Professional Documents
Culture Documents
تعتبر األسماك من أهم مصادر الثروة المائية منذ العصر الحجرى الحديث فقد
استوطن المصرى القديم قريبًا من مياه النيل خاصة فى فصل الفيضان وكانت
غنية باألسماك التى تعيش فى مياهها ،وكان أكل السمك محرما فى بعض أيام
السنة ولعلهم أرادوا بذلك إفساح المجال لتتكاثر األسماك فى النيل حيث تقل
األسماك فى وقت انخفاض الماء ،ولقد ترك الفراعنة نقوشا بديعة تفيض بالحياة
لدرجة تثير الدهشة لألسماك النيلية خاصة على جدران معبد الدير البحرى بطيبة،
ومن هذه األسماك ما يمكن تمييزه بسهولة مثل أسماك البياض ،وكان بعض
المصريين القدماء يقدسون األسماك ،ويحرمون صيدها أو لمسها أو أكلها مثل
اسماك قشر البياض ,البنى وثعبان الماء ويعتقدون إنها أرواح طيبة من أرواح
الماء ،ولقد برع المصريون القدماء فى حفظ األسماك وتجفيفها ،واستخراج
البطارخ من بعض أنواعها كما يرى ذلك فى أحد رسوم مقبرة بسقارة ،وكانت
األسماك تحنط وتحفظ فى المقابر مع أنواع الطعام والشراب األخرى .وفى العصر
اإلغريقي ظهرت األسماك فى كثير من المناظر أما فى العصر المسيحى فقد
أصبحت األسماك لها معنى جديد ،فأصبحت من رموز المسيحية ومن مميزات الفن
القبطى فى مصر ،وكانت السمكتان المتقاطعتان رمزًا محببًا للفن القبطى فى
عصور االضطهاد ،ويالحظ أن تصوير السمك فى الفن القبطى يعتبر امتدادًا لمناظر
الصيد فى مصر القديمة إذ أن هناك تشابهًا كبيرًا بينهما فترى السمك فى الماء
والقارب والصياد منهمكا فى الصيد.
تمثل الثروة السمكية فى جمهورية مصر العربية قطاعا هاما فى االقتصاد القومى
إذ يقدر نصيبها من الدخل الزراعى بنحو %4من إجمالي قيمة اإلنتاج الزراعى
وحوالى %15من قيمة اإلنتاج الحيوانى كما أن اإلنتاج السمكى حاليا يعطى عائدا
يقدر بنحو 6مليارات جنيه ،كما تعلن مصادر هيئة الثروة السمكية ،وتعد نسبة ال
%15التى تمثلها الثروة السمكية من قيمة اإلنتاج الحيوانى مبنية على أساس
اإلنتاج البروتينى من اللحوم البيضاء ،إال أنه فى الحقيقة فإن الثروة السمكية تمثل
ركيزة أكبر من ذلك فى االقتصاد القومى إذا ما نظرنا إلى األسماك نظرة شاملة
لجميع الصناعات التى تقوم على خدمة هذه اآللة الربانية العظيمة فمن جهة تعد
مصانع لعالئق األسماك ومكوناتها ومصانع للعالئق المستخدمة فى تربية
الحيوانات والدواجن ،والتى تقوم أساسا على األسماك ومخلفات األسماك ،ومن
جهة أخرى مصدرًا من مصادر التشغيل والعمالة بالمؤسسات والشركات
والمصانع والتى تعمل فى مجال المنتجات السمكية ،ويقدر عدد العاملين بقطاع
صيد األسماك حوالى 165ألف عامل ويرتفع هذا العدد لحوالى 200ألف عامل
يمثلون العاملين بجميع القطاعات االقتصادية للصيد والتوزيع والتصنيع .هذا الكم
الهائل من األيدي العاملة تعتمد فى كسب قوتها اليومى على العمل فى هذا المجال
وبالتالى فإن صيانة هذه الثروة هى صيانة للمجتمع وحماية له من البطالة ورفعا
لمستوى معيشة مواطنيه هذا باإلضافة إلى تحسين الحالة الصحية لألفراد ،وذلك
بمدهم بالبروتين الحيوانى عالى القيمة والعديد من الفيتامينات الهامة لتفى
باحتياجات محدودى الدخل والطبقات الشعبية من المستهلكين المصريين .ويقدر
اإلنتاج المحلى من األسماك بحوالى 1.1مليون طن/سنويًا %32 ،من هذه الكمية
يتم اصطياده من المصادر الطبيعية %68 ،من المزارع السمكية والمتاح من
األسماك من اإلنتاج المحلى باألسواق المصرية متعددة المصادر فمنها:
األسماك البحرية :مثل القاروص والدنيس ,الوقار ,السردين ,المرجان, ·
المكرونة وسمك موسى عالوة على الجمبرى والكابوريا والسبيط.
