You are on page 1of 18

‫وفق األطر المرجعية ‪-‬دورة يونيو ‪-2021‬‬

‫عزيزي التلميذ‪ ،‬عزيزتي التلميذة ‪:‬‬

‫تعتبر السنة السادسة آخر محطة دراسية في مسار تعليمك االبتدائي ‪،‬‬
‫و تختتم باجتياز امتحانات نيل شهادة الدروس االبتدائية لاللتحاق بالتعليم‬
‫الثانوي اإلعدادي أو مؤسسات التكوين المهني ‪ ,‬و نظرا ألهمية هذه‬
‫المحطة في مسارك الدراسي‪ ,‬ارتأى موقع همام التربوي اعداد هذه‬
‫الملخصات و تهم جميع مكونات وحدة التربية اإلسالمية لتكون مرجعا و‬
‫سندا الجتيازكم االختبارات في أحسن الظروف وفق المنهاج المنقح ‪2020‬‬
‫و األطر المرجعية المحينة ‪-‬دورة يونيو ‪.-2021‬‬

‫هذه الملخصات ستساعدكم ال محالة على التدريب‬


‫و التحضير الجيد لالمتحانات خصوصا خالل هذا العام‬
‫االستثنائي بسبب تداعيات وباء كورونا ‪...‬‬

‫نسأل الله التوفيق للجميع‬


‫و أن يكون عملنا خالصا لوجه الله‪...‬‬

‫‪--‬ماي ‪-2021‬‬
‫الدروس المستهدفة في االمتحان اإلقليمي الموحد‬
‫الموحد‬ ‫اإلقليمي‬ ‫االمتحان‬ ‫في‬ ‫المستهدفة‬ ‫الدروس‬
‫لنيل شهادة الدروس االبتدائية‬
‫االبتدائية‬ ‫الدروس‬ ‫شهادة‬ ‫لنيل‬
‫–دورة ‪- 2021‬‬
‫–دورة ‪- 2021‬‬

‫التزكية‬
‫الحكمة‬ ‫القسط‬ ‫القرآن العقيدة االقتداء االستجابة‬
‫الكريم‬
‫أومن‬
‫الرضا‬ ‫اإليمان‬
‫أصل صالة‬ ‫ول‬ ‫الرس‬ ‫بعثة‬ ‫بالغيب‬

‫وحدة التربية اإلسالمية‬


‫والتفاؤل‪:‬‬ ‫واإليواء‪ :‬قصة‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫التاوي ح‬ ‫)المالئكة والدعوة‬ ‫الملك‬
‫قصة امرأة‬ ‫آسية زوج‬
‫جماعة‬ ‫الرسية‬ ‫‪-‬اليوم‬
‫عمران‬ ‫فرعون‬
‫اآلخر(‬
‫الصيام‪:‬‬
‫أبحث عن أنصح وأحاور‬ ‫أعرف هللا الرسول صل‬
‫معناه‬
‫الحقيقة ‪ :‬بأدب ‪:‬قصة‬ ‫ر‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المرسالت‬
‫وشوطه‬
‫إبراهيم‬ ‫قصة إبراهيم‬ ‫خلقه وسلم مبلغا‬
‫وفوائده‬
‫صت الرسول‬
‫ر‬ ‫أومن‬
‫أتفهم وال‬ ‫ر‬ ‫بقضاء‬
‫امت‪:‬‬
‫ي‬ ‫ر‬‫ك‬ ‫أصون‬ ‫فرائض‬ ‫صل هللا‬
‫اتهم‪:‬‬ ‫هللا‬ ‫القلم‬
‫قصة مريم‬ ‫الصيام‬ ‫عليه وسلم‬
‫قصة مريم‬ ‫وقدره‬
‫عل األذى‬
‫أعتت‪:‬‬
‫ر‬ ‫أرىع حق‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ابتالء‬ ‫قصة‬
‫سن الصيام المسكن ‪:‬قصة قصة أصحاب‬
‫آل ياش‬
‫الجنة‬ ‫أصحاب الجنة‬

‫المرجع ‪ :‬األطر المرجعية المحينة الخاصة االمتحان اإلقليمي‬


‫الموحد لنيل شهادة الدروس االبتدائية –دورة ‪2021‬‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ا زان الكز م‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ا ــز ية‬
‫سورة امللك ‪ :‬مكية عدد آياهتا ‪ , 30‬تعاجل موضوع العقيدة يف أصوهلا الكربى ‪ .‬وقد تناولت ثالثة‬
‫أهداف رئيسية ‪ :‬إثبات عظمة اهلل وقدرته على اإلحياء واإلماتة ‪-‬إقامة األدلة والرباهني على‬
‫وحدانيته‪ -‬بيان عاقبة املكذبني اجلاحدين للبعث والنشور ‪.‬‬

