Professional Documents
Culture Documents
1
سمكة البلطى
2
محتوى الكتاب
الباب األول :أنواع أسماك البلطي .
الباب الثاني :أسس إنشاء المزارع السمكية .
الباب الثالث :مفاهيم مهمة فى تربية أسماك البلطي .
الباب الرابع :تفريخ أسماك البلطي .
الباب الخامس :تربية ورعاية الذريعة .
الباب السادس :التشتية .
الباب السابع :التسميد .
الباب الثامن :تغذية األسماك .
الباب التاسع :السجالت .
الباب العاشر :أمراض األسماك .
الباب الحادي عشر :عالج أمراض األسماك .
3
تربية أسماك البلطي
الباب األول :أسماك البلطي :
-أنواع أسماك البلطي :
النيلي .
الحساني .
األخضر .
الجليلي .
الموزمبيقي .
الباب الثاني :أسس إنشاء المزارع السمكية :
-األسس التى تبني عليها دراسة جدوى المشروع .
-أسس اختيار المزرعة السمكية :
اختيار الموقع .
جغرافية الموقع .
طبيعة التربة .
المورد المائى .
-أنواع أحواض األسماك :
أحواض األراضي المستوية .
أحواض السدود والحواجز الصناعية .
-مراحل اإلنشاء .
-تقسيم المزرعة ومواصفاتها .
عدد األحواض .
حجم األحواض .
عمق األحواض .
شكل األحواض .
ميول الجسر .
معالجة التربة .
-تقسيم أحواض المزرعة السمكية :
أحواض األمهات .
أحواض األقلمة .
4
أحواض التهجين .
أحواض التحضين .
أحواض التربية :
احتياجات أحواض التربية
أحواض التسمين .
أحواض البيع .
-أنظمة االستزراع السمكي :
النظام الغير مكثف .
النظام شبه المكثف .
النظام المكثف .
استزراع البلطي فى األقفاص العائمة .
االستزراع السمكي المتكامل .
زراعة األسماك مع مزارع البط .
زراعة األسماك فى حقول األرز .
-أعمال تحضيرية تتم فى أحواض الحضانة والتربية :
تنظيف األحواض .
ضبط عمق المياة .
تسميد األحواض .
-األعمال المتبعة فى إدارة األحواض :
فحص األحواض .
تنظيف المصافي والمرشحات .
مراقبة سلوك األسماك .
الباب الثالث :مفاهيم مهمة فى تربية أسماك البلطي :
-مفاهيم االستزراع السمكي .
-مفاهيم هامة فى التربية .
-مفاهيم فى تخزين الزريعة .
-مفاهيم فى معدالت التخزين فى األحواض .
-مفاهيم فى الطاقة التحميلية ( السعة التحميلية ) .
-مفاهيم فى نوعية طرق االستزراع :
االستزراع المتعدد :إيجابيات -سلبيات
5
االستزراع الفردي .
-مفاهيم فى تجهيز أحواض االستزراع :
تجفيف الحوض .
تطهير الحوض .
التسميد االبتدائي للحوض .
نقل الزريعة .
-المشكالت األساسية فى حوض التربية :
نقص كمية األكسجين .
زيادة درجة حرارة الماء ( التغير فى درجة الحرارة ) .
الحموضة الزائدة والقلوية الزائدة .
زيادة العكاره .
الباب الرابع :تفريخ أسماك البلطي :
-أساسيات النجاح فى تفريخ البلطي .
قطيع األمهات .
مصادر المياه .
التغذية المناسبة .
ضبط الظروف البيئية .
درجة الحرارة .
اإلضاءة .
األكسجين المذاب .
-طرق تفريخ البلطي :
التفريخ العشوائي .
التفريخ الطبيعي .
التفريخ الطبيعي المحكوم والهابات .
التفريخ نصف الصناعي .
الباب الخامس :تربية ورعاية الزريعة :
-مصدر الزريعة .
-مواصفات حوض حضانة الزريعة .
-تجهيز الحوض الستقبال الزريعة .
-وسيلة نقل الزريعة :
6
األقلمة البيئية . األقلمة الحرارية .
-تحضين الزريعة .
-توزيع زريعة األسماك فى أحواض الرعاية .
-األعمال اليومية األساسية الخاصة برعاية الزريعة .
-أهم المشكالت التى تواجهها فى التحضين والتفريخ :
الكثافة العالية للزريعة .
إصابة األحواض بالحشرات .
مشكالت تكويم الريم .
وجود البلطي زيللى .
الطفيليات والحشرات المائية .
مفترسات الزريعة :
ثعابين المياه .
الطيور المائية .
الباب السادس :التشتية
-أسماك البلطي فى الشتاء .
التشتية فى األحواض الترابية .
التشتية داخل الصوب البالستيكية .
-انتاجية المزارع السمكية .
الباب السابع :التسميد :
أنواع األسمدة ومميزاتها :
-األسمدة العضوية :
كمية الروث وطريقة وضعه .
طرق وضع السماد الطازج .
مساوئ التسميد العضوي .
عيوب استخدام روث الحيوانات فى التسميد الدوري .
-األسمدة الغير عضوية ( السماد الكيماوي ) :
تركيب األسمدة الغير عضوية .
خصائص األسمدة الغير عضوية .
الباب الثامن :تغذية األسماك :
-أنواع تغذية األسماك :
7
التغذية الطبيعية .
التغذية الصناعية .
-طرق تقديم الغذاء :
الطريقة اليدوية .
الطريقة اآللية .
الطريقة النصف آلية .
-مكونات علف البلطي .
-احتياجات األسماك الغذائية .
-مكونات العلف :
البروتين .
الهجروهيدرات .
الدهن .
األلياف .
الفيتامينات .
العناصر المعدنية .
-قواعد عامة يجب مراعتها فى تركيب أعالف األسماك .
-معدالت التغذية فى األسماك .
-العالئق البخارية ألسماك البلطي .
-أمراض سوء التغذية .
-أهم نتائج سوء التغذية التى تواجه األسماك فى المزارع
السمكية .
الباب التاسع :السجالت :
-سجالت المياه .
-سجالت القطيع .
-سجالت الزريعة .
-سجالت اإلصبعيات .
-سجالت التربية .
-الغذاء والعليقة .
-سجالت المرضى .
الباب العاشر :أمراض األسماك :
8
-العالمات المبكرة لظهور أمراض األسماك .
-العالمات المميزة لحدوث أمراض فى الزريعة .
-التشخيص الحقلي :
مظاهر عامة .
مظاهر خاصة .
-الفحص الظاهري لألسماك للتعرف على األمراض .
-تقسيم أمراض أسماك البلطي .
-التعرف عل بعض األمراض الشائعة فى مصر :
أهم مرض بكتيري ( الديرومواسي )
األعراض .
الفحص الخارجي .
الفحص الداخلي .
طرق الوقاية من المرض .
-أهم مرض فطري .
القراع الجلدي .
-أهم مرض طفيلي ( التهاب الجلد الطفيلي ) .
الحادي عشر :عالج أمراض األسماك :
-الطرق المستخدمة فى الوقاية والعالج .
الحمامات الدوائية .
الغمس .
الدواء المخلوط على العلف .
الدواء المحقون .
-جرعات الدواء المستخدم فى المزارع السمكية .
-الكيماويات األدوية السائدة فى الوقاية والعالج ألمراض البلطي
فى المفرخات المزارع السمكية .
9
الباب األول
المزرعة السمكية للبلطي
( أسس إنشاء ومكونات المزارع السمكية )
تعرف المزرعة السمكية بالمكان الذي تربى في ه األسماك تحت
سيطرة المربي بهدف الحصول على أكبر إنتاج سمكي ممكن بأقل
التكاليف .وتمثل المزارع نسبة أكثر من ( ) % 55من إجمالي اإلنتاج
السمكي فى مصر (حسب تقارير الهيئة العامة للثروة السمكية) والبلطي
أكثر األسماك انتشارًا في االستزراع السمكي.
األسس التي يبنى عليها دراسة جدوى المشروع
:
-2مقدار رأس المال الثابت وهو األرض وتجهيزها ومستلزماتها .
-1مقدار رأس المال المتحرك وهو يتمثل في األسماك واألعفاف
والعمالة وخفافه .
والبد أن يكون رأس المال الثابت مت وازي مع رأس المال المتحرك
فكلما قل رأس المال الثابت وزاد المتحرك كلما زاد نجاح المشروع
-3البد أن يكون هامش الربح يعادل ( ) % 11 -21بعد سداد مصروفات
رأس المال المتحرك .
-4يوزع رأس المال الثابت للمشروع على ( )21-5سنوات في إنشاء
المزرعة السمكية .
-5البد أن يوضع في االعتبار صفة الحكومة من ضرائب وإيجار في
رأس المال المتحرك .
أسس اختيار المزرعة السمكية :
11
-2موقع المزرعة.
-1نوع التربة المزمع إقامة مزرعة عليها .
-3نوع المياه في مكان إنشاء المزرعة .
-4الظروف المناخية .
-5نوع األسماك المستزرعة.
وهي عوامل متداخله ال يمكن فصل واحدة عن األخرى .
فإنشاء مزرعة سمكية يتوقف على النقاط التالية :
{ } 1اختيار الموقع :
اختيار الموقع الذي تقام عليه المزرعة السمكية من أهم العناصر
التى تساهم في نجاح الم شروع ويمكن أخذ عدة اعتبارات أهمها :
-2أن يكون الموقع سهل التضاريس وسهل الطرق والمواصفات .
-1أن يكون الموقع ذا طبيعة متوسطة ما بين التربة الرملية الصفراء
والتربة الطينية السوداء أو الطينية فقط .
-3أن يكون الموقع قريبًا من مصدر المياه .
-4أن يكون الموقع بعيدًا عن الظروف الجوية الغير مناسبة مثل
المناطق شديدة المطر أو الرياح أو البرودة .
-5أن يكون الموقع بعي ًد ا عن كافة مصادر التلوث الناجم عن النشاط
السكاني أو الزراعي أو الصناعي .
-6أن يكون الموقع قريبًا م ن مواقع التسويق واالستهفاك .
11
البد أن تكون تربة المزرعة السمكية لها القدرة على االحتفاظ
بالمياه مما يساعد على حفظ العناصر الغذائية فالتربة المتماسكة هي
الفضلى إلنشاء المزارع السمكية أما إذا كانت األرض خفيفة رملية فإنها
تحتاج كثيرًا من الوقت وتحتاج إلى جهد أكبر وتكاليف أكثر في البنية
األساسية ،ومما الشك فيه أ ن التربة تساهم في خصوبة المياه التى
تربى فيها األسماك ومدى ما تحتويه من مواد غذائ ية توفر الغذاء
لألسماك كما أن التربة ذاتها تحتوى على الكثير من العناصر الغذائية
التى تحتاجها األسماك لنموها ،لذلك يجب معرفة الصفات الطبيعية
والكيميائية لتربة المزرعة السمكية من خفال تحليل شامل للتربة
ومعرفة العناصر ا لناقصة فيها والزائدة ومعالجتها
{ } 3جغرافيه الموقع :
تشمل شكل تضاريس سطح الموقع وأنسب أنواع التضاريس على
سطح األرض إلقامة مزرعة سمكية التى تسمح بملء األحواض بالماء
وصرفها بسهولة ،فاألحواض التى تبنى على منحدرات يمكن صرف
مياهها بسهولة أما إذا تم بناؤها على أرض مستوية فيجب عمل ميل
داخلها حتى يمكن صرف مياهها بسهولة وعلى حسب جغرافيه الموقع
يتم تحديد شكل المزرعة سواء على شكل مربع أو مستطيل أو غير ذات
شكل محدد وقد تكون صغيرة أو كبيرة المساحة ،وهذا كله يتوقف على
مداخل المياه ومخارج الصرف .
{ } 4المورد المائي :
يعتبر هذا العامل األكثر أهمية عند اخ تيار الموقع وأهم مصادر مياه
المزارع السمكية هي :
مصدر مائي من مياه الترع أو المصارف أو البحيرات .
مصدر مائي من مياه اآلبار والينابيع .
12
أنواع أحواض األسماك :
تعتمد األنواع المختلفة على مصدر المياه والتربة وجغرافيه
الموقع حيث يوجد نوعان من األحواض :
-2أحواض األراضي المستوية :
وهي التى تمأل بمياه النيل أو الصرف واالستفادة منها في االستزراع
السمكي ويحتاج هذا النوع إلى نظام واحد للري وآخرللصرف .
االستزراع السمكي ويحتاج هذا النوع إلى نظام واحد للصرف يعرف
بنظام البوابات الرأسية التى تسمح للمياه بالدخول والخروج من
األحواض وإليها
مراحل اإلنشاء :
هناك طريقتان إلنشاء األحواض :
األولى :طريقة الحفر :وفيها يتم حفر التربة حتى العمق
المطلوب والتخلص من األتربة الزائدة عن الحاجة .
الثانية :طريقة الردم :وفيها يتم إقامة الجسور الترابية حول
13
األحواض من أتربة منقولة من خارج الموقع .
الحالة األولى :يكون منسوب األرض عادة أعلى بكثير من منسوب
مصدر المياه .
الحالة الثانية :فإن منسوب مصدر المياه يقع أعلى من منسوب األرض
ويجب في كل الحاالت عند إقامة الجسور تفتيت الكتل الكبيرة والرش
المستمر بالمياه لكل طبقة ودكها جيدًا حتى االنتهاء من عمل الجسر كله
بحيث تكون أرضية الجسور صلبه تما ًما وغير منفذة للمياه وأيضًا يمكن
عمل قلب الجسر من التربة الطينية حتى ال تتسرب المياه من الجانبين .
ويبدأ التنفيذ باألركان األربعة للجسور ثم تكملة ما بينها كذلك يمكن
خلط األتربة السمراء المنقولة مع التربة الرملية الصفراء بنسب مختلفة
وعند تجهيز الموقع لإلنشاء يتم التخلص من األ شجار والشجيرات إن
وجدت وكذلك جذور النباتات البرية واألعشاب ويفضل إتمام عمليات
اإلنشاء في غير مواسم األمطار الغزيرة حتى ال يحدث تأثير أو تعطيل
سير العمل وتفاديًا لنمو األعشاب والحشائش أو دخول كميات كبيرة من
المياه لألحواض وانهيار الجسور في بداية إنشائها .
ويجب اختيار التصميم طبقًا لفاحتياجات الفعلية لفاستخدامات
المطلوبة وعادة ما تكون هناك أحواض رئيسى وأخرى ثانوية مثفاً في
حالة مزارع التربية تصبح أحواض التربية هي األحواض الرئيسى
وأحواض التفريخ والحضأنه أحواضًا ثانوية والعكس في حالة مزارع
التفريخ بحيث تكون أحواض الحضأنه هي الرئيسى واألهم وأحواض
األمهات أحواضًا ثانوية .
يتم حساب المساحة المائية لألحواض والمساحة األرضية فيما
بينها بحيث ال يكون هناك فاقد في األرض والمساحة الكلية للمزرعة
تختلف ما بين فدان واحد وقد تصل إلى آالف األفدنة ،في العادة يتم
14
حساب المساحة المائية على أساس كيلو جرام واحد من األسماك في كل
متر مكعب كحد أقصى وقد يصل إلى اثنتـي عشر من الكيلوجرمات في
حالة الزراعة المكثفة أو عشرة كيلو جرامات في حالة التربية في
أقفاص ،أو بتعبير آخر عدد ثفاث سمكات في المتر أو اثنتا عشر سمكة
في المتر وقد تصل إلى ثفاثين سم كه في المتر في الزراعة المكثفة .
15
حجم األحواض :
حجم األحواض يعتمد على مصدر المياه والموقع ونظم اإلنتاج في
المزرعة إما أحواض صغيرة أو كبيرة .
فاألحواض الصغيرة سهلة التشييد والصيانه وسريعة الملء بالمياه
وصرفها وتقلل من حركه األسماك فتساعد على سرعة نموها كما أنها
سهلة التعامل معها في حالة الصيد والتطهير وخفافه ،أما األحواض
الكبيرة فإنه ا قليلة التكلفة والمحتوى األكسجيني فيها أكثر وتعتبر
األحواض الصغيرة حوالي نصف فدان أما الكبيرة تشغل مساحة أكبر من
فدان ،ويمكن القول أن عددًا من األحواض الصغيرة أفضل من حوض
كبير .
عمق األحواض :
يعتمد عمق األحواض على نوع األسماك المراد تربيتها كما أن
عمق األحواض يؤثر في نمو األسماك كعادة غذائية فالمزارع السمكية
ذات األحواض العميقة ال تستطيع الغذاء بالكمية الكبيرة ألن أشعة
الشمس ال يمكنها إضاءة المياه بعد عمق معين أما األحواض قليلة
العمق يمكن أن تتعكر مياهها بسهولة ومن األفضل أن يكون عمق
الحوض عند أقرب نقطة للقاع هو خمسون سنتيمتر ثم يتدرج العمق
ليصل إلى متر ونصف عند أبعد نقطة بين سطح الماء وقاع الحوض
حيث تحق ق أفضل النتائج للمزارع السمكية ،لذلك فإن كمية المياه
الفازمة لملء الحوض باالرتفاع المناسب وتصل إلى حوالي متر أو متر
ونصف ،وكذا كمية النقص من المياه نتيجة لعملية البخر أو التسرب
من قاع الحوض والمعروف أن متوسط هذا الفقد يتوقف على موقع
المزرعة ونوع التربة و يتراوح ما بين ( 1 -2سم ) 3في اليوم إلى حوالي
( 21 -5سم ) 3في اليوم لكل متر مربع من مساحة المياه ويمكن حساب
ما يحتاجه الفدان كما يلي :
16
حجم مياه الفدان = مساحة الفدان 4111متر × عمق المياه واحد
متر = 4111متر مكعب مضاف إليه نسبة الفقد نتيجة للبخر والتسرب
،وذلك خفال فترة التربية التى تقدر بنحو تسعين يوما ً ،وقد تزيد هذه
النسبة لتصل إلى مائة وثمانين يوما ً .
وبنا ًء على ذلك جملة ما يحتاجه الفدان الواحد من المياه = 4111
متر مكعب +نسبة الفقد اليومي × عدد أيام التربية .
شكل األحواض :
الشكل المستطيل أسهل األشكال أو المربع بشرط أال يزيد العرض
عن أربعين متر حتى يمكن استخدام وسائل الصيد فيها وهناك بعض
األشكال المستديرة أو خفاف ذلك وعامة يتوقف شكل األحواض على
المساحة الكلية المتاحة للمزرعة وعلى حدودها الطبيعية الموجودة
واتفاق ذلك مع المصدر الرئيسي للتغذية بالمياه والمصب الرئيسي
للصرف من المزرعة .
ميول الجسور :
وعادة ما تكون ميول القمة بنسبة ( ) 1 : 2في حالة التربة
الطينية ) 4 : 2 ( ،في حالة التربة الرملية ،أما ميول ا لقاع عادة ما
تكون ( ) 2 : 1.5لفاتجاه األفقي إلى واحد لفاتجاه الرأسي أو ( : 2.5
.)1
عرض الجسور :
و عادة ما تكون ثفاثة أمتار عند السطح في حالة الجسور الرئيسة
لتسمح باستخدام اآلالت والمركبات ،ومتر واحد على األقل في حالة
الجسور الفرعية لتسمح بالسير فوقها .
معالجة التربة :
17
في حالة التربة الحمضية يمكن معالجة األحواض بالجير خاصة
الجير المطفأ لرخص ثمنه بمعدل خمسين كيلو جرام لكل فدان لتعديل تلك
الحموضة أما في حالة التربة القلوية يمكن استخدام المخصبات الطبيعية
أو الصناعية لتقليل القلوية ،هذا ومن المعروف أن استمرار عمليات
الغسيل للتربة يقلل من حمضيتها أو قلويتها ،أما نقص العناصر فيتم
تعويضه بإضافته للتربة وذلك من خفال تحليل عينات التربة ،ويتم ذلك
بالطبع قبل البدء في التشغيل وفي خفال المرحلة التكميلية .
18
بانخفاض درجات حرارة الماء ،فكلما انخفضت درجة الحرارة تتجه
األسماك إلى القاع .
19
التفريخ إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها ما بين ( – 21
) 211متر مربع ،ويتم وضع الذكور واألناث بنسبة معينة في حالة
التفريخ الطبيعي ،ففي أ سماك البلطي يوضع ذكر واحد لكل ثفاث إناث و
بعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات حوالي أسبوع ثم يتم جمعها و
نقلها ألحواض التحضين .
-6أحواض التربية:
21
تشكل أحواض التربية حوالي % 21تقريبا من مساحة المزرعة
السمكية ،والغرض من هذه األحواض هو تربية اإلصبعيات حتى تصل
إلى حجم معين و بعد ذلك يتم نقلها إلى أحواض التسمين ،و في كثير
من المزارع ال يتم إنشاء أحواض التربية بل تنتقل اإلصبعيات مباشرة
من أحواض التحضين إلى أحواض التسمين ،و قد تستخدم أحواض
التربية نفسها كأحواض للتسمين .
21
-9أحواض العزل :
وهي أحواض يتم إعدادها بعيدًا عن أحواض المزرعة بحيث يتم
بها العزل الصحي لألسماك المريضة أو إجراء الحجر الطبي لألسماك
الواردة إلى المزرعة لفترات زمنية قبل خلطها بأسماك المزرعة وعمل
الدراسات العلمية والحجر البيطري عليها .
22
وهي مرحلة مهمة جدًا بين كل دورة ودورة وذلك للسماح للتربة
باستقبال أشعة الشمس وتكون طبقة الزبد ( الهيوميت ) التى توفر بيئة
صالحة لنمو العوالق النباتية والحيوانية وكذلك قطع دورة حياة
األمراض الموسمية من طفيلية وفطرية وبكترية .
عمق المياه :
ما بين ( )2متر إلى ( ) 2.5متر في المتوسط وهي في الغالب ذات
تربة طبيعية وبها معدل س ريان معقول من الماء ضمأنا للتهوية وتتم
فيها تغذية األسماك المرباة طبقًا للمعدالت المعروفة ويتم تجهيزها
بالسماد الطبيعي متر زرق دواجن للفدان أو الكيماوي ( )25كيلو يوريا
)21( ،كيلو سوبر فوسفات للفدان لرفع معدالت اإلنتاجية في مياه
األحواض والتسميد الطبيعي يت م على التربة قبل التربية أما الكيماوي
يمكن عمله على مرتين األولى قبل والثانية أثناء عملية التربية
والمعدالت يجب حسابها بدقة متناهية .
يتم حساب معدالت التخزين طب ًقا لظروف كل نوع وحالة كل
مزرعة وفي العادة يتم تربية ( ) 3سمكه لكل متر مكعب من المياه ويزيد
هذا ا لعدد بزيادة المستوى التكنولوجي المستخدم في عملية التربية كما
هو الحال في االستزراع المكثف .
تسميد األحواض :
تختلف معدالت التسميد من مكان ألخر ولكن من األفضل إضافة
السماد الطبيعي للتربة وهي جافة ثم يتم إدخال المياه إليها تدريجيًا
وببطء وأفضل أنواع السماد الطبيعي هو زرق الدواجن بمعدل (
411كجم/فدان ) مما يزيد من دورة العوالق النباتية والحيوانية في
أحواض الحضأنه وهي قاعدة الهرم الغذائي لألسماك ،أما في حالة
األسمدة الكيميائية يضاف نحو 15( :كجم) للفدان من كبريتات
23
األمونيوم وسوبر فوسفات مرة واحدة وفي حالة أحواض الحضأنه
سواء باإلضافة على القاع قبل الغمر بالمي اه أو بطريقة التعفير على
سطح الحوض ويفضل عمل منقوع من السماد والكيماوي .
24
أنظمة االتستزرا السمكي
أوأل :النظام الغير مكثف :
وهو نظام تربي األسماك فيه
في بيئات شبه طبيعية بحيث يتم
تخزين األسماك في أحواض أو بـرك
ترابية ذات مساحات كبيره بكثافة
عدديـة
قليلـة ( 2سمكه /متر مربع ) وبدون أي أعفاف أو أغذية مكملة ويعتمد
في تغذية األسماك على الغذاء الطبيعي المتوفر بمياه األحواض ،انتاجية
األسماك في ظل هذا النظام قليلة جدا وال تزيد عن 211كجم /فدان .
مميزات هذا النظام :
-2احتياجات المياه /فدان قليلة .
-1احتياجات العمالة والفنيين قليلة .
-3الخطورة من أمراض األسماك واألمراض البيئية قليلة .
-4تكاليف إنشاء األحواض والتغذية قليلة .
25
-3يحتاج إلى مساحات كبيره من األراضي .
-4الصيد صعب ومكلف ويوجد تباين في أحجام األسماك .
-5انتاجية األسماك /فدان قليلة جدا .
ثانيا :النظام شبه المكثف :
يتم في هذا النظام تربية األسماك في بيئات مسيطرة عليها من
خفال توفير أحواض بمساحات أصغر تتراوح بين ( 11-3
هكتار/للحوض الواحد) مزوده بفتحات الري والصرف وكثافة األسماك
بها ( )3سمكه/متر مربع تعتمد تخزين األسماك فيها على إنماء الغذاء
الطبيعي (بفانكتون) عن طريق تسميد مياه األحواض بالمخصبات
العضوية والكيمائية هذا باالضافه إلى األغذية المكملة مثل "األعفاف
الصناعية " ،انتاجية األسماك في هذا النظام تصل إلى ( ) 1511-511
كجم/هكتار .
مميزات هذا النظام :
-2انتاجية األسماك أعلى .
-1االستخدام األمثل لبعض المخلفات الزراعية مثل :سبلة الدواجن
،والمخلفات الحيوانية في إنتاج األسماك .
عيوب هذا النظام :
-2احتياجات كبيره من األراضي والمياه .
