You are on page 1of 32

‫استخدام المدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية‬

‫لوقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي‬


‫المخدرات‬

‫عبدالهادي‪ ،‬ع‪ .‬أ‪ .‬م‪ .(2013) .‬استخدام المدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية لوقاية الشباب من العوامل المؤدية‬
‫إلى تعاطي المخدرات‪ .‬المؤتمر العلمي الدولي السادس والعشرون للخدمة الجاتماعية ‪ -‬الخدمة الجاتماعية‬
‫وتطوير العشوائيات ‪ -‬كلية الخدمة الجاتماعية ‪ -‬جاامعة حلوان ‪ -‬مصر‪ ،‬ج ‪ ، 4‬حلوان‪ :‬كلية الخدمة الجاتماعية ‪،‬‬
‫جاامعة حلوان‪ .1608 - 1539 ،‬مسترجاع من ‪https://search.mandumah.com/Record/480391‬‬

‫د‪ /‬عبد الحكيم أحمد محمد عبد الهادي‬


‫أستاذ مساعد بقسم المجالت‬
‫بالمعهد العالي للخدمة الجاتماعية بالقاهرة‬

‫المبحث الوأل‬

‫مشكلت الدراسة وأأهميتها‬

‫تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات في المجتمع من المشكلت التي تشغل حيزا كبيرا من حيث اهتمامات المفكرين‬
‫والباحثين والجاتماعيين ورجاال السياسة والمعنيين بمسائل الضبط الجاتماعي نظرا لما تحمله من مخاطر تهدد‬
‫أمن المجتمع ومنظومات القيم والضوابط الخلقية للسلوك الجاتماعي بالضإافة إلى آثارها المتعددة في القتصاد‬
‫الوطني المترتب على انتشارها نتيجة استنزافها للثروات الجاتماعية والمكانيات التي يمتلكها الفراد من خلل‬
‫أنماط سلوكية تحرمها الشرائع وتمنعها القوانين بالضإافة إلى أن عملية تعاطي المخدرات تؤثر بشكل سلبي في‬
‫صحة المواطنين أنفسهم وفي أنماط حياتهم الجاتماعية فضل عن الثار السلبية التي تتركها هذه الظاهرة في‬
‫روابط السرة ومستقبل البناء والمجتمع‪(١) .‬‬

‫فأصبح تعاطي المخدرات بين الشباب من المشكلت الخطيرة حيث انتشرت بين جاميع فئات المجتمع نتيجة‬
‫الظروف العالمية والقليمية والمحلية إلى جاانب حدوث تطور سريع فيها فلم تعد قاصرة على طبقة معينة أو فئة‬
‫عمرية معينة مما أدى إلى زيادة نسبة جارائم المخدرات سواه تعاطي أو ترويج بين فئات متعددة من المجتمع‬
‫النساء والطفال فتعاطي المخدرات أصبحت من القضايا الجاتماعية الهامة التي تحتاج إلى البحث الدائم‬
‫والمتواصل لن مشكلة تعاطي المخدرات هي انعكاس لكل مشاكل المجتمع الجاتماعية والقتصادية والثقافية‬
‫وهي سبب ونتيجة لظواهر سلبية متعددة مثل العنف السرى والمراض الجاتماعية‪(٢) .‬‬

‫فمشكلة تعاطي المخدرات من المشكلت التي تعاني منها المجتمعات على اختلف مستوياتها المتقدمة والمتخلفة‬
‫على حد سواء‪ ،‬كما أنها تهدد أمن وسلمة واستقرار المجتمعات وتوثر على بناء المجتمع وأفراده وما يترتب‬
‫عليه من آثار اجاتماعية واقتصادية ونفسية سلبية توثر على كل من الفرد والمجتمع فضل عن كونها مشكلة‬
‫اجاتماعية مرضإية تسببها عوامل متعددة بعضها متعلق بالفرد والخر بالسرة والبناء الجاتماعي ككل وبعضها‬
‫مرتبط بالحالة النفسية والقتصادية للفراد‪ ،‬وقد دلت الحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئات المتخصصة‬
‫على أن الفرد المدمن يهدد كيان المجتمع ويساهم في عرقلة مسيرة البناء والتطور في كافة المجالت‪(٣) .‬‬

‫فتعاطي المخدرات بين الشباب يشكل خطرا جاسيما ويؤثر سلبيا على الداء الجاتماعي للشباب ودوره في تنمية‬
‫مجتمعه الذي يحتاج إلى جاميع القدرات والطاقات وخاصة طاقات وقدرات الشباب لذلك فمن الهمية مواجاهة هذه‬
‫المشكلة في المجتمع المصري لن ذلك يعد واجابا قوميا ملحا تجاه الشباب لوقايته من مشكلة تعاطي المخدرات‬
‫التي باتت تعوق المجتمع وتقدمه وازدهاره‪(٤) .‬‬

‫فتعاطي المخدرات بين الشباب من المشكلت النفسية والجاتماعية الخطيرة التي توثر على المجتمع بصفة عامة‬
‫وعلى الفرد بصفة خاصة بما يترتب عليها من آثار سيئة‪ ،‬وتكمن خطورة هذه المشكلة في أنها تنتشر بين الشباب‬
‫الذين يمثلون قوة بشرية أساسية في المجتمع‪(٥) .‬‬

‫حيث أكدت على ذلك نتائج إحدى الدراسات التي أشارت إلى أن تعاطي المخدرات أكثر انتشارا بين الشباب الذين‬
‫تتراوح أعمارهم من ‪ ١٨‬إلى أقل من ‪ ٤٠‬عام‪(٦) .‬‬

‫لقد أصبحت هذه المشكلة في الوقت الحالي من الظواهر الوبائية حيث لم تعد قاصرة على مجتمع ما المر الذي‬
‫يشكل تهديدا للبشرية فضل عن أنها مشكلة تعبر عن طبيعة العصر الذي نعيشه من حيث تزايد الضغوط‬
‫والتوترات والقلق‪(7).‬‬

‫كما أنها من المشكلت القومية والتي تبدد المال والنفس وكل قوي البناء وهي ظاهرة انحرافية إذ تخرج عن‬
‫القواعد السلوكية والمعايير الخلقية التي يقرها المجتمع سواء كانت هذه الضإرار من الجانب القانوني أو الديني‬
‫أو الثقافي‪ ،‬ورغم عالمية مشكلة تعاطي المخدرات ومتغيراتها الجاتماعية فأنه لها صورة محلية خاصة بكل‬
‫مجتمع على حدة إذ أنها مشكلة ذات أبعاد قومية ترتبط بالبناء السياسي والتشريعي للبلد كما ترتبط بتراث‬
‫وعادات وتقاليد البيئة الجاتماعية والثقافية للمجتمع وتكمن خطورة تعاطي المخدرات في الثار السلبية الواقعة‬
‫على المتعاطي وعلى المجتمعات‪(٨) .‬‬

‫ومما لشك فيه أن قضية تعاطي المخدرات أصبحت تمثل اليوم خطرا يهدد كيان وإمكانيات تقدم وتنمية المجتمع‬
‫ويدرك المرء حدة وخطورة هذه المشكلة اجاتماعيا واقتصاديا وسياسيا وحجم الخسائر الذي يعود على أي‬
‫مجتمع‪ ،‬وهناك العديد من العوامل المهيئة لتعاطي المخدرات مثل الدور الذي تلعبه البنية السرية والعلقات‬
‫الجاتماعية داخل السرة من حيث أسلوب الشدة في المعاملة والتدليل دون الحد وزيادة عدد أفراد السرة ووقوع‬
‫حالت الطلق وحدوث انحلل أخلقي داخل السرة‪ ،‬فالبناء الجاتماعي وما يحويه من ممارسات كذلك‬
‫التحولت السريعة في المجتمعات والتغيرات التي يتعرض لها الفرد كلها عوامل اجاتماعية تهيئ الفرصة لتعاطي‬
‫المخدرات‪(٩).‬‬

‫وقد أشارت إلى ذلك العديد من الدراسات حيث توصلت دراسة إلى أن العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي‬
‫الشباب المخدرات تكمن في التفكك السري‪ ،‬وأصدقاء السوء‪ ،‬والشعور بالحباط والعجز والغتراب‪(10).‬‬

‫كما أكدت الشواهد الميدانية أن الفكار والمعتقدات داخل السرة تلعب دورا مهما في الدفع إلى تعاطي المخدرات‬
‫والدمان وأن هناك ثقافة فرعية خاصة بالمخدرات تتمثل في بعض الفكار والمعتقدات السائدة والخاطئة حول‬
‫تناول المخدرات وفوائدها‪ ،‬وفى بعض الثقافات نجد أن أعداد كبيرة من الشباب تقبل على التعاطي بدافع حب‬
‫الستطلع‪(١١).‬‬

‫وقد أشارت دراسة أخرى إلى أن مشكلة تعاطي المخدرات تبدأ بجماعة الرفاق وأصدقاء السوء من خل‬
‫المحاولت التجريبية والتقليد وحب الستطلع كذلك ترتبط بوقت الفراغ والختلط بالصدقاء المنحرفين‬
‫والمشاكل السرية والثراء المادي‪ ،(١٢) .‬وتعتبر العوامل النفسية من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‬
‫حيث أكدت على ذلك نتائج إحدى الدراسات أن الشباب المتعاطي للمخدرات يعاني من عوامل نفسية منها الحباط‬
‫وعدم المن والخوف والتوتر والقلق المستمر وعدم قدراته الذاتية على مواجاهة الحياة‪(١3) .‬‬
‫وأكدت الشواهد أن ارتفاع المستوى الجاتماعي القتصادي للسرة له علقة بتعاطي المخدرات وهذا ما أشارت‬
‫إليه أحد الدراسات إلى أن هناك علقة بين المستوى الجاتماعي والقتصادي للسرة وتعاطي المخدرات )‪،(14‬‬
‫ويعتبر المدخل الوقائي أحد المداخل الساسية التي تسعى مهنة الخدمة الجاتماعية إلى تحقيقه سواء داخل‬
‫المؤسسات أو على مستوى المجتمع ككل‪ ،‬فالجانب الوقائي كأحد الهداف الساسية للخدمة الجاتماعية ظهر في‬
‫قلب الخدمة الجاتماعية العلجاية‪ .‬ومنذ أن نشأت المهنة على أساس مساعدة العميل على مواجاهة مشكلته وهي‬
‫نوع من الوقاية له وللمحيطين به وللمجتمع من الوقوع في المشكلت‪(١٥) .‬‬

‫فالمدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية من التجاهات الحديثة في الخدمة الجاتماعية ويستخدم الخصائي‬
‫الجاتماعي هذا المدخل قبل حدوث المشكلة بهدف منعها من الظهور أو تجنب حدوثها من خلل مساعدة الفراد‬
‫والجماعات والمجتمعات والمنظمات على تفادي المشكلت المتوقعة والتنبؤ بها‪ .‬فالخدمة الجاتماعية عندما تضع‬
‫الهداف الوقائية في مجال اهتمامها وتستخدم المدخل الوقائي في ممارستها قبل حدوث أو وقوع المشكلة ول تمثل‬
‫رد فعل للمشكلت كما في المدخل العلجاي‪ ،‬حيث أن عنصر الزمن في صالح الخصائي الجاتماعي مما يساعد‬
‫على توفير الجهد والتكاليف والوقت ويخفف العبء العلجاي بصفة عامة‪(16) .‬‬

‫فالمدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية يهتم بالصحاء قبل اهتمامه بالمرضإى من خلل مجموعة من الجاراءات‬
‫التي تتخذ للتقليل من المشكلت الشخصية والجاتماعية والحد من السلوك اللاجاتماعي إلى أدنى مستوى وهو‬
‫يهدف منع وقوع المشكلت للفراد والجماعات والمجتمعات‪(١٧) .‬‬

‫والخدمة الجاتماعية كمهنة اهتمت مثل غيرها من المهن والتخصصات العلمية ومراكز البحث العلمي بالسهام‬
‫في الجهود العلجاية والوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات سواء على المستوى العلجاي أو الوقائي أو على‬
‫مستوى الفراد أو الجماعات أو المجتمعات لمواجاهة الثار المترتبة على هذه المشكلة‪(١٨) .‬‬

‫ومن ثم فالخدمة الجاتماعية لها دورا رئيسيا في مواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات سواء بالحد منها أو السهام في‬
‫خطط الوقاية والعلج وخاصة أن مهنة الخدمة الجاتماعية لديها من الساليب والمقومات والمهارات ما يجعلها‬
‫قادرة على أن تحدد لنفسها أدوات ذات فاعلية في مواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات‪(١9) .‬‬

‫الدراسات السابقة‪:‬‬

‫ونظرا لخطورة مشكلة تعاطي المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والسرة والمجتمع فقد كانت في بؤرة اهتمام‬
‫الباحثين الذين أجاروا العديد من الدراسات التي تناولت هذه المشكلة بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬

‫ففي دراسة ‪Ghanny 2002‬أشارت إلى أن تعاطي المخدرات بين الشباب يكون ناتج عن عدة عوامل‬ ‫‪.1‬‬
‫منها الضغوط الجاتماعية وقلة الوازع الديني والخلقي واعتقاد الشباب أن تعاطي المخدرات يعطيهم‬
‫قوة ونشاط‪(٢٠).‬‬
‫وأشارت دراسة ‪ Megee 2004‬أن غالبية الشباب المتعاطي للمخدرات والمدمنين كانوا نتيجة التفكك‬ ‫‪.2‬‬
‫السري وغياب التوجايه السليم بالضإافة إلى تأثير جاماعة القران‪ ،‬وأشارت الدراسة أيضا إلى ضإرورة‬
‫تنمية وعي الشباب بخطورة المشكلة والتركيز على الجوانب الوقائية‪(٢١) .‬‬
‫وتناول ‪ Kelly 2004‬في دراسته والتي كانت تهدف إلى قياس توجاهات طلبة المدارس نحو تعاطي‬ ‫‪.3‬‬
‫المخدرات وأيضا كانت تهدف إلى إيجاد أسس لتطوير أداء وسائل العلم لصياغة استراتيجية للحد من‬
‫تعاطي المخدرات جااءت نتائجها أن التعاطي الفعلي والعنيف كان أكثر شيوعا بين طلبة المدارس الذين‬
‫يقيمون في المناطق الريفية‪(22) .‬‬
‫وفي دراسة ‪ Finke 2002‬وكانت تهدف إلى صياغة برامج وقائي للنجاة من تعاطي المخدرات أشارت‬ ‫‪.4‬‬
‫نتائجها أن البرنامج الوقائي يكون أكثر فاعلية إذا ما اشتمل على مهارات المقاومة وتدريبات معززة‬
‫لحترام الذات وتقديرها بالضإافة إلى توافر معلومات عن التوعية ضإد المخدرات وأضإرارها‪(23).‬‬
‫أكدت دراسة ‪ Pouquet 2004‬بأن الدمان وتعاطي المخدرات يشكل خطورة بالغة على الشباب حيث‬ ‫‪.5‬‬
‫يقلل من رغبتهم في العمل ويؤثر سلبيا على طموحاتهم‪ ،‬وأشارت الدراسة أيضا إلى ضإرورة الهتمام‬
‫بالبرامج الوقائية وتعريف الشباب بأساليب العلج‪(24) .‬‬
‫وأشارت دراسة ‪ Huba 2004‬إلى أن الشباب المدمن والمتعاطي للمخدرات يعانى من العديد من‬ ‫‪.6‬‬
‫العوامل التي تؤدي إلى الدمان منها عوامل اجاتماعية ممثلة في الضغوط الجاتماعية والبطالة والفراغ‪،‬‬
‫ومنها عوامل نفسية تتمثل في الشعور بالدونية والحباط المستمر والشعور بعدم المن وضإعف قدرته‬
‫الذاتية ‪(25).‬‬
‫‪ .7‬وأكدت دراسة ‪ Chahmers 1991‬وكانت تهدف إلى الكشف عن علقة الحساس بالرضإا عن الذات‬
‫وتعاطي المواد المخدرة‪ ،‬أظهرت النتائج أن الشخاص متعاطي المخدرات أقل رضإا عن الذات ولديهم‬
‫اتجاهات سلبية نحو ذواتهم وأنهم أكثر تعرضإا للمشاكل في حياتهم اليومية وأهل طموحا وأكثر‬
‫اندفاعية‪(٢٦) .‬‬
‫‪ .8‬وفي دراسة ‪ Young 2003‬والتي أشارت إلى أن جاماعة الصدقاء لها دور أساسي في انتشار الدمان‬
‫وتعاطي المخدرات بين الشباب وأكدت الدراسة في نتائجها أيضا عزل الفراد المدمنين ومتعاطي‬
‫المخدرات عن الشخاص السوياء حتى يتم علجاهم وضإرورة نشر الوعي بخطورة مشكلة تعاطي‬
‫المخدرات على المستوى السري والمدرسي والمجتمعي‪(٢٧) .‬‬
‫‪ .9‬وأكدت دراسة ‪ Drew 1982‬والتي كانت تهدف إلى فحص العوامل الوجادانية الخاصة بالمدمنين‬
‫ومتعاطي المخدرات والتعرف على أثر العوامل الجاتماعية لدى الشباب المريكي في تعاطيهم‬
‫للمخدرات‪ ،‬جااءت نتائج الدراسة أن العوامل المجتمعية ذات تأثير على ظاهرة تعاطي المخدرات فضل‬
‫عن الشعور باليأس والحباط‪(٢٨) .‬‬
‫‪ .10‬وفي دراسة سحر عبد الغني ‪ ٢٠٠٥‬وكانت تهدف إلى التعرف على المؤثرات السرية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات والمستوى الجاتماعي والقتصادي لسر المتعاطي للمخدرات‪ ،‬جااعت نتائجها أن‬
‫هناك علقة قوية بين الدور الذي تقوم به السرة في تربية وتنشئة الطفال وتعاطي المخدرات وكذلك‬
‫المستوى الجاتماعي والقتصادي للسرة له علقة مؤثرة في تعاطي المخدرات‪(٢9) .‬‬
‫‪ .11‬وأشارت دراسة عدلي السمرى ‪ 2001‬وكانت تهدف إلى التعرف على السباب الجاتماعية لظاهرة‬
‫انتشار وتعاطي المواد المخدرة في المجتمع المصري كذلك التعرف على التفسير السوسيولوجاي‬
‫لسباب السلوك الجارامي والمتغيرات الجاتماعية لمتعاطي المخدرات‪ ،‬أشارت نتائجها إلى أن هناك‬
‫بعض المتغيرات الجاتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات منها العلقات السرية‪ ،‬تأثير جاماعة الرفاق‪،‬‬
‫تعاطي البوين للمخدرات ودرجاة التدين‪ ،‬تأثير وسائل التصال الجماهيري‪(30) .‬‬
‫‪ .12‬وفى دراسة حول التعاطي والدمان بين شباب العمال الحرفيين ‪ 2002‬وكانت تهدف إلى دراسة ظاهرة‬
‫تعاطي المخدرات والدمان بين شباب فئة الحرفيين وتحديد ملمحها وأسبابها‪ ،‬أشارت نتائجها أن هناك‬
‫سمات ديموجارافية واجاتماعية واقتصادية بالضإافة إلى أن هناك مجموعة من العوامل المهنية الدافعة‬
‫إلى الستمرار في تعاطي المخدرات لدى شباب الحرفيين‪(31) .‬‬
‫‪ .13‬وأشارت دراسة نادرة وهدان ‪ ٢٠٠٣‬والتي كانت تهدف إلى تحديد الثار الناجامة للنفاق على‬
‫المخدرات على القتصاد المصري والتعرف على التكلفة الجاتماعية لمشكلة تعاطي المخدرات‬
‫والجهود المحلية والدولية للتصدي لهذه المشكلة‪ ،‬أشارت نتائجها إلى أن هناك آثار اقتصادية واجاتماعية‬
‫سلبية للنفاق على المخدرات وأشارت أيضا إلى أن هناك عدة مجالت يمكن أن تسهم في التصدي‬
‫للمشكلة منها المكافحة المنية والتشريعية والبحث العلمي والتربية والتعليم والشباب والعلم والصحة‪.‬‬
‫)‪(32‬‬
‫‪ .14‬وأشارت دراسة مصطفى سويف ‪ 2001‬إلى أن تعاطي المخدرات والدمان يسبب مجموعة من‬
‫المشكلت الجاتماعية مثل تدهور مستوى الداء في العمل وارتفاع احتمالت البطالة وتدهور النتاجاية‬
‫والنهيار السري وارتفاع معدلت الهجرة والعنف وارتفاع معدلت الجريمة والغتصاب والقتل‪ ،‬وأن‬
‫تعاطي المخدرات له آثار سيئة على الحالة النفسية للمتعاطي تتمثل في اضإطرابات الصحة النفسية‬
‫وحالت الخلط الذهني والكتئاب والهوس‪(٣٧) .‬‬
‫‪ .15‬وفي دراسة طلعت إبراهيم ‪ 1993‬وكانت تهدف إلى التعرف على خصائص متعاطي المخدرات‬
‫وأسباب التعاطي والدور الذي تقوم به جاماعة الصدقاء في تعاطي المخدرات‪ ،‬أشارت نتائجها أن‬
‫جاماعة الصدقاء لها دور هام ومؤثر في تعاطي المخدرات كما أن وسائل التصال غير الشخصي مثل‬
‫وسائل العلم تلعب دورا مؤثرا في تعاطي المخدرات‪(٣٤).‬‬
‫‪ .16‬وأشارت دراسة علي محرم ‪ ١9٩٣‬وكانت تهدف إلى التعرف على العوامل المجتمعية بصفة عامة‬
‫والسرية بصفة خاصة في تعاطي المخدرات ومحاولة التوصل إلى مدخل وقائي ملئم لخصائي خدمة‬
‫الجماعة جااءت نتائجها التوصل إلى تصور مقترح لخصائي خدمة الجماعة في تمكين المدرسة من‬
‫أداء دورها في تنميه الوعي لدى التلميذ للوقاية من تعاطي المخدرات‪(٣٥) .‬‬

‫من خلل عرض واستقراء الدراسات السابقة يتضح لنا مجموعة من الستنتاجاات على النحو التالي‪:‬‬
‫أول‪ :‬أن الدراسات تنوعت في معالجتها لقضية تعاطي المخدرات بين الشباب من حيث العوامل الجاتماعية‬
‫والبيئية والقتصادية والنفسية المؤدية لها كذلك الثار والمشكلت المترتبة على تعاطي المخدرات ثم صياغة‬
‫برنامج وقائي للحد منها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دراسة تناولت دور العوامل الجاتماعية في تعاطي المخدرات منها دراسة ‪ Channy‬التي تناولت أثر‬
‫الضغوط الجاتماعية في تعاطي المخدرات ودراسة ‪ Meyee‬والتي أظهرت أن غالبية الشباب المتعاطي‬
‫للمخدرات نتيجة التفكك السري ودراسة ‪ Huba‬والتي أكدت أن الضغوط الجاتماعية والبطالة والفراغ أدت إلى‬
‫تعاطي المخدرات وأشارت دراسة ‪ Young‬أن جاماعة الصدقاء لها دور مؤثر في تعاطي المخدرات وكذلك‬
‫دراسة ‪ Drew‬التي أشارت أن العوامل المجتمعية ذات تأثير مباشر على ظاهرة تعاطي المخدرات وأكدت على‬
‫ذلك دراسة سحر عبد الغني والتي أشارت إلى أن هناك علقة قوية بين الدور الذي تلعبه السرة في التربية‬
‫والتنشئة وتعاطي المخدرات وأكدت على ذلك أيضا دراسة عدلي السمري أن هناك بعض المتغيرات الجاتماعية‬
‫المرتبطة بتعاطي المخدرات منها العلقات السرية وجاماعة الرفاق وأكدت على ذلك أيضا دراسة طلعت إبراهيم‬
‫التي أشارت إلى أن جاماعة الصدقاء لها دور مؤثر في تعاطي المخدرات وأن نتائج هذه الدراسات تتفق مع‬
‫أهداف الدراسة الحالية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬دراسات تناولت العوامل النفسية ودورها في تعاطي المخدرات منها دراسة ‪ Huba‬والتي أشارت إلى أن‬
‫هناك عوامل نفسية مرتبطة بتعاطي المخدرات منها الشعور بالدونية والحباط المستمر والشعور بعدم المن‬
‫وضإعف قدرات الذات‪ ،‬ودراسة ‪ Cholmers‬والتي أظهرت أن الشخاص المتعاطين للمخدرات أقل رضإا بالذات‬
‫ولديهم اتجاهات سلبية نحو ذواتهم وأقل طموحا وأكثر اندفاعية‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬دراسات تناولت تأثير العوامل القتصادية في تعاطي المخدرات منها دراسة سحر عبد الغني والتي‬
‫أظهرت أن تعاطي المخدرات مرتبط بالمستوى القتصادي للسرة‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬دراسة تناولت الثار الناجامة عن تعاطي المخدرات منها دراسة نادرة وهدان والتي أشارت إلى أن هناك‬
‫آثار اجاتماعية واقتصادية سلبية للنفاق على تعاطي المخدرات ودراسة مصطفى سويف والتي أكدت أن تعاطي‬
‫المخدرات يسبب مجموعة من المشكلت الجاتماعية والنفسية واقتصادية‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬دراسات تناولت الجانب الوقائي في مشكلة تعاطي المخدرات منها دراسة ‪ Finke‬والتي كانت تهدف إلى‬
‫صياغة برنامج وقاني للنجاة من تعاطي المخدرات وكذلك دراسة ‪ Pouquet‬والتي أشارت إلى ضإرورة الهتمام‬
‫بالبرنامج الوقائي للشباب المتعاطين للمخدرات ودراسة ‪ Young‬والتي أشارت إلى ضإرورة نشر الوعي‬
‫بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب‪.‬‬

‫في ضإوء العرض السابق لمشكلة الدراسة والدراسات السابقة يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التدخل المهني‬
‫باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب من أخطر المشكلت التي توثر على الشباب بصفة خاصة‬ ‫‪.1‬‬
‫والمجتمع بصفة عامة لذلك يجب التصدي لها‪.‬‬
‫تظهر أهمية الدراسة الحالية من أهمية مرحلة الشباب لذلك يجب أن توجاه إليها الرعاية والهتمام على‬ ‫‪.2‬‬
‫اعتبار أن الشباب هم حاضإر المجتمع ومستقبله‪.‬‬
‫تلقي هذه الدراسة الضوء على خطورة مشكلة تعاطي المخدرات على الشباب والثار الناجامة عنها‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استخدام المداخل العلمية الوقائية في الخدمة الجاتماعية من الساليب‪ .‬التي يمكن أن تسهم في التوعية‬ ‫‪.4‬‬
‫بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات والوقاية منها‪.‬‬
‫تنمية وعي الشباب بالعوامل الحقيقية المؤدية لتعاطي المخدرات والثار الناجامة عنها يقودنا إلى وضإع‬ ‫‪.5‬‬
‫خطة لمواجاهة هذه المشكلة والتغلب على الثار الناتجة عنها‪.‬‬
‫‪ .6‬طبيعة المرحلة العمرية للشباب تشكل أحد العوامل المهينة للتجاه نحو تعاطي المخدرات بما لها من‬
‫ميول نحو التحدي والتجريب ومحاولة إثبات الذات لذلك يجب الهتمام بهذه الفئة العمرية ووقايتها من‬
‫خطر تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .7‬أظهرت العديد من الدراسات أن فئة الشباب من أكثر الفئات المعرضإة لخطر تعاطي المخدرات لذلك‬
‫يجب العمل على توعيتها والهتمام بها‪.‬‬
‫‪ .8‬السهام في إضإافة بناء نظري فيما يتعلق بالممارسة المهنية للخدمة الجاتماعية في تناولها لمشكلة‬
‫تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪ :‬تنطلق الدراسة من هدف رئيسي مؤداه‪:‬‬

‫اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات‪.‬‬

‫وأيتم تحقيق هذا الهدف من خلل الهداف الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل الجاتماعية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .2‬اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل النفسية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل القتصادية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫فروض الدراسة‪ :‬تنطلق الدراسة من فرض رئيسي‪:‬‬

‫توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫الفروأض الفرعية‪:‬‬

‫‪ .1‬توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل‬
‫الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .2‬توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل‬
‫النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .3‬توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل‬
‫القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬البناء النظري للدراسة‬

‫أوأل‪ :‬نشأة المدخل الوقائي في ممارسات الخدمة الجاتماعية‪:‬‬

‫تعتبر البداية الولى لظهور المدخل الوقائي في ممارسات الخدمة الجاتماعية في عام ‪ 1915‬عندما أشار‬
‫‪ Flexne‬إلى هل الخدمة الجاتماعية مهنة؟ وظهر المدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية مع ظهور الخدمة‬
‫الجاتماعية ويتضح ذلك من خلل مفاهيم الخدمة الجاتماعية حيث أشارت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى‬
‫المدخل الوقائي في ممارسات الخدمة الجاتماعية بصفة عامة‪ ،‬حيث أشارت ماري ريتشموند ‪ 1930‬إلى أنه يجب‬
‫التعامل مع الفراد الذين يوشكون أن يقعوا في المشكلت قبل أن يصبحوا ضإحايا لها‪ .‬وظهر المدخل الوقائي‬
‫للخدمة الجاتماعية في المفهوم الذي قدمه ‪ Mary Wirtz‬عام ‪ 1991‬والذي أشار فيه إلى أن الخصائيين‬
‫الجاتماعيين يقدمون خدمات مباشرة وغير مباشرة للفراد والسر والجماعات لتحقيق أهداف عامة لتحسين‬
‫نوعية الحياة والوقاية من الوقوع في المشكلت أو مواجاهتها‪(36).‬‬
‫وظهر الهتمام الواضإح والصريح بالهداف الوقائية في الخدمة الجاتماعية مع بداية السبعينيات في الوليات‬
‫المتحدة المريكية وأوروبا الغربية نتيجة عدة عوامل منها عوامل خاصة بمهنة الخدمة الجاتماعية ومنها عوامل‬
‫مجتمعية تحيط بمهنة الخدمة الجاتماعية‪.(37).‬‬

‫ثانياا‪ :‬مفهوم المدخل الوقائي‪:‬‬

‫يعرف بأنه الجاراءات التي تتخذ للتقليل من المشكلت الشخصية والجاتماعية أو الحد من السلوك الجاتماعي إلى‬
‫أدنى مستوى كما يعني السلوك الذي يبذل لمنع وقوع شيئا ما‪(38).‬‬

‫ويعرف العلماء المدخل الوقائي بأنه هو الذي يهتم بالسوياء والصحاء قبل اهتمامه بالشخاص الذين تعرضإوا‬
‫للمشكلت وذلك تجنب اا لمنع حدوث المشكلة من خلل الهتمام بالوقاية على المستوى الشخصي والبيئي‬
‫والمجتمعي‪(39).‬‬

‫كما يعرف أيضا بأنه المدخل الذي يستخدمه الخصائيين الجاتماعيين قبل حدوث المشكلة وذلك بهدف منعها من‬
‫الظهور أو تجنب حدوثها وذلك بهدف مساعدة الفراد والجماعات والمنظمات والمجتمعات على تفادي المشكلت‬
‫المتوقعة أو إلتنبو بها‪(40).‬‬

‫والمدخل الوقائي يعني المدخل الذي يبدأ العمل به قبل حدوث المشكلة ول يمثل رد فعل للمشكلة كما في المدخل‬
‫العلجاي‪(٤١) .‬‬

‫ثالثاا‪ :‬السس التي يعتمد عليها المدخل الوقائي‪:‬‬

‫الضغوط والمشكلت التي يتعرض لها المتعاطي تتضمن عوامل عديدة مرتبطة بالفرد‪ ،‬السرة‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الصدقاء‪ ،‬مجتمع الجيرة‪ ،‬المجتمع ككل‪ ،‬لذلك يسعى المدخل الوقائي إلى التعرف على مصادر‬
‫الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها النسان والعمل على مواجاهتها‪.‬‬
‫طبيعة البرامج والخدمات التي يتضمنها المدخل الوقائي التي تركز في زيادة القدرة على مواجاهة‬ ‫‪.2‬‬
‫المشكلة قبل وقوعها‪.‬‬
‫يقوم المدخل الوقائي على تعليم الفراد مهارات جاديدة تمكنهم من خللها إنجاز أهدافهم وحماية أنفسهم‬ ‫‪.3‬‬
‫وهذا يعني التأثير في البيئة ككل وليس علج فئة معينة وترك فئة أخرى‪.‬‬
‫يعتمد المدخل الوقائي على التوقيت المناسب في التدخل )التدخل المبكر( الذي يحدد المشكلت قبل‬ ‫‪.4‬‬
‫وقوعها‪.‬‬
‫يستند المدخل الوقائي إلى مجموعة من القيم تؤكد قدرة النسان على المواجاهة وقدرته على المشاركة‬ ‫‪.5‬‬
‫في اتخاذ القرارات التي تحقق الهداف‪(42).‬‬

‫رابعا‪ :‬الجاراءات الوقائية التي يعتمد عليها المدخل الوقائي‪:‬‬

‫‪ .1‬توفير المعلومات‪ :‬يعتبر التعليم شكل من أشكال تدعيم المعلومات فيما يتعلق برفض تعاطي المخدرات‬
‫أو إساءة استخدامها كما تساعد المعلومات على التخلص من مشاعر القلق والخوف من الوقوع المحتمل‬
‫في دائرة التعاطي وتهدف المعلومات‪:‬‬

‫توضإيح الكوارث التي تصيب المتعاطين وأسرهم من خلل عرض نوعية هذه الكوارث ومعدلت‬ ‫‪.1‬‬
‫حدوثها‪.‬‬
‫كما أن المعلومات تشير إلى طبيعة المواد المخدرة وخطورتها على الفرد والسرة والمجتمع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫عرض الرشادات والنصائح وتوضإيح ما قيد يصيب الشخاص المتعاطين من ازدراء ونبذ مجتمعي‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫استخدام كافة الوسائل المتاحة في المواقف التعليمية المناسبة للتوعية بأخطار المخدرات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ .2‬التصال الفعال والمؤثر بهدف استنكار المجتمع للمخدرات من خلل تكوين رأي عام مضاد‪ ،‬وقد‬
‫يأخذ التصال الشكال التية‪:‬‬

