You are on page 1of 152

‫قال تعالى ‪:‬‬

‫ات‬‫ان هَ َذا َع ْذبٌ ف ُ َر ٌ‬ ‫‪َ ‬و َما َي سْ َت ِوي ْالبَحْ َر ِ‬


‫ون‬ ‫َس ا ِئ ٌغ َش َرا ُبهُ َو َه َذا ِم ْلحٌ أُ َجا ٌج َو ِم ْن ُك ٍّل تَأْ ُكلُ َ‬
‫ُون ِح ْل َي ًة َت ْل َب ُسو َن َها‬ ‫لَحْ ًما ط َ ِريًا َوتَسْ َت ْخ ِرج َ‬
‫ك ِفي ِه َم َوا ِخ َر ِل َت ْبتَ ُغوا ِم ْن فَضْ ِل ِه‬ ‫َوتَ َرى ْال ُف ْل َ‬
‫ُون ‪‬‬ ‫َولَ َعل َّ ُك ْم َت ْش ُكر َ‬
‫[ فاطر ‪] 21 :‬‬

‫‪1‬‬
‫سمكة البلطى‬

‫أنا بلطية نيلية‬


‫أنا ملكة األسماك‬
‫أنا سمكة لحم ها طري‬
‫أنا أعطي وأنا في األســـــــر‬
‫أنا تربت في نهــــــر النيـــــــــل‬
‫أنا غـــذاء لألغنيـــ اء والفقـــــراء‬
‫أنا سمكـــة أعيـــش في أي مكــــــــــان‬

‫‪2‬‬
‫محتوى الكتاب‬
‫الباب األول ‪ :‬أنواع أسماك البلطي ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬أسس إنشاء المزارع السمكية ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬مفاهيم مهمة فى تربية أسماك البلطي ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬تفريخ أسماك البلطي ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬تربية ورعاية الذريعة ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬التشتية ‪.‬‬
‫الباب السابع ‪ :‬التسميد ‪.‬‬
‫الباب الثامن ‪ :‬تغذية األسماك ‪.‬‬
‫الباب التاسع ‪ :‬السجالت ‪.‬‬
‫الباب العاشر ‪ :‬أمراض األسماك ‪.‬‬
‫الباب الحادي عشر ‪ :‬عالج أمراض األسماك ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫تربية أسماك البلطي‬
‫الباب األول ‪ :‬أسماك البلطي ‪:‬‬
‫‪ -‬أنواع أسماك البلطي ‪:‬‬
‫النيلي ‪.‬‬
‫الحساني ‪.‬‬
‫األخضر ‪.‬‬
‫الجليلي ‪.‬‬
‫الموزمبيقي ‪.‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬أسس إنشاء المزارع السمكية ‪:‬‬
‫‪ -‬األسس التى تبني عليها دراسة جدوى المشروع ‪.‬‬
‫‪ -‬أسس اختيار المزرعة السمكية ‪:‬‬
‫اختيار الموقع ‪.‬‬
‫جغرافية الموقع ‪.‬‬
‫طبيعة التربة ‪.‬‬
‫المورد المائى ‪.‬‬
‫‪ -‬أنواع أحواض األسماك ‪:‬‬
‫أحواض األراضي المستوية ‪.‬‬
‫أحواض السدود والحواجز الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -‬مراحل اإلنشاء ‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم المزرعة ومواصفاتها ‪.‬‬
‫عدد األحواض ‪.‬‬
‫حجم األحواض ‪.‬‬
‫عمق األحواض ‪.‬‬
‫شكل األحواض ‪.‬‬
‫ميول الجسر ‪.‬‬
‫معالجة التربة ‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم أحواض المزرعة السمكية ‪:‬‬
‫أحواض األمهات ‪.‬‬
‫أحواض األقلمة ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أحواض التهجين ‪.‬‬
‫أحواض التحضين ‪.‬‬
‫أحواض التربية ‪:‬‬
‫احتياجات أحواض التربية‬
‫أحواض التسمين ‪.‬‬
‫أحواض البيع ‪.‬‬
‫‪ -‬أنظمة االستزراع السمكي ‪:‬‬
‫النظام الغير مكثف ‪.‬‬
‫النظام شبه المكثف ‪.‬‬
‫النظام المكثف ‪.‬‬
‫استزراع البلطي فى األقفاص العائمة ‪.‬‬
‫االستزراع السمكي المتكامل ‪.‬‬
‫زراعة األسماك مع مزارع البط ‪.‬‬
‫زراعة األسماك فى حقول األرز ‪.‬‬
‫‪ -‬أعمال تحضيرية تتم فى أحواض الحضانة والتربية ‪:‬‬
‫تنظيف األحواض ‪.‬‬
‫ضبط عمق المياة ‪.‬‬
‫تسميد األحواض ‪.‬‬
‫‪ -‬األعمال المتبعة فى إدارة األحواض ‪:‬‬
‫فحص األحواض ‪.‬‬
‫تنظيف المصافي والمرشحات ‪.‬‬
‫مراقبة سلوك األسماك ‪.‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬مفاهيم مهمة فى تربية أسماك البلطي ‪:‬‬
‫‪ -‬مفاهيم االستزراع السمكي ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم هامة فى التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم فى تخزين الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم فى معدالت التخزين فى األحواض ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم فى الطاقة التحميلية ( السعة التحميلية ) ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم فى نوعية طرق االستزراع ‪:‬‬
‫االستزراع المتعدد ‪ :‬إيجابيات ‪ -‬سلبيات‬

‫‪5‬‬
‫االستزراع الفردي ‪.‬‬
‫‪ -‬مفاهيم فى تجهيز أحواض االستزراع ‪:‬‬
‫تجفيف الحوض ‪.‬‬
‫تطهير الحوض ‪.‬‬
‫التسميد االبتدائي للحوض ‪.‬‬
‫نقل الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬المشكالت األساسية فى حوض التربية ‪:‬‬
‫نقص كمية األكسجين ‪.‬‬
‫زيادة درجة حرارة الماء ( التغير فى درجة الحرارة ) ‪.‬‬
‫الحموضة الزائدة والقلوية الزائدة ‪.‬‬
‫زيادة العكاره ‪.‬‬
‫الباب الرابع ‪ :‬تفريخ أسماك البلطي ‪:‬‬
‫‪ -‬أساسيات النجاح فى تفريخ البلطي ‪.‬‬
‫قطيع األمهات ‪.‬‬
‫مصادر المياه ‪.‬‬
‫التغذية المناسبة ‪.‬‬
‫ضبط الظروف البيئية ‪.‬‬
‫درجة الحرارة ‪.‬‬
‫اإلضاءة ‪.‬‬
‫األكسجين المذاب ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق تفريخ البلطي ‪:‬‬
‫التفريخ العشوائي ‪.‬‬
‫التفريخ الطبيعي ‪.‬‬
‫التفريخ الطبيعي المحكوم والهابات ‪.‬‬
‫التفريخ نصف الصناعي ‪.‬‬
‫الباب الخامس ‪ :‬تربية ورعاية الزريعة ‪:‬‬
‫‪ -‬مصدر الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬مواصفات حوض حضانة الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تجهيز الحوض الستقبال الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة نقل الزريعة ‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫األقلمة البيئية ‪.‬‬ ‫األقلمة الحرارية ‪.‬‬
‫‪ -‬تحضين الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع زريعة األسماك فى أحواض الرعاية ‪.‬‬
‫‪ -‬األعمال اليومية األساسية الخاصة برعاية الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم المشكالت التى تواجهها فى التحضين والتفريخ ‪:‬‬
‫الكثافة العالية للزريعة ‪.‬‬
‫إصابة األحواض بالحشرات ‪.‬‬
‫مشكالت تكويم الريم ‪.‬‬
‫وجود البلطي زيللى ‪.‬‬
‫الطفيليات والحشرات المائية ‪.‬‬
‫مفترسات الزريعة ‪:‬‬
‫ثعابين المياه ‪.‬‬
‫الطيور المائية ‪.‬‬
‫الباب السادس ‪ :‬التشتية‬
‫‪ -‬أسماك البلطي فى الشتاء ‪.‬‬
‫التشتية فى األحواض الترابية ‪.‬‬
‫التشتية داخل الصوب البالستيكية ‪.‬‬
‫‪ -‬انتاجية المزارع السمكية ‪.‬‬
‫الباب السابع ‪ :‬التسميد ‪:‬‬
‫أنواع األسمدة ومميزاتها ‪:‬‬
‫‪ -‬األسمدة العضوية ‪:‬‬
‫كمية الروث وطريقة وضعه ‪.‬‬
‫طرق وضع السماد الطازج ‪.‬‬
‫مساوئ التسميد العضوي ‪.‬‬
‫عيوب استخدام روث الحيوانات فى التسميد الدوري ‪.‬‬
‫‪ -‬األسمدة الغير عضوية ( السماد الكيماوي ) ‪:‬‬
‫تركيب األسمدة الغير عضوية ‪.‬‬
‫خصائص األسمدة الغير عضوية ‪.‬‬
‫الباب الثامن ‪ :‬تغذية األسماك ‪:‬‬
‫‪ -‬أنواع تغذية األسماك ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫التغذية الطبيعية ‪.‬‬
‫التغذية الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -‬طرق تقديم الغذاء ‪:‬‬
‫الطريقة اليدوية ‪.‬‬
‫الطريقة اآللية ‪.‬‬
‫الطريقة النصف آلية ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات علف البلطي ‪.‬‬
‫‪ -‬احتياجات األسماك الغذائية ‪.‬‬
‫‪ -‬مكونات العلف ‪:‬‬
‫البروتين ‪.‬‬
‫الهجروهيدرات ‪.‬‬
‫الدهن ‪.‬‬
‫األلياف ‪.‬‬
‫الفيتامينات ‪.‬‬
‫العناصر المعدنية ‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد عامة يجب مراعتها فى تركيب أعالف األسماك ‪.‬‬
‫‪ -‬معدالت التغذية فى األسماك ‪.‬‬
‫‪ -‬العالئق البخارية ألسماك البلطي ‪.‬‬
‫‪ -‬أمراض سوء التغذية ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم نتائج سوء التغذية التى تواجه األسماك فى المزارع‬
‫السمكية ‪.‬‬
‫الباب التاسع ‪ :‬السجالت ‪:‬‬
‫‪ -‬سجالت المياه ‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت القطيع ‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت اإلصبعيات ‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت التربية ‪.‬‬
‫‪ -‬الغذاء والعليقة ‪.‬‬
‫‪ -‬سجالت المرضى ‪.‬‬
‫الباب العاشر ‪ :‬أمراض األسماك ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -‬العالمات المبكرة لظهور أمراض األسماك ‪.‬‬
‫‪ -‬العالمات المميزة لحدوث أمراض فى الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -‬التشخيص الحقلي ‪:‬‬
‫مظاهر عامة ‪.‬‬
‫مظاهر خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفحص الظاهري لألسماك للتعرف على األمراض ‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم أمراض أسماك البلطي ‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عل بعض األمراض الشائعة فى مصر ‪:‬‬
‫أهم مرض بكتيري ( الديرومواسي )‬
‫األعراض ‪.‬‬
‫الفحص الخارجي ‪.‬‬
‫الفحص الداخلي ‪.‬‬
‫طرق الوقاية من المرض ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم مرض فطري ‪.‬‬
‫القراع الجلدي ‪.‬‬
‫‪ -‬أهم مرض طفيلي ( التهاب الجلد الطفيلي ) ‪.‬‬
‫الحادي عشر ‪ :‬عالج أمراض األسماك ‪:‬‬
‫‪ -‬الطرق المستخدمة فى الوقاية والعالج ‪.‬‬
‫الحمامات الدوائية ‪.‬‬
‫الغمس ‪.‬‬
‫الدواء المخلوط على العلف ‪.‬‬
‫الدواء المحقون ‪.‬‬
‫‪ -‬جرعات الدواء المستخدم فى المزارع السمكية ‪.‬‬
‫‪ -‬الكيماويات األدوية السائدة فى الوقاية والعالج ألمراض البلطي‬
‫فى المفرخات المزارع السمكية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫الباب األول‬
‫المزرعة السمكية للبلطي‬
‫( أسس إنشاء ومكونات المزارع السمكية )‬
‫تعرف المزرعة السمكية بالمكان الذي تربى في ه األسماك تحت‬
‫سيطرة المربي بهدف الحصول على أكبر إنتاج سمكي ممكن بأقل‬
‫التكاليف ‪ .‬وتمثل المزارع نسبة أكثر من ( ‪ ) % 55‬من إجمالي اإلنتاج‬
‫السمكي فى مصر (حسب تقارير الهيئة العامة للثروة السمكية) والبلطي‬
‫أكثر األسماك انتشارًا في االستزراع السمكي‪.‬‬
‫األسس التي يبنى عليها دراسة جدوى المشروع‬
‫‪:‬‬
‫‪ -2‬مقدار رأس المال الثابت وهو األرض وتجهيزها ومستلزماتها ‪.‬‬
‫‪ -1‬مقدار رأس المال المتحرك وهو يتمثل في األسماك واألعفاف‬
‫والعمالة وخفافه ‪.‬‬
‫والبد أن يكون رأس المال الثابت مت وازي مع رأس المال المتحرك‬
‫فكلما قل رأس المال الثابت وزاد المتحرك كلما زاد نجاح المشروع‬
‫‪ -3‬البد أن يكون هامش الربح يعادل (‪ ) % 11 -21‬بعد سداد مصروفات‬
‫رأس المال المتحرك ‪.‬‬
‫‪ -4‬يوزع رأس المال الثابت للمشروع على (‪ )21-5‬سنوات في إنشاء‬
‫المزرعة السمكية ‪.‬‬
‫‪ -5‬البد أن يوضع في االعتبار صفة الحكومة من ضرائب وإيجار في‬
‫رأس المال المتحرك ‪.‬‬
‫أسس اختيار المزرعة السمكية ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬موقع المزرعة‪.‬‬
‫‪ -1‬نوع التربة المزمع إقامة مزرعة عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬نوع المياه في مكان إنشاء المزرعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الظروف المناخية ‪.‬‬
‫‪ -5‬نوع األسماك المستزرعة‪.‬‬
‫وهي عوامل متداخله ال يمكن فصل واحدة عن األخرى ‪.‬‬
‫فإنشاء مزرعة سمكية يتوقف على النقاط التالية ‪:‬‬
‫{ ‪ } 1‬اختيار الموقع ‪:‬‬
‫اختيار الموقع الذي تقام عليه المزرعة السمكية من أهم العناصر‬
‫التى تساهم في نجاح الم شروع ويمكن أخذ عدة اعتبارات أهمها ‪:‬‬
‫‪ -2‬أن يكون الموقع سهل التضاريس وسهل الطرق والمواصفات ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يكون الموقع ذا طبيعة متوسطة ما بين التربة الرملية الصفراء‬
‫والتربة الطينية السوداء أو الطينية فقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون الموقع قريبًا من مصدر المياه ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الموقع بعيدًا عن الظروف الجوية الغير مناسبة مثل‬
‫المناطق شديدة المطر أو الرياح أو البرودة ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن يكون الموقع بعي ًد ا عن كافة مصادر التلوث الناجم عن النشاط‬
‫السكاني أو الزراعي أو الصناعي ‪.‬‬
‫‪ -6‬أن يكون الموقع قريبًا م ن مواقع التسويق واالستهفاك ‪.‬‬

‫{ ‪ } 2‬طبيعة التربة ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫البد أن تكون تربة المزرعة السمكية لها القدرة على االحتفاظ‬
‫بالمياه مما يساعد على حفظ العناصر الغذائية فالتربة المتماسكة هي‬
‫الفضلى إلنشاء المزارع السمكية أما إذا كانت األرض خفيفة رملية فإنها‬
‫تحتاج كثيرًا من الوقت وتحتاج إلى جهد أكبر وتكاليف أكثر في البنية‬
‫األساسية ‪ ،‬ومما الشك فيه أ ن التربة تساهم في خصوبة المياه التى‬
‫تربى فيها األسماك ومدى ما تحتويه من مواد غذائ ية توفر الغذاء‬
‫لألسماك كما أن التربة ذاتها تحتوى على الكثير من العناصر الغذائية‬
‫التى تحتاجها األسماك لنموها ‪ ،‬لذلك يجب معرفة الصفات الطبيعية‬
‫والكيميائية لتربة المزرعة السمكية من خفال تحليل شامل للتربة‬
‫ومعرفة العناصر ا لناقصة فيها والزائدة ومعالجتها‬
‫{ ‪ } 3‬جغرافيه الموقع ‪:‬‬
‫تشمل شكل تضاريس سطح الموقع وأنسب أنواع التضاريس على‬
‫سطح األرض إلقامة مزرعة سمكية التى تسمح بملء األحواض بالماء‬
‫وصرفها بسهولة ‪ ،‬فاألحواض التى تبنى على منحدرات يمكن صرف‬
‫مياهها بسهولة أما إذا تم بناؤها على أرض مستوية فيجب عمل ميل‬
‫داخلها حتى يمكن صرف مياهها بسهولة وعلى حسب جغرافيه الموقع‬
‫يتم تحديد شكل المزرعة سواء على شكل مربع أو مستطيل أو غير ذات‬
‫شكل محدد وقد تكون صغيرة أو كبيرة المساحة ‪ ،‬وهذا كله يتوقف على‬
‫مداخل المياه ومخارج الصرف ‪.‬‬
‫{ ‪ } 4‬المورد المائي ‪:‬‬
‫يعتبر هذا العامل األكثر أهمية عند اخ تيار الموقع وأهم مصادر مياه‬
‫المزارع السمكية هي ‪:‬‬
‫مصدر مائي من مياه الترع أو المصارف أو البحيرات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصدر مائي من مياه اآلبار والينابيع ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫أنواع أحواض األسماك ‪:‬‬
‫تعتمد األنواع المختلفة على مصدر المياه والتربة وجغرافيه‬
‫الموقع حيث يوجد نوعان من األحواض ‪:‬‬
‫‪ -2‬أحواض األراضي المستوية ‪:‬‬
‫وهي التى تمأل بمياه النيل أو الصرف واالستفادة منها في االستزراع‬
‫السمكي ويحتاج هذا النوع إلى نظام واحد للري وآخرللصرف ‪.‬‬

‫‪ -1‬أحواض السدود أو الحواجز الصناعية ‪:‬‬


‫وهي التى تمأل بمياه األمطار أو مياه‬
‫الينابيع وتكون بركة بعد تجميع‬
‫المياه فوق سطح منخفض لذا يلزم‬
‫إقامة حاجز صناعي أمام تلك المياه‬
‫ليحجزها خلفه لفاستفادة منها في‬

‫االستزراع السمكي ويحتاج هذا النوع إلى نظام واحد للصرف يعرف‬
‫بنظام البوابات الرأسية التى تسمح للمياه بالدخول والخروج من‬
‫األحواض وإليها‬
‫مراحل اإلنشاء ‪:‬‬
‫هناك طريقتان إلنشاء األحواض ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬طريقة الحفر ‪ :‬وفيها يتم حفر التربة حتى العمق‬
‫المطلوب والتخلص من األتربة الزائدة عن الحاجة ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬طريقة الردم ‪ :‬وفيها يتم إقامة الجسور الترابية حول‬

‫‪13‬‬
‫األحواض من أتربة منقولة من خارج الموقع ‪.‬‬
‫الحالة األولى ‪ :‬يكون منسوب األرض عادة أعلى بكثير من منسوب‬
‫مصدر المياه ‪.‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬فإن منسوب مصدر المياه يقع أعلى من منسوب األرض‬
‫ويجب في كل الحاالت عند إقامة الجسور تفتيت الكتل الكبيرة والرش‬
‫المستمر بالمياه لكل طبقة ودكها جيدًا حتى االنتهاء من عمل الجسر كله‬
‫بحيث تكون أرضية الجسور صلبه تما ًما وغير منفذة للمياه وأيضًا يمكن‬
‫عمل قلب الجسر من التربة الطينية حتى ال تتسرب المياه من الجانبين ‪.‬‬
‫ويبدأ التنفيذ باألركان األربعة للجسور ثم تكملة ما بينها كذلك يمكن‬
‫خلط األتربة السمراء المنقولة مع التربة الرملية الصفراء بنسب مختلفة‬
‫وعند تجهيز الموقع لإلنشاء يتم التخلص من األ شجار والشجيرات إن‬
‫وجدت وكذلك جذور النباتات البرية واألعشاب ويفضل إتمام عمليات‬
‫اإلنشاء في غير مواسم األمطار الغزيرة حتى ال يحدث تأثير أو تعطيل‬
‫سير العمل وتفاديًا لنمو األعشاب والحشائش أو دخول كميات كبيرة من‬
‫المياه لألحواض وانهيار الجسور في بداية إنشائها ‪.‬‬
‫ويجب اختيار التصميم طبقًا لفاحتياجات الفعلية لفاستخدامات‬
‫المطلوبة وعادة ما تكون هناك أحواض رئيسى وأخرى ثانوية مثفاً في‬
‫حالة مزارع التربية تصبح أحواض التربية هي األحواض الرئيسى‬
‫وأحواض التفريخ والحضأنه أحواضًا ثانوية والعكس في حالة مزارع‬
‫التفريخ بحيث تكون أحواض الحضأنه هي الرئيسى واألهم وأحواض‬
‫األمهات أحواضًا ثانوية ‪.‬‬
‫يتم حساب المساحة المائية لألحواض والمساحة األرضية فيما‬
‫بينها بحيث ال يكون هناك فاقد في األرض والمساحة الكلية للمزرعة‬
‫تختلف ما بين فدان واحد وقد تصل إلى آالف األفدنة ‪ ،‬في العادة يتم‬

‫‪14‬‬
‫حساب المساحة المائية على أساس كيلو جرام واحد من األسماك في كل‬
‫متر مكعب كحد أقصى وقد يصل إلى اثنتـي عشر من الكيلوجرمات في‬
‫حالة الزراعة المكثفة أو عشرة كيلو جرامات في حالة التربية في‬
‫أقفاص ‪ ،‬أو بتعبير آخر عدد ثفاث سمكات في المتر أو اثنتا عشر سمكة‬
‫في المتر وقد تصل إلى ثفاثين سم كه في المتر في الزراعة المكثفة ‪.‬‬

‫تتراوح المساحة الكلية المستخدمة ما بين خمسمائة متر مربع‬


‫وحتى خمسين ألف متر مربع أو ما بين ستة قراريط زراعية إلى عشرة‬
‫أفدنه للحوض الواحد هذا ومن المعروف أن تح ديد مساحة الحوض يجب‬
‫مراعاته طبقا ً لنوع األسماك وحجم اإلنتاج حتى ال تحدث مضاعفات أثناء‬
‫عملية التربية أو جمع المحصول ‪ ،‬وكلما كان التصميم جيدًا كلما زادت‬
‫انتاجية المزرعة باإلضافة إلى حسن األداء ويسره خفال التشغيل ‪،‬‬
‫وبصفة عامة يراعى أن تكون األحواض محكمة ال تسمح بتسرب المياه‬
‫من الجهات األربع وال من خفال البوابات المق امة للتغذية والصرف وأن‬
‫يكون الري سطحيا ً والصرف أرضيا ً ‪.‬‬

‫تقسيم المزرعة ومواصفاتها‬


‫عدد األحواض ‪:‬‬
‫يتوقف ذلك على مساحة األرض المتاحة وكذا خطة اإلنتاج السمكي‬
‫في المزرعة فإذا كان الهدف تربية األسماك وتسمينها عن طريق تنمية‬
‫الزريعة واإلصبعيات فإن ذلك يحتاج إلى عدد قليل من األحواض ‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت هناك خطة إلنتاج أسماك التسويق فإن عدد األحواض تتضاعف في‬
‫مثل هذه الحاالت ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫حجم األحواض ‪:‬‬
‫حجم األحواض يعتمد على مصدر المياه والموقع ونظم اإلنتاج في‬
‫المزرعة إما أحواض صغيرة أو كبيرة ‪.‬‬
‫فاألحواض الصغيرة سهلة التشييد والصيانه وسريعة الملء بالمياه‬
‫وصرفها وتقلل من حركه األسماك فتساعد على سرعة نموها كما أنها‬
‫سهلة التعامل معها في حالة الصيد والتطهير وخفافه ‪ ،‬أما األحواض‬
‫الكبيرة فإنه ا قليلة التكلفة والمحتوى األكسجيني فيها أكثر وتعتبر‬
‫األحواض الصغيرة حوالي نصف فدان أما الكبيرة تشغل مساحة أكبر من‬
‫فدان ‪ ،‬ويمكن القول أن عددًا من األحواض الصغيرة أفضل من حوض‬
‫كبير ‪.‬‬
‫عمق األحواض ‪:‬‬
‫يعتمد عمق األحواض على نوع األسماك المراد تربيتها كما أن‬
‫عمق األحواض يؤثر في نمو األسماك كعادة غذائية فالمزارع السمكية‬
‫ذات األحواض العميقة ال تستطيع الغذاء بالكمية الكبيرة ألن أشعة‬
‫الشمس ال يمكنها إضاءة المياه بعد عمق معين أما األحواض قليلة‬
‫العمق يمكن أن تتعكر مياهها بسهولة ومن األفضل أن يكون عمق‬
‫الحوض عند أقرب نقطة للقاع هو خمسون سنتيمتر ثم يتدرج العمق‬
‫ليصل إلى متر ونصف عند أبعد نقطة بين سطح الماء وقاع الحوض‬
‫حيث تحق ق أفضل النتائج للمزارع السمكية ‪ ،‬لذلك فإن كمية المياه‬
‫الفازمة لملء الحوض باالرتفاع المناسب وتصل إلى حوالي متر أو متر‬
‫ونصف ‪ ،‬وكذا كمية النقص من المياه نتيجة لعملية البخر أو التسرب‬
‫من قاع الحوض والمعروف أن متوسط هذا الفقد يتوقف على موقع‬
‫المزرعة ونوع التربة و يتراوح ما بين ( ‪ 1 -2‬سم‪ ) 3‬في اليوم إلى حوالي‬
‫( ‪ 21 -5‬سم‪ ) 3‬في اليوم لكل متر مربع من مساحة المياه ويمكن حساب‬
‫ما يحتاجه الفدان كما يلي ‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫حجم مياه الفدان = مساحة الفدان ‪ 4111‬متر × عمق المياه واحد‬
‫متر = ‪ 4111‬متر مكعب مضاف إليه نسبة الفقد نتيجة للبخر والتسرب‬
‫‪ ،‬وذلك خفال فترة التربية التى تقدر بنحو تسعين يوما ً ‪ ،‬وقد تزيد هذه‬
‫النسبة لتصل إلى مائة وثمانين يوما ً ‪.‬‬
‫وبنا ًء على ذلك جملة ما يحتاجه الفدان الواحد من المياه = ‪4111‬‬
‫متر مكعب ‪ +‬نسبة الفقد اليومي × عدد أيام التربية ‪.‬‬
‫شكل األحواض ‪:‬‬
‫الشكل المستطيل أسهل األشكال أو المربع بشرط أال يزيد العرض‬
‫عن أربعين متر حتى يمكن استخدام وسائل الصيد فيها وهناك بعض‬
‫األشكال المستديرة أو خفاف ذلك وعامة يتوقف شكل األحواض على‬
‫المساحة الكلية المتاحة للمزرعة وعلى حدودها الطبيعية الموجودة‬
‫واتفاق ذلك مع المصدر الرئيسي للتغذية بالمياه والمصب الرئيسي‬
‫للصرف من المزرعة ‪.‬‬
‫ميول الجسور ‪:‬‬
‫وعادة ما تكون ميول القمة بنسبة ( ‪ ) 1 : 2‬في حالة التربة‬
‫الطينية ‪ ) 4 : 2 ( ،‬في حالة التربة الرملية ‪ ،‬أما ميول ا لقاع عادة ما‬
‫تكون ( ‪ ) 2 : 1.5‬لفاتجاه األفقي إلى واحد لفاتجاه الرأسي أو ( ‪: 2.5‬‬
‫‪.)1‬‬
‫عرض الجسور ‪:‬‬
‫و عادة ما تكون ثفاثة أمتار عند السطح في حالة الجسور الرئيسة‬
‫لتسمح باستخدام اآلالت والمركبات ‪ ،‬ومتر واحد على األقل في حالة‬
‫الجسور الفرعية لتسمح بالسير فوقها ‪.‬‬
‫معالجة التربة ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫في حالة التربة الحمضية يمكن معالجة األحواض بالجير خاصة‬
‫الجير المطفأ لرخص ثمنه بمعدل خمسين كيلو جرام لكل فدان لتعديل تلك‬
‫الحموضة أما في حالة التربة القلوية يمكن استخدام المخصبات الطبيعية‬
‫أو الصناعية لتقليل القلوية ‪ ،‬هذا ومن المعروف أن استمرار عمليات‬
‫الغسيل للتربة يقلل من حمضيتها أو قلويتها ‪ ،‬أما نقص العناصر فيتم‬
‫تعويضه بإضافته للتربة وذلك من خفال تحليل عينات التربة ‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫بالطبع قبل البدء في التشغيل وفي خفال المرحلة التكميلية ‪.‬‬

‫تقسيم أحواض المزرعة السمكية‬


‫تحتوي المزرعة السمكية على عدد من األحواض بحيث يكون لكل‬
‫حوض وظيفة معينة ‪ ،‬و تتوقف مساحة هذه األحواض على كمية اإلنتاج‬
‫المراد إنتاجها ‪ ،‬فإذا أردنا إنشاء مزرعة سمكية إلنتاج األسماك ابتد ا ًء‬
‫من التفريخ و حتى التسويق ‪ ،‬فيجب أن تحتوي هذه المزرعة على‬
‫األحواض التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أحواض األمهات ‪:‬‬
‫تشكل أحواض األمهات ‪ % 3‬تقريبا ً من المساحة الكلية للمزرعة‬
‫‪ ،‬و يتم فيها تخزين األمهات التى تستخدم في التفريخ و إنتاج الزريعة ‪.‬‬
‫كما تستخدم هذه األحواض‬
‫أيضا في تخزين هذه األمهات أثناء‬
‫فصل الشتاء بحيث ال يقل عمق‬
‫األحواض عن مائة إلى مائة وثفاثين‬
‫سنتيمتر ‪ ،‬حتى ال تتأثر األسماك كثيرا ً‬

‫‪18‬‬
‫بانخفاض درجات حرارة الماء ‪ ،‬فكلما انخفضت درجة الحرارة تتجه‬
‫األسماك إلى القاع ‪.‬‬

‫تجهيز الحوض ‪:‬‬


‫يتم ذلك بتجفيف الحوض من الماء تجفيفا ً كامفاً‪،‬وذلك للتخلص من‬
‫الميكروبات الضارة الموجودة ‪ ،‬و من المركبات و المواد التى قد ترسبت‬
‫في قاع الحوض نتيجة التحلل العضوي ‪ ،‬و يتم تأكسد هذه المواد بمجرد‬
‫تعرضها للهواء الجوي ‪.‬‬
‫وبعد ذلك يجب عمل صيأنه للحوض نفسه في حال وجود أي خلل‬
‫فيه مثل تسرب المياه وشقوق في الحوض وإصفاح صرف المياه‬
‫وتغذيتها ‪ ،‬وعند ملئ الحوض بالماء أثناء هذه العملية ال بد من مراعاة‬
‫منع دخول االسماك الغريبة إلى داخل األحواض وذلك عن طريق وضع‬
‫حواجز شبكية عند منبع قنوات الري والصرف وكذلك منع خروج‬
‫األسماك منها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أحواض األقلمة ‪:‬‬
‫وفيها يتم اإلبقاء على األسماك الناضجة المنتقاة بعناية بغرض‬
‫األقلمة والتفريخ أو اإلكثار ‪.‬‬
‫‪ -3‬أحواض التهجين ‪:‬‬
‫وفيها يتم وضع أمهات من سفالة وذكور من سفالة أخرى إلنتاج‬
‫سفالة جيدة في زمن قصير ‪.‬‬
‫‪ -4‬أحواض التفريخ‪:‬‬
‫و بشكل عام فان مساحة أحواض التفريخ تشكل ‪ % 1‬تقريبا من‬
‫مساحة المزرعة السمكية ‪ ،‬و تقسم المساحة المخصصة ألحواض‬

‫‪19‬‬
‫التفريخ إلى أحواض صغيرة تتراوح مساحة كل منها ما بين ( ‪– 21‬‬
‫‪ ) 211‬متر مربع ‪ ،‬ويتم وضع الذكور واألناث بنسبة معينة في حالة‬
‫التفريخ الطبيعي ‪ ،‬ففي أ سماك البلطي يوضع ذكر واحد لكل ثفاث إناث و‬
‫بعد التفريخ تترك الزريعة أو اليرقات حوالي أسبوع ثم يتم جمعها و‬
‫نقلها ألحواض التحضين ‪.‬‬

‫‪ -5‬أحواض التحضين ‪:‬‬


‫تمثل أحواض التحضين ‪ % 5‬تقريبا من مساحة المزرعة تقريبا ً ‪،‬‬
‫و تستقبل هذه األحواض يرقات األسماك القادمة من أحواض التفريخ ‪،‬‬
‫و يتم فيها تحضين ورعاية اليرقات والزريعة إلى أن تتخطى مرحلة‬
‫الخطر من ناحية الغذاء والظروف البيئية ‪ ،‬وتبدأ من عمر يوم وقد تصل‬
‫إلى شهرين حتى تصل إلى مرحلة اإلصبعيات ‪ ،‬حيث تنتقل بعد ذلك إلى‬
‫أحواض التربية ‪ ،‬وتوضع هذه اليرقات في أحواض التحضين تحت‬
‫ظروف مفائمة ل ت قليل نسبة الفاقد ألقل درجة ممكنة ‪.‬‬

‫‪ -6‬أحواض التربية‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫تشكل أحواض التربية حوالي ‪ % 21‬تقريبا من مساحة المزرعة‬
‫السمكية ‪ ،‬والغرض من هذه األحواض هو تربية اإلصبعيات حتى تصل‬
‫إلى حجم معين و بعد ذلك يتم نقلها إلى أحواض التسمين ‪ ،‬و في كثير‬
‫من المزارع ال يتم إنشاء أحواض التربية بل تنتقل اإلصبعيات مباشرة‬
‫من أحواض التحضين إلى أحواض التسمين ‪ ،‬و قد تستخدم أحواض‬
‫التربية نفسها كأحواض للتسمين ‪.‬‬

‫‪ -7‬أحواض التسمين ‪:‬‬


‫تغطي أحواض التسمين معظم مساحة المزرعة السمكية ‪ ،‬إذ تشكل‬
‫من ( ‪ ) % 01 – 01‬تقريبا ً من المساحة‬
‫‪.‬‬

‫الكلية للمزرعة السمكية ‪ ،‬وفي هذا الحوض‬


‫يتم تسمين األسماك ال مستزرعة إلى الحجم‬
‫التسويقي ‪.‬‬

‫‪ -8‬أحواض البيع ‪:‬‬


‫تستخدم هذه األحواض لتخزين األسماك الجاهزة للبيع و هي حية ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -9‬أحواض العزل ‪:‬‬
‫وهي أحواض يتم إعدادها بعيدًا عن أحواض المزرعة بحيث يتم‬
‫بها العزل الصحي لألسماك المريضة أو إجراء الحجر الطبي لألسماك‬
‫الواردة إلى المزرعة لفترات زمنية قبل خلطها بأسماك المزرعة وعمل‬
‫الدراسات العلمية والحجر البيطري عليها ‪.‬‬

‫احتياجات أحواض الحضانه و التربية‬


‫عمق المياه ‪:‬‬
‫يتراوح عمق المياه ما بين (‪ )2‬متر إلى (‪ )2.5‬متر ونصف ‪،‬‬
‫وفي بعض الحاالت (‪ 01 -51‬سم) حتى يتسنى ألشعة الشمس أن تنفذ‬
‫لتنشيط الدورة الغذائية الصالحة لليرقات والزريعة وكلما زادت نسبة‬
‫مسطح الماء إلى عمق الماء كانت التهوية أفضل سهولة التعامل مع‬
‫المخزون تحت أي ظرف وتتراوح مساحات األحواض مابين(‪)2-1.5‬‬
‫فدان في أغلب األحيان‬
‫تنظيف األحواض ‪:‬‬
‫وهو تخليص األحواض من كل الميكروبات الضارة باألسماك التى‬
‫تسبب ارتفاع نسبة الوفيات بين صغار األسماك ‪ ،‬ويتم ذلك باستخدام‬
‫الوسائل الكيميائية مثل الجير الحي ‪.‬‬
‫تجفيف األحواض ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫وهي مرحلة مهمة جدًا بين كل دورة ودورة وذلك للسماح للتربة‬
‫باستقبال أشعة الشمس وتكون طبقة الزبد ( الهيوميت ) التى توفر بيئة‬
‫صالحة لنمو العوالق النباتية والحيوانية وكذلك قطع دورة حياة‬
‫األمراض الموسمية من طفيلية وفطرية وبكترية ‪.‬‬
‫عمق المياه ‪:‬‬
‫ما بين (‪ )2‬متر إلى (‪ ) 2.5‬متر في المتوسط وهي في الغالب ذات‬
‫تربة طبيعية وبها معدل س ريان معقول من الماء ضمأنا للتهوية وتتم‬
‫فيها تغذية األسماك المرباة طبقًا للمعدالت المعروفة ويتم تجهيزها‬
‫بالسماد الطبيعي متر زرق دواجن للفدان أو الكيماوي (‪ )25‬كيلو يوريا‬
‫‪ )21( ،‬كيلو سوبر فوسفات للفدان لرفع معدالت اإلنتاجية في مياه‬
‫األحواض والتسميد الطبيعي يت م على التربة قبل التربية أما الكيماوي‬
‫يمكن عمله على مرتين األولى قبل والثانية أثناء عملية التربية‬
‫والمعدالت يجب حسابها بدقة متناهية ‪.‬‬
‫يتم حساب معدالت التخزين طب ًقا لظروف كل نوع وحالة كل‬
‫مزرعة وفي العادة يتم تربية (‪ ) 3‬سمكه لكل متر مكعب من المياه ويزيد‬
‫هذا ا لعدد بزيادة المستوى التكنولوجي المستخدم في عملية التربية كما‬
‫هو الحال في االستزراع المكثف ‪.‬‬
‫تسميد األحواض ‪:‬‬
‫تختلف معدالت التسميد من مكان ألخر ولكن من األفضل إضافة‬
‫السماد الطبيعي للتربة وهي جافة ثم يتم إدخال المياه إليها تدريجيًا‬
‫وببطء وأفضل أنواع السماد الطبيعي هو زرق الدواجن بمعدل (‬
‫‪411‬كجم‪/‬فدان ) مما يزيد من دورة العوالق النباتية والحيوانية في‬
‫أحواض الحضأنه وهي قاعدة الهرم الغذائي لألسماك ‪ ،‬أما في حالة‬
‫األسمدة الكيميائية يضاف نحو ‪15( :‬كجم) للفدان من كبريتات‬