-1صعوبة السيطرة على األمراض .
استخدام المخصبات قد يساعد على ظهور األمراض وحدوث مشاكل
نقص األكسجين الذائب في مياه األحواض .
26
ثالثا :النظام المكثف :
يتم في هذا النظام تربية األسمماك بكثافمات
عاليممة تصممل إل مى ( 211 – 21سمممكه /م1
) في أحواض غالبما ً إسممنتية أو فيبمرجفاس
صغيرة المساحة مع وجود
27
التكامل بين االستزراع السمكي واألنشطة األخرى مثل :الزراعة
التقليدية وتربية الدواجن أو تربية الماشية قد اعتمدت في مفهومها على
االستفادة من وجود نشاط أخر بحيث ينتج عن القيام بكل منهما في مكان
واحد أو في وقت واحد استفادة اقتصادية وقد ظهر مؤخرًا العديد من
أوجه التكامل ما بين االستزراع السمكي واألنشطة األخرى مثل :
( أ ) زراعة األسماك مع مزارع
البط :
-2عند تربية أسماك البلطى مع البط
يمكن أن يصل إنتاج الفدان الواحد إلى
( 1111 – 2511كيلو جرام أسماك
/فدان /سنة ) .
-1تربية البط مع أسماك البلطى يؤدى إلى زيادة إنتاج البيض يؤدى
إلى زيادة إنتاج البط وتحسين تغذية أسماك البلطى ،يسمد روث
البط مياه الحوض السمكى ويزيد إنتاج الطحالب باإلضافة إلى أن
نشاط البكتريا على روث البط يحسن القيمة الغذائية له ويجعل
األسماك تتغذى على روث البط المتحلل كغذاء مباشر .
-3أعشاش البيض توضع بالقرب من حافة الحوض السمكى حيث
يتمكن البط من السباح ة فى منطقة محدودة من الحوض السمكى
هذه المنطقة يتم تحديدها عن طريق سلك شبكى يوضع رأسيا ً عند
سطح المياه عند منتصف الحوض .
-4يقوم البط بالتغذية على الحشائش المائية المنتشرة فى الحوض
السمكى وأيضا ً يتغذى على القواقع .
-5يساعد وجود البط فى الحوض السمكى على التهام زريعة أسماك
البلطى الناتجة عن التكاثر العشوائى الغير مرغوب فيه وبالتالى
28
يعمل ك مفتراسات للزريعة ويؤدى إلى زيادة نمو البط ،حيث أن
زريعة أسماك البلطى تعتبر مصدر للبروتين الحيوانى فى عفائق
البط ،أيضا ً يعمل وجود البط على تدمير أعشاش وضع البيض
التى تصنعها أسماك البلطى فوق أرضية الحوض السمكى وهذا
يساعد على منع التكاثر العشوائى لألسماك الناضجة جنسيا ً
-6ينصح ب استزراع البط بمعدل 111بطة فى الفدان المائى ،وهذا
ينتج كمية روث كافيه إلنتاج 1.0كيلو جرام أسماك بلطى لكل بطة
واحدة فى السنة ( أي أن 111بطة فى الفدان المائى تنتج كمية
روث كافيه إلنتاج 561كيلو جرام من األسماك البلطى ) ،أما
باقى اإلنتاج يمكن الحصول عليه عن طريق األغذية الصناعية .
-0ينصح ببناء أسوار من السلك الشبكى حول ا لمحيط الداخلى
للحوض السمكى حيث إ ن هذا السلك الشبكى يمنع تدمير البط
لجسور الحوض السمكى أثناء دخ ولها وخروجها من الحوض
السمكى .
تعتمد هذه الطريقة على استغفال مخلفات تربية البط في تغذية
وتسميد أحواض تربية األسماك ويمكن تنظيم العملية على أساس أن
يكون البط هو المحصول الرئيسي أو العكس وبناء عليه يمكن تحديد
أعدا د البط المستخدمة في العملية اإلنتاجية ،أعشاش البط أما أن تنشأ
على جسور األحواض أو قريبًا منها وأما أن تكون معلقة على حوافى
الحوض مباشرة وتتم عمليات التغذية داخل األعشاش .
أما اإلخراج فيتم معظمه في مياه الحوض هذا باإلضافة إلى غسيل
أعشاش البط يوميًا كل هذا يرفع من خصوبة المياه والتربة مما يساعد
األسما ك على النمو وعادة ما يكون عمق مياه األحواض ما بين (-2.5
) 1متر وتتحرك أسراب البط طوال النهار في مياه األحواض وتقدم لها
وجبتان صغيرتان يوميًا في الصباح والمساء تتراوح فترة التربية للبط
29
بنحو ( )01-61يوما ً طب ًقا للحجم المراد إنتاجه وتبلغ حمولة الفدان
المائي نحو ( ) 211بطة أمهات ( واضعات البيض ) أو ( )111بطة
إلنتاج اللحم وال توجد رابطة مباشرة بين فترة التربية ألي من
المحصولين البط واألسماك ،في حالة تربية األسماك مع البط يكتفي
بذلك دون استخدام المخصبات الطبيعية أو الصناعية لمياه التربية
وأحيأنا ال يتم إضافة أغذية إضافيه لألسماك وفي بعض الحاالت يضاف
الجير حتى تتعادل المياه خفال فترة التربية ،يبلغ عدد اإلصبعيات من
( )5111إلى ( ) 0111للفدان وتبلغ فترة التربية نحو ( )101-201
يوم طبقًا لنوع األسماك وعادة ما يكون المبروك ثم البلطي ولم تتم
التجارب حتى اآلن بشأن تربية أسماك البوري مع البط رغم أن
المعطيات العلمية تؤكد نجاح التجارب تما ًما وفي مصر تم بنجاح تبني
هذه الطريقة بين المزارع السمكية في كفا القطاعين الحكومي وغير
الحكومي وربما يتوقف انتشار هذه المزارع نتيجة االلتزام بالقانون
الخاص بمياه الري الذي يحظر إمداد المزارع السمكية بالمياه العذبة عدا
المفرخات .
(ب) مزارع أسماك البلطى
فى حقول األرز :
عند استزراع األسماك فى حقول األرز
يؤدى هذا إلى :
31
( )2عن طريق دخول األسماك البرية عبر قنوات الري إلى حقول
األرز بدون تدخل اإل نسان حيث تنمو األسماك طبيعيا ً فى حقول
األرز ويتم حصادها وقت حصاد األرز .
( ) 1أما النظام الثانى يتم عن طريق استزراع عدد معين من
إصبعيات األسماك فى حقول األرز بواسطة المزارع وفى هذه
الحالة توجد 3نظم فى تغذية أسماك البلطى
فقط فى حقول األرز دون تدخل أ -التغذية على الغذاء الطبيعيى
األ نسان
ب -التغذية على العفائق التكميلية التى يضعها المزارع فى حقول األرز
لتغذية األسماك صناعيا ً .
ت -ي مكن تسميد حقول األرز بزرق الدواجن الذى يوفر مصدر تغذية
لألسماك .
-3استزراع أسماك البلطى فى حقول األرز يحسن من انتاج محصول
األرز عن طريق المقاومة البيولوجية للحشائش المنتشرة فى حقول
األرز حيث يتغذى البلطى مباشرة على هذه الحشائش ويمنعها من
منافسة شتفات األرز وتقوم األسماك فى نفس الوقت بالتغذية على
يرقات البعوض وتمنعها من األنتشار ،هذا بإلضافة إلى أن أسماك
البلطى تقوم بالتغذية على الطحالب المزدهرة فى حقول األرز التى
تسبب انخفاض محصول األرز ،وقد أوضح بعض العلماء أن
محصول األرز ينقص بمعدل يصل إلى % 51فى حالة ازدهار
الطحالب المفرط الذى يسبب تظليل شتفات األرز ومنع الضوء عنها
،وتتنافس هذه الطحالب المزدهرة على األسمدة الفوسفاتية
والنتروجينية المتاحة لشتفات األرز .
31
-4يراعى إنشاء خندق طولى فى وسط حقل األرز يكون عمق المياه
فيه 61سم على األقل وهذا يحمى أسماك البلطى من إنخفاض درجة
حرارة المياه خفال موسم استزراع األرز حيث إنخفاض درجة
الحرارة المياه خفال موسم االستزراع حيث أن إنخفاض درجة
الحرارة أقل من 25م تضر باألسماك .ويعمل هذا الخندق الوسطى
على حماية أسماك البلطى من إنخفاض درجة حرارة المياه عن الحد
المناسب وأيضا ً يمكن اصطياد األسماك من هذا الخندق وقت الحصاد
.
-5يبلغ إرتفاع الماء فى حقول األرز 15-21سم بينما فى الخندق
الطولى الموجود فى وسط الحقل يبلغ عمق المياه فيه 61سم على
األقل .وهذا يحمى أسماك البلطى أثناء موسم نمو األرز .أيضا ً
تسطيع أسماك البلطى الهروب من األسماك المفترسة التى قد توجد
فى حقول األرز عن طريق دخول مياه الخندق الوسطى .
-6تقوم األسماك بالوظائف اآلتية فى حقول األرز -:
أ -تعمل على مقاومة الحشائش المائية .
ب -تزيد من نفاذية الضوء فى المياه حيث تستفيد الشتفات من وجود
الضوء بكميات مناسبة .
ت -تعمل على إعادة تدوير األسمدة النتروجي نية والفوسفاتية عن طريق
تسميد حقول األرز عضويا ً بروث األسماك (التسميد العضوى
لشتفات األرز ) .
ث -تعمل على تهوية وزيادة األكسجين حول شتفات األرز عن طريق
الحركة الدائمة لألسماك فى المياه .
-0محصول األسماك الشائع فى أفريقيا يبلغ 211-01كيلو جرام
أسماك فى ا لفدان المائى فى حقول األرز .وفى روسيا يتم استزراع
32
2111-411زريعة أسماك وزن واحد جرام للزريعة الواحدة مع
عدد قليل من أسماك البلطى البالغة بعد غرس شتفات األرز فى
الحقل بأسبوع واحد .وبعد حصاد األرز يمكن حصاد األسماك البالغة
بعد نموها كذلك يمكن ترك الزريعة ا لتى تتجمع فى الخندق الطولى
الوسطى لتنمو فى حقول األرز لفترات أطول .
-0يجب عدم استزراع أسماك البلطى األخضر فى حقول األرز وإال
سوف تتغذى على شتفات األرز نفسها .
-0الطريقة الثانية الستزراع أسماك البلطى الصغيرة ذات حجم 51-11
جرام للسمكة الواحدة حتى تستطيع السمكة الوصول إلى حجم
التسويق التجارى خفال 4-3شهور من النمو فى حقول األرز .
وفى هذه الحالة يمكن تغذية هذه األسماك صناعيا ً بالعفائق
الصناعية والحصول على معدالت إنتاج تصل إلى 011كيلو جرام /
فدان المائى من حقول األرز خفال 4-3شهور فقط .
-21من عيوب استزراع األسماك فى حقول األرز هو اإلفراط فى
ا ستخدام المبيدات الحشرية التى تحدث تسمم لألسماك .
خامسا - :استزراع البلطى فى األقفاص العائمة :
هو نوع من االستزراع السمكي
الحديث في حيز محكوم يبدأ بحجم
اإلصبعيات ليصل إلى حجم
التسويق بشروط خاصة أهمها :
33
-تغذية مناسبة ك ًما ونوعًا .
-مراقبة يومية للبيئة المحيطة .
باإلضافة إلى المواصفات الخاصة باختيار المو قع ونوع المياه
ونوع األسماك ويزا د عليها الخامات المستخدمة في األقفاص والشباك .
وتتميز هذه الطريقة في أنها تحتاج حي ًزا محدودًا وأيضًا إلى قوى
عاملة محدودة وذلك لسهولة العمليات المتتالية في التربية وأهمها
المتابعة وتقديم الوجبات والرعاية المستمرة لألسماك واأل قفاص ،كما
أنها تدر دخفا ً عاليا ً نظرا ً لكمية اإلنتاج من وحدة الحجوم وقد تطورت
هذه التكنولوجيا كثيرًا في اآلونة األخيرة وتنوعت نظرًا لذلك الخامات
ا لمستخدمة فيها ما بين طبيعية من البيئة مثل البامبو والخشب إلى
صناعية مثل الحديد والبفاستيك واأللمونيوم ،كما أن وسائل الطفو
المناسبة من العوامات من الخشب أو البراميل المعدنية أو البفاستيك
وكذلك الفيبرجفاس واألستريوفوم ،وبالنسبة للشباك المستخدمة فإن
األلياف الصناعية واأللمونيوم في الجوانب باإلضافة إلى النايلون أو
البرلون أو الديدارون أو الكابرون وغيرها من الخيوط ثبت نجاحها ،
كما أ ن نظم التغذية الثابتة أو التغذية اآللية قد شاركت في توفير الجهد
المبذول في هذه التقنية ،يراعى كذلك أن تتم عمليات التربية في أقفاص
بحيث ال تعوق المفاحة في الممرات المائية وال تعطل مناسيب الري في
األنهار ويجب تثبيتها بعناية حتى ال تتأثر بالتيارات واألمواج العنيفة ،
ويتضح من تلك الطريقة أنها تحتاج إلى ميكنة سليمة لضخ المياه من
وإلى أحواض التنقية وأيضًا إلى كمية من الغذاء المتزن الكفء ورعاية
صحية مستمرة لتلك األسماك مع زيادة فترات الضوء وبالتالي فترة
التغذية حتى يتم تسمين األسماك في أقل وقت ممكن وقد أثبتت هذه
الطريقة عند استزراع أسماك البلطى فى األقفاص العائمة قلة معدل تكاثر
قطيع التسمين أو عدم تكاثره عشوائيا ً عند وصول األسماك إلى عمر
34
النضج الجنسى ،ولذلك فإن استزراع أسماك البلطى فى األقفاص العائمة
تعتبر وسيلة من وسائل مقاومة التكاثر العشوائى أثناء دورة تسمين
األسماك .
األقفاص العائمة المستخدمة فى تربية أسماك البلطى يجب أن
يكون قاع القفص مرتفعا ً بحوالى مترين على األقل فوق قاع البحيرة أو
ا لنهر أو القناة المائية التى يوضع فيها القفص وذلك حتى تنجنب نقص
األكسجين الحاد أسفل القفص مباشرة نتيجة تراكم روث األسماك
ومخلفات العليقة أسفل القفص الناتجة عن تغذية األسماك ،وهذا الروث
ومخلفات العليقة يتحلل بواسطة البكتريا الهوائية ويؤدى إلى قلة
األكسجين فى مناطق أسفل القفص مباشرة ،ولذلك يجب أن يكون
القفص مرتفع بحوالى مترين عن قاع البحيرة أو النهر .
35
الباب الثاني
( العمل الروتيني بالمزرعة )
العمل الروتيني للمزرعة يع ني المتابعة اليومية لألحواض التى تعد
أهم العمليات التى يجب أن ُتفعل كل صباح بهدف فحص ظروف الحوض
لمعرفة أي خلل يكون قد طرأ على الحوض ويجب مراعاة المفاحظات
اآلتية على الحوض :
-2وجود أسماك تطفو على السطح و تتنفس الهواء وتكون حينئذ فى
حالة أختناق نتيجة نقص األكسجين ولذا تجد األسماك متركزة عند
مدخل الماء .
-1عندما تتركز األسماك بالقرب من الشواطئ وتبدو ضعيفة جداً
وتظهر ضعيفة التوازن فقد يكون هناك احتمال حدوث تسمم بنوع
من الطحالب وفى هذه الحالة تجد لون المياه ( بُني محروق ) بسبب
هذه األنواع من الطحالب ،وهذا األمر ال يحدث فجأة ولكن يحدث
تدريجيا ً فى مياه الحوض وهذا ( يتوقف على مدى خبرتك فى
مفاحظة مياه الحوض ) أو أن قد يكون هناك أسباب أخرى غيرت
لون مياه الحوض .
-3تفاحظ أيضا ً أختفافات فى لون المياه ؛ حيث يتسبب عدم التوازن
البيولوجى فى الحوض من الكائنات النباتية الهائمة والحيوانية ذات
اللون ( األزرق الفاتح ) ،أو قد يكون لونها (بُنى فاتح ) أوقد يكون
(بنى غامق ) كما سبق أن ذكرنا وأشرنا أليه ،أو لون ( أبيض )
للماء ويكون سببة نقص الكائنات النباتية الهائمة أو الوفاة
الجماعية للكائنات النباتية نتيجة ظروف المناخ أو نتيجة فقد
العناصر الغذائية الرئ ي سية ،أو مفاحظة وجود مياه عكره عن الحد
المطلوب أو قد يكون لون الماء أبيض .
36
-4مفاحظة إذا كانت الطيور المائية متركزة فى أحواض معينة أم ال ؛
ألن وجودها يشير إلى وجود ضعف أو مرض أو نفوق فى أسماك
هذا الحوض ؛ حيث إن هذه الطيور تتعرف على عفامات معأناة
األسماك قبل مربى األسماك بمدة طويلة .
-5من المهم جداً فحص ظروف الحوض بقدر األمكان فى الصباح
الباكر ؛ حيث إن الوقت يكون حرجا ً لألسماك نظرا ً لقلة األكسجين
الذائب فى الماء فى هذا الوقت ،وتكون الخطورة أكثر وأكثر فى
وجود الشبورة ،لذلك يتم قياس نسبة األكسجين كعمل روتيني فى
كل حوض .
-6فى األحواض المشتبه فى وجود حاالت أختناق بها يتم قياس نسبة
األكسجين بعد ال ظهر وليس الفجر ،فإذا كان تركيزه منخفضا فى
هذا الوقت فقد يكون ذلك جرس إنذار ؛ ألنه لن تكون هناك وفرة منه
الحتياجات األسماك أثناء الليل ،وحل هذه المشكله يتمثل فى زيادة
ت يار الماء فى الحوض أو تزويد التهوية ووقف التغذية والتسميد
فوراً حتى تعود األمور لوضعها الطبيعى .
-0من المهم أن تفحص يوميا ً مواقع العلف للتأكد من أن كل األغذية
المقدمة فى اليوم السابق قد أستهلكت وإذا وجدت أي أغذية غير
مستهلكة ،يجب أن تتوقف التغذية ويحدد سبب هذه الحاله ،التى
لن تخرج عن أحد األحتماالت التالية :
-2انخفاض فى درجة الحرارة .
-1حدوث إجهاد ل لسمكة مثل االختناق وغيره .
-3زيادة التغذية .
-4وجود مرض بالفعل فى األسماك .
37
-0من أهم األعمال فى المزرعة أيضا ً مقاومة األسماك الغري بة
بالحوض عند مصدر المياه ؛ حيث قد تتكاثر هذه األسماك وتتنافس
على الغذاء ،وتؤدى إلى وقف نمو العشيرة ( األصلية ) ،ومن
الممكن أيضا ً أن تتسبب فى نقل األمراض ،وربما أيضا ً أن تكون
هذه األسماك من ضمن آكفات اللحوم مثل الثعابين والقراميط
والقاروص ؛ حيث تفترس الزريعة المخزنة ،لذلك البد من متابعه
يومية للشبك الموجود على مداخل المياه ( سرند ) للتأكد من
سفامتها ونظاف تها وأنه ال يوجد بها أي خرق ،ويستحسن وجود
سرندين على مدخل الرى بحيث يتوفر سرند فى حالة رفع إحدهما
لتنظيفة أو فى حالة قطع جزء من أحدهما .
-0مقاومة التبويض البري :إذا حدث تبويض بري فإنه يكون موجود
على شواطئ الحوض خفال األيام القليلة األولى بعد أول فقص خفال
ه ذا الوقت تكون الزريعة أوبيض أخر تبويض ( الذى لم يفقس بعد )
متركزة فى المناطق الضحلة على امتداد الشواطئ ،وفى ذلك الوقت
يمكن تقليل هذه الزريعة بصيدها بالشبك من على االجناب .
-21من أهم األعمال أيضا ً فى المزرعة التخلص من كل األسماك
ا لباقية فى البرك والوحل بعد الصيد أو الحصاد فى األحواض التى
يسهل صيدها بالكامل ،أما فى اآلحواض التى يتبقى بها خوابى وال
يستطيع صرفها فيكون التخلص منها برش كيماوى ملح أو مفاثيون
.
-22كل البرك يجب أن ترش وبعد عدة دقائق يطفو كل السمك على
السطح .والبرك المراد تنظيفها ليست واسعة جداً من الممكن
استخدام سماد ( كبريتات األمونيوم ) ويجب أن ترمى فى البركة
بجرعة فعالة حيث ينتج عنه النشادر الذى يؤدى الى موت السمك
فى الحال .
38
-21التخلص من األسماك المتبقية في البرك .
-23التغذية ومتابع ت ها وتثبيت المكان الذى يتم ع ليف السمك فيه ،
وأيضا ً تثبيت الوقت الذى يتم تعليفه فيه ،حيث إن كل هذه األشياء
تتعود عليها األسماك فتتوافد فى الوقت المحدد وتتعود على المكان
الذى يُق َّدم فيه العلف حتى لو لم يتم تقديم العلف ،ويستحسن وضع
العلف ثفاث مرات يوميا ،ويجب تغير مكان العلف فقط إذا ظهرت
عفامات تعفن للطعام فى هذا المكان ،حيث يتجنب السمك هذا
المكان .
-24متابعة مستوى المياه فى األحواض عن طريق القراءة المستمرة
لعمود المياه ،و يفضل أال يقل ارتفاع عمود المياه عن متر واحد فى
األحواض لكي يكون هناك ثبات فى درجة حرارة المياه وعدم تركيز
المواد العضوية ألخراج السمك .
-25من أهم األعمال فى المزرعة أيضا ً أخذ العينات ؛ فهو :
-2من أكثر الوسائل أهمية للتعامل الصحيح مع األحواض .
-1يمكن من حساب معدل التغذية بعد القياس الدوري لوزن السمك.
-3أيضا ً يستخدم كفحص لمعدل نمو األسماك ومعدل نمو األسماك .
-4مهم جداً فى المزارع نصف المكثفة أو المكثفة التى تعتمد على
الغذاء الصناعى لضبط كمية الطعام المستخدمة مع حجم السمك
لتعطى أعلى نمو ممكن أو لتمنع األغذية الزائدة ،وهذا يتم عمله
فقط عن طريق أخذ عينات من كل حوض مرة كل ()25 -21
يوما ً وبدون عمل ذلك ال يكون هناك إمكانية للتعامل مع المزرعة
فى الطريق المربح .
-5تم تنفيذه عند مكان التغذية بعد 31 -25دقيقة من تقديم العلف .
39
-6يتميز بأنه كلما كبرت العينة كانت أكثر فاعلية ألنها ستمثل كل
عشيرة السمك ،وكل عدد من األسماك تعد وتوزن ،ومتوسط
وزنها ومعدل نموها يحسب من العينة السابقة وتسجل النتائج
فى كارت الحوض ،وهذه النتائج تساعد كدليل إثبات على النمو
وإستهفاك الغذاء فى الفترة السابقة وأيضا ً تفيد فى حساب التغذية
فى الفترة الفاحقة حتى أخذ العينات التالية ،أثناء أخذ العينات
تفحص األسماك بعناية لمعرفة ظروفها وخلولها من األمراض
والطفيليات . . .إلخ .
-0إسقاط الشبكة من على جسر الحوض أفضل بكثير من لف الشبكة
على مكان تجمع السمك الذى يؤدى إلى هروب السمك الكبير ،
والشبك الذي يتم اسقاطه من أعلى الجسر يختلف تماما ً عن
الشبك الذى يُلف حول مكان تجمع السمك ،كما أنه فى النوع
األول يعاد السمك للحوض مرة ثانية دون تجريحه ،أما فى النوع
الثاني فإنه ال داعي إلعادة األسماك التي تخرج بها إلى الحوض
مرة ثانية ؛ حتى ال تموت ،وهذا النوع يسمى ( الشبك
الخيشومي )
-0مقاومة األعشاب المائية وال بوص :من أهم األعمال فى المزرعة
السمكية ألن أضرارها كثيرة ومنها :
( )2أنها تحد من حركة السمك وتقلل الفراغات ،وتقلل الغذاء الطبيعي .
وأحيأنا النباتات الطافيه تغطي بصورة كاملة أسطح الحوض وتمنع
نفاذ الضوء إلى الماء وهذا يقلل البناء الضوئي وإنتاج غاز
األكسيجين بواسطة الطحالب وربما يؤدي إلى اختناق األسماك ؛ ألن
هذه األعشاب الضارة تستهلك نسبة كبيرة من العناصر الغذائية
الموجودة فى الحوض أو كل العناصر الغذائية .ولذلك فإن األحواض
التى بها كثافة من هذه النباتات تكون مياهها صافيه ( شفافه )
41
وتستطيع منها أن تشاهد قاع الحوض ،وبالتالى فإن الكائنات
الهائمة تقل .
( )1خفال سنوات قليلة يمكن أن يزدحم الحوض بالنباتات والبوص ؛ مما
يخلق معوقا ً طبيعيا ً للصيد فى الحوض ،ف البوص من النباتات التى
إن لم تتم مقاومتها أول بأول قبل أن تستفحل فى المزرعة قد يصعب
جداً مقاومتها نتيجة قوة وتشعب جزورها وإمكان نموها فى أي
ظروف من أرض رطبة أو جافة أو مغمورة بالماء ،وحتى إزالتها
ميكانيكيا ً بحشها ليست باألمر الهين ،وفى هذه الحالة يكون العفاج
األمثل هو تجفيف الحوض وحرثه وإزالة جزوره بالكراكات .
طرق مكافحة النباتات :
( أ ) الطريقة الميكانيكية :
( الحش أو الضم /التجريف بواسطة الكراكات /الحرق ) .
