You are on page 1of 76

‫‪1‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬


‫مقدمة‬
‫فضيلة الشيخ ‪ /‬يي بن علي الجوري‬

‫المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وأشهد أن ل إله‬
‫إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا عبده ورسوله أما بعد‬
‫فقد رفع ال سبحانه وتعال شأن العلماء الناصحي العاملي بعلمهم فقال تعال ‪{ :‬يرفع ال الذين‬
‫آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات } ‪ 1‬وقال تعال ‪{ :‬شهد ال أنه ل إله إل هو واللئكة‬
‫وألوا العلم قائما بالقسط }‪ 2‬وجعلهم مئابا للناس عند حلول الشكلت وحوالك العضلت فقال‬
‫تعال‪ ( :‬وإذا جاءهم أمر من المن أو الوف أذاعوا به ولو ردوه إل الرسول وإل أول المر‬
‫منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) ‪.3‬‬
‫وقال عزوجل ‪{ :‬فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم ل تعلمون}‪ 4‬فبالعلماء العاملي ينقذ ال المم من‬
‫ظلمات الهالة ويبصرهم عن الوقوع ف عماية الضللة ويال كم ف فقدانم من أضرار ومن‬
‫تلطم فت وأخطار قد أبانا رسول ال صلى ال عليه وسلم ف قوله " إن ال ل ينع العلم انتزاعا‬
‫من الصدور ولكن ينتزعه بقبض العلماء حت إذا ل يبق عالا اتذ الناس رؤوسا جهالً فسئلوا‬
‫فأفتوا بغي علم فضلوا وأضلوا "‪ .‬هذا وإن الناظر إل أي بلد حرم العلم والتعليم والدعوة إل كتاب‬
‫ال وسنة رسوله صلى ال عليه وسلم ليى بعد ضللم وانطاط أخلقهم وأفكارهم‪.‬‬
‫ولقد ذاقت البلد اليمنية حرسها ال من كل سوء صنوفا من البليا وأنواعا من الرزايا بسبب‬
‫سيطرة الهل والدعوات النحرفة عن جادة الطريق الستقيم‪.‬‬

‫‪ - 1‬المجادلة ‪ ،‬آية ‪11‬‬


‫‪ - 2‬آل عمران ‪ ،‬آية ‪18‬‬
‫‪ - 3‬النساء ‪ ،‬آية ‪83‬‬
‫‪ - 4‬ألنبياء ‪ ،‬آية ‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فجاس التشيع والتصوف خلل البلد وعاث فيها بالشركيات والبدع وشت أنواع الفساد فقيض‬
‫ال عزوجل عددا من رجال الديث بي الي والخر إل كتاب ال وسنة رسوله يدعون وعن‬
‫ضده ينهون وينأون ومن أبرز أولئك الفذاذ شيخنا العلمة الغيور على دين ال الصادع بالق‬
‫الصادق اللهجة القوي الجة فجند نفسه ووهب عمره لوجه ال عزوجل ف نصره دينه والذب‬
‫عن كتابه وسنة نبيه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫ولقد خرج شيخنا العلمة مقبل بن هادي الوادعي تغمده ال برحته وكثي من الناس يبطون‬
‫خبط عشواء وتري عقولم ف اقتناص مصالهم على غي السواء فجدد ال به ف البلد أمر دينها‬
‫وحى به جناب السنة وعرينها فشمر عن ساعد الد بتشييد علوم كتاب ال وسنة رسوله وتبينها‬
‫وتزييف تلك الضللت وتوهينها فعلّم وصنف ودعا إل ال عزوجل بكل ثبات ويقي وفضح ال‬
‫به الزنادقة واللحدين والبتدعة الضلل والتهورين حت كان مل ثقة السلمي الرحال وقطعوا‬
‫السهول والبال فأحباه ال حياة طيبة مزدهرة بالعلم والتعلم والنصح والتوجيه والفتوى والبيان‬
‫والزهد ف الدنيا والعراض عنها والد ف أمور الخرة والسعي لا وختم له باتة حسنة غبطة‬
‫عليها الصلحاء الخيار حيث وافته النية بعد جهاد ف ال ونصرة دينه وتقيق توحيده عشرات‬
‫السني ‪.‬‬
‫وصلى عليه ف السجد الرام ألف البرار الوحدين وقد اخرج مسلم ف صحيحه من حديث ابن‬
‫عباس رضي ال عنه ان النب صلى ال عليه وسلم قال " ما من رجل مسلم يوت فيقوم على‬
‫جنازته أربعون رجل ل يشركون بال شيئا إل شفعهم ال فيه " ‪.‬‬
‫هذا ولقد قام عدد من أفاضل طلب شيخنا أب عبد الرحن الوادعي رحه ال بتراجم له حافلة بي‬
‫موسعه ومتصره ‪ 1‬ذكروا فيها مناقبه وعلومه وكرمه وزهده وبذله وصبه ومبة للسنة وبغض‬
‫للمبدعه ما ل يتسع الجال لذكر بعضه هنا ومن بي من ترجم له أخونا الفاضل السن السلفي‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬وإلى الن ‪ 25/6/1424‬هـ ‪ ،‬لم أقف على شئ من هذه التراجم إل نبذه لبنت شيخنا رحمه ال ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫الداعي إل ال الناصح الشهم العفيف الكاتب البصي ابو هام ممد بن علي البيضان الصومعي‬
‫حفظه ال برعايته وجعله ف بالغ لطفه وعنايته ومن ميزات هذه الترجة على بعض التراجم‬
‫الذكورة وإن ل تكن بأوسع ول أبلغ من بعضهن إل أن أخانا أبا هام طرزها بردود متينة على‬
‫بعض من طاشت أقلمهم وزلت أقدامهم وضلت أفهامهم بالطعن على شيخنا العلمة النحرير‬
‫والحدث الفقيه الكبي مقبل بن هادي رحه ال فجرى ال أخانا أبا هام كل خي ودفع عنه كل‬
‫سوء وضي ‪.‬‬
‫وكتب يي بن علي الجوري ف تسعة عشر شهر رجب عام اثني وعشرين وأربعمائة وألف‬
‫للهجرة النبوية على صاحبها صلوات ال وسلمه ‪19/7/1422‬هـ‬
‫‪4‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫بسم ال الرحن الرحيم‬


‫مقدمــة‬
‫إن المد ل نمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده ال‬
‫فل مضل له ومن يضلل فل هادي له وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له وأشهد أن ممدا‬
‫عبده ورسوله صلى ال عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إل يوم الدين أما بعد‬
‫فقد روى البخاري ومسلم ف صحيحهما من حديث عبد ال بن عمرو قال‪ :‬قال رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ‪ " :‬إن ال ل يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء‬
‫حت إذا ل يبق عالا اتذ الناس رؤوسا جهالً فسئلوا فأفتوا بغي علم فضلوا وأضلوا "‬
‫وإن موت العلماء يعتب نكبة على المة السلمية لن ف بقائهم الي لذه المة أما‪ :‬عند ذهابم‬
‫فإن الشرور تكثر وأهل الباطل بميع أصنافهم يدون سبيلً لترويج باطلهم لنم عند وجود‬
‫العلماء يكونون خامدين مدحورين وعند وفاة أول العلم يكثر اللف والفرقة لن الهال‬
‫يتصدرون ويريدون أن يكونوا هم العلماء هم أهل الفتوى هم الرجعية وال الستعان ‪.‬‬
‫وان المة السلمية قد فقدت عالا من هؤلء العلماء فقدت عالا ماهدا مددا إنه العلمة‬
‫الحدث مقبل بن هادي الوادعي رحه ال الذي وافانا خب وفاته ف ليلة الحد الول من شهر‬
‫جادى الول سنة اثني وعشرين وأربعمائة وألف للهجرة ‪ 1‬فرحم ال أبا عبد الرحن واسكنه‬
‫الفردوس العلى‪.‬‬
‫مكث ف اليمن أكثر من عشرين عاما ف التدريس والدعوة والتأليف دحض ال به البدع وأقام به‬
‫السنة قمع به التشيع والتصوف والتحزب لقد كان شجا ف حلوق أهل الباطل جيعا‪.‬‬
‫‪ 1‬تو في بمدي نة جدة بم ستشفى الملك في صل التخ صصي عن ع مر ينا هز ال سبعين عاما ب سبب مرض تل يف الك بد و صلي عل يه‬
‫بالمسجد الحرام بعد صلة الفجر من يوم الحد ثم دفن بمقبرة العدل بجانب الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين حسب وصيته‬
‫ال تي أو صى ب ها على سرير مر ضه و قد صلى عل يه مجمو عة من ا هل العلم وطل به ‪ :‬من هم شيخ نا العل مة رب يع بن هادي‬
‫مدخلي وشيخنا الفاضل و صي ال بن محمد عباس والشيخ صالح بن حم يد والشيخ محمد بن علي آدم والشيخ محمد بن ع بد‬
‫الوهاب البنا وغيرهم من العلماء وطلبة العلم‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وفد هذا العلمة اليمن سيما بلده صعدة والناس تت وطأة الرفض و التشيع فبي لم السنة من‬
‫البدعة وبي لم النهج السلفي ودعاهم إليه وحذرهم من مناهج أهل البدع فصاروا له مناصرين إل‬
‫من استحب العمى على الدى وقليل ما هم‪.‬‬
‫وجدهم يطوفون بالقبور ويستغيثون بأهلها ويذبون لم فبي لم أن هذا العمل شرك ل يغفره ال‬
‫وأن من مات مصرا على ذلك مات كافرا إل أن يتوب‪.‬‬
‫أسس دار الديث السلفية وعلم وصب على تعليم الناس فتخرج على يديه الم الغفي من العلماء‬
‫والدعاة وحفظة القرآن والسنة يدعون إل كتاب ربم وسنة نبيهم ومع هذا النفع العظيم الذي‬
‫كان أبو عبد الرحن سببا ف وجوده مع هذا كله كان أبو عبد الرحن يقول‪ :‬كل هذا ل بول‬
‫منا ول قوة ول بسبب كثرة علمنا ول شجاعتنا ول فصاحتنا ف الطابة ولكن أمر أراده ال أن‬
‫يكون فكان ول المد والنة الذي وفقنا لذلك‪.‬‬
‫فرحم ال أبا عبد الرحن لقد افتقده أهل اليمن خاصة والعال السلمي عامة وقد تذكرت أبياتا‬
‫كان رحه ال يتمثل با فإنه كان يب مناقشة طلبه ف دروسه فسأل مرة عن بعض طلبه فلم‬
‫يكونوا موجودين فطفق يقول‪:‬‬
‫سيذكرن قومي إذا جد جد هوا‬
‫وف الليلة الظلماء يفتقد البدر‬
‫فرحك ال وجزاك خيا ما جزا عالا عن طلبه ومع هذا فقد كان أبو عبد الرحن يعلم طلبته على‬
‫أن يعلقوا الدعوة بال وأن ل يعلقوها بشخص فقد سعته يقول ف ‪18/3/1420‬هـ ف أحد‬
‫دروسه { ل تعلقوا الدعوة بشخص وأنه لو مات ماتت الدعوة علقوها بال }‬
‫‪6‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وعلى كل فإن ال سبحانه وتعال ‪ :‬قد حكم على جيع خلقه بالفناء حت أنبياءه صلوات ال‬
‫وسلمه عليهم قال تعال‪ { :‬كل شيء هالك إل وجهه } ‪ 1‬وقال تعال‪{ :‬كل من عليها فان‬
‫ويبقى وجه ربك ذو اللل والكرام} ‪. 2‬‬
‫هذا وإن قد كنت شرعت ف كتابة هذه الترجة بكة الكرمة قبل وفاته عندما كان نزيلً با فترة‬
‫علجه ث رجعت إل دماج فلما جاءنا خب وفاته اجتهدت ف إكمالا ‪3‬وهذا من حقه علينا فإن ‪]4‬‬
‫للعلماء علينا من القوق ما تركه يتم العقوق ومن رعايتهم ضبط أحوالم الشريفة وتدوين‬
‫مناقبهم النيفة وتقليد ماسنهم ف بطون الوراق والحافظة على حفظ نتائج أفكارهم الت هي‬
‫من أنفس العلق ومن ذلك تعظيمهم باللسان والنان والركان وعدم التعرض لا يئذيهم‬
‫بالدخول ف أعراضهم والستهانة بناقبهم الزيلة الليلة والتقعد لم براصد الستخفاف‬
‫والتنصب لم بنصة اللف ‪.5‬‬
‫وقد ورد ف اليات الفرقانية والحاديث النبوية والثار الصطفوية ما يقتضي النهي عن ذلك‬
‫وتغطي بن عمل به أين السالك "‪.‬‬
‫وقد اشتملت هذه الترجة على أمور وهي‪( :‬اسم الشيخ)(نسبه) (بداية طلبه للعلم) (رحلته) (عودته‬
‫إل اليمن) (رجوعه إل أرض الرمي وند) (دراسته بالامعة) (سجنه) (ترحيله) (وصوله إل‬

‫القصص آية ‪88‬‬ ‫‪1‬‬

‫الرحمن آية ‪26‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ - 3‬ولكن شاء ال أن تتأخر‬


‫مقدمة " حدائق الزهور " لحسن بن أحمد عاكش‬ ‫‪4‬‬

‫واعلم وفقني ال وإياك أن علماءنا كانوا شديدين على من يستخف بعلماء أهل السنة لنه ل يتولى الطعن فيهم والغمز واللمز‬ ‫‪5‬‬

‫إل صاحب هوى قال المام الحا كم في المعر فة ص ‪ 110‬سمعت أ با الح سين مح مد بن أح مد الحنظلي ببغداد يقول سمعت أ با‬
‫إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي يقول كنت أنا وأحمد بن الحسن عند أبي عبد ال أحمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن يا‬
‫أبا عبد ال ذكروا لبن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال أصحاب الحديث قوم سوء فقام أبو عبد ال وهو ينفض ثوبه فقال‬
‫زنديق زنديق زنديق ودخل البيت‬
‫وقال أ بو عثمان ال صابوني في عقيدة ال سلف (ص ‪ : )299‬وعل مة أ هل البدع على أهل ها ظاهرة باد ية واظ هر آيات هم شدة‬
‫معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى ال عليه وسلم واحتقارهم لهم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫اليمن) (بداية الدعوة) (آثاره العلمية) (شيوخه) ‪( .‬طلبته ) (شجاعته) (حرصه على طلب العلم)‬
‫(عزة نفسه وعفته) (صبه وزهده) و(كرمه ) (تواضعه) و( ورعه ) (حرصه على الدعوة حرصه‬
‫على العلم ) ومراجعته ( أعداؤه) (زوجاته) (حياته العائلية) (فوائد من مالسه) ‪.‬‬
‫وما ل يدرك جله ل يترك كله وأسأل ال العلي القدير أن يرحم شيخنا وأن يتجاوز عنه وأن‬
‫يسكنه فسيح جناته إنه جواد كري وصلى ال وسلم على نبينا ممد وعلى آله وصحبه أجعي‪.‬‬

‫كتبه أبو هام‬


‫ممد بن علي بن أحد فرج‬
‫الصومعي البيضان‬
‫مكة الكرمة‬
‫‪8‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫نسبه‬
‫هو الشيخ العلمة الحدث ‪ /‬مقبل بن هادي بن قايدة‪ 1‬المدان الوادعي اللل من قبيلة آل راشد‬
‫بداية طلبه العلم‬
‫بدأ شيخنا رحه ال تعال طلب العلم ف الكتب فتعلم فترة ث انقطع عن مواصلة العلم والسبب ف‬
‫ذلك أنه ل يد معينا يعينه على مواصلة طلب العلم‪.‬‬
‫قال ‪2‬رحه ال درست ف الكتب‪ 3‬ث ضاع من العمر ما شاء ال ف غي طلب لنه ما كان هنالك‬
‫من يرغب أو يساعد على الطلب ‪.‬‬
‫سفره إل أرض الرمي وند‬
‫ث سافر شيخنا إل أرض الرمي وند وسكن بنجد قدر شهر ونصف فتغي عليه الو بالرياض‬
‫فعزم على السفر إل مكة فاستنصح بعض الواعظي عن الكتب الفيدة حت يقوم بشرائها فأرشده‬
‫إل (صحيح البخاري) – و(بلوغ الرام) – و(رياض الصالي) و( فتح الجيد) – وكان يعمل‬
‫آنذاك حارسا على عمارة ف الجون‪ 4‬فعكف على هذه الكتب يقرءها وكانت تعلق ف ذهنه لن‬
‫العمل ف بلده كان على خلف ما فيها سيما كتاب فتح الجيد كما ذكر ذلك هو نفسه‪.‬‬
‫عودته إل بلده‬
‫ث عاد شيخنا إل بلده وبدأ بإنكار النكر الذي وجد قومه عليه من الذبح لغي ال وبناء القباب‬
‫على القبور ونداء الموات والستغاثة بم فبلغ ذلك الشيعة فأغاضهم ذلك فقائل منهم يقول " من‬

‫‪ 1‬في ترجمته أن قائده اسم رجل ‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫‪ -‬أنظر ترجمته‬
‫و قد ذه بت إلى هذا المك تب و هو يب عد عن ب يت شيخ نا قدر ر بع ساعة مشيا على القدام أ خبرني أ حد أهالي القر ية وا سمها‬ ‫‪3‬‬

‫(الو طن ) أنه هدم أيام الملكية ثم ب ني على الهيئة ال سابقة ورأ يت حوله الزرا عة تح يط به وبجان به أشجار سدر و هو في مكان‬
‫هادئ يعين على طلب العلم ويسكن فيه الن بعض طلبة العلم‪.‬‬
‫قال الصمعي‪ :‬الحجون هو الجبل المشرف الذي مسجد البيعة على شعب الجزارين ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫وقال ياقوت الحموي‪ :‬والحجون جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها " معجم البلدان جـ ‪ 2‬ص ‪260‬‬
‫قلت‪ :‬أما الن فقد صار عمائر ومساكن ول تكاد ترى الجبال لكثرة العمائر إل من جهة المقبرة فقط لعدم وجود مساكن هنالك‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫بدل دينه فاقتلوه"‪ 1‬ومنهم من يرسل إل أقربائه ويقول‪ :‬إن ل تنعوه فسنسجنه وبعد الضايقات‬
‫وبعد التهديد والوعيد الشديد من قبل الشيعة الذين يرون أن أبا عبد الرحن قد بدل دينه وأنه إن ل‬
‫يرجع عن عقيدة التوحيد فسوف يقتل لن من دعا إل التوحيد عند الشيعة وأضرابم فقد بدل دينه‬
‫يستتاب فإن تاب وإل قتل وبعد هذا وذاك قرروا قرارا ل يستطع أبو عبد الرحن الفرار منه قرروا‬
‫أن يدخلوه جامع الادي‪ 2‬ليتعلم هنالك حت يزيوا الشبه الت قد علقت ف ذهنه بزعمهم وهذا‬
‫ابتلء لب عبد الرحن رحه ال بعد ما عرف العقيدة الصحيحة والنهج الصحيح يزج به ف وكرٍ‬
‫من أوكار التشيع ولك ّن أبا عبد الرحن بفضل ال عز وجل ث بسبب عقيدته السليمة عندما رأى‬
‫أن الكتب الت تدرس عندهم شيعية معتزلية أقبل على النحو يتعلمه وإن كان أهل البدع بميع‬
‫أصنافهم يدسون العقيدة الفاسدة ف اللغة العربية إل أن ال سبحانه وتعال حفظ أبا عبد الرحن من‬
‫هذه الكيدة فدرس " قطر الندى " لبن هشام مرارا حت استوعبه استيعابا عجيبا لكثرة ما درسه‬
‫وراجعه‬

‫‪ 1‬رواه البخاري وغيره من حديث ابن عباس ‪.‬‬


‫ن سبه إلى الهادي يح يي بن الح سين المتو في سنة ثمان وت سعين ومائت ين سنة ‪ 298‬ه ـ و هو مدفون في الجا مع نف سه بمدي نة‬ ‫‪2‬‬

‫صعدة ويذبح له ويستغاث به ويدعى من دون ال وقد عزمت في ‪24/5/1422‬هـ على الدخول إلى هذا الجامع وعند دخولي‬
‫إلى صرح المسجد سمعت أصواتا مرتفعة ورأيت أناسا متجمعين وبعد اقترابي منهم فإذا بهم سدنة القبر كانوا يختصمون على‬
‫نقود جاء بها بعض الزائرين ثم نظرت إلى أعلى فرأيت قبة ورأيت الناس يدخلون إليها فلما اقتربت من بابها فإذا بالصوات‬
‫ترت فع هذا يد عو وذاك يقرأ وذاك يتم تم فل ما دخلت فإذا بتابوت كبير على ال قبر ارتفا عه قدر متر ين أو يز يد على ذلك وحوله‬
‫أناس من سدنة وغيرهم وتوجد قبور أخر يتوسطها قبر الهادي ولم اتكلم بشيء لنهم كانوا ينتظرون مني كلما يخص قبورهم‬
‫وع ند خرو جي من باب الجا مع رأ يت دكانا و قد ك تب عل يه " وك يل الهادي " ف سألت شخ صا ما المق صود بهذا فقال‪ :‬هذا دكان‬
‫يستقبل النذور التي تنذر للهادي فحمدت ال الذي وفقنا للحق والصواب وللمعتقد الصحيح ونسأله بمنه وكرمه وإحسانه أن يثبتنا‬
‫على ذلك وأن يميتنا كذلك إنه خير مسؤول‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫عودته إل أرض الرمي‬


‫ث عاد أبو عبد الرحن رحه ال إل أرض الرمي إل أنه قبل ذلك نزل نران وسكن فيها قدر‬
‫سنتي ولزم فيها مد الدين الؤيد‪ 3‬ث انطلق إل مكة فكان يعمل نارا ويدرس ليلً‪.‬‬
‫دخوله معهد الرم‬
‫ث فتح معهد الرم فتقدم شيخنا رحه ال مع مموعة من طلبة العلم للختبار فنجح بفضل ال‬
‫تعال‪.‬‬
‫انتقاله إل الدينة النبوية‬
‫وعندما انتهى شيخنا رحه ال من التوسط والثانوية انتقل إل الدينة النبوية ودخل الامعة‬
‫السلمية وأختار كلية الدعوة وأصول الدين وعندما جاءت العطلة خشي من ضياع الوقت‬
‫فانتسب ف كلية الشريعة وانتهى من الكليتي وأخذ شهادتي والعتب عنده هو العلم ل الشهادة‬
‫كما كان يردد ذلك ف كثي من دروسه‪.‬‬
‫حصوله على الاجستي‬
‫ث فتحت آنذاك ف الامعة السلمية دراسة الاجستي فتقدم لختبار القابلة فنجح بفضل ال‬
‫وكانت الدراسة الت أعدها لنيل شهادة الاجستي هي تقيق كتاب اللزامات والتتبع للمام‬
‫الدارقطن رحه ال وهذه الناقشة سجلت على أشرطة ث فرغت وطبعت ضمن كتابه غارة‬
‫الشرطة على أهل الهل والسفسطة‪.‬‬

‫شيعي متعصب‪ :‬وعلماؤنا رحمهم ال كانوا يقولون إن من وجد علما عند مبتدع لم يجده عند غيره فليأخذ عنه وليكن على‬ ‫‪3‬‬

‫حذر من عقيدته‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫سجنــه‬
‫سجن أبو عبد الرحن مرتي الرة الول لدة شهر ونصف‪.‬‬
‫والثانية‪ :‬لدة ثلثة أشهر ث رُحل بعد ذلك قال رحه ال كما ف ترجته‪ :‬وكانت تدث السقطات‬
‫من بعض الخوة البتدئي لن الغالب على البتدئ الماسة الزائدة وكنت آنذاك أحضر رسالة‬
‫الاجستي فما شهدنا ذات ليلة إل بالقبض علينا فقبضوا على نو مائة وخسي وهرب من هرب‬
‫وأرتت الدنيا بي منكر ومؤيد فبقينا ف السجن نو شهر أو شهر ونصف وبعدها خرجنا بمد‬
‫ال أبرياء‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ث بعد هذا خرجت بعض رسائل جهيمان‪ 1‬فقُبض على مموعة منا وعند التحقيق قالوا ل أنت‬
‫الذي كتبتها جهيمان ل يستطيع أن يكتب فنفيت ذلك وال يعلم أن ل أكتبها ول أشارك فيها‬
‫وبعد سجن ثلثة أشهر أمر بالترحيل‪.‬‬

‫‪ 1‬قال الشيخ العلمة زيد بن محمد مدخلي حفظه ال تعالى في كتابه القيم " الرهاب" ص ‪ :15‬وكان من خبر هذه الزمرة أنهم‬
‫دخلوا البيت الحرام يوم الثلثا أول يوم من شهر ال المحرم عام ‪ 1400‬هـ ومعهم مهديهم المدعو‪ /‬محمد بن عبد ال القحطاني‬
‫يرافقه ويشجعه وينطق بلسانه ‪ /‬جيهمان بن سيف العتيبي ومعهم أسلحة وذخيرة فطالبوا المسلمين بمبايعة المهدي المذكور تحت‬
‫وطأة الضغط والقتل والترويع للمسلمين عموما ولهل الحرم خصوصا ويال كم سفكوا من الدماء ظلما وعدوانا وناداهم العلماء‬
‫لينزلوا على حكم شريعة ال فيهم فأبو إل مواصلة السير في الشر والفساد والفسوق والعصيان والعناد ‪ ...‬الخ‬
‫قال أبو همام ‪ :‬وهؤلء القوم كان اعتمادهم في خروجهم هذا على ولة المور وسفك دماء معصومه حرم ال سفكها إل بحقها‬
‫وترويع المنين من أهل البلد والمقيمين كل ذلك على منامات رأوا في منامهم أن القحطاني هو المهدي فيال العجب انتهكت‬
‫حرمات ال بأحلم فا سدة ولم يجدوا مكانا يتمركزون ف يه لق تل البرياء إل الم سجد الحرام و قد حرم ال القتال ف يه ك ما جاء في‬
‫ال صحيحن من حد يث ع بد ال ا بن عباس أن نبي نا صلى ال عل يه و سلم قال يوم ف تح م كة " إن هذا البلد حر مه ال يوم خلق‬
‫ال سموات والرض ف هو حرام بحر مة ال إلى يوم القيا مة وإ نه لم ي حل القتال ف يه ل حد قبلي ولم ي حل لي إل ساعة من نهار‬
‫وهي ساعتي هذه فهو حرام بحرمة ال إلى يوم القيامة " ‪ ..‬الحديث‪.‬‬
‫وعلى كل فقد وجدوا جزائهم الدنيوي فإن البيت ل يعيذ أمثال هؤلء فإن نبينا صلى ال عليه وسلم عندما دخل مكة عام الفتح‬
‫بعدما نزع المغفر من على رأسه جاءه رجل فقال ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال " اقتلوه " والحديث في الصحيحين‪.‬‬
‫ومازال الرهاب إلى يومنا هذا سواء في أرض الحرمين ونجد أو في غيرها من البلدان فل يخفاك أيها القاري ما قام به عبد‬
‫العزيز المعثم ومن معه بتفجير عشوائي بمدينة الرياض في حي العليا في عام ‪1416‬هـ وكذلك التفجير الحاصل بمدينة الخبر‬
‫في شهر صفر عام ‪1417‬هـ‪= .‬‬
‫= بل ل يخفى على الجميع ما حصل في عامنا هذا ‪1424‬هـ بمدينة الرياض بالمجمعات السكنية وراح ضحيته كثير من‬
‫البرياء من الطفال والن ساء والرجال البرياء وهذا كله نا تج عن الرهاب الفكري الخط ير الذي أف سد عقول كث ير من شباب‬
‫المة ولكن علينا جميعا ان نعرف من أين مصدره وكيف تلقاه هؤلء الشباب‪.‬‬
‫فأقول لك أي ها الم سلم إن هناك كتبا انتشرت و صارت تط بع بكثا فة وو جد من يروج ل ها من قليلي العلم وهذه الك تب من ها ك تب‬
‫سيد قطب فقد حوت هذه الكتب الضلل من تكفير المجتمعات والدعوة إلى الثورات والنقلبات والمظاهرات وقد تصدى لبيان‬
‫ما فيها جمع من العلماء ومنهم شيخنا العلمة ربيع بن هادي مدخلي حفظه ال تعالى ومن هذه الكتب كتب حسن البنا ومحمد‬
‫الغزالي والمودودي والقرضاوي والتلمساني والترابي ومحمد سرور وعبد الرحمن عبد الخالق ومحمد أحمد الراشد ومحمد‬
‫قطب والعجيب أنه وجد من انخدع الشباب أو كثير منهم به وأشاد بهذه الكتب وبأصحابها فكانت النتيجة من ذلك ما نشاهده اليوم‬
‫وم من روج لهذه الك تب بح جة ( المواز نة ) بزع مه سفر الحوالي و سلمان العودة وعائض القر ني ول كن الح مد ل تن به كبار‬
‫العلماء لهؤلء وحذروا من هم وافتوا بتوقيف هم وذكرت هذا لن الكث ير إلى يوم نا هذا لم يعرفوا شيئا م ما تقدم ذكره { ليهلك من‬
‫هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة } النفال ‪42‬‬
‫‪13‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وصوله إلى اليمن‬


