Professional Documents
Culture Documents
https://books.google.com
1
الباب الخامس
في التعريف ببعض من رحل من الاندلسيين الى بلاد المشرق الذاكية العرار
والبشام ،ومنح جماعة من اولئک الاعلام ،ذوي العقول الراجعة والاحلام ،لشامة وجنة
الارض دمشق الشام ،وما اقتضته المناسبة من كلام أعيانها .وأرباب بیانها .ذوی
الشودد والاحتشام ،ومخاطباتهم للموقف الفقير حین حلها سنة الف وسبعة وثلاثين
للهجرة وشاقد برق فضلها المبين وشام ،
أعلم جعلني الله واياك متن له للمذهب الحق انتحال .أن حصى اهل الارتحال .
.
لا يمكن بوجه ولا بحال .ولا يعلم ذلك على الاحاطة الا علام الغيوب الشديد المكاله.
ولو أطلقنا عنان الاقلام ،فيمن عرفناه فقط من هؤلاء الاعلام ،لطال الكتاب وكثر
الكلام ،ولكنا نذكر منهم لما على وجه التوشط من غير أطناب داني الى الملال
واختصار مود للملام ،فنقول مستمدین من واهب العقول
مهم عالم الاندلس عبد الملك بن حبيب السلمي وقد عرف به القاضي عياض
المدارك وغير واحد ،ورايت في بعض التواريخ أن تواليفه بلغت ألفا ،ومن أشهرها فی
كتاب الواضحة في مذهب مالکی کتاب کبیر مفید ولابن حبیب مذھب فی کتب
المالكية مسطور وهو مشهور عند علماء المشرق وقد نقل عنه الحافظ ابن حجر
وصاحب المواهب وغيرهما ،ومن نظمه يخاطب سلطان الاندلس
واذكره لا زلت في التاريخ مذكورا لا تنس لا ينسك الرحمن عاشورا
قولا وجدنا عليه الحق والنورا قال النبي صلاة الله تشمله
لا يزال بذاك العام ميسورا فیمن یوشع في أنغاق موسمه
وهذا البيت الثالث نسيت لفظه فكتبته بالمعنى والوزن از طال عهدیه به ،وقال
a) Voyez le Korān , sour. 5 , vs. 108 , et sour. 13 , vs. 14. عمری ( .B
Tom . I. 59
ASHM OLEAN
OXFORD
MUSEUM
. ۴۴۹۴
الفتح في المطمح الفقيه العالم أبو مروان عبد الملک بن حبيب السلمي أي شرف
لاعل الاندلس ومفخر ،واق بحر بالعلوم يزخر ،،خلدت منه الاندلس فقيها عالما ،
أعاد مجاهل جهلها معالما ،،وأقام فيها للعلوم ،سوقا نافقه ،ونشر منها الوية خافقه ،،
رجلا عن الالباب صدأ الكسل ،وشحذها شحذ الصوارم والأشل ،،وتصرف في فنون
العلوم ،وعرف كل معلوم ،،وسمع بلاندلس وتفقه ،حتى صار اعلم من بها وأفقه ،ولقی
66
أنجاب ،مالکی ،وسلك من مناظرتهم اوعر المسالک ،،حتى أجمع عليه الاتفاق ،ووقع
على تفضيله الاصغاق ،ويقال انه لقي مالكا آخر عمره وروي عنه ،عن سعيد بن
المسيب أن سليمان بن داود صلعم كان يركب الى بيت المقدس فيتغتی به ثم
يعود فيتعشى باصطخر ،وله في الفقه كتاب الواضحة ومن أحاديثه غرائب ،قد
تعلن بها للزمان نخور وترائب ،،وقال محمد ابن نبابة ،فقیہ الاندلس عیسی بن
e
دینار وعالمها عبد الملك بن حبيب دراويها ه یحیی بن یحبي وكان عبد الملک
قد جمع الى علم الفقه والحديث علم اللغة والاعراب ،وتصرف في فنون الآداب ،،
وكان له شعر يتكلم به متبكرا ،ویری ر ینبوعه بذلك متفجرا ،وتوفي بالاندلس في
رمضان سنة ۲۳۸وهو ابن ثلاث وخمسين سنة بعد ما جال في الأرض ،وقطع طولها
والعرض ،وجال في أكنافها ،وانتهى الى اطرافها ،،ومن شعره قوله
.و
هين على الرحمن في قدرته " قد طاح امری 8والذي أبتغی
العالم اربی h۸علی بغيتة الحمر وأقلل بها من الف
وحرفتی اشرف من حرفته و زریاب :قد اعطيها جملة
وكتب الى الرجالي * رسالة وصلها بهذه الابيات
حالته اليوم كحال الغرق كيف يطيف الشعر من اصباعث
فراغ قلب واتساع الخلف والشعر لا يسلس الا علی
.Matmء
( -J'adopteخضر . P.et L
( .ال la lecon des manuscr. du Maimah ; ceux d'al-Mak
.عليه kari portent d) Voyez Ibn-Kballikān , nº. 802.
* 59
۴۹۹
قبل أن يحيي هذا عائل الأندلس ،وعيسى بن دينار فقيهها وعبد الملك بن حبيب
عالمها ويقال أن یحیی راويها ومعتثها ،وتوثی یحیی بن يحيى سنة ۳۴برجب
وقبره يستسقی به بقرطبة وقيل أن وفاته في السنة التي قبلها والله أعلم ،وروايته
تعتد الموطأ مشهورة حتى أن أهل المشرق الآن يسندون الموطأ من روايته كثيرا مع
واة الموطأ والله أعلم ،وكان يحیی بن یحیی روی الموطأ بقرطبة عن زياد بن
عبد الرحمن اللخمي المعروف ببطون وسمع من یحیی بن مضر القيسي الاندلسی
ثم ارتکل الى المشرق وهو ابن ثمان وعشرين سنة فسمع من مالك بن أنس الموطأ
غير أبواب في كتاب الاعتكاف شکن في سماعها فاثبت روايته فيها عن زياد وذلك
مما يدل على ورعه ،وسمع بمصر من الليث بن سعد وبمكة من سفيان بن محيينة
وتفقه بالمدنيين والمصريين كعبد الله بن وهب وعبد الرحمن بن القاسم العتفی 6
وسمع منهما وهما من اکابر اصحاب مالك بعد انتفاعه بمالك وملازمته له وانتهت اليه
الرئاسة بالاندلس وبه أشتهر مذهب مالك في تلك الديار وتفقه به جماعة لا يعصون
عنه خلف ه كثير وأشهر رواة الموطأ وأحسنهم رواية يحيى المذكور عدد وروی
معظما عند الأمراء يكني عندهم عفيفا عن الولايات منتزها أمانته ودينه وكان مع
القضاء وكان أعلى من القضاة قدرا عند ولاة الأمر بالاندلس لهده جلت رتبته عن
في القضاء وامتناعه ،قال الحافظ ابن حزم مذهبان انتشرا في بدء أمرهما بالرئاسة
من والسلطان مذهب أبي حنيفة رحه فانه لما ولى القضاء أبو يوسف كانت القضاة
قبله من أقصى المشرق الى اقصى عمل أفريقية فكان لا يولي ألا أصحابه والمنتسبين
المذهبه ومذهب مالك عندنا بالاندلس فان یحیی بن يحيى كان مكينا عند
السلطان مقبول القوله في القضاة وكان لا يلی ،قاض في أقطار بلاد الأندلس الا
بمشورته واختياره ولا يشير إلا باصحابه ومن كان على مذهبه والناس شراع الى الدنيا
فاقبلوا على ما يرجون بلوغ اغراضهم به على أن يحيى لم يل قضاء قط ولا أجاب
اليه وكان ذلك زايد في جلالته عندهم وداعيا إلى قبول رأيه لديهم انتهى ،وذكرنا
.a
) Ces mots ne se trouvent que dans le manuscrit B. ,.Gالمعتلی ) B
" .عتلي . L. S
J'ai suivi Ibn-Khallikān (v. nº. 370) , notre auteur ayant emprunté à cet écrivain une grande
partie des détails qu'il donne ici. V. Ibn-Khallikān , nº. 802. .حلق ) G. S
.c d) B. ajoute
.عنده یولی ( .B
. ۴۹۷ -
في غير هذا الموضع قولا آخر فی سبب انتشار مذهب مالک بالاندلس والله تعالی
اعلم بحقيقة الأمر ،وقال ابن ابی الفياض جمع الامير عبد الرحمن بن الحكم الفقهاء
في قصره وكان وقع على جارية يحبها في رمضان ثم ندم اشت ندیم فسألهم عن
التوبة والكفارة فقال يحيى تكف بصوم شهرين متتابعين فلما بادر باکيي بهذه الفتيا
سكت الفقهاء حتى خرجوا فقال بعضهم له لم تم تفت بمذهب مالک بالتخييره فقال
تو فتحنا له هذا الباب هل عليه أن يطأ كل يوم ويعتق رقبة ولكن حملته على
انه يملكن أصعب الأمور لئلا يعود ،وقال بعض المالكية أن یحیی دری بهذا وانه لم ير
شيئا أن هو مستغرق الذمة فلا عتق له ولا طعام ،فلم يبق إلا الصيام انتهى ،ولما
انفصل يحيى عن مالك ووصل إلى مصر رای ابن القاسم يدون سماعه من مالک
فنشط للرجوع إلى مالك ليسمع منه المسائل التي رأي ابن القاسم يدونها فرحل رحلة
ثانية فالفي مالكا عليلا فاقام عنده الى أن مات وحضر جنازته فعاد الى ابن القاسم
منع سماعه
مالکن هكذا ذكره ابن الغرضي في تاريخه وهو مما يرد الحكاية من وسمع
المشهورة الآن بالمغرب أن يبي سال مالكا عن زكاة التين فقال له لا زكاة فيها
فقال أنها تدخر عندنا ونذر أن وصل الى الاندلس أن يرسل لمالك سفينة مملؤة تينا
انتهى ،قال ابن الفرضي ولما انصرف يحيى الى
6
فلما وصل ارسلها فاذا مالك قد مات
الاندلس كان أمام وقته وواحد بلاده وكان ممن اتهم بالهيج في وقعة الربض
المشهورة .ففر الى طليطلة ثم استأمن فكتب له الأمير الحكم أمانا وانصرف الى
قرطبة وقيل لم يعط أحد من أهل الأندلس منذ دخلها الاسلام ما أعطى يكبي من
الحشوة وعظم القدر وجلالة الذكر ،وقال ابن بشکوال أن يحيى كان ماجاب الدعوة
وأنه أخذ في سمته وهيئته ونفسه ومقعده هيئة مالک ويحكى عنه أنه قال أخذت
ركاب الليث بن سعد فاراد غلامه أن يمنعني فقال دعه ثم قال لي الليث خدمک
نعلم فلم تزل بي الايام حتى رأيت مالكا انتهى ،
ومنهم القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى ،قال في المطمح من بني يحيى بن سې
یکیی الليثي وهذه ثنية علم وعقل ،وصحة ضبط ونقل ،،كان علم الاندلس ،وعالمها
) Ibn-Khallikan,L1
.voyezلتخيير بين العنق والطعام والصيام a) C'est-a-dire
; با Telle
L . 2 - , ,
. d
) Al-Makkari ;.Maimaتثنية B
hه L
بيت
. ۳۹۸ .
.
القدس ه ،،ولى القضاء بقرطبة بعد رحلة رحلها الى المشرق ،وجمع فيها من الروايات
والسماع كل مغترق ،،وجال في آفاق ذلك الافق لا يستقر في بلد ،ولا يستوطن في
جلدة ،ثم كتر الى الاندلس فسمت رتبته ،وتعلت بالامانی تبته ،وتصرف في ولايات
أحمد فيها منابه ،واتصلت بسببها بالخليفة أسبابه ،وولاه القضاء بقرطبة فتولاه بسياسة •
محموده ،ورئاسة في الدين مبرقة القوى مجهوده ،والتزم فيها الصرامة ،في تنفيذ
الحقوق والحرامه ، 2في اقامة الحدود والكشف عن البينات في السر ،والصدع بالحق
في الجهر ،لم يستمله مخادع ولم يكده ،مخاتل ،ولم يهب ذا حرمة ولا داهن ذا
مرتبة ولا اغضي لاحد من اسباب السلطان واهله حتى تكاموا جانبه فلم يجسر
احد منهم عليه وكان له نصيب وافر من الأدب ،وحظ من البلاغة اذا نظم واذا
كتب ،،ومن ملح شعره ما قاله عند أوبته ،من غربته ،،
اذا كان من بعد الفراق تلاقی كان لم يكن بين ولم تک فرقة
ولم تمر ه كف الشوق ماء متافی
8 كان لم تورق بالعراقين مقلتی
بذات اللوی من رامة وبراق ولم أزر الاعراب في جنب ،أرضهم
وكاس سقاها في الأزاهر ساقی ولم أصطبع بالبيد من قهوة الندی
وله ايضا
على قصيب بذات الجزع مياس ما ذا أكابده من ورق مغه
في عبرة غرقت في الحب من باس ، رددن شاجوا شجا قلبي الخلى فهل
الاحبة في أمن وايناس بین ذكرنه « الزمن الماضي بقرطبة
قصيرت قلبه كالجندل القاسی الصبابة لولا همة شرفت
وله أخبار تدل على رقة العراق ،والتغذى بماء تلك الآفاق ،،فمنها أنه خرج الى
حضور جنازة بمقابر قريش ورجل من بني جابر كان يؤاخيه له منزل هناک فعزم عليه ،
.a
. .Maimالمندس ) G. L.S. et Maimad P.et L
.
في الميل اليه ،وعلى اخيه فنزلا عليه ،،فاحضر لهما طعاما وأمر جارية له بالغناء فغنت ه
دزفت بحمرة خذي التقاح طابت بطيب تشاتك الأقداح
طابت بطيب نسیمکن الادواح واذا الربيع * تنشمت ادواحها
فضياء وجهك في الدجی مصباح واذا الكنادش ألبسن ظلماءها و
كتبها القاضي في ظهر يده ،وخرج من عنده ،قال يونس بن عبد الله فلقد رأيته
غاية يكبر للصلاة على الجنازة والابيات مكتوبة على ظهر كفه انتهى ،وكان رحه في
اللطف حكى بعض أصحابه قال ركبنا معه في موكب حافل من وجوه الناس إذ
عرض لنا فتى متأدب قد خرج من بعض الازقة سكران يتمايل فلما رأى القاضی هابه
وأراد الانصراف فخانته رجلاه فاستند إلى الحائط وأطرق فلما قرب القاضی رفع رأسه
ثم انشا يقول
فاضگی به بين الأنام * فریدا الا ایها القاضي الذي عم عده
فلم أر فيه للشراب حدودا قرأت كتاب الله تسعين مرة
صبورا على ريب الزمان جلیدا فان شئت أن تجلده فدونك منكبا
تروح بها في العالمين حميدا وان شئت أن تعفو تكن لك منة
السانا على هجو و الزمان حديدا ه وان انت تختار العديد م فان لی
من
الإنكار عليه ومضی الشانه انتهى ملخصا شعره ومیز ادبه أعرض عنه وترك فلما
S
المطمع ،ورايت بخطى في بعض مسوداتی ما صورته محمد بن عبد الله بن يعبی
أبن يحيى الليثى قاضي الجماعة بقطبة سمع عم ابيه عبيد الله بن ياحبي ومحمد
ابن عمر بن لبابة h،وأحمد بن خالد ورحل من قرطبة سنة ۳۱۳ودخل مصر وحم
u ) Au lieu du récit d'al-Makkari, al- Homaidi, qui cite les mêmes distiques, en dit ceci :
اشخايههد أقبياضعييسالىجمفايعة نامححيةمدمقابرن قأربييش عويقدسىخرفجيوا دالرحرضجولر جمننازةبنويجارحيدةيرلل(حsicذ)یرمیع
وسمع بمكة من ابن المنذر والعقیلی ،وابن الاعرابي وغيرهم وكان حافظا معتنيا
بالاثار جامعا للنن متصرفا في علم الاعراب ،ومعانی الشعر شاعرا مطبوعا وشاوره
القاضي أحمد بن بقي وأستقصاه الناصر عبد الرحمن بن محمد علي البيرة وبجانة •
مع القضاء الصلاة ، ثم ولاه قضاء الجماعة بقرطبة بعد ابی طالب سنة ۳۲۹وجمعت له
وكان كثيرا ما يخرج الى الثغور ويتصرف في أصلاح ما وهى منها فاعتت في آخر
خرجاته ومات في بعض الحصون المجاورة لطليطلة سنة ۳۳۷ومولده سنة ۳۸۴انتهى
وأظن أني نقلته من كتاب ابن الآبار الحافظ والله أعلم ،
أحمد بن م
عبد الباقي الاندلسي الدمشقي وفاة يكنى أبا بكر نزیل ومنهم عتيق بن
دمشق كان مشهورا بالصلاح وانتفع به جماعة من الفقراء وولد على ما قيل سنة ۵۱۹
وتوفي سنة ۱۹ة بدمشق ودفن بمقابر الصوفية فيكون عمره على هذا مائة سنة رحه
ونفعنا ببركاته وبركات أمثاله ،
ومنهم أبو ابراهیم اسمعيل بن محمد بن يوسف الانصاری الاندلسي الأبذی الملقب
في البلاد المشرقية ببرهان الدين وأبذة بضم الهمزة وتشديد الباء الموحدة وفتحها
البلاد وبدمشق وبعدها ذال معجمة بلد بالاندلس ،سمع المذكور بمكة وغيرها من
الحافظ ابن طبرزد وأم بالصخرة وكان فاضلا صالحا شاعرا توفی سنة ۵۹ة وأخبر من
عن بعض الاولياء المجاورين ببیت المقدس انه سمع هاتنا يقول لما خرب القدس
ثم خربت وأستمر هلوکی أن يكن بالشام قتل نصیری ه
سمر العار في حياة الملوک فلقد أثبت • العداة خرابی
هكذا رأيه بخط الصفدي في حياة ويحتمل أن يكون في جباه جمع جبهة والله أعلم ،
ومنهم القاضي منذر بن سعيد البلوطی قاضی الجماعة يقرطبة وقد قدمنا جملة ។
من أخباره في الباب الثالث والرابع من هذا القسم وكان لا يخاف في الله
لومة لائم ،ومن مشهور ما جرى له في ذلك قصة في أيتام اخي نجدة وحدث
بها جماعة من أهل العلم والرواية وهي أن الخليفة الناصر أحتاج إلى شراء دار
بقرطبة لحظية من نسائه تكرم عليه فوقع أستحسانه على دار كانت لاولاد زكريا
أخي نجدة وكانت بقرب النشارين في الربض الشرقي منفصلة عن دوره وبتصل بها
.a
.العقلی ) B . .cالادب ( .S
. .dوبجاية )( .SSه
نصری .Sممل ) G 6) Ce mot manque
dans le man. 0.
۴۶۱ .۔
حمام ،:ته مملة واسعة وكان أولاد زكريا أخي نجدة ايتاما في حاجر القاضي فارسل
الخليفة من قومها له بعدد ما طابت نفشه وارسل نساسا أمرهم بمداخلة وصى الايتام
رأيه هن في بيعها عليهم فذكر أنه لا يجوز الا بامر القاضي أذ لم يجز بيع الاصل ألا
ومشورته فارسل الخليفة الى القاضي منذر في بيع هذه الدار فقال رسوله البيع على
الايتام لا يصح الا لوجوة منها الحاجة ومنها الوعي الشديد ومنها الغبطة فاما الحاجة
فلا حاجة لهؤلاء الايتام الى البيع وأما الوھی فليس فيها وأما الغبطة فهذا مكانها
فان أعطاهم أمير المؤمنين فيها ما تستبين به الغبطة أمرت وصيهم بالبيع والا فلا فنقل
جوابه إلى الخليفة فاضهر الزهد في شراء الدار طمعا أن يتوخى رغبته فيها وخاف
القاضي أن تنبعث منه عزيمة تلعف الايتام سورتها فامر وصی الایتام بنقض الدار
وبيع أنقاضها ففعل ذلک وباع الانقاض فكانت لها قيمة باكثر مما څومت به للسلطان
فاتصل الخبر به فعز عليه خرابها وأمر بتوقيف الوصي على ما أحدثه فيها فاحال ه
الوصي على أنقاضي أنه أمره بذلک فارسل عند ذلك للقاضي منذر وقال له أأنت أمرت
بنقض دار أخي ناجدة فقال له نعم فقال وما دعا الى ذلك قال أخذت فيها بقول
الله تعالى أنها الشفينه فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان
وراءهم ملك يڅ كل سفينة صباه مقوموك لم يقدروها ،الا بكذا وبذلک تعلق
وهمك فقد نص في أنقاضها أكثر من ذلك وبقيت القاعة والحمام فضلا ونظر الله
تعاني للايتام فصبر الخليفة عبد الرحمن على ما أني من ذلك وقال نحن اول به من
أنقاد إلى الحق فجزاه الله تعالی عنا وعن أمانتك خيرا ،قالوا وكان على متانته
وجزالته حسن الخلق كثير الدعابة فربما ساء ظن من لا يعرف به حتى أذا رأم أن
يصيب من دينه شعرة ثار له ثورة الاسد الضارو ،فمن ذلك ما حدث به سعيد أبنه
قال قعدنا ليلة من ليالي شهر رمضان المعظم مع أبينا للافطار بدارة البرانية فاذا بسائل
يقول و أطعمونا من عشائكم أطعمكم الله تعالى من ثمار الجنة هذه الليلة ويكثر من
ذلک فقال القاضي أن أستجيب لهذا السائل فيكم فليس يصبح منا واحد ،وحکی
) S. ajoute wils ,
)a Iاحالة 6)( Ce mot signifie ici : » rejeter la faute sur un autre;" cf.
Hariri (2de éd .) p. on et le comment. p. 09 . ) V. Sour. 18 , 7s. 78. aا L
(.Maim يقوموه
.() Telle est la leçon du Matmah ; les manuscrits d’al-Makkari portent style
اولی ) Ibn-Khakan
عنہ قاسم بن أحمد الجهني ،أنه ركب يوما لحيازة ارض محبسة في ركب من
وجوه الفقهاء واهل العدالة فيهم أبو ابراهيم اللؤلؤی ونظراؤه قال فسرنا نقفوه أمامنا
وأمامة أمناؤه يعملون خرائطه وذووه عليهم السكينة والوقار وكانت القضاة حينئذ لا
تراكب ولا تماشی فعرض له في بعض الطريق كلاب مع مسترحمة والكلاب تلعف
هونها وتدور حولها فوقف وصرف وجهه الينا وقال أترون يا أصحابنا ما أبر الكلاب بالهن
الذي تلعقه وتكرمه ونحن لا نفعل ذلك ثم لوی عنان دابته وقد أضحكنا وبقينا
متعجبين من وزله ،وحضر عند الحكم المستنصر بالله يوما في خلوة ،له في بستان
الزهراء على بركة ماء طافية ،وسط روضة نافاحه ،في يوم شديد الوهج وذلک أتر
منصرفه من صلاة الجمعة فشكا الى الخليفة من وهج الحم والجهده ،وبث منه ما
تجاوز الحد ،فامره بخلع ثيابه ،والتخفيف عن جسمه ففعل ولم يطف ذلک ما به
فقال له الصواب أن تنغمس في وسط الصهريج انغماسة يبرد بها جسمك وليس مع
الخليفة إلا الحاجب جعفر الخادم الصقلبي أمين الخليفة الحكم لا رابع لهم فكأنه
استکبی من ذلك وأنقبض عنه وقارا ،وقصر عنه أقصارا ،فامر الخليفة حاجبه جعفر
بسبقه الى النزول في الصهريج ليسهل عليه الأمر فيه فبادر جعفر لذلك والقى نفسه
الصهريج وكان يحسن السباحة فجعل يجول يمينا وشمالا فلم يسع القاضي الا فی
انغان أمر الخليفة فقام وألقى بنفسه خلف جعفر ولاذ بالقعود في درج الصهريج وتدرج
فيه بعض تدريج ولم ينبسط في السباحة وجعفر يمر مقدا ومصوبا فيشه 4الحكم
على القاضي وحمله على مساجلته في العوم فهو يعجزه في أخلاده الى القعود ويعاتبه
بالقاء الماء عليه ،والاشارة بالجذب اليه ،وهو لا ينبعث معه ،ولا يفارق موضعه ،،الی
أن كلمة الحكم وقال له ما لك لا تساعد الحاجب في فعله وتقبل صنعه فمن أجلك
نزل ،وبسببك تبدل ،فقال له يا سيدی يا أمير المؤمنين الحاجب سلمه الله لا قوجل
معه وانا بهذا الرجل الذي معي يعقلني ويمنعني من أن أجول معه مجاله یعنی
أن الحاجب خصی لا هوجل معه والهوجل الذكر فاستفرغ الحكم ضحكا من نادرته
الماء
ولطيف تعريضه لجعفر وخجل جعفر من قوله وسته ست الاشراف وخرجا من
. )a. 6) Telle est la leçon de B. et du Matmah P. et L.; les autres manuscr,الجھینی S
. d)( Maim ..LL.الجهد . c)) Les manuscr , portentخلدة d'al-Makkari at Maimah R , portent
فغمره 4
۴۷۳
وأمرهما الخليفة بخلع ووصلهما بصلات سنية ثشاكل كل واحد منهما ،وحكى أن
الخليفة الحكم قال له يوما لقد بلغني أنك لا تجتهد للايتام وأنک تقدم لهم أوصياء
سوء ياكلون أموالهم قال نعم وأن أمكنهم نیک امهاتهم لم يعفوا عنهن قال وكيف
تقديم مثل هؤلاء قال لست أجد غيرهم ولكن أحلني على اللؤلؤی وأبي ابراهيم ومثل
هؤلاء فان أبوا أجبرتهم بالشوط والسجن ثم لا تسمع الا خيرا ،وقال القاضي منذر
أتيت وأبو جعفر بن النحاس في مجلسه بمصر يملي في أخبار الشعراء شعر قيس
المجنون حيث يقول
تبكي على نجد لعلى أعينها خلیلی هل بالشام عین حزينة
مطوقة بانت وبات قرینها قد أسلمها الباكون الا حمامة
يكاد يدنيها من الأرض لينها تجاوبها أخرى على خيزرانة
فقلت له يا أبا جعفر ما ذا أعزك الله باتا يصنعان فقال لي وكيف تقوله أنت یا
أندلسي فقلت له بانت وبان قرينها فسكت وما زال يستثقلني بعد ذلك حتى
منعني كتاب العين وكنت ذهبت الى الانتساخ من نسخته فلما قطع بی قیل لی
اين انت عن أبي العباس بن ولاد فقصدته فلقيت رجلا كامل العلم حسن المرونة
فسالته الكتاب فاخرجه الى ثم ندم أبو جعفر لما بلغه أباحة أبي العباس الكتاب لی
وعاد الى ما كنت اعرفه منه قال وكان أبو جعفر لثيم النفس شديد التقنير على
نفسه وربما وهبت له العمامة فيقطعها ثلاث عمائم وكان يابي شراء حوائجه بنفسه
ويتعامل فيها على اهل معرفته أنتهي ،وأبو جعفر هذا يقال أن تواليفه تزيد على
خمسين منها شرح عشرة دواوين للعرب وأعراب القرآن ومعاني القرآن وشرح أبيات الكتاب
وغير ذلك ،رجع وقال منذر بن سعيد كتب إلى أبي على البغدادي أستعير منه
كتابا من الغريب وقلت
من الغريب المصنف تبعث الى بجزء بحق مهفهف وضدغه المتعطف ه
فقضي حاجتي وأجاب بقوله
لأبعثت بما قد بفیک ،اتي تالف وحق در تالف
اليك ما كنت أسرف ولو بعثت بنفسي حوی الغريب المصنف
a ) Telle est la leçon de B. et 0.; les autres manuscrits portent Lebeins. .وفيك 8 .0
* 60
۴۷۲
فرحم الله تلك الارواح الطاهرة ،وذكر ابن أصبغ الهمداني عن منذر أنه خطب يوما
واراد التواضع فكان من فصول خطبته أن قال حتى متی والی متى أعظ ولا اتعظ
وأزجر ولا ازدجر ان الطريق على المستدلين وأبقى مقيما مع العائرین کلا أن هنر
اللهم أو البلاء المبين إن هي الا قشنگ تصل بها من تشاء وتهدي من تشاء الاية ه
فرغني لما خلقتني له ولا تشغلني بما تكفلت لی به ولا تحرمني وأنا أسألك ولا
تعذبني وأنا أستغفرك يا ارحم الراحمين ،وسمع بالاندلس من عبيد الله بن يحبی
أبن يحيى ونظرائه ثم رحل حاجا سنة ۳۰۸فاجتمع بعدة أعلام وظهرت فضائله بالمشرق
عليه وممن سمع عليه منذر بالمشرق ثم بمكة محمد بن المنذر النيسابوری سمع
كتابه المؤلف في اختلاف العلماء المسمى بالاشراف وروی بمصر کتاب العين للخليل
عن أبي العباس بن ولاد وروي عن أبي جعفر بن النحاس وكان منذر متفتنا في
ضروب العلوم وغلب عليه التفقه بمذعب ابی سلیمان داود بن علی الأصبهاني المعروف
بالظاهری فكان منذر يوثر مذهبه ويجمع كتبه ويعتة لمقالته وباخذ به في نفسه
وذويه فاذا جلس للحكومة قضى بمذهب الامام مالک واصحابه وهو الذي عليه العمل
بالاندلس وحمل السلطان أهل مملكته عليه وكان خطيبا بليغا عالما بالجدل حاذقا
فيه شديد العارضة ،حاضر الجواب عتيده ثابت الحجة ذا أشارة عجيبة ومنظر جميل
وخلف حمید وتواضع لاهل الطلب وانحطاط اليهم وأقبال عليهم وكان مع وقاره التام
فيه دعابة مستهلكة وله نوادر مستحسنة وكانت ولايته القضاء بقرطبة للناصر في
شهر ربيع الآخر سنة ام ولبث قاضيا من ذلك التاريخ للخليفة النادى الى وفاته ثم
للخليفة الحكم المستنصر إلى أن توفي رحه عقب ذی القعدة من سنة 00فكانت
ولايته لقضاء الجماعة المعبر عنه في المشرق بقضاء القضاة ستة عشر عاما كاملة لم
يحفظ عليه فيها جور في قضيه ،ولا قسم بغير سويه ،،ولا ميل بهوی ولا أصغاء إلى
عناية رحمه الله ورضي عنه ودفن بمقبرة قريش بالربض الغربي من قرطبة أعادها الله
للاسلام جوئی مسجد السيدة الكبرى بقرب داره ،وله رحه تواليف مفيدة منها كتاب
أحكام القرآن والناسخ والمنسوخ وغير ذلك في الفقه والكلام في الرد على اهل المذاهب
تغمده الله برضوانه ،وكتب بعض الادباء الى القاضي منذر بقوله
)( Voyez Sour.. 7 , vs. 154.هa 8) Voyez sur cette expression Ibn-Khallikān , nº.637 , éd. Wüs
..المعارضة tenfeld , pp..۱۸۰ Les man , portent
fvo
.Ce
القرآن وأتقنه (ه .ببلده ( .Sابو محمد (( motmanque dans B.,Ibn-Khallikan (n 548
d)) B. et L.
L ( s ;eil ; voyez Ibn-Khallikān , nº. 548. e) Telle est la leçon des manuscrits d'al
.Ma kka
; Ibn-Khallikan ri
(n 548 محمد بن عبد النعيم الخزرجي ( وابي ( .B
۴۷۹
لا يعصون وخضع لهما فحول الشعراء وكبار البلغاء وحدات القراء ولقد اوجز وسهل
الصعب ،وممن روى عنه أبو الحسن بن خيرة ،ووصفه من قوة الحفظ بامر معجب
وممن قرأ عليه بالروايات الامام الشهير محمد بن عمر القرطبي وتصدر الشاطبي رحه
للاقراء بالمدرسة الفاضلية وكان موصوفا بالزهد والعبادة والانقطاع وقبره بالقرافة يزار
وتجي استجابة الدعاء عنده وقد زرته مرارا ودعوت الله بما نرجو قبوله وترک اولادا
منهم أبو عبد الله محمد عاش نحو ثمانين سنة ،وقال السبکی ،في حق الامام
الشاطبي أنه كان قوی الحافظة واسع المحفوظ كثير الفنون فقيها مقرثا محدثا
نکویا زاهدا عابد ناسكا يتوقد ذكاء ،قال السخاوي أقطع أنه كان مكاشفا وأنه سأل
الله كتمان حاله ما كان أحد يعلم أي شيء هو انتهى ،وترجمته واسعة رحه ونفعنا
به ،وقال ابن خلكان ولقد • أبدع في حرز الاماني * كت الابداع ،وهي عمدة قراء
هذا الزمان في نقلهم فقتل من يشتغل بالقراآت الا ويقدم حفظها ومعرفتها وهي مشتملة
على رموز عجيبة وأشارات لطيفة وما أظنه سبق إلى أسلوبها ،وقد روى عنه أنه كان
يقول لا يقرأ احد قصيدتي هذه الا وينفعه الله عز وجل لاني نظمتها لله تعالی
مخلصا ،وكان عالما بكتاب الله تعالى قراءة وتفسيرا وبحديث رسول الله صلعم مبرزا
حفظ
من فيه ،وكان أذا قرئ عليه صحيحا البخاري ومسلم والموطأ يصحح الخ
وبمل النكت على المواضع المحتاج و اليها ،وكان اوحد في علم النحو واللغة عارفا
بتفسير الرؤيا حسن المقاصد مخلصا فيما يقول ويفعل وكان يجتنب فصول الكلام
ولا ينطق في سائر اوقاته الا بما تدعو اليه ضرورة ولا يجلس للقراءة الا على طهارة في
هيئة حسنة وتخشع وأستكانة وكان يعتق العلة الشديدة فلا يشتكي ولا يتأوه واذا
حاله قال العافية لا يزيد على ذلك وكان كثيرا ما ينشد هذا اللغز في عن مثل
النعش وهو لابي زكريا يحيى بن سلامة الخطيب
اذا سار صاح الناس حيث لم يسير أتعرف شيها في السماء نظيره
وكل امير يعتليه و اسیر فتلقاه مركوبا وتلقاه راكبا
وتنفر منه النفس وهو نذي بعض على التقوى ويكره قربه
حيرة ( .Sه les manaser. d'al-Makkariولقد o.( auAu lieu deو ..الشبکی 6)( .S
- أنه portent
كان أنه d) Ces mots manquent dans les manuscrits d'al-Makkari, ( Lisezهاجة .المحت
.این f ( .0 .يغتشيه ( .S
- ۴۷
2
ولكن علی رغم المزور يزور ولم يستزره عن رغبة ،في زيارة
وكان يقال عند دخوله الى مصر أنه يحفظ قر بعير من العلوم وكان نزيل القاضی
الفاضل ورتبه بمدرسته بالقاهرة وقيل أن كنيته أبو محمد حسبما وجد في بعض
جازاته رحه تع ،
ومن الراحلين الى المشرق من الاندلس الامام القاضي أبو بكر بن العربي ،قال ابن م
A
سعيد هو الامام العالم القاضي الشهير فخر العرب ،أبو بكر محمد بن عبد الله بن
العربي المعافري قاضي قضاة كورة اشبيلية ذكره المجاري في المسهب طبق الافاق
بفوائده ،وملأ الشام والعراق باوابده ،وهو أمام في الأصول والفروع وغير ذلك ،ومن
شعره وقد ركب مع أحد الأمراء الملثمين وكان ذلك الامير صغيرا فهر عليه زمها و
كان في يده مداعبا فقال
لعوب بألباب البرية عابث يهز على الرم طبی مهفهف
ولكنه رمح وثان وثالث ولو كان رمحا واحدا .تقيه
8
أحتاج شور اشبيلية إلى بنيان جهة منه ولم يكن فيها مسال متوفر ففرض على الناس
جلود ضحاياهم وكان ذلك في عيد الأضحا فاحضروها کارهین ثم اجتمعت العامة
العمياء وثارت عليه ونهبوا داره وخرج الى قرطبة ،وكان في أحد أيام الجمع قاعدا
ينتظر الصلاة فاذا بغلام رومی وضيع قد جاء يخترق الصفوف بشمعة في يده وكتاب
يكاد يخفی نورعا نارها شمعة تعملها شمعة معف فقال
القبلته وانت عارفا لو لا هی نفس نه غيها
ولما سمعها أبو عمران الزاهد قال أنه لم يكن يفعله ولكنه هرته أريحية الأدب ولو كنت
لولا الحياء وخوف الله يمنعني وأن يقال صبا موسى على كبرة أنا نقل
حتی اونی جفوني الحق من نظرة اقا لمتعت تحظى فى نواظره
رجع الى اخبار ابن العربی فنقول أنه سمع بالاندلس أباه وخانه أبا القاسم الحسن
الهوزنی وابا عبد الله السرقسطی وببجاية أبا عبد الله الكلاعي وبالمهدية أبا الحسن
ابن الحداد الخولاني وسمع بالاسكندرية من الأنماطی وبمصر من أبي الحسن الخلعی
وغيره وبدمشق غير واحد كابي الفتح نصر المقدسي وبمكة أبا عبد الله الحسین
الطبري وابن طلحة وابن بندار وقرأ الأدب على التبریزی وعمل رحه على مدينة
اشبيلية شورا بالحجارة والأجر بالثورة من ماله وكان كما في الحيلة حريصا على
* اداء المعارف ونشرها ،ثاقب الذهن في تمييز الصواب فيها ويجمع الى ذلك كله
آداب الاخلاق مع حسن المعاشرة ولين الكنف وكثرة الاحتمال وكرم النفس وحسن
العهد وثبات الود ،وذكره ابن بشكوال في الصلة وقال فيه هو الامام الحافظ ختام
علماء الأندلس رحل إلى المشرق مع أبيه مستهل ربیع الاول سنة ۴۸۰ودخل الشام
والعراق وبغداد وسمع بها من كبار العلماء ثم حج في سنة 1م وعاد الى بغداد ثم
صدر منها ،وقال ابن عساكر خرج من دمشق راجعا من مقره سنة ۴۹۹ولما غرب
عاد الى الاندلس صنف عارضة الأحوذي ولقى بمصر والاسكندرية جملة من العلماء
سنة 13وقدم أشبيلية بعلم كثير وكان موصوفا بالفضل والكمال وولى القضاء باشبيلية
ثم صرف عنه ومولده ليلة يوم الخميس لثمان بقين من شعبان سنة ۴۹۸وتوفی
(
a) J'ai corrigé ces mots d'après Ibn-Khallikān , nº. 637. Les manuscrits d'al- Makkarī portent::
.ادابها وسيرها
۴۷۹ -
۱۴۳لعرابنیتهىحق كهلافملتعازبزهن
بسمعقيیلدة وبغقيرربهة ،ملمخنصامدويمناة وفقايس أوبدنفنسعبيفداسحافيظ ارلبايسعلامالأآباخر بسكرنةبن ا
بما حضرنا من التعريف به فنقول أنه لقي ببغداد الشاشي أبا بكر والامام أبا حامد
الطوسي الغزالی ونقل عنه أنه قال كل من رحل لم يات * بمثل ماة أتيت به من
العلم الا الباجي أو كلاما هذا معناه وكان من أهل النفتن في العلوم متقدما في
المعارف كلها متكلما على انواعها حريصا على نشرها وقام بامر القضاء أحمد قیام مع
انصرامة في الحق والقوة والشدة على الظالمين والرفق بالمساكين وقد روى عنه أنه
أمر بثقب أشداق زامر ثم ضرف عن القضاء وأقبل على نشر العلم وبه وقرأ عليه
الحافظ ابن بشكوال باشبيلية ،وقال ابن الآبار أن الامام الزاهد العابد أبا عبد الله
ابن مجاهد الاشبیلی لازم القاضي ابن العربی نحوا من ثلاثة أشهر ثم تخلف عنه
فقيل له في ذلك فقال كان يدرس وبغلته عند الباب ينتظر الركوب الى السلطان
أنتهي ،وذكره ابن الزبير في صلته وقال انه رحل مع أبيه أبي محمد عند انقراض
الدولة العبادية وسته نحو سبعة عشر عاما الى أن قال وقيد الحديث وضبط ما روی
واتسع في الرواية وأتقن مسائل الخلاف والاصول والكلام على أئمة هذا الشان ،ومات
أبوه بالاسكندرية أول سنة ثلاث وتسعين فانصرف حينئذ الى اشبيلية فسكنها ووور
فيها وسمع ودرس الفقه والأصول وجلس للوعظ والتفسير وصنف في غير فن تصانیف
مليكة حسنة مفيدة وولى القضاء مدة أولها في رجب من سنة ۲۸فنفع الله به لكرامته
ونفوذ أحكامه والتزم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى أوذي في ذلك بذهاب
به وماله فاحسن الصبر على ذلك كله ثم شرف عن القضاء وأقبل على نشر العلم
وبه وكان فصيحا حافظا أديبا شاعرا كثير الملح مليح المجلس ،ثم قال قال القاضي
عياض بعد أن وصفه بما ذكرته ولكثرة حديثه وأخباره وغریب حكاياته ورواياته أكثر
الناس فيه الكلام وطعنوا في حديثه وتوفی منصرفه من مراكش من الوجهة .التي
مع ،أهل بلده إلى الحضيرة بعد دخول الموحدين مدينة أشبيلية فحبسوا توجه فيها
بمراكش نحو عام ثم شرحوا فادركته منيته وروي عنه خلق كثير منهم القاضی
. -Ibnبمقيلة , au lieu deبمقيل . Je suppose qu'il faut lireبقرية , Lبمقبرة ( B. et sه
6.Bبالغدوة Khallik , l... a
( .Gه ..االرجعة (( .S.Sهه .بما ( . et S
.من . L
Tom . I. 61
۴۸۰
عياض وأبو جعفر بن البادش ه وجماعة انتهي ملخصا ،ووقع في عبارة ابن الزبير تبعا
لجماعة أنه فن خارج باب الجيسة بفاس والصواب خارج باب المحروق كما أشبع
.
الكلام في ذلك في أزهار الرياض وقد زرته مرارا وقبره هنالك مقصود للزيارة خارج
القصبة وقد صرح بذلك بعض المتقدمين الذين حضروا وفاته وقال أنه دفن بتربة القائد
مظفر خارج القصبة وصلی علیه صاحبه أبو الحكم بن حجاج رحه ،ومن بديع نظمه
فاهلا بها وبتأنيبها اتنی تونبني بالبكا
اتبكي بعين تراني بها تقول وفي نفسها حشرة
أمرت جفوني بتعذيبها نقل اذا أستحسنت غيركم
وقال رحه دخل على الاديب ابن صارة وبين يدق نار علاها رماد فقلت له قل في
وتسترت عنا بثوب رماد شابت نواصي النار بعد سوادها هذه فقال
فكانما كنا علی میعاد شابت كما شبنا وزال شبابنا ثم قال لي أجز فقلت
وقد اختلف ذاق الادباء في قوله ولكنه مع وثان وثالث ما هو الثاني والثالث
فقيل القد واللحظ وقيل غير ذلك ،ولما ذكر حه في كتابه قانون التأويل ركوبه
البحر في رحلته من افريقية قال وقد سبق في علم الله تع أن يعظم علينا البكر
،
بوله ،6ويغرقنا في هوله ،فخرجنا من البحر ،خروج الميت من القبر ،وانتهينا بعد
d
خطب طويل الى بيوت بني كعب بن شليم ونحن من السغب ،على عطب ومن
الي في أقبح زی قد قذف البحر زقاق زيت و مزقت الحجارة هيئتها ،وسمت
الادهان وبرها وجلدتها ،فاحترمناهار ازرا واشتملناعا لفافا و تماجنا الابصار ،وتخذلنا
الانصار ،فعطف أميرهم علينا فاوينا اليه فاوانا ،وأطعمنا الله تع على يديه وسقانا ،واكرم
مثوانا وكسانا ،بامر حقير ضعيف ،وفين من العلم طريف ،،وشرحه أنا لما وقفنا على
h
بابه الغينساه يدبرة أعواد الشاه ،فعل السامد اللاه ،فدنوت منه في تلك الاطمار ،
* وسمح لي بيانقته ،أن كنت من الصغر في حد يسمح فيه للاغمار ،ووقفت بازائهم ،
انظر الى تصرفهم من ورائهم ،،إذ كان علق بنفسي بعض ذلک من بعض القرابة في
.a;. d) Telle est la leçon de La. et R .ويغرقنا بھولہ ( .Lbبنزوله . 6 ( La ،الباذش ) S
. . L. G.الشعب , .Sالشغب Lb ريب e) 0 . .فاحتملناها ( .Lb .g.زفاقا ) R
يدير h) Telle est la lecon d'O ;. les autres manuscrits portent وسمح لي بما يفيه ( .La
.الاعمار , .0للاعمار ( .LDز
.أ - ۴۸
كيس البطاله ،مع غلبة الصبوة والجهاله ،،فقلت للبيادقة الأمير أعلم من صاحبه
فلمکونی شزرا ،وعظمت في أعينهم بعد أن كنت نزرا ،،وتقدم الى الامير من نقل
الكلام اليه فاستدنانی فدنوت منه وسألني هل لي بما هم فيه بصر ،فقلت لي فيه
بعض نظر ،سيبدو لك ويظهر ،حرك تلك القطعة ففعل وعارضه صاحبه فامره أن يعرک
أخرى ،وما زالت الحركات بينهم كذلك تتری ،حتى هزمهم الامير ،وانقطع التدبير
فقالوا ما أنت بصغير ،وكان في أثناء تلك الحركات قد ترنم أبن عم الامیر
وفي الهجر فهو الدهر يجو ويتقی وأحلى الهوى ما شت في الوصل ا ربه منشدا و
فقال لعن الله أبا الطيب أوبشك الرب فقلت في الحال ليس كما ظن صاحبك أيها
الامير أنما أراد بالرب فهنا الصاحب يقول ان الهوى ما كان المكب فيه من الوصال ،
وبلوغ الغرض والآمال ،،على ريب فهو في وقته كله على رجاء لما يومله وتقاة لما يقع ه
عن
اذا لم يكن في الحب شخط ولا رضی فاین حلاوات الرسائل والكتب به كما قال
وأخذنا نضيف الى ذلك من الاغراض ،في طرفي الابرام والانتقاص ،ما حرك منهم
الى جهتی دواعيه الانتهاض ،،واقبلوا يتعجبون منی ،ويسألونني كم ستی ،
d
ويستكشفوننی عتی ،فبقت لهم حدیثی ،وذكرت لهم نجیشی ،وأعلمت الامير بان
66
فاستدعاه ،وقمنا الثلاثة الى مثواه ،فخلع علينا خلعه ،وأسبل علينا أدمعه ،، ابی معی
* وجاء كل خوان ،بافنان الألوان ،ثم قال بعد المبالغة في وصف ما نالهم من
اكرامة فانظر الى هذا العلم الذي هو للجهل أقرب ،مع تلك الصبابة اليسيرة من
الادب ،كيف أنقذا من العطب ،وهذا الذكر يرشدكم أن عقلتم الى المطلب ،،
سرنا حتى انتهينا إلى ديار مصر انتهى مختصرا والزول العجب ونجين الخبر ما
شهر من قبيحه يقال بد نبیث القوم إذا ظهر شرهم و الذي كانوا يخفونه قالهما
الجوهرى ،وذكر رحه في رحلته عجائب منها أنه حتى دخوله بدمشق بيت بعض
الاكابر أنه رأى فيه النهر جائيا و الى موضع جلوسهم ثم يعود من ناحية أخرى فلم
أفهم معنى ذلك حتى جاءت موائد الطعام في النهر المقبل الينا ناخذها الخدم
ووضعوها بين يدينا فلما فرغنا القي الخدم الأواني وما معها في النهر الراجع فذهب
بقول أبي الطيب المتنبی a) La, ajoute .القرب ( La et .0 . G
( . L. Lb.ه ج.ايرقيطاع هS
. .داعی L. S
) B. G. d .وجاءنا الاخوان ) Lb
.e g ) B. S.سر ( Les man. Portent
م ه
* 61
۴۸۲
بها الماء الى ناحية الكريم من غير أن يقرب التخدم تلك الناحية فعلم السر وان
هذا لعجيب انتهي بمعناه ،وقال في قانون التاویل ورد علينا دانشمند يعني الغزالی
فنزل برباط أبی سعد ه بازاء المدرسة النظامية معرضا عن الدنيا مقبلا على الله
تع فمشينا اليه وعرضنا أمنيتنا عليه وقا له انت حالتنا التي كنا ننشد ،وأمامنا
الذي به نسترشد ،،فلقينا لقاء المعرفة ،وشاهدنا منه ما كان فوق الحفه ،،وتحققنا
أن الذي تقل الينا من ان الخبر على الغائب فوق المشاهدة ليس على العموم ولو
رأه على بن العباس لما قال
فلا تغ في مدحه وأقصد اذا ما مدحت أمر غائبة
ن فيه الى الابد الابعد فاتك أن تغل تغل الظنو
الفصل المغيب على المشهد فيصغر من حيث عظمته
انتهى ،وكنت نقلت من المطمح في حقه ما صورته الفقيه الحافظ أبو بكر بن العربی
علم الاعلام الطاهر الاثواب ،الباهر الالباب ،،الذي انسى ذكاء اياس ،وترك التقليد
النصل ،سقى الله للقياس ،،وانتج الفرع من الأصل ،وغدا في بده و الاسلام أمضي من
به الاندلس بعد ما أجدبت من المعارف ،ومن عليها منه الظل الوارف ،،وكساها رونق
بله ،وسقاها ريف بله ،وكان أبوه أبو محمد باشبيلية بدرا في فلكها ،وصدرا في
مجلس ملكها ،،واصطفاه معتمد بنی عباد ،اصطفاء المامون لابن أبي دواد ه ،،وولاء
الولايات الشريفة ،وبوأه المراتب المنيفه ،فلما أقفرت حمص من ملكهم وخلت * ،والقتهم
منها وتخلت ،،رحل به الى المشرق ،وحل فيه محل الخائف الغرق ،،فجال في
66
أكنافه ،وأجال فيها قداح الرجاء في استقبال العز واستئنافه ،،فلم يسترد ذاهبا ،
ولم يجد كمعتمده بانه له ووأعباء ،فعاد إلى الرواية والسماع ،وما استفاد في آمال 8
8
( h
تلك الاطماع ،،وأبو بكر أنذاك في ثرى الذكاء قضيب ما دوحة ،وفي روض الشباب
زیر ما صوح ،فالزمه مجالس العلم رائعا وغاديا ،ولازمة سائقا :البيها وحاديا،،،
حتى استقرت به مجانسه ،واشردت له مقائسة ،فجد في طلبه ،واستجد به أبوه
متمزق له dأربه ،،ثم أدركه حمامة ،ودارته هناك رجامع ،وبقي أبو بكر متفردا ،وللطلب
متجردا ،،حتى أصبح في العلم وحيد ،ولم تجد عنه رئاسته مكیدا ،،فكر الى
حظوة تقي من الاندلس فحتها والنفوس اليه متطلعه ،ولانبائسه متسمعه ،فناهیکی
ومن عزة سقي ،ومن رفعة سما اليها ورقی ،،وحسبك من مفاخر قلدها ،ومحاسن
انس -اثبتها فيها وخلدها ،وقد أثبت من بديع نظمه ما بهز أعطانا * ،وتده
الاتهام ناغاة ،فمن ذلك قوله يتشوق الى بغداد ،ويخاطب فيها أقل الوداد ،،
خيال حبيب قد حوى قصب الفخر أمنک سری والليل يخدع بالفجر
ولم يخبط الظلماء بالانجم الزي جلا ،ظلم و الظلماء مشرف نوره
k
فصار على الجوزاء لى فلک یسری ولم يرض بالاردن البسيطة مستحبا
فاوضاشا قسرا على فئة النسر وحث مطايا قد مطاشا بعزة
وسارت عجالا تتقی السم الزج و نصارت ثقالا بالجلالة فوقها
فمن ثم يبدو ما هناك لمن يسری وجرت على ذیل mالمجرة ذيلها
البدر کل آثار ما مرت به ومرت على الجوزاء توضع فوقها
فدع عنك رملا * ما لا ينعم • يستدرى وساقت اريج الخلدفي جنة العلي
n
ولا أضمرت خوفا لقاء بنی ضمی فما حذرت قيشا ولا خیل عامر
وبغداد والشامين منهمل القطر .سقا الله مصرا والعراق واهلها
ومن تأليف الحافظ أبي بكر بن العربي المذكور كتاب القبس في شرح موطأ مالك
ابن انس ،وكتاب ترتيب المسالك في شرح موطأ مالك ،وكتاب انوار الغجر ،
كتاب أحكام القران ،وكتاب عارضة الأحوذي في شرح الترمذی والاحوذی بفتح
( Matmah L.ه
)a .صوخ L سابقا ( Naim . P. Lة , .Rوحاديها , .Lوجاريا . P
(.Maimه
.aوجاذيا
-Makkari lز,.dوجائيا S . .eمتخرق ) Matm .L . .fادبه ) Maim . P. R ) Matm
( .lfatmرخامہ .P .نبتها فيها وقلدها .P) laim . P.h
وتره (وترده .Pالاوهام (الاتهام L. (P
.مطانا
) Matm .هیجری . x) Al-Makkariزهر ( Batm . Lسری ( Maim . P. Lة
.P
.قمة . L . ) Matmm o)( Telle est la leçon du man.. O.اريح . ( .Sظهر . L 0. ;; tous les
, legon dont je ne paisبالانيعم d'al-Makkari que d'Ibn-Khakan , portent
autres manuscrits, tant -
comprendre le sens.
۴۸۴
الهمزة وسكون الحاء المهملة وفتح الواو وكسر الذال المعجمة وآخره ياء مشددة ،
وكتاب مراقي الزلف ،وكتاب الخلافيات ،وكتاب نواهي الدواهي ،وكتاب سراج
المريدين ،وكتاب المشكلين مشكل القران والسنة ،وكتاب الناسخ والمنسوخ في
به مو
لا رابع له والله أعلم أنتهى ومنها قوله سمعت الشيخ فخر الاسلام أبا بكر الشاشی
وهو ينتصر لمذهب أبي حنيفة في مجلس النظر يقول يقال في اللغة العربية لا تقرب
مین كذا بفتح الراء أي لا تلتبس بالفعل واذا كان بضم الراء كان معناه لا تحن
الموضع وهذا الذي قاله صحيح مسموع ،ومنها قوله شاهدت المائدة بطور زیتا
مرارا ،واكلت عليها ليلا ونهارا ،وذكرت الله سبحانه وتعالى فيها سرا وجهارا »
وكان ارتفاعها أشق من المقامة بنحو الشبر وكان لهاه درجتان قبليا جنوبيا
وكانت صخرة صلودا لا تؤثر فيها المعاول وكان الناس يقولون سخت صخرة
اذ مسخ أربابها قردة وخنازير ،والذي عندي أنها كانت صخرة في الأصل قطعت من
الارض محلا للمائدة النازلة من السماء وكل ما حولها حجارة مثلها وكانت ه ما
حولها محفوفة بقصور وقد نحتت في ذلك الحجر الصلد بيوت أبوابها منها ومجالسها
منها مقطوعة فيها وحناياها في جوانبها وبيوت خدمتها قد صورت من الحجر كما
تصور من الطين والخشب فاذا دخلت في قصر من قصورها ورددت الباب وجعلت
من وراثه صخرة مقدار من درهم لم يفتحه أهل الأرض للصوقه بالارض وأذا هبت الريح
وحثت تحته التراب لم يفتح الا بعد صب الماء تحته والاكثار منه حتى يسيل
بالتراب وينعرج منعرج الباب وقد بار بها قدم بهذه العلة وقد كنت أخلو فيها كثيرا
للدرس ولكني كنت في كل حين أكنس حول الباب مخافة مما جرى لغيرى فيها
وقد شرح امرها في كتاب ترتیب الرحلة باكثر من هذا أنتهي ،ومنها قوله رحه
تذاكرت بالمسجد الاقصی مع شيخنا أبي بكر الفهري الطرطوشي d4حديث أبي
ثعلبة المرفوع أن من ورائكم أياما للعامل فيها أجر خمسين منكم فقال بل منهم فقال
بل منكم لانكم تجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون عليه أعوانا وتفاوضنا كيف
يكون أجر من ياتي من الامة أضعاف أجر الصحابة مع أنهم أسسوا الاسلام وعضدوا
الحين واقاموا المنار ،وافتتحوا الأمصار ،وحموا البيضة ومهدوا الملة وقد قال صلعم في
الصحيح لو أنفق أحدكم كل يوم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
فتراجعنا القول وتحل ما أوضحناه في شرح الصحيح وخلاصته أن الصحابة رضهم
كانت لهم اعمال كثيرة لا يلحقهم فيها أحد ولا يدانيهم فيها بشر وأعمال سواها من
7) Voyez le Commentaire de Baicāwi ( éd. Fleischer) sur le Korān , sour. 5 , vsi 115,
.فی o) Les man . portent ols , d) L. ajoute
.۴۸۹ -
فروع الدين يساوبهم فيها في الاجر من أخلص اخلاصهم وخلصها من شوائب البدع
والرياء بعدهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باب عظيم هو أبتداء الدين والاسلام
وهو ايضا انتهاؤه وقد كان قليلا في ابتداء الاسلام صعب المرام لغلبة الكفار على الحق
وفي اخر الزمان يعود كذلك لوعد الصادق صلعم بفساد الزمان وظهور الفتن وغلبة
الباطل واستيلاء التبديل والتغيير على الحق من الخلف وركوب من یاتی سنن من
مضى من أهل الكتاب كما قال صلعم لتركبن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه ،وقال صلعم بدا الاسلام غريبا وسيعود غريبا
كما بد ؟ فلا بد والله أعلم بحكم هذا الوعد الصادق من أن يرجع الاسلام الى واحد
كما بدا من واحد ويضعف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى اذا قام به قائم
مع احتراشه بالمخاوف وباع نفسه من الله تع في الدعاء اليه كان له من الاجر
أضعاف ما كان لمن كان متمكنا منه معانا عليه بكثرة الدعاة الى الله تع وذلك قوله
لانكم تاجدون على الخير أعوانا وهم لا يجدون عليه أعوانا حتى ينقطع ذلك
لا يقال انقطاعا باتا لضعف اليقين وقلة الدين كما قال صلعم لا تقوم الساعة حتى
في الارض الله الله يروى بفتح الهاء ورفعها والرفع على معنى لا يبقى موحد يذكر
ائله عز وجل والنصب على معنى لا يبقى أمر بمعروف ولا ناه عن منكر يقول أخاف
الله وحينئذ يتمنى العاقل الموت كما قال صلعم لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبي
يا ليتني كنت مكانه انتهى ،وأنشد رحه لبعض الصوفية
6
الرجل فيقول
فالنار والجنة في قبضته امتن الله بذا خلقه
ووصله اطيب من جنته فهاه أعظم من ناره
ومن فوائد ابن العربی رحه أنه قال كنت بمجلس الوزير العادل أبی منصور بن جهیر
على رتبة بيناها في كتاب الرحلة للترغيب في الملة فقرأ القارى تحيتهم يوم يلقونه
سلام .وكنت في الصف الثاني من الحلقة بظهر أبي الوفاء على بن عقيل أمام
الحنبلية بمدينة السلام وكان معتزلی الاصول فلما سمع الآية قلت لصاحب لی
كان يجلس على يساری هذه الآية دليل على رؤية الله في الآخرة فان العرب لا تقول
لقيت فلانا الا اذا رأته فصرف وجهه ابو الوفاء مسرعا إلينا وقال ينتصر لمذهب الاعتزال
في أن الله لا يرى في الآخرة فقد قال فأعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه ه
وعندك أن المنافقين الا برون الله في الآخرة وقد شرحنا وجه الآية في المشكلين
وتقدير الآية فأعقبهم هو نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه فيحتمل ضمير يلقونه أن يعود
الى ضمير الفاعل في أعقبهم المقتر بقولنا هو ويحتمل أن يعود الى النفاق مجازا
على تقدير الجزاء اننتهتىهى ،ومنها ما نقله عن ابن عباس رضه لا يقل أحدكم أنصرفنا
الصلاة فان قوما قيل فيهم ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم ،وقد اخبرنا محمد بن من
عبد الملك القيسي الواعظ أخبرنا أبو الفضل الجوهری سماعا منه كنا في جنازة فقال
المنذر بها انصرفوا رحمكم الله فقال لا يقل أحذكم انصرفوا فان الله تع قال في قوم
نمهم ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم ولكن قولوا انقلبوا رحمكم الله فان الله تع قال في
قوم مدحهم فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم شو .انتهى ،ومنها وقد ذكر
الخلاف في شاهد يوسف ما صورته فاذا قلنا أنه القميص فكان يصح من جهة اللغة
أن يخبر عن حاله بتقدم مقاله فان لسان الحال أبلغ من لسان المقال في بعض
من الصفات
الامور وقد تضيف العرب الكلام إلى الجمادات بما تخبر عنه بما عليها
ومن أحلاه قول بعضهم قال الحائط للوتد لم تشقني قال شل من يدقني ما يتركني
ورأى هذا الذي وراثي لكن قوله تع بعد ذلك من أهلها ،في صفة الشاهد يبل
أن يكون القميص وأما من قال أنه أبن عمها أو رجل من أصحاب العزيز فانه يحتمل
لكن قوله من أهلها يعطي اختصاصها من جهة القرابة أنتهي ،ومنها قوله أنه كان
بمدينة السلام امام من الصوفية واي أمام يعرف بابن عطاء فتكلم يوما على يوسف
وأخباره حتى ذكر تبرئته مما ينسب اليه من مکروه فقام رجل من آخر مجلسه وهو
مشکون بالخليقة من كل طائفة فقال یا شیخ یا سیدنا فائن يوسف هم وما تم فقال
نعم لأن العناية من ثم فانظروا الى حلاوة العالم ،والمتعلم وفطنة العامی مر في سؤاله
والعالم في أختصاره واستيفائه ولذا قال علماؤنا الصوفية أن فائدة قوله تسع ولما بلغ
شده آتيناه حكما وعلما و أن الله أعطاه العلم والحكمة أيام غلبة الشهوة ليكون له
سببا للعضمة انتهى ،6ومنها قوله كنت بمكة مقيما في ذي الحجة سنة ۴۹۹وكنت
8كثيرا وكلما شربته نویث به العلم والايمان ففتح الله لي ببركته في ماء اشرب
a) Voyez sour. 9 , vs. 78. 1) Voyez sour. 9 , vs. 128. ( sour. 3 , ez
.voyه vs .168 d) Voyez
.sour
.العلام ( .Sه . 12 , s .26 8.Voyezالعالم ( .
( sour. 12 , s .22
Tom . I. 62
.م. ۴۸
المقدار الذي يشره لي من العلم ونسيت أن أشربه للعمل ويا ليتني شربته لهما حتی
يفتح الله لي فيهما ولم يقدر فكان صفوی لاعلم أكثر منه للعمل وأسال الله العفظ
والتوفيق برحمته ،ومنها قوله سمعت أمام الحنابلة بمدينة السلام أبا الوفاء على بن
عقيل يقول ألما تبع الولد الام في المالية وصار بحكمها في الرزق والحرية لانه انفصل
الاب نطفة لا قيمة له ولا مالية فيه ولا منفعة مبثوثة عليه وانما اكتسب ما اكتسب عن
بها ومنها فلذلك تبعها كما لو أكل رجل تمرا في أرض رجل وسقطت منه نواة في
الارض من يد الأكل فصارت نخلة فانها ملك صاحب الأرض دون الأكل باجماع
البدائع انتهى ،ومنها قوله الاكل ولا قيمة لها وهذه من عن الامة لانها انفصلت من
ومن نوادر أبي الفضل الجوهري ما أخبرنا عنه محمد بن عبد الملك الواعظ وغيره
أنه كان يقول أذا أمسكت علاقة الميزان بالابهام والسبابة وارتفعت سائر الاصابع كان
شكلها مقرا بقولك الله فكأنه أشارة منه سبحانه في تيسير الوزن كذلك إلى أن الله
سبحانه ملع عليك فاعدل في وزنك انتهي ،ومنها قوله كان ابن الكازروني ياوي الى
المسجد الاقصى ثم تمتعنا به ثلاث سنوات ولقد كان يقرأ في مهد عيسی عم فيسمع
من الطور فلا يقدر أحد أن يصنع شيئا دون قراءته إلا الاصغاء إليه أنتهي ،ومنها
قوله في تفسير قوله تع في أيام تكات ،قيل أنها كانت آخر شوال من الاربعاء
الى الاربعاء والناس يكرهون السفر يوم الاربعاء لاجل هذه الرواية حتى اني لقيت يوما
مع خالی الحسن بن أبي حفص رجلا من الكتاب فوقعنا بنية السفر فلما فارقنا قال
لي خالي انك لا تراه أبدا لانه سافر في يوم أربعاء لا يتكرر وكذا كان مات في سفره
وهذا ما لا أراه أن يوم الأربعاء يوم عجيب بما جاء في الحديث من الخلف فيه
الاحد الجبال والترتيب فان الحديث ثابت بأن الله خلق يوم السبت التربة ويوم
ويوم الاثنين الشجر ويوم الثلاثاء المكروه ويوم الاربعاء النور وروى النون وفي غريب
الحديث أنه خلق يوم الاربعاء التقى وهو كل شيء تتقن به الاشياء يعني المعادن
من الذهب والفضة والنحاس والحديد والصاص فاليوم الذي خلق فيه المكروه لا
يعافه الناس واليوم الذي خلق فيه النور أو التقين يعانونه أن هذا لهو الجهل
المبين ،وفی المغازی أن النبی صلعم دعا على يوم الاثنين الى يوم الاربعاء بين
الظهر والعصر فاستجيب له وهي ساعة فاضلة فالآثار الصحاح تدل على فضل هذا اليوم
فكيف يتعي فيه التحذير والنکس باحاديث لا أصل لها وقد صور قوم أياما من
الاشهر الشمسية أدعوا فيها الكراهية لا يحل لمسلم أن ينظر اليها ولا يشغل بالا بها
انتهى ،ومنها كان يقرأ معنا برباط أبي سعيد على الامام دانشمند 6 2
والله حسيبهم
بلاد المغرب ځنتي ليس له لحية وله ثديان وعنده جارية فرتكن أعلم به ومع من
حاله ،،انتهى طول الصحبة عقلني الحياء عن سؤاله ،وبودي اليوم لو كاشفه
عن
من شعر ابن العربي مما نسبه له الشيخ أبو حيان قوله ه
ليت شعري هل دروا ایق قلب ملكوا وفؤادی لو دری ای شعب سلكوا
في الهوى وارتكبوا حار أرباب الهوى او تراهم هلكوا أنراهم سلموا
كل سورة من ومن فوائده أخبرني المهرة من الشعرة بارض بابل من كتب آخر آية
6
ويعلقها لم يبلغ اليه سحبنا قال هكذا قال والله أعلم بما نقلوه ،وقال رحه حذقت
القران ابن تسع سنين ثم ثلاثة لضبط القران والعربية والحساب فبلغت ست عشرة
وقد قرأت من الاحرف نحوا من عشرة بما يتبعها من اظهار وادغام ونحوه وتمنت في
العربية واللغة ثم رحل بي أبي الى المشرق ثم ذكر تمام رحلته رحه ،
ومنهم أبو بكر محمد بن أبي عامر ببنن ححجاباج االلغغاافقفیقیالاشبیلی ومن نظمه بالمدينة ۹
المشرفة على ساكنها الصلاة والسلام
مذ صرت جارا لحبيب الحبيب يبق کی سول ولا مطلب
وها أنا منه قریب قریب لا أبتغي و شيعا سوی به
فلست عن طيبة متن يغيب من غاب عن حضرة محبوبه
جار كريم مع خصيب حاله لا تسال المغبوط عن
بطيبة لي كل شيء يطيب ه العيش والموث هنا طيب ۵
ابی الحسن محمد بن أأببيي عبدد الله ممححممدد ببنن عيسسىى ببن محمد بن علی بن
قال نون و الانصاري المائقي من أشياخ أبي حيان تقية ببلبيس من ديار مصر
وانشدنی لشيخه عبد الله الاستجی من قصيدة
أتراه يشكو لوعة وغليلا ما للنسيم سري الاصيل عليلا
فانی یجر من السقام ذيولا جر الذيول على ديار أحبتی
وكنت عبد العزيز أن كنت يوسف حسنا وأنشد رحه لرضوان المخزومی
فان يوسف من قبل كان عبد العزيز
وأخذ ابن زون المذكور عن أبي عبد الله بن صالح وقرأ للسبعة على أبي جعفر
العامة وأبي زيد القارشی وعلی أبی جعفر السهيلي وولد أبن زتون سنة ۹۷
6
بمالقة ومن تواليفه نفع المسك الأذفر ،في مدح المنصور بن المظفر ،وأزهار الخميله
في الآثار الجميله ،،واستطلاع البشير ،ومص اليقين ،وروض المتقين ،،
ومنهم زياد بن عبد الرحمن بن زياد اللخمي المعروف بشبطون 4يكنى أبا عبد الله
كان فقيه الاندلس على مذهب مالك وهو أول من أدخل مذهبه الاندلس وكانوا
قبله يتفقهون على مذهب الاوزاعی واراده الامير هشام على القضاء بقرطبة وعزم عليه
فهرب فقال هشام ليت الناس كلهم كزياد حتى أكفى .اهل الرغبة في الدنيا وأرسل
الى زياد حتى أمنه فعاد إلى داره ،ويحكى أنه لما اراده للقضاء كلمة الوزراء في
ذلك عن الأمير وعرفوه عزمه عليه فقال لهم أما أن أكرهتموني على القضاء فزوجتي
لانة الف ثلاثا لئن أتانی متع في شيء مما في أيديكم لاخرجته عنكم ا ثم
اجعلكم متعين فيه 8فلما سمعوا ذلک علموا صدقه فتكلموا ،عند الامير في معاناته ،
سمع من مالک الموطأ ويعرف سماعه بسماع زیاد وسمع من معاوية بن صالح وكانت
أبن معاوية تخته و روی یحیی بن يحيى الليثي عن زياد هذا الموطأ قبل أن يرحل
الى مالك ثم رحل فادرک مالكا فرواه عنه إلا أبوابا في كتاب الاعتكاف شت في سماعها
مالک فابقي روايته فيها عن زياد عن مالك وتوفي سنة ۲۰۴وقيل سنة ۱۹۳وقيل من
(.Lه
.parذی التون est forme deزون . Je suppose queذي النون . S
corruption
.الفخام ( S. .المتعين ( .G .بسبطون ( .S .أكفر • .L ( Cette legon se trouve
dans l'Histoire des cadis de Cordoue, par al-Khochani (man. d'Oxford , p. 205 ). Les man .
منه d'al--Makkari portent .dansه (g8
في ) 1hفبها al-Khochani ; al-Makk
.B
,نعملوا ( B., G. LL.
۴۹
كما
أدخل موطأ مالك الى الاندلس مكملا متقنا فاخذه عنه یحیی بن یحیی
وهو أذذا صدر في طلاب الفقه فاشار عليه زیاد بالرحيل إلى مالك ما دام حثيا فرحل
سريعا واخذ يحيى عن زياد هذا الكتب العشرة المنسوبة إلى يحيى ولقي أيضا
عبد الله بن وهب صاحب مالک وسمع منه الموطأ ولقى أيضا عبد الله بن نافع
منه ومن الليث بن سعد فقيه مصر ومن سفيان بن عيينة وسمع المدنی صاحب مالك
بمكة وقدم يحيي الاندلس أيام الحكم فانتشر به وبزياد وعیسی بن دینار علم مالک
الله
بالاندلس رضی
عن الجميع وقد قدمنا الحديث الذي رواه زياد بن عبد الرحمن
عين مالك فليراجع في الباب الثالث ،
ومنهم سوار بن طارق ،مولی عبد الرحمن بن معاوية قرطبی حج ودخل البصرة ۲۳
ولقي الاصمعی ونظراءه وأنصرف الى الاندلس وادب الحكم ومن ولده محمد بن عبد
سوار حج أيضا ولقي أبا حاتم بالبصرة والرياشي وغيرهما وادخل الاندلس الله بن
واحد ورحل الى المشرق مع محمد بن عبد الملك بن أيمن ومحمد بن زكرياء
ابن عبد الأعلى سنة ۳۷۴فسمع بمكة من محمد بن اسمعیل الصائغ علی بن عبد
العزيز ودخل العراق فلقي من أهل الكوفة ابراهيم بن ابی العنبسه قاضيها وابراهيم
ابن عبد الله القضارة وسمع ببغداد من القاضي اسمعيل وأحمد بن زهير بن حرب
حنبل والحارث بن ابی اسامة وكتب عن بن وغيرهما كعبد الله بن الامام احمد
ابن أبي خيثمة ،تاريخه وسمع من أبن قتيبة كثيرا من كتبه وسمع من المبرد وثعلب
وابن الجهم فی اخرین وسمع بمصر من محمد بن عبد الله العمري ومطلب بن
شعیب وغيرهما وسمع بالقيروان من أحمد بن يزيد المعتم وبكر بن حماد التاعتی
الشاعر وانصرف إلى الأندلس بعلم كثير فمال الناس اليه في تاريخ أحمد بن زهير
وكتب ابن قتيبة وأخذوا ذلک عنه دون صاحبيه أبن ایمن وابن عبد الأعلى وكان
بصيرا بالحديث والرجال نبيلا في النحو والعربية والشعر وكان يشاور في الأحكام
وصنف على كتاب السنن ابی داود كتابا في الحديث وسببه أنه لما قدم العراق
صاحبه محمد بن أيمن فوجدا أبا داود قد مات قبل وصولهما بيسير فلما سنة ۳۷۹
فانهما عمل كل واحد منهما مصنفا في السنن على أبواب كتاب أبي داود وخرجا
الحديث من روايتهما عن شيوخهما وهما مصنفان جلیلان ثم اختصر قاسم بن أصبغ
كتابه وسماه المجتنی بالنون وأبتدأ اختصاره في المحرم سنة ۳۳وجعله باسم الحكم
المستنصر فيه من الحديث المسند الفان وأربعمائة وتسعون حديثا في سبعة أجزاء
ومولده يوم الاثنين عاشر ذي الحجة سنة ۳۴۷رحه ،وحكى القرطبي في تفسيره عند
..0 ..
قوله تع قالوا شعائك لا علم لنا إلا ما علمتنا ه أن قاسم بن أصبغ قال لما رحل
الى المشرق نزلت القيروان فاخذت عن بكر بن حماد حديث :النبی صلعم أنه قدم
عليه قوم من مضر مجتابی التمار فقال أنما هو معتابي الثمار فقلت أنما هو مجتابی
النمار هكذا قرأته على كل من لقيته بالاندلس والعراق فقال لي بدخولك العراق
عمارنا وتفخر علينا أو نحو هذا ثم قال لي قم بنا الى ذلك الشيخ كان في
.a
.العبس ) S (.B
.القصاد . G ( -M
; . de Hammer-Purgstall (Literaturgeخيشمة .G
. d)) Voyez sour. 2 , vs. 30.تيم
ämma.ة schichte der Araber , IV , 457)) le nomme ) B. et S.
المساجد فان له بمثل هذا علما فقمنا اليه رسائلناه عن ذلك فقال أنما هو مجتابی
النمار كما قلت وهم قوم كانوا يلبسون الثياب منشقفة جيوبهم أمامهم والنمار جمع
نمرة فقال بكر بن حماد وأخذ بانفه رغم أنني تلحق وانصرف انتهى ،وهذه الحكاية
دالة على عظيم قدر الرجلين رحمهما الله ورضهما ،
ول ومنهم قاسم بن ثابت ابو محمد العوفي السرقسطی رحل مع أبيه فسمع بمصر من
احمد بن شعيب النساعي واحمد بن عمرو البزار وبمكة من عبد الله بن علي بن
الجارود ومحمد بن علي الجوهري وأعتني بجمع الحديث واللغة هو وابوه فادخلا
الى الاندلس علما كثيرا ويقال أنهما أول من أدخل كتاب العين الى الاندلس وألف
قاسم في شرح الحديث كتابا سماه الدلائل بلغ فيه الغاية في الاتقان ومات قبل
اكماله فاكيله أبو ثابت بعده ،وقد روي عن ابی علی البغدادي أنه كان يقول
کتبث كتاب الدلائل وما أعلم أنه وضع بالاندلس مثله وكان قاسم عالما بالعدين
واللغة متقدما في معرفة اليدين والنحو والشعر وكان مع ذلك ورعا ناسكا وأريد
على القضاء بسرقسطة فابی ذلک فاراد أبوه اكراهه علیه فساله أن يتركه ينظر في
أمره ثلاثا ويستخير الله تع فمات في هذه الثلاثة الأيام فیروون ،أنه دعا لنفسهة بالموت
وكان مجاب الدعوة ،توفي سنة ۳۰۲بسرقسطة رحمه الله ،
។
بن ومنهم علم الدین ابو محمد المرسى الورقي وهو قاسم بن أحمد بن موفق
جعفر العلامة المقری الاصولي النحوي ولد سنة ۵۷۰وقرأ بالروايات قبل الستمائة على
أبي جعفر الحصار وأبي عبد الله المادي وابي عبد الله بن نوح الغافقی وقدم مصر
فقرأ بها على أبي الجود غیاث بن فارس وبدمشق على التاج زيد الكندي وسمع
ببغداد من أبي محمد بن الاخضر واخذ العربية عن أبي البقاء ولقى الجزولی
بالمغرب وسأله عن مسئلة مشكلة في مقدمته فاجابه وبرع في العربية وفي علم الكلام
والفلسفة وكان يقرى ،ويحققه وأقرأ بدمشق درس وشرح المفصل في النحو في
۴مجلدات فاجاد وأفاد وشرح الجزولية والشاطبية وكان مليح الشكل حسن البزة
موتا الاكناف قرأ عليه جماعة وتوفي سابع رجب سنة 11وكان معها مشتغلا بانواع
العلوم وسماه بعضهم أبا القاسم والاول أصح،
.a
نیرون ) G. L يقرأ ( .Sه على نفسه( .B
۴۹۴
اهل قرطبة ومنهم قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سیاره ابو محمد ول
وجده مولی الولید بن عبد الملک رحل فسمع بمصر من محمد بن عبد الله بن
عبد الحكم والمزني والبرقي والحارث بن مسكين ويونس بن عبد الأعلى وابراهيم بن
المنذر وغيرهم ولزم ابن عبد الحكم للتفقه وتحقق به وبالمزني وكان يذهب مذهب
الحاجة والنظر وترك التقليد ويميل إلى مذهب الشافعي ولما قال له ابنه محمد بن
كل منه القاسم يا أبت أوصني قال أوصيك بكتاب الله فلا تنس حظك منه وافر
هذا الامر بحظ یعنی من تاخذ يوم جزء واجعل ذلک علیک واجبا وان أردت أن
الفقه فعلیک برأي الشافعی فائی رابثه أقژ خطا ،قال أبو الوليد بن الفرضي ولم
يكن بالاندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحاجة ،وقال أحمد بن خالد ومحمد
أهل ابن عمر بن أبابة ما رأينا أفقه من قاسم بن محمد ممن دخل الاندلس من
الرحلة ،وقال اسلم بن عبد العزيز سمعت عن ابن عبد الحكم أنه قال لم يقدم علينا
أحد من الاندلس أعلم من قاسم بن محمد ولقد عاتبه في حين انصرافه الى الاندلس
وقلت له أقم عندنا فانك تقنعدة هاهنا رئاسة ويحتاج الناس اليك فقال لا بد من
الوطن ،وقال سعيد بن عثمان قال لي أحمد بن صالح الكوئی قدم علينا من
بلادكم رجل يسمی قاسم بن محمد فرايت رجلا فقيها والف رحه كتابا نبيلا في
خبر الرد على ابن مزين وعبد الله بن خالد والعتبي يدل على علمه وله كتاب في
الواحد ،وكان يلى وثائق الامير محمد طول ايامه روى عنه ابن بابة وأبن أيمن
والاعناقي وابنه محمد بن قاسم ،توفي سنة ست أو سبع أو ثمان وسبعين ومائتين
رحمه الله ،
بن أسود من اهل المريخ احمد
ومنهم أبو بكر الغساني وهو محمد بن ابراهيم بن مل
قدم الى مصر ولقى بها أبا بكر الطرطوشي ثم عاد إلى بلده وشوور واستقضى بمرسية
مدة طويلة ثم شرف وسكن مراكش ،قال ابن بشكوال توفي بمراكش في رجب
سنة ، ۹۳۷وقال أبو جعفر بن الزبير أن له كتاب تفسير القرآن وبيته بيت علم ودین ،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن ابراهيم بن حيون من أهل وادي الحجارة ،قال ۱۹
أبن الغرضی سمع من ابن وضاح والخشنی ه dونظرائهما بالاندلس ورحل الى المشرق
.a
سیان Sوسياد ) B .L
تعتقد ( . et S d ) S.في أخرين ( B. G.L. S. ajoutentه
والاختنی ه
.۴۹۰ .
من اصحاب بصنعاء ومكة وبغداد ولقى جماعة وسمع ہل سنة
تردد هنالك ناكوا من
وسمع بمصر من الحفاظ النيسابوری احمد الامام احمد بن حنبل منهم عبد الله
وابراهيم بن موسی وغیرھما وبالبصبصة والقيروان وكان أماما في الحديث عالما حافظا ه
بصيرا بالطرق ولم يكن بالاندلس قبله أبصر بانعدين منه وهو ضابط متقن حسن
التوجهه للحديث صدوق ولم يذهب فذهب مالک وممن روى عنه ابن ایمن وقاسم
ابن أصبغ ووهب بن مسرة وأحمد بن سعيد بن حزم وقال خالد بن سعيد لو كان
الصدق انسانا .لكان ابن حیون وكان يزن بالتشيع لشيء كان يظهر منه في حق
6
معاوية رضه وكان شاعرا وتوفي بقرطبة سنة ۳۰۵سامانه الله تعالی
ومنهم أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن عبد الله بن غالب المالقی ،قال ابن ۳۰
نقطة سمع بالاسكندرية من أبي الحسن بن المقدسي وكان فاضلا رأيت بخطه
الخلعيا dت ، من أجازة بمصر لبعض المصريين في رجب سنة .وسمع بمصر
شيئا
قال ابن فرتون الغاسي في ذيل تاريخ الاندلس روی بمالقة ورحل الى المشرق وحج
ولقي أبا الحسن علی بن المفضل :المقدسي وأخذ عنه كتاب تحقيق الجواب
عمن أجيز له ما فاته من الكتاب من تاليفه ورجع الى الاندلس ثم نهض إلى مراكش
فتوني في أقصى بلاد السوس في حدود سنة ۹۴۰رحه ،
۲ ومنهم البقوري وهو أبو عبد الله محمد بن ابراهيم مصنف کتاب اكمال الاكمال
للقاضی عیاض على صحيح مسلم وكتب على كتاب الشهاب القرافي في الاصول
وسمع الحديث وقدم الى مصر ومعه مصحف قرآن حمل بغل بعثه ملك المغرب
اليوقف م بمكة ثم عاد بعد حجه ومات بمراكش سنة ۷۰۷وقد زرت قبره بها مرارا ،
قال الحافظ المقریزی واليقوري نسبة الى يقورة بياء اخر الحروف مفتوحة وقاف
مشددة وراء مهملة بلد بالاندلس انتهى ،
۲۲
ومنهم ابو عبد الله الانصاري وهو محمد بن ابراهيم بن موسى بن عبد السلام
ويعرف بابن شق الليل من أهل طليطلة سمع بمصر أبا الفرج الصوفي وأبا القاسم
الطعان الحافظ وأبا محمد بن النعاس وأبا القاسم بن ميسرة وأبا الحسن بن بشر
وغيرهم وسمع بطليطلة من جماعة وحدث عن جماعة من المحدثين كثيرة ،قال ابن
.التوجيه .. 1 ( .Bللعلل aa)) B., S. ajoutent ولسانا ) B. S
.c .العلیحات ) S
.d e). G.
L. S. ; voyez Ibn -Khallikān , nº. 442.الفضل
S liselt .ليوقفه 1( .S
Tom. I. 63
۴۹۶۔
بشكوال وكان فقيها عالما وأماما متكلما حافظا للفقه والحديث قائما بهما متقنا لهما
إلا أن المعرفة بالحديث وأسماء رجاله والبصر بمعانيه وعلله كان أغلب عليه وكان
مليح الخط جهد الصبط من أهل الرواية والدراية والمشاركة في العلوم وكان
دیبا شاعرا مجيدا لغويا دينا فاضلا كثير التصانيف والكلام على علم الحدیث حلو
الكلام في تأليفه وله عنایات ،باصول الديانات وأظهار الكرامات توني بكلبيرة يوم
0
الهاشمي الاندلسي شیخ السالكين وأمام العارفين وقدوة المحققين قدیم مصر بعد ما
صاحب ببلاد المغرب جماعة من أعلام الرقاد وكان يقول صحبت ستمائة شيخ
d d
أفندي منهم باربعة الشيخ أبيه الربيع والشيخ أبي الحسن بن طريف والشيخ أبي
زيد القرطبي والشيخ أبي و العباس الجوزی رسلك على يده جماعة منهم أبو العباس
القسطلاني فانه أخذ عنه كلامه وجمعه في جزرة وخرج سيدي أبو عبد الله • القرشی
من مصر الى بيت المقدس فاقام به الى حين خانه عشية الخميس السادس من
ذی الحجة سنة 099عن 50سنة ودفن هناك وقبره ظاهر * يقصد للزيارة تم زرته أول
* فلمانی الی 4بیت المقدس سنة ، 1.38ومن كلامه من لم يدخل في الأمور بالادب
لم يدرک مطلوبه منها ،وقوله العاقل ياخذ ما صفا ويدع التكلف فانه تع يقول وان
ردك بخير فلا راد لفضلية ،وقال من لم يراع حقوق الاخوان بترکه حقوقه حرم بركة
الصعبة ،وقال سمع الشيخ أبا أسحق ابراهيم بن طريف يقول لما حضرت الشیخ
أبا الحسن بن غالب الوفاة قال لاصحابه اجتمعوا وقتلوا سبعين الف مرة وأجعلوا
ثوابها لي خانه بلغني انها فداء كل مؤمن من النار قال فعملناها واجتمعنا عليها
مت
وجعلنا ثوابها له ،ثم حكى عن شيخه أبي زيد القرطبی ما حكاه السنوسى عنه
في أواخر شرح غواه وقد أنكر غير واحد من الحفاظ كابن حجر وغيره كون
ما كر حديثا ولعل هؤلاء أخذوه من جهة الكشف ونحوه والله تع أعلم ،وقال رحه
. .عناية , S
) G , La .
.أبو 1b)( Les man.. portent)cربيع S .ابو d ( Les man. portent
e)( Telle est la leçon qui se trouve sur la marge du man. LL.; tous les autres manuscrits porه
.أبو العباس tent .بقصد الزيارة( . . W) Voyezقدماتی علی 8)( Les manuscrits portent :
Sour. 10 , vs. 107.
۹y
دخلت على الشيخ أبي محمد عبد الله المغاوره فقال لي أعلمك شيعا تستعين
به اذا احتجت الى شيء فقل يا واحد یا احد یا واحد يا وأجد یا جواد أنفعنا
منك بنفحة خير انك على كل شيء قدير قال فانا انفق منها منذ سمعتها ،وقال
رحه ما من حال كر في رسالة القشيرى الا وقد شاهدته نفسي ،وتزوج رحه بنساء
حدثن عنه بكرامات ومنهن أم القطب القسطلاني وحكت أنها خرجت عنه يوما
الحاجتها ثم عادت فسمعت عنده في طبقته حش رجل فتوقفت وافتقدت الباب فوجدته
مغلقا فلما انقطع الكلام دخلت اليه فاذا هو وحده كما تركته فسألته عن ذلك
فقال هو الخضر دخل على وفي يده حية ،فقال هذه جثتك بها من أرض نجد
وفيها شفاء مرضك فقلت لا أريد أذهب أنت وحيتك لا حاجة لي بها ،ودخل عليه
بعض نسائه يوما فوجدته بصبرا نفى الجسم من الجذام فلما نظرته قال لها أنربدین
أبقى لك هكذا فقالت له يا سيدی كن كيف شئت أنما مقصودی خدمتکی
وبركتك ،وقيل له وقد تكاثرت منه رؤية الأشياء وأخباره بها مع كونه ضريرا عن
ذلك فقال لي عين بأى عضو أردت أن أنظر به نظر وقال هممت أن أدعو برفع
الغلاء فقيل لي لا تدع فما نسمع لاحد منكم في هذا الامر دعاء فسافرت الى الشام
فلما وصلت الى بلد الخليل عدم تلقانی رسول ،الخلیل حین ورودی علیه فقلت له
یا رسول الله أجعل ضیافتی عنده أهل مصر فدعا لهم ففرج الله عنهم ،ومناقبه رخه
وكراماته لا يفي بها هذا المختصر وانما قصدنا بذكرها البركة وكفارة ما وقع
عن شيخه في هذا الكتاب من الأحماض والله المرجو في العفو ،ومن فوائده ما نقله
ابي الربيع المالقي أنه قال له ألا أعلمك كنزا ثنفق ه منه ولا ينفد قلت بلى قال
قل يا الله يا احد یا واحد یا موجود یا جواد يا باسط يا كريم يا قاب یا ذا
الطول یا غنی یا مغنی با فتاح يا رزاق يا عليم يا حي يا قيوم يا رحمان یا رحیم
یا بديع السموات والارض يا ذا الجلال والاكرام يا حنان يا منان انفني منك بنفة
خير تغنيني بها عمن سواك أن تستفتحوا فقد جاءكم الغني انا فتحنا لک فنکا
الله وقت قريب اللهم يا غنی با حمید با مبدئ يا معيد يا ودود مبینا نصر من
يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد .كفني بحلالك عن حرامك وأغننی
.a
.المفاوز ) S .الله ( B. ajouteه .حبة ( .S .d
.اتنفق ) G., L .ه .ببرید , S
( , G.B
* 63
۴۹۸
بفضلك عمن سواك وأحفظني بما حفظت به الذكر وانصرني بما نصرت به الرسل أنك
على كل شيء قدير فمن داوم على قراءته بعد كل صلاة خصوصا صلاة الجمعة حفظه
الله تع من كل مخوف ونصره على أعدائه وأغناه ورزقه من حيث لا يحتسب ويشر
عليه معيشته وقضي عنه دينه ولو كان عليه أمثال الجبال دینا بكرمه واحسانه انتهى ،
الله الجميع ونقله خله نقلت رحم نقله عنه العلامة ابن داود البلوي الأندلسي ومن
اليافعي كما ذكر رحه الا أنه لم يقل فيه يا ودود وأتفقا فيما عدا ذلك والله اعلم ،
وقال ابن خلكان ه في حقه محمد بن ابراهيم القرشي الهاشمي الزاهد العبد الصالح
من أهل الجزيرة الخضراء كانت له كرامات ظاهرة ورايت أهل مصر يحكون عنه أشياء
خارقة ولقيت جماعة ممن صحبه وكل منهم قد نمی ا عليه من بركته وذكروا عنه
أنه وعد جماعته ،الذين صاحبوه مواعيد من الولايات والمناصب العلية وانها صفت
كلها وكان من السادات الاكابر والطراز الأول وهو مغربی صاحب بالمغرب اعلام الرقاد
وانتفع بهم فلما وصل الى مصر انتفع به من صاحبه أو شاهده ثم سافر الى الشام
قاصد 4زيارة بيت المقدس فاقام بها الى أن مات ولی عليه بالمسجد الاقصى وهو
ابن خمس وخمسين سنة ،وقبره ظاهر للزيارة والتبرک به ،والجزيرة الخضراء في بلاد
الاندلس مدينة ثقابل .سبتة من بتر القدوة ،ومن جملة وصاياه لاصحابه سيروا الى
الله تع عرجا ومكاسير فان انتظار الصحة بطالة انتهى ببعض اختصار ،
۳۴
ومنهم أبو عبد الله محمد بن على بن الحسن بن أبي الحسين القرطبی سمع
من قاسم بن أصبغ وغيره وقدم مصر فسمع بها من ابن الورد وابن أبي الموت والبارودی
وابن السكن 8في اخربن وسمع بالرملة وبيت المقدس وكان ضابطا بصيرا بالنحو واللغة
فصيحا بليغا طويل اللسان ولی الشرطة ببلاد المغرب توفي سنة ، ۳۳
الحافظ الكاتب ومنهم أبو بكر محمد بن على بن خلف التجيبي الاشبیلی ۳
روي عن ابن الجد وغيره ومتى بمصر حاجا فلقي بمكة أبا حفص الميانشي ،وأبا
الحسن المكناسی ز ولقي بالاسكندرية السلفي وابن عوف وغيرهما وكان مدرسا
للفقه فقيها جليلا متقدما فيه عارفا فاضلا سنيا تونی بعد امتحان من منصور بنی عبد
المؤمن سنة 591وذلك أنه وشی به للمنصور أيام عزم على ترك التقليد والعمل بالحدین ،
۲۹
ومنهم أبو بكر الأندلسي الجياني محمد بن علی بن عبد الله بن محمد بن
ياسر الانصاری الجیانی سافر من بلده ودخل دیار مصر والشام والعراق وخراسان وما
وراء النهر ولقى أثمتها وتفقه ببخاری حتی تمهر في المذهب والخلاف والجدل ثم
اشتغل بالحديث وسماعه وحفظه وحصل منه كثيرا ثم سكن بلخ متة وعاد الى بغداد
ندخلها سنة 09ه وتوجه الى مكة فكج ورجع الى الشام واستوطن حلب الى أن
توفي بها ووقف كتبه وكان متدينا صديقا حافظا عالما بالحديث وفيه فضل ولد
باجيان سنة ۴۹۳ومات بكلب سنة ، 83
السين
ومنهم ابو عبد الله محمد بن على التجيبي الدهان الاغرناطی کان حسن
بارع الخط والتخلف والخلق رحل إلى الحج وجال في البلاد في حدود سنة 1
فاخذ بمكة والشام ومصر والاسكندرية عن جماعة كثيرة وكان عادلا فاضلا على خير
ودين وكان متكرفاه بالتجارة بغرناطة ثم خرج منها اخر عمره فمات بقوص بعد
ما حج سنة ۹۰۰وصدر من مكة سنة 15فمات قبل منتصف السنة رحه ،
۳۸ ومنهم ابو عمر محمد بن علی بن محمد بن أبي الربيع القرشي العثماني الاندلسی
الاشبيلي النحوي ولد سنة ۱۷ة باشبيلية وقدم مصر نسمع الكثير بها وبدمشق وغيرها
وكان أماما عالما نكويا فاضلا كتب عنه أبو محمد الدمياطي والقطب عبد
الكريم وناهيك بهما ،
ومنهم أبو بكر أبو عبد الله محمد بن علی بن محمد بن على بن هذيل البلنسی ۲۹
سمع رحل وسمع من السلفي وحج ،قال أبو الربيع ابن سالم هو شيخ صدوق متيقظ
أباء وأبا الوليد بن الدباغ ،وأبا الحسن طارق بن موسی بن يعيش وجماعة وأخذ
بمكة سنة وه عن أبي على الحسن المقری وقفل الى الاندلس سنة ۴۹ه فأخذ عنه
بها وسمع منه جماعة ،قال ابن الابار كان غاية في الصلاح وأعمال البري والورع وتوفی
ببعض قرى بلنسية سنة ۵۸۳ه ومولده سنة do۸۷او ۱۹ه وله حظ من علم التعبير ،واللغة رحه،
a) [La 5e forme de ce verbe se trouve dans le même sens chez Ibn-al-Khatib , man. de M.
]de Gayangos , fol. 23 v. R. D. .الذباع , .Sالدباع ( .Bة c) Les man , portent o۸ .
.d
.ماه ) S .والتعيين e( S. ajouteه
ASHM
A OLEAN
OXFORD
MUSEUM
..ہ
ومنهم ابو عبد الله ويقال أبو سلمة محمد بن على البياسي الغرناطي الانصاری ,ر
ه بن الزبير وغيره وقدم الى القاهرة واستوطنها ناصر الدین روى عن الحافظ أبي حفص
بعد الحج حتى مات بها سنة .ة وكان عارفا بعلم الحديث وكتب منه كثيرا
ومال إلى مذهب الظاهرية وانتفع به جماعة من طلبة الحديث وكان ثقة رحه ،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن علی بن يحيى بن علی بن الشامي الأندلسی
3
الغرناطی قدم مصر حاجا وأقام بمكة والمدينة وكان أماما فاضلا عالما متفتنا ه في
فقه وأصول ونكو ولغة وقرأات ونظم ونثر ومع معرفته بمذهب مالك ينقل بین علوم ما
كثيرا من مذهب الشافعي وسمع الموضة بتونس من أبي محمد بن هارون القرطبي
شعره ومن وتمونده بغرناطة سنة ۹۷وتوفي سنة o
ومكة بيت الله منی علی قرب اذا كنت جارا للنبي وحبه
وحسبي الذي أوتيته نعمة حسبی فما ضرني أن فاتني رغد عيشة
هلوقو
وانسى نزيل عليكم وجار نزيل الكرام و عزيز الجوار
من حل مثوى كريم يجار حللت نراك وانت الكريم
منم
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عمار الكلاعي الميورقی قدم مصر وروي عن ابن
الوليد بها وكان عالما وله قصيدة طويلة فيها حكم ومواعظ يوصي ابنه بها ومن أبياتها قوله
وان جاروا وكانوا مسلمينا وطاعة من اليه الامر فألزم
0
فلا تسكن دیار الكافرينا فان كفروا كفر بنی بید
وأسم أبنه حسن وسمع من المذكور الحافظ القاضي أبو بكر بن العربي في رحلته
سنة ۴۸۰ووصفه بالعلم وعمار بالراء ،
لاتنا
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عمر بن يوسف بن الفخار القرطبي الحافظ روی عن
عيسى الليثى وابن عون الله أبي جعفر التميمي وابي محمد الباجي وقدم مصر وحج
وجاور بالمدينة النبوية على ساكنها الصلاة والسلام وانتي بها وافتخر بذلك على
اصحابه وقال لقد شوورث بمدينة الرسول صلعم دار مالک بن انس ومکان شوراه ولقی
العلماء وأخذ عنهم وكان من أهل العلم والذكاء والحفظ والفهم عارفا جماعة من
بمذاهب الأئمة وأقوال العلماء ذاكرا للروايات يحفظ المدونة والنوادر لابن أبي زيد
جعفر ( . et S
.Bه 8( .S ۹.۳۰ .متقنا ( .Sء .الكرار 0
d( .0 ( Ce passage , a partir duaه
commencement de cet article , manque dans G. et L.
.ا.ه -
يوردها من صدره دون كتاب ،قال ابن حیان مورخ الاندلس توفی الفقيه المشاور
الحافظ المتبخره الرواية الطويل الهجرة في طلب العلم الناسک المتقشف بمدينة
بلنسية في ربيع الاول سنة ۴۱۷لعشر خلون من الشهر وكان الحفل في جنازته عظيما
وعاين الناس فيها أية من ظهور أشباه الخطاطيف ة بها تجلت الجمع زأفة فوق
النعش لم تفارق تعشه إلى أن وری فتفرقت ومكث مدة ببلنسية مطاقا عظیم القدر
عند السلطان والعامة ،وذكر جماهر بن عبد الرحمن حديث الطير وكذا ذكر
الحسن بن محمد القيسي خبر الطير ،قال وكانت سته نحو ثمانين سنة وكان
مجاب الدعوة وظهرت في دعوته الاجابة ،وقال أبو عمرو الداني أن وفاته يوم السبت
السبع خلون من شهر ربيع الاول سنة • ۴۱۹وفن يوم الاحد بمدينة بلنسية وبلغ
نحو ست وسبعين سنة وهو آخر الفقهاء الحفاظ الراسخين العالمين بالكتاب والسنة
بالاندنس رحه ،
گرم d
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عمروس ه القرطبی سمع علي بن مفرجه وغيره من
شیوخ قرطبة وقدم مصر وأخذ بها عن ابن المهندس وغيره حج ودخل العراق وسمع
من أبي بكر الأبهري والدارقطني وجماعة وعاد الى الاندلس وشهر بالعلم والمال ووئی
الاحباس بقرطبة حدث عنه أبو عمر بن عبد البر وغيره ومات في جمادی الآخرة
سنة ..رحه ،
در ومنهم أبو عبد الله محمد بن عيسى بن عبد الواحد بن ناجيح المعانی المعروف
بالاعشي القرطبی رحل سنة 1فسمع سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وبحیی
ابن سعید القطان وعبد الله بن وهب وجماعة وكان الغالب عليه الحديث ورواية
الاثار وكان صالحا عاقلا سريا جواد يذهب إلى مذهب اهل العراق وتوفی سنة
۳۲۴ذكره ابن يونس وغيره ،
*។
ومنهم أبو عبد الله محمد بن فطيس الغافقي الاكبيري الزاهد ،قال الحمیدی فی ۱۰۹
حقه هو من أهل الحديث والهم والحفظ والبحث عن الرجال وله رحلة سمع فيها
بن وهب عبد الحكم من ابن وهب بن أخي عبد الله بن محمد بن عبد الله من
وغيرهما وروی بالاندلس عن جماعة منهم بقی بن مخلد وأبن وضاح وسمع بمكة وغيرها
a( .. Gم . 1المستبحر S .B
ع ( .الخشاف c) Telle est la leçon de S .; les autres manuscrits
ne portent que 19 . )d S. e) G. S.
.مفرح
ا.ه
مائة شيخ قال ابن الفرضي کان شیخا نبيلا ضابطا لكتبه ثقة في روايته صدوقا في من
حديثه وكانت الرحلة اليه بالبيرة وبها مات في شوال سنة ۳۱۹وهو ابن تسعين سنة رحه ،
۳۷
ومنهم أبو عبد الله محمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سټار
القرطبي من موالي بني أمية سمع من أبيه ومن بقي بن مخلد وغيره ورحل سنة
رغبة ،وسمع بمكة والبصرة والكوفة
0 احمد بن حقاد ۲۹۴فسمع بمصر من النساء ومن
وبغداد ودمياط والاسكندرية والقيروان من مائة وستين رجلا ،قال أبو محمد الباجی
لم أدرك بقرطبة أكثر حديثا منه وكان عالما بالفقه متقدما في علم الوثائق رأسا
فيها وكان مشاورا سمع من الناس كثيرا وكان ثقة صدوقا وغزا سنة ۳۳۷ومات ثالث
الية منها ومولده سنة ۳۹۳وقيل توفي سنة ، ۳۳۸قاله ابن يونس والحمیدی ،
۳۸
ومنهم ابو عبد الله محمد بن قاسم * بن محمد بن قاسم = القرشي الفهري عرف
بابن مان الغرناطي قرأ على أبي جعفر بن الزبير بها وقدم الى القاهرة سنة ۷۳۳ومات
بالمدينة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام سنة ، ۲۹ومن شعره قوله
فريضة هالك من غير مبن قدیم خبرونی کیف صتحن
ير بين
فماتت عنهما لا غ لزيد زوجة ولها ابن أم
روئی غیره صفر اليدين فاز البعل ما تركته ارثا
وليس بكافر يرمى بشین ولا رق ،فديت على أخيها
مخافة أن ينال شقاوتين ، ه وليس معجلا ارثا بقتل
سنة وم
ومنهم ابو عبد الله محمد بن لب الشاطبي حدث بالقاهرة وتوفی قريبا من
.وهو أحد أصحاب الشيخ أبي الحسن بن الصباغ ومن كلامه اشتغالك بوقت لم يأت
تضييع للوقت الذي أنت فيه ولعمري لقد صدق ،
۴.
ومنهم أبو عبد الله بن سراقة الشاطبي بن محمد بن ابراهيم بن الحسین محبی
الدين -ويكنى أيضا أبا القاسم وأبا بكر الانصاری الشاطبي المالكي ولد بشاطبة سنة
۵۹وسمع من أبي القاسم بن بقى ورحل في طلب الحديث فسمع ببغداد من الشيخ
بی حفص عمر السهروردی وأبی طالب القبيطي وأبي حفص الدينوري وجماعة وسمع
.a
زغبه ) B ( L ۳۱۸ : ( Ces mots manquent dans le man. S.ه). .رقت 4 ( .0 ( Dansه
ابو عبد الله محمد بن محمد بن ابراهيم بن الحسين le manuscr.. S. il est nommé :
الدبين .القبطى . ( .Sابن شراقة محيي
.ه
بعلب من ابن شداد وغيره وتولى مشيخة دار الحديث البهادية بعلب ثم قدم
مصر وتولی مشیخة دار الحديث الكاملية بالقاهرة بعد وفاة أبي سهل القصري سنة
۹۴۲وبقي بها الى أن توفي بالقاهرة في شعبان سنة ۹۹ودفن بسفح المقطم وكان
الجمع كبيرا وهو احد الائمة المشهورين بغزارة الفضل وكثرة العلم والجلالة والبل
وأحد المشايخ الصوفية له في ذلك أشارات لطيفة مع الدين والعفاف والبشر والوقار
والمعرفة الجيدة بمعانی الشعر وكان صالح الفكرة في حل التراجم ،مع ما جبل
عليه من كرم الاخلاق وأطراح التكلفه ورقة الطبع ونين الجانب ،ومن شعره قوله
نصبت ومثلى للمكارم ينصب ورم شروق الشمس وهى تغرب
وقد غرغرت یا بعد ما أنا أطلب وحاولت أحياء النفوس باسرها
وغيرى أن لم تتعب الخلق يتعب 4 واتعب أن لم تمنح الخلف راحة
ومن عائد الاقدار لا شئ يغلب مرادی شیء والمقادير غيره
فیذھب عمري والامانی لا تقضي الى كم منى النفس ما لا تناله وقوله
ولم ارض فيها عيشتي فمتى أرا وقد مر لي خمش وعشرون حتة
وأعلم أني والثلاثون مدتی خر بمغانيه اللهو أوسعها رفضا کر
ووجدی الی أوب من العشر قد أفضى فماذا عسى في هذه الخمس ارتجی
والا فبادر بي الى العمل الأرضی ه فيا رب عجل لى حياة لذيذة
لاقو
صفاوه الشك باليقين وصاحب كالتلال يمو
كانه كانب اليمين لم يحص الا الجميل منی
وما جرى غدره ببالی وصاحب خله خليلا وهذا عكس قول المنازی
كأنه كاتب الشمال ، لم يعص الا القبيح منی
ومنهم أبو عبد الله محمد بن محمد بن أحمد الغريشی بكسر الفاء وتشديد الرأء ۴
المهملة بعدها شین معجمة نسبة إلى قريش أحدى مداین قرطبة ولد بغرناطة سنة
ovه وقرأ بالروايات على أبي القاسم بن غالب وسمع عليه وعلى أبي القاسم بن بشکوال ۵۵۷
وغيره وسمع بمكة وحدث بمصر وعاد الى الاندلس فمات بقرطبة سنة 133.وكان
:مشهورا بالشلاح معروفا باجابة الدعاء ورعا ثقة زاهدا فاضلا رحه،
( G. Lه .يعتب e) 0.
بمعالی ( .Bه .الراحمر.Sوض(ا •.Ce
• mot signife affectation
بمعانی .S ( .G
Tom. I. 64
۵۰۴
0
۴۳
ومنهم ابو عبد الله محمد بن محمد بن خيرون وقيل محمد بن عمر بن خيرون
اندلسی سكن القيروان ورحل إلى المشرق واخذ القرارات بمصر عن محمد بن سعيد
الانماطی وغیره کعبید بن رجاء وأبي الحسن اسمعیل بن يعقوب الازرق المدنى ودخلي
العراق وسمع به من أصحاب علی بن المدني ويحيى بن معين وعاد الى القيروان
وسمع بها وبقرطبة وقدم بقراءة نافع على أهل افريقية وكان الغالب على قراءتهم حرف
حمزة ولم يكن يقرأ بحرف نافع الا الخواص حتى قام بها فاجتمع اليه الناس ورحل
اليه أهل القيروان من الاغاني وكان ياخذ أخذا شديدا على مذهب المشیخة من
أصحاب ورزش تونی بشعبان سنة 1وكان رجلا صالحا فاصلا كريم الأخلاق أماما
في القرأات مشهورا بذلك ثقة مأمونا واحد اهل زمانه وأئمتهم في علم القران رحه ،
۳
ومنهم ضياء الدين ابو جعفر محمد بن محمد بن صابر بن بندار القيسي
الاندلسی .المالقي ولد بمالقة سنة 435وسمع الكثير وقدم القاهرة حاجا فسمع بها
وبدمشق وكتب بخطه كثيرا وكان سريع الكتابة سريع القراءة كثير
الفوائد دینا خيرا فاضلا له مشاركة جيدة في عدة علوم توفی شابا بالقاهرة
سنة ۹۹۲رحه ،
گم
ومنهم أبو بكر محمد الزهري المعروف بابن ابرز البلنسي ولد بها سنة ۹۹ه وقدم
مصر فسمع أبن الفضل وغيره وروي عنه جماعة وكان أحد رجال الكمال علما وادراكا
وفصاحة وحفظا للفقه وتفننا * في العلوم ،ومتانة في الادب حافظا للغة ،والغريب ولہ
شعر رائف ودين متين وأخذ الناس عنه ببلده وبمرسية وأشبيلية ومالقة وغرناطة في
اجتيازه عليها وبغيرها من البلاد وعلا صيته وشرف بالدين والعلم والفضل وكان أبو
الخطاب يثني على علمه ودينه وتوفی ببجاية سنة %50عن سن عالية رحه ، ۴۰
وممن ارتحل من الاندلس الى المشرق القاضي أبو الوليد الباجی .صاحب التصانيف
المشهورة ،وقال ابن ماكولا في حقه أنه فقیه متکلم ادیب شاعر سمع بالعراق ودرس
الكلام وصنف الى أن مات ،وكان جليلا رفيع القدر والخطر ،وقال غير واحد انه
ولد سنة هم وارتحل سنة ۴۳۹وجاور ثلاثة أعوام ملازما لابی در المحافظ يخدمه ورحل
الى بغداد ودمشق وقي في رحلته غير واحد وتفقه بالقاضي أبي الطيب الطبری :
وغيره ،وقال أبو على بن شرة ما رأيت مثل أبي الوليد الباجی وما رأيت أحد
مع
على هيئته وسمته وتوقیر مجلسه ولما كنت ببغداد قدم ولده أبو القاسم خسرت
الى شيخنا قاضي القضاة الشاشی فقلت له أدام الله عزك هذا ابن شیخ الاندلس فقال
ابن الباجي قلت نعم فاقبل عليه ،قال القاضي عياض وكنت القالة في القاضی
أبي الوليد لمداخلته الرؤساء وولی قضاء أماكن تصغر عن قدره وكان يبعث
الى تلك النواحي خلفاءه وربما أتاها إلمرة ونحوها وكان في أول أمره مقلا حتى
احتاج الى القصد بشعره وأستاجر تفشه ،مدة مقامه ببغداد فيما سمعته مستفيضا
كراسة درب وقد جمع أبنه شعره ،قال ولما قدم الاندلس وجد لكلام ابن حزم حلاوة
إلا أنه كان خارجا عن المذهب ولم يكن بالاندلس من يشتغل بعلمه فقرت ألسنة
أنفقهاء عن مجادلته وكلامه وأتبعه على رأيه جماعة من أهل الجهل وحل بجزيرة
میورقة فراس فيها وأتبعه أهلها فلما قدم أبو الوليد كتموه في ذلک فدخل البه وناظره
شهر باطله وله معه مجالس كثيرة ولما تكلم أبو الوليد في حديث الكتابة يوم
الحديبية الذي في البخاري قال بظاهر لفظه فانكر عليه الفقيه أبو بكر الصائغ وكفره
باجازة الكتب على الرسول الأمی صلعم وأنه تكذيب للقران فتكتم في ذلك من لم
يفهم الكلام حتى أثاروا عليه الفتنة وقبعوا عليه عند العامة ما أتی به وتكلم به
خطباؤهم في الجمع ،وقال شاعرهم
وقال ان رسول الله قد كتبا برئ ممن شرا دنیا باخرة
فصنف أبو الوليد وجه رسالة بين فيها أن ذلك غير قادح في المعجزة فرجع بها
جماعة أن نیس من عرف أن يكتب اسمه فقط بخارج عن كونه أميا لانه لا يستی
كاتبا وجماعة من الملوك قد أدمنوا على كتابة العلامة وهم أميون والحكم للغالب
لا للصور النادرة وقد قال عليه الصلاة والسلام أنا أمة أميون أی اکثرهم كذلك لندور
walon
الكتابة في الصحابة ،وقال تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ،أنتهی
6
وبعضه بالمعنى ،وذكر ابن بسام أن أبا الوليد الباجي نشأ وهمته في العلم وأنه
بدأ بالادب فبرز في ميادينه وجعل الشعر بضاعته فنال به من كل الرغائب ثم رحل
6
وما حق بلدا إلا وجده ملان بذكره ،نشوان من قهوتي نظمه ونثره ،،فمال الى علم
مند ،
يسمعون العلماء الديانة فمشى بمقياس ،وبني على أساس ،،حتى صار كثير من
ويرتاحون للاخذ عنه ،ثم كر واستقضي في طريقه بعلب فاقام بها نحوا من عام ،
قال بلغني عن ابن حزم انه كان يقول لو لم يكن لاصحاب المذهب المالكي بعد عبد
الوهاب الا مثل أبي الوليد الباجي لكفاهم وصنف أبو الوليد کتبا كثيرة منها كتاب
التسديد ،الى معرفة التوحيد ،،وكتاب سنن المنهاج ،6وترتيب الدجاج ،وكتاب
أحكام الفصول ،في أحكام الاصول ،،وكتاب التعديل والتجريح ،فمن خرج عنه
البخاري في الصحيح ،وكتاب شرح الموت وهو نسختان نسخة سماها الاستيفاء
ثم انتقي منها فوائد سماعها المنتقی فی ۷مجلدات وهو احسن كتاب ألف في مذهب
مالکن لانه شرح فيه أحاديث الموضأ وفرع عليه تغريعا حسنا وأفرد منه شيئا سماه
الايماء ،وقال بعضهم أنه صنف كتاب المعاني في شرح الموطأ فجاء عشرین مجلد
عدیم النظيره وكان أيضا صنف كتابا كبيرا جامعا بلغ فيه الغاية سماء الاستيفاء
ونه كتاب الایماء في الفقه 5مجلدات أنتهى ،ومن تصانيفه مختصر المختصر في
مسائل المدونة ،وله كتاب اختلاف الموطأه ،وكتاب الاشارة في أصول الفقه ،وكتاب
الحدود ،وكتاب سنن الصالحين ،وكتاب التفسير لم يتمه ،وكتاب شرح المنهاج ،
وكتاب التبيين نسبيل المهتدين في اختصار فرق الفقهاء ،6وكتاب السراج في الخلاف
ثم يتم وغير ذلك ،وحج الباجی رحه أربع حاجبج جاور فيها ثلاثة أعوام ملازما لابی
للسروات ،لان أبا ذر تزوج من العرب 4 مع &
.در عبد بن أحمد الهروي وكان يسافر
0
أحمد بن محمد بن عبد الله بن عقير وسكن بها ،وأبو ذر المذكور هو عبد بن
الانصاری المالکی ويعرف بابن السماك سمع بهرأة وسرخس وبلخ ومرو والبصرة وبغداد
ودمشق ومصر وجاور بمكة والسف معاجما لشيوخه وعمل الصحيح وصنف التصانيف ،
قال الخطيب قديم ابو تر بغداد وأنا غائب فحدث بها ثم حج وجاور ثم تزوج في
العرب موسكن السروات ،وكان يعج كل عام ويعتث ويرجع وكان ثقة ضابطا
دینا ،وقال الحسن بن بقي المالقي حدثنی شیخی قال قيل لابی ذر من أين تذهبت
بمذهب مالك ورأی الاشعري مع انك قروي فقال قدمت بغداد وكنت ماشيا مع
الدارقطني فلقينا أبا بكر بن الطيب فالتزمه الدارقطني وقبل وجهه وعينيه فلما افترقنا
. .Bالنظر ( .Sه
( voyez le Mochtarik de Yakout, p.۲۴۳ ; B. porteه .الموطات ( . G. L
.dللهروات
.الهروات . ( .Bالمغرب . ( .Sغفير ( .Bه .المغرب ) S
۵۰۷
قل من هذا قال هذا أمام المسلمين والذات عن الدين القاضي أبو بكر أبن الطيب
فمن ذلك الوقت تكررت اليه وتمذهبث بمذهبه أنتهی ،قلت هذا صريح في أن القاضی
أبا بكر الباقلانی مالكی وهو الذي جزم به غير واحد ولذا ذكره عياض في المدارک
في جملة المالكية وكذلك شيخ الشنة الامام أبو الحسن الأشعری مالکی المذهب
فيما ذكره غير واحد من الائمة وذكر بعض الشافعية أنهما شافعيان والله تع أعلم ،
وقال عبد الغافر في تاريخ نيسابور كان أبو ژ زاهدا ورعا عالما سخيا لا يتخر
شيئا وصار كبير مشيخة الحرم مشارا اليه في التصوف خرج على الصحيح تخريجا
حسنا وكان حافظا كثير الشيوخ توفي سنة ۴۳۰به ،وقال أبو علی ابن شكرة توفی
عقب شوال سنة ، ۴۴وقال الخطيب في ذي القعدة من سنة ۳۴رحه ،وأكثر نسخ
البخاري الصحيحة بالمغرب أما من رواية الباجي عن أبي ذر عبد بن أحمد الهروی
المذكور وأما من رواية أبي على المدني الشهير المعروف بابن شئرة بسنده * وأعلم
أن قراة المنسوب اليها الحافظ أبو ذر ليست بھرأة التي وراء النهر نظيرة بلخ وانما
مراة بنی شیمانة بالحجازة وبها كان شکنی ابی ذر والله أعلم ،رجع إلى القاضي هی
أبي الوليد الباجی رحه ثم انه أعني الباجی قدم بغداد وأقام بها ثلاثة أعوام يدرس
الفقه ويقرأ الحديث فاقى بها عدة من العلماء کابي الطيب الكبرى والامام الشهير
أبي اسحق الشيرازي والصيمري وأبن عمروس المالكي وأقام بالموصل سنة مع أبي
الفقه
جعفر السمنانی ياخذ عنه علم الكلام فبرع في الحديث وعلله ورجاله رفی
d
وغوامضة وخلافه وفي الكلام ومضائقه وتنتج ء مع الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادی
بحيث روى كل واحد منهما عن الاخر رضهما ونفع بهما ورجع الى الاندلس بعد ر
سنة بعلم جم حقلع مع الفقر والتعفف ومما يفتخر به أنه روى عنه حافظا المغرب
( B .۴۴۵ه
.
