You are on page 1of 31

‫العوامل التي تؤثر على أمن المنشآت وكيفية ضمان حمايتها‪.

‬‬
‫العوامل الطبيعة التي تؤثر على المنشآت هي الفيضانات والحرائق والزالزال‬
‫والعواصف وما ليس للبشر دخل فيه‪.‬‬
‫والعوامل البشرية هي السرقة والحريق والتخريب‪.‬‬
‫تحريض العاملين في المنشآت على المطالب التعجيزاية يؤثر على أمن المنشآت‪.‬‬
‫سرقة المعلومات والوثائق والتقارير عن التجارب أمور يجب الحيلولة دونها‪.‬‬
‫يجب مراقبة العاملين المشكوك في ولئهم داخل المنشأة لعدم تمكينهم من القيام‬
‫بأي نشاط ضار‪.‬‬

‫تعريف المنشأة العامة‬


‫يقصد بالمنشات العامة العقارات‪،‬وهي الراضي أو المباني وما يلحق بها من‬
‫معدات أو آلت‪،‬إذا خصصت لتحقيق منفعة عامة للشعب وذلك بغض النظر‬
‫عما إذا كانت تدخل ضمن أملك الحكومة أو في نطاق الملكية الخاصة للفراد‬
‫وسواء قامت بإدارتها الحكومة أو شخص طبيعي أو اعتباري أم خليط من هذا‬
‫وذاك ويدخل تحت هذا التعريف ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬دور الحكومة‪:‬كمقر رئاسة الدولة والو ازارات وفروعها والقواعد العسكرية‬
‫ومعسكرات القوات المسلحة ومراكزا البحوث والمصانع الحربية‪.‬‬
‫‪ .2‬المصانع ذات الهمية الخاصة للنتاج الوطني وعلى الخص ما يتعلق‬
‫منه بالنتاج الحربي أو الصناعات الساسية كصناعة الصلب والتعدين‬
‫والوقود‪.‬‬
‫‪ .3‬المرافق العامة كالموانئ والمطارات ومنشآت المياه والكهرباء والمجاري‬
‫والتليفونات‪.‬‬
‫‪ .4‬مقار الجتماعات السياسية والوطنية والدولية أو أماكن الجتماعات العامة‪.‬‬
‫‪ .5‬مقار المنظمات القليمية كمبنى جامعة الدول العربية‪.‬‬

‫الخطار التي تتعرض لها المنشأة‬


‫ل تخرج الخطار التي تتعرض لها أي منشاة عن أمرين رئيسيين يتطلب كل‬
‫منهما تحصينات خاصة وعامة لحماية المنشأة من الضرار التي قد تتعرض لها‬
‫وهي‪:‬‬
‫أول‪ :‬العوامل الطبيعية‬
‫ويقصد بها العوامل التي تحدث بفعل الطبيعة ول دخل لرادة البشر فيها مثل‬
‫الفيضانات والحرائق والعواصف والزالزال والنفجارات بسبب العواصف وغيرها من‬
‫الظواهر الطبيعية غير العادية‪،‬ويجب أن يوضع في العتبار أن هذه الخطار‬
‫يجب أن يتخذ لها من الجراءات ما يكفل حمايتها عند تخطيط إواقامة المنشاة‬
‫ل‪،‬ومن هذه الجراءات مثل حسن اختيار موقع المنشأة‪،‬بحيث تكون بعيدة‬
‫مستقب ل‬
‫عن أماكن حدوث الظواهر الطبيعية السابق ذكرها وطريقة الضاءة‪ -‬بها موضع‬
‫المخازان المكشوفة ‪-‬وضع مرافق المنشأة كمواسير المياه والسلك الكهربائية‬
‫والمناطق المائية القريبة للمنشأة ) اتخاذ إجراءات أمن إضافية لحمايتها من هذه‬
‫المنطقة المائية( موضع مصادر القوى بالنسبة للمنشأة كل ذلك يجب العناية به‬
‫حتى ل تتعرض المنشأة لخطار العوامل الطبيعية‪،‬ومن أهم الجراءات الفعالة‬
‫التي يمكن اتخاذها إزااء هذه الخطار هي إعداد الخطط اللزامة لمواجهتها مقدما‬
‫وهي الخطط التي تعرف باسم خطط الطوارئ وتوضع هذه الخطط بناء على‬
‫دراسات دقيقة تعتمد على إحصاءات السنوات السابقة ونوع ومدى درجة الخطار‬
‫الطبيعية المحتمل وقوعها في المنطقة‪ -‬مع مراعاة التنسيق بتفصيلت تلك‬
‫الخطط مع تفصيلت اجرءات الحماية الخرى التي توضع لتأمين المنشأة في‬
‫الظروف العادية‪.‬‬
‫ثانيلا‪ :‬العوامل البشرية‬
‫وهي العوامل التي تتدخل فيها إرادة البشر أو أفعالهم وينتج عنها تهديد لمن‬
‫المنشأة ومن أهم هذه العوامل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬السرقة‪ :‬وهي جريمة شائعة الحدوث في المنشآت والقصد منها اثراء السارق‬
‫عن طريق الحصول على شيء مملوك للمنشأة‪.‬‬
‫‪ .2‬الحريق‪ :‬من أكبر الخطار التي تهدد المنشأة وعدم السراع في السيطرة‬
‫عليه قد يؤدي إلى تخريب المنشأة كلها‪.‬‬
‫‪ .3‬التخريب‪ :‬هو أي فعل يعرقل أو يمنع المنشأة من أداء أعمالها‪،‬ويعتبر‬
‫التخريب من أهم المشكلت التي تواجه القائمين على حماية المنشاة‬
‫والمصانع‪،‬وهناك عدة وسائل للتخريب‪:‬‬
‫‪ .1‬التخريب الميكانيكي‪ :‬يحدث هذا التخريب بواسطة إضافة مواد غريبة‬
‫إلى السوائل التي توضع في اللت كالزايت والشحوم والوقود والمياه‬
‫مما يؤدى إلى تلف اللت وبالتالي يتحتم إيقافها لصلحا العطل‪،‬وقد‬
‫يحدث أيضا بواسطة تكسير أجزااء من الماكينات ويتجه التكسير غالبا‬
‫إلى الجزااء الهامة التي يصعب الحصول على بديل لها أو يتأخر‬
‫اكتشاف أعطالها وتؤدى إلى توقف أو فساد النتاج‪..‬كما يحدث‬
‫التخريب بواسطة تعطيل الستفادة من المنتج بإضافة نسب غير‬
‫صحيحة أو عمل مقاسات غير مضبوطة أو إرسال الكمية المطلوبة‬
‫من المنتج للجهة التي تحتاج إليها ولكن بمواصفات غير‬
‫مطلوبة‪،‬ويلحظ في هذا النوع من التخريب سهولة احداثه فضل عن‬
‫احتمال تأخير اكتشاف وقوعه قبل أن تحدث الثار الضارة التي‬
‫يقصد المخرب وقوعها كما تتشابه هذه الثار الضارة غالبا مع حالت‬
‫التلف بإهمال ول يسهل إقامة الدليل على فاعلها‪.‬‬
‫‪ .2‬التخريب باستعمال المفرقعات‪ :‬يلجأ المخرب لستعمال المفرقعات‬
‫للتخريب لصابة المنشأة بأضرار يصعب أو يستحيل اصلحها بقصد‬
‫تعطيلها عن النتاج‪.‬‬
‫‪ .3‬التخريب بالحريق‪ :‬يعتبر الحريق من أكثر الطرق التي يلجأ إليها‬
‫المخربون نظ ار لسهولة إشعاله ونظ ار لصعوبة ضبط الفاعل به‪،‬كما‬
‫أنه بمجرد ظهور الحريق يقصد إلى مكانه عدد كبير من الناس‬
‫يتجمعون حول المكان الذي وقع به الحادث‪،‬ويسهل على المخرب‬
‫الندماج وسطهم فتصعب معرفته ويتمكن من الهرب بسهولة قبل‬
‫اكتشافه‪،‬كما أن الحريق قد يأتي على جميع الدلة التي يحتمل أن‬
‫ترشد إلى الفاعل‪.‬‬
‫‪ .4‬التخريب المعنوي‪ :‬يقصد به التأثير الضار على معنويات العاملين‬
‫بالمنشأة للتأثير على قدراتهم على النتاج أو دفعهم على ارتكاب‬
‫جريمة التخريب‪،‬وأهم وسائل التخريب المعنوي ما يأتي‪:‬‬

