You are on page 1of 10

‫مدخل التزكية ‪:‬المقطع‬

‫الثالث من سورة الحديد‬


‫من اآلية‪21‬إلى اآلية‪.28‬‬
‫من إعداد األستاذة‬
‫‪:‬فتيحة لخضر‬
‫﴿ ما أصاب من مصيبة في األرض ﴾‪ :‬ما حدث في األرض من‬
‫المصائب كالقحط والجفاف والزالزل وآفات الزرع ونقص الثمار‪...‬إلخ‪.‬‬
‫﴿ وال في أنفسكم ﴾‪ :‬من األمراض واآلالم والفقر وفقد األهل‬
‫واألحباب‪...‬إلخ‪.‬‬
‫﴿ إال في كتاب ﴾‪ :‬إال وهي مكتوبة في اللوح المحفوظ ومقدرة في‬
‫األزل قبل حدوثها‪.‬‬
‫﴿ من قبل أن نبرأها ﴾‪ :‬من قبل أن يخلقها هللا ويوجدها‪.‬‬
‫﴿ يسير ﴾‪ :‬سهل هين‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫﴿ لكيال تأسوا على ما فاتكم ﴾‪ :‬حتى ال تحزنوا على ما فاتكم من نعيم الدنيا‪.‬‬
‫﴿ وال تفرحوا بما آتاكم ﴾‪ :‬وحتى ال تفرحوا ‪ -‬بما أعطاكم من نعيم الدنيا ‪ -‬فر ً‬
‫حا‬
‫شدي ًدا يدل على البطر والغرور واالختيال والتعالي على الناس‪.‬‬
‫﴿ مختال فخور ﴾‪ :‬متكبر متطاول على الناس متفاخ ًرا بما أوتي‪.‬‬
‫﴿ ومن يتول ﴾‪ :‬ومن يعرض عن اإلنفاق‪.‬‬
‫﴿ الحميد ﴾‪ :‬المحمود في ذاته وصفاته ال تنفعه طاعة الطائعين‪ ،‬وال تضره‬
‫معصية العاصين‪.‬‬
‫‪ ﴿ .‬بالبينات ﴾‪ :‬بالحجج والمعجزات الواضحة‪.‬‬
‫﴿ الكتاب ﴾‪ :‬الكتب السماوية‪.‬‬
‫﴿ والميزان ﴾‪ :‬والعدل‪ ،‬وما أمر هللا به‪ ،‬أو ما يوزن به ويتعامل‪.‬‬
‫﴿ ليقوم الناس بالقسط ﴾‪ :‬ليتعامل الناس بالحق والعدل مع‬
‫بعضهم‪.‬‬
‫﴿ وأنزلنا الحديد ﴾‪ :‬وخلق هللا الحديد‪ ،‬أو هيأه للناس‪.‬‬
‫﴿ فيه بأس شديد ﴾‪ :‬فيه قوة شديدة‪.‬‬
‫‪ ﴿ .‬فمنهم ﴾‪ :‬فمن ذرية نوح وإبراهيم ‪ -‬عليهما السالم‪.‬‬
‫﴿ قفينا على آثارهم ﴾‪ :‬أتبعنا وبعثنا بعدهم‪.‬‬
‫﴿ اتبعوه ﴾‪ :‬ساروا على دينه الذي أرسل به‪.‬‬
‫﴿ ورهبانية ﴾‪ :‬مبالغة في التعبد والتقشف والزهد في متاع الدنيا‪.‬‬
‫﴿ ابتدعوها ﴾‪ :‬صنعها الرهبان وأحدثوها من عند أنفسهم زيادة في‬
‫ُّ‬
‫التقرب إلى هللا‪.‬‬
‫﴿ ما كتبناها عليهم ﴾‪ :‬ما فرضها هللا عليهم‪ ،‬وال أمرهم بها‪ ﴿ .‬يؤتكم ﴾‪:‬‬
‫يعطكم‪.‬‬
‫﴿ فما رعوها حق رعايتها ﴾‪ :‬فلم يقوموا بها حق القيام‪ ،‬ولم يحافظوا‬
‫عليها كما ينبغي؛ بل ضيعها من جاؤوا بعدهم وكفروا بدين عيسى ‪-‬‬
‫عليه السالم ‪.-‬‬
‫﴿ يؤتكم ﴾‪ :‬يعطكم‪.‬‬
‫﴿ كفلين ﴾‪ :‬نصيبين (أجرين)‪.‬‬
‫﴿ لئال يعلم ﴾‪ :‬ليعلم‪.‬‬
‫﴿ أال يقدرون ﴾‪ :‬أنهم ال يقدرون‪.‬‬
‫﴿ على شيء من فضل هللا ﴾‪ :‬على تخصيص فضل هللا‬
‫بهم دون غيرهم‪.‬‬
‫﴿ الفضل ﴾‪ :‬أمر النبوة والهداية واإليمان‪.‬‬
‫معاني اآليات ‪.‬‬
‫اآلية‪21‬و‪:22‬كل ما يصيب اإلنسان من مصائب وابتالءات مقدر‬
‫من هللا قبل خلق الخليقة‪.‬‬
‫اآلية ‪:23‬ذم البخالء المعرضين عن اإلنفاق في سبيله عز‬
‫وجل‪ ,‬مع التأكيد على غناه سبحانه عنهم وعن إنفاقهم‪.‬‬
‫اآلية ‪:24‬بيان اآلية الكريمة الحكمة والغاية من بعثة األنبياء‬
‫والرسل عليهم السالم ‪,‬مع اإلشارة إلى منافع الحديد في‬
‫الحياة‪.‬‬
‫اآلية ‪25‬و‪:26‬التأكيد على وحدة الرساالت السماوية‬
‫من خالل إرسال األنبياء والرسل من ذرية إبراهيم‬
‫ونوح عليهما السالم ‪,‬مع ذكر أهمية رسالة عيسى‬
‫عليه السالم وأحوال أتباعه من الحواريين‪.‬‬
‫اآلية‪27‬و‪:28‬دعوة هللا أهل الكتاب إلى اإليمان برسوله‬
‫مؤكدا أن ال فضل لهم على غيرهم ما لم يؤمنوا‬
‫برسالة سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫المستفاد من اآليات‬
‫➢ وجوب اإليمان بالقضاء والقدر‪.‬‬
‫➢ اإليمان بالقضاء والقدر قوة وسكينة ‪.‬‬
‫➢ التكبر واإلفتخار من أسباب إحباط األعمال ‪.‬‬
‫➢ البخل واألمر به خصلتان ذميمتان ال يتصف بهما المؤمن‪.‬‬
‫➢ الحديد من نعم هللا تعالى العظيمة التي أنعم بها على عباده‪,‬‬
‫فهو قوة شديدة في الحرب والسلم وهذا يستوجب شكره‬
‫سبحانه وحسن استخدامه‪.‬‬
‫➢ وجوب اإليمان بجميع األنبياء والرسل ‪.‬‬
‫➢ تأييده تعالى الرسل عليهم السالم بالمعجزات إلقامة‬
‫الحجة على الناس‪.‬‬
‫➢ وحدة الرساالت السماوية من حيث المصدر والهدف وهو‬
‫إقامة العدل بين الناس‪.‬‬
‫➢ أهمية الوسطية واإلعتدال في العقيدة والعبادة‪.‬‬
‫➢ التشدد والتطرف أمر مبتدع مرفوض‪.‬‬

You might also like