أسماك المياه العذبة ومنها البلطى ,البياض ,القرموط وقشر البياض. ·
أسماك المزارع ومنها البلطى ,المبروك ,البورى والقرموط ·
وصيانة هذه الثروة السمكية بحمايتها من األمراض هو فى الحقيقة حماية
لالقتصاد القومى وكذلك حماية لصحة اإلنسان من األمراض التى تنتقل إليه من
األسماك ،وهى بدورها تحتاج إلى عالج وتؤدى إلى انقطاع العامل عن عمله ،
وبالتالى إلى فقدان فى اإلنتاج .ويجب أال نغفل قيمة وأهمية الثروة السمكية ،فهى
تعد مصدرًا هامًا للبروتين والبديل البروتينى المتاح لمحدودى الدخل والطبقات
الشعبية من المستهلكين المصريين ،وتعتبر األسماك من المواد الغنية بالعديد من
العناصر الهامة الالزمة لنمو وبناء جسم اإلنسان ،كما تتميز بخلوها من
الكولسترول باإلضافة إلى مذاقها الطيب مع سهولة هضمها ،كما أن لألسماك
ومخلفاتها إسهامات كبيرة فى صناعة العالئق المستخدمة فى تربية وتسمين
حيوانات المزرعة والدواجن .
من الوجهة االقتصادية فإن إنتاجية الثروة السمكية منخفضة التكاليف بالمقارنة
إلى تكلفة اإلنتاج الحيوانى فى فروعه األخرى كاللحوم الحمراء والدواجن حيث
يصل معدل التحول الغذائى للكيلو على النحو التالى:
8:1لألبقار 2.7 ,للدواجن أما األسماك 1.2:1على مدى 20عامًا استطاعت
مصر أن تحقق نجاحًا كبيرًا فى مجال االستزراع السمكى الذى أصبح ضرورة
لسد الفجوة الغذائية ومواكبة الزيادة المستمرة فى عدد السكان.
ففى خالل العشرين عاما الماضية تم التوسع فى مشروعات االستزراع السمكى
بنظمه المختلفة (انتشارى -شبه مكثف -مكثف) ،وتبلغ إنتاجية الفدان بحوالى
3.5-1.2طن من األسماك) أى حوالى من ( 10إلى )15ضعف إنتاجية الفدان
من المصادر الطبيعية " مصايد بحرية مصايد البحيرات المالحة والعذبة"
باإلضافة الى مزارع القطاع الخاص عالوة على األراضى المزروعة باألرز التى
يتم استخدامها فى تربية أسماك المبروك
أساليب النهوض بالثروة السمكية فى مصر:
من أجل كل ما سبق كانت الحاجة ملحة للنهوض بالثروة السمكية وذلك بإتباع
اآلتى:
االستخدام األمثل للمصادر الطبيعية للمياه الداخلية (البحر المتوسط- ·
البحر األحمر) ,نهر النيل بروافده والبحيرات الطبيعية والصناعية.
إنشاء المرابى السمكية المتطورة والمزارع النموذجية واستحداث مناطق ·
جديدة لالستزراع السمكى فى األراضى الغير صالحة للزراعة والتى بها مصادر
دائمة للمياه والصرف.
االهتمام باختيار افضل األنواع من األسماك مالئمة لالستزراع السمكى ·
والعمل على إتباع طرق جديدة فى التكنولوجيا الحيوية إلنتاج سالالت من األسماك
عالية اإلنتاج بهدف إمكانية زيادة النمو لها من 200جرام الى نصف كيلو
وتحديد انسب العالئق والبدائل الغذائية المتوازنة لتوفير العناصر الالزمة لنمو
األسماك.
