Professional Documents
Culture Documents
مدخل العقيدة
أركان اإليمان و أثرها التربوي
2
الركن الثاني :اإليمان باملالئكة و آثره
اإليمان باملالئكة هو الركن الثاني من أركان اإليمان؛ قال النبي صلى هللا عليه وسلم " :اإليمان أن
تؤمن باهلل ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،ولقائه ،وتؤمن بالبعث اآلخر" .
.1معنى املالئكة لغة:
مالئكة :مفرده ملك ،وأصله مألك ،ومألك :الرسالة ،وتصرفوا في لفظه ،فقالوا :ملك ،وسميت
املالئكة مالئكة بالرسالة؛ ألنها رسل هللا بينه وبين أنبيائه.
.9معنى املالئكة اصطالحا:
خلق من خلق هللا تعالى ،خلقهم هللا عز وجل من نور ،عباد مكرمون ،ال يعصون هللا ما أمرهم
ويفعلون ما يؤمرون ،ال يوصفون بالذكورة وال باألنوثة ،ال يأكلون وال يشربون ،وال يملون وال يتعبون ،وال
يتناكحون ،وال يعلم عددهم إال هللا.
ويجب اإليمان الجازم بهم جميعا إجماال وتفصيال ،وأما التفصيل فيجب اإليمان بمن سماه هللا
ورسوله صلى هللا عليه وسلم منهم؛ كجبريل املوكل بالوحي ،وميكائيل املوكل باملطر ،وإسر افيل املوكل
بالنفخ في الصور ،وملك املوت املوكل بقبض األرواح ،ومالك خازن النار ،ورضوان خازن الجنة ،وملكي
القبرمنكرونكير.
ال يحص ي عددهم إال هللا عز وجل؛ قال تعالى ﴿:وما يعلم جنود ربك إال هو ﴾ [املدثر،]31 :
واملالئكة عباد هللا اختارهم واصطفاهم ،لهم مكانة عند ربهم ،ال يعصون هللا ويفعلون ما يأمرون ،فمن
عادى واحدا من املالئكة فقد عادى هللا وجميع املالئكة؛ قال تعالى ﴿:قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله
على قلبك بإذن هللا مصدقا ملا بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين *من كان عدوا هلل ومالئكته ورسله
وجبريل وميكال فإن هللا عدو للكافرين ﴾ [البقرة.]23 ،29 :
.3أقسام املالئكة :
)1املوكل بالوحي :وهو الروح األمين جبريل عليه السالم.
)2املوكل بالقطروتصاريفه :وهو ميكائيل عليه السالم.
)3املوكل بالصور :وهو إسر افيل عليه السالم.
)4املوكل بقبض األرواح :وهو ملك املوت وأعوانه.
)5املوكل بحفظ العبد في كل حاالته :وهم املعقبات.
)6املوكل بحفظ عمل العبد من خيروشر :وهم الكرام الكاتبون.
)7املوكلون بفتنة القبر :منكرونكير.
)8املوكلون بالنطفة في الرحم.
)9حملة العرش.
)10مالئكة سياحون يتبعون مجالس الذكر.
)11املوكل بالجبال.
3
)12زوارالبيت املعمور.
)13مالئكة صفوف ال يفترون ،وقيام ال يركعون ،وركع وسجد ال يرفعون ،ومنهم غيرذلك.
)14خزنة الجنة :ومقدمهم رضوان عليه السالم.
)15خزنة جهنم :وهم الزبانية ،ورؤساؤهم تسعة عشر ،ومقدمهم "مالك" عليه السالم.
.7اآلثارالتربوية اإليمان باملالئكة:
)1اإليمان بأن كل شخص معه ملكان يكتبان عمله؛ قال تعالى ﴿:ما يلفظ من قول إال لديه رقيب
عتيد ﴾ [ق ،]13 :فليحذرالعبد أن يكتب امللكان عنه ما يسوؤه يوم القيامة.
)2املالئكة مخلوقات عظيمة ،تدل على عظمة خالقها وقدرته سبحانه؛ قال تعالى ﴿:جاعل
املالئكة رسال أولي أجنحة مثنى وثالث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن هللا على كل ش يء قدير ﴾ [فاطر:
.] 1
)3رحمة هللا تعالى بعباده؛ حيث وكل من هؤالء املالئكة من يقوم بحفظه ورعايته؛ قال تعالى ﴿:له
معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر هللا ﴾ [الرعد.]11 :
)4خزنة جهنم غالظ شداد ،فليحذر العبد من مخالفة أوامر هللا التي تكون سببا في دخوله النار
عياذا باهلل.