(ب) الطريقة البيولوجية :
عن طريق استخدام بعض أنواع من األسماك مثل مبروك الحشيش
،ولكن هذه الطريقة من الناحية العلمية غير مفيدة وليست عملية على
اإلطفاق ؛ حيث إنك تكون مطالبا ً بعدد معين من كل نوع من األسماك
الموجودة فى الحوض ،كما أنك ال تعرف إذا كان هذا الحوض سيحدث
فيه إنبات مائي أم ال ،وبالتالي ال تستطيع تزويد هذه األنواع من
األسماك حيث توجد زريعة هذه األسماك موجودة فى فترات معينة خفال
السنة وليس على مدار السنة كلها ،كما أنه ال يمكن ألي نوع من
مبروك الحشائش أن يأكل البوص ،وأيضا ً من الطرق البيولوجية
لمقاومة األعشاب إبعاد ضوء الشمس عن قاع الحوض وذلك بعمق ماء
كاف وعكارة ناتجة عن تكاثر وتز ايد الهائمات النباتية .
ٍ
41
(جـ) الطريقة الكميائية :
ولكنها ليست بالطريقة السهلة ،واستخدامها يتطلب تخفيض
مستوى الماء فى الحوض ثم استخدام المبيد الذى يناسب نوع األعشاب
المائية ،وغالبا ً ما يكون االختفاف فى درجة السمية لألعشاب واألسماك
فى الحوض كبيراً ،ولكن هناك أيضا ً مبيدات سامة للبشر وللحيوان وقد
يكون لها أثر مضاد على الكائنات العضوية الغذائية الضرورية ،كذلك
فإنه ا تحلل كميات كبيرة من النباتات فى الماء تستهلك كميات كبيرة من
األكسيجين مما يؤدى إلى نفوق األسماك والحيوانات المائية األخرى ،
والبد من اتخاذ الحي طة والحذر عند استخدام هذه النباتات وبعض المواد
الكميائية المستخدمة فى مقاومة النباتات المائية .
( د ) يضاف للمزرعة مشروع تربية أغنام تكميلي :
حيث تقوم األغنام بالتهام كمية البوص الناتجة من الحش أو الضم
،وبعد ذلك يباع انتاج األغنام ويدخل فى صورة إيرادات للمزرعة حتى
يقلل تكلفة العمالة التى تقوم بعملية تنظيف األحواض من البوص
والنباتات البرية .
كما يمكن أن تربى حيوانات الجر على البوص لتقليل نفقات النقل
داخل المزرعة .
مفاهيم حول االستزراع السمكى :
( )1مفاهيم هامة في التربيه :
أن تكون المجموعات العمرية لألسماك متماثله . أ-
ب -التأكد تماما ً من كفاية المحتوى األكسجينى .
ج -اتحاذ جميع اإلجراءات الوقائية ضد األمراض .
د -سهولة تغير مياه الحوض وتجديده فى أسرع وقت في حالة ظهور
42
أي مشكفات بالحوض من نقص األ كسجين أو ظهور عفامات
مرضية .
هـ -صيانه وتحسين األحواض من جسور وتركيبات صناعية ،
وتحسين وإصفاح قاع الحوض .
( )2مفاهيم بالنسبه ألنواع األسماك التي يجب أن
تتوافر :
تتحمل مناخ األقليم الذى تربى فيه . ا-
ب -ذات كفاءة تحويلية للغذاء مثل سمك وحيد الجنس .
سهولة تكاثرها . ج-
إمكانية التغذية على أعفاف صناعية رخيصة من البيئة المحلية د-
.
هـ -أن تكون من األنواع التى ترضى ذوق المستهلك .
تتحمل ظروف التربية في كثافات عالية. و-
أن تكون من األنواع المقاومة لألمراض . ز-
( )3مفاهيم فى تخزين الزريعة :
يتم تخزين زريعة البلطى التى يتم تفريخها في شهور . 21 ،0 ،0
وتتم زراعة األحواض فى بداية المواسم فى شهرى . 5، 4
زراعة البلطى نمرة 4تعتبر األتجاه السائد اآلن ،مما يجعل
السمكة تأخذ كل موسم التربية ،وهو ما يؤدى الى زيادة اإلنتاج ية
للفدان ؛ حيث توفر شهرين من عمر السمكة .
43
( )4مفاهيم فى معادالت التسكين فى األحواض :
تعنى تحديد أقصى كمية من األسماك يمكن وضعها فى الحوض
بالنسبة لوحدة المساحة لكي تمكن من الحصول على إنتاج سمكى كما ً
ونوعا ً تحت الظروف األقتصادية السليمة .
ويهدف التسكين إلى وضع عدد من األسماك من نوع وعمر أو
حجم واحد ،لكى تصل كل سمكة إلى وزن يقارب بقدر المستطاع الوزن
المطلوب تسويقه ،وهو عادة بالنسبة لسمكة البلطى ما يعادل 311
جرام .
ولذلك يصبح من األهمية بمكان مراعاة الدقة فى تحديد ووضع
أعداد األسماك فى الحوض بقدر اإلمكان ،وبصفة خاصة مع تلك
األسماك التى تربى كأسماك مائدة ،فإذا كان نمط االستزراع هو
االستزراع نصف المكثف الذى يعتمد على التغذية الصناعية ،فإن
معدالت التسكين تكون فى هذه الحالة محسوبة على كمية التغذية
الطبيعية والصناعية .
ويمكن حساب معدالت التسكين بطرق تتوقف
على األتى:
أ -نوع السمك المزروع يتكاثر فى الحوض أو ال يتكاثر فى خفال فترة النمو .
ب -الحصول على أقصى ربحية اقتصادية خفال الفترة التى تكون
سرعة النمو فى أقصاها .
ت -اإلنتاج ال م ستهدف من الحوض وكمية الغذاء المقدم له .
(السعة التحملية الطاقة فى ( )5مفاهيم
التحملية ) :
وتعنى الحمل السمكى الذى يمكن أن يتحمله نظام ما ،وعادة تقدر
44
السعة التحملية لوحدة ال تربية ككيلو جرام من األسماك لكل قدم مكعب
من الماء ،وتعتمد السعة التحملية ( التى يمكن التعبير عنها لفظيا ً
بالكثافة ) على درجة أنسياب الماء وحجمه ومعدل التبادل ودرجة
الحرارة ومستوى األكسجين واألسس الهيدروجينية وحجم ونوع السمك
المرب َّى ودرجة تجمع الفضفات ( نواتج التمثيل الغذائى ) حيث يزداد
أستهفاك األكسجين بزيادة إفراز نواتج التمثيل الغذائى فى الماء وبالتالى
البد من تخفيض نسبة األمونيا وغيرها من نواتج الهضم وإزالتها عن
طريق أنسياب الماء ،وقد يتسيب فى أنخفاض األكسجين فى وحدات
التربية نتيجة عدم كفاية درجة أنسياب الماء مع وجود أحمال زائدة من
األسماك ودرجة الحرارة العالية التى تقلل من ذوبان األكسجين فى الماء
،أو نتيجة لقلة تركيز األكسجين فى ماء المصدر ( مياه اآلبار ) وهذا
يؤدى إلى انحفاض اإلنتاج أو الحاجة إلى التهوية اإلضافيه .وينتج عن
زيادة السعة التحملية خسائر وأخطار قد تؤدى إلى فقد أسماك حوض
بأكمله ،لذا البد من تقدير السعة التحميلية بدقة ؛ تجنبا ً لحدوث أخطار
فى التربية ،ويمكن عن طريق الخبرة الشخصية للمربى زيادة السعة
التحميلية ولكن لحدود معينة ،مع مراعاة المح توى المائى من
األكسجين ؛ حيث إنه العامل المحدد فى درجات حرارة الماء األكثر دفئا ً .
كما أن السعة الت حميلية ترتبط بالعوامل التالية :
معدالت استهفاك األكسجين . أ-
ب -معدالت تجمع نواتج الهضم ( الفضفات ) .
ت -معدل سريان وانسياب الماء .
ث -كمية الغذاء المهضوم .
وحيث إن كمية األكسجين المستهلك وكميات الفضفات الهضمية
تتنا سب مع كميات الغذاء المأكول ،فإن العامل المحدد للسعة التحميلية
45
هو عمليات التمثيل الغذائي فى األسماك ؛ ألن استخدام واستهفاك
األكسيجين وانتاج الفضفات كليهم ا تنظمه عمليات التمثيل الغذائي ،
وللعلم فإن السعة التحملية تختلف باختفاف وحدة التربية نف سها باختفاف
نوع األسماك وحجمها ودرجة حرارة الماء .
وعادة فى نظام شبه المكثف يكون عدد األسماك فى نهاية موسم
التربية من 3-1سمكات /م 1من مساحة الحوض .
( )6مفاهيم فى نوعية طرق االستزراع :
االستزراع المتعدد :
الغرض منه زيادة اإلنتاج باال ستخدام األفضل للغذاء الطبيعى ،
ولذلك ف إن األنواع المرباة يجب أن يكون لها عادات غذائية مختلفة ،
ومن ثم فإن أشراكها فى الزراعة فى الحوض يزيد اإلنتاجية للسمك ،
بجانب ذلك توجد ا عتبارات أخرى إيجابية وسلبية .
من إيجابات االستزراع المتعدد :
)2حدوث تنظيم فى تركيز األكسجين :
على سبيل المثال المبروك الفضى يستهلك الطحالب الزائدة عندما
يكون تركيزها زائداً ،وأيضا ً يتغذى على المخلفات العضوية لقاع
الحوض ،وهذه الترسبات لو بقيت ف ستزيد من استهفاك األكسجين .
)1بعض األسماك تتغذى على إخرجات أسماك أخرى :
حيث يعجز المبروك الفضى عن هضم كل الطحالب التى يتغذى
عليها ،فبعض هذه الطحالب التى التهضم تكون مفائمة للمبروك العادى
الذى ال يستطيع أصفا ً استهفاك هذه الطحالب الحرة فى الماء ،أيضا ً
سمك الطوبارة له عادات غذائية مختلفة ؛ حيث إن معظم تغذيتة يأخذها
من سطح الماء ،ولكن المبروك يتغذى من قاع الحوض ،والبلطى من
46
خفال عمود المياه كله .
من سلبيات االستزراع المتعدد :
التنافس بين األنواع المختلفة عندما يتواجد عدم توازن فى:
كثافة االستزراع المتاح . ( )2
عملية فرز األسماك . ( )1
ليست كل األصناف مقبولة لدى المستهلك . ( )3
االستزراع الفردى :
أساساً يعتمد على الغذاء الصناعى عندما يكون اإلمداد بالغذاء
الطبيعي محدوداً ،وهو عادة ،يكون أكثر ربحية من االستزراع المتعدد
؛ ألنه يعتمد على تكثيف االستزراع وتقديم الغذاء الصناعى مثلما ً يحدث
حاليا ً من زراعة سمك البلطى وحيد الجنس الذى يمتاز بمعدل تحويل
غذائى عا ٍل جداً ؛ حيث يتم تحويل كل الطاقة التى يحصل عليها من غذاء
لبناء جسمه وال يتم استهفاك جزء م نها فى التكاثر والتفريخ وخفافه ،
ويفاحظ فى استزراع نوع واحد أن نوعية السمك البد أن تكون من
سفاالت نقية سريعة النمو مثل البلطى النيلى ،ويجب أن ي ُمنع أى تكاثر
بالحوض ؛ ولذلك يستحسن استزراع البلطى النيلى وحيد الجنس أيضا ً ،
وفترة التربية يجب أن تكون كاملة :إما أن تكون الزريعة موجودة فى
خزانات من شهر 0ويتم توزيعها فى هذه الحزانات ثم زرعها إصبعيات
بلطى كبير فى أول الموسم فى شهر 4أو أقصى شئ يكون فى شهر 5
أى ال تتم الزراعة فى شهر ، 0ويكون المطلوب صيده فى شهر ،21
21 ،22؛ حيث أنه إذا تم االستزراع فى شهر 0يتم صيدة فى شهر 0
من العام التالى .
47
( )7مفاهيم فى تجهيز حوض االستزراع :
-1تجفيف الحوض :
بعد صيده الحوض يتم تركه للشمس والهواء حتى يحدث تشقق
لألرض وتهوية لمسامها وتجفيف وتحلل أي بقايا نباتية أو حيوانية ؛
حتى ال يحدث بعد ذلك التحلل الهوائى أو ال هوائي بعد زراعة الحوض
الذى تنتج عنه أضرار بالغة على السمك من المواد السامة التى تنتج من
البكتريا المختزلة أو أى بقايا متحللة أخرى بالحوض ،كما أن تحلل هذه
البقايا من أعفاف وبقايا حيوانية ونباتية يؤدي إلى زيادة التسميد
بالحوض وي رفع كفاءة التربة ويزيد محتويتها من نسب الكالسيوم
والفسفور وباقى العناصر المفيدة فى التربة ،والتى تسهم بعد ذلك فى
زيادة الغذاء الطبيعي فى الحوض .
تعتبر عملية تجفيف وتشقيق الحوض وتفتح مسام األرض إحدى
طرق زيادة خصوبة التربة ،ولذلك فإن األحواض التى يتم تجف يفها جيداً
وتتم زراعتها بعد ذلك فتتسارع معدالت نمو األسماك بها بدرجة
ملحوظة جداً عن مثليتها التى لم يتم تجفيفها ،أيضا ً عملية تجفيف
الحوض تعتبر أحد طرق تطهير الحوض ،بل هى أحسنها ،يمكن
أستغفال الحوض فى فترة التجفيف بزراعة محصول زراعى مثل
البرسيم ،القمح ،الشعير . . .بعد الصيد والدخول فى الراحات الشتوية
.
-2تطهير الحوض :
البد من إزالة األسماك النافقة ألنها تعتبر مصدرا ً حامفاً للعدوى
المرضية ،ويعتبر تعريض الحوض ألشعة الشمس والتجفيف لعدة
أسابيع ( شهرين ) من األساليب الممتازة فى الوقاية الصحية ،ويعتبر
من أ حسن الطرق للتطهير ؛ حيث يؤدى ترك الحوض خاليا ً ومعرضا ً
48
للشمس هذه الفترة إلى سرعة أكسدة المادة العضوية ،وسقوط أشعة
الشمس عليها يمن ع تلك المادة العضوية من التخمر عندما يعاد ملء
الحوض بالماء ،وإذا تم تطهير الحوض بهذا الشكل فإنه ال يحتاج إال
تطهير البرك الموجودة فيه والخوابى فقط ،أما إذا كانت هناك صعوبة
فى تجفيف الحوض من ضيق وقت أوعمل صيأنه للحوض فى نهاية
الموسم ،ففى هذه الحالة يحتاج الحوض للتطهير وهو رطب قبل أن
يجف ،ويطهر الحوض كله بطريقة تطهير البرك والخوابى نفسها ،مع
اختفاف بسيط يت مثل فى أنه فى تطهير الحوض يمكن ا ستعمال فورمالين
2سم /لتر أو برمنجنات بوتاسيوم أو استخدام سماد مركز من كبريتات
األلمونيوم أو ا ستخدام مادة الكلورين كمطهر ،ويكفى أستخدام 21
أجزاء من المليون لمدة 14ساعة لقتل جميع البكتريا الضارة وغيرها
من الكائنات الحية ،ومركب الكلورين األكثر استخداما ً هو هيبوكلوريد
الكالسيوم الذى يحتوى على % 01من مادة الكلور ويستخدم بسهولة
فى جميع أنواع األحواض وأعماق المياه المختلفة ،أما فى حالة
التطهير الكلى للحوض وكما أوضحنا فيما سبق فى حالة تعذر تجفيف ه
وتشقق ه فإنه يتم تطهيره وأرضيته رطبة بالجير ؛ حيث يكون تأثير الجير
أشد عندما ينثر فوق تربة حوض خال من الماء ( رطب فقط ) وليس
جافا ً ،ولكن أيضا ً يمكن ا ستخدا مه والحوض ممتلئ بالماء ،الجير له
تأثير فعال فى قتل طفيليات األسماك والحلقات الوسيطة فى سلس ل ة
حياتها ،وأيضا ً يتسبب فى قتل الحشرات والحيوانات األخرى والنباتات
الجذرية ألسابيع قليلة بعد المعاملة ،الجير يجعل الماء قلويا ً ويقتل كثيرا ً
من الكائنات الحية إذا وصل األس الهيدروجينى إلى أكثر من ، 21
ويقتل كل الكائنات الحية إذا استخدم الجير بمعدل من 2111- 411كجم
/فدان ،وال يفضل أستخدام الجير فى األراضى القلوية أو التى بها نسبة
عسر عالية ،ويفاحظ أن التطهير فى المزرعة السمكية تقليدية يتم
كالتالى :
49
المطهر اآلمن هو برمنجنات البوت اسيوم ولذلك يتم استخدامه فى
حالة ما إذا كان الحوض به ماء وسمك .
أحسن تطهير للحوض كله بعد صيدة أى عندما نكون فى أحتياج
إلى تطهير كل الحوض بعد صيده وال يوجد وقت لتجفيفه وتشقيقه ،وفى
هذه الحالة يتم تطهيره وهو رطب بالجير كما سبق .ولكن بعد تطهيره
بنحو 4 - 3أيام يتم رفع المياه فى الحوض لمستوى 51سم ثم يعاد
صرفها مرة ثانية إلعادة األس الهيدروجنى إلى وضعه الطبعيي ؛ حيت
ال يُنصح ب استزراع الحوض قبل 21أيام من أستخدام الجير أو أنخفاض
األسى الهيدروجنى إلى . 0،5ومع ذلك لم تنم الكائنات الحية
المستخدمة فى الغذاء الطبيعي قبل 4 - 3أسابيع من التجيير .
إزالة جميع النباتات والبوص الموجود فى الحوض ميكانكيا ً
باألفراد ،وإذا كانت الكميات كبيرة يتم حرث الحوض إلزالة جذور هذه
الن باتات والبوص الذى يعتبر من ضمن آفات المزرعة ،وتوجد مشكله
فى تجفيف األحواض ؛ حيث إن موسم الصيد ينتهى فى أول يونية ويبدأ
من أول إبريل للعام نفسه ،لذلك فإن معظم األحواض التى يتم صيدها
من مارس حتى نهاية الصيد تتم زراعتها مباشر ة بدون تجفيف نظرا ً
لضيق الوقت ؛ ولذلك نـجـد هذه األحواض قد امتألت بالبوص ،كما أن
أرضية هذه األحواض تصبح رائحتها كريهة ومعطنة ،وهو ما تنفر منه
األسماك ويؤثرعلى معدل نموها .
عمل شباك عند مداخل الري والصرف لألحواض :
وذلك عن طريق وجود شبك ذى عيون ضيقة جداً أو تسمى
سرندات عند مدخل المياه منعا ً لدخول أى أسماك غريبة مثل البلطى
البليمى والجليلى وخفافة أو وأي مفترسات مثل :سمك القرموط
والثعابين ،وأيضا ً يتم تشييد مدخل الصرف بعمل جسر من األجولة
الممتلئة بالتراب أمام الصرف ،ثم مجرى به خشب غمر ،ثم مجرى به
51
بوابة من السلك لتغير مياه الحوض .
-3التسميد اإلبتدائى للحوض :
يوضع زرق دواجن متر للفدان يتم نثره على أرضية الحوض
وعدم تكويمة فى مكان حتى اليؤدى إلى عمل بؤرة تلوث فى الحوض ،
وبعد ذلك يتم فتح المياه على الحوض ورفعها حتى مستوى 31سم ،
وعند ذلك يتم وضع السماد الكيماوى سوبر فوسفات بمعدل 01كجم
للفدان بعد إزابتة فى الماء ونثرة على الحوض لمنع أمتصاص السوبر
فوسفات بالطين والوحل ،و 41كجم يوريا يتم أيضا ً نثرها فى الفدان فى
إتجاة مدخل الرى ،ويُترك الحوض عند هذا المستوى من المياه لمدة
أسبوع ،ثم يتم رفع منسوب المياه حتى 05سم ويترك أسبوعا ً أخر ،
وبذلك يكون مر على الحوض من تاريخ تسميده 12يوما ً وهى فترة
كافيه لحدوث التحلفات الفازمة لألسمدة والبكتريا التى تقوم بتحليل هذه
األسمدة والتفاعفات الكميائية التى تنتج عنها واستهفاك األكسجين فى
تكسير هذه المواد العضوية وتكون قد تكونت السلسة الغذائية الطبيعية
الفازمة لتغذية األسماك وهو ما نشاهدة بالعين المجردة من تحول لون
المياه فيه إلى أخضر فاتح ،وهو دليل على أن المياه أصبحت بها سلسلة
الغذاء الطبيعى من الهائمات النباتية والهائمات الحيوانية ؛ حيث إن
التسميد يحدث تدرجا ً فى لون المياه من األحمر الشديد نتيجة حدوث
تحلل لألسمدة فى المياه بالحوض وتفاعفات كميائية للبكتريا التى تختزل
هذه األ سمدة وتحللها إلى مواد نتروجينية تساعد على تكوين النباتات
والحيوانات األرضية الفازمة لألسماك ،وهذه العمليات ينتج عنها
ا ستهفاك شديد لألكسجين بالحوض ،لذلك فإنه لو تمت زراعة الحوض
فى هذا الوقت سوف تنتج عنه أضرار شديدة لألسماك ،وأيضا ً زراعة
الحوض غير مرتبطة بمضى 3أسابيع على نزول المياه على الحوض ،
ولكنها مرتبطة بلون المياه أمامك
51
-4نقل الزريعة :
بعد تجهيز الحوض لفاستقبال الزريعة يتم تجهيز أكثر من 21
أحواض لوضع زريعة البلطي ،ويتم اصطياد هذه الزريعه فى الصباح
الباكر وآخر النهار فقط عن طريق قفاز الزريعة لكى يتم نقلها دون أي
إجهاد عليها أو نزع قشورها ،وال ينبغي نقلها نهائيا ً فى الجو الحار ،
وبعد ذلك تستكمل زراعة الحوض بالبلطى بالنسبة للمقررة له .
المشكالت األساسية فى حوض التربية :
-1كمية األكسجين المذاب
في الحوض :
األكسجين المذاب فى الماء يأتى من
الماء الداخل الى الحوض أو االنتشار من
الهواء أو االنطفاق من عمليات التمثيل
الغذائى ،وينتشر األكسجين عبر سطح
الماء ثم ينتشر ببطء إلى بقية سطح
الحوض
53
( )1الطبقة السفلى أكثر اعتداال ً فى الحرارة وبها قليل من األكسجين
الجديد تفقده أحيأنا أو كامفاً نتيجة التنفس ،ولذلك تكون اإلجابة
أو السؤال :لماذا تزداد مشكله األكسجين فى الحوض فى فصول
الصيف عنها فى باقى فصول السنة ؟ وعندما يكون الماء معتدل
الحرارة يصبح معدل إذابة األكسجين أكبر وأسهل فى الخلط
بواسطة الرياح حتى قاع الحوض ،وكذلك يكون معدل اس تهفاك
األكسجين والتمثيل الضوئى فى توازن .وعلى العكس فى الصيف
طبقات الماء العليا تصبح شديدة التركيز بغاز األكسجين نتيجة
التمثيل الضوئى مما يجعل جزء كبيراً منه ي ُفقد فى الهواء نظرا ً
لمحدودية سعة الماء من األكسجين ،وكذلك تزداد معدالت التنفس
فتزداد نواتج عم ليات التمثيل الغذائى وبذلك يصبح استهفاك
األكسجين وانتاجة سريع جداً مما يعرض التوازن إلى اختفاف ،
ولذلك البد فى درجات الحرارة العالية من قياس نسبة األكسجين
بصفة دائمة فى الماء للوقوف على تركيزاته من األكسجين وتحديد
كثافته وقدرته على السعة التحملية ،ومن ناح ية أخرى نجد أن
أعلى نسبة أكسجين فى فترات الصيف بعد الظهر ( بعد نهار من
التمثيل الضوئى ) وأدناها عند الفجر ( بعد ليل من التنفس ) ،
وأهم األحتياطات الواجب إتخاذها للتغلب على مشكفات نقص
األكسجين يمكن تخليصها فى اآلتى :
أ -يوقف التسميد إذا كانت قراءة قرص الشفا فيه 15سم أو أقل .
ب -إذا كان قرص الشفافيه بالقراءة السابقة وتوجد مشكله فى نقص
األكسجين فيجب وقف العلف الصناعى .
ت -الحفاظ على نسبة الهائمات النباتية فى الحوض بحيث تكون
بالنسبة المطلوبة ،وهذا التقدير يحتاج الى خبرة كبيرة فى
الممارسة .
54
ث -يجب قياس نسبة األكسجين عند الغروب وبعد ثفاثة ساعات للتنبؤ
بمعدل األكسجين عند الفجر وعمل التهوية الضرورية مقدما ً .وفى
هذه الحالة البد من زيادة المياه الجديدة وخروج مياه الطبقة الميتة
فى الحوض ( الطبقة السفلى ) ،أيضا ً يمكن تصحيح معدالت
األكسجين فمثفاً فى حالة زيادة األعشاب أو الهائمات النباتية
الميتة تكون مياه الحوض مجيرة نضيف ( سوبر فوسفات ) بمعدل
41-11كم /فدان .وإذا كان فى الوقت نفسة درجة القلوبة
منخفضة ( حامضية ) نتيجة زيادة غاز ثانى أكسيد الكربون
بسسب عدم إستهفاكة فى التمثيل الضوئى و بسبب قلة الهائمات
النباتية نضيف 01-41كجم م ن الجير المطفأ للفدان ( ونقصد
بكلمة غاز ثانى أكسيد الكربون أن يصل إلى 21أجزاء فى المليون
أو أكثر ) مع تخفيف الماء بماء جديد ،أما إذا كان عكس الحالة
السابقة بمعنى كثرة النباتات واألعشاب والطحالب ونقص التمثيل
الضوئى بسبب العتامة فى الماء وكان األكسجين المذاب قليفا ً
نضيف ( الفوسفات الخماسي ) وتغير المياه ،أما إذا كان السبب
هو كثرة التغذية الصناعية فيتم إيقاف التغذية الصناعية فيتم إيقاف
التغذية والتخلص من الرواسب بصرف ماء القاع الملوث والمحمل
بالرواسب ثم زيادة الماء الجديد ووضع ( الفوسفات الخماس ) ،
وإذا كان سبب إنخفاض األكسجين زيادة األسمدة العضوية
المستخدمه والتى تزيد من نمو الهائمات النباتية يعالج ذلك بإضافة
6-1أجزاء من المليون من برمنجنات البوتسيوم ( 6-1جرامات
لتر ماء ) ألكسدة المادة العضوية فينطلق األكسجين وأيضا ً يجب
إضافة الفوسفات .