‫‪ ‬نشر السخط واليأس بين العاملين‬


‫‪ ‬إثارة الخلفات و تحريك العداوات بين فئات العاملين‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ ‬إطلق الشاعات الهدامة‪.‬‬
‫‪ ‬نشر نكات تهدف على هدم القيم إواضعاف الروحا المعنوية‬
‫للعاملين‪.‬‬
‫‪ ‬حث العاملين على التقدم بمطالب تبدو في ظاهرها كمطالب‬
‫مشروعة لهم وهي في الحقيقة تخفي وراءها دافعال خبيثا مثل‬
‫المطالبة برفع الجور أو تحديد ساعات العمل أو نظام‬
‫الجازاات والمكافآت أو حصة العاملين من الرباحا أو محاولة‬
‫المقارنة بين العاملين بالمنشاة وبعض الطوائف‬
‫الخرى‪،‬وعموما ل يترك المخرب فرصة تتاحا إل وانتهزاها‬
‫لدس سمومه في نفوس العاملين لهدم معنوياتهم‪،‬ولكي يمكن‬
‫تفهم مشكلت المن المتصلة بالتخريب ينبغي التعرف على‬
‫طرازا المخربين الذين يمكن تقسيمهم إلى النواع الثلثة‬
‫التية‪:‬‬

‫‪ .1‬عملء للعدو‪ :‬وهم أشخاص أجانب من دولة معادية‬


‫يتخصصون في أعمال التخريب ويزاودون ببطاقات وأسلحة‬
‫تخريب على درجة كبيرة من القوة والخطورة‪،‬ويقومون غالبا‬
‫بالتخريب في الماكن الحيوية التي يؤدي تخريبها إلى إيقاف‬
‫العمل بها كلية دون إثارة النتباه إليهم وهم يتلقون تدريبال فنيا‬
‫عاليال على أعمال التخريب المنظمة‪،‬ويستغلون فن الخداع‬
‫وعنصر المفاجأة‪.‬‬
‫‪ .2‬مواطنون خونة‪ :‬وهم أشخاص مواطنون يدينون بالولء للدولة‬
‫المعادية‪،‬أو مواطنون يحقدون على حكومتهم أو يحملون‬
‫ضغينة لها لسباب سياسية أو اجتماعية أو غيرها‪.‬‬
‫‪ .3‬الموظفون المستهترون‪ :‬وهم أشخاص ل يقدرون المسئولية‬
‫لجهل أو قصور في العقل ويتورطون في عمليات التخريب‬
‫نتيجة لعدم تقديرهم المسئولية للوظائف الملقاة على عاتقهم‪،‬أو‬
‫نتيجة قصور إدراكهم لحقيقة واجباتهم الوظيفية إواهمالهم لما‬
‫ينبغي عليهم أداؤه من تحفظ وتحرزا‪،‬مما يتسبب عنه وقوع‬
‫الحرائق مثل أو تدمير الممتلكات بشكل يعوق الجهود الوطنية‬
‫في ميادين الصناعة أو النتاج الحربي أو غير ذلك من‬
‫القطاعات العامة‪،‬والنوعان الثاني والثالث من المخربين ل‬
‫يسعيان إل لمجرد إلحاق الضرر بالمنشأة أما النوع الول فانه‬
‫يقصد إلى تخريبها كليا‪،‬وينبغي في جميع الحالت أن يوضع‬
‫في العتبار أن التخريب ل يوجه عادة إلى مرحلة معينة من‬
‫مراحل العمليات المختلفة في المنشآت‪،‬ولذلك يجب أن تشمل‬
‫الحماية جميع المراحل‪،‬ابتداء من حماية مصادر المواد الولية‬
‫إلى آخر المراحل النهائية للنتاج‪،‬فتشمل الحماية في المنشآت‬
‫الصناعية مثل تأمين تسلم المواد الولية)الخدمات( ثم مرحلة‬
‫الصناعة ثم مرحلة التسليم‪،‬كما أن هناك عمليات فرعية‬
‫متصلة بهذه لسلسلة من المراحل ينبغي حمايتها أيضا كوقاية‬
‫وسائل التصال والنقل كالسيارات والسكك الحديدية والناقلت‬
‫النهرية أو البحرية ومنع تدميرها أو تعطيلها‪.‬‬
‫‪ .4‬التجسس‪ :‬الجاسوسية عمل خطير يقوم به العدو للتعرف على‬
‫أسرار البلد وينبغي أن يوضع في العتبار أن الجاسوس‬
‫شخص ذو مبادئ وعيوب عدائية فضل عما يمتازا به من‬
‫تدريب عال وخبرة واسعة في اختيار ونقل المعلومات والسرار‬
‫التي تهمة وفي اختيار الماكن والوقات والشخاص الذين‬
‫يتوصل عن طريقهم إلى تنفيذ أغراضه التية‪.‬‬

