You are on page 1of 18

‫قواعد اإلخراج ‪Practices Working ::‬‬

‫قواعد األخراج‬
‫قواعد العمل ‪Practices Working‬‬

‫مقدمة‬
‫قواعد العمل هى عبارة عن إرشادات ألعمال التصوير اليومي ‪ ,‬وقد وجد أن هذه‬
‫القواعد ناجحة عند تطبيقها أثناء التصوير من قبل المخرجين وهم يبحثون عن‬
‫حلول لمشاكلهم اليومية ‪ ,‬وقد تتغيرهذه القواعد بسبب التجديد والتكنولوجيا الحديثة‬
‫ولكنها ال تتغير بسبب عادات الفرجة وأحيانا تفشل اللقطة أو تنجح في موقع‬
‫التصوير ولكنها ال تنجح في حجرة المونتاج ‪ ,‬ويرجع ذلك إلى أن األخراج ليس‬
‫علما بل يكاد أن يكون شكال من أشكال الفن ‪ ,‬وهو في أحسن األحوال أقرب إلى‬
‫الحرفة التي تنقصها الصنعة حيث يمكن أن يكون ما يتوقع مناقضا تماما لما ال‬
‫يمكن التكهن به ‪ ,‬والواقع أن كل موقع للتصوير وكل ظرف من الظروف أثناء‬
‫التصوير يمكن أن تتولد عنه قواعد خاصة به ‪ ,‬ولكن توجد عوامل مشتركة يمكن‬
‫أن يستفيد منها المخرج إذا اتبع فطرة سليمة في تطبيقها‪.‬‬

‫‪ -1‬ال تصور الحركة أبدا فى لقطة قريبة جدا ‪: Big Close Up‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫اللقطة القريبة جدا هي أقرب اللقطات التى تصور الوجه ويغطي فيها الوجه‬
‫‪ %100‬من الشاشة لهذا فإن الحركة ‪ ,‬حركة العينين على سبيل المثال‬
‫تغطي فيها مساحة كبيرة من الشاشة فإذا حاول المونتير عمل أستمرارية‬
‫‪ Continuity Cut‬بين هذه اللقطة واللقطة ذات الحجم األكبر لنفس‬
‫الشخص فإن الفرق في التتابع سواء في الحجم أو الموقع يكون كبير جدا‬
‫لدرجة أنه يمكن أن تحدث نقلة مفاجئة ـ أو ما يسمى بالمونتاج القافز ‪Edit‬‬
‫‪ , Jumps‬إن أي حركة للشخص مصورة فى لقطات قريبة تتضخم للغاية‬
‫حتى تصبح متكلفة ومبالغا فيها وأقرب إلى الطابع المسرحي ‪ ,‬فاللقطة‬
‫القريبة تضخم كل شيء تقريبا ولذلك فالحركة حتى لو كانت بسيطة مثل‬
‫إيماءة أو طرفة عين تأخذ معنى آخر بسبب حجمها الكبير ‪.‬‬
‫فمثال حركة بسيطة حتى ولو بمقدار ‪2‬سم تقريبا ستضع الجسم خارج اإلطار‬
‫أو حتى خارج البؤرة ‪ ,‬وإبتسامة بسيطة مع لقطة قريبة متوسطة قد تبدو‬
‫غريبة مع لقطة قريبة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫ال ينبغي محاولة تصوير الحركة فى لقطات قريبة إال مع ممثل واسع الخبرة‬
‫لديه المقدرة على تحريك الوجه بدون افتعال فمثال في مشهد غرامي يجب‬
‫فيه إظهار قبلة فى لقطة قريبة يجب أن تكون حركة الشفاه صغيرة جدا‬
‫لتظهر رومانسية وإال كانت النتيجة شيئا أخر ‪ ,‬فى النهاية ال ينبغي استخدام‬
‫اللقطة القريبة جدا إال نادرا ألنه من الصعوبة أستخدامها في المونتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫استثناءات هذه القاعدة تكون عند تصوير اللقطة القريبة بزاوية منفرجة جدا‬
‫للعدسة ‪ very wide lens angle‬بهدف تأكيد تشويه الصورة‬
‫‪ distortion‬كما في بعض مشاهد الرعب التي تتطلب وجود مؤثرات‬
‫غريبة ‪ ,‬وهناك استثناء أخر ربما في مشاهد المعارك حيث تكون سرعة‬
‫الحركة عالية جدا وبالتالي تضيف إلى التأثير العام للمشهد ‪.‬‬

‫‪ -2‬كن حريصا عند استخدام اللقطات القريبة ‪: Close Up‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫اللقطة القريبة لها مغزى محدد للغاية فهى تجذب انتباه المتفرج إلى الوجه‬
‫بالكامل لدرجة تلغى كل المعلومات األخرى فى الكادر‪ ،‬ويتوجه التركيز إلى‬
‫تعبيرات الوجه فقط وفي الوقت الذي يكون فيه ذلك معبرا إال أنه يكشف‬
‫الكثير من هذا الوجه أيضا ألن تجاعيد البشرة وعالمات الوجه والشعر‬
‫تظهر بمقاييس غير عادية ‪ ،‬وكما في اللقطة القريبة جدا ‪ BCU‬فإن حركة‬
‫الرموش أو األنف أو الشفاه يمكن أن تبدو مقصودة لمعنى معين بسبب‬
‫تكبيرها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫‪ -‬يجب قصر استخدام اللقطة القريبة واللقطة القريبة جدا فقط على المشاهد‬
‫التي يمكن أن يكون فيها المتفرج على مسافة مماثلة من الموضوع ويمكن‬
‫رؤيته الوجه بهذا الحجم مثل ‪ :‬مشاهد الغرام التي تكون فيها المسافة بين‬
‫الشخصين مساوية لما يحدث في الواقع ‪ ,‬أى عندما يكون الحجم الظاهر‬
‫للقطة القريبة يمثل تقارب الشخصين وجها لوجه سواء كانا واقفين أو‬
‫جالسين أو مستلقيين ‪.‬‬
‫‪ -‬أو عند التعبير عن الغضب حيث تكون اللقطة القريبة للشخص الواحد في‬
‫الغالب لقطة ذاتية ‪.‬‬
‫‪ -‬أوفى اللقطة التى يظهر فيها الشخصان على شكل بروفيل كامل لكي يظهر‬
‫الوجهان في الكادر أنفا ألنف ‪ ,‬أو عند البوح بسر حيث يظهران إما كوجه‬
‫كامل لشخص وبروفيل آلخر ‪ ،‬أو كوجهان بروفيل متداخالن ‪ ,‬وأيا كان‬
‫الشكل المستخدم فإن فم أحدهما يكون مالمسا ألذن األخر ‪.‬‬
‫‪ -‬أوعندما يقوم شخص بفحص جزء معين من وجه شخص آخر أو وجهه‬
‫مثل أن يفحص دكتور وجه مريض أو يفحص طبيب أسنان فم شخص أو أن‬
‫يقوم الشخص بفحص جزء معين من وجهه هو ‪ ،‬مثل رجل يفحص ذقنه قبل‬
‫حالقة الصباح ‪ ,‬أو امرأة تضع المكياج أمام المرآة ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات‪:‬‬
‫االستثناء الرئيسي لهذه القاعدة يكون عادة في مشاهد "األخبار الساخنة" مثل‬
‫لقطة قريبة ألحد ضحايا كارثة أو في مشاهد المؤثرات الخاصة ‪.‬‬