المحافظة على الثروة السمكية المتاحة من األخطار الناجمة عن عدم ·
إتباع الشروط الصحية الالزمة األمر الذى يؤدى إلى انتشار األمراض واألضرار
بإنتاجيتها هذا باإلضافة إلى الحفاظ على الصحة العامة بالرقابة الفعالة على
األسماك ومنتجاتها للمقاومة والوقاية من انتشار األوبئة المختلفة ،والتى قد
تصيب اإلنسان والحيوان بالعدوى من األسماك.
وداعا ألساليب الصيد التقليدية وبدء خطة للتحديث فى أساليب الصيد ·
واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وصوًال إلى زيادة اإلنتاج من األسماك بما يتناسب
مع ما تمتلكه مصر من بحار وانهار وفى هذا اإلطار يجب تدريب الصيادين على
األجهزة الحديثة والصيانة الميكانيكية للسفن المستخدمة فى الصيد ،وذلك للحد من
استيراد األسماك وتوفيرها بأسعار تناسب كل الدخول.
البد من محاولة إنتاج أسماك للتصدير التى تعتبر معركة حياة أو موت ·
لالقتصاد المصرى بجانب تغطية احتياجات السوق خاصة فنادق الدرجة األولى من
األسماك الفاخرة.
مصادر تلوث األسماك المحلية :
يمكن إحصاء هذه المصادر فى اآلتى:
التلوث بمخلفات الصرف الصحى حيث تحتوى تلك المخلفات على ·
ميكروبات التسمم الغذائى(سالمونيال -شيجيال والميكروب القولونى) ،وهذه
الميكروبات لها القدرة على التكاثر فى لحم األسماك وغالبا ال تكون مصحوبة
بأعراض ظاهرية.
التلوث بالمعادن الثقيلة وأهمها الكادميوم والرصاص والزئبق وحسب ·
المواصفات القياسية المصرية فإن األسماك الطازجة والمجمدة يجب أال تحتوى
على أكثر من 0.1رصاص 0.1 ,كادميوم بالميليجرام/كجم بينما تكون خالية تمامًا
من الزئبق.
التلوث بالمبيدات الحشرية مثل د.د.ت ،داى الدين ، PCB ،وتتلوث ·
األسماك بالمبيدات الحشرية التى تنزل مع ماء الصرف وتتركز فى األعشاب
البحرية واألحياء الدقيقة ومنها األسماك باإلضافة إلى ما تأخذه األسماك مباشرة
من الماء وكلما ارتفعت نسبة الدهن فى السمك تزيد الفرصة فى تلوثها بنسبة
أعلى من المبيدات الحشرية.
تلوث األسماك أثناء تخزينها وتداولها فى األسواق وقد يكون من المفيد ·
نزع األحشاء الداخلية لألسماك ووضع األسماك بعد ذلك فى ثلج مجروش حيث
تأخر فى النشاط البكتيرى إلى اليوم السادس كما تتلوث األسماك بالفطريات
والسموم الفطرية وأهميتها ترجع إلى أنها تمثل عائقا أمام عمليات التنمية
والتوسع فى االستزراع السمكى وهذه المشكلة تنعكس أيضًا على صحة اإلنسان
المصرى المستهلك لهذه األسماك.
األسماك باعتبارها سلعة سريعة التلف فى ظل الظروف المناخية الحارة ·
خاصة فى مصر العليا فإن تأثر جودتها ومواصفاتها الصحية أسرع من غيرها من
السلع الغذائية وبالتالى فهناك ضرورة لتوفير سبل العناية والمعاملة المطلوبة
خالل مراحل التداول المختلفة إذ أن جودة األسماك تعتمد بالدرجة األولى على
جودة وعدم تلوث األسماك قبل دخولها مراحل التداول والتصنيع وغيرها ،وتوفير
كافة الضمانات للحفاظ على مواصفات الجودة خالل مراحل التداول لن تؤتى
ثمارها إذا كانت هذه المواصفات عرضة للتغيرات السلبية فى الوسط المائى الذى
تعيش فيه األسماك .وهناك العديد من التشريعات والمواصفات والقرارات بشأن
إنتاج ،وتداول األسماك وكلها تهدف إلى ضمان جودة األسماك سواء كانت منتجة
محليًا أو مستوردة وتوفر الشروط الصحية خالل كافة حلقات اإلنتاج والتداول،
وأهم تلك القوانين القانون رقم 124لسنة 1983بشأن حماية األسماك واألحياء
المائية سواء من حيث المحافظة على صالحية المياه لمعيشة تلك األحياء أو من
حيث تنظيم صيد األسماك بما يضمن تكاثرها وتواجدها فى المواسم الطبيعية.
