You are on page 1of 23

‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬

‫‪2010‬م‬

‫المقدمـــة‬

‫منذذس سذذنوات ق‪،‬ي‪،‬ذذقت واالقتصذذاد السذذوري يشذذحد س‪،‬سذذ‪،‬ق تصذذالوات المسذذت م ت‪،‬ذ جوانذ الويذذا‬
‫االقتصاديق وم ت‪ ،‬القطاعات‪ ..‬وع‪،‬ى الذرمم مذن العثذرات التذي تصذابت قطاعذات معينذق تال تن‬
‫النتيجق اإلصالويق وتى اآلن وبالنظر لما كان ع‪،‬يه الوضع منس سنوات تبدو مقبولق ولكننا مازلنا‬
‫بانتظار المزيد‪..‬‬

‫مذذن بذذين م ت‪،‬ذذ القطاعذذات المكونذذق لبنيذذق االقتصذذاد السذذوري كذذان قطذذا التذذأمين توذذد تبذذرز‬
‫القطاعات التي ظحرت فيحا لمسات اإلصالح وهو ما كان ال بد له تن يتم ت وكذأن القذا مين ع‪،‬ذى‬
‫هسه العم‪،‬يق في سوريق باتوا ع‪،‬ى قناعق تامق بأهميق هسا القطا الويوي في عم‪،‬يق تجميذع رووس‬
‫األموال وعم‪،‬يات االد ار واالستثمار‪..‬‬

‫فكذذان توالص صذذدور المرسذذوم رقذذم ‪ 68‬لعذذام ‪ 2004‬ال ذذاب بشنشذذائ هي ذذق اإلشذذرا ع‪،‬ذذى الرقابذذق‬
‫والتأمين السي وضع ورسم البي ق التشذريعيق الناظمذق لعمذل هذسا القطا توتعقبذه صذدور المرسذوم‬
‫رقم ‪ 43‬لعام ‪ 2005‬السي سمح بموجبه ل‪،‬قطا ال اب بشوداث شركات تأمين اصق لتساهم في‬
‫دعذذم هذذسه الصذذناعق وتطويرهذذا ورفذذع نسذذبق مسذذاهمتحا فذذي النذذاتس المو‪،‬ذذي اإلجمذذالي لسذذوريق‪..‬ت‬
‫وبالفعل كان هسين القانونين بمثابذق المفتذاح الذسي د ‪،‬ذت بواسذطته مجموعذق مذن شذركات التذأمين‬
‫ال اصق العربيق تلذى السذوا السذوريق وبذدت بعضذحا بمزاولذق نشذاطه جنبذا ص تلذى جنذ مذع موسسذق‬
‫القطذذا العذذام والسذذوريق ل‪،‬تذذأمينو ت التذذي ظ‪،‬ذذت ولعذذد عقذذود تمثذذل لووذذدها قطاعذا ص تأمينيذا بأكم‪،‬ذذه‬
‫تصول وتجول في السوا دون تي منافست معتمد ع‪،‬ذى تسذالي و ذدمات قديمذق بعيذد كذل البعذد‬
‫عما هو وديث في عالم التأمين ت والشذ تن سلذ االوتكذار ‪،‬ذ تو ع‪،‬ذى األقذل سذاهم فذي كثيذر‬
‫من المشاكل التي يعاني منحا قطا التامين السوري واليذا ص والتذي تشذكل توذديات كبيذر ل‪،‬شذركات‬
‫الجديد القادمق ‪...‬‬

‫مشكلة البحث‬
‫تتجلى مشكلة البحث في أهمية التأمين في االقتصاد الواي أ أم ماد ماعا فتدليتاد فاي فا متياة‬
‫التنمية االقتصد ية؟‬
‫من خالل هذه اإلشكدلية تنع ج التودؤالت التدلية‪:‬‬
‫مد هي التأمين م فيمد تتجلى مبد ئد م خصدئصد؟‬
‫مد مع تأثية التأمين على المتغيةات االقتصد ية الحييية؟‬
‫ماق سيق التأمين في سي يد؟‬

‫أهمية الموضوع‬
‫تتج‪،‬ى تهميق التأمين في الدور المزدوج السي يوديه نشاط التأمين في التنميق االقتصاديق مذن ذالل‬
‫توفيره ل‪،‬ضمانات الالزمق لتوقيق طط التنميق من جحذق توتجميعذه وصذي‪،‬ق معتبذر مذن المذوارد‬
‫الماليق تستفيد منحا المشاريع المنتجقتولسل تظحر تهميق الموضو في الدور الذسي ي‪،‬عبذه التذأمين‬
‫في الويا االقتصاديق‪.‬‬
‫منهج البحث‬
‫يعتمد البوث المنحس الوصفي التو‪،‬ي‪،‬ي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫وصذذفي مذذن ذذالل تو‪،‬يذذل موتذذوى بعذذق الكتذ والمقذذاالت االقتصذذاديق التذذي تتوذذدث عذذن التذذامين‬
‫ومباد ه وتنواعه‪.‬‬
‫تو‪،‬ي‪،‬ي من الل استنتاج العالقات وربط األسبا بالنتا س واسذتقرائ مذا سذيكون ع‪،‬يذه الوضذع فذي‬
‫المستقبل القري وبالتالي مواولق تبني الوضع السي يق‪،‬ل ال سا ر و الم اطر تلى ودها األدنى و‬
‫اصق مو‪،‬ياص‪.‬‬

‫اوالً‪ :‬تعريف التامين‬


‫‪1‬‬

‫لقد تعددت التعاريف التي تتعلق بالتامين واختلفت من فترة إلى أخرى ومن شخص إلى أخرر حسر‬
‫األشخاص وتخصصهم ‪.‬فري ذر ا ااررار ز يرن برين تعريرف الترامين مرن واهرا زنرر القراز ومرن‬
‫واها زنر االقتصاديين وك لك من واهه زنر راال التامين‪.‬‬
‫لقع عةف القدنين المعني الوي أ التدمين في المد ‪713‬على اند‪:‬‬
‫"عقررد يلتررنق ب قت ررا ال ررنمن لرره أ يررندإ إلررى ال ررنمن لرره ال سررتنمن) أو ال سررتفيد ال ر إ اشررترر‬
‫التامين لصالحه مبلغا من ال ال أو إيرادا مرتبا أو أإ عرر مرالي أخرر فري حرال وقر الحراد‬
‫أو تحقررق الخ ررر ال بررين بالعقررد او لررك لقررا قسر او أيررا دفعررا ماليررا أخرررى يررندإ ال ررنمن لره إلررى‬
‫ال نمن"‬
‫أمااد المةساايم المتتلااي تنقاايت ساايق التاادمين الوااي ية الصااد في‪ 2005/7/16‬فقررد عرررت التررنمين فرري‬
‫ال ررادة ‪)1‬بنزرره" تح يررب أعبررا ال خررارر مررن ال ررنمن لرره إلررى ال ررنمن مقابررب قس ر التررامين والتررناق‬
‫ال نمن بتع يض ال رر والخسارة لل نمن له"‬

‫ميتةف االقتصد يين التأمين ممنهت هدنول أند "زناق اات راعي ير فر التعر يض ال رالي لآلثرار الناا را‬
‫عررن األخ ررار ويررتم دفرره ذ ر التع ي ررات مررن حصرريلا ال سرراذ ات ال عررا مررن كافررا األع ررا‬
‫ال شتركين "‬
‫ميتةف ميليدمز مهدينز التأمين ذ رريقا يتم ب اس تها ت يره ال خرارر ال عر را لهرا م عرا مرن‬
‫األشخاص أو ال نشات عن رريق تحصيب االشرتراكات التري تعتبرر ب ةابرا رأس ال رال الر إ يردفه‬
‫منه التع ي اتا وبالتالي يع ب على تخفيض الخ ر وعدق التنكد ‪.‬‬
‫معةف األستدذ احمع جد عبع الةحمن التأمين أند وسيلا لتع يض الفرد عن الخسرارة ال اليرا التري تحرب‬
‫به زتي ا ل ق خ ر معين او لك ب اس ا ت زيه ذ الخسارة على م عا كبيررة مرن األفرراد‬
‫يك ز ا يعهم معر ين له ا الخ ر او لك ب قت ى اتفاق سابق‪.‬‬
‫للا"التامين زناق يقلب من ظاذرة عدق التنكرد ال ار دة لردى ال سرتنمن و لرك عرن‬ ‫عةف ‪/‬سالمة عبع ّ‬
‫رريق زقب ع أخ ار معينا إلى ال نمن وال إ يتعهد بتع يض له ب ن أو كب الخسارة‪.‬‬
‫يتركررن اذت رراق االقتصرراديين فرري تعررريفهم للتررامين علررى أم ر ر مةررب الرردخب والةررروة ودراررا تنثرذررا‬
‫باألخ ار وما ين م عنها من أخ ار‪.‬‬
‫فرري حررين يتركررن اذت رراق الخبرررا االكت ر اريين فرري تعررريفهم لرره علررى االحت رراالت وررررق القيرراس‬
‫واألسالي الريا يا ااحصائيا‪.‬‬
‫في هذا الخصيص يتةف االكتيا يين التأمين على أند‪:‬‬

‫‪- 1‬د‪/‬عادل القضيماتي تمبادئ التامين تمنشورات جامعق دمشق ت ‪2009‬م‬

‫‪2‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫التررامين)‬ ‫ر‬‫"زنراق ب قت ررا يررتم اسررتبدال الخسررارة ال اليررا الكبيررة الغيررر منكدة قي ررا الشرري م‬
‫بخسارة ماليا صغيرة منكدة قس التنمين)"‬
‫م تع إيةا تلك التتةيفدت التي مكمد نالحظ تعم حيل فكة جيهةية ماحع يمكنند إياةا التتةياف‬
‫التدلي للتأمين ‪:‬‬
‫التنمين ذ أحد أشكال م ااها الخ راويتم ب ابه تح يب الخ ر ال إ يتعرر لره ال ررت الةرازي‬
‫ال نمن)له لل رت األول ال نمن)مقابب دفه ال رت الةازي ل بلغ يتم حسابه برال رق ااحصرائيا‬
‫والريا يا القس )على أ يت لى ال رت األول تح ب الخسارة ال حت لا التري قرد ترن م عرن تحقرق‬
‫الخ ر والتي ي كن قياسها ماديا بشكب انئي أو كلي‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ثدنيدً‪ :‬السمات الرئيسية للتأمين‬
‫من التعاريف ال ك رة أعال يتبين أ للتامين عدة س ات أساسيا ذي‪:‬‬

‫ت زيه الخسارة‬ ‫‪.1‬‬


‫دفه الخسارة العر يا‬ ‫‪.2‬‬
‫تح يب الخ ر‬ ‫‪.3‬‬
‫التع يض‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .1‬تيزي الخود‬
‫أ ت زيه الخسارة ذ األساس ال إ بنيرت عليره فكررة التنمين‪.‬ويقصرد بر لك أ ا اعرا ال رنمن لهرم‬
‫تق ق بتح ب الخسائر الفعليا التي يتكبدذا أفراد ذ ال اعا و لرك مرن خرالل أقسرار الترنمين التري‬
‫يق ق ا يه أفراد ا اعا ال نمن لهم بدفعها ‪.‬‬
‫أ ت زيه الخسارة يفتر وا د عردد كبيرر مرن ال حردات ال عر را للخسرارة م را يسر بت بيرق‬
‫قرراز األعررداد الكبيرررة و ال ص ر ل إلررى تنبررنات بالخسررائر ال سررتقبليا بدقررااوينص قرراز األعررداد‬
‫الكبيرة ازه كل ا ازدادت عدد وحدات العينا تقترب النتائج الفعليا من النتائج ال حت لا‪.‬‬
‫إ ت زيه الخسارة ين إ على أمرين ذ ا‪:‬‬
‫‪ .1‬مشاركا ا يه أفراد ال نمن لهم في تح ب الخسارة‬
‫‪ .2‬التنبن بح م الخسارة الفعليا بنكةر ما ي كن من الدقا من خالل ت بيق قاز األعداد الكبيرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬ف الخود التةضية‬
‫يرر مت قعرا وتحرد ب حرض الصردفا أإ‬ ‫يقصد بدفه الخسارة العر يا تلك الخسرارة التري تكر‬
‫الخسارة التي تقه عن ير قصد‪.‬‬
‫وت در ااشارة ذنا إلى أ قاز األعداد الكبيرة يع ب بافترا أ الخسرائر التري تقره ذري خسرائر‬
‫تقه بص رة عش ائيا ب حض الصدفا‪.‬‬

‫‪ .3‬تحييل الخطة‬
‫إ تح يب الخ رر يعنري أ أعبرا الخ رر الصرافيا تنتقرب مرن ال رنمن لره إلرى شرركات الترامين التري‬
‫تت ته ب ركن مالي ي كنها من تح ب الخسارة ودفه قي تها بدال من أ يتح لها ال نمن له‪.‬‬