‫‪ -3‬ال تنس العيون في اللقطة القريبة ‪ CU‬أو فى اللقطة القريبة المتوسطة ‪: MCU‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫من أحد عوامل الحياة البشرية الصحة والجمال وحتى التركيز وكل ذلك‬
‫ينعكس على حالة عيون األنسان وهو ما ينطبق أيضا على السينما‬
‫والتليفزيون ‪ ,‬فعيون الممثل يمكن أن تبدو طبيعية في اللقطة المتوسطة‬
‫العامة ‪ MLS‬ولكنها عندما تكون أقرب مع اللقطة المتوسطة القريبة‬
‫‪ MCU‬أواللقطة القريبة ‪ CU‬فستظهر عيونه أكبر على الشاشة ويمكن أن‬
‫تبدو عديمة الحيوية وتفقد بريقها حتى ولو كانت بؤرة اللقطة تظهر بدرجة‬
‫وضوح عالية ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫‪ -‬أوال ‪ -‬فى التصوير الداخلى ‪:‬‬
‫يتم إستبدال بريق العيون بضوء صناعي أو وضع وحدات إضاءة صغيرة‬
‫(يطلق عليها في الغالب ‪ ) inky dinkies‬بطريقة صحيحة والهدف هو‬
‫ظهور بقعة بيضاء على كل ُمقلة عين للممثل لتأخذ هذه البقعة في مقلة العين‬
‫شكل مصدر الضوء ‪ .‬وفي األماكن الداخلية غير المضاءة حين يواجه‬
‫الممثل النافذة تظهر البقعة البيضاء على ُمقلة عينه انعكاسا لشكل النافذة ‪.‬‬
‫ولذلك فبديل البقعة البيضاء ينبغي أن يكون بنفس الشكل أو أن يكون إنعكاسا‬
‫لنافذة أو مصدر ضوء ‪ .‬وفي كلتا الحالتين سواء عند استخدام العاكس أو‬
‫اإلضاءة الصناعية يجب أن توضع على االرتفاع المناسب و ذلك لكى تتماثل‬
‫مع األرتفاع الذي يمكن أن يأتى منه مصدر الضوء ‪.‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪ -‬فى التصوير الخارجى ‪:‬‬
‫يمكن أن تأخذ مصادر الضوء الخارجي أشكاال متعددة إلبراز العينين ولكن‬
‫فى النهاية المصدر الرئيسي هو الشمس ‪ ,‬وبالتالي يجب أن يكون مكان‬
‫العاكس محاكيا لذلك وأال يكون أبدا منخفضا عن عيون الممثل ‪ .‬فاللقطة‬
‫الخارجية ‪ exterior shot‬فى فترة الظهيرة يجب أن ينعكس فيها الضوء‬
‫على الممثل من فوق مستوى العين ‪ .‬وعند الغروب يمكن وضع العاكس‬
‫‪ reflector‬عند مستوى العين الطبيعي ولكن ال ينبغي أن تكون الشمس‬
‫تحت هذا المستوى أبدا ‪.‬‬

‫‪ -4‬عند تصوير لقطة بانورامية بدون إعداد مسبق قم بتصويرها في كال االتجاهي ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫يعتمد هذا الخيارأساسا على كيفية أستخدام اللقطة البانورامية أثناء مرحلة‬
‫المونتاج وغالبا ما يكون للقطة السابقة اتجاه مختلف على الشاشة وبالتالي‬
‫فلن يتم تركيب اللقطات بطريقة مقنعة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫قم بتصوير اللقطة البانورامية والشخص الذى يتحرك داخلها من االتجاهين‬
‫لتظهر على الشاشة مرة من الشمال إلى اليمين ومرة أخرى من اليمين إلى‬
‫الشمال ‪ ,‬وبهذه الطريقة يمكن للمونتير إستعمال االتجاه المناسب أثناء مرحلة‬
‫المونتاج فمثال ‪ :‬المطلوب رؤية امرأة وهي تمشي مباشرة إلى العمل بدون‬
‫حدوث أي تغيرات في االتجاه ولكن قد ال يكون ذلك موافقا لما يحدث في‬
‫الواقع إذا كانت طبيعة التصوير متقطعة وخالل مدة زمنية طويلة ‪ .‬ولذلك‬
‫من الممكن جدا أن يحدث خطأ في اتجاه الشاشة في حالة عدم وجود مالحظة‬
‫للتتابع بشكل مكثف فإذا تم تركيب اللقطة السابقة مع هذه اللقطة فستظهر‬
‫اللقطتين سويا أن اتجاه الموضوع قد تغير ‪ .‬وهكذا نرى أن تصوير اللقطة‬
‫البانورامية من األتجاهين يعطي المونتير الفرصة للتغلب على هذه المشكلة‬
‫أثناء المونتاج ‪.‬‬

‫‪ -5‬حافظ على حركة األشخاص بعيدا عن حافة الكادر ‪:‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫عندما تكون الحركة عند حافة الكادر وخاصة في اللقطات العامة ‪LS‬‬
‫واللقطات البعيدة ‪ ELS‬فإنها تشوش عند القطع الى لقطة أخرى من داخل‬
‫المشهد ‪ ,‬ولذلك حافظ على الحركة دائما داخل الكادر وأعد ضبط الكادر ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناء ‪:‬‬
‫‪ -‬االستثناء الرئيسي لهذه القاعدة هو بالفعل عندما يترك الشخص الكادر‬
‫استعدادا النتقال المونتير للقطة أخرى حيث يصبح تكوين اللقطة بعد أن‬
‫يترك الكادر على درجة كبيرة من األهمية ألن انتباه المتفرج ينتقل من هذا‬
‫الشخص إلى بقية الخلفية ‪.‬‬
‫‪ -‬واالستثناء األخر لهذه القاعدة يكون في مشاهد الحركة السريعة والتى‬
‫يقترب فيها الشخص الذى يتم تصويره من حافة الكادر ولكن حركته تستمر‬
‫ويعود إلى وسط الكادر مرة أخرى ‪.‬‬