‫‪23‬‬
‫األمونيوم وسوبر فوسفات مرة واحدة وفي حالة أحواض الحضأنه‬
‫سواء باإلضافة على القاع قبل الغمر بالمي اه أو بطريقة التعفير على‬
‫سطح الحوض ويفضل عمل منقوع من السماد والكيماوي ‪.‬‬

‫األعمال المتبعة في إدارة األحواض‬


‫‪ -1‬فحص األحواض ‪:‬‬
‫تفحص جميع الحوائط والبوابات وفتحات التغذية وفتحات الصرف‬
‫للتأكد من عدم تسرب المياه ودخول األسماك القريبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظيف المصافي والمرشحات ‪:‬‬
‫وذلك من المهام األساسية حيث تتراكم األعشاب والطين وخفافه‬
‫من المخلفات التي تعوق عمليات تغذية المياه وصرفها ‪.‬‬
‫‪ -3‬مراقبة سلوك األسماك ‪:‬‬
‫أ‪ -‬األسماك التى تعوم بنشاط وسرعة دليل على صحة جيدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األسماك العائمة بالقرب من سطح المي اه دليل على قلة المواد الغذائية‬
‫جـ‪ -‬األسماك تفامس سطح المياه مع إظهار الفم دليل على نقص‬
‫األكسجين ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫أنظمة االتستزرا السمكي‬
‫أوأل ‪ :‬النظام الغير مكثف ‪:‬‬
‫وهو نظام تربي األسماك فيه‬
‫في بيئات شبه طبيعية بحيث يتم‬
‫تخزين األسماك في أحواض أو بـرك‬
‫ترابية ذات مساحات كبيره بكثافة‬
‫عدديـة‬
‫قليلـة ( ‪ 2‬سمكه ‪ /‬متر مربع ) وبدون أي أعفاف أو أغذية مكملة ويعتمد‬
‫في تغذية األسماك على الغذاء الطبيعي المتوفر بمياه األحواض ‪ ،‬انتاجية‬
‫األسماك في ظل هذا النظام قليلة جدا وال تزيد عن ‪ 211‬كجم ‪ /‬فدان ‪.‬‬
‫مميزات هذا النظام ‪:‬‬
‫‪ -2‬احتياجات المياه ‪ /‬فدان قليلة ‪.‬‬
‫‪ -1‬احتياجات العمالة والفنيين قليلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الخطورة من أمراض األسماك واألمراض البيئية قليلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكاليف إنشاء األحواض والتغذية قليلة ‪.‬‬

‫عيوب هذا النظام ‪:‬‬


‫‪ -2‬السيطرة على المشاكل المرضية في حال حدوثها صعب جدا بل‬
‫يكاد يكون مستحيفا ‪.‬‬
‫‪ -1‬ال توجد أي سيطرة على حجم اإلنتاج السمكي ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -3‬يحتاج إلى مساحات كبيره من األراضي ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصيد صعب ومكلف ويوجد تباين في أحجام األسماك ‪.‬‬
‫‪ -5‬انتاجية األسماك ‪ /‬فدان قليلة جدا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬النظام شبه المكثف ‪:‬‬
‫يتم في هذا النظام تربية األسماك في بيئات مسيطرة عليها من‬
‫خفال توفير أحواض بمساحات أصغر تتراوح بين ( ‪11-3‬‬
‫هكتار‪/‬للحوض الواحد) مزوده بفتحات الري والصرف وكثافة األسماك‬
‫بها (‪ )3‬سمكه‪/‬متر مربع تعتمد تخزين األسماك فيها على إنماء الغذاء‬
‫الطبيعي (بفانكتون) عن طريق تسميد مياه األحواض بالمخصبات‬
‫العضوية والكيمائية هذا باالضافه إلى األغذية المكملة مثل "األعفاف‬
‫الصناعية " ‪ ،‬انتاجية األسماك في هذا النظام تصل إلى ( ‪) 1511-511‬‬
‫كجم‪/‬هكتار ‪.‬‬
‫مميزات هذا النظام ‪:‬‬
‫‪ -2‬انتاجية األسماك أعلى ‪.‬‬
‫‪ -1‬االستخدام األمثل لبعض المخلفات الزراعية مثل ‪ :‬سبلة الدواجن‬
‫‪ ،‬والمخلفات الحيوانية في إنتاج األسماك ‪.‬‬
‫عيوب هذا النظام ‪:‬‬
‫‪ -2‬احتياجات كبيره من األراضي والمياه ‪.‬‬
‫‪ -1‬صعوبة السيطرة على األمراض ‪.‬‬
‫استخدام المخصبات قد يساعد على ظهور األمراض وحدوث مشاكل‬
‫نقص األكسجين الذائب في مياه األحواض ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثالثا ‪ :‬النظام المكثف ‪:‬‬
‫يتم في هذا النظام تربية األسمماك بكثافمات‬
‫عاليممة تصممل إل مى ( ‪ 211 – 21‬سمممكه‪ /‬م‪1‬‬
‫) في أحواض غالبما ً إسممنتية أو فيبمرجفاس‬
‫صغيرة المساحة مع وجود‬

‫متابعه دائمة لجدوى المياه وبرامج للوقاية من األمراض ‪ ،‬تغذية‬


‫األسماك في هذا النظام تعتمد كليا على األعفاف الصناعية المتزنة التى‬
‫توفر كل االحتياجات الغذائية لألسماك ‪ .‬انتاجية األسماك في هذا النظام‬
‫عالية قد تصل ( من ‪ 21.111‬إلى ‪ 211.111‬كجم‪/‬فدان ) ‪.‬‬
‫مميزات هذا النظام ‪:‬‬
‫‪ -2‬إنتاجيه عالية من األسماك وال يوجد تباين في حجم األسماك ‪.‬‬
‫‪ -1‬احتياجات أقل من المساحات األرضية ‪.‬‬
‫‪ -3‬سهولة السيطرة على األمراض ومشاكل النباتات المائية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الصيد يتم بصو ره سهله وسريعه ‪.‬‬
‫عيوب هذاالنظام ‪:‬‬
‫‪ -2‬احتياجات المياه‪/‬فدان عالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬إحتياجات العمالة والتكاليف الثابتة والمتغيرة عالية ‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة الخطورة من ظهور األمراض والمشاكل البيئية ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬االستزراع السمكي التكاملي ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫التكامل بين االستزراع السمكي واألنشطة األخرى مثل ‪ :‬الزراعة‬
‫التقليدية وتربية الدواجن أو تربية الماشية قد اعتمدت في مفهومها على‬
‫االستفادة من وجود نشاط أخر بحيث ينتج عن القيام بكل منهما في مكان‬
‫واحد أو في وقت واحد استفادة اقتصادية وقد ظهر مؤخرًا العديد من‬
‫أوجه التكامل ما بين االستزراع السمكي واألنشطة األخرى مثل ‪:‬‬
‫( أ ) زراعة األسماك مع مزارع‬
‫البط ‪:‬‬
‫‪ -2‬عند تربية أسماك البلطى مع البط‬
‫يمكن أن يصل إنتاج الفدان الواحد إلى‬
‫(‪ 1111 – 2511‬كيلو جرام أسماك‬
‫‪ /‬فدان ‪ /‬سنة ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬تربية البط مع أسماك البلطى يؤدى إلى زيادة إنتاج البيض يؤدى‬
‫إلى زيادة إنتاج البط وتحسين تغذية أسماك البلطى ‪ ،‬يسمد روث‬
‫البط مياه الحوض السمكى ويزيد إنتاج الطحالب باإلضافة إلى أن‬
‫نشاط البكتريا على روث البط يحسن القيمة الغذائية له ويجعل‬
‫األسماك تتغذى على روث البط المتحلل كغذاء مباشر ‪.‬‬
‫‪ -3‬أعشاش البيض توضع بالقرب من حافة الحوض السمكى حيث‬
‫يتمكن البط من السباح ة فى منطقة محدودة من الحوض السمكى‬
‫هذه المنطقة يتم تحديدها عن طريق سلك شبكى يوضع رأسيا ً عند‬
‫سطح المياه عند منتصف الحوض ‪.‬‬
‫‪ -4‬يقوم البط بالتغذية على الحشائش المائية المنتشرة فى الحوض‬
‫السمكى وأيضا ً يتغذى على القواقع ‪.‬‬
‫‪ -5‬يساعد وجود البط فى الحوض السمكى على التهام زريعة أسماك‬
‫البلطى الناتجة عن التكاثر العشوائى الغير مرغوب فيه وبالتالى‬

‫‪28‬‬
‫يعمل ك مفتراسات للزريعة ويؤدى إلى زيادة نمو البط ‪ ،‬حيث أن‬
‫زريعة أسماك البلطى تعتبر مصدر للبروتين الحيوانى فى عفائق‬
‫البط ‪ ،‬أيضا ً يعمل وجود البط على تدمير أعشاش وضع البيض‬
‫التى تصنعها أسماك البلطى فوق أرضية الحوض السمكى وهذا‬
‫يساعد على منع التكاثر العشوائى لألسماك الناضجة جنسيا ً‬
‫‪ -6‬ينصح ب استزراع البط بمعدل ‪ 111‬بطة فى الفدان المائى ‪ ،‬وهذا‬
‫ينتج كمية روث كافيه إلنتاج ‪ 1.0‬كيلو جرام أسماك بلطى لكل بطة‬
‫واحدة فى السنة ( أي أن ‪ 111‬بطة فى الفدان المائى تنتج كمية‬
‫روث كافيه إلنتاج ‪ 561‬كيلو جرام من األسماك البلطى ) ‪ ،‬أما‬
‫باقى اإلنتاج يمكن الحصول عليه عن طريق األغذية الصناعية ‪.‬‬
‫‪ -0‬ينصح ببناء أسوار من السلك الشبكى حول ا لمحيط الداخلى‬
‫للحوض السمكى حيث إ ن هذا السلك الشبكى يمنع تدمير البط‬
‫لجسور الحوض السمكى أثناء دخ ولها وخروجها من الحوض‬
‫السمكى ‪.‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على استغفال مخلفات تربية البط في تغذية‬
‫وتسميد أحواض تربية األسماك ويمكن تنظيم العملية على أساس أن‬
‫يكون البط هو المحصول الرئيسي أو العكس وبناء عليه يمكن تحديد‬
‫أعدا د البط المستخدمة في العملية اإلنتاجية ‪ ،‬أعشاش البط أما أن تنشأ‬
‫على جسور األحواض أو قريبًا منها وأما أن تكون معلقة على حوافى‬
‫الحوض مباشرة وتتم عمليات التغذية داخل األعشاش ‪.‬‬
‫أما اإلخراج فيتم معظمه في مياه الحوض هذا باإلضافة إلى غسيل‬
‫أعشاش البط يوميًا كل هذا يرفع من خصوبة المياه والتربة مما يساعد‬
‫األسما ك على النمو وعادة ما يكون عمق مياه األحواض ما بين (‪-2.5‬‬
‫‪ ) 1‬متر وتتحرك أسراب البط طوال النهار في مياه األحواض وتقدم لها‬
‫وجبتان صغيرتان يوميًا في الصباح والمساء تتراوح فترة التربية للبط‬

‫‪29‬‬
‫بنحو ( ‪ )01-61‬يوما ً طب ًقا للحجم المراد إنتاجه وتبلغ حمولة الفدان‬
‫المائي نحو (‪ ) 211‬بطة أمهات ( واضعات البيض ) أو (‪ )111‬بطة‬
‫إلنتاج اللحم وال توجد رابطة مباشرة بين فترة التربية ألي من‬
‫المحصولين البط واألسماك ‪ ،‬في حالة تربية األسماك مع البط يكتفي‬
‫بذلك دون استخدام المخصبات الطبيعية أو الصناعية لمياه التربية‬
‫وأحيأنا ال يتم إضافة أغذية إضافيه لألسماك وفي بعض الحاالت يضاف‬
‫الجير حتى تتعادل المياه خفال فترة التربية ‪ ،‬يبلغ عدد اإلصبعيات من‬
‫(‪ )5111‬إلى (‪ ) 0111‬للفدان وتبلغ فترة التربية نحو ( ‪)101-201‬‬
‫يوم طبقًا لنوع األسماك وعادة ما يكون المبروك ثم البلطي ولم تتم‬
‫التجارب حتى اآلن بشأن تربية أسماك البوري مع البط رغم أن‬
‫المعطيات العلمية تؤكد نجاح التجارب تما ًما وفي مصر تم بنجاح تبني‬
‫هذه الطريقة بين المزارع السمكية في كفا القطاعين الحكومي وغير‬
‫الحكومي وربما يتوقف انتشار هذه المزارع نتيجة االلتزام بالقانون‬
‫الخاص بمياه الري الذي يحظر إمداد المزارع السمكية بالمياه العذبة عدا‬
‫المفرخات ‪.‬‬
‫(ب) مزارع أسماك البلطى‬
‫فى حقول األرز ‪:‬‬
‫عند استزراع األسماك فى حقول األرز‬
‫يؤدى هذا إلى ‪:‬‬

‫‪ -2‬زيادة محصول األرز بمعدل ( ‪ ) % 25-5‬فى المحصول الواحد ‪،‬‬


‫هذا باإلضافة إلى إن إنتاج محصول األسماك من حقول األرز يزداد‬
‫بمعدل يتراوح بين ( ‪ ) 011 - 41‬كيلو جرام أسماك فى الفدان‬
‫المائى الواحد‬
‫‪ -1‬نظام استزراع األسماك فى حقول األرز يمكن أن يتم بطري قتين ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫(‪ )2‬عن طريق دخول األسماك البرية عبر قنوات الري إلى حقول‬
‫األرز بدون تدخل اإل نسان حيث تنمو األسماك طبيعيا ً فى حقول‬
‫األرز ويتم حصادها وقت حصاد األرز ‪.‬‬
‫(‪ ) 1‬أما النظام الثانى يتم عن طريق استزراع عدد معين من‬
‫إصبعيات األسماك فى حقول األرز بواسطة المزارع وفى هذه‬
‫الحالة توجد ‪ 3‬نظم فى تغذية أسماك البلطى‬
‫فقط فى حقول األرز دون تدخل‬ ‫أ‪ -‬التغذية على الغذاء الطبيعيى‬
‫األ نسان‬
‫ب‪ -‬التغذية على العفائق التكميلية التى يضعها المزارع فى حقول األرز‬
‫لتغذية األسماك صناعيا ً ‪.‬‬
‫ت‪ -‬ي مكن تسميد حقول األرز بزرق الدواجن الذى يوفر مصدر تغذية‬
‫لألسماك ‪.‬‬
‫‪ -3‬استزراع أسماك البلطى فى حقول األرز يحسن من انتاج محصول‬
‫األرز عن طريق المقاومة البيولوجية للحشائش المنتشرة فى حقول‬
‫األرز حيث يتغذى البلطى مباشرة على هذه الحشائش ويمنعها من‬
‫منافسة شتفات األرز وتقوم األسماك فى نفس الوقت بالتغذية على‬
‫يرقات البعوض وتمنعها من األنتشار ‪ ،‬هذا بإلضافة إلى أن أسماك‬
‫البلطى تقوم بالتغذية على الطحالب المزدهرة فى حقول األرز التى‬
‫تسبب انخفاض محصول األرز ‪ ،‬وقد أوضح بعض العلماء أن‬
‫محصول األرز ينقص بمعدل يصل إلى ‪ % 51‬فى حالة ازدهار‬
‫الطحالب المفرط الذى يسبب تظليل شتفات األرز ومنع الضوء عنها‬
‫‪ ،‬وتتنافس هذه الطحالب المزدهرة على األسمدة الفوسفاتية‬
‫والنتروجينية المتاحة لشتفات األرز ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -4‬يراعى إنشاء خندق طولى فى وسط حقل األرز يكون عمق المياه‬
‫فيه ‪ 61‬سم على األقل وهذا يحمى أسماك البلطى من إنخفاض درجة‬
‫حرارة المياه خفال موسم استزراع األرز حيث إنخفاض درجة‬
‫الحرارة المياه خفال موسم االستزراع حيث أن إنخفاض درجة‬
‫الحرارة أقل من ‪ 25‬م تضر باألسماك ‪ .‬ويعمل هذا الخندق الوسطى‬
‫على حماية أسماك البلطى من إنخفاض درجة حرارة المياه عن الحد‬
‫المناسب وأيضا ً يمكن اصطياد األسماك من هذا الخندق وقت الحصاد‬
‫‪.‬‬
‫‪ -5‬يبلغ إرتفاع الماء فى حقول األرز ‪ 15-21‬سم بينما فى الخندق‬
‫الطولى الموجود فى وسط الحقل يبلغ عمق المياه فيه ‪ 61‬سم على‬
‫األقل ‪ .‬وهذا يحمى أسماك البلطى أثناء موسم نمو األرز ‪ .‬أيضا ً‬
‫تسطيع أسماك البلطى الهروب من األسماك المفترسة التى قد توجد‬
‫فى حقول األرز عن طريق دخول مياه الخندق الوسطى ‪.‬‬
‫‪ -6‬تقوم األسماك بالوظائف اآلتية فى حقول األرز ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تعمل على مقاومة الحشائش المائية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تزيد من نفاذية الضوء فى المياه حيث تستفيد الشتفات من وجود‬
‫الضوء بكميات مناسبة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تعمل على إعادة تدوير األسمدة النتروجي نية والفوسفاتية عن طريق‬
‫تسميد حقول األرز عضويا ً بروث األسماك (التسميد العضوى‬
‫لشتفات األرز ) ‪.‬‬
‫ث‪ -‬تعمل على تهوية وزيادة األكسجين حول شتفات األرز عن طريق‬
‫الحركة الدائمة لألسماك فى المياه ‪.‬‬
‫‪ -0‬محصول األسماك الشائع فى أفريقيا يبلغ ‪ 211-01‬كيلو جرام‬
‫أسماك فى ا لفدان المائى فى حقول األرز ‪ .‬وفى روسيا يتم استزراع‬

‫‪32‬‬
‫‪ 2111-411‬زريعة أسماك وزن واحد جرام للزريعة الواحدة مع‬
‫عدد قليل من أسماك البلطى البالغة بعد غرس شتفات األرز فى‬
‫الحقل بأسبوع واحد ‪ .‬وبعد حصاد األرز يمكن حصاد األسماك البالغة‬
‫بعد نموها كذلك يمكن ترك الزريعة ا لتى تتجمع فى الخندق الطولى‬
‫الوسطى لتنمو فى حقول األرز لفترات أطول ‪.‬‬
‫‪ -0‬يجب عدم استزراع أسماك البلطى األخضر فى حقول األرز وإال‬
‫سوف تتغذى على شتفات األرز نفسها ‪.‬‬
‫‪ -0‬الطريقة الثانية الستزراع أسماك البلطى الصغيرة ذات حجم ‪51-11‬‬
‫جرام للسمكة الواحدة حتى تستطيع السمكة الوصول إلى حجم‬
‫التسويق التجارى خفال ‪ 4-3‬شهور من النمو فى حقول األرز ‪.‬‬
‫وفى هذه الحالة يمكن تغذية هذه األسماك صناعيا ً بالعفائق‬
‫الصناعية والحصول على معدالت إنتاج تصل إلى ‪ 011‬كيلو جرام ‪/‬‬
‫فدان المائى من حقول األرز خفال ‪ 4-3‬شهور فقط ‪.‬‬
‫‪ -21‬من عيوب استزراع األسماك فى حقول األرز هو اإلفراط فى‬
‫ا ستخدام المبيدات الحشرية التى تحدث تسمم لألسماك ‪.‬‬
‫خامسا ‪ - :‬استزراع البلطى فى األقفاص العائمة ‪:‬‬
‫هو نوع من االستزراع السمكي‬
‫الحديث في حيز محكوم يبدأ بحجم‬
‫اإلصبعيات ليصل إلى حجم‬
‫التسويق بشروط خاصة أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬مياه جارية بشكل مناسب ‪.‬‬


‫‪ -‬نظافة مستمرة ويومية لجوانب األقفاص ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬تغذية مناسبة ك ًما ونوعًا ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة يومية للبيئة المحيطة ‪.‬‬
‫باإلضافة إلى المواصفات الخاصة باختيار المو قع ونوع المياه‬
‫ونوع األسماك ويزا د عليها الخامات المستخدمة في األقفاص والشباك ‪.‬‬
‫وتتميز هذه الطريقة في أنها تحتاج حي ًزا محدودًا وأيضًا إلى قوى‬
‫عاملة محدودة وذلك لسهولة العمليات المتتالية في التربية وأهمها‬
‫المتابعة وتقديم الوجبات والرعاية المستمرة لألسماك واأل قفاص ‪ ،‬كما‬
‫أنها تدر دخفا ً عاليا ً نظرا ً لكمية اإلنتاج من وحدة الحجوم وقد تطورت‬
‫هذه التكنولوجيا كثيرًا في اآلونة األخيرة وتنوعت نظرًا لذلك الخامات‬
‫ا لمستخدمة فيها ما بين طبيعية من البيئة مثل البامبو والخشب إلى‬
‫صناعية مثل الحديد والبفاستيك واأللمونيوم ‪ ،‬كما أن وسائل الطفو‬
‫المناسبة من العوامات من الخشب أو البراميل المعدنية أو البفاستيك‬
‫وكذلك الفيبرجفاس واألستريوفوم ‪ ،‬وبالنسبة للشباك المستخدمة فإن‬
‫األلياف الصناعية واأللمونيوم في الجوانب باإلضافة إلى النايلون أو‬
‫البرلون أو الديدارون أو الكابرون وغيرها من الخيوط ثبت نجاحها ‪،‬‬
‫كما أ ن نظم التغذية الثابتة أو التغذية اآللية قد شاركت في توفير الجهد‬
‫المبذول في هذه التقنية ‪ ،‬يراعى كذلك أن تتم عمليات التربية في أقفاص‬
‫بحيث ال تعوق المفاحة في الممرات المائية وال تعطل مناسيب الري في‬
‫األنهار ويجب تثبيتها بعناية حتى ال تتأثر بالتيارات واألمواج العنيفة ‪،‬‬
‫ويتضح من تلك الطريقة أنها تحتاج إلى ميكنة سليمة لضخ المياه من‬
‫وإلى أحواض التنقية وأيضًا إلى كمية من الغذاء المتزن الكفء ورعاية‬
‫صحية مستمرة لتلك األسماك مع زيادة فترات الضوء وبالتالي فترة‬
‫التغذية حتى يتم تسمين األسماك في أقل وقت ممكن وقد أثبتت هذه‬
‫الطريقة عند استزراع أسماك البلطى فى األقفاص العائمة قلة معدل تكاثر‬
‫قطيع التسمين أو عدم تكاثره عشوائيا ً عند وصول األسماك إلى عمر‬

‫‪34‬‬
‫النضج الجنسى ‪ ،‬ولذلك فإن استزراع أسماك البلطى فى األقفاص العائمة‬
‫تعتبر وسيلة من وسائل مقاومة التكاثر العشوائى أثناء دورة تسمين‬
‫األسماك ‪.‬‬
‫األقفاص العائمة المستخدمة فى تربية أسماك البلطى يجب أن‬
‫يكون قاع القفص مرتفعا ً بحوالى مترين على األقل فوق قاع البحيرة أو‬
‫ا لنهر أو القناة المائية التى يوضع فيها القفص وذلك حتى تنجنب نقص‬
‫األكسجين الحاد أسفل القفص مباشرة نتيجة تراكم روث األسماك‬
‫ومخلفات العليقة أسفل القفص الناتجة عن تغذية األسماك ‪ ،‬وهذا الروث‬
‫ومخلفات العليقة يتحلل بواسطة البكتريا الهوائية ويؤدى إلى قلة‬
‫األكسجين فى مناطق أسفل القفص مباشرة ‪ ،‬ولذلك يجب أن يكون‬
‫القفص مرتفع بحوالى مترين عن قاع البحيرة أو النهر ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الباب الثاني‬
‫( العمل الروتيني بالمزرعة )‬
‫العمل الروتيني للمزرعة يع ني المتابعة اليومية لألحواض التى تعد‬
‫أهم العمليات التى يجب أن ُتفعل كل صباح بهدف فحص ظروف الحوض‬
‫لمعرفة أي خلل يكون قد طرأ على الحوض ويجب مراعاة المفاحظات‬
‫اآلتية على الحوض ‪:‬‬
‫‪ -2‬وجود أسماك تطفو على السطح و تتنفس الهواء وتكون حينئذ فى‬
‫حالة أختناق نتيجة نقص األكسجين ولذا تجد األسماك متركزة عند‬
‫مدخل الماء ‪.‬‬
‫‪ -1‬عندما تتركز األسماك بالقرب من الشواطئ وتبدو ضعيفة جداً‬
‫وتظهر ضعيفة التوازن فقد يكون هناك احتمال حدوث تسمم بنوع‬
‫من الطحالب وفى هذه الحالة تجد لون المياه ( بُني محروق ) بسبب‬
‫هذه األنواع من الطحالب ‪ ،‬وهذا األمر ال يحدث فجأة ولكن يحدث‬
‫تدريجيا ً فى مياه الحوض وهذا ( يتوقف على مدى خبرتك فى‬
‫مفاحظة مياه الحوض ) أو أن قد يكون هناك أسباب أخرى غيرت‬
‫لون مياه الحوض ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفاحظ أيضا ً أختفافات فى لون المياه ؛ حيث يتسبب عدم التوازن‬
‫البيولوجى فى الحوض من الكائنات النباتية الهائمة والحيوانية ذات‬
‫اللون ( األزرق الفاتح ) ‪ ،‬أو قد يكون لونها (بُنى فاتح ) أوقد يكون‬
‫(بنى غامق ) كما سبق أن ذكرنا وأشرنا أليه ‪ ،‬أو لون ( أبيض )‬
‫للماء ويكون سببة نقص الكائنات النباتية الهائمة أو الوفاة‬
‫الجماعية للكائنات النباتية نتيجة ظروف المناخ أو نتيجة فقد‬
‫العناصر الغذائية الرئ ي سية ‪ ،‬أو مفاحظة وجود مياه عكره عن الحد‬
‫المطلوب أو قد يكون لون الماء أبيض ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ -4‬مفاحظة إذا كانت الطيور المائية متركزة فى أحواض معينة أم ال ؛‬
‫ألن وجودها يشير إلى وجود ضعف أو مرض أو نفوق فى أسماك‬
‫هذا الحوض ؛ حيث إن هذه الطيور تتعرف على عفامات معأناة‬
‫األسماك قبل مربى األسماك بمدة طويلة ‪.‬‬
‫‪ -5‬من المهم جداً فحص ظروف الحوض بقدر األمكان فى الصباح‬
‫الباكر ؛ حيث إن الوقت يكون حرجا ً لألسماك نظرا ً لقلة األكسجين‬
‫الذائب فى الماء فى هذا الوقت ‪ ،‬وتكون الخطورة أكثر وأكثر فى‬
‫وجود الشبورة ‪ ،‬لذلك يتم قياس نسبة األكسجين كعمل روتيني فى‬
‫كل حوض ‪.‬‬
‫‪ -6‬فى األحواض المشتبه فى وجود حاالت أختناق بها يتم قياس نسبة‬
‫األكسجين بعد ال ظهر وليس الفجر ‪ ،‬فإذا كان تركيزه منخفضا فى‬
‫هذا الوقت فقد يكون ذلك جرس إنذار ؛ ألنه لن تكون هناك وفرة منه‬
‫الحتياجات األسماك أثناء الليل ‪ ،‬وحل هذه المشكله يتمثل فى زيادة‬
‫ت يار الماء فى الحوض أو تزويد التهوية ووقف التغذية والتسميد‬
‫فوراً حتى تعود األمور لوضعها الطبيعى ‪.‬‬
‫‪ -0‬من المهم أن تفحص يوميا ً مواقع العلف للتأكد من أن كل األغذية‬
‫المقدمة فى اليوم السابق قد أستهلكت وإذا وجدت أي أغذية غير‬
‫مستهلكة ‪ ،‬يجب أن تتوقف التغذية ويحدد سبب هذه الحاله ‪ ،‬التى‬
‫لن تخرج عن أحد األحتماالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -2‬انخفاض فى درجة الحرارة ‪.‬‬
‫‪ -1‬حدوث إجهاد ل لسمكة مثل االختناق وغيره ‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة التغذية ‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود مرض بالفعل فى األسماك ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ -0‬من أهم األعمال فى المزرعة أيضا ً مقاومة األسماك الغري بة‬
‫بالحوض عند مصدر المياه ؛ حيث قد تتكاثر هذه األسماك وتتنافس‬
‫على الغذاء ‪ ،‬وتؤدى إلى وقف نمو العشيرة ( األصلية ) ‪ ،‬ومن‬
‫الممكن أيضا ً أن تتسبب فى نقل األمراض ‪ ،‬وربما أيضا ً أن تكون‬
‫هذه األسماك من ضمن آكفات اللحوم مثل الثعابين والقراميط‬
‫والقاروص ؛ حيث تفترس الزريعة المخزنة ‪ ،‬لذلك البد من متابعه‬
‫يومية للشبك الموجود على مداخل المياه ( سرند ) للتأكد من‬
‫سفامتها ونظاف تها وأنه ال يوجد بها أي خرق ‪ ،‬ويستحسن وجود‬
‫سرندين على مدخل الرى بحيث يتوفر سرند فى حالة رفع إحدهما‬
‫لتنظيفة أو فى حالة قطع جزء من أحدهما ‪.‬‬
‫‪ -0‬مقاومة التبويض البري ‪ :‬إذا حدث تبويض بري فإنه يكون موجود‬
‫على شواطئ الحوض خفال األيام القليلة األولى بعد أول فقص خفال‬
‫ه ذا الوقت تكون الزريعة أوبيض أخر تبويض ( الذى لم يفقس بعد )‬
‫متركزة فى المناطق الضحلة على امتداد الشواطئ ‪ ،‬وفى ذلك الوقت‬
‫يمكن تقليل هذه الزريعة بصيدها بالشبك من على االجناب ‪.‬‬
‫‪ -21‬من أهم األعمال أيضا ً فى المزرعة التخلص من كل األسماك‬
‫ا لباقية فى البرك والوحل بعد الصيد أو الحصاد فى األحواض التى‬
‫يسهل صيدها بالكامل ‪ ،‬أما فى اآلحواض التى يتبقى بها خوابى وال‬
‫يستطيع صرفها فيكون التخلص منها برش كيماوى ملح أو مفاثيون‬
‫‪.‬‬
‫‪ -22‬كل البرك يجب أن ترش وبعد عدة دقائق يطفو كل السمك على‬
‫السطح ‪ .‬والبرك المراد تنظيفها ليست واسعة جداً من الممكن‬
‫استخدام سماد ( كبريتات األمونيوم ) ويجب أن ترمى فى البركة‬
‫بجرعة فعالة حيث ينتج عنه النشادر الذى يؤدى الى موت السمك‬
‫فى الحال ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ -21‬التخلص من األسماك المتبقية في البرك ‪.‬‬
‫‪ -23‬التغذية ومتابع ت ها وتثبيت المكان الذى يتم ع ليف السمك فيه ‪،‬‬
‫وأيضا ً تثبيت الوقت الذى يتم تعليفه فيه ‪ ،‬حيث إن كل هذه األشياء‬
‫تتعود عليها األسماك فتتوافد فى الوقت المحدد وتتعود على المكان‬
‫الذى يُق َّدم فيه العلف حتى لو لم يتم تقديم العلف ‪ ،‬ويستحسن وضع‬
‫العلف ثفاث مرات يوميا ‪ ،‬ويجب تغير مكان العلف فقط إذا ظهرت‬
‫عفامات تعفن للطعام فى هذا المكان ‪ ،‬حيث يتجنب السمك هذا‬
‫المكان ‪.‬‬
‫‪ -24‬متابعة مستوى المياه فى األحواض عن طريق القراءة المستمرة‬
‫لعمود المياه ‪ ،‬و يفضل أال يقل ارتفاع عمود المياه عن متر واحد فى‬
‫األحواض لكي يكون هناك ثبات فى درجة حرارة المياه وعدم تركيز‬
‫المواد العضوية ألخراج السمك ‪.‬‬
‫‪ -25‬من أهم األعمال فى المزرعة أيضا ً أخذ العينات ؛ فهو ‪:‬‬
‫‪ -2‬من أكثر الوسائل أهمية للتعامل الصحيح مع األحواض ‪.‬‬
‫‪ -1‬يمكن من حساب معدل التغذية بعد القياس الدوري لوزن السمك‪.‬‬
‫‪ -3‬أيضا ً يستخدم كفحص لمعدل نمو األسماك ومعدل نمو األسماك ‪.‬‬
‫‪ -4‬مهم جداً فى المزارع نصف المكثفة أو المكثفة التى تعتمد على‬
‫الغذاء الصناعى لضبط كمية الطعام المستخدمة مع حجم السمك‬
‫لتعطى أعلى نمو ممكن أو لتمنع األغذية الزائدة ‪ ،‬وهذا يتم عمله‬
‫فقط عن طريق أخذ عينات من كل حوض مرة كل (‪)25 -21‬‬
‫يوما ً وبدون عمل ذلك ال يكون هناك إمكانية للتعامل مع المزرعة‬
‫فى الطريق المربح ‪.‬‬
‫‪ -5‬تم تنفيذه عند مكان التغذية بعد ‪ 31 -25‬دقيقة من تقديم العلف ‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -6‬يتميز بأنه كلما كبرت العينة كانت أكثر فاعلية ألنها ستمثل كل‬
‫عشيرة السمك ‪ ،‬وكل عدد من األسماك تعد وتوزن ‪ ،‬ومتوسط‬
‫وزنها ومعدل نموها يحسب من العينة السابقة وتسجل النتائج‬
‫فى كارت الحوض ‪ ،‬وهذه النتائج تساعد كدليل إثبات على النمو‬
‫وإستهفاك الغذاء فى الفترة السابقة وأيضا ً تفيد فى حساب التغذية‬
‫فى الفترة الفاحقة حتى أخذ العينات التالية ‪ ،‬أثناء أخذ العينات‬
‫تفحص األسماك بعناية لمعرفة ظروفها وخلولها من األمراض‬
‫والطفيليات ‪ . . .‬إلخ ‪.‬‬
‫‪ -0‬إسقاط الشبكة من على جسر الحوض أفضل بكثير من لف الشبكة‬
‫على مكان تجمع السمك الذى يؤدى إلى هروب السمك الكبير ‪،‬‬
‫والشبك الذي يتم اسقاطه من أعلى الجسر يختلف تماما ً عن‬
‫الشبك الذى يُلف حول مكان تجمع السمك ‪ ،‬كما أنه فى النوع‬
‫األول يعاد السمك للحوض مرة ثانية دون تجريحه ‪ ،‬أما فى النوع‬
‫الثاني فإنه ال داعي إلعادة األسماك التي تخرج بها إلى الحوض‬
‫مرة ثانية ؛ حتى ال تموت ‪ ،‬وهذا النوع يسمى ( الشبك‬
‫الخيشومي )‬
‫‪ -0‬مقاومة األعشاب المائية وال بوص ‪ :‬من أهم األعمال فى المزرعة‬
‫السمكية ألن أضرارها كثيرة ومنها ‪:‬‬
‫( ‪ )2‬أنها تحد من حركة السمك وتقلل الفراغات ‪ ،‬وتقلل الغذاء الطبيعي ‪.‬‬
‫وأحيأنا النباتات الطافيه تغطي بصورة كاملة أسطح الحوض وتمنع‬
‫نفاذ الضوء إلى الماء وهذا يقلل البناء الضوئي وإنتاج غاز‬
‫األكسيجين بواسطة الطحالب وربما يؤدي إلى اختناق األسماك ؛ ألن‬
‫هذه األعشاب الضارة تستهلك نسبة كبيرة من العناصر الغذائية‬
‫الموجودة فى الحوض أو كل العناصر الغذائية ‪ .‬ولذلك فإن األحواض‬
‫التى بها كثافة من هذه النباتات تكون مياهها صافيه ( شفافه )‬