ج -الرى المستمر وزياد ة كمية الماء التى تضخ داخل الحوض مع ميل
فتحة الصرف للمساعدة على جريان فتحة الماء وبالتالى زيادة
نسبة األكسجين المذاب .
55
الحموضة الزائدة والقلوية الزائدة : -3
الحموضة الزائدة أو القلوية الزائدة تقلل بشكل أو بآخر نمو
األسماك ،ويجب أن يكون ماء الحوض ثابتا ً وترجع درجة حموضة
الماء الى نشاط أيونات الهيدروجين موجبة الشحنة ،ويمكن التحكم فى
قيمة الرقم الهيدروجنى حيث يتم عفاج زيادة أيونات الهيدروجين موجبة
الشحنة بوضع الجير المطفأ ( هيدروكسيد الكالسيوم ) ،ومن أسباب
الحموضة نقص التمثيل الضوئى وزيادة التنفس الذى ينتج عن زيادة
ثانى أكسيد الكربون الذى يتفاعل مع الماء مكونا ً حمض الكربونيك
الضعيف .وبإضافة غاز ثانى أكسيد الكربون ينتج بيكربونات ثم أيونات
كربونات وينطلق أيون الهيدورجين فى كل خطوة مزيداً من درجة
الحموضة ،وفى فصل الصيف ترتفع قيمة الرقم الهيدروجينى عندما
تزداد كمية الهائمات النباتية ويزداد التمثيل الضوئى للنبات حيث
يستهلك غاز ثانى أكسيد الكربون من الماء وأيونات الكربونات
والبيكربونات وبالتالى تقل الحموضة ويرتفع الرقم الهيدروجنى أي
تزداد القلوية وعفاج القلوية العالية بإضافة مواد ذات حموضة خفيفة
وهى أرخص وأسهل فى صورة الجبس الزراعى ( سلفات الكالسيوم )
وأيضا ً يمكن إضافة السماد العضوى
زيادة العكارة : -4
العكارة الزائدة فى الحوض تعوق نفاذ الضوء وبالتالى تعوق
التمثيل الضوئى ،واألسماك تجد صعوبة بالغة فى الحصول على الغذاء ،
وصعوبة من مفتراستها ،كما إنها قد تؤثر علي خياش م األسماك ولها
تأثير بالغ فى عملية التبويض والتكاثر ،هذه والعكارة تكون عوالق
ودقائق طفلة تكون معلقة فى الماء بسبب حجمها الصغير والشاحنات
السالبة ،لذلك إذا أمكن معادلة هذه الشحنات فإنها سوف تلتصق بها
وتتعلق فى القاع وذلك عن طريق إضافة مادة ذات شحنة موجبة تساعد
56
على إلتصاق هذه العوائق مثل :الجبس الزراعى ،الحجر الجيرى ،
هيدروكسيد الكالسيوم .
57
الباب الثالث
( تسمكة البلطي )
مواصفات عامة ألسماك البلطي :
تملك سمكة البلطى جسماً
مستطيفاً ؛ وزعانف ظهرية ،وبها
حوالى من 32 : 13شوكة ،ويوجد
لها أنف واحد على كل جانب وهى من
األسماك
58
عملية التكاثر فى حدود شهرين وفى حجم 211جم ؛ ولذلك فهى تكون
عبئا ً على المزرعة ،وهذا النوع يسمى ( البلطى البليمى أو الزيلى ) ،
ومن ضمن مشكفاته أنه ال يحتضن البيض فيسهل دخوله الحوض من
خفال السرند الموجود على فتحة الرى .
الفصيلة األخرى من البلطى يقوم فيها أحد األبوين أو كفاهما يجمع
البيض يجمع البيض فى فمة من أجل حضانته ،وأكثر من 26نوعا ً من
البلطى ،لكن ثفاثة أنواع فقط هي األكثر شيوعا ً وهى ( البلطى النيلى ــــ
بلطى أوريا ــــ البلطى الموزمبيقى ) ،إن البلطى من األسماك التى
تعيش فى المياه الدافئة وأحسن درجة حرارة لنموة تترواح ما بين -15
31درجة مئوية ،وكل أنواع البلطى تكون حساسة النخفاض درجة
الحرارة وقد حددت زراعتة فى األماكن التى ال تقل درجة الحرارة فى
الماء الشتاء عن درجة الحرارة السابقة ،أو فى أماكن يمكن فيها أن
تصل درجة الحرارة إلى المميتة العفاج عن طريق استخدام مصدر مياه
دافئ ،ومعظم أنواع البلطى يمكن أن تعيش فى مياه األنهار العذبة
وأحيانًا فى مياه البحر وأكبر مشكله فى زراعة البلطى هى سرعة تكاثرة
وعند عمر 6-3شهور والسمكة ما زالت صغيرة الحجم فهى تتكاثر
بسرعة كبيرة جداً خفال الموسم وبذلك تؤدى الى أعداد كبيرة فى
الحوض ،وفى معظم أنواع البلطى يكون الذكر أكثر نمواً من األنثى حتى
عندما يربى وحيداً حيث أن األنثى تنشغل بعمليات التبويض وهذه العملية
تستهلك طاقة تتحول من النمو الى التبويض ،ولكن إن كان النوعان (
الذكر واألنثى ) محتلطين مع بعض فإن األنثى تقوم بعملية التبويض ثم
تقوم بعملية األخصاب ،وفى هذه الحالة يتم استهفاك طاقة أكبر كان من
الممكن أن ت ستخدم فى النمو ،وأحسن طريقة لإلنتاج هى إنتاج نسبة
ذكور عالية تزيد على % 01بواسطة تكاثر أنواع مختلفة من البلطى أو
وضع هرمونات فى الغذاء لتوحيد الجنس مباشرة عند الفقص أثناء
59
أولى مراحل نمو اليرقات ،وهذه السمكة تمتاز بعدة صفات تجعلها
مناسبة للتربية في المزارع عن غيرها ،وأهم هذه الصفات :
-2إمكاني تها الكبيرة لإلنتاج بسبب قدرتها
على التأقلم مع زيادة الكثافة و قدرتها
على البقاء في تراكيز منخفضة
لألكسجين الذائب في الماء .
الذيل ،الذيل داك ن اللون يميل إلى البني وتقطعه خطوط مستعرضة ،
الزعنفة الظهرية ذات لون رمادي يزداد سواء عند الحواف والبطن تميل
61
إلى االحمرار خاصة في األسماك الناضجة عند التزاوج ،رأس السمكة
كبير نسبيًا والشفه السفلى غليظة وواضحة هذا النوع من البلطى هو
السمك األصلى فى أفريقيا ومصر ،انتشر استخدامها في المزارع في
كثير من بلدان العالم بنجاح ويتواجد بكثرة مع غيره من أنواع البلطي
في مياه النيل والترع والمصارف والبحيرات المصرية ،ومن صفاته
احتضان البيض ،أيضا ً هذا النوع من البلطى يكون متغيراً فى معدل نموة
تبعا ً للظروف المحيطة به ولكن عامة فإنه يعطى معدل نمو كبيراً عن
األنواع األخرى عن طريق عمليات التهجين أوعن طريق التكاثر داخل
النوع ،هو أيضا ً يتغذى أساساً على الهائمات النباتية سواء كانت معلقة
أو على القاع ،وزريعة هذا النوع من البلطى تتغذى على بقايا الكائنات
الدقيقة ( الروتفيرا ) أو بعض أنواع الهائمات النباتية ،ودرجة الحرارة
المميتة لهذا النوع من 21درجة مئوية ،وإنتاجها من البيض يقدر
بحوالى 25111 – 2111بيضة لألنثى الكبيرة .كما أنها تتميز بأنها
تصل إلى مرحلة النضج 6-5شهور وبذلك فإنها تعطى الفرصة الكافيه
ألن تصل إلى الحجم التسويقى .
البلطي الحساني : ()2
الزعنفة الزيليه خالية من الخطوط وتنتهي
بلون أحمر دموى كما توجد بعض النقط
على الذيل ،البطن لونها يميل إلى الزرقة
أما في باقي الجسم
فيسود اللون الرمادي المائل إلى البياض أحيأنا يتغذى على الهائمات
المائية ،ومن صفاته احتضانه البيض المل قح داخل فم السمكة لحين
الفقس ولذا يشيع بين العامة أن السمكة تفرخ من فمها .
61
البلطي األخضر : ()3
الزعنفة ال ظهرية تميل إلى اللون
األخضر كما أن الذيل تشوبه بعض النقط
الصفراء الباهتة والجسم رمادي يميل
إلى االخضرار نسبيًا ،يتغذى على
النباتات المائية ،يتميز كذلك بخاصية
مراقبة أعشاش البيض لحين الفقس ،
ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من
البلطي يمكنه تحمل درجة ملوحة محدودة نسبيًا ،ولكنه غير مرغوب
في االستزراع لبطئ نموه وصغر حجمه .
البلطي الجليلي : ()4
الزعنفة ذيلية ذات خطوط حمراء
ولون الجسم رمادي عليه بعض النقط
الداكنة ،يتغذى على النباتات
والحيوانات الدقيقة الهائمة في الماء
مثله في ذلك
مثل البلطي النيلي ،يشبه البلطي النيلي
في كونهما يبقيان الهائمة في الماء مثله في ذلك مثل البلطي النيلي ،
يشبه البلطي النيلي في كونهما يبقيان على البيض المخصب في داخل
تجويف الفم لحين اتمام الفقس .
البلطي الموزمبيقي : ()5
هذا النوع من البلطى يكون مستطيل
الشكل والجزء العلوى من الرأس يكون
مقعراً والزعانف الصدرية تكون طويلة
62
أو تكون أطول قليفاً من الرأس ،ولون الجسم يكون زيتا ً وأحيأنا يكون
رماديا ً فقط أو أسود وكل هذا يعتمد على ظروف الجو ،أثناء فترة
التكاثر تصير األنثى بني ة اللون وبنقط سوداء بينما الذكر يصبح لونه
أسود ملحوظا ً والجزء السفلى من الرأس والفم يكون أبيض والزعانف
الصدرية والظهرية تكو ن حمراء ،وهذا النوع من البلطي يكون مركزا ً
فى الساحل الشرقى األفريقى ويندرج ضمن آكفات األعشاب ،والزريعة
تتغذى على نباتات مائية من الطحالب ،أما السمك فيتغذى أساساً على
الطحالب وأيضا ً على الهائمات الحيوانية يرقات الحشرات ،وهذا النوع
من السمك يصل إلى النضج الجنسى عند طول 0،0سم بعد حوالى 3-1
شهور ،واألنثى تنتج من 311 -211بويضة أو أكثر فى التبويض
الواحد ،وعملية التبويض تكون متقطعة على مدار العام بين كل مرة
وأخرى من 41-31يوما ً وأقل درجة حرارة مميتة للسمك هى 0
درجات مئوية ،وهناك آراء أخرى أعطت 21درجة م ئوية ،وهذه
السمكة أعطت أجياالً بمعدالت نمو مختلفة فعلى سبيل المثال أعطى هذا
النوع من السمك فى جنوب أفر يقيا 5كجم فى المياه الطبيعية 611،جم
فى السنة األولى فى المزارع ،وفى األنهار والبرك فى موزمبيق لم يزد
على 251جم حيث أن السمكة لو أخذت فرصتها فى النمو بدون كثافة
فإنها تعطى أحجاما ً تصل إلى 051جم فى نهاية السنة ،لكن لو امتأل
بالزريعة والسمك البرى فإن معدل النمو فى نهاية السنة سوف يصل من
211- 51جم فقط.
63
الباب الرابع
( التسميد )
الغذاء الطبيعى مهم لنمو األسماك إنتاج بفا تكلفة تقريبا ً ويحل محل
الغذاء المكمل والمكلف أو يشارك معه فى حالة اال ستزراع نصف المكثف
،والغذاء الطبيعى غنى بالبروتين والفيتامينات وعوامل أخرى للنمو ،
في حين أن تكاليف الغذاء المتزن الكامل تكون عالية جداً لدرجة أنه ال
يكون هناك ربح أو هام ش ربح إذا تم األعتماد عليه فقط ،ويرفع
التسميد من كميات األسماك المنتجة عن طريق زيادة كميات وأنواع
الكائنات العضوية المغذية لألسماك ،ويتطلب األمر وجود البكتريا التى
تلعب دورها فى إطفاق الدورة الغذائية فى البيئة المائية من األسمدة
والتى تزيد من نمو وتكاثر األوليات الغذائية والطحالب والتى تنمو
وتتكاثر وتتغذى عليها النباتات الهائمة ،وتبعا ً لنوع األسماك المرباة
فإن الهائمات النباتية أو الطحالب تكون الغذاء األساسى الطبيعى للبلطي
،وزيادة إنتاج الغذاء الطبيعى ي تحقق بإدخال مخصبات كيميائية ( تسميد
غير عضوى ) أو الروث العضوى ( تسميد عضوى ) مثل زرق الدواجن
أو روث الحيونات ،ويفاحظ إنه يوجد العديد من السفاسل الغذائية التى
يمكن أن تتاح للسمك فى الحوض وغذاء السمك ال يتكون من نوع واحد
فقط ولكن يوجد درجة للتفضيل بين نوعيات الغذاء الطبيعى عن طريق
التسميد الجيد وهناك العديد من العوامل التى تؤثر على ا ستخدام األسمدة
وأهمها :
مساحة وعمق الحوض .
تغير المياه .
العكارة .
64
درجة حرارة الماء .
نوع الكائنات األولية النباتية والحيوانية المطلوبة .
العادات الغذائية لألسماك المرباة .
العناصر الكميائية فى المياه والتى من أهمها الكالسيوم
والمنجنيز وتفاعفاتها مع العناصر السمادية .
وقد يكون السماد غير عملى أو غير فعال فى بعض األحوال فمثفا ً
األحواض الكبيرة جداً أو الصغيرة جداً أو العكرة أو الموحلة بصورة
واضحة ال يجب أن تسمد ،بينما البد من تسميد األحواض ذات معدل
تغير المياه الع الى وذات درجات الحرارة العالية ،كذلك إن لم تكن
األسماك المرب اة فى حاجة إلى كميات من األسمدة إلنتاج غذاء طبيعي
معين ففا داعي الستخدام التسميد ،لذلك البد من عمل فحص دورى
لألحواض قبل التصريح بإضافة األسمدة .
ومن الفحص الدورى :
-2قياس قرص الشفا فيه لتحديد درجة العكارة .
-1الفحص الكامل لنمو النباتات الدقيقة كالطحالب الخيطية أو الهائمات
النباتية .
-3تحديد نسبة األكسجين وعمليات البناء ونمو األسماك التى تعيش فى
مياه دافئة تقل بدرجة كبيرة فى درجات الحرارة المنخفضة ،ولذلك
يكون الغذاء مطلوبا ً فقط بكميات محدودة للحفاظ على الوزن ومن ثم
فإن احتياجات الغذاء لهذا السبب تكون منخفضة جداً ،وتحلل
السماد فى درجات الحرارة المنخفضة يكون بطيئا ً جداً ؛ لذلك فإن
التسميد فى الشتاء غير خطير على األسماك لكن نتيجة التحلل البطئ
تتراكم المادة العضوية فى قاع الحوض ،وعندما ترتفع الحرارة فى
65
الربيع يحدث تحلل المادة العضوية ويليه نقص األكسجين ويموت
السمك .لذلك يستبعد التسميد فى الشتاء عندما تقل درجة الحرارة
عن 12-11درجة مئوية و من هذه النقطة تجد مزارع األسماك
دائمة الشكوى من أمراض األسماك فى بداية فصل الربيع (فى شهر
)5-4علما ً بأنه يستبعد تأثير التسميد ألنه ال يكون قد وضع سماداً
فى هذه الشهور وال يعرف أن هذا قد يكون تأثيراً تراكميا ً للتسميد
فى أشهر ديسمبر ويناير وفبراير إذا انخفضت فيها الحرارة عن
المعدل السابق .
أنواع األسمدة ومميزاتها :
-1األسمدة العضوية :
يفضل ا ستخدا مها فى األحواض وخاصة األحواض الحديثة أو التى
تم تطهيرها ،واألسمدة العضوية مثل المخلفات ال نباتية والسماد البلدى
(روث الحيوانات ) وزرق الدواجن ومخلفات المجازر كلها مصادر حية
للنتروجين .
مميزاتها :
)2دوراتها إلنتاج الهائمات النباتية أقصر من األسمدة غير العضوية
(تكون سريعة) إلنتاج الغذاء الطبيعي .
)1عند تحللها ينطلق غاز ثانى أكسيد الكربون الفازم لنمو النباتات فى
عملية البناء الضوئى .
)3تستخدم فى عفاج زيادة درجة القلوية وبزيادة غاز ثانى أكسيد
الكربون تزيد الحموضة .
)4يمكن إستخدامها فى عفاج العكارة ؛ حيث تقوم بعمل مساعد فى
تنقية المياه المحملة بالطمى .
66
)5تعتبر غذا ًء إضافيا ً لألسماك ؛ حيث أن الزيادة فى الكائنات الهائمة
الحيوانية يكون غير مشكوك فيها نتيجة زيادة إنتاج البكتريا
والبرتوزوا النامية على المادة العضوية فى السماد ولكن بالرغم
من اإلنتاج العالي من الكائنات الغذائية الكبيرة ال يبدو أنها السبب
الوحيد فى نمو السمك فى األحواض المسمدة ؛ إذ إن األسماك
تلتهم حبيبات الروث مع أن هذه الحبيبات العضوية تكون ذات قيمة
غذائية منخفضة إال أن البكتريا والبرتوزوا النامية على الحبيبات
التى تكون ذات قيمة غذائية عالية .
)6أيضا ً يوجد بعض الفضفات الغذائية فى روث الدواجن مثل كسر
الذرة واالضافات التى تتغذى عليها األسماك .
)0أيضا ً الذين فحصوا طبيعة المخلفات المتعف نة وجدوا زيادة فى
البرو تين الموجود بها عندما تتحلل وتتكسر الى حبيبات صغيرة ؛
حيث تحوى المخلفات التى تنزل الماء على % 6بروتين بدون
حساب الرماد ،وبمرور الوقت تتجزء إلى أقل منها بفعل التيارات
والتحلل وتزيد قيمتها إلى ، % 14وهذا يرجع فى رأى بعض
الباحث ين إلى أهمية الكائنات الدقيقة والبروتوزوا ،ولقد سجلوا أن
الحبيبات الدقيقة فى المخلفات التى تحتويها تكون عامفاً أساسياً
فى تغذية البورى ،وقد أثبت معظم العلماء أن انتاجية الفدان تزيد
بشكل ملحوظ فى األحواض المسمدة ،ولقد ثبت بالتجارب أنه
يمكن بالتسميد فقط إنتاج أقل % 15من الحوض الذى يتم تقديم
عليقة إضافيه له .
كمية الروث وطريقة وضعها :
حساب أنواع الروث المستخدمة ،ومرات ومعدل الوضع .يجب أن
يكون السماد سهل النفاذية للماء ،ويجب أن يوضع حسب الحاجة ،
ومخلفات الطيور الجافة ( زرق الطير ) حوالى 411كجم /فدان كل
67
أسبوعين أو نصف هذ ه الكمية كل أسبوع تسميد دوري وهو يتحلل
أسرع من روث البقر الذى يحتوى على كمية كبيرة من التبن ،كما أن
األسماك تنجذب أكثر نحو روث الطيور الجافة وتتغذى على أجزائه (
بقايا الطعام ) وبالنسبة الستخدام روث البهائم السائل فإنه يتم استخدامه
بكمية 251كجم من المادة الجافة /فدان بأمان مرة واحدة فى التسميد
األبتدائى ،وبحساب هذه الكمية نجد أن المادة الجافة لهذا السماد -21
% 21أى 251كجم مادة جافة تعادل 2511كجم للفدان ،وللعلم
روث الطيور المادة الجافة فيه تعادل % 01-51من وزنه .
طرق وضع السماد الطازج :
)2تكسير السماد إلى حبيبات غروية دقيقة والتى يبدو أنها أعلى فى
السماد الطازج.
)1تكرار وضع السماد لتجنب وضع الكمية على مرة واحدة حيث أن
تسميد مرة واحدة يؤدى إلى زيادة البكتريا ثم البروتوزوا ثم نقص
األكسجين ثم موت السمك .
)3توزيع متسا ٍو فوق الحوض :من أحسن الطرق لمقاومة هذه
الظروف هى تربية بعض حيوانات المزراعة فى يمين الحوض
ومن أحسن هذه الحيوانات تربية البط مع أنه ال ينفع على
المستوى التجارى ،ولكن الطرق الثفاث السابقة لطريقة وضع
السماد ( من تكسيرة إلى حبيبات غروية دقيقة ،وتكرار وضعه ،
وتقس يمه إلى سطح الحوض ) مفائمة جداً لتربية البط ؛ حيث إن
كل بطة تنتج حوالى 0كجم زرق فى 41-31يوما ً أو 01كجم كل
سنة باإلضافة إلى بعض غذاء البط الذى يفقد فى الحوض حيث
يكون موجوداً حوالى 511بطة /فدان وهى تعطى انتاجية ممتازة
للفدان من السمك حيث سجل فى تايوان عدد 2511بطة للفدان ؛
68
كمية اإلنتاج 3111كجم سمك /للفدان ب دون تسميد إضافى أو
تغذية مكملة .
مساوئ التسميد العضوى :
)2أعلى سعر تكلفة من األسمدة غير العضوية .
)1قد تتنافس مع األسماك فى إستهفاك األكسجين .
)3قد تشجع نمو الطحالب الخيطية ،وفى أحيان كثيرة يستخدم
الففاحون سماداً منخفض الجودة جدا بحيث يحتوى على أقل من
% 5مادة جافة بدون زيادة معدالت التسميد وتبعا ً لذلك تنخفض
انتاجية الحوض .
)4يحتاج عمالة أكثر فى توزيعه عنه فى األسمدة غير العضوية .
عيوب إستحدام روث الحيوانات فى التسميد
الدورى :
يحتاج تحلله إلى وقت طويل وبالت الى ينتج عنه ا ستهفاك كمية
كبيرة من األكسجين ؛ لذلك ال ينُصح ب استخدام األنواع الرديئة فى
التسميد الدوري لرخص ثمنه عن روث الدواجن ؛ ألنه قد يكلف فقد
الحوض كله نتيجة نقص األكسجين ،ويتم استخدامه فقط فى التسميد
االبتدائى ،ولكن على العكس فإن روث الدواجن يتحلل بسرعة فى الماء
ويتم استخدامه بالكميات المحددة له بدون أي مشكفات فى الحوض من
نقص األكسجين عند اإللتزام بالكميات المحددة خفال التسميد الدورى .
69
تعتبر مصادر رخيصة نسبيا ً لعناصر النيتروجين والفسفور
والبوت ا سيوم التى تشجع علي نمو الطحالب و تركيز درجة أيون
الهيدروجين .
تركيب األسمدة غير العضوية :
)2النيتروجين :
21كجم للفدان لتشجيع نمو الهائمات وذلك مرة كل أسبوعين .
)1الفسفور :
يضاف بمعدل 25كجم فوسفات للفدان ،وهذه لكمية تعادل حوالى
جزء واحد فى المليون فى حوض به ماء لعمق 01سم تقريبا ً .
)3البوتاسيوم :
ويعرف بالبوتاس وأهم المركبات الشائعة التى تحتوى على عنصر
البوتاسيوم هى البوتاس وسلفات البوتاسيوم ،ويحتل البوت ا سيوم
المرتبة الثالثة فى األهمية بعد النتروجين والفسفور لنمو النباتات
البفانكوتية ،وكثيرمن أنواع المياه غنى بالبوتاسيوم ،إال أن
إضافة األسمدة النتروجنية والفسفورية البد أن تتبعه إضافة
األسمدة البوتسية وتضاف مرتين فى الشهر خفال الموسم ،ويمكن
لعنصر البوت ا سيوم أن يحدث له ادمصاص فى قاع الحوض مثل
الفوسفات ،لذلك البد من إذابتة .
)4الكالسيوم :
يحتل هذا العنصر المركز الرابع فى األهمية لنمو النباتات
والحيوانات إال أنه نادر ما يحدث فيه نقص فى التربة أو الماء إلى
الحد الذى يؤثر فى نمو النبات أو الحيوان ،له تأثير فى عسر
الماء ،ما إن الكالسيوم يسرع فى تحليل المواد وينظم األسس
71
الهيدروجنية ،ويرسب الحديد يستخدم كمطهر ،وقد اتضح أن
إضافة الجير بمعدل 3 -1أطنان للفدان تزيد من انتاجية األسماك
بنسبة ، % 211-15وأشكال الكالسيوم الصالحة لإلستخدام هى
:أكسيد الكالسيوم ( الجير الحى ) % 02أو هيدروكسيد
الكالسيوم ( الجير المطفأ ) ، % 54ولكن إذا كانت األرض
قلوية ففا يفضل إستخدام الجير إال فى أغراض التطهير فقط .