‫‪ 2‬د‪ /‬رياق بطشون تالتأمين وتدار ال طرتعمان األردن ت‪2000‬م‬

‫‪3‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫‪ .4‬التتييض‬
‫ويقصد بره تعر يض الخسرارة التري يتكبردذا ال رنمن لره أإ أ شرركات الترامين تعيرد ال رنمن لره إلرى‬
‫و عه ال الي ك ا ذ قبب حدو الخسارة ‪.‬‬

‫ثالةا ً‪:‬العناصر الأساسية لعقد التأمين(أركان عقد التأمين)‬


‫‪3‬‬

‫يق ق الكيا التعاقدإ ألإ ع ليا تنمينيا على سبعا عناصر أساسيا ذي‪:‬‬

‫‪ -1‬عقع التأمين‪:‬‬
‫ذر عقررد يبرررق بررين ال رنمن وال رنمن لرره ايلتررنق ب قت ررا ال رنمن أ يرردفه تعر يض لل رنمن لرره أو‬
‫ال ستفيد يت ةب في عقد التامين ال نص ص عليه في عقد التامين اك ا يلتنق ال رنمن لره فري ال قابرب‬
‫بدفه قس التامين دفعرا واحردة أو علرى أقسرار منتن را ووبالترالي فرا العناصرر ال ذريرا للترامين‬
‫ذي‪:‬‬
‫الخ رررررررررررررررررررررررررررررررا القسرررررررررررررررررررررررررررررر التررررررررررررررررررررررررررررررامينا مبلررررررررررررررررررررررررررررررغ التررررررررررررررررررررررررررررررامين‬
‫‪4‬‬
‫•الخطر ‪:‬‬

‫يعرف د‪/‬محمد جودت ناصر الخطرر بأنر"ااننحراف الحاصرف رأل ااحردات القرأل قلرف خر ف قرر‬
‫زمنية معينة و أل موقف معينا‪.‬‬
‫ويكن قعريف الخطر من وج" نظر شركات القرامينا هرو الرررب برين النقرالم المقوقعرة والقرأل علر‬
‫أساسها يقم حساب أقساط القامين والنقالم الرعليةا‬

‫ملكي يكين الخطة قد ال للتدمين ال ع من تيفة الشةمط التدلية‪:‬‬

‫يك الخ ر احت اليا أإ وق عه أمرا مستحيال أو أ يك وق عه أمرا منكدا)‬ ‫‪‬أ‬


‫يك الخ ر أمرا ال إراديا أإ أ الخسارة عر يا و ير مقص دة)‬ ‫‪‬أ‬
‫يك باامكا قياس احت ال الخسارة‬ ‫‪‬أ‬
‫يك قس التامين معق ال ومقدورا على دفعه‬ ‫‪‬أ‬
‫تت افر م عا كبيرة ومتشابها من ال حدات ال عر ا للخ ر‬ ‫‪‬أ‬
‫يك التامين مشرروعا يرر مخرالف للننراق العراق‪:‬ال ي ر ز الترامين عرن االع رال ال ترتبرا عرن‬ ‫‪‬أ‬
‫ال التهري وال تاارة بال خدرات‪.‬‬ ‫أع‬

‫‪ -2‬مثيقة أم يليصة التأمين‪:‬‬

‫وذرري وسرريلا إثبررات عقررد التررنمين احيررت تنهررر فيهررا الشرررور العامررا والخاصررا إلررى اازر البيازررات‬
‫ال تعلقا بالتنمين اوي كن الت يين بين ثالثا أز ا رئيسيا من وثائق التنمين‪:‬‬

‫‪- 3‬د‪/‬كنجو كنجو تتدار الموسسات الماليق ت منشورات جامعق و‪ ،‬ت‪2006‬م‬

‫‪- 4‬د‪/‬مومد جودت ناصر تتدار تعمال التامين بين النظريق والتطبيق تمجدالوي تاألردن ت ‪1998‬م‬

‫‪4‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫‪ o‬ال ثيقررا الفرديررا "وذرري الترري تصرردر لصررال شررخص معررين وتغ رري خ ررر يهرردد شخصرريا أو يهرردد‬
‫م تلكاته ‪.‬‬
‫‪ o‬ال ثيقا ال اعيا "وذي التي تغ ي ا اعا مت ازسا ي عها عدة ظروت متشابها مةال لك وثيقرا‬
‫التنمين الصحي التي تصدر لصال العاملين في منسسا ما "‬
‫‪ o‬ال ثيقا ال ركبا " والتي تغ ي عدة أخ ار مةب التنمين الشامب على السيارات ال إ يغ ري أخ رار‬
‫الحريق والسرقا والتصادق إلى ااز ال سنوليا ال دزيا‪.‬‬
‫‪ -3‬المؤمن لد أم الموتفيع‪:‬‬

‫ذ الشخص ال إ يغ ي تكلفا التامينا ففي التنمين على الحريق يكر صراح ال نرنل أو السريارة‬
‫ذ ال نمن لها حيت يلتنق بدفه األقسار ومن حقه الحص ل على مبلغ التنمين إ ا ما احترق البيرت‬
‫أو السيارة التي ي تلكها حيت أ ال نمن له ذ ال ستفيد اته ذناا أما في التنمين علرى الحيراة قرد ال‬
‫يك األمر على ذ ا النح فال نمن له ذ من ابرق عقد التامين أما ال ستفيد فقرد يكر ال رنمن لره‬
‫أو شخص من أفراد أسرته أو أكةر أو العاملين لديه‪.‬‬

‫‪ -4‬المؤمن ‪:‬‬

‫ذ ذيئا أو شركا التامين التي تتسلم أقسار التنمين وتلتنق في ال قابب بدفه مبلرغ الترامين عنردما يقره‬
‫الخ ر ال ا ل لكا‬
‫ذ ا وقد تنخ شركا التامين شكب شركا مساذ ا اك ا قد تنخ شكب صندوق االستة ار" ك ا سرنرى‬
‫بعد لك"‬

‫‪ -5‬قوط التأمين‪:‬‬

‫ذ ال بلغ النقدإ ال إ يلتنق ال نمن له بدفعه على أقسار أو على دفعا واحدةا وتحدد قس الترنمين‬
‫معالم أذ ها‪:‬‬ ‫على‬

‫دراا الخ ر ال نمن منه‬


‫الدراسات التي على أساسها يتحدد عدد مرات تكرار الخ ر‬
‫مدى خبرة شركا التنمين‬
‫‪ -6‬مبلغ التأمين‪:‬‬

‫ذ الحد األقصى لل بلغ ال إ يلتنق ال نمن شرركا الترامين) بدفعره إلرى ال رنمن لره أو إلرى ال سرتفيد‬
‫عند تحقق الخ ر ال نمن د ‪.‬‬
‫وفي حالرا الترامين علرى الحيراة يردفه لل رنمن لره أو ال سرتفيد ال بلرغ ال حردد فري ال ثيقرا الترامين دو‬
‫زيادة أو زقصا أما في التامين على ال تلكات فيت قف مبلغ الترامين ال ردف علرى ح رم الخسرارة‬
‫التي لحقت بتلك ال تلكات وبشرر أال ينيد عن ال بلغ ال حدد في وثيقا التامين‪.‬‬

‫‪ -7‬الفتة الزمنية للتدمين‪:‬‬

‫البا ما تفص وثيقا التامين عن الفترة ال حددة لبد سريازها وازتهائهرا والتري يحرق خاللهرا لل رنمن‬
‫أو ال ستفيد أ يحصب علرى مبلرغ الترامين التع يض)احيرت تختلرف مرن ترامين آلخرر ففري الترامين‬
‫‪5‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫على ال تلكات عادة ما يغ ي التامين سرنا كاملرا اأمرا فري الترامين علرى الحيراة فقرد تغ ري ال ثيقرا‬
‫فترة زمنيا ت تد لعشرات السنين اوقد تك الفترة النمنيا قصيرة اردا ك را ذر الحرال فري الترامين‬
‫على الب اعا ال نق لا فقد تستغرق عدة أياق أو رب ا عدة ساعات‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫رابعاً‪:‬أنواع التأمين‬
‫‪ ‬التأمين الخاص‬
‫‪ ‬التأمين الحكومي‬

‫أ‪ -‬التأمين الخاص‪:‬‬


‫يقسم التأمين ال اب من ويث موضوعه تلى ثالثق تنوا هي‪:‬‬

‫‪ .1‬التأمين على األشياء كالتأمين ع‪،‬ى السيارات ‪ ,‬والمتاجر والمنازل ونوو سل ضذد طذر الحذال‬
‫الك‪،‬ي تو الجز ي تو تي ضرر يصيبه‪.‬‬

‫وصورته‪ :‬تن يعقد ال ُمستأمن مع شذركق التذأمين عقذدا يوذق لذه بموجبذه الت فيذ مذن سذارته عنذد‬
‫تعذذرق بيتذذه تو سذذيارته تو بضذذاعته تلذذى ت طذذار الوريذذق تو الذذدمار تو الضذذيا تو السذذرقق تو‬
‫تعرق بضاعته تلى مثل ت‪ ،‬األ طار تثنائ النقل البري تو البوري تو الجوي ‪.‬‬
‫وي‪،‬تذذزم ال ُمسذذتأمن بموجبذذه تيضذذا بذذدفع مب‪،‬ذذي معذذين مذذن المذذال يقسذذط التذذأمين يكذذون م‪،‬كذذا لشذذركق‬
‫التأمين وال يعاد ل‪ُ ،‬مستأمن منه شيئ مط‪،‬قا ‪ ,‬وت‪،‬تزم الشركق عند وقذو ال طذر المذومن منذه بذدفع‬
‫التعويق المتفق ع‪،‬يه ‪.‬‬

‫‪ .2‬التأأمين علأى الموأيولية تجأأاا الريأر‪ :‬كتذأمين صذذاو السذيار ع‪،‬ذى مسذذووليته تجذاه الييذر عمذذا‬
‫تودثه سيارته مذن تسى ألنفذس تو تمذوال اآل ذرين ويذث تقذوم الشذركق فذي هذسه الوالذق بذدفع مب‪،‬ذي‬
‫مالي معين وفق المعايير المعمول بحا تلى صاو السيار كتعويق قانوني عما تداه مذن تمذوال‬
‫نتيجق األضرار التي تودثتحا سيارته لويا اآل رين تو تموالحم موتا تو تتالفا‪.‬‬

‫ومن هسا القبيل تيضذا‪ :‬تذأمين المسذووليق لططبذائ والجذراوين ممذا قذد يتعرضذون لذه مذن مطالبذات‬
‫ماليق نتيجق م اطر ال طأ في مزاولق المحنق ‪.‬‬
‫فحسا النو من التأمين ييطذي مسذووليق المتعاقذد التقصذيريق تو شذبه التقصذيريق التذي يتعذرق لحذا‬
‫جرائ اإلصابات التي تودث لآل رين اثر وادث يقع ويكون ال ُمستأمن مس وال عنه‪.‬‬

‫‪ .3‬التأمين على الحياة ‪ :‬ويث ت‪،‬تزم بموجبه شركق التذأمين بتقذديم مب‪،‬ذي مذالي متفذق ع‪،‬يذه تلذى تسذر‬
‫الش ب المومن ع‪،‬ى وياته تسا توفي الل مد مودد مقابل قسط مودد يدفعه سل الشذ ب فذي‬
‫ت‪ ،‬المد لشركق التأمين‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأمين الحكومي ‪:‬‬

‫دار المريخ‪,‬الرياق‪2006,‬‬ ‫مبادئ تدار ال طر والتأمين‬ ‫د‪.‬تبراهيم محدي‬ ‫جورج ريجدا تعري ‪ :‬د‪.‬مومد الب‪،‬قيني‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪6‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫التأمين االجتماعي ‪:‬برامس التأمين االجتماعي هي برنامس تأمين وكذومي ب صذا ب معينذق تميذزه‬
‫عن طط التأمين الوكومي األ رى يتم تمويل هسه البرامس بالكامل تو بالجزئ األكبر عن طريذق‬
‫االشذذتراكات اإلجباريذذق مذذن تصذذوا العمذذل‪,‬الموظفين‪ ,‬تو ك‪،‬يحمذذا معذذا ولذذيس بشذذكل عذذن طريذذق‬
‫اإليرادات العامق ل‪،‬وكومق توتتضمن برامس التأمين االجتماعيق‪:‬‬

‫تأمين الشي و ق‬
‫الرعايق الصويق‬
‫تأمين البطالق‬
‫تعويضات تصابق العمل‬
‫‪6‬‬ ‫خدمودً‪ :‬تصنيف شركات التأمين‬

‫أ‪ -‬وفق تشكيلة األنشطة التأمينية‪:‬‬

‫يمكذذن تصذذني شذذركات التذذأمين وفذذق األنشذذطق التذذي تمارسذذحا تلذذى شذذركات التذذأمين ع‪،‬ذذى الويذذا‬
‫وشركات التأمين العام وشركات التأمين الصوي والخ‪.........‬‬