‫‪41‬‬
‫وتستطيع منها أن تشاهد قاع الحوض ‪ ،‬وبالتالى فإن الكائنات‬
‫الهائمة تقل ‪.‬‬
‫( ‪ )1‬خفال سنوات قليلة يمكن أن يزدحم الحوض بالنباتات والبوص ؛ مما‬
‫يخلق معوقا ً طبيعيا ً للصيد فى الحوض ‪ ،‬ف البوص من النباتات التى‬
‫إن لم تتم مقاومتها أول بأول قبل أن تستفحل فى المزرعة قد يصعب‬
‫جداً مقاومتها نتيجة قوة وتشعب جزورها وإمكان نموها فى أي‬
‫ظروف من أرض رطبة أو جافة أو مغمورة بالماء ‪ ،‬وحتى إزالتها‬
‫ميكانيكيا ً بحشها ليست باألمر الهين ‪ ،‬وفى هذه الحالة يكون العفاج‬
‫األمثل هو تجفيف الحوض وحرثه وإزالة جزوره بالكراكات ‪.‬‬
‫طرق مكافحة النباتات ‪:‬‬
‫( أ ) الطريقة الميكانيكية ‪:‬‬
‫( الحش أو الضم ‪ /‬التجريف بواسطة الكراكات ‪ /‬الحرق ) ‪.‬‬
‫(ب) الطريقة البيولوجية ‪:‬‬
‫عن طريق استخدام بعض أنواع من األسماك مثل مبروك الحشيش‬
‫‪ ،‬ولكن هذه الطريقة من الناحية العلمية غير مفيدة وليست عملية على‬
‫اإلطفاق ؛ حيث إنك تكون مطالبا ً بعدد معين من كل نوع من األسماك‬
‫الموجودة فى الحوض ‪ ،‬كما أنك ال تعرف إذا كان هذا الحوض سيحدث‬
‫فيه إنبات مائي أم ال ‪ ،‬وبالتالي ال تستطيع تزويد هذه األنواع من‬
‫األسماك حيث توجد زريعة هذه األسماك موجودة فى فترات معينة خفال‬
‫السنة وليس على مدار السنة كلها ‪ ،‬كما أنه ال يمكن ألي نوع من‬
‫مبروك الحشائش أن يأكل البوص ‪ ،‬وأيضا ً من الطرق البيولوجية‬
‫لمقاومة األعشاب إبعاد ضوء الشمس عن قاع الحوض وذلك بعمق ماء‬
‫كاف وعكارة ناتجة عن تكاثر وتز ايد الهائمات النباتية ‪.‬‬
‫ٍ‬

‫‪41‬‬
‫(جـ) الطريقة الكميائية ‪:‬‬
‫ولكنها ليست بالطريقة السهلة ‪ ،‬واستخدامها يتطلب تخفيض‬
‫مستوى الماء فى الحوض ثم استخدام المبيد الذى يناسب نوع األعشاب‬
‫المائية ‪ ،‬وغالبا ً ما يكون االختفاف فى درجة السمية لألعشاب واألسماك‬
‫فى الحوض كبيراً ‪ ،‬ولكن هناك أيضا ً مبيدات سامة للبشر وللحيوان وقد‬
‫يكون لها أثر مضاد على الكائنات العضوية الغذائية الضرورية ‪ ،‬كذلك‬
‫فإنه ا تحلل كميات كبيرة من النباتات فى الماء تستهلك كميات كبيرة من‬
‫األكسيجين مما يؤدى إلى نفوق األسماك والحيوانات المائية األخرى ‪،‬‬
‫والبد من اتخاذ الحي طة والحذر عند استخدام هذه النباتات وبعض المواد‬
‫الكميائية المستخدمة فى مقاومة النباتات المائية ‪.‬‬
‫( د ) يضاف للمزرعة مشروع تربية أغنام تكميلي ‪:‬‬
‫حيث تقوم األغنام بالتهام كمية البوص الناتجة من الحش أو الضم‬
‫‪ ،‬وبعد ذلك يباع انتاج األغنام ويدخل فى صورة إيرادات للمزرعة حتى‬
‫يقلل تكلفة العمالة التى تقوم بعملية تنظيف األحواض من البوص‬
‫والنباتات البرية ‪.‬‬
‫كما يمكن أن تربى حيوانات الجر على البوص لتقليل نفقات النقل‬
‫داخل المزرعة ‪.‬‬
‫مفاهيم حول االستزراع السمكى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬مفاهيم هامة في التربيه ‪:‬‬
‫أن تكون المجموعات العمرية لألسماك متماثله ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬التأكد تماما ً من كفاية المحتوى األكسجينى ‪.‬‬
‫ج‪ -‬اتحاذ جميع اإلجراءات الوقائية ضد األمراض ‪.‬‬
‫د‪ -‬سهولة تغير مياه الحوض وتجديده فى أسرع وقت في حالة ظهور‬

‫‪42‬‬
‫أي مشكفات بالحوض من نقص األ كسجين أو ظهور عفامات‬
‫مرضية ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬صيانه وتحسين األحواض من جسور وتركيبات صناعية ‪،‬‬
‫وتحسين وإصفاح قاع الحوض ‪.‬‬
‫(‪ )2‬مفاهيم بالنسبه ألنواع األسماك التي يجب أن‬
‫تتوافر ‪:‬‬
‫تتحمل مناخ األقليم الذى تربى فيه ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫ب‪ -‬ذات كفاءة تحويلية للغذاء مثل سمك وحيد الجنس ‪.‬‬
‫سهولة تكاثرها ‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫إمكانية التغذية على أعفاف صناعية رخيصة من البيئة المحلية‬ ‫د‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬أن تكون من األنواع التى ترضى ذوق المستهلك ‪.‬‬
‫تتحمل ظروف التربية في كثافات عالية‪.‬‬ ‫و‪-‬‬
‫أن تكون من األنواع المقاومة لألمراض ‪.‬‬ ‫ز‪-‬‬
‫(‪ )3‬مفاهيم فى تخزين الزريعة ‪:‬‬
‫يتم تخزين زريعة البلطى التى يتم تفريخها في شهور ‪. 21 ،0 ،0‬‬
‫وتتم زراعة األحواض فى بداية المواسم فى شهرى ‪. 5، 4‬‬
‫زراعة البلطى نمرة ‪ 4‬تعتبر األتجاه السائد اآلن ‪ ،‬مما يجعل‬
‫السمكة تأخذ كل موسم التربية ‪ ،‬وهو ما يؤدى الى زيادة اإلنتاج ية‬
‫للفدان ؛ حيث توفر شهرين من عمر السمكة ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫(‪ )4‬مفاهيم فى معادالت التسكين فى األحواض ‪:‬‬
‫تعنى تحديد أقصى كمية من األسماك يمكن وضعها فى الحوض‬
‫بالنسبة لوحدة المساحة لكي تمكن من الحصول على إنتاج سمكى كما ً‬
‫ونوعا ً تحت الظروف األقتصادية السليمة ‪.‬‬
‫ويهدف التسكين إلى وضع عدد من األسماك من نوع وعمر أو‬
‫حجم واحد ‪ ،‬لكى تصل كل سمكة إلى وزن يقارب بقدر المستطاع الوزن‬
‫المطلوب تسويقه ‪ ،‬وهو عادة بالنسبة لسمكة البلطى ما يعادل ‪311‬‬
‫جرام ‪.‬‬
‫ولذلك يصبح من األهمية بمكان مراعاة الدقة فى تحديد ووضع‬
‫أعداد األسماك فى الحوض بقدر اإلمكان ‪ ،‬وبصفة خاصة مع تلك‬
‫األسماك التى تربى كأسماك مائدة ‪ ،‬فإذا كان نمط االستزراع هو‬
‫االستزراع نصف المكثف الذى يعتمد على التغذية الصناعية ‪ ،‬فإن‬
‫معدالت التسكين تكون فى هذه الحالة محسوبة على كمية التغذية‬
‫الطبيعية والصناعية ‪.‬‬
‫ويمكن حساب معدالت التسكين بطرق تتوقف‬
‫على األتى‪:‬‬
‫أ‪ -‬نوع السمك المزروع يتكاثر فى الحوض أو ال يتكاثر فى خفال فترة النمو ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحصول على أقصى ربحية اقتصادية خفال الفترة التى تكون‬
‫سرعة النمو فى أقصاها ‪.‬‬
‫ت‪ -‬اإلنتاج ال م ستهدف من الحوض وكمية الغذاء المقدم له ‪.‬‬
‫(السعة‬ ‫التحملية‬ ‫الطاقة‬ ‫فى‬ ‫(‪ )5‬مفاهيم‬
‫التحملية ) ‪:‬‬
‫وتعنى الحمل السمكى الذى يمكن أن يتحمله نظام ما ‪ ،‬وعادة تقدر‬

‫‪44‬‬
‫السعة التحملية لوحدة ال تربية ككيلو جرام من األسماك لكل قدم مكعب‬
‫من الماء ‪ ،‬وتعتمد السعة التحملية ( التى يمكن التعبير عنها لفظيا ً‬
‫بالكثافة ) على درجة أنسياب الماء وحجمه ومعدل التبادل ودرجة‬
‫الحرارة ومستوى األكسجين واألسس الهيدروجينية وحجم ونوع السمك‬
‫المرب َّى ودرجة تجمع الفضفات ( نواتج التمثيل الغذائى ) حيث يزداد‬
‫أستهفاك األكسجين بزيادة إفراز نواتج التمثيل الغذائى فى الماء وبالتالى‬
‫البد من تخفيض نسبة األمونيا وغيرها من نواتج الهضم وإزالتها عن‬
‫طريق أنسياب الماء ‪ ،‬وقد يتسيب فى أنخفاض األكسجين فى وحدات‬
‫التربية نتيجة عدم كفاية درجة أنسياب الماء مع وجود أحمال زائدة من‬
‫األسماك ودرجة الحرارة العالية التى تقلل من ذوبان األكسجين فى الماء‬
‫‪ ،‬أو نتيجة لقلة تركيز األكسجين فى ماء المصدر ( مياه اآلبار ) وهذا‬
‫يؤدى إلى انحفاض اإلنتاج أو الحاجة إلى التهوية اإلضافيه ‪ .‬وينتج عن‬
‫زيادة السعة التحملية خسائر وأخطار قد تؤدى إلى فقد أسماك حوض‬
‫بأكمله ‪ ،‬لذا البد من تقدير السعة التحميلية بدقة ؛ تجنبا ً لحدوث أخطار‬
‫فى التربية ‪ ،‬ويمكن عن طريق الخبرة الشخصية للمربى زيادة السعة‬
‫التحميلية ولكن لحدود معينة ‪ ،‬مع مراعاة المح توى المائى من‬
‫األكسجين ؛ حيث إنه العامل المحدد فى درجات حرارة الماء األكثر دفئا ً ‪.‬‬
‫كما أن السعة الت حميلية ترتبط بالعوامل التالية ‪:‬‬
‫معدالت استهفاك األكسجين ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬معدالت تجمع نواتج الهضم ( الفضفات ) ‪.‬‬
‫ت‪ -‬معدل سريان وانسياب الماء ‪.‬‬
‫ث‪ -‬كمية الغذاء المهضوم ‪.‬‬
‫وحيث إن كمية األكسجين المستهلك وكميات الفضفات الهضمية‬
‫تتنا سب مع كميات الغذاء المأكول ‪ ،‬فإن العامل المحدد للسعة التحميلية‬

‫‪45‬‬
‫هو عمليات التمثيل الغذائي فى األسماك ؛ ألن استخدام واستهفاك‬
‫األكسيجين وانتاج الفضفات كليهم ا تنظمه عمليات التمثيل الغذائي ‪،‬‬
‫وللعلم فإن السعة التحملية تختلف باختفاف وحدة التربية نف سها باختفاف‬
‫نوع األسماك وحجمها ودرجة حرارة الماء ‪.‬‬
‫وعادة فى نظام شبه المكثف يكون عدد األسماك فى نهاية موسم‬
‫التربية من ‪ 3-1‬سمكات ‪/‬م‪ 1‬من مساحة الحوض ‪.‬‬
‫(‪ )6‬مفاهيم فى نوعية طرق االستزراع ‪:‬‬
‫االستزراع المتعدد ‪:‬‬
‫الغرض منه زيادة اإلنتاج باال ستخدام األفضل للغذاء الطبيعى ‪،‬‬
‫ولذلك ف إن األنواع المرباة يجب أن يكون لها عادات غذائية مختلفة ‪،‬‬
‫ومن ثم فإن أشراكها فى الزراعة فى الحوض يزيد اإلنتاجية للسمك ‪،‬‬
‫بجانب ذلك توجد ا عتبارات أخرى إيجابية وسلبية ‪.‬‬
‫من إيجابات االستزراع المتعدد ‪:‬‬
‫‪ )2‬حدوث تنظيم فى تركيز األكسجين ‪:‬‬
‫على سبيل المثال المبروك الفضى يستهلك الطحالب الزائدة عندما‬
‫يكون تركيزها زائداً ‪ ،‬وأيضا ً يتغذى على المخلفات العضوية لقاع‬
‫الحوض ‪ ،‬وهذه الترسبات لو بقيت ف ستزيد من استهفاك األكسجين ‪.‬‬
‫‪ )1‬بعض األسماك تتغذى على إخرجات أسماك أخرى ‪:‬‬
‫حيث يعجز المبروك الفضى عن هضم كل الطحالب التى يتغذى‬
‫عليها ‪ ،‬فبعض هذه الطحالب التى التهضم تكون مفائمة للمبروك العادى‬
‫الذى ال يستطيع أصفا ً استهفاك هذه الطحالب الحرة فى الماء ‪ ،‬أيضا ً‬
‫سمك الطوبارة له عادات غذائية مختلفة ؛ حيث إن معظم تغذيتة يأخذها‬
‫من سطح الماء ‪ ،‬ولكن المبروك يتغذى من قاع الحوض ‪ ،‬والبلطى من‬

‫‪46‬‬
‫خفال عمود المياه كله ‪.‬‬
‫من سلبيات االستزراع المتعدد ‪:‬‬
‫التنافس بين األنواع المختلفة عندما يتواجد عدم توازن فى‪:‬‬
‫كثافة االستزراع المتاح ‪.‬‬ ‫( ‪)2‬‬
‫عملية فرز األسماك ‪.‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫ليست كل األصناف مقبولة لدى المستهلك ‪.‬‬ ‫( ‪)3‬‬
‫االستزراع الفردى ‪:‬‬
‫أساساً يعتمد على الغذاء الصناعى عندما يكون اإلمداد بالغذاء‬
‫الطبيعي محدوداً ‪ ،‬وهو عادة ‪ ،‬يكون أكثر ربحية من االستزراع المتعدد‬
‫؛ ألنه يعتمد على تكثيف االستزراع وتقديم الغذاء الصناعى مثلما ً يحدث‬
‫حاليا ً من زراعة سمك البلطى وحيد الجنس الذى يمتاز بمعدل تحويل‬
‫غذائى عا ٍل جداً ؛ حيث يتم تحويل كل الطاقة التى يحصل عليها من غذاء‬
‫لبناء جسمه وال يتم استهفاك جزء م نها فى التكاثر والتفريخ وخفافه ‪،‬‬
‫ويفاحظ فى استزراع نوع واحد أن نوعية السمك البد أن تكون من‬
‫سفاالت نقية سريعة النمو مثل البلطى النيلى ‪ ،‬ويجب أن ي ُمنع أى تكاثر‬
‫بالحوض ؛ ولذلك يستحسن استزراع البلطى النيلى وحيد الجنس أيضا ً ‪،‬‬
‫وفترة التربية يجب أن تكون كاملة ‪ :‬إما أن تكون الزريعة موجودة فى‬
‫خزانات من شهر ‪ 0‬ويتم توزيعها فى هذه الحزانات ثم زرعها إصبعيات‬
‫بلطى كبير فى أول الموسم فى شهر ‪ 4‬أو أقصى شئ يكون فى شهر ‪5‬‬
‫أى ال تتم الزراعة فى شهر ‪ ، 0‬ويكون المطلوب صيده فى شهر ‪،21‬‬
‫‪ 21 ،22‬؛ حيث أنه إذا تم االستزراع فى شهر ‪ 0‬يتم صيدة فى شهر ‪0‬‬
‫من العام التالى ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫(‪ )7‬مفاهيم فى تجهيز حوض االستزراع ‪:‬‬
‫‪ -1‬تجفيف الحوض ‪:‬‬
‫بعد صيده الحوض يتم تركه للشمس والهواء حتى يحدث تشقق‬
‫لألرض وتهوية لمسامها وتجفيف وتحلل أي بقايا نباتية أو حيوانية ؛‬
‫حتى ال يحدث بعد ذلك التحلل الهوائى أو ال هوائي بعد زراعة الحوض‬
‫الذى تنتج عنه أضرار بالغة على السمك من المواد السامة التى تنتج من‬
‫البكتريا المختزلة أو أى بقايا متحللة أخرى بالحوض ‪ ،‬كما أن تحلل هذه‬
‫البقايا من أعفاف وبقايا حيوانية ونباتية يؤدي إلى زيادة التسميد‬
‫بالحوض وي رفع كفاءة التربة ويزيد محتويتها من نسب الكالسيوم‬
‫والفسفور وباقى العناصر المفيدة فى التربة ‪ ،‬والتى تسهم بعد ذلك فى‬
‫زيادة الغذاء الطبيعي فى الحوض ‪.‬‬
‫تعتبر عملية تجفيف وتشقيق الحوض وتفتح مسام األرض إحدى‬
‫طرق زيادة خصوبة التربة ‪ ،‬ولذلك فإن األحواض التى يتم تجف يفها جيداً‬
‫وتتم زراعتها بعد ذلك فتتسارع معدالت نمو األسماك بها بدرجة‬
‫ملحوظة جداً عن مثليتها التى لم يتم تجفيفها ‪ ،‬أيضا ً عملية تجفيف‬
‫الحوض تعتبر أحد طرق تطهير الحوض ‪ ،‬بل هى أحسنها ‪ ،‬يمكن‬
‫أستغفال الحوض فى فترة التجفيف بزراعة محصول زراعى مثل‬
‫البرسيم ‪ ،‬القمح ‪ ،‬الشعير ‪ . . .‬بعد الصيد والدخول فى الراحات الشتوية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬تطهير الحوض ‪:‬‬
‫البد من إزالة األسماك النافقة ألنها تعتبر مصدرا ً حامفاً للعدوى‬
‫المرضية ‪ ،‬ويعتبر تعريض الحوض ألشعة الشمس والتجفيف لعدة‬
‫أسابيع ( شهرين ) من األساليب الممتازة فى الوقاية الصحية ‪ ،‬ويعتبر‬
‫من أ حسن الطرق للتطهير ؛ حيث يؤدى ترك الحوض خاليا ً ومعرضا ً‬

‫‪48‬‬
‫للشمس هذه الفترة إلى سرعة أكسدة المادة العضوية ‪ ،‬وسقوط أشعة‬
‫الشمس عليها يمن ع تلك المادة العضوية من التخمر عندما يعاد ملء‬
‫الحوض بالماء ‪ ،‬وإذا تم تطهير الحوض بهذا الشكل فإنه ال يحتاج إال‬
‫تطهير البرك الموجودة فيه والخوابى فقط ‪ ،‬أما إذا كانت هناك صعوبة‬
‫فى تجفيف الحوض من ضيق وقت أوعمل صيأنه للحوض فى نهاية‬
‫الموسم ‪ ،‬ففى هذه الحالة يحتاج الحوض للتطهير وهو رطب قبل أن‬
‫يجف ‪ ،‬ويطهر الحوض كله بطريقة تطهير البرك والخوابى نفسها ‪ ،‬مع‬
‫اختفاف بسيط يت مثل فى أنه فى تطهير الحوض يمكن ا ستعمال فورمالين‬
‫‪ 2‬سم ‪/‬لتر أو برمنجنات بوتاسيوم أو استخدام سماد مركز من كبريتات‬
‫األلمونيوم أو ا ستخدام مادة الكلورين كمطهر ‪ ،‬ويكفى أستخدام ‪21‬‬
‫أجزاء من المليون لمدة ‪ 14‬ساعة لقتل جميع البكتريا الضارة وغيرها‬
‫من الكائنات الحية ‪ ،‬ومركب الكلورين األكثر استخداما ً هو هيبوكلوريد‬
‫الكالسيوم الذى يحتوى على ‪ % 01‬من مادة الكلور ويستخدم بسهولة‬
‫فى جميع أنواع األحواض وأعماق المياه المختلفة ‪ ،‬أما فى حالة‬
‫التطهير الكلى للحوض وكما أوضحنا فيما سبق فى حالة تعذر تجفيف ه‬
‫وتشقق ه فإنه يتم تطهيره وأرضيته رطبة بالجير ؛ حيث يكون تأثير الجير‬
‫أشد عندما ينثر فوق تربة حوض خال من الماء ( رطب فقط ) وليس‬
‫جافا ً ‪ ،‬ولكن أيضا ً يمكن ا ستخدا مه والحوض ممتلئ بالماء ‪ ،‬الجير له‬
‫تأثير فعال فى قتل طفيليات األسماك والحلقات الوسيطة فى سلس ل ة‬
‫حياتها ‪ ،‬وأيضا ً يتسبب فى قتل الحشرات والحيوانات األخرى والنباتات‬
‫الجذرية ألسابيع قليلة بعد المعاملة ‪ ،‬الجير يجعل الماء قلويا ً ويقتل كثيرا ً‬
‫من الكائنات الحية إذا وصل األس الهيدروجينى إلى أكثر من ‪، 21‬‬
‫ويقتل كل الكائنات الحية إذا استخدم الجير بمعدل من ‪ 2111- 411‬كجم‬
‫‪ /‬فدان ‪ ،‬وال يفضل أستخدام الجير فى األراضى القلوية أو التى بها نسبة‬
‫عسر عالية ‪ ،‬ويفاحظ أن التطهير فى المزرعة السمكية تقليدية يتم‬
‫كالتالى ‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫المطهر اآلمن هو برمنجنات البوت اسيوم ولذلك يتم استخدامه فى‬
‫حالة ما إذا كان الحوض به ماء وسمك ‪.‬‬
‫أحسن تطهير للحوض كله بعد صيدة أى عندما نكون فى أحتياج‬
‫إلى تطهير كل الحوض بعد صيده وال يوجد وقت لتجفيفه وتشقيقه ‪ ،‬وفى‬
‫هذه الحالة يتم تطهيره وهو رطب بالجير كما سبق ‪ .‬ولكن بعد تطهيره‬
‫بنحو ‪ 4 - 3‬أيام يتم رفع المياه فى الحوض لمستوى ‪ 51‬سم ثم يعاد‬
‫صرفها مرة ثانية إلعادة األس الهيدروجنى إلى وضعه الطبعيي ؛ حيت‬
‫ال يُنصح ب استزراع الحوض قبل ‪ 21‬أيام من أستخدام الجير أو أنخفاض‬
‫األسى الهيدروجنى إلى ‪ . 0،5‬ومع ذلك لم تنم الكائنات الحية‬
‫المستخدمة فى الغذاء الطبيعي قبل ‪ 4 - 3‬أسابيع من التجيير ‪.‬‬
‫إزالة جميع النباتات والبوص الموجود فى الحوض ميكانكيا ً‬
‫باألفراد ‪ ،‬وإذا كانت الكميات كبيرة يتم حرث الحوض إلزالة جذور هذه‬
‫الن باتات والبوص الذى يعتبر من ضمن آفات المزرعة ‪ ،‬وتوجد مشكله‬
‫فى تجفيف األحواض ؛ حيث إن موسم الصيد ينتهى فى أول يونية ويبدأ‬
‫من أول إبريل للعام نفسه ‪ ،‬لذلك فإن معظم األحواض التى يتم صيدها‬
‫من مارس حتى نهاية الصيد تتم زراعتها مباشر ة بدون تجفيف نظرا ً‬
‫لضيق الوقت ؛ ولذلك نـجـد هذه األحواض قد امتألت بالبوص ‪ ،‬كما أن‬
‫أرضية هذه األحواض تصبح رائحتها كريهة ومعطنة ‪ ،‬وهو ما تنفر منه‬
‫األسماك ويؤثرعلى معدل نموها ‪.‬‬
‫عمل شباك عند مداخل الري والصرف لألحواض ‪:‬‬
‫وذلك عن طريق وجود شبك ذى عيون ضيقة جداً أو تسمى‬
‫سرندات عند مدخل المياه منعا ً لدخول أى أسماك غريبة مثل البلطى‬
‫البليمى والجليلى وخفافة أو وأي مفترسات مثل ‪ :‬سمك القرموط‬
‫والثعابين ‪ ،‬وأيضا ً يتم تشييد مدخل الصرف بعمل جسر من األجولة‬
‫الممتلئة بالتراب أمام الصرف ‪ ،‬ثم مجرى به خشب غمر ‪ ،‬ثم مجرى به‬

‫‪51‬‬
‫بوابة من السلك لتغير مياه الحوض ‪.‬‬
‫‪ -3‬التسميد اإلبتدائى للحوض ‪:‬‬
‫يوضع زرق دواجن متر للفدان يتم نثره على أرضية الحوض‬
‫وعدم تكويمة فى مكان حتى اليؤدى إلى عمل بؤرة تلوث فى الحوض ‪،‬‬
‫وبعد ذلك يتم فتح المياه على الحوض ورفعها حتى مستوى ‪ 31‬سم ‪،‬‬
‫وعند ذلك يتم وضع السماد الكيماوى سوبر فوسفات بمعدل ‪ 01‬كجم‬
‫للفدان بعد إزابتة فى الماء ونثرة على الحوض لمنع أمتصاص السوبر‬
‫فوسفات بالطين والوحل ‪ ،‬و‪ 41‬كجم يوريا يتم أيضا ً نثرها فى الفدان فى‬
‫إتجاة مدخل الرى ‪ ،‬ويُترك الحوض عند هذا المستوى من المياه لمدة‬
‫أسبوع ‪ ،‬ثم يتم رفع منسوب المياه حتى ‪ 05‬سم ويترك أسبوعا ً أخر ‪،‬‬
‫وبذلك يكون مر على الحوض من تاريخ تسميده ‪ 12‬يوما ً وهى فترة‬
‫كافيه لحدوث التحلفات الفازمة لألسمدة والبكتريا التى تقوم بتحليل هذه‬
‫األسمدة والتفاعفات الكميائية التى تنتج عنها واستهفاك األكسجين فى‬
‫تكسير هذه المواد العضوية وتكون قد تكونت السلسة الغذائية الطبيعية‬
‫الفازمة لتغذية األسماك وهو ما نشاهدة بالعين المجردة من تحول لون‬
‫المياه فيه إلى أخضر فاتح ‪ ،‬وهو دليل على أن المياه أصبحت بها سلسلة‬
‫الغذاء الطبيعى من الهائمات النباتية والهائمات الحيوانية ؛ حيث إن‬
‫التسميد يحدث تدرجا ً فى لون المياه من األحمر الشديد نتيجة حدوث‬
‫تحلل لألسمدة فى المياه بالحوض وتفاعفات كميائية للبكتريا التى تختزل‬
‫هذه األ سمدة وتحللها إلى مواد نتروجينية تساعد على تكوين النباتات‬
‫والحيوانات األرضية الفازمة لألسماك ‪ ،‬وهذه العمليات ينتج عنها‬
‫ا ستهفاك شديد لألكسجين بالحوض ‪ ،‬لذلك فإنه لو تمت زراعة الحوض‬
‫فى هذا الوقت سوف تنتج عنه أضرار شديدة لألسماك ‪ ،‬وأيضا ً زراعة‬
‫الحوض غير مرتبطة بمضى ‪ 3‬أسابيع على نزول المياه على الحوض ‪،‬‬
‫ولكنها مرتبطة بلون المياه أمامك‬

‫‪51‬‬
‫‪ -4‬نقل الزريعة ‪:‬‬
‫بعد تجهيز الحوض لفاستقبال الزريعة يتم تجهيز أكثر من ‪21‬‬
‫أحواض لوضع زريعة البلطي ‪ ،‬ويتم اصطياد هذه الزريعه فى الصباح‬
‫الباكر وآخر النهار فقط عن طريق قفاز الزريعة لكى يتم نقلها دون أي‬
‫إجهاد عليها أو نزع قشورها ‪ ،‬وال ينبغي نقلها نهائيا ً فى الجو الحار ‪،‬‬
‫وبعد ذلك تستكمل زراعة الحوض بالبلطى بالنسبة للمقررة له ‪.‬‬
‫المشكالت األساسية فى حوض التربية ‪:‬‬
‫‪-1‬كمية األكسجين المذاب‬
‫في الحوض ‪:‬‬
‫األكسجين المذاب فى الماء يأتى من‬
‫الماء الداخل الى الحوض أو االنتشار من‬
‫الهواء أو االنطفاق من عمليات التمثيل‬
‫الغذائى ‪ ،‬وينتشر األكسجين عبر سطح‬
‫الماء ثم ينتشر ببطء إلى بقية سطح‬
‫الحوض‬

‫وعمقه وبذلك لو اختلط ماء سط ح الحوض ببقية الحوض بسبب الرياح‬


‫ومضخات الهواء ( البداالت ) فإن الغاز المنتشر يساعد على تهوية‬
‫الحوض بأكملة ‪ ،‬وبذلك ال تظهر مشكله نقص األكسجين فى الشتاء‬
‫ولكنها تظهر فى الصيف أو فى شهور السنة ذات درجات الحرارة العالية‬
‫؛ حيث إنه كلما زادت درجات الحرارة قلت نسبة األكسجين الذائب فى‬
‫الماء ( أى عفاقة عكسية ) ‪ ،‬وعامة فى هذه الشهور فإن عمليات‬
‫التمثيل الضوئى تكون أهم مصادر األكسجين فى الحوض ومعظم هذا‬
‫األكسجين يكون مصدره الهائمات النباتية ( عملية التمثيل الضوئى تزداد‬
‫فى األيام المشرقة عن األي ام غير المشمسة وبالتالى أيضا ً األكسجين فى‬
‫‪52‬‬
‫الحوض ‪ ،‬ويمكن للعكارة الزائدة أن تمنع نفاذ أشعة الشمس مما ينتج‬
‫عنه كميات غير مفائمة من غاز األكسجين ‪ ،‬ويمكن للضوء أن ينفذ‬
‫للعمق حتى ‪ 3‬مرات قرص شفافيه ‪ ،‬فإذا أمكن مشاهدة قرص الشفا فيه‬
‫عند ‪ 15‬سم ( وهذا أحسن معدل للضبط نسبة الهائمات النباتية فى‬
‫الحوض ) فإن الضوء ينفذ لمسافة ‪ 05‬سم ‪ ،‬ويتم أستهفاك غاز‬
‫األكسجين نتيجة إلحدى العمليتين التاليتين ‪( :‬األكسدة الكيماوية‬
‫وعمليات التنفس ) ‪ ،‬وكلتاهما تحدث فى عمود الماء ‪ ،‬إال أن عمليات‬
‫التنفس فى الحوض تعتبر هى السبب الرئيسى الستهفاك وا ستنفاد‬
‫األكسجين ؛ حيث إن جميع الكائنات العضوية تتنفس ( األسماك ــــ‬
‫النبات ـــ حيوانات القاع والبكتريا التى تعيش بعيداً عن المادة العضوية‬
‫والنترجونية ) ولذلك البد من وجود توازن بين التمثيل الضوئى والتنفسى‬
‫فى الحوض لكل الكائنات الحية ‪ ،‬والعمل الناجح للحوض هو الذى يشمل‬
‫الحالتين (التمثيل الضوئى والتنفسى ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة درجة حرارة الماء ‪:‬‬
‫لها أثار مباشرة وذات أهمية بالغة على أتزان األكسجين من خفال‬
‫عمليات التمثيل الضوئى والتنفسى واألكسدة الكميائية حيث تزداد‬
‫جميعها مع زيادة درجات الحرارة ‪ ،‬أي أن التمثيل الضوئى يزداد ويزداد‬
‫معه إنتاج األكسجين وفى الوقت نفسه يزداد التنفس واألكسدة الكميائية‬
‫التى ينتج عنها زيادة ا ستهفاك األكسجين ‪ ،‬كما تقل درجة ذوبان‬
‫األكسجين فى الماء فى درجات الحرارة العالية ويصبح الماء أكثر‬
‫صعوبة فى الخلط باألكسجين عندما ترتفع درجة الحرارة وفى حالة‬
‫درجات الحرارة العالية والمياه العميق ة نجد الماء ينقسم إلى طبقتين ‪:‬‬
‫( ‪ )2‬الطبقة العليا أكثر حرارة وهى تستقبل األكسجين الجديد وتحتفظ به‬
‫( أساساً من التمثيل الضوئى ومن الهائمات النباتية) ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫( ‪ )1‬الطبقة السفلى أكثر اعتداال ً فى الحرارة وبها قليل من األكسجين‬
‫الجديد تفقده أحيأنا أو كامفاً نتيجة التنفس ‪ ،‬ولذلك تكون اإلجابة‬
‫أو السؤال ‪ :‬لماذا تزداد مشكله األكسجين فى الحوض فى فصول‬
‫الصيف عنها فى باقى فصول السنة ؟ وعندما يكون الماء معتدل‬
‫الحرارة يصبح معدل إذابة األكسجين أكبر وأسهل فى الخلط‬
‫بواسطة الرياح حتى قاع الحوض ‪ ،‬وكذلك يكون معدل اس تهفاك‬
‫األكسجين والتمثيل الضوئى فى توازن ‪ .‬وعلى العكس فى الصيف‬
‫طبقات الماء العليا تصبح شديدة التركيز بغاز األكسجين نتيجة‬
‫التمثيل الضوئى مما يجعل جزء كبيراً منه ي ُفقد فى الهواء نظرا ً‬
‫لمحدودية سعة الماء من األكسجين ‪ ،‬وكذلك تزداد معدالت التنفس‬
‫فتزداد نواتج عم ليات التمثيل الغذائى وبذلك يصبح استهفاك‬
‫األكسجين وانتاجة سريع جداً مما يعرض التوازن إلى اختفاف ‪،‬‬
‫ولذلك البد فى درجات الحرارة العالية من قياس نسبة األكسجين‬
‫بصفة دائمة فى الماء للوقوف على تركيزاته من األكسجين وتحديد‬
‫كثافته وقدرته على السعة التحملية ‪ ،‬ومن ناح ية أخرى نجد أن‬
‫أعلى نسبة أكسجين فى فترات الصيف بعد الظهر ( بعد نهار من‬
‫التمثيل الضوئى ) وأدناها عند الفجر ( بعد ليل من التنفس ) ‪،‬‬
‫وأهم األحتياطات الواجب إتخاذها للتغلب على مشكفات نقص‬
‫األكسجين يمكن تخليصها فى اآلتى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يوقف التسميد إذا كانت قراءة قرص الشفا فيه ‪ 15‬سم أو أقل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان قرص الشفافيه بالقراءة السابقة وتوجد مشكله فى نقص‬
‫األكسجين فيجب وقف العلف الصناعى ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الحفاظ على نسبة الهائمات النباتية فى الحوض بحيث تكون‬
‫بالنسبة المطلوبة ‪ ،‬وهذا التقدير يحتاج الى خبرة كبيرة فى‬
‫الممارسة ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ث‪ -‬يجب قياس نسبة األكسجين عند الغروب وبعد ثفاثة ساعات للتنبؤ‬
‫بمعدل األكسجين عند الفجر وعمل التهوية الضرورية مقدما ً ‪.‬وفى‬
‫هذه الحالة البد من زيادة المياه الجديدة وخروج مياه الطبقة الميتة‬
‫فى الحوض ( الطبقة السفلى ) ‪ ،‬أيضا ً يمكن تصحيح معدالت‬
‫األكسجين فمثفاً فى حالة زيادة األعشاب أو الهائمات النباتية‬
‫الميتة تكون مياه الحوض مجيرة نضيف ( سوبر فوسفات ) بمعدل‬
‫‪ 41-11‬كم ‪ /‬فدان ‪ .‬وإذا كان فى الوقت نفسة درجة القلوبة‬
‫منخفضة ( حامضية ) نتيجة زيادة غاز ثانى أكسيد الكربون‬
‫بسسب عدم إستهفاكة فى التمثيل الضوئى و بسبب قلة الهائمات‬
‫النباتية نضيف ‪ 01-41‬كجم م ن الجير المطفأ للفدان ( ونقصد‬
‫بكلمة غاز ثانى أكسيد الكربون أن يصل إلى ‪ 21‬أجزاء فى المليون‬
‫أو أكثر ) مع تخفيف الماء بماء جديد ‪ ،‬أما إذا كان عكس الحالة‬
‫السابقة بمعنى كثرة النباتات واألعشاب والطحالب ونقص التمثيل‬
‫الضوئى بسبب العتامة فى الماء وكان األكسجين المذاب قليفا ً‬
‫نضيف ( الفوسفات الخماسي ) وتغير المياه ‪ ،‬أما إذا كان السبب‬
‫هو كثرة التغذية الصناعية فيتم إيقاف التغذية الصناعية فيتم إيقاف‬
‫التغذية والتخلص من الرواسب بصرف ماء القاع الملوث والمحمل‬
‫بالرواسب ثم زيادة الماء الجديد ووضع ( الفوسفات الخماس ) ‪،‬‬
‫وإذا كان سبب إنخفاض األكسجين زيادة األسمدة العضوية‬
‫المستخدمه والتى تزيد من نمو الهائمات النباتية يعالج ذلك بإضافة‬
‫‪ 6-1‬أجزاء من المليون من برمنجنات البوتسيوم ( ‪ 6-1‬جرامات‬
‫لتر ماء ) ألكسدة المادة العضوية فينطلق األكسجين وأيضا ً يجب‬
‫إضافة الفوسفات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬الرى المستمر وزياد ة كمية الماء التى تضخ داخل الحوض مع ميل‬
‫فتحة الصرف للمساعدة على جريان فتحة الماء وبالتالى زيادة‬
‫نسبة األكسجين المذاب ‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫الحموضة الزائدة والقلوية الزائدة ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الحموضة الزائدة أو القلوية الزائدة تقلل بشكل أو بآخر نمو‬
‫األسماك ‪ ،‬ويجب أن يكون ماء الحوض ثابتا ً وترجع درجة حموضة‬
‫الماء الى نشاط أيونات الهيدروجين موجبة الشحنة ‪ ،‬ويمكن التحكم فى‬
‫قيمة الرقم الهيدروجنى حيث يتم عفاج زيادة أيونات الهيدروجين موجبة‬
‫الشحنة بوضع الجير المطفأ ( هيدروكسيد الكالسيوم ) ‪ ،‬ومن أسباب‬
‫الحموضة نقص التمثيل الضوئى وزيادة التنفس الذى ينتج عن زيادة‬
‫ثانى أكسيد الكربون الذى يتفاعل مع الماء مكونا ً حمض الكربونيك‬
‫الضعيف ‪.‬وبإضافة غاز ثانى أكسيد الكربون ينتج بيكربونات ثم أيونات‬
‫كربونات وينطلق أيون الهيدورجين فى كل خطوة مزيداً من درجة‬
‫الحموضة ‪ ،‬وفى فصل الصيف ترتفع قيمة الرقم الهيدروجينى عندما‬
‫تزداد كمية الهائمات النباتية ويزداد التمثيل الضوئى للنبات حيث‬
‫يستهلك غاز ثانى أكسيد الكربون من الماء وأيونات الكربونات‬
‫والبيكربونات وبالتالى تقل الحموضة ويرتفع الرقم الهيدروجنى أي‬
‫تزداد القلوية وعفاج القلوية العالية بإضافة مواد ذات حموضة خفيفة‬
‫وهى أرخص وأسهل فى صورة الجبس الزراعى ( سلفات الكالسيوم )‬
‫وأيضا ً يمكن إضافة السماد العضوى‬
‫زيادة العكارة ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫العكارة الزائدة فى الحوض تعوق نفاذ الضوء وبالتالى تعوق‬
‫التمثيل الضوئى ‪ ،‬واألسماك تجد صعوبة بالغة فى الحصول على الغذاء ‪،‬‬
‫وصعوبة من مفتراستها ‪ ،‬كما إنها قد تؤثر علي خياش م األسماك ولها‬
‫تأثير بالغ فى عملية التبويض والتكاثر ‪ ،‬هذه والعكارة تكون عوالق‬
‫ودقائق طفلة تكون معلقة فى الماء بسبب حجمها الصغير والشاحنات‬
‫السالبة ‪ ،‬لذلك إذا أمكن معادلة هذه الشحنات فإنها سوف تلتصق بها‬
‫وتتعلق فى القاع وذلك عن طريق إضافة مادة ذات شحنة موجبة تساعد‬