‫‪ -6‬ضع الشخص والموضوع على الجانبين المتقابلين من الكادر للمحافظة على‬


‫األتجاهات أثناء المونتاج ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫إذا كان شخصان ينظران إلى بعضهما أو شخص ينظر تجاه شيء فهما‬
‫يتركان مسافة طبيعية بينهما وهو ما يطلق عليه الفراغ الطبيعي ‪.‬‬
‫وعندما ينقسم هذا الفراغ الطبيعي إلى لقطتين لقطة للشخص الذي ينظر‬
‫واألخرى للشيئ الذي يُنظر إليه فسينقسم بالتالي الفراغ الطبيعي بالتساوي‬
‫إلى جزأين جزء مع كل لقطة ‪ ,‬وبحيث يظهر الفراغ المتكون في الجانب‬
‫األيمن من الكادر وكأنه يكمل الفراغ المتكون في الجانب األيسر في اللقطة‬
‫األخرى ‪ .‬ولو أفترضنا أن امرأة تنظر تجاه مبنى ما فمن الطبيعى أن هناك‬
‫مكان مناسب تقف فيه لكي ترى المبنى أو جزءا منه فإذا قام المخرج‬
‫بتصوير هذا في لقطتين فعليه تصوير المرأة عند الجانب األيسر من الشاشة‬
‫ضمت اللقطتين سويا سيظهر للمتفرج أن‬ ‫والمبنى على الجانب األيمن وإذا ُ‬
‫هناك فراغ طبيعى واقع بين المرأة والمبنى ‪ .‬أما إذا كان الفراغان يظهران‬
‫على نفس الجانب فستصبح النتيجة مشوشة وغير مقنعة في حالة تركيبهما‬
‫معا ويرجع سبب ذلك أساسا إلى أن الشخص سيبدو وكأنه يلتصق بحدود‬
‫الكادر ‪.‬‬

‫‪ -7‬عند تصوير مشاهد الحوار تأكد قبل بداية التصوير من وجود مكان فى الديكور‬
‫لتصوير اللقطة المتطابقة ‪ Matching Shot‬للمحاور اآلخر ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫اللقطة المتطابقة هي اللقطة التي تطابق أخرى من حيث زاوية الكاميرا‬
‫وزاوية العدسة وبعد الكاميرا عن الجسم الذى يتم تصويره ‪ ,‬ولذلك يطلق‬
‫عليها أحيانا لقطة الزاوية المنعكسة ‪ Reverse angle shot‬وهي اللقطة‬
‫التي تصور عادة للمتحاور الثانى بعد تصوير اللقطة األساسية التى ألتقطت‬
‫للمتحاور األول وهي بمثابة المرآة العكسية له ‪ .‬وغالبا ما تتسبب الرغبة في‬
‫تصويرهذه اللقطة العكسية بدون إعداد قبل التصوير إلى نسيان زاوية‬
‫الكاميرا األساسية ومكانها بالنسبة للقطة المتطابقة ‪ ,‬وعندما يقرر المخرج‬
‫تصويرها سيكتشف أنه ال يوجد مكان لوضع الكاميرا داخل الديكور بدون‬
‫استخدام عدسة قصيرة البعد البؤرى والتي ستعطي عمق مجال مختلف أو‬
‫أنه سيفاجأ بظهور أجسام غير مطلوبة في خلفية المتحاور الثانى الذى يقوم‬
‫بتصويره أو أن هناك مشكلة في مستوى النظر بين المتحاورين مما سيجعل‬
‫من الصعوبة تركيب هاتين اللقطتان بسالسة أثناء المونتاج ‪ .‬وأحيانا قد‬
‫يتغلب المخرج على ذلك بوضع الكاميرا خارج الديكور ولكن ينبغي أن‬
‫يستخدم هذا الحل فقط عند بداية أو نهاية المشهد إذا كان الممثل يتحرك من‬
‫الخارج إلى داخل الديكور أو العكس ‪ .‬وقد يكون وضع الكاميرا داخل‬
‫الديكور فى هذا المكان أفضل ولكن خط ركن الحجرة سيكون ظاهرا فى‬
‫اللقطتين ‪ .‬وعند عمل مونتاج للقطتين سويا سيقفز خط ركن الحجرة فى‬
‫اللقطة األولى من أمام المتحاور األول ليصبح فوق رأس المتحاور الثانى فى‬
‫اللقطة التالية ‪ .‬وقد يكون وضع الكاميرا هنا أفضل ولكن الضوء القادم من‬
‫النافذة سيبدأ في إحداث تأثيرا سيئا ً على اللقطة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫السبب األساسي لهذا الخطأ هو عدم فحص المخرج لموقع التصوير بطريقة‬
‫سليمة قبل بدء تصوير اللقطة األساسية لمشهد الحوار ‪ .‬فإذا أدرك أنه من‬
‫المحتمل حدوث مشكلة فالقليل من التخطيط من قبل المخرج يمكن أن يساعد‬
‫على تحديد مكان وضع الكاميرا لتصوير اللقطة األساسية أوال ومن ثم اللقطة‬
‫العكسية ‪ ,‬وإذا أكتشف في تلك المرحلة عدم وجود مكان لتصوير اللقطة‬
‫العكسية فعليه البحث منذ البداية عن مكان آخر مناسب لوضع الكاميرا أثناء‬
‫تصوير اللقطة األساسية ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫استثناءات هذه القاعدة تحدث أساسا أثناء العمل األخباري حيث تكون سرعة‬
‫التصوير في الغالب هي سبب عدم التمكن من تنفيذ اللقطات المتطابقة ‪.‬‬