‫ب‪ -‬وفق الشكل القانوني‪:‬‬


‫‪ -1‬شركات التامين التي تكون على شكل شركات األوهم (الشركات المواهمة)‪:‬‬

‫وهذذسه الشذذركات يكذذون لحذذا رتس مذذال ويكذذون لحذذا تسذذحم قذذد تتذذداول فذذي األسذذواا ويكذذون هذذدفحا‬
‫األساسي هو توليد األرباح ألصوا الشركق السين يدفعون رتسمالحا ويمت‪،‬كون األسحم‪.‬‬
‫وهسه الشركات تكون سات مسووليق مودود ويث تن الود األع‪،‬ى لمسووليق وامل السحم هذو قيمذق‬
‫ما دفعه لشرائ هسا السحم والمومن هو الشركق وليس وامل السحم‪.‬‬
‫وال يمكن لوامل السحم االنسوا من الشركق ولكذن يمكذن لذه بيذع تسذحمه فذي السذوا والمذومن لذه‬
‫يشذذتري بوليصذذق التذذأمين فيوصذذل ع‪،‬ذذى االلتذذزام بذذالتعويق بصذذر النظذذر عذذن الوضذذع المذذالي‬
‫ل‪،‬شركق تس يكون ما يستوق من تعذويق دينذا ممتذازا ع‪،‬ذى ت‪،‬ذ الشذركق ولذيس لذه تن يشذار فذي‬
‫الربح‪.‬‬

‫‪ -2‬شركات الصناديق‪:‬‬

‫تكون م‪،‬كيذق هذسه الشذركات لوم‪،‬ذق وثذا ق التذأمين وال تصذدر هذسه الشذركات تسذحما تس توذل مو‪،‬حذا‬
‫وثا ق التأمين المكتت فيحا تما تدارتحذا فتوكذل ل بذرائ مت صصذون فذي مجذال التذأمين وفذي هذسه‬
‫الشركات في السنوات التي تزيد فيحا اإليرادات عذن التعويضذات المدفوعذق تضذافق تلذى التكذالي‬

‫ت‪1997‬م‬ ‫‪ - 6‬د‪ /‬منير تبراهيم هندي ت تدار األسواا والمنشآت الماليق ت دار المعار‬

‫‪7‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫األ رى‪ ,‬تتوقق األرباح التي يجري توزيعحا ك‪،‬حا تو جزئ منحا ع‪،‬ى وم‪،‬ق الوثذا ق وتميذل معظذم‬
‫الشركات تلى تعطائ وامل الوثيقق وق المفاض‪،‬ق بذين الوصذول ع‪،‬ذى نصذيبه مذن التوزيعذات فذي‬
‫صور نقديق تو اإلبقائ ع‪،‬يه لدى الشركق بيرق تعاد استثماره تو است دامه فذي سذداد األقسذاط‬
‫المستقب‪،‬يق المستوقق ع‪،‬يه تو في شرائ المزيد من التأمين ‪.‬‬
‫وفي هسه الشركات تكون قيمق قسذط التذأمين مرتفذع مقارنذق بشذركات التأمينيالشذركات المسذاهمق‬
‫وهسا الفرا يعتبذر بمثابذق اوتيذاطي لمواجحذق تي سذا ر متوقعذق وتسا لذم تقذع ت‪،‬ذ ال سذا ر ذالل‬
‫السنق فشن الزياد في قيمق قسط التأمين تنعكس تيجابا ع‪،‬ى مقدار التوزيعات السنويق التي يوصذل‬
‫ع‪،‬يحا وم‪،‬ق الوثا ق‪.‬‬

‫‪ -3‬هيئات التأمين‪:‬‬

‫يقصد بحا الجمعيات التي تضم تعضائ يشتركون سذويا ص فذي تيطيذق م ذاطر التذأمين مقابذل وصذول‬
‫كل منحم ع‪،‬ى جزئ من قسط التأمين ومن تبرز ت‪ ،‬الجمعياتيجماعق ال‪،‬ويذدز فذي لنذدن وجماعذق‬
‫ال‪،‬ويدز األمريكيق‬
‫وتن جماعق ال‪،‬ويدز تمارس نشاطاتحا في كافق تنوائ العالم وتبدت العم‪،‬يذق التأمينيذق بذأن يتقذدم طالذ‬
‫التأمين تلى تود سماسر الجماعق وليس تلى تفراد الجماعذق ساتحذا يط‪،‬ذ منذه تيطيذق طذر معذين‬
‫وع‪،‬ى ضذوئ البيانذات التذي يوصذل ع‪،‬يحذا السمسذار فشنذه يقذوم بشعذداد بطاقذق باسذم طالذ التذأمين‬
‫توضح نو ال طر وقيمق التأمين المط‪،‬و ونسبته تلى القيمذق األصذ‪،‬يق ل‪،‬شذيئ المعذرق ل‪ ،‬طذر‬
‫بعد سل يمرر السمسار البطاقق ع‪،‬ى تعضائ ال‪،‬ويدز تو وكال حم ويث يقوم كل منحم بتوديد نسبق‬
‫ال طر السي يقبل توم‪،‬حا وبب‪،‬ذو النسذبق ‪ %100‬يي‪،‬ذق االكتتذا فذي الوثيقذق موذل التذأمين وعنذد‬
‫وقو ال طر يتومل كل من المكتتبين قيمق ما توم‪،‬ه من هسا ال طر‬
‫وهسه الجماعق تيطي تنوا مير شا عق من الم اطر مثل التأمين ع‪،‬ى الونجر ل‪،‬مطربين والتذأمين‬
‫ع‪،‬ى األقدام لالعبي كر القدم وميرها‪...........................‬؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪7‬‬
‫سد سدً‪:‬وظائف شركات التأمين‬
‫وتى تتمكن شركات التأمين من توفير الومايق التأمينيق ل‪،‬مومن لحذم تقذوم هذسه الشذركات بمجموعذق‬
‫من الوظا والنشاطات والتي منحا ي التسعيرت االكتتا ت اإلنتاجت تسويق المطالباتت االسذتثمارت‬
‫تعاد التأمين ‪.‬‬

‫التوتية‪:‬‬ ‫‪.A‬‬

‫ويعني التسعير هنا وضع تسذعار ألنذوا التذأمين الم ت‪،‬فذقت والشذ ب الذسي يوسذ ويوذدد تسذعار‬
‫التأمين يذدعى و اكتذواريو وهذو شذ ب متمذرس فذي ع‪،‬ذم الرياضذياتت ويو ذس برتيذه فذي جميذع‬
‫تنشذذطق شذذركق التذذأمين التذذي يعمذذل فيحذذا بمذذا فيحذذا الت طذذيط والتسذذعير والقيذذام باألبوذذاث الم ت‪،‬فذذق‪.‬‬

‫ت‪1997‬م‬ ‫‪ 7‬د‪/‬منير تبراهيم هندي ت تدار األسواا والمنشآت الماليق ت دار المعار‬

‫‪8‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫ويقوم االكتواري فيما يتع‪،‬ذق بتأمينذات الويذا بدراسذق اإلوصذائات ال اصذق بذالوالدات والوفيذات‬
‫واألمراق والووادث والمتقاعذدينت وبنذا صئ ع‪،‬ذى هذسه المع‪،‬ومذات يقذوم االكتذواري بتوديذد تسذعار‬
‫تأمينات الويا والتأمين الصوي وتوديد االوتياطيات الضذروريق لمواجحذق االلتزامذات المسذتقب‪،‬يق‬
‫لشركق التأمين‪.‬‬
‫وفيما يتع‪،‬ق بتأمينات العامقيالم‪،‬كيق والمس وليق يقوم االكتواري بتوديد تسعار كل نذو مذن تنذوا‬
‫هسه التأمينات الم ت‪،‬فقت ويتم توديد هذسه األسذعار مذن ذالل دراسذق نتذا س تعمذال شذركق التذأمينت‬
‫ودراسذذق اإلوصذذائات ال اصذذق بذذأنوا األ طذذار الم ت‪،‬فذذقت كاألعاصذذير والعواصذذ والوريذذق‬
‫وووادث الطرا ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫ويوصل االكتواري ع‪،‬ى اإلوصائات الم ت‪،‬فق من سجالت الشركق التي يعمل فيحذات تو مذن ذالل‬
‫موسسات اصق تعنى بتجميع مثل هسه المع‪،‬ومات‪.‬‬
‫ويراعي االكتواري في سل تن تكون األسعار التي يضعحا كافيق لدفع التعويضذات وتوقيذق بعذق‬
‫الربح‪.‬‬

‫االكتتا ‪:‬‬ ‫‪.B‬‬

‫هو عم‪،‬يق ا تيار وتبوي طالبي التأمين بموج سياسق مودد تقرها شركق التأمين وسذ ماياتحذا‬
‫وتهدافحا‪.‬‬
‫تن الحذذد الر يسذذي لالكتتذذا هذذو تجميذذع موفظذذق مربوذذق مذذن وثذذا ق التذذأمين الم ت‪،‬فذذقت ولذذسل‬
‫يورب المكتت لديهيشذركق التذامين ع‪،‬ذى ا تيذار وقبذول بعذق تنذوا التذأمين ورفذق بعضذحا‬
‫اآل ر ل‪،‬وصول ع‪،‬ى الموفظق المربوق التي يسعى تليحا‪.‬‬
‫وتبدت عم‪،‬يق االكتتا بوضع سياسق واضوق لالكتتذا تتماشذى مذع مايذات شذركق التذأمين المعنيذق‪.‬‬
‫وقذذد تكذذون هذذسه السياسذذق ليايذذات الوصذذول ع‪،‬ذذى مجموعذذق كبيذذر مذذن الوثذذا ق التذذي تذذدر ربوذذا‬
‫من فضاصت تو الوصول ع‪،‬ى مجموعق ق‪،‬ي‪،‬ق الوجم من الوثا قت ولكن بنسبق ربح تكبر‪.‬‬
‫تن الجحق التي تودد سياسق االكتتا في شركق التأمين هذي اإلدار الع‪،‬يذا المسذ ولق عذن االكتتذا ت‬
‫ويتوج ع‪،‬ى مجموعق المكتت لديحم في الشركق التقيد بحذسه السياسذق التذي توضذع تفاصذي‪،‬حا فذي‬
‫دليل تعدّه شركق التأمين صيصا ص لحسه اليايق‪.‬‬

‫االوتثمار‪:‬‬ ‫‪.C‬‬

‫تن االستثمار وظيفق محمق جدا ص من وظا شذركق التذأمينت وكذون تقسذاط التذأمين تذدفع سذ‪،‬فاصت فشنذه‬
‫يتجمع لدى شركق التأمين مبالي ض مق يمكن استثمارها‪.‬‬
‫وهنا يتوج التمييز بذين االسذتثمارات التذي تقذوم بحذا شذركات التذأمين ع‪،‬ذى الويذا و اسذتثمارات‬
‫شركات التأمين العام يالم‪،‬كيق والمس وليق ‪.‬‬
‫تن مد وثا ق التأمين ع‪،‬ى الويا طوي‪،‬ق األجل بطبيعتحات وبالتالي تشذكل ع‪،‬ذى شذركق تذأمين الويذا‬
‫التزامات طوي‪،‬ق األجل تيضذاص‪ .‬ولذسل تكذون اسذتثماراتحا طوي‪،‬ذق األجذلت وتحذد بالدرجذق األولذى‬
‫ل‪،‬موافظق ع‪،‬ى رتس المال المستثمرت ومن ثم توقيق الربح‪.‬‬
‫وفيما يتع‪،‬ق باستثمارات شركات التأمين العام يراعى تمران محمان هما‪:‬‬
‫تن مد وثا ق التأمين العام قصير األجل وال يزيذد معظمحذا عذن سذنق واوذد ت كمذا تن المطالبذات‬
‫المترتبذذق ع‪،‬ذذى هذذسه الوثذذا ق يذذتم تسذذويتحا بسذذرعقت ولذذسل فذذشن اسذذتثماراتحا تكذون قصذذير األجذذلت‬
‫وتحد بالدرجق األولى تلى الموافظق ع‪،‬ى السيولق‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫تن الد ل المتوقق من االستثمارات محم جدا ص من تجذل تعذويق ال سذا ر التذي قذد تتكبذدها شذركات‬
‫التأمين زتي ا سياسا االكتتاب التي تتبعها‪.‬‬

‫اإلنتاج ‪:‬‬ ‫‪.D‬‬

‫ويعني اإلنتاج المبيعات والنشاطات التسويقيق التي تقوم بحا هذسه الشذركات‪ .‬وكثيذرا مذا يط‪،‬ذق ع‪،‬ذى‬
‫الوكالئ والمندوبين السين يقومون ببيع التذأمين اسذم منتجذين الن عم‪،‬يذات البيذع الذسي يقومذون بحذا‬
‫هي تنتاج شركات التأمين ‪ ,‬ويعتمد نجاح شركق التأمين ع‪،‬ى وجود مجموعق فعالق منحم‪.‬‬