‫جل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬


‫ور املك – ا زء ‪1‬‬

‫عظَ َمةَ اهلل تعاىل و ا َملظَا ِهرَ الكَوْنِيَّة الدَّا َلةِ عَلَى‬ ‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬تو ِّ‬
‫ضحُ اآلياتُ َ‬
‫ُقدْرَتِه و حٌسْن صُنعهِ و تَ ْقدِيرِهِ فَ َقدْ صَنَعَ املوت وزَيَّنَ تعاىل السماء الدنيا بنجوم مُتأللئة‬
‫َكأَنَّهَا املَصَابِيحُ ليٌسْتَضَاءَ بِنُورِها ‪ ،‬و ُيرْجَمَ بشُ ُهبِها الشَّيَاطِني الذين أَعَدَّ اهلل هلـم يوم القيامة‬
‫نارا مُسْ َتعِرَة‪...‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫جل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ور املك – ا زء ‪2‬‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ك‬
‫ا ــز ية‬
‫ي‬
‫ا زان الكز م‬‫ق‬‫ل‬

‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬إنَّ اهللَ يَعْلمُ ما تُخْفِيهِ القُلُوبُ لَطِيف بعباده َ‬


‫خبِري بِ َأحْوَاهلم ‪،‬‬
‫ري يف السَّمَاءِ آيَة من آيَاتِ‬
‫ط َ‬‫ال يَخْـفَى عليه شيء من أمر الكفار‪ .‬كَمَا أ َن ِإ ْمسَاكُ اهلل ال ّ‬

‫جل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬


‫هلل الدّالةِ على ُقدْرتِه‪.‬‬
‫ا ِ‬
‫ور املك – ا زء ‪3‬‬

‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬نِعَمُ اهلل على اإلنسان كثرية تَسْتَوْجِبُ الشُكر و اإلميان به عز‬
‫عذَابِ يوم القيامة‪،‬ومن كَمَال ُقدْرَةِ اهلل ورمحته‬ ‫النجَاةِ من َ‬ ‫سبِيلُ َّ‬
‫و جل والتوكُّلُ عليه َ‬
‫بِعِبَادِه الطائِعني وال ُعصَاة إِ ْمدَادُهُ لَهُم ِبشَتَّى النِّعم‪ ،‬ومنها نِعْ َم ُة املَاءِ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫ل‬ ‫ة‬
‫ور املك‬‫س‬

‫شرح المفردات ‪:‬‬


‫معانيها‬ ‫الكلمات‬
‫تعالى و تعاظم‬ ‫تبارك‬
‫متطابقة بعضها فوق بعض‬ ‫طباقا‬
‫من خلـل‬ ‫من تفاوت‬
‫ذليال متعبا‬ ‫خاسئا‬
‫منقطعا عن الرؤية‪.‬‬ ‫حسير‬
‫صوتا منكرا‬ ‫شهيقا‬
‫وهي تغلي من شدة الحرارة‬ ‫وهي تفور‬
‫تتقطع‬ ‫تميز‬
‫شدة الغضب‬ ‫الغيظ‬
‫بعدا‬ ‫سحقا‬
‫أصحاب النار‬ ‫أصحاب السعير‬
‫الرسول والمخوف من العذاب‬ ‫نذير‬
‫يخافون الله في السر‬ ‫يخشون ربهم بالغيب‬
‫العالم بدقائق األمور وخفاياها‬ ‫اللطيف‬
‫المطلع على ظواهر األشياء و‬ ‫الخبير‬
‫بواطنها‬
‫ميسرة لتستقروا عليها‬ ‫األرض ذلوال‬
‫طرقها‬ ‫مناكبها‬
‫تتحرك و تضطرب‬ ‫تمور‬
‫تبسط أجنحتها و تقبضها‬ ‫صافات و يقبضن‬
‫ما يحفظها من السقوط إال الله‬ ‫ما يمسكهن إال الرحمن‬
‫بل الكفار تمادوا في كفرهم و‬ ‫بل لجوا في عتو و نفور‬
‫استكبارهم‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬
‫ور ا زسلت‬‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ا ــز ية‬
‫ق‬‫ل‬
‫ا زان الكز م‬
‫سورة املرسالت ‪ :‬مكية عدد آياهتا ‪.50‬‬
‫تُعَالِ ُج السًّورةُ أمورَ العقيدةِ وتَبحثُ يف شؤونِ اآلخرةِ ‪ ،‬ودالئلَ القُدرةِ ‪ ،‬والوحدانيَّةِ ‪،‬‬
‫جل‬ ‫ة م ا‬ ‫ل‬ ‫س‬
‫ور ا زسلت – ا زء ‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫َيبي‬
‫غ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫األمو‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َائ‬‫س‬ ‫و‬

‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬أَقْسَمَ اهللُ بالرياح ‪,‬أنَّ يوم القيامة والبعث حَقٌّ كائن‬
‫ال َمحَالَة‪ ،‬وذَكَر سُبحانه مىت يقع ‪،‬ودل على ذلك بعالمات وأشراط‪َ ،‬كذَهَاب‬
‫ضَوء النُّجوم ونَسْف اجلبال ومجع الرسل يف امليقات ‪...‬‬
‫جل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ور ا زسلت – ا زء ‪2‬‬

‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬أَهْلَكَ اهللُ الكَفَ َرةَ األَوَّلِني بسبب كُفْرِهِم‪ ،‬وأَخْبَرَ أَنَّه‬
‫يَفْعَلُ مثل ذلك من األقوام املتأخرين إذا كانوا منحرفني‪ ،‬مث ذكر اهلل‬
‫بعظيم إنعامه عليهم يف أنفسهم ويف األفاق‪ ،‬وذكر كيفية عذاهبم‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫جل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ور ا زسلت – ا زء ‪3‬‬

‫عذْر‬‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬بَيَّنَ اهللُ سُ ْبحَانَه وتعاىل أنه ليس للكفار يوم ُ‬
‫وال حجة فيما ارتكبوا من القبائح‪ ،‬وتَحَدَّاهُم ألن َيجِدوا ألنفسهم مَ ْلجَأ أو‬
‫وِقَايَة من العذاب‪ ،‬وتزداد حسرهتم عندما يرون عذاهبم ونعيم املتقني‪.‬‬

‫القاعدة التجويدية ‪:‬‬

‫سر‬ ‫َ‬ ‫ً‬


‫سبُوقا ِبك ْ‬ ‫ً‬
‫سورا أو َم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حرف الراء يُنطق ُم َرققا إذا كان َمك ُ‬

‫الترقيق‪ :‬حالة من الرقة تدخل على صوت الحرف عند‬


‫النطق به حرف الراء‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫ا‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ة‬
‫ور ا زسلت‬‫س‬
‫شرح المفردات ‪:‬‬
‫معانيها‬ ‫الكلمات‬
‫أقسم بالمالئكة التي تنزل تباعا ‪.‬‬ ‫والمرسالت عرفا‬
‫أقسم بالرياح القوية‬ ‫والعاصفات عصفا‬
‫حتى ال يكون لكم عذر وتحذر من العذاب‪.‬‬ ‫عذرا أو نذرا‬
‫انطفأت وذهب نورها ‪.‬‬ ‫النجوم طمست‬
‫فتحت وجعلت فيها شقوق‪.‬‬ ‫السماء فرجت‬
‫لم يبق لها أثر‪.‬‬ ‫الجبال نسفت‬
‫جعل الله لها وقتا محددا للقضاء‬ ‫الرسل أقتت‬
‫بينهم وأممهم ‪.‬‬
‫أخرت‬ ‫أجلت‬
‫ماء حقير وهو المني ‪.‬‬ ‫ماء مهين‬
‫مستقرا في رحم المرأة‪.‬‬ ‫قرار مكين‬
‫وقت محدد قبل أن يوجد اإلنسان‪.‬‬ ‫قدر معلوم‬
‫تجمع األحياء واألموات‪.‬‬ ‫األرض كفاتا‬
‫جباال اوتادا لتثبيت األرض‪.‬‬ ‫رواسي شامخات‬
‫ماء عذبا‪.‬‬ ‫ماء فراتا‬
‫ظل دخان يحيط بكل الناس‪.‬‬ ‫ظل ذي ثالث شعب‬
‫ال يمكن أن يستظل به من حر جهنم ‪.‬‬ ‫ال ظليل‬
‫ال يدفع عن المجرمين لهيب النار‪.‬‬ ‫ال يغني من اللهب‬
‫لون الشرر كلون الجمال السوداء‪.‬‬ ‫جماالت صفر‬
‫يوم القضاء والحكم على العباد‪.‬‬ ‫يوم الفصل‬
‫إن كان لكم حيلة تنجيكم فأنقذوا‬ ‫كان لكم كيد فكيدون‬
‫أنفسكم‪.‬‬
‫كانوا إذا قيل لهم في الدنيا‬ ‫اركعوا ال يركعون‬
‫صلوا لله امتنعوا ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫ي‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ا زان الكز م‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ور ا م‬‫ة‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ا ــز ية‬
‫سورة القلم ‪ :‬مكية عدد آياهتا ‪.52‬‬
‫تناولت هذه السورة ثالثة مواضيع أساسية هي ‪:‬موضوع الرسالة ‪،‬والدعوة املحمدية‪-‬‬
‫قصة أصحاب اجلنة " البستان " لبيان نتيجة الكفر بنعم اهلل اآلخرة وأهواهلا وشدائدها‬
‫‪,‬‬
‫وما أعد اهلل للفريقني املسلمني واملجرمني‪...‬‬
‫س ة لقل جل‬
‫ور ا م– ا زء ‪1‬‬