مواصفات السمك الطازج :
بصفة عامة فإن الصفات الظاهرية لألسماك تمثل الجزء األكبر من مواصفات
صالحيتها وجودتها ،وهى:
القوام :متماسك مرن غير منفصل عن العظم.
الرائحة :السمك الطازج ليس له رائحة سمكية.
العيون :المعة صافية شفافة بارزة.
الخياشيم :لونها أحمر ناصع.
القشور الجلدية:
المعة غير باهتة وصعبة الفصل ،وذلك فى أنواع األسماك ذات القشور كالبلطى أما
األنواع التى ليس بها قشور كالبياض يراعى أن يكون الجلد أملس غير مجعد.
وفى دراسة حديثة أجريت فى معمل بحوث صحة الحيوان بأسيوط أثبتت أن
الفحص الظاهرى يبين صالحية األسماك المفحوصة لالستهالك اآلدمى ظاهريًا،
ولكن هذا ال يكفى إذ أنه يجب أن يكون الفحص البكتريولوجى مصاحبًا للفحص
الظاهرى للحكم على صالحية األسماك لالستهالك اآلدمى.
األمراض التى تصيب األسماك وتؤدى إلى اإلضرار بالثروة السمكية:
هناك العديد من تلك األمراض سواء كانت متوطنة أو وفدت إلينا مع جلب األسماك
من الخارج إلى مزارعنا السمكية ،وأهم هذه األمراض.
-1األمراض الطفيلية :
اإلصابة بطفيل الكوستيا ( )Costiosisوتم عزل الطفيل من األسماك v
المصرية خاصة اسماك البلطى وتصل نسبة النفوق إلى %90بين اليرقات
واالصبعيات المصابة.
اإلصابة بطفيل االكيتوفترياس " " Icthiophthirosisوتسبب بقع بيضاء v
وتتركز اإلصابة فى الجلد والخياشيم فى اسماك المياه العذبة واسماك الزينة
وتؤدى إلى نفوق عدد كبير من األسماك المصابة .
اإلصابة بالطفيليات التى تتطفل داخل الدورة الدموية لألسماك v
(التريبانوسوما والكربتوبيا) مسببة فقر دم شديد خاصة فى اسماك المياه العذبة.
الديدان الداخلية وأهمها الديدان الورقية ،الشريطية ،االسطوانية وشوكية v
الرأس وهذه الطفيليات تؤدى فى بعض األحيان إلى نقص كبير فى معدالت نمو
األسماك وعدم زيادة وزنها مما ينتج عنه زيادة فى استهالك العالئق.
-2األمراض الميكروبيولوجية :
تشمل على مجموعات مختلفة من األمراض أهمها :
مجموعة األمراض الفطرية : -3
-1مرض الصبرولجينيا ( ،)Saprolegniosisوالذى تم عزله من المزارع
السمكية ،وتم انتشاره إلى اسماك نهر النيل مما يعد خطرًا كبيرًا على الثروة
السمكية.
-2مرض تعفن الخياشيم تسبب نفوقا باالختناق يصل إلى %80من األسماك فى
فترة ال تتعدى عدة أيام وذلك بسبب انسداد األوعية الدموية للخياشيم .
-3مرض الكانديدوميكوزس " "Candidomycosisتصيب األسماك وخاصة
لتلك التى تتعرض للتلوث بالمخلفات العضوية فى مياه الترع وبعض المزارع
السمكية مما يؤدى إلى فقد العديد منها.
مجموعة األمراض التى تسببها سوء تخزين العالئق : -4
مثل مرض االسبريجيالس ،وتؤدى اإلصابة بالمرض إلى ظهور وتكون أورام فى
األعضاء الداخلية خاصة الكبد.
