‫‪2019/10/14‬‬

‫امتحان بيتي في مادة الدين‬

‫مقدمة من‪ :‬الطالبة تيماء برهوم‬

‫الصف الثامن أ‬

‫مقدمة لألستاذ منتصر صيداوي‬

 ‫عرف المالئكة واذكر اصنافها‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تعريف املالئكة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫املالئكة مجع‪ :‬مألك‪ ،‬وأصل مألك‪ :‬مألك‪ ،‬ألنه من األلوكة‪ ،‬واأللوكة يف اللغة الرسالة‪ ،‬قال اهلل تعاىل‪َ }:‬ج اِع ِل‬
‫اْلَم الِئَك ِة ُرُس ًال ُأوِلي َأْج ِنَح ٍة َم ْثَنى {‬
‫واملالئكة هم اجسام لطيفة نورانية‪ ،‬قادرة على التشكل‪ ،‬ومسكنها السماوات‪ ،‬ال يأكلون وال يشربون وال‬
‫يتناسلون وال ينامون‪ ،‬وال يعصون اهلل ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون‪ .‬واالميان هبم ركن من اركان اإلميان‪.‬‬

‫أصناف املالئكة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫فاملالئكة عامل غييب‪ ،‬خلقهم اهلل عز وجل من نور‪ ،‬وجعلهم طائعني له متذللني له‪ ،‬ولكل منهم وظائف خصه‬
‫اهلل هبا‪ ،‬ونعلم من وظائفهم‪:‬‬
‫جبريل‪ :‬موكل بالوحي‪ ،‬ينزل من اهلل تعاىل اىل الرسل‪ُ( .‬قْل َم ن َك اَن َعُد ًّو ا ِّلِج ْبِر يَل َفِإ َّنُه َنَّزَلُه َعَلى َقْلِبَك‬
‫ِبِإ ْذِن الّلِه ُمَص ِّدقًا ِّلَم ا َبْيَن َيَد ْيِه َو ُه ًد ى َو ُبْش َر ى ِلْلُم ْؤ ِم ِنيَن )‪.‬‬

‫اسرافيل‪ :‬موكل بنفخ الصور‪ ،‬وأيضا هو أحد محلة العرش‪( .‬عن عائشة أم المؤمنين ‪-‬رضي اهلل عنها‪-‬‬
‫أنها ُس ئلت‪ :‬بأي شيء كان نبي اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬يفتتح صالته إذا قام من الليل؟ قالت‪ :‬كان‬
‫إذا قام من الليل افتتح صالته بـ "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات واألرض عالم‬
‫الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك‬
‫إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"‪.‬‬

‫ميكائيل‪ :‬موكل بالقطر والنبات‪ ،‬وفيه حياة األرض‪َ" .‬مْن َك اَن َعُد ًّو ا ِلَّلِه َو َم اَل ِئَك ِتِه َو ُرُس ِلِه َو ِج ْبِر يَل َو ِم يَك اَل‬
‫َفِإ َّن الَّلَه َعُد ٌّو ِلْلَك اِفِر يَن "‪.‬‬

‫ملك الموت‪ :‬موكل بقبض أرواح بين ادم‪ُ( .‬قْل َيَتَو َّفاُك ْم َم َلُك اْلَمْو ِت اَّلِذ ي ُو ِّك َل ِبُك ْم )‪.‬‬

‫الكرام الكاتبين‪ :‬يكتبون ويسجلون عمل االنسان‪َ( .‬و ِإَّن َعَلْيُك ْم َلَح اِفِظ يَن ِكَر امًا َك اِتِبيَن َيْع َلُم وَن َم ا‬
‫َتْف َعُلوَن )‪.‬‬
‫خزنة النار‪ :‬موكلون حبراسة النار‪ ،‬وخازن النار وهو مالك وقال تعاىل‪َ( :‬يا َم اِلُك ِلَيْق ِض َعَلْيَنا َر ُّبَك )‪،‬‬

‫‪1‬‬
 ‫فيقول ‪ِ (:‬إَّنُك ْم َم اِكُثوَن )‪.‬‬

‫خزنة الجنة‪ :‬ورئيسهم رضوان حارس اجلنة‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬واملالئكة يدخلون عليهم من كل باب‪ ،‬سالم عليكم‬
‫مبا صربمت فنعم عقىب الدار)‪.‬‬