خصائص األسمدة الغير العضوية :
)2الفسفور والنتروجين يكونان مفقودين فى الماء ،وإضافة هذه
األمفاح بواسطة التخصيب تزيد من معدالت التحول الغذائى للسمك
؛ ولكن الماء يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم .
)1األمفاح الذائبة تستهلك بواسطة الطحالب ؛ حيث إن المواد الغذائية
ربما توجد بكميات كبيرة فى تربة القاع أو حتى فى صورة معلقة
غير م تاحة للكائنات النباتية الهائمة ال تذاب فى الماء .
)3المخصبات المضافة يجب أن تذاب فى الماء وهذه ليست مشكله
مع المخصبات النتروجنية التى تذوب كلها فى الماء ،ويمكن كذلك
أن توضع مباشرة فى األحواض السمكية .
)4السماد النتروجنيى األكثر شيوعا ً هو كبريتات األمو نيوم ويحتوى
على % 12نتروجين ،وأيضا ً اليوريا مركب عضوي ال تسطيع
الطحالب امتصاصها ولكنها سهلة التحلل بسرعة إلى مواد غير
عضوية سهلة األمتصاص من الطحالب ،اليوريا المركزة تحتوى
على % 46نتروجين ،وأيضا ً األمونيا السائلة تكون أرخص
مركب نتروجينى وتحتوى على % 11.5نتروجين ولكن يلزم
الحذر عند استعمالها ألنها سامة .
71
)5معظم مركبات الفوسفات ال تذوب فى الماء مثل فوسفات العظم
وفوسفات ثنائى الكالسيوم مع إنها أحيانا تستخدم فى تسميد التربة
المن خفضة فى األس الهيدروجينى ،إال إنها غير مناسبة لألحواض
السمكية ألنها غير متاحة للكائنات النباتية الهائمة ( المخصبات
الفوسفاتية األكثر أهمية لألحواض هي سماد السوبر فوسفات ) .
)6يوجد توازن بين الفسفور الذائب فى ال ماء والفسفور الموجود فى
التربة ،لذلك فإن إضافة كمية زائدة من الفسفور إلى الماء تحدث
عدم توازن لفسفور الماء مع األرض لكن سرعان ما تحدث إعادة
توازن للفسفور عن طريق تحوله من الصورة الذائبة فى الماء إلى
الصورة الصلبة المتحدة مع التربة ،لذلك يُنصح بعدم زيادته على
الجرعة المطلوبة وهي حوالى 61كجم سوبر فوسفات للهكتار كل
أسبوعين ،وتجنبا ً لفقدان التوازن يتم تقسيم هذه الجرعة إلى
نصفين وإعطاؤها كل أسبوع .
)0يوجد توازن بين النتروجين الذائب فى الماء ونسبته فى الجو ،
لذلك فإن أى زيادة فى نسبته فى الجو ت ُفقد فى صورة أمونيا لذلك
ينصح أال تزيد نس بته على 31كجم للفدان إذا كان المصدر يوريا
و6كجم للفدان إذا كان المصدر كبريتات األلمونيوم كل أسبوعين .
)0يجب عدم إضافة التسميد ودرجة الحرارة 11 -20درجة مئوية ؛
حيث يكون الغذاء الطبيعى فى هذه الحالة أكثر من احتياجات
األسماك ،وبالتالى تؤدى زيادة هذه الطحالب على المطلوب إلى
نقص األكسجين الذى يؤدى بدوره إلى موت األسماك .
األمونيا السائلة ذات التركيز العالي سامة لألسماك ولكن نتيجة
لرأئ حتها القوية تتجنبها األسماك .
72
مما سبق نجد أن لكل من األسمدة العضوية وغير العضوية مزايا
وعيوباً،واستخدام كفا السمادين (األسمدة العضو ية واألسمدة غير
العضوية ) بنسبة سماد عضوى :سوبر فوسفات ( ) 2:3يعطى إنتاجا ً
سمكيا ً أعلى من السماد العضوى وحده ،أيضا ً إضافة عناصر النتروجين
والفسفور والبوتاسيوم بنسبة 2:4:4تعطى نتائج عالية من الهائمات
النباتية ،وفى بعض األحيان المسمدات غير العضوية توضع ألغراض
أخرى غير اإلنتاج الطبيعى مثل السوبر فوسفات والذى يستخدم لعفاج
نقص األكسجين حيث إنه يكون مفيداً فى حالة نقص األكسجين بواسطة
موت الطحالب المفا جئ ،وكبريتات األمونيوم أو األمونيا توضع لمكافحة
الطحالب المنتجة للسميات ،أيضا ً فى بعض الحاالت توضع المخصبات
النتروجنية إلزالة الطعم والرائحة غير المستاغسة للسمك .
73
الباب الخامس
( أتسس تغذية األتسماك )
تعتبر التغذية عامفا هاما لنجاح االستزراع
السمكي فتوفير الغذاء المناسب لألسماك يضمن
الحصول على معدالت نمو عالية وحالة صحية
جيده ومقاومة عالية للمسببات المرضية المختلفة و تتغذى األسماك في
الطبيعة ( البحار واألنهار ) على الغذاء الطبيعي المتوفر في هذه األماكن
من الهائمات الحيوانية والطحالب النباتية وحيدة الخلية .
أما في حالة االستزراع السمكي فيتم إعداد أعفاف صناعية متزنة
تلبى كافة االحتياجات الغذائية الفازمة لألسماك وتصنع هذه األعفاف من
مواد كثيرة فيها مسحوق السمك ،مسحوق اللحم ،فول الصويا ،الذرة
الصفراء ،مخلوط الفيتامينات واألمفاح المعدنية زيت السمك و مكسبات
طعم ورائحة ومواد ماسكه وغيرها .
74
الخاصة بها وخاصة سمكة البلطى ،وتقدر القيمة الغذائية ألي غذاء
بقدرة السمكة على هضم وأمتصاص هذا الغذاء ،وتعتمد عملية الهضم
على كل الخواص الطبيعية والكميائية لهذا الغذاء أيضا ً على نوع وكمية
أو تركيز اإلنزيمات الهاضمة فى القناة الهضمية للسمكة ؛ حيث إن هناك
إختفافا ً بين أنواع السمك من ناحية وتركيب الجهاز الهضمى لها ،فمثفا ً
بعض األسماك يكون تركيز أيون الهيدروجين فى معدتها حامضيا ً ،
ويترواح طول القناة الهضمية بين نصف أو ثلث طول الجسم فى
األسماك آكلة اللحوم وحوالى ( ) 6-5خمسة إلى ستة من طول الجسم
فى األسماك نباتية التغذية ،أيضا ً يؤثر كل من درجة الحرارة والتركيب
الكيماوى للمياه ونوع الغذاء وحجم وعمر السمكة مع عوامل أخرى مثل
عدد مرات تقديم الغذاء على عملية الهضم بالسمكة ،فمثفاً تعريض مواد
العلف إلي حرارة عالية مثل جعل الذرة نصف المطبوخ يمكن أن يؤدى
إلى مرور مادة العلف دون هضم خفال الجهاز الهضمى لألسماك ذات
المعدة القصيرة لذا يلزم تعريضه إلى درجة حرارة عالية ،أيضا ً فول
الصويا به مادتا التريبيسين و البرو تيز اللتان تقلفان عملية الهضم ،
ولكن بتعريضهما للحرارة يتم تكسير المادتين وتسهل عملية الهضم ،
أيضا ً مادة جوسبيول فى بذرة القطن وهى سامة لألسماك والبد من
تعريضها للحرارة لكى يتم تكسيرها والتقليل من سميتها وقد ُوجد أن
معامفات هضم البروتين للعفائق المحتو ية على السمك المجفف كانت
أقل عندما احتوت على نسبة من الكربوهيدرات ،وكذلك وجُد أن
معامفات هضم البروت ين للعفائق المحتوية علي السمك المجفف كانت أقل
عندما احتوت على نسبة من الكربوهيدرات ،وكذلك وجُد أيضا ً أن النشا
المطبوخ كان أسهل هضما ً من النشا الخام ،أما عن معدالت الدهون
فهى تتأثر بدرجة أنصهارها وأنواع األحماض األمي نية الداخلة في
تركي بها ؛ حيث إن األحماض األمي نية قصيرة السلسلة مثل زيت كبد
75
الحوت وزيت فول الصويا تكون أسهل فى الهضم من األحماض األمينة
طويلة السلسلة مثل الشحم الحيوانى .
التغذية اإلضافيه أو المصنعة يحسبها البعض من بداية عملية
التسميد سواء العضوي أو الغير عضوي وذلك ألن تلك العملية هي
العامل المنشط لزيادة السلسلة الغذائية وتوقيتها في المكان حيث إ نها
تزيد من خصوبة كل من التربة والمياه وتزداد أيضًا أعداد النباتات
الدقيقة والحيوانات الدقيقة إلثراء الدورة الغذائية لألسماك بالغذاء
المركب أو المصنع ( األعفاف ) الذي يحوى غالبية العناصر وهي
النشويات أو البروتينات والفيتامينات مع بعض األمفاح المعدنية وغيرها
يمثل أهم مقومات االستزراع السمكي بعد توفر الزريعة ،واألعفاف لها
اشتراطات عامة نوجزها فيما يلي :
-ذات معدل تحول جيد .
-ذات خواص متكافئة في القيمة الغذائية للعناصر .
-ذات شكل مناسب مفائم لألسماك .
-ذات مكونات تتوفر في البيئة بسعر اقتصادي .
طرق تقديم الغذاء :
هناك ثفاث طرق معروفة لتقديم الغذاء هي :
أ -الطريقة اليدوية :وفيها يتم توزيع الوجبات لألسماك باليد يوميًا بعد
تحضيرها مسب ًقا وهذه الطريقة أكثر شيوعًا بين المزارع األهلية أو
محدودة المساحة .
ب -الطريقة اآللية :وفيها يتم توزيع الوجبات آليًا عن طريق العربات
المجهزة أو أنا بيب التوزيع الممتدة عبر األحواض وهي طريقة
مستخدمة في المزارع المطورة .
76
ت -الطريقة النصف آلية :وفيها يتم توزيع الوجبات في عفافات يمتد
منها عمود حديدي يصل إلى سطح الحوض تحركه األسماك فيتساقط
العلف حسب احتياج األسماك .
تقدير كميات األعالف على النحو التالي :
-الغذاء اليومي على أساس ( ) % 3من وزن األسماك في الكبيرة
( أسماك كبيرة) .
-الغذاء اليومي على أساس ( ) % 5من وزن األسماك في المتوسطة
(اصبعيات) .
-الغذاء اليومي على أساس ( ) % 21من وزن األسماك في الصغيرة (
رزيعة ) .
مكونات علف البلطي :
جودة العلف تتوقف على تحليله الكيميائي ،وهذا التقديرقد ال
يحالفه الصواب في الغالب .
حيث أن معدل الهضم الظاهري = المأكول ـ الخارج
ــــــــــــــــــــــــــــ × 111
المأكولمن العلف والجسم) أما معدل الهضم الحقيقي = المأكول ـ (الخارج
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × 111
المأكول
والبد أن نهتم بالعوامل المؤثرة على الهضم في األسماك وعفاجها وهي
:
-2عمر ( األسماك ) :فالعفاقة عكسية بين نسبة البروتين وعمر
السمكة .
-1الحالة الصحية لألسماك :فالعفاقة طردية بين الحالة الصحية ومعدل
االستهفاك .
77
-3درجة الملوحة للمياه :زيادة الملوحة تقلل استهفاك األسماك
لألعفاف .
-4درجة الحرارة :ارتفاع الحرارة يضاعف من سرعة الهضم والتمثيل
الغذائي .
78
مكونات العلف
[ بروتين ـ كربوهيدرات ـ دهون ـ أمفاح ـ فيتامينات ] .
( )2البروتين :هو مجموعة من األحماض األمينية
( )13وهي المسئولة عن تكوين العضفات وكافة العمليات الحيوية ،
ومن بينها أحماض أمينيه نقص أي منها يؤثر على نمو األسماك ،هناك
قاعدة أساسية أن األسماك تتغذى ألن البروتين من المكونات األساسية
لجسم السمكة ؛ لذلك تكون احتياجات السمكة من البروتين عالية جداً
خاصة للنمو السريع ،والبروتينات فى عفائق األسماك البد أن تكون
محددة باحتياجات السمكة منها للنمو السريع وتجديد خفايا أجسامها ،
فنسبة البروتين فى عفائق األسماك التى تعيش فى المياه الدافئة تترواح
مابين 31و. % 36
العالئق تتأثر بالعوامل اآلتية :
-1حجم السمك :األعمار الصغيرة تحتاج الى نسبة عالية ،وتقل
بتقدم العمر .
-2نوعية البروتين :األسماك تحتاج إلى كمية كبيرة من البروتينات
منخفضة القيمة ،بمعنى أن يوجد بها حامض أمينى أو أكثر ناقص
لكن البروتينات ذات القيمة الحيوية العالية التى تحتوى على كل
األحماض األمنية الرئ ي سية التي تحتاج اليها بكميات قليلة .
-3كمية الطاقة بالعليقة :إذا كان بالعليقة نقص فى الطاقة فإن
السمكة تستخدم جزءاً من البروتين المتاح للنمو السريع .لذلك
البد عند عمل عفائق األسماك مع مراعاة سد أحتياجات األسماك
من الطاقة لكى تتم األستفادة من كل البروتين فى األوجة المضاف
79
من أجلها .ولذلك البد من تحقيق ما يسمى بالعفاقة بين الطاقة
والبروتين .
-4معدالت التغذية :تغذية األسماك حتى مرحلة قبل الشبع تؤدى الى
أستفادة أكبر من البروتين ،عكس األسماك التى تتغذى فى مرحلة
الشبع .
-5األغذية الطبيعية :إذ أس همت فى توفير بعض أحتياجات السمكة
فإنه يمكن خفض مستوى البروتين فى العليقة الصناعية أو خفض
كمية العليقة الصناعية التى تقدم لألسماك ،وذلك يعد أكثر أمانا ً
من نقص نسبة البروتين فى العليقة .
-6نوعية ا لبروتين :تتوقف نوعية البروتين أساساً على محتواه من
األحماض األمي نية ؛ لذلك يعتبر البروتين الحيوانى أحسن بكثير من
البروتين النباتى ألنه يحتوى على 15-11حمضا ً أمينيا ً منها 21
أحماض أمنية ال يمكن للجسم تخليقها لذلك البد أن تحصل عليها
السمكة من المصادر الخارجية ،واألحماض األمينية العشرة
الضرورية للسمك هي ( :األرجنين ،الهستدين ،األيزوليوسين ،
الليسين ،المثيونين ،الفنيل االنين ،الثيرونين ،التربتوفان ،
الفالين ) وعلى األقل % 33من هذه األحتياجات تكون فى صورة
حمض المثيونين % 5-4 ،تكون فى صورة فنيل أالنين .
وقد أظهرت نتائج الدرسات أن إضافة السمك المجفف الغنى
بحمض الميث ونين إلى جميع العفائق نباتية المصدر أدت إلى خفض كمية
البروتين الفازمة إلنتاج الحد األقصى من النمو وتحسين معدالت النمو
ورفع معدل التحويل الغذا ئى للعليقة .
وفول الصويا يعد من أفضل البروتينات النباتية استخداما ً ،وهو
فقير فى األحماض األمنية المحتوية على الكبريت ( مثيونين ــــ سيستين
81
) وتعتبر قيمتة الغذائية أقل من تلك الخاصة بالسمك المجفف ،وقد و ُجد
أيضا ً أن العفائق المح توية على خليط من السمك المجفف ،والخميرة
أدت الى زيادة فى معدالت النمو والكفا ء ة الغذائية ألسماك المبروك
بمقارنتها بالسمك المجفف بمفرده فى العل يقة ،والعامل الثانى المهم فى
تحديد نوعية البروتين هو معدالت هضم هذه البروتينات ،كما يساعد
طبخ أو سلق مواد العلف قبل تغذية األسماك فى رفع معادالت هضم
بروتيناتها ،كذلك بروتينات مواد العلف مرتفعة األلياف ال تستفيد منها
األسماك المفترسة ،ولكن يمكن لألسماك نباتية التغذية مثل البلطى أن
تهضمها وتستفيد منها .أيضا ً مستوى النشا أو الطاقة بالعليقة له تأثير
عكسى على معامفات هضم البروتين ؛ حيث لوحظ أن زيادة نسبة النشا
أي أكثر من % 51من العليقة أدت ألى أنخفاض هضم البروتين .
وأهم مصادر البروتين :
-2بروتين من أصل حيواني :
-مسحوق السمك ( ) % 01 -61بروتين .
-مسحوق الجمبري ( ) % 61بروتين .
-مسحوق اللحم ( ) % 55بروتين .
-مسحوق الدم ( ) % 01بروتين .
-مخلفات الدواجن ( ) % 61بروتين .
-1بروتين من أصل نباتي :
-كسب فول الصويا ( ) % 40 -35بروين .
-كسب القطن المقشور ( ) % 35بروتين .
-كسب السم سم ( ) % 45-35بروتين .
81
-كسب عباد الشمس ( ) % 40بروتين .
-كسب فول السوداني ( ) % 40 -35بروتين .
-3الكربوهيدرات :
هو المركب العضوي المكون من الكربون والهيدروجين
واألكسجين ،وهي سكريات أحادية أو ثنائية ـ ثفاثية ـ عديدة .
-4الدهون :
ومن الناحية العملية تستخدم كمصدر للطاقة وتوفر البروتين الذي
يستهلك في إنتاج الطاقة واحتياجات األسماك ال تزيد عن (، ) % 6 -4
ونقص الدهون في العلف يؤدى إلى :
-2نقص في النمو .
-1استهفاك البروتين في إنتاج الطاقة .
تستهلك األسماك % 01من طاقة الغذاء للمحافظة على الحياة
والباقى للحركة والنمو والتكاثر واإلنتاج ،وتتعاظم احتياجات األسماك
من الطاقة لعدة عوامل أهمها :
-2النوع :اسماك البحار تحتاج طاقة أكبر من أسماك البحيرات
والمزارع ؛ حيث أنها تتحرك أكثر للحصول على الغذاء .
-1الحجم :األسماك الكبيرة تحتاج طاقة أكثر من األسماك الصغيرة
،
-3الضوء :الظفام يقلل األحتياج الى الطاقة .
-4النشاط الفسيولوجى :فى فصول ا لتكاثر تحتاج األسماك طاقة
أكبر
82
-5العمر :يقلل االحتياج الى الطاقة مع تقدم العمر .
-6درجة حرارة المياه :إرتفاع درجة الحرارة يقلل األكسجين فى
المياه فيزيد معدل التنفس ومعدل التمثيل الغذائى فى الجسم ،مما
يزيد من الحاجة الى الطاقة .
-0اإلجهاد :بصفة عامة وبجميع صورة من أجهاد حرارى أو
مرضى أو غذائى .
-0يطلق أسم التمثيل الغذائى على :العمليات البيولوجية الخاصة
بإستهفاك الطاقة بالجسم ،ويستمر معدل التمثيل الغذائى فى
االنخفاض كلما ا نخفض تركيز األكسجين فى البيئة حتى يصل الى
أقل من المعدل الفازم لحفظ حياه السمكة ،وزيادة ثانى أكسيد
الكربون الزائد فى الماء تؤدى الى أنخفاض معدل التمثيل
الغذائى لألسماك .
-0التغير السريع والمفاجئ فى درجة الحرارة يؤدى إلى :تغيرات
فورية فى معدل التمثيل الغذائى ،كما أن حالة السمكة الطبيعية
ومعدل نشاطها يمكن أن يؤثر على معدل التمثيل الغذائى لها ،
فمثفاً التى التؤدى الى أى نوع من النشاط وحركتها قليلة مثل
السمكة وحيدة الجنس فى البلطى تظهر معدالت أعلى فى التمثيل
الغذائى عن السمكة التى تظُهر نشاطا ً عاليا ً ،والعليقة التى
تعطى كفاءة غذائية عالية البد ان تحتوى على 101كيلو سعرا ً
حراريا ً من الطاقة المماثلة فى الكيلو جرام من العلف .
-5األلياف :
تلعب دوراً مهما ً كمصدر للطاقة .و فى تكوين األعضاء المهمة
مثل المخ واألعصاب والكبد ،أيضا ً الدهون الموجودة فى أنسجة جسم
السمكة هى التى تحدد طعم لحوم األسماك وتميزها ،بل وتؤثر وتحدد
83
تخزين منتجات األسماك ،كما تؤثر كل من درجة حرارة البيئة التى
تعيش فيها األسماك وكذلك درجة إنصهار الدهون على هضم الدهون
المأكولة ،فإذا كانت درجة انصهار الدهون أعلى من درجة حرارة الماء
الموجود بها األسماك ،فإن الدهون تظل صلبة فى القناة ا لهضمية
و ُتهضم هضما ً ضعيفا ً ،وعند درجة الحرارة األعلى من 11درجة
مئوية يمكن ألسماك المياه الدافئة هضم الدهون المشب عة مثل الدهن
البقرى بكفاءة عالية ،فى حين أن مثل هذه الدهون يعتبر هضمها فقيرا ً
فى أسماك المياه الباردة والعفائق التجارية ألسماك المبروك المربى فى
المياه الدافئة والتى ت سمح بإحتوائها على نسبة تتراوح بين % 25-21
وتستخدم نسبة أقل من ذلك فى مياه حراراتها أقل من 11درجة مئوية .
إن مستوى % 5هو األمثل لألسماك المرباة فى درجة حرارة 13درجة
مئوية وذلك للوصول لإلستفادة الغذائية المثلى من الدهون ،والمستوى
األمثل للبلطى % 0والقرميط . % 21
-6الفيتامينات :
وتنقسم إلى قسمين :
أ -فيتامينات ذائبة في الدهون ( أ ـ د ـ هـ ـ ك ) .
ب -فيتامينات ذائبة في الماء ( ب ـ ج ) .
-2فيتامين أ :يذوب في الدهون ويتم تخزينه في الكبد ويوجد في
الكاروتين ( البيتا ) ويلعب دور في بناء األنسجة الحيوية (
الهضمية ـ التنفسية ـ البصرية ) .
-1فيتامين د :يذوب في الدهون ويت م إنتاجه باألشعة فوق البنفسجية ،
ويلعب دور في تمثيل الكالسيوم والفسفور في الجسم .
-3فيتامين هـ :ويلعب دور في منع التأكسد وخاصة األحماض الدهنية
84
غير المشبعة .
-4فيتامين ك :ويلعب دور في منع سيولة الدم .
-5الثيامين :ويوجد في غفاف الحبوب ويلعب دورًا في تقوية الجهاز
العصبي المركزي
-6الريبوففامين :ويوجد في النباتات الخضراء ويلعب دورًا في تمثيل
البروتين والكربوهيدرات .
-0النياسين :وهو غير متوفر في األعفاف ويلعب دورًا في حيوية
األسماك .
-0النبتوثينك :وهو غير متوفر في األعفاف ونقصه يؤثر على زريعة
األسماك ( يرقات ـ اصبعيات ) .
-0البيرودوكسين :وهو غير موجود في األعفاف وهو ضروري
لتمثيل البروتينات والكربوهيدرات والدهون .
-21البيوتين :وهو غير موجود في األعفاف ومسئول عن تكوين
األحماض الدهنية وتأكسد الطاق ة وعمل نزع لمجموعة األمين من
األحماض األمينية ( 1.15مللجرام /كجم طاقة ) .
-22الفوليك :وهو ينتج في أمعاء بعض األسماك أما إذا أخذت األسماك
المضادات الحيوية ففابد من إضافته في العلف لتجنب نقصه
وبالتالي المشاكل الناجمة عن ذلك .
-21سينوكوباالمين :وهو مسئول عن الع مليات الحيوية في األسماك
ونضج كرات الدم الحمراء وحيوية الجهاز العصبي ويتم إنتاجه
داخل األمعاء .
-23اإلينوسيتول :وهو مسئول عن بعض العمليات في تكوين الخفايا .
-24الكولين :ويوجد بكثرة في بذور النباتات وغالبًا ما يكون مراف ًقا
85
لفيتامين ب +ك .
-25حمض األسكوربيك :يتكو ن هذا الفيتامين في معظم الكائنات ما
عدا األسماك وإضافته في العلف يتكسر بالحرارة ولذا يجب إضافته
مباشرة عند االستخدام وهذا الفيتامين نقصه يؤدي إلى تشوه في
الحبل الشوكي وظهور بقع نزفيه تحت الجلد ويؤثر على المناعة
عند األسماك الصغيرة والكبيرة ،وال يتحمل التخرين في درجة
الحرارة العادية أكثر ( )1.5شهر يفترض أن السمكة تغطى
إحتياجتها من الفيتامينات من خفال األغذية الطبيعية الموجودة فى
البيئة ،ولكن الفيتامينات زادت أهميتها بعد أن بدأت التربية
المك ثفة لألسماك فى األحواض ؛ حيث تكون كميات الغذاء الطبيعي
المتاحة قليلة جداً والقناة الهضمية لألسماك بسيطة التركيب
كاف فى معدة األسماك لتغطية
ٍ والوظيفة ،وال يوجد نشاط بكتيرى
احتياجها من بعض الفيتامينات ( مجموعة ب المركب وفيتامين ج
) لذا البد من توفير جميع الفيتامينات لألسماك بإضافتها الى
األعفاف الصناعية ،ويسمى مخلوط الفيتامينات الذى يضاف إلى
عفائق السمك (البرميكس) والزيادة الطبيعية من الفيتامينات على
أحتياجات األسماك يوصى بها لحده األسباب مثل :مضادات
الفيتامينات ،الفقد نتيجة األكسدة فى محتوى العليقة من
الفيتامينات بسبب إرتفاع الحرارة أو الرطوبة أو التزرنخ لبعض
الزيوت أون تيجة وجود بعض العناصر المعدنية والمؤكسدات
األخرى ،وتظهر أعراض نقص الفيتامينات فى صورة :
ـــــ فقد الشهية وعدم تناول العلف .