‫‪ -8‬عند تصوير األجسام أظهرها داخل إطار الكادر بشكل يتناسب مع نسبة‬
‫إرتفاعها الى عرضها (النسبة الباعية ) ‪ Aspect Ratio‬حتى يتعرف عليها‬
‫المتفرج بسهولة ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب‪:‬‬
‫من اللحظة التي يقوم فيها المخرج بتحديد إطار الكادر الذى سيصور به‬
‫جسما ً ما فذلك يعنى أنه يريد أن يلفت إنتباه المتفرج الى هذا الجسم بطريقة‬
‫أو بأخرى وكلما زادت عالقة الجسم بالقرب أو بالتجاور إلطار الكادر كلما‬
‫زاد تأثير صورته على المتفرج ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫بالنسبة لألجسام التي طولها أكبر من عرضها فهناك طريقتان للتغلب على‬
‫مشكلة تأطيرالكادر ‪: framing‬‬
‫‪ -‬الطريقة األولى ‪ :‬هى أن يقوم المخرج بتصوير جسم هذا الشيئ بحيث‬
‫يكون الجزء األقل أهمية في الخلفية واألجزاء األكثر أهمية في المقدمة ‪.‬‬
‫وبحيث توضع الكاميرا أو يوضع الجسم ليتناسب المنظور الجديد له مع‬
‫النسبة الباعية للكادر فمثال ‪ :‬إذا تم تصويرقطار يسير عبر الشاشة في لقطة‬
‫بعيدة ‪ XLS‬يتحرك من شمال إلى يمين الكادر فسيظهر فيها إتجاهه والمنظر‬
‫الطبيعى كله ‪ ،‬وسيمتد جسمه بالكامل من حافة الكادر األيسر إلى حافة‬
‫الكادر األيمن وسيظهر صغير للغاية لدرجة أنه قد يُشبه الخط بحيث لن‬
‫يتبينه المتفرج بوضوح ‪ .‬والحل هو تصوير القطار وهو يسير من الخلفية‬
‫إلى المقدمة ‪ ،‬أي التصوير بزاوية يكون فيها شكل القطار في المقدمة ألن‬
‫ذلك يتناسب بشكل أفضل مع النسبة الباعية لخصائص القطار ‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة الثانية ‪ :‬هى أن يقوم المخرج بتصوير لقطتين للجسم‬
‫أوال ‪ :‬لقطة واسعة ‪ wide shot‬تغطي الجسم بالكامل وكل ما يحيطه‬
‫الثانية ‪ :‬لقطة قريبة ‪ CU‬لهذا الجسم حتى يتبين المتفرج وظيفته فمثال ‪:‬‬
‫لقطة عامة ‪ LS‬لمبنى عليه سارية يرفرف فوقها علم ويظهر فيها كل البيئة‬
‫المحيطة ‪ .‬عندها يجب أن يكون هناك لقطة ثانية قريبة ‪ CU‬تظهر الجزء‬
‫العلوي للسارية والعلم فوقها لكي يتبين المتفرج بوضوح علم أى بلد هذا‬
‫الذى يرفرف ؟ كما يجب أخذ الحيطة عند تركيب اللقطتين معا لإلبقاء على‬
‫مكان الجسم من اللقطة األولى إلى الثانية ‪ ,‬ولذلك إذا كانت اللقطة األولى‬
‫تظهر سرية العلم على الجانب الشمال من الشاشة ولكي يتجنب المخرج‬
‫حدوث قطع قافز عند وصل اللقطتين سويا أثناء المونتاج يجب أن تظل‬
‫السارية والعلم في الجانب الشمال أيضا فى اللقطة الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫( أ ) عندما يكون الجزء الذى يتم تصويره من الجسم يظهر جزء صغير من‬
‫وظيفة الجسم ككل عندها يصبح على المخرج أن يقوم بتصويره أوال ومن ثم‬
‫يتبعه بسلسلة من اللقطات القربية لبقية أجزاء الجسم حتى يتبين المتفرج‬
‫وظيفته ‪.‬‬
‫(ب) أي جسم كطوق مثال ال يمكن التعرف عليه إال من خالل حافته‬
‫الخارجية فقط كما وأن به مساحة داخله ال تضيف شيء إلى وظيفته ولذلك‬
‫ال يمكن للمتفرج تمييزه فى الحال ألن ‪ :‬المنظور تم ضبطه ليتناسب مع‬
‫النسبة الباعية للكادر وألنه يظهر معزوالً عن وظيفته ‪ .‬ولكن إذا رقصت‬
‫الفتاه به فى اللقطة التالي أصبحت وظيفته واضحة للمتفرج بشكل أفضل ‪.‬‬
‫(ج) أحيانا عند وضع جسم ليتناسب مع النسبة الباعية ‪aspect ratio‬‬
‫للكادر فقد يأخذ نسب غير محتملة ويُسبب حيرة للجمهور لمعرفة شخصيته‬
‫فمثال لقطة مفك قريبة ‪ ,‬فمن غير المحتمل أن تشير إلى وظيفتها إال إذا‬
‫عرضت وهي تقوم بما هي مصممة لعمله ولذلك نحتاج إلى لقطة ثانية‬
‫إلظهار وظيفتها للمتفرج ‪ .‬وقد تكون هناك بعض األشياء المألوفة لدى‬
‫المتفرج وبالتالي ال تحتاج الى لقطات إضافية لشرح وظيفتها حتى ولو تغير‬
‫منظورها ‪ ,‬ولكن في معظم الحاالت إذا لم يتمكن المخرج من شرح وظيفة‬
‫الشيئ الذى يقوم بتصويره في لقطة واحدة فيجب أن يقوم بذلك في لقطة‬
‫إضافية ‪.‬‬

‫‪ -9‬عند تصوير لقطات متطابقة لشخصين مختلفين في الطول قم بالتصوير باستخدام‬


‫ارتفاعين مختلفين للكاميرا ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫السبب هو التغلب على تأثير السيطرة والخضوع الذي يحدثه التصوير بشكل‬
‫واضح من الزوايا المنخفضة والعالية إذا أخذت الكاميرا مستوى نظر‬
‫شخص أطول ويبقى على نفس طول الكاميرا مع شخص أقصر منه وتكون‬
‫النتيجة أن اللقطة تُظهر الشخص األقصر ضعيفا ً وأيضا عند استخدام‬
‫مستوى نظر الشخص األقصر واستخدام ارتفاع كاميراته لتصوير شخص‬
‫أطول فسيبدو الشخص األطول أكثر سيطرة ‪ ,‬لذلك من المهم عندما يتطلب‬
‫عمل توازن بصري بين شخصين ضبط ارتفاع الكاميرا بنفس المقدار ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫للحصول على لقطات متطابقة بها شخصيات ذات أطوال مختلفة يتطلب ذلك‬
‫ضبط إرتفاعات الكاميرا حتى تظهر لقطة الشخص األطول أكثر انخفاضا‬
‫من مستوى النظر حتى يظهر تطابقه مع اللقطة األخرى للشخص األقصر ‪.‬‬
‫وأحد متطلبات لقطة المطابقة هو أن تكون المسافة بين الموضوع والكاميرا‬
‫متماثلة في اللقطتين ‪ ،‬وبعد ذلك يتبقى ضبط إرتفاع الكاميرا ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫عندما يكون اختالف االرتفاع كبير بحيث ال يمكن تطبيق ارتفاعات الكاميرا‬
‫المختلفة عندها يمكن استخدام بدائل أخرى ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع كال الجسمين على كرسيين واستخدم وسائد لضبط االختالف في‬
‫االرتفاع المنخفض وقد تضطر إلى استخدام ارتفاعات كاميرا مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬زد ارتفاع الجسم األقصر باستخدام صندوق أو بقطعة خشب وبالطبع ال‬
‫يجب أن يظهر الصندوق في اللقطة إال إذا كان جزءا من القصة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضع الجسم األطول على مستوى أرضي أكثر انخفاضا ‪.‬‬

‫‪ -10‬اترك فراغا ثابتا أعلى الرأس ‪: Headroom‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫عند تصوير لقطة قريبة للممثل تجنب ترك مساحة كبيرة أو مساحة صغيرة‬
‫جدا فوق الرأس فينبغى اال يلمس إطار الكادر العلوى رأس الممثل الذى‬
‫يجرى تصويره كما ينبغى أن ال يلمس الجزء األسفل من اإلطار ذقن الممثل‬
‫اللهم اال اذا كانت اللقطة قريبة جدا ومقصود التركيز على جزء معين من‬
‫الوجه ألثر درامى بحيث يقطع الجزء العلوى والجزء السفلى من االطار كال‬
‫من جبهة وذقن هذا الممثل ‪ .‬بعد االنتهاء من تصوير اللقطة يمكن تقسيمها‬
‫أثناء المونتاج إلى لقطات عديدة صغيرة وهو أمر شائع أثناء اللقاءات‬
‫‪ interviews‬حيث تسجل إجابات الضيوف على األسئلة كلها مرة واحدة‬
‫في لقطة واحدة ‪ ,‬وإذا لم يكن الفراغ بأعلى الرأس مستقرا فسيظهر الممثل‬
‫في الكادر إما أطول أو أقصر في كل مرة يستخدم فيها جزء جديد من اللقطة‬
‫أثناء المونتاج وبالتالي سيبدو الجسم كما لو كان يقفز ألعلى وأسفل ‪ ,‬كذلك‬
‫من المفضل إذا كان هناك شخصان يتحدثان سويا داخل الكادر عندها يجب‬
‫أن يكون الفراغ أعلى الرأس ثابتا في اللقطتين ‪ .‬ويمكن االستعانة بغشاء من‬
‫البالستيك الشفاف به عالمات ألماكن مساحة أعلى الرأس ‪Headrooms‬‬
‫والمساحات اآلمنة ‪ Safe areas‬وخطوط المنتصف ‪Centre lines‬‬
‫ووضعه فوق شاشة جهاز الرؤية لألستعانة به ‪.‬‬