‫عمل تمثيليات توضإح أن المخدرات شيء مكروه‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫إجاراء مناقشات حول المخدرات وأضإرارها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫برامج إعلمية للوقاية من النتائج السيئة لتعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫إيقاظ القيم الروحية لدى المتعاطي لمواجاهة المشكلة‪(٤٣) .‬‬ ‫‪.4‬‬

‫خامسا‪ :‬محاوأر المدخل الوقائي‪:‬‬

‫تقليل ضإغوط الحياة وتخفيف التوتر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تلفي القلق الزائد في مواقف الشدة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اكتساب مهارات الحياة ومهارات تجنب المشكلت‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تعليم وتعلم السلوكيات الوقائية مثل تجنب المخاطر وإدارة الوقت بشكل مناسب وسليم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تقوية الوازع الديني والخلقي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫التوعية بكافة أشكالها والوسائل بمضار الدمان‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫شكل أوقات الفراغ ببرامج ثقافية ومفيدة وتحت إشراف مهني‪(44).‬‬ ‫‪.7‬‬

‫سادسا‪ :‬مفهوم الوقاية‪:‬‬

‫تعرف الوقاية بأنها منع وقوع حدث غير مرغوب فيه أو الحيلولة دون حدوثه‪(45).‬‬

‫والوقاية هي محاولة التغلب على الشروط والظروف التي تؤدي بالفراد إلي إتباع سلوكيات منحرفة أو القيام‬
‫بأعمال تعد قانونيا جارائم أو سلوكيات شاذة‪(46).‬‬

‫وهي أي فعل مخطط يقوم به تحسبا لظهور مشكلة معينة أو مضاعفات لمشكلة كانت قائمة أصل بما يؤدي إلى‬
‫العاقة الكاملة أو الجزئية للمشكلة أو المضاعفات المترتبة عليها‪(47).‬‬

‫ويعرف مارتن بلوم الوقاية بأنها مجموعة الجاراءات التي تتخذ لوقاية الفراد أو المواطنين بالمجتمع من جاميع‬
‫النواحي الجسمية والنفسية والجاتماعية والثقافية‪ ،‬كما هو الحال في مشكلة تعاطي المخدرات وتستهدف تقوية‬
‫وتعزيز القوى الحالية لديهم والقوى الكامنة‪ ،‬وتحسين مستويات الصحة وتحقيق الهداف المرغوبة للمجتمع‪).‬‬
‫‪(48‬‬

‫سابعا‪ :‬مستويات الوقاية‪:‬‬

‫المستوى الوأل‪ :‬مدخل الوقاية الوألية‪:‬‬

‫هو كل أنشطة التدخل ومحاولت منع حدوث المشكلت نهائيا والتي يقوم بها الخصائيين الجاتماعيين لمنع‬
‫العوامل المعروفة المسببة للمشكلت‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬مدخل الوقاية الثانوية‪:‬‬

‫ويهتم هذا المدخل بالجهود التي تحد من امتداد خطورة المشكلة عن طريق الكتشاف المبكر لها وعزل المشكلة‬
‫لعدم تأثيرها على الخرين إلى أدنى حد والعلج المبكر لها‪.‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬مدخل الوقاية من الدرجاة الثالثة‪:‬‬

‫وهي الجهود التأهيلية لمساعدة الفراد الذين يعانون بالفعل من مشكلة معينة لكي يتعافوا من تأثيرها وتنمية القوى‬
‫الكامنة والكافية التي تحول دون عودتها ويتم استخدام هذا المدخل بعد حدوث المشكلة ويتمثل في وضإع الخطط‬
‫العلجاية لمواجاهة المشكلت‪(٤٩).‬‬

‫ثامنا‪ :‬مفهوم المخدرات‪:‬‬


‫المخدرات لغويا كلمة مشتقة من الخدر أي الظلمة والخدرة‪ :‬الظلمة الشديدة والخادر الكسلن والخدر من الشراب‬
‫والدواء فتور وضإعف يعتري الشارب‪(٥٠).‬‬

‫أما المخدرات اصطلحيا‪ :‬حيث عرفت المخدرات بأنها‪:‬‬

‫المادة التي يؤدي تعاطيها إلى حالة تخدير كلى أو جازئي مع فقد الوعي أو دونه‪ .‬وتعطى هذه المادة شعورا كاذبا‬
‫بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال‪.‬‬

‫وهي كل مادة تؤدي إلى افتقاد قدرة الحساس لما يدور حول الشخص المتناول لهذه المادة أو إلى النعاس وأحيانا‬
‫إلى النوم لحتواء هذه المادة على جاواهر مضعفة أو مسكنة أو منبهة‪ ،‬وإذا تعاطي الشخص هذه المواد أضإرته‬
‫من الناحية الجسمية والنفسية والجاتماعية‪(٥١).‬‬

‫والمخدرات هي كل مادة تعمل على تعطيل أو تغير الحساس في الجهاز العصبي لدى النسان ذلك من الناحية‬
‫الطبية أما من الناحية التشريحية هي كل مادة تقود النسان إلى الدمان وتؤثر بصورة أو بأخرى على الجهاز‬
‫العصبي‪(٥٢).‬‬

‫وتعرف المخدرات علميا‪ :‬هي مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين اللم‪.‬‬

‫وقانونيا‪ :‬تعرف المخدرات بأنها مجموعة من المواد التي تسبب الدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها‬
‫أو زراعتها أو صنعها إل لغراض يحددها القانون ول تستعمل إل بواسطة من يرخص لهم‪(٥٣).‬‬

‫وقد تم تقسيم هذه المواد إلي‪:‬‬

‫‪ .1‬فئة الكحوليات‪ :‬وتشمل جاميع المشروبات الكحولية‪.‬‬


‫‪ .2‬فئة المفيتامينات مثل المفيبامين‪ ،‬والدكسامفيتامين والميتافيتامين والفينميتزازين‪.‬‬
‫‪ .3‬فئة الباربيثورات مثل الباربيتورات ذات التأثير قصير المدى ومتوسط المدى مواد أخرى ذات تأثير‬
‫مهدئ مثل الديازبيام والميبروباميت والميتاكوالون‪.‬‬
‫‪ .4‬فئة القنبيات مثل مستحضرات القنب مثل الحشيش‪.‬‬
‫‪ .5‬فئة الكوكايين‪ ،‬وتشمل الكوكايين وأوراق الكوكا والكداك‪.‬‬
‫‪ .6‬فئة المهلوسات‪ :‬مثل الليسيرجااير والميكالين‪.‬‬
‫‪ .7‬فئة القات‪.‬‬
‫‪ .8‬فئة الفيونات‪ :‬مثل الفيون والمورفين والهيروين والكوداين‪.‬‬
‫‪ .9‬فئة المواد الطيارة‪ :‬مثل المواد المستخدمة في التحوير مثل الثير والكلوروفورم‪.‬‬
‫‪ .10‬فئة الطباق مثل النيكوتين‪.‬‬
‫‪ .11‬فئة البن والشاي )الكافين(‪(54).‬‬

‫تاسعا‪ :‬مفهوم تعاطي المخدرات‪:‬‬

‫التعاطي هو تناول ما ل يحق ول يجوز تناوله‪(٥٥).‬‬

‫ويقصد بتعاطي المخدرات استخدام العقاقير المخدرة والتي ل يسمح المجتمع بتعاطيها بقصد الحصول على تأثير‬
‫جاسدي أو نفسي أو عقلي‪.‬‬

‫وتعاطي المخدرات عبارة عن تناول المواد المخدرة بشكل تجريبي أو متقطع أو بشكل منتظم‪(٥٦).‬‬

‫ويعرف بأنه رغبة غير طبيعية يظهرها بعض الشخاص نحو المخدرات ولها آثارها المسكنة والمخدرة والمنبهة‬
‫والتي تسبب حالة من الدمان تضر الفرد صحيا وجاسميا ونفسيا واجاتماعيا‪(٥٧).‬‬

‫عاشرا‪ :‬مفهوم الوقاية من تعاطي المخدرات‪:‬‬


‫الوقاية من المخدرات من الموضإوعات الحيوية المعروفة على ساحة البحث العلمي وبالرغم من أهميته إل أنه‬
‫أقل فهما ويتناول بمعاني مختلفة بين مناهج أخرى مثل المواجاهة والعلج والتخفيف والتقليل كما قد يؤخذ أحيانا‬
‫بمعنى شمولي‪ ،‬كما يؤخذ بمعنى جازئي ليؤكد على الوقاية التي ترتبط بالجانب الجاتماعي والتدابير المجتمعية‬
‫ومشاركة أفراد المجتمع للتعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫كما أنه يعني الساليب والتدابير التي تعتمدها الدولة والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بهدف‬
‫السيطرة بشكل أفضل على المشكلة والعوامل المؤدية إليها‪.‬‬

‫ويشير هذا المفهوم إلى الجاراءات والتي يتخذها المجتمع لمواجاهة تعاطي المخدرات سواء على مستوى الفراد‬
‫أو المجتمع‪(٥٨) .‬‬

‫مراحل العمل الوقائي مع مشكلة تعاطي المخدرات‪:‬‬

‫يمكن تحديد مراحل العمل مع مشكلة تعاطي المخدرات على حسب عنصر الزمن من خلل‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مرحلة ما فبل المشكلة )الوقاية(‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مرحلة ظهور بوادر المشكلة )الكتشاف المبكر والتدخل المبكر(‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مرحلة وقوع أو حدوث المشكلة )العلج(‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مرحلة ما بعد المشكلة )التأهيل(‪(٥٩) .‬‬ ‫‪.5‬‬

‫حادي عشر‪ :‬مفهوم السياسة الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات‪:‬‬

‫السياسة الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات تعني مجموعة من الجاراءات معتمدة على أسلوب التخطيط‬
‫العلمي لمواجاهة مشكلة متوقعة أو مواجاهة مضاعفات مشكلة وقعت فعل ويكون الهدف هو الحيلولة بشكل كامل‬
‫أو جازئي دون حدوث المشكلة التي تقع أو مواجاهة المضاعفات التي حدثت أو كلهما معا وهناك من يرى أن‬
‫السياسة الوقائية هي الساليب الوقائية التي تتضمن إجاراء برامج وقائية للمتعاطين والمدمنين تتمثل في وجاود‬
‫أقسام لرعاية المتعاطين والمدمنين بالمستشفيات والعيادات منها أقسام نفسية واجاتماعية أو وضإع ضإوابط وقيود‬
‫تحد من انتشار المواد المخدرة بالمجتمع بينما يرى آخرون أن السياسة الوقائية لمواجاهة تعاطي المخدرات هي‬
‫التي تعمل على تحسين المستوى المعيشي للمتعاطين ومستخدمي المخدرات وأن يكون هناك اهتمام بتغير‬
‫النواحي القتصادية والجاتماعية والصحية مما يؤدي إلى الحد من استخدام المخدرات‪.‬‬

‫ويمكن القول أن السياسة الوقائية تستهدف تحقيق أمرين‪:‬‬

‫إعاقة العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫تنشيط العوامل المؤدية إلى عدم تعاطي المخدرات‪(60).‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ثاني عشر‪ :‬العوامل المسببة لمشكلة تعاطي المخدرات‪:‬‬

‫أشارت العديد من الدراسات التي اهتمت بدراسة مشكلة تعاطي المخدرات أنه ليس من السهولة تحديد عامل‬
‫أساسي يمكن من خلله تفسير النتشار السريع والواسع لتعاطي المخدرات بين الشباب‪ ،‬لذلك فالعوامل التي تودي‬
‫إلى انتشار هذه الظاهرة متنوعة بدرجاة كبيرة وتختلف من فرد على أخر وبين مجتمع وغيره‪.‬‬

‫غير أن صعوبة تحديد عامل رئيسي يمكن أن يفسر انتشار مشكلة تعاطي المخدرات ل يعني إمكانية القول‬
‫بتضافر العوامل والسباب التي تؤدي إلى انتشار المشكلة بل وتؤكد عليها‪.‬‬

‫وتظهر لنا الدراسات الجاتماعية التي أجاريت حول هذه المشكلة مجموعة من العوامل منها الخصائص الساسية‬
‫التي تميز الفراد المتعاطين كذلك طبيعة الظروف الجاتماعية والسرية التي يعيش فيها المتعاطي‪ ،‬بالضإافة إلى‬
‫العوامل القتصادية والسياسية والنفسية سواء للمتعاطي أو للظاهرة نفسها وسوف نستعرض هذه العوامل كالتي‪:‬‬

‫أوأل ‪ :‬عوامل مرتبطة بطبيعة المخدر‪:‬‬


‫حيث أكدت الدراسات أن طبيعة المخدر وخصائصه الكيميائية واحدة من العوامل التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة‬
‫تعاطي المخدرات بشكل واسع حيث أن وجاود المادة المخدرة وسهولة الحصول عليها وما يترتب على ذلك من‬
‫مردود نفسي سريع يجعل إقبال المتعاطي عليها أمرا يسيرا‪ ،‬حيث أن وجاود المادة بحد ذاته يعد عامل أساسيا بين‬
‫العوامل التي تدفع إلى استخدامها‪(61) .‬‬

‫ثانيا‪ :‬عوامل مرتبطة بالنواحي النفسية لمتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫إن العوامل النفسية لمتعاطي المخدرات لها آثار مباشرة على التعاطي فالعامل النفسي يشكل الساس الذي يؤدي‬
‫إلى النحراف بشكل عام وتعاطي المخدرات بشكل خاص‪ ،‬حيث أشارت الدراسات أن الشعور بعدم المان‬
‫والحرمان والحباط والكتئاب والعجز وفقدان المن من العوامل النفسية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫وتعتبر عملية المتعاطي ما هي إل نتيجة لمجموعة من العتبارات النفسية التي يعيشها المتعاطي المر الذي‬
‫يدفعه إلى هذا التعاطي لما يحققه له من وظائف نفسية تجعله يعيش حالة من الستقرار والتوازن النفسي‪(٦٢).‬‬

‫وأشارت الدراسات أن العامل النفسي له تأثير مباشر على تعاطي الشباب للمخدرات ويتضح ذلك من خلل شعور‬
‫المتعاطي بعدم المن والطمأنينة والنفعالية ويكون المتعاطي أكثر عصابية وميل إلى الذهان والنحراف‬
‫السيكوباتي وأن المتعاطي ينتمي إلى المستويات الدنيا من الذكاء‪ ،‬كما أن القبال على تعاطي المخدرات كان‬
‫نتيجة عملية الصراعات النفسية التي يتعرض لها الشباب والناجامة عن العلقات غير السوية مع السرة والتي‬
‫كانت تقوم على العقاب والقسوة والهمال والحباط الشديد والخوف وخيبة المل وعدم الثقة بالنفس مما يؤدي‬
‫إلى أن هذه الشخصية تكون مهيئة لتعاطي المخدرات‪(63).‬‬

‫ثالثا‪ :‬العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫تعتبر العوامل الجاتماعية بمثابة البيئة التي يمكن أن تنمو من خللها عوامل إقبال الفرد على عملية التعاطي‬
‫ويمكن أن تكون عامل أساسي من عوامل ضإبط السلوك والحد من انتشار الظاهرة‪ ،‬حيث أن عملية التنشئة‬
‫الجاتماعية والتربية والنظام الجاتماعية والضإطرابات الجاتماعية وخاصة في عمليات التواصل مع الحضارات‬
‫الخرى غالبا ما يجعل العادات والتقاليد مضطربة وغير قادرة على تلبية الحاجاات الساسية للفرد المر الذي‬
‫يجعل البيئة الجاتماعية عامل مساعدا في اضإطرابات الشخصية وعدم قدرتها على تلبية الحاجاات مما يدفعها إلى‬
‫النحراف وممارسة أنماط سلوكية يعاقب عليها القانون ومن ذلك تعاطي المخدرات كما أن تعاطي المخدرات‬
‫يزداد مع انخفاض المستوى التعليمي بين الفراد وانخفاض المستوى الثقافي والجاتماعي للسرة‪ ،‬كما أن الفراغ‬
‫ومجاراة أصدقاء السوء وتفكك السرة والمجتمع والشعور بالغربة والتغيرات في البينة الجاتماعية والفقر‬
‫والبطالة وانتشار الثقافات الفرعية‪ ،‬وظروف العمل والعوامل اليكولوجاية ووسائل الترفيه والصراع الحضاري‬
‫والصراع الثقافي كلها عوامل يمكن أن تسهم في تعاطي المخدرات‪(٦٤).‬‬