ـــــ احتقان الزعانف والجلد .
ـــــ اضمحفال وضمور العضفات .
86
ـــــ اال رتشاح الجلدى { احتقان شبكة العين وزيادة األوعية الدموية بها
}.
ــــ تلون الجلد بلون داكن {يصبح لون السمكة معتما ً } .
ــــ أنيميا انخفاض فى معدل النمو ارتشاح أوديمى فى الفراغ البروتينى .
ــــ إفرازات خيشومية .
ــــ تقرحات فى الجلد .
ــــ انتفاخ المعدة تقرحات فى القولون .
ــــ سهولة كسر الزعنفة الذيلية .
ــــ سرعة الت يبس بعد الموت .
وعادة تزداد األحتياجات من الفيتامينات مع زيادة النشاط الفسيولو جى
لألسماك .
-0العناصر المعدنية :
العناصر المعدنية غير العضوية تحتاج إليها األسماك لتكوين
أنسجتها والوظائف الفسيولوجية المختلفة إلتمام عملية التمثيل الغذائى
وتنظمها .
كذلك تحت اج األسماك الى العناصر المعدنية لتحافظ على التوازن
الملحى واألسموزى بأجس ا مها ،وقد تسهم المياه التى تعيش فيها
األسماك فى تغطية حاجة األسماك من بعض العناصر ،ولكن المياه قد ال
تكون ذات أهمية فى تغطية حاجة األسماك الى بعض العناصر األخرى .
الكا لسيوم غالبا ً ما يكون موجود بتركيزات عالية فى مياه البيئة
بدرجة تسمح بعدم إض افتة مع العليقة واألسماك تحتاج إلى كميات كبيرة
من الفسفور والك السيوم للنمو والتمثيل الغذائى ،ولكن تختلف األسماك
87
عن الثدي يات فى أن النسبة بين الكالسيوم والفسفور فى العفائق ليست
مهمة إال إذا كان تركيز الكالسيوم فى الماء منخفضا ً جداً ،كميات
الفسفور الذائبه قد تكون قليلة جداً فى بعض مصادر المياه الطبيعية
وبالتالى إضافة هذا العنصر الى العفائق فى صورة ( مسحوق عظم )
تحسن معدل النمو ،وكذلك محتوى أنسجة جسم السمكة من الكالسيوم
والفسفور ،فنقص الفسفور يؤدى الى تشوهات فى شكل عظام الرأس
والظهر .
عادة تحليل التربة ومعرفة محتواها من األمفاح المعدنية يساعد
كثيرأ فى تحديد أي من تلك العناصر يكون ضروريا ً الحتياج األسماك .
السموم والعوامل المثبطة لتمثيل الغذاء :
و تشمل السموم الفطرية والحشرية وبعض الكيماويات الم ستخدمة
فى الزراعة ،والسموم الفطرية توجد فى أي إصابة فطرية على المادة
النباتية مثل بذور القطن وعلى الفول السودانى وعلى حبوب المزرعة
والنواتج الثانوية ل لبذور الزيتية ،وهناك مضادات أخرى هي مضادات
التمثيل الغذائى فى المواد النباتية مثل مثبطات إنزيم البروتيز فى الفول
السودانى ومادة جوسيبول فى بذرة القطن ؛ حيث أن التجهيز غير
السليم من عدم تعريض مواد العلف للحرارة يمكن أن يسبب وجود بقايا
لهذه السموم التى تؤثر على حياة السمك ،أيضا ً يوجد عامل مضاد
للتريبسين فى فول الصويا حيث يمكن تكسيرة وإنهاء أثارة الضارة من
خفال عمليات التجهيز الحرارية للعلف ،وكذلك وضع كميات من بعض
العناصر المعدنية الى خليط العفائق أكثر من المسموح به نتيجة خطأ
يمكن أن ينتج تأثيرات سامة على األسماك .
88
قواعد عامة يجب مراعاتها فى تركيب أعالف
األسماك :
أ -البروتين المهضوم يجب أال يقل عن % 05من إجمالى البروتين
الليسين المستفاد به اليقل عن 2.5من البروتين .
ب -ال يزيد الكالسيوم على . %.5
ت -يجب إضافة مضاضات التأكسد بشكل روتينى .
ث -مراعاة نسب الطاقة والبروتين والدهون حسب النسب المسموح بها
فى العليقة .
ج -يوصى بالنسب األتية من خامات العليقة فى أعفاف األسماك كحد
أقصى :
-2مسحوق السمك :الحدود .
-1مخلفات الدواجن . % 35 :
-3كسب القطن % 25 :فى حالة تعرضه للحرارة .
-4كسب فول الصويا % 11 :فى حالة تعرضه للحرارة .
-5الجلوتين . % 21 :
-6خميرة البيرة . % 31
91
وفيما يلي النسب المطلوبة من كل عنصر .
-الكالسيوم والفسفور :وهما مسئوالن عن تكوين العظام وعمليات
التمثيل الحيدي في الجسم واالحتياجات ( ) % 1.0في الماء ،
( ) % 1.35في العفائق .
-الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد :وهم مسئولون عن فتح الشهية
والحركة في الجهاز العصبي واالحتياجات ( )% 1.0في العفائق .
-الحديد :وهو مسئول عن تكوين خفايا الدم الحمراء ،وإضافته
( 31ملجم/كجم) عليقة .
-النحاس :وهو مسئول عن نقل األكسجين في خفايا الدم ،وإضافته
( 5-2.5ملجم/كجم) عليقة .
-اليود :وهو مسئول عن تكوين هرمون الثيروكسجين ،المسئول عن
تنظيم العمليات الحيوية بالجسم ويتم امتصاصه من الماء مباشرة ،
وإضافته ( 5-2ملجم/كجم) عليقة .
-اإلضافات غير الغذائية :
-2هرمون ( ) 20الفاميثيل تستستيرون ( 61-31ملجم/كجم) غذاء
إلنتاج أسماك وحيدة الجنس ويضاف إلى يرقات البلطي حتى (-12
)10يوم
-1األوكستيتراسيكلين :يضاف إلى العلف كمنشط نمو (51ملج/كجم)
( ) 5أيام ،ويمنع استخدامه قبل الحصاد بـ ( )12يوم .
-3سلفاميرازين :يضاف إلى العلف لمضاد بكتيري (11ملج/كجم)
( )24يوم .
-4البروبيتو ك :وهي أنواع كثيرة وتستخدم كرافع مناعة ومقاوم
لألمراض و األنواع المتداولة كثيرة والجرعة حسب النشرة المرفقة
91
.
-5مضادات التأكسد :وهي أنواع كثيرة وتضاف بنسبه ( ) % 1.1
( 251ملجم/كجم) علف ،مع مراعاة أنها تتكسر في درجات الحرارة
العالية .
التركيب الكيميائي لمكونات العلف المستخدمة
في تغذية األسماك :
% 0.0 % 30 بذور فول % 0.6 الذرة
موالس
بروتين بروتين الصويا بروتين الصفراء
الذرة
% 43.0 خميرة برة % 31 بذور القطن % 0.0
البيضاء
مسحوق فول
% 01.4 % 13.2 % 0.5 الشعير
سمك هيرنج السوداني
مسحوق
% 61.1 % 36.5 كسب سمسم % 3.4 القمح
سمك
% 52.4 مسحوق لحم % 42.1 كسب قطن % 0.0 ا لشوفان
مسحوق كسب فول نخالة القمح
% 13.2 % 51.2 % 25.1
عظام سوداني خشن
كسب فول نخالة القمح
% 06.6 مسحوق دم % 14.0 % 22.0
صويا ناعم
مسحوق كسب عباد رجيع أرز
% 30.0 % 46.3 % 21.0
جمبري الشمس (كون)
مخلفات
% 50.0 % 2.22 سورجم % 20.3 برسيم مجفف
دواجن
مع مالحظة :
-2أن هذه النسبة من البروتين الخام وليس المهضوم .
-1أن مخلفات الدواجن تحتوي على مواد غير مفيدة كاالمونيا والتي
بدورها ال تمثل نسبة البروتين الحقيقي المهضوم .
92
اليرقات ( ، )% 25اإلصبعيات ( )% 21
،السمك الكبد ( ) % 5 -3
طرق تغذية األسماك
في المزارع السمكية :
93
-1ارتفاع درجة الحرارة عن الطبيعي .
-3عند مرض األسماك أو بعضها .
-4عند أخذ عينات من األسماك .
-5عند مفاحظة بقاء أعفاف في الحوض .
-6عند نقل األسماك قبل وبعد النقل .
94
أمراض تسوء التغذية
وتقسم أمراض سوء التغذية :
-2أمراض السموم الغذائية .
-1أمراض النمو الغير محسوب لبعض الطحالب .
-3أمراض نقص الكربوهيدرات .
-4أمراض نقص البروتين واألحماض األمينية .
-5أمراض نقص الدهون .
-6أمراض نقص الفيتامينات .
-0أمراض نقص األمفاح المعدنية .
أهم نتائج سوء التغذية التي تواجه مربي
األسماك في المزارع السمكية :
-2الضعف العام وعدم إقبال األسماك على العلف .
-1قلة النمو والتحويل الغذائي .
-3شحوب لون الخياشيم .
-5عتامة العين . -4التهاب في ا لمجمع وتأكل في الزعانف .
-0أعراض عصبية -6ارتشاح في التجويف البطى .
.
95
الباب السادس
( التفريخ )
تبدأ عملية التفريخ عن طريق التنبيه البيئى (حرارة ،إضاءة ،
تغذية ) والتى تنتقل عبر المستقبفات العصبية كإشارات عصبية إلى المخ
الذى يقوم بإرسال إ شارات عصبية مباشرة إلى الغدد التناسلية أو يرسل
إشارات هرمونية لتنبيه ا لغدة النخامية إلفراز هرموناتها ،حيث إن المخ
يفرز هرمونات منشطة للجنس ومثبطة له ،حيث تمر اإلشارات عبر
الثاالمس الذى يستقبل جميع اإلشارات وينسقها ثم تمر عبر
الهيبوثاالمس الذى يقوم بالربط بين الجهازين العصبى والغددى وينبه
الغدة النخامية الفراز هرمونات الجونادوتروفين وانسيابها فى الدم مع
سرعة تنبيه الكبد لتخليق بروتين صفار البيض تحت تأثير هرمون
معين ف ينتقل الصفار عبر تيار الدم لتمتصه البويضة والذى يشكل % 01
من كتلتها كذلك تفرز الغدة النخامية هرمون لتنبيه الغدة البينكلويه
لسرعة تخليق الهرمونات االسترويدية الجنسية وفى نفس الوقت تنبه
الغدة النخامية الغدد التناسلية ،الخص والمبايض إلفراز هرموناتها
حيث يقوم FSHبتنبيه نمو حويصفات جراف فى المبيض والتى تفرز
هرمون االستروجين الذى يسبب الشبق والحرارة الجنسية وتورد
وبروز الفتحة التناسلية وبزيادة كمية االستروجين فى الدم يثبط افراز
FSHتدريجيا بخاصية رد الفعل وهنا يفرز هرمون LHوالذى بزيادة
كميته فى الدم يسبب انفجار حويصلة جراف وعندها يتوقف افراز
االسترو جين وتتحول الحويصلة الفارغة إلى غدة صماء مؤقتة تسمى
بالجسم األصفر الذى يفرز هرمون البروجسترون الذى يؤدى إليقاف
التبويض وبزيادة كميته فى الدم يثبط افراز LHبخاصية رد الفعل ثم
يفرز هرمون البروستاجفاندين الذى يؤدى إلى انقباض وانبساط
العضفات وخروج البيض من ال مبيض على هيئة دفعات متتالية ،أما فى
96
الذكر فيقوم FSHبتنشيط الخفايا الساقية فى أنا بيب الخصية لتكوين
الحيوانات المنوية بينما LHيقوم بتنبيه خفايا معينة فى الخفايا البيئية
إلفراز هرمون التسترون المسئول عن نمو الجهاز التناسلى وصفات
الجنس الثانوية ،وهنا يصبح الذكر جاهز إلستمالة األنثى بإفراز
الجاذبيات الجنسية ثم يقوم بعمليات الغزل حتى تقوم األنثى بالتبويض
فيقوم الذكر بقذف السائل المنوى تحت تأثير هرمون الفاسوبرسين ويتم
اإلخصاب ،وعليه فإن فصل التكاثر ألسماك البلطي يرتبط بشكل وثيق
بالعوامل البيئية ( طوال الفترة الضوئية و درجات الحرارة ) ،ففي
المناطق االستوائية والمدارية حيث تبقى درجات الحرارة مرتفعة على
مدار العام ،حاالت عديدة أظهرت أن فصل التكاثر يستمر على مدار
العام ،ولكن عندما تنخفض الحرارة في فترة من فترات العام يفاحظ أن
عدد مرات التفريخ ينخفض ،وبالتالي فان عدد مرات التفريخ خفال العام
يرتبط بموقع المكان بالنسبة لخطوط العرض الجيوغرافيه ،والتفريخ
يتم عندما يقوم الذكر الناضج جنسيا ً باختيار موقع للتعشيش في مكان
من الشاطئ أو الحوض ،وينتظر حتى تنجذب إليه إحدى اإلناث حيث
يقومان معا ً بعد عدة ساعات إلى عدة أيام بحفر العش الدائري الشكل في
القعر ،وفي المناطق قليلة العمق وتختلف مقاييس العش حسب األنواع
،و بعد فترة غزل طويلة تضع األنثى بيضها في العش ويقوم الذكر
بتغطية البيض بالسائل المنوي ،ويعمل كل من الذكر واألنثى على
حراسة العش الذي يحوي عدة آالف من البيوض المخصبة حتى تفقس
هذه البيوض وتغادر الفراخ الفاقسة العش قادرة على السباحة وتستمر
عناية الذكر واألنثى بهذه الزريعة 3 – 1أسابيع ،بعض األنواع يختار
الذكر منطقة التعشيش ويحضر العش وينتظر مرور اإلناث ليعمل على
جذب إحدى اإلناث إليه ،بينما تقوم األنثى بالمرور في مناطق التعشيش
لتختار أحد الذكور ،وتنضم إليه في العش الذي حفره بنفسه ،فتضع
بيوضها في العش ويقوم الذكر بطرح السائل المنوي فوق البيوض
97
مباشرة عندها تأخذ األنثى البيوض التي تبلغ عدة مئات داخل فمها
وتترك العش مباشرة بينما ينتظر الذكر مرور أنثى أخرى ،وتستمر
األنثى في حمل البيوض داخل فمها حتى فقس هذه البيوض مع
امتصاص كامل لمحتويات كيس المح من قبل يرقات األسماك الفاقسة
عندها تسمح األم لليرقات بمغادرة فمها وتبقى صغار األسماك على
مقربة من األم التي تتحرك حركة بطيئة بالقرب من صغارها ،و عند
أدنى إشارة للخطر تعود الزريعة م باشرة إلى فم األم التي تحمل صغارها
وتفر بعيداً عن الخطر ويستمر ذلك حتى تصبح الزريعة بطول حوالي
21ملم .
98
األتسس العامة لتفريخ البلطي
-1السلوك التكاثرى :
البلطى من األسماك البياضة ذات التلقيح الخارجى ،ومن هنا
نشأت فكرة التهجين إلنتاج زريعة هجين ( وحيدة الجنس ) ،تسلك ذكور
البلطى سلوك السيطرة اإلقليمية على اعتبار أن عش الزوجية منطقة
نفوذ ،البلطى من األسماك الحاضنة ذكورها متعددة الزوجات بينما الغير
حاضنة تتزاوج بعفاقة زوجية منفردة أما الرعاية األبوية لألسماك
الحاضنة إما إن تقوم األنثى بتحضين البيض ورعاية صغارها كما فى
البلطى النيلى وإما ان يقوم الذكر بالتحضين والرعاية كما فى الجاليلى
بينما الغير حاضنة فيتم حراسة البيض حتى يفقس كما فى الزيللى وقد
ثبت أن البلطي يستطيع التعرف على صغاره عن طريق الرائحة .
-2مصادر المياه :
البد من وجود مصدر دائم وكافى وصال ح لنوع السمك وطريقة
تفريخه وان كانت المادة 40من القانون 214لسنة 2003م جرمت
استخدام مياه الرى للمزارع السمكية فقد استثنت المفرخات ،وتختلف
صفات جودة الماء حسب مصدره ؛ فمياه الشرب تستخدم فى التجارب
البحثية بشرط التخلص من الكلور نظرا لسميته عند تركيز أعلى من
1.100 - 1.110مجم /لتر ،ومياه الصرف الزراعى تحمل العديد من
الملوثات سواء مبيدات أو كيماويات أو مخلفات غسيل التربة وإن
استخدمت المصارف الرئيسية فيحذر استخدام المصارف الفرع ية ومياه
الصرف الصحى ال تستخدم إال بعد معالجتها من الميكروبات المرضية ،
والمياه ال سطحية مثل األنهار والترع والبحيرات والعيون فيسهل
الحصول عليها واقتصادية ولكن يفضل عمل حوض ترسيب وفلتر رملى
أو زلطى لتنقية الشوائب أما مياه اآلبار فهى أنسب مصادر المياه لخلوها
99
من التلوث وثبات درجة حراراتها طوال العام مما تناسب التفريخ وتوفر
طاقة التدفئة ولك ن يعاب عليها انخفاض محتواها من األكسجين وارتفاع
محتواها من ثانى اكسيد الكربون والنتروجين والحديد لذا البد من عمل
حوض استقبال تضخ فيه المياه حتى تتشبع باألكسجين ويتم التخلص
من الغازات السامة األخرى ويتم ترسيب الحديد .
-3قطيع األمهات :
يجب مراعاة البدء بالعدد الكافى والفازم من األمهات لبدء مشروع
التفريخ وكذلك ينصح ب الحصول علي األمهات من أقرب مفرخ سمكى أو
مزرعة موثوق بها وذلك لتفادى التلوث الوراثى المتوقع حدوثه نتيجة
دخول األسماك البرية من المياه المفتوحه ،عدم اعداد جيل أمهات
مستقبلى بواسطة زواج األقارب ( التربية الداخلية ) حيث ينتج عنها
سفاالت ضعيفة ومشوهة ومعدالت نفوق عالية ،يفضل البدء باحجام من
151 - 111جم /سمكة والتى تزيد من عمر القطيع حوالى ثفاث
سنوات وليكون اإلنتاج مجديا ً اقتصاديا ،مع مراعاة تجانس األحجام بين
الذكور واألناث حيث ال يميل الذكر لألنثى األصغر حجما ً إذ يهاجمها
ويعتدى عليها مراعاة الكثافة العددية فى وحدة المساحة وتحديد
الكثافات العددية فى وحدة المساحة وذلك لتفادى السلوك العدوانى
للذكور وتحفيز عملية التفريخ مراعاة النسبة الجنسية بين الذكور
واألناث تحديد نسبة الذكور إلى اإلناث وخاصة فى حالة ا لتهجين لضعف
القبول بين األصناف المختلفة ،مراعاة الصفات الظاهرية لألمهات
والتى تدل على النقاوة الوراثية مع دقة عملية الفرز ،كذلك مراعاة
الحالة الصحية لألمهات ( أمراض وتشوهات ) ،إحفال ربع أو ثلث
القطيع لتجديد دم القطيع وذلك بالتخلص من األحجام الكبيرة والتى يقل
فيها معدل الخصوبة .
111
-4التغذية :
ينصح بتقديم عفائق كاملة ومتزنة لألمهات خاصة فى الصوب
(األحواض الخرسانية أو الفيبرجفاس أو األكواريم ) لنقص الغذاء
الطبيعى ،مع عدم المبالغة فى التغذية تفاديا لعدم ترسيب الدهون حول
المناسل ولعدم تلوث البيئة المائية فى عمل ية التفريخ عدم تغير نمط
التغذية أو االنقطاع فجأة عن التغذية قد يسبب العقم لألمهات ،تحتاج
األمهات لنمو مناسلها إلى % 26 - 21من وزنها غذاء وعليه تقوم
األمهات بامتصاص هذه النسبة من جسمها إذا لم يتوفر االمداد الخارجى
من الغذاء ،ينصح باالهتمام بتغذية األمهات فى بداية موسم التفريخ
بمعدل ال يقل عن % 3من وزنها حيث يحدث امتصاص للمح فى فترة
التشتية وكذلك فى فترة الراحة بين التفريخات ال ستكمال مراحل نمو
المبيض وترسيب المح واال فان مجهود التناسل ومعامل نضج المناسل
سينخفض بينما يقل معدل التغذية خفال باقى الموسم إلى أقل من . % 2
111
من 26 - 23ساعة إضاءة /يوم ويتحقق ذلك بوضع 3لمبات
فلورسنت 211سم أو لمبة عادية 211وات على ارتفاع 2.5متر من
حوض التفريخ بينما إطالة الفترة الضوئية تزيد من إفراز مادة
الميفاتونين المفرزة من الجسم الصنوبرى والتى تسبب تأخر فى عم لة
التبويض .
)3األكسجين الذائب :
تذبذب األ كسجين فى مياه الحوض تؤدى إلى تثبيط نمو المناسل ،
أما تذبذبة فى مياه تحضين البيض يؤدى إلنتاج يرقات ضعيفة ومشوهة
وقد يمتد اآلثر لموت الجنين والذى يحتاج لتركيزات عالية كلما تقدم فى
مراحل تطوره وتحتاج أمهات البلطى لمستوى ال يقل عن 5مجم /لتر
من األكسجين الذائب.
112
الصقة ثم يعاودا الزوجان الدورة بعفاقة زوجية منفردة .
-2التفريخ الطبيعي ألسماك البلطي :
وذلك عن طريق انتخاب األمهات الفازمة للتفريخ اعتمادا على عدة
معايير والتى تؤثر تأثيرا ً مباشراً على جودة ونوعية اإلنتاج منها
السفالة و الحجم والوزن والحالة الصحية اى خلو األمهات من األمراض
ويفضل ان تتراوح أوزان األمهات ما بين 311 : 251جم وحيث إن
هناك عفاقة ما بين وزن األم وعدد البيض الذى تضعه األم التى وزنها
251تعطى من 311 : 251بيضة والتى وزنها 311جم تعطى من
611 : 511بيضة .ويفضل البعض استخدام األمهات التى وزنها
251جم حيث يصل عدد مرات التفريخ ما بين 6 : 5مرات خفال موسم
التفريخ والذى يبدء من منتصف شهر مارس وحتى منتصف شهر
نوفمبر ويجب تجديد % 11 : 21من قطيع األمهات سنوياً لضمان
تحسين الصفات الوراثية للزريعة .وتصل األمهات إلى مرحلة النضج
الجنسى بعد مرور 6 : 5شهور من الفقس .
أوال :اعداد األحواض الترابية للتفريخ الطبيعى تتراوح مساحة
األحواض المستخدمة للتفريخ الطبيعى ما بين ¼ ½ :فدان ويتراوح
طول عمود المياه ما بين 51 : 41سم حيث ارتفاع عمود المياه عن
ذلك يعوق الذكور عن عمل عشوش الزوجية وهى عبارة عن حفرة
مستديرة تقوم الذكور بإنشائها لجذب األناث الحاملة للبيض إليها .تضع
األنثى البيض على دفعات ثم تقوم الذكور بتلقيح البيض داخل هذه
الحفرة ثم تلتقط األنثى البيض المخصب فى فمها لفترة تتراوح ما بين
25يوم وحتى الفقس ويتوقف عدد األيام على حسب درجة حرارة المياه
وشدة االضاءة .
ويتراوح معدل تخزين األمهات باألحواض من 4111 : 3111أم
/فدان بنسبة ذكر واحد :ثفاث أناث.
113
ثانيا :فصل الزريعة عن أمهات يجب فصل الزريعة عن األمهات
مرة كل خمسة عشرة يوما ً وتنقل إلى الحضأنات و تصمم أحواض
التفريخ الطبيعى بطريقة يسهل معها جمع الزريعة بسهولة وذلك عن
طريق عمل فاصل سلك ضيق يسمح بمرور الزريعة الصغيرة من خفال
السلك عن طريق دفع سرسوب من المياه العذبة عند الرى (خرخرة)
تنجذب نحوه الزريعة او عمل بركة لجمع االمهات علي غزل وتفصل
الزيعة اسفل منها وهي االسهل اوتجمع في الصباح الباكر كل يوم من
علي جوانب الحوض وكل طريقة لها مميزا تها وعيوبها والفيصل هو
خبرة القائم علي التفريخ.
ثالثا :تحضين الزريعة يفضل تحضين الزريعة فى أحواض
التجميع المجاورة ألحواض التفريخ حتى ال يسبب نقل الزريعة من
حوض التفريخ إلى حوض التحضين إلى ارتفاع نسبة الفقد وتتراوح
فترة التحضين ما بين 2 : 3شهور ليصل متوسط وزن األسماك
المحضنة من 21 : 5جم وتتراوح كثافات األسماك المحضنة ما بين
251ألف 151 :ألف /فدان .وفى حالة نقل الزريعة من المفرخات
يجب اجراء عملية األقلمة من حيث درجة الحرارة ودرجة الملوحة
ودرجة ال pHلخفض نسبة النفوق .
رابعا :تغذية األمهات والزريعة -:يفضل استخدام أعفاف متزنة
الطاقة والبروتين لتعطى لألسماك كافة االحتياجات الغذائية الفازمة لدفع
معدالت نمو البيض وزيادة كمية البيض داخل المبيض وتستخدم عليقة
% 15بروتين لألمهات للحفاظ على درجة الخصوبة وزيادة نسبة
الفقس أما بالنسبة للزريعة يفضل استخدام أعفاف % 41بروتين بجانب
االهتمام بالتسميد العضوى والكميائي لألحواض ألهمية الغذاء الطبيعي .