‫ب بِهِ ‪ ,‬فالرسالة ا ُملحَّمدية‬ ‫المضمون اإلجمالي ‪:‬يُقْسِمُ احلَقُّ ُ‬


‫س ْبحَانُ ُه بِنُون وبالقلم ومَا يٌكْتَ ُ‬
‫صحَة‪...‬‬ ‫ال شَكَّ فيها و أنَّ ما قَالَهُ املُشرِكُون يف رسول اهلل من جُنوُن و غريه ال أسَاسَ له من ال ّ‬
‫نَهَى اهلل رسوله عن طَاعَةِ كلَّ كافر جَبَّار متـكرب معرض عن احلقِّ‪...‬‬

‫القاعدة التجويدية ‪:‬‬


‫ُ‬
‫ستبصر ويبصرون)‬ ‫َ‬ ‫أرقق الراء ألنها مسبوقة ِب َك ْ‬
‫سر الزم(ف َ‬
‫ْ‬
‫الت َ ْر ِقيق‪ :‬هو النُطق بالحرف‬
‫صداه‬
‫ِ َ‬ ‫ب‬ ‫الفم‬ ‫لئ‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬‫م‬
‫ُْ‬ ‫غير‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫ح‬‫َ‬
‫نِ‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪10‬‬
‫جل‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ور ا م – ا زء ‪2‬‬

‫صحَاب اجلَنَّة ِبحَرقِ جَـنّتهم بسبب عَزْمِهم‬ ‫المضمون اإلجمالي ‪َّ :‬‬
‫إن مُعَا َق َبةُ اهلل أ َ‬
‫حِرْمَان ا َملسَاكني حَـقّهم من الثِّمَـار‪ ،‬واعترافهم خبَطِيئِتهم و َندَمِهِم على ما صَـدَرَ منهم‬
‫بعدما تأكدوا من أن احـتراق اجلَـنَّة هُو عِقَاب من اهلل ليتوبوا و ل َيغْفِرَ لَهُـم ُويُعوِّضُهم‬
‫بأحسن منها‪...‬‬

‫القاعدة التجويدية ‪:‬‬

‫َّ‬
‫ت ُ َرقـ ُ‬
‫ق الراء المكسورة إذا كانت في وسط الكلمة‬

‫َّ‬
‫ت ُ َرقـ ُ‬
‫ق الراء المكسورة‬
‫إذا كانت في وسط الكلمة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪11‬‬
‫جل‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫ة‬ ‫س‬
‫ور ا م – ا زء ‪3‬‬

‫المضمون اإلجمالي ‪ :‬أَمَرَ اهلل النيب أن يَـ ْترُك أَمْـرَ املُكَذِّبِيـن لَهُ وحَـثَّهُ عـلى‬
‫كنبِي اهلل يُونس الذي يَـئَِـس من قومه واستعجل‬ ‫الصبـر عـلى أَذَاهِم وعَدم القُنُوط َّ‬
‫عِقَابَ اهلل هلم‪ ،‬فابتاله اهلل يف بَطْنِ احلُوتِ ‪.‬‬
‫سبَـبِ إعْرَاضِهِم عَنِ اهلل يف‬
‫املتَّقُون يف جَـنَّات النَّعِــيـمِ‪ ،‬أمَّا الكُّـفَـارُ فَيُبْعَـثُـون أذِالَّءَ بِ َ‬
‫الدنيا‪...‬‬
‫القاعدة التجويدية ‪:‬‬

‫أ ِميل بفتحة الحرف نحو الكسرة‬ ‫ُ‬


‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أال ِحظ وجود نقطة كبيرة تحت الحرف ال ُم َمال بَ َد َل الفتحة‬
‫ْ‬
‫اإلمالة نَن ُحو بالفتحة نحو‬
‫الكسرة وباأللف نحو الياء‬
‫وعالمتها في المصحف‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪12‬‬
‫ل‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ور ا م‬‫ة‬ ‫س‬