‫وعندمنا وصل هذا العال الليل والجاهد النبيل إل بلده أخذ يدرس ف قريته الولد القرآن الكري‬
‫وتكالبت عليه الدنيا كأنه خرج لراب البلد كيف ل وأهل الرفض ييطون به من كل جانب‬
‫ويرون أنه من بدل دينه وأنه إما أن يرجع عن عقيدته وإما أن يقتل وكان ف ذلك الوقت وحيدا‬
‫بفرده ل يعرف أحدا ل يعرف شيخ قبيلة ول يعرف مسؤولً وإنا كانت كلمته الت يرددها‬
‫حسب ال ونعم الوكيل‪.‬‬
‫وبعد أيام أخرج بعض فاعلي الي مكتبته من الدينة ول يستلمها إل بعد غرامة مالية وتعب تعبا‬
‫شديدا فعندما وصلت ذهب الشيعة إل السؤولي وقالوا إنا كتب وهابية حت إن الب وصل إل‬
‫الرئيس وأحال الرئيس القضية إل أحد السؤولي ث سلمت له‪.1‬‬

‫و من أراد مزيدا من ذلك فليرا جع ك تب أ هل العلم الموثوق ب هم أمثال سماحة الش يخ ا بن باز وا بن عثيم ين واللبا ني والنج مي‬
‫والمدخلي والفوزان والعباد واللحيدان والسبيل والوادعي والوصابي وهيئة كبار العلماء عامة وغيرهم من علماء أهل السنة ‪.‬‬
‫‪ 1‬وعرض عل يه الخوان الم سلمون في ذلك الوقت أن يع مل أي يدرس في جامعة صنعاء فأبى لنه يعلم ان هم سوف يضيعونه‬
‫كما ضيعوا الكثير من خريجي الجامعة‬
‫قال رحمه ال في بعض دروسه أول ما أتيت اليمن استقبلوني فقالوا تريد في البحوث السلمية أم تدرس في الجامعة فقلت‬
‫لهم ل‪ ،‬سأذهب بين قبائلي وبلدي ادعو بقدر ما استطيع‬
‫‪14‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫إشراقة أمل‬

‫ث بدأت الدعوة السلفية دعوة التوحيد دعوة الق تشع بنورها رغم أنوف الاسدين والاقدين من‬
‫شيعية وصوفية وعلمانية بميع أصنافها بدأت تنطلق من قرية صغية تيطها البال ولكن شعاع‬
‫هذه الدعوة الباركة بدء ينتشر ويكتسح الباطل بدء هذا الق يرتفع ويطمُ البدعَ والرافات‬
‫ويضيء للناس الطريق الستقيم الذي ل اعوجاج فيه أنه ل ذبح إل ل ل عبادة إل ل – ل نذر إل‬
‫ل – ل حكم إل ل ل ولء إل ل – ول براء – إل من أجل ال – ل دعوة إل إل ال – وإل‬
‫كتابه – وإل سنة رسوله جاء أبو عبد الرحن والناس ف اليمن تت وطئة الرفض والتشيع ل‬
‫يستطيعون أن يرروا أنفسهم من هذه الوطئة وهذا الستعباد ولقد سعت رجلً من أهل دماج وأنا‬
‫راكب ف سيارة أثناء ذهاب إل صعدة يقول لحد الشيعة (لقد حررنا الشيخ مقبلٌ) ‪.‬‬
‫جاء أبو عبد الرحن وأهل دماج كانوا يذبون لغي ال ف مكان يقال له اللطة فنهاهم وحذرهم‬
‫وتركوا وكانوا يذهبون إل قب الادي بصعدة ويدعونه من دون ال فبي لم الق وأن هذا ل يوز‬
‫وأنه شرك ل يغفره ال فانتهوا ث بدء الناسُ يسمعون عن دعوة تدعو إل التوحيد وأنه ل إله إل‬
‫ال ل معبود بقٍ إل ال ‪.‬‬
‫سعوا بذا العلمة المام فشمروا عن ساعد الد ورحلوا إليه ليأخذوا عنه العلم جاءوا من مصر‬
‫– والكويت وأرض الرمي وند وليبيا والزائر والغرب وتركيا وبريطانيا وأمريكا والصومال‬
‫وبلجيكا ومن جيع البلد اليمنية وكان السجد صغيا بناه أقرباء الشيخ له لكي يصلوا فيه درءا‬
‫للفتنة ث بنيت عدة مساجد بعده كلما ضاق مسجد بنوا أخر ث جعلت الساجد القدية لصال‬
‫الدعوة منها ما هو سكن وآخر يدرس فيه النساء وآخر مكتبه وآخر مطبخ وآخر لقامة الدروس‬
‫وآخر لستقبال الضيوف وآخر لاجيات الطلب وهكذا‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫حت صار عدد الطلب أكثر من ألفي طالب ومع هذا فأبو عبد الرحن دائما يكرر ويقول‪ :‬كل‬
‫هذا ل بول منا ول قوة ول بسبب كثرة علمنا ول شجاعتنا ول فصاحتنا ف الطابة ولكن‬
‫هذا أمر أراد ال أن يكون فكان ول المد والنه الذي وفقنا لذلك‪.‬‬
‫آثاره العلمية‬
‫ولذا العال الجاهد آثار علمية هائلة جن اليمنيون بل السلمون ف مشارق الرض ومغاربا ثارها‬
‫من الؤلفات القيمة النافعة الت يستفيد منها البتدئ ول يستغن عنها النتهي كذلك طلبه ف كثي‬
‫من البلد السلمية وغيها وهذه مؤلفاته الطبوعة فدونكها ‪:‬‬
‫العدد‬ ‫اسم الكتاب‬ ‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫تراجم رجال الاكم ف الستدرك‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬ ‫تتبع أوهام الاكم الت سكت عليها الذهب طبعت ضمن الستدرك وصار عدده‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫تراجم رجال الدار قطن ف سننه‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫الصحيح السند من دلئل النبوة‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫غارة الفصل على العتدين على كتب العلل‬ ‫‪6‬‬
‫‪1‬‬ ‫الامع الصحيح ف القدر‬ ‫‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والعتزال‬ ‫‪8‬‬
‫‪1-‬‬ ‫إجابة السائل عن أهم السائل‬ ‫‪9‬‬
‫‪1-‬‬ ‫الشفاعة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 1‬وسبب تأليفه لهذا الكتاب أنه سمع شيخه عبد العزيز ابن راشد النجدي صاحب تيسير الوحيين في القتصار على الصحيحين‬
‫يقول‪ :‬الصحيح في غير الصحيحين يعد على الصابع‪ :‬قال أبو عبد الرحمن رحمه ال فبقيت كلمته في ذهني منكرا لها حتى‬
‫عزمت على تأليف ( الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين ) فازددت يقينا ببطلن كلمه رحمه ال‪.‬‬
‫‪ 2‬حدث ني ب عض طل بة العلم فقال‪ :‬سألت أ با ع بد الرح من فقلت له يا ش يخ سميت كتا بك صعقة الزلزال لم لم ت سمه الزلزال قال‬
‫فسكت قليلً ثم قال‪ :‬لن الزلزال عندما تكون له صعقه يكون أقوى من الزلزال الذي ل صعقة له‪.‬‬
‫قلت وقد أحدث هذا الكتاب ضجة بين أوساط الشيعة حتى إنهم فعلوا قطاعا في خط صعدة لطلبة العلم الذين يأتون من صنعاء‬
‫إلى دماج ثم انخمدت فتنتهم‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪1-‬‬ ‫رياض النة ف الرد على أعداء السنة ومعه الطليعة ف الرد على غلة الشيعة‬ ‫‪1‬‬
‫وحكم القبة البنية على قب الرسول صلى ال عليه وسلم‬ ‫‪1‬‬
‫‪1-‬‬ ‫تفة الريب على أسئلة الاضر والغريب‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1-‬‬ ‫الخرج من الفتنة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪1‬‬
‫الصحيح السند من أسباب النول‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫=‪1‬‬ ‫ردود أهل العلم على الطاعني ف حديث السحر‬ ‫‪1‬‬
‫رسالة‬ ‫‪5‬‬
‫الصارعة‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪1-‬‬ ‫اللاد المين ف أرض الرمي‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1-‬‬ ‫الباعث على شرح الوادث‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬

‫‪1-‬‬ ‫إرشاد ذوي الفطن لبعاد غلة الروافض من اليمن‬ ‫‪1‬‬


‫‪9‬‬
‫‪6-‬‬ ‫‪2‬‬
‫الامع الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫غارة الشرطة على أهل الهل والسفسطة‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫‪ 1‬قدمه للجامعة السلمية ذكر ذلك في مقدمة الكتاب نفسه‬


‫سئل أبو عبد الرحمن رحمه ال في ‪ 16‬شوال ‪1416‬هـ وهو أول يوم يبدأ تدريس الجامع الصحيح أيهما أحب إليك الصحيح‬ ‫‪2‬‬

‫المسند أم صحيح الجامع‪.‬‬


‫فقال‪ :‬مك ثت في ترت يب الجا مع ال صحيح سبعة أش هر ومن أراد أن يعرف الحاديث يقرأ في ال صحيح الم سند لن أحادي ثه أ قل‬
‫ومن أراد استنباط الحكام من التراجم فالجامع الصحيح لن الفائدة فيه أعم للعامي وطالب العلم ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪1-‬‬ ‫الفواكه النية ف الطب والحاضرات السنية‬ ‫‪2‬‬


‫‪2‬‬
‫‪1-‬‬ ‫قمع العاند وزجر الاقد الاسد‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫مموعة الرسائل العلمية تتوي على ما يلي ‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-1‬شرعية الصلة ف النعال‬
‫‪-2‬تري الضاب بالسواد ‪ –3‬المع بي الصلتي ف السفر ‪ –4‬إيضاح‬
‫القال ف أسباب الزلزال والرد على اللحدة الضلل ‪ –5‬ذم‬
‫السألة‪.‬‬
‫‪-1‬‬ ‫تفة الشاب الربان ف الرد على المام ممد بن علي الشوكان‬ ‫‪2‬‬
‫رسالة‬ ‫‪5‬‬
‫‪2‬‬
‫فتوى ف وحدة السلمي مع الكفار‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫إقامة البهان على ضلل عبد الرحيم الطحان‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫الديباج ف مراثي شيخ السلم الشيخ عبد العزيز ابن باز‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫حكم تصوير ذوات الرواح‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫القترح ف أجوبة أسئلة الصطلح‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬سنية الصلة في النعال أحياها في اليمن أبو عبد الرحمن رحمه ال بعض الحيان عندما تقام الصلة ينادي صلوا في نعالكم خالفوا اليهود‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -2‬سبب إصدار هذه الرسالة هي وحدة اليمن مع الحزب الشتراكي وكان مما قاله في هذه الفتوى ما يلي‪:‬‬
‫أنا أقول نضر ال أمرا بلغ ما أقوله لخواني‪ :‬الوحدة مع الشيوعيين تعتبر كفرا فليبلغ الشاهد الغائب دليلي من كتاب ال قول ال عزوجل (يا أيها الذين‬
‫امنوا ل تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن ال ل يهدي القوم الظالمين) المائدة الية رقم ‪.15‬‬
‫وقوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا آبائكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على اليمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) التوبة‬
‫آية ‪3‬‬
‫وأنتم تعرفون أحوال الشيوعية ومن لم يعرفها فليذهب الى عدن وتعرفون ماذا عملوا في المناطق الوسطى استباحوا ما حرم ال وطمسوا معالم الدين‬
‫‪ ،‬نادو في مكبرات الصوت ل اسلم بعد اليوم ‪ ،‬ثم بعد أن تدهورت الشيوعية في روسيا يريدون ان يكون بلدنا اليمني مقرا لها ‪ .‬والنبي صلى ال‬
‫عليه وسلم أثنى على اليمنيين وأخبر أنهم " أرق أفئدة وألين قلوبا " أقول ول يقول قائل ان أبا عبدالرحمن ضد الوحدة كل وإنما كان أبو عبدالرحمن‬
‫ضد الكفر ولم يؤد هذه النصيحة ال خوفا من الوقوف بين يدي ربه سبحانه وتعالى وأن يسأله عن سكوته وكتمانه الحق كما قال تعالى ( ان الذين‬
‫يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم ال ويلعنهم اللعنون إل الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك‬
‫أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) البقرة ‪106 ،‬‬
‫إذن فأ بو عبدالرح من رح مه ال غر ضه من هذه الفتوى تأد ية الن صيحة وإل ف من يتجرأ أن يقول ما قاله أ بو عبدالرح من في ذلك الو قت والشتراكيون‬
‫قادمون زاحفون كلهم اجمعون على الحكم فنسأل ال العلي العظيم أن يجزيه خيرا فقد كان رجلً ناصحا لهذه المة يقول الحق ول يضره كلم الناس ‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪0‬‬
‫‪ 3‬فضائح ونصائح‬
‫‪1‬‬
‫‪ 3‬مقتل الشيخ جيل الرحن الفغان ومعه بث حول كلمة وهاب‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 3‬إسكات الكلب العاوي‬
‫‪3‬‬
‫‪ 3‬تقيق تفسي ابن كثي حقق ملدا وما بقي قام بتحقيقه بعض طلبته‬
‫‪4‬‬
‫‪ 3‬الصحيح السند من التفسي بالأثور ول ينته منه وتقوم إحدى زوجاته بإكماله‬
‫‪5‬‬
‫‪ 3‬كتاب اللزامات والتتبع للمام الدار قطن دراسة وتقيق ‪.3‬‬
‫‪6‬‬
‫فهذه ثروة علمية هائلة خلفها أبو عبد الرحن الوادعي رحه ال تعال للمة السلمية عامة ولطلبته‬
‫العلم خاصة فقد أفن عمره ف التدريس والدعوة والتأليف فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬

‫‪ - 3‬وقد أشاع وأذاع أهل الباطل الحاقدون على أبي عبدالرحمن أنه لم يختر هذا الكتاب إل ليطعن في الصحيحين ‪ ،‬قال رحمه ال في مقدمته لهذا الكتاب ‪:‬‬
‫وقد كان أشاع الحسدة وذووا الهواء والغراض الفاسدة أنني ما اخترت اللزامات والتتبع ال لقصد الطعن في الصحيحن لن بي نزعة زيدية ‪ ،‬سبحانك‬
‫هذا بهتان ‪.‬‬
‫وقد أجاب شيخنا الفاضل المام السيد محمد الحكيم المشرف على الرسالة في ليلة المناقشة على هذه الفرية بما شكره الحاضرون عليه ونرجو أن يجعله ال في‬
‫ميزانه يوم لقاه ‪ ،‬فجزاه ال خيراً على نصرة الحق واخماد الباطل ‪.‬‬
‫أقول ان ا لشيخ السيد محمد الحكيم قد نصر الشيخ مقبلً نصراً مؤزرًا وقد استمعت الى هذه الشرطة ومما فيها‬
‫أولً ‪ :‬قام ا لشيخ السيد محمد الحكيم بتعريف للشيخ مقبل فقال الطالب صاحب الرسالة هو الشيخ مقبل بن هادي الوادعي اليمني الجنسيه والشيخ مقبل ليس‬
‫غريباً على الجامعة السلمية وإنما هو أحد ابنائها المخلصين وأحد طلبتها المجتهدين تخرج الشيخ مقبل من كلية الدعوة وأصول الدين في الجامعة‬
‫السلمية في العام الدراسي ‪ 95-94‬هـ ومنح درجة الشهادة العالية ( الليسانس ) بدرجة جيد جدًا ‪ ،‬ثم التحق بقسم الدراسات العليا في الثالث والعشرين من‬
‫ذي القعدة عام ‪ 1395‬هـ ‪ ،‬ونجح في السنة التحضيرية بالدراسات العليا بتقدير جيد جداً ثم عكف على تحضير هذه الرسالة التي هي ( اللزامات والتتبع )‬
‫والتي يتقدم بها الليلة للحصول على الدرحة العالمية ( الماجستير ) من الدراسات العليا بالجامعة ‪ ..‬ايها الخوة لو كانت قوانين الجامعة تبيح منح هذا الطالب‬
‫شهادة ( الدكتوراه ) من الن بهذه الرسالة لشجعته على أن يتقدم لشهادة ( الدكتوراه ) بها مباشرة ل لشهادة الماجستير ‪ ..‬فأرجو أن تأخذ الجامعة اقتراحي هذا‬
‫بعين التقدير ‪ ،‬هل يجوز للطالب أن يأخذ شهادة الدكتوراه مباشرة بغير ماجستير أو ل يجوز ‪ ..‬طبعاً هذا بعد موافقة الجامعة ‪ .‬فنحن ل نلزمهم بهذا وانما‬
‫نقترح ‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫مشايخـه‬

‫أخذ أبو عبد الرحن العلم على مشايخ أجلء من أعلم هذا العصر وقد ذكرهم ف ترجته الت ل‬
‫تتجاوز الشيخ عبد العزيز بن عبد ال بن باز رحه ال مفت عام الملكة ورئيس هيئة كبار العلماء‬
‫ست ورقات ف مواضع متفرقة وسأذكرهم ف هذه السطور على النحو التال‪:‬‬
‫‪-1‬ورئيس البحوث العلمية والفتاء‪ .‬درس عليه ف الرم الدن ف صحيح مسلم‪.‬‬
‫‪-2‬الشيخ ممد ناصر الدين اللبان رحه ال كان يضر له ف مالسه الاصة وله‬
‫نقاشات متعددة معه ‪.1‬‬
‫‪ -3‬الشيخ عبدال بن حيد رحه ال ‪.‬‬
‫‪-4‬الشيخ ممد السبيل حفظه ال‬
‫‪-5‬الشيخ عبدالعزيز الراشد رحه ال‬
‫‪-6‬الشيخ يي الباكستان حفظه ال درس عليه ف تفسي ابن كثي وصحيح البخاري‬
‫وصحيح مسلم ف الرم الكي ‪.‬‬
‫‪-7‬الشيخ ممد بن عبدال الصومال درس عليه ف علم الديث ومنه استفاد كثيا ف‬
‫هذا العلم ‪ ،‬مكث عنده نو سبعة أشهر وكان ذلك ف الرم الكي ‪.‬‬
‫‪-8‬الشيخ السيد ممد الكيم الصري ‪ ،‬وهو أبرز من درسه ف الامعة السلمية ‪.‬‬

‫‪- 1‬طلبنا منه في بعض دروسه أن يذكر لنا شيئاً من هذه المجالس فقال رحمه ال تعالى بداية لقائي معه كنت أسأله عن مسائل فيظنني معانداً فربما يحمل علي‬
‫ويتكلم بكلم يفحمني ول أقتنع بما يقول وهو أوتي جدلً ‪.‬‬
‫ومرة كان يتكلم عن ا لجماعة في المسجد ( الجماعة الثانية ) وهذا كان في دار الحديث في المدينة والمتواجدون قدر حمسين نفراً أو أقل فكان يتكلم معنا في‬
‫صلة الجماعة وأنها ل تعاد في مسجد صليّ فيه ‪.‬‬
‫فأردت أن أتكلم فلم يتكلم فرفعت صوتي فألتفت فقال أراك غاضباً ‪ ،‬قلت نعم ‪ ،‬كيف تزهد في جماعة وهي بسبع وعشرين درجة ‪.‬‬
‫ومرة أتانا في منى في مخيم والجلسة لطلبة العلم وبقينا كثيراً من الليل من أجل مسألة اللحية حتى نمنا وأظنه آلف للسهر ‪.‬‬
‫ومرة لقاء في بيت أخ في المدينة من بعد الفجر يريد أن يقنعنا أن التقليد ل بأس به للعامي ‪ ،‬فقلت له ابن عبدالبر يقول ‪ :‬ان المقلد ل يعد عالماً ‪ ،‬قال نعم وبقينا‬
‫الى الضحى فقال يا أبنائي أتعبتموني قلنا لنك لم تأت بآية وحديث فقال ل يلزم أن تخضعوني لما تريدون ول أرى أن أخضعكم لما أرى ‪.‬‬
‫ى فجلسنا من بعد صلة الفجر إلى قرب الظهر نبحث هل قول‬ ‫ومرة جلسة في بيتنا ومما دار الكلم على الذان ( أي التثويب في آذان الفجر وكان يركز عل ّ‬
‫المؤذن الصلة خير من النوم تقال في الول ( أي الذان ) وأتينا بحديث موقوف على ابن عمر وظاهرة الحسن فقال الطريق التي فيها مجاهيل أل ترتقي‬
‫مع هذا الى الحجية ‪ .‬إلى أنه في الذان الول ثم اقتنعنا أنه في الذان الول ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬ومع هذا فشيخنا رحمه ال تعالى كان يجل الشيخ اللباني رحمه ال فقد قدم شيخنا لرسالة لبعض طلبة العلم كان يرد على الشيخ اللباني رحمه ال ثم‬
‫قال في بعض دروسه ل أقرظ لحد يرد عليه وقال في ‪ 7‬جماد الولى ‪ 1419‬هـ إذا رأيت الرجل يتكلم في ابن باز واللباني فاتهمه على السلم ‪ ،‬وفي‬
‫‪ 1420/ 23/6‬هـ قال لنا في درس تفسير ابن كثير أحسن ال عزاءكم يا أهل السنة في محدث العصر‪ .‬قال أبو همام بل أحسن ال عزاءنا فيكما جميعاً ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪-9‬الشيخ ممد بن عبدالوهاب فائد الصري ‪ ،‬درسه ف الامعة السلمية ‪.‬‬


‫ودرس على بعض الشيعة ف مسجد الادي بصعدة ‪.‬‬
‫قال رحه ال ف ترجته عن دراسته ف جامع الادي ومدير الدراسة القاضي مطهر حنش‬
‫فدرست ف العقد الثمي وف الثلثي السألة وشرحها لابس ومن الذين درسونا ممد بن حسن‬
‫التميز وكنا ف مسألة الرؤية فصار يسخر من ابن خزية وغيه من أئمة أهل السنة وأنا أكتم‬
‫عقيدت إل أن ضعفت عن وضعت اليد اليمن على اليسرى ف الصلة وأرسلت يدي ودرسنا ف‬
‫مت الزهار ال النكاح مفهوما ومنطوقا ‪ ...‬ث طلبت من القاضي قاسم بن يي شويل ان‬
‫يدرسن ف بلوغ الرام ‪ ...‬ودرست قطر الندى مرارا على اساعيل حطبة ‪.‬‬
‫قلت ‪ :‬وكذلك درس على مد الدين الؤيد وقد مر ذكره ‪.‬‬
‫طلبته‬

‫أما طلبة أب عبد الرحن فكثي جدا ل استطيع جعهم ف هذه الرسالة لصغر حجمها فقد ذكر ف‬
‫ترجته ثلث مائة وأربعة وثلثي طالبا وترك الكثي ولكن أذكر بعضهم‪.‬‬
‫‪-‬الشيخ العلمة الحدث ممد بن عبد الوهاب الوصاب العبدل القائم على دار الديث‬
‫بالديدة‪.‬‬
‫‪-‬الشيخ الفاضل يي بن علي الجوري وهو خليفة الشيخ ف دار الديث السلفية بدماج‬
‫وقد أوصى شيخنا قبيلته أن ل يرضوا بنوله من على الكرسي فقال رحه ال ف وصيته‬
‫لقرباءه وأوصيهم بالشيخ الفاضل يي بن علي الجوري خيا وأل يرضوا بنوله عن‬
‫الكرسي فهو ناصح أمي ‪.‬‬
‫‪-‬الشيخ الفاضل ممد بن عبد ال الريي اللقب بالمام القائم على دار الديث بعب‪.‬‬
‫‪-‬الشيخ الفاضل عبد العزيز البعي القائم على دار الديث بفرق حبيش‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وغيهم كثي وإنا ذكرت هؤلء لنم عُرفوا ف أوساط الجتمع فل ينقم علينا أح ٌد ومن أراد‬
‫الزيد فليجع إل ترجة أب عبد الرحن رحه ال ‪.1‬‬
‫أما النساء فكثي وكثي جدا ومن أبرزهن ‪.‬‬
‫‪-1‬أمُ عبد ال الوادعية بنت الشيخ رحه ال تعال ولا من الؤلفات نصيحت للنساء‬
‫والصحيح السند من الشمائل الحمدية ‪.2‬‬
‫‪-2‬أمُ شعيب الوادعية زوجة الشيخ رحه ال الثانية ولا من الؤلفات الصحيح السند من‬
‫فضائل آل بيت النبوة‪.‬‬
‫‪-3‬أم سلمة زوجة الشيخ رحه ال الثالثة ولا من الؤلفات تذير الفتاة العفيفة من‬
‫تلبيسات الزندان البيثة وكتاب النتصار لقوق الؤمنات تت الطبع‪.‬‬
‫وكل هؤلء يقمن الدروس ويعلمن بدار الديث السلفية بدماح‪.‬‬

‫‪ - 1‬وكتاب الطبقات لخينا الكبر ‪ ،‬الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه ال ‪.‬‬
‫‪ - 2‬وقد كان الشيخ حريصاً على تعليم ابنتيه فقد أخبرتني زوجتي أنها حدثتها بنت الشيخ أم عبدال الكبرى ‪ ،‬فقالت كان الشيخ يسجل لنا السورة من القرآن‬
‫بصوته حتى نحفظها وذات مرة عندما كان يبني في بيتنا نسي أن يسجل لنا فذهبت أنا وأختي اليه بالمسجل فأخذنا الى تحت شجرة فسجل لنا السورة ثم رجعنا‬
‫إلى المنزل وعاد إلى عمله ‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫شجاعته في إنكار المنكر‬


