You are on page 1of 2

‫التأمين الصحي في سورية‬

‫‪ -1‬تحليل واقع التأمين الصحي‪:‬‬


‫أ‪ -‬بدأت فكرة التأمي ف سورية رسيما عند صدور القانون رقم ‪ /1/‬لعام ‪ ،1979‬إنا ل يطبق القانون لتاريخ اليموم‬
‫للسباب التاليمة‪:‬‬
‫‪ -‬عدم توفر البنيمة التحتيمة ف ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬توجه القانون للعاملي ف الدولة فقط دون شوله جيمع الواطني‪.‬‬
‫‪ -‬عدم الستفادة من التجارب العاليمة ف هذا الال‪.‬‬
‫ب‪ -‬خلل الفتة ‪ 2005 – 2000‬أوفد مدير التخطيمط والتعاون الدول ف وزارة الصحة مع فريق عمل للعديد من‬
‫دول العال ) جنيمف – جنوب أفريقيما – ألانيما – اليمونان ‪ -‬الردن – لبنان – مصر‪...‬ال ( للتدرب على مفهوم‬
‫التمويل الصحي والطلعا على تارب التأمي الصحي ف دول العال‪ ،‬وشكلت لنة مركزية ف وزارة الصحة لعداد‬
‫مشروعا قانون للضمان الصحي وتعليمماته التنفيمذية‪ ،‬وعلى التوازي زار سورية عدة خباء من البنك الدول – منظمة‬
‫الصحة العاليمة – إيطاليما – التااد الوروب للمساعدة ف صيماغة الشروعا‪ ،‬وقدم مدير التخطيمط ف تشرين الثان‬
‫‪ 2005‬عرضا متصرا أمام جلسة خاصة للس الوزراء حول التجارب العاليمة وآليمة تنفيمذ الضمان الصحي ف سورية‪،‬‬
‫إنا توقف العمل بعد ذلك بسبب التنازعا بي وزارة الصحة ووزارة الشؤون الجتماعيمة والعمل على تبعيمة هيمئة الضمان‬
‫الصحي‪.‬‬
‫ج‪ -‬على التوازي أحدثت هيمئة الشراف على التأمي بوجب الرسوم ‪ /68/‬لعام ‪ 2004‬بدف بتنظيمم قطاعا‬
‫التأمي والشراف عليمه‪ ،‬وتلها الرسوم التشريعي ‪ /43/‬لعام ‪ 2005‬الناظم لعمال التأمي الاص ف سورية‪ ،‬بناء‬
‫عليمه تارس ‪ /12/‬شركة تأمي خاصة أعمالا حاليم ا ف سورية ف الال الصحي‪ ،‬إنا التأمي الصحي الاص وحسب‬
‫تارب الدول العربيمة والجنبيمة ل يغطي بأحسن الحوال أكثر من ‪ % 5‬من الواطني ) مصر يغطي ‪ %3‬بعد تطبيمقه‬
‫منذ ستي عاما (‪.‬‬
‫د‪ -‬أصدرت القيمادة القطرية للحزب قرارا ف أيار ‪ 2008‬بإحداث شركة للتأمي الصحي هدفها البدئي للتوجه نو‬
‫تغطيمة نو ‪ 600‬ألف موظف من العاملي ف الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬المشاكل‪:‬‬
‫‪ -1‬تشتت النظمة التأميمنيمة ف سورية وغيماب الرؤيا الشموليمة بسبب قانون ل ينفذ‪ ،‬دخول شركات التأمي الاصة‪،‬‬
‫وجود أشكال متلفة من ناذج الضمان الصحي القدمة للعاملي ف الدولة ) يوجد دراسة حول ذلك (‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة استمرار الكومة ف زيادة موازنة القطاعا الصحي بشكل عشوائي‪ ،‬وقد بدأت العام الاضي تزداد كميمة‬
‫الديون على مؤسسات القطاعا العام‪ ) ،‬ازدادت موازنة وزارة الصحة من ‪ 8،9‬مليمار عام ‪ 2000‬إل ‪ 33‬مليمار عام‬
‫‪. ( 2009‬‬
‫‪ -3‬ضعف مستوى الثقافة التأميمنيمة لدى الواطن السوري‪.‬‬
‫‪ -4‬ضعف دخل الواطن السوري‪.‬‬
‫‪ -5‬ضعف مؤهلت الكادر الوطن ف مال النأمي الصحي‪.‬‬
‫‪ -3‬الحلول‪:‬‬
‫‪ -1‬إصدار قانون شامل للضمان الصحي ف سورية‪ ،‬يهدف لتغطيمة جيمع مواطني سورية‪ ،‬إنا يطبق بشكل تدريي‪،‬‬
‫وعلى مافظة معنيمة‪ ،‬يساهم بشكل أساسي في ترشيد استخدام الوارد التاحة وتوجيمهها لستحقيمها وتطوير جودة‬
‫الدمات الصحيمة‪ ،‬ما يوقف نزيف موازنة الدولة‪ ،‬يوفر هذا القانون الل لشكلة التشتت الال ف أنظمة التأمي‬
‫الصحي لدى القطاعا العام‪ ،‬وتقدي رؤية لوضوعا الانيمة ف العلج ف مؤسسات الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬تنفيمذ البنامج التنفيمذي القتحر من قبل خبي الضمان الصحي ف التااد الوروب‪ ،‬لتطبيمق الضمان الصحي على‬
‫مدى عشرة سنوات‪ ،‬والفئة الت سيمغطيمها‪.‬‬
‫‪ -3‬يتابع القطاعا الاص عمله وفق ما صدر من قواني وتعليممات‪ ،‬ضمن إطار توجه شول للضمان الصحي ف‬
‫سورية‪ ،‬مع الخذ بعي العتبار أنه سيمبقى يغطي فئة مدودة من الواطني‪.‬‬

You might also like