‫حملة العرش‪ :‬قال تعالى‪( :‬وحيمل عرش ربك فوقهم يومئذ مثانية)‪.‬‬

‫منكر ونكير‪ :‬امللكان اللذان يساالن امليت يف القرب‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬

‫كتاب شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمني (‪)https://al-maktaba.org/book/32739/59#p1‬‬ ‫‪‬‬

‫كتاب الرتبية اإلسالمية للصف الثامن‬ ‫‪‬‬

‫‪-2‬‬
‫أ ‪ -‬عرف العقيدة اإلسالمية‪ ،‬لغة واصطالحا‪.‬‬

‫العقي;;دة لغ;;ة‪ :‬أص‪ss‬ل اش‪ss‬تقاق كلم‪ss‬ة العقي‪ss‬دة من (عق‪ss‬د)‪ ،‬وهي يف اللغ‪ss‬ة َم دارها على ثالث‪ss‬ة مع‪ss‬اٍن ؛ الل‪ss‬زوم‪ ،‬والتأك‪ss‬د‪،‬‬
‫واالس ‪ss‬تيثاق‪ ،‬حنو ق ‪ss‬ول اهلل تع ‪ss‬اىل‪( :‬اَل ُيَؤ اِخ ُذ ُك ُم الَّل ُه ِب الَّلْغِو يِف َأَمْياِنُك ْم ولكن ُيَؤ اِخ ُذ ُك م َمِبا َعَّق دُمُّت اَأْلَمْياَن ) فتعقي ‪ss‬د‬
‫اإلميان يك ‪ss‬ون بع ‪ss‬زم القلب علي ‪ss‬ه‪ ،‬والعق ‪ss‬ود هي أوث ‪ss‬ق العه ‪ss‬ود‪ ،‬ومنه ‪ss‬ا ق ‪ss‬ول اهلل تع ‪ss‬اىل‪َ( :‬ي ا َأُّيَه ا اَّل ِذ يَن آَم ُن وا َأْو ُف وا‬
‫ِباْلُعُقوِد )‪.‬‬
‫العقيدة اصطالحا‪ُ :‬تعّر ف العقيدة بأهنا التصديق اجلازم فيما جيب هلل عّز وجل من الوحدانية‪ ،‬والربوبية‪ ،‬واإلفراد‬
‫بالعبادة‪ ،‬واإلميان بأمسائه احلسىن‪ ،‬وصفاته العليا‪.‬‬
‫وجوهر العقيدة اإلسالمية هو التوحيد‪ .‬فاالعتقاد بوحدانية اهلل عز وجل وتنزيهه عن املثيل والشبيه والشريك‪ ،‬وأنه‬
‫سبحانه املستحق للعبادة وحده دون سواه‪ ،‬هو أساس العقيدة اإلسالمية واحملور الذي تدور حوله مبادئها‬
‫وأركاهنا‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫المصدر‪ :‬موقع كيو أكادميي‪) /http://qacademy.one/ar/2018/09/26( .‬‬

‫ب ‪ -‬هل يكفي االميان ببعض أصول التوحيد وجحد بعضها؟ مع الدليل الشرعي‪.‬‬

‫من أنكر أصال من أصول العقيدة فهو كافر‪ ،‬قال تعاىل‪َ( :‬يا َأُّيَه ا اَّلِذ يَن آَم ُنوا آِم ُنوا ِبالَّلِه َو َرُس وِلِه َو اْلِكَتاِب اَّلِذي‬
‫ِم‬ ‫ِل‬
‫َنَّزَل َعَلى َرُس و ِه َو اْلِكَتاِب اَّلِذي َأْنَز َل ِم ْن َقْبُل َو َمْن َيْك ُفْر ِبالَّلِه َو َم الِئَك ِتِه َو ُك ُتِبِه َو ُرُس ِلِه َو اْلَيْو اآْل ِخ ِر َفَقْد َض َّل‬
‫َض الال َبِعيدا)‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬اسالم ويب ‪/https://fatwa.islamweb.net/ar/fatwa/34690‬‬

‫سيقوم بأعمال سيئة ومؤذية لآلخرين‪ ،‬مثل‪(:‬السرقة‪ ،‬الغيبة‪ ،‬النميمة‪ ،)...‬وهدفه تعميم اخلراب والفساد يف‬ ‫‪-3‬‬
‫اجملتمع‪.‬‬