6) Cette remarque est une bévue d'al-Makkari. Il n'y a dans le Hidjāz ni une
ville nommée öfpe, ni une tribu äjlanin giro Mais il y a , près de la Mecque, un endroit nommé
lequelيعsurع,یسی بن
Yakoutا جم Mochtarikحدleثون
(dansاليها أب p.۳۴۴ة,, pتسب الم
ceciة ditقر)ب مك
ويهقناالك لهم سورضاةع بآنخير :ش:باب
الكاف
ابی در عبد بن احمد الهروى الشبابی حتن فی هذا الموضع عن أبيه فتسب اليه
.وابی 4.( Les man. portentوندح , .Sوتذبج ( suppose que ce mot est altere ; B
.Je
۸ه
والمشرف ابو عمر بن عبد البر والخطيب أبو بكر بن ثابت البغدادی وناهیک بهما
وهما أسن منه وأكبر وأبو عبد الله الحمیدی وعلی بن عبد الله الصقلى وأحمد بن
علی بن غزلون وأبو بكر الطرطوشی وابو علی بن الحسين السبتي ،وأبو بكر سفیان
ابن العاصي وممن روی عنه ابنه أبو القاسم أحمد وكان لما رجع الى الاندنس فشا
علمه وتهيأت الدنيا له وعظم جاهه وأجزلت له الصلات فمات عن مال وافر وترشل
للملوك وولي القضاء بعدة مواضع رحه ،وأما ما تقدم عن القاضي أبي الوليد الباجی
من اجراء حديث الكتابة على ظاهره فهو قول بعض والصواب خلافه ،قال القاضي أبو
الفضل عياض حدثنا محمد بن على المعروف بابن الضيقل :الشاطبي من لفظه قال
حدثني أبو الحسن بن فوز قال كان أبو محمد بن أحمد بن الحاج الهواري من
أهل جزيرة شقی ممن لازم الباجی وتفقه عنده وكان يميل الى مذهب الباجي في
جواز مباشرة النبی صلعم الكتابة بيده في حديث المقاضاة في الحديبية على ما
جاء في طاجر بعض رواياتها ويعجب به وكنت .أنكر ذلك عليه فلما كان بعد برهة
اتانی زائرا على عادته وأعلمني أن رجلا من اخوانه كان يرى في النوم أنه بالمدينة
وانه يدخل المسجد فیری قبر النبي صلعم أمامه فيجد له شعريرة وهيبة عظيمة ثم
يراه ينشق ويميد ولا يستقر فيغتريه منه فزع عظیم وسالني عن عبارة رؤياه فقلت أخشی
على صاحب هذا المنام أن يصف رسول الله صلعم بغیر صفته أو ينعله ما ليس له
وباسل أو لعله يفتی علیه فسألني من أين قلت هذا قلت له من قول الله تعالی
تكاد ألموات يتفلون منه إلى قوله وتدا ،فقال لي لله درک یا سیدی وأقبل يقبل
رأسي وبين عينى ويبكي مرة ويضحك أخرى ثم قال لي انا صاحب الرؤيا وأسمع تمامها
يشهد لك بصحة تاویلک قال أنه لما رأيتني في ذلك الفزع العظيم كنت أقول والله
ما هذا إلا أنني أقول وأعتقد أن رسول الله صلعم کتب فكنت أبكي وأقول أنا تائب
یا رسول الله واكرر ذلك مرارا فأرى القبر قد عاد الى هيئنه اولا وسكن فاستيقظت
ثم قال لي وانا أشهد أن رسول الله صلعم ما كتب قط حرفا وعليه القى الله تع
فقلت الحمد لله الذي أراك البرهان وأشكر له كثيرا انتهى ،وقال ابن الانبار حدثنی
بهذه الحكاية أبو الربيع بن سالم بقراءتي عليه عن الكاتب أبي بكر عبد الرحمن
.a
.السبشی ) G.L. S . .Voyezالصقيل ( .S
(ه sour.19 , vs.92 et suir
۵۰۹ -۔
ابن مغاور قراءة عليه عن القاضي .أبي حفص :أحمد بن عبد الرحمن بن جدة
هذه وعن أبي الحسن طاهر بن مفوز قال كان أبو محمد الى اخرها وفي أتم من
انتهی ،رجع الى الباجی ذكر أبو العرب عبد الوهاب البقسانی بسنده إلى القاضی
ابي الوليد الباجي أنه كان يقول وقد ذكرت له صحبة السلطان لولا السلطان لنقلشنی
الخر من الظل الى الشمس أو ما هذا معناه انتهى ،ومن فوائد الباجي أنه حكى أن
الطلبة كانوا ينتابون مجلس ابي على البغدادي وأتفق أن كان يوم ه مطر ووحل فلم
يحضر من الطلبة سوى واحد فلما رأى الشيخ حرصه على الاشتغال ،واليانه في تلك
العال ،،انشده
غدا مملو الوطاب ،وعاد با طلبه الى الارطاب ،،فكر الى الاندنس بحا لا تخاص
تجاجه ،وفجرا لا يطمس منهجه ،فتهادئه الدول ،وتلقته الخيل .والخول ،،وانتقل
66
6
من متاجر الى ناظر ،وتبتل من يانع بناصر ،ثم استدعاء المقتدر بالله فصار اليه
مرتاحا ،وبدا في أفقه ملتاحا ،،وهناك ظهرت تواليفه وأوضاعه ،،وبدا وحده في سبل
العلم وأيضاعه ،وكان المقتدر يباعی بانکیاشه الى سلطانه ،وإيثاره لحضرته
باستيطانه ،،ويحتفل فيما يرتبه ویجریه ،وينزله في مكانه متى كان يوافيه ،وكان
له نظم يوقفه ،على ذاته ،ولا يصرفه في رفت القول وبذاذاته ،فمن ذلك قوله في
معنی الزھد اذا كنت أعلم علم اليقين البيتين ،وله يرثی ابنیه وماتا مغتربين ،
غربا كوكبين ،،وكانا ناظري الدور ،وساحرى النظم والنثر ،،
o.
يوقف a ) Al-Makk , 6)( Telle est la lecon des man. (A. B. G.) d'Ibn -Khākān ; al-Makkari
( Voyez pag : 5.9 .ه .وبذاته
.ااه -
ابن بشام في الذخيرة وابن خلكان غير واحد وأصله من بطليوس وانتقل جته الى
باجة قرب اشبيلية وليس هو من باجة القيروان ومولده سنة ۴.۱ورحل سنة ۴۳۹نقدم
مصر وسمع بها وأجر نفسه ببغداد لحراسة الحروب وكان لما رجع الى الاندلس يضرب
ورق الذهب ويعقد الوثائق إلى أن فشا علمه وتهيأت له الدنيا وشهرته تغني عن
وحدفه ،ومن نظمه قوله
Os
الكلام عليك لا لك لانك انما طلبت العلم وانت في تلك الحال رجاء تبديلها بمثل
حالي وأنا طلبته في حين ما تعلمه وما ذكرته فلم أرج به الا علؤ القدر العلمي
في الدنيا والآخرة فأنكمه ،قال عياض قال لي أصحابه كان يخرج الينا للاقراء وفي
يده أثر المطرقة إلى أن فشا علمه ونوهت الدنيا به وعظم جاهه وأجزلت صلاته حتى
مال وأخر وكان يستعمله الاعيان في تشلهم ويقبل جوائزهم وولى القضاء مات عن
بمواضع من الاندلس ،وابن حزم المذكور هو أبو محمد ابن حزم الظاهري قال ابن
ويستقلونه ) S
.a قنديل . S
( .G
Tom , I, 65
-
.اه
حيان وغيره كان ابن حزم صاحب حدیث وفقه وجدل وله كتب كثيرة في المنطق
مذهبه عن والفلسفة لم يخل فيها من غلط وكان شافعی المذهب يناضل الفقهاء
ثم صار ظاهريا فوضع الكتب في هذا المذهب وثبت عليه إلى أن مات وكان له
تعلق بالادب وشنع عليه الفقهاء وطعنوا فيه وأقصاه الملوك وأبعدوه عن وطنه وتوفی
بالبادية عشية يوم الاحد لليلتين بقيتا من شعبان سنة ۴۵۹وقال صاعد في تاريخه
كان ابن حزم اجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الاسلام وأوسعهم معرفة مع توسعه في
علم اللسان والبلاغة والشعر والشير والاخبار اخبرني أبنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط
ابيه من تواليفه نحو أربعمائة مجلد نقله عن تاريخ صاعد الحافظ الذهبي ،قال
6
الذهبي وهو العلامة ابو محمد علی بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن
صالح الاموی مولاهم الفارسي الأصل الأندلسي القرطبي الظاهری صاحب المصنفات وأول
سماعة سنة ۳۹۹وكان اليه المنتهي في الذكاء وحدة الذهن وسعة العلم بالكتاب
والشتة والمذاهب والملل والنحل والعربية والاداب والمنطق والشعر مع الصدق والديانة
في اسماء والحشمة والسويد والرئاسة والثروة وكثرة الكتب ،قال الغزالی رحه وجدت
انتهی الله تع كتابا لابی محمد ابن حزم يدل على عظم حفظه ويلان ذهنه •
باختصار ،وعلى الجملة فهو نسيج وحده لو لا ما وصف به من سوء الاعتقاد ،والوقوع
السلف الذي أثار عليه الانتقاد ،،سامحه الله وذكر الذهبي أن عمره اثنتان
سنة وهو لا ينافی قول غيره أنه كان عمره أحدى وسبعين سنة وعشرة أشهر وسبعون
لانه ولد رحه بقرطبة بالجانب الشرقي في ربض منية المغيرة قبل طلوع الشمس وبعد
سلام الامام من صلاة الصبح آخر ليلة الأربعاء أخر يوم من شهر رمضان سنة ۳۸۴بطالع
العقرب وتوفي ليومين بقيا من شعبان سنة ۴۵۹وكان كثير المواظبة على التاليف
ومن جملة تاليفه كتاب الفصل ،بين أهل الأهواء والنحل ،وكتاب الصدع والرادع
على من كفر أهل التأويل من فرق المسلمين والرد على فرق التقليد ،وكتاب شرح
حديث الموضة والكلام على مسائله ،وكتاب الجامع في صحيح الحديث باختصار
الاسانيد والاقتصار على أضعها ،وكتاب التلخيص في المسائل النظرية وفروعها التي
لا نص عليها في الكتاب والحديث ،وكتاب منتقی الاجماع وبيانه من جملة ما لا
يعرف فيه اختلاف ،وكتاب الامامة والخلافة في سير الخلفاء ومراتبها والندب والواجب
منها ،وكتاب أخلاق النفس ،وكتاب الايصال ،إلى فهم كتاب الخصال ،،وكتاب
کشف الالتباس ،ما بين أصحاب الظاهر واصحاب القياس ،،انتهى ،وقال ابن سعيد في
حق ابن حزم ما ملخصه الوزير العالم الحافظ أبو محمد علی بن الوزير أبي عمر
أحمد بن سعيد بن حزم الفارسي وشهرته تغني عن وصفه وتوفي منفيا بقرية من
بلده بلد لبلة ووصله من ابن عمه أبي المغية رسالة فيها ما أوجب أن جاوبه بهذه
الرسالة وهي سمع وأطعث لقوله تعالى وأعرض عن الجاهلين ،وأسلم والنقد
تقول نبيه عليه الصلاة والسلام صل من قطعک واعف عمن ظلمك ورضی بقول الحكماء
كفاك انتصارا ممن تعرض لاذاك أعراضك عنه ،وأقول
تتبع سوای امراه يبتغى سبابک أن هواك السباب
ونث معلی عما يعاب فانی ابیت طلاب السفاح
وأكثر فان شكوتی خطاب قل ما بدا لك من بعب ذا
كفانی بذكر الناس لي وماثری وما لك فيهم يا ابن عمى ذاكر وأقول
عدوى وأشياعی کثیر كذاک من غدا وهو نفاع المساعی وضفائر
واني ولن أذيتني وعفتنی تعتم ما جاءنی منک صابر
فوقع له أبو المغيرة على ظهر رقعته قرأت هذه الرقعة العاقة فحين استوعبها انشدنی
لما رأى وقع الأن فتحت زید عل
فأردت قطعها وترك المراجعة عنها فقالت لي نفسي قد عرفت مكانها بالله لا قطعتها
ولا يده فاثبت على ظهرها ما يكون سببا لصونها ،فقلت
وأخطأت حتى أناک الصواب نعقت ولم تدر کیف الجواب
نأت عنك فيها الجياد العراب وأجريت وحدك في حلبة
بغیر قرى فاتتك الباب وب من الجهل مستنباه
اذا ما انقضت بالخميس العقاب فكيف تبينت عقبي الظلوم
ولا شيمة يوم مجد تعاب لعلك ما لي طباع تخم
واعطى الرضى والعوالی غضاب اني المنى والظبي سخطة •
.Voyez
(ه sour. 7 , Vs .198 .امری b) Telle est la lecon du manuscr, B ;. les autres portent
.c
.الى صونها ) G. et S سخط ( B. G.LSه .هستنحيا , .Sمستصعبا( .0
* 65
اله
>
a) Telle est la leçon que propose M.Dozy (Catal. Codd. Orient., I , p. 234) ; les man. por.
.ten .oوبرغمک
( R. et S (t .بزعمک ((.0
(B. G. Ln .
) ' Abd -al-wahid
B ;.اکناف ( دانم (p
c(. تدری , L
. GB . تشوفوا L
)d ; e) Ces mots manquent dans les man. d'al-Makkari
voyez ' Abd-al-wāhid
- ,p.
, Muje
۳۴. . )1 'Abd-al-
' -w āhid JLög. 5) Voyez sour. 12 , vs. 55.
ماه
فالدهر ليس على حال بمشرک لا يشتمن حاسدی ان نكبة عرضت وقوله
طورا وطورا يرى تاجا على ملك ه ذو الفضل كالتبر " يلقى تكن متربة
وقوله لما أحرق المعتضد بن عباد كتبه باشبيلية
وقولوا بعلمیه کی يرى الناس من يدری دعوني من أحراف رق وكاغد
تضمنه القرطاس بل هو فی صدری فان تعرقوا انقرطاس لا تحرقوا الذی
وينزل أن انزل ويدفن في قبری يسير معي حيث استقتت ركائبی
فقلبي عندكم أبدا مقیم لئن أصبح مرتع بشخصی وقوله
لذا سأل المعاينة الكليم ، ولكن للعيان لطيف معنی
وذی عدل فيمن سبانی حسه يطيل ملامي في الهوى ويقول وقوله
ولم تدره كيف الجسم أنت عليل - أمن حسن ،وجه لاح لم تر غيره
d
وتارة في ذري تاچ علی ملک a)' Abdalwahid : .خورا تكتب میقعة .بعلم S
( ..B
diبه ( Maimahه) ). eاجل
d ) Telle est la leçon du Matmah ; al-Makiko lalo f ) Matmakتي ( B.ه
قتیل 8) Telle est la leçon d'Ibn -al - Khatib ( voyez Dozy , Catal. Codd. Orient. Bibl. Acad.
Lugd.-Batav.., I1 ,, 229) ; al-Makki,, et Matm . schies. . i) Les manuبل
Sulseا hh)) Ibn--al-- Khatibفعندی
.فلو scrits portent
اه
قال الحافظ ابن حزم أنشدني الوزير أبي في بعض وصاياه لی
على حالة الا رضيت بدونها اذا شئت أن تحيى غنيا فلا تكن
وهذا كاف في فصل الفرع والاصل سامح الله الجميع ،وقال ابن حزم في طوق
الحمامة أنه مر يوما هو وأبو يوسف ابن عبد البر صاحب الاستیعاب بسكة الحطابين
من مدينة إشبيلية فلقيهما شات حسن الوجه فقال أبو محمد هذه صورة حسنة فقال
له أبو عمر لم نر الا الوجه خلعت ما سترته الثياب تیس کذلک فقال ابن حزم ارتجالا
وذي قتل فيمن سبانى حسنه الأبيات ولابن حزم أيضا قوله
فات ادراكه ذوی الالباب لا تتمنى لان سبقة لكظ
و ويعلو النخال فوق اللباب يسبق الكلب وثبة الليث في العد
ولابی بکر بن مغوز جزء يرد فيه على أبي محمد بن حزم وفيه قال معرضا
يا من تعاني أمورا لن تعانيها خل التعاني وأعط القوس باريها ة
a
نظمه قوله
فنمت عليه في الشمال شمائل اشتروا على الليل البهيم شراهم
بدت للهوى بالمازمين مخائل متى نزلوا ثاويين بالخيف من منی
وما ضمنت تلك البي والمنازل فلله ما ضقت منى وشعابها
اكف لتقبيل العصى وأنامل ولما التقينا للجمار وأبرزت
نواح جسوم وباحت به منا و أشارت الينا بالغرام .محاجر
وقال الباجی ابو الوليد رحه
سقاه الله من صوب الغمام مضى زمن المكارم والكرام
فصار البر نطقا بالكلام وكان البر فعلا دون قول
ونتبله بعضهم بقوله
لیست تلقی
وزال الطق
فتى يسخو fر برد للسلام حتی
1
سخت بالأذى أو بالملام ، وزاد الامر حتی ليس الا
خلف بن بن مکمل بن ومنهم الفقيه العالم الشهير أبو بكر محمد بن الوليد
سليمان بن أيوب الفهري الطرطوشی صاحب سراج الملوک ويعرف بابن أبی تحقة بالرأء
المهملة المفتوحة وسكون النون وكفى بسراج الملوک دليلا على فضله وذكره ابن
بشكوال في الصلة وتوفي بالاسكندرية في شعبان وقيل جمادی الاولى سنة 4 03وزرت
قبره باسكندرية ،وممن أخذ عنه الحافظ القاضی ابو بکر بن العربي وغيره ،ومن نظم
الطرطوشي قوله من رسالة
لعلي أرى النجم الذي انت تنظر اقلب طرفی فی السماء تردا
نعتی بمن قد شم رقک اظغ واستعرض الركبان من كل وجهة
لعل نسيم الريح عنکه تخبر وأستقبل الارياحة عند هبوبها
نغمة بأسم الحبيب ستذكره عسی وأمشي ومالي في الطريق مارب
لمعة من حسن وجهک تسفر عسی غير حاجة من وألمح من ألقاه
نمو
نظمه أيضا قوله
فراق الاحبة لم يثكل يقولون ثكلى ومن لم يدق
كوشا أمر من الحنظل لقد جعتني ليالي الفراف
ومما نسب اليه
فأرسل بأكمه جلابة وانت بانجازفا مغرم اذا كنت في حاجة مرسلا
رسول يقال له الدرهم ودع عنك كل رسول سوی به صمم اغطس أبكم
وكان كثيرا ما ينشد
فكروا فيها فلما علموا طلقوا الدنيا وخافوا الغتنا أن لله عبادا فطنا
صالح الاعمال فيها شفنا جعلوها تتجة وأتخذوا انها ليست لعني وظنا
وقال رحه كنت ليلة نائما بالبيت المقدس أن سمعت في الليل صوتا حزينا ينشد
ثكلتك من قلب فأنت كذوب أخوف ونوم إن ذا لعجيب
لما كان للاغماض نیک نصيب أما وجلال الله لو كنت صادقا
الدنيا قوالا من قال فايقظ النوام وأبكي العيون ،وكان حه زاهدا متورعا متقللا
a) S. or .. (d
(.B
.عنكم ( .Sه .لارواح ما . G تذكر .S .0 وكان ( .0 ajoute
كثيرا ما ينشده ها
ماه -
تلحف ،وكان يقول أنا عرض لك أمران ،ام نيا وأخرى فبادر بامر الاخرى يكسل
امیر لك أمر الدنيا والاخرى ،وله طريقة في الخلاف ودخل مرة على الافضل بن
الجيوش فوعظه وقال له إن الأمر الذي أصبحت فيه من الملك الما صار الیک بموت
من من كان قبلك وهو خارج عن یدک بمثل ما صار اليك فاتق الله فيما خوئک
هذه الامة فان الله عز وجل سائلك عن النقي والقطمير والفتيل وأعلم أن الله عز
وجل أتنی سلیمان بن داود ملک الدنيا بحذافيرها فستر له الانس والجن والشياطين
والطير والوحش والبهائم وسخر له الريح تجري بأمره ځاء حيث أصاب ،ورفع عنه
حساب ذلک أجمع فقال عز من قائل هذا عانا فامتن أو أمسك بغير حساب ،فما
عد ذلك نعمة كما عبدتموها ولا حسبها كرامة كما حسبتموها بل خاف أن يكون
الله
عز وجل فقال هذا من فضل ربی نیبلوني أأشكر أم أكفر فافتح استدراجا من
الباب وسهل الحجاب وانشر المظلوم ،وكان الى جانب الافضل رجل نصرانی فانشده
يا ذا الذي طاعته قربه ه dوحقه مفترض واجب
يزعم هذا انه كاذب أن الذي شرفت من اجله
واشار الى النصرانی فاقامه الافضل من مكانه ،والطرطوشي بضم الطائين نسبة الى
طرطوشة من بلاد الأندلس وقد تفتح الطاء الأولي وعبر عنه الحاجب في مختصره
الفقهي في باب العتق بالاستاز ،وكان رحه صاحب القاضي أبا الوليد الباجی بسرقسطة
وأخذ عنه مسائل الخلاف وسمع منه واجازه وقرأ الفرائض والحساب بوطنه وقرأ الادب
على أبي محمد ابن حزم بمدينة أشبيلية ثم رحل إلى المشرق سنة ۴۷۹ودخل بغداد
والبصرة وتفقه عند أبي بكر الشاشی وابي محمد الجرجاني وسمع بالبصرة من أبي
على التستري وسكن الشام مدة ودرس بها وكان راضيا باليسير ،وقال الصفدي في
ترجمة الطرطوشي أن الافضل بن أمير الجيوش انزله في مسجد شقيق الملك بالقرب
من الضد وكان يكرهه فلما طال مقامه به ضجر وقال لخادمه متی نصب آجمع لی
المباح فجمعه واكله ثلاثة أيام فلما كان عند صلاة المغرب قال لخادمه رميته الساعة
فلما كان من الغد ركب الافضل فقتل وولی بعده المامون بن البطائحی فاكرم
الشيخ أكراما كثيرا وله الف الشيخ سراج الملوک انتهى ومقامه أعني الطرطوشی
a ) Ce mot manque dans B. G. L. ( Voyez sour. 38 , vs. 35.ه
)b c) Voyez sour, 38 , ys, 38.
(
.. J'ai corrigé d'apres Ibn-Khallikan ).19. 616().قربة dd)) Les mnan . portent
۵۱۹
مشهور وهذه الحكاية تكفي في ولايته ،ومن تأليفه مختصر تفسير الثعالبی ،والكتاب
الكبير في مسائل الخلاف ،وكتاب في تكريم جبن الروم ،وكتاب بدع الأمور
ومحدثاتها ،وكتاب شرح رسالة الشيخ ابن أبي زيد ،وولد سنة أ ۴۰تقريبا ولما
توفی صلی علیه ولده محمد ودفن رحه قبل الباب الاخضر بالاسكندرية وزرت قبره مرارا
رحه ورضه ونفعنا به وكان القاضي عياض ممن أستجازه فاجازه ولم يلقه وشهرته رضه
0
تغني عن الاطناب ،حكى أنه كتب على ،سراج الملوک الذي أهداه لولي الأمر بمصر
الناس يهدون على قدرهم لكنني أقدر على قدری
يبقى على الايام والدعر ما يفنی واحدی الذی يهدون
.ورند . ( .0زند
Tom . I. 66
,اه
هلوقو
فالقوم ه لدنياهم عملوا فاعمل .لمعادک یا رجل
نخو لمسیرک من زاد
فالقوم بلا زاد رحلوا ،
ومنهم محمد ه بن عبد الجبار الطرطوشي -وفد الى المشرق وذكره العماد في fv
الخريدة وله 8في * الأمدی العلیه بمصر وكان يخضب بسواد الرمان ،يخضب
باقبح خضاب سواده
.
س الى العفص حين يعكس عفص ، أخلط العفص فيه يا أحوج النا
۴۸
ومنهم القاضي الشهير الشهيد أبو علی الصیرفی ،حسین بن محمد بن فيره بن
حيون ويعرف بابن شكرة وهو من اعل سرقسطة سكن مرسية وروی بسرقسيطة عن الباجی
وأبي محمد عبد الله بن محمد بن اسمعيل وغيرهما وسیع بیلنسية من أبی عباس ،
العذري وسمع بالمرية من أبي عبد الله محمد بن سعدون القروي وأبي عبد الله
أبن المرابط وغيرهما ورحل الى المشرق اول المحرم سنة أ ۴۸وحج من عامه ولقی
بمكة أبا عبد الله الحسن بن علی الطبري وأبا بكر الطرطوشي وغيرهما ثم صار الى
البصرة فلقي بها أبا على المالكي وأبا العباس الجرجاني وأبا القاسم ابن شعبة
وغيرهم وخرج الى بغداد فسمع بواسط من أبي المعالي محمد بن عبد السلام
الأصبهاني وغيره ودخل بغداد سنة ۴۸۳فاطال الاقامة بها خمس سنين كاملة وسمع بها
من أبي الفضل بن خیرون » ممسند بغداد ومن أبي الحسین المبارك بن عبد الجبار
الصيرفي وطراد .الزينبي والحميدي وغيرهم وتفقه عند أبي بكر الشاشي وغيره ثم رحل
منها سنة ۸۷فسمع بدمشق من أبي الفتح نصر المقدسي وأبي الفرج الاسفرائنی
وغيرهما وسمع بمصر من القاضي أبي الحسن الخلعي وأبي العباس أحمد بن ابراهيم
الرازي وأجاز له الحبال مسند مصر في وقته ومككثتررها وسمع بالاسكندرية من أبي القاسم
مميینناگکرر( .B .0ه .انا ( .0ة .اعمل c( .0 .d
.فالناس , .0فالقلب , .Lفللقلب ) G. S
( ''Imad -alه
-Kharidaب(alهجو- -din
.
.. 5)( 'Imad-alمحمود ( , man.deParis
- -din
. 86)( '-Imadالطرسوسی -
al-din ajoute h) Telle est la leçon d’’Imād -al-dín ; les manuscrits d'al-Makkari portent
.ولامد العجلی h ) L.
, .soutletصفع = عغص حين يعكس ( ز .الرماد 1( Imad -al-dm
.الصفدی , .Sالصدنی . .mالعباس ( .L
خيزون ( .Sد .علی ) S .طبراد ( S.ه
۰۲۱
سماعهم عليه ،وكان عالما بالحديث وطرقه عارفا بعلله وأسماء رجاله ونقلته وكان
حسن الخط جيد الضبط وكتب بخطه علما كثيرا وقيده وكان حافظا لمصنفات
الحديث قائما عليها ذاكرا لمتونها وأسانيدها ورواتها ا وكتب منها صحيح البخاری
مصنف ابی عیسی في سفر وصحيح مسلم في سفر وكان قائما على الكتابين مع
الترمذي وكان فاضلا دينا متواضعا حلوما وقورا عالما عاملا واستقضي بمسية ثم
استعفی فأعفى وأقبل على نشر العلم وبته ،وقد ذكره أبو القاسم ابن عساكر في
تاريخه لدخوله الشام قال وبعد أن استقرت به النوى ،واستمرت أفادته بما قید وروی ،
((
* رفعته ملوكه أوانه ،وشفعته في مطالب اخوانه ،فاوسعته رعيا ،وحشنت فيه رأيا ،،ومن
6
ابنائهم من جعل يقصده ،لسماع يسنده ،وعلی وقاره الذي كان به يعرف ،ندر له مع
د
بعضهم ه ما يستظرفه ،وهو أن فتى يستی يوسف لازم مجلسه ،معطرا رائعته ومنظفا
ملبسه ،ثم غاب لمرض قطعه ،أو شغرل منعه ،ولما فرغ أو أبت ،عاود ذلك النادي المبارک
المجون ، من والمحل ،وقبل أفضائه اليه ،بل طيبه عليه ،فقال الشيخ على سلامته
وسلامته من الفتون ،اتي لأجد ريح يوشق لولا أن تفندون ،وهي من طرف نوادره
رحمة الله عليه ،ولما قلد قصاء مرسية وعزم عليه صاحب الامر فتر الى المرية فافام
بها سنة خمس وبعض سنة ست وخمسمائة وفي سنة ست قبل قضاءها على كره الى
أن استخفي آخر سنة سبع في قصة يطول ایرادها وبطول مقامه بالمرية أخذ الناس
عنه بها فلما كانت وقعة كتندة كان ممن حصرها ففقد فيها سنة ۵۱۴رحه ،وقال
القاضي عياض ولقد حدثني الفقيه ابو اسحاق ابراهيم بن جعفر أنه قال له خذ
الصحيح وأذكر أي متن شئت منه أنك لکه شنته أو أي سند شئت أذكر لكن
متنه انتهى 6،وذكر غير واحد انه حتت ببغداد بحديث واحد والله أعلم ،
१
ولا بد من شوف الرضيع الى الأم ، وما ذاك الا ان جسمی رضيعها
O.
ومنهم :العالم ابو حفص عمر بن الحسن الهوزنی الحسیب العالم المحدث (ذكره
ابن بسام في الذخيرة والتجاري في المسهب) وسبب رحلته إلى المشرف انه لما
تولی المعتضد بن عباد خاف منه فاستاذنه في الحج سنة ۴۴۴ورحل الى مصر ثم
الى مكة سمع ( في طريقه كتاب ) صحيح البخاري وعنه أخله اهل الاندلس ورجع
نسكن أشبيلية وخدم المعتضد نقتله (ومن من شیء سلط عليه وكان قتله يوم
الجمعة | ليلة خلت من ربيع الاول سنة .۴۹رحه ومن شعره يعترضه على الجهاد قوله
على حالة من مثلها يتوقع عباد جل الرز والفوم جع
وان طال فالموصوف للطول موضع فلق کتابی من فراغک ساعة
اذا لم أبت الداء ربة شكاية أضع وأهل للملام المضيع
ووصله بنثر وهو ) وما أخطأ السبيل من أتي البيوت من أبوابها ،ولا أرجى الدليل من
أناط الامور باربابها ،،ولت أمل بين أثناء المعاذير مدمجة ،ومحبوب في طي المكاره
(.
مدرج ،،فانتهز فرصتها فقد بان من غيرك العجز ،وطبق مفاصلها ،فكان قد أمكنك
الحز ،ولا غرو أن يستمطر الغمام في الجدب ،ويستصحب الحسام في الحرب ،،وله
أن نهلتم .جاءكم .بعد عل صرح الشر فلا يستقل
ورياح ثم غيم أبل بد ؛ صعق الارض رش ول
وأغمدوا سيفا عليكم يست خفضوا فالداء رزو اجل
وبسبب قتل بنی عباد لابی حفص الهوزنی المذكور تسبب أبنه أبو القاسم في
فساد دولة المعتمد بن عباد وحرض عليه أمير المسلمين يوسف بن تاشفين صاحب
المغرب حتى أزال ملكه ،ونثر سلكه ،وسبب هلكه ،كما ذكرناه في غير هذا الموضع
هذا الكتاب غير مرة فليراجعه من اراده في محاله ،وبيت بنی الهوزنی بالاندلس من
بيت كبير مشهور ومنهم عدة علماء وكبراء رحم الله الجميع ،
a) Cet artiele se trouve deux fois dans ce livre , et comme la différence qui existe entre les deux
rédactions n'est pas importante , je n'en ai donné que la première, en plaçant entre des crochets les
additions de la seconde. . دبت , .Sدب L
) B. G.s .)( Seconde réd.Tjuho.ه
. d) Prem.مدرج
. .Prمضاربها.red
( ein
,red.B.G. جانعا , .0جانح L 1) Au lieu de ce passage la pre
كان سبب فساد دولة miere redaction ne porte que ceci : وأبنه أبو القاسم هو الذي
المعتمد بن عباد بسبب قتل المعتضد والده كما مره
۳۳ه
أه ومنهم أبو عمرو عثمان بن الحسین اخو الحافظ أبي الخطاب ابن دحية الأتی
ذكره ،كان ان من اخيه أبي الخطاب وكان حافظا للغة العرب قيما بها وعزل
الملك الكامل أبا الخطاب عن دار الحديث الكاملية التي أنشأها پین القصرين ورتب
مكائه أخاه أبا عمرو المذكور ولم يزل بها إلى أن توفي سنة ۳۴ة بالقاهرة ودفین
بسفح المقطم كاخيه وكان موت أبي عمرو بعد أبي الخطاب بسنة رحهما ،
مد ومنهم الكاتب أبو بكر محمد بن قاسم من أهل وادي الحجارة ويعرف باشکنهاده 6
وارتحل إلى المشرف لما نبت به حضرة قرطبة عند تقلب دولها ،وتحول ملوكها
وخولها ،،فجال في العراق ،وقاسي ألم الفراق ،،واجتاز بحلب ،وأقام بها مقام غريب
لم يضف له حلب ،وقال
أمل في الغرب موصول التعب این اقصى الغرب من ارض حلب
ذه .جفاه صبه لما اغترب حن من شوق الى أوطانه
بین شوق وعناء ونصب جال في الارض لجاجا حائرا
مستغيثا بين عاجم وعرب يلقاه لا يعرفه من كل
وا ضیاعاه ويا غبن الحب و لهق نفسی این هاتيك العلی
أرتجي المال وادراك الرتب والذي قد كان دخرا وبه
بين قوم ما دروا طعم الادب صار لي أنتج له ما أعيدته
يتلقاه الطريد المغترب يا أحبائی اسمعوا بعض الذی
يرجع الرأس لديها كالذئب وليكن زجرا لكم عن غربة
فهو عندی بین قومی كالضرب .وأحملوا طعنا وضربا دائما
فبما أبصر لعظی من عجب ولئن قاسيت ما قاسيه
بكم حتى تقولوا قد كذب ولقد أخبركم ،أن التقی
e
بحبوحة عز لا يخشى فيه الملام ،،واستقبل الاندلس بخاطر جديد ،ونال بها بعد
من بلوغ الآمال ما ليس عليه مزيد ،وقال
وكم أبصرت عيني وكم سمعت أذنی وكم قد لقي الجهد قبل مجاهد
كما جرت النكباء في معطف الغصن ولاقي من دهري وصرف خطوبه
ولكن سلونی عن دخولي الى عدن فلا تسألوني عن فراق جهنم
الله وأعانه ممن أخنى عليه الزمان ،وادار .وحامل کتابی سلمه وله من كتاب
.
عليه وما صحا الى الآن من ه کوس الهوان ،وقد قصد ،على بعد جنابکی الرحيب
الخصيب ،قصد الحسن محل الخصيب ،ويتم جناب ابن طاهر حبيب ،وانی لارجو
0
منک رجوع نصيب عن سليمان ،ويستعين في شكرك بكل لسان ،وأنت أن يرجع
الخلف وقد قال الاول الثناء هو عليم بان
فكوني حديثا حسن أرى الناس أحدوثة
وأخباره حتى القيامة تذكر فلا تزهدن في الخير قد مات حاتم وأنا القائل
هذا ،فهو عليه بقدر ما يحتمل .من التكليف هذا الأوان ،عارف وجوه الاعذار ومع
غير ر ذی عجل في العتب قبل البيان وعند سیدی من التهدی للايصا ،ما يحقق
فيه جميع الرجا ،،دامت أرجاوه مؤمله ،ولا بحث نعمة سابغة مكمله ،،
انه من ومنهم الكاتب أبو عبد الله محمد بن عبد ربه المالقی ،وقال بعضهم مه
الجزيرة الخضراء له رحلة الى الديار المصرية صنع فيها مقامة يقول فيها
يوقك منها سندس وتصار وفي جنبات الروض نهر ودوحة
تقول وضوء البدر فيه مغرب و ذراع فتاة ،دار فيه شوار
ولا الليالي أبدا ثشعف ماء كل انسان او منصف ومن شعره
a) Ce mot manque dans les man . وقصدت ( .S .هذه ( .Bه خانت ( .Sه .يكتمله ( .Bه
وغير S
( ..G .مغربا s ) Les manuscrits portent .A ,قناة ) G B. هن ( .Sز
. h*) Telle est h legonفلا تضيع فرصة أمكنت
; voyezأبو عمر leçon de B , G. L. 0. R ;. S. porte
'Abd -al-wahid , p. 177 , 1, 2 ,
۵۲۵
ومن الحفاظ الثقات الاثبات المعضلين استوطن بجاية في مدة أبي عبد الله بن
د
يوموره وروی بها وأسمع وكان من أحفظ أهل زمانه باللغة حتى صار حوشی ،اللغة
عنده مستعملا غالبا ولا يحفظ الانسان من اللغة حوشيها إلا وذلك أضعاف أضعاف
مستعملها وكان قصده والله أعلم أن ينفرد بنوع يشتهر به دون غيره من محفوظه
كما فعله كثير من الأدباء حيث تركوا طريق المعرب وانفردها بالطريق الاخر
ولو سلكوا طريق المعرب لكانوا فيه كاحاد الناس وكد الشيخ أبو الخطاب ابن
دحية له رسائل ومخاطبات كلها مغلقات مقفلات وكان رحه أذا كتب اسمه فيما
يجيزه أو غير ذلك يكتب أبن دحية ودحية معا المشبه بجبریل وجبرائل ويذكر
ما ينيف على ثلاث عشرة لغة مذكورة في جبرئيل ويقول عند فاطر السموات والارض
وهذا فرع أنفرد به عمن عداه من أهل العلم ،قال صاحب عنوان الدراية رايث له تصنیفا
في رجال الحديث لاه باش به وارتحل إلى المشرق في دولة بني أيوب فرفعوا شانه
وقربوا له مكانه وجمعوا له علماء الحديث وحضروا له مجلسا أقروا له بالتقدم وعرفوا
اولی الضبط والاتقان والتفهم وذكروا احادیث باسانید حتولوا متوئها فاعاد من
انه
من بعد ما بعدت دیارى منكم ما لي أسائل برق بارق عنكم
لا بالعقيق ولا برامة انتم فمعتكم قلبی وانتم بالعشا
يا مالكين وفيتم او ځنتم وأنا المقيم على الوفاء بعهدكم
وهي طويلة ومنها
ملک .السماك الرمح وهو محرم رفعت له الأملاك منه سجية
ومنها أيضا
قد حار فيها كاهن ومنجم لذوي النهي والغهم سر حكومة
تومور ( .Sه
أبو عبد الله ابن Je donte que ce nom soit correet.. J'avais pensé d'abord aà
.mais
;زتومرت comme il etait mort quelque temps auparavant, en 524 (voyez Ibn -Khall., no.699(),,
il ne peut être question de lui en cet endroit. حشی 6 ( .S فعله ( .Bه .d
.ولا ) S
L S. ucla .
e) B. G. L.
اه
.بالصواب ( .Sء o) Le sujet de ceverbe est le mot elcas dans le vers suivant. c) Dans
.. d)( Telle est la leconبقوله من قصيدة le man. 0. ces mots se trouvent immediatement apres
.du. .Bعتابها . ( .Gعلب . ( .0عرف من man .0 ;. B.G. L. S .الزهر ( . 0. S
Tom . I. 67
. ۵۲۸
ای
أنت المعد لكل ما يتوقع یا من ببری ما في الضمير ويسمع
يا من اليه المشتكى والمفزع يا من يرجى للشدائد كلها
أمنن فان أن خير عندك أجمع با من خزائن رزقه ،في قول ن
وبالافتقار اليك فقري أدفع مما لی سوی فقری الیک وسيلة
فلئن رددت في باب أقرع و مما لى سوى قرعى لبابك حيلة
عن فقیر کی يمنع أن كان فضلك ومن الذي أدعو واهتف باسمه
الفضل اجزل والمواشب أوسع حاشا لجودک أن يقنط » عاصيا
ومن نظم السهیلی
.وأعرض عن ذكراه والحال ينحف لقيته سائل عن جيرانه من
ولكن نفسي عن صبوح ترقف وما لي الى جيرانه من صبابة
از حرف لا حرفان معتنقان لما أجاب بلا طمع بوصله وله
ولد أبو الخطاب ابن دحية في ذي القعدة سنة ،أو . ۴۸وتوفي في انفجار الفجر
لفيلمةا اذلثكلارثاهء ا۱۴بن ربایلعنجالراولوقدسرنهة اجل: 1م بماالقاهذركةرووهدفونقدبسرفوحي ارلحمهقامب،الموغتركبلم و فميصهر جواملاشعاةم
والعراق وخراسان وعراق العجم وكل ذلك في طلب الحديث وسمع بالاندلس من
C
ابن بشکوال وابن زرقون في جمع كبير ،وببغداد من أبي الفرج ابن الجوزی وښاصبهان
من أبي جعفر الصيدلاني معاجم الطبراني ومن غيره وبنيسابور من أبی سعد 4بن
الصفار ومنصور بن الفراوی واألمويد الطوسي وحصل الكتب والاصول وحدت واناد وكان
من أعیان العلماء ومشاهير الفضلاء متقنا لعلم الحديث وما يتعلق به عارفا بالن کو
واللغة وأيام العرب وأسعارها وصنف كتبا کتبرة مفيدة جدا منها كتاب التنوير في
مولد السراج المنير حتفه عند قدومه الى اربل سنة ۹.۴وشو متوجه الى خراسان لما
رأی ملک اربل مظفر الدین كوكبرى ،معتنيا بعمل المولد النبوي في شهر ربيع
الاول كل عام مهتما به غاية الاهتمام وكمله وقرأه عليه بنفسه وختمه بقصيدة طويلة
فاجازه بالف دينار وصنف أيضا العلم المشهور في فضائل الايام والشهور والايات
البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلعم من المعجزات وكتاب شرح أسماء
النبی صلعم وكتاب التراس في أخبار خلفاء بني العباس وكتاب الاعلام المبين في
دکن لمسيرة عن اعل صقين ،وولي قضاء بلد أصوله دانية مرتين ثم شرف الفاضلة بین
تعین علیہ فرحل منها وحدت بتونس سنة 010ثم حج وكتب بالمشرف عن جماعة
باصبهان ونيسابور وعاد إلى مصر فاستادبه /العادل لولده الكامل وأسكنه القاهرة فنال
بذلک دنیا عريضة ثم زادت حظوته عند الكامل وأقبل عليه أقبالا عظيما وكان
يعظمه ويحترمه وبعتقد فيه الخير ويتبرک به حتى كان يسوى له المداس حين يقوم )
وهو بلنسي كما قال ابن خلکان وغيره وبلنسية مشهورة بشرق الاندلس ،
القاسم بن سهل بن الدباغ الحافظ الاندلسي رحل إلى المشرق ۵۹ خلف بن ومنهم
وكان حافظا فهما عارفا بالرجال حتت حديث مالك وشعبة واشياء في الزهد وسمع
بمصر أبا الحسن ابن الورد البغدادي ومسلم بن الفضل والحسن بن رشيق وجماعة
a) Ibn-Khallikan (ne. 508 ) o۴۴۰ .د( .S ۲۴ .کثیر ) S
.c سعيد ( .B ee) Telle est
e
..كوكبوری . Abou'lfida ( Annales , IV ,272 ,, 1.99)) le nommeك ,وكیی la legon de G.L ;. S. porte
استادن به ( .S
67
۵۳.
وسمع بدمشق علی بن ابی العقب وأبا الميمون ابن راشد وبمكة من بكير الحداد
وأبي الحسن الخزاعي والاجرى وبقرطبة من أحمد بن يحيى بن الشاهد ومحمد
ابن معاوية وتوفی سنة ۳۹۳ه ،
OV
ومنهم خلف بن سعید بن عبد الله بن زرارة أبو القاسم بن المرابط الكلبي من
ذرية الابرش الكلبي ويعرف بالمبرقع المكتسب القرطبی رحل الى المشرق مرتين أولاهما
،وهو ابن ۳۳سنة وسمع أبا سعيد ابن الأعرابي وابن الوردی ه وأبا بكر سنة
الأجری وروی عنه أبو أسعف أبن شنظيره وأبو جعفر الزهراوي وقال ابن شنظير أنه
d
يقال أن عمره 4سنة منها عشرون في بلده أشبيلية وعشرون في افريقية عند ملوكها
الصنهاجيين وعشرون في مصر محبوسا في خزانة الكتب وكان وجهه صاحب
المهدية الى ملك مصر فسجن بها طول تلك المدة في خزانة الكتب فاخرج في
فنون العلم أماما وامتن علومه الفلسفة والطب والتلحين وله في ذلك تواليف تشهد
بفضله ومعرفته وكان يكنى بالاديب الحكيم وهو الذي لحن الاغاني الافريقية قال
ابن سعيد واليه تنسب إلى الآن وذكره العماد في الخريدة وله كتاب الحديقة على
أسلوب يتيمة الدهر للثعالبی وتوفي سنة ۳۰ه وقيل سنة ۲۸ه بالمهدية وقيل مستهل السنة
بعدها ،ودفن بها ،وله فيمن اسمه وأصل
وبضتها تتبين الاشياء يا هاجرا ستوه عمدا وأصلا
وكانني من طول * ھجرى الراء ؟ الفيتنی ا حتى كانک واصل
وقوله وهو من بدائعه
وتدنقت جدراک ملأ انائها لا غرو أن سبقت ٹھاک مدائمی
وتطقطق ،الورقاء قبل غنائها یکی القضيب ولم يكن أثماره
قال في الافضل
نثر الرماح في على الدروع كعوبا تردی بكت قناة اذا شهد الوغی
( .S .۹۳ه .مرم ( .B .ه .الورد L
( . G.B , G,شنطير ) B
.d تطير , .Sشنظيز .G
. e
) Voyez Ibn-Khallikan , no. 103. . Je dois avouer que leهرک راء . ( .Sالقيتني ) S
.s de ce versne m'esten .الرميح. ( .Bنتی ( Les man , portentت
sطوق pasclair . ) B
- ۵۳
قال ابن سعيد وهذا البيت الاخير من أثقل الشعر يتطير منه سماعه وتركه أولى ،
وقال في الرصد
فالضب والنون ،والملح والحادی 4 فذا غدير وذا رو وذا جبل
وه
الفقيه أبو محمد عبد الله بن يحيى بن محمد بن بهلول السرقسنی ومنهم
ذكره العماد الأصبهاني في الخريدة وذكيه السمعاني في انخيل وأنه دخل بغداد
8
.
) G. L.a
ذری S .0 .منه b( .0 والنور ( .S .وألجاري d ( .0 .واه ( .Sه
ماه
على أبي جعفر الديباجی كتابه في العروض وسائر كتبه ولقی شیخ القيروان في العربية
أبن القزازه واديبها البحري واخبر عن نفسه أنه كان بين يديه تلميذ له وسیم
فمر به أبو جعفر النجانی بسیاءة كتب له فيها وخلاعا بين يديه وهو قد غلب
النوم عليه فقال
هو جوهر فاتقبها ابصار طيف حبيبه يا نائما متعتدل
L.ه
.اشمس آتی , .Sایا شمس انی L .بی ( .Lه .القرار( S. ( G. L. S. ajoutent
.اما e) B. S. voyez Orientalia , par Weijers etc., II , .251زيعور
1
۵۳۴
لا ريب فيه وللنوی اسباب أما الغراب فانه سبب النوی
جمل وتعوی بعد ذاك ذئاب يدعو أنغراب وبعد ذاك تجيبه
لكن منها بدأة وجواب ، لا تكذبن فهذه أسبابه
ومنهم الامام المحدث الحافظ جمال الدين أبو بكر محمد بن يوسف بن موسی ۹۲
O
الاندلسي المعروف بابن مسدی ،وهو من الأئمة المشهورين بالمشرق والمغرب ،قال
0
رحه أنشدني رئيس الاندلس وأديبها أبو الحسن سهل بن مالك الازدی الغرناطی
لنفسه سنة ۹۳۷في شوال بداره بغرناطة
من كان ذا بلد او كان ذا ولد منغ العيش لا يأوي إلى دعة
شکنی مکان ولم يسكن الى احد ، والساكن النفس من لم ترض همه
ومنهم الامام الحافظ أبو عبد الله محمد بن فتوح بن عبد الله الأردى الميدی نتا ۹
نسبة لجته حمید الاندلسي ولد أبوه بقرطبة وولد هو بالجزيرة بكيدة بالاندلس قبل
۴۳۰وكان يعمل على الكتف للسماع سنة ۴۳فاول ما ما سمع من الفقيه أبي القاسم
أصبغه قال وكنت أفصح من يقرأ عليه وكان قد تقی ابن ابی زید وقرأ عليه وتفقه
وروي عنه رسالته ومختصر المدونة ورحل سنة ۴۴۸وقدم مصر وسمع بها من الضراب
والقضاعي وغير واحد وكان سمع بالاندلس من أبن عبد البر ابن حزم ولازمه وقرأ
علیه مصنفاته وأكثر من الاخذ منه وشهر بصحبته وصار على مذهبه إلا أنه لم يكن
يتظاهر به وسمع بدمشق وغيرها وروي عن الخطيب البغدادی وكتب عنه أكثر
مصنفاته وسمع بمكة من الزنجانی واقام بواسط مدة بعد خروجة من بغداد ثم عاد
الى بغداد وأستوطنها وكتب بها كثيرا من الحديث والادب وسائر الفنون وصنف
مصنفات كثيرة وعلف فوائد وخرج تخاريج للخطيب ولغيره وروى عنه أبو بكر
أئمة المسلمين في حفظه ومعرفته من الخطيب اكثر مصنفاته وابن ماكولا وكان أماما
واتقانه وثقته وصدقه ونبله وديانته وورعه ونزاهته حتى قال بعض الاكابر متن تقی
الائمة لم تر عینای مثل أبي عبد الله الحميدي في فضله ونبله ونزاهة نفسه وغزارة
علمه وحرصه على نشر العلم وبثه في أهله وكان ورعا ثقة أماما في علم الحديث
وعلله ومعرفة مونه ورواته محققا في علم الاصول على مذهب أصحاب الحدیث
منبتخرا في علم الأدب والعربية ،ومن تصانيفه كتاب جوة المقتبس في أخبار علماء
الاندلس ،وكتاب تاريخ الاسلام وكتاب من ادعى الامان من أهل الإيمان ،وكتاب
الذهب المسبوك في وعظ الملوك ،وكتاب تسهيل السبيل الى علم الترسیل ،وكتاب
مخاطبات الاصدقاء ،في المكاتبات واللقاء ،وكتاب ما جاء من النصوص والاخبار
المصنفان من
ذلك في حفظ الجار ،وكتاب النميمة ،وكتاب الاماني الصادقة وغير
والاشعار الحسان في المواعظ والامثال وكان من كثرة أجتهاده ينسخ بالليل في
العز ويجلس في اجانة ماء يتبرد به ،ومن مشهور مصتفاته كتاب الجمع بين
الصحيحين وذكره المجاري في المسهب وقال عنه أنه طرق ميورقة بعد ما كانت
هذا الشان وترك لها فخرا ثباری به خواص البلدان وهو من علماء ائمة من
عد
الحديث ولازم أبا محمد ابن حزم في الاندلس واستفاد منه ورحل الى بغداد وبها
الف كتاب الجذوة ،ومن شعره قوله
وصرت بها لا في الصبابة مولعا الف النوی حتی انسث بوحشها
ولم احص .كم خبيث في الأرض موضعا فلم أحص كم رافقته من مرافق
فلا بد لي من أن أوافی مصرفا ومن بعد جوب الارض شرقا ومغربا
سوى الهذيان من قيل وقال لقاء الناس ليس يفيد شيئا وقال رحه
لاخذ العلم و اصلاح حال يقلل من لقاء الناس الا
وذكره ابن بشكوال في الصلة وتوفي ببغداد سنة ۴۸۸رحه ،قال ابن ماكولا اخبرنا
صديقنا أبو عبد الله الحميدي وهو من أهل العلم والفضل والتيقظ لم أر مثله في
عفته ونزاهته وورعه وتشاغله بالعلم وكان أوصی مظفر بن رائس الرؤساء أن يدفنه
عند قبر بشر الحافي فخالف وصيته ودفنه في مقبرة باب أبرزة فلما كانت مدة
راه مظفر في النوم كاته يعاتبه على مخالفته فقل في صفر سنة ۴۶۱الى مقبرة باب
حرب وفن عند قبر بشر وكان كفنه جدید وبدنه طريا تفوح منه رائحة الطيب
ووقف كتبه على أهل العلم رحه ،ومن مناقبه أنه قال لمن دخل عليه فوجده مكشوف
الفخذ تعديت بعين الى موضع لم ينظره أحد منذ عقلث انتهى ،ومن شعر
العميدى أيضا قوله
.ولا أحصي ( Les manuscrits portentه 1) C'est d'après Ibn - Kballikān (nº. 627) que j'ai
البزر ouonالبرز corrigé la lecon des manuscrits qui portent
Tom . I. 68
- ۵۳۹
هلوقو
وماء صعنت به الأثار دینی كلام الله عز وجل قولی
عودا فهو عن حق مبين واتفق الجميع عليه بدا
تكن منها على عين يقين هذي وخذها عن
فدع ما صت
۹۴
ومنهم الكمال ابو العباس أحمد الشريشي وهو أحمد بن عبد المومن بن موسی
a
أبن عيسى بن عبد المؤمن القيسي من أهل شربش روي عن أبي الحسن بن البال
وأبي بكر بن أزفر وأبي عبد الله ابن زرقون وابی الحسین ابن جبير وغيرهم واقرأ
العربية وله تواليف أفاد بما حشر فيها منها شرح الايضاح للفارسي والجمل للزجاج وله
في العروض تواليف وجمع مشاهير قصائد العرب واختصر نوادر أبي على القالی ،قال
ابن الابار لقيته بدار شيخنا أبي الحسن ابن حريق من بلنسية قبل توجهي الى
اشبيلية في سنة ۹۱۹وهو أنذاك يقرأ عليه شرحه للمقامات فسمع عليه بعضه وأجاز
کی سائره مع روايته وتواليفه وأخذ عنه أصحابنا ثم لقيته ثانية مقدمة من مدرسية
انتهى ،ومن بديع نظمه وهو بمصر يتشوق الى الشام
9.
فان قلبي بنار الشوق يستعر يا جيرة الشام هل من نخوكم خبر
ما لد للعين لا نوم ولا سه بعد عنكم فلا والله بعدكم
بقربكم كادت الأحشاء تنقط اذا تذكرت اوقاتا نات ومضت
0.0
لي منه فهى لعمري عندى العمر والسفح أين له عشيباتي التي سلفت *
ده ومنهم أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الازدی القرطبي الملقب
بضياء الدين أحد الأئمة المتاخرين في القريات وعلوم القران الكريم والحديث والنحو
واللغة وغير ذلك ،قال القاضي الشمس أبن خلكان :أنه رحل من الاندلس في عنفوان
شبابه وقدم مصر فسمع بالاسكندرية أبا عبد الله محمد بن أحمد بن ابراهيم الرازی
وبمصر أبا صادق مرشد بن یحیی بن القاسم المدني المصري وأبا طاهر أحمد بن
محمد الأصبهاني المعروف بالسلفي وغيرهم ودخل بغداد سنة ۱۷وقرأ بها القران الكريم
على الشيخ أبي محمد عبد الله بن علي المقری المعروف بابن بنت الشيخ أبي
منصور الخياط وسمع علیه کتبا كثيرة منها كتاب سيبويه وقرأ الحديث على أبي بكر
محمد بن عبد الباقي البرارة المعروف بقاضی المارستان وأبي القاسم ابن الحصين
وأبي العزه وغيرهم وكان دينا ورعا عليه وقاره وسكينة وكان ثقة صدوقا بتا نبيلا
قليل الكلام كثير الخير مفيدا أقام بدمشق مدة وأستوطن الموصل ورحل منها الى
أصبهان ثم عاد إلى الموصل وأخذ عنه شيوخ ذلك العصر وذكره الحافظ ابن السمعانی
في كتاب الذيل وقال أنه أجتمع به بدمشق وسمع عنه مشيخة أبي عبد الله الرازی
وانتخب عليه أجزاء وسأله عن مولده فقال تحت سنة ۴۹۹بمدينة قرطبة ورأي في
بعض الكتب أن مولده سنة ۴۸۷والأول أصح وكان شيخنا القاضي بهاء الدين * أبو
المحاسن و يوسف بن رافع بن تميم المعروف بابن شداد قاضی حلب رحه تعالی
يفتخر بروايته وقراءته عليه وقال كنا نقرأ عليه بالموصل وناخذ عنه وكنا نہی رجلا
بانی اليه كل يوم فيستم عليه وهو قائم ثم يمد يده الى الشيخ بشیء ملفوف فياخذه
الشيخ من يده ولا نعلم ما هو ويتركه ذلك الرجل ويذهب ثم تفقینا ذلك فعلمنام
انها دجاجة مسموطة كانت ترسم للشيخ في كل يوم يبتاعها له ذلك الرجل يسيطها
ويحضرها واذا دخل الشيخ الى منزله تولى طبخها بيده وذكر في كتاب ۸دلائل
الاحكام انه لازم القراءة عليه ال سنة أخرها سنة ۷۷ه ،وكان الشيخ أبو بكر القرطبی
المذكور كثيرا ما ينشد مسندا الى أبي الخير الكاتب الواسطی
a ) Voyez Ibn- Khallikan , n9. 806.
2( Ibn -Khalikan
- ?بن . ،() Ibn-Khalikan ajouteالبزاز
.وهيبة . d) Ibn-Khallikan ajouteكادس e) Ces inots manquent dans les manuscrits d'al
Makkari.. :.قلنا f ) Al-Makkari برسم الشيخ s) Ibn-Khallikan كتابه hh)) Ibn -Khallikan
الذي سماه 4
* 68
۵۳۸
حفداء صاحب کتاب العقد المشهور ،حتث الشيخ الاجل أبو عبد الله محمد من
ابن علی الصبي القرمونی ،رفيقه قال أصطحب معه في المركب من المغرب إلى
الاسكندرية فلما قربنا منها هاج علينا البحر وأشفينا على الغرق فلاح لنا ونحن على
هذه الحال منار الاسكندرية فررنا برؤيته وطمعنا في السلامة فقال لا بد أن أعمل في
المنار شيئا فقلت له أعلى مثل هذه الحال التي نحن فيها فقال نعم فقلت فأصنع
فاطرق ثم عمل بديها
سمو اليه على بعد من العدي لله در منار اسكندرية كم
كاته باهت في دارة الانف من شامخ الأنف في عرنينه شمم
مشهر الذيل لا يخشى من الغرق يكسر الموج منه جانبی رجل
ما بين مصطبح منها ومغتبق لا ببرج الدور من ورد على فن
موقع النوم عن أجفان ذی أرق ه للمنشات الجواري عند رؤيته
وتقدمت ترجمة الكاتب أبي عبد الله ابن عبد ربه وأنه هذا فليتنبه له بل أعتقد
انه هو لا غيره والله أعلم
ومنهم أبو عبد الله محمد بن الصفار القرطبي ،قال في القدح المعلى بيتهم مشهور tv
بقرطبه ،لم يزل يتوارث في العلم والجاه وعلو المرتبة ،،ونشأ أبو عبد الله هذا حافظا
ثلآداب ،أماما في علم الحساب ،مع أنه كان أعمى مقعدا مشوه الخلقه ،ولكنه أذا
عجائبه أنه سافر على تلك الحاله ،حتى غدت ومن نطق علم كل منصف حقه ،،
بغداد له عاله ،،أجتمع به بحضرة تونس فرأيت بكرا زاخرا ،وروضا ناصراء ،إلا أنه
* حاطب ليل ،وساحب ذیل ،، ۰لا يبالي ما اوده ،ولا يلتفت إلى ما أنشده ،،جامعا
بين السمين والغت ،حافظا للمتین والرت ،،وكان يقری الادب بمراكش وفاس وتونس
عبورa) Ibn -Khallikān .القرومی b( .Sنی ( Voyez sur cette phrase le Commentaire surء
Hariri , par M. de Sacy , 2e éd., pov .
۵۳۹
وغيرها ،ومن مشهور حكاياته أنه لما قال أبو زيد الفازادی ،في أبی العلی المستنصر
عارضه بقصيدة ثم قال الحزم والعزم * منسوبان تلعرب ه قصيدته التي مطلعها
فيه وفي أبن أخيه يحيي بن الناصر الذی نازعه في ذلك الاوان
فنج نوح وی في قسمة العطب وأن ينازعك في المنصور دو نشب
عم النبي بلا شك أبو لهب وأن يقل أنا عم فالجواب له
وشاعت القصيدة فبلغت أبا العلی فحرصه على قتله وستمه الله منه ومات سنة
0
وقوله رحه
تلك المعاطف حيث الشيخ والغاز بالله يا بائة الوادي اذا خطرت
على معانقة الأغصان أنكار فعانقيها عن الصب الكئيب فما
فبعض هذا لها بالحب ،أخبار وعرفيها بأنی فیک مكتئب
لي في حماكم أحاديث وأسماه وأنتم جيرة الجرعاء من أضم
وانما حبكم في الكون أطوار وأنتم أنتم فی كل آونة O
هلو
حین مساء السرور فيه يجو الله أننا بین روض یا رفی
وتخال الغصون فيه تمی تحسب الزهر عنده يتشتی
وقوله
فقد ة الظلام وجيش الصبح في غلب هات المدام فقد ناح الحمام على
,ر
فكتلتها يمين الشمس بال ب وأعين الدهر من طول البكا رمدت
لكن ازرتها من لولو الحب والكاش تها حمراء مذهبة
بشمسه عند ما لاحت من الحب كم قلت للافق لما أن بدا لقا
e
أن تهت بالشمس یا افق السماء قلي شمسان وجه ندیمی ،وابنة العنب
ثم تسقنيهار وتغ الصبح مبتسم والليل تبكيه عين البدر بالشب
والسحب قد لبست شود الثياب وقد قامت لترتيه الاطيار في القضب و
ةلو
علیک من ذاك الحمی یا رسول بشری علامات الرضى والقبول
بسكرة من خمر قواه العول شذا جئت وفی عطفیك منهم
وانتم بين ضلوعی نزولی أحبابنا ودعم ناظری ومنها
يقول في دين الهوى بالحلول حللتم قلبى وهو الذي
بأنني عن حبكم لا أحول انا الذي حدث عني الهوى
وليقل الواشي لكم ما يقول فليرد العان فی عدله
انتهی كلام النور ابن سعيد ،وقال غيره ولد المذكور بشاطبة منتصف شوال سنة 115
في الحب ( .Rه .جيش ( .Rه .نسيم ( .ه .واثمار 0 ( .0 حبیبی ( .Bه ) B.
ومات بدمشق وفن بسفح قاسیون وكان عالما فاضلا من الاخلاق كريم الشماثل
القضاة
کثیر الاحتمال واسع الصدر صحب الشيخ كمال الدين ابن العديم وولده قاضی
ماجد الدین فاجتذبوه اليهم وصار حنفی المذھب ودرس بالمدرسة الاقبالية الحنفية
.و
ولكن سها في نقطه 6اللام بالخالی ، نه صنعة في خط لام عذاره
۹۹ ومنهم أبو محمد القرطبی ،قال ابن سعيد لقيته بالقاهرة ،وكانه لا خبر عنده
من الاخره ،وقد طال عمره في أكل الأعراض ،وفساد الاغراض ،ومما بقي في
أذني من شعره قوله
فلقد كان بی وفا رحيما الله من لقيت قديما رحم
أتمنى لقاء خر وقد أعوز بختی كما علمت الكريما
وتوفي بالقاهرة سنة ۴۳انتهى
6
ومنهم على بن حمد القدسي الكناني ،قال ابن سعيد لقيته ببیت المقدس على
زى الفقراء وحصلت منه هذه الابيات ،وندمت بعد ذلك على ه ما فات ،،وھی
ش فيه وقد جرى كاتيا الخد ما دمى عليه يطث ذاك العذار المحلل
عقود صبرى عليه مذ حث فيه عن جت دموعي عليه فقد آش وطه،
ومنهم أبو عبد الله بن العطار القرطبي ،قال ابن سعيد هو حلو المنازع ،طريف أن
المقاطع والمطالع ،،مطبوع النوادر ،موصوف بالاديب الشاعر ،مازجته بالاسكندريه
CG
وبهذه الحضرة العليه ،وما زال يدين بالانفراد ،والتجول في البلاد ،حتی قضی مناء ،
والقى بهذه المدينة عصاه ،،لا يخطر الهم له ببال ،ولا يبيت الا على وعد من وصال ،،
.فضين ( .Bه (.G
.ان انقط . LS . d) Ce mot ne se trouve que dansالاعراض ( .Sه
les manuscrits B. et S. ( .Gه
.وظل . L
۵۴۲
وله حين سمع ما ارتجلته في السكين بالاسكندرية حين داعبني باختلاسها الفاضی
القضاة أبن الريغي وقال مالي اليه سبيل ،حتى يحضر مقرى ء نبيل ،، زین
على يده قطع وشیها ،نصاب ایا سارقا ملكا مونا ولم يجب شعر
ويبكيه ان يعده الصواب کتاب ستندبه الاقلام عند عثارها
وفيه نصاب ليس يلزمك القطع حاجیک ماشی ؟ أذا ما سرقته فقال
ولا حت فيه هكذا حكم الشرع على أن فيه القطع والجد ثابت
انتهى كلام ابن سعيد من كتابة القدر المعلی فیما أظن ،ويعني والله أعلم بقوله
6
من وبهذه الحضرة العلية حضرة تونس المحروسة فانها كانت محط رحال الافاضل ،
الاواخر والاوائل ،،حتى أن قاضي القضاة ابن خلدون أقام بها مدة ومنها ارتحل إلى
مصر وكذلك الخطيب الجلیل سیدی ابو عبد الله بن مرزوق رحه ومنها خاطب
الوزير لسان الدين ابن الخطيب وسلطانه في الشفاعة له عند سلطان المغرب فكتب
لسان الدين عن سلطانه في ذلك ما نصه المقام الذي وكد اليه ببر سلفه
الوداد ،وتغريه بتخليد فاخره وأمره القلم والمداد ،وتصل به الاستظهار على عدو
بنز أعطانه للخير والتوفيق والسداد ،والاعانة الله
مېن الله والاعتداد ،ونخطب له
منه والامداد ،،مقام محل أخينا الذي اشتهر فضله ودينه ،ووضع عده متالقة براهينه،
وحياه الصنع الجميل وبياه مشرقا جبينه ،،السلطان الكذا ابن السلطان الكذا ابن
السلطان الكذا أبقاه الله يرعى الذمم ،،ويسلك من الفصائل المنهج الاقم ،ويغلی
البضائع النافقة عند الله ويعلي الهمم ،،معظم قدره ،وملتزم به ،الحريص على توفير
66
:أجره ،وتخليد فخره ،،فلان ،أما بعد حمده الله ناصر الاميرة المطاعي ،المحافظة .
على السنة والجماعة ،وحافظها من الاضاعه ،إلى قيام الساعه ،الذي جعل المودة
فيه انفع الوسائل النقاعه ،والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد رسوله المخکوص
بمقام الشفاعة ،على العموم والاشاعه ،متمم مکارم الاخلاق من الفضل والبذل والحياء
والشجاعة ،والرضى عن الع
وصحبه الذين اقتدوا بهديه بحسب الاستطاعه ،،وزرعوا
الخير في العاجلة ،ففازوا في الأجله ،،بفائد تلك الزراعه ،والدعاء لمقامكم الاعلى
بصنع يروي فيه عن الاشمط الباتر ،حب النصر المتواتر ،لسان البراعه ،وتأييد لا
( ,B
.ه مصری et S .فيxuه 1) Les man. portent يعدو ( Les manuscrits portentه d ) Les
.manu scrit
portent .ouتsعرى ( (G
بغری ( (B. L. S رحمه ( .Sه
۵۴۳
فرضی و فيه اتقنا بمقام القناعه ،،فاذا كتبناه اليكم كتب الله لثنائكم العاطر ،بتخليد
المفاخر ،منشور الاذاعة ،في أيدي * النواسم الصواعه ،،،من حمراء غرناطة حرسها
ا
هامي السحاب ،وبشر مفتح الابواب ،وعز للاسلام ببركة الاعتداد خبر لله عن
بملككم المنصور الاعلام مقتبل الشباب ،وعن * ضافي الجلباب ه ،والحمد لله على
تظافر الايدي في ذاته وتوقر الأسباب ،وجانبكم الرفيع الامل للمنتاب ،أذا حدت
الحداة ذوات الاقتناب ،ومطمح الوسائل ،المطرزة المسائل ،،بتصحيح الوتر اللباب ،والسی
هذا وصل الله لكم سوابغ نعمه ,وآلائه دائمة الانكساب ،وجعل ما عجل لكم من نعمة
كفيلة بالزلفى وحسن المآب ،وألهمكم تقیید شواردها بالشكر قولا وعملا فالشكر مستدعی
المزيد كما وعد في الكتاب ،،فان من المنقول الذي اشتهر وراف فضله ،وبهر قوله ،،
المعتبر في الخبر وتنغيس كربة عن مسلم ،وسماع من أشفعوا ترجعوا وما في معناه
هذا المعنى ،
66
شكوى من متظلم ،ولولا أن مقامكم السنى أغني ،لجلبنا الكثير من
ولما تحقق ما أنتم عليه من سلوک سبيل والحكم الملك الصالح قدس الله تربته ،
وا
وضاعف قربته ،،من يمن الظفر ،وسلوک سبیل الخير ،وأقامة رسوم الدين ،والاعتداء
من هدیه بالنور المبين ،،خف علينا أن نقصدكم بالشفاعات ،مع الساعات ،ونتاکر
لكم مع الله بانقس البضاعات ،،فما أثمر من ذلك شكرنا الله عليه حقيقة ،وشكرناكم
شيعه ،وما تاخر أوسعناكم فيه عذرا يست ذريعة ،،وعلمنا أن الله لم ياذن في
تعجيله ،وسالناه في تيسيره وتسهيله ،،سواء لدينا في ذلك ما عاد ،باعسانة عامة
وأمداد ،وساهم في قصد جهاد ،وما لم يعد علينا خصوصا وعلى المسلمين عموما
باعانة ولا ارفاد ،انما علينا أن نجلب الخير الباقی ،والاجر الراقی ،،الى بابكم ،
وندت عليه كريم جنابكم ،،بمقتضی وداد ،وحبه باد ،وجميل ظن في دينكم المتین
وأعتقاد ،سلم جمله ومفضله من انتقاد ،وذلك أن الشيخ الفقيه الخطيب الكبير 6
الشهير الصدر الاوحد شلالته الصالحين ،وخطيب والدكم كبير الخلفاء والسلاطين
ويا لها من مزية دنيا ه ودين ،أبا عبد الله ابن مرزوق جبر الله على يدكم بالبر و
(
حاله ،وسنی من مقامكم السن أماله ،جرى عليه من المتن ،ونتائج الاحن ،،ما
( mots sontes
. .Cيرضى , .Sترضسی ( .Bه . .dضاني الألباب ( .Sه sans doute alteres
)B
لاسة .دينا ( .Sه .B
.البية ( . G. L
Tom . I. 69
۴۴ .ه .
يعلم كل ذوی مروعة وعقل ،وأجتهاد وفضل ،،أن ذلك من الجنايات على والدكم
السلطان محوب ،والى معقاته منسوب ،،ولو كانت ذنوبه رضوی وثبيرا ،لاستدعت
66
الي تعتمدها عفوا كبيرا ،،رعيا لذلك الامام الصالح الذي كبر خلفه وأحرم ،وتشهد
وسلم ،،وأمن عقب دعائه ،ونصب كقه لمواهب الله وألائه ،وأنصت لخطبته ووعظه ،
66 66
واجب المزية لسعة حفظه ،وعذوبة لفظه ،فاحبط ذلك من أحبط الاعمال الصالحة ،
وعطل المتاجر الرابعة ،وأسف الملک المذكور بدم ولده ،واحراق خزائنه وغددة ،،
66
وتغيير رسومه وحدوده ،وأساطه وأسخاط الله معبودي ،الى أن ظهر سيفكم المليك
من عاره ،وأخذ منه بثاره ،وتقرب إلى الله والي السلف الكريم بمحو أثاره ،والحمد
الله على ما خصه من أثاره ،وتدارك الاسلام باقالة عثاره ،،وأنه خاطبنا الآن من حضرة
تونس يقرر من حاله ما يفت الفؤاد ،ويوجب الامتعاض له والاجتهاد ،يطلب منا
الاعانة بين يديكم والانجاد ،ويشكو العيلة والاولاد ،والغربة التي احتلته .الافطار النازحة
4
والبلاد ،والحوادث التي سلبته الطارف والتلاد ،وأن نذكركم بوسيلته ،وضعف حيلته ،،
فبادرنا لذلك عملا بالواجب ،وسلوكا من بره ورعی حقه على السنن اللاحب ،،وان
كنا نطوقه في أمرنا عند الحادثة علينا تقصيرا ،ولا نشكر الا الله وليا ونصيرا ،فحقه
علينا أوجب ،فهو الذي لا يعج ولا يجب ،ولا يلتبس منه المذهب ،،وكيف
لا يشفع فيمن جعله السلف الى الله شفیعا ،وأحله محلا منيعا رفيعا ،الى وليه
جبر ملکه سريعا ،وسير جنابه بعد المكمول مريعا ،وجدد رسومة تأصيلا لها الذى
وتفريعا ،،ومثلكم من اغتنم به في نشر مظلوم ،وصبر مكلوم ،وأعداء كرم على ثوم ،، 66
وفقی منا ذكرى تنفع ،وحرص على أجر من يشفع ،واسعاف لمن سال ما يعلي من
قدركم وبرفع ،وتادية لحق سلفكم الذي توفرت حقوقه ،وأبلاغ نصيحة دينية الى
مجدكم الذي لا يمنعه عن الماجد مانع ولا يعوقه ،ومطلبه في جنب ملككم الكبير
حقير ،وهو الي ما يفتح الله به على يد صدقتكم فقير ،ومنهلكم الأروى ،وباعكم
في الاخير اطول وساعدكم اقوى ،وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فان خير
الزاد التفويه ،والله عز وجل يسلك بكم المسالك التي تخلد بالجميل ذكركم،
وتعظم عند الله أجركم ،،فما عند الله خير للأبراره ،والدنيا دار الغرور والآخرة دار
.اخلته ( .Gه .الأزوی ( .Sه ( voyez sour. 2 , 7s,.139ه d) Voyez sour. 3 , vs. 197,
همه
القرار ،وهو سبحانه يصل سعدكم ،وبعرس مجدكم ،،والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته انتهى ،والسلطان المخاطب بهذا هو أبو فارس عبد العزيز بن السلطان
الكبير الشهير أبي الحسن المريني وكان أبن مرزوق غالبا على دولة السلطان ابی
0
سالم اخي ابي فارس المذكور فقتله الوزير عمر بن عبد الله الفردودی ه وتغلب على
الملک ونصب اخا لابی سالم معتوها وسجن أبن مرزوق ورام قتله فخلصه الله منه ثم
أن السلطان أبا فارس ثار على الوزير المتغلب وقتله واستفل بالملک فخوطب فی شان
رجع إلى ما كنا فيه من ذكر الراحلين من أعلام ابن مرزوق بماذكر ،،
الاندلسيين الى البلاد المشرقية المحروسة بالله سبحانه وتع فنقول
ومنهم أبو الوليد وابو محمد عبد الله بن محمد بن يوسف بن نصر الازدی ۳
.القرطبی المعروف بابن الغرضي الحافظ المشهور كان فقيها عالما بفنون عارفا بعلم
الحديث ورجاله بارعا في الادب وغيره وله من التصانیف تاریخ علماء الاندلس وقف
عليه بالمغرب وهو بديع في بابه وهو الذي ذيل عليه ابن بشکوال بكتاب الصلة وله
كتاب حسن في المؤتلف والمختلف وفي مشتبه النسبة وكتاب في أخبار شعراء
الاندلس وغير ذلك ورحل من الاندلس الى المشرق سنة ۳۸۳فوج وسمع من العلماء
وأخذ عنهم وكتب من أماليهم وروی عن عدة شيوخ من أهل المشرق ،ومن شعره
على وجل منا به انت عارف أسير الخطايا عند بابک واقف
ويرجوك فيها فهو راج وخائف يخاف نوبا لم يغب عنك غيبها
وما لك في فصل القضاء مخالف ومن ذا الذي يجي سواك ويتقی
اذا نشرت يوم الحساب الصائف فيا سيدي لا تحزني في صحيفتی
يد دوو القبي ويجفو الموالف و وطن مونسی فی ظلمة القبر عند ما
أرجی اشرافی فانی لتالف تین ضاق عني عفوك الواسع الذي
وكان رحه حن الشعر والبلاغة ومن شعره رد
ان لم يكن قمرا فليس بدونه ان الذي أصبحت طوع يمينه
سلطانه
وسقام جسمی من سقام جفونه لی له في الحب من
ومولده في ذي القعدة ليلة الثلاثاء لتسع بقين منه سنة 1م وتولی وله شعر
القضاء بمدينة بلنسية في دولة محمد المهدي المرواني وقتله البربر يوم فتح قرطبة
يوم الاثنين لست خلون من شوال سنة ۴.۳وبقي في داره ثلاثة أيام وفن متغيرا
من غير غسل و کفن ولا صلاة رحه ،وروى عنه أنه قال تعلقت بأستار الكعبة وسأل
الله تع الشهادة ثم انحرفث وفكرت في قول القتل فندمث وهممت أن ارجع فاستقبل
الله سبحانه وتع فاستحيي واخبر من رأه بين القتلى ودنی منه فسمعه يقول بصوت
القيمة ضعيف لا يعلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله ألا جاء را
حه يتغب دما اللون لون الدم والريح ريح المسكن كانه يعيد على نفسه الحديث
الوارد في ذلك قال ثم قضى على أثر ذلك وهذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه
وقد ساق في المطمح حكايته فقال كان حافظا عالما كلفا بالرواية رحل في طلبها،
الادب كثير ،واختصاص بنظيم ه ونثير ،،، حظ من وتبحر في المعارف بسببها ،،مع
حج وبرع ،في الزهادة والورع ،فتعلق باستار الكعبة يسأل الله الشهادة ثم فكر
في القتل ومرارته ،والسيف وحرارته ،،فاراد أن يرجع ويستقيل :الله تع فاستحيا ،
وأثر نعيم الآخرة على شفاء الدنيا ،،فاصيب في تلك الفتن مکلوماه ،وقتل مظلوما،،
ثم ذكر مثل ما مت ومما قال في طريقه ، 2يتشوق الى فريقه ،، 5
وما خلتني ابقي اذا غبتم شهرا مضت لي شهور منذ غبتم ثلاثة
ولو كان هذا لم أكن في الهوى ځا وما لي حياة بعدكم أستلذها
بلي زادنية وجدا وجتد لي ذكرا ولم يشلني طول التناء عليكم
ويدنيكم حتى أناجيكم سرا يمثلكم لى طول شوقي اليكم
وعلى نافعي أن صرت أستعتب الدها و سأستعتب الدور المفرق بيننا
) Le Matmah ajoute xico
)a (. A
-Makk , Llويستقبل )c
• ( Ce mot manque dans les maء
nuscrits du Matmah. d)) Telle est la leçon de B. L. S. et du Matmah ; al-Makk. G. äqs cö.
..أفريقية )e) Les man . d'al-Makkari portent 1) Telle est la leçon d'al-Homaidi ; G. L. S. d'al
Makkari, P. et R. du Matmah ceri
; al-Makk.نشون
.latmaشعور - B.
; .سنوhن L 88( Telle
( et deالتنادی عنكم est la legon de tous les man . d'al -Makkari (a(à l'exception de B. qui porte
P. et R. du Maimah ;Maim .. L. et al-Ilomaidi
تنائی عنكم .. Je croisqu'il faut lire:هواكم-Homaidi
يمثل كم L.
. ( .Lزاد لی A) Al-Makkari L, et al-Homaidi
۵۴۷
ومنهم الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله البکری الشریشی
المالكي ولد بشيش سنة 6.1ورحل الى العراق فسمع به المشائخ كالقطيع وأبن
زروبة وابن الكثير وغيرهم وأشتغل وساد أهل زمانه ،وأشتهر بين أقرانه ،ثم عاد إلى
مصر فدرس .بالفاضلية ثم انتقل الى القدس الشريف فاقام به شیخ الحرم ثم جاء
الى دمشق المحروسة بالله وتولى مشيخة الحديث بتربة ام الصالح ومشيخة الرباط
الاتنين الناصري ومشيخة المالكية وممرض عليه القضاء فلم يقبل وكانت وفاته يوم
الرابع والعشرين من رجب بالرباط الناصري ودفن بسفح قاسیون رحه وذلك سنة 85
وليس هو بشارح المقامات بل هو غيره وقد أشتركا في البلد فبسبب ذلك ربما يقع
فی الأذهان الوعيم في أمرهما وشارح المقامات احمد وهو محمد وقد ترجمناه صاحب
شرح المقامات فيما تقدم من هذا الباب فليراجع والله سبحانه أعلم ،
vf
۲۴ ومنهم أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن السيد بن المغلس و القيسي الاندلسی
البلنسي كان من أهل العلم باللغة والعربية مشار اليه فيهما رحل من الاندلس وسكن
بمصر واستوطنها وقرأ الأدب على أبي العلی صاعد اللغوي صاحب كتاب الفصوص
وعلى ابي يعقوب يوسف بن يعقوب البكتری 4بمصر ودخل بغداد وأستفاد وافاد
ذلك وله شعر حسن فمن
أعان الشهاد على مقلتي ولكن قلبی به ممرض مريض الجفون بلا علة
يعرض لي أنني ؟ معرض وما زاره شوقار ولكن أتی بفیض الدموع فما تغمض
وله أشعار كثيرة وتوفي يوم الاربعاء لست بقین من جمادی الاولى سنة ۴۳۷وقيل سنة
۴۳۹بمصر وكان استوطنها وصلي عليه الشيخ أبو الحسن علی بن ابراهيم العوفي
صاحب التفسير في مصلی الصدفی ودفن عند أبي hاسکای رحه ،ومغلس بضم
..iجثث(.Maimه
) voyez no .۴ c)( Ibn-Khallikān
- (nº , 397) mies.
(ne d) J'ai corrigé
d'apres Ibn-Khall;. les man. d'al-Makk
( .Gه s ()..خرقان )(.Bخرقاد - ,, portent :
.زاد . L () -Ibn
..gسوقا Khallikan .iانه ) Ibn -Khall .
. ) Ibn-Khall
.بنی - .
- ۵۴۸ .
الميم وفتح الغين وتشديد اللام المكسورة وبعدها سین مهملة ،وكانت بينه وبين
ومن شعر ابی الظاهر اسمعيل بن خلف صاحب كتاب العنوان معارضات في قصائد ه
a
VO
ومنهم أبو العكم عبيد الله بن المظفر بن عبد الله 8الحكيم الأديب المعروف
بالمغربي وهو من أهل المرية وانتقل الى المشرق وكان كامل الفضيلة وجمع بين
الادب والحكمة وله ديوان شعر جيد والخلاعة والمجون غالبة عليه وذكر العماد في
الخريدة أنه كان طبيب المارستان المستصعب في معسكر السلطان ،السلجوقی
حيث خيم وكان السدید :یحیی بن سعید المعروف بابن المخم الذي صار
اقضي القضاة ببغداد في أيام الامام و المقتفی فاصدا * وطبيبا في هذا المارستان
وأثنى العماد على أبي الحكم المذكور وذكر فضله وما كان عليه أن له كتابا
سماه نهج الوضاعة الاولى الخلاعة ثم أن أبا الجكم انتقل الى الشام وسكن بمشف
وله فيها أخبار ومباريات ظريفة تدق على خفة روحه ،قال ابن خلكان رأيت في
منقذ ،بقلعة دیوانه أن أبا الحسين أحمد بن منير الطرابلسي كان عند الامراء بنی
شیزر وكانوا مقبلون عليه وكان بدمشق شاعر يقال له أبو الوحش " وكانت
فيه دعابة وبينه وبين ابی الحكم المذكور مداعبات فسال منه كتابا الى ابن منير
وهي موجودة في ديوانهما a) Ibn-Khall, ajoute : ( Dans le vie Livre , où al-Makkarīه)6
-
cite encore une fois ces vers , on trouvera beaucoup de variantes. .B .dوخليطه ( ,G. L )L
.وهو فيه جليسه .Gزما به . ( .Bالجو طرفا ( . G. L
.Bه .مائة . S 8 ) Voye z Ibn
Khall. n%. 367. . ;( Ceأبو الوفاء .. i) Ibn -Khallikan ajouteمحمود h ) Ibn -Khallikan ajoute
mot manque dans les man. d'al-Makki. k) Ce mot signifie chirurgien, 2) Les man. d'al-Makk.
et d'Ibn-Khall.
- ; voyez Wüstenfeld , Genealog., Tabellen d.arab. Stämme. m) Alمنقد
portent täis
سبع بن خلف بن محمد بن هبة الله الفقعسي m() Ibn-Khall,. ajoute :م شیرز Makk.
وكانوا يصغرون کنیته فيقولون وحيش ۵
وه
ويلعب ه بالعود ويجلس في دكان باجيرون ،للطب وسكناه بالبادين ،وأتى في
دیوانه نهج الوضاعة بكل غريب ،يدل على أنه اریب ،،سامانه الله وغفر له ،
ومن الراحلين من الاندلس الى المشرق من هو لاحق بالتقديم والسبق ،الشهير v۹
66
عند أهل الغرب والشرق ،،الحافظ المقرئ الامام الرباني أبو عمرو الداني عثمان بن
سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الاموی مولاهم القرطبی صاحب التصانيف التي
منها المقنع والتيسير وشرف بالداني لكناه دانية وولد سنة أم وأبتدأ بطلب العلم
سنة ۳۸۷ورحل الى المشرق سنة ۳۹۷فمكث بالقيروان أربعة أشهر ودخل مصر في
شوالها فمكث بها سنة وحج ورجع الى الاندلس في ذي القعدة سنة ۳۹۹وقرأ بالروايات
على عبد العزيز بن جعفر الغارسی وغیره بقرطبة وعلى أبي الحسن بن غلبون وخلف
خاقان المصري وأبي الفتح فارس أبن أحمد وسمع من أبي مسلم الكاتب وهو ابن
اله
عبد الرحمن بن عثمان القشیری وحاتم بن عبد الله البزاره وغير ومن اکبر شیخ
واحد من أهل مصر وسواها وسمع من الامام أبي الحسن القابسي وخلف كثبه
بالحجاز ومصر والمغرب والاندلس وتلا عليه خلف منهم مفرج الاقفالي وأبو داود بن
نجاح ه صاحب التنزيل في الرسم وهو من أشهر تلامذته وحدث عنه خلق كثير
خلف بن ابراهيم الطليطلي ،قال أبو محمد عبيد الله الحجري ذكر بعض منهم
الشيوخ أنه لم يكن في عصر الحافظ أبي عمرو الداني ولا بعد عمره احد يضاهيه
حفله وتدقیقه وكان يقول ما رأيت شيئا قط الا كتبته ولا كتبه الا حفظه فی
* ولا حفظته فنسيته ،قال ابن بشكوال كان أبو عمرو أحد الأئمة في علم القرآن
ورواياته وتفسيره ومعانيه وطرقه واعرابه وجمع في ذلك كله تواليف حسانا وله معرفة
بالحديث وطرقه وأسماء رجاله وكان حسن الخط والضبط من أهل الحفظ والذكاء
واليقين وكان دينا فاضلا ورعا سنيا ،وقال بعضهم وأظنه المغامي كان أبو عمرو مجاب
الدعوة مالكي المذهب ،وقال بعض أهل مكة أن أبا عمرو الداني مقري متقدم واليه
في علم القرآات واتقان القرآن والقراء خاضعون لتصانيفه وأثقون بنقله في المنتهی
وروی مصنفا القرارات والرسم والتجويد والوقف والابتداء وغير ذلك وله مائة وعشرون
ويضرب ( .Sو 6) Voyez sur le Bāb Djiroun à Damas , 'Abd -al - lattf, Relation de l'Egypte ,
p. 417 , 443 ; Edrisi , I , 351 . .Cبادين ( .Sه)
.لل le 'e st
nom d'une rue a Damas d) S,
L es
( mots manquent
. .Cحجاج نا (ه .البزاز dans L
أمه -
عنه بالاجازة جلان أحمد بن محمد بن عبد الله الخولاني وأبو العباس أحمد بن
عبد الملک بن ابی حمزة وكانت وفاته رحه الله بدانية في نصف شوال سنة ، ۴۴۴
۷۷ أحمد بن أبي حبيب بن ومنهم ابو محمد عبد الله بن عيسى بن عبد الله
الاندلسي من بيت علم ووزارة صرف عمره في طلب العلم وكان غزبره العلم في
الفقه والحديث والادب وولى القضاء بالاندلس مرة ،ثم دخل الاسكندرية ومصر وجاور
بمكة المشرفة ثم قدم العراق وأقام ببغداد مدة ثم وافی خراسان فاقام بنيسابور وبلخ
وكانت ولادته ببلاد الاندلس وتوفی بهراة في شعبان سنة ۵۴۸رحه ورضه ،
VA
ومنهم ابو العباس أحمد بن علی بن محمد بن على بن شکر الاندلسي المقری
رحل واخذ القراات عن أبي الفضل جعفر الهمداني وسمع من أبي القاسم بن عیسی
وسكن الغيوم واختصر التيسير وصنف شرحا للشاطبية وتوفی سنة .۹۴رحه،
۷۹ العلامة ذو الفنون علم الدین القاسم بن أحمد المريني اللورقی المقری ومنهم
وقرأ القريات واحكم العربية وبرع فيها وأجتمع بالجزولی النگوی ولد سنة • 05
رسانه عن مسئلة في مقدمته وقرأ علم الكلام والأصوليين والفلسفة وكان خبيرا بهذه
العلوم مقصودا با قرائها وولی مشیخة قراءة العادلية ودرس بالعزيزية نيابة وصف شرحا
للشاطبية وشرحا للمفضل في عدة مجلدات وشرح الجزولية وغير ذلك وكان مليح
الشكل حسن البزة رحه وتوفي سنة ، ۹۹
ومنهم ابو عبد الله ابن أبي الربيع القيسي ه الاندلسي الغرناطي قدم مصر سنة وأه
و بعدها فسمع علىالسلفي وبقراءته على جماعة من شيوخ مصر وكان لديه فقه وأدب
يمدح كتاب الشهاب نظيه ثم سافر إلى باب الابواب وكان حيا سنة 001ومن
بما حوى من كلام المصطفی العربی أن الشهاب له فضل على الكتب
ومن وعيد ومن وعد ومن ادب كم ضم من حكمة غا وموعظة
كما حباه من التاليف بالعجب ، اما انقضاعی فالرحمن يرحمه
أ۸ ومنهم الحافظ ابو عامر محمد بن سعدون بن مرجی القرشی العبدري من أهل
میورقة من بلاد الأندلس سكن بغداد وسمع بها من أبي الفضل بن خيرون وطراد
a) G. S. .عزیز 8)( Telle est la leçon des manuscrits ;; je crois qu'il faut lire si '.
.مه ( .Sء .الضبی ( .L
70
Tom . I.
oo3
الزينبی وأبي عبد الله الحميدي جماعة ولم يزل يسمع إلى حين وفاته وكتب
بخطه كثيرا من الكتب والأجزاء وجمع وخرج وكان صحيح العقل معتمد الصبط
مرجوعا اليه في الاتقان وكفاه فخرا وشرفا أن روى عنه الحافظان أبو الطاهر السلفی
مع فقره وأبو الفضل محمد بن ناصر وكان فهامة علامة ذا معرفة بالحديث متعقفا
وكان يذهب الى المناولة والعرض كالسماع وقال السلفي فيه أنه من أعيان علماء
الاسلام بمدينة السلام متصرف في فنون من العلم ادبا ونكوا ومعرفة بانساب العرب
والمحدثين وكان داوودی المذهب قرشی النسب وقد كتب عني وكتبت عنه
وسمعنا معا كثيرا على شيوخ بغداد ومولده بقرطبة من مدن الاندلس وقبل اجتماعی
به كنت اسمع اسمعیل بن محمد بن الفضل الحافظ باصبهان يثني عليه فلما اجتمعنا
وجده فوق ما وصفه انتهى ،قال ابن عساكر كان أحفظ شیخ لقيته وربما حکی
عنه بعضهم كابن عساكر أمورا منكرة فالله أعلم وتوفي في ربيع الاخر سنة ۳۴ه ببغداد ،
ومنهم أبو عبد الله محمد بن سعدون الباجی سمع بمصر من ابن الورد وأبن ۸۳
السكن وابن رشيق وبمكة من الأجرى وكان صالحا فاضلا زاعدا ورعا حدث ومات
ببطليوس فجاءة سنة ۳۹۲ومولده سنة ، ۳۲۳
ومنهم أبو بكر محمد بن سعدون التميمي الجزيري المتعبد كانت أدابه كثيرة
وحج غير مرة ورابط ببلاد المغرب وكان حسن الصوت بالقرآن سمع بمصر من جماعة
وبمكة وصاحب الفقراء وطاف بالشام وغزا غزوات وتعرض للجهاد وحرض عليه وساح
بجبل المقطم وذكر أنه صتی بمصر الضعي اثنتي عشرة ركعة ثم نام فرای النبی
صلعم فقال يا رسول الله الى ،أن مالكا واللیث اختلفا في الصحي فمالك يقول
اثنتا عشرة ركعة والليث يقول ثمانيا فضرب عليه الصلاة والاسلام بين وركى ابن
سعدون وقال رأی مالک هو الصواب ثلاث مرات قال وكان في وركى وجع فمن تلک
الليلة زال عني وكان له براهين من نور يضيء عليه اذا صلی ونحوه وانشد
من كل نازلة لها استیصال سجن اللسان هو السلامة للفتی
القاك في شنعاء ليس تقال ان اللسان اذا حللت عقاله
، توفي سنة
ومنهم أبو عبد الله محمد بن سعد الاعرج الطليطلي الخطيب وقال فيه أبن ۸۴
سعید سمع بمصر من أبن الورد وابن السكن وحتت مولده سنة ۳۰۹وتوفي في ربيع
، ۳۸۴عبد الله محمد بن سعيد بن اسحق بن يوسف الأموي القرطبی
الاخورمنهسمنةابو
۸۵
ابی وأصله من لبلة ولكن سكن قرطبة قدم مصر وحج وسمع في طريقه من الشيخ
علماء محمد بن أبي زيد صاحب الرسالة وأخذ عن القابسي وعن جماعة
مصر من
مناقب الشاطبي وكتاب الأربعين المضية في الأحاديث النبوية ومولده بشاطبة سنة
۸۵ه ووفاته بالاسكندرية في رمضان سنة % 3ودفن بتربة شيخة المجاورة لزاويته
رحهما ونفع بهما ،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن شريح الرعيني الاشبیلی قدم مصر وسمع بها من ابن M
نفیس وابي على الحسن البغدادي وأبي جعفر النحوي وأبي القاسم بن الطيب
البغدادي الكاتب وبمكة من أبي ذر الهروی ،قال ابن بشکوال كان من جملة المقرئين
خيارهم ثقة في روايته وكانت رحلته الى المشرق سنة ۴۳۳ورلد سنة ۳۳وتوفی
سنة ۴۷۹وعمره ۸۴سنة إلا هه يوما وروی باشبيلية عن جماعة رحه،
۸۹
ومنهم ابو عبد الله محمد بن صالح الانصاری المالقي قال السلفي هو شاب من
اهل الادب له خاطر ح كان يحضر عندی بالاسكندرية كثير السماع للعدين
وذكر أنه قرأ الأدب على أبي الحسين بن الطراوة النكوی بالاندلس وعلى نظرائه
وأنشدني لنفسه
والی متى أشجى بها وأسام كم ذا ثقلقلني النوى وتسوقنی
للبين عهد بيننا وذمام ألف ث ركابي القلا فكانما
ابدا تصدعه به الايام ، قلبی من فراق أحبة يا ويح
ومنهم ابو عبد الله محمد بن صالح القحطاني المعافري الاندلسی المالکی رحل ۹.
الى المشرق فسمع بالشام من خيثمة بن سليمان وبمكة أبا سعيد بن الأعرابي وببغداد
اسمعیل بن محمد الصقار وسمع بالمغرب بكر بن حماد التاهرتي ومحمد بن وضاح
قاسم بن أصبغ وبمصر جماعة من أصحاب يونس والمزنی روی عنه أبو عبد الله
الحاكم وقال اجتمعنا به بهمدان مات ببخاری سنة ۲۸۳وقيل سنة 8وقيل ، ۶۹قال
فيه أبو سعيد الادريسي أنه كان من أفاضل الناس ومن ثقاتهم ،وقال نجار أنه كان
فقيها حافظا جمع تاريخا لاهل الاندلس وقال السمعاني فيه كان فقيها حافظا رحل
في طلب العلم الى المشرق والمغرب رحه ،
۹۱
ومنهم ابو عبد الله محمد بن طاهره علی بن عيسى الخزرجي الداني النحوی
أخو أبي العباس بن عيسى سمع بدانية من أبي داود المقري وغيره وقدم دمشق
.ضاهر ( S.
و 500
سنة 003حين خرج حاجا واقرأ بدمشق النحو مدة ثم خرج الى بغداد وأقام بها
الى أن مات سنة ۹۱۹وولد سنة جاه aوقدم مصر سنة ۷۳ه وله من المصنفات كتاب
كلامه تحصیل عین الذهب من معدن جوف الأدب في علم مجازات العرب ،
نیست هيبة الشيخ الشيبته ولا لسنه ولا لشخصه ولكن لكمال عقله والعقل هو المهاب
ولو رأيت شخصا جمع جميع الخصال وعدم العقل كما هبته ،وقال من جهل شيقا
عابه ومن قصر عن شيء هابه ،
ومنهم القاضي الشهير محمد بن بشير وهو محمد بن سعيد بن بشير بن شراحيل ۹۳
بن عبد المعافري وقيل في آبائه غير ذلك كما ياتي ولما أشير على الحكم بن هشام
الرحمن الداخل بتقديم أبن بشير الى خطة القضاء بقرطبة ووجهه اليه بباجة فاقبل
ولا يعلم ما دعى اليه ونزل على صديق له الغابد ه * فتحدث في شان استدعائه
وقدم أنه صرف في الكتابة فقال له العابد ه ما اراه بعث فیک الا للقضاء فان القاضي
بقرطبة مات وهي الآن دون قاض فقال ابن بشير فأنا أستشيرك في ذلك أن وقع فقال
اشياء ثلاث وأعزم عليك أن تصدقني فيها ثم اشیر بعد ذلك عليك فقال ما هي عن سالک
فقال كيف حبك للاكل الطيب واللباس اللين وركوب الفاره فقال والله ما أبالي ما رددث
به جوعی وسترت به عورتی وحملت به رحلی فقال هذه واحدة فقال كيف حبك
للتمتع بالوجوه الحسان والتبن للكواعب الغيد وما شاكل ذلك من الشهوات فقال
هذه حال والله ما أستشرف قط اليها ولا خطرت ببالي ولا أكترثت لفقدها فقال
هذه ثانية وكيف حبك لمدح الناس لك وثنائهم عليك وكيف حبك للولاية
وكراعيك للعل فقال والله ما أبالي في الكف من مدحنی فمنی وما أستر للولاية
ولا استوحش للعزل فقال وهذه الثالثة أقبل الولاية فلا بأس عليك فقدم قرطبة فولاه
الامير الحكم القضاء والصلاة ،قال ابن وضاح اخبرنی من کان یری محمد بن بشیر
القاضي داخلا على باب المسجد الجامع يوم الجمعة وعليه رداء عصفر وفي رجله
تعل صرارة وله جمة مفرقة ثم يقوم فيخطب ويصتي وهو في هذا الزي وبه كان يجلس
للقضاء بین الناس فان رام أحد من دينه شيئا وجده أبعد من الثيا وأتاه رجل لا
يعرفه فلما رای ما هو فيه زی الحداثة من النجمة المغرقة والرداء المعصفر وظهور
a) Je crois qu'il faut lire off . .s
العباد ( .Sه .وجه ) B. G. L .من d) Ces mots man
.قال quent dans G ;. L. n'ajoute que le mot
009
الكحل والسواك وأثر العنا في يديه توقف ثم قال څلوني على القاضي فقيل له ها
القاضی عن هو واشير اليه فقال اني رجل غريب وأراكم تستهزاون بی انا اسألكم
وانتم تدلونني على زامر فصعدوا له أنه القاضي فتقدم اليه واعتذر فادناه وتحتت
معه فوجد عنده من العدل والإنصاف فوق ما ظنه فكان يعتث بقصته معه ،وعتب
محمد بن في ارسال لتته ولبسه الممز والمعصفر فقال حدثني مالك بن أنس أن
المنكدر وكان سيد القراء كانت له لمة وأن هشام بن مروة فقيه هذا البلد یعنی
المدينة كان يلبس المعصفر وان القاسم بن محمد كان يلبس الخز ،ولقد تمثل یحیی
القديم أبن يحيى عن لباس العمائم فقال هي لباس الناس في المشرق وعليه كان أمرهم في
فقيل له لو لبستها لاتبعک الناس في لباسها فقال قد لبس محمد بن بشير الخز
فما تبعه الناس فيه وكان ابن بشیر اهلا أن يقتدي به فلعلی لو لبس العمامة
تركني الناس ولم يتبعوني كما تركوا ابن بشير ،وكان أول ما نظر فيه محمد
ابن بشير حین ولى القضاء التسجيل على الخليفة الحكم في ارحى القنطرة أن قیم
عليه فيها وثبت عنده حق المتعی واعذر الى الحكم فلم يكن عنده مدفع فسجل
فيها واشهد على نفسه فلما مضت مديدة أبتاعها الحكم ابتياعا صعيها فستر بذلك
وقال رحم الله محمد بن بشير فقد أحسن فيما فعل بنا على كره منا كان في
ايدينا شيء مشتبه فصحيه لنا وصار حلالا طيب المسلك في أعقابنا ،وحكم على
ابن فطيس الوزير ولم يعرفه بالشهود فرفع الوزير ذلك إلى الحكم وتفتم من ابن بشير
فأوما الحكم اليه إن الوزير ذكر حکمک علیه بشهادة قوم لم تعرفه بهم ولا أعذرت
اليه فيهم وأن أهل العلم يقولون أن ذلك له فكتب إليه ابن بشير ليس ابن فطيس
ممن يعرف بمن شهد عليه لانه ان لم يجد سبيلا إلى تجريحهم لم يتخرج عن
طلب أذاهم في أنفسهم وأموالهم فيدعون الشهادة هم ومن ائتسی بهم وتضيع أموال
الناس ،وأكثر موسی بن سماعة أحد خواص الامير الحكم في ابن بشير الشكاية وانه
يجور عليه فقال له الحكم أنا أمتعن قولك الساعة فأخرج اليه فورا وأستاذن عليه
فان أذن لك عزلته وصدقت قولك فيه وأن لم يانن لكن دون خمک ازددت بصيرة
فيه فليس هو عندي بجائز على حال وأنما مقصده الحق في كل ما يتصرف فيه
.تجد a ) G. L
- OOV
فخرج يوم دار ابن بشیر وقد أمر الحكم من يثف به من الفتيان الصقالبة أن يقفوا
أثره ويعلموا ما يكون منه فلم يكن الا ريثما بلغ ثم انصرف فيكى للحكم انه لما
خرج الان الى موسي وعلم القاضي بمكانه عاد اليه فقال له أن كانت لك حاجة
فأقصد فيها أذا جلس القاضي مجلس القضاء فتبسم الحكم وقال قد أعلمه أن ابن
بشیر صاحب حق لا هوادة فيه عنده لأحد ،وولي القضاء مرتين فلما نزل المرة الاولى
انصرف الى بلده وكان بعض اخوانه يعاتبه في صلابته ويقول له أخشى عليك العزل
فيقول له ليته تر أن الشقراء یعنی بغلته تقطع الطريق بي حاثة نحو باجة فما
اشتد فيها على بعض خاضته فكانت 4 ܟ̈ܩܺܬ݁ يسير حتى عتب عليه الامير في الا
مضی
سببا لعزله وانصرف كما تمنى فلم يمكث إلا يسيرا حتى أتى فيه رقاص من قبل
وجبره الامير الحكم والرقاص عند المغاربة هو الساعي عند المشارقة فعاد الى قرطبة
يملک على القعود للقضاء الأمير الحكم فلان منه باليمين بطلاق زوجته وبصدقة ما
عنده في السبيل أن حكم بين اثنين فلم يعذره وأخرجه من ماله وعوضه من طيب ما
ووهب له جارية من جواريه فعاد إلى القضاء ثانية ،ومما يحكى عنه في العدل أن
سعيد الخير بن السلطان عبد الرحمن الداخل وكل عند ابن بشير وكيلا يخاصم
عنه لشيء أضطر اليه وكانت بيده فيه وثيقة فيها شهادات شهود قد ماتوا ولم يكن
الأحياء الا الامير الحكم وشاهد آخر مبرر فشهد لسعيد الخير ذلك الشاهد فيها من
وضربت على وكيله الآجال في شاهد ثان وجت به الخصام فدخل سعيد الخير
بالكتاب الى الحكم واراد شهادته في الوثيقة وقد كان كتبها قبل الخلافة في حياة
أبيه وعرفه مکان حاجته إلى أدائها عند قاضيه خوفا من بطلان حقه وكان الحكم
يعظم سعيد الخير عمه ويلتزم مبرته فقال له يا عم أنا نشتا من اهل الشهادات فقد
التبسنا من هذه الدنيا بما لا تجهله ونخشى أن توفقنا مع القاضي موقف مخزاة
كنا نفديه بملكنا فصر في خصامك حيث صيرك الكف اليه وعلينا خلف ما انتقصك
فابی عليه وقال سبحان الله وما عسى أن يقول قاضيك في شهادتك وأنت ويته وهو
حسنة من حسناتک وقد لزمتك في الديانة أن تشهد لي بما علمته ولا تكتمنی
ما أخذ الله عليك فقال بلى أن ذلك لمن حقك كما تقول ولكنك تدخل علينا به
قضية ( .Sه
۵۵۸
داخلة فان أعفيتنا منه فهو أحب إلينا وأن أضطررتنا لم يمكنا عقوق کی فعزم عليه عزم
من لم يشك أن قد ظفر بحاجته وضايقته الآجال فالح عليه فارسل الحكم عند ذلك
* الى فقيهين من فقهاء زمانه خط شهادته بيده في قرطاس وختم ،بخاتمه ودفعها
الى الفقيهين وقال لهما هذه شهادتی بخطى تحت ختمی فادياها إلى القاضي فاتیاه
بها إلى مجلسه وقت قعوده للسماع من الشهود فاديافا اليه فقال لهما قد سمع
منكما فقوما راشدين في حفظ الله وجاء وكيل سعيد الخير وتقدم اليه مدلا وانقا
وقال له أيها القاضي قد شهد عند الامير اصلحه الله فما تقول فاخذ كتاب الشهادة
ونظر فيه ثم قال للوكيل هذه شهادة لا تعمل عندي فجئنی بشائد عكد فدهش
الوكيل ومضى الى سعيد الخير فاعلمه فركب من فوره الى الحكم وقال ذهب
سلطائنا وأزيل بهاونا يجترئ هذا القاضي على رد شهادتك والله قد استخلفك على
عباده وجعل الأمر في دمائهم وأموالهم اليك هذا ما لا يجب أن تكمله عليه وجعل
يغريه بالقاضي ويحرضه على الايقاع به فقال له الحكم وهل شككت أنا في هذا يا عم
القاضى رجل صالح والله لا تاخذه في الله لومة لائم فعل ما يجب عليه ويلزمه وست
دونه بابا كان يصعد عليه الدخول منه فاحسن الله جزاءه فغضب سعيد الخير وقال
هذا حسبی منك فقال له نعم قد قضيت الذي كان لک علی ولست والله أعارض
القاضي فيما أحتاط به لنفسه ولا اخوان المسلمين في قبض يد مثله ولما عوتب
ابن بشير فيما أتاه من ذلك قال لمن عاتبه يا عاجز أما تعلم أنه لا بد من الاعذار
في الشهادات فمن كان يجتري على الدفع في شهادة الامير لو قبلتها ولو لم أعذر
البحث المشهود عليه حقه ،وتوفي القاضي محمد بن بشير سنة 198قبل الشافعی
بست سنين كما ياتي قريبا ومحاسنه رحه كثيرة ،وقد استوفی ترجمته بقدر
الامكان القاضي عياض في المدارك فليراجعها من أرادها فان عهدی بها نمغرب ة ،
عرف به ما نشه القاضي محمد بن بشير بن محمد المعافري أصله من وقال بعض
جند باجة من عرب مصر ولاه الحكم بن هشام قضاء القضاة الذي يعبرون عنه من
بالمغرب بقضاء الجماعة بقرطبة بعد المصعب بن عمران ثم صرفه وولی مكانه الفرج
ابن كنانة ،وعن ابن حارث قال أحمد بن خالد طلب محمد بن بشير العلم بقرطبة
a) Ces mots manquent dans G. et L. ,المغرب t ) Les man , portent
۵۰۹
عند شيوخ أهلها حتى أخذ منه بحظ وأخر ثم كتب لاحد أولاد عبد الملک بن عمر ،
تصرفا لطيفا ثم انقبض عنه مع &
المرواني لمظلمة نالته على وجه الاعتصام به وتصرف
وخرج حاجا ،قال ابن حارث وكتب محمد بن بشير في حداثته للقاضي مصعب
ابن عمران ثم خرج حاجا فانی مالک بن انس وجالسه وسمع منه ،وطلب العلم أيضا
بمصر ثم انصرف فلزم ضيعته في باجة ،وقال ابن حيان أنه أستقدم من باجة للقضاء
اهل الاندلس من
مالکی برأي العباس بن عبد الملک ،وقال ابن شعبان في الرواية عن
محمد بن بشير بن سرافيل ويقال شراحيل ولى القضاء وكان رجلا صالحا وبعدته تضرب
الامثال واستوطن قرطبة وتوفي بها سنة 198أنتهي وبعضه عن غيره من شعره قوله
السن من باجة ه أهل البلد انما اززی بقدری اننی
لذوي الألباب أو ذی حشد ليس منهم غير ذي مقلية
يتعامون لقاء الاسد يتعامون لقادی مثل ما
وعلى أنفسهم من احدده مطلعي أثق في أعينهم
حد ياخذ منهم بیدی ، لو رأونی وسط بحر لم يكن
۹۴
ومنهم محمد بن عيسى بن دينار الغافقي من أهل قرطبة كان فقيها زاعدا وحج
وحضر افتتاح أقريطش واستوطنها قاله الرازی ،
۹۴
ومنهم محمد بن يحيى بن يحيى الليثى خرج حاجا ولقی سحنون بن سعيد
بمافريقية وتقي بمصر رجلا من أصحاب مالك فسمع منهم وعرف بالفقه والزهد وجاور
بمكة وتوشی شنانک ،
۹۵ ومنهم محمد بن مروان بن خطاب المعروف بابن أبي جمرة ،رحل حاجا هو وأبناه
خطاب وعميرة في سنة ۳۳۳وسمعوا ثلات هم من سكنون بن سعيد المدونة بالقيروان
وادركوا أصبغ بن فرج ا وأخذوا عنه ،
ومنهم محمد بن أبي علاقة البواب من أهل قرطبة كانت له رحلة الى المشرف ۹۹
ولقي فيها جماعة من أهل العلم وأخذ عن أبي اسحق الزجاجي وعن أبي بكر ابن
وأبي عبد الله نفطويه وغيرهم الانباري وعن أبي الحسن علی بن سليمان الاخفش
a)( Telle est la leçon du man . d'Ibn --Hārith , e -aà -dd. d'al-Khochani
- ( Hist, des cadis de Cor
dove ,, man.. d'Oxford ,, pp.. 234)).. Les man . d'al-Makk
مروان - . portent 6) - .