مجموعة األمراض البكتيرية : -5
-1مرض التسمم الدموى بااليرموناس المتحرك (Motile Aeromonas
،)Septicaemia MASويؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من األسماك المصابة.
-2األمراض التى تسببها اإلصابة بالميكروبات العنقودية والسبحية والواوية
وغيرها.
مجموعة األمراض التى تسببها عوامل غير الكائنات الدقيقة (الغير المعدية) -3
:
- 4األمراض الناتجة عن التلوث البيئى للمياه الداخلية والخارجية والمبيدات
الحشرية ومنتجات البترول.
-5أمراض النقص الغذائى والمؤثرات الميكانيكية أثناء تداول األسماك
وأطوارها المختلفة داخل المزارع السمكية
األسماك والصحة العامة لإلنسان :
لقد تم اكتشاف العديد من األمراض المشتركة بين اإلنسان والثدييات آكالت
األسماك من جهة واألسماك من جهة أخرى.
األمراض الميكروبيولوجية: -6
-1تلعب األسماك دورًا كبيرًا فى نقل األمراض لإلنسان ،وذلك نظرًا للدور الذى
تلعبه كعائل ناقل فى الوقت التى ال تتأثر األسماك بهذه الميكروبات نظرًا لمقاومتها
الشديدة لها وال تحدث أى أمراض فيها مثل الكوليرا ,السالمونيال المسببة للتيفويد
والشيجيال والفيروسات المختلفة وأهمها شلل األطفال.
-2أن هناك مجموعة من األمراض البكتيرية التى تصيب األسماك ويمكن أن
تنتقل إلى اإلنسان والحيوان مثل االيروموناس والسيدوموناس ،والتى تسبب
حاالت النزالت المعوية والتهاب عضلة القلب فى اإلنسان واإلجهاض فى األبقار.
-3األمراض الفطرية التى تصيب األسماك وتنتقل لإلنسان وتحدث العديد من
األمراض مثل فطر الكانديدا التى تسبب التهابات حادة فى بعض أجزاء الجسم،
وكذلك فطر االسبيروجيالس الذى يفرز سموم فطرية مؤدية إلى حاالت التسمم
وظهور بعض األورام فى اإلنسان والحيوان.
األمراض الطفيلية: -v
تقوم بعض األسماك بدور العائل الوسيط لبعض الديدان
-1الديدان الورقية (الهيتروفيس هيتروفيس) ،وتسبب بعض االضطرابات
المعوية فى اإلنسان وبطء النمو فى األطفال.
-2الديدان الشريطية مثل دايفيلوبوسريم التم وتسبب اإلصابة بالهزال والضعف
العام فى األفراد المصابة.
-3الديدان االسطوانية مثل ديدان االينساكس Anisakisوهى تعتبر من اخطر
الديدان بالنسبة لإلنسان فهى تستطيع الوصول إلى أى عضو خالل جولتها فى
الجسم مثل العيون محدثة أضرارا بالبصر ،وقد تصل إلى المخ أو الكبد.
أمراض التسمم الغذائى : -8
تحدث هذه األمراض لإلنسان نتيجة لتعرضه للعديد من السموم مثل :
-1سموم بعض الميكروبات (البكتريا العنقودية والسالمونيال) وسموم بعض
الفطريات مثل فطر االسبيرجالس والتى تتواجد باألسماك المصابة.
سموم بعض المبيدات الحشرية التى تتراكم فى أنسجة األسماك. -2
-3وتلعب األسماك أيضًا دور هام فى التأثير على الصحة العامة نتيجة تراكم
بعض المعادن الثقيلة فى أنسجتها مثل الرصاص ,الزرنيخ ,الزئبق والناتجة عن
تلوث المياه بالصرف الصناعى الناتج من المشروعات الصناعية.
هل تستطيع األسماك أن تحل محل اللحوم كمورد للبروتينات؟ -4
-5األسماك تعتبر مصدر ومورد هام للبروتينات بل قد تتميز عن اللحوم بما
تحتويه من كميات ضخمة من الفوسفور ،وبما تحتويه من فيتامينات ،ولكن إذا
أردنا االقتصار على األسماك كمورد للبروتين الحيوانى فالبد من إكمالها بالكبد
واللبن باإلضافة إلى الخبز والفاكهة والخضراوات.