‫رابعا‪ :‬العوامل القتصادية المرتبطة بتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫ترتبط العوامل القتصادية ارتباط مباشر بمشكلة تعاطي المخدرات‪ ،‬فقد يكون العامل القتصادي سببا في تعاطي‬
‫المخدرات حيث يزداد تعاطي المخدرات في السر ذات الدخل المرتفع حيث ل يجد المتعاطي أي صعوبة في‬
‫شراء المخدر وتوافر المال في أيدي الشباب يجعلهم أكثر عرضإة لتعاطي المخدرات وأن زيادة العطاء المادي‬
‫للبناء يسهم في تعاطيهم للمخدرات ويلعب العامل القتصادي دورا هاما في تعاطي المخدرات عندما يلجأ‬
‫الشباب إلى ترويج المخدرات للحصول على عائد مادي لشرائها وتعاطيها‪ ،‬كما أن زيادة البطالة بين الشباب مع‬
‫عدم إيجاد فرص عمل يؤدي إلى لجوء الشباب إلى العمال الهامشية من أجال توفير نفقات تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫ثالث عشر‪ :‬الثار المترتبة على تعاطي الشباب للمخدرات‪:‬‬

‫أوأل‪ :‬الثار الجاتماعية‪:‬‬

‫لتعاطي المخدرات آثار اجاتماعية خطيرة بما يترتب عليها من مشكلت اجاتماعية كذلك ارتفاع معدلت الجريمة‬
‫في المجتمع مما يهدد تماسك البناء الجاتماعي للمجتمع‪ ،‬فتعاطي المخدرات والدمان يسبب مجموعة من‬
‫المشكلت الجاتماعية مثل النهيار السري وارتفاع معدلت الطلق وارتفاع معدلت الجريمة والعنف السري‬
‫والغتصاب والقتل‪ ،‬كما أن لتعاطي المخدرات آثار اجاتماعية متمثلة في تدهور مستوى الداء في العمل وارتفاع‬
‫احتمالت البطالة وقصور الدافع إلى العمل‪(65).‬‬

‫وتعاطي المخدرات يترتب عليها آثار اجاتماعية عديدة تتمثل في‪:‬‬

‫يؤدي إلى تفكيك السرة والروابط السرية وزيادة المشكلت الزوجاية التي تنتهي في كثير من الحيان‬ ‫‪.1‬‬
‫إلى تدمير السرة وفراق الزوجاين وضإياع البناء‪.‬‬
‫تردي الوضإع المعيشي للسرة وانخفاض مستوى معيشتها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تهديد الدين والقيم والمعتقدات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تهديد الخلق والروابط الجاتماعية والسرية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫اختلل المن الجاتماعي وزيادة أنواع الجريمة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ممارسة أعمال العنف بحق الضعيف والقل قوة وتشكيل العصابات‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫زيادة حوادث السرقة والسلب بالقوة والحتيال والغش‪(66) .‬‬ ‫‪.7‬‬

‫ثانيا‪ :‬الثار القتصادية لتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫تعاطي المخدرات لها آثار كبيرة على الفرد من الناحية القتصادية‪ ،‬حيث أنها تودي إلى إتلف وضإياع المال مما‬
‫ينفق على تعاطي المخدرات من أموال طائلة وكذلك لها آثار سلبية على مستوى الدولة‪ ،‬ومن أخطر مؤثرات‬
‫تعاطي المخدرات على النشاط القتصادي يتمثل في‪:‬‬

‫نظرا إلى أن إنتاج المخدرات وتسويقها وبيعها وتعاطيها ل تدخل ضإمن الطار العام لدورة النشاط‬ ‫‪.1‬‬
‫القتصادي فإن أثر هذه العمليات يتمثل في الخسائر التي تعترض طريقة دورة المتغيرات الرئيسية في‬
‫دورة النشاط القتصادي‪.‬‬
‫أنتاج المخدرات وبيعها وتعاطيها تستهلك الكثير من قدرات القطاع العائلي فإن الثار السلبية الناتجة‬ ‫‪.2‬‬
‫من هذه العمليات يتمثل في نقص المعروض من عناصر النتاج إذ يصرف لبعض عناصر النتاج‬
‫المتاحة للدولة وبطريقة غير مشروعة إلى العمل في ميدان تعاطي المخدرات وهذا يسبب هدرا واضإحا‬
‫لموارد الدولة‪.‬‬
‫يسبب صرف جاهود الكثير من عوامل النتاج إلى العمل في ميدان المخدرات خسائر كبيرة في الناتج‬ ‫‪.3‬‬
‫القومي الجامالي‪ ،‬ومن ثم فإن توجاه بعض عوامل النتاج إلى العمل في العمليات المرتبطة بتعاطي‬
‫المخدرات سيؤدي إلى نقص في هذه السلع والخدمات وفي النتاج القومي بصفة عامة‪.‬‬
‫تعاطي المخدرات سوف يؤدي إلى نقص كبير في النتاجاية الفردية وهذا يسبب نقص إضإافي في‬ ‫‪.4‬‬
‫الناتج القومي الجامالي‪.‬‬
‫يؤدي تعاطي المخدرات إلى إنفاق الكثير من الدخل العام للسرة والفرد على المخدرات وهذا يؤدي‬ ‫‪.5‬‬
‫إلى نقص الدخل المتاح للنفاق على السلع والخدمات المشروعة‪(67).‬‬

‫ثالثا‪ :‬الثار النفسية لتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫إن تعاطي المخدرات تؤثر بأنواعها المختلفة على الحالة النفسية والمزاجاية للشخاص عن طريق تأثيرها على‬
‫الجهاز العصبي المركزي ونتيجة تأثير المخدرات على المناطق المختلفة للمخ مما يؤدي إلى حدوث اضإطرابات‬
‫ذهنية شديدة كما أنه يؤدي إلى اضإطرابات في الدراك ويؤدي إلى عدم القدرة على تقدير الزمان والمكان‬
‫والمسافات ويؤدى تعاطي المخدرات إلى حدوث اضإطرابات في الحواس مثل حاستي السمع والبصار وحاسة‬
‫اللمس والشم والتذوق‪(68).‬‬

‫كما أن تعاطي المخدرات يحدث آثارا نفسية تتمثل في‪:‬‬

‫اضإطرابات الدراك الحسي مما يؤدي إلى حدوث خلل في المدركات الحسية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلل في التفكير العام وصعوبته وبطئه فضل عن الهذيان والهلوسة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ازدياد قابلية الفرد للندفاع في الشعور بالفرح لذا يتقلب المتعاطي من حالة المرح والنشوة والشعور‬ ‫‪.3‬‬
‫بالرضإا والراحة بعد تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫ضإعف المستوى الذهني وتقارب الفكار لديه‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ازدياد درجاة التوتر والتسرع حيث يتسبب تعاطي المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الشديدة‬ ‫‪.5‬‬
‫والتوتر النفعالي وعدم التوازن النفعالي‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الثار الصحية لتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫إن آثار تعاطي المخدرات الصحية تختلف كما و كيفا تبعا للتكوين الجسماني للمتعاطي وتبعا لقوة المادة الفعالة‬
‫الموجاودة بالمخدر وكذلك تختلف باختلف التكوين السيكولوجاي للفرد‪ ،‬فتعاطي المخدرات يصيب النسان‬
‫بأضإرار صحية عديدة قد تؤدي بحياته منها الضإرار التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز‬
‫التنفسي والجهاز الدوري‪ ،‬وتتجسد الضإرار الجسمية لتعاطي المخدرات في هبوط الحيوية و النشاط وانخفاض‬
‫المستوى الوظيفي لجاهزة الجسم الفسيولوجاية وإحداث أضإرار تلحق بالجهاز التنفسي والكبد وتمدد الوعية‬
‫الدموية وعدم القدرة على النوم‪(69).‬‬

‫ثالث عشر‪ :‬النظريات المفسرة لتعاطي المخدرات‪:‬‬

‫أوأل‪ :‬النظرية السيكولوجاية‪:‬‬

‫تشير هذه النظرية أن العديد من المتعاطين للمخدرات كانوا يعيشون في انعزالية وتعتقد هذه النظرية أن السباب‬
‫المؤدية إلي تعاطي المخدرات والدمان هي أسباب مركبة وغالبا ما تكون ذات صلة تبادلية مع عوامل أخرى‬
‫وترى النظرية السيكولوجاية ان تعاطي المخدرات والدمان هي ظاهرة من الظواهر والعراض ذات الصلة‬
‫بشخصية الفرد‪ ،‬والنظرية السيكولوجاية تتضمن مجموعة من النظريات‪:‬‬

‫نظرية السمات‪ :‬ترى هذه النظرية أن هناك سمات شخصية وخصائص معينة في الفراد تحفزهم‬ ‫‪.1‬‬
‫نحو تعاطي المخدرات وقد حدد بيلن بعض من سمات الشخصية منها حالة الكآبة المتدنية‪ ،‬حب‬
‫الختلط بالخرين‪ ،‬العتماد على الغير‪.‬‬
‫نظرية التعلم ‪ :‬حاولت تفسير أسباب لجوء بعض الفراد إلى تعاطي المخدرات فترى أن تعاطي‬ ‫‪.2‬‬
‫المخدرات ما هي إل انعكاس شرطي لنواع معينة من المتغيرات أو أسلوب للتقليل من اضإطراباتهم‬
‫وقلقهم ومخاوفهم فالفرضإية النظرية لنظرية التعلم هي أن العملية التعليمية لي ارتباط بين مثير‬
‫واستجابة إنما تتطلب وجاود نوع من المكافآت‪(٧٠).‬‬

‫ثانيا‪ :‬النظرية النفسية الدينامية‪:‬‬

‫تفسر هذه النظرية تعاطي المخدرات من خلل مجموعة من العوامل‪:‬‬

‫‪ .1‬يؤدي الصراع بين النا الدنيا والنا العليا إلى إساءة استخدام المواد المخدرة للتخفيف من القلق‬
‫والضإطراب‪.‬‬
‫‪ .2‬ينشأ تعاطي المخدرات عندما يبدأ الفرد باستعمال المواد المخدرة واللجوء إلى السلوكيات الخرى‬
‫لتجريب اللذة أو الهروب من اللم‪.‬‬
‫‪ .3‬المحافظة على الذات هي من مهمات وواجابات النا التي تقوم بمعظم المشاعر وتنسيقها ويؤدي‬
‫الختلل في الذات وفي تقديرها وفي ضإبط الوجادانيات والسيطرة عليها إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬نظرية التحليل النفسي‪:‬‬

‫تقوم سيكولوجاية تعاطي المخدرات من وجاهة نظر نظرية التحليل النفسي على أساسيين هما‪:‬‬

‫‪ .1‬الساس الول‪ :‬صراعات نفسية تقود إلى الحاجاة إلى المن والحاجاة إلى إثبات الذات وفى حالة فشل‬
‫الفرد في حل تلك الصراعات فأنه يلجأ إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .2‬الساس الثاني‪ :‬تفسر النظرية تعاطي المخدرات في ضإوء الضإطرابات التي يتعرض لها الفرد في‬
‫طفولته المبكرة والعلقات السرية بين البناء والوالدين‪(٧١).‬‬

‫رابعا‪ :‬النموذج الشمولي‪:‬‬


‫وتشمل )النموذج الفسيولوجاي‪ -‬السيكولوجاي‪ -‬الجاتماعي( ويتم استخدام هذه النماذج لفهم واستيعاب أسباب تعاطي‬
‫المخدرات فهذه النماذج تنظر إلى الشخص الذي يتعاطي المخدرات على أنه تركيبة فسيولوجاية سيكولوجاية‬
‫واجاتماعية وثقافية ويتضمن هذا النموذج جاميع سمات وخصائص النظريات الفسيولوجاية والسيكولوجاية‬
‫والجاتماعية والثقافية ويتناغم هذا النموذج وينسجم مع النظرية الكلية لمتعاطي المخدرات‪(٧٢).‬‬

‫المبحث الثالث‬

‫الجاراءات المنهجية للدراسة‬

‫أوأل‪ :‬نوع الدراسة وأالمنهج المستخدم‪:‬‬

‫تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية والتي تعتمد على استخدام إستراتيجية التجريب من خلل اختبار‬
‫العلقة بين متغيرين أحدهما مستقل )المدخل الوقائي( والخر تابع )وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات(‪.‬‬

‫وتمشيا مع نوع الدراسة وأهدافها فإن المنهج المستخدم هو المنهج شبه التجريبي حيث يستند إلى خطوات المنهج‬
‫العلمي والذي يعتمد على إجاراء القياس القبلي والبعدي من خلل جاماعة تجريبية واحدة يقوم الباحث بإجاراء قياس‬
‫قبلي ثم يتدخل من خلل برنامج معين لفترة زمنية معينة‪ ،‬ثم يجري قياس بعدي باستخدام نفس المقياس ويقارن‬
‫بين نتائج القياسين القبلي والبعدي لمعرفة نتائج التدخل المهني ويرمز لهذا التصميم بالرمز ‪ Ro1 X O2‬حيث‪:‬‬

‫‪ -‬تشير ‪ R‬إلى اختبار أعضاء الجماعة التجريبية‪.‬‬

‫‪ -‬تشير ‪ O1‬القياس القبلي لعضاء الجماعة التجريبية‪.‬‬

‫‪ -‬تشير ‪ X‬إدخال المتغير التجريبي )برنامج التدخل المهني(‪.‬‬

‫‪ -‬يشير ‪ O2‬القياس البعدي لعضاء الجماعة التجريبية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أدوأات ال دراسة‪:‬‬

‫اعتمد الباحث على المقياس كأداة للدراسة وقد تم تصميم المقياس من خلل مجموعة من الخطوات‪:‬‬

‫الخطوة الوألى ‪ :‬جامع عبارات المقياس‪ :‬وقد اعتمد الباحث في هذه الخطوة على‪:‬‬

‫الزيارات الميدانية التي قام بها الباحث ومقابلة المسئولين والشباب‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الطلع على الدوات والمقاييس التي لها علقة مباشرة أو غير مباشرة بالدراسة الراهنة)]*[(‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الطلع على الدبيات والكتابات النظرية التي لها صلة بالدراسة الراهنة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الطلع على الدراسات العربية والجانبية المرتبطة بالموضإوع‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫وقد استفاد الباحث من تلك الخطوة في تحديد أبعاد المقياس والعبارات المرتبطة بكل بعد ثم صياغة المقياس في‬
‫صورته الولية حيث بلغ عدد عباراته )‪ (58‬عبارة موزعة على أبعاد المقياس‪.‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬صدق وأثبات المقياس‪:‬‬

‫‪ .1‬الصدق الظاهري )صدق المحكمين(‪:‬‬

‫قام الباحث باختبار صدق المقياس وذلك من خلل عرضإه على السادة أعضاء هيئة التدريس من المتخصصين‬
‫في الخدمة الجاتماعية وعلم النفس والجاتماع‪ ،‬وتم اختيار العبارات التي حصلت على نسبة اتفاق ‪%80‬‬
‫فأكثر)]*[ ( وتم تعديل بعض العبارات وصياغة البعض الخر وفق آراء ومقترحات السادة المحكمين وكانت من‬
‫محصلة تلك الخطوة أن بلغت عبارات المقياس في شكلها النهائي )‪ (54‬عبارة موزعة على أبعاد المقياس كالتي‪:‬‬

‫‪ .1‬البعد الول‪ :‬العوامل الجاتماعية وعدد عباراته ‪ 22‬عبارة‪.‬‬


‫‪ .2‬البعد الثاني‪ :‬العوامل النفسية وعدد عباراته ‪ 20‬عبارة‪.‬‬
‫‪ .3‬البعد الثالث‪ :‬العوامل القتصادية وعدد عباراته ‪ 12‬عبارة‪.‬‬

‫وقد تم وضإع نموذج ثلثي للمقياس )نعم‪ -‬إلى حد ما‪ -‬ل( حيث قدر وزن استجابة نعم بثلثة درجاات وإلى حد ما‬
‫درجاتين ول درجاة واحدة وبالتالي تكون الدرجاة الكلية هي مجموع درجاات )نعم‪ +‬إلى حد ما‪ +‬ل( ولما كان عدد‬
‫عبارة المقياس ‪ 54‬عبارة فإن درجاات التصحيح تتراوح ما بين )‪ (162 -54‬درجاة‪.‬‬

‫‪ .2‬الصدق الذاتي للمقياس‪:‬‬

‫تم حساب الصدق الذاتي للمقياس من خلل حساب الجذر التربيعي لمعامل ثبات المقياس وجااءت نتائجه كالتي‪:‬‬

‫البعد الول‪ :‬العوامل الجاتماعية = ‪0.92‬‬ ‫‪.1‬‬


‫البعد الثاني‪ :‬العوامل النفسية = ‪0.91‬‬ ‫‪.2‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬العوامل القتصادية = ‪0.90‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المقياس ككل = ‪0.93‬‬ ‫‪.4‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬ثبات المقياس‪:‬‬

‫قام الباحث باختبار ثبات المقياس باستخدام طريقة إعادة الختبار ‪ Test- Re- Test‬وقد تم التطبيق الول‬
‫للمقياس على عينة قوامها ‪ 10‬من الشباب وبعد أسبوعين كفاصل زمني تم إجاراء التطبيق الثاني على نفس العينة‬
‫وتم حساب معامل الثبات لكل بعد من أبعاد المقياس والمقياس ككل من خلل المعادلة التالية‪:‬‬