..بابة () Les man , portentءc d ) Ces voyelles se trouvent dans L. ( .Bه
حمرة . G .الفرح ( S..S
Tom. I. 71
.وه
وسمع من الاخفش الكامل للمبرد وقال الحكم المستنصر لم يصح كتاب الكامل عندنا
من رواية الا من قبل أبن علاقة وكان ابن جابر الاشبیلی قد رواه قبل بمصر بمدة
وما علمت أحدا رواه غيرهما وكان ابن الأحمر القرشي يذكر أنه رواه وكان صديقا
۹۰۹۶ولكن كنابه ضاع ولو حضر ضاق الرجلين المتقدمين ،
ومنهم محمد بن حزم بن بكر التنوخي من أهل طليطلة وسكن قرطبة يعرف بابن
خالد وغيره وصحب محمد بن مسعة الجبلي قديما بن المديني سمع من أحمد
واختص بمرافقته في طريق الحج ولازمه بعد انصرافه وكان من أهل الورع والانقباض
وحكي عن ابن مسرة أنه كان في سكناه المدينة يتتبع أثار النبي صلعم قال ودته
بعض أهل المدينة على دار مارية أم أبراهيم سرية النبي صلعم نقصد اليها فاذا ديرة
لطيفة بين البساتين بشرقى المدينة عرضها وطولها واحد قد شق في وسطها بحائط
فرش على حائطها خشب غليظ يرتقي الى ذلك الفرش على خارج لطيف وفي أعلى
ذلك بيتان وسقيفة كانت مقعد النبی صلعم في الصيف قال فرأيت أبا عبد الله بعد
ما صلي في البيتين والسقيفة وفي كل ناحية من نواحي تلك الدار ضرب أحد
البيتين بشبرة فكشفته بعد انصرافي وهو ساكن في الجبل عن ذلك فقال هذا البيت
الذي تراني فيه بنيته على تلك الحالة • في العرض والطول بلا زيادة ولا
۹۸نقصان انتهى ،
ومنهم محمد بن يحيى بن مالک بن يحيى بن عاين ولد أبي زكرياء الراوية
من أهل طرطوشة يكنى أبا بكر تتب بقرطبة وسمع بها من قاسم بن أصبغ ومحمد بن
معاوية القرشي واحمد بن سعيد ومنذر بن سعيد وأبي على القالي وغيرهم وكان
حافظا للنحو واللغة والشعر يغوت من جاراه على حداثة سنه شاعرا مجيدا مرسلا
بليغا ورحل مع أبيه الى المشرق سنة ۳۴۹فسمع بمصر من ابن الورد وابن السكن ا
وحمزة الكناني وغيرهم وسمع أيضا بالبصرة وبغداد كثيرا وخرج الى أرض فارس فسمع
شنائك وجمع كتبا عظيمة وأقام بها الى أن توفی باصبهان معتبطا مع الستين وثلاثمائة
۹۹ومولده بطرطوشة صدر ذی القعدة سنة مر ذكره ابن حبان رحه ،
ومنهم محمد بن عبدون الجبلي العدویه من أهل قرطبة ادب بالحساب والهندسة
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الازدی الغراء القرطبی صاحب أبا بكر
أبن يحيى بن مجاهد واختص به ولطف محله منه وقرأ عليه القرآن ورحل حبته
لاداء فريضة الحج وكان رجلا صالحا كثير التلاوة للقرآن والخشوع أذا قرأ بكی
6
ورتل وبين في مهل ويقول أبو بكر علمنى هذه القرأة ،وحکی عنه أنه سرد الصوم ۱۳
قبل موت ابن مجاهد معطرا كل اليلة وقت الافطار ثم تمادي على ذلك بعد
الخبر من موته مفطرا عقب العشاء الأخيرة لالتزامه الصلاة من المغرب اليها تريدا
.ا وأجتهادا في العمل ،
ومنهم أبو عبد الله محمد بن صالح المعاني الاندلسی رحل الى المشرق فسمع
خيثمة بن سليمان وأبا سعيد بن الأعرابي واسمعيل بن محمد الصفار وبكر بن حماد
التافرتی وغیرهم روى عنه أبو عبد الله الحاكم وقال اجتمعنا بهمدان سنة ۳۴۶
فتوجه منها الى أصبهان وكان قد سمع في بلاده وبمصر من أصحاب يونس بالحجاز
والشام وبالجزيرة من أصحاب علي بن حرب وببغداد وورد نيسابور في ذي الحجة
سنة fiفسمع الكثير ثم خرج الى مرو ومنها إلى بخاری فتوفي بها في رجب من
سنة ، 38ورزی عنه أيضا أبو القاسم ابن حبيب النيسابوري وغيرهما ذكره ابن
عساكر وأسند اليه قوله
وأطعت قلبی وشو غير مطيع ودعت قلبی ساعة التوديع
بمشيعين تنفسی ودموعي أن لم أشيعهم فقد شيعتهم
وذكره ابن الغرضي وقال أنه استوطن بخاری جعل وفاته بها سنة ۷۸والاول قول
1.3
الحاكم وهو أصع،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن أحمد الانصاری السرقسطی روی عن الباجي وابن
عبد البر ورحل حاجيا فقدم دمشق وحدث بها عن شيوخه الاندلسيين وعن أبی
عنه أبو حفص عمر بن أبي القاسم بن أبي زيد القفصي وذكره ابن عساكر وقال
محمد الأكفانی وحکی عنه تدلیسا ضعفه به وتوفي سنة ، ۴۷۷
بما
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عيسى بن بقاء الانصاري من بلاد الثغر الشرقی
* 71
۵۹۲
أخذ القراات عن أبی داوود سليمان بن نجاح ورحل حاجا فقدم دمشق واقرأ بها
القران بالسبع وأخذ عنه جماعة من أهلها وكان شيخا فاضلا حافظا للحكايات قليل
التكف في اللباس ،ذكره ابن عساكر وقال رأيه وسمعته ينشد قصيدة يوم خرج
الناس للمصلي للاستسقاء على المنبر اولها
وأستقت له شکری وأن كثرا أستغفر الله من ذنبي وأن كبرا
وكان يسكن دار الحجارة ويقرئ بالمساجد الجامع ولد في الثاني والعشرين من
شعبان سنة ۴۴وتوفي يوم الاربعاء عند صلاة العصر ودفن يوم الخميس لصلاة الظهر
الثاني من ذي الحجة سنة 13ه ودفن في مقابر الصحابة بالقرب من قبر أبي الدرداء
رضه قال وشهدت أنا غسله والصلاة عليه ودفنه وذكره السلفی ،
1 ومنهم أبو عبد الله محمد بن طاهر بن علي بن عيسى الانصاری الخزرجی من ۱۴
اهل دانية سمع كتاب التقصی ،لابن عبد البر ولقى أبا الحسن الحضري ثم خرج
حاجا فقدم دمشق سنة ..واقام بها متة يقرى العربية وكان شديد الوسوسة في
الوضوء ،،ذكره ابن عساکر وقال أنشدني أخي أبو الحسين هبة الله بن الحسن الفقيه
قال أنشدنا ابن طاهر الاندلسي بدمشق قال انشدنی الحضرى لنفسه
من طيب كان أو خبيث يموت من في الانام را
منه كما جاء في العديت فمستريح مستراح
قال وانشدنا الحصري لنفسه
' أتيح له العدو لیودی
OF
لو كان تحت الأرض أو فوق الذری
OS
ان البعوضة أدت النمروذا ، فاحذر عدوك وفق أفون هين
..
ومنهم محمد بن أبي سعيد الفرج بن عبد الله البزاره من أهل سرقسطة لقی بدانية
الحضري وسمع منه بعض منظومه ورحل حاجا فادي الفريضة ودخل العراف فسمع من
جماعة وأجازوا له منهم ابن خيرون والميدی وأبو زكرياء التبريزي والمبارک بن
عبد الجبار وثابت بن بندار وهبة الله بن الأكفاني وغيرهم ونزل الاسكندرية وحدث
بها واخذ الناس عنه وتوفي هنالك وأنشد للحصری
من خشن اللمس ومن لين الناش كالارض ومنها فم
ما بلد وأبي بكر الطرطوشي وغيرهم وعاد الى الاندلس بعد مدة طويلة فحدث بغير
تتجوله وكان فقيها ظاهريا عارفا بالحديث وأسماء الرجال متقنا لما روأه يغلب عليه
المد والصلاح روى عنه أبو عبد الله النميري الحافظ ويقول فيه الازدی تدلیسا لان
الانصار من الازد وأبو بكر ابن رزف وأبو عبد الله ابن عبد الرحيم وأبنه عبد المنعم
وسواهم وصار أخيرا الى بجاية هاربا من صاحب المغرب حينئذ بعد أن حمل اليه
هو وأبو العباس ابن العريف وأبو الحكم أبن برحان وحدث هنالك وسمع منه في
سنة ۳۷ه رحه ،
.۱ ومنهم أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن الطفيلي العبدی الاشبیلی ويعرف
بابن عظيمة أخذ القراات عن أبي عبد الله السرقسطی وروي عن أبي عبد الله
الخولاني وأبي عبد الله ابن فرج وابي على الغشانی وابی داود المقری وابی جعفر
ابن عبد الحق وأبي الوليد ابن طريف ورحل حاجا فروى بمكة عن رزین بن معاوية
وبالاسكندرية عن ابن الحضرمی ابی عبد الله محمد بن منصور وأبي الحسن ابن
مشرف الأنماطي وبالمهدية عن المازري وكانت رحلته مع أبی علی منصور بن الخير
الاحدب ه للقاء أبي معشر الطبري فبلغهما نعيه بمصر فلما قفلا من حجهما قعد
منصور يقول قرأت على أبي معشر واقتصر أبو الحسن في تصدره للاقرته على التحديث
عمن تقی فعرف مكانه من الصدق والعدالة وولى الصلاة ببلده وتقدم في صناعته
واشتهر بها وتلاه اعل بيته فيها فاخذ عنهم الناس وله أرجوزة في القرأات السبع
واخرى في مخارج الحروف وشرح قصيدة الشفراطیسی • وله أيضا كتاب الفريدة
)a
( Ce mot manque dans G. L. S.Sه ,.Lوتشكی ( G
مشرق ( .Bه .وتشتکی . S ( .S
.الاحدث .voyezلشقراطسی () Les manuscrits portentه
;ا Hadji-Khalfa , n ..9469.
۱۴ه . .
الحمصية في شرح القصيدة الحصرية واليه والى بنيه بعده كانت الرئاسة في هذا
الشان ومن جملة الرواة عنه أبو بكر ابن خير قرأ عليه الشهاب للقضاعي وأجاز له
جميع رواياته وتواليفه في رجب سنة ۳۹ه وتوفي في حدود الأربعين وخمسمائة وروی
عنه أبو الضاکاك الفزاری ،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن احمد بن ابراهيم بن عيسى بن هشام بن جراح ۱۰۸
الخزرجي من اهل جبان ويعرف بالبغدادی به لطول سكناه أياها وروي عن أبي على
الغساني وأبي محمد ابن عتاب ورحل حاجا فلقي أبا الحسن الطبری المعروف بالكياء 8
وأبا طالب الزينبي وأبا بكر انشاشي وغيرهم وكان فقيها مشاور حدث عنه أبو عبد 0.
الله النميري وابو محمد ابن عبيد الله وأبو عبد الله بن حميد وابو القاسم عبد
الرحيم بن الملجوم وغير واحد وتوثي بفاس سنة ، o۴۹
1.9
ومنهم أبو عبد الله محمد بن علی بن ياسر الانصاری الجیانی ونزل حلب يكنی
أبا بكر رحل إلى المشرق وادي الفريضة وقدم دمشق قبل ۲۰ه وسكن قنطرة سنتين •
منها وكان يعلم بالقرآن ويترتد الى أبي عبد الله نصر الله بن محمد يسمع الحديث
منه ثم رحل صاحبة أبي القاسم ابن عساكر صاحب تاريخ الشام الى بغداد سنة .۲
وكان زميله فسمع بها معه من هبة الله بن الحصين وغيره ثم خرج الى خراسان
فسمع بها من حمزة الحسيني وأبي عبد الله الغراوي وأبي القاسم الشخامية وغيرهم
وسمع ببلخ جماعة منهم أبو محمد الحسن بن علی الحسینی وأبو النجم مصباح
ابن محمد المسكي وغيرهما وبلغ الموصل فاقام بها مدة يسمع منه ويوخذ عنه ثم
حلب فاستوطنها وسلمت اليه خزانة الكتب النورية وأجريت عليه جراية انتهى إلى
وكان فيه عشر في الرواية والاعارة معا ووقف كتبه على أصحاب الحديث وله عوال
مخرجة من حديثه ساوی بعض شيوخه البخاري ومسلما وأبا داوود والترمذي والنساءی
روى عنه أبو حفص الميانشيه وأبو المنصور مظفر بن سوار اللخمي وابو محمد عبد
الله بن علي بن سويدة وابن ابی السنان وغيرهم ،ذكره ابن عساكر في تاريخه
وقال سمعت منه ومات في جمادی الاولى سنة ۳ه على ما بلغني ،وقال ابن نقطة
.بالغداری ( .Sه سنان ( Les man, portentه .الهراسی ( Ibn-Khallikan (ne.441) ajoute
.السخامی ) S
.d ; Lobb ez
-voyالميانجی . Je suppose qu'il faut lireالميانسی ( .Sه -al-lo
۵۹۵
حدث عن جماعة منهم أبو القاسم سهل بن ابراهيم النيسابوري وأبو يعقوب يوسف بن
ابراهيم الهمداني حدثنا عنه أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان الحلبي
وأخوه أبو العباس أحمد وحكي عن الحسن بن هبة الله بن صصري أنه توفي بعلب
في جمادی الاولى سنة سده كما تقدم وقد بلغ السبعين قاله ابن الأبار،
سكن شاطبة ودار شلغه سعادة ه همسی ومنهم ابو عبد الله محمد بن يوسف بن
بلنسية سمع ابا على الصدفی واختص به وأكثر عنه ،واليه صارت :دواوينه وأصوله
العتاق وأمهات كتبه الصحاح لصهر كان بينهما وسمع أيضا أبا محمد ابن أبي جعفر
ولازم حضور مجلسه للتفقه به وحمل ما كان يرويه ورحل الى غرب الأندلس فسمع أبا
محمد ابن عتاب وأبا بكر الاشدي وأبا الوليد ابن * رشيد وأبا عبد الله الخولانی
وأبا الوليد ابن • شد وأبا عبد الله ابن الحاج وأبا بكر ابن العربي وغيرهم وكتب
e
اليه أبو عبد الله الخولاني وابو الوليد ابن طريف وابو الحسن بن عفيف وابو القاسم
ابن صواب وأبو محمد ابن السيد وغيرهم ثم رحل الى المشرق سنة 03فلفی
بالاسكندرية أبا الحجاج ابن نادر الميورقی وصحبه وسمع منه وأخذ عنه الفقه وعلم
الكلام وأدى فريضة الحج في سنة ۳۶ولقى بمكة أبا الحسن رزین fبن معاوية
اصحاب العبدري أمام المالكية بها وأبا محمد ابن صدقة المعروف بابن غزال من
سن
د بن كريمة المروية فسمع منهما وأخذ عنهما وروي عن أبي الحسن علی بن
عياش الغشانی ما حمل على أبي حامد الغزالي من تصانيفه ثم انصرف الى ديار
مصر فصاحب ابن نادر الى حين وفاته بالاسكندرية ولقي أبا طاهر أبن عوف وأبا عبد
الله بن مسلم القرشی وابا طاهر السلفي وأبا زكريا الزناتي وغيرهم فاخذ عنهم وكان
قد كتب اليه منها أبو بكر الطرطوشي وأبو الحسن ابن مشرف الانماطى ولقي في
صدره بالمهدية أبا عبد الله المازری و فسمع منه بعض كتاب المعلم وأجاز له باقيه
وعاد الى مرسية في سنة ۳۹وقد حصل في رحلته علوما جتة ورواية فسيحة وكان
عارفا بالسنن والآثار مشاركا في علم القرآن وتفسيره حافظا للفروع بصيرا باللغة والغريب
ذا حظ من علم الكلام مايلا الى التصوف موثرا له أديبا بليغا خطيبا فصيحا ينشی
الخطب مع الهدى والسمن والوقار والعلم جميل الشارة محافظا على التلاوة بالخشوع
.tوسعاد ( .Sه
( .Gه .عليه ) B . .dسارت
. .Cروايته ) S
(ه es m
mots manquent dans B
.زرین G. L. ) S. )g.المازنی G
۲۹ -ه
راتبا على الصوم وولی خطة الشورى بمرسية مضافة إلى الخطبة بجامعها وأخذ في
أسماء الحديث وتدریس الفقه ثم ولى القضاء بها بعد انقراض دولة الملثمين وتقل
الی قضاء شاطبة فاتخذها وطنيا وكان يسمع الحديث بها وبمرسية وبلنسية ويقيم
الخطب ايام الجمع في جوامع هذه الامصار الثلاثة متعاقبا عليها وقد حدث بالمرية
وهناك أبو الحسن ابن موهب وأبو محمد الرشاطي وغيرهما وسمع منه أبو الحسن
ابن هذيل جامع الترمذی والف كتابه شجرة الوهم المترقية .إلى ذروة الغهم لم
يسبق الي مثله وليس له غيره وجمع فهرسة حافلة ووصفه غير واحد بالتفنن في
المعارف والرسوخ في الفقه وأصوله والمشاركة في علم الحديث والأدب ،وقال ابن
عياد في حقه أنه كان صليبا في الأحكام مقتفيا للعدل حسن الخلق والخلف جميل
المعاملة لين الأجانب في المجالسة تبتا حسن الخط من اهل الاتقان والضبط
وحكى أنه كانت عنده اصول حسان بخط عمه مع الصحيحين بخط الصدفی فی
سفين قال ولم يكن * عند شيوخناة مثل كتبه في صحتها وأتقنها وجودتها ولا كان
فيهم ما رزق عند الخاصة والعامة من الحظوة والذكر وجلالة القدر ما رزقه وذكره
أبو سفيان أيضا وأبو عمر ابن عات ورفعوا جميعا بذكره وتوفی بشابة مصروفا عن
بالروضة المنسوبة قضائها أخر ذي الحجة سنة * . 550ودفن أول يوم من سنة أنه
الى أبي عمرو ابن عبد البر ومولده في رمضان سنة ، ۴۹۹
ار
ومنهم محمد بن ابراهيم بن وضاح اللخمي من أهل غرناطة ونزل جزيرة شقر یكنی
منه كثيرا ورحل حاجا فاتی وسمع أبا القاسم وأخذ القرأة عن أبي الحسن ابن هديل
0
الغربضة وأخذ القراأت بمكة عن أبي علي ابن العوجاء في سنة ۴۹ه وسنة » بعدها
وحج ثلاث حاجات ودخل بغداد وأقام في رحلته نحوا من ۹9أعوام وقفل الى الأندلس
.۴سنة لم ياخذ من فنزل جزيرة شقر من أعمال بلنسية واقرأ بها القرآن نحوا من
أحد أجرا ولا قبل هدية وولى الصلاة والخطبة بجامعها وكان رجلا صالحا زاهدا
يشار اليه باجابة الدعوة معروفا بالورع والانقباض وتوفي في صفر سنة ، ۵۸۷
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن التجيبي نزيل تلمسان من اهل لقنت
عمل مرسية وسكن أبوه اوريونة رحل إلى المشرف نادي الفريضة واطال الاقامة هنالك
.المترقبة ) S
.a .عندنا ( .B .۹ده , et L
(.Gه . mots ne se trouvent que dans
Cesعمر)dو
le man. S. , où il y a une erreur de date )(566).. S.ه)e
.S
وه
وأستوسع في الرواية وكتب العلم عن جماعة كثيرة أزيد من مائة وثلاثين من أعيانهم
المشرقيين أبو ضاهره السلفی صحبه وأخت به وأكثر عنه وحكى أنه لما ودعه في
قفونه إلى المغرب سأله عما كتب عنه فاخبره أنه كتب كثيرا من الأسفار ومثين من
الاجزاء فسر بذلك وقال له تكون معدن المغرب أن شاء الله قد حصلت خيرا
كثيرا قال ودعا لي بطول العمر حتى يوخذ عني ما أخذت عنه وقد جمع في أسماء
شيوخه على حروف المعاجم تاليفا مغيدا أكثر فيه من الاثار والحكايات والاخبار قفل
من رحلته وله أربعون حديثا في المواعظ واخرى في الفقر وفضله وثالثة في الحب
الله وأربعة في فضل الصلاة على النبي صلعم ومسلسلاته في جزء وكتاب فضائل فی
الاشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان وكتاب فضل عشر ذي الحجة وكتاب مناقب
السبطين وكتاب الفوائد الكبرى مجلد والفوائد الصغری جز وكتاب الترغيب في
الجهاد خمسون بابا في مجلد وكتاب المواعظ والرقائف أربعون مجلسا سفران
وكتاب مشيخة السلفي وغير ذلك مولده بلقنت الصغری فی نکو ۴۰ه وتوفی
سنة .۹۱رحه ،
ومنهم الشيخ الأكبر ،ذو المحاسن التي تبهر ،سیدی محبی الدين ابن ۲۳
عربی محمد بن علی بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي من ولد عبد
الله بن حاتم أخي عدي بن حاتم الصوفي الفقيه المشهور الظاهری ولد بمرسية يوم
الاتنين سابع عشر رمضان سنة .1ه قرأ القرآن على أبي بكر أبن خلف باشبيلية بالسبع
وبكتاب الكافي وحدته به عن ابن المؤلف أبي الحسن :شریح بن محمد بن شریح
الرعيني عن أبيه وقرأ أيضا السبع بالكتاب المذكور على أبي القاسم الشراط القرطبی
وحدثه به عن ابن المؤلف وسمع على أبي بكر محمد بن أبي جمرةہ کتاب التيسير
تلدانی عن أبيه عن الموقف وسمع علی ابن زرقون وأبي محمد عبد الحق الاشبیلی
الازدی وغير واحد من اهل المشرق والمغرب يطول تعدادهم وكان انتقاله من مرسية
الاشبيلية سنة 18ه فاقام بها الى سنة 98ه ثم ارتحل إلى المشرق واجازه جماعة منهم
الحافظ السلفي وابن عساكر وأبو الفرج ابن الجوزی ودخل مصر وأقام بانجاز مدة
ودخل بغداد والموصل وبلاد الروم ومات بدمشق سنة d 438ليلة الجمعة الثامن
.a
.الطاهر ) G. L .الحسین ( .B حمرة .Sزحمزة ( .B d) L. ۹۶ .
Tom . I. 72
۹۸ .ه
والعشرين من شهر ربيع الاخر ودفن بسفح قاسيون ،وأنشدني لنفسه مؤرخا وفاته
الشيخ محمد بن سعد الكلشنی سنة .ه حفظه الله
.و
وقو غوث وسيد وأمام انما الحاتمي في الكون فرد
من بحار التوحيد يا مستهام کم علوم أتي بها من غيوب
قلت رخ مات قطب همام أن سألتم متى توفی حمید
وقال ابن الابار هو من أهل المرية وقال ابن النجار أقام باشبيلية إلى سنة 18ه ثم دخل
بلاد المشرق وقال ابن الابار أنه أخذ عن مشیخة بلده ومال الى الآداب وكتب
لبعض الولاة ثم رحل إلى المشرف حاجا ولم يعد بعدها إلى الأندلس ،وقال المنذری
ذكر أنه سمع بقرطبة من أبي القاسم ابن بشكوال وجماعة سواه وطاف البلاد وسكن
من العلماء بلاد الروم مدة وجمع مجاميع في الطريقة ،وقال ابن الابار أنه لقيه جماعة
والمتعبدين واخذوا عنه وقال غيره أنه قدم بغداد سنة 1.8وكان يومي اليه بالفضل
والمعرفة والغالب عليه طرق أهل الحقيقة وله قديم في الرياضة والمجاهدة وكلام على
لسان أهل التصوف ووصفه غير وأحد بالتقدم والمكانة من أهل هذا الشان بالشام
6
والحجاز وله أصحاب وأنباع ،ومن تاليفه مجموع ضمنه منامات رای فيها رسول الله
صلعم وما سمع منه ومنامات قد حدث بها عمن رآه صلعم ،قال ابن النجار وكان
قد صاحب الصوفية وأرباب القلوب وسلك طريق الفقر وحج وجاور وكتب في علم
القوم وفي أخبارة مشايخ المغرب وزهادها وله اشعار حسنة وكلام مليح ،اجتمعت به
في دمشق في رحلتي اليها وكتبت عنه شيعا من شعره ونعم الشيخ هو ذكر لی
أنه دخل بغداد سنة 1.6فاقام بها ۱۳يوما ثم دخلها حاجا ثانيا مع الركب سنة
۹۰۸وانشدنی لنفسه
وصل ضڈین من بین ليتصلا ما ايا حائرا ما بين علم وشهوة
يرى الفصل للمسكن الفتين على الزيل ومن لم يكن يستنشق الريح لم يكن
بمرسية من بلاد الأندلس وسألته عن مولده فقال ليلة الاثنين ۲۷رمضان سنة • ه •
انتهى ،وقال ابن سدی 4أنه كان جميل الجملة والتفضيل ،معقلا لفنون العلم
أخص تحصيل . ،،وله في الادب الشأو الذي لا يلعق ،والتقدم الذي لا يسبق ،،سمع
( S ۱.۲۸۰ه ( . S. 59 ; B ..ه
. .Lاخيار ( .S d) G, .مسری ; L.مسوی
G ۰۹۹
ابی ابن زرقون والحافظ ابن الجد وأبي الوليد الحضرمی وبسبتة من ببلاده من
محمد ابن عبد الله وقدم عليه اشبيلية أبو محمد عبد المنعم بن محمد الخزرجی
فسمع منه وأبي جعفر ابن مصلی وذكر أنه لقي عبد الحق الاشبیلی فی ذلکی
عندی نظر انتهى ،قلت لا نظر في ذلك فان سيدي الشيخ محيي الدين ذكر في
أجازته للملك المظفر غازی بن الملک العادل أبي بكر ابن أيوب ما معناه أو نصه ومن
شيوخنا الاندلستين أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله الاشبیلی
رحه حدثني بجميع مصنفاته في الحديث وعين لي من أسمائها تلقين المهتدی
والاحكام الكبرى والوسطى والصغرى وكتاب التهجد ،وكتاب العاقبة ونظمه ونتره
وحدثني بكتب الامام ابی محمد علي بن أحمد بن حزم عن أبي الحسن شریح
ابن محمد بن شريح عنه أنتهي ،وقال أن الحافظ السلفي أجاز به انتهى ،قال بعض
الفاظ واحسبها الاجازة العامة وكان ظاهري المذهب في العبادات باطنی النظر
الجمعة بجبل قاسيون وأتفق أنه لما أقام ببلاد بوم في الاعتقادات وكان دفنه
الروم زكاه ذات يوم الملك فقال هذا تذل له الاسود او كلاما هذا معناه فشئل عن
ذلک فقال خدمت بمكة بعض الصلحاء فقال لي يوما الله يخل لك أعز خلقه وأمر له
ملك الروم مرة بدار تساوی مائة الف درهم فلما نزلها وأقام بها مر به بعض الايام
سائل فقال له شيء لله فقال ما لي غير هذه الدار خذها لك فتسلمها السائل وصارت
له ،وقال الذهبي في حقه أن له توسعا في الكلام وذكاء وقوة خاطر وحافظة
وتدقيقا في التصوف وتواليف جمة في العرفان لولا شطح في كلامه وشعره ولعل ذلك
وقع منه حال شكره وغيبته فيرجى له الخير أنتهي ،وقال القطب اليونيني في ذيل
مرآة الزمان عن سيدي الشيخ محيي الدين رضه ونفعنا به أنه كان يقول أني اعرف
أسم الله الاعظم وأعرف الكيمياء انتهى ،وقال ابن شودكين عنه أنه كان يقول ينبغی
للعبد أن يستعمل همته في الحضور في مناماته بحيث يكون حاكما على خياله
يصرفه بعقله نوما كما كان يحكم عليه يقظة فاذا حصل للعبد هذا الحضور وصار
قاله وجد ثمرة ذلك في البرزخ وأنتفع به جدا فليهتم العبد بتحصيل هذا
القدر فانه عظيم الفائدة باذن الله ،وقال إن الشيطان ليقنع من الانسان بان ينقله
المتهجد ( .S ,اليه ( L
720
Ov. .
طاعة الى طاعة ليفسخ عزمه بذلك ،وقال ينبغي للسالك أنه متى حضر له أنه من
يعقد على أمر او ،يعاهد الله تع عليه أن يترك ذلك الامر الى أن يجيء وقته فان
نكث العهد ولا يكون پسر الله فعله فعله وأن لم يسر الله فعله ليكون ا مخلصا
متصفا بنقض الميثاق ،ومن نظم الشيخ مكبی الدین رحه قوله
بین التذلل والتدل نقطة فيها يتيه العالم النحري
كنت الحكيم وعلمك الاكسي نقطة الأكوان أن جاوزتها هی
تدري من حذري لو كان يغني دري والله ما قيمنی جمال ذاك الحفر
في شنها من ظبية ترغی بذات العمر أذا رنت أو تفت تسبی عقول البشر
را كأنها شم الصحي في النور أو كالقمر كأنما أنفاشها أعراق مشک
أن سفرت أبرزها نور صباح مسفر او سدئن غيبها ظلام ذات الشعر
يا قمرا تحت جی ځذی وادیه وری عینی تکی ابصركم اذ كان حظی نظری
d
وقال الخویی ،قال الشیخ سیدی محیی الدین ابن عربی رضه رأيت بعض الفقهاء
اعلک فانشدته مع النوم في رويا طويلة فسالنی کیف حالکی فی
تبسمت ودنت منی تمازحنی مبتلا اذا رأى اهل بيتي الكيس
تجهمن وانثنت عتى تقابعني وان رأته ځليا من دراهمه
فقال لي صدقت كلنا ذلك الرجل ،وذكر الامام العالم بالله لسان الحقيقه ،وشیخ
الطريقه ،،صفي الدين حسين الامام العلامة جمال الدين ابن الحسن علی بن الامام
مفتی الانام كمال الدين أبي المنصور ظافر الازدی الانصاری رضه في رسالته الفريدة
المحتوية على من رای من سادات مشائخ عصره بعد كلام ما صورته ورايث بدمشق
الشيخ الامام العارف الوحيد محيي الدين ابن العربي وكان من أكبر علماء الطريق
66
جمع بين سائر العلوم الكسبته ،وما وفره له من العلوم الرعبيه ،،ومنزلته شهيره ،
وتصانيفه كثيره ،،وكان غلب عليه التوحید علما وخلقا وحالا لا يكترث بالوجود مقبلا
d
كان أو معرضا وله لماء أتباع أرباب مواجيده وتصانیف وكان بينه وبين سیدی
بلفظه
الاستاذ الكرار أخاء ورقة في السباحات ،رصهما في الآصال والبكرات ،،أنتهی
رحه ،ومن نظم سيدي الشيخ محيي الدين ه رصه قوله
يا من يراني ولا أراه
كم ذا أراه ولا رانی
هذا البيت كيف تقول انه لا يرا وأنت قال رحه قال لي بعض أخواني لما
تعلم انه يراك فقلت له مرتاجلا
ولا پرانی لائذا كم ذا أراه معما یا من یرانی مجرما ولا أراه أخذ
>
هذا وشبهه تعلم أن كلام الشيخ رحه موول وانه لا يقصد طاهه وانما نه لت من
ق
.Gه
.فؤاد ( . L. S )apres ce not il ya un blane). Cet auteurالخو :; s.الخوبی () .B
est aussi cité par Ibn -Khallikān (nº. 614) . .وقر ( Les manuscrits portentه احيد ) S
.d
ابن العربی ( S. ajoute
۵۷۲
معامل تليق به وكفاک شاهد هذه الجزئية الواحدة فاحسن الظن به ولا تنتقد ،
بل أعتقد ،وللناس في هذا المعنى كلام كثير والتسليم اسلم ،والله بكلام أوليائه أعلم ،،
من النظم المنسوب لمحاسن الشيخ سيدي محبی الدين رضه في ضابط ليلة القدر
ففى تاسع العشرين ممد ليلة القدر وأنا جميعا أن نصم يوم جمعة
فعادی وعشرين أعتمده بلا سر وان كان يوم السبت أول صومنا
ففي سابع العشرين ما شئت فاستقر وان كان يوم الشهر في أحد فخد
يؤاتیک لیل الوعد ،في تاسع العشر وان هل بالاثنين فأعلم بانه
علی خامس العشرين فاعمل بها تدري ه ويوم الثلاثا أن بدا الشهر فاعتمد
فدونکی فاطلب وصلها سابع العشر وفي الاربعا أن حل يا من يومها
ففي تالت العشرين تظفر بالنضر ويوم الخميس أن بدا الشهر فاجتهد
توافيك بعد النصف في ليلة الوتر وضابطها بالقول ليلة جمعة
انتهی ،قلت لست على يقين نسبة هذا النظم الى الشيخ رحه فان نفسه أعلى من
هذا النظم ولكني ذكرته لما فيه من الفائدة لان بعض الناس نسبة اليه والله 6
أعلم بحقيقة ذلك ،ومما نسب اليه رحه غير واحد قوله
سری خضري وعينه عرفانی قلبی طبی وقائبي أجنانی
نفسی فرعون والهوی هامانی • روحي هارون وكليمی موسی
وذكر بعض الثقاة أن هذين البيتين يكتبان لمن به القولنج في كفه ويلحسهما
فانه يبرا باذن الله تع قال وهو من المجربات وقد تأول بعض العلما قول الشيخ رحه
الله بايمان فرعون أن مراده بفرعون النفس بدليل ما سبق وحك في ذلك حكاية
الدین رحه ابنه عن بعض الاولياء ممن كان ينتصر للشيخ رحه ،ولد للشيخ محیی
محمد المدعو سعد الدين بملطية في رمضان سنة 918وسمع الحديث ودرس وقال
الشعر الجيد وله ديوان شعر مشهور وتوفي بدمشق سنة 601سنة دخل هولاكو
بغداد وقتل الخليفة المستعصم وفن المذكور عند والده بسفح قاسیون وكان
قدم القاهرة وسكن حلب ومن شعره
قيل ظلام بضياء أختلط لما تبدا عارضاه في مظ
.Bه
.الوجد ( . G. L .فالله ( Les manuscrits portent ( Voyez sour, 28 , TS, .38ه
-
۵۷۳
وقيل تمل فوق عاج أنبسط وقيل سطر الحسن في خديه خط
وقیل مشک فوق ورد قد نفط وقال قوم أنها اللام فقط
قلت تذكرت بهذا ما قاله الكاتب أبو عبد الله بن جزي الاندلسي کاتب سلطان
المغرب أبي عنان حين تنازع الكتاب أرباب الافلام والرؤساء أصحاب السيوف في
تشبيه العذار وقالت كل فرقة لا نشبهه الا بما هو مناسب تصنعننا فلما فرغوا قال
ابن جزی
من بعد شلمی علی حربی واسلامی انی اولو الكتب والسيف الأولى عزموا
ما تقتضي منهم أفكار احلامي بكل معنى بديع في العذار على
تشبيهه لا وأنقاسي وأقلامی فقال ذو الكتب لا أرضى المحارب في
تشبيهه ومظلاتي وأعلامی وقال ذو العرب لا أرضى الكتائب في
باللام فاستحسنوا التشبيه باللام .فقلت أجمع بین المذهبين معا
وهذه الغاية التي لا تدرك مع البديهة ولزوم ما لا يلزم ،رجع ومن نظم سعد الدين قوله
واراه متصلا بفيض مدامعی سهري من المحبوب أصبح مرسلا
فاسمع رواية مالك عن نافع قال الحبيب بأن ريفي نافعه
نظمة أيضا قوله ومن
هلوقو
منطق لذيذ يعرب
بعرب عن ورت قاض لنا مليح
العظ انا مانا بسهم
قلنا له دائم النفوذ
لكن والله منظر قل فيه المشار ان يوما تكون فيه ليوم مبارك وقوله
نظمه أيضا ما كتب به الى اخيه عماد الدين أبي عبد الله محمد بن الشيخ ومن
الاكبر ماحکيیيی الدين ابن عربی أفاض الله علينا من فتوحاته قوله
حران في قلبه والدمع في حلب ما للنوی رقة يرثى لمكتئب
من العجب جلف ترم هذا قد أصبحت حلب ذات العماد بكم
وتوفي الشيخ عماد الدين بالصالحية سنة ۹۹ودفن بسفح قاسيون عند والده بتربة
a) Les man . portent ejus. Je dois avouer que je ne comprends pas ces mots.
۵۷۴
الدين ومن نظم سعد الدين القاضي أبن الزکی رحه وابن الزكي أيضا محيي
المذكور في وسیم راه بالزيادة في دمشق
سلبت مقلتاه جفنی قادة یا خلیلی في الزيادة بی
ناظر حسن وجهه في الزيادة كيف أرجو ألسلو عنه ووفی
لكنه في وصلتی الزاهد علقت صوفيا كبدر الدجی وله
فديت صوفيا له شاهد يشهد وجدي بغرامی له
تكرر نحو منزله مسیری بوت الى حريرى مليح وله أيضا
عديم المساعد والنصبر أقول له ألا ترثی لب
فقال كذا مقامات الحريري أقام ببابكم خمسين شهرا
هنو
زیرا من كنيسة أو كناسة وغزال من اليهود أتانی
وأشم العبير من انفاسه بنت اجني الشقيق من وجنتيه
وأما الوشاة من حراسه واعتنقنا أن لم نخف من رقيب
os
وأصفراری علامة فوق رأسة من رأني يشنی لکولی
فهو منی بما أعانيه أذری لي حبيب بالنعو أصبح مغزی وله
المضاف ناکوک جهرا یا حبیبی تنادی فان ما ذا تقول حين
قلت لبیک ثم لبيك عشرا قال لي يا غلام او يا غلامی
فاجبث مبتدها بغير تفع الغظة تنموية سانتني عن وله
من نظم ثغرك في صلاح الجوهری خاطبتنی منیشا فرايتها
لما انتضی من مقلتيه مهدا وعلمت أن من الحديد فؤاده وله
نارا ولكن ما وجدث بها فدی أنس من وجدی بجانب خته
وقال الشيخ محيي الدأيمنرأةأفاض الله علينا من أنواره ،وكسانا بعض حلل أسراره ،،
من اهل بغداد أنها تكلمت في بامور عظيمة فقلت هذه أنه بلغني في مكة عن
قد جعلها الله سببا لخير وصل الى فلا كفيتها وعقدت في نفسي أن أجعل جميع
ما اعتمر في رجب لها ،ففعلت ذلك فلما كان الموسم استدل على رجل غريب
فسأله الجماعة عن قصده فقال رأيت بالينبع في الليلة التي بث فيها كأن آلافا من
.وعنها ( G. et L , ajoutentء
OVO .
الابل أوقارها المسك والعنبر والجوهر فعجبت من كثرته ثم سالث لمن هو فقيل هو
محمد بن عربی يهديه الى فلانة وستى تلك المرأة ثم قال وهو بعض ما تستحق
یا سیدی ابن عربي فلما سمعت الرؤيا وأسم المرأة ولم يكن أحد من خلق الله علم
بعض ما
منی ذلک علمت أنه تعریف من جانب الحق وفهمت من قوله أن هذا
تستحق أنها مكذوب عليها فقصدت المرأة وقلت أصدقيني وذكرن لها ما كان من
ذلک فقالت كنت قاعدة قبالة البيت وانت تطوف فشكر الجماعة التي كنت فيهم
الاثنين فقلت في نفسي اللهم اني أشهدك أني قد وهب له ثواب ما أعلمه في يوم
وفي يوم الخميس وكنت أصومهما وأتصدت فيهما قال فعلمت أن الذي وصل منی
اليها بعض ما تستحقه فانها سبقت بالجميل والغضل للمتقدم ،ومن نظم الشيخ
الدین ابن عربی رحد محیی
شوقي اليك شديد لا الی احد يا غاية السول والمامول يا سندی
اه ذبت أشتياقا ووجدا في محبتكم
طول شوقي أو من كمدی من
ينشق صدرى لما خائنی جلدی پدی وضعت على قلبی مخافة أن
حتی وضع یدی الاخری تشتیدی ما زال يرفعها طورا وبخفضها
حکی سبط ابن الجوزي عن الشيخ محيي الدين أنه كان يقول أنه يحفظ الاسم
الاعظم ويقول أنه يعرف الكيمياء بطريق التنژل لا بطريق التكسب انتهى والله أعلم
والتسليم أسلم ،ومن نظم الشيخ محيي الدين قوله
قد تاب قدما والوری ،نوم ما فاز بالتوبة الا الذی
من توبة الناس ولا يعلم فمن يتب ادرک مطلوبه
وله حه من المحاسن ما لا يستوفی وانشدنی لنفسه بدمشق صاحبنا أنصوفی الشیخ
محمد بن سعد الكلشني حفظه الله قوله
وقو غوث وسيد وأمام الكون فرد شيخنا الحاتمي في
من بحار التوحيد يا مستهام کم علوم انی بها من غيوب
قلت أرخن مات قطب همام أن سائنم میتی تونی سعیدا
وأنشدني لنفسه سنة ۹۳۸
كالغين من فمی في الافاق علوم مولای محيي الدين أنت الذي بدت
وأوضحت بالتحقيق ما كان مبهما كشفت معاني كل علم مكتم
وبالجملة فهو حجة الله الظاهرة ،وأيته الباعره ،ولا يلتفت إلى كلام من تكتم فيه
ولله در السیوطی الحافظ فانه ألف تنبيه الغبي عن تنزيه ابن عربی ،ومقام هذا
الشيح معلوم والتعريف به يستدعي ولا وهو أظهر من نور على علم وكان بالمغرب
يعرف بابن العربي بالالف واللام واصطلح أهل المشرف على ذكره بغير ألف ولام فرقا
بينه وبين القاضي أبي بكر ابن العربي ،وقال ابن خاتمة في كتاب مزية المرية ما نصه
محمد بن علی بن محمد الطائي الصوفي من أهل اشبيلية وأضله من مرسية يكنی
أبا بكر ويعرف بابن العربي وبالحاتمي أيضا أخذ عن مشیخة بلده ومال الى الاداب
وكتب لبعض الولاة بالاندلس ثم رحل إلى المشرق حاجا فادي الفريضة ولم يعد
بعدها الى الاندلس وسمع الحديث من أبي القاسم الکرستانی ،وغيره وسمع صحيح
مسلم من الشيخ أبي الحسن بن أبي نضر في شوال سنة 1.وكان يعتن بالاجازة
عن ابی طاعرة السلفي ويقول بها وبرع في علم التصوف وله في ذلك تواليف كثيرة
منها الجمع والتفصيل في حقائق التنزيل ،والجذوة المقتبسة والخطرة المختلسة ،
وكتاب كشف المعنى في تفسير الاسماء الحسنى ،وكتاب المعارف الالهية ،وكتاب
الاسرى الى المقام الأسنی ،وكتاب مواقع النجوم ومطالع أعلة أسرار العلوم ،
وكتاب عنقاء مغرب في صفة ختم الاولياء وشمس المغرب ،وكتاب في فضائل
مشيخة عبد العزيز بن أبي بكر القرشی المهدوی ،والرسالة الملقبة بمشاهد الاسرار
القدسية ومطالع الانوار الالهية ،في كتب اخر عديدة ،وقدم على المرية من مرسية
مستهل شهر رمضان سنة 595وبها ألف كتابه المرسوم بمواقع النجوم انتهى ،ولا خفاء
ان مقام الشيخ عظم بعد انتقاله من المغرب وقد ذكر رحه في بعض كتبه أن
مولده بمسية وفي الكتاب المسمی بالاغتباط بمعالجة ابن الخياط تالیف شیخ الاسلام
قاضی القضاة مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد الشيرازي الغيروزابادی
الصدیقی صاحب القاموس قدس الله روحه الذي ألفه بسبب سؤال ممثل فيه عن .
الشیخ سیدی محیی الدین ابن عربي الطائي قدس الله سره العزيز في كتبه المنسوبة
8 .
اليه ما صورته ما تقول السادة العلماء شد الله بهم ازر الدين ولم بهم شعت المسلمین
في الشيخ محيي الدين ابن عربي في كتبه المنسوبة اليه كالفتوحات المكية
والفصوص هل تحل قراءتها وأغراؤها ومطالعتها وهل في الكتب المسموعة المقروة أم
لا أفتونا مأجورين جوابا شافيا لتكونوا جميل أنثواب من الله الكريم الوهاب والحمد
لله وحده فاجابه ما صورته الحمد لله اللهم أنفقنا بما فيه رضا الذي أعتقده في
حال المسئول عنه وأدين الله تع به أنه كان شيخ الطريقة حالا وعلما ،وأمام التحقيق
حقيقة ورسما ،ومحبی رسوم المعارف فعلا وأسما ،،أذا تغلغل فكر المرء في طرف من
بكره غرقت فيه خواطره باب لا تكدره ألدة ،وسحاب لا تنقاصر عنه الانوا ،،وكانت
دعواته تخترق السبع الطباق ،وتفترق بركاته فتملأ الآفاق ،وأتى أصفه وهو بقينا
فوق ما وصفته ،وناطق بما كتبته ،وغالب شتى أني ما أنصفته ،،
دع الجهول يظن العدل عدوانا وما على اذا ما قلت معتقدی
اقامه حجة للدين برهانا والله والله والله العظيم ومن
ما زدت ألا تعتى زيت نقصانا بأن ما قلت ببععضض من مناقبة
وأما كتبه ومصنفاته فالبكار الزواخر ،التي لجواهرها وكثرتها لا يعرف لها أول ولا آخر ،،
ما وضع الوضعون مثلها ،وأنما خص الله بمعرفة قدرها أهلها ،،ومن خوات كتبه أنه
من واظب على مطالعتها والنظر فيها ،وتأمل ما في مبانيها ،،أنشرح صدره لحت
المشكلات ،وفك المعضلات ،وهذا الشان لا يكون الا لانفاس من خشه الله بالعلوم
اللدنية الربانية ووقفت على أجازة كتبها للملك المعظم فقال في آخرها وأجزته أيضا
أن بروی عتی مصنفاتی ومن جملتها كذا وكذا حتى عد نیفا وأربعمائة مصتف منها
التفسير الكبير الذي بلغ فيه الى تفسير سورة الكهف عند قوله تع وعلمناه من تدا
علما ،وتوفى ولم يكمل وهذا التفسير کتاب عظیم کل سفر بکلا ساحل له ولا غرو
فأنه صاحب الولاية العظمى والصديقية الكبرى فيما نعتقد وندين الله به وتم طائفه ،
في الغى حائفه ،،يعظمون عليه النكير ،وربما بلغ بهم الجهل الى حد التفكير ،وما
ذلک الا تقصور أفهامهم عن دراک مقاصد أقواله وأفعاله ومعانيها ،ولم تصل أيديهم
تقصرها الى اقتطاف مجانيها ،،
خزانة السلطان تنظى في باب المیم ترجمة محمد بن عربي لتعرف مذاهب أهل العلم
الذين باب صدورهم مفتوح لقبول العلوم اللدنية والمواهب الربانية وقوله في شيء من
الكتب المصنفة كالفصوص وغيره أنه متفه بامر من الحضرة الشريفة النبوية وأمره
الذعبی حافظ الشام ما أضن الماكيی الدين ماکیی باخراجه الى الناس قال الشيخ
يتعمد الكذب أصلا وهو من أعظم المنكرين وأشدهم على طائفة الصوفية ،ثم ان
دحه كان مسكنه ومظهره بدمشق وأخرج هذه العلوم اليهم الشيخ ماکیی الدين
ذلك وكان قاضي القضاة الشافعية في عصره شمس ولم ينكر عليه أحد شيئا
اندین أحمد الخوبی ه يخدمة خدمة العبيد وقاضي القضاة المالكية زوجه بابنته
وترك القضاء بنظرة وقعت عليه من الشيخ ،وأما كراماته ومناقبه فلا تحصرها مجلدات
من وقول المنكرين في حق مثله تاء وقباء لا يعبأ به والحمد لله أنتهی ما نقلته
كلام العارف بالله سيدي عبد الوهاب الشعرانی رضه ،وقد حكى الشيخ رضه عن
نفسه في كتبه ما يبهره ألالباب ،وكفى بذلك دليلا على ما منه الله الذي يفتح
تمن شاء الباب ،،وقد اعتنى بتربته بصالحية دمشق سلاطين بن عثمان ،نصرهم الله
على توالي الأزمان ،وبنا عليهاه انسانان المرحوم سلیم خان المدرسة العظيمة ورتب
له الاوقاف وقد زرت قبره وتبرك به مرارا ورأيت لوائح الانوار عليه ظاهرة ولا يجد
منصف مايدا الى انکار ما شاهد عند قبره من الاحوال الباهرة وكانت زيارتي له
بشعبان ورمضان وأول شوال سنة ما ،وقال في عنوان الدراية أن الشيخ مکیی
الدين كان يعرف بالاندلس بابن شراقة وهو فصيح اللسان ،بارع فهم الجنان ،قوی
على الايراد ،كلما طلب الزيادة يزاد ،،رحل الى العدوة ودخل بجاية في رمضان سنة
۹۷وبها لقي أبا عبد الله العربيه وجماعة من الافاضل ولما دخل بجاية في التاريخ
المذكور قال رأيت ليلة أنني اند .نجوم السماء كلها فما بقي منها نجم الا
أنكحته بلذة عظيمة روحانية ثم لما كملت نكاح النجوم أعطيت البدوره فانکحتها ر
وعرضت رویای هذه على من ققها على رجل عارف للرؤيا بصير بها وقلت للذی
عرضها عليه لا تذكرني فلما ذكر الرؤيا أستعظمها وقال هذا هو البحر الذي لا
يدرك قعره صاحب هذه الرؤيا يفتح الله :له من العلوم العلوية وعلوم الاسرار وخواص
.a
. (.Bخوبی : .Gالخوالی ) B . .عليه • c) Les man . portentبهر . et S
)d.الغربي S
(.Gه
. .Ceنکرنا. ( Les man. portentالروف .L.S ( not manque dans B.G. L
۵۸۰
الكواكب ما لا يكون فيه أحد من أهل زمانه ثم سكت ساعة وقال أن كان صاحب
هذه الرؤيا في هذه المدينة فهو ذاك الشاب الاندلسي الذي وصل اليها ،ثم قال
صاحب العنوان ما ملخصه أن الشيخ محيي الدين رحل إلى المشرف وأستقرت به
الدار والف التواليف وفيها ما فيها أن قيض ،الله من يسامح ويتول سهل المرام وأن
كان ممن ينظر بالظاهر فالامر صعب وقد نقد عليه أهل الديار المصرية وسعوا في أراقة
عمه فخلصه الله على يد الشيخ أبي الحسن البجائی فائه سعی فی خلاصه وتاول
كلامه ولما وصل اليه بعد خلاصه قال له الشيخ رحه كيف يحبسة من حل منه
اللاهوت في الناسوت فقال له یا سیدی تلك الشطحاته في محل سكر ولا عتب
على سكران وتوفي الشيخ محيي الدين في نحو وكان ۹۴۰يحدث بالاجازة العامة
الدین رضة قوله على السلفی رحه انتهي ،ومن موشحات الشيخ محيي
للناظرين لاحت على الاكوان سرائر الاعيان
بدی الانين مین ذاك في حران والعاشق الغيران
قد حيرة أضناه والبعد يقول والوجد
غيرة نیما دنا البعده لم أدر من بعد
قد خيرة احد الفرد وهيم العب
في العالمين والسر والاعلان في البوح والكتمان
أنت الضنین يا عابد الأوثان أنا هو الديان
ل الحجاب على الذى يشو كل الهوى صعب
عند الشباب لو انه يذكر له قلب پا من
نانو المتاب لكنه افک قبه الرب
اتی حزین يا بت یا متان وناد یا رحمان
ولا معين بسبب دان ولا أضناني الهجران و
ن كونه عما تراه العي فني بالله
بينه ومن أين البين في موقف الباء
"را
الخضر عم ان هو أحد شيوخه وله معه أجتماع كثير ثم قال وما ينسب إلى المشايخ
له مكامل الأول أنه لم تصح نسبته اليهم ،الثاني بعد أنصتة يلتمس له تاویل
موافق فان لم يوجد له تاويل في الظاهر فله تاويل في الباطن لم نعلمه وأنما يعلمه
العارفون ،الثالث أن يكون ذلک در منهم في حال السكر والغيبة والسكران شکرا
مباحا غير مؤاخذ ولا مكلف انتهي ملخصا ،وممن ذكر الشيخ محيي الدين الامام
شمس الدین محمد بن محمدی ،في معجمه البديع المحتوي على ثلاث مجلدات
ترجمه ترجمة عظيمة مطولة أذكر منها أنه قال أنه كان ظاهری المذعب في العبادات ،
باطنی النظر في الاعتقادات ،،خاض بحر تلك العبارات ،وتحقق بمكيا تلك الاشارات ،،
تصانيفه تشهد له عند أولى البصر بالتفتم والاقدام ،ومواقف النهايات في مزالق
من خط الأقدام ،،ولهذا ما ارتبث في أمره ،والله تع أعلم بسته ،،أنتهى ونقلت
6
فمن يقاسيه ،فهر قهر هذا هو الدهر يا خلیلی ما لي على ما أراه صبر
ونظم الشيخ محيي الدين هو البحر الذي لا ساحل له ولنختم ما أوردنا منه بقوله
وحبذا الروضة من مشهد یا حبذا المساجد من مساجد
الشام الى ساحل دمياط وهو مريض مرض موته نزل قرية بساحل البحر الرومي فقال
ما اسم هذه القرية فقيل الطينة فقال حنت الطينة اني الطينة وأوصى أن يدفن
بمقبرة دمياط أن الطينة بمفازة وأقرب المدن اليها دمياط فحمله الفقراء على أعناقهم
الى دمياط وكانت وفاته يوم الثلاثا سابع عشر صفر سنة ۹۹فدفن بدمياط رحه ورضه ،
اعمال دال
ومنهم سيدي أبو الحسن علی بن احمد العراني الاندلسي وحالة قرية من
مرسية غير أنه ولد بمراكش وأخذ بالاندلس عن أبي الحسن ابن خروف وغير واحد
ورحل إلى المشرق وأخذ عن أبي عبد الله القرطبي أمام الحرم وغيره ولقی جلة من
. غنی ; .Sاعنى L
) G.a .شدن ( .S .تغيب ( .S ouجسيما d) Les man , portent
.جسما .e
.لتا ) G. L. S ..الدجی ( S .بقية ( .Gو
fho
المشايخ شرقا وغربا وهو أمام ورع زاهد صالح كان بقية السلف ،وقدوة الخلف ،،
وقد زهد في الدنيا وتخلى عنها وأقام في تفسير الفاتحة نحوا من ستة أشهر يلقی
في التعليل قوانين تتنزل في علم التفسير منزلة أصول الفقه من الأحكام حتی متن
الله تع ببركات ومواهب لا تعضی وعلى أحكام تلك القوانين وضع كتابه مفتاح
اللبن المقفل على فهم القرآن المنزل وهو ممن جمع العلم والعمل وصنف في كثير من
کالاضلين ،والمنطق والطبيعيات والالهيات وكان يقرى النجاة لابن سینا و ۵
الفنون
عصره انه لا يکسن فينقضه عروة وكان من أعلم الناس بمذهب مالك ،ولما ظن فقهاء
المذهب لاشتغاله بالمعقولات اقرأ التهذيب وابدا فيه الغرائب وبين مخالفته للمدونة
في بعض المواضع ووقع بينه وبين الشيخ عز الدين ابن عبد السلام شیء وطلب عز
الحين ان يقف على تفسيره فلما وقف عليه قال این قول مجاهد این قول فلان
وفلان وكثر القول في هذا المعنى ثم قال يخرج من بلادنا * الى وطنه ،يعنی
الشام فلما .بلغ كلامه الشيخ قال هو يخرج وأقيم أنا فكان كذلک وله عدة مؤلفات
في الفنون وقال حه اقم ملازما لمجاهدة النفس سبعة أعوام حتى استوى عندی
من يعطینی دینارا ومن يزدريني وأصبح رحه ذات يوم ولا شيء لاهله يقيمون به
أودهم وكانت أم ولده جارية تستی كريمة وكانت سيئة الخلق فاشتدت عليه في
الطلب وقالت له ان الاصاغر لا شيء لهم فقال الآن ياتي من قبل الوكيل ما تتقوت
هم كذلك واذا بالجمال يضرب الباب ومعه قمح فقال لها يا كريمة ما أعجلک به فبينما
هذا الوكيل بعث بالقمح فقالت ومن يصنع فامر فتصدق به وقال لها ياتيك ما هو
احسن منه فانتظرت يسيرا وبدا لها وتكتمت بما لا يليق فبينما هم كذلك واذا
بجمال سید فقال لها هذا السميد أيسر وأسهل من القمح فلم يقنعها ذلک فامر أيضا
بصدقته فلما تصدق به زادت في المقال واذا برجل على رأسه طعام فقال لها يا كريمة
قد كفيت المونة هذا الوكيل قد علم بعالك ،ومن كراماته أن بعض طلبته اجتمعوا
في نزفة وأخذا حلا من زينة النساء فزينوا به بعض أصحابهم فلما انقضى ذلك
واجتمعوا بمجلس الشيخ صار الذي كان في يده العلي يتحدث ويشير بيده فقال
الشيخ يد يجعل فيها العلي لا يشار بهاء في الميعاد ،ومنها أنه أصاب الناس جدب
ببجاية فارسل الى داره من يسوق ماء الى الفقراء فامتنعت كريمة ونهرت رله فسمع
كلامها فقال للرسول قل لها يا كريمة والله لاشرين من ماء المطر الساعة فرق السماء
بطرفه ودعا الله تع ورفع يده به وشرع المونن في الاذان ولم يختم المؤذن اذانه
حتى كان المطر كأنواع القرب ،وتوفي رحه بحماة من بلاد الشام سنة ۹۳۷انتهى
ملخصا من عنوان الدراية للغبريني ،ووقع للذهبي في حقه كلام على عادته في
الحظ على هذه الطائفة ثم قال ورايت شيخنا المجد التونسي ينغالي في تفسيره
ورايت غير واحد معظما له وقوما تكلموا في عقيدته وكان نازلا عند قاضی حماة
البارزي وقال لنا شرف الدين البارزي تزوج بعماة وكانت زوجته تشتمه وتوذيه وشو
يتبسم وأن رجلا رآهن جماعة على ان يعجه فقال لا تقدر فاتاه ،وهو يعظ وصاح
وقال له أنت أبوك كان يهوديا وأستم فنزل من الكرسی فاعتقد الرجل أنه غضب
وأنه تم له ما رأمه حتى وصل اليه فخلع قريه ،عليه وأعطاه أياماه وقال له بشرک
الله بالخير لانک شهدت لابي أنه كان مشلما انتهى ،وظاهر كلام الغبريني ان تفسير
d
الشيخ الحالي كامل ،وقال بعض أنه لم يكمل وهو تفسير حسن وعليه نسج ه
البقاعی مناسباته وذكر أن الذي وقف عليه منه من أول القرآن الى قوله في سورة
آل عمران كلما دخل عليها زكرياء المحراب وجد عندها رزقاء وكلام الذهبي في
الشيخ يرده كلام الغبريني ان هو اعرف به والله تع اعلم ،وحكى الغبريني انه انشد
بين يديه الرجل المشهور
الياسمين اجن من البستان جتان یا جتان
للعاشقين بحرمة الرحمن وأترك الريحان
فسأل بعض عن معناه فقال بعض الحاضرين أراد به العذار وقال آخر الما أشار إلى
دوام العهد لان الازهار كلها ينقصي زمانها الا الريحان فاته دائم فاستحسن الشيخ
هذا ووافق عليه ،
۱۱۹
منهم ولی الله العارف به الشيخ الشهير الكرامات الكبير م سيدي أبو العباس
المرسی نفعنا الله به وهو من أكابر الأولياء صعب سيدي الشيخ الفرد القطب الغوث
الجامع سيدي أبا الحسن الشاذلي أعاد الله علينا من بركاته وخلفه بعده وكان
( .Bهقرطية . ( .Bفانا ; .Gغاتی . L .اياها ( B ,ء . نسخ L
) G.d e) Voyez
الكثير المقامات sour , 3 , 7s, 32. ( .B
OAV -
قدم من الاندلس من مرسية وقبره بالاسكندرية مشهور باجابة الدعوات وقد زرته
مرار كثيرة ودعوت الله عنده بما ارجو قبوله ،وقد عرف به الشيخ العارف بالله عطاء
الله في كتابه لطائف المنن فی مناقب الشيخ سيدي أبي العباس وشيخه سیدی
أبي الحسن رضهما ،وقال الضفدي في الوافي أحمد بن عمر بن محمد الشيخ الزاهد
الكبير أبو العباس الانصاری الماسی وارث شيخه الشاذلی تصوفا الاشعری معتقدا توفی
بالاسكندرية سنة %9ولاهل مصر ** ولاهل الثغره فيه عقيدة كبيرة وقد زرته لما كنت
بالاسكندرية سنة ،قال ابن عرام سبط الشاذلى ولو لا قوة اشتهاره وكراماته لذكرت
له ترجمة طويلة كان من الشهود بالثغر أنتهى ،وكان سيدي أبو العباس يكرم
الناس على نحدو تبهم عند الله تع حتى أنه ربما دخل عليه مطيع فلا يهتبل به
وربما دخل عليه عاص فاكرمه لان ذلك الطائع أني وهو متكثرة لعمله و ناظر لفعله
وذلك العاصي دخل بكسر معصيته ،وذلة مخالفته وكان شديد الكراهة للوسواس في
الصلوة والطهارة ويثقل عليه شهود من كان على صفته ،وذكر عنده يوما شخص بانه
صاحب علم وصلاح الا انه كثير الوسوسة فقال وأين العلم العلم هو الذي ينطبع في
القلب كالبياض في الابيض والسواد في الاسود ،وله كلام بديع في تفسير القرآن
العزيز ،فمن ذلك أنه قال قال الله سبحانه الحمد لله رب العالمين علم الله عاجز
حمده فحمد نفسه بنفسه في ازله فلما خلق الخلق أقتضي منهم أن خلقه عن
يعمدوه بحمده فقال الحمد لله رب العالمين أی الحمد الذي حمد به نفسه بنفسه
هو له لا ينبغي أن يكون لغيره على هذا تكون الالف واللام للعهد ،وقال في قوله
تع ایاک نعبد وایاک نستعین و ایاک نعبد شريعة وأياك نستعين حقيقة أیاک نعبد
اسلام 8وایاک نستعین احسان ایاک نعبد عبادة واياك نستعين عبودية ایاک نعبد
فرق وایاک نستعین جمع ،وله في هذا المعنى وغيره كلام نفيس يدق علی عظیم
ما منعه الشيخ رضه من العلوم اللدنية ،وقال رضه في قوله تع اهدنا الصراط
المستقیم “ بالتثبيته فيما هو حاصل والارشاد لما ليس بعامل وهذا الجواب نكره
ابن عطية في تفسيره وبطه الشيخ رو فقال عموم المؤمنين يقولون اهدنا الصراط
a) Ces mots manquent dans B. ( .Bبعمله ( .Gه متكبر ( .S ( Ceء معصية . G
mot manque dans G. et L. .اs ) Voyez sour . 1 , vs, 4 (. بS.الت)Aثبت و.الاسلام , S
. LG
۵۸۸
المستقيم أي بالتثبيت ،لما هو حاصل والارشاد لما ليس بكاصل فانهم حصل لهم
التوحيد وفاتهم درجات الصالحين والصالحون يقولون اهدنا الصراط المستقیم معناه
نسألک التثبيت فيما هو بحاصل والارشاد لما ليس بكاصل لاتهم حصل لهم الصلاح
وفاتهم درجات الشهداء والشهيد يقول اهدنا الصراط المستقیم أی بالتثبيت فيما هو
حاصل والارشاد لما ليس بعاصل فانهم حصلت لهم درجة الشهادة وفاتهم درجة الصديقية
والصديق كذلك يقول اهدنا الصراط المستقيم ،إذ حصلت له درجة الصديقة وفاته
درجة القطب والقطب كذلك يقول أهدنا الصراط المستقيم فانه حصل له رتبة القطبانية
وفاته علم اذا شاء الله أن يطلعه أطلعه ،وقال رضه الفتوة الايمان قال الله سبحانه وتع
نهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم فذيه ،وقال رضه في قوله تع حاليا في الشيطان م O
تینهم من بين أيديهم ومن خلفهم الآية ،ولم يقل من فوقهم ولا من تحتهم لأن
وقهم التوحيد وتكتهم الاسلام ،وقال رضه التقوى في كتاب الله عز وجل على أقسام
تقوى النار قال الله تع واتقوا النار وتقوي اليوم قال الله تع واتقوا يوما ترجعون
فيه الى الله ر وتقوي الربوبية قال الله تع يا أيها الناس اتقوا ربكم ،وتقوى الالوهية
اتقوا الله ،وتقوى الاتية واتفونی یا أولي الألباب ،،وقال رحته في قول رسول الله
صلعم أنا سيد ولد آدم ولا فم أي لا أفتخر بالسيادة وانما الفخر لي بالعبودية
لله وكان كثيرا ما ينشد
عمرو ناد عبد قراء ..يعرفه الشام والراعی پا
كلام الشيخ رضه ان الزاهد يكشف له عن ملک الآخرة فتبقى الآخرة موطن قلبه
ومعشش روحه فيكون غريبا في الدنيا أن ليست بوطن ،لقلبه عاين الآخرة فاخذ
قلبه فيما عاين من ثوابها ونوالها وفيما شهد من عقوبتها ونكالها فتغرب في هذه الدار
وأما العارف فانه غريب في الآخرة أن كشف له عن صفات معروفه فاخذ قلبه فيما
هناك فصار غريبا في الآخرة لان سره مع الله تع بلا أين فهؤلاء العباد تصير الحضرة
معشش قلوبهم البها يادون وفيها يسكنون فان تنزلوا إلى سماء الحقوق أو أرض
الخصوص ،فبالاذن والتمكين والرسوخ في اليقين فلم ينزلوا الى الخصوص .لشهوة
يصعدوا الى الحقوق بشوء الادب والغفلة بل كانوا في ذلك كله باداب الله
وآداب له وأنبيائه متادبين وبما اقتضى منهم مولاهم عاملين رضهم ونفعنا بهم آمین
وكلام سيدي الشيخ أبي العباس رضه بكر لا ساحل له وكراماته كذلك وليراجع
کتاب تلميذه ابن عطاء الله فان فيه من ذلك ما يشفي ويكفي وما بقى أكثر ،ومن
كراماته رضه أنه عزم عليه انسان وقدم اليه طعاما يختبره به فاعرض عنه ولم ياكله
ثم التفت إلى صاحب الطعام وقال له أن الحارث المحاسبي رضه كان في أصبعه عرق
اذا مد يده الى طعام فيه شبهة تحرک عليه وانا في يدي سبعون عقا تذکرک
على اذا كان مثل ذلك فاستغفر صاحب الطعام واعتذر الى الشيخ رضه ،
ومنهم ابو اسحق الساحلي المعروف بالطويجن بضم الطاء المهملة وفتح الواو ۲۷
وسكون الياء التحتية وكسر الجيم وقيل بفتحها العالم المشهور ،والصالح المشکور
والشاعر المذكور ،من أهل غرناطة من بيت صلاح وثروة وأمانة وكان أبوه أمین
العطارين بغرناطة وكان مع أمانته من أهل العلم ففيها متفتنا وله الباع المديد في
الفرائض ،وابو اسحق هذا كان في صغره موثقا بسماط 4شهود غرناطة وارتحل عن
الاندلس الى المشرق فحم ثم سار الى بلاد السودان فاستوطنها ونال جاها مكينا
من سلطانها وبها توفي رحه انتهي ملخصا من كلام الامير ابن الاحمر في كتابه نثير
الجمان فيمن نظمني واياه الزمان ،وقال أبو المكارم منديل بن اجزوم حدثنی من
يوتف بقوله أن أبا أسحق الطويجن كانت وفاته يوم الاثنين ۲۰جمادی الاخيرة
سنة • ۷۴۷بتنبكتو موضع بالصحراء من عمالة مالى رحه ثم ضبط الطويجن بكسر
.وطنا ( Les man , portent . .الكضوض L
) B. G.b c) Mêine remarque. d) G. L ,
( B .۷۹۷ه .بشماط
۰۹.
الجيم قال وبذلك ضبطه بخط يده رحه قال ومن نسبه للساحلی فانہ نسبه لجده
للأم أنتهی
مال
ومنهم الشيخ الأديب الفاضل المعمر ضياء الدين أبو الحسن علی بن محمد بن
يوسف بن عفيف الخزرجي الساعدي من أهل غرناطة ويشهر بالخزرجی مولده
ببيغة ،رحل عن الاندلس قديما واستقر أخيرا بالاسكندرية وبها لقيه الحافظ ابن
رشید غير مرة وقد أطال في رحلته في ترجمته إلى أن قال وذكره صاحبنا أبو
اخذ عنه ولقيه فقال تلا القرآن بالاندلس على أبي الوليد هشام احد من حیان وهو
ابن واقف المقری وسمع بها من أبي زيد الفازازي العشرينيات وسمع بمكة من شهاب
السهروردی صاحب عوارف المعارف وتلا بالاسكندرية على أبي القاسم ابن الدين
ولا يعرف له نظم في أحد من العالم الا في مدح رسول الله صلعم ومن عیسی
شعره يعارض الحریری
ودن بترك الطمع والهجر والتصنع أن لاهل البدع
لم يكترث بالنبذ وعد من كت بذی ذ باهل الورع
وأندب زمانا قد سلف وعالم متضع والهج ببر جهبذ
رسائل التضرع وأبعث بانواع الاسف ولم تجد منه ځلف
وهي طويلة فلتراجع ترجمته في ملء العيبة لابن رشيد رحه ،
۱۱۹
ومنهم الفقيه الجليل العارف النبيل الحاذق الفصيح البارع أبو محمد عبد العف
ابن ابراهيم بن محمد بن نصر الشهير بابن سبعين العتی المرسي الاندلسي ويلقب
الألقاب المشرقية بقطب الدین ،قال الشيخ المؤرخ ابن عبد الملک درس العربية من
والاداب بالاندلس ثم انتقل إلى سبتة وانتعل التصوف وعكف برهة على مطالعة كتبه
والتكلم على معانيها فمالت اليه العامة ثم رحل إلى المشرق وحج حجابا وشاع
ذكره وعظم صيته وكثر أشياه وصنف أوضاعا كثيرة تلقوها منه ونقلوها عنه برمی
بامور الله أعلم بها وبحقيقتها وكان حسن الاخلاق صبورا على الأنى أية في الايثار
متباينة بعيدة عن الاعتدال فمنهم المرهف انتهى ،وقال غير واحد أن اغراض الناس فيه
المكفر ومنهم المقلد المعظم الموقر وحصل بهذين الطرفين من الشهرة والاعتقاد والنفرة
والانتقاد ما لم يقع لغيره والله أعلم بحقيقة أمره ولما ذكر الشريف الغرناطي عنه
أنه كان يكتب عن نفسه أبن 0یعنی الدارة التي في كالصفر وهي في بعض طرق
ماکا المغاربة في حسابهم سبعون وشهر لذتک بابن دارة ضمن فيه البيت المشهور
حسبما ذكره الشريف في شرح مقصورة حازم وقد الشيف ما قال ابن دارة أجمعا
طال عهدی به فليراجعه من ظفر به ،وقال صاحب درة الأسلاك في سنة ۹۹۹ما صورته
وفيها توفي الشيخ قطب الدین ابو محمد عبد الحق بن سبعين المرسی صوفی
متفلسف مترقد متقشف يتكلم على طريق أصحابه ،ويدخل البيت ولكن من غير
أبوابه ،،شاع أمره وأشتهر ذكره ،،وله تصانیف وأتباع ،وأقوال يميل اليها بعض القلوب
وتمتها بعض الاسماع ،وكانت وفاته بمكة المشرفة عن نحو خمسین ،سنة تغمده
الله برحمته انتهى ،وقال بعض الاعلام في حق ابن سبعين أنه كان رحه عزیز النفس
قليل التصنع يتولى خدمة الكثير من الفقراء والشفارة أصحاب العبادات والدنافیس با
بنفسه ويعقون به في السكك ولما توفرت دواعي النقد عليه من الفقهاء كثر عليه
المعاريض ليته موضوعاته وتعاورته الوحشة وجت بينه وبين التاويل ووجهت الألفاظه
الكثير من أعلام المشرق والمغرب خطوب يطول ذكرها ،ووقع في رسالة لبعض تلامذة
ابن سبعين المذكور وأظن اسمه يحيى بن أحمد بن سليمان وستاها بالوراثة
المحمدية والفصول الذاتية ما صورته فان قيل ما الدليل على أن هذا الرجل الذی
هو ابن سبعين هو الوارث المشار اليه قلنا عدم النظير واحتياج الوقت اليه وظهور
الكلمة المشار اليها عليه ونصيحته لاهل الملة ورحمه المطلقة للعالم المطلق ومحبه
لاعدائه وقصده لراحتهم مع كونهم يقصدون أذاه وعفوه عنهم مع قدرته عليهم وجذبهم
الى الخير مع كونهم يطلبون هلاکه وهذه كلها من علامات الوراثة والتبعية المحضة
لا يمكن أحدا أن يتصف بها الا بماجد ازلی وتخصيص الهى وها أنا أصف التي
الامور لكن بغض من اخته الله به من الامور التي هي خارقة للعادة ولا نلغيه من
الخفية التي لا نعلمها ونقصد الأمور الظاهرة التي نعلمها والتي لا يمكن أحدا أن
اضمه و الله وأعماه ولا يعبدها الا حسود قد أتعب الله قلبه يتريب fفيها الا
وانساه شده وأعوذ بالله من عاند من الله مساعده ويده وهو معه بنصره وعونه
فما أتعب معانده وما أسعد موادده وما اكبت مراددهه فنبدأ بذكر ما وعدث فنقول
اول ما ذكر في شرفه واستحقاقه لما ذكرنا كونه خلقه الله من أشرف البيوت التي
في بلاد المغرب وهم بنو سبعين قرشيا هاشميا علويا وأبواه وجدوده يشار اليهم ويعول
فی الرئاسة والسب والتعيين عليهم والثانی کوثه من بلاد المغرب والنبی صلعم قال
*
لا يزال أهل المغرب ظاهرين * على الحق ،إلى قيام الساعة وما ظهر من بلاد المغرب
رجل أظهر منه فهو المشار اليه بالحديث ثم نقول أهل المغرب اهل الحق واحق الناس
بالحق وأحف المغرب بالحق علماوة لكونهم القائمين بالقسط واحق علمائه بالحق
محققهم وقطبهم الذي يدور الكل عليه ويقول في مسائلهم ونوازلهم السهلة والعويصة
عليه فهو حق المغرب والمغرب حق الله والملة حق العالم فهو المشار اليه بالوراثة ،
ثم نقول أهل المغرب ظاهرون على الحق أي على الدين والحق سر الدين والمحقق
الحق فالمحقق ستر الدين فهو المشار اليه بالوراثة ،ثم نقول أهل الله خير العالم
واهل الحق خير أهل الله والمحقق خير أهل الحق فالمحقق خير العالم فهو
المشار اليه ،ثم نقول انظر في بدايته وحفظ القديم سبحانه له في صغره وضبطه له
من اللهو واللعب واخراجه من اللذة الطبيعية التي هي في جبلة البشرية وتركه
للرئاسة العرضية المعول عليها عند العالم مع كونه وجدها في آبائه وهي الآن في
أخوته وخروجه عن الأهل والوطن الذي قرنه الحق مع قتل الانسان نفسه وانقطاعه
الى الحق أنقطاعا صعيها تعلم تخصيصه وخرقه للعادة ثم أنظر في تايده وفتحه
من الصغر وتالیف کتاب بدء العارف وهو ابن 15سنة وفي جلالة هذا الكتاب وكونه
يحتوي على جميع الصنائع العلمية والعملية وجميع الامور السنية تجده خارق للعادة
وفی انه في بلاد الأندلس ولم يعلم له كثرة نظر وظهوره فيها بالعلوم التي لم تسمع
قط تعلم انه خارق للعادة في تواليفه واشتمالها على العلوم كلها ثم انفرادها وغرابتها
وخصوصيتها بالتحقيق الشان عن افهام الخلق تعلم بأنه مؤید بروح القدس وفی
شجاعته وقوة توكله في عزمه ونصره لصنائعه وظهور حجته على صمائه وأقامة حقه
وبرهانه وفصاحة كلامه وبيان سلطانه تعلم أن ذلك بقوة الهية وعناية ربانية وفي امتحان
. .Cesموادده ( .Gه
.Sما ( mots manquent dans G
۵۹۳
اهل المغرب له واجتماعهم عليه في كل بلد معتبر للمناظرة ويظهر الله حاجته ويقمع
خصمه ويكبت عدوه ويعجز معارضه ويفكم معترضه في غيرة الحف عليه وهلاك من
تعرض بالاذى اليه ويعلم العاقل المخصوص أنه عند الله مخصوص وفي خلقه وقهره
تقواه النزوعية والعصبية وأسلام قرینه وجلالة قوته الحافظة التي لا تنسى شيا والمفكرة
عن 0 . .
التي تتصور الذوات المجردة والمعلومة أسرعين الطبق ،وكذلك الذاكرة وسرعة
ظهوره وانتشار رأيته واستجلاب ثنائه في الجهات كلها وبالجملة جميع ما ذكرت هو
فيه خارق للعادة البشرية ومعجز لمعارضه من كل الجهات ولولا خوف التطويل
لكن أفضل كل صفة ذكرت فيها ،بالكلام الصناعي ونقيم الادلة القطعية على
تعجیزها ولكن أعطيت الأنمودج وعرفت أن النبيه يمعن فكره وبعد ذلك كما قلته
وبالجملة جميع جزئياته أذا تولت توجد خارقة للعادة وتشهد لها ماعية الوجود
بالتخصيص قصة أنه هو المشار اليه والمعول في جملة الأمور عليه وأنما أعطي الامر
المشهور وتركت ما يعلم منه من خرق العوائد في ظهور الطعام والشراب والسمن
والتمر وأخذ الدراهم من الكونه واخباره عن وقائع قبل وقوعها بسنين كثيرة وظهرت
كما أخبر فصح أنه هو المذكور أنتهى ما تعلق به الغرض منها في الرسالة في شان
الشيخ ابن سبعين وقد ذكر غير واحد من المؤرخين ومنهم لسان الدين ابن الخطيب
فی الاحاطة كما سياتي قريبا أن ابن سبعين عاقه الخوف من أمير المدينة عن
القدوم اليها فعظم عليه بذلك العمل وقعت الاحدوثة عنه انتهى ،قال شهاب الدین
ابن ابی حجلة التلمساني الاديب الشهير وهو صاحب كتاب السكردان وديوان
الصبابة ومنطق الطیر والاعتراض على العارف بالله أبن الفارض ما معناه أخبرني الشيخ
الصالح أبو الحسن ابن برغوش التلمساني شيخ المجاورين بمكة وكانت له معرفة
تامة بهذا الرجل أنه صده عن زيارة رسول الله صلعم أنه كان أذا قرب من باب من
أبواب مساجد المدينة على ساكنها الصلاة والسلام هراق منه دم دم الحيض والله
تع أعلم بحقيقة أمره أنتهى وقال غيره نعم زار النبی صلعم مستخفيا على طريف
المشاة حدث بذلك أصهاره بمكة انتهى ،وقال لسان الدين اما شهرته ومعله .من
.Ce
.أشرعين الطيف ( not manque dansG.L ;. Sه . c) Je dois avouer queفيه . L. S
(.G
je ne sais comment expliquer cette phrase. [Le mot ; signifie le trésor invisible de Dieu
usiرهpaseم voyez Ibn -Batoutah,, éd. Defrémery et Sanguinetti, II ,, pp.242. Le sens de la phrase
islذ الد
أخ
الكون من ]est donc : il tira du trésor invisible de Dieu les sommes nécessaires à sa dépense. R. D.
75
۰۹۴
الادراك والاراء والأوضاع والاسماء والوقوف على الأقوال والتعمق في الفلسفة والقيام على
مذاهب المتكلمين فمما يقضى منه العجب ،وقال الشيخ أبو البرکات ابن الحاج
البلفیقی رحه حدثني بعض أشياخنا من اهل المشرق أن الأمير أبا عبد الله ابن
هود سالم طاغية النصاری فنكث به ولم يف بشرطة فاضطره ذلك الى مخاطبة الفس
الاعظم برومية فوكل أبا طالب أبن سبعين أخا أبي محمد عبد الحق بن سبعين
في التكلم ه عنه والاستظهار بين يديه قال فلما بلغ ذلك الشخص رومية وهو بلد لا
يصل اليه المسلمون ونظر الى ما بيده وسئل عن نفسه فاخبره بما ينبغی کلم ذلک
القش من دنا منه بكلام معاجم ترجم ابی طالب بما معناه أعلموا أن أخا هذا ليس
للمسلمين اليوم أعلم بالله منه انتهى ،وقال غير واحد أنه أشتهرت عنه أشياء كثيرة
الله اعلم باستحقاقه رتبة ما ادعاه منها ،فمنها قوله فيما زعموا وقد جرى ذكر
الشيخ ولی الله سیدی ابی مدین نفعنا الله ببركاته شعيب عبد عمل ونحن عبيد
حضرة ،وممن حكى هذا لسان الدين في الاحاطة وقد ذكر ابن خلدون في
تاريخه الكبير في ترجمة السلطان المستنصر بالله أبي عبد الله محمد بن السلطان
أبي زكرياء بن عبد الواحد بن ابی حفص ملک أفريقية وما اليها أن أهل مكة
بايعوه وخطبوا له بعرفة وأرسلوا له بيعتهم وهي من انشاء ابن سبعين وسردها ابن خلدون
بجملتها وهي طويلة وفيها من البلاغة والتلابه باطراف الكلام ما لا مطمح ورأءه غیر
أنه يشير فيها الى أن المستنصر هو المهدي المبشر به في الأحاديث الذي يعثو
المال ولا بعته وحمل حديث مسلم وغيره عليه وذلك ما لا يخفى ما فيه فليراجع
كلام ابن خلدون في محله ،ولابن سبعين من رسالة سلام عليك ورحمة الله وبركاته
سلام عليك ثم سلام مناجاتك سلام الله ورحمة الله الممتدة على عوالمك كلها السلام
عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته وصلى الله عليك كصلاة ابراهيم من حيث
شریعت وكصلاة أعز ملائكتك من حيث خقيقتك وكصلاته من حيث حقه ورحمانیته
السلام علیک یا حبیب السلام علیک یا قیاس الكمال ومقدمة العدو ونتيجة الحمد
وبرهان المحمود ومن أذا نظر الذقن اليه قرأ نعم العبد ه السلام علیک یا من هو
OS
الشرط في كمال الاولياء وأسرار مشروطات الاذكياء الأنقياء السلام علیک یا من جاوز
e
( not manque dansه
. .Cفاخبره .. ( .Bالكلام ( .Bه G.et L d) Voyez sour. 38 , vs. 29.
۵۹۵
في السموات مقام الرسل والانبياء وزادك رفعة واستعلاء على ذوات الملأ الأعلى وذكر
قوله تع سبح اسم ربک الاعليه ،وقال بعضهم عند ایراده جملة من رسائله التي منها
العلماء هذه أنها تشتمل على ما يشهد بتعظيم النبوة وايثارة الورع انتهى ،وقال
بعض
الاكابر عند تعرضه لترجمة الشيخ ابن سبعين المترجم به ما نشه ببعض أختصار هو
أحد المشايخ المشهورين بسعة العلم وتعدد المعارف وكثرة التصانيف ولد سنة ۱۴
ونظر في العلوم العقلية وأخذ عن أبي اسحق ابن ودرس العربية والادب بالاندلس
دهان وبرع في طريقه وجال في البلاد وقدم القاهرة ثم حج وأستوطن مكة وطار صيته
بها وعظم أمره وكثر أتباعه حتى أنه تلمذ له أمیير مكة تبلغ من التعظيم الغاية وله
كتاب الدرج وكتاب السفره وكتاب الابوية و اليمنية وكتاب الكته وكتاب
الاحاطة ورسائل كثيرة في الاذكار وترتيب السلوك والوصايا والمواعظ والغنائم ومن شعره
والامر أوضح من نار على علم كم ذا ثموه بالشعبين والعلم
وعن زرود وجیران بذي لم وكم تعبر عن سلع وكاظمة
وعن تهامة هذا فعل متهم نجد وانت بها هن ظللت تسأل
عنها سؤالك وهم جز للدم في المتی ی سوی ٹیلی فتسأله
ونشأ رحه ترفا بجلا في ظل جاه ونعمة لم تفارق معها نفسه البو وكان وسیما
جمیلا ملوکی البزرة عزيز النفس قليل التصنع وكان آية من الآيات في الايثار والجود
بما في يده رحه ،وقال في الاحاطة * للناس في أمره اختلاف بين الولاية وضدها مر
* ولما وجه الى كلامه سهام الناقدین و قصره أكثرهم عن مداه في الادراك * والخوض
h
في تلك البحار والاقلاع ،وساءت منهم في الممازجة في السيرة فانصرفوا عنه
مكظومين ،يبذرون عنه في الآفاق من سوء القالة « ما لا شیء فوقه وجرت بينه وبين
أعلام المشرق خطوب ثم نزل مكة .وعاقه الخوف من أمير المدينة النبوية عن * الدخول
اليها ،إلى أن توفی فعظم بذلك عليه العمل وقبعت الأحدوثة ولما وردت على سبتة
a) Voyez sour . 87 , vs. 5. وأثار 6( .S
. .dالسعن ( .Sه .السكد ( .Bء .الابوية ) S
f) Thata (man, de Paris , no. 867 ane, fonds(: ة د ي ع ب ة ن ي ا ب ت م ل واغراض الناس في هذا الرج
الاعتدال أو لما توفرت دواعي النقد علية ( Thata :ي عن . :( Thata :قصر ( Thata :
. k) Thāta :منه لهم . ( Thata :والاضطلاع والخوص ( ) sicفي بكار تلك الاغراض
1( Telle est la lecon de l'Thata ; al-Makkari
- القبلة m () IAata :مكلومين :
r) Ces mots manquent dans les man. d'al-Makkarí. ,القدوم عليها ( lhaia :ه
۵۹۹
المسائل الصقلية وكانت جملة من المسائل الحكمة وجهها علماء الروم تبكينا
سنده وبديهة من فكرته رحه من
فتاءة
للمسلمين انتدب للجوابه المقنع عنها على
،وقال بعض من عترف به أنه من أهل مرسية وله علم وحكمة ومعرفة ونباهة انتهی
وبراعة وبلاغة وفصاحة ،وقال في عنوان الدراية رحل إلى العدوة وسكن ببجاية مدة
ولقي من أصحابنا ناسا وأخذوا عنه وانتفعوا به في فنون خاصة له مشاركة في
معقول العلوم ومنقولها وله فصاحة لسان وطلاقة قلم وفهم جنان وهو أحد الفضلاء وله
أتباع كثيرة من الفقراء من عامة الناس وله موضوعات كثيرة هي موجودة باندی
أصحابه وله فيها ألغاز واشارات بحروف ابجد وله تسميات مخصوصة في كتبه في نوع
من الرموز وله تسمیات ظاهرة في كالاسامی المعهودة وله شعر في التحقيق في
مراقى أهل الطريق وكتابه مستحسنة في طريق الادباء وله من الفصل المزية ملازمثه
ثبيت الله الحرام ،والتزامه الاعتمار على الدوام ،وحاجه مع الدجاج في كل عام ،
وهذه مزية لا يعرف قدرها ولا يرام ،،ولقد مشى به للمغاربة في الحرم الشريف لحظه
لم يكن لهم في غير مدته وكان أصحاب مكة يعتمدون على أقواله ويهتدون بافعاله
الخميس تاسع شوال سنة ۹۹انتهى ببعض اختصار ،وذكر رحه في يوم توفي رحه
ترجمة تلميذه الشيخ أبي الحسن الششتري السابق الذكران أن أكثر الطلبة
برجكونه على شيخه أبي محمد ابن سبعين واذا ذكر له هذا يقول اثما ذلک لعدم
اطلاعهم على حال الشيخ وقصور طباعهم ومن تاليف ابن سبعين الفني المشترك ،
ومما حكاه صاحب عنوان الدراية في ترجمة الششتری مما لم نذكره في ترجمته
الماضية ورأينا ذكره هنا تبركا أن الششتري كان في بعض أسفاره في البرية وكان
رجل من أصحابه قد أسر فسمعه الفقراء يقول الينا يا أحمد فقيل له من أحمد الذي
ناديته يا سيدي في هذه البرية فقال لهم من تستون به غدا ان شاء الله تع فلما
الغد كان من
ورد الشيخ واصحابه بلد قابس فعند دخولهم أنا بالرجل الماسور فقال
الشيخ للفقراء وأصحابه قنيا ننا باقتحام العقبة صافحوا أخاكم المنادى به ،ومن
مناقبه نفع الله تع به أنه لما نزل ببلدة قابس برباط البحر المعروف بالصهريج جاءه
الشيخ الصالح ابو اسحق الزرنانی ،نفع الله تع به بجميع أصحابه برسم الزيارة
الی الجواب ( Thata :ه . .dسسغفه ( Thata ::ه .قنا 6 ( Thata :
الزناني ( .Gحظ ) G
۵۹۷
فوافق وصوله وصول الشيخ الصالح الفاضل الولى أبي عبد الله الصنهاجي نفع الله
تع به مع جملة أصحابه للزيارة فوجدوا الشيخ أبا الحسن قد خرج الى موضع
بخارج المدينة برسم خلوة فجلسوا لانتظاره فلم يكن الا قليل أن أقبل الشيخ على
هيئة معتبر متفكر فلما دخل الرباط سنتم على الواصلين برسم الزيارة وحي المسجد
وأقبل على الفقراء وأثر العبرة على وجنته فقال ائتوني بمداد فلما أحضر بين يديه
تأوه تأوها كاد ه أن يعرف بنفسه جليسه وجعل يكتب في اللوحة هذه الابيات
فيف كالغصن الناضر لا تلتفت بالله يا ناظری
وخل عن سرب حمى حاجر يا قلب واصرف عنك وعم البقا
ما الخيف ما ظبی بنی عامر ما السب والبان ،وما لعلع 4
d
رؤية النبي صلعم وقلت يا رسول الله ادع الله لي فالتفت لابی بکر رضه وقال يا أبه
منامه
بكر أعطه فاذا به رضه قشم رغيفا كان بيده وأعطانی نصفه ثم أفاق الرجل من
فاخذه وجد من هذه الرؤية المباركة فايقظ أهله وأستعمل نفسه في العبادة فلما
كان من الغد سار واتى الشيخ ببعض الطعام ونصف الدراهم المكتسب بها فلما
دفعها للشيخ قال له الشيخ يا على أقرب فلما قرب قال له يا علي لو أتيت بالاكل
اخذت منه الرغيف بكماله أنتهی
.
۱۳
ومنهم ابو عبد الله محمد بن ابراهيم الشهير بابن غصن الاشبيلي من ولد شداد
4
أبن أوس الانصاری الجزیری نسبة .إلى الجزيرة الخضراء الامام المقرئ الزاهد عرض
على الاستاذ ابن أبي الربيع الموطأ من حفظة وأخذ عنه النحو وكان من أولياء
الله الصالحين .وعباده :الناصحين أمر بالمعروف ناهيا عن المنكر قوالا بالحق .لا
تاخذه في الله لومة لائم عارفا بمتون الحديث واحکامة فقيها متقنا لمذاهب الأئمة
الأربعة والصحابة والتابعين لا يقبل من أحد شيئا مخلصا لله يتكلم على المنبر على
عادة أهل العلم من تعليم المسائل الدينية واقرأ القرآن بمكة مدة بالقرأت وبالمدينة
بیت المقدس وممن قرأ عليه خليل أمام المالكية بالكرم والشهاب الطبري أمام الحنفية
بالكرم وله مصنفات في القراات منها مختصر للكافی كتاب في معجزات النبی صلعم
ومولده سنة ۹۳۱تخمينا وتوفي بالبيت المقدس أخر سنة ۰ v۱۳۳رحه
ومنهم الفقيه الاستاذ النحوي التاريخي اللغوي أبو جعفر أحمد بن يوسف الفهری
اللبلي يكنى أبا العباس وأبا جعفر قرأ بالاندلس على مشايخ من أفضلهم الاستاذ أبو
على عمر الشلودين ثم ارتحل إلى العدوة وسكن بجاية واقرأ بها مدة وارتحل إلى
المشرق فكت ثم رجع الى حضرة تونس وأتخذها وطنا واشتغل بها بالاقراء إلى أن
d
مات كان يتبسط لاقراء سائر كتب العربية وله علم جليل باللغة وله تواليف كثيرة
منها على العمل وشرح الفصيح لثعلب ولم يشذ فيه شيء من فصيح كلام العرب
قال الغبريني رحه ورايث له تالیغا في الاذكار وله عقيدة في علم الكلام ورايث له
مجموعا سماء الاعلام بحدود قواعد الكلام تكتم فيه على الكلم الثلاث الاسم والفعل
والحرف وله توليف اخر وكان من اساتید افريقية في وقته وممن أخذ عنه وأستفيد
منه انتهى ،وذكر الشيخ أبو الطيب ابن علوان التونسي عن والده أحمد التونسي
الشهير بالمصري أن للمذكور تاليفا يستی التجنيس وله شرح أبيات الجمل ستاه
وشي الحلل رفعه للملك المستنصر الحفصي بتونس فدفعة المستنصر للاستاذ ابی
الحسن حازم وأمره أن يتعقب عليه ما فيه من خلل وجده فحكى أبو عبد الله
القطان المسفر وكان يخدم حازما قال كنت يوما بدار أبي الحسن ،وبين يديه
هذا الكتاب فسمعت نقر الباب فخرج فاذا بالفقيه أبي جعفر فرجعت وأخبرت أبا
الحسن فقام مبادرا حتى أدخله وبالغ في بره وأكرامه فرأى الكتاب بين يديه فقال له
فقال له يا فقيه يا أبا الحسن قال الشاعر وعين الرضى عن * كل عيب ،كليلة
أبا جعفر انت سیدی واخی ولكن هذا أمر الملك لا يمكن فيه الا قول الحق والعلم
لا يحتمل المداهنة فقال له فاخبرني بما عثرت عليه قال له نعم فاظهر له مواضع
تبلغ قرية بالاندلس ، فسلمها أبو جعفر وبشرها وأصلحها بخطه ،وأصل هذا التبلي من
اجتمع في رحلته للمشرق بالقاضي ابن دقيق العيد وكان نكويا فلما دخل عليه
اللبلی قال له القاضی خیر مقدم ثم سأله بعد حین بم انتصب خیر مقدم فقال له
اللبلي على المصدر وهو من المصادر التي لا تظهر أفعالها وقد ذكره سيبويه ثم سرد
عليه الباب من سيبويه إلى آخره فانه كان يحفظ اکثره فاكرمه القاضي وعظمه ثم
قال ابن علوان وذكر والدي أيضا رحه ومن خطه المبارک نقلت أن الأستاذ أبا جعفر
اللبلی المذكور رحه قري عليه يوما قول امرئ القيس
ان لا يلائم شكلها شكلی حيى العمول بجانب العزل
فقال لطلبته العام في هذا الظرف ما هو یعنی ان فتسارعوا القول فقال حسبكم قری
هذا البيت على أستاذنا ابي على الشلوبين فسألنا هذا السؤال وكان أبوه الحسن
ابن عصفور قد برع وأستقل وجلس للتدريس وكان الشلوبين يغض منه فقال لنا اذا
خرجتم فاسألوا ذلك الجاهل يعني ابن عصفور فلما خرجنا سڑنا اليه بجمعنا ودخلنا
المساجد فرأيناه قد دارت به حلقة كبيرة وهو يتكلم بغرائب النحو فلم نجسر على
سؤاله لهيبته وانصرفنا ثم جئنا بعد على عادتنا لابی علی فنسی حتی قرئ عليه
فتذكر وقال ما فعلتم في سؤال ابن فعت عما ترى أن لا ارتجاع له قول نابغة
أبوه ( .Sء عيب مثلی . ( .Sان أمره أن يتعقب عليه ما فيه ( Le man. B. ajoute:ه
Tom . I. 76
ASHMOLEAN
OXFORD
MUSEUM
..
عصفور فصدنا له الحديث فاقسم أن لا يخبرنا ما العامل فيه ثم قال البلی لطلبته
وأنا أقول لكم مثل ذلك فانظروا لأنفسكم قالوا فنظرنا فاذا المسئلة مسئلة فحص ونظر
كلما حكمنا بحكم صدتنا عنه قوانین نحوية حتى مضت مدة طويلة فوفد علينا
بتونس المحروسة أحد طلبة ابن أبي الربيع وكان أبن أبي الربيع هذا ساكنا بسبتة
أحد طلبة الشلوبين أيضا ومن كبار هذه الطبقة التي نشأت بعده قالوا فتذاكرنا وهو
هذا الطالب في مسائل نحوية فمت هذه المسئلة في قوله تع ال تسويم برب مع
العالمين ،فقال الطالب أن هذا الظرف وقع موقع لام العلة فعلمنا أن هذا هو الذي
من العامل أراد الاستاذ أبو علی ثم ناقشنا الطالب وقلنا له أذا جعلته ظرفا فلا بد
واذا جعلته واقعا موقع العرف ،كان هذا على شذوذ قول الكوفيين والذي يجوز
عكسه على مذهب الجميع وأنما الأولى أن يقال أن حرف معناه التعليل تشترك فيه
الاسماء والحروف و كما اشتركت في قن والله أعلم بغيبه أنتهی
6
ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج القرطبي ،قال الحافظ ۱۲۴
훙
المقریزی وفرج بسكون الراء وقال الحافظ عبد الكريم في حقه أنه كان من عباد الله
الصالحين والعلماء العارفين الورعين في الدنيا المشغولين بما يعنيهم من أمور الآخرة
فيما بين توجه وعبادة وتصنيف جمع في تفسير القرآن كتابا في 10مجلدا وشرح
أسماء الله الحسني في مجلدين وله كتاب التذكرة في أمور الأآخخيرة في مجلدين
وشرح التقصي وله تواليف غير ذلك مفيدة وكان مطرح التكليفه يمشي بثوب واحد
وعلى رأسه طاقية سمع من الشيخ أبي العباس أحمد بن عمر القرطبی صاحب المفهم
في شرح مسلم بعض هذا الشرح وحدث عن أبي الحسن علی بن محمد بن علی
ابن حفص اليعصبی وعن الحافظ ابي على الحسن بن محمد بن محمد البكری
وغيرهما وتوفي بمنية * بنی خصيب .ليلة الاثنين التاسع من شوال سنة أة وفن
بها رحه ،،وفي تاريخ الكتبي في حقه ما نصه كان شيخا فاضلا وله تصانیف مفيدة
تدل على كثرة اطلاعه وفور علمه منها تفسير القرآن مليح الى الغاية 13مجلدا
انتهى ،وكتب بعض تلامذته على الهامش ما صورته قد أجاكف المصنف في
ترجمته جدا وكان متفتنا متبتخرا في العلم انتهى ،وكتب بعض باثر هذا الكلام
a) Voyez sour , 26 , vs. 98. ( .G..الحروف . S C
( mot neه se trouve que e
dans leman. B
. .voالتكلف ) S
.d (ه yez
Lobb alhobab .المناوی , s ۲۰
. . -
ما نصه قال الذهبي رحل وكتب وسمع وكان يقظا فهما حسن الحفظ مليح النظم
حسن المذاكرة ثقة حافظا انتهى ،وكتب أخر أثر ذلك الكلام ما صورته مشاحة
شيخنا المصنف ،في هذه العبارة ما لها فايدة فان الذهبي قال في تاريخ الاسلام
العلامة أبو عبد الله محمد بن احمد بن ابی بکر بن فرج الامام القرطبي أمام منفنن
متبحر في العلم له تصانیف مفيدة تدل على كثرة اقلاعه ووفور فضله ثم ذكر موته وقال
بعده وقد سارت بتفسيره العظيم الشأن الركبان وله الاسني في شرح الاسماء الحسنی
والتذكرة وأشياء تدل على أمامته وذكائه وكثرة اطلاعه انته وكتب أخر باثر هذا
الكلام ما نشه غفر الله لك اذا كان الذهبي ترجمه بما ذكرته وهو والله فوق ذلك
فكيف تقول أن مشاحة شيخك لا فائدة فيها وتسيء الادب معه وتقول أن كلامه لا
فايدة فيه فالله يستر عليك أنتهی
ومنهم أبو القاسم ابن حاضر الجزيري الخزرجی محمد بن أحمد من جزيرة شقر ۱۳۳
قدم مصر وسكن قوص بعد ما كان من عدول بلنسية وكان فصيحا عالما التوريف
وله نظم لم يحضرنی ،الآن شیء منه ومات بالقاهرة سنة ۹۹رحه ،
ومنهم أبو القاسم التجيبي محمد بن أحمد من أهل بلش قرأ على ابن مفرج ۱۳۴ :
وابن أبي الأحوص ورحل فاستوطن القاهرة وكان شيخا فاضلا خيرا له أدب وشعر
منه قوله من أبيات
الشيء في ادراكه شيان أحوی له الجفون رقيب احول
وهو المختبر في الغزال الثاني مبصريا ليته ترک الذي أنا
ند ببلش سنة ۹۳وتوفي بالحسينية خارج القاهرة سلة المحترم سنة ، ۹۹۴وممن روی
عنه نحوى الزمان أثير الدين أبو حيان وغيره رحم الله الجميع
ومنهم أبو بكر الخزرجی محمد بن أحمد بن حسن وقيل محمد بن عیسی المانقی ۱۲۵
المالكي ،قال الشريف أبو القاسم انه كان أحد الزفاد الورعين وعباد الله المتقین
مشتغلا بنفسه مستخليا عما في أيدي الناس ياكل من كسب يده ولا يقبل لاحد
شیعا مع وجد وعمل وفضل وأدب ولم يكن في زمانه من اجتمع فيه ما اجتمع له ،
وقال الحافظ عبد الكريم أنه دخل اشبيلية وأشتغل بالعربية على الشوبين وقرأ القرأات
للمصنف ) G. I S
.a مفرح ( .Sه يحضر في ( B. G. L ( .B .۹۹۰
76
۹.۲ .
السبع ثم قدم مصر واشتغل بمذهب مالك وكان والده نجارا وكان لا ياكل الا
من كسب يده يخيط الثياب فازدحم الناس عليه تبركا به فترك ذلك وصار يدت
القصدير وياكل منه ويتصدق بما فصل عنه وكان شديد الرعد كثير العبادة لا يسلم
يده الى احد ليقبلها وجاءه شخص قد زيد عليه في اجرة مسكنه ليشفع إلى صاحب
الدار أن لا يقبل الزايد نمضي الى صاحب الدار واعطاء الزائد متة أشهر فعلم بذلك
عني فقال له الساكن بعد مته فقال له یا سیدی مما سألت الا شفاعة وانت تنقد ه
رجل له دار ياخذ أجرتها يجيء اليه الخزرجي يقطع عليه حقه والله ما يدفع هذا
ولا أنا فلم يزل يدفع الزائد الى أن انتقل الساكن الى غيرها ومات ليلة الثامن والعشرين
۴۰سنة ودفن بالقرافة رحه ونفعنا به ، عن من شهر ربيع الاخر سنة أ۹۰
۱۳۹
ومنهم أبو بكر محمد بن أحمد بن خليل بن فرج الهاشمي مولاهم لان ولاءه لبنی
العباس من أهل قرطبة ولد في شهر رمضان سنة ۳۳۳۳بقطبة وسمع بها من وهب بن
مسرة ،وخالد بن سعيد وغيره ورحل فحج وادرک بمصر ابن الورد وابن رشيق وابا
علی ابن السكين .ونظراءهم في سنة ۳۴۹وعاد إلى بلده وبهما مات في شهر رمضان
سنة 1م ،قال ابن بشكوال كان رجلا صالحا فاضلا من أهل الاجتهاد في العبادة مائلا
الى التقشف والزهادة قديم الطلب حسن المذهب متبعا للشنن ،
ابراهيم الزفری بن أحمد بن d
ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سلمان ۳۶
الاندلسي الاشبيلي ولد بمالقة وطاف الاندلس وطلب العلم وحصل طرفا صالحا من
علم الادب ودخل مصر قبل أن نسمع بها الحديث ودخل الشام وبلاد الجزيرة وقدم
بغداد سنة .19وعمره 3سنة وأقام بها مدة وسمع من شيوخها كأبي الفرج ابن کلیب
ونحوه وقرأ ونسخ بخه وسافر الى أصبهان وبلاد الجبل وكان فاضلا حسن المعرفة
بالادب يقول الشعر وينشي المقامات وصنف كتاب البيان والتبيين في انساب المحدثین
و أجزاء وكتاب البيان فيما أبهم من الأسماء في القران مجلڈ وكتاب أقسام البلاغة
وأحكام الصناعة في مجلدين وكتاب شرح الايضاح لابي على الفارسي في 15مجلدا
6
وكتاب شرح المقامات مجلد وكتاب شرح اليميني ،في مجلد ،قال المنذری
تونی شهيدا قتله التتار في رجب وقال ابن النجار في ۱۷رجب سنة ۱۷رحه ،
(.Gه
تزن . L. S (.Bء ميسرة 1( .S
.السكن . L سلیمان مل ( .B .اليمني .Bو
۹۰۳
خخطاط کثیر كذا قال ولكن الكتاب وقع عليه الاعتماد من أعلام المالكية كابن شد
وغيره ،قال ابن يونس تونی بالاندلس سنة ، 200والعتبى نسبة الى عتبة بن أبی
شقیان بن حرب وقيل الى جت للمذكور يستی عتبة وقيل الى ولاء عتبة بن أبي يعيش
ار
ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن زكرياء المعانی المقری
الغرضى الاديب ولد بالاندلس سنة 011ونشأ ببلنسية وأقام بالاسكندرية وقرأ القرآن على
اصحاب ابن هذيل ونظم قصيدة في القرآأت على وزن الشاطبية لكنها أكثر أبياتا
وصرح فيها بأسماء القراء ولم يرمز كما فعل الشاطبي وكانت له يد في الفرائض
والعروض مع معرفة القراات والادب ،ومن شعره قوله
بنفس الشرا شرعا عليها تأشد اذا ما اشترت بن أباها نعتقها
میراثه أن مات من غير عاصب ومن غير ذی قرض لها قد تأتلا
فان وهب أبنا او شراه تفضلا لها النصف بالميراث والنصف بالولا
سوى الثلث والثلثان للاخ اصلا فأعتق شرقا ذاك الابن فمالها
كميراتها في الاب من قبل يجتلا میراثها فيه اذا مات قبلها
ولاء ولا ارث مع الاب فاعتلا ومولى أبيها ما لها الدهر فيه من
وهذه المسئلة ذكر الغزالي في الوسيط أنه قضى فيها أربعمائة قاض وغلطوا ،وصورتها
ابنة اشترت أباها نعتق عليها ثم اشتري الاب ابنا نعتق عليه ثم اشترى الاب عبدا
فاعتقه ثم مات الاب فورثه الابن والبنت للذكر مثل حظ الاثنين ثم مات العبد
المعتف فلمن يكون ولاوه وفرضها المالكية على غير هذا الوجه وهي مشهورة
بن سهل أبو عبد الله الاموی الاندلسی محمد بن احمد بن محمد ومنهم ۱۳
الطليطلي المعروف بالنقاش نزل مصر وقصد للاقراء بجامع عمرو بن العاصي وأخذ عنه
جماعة وتوفي بمصر سنة ، ۰۴۹
۳۳
ومنهم ابو عبد الله محمد بن أحمد القيسي » القبری القرطبی المودب رحل من
الفضل الاندلس سنة ۳۴۳.فسمع بمصر من أبي محمد بن الورد وابی قتيبة مسلم بن
البغدادي وغيره وكان صالحا خيرا مودبا سمع من الناس وتوفی سنة ، ۳۳والقبری
بفتح القاف وسكون الباء الموحدة ثم رأء مهمانة نسبة الى قبره بلد بالاندلس بقرب
قرطبة بنحو ثلاثين ميلا ،
.الغیشی ( S ( .B ۳۴۳ .
۹.5
بن عبد الله عمر مکید احمد بن ومنهم جمال الدين أبو بكر الوايلي ،محمد بن
ابن سحمان الشریشی المالكي ولد بشريش سنة أ .ورحل فسمع بالاسكندرية من أبن
عمار العراني وبدمشق من مكرم بن أبي الصقر وبحلب من أبي البقاء يعيش بن
على النحوى وسمع باربل وبغداد وأقام بالمدرسة الفاضلية من القاهرة مدة يفيد الناس
فتخرج به جماعة وولي مشيخة المدرسة بالقدس ومشيخة الرباط الناصري بالجبل
وأقام بدمشق يفتی ويدرس وكان من العلماء الزقاد كثير العبادة والورع والزهد أحد
الائمة المبرزين المتبحرين في العربية والفقه على مذهب الامام مالک والتفسير والاصول
وصنف كتابا في الاشتقاق وشرح ألفية ابن معطی واخذ عنه الناس وطلب للقضاء
بدمشق فامتنع منه زهدا وورعا وبقي المنصب لاجله شاغرا الى أن مات برجب سنة
جهة ودفن بقاسيون وشمان بسین مهملة مضمومة ثم جیم ساكنة بعدها میم
مفتوحة ونون
ومنهم ابو عبد الله محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج القرطبی المعروف والده ۱۳۰
بالفنتورق كان جد أبيه مفرج صاحب الركاب للحكم بن عبد الرحمن الداخل
وكان أبوه أحمد بن يحيى رجلا صالحا وولد هو سنة ۳۳۰وكان سكناه بقرطبة
بقرب عين قنت هاورية ،وسمع بقرطبة من قاسم بن أصبغ كثيرا من أبن 4dدلیم
والخشني ورحل سنة ۳۳۷فسمع بمكة من ابن الأعرابی ولزمه حتی مان وسمع بها من
جماعة غيره وسمع بجدة وبالمدينة النبوية على ساكنها الصلاة والسلام ودخل صنعاء
وزبيد وعدن وسمع بها من جماعة وسمع بمصر من البرقی صاحب أحمد البزاره وسمع
من السيرافي وجماعة كثيرة وسمع بغزة وعسقلان وطبرية ودمشق وطرابلس وبيروت
وصيدا والرملة وصور وقيسارية والقلم والغرماء ر والاسكندرية فبلغت عدة شيوخه الى
۳۳۰شیخا ،وروى عنه أبو عمر الطلمنكي وجماعة كتب تاريخ مصر عن مؤلفه أبی
سعید ابن يونس وروى عنه أبن يونس وهو من أقرانه وعد للاندلس من رحلته سنة
۳۴۰واتصل بالحكم المستنصر وصارت له عنده مكانة والف له عدة كتب وأستقضاه
متن حافظ على استية ثم على المرية ومات برجب سنة ، ۳۴۸قال العميدی هو
جلیل صنف كتبا في فقه الحديث وفي فقه التابعين فمنها فقه الحسن البصري في
و مجلدات وفقه الزوري في أجزاء كثيرة وسمع مسند ابن الفرضی وحديث قاسم بن V
اصبغ ،قال ابن الفضي وكان عالما بالحديث بصيرا برجاله صحيح النقل حافظا
جيد الكتاب على كثرة ما جمع ،وقال ابن عفيف في حقه أنه كان من أعنی 4
الناس بالعلم ،وأحفظهم للحديث وأبرهم بالرجال ما رأيت مثله في هذا الفن من
أوثق المحدثين بالاندلس وأصاتهم كتبا وأشدهم تعبا لروايته واجودهم ضبطا لكتبه
واكثرهم تصحيحا لها لا يدع فيه شبهة رحه ،
۱۳
ومنهم أبو عبد الله القيسي الوضاحی محمد بن أحمد بن موسی رحل من المغرب
وسمع من السلفي وغيره جملة صالحة ثم عاد الى الاندلس بعد الحج وسكن المرية
مدة وبها مات سنة وه وقبل في التي بعدها وكان من أظرف الناس وأحسنهم ادبا
فقيها فاضلا ثقة ذا فوائد جمة عفيفا معتنيا بالعلم ،
ومنهم ابو عبد الله محمد بن أحمد بن موسی بن هذيل العبدري البلنسي ولد ۱۳
سنة 11ه وسمع من أبيه وجماعة ورحل حاجا فسمع من السلفي وابن عرفة والحضرمی
والتنوخي والعثماني وغيرهم ورجع بعد الحجم الى الاندلس فحدث وكان غاية في
الصلاح والورع وأعمال البر وله حظ من علم العبارة ومشاركة في اللغة وكتب بخطه
على ضعفه كثيرا رحه
۱۳۸
ومنهم أبو عبدالله محمد بن أحمد بن نوح الاشبیلی ومولده سنة ۹۳باشبيلية
وجال في بلاد المغرب والمشرق وقرأ على الشيوخ الفضلاء وحقل كثيرا في علم القرأن
والادب وله نظم ونثر وكان كثير التلاوة للقرآن جيد الأداء له وأقام بدمشق حتی
مات بها سنة ۹۹۹رحه
ومنهم محمد بن أسباط المخزومي القرطبی روی عن يحيى بن ياكبي وقدم مصر ور
فسمع من الحارث بن مسكين وكان حافظا للفقه عالما توفي سنة ، ۳۷۹
.
۱۴
ومنهم أبو بكر محمد بن اسحق الشهير بابن الشليم قاضي الجماعة بقرطبة مولده
سنة ۳۰۹روى عن قاسم بن أصبغ وطبقته ورحل سنة d۳۳۱فسمع بمكة من ابن الاعرابی
وبمصر من أبن الزبير وابن النحاس وغيرهما وعاد الى الاندلس فاقبل على الزهد
ودراسة العلم وحنث فسمع منه الناس وكان حافظا للفقه بصيرا بالاختلاف حسن
الخط والبلاغة متواضعا وتوني بجمادی الاولى سنة ، ۹۷سلیم بفتح السين مكره،
۱۴ ومنهم موسی بن بهيج المغربي الواعظ أندلسي من أهل المرية نزل مصر يكنى أبا
عمران كان من أهل العلم والأدب وله في الزهد وغيره أشعار حملت عنه وحدت
هذا المرشانی عنه بمخمسه في الحج وأعماله كلها ولقيه بمصر وقرأها عليه ولابن بھیج
واحذر التقصير فيها فاجعل الساعة طاعة أنما دنیاک ساعة
فالتمس عز القناعة ، واذا احببت عزا واجتهد ما قدر ساعه
۱۴۲
ومنهم أبو عمران موسی بن سعادة مولی سعید بن نصر من أهل مرسية سمع صهره
ابا علی ابن سترة الصدنی وكانت بنته عند أبي على ولازمه واكثر عنه وروی عن
أبي محمد بن فوز الشاطبي وأبي الحسن ابن شفيع قرأ عليهما الموطأ ورحل وحج
وسمع السنن من الطرطوشي وعني بالرواية وانتسخ صحيحي البخاري ومسلم بخطه
6
وسمعهما على صهره أبي على وكانا أصلين لا يكاد يوجد في الصحة مثلهما ،حکی
الفقيه أبو محمد عاشر بن محمد انهما معا على أبي على ناكو ۹..مرة وكتب
ايضا الغريبين للهروي وغير ذلك وكان أحد الأفاضل الصلحاء والاجواد السماء يوم
بالناس في صلاة الفريضة ويتولى القيام بمون صهره أبي على وبما يحتاج اليه من
دقيق الاشياء وجليلها واليه أوصي عند توجهه الى غزوة كتندة التي قد فيها سنة
ماه وكانت له مشاركة في علم اللغة والادب وقد حدث عنه أبن أخيه القاضی
ابو عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة بكتاب أدب الكتاب لابن قتيبة وبالغصيح ثعلب ،
ومنهم أبو محمد عبد الله بن طاهر الازدی من اهل وادی اش له رحلة الى سعر
المشرق أتي فيها الفريضة وسمع بدمشق من أبي طاهر الخشوعی مقامات الحريري
وابن عساكر وغيرهما ثم قفل الى بلده أنتهي ملخصا من أبن الانبار ،وحكى الصفدی
ان ابن المستکفی اجتمع بالمتنبی بمصر وروی عنه شيئا من شعره ومما روى عنه أنه
قال انشدنی المتنبي لنفسه
كمثل بدر في الدجي الفاحم لاعبين بالخاتم انسانة
من البنان المترف .الناعم وكلما حاولت أخذی له
وتخرج به جماعة وكان نظم الشعر عليه سهلا رجزه وطويله وبسيطه وصنف كتاب
تسهيل الفوائد ،قال الصفدي ومدحة سعد الدين محمد بن عربی بابیات مليحة
رب العلی ولنشر العلم أقله ان الامام جمال الدین جمله الى الغاية وهي
ينزل مفيدا لذی لب تأمل املا كتابا له يسمى الفوائد لم
في االلننحموو ييججممععههاا ان الفوائد جمع لا نظير له وكل مسئلة
قال وفي هذه الابيات مع حسن التورية فيها ما لا يخلو من ایراد ذكرته في كتابی
فص الخاتم انتهى ،قلت أجاب العيسى عن ذلک بأن الابيات ليست في التسهيل
وانما هي في كکتاب له يسمی الفوائد وهو الذی لخصه في التسهيل فقوله في أسم
التسهيل تسهيل الفوائد معناه تسهيل هذا الكتاب وذكر أيضا أنه مثل التسهيل في
انقدر على ما ذكره من وقف عليه وقال واليه يشير سعد الدين محمد بن عربی
الدين بقوله أن الامام جمال الدین جمله الخ سعد الدين ابن الشيخ محیی
صاحب الفصوص وغيرها ،ثم قال العجیسی وذكر غير واحد من أصحابنا أن نه
كتابا أخر سماه بالمقاصد وضمنهما تسهيله فسماه لذلك تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد
فعلى هذا لا يصح قول الصفدي أن المدح المذكور في التسهيل الا بارتكاب ضرب
من التاویل انتهى كلام العجيسی ،قلت وذكر غيره أن قوله في الالفية مقاصد
النحو بها مويهه أشارة لكتاب المقاصد وتعقب بقوله مويه فانه لو كان كما
ذكر لقال محوى واجاب بعضهم بأنه من باب الاستخدام وفيه تعسف ،رجع ومن
تصانيف أبن مالک الموصل في نظم المفضل وقد حل هذا النظم فسماه بکن المنظوم
وفك المختوم ومن قال أن أسمه فكن المنظوم وسبکی المختوم فقد خالف النقل والعقل ،
كتب ابن مالك الكافية الشافية ثلاثة الاف بيت وشرحها والخلاصة وهي مختصر ومن
الشاغبة ،وأكمال الاعلام بمثلت الكلام وهو مجلد كبير کثیر الفوائد يدل على أطلاع
عظيم ،ولامية الأفعال وشرحها ،وفعل وأفعل ،والمقدمة الاسدية وضعها باسم ولده الاسد ،
6
ودة اللافظ ومدة الحافظ ،والنظم الأوجز فيما يهمز والاعتماد في الظاء والضاد
مجلد ،وأعراب مشكل البخاري ،وتحفة المودود في المقصور والممدود ،وغير ذلك
كشرح التسهيل ،وروي عنه ولده بدر الدين محمد شمس الدين ابن جعوان 4
.Voy
(ء l'Alfagaez
, Vs .8 6) Voyez Orientalia , II , 271 , note ; B. 01.23 ..