‫شرح المفردات ‪:‬‬

‫معانيها‬ ‫الكلمات‬
‫يكتبون‬ ‫يسطرون‬
‫جزاء غير منقطع‬ ‫أجرا غير ممنون‬
‫كثير الحلف ذليل‬ ‫حالف مهين‬
‫عياب يمشي بين الناس بالنميمة‬ ‫هماز مشاء بنميم‬
‫غليظ القلب‬ ‫عتل‬
‫ألحق بقريش وليس منهم‬ ‫زنيم‬
‫سنجعل له عالمة على أنفه‬ ‫سنسمه على الخرطوم‬
‫ليقطعون ثمارها باكرا‬ ‫ليصر منها مصبحين‬
‫ولم يقولوا إنشاء الله‬ ‫ال يستثنون‬
‫فأصابها بالء من الله فاحترقت‬ ‫طاف عليها طائف‬
‫فأصبحت سوداء كالليل‬ ‫فأصبحت كالصريم‬
‫ذهبوا عازمين على جني الثمار‬ ‫غدوا على حرد قادرين‬
‫يلوم بعضهم بعضا‬ ‫يتالومون‬
‫ظالمين على الفقراء‬ ‫طاغين‬
‫طالبون العفو من الله‬ ‫راغبون‬
‫يغشاهم الذل و الهوان‬ ‫ترهقهم ذلة‬
‫أترك أمر الكفار لي‬ ‫فذرني‬
‫ممتلئ غيظا‬ ‫مكظوم‬
‫لطرح في أرض ال نبات فيها‬ ‫لنبذ بالعراء‬
‫فاختاره‬ ‫فاجتباه‬
‫ليهلكونك بأعينهم‬ ‫ليزلقونك بأبصارهم‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪13‬‬
‫ا‬ ‫ي‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫اؤ ن بالغيب ‪ :‬املبكة ؤ ا وم الخز‬ ‫ت‬‫ل‬
‫ا ــزكية ‪1‬‬

‫سالَم وأصل من أصول الدين وركن من أركان‬‫اإلميان باملَالئِكة عَقِيدَة كُربى من عقيدة اإل ْ‬
‫اإلميان‪...‬أما املالئكة فهي خملوقات نورانية لطيفة من عامل الغيب‪ ،‬وهبهم اهلل القدرة‬
‫على الظهور والتشكل بأشكال خمتلفة ومسكنهم السموات‪...‬‬
‫اإلميَان بِاليَوم اآلخِرِ هو التصديق بيوم احلساب و البعث يوم القيامة و اجلزاء‪...‬‬

‫‪ -‬من أمساء اليوم اآلخر ‪ :‬يوم احلساب – يوم احلشر – يومئذ – يوم اجلمعة – يوم‬
‫الساعة – يوم البعث – القارعة ‪...‬‬
‫‪ -‬من أمساء املالئكة ‪ :‬جربيل املكلف بالوحي – ملك املوت املكلف بقبض األرواح –‬
‫إسرافيل املكلف بالنفخ يف الصور – ميكائيل املكلف باملطر والنبات – رضوان خازن اجلنة‬
‫ومالك خازن النار ‪...‬‬

‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬


‫ا زف اللة ن خلل قة‬
‫مجيع املخلوقات يف الكون من صنع اهلل تعاىل وتدل على عظمته ‪,‬ولكي يصل اإلنسان اىل‬
‫سعادة أكرب‪ ,‬من الضروري أن يقوّي اميانه‪ ،‬ولتحصيل اإلميان األقوى البدّ من املزيد من‬
‫معرفة خالقنا و التفكر من خالل خملوقاته‪...‬‬

