Professional Documents
Culture Documents
*المرفق العام*
❖ تخصص :
*حقوق*
❖ الفوج :األول
خطة البحث:
األول :ماهية المرفق العام المبحث
األول :مفهوم المرفق العام المطلب
األول :المعيار العضوي (الشكلي) الفرع
الثاني :المعيار الموضوعي (المادي الوظيفي) الفرع
أركان وعناصر المرفق العام المطلب الثاني:
األول :تلبية الحاجات العامة الفرع
الثاني :المرفق العام مشروع تنظيم عام الفرع
االرتباط باإلدارة العام الفرع الثالث:
الخضوع لنظام قانوني استثنائي الفرع الرابع:
الثالث :أنواع المرافق العامة المطلب
األول :المرافق العامة اإلدارية الفرع
الثاني :المرافق العامة االقتصادية واالجتماعية الفرع
الثالث :المرافق العامة الوطنية (القومية) الفرع
المرافق العامة المحلية (اإلقليمية ) الفرع الرابع:
إنشاء وإلغاء المرافق العامة المبحث الثاني:
األول :المرافق العامة الوطنية المطلب
األول :في فرنسا الفرع
الفرع الثاني :في مصر
المقدمة:
لقد سبقت اإلشارة إلى أن صور ومظاهر النشاط اإلداري تتخذ مظهرين وصورتين
أساسيتين هما :صورة الضبط اإلداري ,وصورة المرفق العام ,الذي بواسطته
وبواسطة نظامه القانوني تستطيع السلطة اإلدارية المختصة في الدولة أن تضمن
إنجاز وتحقيق وظائف إشباع الحاجات العامة في الدولة والمجتمع بانتظام وعلى
أفضل صورة .
ولفكرة المرفق العام باإلضافة إلى كونه وسيلة ومظهر من وسائل ومظاهر
الوظيفة اإلدارية في الدولة قيمة علمية ونظرية وفنية وعلمية وعملية حيوية
وفعالة في علم القانون اإلداري وعلم اإلدارة بصفة خاصة.
ولفكرة المرفق العام دور وأهمية في بناء نظريات القانون بصفة عامة وفي بناء
نظريات وأحكام القانون اإلداري وعلم التنظيم بصفة خاصة وذلك في موضوع
أساس القانون اإلداري
و بالتالي فتحديد مفهوم المرفق العام يعني تحديد مفهوم القانون اإلداري
إذن المشكل المطروح هو :ما هو المرفق العام؟ ما هي أنواعه ؟ وكيف يتم إنشاء
وإلغاء المرافق العامة؟
ماهية المرفق العام مبحث األول:
مفهوم المرفق العام المطلب األول:
تعتبر فكرة النظام العام من أبرز المفاهيم الشائكة والغامضة في القانون اإلداري رغم أهميتها
كمعيار للنظام اإلداري برمته نظرا الرتباطاتها بالمعطيات السياسية واالقتصادية واالجتماعية
السائدة بالدولة .فأن الفقه والقضاء عادة ما يلجأ إلى تحديد مفهوم المرفق العام إلى استعمال
معيارين أساسيين هما المعيار العضوي و المعيار الموضوعي)1( .
_______________
________________
________________
_______________
( -)1د.عمار عوابدي القانون اإلداري ,الجزء الثاني ,النشاط اإلداري الطبعة الثالثة 2005
ص 61و62
( -)2د .طاهري حسين المرجع السابق ص 81
( -)3د .بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 209
والمرافق العامة اإلدارية هي فئة المرافق العامة التقليدية التي قامت على أساسها نظرية
القانون اإلداري في مفهومها الخاص الضيق.
ومن أمثلة المرافق العامة اإلدارية ( مرفق الصحة العامة ,ومرفق التعليم ,ومرفق العدالة
ومرفق الدفاع ))1(.
________________
_______________
( -)1د .محمد الصغير بعلي ’ المرجع السابق ص 210
( -)2د.بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 211
( -)3د.عمار بوضياف الوجيز في القانون اإلداري ص 171
( -)4د .بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 212
وتجدر اإلشارة أن المرافق الوطنية والمرافق المحلية ليست منفصلة انفصاال تاما بل كيسر ما
يحدث بينهما التعامل بما توجيه مقتضيات المصلحة العامة وبما يحقق النفع لجمهور
المنتفعين)1( .