‫أ‪ -‬فرق بين المعجزة والكرامة‪:‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المعجزة‪ :‬املعجزة هي امر خارق للعادة‪ ،‬وهي شيء خص به اهلل سبحانه وتعاىل نفسه‪ ،‬واستخدم فيه األنبياء‪،‬‬
‫فتحدث املعجزة مع كل نيب بأمر من اهلل وحده‪ ،‬وال ميكن لبشر ان يقوم هبا حىت ولو كان نبيا دون امر من اهلل‪.‬‬

‫وهي عبارة عن شيء خمالف متاما‪ ،‬ملا ميكن ان يتوقعه العقل‪ ،‬وخيرتق حدود الكون والطبيعة‪ ،‬ومل حيدث اال مع‬
‫األنبياء والرسل فقط‪ .‬حيث أراد اهلل بتلك املعجزات اليت جاءت عن الرسل واالنبياء‪ ،‬ان يثبت من خالهلا اهنم‬
‫مميزون عن غريهم ويربهن هبا على صدق نبوهتم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الكرامة‪ :‬أمٌر خارٌق للعادة‪ ،‬غري مقرون بدعوى النبوة‪ْ ،‬جُيريه اُهلل تعاىل على يد عبٍد ِم ن عبادة الصاحلني إكراًم ا له‪،‬‬
‫فيدفع به عنه ضًّر ا‪ ،‬أو حُي ِّقق له َنْف ًعا‪ ،‬أو ينُصر به حًّقا‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫ب‪ -‬امثلة على الكرامات‪:‬‬

‫جريج الراهب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫روى البخاري عن أيب هريرة عن النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬قال‪(( :‬مل يتكَّلم يف املْه ِد إال ثالثٌة‪ :‬عيسى‪ ،‬وكان‬
‫يف بين إسرائيل رجٌل ُيقاُل له‪ :‬جريج‪ ،‬كان ُيصِّلي جاَءْته ُأُّم ه فَد َعْته‪ ،‬فقال‪ُ :‬أِج يُبها أو ُأصِّلي؟ فقاَلْت ‪ :‬اللُه َّم ال‬
‫ِمُتْتُه حىت ُترَيُه وجوَه املوِم سات‪ ،‬وكان ُج ريٌج يف صومعته‪ ،‬فتعَّر َضْت له امرأٌة‪ ،‬وكَّلَم ْته فأىَب ‪ ،‬فأَتْت راعًيا‪،‬‬
‫فأْم َك َنْتُه من َنْف ِس ها‪ ،‬فولَدْت ُغالًم ا‪ ،‬فقاَلْت ‪ :‬من جريج‪ ،‬فَأَتْو ه فكسروا صومعته‪ ،‬وأنزُلوه وسُّبوه‪ ،‬فتوَّضأ‬
‫وصَّلى‪ ،‬مث أتى الُغالَم‪ ،‬فقال‪َ :‬مْن أبوك يا غالم؟ قال‪ :‬الراعي‪ ،‬قالوا‪َ :‬نْبين صومَعتَك ِم ْن َذَه ٍب ‪ ،‬قال‪ :‬ال إاَّل من‬
‫طني)) البخاري حديث ‪.3436‬‬

‫روى البخاري عن أسيد بن حضري‪ ،‬قال‪ :‬بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة‪ ،‬وفرسه مربوطة عنده‪ ،‬إذ‬ ‫‪‬‬
‫جالت الفرس فسكت فسكتت‪ ،‬فقرأ فجالت الفرس‪ ،‬فسكت وسكتت الفرس‪ ،‬مث قرأ فجالت الفرس‬
‫فانصرف‪ ،‬وكان ابنه حيىي قريًبا منها‪ ،‬فأشَف ق أن ُتصيَبه‪ ،‬فلما اجَّرته رفع رأَس ه إىل السماء‪ ،‬حىت ما يراها‪ ،‬فلما‬
‫أصبح حَّدث النيب صلى اهلل عليه وسلم‪ ،‬فقال‪(( :‬اقرأ يا بن حضري‪ ،‬اقرأ يا بن حضري))‪ ،‬قال‪ :‬فأشفقت يا‬
‫رسول اهلل أن تطأ حيىي‪ ،‬وكان منها قريًبا‪ ،‬فرفْعُت رأسي فانصرفت إليه‪ ،‬فرفعت رأسي إىل السماء‪ ،‬فإذا مثل‬
‫الظَّلة فيها أمثال املصابيح‪ ،‬فخرجت حىت ال أراها‪ ،‬قال‪(( :‬وتدري ما ذاك؟))‪ ،‬قال‪ :‬ال‪ ،‬قال‪(( :‬تلك املالئكُة‬
‫َد َنْت لصوِتَك ‪ ،‬ولو قرأَت ألصبحت ينُظر الناُس إليها‪ ،‬ال تتوارى منهم))؛ (البخاري حديث‪.)5018:‬‬

