You are on page 1of 267

‫الجمهورية التونسية‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬

‫إلاستراتيجية الوطنية‬
‫للتشغيل‬
‫‪3102-3102‬‬
‫الفهرس‬
‫توطئ ـ ــة ‪4 ........................................................................................................‬‬
‫ال ّ‬
‫ـمقدمة ‪8 ......................................................................................................‬‬

‫الجزء ألاول ‪ :‬وضعية التشغيــل ال تستجيب للطموحات ‪02...............................‬‬

‫الباب ألاول ‪ :‬العرض الوصفي ‪81.............................................................................................‬‬

‫املبحث ألاول ‪ :‬النمو السكاني ‪...........................................................................................................‬‬

‫املبحث الثاني ‪ :‬السكان النشيطون ‪.................................................................................................‬‬

‫املبحث الثالث ‪ :‬البطالة على املستوى الوطني ‪................................................................................‬‬

‫املبحث الرابع ‪ :‬التوزيع حسب الجنس (النشيطون‪ ،‬املشتغلون والعاطلون عن العمل) ‪................................‬‬

‫املبحث الخامس ‪ :‬التوزيع حسب الفئات العمرية (النشيطون‪ ،‬املشتغلون والعاطلون عن العمل) ‪..............‬‬

‫املبحث السادس ‪ :‬التوزيع حسب املستوى التعليمي (النشيطون‪ ،‬املشتغلون والعاطلون عن العمل) ‪..........‬‬
‫املبحث الثامن ‪ّ :‬‬
‫مدة البطالة ‪...........................................................................................................‬‬

‫املبحث التاسع ‪ :‬الطلبات إلاضافية وإحداثات الشغل ‪..................................................................‬‬

‫املبحث العاشر ‪ :‬الاسقاطات إلى غاية ‪.................................................................................. 7182‬‬

‫الباب الثاني ‪ :‬خصائص البطالة ‪01.........................................................................................‬‬

‫املبحث ألاول ‪ :‬ارتفاع معدل البطالة إلاجمالي‪03............................................................................‬‬


‫ّ‬
‫املبحث الثاني ‪ :‬تدني مستوى الانتاجية ‪03......................................................................................‬‬
‫ّ‬
‫املبحث الثالث ‪ :‬تدني نسبة التأطير داخل املؤسسات‪03...............................................................‬‬
‫ّ‬
‫املبحث الرابع ‪ :‬تدني مشاركة املرأة في الحياة النشيطة ‪03............................................................‬‬
‫‪1‬‬
‫املبحث الخامس ‪ :‬ارتفاع معدالت البطالة في الجهات الداخلية ‪03..............................................‬‬

‫الباب الثالث ‪ :‬تشخيص ألهم إلاخالالت في منوال التنمية ‪03..............................................‬‬


‫ّ‬
‫املبحث ألاول ‪ :‬منوال تنمية غير مشغل بما يكفي ‪03.....................................................................‬‬

‫املبحث الثاني ‪ :‬ضرورة إرساء منوال تشغيل ‪44.............................................................................‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬ألاهداف إلاستراتيجية ‪55...........................................................‬‬


‫الهدف إلاستراتيجي ألاول ‪ :‬سياسات ّ‬
‫كلية هدفها التشغيل ‪33..............................................‬‬

‫الفرع ألاول ‪ :‬السياسة الجبائية ‪32..................................................................................................‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬السياسة النقدية والبنكية‪38...................................................................................‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬السياسة الاستثمارية‪30...........................................................................................‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬سياسة تطوير البحث والتجديد ‪36..........................................................................‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬الحوار الاجتماعي ‪27............................................................................................ :‬‬

‫الفرع السادس ‪ :‬إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل ‪20...................................................‬‬

‫الهـ ـ ـ ـ ـ ــدف الاستراتيج ـ ـ ـ ــي الثان ـ ـ ـ ـ ــي توجيه الجهد نحو القطاعات املحدثة للتشغيل ‪22.......‬‬

‫اله ـ ـ ـ ـ ـ ــدف إلاســتراتيج ـ ـ ـ ـ ـ ــي الثـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ــث ‪ :‬تعزيز قدرات القطاع الخاص على خلق مواطن‬
‫شغل ‪16.......................................................................................................................................‬‬

‫الهـ ــدف إلاستراتيجـ ـ ــي الراب ـ ــع إطالق قوى التشغيل والتنمية املعطلة ‪881 ..........................‬‬

‫الفرع ألاول ‪ :‬إطالق قوى التشغيل والتنمية في الجهات‪888 .........................................................‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬الطاقات النسائية ‪883 .............................................................................................‬‬

‫اله ــدف الاستراتيج ـ ــي الخام ـ ــس ‪ :‬موارد بشرية ماهرة ‪886 .....................................................‬‬

‫الهدف إلاستراتيجي السادس تحسين سير سوق الشغل ‪873 ................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫الفرع ألاول ‪ :‬إمكانيات التشغيل بالخارج ‪804 ................................................................................‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل ‪803 ................................‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة ‪801 ..............................................‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي‬
‫الاحتياجات الخصوصية ‪806 .........................................................................................................‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬السياسات النشيطة للتشغيل ‪808 ....................................................................‬‬

‫الجزء الثال ــث ‪ :‬آليات التنفيذ واملتابعة والتقييم ‪043.......................................‬‬

‫الجـ ـ ــزء الراب ـ ـ ــع ‪ :‬السيناريوهات ‪045.................................................................‬‬

‫الجزء الخامس ‪ :‬املخاطـ ــر ‪052........................................................................‬‬

‫املالح ــق ‪055....................................................................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫توطئ ـ ــة‬

‫‪4‬‬
‫ّ‬
‫مثلت البطالة وتفاقمها في نهاية ‪ّ 7181‬‬
‫محركا أساسيا لثورة ‪ 82‬ديسمبر خاصة أنها ارتبطت في الوعي‬
‫الشعبي بتفش ي الفقر والتهميش في الجهات الداخلية وألاحياء الشعبية املحيطة باملدن الكبرى والقمع‬
‫والاستبداد وبانتشار الفساد والعصابات ّ‬
‫املتنفذة‪.‬‬

‫والشك ّأن البطالة بمدلول الثورة التونسية كانت هي التكثيف العملي لقيم الكرامة والعدالة‬
‫مجرد الاشتغال والظفر بموطن شغل‪ ،‬بل هو‬ ‫الاجتماعية باعتبار ّأن العمل ال يقتصر مفهومه على ّ‬
‫الحرة والتوق إلى مجتمع الرفاه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مضمخ بتوزيع الثروة وتحقيق املواطنة ّ‬ ‫مفهوم‬
‫ّ‬
‫الشعبية‬ ‫ّ‬
‫تتصدر مسألة البطالة والتنمية العادلة سائر املطالب‬ ‫ومن ثمة فإنه غدا من الطبيعي أن‬
‫ّ‬
‫املتعين تحقيقها في ألامد القريب فهي الرهان ألاكبر الذي ال مناص من النهوض به في أقرب آلاجال‬
‫لتأمين مسيرة الثورة التونسية‪.‬‬

‫شك ّأن البطـالـة أصبحـت فـي السنــوات ألاخيــرة ظــاهـرة عـامليــة لــم تسلــم منهــا حتـى اقتصـاديات‬
‫وال ّ‬

‫بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (‪ )OCDE‬خاصة بعد ألازمة املالية العاملية لسنة ‪.7111‬‬

‫عدالت ج ّد مرتفعة‬‫تضررا إذ بلغت نسبة البطالة في أفريقيا م ّ‬ ‫لكن البلدان النامية هي التي كانت ّ‬
‫أشد ّ‬
‫بل ّأن التقديرات ألاكثر تفاؤال ال تشير إلى أن ظاهرة البطالة في الوضع العالمي لتقسيم العمل املعولم ـ‬
‫ّ‬
‫التغلب عليها في مدى زمني قريب بما ّ‬
‫يفسر وجود وعي جماعي بضرورة تكاتف الجهود على‬ ‫سيقع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫املستوى ّ‬
‫الدولي وإلاقليمي واملحلي الستنباط حلول كفيلة بالخروج من ألازمة إذ شكل الوضع العالمي‬
‫ّ‬ ‫للبطالة لحظة تفكير لتشخيص أسبابها ّ‬
‫املتعددة‪ .‬إال ّأن الحلول املالئمة ملكافحتها‬
‫ّ‬ ‫املعقدة ومكوناتها‬
‫ّ‬
‫ظلت رهينة املقاربات املعتمدة حيث تتداخل هنا الاختيارات املصلحية والاقتصادية وألاوضاع‬
‫امللموسة املتباعدة بين هذا الطرف أو ذاك‪.‬‬
‫ومما ال جدال فيه ّأن للبطالة عوامل موضوعية كثيرة تتحكم إلى ّ‬
‫حد كبير في مفرداتها ولها تأثير مباشر‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫نوعية العالجات املقترحة ومدى ألاثر املنتظر منها بقياس الزمن واملكان‪ ،‬إال أنه ُيخش ى إذا أوكلنا‬
‫على ّ‬
‫ّ‬
‫ويشتد‪،‬‬ ‫ألامر فقط إلى ميكانيزمات هذه العوامل املوضوعية أن يتفاقم الوضع باطراد وأن يطول املرض‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتحرك بفاعلية على‬ ‫والفعال في هذه املعادلة‬ ‫املتحتم إدخال الفعل إلارادي املعقلن‬ ‫ومن ثمة فإنه من‬
‫شل تأثيراتها وتصويبها وتغيير اتجاهاتها نحو‬ ‫ّ‬
‫واملتسببة في البطالة قصد ّ‬ ‫مختلف املحاور املساهمة‬
‫املساهمة في العالج‪.‬‬
‫ّ‬
‫والفعال ملعالجتها هو أمر موكول إلى‬ ‫وطاملا كانت البطالة شأنا وطنيا بامتياز ّ‬
‫فإن الفعل إلارادي املعقلن‬
‫الدولة الديمقراطية التي لها دور حاسم باألساس‪.‬‬‫املجموعة الوطنية بمختلف مكوناتها بما فيما ّ‬

‫‪5‬‬
‫ّإن الدولة الديمقراطية في تونس ـ وريثة دولة الاستبداد والفساد والتهميش والبطالة املستفحلة ـ ـ‬
‫مطالبة في تناغم تشاركي مع شعبها بالتأسيس اليوم ملسارات جديدة في مختلف املجاالت تكون قادرة‬
‫على النهوض باستحقاقات الثورة التي يتصدرها التشغيل‪ .‬ولن يكون هذا متاحا إال بالتسلح باإلرادة‬
‫ّ‬
‫التحرك على املعضالت املوروثة‪ .‬فالبطالة وإن‬ ‫ّ‬
‫املتحفزة لكسب رهان قهر البطالة عبر‬ ‫ّ‬
‫القوية‬ ‫السياسية‬
‫معقدة‪ّ ،‬‬
‫فإن الانتصار عليها ليس مستعصيا وال مستحيال‪.‬‬ ‫كانت معضلة ّ‬

‫ّ‬
‫وتحدي ال مناص‬ ‫ومن البديهي أن كسب هذا الرهان في بالدنا ليس فقط ّ‬
‫أولوية فهو استحقاق ثورة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من حث الخطى في اتجاه إلاسراع لتحقيق مكاسب فيه على املدى القصير‪ .‬وهو ما يتطلب باإلضافة إلى‬
‫تشتتها وضمان ترابط ّ‬
‫تقدمها نحو‬ ‫حشد القوى املساهمة فيه إلى تأطير هذه الجهود للحيلولة دون ّ‬

‫الهدف املنشود‪ ،‬وذلك بإدراجها ضمن إستراتيجية وطنية للتشغيل متوافق عليها تضمن الاستمرارية في‬
‫ّ‬
‫املحددات الالزمة لتنفيذها وقياس نتائجها‪.‬‬ ‫مالحقة الخطط املوضوعة وترسم‬