‫‪56‬‬
‫على إلتصاق هذه العوائق مثل ‪ :‬الجبس الزراعى ‪ ،‬الحجر الجيرى ‪،‬‬
‫هيدروكسيد الكالسيوم ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الباب الثالث‬
‫( تسمكة البلطي )‬
‫مواصفات عامة ألسماك البلطي ‪:‬‬
‫تملك سمكة البلطى جسماً‬
‫مستطيفاً ؛ وزعانف ظهرية ‪ ،‬وبها‬
‫حوالى من ‪ 32 : 13‬شوكة ‪ ،‬ويوجد‬
‫لها أنف واحد على كل جانب وهى من‬
‫األسماك‬

‫الرئ ي سية فى جمهورية مصر العربية ومن األسماك المستساغة فى‬


‫الطعم عن أسماك أخرى كثيرة ‪ ،‬وهى متكاملة مع الجو الموجود عندنا ‪،‬‬
‫ولو تم األهتمام بها ألعطت إنتاجا ً أحسن من ذلك بكثير ‪ ،‬كما إنها تتميز‬
‫بإمكان تسويقها فى أي حجم وأي عمر دون غيرها من األسماك األخرى‬
‫‪ .‬سمكة البلطي هي سمكة نباتية التغذية ت نمو بسرعة ؛ تعيش في المياه‬
‫العذبة ‪ ،‬والمناطق الحارة وتموت إذا انخفضت درجة حرارة الماء عن‬
‫‪ 21‬درجة مئوية ‪ ،‬هي السمكة ا لشعبية األولى في مصر لها قدرة عالية‬
‫على تحمل نقص األكسجين المذاب في الماء وزيادة الملوحة ‪ ،‬كما أن‬
‫لهذه األ سماك خصوصية تكاثرية وسلوكية تختلف عن باقي األسماك ‪.‬‬
‫وفصيلة البلطى تشمل فصيلتين تختلفان عن بعضهما أساساً فى‬
‫عملية التكاثر ‪:‬‬
‫نوعا ً منهما يكون صغير الحجم وينتج عدداً كبيراً من البيض الذى‬
‫يكون ملتصقا ً مع بعض ‪ ،‬وبعد التبويض فإن األب واألم يحرسان البيض‬
‫والجنين حتى يفقص ‪ ،‬وهذا النوع من البلطى يعتبر من آفات المزرعة‬
‫وتم مقاومتة ؛ ألن معدل نموه بطيئ جداً ويعطى أحجاما ً صغيرة ‪ ،‬وتتم‬

‫‪58‬‬
‫عملية التكاثر فى حدود شهرين وفى حجم ‪ 211‬جم ؛ ولذلك فهى تكون‬
‫عبئا ً على المزرعة ‪ ،‬وهذا النوع يسمى ( البلطى البليمى أو الزيلى ) ‪،‬‬
‫ومن ضمن مشكفاته أنه ال يحتضن البيض فيسهل دخوله الحوض من‬
‫خفال السرند الموجود على فتحة الرى ‪.‬‬
‫الفصيلة األخرى من البلطى يقوم فيها أحد األبوين أو كفاهما يجمع‬
‫البيض يجمع البيض فى فمة من أجل حضانته ‪ ،‬وأكثر من ‪ 26‬نوعا ً من‬
‫البلطى ‪ ،‬لكن ثفاثة أنواع فقط هي األكثر شيوعا ً وهى ( البلطى النيلى ــــ‬
‫بلطى أوريا ــــ البلطى الموزمبيقى ) ‪ ،‬إن البلطى من األسماك التى‬
‫تعيش فى المياه الدافئة وأحسن درجة حرارة لنموة تترواح ما بين ‪-15‬‬
‫‪ 31‬درجة مئوية ‪ ،‬وكل أنواع البلطى تكون حساسة النخفاض درجة‬
‫الحرارة وقد حددت زراعتة فى األماكن التى ال تقل درجة الحرارة فى‬
‫الماء الشتاء عن درجة الحرارة السابقة ‪ ،‬أو فى أماكن يمكن فيها أن‬
‫تصل درجة الحرارة إلى المميتة العفاج عن طريق استخدام مصدر مياه‬
‫دافئ ‪ ،‬ومعظم أنواع البلطى يمكن أن تعيش فى مياه األنهار العذبة‬
‫وأحيانًا فى مياه البحر وأكبر مشكله فى زراعة البلطى هى سرعة تكاثرة‬
‫وعند عمر ‪ 6-3‬شهور والسمكة ما زالت صغيرة الحجم فهى تتكاثر‬
‫بسرعة كبيرة جداً خفال الموسم وبذلك تؤدى الى أعداد كبيرة فى‬
‫الحوض ‪ ،‬وفى معظم أنواع البلطى يكون الذكر أكثر نمواً من األنثى حتى‬
‫عندما يربى وحيداً حيث أن األنثى تنشغل بعمليات التبويض وهذه العملية‬
‫تستهلك طاقة تتحول من النمو الى التبويض ‪ ،‬ولكن إن كان النوعان (‬
‫الذكر واألنثى ) محتلطين مع بعض فإن األنثى تقوم بعملية التبويض ثم‬
‫تقوم بعملية األخصاب ‪ ،‬وفى هذه الحالة يتم استهفاك طاقة أكبر كان من‬
‫الممكن أن ت ستخدم فى النمو ‪ ،‬وأحسن طريقة لإلنتاج هى إنتاج نسبة‬
‫ذكور عالية تزيد على ‪ % 01‬بواسطة تكاثر أنواع مختلفة من البلطى أو‬
‫وضع هرمونات فى الغذاء لتوحيد الجنس مباشرة عند الفقص أثناء‬

‫‪59‬‬
‫أولى مراحل نمو اليرقات ‪ ،‬وهذه السمكة تمتاز بعدة صفات تجعلها‬
‫مناسبة للتربية في المزارع عن غيرها ‪ ،‬وأهم هذه الصفات ‪:‬‬
‫‪ -2‬إمكاني تها الكبيرة لإلنتاج بسبب قدرتها‬
‫على التأقلم مع زيادة الكثافة و قدرتها‬
‫على البقاء في تراكيز منخفضة‬
‫لألكسجين الذائب في الماء ‪.‬‬

‫‪ -1‬تتغذى على األغذية الطبيعية و الصناعية‪.‬‬


‫‪ -3‬مقاومه لألمراض والظروف البيئ ية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تنمو في مجال واسع من الملوحة‪.‬‬
‫‪ -5‬تمتاز بأنها أ سماك جيدة لفاستهفاك المباشر وال تحوي عظام ضمن‬
‫األنسجة اللحمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تنضج أسماك البلطي جنسياً بعد عدة أشهر وتتكاثر قبل وصولها‬
‫إلى الوزن التسويقي ‪.‬‬
‫ويوجد العديد من سمك البلطي من بينها وأهمها في مصر ‪:‬‬
‫سمكة البلطي النيلي ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫وهو أشهر أنواع البلطي المعروفة لدى‬
‫المربين ويتميز بأنه ذو لون فاتح نسبيًا‬
‫فضي ذو قشرة منتظمة ومتساوية والجسم‬
‫ممتلئ عند منطقة الصدر ويستدق قرب‬
‫منطقة‬

‫الذيل ‪ ،‬الذيل داك ن اللون يميل إلى البني وتقطعه خطوط مستعرضة ‪،‬‬
‫الزعنفة الظهرية ذات لون رمادي يزداد سواء عند الحواف والبطن تميل‬
‫‪61‬‬
‫إلى االحمرار خاصة في األسماك الناضجة عند التزاوج ‪ ،‬رأس السمكة‬
‫كبير نسبيًا والشفه السفلى غليظة وواضحة هذا النوع من البلطى هو‬
‫السمك األصلى فى أفريقيا ومصر ‪ ،‬انتشر استخدامها في المزارع في‬
‫كثير من بلدان العالم بنجاح ويتواجد بكثرة مع غيره من أنواع البلطي‬
‫في مياه النيل والترع والمصارف والبحيرات المصرية ‪ ،‬ومن صفاته‬
‫احتضان البيض‪ ،‬أيضا ً هذا النوع من البلطى يكون متغيراً فى معدل نموة‬
‫تبعا ً للظروف المحيطة به ولكن عامة فإنه يعطى معدل نمو كبيراً عن‬
‫األنواع األخرى عن طريق عمليات التهجين أوعن طريق التكاثر داخل‬
‫النوع ‪ ،‬هو أيضا ً يتغذى أساساً على الهائمات النباتية سواء كانت معلقة‬
‫أو على القاع‪ ،‬وزريعة هذا النوع من البلطى تتغذى على بقايا الكائنات‬
‫الدقيقة ( الروتفيرا ) أو بعض أنواع الهائمات النباتية ‪ ،‬ودرجة الحرارة‬
‫المميتة لهذا النوع من ‪ 21‬درجة مئوية ‪ ،‬وإنتاجها من البيض يقدر‬
‫بحوالى ‪ 25111 – 2111‬بيضة لألنثى الكبيرة ‪ .‬كما أنها تتميز بأنها‬
‫تصل إلى مرحلة النضج ‪ 6-5‬شهور وبذلك فإنها تعطى الفرصة الكافيه‬
‫ألن تصل إلى الحجم التسويقى ‪.‬‬
‫البلطي الحساني ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫الزعنفة الزيليه خالية من الخطوط وتنتهي‬
‫بلون أحمر دموى كما توجد بعض النقط‬
‫على الذيل ‪ ،‬البطن لونها يميل إلى الزرقة‬
‫أما في باقي الجسم‬

‫فيسود اللون الرمادي المائل إلى البياض أحيأنا يتغذى على الهائمات‬
‫المائية ‪ ،‬ومن صفاته احتضانه البيض المل قح داخل فم السمكة لحين‬
‫الفقس ولذا يشيع بين العامة أن السمكة تفرخ من فمها ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫البلطي األخضر ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫الزعنفة ال ظهرية تميل إلى اللون‬
‫األخضر كما أن الذيل تشوبه بعض النقط‬
‫الصفراء الباهتة والجسم رمادي يميل‬
‫إلى االخضرار نسبيًا ‪ ،‬يتغذى على‬
‫النباتات المائية ‪ ،‬يتميز كذلك بخاصية‬
‫مراقبة أعشاش البيض لحين الفقس ‪،‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من‬
‫البلطي يمكنه تحمل درجة ملوحة محدودة نسبيًا ‪ ،‬ولكنه غير مرغوب‬
‫في االستزراع لبطئ نموه وصغر حجمه ‪.‬‬
‫البلطي الجليلي ‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫الزعنفة ذيلية ذات خطوط حمراء‬
‫ولون الجسم رمادي عليه بعض النقط‬
‫الداكنة ‪ ،‬يتغذى على النباتات‬
‫والحيوانات الدقيقة الهائمة في الماء‬
‫مثله في ذلك‬
‫مثل البلطي النيلي ‪ ،‬يشبه البلطي النيلي‬
‫في كونهما يبقيان الهائمة في الماء مثله في ذلك مثل البلطي النيلي ‪،‬‬
‫يشبه البلطي النيلي في كونهما يبقيان على البيض المخصب في داخل‬
‫تجويف الفم لحين اتمام الفقس ‪.‬‬
‫البلطي الموزمبيقي ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫هذا النوع من البلطى يكون مستطيل‬
‫الشكل والجزء العلوى من الرأس يكون‬
‫مقعراً والزعانف الصدرية تكون طويلة‬

‫‪62‬‬
‫أو تكون أطول قليفاً من الرأس ‪ ،‬ولون الجسم يكون زيتا ً وأحيأنا يكون‬
‫رماديا ً فقط أو أسود وكل هذا يعتمد على ظروف الجو ‪ ،‬أثناء فترة‬
‫التكاثر تصير األنثى بني ة اللون وبنقط سوداء بينما الذكر يصبح لونه‬
‫أسود ملحوظا ً والجزء السفلى من الرأس والفم يكون أبيض والزعانف‬
‫الصدرية والظهرية تكو ن حمراء ‪ ،‬وهذا النوع من البلطي يكون مركزا ً‬
‫فى الساحل الشرقى األفريقى ويندرج ضمن آكفات األعشاب ‪ ،‬والزريعة‬
‫تتغذى على نباتات مائية من الطحالب ‪ ،‬أما السمك فيتغذى أساساً على‬
‫الطحالب وأيضا ً على الهائمات الحيوانية يرقات الحشرات ‪ ،‬وهذا النوع‬
‫من السمك يصل إلى النضج الجنسى عند طول ‪ 0،0‬سم بعد حوالى ‪3-1‬‬
‫شهور ‪ ،‬واألنثى تنتج من ‪ 311 -211‬بويضة أو أكثر فى التبويض‬
‫الواحد ‪ ،‬وعملية التبويض تكون متقطعة على مدار العام بين كل مرة‬
‫وأخرى من ‪ 41-31‬يوما ً وأقل درجة حرارة مميتة للسمك هى ‪0‬‬
‫درجات مئوية ‪ ،‬وهناك آراء أخرى أعطت ‪ 21‬درجة م ئوية ‪ ،‬وهذه‬
‫السمكة أعطت أجياالً بمعدالت نمو مختلفة فعلى سبيل المثال أعطى هذا‬
‫النوع من السمك فى جنوب أفر يقيا ‪5‬كجم فى المياه الطبيعية ‪ 611،‬جم‬
‫فى السنة األولى فى المزارع ‪ ،‬وفى األنهار والبرك فى موزمبيق لم يزد‬
‫على ‪ 251‬جم حيث أن السمكة لو أخذت فرصتها فى النمو بدون كثافة‬
‫فإنها تعطى أحجاما ً تصل إلى ‪ 051‬جم فى نهاية السنة ‪ ،‬لكن لو امتأل‬
‫بالزريعة والسمك البرى فإن معدل النمو فى نهاية السنة سوف يصل من‬
‫‪ 211- 51‬جم فقط‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الباب الرابع‬
‫( التسميد )‬
‫الغذاء الطبيعى مهم لنمو األسماك إنتاج بفا تكلفة تقريبا ً ويحل محل‬
‫الغذاء المكمل والمكلف أو يشارك معه فى حالة اال ستزراع نصف المكثف‬
‫‪ ،‬والغذاء الطبيعى غنى بالبروتين والفيتامينات وعوامل أخرى للنمو ‪،‬‬
‫في حين أن تكاليف الغذاء المتزن الكامل تكون عالية جداً لدرجة أنه ال‬
‫يكون هناك ربح أو هام ش ربح إذا تم األعتماد عليه فقط ‪ ،‬ويرفع‬
‫التسميد من كميات األسماك المنتجة عن طريق زيادة كميات وأنواع‬
‫الكائنات العضوية المغذية لألسماك ‪ ،‬ويتطلب األمر وجود البكتريا التى‬
‫تلعب دورها فى إطفاق الدورة الغذائية فى البيئة المائية من األسمدة‬
‫والتى تزيد من نمو وتكاثر األوليات الغذائية والطحالب والتى تنمو‬
‫وتتكاثر وتتغذى عليها النباتات الهائمة ‪ ،‬وتبعا ً لنوع األسماك المرباة‬
‫فإن الهائمات النباتية أو الطحالب تكون الغذاء األساسى الطبيعى للبلطي‬
‫‪ ،‬وزيادة إنتاج الغذاء الطبيعى ي تحقق بإدخال مخصبات كيميائية ( تسميد‬
‫غير عضوى ) أو الروث العضوى ( تسميد عضوى ) مثل زرق الدواجن‬
‫أو روث الحيونات ‪ ،‬ويفاحظ إنه يوجد العديد من السفاسل الغذائية التى‬
‫يمكن أن تتاح للسمك فى الحوض وغذاء السمك ال يتكون من نوع واحد‬
‫فقط ولكن يوجد درجة للتفضيل بين نوعيات الغذاء الطبيعى عن طريق‬
‫التسميد الجيد وهناك العديد من العوامل التى تؤثر على ا ستخدام األسمدة‬
‫وأهمها ‪:‬‬
‫‪ ‬مساحة وعمق الحوض ‪.‬‬
‫‪ ‬تغير المياه ‪.‬‬
‫‪ ‬العكارة ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫‪ ‬درجة حرارة الماء ‪.‬‬
‫‪ ‬نوع الكائنات األولية النباتية والحيوانية المطلوبة ‪.‬‬
‫العادات الغذائية لألسماك المرباة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬العناصر الكميائية فى المياه والتى من أهمها الكالسيوم‬
‫والمنجنيز وتفاعفاتها مع العناصر السمادية ‪.‬‬
‫وقد يكون السماد غير عملى أو غير فعال فى بعض األحوال فمثفا ً‬
‫األحواض الكبيرة جداً أو الصغيرة جداً أو العكرة أو الموحلة بصورة‬
‫واضحة ال يجب أن تسمد ‪ ،‬بينما البد من تسميد األحواض ذات معدل‬
‫تغير المياه الع الى وذات درجات الحرارة العالية ‪ ،‬كذلك إن لم تكن‬
‫األسماك المرب اة فى حاجة إلى كميات من األسمدة إلنتاج غذاء طبيعي‬
‫معين ففا داعي الستخدام التسميد ‪ ،‬لذلك البد من عمل فحص دورى‬
‫لألحواض قبل التصريح بإضافة األسمدة ‪.‬‬
‫ومن الفحص الدورى ‪:‬‬
‫‪ -2‬قياس قرص الشفا فيه لتحديد درجة العكارة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الفحص الكامل لنمو النباتات الدقيقة كالطحالب الخيطية أو الهائمات‬
‫النباتية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد نسبة األكسجين وعمليات البناء ونمو األسماك التى تعيش فى‬
‫مياه دافئة تقل بدرجة كبيرة فى درجات الحرارة المنخفضة ‪ ،‬ولذلك‬
‫يكون الغذاء مطلوبا ً فقط بكميات محدودة للحفاظ على الوزن ومن ثم‬
‫فإن احتياجات الغذاء لهذا السبب تكون منخفضة جداً ‪ ،‬وتحلل‬
‫السماد فى درجات الحرارة المنخفضة يكون بطيئا ً جداً ؛ لذلك فإن‬
‫التسميد فى الشتاء غير خطير على األسماك لكن نتيجة التحلل البطئ‬
‫تتراكم المادة العضوية فى قاع الحوض ‪ ،‬وعندما ترتفع الحرارة فى‬

‫‪65‬‬
‫الربيع يحدث تحلل المادة العضوية ويليه نقص األكسجين ويموت‬
‫السمك ‪ .‬لذلك يستبعد التسميد فى الشتاء عندما تقل درجة الحرارة‬
‫عن ‪ 12-11‬درجة مئوية و من هذه النقطة تجد مزارع األسماك‬
‫دائمة الشكوى من أمراض األسماك فى بداية فصل الربيع (فى شهر‬
‫‪ )5-4‬علما ً بأنه يستبعد تأثير التسميد ألنه ال يكون قد وضع سماداً‬
‫فى هذه الشهور وال يعرف أن هذا قد يكون تأثيراً تراكميا ً للتسميد‬
‫فى أشهر ديسمبر ويناير وفبراير إذا انخفضت فيها الحرارة عن‬
‫المعدل السابق ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع األسمدة ومميزاتها ‪:‬‬
‫‪ -1‬األسمدة العضوية ‪:‬‬
‫يفضل ا ستخدا مها فى األحواض وخاصة األحواض الحديثة أو التى‬
‫تم تطهيرها ‪ ،‬واألسمدة العضوية مثل المخلفات ال نباتية والسماد البلدى‬
‫(روث الحيوانات ) وزرق الدواجن ومخلفات المجازر كلها مصادر حية‬
‫للنتروجين ‪.‬‬
‫مميزاتها ‪:‬‬
‫‪ )2‬دوراتها إلنتاج الهائمات النباتية أقصر من األسمدة غير العضوية‬
‫(تكون سريعة) إلنتاج الغذاء الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ )1‬عند تحللها ينطلق غاز ثانى أكسيد الكربون الفازم لنمو النباتات فى‬
‫عملية البناء الضوئى ‪.‬‬
‫‪ )3‬تستخدم فى عفاج زيادة درجة القلوية وبزيادة غاز ثانى أكسيد‬
‫الكربون تزيد الحموضة ‪.‬‬
‫‪ )4‬يمكن إستخدامها فى عفاج العكارة ؛ حيث تقوم بعمل مساعد فى‬
‫تنقية المياه المحملة بالطمى ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ )5‬تعتبر غذا ًء إضافيا ً لألسماك ؛ حيث أن الزيادة فى الكائنات الهائمة‬
‫الحيوانية يكون غير مشكوك فيها نتيجة زيادة إنتاج البكتريا‬
‫والبرتوزوا النامية على المادة العضوية فى السماد ولكن بالرغم‬
‫من اإلنتاج العالي من الكائنات الغذائية الكبيرة ال يبدو أنها السبب‬
‫الوحيد فى نمو السمك فى األحواض المسمدة ؛ إذ إن األسماك‬
‫تلتهم حبيبات الروث مع أن هذه الحبيبات العضوية تكون ذات قيمة‬
‫غذائية منخفضة إال أن البكتريا والبرتوزوا النامية على الحبيبات‬
‫التى تكون ذات قيمة غذائية عالية ‪.‬‬
‫‪ )6‬أيضا ً يوجد بعض الفضفات الغذائية فى روث الدواجن مثل كسر‬
‫الذرة واالضافات التى تتغذى عليها األسماك ‪.‬‬
‫‪ )0‬أيضا ً الذين فحصوا طبيعة المخلفات المتعف نة وجدوا زيادة فى‬
‫البرو تين الموجود بها عندما تتحلل وتتكسر الى حبيبات صغيرة ؛‬
‫حيث تحوى المخلفات التى تنزل الماء على ‪ % 6‬بروتين بدون‬
‫حساب الرماد ‪ ،‬وبمرور الوقت تتجزء إلى أقل منها بفعل التيارات‬
‫والتحلل وتزيد قيمتها إلى ‪ ، % 14‬وهذا يرجع فى رأى بعض‬
‫الباحث ين إلى أهمية الكائنات الدقيقة والبروتوزوا ‪ ،‬ولقد سجلوا أن‬
‫الحبيبات الدقيقة فى المخلفات التى تحتويها تكون عامفاً أساسياً‬
‫فى تغذية البورى ‪ ،‬وقد أثبت معظم العلماء أن انتاجية الفدان تزيد‬
‫بشكل ملحوظ فى األحواض المسمدة ‪ ،‬ولقد ثبت بالتجارب أنه‬
‫يمكن بالتسميد فقط إنتاج أقل ‪ % 15‬من الحوض الذى يتم تقديم‬
‫عليقة إضافيه له ‪.‬‬
‫‪ ‬كمية الروث وطريقة وضعها ‪:‬‬
‫حساب أنواع الروث المستخدمة ‪ ،‬ومرات ومعدل الوضع ‪ .‬يجب أن‬
‫يكون السماد سهل النفاذية للماء ‪ ،‬ويجب أن يوضع حسب الحاجة ‪،‬‬
‫ومخلفات الطيور الجافة ( زرق الطير ) حوالى ‪ 411‬كجم ‪ /‬فدان كل‬

‫‪67‬‬
‫أسبوعين أو نصف هذ ه الكمية كل أسبوع تسميد دوري وهو يتحلل‬
‫أسرع من روث البقر الذى يحتوى على كمية كبيرة من التبن ‪ ،‬كما أن‬
‫األسماك تنجذب أكثر نحو روث الطيور الجافة وتتغذى على أجزائه (‬
‫بقايا الطعام ) وبالنسبة الستخدام روث البهائم السائل فإنه يتم استخدامه‬
‫بكمية ‪ 251‬كجم من المادة الجافة ‪ /‬فدان بأمان مرة واحدة فى التسميد‬
‫األبتدائى ‪ ،‬وبحساب هذه الكمية نجد أن المادة الجافة لهذا السماد ‪-21‬‬
‫‪ % 21‬أى ‪251‬كجم مادة جافة تعادل ‪ 2511‬كجم للفدان ‪ ،‬وللعلم‬
‫روث الطيور المادة الجافة فيه تعادل ‪ % 01-51‬من وزنه ‪.‬‬
‫‪ ‬طرق وضع السماد الطازج ‪:‬‬
‫‪ )2‬تكسير السماد إلى حبيبات غروية دقيقة والتى يبدو أنها أعلى فى‬
‫السماد الطازج‪.‬‬
‫‪ )1‬تكرار وضع السماد لتجنب وضع الكمية على مرة واحدة حيث أن‬
‫تسميد مرة واحدة يؤدى إلى زيادة البكتريا ثم البروتوزوا ثم نقص‬
‫األكسجين ثم موت السمك ‪.‬‬
‫‪ )3‬توزيع متسا ٍو فوق الحوض ‪ :‬من أحسن الطرق لمقاومة هذه‬
‫الظروف هى تربية بعض حيوانات المزراعة فى يمين الحوض‬
‫ومن أحسن هذه الحيوانات تربية البط مع أنه ال ينفع على‬
‫المستوى التجارى ‪ ،‬ولكن الطرق الثفاث السابقة لطريقة وضع‬
‫السماد ( من تكسيرة إلى حبيبات غروية دقيقة ‪ ،‬وتكرار وضعه ‪،‬‬
‫وتقس يمه إلى سطح الحوض ) مفائمة جداً لتربية البط ؛ حيث إن‬
‫كل بطة تنتج حوالى ‪ 0‬كجم زرق فى ‪ 41-31‬يوما ً أو ‪ 01‬كجم كل‬
‫سنة باإلضافة إلى بعض غذاء البط الذى يفقد فى الحوض حيث‬
‫يكون موجوداً حوالى ‪ 511‬بطة ‪ /‬فدان وهى تعطى انتاجية ممتازة‬
‫للفدان من السمك حيث سجل فى تايوان عدد ‪ 2511‬بطة للفدان ؛‬

‫‪68‬‬
‫كمية اإلنتاج ‪ 3111‬كجم سمك ‪ /‬للفدان ب دون تسميد إضافى أو‬
‫تغذية مكملة ‪.‬‬
‫‪ ‬مساوئ التسميد العضوى ‪:‬‬
‫‪ )2‬أعلى سعر تكلفة من األسمدة غير العضوية ‪.‬‬
‫‪ )1‬قد تتنافس مع األسماك فى إستهفاك األكسجين ‪.‬‬
‫‪ )3‬قد تشجع نمو الطحالب الخيطية ‪ ،‬وفى أحيان كثيرة يستخدم‬
‫الففاحون سماداً منخفض الجودة جدا بحيث يحتوى على أقل من‬
‫‪ % 5‬مادة جافة بدون زيادة معدالت التسميد وتبعا ً لذلك تنخفض‬
‫انتاجية الحوض ‪.‬‬
‫‪ )4‬يحتاج عمالة أكثر فى توزيعه عنه فى األسمدة غير العضوية ‪.‬‬
‫‪ ‬عيوب إستحدام روث الحيوانات فى التسميد‬
‫الدورى ‪:‬‬
‫يحتاج تحلله إلى وقت طويل وبالت الى ينتج عنه ا ستهفاك كمية‬
‫كبيرة من األكسجين ؛ لذلك ال ينُصح ب استخدام األنواع الرديئة فى‬
‫التسميد الدوري لرخص ثمنه عن روث الدواجن ؛ ألنه قد يكلف فقد‬
‫الحوض كله نتيجة نقص األكسجين ‪ ،‬ويتم استخدامه فقط فى التسميد‬
‫االبتدائى ‪ ،‬ولكن على العكس فإن روث الدواجن يتحلل بسرعة فى الماء‬
‫ويتم استخدامه بالكميات المحددة له بدون أي مشكفات فى الحوض من‬
‫نقص األكسجين عند اإللتزام بالكميات المحددة خفال التسميد الدورى ‪.‬‬

‫‪ -2‬األسمدة غير العضوية ( السماد الكيماوى ) ‪:‬‬

‫‪69‬‬
‫تعتبر مصادر رخيصة نسبيا ً لعناصر النيتروجين والفسفور‬
‫والبوت ا سيوم التى تشجع علي نمو الطحالب و تركيز درجة أيون‬
‫الهيدروجين ‪.‬‬
‫‪ ‬تركيب األسمدة غير العضوية ‪:‬‬
‫‪ )2‬النيتروجين ‪:‬‬
‫‪ 21‬كجم للفدان لتشجيع نمو الهائمات وذلك مرة كل أسبوعين ‪.‬‬
‫‪ )1‬الفسفور ‪:‬‬
‫يضاف بمعدل ‪ 25‬كجم فوسفات للفدان ‪ ،‬وهذه لكمية تعادل حوالى‬
‫جزء واحد فى المليون فى حوض به ماء لعمق ‪ 01‬سم تقريبا ً ‪.‬‬
‫‪ )3‬البوتاسيوم ‪:‬‬
‫ويعرف بالبوتاس وأهم المركبات الشائعة التى تحتوى على عنصر‬
‫البوتاسيوم هى البوتاس وسلفات البوتاسيوم ‪ ،‬ويحتل البوت ا سيوم‬
‫المرتبة الثالثة فى األهمية بعد النتروجين والفسفور لنمو النباتات‬
‫البفانكوتية ‪ ،‬وكثيرمن أنواع المياه غنى بالبوتاسيوم ‪ ،‬إال أن‬
‫إضافة األسمدة النتروجنية والفسفورية البد أن تتبعه إضافة‬
‫األسمدة البوتسية وتضاف مرتين فى الشهر خفال الموسم ‪ ،‬ويمكن‬
‫لعنصر البوت ا سيوم أن يحدث له ادمصاص فى قاع الحوض مثل‬
‫الفوسفات ‪ ،‬لذلك البد من إذابتة ‪.‬‬
‫‪ )4‬الكالسيوم ‪:‬‬
‫يحتل هذا العنصر المركز الرابع فى األهمية لنمو النباتات‬
‫والحيوانات إال أنه نادر ما يحدث فيه نقص فى التربة أو الماء إلى‬
‫الحد الذى يؤثر فى نمو النبات أو الحيوان ‪ ،‬له تأثير فى عسر‬
‫الماء ‪ ،‬ما إن الكالسيوم يسرع فى تحليل المواد وينظم األسس‬

‫‪71‬‬
‫الهيدروجنية ‪ ،‬ويرسب الحديد يستخدم كمطهر ‪ ،‬وقد اتضح أن‬
‫إضافة الجير بمعدل ‪ 3 -1‬أطنان للفدان تزيد من انتاجية األسماك‬
‫بنسبة ‪ ، % 211-15‬وأشكال الكالسيوم الصالحة لإلستخدام هى‬
‫‪ :‬أكسيد الكالسيوم ( الجير الحى ) ‪ % 02‬أو هيدروكسيد‬
‫الكالسيوم ( الجير المطفأ ) ‪ ، % 54‬ولكن إذا كانت األرض‬
‫قلوية ففا يفضل إستخدام الجير إال فى أغراض التطهير فقط ‪.‬‬
‫‪ ‬خصائص األسمدة الغير العضوية ‪:‬‬
‫‪ )2‬الفسفور والنتروجين يكونان مفقودين فى الماء ‪ ،‬وإضافة هذه‬
‫األمفاح بواسطة التخصيب تزيد من معدالت التحول الغذائى للسمك‬
‫؛ ولكن الماء يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم ‪.‬‬
‫‪ )1‬األمفاح الذائبة تستهلك بواسطة الطحالب ؛ حيث إن المواد الغذائية‬
‫ربما توجد بكميات كبيرة فى تربة القاع أو حتى فى صورة معلقة‬
‫غير م تاحة للكائنات النباتية الهائمة ال تذاب فى الماء ‪.‬‬
‫‪ )3‬المخصبات المضافة يجب أن تذاب فى الماء وهذه ليست مشكله‬
‫مع المخصبات النتروجنية التى تذوب كلها فى الماء ‪ ،‬ويمكن كذلك‬
‫أن توضع مباشرة فى األحواض السمكية ‪.‬‬
‫‪ )4‬السماد النتروجنيى األكثر شيوعا ً هو كبريتات األمو نيوم ويحتوى‬
‫على ‪ % 12‬نتروجين ‪ ،‬وأيضا ً اليوريا مركب عضوي ال تسطيع‬
‫الطحالب امتصاصها ولكنها سهلة التحلل بسرعة إلى مواد غير‬
‫عضوية سهلة األمتصاص من الطحالب ‪ ،‬اليوريا المركزة تحتوى‬
‫على ‪ % 46‬نتروجين ‪ ،‬وأيضا ً األمونيا السائلة تكون أرخص‬
‫مركب نتروجينى وتحتوى على ‪ % 11.5‬نتروجين ولكن يلزم‬
‫الحذر عند استعمالها ألنها سامة ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ )5‬معظم مركبات الفوسفات ال تذوب فى الماء مثل فوسفات العظم‬
‫وفوسفات ثنائى الكالسيوم مع إنها أحيانا تستخدم فى تسميد التربة‬
‫المن خفضة فى األس الهيدروجينى ‪ ،‬إال إنها غير مناسبة لألحواض‬
‫السمكية ألنها غير متاحة للكائنات النباتية الهائمة ( المخصبات‬
‫الفوسفاتية األكثر أهمية لألحواض هي سماد السوبر فوسفات ) ‪.‬‬
‫‪ )6‬يوجد توازن بين الفسفور الذائب فى ال ماء والفسفور الموجود فى‬
‫التربة ‪ ،‬لذلك فإن إضافة كمية زائدة من الفسفور إلى الماء تحدث‬
‫عدم توازن لفسفور الماء مع األرض لكن سرعان ما تحدث إعادة‬
‫توازن للفسفور عن طريق تحوله من الصورة الذائبة فى الماء إلى‬
‫الصورة الصلبة المتحدة مع التربة ‪ ،‬لذلك يُنصح بعدم زيادته على‬
‫الجرعة المطلوبة وهي حوالى ‪ 61‬كجم سوبر فوسفات للهكتار كل‬
‫أسبوعين ‪ ،‬وتجنبا ً لفقدان التوازن يتم تقسيم هذه الجرعة إلى‬
‫نصفين وإعطاؤها كل أسبوع ‪.‬‬
‫‪ )0‬يوجد توازن بين النتروجين الذائب فى الماء ونسبته فى الجو ‪،‬‬
‫لذلك فإن أى زيادة فى نسبته فى الجو ت ُفقد فى صورة أمونيا لذلك‬
‫ينصح أال تزيد نس بته على ‪31‬كجم للفدان إذا كان المصدر يوريا‬
‫و‪6‬كجم للفدان إذا كان المصدر كبريتات األلمونيوم كل أسبوعين ‪.‬‬
‫‪ )0‬يجب عدم إضافة التسميد ودرجة الحرارة ‪ 11 -20‬درجة مئوية ؛‬
‫حيث يكون الغذاء الطبيعى فى هذه الحالة أكثر من احتياجات‬
‫األسماك ‪ ،‬وبالتالى تؤدى زيادة هذه الطحالب على المطلوب إلى‬
‫نقص األكسجين الذى يؤدى بدوره إلى موت األسماك ‪.‬‬
‫األمونيا السائلة ذات التركيز العالي سامة لألسماك ولكن نتيجة‬
‫لرأئ حتها القوية تتجنبها األسماك ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫مما سبق نجد أن لكل من األسمدة العضوية وغير العضوية مزايا‬
‫وعيوباً‪،‬واستخدام كفا السمادين (األسمدة العضو ية واألسمدة غير‬
‫العضوية ) بنسبة سماد عضوى ‪ :‬سوبر فوسفات (‪ ) 2:3‬يعطى إنتاجا ً‬
‫سمكيا ً أعلى من السماد العضوى وحده ‪ ،‬أيضا ً إضافة عناصر النتروجين‬
‫والفسفور والبوتاسيوم بنسبة ‪ 2:4:4‬تعطى نتائج عالية من الهائمات‬
‫النباتية ‪ ،‬وفى بعض األحيان المسمدات غير العضوية توضع ألغراض‬
‫أخرى غير اإلنتاج الطبيعى مثل السوبر فوسفات والذى يستخدم لعفاج‬
‫نقص األكسجين حيث إنه يكون مفيداً فى حالة نقص األكسجين بواسطة‬
‫موت الطحالب المفا جئ ‪ ،‬وكبريتات األمونيوم أو األمونيا توضع لمكافحة‬
‫الطحالب المنتجة للسميات ‪ ،‬أيضا ً فى بعض الحاالت توضع المخصبات‬
‫النتروجنية إلزالة الطعم والرائحة غير المستاغسة للسمك ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الباب الخامس‬
‫( أتسس تغذية األتسماك )‬
‫تعتبر التغذية عامفا هاما لنجاح االستزراع‬
‫السمكي فتوفير الغذاء المناسب لألسماك يضمن‬
‫الحصول على معدالت نمو عالية وحالة صحية‬
‫جيده ومقاومة عالية للمسببات المرضية المختلفة و تتغذى األسماك في‬
‫الطبيعة ( البحار واألنهار ) على الغذاء الطبيعي المتوفر في هذه األماكن‬
‫من الهائمات الحيوانية والطحالب النباتية وحيدة الخلية ‪.‬‬
‫أما في حالة االستزراع السمكي فيتم إعداد أعفاف صناعية متزنة‬
‫تلبى كافة االحتياجات الغذائية الفازمة لألسماك وتصنع هذه األعفاف من‬
‫مواد كثيرة فيها مسحوق السمك ‪ ،‬مسحوق اللحم ‪ ،‬فول الصويا ‪ ،‬الذرة‬
‫الصفراء ‪ ،‬مخلوط الفيتامينات واألمفاح المعدنية زيت السمك و مكسبات‬
‫طعم ورائحة ومواد ماسكه وغيرها ‪.‬‬