‫تووية المطالبات‪:‬‬ ‫‪.E‬‬

‫يوجد في كل شركق تأمين دا ر مت صصق لتسذويق المطالبذات‪.‬تكذون مسذ وليق عذن ت‪،‬قذي مطالبذات‬
‫المومن لحم تو المستفيدين ال اصق بط‪ ،‬التعويق عند ودوث ال طر المومن منه‪.‬‬
‫تن هسه المحمق دقيقق ل‪،‬يايق ‪ ,‬وسب دقتحا تن تدار المطالبات يتنازعحا عامالن‪:‬‬

‫‪ o‬يتمثل العامل األول في رمبتحا في سرعق سداد قيمق التعويق ل‪،‬مذومن لحذم تو المسذتفيدين‬
‫من اجل الوفاظ ع‪،‬ى سمعق منشأ التأمين ‪ ,‬مما يوكد ثقق العمذالئ فيحذا ويجذس اكبذر عذدد‬
‫منحم‪.‬‬
‫‪ o‬تما العامل الثاني فحو رمبق اإلدار في الموافظق ع‪،‬ى تموال منشذأ التذأمين ويتط‪،‬ذ سلذ‬
‫التأني في دراسق كل مطالبق ع‪،‬ى وده دراسق دقيقق تجنبا لدفع قيمق تي مطالبق مير عادلق‬
‫تو مبالي فيحا ‪ ,‬ووتى ال تتعرق المنشأ ألي ديون معدومق‪.‬‬

‫التاليق في تسويق المطالبات‪:‬‬ ‫تسعى شركق التأمين تلى توقيق األهدا‬


‫‪ .1‬التوقق من صوق المطالبق المقدمق‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنصا والسرعق في تسديد المطالبق‪.‬‬
‫‪ .3‬تقديم المساعد تلى المومن لحم‪.‬‬

‫إعادة التأمين‪:‬‬ ‫‪.F‬‬

‫تن مفحذوم تعذاد التذأمين كمصذط‪،‬ح مذالي واقتصذادي يعنذي قيذام شذركق التذأمين بتذأمين نفسذحا لذدى‬
‫شذذركق ت ذذرى ضذذد سذذا رها التذذي قذذد تنشذذأ مذذن وثذذا ق التذذأمين التذذي تصذذدرها فذذشسا كانذذت شذذركق‬
‫التأمين تقدم ومايق تلى جمحور المومن لحم بأن تعوضحم ضد سذا رهمت فشنحذا هذي نفسذحا توتذاج‬
‫تلى من يقدم لحا ومايق ضذد هذسه ال سذا ر التذي قذد تكذون معاكسذق وم الفذق ل‪،‬توقعذات فذي بعذق‬
‫السنوات ما يودي تلى تحديد استقرارها المالي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫سد تدً‪ :‬الرقابة والإشراف على التأمين‬

‫‪ -8‬مومذذذود مومذذذود السذذذجاعي تالمواسذذذبق فذذذي شذذذركات التذذذامين فذذذي ضذذذوئ المعذذذايير المواسذذذبيق لشذذذركات التامينتالمكتبذذذق العصذذذريق ل‪،‬نشذذذر والتوزيذذذع‬
‫تالمنصور ت‪2006‬م‬

‫‪10‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫ت ضع تعمال التأمين إلشرا ورقابق الدولق وتن كان سل بذدرجات متفاوتذق مذن دولذق أل ذرى ‪,‬‬
‫وسل لضمان توقيق هد التأمين األساسي وهو توفير الومايق التأمينيق لمن يرمذ فيحذا بتك‪،‬فذق‬
‫معقولق‪ ,‬وهسا اإلجما العالمي ع‪،‬ى ضرور اإلشرا والرقابق ع‪،‬ى عم‪،‬يات التأمين له مبرراتذه‬
‫نوجز تهمحا بما ي‪،‬ي‪:‬‬

‫‪ .1‬حماية األفراد ( الموتأمنين) ‪:‬‬


‫‪ ‬من المعرو تن المقذدر التعاقديذق ل‪،‬فذرد ال تتكافذأ مذع قذدر شذركات التذأمين ‪ ,‬ونظذرا‬
‫ألن شركات التأمين توصذل ع‪،‬ذى قيمذق تقسذاط التذأمين مقذدما‪,‬فشن األمذر يتط‪،‬ذ تذوفير‬
‫الرقابذذق واإلشذذرا ع‪،‬ذذى منشذذآت التذذأمين ل‪،‬توقذذق مذذن قذذدرتحا ع‪،‬ذذى الوفذذائ بالتزاماتحذذا‬
‫مستقبال والتي تتمثل في دفع قيمق التعويق عند وقو ال طذر المذومن ضذدهت وضذمان‬
‫عدم المقامر بأموال المستأمنين‪.‬‬
‫‪ ‬كما تن طبيعق نشاط التذأمين ال تقبذل االعتمذاد ع‪،‬ذى المنافسذق لتوقيذق صذالح المتعذام‪،‬ين‬
‫فيهتفالمنافسق مير المقيد قد تعرق المنشذا ومصذالح المسذتأمنين معحذا ل‪ ،‬طذر‪ ,‬ومذن‬
‫هنا البد من تد ل الدولق وقيامحا باإلشرا والرقابق ع‪،‬ى نشاط التأمين‪.‬‬
‫‪ ‬نظرا العتماد منشآت التأمين ع‪،‬ى قانون األعداد الكبير السي يتط‪ ،‬توافر توصذائات‬
‫ت ب عدد كبير من الوودات المعرضق ل‪ ،‬طريمن اجل توديذد تك‪،‬فذق ال دمذق التأمينيذق‬
‫ع‪،‬ى تساس س‪،‬يم ت وبالطبع فشن قدر منشأ التأمين الواود تعجز عذن تذوفير مثذل هذسه‬
‫اإلوصائات فشن األمر يتط‪ ،‬تعذاون منشذآت التذأمين مذع بعضذحات و وفذا مذن تطذور‬
‫مثل هسا التعاون ووصوله تلى اتفاقيات اوتكاريق تحد تلى الميذاال فذي توديذد تسذعار‬
‫التأمين ‪ ,‬تط‪ ،‬األمر ضرور تشرا ورقابق الوكومق‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية االقتصاد القومي‪:‬‬

‫تن تشرا الوكومق ورقابتحا ع‪،‬ى سوا التأمين يوكد الصذييق االجتماعيذق ل‪،‬تذأمين ووسذن توجيذه‬
‫األموال المتجمعق لدى منشذآت التذأمين تلذى نذواوي اسذتثماريق ت ذدم االقتصذاد القذومي فذي ضذوئ‬
‫طق التنميق االقتصاديق واالجتماعيق‪.‬‬

‫‪ .3‬حماية عمليات التأمين‪:‬‬

‫يقصد بومايق عم‪،‬يات التأمين الموافظق ع‪،‬ى عم‪،‬يات التأمين فذي تطارهذا الفنذي السذ‪،‬يمت بعيذدا عذن‬
‫عم‪،‬يات المقامر التي تتباين في تصولحا تمام التباين مع عم‪،‬يات التأمين‪.‬‬
‫وفي الواقع تن تشذرا الوكومذق ورقابتحذا ع‪،‬ذى نشذاط التذأمين يذودي تلذى ضذمان سذالمق المركذز‬
‫المالي لمنشآت التذأمين باعتبارهذا توذد الذدعامات الر يسذيق لالد ذارتوتكوين رووس األمذوال فذي‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ثدمندً‪ :‬النوحي الاقتصادية والاجتماعية للتامين‬

‫‪ - 9‬د‪/‬عز الدين صالح ت التأمين مباد ه وتنواعه ت دار تسامقت عمان ‪2007‬م‬

‫‪11‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫أ يق ق على التعاو و التآزر و التعا د لكي يت لرى‬ ‫أ التامين في ا ذر ك ا الحننا سابقا ي‬


‫في أس ى معازيه وذ ا ما ي عب التامين يقدق العديد من الف ائد لل ت ه وللفرد ز كر منها‪:‬‬
‫‪-1‬التحكم في التوازن االقتصادي‬
‫يقذذول بيذذر التذذأمين بذذول بذذرس فذذي كتابذذهيتثر التذذأمين فذذي االقتصذذاد القومي تعذذاني كثيذذر مذذن‬
‫الدولتو اصق الصناعيق منحا من عدم التوازن االقتصادي بين العرق والط‪ ،‬فقذد تكثذر النقذود‬
‫في تيدي الناس مع ق‪،‬ق الس‪،‬ع المعروضق في األسذواا فيرتبذ االقتصذاد توهذو مذا يعذر وبوالذق‬
‫التض موتوبالعكس فقد تكثر الس‪،‬ع المعروضق في األسواا مع ق‪،‬ق النقذود فذي تيذدي النذاس فتبذور‬
‫الس‪،‬ع وهو ما يعر وبالكسادو‪.‬‬
‫ويقول رجال التأمين أنه يمكن بالتأمين تفادي هاتين الحالتين‪:‬‬
‫ففي والق التض م االقتصذادي التوسذع فذي التأمينذات اإلجباريذق لذتعم تكبذر قذدر ممكذن مذن النذاس‬
‫و اصق التأمينات االجتماعيقتوبسل يمكن سو قدر كبير ممذا فذي تيذدي النذاس مذن النقذود فتقذل‬
‫القدر الشرا يق‪.‬‬
‫وفي والق الكساد يمكن ل‪،‬دولق تن تزيد من م صصذات المرضذى والعذاط‪،‬ين عذن العمذل ونوذوهم‬
‫فتكثر النقود في تيدي الناس وبالتالي تزيد القدر الشرا يق‪.‬‬

‫‪-2‬التأمين يبعث الطمأنينة في النفس‪:‬‬


‫ويث يشذعر المذومن لذه عذن طريذق التذأمين بالومايذق الالزمذق ضذد األ طذارت وهذسا مذا يجع‪،‬ذه فذي‬
‫وضع نفسي مريح ويكون قادرا ع‪،‬ى العمل بكل تمانتويكس الثقذق فذي مستقب‪،‬ه‪.‬تضذ تلذى سلذ‬
‫تن األمان الناتس عذن التذأمين يمثذل منفعذق عامذق واجتماعيقتألنذه بشعطا ذه األمذان النفسذي لطفذراد‬
‫تزداد تنتاجيق الفرد والموسسق وهسا ما ينعكس تيجابا ع‪،‬ى االقتصاد القومي‪.‬‬

‫‪-3‬التدمين يتمل على تكيين ؤمس األميال‪:‬‬


‫يلع التامين دورا ً مه ا ً وفعاالً في ت يره رووس األمر ال و لرك عرن رريرق األقسرار التري يردفعها‬
‫ح لا ال ثائق حيت تستخدق ذ األم ال كنحد ع امرب اازتراا األمرر الر إ ي عرب لشرركات الترامين‬
‫دورا ً مه ا ً وحي يا ً في م ال اازتاا الق مي‪.‬‬
‫وزنرا ً لخ رة الدور ال إ تلعبه تلك الشركات في مختلف الدول فا التشرريعات تتردخب باسرت رار‬
‫و لك من خالل سياسا مرس ما مه إحكاق السي رة و الرقابا عليها لتنفي ذ السياسات‪.‬‬

‫‪-4‬التدمين مسيلة مهمة من مسدئل تنشيط االئتمدن‪:‬‬


‫يعررد التررامين وسرريلا مه ررا مررن وسررائب تنشرري االئت ررا سرر ا لل سررتنمن أو للدولررا اتهاافبالنسرربا‬
‫لل ستنمن فا التامين ي كنه من الحص ل على ما يحتاا إليه من االئت ا ب سائب متعددة أذ ها‪:‬‬

‫التررامين يسرراعد علررى تق يررا ال ركررن ال ررالي لل ستنمناوييسررر عليرره ع ليررا الحصر ل علررى االئت ررا‬
‫زنرا ً ألزه يدعم ال ا ال إ يقدمه ذ ا ال ستنمن لدائنيه‪.‬‬
‫إ ا أراد شخص الحص ل على االئت ا ولم يكن لديه مال يقدمه ك ا للدائن فازه يست يه إ ا مرا‬
‫أمن على حياته لصال دائنه أ يحصب على االئت ا ال نش د‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫لهرا قي را فري‬ ‫للتامين على الحياة دورا وا حا في تنشي االئت ا اف ثيقا التامين على الحياة تك‬
‫اتها بعد مرور فترة زمنيا على تاريخ عقدذا‪.‬‬