_________________
( -)1د.عمار بوضياف المرجع السابق ص . 171
( -)2د .بعلي محمد الصغير الوجيز في القانون اإلداري ص 214و 215
* بعضها االخر بموجب عمل إداري مثل الهيئة الوطنية للقوى العاملة *مرسوم
. * 1962-12-13
المرحلة الثانية :األمر رقم * 1965-12-31قانون المالية*
بموجب المادة 5مكرر من النص السابق كان يتم إنشاء المؤسسات العامة على اختالفها
بموجب عمل له قوة التشريع * األمر الصادر عن رئيس مجلس الثورة في هده المرحلة * إال
أن ممارسات العملية قصرت هده األداة والوسيلة القانونية أي األمر* على تنظيم قطاعات أو
فئات المؤسسات أما إنشاء أي مؤسسة عامة وطنية فقد كان يتم بموجب عمل إداري*
مرسوم* كما أن الرجوع إلى المادة من األمر 74-71المؤرخ في 1971-11-16المتعلق
بالتسيير االشتراكي للمؤسسات نجدها تشترط إلنشاء المؤسسات اإلشتراكية الوطنية صدور
قانون *عمل تشريعي*.
المرحلة الثالثة :دستور .1976
في ظل االختيار والد االشتراكي وبناء أحكام دستور 1976أصبح إنشاء المؤسسات الوطنية
من صالحيات اإلدارة المركزية إد أن أحكام المادة 151من دلك الدستور المتعلقة
باختصاصات المجلس الشعبي الوطني ال تشتمل على االختصاص ()1
التشريعي بإنشاء المرافق العامة أو المؤسسات الوطنية .ولدلك فإن إنشاء المؤسسات
العمومية الوطنية كان يتم بموجب مرسوم صادر عن رئيس الجمهورية من خالل ممارسته
للسلطة التنظيمية المخولة له بموجب المادة 115من دلك الدستور)2(.
المرحلة الرابعة :دستور 1989
على غرار الدستور السابق فإن دستور 1989لم يجعل إنشاء المرافق العامة *المؤسسات
العامة* من اختصاص القانون حيث لم تنص المادة 122منه على صالحية واختصاص
السلطة التشريعية * المجلس الشعبي الوطني* بدلك .وبموجب التعديل الدستوري سنة 1996
*دستور *1996أصبح البرلمان يشرع بموجب الفقرة 29من المادة 122من الدستور في
مجال *إنشاء فئات المؤسسات وبناء عليه فإن إنشاء المرافق العامة الوطنية يبقى –أصال-
من اختصاص التنظيم بموجب إصدار مراسيم رئاسية أو تنفيدية ما عدا مجال فئات
المؤسسات وهو الوضع الدي ال يبتعد كثيرا عما هو سائد في فرنسا .والحقيقة أن هدا المسلك
أنما يتماشى مع ما هو سائد في القانون المقارن من حيث ترك اختصاص إصدار قرار إنشاء
المرافق العامة للسلطة اإلدارية هو اتجاه سليم ألنه يعطي اإلختصاص للجهة األقدر على تقدير
لزوم اإلنشاء من عدمه كما يضمن السرعة الكافية التخاد قرار اإلنشاء مراعاة المصلحة
العامة أمام تعقيدات وإجراءات واليات عملية إصدار القانون من طرف البرلمان)3(.
___________________
( -)1د .بعلي محمد الصغير الوجيز في القانون اإلداري ص 216
( -)2د .بعلي محمد الصغير الوجيز في القانون اإلداري ص 216
( -)3د .بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 217
الثاني :المرافق العامة المحلية: المطلب
يعطي قانون البلدية وقانون الوالية لسنة 1990للمجلس الشعبي البلدي والمجلس
الشعبي الوالئي االختصاص إلحداث وتنظيم المرافق العمومية)1( .