‫طرق تغذية األتسماك‬


‫‪ ‬التغذية الطبيعية ‪:‬‬
‫سبق أن أشرنا إليها بوضوح فى سباق الحديث عن التسميد ‪.‬‬
‫‪ ‬التغذية الصناعية ‪:‬‬
‫الهدف األساسى فى هذا الجزء هو معرفة االحتياجات الغذائية‬
‫األساسية ألسماك المياه الدافئة وأعراض نقص أو غياب أحد عناصر‬
‫التغذية لتكون مرشداً فى تصنيع أعفاف المياه العذبة وعمل العفائق‬

‫‪74‬‬
‫الخاصة بها وخاصة سمكة البلطى ‪ ،‬وتقدر القيمة الغذائية ألي غذاء‬
‫بقدرة السمكة على هضم وأمتصاص هذا الغذاء ‪ ،‬وتعتمد عملية الهضم‬
‫على كل الخواص الطبيعية والكميائية لهذا الغذاء أيضا ً على نوع وكمية‬
‫أو تركيز اإلنزيمات الهاضمة فى القناة الهضمية للسمكة ؛ حيث إن هناك‬
‫إختفافا ً بين أنواع السمك من ناحية وتركيب الجهاز الهضمى لها ‪ ،‬فمثفا ً‬
‫بعض األسماك يكون تركيز أيون الهيدروجين فى معدتها حامضيا ً ‪،‬‬
‫ويترواح طول القناة الهضمية بين نصف أو ثلث طول الجسم فى‬
‫األسماك آكلة اللحوم وحوالى (‪ ) 6-5‬خمسة إلى ستة من طول الجسم‬
‫فى األسماك نباتية التغذية ‪ ،‬أيضا ً يؤثر كل من درجة الحرارة والتركيب‬
‫الكيماوى للمياه ونوع الغذاء وحجم وعمر السمكة مع عوامل أخرى مثل‬
‫عدد مرات تقديم الغذاء على عملية الهضم بالسمكة ‪ ،‬فمثفاً تعريض مواد‬
‫العلف إلي حرارة عالية مثل جعل الذرة نصف المطبوخ يمكن أن يؤدى‬
‫إلى مرور مادة العلف دون هضم خفال الجهاز الهضمى لألسماك ذات‬
‫المعدة القصيرة لذا يلزم تعريضه إلى درجة حرارة عالية ‪ ،‬أيضا ً فول‬
‫الصويا به مادتا التريبيسين و البرو تيز اللتان تقلفان عملية الهضم ‪،‬‬
‫ولكن بتعريضهما للحرارة يتم تكسير المادتين وتسهل عملية الهضم ‪،‬‬
‫أيضا ً مادة جوسبيول فى بذرة القطن وهى سامة لألسماك والبد من‬
‫تعريضها للحرارة لكى يتم تكسيرها والتقليل من سميتها وقد ُوجد أن‬
‫معامفات هضم البروتين للعفائق المحتو ية على السمك المجفف كانت‬
‫أقل عندما احتوت على نسبة من الكربوهيدرات ‪ ،‬وكذلك وجُد أن‬
‫معامفات هضم البروت ين للعفائق المحتوية علي السمك المجفف كانت أقل‬
‫عندما احتوت على نسبة من الكربوهيدرات ‪ ،‬وكذلك وجُد أيضا ً أن النشا‬
‫المطبوخ كان أسهل هضما ً من النشا الخام ‪ ،‬أما عن معدالت الدهون‬
‫فهى تتأثر بدرجة أنصهارها وأنواع األحماض األمي نية الداخلة في‬
‫تركي بها ؛ حيث إن األحماض األمي نية قصيرة السلسلة مثل زيت كبد‬

‫‪75‬‬
‫الحوت وزيت فول الصويا تكون أسهل فى الهضم من األحماض األمينة‬
‫طويلة السلسلة مثل الشحم الحيوانى ‪.‬‬
‫التغذية اإلضافيه أو المصنعة يحسبها البعض من بداية عملية‬
‫التسميد سواء العضوي أو الغير عضوي وذلك ألن تلك العملية هي‬
‫العامل المنشط لزيادة السلسلة الغذائية وتوقيتها في المكان حيث إ نها‬
‫تزيد من خصوبة كل من التربة والمياه وتزداد أيضًا أعداد النباتات‬
‫الدقيقة والحيوانات الدقيقة إلثراء الدورة الغذائية لألسماك بالغذاء‬
‫المركب أو المصنع ( األعفاف ) الذي يحوى غالبية العناصر وهي‬
‫النشويات أو البروتينات والفيتامينات مع بعض األمفاح المعدنية وغيرها‬
‫يمثل أهم مقومات االستزراع السمكي بعد توفر الزريعة ‪ ،‬واألعفاف لها‬
‫اشتراطات عامة نوجزها فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬ذات معدل تحول جيد ‪.‬‬
‫‪ -‬ذات خواص متكافئة في القيمة الغذائية للعناصر ‪.‬‬
‫‪ -‬ذات شكل مناسب مفائم لألسماك ‪.‬‬
‫‪ -‬ذات مكونات تتوفر في البيئة بسعر اقتصادي ‪.‬‬
‫طرق تقديم الغذاء ‪:‬‬
‫هناك ثفاث طرق معروفة لتقديم الغذاء هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطريقة اليدوية ‪ :‬وفيها يتم توزيع الوجبات لألسماك باليد يوميًا بعد‬
‫تحضيرها مسب ًقا وهذه الطريقة أكثر شيوعًا بين المزارع األهلية أو‬
‫محدودة المساحة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الطريقة اآللية ‪ :‬وفيها يتم توزيع الوجبات آليًا عن طريق العربات‬
‫المجهزة أو أنا بيب التوزيع الممتدة عبر األحواض وهي طريقة‬
‫مستخدمة في المزارع المطورة ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫ت‪ -‬الطريقة النصف آلية ‪ :‬وفيها يتم توزيع الوجبات في عفافات يمتد‬
‫منها عمود حديدي يصل إلى سطح الحوض تحركه األسماك فيتساقط‬
‫العلف حسب احتياج األسماك ‪.‬‬
‫تقدير كميات األعالف على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الغذاء اليومي على أساس ( ‪ ) % 3‬من وزن األسماك في الكبيرة‬
‫( أسماك كبيرة) ‪.‬‬
‫‪ -‬الغذاء اليومي على أساس ( ‪ ) % 5‬من وزن األسماك في المتوسطة‬
‫(اصبعيات) ‪.‬‬
‫‪ -‬الغذاء اليومي على أساس ( ‪ ) % 21‬من وزن األسماك في الصغيرة (‬
‫رزيعة ) ‪.‬‬
‫مكونات علف البلطي ‪:‬‬
‫جودة العلف تتوقف على تحليله الكيميائي ‪ ،‬وهذا التقديرقد ال‬
‫يحالفه الصواب في الغالب ‪.‬‬
‫حيث أن معدل الهضم الظاهري = المأكول ـ الخارج‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ × ‪111‬‬
‫المأكولمن العلف والجسم)‬ ‫أما معدل الهضم الحقيقي = المأكول ـ (الخارج‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪111‬‬
‫المأكول‬
‫والبد أن نهتم بالعوامل المؤثرة على الهضم في األسماك وعفاجها وهي‬
‫‪:‬‬
‫‪ -2‬عمر ( األسماك ) ‪ :‬فالعفاقة عكسية بين نسبة البروتين وعمر‬
‫السمكة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الحالة الصحية لألسماك ‪ :‬فالعفاقة طردية بين الحالة الصحية ومعدل‬
‫االستهفاك ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ -3‬درجة الملوحة للمياه ‪ :‬زيادة الملوحة تقلل استهفاك األسماك‬
‫لألعفاف ‪.‬‬
‫‪ -4‬درجة الحرارة ‪ :‬ارتفاع الحرارة يضاعف من سرعة الهضم والتمثيل‬
‫الغذائي ‪.‬‬

‫احتياجات األسماك الغذائ ية ‪:‬‬


‫‪ -2‬عفائق حافظة ‪ :‬وهي توفر لألسماك غذاء يحافظ على حياتها وأداء‬
‫وظائفها ‪.‬‬
‫‪ -1‬عفائق انتاجية ‪ :‬وهي عفائق تخصص لنمو األسماك وكذلك‬
‫مناسلها‬
‫‪ ‬اإلحتياجات الغذائية ‪:‬‬
‫األسماك تحتاج الى البروتين والطاقة والفيتام ينات واألمفاح‬
‫المعدنية لكى تقوم بأنشطتها الحيوية مثل النمو والتكاثر وبقية أنشطتها‬
‫الحيوية األخرى ‪ ،‬ونقص واحد أو أكثر من األحتياجات الغذائية ينتج‬
‫عنه نقص كف ا ء تها اإلنتاج ية أو ظهور أمراض نقص التغذية أو الموت ‪،‬‬
‫وتحصل السمكة على المكونات السابقة مضافة الى األحواض من‬
‫الخارج أو من داخل الحوض من الكائنات المائية التى تنمو وتزدهر‬
‫طبيعيا ً فى مياه األحواض ‪ ،‬وإذا ُربَّيت األسماك ‪ ،‬حيث يغيب الغذاء‬
‫الطبيعى فإنه من الضرورى اال عتماد على التغذية الصناعية مستخدمين‬
‫فى ذلك عفائق متزنة ومتكاملة غذائيا ً لكى نفى بإحتياجات هذه األسماك‬
‫أما إذا كانت األسماك تربى فى بيئات طبيعية حيث يكون الغذاء متاحا ً ‪،‬‬
‫ففى هذه الحالة يصبح دور الغذاء الصناعى دورا ً إضافيا ً ‪ ،‬وفى هذه‬
‫الحالة ليس من الضرورى أن تحتاج العفائق لكل المواد الغذائية‬
‫الضرورية ولكن فقط لبعضها ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫مكونات العلف‬
‫[ بروتين ـ كربوهيدرات ـ دهون ـ أمفاح ـ فيتامينات ] ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬البروتين ‪ :‬هو مجموعة من األحماض األمينية‬
‫(‪ )13‬وهي المسئولة عن تكوين العضفات وكافة العمليات الحيوية ‪،‬‬
‫ومن بينها أحماض أمينيه نقص أي منها يؤثر على نمو األسماك ‪ ،‬هناك‬
‫قاعدة أساسية أن األسماك تتغذى ألن البروتين من المكونات األساسية‬
‫لجسم السمكة ؛ لذلك تكون احتياجات السمكة من البروتين عالية جداً‬
‫خاصة للنمو السريع ‪ ،‬والبروتينات فى عفائق األسماك البد أن تكون‬
‫محددة باحتياجات السمكة منها للنمو السريع وتجديد خفايا أجسامها ‪،‬‬
‫فنسبة البروتين فى عفائق األسماك التى تعيش فى المياه الدافئة تترواح‬
‫مابين ‪ 31‬و‪. % 36‬‬
‫العالئق تتأثر بالعوامل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬حجم السمك ‪ :‬األعمار الصغيرة تحتاج الى نسبة عالية ‪ ،‬وتقل‬
‫بتقدم العمر ‪.‬‬
‫‪ -2‬نوعية البروتين ‪ :‬األسماك تحتاج إلى كمية كبيرة من البروتينات‬
‫منخفضة القيمة ‪ ،‬بمعنى أن يوجد بها حامض أمينى أو أكثر ناقص‬
‫لكن البروتينات ذات القيمة الحيوية العالية التى تحتوى على كل‬
‫األحماض األمنية الرئ ي سية التي تحتاج اليها بكميات قليلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬كمية الطاقة بالعليقة ‪ :‬إذا كان بالعليقة نقص فى الطاقة فإن‬
‫السمكة تستخدم جزءاً من البروتين المتاح للنمو السريع ‪ .‬لذلك‬
‫البد عند عمل عفائق األسماك مع مراعاة سد أحتياجات األسماك‬
‫من الطاقة لكى تتم األستفادة من كل البروتين فى األوجة المضاف‬

‫‪79‬‬
‫من أجلها ‪ .‬ولذلك البد من تحقيق ما يسمى بالعفاقة بين الطاقة‬
‫والبروتين ‪.‬‬
‫‪ -4‬معدالت التغذية ‪ :‬تغذية األسماك حتى مرحلة قبل الشبع تؤدى الى‬
‫أستفادة أكبر من البروتين ‪ ،‬عكس األسماك التى تتغذى فى مرحلة‬
‫الشبع ‪.‬‬
‫‪ -5‬األغذية الطبيعية ‪ :‬إذ أس همت فى توفير بعض أحتياجات السمكة‬
‫فإنه يمكن خفض مستوى البروتين فى العليقة الصناعية أو خفض‬
‫كمية العليقة الصناعية التى تقدم لألسماك ‪ ،‬وذلك يعد أكثر أمانا ً‬
‫من نقص نسبة البروتين فى العليقة ‪.‬‬
‫‪ -6‬نوعية ا لبروتين ‪ :‬تتوقف نوعية البروتين أساساً على محتواه من‬
‫األحماض األمي نية ؛ لذلك يعتبر البروتين الحيوانى أحسن بكثير من‬
‫البروتين النباتى ألنه يحتوى على ‪ 15-11‬حمضا ً أمينيا ً منها ‪21‬‬
‫أحماض أمنية ال يمكن للجسم تخليقها لذلك البد أن تحصل عليها‬
‫السمكة من المصادر الخارجية ‪ ،‬واألحماض األمينية العشرة‬
‫الضرورية للسمك هي ‪ ( :‬األرجنين ‪ ،‬الهستدين ‪ ،‬األيزوليوسين ‪،‬‬
‫الليسين ‪ ،‬المثيونين ‪ ،‬الفنيل االنين ‪ ،‬الثيرونين ‪ ،‬التربتوفان ‪،‬‬
‫الفالين ) وعلى األقل ‪ % 33‬من هذه األحتياجات تكون فى صورة‬
‫حمض المثيونين ‪ % 5-4 ،‬تكون فى صورة فنيل أالنين ‪.‬‬
‫وقد أظهرت نتائج الدرسات أن إضافة السمك المجفف الغنى‬
‫بحمض الميث ونين إلى جميع العفائق نباتية المصدر أدت إلى خفض كمية‬
‫البروتين الفازمة إلنتاج الحد األقصى من النمو وتحسين معدالت النمو‬
‫ورفع معدل التحويل الغذا ئى للعليقة ‪.‬‬
‫وفول الصويا يعد من أفضل البروتينات النباتية استخداما ً ‪ ،‬وهو‬
‫فقير فى األحماض األمنية المحتوية على الكبريت ( مثيونين ــــ سيستين‬

‫‪81‬‬
‫) وتعتبر قيمتة الغذائية أقل من تلك الخاصة بالسمك المجفف ‪ ،‬وقد و ُجد‬
‫أيضا ً أن العفائق المح توية على خليط من السمك المجفف ‪ ،‬والخميرة‬
‫أدت الى زيادة فى معدالت النمو والكفا ء ة الغذائية ألسماك المبروك‬
‫بمقارنتها بالسمك المجفف بمفرده فى العل يقة ‪ ،‬والعامل الثانى المهم فى‬
‫تحديد نوعية البروتين هو معدالت هضم هذه البروتينات ‪ ،‬كما يساعد‬
‫طبخ أو سلق مواد العلف قبل تغذية األسماك فى رفع معادالت هضم‬
‫بروتيناتها ‪ ،‬كذلك بروتينات مواد العلف مرتفعة األلياف ال تستفيد منها‬
‫األسماك المفترسة ‪ ،‬ولكن يمكن لألسماك نباتية التغذية مثل البلطى أن‬
‫تهضمها وتستفيد منها ‪ .‬أيضا ً مستوى النشا أو الطاقة بالعليقة له تأثير‬
‫عكسى على معامفات هضم البروتين ؛ حيث لوحظ أن زيادة نسبة النشا‬
‫أي أكثر من ‪ % 51‬من العليقة أدت ألى أنخفاض هضم البروتين ‪.‬‬
‫وأهم مصادر البروتين ‪:‬‬
‫‪ -2‬بروتين من أصل حيواني ‪:‬‬
‫‪ -‬مسحوق السمك (‪ ) % 01 -61‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬مسحوق الجمبري (‪ ) % 61‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬مسحوق اللحم ( ‪ ) % 55‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬مسحوق الدم ( ‪ ) % 01‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬مخلفات الدواجن ( ‪ ) % 61‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -1‬بروتين من أصل نباتي ‪:‬‬
‫‪ -‬كسب فول الصويا ( ‪ ) % 40 -35‬بروين ‪.‬‬
‫‪ -‬كسب القطن المقشور ( ‪ ) % 35‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬كسب السم سم ( ‪ ) % 45-35‬بروتين ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬كسب عباد الشمس ( ‪ ) % 40‬بروتين ‪.‬‬
‫‪ -‬كسب فول السوداني ( ‪ ) % 40 -35‬بروتين ‪.‬‬

‫‪ -3‬الكربوهيدرات ‪:‬‬
‫هو المركب العضوي المكون من الكربون والهيدروجين‬
‫واألكسجين ‪ ،‬وهي سكريات أحادية أو ثنائية ـ ثفاثية ـ عديدة ‪.‬‬

‫‪ -4‬الدهون ‪:‬‬
‫ومن الناحية العملية تستخدم كمصدر للطاقة وتوفر البروتين الذي‬
‫يستهلك في إنتاج الطاقة واحتياجات األسماك ال تزيد عن (‪، ) % 6 -4‬‬
‫ونقص الدهون في العلف يؤدى إلى ‪:‬‬
‫‪ -2‬نقص في النمو ‪.‬‬
‫‪ -1‬استهفاك البروتين في إنتاج الطاقة ‪.‬‬
‫تستهلك األسماك ‪ % 01‬من طاقة الغذاء للمحافظة على الحياة‬
‫والباقى للحركة والنمو والتكاثر واإلنتاج ‪ ،‬وتتعاظم احتياجات األسماك‬
‫من الطاقة لعدة عوامل أهمها ‪:‬‬
‫‪ -2‬النوع ‪ :‬اسماك البحار تحتاج طاقة أكبر من أسماك البحيرات‬
‫والمزارع ؛ حيث أنها تتحرك أكثر للحصول على الغذاء ‪.‬‬
‫‪ -1‬الحجم ‪ :‬األسماك الكبيرة تحتاج طاقة أكثر من األسماك الصغيرة‬
‫‪،‬‬
‫‪ -3‬الضوء ‪ :‬الظفام يقلل األحتياج الى الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬النشاط الفسيولوجى ‪ :‬فى فصول ا لتكاثر تحتاج األسماك طاقة‬
‫أكبر‬

‫‪82‬‬
‫‪ -5‬العمر ‪ :‬يقلل االحتياج الى الطاقة مع تقدم العمر ‪.‬‬
‫‪ -6‬درجة حرارة المياه ‪ :‬إرتفاع درجة الحرارة يقلل األكسجين فى‬
‫المياه فيزيد معدل التنفس ومعدل التمثيل الغذائى فى الجسم‪ ،‬مما‬
‫يزيد من الحاجة الى الطاقة ‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلجهاد ‪ :‬بصفة عامة وبجميع صورة من أجهاد حرارى أو‬
‫مرضى أو غذائى ‪.‬‬
‫‪ -0‬يطلق أسم التمثيل الغذائى على ‪ :‬العمليات البيولوجية الخاصة‬
‫بإستهفاك الطاقة بالجسم ‪ ،‬ويستمر معدل التمثيل الغذائى فى‬
‫االنخفاض كلما ا نخفض تركيز األكسجين فى البيئة حتى يصل الى‬
‫أقل من المعدل الفازم لحفظ حياه السمكة ‪ ،‬وزيادة ثانى أكسيد‬
‫الكربون الزائد فى الماء تؤدى الى أنخفاض معدل التمثيل‬
‫الغذائى لألسماك ‪.‬‬
‫‪ -0‬التغير السريع والمفاجئ فى درجة الحرارة يؤدى إلى ‪ :‬تغيرات‬
‫فورية فى معدل التمثيل الغذائى ‪ ،‬كما أن حالة السمكة الطبيعية‬
‫ومعدل نشاطها يمكن أن يؤثر على معدل التمثيل الغذائى لها ‪،‬‬
‫فمثفاً التى التؤدى الى أى نوع من النشاط وحركتها قليلة مثل‬
‫السمكة وحيدة الجنس فى البلطى تظهر معدالت أعلى فى التمثيل‬
‫الغذائى عن السمكة التى تظُهر نشاطا ً عاليا ً ‪ ،‬والعليقة التى‬
‫تعطى كفاءة غذائية عالية البد ان تحتوى على ‪ 101‬كيلو سعرا ً‬
‫حراريا ً من الطاقة المماثلة فى الكيلو جرام من العلف ‪.‬‬
‫‪ -5‬األلياف ‪:‬‬
‫تلعب دوراً مهما ً كمصدر للطاقة ‪ .‬و فى تكوين األعضاء المهمة‬
‫مثل المخ واألعصاب والكبد ‪ ،‬أيضا ً الدهون الموجودة فى أنسجة جسم‬
‫السمكة هى التى تحدد طعم لحوم األسماك وتميزها ‪ ،‬بل وتؤثر وتحدد‬

‫‪83‬‬
‫تخزين منتجات األسماك ‪ ،‬كما تؤثر كل من درجة حرارة البيئة التى‬
‫تعيش فيها األسماك وكذلك درجة إنصهار الدهون على هضم الدهون‬
‫المأكولة ‪ ،‬فإذا كانت درجة انصهار الدهون أعلى من درجة حرارة الماء‬
‫الموجود بها األسماك ‪ ،‬فإن الدهون تظل صلبة فى القناة ا لهضمية‬
‫و ُتهضم هضما ً ضعيفا ً ‪ ،‬وعند درجة الحرارة األعلى من ‪ 11‬درجة‬
‫مئوية يمكن ألسماك المياه الدافئة هضم الدهون المشب عة مثل الدهن‬
‫البقرى بكفاءة عالية ‪ ،‬فى حين أن مثل هذه الدهون يعتبر هضمها فقيرا ً‬
‫فى أسماك المياه الباردة والعفائق التجارية ألسماك المبروك المربى فى‬
‫المياه الدافئة والتى ت سمح بإحتوائها على نسبة تتراوح بين ‪% 25-21‬‬
‫وتستخدم نسبة أقل من ذلك فى مياه حراراتها أقل من ‪ 11‬درجة مئوية ‪.‬‬
‫إن مستوى ‪ % 5‬هو األمثل لألسماك المرباة فى درجة حرارة ‪ 13‬درجة‬
‫مئوية وذلك للوصول لإلستفادة الغذائية المثلى من الدهون ‪ ،‬والمستوى‬
‫األمثل للبلطى ‪ % 0‬والقرميط ‪. % 21‬‬

‫‪ -6‬الفيتامينات ‪:‬‬
‫وتنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فيتامينات ذائبة في الدهون ( أ ـ د ـ هـ ـ ك ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬فيتامينات ذائبة في الماء ( ب ـ ج ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬فيتامين أ ‪ :‬يذوب في الدهون ويتم تخزينه في الكبد ويوجد في‬
‫الكاروتين ( البيتا ) ويلعب دور في بناء األنسجة الحيوية (‬
‫الهضمية ـ التنفسية ـ البصرية ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬فيتامين د ‪ :‬يذوب في الدهون ويت م إنتاجه باألشعة فوق البنفسجية ‪،‬‬
‫ويلعب دور في تمثيل الكالسيوم والفسفور في الجسم ‪.‬‬
‫‪ -3‬فيتامين هـ ‪ :‬ويلعب دور في منع التأكسد وخاصة األحماض الدهنية‬

‫‪84‬‬
‫غير المشبعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬فيتامين ك ‪ :‬ويلعب دور في منع سيولة الدم ‪.‬‬
‫‪ -5‬الثيامين ‪ :‬ويوجد في غفاف الحبوب ويلعب دورًا في تقوية الجهاز‬
‫العصبي المركزي‬
‫‪ -6‬الريبوففامين ‪ :‬ويوجد في النباتات الخضراء ويلعب دورًا في تمثيل‬
‫البروتين والكربوهيدرات ‪.‬‬
‫‪ -0‬النياسين ‪ :‬وهو غير متوفر في األعفاف ويلعب دورًا في حيوية‬
‫األسماك ‪.‬‬
‫‪ -0‬النبتوثينك ‪ :‬وهو غير متوفر في األعفاف ونقصه يؤثر على زريعة‬
‫األسماك ( يرقات ـ اصبعيات ) ‪.‬‬
‫‪ -0‬البيرودوكسين ‪ :‬وهو غير موجود في األعفاف وهو ضروري‬
‫لتمثيل البروتينات والكربوهيدرات والدهون ‪.‬‬
‫‪ -21‬البيوتين ‪ :‬وهو غير موجود في األعفاف ومسئول عن تكوين‬
‫األحماض الدهنية وتأكسد الطاق ة وعمل نزع لمجموعة األمين من‬
‫األحماض األمينية ( ‪ 1.15‬مللجرام ‪ /‬كجم طاقة ) ‪.‬‬
‫‪ -22‬الفوليك ‪ :‬وهو ينتج في أمعاء بعض األسماك أما إذا أخذت األسماك‬
‫المضادات الحيوية ففابد من إضافته في العلف لتجنب نقصه‬
‫وبالتالي المشاكل الناجمة عن ذلك ‪.‬‬
‫‪ -21‬سينوكوباالمين ‪ :‬وهو مسئول عن الع مليات الحيوية في األسماك‬
‫ونضج كرات الدم الحمراء وحيوية الجهاز العصبي ويتم إنتاجه‬
‫داخل األمعاء ‪.‬‬
‫‪ -23‬اإلينوسيتول ‪ :‬وهو مسئول عن بعض العمليات في تكوين الخفايا ‪.‬‬
‫‪ -24‬الكولين ‪ :‬ويوجد بكثرة في بذور النباتات وغالبًا ما يكون مراف ًقا‬
‫‪85‬‬
‫لفيتامين ب ‪ +‬ك ‪.‬‬
‫‪ -25‬حمض األسكوربيك ‪ :‬يتكو ن هذا الفيتامين في معظم الكائنات ما‬
‫عدا األسماك وإضافته في العلف يتكسر بالحرارة ولذا يجب إضافته‬
‫مباشرة عند االستخدام وهذا الفيتامين نقصه يؤدي إلى تشوه في‬
‫الحبل الشوكي وظهور بقع نزفيه تحت الجلد ويؤثر على المناعة‬
‫عند األسماك الصغيرة والكبيرة ‪ ،‬وال يتحمل التخرين في درجة‬
‫الحرارة العادية أكثر (‪ )1.5‬شهر يفترض أن السمكة تغطى‬
‫إحتياجتها من الفيتامينات من خفال األغذية الطبيعية الموجودة فى‬
‫البيئة ‪ ،‬ولكن الفيتامينات زادت أهميتها بعد أن بدأت التربية‬
‫المك ثفة لألسماك فى األحواض ؛ حيث تكون كميات الغذاء الطبيعي‬
‫المتاحة قليلة جداً والقناة الهضمية لألسماك بسيطة التركيب‬
‫كاف فى معدة األسماك لتغطية‬
‫ٍ‬ ‫والوظيفة ‪ ،‬وال يوجد نشاط بكتيرى‬
‫احتياجها من بعض الفيتامينات ( مجموعة ب المركب وفيتامين ج‬
‫) لذا البد من توفير جميع الفيتامينات لألسماك بإضافتها الى‬
‫األعفاف الصناعية ‪ ،‬ويسمى مخلوط الفيتامينات الذى يضاف إلى‬
‫عفائق السمك (البرميكس) والزيادة الطبيعية من الفيتامينات على‬
‫أحتياجات األسماك يوصى بها لحده األسباب مثل ‪ :‬مضادات‬
‫الفيتامينات ‪ ،‬الفقد نتيجة األكسدة فى محتوى العليقة من‬
‫الفيتامينات بسبب إرتفاع الحرارة أو الرطوبة أو التزرنخ لبعض‬
‫الزيوت أون تيجة وجود بعض العناصر المعدنية والمؤكسدات‬
‫األخرى ‪ ،‬وتظهر أعراض نقص الفيتامينات فى صورة ‪:‬‬
‫ـــــ فقد الشهية وعدم تناول العلف ‪.‬‬
‫ـــــ احتقان الزعانف والجلد ‪.‬‬
‫ـــــ اضمحفال وضمور العضفات ‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫ـــــ اال رتشاح الجلدى { احتقان شبكة العين وزيادة األوعية الدموية بها‬
‫}‪.‬‬
‫ــــ تلون الجلد بلون داكن {يصبح لون السمكة معتما ً } ‪.‬‬
‫ــــ أنيميا انخفاض فى معدل النمو ارتشاح أوديمى فى الفراغ البروتينى ‪.‬‬
‫ــــ إفرازات خيشومية ‪.‬‬
‫ــــ تقرحات فى الجلد ‪.‬‬
‫ــــ انتفاخ المعدة تقرحات فى القولون ‪.‬‬
‫ــــ سهولة كسر الزعنفة الذيلية ‪.‬‬
‫ــــ سرعة الت يبس بعد الموت ‪.‬‬
‫وعادة تزداد األحتياجات من الفيتامينات مع زيادة النشاط الفسيولو جى‬
‫لألسماك ‪.‬‬
‫‪ -0‬العناصر المعدنية ‪:‬‬
‫العناصر المعدنية غير العضوية تحتاج إليها األسماك لتكوين‬
‫أنسجتها والوظائف الفسيولوجية المختلفة إلتمام عملية التمثيل الغذائى‬
‫وتنظمها ‪.‬‬
‫كذلك تحت اج األسماك الى العناصر المعدنية لتحافظ على التوازن‬
‫الملحى واألسموزى بأجس ا مها ‪ ،‬وقد تسهم المياه التى تعيش فيها‬
‫األسماك فى تغطية حاجة األسماك من بعض العناصر ‪ ،‬ولكن المياه قد ال‬
‫تكون ذات أهمية فى تغطية حاجة األسماك الى بعض العناصر األخرى ‪.‬‬
‫الكا لسيوم غالبا ً ما يكون موجود بتركيزات عالية فى مياه البيئة‬
‫بدرجة تسمح بعدم إض افتة مع العليقة واألسماك تحتاج إلى كميات كبيرة‬
‫من الفسفور والك السيوم للنمو والتمثيل الغذائى ‪ ،‬ولكن تختلف األسماك‬

‫‪87‬‬
‫عن الثدي يات فى أن النسبة بين الكالسيوم والفسفور فى العفائق ليست‬
‫مهمة إال إذا كان تركيز الكالسيوم فى الماء منخفضا ً جداً ‪ ،‬كميات‬
‫الفسفور الذائبه قد تكون قليلة جداً فى بعض مصادر المياه الطبيعية‬
‫وبالتالى إضافة هذا العنصر الى العفائق فى صورة ( مسحوق عظم )‬
‫تحسن معدل النمو ‪ ،‬وكذلك محتوى أنسجة جسم السمكة من الكالسيوم‬
‫والفسفور ‪ ،‬فنقص الفسفور يؤدى الى تشوهات فى شكل عظام الرأس‬
‫والظهر ‪.‬‬
‫عادة تحليل التربة ومعرفة محتواها من األمفاح المعدنية يساعد‬
‫كثيرأ فى تحديد أي من تلك العناصر يكون ضروريا ً الحتياج األسماك ‪.‬‬
‫‪ ‬السموم والعوامل المثبطة لتمثيل الغذاء ‪:‬‬
‫و تشمل السموم الفطرية والحشرية وبعض الكيماويات الم ستخدمة‬
‫فى الزراعة ‪ ،‬والسموم الفطرية توجد فى أي إصابة فطرية على المادة‬
‫النباتية مثل بذور القطن وعلى الفول السودانى وعلى حبوب المزرعة‬
‫والنواتج الثانوية ل لبذور الزيتية ‪ ،‬وهناك مضادات أخرى هي مضادات‬
‫التمثيل الغذائى فى المواد النباتية مثل مثبطات إنزيم البروتيز فى الفول‬
‫السودانى ومادة جوسيبول فى بذرة القطن ؛ حيث أن التجهيز غير‬
‫السليم من عدم تعريض مواد العلف للحرارة يمكن أن يسبب وجود بقايا‬
‫لهذه السموم التى تؤثر على حياة السمك ‪ ،‬أيضا ً يوجد عامل مضاد‬
‫للتريبسين فى فول الصويا حيث يمكن تكسيرة وإنهاء أثارة الضارة من‬
‫خفال عمليات التجهيز الحرارية للعلف ‪ ،‬وكذلك وضع كميات من بعض‬
‫العناصر المعدنية الى خليط العفائق أكثر من المسموح به نتيجة خطأ‬
‫يمكن أن ينتج تأثيرات سامة على األسماك ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ ‬قواعد عامة يجب مراعاتها فى تركيب أعالف‬
‫األسماك ‪:‬‬
‫أ‪ -‬البروتين المهضوم يجب أال يقل عن ‪ % 05‬من إجمالى البروتين‬
‫الليسين المستفاد به اليقل عن ‪ 2.5‬من البروتين ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يزيد الكالسيوم على ‪. %.5‬‬
‫ت‪ -‬يجب إضافة مضاضات التأكسد بشكل روتينى ‪.‬‬
‫ث‪ -‬مراعاة نسب الطاقة والبروتين والدهون حسب النسب المسموح بها‬
‫فى العليقة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬يوصى بالنسب األتية من خامات العليقة فى أعفاف األسماك كحد‬
‫أقصى ‪:‬‬
‫‪ -2‬مسحوق السمك ‪ :‬الحدود ‪.‬‬
‫‪ -1‬مخلفات الدواجن ‪. % 35 :‬‬
‫‪ -3‬كسب القطن ‪ % 25 :‬فى حالة تعرضه للحرارة ‪.‬‬
‫‪ -4‬كسب فول الصويا ‪ % 11 :‬فى حالة تعرضه للحرارة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الجلوتين ‪. % 21 :‬‬
‫‪ -6‬خميرة البيرة ‪. % 31‬‬

‫‪ ‬معدالت التغذية فى األسماك ‪:‬‬


‫يقدر اال ستهفاك اليومى من العلف على أساس وزن الجسم ‪ ،‬وهو‬
‫يتراوح ما بين ‪ % 21-3‬ويتم أخذ عينة كل ‪ 25‬يوما ً لحساب معدل‬
‫إستهفاك العليقة على هذا األساس ‪ ،‬ثم تقسم الكمية على عدد مرات‬
‫متتابعة على مدار اليوم ويزداد عدد مرات التغذية اليومية لألسماك‬
‫‪89‬‬
‫الصغيرة على األسماك الكبيرة لمنع االفتراس و النمو غير المنتظم وحتى‬
‫ال تصل السمكة الى مراحل الشبع التى تقل عندها كفاءة عملية الهضم‬
‫عنها فى حالة ق بل الشبع ‪ ،‬ومع زيادة حجم السمكة يمكن تقليل معدل‬
‫التغذية الى مرة أو مرتين يوميا ً وتحتاج األسماك صاحبة القناة الهضمية‬
‫الصغيرة الى زيادة عدد مرات التغذية‪.‬‬
‫‪ ‬العالئق التجارية ألسماك البلطى ‪:‬‬
‫فى المزارع غير المكثفة أو نصف المكثفة فإن العلف الذى يحتوى‬
‫على ‪ % 25‬مسحوق سمك ‪ % 11-21 ،‬صويا ‪ % 11 ،‬قمح ‪% 41 ،‬‬
‫ذرة صفراء (يفضل فى حالة عدم تعرضة للحرارة اإلكتفاء ‪ % 11‬ذرة‬
‫صفراء فقط بينما ‪ % 11‬األخرى رجيع كون ) فى صورة حبيبات‬
‫مضغوطة تفى باحتياجات األسماك مع الغذاء الطبيعى ‪ ،‬ويتغذى البلطى‬
‫على األشكال المختلفة من األعفاف فى صورة ناعمة أو فى صورة‬
‫مضغوطة قاعية أو طافيه أو معلقة ‪ ،‬وتعتبر األعفاف القاعية أنسب‬
‫األشكال فى تغذية البلطى‬
‫‪ -5‬األمفاح المعدنية ‪:‬‬
‫وتنقسم إلى عناصر كبرى (‪ 11‬عنصر) مثل الصوديوم‬
‫والبوتاسيوم والكالس يوم ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫وعناصر صغرى مثل النحاس والزنك والكوبلت والسيلونيرم ‪...‬‬
‫الخ‬
‫وتستخدم هذه العناصر أما لتكوين األنسجة الصلبة مثل العظام‬
‫والزعانف أو تكوين الدم مثل الحديد كما تلعب دورًا في تركيب األنزيمات‬
‫والهرمونات في الجسم مثل الزنك واليود ‪ ،‬ومن األفضل أن األسماك‬
‫تحصل على الكثير من هذه األمفاح من الماء المحيط بها وتختلف نسبه‬
‫بحسب نوعية الماء المحيط ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫وفيما يلي النسب المطلوبة من كل عنصر ‪.‬‬
‫‪ -‬الكالسيوم والفسفور ‪ :‬وهما مسئوالن عن تكوين العظام وعمليات‬
‫التمثيل الحيدي في الجسم واالحتياجات ( ‪ ) % 1.0‬في الماء ‪،‬‬
‫( ‪ ) % 1.35‬في العفائق ‪.‬‬
‫‪ -‬الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد ‪ :‬وهم مسئولون عن فتح الشهية‬
‫والحركة في الجهاز العصبي واالحتياجات ( ‪ )% 1.0‬في العفائق ‪.‬‬
‫‪ -‬الحديد ‪ :‬وهو مسئول عن تكوين خفايا الدم الحمراء ‪ ،‬وإضافته‬
‫(‪ 31‬ملجم‪/‬كجم) عليقة ‪.‬‬
‫‪ -‬النحاس ‪ :‬وهو مسئول عن نقل األكسجين في خفايا الدم ‪ ،‬وإضافته‬
‫(‪ 5-2.5‬ملجم‪/‬كجم) عليقة ‪.‬‬
‫‪ -‬اليود ‪ :‬وهو مسئول عن تكوين هرمون الثيروكسجين ‪ ،‬المسئول عن‬
‫تنظيم العمليات الحيوية بالجسم ويتم امتصاصه من الماء مباشرة ‪،‬‬
‫وإضافته (‪ 5-2‬ملجم‪/‬كجم) عليقة ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلضافات غير الغذائية ‪:‬‬
‫‪ -2‬هرمون (‪ ) 20‬الفاميثيل تستستيرون ( ‪61-31‬ملجم‪/‬كجم) غذاء‬
‫إلنتاج أسماك وحيدة الجنس ويضاف إلى يرقات البلطي حتى (‪-12‬‬
‫‪ )10‬يوم‬
‫‪ -1‬األوكستيتراسيكلين ‪ :‬يضاف إلى العلف كمنشط نمو (‪51‬ملج‪/‬كجم)‬
‫(‪ ) 5‬أيام ‪ ،‬ويمنع استخدامه قبل الحصاد بـ (‪ )12‬يوم ‪.‬‬
‫‪ -3‬سلفاميرازين ‪ :‬يضاف إلى العلف لمضاد بكتيري (‪11‬ملج‪/‬كجم)‬
‫(‪ )24‬يوم ‪.‬‬
‫‪ -4‬البروبيتو ك ‪ :‬وهي أنواع كثيرة وتستخدم كرافع مناعة ومقاوم‬
‫لألمراض و األنواع المتداولة كثيرة والجرعة حسب النشرة المرفقة‬