‫أما الدولا فإ التامين ي كنها من الحص ل على القررو التري تحتااهااو لرك عرن رريرق األمر ال‬
‫ال ت عررا لرردى شررركات التررامين مررن األقسررار الترري يرردفعها ال سررتنمن والترري تقر ق ذر الشررركات‬
‫بت ظيفهررا فرري السررندات العامررا الترري تصرردرذا الدولا‪.‬وذر ا يسرراذم فرري تغ يررا القرررو العامررااك ا‬
‫يساذم في استة ارات ال شروعات العاما وذ ا بردور يع رب علرى تنشري االئت را العراق وازدذرار‬
‫االقتصاد الق مي‪.‬‬

‫إ التامين من أذرم ال سرائب ال سراعدة علرى زيرادة اازتراا ويت لرى لرك مرن خرالل تغ يتره‬
‫ل عنم األخ ار والتي من شئنها التحفين على االستة ار والع ب‪.‬‬
‫إ التامين وسيلا مسراعدة فري الق را علرى الب الرا و لرك مرن خرالل مسراذ ته فري ت سريه‬
‫ز اق الت ظيف و الع الا عن رريق ما تستلنمه شركات الترامين مرن إداريرين وخبررا ومهندسرين‬
‫وع ال ومستخدمين‪.‬‬
‫القوت الثدني‬
‫أولا‪ -‬قطاع التأمين في سورية‪ ...‬نظرة عامة ‪..‬‬

‫قبل التأميم عرفت سوريا التأمين عبر شركات عربيق وتجنبيق اصق كثير ت لكنحا كانت‬
‫بمعظمحا شركات وكي‪،‬ق لشركات توربيق وعربيقت وصل عددها تلى تكثر من ‪ 80‬وكالق تأمينت‬
‫نصفحا يتوز بين بريطانيق وفرنسات ولم تكن هنا شركق مساهمق سوريق تال شركق الضمان‬
‫السوريق‪ ...‬في وينحا مارس العديد من المواطنين السوريين دور الوكيل الوطني تو المو‪،‬ي‬
‫‪.‬‬ ‫األجنبيق‬ ‫التأمين‬ ‫لشركات‬
‫تما تن تردنا العود لسنوات تسبق سل التاريخ فيمكن القول تنه قبل االنتدا الفرنسي لم يكن‬
‫هنا تي تب‪،‬ور لمفحوم التأمين تو تي ممارسق تأمينيق في سوريا سوى ما يوجد من وثا ق التأمين‬
‫البوري التي كانت تتعامل بحا السفن في المرافئ السوريق وطبعا ص من الل شركات تأمين‬
‫تجنبيق ‪...‬‬

‫تاريخ ‪ 1961/7/20‬تم تأميم جميع شركات التأمين ال اصق والمصار ال اصق في تق‪،‬يمي‬
‫الجمحوريق العربيق المتود ت الشمالي يسوريق والجنوبي يمصر وبما فيحا شركق الضمان‬
‫السوريق التي توولت تلى الموسسق العامق ل‪،‬تأمين يشركق موممق تأسست عام ‪ 1953‬ورتسمالحا‬
‫المصرح به هو ‪ 100‬م‪،‬يون لير سوريق وانضمت تليحا تثر سل الموافظ التأمينيق لباقي‬
‫الشركات الموممق‪ ...‬كما تن بعق مدرائ الشركات ال اصق الموممق التوقوا بالموسسق العامق‬
‫وانضموا لكوادرها‬

‫لقد تفردت شركق التأمين العامق بسوا كبير نوعا ص ما تسا ما قورنت بأسواا الدول المجاور‬
‫الناشطق تأمينيا ص ك‪،‬بنان واألردنت لكن هسا التفرد السي بات ينظر تليه المواطن السوري كأنه‬
‫يتلزام تضي ع‪،‬ى تجاهل الموسسق ل‪،‬منتجات وال دمات التأمينيق الجديد عالميا ص وتباطو آ ر‬
‫في تطوير منتجاتحا التق‪،‬يديق ليشكل عامل عطالق دفع المومن السوري يالزبون ليتجه تلى‬
‫‪13‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫ال ارج باوثا ص عن منتجات تأمينيق ت‪،‬بي اوتياجاتهتوهنا ولد سوا تأمين الظل ونما وكالئ الظل‬
‫وهم مكات مير قانونيق لشركات تأمين تجنبيق وعربيق من األردن ولبنان وجدت في السوا‬
‫السوريق سوقا ص جا عق لمنتجات تأمينيق وديثقت وشكل وجودها بكثر تعالنا ص مير صريح عن‬
‫تحاوي والق االوتكار السابقق فتسربت الكثير من األقساط التأمينيق تلى األسواا المجاور تما‬
‫سعيا ص ورائ تقل األسعار تو ظنا ص بشمكانيق قبق التعويق سريعا ص في والق نشوئ مطالبق ما‪...‬‬
‫وهنا من يقدر هسه األقساط بـ ‪ 60‬م‪،‬يون دوالر!!!‬

‫مع بدايق القرن الجديد بدت تيقا اقتصادي م ت‪ ،‬يوكم الواقع السوري وتتالت التشريعات‬
‫المطور والمودثق ل‪،‬قطاعات االقتصاديق ومنحا وربما تكثرها استقطابا ص ل‪،‬تشريعات الجديد هي‬
‫القطاعات الماليق والمصرفيق ت وكان ال بد من البدايق بالتشريع لقطا المصار ت لكن ال يصح‬
‫الوديث عن المصار دون الوديث عن قرينتحا تو توتمحا يشركات التأمين ففي مرو‪،‬ق التوول‬
‫التي يعيشحا االقتصاد السوري كان البد لمتممات ال‪،‬ووق االقتصاديق يمصار تسواا مالت‬
‫شركات مساهمقت تأمين )‪...‬طبعا ص دون تن ننسى التوجه االقتصادي العام نوو اقتصاد السوا‬
‫االجتماعي والسي تسس ل‪،‬تشاركيق مع القطا ال اب وعول ع‪،‬يحا في عم‪،‬يق التنميقت كما تسس‬
‫إلنحائ االوتكارات شي ا ص فشي ا ص ومن ضمنحا اوتكارات الدولق‪ .‬لسل كان التشريع ‪ 43‬السي سمح‬
‫بشركات تأمين اصقت بعد ‪ 43‬عاما ص من التأميم يالوظوا تطابق الرقمين وبسل بتنا في سوريا‬
‫آ ر سوا من بين األسواا العربيق يفتح تبوابه تمام التأمين ال اب‪ ...‬وكالعاد نقطق الضع‬
‫تريد لحا تن تكون نقطق القو ليكون التأ ير دافعا ص لالستفاد من تجار اآل رين ‪.‬‬

‫قبل المرسوم التشريعي رقم ‪ 43‬كان المرسوم التشريعي ‪ 86‬لعام ‪ 2004‬السي قضى بشوداث‬
‫هي ق اإلشرا ع‪،‬ى التأمين التي توكل لحا تنظيم قطا التأمين وتعاد التأمينت وتوفير المناخ‬
‫المال م لتطوير هسا القطا ال بل واإلشرا ع‪،‬ى تجميع المد رات الوطنيق التي ينتجحا‬
‫واستثمارها في دعم التنميق االقتصاديق في الدولق‪ .‬فعم‪،‬ت الحي ق ع‪،‬ى التوضير إلصدار‬
‫المرسوم ‪ 43‬ووضعت األسس والقواعد التي يتم تر يب شركات التأمين اعتمادا ص ع‪،‬يحا وت‪،‬قت‬
‫ط‪،‬بات التر يب وبتت بحا‪ ...‬وكان توديد المرسوم ‪ 43‬لودود دنيا من رووس المال ل‪،‬شركات‬
‫فاقت الودود الدنيا ل‪،‬كثير من تنظمق الدول التي تسبقنا في قطا التأمينت مثل بريطانيا وقبرب‬
‫‪:‬‬ ‫كالتالي‬ ‫الدنيا‬ ‫الودود‬ ‫فكانت‬ ‫العربيقت‬ ‫الدول‬ ‫وبعق‬
‫‪700‬م‪،‬يون لير سوريق لشركق التأمين التي تمارس التأمينات العامق فقط‪.‬‬
‫‪850‬م‪،‬يون لير سوريق لشركق التأمين التي تمارس التأمينات العامق وتأمينات الويا‬
‫‪1200‬م‪،‬يون لير سوريق لشركات تعاد التأمين‬

‫تال تن دور الحي ق لم ينته بعدت تس تستمر الحي ق ب‪،‬ع دور يراد به ضبط تيقا سير قاف‪،‬ق التأمينت‬
‫بويث ال تسمح ل‪،‬شركات بالمضاربق تو ورا األسعار وومايق المستح‪ ،‬والموافظق ع‪،‬ى ثقق‬
‫المومن بشركات التأمين فالثقق هي األساس الم‪،‬تصق بس‪،‬عق التأمين‪.‬‬
‫وفيما ي‪،‬ي سن‪،‬قي نظر ع‪،‬ى الشركات ال اصق التي د ‪،‬ت مو را ص تلى السوا السوريق‪:‬‬

‫أبرز الميووين‬ ‫رأومال الشركة‬ ‫تاريخ المزاولة‬ ‫اوم الشركة‬

‫‪14‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫(مليون ل‪.‬س)‬

‫مجموعق ‪ UIC‬ل‪،‬تأمين ومجموعق المال الكويتيق‬ ‫‪850‬‬ ‫‪4/6/2006‬‬ ‫‪ -1‬المتود ل‪،‬تأمين‬

‫مجموعق بن عود‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪21/6/2006‬‬ ‫‪ -2‬السوريق العربيق ل‪،‬تأمين‬

‫آرو لبنان وبن سوريق والمحجر‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪6/7/2006‬‬ ‫‪ -3‬السوريق الدوليق ل‪،‬تأمين يآرو‬

‫مستثمرون سوريون ميتربون‬ ‫‪850‬‬ ‫‪6/8/2006‬‬ ‫‪ -4‬الوطنيق ل‪،‬تأمين‬


‫العربيق ال‪،‬بنانيق ل‪،‬تأمين وشركق التأمين العربيق‬
‫‪1050‬‬ ‫‪10/10/2006‬‬ ‫‪ -5‬شركق التأمين العربيق – سوريق‬
‫العالميق‬
‫شركق ال ‪،‬يس ل‪،‬تأمين ‪ GIS‬وبن ال ‪،‬يس المتود‬ ‫‪850‬‬ ‫‪2006/10/10‬‬ ‫‪ -6‬السوريق الكويتيق ل‪،‬تأمين‬
‫شركق ظفار العمانيق ل‪،‬تأمين و شركق الثقق الدوليق‬
‫‪850‬‬ ‫‪2006/10/12‬‬ ‫‪ -7‬الثقق ل‪،‬تأمين‬
‫ل‪،‬تأمين والشركق القطريق العامق ل‪،‬تأمين‬
‫مجموعق الفطيم اإلماراتيق وصا نواس‬ ‫‪850‬‬ ‫‪2006/11/12‬‬ ‫‪ -8‬المشرا العربي ل‪،‬تأمين‬
‫دار التالوم السعوديق ل‪ ،‬دمات التجاريق وشركق‬
‫‪1000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -9‬االتواد التعاوني ل‪،‬تأمين‬
‫التأمين اإلسالميق العالميق السعوديق‬
‫شركات التأمين التكافلي (اإلوالمي)‬
‫شركق العقي‪،‬ق الكويتيق لالستثمار العقاري‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -1‬العقي‪،‬ق ل‪،‬تأمين التكاف‪،‬ي‬
‫شركق النور الكويتيق لالستثمار المالي‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -2‬النور ل‪،‬تأمين التكاف‪،‬ي‬
‫بن قطر الدولي اإلسالمي‬ ‫‪850‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -3‬السوريق القطريق ل‪،‬تأمين‬

‫ثانيا_ التحديات التي يواجهها قطاع التأمين في سورية ‪..‬‬


‫‪10‬‬

‫في وقيقيق األمر هنا ق‪،‬ق وترق بذين توسذاط وشذرا ح واسذعق دا ذل المجتمذع تجذاه مذا يمكذن تن‬
‫يقوم به هسا القطا بصييته الجديد فذي المرو‪،‬ذق القادمذقت ومصذدر هذسا الق‪،‬ذق مذرده لذيس ل‪،‬شذكل‬
‫الفني والحيك‪،‬ي السي استقرت ع‪،‬يه صييق السوا الجديد في مرو‪،‬ق تعاد اإلقال واالنتعذا بذل‬
‫ل صا ب المجتمع السوريت واالعتبارات التي يتم اعتمادها عاد كموشذراتت يمكذن مذن اللحذا‬
‫التنبذذو بمسذذتوى األدائ المنتظذذرت وهذذي بوذذد ساتحذذا تعتبذذر صذذعوبات البذذد ع‪،‬ذذى الشذذركات الجديذذد‬
‫مواجحتحا‪...‬‬
‫‪-1‬قصور الوعي التأميني‪:‬‬
‫تن الوعي التأميني يعد تود معوقات صناعق التأمين العربيق بشكل عام ولذيس فذي سذوريق فوسذ ت‬
‫ويعر الوعي التأميني بأنه تدرا الفرد ل‪،‬م اطر التي يتعذرق لحذا فذي وياتذه وواجتذه ل‪،‬ومايذق‬
‫التأمينيذذق التذذي توفرهذذا شذذركات التذذأمين مذذن ذذالل مذذا تقدمذذه مذذن منتجذذات لتيطيذذق ال سذذا ر التذذي‬
‫يتعرق لحا في تمواله وممت‪،‬كاته ووياتهت ويعود ضع الوعي هسا وقيقق تلى جم‪،‬ق من األسذبا‬
‫والعوامل تهمحا‪:‬‬