‫ر=‬

‫وأالجدوأل التالي يوضح ثبات وأصدق أبعاد المقياس وأالمقياس ككل‬

‫الثبات الصدقمستوى الدللة‬ ‫م البعد‬


‫‪1‬العوامل الجاتماعية‪ 0.1 0.92 0.85‬دال‬
‫‪2‬العوامل النفسية ‪0.1 0.91 0.83‬دال‬
‫‪3‬العوامل القتصادية‪ 0.1 0.90 0.81‬دال‬
‫‪ 0.1 0.93 0.88‬دال‬ ‫‪4‬المقياس ككل‬

‫ثالثاا‪ :‬مجالت الدراسة‪:‬‬

‫أوأ ا‬
‫ل‪ :‬المجال البشري‪:‬‬

‫بلغ حجم العينة التي أجاريت عليها الدراسة ‪ 15‬شاب وتم اختيارهم وفقا ا للشروط التية‪:‬‬

‫من الحاصلين على أقل الدرجاات في مقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫من سكان المنطقة التي يقع فيها مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بالشيخ حسن‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫من المترددين بصفة منتظمة على مركز الشباب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫في المرحلة العمرية من ‪ 20‬إلى ‪ 35‬عام‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫من الشباب المهيئ للوقوع في تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .6‬أن يكون لديه كارنيه عضوية بمركز شباب الساحة‪.‬‬

‫ثانياا‪ :‬المجال المكاني‪:‬‬

‫تم اختيار مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بمحافظة الفيوم لجاراء الدراسة وذلت للمبررات التية‪:‬‬

‫‪ .1‬يقع في منطقة سكانية ينتشر فيها تعاطي المخدرات بين الشباب بشكل ملحوظ‪.‬‬
‫‪ .2‬تعاون المسئولين مع الباحث في إجاراء الدراسة التجريبية‪.‬‬
‫‪ .3‬توافر المكانيات التي تساعد الباحث في تطبيق التجربة‪.‬‬

‫ثالثاا‪ :‬المجال الزماني‪ :‬فترة تطبيق برنامج التدخل المهني والتي بدأت من‪:‬‬

‫أول أكتوبر ‪ 2012‬حتى ‪ 4‬فبراير ‪.2013‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (1‬يوضح البيانات الوألية لعينة الدراسة‬

‫المتغير‬ ‫المتغير‬ ‫المتغير‬ ‫المتغير‬


‫ك ‪%‬‬ ‫ك ‪ %‬الدخل‬ ‫السن ك ‪ %‬المؤهل ك ‪ %‬الوظيفة‬
‫من ‪40 6 250 ،200‬‬ ‫‪ 12,2 2 20- 15‬ثانوي عام ‪ 12,2 2‬عمل حكومي‪- -‬‬
‫‪ 23,3 5 25 -20‬دبلوم فني ‪ 6- 9‬عمل خاص ‪ 12,2 2‬من ‪20 3 300 ،250‬‬
‫‪ 52,4 8 30 -25‬مؤهل عالي‪ 26,7 4‬أعمال حرفية‪ 26,7 4‬من ‪13,3 3 400 ،350‬‬
‫‪26,7 4‬‬ ‫‪ 450 6- 9‬فأكثر‬ ‫ل يعمل‬
‫‪100 15‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪15 1- 15‬‬ ‫المجموع‪1- 15‬‬

‫يتضح لنا من الجدول السابق والذي يشير إلى البيانات الولية للمجموعة التجريبية بالنسبة للسن نجد أن نسبة‬
‫‪ %53,4‬كان سنهم من ‪ 30 -25‬سنة وأن نسبة ‪ %33,3‬كان سنهم من ‪ 25 -20‬وأن نسبة ‪ %13,3‬سنهم من ‪-15‬‬
‫‪ 20‬وأن نسبة ‪ %0,06‬سنهم ‪ 30‬سنة فأكثر وهذا يؤكد على أن غالبية عينة الدراسة تقع في الفئة العمرية من ‪-25‬‬
‫‪ 30‬سنة وهي مرحلة عمرية هامة يتعرض فيها الشباب للعديد من المؤثرات والمتغيرات والتي تؤثر في تشكيل‬
‫شخصيتهم وهي المرحلة التي يكثر فيها نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب وهي مرحلة عمرية في حاجاة إلى‬
‫رعاية ووقاية من تعاطي المخدرات‪ .‬أما بالنسبة للمؤهل التعليمي نجد أن نسبة ‪ %60‬من الحاصلين على دبلوم‬
‫فني وأن نسبة ‪ %26,4‬من الحاصلين على مؤهل عالي وأن نسبة ‪ 13,3‬من الحاصلين على ثانوي عام وبالنظر‬
‫إلى هذه النسبة نجد أن غالبية عينة الدراسة من الحاصلين على مؤهل متوسط وهذا يشير إلى عدم الوعي الكافي‬
‫لدى الشباب بتعاطي المخدرات والعوامل المسببة لها كما أن الحالة التعليمية مرتبطة بطبيعة المنطقة السكانية‬
‫حيث تتسم بالعشوائية‪ .‬أما بالنسبة للحالة الوظيفية نجد أن نسبة ‪ %60‬ل يعملون وأن نسبة ‪ %26,7‬يعملون في‬
‫أعمال حرفية وأن نسبة ‪ 13,3‬يعملون في أعمال خاصة حيث تشير البيانات المتعلقة بمتغير الوظيفة أن غالبية‬
‫عينة الدراسة ل تعمل مما يشكل عنصر تشجيع الشباب على تعاطي المخدرات نظراا لرتباط عدم العمل بمشكلة‬
‫البطالة ووجاود وقت فراغ وهي من العوامل المؤدية إلى لجوء الشباب لتعاطي المخدرات كما أن نسبة عالية‬
‫تعمل بأعمال حرفية وهي من العمال التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات بين الشباب‪ .‬أما بالنسبة لمتغير الدخل‬
‫نجد أن نسبة ‪ %40‬دخلهم الشهري من ‪ 200‬إلى ‪ 250‬جانيه وأن نسبة ‪ %26,7‬دخلهم ‪ 450‬فأكثر وأن نسبة‬
‫‪ %20‬دخلهم من ‪ 250‬إلى ‪300‬جانيه وأن أقل نسبة ‪ %13,3‬دخلهم من ‪ 350‬إلى ‪ 400‬جانيه‪ ،‬وهذا يشير أن نسبة‬
‫عالية من عينة الدراسة دخلهم الشهري منخفض وهذا مرتبط بالحالة العملية حيث أن الغالبية يعملون في أعمال‬
‫حرفية وهي من العمال ذات الدخل المنخفض وهذا مرتبط بالبعد القتصادي حيث نجد أن الدخل المرتفع‬
‫والمنخفض من العوامل الهامة في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (2‬يوضح الفروأق بين المقياس القبلي وأالبعدي للبعد الوأل‬

‫"العوامل الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات"‬

‫ع‬ ‫‪ 15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬ف ف ‪ 2‬س‬ ‫الحالة‬


‫القياس القبلي ‪2,14 20,33 4716 262 31 31 20 25 29 32 21 26 26 27 25 27 30 31 33‬‬
‫‪2,57 47,80‬‬ ‫القياس البعدي‪47 49 52 50 45 50 41 50 48 43 49 44 47 49 45‬‬
‫المتوسط الحسابي للقياس القبلي= ‪30.33‬‬ ‫‪‬‬
‫النحراف المعياري للقياس القبلي= ‪2,94‬‬ ‫‪‬‬
‫المتوسط الحسابي للقياس البعدي= ‪47,80‬‬ ‫‪‬‬
‫النحراف المعياري للقياس البعدي= ‪2,57‬‬ ‫‪‬‬
‫المتوسط الحسابي للفروق= ‪17,47‬‬ ‫‪‬‬
‫النحراف المعياري للفروق= ‪3,16‬‬ ‫‪‬‬
‫ت المحسوبة= ‪21,41‬‬ ‫‪‬‬

‫يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الول "العوامل الجاتماعية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في القياس القبلي ‪ 30,33‬بانحراف معياري ‪ ،2,94‬أما القياس‬
‫البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي ‪ ،47,80‬وانحراف معياري ‪ 2,57‬ومتوسط حسابي للفروق= ‪17,47‬‬
‫وانحراف معياري للفروق ‪ 3,16‬وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي ‪ 21,47‬وهذا أكبر من قيمة ت الجدولية‬
‫‪ 2.78‬عن مستوى معنوية ‪ 0.01‬وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات القياسين قبل وبعد التدخل‬
‫المهني‪ .‬وهذا يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات‪.‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (3‬يوضح الفروأق بين القياس القبلي وأالبعدي للبعد الثاني‬

‫"العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات"‬

‫ع‬ ‫‪ 15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬ف ف ‪ 2‬س‬ ‫الحالة‬


‫القياس القبلي ‪2,09 28,93 1,48 114 26 20 26 20 28 29 39 29 26 24 28 26 29 20 31‬‬
‫‪4,00 26,53‬‬ ‫القياس البعدي‪36 25 25 28 25 24 25 24 24 26 25 21 42 41 47‬‬
‫المتوسط الحسابي للقياس القبلي= ‪28,93‬‬ ‫‪‬‬
‫النحراف المعياري للقياس القبلي= ‪2,09‬‬ ‫‪‬‬
‫المتوسط الحسابي للقياس البعدي= ‪36,53‬‬ ‫‪‬‬

‫النحراف المعياري للقياس البعدي= ‪4.00‬‬ ‫‪‬‬


‫المتوسط الحسابي للفروق= ‪7.60‬‬ ‫‪‬‬
‫النحراف المعياري للفروق= ‪3.60‬‬ ‫‪‬‬
‫ت المحسوبة= ‪8.17‬‬ ‫‪‬‬

‫يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الثالث "العوامل النفسية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في المقياس القبلي ‪ 28.93‬بانحراف معياري ‪ ، 2.09‬أما القياس‬
‫البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي ‪ 36.53‬ومتوسط حسابي للفروق =‪ 7.60‬بانحراف معياري ي ‪ 4.00‬وبلغ‬
‫المتوسط الحسابي للفروق ‪ 7.60‬وانحراف معياري للفروق ‪ 3.60‬وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي ‪ 8.17‬وهي‬
‫أكبر من قيمة ت الجدولية ‪ 2.78‬عند متوسط معنوية ‪ 0.01‬وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات‬
‫القياسين قبل وبد التدخل المهني‪ .‬وهذا يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل‬
‫النفسية المؤدية إلي تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (4‬يوضح الفروأق بين القياس القبلي وأالبعدي للبعد الثالث‬

‫"العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات"‬

‫ع‬ ‫‪ 15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬ف ف ‪ 2‬س‬ ‫الحالة‬


‫القياس القبلي ‪1,35 19.22 771 1,1 18 21 22 21 18 20 20 19 18 20 19 18 20 18 18‬‬
‫‪1,67 26,07‬‬ ‫القباس البعدي‪27 25 24 27 28 25 26 28 25 22 28 26 27 27 26‬‬
‫‪ -‬المتوسط الحسابي للقياس القبلي =‪19.33‬‬

‫‪ -‬النحراف المجاري للقياس القبلي = ‪1.35‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للقياس البعدي= ‪26.07‬‬

‫‪ -‬النحراف المعياري للقياس البعدي= ‪1.67‬‬

‫‪ -‬المتوسط الحسابي للفروق= ‪6.73‬‬

‫‪ -‬النحراف المعياري للفروق= ‪2.55‬‬

‫‪ -‬ت المحسوبة= ‪10.23‬‬

‫يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الثالث "العوامل القتصادية المؤدية‬
‫إلى تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في القياس القبلي ‪19.33‬بانحراف معياري ‪ ،1.35‬أما القياس‬
‫البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي ‪ 26.7‬وبانحراف معيارى ‪ ,1.67‬و المتوسط الحسابي للفروق ‪ 6.73‬وانحراف‬
‫معياري للفروق ‪ 2.55‬وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي ‪ 10.23‬وهي أكبر من قيمة ت الجدولية ‪2.78‬عند‬
‫متوسط معنوية ‪ 0.01‬وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات القياسين قبل وبعد التدخل المهني‪ .‬وهذا‬
‫يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلي تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (5‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الوأل توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل‬
‫الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل الجاتماعية المؤدية إلي تعاطي المخدرات‬

‫النحراف‬
‫درجاات‬ ‫خط المعياري ت‬ ‫متوسط‬ ‫الخطأ‬ ‫النحراف‬
‫الدللة‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسط‬
‫المحسوبة الحرية‬ ‫للفروق‬ ‫المعياري الفروق‬ ‫المعياري‬
‫للفروق‬
‫أول‬
‫‪0,76‬‬ ‫‪2,94 20,32‬‬
‫دالة عند‬ ‫قبلي‬
‫‪14‬‬ ‫‪21,41‬‬ ‫‪0,81‬‬ ‫‪3,16‬‬ ‫‪17,47‬‬
‫‪0,01‬‬ ‫أول‬
‫‪0,66‬‬ ‫‪2,57 47,80‬‬
‫بعدي‬

‫يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الول لمقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ‪ ١٤‬وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي ‪ 21.41‬بينما قيمة‬
‫ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ، 0.1‬ودرجاة ثقة ‪ %0.99‬بلغت ‪2.78‬وهذا يؤكد على وجاود علقة ارتباطيه‬
‫ذات دللة إحصائية حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية وهذا يؤكد على صحة الفرض الفرعي‬
‫الول توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب بالعوامل الجاتماعية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫حيث أتاح برنامج التدخل المهني الفرصة ومن خلل الوسائل المستخدمة في وقاية الشباب بالعوامل الجاتماعية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات حيث ساعد برنامج التدخل المهني الجماعة التجريبية من خلل تهيئة الفرصة‬
‫للمناقشات المتبادلة والمشاركة في الحوار في التعرف على العوامل الجاتماعية التي قد تؤدى إلى تعاطي‬
‫المخدرات وقد ساعد برنامج التدخل المهني على إدراك الشباب للعوامل الجاتماعية ووعيهم وإحساسهم بها‬
‫وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني الفرصة للتعرف على طبيعة العوامل الجاتماعية سواء كانت عوامل مرتبطة‬
‫بالسرة أو عوامل مرتبطة بالمجتمع الذي يعيش فيه الشباب وأيضا تأثير جاماعة القران وطريقة التربية وغياب‬
‫القدوة والخلفات السرية وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني زيادة الجانب المعرفي لدى الشباب بالعوامل‬
‫الجاتماعية‪ .‬وقد استخدم الباحث العديد من الوسائل لوقاية الشباب من العوامل الجاتماعية مثل )المحاضإرات‪-‬‬
‫المناقشات الجماعية‪ -‬الندوات‪ -‬ورش العمل(‪.‬‬
‫جادوأل رقم )‪ (6‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثاني توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام‬
‫المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫خطأ‬ ‫النحراف‬
‫درجاات‬ ‫ت‬ ‫متوسط‬ ‫الخطأ‬ ‫النحراف‬
‫الدللة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسط‬
‫المحسوبة الحرية‬ ‫المعياري الفروق‬ ‫المعياري‬
‫للفروق‬ ‫للفروق‬
‫أول‬
‫‪0,54‬‬ ‫‪2,09 28,92‬‬
‫دالة عند‬ ‫قبلي‬
‫‪14‬‬ ‫‪8,17‬‬ ‫‪0,92‬‬ ‫‪2,60‬‬ ‫‪7,60‬‬
‫‪0,01‬‬ ‫أول‬
‫‪1,02‬‬ ‫‪4,00 26,52‬‬
‫بعدي‬

‫يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الثاني لمقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية على تعاطي‬
‫المخدرات‪ .‬وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ‪ ١٤‬وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي ‪ 8.17‬بينما قيمة‬
‫ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ، 0.01‬ودرجاة ثقة ‪ 0.99‬بلغت ‪ 2.78‬وهذا يؤكد على وجاود علقة ارتباطيه‬
‫ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائى ووقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطى‬
‫المخدرات حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من الجدولية‪ .‬وهذا يؤكد على صحة الفرض الفرعي الثاني توجاد‬
‫علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب بالعوامل النفسية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل الوسائل والدوات والستراتيجيات والتكتيكات في وقاية الشباب‬
‫بالعوامل النفسية وذلك من خلل تنمية وعيهم بأن الشخاص المتشائمين والمحبطين والمنعزلين أكثر قابلية‬
‫لتعاطي المخدرات وأتاح برنامج التدخل المهني أيضا زيادة المعرفة والوعي بأن الشخصية العدوانية المندفعة‬
‫والعصبية والتي لديها خوف وقلق من المستقبل أكثر قابلية لتعاطي المخدرات‪ .‬كذلك أتاح برنامج التدخل المهني‬
‫الفرصة للشباب لمعرفة السمات النفسية للشخصيات الكثر قابلية لتعاطي المخدرات‪.‬‬