‫اؤمن بقضاء اللة ؤ قدرة‬ ‫‪3‬‬


‫االميان بقضاء اهلل و قدره هو اليقني بأن كل ما يقع يف ملك اهلل قد سبق يف علمه تعاىل‬
‫ومن فضله ‪ :‬الرضا والتسليم‪ -‬االطمئنان والسكينة – احلكمة والرمحة والعربة‪...‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪14‬‬
‫س‬ ‫ل‬
‫بغية ا ز ول‬ ‫ت‬ ‫ق‬
‫ال داء ‪1‬‬‫ا‬
‫بُعِثَ النيب حممد عليه الصالة والسالم رسوالً وهو يف األربعني من عمره؛ حيث نزل عليه الوحي‬
‫ي استمرت ثالث سنوات ‪ ،‬فبعد أن‬ ‫يف غار حراء‪ ،‬وبدأ عليه الصالة والسالم دعوته بشكل سر ّ‬
‫نزل قوله تعاىل أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ َفأَن ِذرْ بدأ رسول اهلل يدعو سرا كل من وثق فيه إىل عبادة‬
‫اهلل وكان أول من أسلم من النساء زوجته خدجية اليت وقفت جبانبه تصدقه و تأمن روعه‬
‫وهتون عليه أمر الناس وكان أول من أسلم من الصبيان على بن أيب طالب‪ ,‬ومن املَوايل زيد بن‬
‫حارثة‪ ,‬ومن الرجال أبو بكر الصديق‪...‬‬
‫‪2‬‬ ‫ميلغا‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ا ز ول‬
‫استمر رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪ ،‬يف نشر الدعوة اإلسالمية سرا ‪ ،‬مدة ثالث سنني ‪،‬‬
‫وكان قد دخل الناس يف اإلسالم أفواجا من الرجال والنساء ‪ ،‬حىت فشا وانتشر ذكر اإلسالم‬
‫وشاع أمر املسلمني ‪ ،‬إىل أن جاء األمر اإلهلي باجلهر بالدعوة ‪ ،‬عندما أمر اهلل عز وجل رسوله‬
‫‪ ،‬صلى اهلل عليه وسلم ‪ ،‬بأن يصدع مبا جاءه منه ‪ ،‬وأن يدعو فغضبت قريش ‪ ،‬وأظهروا لرسول‬
‫اهلل صلى اهلل عليه وسلم ‪ ،‬احلسد والبغي فعذبوا املسلمني بشىت انواع العذاب ‪.‬‬
‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ ُ َ سُ‬
‫ا‬
‫ى الذى‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ول‬
‫ِ‬ ‫ز‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬‫ت‬‫ص‬ ‫‪3‬‬
‫كان رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬يدعو إىل اهلل على نورٍ من ربه‪ ،‬ويصرب على األذى يف‬
‫سبيل هذه الدعوة‪ ،‬وصربه ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬على األذى يتمثل يف أحداث كثرية متَّت يف‬
‫حياته من بينها ‪ :‬صربه على املشركني حينما آذوه‪ ،‬ورموه بالكذب‪ ،‬والكهانة‪ ،‬والسحر‪.‬‬
‫‪-‬و صربه على املنافقني و مشاق احلياة وشدهتا و فقدان األوالد و األصحاب‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫س‬ ‫ا‬


‫قضة ابيلء ال با ز‬
‫كان آل ياسر أهل بيت إسالم ‪ ،‬ومن األوائل الذين اتبعوا هدي رسول اهلل ‪ ،‬فتعرضوا للتعذيب‬
‫والتنكيل ‪,,,‬ورغم التعذيب واجه آل ياسر كفار قريش بالصرب والتحمل فاحتضنهم الرسول‬
‫باملواساة ووعدهم باجلنة ‪ .‬وكان ذلك هو جزا ء من حيتسب و يصرب على االبتالء ‪ .‬فعلى‬
‫املؤمن أن يقتدي بالتخلق بالصرب عند االبتالء ‪ ،‬وال ييأس‪...‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪15‬‬
‫ج‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫صل‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ا‬
‫ا ى صلة ا زاؤ ح ماعة‬ ‫‪1‬‬ ‫ال جابة‬
‫صالة التراويح أو صالة القيام من السنن ‪ ،‬وهي صالة ليلية كانت تصلى يف عهد النيب صلى‬
‫اهلل عليه وسلم فرادى ومجاعات ‪ ،،‬قبل أن جيمعهم عمر رضي اهلل عنه على إمام واحد‬
‫يصلي هبم التراويح‪ ،‬هلذا جيب علينا أن حنرص على أداء صالة التراويح يف رمضان‪,,,‬‬