‫‪ ‬الحصول على معلومات عن صناعتها ومنشآتها وتشمل‬


‫هذه المعلومات ‪:‬كمية النتاج نوع المواد المنتجة‪ -‬مدى‬
‫التفهم في النتاج‪-‬المميزاات والتحسينات في الصناعة‬
‫نتائج البحاث ومدى تقدمها‪.‬‬
‫‪ ‬استغلل ضعاف النفوس من الموظفين والعاملين من‬
‫أفراد المنشأة أو أقاربهم للحصول منهم على ما يريد‪.‬‬
‫‪ ‬سرقة المعلومات والوثائق وخاصة التقارير عن التجارب‬
‫ودراسة عمليات النتاج في المنشآت الصناعية للتسلل‬
‫داخل المنشأة بأي طريقة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام ميادين الحياة المختلفة كالشركات والطوائف‬
‫والهيئات والمؤسسات للحصول على المعلومات الهامة‬
‫كالمواد والسلحة والصناعات المختلفة لمعرفة درجة‬
‫الستعداد الحربي والصناعي والستفادة من هذه‬
‫المعلومات في أعمال التخريب والهجوم‪.‬‬
‫‪-5‬الخيانة‪ :‬الخيانة حالة ذهنية تجعل من النسان‬
‫فريسة سهلة أمام إغراء عملء العدو ويصعب‬
‫اكتشافها ما لم تتخذ مظه ار ماديا خارجيا تتمثل في‬
‫نشاط أو فعل عملي من الخائن كالتجسس‬
‫والتخريب‪،‬ونظ الر لصعوبة اكتشاف الخيانة قبل تحقيق‬
‫مظهرها الخارجي واستحالة تلفي عواقبها الوخيمة قبل‬
‫وقوعها فإنها تعتبر تهديدال خطي ار للمن داخل الدولة‬
‫ولذلك فان كل الوسائل والجراءات المتبعة حتى الن‬
‫للتحري عن الشخاص والتحقق من ميولهم ل تعطينا‬
‫نتائج قاطعة في هذا الصدد إل أنه عن طريق العناية‬
‫بالتحريات الدقيقة المستمرة ومتابعتها إواعادة التحقيق‬
‫منها يمكن القضاء على كثير من احتمالت تعرض‬
‫المنشأة للخطار من تلك الناحية‪.‬‬
‫‪ -6‬النشاط الهدام‪ :‬إن مكافحة النشاط الهدام من‬
‫أصعب المهام التي تواجه رجال المن‪،‬فمن الصعب‬
‫الكشف عن ذوي النشاط الهدام نظ ار لما يرسخ في‬
‫نفوسهم من معتقدات وميول ل يسهل الكشف عنها إل‬
‫إذ أقروا بها‪،‬وناد ار ما يحدث ذلك‪،‬كما أن المنظمات‬
‫ذات النشاط الهدام تنشأ من التنظيمات والتشكيلت‬
‫الداخلية الدقيقة ما يكفل لها المن إلى حد كبير‪،‬المر‬
‫الذي يجعل مهمة رجال المن على درجة كبيرة من‬
‫الصعوبة‪،‬وتعتبر المنشآت العامة هدفا أساسيا لهذه‬
‫المنظمات فتسعى إلى تثبيت أقدام عملئها فيها لنشر‬
‫مبادئها ومعتقداتها ثم السيطرة عليها لتنفيذ أغراضها‬
‫في الوقت المناسب‪.‬‬
‫حراسة وتأمين المنشأة من الخارج‬
‫إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير في تأمين‬
‫إحدى المنشآت هو العمل على منع الشخاص غير‬
‫المرخص لهم أو غير المرغوب فيهم من الدخول إليها‪.‬‬
‫وتعتبر هذه النقطة حجر الزااوية في أمن المنشآت‬
‫وحولها يدور البحث عن الجراءات الكفيلة بإقرار‬
‫المن الشامل بها‪.‬‬
‫ولضمان حماية المنشاة من هؤلء الشخاص ينبغي‬
‫بداهة تحديد مكان المنشاة إواقامة السوار المناسبة‬
‫حولها ثم التحكم في الدخول إليها عن طريق البوابات‬
‫ثم إقامة أبراج المراقبة حولها ومراقبة وسائل النقل‬
‫المختلفة إليها‬
‫‪-1‬نظام السوار‪ :‬من الطبيعي أن أول عمل يتجه إليه‬
‫التفكير عند تحديد النطاق الجغرافي للمنشأة عن طريق‬
‫إقامة السوار حولها وهذه السوار هي المانع المادي‬
‫والنفسي لي شخص يحاول التسلل للمنشأة وهي من‬
‫جهة أخرى تساعد على إحكام الرقابة على الدخول‬
‫والخروج منها عن طريق منافذ محددة يسهل التحكم‬
‫فيها وحراستها‪.‬‬
‫ولقامة السوار قواعد وأسس فنية يراعى فيها تحقيق‬
‫الغرض منها وتسهيل الحراسة بأقل التكاليف الممكنة‪.‬‬