‫‪91‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -5‬مضادات التأكسد ‪ :‬وهي أنواع كثيرة وتضاف بنسبه ( ‪) % 1.1‬‬
‫(‪ 251‬ملجم‪/‬كجم) علف ‪ ،‬مع مراعاة أنها تتكسر في درجات الحرارة‬
‫العالية ‪.‬‬
‫التركيب الكيميائي لمكونات العلف المستخدمة‬
‫في تغذية األسماك ‪:‬‬
‫‪% 0.0‬‬ ‫‪% 30‬‬ ‫بذور فول‬ ‫‪% 0.6‬‬ ‫الذرة‬
‫موالس‬
‫بروتين‬ ‫بروتين‬ ‫الصويا‬ ‫بروتين‬ ‫الصفراء‬
‫الذرة‬
‫‪% 43.0‬‬ ‫خميرة برة‬ ‫‪% 31‬‬ ‫بذور القطن‬ ‫‪% 0.0‬‬
‫البيضاء‬
‫مسحوق‬ ‫فول‬
‫‪% 01.4‬‬ ‫‪% 13.2‬‬ ‫‪% 0.5‬‬ ‫الشعير‬
‫سمك هيرنج‬ ‫السوداني‬
‫مسحوق‬
‫‪% 61.1‬‬ ‫‪% 36.5‬‬ ‫كسب سمسم‬ ‫‪% 3.4‬‬ ‫القمح‬
‫سمك‬
‫‪% 52.4‬‬ ‫مسحوق لحم‬ ‫‪% 42.1‬‬ ‫كسب قطن‬ ‫‪% 0.0‬‬ ‫ا لشوفان‬
‫مسحوق‬ ‫كسب فول‬ ‫نخالة القمح‬
‫‪% 13.2‬‬ ‫‪% 51.2‬‬ ‫‪% 25.1‬‬
‫عظام‬ ‫سوداني‬ ‫خشن‬
‫كسب فول‬ ‫نخالة القمح‬
‫‪% 06.6‬‬ ‫مسحوق دم‬ ‫‪% 14.0‬‬ ‫‪% 22.0‬‬
‫صويا‬ ‫ناعم‬
‫مسحوق‬ ‫كسب عباد‬ ‫رجيع أرز‬
‫‪% 30.0‬‬ ‫‪% 46.3‬‬ ‫‪% 21.0‬‬
‫جمبري‬ ‫الشمس‬ ‫(كون)‬
‫مخلفات‬
‫‪% 50.0‬‬ ‫‪% 2.22‬‬ ‫سورجم‬ ‫‪% 20.3‬‬ ‫برسيم مجفف‬
‫دواجن‬
‫مع مالحظة ‪:‬‬
‫‪ -2‬أن هذه النسبة من البروتين الخام وليس المهضوم ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن مخلفات الدواجن تحتوي على مواد غير مفيدة كاالمونيا والتي‬
‫بدورها ال تمثل نسبة البروتين الحقيقي المهضوم ‪.‬‬

‫العفاقة بين التغذية اليومية وعدد مرات التغذية في األحواض ‪:‬‬

‫‪92‬‬
‫اليرقات ( ‪ ، )% 25‬اإلصبعيات ( ‪)% 21‬‬
‫‪ ،‬السمك الكبد ( ‪) % 5 -3‬‬
‫طرق تغذية األسماك‬
‫في المزارع السمكية ‪:‬‬

‫يتم تغذيه وتقديم األعفاف لألسماك في المزارع السمكية بإحدى هاتين‬


‫الطريقتين ‪:‬‬
‫التغذية اليدوية ‪:‬‬
‫يتم من خفالها تقديم األعفاف لألسماك بصوره يوميه إما عن‬
‫طريق نثرها على سطح ال مياه في أماكن مخصصه بالحوض أو بوضعها‬
‫في طاوالت التغذية والتي تكون مغمورة تحت سطح المياه بحوالي ‪21‬‬
‫سم وتكون موزعه على جانبي الحوض ‪.‬‬
‫تختلف كمية العلف التي تقدم لألسماك يوميا تبعا لحجم ووزن األسماك ‪،‬‬
‫درجة الحرارة للمياه ‪ ،‬الحالة الصحية لألسماك ‪ ،‬نسبة األكسجين الذائب‬
‫في المياه‪ .‬وعامة فإنه أثناء التسمين يتم تغذية األسماك بنسبة ‪% 5 _ 3‬‬
‫من الـــوزن الحي ‪/‬يوميا ويفضل أن تقسم كمية العلف المقدمة يوميا إلى‬
‫‪ 1‬أو ‪ 3‬وجبات ‪.‬‬

‫التغذية اآللية ‪:‬‬


‫تستخدم هذه الطريقة في النظام المكثف لتربية األسماك ويتم ذلك‬
‫باستخدام المغذيات اآللية التي تقوم بتوزيع ونثر العليقة في المياه‬
‫بصوره آلية أو حسب الطلب كما هو الحال في بعض أنواعها والجدير‬
‫بالذكر أن هناك فترات يجب تقليل معدالت التغذية اليومية وهي ‪:‬‬
‫‪ -2‬انخفاض درجة الحرارة عن الطبيعي ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع درجة الحرارة عن الطبيعي ‪.‬‬
‫‪ -3‬عند مرض األسماك أو بعضها ‪.‬‬
‫‪ -4‬عند أخذ عينات من األسماك ‪.‬‬
‫‪ -5‬عند مفاحظة بقاء أعفاف في الحوض ‪.‬‬
‫‪ -6‬عند نقل األسماك قبل وبعد النقل ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫أمراض تسوء التغذية‬
‫وتقسم أمراض سوء التغذية ‪:‬‬
‫‪ -2‬أمراض السموم الغذائية ‪.‬‬
‫‪ -1‬أمراض النمو الغير محسوب لبعض الطحالب ‪.‬‬
‫‪ -3‬أمراض نقص الكربوهيدرات ‪.‬‬
‫‪ -4‬أمراض نقص البروتين واألحماض األمينية ‪.‬‬
‫‪ -5‬أمراض نقص الدهون ‪.‬‬
‫‪ -6‬أمراض نقص الفيتامينات ‪.‬‬
‫‪ -0‬أمراض نقص األمفاح المعدنية ‪.‬‬
‫أهم نتائج سوء التغذية التي تواجه مربي‬
‫األسماك في المزارع السمكية ‪:‬‬
‫‪ -2‬الضعف العام وعدم إقبال األسماك على العلف ‪.‬‬
‫‪ -1‬قلة النمو والتحويل الغذائي ‪.‬‬
‫‪ -3‬شحوب لون الخياشيم ‪.‬‬
‫‪ -5‬عتامة العين ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التهاب في ا لمجمع وتأكل في الزعانف ‪.‬‬
‫‪ -0‬أعراض عصبية‬ ‫‪ -6‬ارتشاح في التجويف البطى ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الباب السادس‬
‫( التفريخ )‬
‫تبدأ عملية التفريخ عن طريق التنبيه البيئى (حرارة ‪ ،‬إضاءة ‪،‬‬
‫تغذية ) والتى تنتقل عبر المستقبفات العصبية كإشارات عصبية إلى المخ‬
‫الذى يقوم بإرسال إ شارات عصبية مباشرة إلى الغدد التناسلية أو يرسل‬
‫إشارات هرمونية لتنبيه ا لغدة النخامية إلفراز هرموناتها ‪ ،‬حيث إن المخ‬
‫يفرز هرمونات منشطة للجنس ومثبطة له ‪ ،‬حيث تمر اإلشارات عبر‬
‫الثاالمس الذى يستقبل جميع اإلشارات وينسقها ثم تمر عبر‬
‫الهيبوثاالمس الذى يقوم بالربط بين الجهازين العصبى والغددى وينبه‬
‫الغدة النخامية الفراز هرمونات الجونادوتروفين وانسيابها فى الدم مع‬
‫سرعة تنبيه الكبد لتخليق بروتين صفار البيض تحت تأثير هرمون‬
‫معين ف ينتقل الصفار عبر تيار الدم لتمتصه البويضة والذى يشكل ‪% 01‬‬
‫من كتلتها كذلك تفرز الغدة النخامية هرمون لتنبيه الغدة البينكلويه‬
‫لسرعة تخليق الهرمونات االسترويدية الجنسية وفى نفس الوقت تنبه‬
‫الغدة النخامية الغدد التناسلية ‪ ،‬الخص والمبايض إلفراز هرموناتها‬
‫حيث يقوم ‪ FSH‬بتنبيه نمو حويصفات جراف فى المبيض والتى تفرز‬
‫هرمون االستروجين الذى يسبب الشبق والحرارة الجنسية وتورد‬
‫وبروز الفتحة التناسلية وبزيادة كمية االستروجين فى الدم يثبط افراز‬
‫‪ FSH‬تدريجيا بخاصية رد الفعل وهنا يفرز هرمون ‪ LH‬والذى بزيادة‬
‫كميته فى الدم يسبب انفجار حويصلة جراف وعندها يتوقف افراز‬
‫االسترو جين وتتحول الحويصلة الفارغة إلى غدة صماء مؤقتة تسمى‬
‫بالجسم األصفر الذى يفرز هرمون البروجسترون الذى يؤدى إليقاف‬
‫التبويض وبزيادة كميته فى الدم يثبط افراز ‪ LH‬بخاصية رد الفعل ثم‬
‫يفرز هرمون البروستاجفاندين الذى يؤدى إلى انقباض وانبساط‬
‫العضفات وخروج البيض من ال مبيض على هيئة دفعات متتالية ‪ ،‬أما فى‬

‫‪96‬‬
‫الذكر فيقوم ‪ FSH‬بتنشيط الخفايا الساقية فى أنا بيب الخصية لتكوين‬
‫الحيوانات المنوية بينما ‪ LH‬يقوم بتنبيه خفايا معينة فى الخفايا البيئية‬
‫إلفراز هرمون التسترون المسئول عن نمو الجهاز التناسلى وصفات‬
‫الجنس الثانوية ‪ ،‬وهنا يصبح الذكر جاهز إلستمالة األنثى بإفراز‬
‫الجاذبيات الجنسية ثم يقوم بعمليات الغزل حتى تقوم األنثى بالتبويض‬
‫فيقوم الذكر بقذف السائل المنوى تحت تأثير هرمون الفاسوبرسين ويتم‬
‫اإلخصاب ‪ ،‬وعليه فإن فصل التكاثر ألسماك البلطي يرتبط بشكل وثيق‬
‫بالعوامل البيئية ( طوال الفترة الضوئية و درجات الحرارة ) ‪ ،‬ففي‬
‫المناطق االستوائية والمدارية حيث تبقى درجات الحرارة مرتفعة على‬
‫مدار العام ‪ ،‬حاالت عديدة أظهرت أن فصل التكاثر يستمر على مدار‬
‫العام ‪ ،‬ولكن عندما تنخفض الحرارة في فترة من فترات العام يفاحظ أن‬
‫عدد مرات التفريخ ينخفض ‪ ،‬وبالتالي فان عدد مرات التفريخ خفال العام‬
‫يرتبط بموقع المكان بالنسبة لخطوط العرض الجيوغرافيه ‪ ،‬والتفريخ‬
‫يتم عندما يقوم الذكر الناضج جنسيا ً باختيار موقع للتعشيش في مكان‬
‫من الشاطئ أو الحوض ‪ ،‬وينتظر حتى تنجذب إليه إحدى اإلناث حيث‬
‫يقومان معا ً بعد عدة ساعات إلى عدة أيام بحفر العش الدائري الشكل في‬
‫القعر ‪ ،‬وفي المناطق قليلة العمق وتختلف مقاييس العش حسب األنواع‬
‫‪ ،‬و بعد فترة غزل طويلة تضع األنثى بيضها في العش ويقوم الذكر‬
‫بتغطية البيض بالسائل المنوي ‪ ،‬ويعمل كل من الذكر واألنثى على‬
‫حراسة العش الذي يحوي عدة آالف من البيوض المخصبة حتى تفقس‬
‫هذه البيوض وتغادر الفراخ الفاقسة العش قادرة على السباحة وتستمر‬
‫عناية الذكر واألنثى بهذه الزريعة ‪ 3 – 1‬أسابيع ‪ ،‬بعض األنواع يختار‬
‫الذكر منطقة التعشيش ويحضر العش وينتظر مرور اإلناث ليعمل على‬
‫جذب إحدى اإلناث إليه ‪ ،‬بينما تقوم األنثى بالمرور في مناطق التعشيش‬
‫لتختار أحد الذكور ‪ ،‬وتنضم إليه في العش الذي حفره بنفسه ‪ ،‬فتضع‬
‫بيوضها في العش ويقوم الذكر بطرح السائل المنوي فوق البيوض‬

‫‪97‬‬
‫مباشرة عندها تأخذ األنثى البيوض التي تبلغ عدة مئات داخل فمها‬
‫وتترك العش مباشرة بينما ينتظر الذكر مرور أنثى أخرى ‪ ،‬وتستمر‬
‫األنثى في حمل البيوض داخل فمها حتى فقس هذه البيوض مع‬
‫امتصاص كامل لمحتويات كيس المح من قبل يرقات األسماك الفاقسة‬
‫عندها تسمح األم لليرقات بمغادرة فمها وتبقى صغار األسماك على‬
‫مقربة من األم التي تتحرك حركة بطيئة بالقرب من صغارها‪ ،‬و عند‬
‫أدنى إشارة للخطر تعود الزريعة م باشرة إلى فم األم التي تحمل صغارها‬
‫وتفر بعيداً عن الخطر ويستمر ذلك حتى تصبح الزريعة بطول حوالي‬
‫‪ 21‬ملم ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫األتسس العامة لتفريخ البلطي‬
‫‪ -1‬السلوك التكاثرى ‪:‬‬
‫البلطى من األسماك البياضة ذات التلقيح الخارجى ‪ ،‬ومن هنا‬
‫نشأت فكرة التهجين إلنتاج زريعة هجين ( وحيدة الجنس ) ‪ ،‬تسلك ذكور‬
‫البلطى سلوك السيطرة اإلقليمية على اعتبار أن عش الزوجية منطقة‬
‫نفوذ ‪ ،‬البلطى من األسماك الحاضنة ذكورها متعددة الزوجات بينما الغير‬
‫حاضنة تتزاوج بعفاقة زوجية منفردة أما الرعاية األبوية لألسماك‬
‫الحاضنة إما إن تقوم األنثى بتحضين البيض ورعاية صغارها كما فى‬
‫البلطى النيلى وإما ان يقوم الذكر بالتحضين والرعاية كما فى الجاليلى‬
‫بينما الغير حاضنة فيتم حراسة البيض حتى يفقس كما فى الزيللى وقد‬
‫ثبت أن البلطي يستطيع التعرف على صغاره عن طريق الرائحة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مصادر المياه ‪:‬‬
‫البد من وجود مصدر دائم وكافى وصال ح لنوع السمك وطريقة‬
‫تفريخه وان كانت المادة ‪ 40‬من القانون ‪ 214‬لسنة ‪2003‬م جرمت‬
‫استخدام مياه الرى للمزارع السمكية فقد استثنت المفرخات ‪ ،‬وتختلف‬
‫صفات جودة الماء حسب مصدره ؛ فمياه الشرب تستخدم فى التجارب‬
‫البحثية بشرط التخلص من الكلور نظرا لسميته عند تركيز أعلى من‬
‫‪ 1.100 - 1.110‬مجم ‪ /‬لتر ‪ ،‬ومياه الصرف الزراعى تحمل العديد من‬
‫الملوثات سواء مبيدات أو كيماويات أو مخلفات غسيل التربة وإن‬
‫استخدمت المصارف الرئيسية فيحذر استخدام المصارف الفرع ية ومياه‬
‫الصرف الصحى ال تستخدم إال بعد معالجتها من الميكروبات المرضية ‪،‬‬
‫والمياه ال سطحية مثل األنهار والترع والبحيرات والعيون فيسهل‬
‫الحصول عليها واقتصادية ولكن يفضل عمل حوض ترسيب وفلتر رملى‬
‫أو زلطى لتنقية الشوائب أما مياه اآلبار فهى أنسب مصادر المياه لخلوها‬

‫‪99‬‬
‫من التلوث وثبات درجة حراراتها طوال العام مما تناسب التفريخ وتوفر‬
‫طاقة التدفئة ولك ن يعاب عليها انخفاض محتواها من األكسجين وارتفاع‬
‫محتواها من ثانى اكسيد الكربون والنتروجين والحديد لذا البد من عمل‬
‫حوض استقبال تضخ فيه المياه حتى تتشبع باألكسجين ويتم التخلص‬
‫من الغازات السامة األخرى ويتم ترسيب الحديد ‪.‬‬
‫‪ -3‬قطيع األمهات ‪:‬‬
‫يجب مراعاة البدء بالعدد الكافى والفازم من األمهات لبدء مشروع‬
‫التفريخ وكذلك ينصح ب الحصول علي األمهات من أقرب مفرخ سمكى أو‬
‫مزرعة موثوق بها وذلك لتفادى التلوث الوراثى المتوقع حدوثه نتيجة‬
‫دخول األسماك البرية من المياه المفتوحه ‪ ،‬عدم اعداد جيل أمهات‬
‫مستقبلى بواسطة زواج األقارب ( التربية الداخلية ) حيث ينتج عنها‬
‫سفاالت ضعيفة ومشوهة ومعدالت نفوق عالية ‪ ،‬يفضل البدء باحجام من‬
‫‪ 151 - 111‬جم ‪ /‬سمكة والتى تزيد من عمر القطيع حوالى ثفاث‬
‫سنوات وليكون اإلنتاج مجديا ً اقتصاديا ‪ ،‬مع مراعاة تجانس األحجام بين‬
‫الذكور واألناث حيث ال يميل الذكر لألنثى األصغر حجما ً إذ يهاجمها‬
‫ويعتدى عليها مراعاة الكثافة العددية فى وحدة المساحة وتحديد‬
‫الكثافات العددية فى وحدة المساحة وذلك لتفادى السلوك العدوانى‬
‫للذكور وتحفيز عملية التفريخ مراعاة النسبة الجنسية بين الذكور‬
‫واألناث تحديد نسبة الذكور إلى اإلناث وخاصة فى حالة ا لتهجين لضعف‬
‫القبول بين األصناف المختلفة ‪ ،‬مراعاة الصفات الظاهرية لألمهات‬
‫والتى تدل على النقاوة الوراثية مع دقة عملية الفرز ‪ ،‬كذلك مراعاة‬
‫الحالة الصحية لألمهات ( أمراض وتشوهات ) ‪ ،‬إحفال ربع أو ثلث‬
‫القطيع لتجديد دم القطيع وذلك بالتخلص من األحجام الكبيرة والتى يقل‬
‫فيها معدل الخصوبة ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ -4‬التغذية ‪:‬‬
‫ينصح بتقديم عفائق كاملة ومتزنة لألمهات خاصة فى الصوب‬
‫(األحواض الخرسانية أو الفيبرجفاس أو األكواريم ) لنقص الغذاء‬
‫الطبيعى ‪ ،‬مع عدم المبالغة فى التغذية تفاديا لعدم ترسيب الدهون حول‬
‫المناسل ولعدم تلوث البيئة المائية فى عمل ية التفريخ عدم تغير نمط‬
‫التغذية أو االنقطاع فجأة عن التغذية قد يسبب العقم لألمهات ‪ ،‬تحتاج‬
‫األمهات لنمو مناسلها إلى‪ % 26 - 21‬من وزنها غذاء وعليه تقوم‬
‫األمهات بامتصاص هذه النسبة من جسمها إذا لم يتوفر االمداد الخارجى‬
‫من الغذاء ‪ ،‬ينصح باالهتمام بتغذية األمهات فى بداية موسم التفريخ‬
‫بمعدل ال يقل عن ‪ % 3‬من وزنها حيث يحدث امتصاص للمح فى فترة‬
‫التشتية وكذلك فى فترة الراحة بين التفريخات ال ستكمال مراحل نمو‬
‫المبيض وترسيب المح واال فان مجهود التناسل ومعامل نضج المناسل‬
‫سينخفض بينما يقل معدل التغذية خفال باقى الموسم إلى أقل من ‪. % 2‬‬

‫الظروف البيئية ‪:‬‬


‫‪ )1‬درجة الحرارة ‪:‬‬
‫يحتاج البلطى لدرجة حرارة مثلى من ( ‪ 31 - 15‬م ) والخروج‬
‫عن الحد األمثل يسبب اجهاد حرارى لألمهات وتعتبردرجة الحرارة‬
‫عامل رئيسى فى تطور ونمو المبيض وفقس البيض الذى يتوقف على‬
‫الوحدات الحرارية وارتفاع درجة الحرارة يسرع من التمثيل الغذائى‬
‫للبيض المخصب وتنشط افراز انزيم اذابة القشرة وتؤدى لحدوث الفقس‬
‫المبكر ‪ ،‬بينما زيادة الحرارة عن ذلك أو تذبذبها تؤدى لموت الجنين ‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلضاءة ‪:‬‬
‫هناك اقتران بين درجة الحرارة واالضاءة لما لها من تأثير على‬
‫المراكز العصبية التى تحكم إفراز الهرمونات الجنسية وبحتاج البلطى‬

‫‪111‬‬
‫من ‪ 26 - 23‬ساعة إضاءة ‪ /‬يوم ويتحقق ذلك بوضع ‪ 3‬لمبات‬
‫فلورسنت ‪ 211‬سم أو لمبة عادية ‪ 211‬وات على ارتفاع ‪ 2.5‬متر من‬
‫حوض التفريخ بينما إطالة الفترة الضوئية تزيد من إفراز مادة‬
‫الميفاتونين المفرزة من الجسم الصنوبرى والتى تسبب تأخر فى عم لة‬
‫التبويض ‪.‬‬
‫‪ )3‬األكسجين الذائب ‪:‬‬
‫تذبذب األ كسجين فى مياه الحوض تؤدى إلى تثبيط نمو المناسل ‪،‬‬
‫أما تذبذبة فى مياه تحضين البيض يؤدى إلنتاج يرقات ضعيفة ومشوهة‬
‫وقد يمتد اآلثر لموت الجنين والذى يحتاج لتركيزات عالية كلما تقدم فى‬
‫مراحل تطوره وتحتاج أمهات البلطى لمستوى ال يقل عن ‪ 5‬مجم‪ /‬لتر‬
‫من األكسجين الذائب‪.‬‬

‫طرق تفريخ البلطي ‪:‬‬


‫‪ -1‬التفريخ العشوائى ‪:‬‬
‫وهى منتشرة فى جميع المسطحات المائية (عذبة ‪ .‬مالحة ‪.‬‬
‫شروب) وخاصة الضحلة وكذلك فى المزارع السمكية تحت ظروف‬
‫األسر وفيها ت قوم األسماك الحاضنة ببناء عش الزوجية على هيئة‬
‫حفرة فى أرضية الحوض بواسطة الذكر الذى يقوم بافراز هرمونات (‬
‫جاذبيات جنسية ) والتى تستقبلها األنثى عن طريق الشم ثم تبدأ عملية‬
‫الغزل من الذكر والقبول من األنثى اذ تضع البيض على دفعات متتالية ثم‬
‫يقوم الذكر باخصابه ثم التحضين من قبل األنثى كما فى البلطى النيلى أو‬
‫من ق بل الذكر كما فى الجاليلى أما أسماك البلطى الغير حاضنة والنضج‬
‫الجنسى مبكرا ( ‪ 3 - 1‬شهور ) كما فى الزيللى حيث يشارك كل من‬
‫الذكر واألنثى فى بناء عش الزوجية إما على هيئة حفرة أو يتم وضع‬
‫البيض على النباتات المغمورة حيث يتميز البيض بوجود مادة جيفاتينية‬

‫‪112‬‬
‫الصقة ثم يعاودا الزوجان الدورة بعفاقة زوجية منفردة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التفريخ الطبيعي ألسماك البلطي ‪:‬‬
‫وذلك عن طريق انتخاب األمهات الفازمة للتفريخ اعتمادا على عدة‬
‫معايير والتى تؤثر تأثيرا ً مباشراً على جودة ونوعية اإلنتاج منها‬
‫السفالة و الحجم والوزن والحالة الصحية اى خلو األمهات من األمراض‬
‫ويفضل ان تتراوح أوزان األمهات ما بين ‪ 311 : 251‬جم وحيث إن‬
‫هناك عفاقة ما بين وزن األم وعدد البيض الذى تضعه األم التى وزنها‬
‫‪ 251‬تعطى من ‪ 311 : 251‬بيضة والتى وزنها ‪ 311‬جم تعطى من‬
‫‪ 611 : 511‬بيضة‪ .‬ويفضل البعض استخدام األمهات التى وزنها‬
‫‪251‬جم حيث يصل عدد مرات التفريخ ما بين ‪ 6 : 5‬مرات خفال موسم‬
‫التفريخ والذى يبدء من منتصف شهر مارس وحتى منتصف شهر‬
‫نوفمبر ويجب تجديد ‪ % 11 : 21‬من قطيع األمهات سنوياً لضمان‬
‫تحسين الصفات الوراثية للزريعة‪ .‬وتصل األمهات إلى مرحلة النضج‬
‫الجنسى بعد مرور ‪ 6 : 5‬شهور من الفقس ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬اعداد األحواض الترابية للتفريخ الطبيعى تتراوح مساحة‬
‫األحواض المستخدمة للتفريخ الطبيعى ما بين ¼ ‪ ½ :‬فدان ويتراوح‬
‫طول عمود المياه ما بين ‪ 51 : 41‬سم حيث ارتفاع عمود المياه عن‬
‫ذلك يعوق الذكور عن عمل عشوش الزوجية وهى عبارة عن حفرة‬
‫مستديرة تقوم الذكور بإنشائها لجذب األناث الحاملة للبيض إليها‪ .‬تضع‬
‫األنثى البيض على دفعات ثم تقوم الذكور بتلقيح البيض داخل هذه‬
‫الحفرة ثم تلتقط األنثى البيض المخصب فى فمها لفترة تتراوح ما بين‬
‫‪ 25‬يوم وحتى الفقس ويتوقف عدد األيام على حسب درجة حرارة المياه‬
‫وشدة االضاءة ‪.‬‬
‫ويتراوح معدل تخزين األمهات باألحواض من ‪ 4111 : 3111‬أم‬
‫‪ /‬فدان بنسبة ذكر واحد ‪ :‬ثفاث أناث‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫ثانيا ‪ :‬فصل الزريعة عن أمهات يجب فصل الزريعة عن األمهات‬
‫مرة كل خمسة عشرة يوما ً وتنقل إلى الحضأنات و تصمم أحواض‬
‫التفريخ الطبيعى بطريقة يسهل معها جمع الزريعة بسهولة وذلك عن‬
‫طريق عمل فاصل سلك ضيق يسمح بمرور الزريعة الصغيرة من خفال‬
‫السلك عن طريق دفع سرسوب من المياه العذبة عند الرى (خرخرة)‬
‫تنجذب نحوه الزريعة او عمل بركة لجمع االمهات علي غزل وتفصل‬
‫الزيعة اسفل منها وهي االسهل اوتجمع في الصباح الباكر كل يوم من‬
‫علي جوانب الحوض وكل طريقة لها مميزا تها وعيوبها والفيصل هو‬
‫خبرة القائم علي التفريخ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬تحضين الزريعة يفضل تحضين الزريعة فى أحواض‬
‫التجميع المجاورة ألحواض التفريخ حتى ال يسبب نقل الزريعة من‬
‫حوض التفريخ إلى حوض التحضين إلى ارتفاع نسبة الفقد وتتراوح‬
‫فترة التحضين ما بين ‪ 2 : 3‬شهور ليصل متوسط وزن األسماك‬
‫المحضنة من ‪ 21 : 5‬جم وتتراوح كثافات األسماك المحضنة ما بين‬
‫‪ 251‬ألف ‪ 151 :‬ألف ‪ /‬فدان ‪ .‬وفى حالة نقل الزريعة من المفرخات‬
‫يجب اجراء عملية األقلمة من حيث درجة الحرارة ودرجة الملوحة‬
‫ودرجة ال ‪ pH‬لخفض نسبة النفوق ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬تغذية األمهات والزريعة‪ -:‬يفضل استخدام أعفاف متزنة‬
‫الطاقة والبروتين لتعطى لألسماك كافة االحتياجات الغذائية الفازمة لدفع‬
‫معدالت نمو البيض وزيادة كمية البيض داخل المبيض وتستخدم عليقة‬
‫‪ % 15‬بروتين لألمهات للحفاظ على درجة الخصوبة وزيادة نسبة‬
‫الفقس أما بالنسبة للزريعة يفضل استخدام أعفاف ‪ % 41‬بروتين بجانب‬
‫االهتمام بالتسميد العضوى والكميائي لألحواض ألهمية الغذاء الطبيعي ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ -3‬التفريخ الطبيعى المحكوم والهابات ‪:‬‬
‫فيها يسمح لألمهات بممارسة التزاوج بشكل طبيعى حسب‬
‫الظروف البيئية ولكن تحت السيطرة االنسان وقد تطورت الفكرة من‬
‫األحواض الترابية إلى األحواض األسمنتية والهابات ‪.‬‬
‫‪ )2‬تفضل مساحة الحوض الترابى من ‪ 2111 - 211‬م‪ 1‬مع انشاء‬
‫حوض صيد امام فتحة الرى مجهز بسرندات ذات ماجة تسمح‬
‫بدخول الزريعة دون األمهات‪.‬‬
‫‪ )1‬فى بداية الربيع يتم اعداد وتجهيز الحوض من تجفيف وتطهير‬
‫وحرث أو خربشة وتسوية وضبط الميول وتسميد وضبط منسوب‬
‫المياه من ‪ 61 - 31‬سم مع احكام سرندات الرى والصرف‪.‬‬
‫‪ )3‬يتم نقل األمهات من أح واض التشتية إلى أحواض التفريخ بمعدل ‪2‬‬
‫سمكة ‪ /‬م‪ 1‬من الحوض بوزن من ‪ 151 - 111‬جم ‪ /‬سمكة ونسبة‬
‫جنسية ( ذكر ‪ 3 :‬أناث ) بينما ‪ 2 : 2‬فى حالة التهجين (نيلى ‪X‬‬
‫أوريا)‬
‫‪ )4‬تقدم التغذية ‪ % 15‬بروتين بمعدل ‪ % 3 - 1‬من وزن األمهات فى‬
‫البداية ثم تقل بالتدريج إلى ‪ % 1.5 - 1.3‬خفال الموسم باستتثناء‬
‫فترة الراحة بين التفريخات‪.‬‬
‫‪ )5‬فى بداية شهر أبريل يكون قد تم التفريخ ( كما سبق شرحه ) حيث‬
‫تطلق األمهات زريعتها فى االحوض والتى تتجمع فى حوض الصيد‬
‫أمام فتحة الرى ليتم تجميعها كل يوم فى الصباح الباكر أو عند‬
‫الغروب‪.‬‬
‫‪ )6‬فى أول الشهر يونيو يتم تصفيه الحوض تماما ثم تعاد الدورة مرة‬
‫أخرى بعد تطهيرة بالجير أو المفاثيون ويستمر نفس البرنامج التمام‬
‫دورة الخريف‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ )0‬في بداية الشتاء وعندما تنخفض درجة الحرارة عن ‪ 511‬م يتم‬
‫التصفيه النهائية للحوض ويتم تشتية األمهات بحيث يتم فصل‬
‫الذكور عن األناث وهكذا كل عام ‪.‬‬

‫‪ -4‬التفريخ نصف الصناعى ‪:‬‬


‫وفيه يتم تفريخ البلطى تحت التحكم الكامل فى صوب بفاستيكية أو‬
‫زجاجية سواء فى أحواض اسمنتية أو فيبرجفاس أو أكواريم ‪.‬‬
‫‪ )2‬فى منتصف شهر فبراير يتم نقل األمهات من أحواض التشتيه إلى‬
‫الصوبة وتوضع بمعدل ‪ 4‬سمكات ‪ /‬م‪ 1‬مع مراعاة الحجم والنسبة‬
‫الجنسية ‪.‬‬
‫‪ )1‬يتم رفع درجة الحرارة بالتدريج بحيث تصل إلى ‪ 531 – 15‬م‬
‫واالضاءة من ‪ 26 - 23‬ساعة ‪ /‬يوم وتثبت على ذلك‪.‬‬
‫‪ )3‬ينصح بتقديم عفائق كاملة ومتزنة نظراً لقلة الغذاء الطبيعى مع‬