77
. O
وشمس الدين ابن أبي الفتح وابن العطار وزين الدين أبو بكر المزيه والشيخ أبو الحسين
اليونينية وابو عبد الله الصيرفي وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة وشهاب الدين
محمود وشهاب الدين ابن غانم وناصر الدين ابن شافع وخلق سواهم ،ومن نظمه في
خيل السباق المجتى يقتفيد مضت والمستی وقال قبل مرتاح الكبة
عاطف وحشى والمؤمل والطيم والفشكل الشتيت يا صاح ه
هذه الضوابط شیء كثير ،وكان يقول عن الشيخ ابن الحاجب أنه أخذ وله من
نحوه من صاحب المفضل وصاحب المفضل نموه غيرات وناهیک بمن يقول هذا في
حق الزمخشري وكان الشيخ ركن الدين ابن القوبعة يقول أن ابن مالک ما خلی
للنحو حرمة وحکی عنه أنه كان يوما في الحمام قد أعتزل في مكان يستعمل فيه
الموسی فهجم عليه فتى فقال ما تصنع فقال أكس لک الموضع للقعود قال بعضهم
وهذا مما يستبعد علیه دین ابن مالك والعهدة على ناقله ،قال الصفدي ولا يستبعد
فلکی من لطف النحاة وطباع أهل الأندلس ،وتوفي ابن مالك بدمشق سنة ۹۷وقال
بعضهم من احسن شعر ابن مالك قوله
بنظرة شي او بسمع كلام اذا رمدت عيني تداويت منكم
وصلیت فرضی والدیار امامی فان لم أجد ماء تيمم باسمكم
وقابلت أعلام الشری بسلام وأخلص تکبیری عن الغير معرضا
فهل تدع الشمس امتداد ظلام ولم أر الا نور ذاتك لائکا
وقدم رحه القاهرة ثم رحل إلى دمشق وبها مات كما علم ،وقال الشرف الحصنی پرثیه و
بعد موت ابن مالك المفضال يا شتات الأسماء والأفعال
منه في الانفصال والاتصال وانحراف الحروف من بعد ضبط
الله من غير شبهة ومحال مفدا كان للعلوم بائن
كيد مستبدلا من الابدال عدم النحو والتعطف والتو
حركات كانت بغير اعتلال ه الم أعتراه أسكن منه
..المزنی a)( .Bه . voyezالبونینی ( Telle est la lecon da man. B ;. les autres man., portent
la note de M.Weijers,, Orient.., II , 240 ; et ibid., p.246
( Voyez sur ces mots le commenه). ,, 1.1 . ss. e
taire de Tibrizi sur la Hamāsa , p . 44 . ; voyez Orient., II , .369القويع ; .Lالقريع ) B
.d
.f
.العمدة ) B )s
g ) Ce poéme se trouve dans le Dictionnaire biographique des
grammairiens, par Soyouti (man . de M. Lee , fol. 22 r.).
. ۹۶ ,
في
وقفوا عند قبره ساعة الدف
مسكنا للنزيل من ذی الجلال را ومتدنا الاكف نطلب
حظه جاء أول الأنفال * آخر الآي من سبا حنا منه 4
یا لسان • الاعراب یا جامع الاعراب یا مفهما لكل مقال
ها با فرید الزمان في النظم والنشر وفي تقل مسندات العوالی
علموا ما ثنيت عند الزوال كم علوم بثثثها في أناس
انتهت ملخصة ،قال الصفدي وما رأيت مرثية في نحوی احسن منها على طولها انتهى ،
6
ونن ابن مالك بسفح قاسيون بتربة القاضي عز الدين ابن الصائغ ،وقال العجیسی
بتربة أبن جعوان ورثاه الشيخ بها الدين ابن النحاس بقوله
حمرا يحاكيهام النجيع القانی قل لابن مالك أن جرت بک أدمعي
وتدفقت بدمائه أجفانی فلقد جرحت القلب حين نعیت لی
علمی بمقلته إلى رضوان لكن يهون 8ما أجن من الاسی
بهمی به بالريح ،والريحان فسقى ضريحا ضمه صوب ،العيا
الدین وابن النحاس المذكور أحد تلامذة ابن مالك وهو القائل يخاطب رضی
الشاطبي الاندلسي وقد كلفه أن يشتري له قظرا
لي علاء وطاب في الناس نشرا أيها الأوحد الرضی الذی طا
انت بكر لا غرو أن نحن وأفنبنااکک راجين من نداك القطرا
وابن النحاس المذكور له نظم كثير مشهور بين الناس وهو بهاء الدين أبو عبد
a) Soyouth jeten .بالدلال 6 ( Soyouti 6)( B. Ligong.ہ
وقوف d)( Telle est la leçon que donne
au
.Soyouti
au lieu deمن . Je suppose qu'il fautlireآخر الآي من سبا العظنا منه ; al-Makk
.mنہ
,م ot
qui derangerait le métre ..بالبيان e) Telle est la lecon de Soy outi ; al-Makk .
يحكيها ( Soyonii (.G
تهون .L. S ثوب ( .L (.B
.بالروح . L
۹۴ .
الله محمد بن ابرهيم بن محمد بن نصر الحلبي الاصل المعروف بابن النحاس وهو
G
شيخ أبي حيان ولم ياخذ أبو حيان عن ابن مالك وأن عاصره بنحو ۳۰سنة ،وقال
بعض من عرف بابن مالك أنه تصدر بحلب متدة وام بالسلطانية تحول الى دمشق
وتكاثر عليه الطلبة ،وحاز قصب السبق وصار يضرب به المثل في دقائق النعو
وغوامض الصرف وغريب اللغات وأشعار العرب مع الحفظ والذكاء والورع والديانة
وحسن السمت والصيانة واشكري لما ينقله والتكرير فيه وكان ذا عقل راجح حسن
الاخلاق مهبا ذا رزانة وحياء ووقار وانتصاب للافادة وصبر على المطالعة الكثيرة
تخرج به اثمة ذلك الزمان کابن المناجی وغیره وسارت بتصانيفه الركبان وخضع لها
العلماء الأعيان وكان حريصا على العلم حتى أنه حفظ يوم موته ثمانية شواهد ،
وقال بعض العقاظ حين عرف بابن مالك يقال أن أبا عبد الله مذكور في نسبه
مرتين متواليتين وبعض يقول مرة واحدة وهو الموجود بخته اول شرحه لعمدته وهو
الذي اعتمده الصفدي وابن خطیب داريا محمد بن أحمد بن سليمان الانصاری
وعلى كل حال فهو مشهور بهجته في المشرق والمغرب وحكى بعضهم أن ولادته سنة
۹۸ه وعليه عول شیخ شیوخ شيوخنا ابن غازي في قوله
وهو ابن عه كذا وعی 3من قد وعی قد ځبع أبن مالك في با
وقيل كما تقدم أن مولده سنة ..أو بعدها بيان الحرير مدينة من مدن الاندلس
جبر الله كسرها وهي مفتوحة الجيم وبوها مشتدة تحتانية ،وتصدر ابن مالکی بحماة
متة وانتقد بعضهم على ابن خلكان أسقاطه من تاريخه مع كونه كان يعظمه ألى
الغاية وقتم رحه لصاحب دمشق قصة يقول فيها عن نفسه أنه أعلم الناس بالعربية
والحديث ويكفيه شرفا أن من تلامذته الشيخ النوري والعلم الفارقي والشمس البعلی
والزين المزی • وغيرهم ممن لا يتضی وكان رحه كثير المطالعة سريع المراجعة لا
يكتب شيا من محفوظه حتى يراجعه في محله وهذه حالة المشائخ الثقاة والعلماء
الاثبات ولا يرى الا وهو يتى أو يتلو او يصتف أو قرى وكذا كان الشيخ أبو حيان
ولكن كان جده في التصنيف والاقراء ،وحكى أنه توجه يوما مع أصحابه للفرجة
بدمشق فلما بلغوا الموضع الذي أرادوه غفلوا عنه بشويعة فطلبوه فلم يجدوه ثم فادعوا
.الطبقة ( .Sه وحكي 6 ( .B .المزنی ( .S
۹۳
اعتنائه بالعلم ما مر انه حفظ يوم من هنا فی عنه فوجدوه منكبا على أوراق ،وأغرب
بثمانية وفي عبارة بعض أو نحوها تقنع ابنه اياها وهذا موته عدة أبيات حدها بعضهم
هذه الهية مما يصدق ما قيل بقدر ما تتعنى تنال ما تتمنى فجزاه الله خيرا عن
العلية ،وذكر أبو حيان في الجوازم من تذييله وتكميله أنه لم يصحب من
البراعة في علم اللسان ولذا تضعف أستنباطاتهه وتعقباته على أهل هذا الشان وبنفر
من المنازعة والمباحثة والمراجعة ،قال وهذا شان من يقرأ بنفسه وياخذ العلم من
الصحف بفهمه ولقد طال فحصی ة وتنقيرى عمن قرأ عليه وأستند في العلم اليه فلم
ذلک ولقد جرى يوما مع صاحبنا تلميذه علم الدين من أجد من يذكر لي شيئا
سليمان بن أبي حرب الغارقی الحنفی فقال ذكر لنا أنه قرأ على ثابت بن الخياره
من اهل بلده جيان وانه جلس في حلقة الاستاذ أبي على الشكوبين نجوا من نم
يوما وثابت بن الخيار ليس من أهل الجلالة والشهرة في هذا الشان وانما جلالته
وشهرته في اقراء القرآن هذا حاصل ما ذكره أبو حيان ،قال بعض المحققين وهو
العلامة يحيى العجيسي وليس ذلك منه بانصاف لا يحمل على مثله الا هوى النفس
وسرعة الانحراف فنفيه المسند عنه والمتبع ،شهادة نفى فلا تنفع ولا تسمع ،ويكفي
ما سطر في حقه قوله في أثنائه نظم في هذا العلم كثيرا أو نثر وجمع باعتکاف على
الاشتغال به والشغل به ومراجعة الكتب ومطالعة الدواوين العربية وطول السن من
هذا العلم غرائب وحوت مصنفاته منها نوادر وعجائب وأن منها كثيرا استخرجه من
اشعار العرب وكتب اللغة أن في مرتبة الاكابر النقاد ،وأرباب النظر والاجتهاد ،وقوله
في موضع أخر من تذييله لا يكون تحت السماء أنهى ممن عرف ما في تسهيله
وقرنه في باكره بمصنف سیبویه فما ينبغي له أن يغمضه ولا أن يحظ عليه ولا أن
يقع فيما وقع فيه فانه يجري على أمثاله الغبي والنبيه ،والعليم والسفيه ،،وما هذا
جزاء السلف من الخلف ،والدرر من الصدف ،والجيد من الكشف ،،أو ما ينظر
الى شيخه أبي عبد الله ابن النعاس ،فانه لا يذكره الا باحسن ذكر كما هو
أدب خيار الناس ،ومن كلامه في نقله عنه وهو الثقة فيما ينقل والفاضل حين يقول
والی تلميذه أبي البقاء المصري حيث يقول فيه أعني في أبي حيان
.استباطانه a) Les man, portent Les man
6(( Les ..ننحیدکگیی portent
man., portent خیار ( Les man, portent
منه مها ( .B
۶۱۴
وسار مسير الشمس في الشرق والغرب الأوحد الفرد الذي تم علمه هو
فلا غرو أن يسمو على العجم والعرب ومن غاية الاحسان مبدأ فضله
ومن غاية الإحسان ،في هذا الشان ،من التصانيف التي سارت به الركبان ،في
جميع الاوطان ،واعترف بسنها الحاضر والبادي والداني والقاصي والصديق والعدو
6
فتلقاه بالقبول والاذعان ،فسامح الله أبا حیان ،فان كلامه يحقق قول القائل كما
تدين تدان ،،ورحم الله ابن مالک فلقد أحيي من العلم رسوما دارسه ،وبين معالم
طامسه ،،وجمع من ذلك ما تفرق ،وحقق ما نم يكن تبين منه ولا تحقق ،ورحم
شيخه ثابت بن الخيار فانه كان من الثقات الأخيار ،وهو أبو المظفر ثابت بن محمد
ابن يوسف بن الخيار الكلاعي بضم الكاف على ما كان يضبط بيده فيما حكاه ابن
الخطيب في الاحاطة وأصله من لبلة ويعد في أعلى جيان وتوفی بغرناطة سنة 138
وكان أبو حيان يغض من هذا الكتاب ويقول ما فيه من الضوابط والقواعد حائد
الصواب والسداد ،وكثيرا ما يشير الى ذلك في شرحه المسمى بمنهج a
عن بيع
الناس ،من جملتهم شياخه بهاء الدين من
ملا غضه منه بالنظم في السالك ،ومن
6
ابن النحاس والاقسرانی يجاريه مقتفيا له ومتاسيا في تسويد القرطاس ،،الغية أبن
66
مالک ،مطموسة المسالك ،وكم بها من مشغل أوقع في المهالك ،،ولا تغتر انت (
بهذا الغرر ،فانه ما كل سكاب أبرق مطر ،ولا كل عود أورق ثمر ،وقيل معارضة للقوم ،
فيه من النوم * ،،الفية ابن مالك ،مشرقة المسالك ،وكم بها وتنبيها لهم مما
من مشغل علا على الأرائك ،،وما أحسن قول ابن الوردي في هذا المعنى
حفظها وفهمها عن وغائبا یا عائنبا الفية ابن مالکی
كثيرة فلا تجر في لمها أما تراها قد حوت فضائلا
برابع وخامس من اسمها وارج لمن جادل من يحفظها
یعنی صه فانه عند الاستقلال بمعنی اسكن أنتهي ملخصا ،وقال أيضا عند ذكره
مصنفات ابن مالك وهي كما قيل عزيزة المسائل ،ولكنها على الناظر بعيدة الوسئل ،،
وفي مع ذلك كثيرة الافاده ،موسومة بالاجاده ،،وليست لمن هو في هذا الفن في
ما
درجة ابتدائه ،بل للمتوسط يترقى بها درجة انتهائه ،،أنتهى وأعلم أن الالفية مختصرة
.مجیع ( .Bه
۹.۵ .
الكافية كما تقدم وكثير من أبياتها فيها بلفظها ومتبوه فيها أبن معطي ونظمه أجمع
واوعب ،ونظم ابن معطى اشلس وأعذب ،وذكر الصفدی عن الذهبي أن ابن مالک
صنف الالفية لونده تقی الدین محمد المدعو بالاسد وأعترضه العلامة العجیسی بن
المقدمة االلااسسدديةي ،ة قال وأما هذه يعني الالفية فذكر لي عن تدقيق الذي صنفه له
بن نجم الدین عبد من أثسف بقوله أنه صنفها برسم القاضی شرف الدين هبة الله
الرحيم بن شمس الدين بن ابراهيم بن عفيف الدين بن هبة الله بن مسلم بن هبة
الله بن حسان الجهني الحموي الشافعي الشهير بابن البارزی ويقال أن هذه النسبة
الى باب أبرز احد ابواب بغداد ولكن خفف لكثرة دوره على الالسنة أنتهی مختصرا ،
وقال بعض من عرف بابن مالك هو مقيم أود ،وقاطع لحد ،ومزين سماء موهن
الاصائل ديباجتها ،وشعشعت أنبتر زجاجتها ،،وجاءت أيامه صاغية من الكدر ،ولياليه
وما بها شائبة من الكبر ،،قد خلقها العشاء بدعه ،وخلفها الصباح بربعه ،،فكان كل
متعين حول مسجده ،وكل عين فاخرة بعسجده ،،هذا وزمر الطلاب ،وطلبة الأجلاب ،،
لا تزال ترجي اليه القلاص ،وتكثر من سبه الاقتناص ة ،كان أوحد وقته في علم
النحو واللغة مع كثرة الديانة والصلاح انتهى ،قال بعض المغاربة
كما مزق اللخمی ،مذهب مالك لقد مزقت قلبی سهام جفونها
فاضحت کابیات بتقطيع مالکی وصال على الأوصال بالقد قدها
كتقليد أعلام النحاة ابن مالک وقلدت أنذاك الهوى لمرادها
وان كنت لا أرضاه ملكا لمالکی وملكها رقی لرقة لفظها
وما لي قليل في بدبع جمالك ه وناديتها یا منیتی بذل مهجتی
السبتي رحه ،ولما سئل ابن مالك عن ويعني بقوله بتقطيع مالکی مالك بن المرحل
أو بالنون انكر النون فقيل له أن في قول النبي صلعم العور بعد الكور هل بالراء
الغريبين ،للهروی رواية بالنون فرجع عن قوله الأول وقال انما هو بالنون انتهي ،وقد
ذكر في المشارف النون والراء فقال الصور بعد الكور بالراء رواه العري وابن الحذا
ونلباقين بالنون معناه النقصان بعد الزيادة وقيل من الشذوذ بعد الجماعة وقيل
.ه
( . L.G . 1 ( .Bموشب S . -Ibnالاقتناص . G )
(ه -'Akil (dans son Commentaire sur l'Al
fiya, éd . Dieterici, p. 235) fait mention de ce grammairien. . )d.الغريب B
Tom . I 78
۹۱۹ .
من الفساد بعد الصلاح وقيل القلة بعد الكثرة کار عمامته اذا لقها على رأسه واجتمعت
وحارها إذا نقضها فافترقت ،ويقال حار اذا رجع عن أمر كان عليه ووهم بعضهم رواية
النون وقيل معناها رجع الى الفساد بعد النقص ای بعد أن كان على خير مما
رجع اليه ،وقال عياض في موضع أخر الحور بعد الكور كذا للعذري والكون للفارسی
والشجري ،وابن ماهان وقول عاصم في تفسيره حار بعد ما کار وهي روايته ويقال أن 0
عن اللفظة هو ابن خلكان لان ابن الأثير سال عاصما وهم فيه أنتهي ،والسائل لابن مالك
ابن خلکان عنها فسأل هو ابن مالکی رحم الله الجميع ،وقد عرف الحافظ الذهبي
بابن مالك في تاريخ الاسلام وذكر فيه ترجمة ولده بدر الدين محمد وانه كان حد
الذهن ذكيا أماما في النحو وعلم المعاني والمنطق جيد المشاركة في الفقه
والتدريس وانه تصدر بعد والده للتدريس ومات شابا قبل الكهولة سنة ۸۹ة ومن اجل
تصانيفه شرحه على الفية والده وهو كتاب في غاية الاغلاق ،ويقال انه نظير الرضی
في شرح الكافية وللناس عليه حواش كثيرة ،
ومنهم أبو عبد الله محمد بن طاهر القيسي التدميری ويعرف بالشهيد كان ۱۴۰
عظیم القدر جدا بالاندلس بعيد الأثر في الخير والصلاح والعلم والسكن والانقطاع الى
الله تع وكان من وجوه أهل كورة تدمير ذوى البيوت الرفيعة وبرع بخصاله المحمودة
فكان في نفسه فقيها عالما زاهدا خيرا ناسكا متبتلا نشأ على الاستقامة والصلاح
والاعتداء والدعة وطلب العلم في حدثان سته ورحل الى قرطبة فروى الحديث وتفقه
وناظر وأخذ بحظ وافر من علم المسئلة والجواب وكان أكثر علمه وعمله الورع
والتشتد فيه والتخفظ بدينه ومكتبه ورسخ في علم الستة ثم ارتحل إلى المشرق
فمر بمصر حاجا فاقام بالحرمین ۸أعوام يتعيش فيها من عمل يده بالنسخ ثم سافر
الى العراق فلقي أبا بكر الأبهري واخذ عنه واكثر من لقاء الصالحين وأهل العلم
ولبس الصوف وقنع وتوزع جدا وأعرض عن الشهوات وكان اذا سئم من النسخ
الذي جعل قوته منه آجر نفسه في الخدمة رياضة لها فاصبح عابدا متقشفا نيبا
بتا عالما عاملا منقطع القرين قد جرت منه دعوات مجابة وحفظت له كرامات
.Telle
(ه . Je ne sais si c'estالمساجزی : .Lالمساجی .Gوالسخري est la legon de S;. B
le même qu'Abou'ssa'ādāt Hibat allāh b. al-Chadjarī dont Ibn ' Akil (p. 62 etc.) fait mention. 6) Ce
mot parait altéré ; je crois qu'il faut lire essi ( obscurité; voyez Baicāwi, I , p. 2 , 1. 5. ).
۹y
ظخااهرةج ثممديعنةادمرإسليىة بتلودزهعاتدمعينر سنة ۱او ۳۷۷وبها أبوه أبو الحسام طاهر حيا فنزل
في جامعها واتخذ له بيتا سقفه وعن الصلاة سكناه
) -0 .
حطب الشعراء يأوي إليه واعتمره جنينة بيده يقتات منها وصار يغزو مع المنصور من
محمد بن أبي عامر ثم تحول من قريته بعد عامين الى الثغر وواصل الرباط ونزل
مدينة طلبية وكان يدخل منها في السرايا الى بلد العدو فيغزو وينقوت من همانه
ويعول على فرس له ارتبطه لذلك وكان له بأس وشدة وشجاعة وثقافة يحدث عنه
فيها بحكايات عجيبة إلى أن استشهد مقبلا غير مدبر سنة ۳۹أو في التي قبلها
عن ۴۳سنة وأبوه حي رحه،
۱۴۹ جهور بن ومنهم أبو عبد الله القياجاطی محمد بن عبد الجليل بن عبد الله
مولده سنة 09بقياطة وكتب عنه الحافظ المنذرى ومن شعره قوله
فاكسبک ما تلقى من الشوق والبعد اذا كنت تهوی من نأت عنکی داره
ووا حر قلب ذاب من شدة الوجد ، فيا ويح ضب قد تضرم ناژه
ومنهم أبو عبد الله ويقالأبو حامد محمد بن عبد الرحیم المازني القيسي الغرناطی ۱۴۷
ولد سنة ۴۷وحل الاسكندرية سنة 008وسمع بها من أبي عبد الله الرازی وبمصر
من ابی صادق مرشد بن يحيى المديني وابي الحسن الغراء الموصلي وأبی عبد
الله محمد بن بركات بن هلال النحوي وغيرهم وحدث بدمشق وسمع أيضا بها
وببغداد وقدمها سنة امه ودخل خراسان وأقام بها مدة ثم رجع الى الشام وأقام
بحلب سنين وسكن دمشق وكان يذكر أنه رأى عجائب في بلاد شتي ونسبه
بعض الناس بسبب ذلك إلى ما لا يليق وصنف في ذلك كتابا سماه تحفة الالباب
وكان حافظا عالما أديبا وتكلم فيه الحافظ ابن عساكر وزنه بالكذب وقال ابن
النجار ما علمه الا أمينا من شعره قوله
ثم لا تحفظ لا تفلح قط تكتب العلم وتلقي في فط
غلط بعد فهم وتوق من انما يفلح من يحفظه
فلا تكن مغرما باللهو واللعب العلم في القلب ليس العلم في الكتب وقوله
a)( Voyez sur la signification de ce mot ((cultiver)) Dozy ,, Script.. Arab. loci de Abbad., I ,
243, 1.7. حينئذ) B ،
.b
• 78
ماه
الشعب مع فالعلم لا يجتنی الا فأحفظه وأفهمه وأعمل كي تفوز به
توثي بدمشق في صفر سنة ، 095
۱۴
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد السلام الفرضبي من ذرية ابي ثعلبة الخشنی
صاحب رسول الله صلعم رحل قبل ۴۴۰فاحج وسمع بالبصرة من محمد بن بشار وأبی
موسی الزمن ونصر بن على الجهضمي ولقي أبا حاتم السجستاني والعباس بن الفرج
الرياشی وسمع ببغداد من أبي عبيد القاسم بن سلام وبمكة من محمد بن يحبی
وغيرهما وادخل o
العدني وبمصر من سلمة بن شبیب صاحب عبد الرزاق والبرقی
الاندلس علما كثيرا من الحديث واللغة والشعر وكان فصيحا جزل المنطق صارما
أنونا منقبضا عن السلطان أراده على القضاء فابی وقال أباية أنفاق لا أباية عضيان
د
مه سنة رحه، عن فاعفاه وكان ثقة مامونا توفی برمضان سنة ۳۸۹
۱۴۹
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج القرطبی سمع من
محمد بن وضاح وأكثر عنه وأخذ عن محمد الخشني وقاسم بن أصبغ وابراهيم
ابن قاسم بن هلال ورحل سنة ، ۳۷۴فسمع بمصر من المطلب بن شعيب والمقدام بن
داود العینی وادرك بالعراق أسمعیل القاضي وعبد الله بن أحمد بن حنبل ،قال الحمیدی
حدث بالمشرق والمغرب وصنف السنن وممن روى عنه خالد بن سعده وقال لنا أبو
ابن أيمن مصنف رفيع احتوى من صحيح الحديث وغريبه محمد بن حزم مصنف
على ما ليس في كثير من المصنفات وتوفي في ذي القعدة سنة .بقرطبة رحه،
.ہا
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الملک بن ضيفون اللخمي الرصافي القرطبي
الحداد وسمع بقرطبة من عبد الله بن يونس وقاسم بن أصبغ وحج سنة رد القرامطة
من ابن الأعرابی وبمصر من أبي الورد وسمع بيكة سنة ۳۳۹الحجر الاسود الى مكانه
وأبي على ابن السكن وعبد الكريم النساءی وسمع بأطرابلس والقيروان من جماعة
وكان رجلا صالحا عدلا حتت وكتب عنه الناس وعلت سته وتوفي في شوال سنة
۲۹۴وولد فيما أظن سنة 3.وكانت وفاته بقرطبة وقد أضطرب في أشياء قرئت عليه
وممن أخذ عنه الحافظ أبو عمر ابن عبد البر رحم الله الجميع ،
ادا
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد الملك الخزرجي السعدي القطبی روی عن
.a
والبوقی ) G. L ( B. ۳۸۴۰ .سعيد ) S
។។
أبي الحسن علی بن هشام وروى عنه أبو القاسم ابن بشکوال وقدیم مصر وحدث بها وممن
عمس
منه بهاء ابن وردان وأبو الرضی القيسرانی فی آخرین وأستوطن مصر وتوفي سنة ، 588
اهل
ومنهم أبو بكر ابن السراج النكوى بتشديد الرآء وهو محمد بن عبد الملک بن
محمد بن السراج الشنتمري أحد ائمة العربية المبرزين فيها ويكفيه فخرا أنه أستان
أبي محمد عبد الله بن بري المصري اللغوي النجوی وحدث عن أبي القاسم عبد
الرحمن بن محمد النفطي وقرة العربية بالاندلس علی ابن ابی العاقبةة وابن الاخضر
وقدم مصر سنة اه واقام بها وأقرأ الناس العربية ثم انتقل الى اليمن روی عنه أبو
حفص عمر بن اسمعيل وأبو الحسن على والد الرشيد العطار وله تواليف منها كتاب
تنبيه الالباب في فضائل الأعراب ،وكتاب في العروض ،وكتاب مختصر العمدة لابن
6
رشيق وتنبيه أغلاطه ،قال الشلفي كان من أهل الفضل الوافر والصلاح الظاهر وكانت
له حلقة في جامع تضر لاقراء النحو وكثيرا ما كان يحضر عندي رحه مدة مقامی
بالفسطاط تونی بمصر سنة ۰۴۹وقيل سنة ۴۰وقیل ۵۰ه برمضان والاول أثبت ،
ها ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن علي بن سعيد العنسی
ويكن أيضا أبا القاسم الاغرناطي سمع من الجلة بمصر والاسكندرية ودمشق وبغداد
منهم الحاني أبو عبد الله وأبو محمد عبد الصمد بن داود بدمشق وكتب
الحديث بالرواية أتم رواية وفقد باصبهان حين استولى عليها الططر قبل ، ۹۳۰
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الدفاع بالدال المهملة وقيل بالراء fo۴
قرطبی سمع عبد الملك بن حبيب ورحل فسمع بمصر من الحارث بن مسكين وغيره
وكان زاهدا فاضلا وتوفي سنة أ ۳۸رحه ،
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن عابد المعافري القرطبی ها
ولد بقرطبة سنة ۳۰۸ودخل مصر فسمع من أبي بكر ابن المهندس ،وأبي بكر البصري
وروي عن أبي عبد الله ابن مفرج ه وأبي محمد الاصيلي وجماعة ولقى الشيخ أبا
محمد ابن أبي زيد في رحلته سنة أ ۳۸فسمع منه رسالته في الفقه وغيرها وحج من
من مصر الى المغرب سنة ۳۸۳وكان معتنيا بالاخبار والاثار ثقة فيما عاد ثم عامه
من رواه وغنی به خيرا فاضلا دينا متواضعا متصاونا مقبلا على ما يعنيه صاحب
.الرحيم ) S
.a .انعانية ( .S ( .Bه
( .Gه .المهناسی
.مفرح . S
۹۲۰ .
اباللفبقاهء وابلصميوحبداةلمرسحامئل وعى الى الشوری بقرطبة فابی ومات سنة ، ۴۳۹وعابد جده
الله الجميع ،
lo។
منهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سليمان بن عثمان بن هاجر الانصاری
أهل بلده وخرج حاجا سنة أه فجاور بمكة البلنسي اخذ القراات عن جماعة
اهل وسمع بها وبالاسكندرية من الشلفي وعاد إلى بلده سنة 591وحدث وكان من
الصلاح والفصل والورع كثير البر وفاداة الاسرى وباعترف بالتجارة ومولده بعد سنة
.من ،ومات سنة 598بمرسية رحه ،
a
for
ومنهم أبو الوليد محمد بن عبد الله بن محمد بن خيرة القرطبي المالكي
الحافظ ولد سنة • ۴۳۹واخذ الفقه عن القاضي أبي الوليد ابن رشد والحديث عن
أبن عتاب وروی الموطا عن أبي بكر سفیان بن العاصي بن سفيان واخذ الادب عن
مالکی بن عبد الله
مولانا أبي الحسین سراج بن عبد الملک بن سراج الاموى وعن
العتبي وخرج من قرطبة في الفتنة بعد ما درس بها وانتفع الناس به في فروع الفقه
وأصوله وأقام بالاسكندرية خوفا من بني عبد المؤمن بن على ثم قال كانی والله
عنه السلفي وأقام روی بمراكبهم قد وصلت الى الاسكندرية ثم سافر إلى مصر بعد ما
بها مدة ثم قال والله ما مصر والاسكندرية بمتباعد فسافر الى الصعيد وحدث في قوص
بالموطأ ثم قال والله ما يصلون إلى مصر ويتاخرون عن هذه البلاد فمضى الى مكة
واقام بها ثم قال وتصل إلى هذه البلاد ولا تعي ما أنا الا هربت منه اليه ثم دخل
اليمن فلما رأها قال هذه أرض لا يتركها بنو عبد المؤمن فتوجه إلى الهند فادركنه
وفاته بها سنة أمه ،وقيل بل منات بزبيد من مدن اليمن ،وكان من جلة العلماء
الحفاظ متقنا متفتنا في المعارف كلها جامعا لها كثير الرواية واسع المعرفة حافل
الادب من كبار فقهاء المالكية يتصرف في علوم شتی حافظا .للآداب عارفا بشعراء
الاندلس وكان علمه أوفر من منطقه ولم يرزق فصاحة ولا خشن ايراد ،قال ابن نقطة
خيرة بكسر الخاء المعجمة وفتح الياء المنقولة من تحتها باثنتين
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي الفضل السلمي المرسی fon
قال ابن النجار ولد بمرستية سنة .وقال غيره في التي قبلها ،وخرج من بلاد المغرب
سنة .ودخل مصر وسار إلى الحجاز ودخل مع قافلة الحجاج الى بغداد وأقام بها
يسمع ويقرأ الفقه والخلاف والاصلين بالنظامية ثم سافر خراسان وسمع بنيسابور وهراة
ومرو وعاد الى بغداد وحتث بكتاب السنن الكبير للبيهقي عن منصور بن عبد المنعم
الفراوی وبكتاب غريب الحديث للخطابی وقدم الى مصر فحدث بالكثير عن جماعة
منهم أم الموقد زينب وأبي الحسنه المويد الطوسي وخرج من مصر بنيد الشام فمات
الزعقة والعريش من منازل الرمل في ربيع الاول سنة 155ودفن بتل الزعقة وكان بین
الائمة الفضلاء
في جمع فنون العلم من علوم القرآن والحديث والفقه والخلاف من
والاصلين والنحو واللغة وله فهم ثاقب وتدقيق في المعاني مع النظم والنثر المليح
وكان زاهدا متوزعا حسن الطريقة متدينا كثير العبادة فقيها مجردا متعقفا نزه النفس
قليل المخالطة لأوقاته طیب الاخلاق متودد كريم النفس ،قال ابن النجار ما رأيت
فته مثله وكان شافعی المذهب وله كتاب تفسير القرآن سماه رق الظمان كبيی
ww
فی
جدا ،وكتاب الضوابط الكلية في النمو وتعليق على الموطأ وكان مکثرا شیوخا
وسماعا وحدث بالكثير بمصر والشام والعراق والحجاز وكانت له كتب في البلاد
التي ينتقل اليها بحيث أنه لا يستصحب كتابا ،في سفره اكتفاء بما له من الكتب
في البلد الذي يسافر اليه وكان كريما ،قال أبو حيان اخبرني الشرف الجزائی
بتونس أنه كان على رحلة وكان ضعيفا فقال له خذ ما تحت هذه السجادة أو
البساط فرفع ذلك فوجدت تحته نحوا من .۴۰دینارا ذهبا فاخذها ،وقال الجمال
اليغموری انشدنی لنفسه بالقاهرة
ذاك العذار وكان بدر تمام قالوا فلان .قد أزال بهاءه
ولذا تضاعف فيه فرط غرامی فاجبتهم بل زاد نور بهائه
فاني العذار يمتها بسهام استقصت ألحاظه فتكاتها
غير أتباع المصطفى فيما أتي من كان يرغب في النجاة فما له ومن شعه
شبل الغواية والضلالة والردی ذاك السبيل المستقيم وغيره
متن فذاك اذا تبعت هو الهدیه فاتبع كتاب الله والنن التي
باب يابر ذوی البصيرة للعمی ع الشوال بكم وكيف فانه
.الحسين ) B
.a .G
..ككذتبا ( . L. S
.G :.لانا ( .0ه .الهوى d ( .0
۹۲۲
بالقرافة مدة وكان شيخا صالحا زاهدا فاضلا وتوجه الى الشام فهلك ،قال الرشید
العطار کان من الفضلاء الأندلسيين ونبهائهم ساح في الارض ودخل بلاد العجم وغيرها
من البلاد البعيدة وكان يتكلم بألسنة شتى ،ومن شعره قوله
وكل مكان في مرآئک واحد اذا قل منک الشعي فالغرم ،ناشد
تجكه رهينات النجاح المقاصد توجه بصدق واتق المين وأقتصد
والبنتی بضم الباء وسكون النون نسبة الى بنت حصن بالاندلس ويقال بونت بزيادة الواو ،
۱۹
.
ومنهم ابو عبد الله محمد بن عبد الله الخولانی الباجي ثم الاشبیلی المعروف بابن
القوق و سمع بقرطبة من جماعة ورحل الى المشرق سنة ۳۹۹فسمع بمكة من على
ابن عبد العزيز وغيره وبمصدر من محمد بن عبد الحكم من أخيه سعد وكان فقيها
الرأي حافظا له عاقدا للشروط ،قال ابن الفرضي كان رجلا صالحا ورعا ثقة وكان فی
خالد بن سعيد قد رحل اليه وسمع منه وكان يقول اذا حدث عنه كان من معادن
الصدف توفي سنة • ۳۰۸
ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله اللوشی الطبيب أشتغل بالطب وبرع فيه ۱۹۱
픈
مصر والبصرة وغني بعلم الطب ودبر مارستان مصر ثم رجعه الى الاندلس سنة .۳
واتصل بالحكم المستنصر وابنه المؤيد وله في التكسير كناب حسن ،قال صاعد تمه
بالطب ونبل ،فيه وأحكم كثيرا من أصوله وعانی صنعة المنطق معاناة و صحيحة
وكان شيخه فيه أبو سليمان محمد بن محمد بن طاهر بن بهرام السجستانی
البغدادي وكان قبل أن يتطبب مودبا للحساب والهندسة واخبرني أبو عثمان سعید
الطليطلي أنه لم يلرفو في قرطبة من يلعق محمد بن عبدون في صناعة الطب ولا
يجاريه في ضبطها وحسن دربته فيها وأحكامه لغوامضها،
أبي بكر بن ومن الراحلين الى المشرق من أهل الأندلس أبو مروان عبد الملک ۱۹۳
ابن محمد بن مروان بن زهره الأيادي الاندلسي صاحب البيت الشهير بالاندلس
رحل المذكور الى المشرق وتطبب به زمانا وتولى رئاسة الطب ببغداد ثم بمصر ثم
القيروان ثم أستوطن مدينة دانية وطار ذكره فيها الى أقطار الاندلس والمغرب وأشتهر
بالتقدم في علم الطب حتی بد اهل زمانه ومات في مدينة دانية رحه ،وولده م دیحامد
مقدما فيها متقنا ابن مروان كان عالما بالرأي حافظا للادب فقيها حاذقا بالفتوی
للعلوم فاصلا جامعا للدراية والرواية وتوفی بطلبيرة سنة ۴۳۳وهو أبن ۸۹سنة ،حدث
علماء الأندلس ووصفوه بالدين والفضل والجود والبخل رحه ،وأما أبو عنه جماعة من
ذلك الدهر العلی زهره بن عبد الملك المذكور فقال ابن دحية فيه أنه كان وزیر
وعظيمه ،وفيلسوف ذلك العصر وحكيمه ،وتوفی ممتنا من نغلة بين كتفيه سنة ۳۰ه
بمدينة قرطبة انتهى ،وكانت بينه وبين الفتح صاحب القلائد عداوة ولذلك كتب
اطال الله بقاء فی شانه الى أمير المسلمین علی بن يوسف بن تاشفين ما صورته
الاجل سامعا للندا ،رافعا للتطاول والاعتدا ،لم ينظم الله الملك بابتک عقدا ، الامير
وجعل لك حلا للامور وعقدا ،،وأوطأ لك عقبا ،وأصار من الناس لعونک منتظرا ومرتقبا ،،
الا أن تكون تلبية حائطا ،وللعدل فيهم باسطا ،حتى لا يكون منهم من يضام ،ولا
ينال احدهم اهتضام ،ولتقصر يد كل معتد في الظلام ،،وهذا أبن شر الذي أجرته
66
شنا ،وأوضحت له الى الاستقالة نا ،،ثم يتعد من الأضرار الا حيث أنهيتهه ،ولا
تمادي على غيه إلا حين ه لم تنهه أو نهيته ،ولما علم أنك لا تنكر عليه نكرا ،ولا
ما مكر في عباد الله مكرا ،جرى في ميدان الاذية ملا عنانه ،وسری تی
الى ما شاء بدوانه ،ولم يراقب الذي خلقه ،وأمد في الحظوة عندک طلقه ،وانت
66
بذلك متهن عند الله لأنه مکنك لئلا يتمكن الجور ،ولتسكن بكن الفلاة والغور،،
66
فكيف أرسلت زمامه حتى جرى من الباطل في كل طريق ،واخفق به كل فريق ،،
وقد علمت أن خالقك الباطش الشديد يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وما
يخفى عليه نجواك ،ولا يستتر عنه تقلبك ومثواك ،،وستقف بين يدي ممثل حاكم ،
ياخذ بيد كل مظلوم من ظالم ،قد علم كل قضية قضاها لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
لديه * ،أن قده وقفت أنا وانت بين يديه ،،اتری ابن معی لا أحصاها ،قيم تكتنج
.ځین d ) G. L. S. اSذاB.و( .
.Lه
زهير ( .Sه .الزفير a ( . .انتهيته ;" .Sالهيته ( .L
Tom . I. 79
۹۳۳
زهر يناجيك في هذا المقام ،أو يحميك من الانتقام ،،قد أوضح لك المكتبه ،
لتقوم علیک الحجه ،والله النصير ،وهو بكل خلف بصير ،لا رب غيره والسلام أنتهی ،
وتذكرت هنا بذكر الفتح ما كتبه وقد مات بعض أخوانه غريقا
ورحت المطايا قد قطعن بنا نجد اتانی درخلی بالعراق عشية
وكنت على قصد فاغلطني القصد تعی اطار القلب عن مستقره
8
نعوا والله بأسوأ الأخلاق لا يلف ،ورموا قلبی بهم أصاب صميمه فما أخلف
لقد سام الدی منه حسنا ووسامه ،وطوى بيه نجدا وتهامة ،فعطل منه الندی
والندى ،واتكل فيه الهدى والهدی ،،کم فل السيوف طول قراعه ودت عليه الضيوف
موقد ناره ببقاعه ،وكم تشوف اليه السرير والمنبر ،وتصرف فيه الثناء المكبر ،وكم
راع البحر ليلة أبداره ،وروع العدو في عقر داره ،،واق فتى غدا له البعر ضيعا،
وأعدي عليه الحين ماة ورياعا ،فبتل ظل عملا ومفاخر ،بقعر بکر طامي اللجج
زاخر ،وبتل من صهوات الخيل بلهوات اللجج والسيل ،،غريق حكى مقلتي في
دمعها ،وأضاءة نفسي في سمعها ،،ومن حزن لا أستسقى له الغمام ،فما له قبر تجوده ،
وهلا ثری و تروی به تمائمه ونجوده ،وقد آلي أن لا أودع الريح تكيه ،ولا يورثنی
أربعيه ،فهي التي أثارت من الموج خنقا ومشت عليه خببا وعنقا حتی بوبها
اعادته و کالكثبان ،وأودعته قضيب بان ،،فيا في تلال غاص في أجاج ،ولسلسال
فاض عليه بكر عجاج ،وما كان الا جوهر أذهب إلى عنصري ،وصدفا بان عن عين
مبصره ،،لقد أن للحسام ،أن يغمد فلا يشام ،وللحمام ،أن تبكيه بكل أراكة وبشام ،
وللداری أن لا يعجبهن الخفر والاحتشام ،،ينعن فتى ما نرت الشمس الاضر او
نفع ،ويبكين من لم يدع فقده في العيش من منفع ، 8فكم نعمنا بنوه ،ونسمنا
نسيم الانس في رواحه وغدوه ،،واقمنا بروضة موشيه ،ووقفنا بالمسرات عشيه ،وأدناها
ذهبا سائله ،ونظرناها وهي شائله ،لم نر السهر ،ولم نشم برقا الا الكاش والزهر ،ولو
من غير الحمام زحف اليه جيشه ،أو غير البحر رجف به ارتجاجه وطيشه ،تفداه
أسرته ،كل أروع أن عاجله المكروه تثبطه ،أو جاءه الشر تابطه ،ولكنها المنايا لا
ترتها الصوارم والاشل ،ولا تفوتها ذئاب الغضا العسل ،،قد فرقته بین مالکی وعقيل ،
وأشرقت بعدهما لجذيمة بالحسام الصقيل ،،أنتهي ،وقد عرفنا بالفتح في غير هذا
الموضع فليراجع ،رجع الى بيت بنی زفر رحمهم الله وأما أبو بكر محمد بن أبي
مروان عبد الملک بن ابی العلا هر المذكور فهو عين ذلك البيت وان كانوا كلهم
أعيانا علماء رؤساء حكماء وزراء وقد نالوا المراتب العلية وتقدموا عند الملوك وتقذت
أوامرهم ،قال الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في المطرب من أشعار اهل المغرب كان
شيخنا الوزير أبو بكر ابن زهر بمكان من اللغة مكين ،ومورد من ** الطلب عذب ه
معين ،،وكان يحفظ شعر ذي الرمة وهو ثلث لغة العرب ،مع الاشراف على جميع
أقوال أهل الطب ،والمنزلة العليا عند أصحاب المغرب مع سمو النسب ،وكثرة الاموال
والنشب ،،صعبه زمانا طويلا ،وأستفدت منه ادبا جليلا ،وأنشد من شعره المشهور قوله
قد غائهم نوم :الصباح وغالنی ومودين على الاتف خدودهم
حتی سكرت ونائهم ما نالنی ما زلت أسقيهم وأشرب فضلهم
أنسى أمل أناءها فامالنی والخمر تعلم كيف تاخذ ثارها
ثم قال ابن دحية وسالت عن مولده وقال ولدت سنة ..قال وبلغتنی وفاته اخر سنة
۹۵ه رحه انتهي ،وزعم ابن خلكان أن أبن زهر الم في الأبيات المذكورة بقول الرئيس
ابی غالب عبيد الله بن هبة الله »
شرابها ما سميت بعقار عاقرتهم ه مشمولة لو سالمت
معی تداش بأرجل العصار ذكرت حقائدها القديمة أن غدت
منهم وضاحت فيهم بالثار لانت لهم حتى انتشوا وتمكنت
ومن المنسوب إلى أبي بكر ابن زور قوله في كتاب جالینوس المسمى بحيلة البء
يترجي الحياة أو لعليله و حيلة البوء صنعت و لعليل
حيلة البرء ليس في البرء حيله فاذا جاءت المنية قالت
عيال ابن زهر وأولاده وحشمه وأسبابه الى تلك الدار ثم احتال عليه حتى جاء ذلك
الموضع فرآه أشبه شيء ببيته وحارته فكار لذلك وظن أنه نائم وأن ذلك احلام فقيل
له أدخل البيت الذي يشبه بيتك فدخله فاذا ولده الذي تشوق البه يلعب في
البيت فحصل له من السيور ما لا يعبر عنه هكذا هكذا والا فلا لا ،ومن نظم ابن
زور المذكور حين شاخ وغلب عليه الشيبه
فانكرت مقلتای کلما رأتا اني نظرت الى المرأة قد ه جلیت
وكنت أعهده من قبل ذاك فتى م رأيت فيها شويخا .لست أعرفه
متى ترحل عن هذا المكان متی فقلت أین الذی بالامس كان هنا
إن الذي أنكرته مقلتاکی آتی فاستضككت ثم قالت وهی معجبة
) -0 .
صارت سلیمی تنادي اليوم يا أبتا كانت شيمي تنادی يا أخي وقد
والبيت الاخير ينظر الى قول الاخطل
نشب .یزید کی عندهن خيالای واذا دعونک عمهن فاته
أدنى وأقرب تة ووصالا واذا دعونك يا أخي فانه
وقال ابن دحية في حقه أيضا والذي انفرد به شیخنا وانقادت اليه ،طباعه ،وصارت
.a
وحشتا ) G. L. S 6(.Ibn-
) .لقد Khall 1 ) Ces mêmes vers se trouvent aussi chez 'Abd
al-wāhid , p. 63 , et chez Ibn -Khall. 1.1. ( .Abو
d) Ibn --Khall, et ' Abd -al-wāh. jl. ' -al-dR
.شنيبا .f
وكنت أعرف فيها ذاك فتيا ) 'Abd -al-w 8 ) B. L. S. et Ibn-Khall, 1. 1.
خبالا ( ) .p ۹۶ (.G .لتحيله ; -Khall
(.Ibnلتخليه ).lisلتخلية .L. S
۹۱۷
النبهاء فيه وله ،وأتباعه ،الموشحات وفی زبدة الشعر ونخبتها ،وخلاصة و جوهره
الفنون التي اغرب ه فيها .أهل المغرب على أهل المشرق ،وضهروا وصفوته ،،وهي من
فيها كالشمس الطالعة الضياء المشرق ،انتهى ،ومن مشهور موشحات أبن زقر قوله
66
وهذا مطلع موشح يستعمله أهل المغرب الى الان ما للموله من شكره لا يفيق
برون أنه من أحسن الموشحات ،ومن موشحاتنه قوله
فهو للنفس انقع تم الامر للقضا
لا تقل بالهموم لا وأغتنم حين اقبلا وجہ بدر تهتلا
ليس بالحزن ما يرجع كتما فاض وانقضا
حين يفتر عن نظيم من يدی شدن خيم وأصطبي بابنة الكروم
فيه برق قد أومضا ورحی مشعشع
أنا أفديه من رشا أفيف القت والحشا شقی الحسن فتانشا
ففؤادی يقع مذ توئی واعرضا
من تصب غدا مشوق ظت في دمعه غريق حين أموا حما العقيق
أسفي يوم وتعوا واستقلوا بذي الغضا
واكتسا الليل بالشنا ما ترى حين اطعنای سری الركب موقنا
ام مع الركب يوشع نورهم ذا الذي أضا
وراي مع هذا موشكا أخر لا أدري هل هو لابن زقر أم لا وهو هذا
o
ث
فتق المسک بكافور الصباح ووشت بالروض أعراف الرياح
فاسقنيها قبل نور الغلق وغناء الورق بين الورق كاحمرار الشمس عند الشغف
فلک اللهو وشمس الاصطباح لاح نسيج المزحة عليها حين
وبری جسمی وأذ کی حرفی اعیف مدة ست سيف و التحدي وغزال سامني بالملف
وثنى الذعر مشاهير الصفاح قصرت عنه أنابيب الرماح
كلما قلت جوی العب أندفا وجفون ساحرات وظفا صار بالحق ،فؤادی كلفا
.
) B. S. et Ibna
.حوله -Khall . b
) Al-Mak .ونسبته k
. e
) Ibn-Khall . d) Ibnوخالصة
.أغريت Khall .Ibnزبها . L
(.Gه .به -Khall (. .LS . .gبالحسنG ,أظعنوا ) B
A) B.
:.Gالمزج .G.Sذل(8و سيوف . :( mot manque dans G. B. ) G. B
.Ceالمرج .LS .بال
۹۲۸ .
۶۹۴
ومنهم أبو الحجاج الساحلي يوسف بن ابراهيم بن محمد بن قاسم بن على
الفهري الغرناطی ،قال في الاحاطة صدر من صدور حملة القرآن على وتيرة الفضلاء
c
شنن ،الصالحين حج ولقى الاشياخ بعد أن قرأ على الاسنان أبي جعفر ابن الزبير
وطبقته من نظمه يخاطب الوزير ابن الحكيم وقد أصابته حتى تركت على شفته بثورة
قد أشتگی قلبی لشکوا کا حاشاک أن تمرض حاشاكا
فائني أحشد شاكا أن كنت مهموما ضعيف القوى
ما رضيت حماك أن باشرت
جسمك حتى قبلت فاكا
قال أبو العجاج رحه وكتب الى شيخنا محمد بن محمد بن عتيق بن رشیق
).و.
الاستدعاء الذي أجازني فيه ه ولمن ذكر معی
روبت عن الاشياخ في سالف الدفر أجرت لهم أبقاهم الله كل ما
وما جاد من نظمی وما راق من نثری وما سمعت أذنای من • کل عالم
من م النكر بريء من التصحيف عار علی شرط أصحاب الحدیث وضبطهم
أبو القاسم المكنى ما فيه من نكر كتبت لهم خطی وأسمى معتد
وفي الشرق أيضا فادر أن كنت لا تدري وجتی رشیف شاع في الغرب ذكره
ثمان على الست المثین ابتدا عمری ولی مولد من بعد عشرين حجة
له الحمد في المجالين في العشر واليسر وبالله توفیقی عليه توكلی
3.aرحه انتهى باختصار ، ومولد أبي الدجاج المذكور سنة ۹۹۴و وتوفي سنة v
.وثيرة ( ( . de Paris
a) Voyez Hariri, p. Olv , et le Commentaire de M. de Sacy. 86() Thata (man
c) Ce mot manque dans les manuscrits d'al-Makkarī. d) Ce mot manque dans le manuscrit
de l'Ihata . . " g) Thāta 44v .عن 1) Les man. portentعن e) Thata h) Thata ve۳ .
۹۳۹
ho وممن ارتحل من الاندلس الى المشرق شاعر الاندلس یحیی بن الحكم البكری
انجياني الملقب بالغزال لجماله وهو في المائة الثالثة من بني بكر بن وايل ،قال
بنة ابن حبان في المقتبس كان الغزال حکیم الاندلس وشاعرها وعرافها مر • ۹۴
ولعق ،اعصار خمسة من الخلفاء المروانية بالاندلس ولهم عبد الرحمن بن معاوية
وأخرهم الامير محمد بن عبد الرحمن بن الحكم من شعره
وخامتنا هذا الذي نحن معه ادرك بالمصر مملوكا أربعة
وله على أسلوب ابن ابی حكيمة راشد بن اسحق الكاتب
ونقلبها با الیک وجیب خرجت اليك وثوبها مقلوب
بی تعلل بالفلا مرعوب وكأنها في الدار حین تعرضت
باجمان لم يشنه ثقوب وتبسمت فاتتك حين تبشمن
نفش الى داعی الضلال طروب ودعتك داعية الصبي فتطربت
في الدار ان غضن الشباب وطيب و حسبتك في حال الغلامه كعهدها
فتساقطت بهنانة رعبوب وعرفت ما في نفسها فضممتها
فنزا 2الى غصنک • حلبوب وقبضت ذاك الشي قبضة شامن
لیست لاخرى والاديب أريب بیدی الشمال ولا شمال لطافة
بل كماء الورد حين يسيب فاصاب كفى منه حين لتنته
خشيت على الغواد يذوب حتی .وتعتلت نفسي للذة شعه
ناديته خيرا فليس يجيب فتقاعس الملعون عنه وربما
جان ما يقاد الى الردي مكروب وأبا نحقق في الاباء كاته
كیژ تقادم عهده مثقوب وتغنت و جنباته فكاته
قبسا وحان من الظلام ذهوب
و
حتى اذا ما الشبح لاح عموده
عندي فقالت ساخ خروب ها ساءلتها خجلا أما لك حاجة
قن وفيه عوارض وشعوب قالت حرامك ،أن أردت وداعها
وذكرها ابن دحية بمخالفة لما سردناه ،قال متبة التاجر وجهني الامير الحكم وأبنه
( .0 .ه .ولقی ( .ه .الغرام 0( .0 ( .B
فترا . G (ه . Je supposeكعضنة .0
كغصنها qu'il faut lire جاد 1 ( 0۰ .وتغضضت s ( .9 حروب ( .S ) B. G. L
حرمت ; .Sحرمک
۹۳, .
عبد الرحمن الى المشرق وعبد الله بن طاهر أمير مصر من قبل المامون فلقيته
فسألني عن هذه القصيدة هل أحفظها للغزال قلت نعم فاستنشدنيها فانشدته أياها
فر بها وكتبها ،قال عتبة ونلث بها حظا عنده والبهنانة المرأة الطيبة النفس والارج
كما في الصحاح وقيل اللينة في منطقها وعلمها وقيل الضحاكة المتهللة ،والرعبوب
4
بنوا تلك المقابر بالشخور اری اهل اليسار اذا توفوا وقال
لاقو
كل من يرتابی لديه نصيبا لا ومن أعمل المطايا اليه
تعلبا يطلب الدجاج وذئبا من الناس الا لا أرى ههنا
الى فارة تريد الوثوباه أو شبيها بالقط القى بعيني
لاقو
Care
فقال له عرفه اني قد بهرنی من شن هذه الملكة ما قطعني عن حديثه فاني لم
أر قط مثلها وأخذ في وصفها والتعجب من جمالها وأنها شوفته الى الحور العين ه
فلما ذكر الترجمان ذلک للملك تزايدت حظوته عنده وشتت الملكة بقوله وأمرت
الترجمان أن يسأله عن السبب الذي دعا المسلمين إلى الختان وتجشم ة المكروه
فيه وتغير خلق الله خلوه عن الفائدة فقال للترجمان عرفها أن فيه أكبر فائدة
وذلك أن الغصن اذا زبر قوى وأشتت وغلط وما دام لا يفعل به ذلك لا يزال رقيقا
ضعيفا فضحكت وفطنت لتعريضه أنتهي ،ومن شعر الغزال قوله
وفؤاده كلف بهن مؤکل یا راجيا ود الغوانی لة ه
فالشرج شجک ريثما لا تنزل لكالسروج حقيقة أن النساء
ذاك المكان وفاعل ما تفعل فاذا نزلت فان غیرک نازل
عنه وينزل بعده من ينزل او منزل المجتاز أصبح غاديا
تدنو لاول من يمر فياكل ه او كالثمار مباحة أغصانها
منها فان نعيمها متعول أعط الشبيبة ه لا أبا لك حقها
واذا سلبت ثيابها .لم تنتفع عند النساء بكل ما تستبدل
لاقو
قال لي يحيى وصرنا بین موج كالجبال وتولتنا ربا
شقت القلعين فأنبتتمری تلک الحبال دبور وشمال من
Lio
فرأينا الموت رأى الى جبال عن ت الينا وتملی ملک المو
يا رفيقي رأس مال يكن للقوم فينا حالا بعد حال عین
كلما قل صلینی وکیمی ذات هد في زهيد في 8وصال
اهنمو
ومنها
a) Voyez le Korān , sour. 56 , vs. 22 . 8 ) 0. تجسم .ظلة ( .Lb ; .Lbالشبية d ( .0
.Telleالشبابة
( . . (.Bشبابها estla legon de 0.La;. B. G.L.Lb.S
.وانبت , .Lوانبتت . G
.بالمجال ( .ن .كتما . ( .Laبالخبال 8 ( .0من s) B. G. L , S.0 ( Telle est la
leçon du man . O.; les autres man. portent wil, .
۹۳۳
هلو
بالكادثات فانه مغرور من ظن أن الدهر ليس يصيبه
وأنجز حيث يجري المقدور فائق الزمان مونا لخطوبه
فسواء المعزون والمسرور واذا تقلبت الامور ولم تدم
وعاش الغزال ۹۴سنة وتوفي في حدود سنة .۲۵ساماكه الله ،وكان الغزال أقنع في
هجاء علي بن نافع المعروف بزریاب فذكر ذلك لعبد الرحمن فامر بنفيه فدخل
العراق وذلك بعد موت أبي نواس بمدة يسيرة فوجدهم يلهجون بذكره ولا يساوون
شعر أحد بشعره فجلس يوما مع جماعة منهم ،فازروا باهل الأندلس واستهجنوا
أشعارهم فتركهم حتى وقعوا في ذكر أبي نواس فقال لهم من يحفظ منكم قوله
تأبطت رقیه واحتبس ،غنائی
وك
ولما رأيت الشرب أكدت سماوعمة
فثاب و خفيف الروح نکو ندائی فلما أتيت ر السكان ناديث ربه
على رجل متی ومن نظرائی قلیل هجوع العين الا تعلة
طرح اليه يطتی وردائی فقلن أذقنيها فلما أذاقها
بدن ،له فیها طلاق و نسائی وقل اعونی بدلة أستتر بها ۵
له غير أني ضامن بوفائی فوالله ما بترت يميني ولا وقت
فكل يفتینی حق فدائی فأبث الى صحبي ولم أن اثبا
فاعجبوا بالشعر وذهبوا في مدحهم له فلما أفرطوا قال لهم قضوا عليكم فانه لی فانكروا
ذلك فانشدهم قصيدته التي أولها
وفارقت فيه شيمتي وحيائی تداركث في شرب النبيذ خطائی
فلما أتم القصيدة بالانشاد خجلوا وافترقوا عنه ،وحكى أن يحيى الغزال أراد أن
يعارض سورة قل هو الله أحد ،فلما رام ذلك اخذته هيبة وحالة لم يعرفها فاناب
إلى الله فعاد إلى حاله ،وحكى أن عباس بن ناصر الثقفي قاضي الجزيرة الخضراء
كان يفد على قرطبة وياخذ عنه أدباوها ومرت عليهم قصيدته التي أولها
اذا المرء لم يعدم تقي الله والكرم لعمري ما البلوى بعار ولا العدم
.a
جماعتهم ) B سماءهم 8( B..B ..Bرقی ( .B .0
وLb.احتL.سبG.ت ( . G. La Lb. L.H) SB.ه
.B
. .fغذائی ; .Lعنائی ( . G. L. La, Sه
اتينا ) Lb تاب ) S
.s
.بذلت لهم ( .Lb . .Bاطواق ( .Lb sour 112 ,
. :(.Voyezوابت ( . G. L Lb. S
S , .1؟
80
۹۳۴
۱۹۹
الشهير بالمغارب والمشارق ،المحلی باجواهره صدور المهارق ،،أبو الحسن علی ومنهم
ابن موسی بن سعيد العنسی متمم كتاب المغرب في أخبار المغرب ،قال فيه وأنا
أعتذر في ايراد ترجمتي هنا بما اعتذر به ابن الامام في كتاب سمط الجمان وبما
اعتذر به المجاري في كتاب المشهب وابن القطاع في الدورة الخطيرة وغيرهم من
العلماء فمن نظمه عند ما ورد الديار المصرية
ما بينها وجها لمن ادرية اصباعث اعترض الوجوه ولا اری
من بقايا التيه كانیعودی علی بڈئی ضلالا بينهم
حتی
في عالم ليسوا له بشبية وبي الغريب توحشت ألحاظه
أن التغرب ضاع عمري فيه أن عاد لي وطني أعترف بعقه
وله من قصيدة يمدح ملك أفريقية أبا زكريا يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص
O
فعلى المنام لدى الصباح عفاء تدعوک حی علی الصبوح فلا تتم
فتوقفت ثم ناديث قائل کم جفانی ورمن ادعو عليه وله أيضا
وارانی عذاره وهو سائل لا شفا الله العظم من سقام
وقوله من قصيدة كتب بها إلى ملک سبتة الموفق أبي العباس أحمد بن أبي الفضل
النيشتی شافعا لشخص رغب في خدمته
لا فارقتك كفاية وعطاء بالعدل قمت وبالسماح فين وجد
وطلاب ما یابی القضاء شقاء ما كل من طلب السعادة نالها
مین أنهضته لنكوك العلياء نو الثدي وقد استطار بأشطری ومنها
الا لدیک تأمل ورجاء طلب النباهة في ذراك فما له
أحواله وجرى عليه ثناء وهو الذي بعد التجارب أحمدت
هجرته خوفا أن بشان الرأه
4
لا يقب الدنس المريب كواصل
لا غرو أن تعلي الشهاب بهاء وعلا تقضي أن يسود بافقها
وقوله من قصيدة
الف التوحش والنفور ظباء الف التغرب والتوحش مثل ما
فهم لكل اخي فدى أعداء حجابه الغوا التجهم والجفا
بعدت بذاك البدر عنه سماء يرم طلب اليه تقربا مهما
ومراقبا حتى الان حباء لكنني ما زلت أخدع حاجبا
حبتها الحيمة الوطفاء حتی والارض لم تظهر معجب نبتها
قيل وهذا معنى لم يسمع من غيره وقوله في خسوف البدر
فكانه ما عليه عشاء شان الخسوف البحر بعد جماله
نظرا بها فعلا الجلاء غشاء أو مثل مرآة لحود قد قصت
وقوله من قصيدة عتاب
صارت باقوال الوشاة هباء ولقد كسبث بكم على لكنها
كل يحاذر منى الاعداء فغدوت ما بين الصحابة اجربا
حجبا وأصغر أن السماء ولقد أری أن النجوم تقل لي
جرت عليه شدة ورخاء ( Apria ce vers le man. S. ajoute:ه .قد مارس العرب الخبون رمانه
۹۳۹
( .Bه
سكبه . G .ان ما ( ه شرينا . G
(.Bه .ابعد ( .S
۹۳۷
قد قربتني من على الصاحب فالحمد لله على ساعة وقوله من قصيدة
قد كنت عن علياه في جانب ولیعذر المولی علی اننی
ثم أتی من بعده بالواجب كمن أتی نافلة أولا
وقوله من أبيات
فسوف ترانی فالعا فوق غارب فان كنت في ارض التغرب غاربا
رموه ولا ذنب لعجز المضارب فصمصام عمرو حين فارق كقه
ومن مكة سادت توی ابن غالب وما عزة الضرغام الا عرینه 4
وقوله في فرس أصفر اغر اكحل العلية
وللفجر في خصر الظلام وشاح " وأجر ،تبري أثرت به الثرى
لذلك فيه لذة 6ومراح له لون ذی عشق وحسن معشق
ظلام وبين الناظرين صباح عجبت له وهو الأصيل بعرفه
يطير به نحو النجاح جناح يقيد طير اللعظ والوحش عندما
.القضية ( .Sه . .مهابا L. S
( , G. B .بعده ( .Sه .
)dعرينة S ; jeوأجرت ( .Lه
.وأجرد crois qu'il faut lire خضر ( .S .ذلة ما , . G
(.B
۹۳۸ -
ابیات وقوله من
ترقق رماك الله يا طير بالبعد اذا ما غراب البين صاح فقل له
وأكره في الابصار من طلعة التعد لانت على العشاق أقبح منظرا
بوو
وتبرز في ثوب من الحزن مسود تصيح بنوح ثم تعثر ماشيا
شکن ه الفراق على وعد من كانکی کت صح البين وانقطع الرجا متی
وقوله فی غلام جميل الصورة أهدی تفاحة
حبذا تفاحة قد ف وعن ريق وخت ناب ما اهديت عن عر
فكأن قد بعث عندی بت منها في سرور أشبهت أوصاف هدیه
وقوله من قصيدة
وبعد ذلك يلقي ،وهو يعتذر هذا الذي يهب الدنيا باجمعها
والغصن ما فز الا بتد الثم أن هزه المدح فالاموال في بدر
ان کان شمسا بداه تاکتها مطر متع لحالك في وجه بلا ضرر
وقوله من ابيات
الاوطان والاوطار فتبت بی لی جیرة ظنوا و علی وجاروا
ما قولى بعد الفراق قرار ومن العجائب أنني مع جورهم
زوج الكيما تخلص الافكار انا شاعر أهوى التختی دون ما
رو
وقوله
في كل حين رزقها أمتار لو كنت ذا زوج لكنت منغضا
حتى أعود ويستقر قرار دعني ارح طول التغرب خاطری
ما ضيعته بطالة وعقار كم قائل کی ضاع شرخ شبابه
تأتت هذه الابكار حتی ه أن لم ازل في العلم أجهد دائما
كلا ورزقی دائما مدرار مهمی ارم من دون زوج لم أكن
لا صنعة ضاعت ولا تذكار واذا خرجن لفوجة هنيها
وقوله من قصيدة
ما كنت أحسب أن أضيع وانت في الدنيا وان أمسى غريبا معسرا
أقصاه رامیه المجید لبخبرا انا مثل سهم سوف يرجع بعدما
.a
.Bة وشی ) B, G. S
(.Lه مبلغی ( B. G. Lه . .مهدی ( . G.L
.ضنوا . S
۹۱۹
صحبته 8سهل بن مالك فجعل سهل بن مالک يباحثه عن نظمه الى أن أنشده في
صفة نهر والنسيم يرتده والغصون تميل عليه
أسطرها والنسيم ينشئها كأنما النهر صغحة كتبت
مالت عليها الغصون تقرؤها لما أبانت عن حسن منظرها
فطرب وأثنى عليه ثم ناب عن أبيه في أعمال الجزيرة ومازج الأدباء ودون كثيرا من
نظمه ودخل القاهرة فصنع له أدبارها صنيعا في ظاهرها وانتهت بهم الفرجة الى
h
روض نرجس وكان فيهم أبو الحسن الجزار فجعل يدوس النرجس برجله فقال
ابو الحسن یا واطى النرجس البيتة فتهافتوا بهذا البيت وراموا أجازته فقال
.المطلع ( .Sه بيته وبلده ( ( Al-Thata (man , de Paris . .المتعرط G
) B.c d ) Al
وفو Ihata واخبارية ( Les man, portentه العجز عن ( .S . s
) Al-Makk صاحبة
.ضوا h) Al-Makkari :( Voyez p۰ ۹۳۹۰
.أ . ۹۴
وكان أمثل ما حضرهم ثم أبوا أن فقلت دعنى البيت ه ابن ابی الاصبع
قابل جفونا البيت ة ثم استدعاه سيف الدين ابن سابق الى باجيزه غيره فقال
ذلك
مجلس و بضقة النيل مبسوط بالورد وقد قامت حوله شمامات نرجس فقال في
بیضی بحكم الورد أن يرأس من فضل النرجس فهو الذي
وقام في خدمته النرجس أما ترى الود غدا قاعد
ووافق ذلك ممالیک الترك وقوفا في الخدمة على عادة المشارقة فطرب الحاضرون
ونقی بمصر ايدمر التركي والبهاء زهيرا وجمال الدين ابن مطروح وابن يغمور وغيرهم
ورحل صعبة كمال الدين ابن العديم الى حلب فدخل على الناصر صاحب حلب
فانشده قصيدة أولها
لا بد للضيف ه الملتم من القرى جدلى بها القى الخيال من الكري
فقال كمال الدين هذا رجل عارف وری بمقصوده من أول كلمة وهي قصيدة طويلة
فاستجلسة السلطان وسأله عن بلاده ومقصده بالرحلة فاخبره أنه جمع كتابا في الحلى
البلادية والعلی العبادية المختصة بالمشرق وأخبره أنه سماء المشرق في حلى المشرف
مثله فسقاه المغرب في حلى المغرب فقال نعينک 1بما عندنا من الخزائن وجمع
ونوصلك إلى ما ليس عندنا كخزائن الموصل وبغداد وتصنف لنا المغرب ،فخدم علی
عادتهم وقال أمير مولاي بذلک انعام وتانيس ثم قال له السلطان مداعبا أن شعراءنا
ملقبون بأسماء الطيور وقد اخترث لک لقبا يليق بحسن صوتك وايرادک بالشعر :
فان كنت ترضی به والا لم يعلمه غيبنا وهو البلبل فقال قد رضي المملوک یا خوند
فتبسم السلطان ،وقال له أيضا يداعبه أختر واحد من ثلاث أما الضيافة التي ذكرتها
لا يختنق ممن اول شعرك وأما جائزة القصيدة وأما حق الاسم فقال يا خوند المملوك
بعشر قم و فكيف بثلاث قطرب السلطان وقال هذا مغربی ظریف ثم تبعه من الدنانير
الدین العجمی والخلع الملوكية والتواقيع بالارزاق ما لا يوصف ولقى بحضرته عون
وهو بحر لا تنزفه الدلاء والشهاب التلعفرى والتاج أبن شقير وابن نجیم الموصلی
والشرف ابن سليمان الأژبلی وطائفة من بني الصاحب ثم تحول إلى دمشق ودخل
a ) Voyez p. ۹۳۹ . 6) Voyez p. qug .
dulşuo.ه o)( Al- Ihātaه
.مجلس .لطيف d) Al-Thata
.fلعلا ( Al-Thataه
.وا نغنيك ) Al-Makk, B , G. L لا g) Al-Thata k) Ce mot manque
dans les man . d'al-Makk .
i)( Al-Thata
- . ;( Al-Makkaالشعر
.لانه مغربی اكول Makk. ajoute
• 81
۹۴۲
الموصل وبغداد ودخل مجلس السلطان المعظم * ابن الملك الصالحه بدمشق وحضر
مجلس خلوته وكان ارتقاله الى بغداد في عقب سنة ۹۴۸في رحلته الأولى اليها
ثم رحل إلى البصرة ودخل أرجان وحج ثم عاد إلى المغرب وقد صنف في رحلته
مجموعا سماه بالنفعة المسكية في الرحلة المكية وكان نزوله بساحل ة مدينة OS
أفليبية :من افريقية في احدی جمادی ،سنة %53وأتصل بخدمة الامير ابی عبد
الله المستنصر فنال الدرجة الرفيعة من حظوته ،حدثني شيخنا الوزير أبو بكر ابن
الحكيم أن المستنصر جفاه في آخر عمره وقد أسن لجراء خدمة مالية أسندها اليه
وقد كان بلاء من قبل .جفوة أعقبها انتشال وعناية فكتب إليه بنظم من جملته
فرق له وعاد إلى حسن النظر فيه السى أن توفی تحت لا ترعن بالجفا ثانية
بر ورعاية /مولده بغرناطة ليلة الفطر سنة 150ه ووفاته بتونس في حدود ه ۹۸۰انتهى
باختصار ،وذكرت ،حكاية أجازته في في النرجس وأن تقدمت ة لاتصال الكلام ،قلت
قد كنت وقفت على بعض دیوان شعره المتعدد الاسفار ونقلت منه قوله من قصيدة
يهنئ ابن عمه الرئيس أبا عبد الله بن الحسين بقدومه من حركة هوارة
وقد بعدت دار وخان حبیب أما واجب ألا يحول وجيب ،
ودمع على من لا يرق صبيب وليس اليف غير ذكر حشرة
وشوق كما شاء الهوى ونجيب وخفف فؤاد أن هناه البرق خافقا
وعذل مشوق في البكاءه عاجيب م 72
ويعذلني من ليس يعرف ما الهوى
وصموا ودائی ليس منه طبيب .الا تعس و اللام في الحب قد عموا
وليس الى داعی الملام أجيب برومون أن يثني الملام 2صبابتي
وغيري ذو غدر :أوان يغيب ، وفائی أذا ما غبت عنكم مجتڈ
أنيب لكنت لغير ابن الحسين ولو لم يكن متى الوفاء سجية
مهتبه ما مارسته حروب شموول هذا العصر حانم جوده
a) Ces mots manquent dans les man. d'al-Makkari. (.Alء
Makk
.بساحة ( .S - .اقليبه
جمادین ( 1Aata .A بلا L
( -Makk . B. G.lه .وعناية م ( Al-Makk g) Al-Makk. ۹۱..
( .0تقلصت ) B. G
. .kبيته . i) B. G. L. S. ajoutentوحكي ( .Sه .احواز h) Ihata
رجب ; .Lb.حبيب .mخفا .Lbزبدا ) La . .pالغرام ( .La .0ه .بالهوى ( .Lb
)S
غريب .B
. .Bنفس ۹( . G. La La Lb
.الغرام ( . G. L. Lb. S عذر (..0 .S ( .G
.بعيب .Lb
۹۴۳
وأن نظم الاشعار قلت حبيب اذا رقم القرطاس قلت ابن مقلة
وان نثر الأسجاع قلت سميه • وان سرد التاريخ قلت عريب :
اذا ما تلاها لم يجبه أديبه وما أحرز الصولی آدابه التی
ففيه تلظ مارج ولهيب وأما اذا ما العرب أخمد نارها ومنها
تحق بأن يعلو الشباب مشيب ولو كان قدری مثل قدرک فی العلی
شیات و لعمري بيننا وضروب وكيفه وليس الراش كالرجل فرقت
اتاک بقول وهو فيه كذوب ولولا الذی أسمعت من مكر حاسد
تخليت من ذنب وجثث أتوب ..لما كنت محتاجا تقولى أنفا
فمن أين لي يا ابن الكرام ذنوب اذا كنت ذا طوع وشكر وغبطة
تقتدته حتی يزال فطوب لقد كنت معتاداه ببشر فما الذي
اخلاء عن ورد لكم واخیب أن رفع السلطان شعبی ،بقدركم و
الی البر عند الغابرين مغيب فاحسب ذنبي ذنب صخر بدارها
أضفی و له فيشوب 8
8 أخاطب من ها وحاشاك من جور على واتما
ولم أدن منهم للذئاب ،صعوب صحاب هم الداء الدفين فليتني
كشم رله بین الصلوع دبيب * كلامهم شهد ولكن فعلهم
بقلبي لهم شيئا عليه أثيب سأرحل عنهم والتجارب لم تدع
فما هو في الابعاد عنه غريب اذا اغترب الانسان عمن يسوعه
لیکن منی مشهد ومغيب ۳۰ندارك برأي ،منک ما قد خرقته
عدهم بين الانام نجيب. ولا تستمع قول الوشاة فاتما
ولم يكن أصل لي هناک رسوب فيا ليت أني لم أكن متادبا
فها انا للهم ألملم حبيبه وكنث لبعض الجاهلين محببا
ولم يكن لي بين الكرام 2ضریب وما أن ضربت الدهر زيدا بعمره
عداتی حتی حان و منک وثوب ۳۰أأشكوك ام اشكو اليك فما عدت
توالى على أن العزاء سليب سأشكر ما اولی -واصبر للذی
وحقک مذ دب الوشاة كئيب فهم في سرور ما بقيت فاننی
قال وكان سبب التغير بيني وبين أبن عمى الرائس المذكور أن ملک افريقية
.شبیب ( .Sه .فكيف 0 ( .0 شتات ( Lه .تلقانی ' La
.d شعبی ( .Laه ) Lb.
بقربكم .أصفر ( .La .0 للديار . . Hariri (20 ad.), p .280 i) La
.CEفيسوب ( .0 .La
. 8 (.Gكسهم ( .S
.دنیب . L براب ( . G. L. S
.B .Gيخيب ( .La ( . L. Lb. Sم
.مجتبا (.Lه ب ي ب ی
.Gالانام p ) La .0خب ; .Gجن . S
( .Gوكان ( . L.Lb. Sو
ولی S
.. L
۹۴۵
الاشغال الموحدين أبا العلی ادریس بن علی بن ابی العلی بن جامع فاشتمل استوزر
على واولاني من البر ما قيدني وأمال قلبي اليه مع تاكيد ما بينه وبين أبن عمي
من الصعبة فلم يزل ينهض بي وبرفع أمداحی للملك ويوصل اليه رسائلی منبها على
ذلك مرشحا الى أن قبض الملک على كاتب عسكره وكان يقرأ بين يديه كتب
المظالم فاحتيج إلى من يخلفه في ذلك فنبه الوزير على وارتهن في مع أني كنت
كتاب الملک فقلدني قراءة المظالم وسفر لي الوزير عنده في دار الكاتب المؤخر من
فانعم بها فوجد الوشاة مكانا متسعا للقول فقالوا وزوروا من الاقاويل المختلفة ما مال
بها حین مالوا وظهر منه مخائل التغيير فجعلت أداريه وأستعطفه فلم ينفع فيه قليل
ولا كثير إلى أن سعى في تاخير والدي عن الكنب للامير الاسعد أبي يحيى ابن
ملک افريقية ثم سعى في تاخیری فاخر عن الكتابة وعن كتابة المظالم فانفردت
بالكتابة للوزير المذكور وفوض الى جميع أموره وأولاني من التأنيس ما أنسانی تلک
تلك الذة
الوحشة ومن العز ما أنقذني من
ممنن الاقل وأنسنی بعد أنغرادی فرد على العيش بعد ذهابه
بما قد تستی عندی الآن من طل فقال اذا ما الوبل فاتک فاقتنع
تالابه غيث يجود على الكني ووالله ما نعماه ط وانما
فرق وأواني الى الماء والظل رانی ألمي في الهجيرة صاحيا
لا يزال ولم أزل عنده في أسر حال ما لها تكدير الا ما يبلغني من أن أبن عتی
يسعى في حقي بما أخشی مغبته وخفت أن يطول ذلک فيسمع منه ولا ينفع دفاع
الوزير المذكور عنی فرغبت له في أن يرفع للملك أني راغب في الشراح الى المشرف
وبات فلا يأمنن السيولا ومن بله الغيث في بطن واد برسم العي
فلم يسعفني في ذلك ولا مني على تخوفی وقلة ثقتی بحمايته فرفعت له هذه القصيدة
ويبعد من قد كان منه التقرب هل الهجره الا ان يطول التجنب
ويمنع لقيانا نوى وتجبه وتقطع سل بيننا ورسائل
جعلت لكم عذرا ولم أک أعتب ولو أنني أدرى لنفسى زلة
وذنبت في الحب من لیس دنب ولكنكم لما مللتم .هجرتم
وغيري وقد أواه غيرك يتعب ولم اسع الا لأرتياح وراحة
وذو الرحم فيه الدنيا لناري يخطب فانت الذی آوینی ورحمتني
علیک وبالتدبير منک یکتب فما مر يوم لا يدير مصيبة
مجر الحباله في الحجارة يرسب فبه ثبوتا لا يحيل ،أما تری
منه أن يتسببوا أحاذر ځوقا ها وقبه ر له شدا فكم انت حاضر
وما راغب في الصيم من عنه يرغب وما أن أرى الا الفرار مختصا
ان خطوب الدهر نحوى تخطب فانه إلى الأمر العلي شكيتی
فلا أنا هقوب ،ولا أنا أشعبة ولا معوني في الذي لست نائلا
لراحة من يشقى لديكم وينضب الا فلتموا بالشراح فانه
لاتركها فما ودمعى اشرب ۲۰سلوا الكاس عنى أن تدار فاننی
ولو كان توحا كنت أصفى وأطب ولا اسمع الالحان حين تهزنی
أهذا جزاء للذی یتغرب فديتكم كم ذا أفون بارضكم
فهل نی مما كتر العيش مهرب أبحث على أن ماء سواك يصيخ لی
كما كنت أكفي من أوة وأصعب تقلص عني كل طت ولم أجد
مدى الدهر أفعى لا تزال وعقب ۳۵أذو طمع في العيش يبقي وحوله
وحقك من نعماك عندي يعشب أجني و أنجزه بالفرار فانه
مراد ومذهب S
(.Lه میاببب .0زنگبب ( .Lbة c) Ce mot ne se trouve quedans Lb.
( Cf Eartri, p.160. 0. surی .وقبك .Lbم .حبال ; .Lb.0الجبال ( .Gه میکل d) La
.Gفي الطمع t) 0. sur la margeفی الوعد la marge :
( .Sز على ما ( . I Lb. S
.اجزنی انجو ) S
.h
- ۹۴y -
نعيشي منه الموت اشهى وأطيب فلا زلت يا خير الكرام مهنئا
وغيره من ثوب المروعة يسلب فی حقه وصان من قد صن
کمی ک
ولم يزل الوزير لا ازال الله عنه رضاه يحميه جانبي الى أن أصابتني فيه العين فاصابه
d
05
. .کم بعكيس لنا .0كم بعيش نائنا: .Lكم بعيش لنا La ; G.Lb
) Telle estla lecon duman .a
) La.
خير ; .Lbهزبر تصاحب ( , La, S
.Lء d ) G. 0 .
بالمزج .النواغير ( .G .0ه
سنتبوس : .Sسنتوش ; .0شنتبوش ) La
.f g) S. ajoute :
كم بها من حسن بدر مغصب حيث هاتيك الشراجيب التي
. .غضباh
) La . .iيغضب ( .0
.كنت ) La .0 k)) G. L. La. Lb. S.S Loo
.ما ,طان t( .0
. تهرب S
) La.m .مشرفا . L
( .G
۹۴۹ -
.
)aقروة G
.اه
فلا كاس الا وهو في الليل كوكب ما في كوسكم وقال الا تدرون
بأن النجوم الزهر تدنو وتغرب كواكب أمست بین شرب ولم تكل
نهار الى أن صاح بالایکی مطرب ۳ظللنا عليها عاكفين وليلنا
الى أن غدا من ليس يعرف يندب عناننا دين الصبوح فلم نثن عن
عه . Os
علينا وذاك السكر أشهى وأعجب صرعنا فامسي يحسبة السكر قد قضی
وعد من يصغى لقولی ځیب وعلی وكم ليلة في اثر يوم
وأي نعيم عند من يتغرب فيا ليت ما وتی معاد نعيمه
قال وقلث باشبيلية ذاكرا لوادي الطلح وهو بشرق اشبيلية ملتف الأشجار ،كثير مترنم
عباد كثيرا ما ينتابه مع ميكيته ،وأولی انسة ومسترته ،، الأطيار ،وكان المعتمد بن
الخ » هل تحت لي في زمان الصبي سائل بوادي الطلع ريح الصبا
قال وقلت باقتراح الملك الصالح نور الدین صاحب حمص ان اكتب بالذهب على
تفاحة عنبر قدمها لابن عمه الملك الصالح ملك الديار المصرية
الخ • بث لمن قد كسا الزمان شبابا انا لون الشباب والخال أهد
قال ولما أنشد أبو عبد الله ابن الابار كاتب ملک أفريقية لنفسه
فلک ولكن ما أرتقاء كوكب الله دولاب يدور كأنه
منه الحديقة ساقیا لا يشرب هامت به الأحدا لما نادم
ترويه الارواح ساعة ينصب نصبته فوق النهر أيد قدرت
وكأنه وهو الحبيس مسيب فكأنه وهو الطليق مقيد
کالمزن يستسقي البحار ويسكب و للماء فيه تصعد وتعثر
حلف أبو عبد الله ابن أبي الحسين بن عمى أن يصنع في ذلك شيعا فقال
وتسقي نبات الترب در الترائب ومعنية الأصلاب تحنو على الثرى
.نسب ( .Sه 6) Voyez cette Kaçida plus haut, p. fol . Variantes: vs. 36 , G. L. S.
. .Vواليم au lieu deوالهم . vs .5 manque dans G. L. vs. Ga,أستأمنوا . 96 , G.Ssبغب BUE
..Vsيبث au lieu de .vsميسلبا au lieu deيصعبا .116 , G.L. S أبأس بكة . 276 , G. L .0
.Vsایس بی au lieu de . .vsهالة au lieu deهالة . 29a , S .0
au lieuنقلت . 3la , G. L
.فقال de (.Voyezه
p .۹۳۷
۹۰۲
زال منتزها للخلفاء من بعده قد أكثر الناس في حديث البدوية وابن مياح من بنی
عمها وما يتعلق بذلک من ذكر الأمر حتى صارت رواياتهم في هذا الشان کاحدیث
البقال وألف ليلة وليلة وما أشبه ذلك والاختصار منه أن يقال أن الأمر قد كان بلی
بعشق الجواري العربيات وصارت له شيون في البوادی فبلغه أن بالصعيد جارية من
اكمل العرب وأظرفهم شاعرة جميلة فيقال أنه تزیی بزی بدانة الاعراب وكان يجول في
الأحياء الى أن انتهى الى حبها ربات هنالك وتحيل حتى عاينها هناك فأملک صبره
ورجع الى مقر ملکه وارسل الى اهلها يخطبها وتزوجها فلما وصلت اليه صعب عليها
مفارقة ما اعتادت واحبت أن تشرح طرقها في القضاء ولا تنقبض نفسها تحت حيطان
المدينة فبنى لها البناء المشهور في جزيرة الفسطاط المعروف بالهودج وكان غريب
الشكل على شط النيل وبقيت متعلقة المخاطر بابن عم لها ربيت معه يعرف بابن
مباح فكتبت اليه من قصر الأمر
مالگ من بعدكم قد ملكا يا أبن مباح اليك المشتکی
نائلا ما شئت منكم مدركا كنت في حیی طليقا آمرا
لا ارى الا خبيثاه میشکا فانا الآن بقصر موضد
حين لا يخشى علينا دركا کم تنتينا كاغصان اللوی
فاجابها بقوله
بالهوى حتى علا وأحتبکا بنت عمى والتي ة غذيتها
لو غدا ينفع منا المشتکی بين بالشكوى وعندي ضعفها
و
هاله وهو الذي قد أفتكا مالك الامر اليه يشتكي
قال وللناس في طلب ابن مياح واختفائه أخبار تطول وكان من عرب طى في عصر
الامر طه بن مهلهل فقال وقد بلغته هذه الابيات
قلعت الاليفين عن أكفة أن بلغوا الأمر المصطفی مقال طراد ونعم المقال
بها سمرالحى حول الرحاله كذا كان آباوک الاکرمون سال فقل لي جواب السؤال
فقال الخليفة الأمر لما بلغته الابيات جواب سواله قطع لسانه على فضوله فطلب في
أحياء العرب فلم يوجد فقيل ما أخسر صفقة طراد باع عدة أبيات بثلاثة أبيات وكان
بن أحمد بن الحسن بن بالاسكندريه مكين الدولة أبو طالب احمد بن عبد المجيد
حديد له مروة عظيمة وباعتذی افعال البرامكة وللشعراء فيه أمداح كثيرة مدحه ظافر
و با
كبير من العداد وأمية أبو الصلت وغيرهما وكان له بستان يتفرج فيه به جرن
رخام وهو قطعة واحدة ينحدر فيه الماء فيبقى كالبركة من كبره وكان يجد في
نفسه برؤيته زيادة على أهل التنعم والمباهاة في عصره فوشي به للبدوبة محبوبة الامر
فسألت الأمر في حمل الجن البها فارسل الى ابن حديد في أحضار الجن ،فلم
من ألبستان فلما صار الى الامر أمر بعمله في الهودج فقلق ابن من حمله يجد بتر
حديد وصارت في قلبه حزازة ،من أخذ الجرن فاخذ يخدم البدوية وجميع من
0
بلون بها بأنواع الخدم العظيمة الخارجة عن الكت في الكثرة حتى قالت البدوية
هذا الرجل خجلنا بكثرة تحفه ولم يكلفنا قط أمرا نقدر عليه عند الخليفة مولانا
فلما قيل له عنها هذا القول قال ما لي حاجة بعد الدعاء لله بحفظ مكانها وطول
حياتها في عتز غير رد الشقية و التي قلعت من داري التي بنيتها في أيامهم من
نعمتهم تت الى مكانها فتعجبت ،من ذلک وردتها و عليه فقيل له حصلت له في
حد أن خيرتك البدوية في جميع المطالب فنزلت همتك الى قطعة حجر فقال أنا
مكانه
أعرف بنفسي ما كان لها أمل وی 5ألا تغلب في أخذ ذلك الحجر من
وقد بلغها الله أملها وكان هذا المكين متولی قضاء الاسكندرية ونظرها في أيام
الأمر وبلغ من علوه همته وعظیم مروته أن سلطان الملوک حیدرة أخا الوزير المامون
ابن البطائعي لما قلده الأمر ولاية ثغر الاسكندرية سنة olvوأضاف اليها الاعمال البحرية
ووصل الى الثغر وصف له الطبيب دفن الشمع بحضرة القاضي المذ کور فامي في الحال
بعض غلمانه بالمضى الى داره لاحضار دهن الشمع فما كان اكثر من مسافة الطريق
.
حقا مختوما فت عنه فوجد فيه منديلا لطيفا مذقبا على مداف ،بلور الا وقد أحضر
بيت عليه قبة ذهب شبكة مرصعة بياقوت وجوهر بیت دفن کث بیوت
فيه ثلاثة
ممشک وبیت دفن بكافور وبيت دهن بعنبر طيب ولم يكن فيه شيء مصنوع لوقته
جون ( .S ( .Gه .فاخذ يخدم البدوبة 1( S. ajoute :
.الشقاية . ( Liserحرارة . L
.فتعجب ( .Sه .وردها .؟ (م سی ( .L 8( Telle est la legon du man. L;. les autres
man.. portent äls. .مذاف ; .Lمداف ( .G
83
Tom. I.
۹۵۹
فعندما أحضره الرسول تعجب المؤتمن والحاضرون من علو همته فعند ما شاهد القاضی
ذلك بالغ في شكر انعامه وحلف بالحرام أن عاد إلى ملكه وكان جواب المؤتمن قد
قبلته منک لا لحاجة اليه ولا نظر في قيمته بل لانهار هذه الهمة وأذاعتها وذكر أن
قيمة هذا المداقه وما عليه ۵۰۰دينارا فانظر رحمک الله الى من يكون دهن الشمع
دینار ودهن الشمع لا يكاد أكثر الناس يحتاج اليه فما ذا عنده في اناء قيمته
تكون ثيابه وحلى نسائه وفرش داره وغير ذلك من التجملات وهذه الما هو حال
قاضی الاسكندرية ومن قاضی الاسكندرية بالنسبة الى اعيان الدولة بالحضرة وما نسبة
أعيان الدولة وان عظمت أحوالهم الى أمر الخلافة وأبهتها إلا يسير حقير وما زال
الخليفة الأمر يترتد الى الهودج المذكور الى أن ركب يوم الثلاثا رابع ذی القعدة سنة
۳۴ه يريد الهودج وقد كمن له عدة من التزارية ،عند رأس الجسر من ناحية الروضة
فوثبوا عليه وأثخنوه بالجراحة وحمل في العشاری الی اللؤلؤة فمات بها وقیل قبلہ
أن يقبل اليها وقد خرب هذا الهودج جهل مكانه من الروضة ولله عاقبة الامور نقل
خطة نقلت لما نزلنا
ذلك كله الحافظ المقریزی رحه قال النور ابن سعيد ومن
بتلعفر حين خرجنا من سنجار الى الموصل سألت أحد شيوخنا عن والد شهاب
الدين التلعفرى فقال أنا أدركته وكان كثير التجول وانشدنی لنفسه في عيد
0
أدركه ه في غير بلده
وعند أنهم ه اكيد ينتهج الناس أذا عيدوا
ومقلتي محبوبها تفقد لاتنى أبصر أحبابهم
قال وخرج ابنه الشهاب أجول منه شخصا وشعرا وصدق فيما قاله وأنشد ابن سعید
للشهاب التلعفری
ورضاب كالشهد أو كالرحيق الکی ثغر كلولو فی عقیق
تلالغني بقته الممشوق وجفون لم يمتشق سيفها و
ود
جليل وكل معنی دقیق هن جبا بكل فن من الى
.a
.المذاق ; .Sالمذاق ) G. L .. voyez sur ce nom desالترارية 86( Les man. portent
)Ismailiens , Weil, Geschichte der Chalifen , III , 206 ; Abou'l-fidā (Ann. Moslem . III , 438
)( )voyez Chahrastani , edéd . Cureton ,, II,, .147الباطنية donne سS.راهR.م ) dاداه .أدركته( .. LG
. ov
الله عليه أن قدر وأبقى على فاجعل يقبل الارض ويقول هكذا والله كان وأنا تائب
لله ثم أن الشيخ جتد توبة واستأنف ادبا أخر وخدمة اخرى وكانت هذه الفعلة
من احدى عجائب العادل ،قال وكان كثير المصايغات حتى انه ليصوغ العلی
الذي يصلح لنساء و الغرنج ويوجهه في الخفية اليهن حتى يمسكن ازواجهن عن
ملوك الاسلام ما يطول ذكره ولما خرج ابن أخيه المعز الحركة وله في ذلك مع
اسماعیل بن ظفرکین ة باليمن وخطب لنفسه بالخلافة وكتب اليه أن يبايعه ويخطب
له في بلاده كان في الجماعة من اشار الى النظر في توجيه عسكر له في البر والبحر
يعوج انفاق الاموال قبل أن يتفاقم أمره فضحك وقال من يكون عقله هذا العقل لا
خصمه الى کبیر مونة أنا أعرف كيف أفسد عليه حاله في بلاده فضلا عن أن يطرق
فساده لبلادی ثم أنه وجه في السر لاصحاب دولته بالوعد والوعيد وقال لهم انتم
تعلمون بعقولكم أن هذا لا يسوغ لي فكيف له وقد أدخل نفسه في أمر لا يخرج
منه الا بهلاكه فأحذروا أن تهلكوا معه واتعظوا بالاية ولا تركنوا الی الذين ظلموا
داشته اليكم تدبیر متهم الثاره وما لهذا عقل پدر به نفسه فكيف يفضل عن
ولتعلمن نبأه بعد حين فعند ما وعن أسماهم هذا وتدبروه بعقولهم قبضوا عليه
وقتلوه وعادت البلاد للعادل وقال للمشيرين عليه في أول الأمر بتجهيز العسكر قد كفينا
المؤنة بأيسر شيء من المال ولو حاولناه بما اشتم به لم تقم خزائن ملكنا بالبلوغ
جری الى غايته وكان على ما بلغه من عظمة السلطان وأتساع الممالك يعكی ما
له في زمان خلوه من ذلك ويكت الاستمتاع بنوادر أنذالة العالم وأشتهر في خدمته
مساخر أشهرهم خضير صاحب البستان المشهور عند الربوة بغوطة دمشق ،ومن نوادره
الحارة معه أنه سمعه يوما وهو يقول في ضويه اللهم حاسینی حسابا يسيرا ولا تحاسبني
حسابا عسيرا فقال یا خوند على أي شيء يحاسبك حسابا مسيرا اذا قال لك أين
أموال الخلق التي أخذتها ل له تراها بامانتها في الكرك وكان قد صنع بهذا
المعقل الحشرات سمیت بدلك لان من رأها ينتشر اذا نظرها ولا يستطيع على شيء
منها بحيلة وھی خواب مفروغة • من ذهب وفضة تركت بمرای من الناظرين ليشتهر
ذلك في الآفاق ،وقال العادل مرة وقد جرى ذكر البرامكة وأمثالهم ممن ذكر في
.أننساء a) Les man . portent . .voطغ کین ; .Sنغر كين ( .G
( yez
sour.15 , vs .115
.انزال ) S
.d .مغرعة ( .Sه
۹۰۹
کتاب المستجد في حكايات الاجواد انما هذا كذب مختلف من الوراقين والمؤرخين
يقصدون بذلک أن يحركوا الملوك والاكابر للسخاء وتبذير الاموال فقال خضير
0
یا خوعنینداءولأى ،بيشدیء هما يكذبون ،عليك ،قال ابن سعيد من وقف على حكايات
بن سليمان يجد مثل هذه الحكاية ،قال ابن سعيد ووجدت الل ع
مع
ابی ال
الشهاب القوصيه قد ذكر السلطان العادل في كتاب المعاجم وأبتدأ الكتاب المذكور
بمحاسنه والثناء عليه وخرج عنه الحديث النبوي عن أنحافظ السلفي وتمثل فيه عند
وقتل له بكائى بالنجيع أدم على بكائی خیر ملک وفاته
به كان الشباب جميع عمری ودهري كله زمن الربيع W
المنتخب أحمد بن عبد الكريم الدمشقی المعروف بدفترخوان وهو الذي يقرأ الدغاتی
بين أيدي الملوك والاكابر أنه كان يقرأ الدفاتر بين يدي العادل بن أيوب وكان
يكتب له بالاسعار في المواسم والفضول فينال من خيره ،وكتب له مرة وقد أطل •
الشتاء في دمشق
لا زال يجری بما تر والكيس منها خلا مولای جاء الشتاء
يحتاج فيه التواء تضی علال القضاة وكل كاف اليه
فقال له العادل هذا الضمير الذي في البيت الأول على ما ذا يعود قال بحسب
مکارم السلطان أن شئت على الدراهم وان شئت على الدنانير فضحك وقال هات
قدر مائة دينار فملاه له ،وقال أظنه كان معدا عندکی يسع كيسك فاخرج له كيا
فقال مثل السلطان من يكون جوده مظنونا وكتب اليه مرة وقد أملف
المطالب پرزق فلعل محروم أنظر الى بعين جودک مرة
وأظه سيعود وهو ملف طير الرجاء على علاك معلق
فاعطاه جملة دنانير وقال له أشتر بهذه ما تخلق به طير رجانک أنتهى ؛ وأنشد ابن
سعید رحه لبعض المغاربة وهو أبو الحسن علی بن مروان الزنالی :الكاتب
وصاحب ،dيعنی بود وثيق انس اخي الفضل کتاب انيق
تسوه أو تخسر وداد الصديق فان تعه دون رهن به
فاسمع رعاك الله نصح الشقيقه
مد
وربما تخسر هذا وذا
قال واجابه المخاطب بهذه الابيات وهو ابن الربيب بنشر نصه مثلك يفيد تجربة قد
نفق عليها عمر ،وضل عن فوائدها عزم ،،وقد أنفذت رهنا لا يسمح باخراجه
من اليد الا ليدك ،فتفضل بتوجيه الجزء الاول فانی و اعلم انه عندک مثل ولدک ،،
قال فوجهه ومعه بطاقة صغيرة فيها يا أخي أن عرضت بولدی فكذلك كنت مع
والدي وقد توارنا العقوق کابرا عن كابر ،فن شاكرا فانی صابر ،ثم قال ابن سعید
وتفاقم أمر ولده فقیده بقید حديد وقال فيه
يجهد في كل الذی لم يكن عندي يغلق لي ولد يا ليته
دمعي عليه ملف وأن أكن قيده برغم وهو يعشق
.a
.اطال : .Sاضل ) L ( .Sه .وكل الخ a) Dans le man. S. ce distique est place apres
.أو صاحب ) G. L
. .dالرباطی .الشغيف ( .G ( .G
مغمور ، S 3 (.G
.فانا . L
۹۹۲
وذكر ابن سعيد أن الكاتب أبا الحسن المذكور كان كثيرا ما يستعير
فاذا طلبت منه فكانها ما كانت فذكر لبعض أصحابه وهو ابن الربيب المورخ ان
عنده نسخة جليلة من تاريخ عريب الذي لحص فيه تاريخ الطبري وأستدرک عليه
ما هو من شرطه ونيل ما حدث بعده فارسل اليه في استعارتها فكتب إليه يا أخي
ستد الله آراءک وجعل عقلك أمامك لا وراء ما يلزمني من كونك مضيعا أن أكون
كذلك والنسخة التي تمت اعارتها هي مؤنسي أذا أوحشني الناش وكاتم سری
النسخة
اذا خانوني فما أعيرها الا بشيء أعلم أنك تتأذى بفقده أذا فقد جزء من
الى اخر الابيات وأنشد للكاتب ان اخي الفضل كتاب أنيق وأنا الذي أقول
الحسن المذكور ابی
وفشا فيه للعوافل سری ان ذاك العذار قام بعذری
صاغ منه الاله هالة بدر ما رأينا من قبل ذلك مسکا
ليس منه أس مدى الدهر يبری أي أس من خول جنة ورد
املو
انت مرضه بين تلمسان وناس قال هذه الأبيات وأوصي أن تكتب على قبره
لميت قضى بالغلا نعبة الا رحم الله حيا دعا
فتهدی لاحبابه تربه تمر السوافي على قبره
انتهی وليس له عمل يرتجی ولكنه يرتجي ربه
رجع الى نظم أبن سعيد المترجم به فنقول وقال لما سار المعظم من حصن * كيفا وأل
امره به الى الملكي ثم القتل والهلک
يوما ولا وافى الى أملاكه ليت المعظم لم يسر من حصنه
حسدته فاجتمعت على اهلا که ان العناصر أنه رأته كمد
ومما نقلت من دیوانه الذي رتبة على حروف المعجم قوله رحه وقلت بالقاهرة على
لسان من كلفني ذلك
في انقلاب الدهر لي عند الغضب شرف الدين أبن لي ما الشبب
ليس لي في غير هنه من ارب فلقدم غضبان أظفر بالمنی
ووضوئی الدهر ،من ذاك الشنب انبا شهرک عندی قبلة
وقلت بأرش
مع فتية ما دأبهم ما العيش الا الاصطباح قسم هاتها لاح الصباح
ما تلمني عنهم براح جبهم فوجدتهم الا المروعة والسماح
ه ميا نادموا شخصا فکا نقر المثاني والمراح يثنيهم نحو الضبا
فله أذا شاء اقتراح بل يعرفون مكانه ن لهم بخدمته أستراح
ما أن يمتون النزي ما دام عندهم يراحة هم يتعبون وضيفهم ه
يدعى به الحر الشراح يدعونه باجت ما کی وبالرضى منه السراح
فعلی مثالهم ينا .حتى إذا ما بان کتر عيشهم منه انتزاح
لی بعد بعدهم ارتياح هلي المدامع والنواح كرفا فقدتهم فكا
فهناك قلبی طایر ناكو أرضهم الرياح من تله شوقى أن هن
نهم ومن شوقی جناح
قال وقلت بمدينة ابن السليم في وصف كلب صيد أسود في عنقه بياض
كان ليد يفقده صباح وأدهم دون حلي نت حالی
متى يهفو فأربعه جناح يطير وما له ريش ولكن
وذكسده أذا مرف الرياح تل الطير مهمی نازعته
ومهمی ثار شهی ،له وشاح له الالعاظ منها جاء سنك d
یا نیل مصر این حمض ونهها حيث المناظر ر اناجم تلقاح وقلت بنيل محدم
( .Gوصيفهم .L
(.Gه (.Gه .براح .L المنازل ) S
. .fفيه ( .Sه ملکی ( .Sه يباح .L
Tom . I. 84
۹۴۴
L.
( .Lه وقال ذهبنا مرة (.L
حز ( .Sه .مأتم . S حلف ( Les man , portant
۹۶۰
وانت فامسی فمی داما .اخفتن شراها فباح نشر لها بعرف شا وفاح
والغصن والورد والأقاح كاتيا بث بین روض وساعداى لها وشاح
فغادرتنى فقلت غدرا إذ سمعت داعی الفلاح فبينما الشمل في انتظام
يبدو على أثره صباح قالت أما تعذر أفتتاح ۱۰ولت وما خلت من صباح
قال وقلت بتونس
يسعب من ليل عليه الوشاح لا مرحبا بائتين لما بدا
هامة زنجي عليها جراح ممزق الجلباب یاحکی عی
ما قد أتى تصعيه بانتزاح وأن تضعفه فلا حبذا
وقلت بالجزيرة الخضراء وقد كلفت
وعهدی قد أحكمته كيف يفسخ غرامي بأقوال العدی کیف پنسخ
ولكن اذا حرصتم فهو يرسخ كلامكم لا يدخل السمع نضحه
فمن ذا الذي فيما أتيت يوبخ وبی بدر تم قد ذللت لحسنه
ويبغون تنقیصی بذاك شامخ w
أذا خاصموني في هواه خصمهم
قصتنا في الدهر مما يورخ و أرى أن لي فضلا على كل عاشق
ووجدی به في العشق ليس له أخ فما بشر مثله في جماله
وقلت بالاسكندرية وقد تعذر على الحج عند وصول اليها سنة 1
2
ما كنت في هذا الغرام تفتد .ا لو كنت تعلم منه اروم دنوه
أفق بهاخیر الانام محمد لا طاب عیشی او أحت بطيبة
خلقه فهو الجميع المفرد مین حتى عليه من براه خيرة
فيزاد سعدا من بنعمي يسعد يا ليتني بتغث لثم ترابه
من دونها حق الشهي والغرقد فهناك لو اعطی منای محلة •
دائها ذاك التري لا الأنمد هن ها عینی شکت رمدا وانت شفاؤها
عليا مشاهدها فقلبي يشهد يا خير خلق الله مهمی غبت عن
غير الزمان له بذلك تشهد ما باختيار القلب يترك جسمه
من دون بابک للجحيم توقد يا جنة الخلد التي قد جئتها
ما للجليد على تقتحمها يد تم التواصل بل وصوارم
فلدي ذكرى لا تزال تردد ۲۰فلئن حرم بلوغ ما ملته
ما دمت عن ملک المعالم أبعد فلتنعشوا متى الخماء ،بذكره
هو لي متى م أشتیای مولد لولاه ما بقيت حیاتی ساعة
ابدا على مر الزمان يتد ذكر يليه من الثناء سحائب
يقضي الماء به ويعمى المورد
نم
ذا الذي نرجوه لليوم الذی
حبه خو به يتزود ۳۰یا تهق مسن وأن هناك وماله .
ثقتی به ولكسب من يتزود ه * ما أرتجي عملا ولكن .ارتابی
أبلا رياش يستعد مهند حبه ما صح ايمان خلا
وه .د
عن ذكره لا حل عنه لحظة
ومدياكه في كل حقل أسرد
فثواب مدحي في الجنان اخل یا مادحا يبغى ثوابا زائلا
وبه غدر نرجو النجاة ونسعد .لو لا رسول الله لم ندر الهدی
یا رحمة للمؤمنين بعثث والدنيا بجنح الكفر لي ابد
أطلعت صبحا ساطعا فهديت للايمان الا من بعيد ويجعد
حتى أقر به الكفور التعد لما تخف في الله لومة لائم
ودعوت فی اخرى الاولى قد أصعدوا محاذر الله غير ونصرت دین
بها . ( .Gما ( .Sء ماكله ( .Sء ..الدماء ) S
.d (ه C
distique e
manque dans le man, G
f ) Lisez ici,,
۹۷..