‫جادوأل رقم )‪ (٧‬يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثالث توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام‬
‫المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلي تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫خطأ‬ ‫النحراف‬
‫درجاات‬ ‫ت‬ ‫متوسط‬ ‫الخطأ‬ ‫النحراف‬
‫الدللة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسط‬
‫المحسوبة الحرية‬ ‫المعياري الفروق‬ ‫المعياري‬
‫للفروق‬ ‫للفروق‬
‫أول‬
‫‪0,25‬‬ ‫‪1,25 19,32‬‬
‫دالة عند‬ ‫قبلي‬
‫‪14‬‬ ‫‪10,22‬‬ ‫‪0,66‬‬ ‫‪2,55‬‬ ‫‪6,72‬‬
‫‪0,01‬‬ ‫أول‬
‫‪0,42‬‬ ‫‪1,67 26,07‬‬
‫بعدي‬

‫يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الثالث لمقياس وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ‪ ١٤‬وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي ‪10.23‬‬
‫بينما قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية ‪ ، 0.01‬ودرجاة ثقة ‪ 0.99‬تساوى ‪ 2.78‬وهذا يؤكد على صحة‬
‫الفرض الفرعي الثالث توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب‬
‫بالعوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية‪ .‬وهذا يؤكد‬
‫على صحة الفرض الفرعى الثالث توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائى ووقاية‬
‫الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطى المخدرات‪.‬‬

‫حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل استخدام الوسائل والدوات والستراتيجيات والتكتيكات المختلفة في‬
‫تنمية وعي الشباب بالعوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬كما أتاح البرنامج الفرصة للتعرف على‬
‫طبيعة العوامل القتصادية وزيادة معارف الشباب تجاه هذه العوامل وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني تنمية‬
‫وعي الشباب بأن الدخل سواء المرتفع أو المنخفض عامل حيوي في تعاطي الشباب للمخدرات كذلك البطالة لدى‬
‫الشباب من العوامل القتصادية الهامة لتعاطي المخدرات وقد أسهم برنامج التدخل المهني في وقايتهم من اللجوء‬
‫إلى ترويج المخدرات للحصول على العائد المادي لتعاطيها وخطورة زيادة العطاء المادي للشباب‪.‬‬
‫جادوأل رقم )‪ (8‬يوضح اختبار صحة الفرض الرئيسي للدراسة‪ ،‬توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين‬
‫استخدام المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫خطأ‬ ‫النحراف‬
‫درجاات‬ ‫ت‬ ‫متوسط‬ ‫الخطأ‬ ‫النحراف‬
‫الدللة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫المتوسط‬
‫المحسوبة الحرية‬ ‫المعياري الفروق‬ ‫المعياري‬
‫للفروق‬ ‫للفروق‬
‫مج‬
‫‪1,18‬‬ ‫‪4,58 78,60‬‬
‫دالة عند‬ ‫قبلي‬
‫‪14‬‬ ‫‪24,08‬‬ ‫‪1,22‬‬ ‫‪5,12 21,80‬‬
‫‪0,01‬‬ ‫مج‬
‫‪1,21‬‬ ‫‪5,05 110,40‬‬
‫بعدي‬

‫يتضح لنا من الجدول السابق والذي يتصل بالمقياس ككل العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وبالكشف عن‬
‫نتيجة الختبار بدرجاات حرية ‪ ١٤‬وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي ‪ 24.08‬أكبر من ت الجدولية ‪ 2.78‬عند‬
‫مستوى معنوية ‪ 0.01‬ودرجاة ثقة ‪ 0.99‬وهذا يؤكد على صحة الفرض الرئيسي للدراسة توجاد علقة إيجابية ذات‬
‫دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬وهذا يدل‬
‫على أن برنامج التدخل المهني كان له تأثير في وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وذلك من‬
‫خلل إسهام برنامج التدخل المهني في الوقاية من العوامل الجاتماعية والعوامل النفسية والعوامل القتصادية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل الوسائل والستراتيجيات والتكتيكات‬
‫الفرصة لوقاية الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل الجاتماعية ودورها في تعاطي الشباب للمخدرات‪ ،‬كذلك أتاح‬
‫برنامج التدخل المهني الفرصة لوقاية الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل النفسية والقتصادية المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات‪ .‬ومن الواضإح من خلل تلك النتائج أن استخدام المدخل الوقائي يعد من المداخل الكثر ملئمة في‬
‫وقاية الشباب من تعرض الوقوع في خطر تعاطي المخدرات حيث أن المدخل الوقائي يركز على مفهوم الوقاية‬
‫وعلى تزويد الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫برنامج التدخل المهني‬

‫أوأل‪ :‬المسلمات العلمية لبرنامج التدخل المهني‪:‬‬

‫الهتمام الحالي على المستوى العالمي والمحلي بمشكلة المخدرات والثار الناتجة عن تداولها وتعاطيها‬ ‫‪.1‬‬
‫بين الشباب‪.‬‬
‫الهتمام بقضايا الشباب ومشكلتهم من القضايا القومية على اعتبار أن الشباب هم حاضإر المجتمع‬ ‫‪.2‬‬
‫ومستقبله‪.‬‬
‫وقاية الشباب من تعاطي المخدرات من الركائز الهامة التي تستند إليها الدولة وذلك بمساعدة الشباب‬ ‫‪.3‬‬
‫على تخطي هذه المرحلة العمرية الهامة في حياة النسان‪.‬‬
‫الشباب في حاجاة إلى المعرفة والوعي لوقايته من الوقوع في تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الهداف التي تسعى إليها الخدمة الجاتماعية هي أهداف وقائية من أجال الوصول بالشباب إلى أقصى‬ ‫‪.5‬‬
‫درجاات النمو النفسي والجسمي والعقلي وإكسابهم سمات المواطنة الصالحة‪.‬‬
‫تعديل اتجاهات الشباب نحو تعاطي المخدرات يسهم في تعديل اتجاهاتهم نحو كل ما يقرب من الدمان‬ ‫‪.6‬‬
‫والوقاية منه‪.‬‬
‫المدخل الوقائي من التجاهات الحديثة التي ظهرت والتي تهدف إلى منع وقوع المشكلة وذلك من خلل‬ ‫‪.7‬‬
‫الوقاية منها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬السس التي يستند عليها برنامج التدخل المهني‪:‬‬

‫نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت مشكلة تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المقابلت التي تمت مع الخبراء والمتخصصين في مجال الدراسة الراهنة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المفاهيم التي اعتمدت عليها الدراسة مثل المدخل الوقائي‪ -‬مفهوم الوقاية‪ -‬المخدرات‪ -‬تعاطي‬ ‫‪.3‬‬
‫المخدرات‪.‬‬
‫الطار النظري للخدمة الجاتماعية في التعامل مع قضية تعاطي المخدرات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف برنامج التدخل المهني‪:‬‬

‫يسعى التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي إلى تحقيق مجموعة من الهداف التي تسعى إليها الدراسة ويتمثل‬
‫الهدف الرئيسي في وقاية الشباب من العوامل المودية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬ويتحقق هذا الهدف من خلل‬
‫مجموعة من الهداف الفرعية‪:‬‬

‫‪ .1‬وقاية الشباب من العوامل الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬


‫‪ .2‬وقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫‪ .3‬وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬استراتيجيات التدخل المهني‪:‬‬

‫إستراتيجية البناء المعرفي‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل إعادة تصحيح وتغيير‬ ‫‪.1‬‬
‫المعلومات والفكار الخاطئة لدى الشباب عن تعاطي المخدرات وتبني أفكار ومعلومات جاديدة تساعدهم‬
‫على الوقاية من تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫إستراتيجية تغير السلوك‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل مساعدة الشباب على‬ ‫‪.2‬‬
‫التعرف على السلوك اللتوافقي واللعقلني والذي يمكن أن يسهم في تعاطي المخدرات وإيجاد الدافع‬
‫إلى التغيير والمساعدة في تبني سلوكيات جاديدة مغايرة عما هو موجاود لديهم‪.‬‬
‫إستراتيجية المشاركة‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل مشاركة الشباب في حل‬ ‫‪.3‬‬
‫مشكلتهم ومساعدتهم على تعديل اتجاهاتهم نحو أنفسهم وتنمية شخصياتهم واكتساب القدرة على‬
‫مواجاهة وحل مشكلتهم التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطيهم للمخدرات‪.‬‬
‫إستراتيجية التفاعل‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية لتاحة الفرصة بين الشباب لتبادل‬ ‫‪.4‬‬
‫وجاهات النظر حول العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫إستراتيجية الضبط النفعالي‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل التعامل مع مشاعر‬ ‫‪.5‬‬
‫الخوف والقلق والتوتر والعصبية التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطي المخدرات ومساعدتهم على كيفية‬
‫التعليم والتدريب على الضبط النفعالي في المواقف التي يمرون بها‪.‬‬
‫إستراتيجية القناع‪ :‬وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل إقناع الشباب ووقايتهم من‬ ‫‪.6‬‬
‫العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الدوأات المستخدمة في البرنامج‪:‬‬

‫‪ -1‬المقابلت بأنواعها الفردية والجماعية‪ -2.‬التسجيل‪.‬‬

‫‪ -3‬الجاتماعات‪ -4.‬المناقشة الجماعية‪.‬‬

‫‪ -5‬مجلت الحائط‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الدوأار المهنية للتدخل المهني‪:‬‬

‫‪ -1‬مساعد‪ -2.‬معالج‪ -3 .‬منمي‪.‬‬

‫‪ -4‬ممكن‪ -5.‬خبير‪ -6.‬توجايهي‪.‬‬

‫‪ -7‬ميسر‪ -9 .‬قائد‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬أنساق التدخل المهني‪:‬‬

‫‪ .1‬نسق الهدف‪:‬‬

‫المجموعة التجريبية وقوامها ‪ 15‬عضو من الشباب في المرحلة العمرية ‪ 30-20‬عام‪.‬‬


‫‪ .2‬نسق التغيير‪ :‬الباحث وفريق العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬نسق المؤسسة‪:‬‬

‫مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بحي الشيخ حسن كمجال مكاني لجاراء التجربة وتطبيق البرنامج‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬مراحل التدخل المهني‪:‬‬

‫)‪ (١‬المرحلة التمهيدية‪:‬‬

‫وأفي هذه المرحلة تضمنت مجموعة من الخطوات‪:‬‬

‫تحديد المجال المكاني الذي سوف يتم إجاراء برنامج التدخل المهني‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إجاراء مقابلت مع المسئولين ومع مدير مركز شباب الساحة وعرض موضإوع البحث وأخذ الموافقة‬ ‫‪.2‬‬
‫على إجاراء الدراسة داخل المركز‪.‬‬
‫إجاراء مقابلت مع مجتمع الدراسة واختيار الجماعة التجريبية وعرض فكرة البحث عليهم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد التوقيت الزمني لتنفيذ برنامج التدخل المهني‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تحديد محتوى برنامج التدخل المهني مع تحديد الوسائل والدوات التي سوف يتم استخدامها لتنفيذ‬ ‫‪.5‬‬
‫برنامج التدخل المهني‪.‬‬

‫)‪ (٢‬المرحلة التنفيذية‪:‬‬

‫وهي مرحلة بداية تطبيق برنامج التدخل المهني لوقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وتم‬
‫تحديد جادول زمني يتم تنفيذ برنامج التدخل المهني من خلله وقد اشتمل تنفيذ برنامج التدخل المهني على العديد‬
‫من الدوات والوسائل التية‪:‬‬

‫‪ -1‬محاضإرات ‪ -2‬مناقشات جاماعية‬

‫‪ -3‬ندوات ‪ -4‬ورش العمل‬

‫وأالجدوأل التالي يوضح توقيت وأأنشطة وأأهداف وأاستراتيجيات وأتكتيكات برنامج التدخل المهني‪:‬‬

‫الستراتيجيات التكتيكات الدوار‬ ‫الهداف‬ ‫اليوم والتاريخ النشاط‬


‫‪-‬تبادل التعارف‬

‫‪-‬عرض فكرة الموضإوع‬


‫السبوع الول‬
‫على مدير المركز‬
‫اجاتماع مع مدير المركز‬
‫التصال القائم‬ ‫‪-‬التصال‬
‫وأخذ الموافقة على تنفيذ‬ ‫الثنين‬
‫المباشر بالتصال‬ ‫‪-‬القناع‬ ‫‪-‬تحديد خريطة عمل لتنفيذ‬
‫برنامج التدخل المهني‬
‫البرنامج‬
‫‪1/10/2012‬‬
‫‪-‬تحديد مواعيد وتوقيت تنفيذ‬
‫برنامج التدخل المهني‬
‫التصال القائم‬ ‫‪-‬عرض فكرة البحث على ‪-‬القناع‬ ‫السبوع الثاني اجاتماع تمهيدي مع‬
‫المباشر بالتصال‬ ‫المجموعة‪.‬‬ ‫المجموعة التجريبية‬
‫‪-‬المشاركة‬ ‫الثنين‬
‫‪-‬تدعيم علقات أعضاء‬
‫‪-‬التصال‬ ‫المجموعة‬ ‫‪8/10/2012‬‬