‫كان رحه ال تعال شجاعا يقول كلمة الق وينكر النكر ل ياف ف ال لومة لئم ومن قرء‬
‫كتبه عرف ذلك أو سع أشرطته فهو يتكلم ف البدع بميع أصنافها والشرك والظلم والفساد‬
‫بميع أنواعه وإذا رأى منكرا أو سع به ل يهدئ له بال ول يقر له قرار حت ينكره وله ردود رد‬
‫فيها على أهل الباطل بميع أصنافهم‪.‬‬
‫فقد رد ف كتابه الخرج من الفتنة) على أصحاب الداثة – وعلى من يكم بغي ما أنزل ال –‬
‫وعلى الباضية – وعلى أحد مفت عمان أحد الليلي – وعلى الزيدية – ورد على أنصار السنة‬
‫بالسودان وبي أن ف صفوفهم من يعتقد بعقيدة العتزلة – وعلى جاعة التكفي – وعلى جاعة‬
‫التبليغ وبي لم أخطاءهم – وعلى الخوان السلمي‪.‬‬
‫ورد على الطاعني ف حديث السحر ف رسالة عنوانا ( ردود أهل العلم على الطاعني ف‬
‫حديث السحر ) وكان ما قاله‪ :‬فإن لا كنت بدينة رسول ال صلى ال عليه وسلم بلغن أن‬
‫بعض الناس ينكرون حديث السحر فقلت لن أخبن إنه ف البخاري ومسلم فقال وهم ينكرونه‬
‫فقلت بن ضعفوه وكنت أظن أنم يسلكون مسالك العلماء ف النقد والتجريح لعلهم وجدوا ف‬
‫سنده من هو سيء الفظ أو جاء موصول ً والراجح أنه منقطع أوجاء مرفوعا والراجح فيه الوقف‬
‫كما هو شأن الافظ الدار قطن رحه ال ف انتقاداته على الصحيحي فإذا هؤلء الاهلون أحقر‬
‫من أن يسلكوا هذا السلك‪ ...‬واليزان عند هؤلء أهواؤهم فما وافق الوى فهو الصحيح وإن‬
‫كان من القصص السرائيلية أو ما ل أصل له وما خالف أهواءهم فهو الباطل ولو كان ف‬
‫الصحيحي‪.‬‬
‫ورد ف رسالته (إيضاح القال ف أسباب الزلزال والرد على اللحدة الضلل)‪ ،‬رد فيها على‬
‫اللحدة الذين يقولون إن الزلزال أحدثته الطبيعة ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ورد ف رسالته (فتوى ف وحدة السلمي مع الكفار) على أصحاب النتخابات وأصحاب‬
‫الديوقراطية وبي للمسؤولي وللمواطني وللتجار ومشايخ القبائل ماهو واجبهم ث بي حكم ما‬
‫يسمونه بجلس المة ورد – على عبد الرحيم الطحان ف كتاب (إقامة البهان على ضلل عبد‬
‫الرحيم الطحان)‪.‬‬
‫عندما قال إن نضرة إل النب صلى ال عليه وسلم تعدل عبادة آلف السني – وقوله إن رؤية النب‬
‫صلى ال عليه وسلم حقيقة ف اليقضة ورد على أقوال أخرى من أراد الزيد فليجع إليها‪.‬‬
‫ورد ف كتابه (البكان) بي فيه الخطاء الوجودة – ف جامعة اليان بصنعاء ويليه كذلك‬
‫(إسكات الكلب العاوي) رد فيه على القرضاوي عندما تجم وأساء الدب مع الرب سبحانه‬
‫‪1‬‬
‫وتعال‬
‫ورد ف كتابه (الصارعة) على الكارمة وفضح – الباضية – والصوفية – ونصح فيه – الصحفيي‬
‫و‪ -‬العلماء – والدعاة – وأهل بيت النبوة – والزارعي – والمهات‪.‬‬
‫ورد ف كتاب (صعقة الزلزال لنسف أباطيل الرفض والعتزال) فضح فيها الرافضة ومنهجهم‬
‫العتزل‪.‬‬
‫ورد ف كتاب – رياض النة ف الرد على أعداء السنة ) على من يعادي السنة وأهل السنة أما‬
‫أشرطته فكثية جدا‪.‬‬
‫فكان‪ :‬رحه ال ل يفتر عن المر بالعروف والنهي عن النكر قال مرة كنت ف الرم ف الدور‬
‫الثان ف الرم فوجدت الصوفية ف حلقة يرقصون ويتمتمون بأذكارهم فدخلت وسط اللقة‬
‫‪ - 1‬ويستحسن أن نذكر شيئًا مما عند هذا الرجل لن بعض الناس قد اغتر به فأقول ان انحرافاته كثيرة جدًا منها اباحته الختلط فقد سئل كما في مجلة‬
‫سيدتي العدد ‪ ، 678‬سؤلً ونصه ‪:‬‬
‫لماذا سمحت لبنتك أن تدرس في جامعة أجنبيه مختلطة ؟ وما رأيك في هذا المر كله ؟ فكان مما قاله ‪ :‬الختلط بحد ذاته ليس محرماً ‪ ...‬إن الختلط ل‬
‫يكون إل بإحتكاك وملمسة ومنها إباحته الغناء ‪ ،‬قال في مجلة سيدتي العدد ‪ 678‬أنه يحب أغنيات فائزة أحمد ومنها أغنيه ست الحبايب يا حبيبة وأغنية‬
‫عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وفيروز وتكلم عن ولده عبدالرحمن وقال بكل سرور أنه درس اليقاعات الموسيقيه وله هوايات مختلفه ومنها تهجمه‬
‫على الرب سبحانه وتعالى قال في احد أشرطته وهو يتكلم عن النتخابات التي حصلت في اسرائيل مايلي ‪ - :‬قبل أن أودع مقامي هذا أحب أن أقول كلمة‬
‫عن نتائج النتخابات السرائيلية ‪ ،‬العرب كانوا معلقين آمالهم على بيريز وقد سقط وهذا مما نحمده في اسرائيل نتمنى ان تكون بلدنا مثل هذه البلد من أجل‬
‫مجموعة قليلة سقط واحد من الشعب وهو الذي يحكم ليس هنا التسعات الربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلدنا تسعة و تسعين وتسعة وتسعين في‬
‫الماءة (‪ )%99.99‬ما هذا ؟ ‪ .‬لو أن ال عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ‪ .‬نحيي اسرائيل على ما فعلت ‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬لقد سئل العلمة ابن عثيمين عن صاحب هذه المقالة فقال أعوذ بال هذا يجب أن يتوب وإل فيقتل مرتدًا لنه جعل المخلوق أعلم من الخالق فعليه أن‬
‫يتوب إلى ال فإن تاب فال يغفر الذنوب عن عباده وإل يجب على ولة المور أن يضربوا عنقه ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وصحت وقلت بيوت ال تان فسكتوا وجاء العسكري وفرقهم أقول ومع هذا فأبو عبد الرحن‬
‫رحه ال ل يشى أحدا إل ال ول يبال فيمن تكلم فيه فقد قال رحه ال ف أحد دروسه بتاريخ‬
‫‪18/3/1420‬هـ من يريد أن ينصر الق ل بد أن يتكلموا فيه‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫حرصه على طلبة العلم‬


‫وكان رحه ال حريصا على طلبة العلم وكان يزن ويتوجع إذا علم أن طلبته يتاجون شيئا ول‬
‫يستطيعوا الصول عليه فقد قال رحه ال ف بعض دروسه‪ :‬أعظم مشقة تواجهن أعظم من‬
‫مواجهة البتدعة وأعظم من التأليف هي حاجات الطلب‬
‫وكان أبو عبد الرحن ل يبخل على طلبه بشيء فقد رأيته مرة بعد درس الظهر خرج من بيته‬
‫ومعه صحن فيها أرز وإناء فيه لب فاعطاه بعض الطلبة‪.‬‬
‫وكنت ف يوم من اليام ف بيته دعان كي أتناول عنده طعام الغداء وبعد ما تغدينا سعنا‬
‫طرق الباب فقام الشيخ ليفتح الباب وقمت معه كي أخرج فإذا ببعض طلبته يب الشيخ أن طلبة‬
‫العلم تغدوا وهناك بعضهم ل يتغد فذهب إل حجرته وأتى بال واعطاه الطلبة لياخذوا لم غداء ‪.‬‬
‫ومررت يوما بانب بيته فرأيت بعض طلبة العلم قائما فسألته ماذا تنتظر فقال اريد الشيخ أخبته‬
‫أنن قادم على زواج فاردت أن يساعدن بينما أنا اكلمه ناداه الشيخ إل فناء بيته فلما خرج سألته‬
‫قال اعطان مبلغا من الال وقال ليلك غيه ووعدن أن يعطين كذلك مرة أخرى ث جاء الطالب‬
‫نفسه مرة أخرى واعطاه ما وعده فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬
‫وكان إذا خرج من الدرس بعد الظهر وجاء أحد يسئله عن سؤال قال له أدخل نتغدى ث نتكلم‬
‫ومرة قدم له بعض طلبة العلم ورقة ف أحد الدروس مكتوب فيها‪ :‬أنا طالب علم وأحب العلم‬
‫وعليّ دين واخشى أن يصرفن عن طلب العلم وبعد ما قرءها الشيخ أخذ يدرس وقبل النتهاء من‬
‫الدرس قال‪ :‬ف مكب الصوت الخ الذي قدم الورقة يذهب إل الخ فلن ويقول له كم دينه‬
‫وننظر هل نستطيع مساعدته‪.‬‬
‫‪26‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ومرة دخلت أنا وبعض طلبة العلم عليه بعد صلة الفجر إل منله وكان معنا طالب وكنا حريصي‬
‫على تزويج هذا الطالب فقلنا للشيخ كلمه يا شيخ فقال الشيخ‪ :‬يا بن تزوج وإذا كان الال هو‬
‫العائق لك عن الزواج فمن لك كذا وكذا من الال‪ .‬فجزا ال أبا عبد الرحن خيا‪.‬‬
‫وكان عزيز النفس عفيفاً‬
‫وكان أبو عبد الرحن عفيفا عنده عزة نفس حت إن من عزة نفسه أنه كان يتحرج من أن يكتب‬
‫لهل الي با يص طلبته فعلم بذلك الشيخ عبد العزيز بن باز فكتب إليه يا أبا عبدالرحن اكتب‬
‫وأنت مأجور وإذا أتته الموال لطلبته العلم مباشرة ييلها إل السؤول عن شؤون الطلب وكان‬
‫أبو عبدالرحن رحه ال على هذه الصلة الطيبة من بداية أمره ‪.‬‬
‫فقد حدثنا مرة أنه عندما كان يتعلم ف جامع الادي كان يبقى معه شيء من البز فيضعه ف فتحة‬
‫ف الدار يقال لا الزانة فيأت يوم من اليام ل يد أكلً فيأت لا قال فأدخل يدي ورأسي أبث‬
‫عنها ث أخرجها وقد نسج عليها العنكبوت فأميط عنها التراب فأجدها قد يبست فابلها بالاء ث إن‬
‫وجدت حبة من الطماطم فأمر طيب وإل أكلتها‪.‬‬
‫وقد عود أبو عبد الرحن طلبته على هذه الصلة الطيبة‪ 1‬ودرسهم ف كتابه ذم السألة وكان يذم‬
‫من يذهب يتسول باسم الدعوة ويذر منه قال ف مقدمة كتابه السالف ذكره‪ :‬أما بعد فإن لا‬
‫رأيت أقوما من يزعمون أنم دعاة إل ال تصصوا للتسول وتركوا الحتراف ‪2‬فرب زراع يأكل‬
‫أكلً حل ًل من كسب يده بل عمله من أفضل القربات فقد روى البخاري ومسلم عن أنس عن‬

‫‪ - 1‬أي العفة وعزة النفس مهما حصل لهم من مشاق ومتاعب وكثير من علماءنا حصل لهم ما حصل لبي عبدالرحمن في طلبهم للعلم ولكن هذاالمر ل‬
‫يثنيهم عن طلب العلم بل يحسون بلذة وسعادة ‪.‬‬
‫يقول ابن الجوزي رحمه ال في كتابه صيد الخاطر‪ ،‬ص ‪ 234‬ولقد كنت في بداية طلبي العلم ألقي من الشدائد ماهو عندي أحلى من العسل لجل ما‬
‫أطلب وأرجو كنت في ز مان الصبا آخذ معي ارغفة يابسة فأخرج في طلب الحديث وأقعد على نهر عيسى فل اقدر على أكلها ال عند الماء فكلما أكلت لقمة‬
‫شربت عليها وعين همتي ل ترى إل لذة تحصيل العلم انتهى ‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬إن طالب العلم لن ينال العلم براحة جسده لبد من تحمل المشاق والصبر في سبيل نيل العلم وفي ذلك يقول يحي ابن أبي كثير ل ينال العلم براحة‬
‫الجسد وال المستعان ‪.‬‬
‫‪ - 2‬لقد سمعت بعض الناس يقول ‪ :‬ان اخواننا طلبة العلم بدماج يرون أن من ذهب يتكسب منتكساً وهذا ظلم ‪ ،‬كيف يقولون ذلك وهم يعملون ان تيسر لهم‬
‫فهذا الشيخ الحجوري عندما كان المسجد الخير يبنى أخذ الحدادة وتربيط الحديد واشتغلها لفترة لبأس بها ‪ .‬ومن الطلبة من أخذ الطلء وأعرف أخوة كانوا‬
‫يرفعون حبة اللبن إلى فوق القلب بنصف ريال وينزلونها بنصف وآخرون في البناء ولكن ينكرون على من يذهب بحجة العمل ثم يبرز تزكياته للتجار‬
‫يتسول عندهم أو من يذهب بحجة الرحلة إلى أهل العلم فإذا به يترك العلم وأهله ويرجع عاميًا بعد ما كان طالب علم ‪.‬‬
‫هذا ما يريده اخواننا فليتق ال من يلصق التهم بإخوانه السلفيين وحفظ ال شيخنا ربيعاً فقد كنت قلت لخينا الفاضل أبي عبدالرحمن المكي ‪ :‬ان من يطعن‬
‫في دماج يطعن في الشيخ مقبل ودعوته ‪ .‬فأخبر بذلك شيخنا ربيعاً فقال ‪ :‬بل يطعن في السلم ‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫النب صلى ال عليه وسلم أنه قال ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طي أو‬
‫إنسان أو بيمة إل كان له به صدقة‪.‬‬
‫ورب شخص يعمل ف التجارة وهي أيضا من أفضل القربات وقد ثبت عن النب صلى ال عليه‬
‫وسلم أنه سئل أي الكسب أطيب قال‪ :‬عمل الرجل بيده وكل بيع مبور‪.‬‬
‫بل ربا يكون الرجل بدويا يأكل ما تنتجه غنمه وإبله فيى التسولي يفتحون العارض ويبنون‬
‫العمائر فيعفوا ليته ويتشبه بالدعاة إل ال ويترف التسول أف لا من وضيفة مشينة مزرية ‪..‬‬
‫وأخيا فإن أنصح لهل السنة أن يصبوا على الفقر فهي الال الت اختارها ال لنبيه ممد صلى‬
‫ال عليه وسلم‪:‬‬
‫قلت هكذا كان رحه ال تعال معلما وموجها ومذرا لطلبته من أن ينلقوا هذا الزلق الشي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وبعد هذا فأبوا عبد الرحن ل يريد بذا الكلم أن طلبة العلم يتركون العلم ويذهبون للتجارة‬
‫كل وإنا يريد أبو عبد الرحن أن يوجه أهل السنة إل أن أكل اليد خي من أن يذهب النسان يد‬
‫يده وأن عليهم أن يصبوا على الفقر فقد رضيه ال لنبيه فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه فسيح‬
‫جناته‪.‬‬
‫صـــبره‬
‫أما صب أب عبد الرحن رحه ال فل أعرف أحدا ياثله ف زماننا فقد صب على أمراض عدة منها‬
‫مرض الستسقا الذي مكث سنوات وهو يعان منه لكنه يصب ويتسب الجر على ال ومرض‬
‫الكبد فقد تفتت كبده بسبب مرض السرطان ومع هذا كان صابرا متسبا والعجيب أنه مع هذه‬
‫المراض كان ل يترك الدروس فقد قال أخونا أحد الوصاب حفظه ال تعال أنه دخل مرة على‬
‫الشيخ وكان مريضا مرضا شديدا فأراد أن يرج يلقي دروسه فقال له أخونا أحد يا شيخ أنت‬
‫متعب يقوم بالدروس غيك فأجابه قائلً‪ :‬ل وال ل أترك هذه الوجوه الطيبة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬أقصد من التجارة التي تصرف عن طلب العلم وتعليمه والدعوة إليه ‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ورأيته مرة خرج من بيته يلقي الدروس ويده مربوطة إل عنقه وعليها جبية فسألت إخوان‬
‫ما الذي حصل للشيخ قالوا سقط ف بيته على الرض وما رأيته ترك الدروس حت شفي‬
‫ومنعه الطباء مرة من القاء الدروس حفاظا على صحته فمكث فترة ث عاد وف مرضه الخي زرته‬
‫ف مدينة صنعاء فكان يستقبل الضيوف ول يتأفف من أحد ول يقول دوعون ارتاح وإنا يستقبل‬
‫الناس ويبتسم وزرته ف مكة ف فندق لؤلؤة ند فسألت عنه قالوا سيأت من الرم فانتظرت فلما‬
‫أتى نظرت إليه وأنا مندهش لقد نل جسمه وبانت عظام وجهه فسلمت عليه أنا وصديقي أبو‬
‫عبد ال الصومعي حفظه ال فقال وهو يبتسم تفضلوا فقلت له ترتاح فقال تفضلوا فنظرت إل‬
‫اب حات العودي فقال جزاكم ال خيا فقد اكرمتمونا بفعلكم هذا فالشيخ متعب ولا كان ف‬
‫فندق دار الزهر فكان الخوة من طلبة العلم يزورونه فيجلس معهم ول يتضجر من أحد وإنا‬
‫يصب ويتصب فرحم ال ابا عبد الرحن واسكنه الفردوس العلى‪.‬‬
‫زهده وكرمه وتواضعه وورعه‬
‫وكان أبو عبد الرحن رحه ال زاهدا حت إنه عود الكثي من طلبته على هذه الصلة الميدة الت‬
‫كانت سببا‪ :‬لنيلهم العلم فقد كان ابو عبد الرحن زاهدا ف مسكنه وملبسه بل ومأكله واذكر‬
‫أنن عام ‪1413‬هـ قدمت من مكة الكرمة لطلب العلم فلما وصلت إل دماج سألتهم عن‬
‫مسجد الشيخ فدلون عليه فدخلته وكنت أرقب باب السجد مت يدخل الشيخ وظننت أن الشيخ‬
‫سيدخل علينا وهو لبس البشت أي أنه ميز عن طلبته فلما دخل أبو عبد الرحن السجد ظننته‬
‫القائم على السجد لننا اعتدنا بكة أن نرى أنا سا يقومون بعناية الساجد فلما أخبون أنه‬
‫الشيخ ‪ .‬فتعجبت فقد كان ملبسه ل يتميز عن ملبس طلبه بل يفوقه بعض طلبه ف ملبسه‬
‫ومن زهده رحه ال إنه ل يبال بطام الدنيا من مساكن وغيها فبيته الذي يسكنه أكثره من‬
‫الطي‪ :‬هو بيت صغي ودخلت معه مرة إل غرفته الاصة فرأيت فرشها فإذا هو من الفرش‬
‫الخططة الخصصة للمساجد فكان ل يبال بأمور الدنيا أهم شيء عنده العلم والتقيت بإخينا أب‬
‫‪29‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫حات العودي بكة الكرمة فقال ل إنه جاء بعض الناس من فاعلي الي إل أب عبد الرحن رحه‬
‫ال فأرادوا أن يبنوا له بيتا فقال لم هاتوا الال فأخذ أبو عبد الرحن منهم الال وبن به مسجدا‬
‫وبن غرفة صغية فوق السجد ‪ ،‬فلما جاءوا قالوا لب عبد الرحن أين البيت قال لم هذا هو بيت‬
‫واراهم السجد وأشار لم إل الغرفة الصغية الت فوق السجد‬
‫ومن زهده ف الدنيا أنه أوقف أرضا كبية كان يلكها لطلبته كي يبنوا فيها مساكن لم وفيها الن‬
‫قرابة مائتي وخسي بيتا أو أكثر ‪.‬‬
‫بل إن بعض الشيعة اعترفوا بأب عبد الرحن وبعلمه وبدعوته بسبب هذه الصلة الميدة فقد‬
‫كنت يوما بدينة صعدة وسعت شيعيا يسب معاوية بن أب سفيان رضي ال عنهما فقال له رجل‬
‫ومقبل أي يريد منه أن يسب الشيخ مقبلً رحه ال فقال له أما الشيخ مقبل أشهد ل أنه عال ولو‬
‫أراد الدنيا لعمّر عما يرا إل براش ‪.1‬‬
‫أما تواضعه رحه ال فهو تواضع ل يكاد يوجد إل عند القليل فمن تواضعه لو ناداه طفل وهو‬
‫يشي لوقف له يكلمه وينظر ماذا يريد ويأتيه الصغي وهو على كرسيه يلقي درسه فيتوقف عن‬
‫إلقاء درسه فيقول له الصغي أريد أن أقرأ حديثا ف مكب الصوت فيفعه الشيخ أو يأمر بعض طلبة‬
‫العلم برفعه فيجلسه أمامه فيقرأ الصغي حديثه والشيخ يبتسم ول يتضجر وكان مع طلبته هي لي‪.‬‬
‫ومن تواضعه أنه كان إذا جاءه العوام يلس معهم الوقت الطويل بالرغم من حرصه على الوقت‬
‫حت إنه قال لنا ف بعض دروسه يأتين العوام فأجلس معهم وأحتسب على ال لنم ل يعرفون‬
‫قيمة الوقت وسيقولون إنن متكب أما طلب العلم أعاملهم خلف العوام لنم يعرفون قيمة الوقت‬
‫وابن الوزي رحه ال كان يمع ما عنده من القلم فإذا جاءه الزائرون يلس معهم يبئ‬
‫القلم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬براش ‪ :‬جبل يبعد عن معهد الشيخ مسيرة نصف يوم على القدام أو أقل ‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫أقول أما قول أب عبدالرحن إنه يعامل طلبة العلم على خلف العوام فل يفهم من ذلك إنه ل‬
‫يلس معهم وإنا إذا جلس معهم ناقشهم وغربل معلوماتم وإذا أراد أن يقوم قال ارتاحوا أنا‬
‫سأذهب كما كان يقول ذلك لنا عندما كنا ندعى من قبله‪.‬‬
‫ومن تواضعه ‪ :‬أنه كان ‪ :‬ف أيام العياد يرج مع طلبته إل الوادي فيشاركهم أفراحهم فيجتمعون‬
‫حلقة كبية ويدخل فيها بعض الطلبة الندونيسيي يلعبون لعبة الكاراتيه وهو يبتسم ث يدخل بعض‬
‫المريكيي يلعبون ملكمة وهكذا فيمكث معهم إل قرب الغرب ث يرجع إل بيته‪.‬‬
‫أما كرمه فكما قال الشاعر ‪:‬‬
‫تراه إذا ما جئته متهـــللً‬
‫كأنك تعطيه الذي أنت سائله‬
‫ولو ل يكن ف كفه غي روحه‬
‫لاد با فليتق ال ســـائله‬
‫هو البحر من أي النواحي أتيته‬
‫فلجته العروف والود ساحله‬
‫فقد كان رحه ال كريا يستقبل وفودا وإذا جاءه زائرون دعاهم إل بيته للغداء وإذا جاء ف‬
‫وقت متأخر استقبله الطلب إل غرفة الضيوف ث يلتقي بالشيخ ويقدم الغداء بنفسه ف كثي من‬
‫الوقات وكذلك كان يلس معه بعض الزوار بعد صلة الفجر فيقدم لم زبيبا ويكرمهم غاية‬
‫الكرام وكان يود با يلكه ‪.‬‬
‫وكان إذا جاءه أحد وقت وجبة من الوجبات ل سيما وجبة الغداء دعاه لتناول الغداء وكان كريا‬
‫كذلك مع طلبته وسبق الكلم على ذلك ف حرصه على طلبة العلم‪.‬‬
‫وكان ورعا رحه ال تعال فل يبقى مال الدعوة عنده بل ييله إل مسؤول الال‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫بل كان ربا يهدى له شيء من شخص ل يعرفه فيترك النتفاع به ويعطيه من تستحقه من زوجاته‬
‫كما سيأت عن زوجته أم شعيب فرحم ال أبا عبد الرحن‪.‬‬

‫حرصه على الدعوة‬


‫كان أبو عبد الرحن حريصا على الدعوة إل ال أيا حرص بالرغم من كثرة مشاغله ف التأليف‬
‫والتدريس وكان يوجه طلبته ويقول لم ل تقبلوا على العلم وتتركوا الدعوة عليكم بالدعوة إل ال‬
‫با تعلمتم وكان يرج للدعوة ففي بعض السنوات يرج ويتنقل ف كثي من الدن والقرى اليمنية‬
‫صعد البال ونزل الودية والسهول وكان يؤذى من قبل أعداءه من الماعات كالخوان السلمي‬
‫وأصحاب جعيت الكمة والحسان والعلمانيي والصوفية وغيهم ول ينقطع عن دعوته إل‬
‫الكتاب والسنة وكان يضر له الموع الغفية حت إنه ف بعض الحاضرات ل تتسع الساجد‬
‫للجموع الت تضر فيجعلونا ف مصلى العيد فتجده ف دعوته يذر الناس من الشرك والبدع‬
‫والديوقراطية والنتخابات وأن ل يوالون أعداء السلم وأن يتركوا الزبية الت فرقت شل المة‬
‫ويناصح الزارعي والدرسي والسؤولي والباء والمهات والبناء والطباء والتجار والصحفيي‬
‫والعمال بل كان حريصا على هداية الناس أفرادا وجاعات واذكر أنه جاءه مراسل إذاعة لندن‬
‫فطلب منه أن يتكلم معه فقال له الشيخ ما رأيك تسلم وأتكلم معك فنصحه الشيخ وطلب منه أن‬
‫يسلم فأب فرفض أن يتكلم معه ومكث أياما يضر الدروس يريد الكلم مع الشيخ والشيخ يطلب‬
‫منه أن يسلم كان حريصا على هدايته ومكث أياما ث رحل‬
‫وكان أبو عبد الرحن إذا انتهى من ماضرته ينتقل إل بيت أحد الخوة فيجتمع الناس به يسألونه‬
‫فيجيب على أسئلتهم فإذا انصرفوا عنه قرأ إن كان لديه نشاط وإل ينام‪.‬‬
‫فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه الفردوس العلى آمي آمي‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫حرصه على العلم ومراجعته‬


‫وكان أبوعبد الرحن حريصا على العلم فقد كان مهتما بالتدريس أيا اهتمام كانت له دروس عدة‬
‫فكان يدرس قبل آذان الظهر بساعة كتابه ( الصحيح السند ما ليس ف الصحيحن) ولا انتهى‬
‫منه أخذ يدرس ف الامع الصحيح السند ما ليس ف الصحيحي وبعد صلة الظهر يدرس يوما ف‬
‫تفسي بن كثي ويوما يدرس ف كتابه (الصحيح السند من أسباب النول) فلما انتهى منه جعل‬
‫مكانه درس (الامع الصحيح) فصار يوما يدرس (التفسي) ويوما يدرس (الامع الصحيح) وقبل‬
‫الظهر يكون ف بيته يضر وتضيه ما يقارب ربع ساعة كما ذكر ذلك ف بعض دروسه‪.‬‬
‫وبعد العصر يدرسنا ف (صحيح البخاري) وبعد الغرب يدرس ف (صحيح مسلم) ‪ :‬وف كتابه‬
‫(أحاديث معلة ظاهرها الصحة) ولا انتهى منه درس كتابه (غارة الفصل على العتدين على كتب‬
‫العلل) ولا انتهى منه درس كتابه (ذم السأله ) إل انه غاب ف تدريسه كثيا لا بدء مرضه يشتد‬
‫عليه وكتبه هذه كلها درسها مع (صحيح مسلم ) ولا انتهى من كتاب (ذم الأله ) درس ف كتابه‬
‫(الصحيح السند من دلئل النبوه ) وكان يعل يوما له ويوما (لصحيح مسلم ) ومع هذين‬
‫الكتابي يدرس كتاب (الستدرك ) (وكتابه ) ( الصحيح السند ف القدر ) وتوف رحه ال على‬
‫هذا الترتيب ‪1‬وواصل الشيخ يي بن علي الجوري بدار الديث على هذا الترتيب فهذه دروسه‬
‫الاصه ف دار الديث واذا انتقل ال بيته يدرس ابنته أم عبدال كتاب (قطر الندى) ث يقرأ نساؤه‬
‫عليه حديثا"من كتابه دلئل النبوة وكذلك (يدرسهن ) الملء وكان يدرس زوجته أم شعيب‬
‫(التممة) قبل النوم وسيأت ذلك عنها فيما بعد إن شاء ال‪.‬‬
‫وكان رحه ال إذا تكلم ف علم الرجال قلت هو فارس ميدان هذا العلم كان يأت بفوائد عجيبة‬
‫وربا جاء ف بعض السانيد فلن بن فلن فيقول أخشى أن يكون تصحيفا فيبحث فيوجد أنه‬

‫‪ - 1‬وكذلك درس تدريب الراوي ومختصر علوم الحديث لبن كثير والسنة لعبدال بن أحمد وتوحيد ابن خزيمة ومقدمة صحيح مسلم وبعض هذه الدروس‬
‫قد سجلت على الشرطة وأما دروس دار الحديث فكثيرة ففيها دروس اللغة والعقيدة والمواريث والفقه والمصطلح والقرآن والتجويد وكثير من العلوم‬
‫وفيها مجموعة من المشايخ يقومون بتدريس اخوانهم ومازالت تلك الدار تذخر بالعلوم وما زال طلب العلم يرحلون إليها من شتى بقاع الرض فنسأل ال‬
‫أن يرفع هامتها على ممر العصور انه جواد كريم وأن يحفظها من كيد العداء ‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫مصحف كما قال وأما النحو إذا ناقش طلبته كأنه ل يوجد غيه ف معرفة هذا الفن لكثرت‬
‫الفوائد والفرائد الت يطرحها ف دروسه وإذا تكلم ف العلل أدهش من حوله وإذا جاءته أسئلة‬
‫ييب عليها وكان سريع الستحضار للدلة لقد كنا نندهش من قوة ذاكرته يأت بالدلة من كتاب‬
‫ال ومن سنة رسوله فيصها رصا ويناسق بينها ويستبنط منها استنباطات عجيبة مع أنه ل يفظ‬
‫القرآن كاملً ومن قرأ ف كتابه ( الامع الصحيح) عرف فقه الرجل من خلل تلك التراجم‬
‫وكما قيل فقه البخاري ف تراجه‪.‬‬
‫أما مراجعته فما حضرت له ملسا إل وذاكر من حوله من طلبته ولقد كان رحه ال ف دروسه‬
‫بي مغرب وعشاء ربا نزل من على كرسيه يسألم عن فوائدهم الت قد أخذوها وإذا وجد‬
‫شخصا نائما يأمره أن يبقى قائما فإذا ذهب منه النوم قال له اجلس وإذا رأى طالبا غي مهتم‬
‫بدروسه سأله بسؤال يتبه فيقول له مثلً‪ :‬معاذ بن معاذ ما اسه وما اسم أبيه فبعضهم ييب بل‬
‫أدري فيقول له لعلك كنت مسافرا اهتم يا بن ويتنقل ف حلقته الت ل يقل عددها عن ألفي‬
‫طالب وف العطلة يبلغ عددهم ثلثة آلف طالب وكان ل ينعه الرض من مذاكرة العلم ولقد‬
‫زرته ف مرضه الخي ف مستشفى النور بكة الكرمة فدخلت عليه ف غرفته ووجدته على السرير‬
‫على يي الداخل وف يده اليمن حقن مغروزة ف يده وكان يغمى عليه فإذا فاق نظر إل من حوله‬
‫وسألم وكان يكثر السؤال عن حديث‪" :‬إن ال إذا أراد قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة "‬
‫‪.1‬‬
‫فرحم ال أبا عبد الرحن وأسكنه الفردوس العلى آمي آمي‪.‬‬
‫أعداء أبي عبدالرحمن‬
‫أما أعداء أب عبدالرحن فهم كثيون والسبب ف ذلك أنه يقول كلمة الق وإل فما بالك ف رجل‬
‫تكلم ف العلمانية والشتراكية والبعثية والناصرية وف جيع الطوائف‪ :‬الخوان السلمون –‬