يعود qu'il faut lire .. .تاخید e)( .S .تكتم L
) G.f
أ ۹۷
سر سوه فكنت اكمل مادح أنا قد أتانی احساک الغمر في
حل يبدو ولم أزل فيه سابح فاض بكر النوال منک ولا سا
ميت العدا مال وسايح C دا خلل مثل ما كسوتك في المد
حين أضاعی طوع البنان مسامح أورد الورد منطقی كتل شکر
حتة الحسن بالعيون اللوامح لون خد الحبيب حين كسوه
حسنه قيد اللعاظ السوارح شفق سال بين عينيه صبح
لم أجد فيه من جماح ولكن ثنائی عليه ما زال جامع
مصير الكل نحو بابک جانح .۳لك يا ابن الحسين ذكر جمیل
دی الی الروض باسمات النوافح قد هدى نحوك الثناء كما يه
جا فكل بقصد فضلك رابح • فأعذر الناس أن أتوا لکی افوا
لم تعلهم الا عليك القرائح ما عدتهم اليك الا الامانی
ليس مهر في شأوه مثل قارح ه قل لذي المفخر الحديث تأخر
شرفا ظت للنجوم يناطح ۴۵أي أصل وای فزع أقساما
كنت منها ما ليس يحويه وه شارح قد حوت مذحج من الفخر لما
فی ظلام الخطوب ما زال لائح أفق مجد قد زانه منک بدر
بیت مجد علاها الدهر واضح بدر تم حقن به هالة من
یا سماكا بملكه القلم الأعلى بدا بين اناجم الملک رامح
بعد ما كابدت توالى الفضائح ۳۰رفع الله للكتابة قدرا
هم معلا لا زال أمرك راجح يا أعز الانام نفسا وأعلا
شیفکك فيهم فاشبهوا قوم صالح
أين أعداؤك الذين رعی سی
أنشد الدهر حالهم لیری حا لكن رغما بمن يناویک صایح
ولا زال طاير منکی سابع دمت في عزة وسعد مدى الده
وابن عمه المذكور قال في حقه في المغرب ما ملخصه أنه الرئيس الاعلى ذو الفضائل
الجمة أبو عبد الله محمد بن الحسين بن ابی الحسین سعید بن الحسين بن
سعید بن خلف بن سعید قال واجتماع نسبنا مع هذا الرئيس في سعيد بن خلف
وهو الآن قد اشتمل عليه ملك أفريقية اشتمال المقلة على انسانها ،وقدمه في مهماته
القعدة لسنانها ،وأقام لنفسه مدينة حذا حضرة تونس واعتزل فيها بعسکر تقديم
الاندلس الذينه صیرمة الملك المنصور الي نظره وهو كما قال الفتح صاحب القلائد
6
فقد جاء أخرهم ،فجدد مفاخرهم ،ومن نظمه وقد نزل على من قدم له مشروبا أسود
اللون غليظا وخروبا وزبيبا أسود وزبيبا كثير الغضون جاءت به عجوز في طبق فقال
فلا قدس الله عبد العزيز ويوم نزلنا بعبد العزيز
وأثقلنا بقرون العنوز سقانا شرابا كون الهنا
زبيبا كخيلان خد العجوز وجاءت عجوز شاهدت لنا
انتهى ونزل السلطان أبو يحيى في بعض حركاته لموضع فيه نهر وعلى شتله نور
فقال الرئيس ابو عبد الله ابن الحسين يصفه أو أمر بذلك
ويثنى النسيم قضبهه فتاطى ونهر يرق النور ه في جنبانه
والا كما شیم الحسام المجوق يسيل كما عن الصباح بأفقه
بقرصة شمس حل فيها غضنفر عليه ليحيى قبة هل سمعتم
فقال ذلك الوادی الذی ساله کور فان قلت هذي قبة لعفانها 2
سید اللخمي الشابي في ذلك احید بن مالك بن وقال أبو عمرو
جداول ماء فوقها تنفجر وارض من العضباء بيضاء قد جرت
علی روضة فيها الأفاح المنور كما سباکت تبغى الحياة أراقم
بساطا على حافاته الحزينثر والا كما شقن سبائك فضة
الذی ( .Sء قصبه . .ه .الزهر ; .Sالنهر ( .Gه .صبره ( .S .هو ( Lه
* 85
۹۶۴
انتهى باختصار ،وحظي المذكور جدا عند سلطان أفريقية أبي زكريا يحيى بن
عبد الواحد بن أبي حفص ولما مات السلطان المذكور وحدثت فتنة بموته أختلاف
ثم أستقرت الدولة لابنه الشهير الكبير القدر أبي عبد الله المستنصر ممدوح حازم
المقصورة وقاتل ابن الابار القضاعی ساخط على الرئيس ابن الحسين المذكور
وقبض على دياره وأمواله وصيره كالمكبوس فكتب اليه رقعة يطلب الاجتماع به في
مملكة للدولة فاحضره وسأله فاخبره بأن أباه صنع دارا عظيمة تحت الارض وأودع
فيها من انواع المال والسلاح ما جعله عدة وذخيرة لسلطانه ولم يترك على وجه الارض
من نه علم بهذا الموضع الذي أودعه نفائس أمواله غيري وأوصاني أنه إذا انتقل الى
جوار ربه أن توقع أن تقع فتنة بين أقاربه أنه أن أنقصت سنة واستقر الأمر لاحد من
ولدي أو من تتيقن أنه يصلح لامور المسلمين فأطلعه على هذه الذخائر فربما غنيت
الاموال بالفتنة فلا يجد القائم بالامر ما يصلح به الدولة أذا تفرغ للتدبير والسياسة
ففرح السلطان وبادر الى تلك الدار فراعها ملأ عينه وسر قلبه وخرج الرئيس ابن الحسين
وانخيل تجنب أمامه وبتده الأموال بين يديه وأعاده الى أحسن أحواله وجعله وزيرا
تری ) S
.a .وبذر 6 ( .S
۹ -
ناديه كما كان أبوه مفوضا أموره اليه وقال السلطان أن من أوجب شكر الله على أن
افتتح المال بأن أودي منه للرعية الذين نهبت دورهم واحترقت في الفتنة التي كانت
بيني وبين اقاربي ما خسروه وأمر بالنداء فيهم واحضرهم وكت من حلف على شيء
قبضه وانصرف وكان السلطان المستنصر المذكور في بعض متصيداته فكتب لابی
عبد الله الرئيس المذكور بامره باحضار الاجناد لاخذ أرزاقهم بقوله
زكا فرعا لاسداء النوال ليحضر كل ليث ذو منال
باسده الوحش عن شد الرجال 0
غدا يوم الخميس فما شغلنا
وحكى أن السلطان المذكور عرض مرة أجناده وقيل بل ستم عليه الموحدون يوم
عید بتونس وفيهم شاب مليح وسیم اسم جته النعمان فسأله السلطان عن أسمه وأعجبه
كلمته فكلمت صفعة خته حسنه فخجل واحمر وجهه وأزداد حسنا فقال السلطان
فتفتيت وسأل من الحاضرين الاجازة فلم ياتوا بشیء فقال السلطان مجیزا شطره
البدائع مع ما فيه من التورية والتجنيس ومما نسبه وهذا من فيها شفائق جده
له ابو حيان بسنده إليه
ان كنت تغدر في الهوى وتخون ما للیی علیک سوی الدموع معين
المغينة مهما استغان حزین من منجدي غير الدموع وانها
صعب ولكن في رضاك يهون الله يعلم أن ما حملتنى
وكان للسلطان المذكور سعد يضرب به المثل حتى أنه كتب له صاحب مكة البيعة
هن انشاء ابن سبعين المتصوف كما ذكر ذلك ابن خلدون في تاريخه الكبير وسرد
نصها وهي من الغرائب ومن سعده أن الفرنسيس الذي كان أسر بمصر وجعل في دار
ابن لقمان والطواشي صبيح يحرسه الما سرح جاء من أهم النصرانية للبلاد المسلمين
بما لم يجتمع قط مثله حتى قيل أنهم كانوا الف الف فكتب إليه أهل مصر من
نظم أبن مطروح القصيدة المشهورة التي منها
ذی لسان فصيح Gono مقالة قل للفرنسيس اذا جثته
ومصر مصر والطواشی صبيع دار ابن لقمان على حالها الى أن قال
والقصيدة مشهورة فلذلك لم أسردها فصرف الفرنسيس جيوشه السي تونس فكتب اليه
.a
باسداء ) S
۹۷۷
فتاهب لما اليه تصي افرنسيس تونس اخت مصر بعض ادباء دولة المستنصر
وطواشیک منكر ونكير لكن فيها دار ابن لقمان قبر
الله أنه مات في حركته لتونس وغنم المستنصر غنيمة ما شمع بمثلها قط فقضی
ويقال أنه دش اليه سيفا مسموما من سته أثر فيه شته وقلده رسولا اليه بعد أن جعل
عليه من الجواهر النفيسة ما لم ير مثله عند غيره وقال للرسول أن الفرنسيس رجل
كثير الطمع ولولا ذلك ما عاود بلاد المسلمين بعد أسره وانه يرى السيف ويكثر
النظر اليه فاذا رأيته فعل ذلك فأنزعه من عنقك وقبله وقل له هذا هدية مني
اليك لأن من أدابنا مع ملوكنا أن كل ما وقع نظر الملك عليه وعاد النظر اليه
بالقصد فلا بد أن يكون له ويعم علينا أن نمسكه لأن ما أحبه المولى على العبيد
حرام وتکرارة النظر اليه دليل على حبه له ففرح النصرانی بذلك وأسرع الرسول العود
الى سلطانه فست النصراني السيف فتمكن فيه ألستم بالنظر فمات في العين وفرج الله
تعالی عن المسلمين ،رجع الى اخبار ابي الحسن علی بن سعید قال ابن العديم
في تاريخ حلب أنشدني شرف الدين أبو العباس أحمد بن يوسف التيفاشي بالقاهرة
في أبي الحسن علی بن موسی بن سعید الغرناطي يشير إلى كتاب أبي الحسن
الذي جمعه في محاسن المغرب وسماه المغرب
وابتهاجا بمغرب ابن سعید سعد الغرب وازدهي الشرق عاجبا
فاقامت قيامة التقييد طلعت شمسه من الغرب تجلی
لا ولا للرواة بيت نشید لم يدع للمؤرخین مقالا
ما على ذا فی حسنة من مزيد أن تلاه على الحمام تغتت
وانشدنی ابو العباس التيفاشي لنفسه فيه
يبدو جنى ثمر من أطيب الشجر يا طيب الأصل والفرع الزكي كما
يهفو على الزهر حول النهر في الشهر ومن خلائقة مثل النسيم اذا
يبدو الی بصری ابهی من القمر ومن محياه والله الشهيد اذا
السور لو كنت أتلوه قرانا مع أثقلت ظهری ببره أقوم به
في قاب قوسين بين السمع والبصر و أهديت لى الغرب مجموعا بعالمه
.الحسن ( .Sء
۹۷۸
.a
وجداول ) S .وبلال ( .S .الهطفا ; .Sعطفا ( .Rه
۹۷۹ -
فانی قد فارقت منک جمیعی لئن قيل في بعض يفارق بعضه
قال فارسل لي احسانا واعتذر ولسان الحال ينشد عنه
ولكني أحبك من بعيد أحبك في البتول وفي ابيها
وقوله وقد أفلت المركب الذي كان فيه من العدو
العدي من بعد احراز انظر الى مركبنا منقذا
فلت من باز كطاير افلت منهم فغدا طايرا
وقال رحه لما خرج من حدود افريقية
صاحبنا بها الايام طلقا معياعا رفیقی جاوزنا حدود مواطن
ولكن ثنت عتا اعنة سقياها وما أن تركناها لجهل بقدرها
الى أن يمن الله يوما بلقياها سرنا نكث السير عنها لغيرها
،وقال رحه وكان وصوله الاسكندرية في السابع والعشرين من ربيع الاول سنة
مع والدى يوما في اختلاف الناس وأنهم لا يسلمون لاحد في اختياره فقال اخذت
متى طلبت أن يسلم لك أحد في هذا التاليف أعني المغرب ولا تعترض أتبعت
عقلاء نفسك باطلا وطلبت غاية لا تدرك وانا اضرب لك مثلا ،يحكى أن رجلا من
الناس كان له ولد فقال يوما يا أبي ما للناس ينتقدون علیک أشياء وأنت عاقل ولو
سعيت في ماجانبتها سلمت من نقدهم فقال له يا بني انك غير لم تجرب الامور
وان رضي الناس غاية لا تدرك وأنا أوقف على حقيقة ذلك وكان عنده حمار فقال
له أركب هذا الحمار وأنا أتبعك مايا فبينما هما كذلك إذا قال شخص أنظر ما
أقله هذا الغلام بادبة يركب ويمشي أبوه وانظر ما أشد تخلف والده لكونه يتركه
لهذا فقال له أنزل أركب أنا وأمش أنت خلفي فقال شخص آخر انظر هذا الشخص
ما أقله بشفقة ركب وترك أبنه يمشي فقال له اركب معي فقال شخص أشقاهما الله
انظر كيف ركبا على الحمار وكان في واحد منهما كفاية فقال له انزل بنا وقدماه
وليس عليه راكب فقال شخص لا خفف الله عنهما أنظر كيف تركا الحمار فارغا
وجعلا يمشيان خلفه فقال يا بني سمعت كلامهم وعلمت ان احدا لا يسلم من اعتراض
الناس على أي حالة كان ،وقال في أثناء خطبة المغرب ما نصه والحمد لله الذی
جعل الادب ،أفضل ما اكتسب ،وأفضل ما انتخب ،،اذ هو ذخر لا يخاف كساده ،
وكنز لا ياخشى انتقاصة وأن كثر مرتاده ،ولله در القائل حين قال
وتبقى له أخلاقه ،والتائب رأيت جميع الكسب ه يفقده الغنی
بادابة قدرا به يتكشب اذا حل في أرض أقام لنفسه
عن -
سنة ، ۴۶قال واول من كان السبب في ابتداء هذا الكتاب جه والدي عبد الملك
ابن سعيد وهو اذذاك صاحب قلعة بني سعيد تكن طاعة علي بن يوسف بن
تاشفين أمير المسلمين ملك البربر الى أن أستبد بها سنة وه وقصده في سنة .۵۳
.حافظ الاندلس أبو محمد عبد الله بن ابراهيم بن الحجاری وصنف له كتاب المسهب
في غرائب المغرب في نحو ستة أسفار وأبتدأ فيه من فتح الأندلس الى التاريخ
الذي ابتدأه فيه وهو سنة .ثم ثار في خاطر عبد الملك أن يضيف اليه ما اغلفه
الحجاری وتولع بمطالعته أبناه أبو جعفر ومحمد وأضافا له ما استفاداه ولم يزل يزيد
الى أن استبتر به محمد فاعتني به أشد اعتناء ثم استبد به والدي وكان اعلمهم
بهذا الشان وبلغ من اجتهاده في هذا الكتاب أنني أذكره يوما وقد نوه به ابن
هود وهو ملك الاندلس وولاه الجزيرة الخضراء فاعلمه شخص أن عند أحد المنسوبين
الى بيت نباهة كراريس من شعر شعرائها وأخبار رؤسائها الذين تحتوي عليهم دولة
بنی عبد المؤمن فارسل اليه راغبا في استعارتها فابی وقال على يمين ألا يخرج عن
سمع والدی منزلي وقال أن كانت له حاجة ياني على رأسه وكان جاهلا فلما
ضایک * وقال سر معي اليه فقلت له ومن يكون هذا حتى نمشي له على هذه الصورة ه
وقال انی لاه أمشي له ولكن امشي للفضلاء الذين تضمنت الكراريس أشعارهم واخبارهم
.الكتب ( Lه .خلاقه ( .G
(o) Les man.. portent pas. d)( Ces mots ne se trouvent
que dans le man, s. ) Même remarque.
أ۹۸
اتراهم لو كانوا أحياء مجتمعين في موضع أنفت أن أمشي اليهم قلت لا قال فان
الاتي ينوب عن العين فمشينا الى منزل الرجل فوالله ما أنصفنا في اللقاء فلما قضينا
منها الغرض صرفها والدي اليه وشكره وقال هذه فائدة لم اجدها عند غیرک فجزاک
الله خيرا ثم انفصل وقال الم تعلم يا بني أنی سررت بهذه الفائدة أكثر من الولاية
وان هذا والله أول السعادة وعنوان • نجاحها والقلعة التي كان بها بنو سعید تعرف
بهم فيقال لها قلعة بني سعيد وكانت تعرف قبل بقلعة أسطليره وهو عين لها وقال
الملاحي في تاريخه أنها تعرف بقلعة ياشب قبيل من اليمن نزل بها عند فتح
الاندلس وبها كما مر صنف العجاری كتابه المسهب لصاحبها عبد الملک بن سعيد
وفي بني سعيد يقول العجاری
ورثوا الندى والباس وال شرف الحديث مع القديم قوم لهم في فخرهم
بجلی دجى الليل البهيمعليا كريما عن کریم من كل وضاح به
وكان أول من دخل الاندلس من ولد عمار بن یاسر رضه عبد الله بن سعد بن
عثمان وقد ذكره ابن حبان في مقتبسه وأخبر أن يوسف بن عبد الرحمن الفهری
صاحب الاندلس أخر دولة بني أمية بالمشرق کتب اليه أن يدافع عبد الرحمن بن
معاوية المرواني الداخل للاندلس وكان آنذاك أميرا على اليمانية من جند دمشق
وانما ركن اليه في محاربة عبد الرحمن لما بين بني عمار وبين بني أمية من النار
بسبب قتل عمار بصفين على يد عسكر معاوية رضه وكان عمار من شيعة على
منهما ،وقال العجاری انشدني أبو بكر محمد بن سعید صاحب أعمال غرناطة في
مدة الملثمين لنفسه فيما يليق بجنسه
فكل ما أبتغيه دونی بما تراه فمن يكون أن لم اكن للعلاء اهلا
فذاك هن فعله جنون ومن بيرم ما يقل عنه ولی علی همتی دیون
نظمه قوله أيضا فرع بأفق السماء سام وأصله رأس مكين
وانما أتوائی احب كسب المعالي الله يعلمه أني
لی واصطناعة الرجال تحتاج للت والبد عنها لشوء المال
. وعني L
) G.a . .Gأسطير 6( .S
أعلم ( . L. Lb. Sه ( .Gه
; .Laواضطغان . L .0
.واضطعان ; .Sواصطفان
* 86
۹۸۲ -
.عمله .؟ ( .Gة فحالهم في انعكاس بها وحالی حالی . Dansle sie Livre:بانعكال a( .0
۹۸۳
مکمل بن عبد الله بن سعد بن ابن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن عثمان بن
عمار بن یاسر رضه ،وقال في المغرب لما عرف بوالده الكاتب الشهير ابی عمران موسی
ابن محمد بن عبد الملک بن سعید ما محله لولا أنه والدي لأظنبث في ذكره ،
ووفيته من الوصف حق قدره ،،لكن كفاه وصفا ما أثبته له في هذه الترجمة وما مر
له ويمر في أثناء هذا الكتاب وكون كل من أشتغل بهذا التالیف نهرا وهو بكر
وأشتهاره في حفظه التاريخ والاعتناء بالآداب ،في بلاده بحيث لا يحتاج الى تنبيه ولا
أحطناب ،،وله من النظم والنثر ما تضح الاقلام من كثرته ،ويستمد القطرة من درته ،ومما
شاهدت من عجائبه أنه عاش ۹۷سنة ولم أره يوما يتخلیه من مطالعة كتاب أو كتب
ذلک ولقد دخلت عليه في يوم عيد من ما يختده حتى أن أيام الأعياد لا يخليها
وهو في جهد عظيم من الكتب فقلت له يا سيدي أفي هذا اليوم لا تستريح فنظر
الى كالمغضب وقال أظنك لا تفلح أبدا أترى الراحة في غير هذا والله لا أحسب
راحة ،تبلغ مبلغها ولوددت أن الله يضاعف عمرى حتى أتم کتاب المغرب على غرضی
هذا الشان به من
بنعيم غير ما النت قال فاثار ذلك في خاطري أن صرت مثله لا الت
ولولا ذلك ما بلغ هذا التاليف ألي ما تراه ،وكان أولع الناس بالتجول في البلدان
ومشاهدة الفضلاء وأستفادة ما يرى وما يسمع في تولعه بالتقييد والمطالعة للكتب يقول
یا فنيا عمره في الكاس والوتر وراعيا في الدجى للاذاجم انزفر
يهفو لديه ،كغصن باسم الزهر يبكي حبيبا جفاه أو ينادم من
ولا يخلد من فخر ولا سیر بين الذات يمتحقها منعها
يبدي التعجب من صبري ومن فکری وعادلا لى فيما ظلت أكتبه
حبر وطرس عن الاغصان والحبر يقول ما نك قد أفنيت عمرك في
ولا تنى أبد الايام في ضجر وظلت تسهر طول الليل في تعب
لأفقه همتی واسال عن الاثر اقصى فانى ادري بالذی طمعن
من بعد ما صارة مثل الترب كالشور وأسمع لقول الذي تتلی محاسنه
بعد الممات جمال الكتب والسير جمال ذی الارض كانوا في الحياة وهم
أنتهي ،وولد أبو عمران موسی بن محمد في الخامس من رجب عام سه وتوثی
بتغير الاسكندرية يوم الاثنين الثامن من شوال عام .۹۴وولد أبوه محمد بن عبد الملک
صاحب أعمال غرناطة وأعمال اشبيلية عام ۴۴ه وتونی بشعبان عام ۸۹ه بغرناطة وكان
محمد بن عبد الملک وزیرا جليلا بعيد الصيت عالی الذکر رفیع الهمة كثير الاموال
وذكره ابن صاحب الصلاة في كتابه تاريخ الموحدين ونبه على مكانته منهم في
الحظوة والاخذ في أمور الناس وأثنى عليه وذكره السهيلي في شرح السيرة الشريفة
حيث ذكر الكتاب الموجه من رسول الله صلعم إلى هرقل وأن محمد بن عبد الملکی
عاينة عند انفونش مكرما مفتخرا به والقضية مشهورة ومدحه الرصافي بقصيدة أولها
ما ذا عسى يثني على علم الثدي وهنا يغيض وخاطرا متوقد
وما أنشده قصيدته التي اولها
ولوجهک النقديس والتكريم ملك الترفيع والتعظيم
حلف لا يسمعها وقال على اجازتکن ولكن طباعي لا تحمل مثل هذا فقال له الرصافی
مثلك يستحق هذا في الوقت غيرك فقال له دعني من خداعك أنا وما أعلمه ون
.ونباح الكلاب فامر المنصور بالقبض عليه وعلى ابن عمه صاحب أعمال
افريقية أبي الحسنة سنة ۹۳ة ثم رضى عنهما وأمير محمد بن عبد الملک أن یکتب
باخته كلما اخذ له فصرفه عليه ولم ينقص منه شيئا وغرم له ما فات منه وهذا مما
يدل على قوة سعد و محمد بن عبد الملك المذكور ونباهة قدره وحسبه من الفخر
هذا سطر بخط المؤلف رحه a) Ily a iciun blanc dans tousles man .; G. porteen marge:
.ما قدرنا على استخراجه جبره الله تع .الحسین ( Les man, portent سعيد بن ( .Sه
۹۸۵
مد أديب الاندلس وشاعرها أبي عبد الله الرصافي له وهو ممن يمدح الخلفاء في
ذلك العصر ركه ولد أبوه عبد الملک بن سعيد عام ۴۹۹وتونی بخضرة مراكش
عام ، ۹۳قال التجاري لما مات يحيي بن غانية الملثم ملك الاندلس بحضرة غرناطة
وكان وزيره ومدبر دولته عبد الملک بن سعید بادر الفرار تغرناطة عند ما سمع بمونه
الى قلعته وثار بها وطلبه خليفة ينبی بن غانية aبن العنبر فوجده قد مات ،وقد
قدمنا أن عبد الملك هذا هو السبب في تالیف کتاب المغرب في أخبار المغرب ثم
تتمه ابنه محمد بن عبد الملك ثم تمم ما بقى أبنه موسی بن محمد ثم اربی
على الكل في أنمامه أبو الحسن علی بن موسی الذي قصدناه بالترجمة في هذا
الكتاب وقد ذكرنا من احواله جملة كافية ،ومن فوائد ابن سعید ابی الحسن ما
صاحب كتاب الكمائم وهو واما فسطاط مصر فان مبانيها كانت في القديم حکام عن
متصلة بمباني مدينة عين شمس جاء الاسلام وبها بناء يعرف بالقصر حوله مساكن
وعليه نزل عمرو بن العاص وضرب فسطاطه حيث المسجد الجامع المنسوب اليه ثم
نما فتحها قسم المنازل على القبائل ونسب المدينة اليه فقيل فسطاط عمرو وتداولت
عليها ولاة مصر فاتخذوها سرير السلطنة وتضاعفت عمارتها فاقبل الناس من كل جانب
البها وقصروا أمانيهم عليها الى أن رسخت بها دولة بني طوكيون فبنوا الى جانبها
المنازل المعروفة بالقطائع وبها كان مسجد ابن طولون الذي هو الان الى جانب
القاهرة وهي مدينة مستطيلة يمر النيل مع طولها وتحظ في ساحلها المراكب الاتية
شمال النيل وجنوبه بانواع الفوائد وبها منتزهات وهي في الاقليم الثالث ولا ينزل من
فيها مطر الا في النادر وترابها ينتن الأرجل وهو قبيح اللون تستكدر منه أرجاؤها
وبسوء بسببه هوارها ولها أسواق ضخمة الا انها ضيقة ومبانيها بالقصب والطوب طبقة
على طبقة من بنيت القاهرة ضعفت مدينة الفسطاط ،وفرط في الاعتناء بها بعد
الافراط ،،وبينهما نحو میلین وانشدت فبها للشيف العقیلی
الأدعو لها ألا يحل بها القطر أحن الى الفسطاط شوقا وانني
وفي كل قطر من جوانبها نه حاجة لجنانها الكيا من وهل في
ومن نيلها عقد كما انتظم الدر تبدت عروسا والمقطم تاجها
وقال عن کتاب اجار والفسطاط هو قصبة مصر والجبل المقطم شرقيها وهو متصل بجبل
امد ،وقال عن كتاب ابن حوقل الفسطاط مدينة حسنة ينقسم النيل لديها وهی
كبيرة ومقدارها نکو فرسخ على غاية العمارة والطيب واللذة ذات رحاب في مجالها
وأسواق عظام فيها ضيق ومتاجر ضخام ،ولها ظاهر أنيق وبساتين نضرة ومنتزهات
على ممر الايام خضرة وفي الفسطاط قبائل وخطط للعرب تنسب اليها كالكوفة والبصرة
الا انها اقل من ذلك وهی سباحة الأرض غير نقية التربة وتكون الدار بها سبع طبقات
وخمسا وستا وربما يسكن في الدار المائتان من الناس ومعظم بنيانهم بالطوب وأسفل
في وسط دورهم غير مسكون وبها مسجدان للجمعة بني أحدهما عمرو بن العاص
الغسطاط والآخر على الموقف بناء ابن طولون وكان خارج الفسطاط أبنية بناها
أحمد بن طولون ميلا في ميل يسكنها جنده وتعرف بالقطائع كما بنی بنو الاغلب
خارج القيروان رقادة وقد خربتا في وقتنا هذا واخلف الله بدل القطائع بظاهر مدينة
الفسطاط القاهرة ،قال ابن سعيد ولما استقررت بالقاهرة تشوقت الي معاينة الفسطاط
خسار معي اليها أحد أصحاب القرية فرايت عند باب زويلة من الحمير المعدة لركوب
من يسير إلى الفسطاط جملة عظيمة لا عهد لي بمثلها في بلد فركب منها حمارا
من بلاد وأشار الى أن أركب حمارا أخر فانفت من ذلك جريا على عادة ما خلفته
المغرب فاخبرني أنه غير معيب على أعیان مصر وعاينت الفقهاء وأصحاب البزرة ،
والشارة الظاهرة يركبونها فركبت وعندما استويت راكبا اشار المكارى الى الحمار
فصار بی وأثار من الغبار الاسود ما أعمی عینی ودنس ثيابي وعاينت ما كرهته ولقلة
معرفتي بركوب الحمار وشدة عدوه على قانون لم أعهده وقلة رفق المكاری وقعت
في تلك الظلمة المثارة من ذلك العجاج فقلت
ركوب الحمار وكحل الغبار أشد البوار لقيت بمصر
ح لا يعرف الرفق مهما استطار وخلفی مکاری يفوق الريا
الى أن سجدت سجود العثار اناديه مهلا فلا يرعوي
والحد فيها ضياء النهار وقد مت فوقی رواق الثرى
فدفعت الى المكاری اجرته وقلت له احسانك أن تتركني امشي على رجلي ومشيت
الى أن بلغتها وقدرت في الطريق بين الفسطاط والقاهرة وحققته بعد ذلك نكو
میلین ولما أقبلت على الفسطاط أدبرت عني المسرة وتاملت اسوارا مثلمة سوداء واناقا
مغبرة ودخلت من بابها وهو دون غلف يفضي إلى خراب معمور بمبان متشتتة الوضع
غير مستقيمة الشوارع قد بنيت من الطوب الأدكن والقصب والنخيل طبقة على طبقة
وحول أبوابها من التراب الاسود والازبال ما يقبض نفس النظيف ،ويغض طرف الظريف ،،
نسرت وانا معاين لاستصحاب تلك الحال إلى أن سرت في أسواقها الضيقة فقاسيت
من ازدحام الناس فيها لعوائج السوق والهوايا التي على الجمال ما لا تفي به الا
مشاهدته ومقاساته الى أن انتهيت إلى المسجد الجامع فعاينت من ضيق الاسواق
التي حوله ما نكرت به ضده في جامع اشبيلية جامع مراكش ،ثم دخلت اليه
فعاينت جامعا كبيرا قديم البناء غير مزخرف ولا معتقل في حضرة التي تدور مع
بعض حيطانه وتنبسط فيه وأبصرت العامة رجالا ونساء قد جعلوه معبرا باوطئة أقدامهم
يجوزون فيه من باب الى باب ليقرب عليهم الطريق والبياعين يبيعون فيه أصناف
المكسرات والكعك وما سوى ذلك والناس ياكلون في عدة أمكنة منه غير محتشمین
تجرى العادة عندهم بذلك وعدة صبیان باوانی ماء يطوفون على كل من ياكل قد
جعلوا ما يحصل لهم منه رزقا وفضلات ماكلهم مطروحة في ان الجامع في زواياه
العنكبوت قد عظم نسبه في السقف والاركان والحيطان والصبيان يلعبون في صحنه
حيطانه مكتوبة بالغم والعمرة بخطوط قبيحة مختلفة من كتب فقراء العامة الا
أن مع ذلك على الجامع المذكور من الرونق وحسن القبول وانبساط النفس ما لا (
نجده في جامع اشبيلية مع زخرفته والبستان الذي في صحنه ولقد تاملت ما وجدت
فيه من الارتياح والحسن دون منظر يوجب ذلك فعلمت أن ذلك سي مودع وقوف
الصحابة رضهم في ساحته عند بنائه وأستكسنت ما أبصرته من خلق ،المتصدرين
0
لاقراء القرآن والفقه والنحو في عدة أماكن وسالت عن مواد ارزاقهم فاخبرت أنها من
فروض الزكاة وما أشبه ذلك ثم أخبرت أن أقتضاء ذلك يصعب الا بالجاه والتعب
هناك الى ساحل النيل فرايت ساحلا كدير التربة غير نظيف ولا متسع انفصلنا
من ثم
الساحة ولا مستقيم الاستطالة ولا عليه سور أبيض الا أنه مع ذلك كثير العمارة
.a
) S خلق
بالمراكب وأصناف الأرزاق التي تصل من جميع أقطار النيل ولئن قلت أني لم أبصر
على نهر ما أبصرته على ذلك الساحل فانی اقول حقا والنيل هنالك أضيف لكون
الجزيرة التي بنى فيها سلطان الديار المصرية الآن قلعته قد توسطت الماء ومالت
الى جهة الفسطاط وبحسن سورها المبيض الشامخ حسن منظر الفرجة في ذلك
الفسطاط الى الجزيرة من الساحل ،وقد ذكر ابن حوقل الجسر الذي يكون ممتتا
وهو غير طويل من الجانب الاخر الى البر الغربي المعروف بتر الجزيرة جسر آخر من
الجزيرة اليه وأكثر جواز الناس بانفسهم ودوابهم في المراكب لان هذين الجسرين قد
احتما لحصولهما في حيز قلعة السلطان ولا يجوز أحد على الجسر الذی بین
الغسطاط والجزيرة راكبا احتراما لموضع السلطان وبتنا في ليلة ذلك اليوم بطيارة
مرتفعة على جانب النيل فقلت
بحيث امتداد النيل قد دار کالعقد نزلنا من الفسطاط أحسن منزل
كسب قطا أضاعی برف علی ورد وقد جمعت فيه المراكب شعرة
ويطرب أحيانا ويلعب بالنرد وأصبح يطفو الموج فيه وبرتمی
فمتت عليه حلة مسن حلى الغد حلا ماوه كالريف منين احبه
فاصبح لما زاده ألمت كالورد ،وقد كان مثل النهر من قبل مته
وقلت هذا لاني لم أذن في المياه أحلى من مائه وأنه يكون قبل المد الذي يزيد
الدین بهه ويغيض على أقطاره أبيض فاذا كان باب النيل صار أحمر ،وأنشدني علم
فخر الترك أيدمر عتيق وزير الجزيرة في مدح الفسطاط
جنبت أولادها دار الجفا والدة من حبذر الفسطاط
فاذا مازج أهليها صفا يرد النيل أليها كدا
خجلا لما رأتهم ألطفا الطفوا فالمزن لا تالفهم
ولم أر في أهل البلاد الطف من اهل الفسطاط حتى انهم الطف من اهل القاهرة
وبينهما نحو میلین والحال أن أهل الفسطاط في نهاية اللطافة واللين في الكلام
وتحت ذلك من الملف وقلة المبالاة برعاية قدر الصحبة وكثرة الممازجة والالفة ما
يطول ذكره ،وأما ما يرد على الفسطاط من متاجر البحر الاسكندراني والبحر الحجازی
.يزيده ( .Sه
۹۸۹
فانه فوق ما يوصف وبه مجمعه ذلك لا بالقاهرة ومنها يجهر إلى القاهرة وسائر البلاد
وبالفسطاط مطابخ الشر والصابون ومعظم ما يجري هذا المجرى لان القاهرة بنيت
للاختصاص بالجند كما أن جميع ذی الجند بالقاهرة أعظم منه بالفسطاط وكذلك
ما ينسج ويصاغ وسائر ما يعمل من الاشياء الرفيعة السلطانية والخراب في الفسطاط
كتير والقاهرة اجت وأعمر واكثر رحمة باعتبار انتقال السلطان اليها وسکنی ألاجناد
فيها وقد نفخ روح الاعتناء والنمو في مدينة الفسطاط الآن لمجاورتها للجزيرة
الصالحية وكثير من الجند قد انتقل اليها للقرب من الخدمة وبني على سوريا
انتهى ،قال المقریزی يعنی ابن سعید ما بني على جماعة منهم مناظر تبهج الناظر
شفة مصرية من جهة النيل انتهى ،وقال ابن سعيد المذكور في المغرب في حلى
المغرب ما ملخصه الروضة أمام الفسطاط فيما بينها وبين مناظر الجيزة وبها مقياس
النيل وكانت منتزها لاهل مصر فاختارها الملك الصالح ابن الملك الكامل سيرا
سلطنته وبنى فيها قلعة مستورة بسور ساطع اللون معكم البناء عالى البنك لم تر
عینی أحسن منه وفي هذه الجزيرة كان الهودج الذي بناه الخليفة الأمر لزوجته
البدوية التي هام في حبها والمختار بستان الأخشيد وقصره وله ذكر في شعر تميم
ابن المعز وغيره والشعراء مصر في هذه الجزيرة أشعار منها قول أبي الفتح أبن قادوس الدمياطى
كأحداف تغازل في المغازل اری شرح الجزيرة من بعيد
وأثبتت المنازل في المنازل كأن مجرة الجوزاء خطت
قال وكنت أبيت بعض الليالي بالغسطاط فیزدهيني ضكك البدر في وجه النيل
مع سور هذه الجزيرة الحري اللون ولم انفصل عن مصر حتی کمل سور هذه القلعة
أ ال
في داخله من الدور سلطانية ما ارتفعت اليه هبة بانيها وهو من عظم السلاطين
البناء وأبصرت في هذه الجزيرة أيوانا لجلوسه لم تر عینی مثاله ولا يقدر ما فی
انفق عليه فيه من صحائف الذهب والرخام الأبنوسی والكافورى والمجزع ما يذهل
الأفكار ويستوقف الأبصار ويفضل عما أحاط به السور أرض طويلة في بعضها حاظر
خطر و فيه أصناف الوحوش التي يتفرج عليها السلطان وبعدها مروج ينقطع فيها مياه
النيل فتنظر فيها أحسن منظر ،قال وقد تفرجت كثيرا في طرف هذه الجزية مما
پلی اثر الفسطاط فقطعت به عشيات منقبات لم تزل لأحزان الغربة مذهبات واذا زاد
النيل فصله بها عن بر الفسطاط من جهة خليج القاهرة ويبقی ها موضع الجسر
تكون فيه المراكب انتهى ،وأورد الصفدي في تذكرته لابن سعيد المذكور
هذه الجزيرة فی
والبدر يلثم منه ثغرا اشنبا انظر الى سور الجزيرة في الحجی
فریک فوق النيل أمرا معجبا تتضاحک الانوار في جنباته
أبصرت منه في سواه مذهبا بینا تراه مفضضا في جانب
الا خلعت له المقام تطربا لله مای ما راه ناظری
وقال في المغرب نقلا عن بعضهم ما صورته وأما مدينة القاهره ،فهي الحالية الباهره ،،
التي تفنن فيها الفاطميون وأبدعوا في بنائها ،واتخذوها قطبا لخلافتهم ومركزا
شت
لارجائها ،،فنسی الفسطاط ،وزهد فيه بعد الاغتباط ،وستيت القاهرة لانها تقهر من
أميرفا أنتهی ،قال ابن سعيد هذه المدينة أسمها أعظم منها وكان ينبغی ورام مخالفة
أن تكون في ترتيبها ومبانيها على خلاف ما عاينته لانها مدينة بناها المعز اعظم
خلفاء العبيديين وكان سلطانه قد عم جميع طول المغرب من أول الديار المصرية
الى البحر المحيط
وهبت هبوب الريح في البر والبحر وسارت مسير الشمس في كل بلدة
لا سيما وقد عاين مبانی ابيه *-المنصور في المدينة المنصورية ،إلى جانب القيروان
وعاين المهدية مدينة جده عبيد الله المهدي لكن الهمة السلطانية ظاهرة على قصور
الخلفاء بالقاهرة وهي ناطقة إلى الآن بألسن الآثار ،ولله در القائله
قمم الملوك اذا ارادوا نكرها من بعدهم فبألن البنيان
أضعي يدق علی عظیم الشان أن البناء اذا تعاظم شانه
وتهتم من بعده الخلفاء المصريون في الزيادة في تلك القصور وقد عاينت فيها أيوانا
يقولون بني قدر ايوان كسري الذي بالمداين وكان يجلس فيها خلفهم ولهم
على الخليج الذی بین الفسطاط والقاهرة مبانی عظيمة جليلة الاثار وأبصرت في قصورهم
حيطانا عليها طاقات عديدة من الكلس والجبس ذكر لي أنهم كانوا يعتدون
.فضل ( .Sه ) aaمدينة ( Ces mots manquent dans G. L ;. S. porteء
.المدينة lieu de حيث قال d ) s, ajoute
۹۹ ,
كساها وحلاها بزينته القرط سقى الله ارضا كلما زرت روضها
وفي كل قطر من جوانبها قرظ تجلت عروسا والمياه عقودها
وفيها خليج لا يزال يضعف بين خضرتها حتى يصير كما قال الرصافی
حتى غدا كذوابة النجم ما زالت الامحال تاخذه
.بداعتها ) S
.a 6) Ce mot manque dans G. et L. c) Ce mot ne se trouve que dans L.
.باک d ) S.
ی
۹۹۳
جل وعلا وهي مستحسنة للفقير الذي لا يخاف لب زكاة ولا ترسيما وعذابا ولا
يطالب برفيف له أذا مات فيقال له ترکی عندک مسالا فربما سجن في شانه او
ضرب أو عصر والفقير المجرد فيها يستريح باجهة رخص الخبز وكثرته ووجود السماعات
والفرج في ظواهرها ودواخلها وقلة الاعتراض عليه فيما تذهب اليه نفسه يحكم فيها
رقص في وسط السوق أو تجريد او شكر من حشيشة أو صحبة من شاء كيف
مردان وما أشبه ذلك بخلاف غيرها من بلاد المغرب وساير الفقراء لا يتعرضون اليهم
بالقبض للاسطول الا المغاربة فذلک وقف عليهم لمعرفتهم بمعاناة البكر وقد عم ذلك
من يعرف معاناة البكر منهم ومن لا يعرف وهم في القدوم عليها بين حالين أن كان
المغربي غنيا طولب بالزكاة وضيقت عليه السعاة وان كان مجردا فقيرا حمل الى
السجن حتى يحين وقت الاسطول ،وفي القاهرة ازاعر كثيرة غير منقطعة الاتصال وهذا
انشان في الديار المصرية يفضل كثيرا من البلاد ،وفي اجتماع النرجس والورد فيها أقول
يرضي بحكم الورد أن يرأس فضل النرجس وهو الذی من
وقام في خدمته النرجس أما ترى الورد غدا قاعدا
وأكثر ما فيها من الثمرات والفواكه الرمان والموز أما التفاح والاجاص فقليل غال
وكذلك الخوخ وفيها الورد والنرجس والنسرين والنيلوفر والبنفسج والياسمين والليمون
الاخضر والأصفر وأما العنب والتين فقليل غال ولكثرة ما يعصرون العنب في أرياف النيل
لا يصل منه الا القليل ومع هذا فشرابه عندهم في غاية الغلاء وعامتها يشربون المزر
الابيض المتخذ
الحنطة حتى أن الحنطة يطلع سعرها بسببه فینادي المنادی
من قبل الوالي بقطعه وكسر أوانيه ولا ينكر فيها أظهار أواني الخمر ولا آلات الطرب
ذوات الأوتار ولا تبرج النساء العواهر ولا غير ذلك مما ينكر في غيرها من بلاد المغرب
وقد دخلت في الخليج الذي بين القاهرة ومصر وتعظم عمارته فيما يلي القاهرة فرايت
ذلك العجائب وربما وقع فيه قتل بسبب السكر فيمنع فيه الشرب وذلك في فيه من
بعض الاحيان وهو ضيق عليه من الجهتين مناظر كثيرة العمارة بعالم التهكم والطرب
والمخالفة حتى أن المحتشمین والرؤساء لا يجيزون العبور به في مركب وللسرج
في جانبيه بالليل منظر وكثيرا ما يتفرج فيه أهل الستر في الليل ،وفي ذلك أقول
بالليل ( .Lه
۹۹۴
فقد علمت الذي عليه الا اذا اسدل الظلام لا تركبن في خليج مصر
بينهم كلام سلاح مماا للحرب قد أثلا صنفان من عالم كلهم طغام
هوم النيام .والليل ستر على التصابی الا اذا يا سيدي لا تسي اليه
قد بددت عليه منها دنانير لا ترام والسسررجج عليه من فضللهه تثاامم
لله كم دوحة جنينا عليه في خدمة قيام وهو قد امتد والمباني
هناك أثمارها الاثام
،ومن نظر بعين الانصاف علم أن التعامل انتهی قال المقريزي وفيه تعامل كثير ؟
في نسبة التكامل اليه والله الموفق قال ابن سعيد ومعاملة الفسطاط والقاهرة بالدراهم
المعروفة بالسوداء كل درهم منها ثلاث من الدرهم الناصري في المعاملة بها شدة
وخسارة في البيع والشراء ومخاصمة بين الفريقين وكان بها قديما الفلوس فقطعها
الملك الكامل فبقيت الآن مقطوعة منها وهي في الاقليم الثالث وهواؤها ردي لا سيما
اذا هب المريسي من جهة القبلة وأيضا فرمد العين فيها كثير والمعايش فيها متعذرة
نورة لا سيما أصناف الفضلاء وجوامكن المدارس قليلة كدرة وأكثر ما يتعيش بها اليهود
والنصارى في كتابة الطب والاخراج والنصارى بها يمتازون بالزنار في أوساطهم واليهود
بعمائم صفر ويركبون البغال ويلبسون الملابس الجليلة وياكل "أهل القاهرة البطارخ 4
ولا تصنع حلاوة القمح الا بها وبغيرها من الديار المصرية وفيها جوار طباخات أصل
الخلفاء الفاطميين لهن في الطبيخ صنائع عجيبة ورئاسة متقدمة تعليمهن من قصور
ومطابخ السكر والمواضع التي يصنع بها الورق المنصوري مخصوصة بالفسطاط دون القاهرة
من هذا الموضع من كلام أبي الحسن النور ابن سعید رحه ،وقال رحه انتهی المقصود
والساكب تبخل فيها كم ذا تقيم بمصر معذباة بذويها وكيف ترجو نداهم
لابن الزبير مكارم أضعت بها طير المدائح في البلاد تغرد وقال
فالكرم يعصر والجواد يعقد أن قيدوه وبالغوانی عصره
ولنذكر بعض أخبار والده فانه ممن رحل إلى المشرق وتوفي بالاسكندرية وقد ذكر
ابنه أبو الحسن في المغرب وغيه من أخباره العجائب ،ولا بأس بأن نلم بشیء من
ما تقدم ،فنقول من أخباره أنه لما اجتاز بمالقة ومشرفها أنذاك أبو على سوی
a) Lisez zwław's. Voyez Iba-Baitār , trad. Sontheimer, I , p.151 (zwłas). 6) L. Ligier.
۹۹۰
أبن مبقی وجه اليه من نقل أسبابه الى داره وأقبل عليه منشد
ارض توالی جذبها من بعده اكذا يجوز القطر لا يثني على
زهرا ولا ثمرا بمدة فقده الله يعلم أنها ما أذبتت
حسب يغوق العالمين بمجده عرج عليها ساعة يا من له
تشفی المتبم من لواعج وجده وانثر عليها من ازاعرك التي
الا وأقبس خاطری من زنده :والله ما ذاكرت فکرک ساعة
قال موسى فارتجلت للحين
وتبتدي في سبيل المجد أنت الذي تعرف كيف العلی
أكمل بدر الشكر والحمد بدات بالغضل المنير الذی
الا بد لي طالع السعد والله ما أبصرتكم ساعة
وانصرفت معه الى منزله فلم أزل في كرامه ،ليست ككل الغمامة ،،ولما كان أبو
عمران موسی بن سعید بالجزيرة الخضراء مقدما على أعمالها من قبل أبن هود وصله
کتاب من الفقيه القاضي أبي عبد الله محمد بن عسكر قاضی مالقة مع أحد الادباء منه
وان كانت الابصار لم تنسخ • الودا أفاتح من قلبي بعلياء وأتف
بال سعید فابتغي به الشغدر وثقت بما لى من ذمام تشیعی
برغم حجاب للنوى بيننا مت وبالحب يدنو كل من أقصت النوى
يا سيدي الذي حملني ما أمال اسماعي من الثناء عليه ،أن أهجم على مفاتحته 6
شافعا في موصلها اليه ،واثقا بالفرع العلم الأصل ،موملا للافضال بتحقق الغضل ،،أن لم
تقض باجتماع بيننا الأيام ،فلا تجزيه من المشافهة بيننا السن الاقلام ،،وبوحی
بعضنا الى بعض بسور الوداد والحمد لله الذي اطلعك في ذلك الافق بدرا ،أدناکی
من هذه الدار ة فصرنا تقرب من يرد عنک لا نعدم لک ذكرا ،،فكل بثنى بالذي
علمت سعد ،ويصف من خلالکن ما يقضي ذلك الماجد ،،ولما كان أحسانك يبشر
به الصادر والوارد ،ويعرض عليه الغايب والشاهد ،،من أمله موصل هذه المغانکہ ،
66
وليس له وسيلة ولا بضاعة الا الادب وھی عند بيتك الكريم رابحه ،،وهو من شتت
الا الى أفق ، خطوب هذا الزمان شمله ،وأبانت نوابه صبره وفضله ،،وما طمع ببصره
ولا وجه رجاءه الا نحو طرقك ،،والرجاء من فضلك أن يعود وقد اثنته حقائبه ،وأعنقت
من الحمد ركائبه ،،دمت غرة في الزمان البهيم ،مخصوصا بافضل التحية والتسليم ،،
6
وابن عسكر المذكور عالم بالتاريخ متبحر في العلوم وله كتاب في أنساب انتهی
سعيد أصحاب هذه الترجمة ومن شعره
يعذلني فيك وأهوى الرقيب أهواك يا بدر واهوی الذی
وكل من مر بها من قريب والجار والدار ومن حلها
وكل من يلفظ باسم الحبيب وكل مبد شبها منكم
رجع قال أبنه على لما أردت النهوض من ثغر الاسكندرية إلى القاهرة أول وصولی اتنی
الاسكندرية رأی أن يكتب لي وصية أجعلها أماما في الغربة فبقي فيها أياما الى
أن كتبتها عنه وفي هذه وكفى بها دليلا على ما أختبر وعلم
مرتقبا حماه في أوبت أودعکی الرحمن في غربتك
لكنني أجرى على بغيتك وما أختیاری کان طوع النوى
والله أشتاق الي طلعتک فلا تطل حبل النوى أتنی
فاتني أمعنت في خبرتک من كان مفتونا بابنائه
الى ناظر يقوى على فرفتگی و فاختصر التوديع أخذا فما
تبرح مدى الايام من فكرتك ولا عین وأجعل وصاتي نصب
في ساعة رقت ،الى فطنت خلامية العمر التىي حنكت
غفلتی من
طالعتها تشحذ فللتجاريب أمور اذا
فانها عون الى يقظتک فلا تنم عن وعيها ساعة
اياك أن يكسر من هتتک ..وكلما كابدته في النوى
وانما تعرف من شيمتک فليس يدري أصل ذی غربة
تجعله في الغربة من أربتگی وكلما يفضی تغذر فلا
وأقصد لمن يرغب في صنعتک ولا تجالس من فشا جهله
فائه أدعى الى هيبتك ولا تجادل أبدا حاسد
وابغ رضی الاعين عن هیاتک ها وأمش الوبنا مظهرا عقة
الزمان ،ويغير منه القلب م واللسان ،ولذلك قيل أذا أحببت فاحبب هونا ما } ففی
الممكن أن ينقلب الصديق عدوا والعدو صديقا ،وانما العاقل من جعل عقله معيارا ،
وكان كالمراة يلقى كل وجه بمثاله ،وجعل نصب ناظره قول أبي الطيب
جريت على ابتسام بأبتسام ولما صار ود الناس خباة
وفي أمثال العامة من سبقك بيوم فقد سبقك بعقل فاحتذی » مثله من حرب وأستمع
الى ما خلد الماضون بعد جهدهم وتعبهم من الأقوال فانها خلاصة عمرهم وزبدة
حياتهم ،ولا تتكل على عقلك فان النظر فيما تعب فيه الناس طول أعمارهم وأبناعوه
غالبا بتجاربهم يربحك ويقع عليک رخيصا وأن رأيت من له مروعة وعقل وتجربة
فاستفد منه ولا تضيع فعله ولا قوله فان فيما تلتقاء تلقيح لعقلك ،وحث لك واهتداء
وأياك أن تعمل بهذا البين في كل موضع ،والحر يخدع بالكلام الطيب فقد قال
أحدهم ماه قبل لیسه أضر من هذا البيت على أهل التاجمل وليس كل ما تسمع
من أقوال الشعراء يحسن بك أن تتبعه حتى تتدبره فان كان موافقا لعقلك مصلحا
المالك قواه ذلك عندک والا فانبذه نبذ النواة فليس لكل أحد يتبسم ولا كل
شخص يكتم ولا الجود مما يعمه به ولا حسن الظن وطيب النفس مما يعامل به كل
أحد ولله در القائل
على قدر ما يعطي وعقلی میزان وما لي لا أوفي البرية قسطها
واياك أن تعطي من نفسك إلا بقدر فلا تعامل الدون بمعاملة الكفا ولا الكفا بمعاملة 5
الاعلى ولا تضيع و عمرك فيمن يملك بالمطامع ويثنيک عن مصلحة حاضرة عاجلة
وأقلل من زيارة الناس ما بغايبة آجلة وأسمع قول الاول وبع آجلا منك بالعاجل
استطعت ولا تجفهم بالجملة ولكن يكون ذلك بحيث لا يلحق منه ملل ،ولا ضجر
جفا ولا تقل أيضا أقعد في كسر بيتي ولا أری أحدا وأستريح من الناس فان ذلك
كل داع للذل والمهانة واذا علم عدو لك أو صديق منك ذلك عاملاک بحسبه
فازدراك الصديق وجسر عليك العدو وأياك أن يغرك صاحب واحد عن أن تدخره
غيره للزمان وتضيعه في عداوة سواه ففی الممكن أن يتغير عليك فتطلب اعانة عليه
أو استغناء عنه فلا تجد ذخيرة قدمتها وكان هو في أوسع حال وأعلى رأی بما
دبره بحيلته في انقطاعك عن غيره فلو أتفق لك أن تصاحب من كل صناعة وكل
رئاسة من يكون تک تة لكان ذلک أولى وأصوب وسلني فانی خبير طال والله ما
صاحب الشخص اکثر عمری لا أعتمد على سواه ولا أعتت الا أياه منخدعا بسرابه
موثوقا في حبائل خطابه الى أن لا يحصل لي منه غير العض على البنان وقول لو كان
.من .Sوي(ضيع .نخابيهم مما ز تعابيهم ( .Gه . .فاجتذی a ) L
#
d) Ce mot ne se trouve que
dans S
. ( .Gبمعالقة ( .Gيعلم ( S
.S .تدخره h) L
ASHM OLEAN
OXFORD
MUSEUM
LINN ۷۰
* ولو كان ه ولا باكملکت أيضا هذا القول أن تظنه في كل أحد وتعجل المكافاة وليكن
حسن الظن بمقدار ما واصبر بقدر ما والفطن لا تخفى عليه مخايل الاحوال نی
الوجوه دلالات وعلامات وأصغ إلى القائل
ليس ذا وجه من يضيف ولا تفری ولا يدفع الأذى عن حریم
فمن يكون له وجه مثل هذا الوجه فوق وجهك عنه قبلة ترضاها ولتحرص جهدک
على أن لا تصاحب أو تخدم الا رب حشمة ونعمة ومن نشا في رفاهية ومروعة فانک
تنام معه في مهاد العافية وأن الجياد على أعراقها تجرى واهل الاحساب والمرؤات
يتركون منافعهم متى كانت عليهم فيها وصمة وقد قيل في مجلس عبد الملک بن
مروان أشرب مصعب الخمر فقال عبد الملك وهو عدو له محارب على الملک لو علم
مصعب أن الماء يفسد مروته ما شربه والغضل ما شهدت به الاعداء ،ويا بني وقد
علمت أن الدنيا دار مفارقة وتغير وقد قيل أصعب من شئت فانك مفارقه فمتى فارقت
أحد فعلی حسني في القول والفعل فانك لا تدري هل أنت راجع اليه فلذلك ما قال الاول
واياك والبين الساير ولما مضی سلم بكيت على سلم
رحلت بسخرية وتركت عارا وكنت أذا حللت بدار قوم
واحرص على ما جمع قول القائل ثلاثة تبقى لك الوق في صدر أخيك أن تبدأه
بالسلام وتوسع له في المجلس وتدعوه باحب الاسماء اليه واحذر عليه كل ما بينه
لكن القائل كل ما تغرسه تجنيه الا ابن آدم فانك اذا أغرسته يقلعك وقول آخر ابن
مع القوة ،وایاک الضعف أسڈ آدم يتمسكن حتى يتمكن وقول آخر ابن آدم ذئب
أن تثبت على صاحبة أحد قبل أن تطيل اختباره ،فيحكى أن ابن المقفع خطب
الخليل صاحبته فجاوبه أن الصحبة رق ولا أضع رقي في يدك حتى أعرف كيف هن
ملکننده واستمل من عبي من تعاشره وتفقد في فلتات الالسن وصفكات الاوجه ولا
بكملک الحياء عن السكوت عما يضرك إلا بينه و فان الكلام سلاح السلم وبالانين
يعرف الم الجرح واجعل لكل امر اخذت فيه غاية تجعلها نهاية لك وأكد ما اوصیک
به أن تطرح الأفكار وتسلم للاقدار
من قر عينا بعيشه نفعة وأقبل من الدهر ما أناک به
a) Ces mots manquent dans S. 6). Ce mot manque dans G. et L. تنبته ( .Sه
أ - .۷
ان الافكار تجلب الهموم ،وتضاعف الغموم ،،وملازمة القطوب ،عنوان المصائب والخطوب ،،
بستريب به الصاحب ،يشمت العدو المجانب ،،ولا تضر بالوساوس الا نفسك لانك
تنصر بها الدهر علیک ولله در القائل
علیک مع الزمان فمن تلوم انا ما كنت للاحزان عونا
مع انه لا يرد عليك الغايب الحزن ،ولا يرعوي ،بطول عتبك الزمن ،ولقد شاهدت
بغرناطة شاخصا قد ألغته الهموم ،وعشقته الغموم ،،من صغره الى كبره لا تراه أبدا
66
لقب بصدر الهم ،ومن أعجب ما رأيته منه أنه يتنكد في خليا من فكره ،حتی
الشتة ولا يتعلل بان يكون بعدها فرج ويتنكده في الرخاء خوفا من أن لا يدوم
0
وعند التناهی يقصر المتطاول وينشد توقع زوالا أذا قيل تم وينشد
وله من الحكايات في هذا الشان عجائب ومثل هذا عمره مخسور يمر ضباعا ،ومتی
رفعك الزمان الى قوم ينمون من العلم ما سنه حسدا لكن وقصدا لتصغير قدرک
عندك وتزهيدا لك فيه فلا يكملک ذلك على أن تزيد في علمك وتركن إلى العلم
الذي مدحوه فتكون مثل الغراب الذي أعجبه مشى العجلة فرام أن يتعلمه فصعب
عليه ثم أراد أن يرجع إلى مشية فنسيه فبقی مخبل المشي ولا يفسد خاطرك من
جعل يذم الزمان وأهله ويقول ما بقى في الدنيا كريم ولا فاضل ولا مكان يستراح فيه
فان الذين تراهم على هذه الصفة أكثر ما يكونون * ممن صحبهة الحرمان واستحقت
طلعته للهوان وأبرموا على الناس بالشوال فمقتوهم وعجزوا عن طلب الأمور من وجودها
فاستراحوا الى الوقوع في الناس واقامة الأعذار لانفسهم بقطع أسبابهم وتعذير أمورهم
ولا تزل هذين البيتين من فکرک
فكما كنت تكون لن اذا ما نلت عزا فاخو العز يلين فانا ناب دور
ته وارتفع أن قيل أقتر وانخفض أن قيل أثري ولا قول الاخر
ثمرا ويعلو ما تعری كالغصن يسفل ما اكتسی
والشر أخبث ما أوعيت من زاد الخير يبقى وان طال الزمان به ولا قول الآخر
وأعتقد في الناس ما قاله القائل
ومن يغو لا يعدم على الغى لائما ومن يلف خيرا يحمد الناس أمه
.برخی ( .Sء
ويتكدر : .Sوبنتكد . L
(.Gه .فكرة ( .G من صاحبه ( .S
۷.۲ .
امارتها ،وأدام لهم بركة خلافتها ،،عبد أياديها ،وخديم ناديها ،المتوسل بقديم
66
الخدمة ،المتوصل بعميم النعمة ،وكريم الحرمة المنشد بلسان المسته ،حين أطلع
الیه تجر أذيالها انته الخلافة منقادة الزمان هذه الغره ،،
ولم يكن يصلح الا لها فلم تک تصلح الا له
موسی بن محمد بن سعيد لا زال هذا الأمر العلى محمود سعيد ،ولا برح يتزيد ا
ترقيا وعودا ،،يا نعمة الله زيد ،أن كان فیک مزید ،،سلام الله الكريم ،يخص ه
حضرة الاجلال والتقديس والتعظيم ،ورحمة الله وبركاته ،وبعد حمد الله الذي بلغ
الاسلام بهذه الخلافة آماله ،وجليه بهذه الولاية السعيدة أحواله ،،والصلاة على سيدنا
محمد نبيه الكريم ،الذي دحض اللہ بنبوته الكفر وضلاله ،على آله وصحبه الطاهرين
الذين سمعوا أقواله ،وامتثلوا أفعاله ،والرضى عن الامام المهدی المعلوم الذي أفاء
الله به على الدين الحنيفى ضلاله ،وأذهب عنه طواغيته وضلاله ،،والدعاء للمقام
العالي الكريم ،بالسعد المتوالي والنصر الجسيم ،وكتب العبد وقد ملأت هذه
البشري المسرة أفقه ،ووسعت عليه هذه المرتبة العلية طرقه ،فهذه رتبة ما زلت أرقبها
فاليوم أبسط أمالي واحتكم ولا أقنع /مني أن اقتصرت على السماء دارا ،والهلال
للبشیر سوارا ،،والنجم عقدا ،والصباح بند ،،حتى أسر كل أحد بشكله ،وأقابل کل
.الطاهرة ) L
.a يستزيد ( .S بكفر ( .Sه حضرت d) Les man , portent ( ..GهS
.قنع : 3 ( .Lرحلی
۷۰۳
شخص بمثله ،ومن خدم الأقوام يرجو نوالهم ،فاني لم اخدمك الا لأخدما ،وما بعد
الخلافة رتبه ،ودون ثبیر تنحط كل هضبه ،،فالحمد لله رب العالمين ،وهنيا لعباده
المومنین ،،حين نظر لهم نظر رحمة ،فاسبل عليهم ستر هذه النعمة ،،ولقد علمت
بأن ذلك معصم ما كان يتركه بغير سوار والله أعلم حيث يجعل رسالانه ،والی
من يشير بايباته ،،فلله صباح ذلك اليوم السعيد وليلته تقد سفر عن وجه من البشری
أضاءت الافاق شرقا وغربا غرته ولقد اجتمعت اراء السداد ،حتى أنت الاسلام بالمراد ،،
فاخذ القوس باربها ،وحل بالدار بانيها ،،هنية زادك الرحمن خيرا ،ولا برحت المسرات
تسير اليك سيرا ،وهل يصلح النور الا لامقل ،وهل يليق بالحسن ألا العلل ،،فالآن
حفظ
لا يغرب عن مهد الله البين ،وأفاض العدل على العدوتين ،وقدم للنظر من
مكان ،ولا يخص بحفظه انسان دون انسان ،،خليفة له النفس العمرية ،والاراء
العمريهة ،والفراسة الاساسيه ،،ولا ينبئك مثل خبير ،فلقد شاهد العبد ما لا يعصره 5
تفسير ،ولعمري تقد عاد الصباح في استراق النهار ،ولم يخف عنا ما زاد الدنيا من
أنبهكة ،والمسار ،وشمات الناس هذه البشائر وعمت كل باد وحاضر ،وأصاخوا
التاليها أصاخة المجدبين لمرتادهم ،واقطعواه لها مهللين مكبرين أقطاع الناس لاعبادهم ،،
وأما العبد فقد أخذ بحظه 6،حتی خاف أن يغلب السرور على قلبه ولفظه ،ومن
66
فرح النفس ما يقتل وهذه نعمة يقصر عنها النثر والنظم ،ويحسد عليها الهلال والنجم ،،
بل يسلمان لما أستحقته من المراتب ،ويخضعان خضوع المفترض الواجب ،،أقر الله
بها عيون المسلمين ،وأفاض سكبها على الناس أجمعين 66،،وحفظها بعينه التي لا
تنام ،ووقف على خدمتها الليالي والايام ،،ولما قدم من الاندلس على تونس مدح
سلطانها أبا زكريا بقوله
نجما وقد وضح الصباح المعلم بشری وبسری قد أنار المظلم
وبدت تغور السعد وهی تبسم ورنت عيون الأمن وهي قرية
قوي الضعيف به وأثر المعدم فارحل لتونس وأعتقد أعلام من
والفصل والقوم الذين هم فم حيث المعالي والمعاني والندی
سبقا وبدعم الجواد المنعم و اجروا إلى الغايات مه عنانهم
أعطى الورى لهم القياد وسلموا ساد الامام الملكي بابي سادة
يقظي واجفان الحوادث نوم ان الامارة من غدا يقتادها
يقدم من بزغت فاحجم عندها الله منکی مبارک ذو فطنة
كالدهر يبني ما يشاء ويهدم يقظان لا وأن ولا متقاعس
او سال فالغيث المعين المثجم .أن صال فالليثه القصور المقدم
قوم تبرأت المنابر ،منهم اعلی منار العف حين أماله
أعلى الاله مكائه وزمائه
*
والنصر يقدم والسعادة تخدم
أخذ البيعة لنفسه باشبيلية وقال يخاطب ملك المغرب مامون بني عبد المؤمن حين
وكان المذكور بمراكش ولبني سعيد بهذا الملك اختصاص قديم
واليمن والسعد مضمونان والف الحزم والعزم موجودان والث
والزور ليس له عين ولا أثر والنور فاض على ارجاء اندلس
ضلوا فما تنفع الآيات والنذر حت الركاب الى هذا الجناب فقد
ارض العراق فزال البوس والصور وأعزم كما عزم المامون أن نشرته
ولما قدم العادل القائم بمرسية المتولى على مملكة البرين الى اشبيلية كان في جملة
من خرج للقائه ورفع له قصيدة منها
إلى يومه كنا تخت وتوضع لقاء به للبر والشكر مجمع
فابصرت اضعاف الذي كنت اسمع لقد بشر الرحمن صعب مرامه
كرا من غير أن أجرى له یا منعما قد جاعنی به وله أيضا
عفوا ولم أعمر به بكرا اني احب الخير ما جاءنی
حسناته وله في غلام واعظ وهو من
في خفارة سمعی متع طرفی بمرة وشادن ظل للوعظ تاليا بين جمع
ومن عجب أن الليالي تغيرت ولكنها ما غيرت متى العهد وله من ابيات
ومن الغلاء الذين أدركهم وأخذ عنهم الحافظ أبو بكر ابن الجد وأبو بكر ابن زهر
وغيرهما وحضر حصار ليطلة مع بنصور منى عبد المومن وكتب لملک ،البرين
أبي محمد عبد الواحد وكتب أيضا عن مامون بنی عبد المومن وكتب اخيرا
ملکی بجاية والغرب الاوسط الأمير أبي پاکيی ابن ملك أفريقية رحم الله الجميع عن
رجع إلى أبي الحسن ابن سعيد قال رحه حضرت ليلة أنس مع كاتب ملک أفريقية
أبي العباس أحمد الغسانی فاحتاجت الشمعة ه أن ثقط ،فتناول قطها • غلام ببنانه
يقظ السراج بمثل النمنم ورخص البنان تصدی لان فقلت
فوادي على ما حوى من ضم وما ذاك إلا لشکناه في فقلت
قطعهما ( .Sه تقطع . 6 ( .Sالی .( R. ajoute حرارة النار d) L. entre les lignes :
. .aباينا ( .Sي تحمله ما ( .مشبها ( .Sه ,مقلة ) L
89
سے ۷.۹
لو رضيتم بی عبد فمن الارض عشقا .ا ووجوه فضن حسنا
ما رضي الله عتقا
وقال ما سمعت ولا وقفت على شيء أبدع من قول الجزار وقد ترتد إلى جمال الدین
ابن يغمور رئيس الديار المصرية فلم يقدر له الاجتماع به فقال
أسأل الله أن يديم لک العز ويبقيك ما أردت البقاء
کی فالقي بالبعد عنکی شقاء كل يوم أرجو النعيم بلقيا
لك أن نلتقي فعاق اللقاء علم الدهر أنني أشتكيه
فبعث له بما أصلح حاله من الاحسان وكتب في حقه الى ولاة الصعيد كتبا أغنته
مدة عن شكوى الزمان انتهى ،وقال أيضا لم أسمع في وضع الشيء موضعه أحسن
من قول المتنبي
وفي عنق الحسناء يستحسن العقد وأصبح شعری متهماء في مكانه
ولم أسمع في وضع الشيء غير موضعه أحسن من قول أبي الفرج
كضياع السيف في كف الجبان مر مدحی ضایعا في لومه
ومن تاليف النور ابن سعيد كتاب عدة المستنجزه وغفلة -المستونزه وذكر فيه
أنه أرتاكل من تونس إلى المشرق وحله الثانية سنة 161وأورد في هذا الكتاب غرائب
عن الملكالاسكندرية لم يكن عنده کت من السوال وبدائع وذكر فيه أنه لما دخل
اله من الططر حتى قتلوه بعد الامان ثم ساق فيه الناصر فأخبر بماله وما جرى
دخول هولاكو حلب فقال بعد كلام وارتكب في أهل حلب الططر المرتدين ونصاری
الارمن ما تصم عند الاسماع وكان فيمن قتل بتلك الكائنة البدر أبن العديم الذی
صدر عنه *من الطبقة • العالية في الشعر مثل قوله
لو لم تكن للماء خمی وافا لعقرب صدغه
لو بت أعجبه بلشمی والعقل ,خط عذاره
وابن عمه الافتخار ابن العديم الذي وقع له مثل قوله
والماء فيه الغصن منعکس والغصن فيه الماء مطرد
ثم ذكر أحوال الناصر بعد استيلاء الططر على بلاد 8حلب والشام وما اليهما ما نصه
5( .Gبهما ( .Sه
. ( .Gالمستنكر . S
.dوعقلة . S
.بالطبقة ( .Sه .المستوفر ) G. S
.f
.ولنعل : .Sولغفيل ) L ( .Gی
.بلاده . L
۷۰۷ د
قال من دخل على الملك الناصر وقد نزل بميدان دمشق قبلت يده وجعلت أدعو
له وأظهر تعزيته على ما جرى من تلك المصائب العظيمة فاضرب عن ذلك وقال لى
فيما تتغزل -اليوم ثم أنشدني قوله في مملوك فقده في هذه الكائنة 0
والله ما أبكي لملك مضی ولا لحالة ضاعن أو مقيم وانما ابكي وقد حق نی
يم :فيما رمته كالنسيم يطلع بدرا ينثني بانة تفقد من کنت به في نعيم
فالتوى مثل التواء السليم ه يا عاذلی دعني وما حل بی في خاطري أبصره خاطرا
وأن أعش عشث بهم عظيم أن مت من حزن له أسترح سوی الله بعالی عليم فما
مت
انه سار ناکو هولاكوه فلما مر بحلب ونظر الى معاهده على غير ما يعهد قال
لحاظي الى الدار التي رحلوا عنها مررت بجعاء العمى فنلقتت
معالمها مري لما اشبعت منها ولو كان عندی الف عین وقمت في
وصنع في نعيها أشعارا يغنى بها المسمعون ثم رحل إلى صحراء يوش ه في جهة
طريف أرمينية فوجد هولاكو هنالك في تلك المروج المشهورة بالخشب فانزله وأقام
يشرب معه الى أن وصل الخبر بوقعة عين جالوت على الططي للملك المظفر قطزه
صاحب مصر سنة f 458فقتلوه وخلعوا عظم كتفه وجعلوه في احد الاعلام على عادته
في أكناف الملوك انتهى باختصار ،
۹۷ رجع ومن الوافدين من الاندلس على المشرق الاديب الحسیب عبد الرحمن
ابن محمد بن عبد الملک بن سعيد وكان صعب الخلق شديد الانفة جرى بينه
وبين أقاربه ما أوجب خروجه إلى أقصى المشرق ،وفي ذلك يقول وكتب به البهم
ضيع السير في الهموم شبابه من لب يرعى النجوم صبابة
بودادی فذاک و حكم القرابه بت بعدا فزدت فيه اقترابا
ربع وطئ طفلا ترابه عة منزلی الان شمقند وبانقلا
هكذا الليث ليس يدري اغترابه شدة ما أبعد الفراق انتزاحی
أن يكن يرتجي غريب أيابة هلا ولا أرتجي الاياب لامر
وكتب لهم من بخاری
.يتغزل a ) G. L .لكظ 8 ( .S .هلاون ; .Sهلاوک ) G
.c d) Ce mot manque dans S.
.)( Les man.. portent obsه
.قطن 5) Les man. portent on . Voyez Abou --'l-fidā,
l- , IV , 596 sq.
.G
.کذاك ( . L. La Lb. S ..شت )h) Telle est la lecon du man . 0 ;. G. L , S.. La. Lb,
V۰۸
المصرية ،لمعاينة الهمين وما فيها من المعالم الأزليه ،وعاين القاهرة المعزيه ،وما
فيها من الهمم الملوكيه ،غير أني أنكرت مبانيها الواهية ،على ما حوت من اولی
الهمم العاليه ،،وكونها حاضرة العسكر الجار ،وكرسي الملک العظيم المقدار ،وقلت
أصداف فيها جواهر وشوک و معدن و بازار ،ثم ركبت النيل وعاينت تماسيحه ،
وجزن باکر جته وذقت تباريه ،وقضيت الحج والزيارة ،وملت الى حاضرة الشام
دمشق والنفس بالشوء أقاره ،،فهنالك بعث الزيارة بالاوزار ،وألت تلك التجارة الى
عاینها من ما حكمت به الأقدار ،أن في كما قال أحد
66
.a
.العرف ( .Sوكان ( .Sبه ) G. L. La Lb. S .الهوان .؟ (ه .الی ( S. ajoute
(L .وشرک مكفوف ( .S .voyer
( sour. 12,"vs .53
- v9 .
a)( Voyez ce distique d'Arkala al- dimichki dans le voyage d'Ibn- Batouta , 1I , 192. ) S.
فی f) Lisezحلاوة ( .Sه .والمطالعة d) Lباعظی ( Lه تزین فقد g ) S,
. .hتعجلت .ناهله ) S ( .G.L ( .Gتکضل .حن ( .Sمعتبن ., L ) G , S.
. ( .Gالمطی
.را به . ( Lifezحمام . S
. -ا
المذكور بعد خوضه في الحروب صرعه في طريق غلام كان يخدمه فذبحه بلایی
المال أفلت به فانظره تقلب الأحوال كيف يجري في أنواع الامور لا علی نزر من
على تقدير ولا احتیاط انتهى ،ومن شعر أبي القاسم عبد الرحمن المذكور ما خاطب
به نقيب الأشراف ببخاری وقد اهدي اليه فاختا مع زوجه
معاليک تنبو الدهر عن كل ناعت آیا سید الاشراف لا زلت عالیا
المغناک من شاد دعوه بغاخن من الفضل اقبال على ما بعثنه
يكن لدی علیاک ليس بفائت لئن فاتني منه الأنيس فكل ما
واصبح مقرونا بست الغواخت إلا حبذا من ناخن ساده جنة
۱۹۸
ومنهم الشيخ الصالح الزاهد ابو الحسن علی بن عبد الله بن يوسف بن حمزة
القطبي الانصاری المعروف بابن العابد نزيل رباط الصاحب الصفى بن شکر قال بعض
المشارقة عنه انما سمیت الخمر بالعجوز لانها بنت ثمانين يعنی عدد حدها وأنشد له
ولمناه في شربه للعجوز عذلنا فلانا على فعله
أنا أنا وأخي والعجوز فقال دعوني من أجلها
الفاضل المتقن أبو عبد الله محمد بن علی بن يوسف بن محمد بن يوسف ومنهم ។។
홍
الانصاري الشاطبي الاصل البلنسي المولد في أحد ربیعی سنة .ولقبه المشارقة
رضی الدین وتوفي بالقاهرة في جمادی الاولى سنة ۹۸۴رحه ،ومن نظمه لما حضر
اجاه وقد أمر خادمة ان ينظف له بيته وأن يغلق عليه الباب ويفتقده بعد زمان
ففعل ذلك فلما دخل عليه وجده ميتا وقد كتب في رقعة
ما كان ساكنها بها بمختد حان الرحيل فودع الدار التي
عبد بباب الجود اصبح يجندی • وأضرع إلى الملك الجواد وقل له
دینا سوی دین النبي محمد لم يرض غير الله معبودا ولا
نمو
.فانظره ) S
.a وفاق ا ( يحتذى . L
( .Gه d) Ces mots sont sans doute altérés.
أنشده تلميذه ابو حيان أمام عصره في اللغة حدث عن ابن المنير وغيره وأشتغل
الناس عليه بالقاهرة وله تصانیف مغيدة وسمع من الحافظ أبي الربيع أبن سالم وكتب
على صلاح الجوهري وغيره حواشی في مجلدات وأثنى عليه تلميذه ابو حبان رحم
الله الجميع ،ومن فوائده قوله نقلت من خط أبي الوليد ابن خيرة الحافظ القرطبی
في فهرست أبي بكر ابن مغوز وقد أدركته يسني ،ولم أخذ عنه واجتمعت به
0
انشدنی له أبو القاسم ابن الابرش يخاطب بعض اکابر اصحاب ابن حزم والاشارة لابن
يا من تعاني أمورا لن تعانيها خل التعاني وأعط القوس باربها حزم الظاهری
البيت ،وقد سبق في ترجمة القاضي أبي الوليد الباجي ذكر هذين البيتين عند
ما أجرينا ذكر ابن حزم ،قال وأنما قال هذا الشعر في ذكر رواية أدعيت على قول
النبیه صلعم بن خالد ،قد أحتبس دراعه وأعده في سبيل الله وخح رواية من روت
عند أعبد جمع عبد ،وعلل رواية من روی اعتده بالتاء مثناة باثنتين من فوق جمع
الاتبات من وشو الفرس ،قال ابن خيرة الاحاطة ممتنعة وهذه الرواية قد رواها جماعة
والعلماء المحدثين فهو انکار غیر معروف والله أعلم ،ومن فوائده ما نقله تلميذه أبو
و )
ܟ݁ܢܺܝܰܬ حيان النكوى عنه قال أنشدنا للمقری ونقلته من
ودع للثوب رافیہ فخذ خمسا لاربعة بما حار الورى فيه اذا ما شئت معرفة
وهو لغز في ورد ،قال وانشدنا لبعضهم
سلوة الصبر والتصبر عنه Sرمی الله عزمة ضمنت لی
مثل قلبي تقول لا بد منه ما رفت غير ساعة ثم عادت
قال وأنشدنا لغيره
فلما التحی صار الغريب مصتفاه وكان غريب الحسن قبل التحائه
وأرض بالوحشة أنسا طب على الوحدة نفسا وأنشد لغيره
حين يستخبره فلسا ما عليها من يساوی
كتاب منه وقرأ الرضي ببلده علی ابن صاحب الصلاة أخر أصحاب ابن هذيل وسمع
e
التلخيص للوانی وسمع بمصر من ابن المقبری ،جماعة وروى عنه الحافظ المی
.يسن . Je crois devoir lireسنی ) G. L
.a .B
۱۹۰ه ) Voyez ce distique p c) Les man .
.المعنفا portent .المقيم ( Telle est la lecon des man. Je crois qu'il faut lireه
Voyez Orientalia II , p. 186, I, L.
Tom . I. 90
1
۷۱۲
واليونينی والظاهری واخرون وانتهت اليه معرفة اللغة وغريبها ،وكان يقول أعرف اللغة
على قسمين قسم أعرف معناه وشواهده وقسم أعرف كيف أنطق به فقط رحه ،ومن
فوائد الرضی الشاطبي المذكور ما ذكره أبو حيان في البحر وهو من غریب ما
أنشدنا الامام اللغوی رضی الدین ابو عبد الله محمد بن علي بن يوسف الانصاری
الشاطبي تزينب بنت أسحق النصراني الرسغینیه
بسوء ولكني مكب لهاشم عدا ويتم لا أحاول ذكرهم
إذا ذكروا في الله لومة لائم وما يعتريني في على ورقطه
يقولون ما بال النصاری تعبهمة واهل الهی من اعرب وأعاجم
سرى في قلوب الخلف حتى البهائم فقلت لهم انی لاحسب حبهم
نمو
نظم الرضى المذكور
أنه كان ذا بلد أو كان ذا ولد من العيش لا ياوي الى دعة
سكني بلاد ولم يسكن الى احد والساكن النفس من لم ترض همته
الطرت شوقا الى الممات لولا بناتی وسیاتی وله أيضا
بغضنی قربهم حیاتی لانني في جوار قوم
وقرأ عليه أبو حيان كتاب التيسير وأثنى عليه ولما توفي انشد ارتجالا
نعي لي الرضى فقلت لقد .نعی لی شیخ المحلي والادب
للنشب ومن للنعاة ومن
لاقات
ومن
:فمن للفات
وان غيوره البعار العجب لقد كان للعلم بحرا فغار
أثار الشبوي لما ذهب فقدس من عالم عامل
وتحاكم الى رضى الدين المذكور الجزار والسراج الوراق أيهما أشعر وأرسل اليه
الجزار شيئا فقال هذا شعر جزل من نمط شعر العرب فبلغ ذلک الوراق فارسل اليه
شيئا فقال هدا شعر مملس وأخر الأمر قال ما احكم بينكما رحه ،قلت رایت بخطه
كتبا كثيرة بمصر وحواشی مفيدة في اللغة وعلى دواوين العرب رحه الله ،
۱۷۰
منهم حميد الزاهد وهو الأديب الفاضل الزاهد ابو بكر حميد بن أبي محمد عبد
الله بن الحسن بن أحمد بن يحيى بن عبد الله الانصاري القرطبي نزبل مالقة ،
قال الرضی الشاطبي المذكور قريبا أنشدني حميد بالقاهرة لابية أبي محمد وقد
تاخر شيبه مع علو سته
وقد شاب انرابی ,شاب لدانی وهل نافعی * ان اخطأه الشيب مقرقية
بتربى فمعناه يقوم بذانی اذا كان خطب الشيب يوجد عينه
واللدات من ولد معه في زمان واحد انتهى ،وفي ذكرى انه قال هذين البيتين
لما قال له القاضي عياض شبنا ولم تشب ،وقال الرضى أيضا أنشدني تيد لابيه
فيمن يكتب في الورق بالمقض ه وهو غريب
لكن بمقراضه ينمنمها وكاتب وش طوسه حب لم يشها ه حبوه ولا قلمه
نمنمة الروض جاده همه يوجد بالقطع احرفا عدمت فأعجب نشیء وجوده عده
والرقم المطر ،قال وتوقی حمید هذا الزاهد بمصر قبيل الظهر من يوم الثلاثا وتی
عليه خارج مصر بجامع راشدة بعد صلاة العصر من يوم الثلاتا المذكور ودفن بسفح
المقطم بتربة الشيخ الفاضل الزاهد أبي بكر محمد الخزرجي الذي يدق الرصاص
حذاء رجليه في الثالث والعشرين من ربيع الاول سنة 403ومولده سنة ۹۹انتهى
أول
ومنهم اليسع بن عيسى بن حزم بن عبد الله بن اليسع بن عبد الله الغافقی من
اهل بلنسية وأصله من جيان وسكن المرية ثم مالقة يكنى أبا يحيی کتب لبعض الامراء
للسلطان بشرقي الاندلس وله تالیف سماه المغرب في أخبار محاسن المغرب جمعه ه
صلاح الدین یوسف بن أيوب بالديار المصرية بعد أن رحل اليها من الاندلس سنة
.اه وبها توفي يوم الخميس التاسع عشر من رجب سنة ovoحه ،
۶۳ من اهل ومنهم محمد بن عبد الرحمن بن على مر التجيبي يكنى أبا عبد الله
اشبيلية تجول في بلاد الأندلس طالبا للعلم ثم حج ولقي الحافظ السلفي وغيره
وأستوطن تلمسان وبها توفي في جمادی الاولی سنة .۱ة وله تواليف كثيرة ،
ومنهم أبو مروان محمد بن أحمد بن عبد الملك اللخمي الباجي من اهل اشبيلية ۱۷۱۳
ولی القضاء بها وأصله من باجة أفريقية دخل المشرق لاداء الفريضة فحج وتوفي بمصر
.a
في الخضاب ) S بمفرقی ( .Sة . ( Lesman , portentبالقص ( Les man . portent
پیشنها بشرقي الاندلس ( S. ajouteه .ابن محمد ( S ajoute
* 90
vif C
بعد ما دخل الشام في اليوم الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة ۳۰ة ومولده عام
۶۴ه ومونهكما ونلتید رحبلنته بكمرنبنالممغرخبلدأولبنيوزميادمنالاعلممرحيترممنعاماهل۱۹۳۴س،رقسطة يكنى أبا العباس
luf
له كتاب سماه الوجازة في صحة القول بالاجازة وله رحلة لقى فيها الف شیخ ومعدن
وفقيه توفي بالدينور سنة ۳۹۳يروى عنه أبو ر الهروي وعبد الغنی الحافظ وكفاء
فخرا بهذين الامامين العظيمين رحم الله الجميع ،
محمد الرعيني الرندی ومنهم عيسى بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله lvo
العلماء وقفل يكنى أبا محمد استوطن مالقة ورحل إلى المشرق وحج ولقى جماعة من
الى المغرب أواخر عام ا وولى الامامة بالمسجد الجامع بمالقة وبها توفي في ربيع
الأول سنة ۹۳ولقب في المشرق برشید الدين وولد في ربيع الاول سنة أيه بقرية من
قرى الاندلس يقال لها يلماتين كورة بشتغیر ذكر ذلك المستوفي في تاريخ اربل ،
0
۱۷۶
8
بن أحمد المنيبي من أهل الأندلس استوطن المشرق ومنهم أبو الربيع سليمان
ومدح الملكي الكامل ومن شعره قوله
ما كنت ممتثلا شريعة أمره لولا تعذیه باية ساكره
يبدي لعاشقه أذلة ذرة شاء أصدقه وكاذب وعده
من جفنه وضلالة من شعره شهرت بنوة حسنه في فترة
ومنهم ابو جعفر أحمد بن يحيى الضبی رحل حاجا فلقي ببجاية عبد العف Ivy
الاشبيلي وبالاسكندرية أبا الطاهر ابن عوف ولقى غير واحد في رحلته كالعربویه وابن
بر وأبي الثناء الحرانی وابی الحسین الحريثيه وللحرثي أحاديث ساوى بها البخاری
ومسلما وتقى جماعة ممن شارك السلفي في شيوخه ،
۱۷۸
ومنهم أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير الكناني صاحب الرحلة وهو من ولد
ضمرة بن بكر بن عبد مناة من كنانة أندلسي شاطبی بلنسی مولده ليلة السبت
عاشر ربيع الاول سنة .۰۴ببلنسية وقيل في مولده غير ذلك وسمع من أبيه بشاطبة
ومن أبي عبد الله الاصيلي وأبي الحسن ابن ابی العيش وأخذ عنه القراات وعنی
بالادب فبلغ الغاية فيه وتقدم في صناعة القيض والكتابة ،ومن شعره قوله وقد دخل
.یعتی ( Lه 6) Lisez ohia. Voyez la note de M. Wright, Ibn-Djobair , p. 11 .
سعید ( M. Wrightه .ومنهم S
( .. Gه
۷۱۹
الآداب وله الرحلة المشهورة واشتهرت في السلطان الناصر صلاح الدين ابن أيوب له
قصيدتان احداهما اولها
سعود من الفلك الداثر أطلت على أفقک الزاهر
بانعام الشامل الغامر رفعت مغارم مكس الحجاز ومنها قوله
فهان السبيل على العابر وأمنت أكناف تلك البلاد
علی وارد وعلی صادره وشعب أيادیکه فاضة
وكم لک بالغرب من شاکر فكم لك بالشرق من حامد
والاخرى منها في الشكوى بابن شکر الذي كان أخذ المكس من الناس في الحجاز
وقد نالته مصر والشام وما نال الحجاز بکم صلاحا
توالت عليهم حروف العتل أخلاء هذا الزمان الخون ومن شعره
حاذر ; Sحادر ( Telle est la lecon de R ;. G. Lه .فاحرقت ( Lة .أظهرت ( S
viv
الشوال سنة ۵۷۸ووصل الاسكندرية يوم السبت التاسع والعشرين من القعدة العرام من
السانسةكندفركاانينتف أيقاماتلهحاعدليى واملتثلناثيانلب،حروحمجن راحلهاندولتسجواللفىي الالابسلكانددريوةدخل 30ياولمشام ونوزاللعارلابقر
والجزيرة وغيرها ،وكان رحه كما قال ابن الرقيق من أعلام العلماء العارفين بالله
كتب في أول أمره عن السيد أبی سعید ابن عبد المؤمن صاحب غرناطة فاستدعاء
لان يكتب عنه كتابا وهو على شرابه فمد يده اليه بكاس فاظهر الانقباض وقال با
سیدی ما شربها قط فقال والله لتشربن منها سبعا فلما رأى العزيمة شرب سبع اکوس
فملأ له السيد الكاش من دنانير سبع مرات وصب ذلك في حاجره فحمله إلى منزله
وأضمر أن يجعل كقارة شربه الحج بتلك الدنانير ثم رغب 6ة للسيد وأعلمه أنه حلف
بأيمان ولا خروج له عنها أنه يحتج في تلك السنة فاسعفه وباع ملكا له تزود به
وأنغف تلك الدنانير في سبيل البر ،ومن شعره في جارية تركها بغرناطة
والله لي عليه ممبر
لا
طول اغتراب وبرح شوقه
يا خير من يشتكي اليه اليك اشكو الذي ألاقی
* قد غلق .الرهن في يديه ولی بغرناطة حبیب
وتعته وهو بارتعاضه يظهر لي بعض ما لديه
پنهت في ورد وجنتيه و فلو تری طله نرجسيه
من دمعدة فوق صفحتيه أبصرت درا علی عقیق
وله رحلة مشهورة بايدي الناس ولما وصل بغداد تذكر بلده
ورد الى الاوطان كل غريب * سقى الله -باب الطاف صوب و غمامة
انتهی وقال في رحلته في حق دمشق ،جنة المشرق ،ومطلع حسنه الموقف المشرق »
وفي خاتمة بلاد الاسلام التي استقريناها ،وعروس المدن التي أجتليناها ،قد تعلن
بازاهيره الرياحين ،وتجلت في خلل سندسية * من البساتين " ،وحلت من موضوع
الحسن بالمكان المكينه ،وتزينت في منصتها م اجمل تزيين وتشرفت بأن أوی
.الى اسكندرية ( S. ajouteه جاء ( .S .بالايمان ( .Sه شوقی ( .R (.Lesه
man
وعلق portent
. .iرفعة ( .Sدمع ( .Sفي دلال ( .Sقلبی واحشای 1 ( .S )S
.voyezض الغرب كل
( ار red . * Tbw - Djobair , par M. wright , p 218 ,.1.11 2) Voyez
ibid., p.. 262,, 1. 2 et suiv.. m ) Al-Makk. ; . m () Ces mots manquent dans les man. d'al-Makki,
( .Alه
Makk
- .pبمكان مکین منصبها ) Al-Makk
vi
الله تع المسيح وأمه صكعما منها إلى ربوة ذات قرار معین ،ظل ظليل ،وماء سلسبيل،،
تنساب مذانبه و أنسياب الاراقم بكت سبيل ،ورياض يحيى النفوش نسيمها العليل ،تتبرج
تناظريها بمجتنی صقيل ،وتناديهم قلموا الى معرس للحسن ومقيل ،،قد سئمت أرضها
كثيرة أنما ،حتى أشتاقت إلى الظماء ،فتكاد تناديك بها المصمم الصلاب ،تركض برجلك
هذا مغتسل بارد وشراب ،،قد أحدقت البساتين بها أحداق الهالة بالقمر ،واكتنفها
اكتناف الكمامة للزهر ،وأمتتت بشقيها غوطها الخضراء امتداد البصر ،فكل موقع
لحظة بجهاتها الأربع نصرته اليانعة قيد النظر ،ولله صدق القائلين فيها ه ،أن كانت
الجنة في الارض فدمشق لا شك فيها وان كانت في السماء فهي بحيث تسامیها
وتحاذيها ،،قال العلامة ابن جابر الوادی آشی بعد ذكره وصف أبن جبير لدمشق
ما نصه ولقد أحسن فيما وصف منها وأجاد ،وتوق الانفس للتطلع على صورتها بما
أفاد ،،هذا ولم تكن له بها أقامه ،فيعرب عنها بحقيقة علامه ،وما وصف ذهبيات أصيلها
وقد كان من الشمس غروب ولا أزمانه فصولها المنوعات ،ولا أوقات سرورها المهات
6
وقد أختصر من قال الغيثها كما تصف الاليمن ،وفيها ما تشتهيه الانفس وتلڈ الاعين ،،
من أشهر انتهي ،رجع الى كلام ابن جبير فنقول ثم ذكر في وصف الجامع و أنه
جوامع الاسلام حسنا واتقان بناء وغرابة صنعة واحتفال تنميق وتزیین وشهرته المتعارفة
في ذلك تغني عن استغراق الوصف فيه ،ومن عجيب شانه أنه لا تنسج به العنكبوت
ولا تدخله ولا تلم به الطير المعروفة بالمحاف ،تم مد النفس في وصف الجامع وما
به من العجائب ثم قال بعد عدة أوراق ما نصه وعن يمين الخارج من باب
جيرون في جدار البلاط الذي أمامه غوفة ولها هيئة طاق كبير مستدير فيه طيقان
فر قد فتحت أبوابا صغارا على عدد ساعات النهار برت 8تدبيرا هندسيا فعند
انقضاء ساعة من النهار تسقط صنيتان من صفر من فمی بازیين مصورين من صف
قائمين على * طاستين من "صفرة تاكت كل واحد منهما أحدهما تكن اول باب
h
ن تلك الأبواب والثاني تحت أخرها والطاستان مثقوبتان ،فعند وقوع البندقنين فيهما
تعودان داخل الجدار الى الغرفة وتبصر البازيين يمتان أعناقهما بالبندقنين * الى
.مداينه ) S
.a 6) Voyez Sour. 38 , vs. 41 . c)( Ibn - Djobair lais. gore
ن d)( S. ajoute SL م
( Voyez Ibn - Djobair, p.p. 262 , dern. ligne.,ه)6 s) Voyez Ibn - Djobair , p . 271 , 1. 3 infr,
g)s ) Ibn -Djobair ت ر ب د و داسی صفر ( Al-Makkari
۷۱۹
الضاستين ويقذفانهما بسرعة بتدبير عجيب تتخيله الأوشام سحرا وعند وقوع البندقنين ه
الباب الذي هو لتلك الساعة للعين بلوح يسمع الهما دوی وينغلق
فی الطاستين
تنغلق الابواب من الصفر لا يزال كذلك عند * انقضاء كله ساعة من النهار حتى
كلها وتنقضي الساعات ثم تعود الى حالها الاول ولها بالليل تدبير آخر وذلك أن في
القوس المنعطف على تلك الطبقان المذكورة ۱۳دائرة من النحاس مخمة وتعترض
في كل دائرة زجاجة من داخل الجدار في الغرفة مدبرة ذلك كله منها خلف
الطبقان المذكورة وخلف الزجاجة مصباح يدور به الماء على ترتيب مقدار الساعة
فاذا انقضت عم الزجاجة ضوء المصباح وفاض على الدائرة أمامها شعاها فلاحت للابصار
دائرة محمرة ثم انتقل ذلك الى الاخرى حتى تنقضي ساعات الليل وتحمر الدوائر
كلها وقد وكل بها في الغرفة منفقد لحالها درب بشانها وانتقالها يعيد فتح الابواب
وصرف الصنج الى موضعها وهي التي يسميها الناس المنجانة انتهى المقصود منه ،قلت
فر كلما ذكر رحه في وصف دمشق الشام وأهلها فهو في نفس الامر يسير ،ومن
عت محاسنها التي أذا رجع البصر فيها أنقلب وهو حسبير ،،وقد أطنب الناس بروم
فيها وما بقي اكثر مما ذكروه وقد دخلتها أواخر شعبان من سنة ۷.للهجرة واقمت
بها الى اوائل شوال من السنة وارتحلت عنها الى مصر وقد تركت القلب ببينها ه
رهنا ،وملك هواها مني فكرا وذهنا ،،فكأنها بلدي التي بها ربيت ،وقراری الذی لی
66
به اهل وبيت ،،لان أهلها عاملوني بما ليس بشكره يدان ،وها أنا الى هذا التاريخ
لا أرتاح إلى غيرها من البلدان ،،ولا يشوقني ذكر أرض بابل ولا بغدان ،فالله
سبحانه يعطر منها بالعافية الاردان ،،وقد عن لي أن أذكر جملة مما قيل فيها من
الامداح الرائقه ،وأسرد ما خاطبني به أهلها من القصائد الغائقه ،،فنقول قال البدر بن
وألمح محاسن حسن جامع يلبغا يتم دمشق ومل الى غربيها
بين الجوامع في البلاد فقد نغا من قال من حسد رأيت نظيره
وجهاتها اللاتي تروف وتعذب لله ما أحلی محاسن جلق وقال رحه
یا صاح كم كنا نخوض ونلعبه بیزید ربوتها الغرات ونكها
وقال في كتاب شنف السامع ،بوصف الجامع
a) Ces mots manquent dans les man. d'al-Makk. 6 ( .Ibn
.كل انقضاء - Dj زببنيها ( .Gه
d) Ce distique manque dans les man. G. et L.بين پها .R
Tom . I. 91
۷۲۰ .
مری علی بردی عسا وكأنما القيت فيه منهما دغا خدا
سر متنه الازهار عمد :يزيد في مشراک بود نهر کنضل السیف تک 8
بالمزیریبی a) Les man. Portent تعزأه ( .Sة . -voyezالطهر ( Les man. portent
Orien
talia , II , 264. لديها ( Lisezه .الازبکی d) Lesman.portent .دوحةL..ضب(عه .حياء 8( .S
.a
الباشی ) R ويشيقها . ( .Rمکوشی البرود ( .R ( .S
۷۲۳
وقال الصفى اللى عند نزوله بدمشق مسمطا لقصيدة الشمول بالحماسة
وطول الغلا حب لديه وعرضه قبيح بمن ضاقت عن الرزق أرضه
إذا المرء لم يدنس من الثوم عرضه ولم يبل سيبال التجي فيه ركه
فك رداء يرتديه جميل
النفس النفيسة سومها من ويغل ا إذا المرء لم يعجب عن العين نومها
وان هو لم يعمل على النفس ضيمها و أضيع ولم تامن معاليه يومها
ومنها فليس الى حسن الثناء سبيل
فيلا ملك الا تغشاه ظنا رفعنا على هام اليسياک معلنا
ولا قل من كانت بقاياه مثلنا لقد هاب جيش الاكثرين اقلنا
شباب تسامي للعلي وكهول
وتبني على هام المجرة دارنا .يوازي الجبال الراسيات وقارنا
ما ضنا أنا قلیل وجارنا ويامن من صرف الزمان جوارنا
عزیز وجار الاكثرین ذلی
لنا وحبانيا ملكه واميره ولما حللنا الشام تمت أموره
وبالنيرب الاعلى الذي عزه وره انا جبل يعتله من جيره
منيع يرة الطرف وهو كلي وا
وكتب الشيخ محب الدين الحموی * في ترجمة الشيخ :أسمعیل النابلسي شیخ
الاسلام من مصر
شمس المعالى في سما الفضل تشرق لواء و التهاني بالمسرة يخفف
وايام عز بالوفا تتخنق وسعد وأقبال وماجد مخيم
ويا أيها الحبر اللبيب المدقق فيا أيها المولى الذی جت قده
وثوب بهاها والنضارة لق أرى الشام من فارقتها زال نورها
ونفسش بدون الروح لا تنكة.ف و اذا غبت عنها غاب عنها جمالها
وصار عليها من بهائک رونق وان عدت فيها عاد فيها كمالها
بعيد وباب الوصل دونی مغلق فيا ساكنی وادی دمشق مزاركم
فهل من قيود البين والبعد ألف وليس على هذا النوى لى طاقة
الى لقياكم متشوق وأتى الى أخباركم متشوف
بانی فی أذياله أتعتق ..أو إذا هب النسيم لنحوكم
نعتی من .اخباركم تتشق وأصبو لذكراكم إذا هبت الشبا
ونار جوی من حها اتغلف ولي أنة أودت بجسمی ولوع
اذا مشه ذیل الهوى يتمزق فاكتوا على المضني الذي ثوب خبره
ولكن قلبی بالشام معلق أضعت دباره غريب بأقصى مصر
غبار ثرى أعتاب وصل مقف ها وقد نسخ التبريح جسمي فهل السي
وفيها عيون النرجس الغصنه تعدى فيا ليت شعري هل أفوز بروضة
وماء معين حولها يتدفق وأنظر وادیها وآوی لربوة
وهل عائڈ ذا النعيم الموق وياحلو لى العيش الذي مر صفوه
وفي صحنه تلك العلاوة تشرف وأنظر ذاك الجامع الفرد مرة
ونور كيا وجههم يتالق .۲وأصحابنا فيه نجوم زواهر
وعز ومجد شاه ليس يلف فلا برحوا في نعمة وسعادة
وقال ابن تین
وعليهم لو ساعدوني بالكرى ما ذا على طيف الاحتبة لو سی
مترجمة للشيخ aa)) Les man . portent .لوه 1( .G .) Les man. portent of d ) Les
man . portent quello
۷۴۷ .
لو كان لي في الحب أن أتخيرا عبأ النوی من عبأ الصدود أخف
متواصل الادغام منفصم العری فسقى دمشق ووادييها والحمى
أحوی وفود الديح أزفر نیرا حتى ترى ،وجه الرياض بعارض
ورمال و كاظمة ولا وادی القری .تلك المنازل لا ملاعب ه عالج
حملت على الاغصان مسنا أذفرا ارض اذا مرت بها ريح الصبا
لا عن قلي ورحل لا متخيرا وهجرتها عن رضی فارقتها لا
العجائب أن يكون مقرا ومن اسعى لرزق في البلاد مششت
وابن عنين كان قجاء وهو صاحب مقراض الاعراض تجاوز الله عنه فمن ذلك قوله
أرح من تزج ماء البرج يوما فقد أضكي إلى تعب وعي
مر القاضي بوضع يديه فيه وقد أضخی کراس الدولعيه
يعني أقرع وسبب قوله البيتين أن المعظم أمر بنزح ماء بقلعة دمشق فاعياهم ذلك ،
ومن هجوہ قوله
بمثلی عرض ذا الكلب الأثيم شکا شعرى الى وقال تهجو
هوى فى أثر شيطان رجيم فقلت له سل فرب نجم
وقال فيمن خرج حاجا فسقط عن الهجين فتخلف
قاني شاكر فعل النياق اذا ما نتم فع الثوق يوما
فثبط عنهم اهل النفاق أراد الله بالعتجاج خيرا
لاقو
مثل النصارى الى الأصنام لاجينا راجين نسأل ميتا لا حراك به
هنو
OS
ابن عنين لما رجع من عنده الى مصر أيام العزيز عثمان بن صلاح الدين فالزم ارباب
الديوان ابن عنين بدفع الزكاة من المتاجر التي وصلت صحبته
ما كل من يتسمى بالعزيز له Aانت وما ك بت سحبه غدقه .و ز
هذاك يعطي وهذا ياخذ الصدقه بين العزيز بن بون في فعالهما
ومن هجو ابن غنین قوله في فقيهين يلقب أحدهما بالبغل والآخر بالجاموس :
...Vهلا . 6( Lisezبذل لها a)( Les man.. portentه
(oه oy
al-Makkari I, p. 64ez
, 1.8 et suis .
.d
نوابغ عذاب ) S .ياء . ( .Sطغيكين ( .Sه k) Lesتحته
leüsü.ا s ) Les man.. portent
)8
man.. portent les .. :c) On trouve ces mêmes vers dans l'ouvrage d'Ibn --Kballikān , nº.
n 745.
v۲۹ -
نمو
ذلك النمط قول الشهاب المجازی
فامض وشاهد توزها وجوزها قالوا دمشق قد وقت لزقوها،
ولست ارضی زهرها ولوزها فقلت لا أبدیل بلدتي بها
کسروة أعين جبهتي لك ترفع قد قال وادی جلق للنيل ان وقول اخر
عندي مقابل كل عين أصبع فاجاب بع النيل لما أن طغی
وقد تذكرت هنا قول بعضهم
ونيلها في الاصابع ذات الايادی بمصر من الأدي المتتابع ماذا يفيد المعنى
وقد شاع الخلاف قديما وحديثا في المفاضلة بين مصر والشام وقد قال بعض
في حلب وشامناء ووممصصرر طال اللغة فقلت قول منصف خير الامور الوسط
وان راقك الجامع الجامع تجنب دمشق ولا تأتها وأما قول بعضهم
فجر الفجور بها طالع فوق السوق بها قائم
فلا يلتفت اليه ،لا يعول عليه ،،اذ هو مجرد دعوي خالية عن الدليل ،وهي من
نزعات بعض الهجائين الذين يعمدون الى تقبیح الحسن الجميل الجليل ،،وما
زالت الاشراف تهاجی وتمدح ،ولا يقابل الف ثي څدولا ه بفاسق يقدح
ويأمل أن ياتي لها بضريب وفي تعب من یفسد الشمس نورها
وأخف من هذا قول بعض الأندلسيين وهو الكاتب أبو بكر محمد بن قاسم
ولكن ليس تصلح للغريب دمشق جنة الدنيا حقيقا
وصحبتهم تؤول إلى حروبه بها قوم لهم عدد وماجد
وأوجههم تولع بالقطوب ترى انهارهم ه ذات ابتسام
فلم أظفر بها بقتی ادیب اقم بدارهم ستين يوما
والجواب واحد ،ولا يضر الحق الثابت انكار الواحد ،وأخف من الجميع قول
8
العارف بالله سیدی عمر بن الفارض رضه ه
رباها أربی و لولا وباها جلف جنة من تاة وباها
قلت غال بداها برداها قال غال به كوثرها
ولنفسي مشتهاها مشتهاها وطني مصر وفيها وطری
یا خلیلی شلاها ما لاها ولعيني غيرها أن سكنت
واخف منه قول ابن عبد الظاهر
فهي قد أوضحت لكم ما لديها لا تلوموا بمشف أن جثتموها
انها في الوجوه تضاحك بالز ر لمن جاء في الربيع اليها
كية من مر في الشتاء عليها وتراها بالثلج و تبصق في
عج
الى مدح دمشق وقال الناصر داود بن المعظم عیسی
وبان من القصر المشید قبابه اذا عاينت عيناك أعلام جلق
نأى شخصه والعيش عاد شبابه تیقنت أن البين قد بان والنوى
وقال أيضا رحه
الى العراقین دلاج واسعار يا راكبا من اعالي الشام يجذبه 6
حدثني عن ربوع طالما قضيت للنفس فيها تبانات وأوطار
ندی رياض سقاها المزن ديمته وزانها زفوغ ونوار
شيع الندي أن يسقيها بحاجته .فجادها منعم -الشوب ومدراره
وراحت الريح فيها وهي معطار و بكت عليها فوادیه وهي ضاحكة
وأينعت في أعالي الديح أنمار يا حسنها حين زانتها جواسقها
كواكب زور تبدو وأقمار فهى السماء أخضرارا في جوانبها
لا فض فوك فمنی الرى تمتار حدثتني وانا الظامي الى نبأ
وفارقته غثات واکدار فهو السؤال الذي طابت مشاريه
حدتک العذب لا شكت بك الدار .كرر على نازح شط المزار به
إن الحديث عن الاحباب أشمار وعتل النفس عنهم بالحديث بهم
وعذا الملك الناصر له ترجمة كبيرة وهو ممن ادركته الحرفة الادبيه ،ومنع حقه
بالكمية والعصبيه ،،وانكرت حقوقه ،وأظهر عقوقه ،حتى قضى نحبه ،ولقي ربه ،،رجع
وقال سيف الدين المشته رحه
6) Les
. Voyez Edrisi, par Jaubert, I , .350بان پاس onباباس ( Les man . portent onه
ويجنبه man , portent , onالشوبوب مدرار ( , ou (L.الشوبو مدرار ( ( Lesman . portent on (Gه
. Voyez Orientalia ,II ,.243ابن المذرح( .Sه .الفؤادی . ( Lesman .portentالشوبز مدرار( )S
۷۳۲
وأن يموتوا فهم من جملة الشهدة بشرى لأهل الهوى عاشوا به شدا
أن الضلالة فيها في الغرام هدی شعارهم رقة الشكوی ومذهبهم
راه
a) L. fols. 6) Allusion au 80 verset de la 180 Soura du Korān. .منها لا ; .Sمنهملا ( .ه
۷۳۳
وين ان خطرت هناک شمول من وادی الغضا ه يصبو إلي الأثلات
والناس فيهم عاذل جهول قالوا ثبت قل يا أهل الهوى
للعمر فيها يحسن التبديل هل بعد قطع الأربعين مسافة
يسبی العقول ضابه المعسول ولقد هغا بي في دمشق مهفهف
ویکسن أن خطرت هناك شمول يهتز ان مر النسيم بقته
واذا انثنی قوامه المجدو .ا أبدى لنا بردا تبسم ثغره
فانظر الى المهجات كيف تسيل السوم التسلسل مدمعي وعذاره
هي علة وفؤادی المعلول وسقمت من شقم الجفون لأنها
فالليل قول والمحب دلیل لا تعجبوا أن رأعني بذوائب
حتی سعت في الارض وهی تجول ما صح لي أن الذوابة حية
وقال ناظر الجیش عون الدين ابن العجمي ،
بضامر لم يكن في سيره وانی يا سائقا يقطع البيداء عتسفا
تعد بلغت المني عن دير مران أن جزت بالشام شم تلك الروقة ولا
ما تشتهي النفس من حور وولدان وأقصد أعالی قلاليه فان به
ماست فوا خجل المران والبان من كل بيضاء فيفاء القوام اذا
OS
وكمل الحسن فيه فرط احسان ه وكل أمر قد دان الجمال له
أجفان في فترة فتنت من ساكر درب ضدغ بدا في خد مرسله
وردی ومن ممدغه أسى وريحانی فليت ريقه وردی ووجنته
الربان بطرس .فالربان ربانی
C
ويج على تير منی تم حی به
ونت و منشورها في طي کتمان فهمت منه أشارات فهمت بها
اللذات ما بين قشيس ومظران .وأعبر بدیر حنينا وأنتهز فرض
دارت براح شمامیس ورقبان النفوس أنا واستجل راحا بها تعیی
بشهبها من همومی كل شيطان حمراء صفراء بعد المزج کم قذفت
حتی انقضی وندیمی غیر ندمان کم رحت في الليل أسقيها واشربها
اجاب رمزا ولم يسمح بتبیان سال توماس عمن كان عاصرها
عن ابن مريم عن موسى بن عمران ها قال أخبرني شمعون ينقله
انوارها فكتوا عنها بنيران بأنها سفرت بالطور مشرقة
من عهد هرمس من قبل ابن كنعان وفی المدام التي كانت معتقة
عنها بشمس الضاحي في قومه مانی وهي التي عبدتها فارش فکنی
على الندامی وليس الشع من شانی شكرت منها فلا خو وجدت بها
ما قيل فيها بترجيع والعان ۳۰وسوف امنعها اهلا وأنشده
وينثني الكون من أوصاف نشوان حتى تميل لها أعطافه طربا
وهذه وان لم تكن في دمشق علی الخصوص فلا نخرج عتما نحن بصدده والأعمال
بالنيات وديباجة هذه القصيدة على تشج طائفة من الصوفية ،وممن حاك هذه البرود
الشيخ الأكبر رده وقيل أنه الشيخ شعبان النحوی ،رجع وقال بعضهم
وبان يأسي من المعشوق حين شوقی یزید وقلب الصب ما بدا
تورا يلوم الفتی فی عشقه حدا ومدمعي قنوات والعذول حكا
شبابة كم بها من عاسف -ه شهدا على مغنية بالبنك جاوبها
ولها مات فی خلخالها كند فالبدر جبهتها والردف ربوتها
ونذكر نبذة متما خوطب به من علماء الشام وأدبائه حفظ الله كمالهم ،وبلغ أمالهم،،
ذلك قول شیخ الاسلام ،مفتی الانام ،،سيدي الشيخ عبد الرحمن العمادی فمن
الحنفی حفظه الله وكتبه لي بخطه
وطار عنقاء بها مغرب شمس الهدى أطلعها المغرب
وليتها في الدهر لا تغرب فاشرقت في الشام أنوارها
يكتب أو يخطب من احمد أعني الامام العالم المقری
ينظم عقد ،وهو لا يقب شهاب علم ثاقب فضله
وروض فضل بالندی معشب هنر علوم بالهدی ثمی
غارب ماجد فزها المركب قد أرتدي ثوب غلى وأمتطی
ملی ولكن حفظه اغرب درس غريب كل يوم له
بكاس شمع راحها تشرب محاضرات مشكر لفظها
( .Lه عاشق .عقد ( L , 1
۷۳۵
.a
عنها ) L تشريعه 8 ( .L .تحفة ( .S .و S
) R.d یثرب S
) R.e
Tom . 93
ving
.وصله ( .Gه .الممتلی لذروة ( .Sه .من بروض الندى له خير وكر . ( Lبه ( .Sه
۷۳۷ -
شیخ الدنيا والدين ،وبركة الاسلام والمسلمين ،حفظ الله وجوده أمين
باحمد ذاک المقری المستد أحمد فخرا يا ابن شاهين ساميا
وناهیک فی العليا بارفع شودد بمن راح ختاما لنعل محمد
غدا خادما نعل النبي المتجد فان أنا أخدمه نعله فلطالما
4
1
حسن النعامی والنعائم ما زلت أبصر منهما -ن من النواسم والمباسم
قلمی وقلبی بین ها أضعی وبالتنغيص حاسم بهما زمانی حاسدا
شیخ الوری فرض ملازم خشبي لأحمد سیدی م في الثناء له وقائم
مالی الیه وسیلة .ا المقرى المعتلي شرق المعالي والمعالم
الا هوى في القلب دائم قد جاء ما شرفتني بخصوصه دون الاعاظم
من خاتم كقی به ورثت سليمان العزائم ها وجعلتني لا أحسب ال
بالشهب في اسلاک ناظم عيوق ليه في فص خاتمه وببعة شبهتها
في آلة للذكرنے احرزت من تلك المكارم فلتحسد الجوزاء ما
في القلب جل عن الرتائم فهواك في قلبي وما كن ليس ذكرا في الحيازم
لو أنها من جنس ما بل انها عندی تماثم ۲۰ماذی رتائم سیدی
كفي وازرت بالخواتم لكنها قد زينت يطوى غدت فوق العمائم
أن ابن شاهين حویر نسر السماء بلحظ حازم يا من يريش • اذا
ری
م الدهر ليست باللوازم من التخوانی والقوادم ۲۰هادی نوافل یا اما
بل أنت فوق العذر قد العذر عنها مخجل عبدا لنعلك جد خادم
يلقاك منه ثغر باسم و زال دهرک سیدی 8
أصبحت للشعی تنادم
حم والمكارم والغنائم ۳۰ما لا يساوم مثله بھدی الیک من المرا
ذو الحظ في أسنى المواسم
وخاتم a( .0 ( not manque dans G.L. 0. R .
.Ceبریک ( L الخاتم S
) G.a
ويرش e( .0 جوی ( S,
۷۴ .
العبد الحقير الداعی الاستاذه مولای الاجل بالتمكين أحمد بن شاهين حامد ،مصلیا
مسلما انتهى وقال مستاجيزا
ونحن نشرب قهوه الشيخ يشرب ماء
فغط بالعذر شهوه لانه ذو قصور فقلت
ولما أزأمبعدتا عاللىي اكلعوتدشالوىق ميصرو احونائيلنشيهر شواولالسینةجنا ۳۷مباك خامطابنعيلمبقتولهسکحوفنیظه الله
,غلق ( .Gه روحها ; .Sوحها ( .Gه .فاستنبت 8( Les man, portent .ما ( .S
:
. ۷۴ .
وعيني S
.) a یزدانوا ( .S
- vfv .
عم
الذات والتصدي ليس سهلا اتنی والله لسن أفلا
قد علا بنا وہ عماد دین .وكان من جملتهم أبناؤه
فهما وأبراهيم سباق المدی توقد من ونوه الشهاب
لهم بوعد طالبا انجازه وهو الذي قد أبتغي الاجازه
في ذاك لي مهتما أفنانه وكتب القصيدة الطنانه
دامت لهم آلاء غیض وغت وأنهم كحلقة قد أفرغت
مع كون جهلي سد حاجابه د فلم أجد بدا من الاجابه
را وما أرتجل أو رویه فقد أجزتهم بما رويته
مومل التحقيق للظنون وكل ما صنفت في الفنون
وغيرهم من كل حبر مغرب وما أخذث عن شيوخ المغرب
شیدا على تقوى الاله صحها ولی أسانيد يطول شرحها
هنا لطال القول في الأبيات ..ونو سردت كث مرو یانی
وجد من يعنی ه به معلول وكل طول غالبا مملول
تبركا بالمطلب الجليل فلنقتصر أذا على القليل
عن عمى الحايز للفخار وقد أخذت جامع البخاری
محمد يدعسی خوفا حين عن المقري سعيد الامام عن
نزيل حضرة الملوك فاس التونسي الطيب الانفاس
( le comment, de M. de Sacy surرفع =) ( Voyez sur ce motه .كوری ; .Sكور ( .Gه
les séanees 'de Hariri I , 5., et le comments sur la mo'allaka d'Imro'l-kais ( éd. Arnold) vo v4 .
.) 0.
يعبی
۶۴۸ .
a) L. Case Voyez Sour. 36 , vs. I et le comm . de Baicāwi sur ce mot. سيلة ( .S
VO .
وليس من يدري كمن لا يعلم ها وما بغير العلم يبدو العلم
فان فضله على الكت أنتشر خصوصا الحديث عن خير البشر
من الرواة كل صدر مؤتمن ولم يزل يعني به كل زمن
لقيت من فيها من الاعلام وأثنى عند دخول الشام
ما حقق المحكي عن أوصافهم وشاهدت عينای من أنصافهم
والنير المدری سناه بذكا " وان من جلتهم ،أوج الذكا
منه المسمى الاسم أنه تسابقا ابن المحاسن الذي قد طابقا
لا زال رسم المجد منه يحيى اللوذعي الالمعي ياكبی
على انتمائه لاخذ عنی وهو الذي أغراه حسن الظن
لدي في الجامع أعني الاموی فكان قاری الحدیث النبوی
متن d4وجوه فضلهم سوافر هم بهاخضر الجمع العزيز الوافر
من نوع وعدي وأقتضي أنتجازه وبعد ذاك أستمطر الاجازه
مع انني لست بذي النجابہ الاجابه فلم أجد بدا من
منه ففي ذلك تصديق المثل ه وأن أكن أجبت أمرا يمتل
عنه ومن أهدی بصنعا وشيا فيمن درى شيئا وغابن أشيا
بشرطه الذي يزين كالحلى .فليرو على كل ما يصح لسی
عن عمى الامام ذی الفخار وقد اخذت جامع البخاری
شيخه الحبر الشهير التنسی عن عن دنس سعيد الذی نای
.والده محمد راوی السنن أعني أبا عبد الاله وهو عن
أضا عن جده الخطيب عن بدر عن أبن مرزوق محمد الرضی
بابن عساكر الجميل المعی م الفارقي عن أمام يدعی
. . .bالموصل L
) G.a .جملتهم ) L .انا ( Les man. portentه بهن d ) S. ( -Cetه
h
.فيمن دری الخ mnistiche se trouve dans L. après l'hémistiche
vol
a) G.
.انتهى .ندا .Sزبدا ( G , .النادي ( .G.Sه المعارف ما ( d ( Je croisه
vo
سالنی . L
(.G .العرب ( .L
VOV
فهم . S
( .Gه المهتدي ( .G ;e)( Ces mots ne se trouvent que dans le man . L.ه
L dans
les autres il y a ici un blanc. r impulit aliquem ad rem " "c. aa..pp. etغرز :عز
;lösا .G
; G.د
wا d) LL.
r. Voyez Baicāwi Í1 ,, 147 , 1. 3 .ب
Wr. .انيتها ( .0ه سنعاء ( 0,
VOA
ومن فضل تحقیق ومن منطق فصله وحاز فنونا من ضروب معارفه
سورا به وزینت من حلى الفصل توخى دمشق الشام فافتر ثغرها
ملابس فخر زانها كيم الاصل ه وشرف مصرا قبلها فاكتست به
ونساهیکی افقا نوره قدره معلی لقد اشرقت من افق غرب شموشه
بما قد غدا من در ألفاظه ملی نفاسته فيها تنافست الوری
تكفل بالتبيان والشرح والتل ملی من التحقيق أن عن مشکل
سقانا قار الفضل علا على نهل اذا مما أدار الحر من كاس لفظه
وثغر مليح فائق الحسن والث .نظام له يحكي قلائد عسجد
حكت حبرا حيكت نمارق من غل وأسجاعه أن حان وشى نسياجها
له الموضع الاسمى على الكل في الكل له العلم و الاعلى بشرق ومغرب
رفاقت حتى الآداب منه على العلی فيا سيدا حاز المفاخر والعلی
لقد نشأت عن خالص الود من خل العبد الحقير تحية من اليک
بظاهر غيب لا يحيد عن الوصل ها موال يوالى الحب والقرب منكم
وفضل نعيم وأنر وارف الظل فلا زلت محبوا بسابغ نعمة
وجمع الشمل بالمواطن والاهل ودمت لدى الأسفار في تجي أوبة
وخاطبني الشيخ سيدي محمد بن سعد الكلشنی حفظه الله بقوله
بقدوم الاسنان كنز الفضائل شهر شعبان جاءنا ليهتی
وهو مغني اللبيب أن جاء سائل بهجة الكون روض علم وحلم
ساحة الجامع الكبير لأمله بمصابیح فصله قد أضاعت
الحديث مسلسل عن افاضل وبمختار لفظه صار يعوی
فاق بدر التمام وسط المنازل ومن الغرب حين وافي لشرق
لاح سعد السعود لي غير أقل حل مني في القلب والطرف لما
أحمد المقري بالشام قایل ه وغدا بالامان والسعد ازخ
وقال أيضا شكر الله نښته وبلغه أمنيته
فقری به عینا وللحسن شاهدی أنا دمشق الشام أكرم وارد
وما بزغت شمش الحي للمشاهد وما دارت الافلاك من نحو قطبها
وقال أيضا زاده الله م فضله
ن
أعجز بالوصف كل قائل طبی بوسط الفؤاد قايل !