___________________
( -)1د .ناصر لباد الوجيز في القانون اإلداري .التنظيم والنشاط اإلداري الطبعة 1ص 193
( -)2المواد من 132إلى 138قانون البلدية
( -)3د .بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 218
الثاني :المرافق العامة الوالئية )1( : الفرع
تنص المادة 119من قانون الوالية على ما يلي
* يمكن الوالية قصد تلبية االحتياجات الجماعية لمواطنيها إنشاء مصالح عمومية والئية
السيما في الميادين التالية:
-الطرقات والشبكات المختلفة.
-مساعدة األشخاص المسنين والمعوقين ورعايتهم.
-النقل العمومي داخل الوالية.
-حفظ الصحة ومراقبة النوعية
وإدا كان قرار إنشاء المرافق أو المصالح العمومية الوالئية يتم وفق شروط تحدد عن طريق
التنظيم * خاصة من حيث مصادقة اإلدارة المركزية الوصية* فإن المادة 120من قانون
الوالية تستلزم – لصحته – توافر إجراء جوهري فيه هو :المداولة من المجلس الشعبي
الوالئي)2(.
نستنتج من هدا كله أن المجالس المحلية ال تتمتع بحرية مطلقة في إنشاء المرافق العمومية
المحلية بحيث من جهة أنها ملزمة وخاصة منها المجلس الشعبي البلدي بإنشاء بعض
المرافق العمومية التي نص عليها قانون البلدية كالقمامة.....
ومن جهة أخرى فإن مداوالت المجالس فيما يتعلق بإنشاء المرافق العامة ال تنفد إال بعد
الحصول على المصادقة من طرف السلطة الوصائية * أنظر المادة 42من قانون البلدية
والمادة 50من قانون الوالية* ()3
المبادئ القانونية العامة التي تحكم عملية تنظيم وتسييرا لمرافق العامة: المطلب الثالث:
يتفق الفقهاء على أن هناك مبادئ أساسية مشتركة ما بين مختلف المرافق العمومية تحكم
تسيير هذه المرافق وحسب بعض الفقهاء فقد قام أحد الفقهاء وهو لويس روالن بتنظيم هذه
المبادئ بصفة متناسقة في شكل ثالث مبادئ أساسية.
الفرع األول :مبدأ استمرارية المرفق العام:
تتولى المرافق العمومية القيام بخدمات أساسية للمواطنين وتؤمن حاجات عمومية)4(.
الدكتور ناصر لباد الوجيز في القانون اإلداري النشاط اإلداري الطبعة األولى ص 194وما
بعدها
_________________
( -)1المواد من 119إلى 130من قانون الوالية
( -)2د .بعلي محمد الصغير المرجع السابق ص 219
( -)3د .ناصر لباد المرجع السابق ص 193
( -)4د .ناصر لباد المرجع السابق ص 195
جوهرية في حياتهم .مثال فهم ال يتخذون احتياطات لتزويد أنفسهم بالماء الصالح للشرب أو
الكهرباء أو الغاز اعتمادا على مرافق الماء والكهرباء والغاز كما أن معظم الناس تعتمد
أساسا في التنقل داخل وخارج المدينة على مرافق النقل ...ولهذا يجب أن يكون عملها منتظما
ومستمرا دون انقطاع أو توقف ومن اليسير أن يتصور اإلنسان مدى االرتباك الذي ينجم عن
تعطل مرفق من المرافق العامة ولو لمدة قصيرة ولهذا أجمع الفقهاء على أن استمرارية
المرفق العام تعتبر أحد المبادئ األساسية التي تحكم عمل المرافق العمومية.