‫ويمكن تلخيص هذه السس في التي‬


‫‪ -1‬أن التجاه الحديث عن إقامة السوار من الشبك‬
‫السلكي الذي ل تزايد فتحاته عن بوصتين مربعتين وأن‬
‫تكون فتحات السلك المستعملة في هذه الفتحات‬
‫كافية ‪،‬وأن يكون ارتفاع الشبكة مترين وأن تكون حافة‬
‫السلك العليا والسفلى مسلحة بالسلك الشائك ويجب أن‬
‫يكون للشباك غاطس مناسب تحت سطح الرض‬
‫ليعيق التسلل من تحتها‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب مراعاة ترك مساحات مسطحة من الرض خالية‬
‫من العوائق أو المباني أو الزاراعات حول السوار‬
‫الخارجية للمنشأة‪،‬من الداخل والخارج وهي ما تعرف‬
‫باسم مناطق القتراب‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب تقليل فتحات الدخول في السوار الخارجية‬
‫كالبوابات وخلفها إواغلق غير المستعمل منها‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية بوضع اللفتات التي تحمل التعليمات بعدم‬
‫القتراب أو المرور بشكل تسهل منه رؤيتها وقراءتها‪.‬‬
‫‪ -5‬تنظيم وضع البراج المخصصة للحراسة على السوار‬
‫علما بأنه ل يعتمد عليها في حراسة المنشأة عندما‬
‫يكون الجو غير طبيعي كصعوبة الرؤية‪.‬‬
‫‪ -6‬تأمين فتحات النوافذ في السوار الخارجية للمنشأة‬
‫وذلك بتزاويد الفتحات بقضبان حديدية وسلك شبك‬
‫ثقيل لستبعاد احتمال إلقاء مواد متفجرة أو حارقة من‬
‫الخارج ومنع استخدامها في نقل الشياء إلى دخل أو‬
‫خارج المنشأة‪.‬‬
‫‪ -7‬الهتمام بتأمين فتحات المرافق العامة في السوار‬
‫وتزاويدها بالشبكات الحديدية أو الفخاخ المائية‪-‬ول‬
‫سيما إذا كان اتساعها يسمح بمرور إنسان منها مهما‬
‫كان حجمه كفتحات مواسير المياه أو التيار الكهربائي‬
‫أو الغازا أو المجاري والنفاق و مواسير العادم‬
‫وفتحات الهواء لمنع تسرب أي مصنوعات أو‬
‫أشخاص من الداخل أو الخارج‪.‬‬
‫‪ -8‬إذا شكلت بعض أبنية المنشأة جزاءا من السور‬
‫الخارجي لها فيجب أن تعطى عناية خاصة بها مع‬
‫تأمينها بالسلك الشائكة‪.‬‬
‫‪ -9‬اختيار اللوان المناسبة التي تطلي بها السوار المبنية‬
‫بحيث يتسنى تمييزا كل ما يجري بجوارها تميي ازا تامال‬
‫وتوفر لرجال المن مجال أوضح للرؤية وما يتبع في‬
‫هذا الشأن دهان السوار باللونين البيض والسود‬
‫على هيئة خطوط عريضة يسهل اكتشاف أي حركة‬
‫مريبة بالقرب منها حتى في الظلم وذلك عن طريق‬
‫مراقبة خطوط التغاير في اللونين‪.‬‬
‫‪ -10‬العناية بصيانة السوار أمر ضروري ويجب أن يعهد‬
‫لقسم الصيانة المختص بالمنشأة بالمرور من وقت‬
‫لخر على السوار إواجراء الترميمات اللزامة‪.‬‬
‫‪-2‬حراسة البوابات‪ :‬يقصد بالبوابات فتحات الدخول‬
‫والخروج بالسوار الخارجية للمنشأة وهي بذلك تعتبر من‬
‫حيث الهمية على رأس المكنة القابلة للقتحام ولذلك‬
‫ينبغي توجيه عناية خاصة إليها سواء من ناحية إقامتها أو‬
‫تنظيم المرور فيها ويجب التقليل بقدر المكان من عددها‬
‫حتى يسهل حراستها جيدا والسيطرة تماما على طريقة‬
‫الدخول والخروج منها‪،‬ويستحسن تخصيص أبواب للدخول‬
‫وأخرى للخروج وكذلك تخصيص أبواب للزاائرين‪،‬كما يراعى‬
‫أن تغلق البواب غير المستعملة بإحكام وأن تسلم مفاتيح‬
‫جميع البوابات إلى مكتب المن وتبقى بعهدته وفقا لنظام‬