114
-3التفريخ الطبيعى المحكوم والهابات :
فيها يسمح لألمهات بممارسة التزاوج بشكل طبيعى حسب
الظروف البيئية ولكن تحت السيطرة االنسان وقد تطورت الفكرة من
األحواض الترابية إلى األحواض األسمنتية والهابات .
)2تفضل مساحة الحوض الترابى من 2111 - 211م 1مع انشاء
حوض صيد امام فتحة الرى مجهز بسرندات ذات ماجة تسمح
بدخول الزريعة دون األمهات.
)1فى بداية الربيع يتم اعداد وتجهيز الحوض من تجفيف وتطهير
وحرث أو خربشة وتسوية وضبط الميول وتسميد وضبط منسوب
المياه من 61 - 31سم مع احكام سرندات الرى والصرف.
)3يتم نقل األمهات من أح واض التشتية إلى أحواض التفريخ بمعدل 2
سمكة /م 1من الحوض بوزن من 151 - 111جم /سمكة ونسبة
جنسية ( ذكر 3 :أناث ) بينما 2 : 2فى حالة التهجين (نيلى X
أوريا)
)4تقدم التغذية % 15بروتين بمعدل % 3 - 1من وزن األمهات فى
البداية ثم تقل بالتدريج إلى % 1.5 - 1.3خفال الموسم باستتثناء
فترة الراحة بين التفريخات.
)5فى بداية شهر أبريل يكون قد تم التفريخ ( كما سبق شرحه ) حيث
تطلق األمهات زريعتها فى االحوض والتى تتجمع فى حوض الصيد
أمام فتحة الرى ليتم تجميعها كل يوم فى الصباح الباكر أو عند
الغروب.
)6فى أول الشهر يونيو يتم تصفيه الحوض تماما ثم تعاد الدورة مرة
أخرى بعد تطهيرة بالجير أو المفاثيون ويستمر نفس البرنامج التمام
دورة الخريف.
115
)0في بداية الشتاء وعندما تنخفض درجة الحرارة عن 511م يتم
التصفيه النهائية للحوض ويتم تشتية األمهات بحيث يتم فصل
الذكور عن األناث وهكذا كل عام .
116
اضافة بعض الفيتامينات ( ج -هـ ) واألمفاح المعدنية التى تحدث
آثر تراكمى فتحسن من األداء التناسلى لألمهات.
)4ينصح باستخدام مياه الرى بعد فلترتها من الشوائب ،أو مياه
اآلباربعد معالجة نقص االكسجين بها والتى توفر طاقة التدفئة مع
مراعاة معدل تغير المياه يوميا ونظافة األحواض من الفضفات دون
ازعاج لفاسماك.
)5يتم عمل دورة تفريخ كل 21يوما يتم الحصول على البيض
المخصب من اإلناث الحاضنة فى وعاء به ماء ثم يتم إحفال هذه
األناث بأخرى مجهزة فى حوض مستقل والتى تعطى تعاد لنفس
الحوض .
)6يتم تحضين البيض المخصب فى المفقس بمعدل 1111بيضة /لتر
ماء ( 21جم بيض /لتر ماء ) مع ضبط معدل تغير المياه ودرجة
الحرارة وتطهيره ببرمنجأنات بوتاسيوم 1جم /م 3لمدة 61 - 31
ق.
)0بعد امتصاص كيس المح يتم تحضين اليرقات اما داخل الصوبة
بمعدل 1111يرقة /م 1مع ضبط التهوية والحرارة أو تنقل
للحضأنات بمعدل 51يرقة /م 1مع مراعاة تغيير المياه.
117
الباب السابع
( الزريعة )
-1مصدر الزريعة :
إن أسلوب التربية المكثفة لألسماك البلطى تتطلب الحصول على
زريعة عالية الجودة ويتطلب تربية الزريعة فى أحواض التحضين وصفا ً
ألغراضه إلصبعيات وخاليه من األمراض والمشاكل والمصدر المأمون
للحصول على الزريعة هو مفرخات األسماك التى أنشأتها الهيئة العامة
لتنمية السمكية الثروة والمحطات التابعة والمفرخات األهلية المشهود
لها بالكفاءة ،وفى حوض الزريعة يجب أن تكون األحواض صغيرة
التزيد مساحة أى منها على فدان واحد ،أى أن زريعة الحوض الواحد
تغذى عشرين فدأنا وكل نوع من األسماك يتم تحضينة فى حوض مستقل
،وأحواض حضأنه الزريعة تستخدم للتربية بعد إنتهاء موسم الحضأنه .
مواصفات حوض حضأنه الزريعة : -2
)2قرب األحواض إلى مصدر الرى .
)1سهلة الرى والصرف .
)4المزودة ببركة الصيد عند فتحة )3األكثر إحكاما ً .
الصرف
-3تجهيز الحوض إلستقبال الزريعة :
لتجهيز الحوض تجهيزاً سليما ً ألستقبال الزريعة يجب علينا عمل اآلتى :
)2بدء الموسم بحوضً جاف تماما ً .
)1نثر طن واحد من السماد البلدى المجفف فى الهواء بتسا ٍو على
قاع الحوض .
118
)3نثر 21كجم من اليوريا فوق السماد البلدى على األرض الجافة .
)4تثبيت شبكة ضيقة األحكام فتحة الرى ( العين أقل من مليمتر )
ويمكن إستخدام سلك النملية المعدنى العادى ولكنة يصدأ بسرعة
لذا يفضل المصنوع من األلمنيوم .
)5التأكد من إحكام غلق بوابة الصرف .
)6فتح ماء الرى وتركة يغمر كل السماد إلى إرتفاع 31سم .
)0مراقبة التغير فى لون المياه مع األيام ألن ضوء المياه يع كس
التغيرات داخل الحوض .
)0مراعاة أن يدخل الماء الحوض ولونه متعكر لما يحملة من طين ،
ولكن بعد قفل بوابة الرى وهدوء الماء يبدو لونة را ئقا ً ،ثم يتحول
اللون إلى البنى الداكن بعد تحليل السماد .
)0يبدأ اللون فى الميل األخضر المختلط باللون الداكن ،ثم يتعكر
الماء تدريجيا ً بلون مائل لفاخضرار .
)21فتح ماء الرى مرة أخرى ورفع المنسوب حتى يصل إلى 6سم
فيصبح الحوض جاهزاً .
قبل إدخال الزريعة تؤخذ عينة منه وتُوضع فى شبكة وتتُرك فى
الحوض لمدة 14ساعة فإذا ظلت حية فإنها صالحة تماما ً.
-4بمجرد توافر الزريعة يمكننا بدأ موسم التربية
الجديد :
فإذا بدأنا فى موسم الربيع أمكننا أن نحصد المحصول قبل بدأ
موسم األمطار فى ديسمبر ،ويبدأ الموسم الجديد بحوض تم تجفيف ه
وتسميده وملئه فى مارس وتستمر فى شهر إبريل ويصبح جاهزا ً
إلستقبال الزريعة عمرها شهر فى أول مايو .
119
العدد :يلزم 111ألف زريعة لكل فدان حضانة ،ننقل الزريعة من
أقرب مفرخ فى الصباح الباكر ويراعى سرعة النقل .
-5وسيلة نقل الزريعة :
النقل فى األكياس البفاستك هو أفضل طرق النقل المتاحة حاليا ً ،
ويمكن تقدير عدد الزريعة فى كل كيس وتوضع األكياس فى صناديق من
الكرتون أو ترص األكياس فى السيارة على فر شة مبتلة من البقش أو
الحشائش الطرية ،ويجب تجنب إستخدام البوص وأوراقه ألنه يثقب
األكياس ،وتغطى بغطاء قماش مبلل بالماء لحجب الشمس عن األكياس
ويتم إتخاذ األحتياطات الكافيه بزيادة القش لمنع تخبط األكياس ،ويمنع
التدخين بجوار األكياس فعند وجود أى تنفيس يساعد األكسجين عند
األشتعال وأهم شئ هو نقل الزريعة فى الفجر ألنخفاض حرارة الجو
ولسكون اليرقات وقلة حيويتها فى هذه الفترة فتصل فى حالة جيدة .
-6استقبال الزريعة :
عند وصول الزريعة يتم أقلمتها
على الماء الجيد ؛ فاألقلمة تساعد
األسماك على تحمل الظروف
111
)1األقلمة البيئية :
بالسمـمممممممممممممممممممـاح لمممممممممممممممممممماء
الحـــــــــــممـوض بالممدخول تممدريجيا ً
داخممل الكمميس بالعمممل ثقمموب بممالكيس
،ثم مراقبــــــــة
111
ـــ 11ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصبعيان زنه 211جرام بعد 20
أسبوع
ـــ 41ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصعيات زنة 51جرام بعد 21
أسبوع
ـــ 01ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصعبيان زنة 10جرام بعد أربع
أسابيع وفى بداية الربيع يتم نقل األصعبيات إلى أحواض التربية لبدأ
موسم التربية مبكرا ً .
-8توزيع زريعة األسماك على أحواض الرعاية :
بعد الحصول على زريعة األسماك باألحجام المطلوبة توزع على
أحواض الرعاية بمعدل وكثافة معينة حسب نوع السمك المستزرع (
عدد معين لكل متر مربع تقل الكثافة عن الحد المطلوب إلن معناها إنتاج
أقل وضياع مالى وجهد فى مشروع لم يستغل اإلستغفال السليم .
)2نقل وتوزيع الزريعة على األحواض يتم فى حيز به ماء دون ما
يعرضها لإلنهاك السريع وإصابتها بجروح مما يؤدى إلى نفوقها .
)1تطهير األسماك عند نقلها من حوض إلى آخر حتى تمنع إنتشار
األمراض الطفيليات فى أحواض المزرعة والقضاء عليها .
)3نقل األسماك فى مياه نظيفة ذات درجة حرارة مماثلة للمياه التى
أخذت منها أو التى ستنقل إليها . . .إذ أن اختفاف درجات الحرارة
المفاجئ من مياه إلى آخرى يؤدى ربما يؤدى إلى نفوقها .
وأثناء النقل يجب أن نفاحظ اآلتى :
)2التتداول األسماك باأليدى وإنما تستعمل شباك يدوية ذات فتحات
مناسبة لكل مرحلة ولكل حجم .
112
)1يجب وضع األسماك ببطء فى مياه األحواض وذلك بغمر الوعاء
الذى به األسماك فى ماء األحواض وتترك األسماك لتسبح بحرية
فى الماء الجديد.
)3التجمع زريعة األسماك بأعداد كبيرة فى وقت واحد إال بعد التأكد
من وجود العدد الكافى من األوعية والعمال الذين عليهم اإلسراع
بنقل هذه الكميات .
األعمال اليومية األساسية الخاصة برعاية الزريعة
:
)2مراقبة مستوى المياه فى األحواض خاصة عند إرتفاع درجة
الحرارة .
)1قي ا س معدل األكسجين ودرجة التركيز أيون الهيدروجين ،أو
مفاحظه حالة األسماك فى الصباح الباكر ألن فى هذا الوقت تقل
نسبة األكسجين المذاب فى الماء فوجود أسماك بالقرب من سطح
الماء تحاول استنشاق الهواء الجوى داللة على نقص األكسجين
وفى هذه الحالة يجب تصريف جزء من ماء الحوض وإضافة ماء
جديد له أو تقليب الماء أو إستخدام مضخات هواء أو مراوح مائية
أو كل هذه الطرق ،مراقبة لون المياه لتحديد كمية الغذاء الطبيعى
وعليه كم ية المخصبات التى تضاف .
)3يراعى إضافة الغذاء حسب الكميات المقررة فى كل مرحلة من
مراحل نمو األسماك ويراعى سرعة التخلص من األسماك الميتة
مباشرة ومحاولة معرفة أسباب نفوقها لتفادى إنتشار الموت
الجماعى ،اال لتزام بوقت معين إلضافة الغذاء حتى تعتاد األسماك
على ذلك وتأكل معظم الغذاء المضاف بأسرع وقت ممكن .
113
)4مخصص عينة من الزريعة كما يجب أن تؤخذ عينات كلية من
األسماك الكلى بالحوض الواحد بعد 25يوما ً ويحدد وزنها ويحاسب
على أساسة الوزن الكلى لألسماك بالحوض تقريبا ً حتى يتم تعديل
كمية الغذاء كنسبة من الوزن الكلى لألسماك ولكن نطمئن على
نموها وحالتها العامة .
التغذية الصناعية :
باإلضافة إلى الغذاء الطبيعى الناتج من التسميد نضيف غذاء
مصنعا ً مخلوطا ً ناعما ً جيداً نثراً على سطح الحوض من فوق الريح من
عدة أماكن سابتة وذلك فى العاشرة صباحا ً والواحدة بعد الظهر تبدأ بـ
21كجم للفدان فى اليوم التالى للتخزين وتزداد الكمية كجم يوميا ً صباح
كل يوم لتصبح 10كجم قبل نهاية شهر من وضع الزريعة فسوف
تحصل على نهاية شهر التحضين على أصبعيات مناسبة للتربية .
-9أهم المشكالت التى تواجهها في التحضين
والتفريخ :
( )1الكثافة العالية للزريعة :
الكثافة العالية للزريعة فى الحوض تجعلها عرضة لإلصابة
باألمراض ؛ لذلك فإن األلتزام باألعداد المحددة له ،والخطوة التالية هى
نقل األسماك من الحضأنه قبل أن تزدحم مع نموها ،فأحرص على أال
تتجاوز فترة التحضين شهرين .
( )2إصابة األحواض بالحشرات :
تتعرض أحواض الزريعة لإلصابة بالحشرات بشدة إذا لم تكن
البداية بحوض جاف تماما ً .فإذا اضطررت للبدء بحوض غير جاف
فيجب التخلص من الحشرات واآلفات الضارة قبل تخزين الزريعة فى
الحوض كما تتخلص فى الوقت نفسة األسماك الغربية بمعالجة بقع
114
المياه المتناثرة بالحوض ،نستخدم مادة الميثل باراثيون التجارية بمعدل
عال ٍ 15جراما ً ( % 51مادة فعالة ) لكل متر مكعب مياه فى الحوض
رشا ً برشاشة مبيدات يدوية خاصة فى حالة وجود شوائب باألحواض ثم
تغسل الحوض بماء جديد.
( )3مشكالت تكوين الريم :
يجب التخلص من الريم كلما تكون بشبكة فى أحد جوانب الحوض
،وهو شديد الحظورة على الزريعة ،وللوقاية من تكوينة نبدأ الموسم
بحوض جاف تماما ً ونحرص على التسميد بالسوبر فوسفات كما سبقت
اإلشارة إليه ،وفى الوقت نفسة فإن رفع الماء فى الحوض إلى متر
يساعد على عدم تكوينة أو تحميل أعداد بسيطة من البط على كل حوض
.
( )4إحدى المشكالت الموجودة فى أحواض
التفريخ وجود البلطي الزيللى :
حيث إن هذا السمك ينمو جنسياً عند عمر مبكر ( 3شهور )
ووزن صغير ( 25-21جم ) وبيض عدداً كبيراً من البيض حتى 0111
بيضة لكل مرة تفريخ ..
115
فى الربيع ( إبريل ــــ مايو ) ويمكن إن تسبب ن فوقاً كليا ً خفال -0
21أيام نتيجة إعادة التكوين السريع للطفيليات علي الجلد
والخياشيم .والعفاج الوقائى يستخدم بروميكس يضاف إلى
األحواض بمعدل جم / 1.1م ولمدة ثفاثة أيام بعد الفقس .وفى حالة
تكراراإلصابة تضاف النسبة نفسها.
-1الحشرات المائية التى تلتهم بيض السمك والزريعة الصغيرة تكون
خطرة خصوصا ً فى أغسطس ويوليو ،ويمكن السيطرة على بتطهير
الحوض واحكام غلقة .
-3مفترسات الزريعة فى مرحلة األصباعيات ( من 11- 1جم ) :
( )2ثعابين المياه :
تلتهم عدداً كبيراً من الزريعة فى حجم أكبر من 11جم .معدة
الثعبان الواحد يمكن أن تحتوى على 21زريعات من هذا الحجم .
( )1الطيور المائية :
التى تعتبر شرهة فى إلتهام األسماك هى ( البجع ـــ البفاشون ـــ
النورس ــــ أبو قردان ) .معظم الخسارة تحدث فى أحواض التحضين
عندما يكون سطح الماء منخفضا ً ،أكثر من 201أصبعية تزن الواحدة
21جم يمكن أن تتواجد فى الجهاز الهضمى ألبو قردان .ولكي تقل هذه
الخسائر ،عمق الماء فى أحواض التحضين يجب أن يكون على األقل
01-01سم ،ومن أحسن الطرق إلبعاد هذه الطيور إطفاق األعيرة
الناريه عليها .
( )3الضفادع :
تكون طاعونا ً خطيرا ً للزريعة ؛ حيث توجد أنواع من الضفادع
تتغذى على الزريعة التى تتراوح من 41-11مللى ،وأنواع وأخرى
116
من الضفادع تتغذى على زريعة يصل إلى 01-01مللى ،وهذه
الضفادع مسؤلة عن موت نسبة كبيرة من الزريعة .
117
الباب الثامن
( السجالت )
( )1سجالت المياه :
-2يحدد به الكمية لكل حوض وللمفرخ والمزرعة.
-1معدل األنسياب للمياه فى الحوض .
-3معدل تغير المياه لكل حوض .
-4درجة الحرارة للمياه خفال ال 14ساعة .
-5نوعية المياه من حيث الملوحة والعكارة والتلوث .
( )2سجالت القطيع :
-2األمهات من حيث النوع والعدد وتقسيمها إلى مجموعات
-1اإلحفال من حيث النوع والعدد والوزن .
-3الغذاء وبياناته وتركيبة وكميته .
-4األمراض والعفاج وتاريخة ونتائجة .
-5تاريخ دخول مجموعة األمهات للتفريخ لمتابعة جمع زريعاتها .
()3سجالت الزريعة :
-2يتم تسجيل بيأنات كاملة من تاريخ جمع الزريعة لكل حوض
وعددها .
-1يتم تسجيل معالجتها بالهرمون إذا كان هناك معالجة .
-3يلزم ذلك ترقيم األحواض التى بها الزريعة .
118
-4وزن وعدد األسماك وكمية البيض المنتج عند بداية ونهاية
التفريخة وحساب الزيادة فى الوزن بالكيلو جرام .
-5تاريخ بدء تغذية الزريعة .
-6تاريخ التفريخ وتاريخ التحضين .
()4سجالت اإلصبعيات :
-2نوعها ( األعداد ،الحجم ،الوزن ،التاريخ ) .
-1التغذية .
-3المرض واألفتراس .
()5سجالت التربية :
-2نوعها ( األعداد ،الحجم ،الوزن ،التاريخ ) .
-1التغذية .
-3المرض واألفتراس .
()6الغذاء والعليقة :
-2تركيب العليقة .
-1كمية الغذاء المقدم كنسبة مئوية من وزن األسماك .
-3نسبة تحويل لعلف ( كفاءة التحويل ) .
-4التكلفة لكل كجم علف ولكل كجم سمك .
()7سجالت المرض :
-2تاريخه ونوعه والعوامل المسببة له .
-1العفاج والنتائج .
119
الباب التاتسع
( التشتية )
-1أسماك البلطى فى الشتاء :
من أهم المشاكل الرئيسية والتى تواجه مستزرعى أسماك المياه
العذبة هى نفوق أسماك البلطى خصوصا ً أسماك البلطى النيلى (أمهات -
إصبعيات -زريعة) عند انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء عن 20
درجة مئوية مما يؤثر على بداية موسم االستزراع السمكى الذى يبدأ
اعتباراً من أول شهر مارس ولهذا كان من الضرورى والهام إجراء
عملية التشتية لإلحتفاظ بهذه األسماك بحالة جيدة .
يبدء موسم التشتيه فى الفترة من منتصف شهر ديسمبر وحتى
أوائل شهر مارس وذلك للحفاظ على كل من قطيع األمهات التى سيتم
تفريخها واإلصبعيات التى سيتم استزراع ها مع بداية موسم التفريخ
واالستزراع .وهناك عدة طرق مختلفة للتشتية والتي تعتمد على
اإلمكانيات المتاحة بالمزرعة.
أوال :التشتية فى األحواض الترابية :
يتم إنشاء أحواض ترابية مساحتها ما بين ربع فدان مع مراعاة
ارتفاع عمود المياه والذى يقل عن 1: 2.5متر حيث يساعد ارتفاع
عمود المياه على تدفئة المياه وتوفير الظروف البيئية المناسبة للزريعة
واإلصبعيات واألمهات ،وتصل كثافة التخزين بالنسبة لألمهات ما بين
41 :31أم/متر مربع بمتوسط وزن 151 : 251جم وبالنسبة
لإلصبعيات تصل كثافات التخزين ما بين 251 :211إصباعية /متر
مربع بمتوسط وزن 21 : 5جم وبالنسبة للزريعة تصل إلى : 251
121
111زريعة /متر المربع ويفضل عمل اكواخ من البوص داخل الحوض
لمنع التيارات الهوائية وعكارة الحوض.
ثانيا :التشتية داخل الصوب البالستيكية :
تتم التشتية إما داخل أحواض ترابية أو أحواض أسمنتية مقام
عليها صوبة بفاستيكية وتكون أبعاد الحوض الترابى 131متر طول 0
متر وعرض 2.5متر عمق ويشترط أن تصل الصوبة ما بين منتصف
الجسور الفاصلة مع الحرص الشديد على تثبيتها جيداً ،أما األحواض
األ سمنتية فأبعادها 2 x 0x3متر .
ويشترط عند إقامة الصوبة أال يتعدى ارتفاع الصوبة عن 1متر
حتى تختفظ بدرجة حرارة المياه ما بين 14 :11درجة مئوية وعند
تجديد مياه األحواض يجب التأكد من درجة حرارة المياه المستخدمة فى
الداخل والخارج متساوية ،وتصل كثافات التخزين بالنسبة لألمهات إلى
61 :51سمكة /متر وبالنسبة لإلصبعيات 111 : 251اصباعية /
متر وبالنسبة للزريعة تصل إلى 151 : 111واحدة /متر.
االحتياطات الواجب مراعاتها :
-2عمل حمامات المضادات الحيوية والملحية الفازمة قبل التشتية حيث
ان الوقاية خيرا من العفاج .
-1تجهيز األ حواض الترابية جيدا من حرث وتجفيف لتهوية التربة قبل
بداية التشتية .
-3االهتمام بالمواصفات القياسية لمياه األحواض وخصوصا ً تحت
الصوبة مع توفير وسائل التهوية المناسبة لإلحتفاظ بتركيز
األكسجين الذائب ما بين 21 : 0جزء فى المليون.
121
-4التجديد المستمر لمياه األحواض على أن يكون التغيير سطحى
للحفاظ على درجة حرارة المياه.
-5اضافة رافع مناعة لتغذية االسماك قبل التحضين للتشتية .
-6انتاجية المزارع السمكية :
تختلف انتاجية المزارع السمكية باختفاف وسائل التربية ،
فالمزارع المنشأة في أحواض تروي بالمياه العذبة تعطي إنتاجًا أكبر
من تلك المزارع التى تروي بالمياه الشروب ولكن المقياس في أي حال
ليس بكمية المنتج وهو حجر األساس في تقدير معدالت اإلنتاج ولكن
بنوعية ذلك المنتج وموقعه في الهيكل ألتسعيري لألسماك ممكن أن ينتج
من الحوض الواحد ما يقرب من أربعة طن للفدان ولكن من حجم أو
نو عية ذات سعر متواضع والعكس صحيح .
يتضح من العرض السابق كذلك أن وحدة المساحة في أي مزرعة
تحمل عمودًا من الماء له طاقة تخزينية معينة من مجموعات السلسلة
الغذائية واألسماك كذلك وأيضًا لفترات محدودة تبلغ ذروتها خفال فترة
التربية والتي يجب أن تتوافق مع الظروف البيئية المنا سبة .
في مصر نجد أن فترة التربية المناسبة تقع ما بين شهور فبراير
إلى نوفمبر بنحو ثفاثمائة يوم سنويًا تكفي عامة لتربية أي نوع من
األسماك إلى حجم التسويق المطلوب ،كما أن درجات الحرارة التي
يتعرض لها الماء تتراوح ما بين عشرون درجة شتا ًء إلى ثفاثين درجة
مئوية صيفًا وكلها في حدود التربية المثلى ألي نوع من أنواع الكائنات
المائية .
معدالت النمو عادة ما يتم حسابها في أسماك اال ستزراع بمقدار
الزيادة التي تطرأ يوميًا على وزن السمكة وفي العادة فإن هذا المعدل
يختلف طبقًا الختفاف البيئة وظروف التربية ويتراوح ما بين ( )1.4إلى
122
( )2جم ونادرًا ما يزيد عن ذلك ،وعلى هذا فإنه بافتراض وزن الزريعة
الواحدة ( 1.2جم) وتمت تربيتها لمدة عشرة شهور فإنه من المتوقع أن
يصل وزنها إلى ( 311جرام) وإذا كان عدد األسماك التي يتم تخزينها
في الفدان الواحد هو عشرة آالف وحدة زريعة وتتعرض النسبة إلى
النفوق ( ) % 21فإن متوسط ما يمكن أن ينتجه الفدان هو 1طن
و( 011كجم) والواقع أن الظروف البيئية في مصر يمكنها أن تعطي اكبر
من هذا الرقم بشرط تطبيق أعلى مستويات التقنية المستخدمة ولكن
المعدل الذي سبق الوصول إليه في نفس مزارع المياه العذبة وبخليط
من األسماك أنتجت طنًا واحدًا للفدان في السنة وفي المياه الغير عذبة
يتراوح اإلنتاج ما بين (311كجم) إلى نصف طن تقريبًا بدون تقنية.