وجسد الدستور الجزائري وعلى سبيل المثال دستور 1996هذه القاعدة في المادة 85ف 6
من الدستور التي تنص " أن رئيس الحكومة يسهر على حسن سير اإلدارة العمومية إذن
أصبح لهذا المبدأ قيمة دستورية .كما تدخل كذلك المشرع الجزائري في الكثير من الحاالت
لتأكيد لهذا المبدأ وقد تجسد هذا في عدة قوانين نذكر منها:
المرسوم رقم 128-88المؤرخ في 28جوان 1988المتضمن الموافقة على االتفاقية
الحاصلة بين الدولة والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية والسيما المادة 1ف 2التي
تنص ''الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تعد مرفقا عموميا أساسيا يفرض تدخل الدولة
'' وتضيف المادة '' :2تنفذ جميع الخدمات التي تقدمها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية
حسب مبادئ المرفق العام السيما في مجال استمرارية الخدمات وشروط انتفاع المستعملين
بها '' المرسوم التنفيذي رقم 215 -94المؤرخ في 23جويلية 1994الذي يحدد أجهزة
اإلدارة العامة في الوالية وهياكلها والسيما المادة 5منه والمادة تنص ''تتمثل مهمة الكاتب
العام للوالية تحت سلطة الوالي في السهر على العمل اإلداري ويتضمن إستمراريته)1(."...
__________________
( -)1الدكتور ناصر لباد المرجع السابق ص 195
( -)2الدكتور عمار بوضياف المرجع السابق 174
*ب* المساواة في االلتحاق بالوظائف العامة:
يترتب على المبدأ العام وهو المساوات أمام القانون حق األفراء بااللتحاق بالوظائف العامة.
وال يجوز من حيث األصل فرض شروط تتعلق بالجنس أو اللون أو العقيدة لالستفادة من
وظيفة معينة .فااللتحاق بالوظائف العامة بات اليوم حقا دستوريا يتمتع به األفراد غير أن
التمتع بهذا الحق ال يمنع المشرع من أن يضبط االلتحاق بالوظائف بشروط محددة تتعلق
بالحالة السياسية (الجنسية) والسن وحسن السيرة والسلوك وغيرها .كما يضبطه أيضا
بإجراءات معينة كإجراء الدخول في مسابقة .وال يعد مساسا بهذا المبدأ أن يحرم المشرع
بعض الطوائف من تولي الوظائف العامة كحرمانه ألولئك الذين ثبت سلوكهم المشين تجاه
الثورة .مكانة المبدأ في النصوص الرسمية الجزائرية:
إحتل مبدأ المساواة أمام القانون عموما في التشريع الجزائري مكانة بارزة دلت عليها
النصوص على اختالف قوتها القانونية ومراحل صدورها فهذا الدستور 1963يعلن بموجب
نص المادة 12منه بأن كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات وهذا بيان األسباب
للقانون األساسي للوظيفة العامة يجسد المبدأ العام من زاوية التساوي في االلتحاق بالوظيفة
العامة بقوله "يسود النظام الحقوقي للوظيفة العمومية مبدأ هام وهو مساواة دخول جميع
الجزائريين إليها "...وهو ما تأكد في المادة الخامسة من نفس القانون وجاء األمر 74-71
المذكور ليجسد ولو بشكل عام هو اآلخر مبدأ المساواة في عالم الشغل في مجال الحقوق
والواجبات بين جميع العمال(المادة )1( )9
وهو ما تأكد في المادة 7من القانون األساسي العام للعامل ( . )1978وجاء دستور 1976
بموجب المادة 39منه ليؤكد هو اآلخر أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.
وليفصل أكثر في هذا الشأن بأنه ال يعترف بأي تمييز قائم على الجنس أو العرق أو الحرفة.
وأكدت المادة 44منه بأن وظائف الدولة متاحة لجميع المواطنين دون تمييز ماعدا شروط
االستحقاق واألهلية .ولم يحد دستور 1989عن غيره من النصوص الرسمية في إقرار المبدأ
بل تناوله بطريقة أكثر تفصيال وهذا ما دلت عليه المادة 28بقولها " كل المواطنين سواسية
أمام القانون وال يمكن أن يتذرع بأي تمييز يعود بسببه إلى المولد أو العرق أو الجنس أو
الرأي أو أي شرط أو أي ظرف آخر شخصي أو اجتماعي.