‫‪ -11‬ابعد األجسام الشاذة عن مقدمة اللقطة وخلفيتها ‪:‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫قد يكون الجسم الشاذ عن اللقطة أي شيء مهما كان صغيرا أو كبيرا يشوش‬
‫ويبعد انتباه المتفرج عن موضوع اللقطة نفسها ‪ ,‬واألجسام الشاذة التى تظهر‬
‫فى مقدمة الكادر مثل الكلب أوالقطة التى تمشي عبر اللقطة دون توقع هي‬
‫أسوأ الحاالت وتكون واضحة جدا ‪ ,‬أما األجسام الشاذة في الخلفية فهي‬
‫أصعب من حيث التعرف عليها وهناك أنواع عديدة منها تتراوح بين خلفيات‬
‫سيئة إلى "مارة" يلوحون بأيديهم أمام الكاميرا ‪ ,‬كما أن اللون أيضا يمكن أن‬
‫يصبح شيئا شاذا فمثال كمية صغيرة من األلوان تظهر في الخلفية خارج‬
‫البؤرة ‪ Out of Focus‬تلفت انتباه المتفرج إليها وتبعده عن التركيز ‪.‬‬
‫فمثال ‪ :‬يجب تفادى اللقطات التى تبدو فيها قطع الديكور وكأنها وضعت فوق‬
‫رأس الممثل الذى يجرى تصويره فاإلطار الذى يظهر في خلفية الصورة‬
‫أصبح جسما دخيال عليها ‪ .‬كما يبدو هذا الكادر مضحكا الى حدا ما ولكن اذا‬
‫حركنا الكاميرا حركة بسيطة الى اليمين أو حركنا الممثل حركة بسيطة الى‬
‫اليسار فسنحصل على نتيجة أفضل بكثير ‪ .‬وبالمثل فإن إجراء مقابلة‬
‫لشخص وهو يجلس أمام شاشة التليفزيون وهو يعرض صور ليس لها عالقة‬
‫بموضوع المناقشة سيجعل المتفرج أكثر فضوال للتعرف على هذه الصور‬
‫أكثر من متابعته لموضوع المناقشة ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫‪ -‬االستثناء الرئيسي لهذه القاعدة هو أنه عندما يكون هذا الجسم الشاذ جزءا ً‬
‫من السيناريو وبالتالى تقل قيمة اللقطة إذا تم حذفه ألنه جزء من اللقطة‬
‫ويضيف قيمة اليها ‪.‬‬
‫‪ -‬واالستثناء اآلخر يحدث عندما يُصور الجسم الشاذ بحيث يظهر خارج‬
‫البؤرة تماما ويصعب ادراكه ‪.‬‬
‫وفى النهاية فإن القاعدة األساسية هي عدم وضع أي جسم شاذ من أي نوع‬
‫داخل اللقطة إال إذا كانت جزءا من القصة ‪.‬‬

‫‪ -12‬عند عمل تكوين ألكثر من شخصين في الكادر نسقهم في عمق الكادر ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫يعتبر تنسيق محتوى الكادر بشكل جيد داخل اإلطار عمال متميزا ‪ ,‬وعندما‬
‫يكون بالكادر أكثر من شخصين فمن الواضح أن تنسيق الكادر ليحتويهم معا‬
‫سيكون صعبا وتصبح األولوية إليجاد فراغ على الشاشة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫بما أن الكادر ال يمكن جعله أكثر اتساعا فيجب ترتيب الشخصيات في العمق‬
‫من األمام إلى الخلف وفي هذه الحالة يجب العناية بحواف الكادر وإذا قطع‬
‫شخص حافة الكادر في المقدمة أو في المنتصف ‪Middle ground‬‬
‫فسيكون ملحوظا لكن لو حدث ذلك في الخلفية فلن يكون ملحوظا بنفس‬
‫الدرجة ‪.‬‬
‫عند تصوير لقطات لثالث أفراد أو أكثر تجنب تجميعهم فى خطوط مستقيمة‬
‫أى فى مستوى واحد وكون الصورة فى العمق‪...‬أى فى أبعاد مختلفة ‪ .‬ومع‬
‫استخدام عمق الشاشة يصبح لألشخاص حيزا أكبر للحركة ويبدون أكثر‬
‫طبيعية ‪ .‬وحتى مع نفس الترتيب داخل اإلطار يمكن زيادة عدد األشخاص‬
‫بداخله أكثر ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫االستثناء الوحيد لهذه القاعدة هو عند تصوير لقطة عامة ‪ LS‬تحتوي على‬
‫حشد كبير من األشخاص ‪.‬‬
‫واالستثناء التالي يكون عندما تكون اللقطة ذاتية ‪ subjective‬ويكون‬
‫األشخاص في حوار مع الكاميرا ‪ ,‬وتعتمد االستثناءات أساسا على إمكانية‬
‫التعرف على كل شخصية بمفردها فإذا كان الوضع كذلك يأخذ التكوين أهمية‬
‫كبيرة وإذا لم يكن مهما التعرف على الشخصيات فإن التكوين حينئذ يصبح‬
‫متعلقا بقواعد العمل وحدها ‪.‬‬