‫روى البخاري عن أنس بن مالك أن رجلني من أصحاب النيب صلى اهلل عليه وسلم خَر جا من عند النيب صلى‬ ‫‪‬‬
‫اهلل عليه وسلم يف ليلة ُمظِلمة‪ ،‬ومعهما مثل املصباحني ُيضيئان بني أيديهما‪ ،‬فلما افرتقا صار مع كل واحد‬
‫منهما واحد‪ ،‬حىت أتى أهله (البخاري‪ :‬حديث‪465:‬‬
‫وهذان الصحابيان مها‪ :‬أسيد بن حضري‪ ،‬وعباد بن بشر‪ ،‬وذلك بدليل الرواية التالية‪ :‬روى أمحد عن أنس بن‬
‫مالك أن أسيد بن حضري وعباد بن بشر‪ ،‬كانا عند رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم يف ليلة ظلماء‬
‫حندس (شديدة الظلمة)‪ ،‬قال‪ :‬فلما خرجا من عنده‪ ،‬أضاَءْت عصا أحدمها‪ ،‬فكانا ميشيان بضوئها‪ ،‬فلما تفَّر قا‬
‫أضاءت عصا هذا‪ ،‬وعصا هذا؛ (حديث صحيح)؛‬

‫‪5‬‬
 ‫ج‪ -‬امثلة على المعجزات‪:‬‬

‫معجزة نيب اهلل صاحل عليه السالم‬

‫بعث نيب اهلل صاحل يف قوم يعبدون األصنام‪ ،‬وقد عرفوا باسم قوم مثود‪ ،‬وحني طلبوا منه معجزة ليتمكنوا من‬
‫تصديقه امتثل لطلبهم‪ ،‬وحينها كان طلبهم أن خيرج هلم ناقة من قلب الصخر‪ ،‬على أن تكون عشراء وطويلة‪ ،‬و‬
‫قد تعنتوا يف صفات هذه الناقة‪ ،‬رغبة منهم يف تعجيزه عن تنفيذ هذا‪ ،‬فسأهلم صاحل عليه السالم هل إذا متكن من‬
‫ذلك سوف يصدقوه و قالو نعم‪ ،‬فقام يصلي و يدعوا اهلل ييسر له األمر‪ ،‬مث هم فانشقت الصخرة و خرجت الناقة‬
‫ِه‬ ‫ِذِه‬
‫و كان منظرا مهيبا‪ .‬وجاء احلديث عنها يف القرآن الكرمي يف قوله “َقْد َج اءْتُك م َبِّيَنٌة ِّم ن َّرِّبُك ْم َه َناَقُة الّل َلُك ْم‬
‫آَيًة َفَذ ُر وَه ا َتْأُك ْل يِف َأْر ِض الّلِه َو َال َمَتُّس وَه ا ِبُسَو ٍء ”‬

‫معجزات موسى عليه السالم‬

‫– اختص اهلل نبيه موسى عليه السالم بعدد من اآليات واملعجزات وكان منها‪ ،‬أنه مكنه أن يلقي عصاه أمام‬
‫سحرة فرعون‪ ،‬فإذا بالعصا تتحول لثعبان يلتهم كافة عصى السحرة‪.‬‬

‫– أما عن املعجزة الثانية فقد كانت أنه‪ ،‬حني يضم زراعه و خيرجها تظهر ناصعة البياض مضيئة كالقمر‪.‬‬

