You are on page 1of 3

‫مصادر إنجيل يهوذا‬

‫‪ -4‬تطابق إنجيل يهوذا مع فكر جماعة السيزيان والفكر الغنوسي بصفة عامة‪:‬‬

‫بعد قراءة ما بيناه أعله وعند النظرة الولى لما جاء في إنجيل يهوذا يتضح لنا على الفور فكره السطوري الخرافي الذي‬
‫يعبر عن فكر هذه الجماعات الغنوسية الهرطقوية‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬

‫(أ) في تعليم يسوع ليهوذا عن الكون والروح والمولود الذاتي‪:‬‬

‫قال يسوع‪[ " :‬تعال]‪ :‬حتى أعلمك [أسرار] لم يرها أحد قط‪ ،‬لنه يوجد عالم عظيم ول حد له‪ ،‬الذي لم ير وجوده جيل من‬
‫الملئكة قط [ الذي فيه] يوجد [روح] عظيم غير مرئي "‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫" وظهرت سحابة منيرة هناك‪ ،‬فقال‪ " :‬ليأت ملك إلى الوجود في حضوري "‪.‬‬

‫" وانبثق من السحابة ملك عظيم‪ ،‬الروح اللهي المنير المولود الذاتي‪ .‬وبسببه‪ ،‬جاء إلى الوجود أربع ملئكة أخري من‬
‫سحابة أخرى‪ .‬وصاروا حاضرين للمولود الذاتي الملئكي‪ .‬فقال المولود الذاتي‪ :‬ليأت [‪ ]000‬إلى الوجود [‪ ،]000‬وجاء إلى‬
‫الوجود [‪ . ]000‬و [خلق] هو المنير الول ليحكم عليه‪ .‬وقال " ليأت ملئكة إلى الوجود لتخدم[ه]‪ ،‬وجاء إلى الوجود ربوات ل‬
‫تعد‪ .‬وقال هو ليأت أيون منير إلى الوجود‪ ،‬وجاء (اليون المنير) إلى الوجود‪ .‬وخلق المنير الثاني ليحكم عليه‪ ،‬ليقدم خدمة مع‬
‫ربوات الملئكة غير المحصاة‪ .‬وهكذا خلق بقية اليونات المنيرة‪ .‬وجعلهم يحكمون عليهم‪ .‬وخلق لهم ربوات من الملئكة بل‬
‫عدد لتساعدهم‪.‬‬

‫(ب) آداماس والمنيرون‪:‬‬


‫" وكان آداماس في السحابة المنيرة الولى التي لم يرها ملك قط بين كل أولئك الذين يدعون " إله "‪ .‬هو [‪ ]000‬الذي [‪]000‬‬
‫الصورة [‪ ]000‬وعلى صورة [هذا] الملك‪ .‬وعمل [الجيل] الغير فاسد لشيث يظهر [‪ ]000‬الثنا عشر [‪ ]000‬الربعة‬
‫وعشرون [‪ .]000‬وعمل اثنان وسبعون منيراً يظهرون في الجيل غير الفاسد بحسب إرادة الروح‪ .‬والثنان وسبعون منيراً‬
‫أنفسهم عملوا ثلثمائة وستون منيراً ظهروا في الجيل الغير الفاسد‪ ،‬بحسب إرادة الروح‪ ،‬وأن عددهم يجب أن يكون خمسة لكل‬
‫منهم‪.‬‬

‫ويشكل الثنا عشر أيوناً للثنا عشر منيراً والدهم‪ ،‬مع ست سموات لكل أيون‪ ،‬لدرجة أنه يوجد أثنان وسبعون سماء لثنين‬
‫وسبعبن منيراً‪ ،‬ولكل منها سبع طبقات من الجلد [بأجمالي] ثلثمائة وستين [جلد ‪ .]000‬وهناك أعطيت سلطة وجمهور [عظيم]‬
‫من الملئكة [بل عدد] للمجد والتوقير‪[ ،‬وبعد ذلك أيضاً] أرواح عذراء‪ ،‬لمجد [وتوقير] كل اليونات والسموات وجلدها‪.‬‬

‫(ج) العالم والفوضى والعالم السفلي‪:‬‬

‫" وجموع هؤلء الفانين تدعى العالم – هذا هو الهلك الروحي – بواسطة الب والثنين والسبعين منيراً الذين مع المولود‬
‫الذاتي وأيوناته الثنين والسبعين‪ .‬وفيه ظهر النسان الول بقواته غير الفاسدة‪ .‬واليون الذي ظهر مع جيله‪ ،‬اليون الذي فيه‬
‫سحابة المعرفة والملك‪ ،‬يدعي إيل [‪ ]000‬أيون [‪ ]000‬بعد ذلك[‪ ]000‬قال‪ " :‬ليأت اثنا عشر ملكاً إلى الوجود ليحكموا على‬
‫الفوضى [والعالم السفلي] "‪ .‬وأنظر‪ " :‬من السحابة ظهر [ملك] أضاء وجهه بالنيران‪ ,‬وتلوث ظهوره بالدماء‪ .‬وكان اسمه هو‬
‫" نبرو ‪ "Nebro -‬الذي يعني المتمرد‪ ,‬ودعاه أحرون " يالدابوث ‪ "Yaldabaoth -‬وجاء ملك أخر من السحابة هو‬
‫سكالس (‪ ،)Skalas‬وهكذا خلق نبرو ستة ملئكة – وأيضًا سكالس (‪ - )Skalas‬ليكونوا مساعدين‪ ,‬وهؤلء أنتجوا اثني‬
‫عشر ملكاً في السموات‪ ,‬وكل واحد منهم تسلم نصيباً في السموات‪.‬‬

‫(د) الحكام والملئكة‪:‬‬

‫" وتكلم الثنا عشر حاكماً مع الثني عشر ملكاً‪:‬دع كل منكم [‪ ]000‬ودعهم [‪ ]000‬جيل [‪ 000‬سطر واحد مفقود ‪]000‬‬
‫ملئكة "‪.‬‬
‫الول هو شيث‪ ,‬الذي يدعى المسيح‪.‬‬

‫و[الثاني] هو هارماثوث ‪ ,Harmathoth‬الذي هو [‪.]000‬‬


‫و[الثالث] هو جليل ‪.Galila‬‬
‫والرابع هو يوبيل ‪.Yobel‬‬

You might also like