التغذية اليدوية:
ينبغى تحديد ميعادين لتقديم العليقة لألسماك داخل األقفاص ،حتى تتعود األسماك
على مكان وميعاد ثابت لتقديم الغذاء ،على أن يكون األول فى الصباح الباكر
والثانى بعد الظهر .ويجب أيضًا تحديد الكمية المضافة
بشكل دقيق ،ويفضل أن يكون ذلك حسب متوسط وزن األسماك ،على أن تضاف
على فترات بسيطة فيما بينها ،حيث أن زيادة الغذاء قد تؤدى لحدوث فاقد فى
الماء ،كما أن تحلل هذا الفاقد غالبا ما سوف يؤثر على نسبة األكسجين
الموجودة فى الماء .
التغذية اآللية:
تنقسم الغذايات اآللية الى قسمين ،األول مستمر يعمل على مدار اليوم بمعدل ثابت
،ويفضل استخدام هذا النوع مع األسماك الصغيرة ،أماالنوع الثانى فيعمل فقط
عندما يتم رفع جزء خاص بالغذاية ،حيث يعطى الكمية التى تم ضبطه عليها كى
يعطيها.
المصدر :موقع الزراعة اليوم
دراسة مصرية :االستاكوزا تستطيع القضاء على البلهارسيااستخدم
SHIFT+ENTERلفتح القائمة (إطار جديد).
القاهرة:
توصل عدد من الباحثين وعلماء األحياء المائية بجامعة عين شمس من خالل
العديد من الدراسات إلى إمكانية االستفادة من استاكوزا المياه العذبة فى قدرتها
على التهام القواقع الناقلة لمرض البلهارسيا ،مما يوفر على الدولة ماليين
الجنيهات ضمن حملتها القومية لمكافحة البلهارسيا.
ويعد هذا االكتشاف هام جدًا كون االستاكوزا ظلت لسنوات طويلة مشكلة تؤرق
الصيادين وتقطع الشباك وتتغذى على األسماك الصغيرة ،مما سبب العديد من
الخسائر فى الثروة السمكية وكذلك تدمير أنظمة الرى فى عدة مواقع بدلتا النيل
بسبب مخالبها واالنفاق التى تحفرها على جانبي الترع والمصارف مما أنعكس
سلبيًا على الزراعة ،طبقًا لما ورد بوكالة "أنباء الشرق األوسط".
وقد أثبتت التجارب المعملية التى أجراها الباحثون برئاسة الدكتور مجدى توفيق
خليل أستاذ البيئة المائية بكلية العلوم بجامعة عين شمس على االستاكوزا قدرتها
على إلتهام القواقع الناقلة لمرض البلهارسيا وهو مايعنى توفير ماليين الجنيهات
ضمن حملتها القومية لمكافحة البلهارسيا.
كما اثبتت الدراسة أن المناطق التى تنتشر فيها االستاكوزا بكثرة فى النيل تشهد
أدنى معدالت لوجود هذه القواقع واإلصابة بالبلهارسيا ،باإلضافة إلى كونها مصدر
آمن وصحي للبروتين الحيواني رخيص الثمن مقارنة بجمبرى البحر مماقد يساعد
على حل مشكلة أسعار الغذاء المرتفعة فى مصر.
وتوصلت الدراسة إلى إمكانية استغالل الهيكل الخارجى والقشرة المتبقيةمن
الحيوان كعلف للطيور واألسماك لما تحتويه من نسب عالية من البروتين والدهون
والمعادن والكالسيوم.
ومن جانبه ،أكد الدكتور ماجد الديب رئيس جامعة عين شمس أن هذا البحث يأتي
ضمن خطة الجامعة لخدمة وتنمية المجتمع ،مشيرًا إلى أن هذه الدراسة القت ثناء
الحاضرين في المعرض الخاص لبرنامج البحوث والبيئة واالبتكار الذي نظمه
االتحاد األوربي بالتعاون مع وزارة البحث العلمي.
وأوضح الديب أن جامعة عين شمس تواصل بقوة وتقدم كافة الدعم للبحث العلمي
التطبيقي والذي بال شك يحل مشاكل المجتمع.
المصدر :شبكة االعالم العربية
الموقع المناسب للمزرعة ،حيث يراعى اختيار موقع قريب من مصادر ·
المياه.