‫– واخريا معجزة انشقاق البحر‪ ،‬حيث جنى اهلل نبيه موسى عليه السالم ومن معه‪ ،‬بأن البحر انشق و احنسرت‬
‫مياهه‪ ،‬حىت متكنوا من العبور‪ ،‬و بعدها طبق البحر على فرعون و قومه‪.‬‬

‫معجزات عيسى بن مرمي عليه السالم‬

‫أخص اهلل سيدنا عيسى بعدد من املعجزات و اآليات و قد كانت هذه اآليات هي ‪:‬‬

‫– كان يشكل الطني على هيئة طري ‪ ،‬مث ينفخ فيه فيتحول طريا بإذن اهلل ‪.‬‬

‫– كان يعاجل عدد من األمراض اليت انتشرت يف عهده ‪ ،‬فكان ميسح على املريض فيشفى بإذن اهلل ‪.‬‬

‫– كان قادرا بإذن اهلل على إحياء املوتى ‪.‬‬

‫– و أخريا مائدة الطعام اليت أنزهلا هلم اهلل من السماء‪ ،‬بعد أن طلبوا منه هذا ليطمئن قلوهبم لنبوته و صدقه ‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫معجزات رسول اهلل حممد صلى اهلل عليه وسلم‬
‫– أك‪ss‬رم اهلل ج‪ss‬ل وعلى نبين‪ss‬ا ورس‪ss‬ولنا حمم‪ss‬د ص‪ss‬لى اهلل علي‪ss‬ه وس‪ss‬لم بالعدي‪ss‬د من اآلي‪ss‬ات واملعج‪ss‬زات‪ ،‬وق‪ss‬د ك‪ss‬ان أوهلا‬
‫منذ نزل عليه الوحي وقد كان ال جييد القراءة والكتابة‪ ،‬ولكنه قرأ وتعلم‪ ،‬وعلم األمم من بعده‪.‬‬
‫– و ق‪ss‬د ك‪ss‬ان من أهم املعج‪ss‬زات أيض‪ss‬ا‪ ،‬معج‪ss‬زة اإلس‪ss‬راء و املع‪ss‬راج‪ ،‬و م‪ss‬ا احت‪ss‬وت علي‪ss‬ه من تفاص‪ss‬يل‪ ،‬و ق‪ss‬د ك‪ss‬انت‬
‫فوق أن يتخيله البشر‪.‬‬
‫– و معجزة انشقاق القمر‪ ،‬واليت كانت برهان على أن حممد صلى اهلل عليه و سلم ليس بساحر‪.‬‬
‫– ومعجزة خروجه من مكة للمدينة‪ ،‬دون أن يراه من أرادوا قتله‪ ،‬وغريها من الكثري من املعجزات‪.‬‬

‫معجزة سيدنا نوح‬

‫س‪ss‬يدنا ن‪ss‬وح أع‪ss‬د الس‪ss‬فينة أع‪ss‬وام وأع‪ss‬وام‪ ،‬وظ‪ss‬ل الكث‪ss‬ريين يس‪ss‬خرون من‪ss‬ه‪ ،‬ح‪ss‬ىت متكن من ص‪ss‬نع الس‪ss‬فينة‪ ،‬وإذا ب‪ss‬أمر اهلل‬
‫ينفذ فأخذ خيربهم بأن الناجني هم عباد اهلل واملؤمنني به‪ ،‬وقد حل الطوفان بالفعل ومتكن من النجاة مع من آمنوا‪.‬‬

‫المصادر‪:‬‬

‫موقع االلوكة الشرعية ‪/https://www.alukah.net/sharia/0/42090‬‬

‫موقع املرسال ‪https://www.almrsal.com/post/522027‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪ -5‬يف اجملتمع الذي خياف اهله اهلل‪ ،‬ال يقربون اخلمر وامليسر او القمار‪ ،‬يؤدون مجيع الفروض‪ ،‬يساعدون الفقراء‬
‫واحملتاجني‪ ،‬ال يتكربون‪ ،‬ال يراؤون‪ ،‬حيرتمون بعضهم بعضا‪ ،‬يلقون السالم‪.‬‬
‫اما اجملتمع الذي افراده ال يؤمنون باهلل‪ ،‬فيقومون بكل ما هو سيئ هلم ولغريهم‪ ،‬ويقومون بكل شيء حرمه‬
‫اهلل على عباده املسلمني‪.‬‬