‫‪-‬اختيار قائد المجموعة‬


‫‪-‬بناء الثقة بين المجموعة‬
‫والباحث‬

‫‪-‬تهيئة المجموعة التجريبية‬


‫للبدء في تنفيذ برنامج التدخل‬
‫المهني‬
‫الخبير‬ ‫البناء المعرفي‬ ‫السبوع الثالث‬
‫‪-‬تنمية وعي الشباب بمفهوم‬
‫التعليم‬ ‫محاضإرة حول المخدرات المخدرات وأنواعها‪.‬‬
‫المنمي‬ ‫المشاركة‬ ‫الثنين‬
‫التدعيم‬ ‫تعريفها‪ -‬أنواعها‪ -‬مخاطرها ‪-‬وقاية الشباب بمخاطر‬
‫المخدرات‬
‫التوجايه‬ ‫تعديل السلوك‬ ‫‪15/10/2012‬‬
‫‪-‬وقاية الشباب من العوامل‬
‫التعليم‬ ‫البناء المعرفي‬ ‫السبوع الرابع‬
‫الجاتماعية المؤدية إلي‬
‫المعالج‬ ‫محاضإرة حول العوامل‬
‫تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫الخبير‬ ‫القناع‬ ‫المشاركة‬ ‫الجاتماعية المؤدية إلي‬ ‫الثنين‬
‫‪-‬تحديد العوامل الجاتماعية‬
‫التوجايهي‬ ‫تعاطي المخدرات‬
‫المؤدية إلى تعاطي‬
‫التدعيم‬ ‫تعديل السلوك‬ ‫‪22/10/2012‬‬
‫المخدرات‪.‬‬
‫التصال‬
‫البناء المعرفي‬
‫كخبير‬ ‫المباشر‬
‫‪-‬تحديد العوامل النفسية‬
‫السبوع الخامس‬
‫المشاركة‬ ‫المؤدية إلى تعاطي‬
‫كمساعد‬ ‫التدعيم‬ ‫محاضإرة حول العوامل‬
‫المخدرات‪.‬‬
‫النفسية المؤدية إلي تعاطي‬ ‫الثنين‬
‫‪-‬وقاية الشباب من العوامل تعديل السلوك‬
‫كممكن‬ ‫التعليم‬ ‫المخدرات‬
‫النفسية المؤدية إلي تعاطي‬
‫‪29/10/2012‬‬
‫الضبط‬ ‫المخدرات ‪.‬‬
‫كتوجايهي‬ ‫حل‬
‫النفعالي‬
‫المشكلت‬
‫التصال‬
‫مساعد‬ ‫البناء المعرفي‬ ‫السبوع السادس‬
‫المباشر‬ ‫‪-‬تحديد العوامل القتصادية‬
‫محاضإرة حول العوامل‬
‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالعوامل‬
‫منمي‬ ‫تغيير السلوك‬ ‫القتصادية المؤدية إلي‬ ‫الثنين‬
‫التعليم‬ ‫القتصادية المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات‬
‫تعاطي المخدرات‬
‫توجايهي‬ ‫المشاركة‬ ‫‪5/11/2012‬‬
‫التدعيم‬
‫التعليم‬ ‫‪-‬تحديد الثار الجاتماعية‬
‫معالج‬ ‫البناء المعرفي‬ ‫السبوع السابع‬
‫الناتجة عن تعاطي‬
‫ندوة حول الثار الجاتماعية‬
‫حل‬ ‫المخدرات‪.‬‬
‫منمي‬ ‫تعديل السلوك‬ ‫الناتجة عن تعاطي‬ ‫الثنين‬
‫المشكلة‬ ‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالثار‬
‫المخدرات‬
‫الجاتماعية الناتجة عن‬
‫مساعد‬ ‫المشاركة‬ ‫‪12/11/2012‬‬
‫التدعيم‬ ‫تعاطي المخدرات‬
‫التدعيم‬
‫البناء المعرفي‬
‫توجايهي‬ ‫‪-‬تحديد الثار النفسية الناتجة‬ ‫السبوع الثامن‬
‫التصال‬ ‫ندوة حول الثار النفسية عن تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫تعديل السلوك‬
‫ممكن‬ ‫المباشر‬ ‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالثار‬ ‫الناتجة عن تعاطي‬ ‫الثنين‬
‫النفسية الناتجة عن تعاطي‬ ‫المخدرات‬
‫الضبط‬
‫مساعد‬ ‫حل‬ ‫المخدرات‬ ‫‪19/11/2012‬‬
‫النفعالي‬
‫المشكلة‬
‫خبير‬ ‫السبوع التاسع ندوة حول الثار القتصادية ‪-‬تحديد الثار القتصادية البناء المعرفي التعليم‬
‫التصال‬ ‫الناتجة عن تعاطي‬ ‫الناتجة عن تعاطي‬
‫مساعد‬ ‫تعديل السلوك المباشر‬ ‫المخدرات‪.‬‬ ‫المخدرات‬ ‫الثنين‬
‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالثار‬
‫القتصادية الناتجة عن‬
‫ممكن‬ ‫المشاركة‬ ‫‪26/11/2012‬‬
‫تعاطي المخدرات‬
‫معالج‬ ‫‪-‬تحديد الثار الصحية الناتجة‬ ‫السبوع العاشر‬
‫البناء المعرفي حل‬ ‫ندوة حول الثار الصحية عن تعاطي المخدرات‪.‬‬
‫خبير‬ ‫المشكلة‬ ‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالثار المشاركة‬ ‫الناتجة عن تعاطي‬ ‫الثنين‬
‫الصحية الناتجة عن تعاطي تعديل السلوك التدعيم‬ ‫المخدرات‬
‫مشارك‬ ‫المخدرات‬ ‫‪3/12/2012‬‬
‫التصال‬
‫‪-‬التعرف على دور السرة‬ ‫السبوع الحادي‬
‫مستثير‬ ‫البناء المعرفي المباشر‬
‫وأصدقاء السوء في تعاطي‬ ‫عشر‬
‫مناقشة جاماعية حول دور‬
‫المخدرات‪.‬‬
‫قائد‬ ‫التعليم‬ ‫التفاعل‬ ‫السرة وأصدقاء السوء على‬
‫‪-‬تنمية وعي الشباب بدور‬ ‫الثنين‬
‫تعاطي الشباب للمخدرات‬
‫السرة وأصدقاء السوء على‬
‫توجايهي‬ ‫حل‬ ‫الستثارة‬
‫تعاطي المخدرات‬ ‫‪10/12/2012‬‬
‫المشكلة‬
‫التفاعل‬
‫خبير‬
‫‪-‬توضإيح علقات تعاطي‬ ‫السبوع الثاني‬
‫التصال‬
‫المخدرات بالضإطرابات الستثارة‬ ‫عشر‬
‫معالج‬ ‫منافسة جاماعية حول تعاطي‬
‫النفسية‪.‬‬
‫التدعيم‬ ‫المخدرات وعلقتها‬
‫الضبط‬ ‫‪-‬تنمية وعي الشباب‬ ‫الثنين‬
‫توجايهي‬ ‫بالضإطرابات النفسية‬
‫النفعالي‬ ‫بالضإطرابات النفسية و‬
‫التعليم‬
‫علقتها بتعاطي المخدرات‬ ‫‪17/12/2012‬‬
‫قائد‬
‫تعديل السلوك‬
‫الستثارة‬
‫‪-‬إتاحة الفرصة لتبادل‬ ‫السبوع الثالث‬
‫توجايهي‬ ‫التعليم‬
‫وجاهات النظر حول العوامل‬ ‫عشر‬
‫التفاعل‬ ‫مناقشة جاماعية حول‬
‫القتصادية‪.‬‬
‫ممكن‬ ‫التصال‬ ‫العوامل القتصادية ودورها‬
‫‪-‬تنمية وعي الشباب بالعوامل‬ ‫الثنين‬
‫البناء المعرفي‬ ‫في تعاطي المخدرات‬
‫القتصادية المؤدية إلى‬
‫قائد‬ ‫التدعيم‬
‫التعاطي‪.‬‬ ‫‪24/12/2012‬‬
‫المشاركة‬
‫‪-‬تبادل الراء والفكار بين‬ ‫السبوع الرابع‬
‫معلم‬ ‫التصال‬ ‫المشاركة‬
‫الشباب‪.‬‬ ‫عشر‬
‫ورش عمل حول العوامل‬
‫‪-‬التوصل إلى تصورات حول‬
‫ميسر‬ ‫التدعيم‬ ‫التفاعل‬ ‫الجاتماعية المؤدية إلي‬
‫آراء الشباب في العوامل‬ ‫الثنين‬
‫تعاطي المخدرات‬
‫الجاتماعية المؤدية إلى‬
‫خبير‬ ‫البناء المعرفي التعليم‬
‫تعاطي المخدرات‬ ‫‪31/12/2012‬‬
‫‪-‬تبادل الراء والفكار بين‬ ‫السبوع الخامس‬
‫معلم‬ ‫التصال‬ ‫المشاركة‬
‫الشباب‪.‬‬ ‫عشر‬
‫ورش عمل حول العوامل‬
‫‪-‬التوصل إلى تصورات حول‬
‫ميسر‬ ‫التدعيم‬ ‫التفاعل‬ ‫النفسية المؤدية إلي تعاطي‬
‫آراء الشباب في العوامل‬ ‫الثنين‬
‫المخدرات‬
‫النفسية المؤدية إلى تعاطي‬
‫خبير‬ ‫البناء المعرفي التعليم‬
‫المخدرات‬ ‫‪7/1/2013‬‬
‫‪-‬تبادل الراء والفكار بين‬ ‫السادس‬ ‫السبوع‬
‫توجايهي‬ ‫البناء المعرفي التصال‬
‫الشباب‪.‬‬ ‫عشر‬
‫ورش عمل حول العوامل‬
‫‪-‬التوصل إلى تصورات حول‬
‫خبير‬ ‫التدعيم‬ ‫التفاعل‬ ‫القتصادية المؤدية إلي‬
‫آراء الشباب في العوامل‬ ‫الثنين‬
‫تعاطي المخدرات‬
‫القتصادية المؤدية إلى‬
‫معلم‬ ‫التعليم‬ ‫المشاركة‬
‫تعاطي المخدرات‬ ‫‪14/1/2013‬‬
‫توجايهي‬ ‫التعليم‬ ‫السبوع السابع عمل مجلة حائط مقروءة ‪-‬توضإيح مدى وعي الشباب المشاركة‬
‫معلم‬ ‫التصال‬ ‫بالعوامل المردية إلي تعاطي التفاعل‬ ‫ومصورة عن العوامل‬ ‫عشر‬
‫المؤدية لتعاطي المخدرات المخدرات‬
‫‪-‬المشاركة والتعاون وتحمل‬ ‫السبت‬
‫المسؤولية‬
‫‪26/1/2013‬‬
‫السبوع الثامن‬
‫مساعد‬
‫اجاتماع نهائى وعرض ما تم ‪-‬عرض وتوضإيح ما تم تنفيذه‬ ‫عشر‬
‫التصال‬ ‫المشاركة‬ ‫من وسائل وأساليب‬ ‫إنجازه من أعمال طوال‬
‫ميسر‬
‫التدعيم‬ ‫فترة التدخل المهنى وعمل وتكتيكات خاصة بالتدخل التفاعل‬ ‫الثنين‬
‫المهني‪.‬‬ ‫حفل ختامى‬
‫ممكن‬
‫‪4/2/2013‬‬

‫)‪ :( ٣‬المرحلة التقويمية‪:‬‬

‫وفيها يتم تقويم عاند برنامج التدخل المهني وذلك لمعرفة التأثير الذي أحدثه على الجماعة التجريبية في الوقاية‬
‫من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫النتائج العامة للبحث‬

‫أوأل‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الرئيسي‪:‬‬

‫توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى‬
‫تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫حيث أشارت نتائج الدراسة إلي أن قيمة ‪ T‬المحسوبة تساوي )‪ (24.08‬وهي أكبر من قيمة ‪ T‬الجدولية )‪(2.78‬‬
‫عند مستوى معنوية ‪ 0.1‬ودرجاة ثقة ‪ 0.99‬كما أشارت النتائج أن هناك فروق دالة معنويا بين القياسين القبلي و‬
‫البعدي لصالح القياس البعدي مما يدل على صحة فرض الدراسة الرئيسي وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه‬
‫دراسة ‪ Huba‬و دراسة ‪.DREW‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الفرعي الوأل‪:‬‬

‫توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل الجاتماعية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الول حيث تبين أن قيمة ‪T‬‬
‫المحسوبة تساوي )‪ (21.41‬وهي أكبر من قيمة ‪ T‬الجدولية )‪ (2.78‬عند مستوى معنوية ‪ 0.1‬ودرجاة ثقة‬
‫‪ 0.99‬وهذا يؤكد على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‬
‫ويتفق هذا مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة ‪ Hanny‬ودراسة ‪ Megee‬ودراسة ‪Huba‬‬
‫ودراسة ‪ Young‬كذلك دراسة ‪ DREW‬وأكدت على ذلك دراسة سحر عبد الغني ودراسة عدلي السمري‬
‫ودراسة علي محرم‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الفرعي الثاني‪:‬‬

‫توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية‬
‫إلى تعاطي المخدرات‪ .‬أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الثانى حيث تبين أن قيمة ‪ T‬المحسوبة‬
‫تساوي )‪ (8.17‬وهي أكبر من قيمة ‪ T‬الجدولية )‪ (2.78‬عند مستوى معنوية ‪ 0.1‬ودرجاة ثقة ‪0.99‬وهذا يؤكد‬
‫على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات ويتفق هذا‬
‫مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة ‪ Hahmers‬وكذلك دراسة ‪.Hoba‬‬
‫رابعا‪ :‬النتائج المتعلقة بالفرض الفرعي الثالث‪:‬‬

‫توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل القتصادية‬
‫المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الثالث حيث تبين أن قيمة ‪T‬‬
‫المحسوبة تساوي )‪ (10.23‬وهي أكبر من قيمة ‪ T‬الجدولية )‪ (2.78‬عند مستوى معنوية ‪ 0.1‬ودرجاة ثقة ‪0.99‬‬
‫وهذا يؤكد على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي‬
‫المخدرات ويتفق هذا مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة سحر عبد الغني ودراسة مصطفي‬
‫سويف‪.‬‬

‫مراجاع الدراسة‬

‫‪ .1‬أحمد عبد العزيز خضر‪ :‬عوامل انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع العربي‪ ،‬مركز الدراسات‬
‫والبحوث‪ ،‬جاامعة نايف العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪.2004 ،‬‬
‫‪ .2‬هبة المام أحمد أبوالعمايم‪ :‬إدمان المخدرات وأثره على السلوك الجارامي بين الشباب‪ ،‬دراسة ميدانية‬
‫لبعض الحالت داخل سجن القناطر الخيرية نساء ورجاال‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬كلية الداب‪،‬‬
‫جاامعة القاهرة‪.١٩٩٧ ،‬‬
‫‪ .3‬رشاد محمد اللطيف‪ :‬الثار الجاتماعية لتعاطي المخدرات‪ ،‬تقرير المشكلة وسبل العلج والوقاية‪،‬‬
‫المكتب الجامعي الحديث‪ ،‬السكندرية‪ ،١٩٩٩ ،‬ص ‪.٧‬‬
‫‪ .4‬سرية جااد ا‪ :‬نحو دور مقترح لمهنة الخدمة الجاتماعية لوقاية الطب من تعاطي المخدرات‪ ،‬المؤتمر‬
‫العلمي الخامس‪ ،‬كلية الخدمة الجاتماعية‪ ،‬جاامعة القاهرة‪ ،‬فرح الفيوم‪ ،١99٢ ،‬ص ‪.٢٢٠‬‬
‫‪ .5‬مصطفى عبد الباقي عبد المعطي‪ :‬دراسة نفسية للكشف عن البدايات السلوكية للنحراف وتعاطي‬
‫المخدرات لدى المراهقين‪ ،‬مجلة علم النفس‪ ،‬العدد ‪ ،2006 ،71‬ص ‪.١١٤‬‬
‫‪ .6‬المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية‪ ،‬المسح الشامل لظاهرة تعاطي المخدرات‪ ،‬المرحلة‬
‫الرابعة‪ ،‬الجيزة‪ ،‬المجلس القومي لمكافحة وعلج الدمان والتعاطي‪.2000 ،‬‬
‫‪ .7‬ثريا عبد الرؤوف جابريل‪ :‬أسباب تعاطي المخدرات كما يدركها المتعاطي ونموذج العلج الوقائي في‬
‫خدمة الفرد للتغلب عليها‪ ،‬المؤتمر العلمي السابع‪ ،‬كلية الخدمة الجاتماعية‪ ،‬جاامعة القاهرة‪ ،‬فرع الفيوم‪،‬‬
‫‪ ،١٩9٤‬ص ‪.٧٧٥‬‬
‫‪ .8‬صابر احمد عبد الباقي‪ :‬البعاد الثقافية والجاتماعية لظاهرة إدمان المخدرات‪ ،‬مجلة كلية الداب‪،‬‬
‫جاامعة المنيا‪.2009 ،‬‬
‫‪ .9‬فاروق إسماعيل‪ :‬المخدرات والمؤثرات العقلية بين الدافعية والتأثير وإمكانية العلج والوقاية‪ ،‬المجلد‬
‫‪ ،٢‬العدد ‪ ،٢‬مركز الوثائق والدراسات النسانية‪.1990 ،‬‬
‫‪ .10‬عزة محمد أبو الهدى‪ :‬العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي الشباب المصري للمخدرات‪ ،‬رسالة‬
‫ماجاستير غير منشورة‪ ،‬كلية الدراسات النسانية‪ ،‬جاامعة الزهر‪.١٩٨٩ ،‬‬
‫‪ .11‬زين العابدين مخلوف‪ :‬الدمان كمشكلة اجاتماعية لدى الشباب المصري‪ ،‬دراسة ميدانية‪ ،‬رسالة‬
‫ماجاستير غير منشورة‪ ،‬كلية الداب‪ ،‬جاامعة المنيا‪.١٩93 ،‬‬
‫‪ .12‬موزة عبيد غناش‪ :‬تعاطي المخدرات وأثرها على القيم ومعايير السلوك‪ ،‬مجلة كلية الداب‪ ،‬جاامعة‬
‫القاهرة‪ ،‬العدد ‪.١٩٩٦ ،٤‬‬
‫‪ .13‬المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية‪ ،‬المسح الشامل لظاهرة تعاطي المخدرات‪ ،‬المرحلة‬
‫الرابعة‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪ .14‬عفاف علي عبد المعتمد‪ :‬البعاد الجاتماعية والقتصادية لدمان المخدرات‪ ،‬بحث ميداني على عينة‬
‫من طلب وطالبات جاامعة الزهر وعين شمس‪ ،‬مجلة كلية الدراسات النسانية‪ ،‬جاامعة عين شمس‪،‬‬
‫العدد ‪.2000 ،18‬‬
‫‪ .15‬مدحك محمد أبو النصر‪ :‬الرعايا الجاتماعية في أوروبا الغربية قديما وحديثا‪ ،‬في احمد محمد‬
‫السنهوري‪ :‬مدخل الرعاية الجاتماعية‪ ،‬القاهرة ‪ ٠‬كلية الخدمة الجاتماعية‪ ،‬جاامعة حلوان‪.1993 ،‬‬
‫‪ .16‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬الرعاية الجاتماعية في أوروبا الغربية قديما وحديثا ‪ ٠‬مرجاع سبق ذكره‪.‬‬
‫‪ .17‬عبد المنصف حسن رشوان‪ :‬الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال النفسي والعقلي‪،‬‬
‫السكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪ ٠‬ط ‪ ،2007 ،٢‬ص ‪.156‬‬
‫ مرجاع‬،‫ تقرير المشكلة وسبل العلج والوقاية‬،‫ الثار الجاتماعية لتعاطي المخدرات‬:‫ رشاد عبد اللطيف‬.18
.7 ‫ ص‬،‫سبق ذكره‬
‫ العلقة بين استخدام الجماعة كنسق للمساعدة المتبادلة وتحقيق التوافق الشخصي‬:‫ محمد مصطفى حميد‬.19
،‫ جاامعة القاهرة‬،‫ كلية الخدمة الجاتماعية‬،‫ رسالة دكتوراه غير منشورة‬،‫الجاتماعي لمدمني المخدرات‬
.231 ‫ ص‬،1991 ،‫فرع الفيوم‬
Ghanne Josehkow: Africans piritual world view it's .20

impact on alcohol and out drug use by university students inGhama,P.H.DLoyola


,college

.Maryland, 2002

McgeeZinaTheres:Criminal Victimization .21

.Amonsignor city, Ph. Tulance university, 2004

Kelly, Kathleam. J. Comello, Attitudes of Rural middle, school Youth toward .22
.alcohol tobacco drugs and violence, the rural education, spring, 2004
Finke,Linda,William,Judy,Survival against .23

,drugs:educational forschool— eye -children

.journal of child and adolescent psychiatric, nursing Oct. Dec, 2002

Pouyuet. Roig: Causes and Types of narcotics addiction a psychological view, .24
.New York, 2004
Haba, Wingar: Frame work for an interactive theory of drug abuse, New York, .25
.Hillsid Hasity, 2004
Chalmers, D. H. Bowgerk; Problem drinking and obesity a comparison in .26
persona lity patterns and