‫‪ -13‬كل لقطة فعل لها لقطة رد فعل على عالقة معها ‪:‬‬
‫كل األفعال تقريبا هي ردود أفعال ألشياء أخرى وعلى العكس من القاعدة‬
‫العلمية ‪ ،‬ليس ضروريا أن يكون رد الفعل مساويا للفعل ومضادا له في‬
‫االتجاه ولكنه يكون على عالقة معه ‪.‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫بالرغم من أن هذه القاعدة سهلة الفهم نسبيا مع الناس فهي صحيحة أيضا مع‬
‫الحيوانات ويمكن أن تنطبق على األشياء غير الحية ‪ ,‬والسبب في ذلك أن‬
‫المتفرج يريد ذلك ‪ ,‬فهذا فضول طبيعي وجزء من الطبيعة البشرية فعندما‬
‫يرى أو يسمع الصياد حركة الحشائش يكون رد فعله ‪ :‬التوقف عن الحركة‬
‫والنظر حوله واإلنصات واالنتظار ‪ ,‬ويكون ذلك أحد أمرين إما طعام أو‬
‫خطر ‪ ,‬وبالرغم من أن االستجابات البشرية أصبحت أكثر تمويها اليوم‬
‫فمازال الناس يستجيبون بطريقة مشابهة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬إذا نظر رجل يمشى في الطريق فجأة ألعلى فهو يفعل ذلك لسبب ما‬
‫وبالتالي نحتاج أن نرى هذا الشيء الذي جذب انتباهه ‪ ,‬ولقطة هذه السيدة‬
‫هى لقطة رد الفعل الذي كان سببا في هذه النظرة‪ .‬أحيانا ما يكون الفعل ورد‬
‫الفعل قابلين للتبادل فيمكن أن تكون لقطة الرجل هي الفعل ‪ ,‬ولقطة السيدة‬
‫هى رد الفعل ‪ ,‬وأيضا يمكن أن تكون لقطة السيدة هي الفعل ولقطة الرجل‬
‫هى رد الفعل ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫تقريبا يعرف المتفرج ما يريد أن يشاهده قبل أن يراه ويشيع استغالل هذه‬
‫الخاصية في السرد الروائي والدراما كما يمكن إيقاف المعلومات عن التدفق‬
‫عندما ال يعرض رد الفعل وقد ال تعرض بالمرة أو أن يتم كشفها فيما بعد‬
‫وهذه في حد ذاتها أداة نموذجية تستخدم في أفالم اإلثارة والتشويق ‪.‬‬

‫‪ -14‬قم بتصوير اللقطات المتطابقة ‪ Matched Shots‬وليست المتنافرة‬


‫‪: Unmatched Shots‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫تعرف اللقطة المتطابقة أيضا بلقطة الزاوية المنعكسة أى أنها ملتقطة من‬
‫وجهة النظر المقابلة للقطة السابقة وهذه القاعدة موجهة أساسا إلى تصوير‬
‫الحوار بين شخصين فقط والسبب األساسي هو إعطاء المونتير لقطات‬
‫تساعده عند عمل المونتاج على تركيز انتباه المتفرج على الحركة أو الحوار‬
‫بدون اختالف في الخلفية أو فى تنسيق الصورة داخل إطار الكادر ‪.‬‬
‫واللقطة المتطابقة يجب أن تكون مشابهة للقطة المقابلة لها إن لم تكن نفسها‬
‫من ثالث أوجه ‪:‬‬
‫‪ -‬نفس زاوية الكاميرا‬
‫‪ -‬نفس بعد الكاميرا عن الجسم المصور‬
‫‪ -‬نفس زاوية العدسة‬
‫فلو فرضنا أن شخصين يتحدثان لبعضهما البعض فإن نفس زاوية الكاميرا‬
‫ستعطي نفس زاوية الرؤية لكل من الشخصين ‪ ,‬ونفس المسافة بين الكاميرا‬
‫والشخصين ‪ ,‬ونفس زاوية العدسة سوف تعطي نفس التنسيق داخل الكادر‬
‫ونفس العمق في مجال الصورة في كلتا اللقطتين ‪.‬‬
‫ومع أن الخلفيات في إحدى اللقطتين قد تكون مختلفة عن األخرى فإن تقديم‬
‫نفس العمق في مجال الصورتين ‪ depth of field‬سيجعل درجة وضوح‬
‫الخلفيات متساوية‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫يستثنى من هذه القاعدة الحاالت التي ليس فيها مكان يكفي لتصوير لقطة‬
‫متطابقة ‪.‬‬

‫‪ -15‬عند تصوير حوار بين ثالث شخصيات ال تقم بتصوير لقطتين متطابقتين‬
‫متتاليتين لشخصيتين من الثالثة ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫أثناء عمل مونتاج لمشهد حوار بين ثالثة أشخاص وقمت بالقطع بين لقطة‬
‫بها شخصين ولقطة متطابقة أخرى بها شخصين أيضا من الثالثة ستجد أن‬
‫الشخص الموجود في الوسط سيبدو وقد قفز من أحد جانبي الشاشة إلى‬
‫الجانب األخر ‪ ,‬مثال ‪ :‬ثالثة أشخاص يتحدثون (أ) و(ب) و(ج)‪.‬‬
‫سنرى أن الشخص (ب) يقف في المنتصف فإذا قررنا أن نقوم بتصوير‬
‫لقطتين متتاليتين لشخصين من الثالثة فمن الطبيعي أن يكون الشخص (ب)‬
‫في كلتا اللقطتين ‪ .‬ففي اللقطة األولى يكون الشخص (ب) على الجانب‬
‫األيسر من الشاشة ‪ .‬وفي اللقطة الثانية سينتقل الشخص (ب) إلى الجانب‬
‫األيمن من الشاشة ومن الواضح أن اللقطتين ستحدث بينهما قفزة إذا حاول‬
‫المونتير تركيبهما سويا ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫في المجموعة المكونة من ثالثة شخصيات ال يوجد شيء اسمه مطابقة "لقطة‬
‫لشخصين" وبالتالي قم بتصوير لقطة للشخصين (ب) و(ج) مثال ومن ثم‬
‫يمكن إتباعها بلقطة للشخص (أ) بمفرده أو العكس ‪.‬‬