‫‪ -‬تسذذبا تتع‪،‬ذذق بطبيعذذذق األفذذراد مذذن ويذذذث العذذادات التذذي توكذذذم االتجذذاه نوذذو االد ذذذار ت‬
‫حأأوالي ‪ %80‬مأأن الوأأوريين لأأيس‬
‫والرمبات التي يورصون ع‪،‬ى توقيقحذا مثذل الوفذاظ ع‪،‬ذى‬
‫لديهم فكرة عن التأمين!!‬ ‫مستوى معيشق معين ت تو المفاهيم التي يعتمدون ع‪،‬يحا في‬
‫نظرتحم ل‪،‬تأمينت وتأثير المعتقدات الدينيق ع‪،‬ى ما يت سونذه‬
‫من مواق ‪.‬‬
‫حأأأأأأوالي ‪ %86‬مأأأأأأأن الوأأأأأأأوريين‬
‫يعتقدون أنهم ليووا بحاجة للتأأمين‬
‫؟!‬
‫‪-10‬تقرير اب عن التامين في سوريا تتعداد المركز االقتصادي السوري ت‪2007‬م‬

‫‪15‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫‪ -‬كمذذذا تن التناسذذذ بذذذين معذذذدالت النمذذذو االقتصذذذادي والنمذذذو السذذذكاني ومذذذا ينذذذتس عنذذذه مذذذن‬
‫اضطرا في ظرو المعيشق يترت ع‪،‬يحا تكذرر مواجحذق األزمذات االقتصذاديق التذي ال‬
‫تساعد ع‪،‬ى توفير المناخ المناس النتشار التأمين ع‪،‬ى الويا ‪..‬‬

‫تن آ ر االستبيانات التي تعدتحا هي ق اإلشرا ع‪،‬ى التأمين في سوريق منذس فتذر تعكذس مجموعذق‬
‫من الموشرات الس‪،‬بيق وول هسا القطا ت ويث جائ باالستبيان تن و ‪ %79.8‬مذن السذوريين لذيس‬
‫لديحم فكر عن التأمينت و‪ %85.9‬يعتقدون تنحم ليسوا بواجق ل‪،‬تذأمين!! تيضذا ص فذشن ‪ %4.11‬مذن‬
‫السوريين يعتقدون تن التأمين ي ال الدينت رمذم تن العينذق المنتقذا ك‪،‬حذا مذن المثقفذين وبعضذحم‬
‫ن بذق!!ت ومذذازال ‪ %8.8‬يعتقذدون تن ثمذذق تشذذابحا ص بذين القمذذار والتذذأمينت كمذا يعتقذذد ‪ %41.4‬مذن‬
‫العينق تن التأمين ع‪،‬ى السيارات مثالص يشبه الضريبق و ‪.‬‬

‫ولعل هسه النتا س الس‪،‬بيق وول نظذر األفذراد لحذسا القطذا ت يمكذن تن نردهذا ببسذاطق تلذى وقصذور‬
‫الذوعي التذأمينيوت وهذذسا القصذور لذذيس مجذرد عقبذذق بسذيطق تمذذام شذركات التذذأمين وتنمذا سذذي ‪،‬ق‬
‫صعوبات وقيقيق تمام عم‪،‬حا يجع‪،‬حا بواجق تلى االنتظذار ربمذا لسذنوات لتسذتطيع توعيذق المجتمذع‬
‫وول تهميق هسا القطا ت كما يوم‪،‬حا مسووليق بث هسه التوعيذق وهذو مذا سذيك‪،‬فحا الكثيذر فذي وقذت‬
‫ما زالت فيه بواجق ع‪،‬ى ترسيخ وجودها دا ل السوات لكنه تمر في مايق الضرور ‪...‬‬
‫عن طريق القيام بومالت الترويس سوائ عن طريق اإلعالم المر ي تو المسمو تو المقروئ‬
‫وال نيفل هنا دور الدولق بضرور تتباعحا لسياسق تذوثر فذي العذادات االسذتحالكيق ألفذراد المجتمذع‬
‫باتجاه االد ارت وها ما يدفعنا تلذى القذول تن واجذ نشذر الذوعي التذأميني مذن مسذووليق المجتمذع‬
‫والدولق وشركات التامين نفسحا‪. ..‬‬
‫‪-2‬ضعف الدخل الفردي‪:‬‬
‫ستواجه شركات التأمين مسألق ت ذرى ع‪،‬ذى مايذق مذن األهميذقت وهذي ضذع الذد ل الفذردي لذدى‬
‫شذذريوق واسذذعق مذذن المجتمذذعت و اصذذق ت‪ ،‬ذ التذذي تذذرى فذذي التذذأمين نوع ذا ص مذذن النفقذذات الثانوي ذق‬
‫والترفيحيق التي يمكن االستينائ عنحا تمام نفقات الويا الم ت‪،‬فق‪!..‬‬
‫ويث تبين معنا تنه كي توصذل األسذر السذوريق ع‪،‬ذى ال ذدمات التأمينيذق الضذروريق كافذق يترتذ‬
‫ع‪،‬يحذذا دفذذع وذذوالي ربذذع متوسذذط مصذذروفحا السذذنوي ‪ ..‬وتبذذين تيضذذا تنذذه كذذي يوصذذل المذذواطن‬
‫السوري ع‪،‬ى دمق تأمينيق واود ي وسطيا ص سنويا ليوقق المستوى المتوسط بين الذدول العربيذق‬
‫يترت تن تكون وصته مذن تقسذاط التذأمين وذوالي ‪ 76‬دوالر ‪ ..‬فذي وذين تشذير اإلوصذا يات تن‬
‫ووصذذق المذذواطن السذذوري مذذن بذذوالب التذذأمين تب‪،‬ذي ‪ 8‬دوالرات فقذذطت بينمذذا يب‪،‬ذذي هذذسا الذذرقم فذي‬
‫اإلمارات العربيق المتود ما تي دوالرت وفي توربا ستق آال دوالرو‪.‬‬
‫ومعالجق هسه المشك‪،‬ق ليست باألمر السحل ع‪،‬ى اعتبار تن مسألق الد ل هذو قضذيق مذن ا تصذاب‬
‫القذا مين ع‪،‬ذى السياسذق االقتصذذاديق العامذق فذي الذذبالدت وهذو قضذيق تتشذذاب فيحذا األسذبا وتتنذذو‬
‫ولكن في النحايق يمكن تن نرده ليس تلذى ان فذاق الذد ل القذومي فذي الذبالد فقذط ت بذل تلذى سذوئ‬
‫توزيع الد ل وتمركز الد ل السوري في تيدي نسبق ق‪،‬ي‪،‬ق من السكانت لسا فشن الول لن يكون فذي‬
‫األجل القصير وتنما قد يتط‪ ،‬األمر عد سنوات وتى يصبح د ل المواطن السوري ع‪،‬ذى سذويق‬
‫معينق تمكنه توالص من ت‪،‬بيق متط‪،‬باته المعيشيق الضروريق من مأكذل ومسذكن ولبذاس ليتوجذه بعذدها‬
‫تلى ضرور التأمين‪.‬‬
‫والشكل البياني التالي يوضح وصق الفرد من تقساط التأمين في سوريق وبعق الدول‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫حصة ال فرد من أق واط ال تأم ين ف ي ب عض ال دول المخ تار ة‬

‫‪250‬‬

‫‪200‬‬

‫‪150‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬
‫قطر‬ ‫لبنان‬ ‫األردن‬ ‫اإلمارات‬ ‫المغرب‬ ‫سورية‬

‫‪-3‬المنافوة في ووق خام‪:‬‬


‫كما سكرنا هنا اليوم اثنتا عشر شركق تأمين دا ل السوات وربما هنا شركات ت رى آتيذقت وتسا‬
‫ت سنا العقبات السالفق السكر بعذين االعتبذار سذتكون المنافسذق تسا ص وبالتأكيذد ع‪،‬ذى تشذدها‪ ..‬وهذسا تن‬
‫كان من مص‪،‬وق الزبون بطبيعق الوال تال تنه سيشكل ضيوطات كبير ع‪،‬ى عمل هذسه الشذركات‬
‫ويجع‪،‬حا بواجق تلى التميذز سذوائ بالسذعر تم فذي ال دمذقت ع‪،‬ذى الذرمم مذن تن هنذا مذن القذا مين‬
‫ع‪،‬ى عمل هسه الشركات من تع‪،‬ن تن المنافسق في المرو‪،‬ق الواليذق ستقتصذر ع‪،‬ذى ال دمذق ولذيس‬
‫السعر ألن المنافسق بالسعر من منظورهم سذتودي تلذى دمذق متواضذعق مذن جانذ ت ومذن جانذ‬
‫آ ذذر تزيذذد اوتمذذاالت سذذار الشذذركات وهذذسا مذذا يفتذذرق تن يذذتم الوذذسر فيذذه اصذذق وتن سذذوا‬
‫التأمين السوريق في مرو‪،‬ق تش ّكل وتكوين جديدين‪.‬‬
‫ووول فذرب اسذتثمار تمذوال شذركات التذأمين فذي سذوريق قذال فذادي شذماس عضذو مج‪،‬ذس تدار‬
‫الشركق العربيق ل‪،‬تأمين تنه ال توجد في سذوريق مجذاالت واسذعق لالسذتثمار المذالي فيحذا باسذتثنائ‬
‫العقارات والمصار وال بد من وجود آليق السذتثمار هذسه األمذوال ورمذم انطذالا البورصذق فذي‬
‫دمشق تال تن عدد شركاتحا مودود وكسل اإلقبال ع‪،‬يحا‬
‫‪-4‬النقص في البيانات واإلحصاءات‪:‬‬
‫تعاني شركات التامين من نقب في البيانات و اإلوصائات ويعود ذلك إلى‪:‬‬

‫‪ .A‬صير وجم هسه الشركات ع‪،‬ى اعتبار تن سوا التأمين السوريق في مرو‪،‬ق تش ّكل وتكوين‬
‫‪ .B‬تركيزها ع‪،‬ى المنافسق من اجل الوصول ع‪،‬ى تقساط التامين لتيطيق مصاريفحا وتوقيق الربح‪.‬‬
‫‪ .C‬ضع تدائ الجحاز المركزي لإلوصائ وعدم دقق البيانات والمع‪،‬ومات المتوفر لديه‪.‬‬

‫‪-5‬نقص الخبرات والكوادر الفنية ‪:‬‬


‫تعاني شركات التامين في سوريا مذن نقذب كبيذر فذي ال بذرات والكذوادر الموه‪،‬ذق ل‪،‬قيذام بوظا فحذا‬
‫المتعذذذدد يالتسذذذعيرتاإلنتاجتاالكتتا تتسذذذويق المطالبذذذات ‪ .........................‬ويذذذث تشذذذك‪،‬ت‬
‫شركات التامين دون تصور واضح لما توتاجه من كوادر موه‪،‬ق ودون دراسذق مذدى تواجذد مثذل‬
‫هسه الكوادر كما تن المستوى المط‪،‬و من التدري والتأهيل ل‪،‬قيام بحسه الوظا مير متوافر ‪.‬‬
‫ويث تن فادي شماس عضو مج‪،‬س تدار الشركق العربيق ل‪،‬تأمين اعتبر تن تبذرز الصذعوبات التذي‬
‫تواجه قطا التامين في سذوريق هذي ميذا الكذوادر و اصذق المذديرين لذسل نتمنذى التعذاون بذين‬
‫‪17‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫القطا التأميني العام وال اب في مجال التدري وتعداد الكوادر اصق تن سوريق قدمت ترضا ص‬
‫إلنشائ معحد تدريبي في مجال التأمين وهنا نقب بالكوادر السذوريق وهذسه تعذوا عمذل التذأمين‬
‫في سوريق وانتشاره تلى مناطق ت رى‬
‫وفأأي ضأأوء هأأذا المشأأاكل التأأي تعأأاني منهأأا قطاعأأات التأأامين فأأي وأأوريا يتوجأأب التركيأز علأأى‬
‫األمور التالية‪:‬‬