4
الركن الثالث :اإليمان بالكتب و آثره
إن اإليمان بالكتب هو الركن الثالث من أركان اإليمان؛ فقد قال النبي صلى هللا عليه
وسلم »:اإليمان أن تؤمن باهلل ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،ولقائه ،وتؤمن بالبعث اآلخر».
.1معنى الكتب لغة:
الكتب :وهو جمعك بين الشيئين ،والكتاب :اسم ملا كتب مجموعا.
.9معنى الكتب اصطالحا:
هي الكتب التي حوت كالم هللا تعالى.
ويقصد من اإليمان بها التصديق الجازم بأن جميع هذه الكتب منزلة من عند هللا عز وجل على
رسله إلى عباده ،وأنها كالم هللا عز وجل تكلم بها حقيقة ،وال يصح إيمان عبد إال باإليمان بجميع كتب
هللا تعالى ،واإليمان بما في هذه الكتب من األوامر والنواهي ،فنؤمن بما سمى هللا تعالى منها في كتابه من
التوراة املنزلة على موس ى عليه السالم ،واإلنجيل املنزل على عيس ى عليه السالم ،والزبور املنزل على داود
عليه السالم ،وصحف إبراهيم عليه السالم ،والقرآن الذي أنزل على نبينا صلى هللا عليه وسلم ،وجميع
ما في هذه الكتب يصدق بعضها بعضا ،وحوت هذه الكتب الدعوة إلى عبادة هللا وحده وإلى حقوق هللا
وحقوق عباده ،وإلى األخالق الفاضلة ،واإليمان بالكتب إنما هولصالح الناس والخروج بهم من الظلمات
إلى النور.
أفضل هذه الكتب وأشرفها هو القرآن العظيم ،املنزل على أفضل الرسل محمد عليه الصالة
والسالم ،امتاز عن بقية الكتب بالبالغة والفصاحة إلى حد اإلعجاز ،وقد تكفل هللا بحفظه من
التحريف والتبديل؛ قال تعالى ﴿:إنا نحن نزلنا الذكرو إنا له لحافظون ﴾ [الحجر.]2 :
.3اآلثارالتربوية لإليمان بالكتب:
)1إثبات صفة الكالم هلل تعالى ،وأن ما في هذه الكتب هو كالم هللا حقيقة.
)2جميع هذه الكتب اشتملت على الدعوة إلى توحيد هللا و إفراده بالعبادة.
)3فضل القرآن الكريم على سائر الكتب املنزلة؛ قال عليه الصالة والسالم »:خيركم من تعلم
القرآن وعلمه».
5
الركن الرابع :اإليمان بالرسل و أثره
اإليمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان اإليمان؛ قال النبي صلى هللا عليه وسلم« :اإليمان أن
تؤمن باهلل ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،ولقائه ،وتؤمن بالبعث اآلخر».
.1تعريف النبي والرسول:
ُ
-تعريف النبي لغة :املخبر ،مشتق من النبأ وهو الخبر ،فالنبي ُمخبر عن هللا تعالى .أو مشتق من
َّ
ّ
فالنبي أشرف الخلق وأرفعهم منزلة. الن ْب َوة وهي ما ارتفع من األرض،
ّ
وخصه بتبليغ الوحي إليه. حر ،ذكر ،اختاره هللاالنبي اصطالحا :فهو إنسان ّ
-تعريف ّ
-تعريف الرسول لغة :املتابع ألخبارمن أرسله.
-تعريف الرسول اصطالحا :فهو إنسان حر ذكرّ ،نبأه هللا تعالى بشرع ،وأمره بتبليغه إلى قوم
مخالفين.
.9الفرق بينهما فإن الرسول أخص من النبي ،فكل رسو ٍل نبي ،وليس كل نبي رسوال ،فالرسول يؤمر
بتبليغ الشرع إلى من خالف دين هللا ،أو ال يعلم دين هللا ،وأما النبي فيبعث بالدعوة لشرع من قبله.
.3أهمية إرسال الرسل
إن إرسال الرسل من أعظم نعم هللا على خلقه؛ قال تعالى ﴿:وما كنا معذبين حتى نبعث رسوال ﴾
[اإلسراء ،]12 :من عدل هللا ورحمته أنه ال يعذب عبده حتى تقام عليه الحجة ،أرسل إليهم الرسل
مبشرين ومنذرين ،ليهدوهم إلى صراط هللا تعالى املستقيم ،ويبينوا لهم كيف يعبدون هللا وحده ،والرسل
دعوتهم واحدة ،وهي الدعوة إلى التوحيد وإلى دين اإلسالم وهو دين جميع الرسل.