‫‪ -6‬اذكر أمساء يوم القيامة‪ ،‬مع ذكر الدليل الشرعي‪.‬‬

‫يوم القيامة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬ال أقسم بيوم القيامة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اليوم اآلخر‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬إمنا يعمر مساجد اهلل من آمن باهلل واليوم اآلخر”‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اآلخرة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬ولقد اصطفيناه يف الدنيا وإنه يف اآلخرة ملن الصاحلني “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الدار اآلخرة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬تلك الدار اآلخرة جنعلها للذين ال يريدون علوا يف األرض وال فسادا “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الساعة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬إن الساعة آتية أكاد أخفيها “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم البعث‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬وقال الذين أوتوا العلم واإلميان لقد لبثتم يف كتاب اهلل إىل يوم البعث “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم اخلروج‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬يوم يسمعون الصيحة باحلق ذلك يوم اخلروج “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القارعة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬كذبت مثود وعاد بالقارعة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم الفصل‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم الدين‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬مالك يوم الدين “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصاّخ ة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬فإذا جاءت الصاخة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الطاّم ة‪ ،‬الكربى ذكر القرآن‪ ”:‬فإذا جاءت الطامة الكربى “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم احلسرة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬وأنذرهم يوم احلسرة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الغاشية‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬هل أتاك حديث الغاشية “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم اخللود‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬ادخلوها بسالم ذلك يوم اخللود “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الواقعة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬إذا وقعت الواقعة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم احلساب‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬وقال موسى إين عذت بريب وربكم من كل متكرب ال يؤمن بيوم احلساب “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪8‬‬
 ‫يوم الوعيد‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬ونفخ يف الصور ذلك يوم الوعيد “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم اآلزفة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬وأنذرهم يوم اآلزفة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم اجلمع‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬وتنذر يوم اجلمع ال ريب فيه “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫احلاقة‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬احلاقة ما احلاقة “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم التناد‪ ،‬ذكر القرآن يف قصة مؤمن آل فرعون‪ ”:‬ويا قوم إين أخاف عليكم يوم التناد “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم التالق‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬لينذر يوم التالق “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫يوم التغابن‪ ،‬ذكر القرآن‪ ”:‬يوم جيمعكم ليوم اجلمع ذلك يوم التغابن “‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫املصدر‪ :‬موقع الشيخ حممد العريفي ‪http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=195840‬‬

‫البعث‪ :‬البعث يف الشرع يراد به‪ :‬إحياء اهلل للموتى وإخراجهم من قبورهم أحياء للحساب واجلزاء‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫قال اإلمام ابن كثري – رمحه اهلل ‪( :-‬البعث‪ :‬وهو املعاد وقيام األرواح واألجساد يوم القيامة)‬
‫قال اهلل تعاىل ( َذِلَك ِبَأَّن الَّلَه ُه َو اَحْلُّق َو َأَّنُه ْحُيِيي اْلَمْو َتى َو َأَّنُه َعَلى ُك ِّل َش ْي ٍء َقِد يٌر َو َأَّن الَّس اَعَة آِتَيٌة اَّل َر ْيَب ِفيَه ا‬
‫َو َأَّن الَّلَه َيْبَعُث َم ن يِف اْلُقُبوِر )‪ .‬سورة احلج‬
‫احلشر‪ :‬ويطلق احلشر على يوم القيامة‪ ،‬وهو سوق الناس ومجعهم إىل احملشر حلساهبم‪.‬‬
‫وقال ابن حجر يف بيان معىن احلشر‪ :‬أنه (حشر األموات من قبورهم وغريها بعد البعث مجيعًا إىل املوقف‪ .‬قال اهلل‬
‫عز وجل‪َ( :‬و َيْو َم ُنَس ِّيُر اِجْلَباَل َو َتَر ى اَألْر َض َباِر َز ًة َو َح َش ْر َناُه ْم َفَلْم ُنَغاِد ْر ِم ْنُه ْم َأَح ًد ا)‪ .‬سورة الكهف‬

‫املصدر‪ :‬موسوعة الدرر السنيه – املوسوعة العقدية‬

‫‪/https://www.dorar.net/aqadia/2418‬‬
‫‪/https://www.dorar.net/aqadia/2479‬‬

‫‪9‬‬