.عاجل ( .Lه
. ۷۹۳
قلت وذكرى تكلام أعيان دمشق حفظهم الله ومديحهم لي ليس علم الله لاعتقادی
في نفسی فصلا بل أنیث به دلالة على فضلهم الباهر حین عاملوا مثلي من القاصرين
بهذه المعامله ،وكسوه كل تلك المجامله ،،مع كوني لست في الحقيقة له بأقل ،
الخطأ والخطل والجهل ،،ولقد خاطبت من مصر مفتی الشام صدر أما أنا عليه من
الاكابر ،وارث المجد کابرا عن كابر ،ساحب أذيال الكمال ،صاحب الخلال المبلغة
66
الآمال ،،مولانا شیخ الاسلام الشيخ عبد الرحمن العمادی الحنفي بكتاب لم يحضرنی 66
التي من صاحبها لم يزل موصولا بطرائف الصلات والعوائد الاحدته ،،الجامعة التي
لها منها عليها شواهد
أن يجمع العالم في واحد وليس للهه بمستنكر
فيا من جذب قلوب أهل عصره ،و الى مصره ،وأعجز عن وصف فصله كل بليغ ،
ولو وصل الى النثرة بنثره ،أو إلى الشعری بشعره ،،ومن زرع حب به في القلوب
فاستوى على شوقه ،وكاد كث قلب يذوب بعد عد بعده من حر شوقه ،،وظهرت
شمس فضله من الجانب الغربي نبهرت بالشروف ،وأصبح کت ب وهو الى بهجتها
6
مشوق ،،زار الشام ثم ما سلم حتى ودع ،بعد أن فرع بروضها أفنان الفنون فابدع ،،
وأسهم لكل من اهلها نصيبا من وداده ،فكان أوفرهم سهما هذا الملعب الذي رفع
بصحبته ی سمی عماده ،وعلق بمحبتهة شغاف فؤاده ،،فسانه دنی من قلبه فتدلی
وفاز من حبه بالسهم المعلی ،،أدام الله لك البقاء وأحسن لنا بک الملتقى ،ومن
ذلك الخل علينا منك بنعمة قرب اللقا ،،آمین بمنه ومنه ،،هذا وقد وصل من
a) Les man . portent . (.ة .الشهام L .0
.G (.Gه
.الهنا . L .0 ( .G
الا . L .0
الوفي ،كتاب كريم هو اللطف الخفیه ،بل هو من عزیز مصر القميص اليوسفي ،جاء
به البشير ذو الفصل السني ،الخل الاعز الخلة الأجل التاج المحاسنی ،،مشتملا
على عقود الجواهر ،بل النجوم الزواهر ،بل الآيات البواه ،تكاد تقطر البلاغة من
حوايته ،ويشهد بالوصول إلى طرفها الأعلى لمواشيه ،،فليت شعری بی لسان أثنی
قلائد 6
على فصوله الحسان ،العالية الشان ،الغالية الأثمان ،التي هي أنفس من
العقيان ،وأبدع من مقامات بديع الزمان ،فطفقت أرتع من معانيها في أمتع ریاض ،
وأقطع بأن في منشئها اعتراضا لهذا العصر عن عياض ،،
ليته الكواكب تدنوا لي فأنظمها عقود مدح فلا أرضى لها كلمی
ولا سيما فصل التعزية والتسليه ،المشتمل على عقيد التعليه ،بل عقود التعليه
التلميذكم الولد ابراهيم ،فانه كان له کرقية الشليم ،بعد أن كاد يهيم ،،فجاء ولله
دره في أحسن المعال ،ووقع الموقع حتى كان الولد أنشط ببركته من " عقال ،
زاد في العين جمالا لجمال واذا الشي أتي في وقنه
فجزاكم الله عنا أحسن الجزا ،ثم أحسن لكم جميل العزا ،فيمن ذكرتم من کریمتی 1
الأصل والفرع ،وأبقى منكم ماكناه في الارض من ،به للناس أعم النفع ،،وأما مصيبة
من كان ونبی وسیی ومنجدی ،الشهيد السعيد المرحوم و الشيخ عبد الرحمن
المرشدي ،،،فانها وان اصابت منا ومنكم الاخوين ،فقد عمت الحرمین ،بل طمت
الثقلين ،،ولقد عدة مصابه في الاسلام ثلمه ،وفقد به في حرم الله من كان يدعی
للملته ،،ولم يبق بعده الا من يدعي اذا يحاسه الكيس ،وأستحقه أن ينشد
حقه وان لم يقس به قيس ،، فی
ولكنه بنیان قوم تهنما وما كان قيس هلکه هلك واحد
فالله تع يرفع درجاته في عليين ،ويبقی وجودكم للاسلام والمسلمين ،وتلامذتكم
الأولاد ،يرجون من بركات أدعيتكم اعظم الامداد ،،وبهدون اكمل التعټه ،الى
حضرتكم العليه ،،وتبلغكم دعاء صاحب السعاده ،أدام الله اسعادكم وأسعده ،ونحن
66
الحق ( .Gه o) Ces mots manquent dans G. et L. Lisez les auه .الجل ( .L
.حوايته lieu de (.Rکی . S ماكثا ( Lه .وبقى . 8( .0کریمی . ( .0کلم ( .S
.يعم النفع ( .0 m ) Ce motعمد ( .0المرشد ( Ce mot manque dans .0 ( .Sر
manque dans 0 . .واستحسن ما ( .أحيس Lisesانعاس ; .Sاحساس ( .L
۷۹۵
من صحبته الشهيد ،في رياض فنون ادبيه ،،أبهاعا لعات محاضرة في ذكر شمائلكم
6
الجميلة نور المجالس ،وأشهاها نسمات محاورة بنشر فضائلكم الجليلة تعطي المجالس ،،
وسلام جملة الاصحاب من أهل الشام ،وعامة الخواص والعوام والدعاء على الدوام ،،
المخلص الداعی عبد الرحمن العماني مفتی الحنفيه ،بدمشق المحميه ،،أنتهى ،
66
ووردت علت مع المكتوب المذكور مكاتبات الجماعة من أعيان الشام حفظهم الله فمنها
من الصديق الحميم ،الرافل في حلل الماجد الصميم ،،الخطيب الأربب سيدي الشيخ
المحاسنی یحیی ،أسمى الله قدره في الدين والدنيا ،،كتابان ه ن اولهما باسمه سبحانه
عوارض بين بيننا وتفق تئن حکمت أيدي النوى وتعرضت
وقلبي الى لقياكم متشوق فطرفی الی رؤیام متشوف
يقبل الارض الشريفة لا زالت مركزا لدائرة التهاني ،وقطبا لفلک تجرى المجرة في
حاجرته على الدقائق والثواني ،،ولا برحت ألسن البلاغة عن تمييز براعة يراعه •
حامی حماها عربه ،وبلابل الآداب على الاغصان في رياض فضله بمثانی الثناء صادحة
وبألحان شجعها مويه ،،
والشمس تشرق والبدور تحوم ارض بها فلك المعالی دائر
ولها على أفق السماء نجوم ولها من الزهر المنشد أناجم
عمر الله بالمسرات محلها ،وعم بالخيرات من حلها ،،ويبتدأ بسلام يخبر عن صحيح
وته السالم ،ومزيد غرام يؤكده حبه الذي هو للولاء جارم ،وينعت شوقا يخرکی
ما سكن صميم الصمير ،من صدق حب سلم جمعه من التكسير ،ويؤكد السلام بتوابع
المدح والثنا ،ويعرب عن محبة مشيدة البناء ،وينهى أن السبب في تسطيرها والباعث
على تحريرها اشواق أضرم نارها في الفواد ،ومحبة لو تجشمن لملأت البلاد ،وأقول
أجده يا أمام العصر اقدمه شوقی لذاتك شوق لا أزال أری
لو كان من قال نار احرقت فمه ونى فم كاد ذكر السوق بعرقه
هذا وأن تفضل المولی بالسؤال عن حال هذا العبد فهو باق على ما تشهد الذات
العليه ،من صدق المحبة ورق العبوديه ،،ولم يل يزين افق المجالس بذكركم
ولا يقنطف عند المحاضرة الا من زهركم ،ولم ينس حلاوة العيش في تلك الاوقات
..کتابین )a) Les man.. portent 8) Ce mot ne se trouve que dans S. .مؤكد ( .S
d) Ce mot me parait altéré . f ) S. ajoutes .
)(e) Ces mots ne se trouvent que dans le man.. S. f
۷۹۹
التي مضت في خدمتكم المحروسة بعناية الملك المتعال ،وليالي الانس التي فيها
وكانت بالعراق لنا ليال ،،
كانت وای لیال عاد ماضيها واها لها من ليال هل تعودكما
وای انس من الايام ينسيها لم أنسها مذ نأت عني ببهجتها
فنسأل الله تع أن يمن بالتلاق ،وبفصل مانعة الجمع بطى شقة الفراق ،أن ذلک
على الله يسير ،وهو على جمعهم اذا يشاء قدير ،وبعد فالمعروض على مسامع سیدی
الكريمة ،لا زالت من كل سوء سليمه ،أنه وصلنا مكتوبكم الكريم ،صعبة العم المحب
القديم ،،فحصل لهذا العبد به جبر عظيم ،وانس جسيم ،كما شهد بذلك السميع
العليم ،،فعزمت على ترك الاجابه ،لعدم الاجاده ،،ومتى تبلغ الالفاظ المذمومة ما
66
بلغته الألفاظ المقريه ،وأين يصل صاحب الزمر كما قيل الى الدقات الخليليه ،ولكني
خشين من ترك الاجابة توقم نقض ما أبنيه من رق العبودية وصحة الوداد ،ومن
انقطاع برق شيخي الذي هو لبيت شرفی العمدة والعماد ،فلزم من ذلك أن كتبت
لجنابه الشريف الجواب ،وان كان خطاؤه أكثر من الصواب ،وأرسلته قبل ذلك
بعشرة أيام ومکتوب هذا العبد صحبته مكتوبان أحدهما من محبكم شیخ الاسلام ،
المفتي العمادي والاخر من محبكم احمد افندي الشاهيني وهما بقية اكابر البلدة
وأعيانها يبلغونكم السلام التام ،ولا تؤاخذونا في هذا المكتوب فائى كتبته عجلا ،
ومن جنابكم خجلا ،هم خيركم على الدوام ،والى قيام الساعة وساعة القيام
وحرر يوم الاثنين 1جمادی ۳سنة 38.الفقير الداعي يحيى المحاسبي انتهى ،
ونص المكتوب الثاني من المذكور أسماء الله باسمه سبحانه مخلک الذی محض
کی وداده ،ومحبک الذی أسلم لمحبتك قياده ،بل عبدك الذي لا بروم الخروج
اسكنك
عن رقک وتلميذ الذي لم يزل مغترفا ،من فيض علوم معترفا بحقای من
به ،وأخلص لك حبه ،وأتخذه من بين الانام ذخرا نافعا ،وكهنا مانعا ،ومولی
رفیعا وشهابا ساطعا ،وتشبث باسباب علوم وتمشک ،یهدی الیک سلاما كانما
سناء تعطره بمسك ثنائك وتمشک ،واكتسب من لطف طبعك الرقه ،واستعار من
وجهك حلة مستحقة ،،وتحية لم يكن هناه الا أن تكون بالمواجهة والمشافهة
o
لكن سكنا ،واحشاءه لک موطناه ،،ويبدي دعوات والمحاضرة على أن فؤاده لم يبرح
تحقق العقل أنها من القضايا المنتجه ،وأن أبواب القبول لها غير متجه ،،مقبلا
یادیک التي وكفت بوابل جودها ،وكفت المهم بنتائج سعودها ،،وحاكت الوشی
6
المرقوم ،وسلكت الدر المنظوم ،فهذا يرفل في حللها ،وهذا يتحلى بعقودها ،،
66
فلا يضاهيه في ذلك أحد في زمانه ،وينسف ما نسقه من دره ومرجانه ،،فهو المعول
علیه فی مشکلات و العلوم ،معقولها ومنقولها والمنطوق والمفهوم ،،الذي لم تسمح
بمثله الأزمان والعصور ،ولم يات بنظيره تتابع الاعصار والدهور ،من عجز لسان القلم)
عن التصريح باسمه الشريف في هذا الرقم ،،لا زالت المدارس مشرقة بانقائه فيها
66
الدروس ،ولا برحت البقع عامرة بوجوده بعد الدروس ،،ما سطرت آیات الاشواف في
66
اليه فيصل علی الصحائف والطروس ،وأرسلت من تلميذ إلى استان بسبب نسبته
المطلوب من شرف النفوس ،،هذا والذي يبدي لحضرتكم ،وينهى لطلعتكم أن الرقم
لهذه الصحيفة ،المشرفة ببعض اوصافكم اللطيفة ،المرسلة لساحة فضائلكم المنيفه ،،
*
هو تلميذكم من تشرف بدرسكم ،وأفتخر باجازتكم ،،يبدي لكم تلهفه لنيران * اشواقه
66
التى التهبت ،وتاسفه على الايام السالفة مذهبة في خدمته التي لا ذهبت ،وتوجهه
لهذه الأزمان التي استرجعت بالبعد عنه من ذمته ما وهبت ،وتطلعه إلى ما يشتف
به الاسماع من فضائله التي سلبتها العقول والقلوب وانتهبت ،فلم يزل يسأل الرواة عنها
ليلتقطة منها ،وقد تحقق آن فرائدها لا يلغي لها نظيرا ولا يدرك كنهها ،،،
وكيف لا ومنها يتعلم الفاضل اللبيب ،ويتودد حبيب ،واليها يفتقر السعيد ،وعليها
يعتمد ابن العميد ،،ولم تنفك راقية في درج المزيد ،وعبد الحميد عبد الحمید ،،
وعلم شیخی محیط بصدق محبتي واخلاصها ،وشدة حرصي على تحصيل فوائد
مولانا واقتناصها ،وانني لا ازال ذاكرا لمحاسنة التي ليست في غيره مجموعه ،ومتطفلا
على ثمار أفكاره التي في لا مقطوعة ولا ممنوعه ،وخاطره الشريف على الحقيقة يشهد
بذلك ،فلا يحتاج هذا العبد إلى بينة ه لدى مولانا الاستاذ المالکی ،،وحقیق على
من فارق تلك الاخلاق الغ ،والشمائل الزهر ،والعشرة المعشوقة ،والسجايا المرموقة ،،
*
والفضائل الموغوره ،والماثر المشهوره ،،أن * پشف جيبه الصبر وبجعل النار حشو الصدر ،
كما انتفض العصفور بلله القطر واني لتعروني لذكراك هزة
فلور ملكت مرادی ،لما أخضر الا في نراه و مرادی ،،بل لو دار الفلك على أختیاری ،
لما نضوت الا عنده ليلي ونهاري ،ولو نعطي الخيار لما افترقنا ولكن لا خيار مع
لخفت على الأحشاء أن تتضرماه وتحت ضلوعي لوعة لو كتمتها الزمان
لأنطقتها نارا وأبكيتها دما ولو بكت فی کتبی بما في جوانکی
وانا لا اقترح على الدور الا لقياه ،ولا أقطع حاضر الوقت الا بذكراه ،،وما اهد
ایامی التی سعدث فيها بلقائه الا مفاتنح السرور ،ومطالع السعود والعبور ،ولست
أعيبها الا بقلة البقا ،وسرعة الانقضاه وكذلک عمر السور قصير ،والدهر بتفريق
الاحبة بصير ،وربما أهتز العود بعد الذبول ،وطلع النجم بعد الافول ،،وأديل ،الوصال
من الفراق ،6وعاد العيش المر حلو المذاني ،،
كاحسن ما كنا عليه بایس وما أنا من أن يجمع الله شملنا
فاما الآن فلا أرجی الوقت الا بقلب شدید الاضراب ،وجوانح لا تفيق من التوقد
والالتهاب ،وكيف لا وحالي حال من وقع صفوة الحياة يوم وداعه ،وانقطع عنه الانس
. ( .Gيلقط 6( .L
a ) Ces mots ne se trouvent que dans le man. S. . .aکنها . S.بينه ) G
وبستوجب e) L (.G
.وأبدل ( .Sتتصرما . 8( .Gداره . ( .Sولو . L ,S
- v۶۹
ساعة انقطاعه ،،وطوى الشوق جوانحه على غليل ،وحل أضلاعه على كمد دخيل ،،
واغری بی فلزمني ولزمته ،والف بيني وبين الوجد فالفني والفنه ،،فلا أسلك للعزاء
طريقا الا وجدته مسدودا ،ولا أقصد للصبر بابا الا الفيته مردودا ،ولا أعد اليوم بعد
أيامنا التي هي فراق سیدی الا شهرا ،والشهر دون لقائه الا دھرا ،ولست بناس
تاریخ زمانی ،وعنوان الامانی ،،أن ماء الاجتماع عذب ،وغصن الازدياد رطب ،وأعين
الحواسد راقده ،وأسواق صروف الدهر كاسده ،،فما كانت الا لمكة الطرف ،ووثبة
الطرف ،ولمعة البرق الخاطف ،وزورة الخيال الطائف ،وما تذكر تلك الأيام في
اكناف فضائله ونضرتها ،ورياض علومه في ظله وخضرتها ،،ألا وأوجبه على عينه
أن تدمع ،وأنثني على كبده خشية أن يصدع ،،ثم لما ورد على عبدكم مكتوبكم
الكريم ،صاحبة حضرة العم الملعب القديم ،فكان كالعافية للصب السقيم ،كما يشهد
بذلك السميع العليم ،فوقف له منتصبا ،وخفف عنه برؤيته وصبا ،وذكر أيام الجمع
هام جدا وبها صباة ،فاستخقه الاعجاب طربا ،وشاهد سطوره فقال هكذا تكون
الرياض وعاين لطفه فقال هكذا يكون الصبا ،وقبل كل حرف منه ووضعه على الرأس ،
وحصل له بعد ترقبه غاية المجاورة والاستيناس ،فعند ذلك انشد قول بعض الناس ،،
عيدا ولكن هيج الاشواقا ورد الكتاب فكان عند وروده
کعنان مشتاق يخاف فراقا الفاته قد عانقن صادانه
وكانما صاداته أحداقا فكانما النونات فيه أهلة
الاله كما قضى بفراقنا فعسی
يقضي لنا يوما بأن نتلاقی
تسلا به عند استيلاء الشوق على قلبي ،وأطغى بتأمله نیران فجعلته نصب عيني
وجدي اذا التهبت في صدری ،شرت به سرور من وجد ضالة عمره ،وأدرك جميع
أمانية من دوره ،،وانست بتصفیه انس الرياض بانهلال القطر ،والساري بطلوع البدر
والمسافر بتعيس الفجر ،وكيف لا وقد أصبح في وجه الامانی خدا ،بل في خدها
وردا ،وصار حسنة من حسنات دھری ،لا يمحو مرور الايام موضعها من صدري ،،وطلعت
طوالع السرور وكانت آفله ،واهتزت غصون الفرح وكانت ذابله ،،لا سيما لما تضمن
من البشارة السارة بصحة المولی وسلامته ،وحلوله فی منازل عزة وكرامته ،وموعده
.أوجب a) Les man. portent . .Lesوصبا ( .
(ه المجابرة (man, portent ou (G. L .0
.المجايزة (
.o(Su
* 97
۷۷۰ و
الكريم بعوده الى دمشق الشام ،سقاها صوب الفحام ،،مرة ثانية ،ويتم افتخارها على
غيرها فلا تزال مفاخرة مباهيه ،،نسأل الله تع أن يحقق ذلك ،وأن يسلک بسیدی
أحسن المسالک ،،أنه سبحانه وتع سامع الأصوات ،ومجيب الدعوات ،،فان عودكم
66
يا سيدي والله مرة أخرى هو الحياة الشهيه ،والامنية التي تترجى النفس بلوغها
الله بايس أن يتيح سببا يعيد المزار مقنربا والشمل مجتمعا من
6
قبل المنيه ،وما أنا
وحبل البين منقطعا ،ثم ليعرض على مسامع سيدي الكريمة ،لا زالت من كل سوء
سلیمه ،،أنا أوصلنا مكاتيبكم كما أمرتم لأربابها لا سيما مکتوب شیخ الاسلام ،عبد
6
الرحمن أفندى المفتي بالشام ،،ومكتوب المولی الاعظم ،والهمام الافخم ،أحمد افندی
الشاهيني أعزه الله تع فانه وقع عنده الموقع العظيم ،وحصل له به السرور المقيم ،،
كما يدل على ذلك جوابه الكريم ،المحفوف بالتعظيم والتكريم ،،غير أنه قد ساءنا
ما اتصل بمولانا من نفوذ قضاء الله الذي يعم ،في البنت والام ،فجعل الله في
عمر سیدی البركة ،وكان له في السكون والحركه ،وما عسى أن يذكر
تجنابكم في أمر التعزية ويقرر ،ومنكم يستفاد مثله ،وباعتر ،والاستاذ ادري بصروف
الدهر وتفننها ،وأحوال الزمان وتلونها ،،وأعرف بأن الدنيا دار بها لسكانها مدار ،،
وان الحياة ثوب مستعار ،ونعيم الدنيا ،وبوسها ما لواحد منهما فيها قرار ،وأن لكل
ضائع أنولا ،ولكل ناضر ذبولا ،ووراء كل ضیاء ظلاما ،ولكل عروة من غرى الدنيا
انفصاما ،فهو محل لان يقوي في العزاء عرائمه ،ويصغر في عينه نوائب الدهر وعظائمه ،،
عقله عقالا ،،وهو يتلقى المصايب ،بفكر عظة تجتله مقالا ،وتحت ويغنيه عن
تقب ،وفهم صائب ،وصبر يقصر عنه الطود الاشم ،وعزم .ينغلق دونه الصخر الاصم ،،
وحلم يرجح أذا طاشت الاحلام ،وقدم تثبت .إذا زلت الاقدام ،،ومن المقال فی
ضرب الامثال ،الي جنابكم الشريف نوع من تجاوز حد الاجلال ،،وأنا أسأل الله تع
6
أن يجعل هذه المصيبة خاتمه ،ولا ييه بعدها الا دولة قائمه ،ونعمة دائمة ،،وان
پرسه من غير الليل والنهار ويجعله وارث الأعمار ،بجاه نبينا المختار ،صلعم وعلی
اله وصحبه الاطهار ،بمنه وكرمه ،ثم ه أبلغ سبدی اطال الله عمره ،وشرح صدره )
ونشر بالخير ذكره ،،السلام التام ،المقرون بالف تحية واکرام ،،من أهل البلدة جميعا
لا سيما من مفتيها العمادی ،حرس الله ذاته التي هي منهل للصادى وأنغادی ،،
6
وأولاده الكرام ،المستحقين للاعزاز والاكرام ،،ومن كبيرها ومديرها ومشيرها أحمد
66
افندي الشاعینی اعزه الله بعزه ،وجعله تحت كنفه وحرزه ،ومن خطيبها مولانا
الماكبين الشيخ أحمد البهنسی ونقيب أشرافها مولانا السيد كمال الدين وجميع
الداعين لذلكم الجناب ،والمتمسكين بتراب تلكم الاعتاب ،،ومن الوالد والعم والله
يا سيدي أنه ناشر لواء الثناء والمحامد ،وداع لذلك الجناب الکاسب للمفاخر والمحامد ،،
وحضرة شيخنا شیخ الاسلام ،وبركة الشام ،،مولانا وسيدنا الشيخ عمر القاری ابقی
الله وجوده ،وضاعف علينا احسانه وجوده ،،وأولاده يسلمون عليكم السلام الوافر
وينهون لكم الشوق المتكاثر ،وحرره في 3جمادی ۲سنة 38.المحب الداعی
6
a) Ces mots ne se trouvent que dans le man. S. نور 8 ( .0 .وأنبل ( .Sه .العلوم ( .S
د ۲۳
أجتمع من أنواع البلاغة عندي كل شارد ،،وأما خصه فكما قال الصاحب ابن عباد
هذا خط قابوس ،أم جناح الطاووس ،،أو كما قال أبو الطيب
حتى كان مداده الاهواء ܫܲܟ̈ܬ في كل قلب شهوة من
وأنا أقول ما هو أبدع وأبع ،وفي هذا الباب أنفع وأجمع ،بل هو خط الامان من
الزمان ،والبراءة من طوارق الحدثان ،،والكرز الحريز ،والكلام الحر الابريز ،والجوهر
النفيس العزيز ،وأما الكتاب نفسه فقد حسدني عليه أخوانی ،واستبشر به أعلى 66
ولاني ،،وكان تقبيلي لاماليه ،أكثر من نظرى فيه ،،شوقا الى تقبيل يد وشته
وحشته ،وأعتیاد تلتم أنامل حبسته ،ومسته ،،وأما البراعه ،فلا شك أنها ينبوع
البراعه ،،حتى جرى من ساكم البلاغة منها ما جرى ،فجاء الكتاب كسحر العيون
بما راح يسبی عقول الوری ،وينادی باحراز خصل سعر البيان من الثريا الى الثرى ،،
ولم أر كتابا قبل تكون محاسنه متداخلة مترادفه ،ولطائفه وبدائعه متصاعفة متراصفه ،
وذلك لانه سرد من غرر درر الاحاسن ،وورد على يد رأسه أحبابنا تاج بنی محاسن ،،
فتى فاق في الحسن فما منهم الا أولائك قوم أحرزوا الحسن كله
وكما قلت فيهم أيضا
فهم القرابة أن عدم كبني المحاسن في النجابه فبنوا المحاسن بيننا
منها الخطابة والكتابه فيهم محاسن جمة سن من الانام هوى القرابه
ثم لم يكنف سیدی وشیخی بما أنعم به ،وأحسن بكتبه ،،من كتابه المزين ،بخطه
المبين ،،بضبطه المستمی بين أهل الوفا * ،بكتاب الاصفیاء ،حتى أضاف اليه كتاب 66
الشفا ،في بديع الاكتفا ،كانه لم يرض طبعه الشريف المفرد المستثنی ،الا أن تكون
حسناته لدى أحبابه مثنی مثنی ،،حتى كان مراده بتضعيف هذا الاكرام والاحسان ،
تعابير العبد عن أداء خدمة له الحمد بعصر البيان ،وعقد اللسان ،أن لست
ذا نسائين ،حتى أؤدی شکر احسانين ،،وغاية البليغ في هذا المضمار الخطير ،أن
باب ادخال ومن يعترف بالقصور ويلتزم بالتقصير ،ومن فصول هذا الكتاب ما نصه
السرور علی سیدی وشیاخی وبركتی خبير المدرسة الداخلية التي تصدى لها ذلک
6
المولى العظيم ،والسيد الحكيم ،،صدر الموالی ،ورونق الايام والليالي ،،سیدی وسندی ،
وعمادی ومعتمدی ،،الفقامة شيخی افندی المعروف بالعلامة حفظه الله ووقاه وأبقاه
الذي صدق علیه وعلى قول الأول
مذ وقعت عينه على عدمی ولی صدیق ما مشنی عدم
تقبيل كف له ولا قدم أغنى وأقني فما يكلفني
ونمت عن حاجتي ولم ينم ܝ به
قام بامری لما قܝعܝدت
وقول الثانی
رعی لی فوق ما يرعی صداقة مثله نسب صديق لینه ادب
البهرج عندها الذهب فلو نفدت خلائقه وأوجب فوق ما يجب
ولعمري أنه كذلك قد تصدى لحاجتي فقضاها ،ولحاجتی فامضاها ،ولم يكن لي
في اليوم سواه وسواها ،وما أصنع بالدم ،أذا تخلف عنى ما أروم ،،أبى الله إلا أن
ينفعني ذلك الحر الكريم بنهيه وامره ،وأن يكون بیانی بنانی مرتبطين بحمده وشكره ،
وهذه حاجة في نفسي قضيتها ،وأمنية رضيت بها وأرضيتها ،ولله الحمد ولست
أحصى ولا أستقصی یا سیدی ومولای شوق أخيكم سیدی ومولای المفتي العمادی
حفظه الله تع وأياكم وقد بلغ به شوقه وغرامه ،وتعطشه وأوامه ،،أن أفرد لجناب
مولانا کتابا ،يستجلب مفتخرا وجواباء ،أن الشام كما رأيتم عبارة عن وجوده الشريف
والسلام ،وكذلك أولاده الكرام ،تلامذتكم يقبلون الأقدام ،وأما محبكم وصديقكم
الشيخ البركة شيخ الاسلام ،مولانا عمر القاری فقد بلغته سلام سیدی فكان جوابه
((
الدعاء والثناء مع العزيمة على بأن أبالغ لجنابكم الكريم في تادية سلامه ،وتبليغ
ما يتضمنه من المحبة الخالصة فصيح كلامه ،وأما الكريميان ولدكم محمد افندی
واخوه سیدی اكمل الدين ،فهما لتقبيل أقدامكم من المستعدين ،،وكذلك لا
66
أحصي ما هما عليه من الثناء والدعاء للجناب الكريم العالي تلميذاکم بل عبداكم
وتدنا الشيخ يعبی بن سیدی ابی الصفاء وولدنا الشيخ محمد بن سیدی تاج
الدين المحاسنیان ،وأما عبداكم وتلميذاكم ولداي الشيخان الداعيان ،الاخوان
الشيخ عبد السلام والقاضی نعمان ،،فليس لهما وظيفة الا الدعاء والتنا ،في كل
66
صبح ومسا ،لان كلا منهما خلیفتی ‘ والاشتغال بدعاء سیدی وظیفتی ،ولا يقنعان
بتقبيل اليدين الكريمتين ،ولا بد من تقبيل القدمين المباركتين ،وبعد فلا ينقضی
عجبي من بلاغة كتابكم الشريف الوارد لجناب اخيكم المفتي العمادی حفظكم الله
Tom. I. 98
v۹ -
وإياه ،ولا كان من يشناک ويشناه ،،وعجبه به أعظم وأكبر ،إذ هو حفظه الله بفهم
كلام سيدي أحق وأجدر ،،فلا عدمنا تلك الأنفاس الملكية الفلكيه ،من كل منكما
أن هي والله البغينة والامنيه ،،كما قلت
غير در اراكما من بنيه ليس فخري ولا اعتدادی بدهی
اللهم اختم هذا الكلام ،للقبول التام ،،بالصلاة على سيدنا محمد وآله الطيبين
الطاهرين ومن فصول هذا الكتاب .ما صورته أطال الله یا سیدی بقاء کی ،ولا كان من
يكره لقاءك ،،ورعاك بعین عنايته ووقاك ،وأدامك وأبقاك ،،وضمن لك جزاء الصبر ،
وعوضك عن مصابك الخير والاجر ،،ولقد كنت على أن أجعل في مصاب سیدی
بامه ،متعه الله بعمره وعلمه ،ودفع عنه وره همه وغمه ،قصيدة تكون مرثيه ،تتضمن
66
تعزية وتسليه ،،فنظرت في مرثية أبي الطيب المتنبي لامه واكتفيت بنظمها ونثرها
وعقدها وحلها وانتخبت قوله منها
قتيلة شوق غير مكسبها وصما لكن الله من مفجوعة بحبيبها
لكان أباك الضخم كونك لى أما ولو لم تكوني بنت أكرم والد f
ومنها
لقد ولدت منی لانفهم رغما الشامتين بيومها لئن لد
فقلت هذه حال مولانا الراغم لأنوف الأعداء المجند لاسلافه حمدا ومجدا ،القاتل
بشوقه لا خطا ولا عمدا ،ثم اني لما رأيت قوله في مرثية أخت سيف الدولة
تكن الافضل الاعز الاجلا أن يكن صبر ذی الزرية فضلا
أنت يا فوق أن يعزي عن الأسباب فوق الذي يعزيکن عقلا
وبألفاظك اهتدی فاذا عساک قال الذي له قلت قبلا
وسلكت الايام حزنا وسهلا قد بلوت الخطوب حلو ومرا
وقبلت الرمان علما فما يغرب قولا وما يتد فعلا
قلت هذه والله حلی مولانا الاستاذ الذي عرف للزمان فعله ،وفهم قوله ،قد استعارها
أبو الطيب وحلى بها معذومة سيف الدولة ،،وكيف أستطيع ارشاد شیخی لطريق
الصبر ،وأذكره بالثواب والاجر ،وكيف وانا الذي استقيت من دمه ،واهتديت
الى سبيل المعروف بشيمه ،،وسلكت جادة البراعة بهداية ألفاظه ،وارتقيت الى سماء
البلاغة برعاية ألحاظه ،،وهل يكون التلميذ معلما ،وهل يرشد الفرخ قشعما ،وكيف
يعد الشبل الاسد ،وهو ضعيف المتة والمدد ،ومن يعلم الثغر الابتسام ،والصدر
V
الالتزام ،،ويختبر الحسام ،وهو مجرب صمصام ،،وهل تفتقر الشمس في الهداية الى
مصباح ،وهل يحتاج البدر في شراء الى دلالة الصباح ،وذلک مثل شیخی ومثل من
يرشده إلى فلاح أو نجاح ،،وانما ياخذه عنه ما ورد في ذلك من الكتاب والسنه ،
ويحذوا حذوه في الطريق الموصلة إلى الجنة ،ثم لما وصلت في هذه القصيدة
الى قول أبي الطيب
بعثته رعاية فاستهلا أن خير الدموع عينا لدمع
رأيته قد أبدع كل الابداع ،ونظم ما يكاد يجرى الدمع من طريق السماع ،فقلت
انا لله واكثرت الاسترجاع ،،وقلت في نفسي أن ذلك الدمع الذی بعثته رماية
الحقوق ،هو دمع شيخي الذي حمی الله قلبه الشفوق ،من العقوق ،للمصيبة في
الام ،التي حزنها يغم ،ومصابها يعم ،،وكيف لا يعمنا مصابها ،وقد كمل للمصيبة
كفاها الله بموتها نصابها ،،هذا مع الفقد للشليلة الجليلة ،والكريمة الخليله ،،وای
دمع لم تبعثه تلک الرعاية ،وای نفس لا تتمنى أن تكون لسیدنا من كل ما يكره
وقایع ،،وان كبد قاسيه ،لم تكن لاحبابها مواسية ،وأتى يتسنى للعبد المعنى تسلية
شیخی وهو الصبور الشکور ،العارف بالامور العالم بتصاريف الدهور ،وما ظننت أن
بنانی ،تساعدني على تکریر بیانی ،لتعزية شیخی حفظه الله تع في أصله وفرعه ،
6
وضوعه وزرعه ،وعرقه ونبته ،وأمه وبنته ،أما الوالدة الماجدة فائی أن أمسكت عن
بیان کرم أصلها ،يسمو بها كوم فرعها ونسلهاء ،فرحم الله سلفها ،وأبقى خلفها ،،ولا
سیدی ثمرة رضاها ،ورضيه عنها وأرضاها ،وأما المخدرة الصغيرة ،فالمصيبة خرم
فيها كبيره ،،أن العمومة مقربه ،والخولة وفائیه ،فهي ذات التجارين ،وحائزة
الفخارین ،،كان سیدی اعزه الله تع لم يرض لها كفوا ومها ،فاختار الفبر أن يكون
له مهرا ،،وخطبة الحمام لا يمكن ردها ،وسطوة الأيام لا يستطاع صدها ،كما قال
أبو الطيب أيضا
وان كانت المسماة ثكلا * إن ځظب ه الحمام ليس لها ر *
الندوب ،وأن يعوض سيدى عن حبيبه المبرقع المقنع ،حبيبا معتما تتعرى النجابة
ذات الخمار والخضاب ،بمن يصول بالتراب ،ويسطو عن منه المصنع ،وأن يبدله
باليراع ويشتغل بالكتاب ،وما النانیث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال اللهم
6
يا أرحم الراحمين ،أنى أتوسل اليك نبيك محمد صلعم وآله الطيبين الطاهرين ،أن
تاخذ بيد عبدک شیخی المقري في كل وقت وحين أمین
ومن فصول هذا الكتاب ما صورته ولما وصلنی سیدی بهديته التي احسن بها من
كتاب الاكتفا ،داخل طلعي الصفا ،،ونشطت الى نظم بيتين فيهما التزام عجيب لم
أر مثله وهو أن يكون اللفظ المکتفی به بمعنى اللفظ المكتفي منه فان الاحتفاء
والاحتفال بمعنى الاعتنا كما أفاده شیخی فیکون على هذا الاكتفاء وعدمه على حد
سوا أن لو قطع النظر عن لفظ الاحتفال لا غنى عنه لفظ الاحتفاء مع تسمية النوع
هع الاكتفا احبه الا فيهما وهما
إن احتفال المره بالمره لا
فاشلک سبیل القصد في الاحتفا مبالغات الناس مذمومة
ولقد انقطع الثلج أيام الخريف وكانت الحاجة اليه شديدة بعد غيبة سیدی حفظه
دمشق فتذكرت شغف شیخی به فزاد على فقده غرامی ،وفاض عليه تعطشي عن
وأوامیه ،فجعلت في ذلك عدة مقاطيع واحببت عرضها على سيدی اولها
انت عندي من أعظم المسنات ثلج یا ثلج یا عظيم الصفات
كبياض بدا بوجه الحياة ما بياض بدا بوجهك الا
وما رأيت الثلج يوما عندی قد قلت لما ظلة عنیه شدی ثانيها
أعظم أسباب الثنا والحمد لا تقطع اللهم عن نا العبد
ضل من قال ضر ذاك لهانی ثلج يا ثلج انت ماء الحياة ثالثها
كبياض قد لاح في المراة ما بياض بدا بوجهك الا
فانا فيلا شمت وجه حیاتی قد رأى الناس وجههم في المرايا
وما عللت سیدی هذا التعليل ،الا لاشوقه الى نسیم دمشق الذي خلفه سیدی
حفظه الله عليلا وهو على الصحة غير عليل ،ولم يشف اعزه الله منه الغليل،،
ولسيدی الدعا ،بطول البقاء والارتقاء ،وهذه أبيات أحدثها العبد في وصف القهوه ،
كله ،وناهيك بما جلبناه من كلامه دليلا على شرفه وفضله ،،ورسالته هذه فضلا عن
جملته
الى كانت جوابا عن مكتوب كتبته اليه من
في الجو فاصطاد الشريد الشديد يا من له طاير صيت علا
تمت بالعتر الطويل المديد یا نجل شاهين البديع المحلي
وسر بنهج للمعالی سدید الملا
فز بخل ،السبق بین
منتظما من الاماني البديد ورد مع الاحباب عذبا خلا
مسته راقت وعت جدید ه وارفل على طول المدى في ملا
بعدة الخلق ولا بالعديد والوالد العروس بالله لا
ومن نثرها سیدی الذی فی الاجياد من عوارفه اطواق ،وفي البلاد من معارفه ما
تشهد به الفطرة السليمة والاذواق ،،وتشتت الى مجده المطنب الذي لا يخط له
رواق الاشواق ،وتعمر بفوائده وفرائده من الآداب الاسواق ،وتنقطع دون نداه السحب
السواكب ،وتقصر عن مداه في السمو الكواكب ،والله سبحانه له واق ،المولی
الذي ألقت اليه البلاغة أفلاذها ،وأتخذت البراعة طاعته عصمتها ملاذها ،أذ بدا
فرادها ،وأفذاذها ،وأمطرت سماء أفكاره ،على كل محب أوكاره ،طاير في جو او
مستقر في أوكاره ،،صيبها ،ورذاذها ،وفاخرت دمشق بقلاه وخلاه أقطار البسيطة
وبغذاذها ،ومنها أبقاه الله وحقيقة عوده ينمقها النجاز ،وحقيقة شعوده لا يطرقها
المجاز ،ومنها فانت الذي نغست عنى مخنقا ،وأصغيت مشربی وكان مرنقا ،،
وكاثرت بما به اثرت ،وما استاثرت ،رمل النقی فلو رأی المامون بن الرشید ،تعلم
أن المتمنی ببیتی الغناء الخی غنی به والنشيد
پسوق ويصفو ان كدرت لديه واني لمشتاق الى قرب صاحب
صفا لي ولا أن كنت طوع يديه وعذري من الانسان لا أن جفوته
الخلافة ،وأنا أقول قد ظفرنا به بحمد الله ولم يقل أعطني هذا الصديق وخذ متى
ولم أجد في دهره وافق الغرض فلم ني خلافه ،ومنها فهذه يا ابن شاهين اياديك
البيض ،وتفخ لك الشكر وتبيض ،،فلا دليل على ولائی کاملاثی ،ولا شاهد لما في
أحنائیه كثنائی ،،ولا حاجة على ودادی ،کتکراری ذکرک وتردادی ،،وهي طويلة لم 4
.a
بفضل ) S .یکط i) Les man , portent .صببها ( .Sه اخنائی d) Les man . portent
أ ۷۸
اهل ولنقتصر من مكاتبات أعيان العصر من يحضرني الآن منها سوى ما ذكرته
دمشق المحروسة على هذا المقدار ،ونسأل الله أن يحفظهم جميعا في الايراد
6
والاصدار ،وفی تاریخ ورود هذه المكاتيب الشامية السابقة على ،أتفق ورود كتب
من المغرب وجهتها جماعة من أعيانه الى ،فمن ذلك كتاب كتبه لي الاستاذ المجود
الاديب الفهامة معلم الملوك سيدي الشيخ محمد بن يوسف المراكشي التاملی نصه
الحمد لله تعالى ،والصلاة والسلام علی مولانا محمد تتوالی ،من المحب المخلص
6
المشتاق ،الى السيد الذي وقع على محبته الاتفاق ،وطلعت شموس معارفه في
غاية الاشراف ،وصار له في ميدان الكمال حسن الاستباق ،الصدر الكامل ،والعالم
العامل ،،الفقيه الذي تهتدى الفقهاء بعلمه وعمله ،البليغ الذي تقتدى البلغاء ببراعة
قلمه ،،ناشي ألوية المعارف ،وشدی انواع العوارف ،،العلامة أمام العصر ،بجميع أدوات
الحصر ،سیدی احمد بن محمد المقری قدس الله السلف ،كما بارك في الخلف ،،
{
سلام من النسيم أرق ،وألطف من الزهر أذا عبف ،وبعد فان اخباركم دائما ترد
علينا ،وتصل الينا ،بما يشت الخاطر ،ويقر الناظر ،مع كل وارد وصادر ،والعبد
بحمد الله على ذلك ،ويدعو الله بالاجتماع معكم هنالك ،وبرحم الله عبدا قال
أمينا كتبته اليكم أيها السيد من الحضرة المراكشية مع كثرة أشواق ،لا تسعها أوراق
كتبكم الله فيمن عنده ،كما جعلكم ممن أخلص في موالاة العق قصده ،ووتی
اليكم * غض الحدائق ،،مستجل في مطلع الوفا بمنظر رائف ،لا يحيله عن مركز
الثبوت عائق ،،وحقيف بموتة ارتبطت في الحق وللحق معاهدها ،وأسست على
المحبة في الله قواعدها ،أن يزيد عقدها على مر الايام شده ،وعهدها وان شط
المزار جئه ،وأن تدخر للاخری عده ،وانی ويعلم الله مننه يعتقد محبتكم وموالاتكم
عملا صالعا يقرب من الله ويلف اليه ،ويعلم ه وزرا عول في الآخرة يوم لا ظل الا
طله عليه ،فانكم واليتم فأخلصتم في الولا ،وعرفتم الله فقمتم بحقوق الصعبة على
الوه ،معرضين في تلكم الاخوة عن غرض الدنيا وعرضها ،موفين بشروطهاة نفلها
ومغترضها ،إلى أن قضى الله بافتراقنا ،وحقوقكم المتاكدة دين علينا ،وألايام تمطل
بقضائها عنا ،وتوجه الملام الينا ،،فاونة أقف وأقرع • السن على التقصیر ندما ،وأونة
أستنيم الى فضلهم فأنقدم قدما ،،وفي أثناء هذا لا يخطر بالبال حق لكم سابق
الا وقد كتر عليه منكم آخر له لاحق ،حتى وقف موقف العجز ،وضاقت على العبارة
عن حقيقة مقامكم في النفس فكنت لا أتكلم إلا بالمز ،اجلالا لحقكم الرفيع ،
اشفاقا من التقصير المطيع ،وقد كنت كتبت اعزكم الله اليكم قبل هذا بكتب أربعة
او خمسة فيها عجالة قصائد كالعصائد ،لا كالثريد من الكلام ككلامكم الشلس الكثير
الفوائد ،فعذرا فمن كان أخرس من سمكه ،وأشت تخبطا من طایر فی شبکه ،،فما
عرفت أوصل شيء من ذلك ،ام حصل في أيدي المعاطب والمهالك ،وما رأيت غير
رجل من صعاليك الحجاج التقيت به يوما بالحضرة المراكشية فقال لي الشيخ الامام
المقري يسأل عنك وقد أرسل معي كتابا اليك فوقع في البحر مع جملة ما وقع
فقلت له لا غرابة في ذلك فقد رجع إلى أصله ومن ظلمة البحار تستخرج الدرر
وقد جانی کتاب من بعض الاخر الصديقين وهو الحاج الصالح السيد أبو بكر من
مكة شرفها الله وذكر لي فيه أيضا أنه متعه الله بلقائكم واخبرني بسؤالكم عني
كثيرا والى الان یا نعم السيد انما عرفته بما كتبته لسيادتكم تعريف تذکر لا تعریف
منه ،فانصفونا في الحكم عليكم في عدم الجواب بما ألفته الادباء شريعة وسنة
وبالجملة ففؤادی لمجد کم صحيح لا سقيم ،واعتدادی بوت کم منتج غير عقيم ،،والله
تع يجعل الحب في ذاته الكريمة ،ويقضي عن المحبة دين المحبة فيوني كل غريم
غريمه ،،ويصلكم ان شاء الله تع هذا المرقوم ،وبه سوال منظوم ،،لتتفضلوا بالجواب
66
عنه بعد حمد الله والصلاة والسلام علی مولانا رسول الله صلعم
من المخلص الوداد ازكي تكين الى المقري الكبر صدر الائمة
تتسمح ،بالجواب عما أكنت فذلک یا صدر الصدور عجالة
مهمة عند الزوال فعلن فتی قد رای عند العذارى ،فتية
عشاء أتی عادت حلالا تجلت وعادت حراما عند عصر فعند ما
وزالت زوالا منه في غير مريت ه وفي صبح ثانی اليوم عادت معما
وفي عصره معما قد تبتت وفی شهره حتت وطابت قريرة
وذلك بعد غرم مال كفديته وعند العشاء بالضرورة تلت
بروق سيوف لامعات بتن وفي صبعه عادت حراما تری به
وحلت له وقت العشاء وتمت وكان يضيف حسرة وتاشفا
قد اولدها في ملكه بعد وطأت وعن أمة ايضا يموت سيها .ا
بعقد نكاح بعد من غير شبهت وعادت لمملوک السري حليلة
بنابل السري بينوا لی قصتي نجات ببنت هل لها من تزوج
له بابنة منها بتلك القضيت فان السيوری مانع من تزوج
بها ابن أبي زيد باوضح حجت وما الفرق بينها وبين التي أتی
ومسلمة شرا صحيانا بشرعت ها وعن مشتر مملوكة غير محرم
جوازا علی التابید یا خیر جلت وليس بملكه له وطأها يرى
يجوز على التابيد في خير متت عدة خرجت ولا من وما طالق
لها غير معصوم ترى في انشریعت نکاح نها من واحد ومطلق
سلاما كما أبدته في صدر طلعت وتمت بحمد الله مبدية لكم
وتقرير السؤال الثاني أمة أولدها سيدها فصارت حرة فمات عنها السيد ثم تزوجها عبد
سیدھا فاتت ببنت أما لولد سیدها أن يتزوج هذه البنت فان الرجل له أن يتزوج
بنت زوجة أبيه من رجل غيره وهذه شرية أبيه فان الامام السوري يمنع هذه المسئلة
وما الفرق بينهما وتصلكم ايضا ان شاء الله تع عجالة رجزیه ،في ماتركم السنیہ ،
ضمنها أشطارا من الالفيه ،فتفضلو بالاغضاء ،وحسن الدعاء ،أن يجمع الله شملنا
بكم في تلك الأماكن المشرفة ثم المامول من سيدنا ومولانا أن يتفضل علينا بكتاب
طبقات القراء للامام الحافظ الداني أن ليس عندنا منه نسخة ،وأما تألیغكم الكثير
الفوائد المسمى بأزهار الرياض في أخبار عياض ،وما يناسبها مما يحصل به للنفس
أرتياح وللعقل أرتياض ،،فقد انتشر بهذه الأقطار المراكشية وأنتساحت منه نسخ عديدة
نسخة المرحوم سیدی احمد بن عبد العزيز بن الولي سيدي أبي عمر وكسا من
الله تاليفكم المذكور جلباب القلوب فما رأه أحد الا نسخه وعندي النسخة التي
كتبها بخطه السيد أحمد المذكور بخط حسن وعلى هامشها في بعض الاماكن
خطكم الرائف ،وبعض التنبيهات من كلامكم الفائق ،وأعلمونا بتأليفكم الذي سميتموه
بالاعضا. L .0
(.Gه
Ton . I. 99
۷۸۴
قطف المهتصر ،من أفنان المختصر ،،هل خرج من المبيضة أم لا ووددنا لو اتصلنا منہ
بنسخة وقد أشتاق فقهاء هذا الاقليم اليه غاية كالفقيه قاضي القضاة محبكم سیدی
عيسى وغيره من اخلاء خليل ،في كل محفل جلیل ،،إلى أن قال وانا أتمثل بكلام
مولانا علی کرم الله وجهه حين يقول تبركا به
وفوضت أمرى الى خانقی رضيت بما قسم الله لي
كذلك يحسن فيما بقی كما أحسن الله فيما مضى
ونی حفظكم الله تخميس على البيتين وذلك أنه نزلت بی شدة لا يمكن الاخلاص
منها عادة فما فرغت من تخميسهما الا وجاء الفرج في العين ونصه
وضقت وضاعت بها حیلی اذا ازمة نزلت قبلی
رضيت بما قسم اله الی تذكرت بين الامام علی
لان الاله اللطيف قضي وفوضت امري الى خالقی
فسلم وقل قول من فوضا على خلقه حكمه المرتضی
كذلك يحسن فيما بقي و كما أحسن الله فيما مضى
فعذرا أعزكم الله ونفع باخاثكم عن أغباب المراسلة بالمكاتبة عذرا ،وصبرا على بعد
اللقاء صبرا ،فان يقدر في هذه الدار نلنا فيها ما نتمنی ،والا فلن نعدم بفضل الله
جزاء الحسنی ،ولقاء لا يبيد ولا يغني مع الذين أنعم الله عليهم من النبیین
66
فمن والصديقين والشهداء والصالحين ،وحسن أولئك رفيقا ،أيقانا بالوعد وتحقيقا ،،
أوجب له محبته ،أدخله جنته ،وأحضره مأدبته ،وكتل له أمنيته ،،جعلنا الله من
المتحابين في جلاله ،بكرمه وأفضاله ،وكتب محبكم ومعظمكم ،الواصل حبل وته
بوتكم ،،المشرف تعهدكم ،المنوه بفخركم ومجدكم ،،العبد الحقير الفقير ،
66
المشفق على نفسه من التقصير ،والذنب الكبیر ،محمد بن يوسف التاملی غفر الله
ذنبه ،وستر عيبه ،وجبر قلبه ،جمعه بما أحبه ،بالنبي صلعم في عاشوراء المكرم
الله الرحمن بسم فاتح ثمانية وثلاثين والف انتهى ،وصاحبة هذا المكتوب ورقة نضها
الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
كأنما ينظر بالعيان لله در العالم الجيانی
منظرا باحسن المثال للمقري العالم المفصال
أشير في نظامنا نقصده وعالم بانني من بعده
VAO
أحمد ربي الله خير ممااللیک قد طالما أفاد علم مالکی
وهالک ومیت به من وحاسد له ومبغض زمن
معينا في مثل هراوة جعل وليس يشفي مبغض له أعل
في نحو خير القول انى احمد يقول عبد ربه محمد
مروع القلب قليل الحيل وهو بدهره عظيم الامل
وأفعل أوافق تغتبط ه أن تشک فادع له وسادة قد حضروا
فجبره وفتح عينه التزم هم واجبره بالدعا عساه يغتنم
في نحو نعم ما يقول الفاضل انشدت فیکم ذا وقال قائل
لكونه بمضمر الرفع اقترن أدعو لكم بالستر في كل زمن
ما مت فاقبل منه ما عیل روی مائر لكم كثيرة سوى
وذو تمام ما برفع يكتفي قد انتهى تعريف ذا المعرف
وما بجمعه عنيت قد كمل .۴لانتم تاج الائمة الاول
مصليا على الرسول المصطفى فالله يبقيكم لدينا وكفى
واله المستكملين الشرفا تتي عليه دائما منعطفا
أنتهي ،ومن ذلك ما كتبه لي بعض الاصحاب ممن كان يقرأ على بالمغرب وصورته
سیدنا سید اهل الاسلام ،حامل رأية علوم الامة الاحمدية على صاحبها الصلاة والسلام ،،
آية الله في المعاني والمعالی ،وحسنة الايام والليالي ،وواسطة عقود الجواهر واللالی ،،
أمام مذهب مالك والاشعري والبخاري والواقدي والخليل ،العلامة القدوة السيد
عن طيب الكبير الشهير الجليل ،،ذو الاخلاق ،العذبة المذاق ،والشمائل المفصحة
66
الأصول والاعراف ،،كبير زمانه دون منازع ،وعالم أوانه من غير منكر ولا مدافع
مکمل
بن شيخنا ومعلمنا ومفيدنا وحبيب قلوبنا مولانا شیخ الشیوخ أبو العباس احمد
المقري المغربي التلمسانی نزیل فاس ثم الديار المصرية حفظه الله في مواطن استقراره ،
ورفع درجته باشادة فخاره على مناره ،،عن شوق يوت له الكاتب أن لو كان في طي
كتابه ،وتوق الى مشاهدتكم هو الغاية في بابه ،بعد أعداء السلام المحفوف بأنواع
التحيات والكرامات والبركات ،الدائم ما دامت في الوجود السكنات والحركات ،،
نغتبط . L .0
(.Gه
1
VAV
المقامكم الأكبر ،ومحفلكم الاشهر ،ومن تعلق بأذيالكم ،أو كان مستمطرا لنوالكم ،
او صښت .عليه شآبيب افضائكم ،من أهل ومحب وصاحب وخديم ،هذا وانه ينهي
الى الوداد القديم ،،أن أهل المغرب الادنى والاقصی حاضرة وبادية كلهم يتفكهون بل
6
بين قوتون بذكركم ،ويشتاقون لرؤية وجوهكم ،ويتلذذون بطيب أخباركم ،،وان كان
المغرب الآن في تفاقم أحوال ،وتراكم أهوال ،،في الغابة مدائن وبوادی سيما مدينة
فاس ،فانها في شر عظيم وأميرها مولاي عبد الملك مات في السنة السابعة والثلاثين
بل في ذي الحجة قبلها في المكتوم من سنة ۳۷توفي ملك المغرب السلطان أبو
المعالي زيدان وبويع من بعده أبنه مولاي عبد الملك وتقاتل مع أخويه الامير بن
الوليد واحمد وهزمهما والى الله عاقبة الامور وأهل داركم بفاس بخير وعافيه ،ونعم
ما أدركهم من طول الغيبة ،نسأل الله أن يملأ بقدومكم العيبه ،، ضافيه ،،سوی
a
محبكم الأكبر ،ولیکم الاصغر ،سید اهل المغرب اليوم وشيخ الطريقة ،والمزنی
في سلوك أهل الحقيقه ،،العارف بالله الشيخ الرباني ذو الكرامات والمقامات سیدی
محمد بن أبي بكر الدلائی یکبكم ،وبعظم قدركم ،،ولسانه لكم ذاکر ،ناشر شاكر ،،
طلاب وهو على خير وقد اجتمعت على من بركتكم في مدينة سلا جماعة
العلم وفتح الله على بتاليف عديدة منها كفاية الطالب النبيل ،في حل ألفاظ
مختصر خليل ،،ومنها شرح على المنهج المنتخب للرقاق في قواعد مالکی ،ومنظومة
في أكثر من الف بيت في السير والشمائل ،ومنها في رجال البخاري ولا كنسخ 6
الكلاباذي ،ومنها خطب وغير ذلك والكل من بركتكم ونسبته اليكم في صحيفتكم والسلام
من ولدكم المقر بفضلكم تراب نعالکم علی بن عبد الواحد الانصاري عن قلق لطف
الله به وحامله كبير كبراء قومه ممن يحبكم ويعرفكم وما تفعلوا معه من خير فلن
كقروه والسلام انتهي ،ومنها كتاب وأغاني من عالم قسمطينة وصالحها وكبيرها
ومفتیها شلالة العلماء الاكابر ،وارث المجد کابرا عن كابر ،المؤلف العلامة سيدی
الشيخ عبد الكريم الفنون ،حفظه الله ونصه بسم الله الرحمن الرحيم ،وصلى الله
على 4من أنزل عليه وانك لعلى خلق عظيم ،،وآله وصحبه وسلم أفضل التسليم ،،
( Lه .المربی کنم ( Telle est la lecon de L ;.. les autres man . portent .العكون ( .Sه
سیدنا محمد d) S. ajoute e)( Voyez Sour. 68 , vs. 4.ه
. ۷۸۸
مدتس الازار ،المتسربل بسرابيل الخطايا والاوزار ،الراجي للتنصل منه رحمة العزيز من
الغفار ،عبد الله سبحانه عبد الكريم ابن محمد الفكون أصلح الله بالتقوى حاله ،
وبلغه من متابعة السنة المصطفية آماله ،الى الشيخ الشهير الصدر النمرير ذی
الفهم الثاقب والحفظ العزيز الحب في الله المواخي من اجله سيدي أبو العباس
أحمد المقري أحمد الله عاقبتی وعاقبته ،وأسبل على الجميع عافيته ،،أما بعد فانی
احمد الله اليك وأصلى على نبيه سيدنا محمد ولا زايد الا صااللحح الدعاء وطلبه
منكم فانی أحوج الناس اليه ،وأشدهم في ظنی الحاحا عليه ،،لما تحققت من
احوال نفسي الاماره ،وأستبطنت من تخيلائها المثابرة على حب الدنيا الغراره ،،كأنها
عميت عن الأهوال ،التي أشابت عوس الأطفال ،وقطعت أعناق كمل الرجال ،فتراها
في لحجه هواها خائضه ،وفي میدان شهوانها راكضه ،طغت في غيها وما لانت ،
وأجمعت فما انقادت ولا استقامت ،فویلی ثم ویلی من يوم تبرز فيه القبائح ،وتنشر
6
فيه الفضائح ،ومنادی العدل قائم بين العالمين ،وإن كان مثقال حبة من خودل ،
الالطاف ،والستر عما ارتكبناه من حسن أتينا بها وكفى بنا حاسبين ،،فالله أسأل
التعدي والاسراف ،،وأن يجعلنا من أهل الحمى العظيم ،وممن يحشر تحت لواء
خلاصته الكريم ،سيدنا ومولانا وشفيعنا النبي الرؤوف الرحيم ،ولنكف من القلم عنانه
لما ارجو من أجله ثواب الله سبحانه ،وقد اتصل بدی جوابكم ،أطال الله في القلم
بقاءكم ،،فرأيت من عذوبة ألفاظكم ،وبلاغة خطابكم ،،ما يذهل من العلماء و فحولها،
وبنيلها لدى الجثو لسماعه سولها مامولها ،،بید ما فيه من أوصاف من أمره قاصر،
66
الطاعة والاجتهاد فاتر ،وأصدق قول فيه عنده مخبره ومرأه ،أن تسمع بالمعیدی وعن
خير من أن تراه ،،لكن يجازيكم المولی باکسن النية ،البلوغ في بحبوحة الجنان
غاية الامنيه ،،وقد ذيلتم ذلك بابيات أنا أقل من أن أوصف بمثلها ،على اني غير
قائم بغرضها ونقلها ،،فالله تع يمدكم بمعونته ،ويجعلكم من اعل مناجاته في حضرته ،
ويسقينا من كاسات القرب ما نتمتع منه بلذيذ منادمته ،وقد ساعد البنان الجنان ،
في اجابتكم بوزنها وقافيتها والعذر الى انني لست من أهل هذا الشان ،والاعتراف
بانی جبان واى جبان ،،والكمال لكم في الرضى والقبول ،والكريم يغضي عن عورات
(a لحج ,ا ; Lالحجج .G ( Voyer Sour. 20 , 2s .48 العلم ( .S
۷۸۹
الاحمق والجهول ،،وظننا لكم حققه الله أن نجعل على منظومتكم الكلامية يعنی
اضاءة اللجنة تقييدا ،ارجو من الله توفيقا وتسديدا ،،بحسب قدری لا على قدرکم ،
وعلى مثل فکری القاصر لا على عظيم فكركمه ،وان ساعد الأوان ،وقضى بتيسيره
6
رب الزمان ،،فانی به ان شاء الله الاجل معي لانني بالاشواق ،إلى حضرة راكب البراق ،
66
ومخترق السبع الطباق ،،وكنت عازما على أن أبعث لكم من الأبيات أكثر من الواقع
الا أن الرفقة أعجلت وصادفتني ايام موت قعيدة البيت فلم يتيسر عاجلا الا ما ذكر
عاجلا وعلى الله قصد السبيل ،وهو حسبي ونعم الوكيل ،،
علما تعاضده الروايه با نخبة الدهر في الدرابه
بروی به الطالبون غايه لا زلت بکرا بکت فن
كما تعالين في العنايه لقد تصدرت في المعالی
بلغت في حسنها النهايه من فیک تستنظمه المعانی
تقوی به الغرب والولايه و رقاك مولاك كل مرقی
في الحفظ والفهم والهدايه أعجوبة ما لها نظير
بشراك تصحبها الرعاية يا أحمد المقری دامت
والآل والصحب والنفايه بجاه خير العباد طرا
يكفي بها الشر والغوايه صلاة ربي عليه تتريه
واختم كتابي بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلعم وكتب بغاية عاجلة يوم
السبت سابع أو ثامن رجب من عام ۳۸.للهجرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
انتهى والمذكور عالم الغرب الاوسط غیر مدافع ،وله سلف علماء ذوو شهرة ولهم
في الادب الباع المديد غير أن المذكور مايلا الى التصوف ونعم ما فعل تقبل الله
عملی وعمله ،وبلغ كلا منا أمله ،،ولأشهر أسلافه العلامة الشيخ حسن بن علی بن
عمر الفكون القسمطيني أحد أشياخ العبدری صاحب الرحلة قصيدة مشهورة عند
العلماء بالمغرب وهي من در النظام ،وحر الكلام ،وقد ضمنها ذكر البلاد التي رأها
في ارتحاله من قسمطينة إلى مراكش واولها
ألا قل للسرق بن السری ابی البدر الجواد الاعی
.a
قد كم ) G. L .0 (.Gه .تنتظم . S
(.G .حملي الاثه عليه تترى . S
۷۹. .
سوی زید وعمرو غیر شی وكنت أظن أن الناس طرا ومنها
صيانة نفس فهو بالت اشبه تنزه عن العوراء ممههممیي سمعتها وقال
فمن يتلقى الشتم بالشتم اسقه اذا انت جاوبت السفيه مشاتما
قلوب الى حكم الاسي ومدامعاقول .وقد حان الوداع وأسلمت وقال ه
وما عدمت صونا لديك الودائع یا رب اهلي في يديك وديعة
وقال أبو عبد الله ابن الحاج المعروف بمدغليس صاحب الموشحات يمدح ابن
جبير المذكور
عدت لما فرغت ليوم المعشر الحسین مکارم لو أنها لابی
عن بعض نعمها عظام الأبكر وله على فضائل قد قصرت
وقال ابن جبير من قصيدة مطلعها
فهنيئا لكم أغسل منی با وفود الله فزتم بالمني
فلهذا برح C.الشوق بنا قد عرفنا عرفات بعدكم
بغروب الدمع يجری فتنا نحن في الغرب ويجري ذكركم
أن تلاقي يوم جمع سی بنا سر بنا يا حادي الركب عشی
غير صت شفه برح العنا ما دعا داعي النوى لما دعا
بجمع شنتنا جمع الله شسم لنا البرق اذا لاح وفل
بلذيذ الذكر وقنا علنا علنا نلقى خيالا منكم
باجتماع بكم بالمنحنی لو حنا الده علينا تقضي
فلعمري ما هنا العيش هنا لاح برق موفنا من نحوكم
بعدنا من هل شكوتم بعدنا انتم الاحباب نشكو بعدكم
وله رحه قصيدة مطولة
يعتد بالوصل قلب الخليل لعل بشير الرضى والقبول
وله اخرى انشدها عند استقباله المدينة المشرفة على صاحبها الصلاة وأتم السلام
وفی ۳۲بيتا من الغر اولها
اقول وأنس بالليل نارا لعل سراج الهدی قد أنارا
كان سنی البرق فيه أستطارا والا فما بال انف الدجی
فما باله قد تجلی نهارا وناكين من الليل في حندس
وكان أبو الحسين ابن جبير المترجم به قد نال بالادب دنیا عريضة .ثم رفضها وزهد
فيها ،وقال صاحب الملتمس في حقه الفقيه الكاتب أبو الحسين ابن جبير ممن لقيته
وجالسه كثيرا ورويت عنه وأصله من شاطبة وكان أبوه أبو جعفر من كتابها ورؤسائها
ذكره ابنه اليسع في تاريخه ونشأ أبو الحسين على طريقة أبية وتولع بغرناطة فسكن
بها ،قال ومتا أنشدنيه لنفسه قوله يخاطب أبا عمران الزاهد باشبيلية
لديك وانت اعل للوديعة أبا عمران قد خلفت قلبی
فها هو قد تنشر للقطيعة صعب بك الزمان اخا وفاء
قال وكان من أهل المروءات عاشقا في قضاء الحوائج والسعي في حقوق الاخوان 1
شعبان سنة ۱۴ة والدعاء عند قبره مستجاب قاله ابن الرفيق رحه ،وقال ابن الرقيق
في السنة بعدها ،وقال أبو الربيع أبن سالم أنشدني أبو محمد عبد الله بن
التميمي البجائي ويعرف بابن الخطيب لابی الحسین ابن جبير وقال وهو مما
كتب به الى من الديار المصرية في رحلته الأخيرة لما بلغه ولایتی قضاء سبتة
وكان أبو الحسين سكنها قبل ذلك وتوقيت هنالك زوجته بنت أبي جعفر الوقشی
فدفنها بها
وخت كريم اليها اتی بسبتة لى سكن في الثرى
فزرت بها الحي والميتا فلو أستطيع ركب الهوى
( .S, .ه
* 100
۷۹۴
وأنشد ابن جبیر رحه لنفسه عند صدوره عن الرحلة الاولى الى غرناطة وفي طريقها قوله
الخ شوق يوتغ بین الماء والقبس لي نحو أرض المني من شرق اندلس
اعمل في الباطل اجتهاده يا خير مولی دعاه عبد ومن شعره قوله
يا عالم الغيب والشهادة هب لى ما قد علمت متی
واغضي على زلة العاثر واني لأوتي من أصطفی وقال رده
لاعتقد الغضل للزائر وأهوى الزيارة ممن أحب
في العيش والاجل المكتوم يقطعه عجبت للمرء في دنياه معه وقال رحه
أعمى البصيرة والآمال تخدعه يمسي ويصبح في عشرة يخبطها
وقد تيقن أن الدهر يصرعه يغتر بالدهر مسرورا ه بصاحبته
وقد دري انه للغير يجمعه ويجمع المال حصا لا يفارقه
وليش يشفف من دین يضيعه ،تراه يشفق من تضييع درهمه
ع و
من أنفق العمر فيما ليس ينفعه واسو الناس تدبيرا لعاقبة
وشاب لى الشم الثعاف بشهده صبرت على غدر الزمان وجعده وقال رحہ
صديقا جميل الغيب في حال عده وجربت اخوان الزمان فلم اجد
فما دام لي يوما على حسن عهده وكم صاحب عاشرته وألفته
يضي لي على طول اقتداحی لرنده وكم غرنی تحسین فنی به فلم
اخو ثقة يسقیک صافی وته وأغرب من عنقاء في الدھر مغرب
فليس مضياء السيف الا بعده بنفسك صادم كل أمر تريده
فما نافع كث الحسام بغمده وعزمك جد عند كل مهمة
فلم أر من قد نال جدا بجده وشاهدت في الاسفار كل عجيبة
فأحسن أحوال الفتی حسن قصده فكن ذا اقتصاد في امورك كلها
كما لا ينال الرزق يوما بكته .ا وما يعم الانسان رزقا لعجزه
جرت بقضاء لا سبيل لرده حظوظ الفتى من شقوة وسعادة
وفوق افواهها شيء من العسل الناس مثل ظروف حشوها صبر وقال رحه
له تبين ما تحويه من دخل تغیر ذائقها حتى اذا كشفت
وكل صديق عراه المحلل تغير اخوان هذا الزمان وقال رحہ
فقد داخلتهم حروف العلل وكانوا قديما على صعة
فصرت أطالع باب البكل قضيت التعب من أمرهم
وقد تقدم بيتان من هذه الثلاثة على وجه آخر أول ترجمة المذكور ورایت بخط
ابن سعيد البيتين على وجه أخر وهو قوله
فعندي مما جنوه خلل شکل اخلاء هذا الزمان
فصرت أطالع باب البدل قضيت التعجب من شانهم
انتهى ،ولابن جبیر رحه
فما يملك الانسان نفعا ولا ضرا الله فاسأل كل أمر تريده مین
من الكبر في حال تموج بهم سكرا ولا تتواضع للولاة فانهم
فقد قيل عنها أنها السادة الصغرا واياك أن ترضى بتقبيل راحة
وهو نحو قول القائل ه
0 عه
ولم يعلق بأمل نعلته ،،فارتد على عقبه ،ورد من حبالة ألفوت الی منتظره ومرتقبه ،،
ومع هذا فله تحقق بالادب ،وتدق طبع إذا مدح او نسب ،وقد أثبت له ما
تعلم به حقيقة نفاذه ،وتری سرعة وخده فى طريف الاحسان وأغذاذه ،،ثم قال
وأخبرني أنه دخله مصر وهو سار في ظلم البؤس ،وعار من كل لبوس ،،قد خلا
النقد كيشه ،وتخلى عنه الا تعذیه وتنكيسه ،فنزل باحد شوارعها لا يغتش
66
من
لا ينفع ولا نكده ،ولا يتوشد الا عضده ،وبات بليلة ابن عبدل ،تهت عليه صرصر
منها عنبر ولا منديل ،،فلما كان من الشعر دخل عليه ابن الطوفان فاشفق لحاله ،
وفرط أمعاله ة ،،واعلمه ان الافضل بن أمير الجيوش استدعاء ،ولو أرتاد جوده بقطعة
يغنيها له لا خصب مرعاه ،،فصنع له في حينه
تاوی • اليها الامانی غیر متحد قل للملوك وان كانت لهم همم
د
فلن أبالي بمن منهم نفضت يدي اذا وصلن بشاهنشاه لی سببا
عشر الى وئه لو كان ذا رمد من واجهة الشمس لم يعدل بها قمرا
فلما كان من الغد وافاه فدفع اليه ۵۰مثقالا مصرية وكسوة وأعلمه أنه غناه ،وجود
الاشهار للفظه ومعناه ،،وكرره حتى أثبته في سمعه وقرره فسأله عن قائله فاعلمه بقلته ،
ولا الرزق أن أعرضت عنی جانب .فما الأرض تدمير ولا انت اهلها
لما اقتصرت كفي على رقم قطاس کتبت ولو وفيت برکه حقه وله يستعتبنی
فطورا على عيني فطورا على رأسيونابت عن الخط الخطا وتبادرت
سل الكاس عنی هل ادیت فلم أصغة مديحكي الكانا يسوغ بها کاسی
ثنادى أزكى من منافحة الآس وهل نافح الآس الندامی فلم انغ
۱۸۰
ومن الراحلين من الاندلس الى المشرق ابو مروان اللبنيه وهو عبد الملک بن
زيادة الله ،قال في الذخيرة كان أبو مروان هذا احد څماة سرح الكلام ،وحملة ألوية
الاقلام ،،من أهل بيت أشتهروا بالشعر اشتهار المنازل بالبدر اراهم طرعوا على قرطبة
قبل افتراق الاجماعه ،وانتشار شمل الطاعه ،،وأناخوا في ظلها ،ولحقوا بسروانت اهلها ،،
وأبو مضر أبوه زيادة الله بن على التميمي الطبني هو أول من بني بيت شرفهم ،ورفع
الاندلس صوته بنباهة سلفهم ،قال ابن حيان وكان أبو مضر ندیم محمد بن نی
أبي عامر أمتع الناس حديثا ومشاهدة وانصفهم ظرفا واحذقهم بابواب الشحذ والملاطفة
وأخذهم بقلوب الملوك والجلة وانظمهم لشمل افادة ونجعة انتهى المقصود منه ،ثم
قال في الذخيرة فاما أبنه أبو مروان هذا فكان من أهل الحديث والرواية ورحل الى
المشرق وسمع من جماعة من المحدثين بمصر والحجاز وقتل بقرطبة سنة ۴۵۷أنتهی
وقد ذكر قصة قتله المستبشعة واتهم باغتياله أبنه ،ومن نظم أبي مروان البني
المذكور ما وجده صاحب الذخيرة في بعض التعاليق بخظ بعض أدباء قرطبة قال
فيما عدا أبو عامر أحمد بن محمد بن أبي عامر على العلمي في مجلسه وضربه
ضربة موجعا وأقر بذلک أعين مطاليبه قال أبو مروان الطبني فيه
ولم أقل للديلمي لعا شكر للمعامري ما صنعا
مفترسا فى وجاره ضبعا عدا بعزته عربن تین
د
من الامانی فنعم ما صنعا برحت كفة ممكنة لا
ولم يقل سمع الله لمن حمیده كم ركعة ركع الضبعان تحت يدي
ثم قال ابن بشام في الذخيرة ما نصه والعرب تقول فلان يركع لغير صلاة إذا كنوا عن
عهر الخلوة ،ومن مليح الكناية لبعض المتقدمين يخاطب امرأته
فترقصی ه أن شئت أو فتشیعی
A
قلت التشيع حب أصلع هاشم
بابی وامي كل شيء أصلعی قالت أصيلع هاشم وتنفت
ولما صنت کتابی هذا من شین الهجا ،وكبرته أن يكون ميدانا للسفها ،أجريت
هاهنا طلقا من مليح التعريض ،في أيجاز القريض ،مما لا أدب على قائليه ،ولا
وصمة عظمى على من قيل فيه ،والهجاء ينقسم قسمين قسم يسمونه هجو الاشراف
وهو ما لم يبلغ أن يكون سبابا مقذها ،ولا هجوا مستبشعا ،وهو طأطأ قديما من
الأوائل ،وثل عرش القبائل ،،انما هو توبيخ وتغيير . ،وتقدیم وتاخير ،كقول النجاشی
في بني العجلان وشهرة شعره ،منعتني عن ذكره ،واستعدوا عليه عمر بن الخطاب
شکا
رضه وانشدوه قول النجاشي فيهم قدرة اليد بالشبهات ،وفعل ذلك بالزبرقان حین
بالخطئات ،وسأله أن ينشد ما قال فيه فانشده قوله
واقعد فانک انت الطاعم الكاسی دع المكارم لا ترحل لبغيتها
ذلك كعب بن زهير فقال والله ما ارت بما قال له ځمر النعم ،وقال حسان عن فسأل
لم يهاجه ولكن سلع عليه بعد أن اكل الشيرم فهم عمر رضه بعقابه ثم أستعطفه بشعره
المشهور ،وقال عبد الملك بن مروان يوما * أحسابكم يا بني أمية فما أود أن يكون
لي ما طلعت عليه الشمس وان الاعشى قال في
وجاراتكم غثي يبتن خمائما تبيتون في المشتی ملاء بطونكم
علقمة بن هلاثة هذا البيت بكى وقال انكن نفعل هذا بجاراتنا ودعا عليه ولما
فما ظنك بشيء يبکی علقمة بن غلاثة وقد كان عندهم لو ضرب بالسيف ما قال
حش :وقد كان الراعي يقول هجوت جماعة من الشعراء وما قلت فيهم ما تستكيي
العذراء أن تنشئه في خدرها ،ولما قال جرير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا من نمير فغض الطرف انکی
أطفأ مصباحه ونام قد كان بات ليلته يتململ لانه رأى أنه قد بلغ حاجته وشفی
ASHM OLEAN
OXFORD
MUSEUM
مياه العرب الا وسمعنا البيت غيظه قال الراعي فخرجنا من البصرة فما وردنا مساة
قد سبقنا اليه حتى أتينا حاضر بنی یر غخرج إلينا النساء والصبيان يقولون قبعكم
الله وقبح ما جئتمونا به ،والقسم الثاني هو الشباب الذي أحدثه جرير ايضا وطبقته
وكان يقول اذا هجوتم فاضحكوا هذا النوع منه لم يهدم قط بيتا ولا غيرت به
قبيلة وهو الذي نا هذا المجموع عنه وأعفيناه أن يكون فيه شيء منه فان أبا
ملیح وهن منصور الثعالبي كتب منه في يتيمته ما شانه أسمه ،وبقي عليه اثمه »
التعريض لاهل أفقنا قول بعضهم في غلام كلن يصاحب رجلا يسمى بالبعوضة
أقول لشادنكم قولة ولكنها رمزة غامضة لزوم البعوض له دائما يدل على انها حامضه
وأنشدت في مثله لبعض أهل الوقت
الكل يعلمه والله غافره بینی وبینک ستر لا أبوح به
امر وحكى ابو عامر بن شهيد عن نفسه قال عاتبت بعض الاخوان عتابا شديدا عن
أوجع فيه قلبی وكان آخر الشعر الذي خاطبه به هذا البيت
رس
وصفاء جواهر ،وعذوبة موارد ومصادر ،لعبوا باطراف الكلام المشقق ،لعب الدجن
بجفون المؤرق ،،وجدوا بفنون السكر المنمق ،جت الأعشی ببنات المعلق ،،
فصبوا على قوالب النجوم ،غرائب المنثور والمنظوم ،،وباعوا محرر الصاصي والاصائل ،
بعجائب الاشعار والرسائل ،،نتر لو رآه البديع لنسي اسمه ،أو اجتلاه ابن هلال تولاه
تفصل . S
( .G
امه
حكمه ،ونظم لو سمعه كثير ما نسب ولا مدح ،وتتبعه جوول ما عوى ولا نبح ،إلا
أن أهل هذا الافق ،أبوا إلا متابعة أهل الشرق ،يرجعون الى أخبارهم ،المعاده ،
4
رجوع الحديث الى قتاده ،حتى لو نعق بتلك الافاق غراب ،أو طن باقصى الشام
والعراق ذباب ،،لاحتواه على هذا صنماه ،وتلوا ذلك كتابا محكما ،وأخبرهم الباعره ،
وأشعارهم السائره ،ممي القصيد ،ومناخ الرديده ،،لا يعمر ،بها جنان ولا خلد ،ولا
يصرف فيها لسان ولا يد ،،فغاظني منهم ذلك ،وانفت مما هنالك ،وأخذت نفسی
بجمع ما وجدت من حسنات دھری ،وتتبع محاسن أهل بلدی وعصری ،غيرة لهذا
الأفق الغريب أن تعود بدوره أهله ،وتصبح بحوره ثمادا مضمحله ...مع كثرة أدبائه ،
،،،وقديما ضيعوا العلم وأهله ،ويا ت مكسي مات أحسائه قبله ،وليت
شعری من قصر العلم على بعض الزمان ،وخص اهل المشرق بلاحسان ،وقد كتبت
لارباب هذا الشان ،من أهل الوقت والزمان ،محاسن تبهر الألباب ،وتسير الشعراء
والكتاب ،،ولم * أعرض لشیء 8من أشعار الدولة المروانيه ،ولا المدائح العاميد ،أن
الأنفه ،فاملی كان أبن فرج الجباني قده رأي رأيي في النصفه ،وذهب مذعبی من
في محاسن أهل زمانه ،کتاب الحدائق معارضا لكتاب الدهره للاصغهانی فاضربت
انا عما ألف ،ولم أعرض لشيء مما صنف ،ولا تعديت اهل عصري مما شاهدته
بعمریة ،أو لحقه أهل دهری ،،أن كل مرڈدو ثقيل ،وكل متكتر محلول ،وقد مات
الاسماع یا دار مية بالعلياء فالشند الى أن قال بعد ذكره أنه يسوق جملة من
المشارقة مثل الشريف المرتضی والقاضی عبد الوهاب والوزير أبن المغربي ،وغيرهم
ممن يطول ،ما صورته وانما ذكرت لهولاء النساء بابی منصور في تاليفه المشهور ،
قلت وتذكرت المترجم بيتيمة الدهر في محاسن أهل العصر ،انتهى المقصود منه
ما أنشده في الهجاء قول الباقعة الشاعر المشهور أبي العباس أحمد الغفومي الشهير
تبادلا بالجواری " وعامة المغرب يقولون الجراوی هاو قومه بني غفاجوم ،وهم بربر
متوصلا بذلك الى هجو اصلاء فاس بنی الملجوم ،ومستطردا في ذلك ما هو في
امأ
بن ومنهم حبيب بن الوليد بن حبيب الداخل الى الاندلس بن عبد الملک
عمر بن الوليد بن عبد الملک بن مروان من أهل قرطبة ويعرف بدحون رحل الى
C
المشرق ة ايام عبد الرحمن بن الحكم وحج ولقى أهل الحديث فكتب عنهم وقفل
بعلم كبير وكانت له حلقة بجامع قرطبة يسمع الناس فيها وهو يلبس الوشی الشامی
الى أن أوصى له الامير عبد الرحمن بترك ذلك فتركه وتوني بعد المائتين ومن شعره
ومن اهتداء کی لم یزل متحيرا قال العذول وأين قلبك كلما
لما تغير من هویت تغيرا قل أتند فالقلب اول خائن
وبقيت مسلوب العزاء كما ترى ونای قبان الصبر عنى جملة
ومن ولده سعيد بن هشام وكان أديبا عالما فقيها رحم الله الجميع ودخل دمشق
وطنهم الاقدم وعاملها يومئذ للمعتصم بن الرشید عمر بن فرج الجی فوافق دخوله
أباها غلاء شديدا مجاعة اشکت اهلها فضوا الى الجي أن يخرج عنهم من
عندهم من الغرباء القادمين عليهم من البلاد فامر بالنداء في المدينة على كل من
بها من طارئ وأبن سبيل ليخرجوا عنها وضرب لهم أجلا ثلاثة أيام أوعد من تخلف
a) Ces mots ne se trouvent que dans L. S. وكان فقيها عالما أديبا شاعرا ( S. ajoute :
( . 0.Gه .مکتا (محسنا ) .ورحل إلى المشرف . وقدم S
۸۰۳
منهم بعدها بالعقاب فابتدر الغرباء الخروج عنها وأقام خون لم يتحرك فجيء به إلى
الخجي بعد الاجل فقال له ما بالك عصيت أمرى او ما سمعت ندائي فقال له
دخون ذلك النداء الذي وقفني فقال له وكيف فانتمي له فقال الخبي صدقت
والله انك لاحق بالاقامة فيها منا فاقم ما أحببته وأنصرف أذا شئت وكان لدحون
هذا أبن يقال له بشر بن حبيب ويعرف بالحبيبي وهو من المشهورين بقرطبة وأمه
انس رضه وبنته عبدة بنت بشر مشهورة ولها رواية عنه مالكه المدنية الراوية عن
رحم الله الجميع ،
ومنهم بهلول بن فتح من اهل اقليش له رحلة حيتم فيها وكان رجلا صالحا خيرا ۱۸۳
حکی عن نفسه أنه رأى في منامه بعد قدومه من الحي كاته بمكة وقائل يقول انطلق
بنا نصل مع النبي صلعم قال فكنت أقول لرجل من جیرانی باقليش يا أبا فلان انطلق
بنا نصل مع النبي صلعم فيقول لي لست أجد إلى ذلك سبيلا فكنت أتوجه وأضلی
مع الناس والنبى صلعم أمامنا فلما ستم من الصلاة رجع الى وقال لي من أين أنت
ای موضع فكنت اقول من مدينة اقليش فيقول الاندلس فكان يقول له من
قلت
هن
الى اتعرف أبا أسحق البوانی فكنت أقول هو جاری وكيف لا اعرفه فيقول لي اقره
مني السلام
ومنهم أبو الحسن ثابت بن أحمد بن عبد الولي الشاطبی روی عن أبی زید ۱۸۳
عبد الرحمن بن يعيش المهری ورحل حاجا فسمع منه بالاسكندرية أبو الحسن بن
المفضل المقدسی وحدث عنه بالحديث المسلسل في الاخذ باليد عن أبن يعيش
المذكور عن أبي محمد عبد العزيز بن عبد الله بن سعید بن خلف الانصاری
عن أبي الحسن طاهر بن مفوز وعليه مداره بالاندلس عن نصر السمرقندی باسناده
وفيه بعد ،قال الحافظ ابن الابار وقد رويته مسلسلا من طرف بعضها عن ابن المفضل
وانبانی به ابن أبي جمرة ،عن أبي بكر الاسدي عن نصر السمرقندی فصار أبن
المفضل بمنزلة من سمعه ممن سمعه مني والحمد لله أنتهی ،
۸۴ ومنهم أبو أحمد جعفر بن لب بن محمد بن عبد الرحمن بن يونس بن میمون
اليحصبي سكن شاطبة وأصله من أنشیان عملها وبکنی ابا الفضل ايضا حج وسمع ابا
.احين ) G
.a . محمرة S
) G.s
- ۸.۴ .
طاهر ابن .عوف والحافظ السلفی وابا عبد الله ابن الحضرمي وأبا الثناء الحرانی
وبدر بن عبد الله الحبشي وأبا الحسن ابن المفضل وغيرهم وكان من أهل العناية
بالرواية مع الصلاح والعدالة حسن الحظ جيد الصبط سته التجيبي في معاجم
مشیخته ،وهو في عداد أصحابه لاشتراكهما في السماع باسكندرية وترکه هنالك ثم
قدم عليه تلمسان من شاطبة في أضعي سنة 581وحکی مقاه افاده عن ابن المفضل
أن أبا عبد الله الكيزانيه وكان شاعرا مجيدا أتته امرأة مات ولدها فسالته أن
فقل لا تنبیه تبكي عليه بشجو برثيه فقال
مات فيه قد عاش من هذا زمان عاجيب
وأخذ عنه الحافظ أبو الربيع أبن سالم وقال انه توفي بعد به رحه ،
86
ومنهم ابو احمد جعفر بن عبد الله بن محمد بن سیدبونه الخزاعي العابد من
اهل قسطنطانية عمل دانية أخذ القراات عن ابن هذيل وسمع منه ومن ابن النعمة
ببلنسية ورحل حاجا فادي الفريضة ودخل الاسكندرية مرافقا لمن سمع من السلفی
ولم يسمع هو منه شيئا ،قال ابن الآبار فيما علمت وقفل الى بلده مايلا إلى الزهد
والاعراض عن الدنيا وكان شيخ المتصوفة في وقته وعلا ذكره وبعد صيته في العبادة
الا انه كانت فيه غفلة ،قال ابن الابار ورايته أن قدم بلنسية لاحياء ليلة النصف من
شعبان سنة ألا وتوفي عن سن عالية تقارب المائة منتصف ذی القعدة سنة ۳۴ة وشهد
جنازته بشر كثير من جهات شتی وانتاب الناش قبره دهرا طويلا يتبركون بزيارته إلى
حين اجلاء الروم من كان يشاركهم من المسلمين ببلاد شرق الاندلس التي تغلبوا
عليها وذلك في شهر رمضان سنة ۹۴۰ ۸۹
ومنهم أبو جعفر النحوي الاندلسي نزل مصر وكان من رؤساء أهل العلم بالنحو
به حال جليلة ذكره الطبني فيما حكاه ابن الابار ، ومن
fay
ومنهم أبو الحسن جابر بن أحمد بن عبد الله الخزرجي القرطبي وكناه بعضهم
عتاب وغيره ورحل حاجا فاتی الفريضة أبا الفضل سمع ببلده من ابی محمد
وكان أديبا ناظما كتب عنه ابو محمد العثماني بالاسكندرية بعض شعره ،
ہما
ومنهم ابو الحسن جهور بن خلف بن أبي عمر بن قاسم بن ثابت المعافری رحل
عن ( .Sه ابن au lieu de شيخه ) L
.b .ما ( Lه . Voyerابن الكيرانی ( Lisez
Ibn -Khallikān , nº. 689.
80
01
وحسامجعة أايضلاى املنمشغريرقه فواطدايل ماكلثفهريضهةنالوكسموعهوبافليامساكندررجيةعهمبنعضاهبميمطناهارهلالغسرلفبي اسلاننةدلس ،
۱۸۹ ومنهم ابو علي الحسن بن حفص بن الحسن البهرانی الاندلسی رحل وتجول
ببلاد المشرق فسمع أبا محمد عبد الله بن حمويه وأبا حامد أحمد بن محمد
ابن رجاء بسرخس وابا محمد ابن ابی شریح بھراة وأبا عبد الله الحسين بن عبد
الله المفلحي بالاهواز وأبا بكر أحمد بن جعفر البغدادی را با حامد احمد بن الخليل
وأبا حاتم حامد بن العباس وابا محمد الحسن بن رشيق بمصر وقدم دمشق فروی
عروة عنه من أهلها تمام بن محمد وبنيسابور احمد بن منصور بن خلف المغربي
وذكره ابن عساكر قال أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن على بن فطيمة
وأبو القاسم زاهر بن طاهر قالا أخبرنا أبو بكر أحمد بن منصور اخبرنا أبو علي الحسن
ابن جعفر القضاعي أخبرنا الحسن بن رشيق بمصر أخبرنا المفضل بن محمد الجندي
أخبرنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري قال سمعت مالک بن انس يقول لا يعمل
العلم عن أهل البدع كلهم ولا يحمل العلم عمن لم يعرف بالطلب ومجالسة اهل العلم
ولا يعمل عمن يكذب في حديث الناس وان كان في حديث رسول الله صلعم صادقا
الله
لان الحديث والعلم اذا سمع من العالم فقد جعل حاجة بين الذي سمعه وبين
قضاعة تبارک وتعالی وانما قال فيه القضاعي لان بهراء
۱۹ , ومنهم ابو علي الحسن بن خلف بن يحيى بن ابراهيم بن محمد الاموی من
اهل دانية ويعرف بابن برنجال سمع من أبي بكر ابن صاحب الاحباس وأبي عثمان
طاهر بن هشام وغيرهما وله رحلة حج فيها وسمع من أبي اسحف ابراهيم بن صالح
القروي وببيت المقدس من أبي الفتح نصر بن ابراهيم سنة ۴۰وبعسقلان من أبی
الحسن بن سعيد التجيبي وأخذ عنه كتاب الوقف والابتداء عبد الله محمد
لابن الانباري بسماعه من عبد العزيز الشعيري عن مؤلفه وكان فقيها على مذهب
مالك وولي الأحكام ببلده وحتث وأخذ عنه وسمع الناس منه بالاسكندرية سنة ۹۹ثم
بدانية سنة ۴۷۱وتوفي في نحو ۵۰۰
ومنهم أبو علي الحسن بن ابراهيم بن محمد بن تقی • الجذامي المالقی روی
3
۸.۹ .
بقرطبة عن أبي محمد ابن عتاب وعن أبي سترة الصدفی بمرسية سنة ...وصاحب أبا
مروان ابن مسرة وكان من أهل الرواية والتقييد وكان له رحلة سمع فيها من أبي
الطاهر السلفي مجاله التي أملاها بسلماس برجب سنة أه حسبما الغي بخطه السلفی
وفي رحلته لقيه أبو علي الحسن ابن على البطليوسي نزيل مكة وحدث عنه أبو طالب
أحمد بن مسلم المعروف بالتنوخي من اعلى الاسكندرية بكتاب الاستیعاب لابن عبد البر
وأجاز له أجازة عامة في السنة السابقة ،وقال ابن عساكر في تاريخه وذكر أبو ز
الهروي سمعت أبا الحسن علی بن سليمان المراد الحافظ الاندلسي بنيسابور يقول
سمعت أبا على الحسن بن على الانصاري البطليوسي ،قال ابن عساكر وقد لقيته
ولم اسمعها منه قال سمعت أبا على الحسن بن ابراهيم بن تقی الجذامي المالقی
يقول سمعت بعض الشيوخ يقول قيل لابی در الهروى أنت من هراة فمن أين تذهبت
المالك والاشعري فقال اني قدمت بغداد اطلب الحديث فلزمت الدارقطني فلما كان
في بعض الايام كنت معه فاجتاز به القاضي أبو بكر ابن الطيب فاظهر الدارقطني من
اكرامه ما تعجبت منه فلما فارقه قلت أيها الشيخ الامام من هذا الذي أظهرت من
اکرامه ما رأيت فقال وما تعرفه قلت لا قال هذا سيف الستة ابو بكر الاشعری فلزمت
القاضي منذ ذلك وأقندیت به في مذهبه انتهى
۱۹۲
ومنهم أبو علي الحسن بن على بن الحسن بن عمر الأنصاري البطليوسي رحل الى
돝
المشرف نادي الفريضة وتجول هناك ولقي أبا الحسن ابن المفرج الصقلى وأبا عبد
الله الفراوی وسمع منهما الصحيحين بعلو وسمع من أبي الفتح ناصر بن أبي على
الطوسی سنن ابی داود وحدت بالموطأ عن أبي بكر الطرطوشي وله أيضا رواية عن زاهر
ابن طاهر الشامي ،وعبد المنعم بن عبد الكريم القشیری وابی محمد الحریری
سمع منه مقاماته الخمسين يشتانه ة من بغداد ونزل بمكة جاور بها وحتت فيها
وفي غيرها وأسن وكان ثقة مندا يروى عنه أبو عبد الله ابن أبي الصيف اليمنی
وأبو جعفر ابن شراحيل الاندلسي وأبو عبد الله محمد بن ابراهيم الاربلی وسمع منه
وروی عند ، في صفر سنة ۹۹ه وقد لقيه أبو القاسم ابن عساكر الحافظ
ومنهم أبو علي الحسين ه بن محمد بن الحسن الأنصاري من اهل المرية عمل ن ۱۹
بلنسية وبعرف بابن القبيله سمع من أبي الحسن ابن النعمة كثيرا وأختص به وعنه
أخذ القراات وسمع من أبن هذيل أيضا ثم رحل حاجا فلقي بالاسكندرية سنة ۵۷أبا
طاهر السلفي وأبا عبد الله ابن الحضرمی وسمع منهما وجاور بمكة وأخذ بها عن
أبي الحسن علي بن حميد الطرابلسي صحيح البخاري وكان يرويه عن أبي مكتوم
عیسی بن ابی ذر الهروي عن أبيه وسمع أيضا من أبي محمد المبارك بن الطباخ
البغدادي وأجاز له أبو المفاخر سعيد بن الحسین الهاشمي وابو محمد عبد الحف
ابن عبد الرحمن الاشبيلي ببجاية عند صدوره في ربيع الاول سنة » وقفل الى بلده
قلزم الانقطاع والانقباض عن الناس والاقبال على ما يعنيه وكان قد خطب به قبل
رحلته وحكى التجيبي * ان طلبة ه الاسكندرية تزاحموا عليه لسماع التيسير و لابی
عمرو المقرئ منه بزاويته عن أبن هذيل سماعا في سنة ،وصارت له بذلك عندهم
وجاوة وبعد قفوله أصابه در منعه من التصرف وكان الصلاح غالبا عليه وتوفی غدوة
الجمعة ثمان خلون من شعبان سنة 80وكانت جنازته مشهورة رحه ،
ومنهم الحسين بن أحمد بن الحسين بن حي التجيبي القرطبي أخذ علم العدد ۱۶۴
والهندسة عن أبي عبد الله محمد بن عمر المعروف بابن برغوث له وكان كلفا بصناعة
التعديل وله زبي مختصر ذكره القاضي صاعد ونسبه وحكي أنه خرج من الاندلس
فی سنة ۴۴۲بعد أن نالته بها وبالبحر من شداد ولحق بمصر ثم رحل عنها الى
اليمن وأتصل بامبرها فحظي عنده وبعثه رسولا الى القائم بامر الله الخليفة ببغداد
ونال هنالك دنيا عريضة وتوفي باليمن بعد انصرافه من بغداد سنة ۴۵۹رحه ،
ومنهم أبو يوسف حماد بن الوليد الكلاعي أخذ بقرطبة عن أبي المطرف القنازعی ۱۹۵
وغيره ورحل إلى المشرق وحدث بالاسكندرية فسمع منه بها يحيى بن ابراهيم بن
عثمان بن شبل شرح الاعتقاد من تاليفه ورسالة قمع الحرص وقصر الامل والحث على
العمل وذلك في سنة ۴۴۷ولقيه هنالك أبو مروان الطبني فسمع منه بعض فوائده ،
194
۱۹۶۹ ومنهم أبو القاسم خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير من أهل طرطوشة يعرف
بالجبیری وهو والد أبي عبيد القاسم بن خلف الجبيري الفقيه وكانت له رحلة
اني المشرق ومعه رحل ابنه وهو صغير وكان من أهل العلم والنزاهة وعليه نزل القاضی
منذر بن سعيد بطرطوشة في ولايته قضاء التغور الشرقية ،قال أبو عبيد نزل القاضي
منذر بن سعيد على أبي بطرطوشة وهو يومئذ يتولى القضاء في الثغور الشرقية قبل
أن يلي قضاء الجماعة بقرطبة فانزله في بيته الذي كان يسكنه فكان إذا تفرغ نظر
في كتب أبي فمر على يديه كتاب فيه أرجوزة ابن عبد ربه يذكر فيه الخلفاء
من بنی ويجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علا فيهم ثم وصل ذلك بذكر الخلفاء
مروان الى عبد الرحمن بن محمد فلما رأى ذلك منذر غضب وسب ابن عبد ربه
وكتب في حاشية الكتاب
بد
عن مهدی بن يوسف الوراق حدث عنه أبو العباس ابن عيسى الداني بالتلقين
اللقاضی عبد الوهاب ،
۱۹۸
ومنهم أبو القاسم خلف بن فرج بن خلف بن عامر بن قلعون :القنطری من
قنطرة السيف وسكن بطليوس ويعرف بابن الروية رجل حاجا فتی الغريضة ولقی
بمكة رزین بن معاوية الأندلسي فحمل عنه كتابه في تجريد الصحاح سنة هه وفيها
حج وقفل الى بلده بعد ذلك وكان فقيها مشاورا حتت عنه ابن خير في كتابه
اليه من بطليوس في نکو ، ۵۳۰
ومنهم زرارة بن محمد بن زرارة الأندلسی رحل حاجا إلى المشرق وسمع بمصر أبا ۱۹۹
محمد الحسن بن رشيف سنة ۳۹۷وأبا بكر مستمرة بن مسلم الصدغي حدث وأخذ عنه ،
..
۲۰
ومنهم طاهر الاندلسي من اهل مالقة يكنى أبا الحسين 4رحل الى قرطبة وخرج
منها لما دخلها البرابر غنوة سنة .فلم يزل بمكة إلى حدود ۴۰۰وكان من أصحاب
أبي عمر الطلمنكي ،وملازمیه لقراءة القرآن وطلب العلم مع أبي محمد الشنتجالی
.a
.اما و ) L .والی ( .S . J'ignore si ce nom est correctement écrit etفكلون . S
( .Gه
لحوم s'il ne faut pas hire الطلبنكی ( Lه ..الحسن ( L
۸۰۹ .
0
وأبي أيوب الزاهد أمام مسجد الكوابين ،بقرطبة وجاور بمكة طويلا وأقرأ على مقربة
من باب الصفا وكان الشيبيون :يكرمونه ويفرجون له لضعفه عند دخول البيت
6
الكرام ذكره الطبني ،قال ابن الانبار واحسبه المذكور في برنامج الخولانی والذی
قرأ لهم أكثر المدونة على أبي أحمد ابن محمد الزيات انتهى
.
۲
ومنهم أبو الظاهر الاندلسي من أهل لبلة نزل مصر وكانت له حلقة بجامع عمرو
أبن العاصي وكان ناكويا له شعر وترسیل وتعلق بالملوك للناديب بالنحو ثم ترك ذلك ،
۲۰۳ ومنهم أبو محمد طارق بن موسی بن يعيش المنصفي المخزومي والمنفى نسبة
الى قرية بغربی بلنسية ويكنى أيضا أبا الحسن رحل قبل ه فأتی الفريضة وجاور
من أبي عبد الله الحسين بن على الطبري ومن الشريف أبي محمد بمكة وسمع بها
عبد الباقی النوری المعروف بشقران اخذ عنه كتاب الاحياء للغزالي لمولفه وسمع
بالاسكندرية من أبي بكر الطرطوشي وأبي الحسن ابن مشرف وأبي عبد الله الرازی
وأبي طاهر السلفي وغيرهم ثم قفل الى بلده فحدث واخذ الناس عنه وسمعوا منه
وكان شيخا صالحا عالي الرواية ثقة ،قال ابن عياد لم الق أفضل منه وكان
مجاب الدعوة حدث عنه بالسماع والاجازة جلة منهم أبو الحسن ابن هذيل وأبو
محمد القلني ( ?) وأبو مروان ابن الصيقل ،وأبو العباس الاقليشی وأبو بكر ابن خير وابن
سعد الخير وابو محمد عبد الحق الاشبيلي وأبو بكر ابن جزي وغيرهم ثم رحل
ثانية إلى المشرف مع مهره ابي العباس الاقليشی وابي الوليد ابن خيرة الحافظ سنة
۵۴۳وقد نيف على السبعين فاقام بمكة مجاورا الى أن توفي بها عن سن عالية
رحه سنة ، ۴۹
ومنهم محمد بن ابراهيم بن مزين الاودي من أهل الشونبة غربي الاندلس کنی ۳۰
أبا مضر ولاء عبد الرحمن بن معاوية قضاء الجماعة بقرطبة وذلك في المجرم سنة ۴۷۰
وأقام شهراه ثم استعفی فاعفاه ورحل حاجا فاتی الغريضة وسمع في رحلته أمامنا مالک
ابن انس وانصرف ومات عن سن عالية سنة ، ۱۸۳وذكره ابن شعبان في الرواة عن
عنه من قطع لسانه أستونی به عاما وأن مالكا قال له قد روی مالکن وحكي أنه
بلغني أن بالاندلس من نبت لسانه فان لم ينبت أقيد أنتهی
.Jكوابين ( L...ه
.ال ne sais si ce note ) est correct. S . voyez Lobb -al-lobab ,السبتيون
éd . Veth , in voce,.
) G.e S ل ي ق . .الص )dأشهرا L
* 102
۸. -
ومنهم أبو عبد الله محمد بن أحمد حياز الشاطبي الأوسى ،قدم مصر وكان ۲۰۴
ابنن برطلة وابن البراء وغيره وعمل فهرسة شيوخه على حروف المعجم عن قد اخذ
وحج وعاد إلى بلده ومات يوم الجمعة له رجب سنة vi8رحه وغفر له،
۲۰۵
ومنهم القاضي أبو مروان محمد بن أحمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد
محمد بن على بن شريعة بن رفاعة بن صخر بن عبد الله الملک بن احمد بن
سماعة اللخمي الاندلسي الاشبیلی ،قال أبو شامة هو من بيت كبير بالاندلس يعرف
ببني الباجي مشهور كثير العلماء والفضلاء وأصلهم من باجة القيروان وليس منهم
القاضي أبو الوليد الباجي الفقيه فانه من بيت آخر من باجة الاندلس وقدم أبو
مروان حاجا من بلاده في البحر الى عكا من ساحل دمشق ثم دخل دمشق سادس
شهر رمضان سنة ۳۴ة ونزل عندنا بالمدرسة العادلية وجده الأعلى أحمد بن عبد الله
ابن محمد بن على قدم الى الديار المصرية وحي منها ومعه ولده محمد اخو عبد
الملك ويعرف بصاحب الوثائف وسمعا بها من جماعة من العلماء ،وذكر أبو عبد الله
الحميدي أحمد بن عبد الله هذا في المقتبس وكناه أبا عمره وذكر انه سكن
اشبيلية وأثنى عليه كثيرا وقال مات في حدود الأربعمائة وروى عنه ابن عبد البر
وغيره وأبوه عبد الله بن محمد بن علي يعرف بالرواية ذكره الحميدي أيضا ،ونكر
ابن بشکوال في الصلة عبد الماک بن عبد العزيز جت هذا الشيخ القادم وأثنى عليه
وقال توفي سنة ۳۳ه وكان هذا الشيخ أبو مروان حسن الاخلاق فاضلا متواضعا
مکسنا وسمعته يقول وقد تمثل اعارة شيء فبادر اليه ثم قال عندي في قوله تع
الشيخ فائدة جليلة وفي معاينة وبمنعون الماعون و هو كل شيء وأستفدنا من هذا
عن ذلك ابو محمد ابن حزم قدر مد النبی صلعم وهو عندهم متوارث وقد أخبر
في كتابه المعلی وعايرت بذلك البنت المد الذي لنا بدمشق حينئذ وهو الكيل
الكبير فوجدت دنا يسع صاعين الا يسيرا ووجده ممسوحا يسع صاعا * ونصف صاع •
8
وشيا فيكون متان ممسوحان ۳أضوع *fزايدة ،وقرأت في كتاب المعلی لابن حزم
قال أبو محمد وخرط ی لی مت على تحقيق المد المتوارث عند آل عبد الله بن
.عمرو ( .Sه d) voyez Sour. 107 , vs. 7. .ونصفا ( .Sه
f) Les man. portent coło 8)Tolle est la leçon des man . Je suppose qu'il faut lire zras.
الم
على الباجي وهو عند أكثرهم لا يغارق داره أخرجه الى ثقتي الذي كلفته ذلك على
ابن عبد الله بن احمد بن عبد الله بن على المذكور وذكر أنه تمت أبيه وأن
خالد واخبره أحمد بن خالد أنه خرجہ 6 جته أخذه وخرجهه على مد أحمد
على مد يحيى بن يحيى على مد مالك ،قال أبو محمد ولا أشك أن أحمد بن
خالد صاعد أيضا على مد محمد بن وضاح الذي صححه ابن وضاح بالمدينة
نو
النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام قال أبو محمد ثم كلثه بالقمح الطيب
ثم وزنته فوجده لا ونصف رطل بالفلفلي لا يزيد حبة وكلته بالشعير الا أنه لم
يكن بالطيب فوجدته رطلا واحدا ونصف أوقية وسألت عن الرطل الفلفلی فقیل لی
هو ۲۹أوقية كل أوقية .دراهم وفي تقرير ابن حزم نظر ثم توفى هذا الشيخ بالقاهرة
سنة ۹۳بعد رجوعه من الحج رحه أنتهى كلام ابن شامة وبعضه بالمعنی ،
.។
ومنهم أبو العباس احمد بن محمد الواعظ الاشبیلی ثم المصری فاضل شرح الصدور ۲۰۰
بلفظه ،ومتكتم أحيى القلوب بوعظه ،احواله مشهوره ،ومجالسه بالذكر معموره ،،الع
معرفة بالادب ،وخبرة بالشعر والخطب ،وكلام وجهه حسن ،ونظم يمتاز به على كثير
من أرباب اللسن ،قاله ابن حبيب الحلبي قال وهو القائل
من ذا يكدة ومن صفوت له من أنت محبوبه من ذا يعيره
والكل أعراض حسن انت جو هيهات عنک ملاح الكون تشغلني
واخل في ليلك مع شمس النهار كشف البرقع عن بكر العقار وقال
تک واستتار ما پهن ينقضی وانهب العيش ودعه غلطا
فالبس الصبوة في خلع العذار أن تكن شيخ خلاعات الصبی
في هوی خمار کاسی بسه عاری وأرض بائعار وقل قد آن لی لاقو
فثم واد ه جوه معشب حتوا إلى نجد نیات الهوى
فالعيش فيه طيب طيبه وانتظروا حتى يلوح الحمى
وتوفي سنة ۹۸۴هكذا ذكر ترجمته أبن حبيب ثم بعد كتبها حصل لي شکی عل
هو ممن ارتحل بنفسه من الاندلس و او ولد بمصر وانما ارتحل اليها بعض سلفه
للحوائح ،،محسنا إلى الصامت والمغرب ،مقصدا لمن يرة من الحجاز والمغرب ، 66
يعين بایادیه سمع بمصر ودمشق وحلب ،وافتی ودرس مفيدة لذوي الطلب ،،ولم يبرح
وبغيت ،وهو أول من باشی بظاهرية دمشق مشيخة الحديث ،،وكانت وفاته
وسبعين سنة انتهى ، عن نيف بدمشق
ومنهم الاحق بالسبق والتقدم بقی بن مخلد بن يزيد أبو عبد الرحمن القرطبی ۳۰۷
الاندلسي الحافظ أحد الاعلام وصاحب التفسير والمسند أخذ عن يحيى بن ياكیی
الليتي ومحمد بن عيسى الاعشى وارتحل إلى المشرق ولقى الكبار وسمع بالحجاز
مصعبا الزهري وابراهيم بن المنذر وطبقتهما وبمصر يحيى بن بكير وزهير بن عباد
وطايفة وبدمشق ابراهيم بن ابراهيم ،الغشانی وصفوان بن صالح وهشام بن عمار
وجماعة وببغداد احمد بن حنبل وطبقته وبالكوفة يحيى بن عبد الحميد الحمانی
ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبا بكر بن أبي شيبة وطائفة وبالبصرة أصحاب حماد
أبن زيد وعنی بالاتر عناية عظيمة لا مزيد عليها وعدد شيوخه ۳۳۴رجلا وكان أماما
راشد صوأما صادقا كثير التهجد ماجاب الدعوة قليل المثل مجتهدا لا يقلد بل
بغنی بالاتر ولد في رمضان سنة أ ۲۰وتوفي في جمادى الآخرة سنة ، ۳۷۹قال ابن حزم
أقطع أنه لم يؤلف في الاسلام مثل تفسيره لا تفسير محمد بن جرير ولا غيره وكان
محمد بن عبد الرحمن الاموی صاحب الاندلس مكتبا للعلوم عارفا بها فلما دخل
مخلد الأندلس بمصنف ابن ابی شیبة قرأ عليه أنكر جماعة من أهل الرأي بقی بن
الخلاف واستبشعره وقام جماعة من العامة عليه ومنعوه من قراءته فاستحضره ما فيه من
الامير محمد واياهم وتصفح الكتاب جزا جزا حتى أتى على آخره ثم قال لخازن
كتبه هذا الكتاب لا يستغنى خزانتنا عنه فانظر في نسخة لنا وقال تبقى d4أنشر
علمك وارو ما عندک ونهاهم أن يتعرضوا له ،قال ابن حزم مسند بقی روی فيه
عن ألف وثلاثمائة صاحب ونيف ورتب حديث كل صاحب على أبواب الفقه فهو
a ) Voyez les extraits du Dorrat-al-aslak , par M. Weijers, Orientalia , II , 278. .هشام ( .S
( .ء .Gومنعه L .تقى ( S ,
۸۱۳
مسند ومصنف وما أعلم هذه الرتبة لأحد قبله مع ثقته وضبطه وانقاذه واحتفاله في
الحديث وله مصنف في فتاوى الصحابة والتابعين فيمن ذكرهم الذی أربي فيه على
مصنف ابي بكر بن أبي شيبة وعلی مصنف عبد الرزاق وعلی مصنف سعید بن
منصور ثم ذكر تفسيره فقال فصارت تصانيف هذا الامام الفاضل قواعد الاسلام لا
نظير لها وكان مستخيرا لا يقلد أحدا وكان جاريسا في مضمار البخاري ومسلم
والنسائي وذكر القشيري أن امرأة جاءته فقالت له أن أبني قد أسرته الغرنج وانی
لا أنام الليل من شوقي اليه ولى دويرة أريد أن أبيعها لافتته بها فان رأيت تشير
a
الى من ياخذها ويسعى في فكاكه فليس لي ليل ولا نهار ولا صبر و قرار ،فقال نعم
انصرفی حتى ننظر في ذلك أن شاء الله وأطرق الشيخ وحرک شفتيه يدعو الله عز
وجت لولدها بالخلاص فذهبت فما كان غير قليل حتى جاءت وأبنها معها فقالت
أسمع خبره يرحمك الله فقال كيف كان أمرك فقال انی کنت فيمن يخدم الملک
ونكمن في القيود فبينا أنا ذات يوم أمشي اذ سقط القيد من رجل فاقبل على
الموكل بي فشتمنیة وقال فككت القيد من رجليك فقلت لا والله ولكن سقط ولم
شعر فجاءوا بالعداد فاعاده وسمر مسماره وايده ثم قمت فسقط أيصا فسألوا رهبانهم
فقالوا ألك والدة نقلت نعم فقالوا أنه قد أستجيب دعاؤها له أطلقوه فاطلقونی
وخفروني الى أن وصلت الى بلاد الاسلام فسأله بقى عن الساعة التي سقط القيد
من رجليه فيها فاذا هي الساعة التي دعا له فيها ،
من الراحلين من الاندلس الى المشرق يوسف بن يحيى بن يوسف الازدی المعروف ۲۰۸
بالمغاميه من اهل قرطبة وأصله من طليطلة وهو من ذرية أبي هريرة رضه سمع من
یحیی بن ياكبي وسعيد بن حسان وروی عن عبد الملك بن حبيب مصنفاته وارتحل
الى مصر وسمع من يوسف بن يزيد القراطيسي وعاد الى الاندلس وكان فقيها نبيلا
فصينا dه بالعربية ثم بعد عوده من مصر أقام بقرطبة أعواما ثم عاد إلى مصر وأقام
بها وسمع الناس منه وعظم أمره بالبلاد المشرقية ثم انه عاد الى المغرب فنونی
بالقيروان سنة * . ۴۸۸وبني مصرة الواضحة لابن حبيب وصنف شيئا في الرد على
املنشافاعيلةمجتفهيدي۱۰ن ا لجازاءينبوغأيلف لهكتأانب يفصغاضئلم منالقکدررضغهيرهواولاذني كيراتنضيولاأنبدمنمنقتادلانأتماصماار
تمذهبه وتقوية حجته فليكن ذلك بحسن أدب مع الأئمة رضهم فانهم على هدی
ربهم وقد ضت بعض الناس فعمله التعصب لمذهبه على التصريح بما لا يجوز من
في حق العلماء الذين هم نجوم الملة ولا حول ولا قوة الا بالله ،وقد حكى أبو
عبد الله الوادی آشی حسبما رأيته بخطه أن القاضی عبد الوهاب بن نصر البغدادی
وسماه مائة جز المذاهب في المالکی الف كتابا لنصرة مذهب مالك على غيره من
النصرة لمذهب امام دار الهجرة فوقع الكتاب بخله بيد بعض قضاة الشافعية بمصر
فغرقه في النيل فقضى الله أن السلطان فرج بن برقوق سافر الى الشام ومعه القضاة
الاربعة وغيرهم من الأعيان لدفع تمرلنكن عن البلاد فلم يصنع شيئا وهزم الى مصر
وتفرقت العساكر وأخذ القضاة والعلماء أساری ومن جملتهم ذلك القاضي فبقی فی
أسر تمرلنكت الى أن ارتحل عن الشام فاخذه معه أسيرا الى أن وصل الى الفرات
نرى فيه أعني القاضی فرای بعض الناس أن ذلك بسبب تغريقه الكتاب المذكور
والجزاء من جنس العمل والله أعلم ،وقد نبي الله من هذه الورطة قاضي القضاة أبا
زید عبد الرحمن بن خلدون الحضرمي المالكي صاحب كتاب العبر وديوان المبتداء
والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الاكبر فانه كان
من جملة القضاة الحاضرين في الهزيمة فلما أدخلوا على تمرلنكن قال لهم ابن خلدون
قدمونی للكلام نجون أن شاء الله تع والا فانتم اخبر فقتموه وعليه زي المغاربة
هذه البلاد وتكتم معه فغلبه ابن خلدون بلسانه من فلما رأه تمرلنكن قال له ما أنت
وكان أية الله الباهرة ثم قال لتمرلنک أتی الفت كتابا في تاريخ العالم وحليته بذکرک
.