‫‪ - 1‬رواه الحاكم في المستدرك برقم ‪ 127‬والترمذي كذلك من حديث أبي عزة بلفظ ‪ :‬إذا قضى ال لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة ‪.‬‬
‫قال شيخنا رحمه ال في الصحيح المسند ‪ 1/306‬وهو على شرط الشيخين وهو من الحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلماً أن يخرجاها ‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫الباضية – الصوفية – الكارمة – جاعة الهاد ‪ 1‬التكفي ويسميهم بماعة الفساد جاعة التبليغ –‬
‫جاعة التكفي – وأصحاب جعيت الكمة والحسان – فأبو عبد الرحن رد على هؤلء ردودا‬
‫ستبقى حت يشاال بي لم أخطاءهم نصحهم بأن يتركوا الباطل الذي يوجد عندهم‪.‬‬
‫نصح العلمان أن يترك علمانيته نصح الشتراكي أن يترك اشتراكيته وكفره والبعثي نصحه بترك‬
‫بعثيته نصح الخوان السلمي أن يتركوا باطلهم وبدعهم وديوقراطيتهم ونصح الباضية وبي‬
‫ضللم وكذلك الصوفية بي بدعهم وشركهم وفضائحهم وكذلك فضح الكارمة وحذر الناس‬
‫من شرهم وحذر من جاعة التبليغ ونصحهم قبل ذلك ناصح جاعة التكفي ث فضحهم ورد عليهم‬
‫وناصح اصحاب جعية الكمه فترة من الزمن قرابة ثلث سنوات وعلى رأسهم الريي والبيضان‬
‫ث تكلم فيهم وبي أمرهم وما عندهم من بدع وحذر الشباب من أن يسلكوا معهم مسلك‬
‫الروج على الكام الذي فيه هلكهم وسفك دماءهم وكذلك جعية الحسان رد عليهم كما رد‬
‫على جعية الكمة فهل يعقل أن رجل وقف أمام الظلم والفساد بميع أنواعه والبدع وأهلها وأنم‬
‫سيسكتون عنه كل بل إن أهل الباطل قد حاولوا اغتيال هذا العال ‪ ،‬الليل والجاهد النبيل فإنه‬
‫عندما كان هو وبعض مشايخ أهل السنة بدينة عدن ف مسجد الرحن وضع له رجلن لغما ف‬
‫الطريق الذي سيخرج منه الشيخ رحه ال ولكن كما قال تعال‪ ( :‬ول ييق الكر السيء إل‬
‫بأهله ) ‪ 2‬فقد انفجر اللغم ومزق جسدي هذين الثي الذين أرادا أن يغتال عالا من علماء المة‬
‫فنسأل ال أن يازيهما با يستحقان فالزاء من جنس العمل‪.‬‬
‫قال أبو عبد الرحن رحه ال وهو يصور لنا هذا الشهد ف كتابه (الباعث على شرح الوادث)‬
‫‪ :‬وانت هى الكلم وانت هت الحاضرة وبين ما الؤذن يؤذن ل صلة العشاء وإذا بانفجار الل غم وك نا ف‬

‫‪ - 1‬ول يفهم أن أبا عبدالرحمن يريد الذين يجاهدون في سبيل ال كل وانما يريد الجماعة التي نسبت نفسها للجهاد وهي عنه بعيدة كل البعد والحق أنها‬
‫جماعة تكفيرية خارجية مبتدعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬فاطر ‪43‬‬
‫‪35‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫الدا خل فجعلت ان ظر ف سقف ال سجد أ ين أ جد الفرج ك نت أظ نه ف ال سجد أي ا اهتزاز فإذا‬


‫بالنفجار خارج السجد‪.‬‬
‫قلت وامـا السـفهاء الذيـن تجموا عليـه فكثيـ كمـا ذكـر ذلك فـ كتابـه ( الباعـث على شرح‬
‫الوادث) بـل إن أعداء الدعوة السـلفية عامـة وأعداء الشيـخ خاصـة ل يكتفوا بأن دبروا اغتيالً‬
‫للشيخ فقد وضعوا لغما لطلبة الشيخ ف آخر شهر ذي الجة لعام ‪1418‬هـ بصنعا – العاصمة‬
‫بسجد الي‪.‬‬
‫وهو مسجد السلفيي وبينما الناس يرجون من السجد بعد أداء صلة المعة ‪.‬‬
‫انف جر الل غم ف صرح ال سجد ول كن من ف ضل ال سبحانه وتعال أن الط يب ف ذلك اليوم ل‬
‫ي طل الط بة ف قد خرج الكث ي من الناس وإل فال صرح يكون متلئا فذ هب ضح ية ذلك النفجار‬
‫أربعة وجرح ستة وعشرون نسأل ال أن يازي أهل هذه الفعلة الشنيعة سوء العذاب إنه على ذلك‬
‫قدير‪.‬‬
‫وكذلك اطلق اهل الباطل قذيفة على بيوت طلبة العلم بدماج من على قمة جبل مرتفع وكان هذا‬
‫ف الليل وجاءت هذه القذيفة إل بيت احد الطلب ولكن المد ل ل يكن ف البيت أحد فخاب‬
‫ظنهم‬
‫‪36‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫عدد زوجاته‬
‫أما زوجاته رحه ال تعال فقد تزوج أربعا‬
‫الول‪ :‬تزوجها ث فارقها‬
‫الثانية‪ :‬أم عبد الرحن رحها ال تعال توفيت ف ‪9/2/1422‬هـ ‪.‬‬
‫ان بت له أربعا من البنات تو ف من هن اثنتان وب قي اثنتان الول أم ع بد ال ال كبى زوج ها الش يخ‬
‫أحد طلبته وهو ممد بن موسى العامري‬
‫الثانية أم عبد ال الصغرى زوجها الشيخ أحد طلبته وهو صال بن قائد الوادعي‪.‬‬
‫الثانية من زوجاته أم شعيب الوادعية ول تنجب له أحدا‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬أم سلمة ول تنجب له كذلك أحدا‬
‫حياته العائلية‬
‫وقد يقول قائل بعد قراءة ما مضى من حياته وسيته نريد ان نعرف كيف كانت حياته ف منله ؟‬
‫كيف كان يأكل ؟ وكيف كان يشرب كيف كان ف بوثه ؟ وف دروسه ومع أهله ؟‬
‫الواب على ذلك أن ن ل أه ل هذا الا نب من حيا ته ف قد أر سلت زوج ت حفظ ها ال تعال إل‬
‫إحدى زوجات الشيخ وهي أم شعيب الوادعية وفقها الول لنا هي الت عاشت معه كثيا بعد‬
‫زوج ته أم ع بد الرح ن وطل بت من ها أن تك تب لناشيئا م ا تعر فه عن هذا العل مة فكت بت ل نا ما‬
‫استحضرته فقالت ‪:‬‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬
‫فأنا قد عشت مع أب عبد الرحن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحه ال قرابة عشر سني وكان‬
‫م عي رحيما طيبا وجوادا وكان ذلك الو قت نشطا يقوم ب عد الذان الول وأحيانا قبله فيو تر على‬
‫حسب نشاطه واحدة أو ثلث أو اكثر ويراجع حت يأت وقت الفجر فيصلي ركعت الفجر ف بيته‬
‫‪37‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫اقتداء بفعل النب صلى ال عليه وعلى آله وسلم فقد كان النب صلى ال عليه وسلم إذا طلع الفجر‬
‫ل يصلى إل ركعتي خفيفتي رواه مسلم ‪.‬‬
‫من حديث حفصة و يرج ‪.‬‬
‫وبعد صلة الفجر يأت معه بأحد الخوة فياجع معهم إن كان عندهم بث أو أسئلة‬
‫أو مشاكل وبعض الحيان ضيوف يدخلون معه للقاء أسئلتهم وكان وقته كله عامرا بطلب العلم‬
‫وإفادة الناس رحه ال‪.‬‬
‫ث يأت ويفطر وينام إل قريب ساعة ونصف ويقوم قبل الظهر ويرج ويلقى درسا ف ( الصحيح‬
‫السند ما ليس ف الصحيحي ) ويصلي الظهر ويدرس بعد الظهر (تفسي ابن كثي ) ويرجع إل‬
‫الب يت مع الراس وب عض الضيوف دائما ويتغدون وب عد الغداء يأ ت ي ستريح ويتناول القهوة و هي‬
‫قر فه مع الع سل ‪1‬وأحيانا حل به ‪ 2‬وأحيانا زنب يل ‪ 3‬مع الع سل ويلس مع نا وإذا كان عندي أي‬
‫إشكال أسـأله فيجيـب علي ثـ يرتاح إل العصـر ويرج وبعـد صـلة العصـر يدرس (صـحيح‬
‫البخاري) وبعد الدرس يرج مع الراس يتمشون إل قرب الغرب ويكون ف مذاكرة علمية فغالبا‬
‫يسألم أو يسألونه ث يرجع يشرب القهوة ويرتاح عندنا وإذا كان فيه أولد عندنا يازحهم ويرفه‬
‫عن نف سه قليلً ث يرج ل صلة الغرب ويدرس ف ( صحيح م سلم ) ‪ .‬وب عد العشاء (الشفا عة)‬
‫ويرجـع إل البيـت ويعطـي ابنتـه أم عبـد ال درسـا فـ (قطـر الندى) وننـ نقرأ حديثا مـن‬
‫(دلئل النبوة) له رحه ال لنتقوى على القراءة وكذلك إملء بعد هذا الدرس الذي مع ابنته ‪.‬‬
‫ث يذهب يبحث مع بعض الخوة ف الكتبة السفلى الت هي تابعة للنساء ويتعشى معهم ويكثون‬
‫يبحثون ال الساعة الامسة ث يأت منله ويدرسن ( التممة ) قبل النوم وهو مضطجع وأنا أقرأ‬
‫وهو يشرح ل ث بعد ذلك يقرأ أذكار النوم باستر سال ث ينام وكان رحه ال تعال ف غاية من‬

‫‪ - 1‬أنظر فوائده في كتاب الطب لبن القيم ص ‪31‬‬


‫‪ - 2‬أنظر فوائدها المصدر السابق ‪319 ،‬‬
‫‪ - 3‬أنظر فوائده المصدر السابق ‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫الكرم كان إذا جاء ال البيت لبد أن يعطي الولد الوجودين ف فناء البيت ما يوجد ف البيت اما‬
‫ترا أو زبيبا أو عنبا أو أي شئ يد يعطي وكذلك مع ضيوفه وأهله وكنت أشفق عليه من كثرت‬
‫مـا كان يطلع إل الدولب الذي فيـه مال الدعوة ‪ 1‬تلبيةلوائج الطلب الذيـن يعرضون عليـه‬
‫حوائج هم إ ما ف زواج أو مشا كل أو مرض وغ ي ذلك ول ي كن يد خر عن هم شيئا و هو يع تبهم‬
‫أبناءه وكان رحهـ ال تعال يراعـي جدا شعور الطلب ولذا فقـد كان مـن الوانـع فـ عدم شراء‬
‫ثوب للع يد له من أ جل ليكون شئ قي قلوب طلب العلم الذ ين ليدون مل بس جديدة للع يد‬
‫ويقول هات الوجود و من هذا اليدان ما ألقاه أ حد شعراء دار الد يث بدماج ف تي يج الشباب‬
‫على الزواج وتعدد الزوجات فلم ير تح لتلك الق صيدة ل ا في ها من ادخال الضرر على طل بة العلم‬
‫الفقراء وكان هو الذي يقوم بتقد ي الطعام للضيوف ف اك ثر الوقات وإذا أرد نا م نه أي م ساعدة‬
‫يقبل ولكن كنا نشفق عليه فل نتركه يساعدنا وكان يثنا على طلب العلم ويهون كل أمور الدنيا‬
‫الدنيئة ويعلمنـا فجزاه ال خيا الزاء وأسـكنه الفردوس العلى اميـ اميـ وكان ياول قدر‬
‫ا ستطاعته ف العدل مع ن ساءه فإذا أع طى شيئا يكون سواء وكذلك القراءة والت سميع وال سئلة‬
‫وكان رحه ال يتريض بعد الفجر يري ف السجد الذي هو مكتبة للنساء وبي الصى بل نعال‬
‫وكان يسابقنا فيسبقنا ولا تعب ف اخر حياته كنا نتسابق فنسبقه وكان يشقق لنا الطب ف البيت‬
‫ويعمل ف البيت ف قطعة من الرض من أجل أن يتريض وكان عزيز النفس كما هو مشاهد فإذا‬
‫احتاج شيئا يقوم بدمة نفسه وإذا كان مغضبا من إحدانا أي نساؤه ل يكلمها بأي شئ ولو كان‬
‫المر كيف ما كان ويتكلم مع الخرى وكان يصب على الرض فما يشكو لحد مرضه حت إنه‬
‫ف مرضه الخي كنت أتأل لالته وهو يضحك ويسألنا وأنا أقول يا شيخ أرفق بنفسك فيقول‬
‫ال مد ل أ نا مرتاح ث أ سكت وع ند أن خرج من الي من ف هذه الو نة الخية اشتاق جدا لذا‬
‫الكان ‪ 2‬ولطل به ورب ا تذكر هم وب كى ويقول هم أولدي وكان ورعا فرب ا يهدىله ش يء من‬

‫‪ - 1‬وال أعلم أن هذه المال خاص به وانما يعطيهم منه ‪ ،‬لن مال الدعوة يحيله الى المسئول على شئون الطلب كما عرفنا ذلك منه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أي دار الحديث بدماج الخير‬
‫‪39‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫شخص ل يعرفه فيترك النتفاع بتلك الدية ويعطي من تستحقها‪.‬‬


‫وكان رحه ال ذا أخلق سامية فل يتقر السكي والضعيف ويرحم الصغي ويعي الكبي ويشفق‬
‫على النساء الصالات ويعينهن بكل ما ف وسعه‪.‬‬
‫وكان رحه ال يشجعنا على البحث والتدريس والحاضرات ويساعدنا ويسألن عن الدروس الت‬
‫يلقيها على الخوان ف الكب وف دروسه لنا فرحه ال رحة واسعة وأسأل ال أن يعيننا على الصب‬
‫بعده وعلى الواصلة ف طلب العلم حت نلقاه إنه ول ذلك والقادر عليه‪.‬‬
‫كتبته‬
‫أم شعيب الوادعية‬
‫زوجة الشيخ العلمة مقبل بن هادي الوادعي‬
‫رحه ال تعال‬
‫ليلة الربعاء ‪25/5/1422‬ه‬
‫‪40‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فوائد‬
‫أما الن أخي القارئ فان أقدم بي يديك فوائد نفيسة وف القيقة ل يعرف قيمة هذه الفوائد إل من ذاق طعم‬
‫العلم وزاحم العلماء بالركب وتتلمذ عليهم فهي فوائد تشد لا الرحال وقد كنت كتبت شيئا كثيا من دروسه‬
‫العامة ومن جلساتنا الاصة معه ث لصت منها شيئا يعتب يسيا بالنسبة لا كتبته عنه والذي حلن أن ل أكتبها‬
‫كلها هو أن الرسالة ستطول وقد ألزمت نفسي أن تكون (نبذة يسية) وقد قسمت هذه الفوائد إل أقسام أربعة‪.‬‬
‫القسم الول‪ :‬فوائد عامة‬
‫القسم الثان‪ :‬فوائد تتعلق بالكتب‬
‫القسم الثالث‪ :‬فوائد تتعلق بعلم الصطلح والرجال‬
‫القسم الرابع‪ :‬جرح الطوائف والرجال‬
‫فأقول مستعينا بال كاتبا ما أريد كتابته‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫القسم الول‬
‫فوائد عامة‬
‫فائدة‪ :‬ل يصح سبب نزول ف سورة الزلزلة‬
‫فائدة‪ :‬ل يصح سبب نزول ف سورة (قل هو ال أحد)‬
‫موضوع‬ ‫فائدة‪ :‬حديث لول علي للك عمر‬
‫فائدة‪ :‬من سب الرب وكان عاقل فهو كافر‬
‫فائدة‪ :‬التقريب بي السنة والشيعة أن أهل السنة يتنازلون عن السنة والشيعة يتركون شيئا من التشيع‪.‬‬
‫والشي عة ي ستحلون دماء من خالف هم كونوا على حذر كونوا على حذر – كونوا على حذر‪ .‬هذه من تلبي سات‬
‫الخوان أيب عليهم أن ينضموا إليك يا سن أم أنت الذي تنضم إليهم جعت الدنيا بي الخوان – والصوف‬
‫والشيعي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إسحاق بن ممد هو القائل إن عليا ال‪.1‬‬
‫س ‪ :‬ما حكم من ارتد ث تاب ث ارتد ث تاب‪.‬‬
‫ج‪ :‬إذا ظهر كفره مرة أخرى على السئولي أن يقيموا عليه حد الردة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قوله تعال‪( :‬ل إكراه ف الد ين)‪ 2‬من سوخة بقوله تعال‪ ( :‬يا أي ها ال نب جا هد الكفار والنافق ي واغلظ‬
‫‪3‬‬
‫عليهم)‬
‫‪4‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا سلم الهجور ل يرد عليه لن كعبا كان يرد السلم فل يرد عليه النب صلى ال عليه وسلم‬

‫س‪ -‬هل نتعاون مع الزبيي مع النكار عليهم حزبيتهم ؟‬


‫ج – ما أسرع ما تنسون يا أهل السنة أل ينكر الزبيون على أهل السنة تكسيهم القبور‪ .‬ل يتعاون معهم قال‬
‫أبو هام‪ :‬عندما قام السلفيون بدم القباب ف عدن الت يدعى أصحابا من دون ال شنع الخوان واستنكروا على‬
‫مستوى الصحف والجلت وكل هذا منهم يريدون إرضاء الشعب بميع طوائفه حت يهدوا لنفسهم من أجل‬
‫أن ينتخب هم هؤلء وي صلوا إل ق بة البلان أ ما أ هل ال سنة ل يهم هم إرضاؤ هم لن م يذرون من هم و من أفعال م‬
‫وحزبم نصحا للمة ولشباب المة‪.‬‬

‫‪ -1‬إسحاق بن محمد النخعي الحمر قال المام الذهبي كذاب مارق من الغلة روى عن عبيد ال بن محمد العيشي وإبراهيم بن‬
‫يسار الرمادي وعنه ابن المرزبان وأبو سهل القطان وجماعة قال الخطيب خبيث المذهب يقول إن عليا هو ال وكان يطلي‬
‫برصه بما يغيره فسمي بالحمر ‪ ..‬قلت (أي الذهبي) ولم يذكره في الضعفاء أئمة الجرح في كتبهم وأحسنوا فإن هذا زنديق‬
‫(ميزان العتدال )‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬سورة البقرة ‪ ،‬اية ‪256‬‬
‫‪3‬‬
‫سورة التحريم آية ‪9‬‬
‫‪4‬‬
‫‪42‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬حديث" الوضوء على الوضوء نور على نور" ‪ 1‬قال صاحب الترغيب والترهيب ‪ 2‬بعد أن ذكره أنه ليس له‬
‫سند لكن عليه نور النبوة‪ .‬وليس صحيحا هذا‬
‫‪3‬‬
‫فائدة‪ :‬حديث‪ :‬لو يعلم الناس ما ف اللبة لشتروها بوزنا ذهبا ل أصل له‬
‫فائدة‪ :‬قدس العدس على لسان سبعي نبيا أخبن أحد الخوة أن عبد ال ابن البارك قال وال ما قدس على لسان‬
‫نب واحد ‪.‬‬
‫موضوع‬ ‫فائدة‪ :‬حديث خي ما اهتزت عليه الرؤوس أكل الرؤوس على جبل أب قبيس‬
‫‪4‬‬
‫فائدة‪ :‬أنا ل أعتقد أن من قال إن القران ملوق يكون كافرا‪ .‬لن المام أحد ل يكفر الأمون والعتصم‬
‫فائدة‪ :‬ل نعرف أحدا من السلف كفر حاكما من حكام السلف ولكن أختلف ف الجاج‪.‬‬
‫‪-1‬السن يراه كافرا‬
‫‪-2‬ابن سيين يرى عدم كفره‬
‫‪-3‬البصري كان يقول أما وال ليخيب ال رجاءه أي رجاء ممد ابن سيين‬
‫ويزيد بن معاوية ف السلف من كفره المام أحد يقول ل نسبه ول نبه وهذا إنصاف‬
‫‪5‬‬
‫فائدة‪ :‬على الناس أن يذروا من الروج‬
‫س‪ -‬هل أنت تدعو إل الروج على الكام ؟‬
‫ج‪ -‬أما الروج على الكام فهذه فرية ما بعدها مرية أشرطتنا وكتبنا طافحة من التحذير من ذلك‬
‫‪6‬‬

‫فائدة‪ :‬الرجل الذي يعذب ببكاء أهله عليه هو الذي يوصي أهله بالبكاء عليه أما إذا كان ينكر هذا ف حياته فل‬

‫‪ - 1‬أنظر كشف الخفاء ‪ 2/336‬اسنى المطالب ‪ ،‬الفوائد المجموعة رقم ‪ ، 25‬الحياء رقم ‪ ، 292‬قال السخاوي في المقاصد الحسنة ‪ ،‬ذكره الغزالي في‬
‫الحياء فقال مخرجه ( أي العراقي ) لم اقف عليه وسبقه لذلك المنذري وأما شيخنا ( ابن حجر ) فقال انه حديث ضعيف رواه رزين في مسنده ‪.‬‬
‫‪ 2‬عبدالعظيم بن عبدالقوي بن عبدال أبو محمد زكي الدين المنذر عالم بالحديث والعربية من الحفاظ المؤرخين له الترغيب والترهيب ( والتكملة في‬
‫وفيات النقلة ) و ( أربعون حديثاً ) و(شرح التنبيه) و(مختصر مسلم) و(مختصر سنن ابي داود) ‪ ،‬ترجمته في البداية والنهاية ‪ 13/212‬طبقات الشافعية‬
‫‪5/108‬‬
‫‪ - 3‬انظر اسنى المطالب (‪ )1200‬كشف الخفاء (‪ ، )2132‬المقاصد الحسنة (‪ )910‬المنار المنيف (‪)63‬‬
‫‪ - 4‬وقد صار شبه اجماع على تكفير من قال بخلق القرآن والمام احمد قد كفر غيرهما ممن قال بخلق القرآن ولعله لم يصرح بكفر المعتصم لعدم القدرة‬
‫( الشيخ يحي )‬
‫أقول وردت روايات عن المام احمد تدل دللة واضحة على انه يرى ان من قال ان القرآن مخلوق يكفر ‪ .‬قال الخلل رحمه ال في كتابه السنة‬
‫أخبرني حرب بن اسماعيل الكرماني قال سمعت ابا عبدال وذكر عنده كلم الناس في القرآن انه مخلوق فقال كفر ظاهره وقال رحمه ال ‪ :‬اخبرنا أبو بكر‬
‫المروذي ‪ ،‬قال سمعت أبا عبدال يقول من قال القرآن مخلوق فهو كافر بال العظيم واليوم الخر ‪ .‬أ‪ .‬هـ ‪ ،‬السنة للخلل ‪ ،‬جـ ‪7/10‬‬
‫قلت ورواة هذين السنادين ثقات ‪.‬‬
‫قال ابن ابي خاتم سألت ابي وأبا زرعة عن مذهب اهل السنة في أصول الدين وما أدركنا عليه العلماء في جميع المصار وما يعتقدون من ذلك فقال أدركنا‬
‫العلماء في جميع المصار حجازاً وعراقًا وشاماً ويمنًا فكان مذهبهم اليمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلم ال غير مخلوق بجميع جهاته ‪ ...‬ومن‬
‫زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر بال العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر انتهى ‪ ،‬شرح اصول اهل السنة لللكائي ج ‪ – 1‬ص‬
‫‪198‬‬
‫‪ - 5‬أي الخروج على الحكام لن فيه سفك الدماء ول مصلحة فيه ‪ .‬وتاريخ الخارجين على الحكام قديمًا وحديثاً اكبر شاهد وعدم الخروج على الحكام وان‬
‫كانوا أهل فسق وجور حذر منه علماؤنا ‪.‬‬
‫قال المام ابو عثمان الصابوني ‪ :‬ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل امام مسلم براً كان او فاجراً ويرون الدعاء لهم‬
‫ول يرون الخروج علهيم وان رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور أو الحيف أ ‪ .‬هـ ( عقيدة السلف ص ‪)106‬‬
‫قال المام الطحاوي ‪ :‬لنرى الخروج على أئمتنا وولة أمورنا وان جاروا لندعو عليهم ول ننزع يدًا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة ال عز وجل‬
‫فريضة مالم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلح والمعافاة ( شرح الطحاوية ج ‪ 2‬ص ‪. )540‬‬
‫قال المام النووي ‪ :‬أما الخروج عليهم وقتالهم حرام بإجماع المسلمين وان كانوا فسقة ( شرح مسلم ج ‪ 2‬ص ‪. )929‬‬
‫‪ - 6‬انظر كتاب ( المخرج من الفتنة ) ‪ ،‬ص ‪ 47‬لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬قاعدة ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه من أعظم الفاسد لنم يريدون التحاكم إليها وال يقول (فإن‬
‫تنازعتم ف شيء فردوه إل ال والرسول إن كنتم تؤمنون بال واليوم الخر)‪.‬‬
‫قال الزندان‪ :‬سنجعل بيننا وبينكم حكما الصول العشرين ونسي الكتاب والسنة)‬
‫فائدة‪ :‬النتخابات طاغوت ية‪ :‬العال كالرأة ال صحابة اختلفوا هل يؤ مر أ سامة أم ل ول يقولوا انتخابات ال سألة أن‬
‫القوم مقلدون لعداء السلم‪.‬‬
‫فائدة‪:‬إذا رأيت الشيعة يكمون على شخص بالزندقة فربا يكون سنيا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الامعة السلمية قد زكيت فيها قرابة خسمائة ومن يقول إن أحرم الدخول فيها كذاب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أنا ل أحرم على العال البصي أن يقيس ول يعتبه شرعا يلزم الناس به‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬وكلم شيخنا يعتب ردا على من يقول إنه يرم القياس مطلقا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬من لزم الكتاب والسنة على فهم السلف فهو سلفي والسلف إل القرن الثالث لقوله صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫"خي الناس قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم "‪.1‬‬
‫س ‪ :‬لو أن شخصا تناول شيئا من أمام الصلي بيده أو رجله هل يقطع صلته‪.‬‬
‫ج ‪ :‬مرور يد أو رجل كأن يتناول شخص شيئا من أمام الصلى فهذا ل يقطع الصلة وإنا يشغل الصلي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ما الفرق بي العذاب والفتنة ؟‬
‫ج ‪ :‬العذاب ل يكون إل ف ال شر أ ما الفت نة فتكون ف ال ي وال شر لقوله تعال ولنبلو كم بال شر وال ي فتنة ول‬
‫أدري هل أحد تكلم من أهل العلم ف هاتي السألتي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬شروط الروج على الاكم الكافر‬
‫‪-1‬استغناء ذات ل يدون أيديهم إل أعداء السلم ومن زمان ونن نقول ذلك ث رأيته تعليقا للشيخ ابن‬
‫باز على رسالة العزلة واللطة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ما حد الشباب الذي يكون عليه الهاد؟‬
‫ج ‪:‬حد الشاب الذي يكون عليه الهاد أن يكون ف سن الامسة عشر لقول ابن عمر رضي ال عنهما‪ :‬أن النب‬
‫صلى ال عليه وسلم رده ف الرابعة عشر وقبلة ف الامسة عشر ‪.2‬‬
‫فائدة‪ :‬قول‪ :‬الط يب وعلى آله الط يبي الطاهر ين لو فعل ها ف ب عض الوقات ل بأس وإذا داوم علي ها ف هي شعار‬
‫من شعارات الشيعة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬حديث أمرنا رسول ال أن ننل الناس منازلم عن عائشة منقطع لن ميمون بن أب شبيب ل يسمع من‬
‫عائشة قال ف التهذيب ل يدرك عائشة ‪3‬وهذه العبارة ابلغ من ل يسمع ‪.‬‬