‫محكم‪.‬‬
‫‪ -3‬إقامة أبراج المراقبة‪ :‬ل تزاال فائدة أبراج المراقبة محل‬
‫جدل ويسير التجاه للحديث في إقامة المنشآت نحو التقليل‬
‫بقدر المكان من إقامة تلك البراج نظ ار لرتفاع نفقاتها‬
‫وتأثيرها النفسي الضار على العاملين بها من جهة أخرى‪،‬إذ‬
‫تعمل على الحد من يقظتهم وانتباههم مع تعذر إيجاد وسيلة‬
‫فعالة لمراقبتهم في كثير من الحوال فضل عن أنها قد ل‬
‫تتيح لشاغلها في معظم الحوال تمييزا كل ما يجري بأسفلها‬
‫بنفسه لسيما إذا لم تراع عند إقامتها الظروف الجغرافية‬
‫بالمنشاة والمكانيات المادية لتأمين الحراسة فيها‪،‬وعلى‬
‫الرغم مما تقدم فانه ل يمكن إغفال أهمية إقامة مثل هذه‬
‫البراج تمامال وخاصة في بعض الظروف‪،‬كما ل يمكن‬
‫إغفال ما تحققه من اتساع في مجال الرؤية منها بعدد قليل‬
‫من الحراس‪،‬ويجب أن يراعى عند إقامة البراج أن توزاع‬
‫بطريقة تكفل مراقبة المكان كله من الداخل والخارج‪،‬وأن‬
‫يشرف بعضها على بعض وأن تكفل للقائمين بالحراسة فيها‬
‫الرؤية إلى أبعد مسافة ممكنة في جميع التجاهات‪،‬ويخضع‬
‫ارتفاع البراج لعوامل طبيعة)الرض والحواجزا المقامة(‬
‫وغير ذلك من الظروف المعوقة إل أنه ينبغي أل يقل‬
‫ارتفاعها عن أربعة أمتار ويتوقف عدد البراج على ظروف‬
‫مكان المنشاة وطبيعة وتضاريس المناطق المحيطة بها‬
‫والمكانيات العادية وغير ذلك من الظروف والعوامل‪.‬‬
‫‪-4‬مراقبة وسائل النقل المختلفة في المنشأة‪ :‬ينبغي توجيه‬
‫عناية خاصة إلى بحث ظروف وسائل النقل بالمؤسسة‬
‫ووضع النظام الذي يكفل السيطرة تماما على تحركاتها‬
‫وتشمل وسائل النقل السيارات التي تستخدمها المنشأة‬
‫لغراض تتعلق بعملها) كنقل المنتجات مثل أو نقل‬
‫العاملين بها من موظفين وعمال(وينبغي أن يوضع في‬
‫العتبار بصفة عامة أنه ل يسمح بدخول السيارات الخاصة‬
‫إلى المنشاة وأل يسمح للعاملين بالمنشاة بترك سياراتهم‬
‫داخل المنطقة المحيطة بها ويمكن تخصيص منطقة مسورة‬
‫لنتظار السيارات بحيث تكون منفصلة عن مباني المنشأة‬
‫نفسها أو المخازان‪،‬كما يمكن إعداد سيارات خاصة لنقل‬
‫العمال والموظفين إلى داخل المنشأة‪،‬أما وسائل النقل‬
‫الخرى الخاصة بأعمال المنشأة كالسيارات والسكك‬
‫الحديدية وغيرها فمن الواجب أن يوضع نظام محكم لمراقبة‬
‫تحركاتها داخل وخارج المنشأة أما المنافذ فيخصص لها‬
‫بوابات تجري حراستها وفقا لنظام معين يستهدف تأمين‬
‫سلمة هذه الوسائل والمنشأة على السواء ويعتمد ذلك على‬
‫ظروف المنشأة والنقاط الحيوية بها كمناطق الشحن والتفريغ‬
‫والمخازان‪.‬‬
‫‪ -5‬القفال والكوالين‪ :‬وهي من الداوت المساعدة لعمال‬
‫الحراسة ويجب أن تعتبر عوامل معطلة وليست‬
‫مانعة‪،‬فمعظمها يمكن فتحها بشي من الخبرة والوقت‪،‬ويحسن‬
‫وضع نظام تسليم المفاتيح الخاصة بالمنشأة لشخاص‬
‫مسئولين في أوقات العمل واستلمها منهم في مكتب حراسة‬
‫المنشأة لحفظها بطريقة محكمة في غير أوقات العمل مع‬
‫إنشاء سجل لثبات علمية التسليم والتسلم مع ضرورة تغيير‬
‫الكوالين والقفال من وقت لخر خصوصا عقب نقل أي‬
‫شخص له علقة بها أو بعد ضياع المفاتيح وذلك حتى‬
‫تصبح المفاتيح السابقة عديمة القيمة‪.‬‬