أو كما قال ويقال أن تمرلنكن هو الذي قال له بلغني أنك انفت كتابا في تاريخ العالم
ثم قال له تمرلنک کیف ساغ لک أن تذكرني فيه وتذكر بخت نصر مع انا خربنا
العالم فقال له ابن خلدون أفعالكما العظيمة الحقتكما بالذكر مع ذوي المراتب
.a
ثمان وثمانين وستمائة ) L ( Ces mots sont probablement alteres. Je crois qu'il faut
lire :
،وبين بمصدر
. وأ ۸
الجسيمة أو ناکو هذا من العبارات فاعجبه ذلك وقيل أنه لما انس بابن خلدون
قال له يا خوند ما أغى الا على كتاب الغثه في التاريخ وأنفقت فيه أيام عمري
وقد تركته بمصر وان عمري الماضي ذهب ضياعا حيث لم يكن في خدمتك وتحت
ظل دولتك والآن اذهب فاتي بهذا الكتاب وأرجع سريعا حتى أموت في خدمتکی
ونحو هذي من الكلام فاذن له فذهب ولم يعد اليه وقال بعض العلماء أنه لم ينج من
بد ذلک الجبار أحد من العلماء غير ابن خلدون ورجل آخر وقد ذكر ذلک ابن
في عجائب المقدور وقد طال عهدی به فليراجع ،وحكى غير واحد أن عرب شاه و
تمرلنك لما أخذ حلب على الوجه المشهور في كتب التاريخ جمع العلماء فقال لهم
على عادته في التعن قتل منا ومنكم جماعة من الذي في الجنة قتلانا أو فنلام
العلماء وكان مراده أبرز سبب لقتلهم لانهم أن قالوا أحد الأمرين هلكوا فقال بعض
وأضنه أبن الشحنة دعوني أجيبه وألا هلكتم فتركوه فقال له يا خوند هذا السؤال
أجاب عنه رسول الله صلعم حين سئل عنه فغضب تمریلنک ة وقال كيف يمكن أن
هذا رسول الله صلعم ونحن لم نكن في زمانه أو كلاما هذا معناه فقال يجيب عن
العالم المذكور رونا في الصحيح أن النبی صلعم سئل عن الرجل يقاتل شجاعة
ويقاتل حمية وبقاتل ليذر ويرى مكانه فمن الذي في الجنة فقال النبي صلعم من
قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو الذي في الجنة أو كما قال صلعم فتعجب
*ن
هذا هذا الجواب المفكم المسكت وحق له أن يتعجب منه فان نمرلنكن من
الاجوبة التي يقل نظيرها وفيها المخلص على كل حال بالانصاف وقد وفق الله هذا
العالم لهذا الجواب حتى يتخلص ه على يده أولئك الأقوام من الطاغية الجبار العنيد
الذي جعل الله فتنته في الاسلام وفتنة جنکزخان واولاده من أعظم الفتن التي وشی
بها المسلمون ،وذكر بعض العلماء أن ابن خلدون لما أقبل على تمرلنكن قال له
دعني أقبل يدك فقال ولم فقال لانها مفتاح الاقاليم يشير الى أنه فتح خمسة أقانيم
خلدون وقد كدنا نخرج وأصابع يده خمسة فلكل أصبع أقليم وعذا أيضا من دعاء ابن
المقصود في هذه الترجمة النصرف العنان ،والله سبحانه المستعان ، عن
ومن الراحلين من الاندلس الامام الحافظ ابو بکر ابن عطية رحه تع ،قال الفتح ۲۰۹
a) Voyez la vie de Timour, par Ahmed ibn - 'Arab -chāh , éd. Manger , II , 63. 6) Ce mot ne
se trouve que dans le man . S. .تتخلص ( .Lء
Tom . I. 103
۸۱۹
شیخ العلم وحامل لوائه ،وحافظ حديث النبي صلعم وكوكب سمائه ،،شرح الله تتحفظه و
صدره ،وطاول به عمه ،،مع كونه في كل علم وافر النصيب ،میاسرا بالعلی والرقیب ،،
رحل الى المشرف لأداء الفرض ،لابس برد من العمر الغض ،فروى وقيد ،ولقى العلماء
وأسند ،وأبقى تلك الماثر وختد ،،نشأ في بيتةة كريمه ،أرومة من الشرف غیر مرومه ،،
لم يزل فيها على وجه الزمان أعلام علم ،وأرباب مجد ضم ،،قد قيدت مأثرهم الكتب ،
6
وأطلعتهم التواريخ كالشهب ،،وما برح الفقيه أبو بكر ينستم كواهل المعارف وغواربها ،
ويقید شوارد المعانی وغرائبها ،لاستضلاعه بالادب الذي أحكم أصوله وفروعه ،وعمر
المواد المستولى على الأمد ،وجلي عن نفسه
برقة من شبيبة ربوعه ،،وبرز فيه تبريز
النصل الغرده ،،وشاهد ذلك ما أثبته من نظمه الذي يروق به كما جلى القال عن
جملة وتفصيلا ،ويقوم على قوة العارضة دليلا ،،ومن ذلك قوله يحذر من خلط
66
لهيك فيه من القبيح فنوه لا تجعلن رمضان شهر فكاهة وله في المعنى أيضا
حتی تكون تصومه وتصونه وأعلم بانک لا تنال قبوله
وله في مثل ذلك
وفی بصری غض وفي مققووللیی من اذا لم یکن فی السمع متی تصاون .
وان قلت أني صمت يوما فما صم فحظي أنا من صومی الجوع والظما
وله في المعنى الأول
وما في الجفا عند الضرورة من باس جفوت أناسا كنت أألف وصلهم
ولا شيء أشفى للنفوس من الياس بلوت فلم أحمد واصبح ایسا
رايت جميع الشر في خلطة الناس فلا تعذلوني في انقباضی فائنی
وله يعانب بعض اخوانه
تزول وأن ڈک لا يزول وكنت أظن أن جبال رضوی
وأحوال أبن أدم تستحيل ولكن الامور لها اضطراب
والا فليكن هجر طويل فان یک بیننا وضل جمیل
وأما شعره الذي أفتدحه من مخ الشباب وعفاره ،وكلامه الذي وشحه بمآرب أنغزل
وأوضاره ،فانه نسي الى ما تناساه ،وتركه حين كساه العلم والورع من ملابسه ما
كساه ،فمن ما وقع من ذلك قوله
قاسي الفؤاد يسومنی تعذيبا كيف السلوک ولی حبیب هاجر
جعل الشهاد على الجفون رقيبا القا دری أن الخيال مواصلی
أنا على عهدك الوثيق يا من عهودی لديه ترعی وله أيضا
عن أبيه وأبوي على الغشانی والصدفی وطبقتهما وألف كتابه الوجيز في التفسير
فاحسن فيه وأبدع وحار بحسن نيته كل مطار وبرنامجا ضمنه مروياته وأسماء شيوخه
فكر وأجاد ،ومن نظمه يندب عهد شبابه
سقيا لعهد شباب ظلت أمرح في .ريعانه وليالي العيش أسعار
ورونق العمر غض والهوى جاره ایام روض الصبي لم تذو أغصنه
طرفا له في زمان اللهو أحصار والنفس تركض في تضمیر شرتها
كانت عيانا ومشت فهي آثار عهدا كريما لبسنا فيه أردية
كوني سلاما وبرد فيه با نار ه مضى وأبقى بقلبي منه نار اسی
ليل الشباب لشبح الشيب أسفار أبعد أن نعمت نفسي وأصبح في
عن ضیغم ما له ناب وأظفار وقارعثني الليالي فانثنت كرا
في منهل الماجد أيراد وأشدار الا سلاح خلال أخلصت فلها
أو ينثنی بی عن العلياء أقصار أصبو الى روض عیش روضه ځضل
أثاره في رياض العلم أزهار ..اذا فعل كفى من شبا قلم
مولده سنة أ ۴۸وتوفی ۳۰رمضان سنة ofبلورقة قصد ميورقة يتولى قضاءها فصد
6
عن دخولها وصرف منها الى لورقة اعتداء عليه رحه انتهى ،وقال الفتح في حقه
ما نصه في العمر كهل العلا ،حدیث السن قدیم الشنا ،،لبس الجلالة بردا ضافيا ،
ذهنه للاغراض فننا ماء الأصالة صافيا ،وأوضح للفضل شما عافيا ،،وشنی من وورد
فصد ،وجعل فهمه شهابا رصدا ،،سما الى رتب الكهول صغيرا ،وشن كتيبة ذهنه
66
على العلوم مغيرا ،فسباها معنى وفضلا ،وحواها فرعا وأصلا ،وله أدب يسيل رضراضا،
العلا ،ومحرز ملابس الثنا،، دوح ويستحيل الفاظا مبتدعة واغراضا ،،وقال فيه أيضا نبعة
الهضب ،وأدب كما أطرد السلسل فد الجلاله ،وأوحد العصر والاصاله ،،وقار كما
رسی
العذب ،،وشيم تتضاءل لها قطع الرياض ،وتبادر الظن به إلى شريف الاغراض ،،سابق
الامجاد فاستولى على الأمد بعبابه ،ولم ينض توب شبابه ،أدمن التعب في الشودد
66
جاهد ،فتى تناول الكواكب قاعدا ،،وما أتكل على أوائله ،ولا سكن إلى راحات ،
بكرة وأصائله ،،أثره في كل معرفة علم في رأسه نار ،وطوالعه في أفاقها شبح أو منار ،،
حار ( sه
S.
راحة ( Kalayidة
۸۹ -
أثبت من نظمه المستبدع ما ينفعح عبيرا ،ويتضح منیيرا ،،فمن ذلك قونه من قصيدة وقد
وليلة بث فيها الجزع مرتديا بالسيف أساحب أذيالا من القلم
والبرق في طيلسان الليل كالعلم والنجم حيران في باكر الدجی غرق
جرح فينعب له أحيانا له بكم كانما اللیل زنجی بكاهله
المقصود منه وهو أعني أبا بكر أحد مشايخ عياض ،حسبما ألمعت به في انتهی
ازهار الرياض ،،
.ا ۲ أحمد بن ماگمد ومنهم شهاب الدين أبو العباس احمد بن فرج بالحاء المهملة بن
الامام الحافظ الزاهد بقية السلف اللخمي الاشبيلي الشافعى أسرة الافرنج سنة ۴۹
وخلص وقدم مصر سنة بضع وخمسين وقيل أنه تمذهب الشافعي وتفقه على الشيخ
عز الدين ابن عبد السلام قليلا وسمع من شيخ الشيوخ شرف الدين الانصاری العموی
والمعين أحمد بن زين الدين وأسمعيل بن عزوز والنجيب بن الصيقل وأبن علاف
وبدمشق عن ابن عبد الدائم وخلف وعنى بالحديث وأتقن الفاظه ،وعرف وأنه
وحفاظه ،،وفهم معانيه ،وانتقی تثاليه ،قال الصفدي وكان من كبار أئمة هذا الشان
وورع وصيانه ،وكانت ديانه وممن يرى فيه وهو طلق اللسان ،،هذا إلى ما فيه من
له حلقة اشتغال :بكرة بالجامع الأموي يلازمها ،ويكوم عليه من الطلب و حوائمها ،،
سمع عليه الشيخ شمس الدين الذهبي واستفاد منه ،وروى في تصانيفه عنه ،وعرضت
6
عليه مشيخة دار الحديث النورية فاباها ،ولم يقبل باها ،،وكان بزق الصوفية ،
ومعه فقاعة بالشافعيه ،ولم يزل على حاله حتى أحزن الناس أبن فرح ،وتقدم الى
66
الله تع وسرح ،وشيع الخلف جنازته ،وتولوا وضعه في القبر وجنازته ،،وتوفي رحه 66
۰۹جمادی الآخرة سنة ۹۹۹ومولده سنة ۳۰ة وله قصيدة غزلية في القاب الحديث
سمعها منه الدمياطي واليونيني وسمع منه البرزالي والمقاتلي والنابلسي ،وابو محمد
هذه
ابن الوليد ومات بتربة أم الصالح بالاسهال والقصيدة المذكورة في
وحزني ودمعی مطلق ومسلسل غرامي صحيح والرجا فیک معضل
ضعيف ومتروك وذتي أجمل وصبري عنكم يشهد العقل أنه
.Ka
(ه et allay
-Makkari G. R id
.فيتعب .اشغال . 0. S
8(.G . .dالطلاب ( .0ه
d) G. L .0
.نياحته . Je erois que ce mot est altere et qu'il faut lireحيازته ۷ . f) Telle est
.l .النابسی . S
;.Lالنابنسی
lecon da man. 0 ;. Ga
۸۲..
1
۸۳۶
ان ومنهم عبد العزيز بن عبد الملک بن نصر أبو الأصبغ الاموی الاندلسي سمع بمكة
وبدمشق ومصر وغيرها وحدث عن سليمان بن أحمد بن يحيى بسنده إلى جابر بن
عبد الله قال قال رسول الله صلعم أن لكل بنى أب عضبة ينتمون اليها الا ولد فاطمة
فأنا ويهم وأنا عصبتهم وهم عترتی خلقوا من طينتي ويل للمكذبين بفضلهم من
أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ،وحدث عن أبي العباس أحمد بن محمد
البردعي بسنده إلى عبد الله بن المبارک قال كنت عند مالك بن أنس وهو يحدثنا
فجاءت عقب فلدغتة ۱۹مرة ومالك يتغير لونه ويتصبر ولا يقطع حديث رسول اللہ
صلعم فلما فرغ من المجلس وتغرق الناس عنه قلت له يا أبا عبد الله قد رأيت
منك عجبا قال نعم أنا صبرت اجلالا لحديث رسول اللہ صلعم ،ولد ابو الاصبغ
6
المذكور بقرطبة وتوفی ببخاری سنة ، ۹۰قال الحاكم أبو عبد الله رأيت أبا الاصبغ
في المنام في بستان فيه خضرة ومياه جارية وفرش كثيرة وكأني أقول أنها له فقلت
يا أبا الاصبغ بما ذا وصلت اليه أبالحديث فقال أي والله وهل ناجوت الا بالحديث ،
قال ورايته أيضا وهو يمشي بزى أحسن ما يكون فقلت أأنت ابو الاصبغ قال نعم
قلت أدع الله أن يجمعنی واياك في الجنة فقال ان أمام الجنة أعولا ثم رفع يديه
6
فقال اللهم اجعله معي في الجنة بعد عمر طویل انتهى
۱۳ ومنهم القاضي أبو البقاء خالد البلوي الاندلسي رحه وهو خالد بن عيسى بن
أحمد بن ابراهيم بن أبي خالد البلوي ووصفه الشاطبي بانه الشيخ الفقيه القاضی
الاعدل انتهى ،وهو صاحب الرحلة المسماة تاج المغرق .في تحلية أهل المشرق ،
ومما أنشده رحه فيها لنفسه
حتى أشاع الناس أنك فانی ولقد جرى يوم النوى دمعي دما
الكففت عن ذكر النوى وكفانی والله أن عاد الزمان بقربنا
وهذه الرحلة المسماة بتاج المفرق مشحونة نالفوائد والغرائد ،وفيها من العلوم والآداب ما لا
بتجاوزه الرائد ،وقد قال رحه فيها في ترجمة الولى نجم الدين الحجازی رضه ما نشہ
وذکر لی رضه قال مما وصى به الجد الاكبر أبو الحجاج يوسف المذكور يعنی سیدی
ابا الحجاج يوسف بن عبد الرحيم الاقصرى القطب الغوث رضه وأعاد علينا من بركاته خواه
وأصدقاوه قال أذا أدركنكم الضرورة والفقة فقولوا حسبي الله ربي الله يعلم أننی
في ضيف 6،قال وذكر لي أيضا رضه قال رأي هذا الجد يوسف المذكور النبی
۸۲۳
صلعم في النوم بعد أن سأل الله تع ذلك وقد كانت أصابته فاقة فشكا إلى النبي
صلعم فقال له رسول الله صلعم ل يا بر يا رحيم الطف بی فی قضائك ولا تول أمري
احدا سواك حتى القاك فلما قالها أذهب الله تع فافته قال فكان رحه يوصى بها
أضحابه وأحبابه أنتهى ونسب بعضهم القاضي خالد المذكور الى انتعال كلام العماد
البرق الشامی لان خالد أكثر في رحانه من الاستجاع التي للعماد ،فلذا قال فی
لسان الدين ابن الخطيب فيه
فقولا له قولا ولن تعدوا ،الحقا خلیلی أن يقصه اجتماع بخالد
a
ينخلف وند عن والد ،وركب قاضيها ابن ابی خالد ،،وقد شهرته النزعة الحجازيه ،
ولبس من شنه الحاجي زيه ،،وارخي من البياض طيلسانسا ،وتشبه بالمشارقة شكلا
ولسانا ،،،،والبداوة تسمه على الخرطوم ،وطبع الماء والهواء يقوده قود الجمل المخطوم ،،
انتهي ،ومن نظم أبي البقاء خالد البلوي المذكور قوله
ببعض وأحباب المتيم قد بانوا أني العيد وأعتاد الاحبة بعضهم
لديه سوی حمر المدامع قربان وأضاتي وقد ضحوا بقربانهم وما
سنة
البيتين بديهة بمصلی تونس في عيد النجم من وقال في رحلته أنه قال هدبن
نظمه أيضا قوله رحه ، ۷۱ومن
ولا جف أبناء الشبيبة من غصنی ومستنكر شيبي وما ذهب الصبی
بشیبی وان كنت أبن عشرين من ستی فقلت فراقی نلاحبة موذن
ومحاسنه رحه كثيرة وفي الرحلة منها جملة ،
ومنهم برهان الدين أبو اسحق بن الحاج ابراهيم النميري الغرناطي وهو أيضا ۳۱۲
مذکور في ترجمة ابن الخطيب بما يغني عن تكرير ذكره هنا ،وقال رحه في رحلته
أخبرني شيخنا يعني الشيخ الامام الصالح أبا عبد الله محمد المعروف بخليل
ويقضي ( Les man ,. portentه
)a تعدلوا 8 ( .0 .يسبق ) S
.c d) C'est ainsi qu'on lit
dans l'Ihatah, par Ibn-al-Khatib (man. de M. de Gayangos). C'est Cantória ou Canteria , sur
ر
الشورى أمام المالكية بالحرم الشريف رضه قال أعتكفت بجامع عمرو بن العاصي كقا
نشرتی عن الناس خصوصا أذى الغيبة ناكو ..ليلة أردت أن أدعو لطايفة من أصحابی
مطالب مختلفة كل بحسب ظني فيه يومئذ فادركتني حيرة في التمييز والتخصيص
فالهمت أن قلت بديهة
فیشن اختیارک اولسی بنا شهدنا بتقصير البابنا
وانت البصير باحبابنا وانت البصير بأعدائنا
قال ثم أردفتها بدعاء وهو اللهم يا من لا يعلم خيره الا هو انت أعلم بأعدائنا واوادینا
فافعل بكل منهم ما يناسب حسن اختيارك لنا حسبما علمته متى وكفى بك عليما
وكفى بك قديرا وكفى بك نصيرا وكفى بك بصيرا وكفى بك لطيفا وكفى بک
خبيرا وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد واله وصحبه وسلم كثيرا كثيرا كثيرا ،
وقال ابن الحاج المذكور في الرحلة المذكورة إذا التقى الرجل بعدوه وهو على
خوف منه فليقرأ هذه الحروف كهيعص حم عسق وليعقد بكل حرف منها أصبعا
يبدأ بابهام يده اليمنى ويختم بابهام اليسرى فاذا قرب من عدوه فليقرأ في نفسه
سورة الفيل فاذا وصل الى قوله تترميهم ،فلیکر رها وكلما كررها فليفتح أصبعا من
أصابعه المعقودة تجاه العدو فليكررها عشر مرات ويفتح جميع أصابعه فاذا فعل ذلک
أمن من شره أن شاء الله تع وهو مجرب انتهى ،ومن بديع نظم أبي اسحق أبن
الحاج الثميري المذكور قوله
فاعجب لها جسما بغير مزاج یا ت كاس لم يسم شمولها
جملا نسبناه الى الزجاج لما رأينا السكر من أشكالها
بلثم حين سدت ثغر بدری له شفة أضاعوا النشر فيها وله فيما اظن
* ليوم كريهة وسداد ثغرة فما اشهي لقلبي ما أضاعوا
وهو تضمین حسن ،
۱۴ ومن الراحلين من الاندلس الى المشرق أمام النعاة أثير الدين أبو حيان محمد
أبن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النغزی الاثرى الغرناطی ،قال ابن مرزوق
6
المنصوريه ،،انتهت اليه رئاسة التبريز في علم العربية واللغة والحديث سمعت عليه
وقرأت وأنشدني الكثير واذا انشدنی شیا ولم أقيده أستعاده منی فلم أحفظه فانشدنی
وكنت اظنه لنفسه ارتجاه إلى أن أخبرني أحد أصحابنا عنه أنه أخبره أنهما لابی
الحسن التاني أنشدهما له ببيته بالمدرسة الصالحية
يحفظ ما بروی ولا يكتب ان الذي يروی ولكنه
تسقي الاراضي وهي لا تشرب كصخرة تنبع أمواجها
عنه تواليف ابن أبي الأحوص منها التبيان .في أحكام القرآن ،والمعرب وروي قال
المغهم .في شرح مسلم ،ولم أقف عليه والوسامة .في أحكام القسامة ،والمشرع
السلسل .في الحديث المسلسل ،وغير ذلك وحدثنی بنن ابی داود عن ابن
خطيب المزة عن أبي حفص بن طبرزد عن ابی البدر الكرخي ومفلح الرومي عن أبی
ثابت الخطيب عن أبي عمر الهاشمي عن اللؤلوی عن أبی داود وبنن بكر بن
عن ابن باقا عن أبي زرعة عن ابن حميد الدوسي عن أبي نصر عن جماعة النساءی
الكشار عن ابن الستی عن النسائی وبالموطأ عن أبي جعفر ابن الطباع بسنده وشکوت
اليه يوما ما يلقاه الغريب من أذاة و العداة فانشدنی لنفسه
فلا أذهب الرحمن على الاعاديا عداتی لهم فضل على ومنة
وهم نافسونی فاكتسبت المعاليا هم بحثوا عن زلتی فاجتنبها
وأنشدني أيضا من مداعباته وله في ذلك النظم الكثير مع طهارته وفضله
ما أبيض منه سوى ثغر حکی الدررا علقته بجي اللون قادحه
نكت عين اليه تدمن النظرا قد صاغه من سواد العين خالقه
وأنشدني في جاهل لبس صوفا وزفا فيه
ويا عاريا من كل فصل من كيس أيا كاسيا من جيد الصوف نفسه
على نعجة واليوم أمسي على تيس انزهی بصوف وهو بالامس مصبح
انتهی ما اختصرته من كلام الخطيب ابن المرزوق ،وأنشد الرحالة ابن جابر الوادی
آشی لابي حيان قوله
والی وان طال المدي سوف اهل قشر آمالي مالي إلى الردی
وجادت يمينى بالذي كنت أملك فضته بماء الوجه نفسة أبية
ووقفت على أعيان العصر ،وأعوان النضر ،للصفدي فوجدت فيه ترجمة أبي حيان
واسعة فرأيت أن أذكرها بطولها لما فيها من الفوائد ،وهي الشيخ الامام العالم
العلامة الفريد الكامل حجة العرب ،مالك أزمة الادب ،،اثير الدين أبو حيان الأندلسی
الجباني بالجيم والياء اخر الحروف مشتدة وبعد الالف نون كان أمير المؤمنین
في النحو ،والشمس السافرة شتاء في يوم الصحو ،والمتصرف في هذا العلم فاليه
الاثبات والمكو ،لو عاصر أئمة البصرة لبصرهم ،وأهل الكوفة لكف عنهم أتباعهم الشواد
وحذرهم ،،نزل منه كتاب سيبويه في وطنه بعد أن كان طريدا ،وأصبح به التسهيل
بعد تعقيده مفيدا ،وجعل سرحة شرحه وجنة رأفت النواظر توريدا ،ملأ الزمان
تصانيف ،وأمال عنق الايام بالتواليف ،،تخرج به أيمة في هذا الفن ،وروق لهم في
عصره منه شلاقة الثن ،،فلو رأه يونس بن حبيب ،لكان بغيضا غير مجيب ،أو عيسی
أوو سيبويه ما ابن عمر ،لاصبح من تقصيره وهو معر ،أو الخليل لكان بعينه قداد ،
تدی من مسالته الزنبورية بداه ،،أو الكساءى لاعراه حلة جاهه عند الرشيد وأناسه )
*
أو الفرا تفر منه ولم يقتسم ولد المامون * تقديم مداسع ،،أو اليزبدي لما ظهر
مكامنة ،أو الاخفش لا خفی جملة من محاسنه ،،أو أبو عبيدة لما ترکه نقه 4
ينصب لشعب الشعوبية ،أو أبو عمرو الشغله بتحقيق أسمه دون التعلق بعريه ،،أو
الشكري لما راق كلامه في المعاني ولا حلا ،أو المازني لما زانه قوله * أن مصابكم
رجلاه ،أو قطرب لما دب في العربية ولا درج ،أو ثعلب لاستكن بمكره في وكره ولما
خرج ،أو المبرد لاصبحت قواه مقتهم ،أو الزجاج لامست قواريره مكشره ،،أو أبن
الوزان لعدم نقده ،أو الثمانینی و لما تجاوز حته ،،أو أبن باب تعلم أن قياسه
ما أطرد ،او ابن دريد ما بلغ ريقه ولا أزدرد ،أو ابن قتيبة لاضاع ه خله ،أو أبن
السراج لمشاه أذا رأی وحله ،أو أبن الخشاب لاضرم فيه نارا ،ولم أجد معه نورا ،
أو أبن ألخباز لما شجر به تورا ،،أو أبن القواس لما أغرى في رمه ،،أو أبن يعيش
.وصديت ; .Sفصنت ) G .0
.a .G
.نفسا ( . 0. S c) Voyez Ibn -Khallikān , nº. 808 ( éd.
Wüstenfeld , p. f. ). .d
.نقصه ) L ( Voyez Ibn -Khallikān , nº. 117.ه
)e ( .Gر
, .Lمفتره . S
.Lesمقتر
. .. corrige d'apres
'-Jالتمانينی )( ou (S(Sالثمانيف )( 8( man. portent on (G , L ai Ibn
Khallikān , nº . 505.
.لاضاح ( .Lة (.G
نزعه . L
104
۸۳
لأوقعه في نزعه ،أو أبن خروف لما وجد له مرعى ،أو أبن أياز لما وجد لأوزاره وقعا ،،
أو أبن الطرادة لم يكن ناکوه طريا ،أو ابن الدباج لكان من حلته الرائقة عريا،،
وعلى الجملة فكان أمام النياة في عصره شرقا وغربا ،وفريد هذا الفن الفد بعدا
وقربا ،وفيه قلت
الشيخ أثير الدين حبس الانام سلطان علم النحو أستاذنا
في النحو معه لسواه كلام فلا تقل زيد وعمرو فما
هذا العلم مدة تقارب الثمانين ،وسلك من غرآئبه وغوامضه قا متشعبة خدم
66
الأفانين ،ولم يزل على حالة الى أن دخل في خبر كان ،وتبتلت حركاته بالاسكان ،،
وتوفي رحه تع بمنزله خارج باب البحر بالقاهرة في يوم السبت بعد العصر الثامن
والعشرين من صفر سنة ۷۴۰ودفن من الغد بمقبرة الصوفية خارج باب النصر ولی
عليه بالجامع الأموي بدمشق صلاة الغائب في شهر ربيع الاخر ومولده بمدينة
مطشارش في أخريات شوال سنة ، ofوقلت أنا أرثیه رحه تع
فاستعر البارق وأستعبرا مات أثير الدین شیخ الوری
واعتت في الأسعار لما سری ورق من حزنة نسيم الصبی
تله في السابع على حرف را وصادحات الايک فی نوحها
ا ی
بو به ما ضيع من ثری عين جودی بالدموع التي يا
الصبر وثيف التمي هن ܪܐܝ لم يتغم في اللحد الا وقد
أمثلة النحو وممن قرا bبکی له زيد وعمرو فين
فكم له من عسرة بشرا ما أعقد التسهيل من بعده
ان كان في النكوقد أستبعا جشر الناس على خوضه
وحظه قد رجع القهقرى من بعده قد حال تمييزه
وكم له فن به استاثرا شارك من قد ساد في فنه
بدمعهم فيه بقايا الكري .۲دأب بنی الآداب أن يغسلوا
والصرف للتصريف قد غيرا والنحو قد سار اتردی نکوه
يلغي الذي في ضبطها قررا واللغة الفصافی غدت بعده
يهدي الي زاده الجوفا تفسيره البحر المحيط الذی
عليه فيها نعقد الخنصرا من فضله جمة فوائد
مثل ضیاء الصبح أن أسفرا ۳۰وكان ثبتا نقله ځجة
اصدق من يسمع أن اخبرا ورحله في سنة المصطفی
فاستغلت عنها سوامی الذری له ألاسانيد التي قد علت
فأعجب لماض خانه من طرا ساوی بها الاحفاد أجدادهم
كم كتر اللفظ وكم خبرا وشاعرا في نظمه مغلقا
تستر ما يرقم فی تسترا .۳لها ،معان كلما خطها
مستقبلا من ربه بالقرى أفديه من ماض لامي الرذی
الا واضگی سنسا أخضرا ما بات فی أبيض أكفانه
کم تعبث في كل ما تنطرا صافح العوز له راحة
یحیی به من قبل أن ينشرا أن مات فالذكر له خالد
مشاه بالسقي له بترا ۳۰جاد ثرى وافاه غيث اذا
ورده في حشرة الكوثرا رخصه من ربه رحمة
وكان قد قرأ القرأات على الخطيب ابی محمد عبد الحق بن علی بن عبد الله
نحوا من عشرين ختمة أفرادا وجمعا ثم على الخطيب الحافظ أبي جعفر احمد
.له ( Lisezه
C ۸۲۸
الغرناطي المعروف بالطباع بغرناطة ثم قرأ السبعة الى آخر سورة الحجره على الخطيب
الحافظ أبي على الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن ابی الاحوص بمالقة ثم انه
قديم الاسكندرية وقرأ القرأت على عبد النصير بن على بن يحيى المربربطيه ثم قدم
مصر فقرأ بها القريات على أبي الطاهر اسمعیل بن هبة الله الملیکی وسمع الكثير ،على
الجم الغفير ،،بجزيرة الاندلس وبلاد افريقية والاسكندرية وديار مصر والحجاز وحصل
الاجازات من الشام والعراق وغير ذلك واجتهد في طلب التحصيل والتقييد والكتابة
ولم أر في أشياخي اكثر اشتغالا منه لأني لم أره قط الا يسمع أو يشتغل او يكتب
ولم أره على غير ذلك وله اقبال على الطلبة الاذكياء وعنده تعظيم لهم ونظم ونثر ونه
الموشحات البديعة .وهو ثبت فيما ينقله محرر لما يقوله عارف باللغة ضابط لالفاظها
وأما النحو والتصريف فهو أمام الناس كلهم فيهما لم يذكر معه في أقطار الأرض غيره
في حياته وله اليد الطولى في التفسير والحديث والشروط والفروع وتراجم الناس
أمالة
وطبقاتهم وحوادثهم خصوصا المغاربة وتقييد أسمائهم على ما يتلفظون به من
وترقيق وتفخيم لانهم يجاورون بلاد الافرنج وأسماؤهم قريبة من لغاتهم وألقابهم كذلك
وقيده وحرره وسأله شيخنا الذهبي أسئلة فيما يتعلق بذلك وأجابه عنها وله التصانیف
التي سارت وطارت وانتشرت وما أنتنت وقرئت وريت وتسخن وما سخن أخملت
كتب الاقدمين ،والهن المقيمين بمصر والقادمين ،،وقرأ الناس عليه وصاروا أئمة وأشياخا
في حياته وهو الذی جشر الناس على مصنفات ابن مالک رحه تع ورغبهم فيها وفي
قرآنها وشرح لهم غامضها وخاض بهم تججها وفتح لهم مقفلها وكان يقول عن
مقدمة ابن الحاجب هذه نحو الفقهاء وكان التزم أن لا يقرى أحد الا أن كان
فی کتاب سيبويه أو في التسهيل لابن مالك أو في تصانيفه ولما قدم من البلاد لازم
الشيخ بهاء الدين رحه كثيرا وأخذ عنه كتب الأدب وكان شيخا حسن العمة مليح
الوجه ضاهر اللون مشربا حمرة منور الشيبة كبير اللحية مسترسل الشعر فيها لم تكن
كته عبارته فصيحة بلغة الاندلس يعقد حرف القاف قريبا من الكاف على أنه لا
ينطق بها في القرآن الا فصيحة وسمعته يقول ما في هذه البلاد من يعقد حرف
القاف وكانت له خصوصية بالامیر سیف الدین ارغون كافل الممالك ينبسط معه
وببيت عنده في قلعة الجبل ولما توقيت أبنته نضار طلع إلى السلطان الملك الناصر
محمد وسأل منه أن يدفنها في بيته داخل القاهرة في البرقية فاذن له في ذلك
وكان أولا يرى رأى الظاهرية ثم انه تمذهب الشافعی رضه بحث على الشيخ علم
الدين العراقي المحرر للرافعي ومختصر المنهاج للنووی وحفظ المنهاج الا يسيرا وقرا
أصول الفقه على استاذه أبي جعفر ابن الزبير بكت عليه من الاشارة للباجي ومن
المستصفى للغزالي على الخطيب ابی الحسن ابن فضيلة وعلى الشيخ علم الدين
العراقي وعلي الشيخ شمس الدين الأصبهاني وعلي الشيخ علاء الدين الباجی وقرأ
أشياء من أصول الدين على شيخه ابن الزبير وقرأ عليه شيئا من المنطق وقرأ شيئا
الارشاد المنطق على بدر الدين محمد بن سلطان البغدادی وقرأ عليه شيا من
للعميدي في الخلاف ولكنه برع في النحو وانتهت اليه الرئاسة والمشيخة فيه وكان
خاليا من الفلسفة والاعتزال والتجسيم وكان أولا يعتقد في الشيخ تقی الدین ابن
تيمية وأمتدحه بقصيدة ثم انه انحرف عنه لما وقف على كتاب العرش له ،قال الفاضل
كمال الدين الادغوى وجرى على مذهب كثير من النحويين في تعصبه للامام على
ابن ابی طالب رضه التعصب المتين قال حكي له أنه قال القاضي القضاة بدر الدبن
ابن جماعة أن عليا رضه عهد اليه النبي صلعم أن لا يحبک الا مؤمن ولا يبغضك
الا منافق أتراه ما صدق في هذا فقال صدق قال فقلت له فالذين سلوا السيوف ه
في وجهه يبغضونه او يحبونه أو غير ذلك قال وكان سيء الظن بالناس كافة فاذا
نقل له عن احد خير لا يتكيف به وينثني عنه حتى ممن هو عنده مجروح فيقع
فی نتم من هو بالسنة العالم ممدوح وبسبب ذلك وقع في نفس جمع كبير منه الم
كثير انتهى ،قلت أنا لم أسمع منه في حق أحد من الاحياء والاموات الا خيرا وما
كنت أنقم عليه شيئا إلا ما كان يبلغني عنه من الحط على الشيخ تقی الدین
ابن دقيق العيد على انني أنا ما سمعت في حقه شيا نعم سمعته كان لا يثق
بهؤلاء الذين يدعون الصلاح حتى قلت له يوما یا سیدی فكيف تعمل في الشيخ
مدين فقال هو رجل مسلم دین والا ما كان يطير في الهوى ولا يصلي الصلوات ابی
فی متنة كما يدعي فيه فولاء الاغمار وكان فيه رحه تع خشوع يبكي اذا سمع
.السيف , S
( .Gه
۸۳ ,
القرآن وباجرى دمعه عند سماع الاشعار الغزلية ،وقال كمال الدين المذكور قال لي
اذا قرأت أشعار العشق أميل اليها وكذلك أشعار الشجاعة تستميلني وغيرهما الا
اشعار الكرم ما تؤثر في انتهى ،قلت كان يفتخر بالبخل كما يفتخر غيره بالكرم
6
وكان يقول لي اوصیکن أحفظ دراهمك وبقال عنك بخيل ولا تحتج الى السفل ،
لفظع لنفسه
وانشدنی من
قنيصا رجاء للنتاج من العقم جاؤوک فلسا قد غدا في حبائلی
اذا كنت معتاضا عن ،البره بالشقم أأتعب في تحصيله وأضعه
قلت والذي أراه فيه أنه طال عمه وتغرب وورد البلاد ولا شيء معه وتعب حتى حصل
المناصب تعبا كثيرا وكان قد جرب الناس وحصل اشطر الدهر ومرت به حوادث
فاستعمل الحزم وسمعته غير مرة يقول يكفي الفقير في مصر ۴افلس يشتري له بايتة
بغلسين وبغلس زبيبا وبغلس کوز ماء ويشتری ثاني يوم ليموناة ياکل به الخبر وكان
يعيب على مشترى الكتب ويقول الله يرزقك عقلا تعيش به أنا أي كتاب أردته أستعرته
من خزائن الأوقاف واذا اردت من أحد أن يعيرني دراهم ما أجد ذلك ،وأنشدنی
لا تامنن عليهما انسانا أن الدراهم والنساء كلاهما له أجازة
فترى أساعة فعله احسانا ذا اللب المتين عن التقی ينزعن
من ابیان وانشدنی له
دراهم بيض للجروح مراهم اتی بشفيع ليس يمكن رده
تبانات الفتى وهو نائم وتقضي تصير صعب الأمر أهون ما يی
عداني لهم فضل البيتين وقد مدحه كثير من الشعر والكبار الفضلاء ومن حزمه قوله
فمنهم القاضي محيي الدين ابن عبد الظاهر بقوله
في الذات قررها اجل مفید قد قلت لما أن سمعت مباحثا
وبررتم هذا هو التوحیدی هذا أبو حيان قلت صدختم
وكان قد جاء يوما الى بيت الشيخ صدر الدين ابن الوكيل فلم يجده فكتب
بالجض على مصراع الباب فلما رأى أبن الوكيل ذلك قال
ملک النحاة فقلت بالاجماع قالوا أبو حيان غير مدافع
مذ جتدت خلدت ما بين دثین احیی علوما أمات الدهر أكثرها
ولا أحاشی مرا بين الفريقين يا وأحد العصر ما قولی بمثهم
قالوا وفيك انتهت با ثانی اثنين هذي العلوم بدت من سيبويه كما
لما ينالك في الأيام من شین فدم لها وبودي لو اكون فدا
اذا الخليل غدا يغدیکی بالعين ..يا سيبوبه الورى في الدهر لا عجب
يقبل الارض وينهى ما هو عليه من الاشواق التي برحت بألمها ،وأجرت الدموع دما
وهذا الطرس الاحمر يشهد بدمها ،وأربت بستها على السجائب وأين دوام هذه من
ديمها ،وفرقت الاوصال على السقم لوجود عدمها ،،
فيا شوف ما أبقى ويا لي من النوى ويا دمع ما اجری وبا قلب ما أفسیه
6
ويذكر ولاء الذي يسبع ،به في الارض الحمائم ،ويسير تحت لوائه مسير الرياح
بین الغمائم ،،وثناه الذي يتضوع كالزهي بين الكمائم ،ويتنشم تنشم هامات الربي
اذا لبست من الربيع ملونات العمائم ،،ويشهد الله على ما قد قلته والله نعم الشهيد
فكتب هو الجواب عن ذلك ولكنه عدم منی وانشدته يوما لنفسه
قط الا ونقط الدم شكله قلت للكاتب الذي ما أراه
ما يسمى فقال خط ابن مقله أن تخظ الدموع في الحد شيئا
وأنشدنی من لفظه لنفسه
سبق الدمع بالمسير المحطايا أن نوى من أحب عنى نقله
وأجاد الخطوط في صفحة الخد ولم لا بعيد وهو ابن مقله
وأنشدني في مليح نوتی
اذا ينتنی خوط من البان ناعم كلفت بنوتى كأن قوامه
وفتراته للعاشقين هزائم مجاذفه في كل قلب مجاذبه
وانشدته أنا لنفسی
هام فيه ب الفؤاد جریحه ان توتی مركب نحن فيه
أن بدا ثغره وقد طاب ريه اقلع القلب عن شلوى لما
و
وفيه بدر السماء مغزی بديع نوتينا حسنه وأنشدته لنفسي أيضا
( ..Gه
S ,محادث ; .Sمکاذب ( .G .0ه وتشجع ( .Sه
.اصبی
۸۳۳
.L
(ه es
man, portent ( .Lه .من سنی ( .0وزهره لهما ( (G. 0. S
.onوفره لهما ( ou (L
(.Gوفي خته ( .ه تزقی ( .0زهوتی . voyez leالماموئین 5 ( .Sخت . 0. S
Glossaire de M. Wright , Ibn - Djobair, p. 34. في i) S., ajoute
105
۸۳
فضل جنان من بعده عن الدخول اليها حيان ،وانی ببراهين وجوه حورها لم
يطمثهن انس قبله ولا جان ،،وأبدع خمائل نظم ونثر لا تصل الى افنان فنونها يد
جان ،اثير الدين أبي حيان ،محمد لا زال ميت العلم يعييه وهل عجب لذلك
من أبي حيان ،حتى ينال بنو العلم مرامهم ،ويعتهم دار المني بأمان ،،أجازة كاتب
هذه الاحرف ما رواه فشح الله في منته من المسانيد والمصنفات والسنن والمجاميع
اصناف العلوم علی فلك من الحديثية ،والتصانيف الادبيه ،،نظما ونثرا الى غير
اختلاف اوضاعها ،وتباين أجناسها وأنواعها ،،مما تلقاه ببلاد الأندلس وافريقيه ،والاسكندرية
والديار المصرية ،والبلاد الحجازية ،وغيرها من البلدان بقراءة أو سماع أو مناولة او
اجازة خاصة وعامة كيفما تأتى ذلك اليه واجازة ما له أدام الله افاده مین التصانيف
في تفسير القرآن العظيم والعلوم الحديثية والادبية وغيرها وما له من نظم ونثر اجازة
خاصة وأن يثبت بخله تصانيقه إلى حين هذا التاريخ وأن يجيزه اجازة عامة لما
من بعد ذلك على رأي من يراه ويجوزه منعما منفصلا ان شاء الله تع ، پنجند له
الاحسان فكتب الجواب رحه تع اعزك الله ظننت بالانسان جميلا ،فغاليت وابديت من
جزيلا ،،وما باليت وضعته من هو القتام يظته الناس ما ،والشراب يحسبه الظمان
ما ،،يا ابن الكرام وأنت أبصر من يشيم ،أمع الروض النضير يرعى الهشيم ،،أما أغنتک
فضائل وفواضلك ،ومعارفك وعوارفك ،،عن نغبة من د ما ،وتربة من بهما ،لقد
66
مرویاتی الكتاب العزيز قرأته بقراأت السبعة على جماعة من أعلام الشيخ المسند
المعمر فخر الدين أبو الطاه اسمعیل بن هبة الله بن علي بن هبة الله المصري بن
الملیکی آخر من روی القرآن بالتلاوة عن أبي الجود والكتب الستة والموطأ ومسند
عبد بن حميده ومسند الدارمی ومسند الشافعي ومسند الطيالسي والمعجم الكبير
للطبراني والمعجم الصغير له نن الدارقطني وغير ذلك وأما الأجزاء فكثيرة جدا
كتب النحو والآداب فاروى بالقراءة كتاب سيبويه والايضاح والتكملة والمفضل ومن
جمل الزجاجي وغير ذلك والاشعار الستة والحماسة وديوان حبيب والمتنبي والمعری ،
واما شیوخى الذين روي عنهم بالسماع والقراءة فمنهمة كثير واذكر الآن منهم جماعة
فمنهم القاضي أبو علي الحسن بن عبد العزيز بن أبي الأحوص القرشي والمقرئ أبو جعفر
احمد بن بشير الانصاری واسحق بن عبد الرحيم بن محمد أحمد بن سعد بن
ابن عبد الملک بن درباس وأبو بكر بن عباس بن یحیی بن غريب القواس البغدادی
وصفي الدين الحسين بن أبي المنصور بن ظافر الخزرجي وأبو الحسين محمد بن
يحيى بن عبد الرحمن بن ربيع الاشعري ووجيه الدين محمد بن عبد الرحمن بن
احمد الازدی بن الدهان وقطب الدین محمد بن احمد بن علی بن محمد بن
القسطلانی ورضی الدین محمد بن علی بن يوسف الانصاري الشاطبى اللغوي ونجيب
المويد الهمداني ومکی بن محمد بن ابی الدین محمد بن أحمد بن محمد
عبد المنعم بن علی بن نصر بن الضيقل العراني وعبد العزيز بن عبد القادر بن
اسمعیل الفيالی • الصالحي الثاني ،وعبد المعطي بن عبد الكريم بن ابی المکارم
ابن منتخبي الخرجی وعلی بن صالح بن ابی علی بن یحیی بن اسمعيل الحسنی
البهنسي المجاور وعازی • بن أبي الفضل بن عبد الوهاب العلاوي والفضل بن علی
آبی بن ابن نصر بن عبد الله بن الحسین بن رواحة الخزرجي ويوسف بن اسحق
بكر الطبري المكى واليسر بن عبد الله بن محمد بن خلف بن وليسيه القشیری
وموئسة بنت الملك العادل أبي بكر ابن أيوب بن شادی وشامية بنت الحافظ أبي
محمد التيمية وزينب بنت عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن على الحسن بن
كتبت عنه من مشاهير الادباء أبو الحكم مالک وممن محمد بن علی البغدادی ،
ابن عبد الرحمن بن على بن الفرج .المالقي أبو الموحل وابو الحسن بن حازم بن
محمد بن حازم الأنصاري القرطاجني وابو عبد الله محمد بن ابی بکر بن یاخیی
ابن عبد الله الهذلي الطبلی وابو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن زتون
المالقي وابو عبد الله محمد بن عمر بن جبير الجلبانی العتی المالقي وأبو الحسين
يحيى بن عبد العظيم بن یحیی الانصاری الجزار وأبو عمرو عثمان بن سعيد بن
عبد الرحمن بن تولو القرشی وابو حفص عمر بن محمد بن ابی علی الحسین a
المصري الوراق وأبو الربيع سليمان بن علی بن عبد الله بن ياسين ،الكوفی و
التلمساني وابو العباس أحمد بن أبي الفتح نصر الله بن باتكين القاهري وأبو عبد
بن محسن الصنهاجي البوصيري وأبو العباس احمد الله محمد بن سعيد بن حقد
النجاة أبو الحسن من اخذت عنه وممن ابن عبد الملک بن عبد المنعم الغرازی ،
بن عبد الرحمن الخشني الأبدي ،وأبو الحسن علی بن ماكيد ماكيد بن علی بن
محمد بن على بن يوسف الكتامی بن الصائغ وأبو جعفر احمد بن ابرهيم بن الزبير
ابن محمد بن الزبير الثقفي وأبو جعفر احمد بن يوسف بن علي بن يوسف الفهری
البلى وأبو عبد الله محمد بن ابرهيم بن محمد بن نصر العلبی بن النعاس ،
.
) G.h. .الكرمی : .Sالكومي ( .Gباسير . ( .Sالحسن S . ) L.العزازی) Gh
.الابذی .
)m.الصابغ ; Ssالضائع G
۸۳۶
الظاهرية أبو العباس احمد بن على بن خالص الانصاری الاشبیلی ومن لقيته من
الزاهد وأبو الفضل محمد بن محمد بن سعدون الفهري الشنتمری ،وجملة الذين
من اهل سمعت منهم نحو من ۴۰۰شخص وأما الذين أجازونی فعالم كثير جدا
غرناطة ومالقة وسبتة وديار أفريقية وديار مصر والحجاز والعراق والشام ،وأما ما صنفته
فمن ذلك البحر المحيط في تفسير القرآن العظيم ،الكمان الاريب .بما في القرآن
من الغريب ،کتاب الاسفار .الملخس من كتاب الصغار ،شرحا لكتاب سيبويه كتاب
6
التجريد الاحكام سيبويه ،كتاب التذييل والتكميل .فی شرح التسهيل ،كتاب
.
التنخيل .الملخص من شرح التسهيل ،كتاب التذكرة ،کتاب المبدع في التصريف ،
6
كتاب الموفور کتاب التقريب ،کتاب التدريب ،کتاب غاية الاحسان ،کتاب النكت
الحسان ،6كتاب الشذاه في مسثلة كذا ،كتاب الفضل في أحكام الفصل ،کتاب
اللمعة ،كتاب الشذرة ،کتاب الارتضاه في الفرق بين الضاد والظا ،كتاب عقد
اللآلی ،کتاب نکت الامالی ،کتاب النافع .في قرأة نافع ،الاثير في قراة ابن کثیر 6
المورد الغمر .في قرأة أبي عمرو ،الروض الباسم .في قرأة عاصم ،المزن الهامر .في
قرأة ابن عامر ،اليمية .في قراة حمزة ،تقريب النائی .في قراة الكسائی ،غاية المطلوب .
.
6
في قرأة يعقوب ،قصيدة النير الجلي .في قرأة زيد بن علی ،الوهاج :في اختصار
المنهاج ،الانورة الاجلی فی اختصار المحلي ،الجلل الحالية .في أسانيد القرآن
العالية ،کتاب الاعلام .باركان الاسلام ،نثر الزهر ونظم القر ،قطر الكبي .في جواب
فهرسة مسموعات نوافث الشعر في دمياثه الشعر ،تحفة الثدس اسئلة الذهبي
نجاة الاندلس ،الابيات الوافية .في علم القافية ،جزأ في الحديث ،مشيخة فی
ابن ابی المنصور ،كتاب الادراك .اللسان الاتراك ،وهو الملك .في نمو الترك ،
نفحة المسك في سيرة الترک ،كتاب الافعال في لسان الترك ،منطق الخرس .في
لسان الغرس ،ومما لم يكمل تصنيفه كتاب مسلک الرشد ،في تجرید مسائل نهاية
ابن رشد ،كتاب منهج السالك .في الكلام على الفية ابن مالکی ،نهاية الاغراب .
على التصريف والاعراب ،رجز مجاني القصر في أداب وتواريخ لاهل العصر ،خلاصة
التبيان في علم البديع والبيان ،رجز نور الغبش في لسان الحبش ،المخبورن
.الشنری S
( .. Gه .المنور ( .S ,حمایت . Je crois qu'il faut lire:دیابت ( .S
۸۳۸ -
فی لسان اليغمور ،قاله وكتبه أبو حيان محمد بن يوسف بن على بن يوسف
ابن حيان ،وانشدنی الشيخ أثير الدين من لفظه لنفسه في صفات الحروف
لنا هاء ولمستطيل اغنه كلما اشتد صارت النفس خوه
واذا ما انخفضت أظهر علوه اهمس القول وهو يجهر سبی
بصفير والقلب قلقل شبوه فتح الوصل ثم اطبق هجرا
وفشي التي مذا تكررت نکوه لان دھرا ثم اغتدي ذا انحراف
يقول لي العذول ولم أطعه تست فقد بدا للعب لكيه وانشدنی ايضا لنفسه
تخيل أنها شانت حبیبی وعندي انها زين وحليه
وانشدنی لنفسه أيضا
شوق شديد وجسمی الوان الواهی شوقي لذاك المحيا الزاهر الزاهی
فالطرف والقلب متى الساور الساعی أسهرت طرفی وقتهت الفؤاد هوی
يلقاه واشوقه للنائب النافی نهبت قلبي وتنهى أن أبوح بما
في النيرين شبيه الباهر الباهی بهرت كل مليح بالبهاء فما
عن كل شيء فويح اللاهج اللاعی و لهجن بالحب لما أن لهوت به
نفسه لنفسه
وانشدنی من
یا حسنه من عارض رائض راض حبیبی عارض قد بدا
والاصل لا يعتد بالعارض وظن قوم أن قلبی سلا
وأنشدنی من لفظه لنفسه
على وجنتيه ياسمين على ورد تعشقته شيخا كان مشيبه
ܟܝ أمن عليه من رقيب ومن أخا العقل يدري ما يراد من الهوى
نشود اللحی ناس وناس الى الترد وقالوا الورى قسمان في شرعة الهوى
صوت الي هيغاء مايسة القد الا انني لو كنت أصبو لامرد
فاحببت أن أبقى بابيضهم وحدی ه وښود اللعي .أبصرت فيهم مشاركا
لفظع لنفسه
وانشدنی من
أظن بها هاروت أصبح نافتا الا * يا لها ،لعظا بقلبي عوابثا
a) Cet hémistiche me semble altéré ; mais je ne sais comment le corriger. ) G. L. 0. lether
۸۳۹
وطن على دين التصابي بواعثا اذا رام ذو وجد سلؤا منعنه
وأسرعن للبلوی و بمن كان رأيتا وقيدن من أضكي عن الحب مطلقا
وان كان ما بين الجوانح لابنا بروحي رشا من آل خاقان راحل
وللبدر والشمس المنيرة :ثالثا
C
:غدا واحدا في الحسن للفضله ثانيا ۵
أن كان ليل داج وخاننا الاصباح فنوها الوقاج يغني عن المصباح
وعرفها عنبر مزاجها شهد کالكوكب الازھر سلافة تبدوا
منها وأن أسكر وحبذا الورد
عن ذلك المنهاج وعن هوى يا صاح فما نراتی صاح قلبي بها قد هاج
-O
منه سنی الخد بدر فلا يخسف قد لج في بعدی وبی شا اقيف
يسطو على الأسد بلحظة الموقف
من لحظه السفاح فما ترى من ناج في الناس والسفاح کسطوة الحجاج
ذوه مبسم أعض قلب شا أحور منعم المسکی عتلة بالمسك
وريقه كوث ياه كالمسك
مغهصلنا عألباى ارلجقرااسجم طعلاىعتألبهي احلايراوانجه مفااکأنښذلاه اعلأارصاجم أن هبت الارواج
لحظك الفتان من
وانشدنی من لفظه لنفسه القصيدة الحالية التي نظمها في مدح النمو والتخليل
وسيبويه ثم خرج منها الى مديح صاحب غرناطة وغيره من أشياخه واولها
نقد فاز باغيه وأنجح قاصد هو العلم لا كالعلم شيء تراوده
وهي قصيدة جيدة تزيد على مائة بيت ،وحكى لي أن الشيخ أثير الدین رحہ
ضعف فتوجه اليه جماعة يعودونه وفيهم شمس الدین ابن دانیال فانشدهم الشيخ
رحه تع القصيدة المذكورة فلما فرغت قال ابن دانیال یا جماعة أخبركم أن الشيخ
قد عوفي وما بقي عليه بأس لانه لم يبق عنده فضلة قوموا باسم الله ،وانشدنی من
لفظه لنفسه رحه قصيدته السينية التي أولها
کوحی کتاب اضعف الخط ،دارسة حايل الرسم داره أهاجک
نص الصفدي وما ذكره رحه في موضع ولادة أبي حيان غير مخالف لما ذكره انتهى
اتها في الوافي انه ولد بغرناطة الا أن قوله بمدينة ملخشارش فيه نظر
لانه يقتضی
مدينة وليس كذلك وانما هي موضع بغرناطة ولذا قال العين أن مولد أبي حيان
بمطخشارش من غرناطة ونحوه لابن جماعة أنتهى وهو صريح في المراد وصاحب
6
البيت أدري على أنه يمكن أن يرد كلام الصفدی لذاك والله أعلم ،وذكر في
6
الوافي أنه تولى تدريس التفسير بالقبة المنصورية والاقراء بالجامع الأقمر ،قال الصفدی
قرأت عليه المقامات حين وقال لم أر بعد ابن دقيق العيد أفصح من قراءتک وکان ذلک
الخيرية بمصر جماعة أنتهي ،وما وقع في كلام كثير من أهل المغرب أن أبا حیان
توفي سنة ۴۴۳غير ظاهر لأن أهل المشرق أعرف بذلک أن توفي عندهم وقد تقدم
أنه توفي سنة ۷۴۰فعلى كلام أهل المشرق في هذا المعول والله تع أعلم ،وكانت
صار بنت أبي حيان حجت وسمعت بقراءة العلم البرزالي على بعض الشيوخ وحدثت
بشیء من مروياتها وحضرت على الدمياطي وسمعت على جماعة وهي بضم النون
وتخفيف الضاد وأجازها من الغرب ابو جعفر ابن الزبير وحفظت مقدمة في النحو
تصار وكان والدها المسلان عن ولما توفيت عمل والدها فيها كتابا سماه انضار في
يثني عليها كثيرا وكانت تكتب وتقرأ ،قال الصفدي قال لي والدها أنها خرجت
جزء لنفسها وأنها تعرب جيدا وأظنه قال لي انها تنظم الشعر وكان يقول دائما ليت
.الکفظ ) S
.a
۸۴۳
أخاها حيان كان مثلها وتوفيت رحمها الله تع في جمادی الآخرة سنة ،و في حياة
والدها فوجد عليها وجدا عظيما ،ولم يثبت وانقطع عند قبرها بالبرقية ولازمه سنة
ومولدها في جمادی الآخرة سنة ، 3.قال الصفدي وكنت بالرحبة لما توفيت
فكتبت لوالدها بقصيدة أولها
فسيل الجمع في الخدين جاری بكينا بالجبن على تضار
فيا لله جارية توتن فنبكيها بأدمعنا البواری
انتهى ،وقال الفقيه المحدث أبو عبد الله محمد بن سعيد الرعيني الاندلسي في
*
برنامجه عند ذكره شيخه أبا حیان * زيادة على ما قدمناه ما ملخصه أن أبا
حیان ه قال سمعت بغرناطة ومالقة وبلش والمرية وبجاية وتونس والاسكندرية ومصر
والقاهرة ودمياط والماكلة وهمس والجيزة ومنية بني خصيب ودشنا وقنا وقوص وبلبيس
من لقيه في وبعيداب من بلاد السودان وبينبع ومكة شرفها الله وجدة وايلة ثم فضل
كل بلد إلى أن قال 4فهذه نبذة من شيوخی وجملة من سمعت منه خمسمائة
والمجيزون أكثر من الف وعد من القريات التي أخذ 19كتابا وقال في حق ابن
الملیکی أنه أعلى ،شیوخي في القرأت وان أخر من روى عنه السبع أبو الجود
غیاث بن فارس المنذري اللخمي وأجازته منه سنة ، ۹.۴قال وقرأت البخاري على
جماعة أقدمهم اسناد فيه أبو العز الحرانی قرأته عليه بلفظی الا بعض كتاب التفسير
من قوله تع ويسألونک عن المحیض م السي قوله سبحانه ولو لا فضل الله عليكم
بن بابی ورحمته في سورة النور فسمعته بقراة غيري قال أخبرنا به أبو المعاني أحمد
ابن عبيد الله الخازن البيع سماعا عليه سنة ..ببغداد أخبرنا أبو الوقت بسنده
وكمل له رحه جامع الترمذی بین قرأة وسماع على ابن الزبير بغرناطة وسمعه على
محمد بن ترجم أخبرنا ابن البناء أخبرنا الكروخی بسنده وقرأ السنن ابی داود
بغرناطة على أبي زيد ابن عبد الرحمن الربعي عرف بالتونسي أخبرنا به سهل بن
مالك وقرأه بالقاهرة على أبي الفضل عبد الرحيم بن خطيب المزة عن أبي حفص
Cesا)cلحسنشدبينداعب.Sد (الله ( . v8
.Sه trouventبد seالneوهاب
motsبن dansلصمqueد بن ع
man.عبleد ا
اS.ليمن G.ة ) dأبا
,وSبمك
بن ajoutent :
.عساكر الى أن قال (.G . ) Voyez fعلی
.L . Sour. 2 , vs .222 8) Voyez Sour. 24 ,
vs. 21 . .عبید ) S
.h .النبا ( .Gء
۸۴۴ .
ابن طبرزد عن أبي بدر الكروخي ومغليح الرومي عن أبي بكر ابن ثابت الخطيب أخبرنا
أبن أبو عمر الهاشمي أخبرنا اللؤلؤي أخبرنا أبو داود وقرأ الموطأ على أبي حفص »
الطباع عن أبي القاسم ابن بقي عن ابن عبد الحق عن ابن الطلاع بسنده وهذا
أعلى سند يوجد عن يونس بن مغيث في عصره وسمع أبو حيان الأجزاء الخلعيات
والغيلانيات والقطيعيات والنهروانيات المعاملات والتقنيات وسداسيات الرازی بعلو قرأها
على صفی الدین عبد الوهاب بن الفرات عن أبي الطاهرة اسمعيل بن ياسين الجیلی
وهو أخر من حدث عنه عن أبي عبد الله الرازی سماعا وقرأ جزء الانصاري على ابی
بکر ابن الانماطی بسماعه حضورا في الرابعة على أبي اليمن زيد بن الحسن الکندی
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزار سنة oor3أخبرنا ابراهيم بن عمر بن أحمد
البرمكي قرأه عليه في رجب سنة ۴۴۰أخبرنا عبد الله بن ابراهيم بن ماس خبرنا
أبو مسلم الكشي البصري أخبرنا محمد بن عبد الله الانصاری وقرأ جميع كتاب
سيبويه على البهاء أبن النحاس المشهور بالنمو في مصر والشام بقراته على علم
الدين أبي محمد القاسم بن أحمد بن الموقف بقراءته على انتاج أبي اليمن الکندی
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد البغدادی مؤلف كتاب المبهج أخبرنا
أبو الكوم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب عرف بابن الدباس أخبرنا أبو القاسم
عبد الواحد بن علی بن عمر بن برهان الاسدي أخبرنا القاسم علی بن عبيد الله
الرقيقى أخبرنا علي بن عيسى بن عبد الله الرمانی اخبرنا أبو بكر بن السراج أخبرنا
أبو العباس المبرد أخبرنا أبو عمر الجرمي وابو عثمان المازنی قالا أخبرنا أبو الحسن
الاخفش أخبرنا سيبويه ،قال الشيخ أبو حيان ولا أعلم راویا له بمصر والشام والعراف
واليمن والمشرف غیری ورويته عن الاساتيذ أبوى على بن الضائعه وابن أبي الأحوص
وابي جعفر اللبلي عن أبي على الشلوبين وسنده مشهور بالمغرب ووقع لابي حيان
تساعينات كثيرة وأغرب ما وقع له ۳أحاديث بينه وبين رسول الله صلعم فيها ثمانية
المؤيد الهمداني بقراءته بن احمد بن محمد بن اخبره المحدث نجيب محمد
شادی عليه والجليلة السلطانية مونسة بنت الملك العادل أبي بكر ابن أيوب بن
قراءة عليها وهو يسمع قالا أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعید بن روح في كتابه أخبرتنا
جعفر a) S .الظاهر ( .S .اه ( .Sه
.
.
)d.الصابغ S
۸۴۵ -
أحمد الجوزدانية أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن فاطمة بنت عبد الله بن
أيوب بن مطر يدة • الضبي الأصبهاني أخبرنا الحافظ أبو القاسم سلیمان بن أحمد
اللخمي الطبراني أخبرنا عبيد الله بن رماحس القیسی بر مادة الرملة سنة ۲۷۴أخبرنا
أبو عمر زیاد بن طارق وقد أتت عليه ۱۳۰سنة قال سمعت أبا جرول قبر بن صرد
الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلعم يوم هوازن أنيثه فقلت
فساتك المرء نرجوه وننتظر امنن علينا رسول الله في كرم
مشتت شملها فسی دعرها غير أمنن على بيضة قد عاقها قدر
على قلوبهم الغناء والغمر أبقت لنا الدهر هتافا على حزن
يختبى حين يا أرجح الناس حلما ان لم تداركهم نعماء تنشرقاة
* أن څوک تملوه من مخضها الحره و امنن على نسوة قد كنت ترضعهاه
واذ بربیکی ما تاتسی وما تذر كنت تضبهاه ان انت طفل صغير
واستبف منا فانا معشر زع لا تجعلنا كمن شالت نعامه
وعندنا بعد هذا اليوم متخر انا لنشكر للنعماء أن كفرت
من أمهاتك أن العفو مشته فألبس العفو من قد كنت ترضعه
عند الهياج اذا ما استوقد الشرر ..يا خير من مرحت من الجياد به
هذي البرية أن تعفو وتنتصر انا نوقل عفوا منک تلبسه
يوم القيامة أذ يهدی لک الظفر فاعف عني الله عما انت راهبه
لي ولبنى عبد المطلب فهو لكم وقالت صلعم هذا الشعر قال ما كان فلما سمع
قریش ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الانصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله ،قال أبو
القاسم الطبراني لا يروى عن زهير الا بهذا الإسناد وتفرد به عبيد الله بن رماحس
وبالاسناد الى الطبرانی حدثنا جعفر بن حميد بن عبد الكريم بن فروخ بن
برج
سعد الانصاری الدمشقي قال حدثنی جدی لامی بن بلال بن بن سعد أبن بلال
عمر بن أبان بن مفضل بن أبان المدني قال أراني انس بن مالك الوضوء أخذ ركوة
عن fيده فوضعها عن يساره وصت على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم أدار الركوة
6)( .Lزبدة ( .Sه
( On se rappellera que la nourricedu Prophete,, Halima , etaitننشرها L.
de la tribu des Banou -Hawāzin. Voyez al-Nawawi, p. ao . d) Cet hémistiche ne se trouve
que dans le man . S. 6) Cet hémistiche ne se trouve que dans le man . S., qui porte bris, ö.
. .علی S
) G.J
۸۴۹۔
اليمني وصب على يساره فغسلها ثلاثا وثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وأخذ ماء جديدا
الصماخيه فمسح صماخيه فقلت له قد مساحت أذنيك فقال يا غلام هل رأيت وفهمت
او اعيد عليك فقلت قد كفاني وقد فهم قال فكذا رأيت رسول الله صلعم يتوضأ ،
قال الطبراني لم يرو عمر بن أبان عن أنس حدیثا غير هذا ،وبالاسناد الى الطبرانی
حدثنا ماکيد بن أحمد بن يزيد القصاص البصري أخبرنا دینار بن عبد الله مولی
أنس بن مالك حدثني أنس بن مالك قال قال رسول الله صلعم طوبى لمن رآني وأمن
6
بی ومن رأى من رآني وآمن بي ومن رأى من راآننیی ،ثم قال الرعيني وتصانیف
أبي حيان تزيد على ..ما بين طويل وقصير ،ثم قال العینی وخرج أبو حيان من
الاندنس مفتتح سنة ۹۹وأستوطن القاهرة بعد حجه وأنشد لشيخه أبي الحسن
فلست اسامی موسرا ووجيها رضيت كفافي تبة ومعيشة الزجاج
فلا بد يوما أن سيعثر فيها ومن جت أثواب الزمان طويلة
وأنشد باسناد لموسی بن أبی تليد
كطاير ضم رجليه شر حالي مع الدهر في تقلبه
يروم تخليصها فتشتب فهمه فی خلاص مهاجته
ثم أورد الرعيني جملة من نظم الإمام أبي حيان منها قوله
لغاية مطلوب لمن هو طالب أريد من الدنيا ثلاثا وأنها
واكثار أعمال عليها أواظب تلاوة قرأن ونفس عفيفة
لما غنيت عن الاكياس بالیاس أرح روحي من الايناس بالناس وقوله
بنات فکري وكتبي هن جلاسی وصرت في البيت وحدي لا أری أحدا
اذا ما انتهى عند الفتى فارق العمرا وزقدني في جمع المال أنه وقوله
ولم يكتسب جهدا ولم يتخر اجرا غلا روحه يوما أراح من أنعني
اخا ذهن لادراك العلوم يظن الغمر أن الكتب تجدی وقوله
غوامض حيرت عقل الفهيم وما يدرى الجهول بأن فيها
ضللت عن الصراط المستقيم اذا رمت العلوم بغیر شیخ
تصير اضل من توما الحكيم وتلتبس الأمور علیک حتی
ذو لمة وافرة ،وهمة فاخره ،له وجه مستدير ،وقامته معتدلة التقدير ،ليس بالطويل
ولا بالقصير ،انتهى ما لخصته من كلام الرعيني ،ولما قدم الأستاذ أبو حيان الى
مصر أوصى اهله بقوله ينبغي للعاقل أن يعامل كل أحد في الظاهر معاملة الصديق
وفي الباطن معاملة العدو في التحفظ منه والتكتز وليكن في النحترز من صديقه
التحرز من عدوه وان يعتقد أن احسان شخص الى اخر وتوتده ،انما هو
4
من اشت
الغرض قام له فيه يتعلق به يبعثه على ذلك لا لذات ذلك الشخص وينبغي أن
يترك الانسان الكلام في ستة أشياء في ذات الله تع وما يتعلق بصفاته وما يتعلق
بأحوال أنبيائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وفي التعرض لما جرى بين الصحابة
رضهم أجمعين وفي التعرض لأئمة المذاهب رحهم ورضهم وفي الطعن على صالحي الامة
نفع الله ببههمم وعلى أرباب المناصب والرتب من أهل زمانه وأن لا يقصد اذى أحد من
خلق الله سبحانه وتعالى الا على حسب الدفع عن نفسه وأن يعذر الناس في
مباحثهم وادراكانهم فان ذلك على حسب عقولهم وأن يضبط نفسه عن المراء والاستزراء
والاستخفاف بابناء زمانه وأن لا يبحث الا مع من اجتمعت فيه شرائط الديانة
والفهم والمزاولة لما يبحث وأن لا يغضب على من لم يفهم مراده ومن لم يدرك ما
يدركه وأن يلتمس مخرجا لمن ظاهر كلامه الفساد وان لا يقدمة على تخطئة أحد
مبادئ الرأي وأن يترك الخوض في علوم الاوائل وأن يجعل اشتغاله بعلوم الشريعة
وأن لا ينكر على الفقراء وليسلم لهم أحوالهم وينبغي للعاقل أن يلزم نفسه التواضع
.اليه a ) S. ajoute يقدر ( L
Tom, I. 107
۸۴۸
تعبيد الله تع وأن يجعل نصب عينيه أنه عاجز مفتقه وأن لا يتكبر على أحد وأن
يوافقه فيما لا الضحك والمزاح والخوض فيما لا يعنيه وان يتظاهر لكن بما ه من يقل
معصية لله تع فيه ولا خيم مروة وأن ياخذ نفسه باجتناب ما هو قبيح عند الجمهور
وأن لا يظهر الشكوى لاحد من خلق الله تع ولا يعرض بذكر الله ولا يجری ذکر
حرمة بحضرة جليسه وأن لا يطلع احدا على عمل خير يعمله لوجه الله تع وأن
ياخذ نفسه بحسن المعاملة من حسن اللفظ وجميل التغاضي وان لا يركن الى
احد الا إلى الله تع وأن يكثر من مطالعة التواريخ فانها تلقح عقلا جديدا والله
6
تع أعلم ،انتهت وصية أبي حيان الجامعة النافعة وقد نقلتها من خط الشيخ العلامة
عن تلامذة ابی الطيب ابن علوان التونسي المالكي الشهير بالمصري وهو ممن أخذ
أبي حيان حه ،قلت وبما في هذه الوصية من نهيه عن الطعن في صالحي الامة
نفع الله بهم وامره بالتسليم لاحوالهم وعدم الانكار عليهم تعلم أن ما نقله الصفدی
عنه فيما تقدم من قوله أن الشيخ أبا مدين الخ كلام فيه نظى لان أبا حیان رضه
لا ينكر كرامات الاولياء كيف وقد ذكر رحه منها كثيرا ،فمن ذلك ما حکی عنه
تلميذه العينى عنه بسنده إلى الفقيه المقري الصالح ابي تمام غالب بن حسن بن
أحمد بن سید بونه الخزاعي حدث أنه زار قبر أبي الحسن ابن جالوت ولم یکن
زاره قبل فاشتبه عليه فتركه فسمع النداء من قبر معین یا غالب اتمشى وما زرتنی
عن القبر فقال فزار ذلك القبر وقعد عنده ثم جاء ابن ابی الحسن المذكور فسأله
أصحاب الشيخ أبي أحمد هو الذی قعدت عنده وغائب هذا وابن جالوت هما
جعفر بن سید بونه الخزاعي وهو من أصحاب الشيخ أبي مدين انتهي فكيف ينكر
أبو حيان کرامات الصالحين وهو يوصي على ينهى عن الطعن فيهم ویحکی کراماتهم
نعم قول الصفدی قبل ذلك الكلام انه كان ينكر على فقراء الوقت كلام صحيح في
الجملة لكثرة الدعاوى الباطلة ممن ليس من أهل الصلاح واما انکار الكرامات مطلقا
مین قطعة
فمقام أبي حيان يجت عن انكارها والله أعلم ،وقد أورد ابن جماعة له
قوله في أهل عصره
فرزندیق تغلغل في الصلال ومن يک يدعي منهم صلاحا
.ما ( .Sه
۸۴۹ .
وأول هذه القطعة
وأغناني العيان عن السؤال حلبث الدهر اشطره زمانا
ولا الغيت مشكور الخلال فما أبصرت من خل وفي
الرأيها باشكال الرجال ذئاب في ثیاب قد تبنت
فزندیق تغلغل في الضلال من یک یتعي منهم صلاحا
مشاركة بأهل او بمال ترى الجهال تتبعه وترضی
نساءهم بمقبوح الفعال فينهب مالهم ويصيب منهم
عمامته ويهرب في الرمال وتاخذ حاله زورا فيرمی
تقرمط في العقيدة والمقال ويجرون التيوس وراء جس
ای اعتقدوا رأى القرامطة ومذهبهم مشهور فلا نطيل بذكره ،فظهر بما ذكر أن
أبا حیان انما انكر على أهل الدعاوی لا على غيرهم والله اعلم وقد أورد قاضی
القضاة أبن جماعة للشيخ أبي حيان من النظم غير ما قدمنا ذكره وهو قوله
تمتيث أني لا أعت من الأحيا اما انه لولا ثلات أحبها
تكفر لي ذنبا وتنجح لي سعيا فمنها رجاءى أن أفوز بتوبة
الثيم فلا أمشي الى بابه مشيا ومنهن صونی النفس عن كل جاهل
نسوا شنة المختار وأبتعوا الرأيا ومنهن أخذي بالحديث أن الوری
بشخص لقد بذلت بالشد الغيا و انترک نقا للرسول وتقتدی
وهو لا شک سائل مرحوم سال في الخد للحبيب عذار وقوله
فانا اليوم سائل محروم سأل التئامه فتجنی
كتابا علی شیخ به يسهل الحزن متعبا علما ولست بقاری وقوله
بلا موضع کلا تقد كذب الذهن مشكلا
يوضح انتزعم أن الذهن
كموقد مصباح وليس له دهن وان الذي تبغيه دون معلم
وقوله عداني البيتين ،قال وأخذ هذا المعنى من قول الطغرائیه
احبوا بخالص وتی الاعداء من خص بالود الصعاب فائنی
حتی وطئت باخمصي الجوزاء جعلوا التنافس في المعالی دیدنی
|
منک بانونو الرطب سمعی
اشتف وأحضر جمعا أنت فيه جمائه
نختارهن على بيض اللى الغيد لنا غرام شديد في هوى الشود وقال |
في اللون والعرف نفح المسك والعود لون به أشرقت أبصارنا وحكى
فیه آبنوس ولا أشفى لمبرود لا شيء أحسن من أس تركبه
سوداء حسناء لون الاعين الشود لا تهو بيضاء لون الجض وأسم الى
سادة صيد في ختها ضيد من و في جيدها غيد في قتها ميد
(.Gه
لو au lieu deثم ; S. porteخرما :أوحز . S .علی : .Gمع ( L
اه ۸
من هجرها وابتلت عيني بتسهید ال ،حام حمت قلبی بنا رجوی من
وقال في عكسه
فلا رأي لديه ولا رشاد اذا مال الفني للشود يوما
کسا جيدا لها وهو السواد تهوی خنفساء كأن نفتا
وكانون وفاكم أو مداد وما السوداء الا قدر فتنه
نیر العين منها والفؤاد وما البيضاء الا الشمس لاحت
يلد السهد معها والقاد و سبيكة فضة خشیت بورد
لدا عقل به اتضح المراد وبين البيض والسودان فرق
ووجه الكافرين به أسوداد وجوه المؤمنين لها أبيضاض
وقال رحه تع
فلست أرى فيهم صديقا مصافيا أعادل فرنی وانفرادی عن الوری
أحبای تغني عن لقائي الاعاديا ندامای كتب أستفيد علومها
نجانی انا فكرت أو كنت تاليا وانسها القرآن فهو الذی به
انقب عمن كان لله داعيا لقد جلث في غرب ه البلاد وشرقهاه
جماع أموال وشيخا مراثیا و فلم ار الا طالبالرياسة
عن الناس واستغنيت بالله كافيا قبضت يدي عنهم وأثرت عزلة
قال العز ابن جماعة وخاطب والدي وقد أبق من ضعف أشيع فيه موته مهنثا ه نہ
وصير دور العدی عافية ادام الاله لك العافيه
فكل النجوم به خافية اذا لاح من بدركم نوره
فایانه كانت الشافيه اتخذت كلام الاله الدوا
ورتبتهم للعلي نافيه تشوق اناس لمنصبكم
وخلق موارده صافيه فأين العلوم وایسن العلوم
ولو أنها قد سعت حافيه هم عصبة لا تنال الغلی
نیست و لما مزقت رافيه اذا كان خرق تداركته
وآراؤهم عنده هانیه فان عن خطب ثبت ،له
مزن ( .Lه شرق ( .Sه .لقاء ( Lه .تشوف ( .Gمعضیا ( .Gه وغربها ( .S
وليس ( .S ) sic (.تيتم ( .S
۸۵۳
.Cesصافيه ( .Sه
( . vers ne se trouvent que dans le man. S .جن ( Le man . Porteه
۸۵۴
بكر المقدمي عن عمر بن علي وعبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن زياد عن
عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمره أن النبي صلعم مر بمجلسين أحدهما
بدعون الله ويدعون ،اليه والآخر يتعلمون العلم ويعتمرنه فقال كل المجلسين خير
وأحدهما أفضل من الآخر أما هؤلاء فيتعلمون ويعلمون الجاعل فهم أفضل وأما هؤلاء
فيدعون الله ويرغبون اليه ان شاء أعطاهم وان شاء منعهم وانا بعثت معلما ثم
الاباء همن جلس معهم ،قال أبو حبان قلت لا اعرف حديثا اجتمع فيه رواية الابناء
بن الحسن بن ماكد
بعدد ما اجتمع في هذا الا ما اخبرنا به أبو الحسن محمد .
ابن مامة بقراءتي عليه أنبأ أبو المعالي الابرموي أخبرنا أبو بكر ابن عبد الله بن
محمد بن سابور القلانسي اخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الشیرازی
الله أخبرنا رزق
بن عبد الوهاب التمیمی سمعت أبی أبا الفرج عبد الوهاب يقول سمعت
أبي أبا الحسن عبد العزيز يقول سمعت أبی أبا بكر الكارت يقول سمعت أبی الاسده
يقول سمعت أبي الليث يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود سمعت أبی
سفيان يقول سمعت أبي يزيد سمعت أبي أكيمة يقول سمعت أبی الهشيم يقول
سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله صلعم يقول ما اجتمع قوم على ذكر
الا حفنهم الملائكة وعمتهم الرحمة أنتهى ،قلت قال الحافظ ابن حجر في فوائد ا
تعدد الاباء أكثر من هذا انتهى ورايت بخط بعض الحقاظ تمام حديث فيه من
على قول أبي أكيمة ما صورته صوابه أكينة انتهى فليكرر ،ومنها أن أبا حيان قال
أخبرنا الأستاذ أبو جعفر الزبير صاحب الصلة أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد بن
، Cقال
عبد الله بن أحمد الأزدي أخبرنا عبد الله بن محمد بن حسن بن عطية
أبو حيان وأنبأنا الأصولي أبو الحسين بن القاضي أبي عامر بن ربيع الاشعري عن
أبي الحسن احمد بن علی الغافقي قال أخبرنا عياض ح ،وكتب لنا الخطيب أبو
الحجاج يوسف بن أبي ركانة عن القاضي أبي القاسم احمد بن عبد الودود بن
سماكون عن عبد الله بن عطية قال هو وعياضة أخبرنا القاضي أبو بكر ابن العربی
أخبرنا أبو محمد هبة الله الاكفاني أخبرنا الحافظ عبد العزيز الکنانی الدمشقی
بن مکيد بن أخبرنا أبو عصمة :نوح بن الفرغانی قال سمعت أبا المظفر عبد الله
e
عبد الله
قت م الخزرجی * وأبا و بکر محمد بن عيسى البخاري قالا سمعنا بن
أبا در عمار بن محمد بن مخلد التميمي يقول سمعت أبا المظفر محمد بن
ابن حامد بن الفضل البخاري يقول لما عزل أبو العباس الوليد بن ابرهيم بن يزيد
الهمداني عن قضاء الرى ورد بخاری سنة ۳۱۸لتجديد مودة كانت بينه وبين أبی
الفصل البلعمی فنزل في جوارنا ،فحملني معلمي ابو ابرھیم اسحق بن ابرھیم اللی
اليه فقال له اسألك أن تعتنت هذا الصبی ما سمعته من مشايخ فقال ما لى سماع
فقال وكيف وأنت فقيه فما هذا قال لاني لما بلغت مبلغ الرجال تاقت نفسي الى
طلب الحديث ورواية الأخبار وسماعها فقصدت محمد بن اسمعیل البخاری بخاری
صاحب التاريخ والمنظور اليه في علم الحديث واعلمه مرادی والته الاقبال على
نلکی فقال لي يا بني لا تدخل في أمر الا بعد معرفة حدوده والوقوف على مقاديره
فقلت عرفنی رحمك الله حدود ما قصدتك له ومقادير ما سألتك عنه فقال لي أعلم
أن الرجل لا پیر محدثا كاملا في حديثه الا بعد أن يكتب أربعا مع أربع کاربع
مثل اربع في أربع عند اربع باربع على أربع عن أربع لاربع وكل هذه الرباعيات
لا تتم الا باربع مع اربع فاذا تمت له كلها هان عليه أربع وأبتلي باربع فاذا صبر على
ذلك أكرمه الله تع في الدنيا باربع وأثابه في الآخرة باربع ،قلت له قسره رحمك
الله ما ذكرت من أحوال هذه الرباعيات من قلب صاف بشرح كاف وبیان شاف
طلبا للاجر الوافي فقال نعم الأربع التي تحتاج الى كتبها هي اخبار رسول الله
صلعم وشرائعه والصحابة رضهم ومقاديرهم والتابعين واحوالهم وساير العلماء وتواريخهم مع
أسماء رجالهم وطناعم وأمكنتهم وأزمانهم كالتكميد مع الخطب والدعاء مع التول
والبسملة مع السورة والتكبير مع الصلوات مثل المسندات والمرسلات والموقوفات
والمقطوعات في صغره وفي ادراكه وفي شبابه وفي كهولته عند فراغه وعند شغله
وعند فقره وعند غناه بالجبال والبحار والبلدان والبراري على الاحجار والأخزاف
والجلد والأكتاف ه إلى الوقت الذي يمكنه نقلها الى الاوراق عمن هو فوقه وعمن
هو مثله وعمن هو دونه وعن كتاب أبيه يتيقن أنه بخظ أبيه دون غيره لوجه الله
تع طلبا لمرضاته والعمل بما وافق كتاب الله عز وجل منها ونشرها بين طالبيها
ومحبيها والتاليف في أحياء ذكره بعده ثم لا تتم له هذه الاشياء الا باربع هي من
كسب العبد أعني معرفة الكتابة واللغة والصرف والنمو مع اربع هي من اعطاء الله
تع أعني القدرة والصحة والحرص والحفظ فاذا صحت له هذه الاشياء كلها هان
عليه أربع الاهل والولد والمال والوطن وأبتلي باربع بشماتة الأعداء وملامة الاصدقاء
وطعن الجهلاء وحسد العلماء فاذا صبر على هذه المن أكرمه الله جل وعلا في
الدنيا باربع بعز القناعة وبهيبة النفس وبلدة العلم وباكياة الابد وأنسابه في الآخرة
باربع بالشفاعة لمن أراد من اخوانه وبظل العرش حيث لا ظل إلا ظله وبسقي من
أراد من حوض نبيه صلعم وبجوار النبيين في أعلى عليين في الجنة فقد أعلمتك
يا بني بمجملات جميع ما سمعت من مشایخی متفرقة في هذا الباب فاقبل
الآن الى ما قصدتني له أودع فهالني قوله فسكت متفكرا وأطرقت متادبا فلما رأى
ذلك متى قال وان لم تطف حمل هذه المشاق كلها فعليك بالفقه يمكنك تعلمه
وانت في بیتک فاز ساكن لا تحتاج الى بعد الاسعار ووطأ الديار وركوب البحار
وهو ذا ثمرة الحديث وليس ثواب الفقيه دون ثواب المعدن في الآخرة ولا عزه بافت
من عت المعدث فلما سمعت ذلک تقض عزمي في طلب الحديث وأقبلت على
دراسة الفقه وتعلمه إلى أن صرت فيه متقدما ووقفت منه على معرفة ما أمكنني من
علمه بتوفيق الله تع ومنته فلذلك لم يكن عندي ما أمليه لهذا الصبى يا أبا ابرهیم
فقال له أبو ابرهيم أن هذا الحديث الواحد الذي لا يوجد عند غيرك خير للصبی
الف حديث يجده عند غيرك انتهى * ،وجاء أبو حيان الى ابن تيمية والمجلس من
a ) Ces mots ne se trouvent que dans le man. S. ( .G
الاولى . S
108
ΛΟΛ
يتولى وسيم فهو وسیم ذا يلى مصر فهو مصر وهذا
وأبادت فيها الغموم الغيوم قد أعادت عصر التصابي صباها
زاد فيها بيتا وهو
ويفي :القفار يسفح ريم فیلت ،البحار يسبح نون
قال أبو حيان وكنت ماشيا بين القصرين مع ابن النعاس فعبر علينا صبي يدعی
بجمال وكان مصارعا فقال البهاء لينظم كل منا فيه ثم قال
تيها فكل مليح دونه همج مصارع تصرع الاساد شمرتهه
عن حسنه حدثوا عنه ولا حرج لما غدا راجعا في الحسن قلت لهم
فنظم أنا
زمانه غير مدافع نشا في بلده غرناطة مشار اليه في التبريز بميدان الادراك وتغبير
فنال السوابق في مضمار التحصيل ونالته بنوة لعق بسببها بالمشرق وأستقر بمصر
بها ما شاء من عز وشهرة وتال واشر وحظوة وأضاکی لمن حل بساحته من المغاربة
ملجأ وعده وكان شديد البسط مهيبا جهوريا مع الدعاية والغزل وطرح التسمت
شاعرا مكثرا مليح الحديث لا يمل وأن أطال ولسن جدا فانتفع به قال لي بعض
أصحابنا دخلت عليه وهو يتوضأ وقد استقر على أحدى رجليه لغسل الاخرى كما
تفعل البرك والأوز فقال لى لو كنت اليوم جار شلير ،ما تركنى لهذا العمل في
هذا السن ثم قال بعد كلام حدثنا عنه الجملة الكثيرة من أصحابنا كالحاج
ابي يزيد خالد بن عيسى والمقرى الخطيب ابی جعفر الشورى والشريف أبي
عبد الله ابن راجح وشيخنا الخطيب أبي عبد الله بن مرزوق قال أخبرنا شیخنا
ابو حيان في الجملة سنة ۷۳۰بالمدرسة الصالحية بين القصرين بمنزله أخبرنا الاستاذ
الكاتب ابی لفظه وكتبه من خطه بغرناطة عن أبو جعفر ابن الزبير سماعا
بن محمد اسحق أبن عامر الهمداني القوسي بفتح الطاء أخبرنا أبو عبد الله
العنسيه القرطبي وهو آخر من حدث عنه أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد
الحافظ الجباني أخبرنا حكم بن محمد أخبرنا أبو بكر ابن المهندس أخبرنا عبد
بن جعفر سمعت أبا أمامة الباهلی نصال محمد اخبرنا طالوت بن عباد الله
يقول سمعت رسول الله صلعم يقول أكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة أذا حدث
أحدكم فلا يكذب واذا ائتمن فلا يخي واذا وعد فلا يخلف غضوا أبصاركم وكفوا
أيديكم واحفظوا فروجكم ثم قال ابن الخطيب أن أبا حیان حمله حدة الشبيبة
على التعرض للاستاذ أبي جعفر الطباع وقد وقعت بينه وبين أستاذه ابن الزبير الوحشة
فنال منه وتصدي للتأليف في الرد عليه وتكذيب روايته فرفع أمره للسلطان فامتعض
له ونفذ الامر بتنكيله فاختفى ثم جاز البكر مختفيا ولعق بالمشرق يلتفت خلفه ،
ثم قال وشعره كثير يتصف بالاجادة وضتها فمن مطولاته قوله
ألعق مختبد والقلب متبول لا تعذلاه فما ذو الحب معذول
فما أنثني الصب الا وهو مقتول عزت له أسمرا من خوش قامتها
فكم لها جمل منه وتفصيل جميلة فضل الحسن البديع لها
والثغر جوهرة والريق معسول فائنع مرمر والنشر عنبرة
والخصر مختطف والمتن مجدول ه والطرف ذو ج والعرف ذو أرج
ودماء تغرس في الساق الخلاخيل هيفاء ينطفه في الخصر الوشاح لها
يشقین آباؤها الصيد البهائيل من اللوانی غذاهن النعيم فما
الى أن قال
وضني بجفنکه ام فتور قار نور بخده ام توقد نار
وسنی بثغرك أم شعاع دراری وشدا برقک ام تاج مسكة
قيد القلوب وفتنة الابصار جمعت معاني الحسن فیکن فقد غدت
اغضی حیاء في سكون وقار متعاون فرا أنا ناطقته
من نرجس مع وردة وبهار ه في وجهه زفرات روض تاجتلی
فادار من آس سياج عذار خاف اقتطاف الورد من وجناتها
لیکن شهدة ريقه المعطار وتستیت نمل العذار بخته
فوقفن بين الورد والاصدار وباخته نار حمتها وردها
ولقد وشی بی فیہ فرط أواری كم ذا أداری ،في هواه محبتی
وقال ابن رشید حدثنا أبو حيان قال حدثنا التاجر أبو عبد الله البرجونی بمدينة
من عذاب من بلاد الشودان وبوجونة قرية من قرى دار السلام قال كنت بجامع أولم
بلاد الهند ومعنا رجل مغربي اسمه يونس فقال لي اذكر لنا شيئا فقلت له قال على
رضه اذا وضع الاحسان في الكريم أثمر خيرا وأذا وضع في اللثيم أثمر شا كالغيث
يقع في الأصداف فيثمر الحر ويقع في الأفاعي فيثمر السم فما راعنا الا ويونس المغربي
قد انشد لنفسه
مینسن . L
(.Gه بجسمك ( .S .اواری S
( .. G
۸۹۱
سوى كفره والخر بازی به شکرا اذا وضع الاحسان في الخب لم يفد
كغيت سقی افعی فجاءت بسمها وصاحب أصدافا فأثمرت الدرا
قال أبو حيان وأنشدنا الأمير بدر الدين أبو المحاسن يوسف بن سيف الدولة أبي
المعالی بن زماخ ،الهمداني لنفسه بالقاهرة
صفاتك أظهرت حكم البوادی فلا تعجب لحسن المدح منی
ويسمعك الصدى ما قد تنادی وقد ثبدی لک المرأة شخصيا
وبعد كلبي ما نقله ابن رشيد -عن أبي حيان رأيت لبعضهم أن أبا حيان هذا الذی
ذكره ابن رشيدة ليس هو أبا حبان النحوى الأندلسي وأنما هو شخص أخر وفيه
عندي نظر لا يخفي والذي اعتقده ولا ارتاب فيه أنه أبو حيان النعوق ،وقال ابن
رشید انشدنی ابو حيان لنفسه
وان لاح حال اللون فاضطرب القلب اذا غاب عن عيني اقول سلوته
به المسك منظوم به اللؤلؤ الرطب يهيجني عيناه والمبسم الذی
وقال الشريف أبن راجح رأيت أن ما وضعه الشيخ أبو حيان في تقديم لسان الاتراك
تضييع لعمره وقلت
أنا وأمثالي على غير شي نفائس الاعمار أنفقتها
بیضی به من المخازی صبی شیوخ سوء ليس ترضى بما
ومن نظم أبي حيان قوله
باذلا فيه طارفی وتلادی أن علما تعبث فيه زمانی
.
في أفساد أجازة ابن الطباع ،،فرفع أبن الطباع أمره للامير محمد بن نحدر المدعو
بالفقيه وكان أبو حيان كثير الاعتراض عليه ايام قراءته عليه فنشا شر
عن ذلك وذكر أبو حيان أنه لم يقم بفاس الا ثلاثة أيام وأدرك فيها أبا القاسم
المزبانی ( )2وخرج أبو حيان من الاندلس سنة ، ۹۷۹وكان جماعة من أعلام الأندلس
رحلوا منها فلما وصلوا الى العدوة أقاموا بها ولم يذهبوا الى البلاد المشرقية ،
عام
منهم الشيخ النحوي الناظم الناثر ابو الحسن حازم بن محمد القرطاجني وشو
القائل يمدح امیر المؤمنين المستنصر بالله صاحب تونس
تذكر من حل الاجارع فالسقا أمن بارق أوری بجنح الدجی سقطا
وشط ولكن طيفه عنان ما شطا وبان ولكن لم يبن عنك ذكره
من الحسن لاستدني مدى البدر واستبطا حبيب لو أن البدر جاراه في مدى
غدا تحظ عيني يشتكي الجذب والقحطا اذا انتجعث مرعي خصيبا ركابه
تسرع في قتل النفوس وما أبطا و لقد أسرعت عینی المطی بشادن
وخل المحاريب الهوادج والبطا ظننت الغلا دار ابن ذي يزن بها
تروق وتمثال من الحسن قد خطا فكم دمية للحسن فيها وصورة
سقيط الحيا فيهن لا يشأم السقطا حمائل لاحن كالخمائل بهاج
به الوشي والديباج لا السدر والارضی توشده نكره لان الا وانس والمهي
وأطولها جيدا وأخفقها فيطا .ولم يسب قلبي غير أبهرها شني
يا ربة الاحداج سيري فنقلیه ما بکن جهت أن سهمك منا أخطا
کاجسمي وعنوان الهوى فيه مختطا ضنی من قفی تستبینی ما بعينيك
القلبي ولا أعدى عليه ولا أسطا فلم أر اعدی منک لكظا وناظرا
كؤوسا بمعسول اللهي خلطت خلطا سقى الله عيشا قد سقانا من الهوى
اه
فلم أجزما اولاد كفرا ولا غمطا وكم جنة قد ردث في ظل كافر
الى أن بدت شیبا ذوائبها شما وكم ليلة قاسيتها نابغية
وبث أظن الشهب مثلي لها هوى وأغبطها في طول الفتها غبلا
ومن ذا الذي ما شاء من دهره يعطی على انها مثلي عزيزة مطلب
.موشد) Sa
. . Ce vers est sans doute corrompu .بکر ( .Lه فتعلمی . S
( .Gء
۸۹۳
وأمت باقصى الغرب منزلة تخطی كان الثريا کاعب أزمعت نوی
لها عن ذرى الحرف المناخة قد حظا .۲كان نجوم الهقعة الزهر هودج
لها جعل الأشراط في مهرها شرطا كان شاء الدلو رشوة خاطب
اليها كما قد دقق الكاتب النقطا كان السهی قد دق من فرط شوقه
غدا يائسة ،منها فاتهم وانحطا كان سهيلا اذ تناءت وأنجدت
تعدي عليه الدور في البين وأشتا كأن خفوق القلب قلب متيم
هلال الدجی یهوی له مخلبا لا ۲۰كأن كلی النين قد ربيع أن رأى
هوى واقع ،تلارض او قص أو قطا كان الذي ضم القوادم منهما
فلم يعد أن مذ .الجناح وأن مطا كان أخاه رام فوتا أمامه
جنت يدها أزهار زهر الدجی تقطا كأن بياض الصبح معصم غادة
اذا أزداد بشرا في الوغى واذا أعطى
OS
كان ضياء الشمس وجه أمامنا
ثناء بما أسدي اليهم وما أنطی .محمد الهادي الذي انطف الوری
وقد أصبکن زور النجوم له قطا امام غدا شمس المعالي وبدرها
عاطي شرورا كالعميا ويستعطى جميل المحيا مجمل طيب ذكره
وأن الحياء الطلق والخلق السبطا اذا ما الزمان الجعد أبدی تجهما
فأصبح عن مرقاته النجم منعقا کلا ابوی حفض نماه الى العلی
وان هو لم يذكر رزاحا ولا وطا ۳۰بسيماه تدری أن كعبا جدوده
يزيد لكون النصر نصلا له بشطا أنا قبض الرو الوجوة فوجهه
كان قد سقوا من خمر بابل اسفنطا به تترك الابطال وعي لدى الوی
له جذل يربى على جدل المعطا تراه أذا يعطي الرغائب باسما
فريدا وقد كانت قلادتها لا وكم عنق قد قلدت بنواله
فبالبكر قاسيت الوقيعة والوقطا .۴متى ما يقس جود الكرام بجوده
فتكسبه دون المعجب ما لا کل غیب حجابه يشق له
وتردي اعادية أساودها نشطا تطيع الليالي أمره في عصاته
فتبری الكتی طعنا وتفری اللى قطا وتمطى ،عليهم سيفه وسنانه
.اذ بائع ( .Sه ( .Lه ویری .) Je erois qu'il faut lire ibig.
. ۸۶۰
يمت يدا مبسوطة وندی شطا سري في طلاب المعلوات فلم يزل
المانی لانعق وانعضا من نبوسا ولو نازعات يمناه جذبا شماته وا
:رأيت صلالا ألبست حللا رقا اذا لمع للشمس لاحت عليهم
بعد ما طرحت خا من
نقطة تری ترجرج كالزاروق لينا ومثله
وأمواجها غطت بقوس العدی غا جيوش أنا غطى البلاد عبابها
وشاحا على خصر فاسفند ضغا فكم قد حكت في حضر حصن ومعقل
لاخراط لوك النجم تبغى لها شرطا وخیل كأمثال النعام تخالها
: سباكن بماء خلتها خفة • با تخيلها فتخا اذا ارتفعت وان
موادع ه لا يسأمن مرا ولا مرطا فينعق منها مو كل عجاجة
مياها غدت حمر الدمام لها خلطا وكم خالطت سمر الى مساح واوردت
نزال امتطوا منهن اشرف ما يمطی باكمونها ليل السری فاذا دعوا
۸۵
عوارف لم تسمع لها اذن نعضا فكم جنبوها خلف معتادة السري
بطول السرى حتى تظن بها غلطا وقد سمعت أعناقهن أزمة
فسيا وبعت الدجی طامست نقطا أذا أوقدت نارا بقذف الحصا حكت
حظا ومن العدی من بعد رفعتهم أمام الهدی اعليت للدين معلما
فما وجدت عقما ولا نتجن سقطا والعفتهم عقم المني عن حيالها
وستحتم الآمال من عقلها نشطا .۹وصيتهم في عقلة سارح العدی
بعدلك لا يعدى عليه ولا يسطا ومن كان يشكوا سطوة الدهر قد غدا
على سنن التقوى وتجتنب القسطا كل حال تؤثر القسط جاريا ففی
( .G
.لكل . L 6) Je dois avouer que je n'ai pu réussir à comprendre le sens de ce vers.
جفة ( Lمدينة Fantail lire موازع 00موازغ ( Les man . portant
109
۸۹۹
فنمى ذلك الى السلطان فامر بلزومه بيته ثم أستعتب السلطان بتألیف رفعه اليه عد
فيه من عوتب من الكتاب واعتبه وسماه اعتاب الكتاب واستشفع فيه بابنه المستنصر
فغفر السلطان له وأفال عثرته وأعاده إلى الكتابة ولما توفي السلطان رفعه أمير المؤمنین
المستنصر الى حضور مجلسه ثم حصلت له أمور معه كان اخرها أنه تقبض عليه
وبعث الى داره فرفعت اليه كتبه والغي اثناءها فيما زعموا رقعة بابیات اولها
خليفة طغی بتونس خلفه سموه ظلما
فاستشاط السلطان لها وأمر بامتحانه ثم بقتله فقتل قعتها بالرماح وسط المحرم سنة
۹۵۸ثم أحرق شلوه وسيقت مجلدات كتبه واوراق شماعه ودواوينه فاحرقت معه وكان
مولده ببلنسية سنة ، 010وقال في حقه أبن سعيد في المغرب ما ملخصه حامل رؤية
الاحسان ،المشار اليه في هذا الاوان ،ومن شعره قوله يصف الياسمين
حديقة ياسمين لا تهيم بغيرها العدي اذا جفن الغمام بکی
تبسم ثغرها اليقف فأطراف الافتة سا لي في أثنائها الشفق
وكتب الى الوزير أبي عبد الله ابن أبي الحسين بن سعيد يستدعي منه منثورا
الأنفاسه عند الهجوم هبوب لك الخير أتحفنى بخیری روضة
نهارا فينكو تعته ويطيب اليس أديب الروض يجعل ليله
كما بان عن ربع المحب حبيب ويطوي مع الاصباح منشوز نشره
ولا غرو أن يهوى الاديب ادیب أقيم به عن نسبة أدبية
وقوله في الخسوف
) .
وهو حافظ متقن له في الحديث والادب تصانيف وله كتاب في متخير الاشعار سماه
قطع الرياض وتكملة الصلة لابن بشکوال وهداية المعترف في المؤتلف والمختلف وكتاب
التاريخ وبسببه قتله صاحب أفريقية وأحرقت كتبه على ما بلغنا رحه وله تحفة القادم
شعراء الاندلس والحلة الشيران في أشعار الامرا ،ومن شعره قوله
و
فی
بين التواری والظهور امری عجیب فی الامور
ومهمل عند الحضور مستعمل عند المغيب
اووسبب هذا أن ملک تونس كان أذا أشكل عليه شيء أو ورد عليه نغز أو معنی
مرجم ،بعث له اليه فياكله واذا حضر عنده لا يكلمه ،ولا يلتفت إليه ووجد في
تعاليقه ما يشين دولة صاحب تونس فامر بضربه فضرب حتى مات وأحرقت كتبه رحه
وكان أعداوه يلقبونه بالغار وحصلت بينه وبين أبي الحسن علی بن شلبون المعافری
البلنسي مهاجات فقال فيه
لا تعجبوا المصرية نالت جميع الناس صادرة عن الأبار
والفار مجبول على الأضرار أوليس فار خلقة وخليقة
فاجابه ابن الآبل
غيري ياجاريك الهجاء فجار قل لابن شلبون مقال تنزه
فعمل بة واحتملت فجار تا اقتسمنا خطتينا بيننا
وهذا مضمن من شعر النابغة الذبياني أنتهي منا لخصناه من كلام ابن سعيد في
w
جرد ترجمته في ،أزهار الرياض في أخبار عياض فليراجع ذلك فيه من شاء رجع
الى ما كنا فيه من ذكر المرتحلين من الاندلس الى المشرف
ومنهم الحافظ أبو المكارم جمال الدين ابن مسدي وهو أبو بكر محمد ويقال أبو ۲۱۹
المکارم ابن أبي أحمد يوسف بن موسی بن يوسف بن موسی بن مشتی المهلبی
الازدی الاندلسی شیخ الستة وحامل رأياتها ،وفريد الفنون ومحكم آياتها ،عرف
الاحاديث وميز بين شهرتها وغرابتها ،وكان المتلقی لرأية الستة بيمين غرابتها ،،طلع
بمغربہ شمسا قبل بزوغه بافق المشرق ،وملأ جزيرته الخضراء من باكر علمه المتدقق ،
وافعمها بنوره المشرق ،،وطاف البلاد الاسلاميه ،المغربية والمشرقيه ،،فعقدت على
كماله الخناصر ،وجعله أرباب الدراية لمقلة الدين الباصر ،ولقي أعيان الشيوخ في
القطرين وأخذ عنهم ما تقربه العين ،ويدفع به عن القلب الوین ،،مع فصاحة لسان ،
وطلاقة بيان وبنان ،،وخلال حسان ،وبلاغة سكبته على سكبان ،وظهر ازهار بان ،،
66
مايسا ،ولئن مال من سابع الحمام رطبا فقد مال من سابع هذا الامام يابسا ،، |
1
وترجم على من لقي من الاعيان بسعر البيان ،وفضل أحوالهم باحسن تبیان ،، |
وعدتهم ۴آلاف شيخ وناهیک بهذه مزية تقاد لها الفضائل في أرسان ،واری تحقیق
الله العالم في انسان ،،وله موضوعات مفيدة من حديث وفقه ونظم قول القائل جمع
ونثر وله مسند غريب جمع فيه مذاهب العلماء المتقدمين والمتقدمين ،وهو أشهر
من نار على علم وكان يكتب بالقلمين المغربي والمشرقی وكلاهما في غاية الجودة
ومثل هذا يعد نادرا توفی شهید مطعوما من اناس كانوا يحسدونه فختم الله له
عن a) Lisez .والمتأخرين 6( .S
۸۷۰
وبنافلعشناهادباهم،ثالهو ،بوی بها دار السعاده ،،توفي سنة ۹۳ة بمكة ومونده سنة 18ه رحه ورص
0
۳۷
الكاتب أبو القاسم خلف بن عبد العزيز بن محمد بن خلف .الغافقی ومنهم
듯
النقبتوری بفتح القاف وسكون الباء الموحدة وفتح التاء ثالثة الحروف وسكون الواو
بعدها رأء الاشبيلي المولد والمنشا ولد بشوال سنة واة وقرأ على الاستاذ الدباج كتاب
سیبویه والسبع وله باع مديد في التشل مع التقوى والخير وله اجازة من الرضی
ابن برهان والنجيب ابن الضيق وكتب لامیر سبتة وحدث بتونس عن الغرافی
وجاور زمانا وتوفي بالمدينة سنة ، ۷۰۴وحتي مرتين .وجاور زمانا ،قال أبو حيان قدیم
لفظه لنفسه القاهرة متین وحج في الاولى وانشدنی من
دما ويقل ذلك لي أسیلی أسيلي الدمع يا عینی ولكن
الترب لی من خد أسیلی فكم في الشرب من طرف كحيل
كفي فيا ويح نفسي من اذی کفی ما ذا جنيت على نفسي بما كتبت وقال
قضاؤه الكف عنه كن ذا كف ولو يشاء الذي أجرى على بذل
مالی وفن مني نفسي وأمالی وا حسرتا لامور ليس يبلغها وقال
الوت جهدا ولكن جدی اصلی أصبح كالال لا جدوى لدى وما
وقال العلامة فتح الدین ابن سيد الناس أنه أنشده لنفسه بالحرم الشريف النبوی
رجاه لغفران الجرائم مرتج جوتک یا رحمن أنک خیر من .۷
سنة ۳:
معرفة جيدة وسمع الحديث بدمشق من أبن الحستانی وابن ملاعب وابن العطار
به وتفاوضت معه في ذكر الحشائس فقلت له قضب اجتمع بعضهم وغيرهم ،وقال
a) Plus loin , après le nº.243, al -Makkari donne encore une fois cette biographie. ) G.
۹.۴ ; L ..
. ۸۷ .
|
الذريرة قد ذكر في كتب الطب وذكروا أنه يستعمل منه شيء كثير وهذا يدل على
أنه كان موجودا كثيرا وأما الآن فلا يوجد ولا يخبر عنه مخبر فقال هو موجود وانما
لا يعلمون أين يطلبونه فقلت له وأين هو فقال بالأهواز منه شيء كثير انتهى ،وجاز
البحر بعد سنة ۸۰ه للقاء أبن عبيد الله بسبتة فلم يتهيأ له ذلك حج رحه في
رحلته الأولى ولقي كثيرا وروي عن عدد من رجال ونساء ضمنهم التذكرة له وله |
مختصر كتاب الكامل لاحمد بن عدي في رجال الحديث وله كتاب المعلم بما زاده
البخاري على كتاب مسلم وبعرف بالنباتي لمعرفته بالنبات ومولده في نحو سنة 014
وتوفي رحه باشبيلية منسلخ ربيع النبوى سنة ، ۳۷وقد رثاه أناس من تلامذته وألف
بعضهم في التعريف به وسمع من ابن زرقون وابن الجد وابن شقير وغير واحد کابی
الاحاديث من حفظه ويقال له در الحبشي وسمع ببغداد من جماعة وحدث بمصر
المحزمي بفتح الحاء نسبة الى مذهب ابن حزم لانه كان ظافرى المذهب وكان
زاهدا صالحا ،وحكى بعضهم عنه أنه كان جالسا في دكانه باشبيلية يبيع العشائس
وينسخ فاجتاز به الامير أبو عبد الله ابن هود سلطان الاندلس فسلم عليه فرد عليه
السلام وأشتغل بنسخه ولم يرفع اليه راشه فبقى واقفا منتظرا أن يرفع اليه رأسه ساعة
طويلة فلما لم يحفل به ساق فرسه ومضى وله كتابان حسنان في علم الحديث !
أحدهما يقال له الحافل .في تكملة الكامل .لابن علي وهو كتاب كبير ،قال ابن الأبار
سمعت شيخنا أبا الخطاب ابن واجب يثني عليه ويستحسنه والثاني اختصر فيه
الكامل لابي أحمد ابن عدی کما سبق في مجلدين ،وسمع بدمشق والموصل وغيرهما
جماعة من أصحاب الحافظ أبي الوقت الشاجزی وابي الفتح ابن البطي وأبي عبد 1
الله الغراوي وغيرهم من الائمة وله فهرسة حافلة أفرد فيها روايته بالاندلس
من روايته بالمشرق وكان متعصبا لابن حزم بعد أن تفقه في المذهب المالکی
علی ابن زرقون أبي الحسين وطالت صعبه له وكان بصيرا بالحديث
ورجاله كثير العناية به وأختصر کتاب الدارقطني في غريب حديث مالك وغيره أضبط
منه وفای اهل زمانه في معرفة النبات وقعد في دكان لبيعه ،قال ابن الأبار وهنالك
رأيته ولقيته غير مرة ولم أخذ عنه ولم أستجره وسمع منه جت أصحابنا ومونده في
شهر المحرم سنة ۹۷ه وتوفی باشبيلية ليلة الاثنين مستهل ربيع الاخر سنة ، ۹۳۷وقال
ابن زرقون منسلخ شهر ربيع الأول وحكى ذلك عن ولده أبی النور محمد بن أحمد أنتهى
Ton . I. 110 /
۸۷۳
ومنهم أبو العباس أحمد بن عبد السلام الغافقی الاشبيلي الشهير بالمسیلی حل ۳۱۹
뜰
حاجا وقفل الى بلده وحدث عنه أبو بكر ابن خير بوفاة القاضي ابن أبي حبيب
.ود
وروي عن أبي محمد ابن أبي السعادات المروروزی الخراساني وأنه أنشده بثغر
الاسكندرية عند وداعه أياه ،قال انشدنی ابو تراب جندل عند الوداع لبعضهم
قبلة الوداع اعذب السم من السن الافاعی
لما دعا للوداع داعی ودعهم والدموع تجری
.
۲۲
ومنهم أبو العباس وبقال أبو جعفر أحمد بن معدبن عيسى بن وكيل التجیبی
الزاهد ويعرف بابن الاقلیشی صاحب كتاب النجم من كلام سيد العرب والعجم .