وفي اآلونة األخيرة ومع استخدام األسماك وحيدة الجنس في
االستزراع واستخدام األعفاف عالية البروتين أصبح متيسرًا لدى المربي
( )11-21ألف سمكة بلطي أو ( ) 25ألف سمكة خليط في الفدان وقد
وصل إنتاج الفدان ما بين ( )6-4طن سمك في اال ستزراع شبه المكثف
وقد يستطيع المربي عمل دورتين في العام الواحد من االستزراع .
وانتاجية المزارع السمكية في مصر مثلها في ذلك مثل أي مشروع
آخر أو في دولة أخرى يصعب تحديدها تما ًما بل تختلف من منطقة
ألخرى ومن عام ألخر ولكن األرقام كلها تشير إلى تطابق هذه المعدالت
مع غيرها مما سجلته التقارير لنفس األسماك المستزرعة أو أنماط
التربية المستخدمة ،خاصة وأن هناك أكثر من أسلوب تم تطبيقه في
جميع دول العالم.
123
الباب العاشر
( أمراض األتسماك )
ظهرت أمراض األسماك في األفق بعد ما تطور االستزراع السمكي
وانتشرت المزارع السمكية وتدخل اإلنسان في حياة األسماك بشكل
مباشر عن طريق األسر في أحواض وتغذيته صناعيًا وبالتالي تغير
المحتوى المائي لهذه األسماك وكذلك األسماك وأقلمتها على بيئة غير
البيئة األصلية مع توافر العوامل المجهدة وأهمها التكثيف .وكذلك تلوث
مياه البحار والمحيطات واألنهار والبحيرات ،مما أدى إلى انتشار
أمراض األسماك .
العالمات المبكرة لظهور أمراض األسماك :
إ ن األسماك كائن حي تظهر عليه الصحة ويتعرض لألمراض شأنه
في ذلك شأن اإلنسان والحيوان والطيور ،وفي اآلونة األخيرة انتشرت
ظاهرة تكثيف مزارع األسماك ومنذ ذلك الحين بدأ المربي يسترعى
انتباهه األمراض الخطيرة التي تصيب هذه األسماك حيث أنه مع التكثيف
فإن سرعة انتشار األمراض تزيد ونسبة النافق تكثر مما يؤثر على
العائد االقتصادي من هذه المزارع .
وقد أجريت الدراسات لتحاشي هذه األمراض والسيطرة عليها ،
ولكي يظهر مرض معين البد من وجود ثفاثة عوامل هي :
-2نوع السمك .
-1الميكروب الخاص .
-3البيئة الصالحة لنمو الميكروب .
األسماك +البيئة +الميكروب = المرض
124
العالمات المميزة لحدوث أمراض في المزرعة :
( التشخيص الحقلي )
-1مظاهر عامة :
( أ ) حركة األسماك غير الطبيعية :
-الحركة السريعة لألسماك ( الحركة العصبية ) وتجمعها عند مداخل المياه
.
-الحركة البطيئة وميل األسماك للسكون وفقدها للحواس حتى أنه من
الممكن أن تمسكها باليد .
-الحركة الحلزونية لألسماك والرأس أو الذيل مرفوعة إلى أعلى .
-الحركة الدائرية لألسماك وهي في الوضع الطبيعي للعوم .
(ب) عوم األسماك غير العادي :
-تعوم األسماك على سطح الماء في تجمعات وهي فاتحة فمها وتحاول
استنشاق الهواء الجوي مع زيادة في عدد حركات الغطاء الخيشومي ،
أو قد تتجمع على جوانب الحوض أو أركانه .
-تعوم األسماك والرأس إلى أعلى والذيل إلى أسفل أو العكس ،أو قد
تعوم في الوضع المائل أو على بطنها أو قد تفقد األسماك القدرة على
الحركة وتهبط إلى القاع .
-تعوم األسماك وتحاول أن تحك جسمها بالنباتات أو األعشاب الموجودة
بالحوض .
-وتحاول األسماك أن تقفز من الماء خارج الحوض .
( جـ ) اقتراب األسماك من الطعام المقدم ع ليها يبطء مع بقاء الطعام
فترة طويلة دون أن تأكل منه شيئًا .
125
( د ) مياه الحوض معكرة أكثر من الطبيعي أو متغيرة اللون أو الرائحة .
( هـ ) زيادة ملحوظة في عدد الطيور المائية على جوانب األحواض مع
وجود أس ماك ميتة على سطح الماء وفي جوانب األحواض أو أركانها .
-2مظاهر خاصة :
-2وجود بقع حمراء على جسم السمكة .
-1زيادة االفرازات المخاطية على الجسم .
-3وجود بقع قطنية على الجلد والزعانف .
-4وجود بقع سوداء على الجسم .
-5وجود نقط بيضاء على الجسم واألهداب .
-6وجود درنات على الجسم .
-0فقد أو ثقب في الغطاء الخيشومي .
-0تآكل في الزعانف الزيلية والتهابها .
-0وجود طفيليات تُرى بالعين المجردة .
جحوز في العينين . -21
عتامه في العينين . -22
وجود نقط بيضاء في حلقة العين . -21
التهاب وبروز فتحة الشرج . -23
مخاط دموي من فتحة الشرج . -24
غورا للعين . -25
احتقان الخياشيم . -26
تهتك الخياشيم . -20
تغير لون الصفائح الخيشومية ( المزا يكو ) . -20
126
وجود سوائل مخاطية صفراء بالبطن . -20
وجود دم مختلط بسوائل البطن . -11
التهاب واحمرار األمعاء . -12
وجود بثرات صفراء على جدار األمعاء . -11
شحوب لون الكبد أو احتقانه . -13
تضخم في الطحال . -14
تضخم في الكلي . -15
احمرار المبايض والخصية . -16
وجود نقط بيضاء على المناسل . -10
تضخم في كيس المح . -10
تشوهات في العظام . -10
تآكل في الغضاريف . -31
127
-5وجود بقع قطنية على الجلد والزعانف .
- -6أو وجود بقع سوداء صغيرة الحجم منتشرة على الجسم
تأكل في الزعانف وتساقط القشور .
-0وجود بعض الديدان على الجسم بين القشور أو على الزعانف
أو في داخل العضفات .
-0اللون األحمر للزعانف وكذا تأكلها من العفامات األولى لكثير
من األمراض .
-0تساقط القشور أو وقوعها في بعض أماكن الجلد .
-21ظهور القرح السطحية والعميقة ولون هذه القرح من العفامات
المميزة للعديد من األمراض الخطيرة .
-22وجود بقع تشبه تجمعات وبر القطن على الجلد وكذا الخياشيم .
-21شكل العمود الفقري :تشوه العمود الفقري ينتج من اإلصابة
ببعض الطفيليات أو نقص بعض الفيتامينات في العليقة أو قد
ينتج عن ارتجا عات وراثية .
-23الغطاء الخيشومي :تآكله أو ثقبه أو االثنين معًا أو قصره .
-24العينين :عتامة العين وفقدها لبريقها أو حدقة العين من
العفامات األولى لمرض طفيلي يصيب عيون األسماك وكذا
لنقص الفيتامينات في العليقة .
-25تورم البطن مع العينين وكذا تورم واحمرار فتحة الشرج من
العفامات المميزة ألمراض خطيرة تصيب األسماك .
-26شكل ولون البراز في األسماك :اللون البني من العفامات األولى
لكثير من األمراض البكتيرية والطفيلية .
128
-20وجود طفيليات تُرى بالعين المجردة .
131
-11مرض األنجلويليسيس .
-12مرض الكوكسيديوسس .
-11مرض الفيروس الربيعي .
-13مرض األكانتوسيفليس .
-14مرض الهيكسايتايسيس .
-15مرض التربانسيوماسس .
-16مرض الترايكودياسس .
-10مرض األكثيرنيسرياسس .
-10مرض األناساكيس . -10مرض الكلوموناريس .
بعض صور أتسماك بلطي مريضة
131
التعرف علي بعض األمراض الشائعة في مصر
تعتبر أمراض األسماك من الظواهر التي نتجت عن اتساع عمليات
االستزراع السمكي وقد بدأت هذه الظاهرة تؤثر في تربية األسماك حيث
يفقد المربون كميات من المحصول السمكي نتيجة لإلصابة بهذه
األمراض
لذلك فقد أجريت العديد من الدراسات الحقلية والمعملية من قبل
المتخصصين للتعرف على أكثر أمراض األسماك انتشارًا في مصر
وبالتالي بحث أنسب األساليب للوقاية منها والسيطرة عليها .
-1أهم مرض بكتيري :
االستسقاء البكتيري المعدي ( االيروموناسس ) :
132
يعد هذا المرض أشد األمراض فت ًكا
باألسماك وهو المسئول عن العديد من
حاالت النفوق بين األسماك المرباه في
المزارع السمكية باإلضافة إلى االنخفاض
133
عن تناول الغذاء أو فقدان الشهية .
134
-2تطهير األحواض :
أ -إزالة جميع الن باتات النامية على فتحات األحواض وحرقها
ب -جمع األسماك الميتة والمتخلفة عن الموسم السابق وحرقها أو دفنها
جـ -تجفيف األحواض حتى التشقق العميق للتربة .
د -تحرث التربة وتترك لمدة ( )21أيام معرضة للشمس .
هـ -يضاف الجير الحي بنسبة من ( )311-111كجم/فدان .
-1األسماك المرباه :
أ -يجب وضع الشباك الخاصة لمنع دخول األسماك الغريبة إلى األحواض
لمنع دخول أي أسماك مريضة أو حاملة للمرض .
ب -التأكد من مصدر األسماك المجلوبة للتربة وخلوها بأي أمراض أو
طفيليات .
العفاج :
استخدام األوكستترسيكلين بمعدل ( )05مجم/كجم وزن أو عمل اختيار
الحساسية .
135
يعتبر مرض التعفن الفطري للجلد
والخياشيم والذي يسببه فطر السابرولجينا
واحد من أشد األمراض خطورة على
األسماك في المزارع والمفرخات وهي
أكثرها مقدرة على إحداث العدوى واالنتشار بسرعة بين األسماك خاصة
في فترة الشتاء حيث يرتبط ظهوره بانخفاض درجة الحرارة وتعتبر
ً
عامفا ها ًما في إحداث المرض وانتشاره وتأثيره الظروف البيئية السيئة
على األسماك .
األعراض :
تؤدي اإلصابة بالفطر في خياشيم األسماك إلى اضطرابات تنفسية
تظهر في صورة تجمع األسماك في سطح الماء البتفاع الهواء نظرا ً
لضعف مقدرة خياشمها على استخفاص الهواء المذاب في الماء .
136
تتبع نفس الخطوات المشار إليها في المرض السابق مع التأكد
على عدم تداول األسماك في الشتاء ورفع منسوب المياه إلى أقصى حد
في الشتاء .
العفاج :
استخدام أحد مضادات الفطر في العلف ومطهر لمياه الحوض (مثل
األمنوسيد ) .
-3أهم مرض طفيلي :
التهاب الجلد الطفيلي ( الترايكودنياسس ) :
يسبب هذا المرض طفيل االلترايكودينا وهو من
الطفيليات وحيدة الخلية والتي تسبح في المياه
بواسطة اهداب تهاجم جلد وخياشيم األسماك
وتؤدي إلى حدوث التهابات شديدة
فيها .
األعراض :
األسماك المصابة تسبح بحركات غير منتظمة وزعانفها ملتصقة
بالجسم وتحاول األسماك أن تحك جسمها بالنباتات أو الحجارة الموجودة
بالحوض .
الفحص الخارجي :
يظهر على الجلد بقع رمادية مع عدم وجود ن موات خيطية بارزة
كما في السابرولجينا ولكن لكثرة المخاط على الجلد بكميات كبيرة حتى
يصبح جلد السمكة زلقًا كما لو كان مغطى بطبقة من الجيفاتين الذي
ينفصل عند لمسة باألصابع تار ًكا قرحًا جلدية دامية مع تساقط القشور
137
وتعرية الجلد هذا باإلضافة إلى تأكل الطبقات الجلدية الرقيقة بين
الزعانف وشحوب لون الخياشيم ولجوء األسماك إلى التنفسي عند
السطح واإلجراء المتبع في هذه الحالة هو عزل الحوض المصاب عن
باقي األحواض واتباع اإلجراءات المتبع عليها عند اإلصابة بأي مرض
وصيد األسماك أو بيعها وإعدامها ( إذا كانت صغيرة ) وتطهير
األح واض وإعدادها الستقبال أسماك جديدة .
العفاج :
استخدام مضاد طفيلي مثل الميتروفينات أو برمنجنات البوتاسيوم
المحضرة حديثًا .
طريق الوقاية :
-2عمل برنامج وقائي لألمراض تحت رعاية متخصص
-1تغيير مياه الحوض .
-3التشخيص المبكر للمرض .
-4عفاج مسببات المرض والعوامل المساعدة .
-5عفاج المرض يتوقف على :
-درجة اإلصابة .
-عمر السمك المصاب .
-نوعية المرض المصاب به األسماك .
-الجدوى من العفاج االقتصادية .
-مدى إمكانية التخلص من األسماك المريضة دون خسائر .
-عمل سجفات للمزرعة لألمراض السابقة والمتوطنة .
138
واألمراض في البداية والنها ية يتوقف على قرار المعمل في التشخيص
ومدى جدوى العفاج من عدمه .
139
الباب الحادي عشر
( عفاج أمراض األسماك )
تعارف المربين على طرق عديدة للعفاج بعضها صحيح وأكثرها
خاطئ مما ينعكس على األسماك المريضة بالسلب ويتحول العفاج من
طريق للسيطرة على المريض إلى وسيلة لزيادة نسبة اإلصابة بالمرض
وطرق الوقاية والعفاج تتوقف على عدة عوامل يجب على المربي أن
يضعها في االعتبار :
-2نوع وعمر األسماك .
-1طبيعة المياه التي تعيش فيها األسماك .
-3تقدير الجرعات المطلوبة كما هو مدون على النشرة المل حقة
للدواء أو إرشادات المتخصص .
-4مراعاة التفاعفات المتداخلة لبعض العفاجات والكيماويات مما يؤثر
على مفعول الدواء .
-5مراعاة الظروف البيئية ودرجات الحرارة وميعاد استخدام الدواء .
-6مراعاة المتبقيات لكل دواء في جسم األسماك .
أ -الطرق المستخدمة في الوقاية والعفاج :
-2الحمامات الدوائية :
وهي طريقة يفضل استخدامها في المفرخات السمكية لألمهات
والزريعة وذلك في األحواض الخرسانية للمفرخ بتركيزات محددة ولمدة
محددة وذلك للسيطرة على الطفيليات الخارجية وحيدة العائل والبكتريا
الموجودة في مياه الحوض وكذا الفطريات .
141
-1الغمس :
وهي طريقة يفضل استخدامها لألمهات المصابة ببعض الطفيليات
والقشريات وكذلك أسماك الزينة وذلك خفال مدة ال تزيد عن دقيقة
وبتركيز عالي للدواء.
-3االستخدام الدائم :
وهي طريقة تستخدم في األحواض الطينية أو المزارع الكبيرة مع
مراعاة االعتبارات السابق ذكرها ومعرفة الجرعات النصف مميته لكل
دواء قبل استخدامه .
-4الدواء المخلوط على العلف :
وهي أفضل طريقة للسيطرة والوقاية من األمراض البكتيرية
والطفيليات المعوية ويستخدم فيها المضادات الحيوية والسلفا ومضادات
الديدان المعوية .
-5الدواء المحقون :
وهي طريقة ال تستخدم إال تحت رعاية طبيب متخصص باعتبارات
خاصة ألسماك مصابة إصابات حادة وال تجدي باقي الطرق معها وغالبًا
ما تكون جرعة واحدة ،وكذلك تستخدم هذه الطريقة في المجاالت
البحثية وذلك عن طريق الحقن العضلي أو في التجويف البروتيني .
ب -جرعات الدواء المستخدم في المزارع السمكية :
تتوقف الجرعات على عدة عوامل أهمها :
-2درجة الحرارة :
أ -فالفورمالين وبرمنجينات البوتاسيوم والمركبات الفوسفورية تتأثر
بدرجة الحرارة .
141
ب -المفاخيت األخضر خالى الزنك ال يتأثر بدرجة الحرارة ولذا يستخدم
في الصوب السمكية ولكن له محازير .
-1درجة الملوحة :
فالفورمالين وسلفات النحاس تقل سميته بزيادة الملوحة . أ-
ب -أسماك البوري على عكس البلطي والمبروك تتأثر بزيادة الملوحة
في العفاج .
-3االس الهيدروجيني :
أ -انخفاض األس الهيدروجيني يؤثر على مفعول بعض المطهرات وقد
يتسبب في عدم استخدام بعضها حتى ال تؤثر على األسماك ونفوقها
بالحوض .
-4المواد العضوية :
أ -تقلل من مفعول الكثير من المركبات الكيمائية المستخدمة في العفاج .
-5درجة تحمل األسماك للعفاج :
أ -فكل نوع من األسماك له درجة تحمل للدواء الواحدة .
-6درجة مقاومة األمراض للمضادات الحيوية :
ففابد من عمل اختبار حساسية للميكروب المسبب للمرض الختيار
أفضل مضاد حيوي يقاومه .
142
الكيماويات واألدوية السائدة في الوقاية والعالج أمراض البلطي
في المفرخات والمزار السمكية.
-2المفاخيت األخضر خالى الزنك :
وهو صبغة عضوية تستخدم لعفاج فطر السبرولجينا الموجود على
بيض األسماك بمعدل ( ) % 2.5لمدة ( )21-5دقائق ،وبعض الطفيليات
في المزارع ( األوليات ) .
-1الفومالين :
وهو غاز عضوي ذائب في الماء لعفاج الفطريات والطفيليات
الخارجية لألسماك بمعدل ( ) 1جزء في اآللف لمدة نصف ساعة مع
استخدام مصدر لألكسجين في الحوض وذلك عن طريق البداالت أو
إعادة تدوير المياه أو تغييرها بعد العفاج .
-3برمنجنات البوتاسيوم :
وهو مادة غير عضوية تستخدم كمطهر ألدوات المفرخات السمكية
للوقاية من فطر السبرولجينا والطفيليات الخارجية بمعدل ( )5جرام/لتر
لمدة ساعة ،وتستخدم ضد الفطريات والطفيليات الخارجية في المزارع
بمعدل ( )5جزء في المليون .والبد من أن تكون محضرة لحظة
االستخدام وال تستخدم في وجود أشعة الشمس ( عند الفجر أو بعد
الغروب ) مع مراعاة خلو الحوض من المواد العضوية .
-4األكروففافين :
وهو صبغة عضوية تستخدم في أحواض أسماك الزينة بمعدل ()3
جزء في المليون .
143
-5الميثلين األزرق :
وهو صبغة عضوية تستخدم في أحواض أسماك الزينة بمعدل
نصف جزء في المليون .
-6كبريتات النحاس :
وهو مادة غير عضوية تستخدم في عفاج مرض النقط البيضاء
واألدليات الخارجية بمعدل ( )2جزء في المليون وفي القشريات
الخارجية ( ) 5جزء في المليون ،مع مراعاة أن وجود كربونات
الكالسيوم في الماء ي ؤثر على تركيز الدواء في الحوض .
-0النوجافون :
وهو مركب يستخدم في عفاج طفيليات الجلد وخاصة الكوبويودا
بمعدل نصف جزء في المليون ويكرر مرتين خفال شهر .
-0الجير الحي :
وهو مركب يستخدم لتطهير األحواض بمعدل ( )151كجم/فدان
وذلك للقضاء على الطفيليات والفطريات المتحوصلة .
-0حامض الخليك :
وهو مركب عضوي يستخدم للقضاء على بعض الطفيليات
والبكتريا ويستخدم بمعدل ( ) % 5.3حمام مائي لمدة دقيقة .
-21كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام) :
وهو مركب طبيعي يستخدم لعفاج البكتريا والفطريات والطفيليات
ويستخدم بمعدل ( )% 5 -3حمام مائي لمدة ( )31دقيقة .
-22ماء األكسجين :
وهو مركب يستخدم في عفاج القشريات المتطفلة على األسماك
144
ويستخدم بمعدل ( )% 5 -3حمام مائي لمدة ( )5-3دقائق .
-21األمنوسيد :
وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات الخارجية
والبكتريا والفيروسات في مزارع األسماك بمعدل (واحد وربع ) لتر/فدان
،أي بمعدل ( )0-5جزء في المليون ،ويتميز بدرجة ثبات في الحوض
طويلة وآمن على األسماك .
-23الميتروفونات :
وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات الخارجية لألسماك
في المفرخات والمزارع السمكية بمعدل ( )5جزء في المليون .
-24البرمومكس :
وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات لألسماك
(القشريات) ويستخدم بمعدل ( )0-5جزء في المليون .
-25أوكس تتراسيكلين :
وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج األمراض البكتيرية بمعدل
( )05مللجرام/كيلو جرام لمدة ( )21أيام مع العلف .
-26فيورازولدون :
وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج األمراض البكتيرية بمعدل
( )35مللجرام/كجم لمدة ( )12يوم في حوض التنقيح .
-20سلفاديمادين :
وهو أحد مركبات السلفا ويستخدم في عفاج األمراض البكتيرية
المقاومة للمضادات الحيوية بمعدل ( )1.3مج/كجم لمدة ( )3أيام .
145
-20سلفاجواندين :
وهو من مركبات السلفا ويس تخدم في عفاج البكتيريا المعوية
بمعدل ( )1.10مج/كجم على العلف لمدة ( )22يوم .
-20سلفامتيازين :
وهو من مركبات السلفا ويستخدم في عفاج البكتريا السالبة بمعدل
( ) 1.16مج/كيلو جرام على العلف لمدة ( )3أيام .
-11كلورامفنيكول :
وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج مرض اال ستسقاء البكتيري
بمعدل ( ) 55مللجم/كجم على العلف لمدة ( )21أيام .
-12أيرومايسين :
وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج البكتريا السالبة بمعدل
( ) % 1.1من العلف لمدة ( )3أيام .
-11أرثيروميسين :
وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج بكتيريا المفرخات والمزارع
بمعدل ( )1.2مجم/كل يو جرام لمدة ( )11يوم .
-13انروفلوكساسين :
وهو مضاد حيوي من مجموعة الكلونولون ويستخدم بمعدل ()51
مللجم/كليو جرام لمدة ( )3أيام .
-14نوفلور :
وهو مضاد حيوي يستخدم بمعدل ( )5مللجم/كيلو جرام علف مرة
واحدة .
146
مراجع البحث
العدد اسم المؤلف الموضوع م
147
U.S. and the effects on local markets in
exporting countries.
3- Posadas, B. C. (in press) Tilapia marketing in
the northern Gulf of Mexico Region.In: Costa-
Pierce, B.A. and
4- Fish dioeasen – Noga 1996 .
5- Pananitc Fish dioeasen in Egypt . Eissa 2002 .
6- FAO,2008 : Fisherien and Aquacuetue depant
ment .
7- General authority for fisery Resouces
development ( GAFRD ) ( 2008 ) .
8- http://www.wordlif-arg/Aquaclture.
148
كتب تحت الطبع
149
التاريخ العلمي والوظيفي
للدكتور /أحمد اسماعيل نور الدين
مدرس أمراض األسماك ورعايتها
قسم بحوث األحياء المائية
بالمركز القومي للبحوث
151
التاريخ العلمي والوظيفي
للدكتور /مصطفى فايز محمد
رئيس قسم علم األدوية
كلية الطب البيطري
جامعة قناة السويس
( )1جا ز الدولة فوي تبسويط العلوو أوالً :المؤهالت العلمية :
. 1117 ( )1دك تووووووراع فوووووي لووووو األدويوووووة
( )10جووا ز أكادميووة البحووم العلمووي والعالج . 1171
فووووووي مجووووووال تنميووووووة الثوووووورو ( )2ماجيستير ل األدوية . 1176
الحيوانيوووووة و وووووالج أموووووراض ( )3دبلو المشاكل الصحية لإلنتواج
الحيوان . 2003 المكثف للدواجن . 2004
( )11جوا ز أحسوون كتوواي لمووي موون ( )4دبلو الكيمياء الحيوية وكيميواء
نووادي الكتوواي م سسووة األ وورا التغذية . 2002
الصح ية . ( )5دبلو الميكروبيولوجي 1111
ثانيا ً :الكتب العلمية : ( )6دبلووووووو الط يليووووووا التطبيقووووووي
( )1كتاي الدواجن . . 1111
( )2كتاي صحة األبقار . ( )7دبلووووووو التشووووووخيص المعملووووووي
( )3كتاي ر اية األبقار . . 1112
( )4كتاي تغذية األبقار . ( )1جووووووا ز جامعووووووة األسووووووكندرية
( )5كتاي األراني . للتشجيع العلمي . 1114
( )6المشاركة في تحرير ( دليل ايل
للطي البيطرى ) .
( )7المشاركة في تحرير دليل تاما .
151
الفهرتست
رقم الموضــــــــــــــــوع
الصفحة
1 مقدمممممممممممممممة .......................................................
3 محتممممممموى الكتممممممماب ............................................
21 المزارعمممممة السممممممكية ..........................................
40 العمممممممل الروتينممممممي .............................................
06 سمممممممكة البلطممممممي ...............................................
04 التسمممممممممممممممميد .....................................................
00 أسممممس تغذيمممممة األسمممممماك ......................................
215 التفمممممممممممممممريخ .....................................................
242 الذريعممممممممممممممة .....................................................
253 السممممممممممممممممجفات ..................................................
256 التشممممممممممممممتية ......................................................
261 أمممممممراض األسممممممماك ...........................................
201 عمممفاج أممممراض األسمممماك ....................................
206 الكيماويات واألدوية السئدةفي عفاج أممراض األسمماك ..
201 المراجممممممممممممممع ....................................................
200 .الفهرست ...................................................
152