‫‪2‬‬ ‫ق‬
‫الضيام مغياة ‪،‬سزؤطة ؤ وائدة‬
‫الصيام لـغــة‪ :‬اإلمساك و االمتناع و الكف عن شيء ما ‪ ،‬و شــرعــا‪ :‬اإلمساك عن شهويت‬
‫البطن و الفرج من طلوع الفجر إىل غروب الشمس بنية التقرب إىل اهلل تعاىل ‪ ،‬وهو قسمان‪:‬‬
‫مفروض ومسنون ‪ :‬فالصيام املفروض هو صيام شهر رمضان وقضاؤه ‪ ،‬و الصيام املسنون كصيام‬
‫يوم عرفة ويوم االثنني واخلميس من كل أسبوع‪ ...‬و له شروط ‪ ،‬منها ‪:‬اإلسالم ‪ ،‬العقل ‪ ،‬البلوغ‬
‫‪ ,‬الصحة ‪،‬االستطاعة‪ ،‬اإلقامة ‪،‬طهارة املرأة من دم احليض والنفاس ‪...‬‬
‫وللصيام فوائد كثرية منها‪ :‬هتذيب النفس‪ ،‬تعويد الصائم على حب اخلري للناس‪ ،‬مغفرة‬
‫الذنوب‪ ،‬التربية على الصرب والتجمل‪ ،‬تنقية اجلسم من الشوائب والفضالت الزائدة‪ ،‬تقوية‬
‫الروابط االجتماعية بني املسلمني ‪...‬‬

‫فزائض الضيام‬ ‫‪3‬‬


‫من فرائض الصيام ‪ :‬النية يف الليل قبل طلوع الفجر – ترك األكل والشرب– ترك الوطء‬
‫وهو اجلماع من طلوع الفجر اىل غروب الشمس – عدم إيصال شيء إىل املعدة – عدم تعمد‬
‫إخراج القيء‪.‬‬

‫ن الضيام‬‫سن‬ ‫‪4‬‬
‫من سنن الصوم ‪ - :‬تعجيل الفطور و تأخري السحور ‪,‬اإلفطار على وتر من متر أو ماء‬
‫‪ -‬االعتكاف يف املسجد خالل العشر األواخر من رمضان ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪16‬‬
‫ع‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ي‬‫اا‬
‫ل مان ؤال واء ‪ :‬قضة اسية رؤج فز ون‬ ‫‪1‬‬ ‫الق سط‬
‫أهلم اهلل أم موسى أن ترمي ابنها ‪ -‬وهو صيب ‪ -‬يف البحر ‪ ،‬لتحمله األمواج لقصر فرعون ‪،‬‬
‫هناك رأته آسية بنت مزاحم (زوجة فرعون) فرقَ قلبها له ‪ ،‬وطلبت من فرعون أن ال يقتله ‪، ،‬‬
‫وهبذا استطاعت العناية اإلالهية أن حتفظ موسى وجتعله يُرىب يف قصر فرعون ‪.‬‬
‫وعندما دعا موسى‪ -‬عليه السالم‪ -‬إىل توحيد اهلل تعاىل آمنت به وصدقته ‪ ،‬و كانت ثابتة‬
‫على احلق قوية اإلميان ‪ ,‬فكان جزاؤها أن استجاب اهلل هلا ببناء بيت هلا يف اجلنة ‪...‬‬

‫ي‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬


‫‪2‬‬ ‫ا جب ن ا حقيقة ‪ :‬قضة ا زا م علية ا سلم‬
‫ا‬ ‫ل‬
‫ولد إبراهيم ألبيه "آزر"‪ .‬وقد فتح عينيه على قوم اتّخذوا األصنام أرباباًا من دون اهلل‪ ..‬وكان‬
‫آزر حنّاتاًا‪ .‬يصنع لقومه التماثيل واألصنام‪ ..،‬فكان داعيةً هلا‪ ،‬ولكنّ إبراهيم‪ ،‬مبا آتاه اهلل من‬
‫نور يف قلبه‪ ،‬توصل اىل اإلميان‪ ،‬بالفطرة اليت فطر اهلل الناس عليها‪ ،‬بأن هلذه األرض ومن‬
‫عليها‪ ،‬والسماء اليت تزينها الكواكب والنجوم‪ ،‬خالقا حكيما ومدبرا‪ ،‬ولطاملا كان يتأمّل يف الليل‬
‫جنوم السماء وكواكبها والقمر ويف النهار يتأمل الشمس‪ ،‬باحثا عن اهلل يف كل مكان‪ ،‬ليكتشف يف‬
‫األخري أن هناك خالقا واحدا لكل هذه الكائنات ‪ ،‬ويتربأ مما يعبد قومه من أصنام ‪...‬‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ص‬
‫ا ون زا ى ‪ :‬قضة ز م‬ ‫‪3‬‬
‫لقد كانت مرمي ابنة عمران تقية عفيفة ‪ .‬لكن عندما نفخ اهلل يف بطنها روح عيسى عليه‬
‫السالم ووضعته ‪ .‬اهتمها قومها يف شرفها و مل يصونوا كرامتها ‪,‬‬
‫جيب علي أن أصون كراميت و أن أبتعد عن الطعن يف عرض و كرامة اآلخرين ‪...‬‬