ال يصح إيمان العبد إال بإيمانه بجميع رسل هللا عليهم السالم ،فمن كفر بواحد منهم ،فقد كفر
باهلل تعالى وبجميع الرسل؛ قال تعالى ﴿:إن الذين يكفرون باهلل ورسله ويريدون أن يفرقوا بين هللا ورسله
ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيال *أولئك هم الكافرون حقا
وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ﴾ [النساء" ،]121 ،121 :ومعنى التفريق بين هللا ورسله أنهم ينكرون صدق
بعض الرسل الذين أرسلهم هللا ،ويعترفون بصدق بعض الرسل دون بعض ،ويزعمون أنهم يؤمنون
باهلل".
و أفضل الرسل وخاتمهم هو محمد صلى هللا عليه وسلم؛ قال تعالى ﴿:ما كان محمد أبا أحد من
رجالكم ولكن رسول هللا وخاتم النبيئين ﴾ [األحزاب ،]71 :أرسله هللا تعالى إلى جميع الناس الجن
واإلنس ،العرب والعجم ،وجميع الرسل السابقين نسخت شرائعهم بشريعة النبي صلى هللا عليه وسلم؛
قال صلى هللا عليه وسلم »:والذي نفس محمد بيده ،ال يسمع بي أحد من هذه األمة يهودي وال نصراني،
ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ،إال كان من أصحاب النار».
.7اآلثارالتربوية لإليمان بالرسل:
)1رحمة هللا تعالى وعنايته بعباده؛ حيث أرسل إليهم الرسل مبشرين ومنذرين ،وليهديهم إلى
صراط هللا املستقيم.
6
) 2اإليمان بأن النبي صلى هللا عليه وسلم أفضل الرسل وخاتمهم ،وشريعته ناسخة لجميع
الرساالت السابقة.
)3من أطاع رسل هللا عليهم السالم سعد في الدنيا ،وفازبالنجاة من عذاب هللا في اآلخرة.
7
الركن الخامس :اإليمان باليوم اآلخرو أثره
اإليمان باليوم اآلخر هو الركن الخامس من أركان اإليمان ،قال صلى هللا عليه وسلم« :أن تؤمن
باهلل ،ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم اآلخر ،وتؤمن بالقدرخيره وشره».
.1معنى اليوم اآلخرفي اللغة:
اليوم" :الوقت والحين"" ،آخر :األخير ،واآلخر بالفتح :الواحد"" ،وما لم يكن له ثالث فما فوق
ذلك قيل :األول واآلخر".
.9معنى اليوم اآلخراصطالحا:
اليوم اآلخر :هو يوم القيامة ،وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العاملين للجزاء والحساب.
فاإليمان باليوم اآلخرأحد أركان اإليمان الستة التي ال يصح إيمان العبد بدونها ،وهوما يكون بعد
املوت مما أخبر به هللا تعالى في كتابه ،أو أخبر به رسوله صلى هللا عليه وسلم من أهوال املوت ،والقبر
واملوقف ،والجنة والنار.
وكثيرا ما يقرن هللا تعالى اإليمان به باإليمان باليوم اآلخر؛ ألن اإليمان باليوم اآلخريحمل اإلنسان
إلى االمتثال ألوامرهللا ،وبمعرفة ما يكون في اليوم اآلخرمن الجنة والناروالحساب والجزاء -يجعل العبد
دائما مستعدا لهذا اليوم باألعمال الصالحة ،طمعا في الجنة وخوفا من النار.
فمن لم يؤمن باليوم اآلخر عاش في غفلة ،ولم يبال بأي عمل يعمله؛ ألنه ال يرجو ثوابا وال يخاف
عقابا ،ويأخذه املوت على حين غفلة ،فيتحسرويندم ولكن بعد فوات األوان؛ قال تعالى ﴿:حتى إذا جاء
أحدهم املوت قال رب ارجعون ﴾ [املؤمنون.]22 :
فالداراآلخرة هي الدارالحقيقية ،وهي الحياة الدائمة ،فهذه الدنيا ستنقض ي ال محالة.
.3اآلثارالتربوية لإليمان باليوم اآلخر:
)1اإليمان باليوم اآلخر له األثر البالغ في حياة اإلنسان ،ير اقب هللا في أفعاله ،ويسعى جاهدا في
كل عمل يقربه من هللا تعالى طمعا في ثوابه ودخول جنته.
)2اإليمان باليوم اآلخر يجعل العبد راضيا مطمئنا ،ال يخاف إال هللا؛ ألنه يعلم أن هذه الدنيا
زائلة ،وأن الجزاء والحياة األبدية ليست هنا.
)3تسلية للمؤمن عما يفوته في الدنيا ملا يرجوه من الخلف وحسن العاقبة في اآلخرة.
8
الركن السادس :اإليمان بالقدرو أثره
اإليمان بالقدر هو الركن السادس من أركان اإليمان؛ قال صلى هللا عليه وسلم« :أن تؤمن باهلل،
ومالئكته ،وكتبه ،ورسله ،واليوم اآلخر ،وتؤمن بالقدر خيره وشره».