‫‪ - 1‬متفق عليه من حديث ابن مسعود ‪.‬‬


‫‪ - 2‬متفق عليه من حديث ابن عمر رضي ال عنهما ‪ ،‬قال عرضت على النبي صلى ال عليه وسلم يوم احد وأنا ابن أربع عشرة فلم يجيزني وعرضت عليه‬
‫يوم الحندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عبارة التهذيب وقال ابو داود لم يدرك عائشة وانظر مقدمة صحيح مسلم ص ‪55‬‬
‫‪44‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬ل يصح ما جاء أن الزبي شرب دم النب صلى ال عليه وآله وسلم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬لو أح صوا الذ ين خرجوا على الكام لكانوا ع شر ال مة ال سلمية وجا عة الهاد جا عة حقاء أرادوا أن‬
‫يشعلوا اليمن واليمن بلد مسلمة وهناك أشياء ل نرضاها ولكن ل نرضى سفك دماء السلمي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أرسل إلينا أسامة بن لدن أنه سوف يساعدنا بكتب وغيها فقلت (للمرسل) قل لسامة يهتم ببناء‬
‫الساجد ف النوب وبنا مقرات للدعاة ث أرسل إلينا أو أرسلنا آخر فقلنا إذا أراد مساعدة الدعوة بغي شرط‬
‫أو قيد فذاك‪.‬‬
‫وف أزمة الليج أرسل بفلوس كثية لطلبة العلم وبقي يرسل إل بفلوس وف ذات مرة قال‪ :‬نريدك أن تشتري‬
‫مدافع ورشاشات توزعونا للقبائل فقلنا ل تعودوا ولكن عبادة استغل هذا وذهب إليهم وأعتب عبادة عمله‬
‫هذا خيانة للدعوة حت إن عبادة قال ل خلن أكمل مشروعي وبعد ذلك تكلم فيهم وتكلمت فيه وفيهم‪.‬‬
‫قال أبو هام وعبادة شاب من أحد وديان صعده وهو جهادي قتل بسبب لغم كان يربه وقيل أنه تراجع عن‬
‫هذه الفكرة قبل وفاته وال أعلم‪.‬‬
‫س‪ :‬ماذا تقولون فيمن قال‪ :‬إن حرب العراق للكفار من باب قوله تعال‪" :‬غلبت الروم ف أدن الرض"‬
‫ج ‪ :‬هذا إذا علم نا أن ]صداما[ ليس عميلً وإل ف هو يقول إذا اختلف السلم مع قواني الب عث يقدم قواني‬
‫البعث وقد يزم الشخص بأنه عميل ‪.1‬‬
‫س‪ :‬مت تول الناس إل الذهب الشيعي؟‬
‫ج‪ -‬بعد اللف والئتي‪.‬‬
‫س‪ :‬هناك من يقول من ل يكفر تارك الصلة مرجىء‪.‬‬
‫الدلة متكافئة إذا قرأت كتاب الصلة لبن القيم من كثرة ما يسرد الدلة تقول ينصر هذا القول وف النهاية يقول‬
‫الصحابة كفروه وجهور أهل العلم ل يرونه كافرا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬س ‪ :‬هناك من يقول إن توحيد الاكمية مقدم على توحيد اللوهية‪.‬‬
‫ج‪ :‬الاكمية جزء من توحيد اللوهية ول تنتظر الزبيي أن يقولوا أنت على حق‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ف هم ال سلف وا جب لن م عرفوا مقا صد التشر يع وأ سباب النول والوا بعلم الكتاب وال سنة وأ خذ من هم‬
‫التابعون وال يقول {و من يشا قق الر سول من ب عد ما تبي له الدى ويت بع غ ي سبيل الؤمن ي نوله ما تول‬
‫ونصله جهنم وساءت مصيا ‪ } 2‬وقال صلى ال عليه وسلم‪ " :‬خي الناس قرن ث الذين يلونم ث الذين يلونم‬
‫" وما ظلت الوارج والعتزلة إل بسبب عدم اهتمامهم بطريقة السلف الصال‬
‫فائدة ‪ :‬علمة البتدعة التنفي عن أهل الديث حت إنم يلقبونم الشوية‬
‫قال أبو هام‪ :‬أما الن يقولون لم علماء اليض والنفاس ول يفقهون الواقع عاملهم ال ما يستحقون ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد كفر صداماً الشيخ ابن باز رحمه ال كما في مجموع الفتاوي له ‪ .‬ج ‪ ، 18‬ص ‪250‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬النساء ‪ ،‬آية ‪115‬‬
‫‪45‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫س‪ :‬قول الطيب أقول قول هذا واستغفر ال ل ولكم ‪ ..‬ال‪.‬‬


‫من طريق موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ولكن جاء من طريق موسى بن عقبة عند بن حبان وهو موسى‬
‫بن عبيدة والذي يظهر أنه تصحف من ابن عبيدة إل بن عقبة ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬خ تم الط بة بقوله تعال‪{ :‬إن ال يأ مر بالعدل والح سان }‪ ..‬ال ية أول من قال ا ع مر بن ع بد العز يز‬
‫وقالا ف خط بة واحدة والنا سبة أن بن أم ية كانوا يسبون آل الب يت فقال {إن ال يأ مر بالعدل والحسان }‪..‬‬
‫الية ‪.1‬‬
‫فائدة‪ :‬النتخابات والضرابات جاءت من ع ند الكفار أ نت ل ست عبدا ملوكا للحكو مة إذا ل يزودوا مرت بك‬
‫أترك عملهم واحترف أما العتصام فهذا من عند السعري ‪ 2‬السفيه قال اعتصموا بالساجد ‪ ..‬بأسف على شباب‬
‫ند أن يتبعوا كل ناعق لاذا ل يسألون ابن باز واللبان وابن عثيمي والفوزان والعباد‪.‬‬
‫س‪ :‬لقد طلب منا الرئيس أن نصلي الستسقاء ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬ل تصلوا ف السجد قولوا للعامة الدعاء ف خطبة المعة وبس أو صلة ف الصلي وندعوا هناك ‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬هذا من حرص شيخنا على السنة وتعليمها للناس‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬الذي أطلق كلمة سيد على الاشيي هو ممد بن إساعيل السوري‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ل يوز أن يطب الطيب يوم المعة الطبة الول وغيه يطب الثانية‪.‬‬
‫س ‪ :‬لاذا حرمت الزكاة على أهل البيت ؟‬
‫ج ‪ :‬لن ا أو ساخ الناس أيضا لئل يل حق ال نب صلى ال عل يه و سلم ت مة ل يقول الناس‪ :‬إ نه يأ خذ ال صدقات‬
‫فيصرفها على أهله‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬لو خيون بي الدارس الكومية أو العاهد للخوان لخذت الكومية لنن من أفراد الجتمع أما العاهد‬
‫فل تستطيع أن تظهر دعوتك ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قال أبو هام ‪ :‬هذا هو الصحيح فالخوان السلمون يبون أن يظهروا دعوتم البتدعة أما إذا وجدوا سلفيا‬
‫يدرس ف معاهدهم فإنم يفصلونه مباشرة وإذا كان يب السلفيي فأقل أحوالم يقولون له ل تذكر السلفيي ف‬
‫معاهدنا ول تدعوا إليهم‪..‬‬
‫فائدة‪ :‬الذي يسجد للصنم يكون كافرا وما أظن أحدا يالف ‪.‬‬

‫‪ - 1‬النحل ‪ ،‬آية ‪90‬‬


‫‪ - 2‬قال الشيخ ابن باز رحمه ال في المسعري ‪ :‬من الحاقدين الذين باعوا دينهم وآمانتهم على الشيطان ‪ ،‬أ ‪ .‬هـ ( جريدة المسلمون العدد ‪/ 543‬شهر صفر‬
‫‪ 1416‬هـ ‪،‬‬
‫‪46‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫هل تفتون بدخول كلية اليان ؟‬


‫لو كانت كلية اليان سنية سلفية ما طردوا الخوة الزائريي إل لنم تظاهروا بالسنة أيضا عبد الجيد الزندان‬
‫أ خذ الذ ين ف الكل ية إل جا عة التبل يغ من أ جل أن يتعلموا من هم الخلق و قد بوب البخاري أدب الرحلة إل‬
‫طلب العلم فالرحلة تكون للعلم النافع وال الستعان‪.‬‬
‫س‪ :‬تزوج ر جل امرأة هاش ية وأخرى لي ست هاش ية ف هل يعدل بينه ما أم يكون الك ثر‬
‫للهاشية ؟‬
‫ج يعدل بينهما ويعرف منلة الاشية لقربا إل النب صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل ي صص على بن أ ب طالب ر ضي ال ع نه بقول نا‪ :‬عل يه ال سلم أم يري مرى‬
‫الصحابة‬
‫ج ‪ :‬الفضل أن يرى مرى الصحابة لكن إذا رأينا أحدا يقول هذا فيقال له الول رضي ال عنه‬
‫‪1‬‬
‫أما الواز فيجوز فقد جاء ف البخاري عن علي عليه السلم‬
‫فائدة‪ :‬الزنار عند اليهود أن يربط خيطا ف حقوه لجل أن يعرف أنه من أهل الذمة‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬أما الن نرى يهود صعدة يطيلون زنارتي ماذيتي للذني ويصل طولما إل الكتفي وإذا حلقوا‬
‫روؤسهم ل يتطرقون للقهما‪.‬‬
‫امرأة وضع ف رحها من رجل غي زوجها ث حلت هل عليها رجم ؟‬
‫ج‪ -‬هذا يكون زنا ول يترتب عليه حد ليس فيه لقاء التاني ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬من يدعو للنتخابات والديوقراطية يوم المعة ف الطبة ل تنصت له لن ال سبحانه وتعال يقول‪ { :‬يا‬
‫أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلة من يوم المعة فاسعوا إل ذكر ال } ‪.‬‬
‫وهذا ليس من ذكر ال ‪.2‬‬
‫س ‪ :‬هل الكلم على الديوقراطية والنتخابات من مكملت الدعوة أم من أصولا ؟‬
‫ج ‪ :‬بل من أصولا كيف يصلح دين وديوقراطية وهذا ما نعتقده‪.‬‬

‫‪ - 1‬ذكره البخاري في كتاب التفسير ‪ ،‬ج ‪ ، 8‬ص ‪ ، 769‬معلقاً بصيغة الجزم فقال ‪ :‬قال علي عليه السلم الذاريات الرياح ‪.‬‬
‫‪ 2‬الجمعة ‪ ،‬آية ‪9‬‬
‫‪47‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫القسم الثاني‪ .‬فوائد تتعلق بالكتب‬

‫لقد كان أبو عبد الرحن رحه ال واسع الطلع وعنده خبة دقيقة بالكتب ومؤلفيها وفوائدها كذلك ما يتعلق‬
‫بكتب أهل البدع فإن طالب العلم يب أن يعرف الكتب الت حذر منها العلماء أو نصحوا بشرائها أو اثنوا عليها‬
‫وإل يك هذه الك تب ال ت حذر من ها شيخ نا أو اث ن علي ها أو ب ي ما ف مؤلفي ها أو ن به على فوائد ها فأقول وبال‬
‫التوفيق قال أبو عبد الرحن رحه ال ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب النفلوطي ل يعتمد عليه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب شرح رياض الصالي السمى دليل الفالي شارحه أشعري العتقد عليك أن تتنبه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬دخلت على النووي أحاديث ضعيفة ف كتابه رياض الصالي لعتماده على سكوت أب داود وسكوت‬
‫الترمذي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب العلم الشا مخ لؤل فه القبلي ‪ 1‬قد ين صر ف يه مذ هب الشاعرة على مذ هب أ هل ال سنة ومرات ين صر‬
‫مذهب أهل السنة على الشيعة ول يتقيد بذهب أهل السنة فقد قال ان الذهب ناصب قال والناصيون من أهل‬
‫الشام كالذهب وحل على البخاري حلة لنه ألف خلق أفعال العباد‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬أفضل طبعة لتاريخ البخاري هي الت بتحقيق العلمي‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬تفسي ابن أب حات أغلبه مفقود ورأيت جزءا منه ف مكتبة الرم ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬إذا ذكر ابن عدي ف كتابه الكامل أحاديث لشخص وحصرها ونافح على الرجل فيحتج با أما إذا ذكر‬
‫الشخص وذكر أنه تفرد بذا الديث فل وقد قال السيوطي ذكر ابن عدي للحديث ف الكامل يكفي ف تضعيفه‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتب شببه المد ل يعتمد عليها‬
‫فائدة ‪ :‬كتب الصابون بأجعها ل يعتمد عليها وهو صوف متعصب للمذهب النفي بي أهل العلم زيفه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬تفسي الللي مؤلفه مضطرب مرة يفسر استوى بعن استول ومرة با جاء عن السلف وفيه من العتزال‬
‫‪.2‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب العقل لداود الحب انتقده العلماء ف ذلك الكتاب ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب عقيدة السلف لب عثمان الصابون أنصح بقراءته‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب القدر اختلف أهل العلم هل هو للمام مالك أم لبن وهب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬رسالة قيمة للشيخ ممد السبيل بعدم جواز التجنس بالنسية المريكية‪.‬‬
‫‪ - 1‬صالح بن مهدي بن مقبل ‪ ،‬مجتهد من أعيان الفقهاء ‪ ،‬ولد في قرية مقبل في جهة لعة من بلد كوكبان باليمن ونشأ في (فل ) وتعلم فيها وفي كوكبان‬
‫وكان على مذهب المام زيد فنبذ التقليد وناظره بعض المشايخ بصنعاء فأدت المناظره الى المناظرة فعاف المقام باليمن فرحل بأهله الى مكة سنة ‪ 108‬هـ‬
‫فاشتهر وكتب فيها مؤلفاته وتوفي بها ‪ ،‬ترجمته في ( البدر الطالع ) للشوكاني ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تفسير الجللين ‪ .‬هو لجلل الدين محمد بن احمد المحلي ( ت ‪ 864‬هـ ) فسر القرآن من سورة الناس الى سورة الكهف ثم جاء جلل الدين عبدالرحمن‬
‫بن ابي بكر السيوطي واتمه من سورة السراء الى سورة البقرة على نفس النمط الذي سار عليه المحلي وقد طبع الكتاب مؤخرًا بتعليق الشيخ صفي الرحمن‬
‫المبارك فوري وفقه المولى وبين الخطاء التي عند المفسرين ‪.‬‬
‫‪48‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬كتاب القباس ف تفسي ابن عباس ل يثبت لنه من رواية ممد بن مروان السدي متهم يرويه عن ممد بن‬
‫السائب الكلب كذاب يرويه عن أب صال باذام وهو ضعيف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أول كتاب تكلم ف الباطنية وفضحهم وهو أفضل كتاب مؤلفه أبو ممد اليمن‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب طوق المامة لب ممد بن حزم ل ننفيه ول نثبته أما مشايخ الكتاب فهم مشايخ أب ممد بن‬
‫حزم‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب الكشاف للزمشري ختم كل سورة بديث ضعيف‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب فضائل القرآن ذكـر لكـل سـورة حديـث فـ فضلهـا وله طريقان الول فيهـا ميسـرة بـن‬
‫عبد ربه ‪ 1‬الثانية نوح بن أب مري ‪.2‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب ظلل القرآن أخبن ممد أمي مصري أن جاعة التكفي ناقشوه وكانوا يستدلون منه ومن كتبه‬
‫الخرى‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب تفسي فتح القدير أحسن من تكلم على الروف القطعة فيما نعلم ويتاز على التفاسي أنه هاجم‬
‫التقليد ويقول رأيه ولو خالف الناس‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب التناسق بي اليات أول من ألف فيه البقاعي ‪3‬وقال الشوكان هذا العلم ليس مشروعا ول يعتد به‬
‫ونعم ما قال ‪.4‬‬
‫فائدة‪ :‬كتب إحسان إلهي ضمي فضح فيها الرافضة وطلبوا منه أل ينشر كتبه فقال شرطي أن ترقوا الكتب الت‬
‫نقلت منها فقالوا هذا أمر ل يستطاع‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب السلم والنصرانية لعبد ال القصيمي رد على الرافضة فيه كان على السنة ث انرف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب التوحيد لبن خزية اشترط فيه الصحة وفيه أحاديث ضعيفة فهو متساهل هو وتلميذه ابن حبان‪.‬‬

‫‪ - 1‬ميسرة بن عبدربه التراس الكال ‪ ،‬قال محمد بن عيسى الطباع ‪ ،‬قلت لميسرة بن عبدربه من اين جئت بهذه الحاديث ‪ ،‬من قرأ كذا كان له كذا قال‬
‫وضعته أرغب الناس ‪ ،‬قال ابن حبان كان ممن يروي الموضوعات عن الثبات ويضع الحديث وهو صاحب حديث فضائل القرآن الطويل ‪ .‬أ‪ .‬هـ ( الميزان‬
‫للذهبي ) ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نوح بن ابي مريم ابي عصمة المروزي القرشي مولهم مشهور بكنيته ويعرف بالجامع لجمعه العلوم لكن كذبوه في الحديث وقال ابن المبارك كان‬
‫يضع من السابعة مات سنة ثلث وسبعين ( تقريب) ‪.‬‬
‫‪ - 3‬يسمى تفسير البقاعي ( نظم الدرر في تناسق اليات والسور )‬
‫‪ - 4‬تكلم كلماً طويلً وصرح بالبقاعي وشنع على أهل هذا الفن وكلمه هذا في تفسير سورة البقرة عند الكلم على آية ‪42‬‬
‫‪49‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬كتاب حقائق التفسي لؤلفه ممد بن السي أبو عبد الرحن السلمي من مشايخ البيهقي قال أهل العلم‬
‫‪1‬‬
‫ان كان يعتقد ما ف تفسيه فهو كافر وهو وضاع زائغ‬
‫فائدة‪ :‬العلل الكبي للترمذي هو منظم ف جامعة أما العلل الصغي فهو الذي شرحه ابن رجب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب ح جة الوداع ل بن حزم حقق ها ع بد الج يد الشميي تقيقا جيدا ل كن سبقه آ خر ‪2‬فأخرج هذا‬
‫الكتاب مققا لكن تقيق عبد الجيد أفضل‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الشفاء لعياض كتاب قيـم وإن كان يسـتدل بأحاديـث ضعيفـة أو موضوعـة وليـس أن الكتاب كله‬
‫ضعيف أو موضوع لنه كان مدثا ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب ابن مندة التوحيد انصح بقراءته‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الرهاب طيب وتعجبن كتاباتم ف الرد على البتدعة وأما كتاب القطبية كلمي فيه كالكلم على‬
‫ما قبله واسع عن زيد الدخلي خيا ‪ 3‬أما الخي ل أعرفه‬
‫فائدة‪ :‬مسألة الهر بالبسملة ألف فيها الدار قطن وكان شافعيا والطيب كذلك وهو شافعي وكذلك ألف ابن‬
‫عبد الب وابن الوزي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتب حسن البنا والسباعي والغزال ليس عندنا وقت لقراءتا ولو كانت ردود على أهل البدع قال مروان‬
‫ثلثة ل يؤتنون مبتدع يرد على مبتدع والقصاص والصوف يذمونم اليوم وغدا يثنون عليهم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬لو قرأت ف كتاب جاهلية القرن العشرين‪ 4‬ما خرجت بطائل خذ كتاب التوسل والوسيلة لبن تيمية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب قاعدة جليلة ف التو سل والوسيلة ‪ 5‬فيها عبارات تتاج إل تأمل وتع تب أح سن مرجع ف الوضوع‬
‫وكتاب الشيخ اللبان سهل التناول وكتاب ابن تيمية أغزر مادة علمية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬روايات الزيدية ل تقبل ول كرامة ومن كتبهم كتاب المال وشس الخبار كلها ليحي بن السي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ل أنصح بقراءة كتب سيد قطب ول كتب الغزال ول كتب ممد قطب ول زينب الغزال وجز ال أخانا‬
‫ربيعا فقد نصح وبي ما ف كتب سيد من الزيغ والضلل ‪.6‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الرؤية للدارقطن ل أعرف له نضيا لنه سلك طريقة الحدثي وكتاب حادي الرواح إل أنه ليس‬
‫خاصا بالرؤية وهو صحيح إليه لن مشايه مشايخ السنن أي الدارقطن‬
‫فائدة‪ :‬ميزان العتدال للذهب يترجم للرجل بق أو بباطل فما كان من حق قبله وما كان من باطل رده‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الاكم ألف الستدرك آخر عمره‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب العلم للزركلي مؤلفه ييل إل الخوان‬
‫‪ - 1‬قال الخطيب ‪ :‬قال لي محمد بن يوسف القطان ‪ :‬كان يضع الحاديث للصوفية ‪ 0‬تاريخ بغداد ‪) 2/248‬‬
‫وقال الذهبي ألف حقائق التفسير فأتى فيه بمصائب وتأويلت الباطنية نسأل ال العافية ‪ ( ،‬تذكرة الحفاظ ‪)3/166‬‬
‫‪ - 2‬هو حسان عبدالمنان ولكنه لم يذكر اسمه على الكتاب ‪ .‬وقد تصدى له الشيخ اللباني رحمه ال بكتابه القيم النصيحة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ثم التقى به في آخر حياته بمكة المكرمة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬لمؤلفه محمد قطب‬
‫‪ - 5‬وهو مطبوع بتحقيق شيخنا ربيع بن هادي المدخلي ‪.‬‬
‫‪ - 6‬انظر كتاب ( أضواء اسلمية ) لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي وكتاب ( العواصم ) وكتاب ( مطاعن سيد قطب ) وكتاب ( التصوير الفني )‬
‫‪50‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ول يعتمد عليه ويثن على الخوان والذي يظهر أنه منهم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب التويري فـ الرد على مـن يقول إن الرض تدور ينبغـي أن يكون بأيدي طلبـة العلم وهـو رد على‬
‫ممود الصواف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب فتاوى ع مر بن ع بد العز يز من أح سن كلم التابع ي إل أن الشأن كل الشأن ف الؤلف هل يبي‬
‫صحيحه من ضعيفه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب جلء الفهام لبن القيم من أفضل الكتب ف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم ‪.1‬‬
‫‪3‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الروض الباسم ف الذب عن سنة أب القاسم ‪ 2‬لبن الوزير متصر من كتاب العواصم والقواصم‬
‫وكان ف هذا الكتاب أصرح ف عقيدته وقد ابتلي بأخيه شيعي ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب ال ساء وال صفات للبيه قي تأ ثر ف يه بشي خه ا بن فورك أ ما كتا به العتقاد م شى ف يه على طري قة‬
‫السلف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب نوح البتدع ف جع القرآن الذي جعه مصري‪.‬‬
‫قال أ بو هام‪ :‬نوح رجل مبتدع قرآن وكتابه عنوانه‪ ،‬أيات الوضوع وهو من أهل صعدة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب تأويل متلف الديث لبن قتيبة والطحاوي له مشكل الثار والشافعي متلف الديث هذه الكتب‬
‫جعت‪ .‬بي الحاديث التعارضة على أنم يمعون بي الديثي الضعيفي وينبغي أن يترك المع لضعفهما ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫فائدة‪ :‬ذكر المام مسلم ف مقدمته أنه يقدم الصح ‪ 4‬فالصح وهذه ليست قاعدة مطردة‬
‫فائدة‪ :‬الذي ألف فيمن أسه عطاء الطبان‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أحسن كتاب ألف ف مشايخ المهات الست ‪.‬‬
‫أي فلن روى عن فلن هو كتاب ابن عساكر اسه الشايخ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬رأيت كتابا لرافضي أثيم وهو صال الوردان يسخر من الشيخ ابن باز وهذا دليل على أنم موتورون من‬
‫فتاواه فل يستحق الرد فهو عبارة عن فيضان حاقد‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب – أبو حامد دراسة ونقد مفيد جدا وهو لحد طلبة اللبان وهو عبد الرحن الدمشقية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب أجوبة أب مسعود على شيخه الدارقطن با يتص بصحيح مسلم أجوبة ف غاية النصاف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الرد على الهمية للمام أحد ل أعلمه ثابتا إليه‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الصفات للدار قطن ليس صحيحا إليه وغيه يغن – "كالسنة" – للخلل و‪ -‬كتاب – الللكائي‬
‫و – " التوحيد" – لبن خزية – "والساء والصفات للبيهقي" ‪.‬‬

‫‪ - 1‬طبع بتحقيق الشيخ شعيب الرنأوط‬


‫‪ - 2‬طبع في مجلدين وعليه حواشي لجماعة من العلماء منهم الصنعاني اعتنى به علي بن محمد العمران ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مطبوع في تسعة مجلدات بتحقيق الشيخ شعيب الرنأوط ‪.‬‬
‫‪ - 4‬وللفائدة انظر تعليق شيخنا ربيع بن هادي حفظه ال على كتاب المدخل الى الصحيح للحاكم جـ ‪ 4‬ص ‪ 108‬فقد بين ان مسلماً لم يتلزم بهذا المنهج‬
‫وذكر أمثلة على ذلك لتكاد تجد هذا التفصيل في كتاب غيره فجزاه ال خيراً ‪.‬‬
‫‪ - 5‬انظر مقدمة المام مسلم ‪ ،‬ص ‪50‬‬
‫‪51‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬لسان اليزان ل يغن عن اليزان لن ابن حجر زاد فيه زيادات وتعقبات على الذهب إل أنه حذف رجال‬
‫المهات الست الذين ترجم لم ف تذيب التهذيب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الغان لب الفرج الصبهان قد يدافع عن الشيعي فل يعتمد عليه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬فقه السية للبوطي الخرف‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الؤرخ ممد الكوع له تقيق على قرة العيون ف أخبار اليمن تقيق طيب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬مت الزهار هو فقه الادوية وصاحب الت يتكلم على ممد بن الوزير بكلم قبيح جدا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الصاوي الذي له حاشية على الللي مر على قوله تعال ‪{ :‬أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا}‬
‫فقال هذه تشمل الوهابية‪.‬‬
‫" ت صفحته سريعا ووجدت موا ضع من كل مي بتر ها ولو ل يبتر ها ما انتقد ن و قد‬ ‫‪1‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب البيضا ن‬
‫أرسل إلينا أخونا أحد الشحي بورقات بي فيها بتر ممد ابن موسى وهو كالذي اقتطف { فويل للمصلي} ول‬
‫يذكر ما قبلها وما بعدها‪.‬‬
‫قال أ بو هام‪ :‬ال مد ل فكتاب البيضا ن صار ن سيا من سيا وأذ كر ان ن وجدت ن سخة م نه ع ند ب عض أخوان نا‬
‫السلفيي فأخذته وأحرقته وعلى السلفيي جيعا أن يتعاملوا هذا التعامل تاه هذه الكتب السرورية فإن آل سرور‬
‫وآل ق طب ياولون أن يعلوا حائلً يول ب ي طل بة العلم والعلماء الجلء و هو التشك يك في هم بأن م ل يفقهون‬
‫الواقع وأنم ل ييدون إل القراءة ف الكتب الصفراء وليس عندهم إل حدثنا وأخبنا وأنم ل يدركون مططات‬
‫أعدائهــم ومــن هؤلء ممــد البيضانــ فيال العجــب كــم لبــس فــ كتابــه هذا وقال انــه‬
‫ل يريد تنقصا للشيخ لكن من جلس معه مالسه الاصة يعرف طعنه الشي ف أب عبد الرحن ‪.‬‬
‫وسيعرف أن القطبيي والسروريي قد أو غروا صدره على شيخه وصار بوقا لم وقد سعت شريطا له‬
‫وهذا الشريط سجل ف بلدي مدينة الصومعة والمد ل أنه سجل ليكشف عوار ممد البيضان لن التبس حاله‬
‫عليهم لن الرجل ملبس وذو وجوه متعددة ل يعرفه إل من جالسه وإليك أخي القارئ بعض أقواله ف أب عبد‬
‫الرحن‪.‬‬
‫قال البيضا ن ف أثناء دفا عه عن جع ية الك مة والح سان ‪ :‬الش يخ مق بل غ فر ال ل نا وله ت سرع ف بدا ية ال مر‬
‫وقال المعية حزب وقال المعيات أحزاب لن الش يخ بعيد عن الساحة عايش ف منطقة نائية فما استطاع أن‬
‫ي يز ب ي الحزاب والمعيات فل تت الكل مة و سجلها ف أشر طة وكانوا ظان ي على أ نه إذا جاءت النتخابات‬
‫المعيات ستدخل ضمن البلانات فجاءت‬
‫النتخابات اتلفتوا يي يسار مشكلة طيب كيف لو قال تراجعنا مشكلة بالنسبة له ما معه إل أيش إل أن يشاء‬
‫ال‪.‬‬