‫ّإن وضع إستراتيجية واضحة تكون خريطة طريق وطنية ملكافحة البطالة في هذه الفترة التي تمر بها‬
‫بالدنا هو أمر ضروري بالنظر لتعلق ألامر بموضوعة حارقة اجتماعيا وسياسيا‪ ،‬لكن التعامل معها‬
‫حد آلان رهين تجاذبات غير مثمرة مشفوعة في الغالب بنقائص في مستويات التحليل‬ ‫ما ال إلى ّ‬
‫ز‬
‫والتشخيص واقتراح الحلول الواقعية القابلة للتطبيق امللموس‪.‬‬
‫والحقيقة ّأن هذه إلاستراتيجية ألاولى من نوعها في تونس لم تبدأ صياغتها من نقطة الصفر‪ ،‬بل‬
‫استندت من الناحية الفنية العلمية على قائمة كبيرة من أوراق البحث وتقارير ّ‬
‫عدة عن السياسات‬
‫التجريبية السابقة التي وقع التعامل معها وتحيينها من زاوية إلارادة في التقويم وإلاصالح كما استفادت‬
‫ّ‬ ‫من ّ‬
‫الدراسات املنجزة من طرف عديد املنظمات الدولية وخاصة منها منظمة العمل الدولية ومن‬
‫البيانات إلاحصائية واملؤشرات الاقتصادية‪.‬‬
‫ّ‬
‫وعالوة على ذلك وطاملا ّأن طبيعة الحلول من طبيعة املشاكل املشخصة فإنه من املنطقي القول أن ما‬
‫يصلح لدولة ما ال يعني بالضرورة أنه صالح لتونس ذلك ّأن مشاكل أسواق العمل تختلف من بلد إلى‬
‫آخر‪ ،‬فعلى سبيل املثال انطلقت بعض إلاستراتيجيات من أن املشكلة الرئيسية هي توافد اليد العاملة‬
‫ألاجنبية (السعودية‪ ،‬ألاردن) أو أوضاع الاحتالل (فلسطين) أو الانكماش الاقتصادي (الاتحاد ألاوروبي)‪،‬‬
‫أو أنها تكمن في تباطؤ توليد مواطن الشغل أو عدم استجابة املوارد البشرية الحتياجات املؤسسة‬
‫الاقتصادية أو تفاقم البطالة الهيكلية أو غيرها‪.‬‬
‫ّ‬
‫املتحتم تحديد املشاكل التي تعانيها سوق الشغل بتونس بدقة وموضوعية‪.‬‬ ‫وبناءا على ذلك‪ ،‬فإنه من‬
‫إن البطالة في تونس‪ ،‬فضال عن ارتفاع معدالتها ّ‬
‫فإن خصائصها تتمثل في كونها بطالة هيكلية تراكمية‬
‫أنتجت معضالت خمسة هي ‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫أ‪ّ .‬أن معظم املتعطلين هم من فئة الشباب‪،‬‬
‫ب‪ّ .‬أن جانبا ّ‬
‫هاما منهم من حاملي الشهادات العليا في مختلف الاختصاصات‪،‬‬
‫ج‪ّ .‬أن مشاركة إلاناث في العمل ضعيفة إلى حد بعيد‪،‬‬
‫ّ‬
‫د‪ّ .‬أن التفاوت كبير بين الجهات في نسبة املتعطلين‪،‬‬
‫مما انعكس‬ ‫ّ‬
‫ومتدنية ّ‬ ‫ه‪ .‬أن الكفاءات العالية العاملة في النسيج الاقتصادي تبقى نسبتهم ضعيفة‬
‫سلبا على ألاداء الاقتصادي لقطاعات إلانتاج‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬كان من الضروري أن تكون الرؤية التي تتبناها إلاستراتيجية متالئمة مع هذه الخصائص‬
‫ّ‬
‫الواقعية للبطالة في تونس‪ ،‬بل أنه من املتعين أن تكون البديل املناقض لتلكم الخصائص‪ ،‬ولذلك فهي‬
‫ّ‬
‫تالحق أهدافا ثالثية تنصهر في منوال تشغيل وتتمثل في ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تشغيل أكثر ّ‬
‫كما وأعلى نوعا للجنسين‪،‬‬
‫ب‪ .‬تشغيل ّ‬
‫موزع في أرجاء البالد‪،‬‬
‫ج‪ .‬تشغيل الئق‪.‬‬
‫ّ‬
‫وال ّبد من التأكيد ّأن هذه إلاستراتيجية الوطنية يجب أن يشترك في تنفيذها جميع ألاطراف املؤثرة‬
‫كل من موقعه‪ ،‬فهي جهد وطني جماعي يتعالى عن‬‫مباشرة أو بصفة غير مباشرة في ديناميكية التشغيل ّ‬
‫ّ‬
‫الضيقة‪.‬‬ ‫الحسابات‬
‫كما ال ّبد من التأكيد أيضا ّأن معالجة البطالة وفق هذه إلاستراتيجية لن تتحقق عبر سياسات مفردة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منسق‪ ،‬ومن ثمة ّ‬
‫أو جهد غير ّ‬
‫ألاهمية حاسمة لتدخل الدولة في آليات "سوق العمل" تدخال رشيدا‬ ‫فإن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومقننا توجهه أهداف واضحة يقع تنفيذها عبر منظومة سياسات كلية مترابطة لزيادة فرص التشغيل‬
‫وتوفير مواطن العمل وتحقيق مستويات أعلى لألداء‪ .‬كما يقتض ي نجاح هذه إلاستراتيجية وبلوغ‬
‫أهدافها انخراط الشركاء الاجتماعيين بصفة خاصة وكافة ّ‬
‫مكونات املجتمع املدني بصفة عامة‪.‬‬

‫ألاستاذ عبد الوهاب معطر‬

‫وزير التكوين املنهي والتشغيل‬

‫تونس‪ ،‬في ‪ 02‬ديسمبر ‪3103‬‬

‫‪7‬‬
‫الـمق ّدمة‬

‫‪8‬‬
‫‪ .0‬ملاذا صياغة إستراتيجية للتشغيل‪:‬‬
‫كشفت ثورة ‪ 82‬ديسمبر ‪ 7181‬الغشاء عن عمق إلاخالالت الهيكلية التي تواجهها البالد وخلقت‬
‫ّ‬
‫ستؤدي حتما إلى مراجعات جذرية في العديد من املقاربات‪ .‬وفي هذا إلاطار‪ ،‬برزت أزمة‬ ‫ّ‬
‫تحوالت جديدة‬
‫البطالة وقضايا التشغيل كإشكاليات حارقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فاالرتفاع املطرد لنسب البطالة وتفش ي ظاهرة التشغيل الهش نخرت أغلب الفئات الاجتماعية‬
‫والعمرية واملستويات التعليمية وخاصة حاملي الشهادات العليا ّ‬
‫وهمشت نصف املناطق الداخلية عن‬
‫الحق في الحياة والكرامة مما أشعل فتيل اندالع الثورة التونسية حيث مثل التشغيل ّأول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مقومات‬
‫ّ‬
‫مطالبها خاصة أنه ترافق مع الفساد والاستبداد‪ .‬فالتشغيل مرادف للحياة وقضية مشحونة بقيم‬
‫ّ‬
‫التصدي الفاعل للبطالة‬ ‫الرفاه الاجتماعي‪ .‬ومن هذا املنطلق‪ّ ،‬‬
‫فإن‬ ‫الكرامة والحرية واملواطنة ومقومات ّ‬
‫ّ‬
‫والفقر أصبح يتحكم في مستقبل تونس وثورتها‪.‬‬
‫ّإن واقع البطالة اليوم هو نتاج لعوامل مختلفة تراكمت لسنوات شهد فيها التشغيل معالجة ظرفية‬
‫الجزئية في تسكين ألالم ّ‬
‫فإنها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عمقت إلاشكاليات‬ ‫ومرتجلة ملنظومة مختلة‪ ،‬ولئن ساهمت بعض الحلول‬
‫ّ‬
‫دون استئصال املرض‪ .‬لقد كلف ضياع البوصلة إلاستراتيجية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية‬
‫ثمنا باهضا ّ‬
‫وأدى إلى إهدار فرصة الرخاء والازدهار التي يستحقها التونسيون‪.‬‬
‫فمنذ ‪ 8633‬لم تشهد البالد التونسية سياسة تشغيلية حقيقية وواضحة وقد آن ألاوان لبناء ّأول‬
‫وتؤسس ملعالجات جذرية‬ ‫الوهمية والشعارات الزائفة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫إستراتيجية وطنية للتشغيل تنأى عن الحلول‬
‫ومعمقة تستأصل مواطن العلل وتجعل من التشغيل الهدف املشترك ّ‬
‫ألاول في الخيارات الاقتصادية‬
‫الكلية والتنموية والاجتماعية وغيرها‪.‬‬

‫‪ .3‬منهجية إعداد إلاستراتيجية‪:‬‬


‫تعيش البالد التونسية مرحلة تأسيسية فارقة في تا يخها ّ‬
‫وإن إنجاز ّأول إستراتيجية وطنية هدفها‬ ‫ر‬
‫التشغيل هو ال محالة عمل تأسيس ي ينصهر في إطار الخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي‬
‫أعقبت الثورة‪.‬‬
‫شك أن التشغيل يمثل قضية وطنية جامعة تتعالى عن ّ‬
‫كل التجاذبات والاعتبارات السياسية‬ ‫وال ّ‬

‫تم حشد طوال عشرة أشهر تفكيرا وطنيا مشتركا انخرطت فيه‬‫الضيقة‪ .‬وبناءا عليه ّ‬
‫ّ‬ ‫وإلايديولوجية‬
‫أوسع القوى الوطنية من أجل بناء ّأول إستراتيجية وطنية للتشغيل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وقد انطلقت ألاعمال التحضيرية لإلستراتيجية منذ شهر فيفري ‪ 7187‬حيث بدأت ألاشغال بتنظيم‬
‫ّ‬
‫خمس استشارات إقليمية مع املجتمع املدني وجمعيات املعطلين عن العمل واجتماعات مع أعضاء‬
‫ّ‬
‫املجلس الوطني التأسيس ي املمثلين ملختلف الجهات التونسية‪ .‬كما نظمت حلقات للتفكير مع الخبراء‬
‫والجامعيين وألاطراف الاجتماعيين والعاطلين عن العمل انتهت بتنظيم مؤتمر وطني للتشغيل تتمثل‬
‫أهدافه بالخصوص فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬أوال ‪ :‬الخروج بفهم مشترك إلشكاليات التشغيل في تونس‪.‬‬


‫‪ -‬ثانيا ‪ :‬بلورة برنامج عاجل لدفع التشغيل خالل سنة ‪.7187‬‬
‫‪ -‬ثالثا ‪ :‬رسم الخطوط املرجعية إلستراتيجية وطنية للتشغيل بداية من ‪.7180‬‬
‫ّ‬
‫انعقد املؤتمر أيام ‪ 71‬و ‪ 76‬و‪ 01‬جوان ‪ 7187‬وصدر عنه جملة من التوصيات تعلق بعضها بوضع‬
‫برنامج عاجل لدفع التشغيل خالل سنة ‪ 7187‬أتاح ّ‬
‫التقيد به تحقيق أهداف عاجلة في تخفيض نسبة‬
‫ّ‬
‫املرجعية‬ ‫البطالة في الثالثي الثالث من نفس السنة بنقطتين‪ .‬كما شكلت توصيات املؤتمر الخطـوط‬
‫لبلـورة إستراتيجي ـ ـة وطني ـة للتشغيـل للخم ـس سنـ ـ ـوات القادم ـ ـة (‪.)7182-7180‬‬
‫ُّ‬
‫وقد انبثقت عن املؤتمر الوطني للتشغيل لجنة علمية كلفت باإلعداد الفني لإلستراتيجية وصياغتها‬
‫وضمت هذه اللجنة كفاءات وطنية في ميدان التشغيل والاقتصاد والقانون ومختلف الاختصاصات‬ ‫ّ‬
‫ذات العالقة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جمعيات املعطلين عن العمل‬ ‫كما أحدثت لجنة قيادة موسعة تضم ممثلين عن جميع الوزارات وعن‬
‫والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وخبراء ومختصين‪.‬‬
‫كما ُن ّظم يوم دراس ي في ‪ 71‬نوفمبر ‪ 7187‬لعرض ّ‬
‫توجهات إلاستراتيجية ومختلف محاورها لتتولى على‬
‫ضوء ذلك لجنة الصياغة العمل ليال نهارا لتحوير الوثيقة إلاستراتيجية‪.‬‬
‫وفي ‪ 82‬ديسمبر ‪ 7187‬أعلن وزير التكوين املنهي والتشغيل خالل مؤتمر صحفي عن مشروع‬
‫إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل مستعرضا وضعية التشغيل وألاهداف إلاستراتيجية وإجراءات التنفيذ‬
‫والسيناريوهات واملخاطر‪.‬‬
‫ثم‪ ،‬وفي أيام ‪ 72‬و‪ 71‬و‪ 76‬ديسمبر ‪ّ ، 7187‬‬
‫تم تنظيم ورشة عمل لكل هدف استراتيجيي ّ‬
‫ضمت خبراء‬ ‫ّ‬
‫عن إلادارة التونسية وخاصة من الوزارات ذات العالقة بالتشغيل والاتحاد العام التونس ي للشغل‬
‫وإلاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وإلاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‬
‫ّ‬
‫وجمعيات املعطلين عن العمل ومنظمات ذات عالقة بالتشغيل‪ .‬وكان الهدف الوصول إلى توافق حول‬

‫‪10‬‬
‫الصيغة النهائية لإلستراتيجية واستبطان محاورها واثرائها ومن ّ‬
‫ثم وضع مخطط تنفيذي يحتوي على‬
‫مختلف الاجراءات وآجال التنفيذ واملتدخلين قبل عرضها على مجلس الوزراء يوم ‪ 88‬جانفي ‪.7180‬‬

‫‪ .2‬الرؤية العامة ‪ :‬ضرورة إرساء منوال تشغيل‬


‫ّ‬
‫يتطلب اتخاذ إجراءات ّ‬
‫تؤدي إلى تغيير واقع‬ ‫ّإن وضع إستراتيجية التشغيل التونسية موضع التنفيذ‬
‫البطالة في اتجاه التقليص منها بنسق متواتر وسريع في الفترة املمتدة من جانفي ‪ 7180‬إلى موفى سنة‬
‫‪ 7182‬وتطال هذه إلاجراءات بالخصوص السيطرة على سوق الشغل بمختلف آلياته املتعددة التي‬
‫ستتناولها هذه الوثيقة بالدرس‪.‬‬

‫وتخضع سوق الشغل في أبسط صورها إلى قوى العرض والطلب شأنها في ذلك شأن ألاسواق ألاخرى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املؤسسة جانب‬ ‫املكونة للنسيج الاقتصادي حيث يشكل العامل (ألاجير) جانب العرض‪ ،‬بينما تمثل‬
‫الطلب‪.‬‬
‫تتحكـم فـي جـانب العـرض مجموعة من املتغيرات ذات العالقة بالعنصر البشري‬ ‫ّ‬
‫وبطبيعـة الحـال‬
‫ومحـتـواه املعرفـي ومهاراتـه التـي تعتمـد علـى مستـوى مـؤهالتـه لدخـول سـوق العمـل‪ ،‬ومـن ّثمة تمثل‬
‫منظومــة التعليـم والتكويـن املـحـرك ألاســاس ي لهذه املتغيرات‪ ،‬حيث أن العرض يعتمد على مخرجات‬
‫التعليم والتكويـن بأشكالها املختلفة‪ ،‬بينما يعتمد الطلب على احتياجات القطاعات واملهن املختلفة‪.‬‬
‫إال ّأن هذه املوازنة بين العرض والطلب هي موازنة مثالية تجد جذورها في املنظومة الليبرالية الخالصة‬
‫فبينما يقوم جانب العرض في سوق الشغل (التعليم والتكوين) بتطوير وتنمية املوارد البشرية يقوم‬
‫جانب الطلب من جهته باستخدام هذه املوارد البشرية‪،‬‬

‫وفي الواقع فإ ّن هذه املنظومة الليبرالية ال تضمن بالضرورة التشغيل‪ ،‬إذ أنها قد تؤدي خاصة في فترات‬
‫الانكماش وألازمة إلى اشتداد البطالة‪ .‬ذلك ّأن اختالل العالقة بين جانبي سوق العمل يفرز مجموعة‬
‫من التشوهات تأتي البطالة في مقدمتها التي تتخذ عندئذ شكل البطالة الهيكلية كأحد أبرز إلاختالالت‬
‫ّ‬
‫وأعمقها تأثيرا نظرا لتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية‪ .‬وهذا التمش ي هو الذي وقع تكريسه في تونس في‬
‫السنوات املاضية وهو املتسبب ألاساس ي في ارتفاع ّ‬
‫معدالت البطالة‪.‬‬
‫ولذلك فإن مكافحة البطالة بتونس لن تكون إال عبر تجاوز هذه املنظومة التي انصهرت في منوال تنمية‬
‫ّ‬
‫لئن حقق في العشرية املاضية نسبة نمو للناتج املحلي الداخلي بمعدل ‪ ،%3‬فإنه أفض ى إلى تراكم‬
‫أعداد سنوية من العاطلين عن العمل وارتفاع مطرد ملعدل البطالة‪ ،‬ومن ّثمة فقد غدا من الضروري‬
‫البحث عن العناصر الحقيقية الكامنة داخل مكونات منوال التنمية والتي أعاقت قدرة النسيج‬
‫الاقتصادي على استيعاب القادرين عن العمل‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ّإن معالجة معضلة البطالة في تونس تستلزم بالضرورة التحرك على املعوقات ألاساسية الكامنة داخل‬
‫منوال التنمية قصد تعديلها بالقدر الكافي املفض ي إلى منوال تنمية يكون هدفه ألاساس ي ألاول هو‬
‫التشغيل ويكون حقا منوال تشغيل أي‪:‬‬
‫‪ -‬منوال قادر على توفير مواطن شغل أكثر للتونسيين‪،‬‬
‫‪ -‬منوال قادر على ضمان شغل الئق ودائم‪،‬‬
‫‪ -‬منوال يؤدي إلى توسيع رقعة التشغيل ليشمل جغرافيا جميع جهات الوطن وخصوصا املناطق‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫ولعله من ألاهمية بمكان إلاشارة إلى ّأن شرط تحقيق أهداف هذه إلاستراتيجية يتمثل في إزالة‬
‫التشوهات في منوال التنمية عبر حزمة من آلاليات تسهر في تركيز الجهد بما يكفل الارتقاء بوتيرة‬
‫ّ‬
‫تصاعديا وفق إطار تحليلي يقوم على استيعاب الثالثة أهداف املركزية أعاله وصهرها في‬ ‫التشغيل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تصب في‬ ‫منظومة متكاملة مع مفردات تدخل الدولة بصفة فاعلة في توجيه السياسات الكلية لجعلها‬
‫ألاقل‪ ،‬وهما ّأوال إرساء ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫قوة تعديلية‬ ‫خانة مالحقة تنفيذ وتحقيق تلكم ألاهداف على مستويين على‬
‫ّ‬
‫محركة لسوق الشغل في اتجاهاته املختلفة‪ ،‬وثانيا توفير قوة بشرية متالئمة مع احتياجات قطاع‬
‫إلانتاج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ومن ألاكيد ّأن ألاهداف الثالثة وشرطي ّ‬
‫تحققها هي كلها عناصر متالزمة وال مجال لفصل بعضهما عن‬
‫بعض ّ‬
‫مما يجعلها جميعا منصهرة في إطار تحليلي‪ ،‬أردناه أن يكون منوال تشغيل لتونس‪.‬‬
‫ُويظهر الرسم البياني التالي مكونات منوال التشغيل وقيامه على دعامات خمس ال قيام له بدون أي‬
‫واحدة منها وهي ‪:‬‬
‫كمية (مواطن شغل أكثر) بتوفير السعة القصوى لالقتصاد الستيعاب طالبي الشغل‪،‬‬‫أ‪ .‬دعامة ّ‬
‫ب‪ .‬دعامة ّ‬
‫قيمية (عدالة توزيع الشغل بين الجهات) والقطع مع اقتصاد املشاطأة‪،‬‬
‫ج‪ .‬دعامة ّ‬
‫نوعية (عمل الئق ودائم) وتوفير وظائف ذات قيمة مضافة عالية‪،‬‬
‫د‪ .‬دعامة تعديلية ّ‬
‫محركة ومؤثرة في مستوى السياسات العمومية الكلية (املاكروية)‪،‬‬

‫ه‪ .‬موارد بشرية مؤهلة لالرتقاء باإلنتاجية‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫عمل الئق‬
‫ودائم‬

‫عدالة في‬
‫مواطن شغل‬
‫توزيع الشغل‬
‫أكثر‬
‫منوال‬ ‫بين الجهات‬

‫التشغيل‬
‫قوة بشرية‬
‫ّ‬ ‫قوة تعديلية‬‫ّ‬
‫متالءمة مع سوق‬ ‫محركة لسوق‬‫ّ‬
‫الشغل‬ ‫الشغل‬

‫فالرؤية التي تقود هذه إلاستراتيجية تتمثل في توفير فرص عمل كافية من حيث العدد‪ ،‬ومالئمة من‬
‫حيث ألاجر تؤدي إلى تشغيل املوارد البشرية وتحقق ميزة تنافسية لالقتصاد التونس ي بما يضاعف من‬
‫طاقاته التشغيلية‪.‬‬

‫‪ .4‬ألاهداف العامة لإلستراتيجية وإجراءات التنفيذ‪:‬‬


‫إن الهدف العام وألاسمى لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل هو تحسين دخل الفرد لضمان مستوى‬
‫معيشة أرفع للتونسيين من خالل زيادة فرص العمل وتحسين ألاجور ّ‬
‫والرفع من إلانتاجية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ويتطلب تحقيق هذا الهدف العام ضبط أهداف فرعية متظافرة ومتناسقة للزيادة في فرص العمل وتفعيل‬
‫سياسة تعديلية قوية توفر القواعد وألانظمة والحوافز التي تؤدي إلى معالجة البطالة‪.‬‬
‫فإن الهدف يتمثل في تمكين النسيج الاقتصادي من التقدم وزيادة‬ ‫وفي ما يتعلق بتعظيم فرص العمل‪ّ ،‬‬

‫القيمة املضافة وتوسيع قدرته على تسويق وتصدير املنتجات والخدمات‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق تنفيذ‬
‫سياسات تالحق ألاهداف الكبرى التالية ‪:‬‬
‫‪ .0‬وضع سياسات كلية متكاملة تجعل التشغيل في مركز الصدارة‪،‬‬
‫‪ .3‬توجيه الجهد نحو قطاعات إلانتاج املحدثة للتشغيل‪،‬‬
‫‪ .2‬تعزيز قدرات القطاع الخاص على خلق مواطن الشغل الكثيفة والالئقة وذات القيمة املضافة العالية‪،‬‬
‫‪ .4‬إطالق قوى التشغيل والتنمية املعطلة في الجهات وقوى التشغيل النسائية‪،‬‬
‫‪ .5‬تنمية اليد العاملة املاهرة‪،‬‬
‫‪ .6‬تحسين سير سوق الشغل وحوكمته‪.‬‬
‫ولقد وقعت ترجمة كل هدف استراتيجي وتنزيله ضمن حزمة من ألاهداف الفرعية العملية‪ ،‬وقد أمكن‬
‫تضمنت أكثر من ‪ 831‬إجراء‪ّ 1‬‬
‫تم اختبارها من بين ما يزيد‬ ‫ّ‬
‫التوصل إلى تحديد ‪ 03‬هدفا استراتيجيا فرعيا ّ‬
‫على ‪ 731‬إجراء تم استعراضها وكانت املعايير التي ّ‬
‫تم اختيار إلاجراءات على أساسها هي مدى تأثيرها الواضح‬
‫على التشغيل ومدى واقعيتها من الناحية العملية‪ .‬كما ّ‬
‫تضمن كل إجراء تحديد الجهة الرئيسية املسؤولة‬
‫عن تنفيذه ومؤشرات متابعته وتمويله وآجال تنفيذه‪.‬‬
‫ومن املعروف ّأن السياسات والبرامج املختلفة تتطلب فترات زمنية متفاوتة لتظهر نتائجها بمعنى ّأن بعض‬
‫السياسات أو البرامج ستظهر لها نتائج فورية‪ ،‬بينما قد تستغرق السياسات والبرامج ألاخرى سنوات لتبرز‬
‫نتائجها على الرغم من ّأن لها نفس ألاهمية لتحقيق أهداف إلاستراتيجية‪.‬‬

‫إرساء منوال تنموي للشغل‬


‫ورفع مستوى اإلنتاجية‬

‫التخفيض في نسبة البطالة‬


‫بشكل ملموس‬

‫توسيع المشاريع متناهية‬


‫الصغر واصالح منظومة‬
‫التكوين المهني وتوفير‬
‫الكفاءات للقطاعات التي‬
‫تشهد نقصا في اليد العاملة‬

‫‪2013‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2017‬‬


‫‪1‬‬
‫يعرّف اإلجراء بكونه كلّ تدخل يتطلب توفير موارد مالية أو بشرية واتخاذ قرار يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على األهداف التي تحدّدها‬
‫اإلستراتيجية وبذلك فإن اإلجراءات يمكن أن تكون تشريعات أو أنظمة أو إحداث مؤسسات أو برامج أو نشاطات جديدة أو معدلة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫وتصف آلافاق الثالث ّ‬
‫املبينة في الرسم التأثير املتوقع من تطبيق إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل على‬
‫مدى الخمس سنوات القادمة (‪ )7182-7180‬ومن املتوقع أن تؤدي إجراءات استحداث فرص العمل‬
‫إلى استيعاب أعداد هامة من املعطلين عن العمل (‪ 333‬ألف عاطل عن العمل في أوت ‪ )7187‬وذلك‬
‫بداية من سنة ‪ 7180‬عبر توسيع املشاريع املتناهية الصغر خاصة في الجهات وتوفير اليد العاملة‬
‫(‪ 871.111‬ألف) للمهن والقطاعات التي تشهد نقصا في اليد العاملة وذلك عبر الشروع بداية من‬
‫‪ 7180‬في إصالح منظومة التكوين املنهي بتفعيل التشارك مع قطاعات إلانتاج املحتاجة إلى اليد العاملة‬
‫املاهرة‪ .‬وبحلول سنة ‪ 7183‬سوف تبدأ بالظهور آثار إلاجراءات الرامية إلى تحسين التطابق بين‬
‫مخرجات التعليم والتكوين واحتياجات املؤسسات الاقتصادية وتلك املتعلقة بإزالة معوقات‬
‫التسهيالت البنكية لالملؤسسات الصغرى واملتوسطة ّ‬
‫مما ينتج عنه نسب أعلى من التشغيل‪.‬‬

‫وأخيرا بحلول سنة ‪ 7183‬ستبدأ الحوافز املقدمة إلرساء منوال للتشغيل وإعادة هيكلة الاقتصاد نحو‬
‫اقتصاد املعرفة بإظهار نتائجه‪.‬‬

‫شك أن النجاح في تحقيق هذه ألاهداف يتطلب تعزيز قدرة املصالح العمومية على التخطيط‬‫وال ّ‬
‫ّ‬
‫الاستراتيجي وتطبيق السياسات ومتابعة وتقييم إلاجراءات املتخذة‪ ،‬كما يتطلب قطعا تفعيل آليات‬
‫ّ‬ ‫التشاركية مع ألاطراف الاجتماعيين وإقامة حوار اجتماعي ّ‬
‫مؤسس ي دائم متواتر فضال عن تملك‬
‫مكونات املجتمع املدني ألاخرى لهذه إلاستراتيجية والالتفاف حولها واملساهمة في تحديثها بما يتالءم مع‬
‫املصلحة الوطنية العليا‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تتناول الاستراتيجية بالبحث في جزئها ألاول الوضعية الحالية للبطالة في‬
‫ثم وفي جزء ثان‪ ،‬سيقع تفصيل ألاهداف الكبرى املراد‬ ‫تونس في موفى سنة ‪ّ ،7187‬‬
‫تحقيقها‪ ،‬وفي جزئها الثالث سيقع التعرض إلى آليات التنفيذ واملتابعة‪ ،‬وفي جزء‬
‫رابع إلى السيناريوهات املختلفة‪ ،‬ويحتوي الجزء الخامس على جداول تفصيلية‬
‫لإلجراءات املوصلة لتحقيق ألاهداف الاستراتيجية‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫الجزء األول‬
‫وضعية التشغيــل‬
‫ال تستجيب للطموحات‬

‫‪17‬‬
‫الباب ألاول ‪ :‬العرض الوصفي‬
‫من الصعب القول بأن لدينا بتونس قاعدة متكاملة إلحصائيات سوق الشغل‪ 2‬وإن كان املعهد الوطني‬
‫لإلحصاء يمثل املصدر ألاساس ي ألاول فإنه ّثمة هامش كبير من املعطيات غير مفصلة‪ 3‬كما أن املرصد‬
‫الوطني للتشغيل واملهارات باعتباره إدارة عامة صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل بقيت مساهمته‬
‫محدودة منذ إحداثه سنة ‪ 1997‬سواء في مستوى جمع املعطيات حول سوق الشغل أو تحليلها‪ ،‬عالوة‬
‫على ّأن قاعدة البيانات إلاحصائية املتوفرة لدى الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل تظل جزئية‬
‫بحكم أنها ال تشمل إال طالبي الشغل املسجلين بمكاتب التشغيل وهذه ألاخيرة ال تغطي عمليا إال حوالي‬
‫كمية دقيقة ومن‬ ‫ثلث سوق الشغل ويشكل النقص إلاحصائي عائقا رئيسيا أمام التوصل إلى معطيات ّ‬
‫ّثمة إلى تحديد آلاليات املطلوبة وقياس أداء السياسات والبرامج املوضوعة لتنظيم سوق الشغل‪.‬‬
‫وعلى الرغم من هذا النقص النسبي وعلى ضوء البيانات إلاحصائية املتوافرة يمكن استخالص أهم‬
‫املؤشرات الرئيسية كالتالي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫النمو السكاني‬ ‫املبحث ‪:0‬‬
‫تشير إلاحصاءات إلى استمرار نمو السكان في حدود ‪ % 8‬خالل الفترة (‪ّ )7187-7111‬‬
‫وأن هذا النمو‬
‫سيرتفع من سنة ‪ ( 8.13( 7184‬ثم سيتراجع بداية من ‪.7183‬‬
‫ّ‬
‫تطور عدد السكان في تونس‬

‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫السنة‬


‫ّ‬
‫‪0081208‬‬ ‫‪0001002‬‬ ‫‪0014004‬‬ ‫‪0038003‬‬ ‫‪0040301‬‬ ‫عدد السكان ( باأللف)‬

‫‪0000‬‬ ‫‪1,14‬‬ ‫‪1,06‬‬ ‫‪1,03‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫نسبة التطور السنوي (‪)%‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫توقعات عدد السكان في تونس‬

‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8001‬‬ ‫‪8003‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫السنة‬


‫ّ‬
‫‪11380,7‬‬ ‫‪11266,9‬‬ ‫‪11151,8‬‬ ‫‪11037,1‬‬ ‫‪10921,6‬‬ ‫عدد السكان ( باأللف)‬

‫‪1,01‬‬ ‫‪1,03‬‬ ‫‪1,04‬‬ ‫‪1,06‬‬ ‫‪1,08‬‬ ‫نسبة التطور السنوي (‪)%‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪ 2‬مما يستدعي ضرورة إحداث منظومة إحصائية مستقلة تكريسا لحق المواطن في النفاذ إلى المعلومة‪.‬‬
‫‪ 3‬خاصة بالنسبة للعاملين في القطاع غير المنظم الذي يمثل حوالي ‪  04‬من سوق الشغل أو اليائسين من الشغل‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫املبحث ‪ :3‬السكان النشيطون (ممن هم في سن العمل)‬

‫تشير إحصاءات املعهد الوطني لإلحصاء لشهر ماي ‪ 7187‬أن عدد السكان النشيطين بلغ ‪ 0670.7‬ألفا‪.‬‬

‫هيكلة سوق الشغل في تونس في ماي ‪3103‬‬

‫عدد السكان‬
‫‪ 10758.2‬ألف‬

‫عدد السكان في سن النشاط (‪ 15‬سنة فما‬


‫عدد السكان (أقل من ‪ 15‬سنة)‬
‫فوق)‬
‫‪ 2546.5‬ألف‬
‫‪ 8211.7‬ألف‬

‫عدد غير النشطين‬ ‫عدد النشطين‬


‫اقتصاديا‬ ‫اقتصاديا‬
‫‪ 4288.5‬ألف‬ ‫‪ 3923.2‬ألف‬

‫عدد العاطلين عن‬


‫عدد المشتغلين‬
‫العمل‬
‫‪ 3231.6‬ألف‬
‫‪ 691.7‬ألف‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء (املسح الوطني حول السكان والتشغيل للثالثية الثانية من سنة ‪)3103‬‬

‫وتشير هذه املعطيات إلى ّأن التونسيين ممن هم خارج النشاط يساوي ‪ 4711.3‬ألفا أي ما نسبته‬
‫‪ %52.2‬من إجمالي السكان في سن النشاط‪ ،‬وهؤالء يشملون امللتحقين باملدارس والتعليم واملتقاعدين‬
‫ممن ال حاجة لهم للعمل وفئات أخرى مختلفة بمن فيهم‬ ‫إلى العمل والعاجزين عن العمل واملكتفين ّ‬
‫اليائسين من الظفر بفرصة عمل‪.4‬‬
‫ممن هم في ّ‬
‫سن العمل غير مشمولين في إحصاءات البطالة الصادرة عن‬ ‫ويالحظ أن عددا من هؤالء ّ‬
‫املعهد الوطني لإلحصاء الذي يعتمد في تعريف العاطل عن العمل على كونه "الشخص البالغ من‬
‫العمر ‪15‬سنة فما فوق والذي تتوفر فیه الشروط التالیة ‪ :‬لم یشتغل خالل ألاسبوع السابق لیوم‬
‫ّ‬
‫ومتفرغ لالشتغال خالل‬ ‫ّ‬
‫مستعد‬ ‫الاستجواب‪ ،‬یبحث عن شغل خالل الشهر السابق لیوم الاستجواب‪،‬‬
‫ألاسبوعين املوالیين لیوم الاستجواب‪ ،‬قام بإجراء فعلي للبحث عن شغل خالل الشهر السابق لیوم‬
‫الاستجواب"‪.‬‬

‫‪ 4‬ليس لدينا إحصاءات مدقّقة‪.‬‬


‫‪19‬‬
‫ومن ثمة فإن إحصاءات البطالة املتوفرة ال تشمل كل من ‪:‬‬

‫‪ -‬وصلوا لقناعة بعدم وجود شغل‪،‬‬


‫‪ -‬من وجدوا عمال إال ّأن الراتب ال يتناسب معهم‪،‬‬
‫‪ -‬ألافراد الذين يفضلون الانتظار في بيوتهم إلى أن يجدوا وظيفة‪.‬‬

‫فهؤالء ال يدخلون ضمن دائرة إحصاءات البطالة‪.‬‬

‫وتبعا لذلك فإن نسبة املشتغلين من مجموع السكان خالل شهر ماي ‪ ،7187‬بلغت حوالي ‪،% 01.10‬‬
‫مما يعني ّأن كل شخص يشتغل يعيل ‪ 7.0‬أشخاص باإلضافة إلى نفسه‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫املبحث ‪ :2‬البطالة على املستوى الوطني‬

‫تشير تقديرات البطالة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل من ‪ 476.2‬ألفا في ماي ‪ 7113‬إلى ‪368.2‬‬
‫ألف في نفس الشهر من سنة ‪ .7187‬أما بخصوص نسبة البطالة‪ ،‬فقد ارتفعت من ‪ %12.5‬إلى ‪%17.6‬‬
‫خالل شهر ماي ‪ 7187‬مقابل تراجعها خالل شهر أوت من سنة ‪ 7187‬إلى ‪.%82‬‬

‫تطور نسبة البطالة )‪(%‬‬ ‫تطور عدد العاطلين عن العمل (باأللف)‬


‫‪20‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪18,3%‬‬
‫‪17,6%‬‬
‫‪18‬‬
‫‪17‬‬
‫‪16‬‬
‫‪15‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13,3%‬‬
‫‪13%‬‬
‫‪13‬‬
‫‪12,5%‬‬ ‫‪12,4%‬‬ ‫‪12,4%‬‬

‫‪12‬‬
‫‪11‬‬
‫‪10‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬ ‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫كيفية احتساب معدالت البطالة‪:‬‬ ‫‪5‬‬


‫عدد العاطلين عن العمل‬
‫يتم احتسابها على النحو التالي ‪ :‬معدل البطالة‬
‫لمعدالت البطالة ّ‬
‫التقديرات التي قام بها المعهد الوطني لإلحصاء ّ‬
‫عدد النشطين‬
‫عدد السكان النشطين (يساوي) عدد السكان في سن العمل (ناقص) عدد السكان خارج سوق العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدد العاطلين عن العمل (يساوي) عدد السكان النشطين اقتصاديا (ناقص) عدد المشتغلين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪20‬‬
‫املبحث ‪ :4‬التوزيع حسب الجنس (النشيطون‪ ،‬املشتغلون‪ ،‬العاطلون عن العمل)‬

‫الفرع ‪ :0‬النشيطون حسب الجنس‬

‫تتكون الفئة النشيطة اقتصاديا في الغالب من الذكور‪ ،‬غير ّأن نسبة إلاناث شهدت ارتفاعا خالل‬
‫السنتين ألاخيرتين مقابل تراجع طفيف لنسبة الذكور‪.‬‬

‫تطور التوزيع النسبي للسكان النشيطين اقتصاديا حسب الجنس )‪(%‬‬

‫‪100%‬‬
‫‪90%‬‬
‫‪27,0‬‬ ‫‪27,0‬‬ ‫‪27,0‬‬ ‫‪26,9‬‬ ‫‪26,8‬‬ ‫‪26,7‬‬ ‫‪27,3‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪73,0‬‬ ‫‪73,0‬‬ ‫‪73,0‬‬ ‫‪73,1‬‬ ‫‪73,2‬‬ ‫‪73,3‬‬ ‫‪72,7‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫الفرع ‪ :3‬املشتغلون حسب الجنس‬


‫ّ‬
‫يقدر إجمالي املشتغلين بـ‪ 0708.3‬ألفا في ماي ‪ 7187‬ويشكل الذكور نسبة ‪ %75.3‬وإلاناث ‪.%24.7‬‬
‫فإن عدد املشتغلين ّ‬
‫يقدر ب ـ ‪ 0747.6‬ألف مشتغل‬ ‫وباملقا نة مع نتائج مسح الثالثي الثالث لسنة ‪ّ ،7187‬‬
‫ر‬
‫منهم ‪ % 23.4‬ذكور و‪ % 74.3‬من إلاناث‬

‫تطور التوزيع النسبي للمشتغلين حسب الجنس )‪(%‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪21‬‬
‫الفرع ‪ :2‬البطالة حسب الجنس‬
‫يالحظ تفاقم ظاهرة البطالة لدى إلاناث ويظهر الرسمين املواليين ّأن عدد العاطلين عن العمل من بين‬
‫الذكور أكبر من عدد العاطلين من بين إلاناث‪ ،‬غير أن نسبة البطالة لدى إلاناث )‪ (%25.6‬وهي أكبر‬
‫بكثير من نسبة البطالة لدى الذكور )‪ (%14.6‬خالل شهر ماي ‪ .7187‬وتراجعت نسبة بطالة الذكور‬
‫وإلاناث على التوالي إلى ‪ % 84.8‬و‪ % 74.6‬خالل شهر أوت من نفس السنة‪.‬‬

‫تطور نسبة البطالة حسب الجنس )‪(%‬‬ ‫تطور عدد العاطلين عن العمل حسب الجنس‬
‫(باأللف)‬
‫‪30‬‬ ‫‪27,4‬‬
‫‪25,6‬‬
‫‪25‬‬

‫‪18,8‬‬ ‫‪18,9‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15,1‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫‪15,9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪14,6‬‬
‫‪10‬‬
‫‪11,5‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪10,9‬‬

‫‪5‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫ذكور‬ ‫إناث‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬ ‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬


‫ّ‬
‫وتعد إلاناث من حاملي شهادات التعليم العالي أكثر عرضة لظاهرة البطالة من نظرائهم من الرجال‪.‬‬
‫حيث يشير الرسم التالي إلى أنه خالل شهر ماي ‪ ،7187‬بلغت نسبة البطالة لدى إلاناث من حاملي‬
‫الشهادات العليا ‪ %40.2‬مقابل ‪ %15.8‬لدى الذكور‪ ،‬أي بفارق يقدر بـ ـ‪ 24.4‬نقطة‪ .‬وفي املقابل ارتفعت‬
‫نسبة بطالة كل من الذكور وإلاناث على التوالي ‪ % 71.3‬و‪ % 43.4‬خالل شهر أوت من سنة ‪.7187‬‬

‫تطور نسب البطالة من بين حاملي شهادات التعليم العالي حسب الجنس (‪)%‬‬

‫‪50‬‬
‫‪43,8‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪40,2‬‬
‫‪40‬‬
‫‪34,9‬‬ ‫‪33,6‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪32,9‬‬
‫‪30‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪26,9‬‬
‫‪23,4‬‬ ‫‪23,3‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪20,6‬‬
‫‪18,7‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪15‬‬
‫‪23,7‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12,9‬‬ ‫‪13,9‬‬ ‫‪14,6‬‬ ‫‪15,8‬‬ ‫‪15,8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11,3‬‬
‫‪0‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫المجمو‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪22‬‬
‫املبحث ‪ :5‬التوزيع حسب الفئات العمرية (النشيطون‪ ،‬املشتغلون‪ ،‬العاطلون عن‬
‫العمل)‬

‫الفرع ‪ :0‬النشيطون حسب الفئة العمرية‬

‫شهد عدد النشيطون خالل السنوات ألاخيرة ارتفاعا شمل ّ‬


‫كل الفئات العمرية باستثناء الشباب‬
‫املتراوحة أعمارهم ما بين ‪ 83‬و‪ 86‬سنة والبالغ عددهم ‪ 838.8‬ألف ناشط في ‪ 7188‬مقابل ‪ 716.3‬ألف‬
‫ناشط في ‪ .7113‬بدوره شهد عدد النشيطون الذين تساوي أو تفوق أعمارهم ‪ 31‬سنة تراجعا طفيفا‬
‫حيث انخفض من ‪ 806.7‬ألف إلى ‪ 800.3‬ألف خالل نفس الفترة‪.‬‬

‫واملالحظ ّأن الارتفاع ألاعلى لعدد النشيطين تم تسجيله لدى الفئة العمرية (‪76-73‬سنة) التي بلغت‬
‫‪ 362.6‬ألف في ‪ 7188‬مقابل ‪ 334.3‬ألف في سنة ‪ ،7113‬أي بزيادة تقدر بـ‪ 840.4‬ألف‪ .‬وتحتل الفئة‬
‫العمرية (‪ 36-31‬سنة) املرتبة الثانية بزيادة ناهزت ‪ 803.3‬ألف خالل نفس الفترة تليها الفئة العمرية‬
‫(‪ 04-01‬سنة) بزيادة تقدر بـ‪ 816.8‬ألف‪.‬‬

‫تطور النشيطون حسب الفئة العمرية (باأللف)‬

‫‪8000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8001‬‬ ‫السنة‬


‫ّ‬
‫‪161,1‬‬ ‫‪165,3‬‬ ‫‪00801‬‬ ‫‪02808‬‬ ‫‪02401‬‬ ‫‪80301‬‬ ‫‪80201‬‬ ‫‪ 02-01‬سنة‬
‫‪469,4‬‬ ‫‪456,5‬‬ ‫‪34302‬‬ ‫‪31002‬‬ ‫‪311‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪33000‬‬ ‫‪ 83-80‬سنة‬
‫‪697,9‬‬ ‫‪661,5‬‬ ‫‪04000‬‬ ‫‪04102‬‬ ‫‪00001‬‬ ‫‪10802‬‬ ‫‪11301‬‬ ‫‪ 82-81‬سنة‬
‫‪596,6‬‬ ‫‪569,8‬‬ ‫‪10000‬‬ ‫‪10400‬‬ ‫‪10402‬‬ ‫‪32008‬‬ ‫‪32801‬‬ ‫‪ 43-40‬سنة‬
‫‪466‬‬ ‫‪464,4‬‬ ‫‪30100‬‬ ‫‪33800‬‬ ‫‪33202‬‬ ‫‪31301‬‬ ‫‪33003‬‬ ‫‪ 42-41‬سنة‬
‫‪430,6‬‬ ‫‪429‬‬ ‫‪34302‬‬ ‫‪34308‬‬ ‫‪30800‬‬ ‫‪30003‬‬ ‫‪42403‬‬ ‫‪ 33-30‬سنة‬
‫‪390,9‬‬ ‫‪382,3‬‬ ‫‪423‬‬ ‫‪40204‬‬ ‫‪41001‬‬ ‫‪44802‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪ 32-31‬سنة‬
‫‪498,6‬‬ ‫‪494,8‬‬ ‫‪38801‬‬ ‫‪33808‬‬ ‫‪30400‬‬ ‫‪42802‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪ 12-10‬سنة‬
‫‪133,5‬‬ ‫‪145,6‬‬ ‫‪08804‬‬ ‫‪08802‬‬ ‫‪04204‬‬ ‫‪01802‬‬ ‫‪04208‬‬ ‫‪ 00‬سنة فما فوق‬
‫‪3844,6‬‬ ‫‪3769,2‬‬ ‫‪402208‬‬ ‫‪400402‬‬ ‫‪418008‬‬ ‫‪434300‬‬ ‫‪441200‬‬ ‫المجموع‬
‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫ويتبين من إلاسقاطات أن السكان النشطين دخلوا في مرحلة تحول ديمغرافي ستكون له تداعيات على‬
‫هيكلة سوق الشغل في السنوات القادمة‪ ،‬حيث من املنتظر أن يتراجع بصفة ملحوظة عدد النشيطين‬
‫من بين الشباب (‪ 74-83‬سنة) بـ ـ‪ 18.3‬ألف بين ‪ 7180‬و‪ 7182‬مقابل ارتفاع هام بالنسبة للشرائح‬
‫العمرية (‪ 06-03‬سنة) و(‪ 44-41‬سنة) و(‪36-31‬سنة)‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫توقعات النشيطين حسب الفئة العمرية (باأللف)‬

‫الفارق‬ ‫‪8008‬‬ ‫‪8004‬‬ ‫السنة‬


‫ّ‬
‫‪-24‬‬ ‫‪121.5‬‬ ‫‪145,6‬‬ ‫‪ 02-01‬سنة‬
‫‪-57.6‬‬ ‫‪364.2‬‬ ‫‪421,8‬‬ ‫‪ 83-80‬سنة‬
‫‪13.7‬‬ ‫‪708.7‬‬ ‫‪695‬‬ ‫‪ 82-81‬سنة‬
‫‪79.4‬‬ ‫‪745.4‬‬ ‫‪666‬‬ ‫‪ 43-40‬سنة‬
‫‪101.8‬‬ ‫‪657.8‬‬ ‫‪556‬‬ ‫‪ 42-41‬سنة‬
‫‪76.8‬‬ ‫‪539.5‬‬ ‫‪462,3‬‬ ‫‪ 33-30‬سنة‬
‫‪32‬‬ ‫‪456.3‬‬ ‫‪424,3‬‬ ‫‪ 32-31‬سنة‬
‫‪91.2‬‬ ‫‪682.6‬‬ ‫‪591,4‬‬ ‫‪ 12-10‬سنة‬
‫‪32‬‬ ‫‪196.7‬‬ ‫‪164,7‬‬ ‫‪ 00‬سنة فما فوق‬
‫‪345.3‬‬ ‫‪4472.8‬‬ ‫‪4127,1‬‬ ‫المجموع‬
‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫الفرع ‪ :3‬البطالة حسب الفئة العمرية‬

‫تشير املعطيات إلى تفاقم ظاهرة بطالة الشباب‪ ،‬حيث ّ‬


‫تدل إلاحصائيات إلى ارتفاع نسبة البطالة لدى‬
‫الفئة العمرية (‪ 86-83‬سنة) من ‪ %27.7‬سنة ‪ 7113‬إلى ‪ %43.6‬سنة ‪ .7188‬كما ارتفعت هذه النسبة‬
‫لدى الفئة العمرية (‪ 74-71‬سنة) من ‪ %28.4‬إلى ‪ %41.8‬خالل نفس الفترة‪ّ .‬أما بالنسبة للشريحة‬
‫العمرية (‪ 76-73‬سنة)‪ ،‬فقد بلغت نسبة البطالة ‪ %34.5‬في سنة ‪ 7188‬مقابل ‪ %21.6‬في سنة ‪.7113‬‬
‫تطور نسبة البطالة حسب الفئة العمرية )‪(%‬‬

‫‪8000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8001‬‬ ‫السنة‬


‫ّ‬
‫‪43,6‬‬ ‫‪28,7‬‬ ‫‪2272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪ 02-01‬سنة‬
‫‪41,8‬‬ ‫‪29,7‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7272‬‬ ‫‪7,72‬‬ ‫‪ 83-80‬سنة‬
‫‪34,5‬‬ ‫‪24,2‬‬ ‫‪7,72‬‬ ‫‪7772‬‬ ‫‪7,7,‬‬ ‫‪7,7,‬‬ ‫‪7,72‬‬ ‫‪ 82-81‬سنة‬
‫‪19,0‬‬ ‫‪12,9‬‬ ‫‪,,72‬‬ ‫‪,,7,‬‬ ‫‪,,72‬‬ ‫‪,,7,‬‬ ‫‪,,72‬‬ ‫‪ 43-40‬سنة‬
‫‪8,8‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪,72‬‬ ‫‪,72‬‬ ‫‪,7,‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪ 42-41‬سنة‬
‫‪4,3‬‬ ‫‪3,8‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪27,‬‬ ‫‪ 33-30‬سنة‬
‫‪2,8‬‬ ‫‪3,2‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪27,‬‬ ‫‪ 32-31‬سنة‬
‫‪2,5‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪77,‬‬ ‫‪27,‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪ 12-10‬سنة‬
‫‪1,4‬‬ ‫‪3,0‬‬ ‫‪,77‬‬ ‫‪,7,‬‬ ‫‪772‬‬ ‫‪777‬‬ ‫‪,77‬‬ ‫‪ 00‬سنة فما‬
‫‪18,3‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪12,9‬‬ ‫المجموع‬
‫فوق‬
‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪24‬‬
‫املبحث ‪ :6‬التوزيع حسب املستوى التعليمي (النشيطون‪ ،‬املشتغلون‪ ،‬العاطلون عن العمل)‬

‫الفرع ‪ :0‬النشيطون حسب املستوى التعليمي‬

‫تفيد هيكلة السكان النشيطين حسب املستوى التعليمي تطور ّ‬


‫حصة الذين لهم مستوى عالي من‬
‫‪ %13.3‬سنة ‪ 7113‬إلى ‪ %19.5‬سنة ‪ 7188‬في حين شهدت حصة الذين لهم مستوى ثانوي ارتفاعا‬
‫طفيفا من ‪ %36.1‬إلى ‪ %37.9‬خالل نفس الفترة‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬تراجعت حصة الذين لهم مستوى‬
‫ابتدائي من ‪ %37.9‬إلى ‪.%33.1‬‬
‫التوزيع النسبي للنشطين حسب املستوى التعليمي )‪(%‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫الفرع ‪ :3‬املشتغلون حسب املستوى التعليمي‬

‫رغم الارتفاع املسجل خالل السنوات ألاخيرة‪ ،‬يظل نصيب من لهم مستوى تعليم عالي في مجمل‬
‫املشتغلين ضعيفا‪ ،‬ويظهر الرسم املوالي أن نصيب ألاسد من املشتغلين يستحوذ عليه من لهم‬
‫مستوى تعليم ثانوي وابتدائي تباعا بنسبة ‪ %36.9‬و‪ %35.5‬في ماي ‪ .7188‬أما بخصوص من لهم‬
‫مستوى تعليم عال‪ ،‬فتقدر هذه النسبة بـ ‪ %16.9‬ـ خالل نفس السنة‪.‬‬
‫التوزيع النسبي للمشتغلين حسب املستوى التعليمي )‪(%‬‬

‫‪100%‬‬
‫‪14,3‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫‪12,7‬‬ ‫‪11,9‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10,7‬‬
‫‪90%‬‬
‫‪80%‬‬
‫‪70%‬‬ ‫‪36,6‬‬ ‫‪36,9‬‬ ‫‪36,6‬‬ ‫‪35,6‬‬ ‫‪35,6‬‬ ‫‪35,5‬‬
‫‪36,9‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪36,3‬‬ ‫‪36,2‬‬ ‫‪37,7‬‬ ‫‪37,3‬‬ ‫‪37,2‬‬ ‫‪36,9‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪35,7‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪13,5‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪14,8‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫‪16,2‬‬ ‫‪16,9‬‬
‫‪13,1‬‬
‫‪0%‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫عالي‬ ‫ثانو‬ ‫إبتدا ي‬ ‫شيء‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪25‬‬
‫الفرع ‪ :2‬البطالة حسب املستوى التعليمي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تم تسجيل ارتفاع البطالة من بين السكان الذين لهم مستوى تعليم عالي‪ ،‬حيث يتبين من الرسم‬
‫املوالي ّأن نسبة البطالة لدى هذه الشريحة بلغت ‪ %29.2‬في ماي ‪ 7188‬مقابل ‪ %14‬في نفس الشهر‬
‫من سنة ‪ .2005‬وتبلغ هذه النسبة ‪ % 08.0‬في شهر أوت من سنة ‪. 7187‬‬

‫ويشير الرسم إلى أنه كلما زاد املستوى التعليمي كلما زادت البطالة‪ ،‬حيث بلغت نسبة البطالة في ماي‬
‫‪ 7188‬لدى النشيطين الذين ليس لهم مستوى تعليمي ‪ %8‬مقابل ‪ %12.4‬لدى النشيطين الذين لهم‬
‫مستوى تعليم ابتدائي و ‪ %20.6‬لدى من لهم تعليم ثانوي‪.‬‬

‫تطور نسبة البطالة حسب املستوى التعليمي )‪(%‬‬

‫‪35‬‬
‫‪29,2‬‬
‫‪30‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪21,9‬‬ ‫‪22,9‬‬


‫‪20‬‬ ‫‪20,6‬‬
‫‪18,2‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪16,9‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪13,5‬‬ ‫‪13,4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13,7‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪12,5‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪14,3‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪12,4‬‬
‫‪11,5‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫‪10,4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9,2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6,3‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪5,7‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪4,2‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫عالي‬ ‫ثانو‬ ‫إبتدا ي‬ ‫شيء‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫ّ‬
‫كما يالحظ تفاقم ظاهرة بطالة حاملي شهادات التعليم العالي‪ ،‬فبالتوازي مع الارتفاع املطرد لعدد‬
‫خريجي مؤسسات التعليم العالي سنويا‪ ،‬شهدت نسبة بطالة هذه الفئة ارتفاعا هاما حيث ارتقت من‬
‫‪ %17‬في ماي ‪ 7113‬إلى ‪ %33.6‬في نفس الشهر من سنة الثورة (‪ )7188‬قبل أن تتراجع إلى حدود‬
‫‪ %26.9‬في ماي ‪.7187‬‬

‫تطور نسبة بطالة حاملي شهادات التعليم العالي (‪)%‬‬

‫‪40‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬
‫‪33,6‬‬
‫‪15‬‬
‫‪26,9‬‬
‫‪23,4‬‬ ‫‪23,3‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪18,7‬‬ ‫‪20,6‬‬
‫‪17‬‬
‫‪5‬‬

‫‪0‬‬
‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪26‬‬
‫املبحث ‪ :2‬الفجوة الجهوية للبطالة‬
‫يالحظ ّاتساع ملحوظ لفجوة البطالة على املستوى إلاقليمي‪ ،‬إذ ّ‬
‫يقدر الفارق في أوت ‪ 7187‬بين أدنى‬
‫وأعلى نسبة بطالة على املستوى إلاقليمي بـ ـ‪ 84.3‬نقطة‪.‬‬
‫نسب البطالة حسب ألاقاليم أوت ‪)%( 3103‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪26,6%‬‬
‫‪23,9% 25,2%‬‬
‫‪25%‬‬ ‫‪19,7%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪16,6%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪12,1% 10,7%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪0%‬‬
‫إقليم الشمال الوسط‬ ‫الجنوب الجنوب الوسط الشمال‬
‫تونس الشرقي الشرقي‬ ‫الشرقي الغربي الغربي الغربي‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫تطور نسب البطالة حسب الواليات (‪( )%‬خالل شهر ماي من كل سنة)‬
‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8008‬‬ ‫السنة‬
‫ّ‬
‫‪20,4‬‬ ‫‪14,2‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪11,8‬‬ ‫تونس‬
‫‪13,7‬‬ ‫‪10,8‬‬ ‫‪11,1‬‬ ‫‪10,9‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫أريانة‬
‫‪18,7‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪12,9‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪13,6‬‬ ‫بن عروس‬
‫‪25,5‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫‪16,2‬‬ ‫‪15,0‬‬ ‫‪15,9‬‬ ‫منوبة‬
‫‪13,3‬‬ ‫‪11,4‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫نابل‬
‫‪8,9‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪9,8‬‬ ‫‪7,2‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫زغوان‬
‫‪12,6‬‬ ‫‪12,8‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪7,7‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫بنزرت‬
‫‪19,7‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪17,3‬‬ ‫‪17,3‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫باجة‬
‫‪18,5‬‬ ‫‪17,7‬‬ ‫‪20,3‬‬ ‫‪20,0‬‬ ‫‪19,6‬‬ ‫جندوبة‬
‫‪12,1‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,1‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫الكاف‬
‫‪15,8‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫‪16,5‬‬ ‫‪14,5‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫سليانة‬
‫‪15,9‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫‪11,1‬‬ ‫سوسة‬
‫‪5,7‬‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪8,6‬‬ ‫المنستير‬
‫‪17,7‬‬ ‫‪12,2‬‬ ‫‪15,0‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪15,3‬‬ ‫المهدية‬
‫‪11,7‬‬ ‫‪7,4‬‬ ‫‪10,5‬‬ ‫‪10,1‬‬ ‫‪9,4‬‬ ‫صفاقس‬
‫‪15,9‬‬ ‫‪10,6‬‬ ‫‪10,8‬‬ ‫‪8,9‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫القيروان‬
‫‪26,2‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫‪18,6‬‬ ‫‪25,6‬‬ ‫‪18,0‬‬ ‫القصرين‬
‫‪29,4‬‬ ‫‪14,7‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪6,3‬‬ ‫‪8,3‬‬ ‫سيدي بوزيد‬
‫‪23,2‬‬ ‫‪18,1‬‬ ‫‪15,6‬‬ ‫‪15,0‬‬ ‫‪14,9‬‬ ‫قابس‬
‫‪21,0‬‬ ‫‪13,9‬‬ ‫‪11,4‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪13,1‬‬ ‫مدنين‬
‫‪51,7‬‬ ‫‪23,6‬‬ ‫‪21,9‬‬ ‫‪13,7‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫تطاوين‬
‫‪26,7‬‬ ‫‪28,3‬‬ ‫‪21,1‬‬ ‫‪23,2‬‬ ‫‪17,6‬‬ ‫قفصة‬
‫‪28,4‬‬ ‫‪17,0‬‬ ‫‪19,9‬‬ ‫‪28,1‬‬ ‫‪24,8‬‬ ‫توزر‬
‫‪19,9‬‬ ‫‪14,5‬‬ ‫‪15,2‬‬ ‫‪11,2‬‬ ‫‪14,1‬‬ ‫قبلي‬
‫‪17,6‬‬ ‫‪13,0‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫‪12,4‬‬ ‫المجموع‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪27‬‬
‫يبرز الجدول املبين أعاله الفوارق الشاسعة في نسب البطالة‪ ،‬حيث ّأن الفارق بين والية املنستير‬
‫وتطاوين ّ‬
‫تقدر بـ ‪ 43‬نقطة خالل شهر ماي ‪.7187‬‬
‫املبحث ‪ّ :8‬‬
‫مدة البطالة‬

‫البطالة طويلة املدى ال زالت تمثل معضلة‪ ،6‬إذ رغم وضع العديد من البرامج وآلاليات قصد مساعدة‬
‫طالبي الشغل لالندماج في سوق الشغل أو الانتصاب لحسابهم الخاص‪ ،‬الزالت البطالة طويلة املدى‬
‫تشمل جزءا هاما من العاطلين عن العمل‪ .‬فقد بلغت في نوفمبر ‪ 7188‬نسبة العاطلين عن العمل ملدة‬
‫سنة أو أكثر ‪ %38‬منهم ‪ %19.1‬تراوحت فترة بطالتهم بين سنة وسنتين‪ ،‬و‪ %10.2‬بين سنتين وثالث‬
‫سنوات و‪ %8.7‬أكثر من ثالث سنوات‪.‬‬

‫توزيع العاطلين عن العمل حسب مدة البطالة في نوفمبر ‪)%( 3100‬‬

‫‪8,7‬‬
‫‪10,2‬‬

‫‪19,1‬‬
‫‪62‬‬

‫أقل من سنة‬ ‫من سنة إلى سنتين‬ ‫سنوات‬ ‫من سنتين إلى‬ ‫سنوات‬ ‫أكثر من‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫النساء أكثر عرضة للبطالة طويلة املدى من الرجال‪ ،‬حيث بلغت في نوفمبر‪ 7188‬نسبة العاطالت عن‬
‫العمل ملدة سنة أو أكثر ‪ %42.1‬مقابل ‪ %35.1‬لدى الرجال‪ .‬ومن ناحية أخرى بلغت نسبة العاطالت‬
‫عن العمل ملدة تفوق ثالث سنوات ‪ % 87.0‬مقابل ‪ % 3.8‬فقط لدى الرجال‪.‬‬

‫توزيع العاطلين عن العمل حسب الجنس ومدة البطالة في نوفمبر ‪)%( 3100‬‬

‫ذكور‬ ‫‪64,9‬‬ ‫‪19,8‬‬ ‫‪9,2‬‬ ‫‪6,1‬‬

‫إناث‬ ‫‪57,9‬‬ ‫‪18,1‬‬ ‫‪11,7‬‬ ‫‪12,3‬‬

‫‪0%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫أقل من سنة‬ ‫من سنة إلى سنتين‬ ‫سنوات‬ ‫من سنتين إلى‬ ‫سنوات‬ ‫أكثر من‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪6‬‬
‫البطالة طويلة المدى أو البطالة طويلة األجل‪" :‬تشير البطالة طويلة األجل إلى عدد األشخاص العاطلين عن العمل لفترات مستمرة تمتد لعام أو‬
‫أكثر‪ ،‬معبرا عنها كنسبة م وية من مجمو العاطلين عن العمل" (البنك الدولي)‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫املبحث ‪ :9‬الطلبات إلاضافية وإحداثات الشغل‬
‫ّ‬
‫إن الاقتصاد الوطني غير قادر على إحداث عدد كافي من مواطن الشغل يغطي الطلبات إلاضافية‬
‫ّ‬
‫للشغل‪ ،‬ويتب ّين من الرسم املوالي أن ه خالل السبع سنوات ألاخيرة ظل عدد إحداثات الشغل أقل من‬
‫طلبات الشغل إلاضافية خاصة ّإبان الثورة حيث فقدت تونس ‪ 802.3‬ألف موطن شغل بين ماي ‪7181‬‬
‫وماي ‪. 7188‬‬
‫تطور إحداثات الشغل وطلبات الشغل إلاضافية (باأللف)‬

‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪76,4‬‬ ‫‪87,1‬‬ ‫‪82,1‬‬ ‫‪85,4‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪91,8‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪75,5‬‬ ‫‪80,2‬‬ ‫‪70,3‬‬ ‫‪78,5‬‬ ‫‪75,4‬‬ ‫‪78,6‬‬
‫‪43,5‬‬
‫‪0‬‬
‫ماي ‪2006‬‬ ‫ماي ‪2007‬‬ ‫ماي ‪2008‬‬ ‫ماي ‪2009‬‬ ‫ماي ‪2010‬‬ ‫ماي ‪2011‬‬ ‫ماي ‪2012‬‬
‫‪-50‬‬
‫‪-100‬‬
‫‪-150‬‬ ‫‪-137,6‬‬
‫‪-200‬‬

‫الطلبات االضافية‬ ‫إحداثات الشغل‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫كما ّأن الاقتصاد الوطني غير قادر على إحداث عدد كافي من مواطن الشغل خاصة بالنسبة لحاملي‬
‫شهادات التعليم العالي‪ ،‬حيث يشير الرسم املوالي إلى الفارق الهام بين طلبات الشغل إلاضافية‬
‫وإحداثات الشغل لفائدة هذه الشريحة من طالبي الشغل‪.‬‬

‫تطور إحداثات الشغل وطلبات الشغل إلاضافية‬


‫بالنسبة لحاملي شهادات التعليم العالي (باأللف)‬
‫‪70‬‬
‫‪59,3‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪55,2‬‬
‫‪51,4‬‬
‫‪46,4‬‬ ‫‪47,2‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪43,5‬‬

‫‪40‬‬
‫‪33,4‬‬
‫‪30‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪28,1‬‬
‫‪23,2‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪-1,2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪-10‬‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫ما‬

‫‪-20‬‬
‫افية للشغل‬ ‫الطلبات اإل‬ ‫إحداثات الشغل‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫املبحث ‪ :01‬إلاسقاطات إلى غاية ‪3102‬‬


‫‪29‬‬
‫تواصل الضغط على سوق الشغل في السنوات القادمة خاصة من قبل إلاناث‪ ،‬وتبرز إلاسقاطات‬
‫املتوفرة تواصل ارتفاع عدد النشيطين من الفئة العمرية (‪36-83‬سنة) والذي من املنتظر أن يبلغ‬
‫حوالي‪ 0637.2‬ألف ناشطا سنة ‪ 7180‬و‪ 4140.2‬ألف ناشطا سنة ‪ 7184‬و‪ 4877.6‬ألف سنة ‪7183‬‬
‫و‪ 4718.6‬ألف سنة ‪ 7183‬و‪ 4723.3‬ألف سنة ‪ .7182‬كما أ ّنه من املرتقب أن ّ‬
‫تسجل نفس الفترة ما‬
‫يناهز ‪ 064.8‬ألف طلب شغل إضافي منها ‪ 732.2‬ألف من فئة إلاناث‪ ،‬أي ما يزيد عن ‪ % 33‬من مجمل‬
‫الطلبات إلاضافية‪.‬‬

‫توقعات عدد الطلبات إلاضافية حسب الجنس (باأللف)‬ ‫توقعات عدد النشطين حسب الجنس (باأللف)‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬ ‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫الباب الثاني ‪ :‬خصائص البطالة‬


‫ّ‬
‫يتجلى من خالل إلاحصائيات أن سوق الشغل في تونس يعاني من عدة تشوهات متشابكة على مدى‬
‫زمني طويل فاقمت من ّ‬
‫حدتها ألازمة املالية العاملية واستشراء الفساد والاستبداد ونمو عرض القوى‬
‫العاملة بوتيرة أسرع من قدرات قطاع إلانتاج على توفير فرص العمل الالزمة‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتتلخص هذه التشوهات خاصة في ما يلي ‪:‬‬
‫املبحث ‪ :0‬ارتفاع ّ‬
‫معدل البطالة إلاجمالي‬
‫فمعدل البطالة في تونس ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تشكل ّ‬
‫يعد مرتفعا‬ ‫حدة البطالة إلاجمالية أبرز تشوهات سوق الشغل‪،‬‬
‫مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية‪.‬‬

‫نسبة البطالة في تونس وفي بعض دول منظمة التعاون الاقتصادي في سنة ‪3103‬‬

‫‪30‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪17,6%‬‬
‫‪15,5%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10,6%‬‬ ‫‪10,0% 10,1%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪7,9%‬‬ ‫‪8,1%‬‬
‫‪5,5%‬‬
‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬

‫املصدر‪ :‬موقع منظمة التعاون الاقتصادي و املعهد الوطني لإلحصاء بالنسبة لتونس‬

‫بل أنها ّ‬
‫تعد مرتفعة باملقارنة حتى مع دول الجوار‪ ،‬حيث بلغت نسبة البطالة في تونس ‪ %18.3‬سنة‬
‫‪ 7188‬مقابل ‪ %10‬في الجزائر و‪ %9.1‬في املغرب خالل نفس السنة‪.‬‬
‫نسبة البطالة في تونس وبعض دول الجوار في سنة ‪3100‬‬

‫‪20‬‬
‫‪18‬‬
‫‪16‬‬
‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫‪18,3%‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪9,1%‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫تونس‬ ‫الج ا ر‬ ‫المغرب‬

‫املصدر‪ :‬موقع املندوبية السامية للتخطيط باململكة املغربية‪ ،‬املعهد الوطني لإلحصاء بتونس وموقع الوزارة ألاولى بالجزائر‬

‫املبحث ‪ :3‬تدني مستوى إلانتاجية‬


‫ّإن إلانتاجية في تونس ضعيفة مقارنة بالعديد من الدول على غرار البلدان الصاعدة في منطقة آسيا‬
‫واملحيط الهادي‪ ،‬فعلى سبيل املثال‪ ،‬يشير الرسم املوالي إلى الفارق الهام بين مستوى إلانتاجية في تونس‬
‫وكوريا الجنوبية والذي ما فتئ يتسع عبر السنين‪.‬‬
‫تطور فارق إلانتاجية والناتج الداخلي الخام بين تونس وكوريا الجنوبية‬

‫املصدر‪ :‬غازي بوليلة (ندوة نظمها البنك إلافريقي للتنمية يوم ‪ 01‬أفريل ‪)3103‬‬

‫‪31‬‬
‫ومن ناحية أخرى يتبين من الرسم املوالي أنه خالل فترة (‪ )7181-8663‬شهدت إلانتاجية تطورا إيجابيا‬
‫باستثناء سنة ‪ ،7110‬غير أن تطور املعدل العام للتشغيل كان ضعيفا‪.‬‬
‫تطور معدل التشغيل وإلانتاجية في تونس‬
‫ية‬
‫‪p‬‬ ‫تا‪ro‬‬ ‫‪ ti vi té‬ا‬
‫‪d uc‬‬ ‫الت ‪ux‬ي‪ta‬‬
‫معد ‪d 'e‬‬
‫‪m p lo i‬‬
‫‪.06‬‬

‫‪.04‬‬

‫‪.02‬‬

‫‪.00‬‬

‫‪-.02‬‬

‫‪-.04‬‬

‫‪-.06‬‬
‫‪1980‬‬ ‫‪1985‬‬ ‫‪1990‬‬ ‫‪1995‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2010‬‬

‫املصدر‪ :‬غازي بوليلة (ندوة نظمها البنك إلافريقي للتنمية يوم ‪ 01‬أفريل ‪)3103‬‬

‫تطور عدد خريجي التعليم العالي حسب نوع الشهادة‬


‫‪8000‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8002‬‬ ‫‪8008‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫السنة‬
‫ّ‬
‫اإلجازة التطبيقية‬
‫‪18188‬‬ ‫‪43801‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫واألساسية‬
‫قصيرة (نظام قديم)‬ ‫مرحلة‬
‫‪10‬‬ ‫‪00828‬‬ ‫‪02100‬‬ ‫‪83002‬‬ ‫‪88828‬‬ ‫‪80810‬‬
‫األستاذية‬
‫‪0102‬‬ ‫‪80080‬‬ ‫‪80000‬‬ ‫‪81422‬‬ ‫‪81100‬‬ ‫‪81221‬‬
‫هندسة وهندسة معمارية‬
‫‪3818‬‬ ‫‪3018‬‬ ‫‪3020‬‬ ‫‪4800‬‬ ‫‪4380‬‬ ‫‪4001‬‬
‫دكتوراه في الطب‬
‫‪0313‬‬ ‫‪0048‬‬ ‫‪0040‬‬ ‫‪0340‬‬ ‫‪0480‬‬ ‫‪0828‬‬
‫األسنان‬
‫وطبأمد)‬
‫والصيدلة(نظام‬
‫ماجستير‬
‫‪242‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫ماجستير ودكتوراه‬
‫‪8420‬‬ ‫‪8881‬‬ ‫‪0080‬‬ ‫‪1834‬‬ ‫‪3113‬‬ ‫‪3028‬‬
‫شهادات أخرى‬
‫‪0001‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪0300‬‬ ‫‪0403‬‬
‫المجموع‬
‫‪83044‬‬ ‫‪20041‬‬ ‫‪01040‬‬ ‫‪00004‬‬ ‫‪12122‬‬ ‫‪10112‬‬
‫املصدر‪ :‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫ّ‬
‫املبحث ‪ : 2‬تدني نسبة التأطير داخل املؤسسات‬
‫تقدر نسبة التأطير الجملية ضمن عدد املشتغلين ب ـ‪ % 82.3‬خالل شهر نوفمبر ‪ .7188‬وتشير إحصائيات‬
‫سنة ‪ 7181‬إلى تدني هذه النسبة خاصـة في قطاع الفالحـة والصيـد البحـري (‪ )% 8.4‬والبناء وألاشغال‬
‫العامة (‪ )% 7.1‬والنسيج واملالبس وألاحذية (‪.)% 3.8‬‬