‫توديث التشريعات ال اصق بأجحز الرقابق واإلشرا‬


‫تنويع البرامس التأمينيق بما يتناس مع اوتياجات ومتط‪،‬بات السوا‬
‫رفد شركات التامين بالكوادر الفنيق المدربق والتوسع في التدري‬
‫تنظيم ومالت توعيق لزياد الوعي التأميني‬
‫التوسع في تدريس التامين في الجامعات بويث تمنح شحادات ع‪،‬يذا فذي هذسا المجذال وعذدم‬
‫اال تصار ع‪،‬ى تعطائ ماد واود فقط ‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬أثر الأزمة المالية على شركات التأمين‪:‬‬


‫ويرى بعض المحللين أن قطاع القأمين أل العرالم قعررض لنكسرة كبيرر وأللرم ان معظرم إيررادات‬
‫شركات القأمين قأقأل من مصدرين أساسيين‪ ،‬من العلود القأمينية القأل قبرمها‪ ،‬ومرن انسرقممارات‬
‫القرررأل قلررروم بهرررا انخرررراض معررردف الرالرررد وأولررراع سررروب ااسرررهم المحليرررة والعالميرررة أصرررابت‬
‫انسرررقممارات الماليرررة لشرررركات القرررأمين وانخرلرررت إيراداقهرررا‪ ،‬وخاصرررة شرررركات القرررأمين القرررأل‬
‫اسقممرت أل صناديق قحوط وصناديق اسقممار علارية لقعزيز إيراداقها‬
‫إلررا ة إل ر أن اللررروض مقعمررر السررداد لهررا قررأمير سررلبأل عل ر شررركات القررأمين ‪ ،‬معظررم هررأل‬
‫اللروض القأل أعطيت لأل رراد والشرركات مر من عليهرا لرد القوقرف عرن الرد ف‪ ،‬وزيراد الرديون‬
‫المقعمر أدى إل خسالر كبير للطاع القأمين‬

‫‪ .1‬تأثير األزمة على شركات التأمين في الدول األجنبية‪:‬‬


‫وتذذأثرت شذذركات التذذأمين العالميذذق باألزمذذق الماليذذقت فشذذركات التذذأمين السويسذذريق منيذذت ب سذذا ر‬
‫صافيق تقذدر بذـ ‪ 303‬ماليذين فرنذ سويسذري فذي عذام ‪2008‬ت كمذا تن شذركات التذأمين اليابانيذق‬
‫تعرضذذت النتكاسذذق كبيذذر ت فأع‪،‬نذذت شذذركت يامذذاتو اليذ تفالسذذحا‪ ,‬ولجذذأت ثذذالث شذذركات تذذأمين‬
‫يابانيق لالندماج لومايق نفسحا من آثار األزمق الماليق الواليق‪ .‬وكما نع‪،‬م تن شذركق ايذه آي جذي تو‬
‫تميريكان انترناشيونال جرو األميركيق تم تقراضذحا ‪ 85‬م‪،‬يذار دوالر لتجنذ األزمذق ووتذى تن‬
‫التقذارير الوديثذذق تشذذير الذذى تنحذا توتذذاج الذذى ‪ 50‬م‪،‬يذذار دوالر تضذافيق وتذذى تسذذتطيع التعامذذل مذذع‬
‫األزمق الماليق العالميق‪.‬‬
‫تع‪،‬نت مجموعق تميريكان تنترناشيونال مرو ‪ AIG‬تن سذا رها ب‪،‬يذت ‪61.1‬م‪،‬يذار دوالر ذالل‬
‫الربذذع األ يذذر مذذن العذذام ‪ 2008‬وهذذي تكبذذر سذذار تسذذج‪،‬حا منذذس تأسيسذذحا ويذذث هذذوت تسذذحم‬
‫سارتحا ‪ 18‬م‪،‬يار دوالر في تزمق الرهن العقاري‬ ‫المجموعق في ‪ 15‬يونيو وزيران عق‬
‫وتعتبر تميريكان تنترناشيونال مرو تكبر شركق عالميذق ل‪،‬تذأمين وال ذدمات الماليذق بذرتس مذال‬
‫‪ 144‬م‪،‬يار دوالر تشيل ‪ 116‬تل موظ والتذي ب‪،‬ذي وجذم تصذولحا فذي عذام ‪ 2007‬تلذ م‪،‬يذار‬
‫دوالر‬

‫‪18‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫في ‪ 16‬تي‪،‬ول عام ‪ 2008‬قرر البن المركذزي األمريكذي منوحذا قرضذا ‪ 85‬م‪،‬يذار و فذق تلذى‬
‫‪ 60‬م‪،‬يار دوالر بعد تزمق سيولق واد وفي ‪ 9‬تكتوبر من نفس العام قذرر البنذ المركذزي منوحذا‬
‫قرضا ثانيا ‪ 37.8‬م‪،‬يار‬
‫‪،‬يذذل مذذن انحيذذار شذذركات‬ ‫ووذذسر األمذذين العذذام لذذـ«االتوذذاد العربذذي ل‪،‬تذذأمين» عبذذد ال ذذالق روو‬
‫التأمين العالميقت كـ «تيه آي جي» األميركيق العمالققت وتأثيره في المنطقق العربيق‬
‫‪.‬بدوره تكد ال بير األلماني كريستيان كروات تن األزمق الماليق العالميق طالت الجميع ولسل ال بذد‬
‫مذذن ضذذمان الومايذذق لشذذركات التذذأمين مذذن ذذالل تجذذرائ عم‪،‬يذذق تقيذذيم ل‪،‬م ذذاطر ضذذمن طذذرح‬
‫استراتيجيات بعيذد المذدى مبينذا تن التييذرات التذي توذدثتحا األزمذق الماليذق جع‪،‬ذت الوضذع صذعبا‬
‫ولكن في الموص‪،‬ق فان ع‪،‬ى هسه الشركات التكي مع األزمق لتوفير الربح لوام‪،‬ي األسحم‪.‬‬

‫‪ .2‬تأثير األزمة العالمية على شركات التأمين في الدول العربية‪:‬‬


‫وأ ّكررد اامررين العررام ل قحرراد العربررأل للقررأمين عبررد الخررالق ر وف خليررف أن اازمررة الماليرة العالميررة‬
‫الراهنة سق مر سلبا ً عل قطاع القأمين أل الوطن العربأل بما ن يلف عن ‪ %15‬كحد أدن مقوقعا ً‬
‫أن ق مر اازمة عل قطاع القرأمين رأل الروطن العربرأل الرأل يزيرد حجرم أقسراط" علر ‪ 14‬مليرار‬
‫دونر لكن" سيكون أقف بكمير من قأمر قطاع ااسرواب الماليرة والبنروم والعلرارات القرأل قعرلرت‬
‫لخسالر مالية والحة وبنسب مقراوقة‬
‫وقوقف قراجعا ً أل حجم سوب القرأمين العربيرة خر ف الرقرر الملبلرة بسربب انخرراض النراقم المحلرأل‬
‫اإلجمررالأل وقراجررف الصررادرات‪ ،‬ن سرريما النرطيررة‪ ،‬وقعمّررر صررناديق انسررقممار وقراجررف الطلرررب‬
‫المحلررأل وطالررب شررركات القررأمين بولررف سياسررات قلررمن إيجرراد ررر قعرروض اامررر السررلبأل‬
‫لألزمة‪ ،‬والقعامف مف انسرقممارات رأل البورصرة بملا رة ال ممسرقممر‪ ،‬وانبقعراد عرن سياسرة قكسرير‬
‫ااسعار وانهقمام بالقأمينات الشخصية وقعزيز حجم القعامف مف شركات إعاد القرأمين العربيرة‪،‬‬
‫ودراسة إمكان إجراء قحالرات إسقراقيجية ‪.‬‬

‫من جانب" أكد رليس انقحاد السور لشركات القأمين سليمان الحسن أن شركات القأمين السرورية‬
‫قررأمرت بشرركف ميررر مباشررر باازمررة الماليررة العالميررة بسرربب ارقباطهررا بشررركات اإلعرراد العالميررة‬
‫المقعاملة معها‪ ،‬والقرأل قكبردت خسرالر ن يسرقهان بهرا مرن جرراء هرأل اازمرة انعكسرت قشرددا ً رأل‬
‫الشروط وااسعار عند قجديد اقراقيات اإلعاد‬

‫ويقول مدير عام هي ق اإلشرا ع‪،‬ى التامين تياد الزهذرائ تن الشذركات السذوريق تذأثرت باألزمذق‬
‫وسل من الل ارتباطحا مع بعق الشركات ال ارجيق والتي تعتبر شركات تعاد تذامين بالنسذبق‬
‫لبعق الشركات المو‪،‬يق ‪.‬‬
‫تمذذا د‪/‬مومذذد الوسذذين فيقذذول لسذذت ا فذذا مذذن األزمذذق الماليذذق العالميذذق فذذنون بذذدتنا نتجذذاوز مرو‪،‬ذذق‬
‫األزمق وفي سرو األزمق كان قطا التامين السذوري بمنذأى عذن تذأثير األزمذق بشذكل مباشذر تمذا‬
‫اليوم فنتوقع تن السوا السوريق ل‪،‬تذامين ستشذحد انطالقذه تفضذل وكمذا سكرنذا فذي مناسذبق ت ذرى‬
‫فذذان معذذدل نمذذو السذذوا فذذي النص ذ األول مذذن عذذام ‪2009‬مقارنذذق مذذع النص ذ األول مذذن عذذام‬
‫‪2008‬ب‪،‬ي نوو ‪ %23‬بينما كان معدل النمو في النص الثاني من عذام ‪ 2009‬مقارنذق مذع الربذع‬
‫الثاني من عام ‪ 2008‬نوو ‪ %26‬وهسا موشر واضح ع‪،‬ى مناعذق السذوا السذوريق تمذام تذأثيرات‬
‫األزمق الماليق العالميق‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫رابعا‪-‬آخر التطورات المتعلقة بالتامين في الجمهورية العربية السورية‬


‫وبعد أن أصدر مجلس الوزراء اللرار رقم ‪1915‬الأل قلمن نظرام القرامين اإللزامرأل للمركبرات‬
‫قامررت الهيلررة بإصرردار القعليمررات القنريأليررة لهررألا النظررام كررأللم إصرردار جرردوف قعر رر" القأمينررات‬
‫اإللزامية للسيارات السورية ومير السورية‬

‫كمررا أصرردر مجلررس الرروزراء اللرررار رقررم ‪49‬الخررا بشررمف قطاعررات أساسررية ممررف المصررانف‬
‫واا ران والمشرا أل والمخرابر و الصريدليات ومراكرز ااشرعة ودور الحلرانة وريراض ااطرراف‬
‫والمدارس والجامعات والمعاهد بالقامين اإللزامأل وقبف أللم اصدار اللرارين الخاصرين بشرركات‬
‫إدار النرلات الطبية حيت قم قلييد إدار الصناديق الخاصرة بموا لرة الهيلرة وقزويردها بنسرخة مرن‬
‫انقراقية المبرمة بين الشركة والصرندوب‪،‬ومنف القعاقرد الحصرر برين شرركات القرامين وشرركات‬
‫إدار النرلات الطبية‬

‫وتع‪،‬نت الحي ق عن برنامس لتوسيع دا ر التدري والتأهيل لديحا عبر صيامق طذق تدريبيذق جديذد‬
‫لعذذام ‪ 2010‬تسذذتوع بذذرامس تكثذذر ت صصذذا بمذذا يتوافذذق مذذع عمذذل كذذل شذذركق تذذامين ع‪،‬ذذى وذذدا‬
‫وبالتالي ت دم السوا الوطنيق باوترافيق ومحنيق تع‪،‬ى‪.‬‬
‫وفيمذذا يتع‪،‬ذذق بأقسذذاط التذذامين فقذذد تظحذذرت موشذذرات األربذذا الثالثذذق األولذذى مذذن العذذام تن هذذسه‬
‫األقسذاط ب‪،‬يذذت ‪10.428‬م‪،‬يذذار ليذذر بنسذذبق نمذذو ‪ 15.33‬بالما ذق قياسذذا مذذع الفتذذر نفسذذحا مذذن العذذام‬
‫الماضي‬
‫التامين الصحي‬