‫‪ - 1‬هو محمد بن موسى العامري البيضاني ‪ ،‬طلب العلم عند الشيخ مقبل وزوجه الشيخ ابنته ثم جرفه التيار السروري وتنكر لشيخه ومنهجه السلفي ورد‬
‫عليه في كتاب حقير يظهر للقارئ فيه انه فيضان حاقد على أبي عبدالرحمن ‪ ،‬حاول ان ينصر الجماعات المبتدعة ويرفع من شأنها ويقلل من شأن ابي‬
‫عبدالرحمن وهيهات ‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫أقول ‪ :‬أ ما قوله إن الش يخ مقبلً ت سرع وح كم على المعيات بالزب ية هذا غ ي صحيح فالش يخ مق بل ل ي عط‬
‫حكما عاما أن كل جعية حزبية سواء كانت ف اليمن أو أرض الرمي أبدا والبيضان يعلم ذلك جيدا فقد ذكر‬
‫ذلك ف كتابه عن شيخنا رحه ال أنه قال بعد أن عمم الكلم ف المعيات‪:‬‬
‫أما بعد فهذه تكملة واستدراك أما الستدراك فإنن ذكرت أن المعيات وضعت للتآكل أو بذا العن فأنا عنيت‬
‫المعيات ال ت ف الي من فل أع مم فهناك جعيات تبلغ نا عن ها الخبار الطي بة ث ذ كر المعيات ال ت ذم ها من ها‬
‫الكمة ونقل عنه كذلك قوله المعيات ف اليمن ليست كالمعيات ف أرض الرمي وند ‪.‬‬
‫إذا فالشيخ مقبل رحه ال ل يرم المعيات مطلقا ول يتكلم عن جعية الكمة والحسان عن هوى وإنا بعد أن‬
‫عرف إناـ جعيات قائمـة على تنظيـم سـري وبيعـه وتربـ الشباب على الروج على الكام وعلى الثورات‬
‫والنقلبات وكذلك تربيهم على بغض أهل العلم ومبة أهل البدع هذا الصحيح‪.‬‬
‫أما قول البيضان‪:‬‬
‫ل ل يستطع أن ييز بي الحزاب والمعيات لبعده عن الساحة‪.‬‬
‫إن الشيخ مقب ً‬
‫فالل صة أن الشيخ مقبلً عند البيضان ل يف قه الواقع وإنا عب بعدم ال ستطاعة على التمي يز ول يعب بعدم ف قه‬
‫الواقع لن الشباب والعوام كذلك عرفوا أن هناك من يطعن ف العلماء بعدم فقه الواقع ‪.‬‬
‫أ ما قول البيضا ن إن الكلم من الش يخ على جعيتهم وحزب م التخ في تتها إ نه فل تة ل سان ول ي ستطع الترا جع‬
‫سبحانك هذا بتان ك يف ي ستجيز هذا الر جل أن يتكلم بذه الكل مة القبي حة وبذه الفر ية ال ت ما بعد ها مر ية‬
‫ل عن أن يكون قائلها طالب علم‬ ‫ويطعن ف أب عبد الرحن رحه ال هذه الطعونات الت ل تصدر عن عامي فض ً‬
‫والقي قة أن هذه الكلمات خار جة من البيضا ن هي عبارة عن ردود ف عل وح قد دف ي ف صدره على شي خه‬
‫ومربيه فيال العجب من البيضان وأمثاله ولكن ال سبحانه وتعال سيجازيه با يستحق آمي آمي‪.‬‬
‫ـ‬‫ـن الشرفيـ‬ ‫ضمـ‬ ‫وواصل البيضان كلمه قائلً‪ :‬والن اضطروا إل جعية اسها جعية الب ف مأرب ومن‬
‫عليها أبو السن وأنا سألت الشيخ مقبل ‪1‬فقلنا يا شيخ كنتم تاربون المعيات والن‬
‫فتحتوا جعية فقال لكن هؤلء أخواننا ث قال البيضان‪ :‬طيب ‪ ..‬أنت أخرجت إخوانك الخرين من السنة بسبب‬
‫المعيات‬
‫فأخرج هؤلء كما أخرجت أولئك والقصود يا أخوان أن النسان ل يتعجل ف إصدار الحكام ول يستعجل‬
‫با ونن نقول الشيخ مقبل نفع ال به واستفاد منه كثي لكن مشكلة العجلة من جاء صدقه من جاء قال له كذا‬
‫قال بسم ال شريط وشريط بعد شريط كل ليلة عال يسمرون عليه يعن يتكلمون ف شخصية إسلمية وليس فقط‬
‫يتكلمون فين أو ف واحد أو اثني جعهم بعضهم إل حوال اثني وثاني شخصية إسلمية ما خلو أحد يا إخوان‬
‫إل من كان على ما هم عليه هذا منهج ضيق‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬هكذا في الشريط ‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫أقول أ ما قوله إن ال سلفيي اضطروا إل جع ية الب فال مد ل لّا رأوا أنا ستفضي إل تفريقهم وتزيق هم تركوها‬
‫لن م ل يس ل م تنظ يم دول يشون أن تتق طع أوا صره ول يبالون بالموال ال ت ستنقطع عن هم أبدا ج ع الكل مة‬
‫عندهم هو أفضل شيء وسي الدعوة السلفية هو غايتهم وإذا كان ث وسيلة لكنها ستعرقل سي هذه الدعوة فإنم‬
‫ل يبالون با ‪.‬‬
‫أما قوله إن الشيخ مقبلً رحه ال عندما سأله لاذا ل يتكلم عن جعية الب فقال له هؤلء إخواننا ‪:‬‬
‫فهب أن أبا عبد الرحن قال ذلك فما الانع إذا ل تكن المعية تت تنظيم سري وليست كجمعية الكمة الت لا‬
‫رؤوس يديرونا ويوجهون أعضاءها ويبايعونم كأمثال عبد الرحن عبد الالق ‪.‬‬
‫ث إن البيضان نفسه نقل عن الشيخ مقبل رحه ال ف كتابه أنه قال ل نقر جعية الحسان ول جعية الب فلماذا ل‬
‫يقول ذلك ولكنه الوى‪.‬‬
‫أما إذا كان قصد البيضان أن أبا عبد الرحن يعلم ف جعية الب ما علمه ف جعيت الكمة والحسان ث سكت‬
‫عنهم فهذا كذب والبيضان يعلم ذلك جيدا وقد كتب ذلك ف كتابه فقال عن أب عبد الرحن رحه ال ‪ ..‬على‬
‫تواضع فيه وخفض جناح مع صراحة ‪.‬‬
‫وجرأة ف الصدع بكلمة الق ولو غضب من غضب وليس عنده شيء من الكر واليل‪.1‬‬
‫أما قوله‪ :‬أخرجت إخوانك الخرين من السنة بسبب المعيات فأخرج هؤلء كما أخرجت أولئك‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬هذا اللزام لب عبد الرحن ليس بلزم للقيد الذكور آنفا ‪2‬ث بعد ذلك ل يرج أبو عبد الرحن أحدا من‬
‫السنة بسبب جعية أبدا وإنا تكلم ف منهجكم السروري القطب على العموم أنه ليس منهج أهل السنة ول يكم‬
‫حكما عاما على الفراد ك ما كان يقول إل من قد كان مبتدعا فإ نه يبد عه بالشروط العرو فة ع ند أ هل ال سنة‬
‫والماعة ‪.‬‬
‫أما قوله إنم كل يوم أي الشيخ وطلبه يسمرون على عال فأقول من هو العال الذي سر عليه الشيخ مقبل ث بي‬
‫لنا من هؤلء العلماء هم أهل النراف ليس غي ولذلك قال بعد قوله كل ليلة عال يسمرون عليه يعن يتكلمون‬
‫ف شخصية إسلمية حت لو سئل من العال ؟ يقول ل أنا قلت شخصية إسلمية‪.‬‬
‫والشخ صيات ال سلمية الذ ين يرى البيضا ن أن الش يخ مقبلً تكلم في هم ول ينب غي له ذلك ذكر هم ف كتا به‬
‫وسأذكر بعضهم لتعرف من هؤلء وهم‪ :‬أبو العلى الودودي‬
‫حسن البنا – ممد رشيد رضا – سيد قطب – سعيد حوي – عبد الرحيم الطحان – عبد الجيد الزندان –‬
‫يوسف القرضاوي – ممد سرور – عبد الرحن عبد الالق ممد قطب عصام العطار – راشد الغنوشي –‬
‫علي الطنطاوي – عبد الجيد الريي – صلح الصاوي – عباس مدن – أسامة بن لدن – أبو غده – عبد‬

‫‪ - 1‬ص ‪17‬‬
‫‪ - 2‬أي ل يلزم ان يتكلم في كل جمعية ال اذا كانت حزبية كجمعية الحكمة والحسان ‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ال صعتر – ممـد عجلن ع بد ال عزام – ممـد الشعراوي – عمـر التلم سان – ممـد الغزال – سـلمان‬
‫العودة – سفر الوال‪.‬‬
‫أقول ‪ :‬هؤلء بعض الشخصيات الت يفتخر با البيضان حقا إن البيضان أحرق نفسه ف الدفاع عن البطلي ومن‬
‫العجيب‪ .‬إنه ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز ضمن هؤلء ول أجد طعنا بل إن شيخنا‪ :‬اثن عليه وقال فيه وأعرف‬
‫قدره وفضله وأن خطئه ل يغمط من فضيلته‪ .‬وإنا أراد البيضان أن يقول للناس أنه يدافع عن ابن باز حت ينسوا‬
‫أهل الباطل الذين ذكرهم ف كتابه ‪.‬‬
‫أما قوله ما خلوا أحدا إل من كان على ما هم عليه‪.‬‬
‫أقول نعم أهل السنة ل يتركون أهل الباطل أبدا وإنا الذي جعله يقول ذلك بعده عن منهج سلفه الصال واعتناقه‬
‫مذهب سرور‪.‬‬
‫ث قال عن إخواننا السلفيي ف البيضاء وأما واحد كل يوم يشغلك بل مهرة ‪ 1‬أبغى ناقشك أبغى جادلك أقول له‬
‫رح أتعلم وبعد ين كلم تك ما ه يش ملز مة ول لك ح ت ان ته عقلك ما هو ف رأ سك عقلك ف رأس وا حد فإذا‬
‫كان واحد عقله ف رأسه عاد مكن لكن ذي هو مقلد متبع بس يتلقى أوامر‪.‬‬
‫اللصة ‪ :‬من هذا الراء وباللهجة العامية يدل على أنه يريد تلبيسا على بعض الالسي الذين يسنون الظن به‬
‫يتكلم عن السلفيي أنم ل علم لم وأنم مقلدون ‪.‬‬
‫وأ نا أع جب للبيضا ن إن أتاه ش خص وناق شه قال أ نت مقلد فيقال للبيضا ن ما دام أ نك تراه ل علم له فلماذا‬
‫ترم عليه التقليد وأنت انتقدت الشيخ مقبلً ف كتابك لنه يقول برمة التقليد‬
‫ث أن تم ب ي أمر ين إ ما أن تقولوا إن هؤلء الشباب عوام ول م أن يقلدوا العل مة أ با ع بد الرح ن وإ ما أن تقولوا‬
‫بعدم جواز التقليد‪.‬‬
‫وعلى كل البيضان وأهل حزبه من آل سرور يريدون تلبيسا على الشباب وال الستعان‪.‬‬
‫قال البيضان‪ :‬عن السرورية ‪ :‬ممد سرور عال هذا وداعية معروف لكن ما ف أحد يقول أنا اتبع سرور لن‬
‫أهل السنة والما عة ل يرضون أن يتبعوا إمام من الئ مة الشهور ين ل كن تعرف حكم الدعايات دعوة سرور –‬
‫اتبع سرور – أنا ما قد ا ستدليت بكل مه يوما من اليام وإذا كنا نن ل ننتسب إل شافعي ول حنبلي فكيف‬
‫ننتسب إل داعية وشيخ مثلً أصحاب الرافات إذا أيش يقول لك واحد دعا إل التوحيد وحذر من الشركيات‬
‫قالوا أنت وهاب ليش قالوا ممد بن عبد الوهاب حذر من الرافات والشرك والشعوذة وهؤلء كذلك إذا رأوك‬
‫تتكلم عن دعوة أهل السنة ف شولية وتصرح صرح معتدل يقول لك أنت تتبع سرور وسرور نفسه يقول أنا‬
‫برئ من كل من قال أ نا سروري ن ن بس من باب أن الن سان يت قى ال وإل م كن نقول ل م أن تم مقبليون‬
‫جيهمانيون بس ما نقول هذا‪.‬‬

‫‪ - 1‬هذه الكلمة معناها بل عمل عند اهل البيضا ء‬


‫‪55‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫أقول ‪ :‬أما قوله‪ :‬ممد سرور عال وداعية هذه خيانة منه وكتمان للحق عن الاضرين ولو كان سلفيا لقال لم‬
‫أ نه ر جل منحرف وأن أ هل العلم قد ردوا عل يه وبينوا زي فه وانرا فه وطع نه ف ك تب العقيدة من باب قول ال نب‬
‫‪2‬‬
‫صلى ال عليه وسلم " الدين النصيحة "‬
‫حت العامة ينبغي أن يبي لم ما دام أنه قد سئل عن ذلك ولعلك أخي القارئ تقول من رد على سرور وعلى ماذا‬
‫ردوا فأقول إن سرورا ت جم على ك تب العقيدة وط عن في ها بأن أ سلوبا ف يه كث ي من الفاف لن ا ن صوص‬
‫وأحكام أي نصوص وأحكام إلية وإليك كلمه وكلم أهل العلم فيه‪.‬‬
‫قال ممد سرور ف كتابه منهج النبياء ف الدعوة إل ال " نظرت ف كتب العقيدة " فرأيت أن أسلوبا فيه كثي‬
‫من الفاف لنا نصوص وأحكام‪.‬‬
‫فهذه كلمة خبيثة ومنكرة ونتنة ومنتنة لن تلقفها وفيها تزهيد ف كتب العقيدة وتقي لا وتنفي منها إذا ترك‬
‫الناس ك تب العقيدة ف ما الذي يب قى ل م ملة سرور وملة جاع ته الفرقان ول كن ال مد ل أن علماء نا ردوا على‬
‫هذه الفتراءات ‪.‬‬
‫فقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحه ال عن هذه القالة فقال‪ :‬هذه ردة وكلمة خبيثة وسئل عن الكتاب‬
‫فقال‪ :‬يرم بيعه ويب تزيقه‪.‬‬
‫فرحم ال المام العلمة المام عبد العزيز بن باز فهو معروف بورعه ل يكن أن يظلم شخصا ويهضمه حقه وأنا‬
‫غار على العقيدة فإذا ل يذب العلماء عن العقيدة ال سلفية ويقفون صفا واحدا ذا ب ي عن حياض ها ف من يذب‬
‫عنها ننت ظر أ هل البا طل فال مد ل الذي ق يض علماء ف كل زمان ينفون عن كتاب ال تر يف الغال ي وانتحال‬
‫البطلي وتأويل الاهلي‪.‬‬
‫قال الشيخ صال بن فوزان الفوزان حفظه ال‪:‬‬
‫م مد سرور بكل مه هذا يضلل الشباب وي صرفهم عن ك تب العقيدة ال صحيحة وك تب ال سلف ويوجه هم إل‬
‫الفكار الديدة والكتب الديدة الت تمل أفكارا مشوهة كتب العقيدة أفتها عند سرور أنا نصوص وأحكام‬
‫ـ قال ال وقال رسـوله وهـو ير يد أفكار فلن وفلن ل ير يد ن صوصا وأحكاما فعليكـم أن تذروا مـن هذه‬ ‫فيه ا‬
‫الدسائس الباطلة الت يراد با صرف شبابنا عن كتب سلفنا الصال‪.‬‬
‫كذلك تكلم الشيخ أحد بن يي النجمي حفظه ال على سرور ف كتابه الورد العذب الزلل ‪.‬‬
‫كذلك الشيخ ممد بن أمان الامي ف شريط بعنوان تقيق مسألة العية ‪.‬‬
‫والشيخ زيد بن ممد الدخلي ف كتابه الرهاب وغيهم من العلماء‪.‬‬
‫ولو أراد الشخص معرفة السرورية وأن البيضان ومن معه منهم يرجع إل أصولم ومنهجهم سيجده واحدا مثل‬
‫تكف ي حكام ال سلمي الدعوة إل الروج علي هم البي عة تلم يع البتد عة والدعوة إل ذ كر ما سنهم والذب عن هم‬
‫والط من شأن العلماء السلفيي وعلى كل فأمرهم ظاهرس جلي إل لن ل يريد معرفة ذلك‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬رواه مسلم‬
‫‪56‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫اما قوله‪ :‬إن الذين ردوا على السرورية كأصحاب الرافات أي من الصوفية وغيهم فهذا فيه طعن وتسفيه لؤلء‬
‫العلماء الذين سبق ذكرهم من الذين ردوا على السرورية جازاه ال با يستحق ول يلزم أن من انتسب إل سرور‬
‫يقربانه سروري وإنا يكفي أن يسي على ما سار عليه من الضلل‪.‬‬
‫ونافح عنه ودافع ول يلزم من سرور كذلك أن يقر بذلك الشاعرة تلقبوا بالشاعرة والمام أبو السن ليس راض‬
‫عنهم بل فضحهم وتبئ منهم على النب‪.‬‬
‫أما قوله إن كلم علماءنا الذين تكلموا ف السرورية أنا تكلموا فيهم عندما رأؤهم يتكلمون عن دعوة أهل السنة‬
‫والماعة أنا شولية وأنا ذات صرح معتدل‪.‬‬
‫أقول‪ :‬و هل ال سلفيون ل يتكلموا عن شول دعوة أ هل ال سنة والما عة ح ت جاء سرور واتبا عه لو قرأ البيضا ن‬
‫وغيه من السروريي كتب سلفنا الصال مثل كتب شيخ السلم ابن تيمية ومن قبله ومن بعده لوجدهم يتكلمون‬
‫عن الدعوة ال سلفية وشول ا ول كن البيضا ن و من م عه من أ صحاب جعي ت الك مة والح سان يريدون بالشمول‬
‫الذي يتحدثون عنه هو الكلم على حكام السلمي والدعوة إل الروج عليهم ولي الانب مع أهل البدع وذكر‬
‫ماسنهم وهي الوازنة ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه فهذه هي شولية هؤلء القوم ‪.‬‬
‫هذا بعيد كل البعد أن يرضاه أهل السنة ‪.‬‬
‫أما قوله ان هذا من باب أن النسان يتقي ال ‪.‬‬
‫أقول هذا من تقوى ال سبحانه وتعال لن التقوى أن تعل بينك وبي عذاب ال وقاية وهؤلء العلماء رأوا أنه‬
‫ل بد أن يتكلموا نصحا للمة حت ل يكون سكوتم سببا لعذابم لنم سيكونون بعدم تبينهم كاتي للحق وربنا‬
‫سبحانه وتعال يقول { إن الذ ين يكتمون ما أنزل نا من البينات والدى من ب عد ما بيناه للناس ف الكتاب‬
‫‪1‬‬
‫أولئك يلعنهم ال ويلعنهم اللعنون }‬
‫أما قوله‪ :‬وإل مكن أن نقول لم أنتم مقبليون جهيمانيون بس ما نقول هذا‪:‬‬
‫أقول ‪ :‬قد قلته يا بيضان قلته وحلت الشيخ مقبلً رحه ال مال يتمل وقولته ما ل يقل وهذا ف كتابك الذي‬
‫فض حك ال ب سبب إخرا جه ف قد نقلت كلم شيخ نا وأ نه قال " كا نت دعوة الخوان بالدي نة دعوة مبار كة ل‬
‫يوجد لا نظي ف هذا العصر يالسهم طالب العلم ث يرجع داعيا إل ال والسبب ف ذلك أنم وقفوا للوقوف مع‬
‫النصوص‪:‬‬
‫أقول ‪ :‬أن الش يخ رح ه ال إذا قال كل مة الخوان ير يد ب ا إخوا نه من أ هل ال سنة والما عة ول ير يد الخوان‬
‫أصحاب جهيمان أبدا ولكنك يا بيضان حاولت أن تلبس وتوهم القراء أنه أراد جاعة الخوان الت كان يتزعمها‬
‫جهيمان فقد علقت على كلمه السابق بقولك‪:‬‬
‫هذا الكلم الذي أبداه الشيخ نو هذه الماعة ل يلو من البالغة لن هذه الماعة كما يكي معاصروها عاطلة‬
‫عن العلم وأكب برهان على ذلك أنه ل يوجد ف أوساطهم من هو معروف بالعلم من الشيوخ ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬البقرة ‪ ،‬آية ‪59‬‬
‫‪57‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وأما قول الشيخ إن دعوتم ملت الدنيا فأمر يدعو إل العجب عند الطلعي على أحوال هذه الماعة وأعجب‬
‫من هذا قوله أنم قد وقفوا لفهم النصوص فما هو هذا الفهم الذي جعلهم يتوهون بناءً على مناماتم أن الهدي‬
‫النتظر معهم ‪...‬‬
‫أقول وأين التقوى الت تتكلم عنها وأنت بينت كلمك على حدس وتمي وظن فاسد جازاك ال با تستحق‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬مصنف عبد الرزاق فيه جامع معمر وتعرفه بأنه سرد عبد الرزاق عن معمر على طول أما الصنف تده‬
‫عبد الرزاق عن فلن عن معمر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬من أردى كتب الشيعة حقائق العرفة والكمة الدرية للمؤلف احد ‪1‬بن سليمان فيهما السب الصراح لب‬
‫بكر وعمر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب دلئل اليات أفت ممد بن عبد الوهاب والمام الصنعان بإحراقه‪.‬‬
‫قال أبوهام‪ :‬فعلى طلبة العلم خاصة والسلفيي عامة ان يبادروا إل إحراق كتب أهل البدع الت فيها الطعن ف‬
‫علماء المة وفيها الشبه والتلبيس الذي تفنن فيه أنصار إبليس ولكن ل نكون حداديي وإنا نسي مسارا سلفيا‬
‫ول ي ظن ظان ان سلفنا ل يفعلوا ذلك بل فعلوا واحرقوا الك تب ال ت تروج البدع وإل يك ب عض النقولت عن هم‬
‫لكي تعلم منهج سلفك ف التعامل مع كتب أهل البدع‪.‬‬
‫قال المام عبد ال بن أحد بن حنبل سعت أب يقول سلم بن أب مطيع من الثقات حدثنا عنه ابن مهدي ث قال أب‬
‫كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وفيه بليا فجاء سلم بن أب مطيع‬
‫فقال يا أبا عوانه أعطن ذاك الكتاب فأعطاه فأخذه سلم فأحرقه ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫قال أب وكان سلم من أصحاب أيوب وكان رجلً صالا‬
‫وعن الفضل بن زياد أن رج ً‬
‫ل سأله عن فعل سلم بن أب مطيع فقال لب عبد ال أرجوا أن ل يضره ذاك شيئا‬
‫إن شاء ال فقال أبو عبد ال يضره !! بل يؤجر عليه إن شاء ال ‪.3‬‬
‫وقال الروذي قلت لب عبد ال‪ :‬استعرت كتابا فيه أشياء رديئة ترى أن أخرقه أو أحرقه قال نعم ‪.4‬‬
‫وعن جندب بن إساعيل قال‪ :‬سألت إسحاق بن راهويه قلت‪:‬‬
‫رجل سرق كتابا من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر ؟ قال‪ :‬يرمي به قلت ‪ :‬أنه أخذه قبل أن يرقه أو يرمي به‬
‫هل عليه قطع ؟ قال ل قطع عليه قلت لسحاق ‪ :‬رجل عنده كتاب فيه رأي الرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته‬
‫منه فلما صار ف يدي أحرقته أو مزقته ؟ قال ليس عليك شئ‪.‬‬

‫‪ - 1‬أحمد بن سليمان بن محمد من نسل الهادي يحي بن الحسين من أئمة الزيدية في اليمن ظهر في أيام حاتم بن عمران سنة ‪ 532‬هـ ‪ ،‬ودعى الناس الى‬
‫بيعته بالمامة ‪ .‬فبايعه خلق كثير وملك صعدة ونجران وزبيد ومواضع متعددة من الديار اليمنية واخذ صنعاء مرتين ونشب بينه وبين حاتم حروب ثم‬
‫اصطلحا على أن يكون لكل منهما مافي يده من بلد وحصون وكانت له مع الباطنية حروب وخطب له في الحجاز وعمي في آخر أيامه وتوفي بحيدان من‬
‫بلد خولن ( أنظر العلم للزركلي ) ‪.‬‬
‫‪ - 2‬العلل ومعرفة الرجال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬السنة للخلل ‪511 ، 3 .‬‬
‫‪ - 4‬هداية الريب المجد ‪ ،‬ص ‪38‬‬
‫‪58‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫قال أبو هام‪ :‬وهذا هو تعامل سلفنا تاه الكتب الزائفة ومن أراد مزيدا فليجع إل كتاب أخينا الشيخ الفاضل‬
‫خالد الطفيي‪( :‬إجاع العلماء على الجـر والتحذيـر مـن أهـل الهواء) فقـد أجاد وأفاد وبلغ الراد فجزاه ال‬
‫خيا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب العلل للدار قطن ليس له نظي‬
‫فائدة‪ :‬كتاب القترح ف أجوبة الصطلح سبب تسميتنا له بذا السم لنم اقترحوا علينا السئلة ف مأرب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الروح لبن القيم ل يتابع قيما خالف قيل إنه ألفه قبل أن يثبت عقيدته وقيل قبل أن يلتقي بابن‬
‫تيمية ولكن الظاهر أنه ألفه وهو طالب عند ابن تيمية لنه ينقل عنه وله أخطاء‬
‫‪59‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة ‪ :‬كتاب التقريب للحافظ ل يستطيع أحد أن يضع مثله لنه حافظ والخطاء الت وقعت له كثية حت إن‬
‫شيخنا ممد أمي الصري طلب منا أن نكتب ف كل شئ عشرة فأعطان القبول فوجدت فيه من هو مهول‬
‫كثيا وكان مرجعي التهذيب فقط فما ظنك ف الراجع الكثية‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب أحكام النساء ينسب لبن القيم وليس له لعله لبن الوزي‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب حياة الصحابة فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة وقصص ل تثبت‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب الب نا الذكار ف يه الضع يف وال صحيح ول يس ف موض عة و قد أعجب ن قول الش يخ اللبا ن قال لو‬
‫حققتها لكمت عليها بالعدام‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬وقد قام بتحقيقها أخونا ممد بن عبد ال الطري رحه ال تعال الذي قام بقتله بعض البتدعة ف‬
‫مسجده ف شهر رمضان فرحم ال أبا بسطام‬
‫فائدة‪ :‬كتاب القرضاوي ف ميزان السلم كتاب طيب‬
‫فائدة‪ :‬للشيخ يي الجوري رد على كتاب الزندان توحيد الالق‬
‫قال أ بو هام ‪ :‬وعنوا نه ال صبح الشارق على ضللت ع بد الج يد الزندا ن ف كتا به توح يد الالق و قد رد ردا‬
‫مكما والشيخ يي هو خليفة شيخنا الوادعي ف دار الديث بدماج ول دره كيف بي ضلل الزندان العقدي‬
‫فجزاه ال خيا وقد قدم لكتابه عالان فاضلن الول‪:‬‬
‫شيخنا العلمة مقبل بن هادي الوادعي الثان العلمة أحد بن يي النجمي مفت جنوب السعودية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ابن أب شيبة يقول ف كتابه قال وكيع ننقلها كما هي ‪.‬‬
‫قال أبو هام ‪ :‬ث سئل شيخنا لعله يريد با حدثنا أو بعناها فقال نعم‬
‫فائدة‪ :‬ممد بن عزوز الالكي له رسالة ف الرسال‬
‫قال أبو هام‪ :‬الرسال هو إرسال اليدين ف الصلة وعدم ضمهما حال القيام ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬ممـد رشيـد رضـا فـ كتابه‪ 1‬قال إن للبشـر أبا غيـ آدم مـع آدم وأن ال ل يتـ عزيرا ذكره عنـد‬
‫قوله تعال { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها} ‪.2‬‬
‫وقال إن الطيور الت قال ال فيها‪ :‬لبراهيم فصرهن إليك أنا معلمة ‪.‬‬
‫وقال ‪ :‬إن عيسى ما سينل وأن الدجال خرافة لو قال هذا رجل ف زمن المام أحد لقال فيه هذا زنديق ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬إذا نقلت القوال ف اللزامات ( للدار قط ن ) الظا هر أن ن أوا فق ا بن ح جر أ ما إذا واف قت الدار قط ن‬
‫فإن أبي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب البيهقي دلئل النبوة من أوسع الكتب رتبه على الغزوات يكتب ف كل غزوة ماذا حصل فيها من‬
‫دلئل وربا ذكر الديث وليس فيه شيء من الدلئل‪.‬‬