‫‪ -16‬عند تصوير لقطات لرأس ممثل كلما كانت لقطة وجهه كاملة كلما كان ذلك‬
‫أفضل ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫كلما اقتربت زاوية الكاميرا من الوجه كلما حصلنا على المزيد من تعبيرات‬
‫هذا الوجه والتركيز على العيون أحد العناصر الهامة إلظهار التعبيرات‬
‫ولذلك كلما كانت العينين داخل الكادر كلما كانت اللقطة أكثر إقناعا للمتفرج‬
‫ألن مستوى النظر يكون أقرب إلى مستواه ‪ ,‬وعندما تصبح زاوية الكاميرا‬
‫بالفعل عند مستوى النظر تتغير اللقطة من لقطة موضوعية‬
‫‪ Objective Shot‬إلى لقطة ذاتية ‪. Subjective Shot‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫في حالة اللقطة الموضوعية سيكون الهدف جعل زاوية الكاميرا قريبة بقدر‬
‫كافي من مستوى نظر الشخص للحصول على أكبر قدر من تعبيرات الوجه‬
‫المقنعة ولكن ليس قريبا جدا بحيث يبدو الشخص وكأنه يتحدث مباشرة‬
‫للكاميرا ‪ ,‬مثال ‪ :‬مع لقطة بها شخصان يتحدثان وجها لوجه تنطبق قاعدة‬
‫الوجه الكامل حتى بشكل أكثر‪ .‬ولكن كلما كانت زاوية الكاميرا أقرب‬
‫لمستوى النظر كلما زاد احتمال تشوه اللقطة بمقدمة تظهر فيها أجزاء من‬
‫جسم الشخص الذى يقف أمامه ‪ ,‬ولذلك وللحصول على لقطة "نظيفة" يجب‬
‫زيادة زاوية الكاميرا‪ .‬كذلك كلما كان الشخصان قريبان لبعضهما كلما قل‬
‫احتمال حصول المصور على لقطة "نظيفة" ألحد الشخصين ‪ ,‬ولذلك كلما‬
‫زادت المسافة بينهما كلما أصبحت اللقطة أسهل وأبسط ولكن كلما زادت‬
‫صعوبة ضبط كادر لقطة من فوق الكتف ‪. Over Shoulder Shot‬‬
‫‪ -17‬عند تصوير النهوض في لقطتين منفصلتين أعط فرصة كافية لتصوير حركة‬
‫مكررة بينهما ‪: Overlapping Action‬‬
‫النهوض أو القيام ‪ rise‬هو حركة الشخص الذى يقوم من مستوى آلخر‬
‫ولذلك فحركة الشخص الذى يجلس ثم يقف تسمى النهوض وغالبا ما يقوم‬
‫المخرج بإعادة تصوير حركة النهوض التى حدثت فى نهاية اللقطة األولى‬
‫فى بداية اللقطة الثانية ‪.‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫ينبغي أن تتضمن اللقطتان حركة مكررة ‪ Overlapping Action‬إلتاحة‬
‫الفرصة للمونتير للقطع أثناء الحركة عند الكادر المناسب في اللقطتين‪.‬‬
‫وتعتبر لقطات النهوض أكثر صعوبة قليال ألنه عند الوقوف من وضع‬
‫الجلوس ال يتحرك الجسم فقط في اتجاه واحد ولكن في ثالثة اتجاهات‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬شخص ينهض من وضع الجلوس ويقف يتطلب ذلك لقطتين ‪:‬‬
‫األولى لقطة متوسطة ‪ MS‬من أمام الشخص ‪.‬‬
‫الثانية لقطة عامة ‪ LS‬تصور بزاوية ‪ 90‬درجة من اللقطة األولى ‪.‬‬
‫‪ -‬اللقطة األولى ‪ :‬لقطة متوسطة ‪( MS‬مواجهة للكاميرا) ‪ :‬يجلس فيها‬
‫الشخص ‪ E‬ثم تتحرك الرأس لألمام قبل أن تستقيم الركبتان وبعد ذلك يرتفع‬
‫الجسم ويبدأ الشخص في االرتفاع حتى تصل العينين إلى حافة الكادر العلوي‬
‫اآلن الرأس غادرت الشاشة والشخص يقف بكامله ‪.‬‬
‫‪ -‬اللقطة الثانية ‪ :‬لقطة عامة جانبية ‪ LS profile‬تكرر فيها الحركة من‬
‫بدايتها حتى نهايتها ‪ :‬الشخص جالس ويستعد للنهوض إلى وسط الشاشة ‪ ,‬ثم‬
‫ينحني لألمام (يسار الشاشة) والرأس تأخذ وضعا أعلى خط مشط القدم ‪ ,‬يبدأ‬
‫الشخص في النهوض بينما تستمر الرأس في الحركة نحو يسار الشاشة‬
‫وألعلى أيضا ‪ ,‬النهوض أكتمل وتستعيد الرأس توازنها فوق مشط القدم ‪.‬‬
‫فى هذه الحالة سيحاول المونتير اإلنتقال الى اللقطة الثانية قبل أن تخرج‬
‫عيون الشخص من الكادر فى اللقطة األولى ‪.‬‬

‫‪ -18‬عند تصوير لقطة قريبة ‪ Close Up‬لحركة ما صورها أبطأ قليال ‪:‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫الحركة في اللقطة المتوسطة ‪ MS‬تغطي جزءا صغيرا من الشاشة وعند‬
‫رؤية نفس الحركة في لقطة قريبة ‪ CU‬فإن الوقت الحقيقي لها يبقى ثابتا‬
‫ولكنها تتقدم بشكل أسرع ‪ ,‬وهكذا نرى أن الحركة في اللقطات القريبة تأخذ‬
‫وقتا أقل إلكتمالها فى اللقطة األوسع ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬امرأة تجلس على منضدة تسمع جرس التليفون فترفع السماعة وترد‬
‫عليه وسنفترض أن المشهد يحتاج إلى لقطتين ‪:‬‬
‫اللقطة األولى لقطة متوسطة ‪ MS‬للمرأة وهي تلتقط سماعة التليفون وفيها‬
‫تصل اليد إلى منتصف المسافة عبر الشاشة قبل أن يقطع المونتير الى اللقطة‬
‫القريبة ‪.‬‬
‫في اللقطة الثانية القريبة ‪ CU‬سوف تغطي اليد مساحة الشاشة تقريبا في‬
‫وقت أقل وهي ما زالت تسير في نفس االتجاه أى أنه حتى ولو كانت الحركة‬
‫تحدث في نفس الزمن الحقيقي في كلتا اللقطتين فستبدو في اللقطة القريبة‬
‫أسرع ألن اللقطة تركز على مساحة صغيرة فى الكادر ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫قم بتصوير لقطة قريبة لليد وهي تلتقط السماعة بحركة أبطأ قليال من الحركة‬
‫الحقيقية فى اللقطة المتوسطة ‪.‬‬

‫‪ -19‬تعرف على طرق عبور الخط الوهمي ‪:‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫أي شخص يتم تصويره من جانبي الخط الوهمى سيتغير اتجاهه بطريقة أو‬
‫بأخرى وهذا التغير في االتجاه إما أن يكون له استخدامه داخل قصة الفيلم أو‬
‫يجب إخفاءه بحركة أو بلقطة أخرى ‪.‬‬
‫وهناك عدة طرق لعبور الخط ‪:‬‬
‫‪ -‬الطريقة رقم ‪ :1‬قم بتصوير الممثل وهو يعبر الخط الوهمى فى لقطة‬
‫واحدة مستمرة ‪ ,‬أى أن يبدأ الممثل فى الحركة من أحد جوانب الخط الوهمى‬
‫ثم يعبره ومن ثم تنتهي الحركة عند الجانب اآلخر وعندما يشاهد المتفرج ما‬
‫يحدث أمامه فستكون اللقطة مقبولة لديه ‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة رقم ‪ :2‬قم بتصوير لقطة من على الخط الوهمى ‪in-between‬‬
‫‪ shot‬وهذا يعني تصوير المشهد في عدد من اللقطات في المكان الذي تلتقط‬
‫فيه تلك اللقطات من على الخط وبهذه الطريقة يمكن قيادة المتفرج من جانب‬
‫إلى اآلخر عن طريق "تجميع" هذه اللقطات ‪.‬‬
‫‪ -‬الطريقة رقم ‪ : 3‬قم بتصوير لقطة ‪ cut-away‬أي لقطة لموضوع أخر‬
‫ذو عالقة بالموضوع الرئيسي أو حتى جزء منه بحيث تنقل انتباه المتفرج‬
‫عن الخط الوهمى إلى الموضوع الجديد وبعد ذلك يمكن إعادة االنتباه إلى‬
‫الجانب المعاكس من الخط وتعتمد هذه الطريقة على وجود فاصل زمني بين‬
‫رؤية أحد جانبي الخط حتى العودة إلى الجانب المعاكس ‪.‬‬