‫‪116‬‬
‫اضافة بعض الفيتامينات ( ج ‪ -‬هـ ) واألمفاح المعدنية التى تحدث‬
‫آثر تراكمى فتحسن من األداء التناسلى لألمهات‪.‬‬
‫‪ )4‬ينصح باستخدام مياه الرى بعد فلترتها من الشوائب ‪ ،‬أو مياه‬
‫اآلباربعد معالجة نقص االكسجين بها والتى توفر طاقة التدفئة مع‬
‫مراعاة معدل تغير المياه يوميا ونظافة األحواض من الفضفات دون‬
‫ازعاج لفاسماك‪.‬‬
‫‪ )5‬يتم عمل دورة تفريخ كل ‪ 21‬يوما يتم الحصول على البيض‬
‫المخصب من اإلناث الحاضنة فى وعاء به ماء ثم يتم إحفال هذه‬
‫األناث بأخرى مجهزة فى حوض مستقل والتى تعطى تعاد لنفس‬
‫الحوض ‪.‬‬
‫‪ )6‬يتم تحضين البيض المخصب فى المفقس بمعدل ‪ 1111‬بيضة ‪ /‬لتر‬
‫ماء ( ‪ 21‬جم بيض ‪ /‬لتر ماء ) مع ضبط معدل تغير المياه ودرجة‬
‫الحرارة وتطهيره ببرمنجأنات بوتاسيوم ‪ 1‬جم ‪ /‬م‪ 3‬لمدة ‪61 - 31‬‬
‫ق‪.‬‬
‫‪ )0‬بعد امتصاص كيس المح يتم تحضين اليرقات اما داخل الصوبة‬
‫بمعدل ‪ 1111‬يرقة ‪ /‬م‪ 1‬مع ضبط التهوية والحرارة أو تنقل‬
‫للحضأنات بمعدل ‪ 51‬يرقة ‪ /‬م‪ 1‬مع مراعاة تغيير المياه‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الباب السابع‬
‫( الزريعة )‬
‫‪ -1‬مصدر الزريعة ‪:‬‬
‫إن أسلوب التربية المكثفة لألسماك البلطى تتطلب الحصول على‬
‫زريعة عالية الجودة ويتطلب تربية الزريعة فى أحواض التحضين وصفا ً‬
‫ألغراضه إلصبعيات وخاليه من األمراض والمشاكل والمصدر المأمون‬
‫للحصول على الزريعة هو مفرخات األسماك التى أنشأتها الهيئة العامة‬
‫لتنمية السمكية الثروة والمحطات التابعة والمفرخات األهلية المشهود‬
‫لها بالكفاءة ‪ ،‬وفى حوض الزريعة يجب أن تكون األحواض صغيرة‬
‫التزيد مساحة أى منها على فدان واحد ‪ ،‬أى أن زريعة الحوض الواحد‬
‫تغذى عشرين فدأنا وكل نوع من األسماك يتم تحضينة فى حوض مستقل‬
‫‪ ،‬وأحواض حضأنه الزريعة تستخدم للتربية بعد إنتهاء موسم الحضأنه ‪.‬‬
‫مواصفات حوض حضأنه الزريعة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ )2‬قرب األحواض إلى مصدر الرى ‪.‬‬
‫‪ )1‬سهلة الرى والصرف ‪.‬‬
‫‪ )4‬المزودة ببركة الصيد عند فتحة‬ ‫‪ )3‬األكثر إحكاما ً ‪.‬‬
‫الصرف‬
‫‪ -3‬تجهيز الحوض إلستقبال الزريعة ‪:‬‬
‫لتجهيز الحوض تجهيزاً سليما ً ألستقبال الزريعة يجب علينا عمل اآلتى ‪:‬‬
‫‪ )2‬بدء الموسم بحوضً جاف تماما ً ‪.‬‬
‫‪ )1‬نثر طن واحد من السماد البلدى المجفف فى الهواء بتسا ٍو على‬
‫قاع الحوض ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ )3‬نثر ‪ 21‬كجم من اليوريا فوق السماد البلدى على األرض الجافة ‪.‬‬
‫‪ )4‬تثبيت شبكة ضيقة األحكام فتحة الرى ( العين أقل من مليمتر )‬
‫ويمكن إستخدام سلك النملية المعدنى العادى ولكنة يصدأ بسرعة‬
‫لذا يفضل المصنوع من األلمنيوم ‪.‬‬
‫‪ )5‬التأكد من إحكام غلق بوابة الصرف ‪.‬‬
‫‪ )6‬فتح ماء الرى وتركة يغمر كل السماد إلى إرتفاع ‪ 31‬سم ‪.‬‬
‫‪ )0‬مراقبة التغير فى لون المياه مع األيام ألن ضوء المياه يع كس‬
‫التغيرات داخل الحوض ‪.‬‬
‫‪ )0‬مراعاة أن يدخل الماء الحوض ولونه متعكر لما يحملة من طين ‪،‬‬
‫ولكن بعد قفل بوابة الرى وهدوء الماء يبدو لونة را ئقا ً ‪ ،‬ثم يتحول‬
‫اللون إلى البنى الداكن بعد تحليل السماد ‪.‬‬
‫‪ )0‬يبدأ اللون فى الميل األخضر المختلط باللون الداكن ‪ ،‬ثم يتعكر‬
‫الماء تدريجيا ً بلون مائل لفاخضرار ‪.‬‬
‫‪ )21‬فتح ماء الرى مرة أخرى ورفع المنسوب حتى يصل إلى ‪ 6‬سم‬
‫فيصبح الحوض جاهزاً ‪.‬‬
‫قبل إدخال الزريعة تؤخذ عينة منه وتُوضع فى شبكة وتتُرك فى‬
‫الحوض لمدة ‪ 14‬ساعة فإذا ظلت حية فإنها صالحة تماما ً‪.‬‬
‫‪ -4‬بمجرد توافر الزريعة يمكننا بدأ موسم التربية‬
‫الجديد ‪:‬‬
‫فإذا بدأنا فى موسم الربيع أمكننا أن نحصد المحصول قبل بدأ‬
‫موسم األمطار فى ديسمبر ‪ ،‬ويبدأ الموسم الجديد بحوض تم تجفيف ه‬
‫وتسميده وملئه فى مارس وتستمر فى شهر إبريل ويصبح جاهزا ً‬
‫إلستقبال الزريعة عمرها شهر فى أول مايو ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫العدد ‪ :‬يلزم ‪ 111‬ألف زريعة لكل فدان حضانة ‪ ،‬ننقل الزريعة من‬
‫أقرب مفرخ فى الصباح الباكر ويراعى سرعة النقل ‪.‬‬
‫‪ -5‬وسيلة نقل الزريعة ‪:‬‬
‫النقل فى األكياس البفاستك هو أفضل طرق النقل المتاحة حاليا ً ‪،‬‬
‫ويمكن تقدير عدد الزريعة فى كل كيس وتوضع األكياس فى صناديق من‬
‫الكرتون أو ترص األكياس فى السيارة على فر شة مبتلة من البقش أو‬
‫الحشائش الطرية ‪ ،‬ويجب تجنب إستخدام البوص وأوراقه ألنه يثقب‬
‫األكياس ‪ ،‬وتغطى بغطاء قماش مبلل بالماء لحجب الشمس عن األكياس‬
‫ويتم إتخاذ األحتياطات الكافيه بزيادة القش لمنع تخبط األكياس ‪ ،‬ويمنع‬
‫التدخين بجوار األكياس فعند وجود أى تنفيس يساعد األكسجين عند‬
‫األشتعال وأهم شئ هو نقل الزريعة فى الفجر ألنخفاض حرارة الجو‬
‫ولسكون اليرقات وقلة حيويتها فى هذه الفترة فتصل فى حالة جيدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬استقبال الزريعة ‪:‬‬
‫عند وصول الزريعة يتم أقلمتها‬
‫على الماء الجيد ؛ فاألقلمة تساعد‬
‫األسماك على تحمل الظروف‬

‫الجديدة ؛ وعدم أقلمة األسماك قد يؤدى إلى موتها‪.‬‬


‫‪ )2‬األقلمة الحرارية ‪:‬‬
‫لتعويد األسماك الصغيرة على درجة الحرارة داخل الحوض يتم‬
‫وضع كيس الزريعة داخل الحوض لمدة نصف ساعة فى الماء حتى‬
‫تتساوى الحرارة بالداخل مع الخارج ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ )1‬األقلمة البيئية ‪:‬‬
‫بالسمـمممممممممممممممممممـاح لمممممممممممممممممممماء‬
‫الحـــــــــــممـوض بالممدخول تممدريجيا ً‬
‫داخممل الكمميس بالعمممل ثقمموب بممالكيس‬
‫‪ ،‬ثم مراقبــــــــة‬

‫الزريعة خفال يومين للتأكد من حيويتها والمحافظه على وفرة الغذاء‬


‫الطبيعى بالتسميد بإضافة ‪4‬كجم من سماد سوبر فوسفات الكالسيوم‬
‫مذابة فى أربع صفائح ماء ترش على أكبر مساحة ‪ ،‬ويكرر ال تسميد‬
‫الفوسفلتى يوم بعد يوم ‪ ،‬ويضاف ‪5‬كجم مع زرق الدواجن نثراً من‬
‫جوانب الحوض وإضافة ‪2‬كجم يوريا يوميا ً نثرا ً مع زرق الدواجن ؛‬
‫واألستمرار فى التسميد يساعد الحيوانات الدقيقة فى الماء على أن تجد‬
‫غذاءها ‪.‬‬
‫‪ -7‬تحضين الزريعة ‪:‬‬
‫‪ )2‬الزريعة تنقل من أحواض التفريخ إلى أحواض التربية عندما تكون‬
‫أعلى من ‪2‬جم فى الوزن ‪.‬‬
‫‪ )1‬يتم تحضين الزريعة فى أحواض التربية عند حجم ‪ 211-41‬جم‬
‫ليتم إستخدامها فى بداية الصيف لتحقق بذلك معدل نمو عال ‪،‬‬
‫والزريعة التى يتم تحضينها من تفريخ شهرى يوليو وأغسطس‬
‫فتصل إلى وزن ‪ 61-41‬جم ‪.‬‬
‫‪ )3‬كثافة التخزين فى الحضان بالن سبة لكثافة التحضين فى‬
‫الحضان ضبط على حساب الوزن النهائى ‪ 51‬جم يتم التخزين بكاثفة‬
‫التزيد عن مائة ألف أو أن يتم تخزين الزريعة زنة جرام أو أقل فى‬
‫أحواض التحضين بالمعدالت التالية ‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫ـــ ‪ 11‬ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصبعيان زنه ‪ 211‬جرام بعد ‪20‬‬
‫أسبوع‬
‫ـــ ‪41‬ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصعيات زنة ‪ 51‬جرام بعد ‪21‬‬
‫أسبوع‬
‫ـــ ‪ 01‬ألف زريعة فى الفدان إلنتاج اصعبيان زنة ‪ 10‬جرام بعد أربع‬
‫أسابيع وفى بداية الربيع يتم نقل األصعبيات إلى أحواض التربية لبدأ‬
‫موسم التربية مبكرا ً ‪.‬‬
‫‪ -8‬توزيع زريعة األسماك على أحواض الرعاية ‪:‬‬
‫بعد الحصول على زريعة األسماك باألحجام المطلوبة توزع على‬
‫أحواض الرعاية بمعدل وكثافة معينة حسب نوع السمك المستزرع (‬
‫عدد معين لكل متر مربع تقل الكثافة عن الحد المطلوب إلن معناها إنتاج‬
‫أقل وضياع مالى وجهد فى مشروع لم يستغل اإلستغفال السليم ‪.‬‬
‫‪ )2‬نقل وتوزيع الزريعة على األحواض يتم فى حيز به ماء دون ما‬
‫يعرضها لإلنهاك السريع وإصابتها بجروح مما يؤدى إلى نفوقها ‪.‬‬
‫‪ )1‬تطهير األسماك عند نقلها من حوض إلى آخر حتى تمنع إنتشار‬
‫األمراض الطفيليات فى أحواض المزرعة والقضاء عليها ‪.‬‬
‫‪ )3‬نقل األسماك فى مياه نظيفة ذات درجة حرارة مماثلة للمياه التى‬
‫أخذت منها أو التى ستنقل إليها ‪ . . .‬إذ أن اختفاف درجات الحرارة‬
‫المفاجئ من مياه إلى آخرى يؤدى ربما يؤدى إلى نفوقها ‪.‬‬
‫وأثناء النقل يجب أن نفاحظ اآلتى ‪:‬‬
‫‪ )2‬التتداول األسماك باأليدى وإنما تستعمل شباك يدوية ذات فتحات‬
‫مناسبة لكل مرحلة ولكل حجم ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ )1‬يجب وضع األسماك ببطء فى مياه األحواض وذلك بغمر الوعاء‬
‫الذى به األسماك فى ماء األحواض وتترك األسماك لتسبح بحرية‬
‫فى الماء الجديد‪.‬‬
‫‪ )3‬التجمع زريعة األسماك بأعداد كبيرة فى وقت واحد إال بعد التأكد‬
‫من وجود العدد الكافى من األوعية والعمال الذين عليهم اإلسراع‬
‫بنقل هذه الكميات ‪.‬‬
‫األعمال اليومية األساسية الخاصة برعاية الزريعة‬
‫‪:‬‬
‫‪ )2‬مراقبة مستوى المياه فى األحواض خاصة عند إرتفاع درجة‬
‫الحرارة ‪.‬‬
‫‪ )1‬قي ا س معدل األكسجين ودرجة التركيز أيون الهيدروجين ‪ ،‬أو‬
‫مفاحظه حالة األسماك فى الصباح الباكر ألن فى هذا الوقت تقل‬
‫نسبة األكسجين المذاب فى الماء فوجود أسماك بالقرب من سطح‬
‫الماء تحاول استنشاق الهواء الجوى داللة على نقص األكسجين‬
‫وفى هذه الحالة يجب تصريف جزء من ماء الحوض وإضافة ماء‬
‫جديد له أو تقليب الماء أو إستخدام مضخات هواء أو مراوح مائية‬
‫أو كل هذه الطرق ‪ ،‬مراقبة لون المياه لتحديد كمية الغذاء الطبيعى‬
‫وعليه كم ية المخصبات التى تضاف ‪.‬‬
‫‪ )3‬يراعى إضافة الغذاء حسب الكميات المقررة فى كل مرحلة من‬
‫مراحل نمو األسماك ويراعى سرعة التخلص من األسماك الميتة‬
‫مباشرة ومحاولة معرفة أسباب نفوقها لتفادى إنتشار الموت‬
‫الجماعى ‪ ،‬اال لتزام بوقت معين إلضافة الغذاء حتى تعتاد األسماك‬
‫على ذلك وتأكل معظم الغذاء المضاف بأسرع وقت ممكن ‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ )4‬مخصص عينة من الزريعة كما يجب أن تؤخذ عينات كلية من‬
‫األسماك الكلى بالحوض الواحد بعد ‪ 25‬يوما ً ويحدد وزنها ويحاسب‬
‫على أساسة الوزن الكلى لألسماك بالحوض تقريبا ً حتى يتم تعديل‬
‫كمية الغذاء كنسبة من الوزن الكلى لألسماك ولكن نطمئن على‬
‫نموها وحالتها العامة ‪.‬‬
‫التغذية الصناعية ‪:‬‬
‫باإلضافة إلى الغذاء الطبيعى الناتج من التسميد نضيف غذاء‬
‫مصنعا ً مخلوطا ً ناعما ً جيداً نثراً على سطح الحوض من فوق الريح من‬
‫عدة أماكن سابتة وذلك فى العاشرة صباحا ً والواحدة بعد الظهر تبدأ بـ‬
‫‪ 21‬كجم للفدان فى اليوم التالى للتخزين وتزداد الكمية كجم يوميا ً صباح‬
‫كل يوم لتصبح ‪ 10‬كجم قبل نهاية شهر من وضع الزريعة فسوف‬
‫تحصل على نهاية شهر التحضين على أصبعيات مناسبة للتربية ‪.‬‬
‫‪ -9‬أهم المشكالت التى تواجهها في التحضين‬
‫والتفريخ ‪:‬‬
‫(‪ )1‬الكثافة العالية للزريعة ‪:‬‬
‫الكثافة العالية للزريعة فى الحوض تجعلها عرضة لإلصابة‬
‫باألمراض ؛ لذلك فإن األلتزام باألعداد المحددة له ‪ ،‬والخطوة التالية هى‬
‫نقل األسماك من الحضأنه قبل أن تزدحم مع نموها ‪ ،‬فأحرص على أال‬
‫تتجاوز فترة التحضين شهرين ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إصابة األحواض بالحشرات ‪:‬‬
‫تتعرض أحواض الزريعة لإلصابة بالحشرات بشدة إذا لم تكن‬
‫البداية بحوض جاف تماما ً ‪ .‬فإذا اضطررت للبدء بحوض غير جاف‬
‫فيجب التخلص من الحشرات واآلفات الضارة قبل تخزين الزريعة فى‬
‫الحوض كما تتخلص فى الوقت نفسة األسماك الغربية بمعالجة بقع‬
‫‪114‬‬
‫المياه المتناثرة بالحوض ‪ ،‬نستخدم مادة الميثل باراثيون التجارية بمعدل‬
‫عال ٍ ‪ 15‬جراما ً ( ‪ % 51‬مادة فعالة ) لكل متر مكعب مياه فى الحوض‬
‫رشا ً برشاشة مبيدات يدوية خاصة فى حالة وجود شوائب باألحواض ثم‬
‫تغسل الحوض بماء جديد‪.‬‬
‫(‪ )3‬مشكالت تكوين الريم ‪:‬‬
‫يجب التخلص من الريم كلما تكون بشبكة فى أحد جوانب الحوض‬
‫‪ ،‬وهو شديد الحظورة على الزريعة ‪ ،‬وللوقاية من تكوينة نبدأ الموسم‬
‫بحوض جاف تماما ً ونحرص على التسميد بالسوبر فوسفات كما سبقت‬
‫اإلشارة إليه ‪ ،‬وفى الوقت نفسة فإن رفع الماء فى الحوض إلى متر‬
‫يساعد على عدم تكوينة أو تحميل أعداد بسيطة من البط على كل حوض‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )4‬إحدى المشكالت الموجودة فى أحواض‬
‫التفريخ وجود البلطي الزيللى ‪:‬‬
‫حيث إن هذا السمك ينمو جنسياً عند عمر مبكر (‪ 3‬شهور )‬
‫ووزن صغير (‪ 25-21‬جم ) وبيض عدداً كبيراً من البيض حتى ‪0111‬‬
‫بيضة لكل مرة تفريخ ‪..‬‬

‫(‪ )5‬الحجم الصغير لزريعة البلطى الزيللى ‪:‬‬


‫بعد الفقص يكون من الصعب منع نفاذيتها إلى الحوض ‪ ،‬كثافة‬
‫الزريعة العالية تؤدى إلى فاقد عا ٍل جداً ‪ ،‬وتوجد أسباب مختلفة لهذا‬
‫الفاقد أهمها ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الطفيليات مثل البروتوزوا و الديدان المفلطحة وحيدة الجنس ‪:‬‬
‫تصيب الزريعة المزدحمة بعد الفقس بأيام قليلة حتى حجم ‪ 3-1‬جم‬

‫‪115‬‬
‫فى الربيع ( إبريل ــــ مايو ) ويمكن إن تسبب ن فوقاً كليا ً خفال ‪-0‬‬
‫‪ 21‬أيام نتيجة إعادة التكوين السريع للطفيليات علي الجلد‬
‫والخياشيم ‪ .‬والعفاج الوقائى يستخدم بروميكس يضاف إلى‬
‫األحواض بمعدل جم‪ / 1.1‬م ولمدة ثفاثة أيام بعد الفقس ‪.‬وفى حالة‬
‫تكراراإلصابة تضاف النسبة نفسها‪.‬‬
‫‪ -1‬الحشرات المائية التى تلتهم بيض السمك والزريعة الصغيرة تكون‬
‫خطرة خصوصا ً فى أغسطس ويوليو ‪ ،‬ويمكن السيطرة على بتطهير‬
‫الحوض واحكام غلقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مفترسات الزريعة فى مرحلة األصباعيات ( من ‪ 11- 1‬جم ) ‪:‬‬
‫( ‪ )2‬ثعابين المياه ‪:‬‬
‫تلتهم عدداً كبيراً من الزريعة فى حجم أكبر من ‪ 11‬جم ‪ .‬معدة‬
‫الثعبان الواحد يمكن أن تحتوى على ‪ 21‬زريعات من هذا الحجم ‪.‬‬
‫( ‪ )1‬الطيور المائية ‪:‬‬
‫التى تعتبر شرهة فى إلتهام األسماك هى ( البجع ـــ البفاشون ـــ‬
‫النورس ــــ أبو قردان ) ‪ .‬معظم الخسارة تحدث فى أحواض التحضين‬
‫عندما يكون سطح الماء منخفضا ً ‪ ،‬أكثر من ‪ 201‬أصبعية تزن الواحدة‬
‫‪ 21‬جم يمكن أن تتواجد فى الجهاز الهضمى ألبو قردان ‪ .‬ولكي تقل هذه‬
‫الخسائر ‪ ،‬عمق الماء فى أحواض التحضين يجب أن يكون على األقل‬
‫‪ 01-01‬سم ‪ ،‬ومن أحسن الطرق إلبعاد هذه الطيور إطفاق األعيرة‬
‫الناريه عليها ‪.‬‬
‫( ‪ )3‬الضفادع ‪:‬‬
‫تكون طاعونا ً خطيرا ً للزريعة ؛ حيث توجد أنواع من الضفادع‬
‫تتغذى على الزريعة التى تتراوح من ‪ 41-11‬مللى ‪ ،‬وأنواع وأخرى‬

‫‪116‬‬
‫من الضفادع تتغذى على زريعة يصل إلى ‪ 01-01‬مللى ‪ ،‬وهذه‬
‫الضفادع مسؤلة عن موت نسبة كبيرة من الزريعة ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫الباب الثامن‬
‫( السجالت )‬
‫(‪ )1‬سجالت المياه ‪:‬‬
‫‪ -2‬يحدد به الكمية لكل حوض وللمفرخ والمزرعة‪.‬‬
‫‪ -1‬معدل األنسياب للمياه فى الحوض ‪.‬‬
‫‪ -3‬معدل تغير المياه لكل حوض ‪.‬‬
‫‪-4‬درجة الحرارة للمياه خفال ال‪ 14‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬نوعية المياه من حيث الملوحة والعكارة والتلوث ‪.‬‬
‫(‪ )2‬سجالت القطيع ‪:‬‬
‫‪ -2‬األمهات من حيث النوع والعدد وتقسيمها إلى مجموعات‬
‫‪ -1‬اإلحفال من حيث النوع والعدد والوزن ‪.‬‬
‫‪ -3‬الغذاء وبياناته وتركيبة وكميته ‪.‬‬
‫‪ -4‬األمراض والعفاج وتاريخة ونتائجة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تاريخ دخول مجموعة األمهات للتفريخ لمتابعة جمع زريعاتها ‪.‬‬
‫(‪)3‬سجالت الزريعة ‪:‬‬
‫‪ -2‬يتم تسجيل بيأنات كاملة من تاريخ جمع الزريعة لكل حوض‬
‫وعددها ‪.‬‬
‫‪ -1‬يتم تسجيل معالجتها بالهرمون إذا كان هناك معالجة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يلزم ذلك ترقيم األحواض التى بها الزريعة ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ -4‬وزن وعدد األسماك وكمية البيض المنتج عند بداية ونهاية‬
‫التفريخة وحساب الزيادة فى الوزن بالكيلو جرام ‪.‬‬
‫‪ -5‬تاريخ بدء تغذية الزريعة ‪.‬‬
‫‪ -6‬تاريخ التفريخ وتاريخ التحضين ‪.‬‬
‫(‪)4‬سجالت اإلصبعيات ‪:‬‬
‫‪ -2‬نوعها ( األعداد ‪ ،‬الحجم ‪ ،‬الوزن ‪ ،‬التاريخ ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬التغذية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المرض واألفتراس ‪.‬‬
‫(‪)5‬سجالت التربية ‪:‬‬
‫‪ -2‬نوعها ( األعداد ‪ ،‬الحجم ‪ ،‬الوزن ‪ ،‬التاريخ ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬التغذية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المرض واألفتراس ‪.‬‬
‫(‪)6‬الغذاء والعليقة ‪:‬‬
‫‪ -2‬تركيب العليقة ‪.‬‬
‫‪ -1‬كمية الغذاء المقدم كنسبة مئوية من وزن األسماك ‪.‬‬
‫‪ -3‬نسبة تحويل لعلف ( كفاءة التحويل ) ‪.‬‬
‫‪ -4‬التكلفة لكل كجم علف ولكل كجم سمك ‪.‬‬
‫(‪)7‬سجالت المرض ‪:‬‬
‫‪ -2‬تاريخه ونوعه والعوامل المسببة له ‪.‬‬
‫‪ -1‬العفاج والنتائج ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الباب التاتسع‬
‫( التشتية )‬
‫‪ -1‬أسماك البلطى فى الشتاء ‪:‬‬
‫من أهم المشاكل الرئيسية والتى تواجه مستزرعى أسماك المياه‬
‫العذبة هى نفوق أسماك البلطى خصوصا ً أسماك البلطى النيلى (أمهات ‪-‬‬
‫إصبعيات ‪ -‬زريعة) عند انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء عن ‪20‬‬
‫درجة مئوية مما يؤثر على بداية موسم االستزراع السمكى الذى يبدأ‬
‫اعتباراً من أول شهر مارس ولهذا كان من الضرورى والهام إجراء‬
‫عملية التشتية لإلحتفاظ بهذه األسماك بحالة جيدة ‪.‬‬
‫يبدء موسم التشتيه فى الفترة من منتصف شهر ديسمبر وحتى‬
‫أوائل شهر مارس وذلك للحفاظ على كل من قطيع األمهات التى سيتم‬
‫تفريخها واإلصبعيات التى سيتم استزراع ها مع بداية موسم التفريخ‬
‫واالستزراع‪ .‬وهناك عدة طرق مختلفة للتشتية والتي تعتمد على‬
‫اإلمكانيات المتاحة بالمزرعة‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬التشتية فى األحواض الترابية ‪:‬‬
‫يتم إنشاء أحواض ترابية مساحتها ما بين ربع فدان مع مراعاة‬
‫ارتفاع عمود المياه والذى يقل عن ‪ 1: 2.5‬متر حيث يساعد ارتفاع‬
‫عمود المياه على تدفئة المياه وتوفير الظروف البيئية المناسبة للزريعة‬
‫واإلصبعيات واألمهات ‪ ،‬وتصل كثافة التخزين بالنسبة لألمهات ما بين‬
‫‪ 41 :31‬أم‪/‬متر مربع بمتوسط وزن ‪ 151 : 251‬جم وبالنسبة‬
‫لإلصبعيات تصل كثافات التخزين ما بين ‪ 251 :211‬إصباعية ‪ /‬متر‬
‫مربع بمتوسط وزن ‪ 21 : 5‬جم وبالنسبة للزريعة تصل إلى ‪: 251‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ 111‬زريعة‪ /‬متر المربع ويفضل عمل اكواخ من البوص داخل الحوض‬
‫لمنع التيارات الهوائية وعكارة الحوض‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التشتية داخل الصوب البالستيكية ‪:‬‬
‫تتم التشتية إما داخل أحواض ترابية أو أحواض أسمنتية مقام‬
‫عليها صوبة بفاستيكية وتكون أبعاد الحوض الترابى ‪ 131‬متر طول ‪0‬‬
‫متر وعرض ‪ 2.5‬متر عمق ويشترط أن تصل الصوبة ما بين منتصف‬
‫الجسور الفاصلة مع الحرص الشديد على تثبيتها جيداً ‪ ،‬أما األحواض‬
‫األ سمنتية فأبعادها ‪2 x 0x3‬متر ‪.‬‬
‫ويشترط عند إقامة الصوبة أال يتعدى ارتفاع الصوبة عن ‪ 1‬متر‬
‫حتى تختفظ بدرجة حرارة المياه ما بين ‪ 14 :11‬درجة مئوية وعند‬
‫تجديد مياه األحواض يجب التأكد من درجة حرارة المياه المستخدمة فى‬
‫الداخل والخارج متساوية ‪ ،‬وتصل كثافات التخزين بالنسبة لألمهات إلى‬
‫‪ 61 :51‬سمكة ‪ /‬متر وبالنسبة لإلصبعيات ‪ 111 : 251‬اصباعية ‪/‬‬
‫متر وبالنسبة للزريعة تصل إلى ‪ 151 : 111‬واحدة ‪ /‬متر‪.‬‬
‫االحتياطات الواجب مراعاتها ‪:‬‬
‫‪ -2‬عمل حمامات المضادات الحيوية والملحية الفازمة قبل التشتية حيث‬
‫ان الوقاية خيرا من العفاج ‪.‬‬
‫‪ -1‬تجهيز األ حواض الترابية جيدا من حرث وتجفيف لتهوية التربة قبل‬
‫بداية التشتية ‪.‬‬
‫‪ -3‬االهتمام بالمواصفات القياسية لمياه األحواض وخصوصا ً تحت‬
‫الصوبة مع توفير وسائل التهوية المناسبة لإلحتفاظ بتركيز‬
‫األكسجين الذائب ما بين ‪ 21 : 0‬جزء فى المليون‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪ -4‬التجديد المستمر لمياه األحواض على أن يكون التغيير سطحى‬
‫للحفاظ على درجة حرارة المياه‪.‬‬
‫‪ -5‬اضافة رافع مناعة لتغذية االسماك قبل التحضين للتشتية ‪.‬‬
‫‪ -6‬انتاجية المزارع السمكية ‪:‬‬
‫تختلف انتاجية المزارع السمكية باختفاف وسائل التربية ‪،‬‬
‫فالمزارع المنشأة في أحواض تروي بالمياه العذبة تعطي إنتاجًا أكبر‬
‫من تلك المزارع التى تروي بالمياه الشروب ولكن المقياس في أي حال‬
‫ليس بكمية المنتج وهو حجر األساس في تقدير معدالت اإلنتاج ولكن‬
‫بنوعية ذلك المنتج وموقعه في الهيكل ألتسعيري لألسماك ممكن أن ينتج‬
‫من الحوض الواحد ما يقرب من أربعة طن للفدان ولكن من حجم أو‬
‫نو عية ذات سعر متواضع والعكس صحيح ‪.‬‬
‫يتضح من العرض السابق كذلك أن وحدة المساحة في أي مزرعة‬
‫تحمل عمودًا من الماء له طاقة تخزينية معينة من مجموعات السلسلة‬
‫الغذائية واألسماك كذلك وأيضًا لفترات محدودة تبلغ ذروتها خفال فترة‬
‫التربية والتي يجب أن تتوافق مع الظروف البيئية المنا سبة ‪.‬‬
‫في مصر نجد أن فترة التربية المناسبة تقع ما بين شهور فبراير‬
‫إلى نوفمبر بنحو ثفاثمائة يوم سنويًا تكفي عامة لتربية أي نوع من‬
‫األسماك إلى حجم التسويق المطلوب ‪ ،‬كما أن درجات الحرارة التي‬
‫يتعرض لها الماء تتراوح ما بين عشرون درجة شتا ًء إلى ثفاثين درجة‬
‫مئوية صيفًا وكلها في حدود التربية المثلى ألي نوع من أنواع الكائنات‬
‫المائية ‪.‬‬
‫معدالت النمو عادة ما يتم حسابها في أسماك اال ستزراع بمقدار‬
‫الزيادة التي تطرأ يوميًا على وزن السمكة وفي العادة فإن هذا المعدل‬
‫يختلف طبقًا الختفاف البيئة وظروف التربية ويتراوح ما بين (‪ )1.4‬إلى‬

‫‪122‬‬
‫(‪ )2‬جم ونادرًا ما يزيد عن ذلك ‪ ،‬وعلى هذا فإنه بافتراض وزن الزريعة‬
‫الواحدة (‪ 1.2‬جم) وتمت تربيتها لمدة عشرة شهور فإنه من المتوقع أن‬
‫يصل وزنها إلى (‪ 311‬جرام) وإذا كان عدد األسماك التي يتم تخزينها‬
‫في الفدان الواحد هو عشرة آالف وحدة زريعة وتتعرض النسبة إلى‬
‫النفوق ( ‪ ) % 21‬فإن متوسط ما يمكن أن ينتجه الفدان هو‪ 1‬طن‬
‫و(‪ 011‬كجم) والواقع أن الظروف البيئية في مصر يمكنها أن تعطي اكبر‬
‫من هذا الرقم بشرط تطبيق أعلى مستويات التقنية المستخدمة ولكن‬
‫المعدل الذي سبق الوصول إليه في نفس مزارع المياه العذبة وبخليط‬
‫من األسماك أنتجت طنًا واحدًا للفدان في السنة وفي المياه الغير عذبة‬
‫يتراوح اإلنتاج ما بين (‪311‬كجم) إلى نصف طن تقريبًا بدون تقنية‪.‬‬
‫وفي اآلونة األخيرة ومع استخدام األسماك وحيدة الجنس في‬
‫االستزراع واستخدام األعفاف عالية البروتين أصبح متيسرًا لدى المربي‬
‫(‪ )11-21‬ألف سمكة بلطي أو (‪ ) 25‬ألف سمكة خليط في الفدان وقد‬
‫وصل إنتاج الفدان ما بين (‪ )6-4‬طن سمك في اال ستزراع شبه المكثف‬
‫وقد يستطيع المربي عمل دورتين في العام الواحد من االستزراع ‪.‬‬
‫وانتاجية المزارع السمكية في مصر مثلها في ذلك مثل أي مشروع‬
‫آخر أو في دولة أخرى يصعب تحديدها تما ًما بل تختلف من منطقة‬
‫ألخرى ومن عام ألخر ولكن األرقام كلها تشير إلى تطابق هذه المعدالت‬
‫مع غيرها مما سجلته التقارير لنفس األسماك المستزرعة أو أنماط‬
‫التربية المستخدمة ‪ ،‬خاصة وأن هناك أكثر من أسلوب تم تطبيقه في‬
‫جميع دول العالم‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الباب العاشر‬
‫( أمراض األتسماك )‬
‫ظهرت أمراض األسماك في األفق بعد ما تطور االستزراع السمكي‬
‫وانتشرت المزارع السمكية وتدخل اإلنسان في حياة األسماك بشكل‬
‫مباشر عن طريق األسر في أحواض وتغذيته صناعيًا وبالتالي تغير‬
‫المحتوى المائي لهذه األسماك وكذلك األسماك وأقلمتها على بيئة غير‬
‫البيئة األصلية مع توافر العوامل المجهدة وأهمها التكثيف ‪.‬وكذلك تلوث‬
‫مياه البحار والمحيطات واألنهار والبحيرات ‪ ،‬مما أدى إلى انتشار‬
‫أمراض األسماك ‪.‬‬
‫‪ ‬العالمات المبكرة لظهور أمراض األسماك ‪:‬‬
‫إ ن األسماك كائن حي تظهر عليه الصحة ويتعرض لألمراض شأنه‬
‫في ذلك شأن اإلنسان والحيوان والطيور ‪ ،‬وفي اآلونة األخيرة انتشرت‬
‫ظاهرة تكثيف مزارع األسماك ومنذ ذلك الحين بدأ المربي يسترعى‬
‫انتباهه األمراض الخطيرة التي تصيب هذه األسماك حيث أنه مع التكثيف‬
‫فإن سرعة انتشار األمراض تزيد ونسبة النافق تكثر مما يؤثر على‬
‫العائد االقتصادي من هذه المزارع ‪.‬‬
‫وقد أجريت الدراسات لتحاشي هذه األمراض والسيطرة عليها ‪،‬‬
‫ولكي يظهر مرض معين البد من وجود ثفاثة عوامل هي ‪:‬‬
‫‪ -2‬نوع السمك ‪.‬‬
‫‪ -1‬الميكروب الخاص ‪.‬‬
‫‪ -3‬البيئة الصالحة لنمو الميكروب ‪.‬‬
‫األسماك ‪ +‬البيئة ‪ +‬الميكروب = المرض‬

‫‪124‬‬
‫‪ ‬العالمات المميزة لحدوث أمراض في المزرعة ‪:‬‬
‫( التشخيص الحقلي )‬
‫‪ -1‬مظاهر عامة ‪:‬‬
‫( أ ) حركة األسماك غير الطبيعية ‪:‬‬
‫‪ -‬الحركة السريعة لألسماك ( الحركة العصبية ) وتجمعها عند مداخل المياه‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬الحركة البطيئة وميل األسماك للسكون وفقدها للحواس حتى أنه من‬
‫الممكن أن تمسكها باليد ‪.‬‬
‫‪ -‬الحركة الحلزونية لألسماك والرأس أو الذيل مرفوعة إلى أعلى ‪.‬‬
‫‪ -‬الحركة الدائرية لألسماك وهي في الوضع الطبيعي للعوم ‪.‬‬
‫(ب) عوم األسماك غير العادي ‪:‬‬
‫‪ -‬تعوم األسماك على سطح الماء في تجمعات وهي فاتحة فمها وتحاول‬
‫استنشاق الهواء الجوي مع زيادة في عدد حركات الغطاء الخيشومي ‪،‬‬
‫أو قد تتجمع على جوانب الحوض أو أركانه ‪.‬‬
‫‪ -‬تعوم األسماك والرأس إلى أعلى والذيل إلى أسفل أو العكس ‪ ،‬أو قد‬
‫تعوم في الوضع المائل أو على بطنها أو قد تفقد األسماك القدرة على‬
‫الحركة وتهبط إلى القاع ‪.‬‬
‫‪ -‬تعوم األسماك وتحاول أن تحك جسمها بالنباتات أو األعشاب الموجودة‬
‫بالحوض ‪.‬‬
‫‪ -‬وتحاول األسماك أن تقفز من الماء خارج الحوض ‪.‬‬
‫( جـ ) اقتراب األسماك من الطعام المقدم ع ليها يبطء مع بقاء الطعام‬
‫فترة طويلة دون أن تأكل منه شيئًا ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫( د ) مياه الحوض معكرة أكثر من الطبيعي أو متغيرة اللون أو الرائحة ‪.‬‬
‫( هـ ) زيادة ملحوظة في عدد الطيور المائية على جوانب األحواض مع‬
‫وجود أس ماك ميتة على سطح الماء وفي جوانب األحواض أو أركانها ‪.‬‬
‫‪ -2‬مظاهر خاصة ‪:‬‬
‫‪ -2‬وجود بقع حمراء على جسم السمكة ‪.‬‬
‫‪ -1‬زيادة االفرازات المخاطية على الجسم ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود بقع قطنية على الجلد والزعانف ‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود بقع سوداء على الجسم ‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود نقط بيضاء على الجسم واألهداب ‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود درنات على الجسم ‪.‬‬
‫‪ -0‬فقد أو ثقب في الغطاء الخيشومي ‪.‬‬
‫‪ -0‬تآكل في الزعانف الزيلية والتهابها ‪.‬‬
‫‪ -0‬وجود طفيليات تُرى بالعين المجردة ‪.‬‬
‫جحوز في العينين ‪.‬‬ ‫‪-21‬‬
‫عتامه في العينين ‪.‬‬ ‫‪-22‬‬
‫وجود نقط بيضاء في حلقة العين ‪.‬‬ ‫‪-21‬‬
‫التهاب وبروز فتحة الشرج ‪.‬‬ ‫‪-23‬‬
‫مخاط دموي من فتحة الشرج ‪.‬‬ ‫‪-24‬‬
‫غورا للعين ‪.‬‬ ‫‪-25‬‬
‫احتقان الخياشيم ‪.‬‬ ‫‪-26‬‬
‫تهتك الخياشيم ‪.‬‬ ‫‪-20‬‬
‫تغير لون الصفائح الخيشومية ( المزا يكو ) ‪.‬‬ ‫‪-20‬‬

‫‪126‬‬
‫وجود سوائل مخاطية صفراء بالبطن ‪.‬‬ ‫‪-20‬‬
‫وجود دم مختلط بسوائل البطن ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫التهاب واحمرار األمعاء ‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫وجود بثرات صفراء على جدار األمعاء ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫شحوب لون الكبد أو احتقانه ‪.‬‬ ‫‪-13‬‬
‫تضخم في الطحال ‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫تضخم في الكلي ‪.‬‬ ‫‪-15‬‬
‫احمرار المبايض والخصية ‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫وجود نقط بيضاء على المناسل ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫تضخم في كيس المح ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫تشوهات في العظام ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫تآكل في الغضاريف ‪.‬‬ ‫‪-31‬‬