‫‪ - 1‬تفسير المنار ‪ ،‬ج ‪298/ 4‬‬


‫‪ - 2‬النساء ‪ ،‬آية ‪1‬‬
‫‪60‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫‪2‬‬
‫فائدة‪ :‬الشيخ النجمي عال حق لثله أن يكتب وكتابه (الورد‪ 1‬عظيم ) ننصح بقراءته ورده على ابن جبين‬
‫فائدة‪ :‬الزبيي له كتاب ج ع الضلل كله ي ي الديوقراط ية ويقول ما ي صلح الناس إل الديوقراط ية و هو أد يب‬
‫وقوي ف الشعر أما العلم فما عنده علم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا قرأت الكتب السنن والسانيد والجزاء ل تد حديثا صحيحا ف خطبت العيد‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬سية موسى بن عقبة أصح من سية ابن إسحاق قاله مالك والبخاري‪.‬‬
‫هي مفقودة لكن البيهقي ف دلئل النبوة نقل منها الكثي الطيب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب عيون العجزات أثبت فيها اللوهية لعلى بن أب طالب وهو رافضي رجيم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ألف السيوطي رسالة ف الحاريب‪ 3‬وكذلك أخونا ممد بن عبدا لوهاب ‪.4‬‬
‫فائدة‪ :‬من وجد كتابا للخطيب ف الصطلح ننصحه بأخذه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬تار يخ ني سابور للحا كم ل يو جد إل أن اليراني ي ن سخوا م نه شيئا و هو ما ف يه ثناء على رجال م والناس‬
‫عيال على كتاب الاكم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب التوحيد لبن مندة حقق الول عثمان العتمي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتب الشيعة تشبه كتب اليهود والنصارى من ح يث إنا ليس لا أسانيد وإذا قال قائل كتب مشايكم‬
‫الذ ين تقدموا طاف حة بالروا ية عن الشي عة يقال أولئك تشيع هم أن م يقدمون عليا على عثمان ويبون عليا م بة‬
‫شرعية أما هؤلء فيسبون الصحابة‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬وكم حاول أهل الباطل من آل قطب وآل ال سرور أن ينشروا هذه الكلمة سيما عند ما يسمعون‬
‫سلفيا يذر من الكتب الت طعنت ف الصحابة مثل كتب سيد قطب فيقولون هذه القالة وقد تنطلي على من ليس‬
‫لديه علم ولكن المد ل فالعلماء السلفيون يفحصون هذه الشبه وأمثالا ث يعلونا هباء منثورا ومن أراد مزيدا‬
‫من ذلك فلي جع إل كتاب شيخ نا العل مة رب يع بن هادي الدخلي من هج أ هل ال سنة والما عة ف ن قد رجال‬
‫والكتب والطوائف فجزاه ال خيا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬كتاب الحكام لبن العرب اغترف منه القرطب‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬كتاب إرشاد السـامع إل جواز أخـذ أموال الشوافـع لؤلفـه إسـاعيل بـن التوكل‪ 5‬كان يقول‪:‬‬
‫وال ما أخشى أن ياسبن على ما أخذت من أموالم ولكن أخشى أن ياسبن عل ما تركت لم استباح دماء‬
‫من يالفه خصوصا أهل اليمن‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ملة البيان أصبحت حزبية‪.‬‬

‫‪ - 1‬المورد العذب الزلل ‪ ،‬رد فيه فضيلته على أهل البدع وفرق الضلل ‪ .‬فجزاه ال خيراً ‪.‬‬
‫‪ - 2‬عندما طلب منه أل يطبع كتابه المورد فرد عليه الشيخ بكتاب عنوانه ( رد الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ) وقد طبع بتعليقي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اعلم الريب بحدوث بدعة المحاريب ‪.‬‬
‫‪( - 4‬القول الصواب في حكم المحراب ) وهناك رسالة قيمة للشيخ الفاضل يحي بن علي الحجوري حفظه ال بعنوان ( حكم البصاق في المسجد وحكم‬
‫المحراب ) ‪.‬‬
‫‪ - 5‬اسماعيل بن علي القاسمي بن احمدالمتوكل على ال اسماعيل بن المام القاسم الحسني الشهاري ترجمته في ( نيل الوطر ) لزبارة‬
‫‪61‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬السي من طريق أب منف لوط بن يي شيعي تالف‬


‫وسيف بن عمرو وهو تالف‬
‫وابن إسحاق مدلس وربا دلس يهوديا‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫القسم الثالث‬
‫فوائد في علم المصطلح والرجال‬

‫لقد كان أبو عبد الرحن رحه ال فارسا من فرسان هذا اليدان فإن طالب العلم ليتعجب عندما بنقاشه ف هذا‬
‫العلم العظيم الذي كان سببا ف حراسة السنة النبوية‪ .‬وكتبت شيئا من فوائد هذا الفن فأحببت أن أودعها ف هذه‬
‫الرسالة ليستفيد منها مبوا هذا العلم فأقول وبال التوفيق ‪.‬‬
‫قال أبو عبد الرحن رحه ال‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قولم كان متاريا أي أنه تابع للمختار بن أب عبيد‪ 1‬الذي ادعى النبوة وهذا جرح مفسر‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫فائدة‪ :‬ابن الصلح ل يفرق بي الشاذ والنكر وإنا فرق بينهما ف كتابه اتباعا لن فرق ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا أتى حديث وفيه مدلس وقد عن عن فإن كان تكلم أحد من الئمة ف هذا الديث يرد وإل يؤخذ أو‬
‫يتوقف فيه أما أنا فليس ل قاعدة مطردة‪. 3‬‬
‫فائدة‪ :‬منكر الديث ل يصلح ف الشواهد والتابعات المام أحد والنسائي ربا أطلقا النكر على مطلق لتفرد ‪.4‬‬
‫فائدة‪ :‬أهل العلم يقولون إن قول بن جريج قال عطا يكون سعه منه أما غيه ل يقبل‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا قال النسائي أو غيه حديث صحيح هذا توثيق ضمن والتوثيق الضمن ل بد من مراجعته‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الفرق ب ي زيادة الث قة والشاذ أن الخالف انزل م نه ل يع تب شاذا وإن خالف أر فع م نه ف هو شاذ هذا ما‬
‫أختاره الشافعي مالفة الثقة لن هو أوثق منه ‪.5‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا قال الصحاب من السنة كذا فله حكم الرفع وإن خالف ابن حزم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬مدلس تدليس التسوية ل يشترط أن يصرح ف جيع السند إنا يكفي ف شيخه وشيخ شيخه ل أعلم أحدا‬
‫من التقدمي قال يب التصريح ف جيع السند إنا اشترطوا التصريح ف الشيخ وشيخ شيخه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الذي روى عن مغن هو ابن عقدة توف شخص وترك صحيفة وكانت الصحيفة عندا بن عقدة فجاء ] أي‬
‫ا بن عقدة[ إل ابنه وهو يرقص وأخذه وألبسه لبس أهل الديث فقال إن هذه صحيفة أبيك فاجزن أن أرويها‬
‫فقال أجزتك وابن عقدة شيعي جلد‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬متروك يعد جرحا مفسرا‪.‬‬

‫‪ - 1‬قال المام الذهبي في الميزان المختار بن أبي عبيد الثقفي ل ينبغي أن يروى عنه شئ لنه ضال مضل كان يزعم أن جبرائيل عليه السلم ينزل عليه‬
‫وهو شر من الحجاج او مثله ‪. .‬‬
‫‪ - 2‬انظر المقدمة ص ‪ ، 105‬قال ابن حجر متعقباً ابن الصلح في النزهة ص ‪ : 36‬وعرف بهذا أن بين الشاذ والمنكر عموماً وخصوصاً من وجه لن‬
‫بينهما اجتماعاً في اشتراط المخالفة وافتراقاً في أن الشاذ راويه ثقة أو صدوق والمنكر راويه ضعيف وقد غفل من سوى بينهما وال أعلم‬
‫‪ - 3‬أقول ولذلك ذكر شيخنا في كتابه القيم الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين بعض احاديث في اسانيدها من عرفوا بالتدليس ولم يصرحوا وعندما‬
‫سألته ذكر القاعدة المتقدمة وحاولت ان اجد كلماً لهل العلم ولم أجد حسب اطلعي في كتب المصطلح شيئاً من ذلك ولكن القاعدة المعروفة عند الكثير‬
‫منهم هي ان المدلس اذا عنعن يرد حديثه ال اذا صرح بالتحديث وانظر لذلك معرفة علوم الحديث للحاكم ص ‪340‬‬
‫( الكفاية ) للخطيب ‪ ( 2/386‬والنكت على ابن الصلح ) للزركشي ‪ 2/92‬وشرح ( التذكرة والتبصرة ) للعراقي (‪ ( )1/234‬الموقظة ) للذهبي ص ‪225‬‬
‫شرح الهللي ( فتح المغيث ) ‪ ( 1/196‬نزهة النظر ) ص ‪. 113‬‬
‫‪ - 4‬قال الحافظ ابن حجر في النكت ‪ 2/674‬وهذا مما ينبغي التيقظ له فقد أطلق المام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد‬
‫‪ - 5‬واحسن تعريف واجمع ماقاله ابن حجر في النزهة وهو ما رواه المقبول مخالفاً لمن هو أولى منه ‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬الذي زهد الشيخي‪ ، 1‬أن يرويا عن الشافعي أنه روى عن إبراهيم بن أب يي ‪2‬والبعض يقول إنما يطلبان‬
‫علوا بل إنما ينلن إل من هو دون الشافعي والذي يظهر أنما ل يرويا له لنه يروي عن بعض الضعفاء‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الرح الفسر مقدم ]على التعديل‪ [3‬اللهم إل أن يكون عند العدل با يثبت وهم الارح كأن يقول دخل‬
‫بلد كذا و فلن ل يكن موجودا با مثل ما ذكر ابن بطوطة أنه رأى ابن تيمية يصعد على النب فقال العلماء ‪.‬‬
‫قدم ابن بطوطة الشام وابن تيمية ف السجن فعلم كذب صاحب الرحلة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا قال ش خص حدث نا فلن وأ حد الئ مة ن فى ساعه من فلن كالبخاري وا بن مع ي وغيه ا فيقال ل‬
‫يسمع ول يعب بقوله حدثنا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الديث الصحيح يقال فيه يب أن يتلقى ول يقال يب أن يعمل به لنه قد يكون الديث مندوبا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قولم ليس بالقوي باللف واللم أكمل من قولم ليس بقوي‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الرسل مع الرسل يرتقي بشرط اختلف الخرج ول يكون من أضعف الراسيل كمراسيل قتادة وييي بن‬
‫أب كثي والسن البصري‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬مهول روى عنه جع ول يوثقه معتب ل يسن إل إذا كان مشهورا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬علم الديث أوسع العلوم وأصعبها‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬صنيع ا بن ح جر أ نه ]مهول العيـ[ ل ي صلح فـ الشواهـد والتابعات وهذا جرى عليـه أيضا ال صنعان‬
‫ومهول العي هو الذي ل يروي عنه إل واحد ول يوثقه معتب ومن ماهيل العي من يعرف أنه بصري أو غي هذا‬
‫فهذا يستأنس بديثه أما إذا قيل ل يدرى من هو فل يستشهد به وأنا حت الذي وصف بأنه قاضي أو أن ولده‬
‫قال له كذا فأنا أحله على جهالة العي فقد اختلف التقدمون ف كثي من السائل والسألة اجتهادية ‪.4‬‬
‫فائدة‪ :‬ل أعرف فرقا بي مهول الال ومستور‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الثلثيات الت تيسرت للبخاري اثنان وعشرون ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قيل للمام مسلم لاذا أخرجت لسويد بن سعيد وهو ضعيف فقال من جائن بصحيفة حفص بن ميسرة‬
‫فهو يعلوا‬
‫فائدة‪ :‬عبد ال بن وهب ل يسمع من الزهري‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ل يتفق العلماء على حديث بأنه من أصح السانيد بعينه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬طبقات الدل سي ترى واجت هد ف حدود ا ستطاعته من كان متضلعا ف علم الد يث له أن يالف ا بن‬
‫حجر‪.‬‬

‫‪ - 1‬البخاري ومسلم ‪.‬‬


‫‪ - 2‬هو ابو اسحاق ابراهيم بن محمد بن ابي يحي السلمي المدني ( انظر ترجمته في الميزان ) و ( الكامل ) ( الوافي بالوفيات ) ( تهذيب التهذيب )‬
‫( شذرات الذهب )‬
‫‪ - 3‬انظر ( فتح المغيث ) ‪ ( 1/27‬الرشاد ) للخليلي ( النزهة ) ص ‪ ( 73‬الرفع والتكميل ) ‪79‬‬
‫‪ - 4‬انظر ( التنكيل ) للمعلمي ‪ 66/ 1‬تجد كلمًا نفيساً و ( الجرح والتعديل ) لبن ابي حاتم ‪2/36‬‬
‫‪64‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬ح كم م مد بن حزم على الرجال ل يس ب جة ف في نقلة ث قة مأمون أ ما بعلم الد يث أنزل من غيه من‬
‫العلماء‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ممد بن عقيل‪ 1‬حديثه ل يرتقي إل السن‬
‫فائدة‪ :‬يقال إن ليث بن سعد قال لب الزبي هات ما سعت أرويه عنك ‪2‬وما ل تسمعه ل أرويه عنك‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬وهب بن منبه له صحيفة يرويها عن أب هريرة وهي ف مسند أحد‪.‬‬
‫س‪ :‬قال ي ي بن مع ي وعلى بن الدي ن إن ع بد ال ا بن م سلمة أث بت من روى الو طأ وجاء عن أح د أن‬
‫أجل من روى عن مالك الشافعي فما هو الواب على ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ :‬الللة شيء والفظ والتقان شيء آخر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الرواية عن البتدعة إذا ل تؤدي بدعتهم إل الكفر وهو ليس كذابا وصدوق اللسان فل بأس ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬روى البخاري عن العمش وهو متشيع وقتادة يرى القدر لكن ينبغي أن يعلم أنه فرق بي مبتدعة عصرنا‬
‫والسابقي مثاله العمش سن يبغض البتدعة فعنده أنه يقدم عليا على عثمان وهو مطئ أما مبتدعة اليوم يسبون‬
‫الصحابة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬مسدد عن حاد هو ابن زيد لنه ل يدرك بن سلمة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ير بنا ف تفسي ابن كثي شريح بن النعمان صوابه سريج‪.‬‬
‫س‪ :‬مراسيل الصحابة لاذا ل يقال عن بعضهم البعض لنم يروون عن التابعي‪.‬‬
‫ج ‪ :‬هذا نادر ل يل بالقاعدة ‪.3‬‬
‫س‪ :‬يقولون أن الدراك قد يكون معه ساع وقد ل يكون فكيف نعرف ذلك؟‬
‫ج ‪ :‬إذ نص الفاظ مثل الراسيل لبن أب حات وكذا ملحق شرح علل الترمذي لبن رجب والعلل لحد وابن‬
‫أب حات والتراجم كاليزان والتهذيب إذا نص العلماء على هذا أن فلنا ل يسمع فذاك أما إذا ل ينصوا فانظر تد‬
‫له روا ية ف ت فة الشراف و ف إتاف الهرة للحا فظ فإذا وجدت فان ظر هل له ت صريح بالتحد يث وأ صرح من‬
‫ذلك هل روى له البخاري عن ذلك الشيخ لن البخاري يشترط السماع‪.‬‬
‫س‪ :‬قال بن دقيق‪ :‬تهيل أب حات ل يعتد به فما الواب على ذلك‪.‬‬
‫ج ‪ :‬نن بي أمرين إما أن نوافقه أو يبقى على جهالته لنه ل يوثقه معتب ولن نأخذ بتجهيل أب حات أول من‬
‫أن نكم بتجهيله‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬يعقوب ابن شيبة ربا قالوا يعقوب ابن أب شيبة فتنبه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬رفيع بن مهران إثنان كلها يرويان عن ابن عباس‬

‫‪ - 1‬محمد بن عقيل بن ابي طالب مقبول من الثالثة ( تقريب )‬


‫‪ - 2‬قال الليث جئت ابا الزبير فدفع ال ّ‬
‫ي كتابين فانقلبت بهما ثم قلت في نفسي لو أنني عاودته فسألته أسمع هذا كله من جابر فسألته فقال منه ما سمعت ومنه‬
‫ما حدثت عنه فقلت له أعلم لي على ما سمعت منه فأعلم لي على هذا الذي عندي أ‪ .‬هـ ( الميزان )‬
‫‪ - 3‬انظر (النكت ) ‪ ( 1/546‬جامع التحصيل ) ص ‪ ( 23‬تدريب الراوي ) ‪ ( ، 1/96‬فتح المغيث ) ‪1/156‬‬
‫‪65‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫س ‪ :‬هام والد عبد الرزاق الصنعان قال الافظ مقبول(‪ )1‬ووثقه ابن معي (‪ )2‬فبقول من نأخذ ؟‬
‫ج ‪ :‬بتوثيق ابن معي‪.‬‬
‫س‪ :‬ذكروا توجيهات عدة لقول الترمذي ‪:‬حسن صحيح فما هو الصحيح منها‪.‬‬
‫ج ‪ :‬أ نت إذا قرأت ف مقد مة ت فة الحوذي ت د أن كل قول من هذه القوال قد نو قض أي أ تى العلماء ب ا‬
‫يناقضه فل يبقى معنا إل أن نبحث عن رجاله ونكم با يستحقه برهاننا أمران‪.‬‬
‫أحدها‪ :‬أن الترمذي ل يبي إصطلحه ول يقل إذا قلت كذا فهو كذا‪.‬‬
‫الثان ‪ :‬أنه متساهل‪.‬‬
‫س‪ :‬تيسرت لالك ثلثيات عن أب الزناد عن العرج عن أب هريرة ‪ .‬فهل هي أرفع أم مالك عن نافع عن بن‬
‫عمر‪.‬‬
‫ج‪ :‬مالك عن نافع عن بن عمر أرفع‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬من صيغ التحديث ]نا يرمزون با لخبنا وليست أنبأنا فيأتون با وثنا لدثنا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬شهر بن حوشب (‪ )3‬وثقه البخاري لكن الرح مفسر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ابن القطان ف الوهم واليهام يتعنت‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قولم إسناده مظلم أي ف إسناده من ل يعرف‬
‫س‪ :‬نرى بعض الحاديث الت تضعفونا صحيحة عند اللبان فما هو السبب ؟‬
‫ج ‪ :‬قد اختلف علماؤ نا التقدمون أح د يض عف حديثا وي صححه غيه‪ ،‬ويو ثق أ بو حا ت رجل ويضع فه غيه‬
‫والافظ ذكر ف النكت أن هناك رجالً ربا ل يستشهد بم ول يعتب بم كذلك حديث كفارة الجلس عن أب‬
‫هريرة الترمذي يقول حديث صحيح غريب والافظ يذكر طرقا له وأبو حات يقول ل يثبت إل من طريق وهو‬
‫يعرف أن هناك طرقا جاءت فربا يعلون الحاديث من طريق واحدة وهو صحيح من طريق أخرى (‪ .)4‬واللبان‬
‫خدم السنة خدمة عجيبة حفظه ال (‪)5‬‬
‫فمن أراد أن يبحث ويستطيع فليبحث ومن ل يستطع وأخذ بتصحيح اللبان فهذا من باب قبول رواية الثقة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الدبري سع من عبد الرزاق بعد الختلط ول يعتمد العلماء على ساعه ولكن إبقاء لسلسلة السناد رووه‬
‫من طريق الدبري والعتماد على كتب عبد الرزاق‪.‬‬

‫‪ - 1‬همام بن نافع الحميري الصنعاني والد عبدالرزاق مقبول من السادسة ( تقريب )‬


‫‪ - 2‬ميزان العتدال‬
‫‪ - 3‬شهر بن حوشب ا لشعري الشامي مولى اسماء بنت يزيد بن السكن صدوق كثير الرسال والوهام من الثالثة مات سنة اثنتي عشرة ( تقريب)‬
‫‪ - 4‬وانظر امثلة لذلك كتاب احاديث معله ظاهرها الصحة لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬
‫‪ - 5‬توفي في ‪ 22/5/1420‬هـ‬
‫‪66‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫القسم الرابع‬
‫جرح الطوائف والرجال‬

‫لقد كان أبو عبد الرحن ناصحا للسلم والسلمي وقد سلك مسلك سلفنا الصال ف نقد الطوائف‬
‫والماعات النحر فة والرجال و سلفنا ال صال يع تبون ذلك ن صيحة لل مة ولذلك قال ا بن الوزي رح ه ال عن‬
‫المام أحد رحه ال ‪ :‬وقد كان المام أبو عبد ال أحد بن حنبل لشدة تسكه بالسنة ونيه عن البدعة يتكلم ف‬
‫جاعة من الخيار إذا صدر منهم ما يالف السنة وكلمه ذلك ممول على النصيحة للدين" ‪.1‬‬
‫واعلم أ خي القارئ أ نه ل يلزم العال إذا تكلم ف أ هل الهواء أن يبي ما سنهم ال ت عند هم أبدا بل هذا تنا قض‬
‫كيف تنصح المة من شر تلك الطائفة أو البتدع ث تثن عليه وما سعت عالا من علماءنا العاصرين الذين يعتد‬
‫بم قال بذا القول أبدا‪.‬‬
‫وقد سئل ساحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحه ال سؤا ًل ونصه‪ :‬الذي يثن على أهل البدع ويدحهم‬
‫هل يأخذ حكمهم ؟‬
‫فأجاب رحه ال‪ :‬نعم ما فيه شك من أثن عليهم ومدحهم هو داع لم يدعو لم هذا من دعاتم نسأل ال العافية‬
‫‪.2‬‬
‫قلت فهذا المام عبد العزيز بن باز يرى أن من اثن عليهم يعد منهم ويرى أن الثناء عليهم يعتب دعوة لم فكيف‬
‫يتجرأ من يقول ل بد لعلماءنا أن يذكروا ماسن أهل البدع‪.‬‬
‫و سئل كذلك الش يخ ع بد العز يز بن باز رح ه ال ! سؤالً و هو‪ :‬ف يه أناس يوجبون الواز نة أ نك إذا انتقدت‬
‫مبتدعا تذر الناس منه يب أن تذكر حسناته حت ل تظلمه ‪.‬‬
‫فأجاب رحه ال قائلً‪ :‬ل ما هو بلزم ما هو بلزم ولذا إذا قرأت كتب أهل السنة وجدت الراد التحذير اقرأ ف‬
‫كتب البخاري – خلق أفعال العباد – ف الدب الفرد – ف الصحيح – كتاب السنة لعبد ال بن أحد – كتاب‬
‫التوحيد لبن خزية رحه ال وعثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع إل غي ذلك‪.3‬‬
‫و سئل الشيخ صال بن فوزان الفوزان سؤالً ون صه وبعدما أجاب ق يل له يا شيخ نذر منهم دون أن نذ كر‬
‫ماسنهم مثلً أو نذكر ماسنهم ومساوئهم فأجاب‪ :‬إذا ذكرت ماسنهم معناه دعوت لم ل تذكر ماسنهم اذكر‬
‫الطأ الذي هم عليه فقط لنه ما هو موكول لك أن تدرس وضعهم وتقوم ‪ ..‬أنت موكول لك بيان الطأ الذي‬
‫عندهم من أجل أن يتوبوا منه ومن أجل أن يذره غيهم أما إذا ذكرت ماسنهم قالوا ال يزاك خي نن الذي‬
‫نبغيه ‪. 4‬‬

‫‪ - 1‬مناقب المام احمد ص ‪235‬‬


‫‪ - 2‬نقلً من كتاب ( اجماع العلماء على الهجر والتحذير من أهل الهواء ) لخينا الشيخ الفاضل خالد الضفيري ‪.‬‬
‫‪ - 3‬انظر مقدمة كتاب ( منهج اهل السنة في نقد الرجال والكتب والطوائف ) لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه ال ‪.‬‬
‫‪ - 4‬المصدر السابق ‪.‬‬
‫‪67‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وسئل الشيخ صال بن ممد اللحيدان حفظه ال سؤال وهو هل من منهج أهل السنة والماعة ف التحذير من‬
‫أهل البدع والضلل ذكر ماسن البتدعة والثنا عليهم وتجيدهم بدعوة النصاف والعدل‪.‬‬
‫فأجاب حفظه ال ‪ :‬وهل كانت قريش ف الاهلية وأئمة الشرك ل حسنة لحدهم هل جاء ف السنة ذكر مكرمة‬
‫من مكارم هم ؟ وكانوا يكرمون الض يف كان العرب ف الاهل ية يكرمون الض يف ويفظون الار و مع ذلك ل‬
‫تذكر فضائل من عصى ال جل وعل ‪...‬‬
‫اعلم أخي القارئ أن سلفنا الصال كانوا يشدون على من أثن على البتدعة ول يبي ما هم عليه من الضلل بل‬
‫قالوا تب عقوبته‪.‬‬
‫قال شيخ السلم ابن تيمية رحه ال ف معرض كلمه ف التادية ‪ :‬ويب عقوبة كل من انتسب إليهم وذب‬
‫عنهم أو اثن عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بساعدتم أو معاونتهم أو كره الكلم فيهم أو أخذ يعتذر لم بأن‬
‫هذا الكلم ل يدري ما هو وأمثال هذه العاذير الت ل يقولا إل جاهل أو منافق بل تب عقوبة كل من عرف‬
‫حالم ول يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلء من الواجبات لنم أفسدوا العقول والديان على خلق‬
‫كثي من الشائخ والعلماء واللوك والمراء وهم يسعون ف الرض فسادا ‪. 1‬‬
‫أقول ‪ :‬أما من يقول إن هذا من الغيبة فإنه إما أن يكون ل علم له وإما أن يكون ملبسا فإن الرد على أهل البدع‬
‫والهواء والنرافات أجع العلماء على شرعيته ولذلك قال المام النووي – إنه جائز بإجاع السلمي بل واجب‬
‫للحاجة ‪. 2‬‬
‫ول يظن ظان أن أبا عبد الرحن ل يعرف حرمة أعراض السلمي فالعلماء هم أعرف الناس بذلك على الطلق‬
‫فقد قال رحه ال ف بعض دروسه ‪ :‬اجع من يعتد به على شرعية الرح والتعديل وقلنا (شرعية) لنه قد يكون‬
‫واجبا أو مباحا أو مرما والصل ف أعراض السلمي التحري‪.‬‬
‫إذا فأبو عبد الرحن يعلم جيدا حرمة أعراض السلمي وإنا يرى أن هذه من الهاد ف سبيل ال بل أفضل من‬
‫الهاد ولذلك قال ف وصيته‪( :‬ولعله قد قدر ال أن أموت على فراشي وكنت أرغب أن يتم ل بالشهادة مع‬
‫الدعوة والمـد ل على مـا قدر ال على أنـه قـد قال غيـ واحـد مـن العلماء أن الرد على أهـل البدع بنلة‬
‫الهاد ف سبيل ال بل أفضل من الهاد ف سبيل ال )‪.‬‬
‫أقول وب عد ما تقرر لدي نا من من هج علماء نا التقدم ي والتأخر ين أ نه ي ب الرد على أ هل البدع وأ نه ل تذ كر‬
‫ما سنهم وأ نه ي ب عقو بة من ذب عن هم لند خل على ما أرد نا ذكره من جرح الطوائف والرجال فأقول وبال‬
‫التوفيق‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬قال أبو عبد الرحن‪ :‬ابن حفيظ وممد بن علوي مالكي إذا كانا ييزان دعاء غي ال فيما ل يقدر عليه‬
‫إل ال فهما كافران‪.‬‬