‫‪ -20‬الحظ "الخط الوهمي" عند تصوير اآلالت ‪:‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫أثناء تصوير اآلالت يجب أن يالحظ المخرج الخط الوهمى وكأنه يصور‬
‫األشخاص تماما ‪ ,‬ويكون للخط الوهمى عندما يُستخدم لتوضيح مكان رؤيتنا‬
‫لآللة نفس مشاكل االتجاه التي تكون مع األشخاص المتحركين وغير‬
‫المتحركين ‪ ,‬وينطبق ذلك على الحركة الرأسية واألفقية وكذلك الحركة‬
‫الدائرية ‪. rotational movement‬‬
‫مثال ‪ :‬عندما تدور عجلة في اتجاه عقارب الساعة كما نراها من أحد جوانب‬
‫الخط الوهمي فستظهر من الجانب األخر من الخط وهي تدور ضد اتجاه‬
‫عقارب الساعة ‪ ,‬وبالطبع العجلة لم تغير من اتجاه دورانها فالعجلة تدور في‬
‫اتجاه واحد فقط ولكن إن تم عمل مونتاج للقطتين بحيث تكون لقطة من أحد‬
‫جانبي الخط واألخرى من الجانب اآلخر فستبدوان بهذه الطريقة ‪ :‬العجلة كما‬
‫نراها من أعلى ‪ ,‬العجلة تدور في اتجاه عقارب الساعة ‪ ,‬العجلة تدور ضد‬
‫اتجاه عقارب الساعة ‪.‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫قم بالتصوير من جانب واحد من الخط الوهمي ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫االستثناءات فقط عندما تكون حركة اآللة سريعة جدا لدرجة ال يمكن أن‬
‫يالحظها الجمهور وفي الوقت الذي ينطبق هذا على اآلالت الدوارة إال أنه ال‬
‫ينطبق على اآلالت الترددية ‪.‬‬

‫‪ -21‬قم بإخالء الشاشة قبيل انتهاء اللقطة ‪:‬‬


‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫السبب فى ذلك هو الحاجة إلى فاصل زمني أثناء عمل مونتاج اللقطات بين‬
‫اللقطة وأحداثها واللقطة التالية وأحداثها أيضا وتعطي الفترة الزمنية للمونتير‬
‫هذه المرة إمكانيات أكبر عند اختياره النهائي لنقاط المونتاج ‪Editing‬‬
‫‪. Points‬‬
‫مثال ‪ -‬إخالء الشاشة ‪ :‬تمشي أمراه (في لقطة كبيرة ‪ )LS‬عبر الشاشة من‬
‫اليسار إلى اليمين وبعد أن تغادر المرأة الشاشة بالكامل يمكن أن تكون اللقطة‬
‫التالية للمرأة وهي تمشي من اليمين إلى اليسار بسبب وجود فترة زمنية‬
‫مفترضة أثناء تغيير المرأة التجاهها ‪ ,‬وهذه الفترة الزمنية هي مجموع‬
‫األطوال الموجودة في اللقطتين اللتين ليس بهما المرأة وتكون في هذه الحالة‬
‫نهاية اللقطة وبداية األخرى ‪.‬‬
‫مثال ‪ -‬إخالء الحركة ‪ :‬شخص يستخدم جهاز التليفون ‪ -‬تحتاج إلى لقطتين‪:‬‬
‫إحداهما لقطة متوسطة قريبة ‪ MCU‬للشخص وهو ينظر إلى التليفون‬
‫واللقطة الثانية ليد الشخص وهو يطلب الرقم ‪ ,‬هذا الفعل الذى يمكن أن يصل‬
‫إلى ضغط ‪ 12‬من أزرار التليفون سوف يليه إما إبقاء اليد في الكادر أو‬
‫خروجها منه ‪ ,‬وحتى لو بقيت اليد فسيزيد عدد نقاط المونتاج الممكنة ألن‬
‫حركة الضغط على األرقام قد اكتملت ‪.‬‬
‫مثال ‪ -‬إخالء اللقطة ‪ :‬عند نهاية الحركة البانورامية يصل رجل الى الباب ‪,‬‬
‫يقوم بفتحه ‪ ،‬ثم يدخل ويغلق الباب خلفه‪ ..‬أى دع الباب يغلق ‪ ,‬ثم أنتظر‪ ،‬ثم‬
‫ان ِه اللقطة ‪.‬‬

‫‪ -22‬أحترس من فخ التتابع ‪: Continuity Trap‬‬


‫وهو وجود جسم أو نشاط داخل اللقطة يتضمن تغييرا ما بسبب مرور الوقت‬
‫مثل وجود ساعة كبيرة على الحائط مثال ‪.‬‬
‫‪ -‬األسباب ‪:‬‬
‫أي مشهد يتكون من عدد من اللقطات تضم فخ تتابع سيُظهر تلك التغيرات‬
‫عندما يتم عمل مونتاج له ‪ ,‬وألن التغيرات تحدُث من لقطة ألخرى فستصبح‬
‫اللقطات مع تغيرات الوقت جزءا من المشهد وقد يالحظها المتفرج ‪.‬‬
‫فمثال ‪:‬‬
‫‪ -1‬شخص يدخن سيجارة سنرى أن كل مرة تصور فيها اللقطة يتغير طول‬
‫السيجارة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الساعة الظاهرة في اللقطة تشير إلى وقت معين ونفس الساعة إذا ظهرت‬
‫في لقطة أخرى سوف تشير إلى وقت مختلف ‪.‬‬
‫فخاخ التتابع شائعة جدا ويمكن أن تُحدث مشاكل كبيرة في مرحلة المونتاج‬
‫إن لم يتم تداركها والتغلب عليها ‪ ,‬كما يجب العناية أيضا بظالل الشمس‬
‫والزرع الذي يستجيب بسرعة للوقت أو الشمس وبعض األصوات الخلفية‬
‫الخ‪...‬‬
‫‪ -‬الحل ‪:‬‬
‫إما أن يُزال الفخ‪ ،‬عن طريق تغيير زاوية الكاميرا حتى ال تتضمنه اللقطة أو‬
‫تغيير الفخ حتى يمكن احتواءه في اللقطة فمثال إذا كان من الضروري وضع‬
‫الساعة في اللقطة بسبب القصة فيجب إيقافها بعد تصوير كل لقطة إلعطاء‬
‫نفس التوقيت في اللقطة التالية ‪.‬‬
‫‪ -‬االستثناءات ‪:‬‬
‫االستثناء الوحيد لهذه القاعدة يكون عندما يتغير الوقت فعال ‪ ،‬أو عندما يكون‬
‫فخ التتابع جزءا من القصة ‪.‬‬
‫المصدر‬
/http://www.arabfilmtvschool.edu.eg

:‫الموضوع تم نقله من‬


http://www.forum.topmaxtech.net/t339.html#ixzz2izKF01F
0

You might also like