.1معنى القدرفي اللغة:
القدر :القضاء والحكم ،وتدبيراألمر ،ومقدارالش يء.
.9معنى القدرفي االصطالح:
ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى األبد ،وأن هللا تعالى قدر مقادير الخالئق ،وما
يكون من األشياء قبل أن تكون في األزل ،وعلم سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده تعالى ،وعلى
الصفة التي يريدها سبحانه.
.3معنى القدرعند املفسرين:
ال يصح إيمان العبد إال بإيمانه بالقدر خيره وشره ،واإليمان بالقدر هو أن يؤمن العبد أن هللا عز
وجل خلق األشياء كلها ،وقدرها وكتبها قبل أن يخلق السماوات واألرض بخمسين ألف سنة ،عن النبي
صلى هللا عليه وسلم قال « :كتب هللا مقادير الخالئق قبل أن يخلق السماوات واألرض بخمسين ألف
سنة ،قال :وعرشه على املاء».
قال بعض العلماء :القدرسرمن أسرارهللا ،لم يطلع هللا عليه أحدا ،ال ملكا مقربا ،وال نبيا مرسال،
إال ما أوحاه هللا عزوجل إلى رسله ،أو وقع فعلم به الناس؛ قال تعالى ﴿:إن هللا عنده علم الساعة وينزل
الغيث ويعلم ما في األرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن هللا عليم
خبير ﴾ [لقمان.]37 :
وهللا تعالى أعلم بما الناس عاملون ،فهو خالقهم وخالق أعمالهم ،و أنعم عليهم بالعقل ،و آتاهم
من اإلرادات والقدرة التي تقع بها أعمالهم ،وبعث إليهم الرسل مبشرين ومنذرين ،أمرهم ونهاهم ،ورهبهم
ورغبهم ،وجعل عليهم حفظة كاتبين يكتبون أعمالهم ،فيترتب جزاؤهم على عملهم الو اقع بإرادتهم
وقدرتهم ،فمن أحسن فله الثواب ،ومن أساء استحق العقاب ،وال يظلم ربك أحدا.
واألسباب تنفع ،إذا لم يعارضها القضاء والقدر ،فإذا جاء القضاء والقدر ،تالش ى كل سبب،
وبطلت كل وسيلة ،ظنها اإلنسان تنجيه.
واإليمان بالقدرله أربعة أركان ،يجب اإليمان بها جميعا ،وهي:
األول :اإليمان بعلم هللا تعالى.
الثاني :اإليمان بكتابة هللا في اللوح املحفوظ لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة.
الثالث :اإليمان بمشيئة هللا النافذة وقدرته التامة.
الرابع :خلقه تبارك وتعالى لكل موجود ،وال شريك له في خلقه.
.7اآلثارالتربوية لإليمان بالقدر:
9
)1اإليمان بالقدريجعل اإلنسان راضيا مطمئنا ،فلن يصيبه إال ما كتب هللا له؛ قال تعالى ﴿:قل
لن يصيبنا إال ما كتب هللا لنا هو موالنا وعلى هللا فليتوكل املؤمنون ﴾ [التوبة.]21 :
)2ال يندم وال يتحسرعلى ما فاته من رزق في الدنيا ،وال يفرح وال يتفاخر بما أعطاه هللا عز وجل؛
ألن هللا تعالى هو الذي قض ى وقدر.
)3تعلق القلب باهلل عزوجل وحده؛ ألن هللا تعالى بيده الضروالنفع.
11
مجزوءة دعم التكوين األساس التربية اإلسالمية ف 1
مدخل االستجابة
• قال ابن رجب“ :وهو حديث عظيم يشتمل على شرح الدين
كله ،ولهذا قال النبي صلى هللا عليه وسلم في آخره“ :هذا
جبريل أتاكم يعلمكم دينكم” ،بعد أن شرح درجة اإلسالم
ودرجة اإليمان ودرجة اإلحسان ،فجعل ذلك كله دينا ً
فضل الحديث ومكانته
• ويكفي في فضل هذا الحديث وجاللته حتى اشتهر بحديث
جبريل؛ أن النبي صلى هللا عليه وسلم ومعه الصحابة رضوان
هللا عليهم تلقوا الحديث وأخذوا ما فيه من العلوم مباشرة من
جبريل عليه السالم ،أمين الوحي ،وهو من وصفه هللا تعالى في
الكتاب العزيز﴿ :الروح ْاألمين﴾ [الشعراء.]193 :
فضل الحديث ومكانته
الصفات :يه لك حلية حيىل هبا اليشء ولك نعت ينعت به،
ويه الوجود اذلايت هلل اذلي ال يقبل العدم ال أزال وال أبد.
ب – الصفات السلبية: