Professional Documents
Culture Documents
استخدام المدخل الوقائي في الخدمة الاجتماعية
استخدام المدخل الوقائي في الخدمة الاجتماعية
عبدالهادي ،ع .أ .م .(2013) .استخدام المدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية لوقاية الشباب من العوامل المؤدية
إلى تعاطي المخدرات .المؤتمر العلمي الدولي السادس والعشرون للخدمة الجاتماعية -الخدمة الجاتماعية
وتطوير العشوائيات -كلية الخدمة الجاتماعية -جاامعة حلوان -مصر ،ج ، 4حلوان :كلية الخدمة الجاتماعية ،
جاامعة حلوان .1608 - 1539 ،مسترجاع من https://search.mandumah.com/Record/480391
المبحث الوأل
تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات في المجتمع من المشكلت التي تشغل حيزا كبيرا من حيث اهتمامات المفكرين
والباحثين والجاتماعيين ورجاال السياسة والمعنيين بمسائل الضبط الجاتماعي نظرا لما تحمله من مخاطر تهدد
أمن المجتمع ومنظومات القيم والضوابط الخلقية للسلوك الجاتماعي بالضإافة إلى آثارها المتعددة في القتصاد
الوطني المترتب على انتشارها نتيجة استنزافها للثروات الجاتماعية والمكانيات التي يمتلكها الفراد من خلل
أنماط سلوكية تحرمها الشرائع وتمنعها القوانين بالضإافة إلى أن عملية تعاطي المخدرات تؤثر بشكل سلبي في
صحة المواطنين أنفسهم وفي أنماط حياتهم الجاتماعية فضل عن الثار السلبية التي تتركها هذه الظاهرة في
روابط السرة ومستقبل البناء والمجتمع(١) .
فأصبح تعاطي المخدرات بين الشباب من المشكلت الخطيرة حيث انتشرت بين جاميع فئات المجتمع نتيجة
الظروف العالمية والقليمية والمحلية إلى جاانب حدوث تطور سريع فيها فلم تعد قاصرة على طبقة معينة أو فئة
عمرية معينة مما أدى إلى زيادة نسبة جارائم المخدرات سواه تعاطي أو ترويج بين فئات متعددة من المجتمع
النساء والطفال فتعاطي المخدرات أصبحت من القضايا الجاتماعية الهامة التي تحتاج إلى البحث الدائم
والمتواصل لن مشكلة تعاطي المخدرات هي انعكاس لكل مشاكل المجتمع الجاتماعية والقتصادية والثقافية
وهي سبب ونتيجة لظواهر سلبية متعددة مثل العنف السرى والمراض الجاتماعية(٢) .
فمشكلة تعاطي المخدرات من المشكلت التي تعاني منها المجتمعات على اختلف مستوياتها المتقدمة والمتخلفة
على حد سواء ،كما أنها تهدد أمن وسلمة واستقرار المجتمعات وتوثر على بناء المجتمع وأفراده وما يترتب
عليه من آثار اجاتماعية واقتصادية ونفسية سلبية توثر على كل من الفرد والمجتمع فضل عن كونها مشكلة
اجاتماعية مرضإية تسببها عوامل متعددة بعضها متعلق بالفرد والخر بالسرة والبناء الجاتماعي ككل وبعضها
مرتبط بالحالة النفسية والقتصادية للفراد ،وقد دلت الحصاءات الرسمية الصادرة عن الهيئات المتخصصة
على أن الفرد المدمن يهدد كيان المجتمع ويساهم في عرقلة مسيرة البناء والتطور في كافة المجالت(٣) .
فتعاطي المخدرات بين الشباب يشكل خطرا جاسيما ويؤثر سلبيا على الداء الجاتماعي للشباب ودوره في تنمية
مجتمعه الذي يحتاج إلى جاميع القدرات والطاقات وخاصة طاقات وقدرات الشباب لذلك فمن الهمية مواجاهة هذه
المشكلة في المجتمع المصري لن ذلك يعد واجابا قوميا ملحا تجاه الشباب لوقايته من مشكلة تعاطي المخدرات
التي باتت تعوق المجتمع وتقدمه وازدهاره(٤) .
فتعاطي المخدرات بين الشباب من المشكلت النفسية والجاتماعية الخطيرة التي توثر على المجتمع بصفة عامة
وعلى الفرد بصفة خاصة بما يترتب عليها من آثار سيئة ،وتكمن خطورة هذه المشكلة في أنها تنتشر بين الشباب
الذين يمثلون قوة بشرية أساسية في المجتمع(٥) .
حيث أكدت على ذلك نتائج إحدى الدراسات التي أشارت إلى أن تعاطي المخدرات أكثر انتشارا بين الشباب الذين
تتراوح أعمارهم من ١٨إلى أقل من ٤٠عام(٦) .
لقد أصبحت هذه المشكلة في الوقت الحالي من الظواهر الوبائية حيث لم تعد قاصرة على مجتمع ما المر الذي
يشكل تهديدا للبشرية فضل عن أنها مشكلة تعبر عن طبيعة العصر الذي نعيشه من حيث تزايد الضغوط
والتوترات والقلق(7).
كما أنها من المشكلت القومية والتي تبدد المال والنفس وكل قوي البناء وهي ظاهرة انحرافية إذ تخرج عن
القواعد السلوكية والمعايير الخلقية التي يقرها المجتمع سواء كانت هذه الضإرار من الجانب القانوني أو الديني
أو الثقافي ،ورغم عالمية مشكلة تعاطي المخدرات ومتغيراتها الجاتماعية فأنه لها صورة محلية خاصة بكل
مجتمع على حدة إذ أنها مشكلة ذات أبعاد قومية ترتبط بالبناء السياسي والتشريعي للبلد كما ترتبط بتراث
وعادات وتقاليد البيئة الجاتماعية والثقافية للمجتمع وتكمن خطورة تعاطي المخدرات في الثار السلبية الواقعة
على المتعاطي وعلى المجتمعات(٨) .
ومما لشك فيه أن قضية تعاطي المخدرات أصبحت تمثل اليوم خطرا يهدد كيان وإمكانيات تقدم وتنمية المجتمع
ويدرك المرء حدة وخطورة هذه المشكلة اجاتماعيا واقتصاديا وسياسيا وحجم الخسائر الذي يعود على أي
مجتمع ،وهناك العديد من العوامل المهيئة لتعاطي المخدرات مثل الدور الذي تلعبه البنية السرية والعلقات
الجاتماعية داخل السرة من حيث أسلوب الشدة في المعاملة والتدليل دون الحد وزيادة عدد أفراد السرة ووقوع
حالت الطلق وحدوث انحلل أخلقي داخل السرة ،فالبناء الجاتماعي وما يحويه من ممارسات كذلك
التحولت السريعة في المجتمعات والتغيرات التي يتعرض لها الفرد كلها عوامل اجاتماعية تهيئ الفرصة لتعاطي
المخدرات(٩).
وقد أشارت إلى ذلك العديد من الدراسات حيث توصلت دراسة إلى أن العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي
الشباب المخدرات تكمن في التفكك السري ،وأصدقاء السوء ،والشعور بالحباط والعجز والغتراب(10).
كما أكدت الشواهد الميدانية أن الفكار والمعتقدات داخل السرة تلعب دورا مهما في الدفع إلى تعاطي المخدرات
والدمان وأن هناك ثقافة فرعية خاصة بالمخدرات تتمثل في بعض الفكار والمعتقدات السائدة والخاطئة حول
تناول المخدرات وفوائدها ،وفى بعض الثقافات نجد أن أعداد كبيرة من الشباب تقبل على التعاطي بدافع حب
الستطلع(١١).
وقد أشارت دراسة أخرى إلى أن مشكلة تعاطي المخدرات تبدأ بجماعة الرفاق وأصدقاء السوء من خل
المحاولت التجريبية والتقليد وحب الستطلع كذلك ترتبط بوقت الفراغ والختلط بالصدقاء المنحرفين
والمشاكل السرية والثراء المادي ،(١٢) .وتعتبر العوامل النفسية من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات
حيث أكدت على ذلك نتائج إحدى الدراسات أن الشباب المتعاطي للمخدرات يعاني من عوامل نفسية منها الحباط
وعدم المن والخوف والتوتر والقلق المستمر وعدم قدراته الذاتية على مواجاهة الحياة(١3) .
وأكدت الشواهد أن ارتفاع المستوى الجاتماعي القتصادي للسرة له علقة بتعاطي المخدرات وهذا ما أشارت
إليه أحد الدراسات إلى أن هناك علقة بين المستوى الجاتماعي والقتصادي للسرة وتعاطي المخدرات )،(14
ويعتبر المدخل الوقائي أحد المداخل الساسية التي تسعى مهنة الخدمة الجاتماعية إلى تحقيقه سواء داخل
المؤسسات أو على مستوى المجتمع ككل ،فالجانب الوقائي كأحد الهداف الساسية للخدمة الجاتماعية ظهر في
قلب الخدمة الجاتماعية العلجاية .ومنذ أن نشأت المهنة على أساس مساعدة العميل على مواجاهة مشكلته وهي
نوع من الوقاية له وللمحيطين به وللمجتمع من الوقوع في المشكلت(١٥) .
فالمدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية من التجاهات الحديثة في الخدمة الجاتماعية ويستخدم الخصائي
الجاتماعي هذا المدخل قبل حدوث المشكلة بهدف منعها من الظهور أو تجنب حدوثها من خلل مساعدة الفراد
والجماعات والمجتمعات والمنظمات على تفادي المشكلت المتوقعة والتنبؤ بها .فالخدمة الجاتماعية عندما تضع
الهداف الوقائية في مجال اهتمامها وتستخدم المدخل الوقائي في ممارستها قبل حدوث أو وقوع المشكلة ول تمثل
رد فعل للمشكلت كما في المدخل العلجاي ،حيث أن عنصر الزمن في صالح الخصائي الجاتماعي مما يساعد
على توفير الجهد والتكاليف والوقت ويخفف العبء العلجاي بصفة عامة(16) .
فالمدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية يهتم بالصحاء قبل اهتمامه بالمرضإى من خلل مجموعة من الجاراءات
التي تتخذ للتقليل من المشكلت الشخصية والجاتماعية والحد من السلوك اللاجاتماعي إلى أدنى مستوى وهو
يهدف منع وقوع المشكلت للفراد والجماعات والمجتمعات(١٧) .
والخدمة الجاتماعية كمهنة اهتمت مثل غيرها من المهن والتخصصات العلمية ومراكز البحث العلمي بالسهام
في الجهود العلجاية والوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات سواء على المستوى العلجاي أو الوقائي أو على
مستوى الفراد أو الجماعات أو المجتمعات لمواجاهة الثار المترتبة على هذه المشكلة(١٨) .
ومن ثم فالخدمة الجاتماعية لها دورا رئيسيا في مواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات سواء بالحد منها أو السهام في
خطط الوقاية والعلج وخاصة أن مهنة الخدمة الجاتماعية لديها من الساليب والمقومات والمهارات ما يجعلها
قادرة على أن تحدد لنفسها أدوات ذات فاعلية في مواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات(١9) .
الدراسات السابقة:
ونظرا لخطورة مشكلة تعاطي المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والسرة والمجتمع فقد كانت في بؤرة اهتمام
الباحثين الذين أجاروا العديد من الدراسات التي تناولت هذه المشكلة بشكل مباشر أو غير مباشر.
ففي دراسة Ghanny 2002أشارت إلى أن تعاطي المخدرات بين الشباب يكون ناتج عن عدة عوامل .1
منها الضغوط الجاتماعية وقلة الوازع الديني والخلقي واعتقاد الشباب أن تعاطي المخدرات يعطيهم
قوة ونشاط(٢٠).
وأشارت دراسة Megee 2004أن غالبية الشباب المتعاطي للمخدرات والمدمنين كانوا نتيجة التفكك .2
السري وغياب التوجايه السليم بالضإافة إلى تأثير جاماعة القران ،وأشارت الدراسة أيضا إلى ضإرورة
تنمية وعي الشباب بخطورة المشكلة والتركيز على الجوانب الوقائية(٢١) .
وتناول Kelly 2004في دراسته والتي كانت تهدف إلى قياس توجاهات طلبة المدارس نحو تعاطي .3
المخدرات وأيضا كانت تهدف إلى إيجاد أسس لتطوير أداء وسائل العلم لصياغة استراتيجية للحد من
تعاطي المخدرات جااءت نتائجها أن التعاطي الفعلي والعنيف كان أكثر شيوعا بين طلبة المدارس الذين
يقيمون في المناطق الريفية(22) .
وفي دراسة Finke 2002وكانت تهدف إلى صياغة برامج وقائي للنجاة من تعاطي المخدرات أشارت .4
نتائجها أن البرنامج الوقائي يكون أكثر فاعلية إذا ما اشتمل على مهارات المقاومة وتدريبات معززة
لحترام الذات وتقديرها بالضإافة إلى توافر معلومات عن التوعية ضإد المخدرات وأضإرارها(23).
أكدت دراسة Pouquet 2004بأن الدمان وتعاطي المخدرات يشكل خطورة بالغة على الشباب حيث .5
يقلل من رغبتهم في العمل ويؤثر سلبيا على طموحاتهم ،وأشارت الدراسة أيضا إلى ضإرورة الهتمام
بالبرامج الوقائية وتعريف الشباب بأساليب العلج(24) .
وأشارت دراسة Huba 2004إلى أن الشباب المدمن والمتعاطي للمخدرات يعانى من العديد من .6
العوامل التي تؤدي إلى الدمان منها عوامل اجاتماعية ممثلة في الضغوط الجاتماعية والبطالة والفراغ،
ومنها عوامل نفسية تتمثل في الشعور بالدونية والحباط المستمر والشعور بعدم المن وضإعف قدرته
الذاتية (25).
.7وأكدت دراسة Chahmers 1991وكانت تهدف إلى الكشف عن علقة الحساس بالرضإا عن الذات
وتعاطي المواد المخدرة ،أظهرت النتائج أن الشخاص متعاطي المخدرات أقل رضإا عن الذات ولديهم
اتجاهات سلبية نحو ذواتهم وأنهم أكثر تعرضإا للمشاكل في حياتهم اليومية وأهل طموحا وأكثر
اندفاعية(٢٦) .
.8وفي دراسة Young 2003والتي أشارت إلى أن جاماعة الصدقاء لها دور أساسي في انتشار الدمان
وتعاطي المخدرات بين الشباب وأكدت الدراسة في نتائجها أيضا عزل الفراد المدمنين ومتعاطي
المخدرات عن الشخاص السوياء حتى يتم علجاهم وضإرورة نشر الوعي بخطورة مشكلة تعاطي
المخدرات على المستوى السري والمدرسي والمجتمعي(٢٧) .
.9وأكدت دراسة Drew 1982والتي كانت تهدف إلى فحص العوامل الوجادانية الخاصة بالمدمنين
ومتعاطي المخدرات والتعرف على أثر العوامل الجاتماعية لدى الشباب المريكي في تعاطيهم
للمخدرات ،جااءت نتائج الدراسة أن العوامل المجتمعية ذات تأثير على ظاهرة تعاطي المخدرات فضل
عن الشعور باليأس والحباط(٢٨) .
.10وفي دراسة سحر عبد الغني ٢٠٠٥وكانت تهدف إلى التعرف على المؤثرات السرية المؤدية إلى
تعاطي المخدرات والمستوى الجاتماعي والقتصادي لسر المتعاطي للمخدرات ،جااعت نتائجها أن
هناك علقة قوية بين الدور الذي تقوم به السرة في تربية وتنشئة الطفال وتعاطي المخدرات وكذلك
المستوى الجاتماعي والقتصادي للسرة له علقة مؤثرة في تعاطي المخدرات(٢9) .
.11وأشارت دراسة عدلي السمرى 2001وكانت تهدف إلى التعرف على السباب الجاتماعية لظاهرة
انتشار وتعاطي المواد المخدرة في المجتمع المصري كذلك التعرف على التفسير السوسيولوجاي
لسباب السلوك الجارامي والمتغيرات الجاتماعية لمتعاطي المخدرات ،أشارت نتائجها إلى أن هناك
بعض المتغيرات الجاتماعية المرتبطة بتعاطي المخدرات منها العلقات السرية ،تأثير جاماعة الرفاق،
تعاطي البوين للمخدرات ودرجاة التدين ،تأثير وسائل التصال الجماهيري(30) .
.12وفى دراسة حول التعاطي والدمان بين شباب العمال الحرفيين 2002وكانت تهدف إلى دراسة ظاهرة
تعاطي المخدرات والدمان بين شباب فئة الحرفيين وتحديد ملمحها وأسبابها ،أشارت نتائجها أن هناك
سمات ديموجارافية واجاتماعية واقتصادية بالضإافة إلى أن هناك مجموعة من العوامل المهنية الدافعة
إلى الستمرار في تعاطي المخدرات لدى شباب الحرفيين(31) .
.13وأشارت دراسة نادرة وهدان ٢٠٠٣والتي كانت تهدف إلى تحديد الثار الناجامة للنفاق على
المخدرات على القتصاد المصري والتعرف على التكلفة الجاتماعية لمشكلة تعاطي المخدرات
والجهود المحلية والدولية للتصدي لهذه المشكلة ،أشارت نتائجها إلى أن هناك آثار اقتصادية واجاتماعية
سلبية للنفاق على المخدرات وأشارت أيضا إلى أن هناك عدة مجالت يمكن أن تسهم في التصدي
للمشكلة منها المكافحة المنية والتشريعية والبحث العلمي والتربية والتعليم والشباب والعلم والصحة.
)(32
.14وأشارت دراسة مصطفى سويف 2001إلى أن تعاطي المخدرات والدمان يسبب مجموعة من
المشكلت الجاتماعية مثل تدهور مستوى الداء في العمل وارتفاع احتمالت البطالة وتدهور النتاجاية
والنهيار السري وارتفاع معدلت الهجرة والعنف وارتفاع معدلت الجريمة والغتصاب والقتل ،وأن
تعاطي المخدرات له آثار سيئة على الحالة النفسية للمتعاطي تتمثل في اضإطرابات الصحة النفسية
وحالت الخلط الذهني والكتئاب والهوس(٣٧) .
.15وفي دراسة طلعت إبراهيم 1993وكانت تهدف إلى التعرف على خصائص متعاطي المخدرات
وأسباب التعاطي والدور الذي تقوم به جاماعة الصدقاء في تعاطي المخدرات ،أشارت نتائجها أن
جاماعة الصدقاء لها دور هام ومؤثر في تعاطي المخدرات كما أن وسائل التصال غير الشخصي مثل
وسائل العلم تلعب دورا مؤثرا في تعاطي المخدرات(٣٤).
.16وأشارت دراسة علي محرم ١9٩٣وكانت تهدف إلى التعرف على العوامل المجتمعية بصفة عامة
والسرية بصفة خاصة في تعاطي المخدرات ومحاولة التوصل إلى مدخل وقائي ملئم لخصائي خدمة
الجماعة جااءت نتائجها التوصل إلى تصور مقترح لخصائي خدمة الجماعة في تمكين المدرسة من
أداء دورها في تنميه الوعي لدى التلميذ للوقاية من تعاطي المخدرات(٣٥) .
من خلل عرض واستقراء الدراسات السابقة يتضح لنا مجموعة من الستنتاجاات على النحو التالي:
أول :أن الدراسات تنوعت في معالجتها لقضية تعاطي المخدرات بين الشباب من حيث العوامل الجاتماعية
والبيئية والقتصادية والنفسية المؤدية لها كذلك الثار والمشكلت المترتبة على تعاطي المخدرات ثم صياغة
برنامج وقائي للحد منها.
ثانيا :دراسة تناولت دور العوامل الجاتماعية في تعاطي المخدرات منها دراسة Channyالتي تناولت أثر
الضغوط الجاتماعية في تعاطي المخدرات ودراسة Meyeeوالتي أظهرت أن غالبية الشباب المتعاطي
للمخدرات نتيجة التفكك السري ودراسة Hubaوالتي أكدت أن الضغوط الجاتماعية والبطالة والفراغ أدت إلى
تعاطي المخدرات وأشارت دراسة Youngأن جاماعة الصدقاء لها دور مؤثر في تعاطي المخدرات وكذلك
دراسة Drewالتي أشارت أن العوامل المجتمعية ذات تأثير مباشر على ظاهرة تعاطي المخدرات وأكدت على
ذلك دراسة سحر عبد الغني والتي أشارت إلى أن هناك علقة قوية بين الدور الذي تلعبه السرة في التربية
والتنشئة وتعاطي المخدرات وأكدت على ذلك أيضا دراسة عدلي السمري أن هناك بعض المتغيرات الجاتماعية
المرتبطة بتعاطي المخدرات منها العلقات السرية وجاماعة الرفاق وأكدت على ذلك أيضا دراسة طلعت إبراهيم
التي أشارت إلى أن جاماعة الصدقاء لها دور مؤثر في تعاطي المخدرات وأن نتائج هذه الدراسات تتفق مع
أهداف الدراسة الحالية.
ثالثا :دراسات تناولت العوامل النفسية ودورها في تعاطي المخدرات منها دراسة Hubaوالتي أشارت إلى أن
هناك عوامل نفسية مرتبطة بتعاطي المخدرات منها الشعور بالدونية والحباط المستمر والشعور بعدم المن
وضإعف قدرات الذات ،ودراسة Cholmersوالتي أظهرت أن الشخاص المتعاطين للمخدرات أقل رضإا بالذات
ولديهم اتجاهات سلبية نحو ذواتهم وأقل طموحا وأكثر اندفاعية.
رابعا :دراسات تناولت تأثير العوامل القتصادية في تعاطي المخدرات منها دراسة سحر عبد الغني والتي
أظهرت أن تعاطي المخدرات مرتبط بالمستوى القتصادي للسرة.
خامسا :دراسة تناولت الثار الناجامة عن تعاطي المخدرات منها دراسة نادرة وهدان والتي أشارت إلى أن هناك
آثار اجاتماعية واقتصادية سلبية للنفاق على تعاطي المخدرات ودراسة مصطفى سويف والتي أكدت أن تعاطي
المخدرات يسبب مجموعة من المشكلت الجاتماعية والنفسية واقتصادية.
سادسا :دراسات تناولت الجانب الوقائي في مشكلة تعاطي المخدرات منها دراسة Finkeوالتي كانت تهدف إلى
صياغة برنامج وقاني للنجاة من تعاطي المخدرات وكذلك دراسة Pouquetوالتي أشارت إلى ضإرورة الهتمام
بالبرنامج الوقائي للشباب المتعاطين للمخدرات ودراسة Youngوالتي أشارت إلى ضإرورة نشر الوعي
بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب.
في ضإوء العرض السابق لمشكلة الدراسة والدراسات السابقة يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التدخل المهني
باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
أهمية الدراسة:
تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات بين الشباب من أخطر المشكلت التي توثر على الشباب بصفة خاصة .1
والمجتمع بصفة عامة لذلك يجب التصدي لها.
تظهر أهمية الدراسة الحالية من أهمية مرحلة الشباب لذلك يجب أن توجاه إليها الرعاية والهتمام على .2
اعتبار أن الشباب هم حاضإر المجتمع ومستقبله.
تلقي هذه الدراسة الضوء على خطورة مشكلة تعاطي المخدرات على الشباب والثار الناجامة عنها. .3
استخدام المداخل العلمية الوقائية في الخدمة الجاتماعية من الساليب .التي يمكن أن تسهم في التوعية .4
بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات والوقاية منها.
تنمية وعي الشباب بالعوامل الحقيقية المؤدية لتعاطي المخدرات والثار الناجامة عنها يقودنا إلى وضإع .5
خطة لمواجاهة هذه المشكلة والتغلب على الثار الناتجة عنها.
.6طبيعة المرحلة العمرية للشباب تشكل أحد العوامل المهينة للتجاه نحو تعاطي المخدرات بما لها من
ميول نحو التحدي والتجريب ومحاولة إثبات الذات لذلك يجب الهتمام بهذه الفئة العمرية ووقايتها من
خطر تعاطي المخدرات.
.7أظهرت العديد من الدراسات أن فئة الشباب من أكثر الفئات المعرضإة لخطر تعاطي المخدرات لذلك
يجب العمل على توعيتها والهتمام بها.
.8السهام في إضإافة بناء نظري فيما يتعلق بالممارسة المهنية للخدمة الجاتماعية في تناولها لمشكلة
تعاطي المخدرات.
اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي
المخدرات.
.1اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل الجاتماعية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
.2اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل النفسية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
.3اختبار تأثير برنامج التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل القتصادية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى
تعاطي المخدرات.
الفروأض الفرعية:
.1توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل
الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
.2توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل
النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
.3توجاد علقة دالة إحصائيا بين التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل
القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
تعتبر البداية الولى لظهور المدخل الوقائي في ممارسات الخدمة الجاتماعية في عام 1915عندما أشار
Flexneإلى هل الخدمة الجاتماعية مهنة؟ وظهر المدخل الوقائي في الخدمة الجاتماعية مع ظهور الخدمة
الجاتماعية ويتضح ذلك من خلل مفاهيم الخدمة الجاتماعية حيث أشارت بشكل مباشر أو غير مباشر إلى
المدخل الوقائي في ممارسات الخدمة الجاتماعية بصفة عامة ،حيث أشارت ماري ريتشموند 1930إلى أنه يجب
التعامل مع الفراد الذين يوشكون أن يقعوا في المشكلت قبل أن يصبحوا ضإحايا لها .وظهر المدخل الوقائي
للخدمة الجاتماعية في المفهوم الذي قدمه Mary Wirtzعام 1991والذي أشار فيه إلى أن الخصائيين
الجاتماعيين يقدمون خدمات مباشرة وغير مباشرة للفراد والسر والجماعات لتحقيق أهداف عامة لتحسين
نوعية الحياة والوقاية من الوقوع في المشكلت أو مواجاهتها(36).
وظهر الهتمام الواضإح والصريح بالهداف الوقائية في الخدمة الجاتماعية مع بداية السبعينيات في الوليات
المتحدة المريكية وأوروبا الغربية نتيجة عدة عوامل منها عوامل خاصة بمهنة الخدمة الجاتماعية ومنها عوامل
مجتمعية تحيط بمهنة الخدمة الجاتماعية.(37).
يعرف بأنه الجاراءات التي تتخذ للتقليل من المشكلت الشخصية والجاتماعية أو الحد من السلوك الجاتماعي إلى
أدنى مستوى كما يعني السلوك الذي يبذل لمنع وقوع شيئا ما(38).
ويعرف العلماء المدخل الوقائي بأنه هو الذي يهتم بالسوياء والصحاء قبل اهتمامه بالشخاص الذين تعرضإوا
للمشكلت وذلك تجنب اا لمنع حدوث المشكلة من خلل الهتمام بالوقاية على المستوى الشخصي والبيئي
والمجتمعي(39).
كما يعرف أيضا بأنه المدخل الذي يستخدمه الخصائيين الجاتماعيين قبل حدوث المشكلة وذلك بهدف منعها من
الظهور أو تجنب حدوثها وذلك بهدف مساعدة الفراد والجماعات والمنظمات والمجتمعات على تفادي المشكلت
المتوقعة أو إلتنبو بها(40).
والمدخل الوقائي يعني المدخل الذي يبدأ العمل به قبل حدوث المشكلة ول يمثل رد فعل للمشكلة كما في المدخل
العلجاي(٤١) .
الضغوط والمشكلت التي يتعرض لها المتعاطي تتضمن عوامل عديدة مرتبطة بالفرد ،السرة، .1
الصدقاء ،مجتمع الجيرة ،المجتمع ككل ،لذلك يسعى المدخل الوقائي إلى التعرف على مصادر
الضغوط التي يمكن أن يتعرض لها النسان والعمل على مواجاهتها.
طبيعة البرامج والخدمات التي يتضمنها المدخل الوقائي التي تركز في زيادة القدرة على مواجاهة .2
المشكلة قبل وقوعها.
يقوم المدخل الوقائي على تعليم الفراد مهارات جاديدة تمكنهم من خللها إنجاز أهدافهم وحماية أنفسهم .3
وهذا يعني التأثير في البيئة ككل وليس علج فئة معينة وترك فئة أخرى.
يعتمد المدخل الوقائي على التوقيت المناسب في التدخل )التدخل المبكر( الذي يحدد المشكلت قبل .4
وقوعها.
يستند المدخل الوقائي إلى مجموعة من القيم تؤكد قدرة النسان على المواجاهة وقدرته على المشاركة .5
في اتخاذ القرارات التي تحقق الهداف(42).
.1توفير المعلومات :يعتبر التعليم شكل من أشكال تدعيم المعلومات فيما يتعلق برفض تعاطي المخدرات
أو إساءة استخدامها كما تساعد المعلومات على التخلص من مشاعر القلق والخوف من الوقوع المحتمل
في دائرة التعاطي وتهدف المعلومات:
توضإيح الكوارث التي تصيب المتعاطين وأسرهم من خلل عرض نوعية هذه الكوارث ومعدلت .1
حدوثها.
كما أن المعلومات تشير إلى طبيعة المواد المخدرة وخطورتها على الفرد والسرة والمجتمع. .2
عرض الرشادات والنصائح وتوضإيح ما قيد يصيب الشخاص المتعاطين من ازدراء ونبذ مجتمعي. .3
استخدام كافة الوسائل المتاحة في المواقف التعليمية المناسبة للتوعية بأخطار المخدرات. .4
.2التصال الفعال والمؤثر بهدف استنكار المجتمع للمخدرات من خلل تكوين رأي عام مضاد ،وقد
يأخذ التصال الشكال التية:
تعرف الوقاية بأنها منع وقوع حدث غير مرغوب فيه أو الحيلولة دون حدوثه(45).
والوقاية هي محاولة التغلب على الشروط والظروف التي تؤدي بالفراد إلي إتباع سلوكيات منحرفة أو القيام
بأعمال تعد قانونيا جارائم أو سلوكيات شاذة(46).
وهي أي فعل مخطط يقوم به تحسبا لظهور مشكلة معينة أو مضاعفات لمشكلة كانت قائمة أصل بما يؤدي إلى
العاقة الكاملة أو الجزئية للمشكلة أو المضاعفات المترتبة عليها(47).
ويعرف مارتن بلوم الوقاية بأنها مجموعة الجاراءات التي تتخذ لوقاية الفراد أو المواطنين بالمجتمع من جاميع
النواحي الجسمية والنفسية والجاتماعية والثقافية ،كما هو الحال في مشكلة تعاطي المخدرات وتستهدف تقوية
وتعزيز القوى الحالية لديهم والقوى الكامنة ،وتحسين مستويات الصحة وتحقيق الهداف المرغوبة للمجتمع).
(48
هو كل أنشطة التدخل ومحاولت منع حدوث المشكلت نهائيا والتي يقوم بها الخصائيين الجاتماعيين لمنع
العوامل المعروفة المسببة للمشكلت.
ويهتم هذا المدخل بالجهود التي تحد من امتداد خطورة المشكلة عن طريق الكتشاف المبكر لها وعزل المشكلة
لعدم تأثيرها على الخرين إلى أدنى حد والعلج المبكر لها.
وهي الجهود التأهيلية لمساعدة الفراد الذين يعانون بالفعل من مشكلة معينة لكي يتعافوا من تأثيرها وتنمية القوى
الكامنة والكافية التي تحول دون عودتها ويتم استخدام هذا المدخل بعد حدوث المشكلة ويتمثل في وضإع الخطط
العلجاية لمواجاهة المشكلت(٤٩).
المادة التي يؤدي تعاطيها إلى حالة تخدير كلى أو جازئي مع فقد الوعي أو دونه .وتعطى هذه المادة شعورا كاذبا
بالنشوة والسعادة مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال.
وهي كل مادة تؤدي إلى افتقاد قدرة الحساس لما يدور حول الشخص المتناول لهذه المادة أو إلى النعاس وأحيانا
إلى النوم لحتواء هذه المادة على جاواهر مضعفة أو مسكنة أو منبهة ،وإذا تعاطي الشخص هذه المواد أضإرته
من الناحية الجسمية والنفسية والجاتماعية(٥١).
والمخدرات هي كل مادة تعمل على تعطيل أو تغير الحساس في الجهاز العصبي لدى النسان ذلك من الناحية
الطبية أما من الناحية التشريحية هي كل مادة تقود النسان إلى الدمان وتؤثر بصورة أو بأخرى على الجهاز
العصبي(٥٢).
وتعرف المخدرات علميا :هي مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين اللم.
وقانونيا :تعرف المخدرات بأنها مجموعة من المواد التي تسبب الدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها
أو زراعتها أو صنعها إل لغراض يحددها القانون ول تستعمل إل بواسطة من يرخص لهم(٥٣).
ويقصد بتعاطي المخدرات استخدام العقاقير المخدرة والتي ل يسمح المجتمع بتعاطيها بقصد الحصول على تأثير
جاسدي أو نفسي أو عقلي.
وتعاطي المخدرات عبارة عن تناول المواد المخدرة بشكل تجريبي أو متقطع أو بشكل منتظم(٥٦).
ويعرف بأنه رغبة غير طبيعية يظهرها بعض الشخاص نحو المخدرات ولها آثارها المسكنة والمخدرة والمنبهة
والتي تسبب حالة من الدمان تضر الفرد صحيا وجاسميا ونفسيا واجاتماعيا(٥٧).
كما أنه يعني الساليب والتدابير التي تعتمدها الدولة والمجتمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني بهدف
السيطرة بشكل أفضل على المشكلة والعوامل المؤدية إليها.
ويشير هذا المفهوم إلى الجاراءات والتي يتخذها المجتمع لمواجاهة تعاطي المخدرات سواء على مستوى الفراد
أو المجتمع(٥٨) .
يمكن تحديد مراحل العمل مع مشكلة تعاطي المخدرات على حسب عنصر الزمن من خلل: .1
مرحلة ما فبل المشكلة )الوقاية(. .2
مرحلة ظهور بوادر المشكلة )الكتشاف المبكر والتدخل المبكر(. .3
مرحلة وقوع أو حدوث المشكلة )العلج(. .4
مرحلة ما بعد المشكلة )التأهيل((٥٩) . .5
السياسة الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات تعني مجموعة من الجاراءات معتمدة على أسلوب التخطيط
العلمي لمواجاهة مشكلة متوقعة أو مواجاهة مضاعفات مشكلة وقعت فعل ويكون الهدف هو الحيلولة بشكل كامل
أو جازئي دون حدوث المشكلة التي تقع أو مواجاهة المضاعفات التي حدثت أو كلهما معا وهناك من يرى أن
السياسة الوقائية هي الساليب الوقائية التي تتضمن إجاراء برامج وقائية للمتعاطين والمدمنين تتمثل في وجاود
أقسام لرعاية المتعاطين والمدمنين بالمستشفيات والعيادات منها أقسام نفسية واجاتماعية أو وضإع ضإوابط وقيود
تحد من انتشار المواد المخدرة بالمجتمع بينما يرى آخرون أن السياسة الوقائية لمواجاهة تعاطي المخدرات هي
التي تعمل على تحسين المستوى المعيشي للمتعاطين ومستخدمي المخدرات وأن يكون هناك اهتمام بتغير
النواحي القتصادية والجاتماعية والصحية مما يؤدي إلى الحد من استخدام المخدرات.
أشارت العديد من الدراسات التي اهتمت بدراسة مشكلة تعاطي المخدرات أنه ليس من السهولة تحديد عامل
أساسي يمكن من خلله تفسير النتشار السريع والواسع لتعاطي المخدرات بين الشباب ،لذلك فالعوامل التي تودي
إلى انتشار هذه الظاهرة متنوعة بدرجاة كبيرة وتختلف من فرد على أخر وبين مجتمع وغيره.
غير أن صعوبة تحديد عامل رئيسي يمكن أن يفسر انتشار مشكلة تعاطي المخدرات ل يعني إمكانية القول
بتضافر العوامل والسباب التي تؤدي إلى انتشار المشكلة بل وتؤكد عليها.
وتظهر لنا الدراسات الجاتماعية التي أجاريت حول هذه المشكلة مجموعة من العوامل منها الخصائص الساسية
التي تميز الفراد المتعاطين كذلك طبيعة الظروف الجاتماعية والسرية التي يعيش فيها المتعاطي ،بالضإافة إلى
العوامل القتصادية والسياسية والنفسية سواء للمتعاطي أو للظاهرة نفسها وسوف نستعرض هذه العوامل كالتي:
إن العوامل النفسية لمتعاطي المخدرات لها آثار مباشرة على التعاطي فالعامل النفسي يشكل الساس الذي يؤدي
إلى النحراف بشكل عام وتعاطي المخدرات بشكل خاص ،حيث أشارت الدراسات أن الشعور بعدم المان
والحرمان والحباط والكتئاب والعجز وفقدان المن من العوامل النفسية التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
وتعتبر عملية المتعاطي ما هي إل نتيجة لمجموعة من العتبارات النفسية التي يعيشها المتعاطي المر الذي
يدفعه إلى هذا التعاطي لما يحققه له من وظائف نفسية تجعله يعيش حالة من الستقرار والتوازن النفسي(٦٢).
وأشارت الدراسات أن العامل النفسي له تأثير مباشر على تعاطي الشباب للمخدرات ويتضح ذلك من خلل شعور
المتعاطي بعدم المن والطمأنينة والنفعالية ويكون المتعاطي أكثر عصابية وميل إلى الذهان والنحراف
السيكوباتي وأن المتعاطي ينتمي إلى المستويات الدنيا من الذكاء ،كما أن القبال على تعاطي المخدرات كان
نتيجة عملية الصراعات النفسية التي يتعرض لها الشباب والناجامة عن العلقات غير السوية مع السرة والتي
كانت تقوم على العقاب والقسوة والهمال والحباط الشديد والخوف وخيبة المل وعدم الثقة بالنفس مما يؤدي
إلى أن هذه الشخصية تكون مهيئة لتعاطي المخدرات(63).
تعتبر العوامل الجاتماعية بمثابة البيئة التي يمكن أن تنمو من خللها عوامل إقبال الفرد على عملية التعاطي
ويمكن أن تكون عامل أساسي من عوامل ضإبط السلوك والحد من انتشار الظاهرة ،حيث أن عملية التنشئة
الجاتماعية والتربية والنظام الجاتماعية والضإطرابات الجاتماعية وخاصة في عمليات التواصل مع الحضارات
الخرى غالبا ما يجعل العادات والتقاليد مضطربة وغير قادرة على تلبية الحاجاات الساسية للفرد المر الذي
يجعل البيئة الجاتماعية عامل مساعدا في اضإطرابات الشخصية وعدم قدرتها على تلبية الحاجاات مما يدفعها إلى
النحراف وممارسة أنماط سلوكية يعاقب عليها القانون ومن ذلك تعاطي المخدرات كما أن تعاطي المخدرات
يزداد مع انخفاض المستوى التعليمي بين الفراد وانخفاض المستوى الثقافي والجاتماعي للسرة ،كما أن الفراغ
ومجاراة أصدقاء السوء وتفكك السرة والمجتمع والشعور بالغربة والتغيرات في البينة الجاتماعية والفقر
والبطالة وانتشار الثقافات الفرعية ،وظروف العمل والعوامل اليكولوجاية ووسائل الترفيه والصراع الحضاري
والصراع الثقافي كلها عوامل يمكن أن تسهم في تعاطي المخدرات(٦٤).
ترتبط العوامل القتصادية ارتباط مباشر بمشكلة تعاطي المخدرات ،فقد يكون العامل القتصادي سببا في تعاطي
المخدرات حيث يزداد تعاطي المخدرات في السر ذات الدخل المرتفع حيث ل يجد المتعاطي أي صعوبة في
شراء المخدر وتوافر المال في أيدي الشباب يجعلهم أكثر عرضإة لتعاطي المخدرات وأن زيادة العطاء المادي
للبناء يسهم في تعاطيهم للمخدرات ويلعب العامل القتصادي دورا هاما في تعاطي المخدرات عندما يلجأ
الشباب إلى ترويج المخدرات للحصول على عائد مادي لشرائها وتعاطيها ،كما أن زيادة البطالة بين الشباب مع
عدم إيجاد فرص عمل يؤدي إلى لجوء الشباب إلى العمال الهامشية من أجال توفير نفقات تعاطي المخدرات.
لتعاطي المخدرات آثار اجاتماعية خطيرة بما يترتب عليها من مشكلت اجاتماعية كذلك ارتفاع معدلت الجريمة
في المجتمع مما يهدد تماسك البناء الجاتماعي للمجتمع ،فتعاطي المخدرات والدمان يسبب مجموعة من
المشكلت الجاتماعية مثل النهيار السري وارتفاع معدلت الطلق وارتفاع معدلت الجريمة والعنف السري
والغتصاب والقتل ،كما أن لتعاطي المخدرات آثار اجاتماعية متمثلة في تدهور مستوى الداء في العمل وارتفاع
احتمالت البطالة وقصور الدافع إلى العمل(65).
يؤدي إلى تفكيك السرة والروابط السرية وزيادة المشكلت الزوجاية التي تنتهي في كثير من الحيان .1
إلى تدمير السرة وفراق الزوجاين وضإياع البناء.
تردي الوضإع المعيشي للسرة وانخفاض مستوى معيشتها. .2
تهديد الدين والقيم والمعتقدات. .3
تهديد الخلق والروابط الجاتماعية والسرية. .4
اختلل المن الجاتماعي وزيادة أنواع الجريمة. .5
ممارسة أعمال العنف بحق الضعيف والقل قوة وتشكيل العصابات. .6
زيادة حوادث السرقة والسلب بالقوة والحتيال والغش(66) . .7
تعاطي المخدرات لها آثار كبيرة على الفرد من الناحية القتصادية ،حيث أنها تودي إلى إتلف وضإياع المال مما
ينفق على تعاطي المخدرات من أموال طائلة وكذلك لها آثار سلبية على مستوى الدولة ،ومن أخطر مؤثرات
تعاطي المخدرات على النشاط القتصادي يتمثل في:
نظرا إلى أن إنتاج المخدرات وتسويقها وبيعها وتعاطيها ل تدخل ضإمن الطار العام لدورة النشاط .1
القتصادي فإن أثر هذه العمليات يتمثل في الخسائر التي تعترض طريقة دورة المتغيرات الرئيسية في
دورة النشاط القتصادي.
أنتاج المخدرات وبيعها وتعاطيها تستهلك الكثير من قدرات القطاع العائلي فإن الثار السلبية الناتجة .2
من هذه العمليات يتمثل في نقص المعروض من عناصر النتاج إذ يصرف لبعض عناصر النتاج
المتاحة للدولة وبطريقة غير مشروعة إلى العمل في ميدان تعاطي المخدرات وهذا يسبب هدرا واضإحا
لموارد الدولة.
يسبب صرف جاهود الكثير من عوامل النتاج إلى العمل في ميدان المخدرات خسائر كبيرة في الناتج .3
القومي الجامالي ،ومن ثم فإن توجاه بعض عوامل النتاج إلى العمل في العمليات المرتبطة بتعاطي
المخدرات سيؤدي إلى نقص في هذه السلع والخدمات وفي النتاج القومي بصفة عامة.
تعاطي المخدرات سوف يؤدي إلى نقص كبير في النتاجاية الفردية وهذا يسبب نقص إضإافي في .4
الناتج القومي الجامالي.
يؤدي تعاطي المخدرات إلى إنفاق الكثير من الدخل العام للسرة والفرد على المخدرات وهذا يؤدي .5
إلى نقص الدخل المتاح للنفاق على السلع والخدمات المشروعة(67).
إن تعاطي المخدرات تؤثر بأنواعها المختلفة على الحالة النفسية والمزاجاية للشخاص عن طريق تأثيرها على
الجهاز العصبي المركزي ونتيجة تأثير المخدرات على المناطق المختلفة للمخ مما يؤدي إلى حدوث اضإطرابات
ذهنية شديدة كما أنه يؤدي إلى اضإطرابات في الدراك ويؤدي إلى عدم القدرة على تقدير الزمان والمكان
والمسافات ويؤدى تعاطي المخدرات إلى حدوث اضإطرابات في الحواس مثل حاستي السمع والبصار وحاسة
اللمس والشم والتذوق(68).
اضإطرابات الدراك الحسي مما يؤدي إلى حدوث خلل في المدركات الحسية. .1
يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلل في التفكير العام وصعوبته وبطئه فضل عن الهذيان والهلوسة. .2
ازدياد قابلية الفرد للندفاع في الشعور بالفرح لذا يتقلب المتعاطي من حالة المرح والنشوة والشعور .3
بالرضإا والراحة بعد تعاطي المخدرات.
ضإعف المستوى الذهني وتقارب الفكار لديه. .4
ازدياد درجاة التوتر والتسرع حيث يتسبب تعاطي المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الشديدة .5
والتوتر النفعالي وعدم التوازن النفعالي.
إن آثار تعاطي المخدرات الصحية تختلف كما و كيفا تبعا للتكوين الجسماني للمتعاطي وتبعا لقوة المادة الفعالة
الموجاودة بالمخدر وكذلك تختلف باختلف التكوين السيكولوجاي للفرد ،فتعاطي المخدرات يصيب النسان
بأضإرار صحية عديدة قد تؤدي بحياته منها الضإرار التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز
التنفسي والجهاز الدوري ،وتتجسد الضإرار الجسمية لتعاطي المخدرات في هبوط الحيوية و النشاط وانخفاض
المستوى الوظيفي لجاهزة الجسم الفسيولوجاية وإحداث أضإرار تلحق بالجهاز التنفسي والكبد وتمدد الوعية
الدموية وعدم القدرة على النوم(69).
تشير هذه النظرية أن العديد من المتعاطين للمخدرات كانوا يعيشون في انعزالية وتعتقد هذه النظرية أن السباب
المؤدية إلي تعاطي المخدرات والدمان هي أسباب مركبة وغالبا ما تكون ذات صلة تبادلية مع عوامل أخرى
وترى النظرية السيكولوجاية ان تعاطي المخدرات والدمان هي ظاهرة من الظواهر والعراض ذات الصلة
بشخصية الفرد ،والنظرية السيكولوجاية تتضمن مجموعة من النظريات:
نظرية السمات :ترى هذه النظرية أن هناك سمات شخصية وخصائص معينة في الفراد تحفزهم .1
نحو تعاطي المخدرات وقد حدد بيلن بعض من سمات الشخصية منها حالة الكآبة المتدنية ،حب
الختلط بالخرين ،العتماد على الغير.
نظرية التعلم :حاولت تفسير أسباب لجوء بعض الفراد إلى تعاطي المخدرات فترى أن تعاطي .2
المخدرات ما هي إل انعكاس شرطي لنواع معينة من المتغيرات أو أسلوب للتقليل من اضإطراباتهم
وقلقهم ومخاوفهم فالفرضإية النظرية لنظرية التعلم هي أن العملية التعليمية لي ارتباط بين مثير
واستجابة إنما تتطلب وجاود نوع من المكافآت(٧٠).
.1يؤدي الصراع بين النا الدنيا والنا العليا إلى إساءة استخدام المواد المخدرة للتخفيف من القلق
والضإطراب.
.2ينشأ تعاطي المخدرات عندما يبدأ الفرد باستعمال المواد المخدرة واللجوء إلى السلوكيات الخرى
لتجريب اللذة أو الهروب من اللم.
.3المحافظة على الذات هي من مهمات وواجابات النا التي تقوم بمعظم المشاعر وتنسيقها ويؤدي
الختلل في الذات وفي تقديرها وفي ضإبط الوجادانيات والسيطرة عليها إلى تعاطي المخدرات.
تقوم سيكولوجاية تعاطي المخدرات من وجاهة نظر نظرية التحليل النفسي على أساسيين هما:
.1الساس الول :صراعات نفسية تقود إلى الحاجاة إلى المن والحاجاة إلى إثبات الذات وفى حالة فشل
الفرد في حل تلك الصراعات فأنه يلجأ إلى تعاطي المخدرات.
.2الساس الثاني :تفسر النظرية تعاطي المخدرات في ضإوء الضإطرابات التي يتعرض لها الفرد في
طفولته المبكرة والعلقات السرية بين البناء والوالدين(٧١).
المبحث الثالث
تعتبر هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية والتي تعتمد على استخدام إستراتيجية التجريب من خلل اختبار
العلقة بين متغيرين أحدهما مستقل )المدخل الوقائي( والخر تابع )وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي
المخدرات(.
وتمشيا مع نوع الدراسة وأهدافها فإن المنهج المستخدم هو المنهج شبه التجريبي حيث يستند إلى خطوات المنهج
العلمي والذي يعتمد على إجاراء القياس القبلي والبعدي من خلل جاماعة تجريبية واحدة يقوم الباحث بإجاراء قياس
قبلي ثم يتدخل من خلل برنامج معين لفترة زمنية معينة ،ثم يجري قياس بعدي باستخدام نفس المقياس ويقارن
بين نتائج القياسين القبلي والبعدي لمعرفة نتائج التدخل المهني ويرمز لهذا التصميم بالرمز Ro1 X O2حيث:
اعتمد الباحث على المقياس كأداة للدراسة وقد تم تصميم المقياس من خلل مجموعة من الخطوات:
الخطوة الوألى :جامع عبارات المقياس :وقد اعتمد الباحث في هذه الخطوة على:
الزيارات الميدانية التي قام بها الباحث ومقابلة المسئولين والشباب. .1
الطلع على الدوات والمقاييس التي لها علقة مباشرة أو غير مباشرة بالدراسة الراهنة)]*[(. .2
الطلع على الدبيات والكتابات النظرية التي لها صلة بالدراسة الراهنة. .3
الطلع على الدراسات العربية والجانبية المرتبطة بالموضإوع. .4
وقد استفاد الباحث من تلك الخطوة في تحديد أبعاد المقياس والعبارات المرتبطة بكل بعد ثم صياغة المقياس في
صورته الولية حيث بلغ عدد عباراته ) (58عبارة موزعة على أبعاد المقياس.
قام الباحث باختبار صدق المقياس وذلك من خلل عرضإه على السادة أعضاء هيئة التدريس من المتخصصين
في الخدمة الجاتماعية وعلم النفس والجاتماع ،وتم اختيار العبارات التي حصلت على نسبة اتفاق %80
فأكثر)]*[ ( وتم تعديل بعض العبارات وصياغة البعض الخر وفق آراء ومقترحات السادة المحكمين وكانت من
محصلة تلك الخطوة أن بلغت عبارات المقياس في شكلها النهائي ) (54عبارة موزعة على أبعاد المقياس كالتي:
وقد تم وضإع نموذج ثلثي للمقياس )نعم -إلى حد ما -ل( حيث قدر وزن استجابة نعم بثلثة درجاات وإلى حد ما
درجاتين ول درجاة واحدة وبالتالي تكون الدرجاة الكلية هي مجموع درجاات )نعم +إلى حد ما +ل( ولما كان عدد
عبارة المقياس 54عبارة فإن درجاات التصحيح تتراوح ما بين ) (162 -54درجاة.
تم حساب الصدق الذاتي للمقياس من خلل حساب الجذر التربيعي لمعامل ثبات المقياس وجااءت نتائجه كالتي:
قام الباحث باختبار ثبات المقياس باستخدام طريقة إعادة الختبار Test- Re- Testوقد تم التطبيق الول
للمقياس على عينة قوامها 10من الشباب وبعد أسبوعين كفاصل زمني تم إجاراء التطبيق الثاني على نفس العينة
وتم حساب معامل الثبات لكل بعد من أبعاد المقياس والمقياس ككل من خلل المعادلة التالية:
ر=
أوأ ا
ل :المجال البشري:
بلغ حجم العينة التي أجاريت عليها الدراسة 15شاب وتم اختيارهم وفقا ا للشروط التية:
من الحاصلين على أقل الدرجاات في مقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات. .1
من سكان المنطقة التي يقع فيها مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بالشيخ حسن. .2
من المترددين بصفة منتظمة على مركز الشباب. .3
في المرحلة العمرية من 20إلى 35عام. .4
من الشباب المهيئ للوقوع في تعاطي المخدرات. .5
.6أن يكون لديه كارنيه عضوية بمركز شباب الساحة.
تم اختيار مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بمحافظة الفيوم لجاراء الدراسة وذلت للمبررات التية:
.1يقع في منطقة سكانية ينتشر فيها تعاطي المخدرات بين الشباب بشكل ملحوظ.
.2تعاون المسئولين مع الباحث في إجاراء الدراسة التجريبية.
.3توافر المكانيات التي تساعد الباحث في تطبيق التجربة.
ثالثاا :المجال الزماني :فترة تطبيق برنامج التدخل المهني والتي بدأت من:
يتضح لنا من الجدول السابق والذي يشير إلى البيانات الولية للمجموعة التجريبية بالنسبة للسن نجد أن نسبة
%53,4كان سنهم من 30 -25سنة وأن نسبة %33,3كان سنهم من 25 -20وأن نسبة %13,3سنهم من -15
20وأن نسبة %0,06سنهم 30سنة فأكثر وهذا يؤكد على أن غالبية عينة الدراسة تقع في الفئة العمرية من -25
30سنة وهي مرحلة عمرية هامة يتعرض فيها الشباب للعديد من المؤثرات والمتغيرات والتي تؤثر في تشكيل
شخصيتهم وهي المرحلة التي يكثر فيها نسبة تعاطي المخدرات بين الشباب وهي مرحلة عمرية في حاجاة إلى
رعاية ووقاية من تعاطي المخدرات .أما بالنسبة للمؤهل التعليمي نجد أن نسبة %60من الحاصلين على دبلوم
فني وأن نسبة %26,4من الحاصلين على مؤهل عالي وأن نسبة 13,3من الحاصلين على ثانوي عام وبالنظر
إلى هذه النسبة نجد أن غالبية عينة الدراسة من الحاصلين على مؤهل متوسط وهذا يشير إلى عدم الوعي الكافي
لدى الشباب بتعاطي المخدرات والعوامل المسببة لها كما أن الحالة التعليمية مرتبطة بطبيعة المنطقة السكانية
حيث تتسم بالعشوائية .أما بالنسبة للحالة الوظيفية نجد أن نسبة %60ل يعملون وأن نسبة %26,7يعملون في
أعمال حرفية وأن نسبة 13,3يعملون في أعمال خاصة حيث تشير البيانات المتعلقة بمتغير الوظيفة أن غالبية
عينة الدراسة ل تعمل مما يشكل عنصر تشجيع الشباب على تعاطي المخدرات نظراا لرتباط عدم العمل بمشكلة
البطالة ووجاود وقت فراغ وهي من العوامل المؤدية إلى لجوء الشباب لتعاطي المخدرات كما أن نسبة عالية
تعمل بأعمال حرفية وهي من العمال التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات بين الشباب .أما بالنسبة لمتغير الدخل
نجد أن نسبة %40دخلهم الشهري من 200إلى 250جانيه وأن نسبة %26,7دخلهم 450فأكثر وأن نسبة
%20دخلهم من 250إلى 300جانيه وأن أقل نسبة %13,3دخلهم من 350إلى 400جانيه ،وهذا يشير أن نسبة
عالية من عينة الدراسة دخلهم الشهري منخفض وهذا مرتبط بالحالة العملية حيث أن الغالبية يعملون في أعمال
حرفية وهي من العمال ذات الدخل المنخفض وهذا مرتبط بالبعد القتصادي حيث نجد أن الدخل المرتفع
والمنخفض من العوامل الهامة في تعاطي الشباب للمخدرات.
جادوأل رقم ) (2يوضح الفروأق بين المقياس القبلي وأالبعدي للبعد الوأل
يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الول "العوامل الجاتماعية المؤدية إلى
تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في القياس القبلي 30,33بانحراف معياري ،2,94أما القياس
البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي ،47,80وانحراف معياري 2,57ومتوسط حسابي للفروق= 17,47
وانحراف معياري للفروق 3,16وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي 21,47وهذا أكبر من قيمة ت الجدولية
2.78عن مستوى معنوية 0.01وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات القياسين قبل وبعد التدخل
المهني .وهذا يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل الجاتماعية المؤدية إلى تعاطي
المخدرات.
جادوأل رقم ) (3يوضح الفروأق بين القياس القبلي وأالبعدي للبعد الثاني
يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الثالث "العوامل النفسية المؤدية إلى
تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في المقياس القبلي 28.93بانحراف معياري ، 2.09أما القياس
البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي 36.53ومتوسط حسابي للفروق = 7.60بانحراف معياري ي 4.00وبلغ
المتوسط الحسابي للفروق 7.60وانحراف معياري للفروق 3.60وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي 8.17وهي
أكبر من قيمة ت الجدولية 2.78عند متوسط معنوية 0.01وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات
القياسين قبل وبد التدخل المهني .وهذا يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل
النفسية المؤدية إلي تعاطي المخدرات.
جادوأل رقم ) (4يوضح الفروأق بين القياس القبلي وأالبعدي للبعد الثالث
يشير الجدول السابق إلى معدلت الفروق بين القياس القبلي والبعدي للبعد الثالث "العوامل القتصادية المؤدية
إلى تعاطي المخدرات" حيث بلغ المتوسط الحسابي في القياس القبلي 19.33بانحراف معياري ،1.35أما القياس
البعدي فقد بلغ المتوسط الحسابي 26.7وبانحراف معيارى ,1.67و المتوسط الحسابي للفروق 6.73وانحراف
معياري للفروق 2.55وبحساب قيمة ت وجاد أنها تساوي 10.23وهي أكبر من قيمة ت الجدولية 2.78عند
متوسط معنوية 0.01وهذا يدل على أن هناك فرق معنوي بين درجاات القياسين قبل وبعد التدخل المهني .وهذا
يؤكد على تأثير برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلي تعاطي المخدرات.
جادوأل رقم ) (5يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الوأل توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل
الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل الجاتماعية المؤدية إلي تعاطي المخدرات
النحراف
درجاات خط المعياري ت متوسط الخطأ النحراف
الدللة المعياري المتوسط
المحسوبة الحرية للفروق المعياري الفروق المعياري
للفروق
أول
0,76 2,94 20,32
دالة عند قبلي
14 21,41 0,81 3,16 17,47
0,01 أول
0,66 2,57 47,80
بعدي
يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الول لمقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي
المخدرات وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ١٤وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي 21.41بينما قيمة
ت الجدولية عند مستوى معنوية ، 0.1ودرجاة ثقة %0.99بلغت 2.78وهذا يؤكد على وجاود علقة ارتباطيه
ذات دللة إحصائية حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية وهذا يؤكد على صحة الفرض الفرعي
الول توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب بالعوامل الجاتماعية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
حيث أتاح برنامج التدخل المهني الفرصة ومن خلل الوسائل المستخدمة في وقاية الشباب بالعوامل الجاتماعية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات حيث ساعد برنامج التدخل المهني الجماعة التجريبية من خلل تهيئة الفرصة
للمناقشات المتبادلة والمشاركة في الحوار في التعرف على العوامل الجاتماعية التي قد تؤدى إلى تعاطي
المخدرات وقد ساعد برنامج التدخل المهني على إدراك الشباب للعوامل الجاتماعية ووعيهم وإحساسهم بها
وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني الفرصة للتعرف على طبيعة العوامل الجاتماعية سواء كانت عوامل مرتبطة
بالسرة أو عوامل مرتبطة بالمجتمع الذي يعيش فيه الشباب وأيضا تأثير جاماعة القران وطريقة التربية وغياب
القدوة والخلفات السرية وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني زيادة الجانب المعرفي لدى الشباب بالعوامل
الجاتماعية .وقد استخدم الباحث العديد من الوسائل لوقاية الشباب من العوامل الجاتماعية مثل )المحاضإرات-
المناقشات الجماعية -الندوات -ورش العمل(.
جادوأل رقم ) (6يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثاني توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام
المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
خطأ النحراف
درجاات ت متوسط الخطأ النحراف
الدللة المعياري المعياري المتوسط
المحسوبة الحرية المعياري الفروق المعياري
للفروق للفروق
أول
0,54 2,09 28,92
دالة عند قبلي
14 8,17 0,92 2,60 7,60
0,01 أول
1,02 4,00 26,52
بعدي
يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الثاني لمقياس وقاية الشباب من العوامل المؤدية على تعاطي
المخدرات .وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ١٤وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي 8.17بينما قيمة
ت الجدولية عند مستوى معنوية ، 0.01ودرجاة ثقة 0.99بلغت 2.78وهذا يؤكد على وجاود علقة ارتباطيه
ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائى ووقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطى
المخدرات حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من الجدولية .وهذا يؤكد على صحة الفرض الفرعي الثاني توجاد
علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب بالعوامل النفسية المؤدية إلى
تعاطي المخدرات.
حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل الوسائل والدوات والستراتيجيات والتكتيكات في وقاية الشباب
بالعوامل النفسية وذلك من خلل تنمية وعيهم بأن الشخاص المتشائمين والمحبطين والمنعزلين أكثر قابلية
لتعاطي المخدرات وأتاح برنامج التدخل المهني أيضا زيادة المعرفة والوعي بأن الشخصية العدوانية المندفعة
والعصبية والتي لديها خوف وقلق من المستقبل أكثر قابلية لتعاطي المخدرات .كذلك أتاح برنامج التدخل المهني
الفرصة للشباب لمعرفة السمات النفسية للشخصيات الكثر قابلية لتعاطي المخدرات.
جادوأل رقم ) (٧يوضح اختبار صحة الفرض الفرعي الثالث توجاد علقة ذات دللة إحصائية بين استخدام
المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلي تعاطي المخدرات.
خطأ النحراف
درجاات ت متوسط الخطأ النحراف
الدللة المعياري المعياري المتوسط
المحسوبة الحرية المعياري الفروق المعياري
للفروق للفروق
أول
0,25 1,25 19,32
دالة عند قبلي
14 10,22 0,66 2,55 6,72
0,01 أول
0,42 1,67 26,07
بعدي
يتضح من الجدول السابق والذي يتصل بالبعد الثالث لمقياس وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى
تعاطي المخدرات وبالكشف عن نتيجة الختبار بدرجاات حرية ١٤وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي 10.23
بينما قيمة ت الجدولية عند مستوى معنوية ، 0.01ودرجاة ثقة 0.99تساوى 2.78وهذا يؤكد على صحة
الفرض الفرعي الثالث توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب
بالعوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات حيث أن قيمة ت المحسوبة أكبر من ت الجدولية .وهذا يؤكد
على صحة الفرض الفرعى الثالث توجاد علقة إيجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائى ووقاية
الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطى المخدرات.
حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل استخدام الوسائل والدوات والستراتيجيات والتكتيكات المختلفة في
تنمية وعي الشباب بالعوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي المخدرات .كما أتاح البرنامج الفرصة للتعرف على
طبيعة العوامل القتصادية وزيادة معارف الشباب تجاه هذه العوامل وأيضا أتاح برنامج التدخل المهني تنمية
وعي الشباب بأن الدخل سواء المرتفع أو المنخفض عامل حيوي في تعاطي الشباب للمخدرات كذلك البطالة لدى
الشباب من العوامل القتصادية الهامة لتعاطي المخدرات وقد أسهم برنامج التدخل المهني في وقايتهم من اللجوء
إلى ترويج المخدرات للحصول على العائد المادي لتعاطيها وخطورة زيادة العطاء المادي للشباب.
جادوأل رقم ) (8يوضح اختبار صحة الفرض الرئيسي للدراسة ،توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين
استخدام المدخل الوقائي وأوأقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
خطأ النحراف
درجاات ت متوسط الخطأ النحراف
الدللة المعياري المعياري المتوسط
المحسوبة الحرية المعياري الفروق المعياري
للفروق للفروق
مج
1,18 4,58 78,60
دالة عند قبلي
14 24,08 1,22 5,12 21,80
0,01 مج
1,21 5,05 110,40
بعدي
يتضح لنا من الجدول السابق والذي يتصل بالمقياس ككل العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وبالكشف عن
نتيجة الختبار بدرجاات حرية ١٤وجاد أن قيمة ت المحسوبة تساوي 24.08أكبر من ت الجدولية 2.78عند
مستوى معنوية 0.01ودرجاة ثقة 0.99وهذا يؤكد على صحة الفرض الرئيسي للدراسة توجاد علقة إيجابية ذات
دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات .وهذا يدل
على أن برنامج التدخل المهني كان له تأثير في وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وذلك من
خلل إسهام برنامج التدخل المهني في الوقاية من العوامل الجاتماعية والعوامل النفسية والعوامل القتصادية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات .حيث أتاح برنامج التدخل المهني من خلل الوسائل والستراتيجيات والتكتيكات
الفرصة لوقاية الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل الجاتماعية ودورها في تعاطي الشباب للمخدرات ،كذلك أتاح
برنامج التدخل المهني الفرصة لوقاية الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل النفسية والقتصادية المؤدية إلى تعاطي
المخدرات .ومن الواضإح من خلل تلك النتائج أن استخدام المدخل الوقائي يعد من المداخل الكثر ملئمة في
وقاية الشباب من تعرض الوقوع في خطر تعاطي المخدرات حيث أن المدخل الوقائي يركز على مفهوم الوقاية
وعلى تزويد الشباب وتنمية وعيهم بالعوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
الهتمام الحالي على المستوى العالمي والمحلي بمشكلة المخدرات والثار الناتجة عن تداولها وتعاطيها .1
بين الشباب.
الهتمام بقضايا الشباب ومشكلتهم من القضايا القومية على اعتبار أن الشباب هم حاضإر المجتمع .2
ومستقبله.
وقاية الشباب من تعاطي المخدرات من الركائز الهامة التي تستند إليها الدولة وذلك بمساعدة الشباب .3
على تخطي هذه المرحلة العمرية الهامة في حياة النسان.
الشباب في حاجاة إلى المعرفة والوعي لوقايته من الوقوع في تعاطي المخدرات. .4
الهداف التي تسعى إليها الخدمة الجاتماعية هي أهداف وقائية من أجال الوصول بالشباب إلى أقصى .5
درجاات النمو النفسي والجسمي والعقلي وإكسابهم سمات المواطنة الصالحة.
تعديل اتجاهات الشباب نحو تعاطي المخدرات يسهم في تعديل اتجاهاتهم نحو كل ما يقرب من الدمان .6
والوقاية منه.
المدخل الوقائي من التجاهات الحديثة التي ظهرت والتي تهدف إلى منع وقوع المشكلة وذلك من خلل .7
الوقاية منها.
نتائج الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت مشكلة تعاطي المخدرات. .1
المقابلت التي تمت مع الخبراء والمتخصصين في مجال الدراسة الراهنة. .2
المفاهيم التي اعتمدت عليها الدراسة مثل المدخل الوقائي -مفهوم الوقاية -المخدرات -تعاطي .3
المخدرات.
الطار النظري للخدمة الجاتماعية في التعامل مع قضية تعاطي المخدرات. .4
ثالثا :أهداف برنامج التدخل المهني:
يسعى التدخل المهني باستخدام المدخل الوقائي إلى تحقيق مجموعة من الهداف التي تسعى إليها الدراسة ويتمثل
الهدف الرئيسي في وقاية الشباب من العوامل المودية إلى تعاطي المخدرات .ويتحقق هذا الهدف من خلل
مجموعة من الهداف الفرعية:
إستراتيجية البناء المعرفي :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل إعادة تصحيح وتغيير .1
المعلومات والفكار الخاطئة لدى الشباب عن تعاطي المخدرات وتبني أفكار ومعلومات جاديدة تساعدهم
على الوقاية من تعاطي المخدرات.
إستراتيجية تغير السلوك :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل مساعدة الشباب على .2
التعرف على السلوك اللتوافقي واللعقلني والذي يمكن أن يسهم في تعاطي المخدرات وإيجاد الدافع
إلى التغيير والمساعدة في تبني سلوكيات جاديدة مغايرة عما هو موجاود لديهم.
إستراتيجية المشاركة :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل مشاركة الشباب في حل .3
مشكلتهم ومساعدتهم على تعديل اتجاهاتهم نحو أنفسهم وتنمية شخصياتهم واكتساب القدرة على
مواجاهة وحل مشكلتهم التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطيهم للمخدرات.
إستراتيجية التفاعل :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية لتاحة الفرصة بين الشباب لتبادل .4
وجاهات النظر حول العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
إستراتيجية الضبط النفعالي :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل التعامل مع مشاعر .5
الخوف والقلق والتوتر والعصبية التي يمكن أن تؤدي إلى تعاطي المخدرات ومساعدتهم على كيفية
التعليم والتدريب على الضبط النفعالي في المواقف التي يمرون بها.
إستراتيجية القناع :وسوف يستخدم الباحث هذه الستراتيجية من خلل إقناع الشباب ووقايتهم من .6
العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
-5مجلت الحائط.
-7ميسر -9 .قائد.
.1نسق الهدف:
مركز شباب المدينة )الساحة الشعبية( بحي الشيخ حسن كمجال مكاني لجاراء التجربة وتطبيق البرنامج.
تحديد المجال المكاني الذي سوف يتم إجاراء برنامج التدخل المهني. .1
إجاراء مقابلت مع المسئولين ومع مدير مركز شباب الساحة وعرض موضإوع البحث وأخذ الموافقة .2
على إجاراء الدراسة داخل المركز.
إجاراء مقابلت مع مجتمع الدراسة واختيار الجماعة التجريبية وعرض فكرة البحث عليهم. .3
تحديد التوقيت الزمني لتنفيذ برنامج التدخل المهني. .4
تحديد محتوى برنامج التدخل المهني مع تحديد الوسائل والدوات التي سوف يتم استخدامها لتنفيذ .5
برنامج التدخل المهني.
وهي مرحلة بداية تطبيق برنامج التدخل المهني لوقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات وتم
تحديد جادول زمني يتم تنفيذ برنامج التدخل المهني من خلله وقد اشتمل تنفيذ برنامج التدخل المهني على العديد
من الدوات والوسائل التية:
وأالجدوأل التالي يوضح توقيت وأأنشطة وأأهداف وأاستراتيجيات وأتكتيكات برنامج التدخل المهني:
وفيها يتم تقويم عاند برنامج التدخل المهني وذلك لمعرفة التأثير الذي أحدثه على الجماعة التجريبية في الوقاية
من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات.
توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى
تعاطي المخدرات.
حيث أشارت نتائج الدراسة إلي أن قيمة Tالمحسوبة تساوي ) (24.08وهي أكبر من قيمة Tالجدولية )(2.78
عند مستوى معنوية 0.1ودرجاة ثقة 0.99كما أشارت النتائج أن هناك فروق دالة معنويا بين القياسين القبلي و
البعدي لصالح القياس البعدي مما يدل على صحة فرض الدراسة الرئيسي وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت إليه
دراسة Hubaو دراسة .DREW
توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل الجاتماعية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات .أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الول حيث تبين أن قيمة T
المحسوبة تساوي ) (21.41وهي أكبر من قيمة Tالجدولية ) (2.78عند مستوى معنوية 0.1ودرجاة ثقة
0.99وهذا يؤكد على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات
ويتفق هذا مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة Hannyودراسة Megeeودراسة Huba
ودراسة Youngكذلك دراسة DREWوأكدت على ذلك دراسة سحر عبد الغني ودراسة عدلي السمري
ودراسة علي محرم.
توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية
إلى تعاطي المخدرات .أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الثانى حيث تبين أن قيمة Tالمحسوبة
تساوي ) (8.17وهي أكبر من قيمة Tالجدولية ) (2.78عند مستوى معنوية 0.1ودرجاة ثقة 0.99وهذا يؤكد
على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل النفسية المؤدية إلى تعاطي المخدرات ويتفق هذا
مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة Hahmersوكذلك دراسة .Hoba
رابعا :النتائج المتعلقة بالفرض الفرعي الثالث:
توجاد علقة ايجابية ذات دللة إحصائية بين استخدام المدخل الوقائي ووقاية الشباب من العوامل القتصادية
المؤدية إلى تعاطي المخدرات .أكدت نتائج الدراسة على صحة الفرض الفرعي الثالث حيث تبين أن قيمة T
المحسوبة تساوي ) (10.23وهي أكبر من قيمة Tالجدولية ) (2.78عند مستوى معنوية 0.1ودرجاة ثقة 0.99
وهذا يؤكد على فاعلية برنامج التدخل المهني في وقاية الشباب من العوامل القتصادية المؤدية إلى تعاطي
المخدرات ويتفق هذا مع ما توصلت إليه العديد من الدراسات مثل دراسة سحر عبد الغني ودراسة مصطفي
سويف.
مراجاع الدراسة
.1أحمد عبد العزيز خضر :عوامل انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع العربي ،مركز الدراسات
والبحوث ،جاامعة نايف العربية للعلوم المنية ،الرياض.2004 ،
.2هبة المام أحمد أبوالعمايم :إدمان المخدرات وأثره على السلوك الجارامي بين الشباب ،دراسة ميدانية
لبعض الحالت داخل سجن القناطر الخيرية نساء ورجاال ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،كلية الداب،
جاامعة القاهرة.١٩٩٧ ،
.3رشاد محمد اللطيف :الثار الجاتماعية لتعاطي المخدرات ،تقرير المشكلة وسبل العلج والوقاية،
المكتب الجامعي الحديث ،السكندرية ،١٩٩٩ ،ص .٧
.4سرية جااد ا :نحو دور مقترح لمهنة الخدمة الجاتماعية لوقاية الطب من تعاطي المخدرات ،المؤتمر
العلمي الخامس ،كلية الخدمة الجاتماعية ،جاامعة القاهرة ،فرح الفيوم ،١99٢ ،ص .٢٢٠
.5مصطفى عبد الباقي عبد المعطي :دراسة نفسية للكشف عن البدايات السلوكية للنحراف وتعاطي
المخدرات لدى المراهقين ،مجلة علم النفس ،العدد ،2006 ،71ص .١١٤
.6المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية ،المسح الشامل لظاهرة تعاطي المخدرات ،المرحلة
الرابعة ،الجيزة ،المجلس القومي لمكافحة وعلج الدمان والتعاطي.2000 ،
.7ثريا عبد الرؤوف جابريل :أسباب تعاطي المخدرات كما يدركها المتعاطي ونموذج العلج الوقائي في
خدمة الفرد للتغلب عليها ،المؤتمر العلمي السابع ،كلية الخدمة الجاتماعية ،جاامعة القاهرة ،فرع الفيوم،
،١٩9٤ص .٧٧٥
.8صابر احمد عبد الباقي :البعاد الثقافية والجاتماعية لظاهرة إدمان المخدرات ،مجلة كلية الداب،
جاامعة المنيا.2009 ،
.9فاروق إسماعيل :المخدرات والمؤثرات العقلية بين الدافعية والتأثير وإمكانية العلج والوقاية ،المجلد
،٢العدد ،٢مركز الوثائق والدراسات النسانية.1990 ،
.10عزة محمد أبو الهدى :العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي الشباب المصري للمخدرات ،رسالة
ماجاستير غير منشورة ،كلية الدراسات النسانية ،جاامعة الزهر.١٩٨٩ ،
.11زين العابدين مخلوف :الدمان كمشكلة اجاتماعية لدى الشباب المصري ،دراسة ميدانية ،رسالة
ماجاستير غير منشورة ،كلية الداب ،جاامعة المنيا.١٩93 ،
.12موزة عبيد غناش :تعاطي المخدرات وأثرها على القيم ومعايير السلوك ،مجلة كلية الداب ،جاامعة
القاهرة ،العدد .١٩٩٦ ،٤
.13المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية ،المسح الشامل لظاهرة تعاطي المخدرات ،المرحلة
الرابعة ،مرجاع سبق ذكره.
.14عفاف علي عبد المعتمد :البعاد الجاتماعية والقتصادية لدمان المخدرات ،بحث ميداني على عينة
من طلب وطالبات جاامعة الزهر وعين شمس ،مجلة كلية الدراسات النسانية ،جاامعة عين شمس،
العدد .2000 ،18
.15مدحك محمد أبو النصر :الرعايا الجاتماعية في أوروبا الغربية قديما وحديثا ،في احمد محمد
السنهوري :مدخل الرعاية الجاتماعية ،القاهرة ٠كلية الخدمة الجاتماعية ،جاامعة حلوان.1993 ،
.16مدحت محمد أبو النصر :الرعاية الجاتماعية في أوروبا الغربية قديما وحديثا ٠مرجاع سبق ذكره.
.17عبد المنصف حسن رشوان :الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال النفسي والعقلي،
السكندرية ،المكتب الجامعي الحديث ٠ط ،2007 ،٢ص .156
مرجاع، تقرير المشكلة وسبل العلج والوقاية، الثار الجاتماعية لتعاطي المخدرات: رشاد عبد اللطيف.18
.7 ص،سبق ذكره
العلقة بين استخدام الجماعة كنسق للمساعدة المتبادلة وتحقيق التوافق الشخصي: محمد مصطفى حميد.19
، جاامعة القاهرة، كلية الخدمة الجاتماعية، رسالة دكتوراه غير منشورة،الجاتماعي لمدمني المخدرات
.231 ص،1991 ،فرع الفيوم
Ghanne Josehkow: Africans piritual world view it's .20
.Maryland, 2002
Kelly, Kathleam. J. Comello, Attitudes of Rural middle, school Youth toward .22
.alcohol tobacco drugs and violence, the rural education, spring, 2004
Finke,Linda,William,Judy,Survival against .23
Pouyuet. Roig: Causes and Types of narcotics addiction a psychological view, .24
.New York, 2004
Haba, Wingar: Frame work for an interactive theory of drug abuse, New York, .25
.Hillsid Hasity, 2004
Chalmers, D. H. Bowgerk; Problem drinking and obesity a comparison in .26
persona lity patterns and
Youny Basil: Family, Peer and School correlates of substance abuse for youth, .20
.PHD Brigham Young University, 2003
Drew, J.S., Treating drug addiction in the minority communities: the decade .21
ahead paper presented /at / the annual convention of the American
.psychological association, 1982
، المجلة القومية للتعاطي والدمان، دور السرة في تعاطي الطفال للمخدرات: سحر عبد الغني.29
ص ص،2005 يوليو،2 العدد،2 مجلد، القاهرة،المركز القومي للبحوث الجاتماعية والجنائية
.137،163
الصحة والبيئة، السباب الجاتماعية لظاهره انتشار المخدرات في المجتمع المصري: عدلي السمري.30
ص ص،2001 ، القاهرة،دراسات اجاتماعيه وأنثروبولوجاية مركز الدراسات والبحوث الجاتماعية
.213،240
دراسة لعينة من شباب، التعاطي والدمان بين العمال: صندوق مكافحة وعلج الدمان والتعاطي.31
.309 ص،٢٠٠٢ ،الحرفيين بمدينة القاهرة
معهد التخطيط، الثار الجاتماعية والقتصادية للنفاق على المخدرات في مصر: نادرة وهدان.32
.٨١ ص٠٢٠٠٣ ، القاهرة،القومي
.33مصطفى سويف :مشكلة تعاطي المخدرات )نظرة علمية( ،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،2001 ،ص
.٢٥
.34طلعت إبراهيم لطفي :جاماعة الصدقاء وعلقتها بتعاطي المخدرات ،دراسة ميدانية لمجموعة من
متعاطي المخدرات في مدينة بني سويف ،المؤتمر العلمي ،٤٢٠كلية الداب وجامعية منع المسكرات
ومكافحة المخدرات ،جاامعة المنوفية ،1993 ،ص ص .163،225
.35علي إبراهيم محرم :دور مقترح لخصائي خدمة الجماعة لوقاية طلب المدارس الثانوية من تعاطي
المخدرات ،المؤتمر العلمي ،٤٢٠كلية الداب وجامعية منع المسكرات ومكافحة والمخدرات ،جاامعة
المنوفية ،١٩93 ،ص ص .٢٦٤ ،٢٣٧
.36ماهر أبو المعاطي أحمد :الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال الطبي ورعاية المعاقين،
مركز نشر وتوزيع الكتاب الجامعي ،جاامعة حلوان ،2000 ،ص .123
.37مدحت محمد أبو النصر :الخدمة الجاتماعية الوقائية ،دار العلم ،دبي ،ط 1996 ،1م ،ص .90
.38محمد سلمة غباري :أدوار الخصائي الجاتماعي في المجال الطبي ،السكندرية ،المكتب الجامعي
الحديث ،٢٠٠٣ ،ص .٧٦
.39عبد المنصف حسن رشوان :الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية في المجال النفسي والعقلي ،مرجاع
سبق ذكره ،ص .١٥٦
.40مدحت محمد أبو النصر :الخدمة الجاتماعية الوقائية ،مرجاع سبق ذكره ،ص .30
.41مدحت محمد أبو النصر :الخدمة الجاتماعية الوقائية ،مرجاع سبق ذكره ،ص .3١
.42رشاد عبد اللطيف :الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات ،جاامعة نايف للعلوم المنية،
الرياض ،٢٠٠٧ ،ص .٣3
.43رشاد عبد اللطيف :الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات ،مرجاع سبق ذكره ،ص ،٢١
.٢٢
.44مدحت محمد أبو النصر :مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات )العوامل -الثار -المواجاهة( ،الدار العالمية
للنشر والتوزيع ،ط ،2008 ،1ص ص .195 ،194
Mark. H. Moor, Anotomy of the heroin problem (N.J), prantice, Hall Co., .45
.1983, p. 11
.46محمد أبو حسان :أحكام الجريمة والعقوبة في الشريعة السلمية ،الردن ،الزرقاء ،مكتبة المنار،
،١9٧٨ص .126
.47مصطفى سويف :المخدرات والمجتمع ،سلسلة عالم المعرفة ،الكويت ،المجلس الوطني للثقافة والفنون،
،1996ص .١٥٦
Marton Bloom, prevention “Encyclopedia of social work”, (U.S.A), NASW, .48
.1987, 303
.49ماهر أبو المعاطي علي :مدخل الممارسة العامة للخدمة الجاتماعية للتعامل مع المشكلت والظواهر
الجاتماعية ،ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي الثالث عشر ،كلية الخدمة الجاتماعية ،جاامعة
حلوان ،2000 ،ص .39
.50ابن منظور :لسان العرب ،المجلد الرابع ،ص .232
.51محمد الخطيب :حكم تناول المخدرات ،مجلة الهداية ،وزارة العدل والشئون السلمية ،البحرين ،العدد
،١9ص .٢٢٥
.52سعد المغربي :ظاهرة تعاطي المخدرات -تعريفها -نبذة تاريخية عنها :بحث مقدم للندوة الدولية العربية
حول ظاهرة تعاطي المخدرات ،المنظمة العربية للدفاع الجاتماعي ،القاهرة ،١٩٧١ ،ص .15
.53عصام احمد محمد :جارائم المخدرات فقهيا وقضاء ،القاهرة ،١٩٨3 ،ص .16
.54عبد الحميد عبد العظيم :الثار النفسية لتعاطي وإدمان المخدرات ،الندوة العلمية والمخدرات والمن
الجاتماعي ،جاامعة نايف ،مركز الدراسات والبحوث.2007 ،
.55ابن منظور :لسان العرب ،بيروت ،دراسات العربي ،ء.ت ،ص .3000
.56مدحت محمد أبو النصر :مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات )العوامل -الثار -المواجاهة) ،مرجاع سبق
ذكره ،ص .٢٦
.57رشاد عبد اللطيف :الساليب الوقائية لمواجاهة مشكلة تعاطي المخدرات ،مرجاع سبق ذكره ،ص .٤٠
Gussin, Ravmond, Prevention detecrim inalitte (Marseiles Free University), .58
.1992, p. 17
.59مدحت محمد أبو النصر :الخدمة الجاتماعية الوقائية ،مرجاع سبق ذكره ،ص .١٤٦
.60إبراهيم رجاب :مفاهيم في الوقاية من الجريمة ،الرياض ،دار النشر بالمركز العربي للدراسات المنية
والتدريب،1999 ،ص . 2
.61عادل الدمرداش :الدمان مظاهره وعلجاه ،سلسلة عالم المعرفة ،إصدار المجلس الوطني للثقافة
والفنون والداب ،الكويت ،العدد ،1982 ،56ص .3
.62رشاد محمد كفافي :سيكولوجاية استشهاء المخدرات لدى متعاطي الحشيش ،الهيئة المصرية العامة
للكتاب ،القاهرة. ١9٨٥ ،
.63فاروق عبد السلم :سيكولوجاية الدمان ،دراسة نفسية واجاتماعية لبعض التغيرات المرتبطة بالدمان،
عالم الكتب ،القاهرة ، ١9٧٧ ،ص . ٢٥
.64محمد سلمة غباري :الدمان أسبابه ونتائجه وعلجاه ،دراسة ميدانية ،المكتب الجامعي الحديث،
القاهرة ،١٩9١ ،ص . ٤١
.65مصطفى سويف :مشكلة تعاطي المخدرات )بنظرة علمية( ،مرجاع سبق ذكره ،ص .25
.66محمد سلمة غباري :الدمان أسبابه ونتائجه وعلجاه دراسة ميدانية ،مرجاع سبق ذكره ،ص .33
.67جامال رجاب سيد :الثار الجاتماعية و القتصادية لدمان وتعاطي المخدرات ،الندوة العلمية المخدرات
و المن الجاتماعي ،مركز الدراسات والبحوث ،جاامعة نايف العربية للعلوم المنية ،2009 ،ص ص
.17،18
.68نادية جامال الدين زكي :الثار الصحية لتعاطي وإدمان المخدرات في تعاطي المخدرات بين الحقيقة
والوهم ،المجلس القومي لمكافحة وعلج الدمان ،القاهرة ،2005 ،ص .49
.69عادل صادق :الضإرار الصحية لتعاطي المخدرات ،كلية التربية السلمية ،القاهرة ،2003 ،ص .10
Rasmussen,Addiction Treatment Theory and practice, London, Saye .70
.Publication, I.N.C, 2000, PP. 31, 32
Robinson. D, From drinking to alcoholism asociological commentary, .71
.London, New York, John Wiley and Sons, 1976, PP. 45, 55
.72عفاف عبد المنعم :الدمان دراسة نفسية أسبابه نتائجه دار المعرفة الجامعية ،القاهرة ،2002 ،ص ص
.83،84
الملحق
ملحق رقم)(1
مقياس وأقاية الشباب من العوامل المؤدية إلى تعاطي المخدرات
البيانات الوألية:
- ٧اختلف طريقة التربية بين الوالدين يؤدي إلى تعاطي البناء للمخدرات.
-9يلجأ الشباب إلى تعاطي المخدرات رغبة منهم في نسيان مشاكلهم السرية.
-12غياب القدوة الصالحة داخل السرة يؤدي إلى تعاطي البناء للمخدرات.
- 21أرى أن تعاطي المخدرات بين الشباب مرتبط بسوء استغلل وقت الفراغ.
-22النماذج السلبية المعروضإة في وسائل العلم تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات.
-٤٢الشعور بالنقص وعدم مجاراة الخرين يدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات.
-49يلجأ الشباب إلى ترويج المخدرات للحصول على عائد مادي لشرائها وتعاطيها.
-٥٠انعدام تكافؤ فرص العمل أمام الشباب يسهم في زيادة تعاطي المخدرات.
-٥٤عدم قدرة الشباب على تحمل نفقات الزواج يسهم في تعاطي المخدرات.
.مقياس العوامل الجاتماعية المرتبطة بتعاطي الشباب للمخدرات .د .عزة محمد أبو الليل [*])1-
.مقياس استخدام سيكولوجاية الذات والحد من تعاطي المخدرات .د .صلح محبوب 3-
.مقياس المؤثرات السرية المؤدية إلى تعاطي المخدرات .د .سحر عبد الغني 5-