‫حراسة وتأمين المنشاة من الداخل‪.‬‬


‫أول‪ -‬التحكم في الدخول والخروج من المنشأة‪،‬وذلك بأل‬
‫يسمح بدخول المنشاة لغير المرخص لهم بدخولها مع التأكد‬
‫معهم‪،‬واحكام الرقابة على‬
‫إ‬ ‫من شخصياتهم وما يحملونه‬
‫دخول وخروج المركبات والتحقق من حمولتها والتصاريح‬
‫الخاصة بها‪،‬ويجب عند وضع أي نظام لهذا الغرض أن‬
‫تراعى ملءمته لظروف العمل بالمنشأة بحيث ل يعوق‬
‫نشاطها أو أعمال المترددين عليها‪.‬‬
‫ويعتمد هذا النظام على دعامات ثلث‪:‬‬
‫الولى‪ :‬توفير وسيلة واضحة للتحقق من شخصية الفراد‬
‫المرخص لهم بدخول المنشأة‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬تسهيل مراقبة الدخول إلى المنشأة والخروج منها‬
‫والتجول فيها سواء بالنسبة للفراد أو المركبات بأنواعها‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬إقرار وسيلة واضحة لحكام الرقابة على قيود التجول‬
‫داخل المنشاة كتلك التي تنظم حظر دخول بعض مناطق‬
‫المنشأة إل لبعض العاملين فيها‪،‬ونظام التحكم في الدخول‬
‫إلى المنشاة والخروج منها يرتبط بنظام أمن العاملين بها‬
‫والتحقق من شخصياتهم داخلها السابق ذكره بحيث يمكن‬
‫القول بأن كل النظامين مكمل للخر‪،‬فالتحريات السابقة عن‬
‫أشخاص العاملين بالمنشاة وتسجليهم ووضع نظام يوضح‬
‫التأكد من شخصياتهم وكل هذه العوامل تسهم بدور كبير في‬
‫أي نظام يوضع للتحكم في دخول المنشآت والخروج‬
‫منها‪،‬ومن جهة أخرى فل يمكن اتباع نظام واحد معين‬
‫للتحكم في الدخول والخروج في مختلف المنشآت إوانما‬
‫تختلف النظم في هذا الشأن تبعا لظروف كل منشاة ومدى‬
‫مايلئمها من هذه النظم وعلى الرغم من ذلك‪،‬ومهما تنوعت‬
‫هذه النظم فإنها تشترك جميعا في ضرورة تجنب إغفال‬
‫العوامل الثلثة السابق الشاره إليها‪.‬‬
‫وسنتناول فيما يلي بيان القواعد العامة التي يجب مراعاتها‬
‫عند وضع أي نظام في هذا الصدد مع التنويه مره أخرى إلى‬
‫قابليتها للتطوير والتغيير وفقا لحتياجات كل منشاة على‬
‫حده‪.‬‬
‫‪ -1‬تصاريح المرور وبطاقات التحقق من الشخصية‪:‬‬
‫تنقسم وسائل استعمال تصاريح المرور أو بطاقات‬
‫التحقق من الشخصية في المنشاة إلى قسمين‬
‫أساسيين‪:‬‬
‫الول‪ :‬نظام التصاريح والبطاقات الفردية‪ :‬ويقضي هذا‬
‫النظام بعدم السماحا لي شخص بدخول المنشاة أو أي جزاء‬
‫معين منها إل إذا كان يحمل تصريحا أو بطاقة خاصة‬
‫بذلك‪،‬وبمجرد إبرازا هذا التصريح أو البطاقة والتحقيق من‬
‫شخصية حاملها يسمح له بالدخول وتقسم هذه التصاريح‬
‫والبطاقات إلى عدة أنواع وفئات تحمل ألوانا مختلفة أو رمو ازا‬
‫خاصة أو أرقاما معينة‪،‬وذلك وفقا لختلف الماكن التي‬
‫تعطي الحق في دخولها فمنها مثل ما يبيح دخول المنشأة أو‬
‫دخول قسم معين منها فقط ومنها ما يبيح التجول في أجزااء‬
‫معينة‪..‬وهكذا‪.‬‬
‫وهذه النظام يمتازا بالسهولة والبساطة‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬نظام البطاقات المتبادلة‪ :‬ويقضي هذا النظام بوجود‬
‫بطاقتين متطابقتين لكل شخص وتلصق على كل منها‬
‫صورة له على أن تستخرج كلتا الصورتين من سلبية‬
‫واحدة‪،‬وتختلف أنواع وفئات وألوان هذه البطاقات على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫يحتفظ صاحب البطاقة بإحدى البطاقتين وهي تعطيه الحق‬
‫في دخول المنشاة‪،‬فان أراد دخول المكان المحدد لعمله داخل‬
‫المنشاة‪،‬وغالبا ما يكون ذا أهمية خاصة فان عليه تسليم هذه‬
‫البطاقة عند حدوده حيث تعطى له البطاقة الخرى التي تتيح‬
‫له دخول هذا المكان و عليه في هذه الحالة حملها دائما في‬
‫مكان ظاهر وبذلك يستبعد أي احتمال لتزاوير البطاقة‬
‫الولى‪،‬ويستعمل هذا النظام عندما يراد تحقيق أعلى مستوى‬
‫من إجراءات المن والحراسة وتستعمل في كل من هذين‬
‫النظامين بطاقات وتصاريح ذات أو صاف واحدة‪،‬كما أن لها‬
‫في النظامين طريقة واحدة لحملها أو تعليقها في مكان‬
‫ظاهر‪.‬‬
‫أوصاف تصاريح المرور بطاقات تحقيق الشخصية‪:‬‬
‫يجب توافر أوصاف معينة في مختلف أنواع التصاريح‬
‫والبطاقات بقصد حمايتها من التزاييف حتى ل ينتفي الغرض‬
‫منها‪..‬‬
‫ومن تلك الوصاف الشائعة الستعمال‪:‬‬
‫‪ ‬وجود صورة شمسية لحامل التصريح أو البطاقة ل تقل‬
‫مساحتها عن ‪ 4*4‬سم وأن تختم بختم المنشاة بحيث‬
‫يشمل جزاءا من الصورة وآخر من التصريح أو‬
‫البطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬ترقيم التصاريح والبطاقات بأرقم مسلسلة‬
‫‪ ‬توقيع المسؤولين عن إصدارها‬
‫‪ ‬إثبات اسم وتوقيع حاملها‪.‬‬
‫‪ ‬تمييزاها بعلمات مائية يصعب تقليدها‪.‬‬
‫‪ ‬تغليفها من الوجهين بالبلستيك تحت ضغط وح اررة‬
‫عالية بحيث يصعب نزاع الغطاء عنها أو تغيير‬
‫بياناتها دون إتلفها كلية‪.‬‬
‫‪ ‬استعمال الحبار الثابتة في تحريرها بحيث يصعب‬