‫‪32‬‬
‫التوزيع القطاعي لنسب التأطير خالل ‪3101‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪63,5‬‬
‫‪60‬‬
‫‪46,9‬‬
‫‪50‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪33,6‬‬
‫‪30‬‬
‫‪17,5 20,9‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪10,8‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12,4 15,1‬‬
‫‪5,1 8,1‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1,4 2,8‬‬
‫‪0‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫ّ‬
‫املبحث ‪ : 4‬تدني مشاركة املرأة في الحياة النشيطة‬
‫إن ّ‬
‫معدالت مشاركة إلاناث في الحياة النشطة تعتبر متدنية مقارنة باملعايير الدولية‪ ،‬حيث بلغت نسبة‬
‫نشاط إلاناث في تونس ‪ %24.8‬في ‪ 7181‬مقابل معدل عالمي يقدر بـ‪ %51.2‬في السنة ذاتها‪ .‬وقد بلغت‬
‫هذه النسبة ‪ %52.9‬في جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و‪ %52.9‬في أملانيا و‪ %56.4‬في‬
‫البرتغال و‪ %44.5‬في اليونان و‪ %37.7‬في إيطاليا‪.‬‬

‫نسبة نشاط إلاناث حسب البلد في ‪(%) 3101‬‬

‫‪52,9%‬‬ ‫‪56,4%‬‬ ‫‪52,9%‬‬


‫‪60%‬‬ ‫‪51,2%‬‬
‫‪44,5%‬‬
‫‪50%‬‬ ‫‪37,7%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪24,8%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪0%‬‬
‫تونس‬ ‫ألمانيا‬ ‫إيطاليا‬ ‫البرتغال‬ ‫اليونان‬ ‫منظمة‬ ‫المعدل‬
‫التعاون‬ ‫العالمي‬
‫اإلقتصاد‬
‫والتنمية‬

‫املصدر‪ :‬موقع قاعدة بيانات البنك الدولي ( ‪)htpp/:donnees.banquemondiale.org‬‬

‫‪33‬‬
‫املبحث ‪ :6‬ارتفاع معدالت البطالة في الجهات الداخلية‬
‫تفاوت كبير لنسب البطالة حسب الجهات‪ ،‬حيث تبلغ أعلى النسب في الجهات الداخلية وأدناها في‬
‫املناطق الساحلية‪.‬‬

‫املصدر‪ :‬املعهد الوطني لإلحصاء‬

‫‪34‬‬
‫الباب الثالث ‪ :‬تشخيص ألهم إلاخالالت في منوال التنمية‬
‫ّ‬
‫تؤكد املؤشرات إلاحصائية ّأن ارتفاع معدالت نمو الناتج املحلي السنوي لتونس منذ سنة ‪ 8631‬إلى اليوم لم‬
‫تعدد السياسات ذات‬‫جل مراحلها مع استيعاب الطلبات إلاضافية السنوية للشغل على الرغم من ّ‬ ‫يترافق في ّ‬
‫مما ّأدى إلى ارتفاع ّ‬
‫معدالت البطالة بشكل‬ ‫بشدة في العشريتين ألاخيرتين ّ‬ ‫الصلة‪ .‬وقد تفاقم هذا الوضع ّ‬
‫تراكمي‪.‬‬
‫تفحص الخيا ات الاقتصادية ّ‬
‫املتبعة خاصة منذ التسعينات‬ ‫وإن استمرار هذه الظاهرة يحيلنا بالضرورة إلى ّ‬
‫ر‬
‫باعتبارها هي التي ّأدت مباشرة إلى ما تشهده البطالة راهنا‪ ،‬فهذه البطالة ليست فقط تراكمية بل هي أيضا‬
‫بطالة هيكلية تتموقع أسبابها العميقة في منوال التنمية املنتهج‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي محتوى التشغيل من ّ‬
‫النمو‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫تطور نسبة نمو التشغيل لكل نسبة نمو اقتصادي بـ ‪%0‬‬

‫‪3101-0992‬‬ ‫‪0996-0993‬‬ ‫‪0990-1982‬‬ ‫‪0980-0920‬‬ ‫الفترة‬

‫ّ‬
‫‪% 0,55‬‬ ‫‪%0, 71‬‬ ‫‪% 0,84‬‬ ‫‪% 0,34‬‬ ‫نمو التشغيل‬

‫ّ‬ ‫وفي هذا السياق ّ‬


‫تدل مؤشرات سوق الشغل بمفردات البطالة وطنيا وجهويا على قصور منوال التنمية‬
‫املعتمد في السنوات املاضية حيث لم يكن قادرا على استيعاب الطلب إلاضافي وتقليص مخزون البطالة‪.‬‬
‫ّ‬
‫بالنسبة ّ‬ ‫تمكن من إحداث ما يكفي من مواطن الشغل ّ‬ ‫ّ‬ ‫فالخيا ات ّ‬
‫لكل شرائح‬ ‫كما ونوعا‬ ‫املتبعة لم‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫ومستويات طالبي الشغل‪ .‬كما ّأنها لم تمكن خاصة من تعبئة إلامكانيات الجهوية للمساهمة بقدر أكبر في‬
‫ّ‬
‫التشغيل والحد من البطالة وطنيا وخاصة جهويا كما يتجلى ذلك من الرسم املوالي ‪:‬‬
‫توزيع حصة املشتغلين ونسبة البطالة حسب الجهات – ‪3103‬‬
‫حصة المشتغلين;‬
‫الجنوبالبطالة; الجنوب‬
‫نسبة البطالة; نسبة‬
‫حصة المشتغلين; إقليم‬ ‫الوسط الشرقي;‬
‫الشرقي; ‪% ,‬‬ ‫الغربي; ‪% ,‬‬
‫تونس; ‪% ,‬‬ ‫‪% ,‬‬ ‫نسبة البطالة; الوسط‬
‫الغربي; ‪% ,‬‬
‫نسبة; البطالة; إقليم‬
‫حصة المشتغلين‬
‫تونس; ‪% ,4‬‬ ‫الشمال الشرقي;‬ ‫نسبة البطالة; الشمال‬
‫‪% ,‬‬ ‫الغربي; ‪% ,‬‬
‫المشتغلين;البطالة; الشمال‬
‫نسبة‬ ‫المشتغلين;البطالة; الوسط حصة‬
‫نسبة‬ ‫حصة‬
‫الشرقي; ‪% ,‬‬ ‫الشمال الغربي;‬ ‫الشرقي; ‪% ,4‬‬
‫الوسط الغربي;‬
‫‪% ,‬‬ ‫‪% ,‬‬ ‫حصة المشتغلين;‬
‫الجنوب الشرقي;‬
‫‪% ,‬‬ ‫حصة المشتغلين;‬
‫الجنوب الغربي; ‪%4,‬‬

‫حصة المشتغلين‬ ‫نسبة البطالة‬

‫المعهد الوطني لإلحصاء التشغيل والبطالة الثالثي الثاني ‪2102‬‬

‫ّ‬
‫الحاد على مستوى التشغيل والبطالة ومختلف مسارات التنمية عموما إلى عديد‬ ‫ويعود هذا التفاوت‬
‫إلاخالالت‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ّ‬
‫املبحث ‪ : 0‬منوال تنمية غير مشغل بما يكفي‬
‫ّ‬
‫الفرع ‪ :0‬إلاخالالت العميقة على مستوى السياسات العا ّمة املؤثرة مباشرة في التشغيل‬

‫الفقرة (‪ : )0‬إخالالت في تركيز البنية ألاساسية ‪:‬‬


‫الداخلية عجزا متراكما في البنية التحتية ّ‬
‫الداعمة لالستثمار والتشغيل‪ .‬ومن ّ‬
‫أهم‬ ‫تسجل املناطق ّ‬‫ّ‬
‫العوامل الفاعلة مباشرة في هذه املجاالت‬
‫ّ‬
‫ـؤشر كث ــافة الطــرقات ّ‬
‫املعب ــدة ‪:‬‬ ‫‪ .0‬م ـ‬
‫تبرز الوضعية الحالية تفاوتا كبيرا في شبكة الطرقات ّ‬
‫املعبدة التي تتراوح بين ‪ 21.1‬كم على ‪ 811‬كم‪ 7‬في‬
‫والية تونس‪ ،‬و‪ 3‬كم على ‪ 811‬كم‪ 7‬في والية تطاوين‪.7‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬مؤشر كثافة املناطق الصناعية ‪:‬‬
‫الهوة ّ‬ ‫ّ‬
‫املتوفرة ّ‬
‫السحيقة على مستوى تركيز املناطق الصناعية حيث ‪:‬‬ ‫تبرز املعطيات‬
‫‪ ‬يستأثر الشريط الساحلي على ‪ % 11‬من مساحة املناطق الصناعية‪ ،‬منها ‪ % 31‬في واليات‬
‫الشمال الشرقي (تونس الكبرى وبنزرت ونابل وزغوان‪ ،‬أي حوالي ‪ 8613‬هكتارات)‬
‫‪ ‬عجز كبير في املناطق ّ‬
‫الداخلية‪ ،‬حيث ال يوجد بالشمال الغربي (باجة وجندوبة والكاف وسليانة)‬
‫سوى ‪ 700‬هكتارا من املناطق الصناعية‪ ،‬أي ‪ % 2‬من املساحة الجملية‪ ،‬والوسط الغربي ‪016‬‬
‫هكتارات‪ ،‬أي ‪ % 81‬من املساحة الجملية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املؤسسات الاقتصادية ‪:‬‬ ‫الفقرة (‪ : )3‬إخالالت في مؤشر كثافة‬
‫املؤسسات الاقتصادية كما ّ‬
‫يتبين من الجدول‬ ‫ّ‬ ‫النسيج الاقتصادي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بالتفاوت الواضح في كثافة‬ ‫يتسم‬
‫املوالي ‪:‬‬
‫ّ‬
‫املؤسسات الاقتصادية (‪)3101‬‬ ‫كثافة‬

‫المؤسسات لك ّ ‪ 0111‬ساكن‬
‫ّ‬ ‫عدد‬ ‫ا قليـــــم‬

‫‪98‬‬ ‫تو س الكبرى‬


‫‪06‬‬ ‫الوسط ال رقي‬
‫‪55‬‬ ‫ال ما ال رقي‬
‫‪55‬‬ ‫ال ما ال ربي وال وب‬
‫‪55‬‬ ‫الوسط ال ربي‬
‫‪Source : BEI, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition démocratique en Tunisie.‬‬

‫‪7‬‬
‫حسب الكتاب ألابيــض حـول التنمية الجهوية )‪(MDR, oct. 2012‬‬
‫‪36‬‬
‫الفقرة (‪ : )2‬إخالالت على مستوى حجم الاستثمار العمومي ‪:‬‬
‫حصة للفرد الواحد‬‫تسجل أدنى ّ‬ ‫ّ‬
‫الحاد بين الجهات‪ ،‬حيث ّ‬ ‫ّيتسم توزيع الاستثما ات العمومية ّ‬
‫بالتفاوت‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫املجمعة خالل الفترة ‪ 7181-8667‬في واليات سيدي بوزيد(‪ 7763‬دينارا) والقيروان‬ ‫من الاستثمارات‬
‫(‪ 7462‬دينارا) وأعلى نسبة في واليات الكاف وقفصة وتوزر‪.‬‬

‫الفقرة (‪ : )4‬إخالالت على مستوى التوزيع الجهوي لحجم الاستثمار الخاص ‪:‬‬
‫تم تركيز الاستثمارات الصناعية والسياحية‬ ‫الخاص ّ‬
‫هوة الفوارق الجهوية حيث ّ‬ ‫ّ‬ ‫تبرز خارطة الاستثمار‬
‫والخدماتية وعديد ألانشطة ذات القيمة املضافة وذات الكثافة التشغيلية في املناطق الشرقية على‬
‫فإن ّ‬
‫حصة الفرد الواحد من الاستثمار‬ ‫حساب املناطق الغربية ومناطق الجنوب‪ .‬وعلى سبيل املثال ّ‬

‫الخاص خالل الفترة ‪ 7181-8667‬سجلت في الواليات الشرقية مثل زغوان ‪ 6311 :‬د للفرد الواحد‪،‬‬
‫واملنستير ‪ 1327 :‬د‪ ،‬وبنزرت ‪ 1816‬د‪.‬‬
‫الداخلية‪ّ ،‬‬
‫فإن ّ‬
‫حصة الفرد الواحد من الاستثمار الخاص خالل نفس الفترة ال تتجاوز ‪7231‬‬ ‫ّأما املناطق ّ‬

‫د في سيدي بوزيد‪ ،‬و‪ 7303‬د في جندوبة‪ ،‬و‪ 7318‬د في سليانة‪.‬‬


‫وبصفة ّ‬
‫عامة تستــأثر واليــات الشريط الســاحلي على ‪ % 18‬من مجمــوع الاستثمارات‪ ،‬مقابل ‪ % 86‬إلقليم‬
‫الشمال الغربي وإقليم الوسط الغربي وإقليم الجنوب وذلك حسب الرسم املوالي ‪:‬‬

‫التوزيع الجهوي لإلستثمار الجملي ‪3100 -‬‬

‫المصدر ‪ :‬و ازرة التنمية الجهوية – ‪2102‬‬

‫‪37‬‬
‫ّ‬
‫تخصص الواليات الداخلية في الاقتصاد‬ ‫ّإن ّ‬
‫تنوع النسيج الاقتصادي في الشريط الساحلي يقابله‬
‫ألاحادي‪ ،‬وهو الاقتصاد الفالحي الذي يطغى عليه الاقتصاد العائلي مع بعض الصناعات التحويلية‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬
‫ما أحدث شرخا في التوازن الجهوي بين مناطق تركزت فيها الاستثمارات والثروات واملداخيل ومناطق‬
‫ّ‬
‫النهائية ثنائية‬ ‫ّ‬
‫املحصلة‬ ‫ّ‬
‫مصدرة لليد العاملة في إطار الهجرة الداخلية بما نتج عن ذلك في‬ ‫أصبحت‬
‫اقتصادية خطيرة‪.‬‬
‫ّ‬
‫كل هذا ّأن الخلل ألاساس ي غير املنصف يتمثل في ّأن منوال التنمية قائم منذ الاستقالل‬
‫و ُيستنتج من ّ‬
‫على مبدإ أساس ي وهو املشاطأة أي القرب من البحر لتركيز البنية ألاساسية ومختلف الخدمات ألاخرى‪.‬‬
‫وبفعل ذلك‪ّ ،‬‬
‫فإن املناطق الداخلية لم تنخرط في ديناميكية التنمية الوطنية وفي ديناميكية الانفتاح‬
‫الاقتصادي على الاقتصاد العالمي خالفا للمناطق الساحلية‪.‬‬
‫ّ‬
‫التوجه ‪:‬‬ ‫ومن أبرز الانعكاسات السلبية لهذا‬