.lifes style, international journal of addiction, 25 (7), 11991, PP. 803

Youny Basil: Family, Peer and School correlates of substance abuse for youth, .20
.PHD Brigham Young University, 2003
Drew, J.S., Treating drug addiction in the minority communities: the decade .21
ahead paper presented /at / the annual convention of the American
.psychological association, 1982

،‫ المجلة القومية للتعاطي والدمان‬،‫ دور السرة في تعاطي الطفال للمخدرات‬:‫ سحر عبد الغني‬.29
‫ ص ص‬،2005 ‫ يوليو‬،2 ‫ العدد‬،2 ‫ مجلد‬،‫ القاهرة‬،‫المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية‬
.137،163
‫ الصحة والبيئة‬،‫ السباب الجاتماعية لظاهره انتشار المخدرات في المجتمع المصري‬:‫ عدلي السمري‬.30
‫ ص ص‬،2001 ،‫ القاهرة‬،‫دراسات اجاتماعيه وأنثروبولوجاية مركز الدراسات والبحوث الجاتماعية‬
.213،240
‫ دراسة لعينة من شباب‬،‫ التعاطي والدمان بين العمال‬:‫ صندوق مكافحة وعلج الدمان والتعاطي‬.31
.309 ‫ ص‬،٢٠٠٢ ،‫الحرفيين بمدينة القاهرة‬
‫ معهد التخطيط‬،‫ الثار الجاتماعية والقتصادية للنفاق على المخدرات في مصر‬:‫ نادرة وهدان‬.32
.٨١ ‫ ص‬٠٢٠٠٣ ،‫ القاهرة‬،‫القومي‬
‫‪ .33‬مصطفى سويف‪ :‬مشكلة تعاطي المخدرات )نظرة علمية(‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،2001 ،‬ص‬
‫‪.٢٥‬‬
‫‪ .34‬طلعت إبراهيم لطفي‪ :‬جاماعة الصدقاء وعلقتها بتعاطي المخدرات‪ ،‬دراسة ميدانية لمجموعة من‬
‫متعاطي المخدرات في مدينة بني سويف‪ ،‬المؤتمر العلمي ‪ ،٤٢٠‬كلية الداب وجامعية منع المسكرات‬
‫ومكافحة المخدرات‪ ،‬جاامعة المنوفية‪ ،1993 ،‬ص ص ‪.163،225‬‬
‫‪ .35‬علي إبراهيم محرم‪ :‬دور مقترح لخصائي خدمة الجماعة لوقاية طلب المدارس الثانوية من تعاطي‬
‫المخدرات‪ ،‬المؤتمر العلمي ‪ ،٤٢٠‬كلية الداب وجامعية منع المسكرات ومكافحة والمخدرات‪ ،‬جاامعة‬
‫المنوفية‪ ،١٩93 ،‬ص ص ‪.٢٦٤ ،٢٣٧‬‬
‫‪ .36‬ماهر أبو المعاطي أحمد‪ :‬الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال الطبي ورعاية المعاقين‪،‬‬
‫مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي‪ ،‬جاامعة حلوان‪ ،2000 ،‬ص ‪.123‬‬
‫‪ .37‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬الخدمة الجاتماعية الوقائية‪ ،‬دار العلم‪ ،‬دبي‪ ،‬ط ‪1996 ،1‬م‪ ،‬ص ‪.90‬‬
‫‪ .38‬محمد سلمة غباري‪ :‬أدوار الخصائي الجاتماعي في المجال الطبي‪ ،‬السكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي‬
‫الحديث‪ ،٢٠٠٣ ،‬ص ‪.٧٦‬‬
‫‪ .39‬عبد المنصف حسن رشوان‪ :‬الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال النفسي والعقلي‪ ،‬مرجاع‬
‫سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.١٥٦‬‬
‫‪ .40‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬الخدمة الجاتماعية الوقائية‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.30‬‬
‫‪ .41‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬الخدمة الجاتماعية الوقائية‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.3١‬‬
‫‪ .42‬رشاد عبد اللطيف‪ :‬الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات‪ ،‬جاامعة نايف للعلوم المنية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،٢٠٠٧ ،‬ص ‪.٣3‬‬
‫‪ .43‬رشاد عبد اللطيف‪ :‬الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪،٢١‬‬
‫‪.٢٢‬‬
‫‪ .44‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات )العوامل‪ -‬الثار‪ -‬المواجاهة(‪ ،‬الدار العالمية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬ط ‪ ،2008 ،1‬ص ص ‪.195 ،194‬‬
‫‪Mark. H. Moor, Anotomy of the heroin problem (N.J), prantice, Hall Co., .45‬‬
‫‪.1983, p. 11‬‬
‫‪ .46‬محمد أبو حسان‪ :‬أحكام الجريمة والعقوبة في الشريعة السلمية‪ ،‬الردن‪ ،‬الزرقاء‪ ،‬مكتبة المنار‪،‬‬
‫‪ ،١9٧٨‬ص ‪.126‬‬
‫‪ .47‬مصطفى سويف‪ :‬المخدرات والمجتمع‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون‪،‬‬
‫‪ ،1996‬ص ‪.١٥٦‬‬
‫‪Marton Bloom, prevention “Encyclopedia of social work”, (U.S.A), NASW, .48‬‬
‫‪.1987, 303‬‬
‫‪ .49‬ماهر أبو المعاطي علي‪ :‬مدخل الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية للتعامل مع المشكلت والظواهر‬
‫الجاتماعية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي الثالث عشر‪ ،‬كلية الخدمة الجاتماعية‪ ،‬جاامعة‬
‫حلوان‪ ،2000 ،‬ص ‪.39‬‬
‫‪ .50‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬المجلد الرابع‪ ،‬ص ‪.232‬‬
‫‪ .51‬محمد الخطيب‪ :‬حكم تناول المخدرات‪ ،‬مجلة الهداية‪ ،‬وزارة العدل والشئون السلمية‪ ،‬البحرين‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،١9‬ص ‪.٢٢٥‬‬
‫‪ .52‬سعد المغربي‪ :‬ظاهرة تعاطي المخدرات‪ -‬تعريفها‪ -‬نبذة تاريخية عنها‪ :‬بحث مقدم للندوة الدولية العربية‬
‫حول ظاهرة تعاطي المخدرات‪ ،‬المنظمة العربية للدفاع الجاتماعي‪ ،‬القاهرة‪ ،١٩٧١ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ .53‬عصام احمد محمد‪ :‬جارائم المخدرات فقهيا وقضاء‪ ،‬القاهرة‪ ،١٩٨3 ،‬ص ‪.16‬‬
‫‪ .54‬عبد الحميد عبد العظيم‪ :‬الثار النفسية لتعاطي وإدمان المخدرات‪ ،‬الندوة العلمية والمخدرات والمن‬
‫الجاتماعي‪ ،‬جاامعة نايف‪ ،‬مركز الدراسات والبحوث‪.2007 ،‬‬
‫‪ .55‬ابن منظور‪ :‬لسان العرب‪ ،‬بيروت‪ ،‬دراسات العربي‪ ،‬ء‪.‬ت‪ ،‬ص ‪.3000‬‬
‫‪ .56‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات )العوامل ‪-‬الثار‪ -‬المواجاهة)‪ ،‬مرجاع سبق‬
‫ذكره‪ ،‬ص ‪.٢٦‬‬
‫‪ .57‬رشاد عبد اللطيف‪ :‬الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.٤٠‬‬
‫‪Gussin, Ravmond, Prevention detecrim inalitte (Marseiles Free University), .58‬‬
‫‪.1992, p. 17‬‬
‫‪ .59‬مدحت محمد أبو النصر‪ :‬الخدمة الجاتماعية الوقائية‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.١٤٦‬‬
‫‪ .60‬إبراهيم رجاب‪ :‬مفاهيم في الوقاية من الجريمة‪ ،‬الرياض‪ ،‬دار النشر بالمركز العربي للدراسات المنية‬
‫والتدريب‪،1999 ،‬ص ‪. 2‬‬
‫‪ .61‬عادل الدمرداش‪ :‬الدمان مظاهره وعلجاه‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة‪ ،‬إصدار المجلس الوطني للثقافة‬
‫والفنون والداب‪ ،‬الكويت‪ ،‬العدد ‪،1982 ،56‬ص ‪.3‬‬
‫‪ .62‬رشاد محمد كفافي‪ :‬سيكولوجاية استشهاء المخدرات لدى متعاطي الحشيش‪ ،‬الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب‪ ،‬القاهرة‪. ١9٨٥ ،‬‬
‫‪ .63‬فاروق عبد السلم‪ :‬سيكولوجاية الدمان‪ ،‬دراسة نفسية واجاتماعية لبعض التغيرات المرتبطة بالدمان‪،‬‬
‫عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪ ، ١9٧٧ ،‬ص ‪. ٢٥‬‬
‫‪ .64‬محمد سلمة غباري‪ :‬الدمان أسبابه ونتائجه وعلجاه‪ ،‬دراسة ميدانية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،١٩9١ ،‬ص ‪. ٤١‬‬
‫‪ .65‬مصطفى سويف‪ :‬مشكلة تعاطي المخدرات )بنظرة علمية(‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ .66‬محمد سلمة غباري‪ :‬الدمان أسبابه ونتائجه وعلجاه دراسة ميدانية‪ ،‬مرجاع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.33‬‬
‫‪ .67‬جامال رجاب سيد‪ :‬الثار الجاتماعية و القتصادية لدمان وتعاطي المخدرات‪ ،‬الندوة العلمية المخدرات‬
‫و المن الجاتماعي‪ ،‬مركز الدراسات والبحوث‪ ،‬جاامعة نايف العربية للعلوم المنية‪ ،2009 ،‬ص ص‬
‫‪.17،18‬‬
‫‪ .68‬نادية جامال الدين زكي‪ :‬الثار الصحية لتعاطي وإدمان المخدرات في تعاطي المخدرات بين الحقيقة‬
‫والوهم‪ ،‬المجلس القومي لمكافحة وعلج الدمان‪ ،‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص ‪.49‬‬
‫‪ .69‬عادل صادق‪ :‬الضإرار الصحية لتعاطي المخدرات‪ ،‬كلية التربية السلمية‪ ،‬القاهرة‪ ،2003 ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪Rasmussen,Addiction Treatment Theory and practice, London, Saye .70‬‬
‫‪.Publication, I.N.C, 2000, PP. 31, 32‬‬
‫‪Robinson. D, From drinking to alcoholism asociological commentary, .71‬‬
‫‪.London, New York, John Wiley and Sons, 1976, PP. 45, 55‬‬
‫‪ .72‬عفاف عبد المنعم‪ :‬الدمان دراسة نفسية أسبابه نتائجه دار المعرفة الجامعية‪ ،‬القاهرة‪ ،2002 ،‬ص ص‬
‫‪.83،84‬‬

‫الملحق‬

‫ملحق رقم)‪(1‬‬
‫مقياس وأقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‬

‫البيانات الوألية‪:‬‬

‫السم )اختياري(‪............................................... :‬‬

‫‪............................................... :‬‬ ‫السن‬

‫الحالة التعليمية ‪............................................... :‬‬

‫‪............................................... :‬‬ ‫الحالة العملية‬

‫مقياس وأقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات‬

‫نعمإلى حد مال‬ ‫العبارة‬


‫العوامل الجاتماعية المسببة في تعاطي المخدرات‪:‬‬
‫‪ - ١‬التفكك السري يساعد البناء في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٢‬يلجأ الشباب إلى تعافى المخدرات نتيجة الخلفات السرة المستمرة‪.‬‬

‫‪ -3‬التنشئة الجاتماعية غير السوية سببا في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٤‬تعاطي الباء للمخدرات يزيد من فرص تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٥‬افتقاد الشباب للوازع الديني يسهم في تعاطي الشباب المخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٦‬أرى أن القسوة الزائدة من جاانب الباء يؤدى لتعاطي البناء للمخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٧‬اختلف طريقة التربية بين الوالدين يؤدي إلى تعاطي البناء للمخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٨‬أصدقاء السوء من العوامل الهامة التي تساعد الشباب في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -9‬يلجأ الشباب إلى تعاطي المخدرات رغبة منهم في نسيان مشاكلهم السرية‪.‬‬

‫‪ -10‬برى الشباب أن تعاطي المخدرات من مظاهر الرجاولة‪.‬‬

‫‪ -١١‬الرغبة في تقليد الخرين يسهم في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -12‬غياب القدوة الصالحة داخل السرة يؤدي إلى تعاطي البناء للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -13‬أرى أن المناطق العشوائية يزداد فيها تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -١٤‬عدم وجاود رقابة من جاانب الوالدين يساعد الشباب في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪- ١٥‬اختلف القيم بين الباء والبناء يسهم في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -16‬انشغال الوالدين في العمال وإهمالهم للبناء يساعد في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪- ١٧‬يزداد تعاطي المخدرات بين الشباب غير المتعلمين‪.‬‬

‫‪- 18‬عدم الحساس بالنتماء للمجتمع يسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪-19‬غياب التوجايه والتوعية من جاانب السرة يساعد الشباب في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -20‬يعتقد الشباب أن تعاطي المخدرات يسهم في إعطائهم القوة والشجاعة‪.‬‬

‫‪- 21‬أرى أن تعاطي المخدرات بين الشباب مرتبط بسوء استغلل وقت الفراغ‪.‬‬

‫‪-22‬النماذج السلبية المعروضإة في وسائل العلم تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪:‬‬

‫‪ -23‬يزداد تعاطي المخدرات بين الشباب الذين يعانون من الحباط المستمر‪.‬‬


‫‪-24‬النظرة التشائمية بين الشباب تسهم في تعاطيهم للمخدرات‪.‬‬

‫‪- ٢٥‬الشباب المنعزلين عن المحيطين بهم أكثر عرضإة لتعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -26‬الندفاع والعصبية تسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -27‬يلجأ الشباب إلى تعاطي المخدرات عندما يشعرون بالنقص‪.‬‬

‫‪ -28‬الشخص العدواني أكثر قابلية لتعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -29‬عدم الثقة بالنفس تساعد الشباب على تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -30‬الشباب القابلين للستهواء أكثر عرضإة لتعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -31‬عدم التوافق النفسي مع الخرين تساعد الشباب في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -٣٢‬ضإعف القدرات الذاتية للشباب تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪- ٣٣‬يلجأ الشباب إلى تعاطي المخدرات للهروب من المشاكل النفسية‪.‬‬

‫‪ -34‬يزداد تعاطي المخدرات بين الشباب الذين ل يتحملون الضغوط‪.‬‬

‫‪ -٣٥‬عدم القدرة على تحمل المسئولية تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ - ٣٦‬الرغبة في إثبات الذات تسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -37‬المشاعر النفسية السلبية لدى الشباب تؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -٣٨‬عدم الحساس بالمان يؤدي إلى تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -٣٩‬القلق والخوف من المستقبل يسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -٤٠‬إحساس الشباب بالغتراب واللمعيارية يسهم في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -41‬رغبة الشباب في التجريب وحب الستطلع يؤدي إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -٤٢‬الشعور بالنقص وعدم مجاراة الخرين يدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫العوامل القتصادية المسببة في تعاطي الشباب للمخدرات‪:‬‬

‫‪ -43‬سفر الوالدين للخارج للعمل يسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -٤٤‬الدخل المرتفع للسرة يسهم في تعاطي الشباب للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -45‬البطالة بين الشباب تسهم في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪-٤٦‬سهولة الحصول على المخدرات يساعد الشباب في تعاطيها‪.‬‬


‫‪- ٤٧‬توافر المال في أيدي الشباب يسهم في تعاطيهم للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -48‬يلجأ الشباب إلى العمال الهامشية لتوفير نفقات تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -49‬يلجأ الشباب إلى ترويج المخدرات للحصول على عائد مادي لشرائها وتعاطيها‪.‬‬

‫‪ -٥٠‬انعدام تكافؤ فرص العمل أمام الشباب يسهم في زيادة تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -51‬زيادة العطاء المادي للبناء يسهم في تعاطيهم للمخدرات‪.‬‬

‫‪ -٥٢‬رخص ثمن المخدرات يساعد الشباب في القبال عليها‪.‬‬

‫‪ -٥٣‬صعوبات العمل وأعباءه تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪ -٥٤‬عدم قدرة الشباب على تحمل نفقات الزواج يسهم في تعاطي المخدرات‪.‬‬

‫‪.‬مقياس العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي الشباب للمخدرات‪ .‬د‪ .‬عزة محمد أبو الليل ‪[*])1-‬‬

‫‪.‬مقياس وقاية الشباب المهيئ للدمان‪ .‬د‪ .‬محمود ناجاي ‪2-‬‬

‫‪.‬مقياس استخدام سيكولوجاية الذات والحد من تعاطي المخدرات‪ .‬د‪ .‬صلح محبوب ‪3-‬‬

‫‪.‬مقياس التجاه نحو العتماد العقاقيري‪ .‬د‪ .‬وجايه الدسوقي ‪4-‬‬

‫‪.‬مقياس المؤثرات السرية المؤدية إلى تعاطي المخدرات‪ .‬د‪ .‬سحر عبد الغني ‪5-‬‬

‫=نسبة التفاق )(]*[‬

You might also like