‫إزالتها أو استعمال أحبار غير مرئية تظهر تحت‬
‫الشعة فوق البنفسجية للتأكد من صحتها عند الشك‬
‫فيها‪.‬‬
‫وهناك نظام مستحدث يقوم على استعمال التصاريح‬
‫والبطاقات من إحدى طريقتين‬
‫الولى‪ :‬التحقق من شخصية حاملها عن طريق التثبت مما‬
‫تحمله من بيانات ومطابقة الصورة الشمسية الملصقة عليها‬
‫مع تغليفها على النحو السابق أيضا‪.‬‬
‫الثانية‪ :‬تزاويد التصريح أو البطاقات قبل تغليفها بأقراص‬
‫مغناطيسية وفقا لنظام معين وعند دس التصريح أو البطاقة‬
‫في القفل المجهزا بطريقة الكترونية تتناسب مع تركيب‬
‫القراص المغناطيسية يكفي ذلك لفتحه‪،‬وتعد هذه الطريقة‬
‫وسيلة ناجحة تماما في حالت الحاجة الماسة إلى تحديد‬
‫الدخول إلى المنشاة أو مناطق خاصة والتحكم في التجول‬
‫داخل هذه المناطق كما تمتازا هذه بسهولة تغيير تركيبة‬
‫القفل اللكترونية)عند الضرورة( بحيث ل تصلح التصاريح‬
‫والبطاقات المستعملة لفتحها بل أن مجرد محاولة استعمال‬
‫القفل في هذه الحالة تعطي فو ار إنذال ار ضوئيا ينبه المسئولين‬
‫إلى هذا المر‪.‬‬
‫ويتحتم في هذه الحوال صرف تصاريح وبطاقات جديدة‬
‫تلئم التركيبة الجديدة للقفال بالضافة إلى ذلك فان هذا‬
‫النظام يحقق صعوبة تزاوير أو تزايف هذه التصاريح أو‬
‫البطاقات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التحقق من شخصية الزاائرين ومراقبتهم‬
‫يعد الزاائرون لمنشاة ما من أصعب المور التي تواجه‬
‫القائمين على تنفيذ نظام المن بها لسيما إذا كانت زايارتهم‬
‫غير متوقعة‪،‬وذلك لعدم توافر الوقت الكافي لجراء التحري‬
‫عن أشخاصهم والتأكد من نياتهم مقدما وقبل إتمام الزايارة‬
‫ومن جهة أخرى فإنه من الصعب عمليال منع دخولهم تمامال‬
‫ألما قد يكون لهم من صلة بأعمال المنشاة أو فائدة لها لذلك‬
‫فان المر يتطلب التوقيف بين هذين العتبارين ووضع‬
‫نظام مناسب للتحقق من شخصياتهم ومراقبتهم أثناء وجودهم‬
‫بالمنشاة‪.‬‬
‫وقبل السترسال في سرد قواعد هذا النظام يجدر بنا أن‬
‫نعرف مقصودنا بكلمة)الزاائر(‬
‫الزاائر هو كل شخص ل يعمل بالمنشأة أو ل يتردد عليها‬
‫بانتظام فل يعتبر زاائ الر كل من تقتضي طبيعة عمله التردد‬
‫على المنشاة بانتظام ولو على فترات طويلة نوعال ما‬
‫كالمفتشين أو متعهدي التوريد إنما يجب أل نغالي في تقدير‬
‫طول الفترة بين مرات تردد هؤلء الشخاص بحيث ل‬
‫يتجاوزا بين كل مرة وأخرى أكثر من يومين أو ثلثة‪.‬‬
‫وتبعا للتعريف السابق يعد من قبيل الزاائرين عمال الصيانة‬
‫التابعين للمرافق العامة التي تستفيد المنشاة من خدماتها‬
‫كعمال هيئة المواصلت السلكية واللسلكية ومرافق الكهرباء‬
‫والغازا والمياه الذين يستدعى الحال دخولهم إلى المنشأة‬
‫أحيانا‪.‬‬
‫وبعد تعريف الزاائر على النحو السابق‪..‬فان موضوع التحقيق‬
‫من شخصيته ومراقبة تحركاته داخل المنشاة أمر يختلف من‬
‫منشاة إلى أخرى وفقال لختلف درجة وأهمية المنشاة أو‬
‫اختلف المناطق التي سيتردد عليها الزاائر‪.‬‬
‫وعلى آية حال وأيال كانت صفة الزاائر يجب التأكد من‬
‫شخصيته قبل صرف التصاريح له بالدخول على أن يكون‬
‫التصريح ذا شكل أو لون أو حجم مختلف بالنسبة للتصاريح‬
‫الخرى المستعملة لدخول الموظفين وينبغي أن يشتمل هذا‬
‫التصريح على البيانات التالية‪.‬‬
‫‪ ‬اسم الزاائر ووظيفته ومحل عمله واقامته‬
‫‪ ‬وقت الدخول ووقت الخروج‬
‫‪ ‬الغرض من الزايارة‬
‫‪ ‬اسم الشخص الذي حقق شخصية الزاائر‬
‫‪ ‬اسم الشخص أو المكان المطلوب زايارته‪.‬‬
‫‪ ‬توقيع محرر التصريح‪.‬‬
‫كما يمكن زايادة بعض البيانات الخرى كلما تطلب المر‬
‫مستوى أعلى من إجراءات المن مثل‪:‬‬
‫‪ ‬وقت وصول الشخص للمكان المطلوب زايارته ووقت‬
‫خروج‪.‬‬
‫‪ ‬توقيع الشخص الذي استقبل الزاائر داخل المنشاة‪.‬‬
‫‪ ‬وكون الزاائر مصاحبا الحرس أم ل‪.‬‬
‫وفي بعض الحوال يعطى الزاائر إلى جانب التصريح السابق‬
‫أو بدل منه علمة خاصة)بادج( مكتوب عليها كلمة زاائر‬
‫بحروف كبيرة وواضحة على أن يضعها في مكان ظاهر من‬
‫صدره طوال مدة وجوده داخل المنشاة ويثبت في هذه الحالة‬
‫رقم العلمة ضمن بيانات تصريح الزايارة المنصرف للزاائر‪.‬‬
‫كما قد يبين على هذه العلمة أيضا ما إذا كان الزاائر‬
‫مصاحبا لحارس أم ل ومدى حقه في الطلع على بعض‬
‫العمال أو الوثائق السرية بالمنشأة‪.‬‬
‫ويحسن‪ -‬بقدر المكان‪ -‬أنشاء مكتب خاص لتنظيم عملية‬
‫الزايارة والتصاريح الخاصة بها ‪،‬ويخصص له مكان على‬
‫الحدود الخارجية للمنشأة بجوار إحدى البوابات التي‬
‫تخصص لدخول الزاائرين فقط ويختص مثل هذا المكتب‬
‫بالمور التية‪:‬‬
‫أول‪ :‬التحقق من شخصيات طالبي الزايارة ثم اصدار‬
‫التصاريح اللزامة لهم حسبما تسمح التعليمات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تحرير التصاريح للزاائر ليحملها أثناء وجوده داخل‬