الفرع الثالث :قابلية المرفق العام للتغيير والتعديل:
يعتبر هذا المبدأ من المبادئ العامة و المسلم بها من جانب الفقه و القضاء ،فهو بمنح للسلطة
اإلدارية حق تعديل النظام القانوني الذي يحكم المرافق العامة بما يتناسب مع التطورات التي
تمس النشاطات المختلفة للمرافق العامة .إذن هذا المبدأ يتضمن تنظيم و تسيير المرافق
العامة في الدولة حسب العوامل و العناصر المالئمة للواقع و التكيف مع الظروف و المعطيات
الطارئة و المستجدة و بالتالي فالمرفق العام يتغير في الزمان و المكان ألن المرفق الذي يعبر
عن نشاط عام في الماضي قد ال يعبر عنه في الحاضر .و مثال ذلك :التجارة الخارجية في
الجزائر كانت بموجب دستور 76تعبر عن مرفق عام لكن بعد دستور 89لم تعد محتكرة من
طرف الدولة ،حيث أصبحت عمليات التصدير و االستيراد تنظم بمشاريع خاصة)2(.
___________________
( -)1الدكتور عمار بوضياف المرجع السابق ص 175
( -)2منتديات الجلفة قسم القانون
الخاتمة:
يبدو المرفق العام من المواضيع األساسية في القانون اإلداري حيث أنه أخذ
كمعيار لتحديد مفهوم هذا األخير .و عليه فإن المرفق العام يعتبر نواة القانون
اإلداري من الجانب القانوني .إن ما يمكن أن نستخلصه مما سبق أنه ال يمكن أن
يكون للمرفق العام مفهوم جامع و مانع .و بشكل مجرد و حيادي إال في ضوء
األهداف و الغايات اإلدارية ،االجتماعية ،و االقتصادية .التي تحدد له مسبقا .مع
ضرورة تعيين الجهة التي تختص بإنشائه و هي كما سبقت اإلشارة إليه تأرجحت
في الفقه .بين السلطتين التشريعية و التنفيذية و قد تكون إلى هذه األخيرة أقرب
باعتبار أن إنشاء المرافق العامة يدخل في اإلطار التنظيمي من جهة وتحقيق
المصلحة العامة يتطلب سرعة ,اإلنشاء و التنظيم من جهة ثانية .إضافة إلى ذلك
فإن سياسة الدولة هي التي تبني المرافق العامة لكن من المنطلق القانوني نجد.
أن المرافق العامة تنشأ تلقائيا باالعتماد على ما يحتاجه األفراد في المجتمع.
بغض النظر و دون الدخول في الجدل الفقهي حول أي السلطتين أولى بإنشاء
المرافق العامة .التشريعية أم التنفيذية ،فإن تسيير هذه المرافق يحتاج إلى أساليب
و طرق تم حصرها.
فيما يلي:
• أسلوب اإلدارة المباشرة.
• أسلوب االمتياز.
• عن طريق المؤسسة العامة .إن كل مرفق عام يقوم على ثالثة مبادئ أساسية
تتمثل في:
• مبدأ انتظام سير المرفق العام (مبدأ االستمرارية ).
• مبدأ المساواة أمام المرافق العامة (مبدأ المجانية ).
• قابلية المرفق العام للتعديل و التغيير( مبدأ التكيف ).
و نشير في األخير إلى أن مفهوم المرفق العام في الجزائر و في المرحلة ما بين
62إلى 88يكاد يكون غير واضح و غامض إلى حد ما .
لكن ابتداء من سنة 88بدأت تتضح معالمه بعض الشيء ،غير أنه و بتدخل
الدولة و ظهور مرافق صناعية و تجارية أصبح من الصعب تحديد مفهومه مما
أدى إلى أن اتجهت بعض اآلراء في الجزائر إلى ضرورة تعريف دور الدولة حتى
يتضح مفهوم المرفق العام.
قائمة المراجع:
* *1الدكتور محمد الصغير بعلي الوجيز في القانون اإلداري
النشاط اإلداري الجزء الثاني
* *2الدكتور مازن راضي ليلو الوجيز في القانون اإلداري 2008
* *3الدكتور عمار بوضياف الوجيز في القانون اإلداري .
* *4الدكتور ناصر لباد الوجيز في القانون اإلداري التنظيم
والنشاط اإلداري الطبعة األولى.
* *5الدكتور عمار عوابدي القانون اإلداري الجزء الثاني النشاط
اإلداري الطبعة الثالثة2005
* *6قانون البلدية
* *7قانون الوالية