‫على‬ ‫للتعرف‬ ‫لألسماك‬ ‫الظاهري‬ ‫‪ ‬الفحص‬


‫األمراض ‪:‬‬
‫‪ -2‬لون األسماك ‪ :‬ظهور اللون الفاتح أو الداكن لألسماك وخاصة‬
‫المنطقة الخل فيه من الجسم ‪.‬‬
‫‪ -1‬زيادة اإلفرازات المخاطية على ال جسم‬
‫‪ -3‬وجود بقع حمراء وارتشاحات دموية على الجلد تختلف في‬
‫الحجم من الرأس الدبوس إلى أكثر من سنتيمتر ‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود بقع بيضاء في حجم رأس الدبوس منتشرة على الجسم‬
‫كما لو كانت هذه األسماك قد رشت بالردة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ -5‬وجود بقع قطنية على الجلد والزعانف ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -6‬أو وجود بقع سوداء صغيرة الحجم منتشرة على الجسم‬
‫تأكل في الزعانف وتساقط القشور ‪.‬‬
‫‪ -0‬وجود بعض الديدان على الجسم بين القشور أو على الزعانف‬
‫أو في داخل العضفات ‪.‬‬
‫‪ -0‬اللون األحمر للزعانف وكذا تأكلها من العفامات األولى لكثير‬
‫من األمراض ‪.‬‬
‫‪ -0‬تساقط القشور أو وقوعها في بعض أماكن الجلد ‪.‬‬
‫‪ -21‬ظهور القرح السطحية والعميقة ولون هذه القرح من العفامات‬
‫المميزة للعديد من األمراض الخطيرة ‪.‬‬
‫‪ -22‬وجود بقع تشبه تجمعات وبر القطن على الجلد وكذا الخياشيم ‪.‬‬
‫‪ -21‬شكل العمود الفقري ‪ :‬تشوه العمود الفقري ينتج من اإلصابة‬
‫ببعض الطفيليات أو نقص بعض الفيتامينات في العليقة أو قد‬
‫ينتج عن ارتجا عات وراثية ‪.‬‬
‫‪ -23‬الغطاء الخيشومي‪ :‬تآكله أو ثقبه أو االثنين معًا أو قصره ‪.‬‬
‫‪ -24‬العينين ‪ :‬عتامة العين وفقدها لبريقها أو حدقة العين من‬
‫العفامات األولى لمرض طفيلي يصيب عيون األسماك وكذا‬
‫لنقص الفيتامينات في العليقة ‪.‬‬
‫‪ -25‬تورم البطن مع العينين وكذا تورم واحمرار فتحة الشرج من‬
‫العفامات المميزة ألمراض خطيرة تصيب األسماك ‪.‬‬
‫‪ -26‬شكل ولون البراز في األسماك ‪ :‬اللون البني من العفامات األولى‬
‫لكثير من األمراض البكتيرية والطفيلية ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ -20‬وجود طفيليات تُرى بالعين المجردة ‪.‬‬

‫‪ ‬أفضل تقسيم ألمراض أسماك إلبلطى حسب‬


‫المسبب ‪:‬‬
‫( أ ) أمراض طفيلية ‪.‬‬
‫(ب ) أمراض بكتيرية ‪.‬‬
‫(جـ ) أمراض فيروسية ‪.‬‬
‫( د ) أمراض فطرية ‪.‬‬
‫( هـ ) أمراض سوء التغذية ‪.‬‬
‫( و ) أمراض وراثية ‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيمها حسب الوسط المائي إلى ‪:‬‬
‫( أ ) أمراض أسماك المياه العذبة ‪.‬‬
‫(ب ) أمراض أسماك المياه الملحة ‪.‬‬
‫(جـ ) أمراض أسماك المياه الشروب ‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيمها على حسب عمر األسماك ‪:‬‬
‫( أ ) أمراض ال مفرخات ( البيض ـ اليرقات ـ اإلصبعيات ) ‪:‬‬
‫‪ -2‬مرض النقط البيضاء بالمناسل ‪.‬‬
‫‪ -1‬مرض السبرولجينا الفطري ‪.‬‬
‫‪ -3‬األمراض الطفيلية ‪ :‬وهي عبارة عن أوليات هدبية وسوطية تصيب‬
‫الجلد والخياشيم ‪ ،‬أو الديدان الورقية وحيدة العائل أو العلق‬
‫(مصاصات الدماء الحلقية ) ‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫‪ -4‬األمراض البكتيرية ‪ :‬وغالبًا ما تصيب البكتريا السالبة الجرام أسماك‬
‫المفرخات في مراحل أعمارها المختلفة ‪.‬‬
‫(ب ) أمراض أحواض التربية ‪:‬‬
‫‪ -2‬التسمم الدموي األيرموناس ‪.‬‬
‫‪ -1‬مرض تعفن الذيل البكتيري ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرض الس ابرولجيناس س ‪.‬‬
‫‪ -4‬مرض تعفن الخياشيم الفطري ‪.‬‬
‫‪ -5‬مرض اليرقات الصفراء ‪.‬‬
‫‪ -6‬مرض األكثيوفوناس ‪.‬‬
‫‪ -0‬مرض األيرجاسيلوسس ‪.‬‬
‫‪ -0‬مرض الليرنيوسس ‪.‬‬
‫‪ -0‬مرض الفم واألمعاء البكتيري ‪.‬‬
‫‪ -21‬مرض سل األسماك ‪.‬‬
‫‪ -22‬مرض الكتاراكت ‪.‬‬
‫‪ -21‬مرض النقط السوداء ‪.‬‬
‫‪ -23‬أمراض الطفيليات األولية ‪.‬‬
‫‪ -24‬أمراض سوء التغذية ‪.‬‬
‫‪ -25‬األمراض الوراثية ‪.‬‬
‫‪ -26‬مرض النقط البيضاء ‪.‬‬
‫‪ -20‬مرض ا لمونوجنياسس ‪.‬‬
‫‪ -20‬مرض الفيبريوسس ‪.‬‬
‫‪ -20‬مرض الففافوبكتريوسس ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ -11‬مرض األنجلويليسيس ‪.‬‬
‫‪ -12‬مرض الكوكسيديوسس ‪.‬‬
‫‪ -11‬مرض الفيروس الربيعي ‪.‬‬
‫‪ -13‬مرض األكانتوسيفليس ‪.‬‬
‫‪ -14‬مرض الهيكسايتايسيس ‪.‬‬
‫‪ -15‬مرض التربانسيوماسس ‪.‬‬
‫‪ -16‬مرض الترايكودياسس ‪.‬‬
‫‪ -10‬مرض األكثيرنيسرياسس ‪.‬‬
‫‪ -10‬مرض األناساكيس ‪.‬‬ ‫‪ -10‬مرض الكلوموناريس ‪.‬‬
‫بعض صور أتسماك بلطي مريضة‬

‫‪131‬‬
‫التعرف علي بعض األمراض الشائعة في مصر‬
‫تعتبر أمراض األسماك من الظواهر التي نتجت عن اتساع عمليات‬
‫االستزراع السمكي وقد بدأت هذه الظاهرة تؤثر في تربية األسماك حيث‬
‫يفقد المربون كميات من المحصول السمكي نتيجة لإلصابة بهذه‬
‫األمراض‬
‫لذلك فقد أجريت العديد من الدراسات الحقلية والمعملية من قبل‬
‫المتخصصين للتعرف على أكثر أمراض األسماك انتشارًا في مصر‬
‫وبالتالي بحث أنسب األساليب للوقاية منها والسيطرة عليها ‪.‬‬
‫‪ -1‬أهم مرض بكتيري ‪:‬‬
‫االستسقاء البكتيري المعدي ( االيروموناسس ) ‪:‬‬

‫‪132‬‬
‫يعد هذا المرض أشد األمراض فت ًكا‬
‫باألسماك وهو المسئول عن العديد من‬
‫حاالت النفوق بين األسماك المرباه في‬
‫المزارع السمكية باإلضافة إلى االنخفاض‬

‫الشديد في معدالت النمو بين األسماك التي تتعرض لهذا المرض‬


‫وتقاومه‬
‫والميكروب المسبب لهذا المرض يتواجد باستمرار في المياه والطبقات‬
‫السطحية من التربة ‪ ،‬والعامل الرئيسي المسئول عن حدوث المرض هو‬
‫تعرض األسماك المرباه في هذه المياه إلى أحد العوامل المجهدة مثل‬
‫التفاوت السريع في درجات الحرارة ( خاصة إذا كان منسوب المياه غير‬
‫كاف أي أقل من المتر ) وكذلك زيادة أو نقص الحموضة المفاجئ في‬
‫المياه باإلضافة إلى العديد من العوامل األخرى البيئية مثل زيادة المواد‬
‫العضوية في التربة والمياه وما يترتب على ذلك من تواجد بعض المواد‬
‫السامة مثل غاز كبريتيد االيدروجين والنشادر الناتجين عن تحلل هذه‬
‫المواد العضوية كما أن زيادة أعداد األسماك وكثافت ها باألحواض وقلة‬
‫األكسجين والمعاملة الخشنة في نقل وتداول األسماك يعد من أهم‬
‫العوامل المساعدة على ظهور وانتشار هذا المرض وكذلك اإلصابة‬
‫ببعض األمراض الطفيلية والفطرية ‪.‬‬
‫األعـــــــراض ‪:‬‬
‫تعتبر العفامة األولى للمرض هي عدم تجانس توزيع األسماك في‬
‫األحواض حيث تجد األسماك متجمعة عند مداخل المياه وفي األركان‬
‫وتميل إلى السكون وقلة الحركة وإذا أجبرت األسماك على الحركة‬
‫بإزعاجها فإنه ا تسبح في حركات غير منتظمة هذا باإلضافة إلى التوقف‬

‫‪133‬‬
‫عن تناول الغذاء أو فقدان الشهية ‪.‬‬

‫أ‪ -‬الفحص الخارجي ‪:‬‬


‫‪ -2‬وجود بقع مختلفة اللون على جلد األسماك ‪.‬‬
‫‪ -1‬تساقط القشور في بعض أماكن الجلد ‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود قرح على الجلد بها نزيف دموي خاصة على الظهر وقرب‬
‫الذيل ‪.‬‬
‫‪ -4‬جحوظ أحد العينين أو كلتاهما ‪.‬‬
‫‪ -5‬بقع نزفيه على الجلد مختلفة األشكال واألحجام ‪.‬‬
‫‪ -6‬تورم البطن وامتفاؤها بسائل مع تورم وبروز واحمرار فتحة‬
‫اإلخراج‬
‫ب‪ -‬الفحص الداخلي ‪:‬‬
‫‪ -2‬عند فتح بطن األسماك يخرج سائل‬
‫أصفر محمر ذو رائحة متفحمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬إحمرار األمعاء أو جزء منها مع‬
‫امتفائها بسائل أصفر مائل لفاحمرار ‪.‬‬

‫‪ -3‬التصاق األمعاء ‪.‬‬


‫‪ -4‬تضخم المرارة وتغير لون الكبد إلى األصفر أو األخضر ‪.‬‬

‫طرق الوقاية من المرض ‪:‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -2‬تطهير األحواض ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إزالة جميع الن باتات النامية على فتحات األحواض وحرقها‬
‫ب‪ -‬جمع األسماك الميتة والمتخلفة عن الموسم السابق وحرقها أو دفنها‬
‫جـ‪ -‬تجفيف األحواض حتى التشقق العميق للتربة ‪.‬‬
‫د‪ -‬تحرث التربة وتترك لمدة (‪ )21‬أيام معرضة للشمس ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬يضاف الجير الحي بنسبة من ( ‪ )311-111‬كجم‪/‬فدان ‪.‬‬
‫‪ -1‬األسماك المرباه ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يجب وضع الشباك الخاصة لمنع دخول األسماك الغريبة إلى األحواض‬
‫لمنع دخول أي أسماك مريضة أو حاملة للمرض ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأكد من مصدر األسماك المجلوبة للتربة وخلوها بأي أمراض أو‬
‫طفيليات ‪.‬‬
‫العفاج ‪:‬‬
‫استخدام األوكستترسيكلين بمعدل (‪ )05‬مجم‪/‬كجم وزن أو عمل اختيار‬
‫الحساسية ‪.‬‬

‫‪ -2‬أهم مرض فطري ‪:‬‬


‫مرض القراع الجلدي ( السابرولجنياس س ) ‪:‬‬

‫‪135‬‬
‫يعتبر مرض التعفن الفطري للجلد‬
‫والخياشيم والذي يسببه فطر السابرولجينا‬
‫واحد من أشد األمراض خطورة على‬
‫األسماك في المزارع والمفرخات وهي‬

‫أكثرها مقدرة على إحداث العدوى واالنتشار بسرعة بين األسماك خاصة‬
‫في فترة الشتاء حيث يرتبط ظهوره بانخفاض درجة الحرارة وتعتبر‬
‫ً‬
‫عامفا ها ًما في إحداث المرض وانتشاره وتأثيره‬ ‫الظروف البيئية السيئة‬
‫على األسماك ‪.‬‬
‫األعراض ‪:‬‬
‫تؤدي اإلصابة بالفطر في خياشيم األسماك إلى اضطرابات تنفسية‬
‫تظهر في صورة تجمع األسماك في سطح الماء البتفاع الهواء نظرا ً‬
‫لضعف مقدرة خياشمها على استخفاص الهواء المذاب في الماء ‪.‬‬

‫الفحص الخارجي ‪:‬‬


‫‪ -2‬وجود نموات فطرية تشبه تجمعات وبر القطن على الجلد والزعانف‬
‫أو الخياشيم ويميل لون الخياشيم إلى اللون الرمادي المصفر ‪.‬‬
‫‪ -1‬وجود قرح جلدية شاحبة اللون مغطاة بالفطر ‪.‬‬
‫‪ -3‬تساقط القشور وتآكل أطراف الزعانف التي يظهر عليها الفطر ‪.‬‬
‫الفحص الداخلي ‪:‬‬
‫ال توجد أعراض للمرض في األعضاء الداخلية ‪.‬‬
‫الوقاية ‪:‬‬

‫‪136‬‬
‫تتبع نفس الخطوات المشار إليها في المرض السابق مع التأكد‬
‫على عدم تداول األسماك في الشتاء ورفع منسوب المياه إلى أقصى حد‬
‫في الشتاء ‪.‬‬
‫العفاج ‪:‬‬
‫استخدام أحد مضادات الفطر في العلف ومطهر لمياه الحوض (مثل‬
‫األمنوسيد ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬أهم مرض طفيلي ‪:‬‬
‫التهاب الجلد الطفيلي ( الترايكودنياسس ) ‪:‬‬
‫يسبب هذا المرض طفيل االلترايكودينا وهو من‬
‫الطفيليات وحيدة الخلية والتي تسبح في المياه‬
‫بواسطة اهداب تهاجم جلد وخياشيم األسماك‬
‫وتؤدي إلى حدوث التهابات شديدة‬

‫فيها ‪.‬‬
‫األعراض ‪:‬‬
‫األسماك المصابة تسبح بحركات غير منتظمة وزعانفها ملتصقة‬
‫بالجسم وتحاول األسماك أن تحك جسمها بالنباتات أو الحجارة الموجودة‬
‫بالحوض ‪.‬‬
‫الفحص الخارجي ‪:‬‬
‫يظهر على الجلد بقع رمادية مع عدم وجود ن موات خيطية بارزة‬
‫كما في السابرولجينا ولكن لكثرة المخاط على الجلد بكميات كبيرة حتى‬
‫يصبح جلد السمكة زلقًا كما لو كان مغطى بطبقة من الجيفاتين الذي‬
‫ينفصل عند لمسة باألصابع تار ًكا قرحًا جلدية دامية مع تساقط القشور‬
‫‪137‬‬
‫وتعرية الجلد هذا باإلضافة إلى تأكل الطبقات الجلدية الرقيقة بين‬
‫الزعانف وشحوب لون الخياشيم ولجوء األسماك إلى التنفسي عند‬
‫السطح واإلجراء المتبع في هذه الحالة هو عزل الحوض المصاب عن‬
‫باقي األحواض واتباع اإلجراءات المتبع عليها عند اإلصابة بأي مرض‬
‫وصيد األسماك أو بيعها وإعدامها ( إذا كانت صغيرة ) وتطهير‬
‫األح واض وإعدادها الستقبال أسماك جديدة ‪.‬‬
‫العفاج ‪:‬‬
‫استخدام مضاد طفيلي مثل الميتروفينات أو برمنجنات البوتاسيوم‬
‫المحضرة حديثًا ‪.‬‬
‫طريق الوقاية ‪:‬‬
‫‪ -2‬عمل برنامج وقائي لألمراض تحت رعاية متخصص‬
‫‪ -1‬تغيير مياه الحوض ‪.‬‬
‫‪ -3‬التشخيص المبكر للمرض ‪.‬‬
‫‪ -4‬عفاج مسببات المرض والعوامل المساعدة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عفاج المرض يتوقف على ‪:‬‬
‫‪ -‬درجة اإلصابة ‪.‬‬
‫‪ -‬عمر السمك المصاب ‪.‬‬
‫‪ -‬نوعية المرض المصاب به األسماك ‪.‬‬
‫‪ -‬الجدوى من العفاج االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى إمكانية التخلص من األسماك المريضة دون خسائر ‪.‬‬
‫‪ -‬عمل سجفات للمزرعة لألمراض السابقة والمتوطنة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫واألمراض في البداية والنها ية يتوقف على قرار المعمل في التشخيص‬
‫ومدى جدوى العفاج من عدمه ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫الباب الحادي عشر‬
‫( عفاج أمراض األسماك )‬
‫تعارف المربين على طرق عديدة للعفاج بعضها صحيح وأكثرها‬
‫خاطئ مما ينعكس على األسماك المريضة بالسلب ويتحول العفاج من‬
‫طريق للسيطرة على المريض إلى وسيلة لزيادة نسبة اإلصابة بالمرض‬
‫وطرق الوقاية والعفاج تتوقف على عدة عوامل يجب على المربي أن‬
‫يضعها في االعتبار ‪:‬‬
‫‪ -2‬نوع وعمر األسماك ‪.‬‬
‫‪ -1‬طبيعة المياه التي تعيش فيها األسماك ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدير الجرعات المطلوبة كما هو مدون على النشرة المل حقة‬
‫للدواء أو إرشادات المتخصص ‪.‬‬
‫‪ -4‬مراعاة التفاعفات المتداخلة لبعض العفاجات والكيماويات مما يؤثر‬
‫على مفعول الدواء ‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة الظروف البيئية ودرجات الحرارة وميعاد استخدام الدواء ‪.‬‬
‫‪ -6‬مراعاة المتبقيات لكل دواء في جسم األسماك ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الطرق المستخدمة في الوقاية والعفاج ‪:‬‬
‫‪ -2‬الحمامات الدوائية ‪:‬‬
‫وهي طريقة يفضل استخدامها في المفرخات السمكية لألمهات‬
‫والزريعة وذلك في األحواض الخرسانية للمفرخ بتركيزات محددة ولمدة‬
‫محددة وذلك للسيطرة على الطفيليات الخارجية وحيدة العائل والبكتريا‬
‫الموجودة في مياه الحوض وكذا الفطريات ‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫‪ -1‬الغمس ‪:‬‬
‫وهي طريقة يفضل استخدامها لألمهات المصابة ببعض الطفيليات‬
‫والقشريات وكذلك أسماك الزينة وذلك خفال مدة ال تزيد عن دقيقة‬
‫وبتركيز عالي للدواء‪.‬‬
‫‪ -3‬االستخدام الدائم ‪:‬‬
‫وهي طريقة تستخدم في األحواض الطينية أو المزارع الكبيرة مع‬
‫مراعاة االعتبارات السابق ذكرها ومعرفة الجرعات النصف مميته لكل‬
‫دواء قبل استخدامه ‪.‬‬
‫‪ -4‬الدواء المخلوط على العلف ‪:‬‬
‫وهي أفضل طريقة للسيطرة والوقاية من األمراض البكتيرية‬
‫والطفيليات المعوية ويستخدم فيها المضادات الحيوية والسلفا ومضادات‬
‫الديدان المعوية ‪.‬‬
‫‪ -5‬الدواء المحقون ‪:‬‬
‫وهي طريقة ال تستخدم إال تحت رعاية طبيب متخصص باعتبارات‬
‫خاصة ألسماك مصابة إصابات حادة وال تجدي باقي الطرق معها وغالبًا‬
‫ما تكون جرعة واحدة ‪ ،‬وكذلك تستخدم هذه الطريقة في المجاالت‬
‫البحثية وذلك عن طريق الحقن العضلي أو في التجويف البروتيني ‪.‬‬
‫ب‪ -‬جرعات الدواء المستخدم في المزارع السمكية ‪:‬‬
‫تتوقف الجرعات على عدة عوامل أهمها ‪:‬‬
‫‪ -2‬درجة الحرارة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فالفورمالين وبرمنجينات البوتاسيوم والمركبات الفوسفورية تتأثر‬
‫بدرجة الحرارة ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫ب‪ -‬المفاخيت األخضر خالى الزنك ال يتأثر بدرجة الحرارة ولذا يستخدم‬
‫في الصوب السمكية ولكن له محازير ‪.‬‬
‫‪ -1‬درجة الملوحة ‪:‬‬
‫فالفورمالين وسلفات النحاس تقل سميته بزيادة الملوحة ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫ب‪ -‬أسماك البوري على عكس البلطي والمبروك تتأثر بزيادة الملوحة‬
‫في العفاج ‪.‬‬
‫‪ -3‬االس الهيدروجيني ‪:‬‬
‫أ‪ -‬انخفاض األس الهيدروجيني يؤثر على مفعول بعض المطهرات وقد‬
‫يتسبب في عدم استخدام بعضها حتى ال تؤثر على األسماك ونفوقها‬
‫بالحوض ‪.‬‬
‫‪ -4‬المواد العضوية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقلل من مفعول الكثير من المركبات الكيمائية المستخدمة في العفاج ‪.‬‬
‫‪ -5‬درجة تحمل األسماك للعفاج ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فكل نوع من األسماك له درجة تحمل للدواء الواحدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬درجة مقاومة األمراض للمضادات الحيوية ‪:‬‬
‫ففابد من عمل اختبار حساسية للميكروب المسبب للمرض الختيار‬
‫أفضل مضاد حيوي يقاومه ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫الكيماويات واألدوية السائدة في الوقاية والعالج أمراض البلطي‬
‫في المفرخات والمزار السمكية‪.‬‬
‫‪ -2‬المفاخيت األخضر خالى الزنك ‪:‬‬
‫وهو صبغة عضوية تستخدم لعفاج فطر السبرولجينا الموجود على‬
‫بيض األسماك بمعدل ( ‪ ) % 2.5‬لمدة (‪ )21-5‬دقائق ‪ ،‬وبعض الطفيليات‬
‫في المزارع ( األوليات ) ‪.‬‬
‫‪ -1‬الفومالين ‪:‬‬
‫وهو غاز عضوي ذائب في الماء لعفاج الفطريات والطفيليات‬
‫الخارجية لألسماك بمعدل (‪ ) 1‬جزء في اآللف لمدة نصف ساعة مع‬
‫استخدام مصدر لألكسجين في الحوض وذلك عن طريق البداالت أو‬
‫إعادة تدوير المياه أو تغييرها بعد العفاج ‪.‬‬
‫‪ -3‬برمنجنات البوتاسيوم ‪:‬‬
‫وهو مادة غير عضوية تستخدم كمطهر ألدوات المفرخات السمكية‬
‫للوقاية من فطر السبرولجينا والطفيليات الخارجية بمعدل (‪ )5‬جرام‪/‬لتر‬
‫لمدة ساعة ‪ ،‬وتستخدم ضد الفطريات والطفيليات الخارجية في المزارع‬
‫بمعدل (‪ )5‬جزء في المليون ‪.‬والبد من أن تكون محضرة لحظة‬
‫االستخدام وال تستخدم في وجود أشعة الشمس ( عند الفجر أو بعد‬
‫الغروب ) مع مراعاة خلو الحوض من المواد العضوية ‪.‬‬
‫‪ -4‬األكروففافين ‪:‬‬
‫وهو صبغة عضوية تستخدم في أحواض أسماك الزينة بمعدل (‪)3‬‬
‫جزء في المليون ‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ -5‬الميثلين األزرق ‪:‬‬
‫وهو صبغة عضوية تستخدم في أحواض أسماك الزينة بمعدل‬
‫نصف جزء في المليون ‪.‬‬
‫‪ -6‬كبريتات النحاس ‪:‬‬
‫وهو مادة غير عضوية تستخدم في عفاج مرض النقط البيضاء‬
‫واألدليات الخارجية بمعدل (‪ )2‬جزء في المليون وفي القشريات‬
‫الخارجية (‪ ) 5‬جزء في المليون ‪ ،‬مع مراعاة أن وجود كربونات‬
‫الكالسيوم في الماء ي ؤثر على تركيز الدواء في الحوض ‪.‬‬
‫‪ -0‬النوجافون ‪:‬‬
‫وهو مركب يستخدم في عفاج طفيليات الجلد وخاصة الكوبويودا‬
‫بمعدل نصف جزء في المليون ويكرر مرتين خفال شهر ‪.‬‬
‫‪ -0‬الجير الحي ‪:‬‬
‫وهو مركب يستخدم لتطهير األحواض بمعدل (‪ )151‬كجم‪/‬فدان‬
‫وذلك للقضاء على الطفيليات والفطريات المتحوصلة ‪.‬‬
‫‪ -0‬حامض الخليك ‪:‬‬
‫وهو مركب عضوي يستخدم للقضاء على بعض الطفيليات‬
‫والبكتريا ويستخدم بمعدل ( ‪ ) % 5.3‬حمام مائي لمدة دقيقة ‪.‬‬
‫‪ -21‬كلوريد الصوديوم ( ملح الطعام) ‪:‬‬
‫وهو مركب طبيعي يستخدم لعفاج البكتريا والفطريات والطفيليات‬
‫ويستخدم بمعدل (‪ )% 5 -3‬حمام مائي لمدة (‪ )31‬دقيقة ‪.‬‬
‫‪ -22‬ماء األكسجين ‪:‬‬
‫وهو مركب يستخدم في عفاج القشريات المتطفلة على األسماك‬

‫‪144‬‬
‫ويستخدم بمعدل (‪ )% 5 -3‬حمام مائي لمدة (‪ )5-3‬دقائق ‪.‬‬
‫‪ -21‬األمنوسيد ‪:‬‬
‫وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات الخارجية‬
‫والبكتريا والفيروسات في مزارع األسماك بمعدل (واحد وربع ) لتر‪/‬فدان‬
‫‪ ،‬أي بمعدل (‪ )0-5‬جزء في المليون ‪ ،‬ويتميز بدرجة ثبات في الحوض‬
‫طويلة وآمن على األسماك ‪.‬‬
‫‪ -23‬الميتروفونات ‪:‬‬
‫وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات الخارجية لألسماك‬
‫في المفرخات والمزارع السمكية بمعدل (‪ )5‬جزء في المليون ‪.‬‬
‫‪ -24‬البرمومكس ‪:‬‬
‫وهو مركب كيمائي يستخدم في عفاج الطفيليات لألسماك‬
‫(القشريات) ويستخدم بمعدل (‪ )0-5‬جزء في المليون ‪.‬‬
‫‪ -25‬أوكس تتراسيكلين ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج األمراض البكتيرية بمعدل‬
‫(‪ )05‬مللجرام‪/‬كيلو جرام لمدة (‪ )21‬أيام مع العلف ‪.‬‬
‫‪ -26‬فيورازولدون ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج األمراض البكتيرية بمعدل‬
‫(‪ )35‬مللجرام‪/‬كجم لمدة (‪ )12‬يوم في حوض التنقيح ‪.‬‬
‫‪ -20‬سلفاديمادين ‪:‬‬
‫وهو أحد مركبات السلفا ويستخدم في عفاج األمراض البكتيرية‬
‫المقاومة للمضادات الحيوية بمعدل (‪ )1.3‬مج‪/‬كجم لمدة (‪ )3‬أيام ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫‪ -20‬سلفاجواندين ‪:‬‬
‫وهو من مركبات السلفا ويس تخدم في عفاج البكتيريا المعوية‬
‫بمعدل (‪ )1.10‬مج‪/‬كجم على العلف لمدة (‪ )22‬يوم ‪.‬‬
‫‪ -20‬سلفامتيازين ‪:‬‬
‫وهو من مركبات السلفا ويستخدم في عفاج البكتريا السالبة بمعدل‬
‫(‪ ) 1.16‬مج‪/‬كيلو جرام على العلف لمدة (‪ )3‬أيام ‪.‬‬
‫‪ -11‬كلورامفنيكول ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج مرض اال ستسقاء البكتيري‬
‫بمعدل (‪ ) 55‬مللجم‪/‬كجم على العلف لمدة (‪ )21‬أيام ‪.‬‬
‫‪ -12‬أيرومايسين ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج البكتريا السالبة بمعدل‬
‫( ‪ ) % 1.1‬من العلف لمدة (‪ )3‬أيام ‪.‬‬
‫‪ -11‬أرثيروميسين ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم في عفاج بكتيريا المفرخات والمزارع‬
‫بمعدل (‪ )1.2‬مجم‪/‬كل يو جرام لمدة (‪ )11‬يوم ‪.‬‬
‫‪ -13‬انروفلوكساسين ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي من مجموعة الكلونولون ويستخدم بمعدل (‪)51‬‬
‫مللجم‪/‬كليو جرام لمدة (‪ )3‬أيام ‪.‬‬
‫‪ -14‬نوفلور ‪:‬‬
‫وهو مضاد حيوي يستخدم بمعدل (‪ )5‬مللجم‪/‬كيلو جرام علف مرة‬
‫واحدة ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫مراجع البحث‬
‫العدد‬ ‫اسم المؤلف‬ ‫الموضوع‬ ‫م‬

‫أ‪.‬د‪.‬سامي برانه‬ ‫األسس العلمية في تربية ورعاية‬


‫جميع األعداد ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫وآخرون‬ ‫األسماك‬
‫مكتبة األسرة عام‬
‫محمد السيد‬
‫(‪ )1111‬الطبعة‬ ‫اإلنسان وتلويث البيئة‬ ‫‪1‬‬
‫الثانية‬ ‫ارناؤوط‬
‫العلم والحياة العدد‬ ‫د‪.‬طلعت إبراهيم‬
‫التلوث المائي‬ ‫‪3‬‬
‫(‪ )30‬الجزء األول‬ ‫األعوج‬
‫سلسلة العلوم‬
‫االجتماعية مكتبة‬ ‫ناصر فياض‬ ‫اغتيال نهر النيل‬ ‫‪4‬‬
‫األسرة (‪)1115‬‬
‫د أحمد اسماعيل‬
‫دار المعارف‬ ‫األسس العلمية للمزارع السمكية‬ ‫‪5‬‬
‫السيد نورالدين‬
‫أ‪.‬د‪.‬أسامة محمد‬
‫دار المعارف‬ ‫انتاج األسماك‬ ‫‪6‬‬
‫يوسف‬
‫جميع االعداد‬ ‫أ‪.‬أيمن الشوربجي‬ ‫مجلة عالم أسماك‬ ‫‪0‬‬
‫‪2000‬‬ ‫أ‪.‬د‪.‬نبيل فهمي‬
‫انتاج األسماك‬ ‫‪0‬‬
‫‪2001‬‬ ‫عبد الحكيم‬

‫هذا باالضافة إلى ما تم االستعأنه به من شبكة االنترنت ونشرات الهيئة‬


‫العامة للثروة السمكية وخبرات كبار المربين ‪.‬‬

‫‪1- American Tilapia Association 1999.‬‬


‫‪www.tilapia.org‬‬
‫‪2- Fitzsimmons, K. and B. C. Posadas. 1997.‬‬
‫‪Consumer demand for tilapia products in the‬‬

‫‪147‬‬
U.S. and the effects on local markets in
exporting countries.
3- Posadas, B. C. (in press) Tilapia marketing in
the northern Gulf of Mexico Region.In: Costa-
Pierce, B.A. and
4- Fish dioeasen – Noga 1996 .
5- Pananitc Fish dioeasen in Egypt . Eissa 2002 .
6- FAO,2008 : Fisherien and Aquacuetue depant
ment .
7- General authority for fisery Resouces
development ( GAFRD ) ( 2008 ) .
8- http://www.wordlif-arg/Aquaclture.

148
‫كتب تحت الطبع‬

‫‪ -1‬األسماك دواء وغذاء ‪.‬‬

‫‪ -2‬أسماك الزينة ‪.‬‬

‫‪ -3‬االستزراع البحري الوافد الجديد في مصر ‪.‬‬

‫‪ -4‬أطلس األسماك المحلية والبحرية في مصر ‪.‬‬

‫‪ -5‬تغذية األسماك ‪.‬‬

‫‪ -6‬تربية األسماك ‪.‬‬

‫‪ -7‬التشخيص الحقلي ألمراض األسماك ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫التاريخ العلمي والوظيفي‬
‫للدكتور ‪ /‬أحمد اسماعيل نور الدين‬
‫مدرس أمراض األسماك ورعايتها‬
‫قسم بحوث األحياء المائية‬
‫بالمركز القومي للبحوث‬

‫المؤهالت العلمية ‪:‬‬


‫(‪ )1‬دكتوراه فى علم أمراض األسماك ورعايتها ‪ 7002‬م ‪.‬‬
‫(‪ )7‬ماجيستير علم أمراض األسماك ورعايتها ‪ 7000‬م ‪.‬‬
‫(‪ )3‬مدير المعمل المركزي بالهيئة العامة للثروة السمكية ‪– 7007‬‬
‫‪ 7002‬م‬
‫(‪ )2‬خبير االستزراع السمكي ومشرف على العديد من المزراع‬
‫السمكية الخاصة والحكومية ‪.‬‬
‫(‪ )5‬عضو مجلس إدارة وحدة بحوث ورعاية األحياء المائية ‪.‬‬
‫(‪ )6‬عضو مجلس إدارة جمعية مربي األسماك بكفرالشيخ ‪.‬‬
‫(‪ )2‬محكم دولي فى بعض المجالت الدولية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الكتب العلمية ‪:‬‬
‫(‪ )1‬كتاب األسس العلمية فى المزارع السمكية ‪ .‬ويحتوى هذا على‬
‫أسس التربية والرعاية والتغذية والعالج لألسماك المستزرعة ‪.‬‬
‫م ‪0172265670 :‬‬ ‫‪0227251243‬‬ ‫ت‪:‬‬

‫‪151‬‬
‫التاريخ العلمي والوظيفي‬
‫للدكتور ‪ /‬مصطفى فايز محمد‬
‫رئيس قسم علم األدوية‬
‫كلية الطب البيطري‬
‫جامعة قناة السويس‬
‫(‪ )1‬جا ز الدولة فوي تبسويط العلوو‬ ‫أوالً ‪ :‬المؤهالت العلمية ‪:‬‬
‫‪. 1117‬‬ ‫(‪ )1‬دك تووووووراع فوووووي لووووو األدويوووووة‬
‫(‪ )10‬جووا ز أكادميووة البحووم العلمووي‬ ‫والعالج ‪. 1171‬‬
‫فووووووي مجووووووال تنميووووووة الثوووووورو‬ ‫(‪ )2‬ماجيستير ل األدوية ‪. 1176‬‬
‫الحيوانيوووووة و وووووالج أموووووراض‬ ‫(‪ )3‬دبلو المشاكل الصحية لإلنتواج‬
‫الحيوان ‪. 2003‬‬ ‫المكثف للدواجن ‪. 2004‬‬
‫(‪ )11‬جوا ز أحسوون كتوواي لمووي موون‬ ‫(‪ )4‬دبلو الكيمياء الحيوية وكيميواء‬
‫نووادي الكتوواي م سسووة األ وورا‬ ‫التغذية ‪. 2002‬‬
‫الصح ية ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬دبلو الميكروبيولوجي ‪1111‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الكتب العلمية ‪:‬‬ ‫(‪ )6‬دبلووووووو الط يليووووووا التطبيقووووووي‬
‫(‪ )1‬كتاي الدواجن ‪.‬‬ ‫‪. 1111‬‬
‫(‪ )2‬كتاي صحة األبقار ‪.‬‬ ‫(‪ )7‬دبلووووووو التشووووووخيص المعملووووووي‬
‫(‪ )3‬كتاي ر اية األبقار ‪.‬‬ ‫‪. 1112‬‬
‫(‪ )4‬كتاي تغذية األبقار ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬جووووووا ز جامعووووووة األسووووووكندرية‬
‫(‪ )5‬كتاي األراني ‪.‬‬ ‫للتشجيع العلمي ‪. 1114‬‬
‫(‪ )6‬المشاركة في تحرير ( دليل ايل‬
‫للطي البيطرى ) ‪.‬‬
‫(‪ )7‬المشاركة في تحرير دليل تاما ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫الفهرتست‬
‫رقم‬ ‫الموضــــــــــــــــوع‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمممممممممممممممة ‪.......................................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫محتممممممموى الكتممممممماب ‪............................................‬‬
‫‪21‬‬ ‫المزارعمممممة السممممممكية ‪..........................................‬‬
‫‪40‬‬ ‫العمممممممل الروتينممممممي ‪.............................................‬‬
‫‪06‬‬ ‫سمممممممكة البلطممممممي ‪...............................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫التسمممممممممممممممميد ‪.....................................................‬‬
‫‪00‬‬ ‫أسممممس تغذيمممممة األسمممممماك ‪......................................‬‬
‫‪215‬‬ ‫التفمممممممممممممممريخ ‪.....................................................‬‬
‫‪242‬‬ ‫الذريعممممممممممممممة ‪.....................................................‬‬
‫‪253‬‬ ‫السممممممممممممممممجفات ‪..................................................‬‬
‫‪256‬‬ ‫التشممممممممممممممتية ‪......................................................‬‬
‫‪261‬‬ ‫أمممممممراض األسممممممماك ‪...........................................‬‬
‫‪201‬‬ ‫عمممفاج أممممراض األسمممماك ‪....................................‬‬
‫‪206‬‬ ‫الكيماويات واألدوية السئدةفي عفاج أممراض األسمماك ‪..‬‬
‫‪201‬‬ ‫المراجممممممممممممممع ‪....................................................‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪.‬‬‫الفهرست ‪...................................................‬‬

‫‪152‬‬

You might also like