‫المنشأة ويقوم بإعادتها لترفق بالنسخة الولى عند مغادرته‬
‫المكان نهائيا‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تعيين الحراسة اللزامة لمصاحبة الزاائر عند تواجده‬
‫داخل المنشأة إذا استدعى المر ذلك‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مراقبة حركة تجول الزاائر داخل المنشأة عن طريق‬
‫المقارنة بين بيانات النسخة التي يحملها في التصريح وتلك‬
‫المثبتة بالنسخة الصلية وملحظة مطابقة الماكن التي‬
‫زاارها على الماكن التي رخص له بزايارتها فعل‪.‬‬
‫وهناك فئات أخرى من الزاائرين يجب الهتمام بها بصفة‬
‫خاصة مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬فئة الزاائرين الذين يحملون جنسيات أجنبية‪،‬وهؤلء‬
‫يجب بذل أقصى العناية في التحقق من شخصياتهم‬
‫وعدم السماحا بالزايارات غير المتوقعة منهم بصورة‬
‫مطلقة‪.‬‬
‫‪ -2‬فئة المصورين‪،‬ويجب بعد السماحا لهم بالدخول الى‬
‫المنشاة وضعهم دائما تحت الحراسة والمراقبة أثناء‬
‫تجوالهم داخلها‪،‬ول يسمح لهم بالخروج بأي أفلم إل‬
‫بعد تحميضها وطبعها وفحص الصور اليجابية بدقة‬
‫للتأكد من عدم احتوائها على أية أسرار مع العناية‬
‫بصفة خاصة بالتفاصيل الدقيقة التي تحويها هذه‬
‫الصور فانها وأن بدت للوهلة الولى غير ذات أهمية‬
‫فقد تظهر خطورتها بوضوحا عند تجهيزا الصور‪.‬‬
‫خامسلا‪ -‬دخول المركبات للمنشأة ومراقبة تحركاتها‪:‬‬
‫توجه عناية خاصة إلى وضع نظام يكفل السيطرة تماما‬
‫على دخول وخروج السيارات للمنشأة ومراقبة تحركاتها‪.‬‬
‫ويمكن اتباع الجراءات التالية في هذا الصدد‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم السماحا بدخول السيارات الخاصة داخل‬
‫المنشأة‬
‫‪ -2‬عدم السماحا بانتظار السيارات حول حدود المنشأة‬
‫‪ -3‬تخصيص مكان لنتظار السيارات الخاصة خارج‬
‫حدود المنشأة بقدر المكان أو على القل بعيدا‬
‫عن المناطق الممنوعة داخل المنشأة وان تعذر‬
‫ذلك تراعى إحاطة مكان انتظار السيارات داخل‬
‫المنشأة بالسوار وتعيين حراسة عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬تخصيص سيارات لنقل العاملين داخل المنشأة‬
‫‪ -5‬مراقبة تحرك السيارات التي يسمح بدخولها داخل‬
‫المنشأة حتى ل تقترب من الماكن الحيوية بها‬
‫ومراقبة عدم تفريغها أو شحنها إل في الماكن‬
‫المخصصة لذلك وفي وجود مندوبين من جهازا‬
‫الحراسة‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد بوابة خاصة‪ -‬حسبما تسمح الظروف‪-‬‬
‫لدخول وخروج سيارات النقل لمكان الرقابة‬
‫عليها) وخصوصا في المنشات الصناعية(‬
‫بإصدار تصاريح لدخولها وخروجها وذلك للتأكد‬
‫من سلمة ما تحمله وعدم وجود شيء مسروق‬
‫من متعلقات المنشأة بين حمولتها‪،‬ويمكن القيام‬
‫بهذا الجراء الخير بواسطة مندوبي جهازا‬
‫الحراسة عند شحن السيارة أو تفريغها‪.‬‬
‫‪ -7‬تصرف للسيارات التي تتردد بصفة مستمرة على‬
‫المنشأة تصاريح خاصة توضع في مكان ظاهر‬
‫في مقدمتها مع ضرورة سحب تلك التصاريح عند‬
‫إنتها الحاجة إليها‪.‬‬
‫‪ -8‬عند القيام بأعمال إنشائية ذات طابع مؤقت‬
‫تصرف تصاريح مؤقتة للسيارات المستعملة خلل‬
‫المدة التي تستغرقها هذه العمال‪.‬‬
‫‪ -9‬يمكن تزاويد البوابة المخصصة لدخول السيارات‬
‫بحاجزا يدوي أو كهربائي يتحكم في فتحه الحارس‬
‫المعين على البوابة حتى ل تتمكن أي سيارة من‬
‫الدخول إل بعد التصريح لها بذلك‪.‬‬
‫سادسلا‪ :‬تأمين المنشأة من الداخل‪:‬‬
‫تهدف إجراءات حراسة المنشأة من الداخل إلى إقامة‬
‫حلقة إضافية لحراسة المنشاة يمكنها ضبط المجرم إذا‬
‫استطاع التغلب على حلقات الحراسة الخارجية‪..‬كما‬
‫يكون من واجباتها‪:‬‬
‫‪ -1‬التأكد من وجود تصريح دخول مع كل شخص‬
‫يوجد داخل حدود المنشأة‪.‬‬
‫‪ -2‬منع أي شخص يصرحا له بالدخول إلى المنشأة‬
‫بالتواجد في غير المنطقة المصرحا له بالتواجد‬
‫فيها أو بعد انتهاء السبب الداعي لتواجده بها‪.‬‬
‫‪ -3‬التحقق من سلمة الشياء التي يحملها الفراد‬
‫داخل المنشأة عند الشك فيها‪.‬‬
‫‪ -4‬تفتيش الماكن الحيوية داخل المنشأة من وقت‬
‫لخر للبحث عن أي مواد ضارة‪.‬‬
‫‪ -5‬المرور على الماكن المغلقة داخل المنشأة للتأكد‬
‫من سلمة إقفالها ومن عدم وجود أي مظهر‬
‫لحريق أو محاولة اقتحام‪.‬‬
‫‪ -6‬التحري عن أي نشاط هدام داخل المنشأة وعن‬
‫مصدره والتعرف على اتجاهات وآراء العاملين‬
‫بالمنشاة‪،‬وأي بادرة سوء تفاهم بين أطراف‬
‫العاملين المختلفة أو بينهم وبين الدارة أو وجود‬
‫أي روحا عدائية لديهم ومعرفة العناصر القيادية‬
‫وراء هذه التجاهات‪.‬‬
‫‪ -7‬مراقبة العاملين الذين يشك في ولئهم داخل‬
‫المنشأة للتحقق من عدم قيامهم بأي نشاط‬
‫ضار) تخريب‪-‬تجسس‪....-‬الخ(‬

You might also like