‫وقذذذد توضذذذح الذذذدكتور مومذذذد الوسذذذين وزيذذذر الماليذذذق فذذذي تصذذذريح لذذذـ«الثذذذور » تن اصذذذدار‬
‫السذذذذيد الذذذذر يس بشذذذذار األسذذذذد المرسذذذذوم التشذذذذريعي رقذذذذم ‪ 65‬تذذذذاريخ ‪ 2009/10/6‬المتضذذذذمن‬
‫جذذذواز تبذذذذرام عقذذذذود ل‪،‬تذذذذأمين الصذذذذوي ل‪،‬عذذذذام‪،‬ين فذذذذي الدولذذذذق مذذذذع الموسسذذذذق العامذذذذق السذذذذوريق‬
‫ل‪،‬تذذذذأمين هذذذذو االنعطافذذذذق الواسذذذذمق فذذذذي مشذذذذرو التذذذذأمين الصذذذذوي بعذذذذد سذذذذنوات طوي‪،‬ذذذذق مذذذذن‬
‫الوذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذديث عنذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذه‪.‬‬
‫وتضذذذا الوسذذذين تن التذذذأمين الصذذذوي ل‪،‬عذذذام‪،‬ين فذذذي الدولذذذق سذذذيكون لذذذدى الموسسذذذق العامذذذق‬
‫السذذوريق ل‪،‬تذذأمين كشذذركق تذذذأمين وكوميذذق وانذذه سيشذذمل بالدرجذذذق األولذذى العذذام‪،‬ين فذذي الدولذذذق‬
‫فذذذذي القطذذذذا اإلداري تي العذذذذام‪،‬ين فذذذذي الذذذذوزارات واإلدارات العامذذذذق مثذذذذل التربيذذذذق والثقافذذذذق‬
‫واإلعذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذالم والماليذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذق واالقتصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذاد وميرهذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذا‪.‬‬
‫تمذذذا العذذذام‪،‬ون فذذذي القطذذذا االقتصذذذادي تي العذذذام‪،‬ون فذذذي الموسسذذذات والشذذذركات االقتصذذذاديق‬
‫الوكوميذذذقت فحذذذم مومنذذذون تأمينذذذا ص شذذذامالص واليذذذا ص كذذذل وسذذذ نظامذذذهت ومذذذع سلذذذ يجذذذوز تشذذذمي‪،‬حم‬
‫بالتذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذأمين الصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوي لذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذدى السذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوريق ل‪،‬تذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذأمين‪.‬‬
‫وتشذذذار الوسذذذين انذذذه ذذذالل الفتذذذر القريبذذذق القادمذذذق سذذذيتم تنشذذذائ شذذذركق تذذذأمين صذذذوي عامذذذقت‬
‫تشذذذار فذذذي رتس مالحذذذا كذذذل مذذذن السذذذوريق ل‪،‬تذذذأمين والموسسذذذق العامذذذق ل‪،‬تأمينذذذات االجتماعيذذذق‪.‬‬
‫وسكذذذر الوسذذذين تن عذذذدد العذذذام‪،‬ين فذذذي الدولذذذق القطذذذا اإلداري ‪ 750‬تلذذذ عامذذذل وهذذذوالئ هذذذم‬
‫المسذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذتحدفون بالدرجذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذق األولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذى‪.‬‬
‫وتشذذذار الوسذذذين تلذذذى تن هنذذذا موافقذذذات مذذذن ر ذذذيس مج‪،‬ذذذس الذذذوزرائ وصذذذ‪،‬ت ع‪،‬يحذذذا بعذذذق‬
‫‪20‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫الجحذذذات العامذذذق إلجذذذرائ عقذذذود التذذذأمين الصذذذوي ع‪،‬ذذذى عمالحذذذا وهذذذي وزار الماليذذذق ياإلدار‬
‫المركزيذذذذق والموسسذذذذق العامذذذذق السذذذذوريق ل‪،‬تذذذذأمين ساتحذذذذات والمصذذذذر التجذذذذاري السذذذذوريت‬
‫وهنذذذا جحذذذات ت ذذذرى تعمذذذل ل‪،‬وصذذذول ع‪،‬ذذذى الموافقذذذقت منحذذذا وزار الذذذنفط وهي ذذذق ت طذذذيط‬
‫الدولذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذق باإلضذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذافق لذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوزار الصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذناعق والتربيذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذق‪.‬‬
‫وتفذذذاد الوسذذذين انذذذه تذذذم التركيذذذز ع‪،‬ذذذى توسذذذيع نطذذذاا االسذذذتفاد مذذذن ال دمذذذق الطبيذذذق األكثذذذر‬
‫تك‪،‬فذذذذذذقت وهذذذذذذي الوذذذذذذاالت االستشذذذذذذفا يق و اصذذذذذذق بالنسذذذذذذبق لذذذذذذبعق األمذذذذذذراق والعم‪،‬يذذذذذذات‬
‫الجراويذذذذق التذذذذي لذذذذم تكذذذذن تيطذذذذى سذذذذابقا ص كذذذذأمراق الق‪،‬ذذذذ وعم‪،‬ياتذذذذه وتمذذذذراق السذذذذرطان‬
‫ومعالجتحذذذا وعم‪،‬يذذذات الذذذوالد يطبيعيذذذق وقيصذذذريق وسلذذذ بوذذذدود ماليذذذق مقذذذدارها ‪250.000‬‬
‫ل‪.‬س لكذذذل والذذذق ومحمذذذا ب‪،‬ذذذي عذذذدد الوذذذاالت ذذذالل العذذذامت كمذذذا تذذذم تذذذأمين اسذذذتفاد متوازنذذذق‬
‫ل‪،‬عامذذذل بالنسذذذبق ل طذذذق العذذذالج ذذذارج المفشذذذى والمتضذذذمنق يزيذذذارات الطبيذذذ ‪ -‬الصذذذيدليات‪-‬‬
‫الم ذذذذابر وبمعذذذذدل ‪ 12‬زيذذذذار سذذذذنويا ص لكذذذذل منحذذذذا وبسذذذذق مذذذذالي ل‪ ،‬ذذذذدمات ذذذذارج المشذذذذفى‬
‫بوذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذدود ‪ 50.000‬ل‪.‬س‪.‬‬
‫وقذذذال الوسذذذين تن المشذذذرو سذذذيكون لذذذه آثذذذار ايجابيذذذق سذذذوائ ع‪،‬ذذذى العذذذام‪،‬ين تنفسذذذحم وضذذذمان‬
‫تيطيذذذق كام‪،‬ذذذق لطبذذذابتحم بذذذدالص مذذذن التعذذذويق الجز ذذذي الذذذسي يوصذذذ‪،‬ون ع‪،‬يذذذه واليذذذا ص آمذذذا لناويذذذق‬
‫تهميتذذذذه ع‪،‬ذذذذى القطذذذذا الصذذذذويت فحذذذذو سيسذذذذحم بالتأكيذذذذد فذذذذي توسذذذذين تيذذذذرادات الموسسذذذذات‬
‫الصذذذويق وسذذذينعكس ايجابيذذذا ص ع‪،‬ذذذى توسذذذين مسذذذتوى ال ذذذدمات الصذذذويق وسيسذذذاهم فذذذي زيذذذاد‬
‫اال سذذذذتثمارات فذذذذي القطذذذذا الصذذذذوي وزيذذذذاد وصذذذذق المذذذذواطن السذذذذوري مذذذذن اإلنفذذذذاا ع‪،‬ذذذذى‬
‫الصذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذذوق‪.‬‬
‫تمذذذا بالنسذذذبق لإلطذذذار التنظيمذذذي والتنفيذذذسي ل‪،‬تذذذأمين الصذذذوي ع‪،‬ذذذى العذذذام‪،‬ين فذذذي الدولذذذق يعتبذذذر‬
‫التذذذذأمين تلزاميذذذذا ع‪،‬ذذذذى العذذذذام‪،‬ين فذذذذي الدولذذذذق وا تياريذذذذا ص ألسذذذذر العذذذذام‪،‬ين فذذذذي الدولذذذذق وتقذذذذوم‬
‫ال زينذذذق العامذذذق ل‪،‬دولذذذق بذذذدفع الفذذذرا بذذذين مذذذا يدفعذذذه العامذذذل واليذذذا ص وبذذذين قسذذذط التذذذأمين الذذذسي‬
‫عرضذذذته الموسسذذذق العامذذذق السذذذوريق ل‪،‬تذذذأمينت وهذذذسا الفذذذرا يعذذذادل وذذذوالي ‪ ٪60‬مذذذن قسذذذط‬
‫التذذذذأمين السذذذذوري ل‪،‬عامذذذذلت تي تن العامذذذذل لذذذذن يذذذذدفع تكثذذذذر ممذذذذا يدفعذذذذه ل‪،‬صذذذذناديق التعاونيذذذذق‬
‫واليذذذا ص كتذذذأمين صذذذوي تضذذذافق السذذذتمرار وجذذذود الصذذذناديق التعاونيذذذق لتقذذذديم بعذذذق اإلعانذذذات‬
‫ل‪،‬عذذذام‪،‬ين فذذذي الدولذذذق ميذذذر التذذذأمين الصذذذوي مثذذذل تعانذذذق الوفذذذا والذذذزواج والذذذوالد وجذذذواز‬
‫تشذذذميل األمذذذراق المزمنذذذق وميرهذذذا مقابذذذل قسذذذط تضذذذافي يدفعذذذه العامذذذل ع‪،‬ذذذى قسذذذط التذذذأمين‬
‫السنوي‪.‬‬

‫الخدتماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة‬
‫ك ا أشرزا في مقدما تقريرزا فإ ما تحقق حتى الي ق في ق ا التنمين ليس إال خ ة أولرى فري رريرق‬
‫األلف ميب وباعتقادزا فإزها خ ة زااحا حتى اآل وإ كازت متنخرةا وإدراكنا ذ ا ي علنا على قناعرا‬
‫‪21‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫تاما ب رورة االست رار وال تابعا بنخم أكبررا وا تحراول الحك مرا الردعم وال قر ت إلرى اازر ذر ا‬
‫الق ا لتت كن شركاته من ترسيخ مكازا التنمين في الس ق ألزها وادت في م ت ه يعتبر فيره الفررد أ‬
‫قس التنمين ذ شكب من أشكال ال ريبا‪...‬‬

‫اتها وخردماتها بنسرعار تتناسر مره دخرب ال ر ارن‬ ‫ك ا أ ذ الشركات م البا الي ق بن تفر‬
‫في س ريا ال إ يعتبر من أدزى الدخ ل في ال ن قا ا وأ بح لا واسعا لت عيا ال ر ارنين بنذ يرا‬
‫التنمين ودور في استقرار معيشا ال ارن‪ ...‬وذ ال ه ا ليست من را فق بتلك الشرركات التري‬
‫مرن ال نكرد أزهررا سرتق ق بر لك ألزهررا ارا ت بهردت الرررب أوال ا ولكرن ال برد أ تكر مه را الدولررا‬
‫م ةلا بهيئا ااشرات على التنمين واسرتخداق كافرا وسرائب ااعرالق ال كت برا وال سر عا وال رئيرا‬
‫لترويج وشرح الخدمات التنمينيا‪...‬‬
‫والس ق قادرة على استيعاب ال نيد مرن الشرركات ولكرن شرركات بن عيرا معينرا تسرت يه أ تلبري‬
‫حااا الس ق الس ريا من زاحيا الخدمات وتست يه ال نافسا والبقا فيه‪..‬‬

‫‪22‬‬
‫شركات التأمين ومدى تأثيرها االقتصادي واالجتماعي‬ ‫عبد السالم العدس‬
‫‪2010‬م‬

‫المةاج‬
‫‪ .1‬د‪/‬عادل القضيماتي تمبادئ التامين تمنشورات جامعق دمشق ت ‪2009‬م‬
‫‪ .2‬د‪ /‬رياق بطشون تالتأمين وتدار ال طرتعمان األردن ت‪2000‬م‬
‫‪ .3‬د‪/‬كنجو كنجو تتدار الموسسات الماليق ت منشورات جامعق و‪ ،‬ت‪2006‬م‬
‫‪ .4‬د‪/‬مومد جودت ناصر تتدار تعمال التذامين بذين النظريذق والتطبيذق تمجذدالوي‬
‫تاألردن ت ‪1998‬م‬
‫‪ .5‬جورج ريجدا تعري ‪ :‬د‪.‬مومد الب‪،‬قيني د‪.‬تبراهيم محدي تمبادئ تدار ال طر‬
‫والتأمين دار المريخ‪,‬الرياق‪2006,‬م‬
‫‪ .6‬د‪ /‬منيذذر تبذذراهيم هنذذدي ت تدار األسذذواا والمنشذذآت الماليذذق ت دار المعذذار‬
‫ت‪1997‬م‬
‫‪ .7‬د‪/‬مومود مومود السجاعي تالمواسذبق فذي شذركات التذامين فذي ضذوئ المعذايير‬
‫المواسذذذذذذذذبيق لشذذذذذذذذركات التامينتالمكتبذذذذذذذذق العصذذذذذذذذريق ل‪،‬نشذذذذذذذذر والتوزيذذذذذذذذع‬
‫تالمنصور ت‪2006‬م‬
‫‪ .8‬د‪/‬عز الدين صالح ت التأمين مباد ه وتنواعه ت دار تسامقت عمان ‪2007‬م‬
‫‪ .9‬تقريذذر ذذاب عذذن التذذامين فذذي سذذوريا تتعذذداد المركذذز االقتصذذادي السذذوري‬
‫ت‪2007‬م‬

‫‪23‬‬

You might also like