‫‪ - 1‬مجموع الفتاوى ‪2/132‬‬


‫‪ - 2‬انظر ( رياض الصالحين ) ص ‪ 519‬و ( الرفع والتكميل ) ص ‪ 52‬و ( منهج اهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف )‬
‫‪68‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬الادي وعبد ال بن حزة‪ 1‬ويي شرف الدين‪ 2‬وأحد بن سليمان نصبوا العداء لهل السنة ف اليمن ماتوا‬
‫وماتت بدعتهم وف زماننا هذا تكالبت الصوفية والشيعة والخوان وجاعة التبليغ وجعية الكمة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬حزب الحرار هم طائفة من الخوان السلمي‬
‫قال أبو هام‪ :‬وكان مقر هذا الزب عدن‬
‫فائدة‪ :‬أبو العلء العري مات على اللاد‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إبراهيم النظام مشهور بشرب المر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الاحظ إل الكفر أقرب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬التنب سى ابنته ال وادعى النبوة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬عائض القرن ل نقول أنه مبتدع ولكن ليس ثابتا مع هؤلء ومع هؤلء‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬السعري سفيه‬
‫فائدة‪ :‬الشيعة دخلء على اليمن الادي جاء من الرس جهة الدينة وآل باعلوي وآل السقاف من العراق‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الطوائف الت تتلون ‪.‬‬
‫الشيعة ‪ -‬الكارمة – الخوان – البهرة – لنخاوله ف الدينة ولم أساء عدة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أحد الشامي صاحب الوقاف قال ل تصلح اليمن إل بالديوقراطية‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬الشامي رجل خبيث وشيعي تالف وهكذا الشيعة ورحم ال المام الشعب حيث قال ف الشيعة‪ :‬لو‬
‫كانوا من الدواب لكانوا حُمرا ولو كانوا من الطيور لكانوا رخا ‪.3‬‬
‫فائدة‪ :‬ساكنوا نران الذ ين صاروا أتباعا للمكار مة من واد عة – ويام – و قبيلة من وايلة – و قد قال أ بو حامد‬
‫يستترون بالرفض ويبطنون الكفر وقاله كذلك شيخ السلم ابن تيمية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬القرضاوي عنده علم ولكنه صاحب هوى‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬وقد قرأت على شيخنا أقوالً باطلة للقرضاوي فتعقبها سريعا ف بعض دروسه فدونا‪.‬‬
‫قال القرضاوي‪ :‬العموم للمرأة والرجل ف تول القضاء‪.‬‬
‫أبو عبد الرحن‪ :‬مصص بقوله صلى ال عليه وسلم ‪ :‬ل يفلح قوم ولو امرهم امرأة‪.‬‬
‫قال القرضاوي‪ :‬أول صوت ف النتخابات يرتفع صوت خدية‪.‬‬
‫أبو عبد الرحن ما رضينا للرجال فضلً عن النساء‪.‬‬
‫القرضاوي‪ :‬دخول الرأة البلان جائز لن الصل الباحة ف الدنيا‪.‬‬
‫أبو عبد الرحن‪ :‬قاتلك ال ملس النواب تترتب عليه أحكام‪.‬‬

‫‪ - 1‬تقدمت ترجمته‬
‫‪ - 2‬يحي شرف الدين بن شمس الدين بن المام المهدي احمد بن يحي الحسني العلوي المام المتوكل على ال من أئمة الزيدية باليمن ترجمته في‬
‫( الثناء الباهر ) و ( البدر الطالع ) و ( تاريخ اليمن )‬
‫‪ - 3‬الرخمة طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة وجمعه رخم ‪ ( :‬مختار الصحاح مادة رخم )‬
‫‪69‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫القرضاوي يستدل على خروج الرأة إل النتخابات بروج عائشة ف المل‪.‬‬


‫أبو عبد الرحن ‪ :‬عائشة أخطأت وهذا يتج بالباطل على الباطل‪.‬‬
‫القرضاوي‪ :‬يب على الرأة الرشحة النتخبة أن تتشم‪:‬‬
‫عبد الرحن‪:‬‬
‫يرميه ف اليم مكتوفا فقال له‬
‫اياك إياك أن تبتل بالاء‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬إذا رأيت الرجل يتكلم ف ابن باز واللبان فاتمه على السلم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬جاعة التبليغ هم مبتدعة معهم الست الصفات ومنها السكوت عن أمراض المة والرسول صلى ال عليه‬
‫وسلم ل يسكت عن أمراض المة بل الشركون طلبوا منه أن يسكت عن آلتهم ويسكتوا عنه فلم يرض‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أول من أدخل التشيع اليمن الادي وكذلك العتزال ث أكمله ونشط فيه القاضي جعفر بن أحد بن عبد‬
‫السلم‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل جاعة جهيمان يعتبون خوارج ؟‬
‫ج ‪ :‬ل لنم بغاة لنم خرجوا على حاكم مسلم وهم قتلوا ف مكة والرسول صلى ال عليه وسلم حرم سفك‬
‫الدماء ف مكة‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬يقولون لنا " الهيمانيون" وجهيمان درس عندي نسبة ل معن لا ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أ خبت عن أح د العلم ف حضرموت أ نه قال إن الخوة ا ل سلفيي ل ي صلون ب ي ال سواري قال هذه‬
‫ظاهرة مثل ظاهرة جهيمان أول ما بدئ بالصلة ف النعال ث عدم الصلة بي السواري ث تكفي الكومة والعلم‬
‫كان خادما مـن خدم جهيمان حتـ إنـ ذهبـت مـن مكـة إل الدينـة فوجدت أحدـ العلم فقال نذهـب زيارة‬
‫لهيمان هو ف بيت أحد الخوة فقلت لن أذهب لزيارته فقال لقد اعتدل‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬رمتن بدائها وانسلت فالشيخ هجر جهيمان قبل أن يرج على الدولة السعودية ويسفك الدماء وما‬
‫ذلك إل لسلمة منهج أب عبد الرحن الذي سار عليه أي ترك جهيمان وهجره‪.‬‬
‫س ‪ :‬هل الفرق الاضرة السرورية والخوان هل هي من الفرق الارجة عن السنة‪.‬‬
‫ج ‪ :‬ل ت عد من أ هل ال سنة ول كرا مة ب قي ال كم على الفراد فل ن ستطيع أن ن كم على الفراد فرب ا يكون‬
‫جاهلً ل يعرف أ ما الرأس الذي يعرف دعوة الخوان وال سرورية ويد عو إلي ها ويتع صب ن ستطيع أن نقول ل يس‬
‫من الفرقة الناجية‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أنا اعتقد أن الريي مبتدع‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬عبد الج يد الريي سروري متعصب أذكر أنن ناقشته عام ‪1416‬هـ ف مسجده بصنعاء عن‬
‫البيعة فقال ليست عندنا بيعة وإنا هناك عهد قلت له كيف العهد قال تعاهد شيخك أن تعمل بالكتاب والسنة‬
‫‪70‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فقلت له إذا خرجـت مثلً ووقعـت عينـ على امرأة مثلً فالنظرة الول خطـأ ولكـن إذا أتبعتهـا النظرة الخرى‬
‫عمدا قال ترجع وتعاهد شيخك‬
‫كلفتن مال يكلفن ال سبحانه وتعال أمر عباده بالتوبة ول يأمرهم مع التوبة بعهد لشايهم‪.‬‬
‫والريي درس ف الدارس النظامية ث درس كشف شبهات أو الصول الثلثة على احد الشايخ ف السعودية ث جاء‬
‫إل اليمن ومكث عند الشيخ مقبل ث جرفه لتيار السروري ودراسته هو الذي كلمن عنها لنه حصل بين وبينه‬
‫لقاء قبل سنوات فطلبت منه أن يذكر ل مشايه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ع بد الرح ن ع بد الالق جع ية إحياء التراث كان بين هم والخوان صراع وكان يدا فع اللبا ن على ع بد‬
‫الرحن عبد الالق وبعد ذلك افتضح أمره وعند ما ذهب إخواننا من الدينة إل الكويت فإذا هو يعتب إخوان نا‬
‫السلفيي خوارج ويدافع عن التلفاز ألف كتابا عنوانه" الولء والباء" وفيه ولء للحكومات يث الدولة السعودية‬
‫على النتقام من العلماء الذين خالفوه‪. 1‬‬
‫ث جاء عبد ال السبت إل اليمن فقال لن نستطيع أن نساعدكم إل إذا ارتبطتم بؤسسة حكومية فقلنا لسنا باجة‬
‫للفلوس ل كن ضعاف الن فس كالري ي والدب عي – والهدي قالوا نب حث عن مؤ سسة فل ما ف تح الجال فتحوال م‬
‫جعية ولسان حالم يقول لن نساعد ال من مشى معنا‪.‬‬
‫وأما السرورية أتباع ممد سرور كانوا ف بدء أمرهم على السنة كان بينهم وبي الخوان خلف وجعية التراث‬
‫ث اجتمعوا على أ هل ال سنة كانوا على ال سنة وأثني نا علي هم خيا وعلى ملت هم البيان و ما فضحت هم إل القض ية‬
‫الصدامية فقاموا ف ملتم بأن العلماء ل يفقهون الواقع ويؤيدون صداما والواقع أن ما قاله العلماء الفاضل كابن‬
‫باز واللبان هو الق أن صداما أراد أن يتل الكويت والسعودية ويصدر البعثية من الرمي فأخزى ال صداما‬
‫وأخزى أبواقه من الخوان الفسدين وأبواقه من السرورية الكومات الت مدحته‪.‬‬
‫و ف مرة أقرأ ف البيان ف يه مهاج ة لللبا ن وبعده اث ن على ا بن باز ح ت ل يقال ي سبون العلماء ول ا أف ت بالد نة‬
‫شنعوا على أهل العلم من أنت يا سرور؟ تناطحون البال وتتكلمون ف العلماء العلم خبتم وحسرت اللصة‬
‫أن السروريي أصحاب عبد الالق يعتبون مدخلً للخوان‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬سفر و سلمان نن كر عليه ما صرف الشباب إل الرائد والجلت و صرف الشباب إل ال ستهانة بالكام‬
‫وتعظيم البتدعة وأرسل سلمان رسالة إل ابن الحر يهنئه بجلس البلان فلو أنما ذهبا إل ابن باز وقال له أنت‬
‫أبو الدعوة ما ترى أن نتركه تركناه وما نعمله عملناه ث بعد ذلك نأسف هل اتموا رأيهم ف القضية الصدامية ؟‬
‫هل قالوا العلماء أعلم منا ؟ وأكثر منا علما؟‬
‫يا مساكي لول ال ث أهل العلم وما قامت به الدولة من طلب الماية لورد صدام البعثية إل الرم‪.‬‬

‫‪ - 1‬انظر كتاب ( النصر العزيز على الرد الوجيز) وكتاب ( حماعة واحدة ل جماعات طريق واحد ل عشرات ) لشيخنا ربيع بن هادي حفظه ال ‪.‬‬
‫‪71‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫فائدة‪ :‬جا عة الهاد ل تتاج إل ت سمية خا صة ينب غي أن يقال جا عة الف ساد لو أن هناك حكو مة تق يم الدود‬
‫فتقبض عليهم‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬خالد ممد خالد ل يؤتن عليه ف الدين‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬جال الدين الفغان ‪1‬زعم أنه أفغان وهو إيران وهو إل الكفر أقرب‪.‬‬
‫قال أ بو هام‪ :‬ل ي ظن ظان أن أ با ع بد الرح ن يازف ف التبد يع والتكف ي إ نه وال من أورع الناس وهذا ق سم‬
‫القى ال به يوم القيامة وإنا قال هذا بعد سب أخبار من بدعهم أو كفرهم أو قال هم إل الكفر أقرب‬
‫فائدة‪ :‬ممد عبده مصري قال النبهان انه مشى إل باريس مرارا وما حج مرة واحدة ويقول إنه ما صلى كما ف‬
‫شعره وهو إل الكفر أقرب‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ممد رشيد رضا سطر ف كتبه الكفر الصراح ‪.‬‬
‫قلت تقدم ذكر شيء من ذلك ف القسم الثان‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ممد شلتوت اغتر البعض بكتبه أنه يدعو إل وحدة السلمي وهناك كتاب بعنوان الرد على شلتوت وهو‬
‫منكر لني الذع‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬طه ح سي درس ف الز هر فل ما عرفوا أ نه مل حد فأرادوا أن ير سبوه ح ت ل يأ خذ الشهادة واخ تبوه ف‬
‫"رأيت زيدا ً" قال منصوب بفتحة قالوا عليه فتحتان كيف تقول فتحة ث رسبوه ث ذهب إل الارج وأتى بشهادة‬
‫وقال غزوة تبوك قبلية ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الا حظ مل حد ا سه عمرو بن ب ر و هو يتك يف مع الحدث ي مدث و مع الشي عة شي عي وال صل معتزل‬
‫ظاهرا وباطنا وعقيدته أقرب إل الكفر‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬القبلي مزعزع ‪.2‬‬
‫فائدة‪ :‬أبو العلء العرى مات على اللاد‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الشاعر شوقي ل تسأل عن حاله متعصب للتركيي وقال شعرا فلله دره وهو‬
‫وانطلى الزور عليــه‬ ‫أثر البهتـــــــان فيه‬
‫ياله من ببغا عقله ف أذنيه‬ ‫ملئ الدنيا صراخا بياة قاتليه‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الختار بن أب عبيد ادعى النبوة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬التراب كافر‪.‬‬
‫قال أ بو هام‪ :‬ح سن الترا ب يقول إن الف كر ال سلمي ‪ 3‬العقدي يطرأ عل يه التقادم وأ نه يتاج إل تد يد الف كر‬
‫السلمي‪ .‬وطعن ف آدم عليه السلم وإبراهيم الليل صلى ال عليه وسلم‬

‫‪ 1‬انظر مقدمه كتاب ( دلئل النبوة ) لشيخنا رحمه ال ‪.‬‬


‫‪ - 2‬بل قد قال انه معتزلي ( الشيخ يحي )‬
‫‪ - 3‬انظر كتاب ( عقيدة حسن الترابي ) ص ‪44‬‬
‫‪72‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وعقيدته أن الرسول صلى ال عليه وسلم ليس بعصوم ف الخبار الت أخب با عن أمور الدنيا ومن ذلك ما يتعلق‬
‫بالطب ‪.‬‬
‫وتكذيبه لنول عيسى عليه السلم ‪.1‬‬
‫والتراب يدعوا إل وحدة الديان فقد ترأس مؤتر توحيد الديان ونشر ذلك ف وثائق جاء ف الوثيقة الول وقد‬
‫انع قد الؤت ر مرة أخرى بو جب الوثي قة الول ر قم (‪ )1‬ف صحيفة ال سودان الد يث بالعدد ر قم ‪ 1202‬ف‬
‫‪29/1993‬م والعناوين البارزة التراب ياضر الوفود الشاركة ف مؤتر الديان‪.‬‬
‫كان فـ القال مـا يلي ‪( :‬عول الترابـ كثيا على علماء الديـن السـيحي والسـلمي ودعاهـم إل دور فاعـل‬
‫ومتعاظم من أجل إنقاذ البشرية وإرساء دعائم السلم وتوفي الطمأنينة للشعوب مؤكدا أن العال العال يتجه نو‬
‫التوحيد الدين بختلف أشكاله وهي رسالة ينبغي أداؤها على الوجه الكمل وأوضح الدكتور التراب أن هذا‬
‫الؤتر يكن أن يلعب دورا فاعلً مؤثرا ف توحيد الفكار ومن ث التوحيد على أساس إنسان بي الديانات كافة‬
‫من أجل إسعاد البشرية ‪.2‬‬
‫فائدة‪ :‬حسن البنا قبوري ول كرامة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬على بن الفضل ادعى النبوة وقال القال إنه مرر تبا له والقال مفروض علينا من قبل أعداء السلم‪.‬‬
‫قال أبوهام‪ :‬القال هو رئ يس جام عة صنعاء و هو ر جل مل حد خبيث ف قد ت جم على الرب سبحانه وتعال ف‬
‫بعض أشعاره الكفرية وقال إن ال كان رمادا تعال ال عما يقول القال علوا كبيا‪ .‬وقد استتابه الشيخ ابن باز‬
‫ف رسالة له ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬جعية إحياء التراث اللبان يتبأ منها وابن باز أخذ عليهم بعض المور‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الخوان السلمون مكن يتعاونون مع أي طائفة إل مع أهل السنة‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬زبارة مفت اليمن أضل من حار أهله جئته تت الئذنة ف الرم فسألته عن أفضل الكتب ف الطب فقال‬
‫ل كتب الشيخ ممد بن عبد الوهاب فقلت المد ل ث قال ل أحد الخوة هذا مفت متلون‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الغزال لو كان ف عهد المام أحد لكم عليه بالزندقة‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬الغزال هو العاصر وله أقوال باطلة منحرفة تدل على بعده عن الكتاب والسنة‪.‬‬
‫ومن أخبث ما قرأت له‪:‬‬
‫وصفه صحابة رسول ال صلى ال عليه وسلم بالشتراكية فقد قال ف كتابه السلم والشتراكية‬
‫إن عمر كان أعظم فقيه اشتراكي تول الكم بل أنه ترأ بذه الوصاف ووصف با رسول ال صلى ال عليه‬
‫و سلم فقد قال ف كتابه " السلم الفترى عل يه خارج أرضه ك يف نفكر ف يه " أن أ با ذر كان اشتراكيا وأ نه‬

‫‪ - 1‬انظر كتاب ( الصارم المسلول في الرد على الترابي شاتم الرسول ) ص ‪7‬‬
‫‪ - 2‬انظر ( رد الشرعي المعقول ص ‪ 202‬للشيخ احمد النجمي حفظه ال ‪ .‬فقد علق قائلً قلت بل من أجل اشقاء البشرية واضللهم ان من يرى من‬
‫المسلمين ان توحيد الديان بجميع اشكالها هو طريق السعادة كافر حلل الدم والمال يستتاب فإن تاب وإل قتل لنه كذب ال في خبره حيث يقول " ومن‬
‫يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين " ‪ .‬آل عمران ايه ‪. 85‬‬
‫‪73‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫استقى نزعته الشتراكية من النب صلى ال عليه وسلم وانظر مقدمة كتاب (صفة صلة النب) للعلمة اللبان فقد‬
‫رد عليه ردأً مكما وبي انراف الرجل فجزاه ال خيا ‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ع بد ال الداد صاحب حضرموت قال ف الريدة الديوقراط ية ل تتنا ف مع ال سلم فهذا ل بد أن تبي‬
‫عوارة وصوفيته‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬الزندان ليس سلفيا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬ما ك نا نعرف الزب ية ب كة إل أن جاء نا ع بد الج يد الزندا ن فدعا نا ول أذ هب أ نا و ما شعر نا إل و قد‬
‫أصبحوا رجال جرائد وملت مسخهم الزندان‪.‬‬
‫قال أبو هام‪ :‬من أراد أن يعرف ما ع ند الرجل فليقرأ كتاب أخينا ال كب الشيخ يي بن علي الجوري القائم‬
‫على دار الد يث ال سلفية بالي من ف قد ب ي أباط يل وز يف الزندا ن وانرا فه وبعده عن الن هج ال سلفي و هو ن قد‬
‫الكتاب الزندان توحيد الالق‪.‬‬
‫وكذلك انظر كتاب تذير الفتاة العفيفة من تلبيسات الزندان البيثة لم سلمة زوجة شيخنا الوادعي رحه ال‬
‫فقد أجادت وأفادت فجزاها ال خيا‪.‬‬
‫فائدة‪ :‬أرسل إلينا أسامة بن لدن أنه سوف يساعدنا بكتب وغيها فقلت ]للمرسل[ قل لسامة أن يهتم بساجد‬
‫ف النوب وبناء مقرات للدعاة ث أرسل إلينا أو أرسلنا إليه أخر فقلنا إذا أراد مساعدة الدعوة بغي شرط أو قيد‬
‫فذاك‪.‬‬
‫و ف أز مة الل يج أر سل بفلوس كثية لطل بة العلم وب قي ير سل إلّ بلفوس و ف ذات مرة قال نريدك أن تشتري‬
‫مدافع ورشاشات توزعونا للقبائل فقلنا ل تعودوا ولكن عبادة استغل هذا وذهب إليهم واعتب عبادة عمله هذا‬
‫خيانة للدعوة حت إن عبادة قال ل خلن أكمل مشروعي وبعد ذلك تتكلم فيهم وتكلمت فيه وفيهم‪.‬‬
‫قال أ بو هام‪ :‬عبادة شاب متح مس للجهاد بغ ي علم من الوادي ‪ 1‬من وديان صعدة وق تل و سب ذلك أ نه كان‬
‫يرب لغما فانفجر بي يديه وقيل أنه تراجع عن هذه الفكرة قبل وفاته وال أعلم‪.2‬‬

‫خاتمة‬

‫أخي القارئ لقد بينت ما سبق ف سطور هذه الرسالة ما عرفته عن شيخي المام العلمة المام أب عبد الرحن‬
‫رحه ال فإن للعلماء علينا حقا جزيلً ان نعرف حقهم بعد موتم ومن هذه القوق الذب عنهم وعن منهجهم‬
‫السلفي وأن ل نسمح لحد من الناس أن يتكلم فيهم بتلك القولت الكاذبة الاطئة‪.‬‬

‫‪ - 1‬وادي آل جبارة ( الشيخ يحي ) ‪.‬‬


‫‪ - 2‬واسامة بن لدن عمله هذا عمل غير مرضي بل هو عمل إجرامي وإل فماذا يريد من شراء السلحة وتوزيعها على القبائل إل لسفك الدماء وقتل البرياء‬
‫يريد أن يربي هؤلء على المنهج التكفيري ثم يطلب منهم أن يخرجوا على ولة المر فيحصل مال تحمد عقباه وها نحن نشاهد في ايامنا هذه ما يحصل في‬
‫ارض الحرمين ونجد فإن هؤلء قد سفكوا الدماء وقتلوا البرياء بمكة المكرمة التي حرمها ال وحرم القتال فيها وإني ل استبعد ان يكون أسامة شريكاً في‬
‫مثل هذا العمل الجرامي لن هناك قرائن تدل على ذلك وسوف يفضحهم ال ويخيب آمالهم ‪.‬‬
‫‪74‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ومن حقهم علينا ان نبي جهدهم الذي بذلوه فيا طلبة العلم أرعوا لشيخكم حقه فكونوا شوكة وشجا ف حلوق‬
‫البتدعة وعلينا جيعا أن نسي على ما سار عليه هذا العال الليل والجاهد النبيل فقد سار على كتاب ال وسنة‬
‫رسوله صلى ال عليه وسلم وفهم هذين الصلي بفهم سلف هذه المة‪.‬‬
‫(ماذا ينقمون من الشيخ )‬
‫أما أعداء أب عبد الرحن فنقول لم كما قال الشاعر‪:‬‬
‫أقلوا عليهم ل أبا لبيكم‬
‫من اللوم أو سدوا الكان الذي سدوا‬
‫ونقول كذلك (للرييـ والهدي والبيضانـ وعقيـل وعبـد ال بـن غالب ) ومـن تنكـر لذا المام هـل هذا‬
‫الحسان الذي تقدمونه لشيخكم جئتموه ل علم عندكم فعلمكم ودرسكم ث تنكرت له ولكن كما قيل‬
‫أعلمه الرماية كل يوم‬
‫فلما استد‪ 1‬ساعده رمان‬
‫أن أبا عبد الرحن ل يسلم منكم وهو ف قبه زعمتم انكم ترثونه ف قصائدكم وف القيقة أنكم جعلتم أبياتكم‬
‫سلما لكي تطعنوا فيه‪.‬‬
‫قلت ف أبياتك يا ابن غالب إن أبا عبد الرحن شديد وأنه أزرى به التشهي ف نصحيته وأنه كان ل يدرك ما‬
‫يكيد له الاكرون وف القيقة أنه عندك ل يفقه الواقع وإنا عبت بعدم الدراك ول تعب بعدم فقه الواقع لن‬
‫الناس عرفوكم بذه الكلمة القبيحة و عرفوكم بنهجكم السروري النت‬
‫قلت ف أبياتك الت تمل ف طياتا الطعن الشي ف أب عبد الرحن رحه ال‬
‫وبالغ ف نقد التحزب‪ 2‬وارتأى‬
‫أمورا ول تسلم من اللط والنكر‬
‫وكان على بعض الرؤى غي مدرك‬
‫خطورتا أوما يكيد ذوو الكـــر‬
‫له كتب ملوءة بنفائـــس‬
‫وأخرى با شيء من الد والـزر‬
‫ول ضي إن شانه ف النقد شدة‬
‫وازرى به التشهي ف النصح بالهر‬
‫أقول‪ :‬إن الشدة على أهل البدع تعتب منقبة‬
‫‪ - 1‬استد بالسين المهملة أي استقام قال الصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشئ انظر ( مختار الصحاح ) مادة سدد‬
‫‪ - 2‬ان ابن غالب ل يريد اجتماع المة على الكتاب والسنة ويرى أن الشيخ بالغ في نقد الحزبية ول أدري كيف يريد علمائنا ان ينقدوا التحزب‬
‫‪75‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫وليست مثلبة يا ابن غالب وإنا الذي جعلكم تفهمون هذا الفهم النكوس العكوس منهجكم الردئ ومالستكم‬
‫لهل البدع تريدون موازنة ورفقا بأهل الباطل وإليكم بعض الثار عن سلفنا ف شدتم على أهل البدع لعلكم‬
‫تنتفعون با‬
‫قال‪ :‬المام الذ هب رح ه ال ف ترج ة حاد بن سلمة ت ‪ 167‬قال ش يخ ال سلم أ بو إ ساعيل الن صاري ف‬
‫الفاروق له‪ :‬قال أحد بن حنبل إذا رأيت الرجل يغمز حاد بن سلمة فاتمه على السلم فإنه كان شديدا على‬
‫التبدعة‪.‬‬
‫قال ‪ :‬القا ضي شر يك بن ع بد ال النخ عي الكو ف ت ‪ 177‬قال معاو ية بن صال الشعري ‪ :‬سألت أح د بن‬
‫حنبل عن شريك فقال‪ :‬كان عاقلً صدوقا مدثا وكان شديدا على أهل الريب والبدع ‪.1‬‬
‫وهذا المام أبو عبد ال الشافعي رحه ال قال عنه المام البيهقي ‪ :‬وكان الشافعي رحه ال شديدا على أهل‬
‫اللاد والبدع ماهرا ببغضهم وهجرهم ‪.2‬‬
‫قال أبو رجاء قتيبة بن سعيد عن عمر بن هارون البلخي كان عمر بن هارون شديدا على الرجئة وكان يذكر‬
‫‪3‬‬
‫مساوئهم وبلياهم‬
‫وقال أبو السي الفراء ف ترجة الشريف أب جعفر عبد الالق بن موسى ت ‪ 470‬وكان شديدا على التبدعة‬
‫‪.4‬‬
‫وقال ف ترجة عبد الرحن بن ممد بن مندة ت ‪ 470‬كان شديدا على أهل البدع مباينا لم‪.‬‬
‫فاللصة أنكم بعيدون عن منهج سلفكم الصال كل البعد وال فهم كما ترون يثنون على من كان شديدا على‬
‫أهل البدع ويرون ذلك منقبة له لكن أنتم ل ترضون بذا وإن كان منهج سلفكم لنكم ترون أن الزمان تغي وأن‬
‫اللي مع البتدعة ل بد منه هذا هو منهجكم وتريدون من أب عبد الرحن أن يذكر ماسن الماعات ‪.‬‬
‫ويتعاون معها عملً بقاعدتكم الت تدعون إليها نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه‪.‬‬
‫رحم ال أبا عبد الرحن قال لنا ف بعض دروسه ‪ :‬جائن حسن حيدر وممد البيضان قال ل تتكلم ف الخوان‬
‫السلمي فقلت لما ل تكثروا ول تقللوا ما أنا تارك لم‪.‬‬
‫أقول إن هذا يعتب سوء أدب من طالبي مع شيخهما‪.‬‬
‫أول يعلم هؤلء جيعا أن الش يخ مقبلً يعت قد أن الذب عن كتاب ال و سنة ر سوله صلى ال عل يه و سلم وق مع‬
‫أهل البدع يعتب جهادا‪.‬‬

‫‪ - 1‬سير أعلم النبلء ‪8/209 ،‬‬


‫‪ - 2‬السير ‪7/308‬‬
‫‪ - 3‬تاريخ دمشق ‪5/365‬‬
‫‪ - 4‬طبقات الحنابلة ‪1/538‬‬
‫‪76‬‬ ‫نبذ ة يس يرة من ح ياة أح د أعلم ال جزيرة‬

‫ولذلك قال رح ه ال ف و صيته ولعله قد قدر ل أن أموت على فرا شي وك نت أر غب أن ي تم ل بالشهادة مع‬
‫الدعوة والمد ل على ما قدر ال على أنه قد قال غي واحد من العلماء أن الرد على أهل البدع بنلة الهاد ف‬
‫سبيل ال بل أفضل من الهاد ف سبيل ال ‪.‬‬
‫وعلى كل فلستم ضارين أبا عبد الرحن بكلمكم وأنا أردنا أن نبي لكم منهجا وطريقا صار عليه سلفكم حت‬
‫تعودوا إل يه وتتركوا طرقا سنها ل كم العا صرون الهال كأمثال ال صاوي – وال سعري – و سرور – عودوا إل‬
‫رشدكم أما أبو عبد الرحن فقد أسس دارا مؤصلة قواعدها الكتاب والسنة ترج منها السلفيون يبينون الق‬
‫للناس من البا طل ون سأل ال ان يلهم نا رشد نا وأن يعيذ نا من شرور أنف سنا وأن يري نا ال ق حقا ويرزق نا اتبا عه‬
‫ويري نا البا طل باطلً ويرزق نا اجتنا به أ نه ول ذلك والقادر عل يه و صلى ال عل يه و سلم على نبي نا م مد وعلى آله‬
‫وصحبه أجعي والمد ل رب العالي‪.‬‬

You might also like