‫ل‬ ‫ص‬ ‫سكن‬ ‫م‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫ع‬


‫‪4‬‬ ‫ار ى ق ا ن ‪ :‬قضة ا جات ا جية‬
‫جيب على املؤمن أن يرعى حق املسكني والفقري ويعترب من قصة أصحاب اجلنة الذين ساروا‬
‫سرية الشح والبخل عكس سرية أبيهم الرجل الصاحل الذي عرف خبلق الكرم ورعاية حق‬
‫املسكني ‪ ،‬فكان جزاؤهم أن أصبح بستاهنم كالصرمي انتقاما من اهلل على خبلهم ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪17‬‬
‫الرضا والتفاؤل ‪ :‬قصة امرأة عمران‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬
‫ا جكمة‬
‫حرمت "حنة " امرأة عمران عليه السالم من نعمة األمومة مدة طويلة‪ ،‬مث بعد أن وهبها اهلل نعمة الوالدة‬
‫‪ ،‬قابلتها مبزيد من الشكر‪ ،‬فنذرت ما يف بطنها هلل‪ ،‬ليكون واحدا من خدام بيت املقدس ‪ ،‬وبينما كانت تعيش‬
‫يف غمرة تلك الفرحة ( فرحة اجلنني ) ‪ ،‬ابتليت مبوت زوجها عمران عليه السالم ‪ ،‬كما ابتليت بأن مولودها‬
‫(أنثى) واألنثى ال تصلح للوفاء بنذرها ‪ ،‬ألن خدمة بيت املقدس كانت مقصورة على الذكور دون اإلناث‪،‬‬
‫لكنها قابلت النعمة بالشكر وقابلت ابتالء اهلل هلا بالصرب ‪ ،‬فرضيت بقضاء اهلل ومستها مرمي‪ ،‬وتوجهت‬
‫إليه متضرعة بقبوهلا وإنباهتا نباتا حسنا ‪ ،‬فاستجاب اهلل لدعائها ‪ ،‬لتصبح مرمي من سيدات نساء أهل‬
‫اجلنة وأما لرسول اهلل عيسى عليه السالم ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫قصة إبراهيم عليه السالم‪ :‬أنصح وأحاور بأدب‬

‫آتى اهلل إبراهيم من لدُنهُ حكمة‪ ،‬وحجّة بالغة‪ ،‬فأرسله نبيّاًاإىل قومه‪ ،‬يدعوهم إىل عبادة‬
‫اهلل الواحد‪ ...‬فابتدأ إبراهيم دعوته بأبيه ‪ ،‬ومهّد إبراهيم لدعوته أباه آزر‪ ،‬متهيداًارقيقاًا‪،‬‬
‫فيه أدب وتلطُّفٌ ‪ ،‬وشرح له أن هذه األصنام اليت التدفع عن نفسها‪ ،‬أو‪ ،‬عن غريها‪ ،‬ضُرًّا‪ ،‬ال‬
‫تُسدي هلم نفعاًا ‪..‬لكن األب رفض تشبت بإشراكه وضالله‪ ،‬رغم هذا مل ييأس من دعوة أبيه‬
‫واستمر إبراهيم يتلطّف يف دعوة أبيه‪،‬الذي هدّده بالطردٍ و اهلجرانٍ وبالرجم واإلبعاد ‪،‬‬

‫أتفهم وال اهتم‪ :‬قصة مرمي‬ ‫‪3‬‬


‫كانت مرمي سيدة بين إسرائيل عفيفة صاحلة ‪ ,‬فقدرت مشيئة اهلل تعاىل أن حتمل بعيسى عليه‬
‫السالم ‪ ,‬ملا وضعته و جاءت به قومها حتمله ظنوا هبا ظن السوء ‪ ,‬و اهتموها بالفاحشة فأنطق‬
‫اهلل عيسى ابنها وهو يف املهد لكنهم مل يصدقوا بآيات اهلل و استمروا على ظنهم اخلاطئ‪...‬‬

‫‪4‬‬ ‫أعترب‪ :‬قصة أصحاب اجلنة‬


‫على كل مؤمن أنعم اهلل عليه من نعمه وفضله أن حيرص على الزكاة والتصدق مما أتاه اهلل ‪،‬‬
‫ويرعى حق الفقراء ء واملساكني ليبارك اهلل له يف رزقه ‪ ،‬وجيتنب البخل ألن ذلك جملبة‬
‫للخسارة يف الدنيا واآلخرة اعتبارا بقصة أصحاب اجلنة ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪18‬‬

You might also like