صلعم عارض به شهاب القضاعی واضل ابيه من اقلیش وضبطها بعضهم بضم الهمزة وسكن
دانية وبها ولد ونشأ سمع أباه أبا بكر وأبا العباس ابن عیسی وتلمذ له .ورحل الى
بلنسية فاخذ العربية والآداب عن أبي محمد البطليوسي وسمع الحديث من صهره
أبي الحسن طارق بن يعيش وألحافظ أبي بكر ابن العربی وأبو الوليد ابن خيرة
وابن الدباغ ولقي بالمرية أبا القاسم ابن ورد وأبا محمد عبد الحق بن عطية وولی
الله سيدي أبا العباس ابن العريف ورحل الى المشرق سنة o۴۳وجاور بمكة سنين
وسمع بها من أبي الفتح الكروخی جامع الترمذی برباط أتم الخليفة العباسي سنة o۴۷
ثم كر راجعا إلى المغرب فقبض في طريقه وحدث بالاندلس والمشرق وكان عالما
عاملا متصوفا شاعرا ماجودا مع التقدم في الصلاح والزهد والعزوف عن الدنيا وأهلها
والاقبال على العلم والعبادة وله تصانیف منها كتاب الغرر من كلام سيد البشر وكتاب
ضیاء الأولياء وهو أسفار عدة وحمل الناس عنه معشراته في الزهد وكتبها الناس
وكان يضع يده على وجهه أذا قرأ القارئ فيبكي حتى يعجب الناس من بكائه
وكان الناس يدخلون عليه بيته والكتب عن يمينه وشماله وقد وصف غير واحد
أمامته وعلمه وورعه وزهده وروى عنه أبو الحسين ابن کوثر وابن ببيشه وغيرهما ،ومن
له عن طريق الحق قلب مخالف أسير الخطايا عند بابکت واقف شعره قوله
الله خائف
ولم ينهه قلب من قديما عصى عمدا وجهلا وغزة
فها هو في ليل الضلالة عاكف تزيد سنوه وهو يزداد صلة
فما طاف منه من سنی العق طائف تطلع صبح الشيب والقلب مظلم
حلوم تقضت أو بروق خواطف و ثلاثون عاما قد تولت كانها
اذا رحلت عنه الشبيبة تالف وجاء المشيب المنذر المرء أته
وناداك من سن الكهولة هاتف فيا أحمد الخوان قد أدبر الصبی
وأبكاه ذنب قد تقدم سالف فهل أرق الطرف الزمان الذي مضى
فدمعك ينبی أن قلبك أسف فجد بالدموع الحمر حزنا وحسرة
وقد وافق في اول هذه القطعة قول أبي الوليد أبن الفرضي أو أخذه نقلا وتوفي في
صدره عن المشرق بمدينة قوص من صعيد مصر في عش الخمسين وخمسمائة ودفن
عند الجميزة التي في المقبرة التالية لسوق العرب ،وقال ابن عباد أنه توفي سنة .8
و ده رحه بعدها وقد نيف على الستين رحه،
۴۳ ومنهم أبو العباس أحمد بن عمر المعافري المرسى وأصله من طلبيرة ويعرف بابن
فرند روي عن أبي الحسين الشقدي وغيره كالقاضي الحافظ أبي بكر ابن العربی
وأبي محمد الرشاطي وابي اسحق أبن حبيش وغيرهم وله رحلة حج فيها ولقي أبا
الغني أبن الرندانقانی بلد بین سرخس ومرو ومن أصحاب أبي حامد الغزالي وأنشد
عنه مما قاله في وداع اخوانه بالبيت المقدس
قضيت لبانات الفؤاد لديكم لئن كان لي من بعد عود اليكم
وحان حمامی فالسلام عليكم وان تكن الأخرى ولم تک اوبة
وقد روى هذين البيتين أبو عمر ابن عباد وابنه محمد عن ابن أفرند هذا وكان
حاليا زاهدا متصوفا ،
۳۲۴ الصبي من أهل ومنهم أبو جعفر أحمد بن عبد الملك بن عميرة ه بن ياكیی
الورقة رحل حاجا وكان منقبضا زاهدا جواما قواما وأقرأ القرآن وأسمع الحديث ومتن
حدث عنه الحافظان أبو سليمان وأبو محمد ابن حوط الله وتقيه أبو سليمان بلو رقه
سنة ۷۰ه وتوفي رحه سنة ۵۷۷وقد قارب المائة ،
۳۲۳ ومنهم أبو عمر ابن عات وهو أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النفری
من أهل شاطبة سمع أباه وأبا الحسن ابن هذيل وأبا عبد الله بن سعادة وابن حبيش
وغير واحد وطايفة كثيرة ورحل إلى المشرق فأتی الفريضة وسمع أبا الطاهر السلفی
وأبا الطاهر ابن عوف وغيرهما ممن يطول ذكره وأجاز له أبو الفرج ابن الجوزي وغيره
ممن أخذ عنه وسمع منه وقد ضمن نكر أشياخه وجملة صالحة من مروياته عنهم
برنامجيه اللذين سمى أحدهما بالنزهة في التعريف بشيوخ الوجهة وهو كتاب حافل
جامع والآخر برياكانة التنفس وراحة الأنفس في ذكر شيوخ الأندلس ،قال ابن عبد
الملك المراكشي في الصلة حدثنا عنه شيخنا أبو محمد حسن بن على بن القطان
وكان من أكابر المحدثين وجملة الحفاظ المسندين للحديث والآداب بلا مدافعة
حفظ يسرد الأسانيد والمتون ظاهرا فلا يخل بحفظ شيء منها متوسط الطبقة في
فروع الفقه ومعرفة المسائل ان لم يعن بذلك عنايته بغيره فكان أهل شاطبة يفاخرون
بابوی عمر بن عبد البر وابن عات وكان على سنن السلف الصالح في الانقباض
وزارة الكلام ومتانة الدين واكل الكشف ولزوم التقشف والتقلل من الدنيا والزهد
فيها والمثابرة على كثير من أفعال البر کالاذان والامامة وبذل المعروف والتوسع بالصدقات
على الصعفاء المساكين وحكي أنه حضر في جماعة من طلبة العلم لسماع السير على
بعض شيوخهم فغاب الكتاب أو القارئ بكتابه فقال أبو عمر انا أقرأ لكم فقرأ لهم من
حفظه ،وقال أبو عمر عامر بن نذیر لازمته مدة 6أشهر فلم أر أحفظ منه وحضرت
أسماع الموطأ وصحيح البخاري منه فكان يقرأ من كل واحد من الكتابين نحو .1
6
ذلك انتهى أوراق عرضا بلفظه كل يوم عقب صلاة الصبح لا يتوقف في شيء من
وقال بعض المؤرخين أنه كان آخر الحفاظ للمدين يسرد المتون والاسانید ظاهرا
لا يخل بحفظ شيء منها موصوفا بالدراية والرواية غالبا عليه الورع والزهد على
منهاج السلف يلبس الخشن وياكل الكشف وربما أذن في المساجد وله تالیف دالة
من النظم والنثر وشهد وقيعة العقاب التي أفضت السي علی سعة حفظه
خراب الاندلس بالدائرة على المسلمين فيها وكانت السبب الأقوى في تكيف الروم
الاثنين بلادها حتى استولت عليها ففقد حينئذ ولم يوجد حيا ولا ميتا وذلك يوم
6
منتصف صفر سنة ۹.۹ومولده سنة ، 033قال ابن الأبار وهو ممن أجاز له المذكور فيما
رواه أو الغه رحهما ،
ومنهم أبو العباس أحمد بن تميم بن هشام بنأحمد بن حنون البهرانی من هورم
ساكني اشبيلية وأصله من لبلة روى عن أبيه وأبن الجد وابن زرقون وابن جهور
۸۷۵
وغيرهم من أعلام الاندلس ثم رحل إلى المشرق فسمع ببغداد من أبي حفص عمر بن
طبرزد وبخراسان من المويد الطوسی وبهراة من أبی ءروح عبد المعز وبمرو من عبد
وسمع ايضا بدمشق من ابی
هؤلا
الرحيم بن عبد الكريم السمعانی ومن جماعة غير
الفضل الكرستانی وسواه وبها توفي قبل ۹۳۰فيما نقل ابن الأبار عن ابن نقطة ،وقال
غيره أنه مات سنة ، ۹۴۰
ومنهم أبو جعفر أحمد بن ابراهيم بن محمد بن أحمد المخزومي من أهل قرطبة ۲۳۰
ويعرف أبوع بتوزان روی عن أبيه وغيره من مشيخة بلده ورحل حاجا فلقي بالاسكندرية
أبا الحسن ابن المقدسي وسمع منه وأنشد من لفظه بعض أصحاب ابن الاثار ،قال
انشدنی .شرف الدين أبو الحسن علی بن المفضل المقدسي قال انشدتني بقية بنت
غيث بن على الأرمنازي لنفسها
مذكورة في صفة الجنه لا خير في الخمر على أنها
خامره في عقله جثه لانها ان خامسرت عاقلا
فلا تقي مهاجته الجنه لی من يخاف أن تقذفه
۳۳۶
بن عياش الكناني المرسی سمع من بن محمد بن احمد ومنهم أبو جعفر احمد
ابن بشکوال موطأ مالك رواية يحيى بن يحيى والقعنبي وأبي بكير بقراءة أبن محمد
ابن حوط الله ورحل إلى المشرق سنة oفحج سنة ۸۰ه وأقام بالحجاز والشام متة
في أبا الطاهر الخشوعی بدمشق فسمع منه مقامات الحريري واخذها الناس عنه ،
اذا ما حويت جني نخلة • الابيات قوله ومما أفاد وزاد في قول الحریری
اذا ما لمعت شنى الداخل ولا تأسفن على خارج
وان زدت عيا على باقل ولا تكثر الصمت في معشر
سمع من أبي القاسم ابن عساكر السنن للبيهقي ومن أبي حفص الميانشی جامع
الترمذی وقفل الى الاندلس في سنة ۹۷وحدث بيسير وكان يحسن عبارة الرؤيا
وكف بصرة سنة ۹۳۸أو نحوها وتوفي على أثر ذلك ومولده سنة orه رحه ،
ومنهم أبو اسحق ابراهيم بن عبد الله بن حسن بن أحمد بن حزم الغافقی ويقال ۲۲۷
فيه ابرهيم بن حصن بن عبد الله بن حضن اندلسی سكن دمشق وولي العشبة
ومنهم ابو الطاهر اسمعيل بن أحمد بن عمر القرشي العلوي الاشبیلی رحل حجا
زغيبة ( G . S,ه
۸۷۷
ودخل العراق والموصل وقيد الكثير ورواه وسمع من أبي حفص الميانشي بمكة سنة
وحدث بالموطا عن أبي الحسن علی بن هابيل الانصاري عن أبي الوليد الباجی ۵۷۰
وحدث أيضا عن غيره بما دل على أنه كان يخلط ولا يضبط وكذلك قال أبو الصبر
كان له في الموطأ اسناد عال جدا فتصفحته فوجدته ينقص منه رجل واحد فاستربت
في الرواية عنه بعد تحسين الظن به ولم يتنبه أبو الصبر لان ابن هابيل وغيره من
شيوخه مجهولون وابو الصبر ممن روی عن المذكور وهو ابو الصبر السبتي والله
أعلم بحقيقة * حال الرجل ،،
،أبو الروح عیسی بن عبد الله بن محمد بن موسی بن محمد بن عبد ۳۳۲ ومنهم
الله بن ابراهيم بن خليل النفزي العميري التاكرني ،قال في تاريخ اربل كان شابا
متادبا فاضلا قدم مصر وله شعر حسن وقال الحافظ عبد العظيم المنذري أنشدنا
المذكور لنفسه
أو ما يقر بك الزمان قرار یا قلب ما لكن لا تفيق من الهوى
الكن ذی وجه جميل جنةه ولكن عهد سالف تذكار
لم ترع في البيد الا الشمس والقمرا یا رب أضحية سوداء حالكة وله
فهي الغداة كزنبي اذا كفرا تغال باطنها في اللون ظاهرها
d
ولد سنة 90ہ بتانا من بلاد الأندلس وهي من نظر قرطبة وتوفی بارزن ه من ديار
بکر سنة ۹۳۹عائدا من آمد رحه ،ومن بديع شعره
أبدا لعينيك أزهارا وأشجارا أن أودع الطرس ما وشاه خاطره
بت البرية آجالا وأعمارا وان • تهدد فيه أو يعد كما
وتانا بضم الكاف والراء وتخفيفها وشد النون وورد المذكور اربل سنة ۳۷ة وله
أبيات أجاز فيها قول شرف الدين ابن الفارض في غلام اسمه بركات 6،قال الاسدی
الدمشقي ومن خطة نقلت كنت حاضر هذه الوقعة بالقاهرة بالجامع الأزهر اذ قال
ابن الفارض
حاشاه بل شمس الضعي تحكيه بركات يحكي البدر عند تمامه
فقال أبو الروح وانشدنی
حاله ( .Sو
صبوة red
(.Seeondeه .phie .فان red
(.Secondeه .الارزنی d) voyee Lobb-al-loo., in voce
AVA
سنی ما ( ه
أ ۸۸ت
2
على شقق دان الى خضرة الارض فأصبحت بدرا طالعا في غمامة
وقال رحه
وعاجزی :وعزمی قائدی وامامی أجبنا ورمی ناصری وحسامی
يحارب عن أشباله وبعامی ولی منک بطاش اليدين غضنفر
وقال رحه لما است يستاذن مخدومه في الحج والزيارة
سبب الزيارة للحطيم ويثرب أمنن بتسريح على وفعله
درست معالمه وأنكر مذهبی ولئن تقول كاشح أن الهوى
عمری أبی حمل النجاد ومنكبی فمقالتي ما أن ملكت وانما
واشق بالصمصام مصدر الموكب وعجزت عن أن أستثير کمينها
وقال رحه تع ولا خفاء ببراعته
وسقيا وان لم تشک با ساجعا شما ندی محصلا ذاك الجناح المنمنما
يطارح مرتاحا غلى * القصب معجماه أعدهن العانا على سمع معرب
مسوغ أشتات الحبوب منعما وط غير مقصوص الجناح مرقها
من
.Ce
.الماذف . Peut-gtre faut-il lireالمارق ( mot est probablement altere ; Sه ) S.
( .Sه
.الى أن يباكرها من الغد فلما بلغ الصدر الشتد على الناس ajoute :
,لع jouteة فلما دخلت دار الخلافة وتكلمت مع من بها d) S. ajoute :
AAN
المشرق سایا صاحب المؤلفات الكثيرة التي منها جامع أنماط السائل .في العروض
والخطب والرسائل ،ومن نظمه قوله رحه
فما أكثر العرقي على الجنبات الا انما الدنيا بحار تلاطمت
وقت فتى ينجي من الغمرات وأكثر من لاقيت يغرق القه
تونی حه سنة ، .
۳۳۵
ومنهم أبو العباس أحمد بن مسعود بن محمد القرطبي الخزرجي كان أماما في
التفسير والفقه والحساب والفرائض والنحو واللغة والعروض والطب وله تأليف حسان
وشعر رايق فمنه قوله رحه
الرونق زهرها معنی عجیب وفي الوجنات ما في الروض لكن
اری البستان يحمله قضيب وأعجب ما التعجب عنه أتى
وتوفي رحه سنة أ، .
.
ومنهم أبو العباس القرطبی صاحب المفهم .في شرح مسلم -وهو أحمد بن عمر بن ۳۳۳۹
ابراهيم بن عمر الانصاری المالکی الفقيه المحتث المدرس الشاهد بالاسكندرية ولد
بقرطبة سنة ۵۷۸وسمع الكثير هنالك ثم انتقل الى المشرق واشتهر وطار صيته وأخذ
:الناس عنه وانتفعوا بكتبه وقدم مصر وحدث بها وأختصر الصحيحين وكان بارعا في
تصانيفه الفقه والعربية عارفا بالحديث وممن أخذ عنه القرطبی صاحب التذكرة ومن
رحه المغهم .في شرح مسلم .وهو من أجل الكتب ويكفيه شرفا اعتماد الامام النووی
.
رحه عليه في كثير من المواضع وفيه أشياء حسنة مفيدة ومنها اختصاره للصحيحين
كما مر وله غير ذلك وتوفي رحه بالاسكندرية رابع ذی القعدة سنة 101وكان يعرف
في بلاده بابن المزين وله كتاب كشف القناع عن الوجد والسماع .أجاد فيه واحسن
وكان يشتغل أولا بالمعقول وله اقتدار على توجيه المعانی بالاحتمال ،قال الشيخ
شرف الدين الحمياطی اخذت عنه وأجاز لی مصنفاته رحه وخدت بالاسكندرية وغيرها
وصنف غير ما ذكرناه وكان أماما عالما جامعا لمعرفة الحديث والفقه والعربية وغيرها ،
۲۱ عبد الله بن ومنهم العارف الكبير ،الولي الصالح الشهير ،،أبو أحمد جعفر بن
محمد بن سید بونه الخزاعي الاندلسي اخذ الاعلام المنقطعين المقربين أولى الهداية
۸۸۴
الله عنه ونفعنا به كثير الاتباع بعيد الصين فدا شهيرا ،قال الحافظ ابن کان رضی
الزبير هو احد الاعلام المشاهير فضلا وصلاحا قرأ ببلنسية وتفقه وحفظ نصف المدونة
واقرأها وكان يؤثر التفسير والحديث والفقه على غيرها أخذ عن أبو الحسن ابن
النعمة وابن هذيل وحج ولقي في رحلته من الاندلس جلة أكبرهم الولي الكبير
سیدی ابو مدين شعيب أفاض الله علينا من أنواره وانتفع به ورجع عنه بعجائب
شهر بالعبادة وتبرك الناس به فظهرت عليه بركته توفي رحه في شوال سنة ۹۳
وعاش نیفا وثمانين سنة وله ترجمة في الاحاطة ملخصها ما ذكرناه ،
مغام
ومنهم محمد بن عبد الرحمن بن يعقوب الخزرجی الانصاری الشاطبي الغقيه
القاضي الصدر المتفتن المحتل المجيد له علم معكم وعقد صحيح مبرم رحل الى
المشرق وحج وكانت رحلته بعد توصيله فزاد فضلا الى فضل ،ونبلا الى نبل ،،
يحتاج اليه ما كان متثبتا في فقهه لا يستحضر من النقل الكثير ولكنه يستحضر
وكان له علم بالعربية وأصول الفقه ومشاركة في أصول الدين له شرح على الجزولية
وكان أبوه قاضيا وبيتهم بيت قضاء وعلم وسودد متوارث وماجد مكسوب ومنسوب ثم
ونی قضاء بجاية فكان في قضائه على سنن الفضلا ،وطريق الاولياء العقلا ،بالحق
مع الصدق معارضا للولاة وكان يرى أن لا يقدم الشهود إلا عند الحاجة وأما أن
حصل من تحل به الكفاية فلا يقتم غيره ويرى أن الكثرة مفسدة وقد يطلب منه
6
الملك أن يقتم رجلا من أهل بجاية فقال له مشافهة أن شئتم قدمتموه واخرتمونی
وكان اذا جرى ألامي في مجرى الشهادة وما قاله القاضي ابن العربی ابو بكر وغيره
من انها قبول قول الغير على الغير بغير دليل يرى أن هذا من الأمر العظيم الذي لا
يليق أن يمكن منه الا الآحاد الذين تبين فضلهم في الوجود وكان يرى أن جنایات
الشاهد انما هي في صحيفة من يقدمه من باب قوله عليه الصلاة والسلام من سن
سنة سيئة وقد شئل من أولياء الله فقال شهود القاضي لانهم سنة حسنة ومن سن
لا ياتون كبيرة ولا يواظبون على صغيرة وان كانت الشهادة على هذه الصفة فلا شی
أجل منها وأن كانت خطة لا صفة ولا شيء أحسن منها ،ولما كان واقعة أبن مزین
بطنجة عرض عليه أهلها أن يتقدم وأن يبايعوه فقال والله لا أفسد ديني ولما توفی
عجز القاضي الذي تولى بعده عن سلوك منحاه واختفاء سننه الذی اقتفاه قال هذا
كله بمعناه وبعضه بحروفه الغبريني في عنوان الدراية في علماء بجاية ،
ومنهم محمد بن يحيى الأندلسي اللبسي بلام فموحدة خسین قاضي القضاة أخذ و
عن الحافظ ابن حجر ونوه به عند الاشرف حتى ولاه قضاء المالكية بحماة وسار
سيرة السلف الصالح ثم حنق على نائبها في بعض الامور وسافر الى حلب مظهرا
ارادة السماع على حافظها البرهان ووصفه ابن حجر في بعض مجامیعه بقوله الشيخ
" الامام العالم العلامة في الفنون قاضي الجماعة وقال انه انسان حسن امام في علوم
منها الفقه والنحو وأصول الدين يستحضر علوما كأنها بين عينيه ووصفه أيضا بعلامة |
1
دهره ،وخلاصة عصره ،،وعين زمانه ،وأنسان أوانه ،،جامع العلوم ،وفريد كل منثور
ومنظوم ،،قاضي القضاة لا زالت رايات الاسلام به منصوره ،واعلام الايمان به منشوره ،،
ووجوه الأحكام الشرعية بحسن نظره مجبوره ،،ولد سنة 1.وتوفي ببرصا من بلاد
الروم أواخر شعبان سنة .۸۴قاله السخاوي في الضوء اللامع ،
,ر ومنهم الوزير الشهير أبو عبد الله ابن الحكيم الرندي ذو الوزارتين رحل إلى مصر
والحجاز والشام وأخذ الحديث عن جماعة وقد ترجمناه في باب مشيخة لسان
الدين عند تعرضنا لذكر ابنه الشيخ أبي بكر ابن الحكيم ،ولا بأس أن نزيد هنا
ما ليس هنالك فنقول أن من مشايخه برندة الشيخ الأستاذ النحوي أبا الحسن علی
ابن يوسف العبدوی السفاح اخذ عنه العربية وقرأ عليه القرآن بالروايات السبع وأخذ
عن الخطيب بها أبي القاسم ابن الأيسر وأخذ رحه عن جملة من أعلام الاندلس
وأخذ في رحلته عن المجلة الذين تضيف عن أمثالهم العصور فمن شيوخه الحافظ
أبو اليمن ابن عساكر نقيه بالكرم الشريف وانتفع به وأكثر من الرواية عنه والشيخ
أبو العز عبد العزيز بن عبد المنعم العانی المعروف بابن هبة الله والشيخ الشرف
أبو العباس احمد بن عبد الله بن عمر بن معطي بن الامام الجزائری جزائر المغرب
نزيل بغداد والشيخ أبو الصفاء خليل بن ابی بکر ،الحنبلی تقیه بالقاهرة والشيخ
a
رضی الدین ابو بكر القسمطيني والشيخ شرف الدين الحافظ ابو محمد عبد المؤمن
أبن خلف الحمياضي أمام الديار المصرية في الحديث وحافظها ومورخها والشهاب
الارسال حتى أقنعمنا بنفسنا لجج البحار ،فسمعنا بالطارف من أموالنا والتلاد ،
وأعطينا رجاء نصرة الاسلام موفور الاموال والبلاد ،وأشترينا بما أنعم الله به علينا ما فرض
الله على كافة أهل الاسلام من الجهاد ،،فلم يكن بين تلبية المدعو وزهده ،ولا بين
قبوله ورته ،الا كما يحسو الطاير ماء الثماد ،وبابی الله أن يكل نصرة الاسلام بهذه
الجزيرة الى سواه ،ولا يجعل فيها سببا الا لمن أخلص لوجهه الكريم علانيته ونجواه ،،
6
ولما أسلم الاسلام بهذه الجزيرة الغربية الى مناويه ،وبقي المسلمون يتوقعون حادثا
ساعت ظنونهم لمباديه ،،ألقينا الى الثقة بالله يد الاستسلام ،وشمرنا عن ساعد الجد
في جهاد عبدة الأصنام ،وأخذنا بمقتضى قوله تع وأنفقوا في سبيل الله أخذ الاعتزام ،،
فأمدنا الله في ذلك بتوالي البشائر ،ونصرنا بالطاف اغنى فيها خلوص الضمائر عن
ود العساكر ،ونغلنا على أيدي قوادنا ورجالنا من السبايا والغنائم ما غدا ذكره
في الآفاق کالمثل السائر ،وان تعدوا نعمة الله لا عوقاة وكيف يكسيها المكشی
وبخصرها العاصر ،وحين أبدت لنا العناية الربانية وجوه الفتح سافرة المحيا ،وانتشقنا
نسائم النصر الممنوح عبقة الريا ،،استخرنا الله تع في الغزو بنفسنا ونعم المستخار،
وكتبنا بما قد علمتم إلى ما قرب من اعمالنا بالحض على الجهاد والاستنفار ،وحين
وانی من خف للجهاد من الاجناد والمطوعين ،وغدوا بحكم رغبتهم في الثواب على
طاعة الله مجتمعين ،،خرجنا بهم ونصر الله أهدی دلیل وعناية الله بهذه الفئة المفردة
66
من آمالنا وتكثير القليل ،ونحن نسأل الله تع من المسلمين تقضي بتقريب البعيد
أن يعملنا على جادة الرضى والقبول ،وأن يرشدنا الى طريق يفضي إلى بلوغ الأمنية
ونال ابن الحكيم رحه والمأمول ،،وهذه رسالة طويلة قنا بعضها كالعنوان لسائرها ،
من الرئاسة والتحكم في الدولة ما صار كالمثل الساير وخدمته العلماء الاكابر الأخائر ،،
کابن خميس وغيره ،وأفاض عليهم سجال خيره ،،ثم رتت الأيام منه ما وهبت ،وانقضت
أيامه كأن لم تكن وذهبت ،وقتل يوم خلع سلطانه ومتل به سنة ۷۰۸حه وانتهب
من أمواله وكتبه وتحفه ما لا يعلم قدره الا الله تع أثابه الله تع بهذه الشهادة
بجاه نبينا محمد صلعم وشرف وكم ،ومجد وعظم ،،
66
۲۴۲
ومن المرتحلين من الاندلس الى المشرق الحافظ نجيب الدين أبو محمد عبد
.Voyez
(ه Sour. 2 , Vs 191 , 1) Voyez Sour. 14 , vs. 37.
- ۸۹۱
۲۴ العزيز بن الأمير القايد ابي على الحسن بن عبد العزيز بن هلال اللخمي الاندلسی
وسلكديسننةة وا۷۷بهن تقطربيربازد وورطحالئفةفسومبعوابسمطكة ممنن أبزيار البفنتح رسبتنم اولبمبنغداندی مونباصأببهاين أمحنمدعيبن
الشمس التقفية وجماعة وبتخراسان من المؤيد الطوسي وأبی روح وأصحاب الفراوی وهذه
الطبقة وخطه مليح مغربي في غاية الدقة وكان كثير الاسفار دینا متصوفا كبير
انقدر ،قال الضياء في حقه رفيقنا وصديقنا توفي بالبصرة عاشر رمضان سنة ۱۷ة ودفن
الى جانب قبر هل التستري رضه وما رأينا من أهل الغرب مثله ،وقال ابن نقطة كان
6
ثقة فاضلا صاحب حديث وتة كريم الأخلاق ،وقال مفصل القرشی کسان كثير المروة
غزير الانسانية ،وقال ابن الحاجب كان كبس الاخلاق محبوب الصورة لين الكلام کریم
النفس حلو الشمائل ماکسنا الى أهل العلم بماله وجاهه وقيل انه أوصي بكتبه للشرف
المرسی رحه ،
محمد أبو بكر بن العربی الاشبیلی حفید ۳۳ احمد بن ومنهم محمد بن عبد الله
القاضي الحافظ الكبير أبي بكر ابن العربی قرأ لنافع على قاسم بن محمد الزقاق
صاحب شريح وحتج فسمع من السلفي وغيره ثم رحل بعد نيف وعشرين سنة الى
الشام والعراق وأخذ عن عبد الوهاب بن سكينة وطبقته ورجع فاخذوا عنه بقرطبة
واشبيلية ثم سافر سنة ۱۴ة وتصوف وتعبد وتوني بالاسكندرية سنة ۹۱۷قاله الذعبی
في تاريخه الكبير ،
ومن المرتحلين من الاندلس يحيى بن عبد العزيز المعروف بابن الجزار أبو زکریا ۳۴۱
القرطبی سمع من العتبي وعبد الله خالد ونظرائهما من رجال الاندلس ورحل
بن عبد
فسمع بمصر من المزني والربيع بن سليمان المؤذن ومحمد بن عبد الله
الحكم ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن میمون وعبد الغني بن ابی
عقيل وغيرهم وسمع بمكة من على بن عبد العزيز وكانت رحلته ورحلة سعيد بن
عثمان الاعناقي وسعيد بن حميد وابن أبي تمام واحدة وسمع الناس من ياكیی
المذكور مختصر المزنی ورسالة الشافعي وغير ذلك من علم محمد بن عبد الله بن
عبد الحكم وكان يميل في فقهه الى مذهب الشافعي وكان مشاورا مع عبيد الله
ابن يحيى وأضرابه وحدث عنه من أهل الأندلس محمد بن قاسم وابن بشر وابن
عبادة وغير واحد ولم يسمع منه ابنه محمد الصغره وتوفی سنة ۲۹۰رحه ،
. ۸۹۲
۲۴۴
ومنهم الشيخ الامام العامل العالم الكامل الزاهد الورع العلامة جمال الدين أبو بكر
بن عبد الله البکری الشریشی المالکی کان من اکابر مایید محمد بن أحمد بن
قاسيون الصالحين المتوزعين ومولده سنة أ ۹۰بشريش وتوفی برباط الملكي الناصر بسفح
سنة 85في ۳۴رجب ودفن قبالة الرباط وله المصنفات المفيدة تولي مشيخة الصخرة
قاضی القدس الشريف وقدم دمشق وتولى مشيخة الرباط الناصري فلما توفی بکرم
القضاة جمال الدین المالکی وتوه مشيخة المالكية بدمشق وعرضوا عليه القضاء فلم
يقبل وبقي في المشيخة الى أن توفي رحه ونفعنا به وبامثاله أمین
۳۰
ومن الراحلين من الاندلس الفقيه الصالح أبو بكر ابن محمد بن علی بن ياسر
الجياني المحدث الشهير ذكره ابن السمعانی وغیره سافر الكثير وورد العراق وطاف
في بلاد خراسان وسکن بلخ وأكثر من الحديث وحصل الاصول ونسخ بخطه ما لا
يدخل تاكت حصر ،قال ابن السمعانی وله انس ومعرفة بالحديث لقيته بسمرقند
وكان قدمها سنة م مع جماعة من أهل الحجاز لدين له عليهم وسمع منه جزأ
اخرجه من حدين يزيد بن هارون مماه وقع له عاليا وجزأ صغيرا من حديث أبي
بكر ابن أبي الدنيا وأحاديث أبي بكر الشافعي في اا جزأ المعروف بالغيلانيات
بروايته عن ابن الحصين عن ابن غيلان عنه وكان مولده بجيان سنة ۴۹۳ولم اسمع
جميع كتاب منه شيئا ثم قدم علينا بخاري في اوائل سنة أو وسمعت من
لفظه
الزهد لهناد بن السري الكوفي بروايته عن أبي القاسم سهل بن ابرھیم المساجدی
عن الحاكم أبي عبد الرحمن محمد بن أحمد الشادیاخی عن الحاكم أبي الفضل
احمد الشکمی عن مصنفه واخبرنا الجیانی حماد محمد بن الحسين الحدادی عن
بسمرقند أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين الكاتب ببغداد أخبرنا
ابو طالب محمد بن محمد بن ابرھیم بن غيلان البزار اخبرنا أبو بكر محمد بن عبد
سلمةالله الشافعي أخبرنا محمد بن مسلمة أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن
عن ثابت عن عبد الرحمن بن ابی لیلی عن صهيب عن النبی صلعم قال اذا دخل
أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ناداهم مناد يا أهل الجنة ان لكم عند الله موعدا
لم تروه قالوا وما هو الم يثقل موازيننا ويبيض وجوهنا ودخلنا الجنة ونجنا من
.بما ( .Sه
۸۹۳۔
النار قال فیکشف الحجاب فينظرون اليه فوالله ما أعطاهم شيئا أحب اليهم من النظر
اليه ثم تلا هذه الآية للذين أخنوا الحسنى وزياده ،وقال ابن السمعاني أيضا
وأخبرنا الجاني المذكور بسمرقند أخبرنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد !
ببغداد أخبرنا أبو طالب ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي أخبرنا أبو بكر عبد الله
ابن محمد بن أبي الدنيا القرشي اخبرنا محمد بن حسان أخبرنا مبارك بن سعيد
قال أردت سفر فقال لي الاعمش سل ربك أن يرزقک صحابة صالحين فان مجاهد
حدثني قال خرجت من وأسط فسألت ربي أن يرزقنی صحابة ولم أشترط في دعائی
فاستويت أنا وهم في السفينة فاذا هم صحاب طنابير ،وقال ابن السمعانی أيضا أخبرنا
أبو بكر الجياني المغربي بسمرقند سمعت الامام أبا طالب ابرھیم بن هبة الله ببلخ
يقول قرأت على ابی یعلی محمد بن أحمد العبدية بالبصرة قال قرأت على شيخنا
الحسين ابن يعبي في كتاب العين باسناده إلى الخليل بن أحمد أنه أنشد ابی
قول الشاعر
فوجدنا أن قد وضعن جميعا أن في بيتنا ثلاث حبالی
فاذا ما وضعن كن ربيعا زوجتي ثم هزتی ثم شانی
روشاتی اذا :أشتهينا ه مجيعا زوجتي للخبيص والهز للفا
قال أبو يعلى قال شيخنا ابن يحيى وذكر عن الخليل بن أحمد في العين أن
المجيع أكل التمر باللبن أنتهی
ومنهم أبو الخطاب العلاء بن عبد الوهاب بن أحمد بن عبد الرحمن بن سعید ۳۴۹
ابن حزم الأندلسي المرق ،ذكره الحميدي في تاريخه وأثنى عليه وقال كان من
أهل العلم والأدب والذكاء والهمة العالية * في طلب العلم ،كتب بالاندلس فاكثر
ورحل إلى المشرق فاحتفل في العلم /والرواية والجمع وذكره الحافظ الخطيب أبو
بن ثابت البغدادي وقال هو من بيت جلالة وعلم ورئاسة بكر * احمد بن على
وأخرج عنه في غير موضع من مصنفاته وقدم بغداد ودمشق وحدث فيهما ثم عاد
الى المغرب فتونی ببلده المرية * سنة A ۴۵۴وحدث عن أبي القاسم ابرھیم بن محمد
.Voه
( , 10 , s .27. .b
Souryez .العيدی ) L .ان ( Lisezه ( J'aiه( .الجمع :
.أشتهين ( L. 0.sه
ابن زكريا الزهري ويعرف بابن الأقليلي الاندلسي النعوق وغيره وكان صدوقا
ثقة رحه،
ومنهم أبو زكرياء يحيى بن قاسم بن هلال القرطبي الفقيه المالكي احد الائمة ۲۴۷
الزهاد كان يصوم حتى يخضت ،توفي سنة ۳۷۳وقيل سنة ۴۷۸ورحل الى المشرق
وسمع من عبد الله بن نافع صاحب مالک بن انس ومن سكنون بن سعيد وغيرهما
وكان فاضلا فقيها عابدا عالما بالمسائل وروی عنه أحمد بن خالد وكان يفضله
ويصفه بالفضل والعلم وهو صاحب الشجرة ،قال عباس بن أصبغ كانت في داره شجرة
تسجد لسجوده أنا ساجد قاله ابن الفرضی رحه ورضه ونفعنا به
۲۴۸
ومنهم أبو بكر يحيى بن مجاهد بن عوانة الفزاری الالبيری الزاهد سكن قرطبة ،
قال ابن الفرضي كان منقطع القرين في العبادة بعيد الاسم في الزهد حج وعنی بعلم
القرآن والقرات والتفسير وسمع بمصر من الاسيوطى وابن الورد وابن شعبان وغيرهم
الفقه والرواية الا أن العبادة غلبت عليه وكان العمل أملک به وكان له حظ
ولا أعلمه حدث توفي رحه سنة : ۳۹۹ودفن في مقبرة الربض وصلي عليه القاضی
کمد بن اسحق بن السليم ثم صلی علیه حیان مرة ثانية رحه وأفاض علينا من
أنوار عنايته أمین
۳۴۹
ومنهم أبو بكر محمد بن أحمد بن أبرهيم الصدفی لاشبيلي الاديب البارع له نظم
حسن وموشحات رايقة قرأ على الاستاذ الشلوبين وغيره ومدح الملوك ورحل من الاندلس
فقدم دیار مصر ومدح بها بعض من كان يوصف بالكرم فوصله بنزر يسير فکر راجعا
نظمه من الى المغرب فتوفی ببرقة رحه وكان من النجباء في النحو وغيره ،ومن
اللعظ اوله واللحد آخره ما بی موارد أمس بل مصادره قصيدة
۸۹۵
كتاوبمنهاملأنبشوب يللحزيبيىر بزنكربيكااءر مبن اخلطجراجبانايلكلابليذيالتحطیدلیث بهرحعلن سعنلةي ب۳۱۳ن نعسبمدع ابلمعزكيةز .۲۵
ابن الجماعي عن الزبير وروی موطأ مالك بن أنس رواية أبي مصعب أحمد بن عبد
الملك الزهري عن ابرهيم بن سعيد الحذاء وسمع بها من ابرهيم بن عيسى الشيباني
والقزاز في آخرين وقدم الاندلس فكان الناس يرحلون اليه الى تطيلة للسماع منه
منع جماعة وأستقدمه المستنصر الحكم وهو ولي عهد فسمع منه أكثر مروياته وسمع
أهل قرطبة وكان ثقة مأمونا ولی قضاء بلدة تطيلة أحدى مدائن الاندلس من
بالحديث بصيرا بعلله سمع من محمد بن وضاح وصحبه ومن یحیی بن ابراهيم بن
من اصحاب مزين ومحمد بن عبد السلام الخشني وغيرهم ورحل فلقي جماعة
كتبه ذلك
من الحديث منهم نصر بن مرزوق كتب عنه مسند اسد بن موسی وغير
ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم والحارث بن مسكين
في آخرين حتث عنه أحمد بن خالد وابن أيمن ومحمد بن قاسم وابن أبي زيد
Tom . I. 113
۸۹۹
لفهي أعندادق كوتعيرناوقمولده سنة ۳۳وتوفي سنة هم بصفر والأعناقي نسبة الى موضع يقال
۳۵۴
ومنهم أبو المطرف عبد الرحمن بن خلف التجيبي الاقلیشی روی عن أبی عثمان
سعيد بن سالم انجيلي وأبی میمونة دراس بن اسمعیل فقيه فاس ورحل حاجا سنة
۳۴۹نسمع بمكة من أبي بكر الآجري وأبي حفص الجماعي وبمصر من أبی أسعف
ابن شعبان وروى عنه كتاب الراهی جمعه وقد قرئ عليه وحمل عنه ومولده سنة
.۳رحه ،
ومنهم أبو الأصبغ عبد العزيز بن على المعروف بابن الطحان الاشبيلي المقری ولد ہد ۲
باشبيلية سنة ۴۹۸ورحل فدخل مصر والشام وحلب وتوفي بعلب بعد سنة 61ه وله
کتاب نظام الاداء في الوقف والابتدا ،ومقدمة في مخارج الحروف ومقدمة في أصول
القراات وكتاب الدعاء وكان من القراء الموجودين الموصونین بالاتقان معرفة وجود
الحدبث على شريح بن محمد بن أحمد بن شريح العينی خطیب الفرات
وسمع
اشبيلية وأبی بکر یحیی بن سعادة القرطبي وله شعر حسن منه قوله
سيصبح من رشائقها دع الدنيا لعاشقها
نكت عن خلائقها وهاد النفس مصطبرا
علائقها فی مجته هلان المرء أن يضاعی
فيسلم من بوائقها وذو التقوى يختلها
عنهما وعن وروی وأخذ القرات ببلده عن أبي العباس ابن هیشون وشریح بن
أبي عبد الله بن عبد الرزاق الكلبي وروی مصئف النسائي عن أبي مروان ابن
مسرة وتصدى للاقراء ثم انتقل الى فاس وحج ودخل العراق وقرأ بواسط القراات
وأقرأها أيضا ودخل الشام وأشتهر ذكره ،وجت قدره ،،وروى عنه أبو محمد عبد
الحق الاشبيلي الحافظ وعلي بن يونس ،قال بعضهم سمعت غير واحد يقول ليس
بالغرب أعلم بالقرآات من أبن الفتحان قرأ عليه الاثير أبو الحسن محمد بن أبی
العلي وابو طالب ابن عبد السميع وغيرهما رحم الله الجميع
۲۰۹
ومنهم أبو الأصبغ عبد العزيز بن خلف المعادری قدم مصر سنة 3.وولد سنة ۴۴۸
وحدت بالموطأ من سليمان بن أبي القاسم أخبرنا أبو عمر بن عبد البر اخبرنا سعید
1
۸۹۷
مالکی
ابن نصر عن قاسم بن أصبغ عن محمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى عن
ابن انس امام دار الهجرة رضه ،
ومنهم أبو محمد عبد العزيز بن عبد الله بن ثعلبة السعدي الشاطبي قدم مصر ۲۵۷
ودمشق طالب علم سمع أبا الحسن بن أبي الحديد وأبا منصور العكبري وغيرهما
وصنف غريب الحديث لابی عبید القاسم بن سلام على حروف المعجم وسمعه عليه
أبو محمد الأكفانی وتوفي بارض حوران من أعمال ،دمشق في رمضان سنة هم 1
الناس عنه كثيرا من نظمه وكان أديبا فاضلا له شعر مليح المعانی اکثره في الحكم
والالاهیات وآداب النفوس والرياضات وكان طبيبا حانقا وله رياضات ومعرفة بعلم
الباطن وله كلام مليح على طريق القوم وكان مليح السمن حسن الاخلاق لطيفا
حاضر الجواب ومات بدمشق سنة ،وكان يقال له حكيم الزمان واراد القاضی
الفاضل أن يغض منه فقال له بحضرة السلطان صلاح الدین یوسف بن ایوب کم بین
جليانة وغرناطة فقال مثل ما بين بيسان وبيت المقدس ،ومن شعره قوله
وكاشفتهم كشف الطبائع بالنبض خبرت بنی عصری علی البسط والقبض
عن الكل ان هم آفة الوقت والعرض فانتج لي فيهم قیاسی تختیا
خروج ففردا ملصق الطرف بالارض لازم كسر البيت خلوا وان يكن
...
,محمد ( .Sه
113
- ۸۹۸ .
انقرطبی مؤلف المفتاح في القرأت ومقرئ اهل قرطبة رجل وقرأ القرآات على أبي على
الاهوازی وبحران على أبي القاسم اليدی وبمصر على أبي العباس ابن نفيس وبمتة
على أبي العباس الكازريني وسمع بدمشق من أبي الحسن ابن السمسار وكان عجبا
في تحرير القرأات ومعرفة فنونها وكانت الرحلة اليه في وقته ولد سنة ؟ ومات في
ذی القعدة سنة ۴۷قرأ عليه أبو القاسم خلف بن النعاس وجماعة رحه ،
.
۳۹
ومنهم عبيد الله وقيل عبد الله بغير تصغير ابن المظفر بن عبد الله
أبو الحكم الباهلي الاندلسي ولد بالمرية سنة ۴۹۹حج سنة له وحج أيضا سنة مأه
ودخل دمشق وقرأ بصعيد مصر وبالاسكندرية ثم مضى الى العراق وأقام ببغداد يعتم
الصبيان وخدم السلطان محمود بن ملک شاه سنة 3ه وانشا له في معسكوه مارستانا
ايلنفقرلادعيسلىوك۴۰اجنملذاا موعكرفاةن باطلبايدببه ثومالعطابد وإاللىهنددسةمشولقه ودمياواتن بهشاعرسنسةماهo۴۹نهوجدفانلوبضباعاةب
لاولی • الخلاعة ذكر فيه جملة شعراء كانوا بمدينة دمشق كطالب الصوري ونصر
الهيتي وغيرهما كعرقلة وفيه نزعات ادبية ومفاکهات غريبة ممزوج جدها بسخفها وعزلها
بظرفها ورثی خیه انواعا من الدواب وأنواعا من الاثاث وخلقا من المغنين والاطراف
1
T
وشرح هذا الديوان ابنه الحكيم الفاضل أبو المجد محمد بن ابی الحكم الملقب
بافضل الدولة وكان كثير الهزل والمداعبة دائم اللهو والمطايبة وكان اذا أناه الغلام
وما به شیء فيجس نبضه ثم يقول له تصلح لك الهريسة وكان أعور فقال فيه عرقلة
أراحنا من طبع الله لنا طبيب شاعر أعور
وله أيضا يرثيه الا في باقيه تاه فتنی ما عاد في صباعة يوم
على الحكيم الذي يكنى أبا الحكم یا عین سعی بدمع ساكب ودم
ولا سقي قبره من صیب الديم قد كان لا رحمم الرحمن شيبته
ويستحل دم الحجاج في الحرم شیخاه بری الصلوات الخمس نافلة
كنايات أبي الحكم المستحسنة قوله ومن
شقندة يريد خلعه وأقامة أخيه المنذر وزحفوا الى قصره بقرطبة اهل ربض الرحمن من |
| 1
الصافي ( Liserه .لعله خطي على الله ( .0sar ha marge:شی ( Listenة لاهل )L
.a
( S, .۹۴ه
ASHMOLEAN
OXFORD
MUSEUM
۹,,
فكاربهم وقتلهم وفي من بقي منهم فاستتر الفقيه طالوت عاما عند يهودي ثم ترامی
على صديقه أبي البشام الكاتب ليأخذ له أمانا من الحكم فوشي به الى الحكم
وأحضره اليه فعنفه ووبخه فقال له كيف يحق لي ان اخرج اليك وقد سمعت مالک
من
فتنة ساعة فقال الله لقد سمعت هذا
من خیر
مدة ابن انس يقول سلطان جائر
مالک فقال طالوت اللهم اني قد سمعته فقال أنصرف الى منزلك وانت آمن ثم سأله
این استتر فقال عند بهودی متة عام ثم أني قصدت هذا الوزير فغدر بی فغضب
الحكم على أبي البشام وعزله عن وزارته وكتب عهدا أن لا يخدمه أبدا في أبو
البشام بعد ذلك في فاقة وذل فقيل أستجيبت فيه دعوة الفقيه طالوت رحه ،
ومنهم ابو الحسن علی بن محمد بن علی بن محمد ضیاء الدين ونظامه ابن ۲۹۳
خروف الاديب القيسي القرطبي القذافي الشاعر قدم الى مصر ثم سار إلى حلب ومات
بها متريا في جت حنطة سنة 3.وقيل في التي بعدها وقيل سنة ..وله شرح
کتاب سيبويه وحمله إلى صاحب المغرب فاعطاه .الف دينار وله شرح جمل الزجاجي
الافضل بن السلطان وكتب في الفرائض ورد على أبي زيد الشهيلي وغير ذلك ومدح
صلاح الدين ومنح الظاهر بن الناصر أيضا وشعره جيد فمنه قوله في كاس
كل يوم واروح بين أهل الطرف أغدو للمحيا والميا لى روح انا
.a
فيها ) G. 0. S
-أ - ۹۰
أجل الفرا ،ويمن على الخروف النبيه بجلد أبيه قانی الصباغ ،قريب عهد بالدباغ
66
ما ضل طالب قرظه ولا ضاع ،بل ذاع ثناء صانعه وضاع ،،اذا طهر اهابه ،يخافه البرد
ويهابه ،،أثيث خمائل الصوف ،يهز بكل هوجاء تصوف ،،ما في اللباس له صہیب ،
اذا نزل الجليد والضريب ،ولا في الثياب له نظير ،اذا عری من ورقه الغصن النضير ،
والمولی يبعثه فرجی النوع ،أرجى الضوع ،يكون تارة لكافا وتارة بردا ،،وهو في
الحالين ياكیی حرا ويميت بردا ،،لا كطيلسان ابن حرب ،ولا كجلد عمرو الممزق .
بالضرب ،أن عزاه السواد الى حام فعام ،او نماء البياض الى سام فسام ،کانه من
جلد السخلة الجرباء التي مین جلد جمل الرباء الذي يرعى القمر والنجم ،لا
ترعى الشجر والنجم ،،لا زال مهدیه سعيدا ،ينجز للاخيار وعدا وللاشرار وعيدا ،،
بالمنة والطول ،والقوة والحول ،،
ممالک مالکی
اهل جيان رحل حاجا فأتی الفريضة وسكن حلب ولقی ۳۹۴ من بن ومنهم
عبد الكريم بن عمران -وأنشد له قوله 1
فلس منه على ورد ولا صدر یا رب خذ بيدي مما دفعت ،له
وقد عتب ولا عتب على القدر الامر ما انت رائیه وعالمه
ومن يزيله بصفر حالة الكدر يكشف الشوء الا انت بارنا من
ومنهم ابو علی ابن خميس وهو منصور بن خميس بن محمد بن ابراهيم اللاخمی ۲۹۰
من اهل المرية سمع من أبي عبد الله البونی وابن صالح وأخذ عنهما القراات وروی
ايضا عن الحافظ القاضي أبي بكر ابن العربی وأبو القاسم ابن رضى وابن ورد وأبی
محمد الرشاطي وابي الحجاج القضاعي وأبي محمد عبد الحق بن عطية وأبی •
عمرو الاخضر بن عبد الرحمن وأبي القاسم عبد الرحمن بن محمد الخزرجي وغيرهم
ورحل حاجا فنزل الاسكندرية وسمع منه أبو عبد الله ابن عطية الدانی سنة ۵۹۹
وحدث عنه بالاجازة ابو العباس العزني وغيره ،
۲۹۹
بن عيسى الانصاري من أهل المرية يكنى أبا على أخذ ومنهم منصور بن للبب ه
الفرات ببلده عن ابن خميس المذكور قبله .ورحل بعده فنزل الاسكندرية واجازه أبو
الطاهر السلفي في صغره وقد أخذ عنه فيما ذكر بعضهم ومولده سنة أ ۷ه رحه ،
۲۹۷
حماد بن الحسين بن مفرج المعافري من أهل قرطبة وهو جت ومنهم مفرج بن
ابن مفرج صاحب كتاب الاحتفال .في علم الرجال .صاحب المذكور محمد بن وضاح
في رحلته الثانية وشاركه في كثير من رجاله وصدر عن المشرق معه فاجتهد في
العبادة وانتبذ عن الناس ثم كتر راجعا إلى مكة عند موت ابن وضاح فنزلها واستوطنها
الى أن مات فقبره هنالك ،وقال في حقه أبو عمر عفيف أنه كان من الصالحين رحل
فوج وجاور بمكة ناكو ۲۰سنة إلى أن مات بها رحه ،
۲۹۸
ومنهم معتبة بن حسين من أهل الثغر الشرقي كانت له رحلة حج فيها وسمع
تاليفه وكان بالقيروان من أبي عبد الله ابن سفيان الكتاب الهادي في القرأات
مین
رجلا صالحا حدث عنه أبو عبد الله محمد بن عبد الملک التجيبي من شيوخ
أبي مروان أبن الشيقل ،
مساعد الاصبعی من اهل اوريولة يكنى أبا عبد ومنهم مساعد بن أحمد بن ۳۰۹
الرحمن ويعرف بابن زعوقد روي عن ابن أبی تليد وابن جعدر والحافظين أبي على
الصدفي وأبي بكر ابن العربي وكنب اليه أبو بكر ابن غالب بن عطية ورحل حاجا
في سنة ۴۹۴فأتی الفريضة سنة و بعدها ولقي بمكة أبا عبد الله الطبري فسمع منه
محیح مسلم مشتركا في السماع مع ابی محمد ابن أبي جعفر الغفيه ولقی ابا
العرجاء وأبا بكر ابن الوليد الطرطوشي وأصحاب الإمام أبي حامد الغزالی بن
وأبا عبد الله المازري وجماعة سؤاهم ساوى بلقائهم مشيخته وانصرف الى بلده فسمع
منه الناس وأخذوا عنه لعلو روايته وكان من أهل المعرفة والصلاح والورع وممن حدث
dis
من الجلة أبو القاسم ابن بشكوال وأبو الحجاج الثغري الغرناطي وأبو محمد
عبد المنعم بن الغرس وغيرهم وأغفله أبن بشکوال فلم يذكره في الصلة مع كونه روی
عنه ،وقال تلميذه أبو الدجاج التغرى الغرناطي أخبرني أبو سليمان أبن حوط الله
6
وغيره عنه ،وقال أخبرني الحاج أبو عبد الرحمن بن مساعد رضه أنه لقي بالمشرق
لبن مط ( a .محمد ( G
۹.۳
امرأة تعرف بصباح عند باب الصفا وكان يقرأ عليها بعض التفاسير فجاء بيت شعر
شاهد فسألت هل له صاحب فسألوا الشيخ أبا محمد ابن العرجاء فقال الشيخ
أذكر له صاحبا فانشدت
واستضاءت فما لها من مغيب طلعت شمس من أحبك ليلا
ان شمس النهار تغرب بالليل وشمس القلوب دون غروب
ولد في صفر سنة ۴۹۸وتوفی باوريولة سنة ۵۴۵قاله ابن سفیان ،
ومنهم ابو حبيب نصر بن القاسم ،قال ابن الابار أظنه من أهل غرناطة له رحلة ۲۷۰
۲۷.
حج فيها وسمع من أبي طاهر السلفي وحدث عنه عن ابن فتح بمسند الجوهرى انتهى
ا ۲۶ ومنهم النعمان بن النعمان المعافري من اهل میورقة منسوب الي جته رحل حاجا
فأتى الفريضة وجاور بمكة ثم قفل إلى بلده وأعتزل الناس وكان يشار اليه باجابة
الدعوة وتوفي سنة ۹۹رحه ،
ومنهم نعم الخلف بن عبد الله بن أبي ثور الحضرمي من أهل طرطوشة او ناحيتها ۳۷۲
رحل الى المشرق وادي الفريضة ولقی بمتة أبا عبد الله الأصبهاني فسمع منه سنة ۴۳۳
حدث عنه ابنه القاسم بن نعم الخلف بيسير
۲۳ بلنسية وسكن مصر من ومنهم نابت بالنون بن المفرج بن يوسف الخثعمي اصلع
يكنى أبا الزور ،قال السلفی قدم مصر بعد خروجی منها وتفقه على مذهب الشافعی
وتأدب وقال الشعر الغائق وكتب الى بشیء مما شعره ومات في رجب سنة ۴۰ه بمصر
۲۷۴ a
ومنهم ضمام بن عبد الله الاندلسی رحل الى المشرق ودخل بغداد وهو ممن روی
عن عبد السلام بن مسلم الأندلسي ومتن روی عن ضمام أبو الفرج أحمد بن القاسم
الخشاب البغدادی من شيوخ الدارقطني ،قال ابن الابار هكذا وقع في نسخة عتيقة
من تاليف الدارقطني في الرواة عن مالك في باب مشلمة منه ضمام بالضاد المعجمة
وهكذا ثبت في رواية أبي زكرياء ابن مالک بن عائد عن الدارقطنی ،وقال فيه
غیره همام بن عبد الله بالهاء وتشديد الميم وفي حرف الهاء أثبته أبو الوليد ابن
الفرضي من تاريخه والاول عندي أصح والله أعلم انتهى
Ivo
ومنهم ضرغام بن عروة بن حجاج بن ابي فريعة واسمه زيد مولى عبد الرحمن بن
معاوية والداخل معه الى الاندلس من اهل لبلة له رحلة الى المشرق وكان فقيها
ذكره الرازی
ومنهم عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر المعافري من اهل ۲۶۹
قرطبة واصله من الجزيرة الخضراء وهو والد المنصور بن أبي عامر ويكنى أبا حفص
الحديث وكتبه عن محمد بن عمر بن لبابة وأحمد بن خالد ومحمد بن سمع
فطيس وغيرهم ورحل الى المشرف في الفريضة وكان من أهل الخير والحين والصلاح
والزهد والقعود عن السلطان أثنى عليه الراوية أبو محمد الباجي وقال كان لي خير
صدیق انتفع به وينتفع بی واقابل معه كتبه وكتبى مات منصرفه من حاجه وفن
بمدينة طرابلس المغرب وقيل بموضع يقال له رقادة وكان رجلا عالما صالحا ،وقال
بعضهم أنه توفي أخر خلافة عبد الرحمن الناصر،
ومنهم أبو محمد عبد الله بن حمود الزبيدی الاشبيلي أبن عم ابی بکر محمد ۳۷۷
ابن حسن الزبيدي اللغوي كان من مشاهير أصحاب ابی علی البغدادی درحل الى
المشرق فلم يعد الى الاندلس ولازم السيرافی ببغداد الى أن توفی فلازم بعده صاحبه
أبا على الغارسی ببغداد والعراق وحيث ما جال وأتبعه إلى فارس ،وحكى أبو الفتوح
الجرجاني أن أبا على البغدادی غلس لصلاة الصبح في المساجد فقام إليه أبو محمد
الزبيدي من مون کان لدابته خارج الدار قد بات فيه أو لج اليه ليكون اول وارد
عليه فارتاع منه وقال ويعك من تكون قال أنا عبد الله الاندلسي فقال له الى کم
تتبعني والله أن على وجه الأرض أنكى منك وكان من كبار النجاة وأهل المعرفة
التامة والشعر وجمع شرحا لكتاب سيبويه ويقال انه توفي ببغداد سنة ، ۷۴
ومنهم عبد الله بن رشيق القرطبی رحل من الاندلس فاطن القيروان واختص ۳۷۸
بابی عمران الغاسی وتفقه به وكان أديبا شاعرا عفيفا خيرا وفي شيخه ابی عمران
اكثر شعره ورحل حاجا فاتي الفريضة وتوفي في انصرافه بمصر سنة ۴۱۹وأنشد له
ابن رشيق في الانموذج قوله
قيل قد مات .وانقضى بينما المرة ناضر بالمقادير والقضا خير أعمالك الرضی
والهجر هجسرا لا يجتر لنا عرضا ساقطع حبلى من حبالك جاهدا وقوله
ويلقي ببشر من يسر له البغضا وقد يعرض الانسان عمن يوته
وقال في الانموذج وأراد المنتج فناله ورجع فمات بمصر بعد اشتهاره فيها بالعلم والجلالة
۹.۵ .
وقد بلغ عمره نحو الاربعين سنة رحه ،وهو مخالف لما قدمناه من أنه أتى الفريضة
وقد ذكر ابن الآبار العبارتين والله أعلم ،
محمد ومنهم أبو بكر البابری ویکنی ايصا أبا محمد وهو عبد الله
۳۶۹
طلكة بن بن
ابن عبد الله أصله من يسابرة ونزل هو اشبيلية وروي عن أبي الوليد الباجي وعن
جماعة بغرب الاندلس منهم أبو بكر ابن أيوب وابو العزم أبن عليم وأبو عبد الله ابن
مزاحم والبطليوسيون وغيرهم وكان ذا معرفة بالنكو والأصول والفقه وحفظ التفسير
القصص فيسرد والقيام عليه وحلق به متة باشبيلية وغيرها وهو كان الغالب عليه مع
منه جملا على العامة وكان متكتما وله رد على أبي محمد ابن حزم وكان أحد
الائمة بجامع العريس ورحل الى المشرق فروي عن أبي بكر محمد بن زيدون بن
على كتابه المؤلف في الحديث المعروف بالزيدونی والف كتابا في شرح صدر رسالة
ابنه زيدون وبين ما فيها من العقائد وله مجموعة في الأصول والفقه منها كتاب سماه
المدخل إلى كتاب آخر سماه سيف الاسلام .على مذهب مالك الامام .الفه للامير
.
علی بن تميم بن المعتز الصنهاجي صاحب المهدية ونكر في فصل الحج أنه رحل
الى المهدية سنة ۱۴ه واستوطن مصر متة ثم رحل إلى مكة وبها توفي رحه ،روى عنه
أبو المظفر الشيباني وابو محمد العثماني وأبو الحجاج بن يوسف بن محمد القيروانی
وأبو عمرو عثمان بن فرج العبدوی وابو محمد ابن صدقة المنكبي وأبو عبد الله ابن
يعيش البلنسي وغيرهم وكان سماع أبي الحجاج منه موطأ مالک سنة اره رحم
الله الجميع
۳۸ .
ومنهم أبو محمد عبد الله بن محمد بن مرزوق اليحصبي الاندلسی رحل حاجا
فسمع منه بالاسكندرية أبو الظاهر السلفي كتاب طبقات الأمم لأبي القاسم صاعد بن
روغ
عن صاعد أحمد الطلیطلی وحدث به عنه عن أبن برال
۴۸۱ ومنهم أبو محمد عبد الله بن محمد الصريمي المرسي ويعرف بابن مطحنة روی
عن أبي بكر ابن الفرضي النحوي وتأتب به ورحل إلى المشرق ولقى أبا محمد
العثماني وغيره وحج وقعد لتعليم الآداب وممن أخذ عنه أبو عبد الله محمد بن
عبد السلام وأبو عبد الله الكناسي وغيرهما وأنشد رحه قال انشدنی ابو محمد عبد
صهره القاضي انشهید ابی علی الصدغي ورحل حاجا سنة .أه فادي الفريضة وسمع
من الطرطوشي والانماطى والسلفي وغيرهم وانصرف الى مرسية بلده وكان حسن
السمت خاشعا مخبتا خيرا متواضعا نبيها نزفا سالم الباطن وحكي عن شيخه ابی
ذات
خرجعبد الله الرازي عن أبيه أنه أخبره أن قاضي البرلس وكان رجلا صالحا
ليلة الى النيل فتوضأ وأسبغ وضوءه ثم قام فقرن قدميه وصلی ما شاء الله أن يصتی
۹۰۷
وأراد العودة فقال هذه الابيات ورواها بعضهم رحلت مكان نزلت وهو أصوب وأبدل قوله
یا نازلا بيا ساكنا والتخطب سهل فيه وبعض يقول أن الابيات وجدت بجامع مصر
والله أعلم
ومنهم أبو محمد عبد الله بن ماگمد بن خلف بن سعادة الدانی ،الاصباعی لازم ۲۸۴
ابن سعد الخير واحتذى أول أمره مثال خطه فقاربه وسمع منه ثم رحل إلى المشرق
فسمع بالاسكندرية من أبي الطاهر ابن عوف والسلفي وغير واحد قال التجيبي كان
معنا بالاسكندرية بالعادلية منها وبقراءته سمعنا صحيح البخاري على السلفي سنة ۵۱۳
قال وأنشدنا لشيخه الأستاذ أبي الحن على بن ابرھیم بن سعد الخير البلنسی
قبل مثال النعل لا متکبرا با لاحظا تمثال نعل نبيه
قدم النبي مروحا ومبترا والتم به فلطالما عكفت به
طلا وان لم يلف فيه مخبرا اولا ترى أن المعب مقبل
وقد سبق أبن سعادة أبو عبد الله وهو غير هذا والله أعلم
ومنهم أبو محمد عبد الله بن يوسف القضاغي المري سمع من أبي جعفر ابن ۳۸۵
غزنون صاحب الباجي وغير واحد ورحل إلى المشرق فسمع بالاسكندرية من السلفى
.الدالی ( .Lه
۹۸
والرازی وتجول هنالك واخذ عنه أبو الحسن ابن المفضل المقدسي وغير واحد ،وقال
ابن المفضل انشدنی المذكور قال انشدنی ابو محمد ابن صارة •
للسمع فانقض يدنی خلفه لهبه * وكوكب أبصره العفريت مسترقا
فجرها كلها من خلفها عذبة ، كفارس حت أعصار عمامته
ومنهم شهاب الدين أحمد بن عبد الله • بن مهاجر الوادي اشي الحنفي سكن ۲۸۹
طرابلس الشام ثم انتقل الى حلب وأقام بها وصار من التمويل المبرزين ه في العدالة
بعلب يعرف النحو والعروض ويشتغل فيهما وله انتماء الى قاضي القضاة الناصر بن
التردد العديم ،قال الصفدي رأيته بحلب أيام مقامی بها سنة ۷۳۳فرايته حسن
لفظه
انشدنی لنفسه من
والوجه منه يضيء تحت المغفر ما لاح في درع يصول بسيفه
والشمس تحت سحائب من عنبر الا حسبت الباكر مت بذول
قال الصفدی جمع هذا المقطوع بين قول ابن عباد
وقتعت وجهك بالمغف ولما اقتحمت الوغی دارعا
عليها ساعاب من العنبر حسبنا معياک شمس الضحی
وبين قول أبي بكر الرافی
لو كنت شاهده وقد غشي الوغی يختال في درع الحديد المشتل
الرأيت منه والقضيب بكقه بكرا بريف دم الكماة بجدول
وقال يمدح الشيخ كمال الدين محمد بن الزملكاني وقد توجه الى حلب قاضي القضاة
وطاير عمت الدنيا بشائه يمن يرتم فوق الايک طايه
في أمره ما اخوه العز أمره شوند .اصبح الاقبال ممتثلا
قي الدين قد شيدت فيه مقاصره من مخبر عنى الشهباء أن كما ومنها
التي طوز عطفيها مآثره وان تقليده الزاهي وخلعته
سواه يوجد في الدنيا مناظره بالنفس أفديك من تقليد مجتهد
حكن واثله صفوا أواخوه انشدت حين أدار البشر كاش طلا
سودا لبدي ما أهدت معابره :وقد بدت في بياض الطرس أسطره
صيارة ( .Gه وكوكبا بصر ( .L بن عبد الله ( Al-Qafadi (man . d'Oxford) ajouteه
.المبرز d ) 0. .ومورد ( .Sه
۹۰۹
الله بعض قلت لا يخفى ما فيه من عدم سلوك الادب مع الصحابة رضهم ويرحم
الاندلسيين حيث قال في رجز كبير
فذاك كلب من كلاب عاويه ومن يكن يقدح في معاويه
أبو حيان .للمذكور وانشد
اری الدا ساد به الاندلو ان كالشيل يطفوا عليه العتا
فلم يبت للقول الا الثا ومات الكرام وفات المديح
لولا ثلاث عن والله من أكبر أمالي في الدنيا ايضا وانشد له
أن يقبل النية والسعيا ح لبيت الله ارجوا به
رويت أوسع الوری ریا والعلم تحصيلا ونشرا أذا
يمتع بالبقيا لى اللقيا واف ود أسأل الله أن
بل لم اكن الت بالمكيا و ما كنت أخشى الموت آئی آتی
وقال أبو حيان في هذه المادة
مین الاحيا تمنيت انسی لا أعت اما انه لولا ثلاث أحبها
تكفر لي ذنبا وتنجح لي سعيا فمنها رجائي أن أفوز بتوبة
لئيم فلا أمشي الى بابه مشيا ومنهن موني النفس عن كل جاهل
نسوا شتة المختار واتبعوا الأياة ومنهن أخذي بالحديث أن الوری
بشخص لقد بدلت بالشد الغيا، و انترک نقا للرسول وتقتدی
ومنهم الاستاذ أبو القاسم ابن الامام القاضي أبي الوليد الباجی سکن سرقسطة ۲۸۸
وغيرها وروي عن أبيه معظم علمه وخلفه بعد وفاته في حلقته وغلب عليه علم الاصول
والنظر وله تواليف تدل على حذفه منها العقيدة .في المذاهب الشديدة ورسالة
الاستعداده للخلاص من المعاد .وكان غاية في الورع توفی بجتة منصرفه من .
هذه السنة العز ابن جماعة قدم علينا من المغرب سنة ۲۴ثم رجع الى الغرب في
نظر
وبلغنا أنه توفي بمراكش سنة نيف واربعين وسبعمائة ،وانشد والدي قصيدة من
فلما وصل اليها قام بمحاربته الفضل بن صالح القيام المشهور الى أن هزم أبا ركوة
رجب ثم جاء به الى القاهرة فأمر الحاكم أن يطاف به على جمل ثم تنل با ۱۳
سنة ۳۹۹ولما حصل في يد الحاكم كتب اليه
مع الله لم يعجزه في الارض هارب فررت ولم يغن الغرار ومن يكن
سوی فزعي الموت الذي انا شارب ووالله ما كان الفرار لحاجة
كما اجتر میثاقی رحى الحرب سالب وقد قادنی جرمي اليك برمتی
فيا ب ظن ربه فيه كاذب وأجمع كل الناس انك قاتلی
واخذك منه واجبا وهو واجب ،وما هو الا الانتقام وينهنی
ولابي ركوة المذكور أشعار كثيرة منها قوله
فأطلب به أن كنت ممن يفلح بالسيف يقرب كل أمر ينزح
ونيس عليه أن يساعده الده على المرء أن يسعى لما فيه نفعه وله
تمة وعر الارض والسهلا أن لم أجلها في ديار العدی وقوله
يوما ولا قلت له اهلا من قاصد فلا سمعت العيد
وله غير ذلك مما يطول وخبره مشهور
ومنهم أبو زكريا الطليطلي يحيى بن سلمان قدم الى الاسكندرية ثم رحل الى ۲۹۲
الشام وأستوطن حلب وله ديوان شعر أكثر فيه من المديح والهجاء قال بعض من
طالعه ما رأيته مدح احد الا وهجاه وله مصنفات في الادب ومن نظمه قوله
وقت على كثبانها قضبانها ارض سقت غيطانها أعطائها
من طرفها وسنانها وشنائها فتكت بالباب الكماة فسيفها ومنها
انسانها انسانها الا سہی لم يبق شخص بالبسيطة سالما
وتداولت وتناولت العائها وتصاحبت وتجاوبت اطيارها ومنها
وتهتلت وتكللت أزماتها وتنشبت وتبسمت ایامها
۹۱۳
یا ذروة الحب الاثيل ،الأتند یا نبعة الشرف الأصيل المعتلی
عند التهاب جحيمها المتوقد يا نجدة الملهوف فی اعم الوغی
( .Gه
رج . L .0 .الاثيال ( Les man, portenه
* 115
۹۱۴
یا غوث موتور الزمان الانكد يا غيت ذی الامل البعيد مرامه
قلب الرسول وعم كل موحد يا من لعظم مصابه خص الاشی
يوم الهياج وعند فقد المنجد با حمزة الخير المؤمل نفعه
وفد الموالي من حماك بمعهد وافاك يا أسد الاله وسيفه
قصد الزيارة فاحتفل بالقصد .ا جیناک با عم الرسول وصنوه
شيم المزور قيامه بالعود واسأل الهك في اغتفار ذنوبنا
وكذا العبيد ملاذهم بالسيد لگنا بجانبك الكريم توشد
عند الكريم ومن يشفع يقصد فاشفع لضيفك فالكريم مشفع
أهل المكارم والعلى والشود يا ابن الكرام المكرمين نزيلهم
منها يوقل كل عطف مسعد ها نزل الضيوف جناب ساحتك التي
وترغب تربك في هدانا وأقصد فاجعل أبا يعلي قرانا عطفه
يهدی بها نهج الطريق الارشد فعسى يمن على الجميع بتوبة
نرجو بها حسن التجاوز في غد فقد اعتمدنا منك خير وسيلة
ولدينه قد ضلت صولة أيد لم لا توم وأنت عم معتد
وذببت عنه باللسان وباليد ۳۰وصاحبته ونصرته وعضدشه
فقبلت في ذات الاله الاوحد وبذلت نفسك في رضاه بجنةه
وسقي ثراك حيا الغمام المرعد فجزاک عنا الله خير جزائه
وعلیکن متصل الرضى المتجدد وعلى رسول الله منه سلامه
ولد ببعض اعمال غرناطة قبل ۹۹۰وتوفي بالمدينة الشريفة طابة على ساكنها الصلاة
والسلام سنة vloودفن بالبقيع رحه انتهى
۲۹۵
ومنهم الشيخ نور الدين أبو الحسن المايرقى من أقارب بعض ملوك المغرب وكان
نم
الفضلاء العلماء الادباء وله مشاركة جيدة في العلوم ونظم حسن ومنه قوله
والنشر مرتفع والماء منحدر القضيب راقصة والطير صادحة
،
ا ظلال الدوح تستتر وقد تجلت من اللذات أوجهها لكنه ب
وكل روض على حافاته الخضر فكل واد به موسي يفجره ه
بقت كريان من البان مورف وذی قيف رأي العيون انثناوه وقوله
فوقع لا خوف الرقيب المصتی كتبت اليه هل تجود بزورة
كما اعتنقت لا ثم لم تتفرق فايقنت من لا بالعناق تفاؤلا
وهذا أحسن من قول ذي القرنين ابن حمران
اذا رأيت اعتناق اللام للألف انی لاحد لا في أحرف الصحف
الا لما لقيا من لوعة الاسف وما أظنهما طال اجتماعهما
وأحسن من هذا قول القيسرانی
اشارة في اعتناق اللام للألف أستشعر الياس منه لا ثم يطمعنی
وكانت وفاة أبي العين المذكور في ربيع الاول سنة 100ودفن بقاسيون رحه والابيات
القصب راقصة الخ نسبها له اليونيني وغير واحد والصواب أنها ليست التي أولها
له وأنما هي لنور الدين ابن سعید صاحب المغرب وقد تقدم ذكره ولعت السهو
سی من تشارك الاسم واللقب والقطر ومثل هذا كثير ما وقع والله أعلم
ومن الراحلين من أهل الأندلس الى المشرق ابن عتبة الاشبيلي وكان فارق ۳۹۹
اشبيلية حين تولاها أبن هود وأضطرمت بفتنته الاندلس نارا ولما قدم مصر هاربا من
تلك الاهوال ،تغيرت عليه البلاد وتعدلت به الاحوال ،،فلما سئل عن حاله ،بعد بعده
عن أرضه وترحاله ،،بادر وانشد
ارقي في دولة القرود مستطاما أصباعث في مصر
مع النصارى مع اليهود وا ضيعة العمر فی اخیر
أو
۲۹۷
ومن المرتحلين من الاندلس الى المشرف الحافظ نجيب الدين أبو محمد عبد
العزيز بن الأمير القائد أبي على الحسن بن عبد العزيز بن هلال اللخمي الاندلسی
ولد سنة ov۷تقريبا ورحل فسمع بمكة من زاهر بن رستم وببغداد من ابی احمد ابن
سكينة بن طبرزد وطائفة وبواسط من أبي الفتح بن الميداني وباصفهان من عين
شمس الثقفية وجماعة وبخراسان من المويد الطوسی وابی روح وأصحاب الفراوی وهذه
الطبقة وخطه مليح مغربي في غاية الدقة وكان كثير الأسعار دینا متصوفا كبير
القدر ،قال الضياء فی حقه رفيقنا وصديقنا توفي بالبصرة عاشر رمضان سنة ۹۷ودفن
الى جانب قبر سهل التستری رضه وما رأينا من أهل المغرب مثله ،وقال مفضل القرشی
ال
کان کثیر المروة عزیز انسانية وقال ابن الجانب کان کيس الاخلاق محبوب الصورة
لين الكلام كريم النفس حلو الشمائل محسنا الى أهل العلم بماله وجاهه وقيل أنه
اوصی .بكتبه للشرف المرسی رحه ،
أحمد بن محمد أبو بكر ابن العربی الاشبيلي حفيد بن ومنهم محمد بن عبد الله ۲۹۸
القاضي الحافظ الكبير أبي بكر ابن العربی قرأ لنافع علی قاسم بن محمد الزقاق
صاحب شريح وحج فسمع من السلفي وغيره ثم رحل بعد نيف وعشرين سنة الى
الشام والعراق وأخذ عن عبد الوهاب بن سكينة وطبقته ورجع فاخذوا عنه بقرطبة
واشبيلية ثم سافر سنة % 13وتصوف وتعبد وتوفي بالاسكندرية سنة 4قاله القبی
في تاريخه الكبير ،
4
ومن المرتحلين أبو عبد الله ابن جابر محمد بن جابر الضريره وله ترجمة في ۲۹۹
الاحاطة ذكرناها مع زيادة عليها عند تعرضنا لاولاد لسان الدين ابن الخطيب رحه
ورحل الى المشرف ودخل مصر والشام واستوطن حلب وهو صاحب البديعية المعروفة
ببديعية العميان وسکن حلب وله أمداح نبوية كثيرة وتواليف منها شرح ألفية ابن
مالکی
ذلك وله ،دیوان شعر وأمداح نبوية في غاية الاجادة ،ومن نظمه رحه وغی
موريا باسماء الكتب
الأكفا من فلما رأته قلن هذا عرائس مدحی کم تین لغيره
شمائل کم فیهن من نكت تلقی نوادر آدابی ذخيرة ماجد
porteن S.ال)ضaری ومن الراحلين (من االحانمددلسبنالعىليالاملشهروقاري امبنو اعهبلد االلملرهية موحيعمردف ببنش:مس
ceciالدی
6) S. ajoute plase
۹s
في ذاته فبدت نارا على علم اما معانی المعانی فهي قد جمعت وقال
لاقو
ليس في غير زادنا من مجال قرى الجمال وقالت منعتنا
ما لنا حاجة بعظ الرحال فأقمنا على الرحال وقلنا
لاقو
أسهر جفنی طرفه الناعس عذب قلبي رشا ناعم
يا ليته لو غفل الحار يدرس باللحظ جنی خته
ونای الفريق من الديار وساروا وانيت ربعهم وقد بعد المداه وله
دارا بها طاف السرور ودارا ما كنت أعرف بعد طول تأمل
همومهم موافاة الرجال ولست أرى الرجال سوی أناس وله
فعاشوا في الانام ذو كمال اطالوا في الندی اهلاك مال
2
.الذی ) G. L .0
.a خاطری ( Sه .وهمت ( . .اذنی 2( .S
Tom . I. 116
۹۴ ,
ومجال لا يرى فيه الا جمال ،راقم بردها ،وناظم عقدها ،في كل فصل ،جاء بكمال
فضل ،وفي كل معنی عمر بالبراعة مغني اعرب ،فاغرب ،وأوجز ،فاعاجز ،وأطال فاطاب ،
وأجاد حين أجاب ،،،فما أنفش فرائده ،وانفع فوائده ،وأفصح مقاله ،وأفسح مجاله ،،
وأطوع للنظم طباعه ،وأطول في النتر باغه ،ازاعد نبتتة في كتاب ،وجواهر تكونت
يشاء الفاظ عذاب ،،ومواهب لا تدرك بيد اكتساب ،فسبحان من يرزق من من
حسابی
،فصول أحلى في الافواه من الشهد ،وأشهى الى النواظر من النوم بعد بغیر
السهد ،سكب أدبها في قالب النكت الحسان ،وذهب بمحامد عبد الحميد ومحاسن
حسان ،،فما أحقها أن تستی فصول الربيع ،وأصول البديع ،لا زال حسنها يملأ الأوراق
بما رأف ،وبزين الآفاف بما فاق ،،ولا برحت حدائق براعته نزهة للاحداق ،وحقائق
بلاغته في جید الاجادة بمنزلة الاطواق ،بمن الله وكرمه انتهى ،وحيث جرى ذکر
كتاب نسيم الصبا فلا بأس أن نذكر تقاریظ • العلماء له فمن ذلك قول القاضی
شرف الدين ابن ریان وقفت على هذا الكتاب الذي أبدع فيه مؤلفه ،ونظم فيه
الجواهر النفيسة مصتفه ،وأينعت حداثف أدبه فدنا ثمرها لمن يقطفه ،وعرفت مقدار
من اسمه ،وأحسن من الدرر الانشاء وأين ه dمن يعرفه ،فوجدته الطف ما فيه من
في نظمه ،وأطيب من الورد عند شقه ،،،،هبت على رياض فصوله نسیم صباعا ،ففاقت
الازهار في رباها ،،وتشوقت قلوب الادباء إلى استنشاق شذاها ،وطيب رياها ،وفاضت
عليه أنوار البدر فاغنی سناها ،عن الشمس وضحاها ،وتحلت نكور البلغاء من
كلامه بالدر اليتيم ،ومن معانيه بالعقد النظيم ،وترنحت افنان فنون الفصاحة لما هت
عليها ذلك النسيم ،،كل فصل له في الفصل أسلوب على بابه ،وطريق انفرد به منشیه
66
محاسن لا توجد إلا في كتابه ،،صدر هذا الكتاب عن علم سابق ،وفكر ثاقب وذهن
رائف ،ونفس صادق ،ورؤية ملأت تصانيفها المغارب والمشارق ،وقريحة اذا قت
CG
جناها ،وشممت سناها ،تذكرت ما بین العذيب وبارق ،فالله تع يبقى مصته قبلة
لاعل الادب ،ويديمه ويبلغه من سعادة الدنيا والاخرة ما يرومه بمنه وكرمه انتهى
وقرظ عليه بعضهم بقوله وقف المملوک سلیمان بن داود المصري على فصوص الحكم
هذه الفصول ،ووجد من نسيم الصبا امارات القبول ،،ونزه طرفه في رياض هذا
Os
الكتاب ،وخاطب فكرة العقيم في وصفه فعجز عن رد الجواب
این الحضيض من السماک الأعزل ما ذا أقول وكل وصف دونه
يا لها كلمات نقصت قدر الافاضل ،وفضحت فصحاء الأوائل ،وسكبت ذیل الفصاحة
على سحبان وائل ،،وزادت في البلاغة على فريده ،وغيرت حال القدماء فما عبد
الرحيم الفاضل ولا عبد الحميد ،وذلت لها تشبيهات ابن المعتز طوعا ،وملكت زمام
البيان فما تركت للبديع منه نوغا ،،
وقطفت أنت القول لما نورا .قطف الرجال القول حين نباته
وخطاب أعجز الخطباء وصفه ،وجواب الغي البلغاء رصفه ،وغرآئب تعرفت بمبدبها ،
وشوارد تالفت بمهديها ،،وجنان بلاغة لم يطمث أبكارها ان قبلك ولا جان ،ولم
يقطف ازهارها عين ناظر ولا يڈ جان ،معان تطرب السمع لها حكم وأحكام ،وألفاظ
هي الأرواح للارواح أجسام ،،فلما ألقي فهمه عروة المتماسك ،وضاقت عليه في وصفه
پبی المسالك ،وعاجز عن وصف بلوغ بلاغته ،عطف على حسن كتابته ،فرأى خطا
الطرف ،ويستغرق ة الظروف ،،نسخ قلمه الكريم من شي البلاغة ديباجا ،وأتخذ من
محاسن الحسان طريقا ومنهاجا ،فالفي الفات كاعتدال القدود ،ونونات كأعلة السعود »
وسينات كانطور ونقط كالدرر ،،جعل للاقلام حاجة قاطعة على السيوف ،وحلى الاسماع
بكلية زايدة على الشنوف ،،فعطف ساعة يطيب في دعائه وشكره ،وأونة يميل من
طربه بألفاظه وشكره ،فلله در الغاظکه در فصلک ،واحسن بوابلك الهاطل بالبيان وتک ،،
وصدرك بكر بالغضائل زاخر لسانك غواص ولفظک جوه
والله المسئول أن يرفع قدر مقالک ،ومقام قدرك ،ويوضح منهاج الادب بنور بدرک ،
بمنه وكرمه أنه على كل شيء قدير ،وكتب قاضي القضاة تاج الدين الشبکی رحه
في تقريظ الكتاب المذكور ما نصه الحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد
تلقاء الغرض الشائق ، اله وصحبه وسلم حديث نحو الحدائق ،وفوق سهمی وعلی
وطرقت الى ما يضي أخا العجي أسهل الطرائف ،،فما علل صدای کنسيم الصبا ،
لا صبا ،ولا نظرت نظيره حديقة تنبت فضة وذهبا من ولا كمثله سهما صائبا صابه »
کلم نوابغ نخوا م بطارف أو تالده وتابی من ملح الكلا
الفي أباه ساعده لو رامها قس لما فاق المطالع صاعدة
في ذي المعاني الشاردة
ابدی نتائج عيه
فعين الله عليها كلمات عليها منه رقيب ،ومحاسن تسلي عندها بالحسن حبیب
* وفوائد حسان يذكرنا حشان البعيد حسن القريب ،كتبه عبد الوهاب الشبکی
أنتهي ،وكتب ناصر الدین صاحب دواوين الانشاء ما صورته وقفت على هذا الكتاب
الذي أشبه الحر في انتظامه ،والثغر في ابتسامة ،وقطر الندى في انسجامه وزر
الروح في البكر اذا غنت على غصونه مطربات حمامة ،،فوجدت بين اسمه ومسماه
مناسبة اقتضاها طبع مؤلفه السليم ،وأتصالا قريبا كاتصال الصديق الحميم ،،فتحققت
أن مولفه أبقاه الله تع وحرسه أبدع في تاليفه ،وأصاب في تمييزه بهذا الاسم وتعريفه ،،
فهو في اللطافة كالماء في ارواثه ،وكالهواء المعتدل في ملائمة الارواح باجوهر صفائه ،
وكالسلك اذا انتقی جوهره وجيد في انتقائه ،قد أينعت ثمرات فضائله غاصبحن
دانية القطوف ،وتجلت عرائس بلاغته فظهر بدها بلا کسوف ،وأنجابت ظلمات الهموم
بسماع موصول مقاطعه التي هي في الحقيقة لاذن الجوزاء شنوف ،،فاكرم به من
كتاب ما الروض بابهی من وسیمه ،ولا الريحان باعطر من شمیمه ،ولا المدامة بأرق
من هبوب نسيمه ،ولا الحر باسنی زهرا بل زفوا من رسومه ،،أذا تدبره الأديب اغنته
تلك الاغانين عن نغمات القوانين ،وأذا تأمام الاریب نزه طرفه في رياض البساتين ،،
6
قد سور على كل نوع من البديع باب ،لا يدخله الا من خض بالبلاغة بالباب ،،
والله تع يؤتيه الحكمة وفصل الخطاب ،ويمتع بفضائله التي شهدها اهل العلم وذووا
D
يذكرها 6 ( Ces mots ne se trouvent que dans le man. S. Luiser
.يذكرنا lien de
۹۲۳
الالباب ،،بمنه وكرمه ،وكتب محمد بن يعقوب الشافعي وكتب الصفدی شارح
لامية العجم بما نقد وقفت على هذا المصنف الموسوم بنسيم الصبا ،والتاليف الذي
لو مر بالمجنون لما ألف ليلاه ولا مال البيها ولا صبا ،،والانشاء الذی أن شاء قائله
جعل الكلام غيره في هبات الهوی هبا ،والنثر الذي أغار قائله على سبائك الذهب
الابريز وسبا ،والكلام الذي نبا عنه الجاحظ جاحدا وما له ذكر ولا نبا ،فسبك
جواهر حروفه لمن اوجده في هذا العصر ،وعلمت أن الغاطه ترمى قلوب حشاده بشرر
كالقصر ،وتحققت أن قعقعة طروسه اصوات أعلامة التي تخفف له بالنصر ،وتيقنت
ان سطوره غصون لا تصل اليها كف جناية باجنى ولا قصر ،،
ترائبها مصقولة كالسجنجل وقلت لاهل النظم والنثر قابلوا
نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
و میلوا باعطاف التعجب أنها
6
ولما ملت بعد ما ثملت ،وغزلته بعد ما هزلت ،جردت من نفسي شخصا أخاطبه
واجاريه ،في أوصاف محاسنها التي أنساهبه منها وأناهيد ،،فقال لي هذا الفن الفد ،
والنثر الذي قهر اقرأن هذه الصناعة ويد ،والادب الذی ست الطرق على أوابده فما
فانه شی ءک ولا شت ،،وهذا الانشاء الذي ما له عديل في هذا العديد ولا ضريب
وعذب الكلام الذي فاق في الآفاق فما لحبيب بن أوس حسن حسن بن حبيب ،،
الله على هذه الكلم الساحرة ،والفوائد التي أيقظت جفن الادب بعد ما كان فعين
بالساهره ،،ومتع الله الزمان وأهله بهذا النوع الغض ،والنقد النص ،والبر البض ،،والبديع
الذي رم ما تشتعث من ربع هذا الفن ورض ،واقتضت المعاني أبكاره وأفتض ،،وأرسل
6
جارح بلاغته على الجوارح قصادها وأنقص وانقضن ،وانبطة ماء الفصاحة لما تعتر
وأرفض ،واستمال القلب الفظ لما فک ختم ذهوله وفض ،،أنه على كل شيء قدير،
وبالاجابة جدير ،،بمنه وكرمه وكتبه خليل الصفدي أنتهی
ومنهم الأديب أبو جعفر الالبری رفیق ابن جابر السابق ذكره وهو البصير وابن ..
جابر الاعم ،وله نظم بديع منه قوله
فاطلع الليل لنا صبغه أبدت لي الدغ على خدها
هذا شقيق عارض معه فخذها مع قدها قائل
(.Gء
وعزلت . S .وأنيط ( Les man, portent
۹۳۴
سماعت قريعة بمثالها ،رأيت أن أضع لها شرحا يجلو عرائس معانيها معانيها ،
ويبدي غرائب ما فيها الموانيها ،لا أمل الناظر فيه بالتطويل ،ولا أعوقه بكثرة الاختصار
عن مدارک التحصیل ،فخير الامور اوسطها ،والغرض ما يقرب المقاصد ويضبطها،،
فاعرب :من الفاظها كل خفي ،وأسكت من لغاتها عن كل جلی ،،والله أسأل أن
يبلغنا بما قصدناه ،ويوردنا أحسن الموارد فيما اردناه ،،انتهى رسمی الشرح المذكور
طراز العله ،وشفاء الغله ،ومما أورده رحه في ذلك الشرح من نظم نفسه قوله
سقي ثراها المطر الصيب طيبة ما أطيبها منزلا
فالترب منها عنبر طيب طابت بمن حل بأرجائها
والعيش في ذاك العمى أطيب یا طيب عيشي عند ذكرى لها
وقال رحه في هذا الشرح بعد كلام ما نصه وأذا أردت أن تنظر الى تفاوت درجات
الكلام في هذا المقام فانظر إلى أسحق الموصلي كيف جاء الى قصر مجيد ،ومعت
سرور جديد ،،فخاطبه بما يخاطب به الطلول الباليه ،والمنازل الدارسة الخاليه ،،فقال
یا دار غيرك البلا ومعاك فاحزن في موضع الشرور ،وأجرى كلامه على عكس الامور ،،
وانظر الى قول القامی
وأن بلیت وان طالت بك الطيل انا معیوک فاسلم ايها الطلل
فانظر كيف جاء الى طلل بال ،ورسم خال ،،فاحسن حین خیاه ،ودعا له بالسلامة
G
كالمبتهج برؤية مياه ،فلم يذكر دروس الطلل وبلاه ،،حتی انس السامع باوشی
التحية وأزكى السلامة والذي فتح هذا الباب ،وأطنب فيه غاية الاطناب ،صاحب
اللوا ،ومقدم الشعرا ،،حيث قال
وهل يعمن من كان في العصر الخالی الا عم صباحا أيها الطلل البالی
قليل الهموم ما يبين بأوجال وقل يعمن الا سعید مختد
قيل وهذا البيت الاخير يحسن أن يكون من أوصاف الجنة لان السعادة والخلود
وقلة الهموم والاوجال لا توجد الا في الجنة انتهى ،وقال رحه عند رحيله من غرناطة
واعلام نجد تلوح وحمائمه تشدو على الايك وتنوح ،
قباب بنجد قد علت ذلك الوادی ولما وقفنا للوداع وقد بدت
الحسن بياض الزم في ذلك النادي نظرت فالغيت به السبيكة فضة
لها ذهبا فاعجب إكسيرها ألبادی فلما كستها الشمس عاد تبينها
والسبيكة موضع خارج غرناطة ،وقال رحه
من أليم البعاد شوف شديد هذه عشرة تقضت وعندی
بالتلاقی فذاك رأي سديد واذا ما رأيت اطفاء شوقی
وقال رحه وقد أهدی طاقية
اخترتها لك عندما ممن يعز على اناست خذها اليك هدية
التنوب عن تقبيل رأسک أرسلها طاقية أضاكت هدية كل ناسک
وله من رسالة وافي كتابك فوجدناه أزهى من الأزهار وأبهي من حسين الحباب على
الأنهار ،يشرف اشراق نجوم السما ،ويسمو الى الاسماع سمو حباب الماء ،وقال رحه
في العروض على مذهب الخليل
أحدا ولو أصغي اليک ضمائة خل الانام ولا تخالط منهم
متقارب فهو الوحيد بدائرة أن الموفق من يكون كأنه
وقال على مذهب الاخفش
لكنه ما نال ذلک سالک أن الخلاص من الانام لراحة
يرجو الاخلاص فعاقه متدارك أضعي بدائرة له متقارب
فما لها في الهوى مزيد دائرة الحب قد تناهت وله
وبكر دمعي بها مديد فبادر شوقي بها طويل
فليفعل الحسن ما يريد وأن وجدي بها بسيط
وهذا المعني استعمله الشعراء كثيرا ،ومنهم الشيخ شهاب الدين أبن صاروا الیعلی ،
قال أبو جعفر المترجم به أنشدنا شهاب الدين المذكور لنفسه بحماه
عطفه
يغار غصن البان من وبی عروضی سریع الجفا
قطفه لكنه يمنع من الورد من وجنته وافر
قال وأنشدنا أيضا لنفسه
وجدی به مثل جفاه طويل وبی عروضی سریع الجفا
فقال لي التقطيع دأب الخليل اسا قلت له قطعت قلبی
العشاق فاجتمع لمحبوبه ۱۴وللساقی سهم واحد وللعشاق ستة والجملة اه انتنی
وأنشد رحه في علم الحساب لرفيقه أبن جابر السابق الذكر
يضرب القلب حين يرسل نسهمه قسم القلب في الغرام بلحظ I
|
.لان ( .Sه
Tom . I. 117
۹۲۸
.voyez
(ء Sour. 23 , vs .98 b) Voyez Sour. 65 , vs. 2 .
۹۲۹
• 117
۹۳,
هلوقو
تک تلیاس الخطوب ولو بحسبك أن تبيت على رجاء
فقل ما قاله الرجل الاريب ومهمي أكربتك مروف دهر
يكون وراءه فرج قريب عشي الكريم الذي أمسيت فيه
هلوقو
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل خلیلی هذا قبر أشرف مرسل
.
بسقط اللوى بين الدخول فحول روید ما نبكى الذنوب التي خلت
منازل كانت تلتصابي فأغفرت لما نسجتها من جنوب ،وشماله
فال ثم جرى على هذا النمط ،واستخرج الدرر النفيسة من ذلك السفط ،،وقال قبله
أنه أخذ أعجاز هذه القصيدة من أولها إلى آخرها على التوالي وصنع لها صدورا
وصرفها الى مدح النبی صلعم فجاء في ذلك بما لم يسبق اليه ،ولم يقف احد في
تلك المعاني على ما وقف عليه ،،انتهى ،وقوله
نظمتها لنا يد الأزمان كم نيال خلت بكم كاللالی
وهم في جوانی وجنانی أيها النازحون عن رأي عینی
وامر الغراق بعد التدانی ما الذ الوصال بعد التنائی وقوله
غير وان عن عبده في أوان قد وكلناكم لرب كريم وقوله
جاءتک احرفه كتبا بلا قلم لا تعتبن على ترك السلام فقد
من عارضي وهذا الميم ميم قمی فالسين من ترتي واللام مع الف
فالله قد قال قولا قد كان منکی عظیم لا يعظتک ذنب وقال رحه
اتنا الغفور الرحيم نبی عبادی ائی وهو الجواد الكريم
لاقو
ا
a) Les man. portent slut. 1 ) Voyez Sour. 29 , vs. 69.
۹۳۴
کی خاطران فی ذلک أحدهما محمود والآخر مذموم فكنت أجتنب المذموم وأرتكب
المحمود فاذا وصلت الى أقرب بلد سانت عمن فيه من المشايخ أو العلماء فاسانه
عن ذلك فكان يذكر لي المحمود محمودا والمذموم مخموما فاحمد الله أن وفقني
ومع تتابعي ذلك واتصاله دون مخالفة لم أعتهد على ما يقع بخاطري من الامور
الشرعية إلى الآن حتى أسال عنه من حضر من العلماء أنتهي ،ومن كلام صاحب
التاليف المذكور قوله في حق الصوفية نفعنا الله بهم حموا طريق الحق فحاماهم ،
ونور بصائرهم فاصبهم عن الباطل وأعماهم ،وأهانوا في رضاه " نفوسهم ورفضوا نعماهم ،
فعلى قدرهم عنده وعند الناس وأسماهم ،،انتهى ،وما أحسن قوله في التاليف المذكور
66
أنمالفی نزیل القاهرة وهو الذي عناه أبن سعيد في كتابه المغرب بقوله وقد جمع
سمع أبو محمد المالقي الساكن الأن بقاهرة مصر کتابا في هذا الشان حشر اليه ما
به نقدر عليه من تصانيف الادوية المفردة ككتاب الغافقي وكتاب الزهراوي وكتاب
الشريف الادريسي الصقلي وغيرها وضبطه على حروف المعاجم وهو النهاية في مقصده
انتهى ،وقد ذكرت كلام ابن سعيد هذا بجملته في غير هذا الموضع فليراجع ،
وكان ابن البيطار أوحد أهل زمانه في معرفة النبات سافر الى بلاد الاغارقة واقصی
بلاد التوم والمغرب واجتمع بجماعة كثيرة من الذين يعانون هذا الفن وعاين منابته
وتحققها وعاد بعد أسفاره وخدم الكامل ابن العادل وكان يعتمد عليه في الادوية
وأناكششش وجعله في الديار المصرية رئيسا على ساير العشابين وأصحاب البسطات
ومن بعده خدم والده الصالح وكان حظيا عنده الى أن توفي بشعبان سنة ۹۴۹
التي توفي بها ابن الحاجب وله من المصنفات كتاب الجامع في الادوية المفردة
وكتاب المغني ايضا في الادوية وكتاب الابانة والاعلام بها في المنهاج من الخلل
والاوهام وكتاب الافعال العجيبة والخواص الغريبة وشرح كتاب ديسقوريدوس ، 1
قال الذهبي انتهت اليه معرفة تحقيق النبات وصفاته وأماكنه ومنافعه وتوفی
بدمشق أنتهی
ومنهم الشيخ أبو الحسن علی بن محمد بن محمد بن علی القرشی البسطي .
۹۳۵
الشهير بالقتصادی بفتحات كما قال السخاوي الصالح الرحلة المؤلف الفرض آخر من
له التأليف الكثيرة من ائمة الاندلس وأكتر تصانيفه في الحساب والغرائض کشرحيه
العجيبين على تلخيص أبن النباء والعوفي وكفاه فخرا أن الامام السنوسی صاحب
العقائد اخذ عنه جملة من الفرائض والحساب واجازه جميع مروياته وأصله من بسطة
تم انتقل الى غرناطة فاستوطنها وأخذ بها عن جماعة كابن فتوح والسرقسطي وغيرهما
ثم ارتحل إلى المشرق ومتر بتلمسان وأخذ بها عن الامام عالم الدنيا أبن مرزوق
والقاضي أبي الفضل قاسم العقباني وأبي العباس أبن زاغ وغيرهم ثم ارتحل فلفی بتونس
4
تلامذة ابن عرفة كابن عقاب والقلشانی ولولوه وغيرهم ثم حج ولقى أعلاما وعاد
الشرك وارتاحل من خلاصه فاستوطن غرناطة الى أن حل بوطنه ما حل فتحيل في
ومر بتلمسان فنزل بها على الكفيف ابن مرزوق ابن شيخه ثم جدت به الرحلة الى
أن وافته منيته بباجة افريقية منتصف ذي الحجة سنة 194وكان كثير
المواظبة على الدروس والكتابة والتاليف ومن تواليفه أشرف المسالك الى مذهب
مالک ،وشرح مختصر خليل ،وشرح الرسالة ،وشرح التلقين ،وهداية الأنام ..في شرح
.
مختصر قوائد الاسلام ،وهو شرح مفید وشرح رجز القرطبي وتنبيه الانسان .الى علم
الميزان ،والمدخل الضروري وشرح ايساغوجي في المنطق وله شرح الانوار السنية
لابن جزری وشرح رجز الشراز في الفرائض الذي اوله
وبالسراج النبوي أهتدی بحمد خير الوارثين أبتدی
وشرح حكم ابن عطاء الله ورجن أبي عمرو ابن منظور في أسماء النبی صلعم ونرح
ابن فتوح فی النجوم الذي اوله ورجز شيخه ابي اسحق البردة ورجز ابن بري
ناصبها دلالة لا تخفی سبحان رافع السماء قفا
.
شرح رجز ابی مقعة وله النصيحة في السياسة العامة والخاصة وهذاية النظار .في
تحفة الاحكام والاسرار وكشف الجلباب .عن علم الحساب ،وكشف الاسرار عن
علم الغبار والتبصرة وقانون الحساب في قدر التلخيص وشرحه وشرحان على التلخيص
كبير وصغير وشرح ابن الياسمين في الجبر والمقابلة ومختصره وكليات الفرائض وشرحها
وشرحان للتلمسانية كبير وصغير وشرح فرائض صالح بن شريف وأبن الشاط وفرائض
.Telle
(ه حلولو ; S.طواو est la lecon du man. G. Je ne sais si ce mot est correct ; L
.
)sالامام S
Tom. I. 118
qoy
مختصر خليل والتلقين وابن الحاجب وله كتاب الغنية في الفرائض وغنية النجاة •
وشرحاها الكبير والصغير وتقريب المواريث ومنتهى العقول البواحث وشرح مختصر
العقباني ولم يتم ومدخل الطالبين ومختصر مفيد في النحو وشرح رجز ابن مالک
والجرومية وجمال الزجاجي وملكة الحريري والخزرجية ومختصر في العروض وغير ذلك
وأخذ بمصر عن الحافظ ابن حجر والزين طاهر النويري وأبي القاسم النویری والعلامة
جلال المحلي والتقى المني وأبي الفتح المراغي وغيرهم حسبما ذكر ذلك في رحلته
أحوالهم رحم الله الجميع ، الشهيرة وفي حاوية لشيوخه بالمغرب والمشرق وجملة
ع.م
ومنهم ابو عبد الله الراعي وهو شمس الدین محمد بن اسمعیل الاندلسي الغناطی
ولد بها سنة ۲۸۳تقريبا ونشأ بها وأخذ الفقه والأصول والعربية عن جماعة منهم أبو
جعفر أحمد بن ادريس بن سعيد الأندلسي وسمع على أبي بكر عبد الله بن محمد
ابن محمد المعافري ابن الدب ويعرف بابن أبي عامر والخطيب أبي عبد الله محمد
ابن علی بن الحفار ومحمد بن عبد الملك بن علي القيسي المنشوری صاحب
الفهرسة الكبيرة الشهيرة ومما أخذ عنه الجرومية باخذه لها عن الخطيب ابی جعفر
أحمد بن محمد بن سالم الجذامی عن القاضی ابی عبد الله محمد بن ابراهيم
الحضرمي عن مؤلفها أبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي عرف بابن
اجتوم وجميع خلاصة الباحثين في حضر حال الوارثين للقاضي أبي بكر عبد الله بن
يحيى بن زكرياء الانصاری باخذه لها عن مؤلفها وأجازه أبو الحسن علی بن عبد
الله بن الحسن الجذامي والقاضي أبو الفضل قاسم بن سعيد العقباني والعلامة ابو
الفضل محمد بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن الامام عالم الدنيا أبو عبد الله محمد
ابن مرزوق التلمساني وغيرهم من المغاربة ومن أشياخه من اهل المشرق الكمال ابن
خير السكندري والزين أبو بكر المراغى والزين محمد الطبري وابو اسحق ابرهيم بن
العفيف النابلسي فی آخرین ودخل القاهرة سنة 35ہ فامج فاستوطنها وسمع بها من
الشهاب المتبولي وابن الجزري وألحافظ ابن حجر وطائفة وام بالمودية وقتا وتصتی
للاشتغال فانتفع به الناس طبقة بعد أخرى لا سيما العربية بل هي كانت فته الذي
و الالفية والجرومية والقواعد وغيرها * كلا من اشتهر به وبجودة الارشاد لها وشرح
? a) Faudrait- il préférer la leçon du man . S., qui porte swi كلام 1 ( .S
۹۳۷
مما حمله عنه الفضلاء وله نظم وشط ،قال السخاوي كتبت عنه منه الكثير ومما لم
أسمعه منه ما أودعه في مقدمة كتاب صنفه في نصرة مذهبه وأثبته دفعا لشيء
نسب اليه فقال
ائمة دين الحق تهدي وتسعد عليك بتقوى الله ما شئت وأتبع
ونعمانهم كل الى الخير يرشد فمالكهم والشافعي وأحمد
الذي الجهل والتعصيب ان شئت تکمد فتابع لمن أحببت منهم ولا تمل
متابعهم جنات عدن تختدا فكل سواء في وجيبة الأقند
,ه و
خروج عن الاسلام والحق يبعد و وحبهم دين يزين وبغضهم
على من قلاهم والتعصب يقصد فلعنة رب العرش والخلق كلهم
وكان حات اللسان ،والخلق شدید النفرة من الشيخ يحيى العجيسي أضر باخره
ومات بسكنه بالصالحية يوم الثلاثا ۲۷ة ذي الحجة سنة ،بعد أن أنشد قبيل
نظمه موته بشهر في حال صحته الشيخ جمال الدين ابن الامانة
من
البقاعيی ، ،ومن تاليفه شرح وممن حدث عن الراعي الحافظ ابن فهد والبرهان
القواعد وكتاب انتصار الفقير السالك لمذهب الامام الكبير مالك ،في كراريس ۴
حسن في موضوعه وله النوازل النحوية في 1.ا كراريس وأكثر وفيها فوائد حسنة
وأبحاث رأيقة تكلم معه في بعضها أبو عبد الله ابن العباس التلمساني وذكر بعضهم
أنه أختصر شرح شاخه ابن مرزوق على مختصر الشيخ خليل من باب القضاء الى
6
اخر الكتاب أنتهى ،وجرت له في صغره حكاية دلت على نبله وهي أنه دخل رجل
على الطلبة وهم بجامع غرناطة فسألهم عمن كان وراء أمام فحدث للامام عذر
ذهب لاجله مثل العاف مثلا فصلوا بعض الصلاة لانفسهم ثم اقتدوا بامام منهم قدومه
فيما بقي فهل تصح صلاتهم أم لا فلم يكن عند أحد من الحاضرين فيها علم فقال
شو أن الصلاة باطلة لان النحاة يقولون الاتباع بعد القطع لا يجوز وقد حکی ذلک
في شرحه للجرومية الذي سماه بعنوان الافادة في باب النعن أن قال ما نصه کنن
جالسا بمسجد قيسارية غرناطة انتظر سیدنا وشيخنا أبا الحسن علی بن سمعة رحه
مع جماعة من كبار طلبته وكنت آنذاك أصغرهم ستا واقلهم علما فدخل سائل سال
صلاة ثم غلب عليه الحدث من مسئلة فقهية نشها أن أماما صتی بجماعة جزأ عن
فاخرج ولم يستخلف لهم فقام كل واحد من الجماعة وصتي وحده جزأ من الصلاة
ثم من بعد ذلك استخلفوا من أتم بهم الصلاة فهل تصح تلك الصلاة أم لا فلم يكن
فيها عند الحاضرين من جواب فقلت انا اجاوب فيها بجواب نحوى فقالوا هات
الجواب فقلت هذا اتباع بعد القطع وهو ممتنع عند النحويين فصلاة هولاء باطلة
فاستظرفها منى من حضر لصغر سني ثم طلبنا النض فيها فلم نلقه في ذلك التاريخ
ولو لقينا لكان الجواب حسنا انتهي ،ومن ألغازه قوله
أولى الذكا والعلم والطعميه حاجيتكم نعاتنا المصريه
جمعن فنی حرفين للاحجيه ما كلمات أربع نجويه
یعنی فعل الأمر للواحد من واوى پائی أذا أضمر فانك تقول فيه أيا زيد على حرف
واحد وهو الهمزة المقطوعة فاذا قلت قلا ونقلت حركته على لغة النقل الى
الساكن صار عكذا في فذهب فعل الأمر وفاعله فهي كلمات أربع فعلا أمر وفاعلاهما
۹۳۹
هذا قوله ملغزا في ذلك أيضا جمعن في حرفين القاف واللام فافهم ،واحسن من
حركة قامت مقام الجملة في أي لفظ یا نجاة الملة
وبالجملة فمحاسنه كثيرة رحمه الله ورضه ،ومن فوائده قوله حكى لي بعض علماء
المالكية قال كنا نقرأ المدونة على الشيخ سراج الدين البلقيني الشافعي فوقعت
مسئلة خلافية بين مالك والشافعي فقال الشيخ في مسئلة مذهبنا كذا في مسئلة
لم يقل فيها الشافعي بما قال وانما نسبها البلقينى لنفسه ثم فطن وخاف أن ينتقد
عليه المالكية ويقولون له انت شافعي وهذا ليس مذهب الشافعي فقال فان قلتم یا
مالية لسنا بمالكية وانما انتم شافعية ،قلنا كذلک أنتم قاسمية وقد اجتمعنا الكل
في مالك قال وهذا كلام حلو حن في غاية الانصاف من الشيخ قال ولما قرأ عليه
كتاب الشفا مدحه وأثنى عليه إلى الغاية وكان يحضره جماعة من المالكية فقال
القاضی جلال الدين أبنه ما لكم يا مالكية لا تكونونه مثل القاضي عياض فقال له
أبوه الشيخ سراج الدين المذكور وما لك لا تقول للشافعية ما لكم يا شافعية ما
لكم لا تكونون و مثل القاضي عياض ،ومن فوائد الراعي في باب العلم من شرحه
على الألفية في الكلب ..خصال محمودة ينبغي أن تكون في كل فقير لا يزال جایعا
وهو من أدب الصالحين ولا يكون له موضع يعرف به وذلك من علامة المتوكلين ولا
بنام من الليل إلا القليل وذلك من صفات المحبين واذا مات لا يكون له میران
وذلك من أخلاق الزاهدين ولا يهاجر صاحبه وأن جفاه وطرده وذلك من شيم المریدین
ويرضي من الدنيا بادني يسير وذلك من اشارة القانعين واذا غلب عن مكانه تركه
وانصرف الى غيره وذلك من علامة المتواضعين واذا ضرب وطرد ثم دعى أجاب وذلك
من أخلاق الخاشعين واذا حضر شيء من الاكل وقف ينظر من بعد وذلك من
أخلاق المساكين واذا رحل لا يرحل معه بشيء وذلك علامة المتمردين انتهى
بمعناه وقد نسبه تلحسن البصري رحه ورضه ،ومن تصانيفه رحه كتاب الفتح المنير
في بعض ما يحتاج اليه الفقير في غاية الافادة ملكته بالمغرب ولم اره بهذه البلاد
المشرقية وحفظت منه فوائد ممتعة ،
ومن الراحلين الى المشرق منه الاندلس بعد اخذ جميع بلاد الأندلس اعادها هم
الله قاضي الجماعة بغرناطة أبو عبد الله ابن علی بن محمد بن الازرق قال السخاوی
انه لازم الاستاذ ابراهيم بن احمد بن فتوح مفتی غرناطة في النحو والاصلين والمنطق
بحيث كان جل انتفاعه به وحضر مجالس أبي عبد الله محمد بن محمد
السرقسطی العالم الزاهد مفتيها أيضا في الفقه ومجالس الخطيب أبي الفرج عبد الله
a
ابن أحمد البقني ( ? ) ،والشهاب قاضي الجماعة بغرناطة أبا العباس أحمد بن ابی
فی يحيى بن الشريف التلمساني انتهى ،وله رحه تواليف منها بدائع السلك •
بائع الملك ،كتاب حسن مفيد في موضوعه تخص فيه كلام ابن خلدون في مقدمة
تاريخه وغيره مع زوائد كثيرة ومنها روضة الاعلام بمنزلة العربية من علوم الاسلام .
مجلد ضخم فيه فوائد وحكايات لم يؤلف في فته مثله وقفت عليه بتلمسان وحفظت
منه ما أنشده لبعض أهل عصره مما يكتب في سيف
فشم بها بارقا من لمع ايماض أن عمت الافق من نقع الوغى سعب
فليس للفتح الا فعلى الماضي وان نوت حركات النصر ارض عدی
ون انشائه فی التاليف المذكور ما صورته قلت ولقد كان شيخنا العلامة أبو
بن فتوح قدس الله روحه الصاحب البحث مجالا حبا ، اسحق ابهيم بن
وبوسع المراجع له قبولا ورحبا ،،بل يطالب بذلك وبتنضيه ،ويختار طريق التعليم به
وبيرتضيه ،،توقيفا على ما خلص له تحقيقه ،ووضح به في معيار الاختيار تدقیقه ،،وألا
فقد كان ما يلقيه غاية ما يتعل ،ويتمهد به مختار ما يحفظ ويتأصل ،أنتهی ،
66
وهو يدق على ملكته في الانشاء ويحقق ما يعضله الا ان ذلك أذا طال حتى وقع
الملل والضجر أو كاد فينبغي الامساك عن البحث لئلا يغضی الحال الى ما ينهى
عنه ،قال ومخالفة التلميذ الشيخ في بعض المسائل اذا كان لها وجه وعليها دلیل
قائم يقبله غير الشيخ من العلماء ليس من سوء أدب التلميذ مع الشيخ ولكن مع
ملازمة التوقير الدائم والاجلال الملائم ،،فقد خانن ابن عباس محمر وعليا وزيد بن
ثابت رضهم وكان قد أخذ عنهم وخالف كثير من التابعين بعض الصحابة وانما
أخذوا العلم عنهم وخالف مالك كثيرا من أشياخه وخالف الشافعي وابن القاسم
وأشهب مالكا في كثير من المسائل وكان مالك أكبر أسانيد الشافعي وقال لا أحد
.النفتی ) S
.a
- ۹۴
أمن على من مالك وكاد كل من أخذ العلم أن يخالفه بعض تلامذته في عدة
مسائل ولم يزل ذلك دأب التلاميذ مع الأسانيد إلى زماننا هذا وقد شاهدنا ذلک
هذه المخالفة
في أشياخنا مع أشياخهم رحهم ،قال ولا ينبغي للشيخ أن يتبرم من
اذا كانت على الوجه الذي وصفناه والله أعلم انتهى ،ولما أنشد ابن الازرق المذكور
فی کتابه روضة الاعلام قول القائل في مدح ابن عصفور
عن أمير المؤمنين البطل نقل النمو الينا الدولی
ختم النحو ابن عصفور علی بدأ النحو على وكذا
قال بعده ما نصه على أن صاحبنا الكاتب الادب الابرع أبا عبد الله محمد بن
الازرق الوادی آشی رحه قد قال فيما يدافع ابن عصفور عما اقتضاه هذا المدح له
بتفضيل الاستاذ الموقف أبي الحسن بن الضائع عليه ولقد أبدع في ذلك ما شاء
لما تضمن من التورية
بعض من التحقيق والعلم موفور بضائع ابن الضائع الثدبه قد أتت
مطار قد أعيی جناح أبن عصفور نظرت عقابا كاسرا أوما ترى
انتهی ،وقد نقل عن ابن الازرق صاحب المعيار في جامعه وأثنى عليه غير واحد
ومن أعظم تالیفه شرحه الحافل على مختصر خليل المستی بشفاء الغليلة .في شرح
مختصر خليل ،وقد توارد معه الشيخ ابن غازي على هذه التسمية وكان مولانا العم
سالته عن هذا الامام شیخ الاسلام سیدی سعید بن أحمد المقری رضه قال لي حين
التوارد لعل تسمية ابن الازرق شفاء العليل بالعين المهملة ،قلت يبعد ذلك أن جماعة
تلامذته الاکابی کالوادی آشي وغيره كتبوه بخطوطهم بالغين المعجمة فبان انه من
من توارد الخواطر وان كلا منهما لم يقف على تسمية الآخر والله تع أعلم ،وقد
رأيت جملة من هذا الشرح بتلمسان وذلك نكو ۳مجلدات ولا أدري هل اكمله ام
لا لان تقديره بحسب ما رأيت يكون ۳۰مجلدا أن المجلد الأول ما أتم مسائل
الصلاة ورایت الخطبة وحدها في اكثر من كراسة أبان فيها من علوم ولم أر في
شروح خليل مع كثرتها مثله ،ودخل تلمسان لما استولى العدو على بلاد الأندلس
ثم ارتحل إلى المشرف فدخل مصر واستنهض عزائم السلطان قايتبای لاسترجاع الاندلس
.a
.الشهم ) L .العليل ( .
۹۴۲
فجند فكان كمن يطلب بيض الأنوق أو الأبيض العقوق ثم حج ورجع إلى مصر
الكلام في غرضه فدفعوه عن مصر بقضاء القضاة في بيت المقدس فتولاه بنزاهة وصيانة
وطهارة ولم تطل مدته هنالك حتى توفی به بعد سنة ، 95حسبما ذكره صاحب
الانس الجليل .في تاريخ القدس والخليل ،فليراجع فانه طال عهدي به ،ومن بارع
نظمه رحه قوله في المعبنات
كانها الشمس في حلاها درب محبوبة تبتن
احبها منهم تلاها قد فاعجب لعال الانام من
ومنه قوله رحه
جاور داری واضح في البيان عذري عن هذا الدخان الذی
ولا يلى الزخرف الا الدخان قد قلتم أن بها زخرفا
وقد غردت فوق الغصون البلابل تأملت من حسن الربيع نضارة وقوله
تعلم أن النبت في الروض باقل حكت فی غصون الحدود قشا فصاحة
یا باسط یا جواد يا علي في عرشکن بحق حقك على جميع خلقك أبسطه رزقکی
وسخر لي خلقك ،وبخطه أيضا بسم الله الرحمن الرحيم الدافع المانع الحافظ الحی
القيوم القوی القادر الولي الناصر الغالب الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا
السماء وهو السميع العليم ،وبخطه أيضا یا فتاح يا عليم يا نور یا هادی یا حق
یا مبين أفتح لي فتيا تنور به قلبي وتشرح به صدري وأهدني الى طريق ترضاه
وبين لي أمري وصلی الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أنتهی ،
ينكر الرزق لاقضي العمر من تكن صنعته الانشاء لا وقال رحه موریا
درر رى بما في فمه من ولو استعلى على السبع الدرا
على العتق لكنت المشتري فانا الكاتب لكن لو يبا
هكذا رأيت نسبتها اليه ،ولنختم ترجمته بل والباب جميعا بقوله رحه عند نزول
طاغية النصاری بمرج غرناطة أعادها الله للاسلام باتجاه النبي عم
مشوق بخيمات الاحبة مولع تذكره نجد وتغريه تعت
فلم يبق للشلوان في القلب موضع مواضعكم يا لائمين على الهوی
من لي بجفنی تنهم فيه أدمع من لي بقلب تلتفي فيه زفرة
وخل الذي من شره يتوقع رویدک فارقب للطائف موقعا
ويا فوز من قد كان للصبر يرجع ه وصبرا فان الصبر خير غنيمة
لمعة العين اسرع من فالطائه وبت واثقا باللطف من خير راحم
فسوف تراه في غد عنك يرفع وأن جاء خطب فانتظر فرجا له
فليس لنا الا الى الله مرجع وطن راجعا لله في كل حالة
ولی ( R. ajouteه
» Leipzig , T. 0. WEIGEL.
A M
MUS
OLE
M
EUM
SH
MARGOLIOUTH
BEQUEST
1940
OXFORD
ANALECTES
SUR
L'HISTOIRE ET LA LITTÉRATURE
DES
ARAB ES D'ESPAGNE ,
PAR
AL- MAKKARI.
PUBLIÉS PAR
TOME PREMIER.
SECONDE PARTIE ,
PUBLIÉE PAR
M. LUDOLF KREH L.
LEYDE ,
E. J. BRILL ,
IMPRIMEUR DE L'UNIVERSITÉ.
1856.
JUYNBOLL (T. G. J.) , Disputatio de Amoso , L. B. 1828. 4°. (f 2.00). . .
11.00.
Commentarii in historiam gentis Samaritanae , L. B. 1846. 4°.
f 4.80.
Oratio de codicibus orientalibus , qui in Academiae Lugduno
Batavae servantur Bibliotheca , Lugd. Bat. 1854. 8°. 10.50.
cui titulus est والبقاع, مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة,
Lexicon Geographicum , cut
e duobus cod . Mss. nunc primum Arabice edidit T. G. J. JUYNBOLL, tom I – III.
fasc. 2 , (ou fasc. 1-8) , 8°. L. B. 1850—1854. . .
f 18.20
MEURSINGE (A) , Specimen e litteris orientalibus , exhibens Sojutii librum de inter
pretibus Korani ex Ms. cod . bibliothecae Leidensis editum et annotatione illustra
tum , L. B. 1839. 4º . f 4.80.
en J. Pynappel Gz., Maleisch leesboek voor eerstbeginnenden en
meergevorderden , 4 stukken , Leyden 1842–1855. kl. 8°. 19.30. .
İbn- Aduári (de Maroc ), Histoire de l'Afrique et de l'Espagne , intitulée Al- Baijáno
?l-Mogrib, et fragments de la chronique d’Arib (de Cordoue); le tout publié pour
la première fois , précédé d'une introduction et accompagné de notes et d'un
glossaire, par R. P. A. Dozy, 2 vol. Leide 1848–1851 . 8°. (Livr. 3—5 des
Ouvrages arabes). | 16.00.
Ibn- BADROUN , Commentaire historique sur le poème d'Ibn-Abdoun , publié pour la
première fois , précédé d'une introduction et accompagné de noles, d'un glos
saire et d'un index des noms propres , par R. P. A. Dozy, Leide 1848. 8°. (Livr.
1 et 2 des Ouvrages arabes). f 10.00 .
!
303978507 %
757051
Maq
ORIENTAL INSTITUTE
LIBRARY
சவா
OXFORD UNIVERSITY
S. DT
182 : 2
Mna
Va 1: 2