‫تغليب أولوية الاندماج في الاقتصاد العالمي على حساب الاندماج الاقتصادي الوطني ؛‬ ‫‪‬‬
‫تعميق ّ‬
‫الهوة بين ألاقاليم الشرقية وألاقاليم الغربية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفقرة (‪ : )5‬إخالالت على مستوى نوع الاستثمار العمومي والخاص ‪:‬‬


‫املتوسط العام) ّ‬
‫موجه‬ ‫ّ‬ ‫ّإن حجم الاستثمار العمومي والخاص املتواضع أصال (‪ % 70.4‬من الناتج في‬
‫بنسبة ‪ % 48.4‬إلى قطاع الطاقة (كهرباء‪ ،‬غاز‪ ،‬ماء والتنقيب عن النفط)‪ .‬علما ّ‬
‫وأن هذه القطاعات‬
‫محدودة الطاقة التشغيلية‪.‬‬
‫كما ّأن الاستثمار الخاص ّ‬
‫موجه في أغلبه إلى قطاعات منخفضة القيمة املضافة ‪:‬‬

‫موجهة إلى السوق الداخلية املحمية أو شبه املحمية من املنافسة مثل الفالحة والبناء‬ ‫ّإما ّ‬
‫ألنها ّ‬ ‫‪‬‬
‫والتجارة ّ‬ ‫ّ‬
‫والنزل واملطاعم والصناعات املعملية ّ‬ ‫وألاشغال ّ‬
‫الداخلية‪ ...‬؛‬ ‫العامة‬
‫أو ّألنها قطاعات تنشط في إطار املناولة التي ترتكز على اليد العاملة ذات املهارات الوسيطة ّ‬
‫والرخيصة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫املكونات الكهربائية‬ ‫الكلفة مثل قطاع النسيج وإلاكساء والجلود وألاحذية‪ ،‬وقطاع‬
‫وإلالكترونية‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّإن هذه الهيكلة الاقتصادية لجهاز إلانتاج املتسمة بضعف املحتوى املعرفي والتكنولوجي تتعارض تماما‬
‫سنويا في ّ‬
‫توفر ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع مخرجات منظومة ّ‬
‫املعدل العام خالل السنوات ألاخيرة حوالي ‪21‬‬ ‫التعليم العالي التي‬
‫ّ‬
‫متخرج‪.‬‬ ‫ألف‬

‫‪38‬‬
‫التعليم على الاقتصاد حيث ّأن انتداب حاملي‬
‫ومن أبرز مظاهر هذه املفارقة ضعف عائد الاستثمار في ّ‬

‫السنوي ‪ 73‬ألفا بين سنتي ‪ 7111‬و‪،7181‬‬ ‫الشهادات العليا في الاقتصاد ال يتجاوز في ّ‬


‫املعدل العام ّ‬
‫نصفهم تقريبا في الوظيفة العمومية‪.‬‬
‫وأن ضغط ّ‬
‫خريجي الجامعات‬ ‫الحد من هدر إلامكانيات البشرية خاصة ّ‬
‫بكل إلحاح ّ‬
‫ويستدعي هذا الوضع ّ‬
‫سيتواصل بنفس النسق تقريبا أي في حدود ‪ 22‬ألفا في ّ‬
‫املعدل ّ‬
‫السنوي بين ‪ 7187‬و‪.7183‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املتخرجين من حاملي شهادات التعليم العالي للفترة ‪3106-3103‬‬ ‫توقعات عدد‬

‫المتخر ين‬
‫ّ‬ ‫توقّعات عدد‬ ‫الس وات‬

‫‪99585‬‬ ‫‪2602‬‬

‫‪92986‬‬ ‫‪2605‬‬

‫‪95205‬‬ ‫‪2605‬‬

‫‪99509‬‬ ‫‪2605‬‬

‫‪90658‬‬ ‫‪2600‬‬
‫المصدر ‪ :‬و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي ‪.1422‬‬

‫الفرع ‪ : 3‬إلاخالالت العميقة على مستوى العوامل الاقتصادية‬


‫معدالت الاستثمار في مستويات منخفضة نسبة إلى الناتج‬ ‫الفقرة (‪ : )0‬استقرار ّ‬
‫وتحسن مناخات الاستثمار في مجاالت‬ ‫ّ‬ ‫بالرغم مما أطلق عليه باإلصالحات الاقتصادية منذ الثمانينات‬ ‫ّ‬
‫معدالت الاستثمار الخاص‬ ‫الحوافز والضرائب والجمارك والقضاء الاقتصادي والبنية ألاساسية‪ ،‬بقيت ّ‬
‫املحلي إلاجمالي في حدود ‪ % 84‬تقريبا في ّ‬ ‫ّ‬
‫املعدل العام خالل العشريـن سنة ألاخيـرة‪ .‬ولئن‬ ‫نسبة إلى الناتج‬
‫مسجل في دول‬‫مما هو ّ‬ ‫أقل ّ‬
‫فإنها ّ‬‫كانـت هـذه النسبـة قريبـة مـن معـ ّدالت الاستثمـار فـي أمـريكـا الالتينية‪ّ ،‬‬

‫جنـوب آسيا (‪ )% 71‬ودول شرق آسيا (‪.)%76‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ظلت في ّ‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ّ ،‬‬
‫العام دون ‪%31‬‬ ‫املعدل‬ ‫فإن حصة الاستثمار الخاص من الاستثمار الجملي‬
‫(‪.)%32.6‬‬
‫ظل دون ّ‬ ‫ّ‬
‫املحلي إلاجمالي ّ‬ ‫كما ّأن ّ‬
‫املعدالت‬ ‫معدل الاستثمار الجملي (عمومي وخاص) نسبة إلى الناتج‬
‫ّ‬
‫املعاينة في بلدان املقارنة حيث بقيت بين ‪ % 70.4‬سنة ‪ 7110‬و‪ % 73‬سنة ‪( .7181‬تقلصت هذه النسبة‬
‫خالل سنة ‪ 7188‬إلى ‪ % 78.1‬من الناتج)‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫التوزيع القطاعي لالستثمارات الجملية يبرز ّأن قطاعات مثل الكهرباء والغاز‬
‫وتجدر إلاشارة أيضا إلى ّأن ّ‬
‫ّ‬ ‫والـمـاء وقطاع ّ‬
‫التنقيب عـن النفـط (وهـي كلها قطاعات غيـر مشغلـة بكثافـة) تستحوذ على أعلـى نسبـة‬
‫بـ ‪ ،% 48.4‬في حين ّأن الاستثمارات في الصناعات املعملية ال يتجاوز ‪.%84.6‬‬
‫تطور ّ‬
‫معدل الاستثمار )‪(%‬‬ ‫ّ‬

‫‪3119‬‬ ‫‪3118‬‬ ‫‪3112‬‬ ‫‪3116‬‬ ‫‪3115‬‬ ‫‪3114‬‬ ‫‪3112‬‬


‫الجملي‬ ‫االستثمار‬
‫‪32.9‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪32.4‬‬
‫نسبة إلى الناتج‬
‫‪56.2‬‬ ‫االستثمار‬ ‫حصة‬
‫ّ‬
‫‪52‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪55.4‬‬ ‫‪52.8‬‬
‫الخاص من االستثمار‬
‫المصدر ‪ :‬تقارير البنك المركزي التونسي‬
‫الجملي‬
‫ّ‬
‫تدني ّ‬ ‫ّ‬
‫معدالت الاستثمار مقارنة بالبلدان الشبيهة‪ .‬وتعتبر تجربة املغرب‬ ‫ويتضح من هذه املعطيات‬
‫معدل الاستثمار قفزة كبيرة من ‪ % 73.8‬سنة ‪ 7113‬إلى ‪% 04.4‬‬‫سجل ّ‬‫بالخصوص جديرة باالنتباه حيث ّ‬

‫سنة ‪.7181‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معدل الاستثمار نسبة إلى الناتج في بعض بلدان املقارنة – ‪3118‬‬

‫معد البطالة (‪)%‬‬


‫ّ‬ ‫مالي (‪)%‬‬ ‫معد االستثمار ا‬
‫ّ‬ ‫البلدان‬

‫‪03.4‬‬ ‫‪32.5‬‬ ‫تونس**‬


‫‪( 9.0‬البطالة الحضرية)‬ ‫‪24.4‬‬ ‫املغرب***‬
‫‪-‬‬ ‫‪21.1‬‬ ‫تركيا‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪26.1‬‬ ‫الهند‬
‫‪4.3‬‬ ‫‪44.1‬‬ ‫الصين‬
‫‪-‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫تشيكيا‬
‫‪4.1‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫جنوب شرق آسيا‬
‫‪Sources : Euro-stat, 2010, BCT, BM, Rapport Maroc - 2010‬‬

‫ّ‬
‫النمو الاقتصادي ‪:‬‬ ‫الفقرة (‪ : )3‬استقرار ّ‬
‫معدالت‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫مؤشرات فتور منوال التنمية املعتمد ّأن ّ‬
‫النمو ظلت حبيسة ‪ % 4.3‬طيلة العشرية‬ ‫معدالت‬ ‫من أهم‬
‫املاضية خالفا لعديد الاقتصاديات الشبيهة‪.‬‬
‫ّ‬
‫بمعدالت بعض ألاقاليم الاقتصادية‬ ‫ّ‬
‫النمو في تونس مقارنة‬ ‫ّ‬
‫معدالت نسب‬

‫‪3101-3116‬‬ ‫‪3115-3110‬‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫تونس‬

‫‪5.0‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫بلدان شمال إفريقيا والشرق ألاوسط‬


‫متوسط ّ‬
‫ّ‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫الدخل‬ ‫البلدان‬

‫‪40‬‬
‫‪9.2‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫بلدان إقليم آسيا واملحيط الهادي‬
‫‪Source : BEI, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition démocratique en Tunisie. 41‬‬

‫ّ‬
‫النمو املسجلة ـ وهي متواضعة أصال ـ لم تنعكس على مؤشرات‬ ‫ومن اوية التحليل النوعي‪ّ ،‬‬
‫فإن نسب‬ ‫ز‬
‫التنمية بمفردات التشغيل والتوازن الجهوي ّ‬
‫ألن أولويات هذا الخيار هو التركيز على التوازنات‬
‫إلاقتصادية الكمية املتمثلة في التحكم في عجز امليزانية‪ ،‬وعجز ميزان الدفوعات‪ ،‬ونسبة التضخم‪،‬‬
‫واملديونية على حساب التوازنات النوعية بين الجهات والفئات وألاجيال‪.‬‬
‫ّ‬
‫املؤسسات غير املقيمة ‪:‬‬ ‫ّ‬
‫املؤسسات املقيمة ونظام‬ ‫الفقرة (‪ : )2‬إلاخالالت الكبـرى على مستـوى نظام‬
‫ّ‬
‫خية املسداة إلى ّ‬
‫املؤسسات غير املقيمة على‬ ‫املتمثلة في عدم سحب الامتيازات ّ‬
‫الس ّ‬ ‫ّإن الخيارات املعتمدة‬
‫ّ‬ ‫املؤسسات املقيمة ّأدى إلى ّ‬‫ّ‬
‫ثنائية اقتصادية بسرعتين مختلفتين‪ .‬ويتجلى ذلك من املبادالت الخارجية‬
‫لكال النظامين ‪:‬‬

‫املبادالت الخارجية للفترة ‪( 3101-3115‬مليون دينار)‬

‫المؤسسات المقيم‬
‫ّ‬ ‫ظام‬ ‫المؤسسات غير المقيم‬
‫ّ‬ ‫ظام‬

‫‪On shore‬‬ ‫‪Off shore‬‬

‫الفارق‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬ ‫الفارق‬ ‫الواردات‬ ‫الصادرات‬

‫معد الفترة‬
‫ّ‬
‫‪-9.407,9‬‬ ‫‪17.152,9‬‬ ‫‪6.689,0‬‬ ‫‪3.693,7‬‬ ‫‪7.792,4‬‬ ‫‪11.444,4‬‬
‫‪5101-5112‬‬

‫‪Source : INS, cité par BEI, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition démocratique en Tunisie‬‬

‫وبالرغم من ّ‬
‫أهمية الاستثمار ألاجنبي املباشر في جذب الاستثمار املحلي إلى أعلى وفي تسريع عملية‬
‫التنمية‪ّ ،‬‬
‫فإن تجربة الاستثمار ألاجنبي في تونس ‪-‬خالفا لعديد التجارب ألاجنبية وخاصة في جنوب شرق‬
‫آسيا – تشوبها عديد النقائص منها خاصة ‪:‬‬
‫‪ -‬انحصار الاستثمار ألاجنبي في عدد صغير من القطاعات ‪ :‬قطاع النسيج وإلاكساء والجلود‬
‫ّ‬
‫وألاحذية‪ ،‬قطاع الصناعات الكهربائية وإلالكترونية التي تمثل جميعها ‪ % 11‬من مجموع‬
‫املؤسسات ألاجنبية‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ّ ّ‬
‫‪ -‬محدودية التشغيل املؤهل ـ نظرا لطبيعة هذه القطاعات ـ بحيث ال تشغ ــل إال نسبة ضعيفة من‬
‫ـؤهلة من حاملي الشهادات العليا‪ ،‬وهو ما انعكس على نسبة التأطير الجملية التي‬ ‫العمــالة امل ـ ّ‬
‫ّ‬
‫ظلت ضعيفة حيث لم تتجاوز ‪ % 82.3‬سنة ‪ .7188‬وإذا ما استثنينا إلادارة العمومية والتعليم‬
‫‪41‬‬
‫تتميز بنسبة تأطير عالية نسبيا‪ّ ،‬‬
‫فإن نسبة تأطير القطاعات املنتجة تنخفض إلى‬ ‫والصحة التي ّ‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫حد كبير حسب تقديرات البنك الدولي‪.‬‬
‫‪ -‬تمركز أغلب هذه الاستثمارات ألاجنبية في املناطق الشرقية‪ .‬ويبرز الجدول املوالي ّأن املناطق‬
‫الشرقية تستأثر بحوالي‪ % 86‬مقابل ‪ % 84‬ألقاليم الشمال الغربي والوسط الغربي والجنوب‪.‬‬

‫التوزيع الجهوي لالستثمارات ألاجنبية‬

‫الجنوب الشرقي الوسط الغربي‬ ‫الجنوب الغربي‬


‫‪%4‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫تونس الكبرى‬
‫الوسط الشرقي‬ ‫‪%52‬‬
‫‪%17‬‬
‫الشمال الغربي‬
‫‪%2‬‬

‫الشمال الشرقي‬
‫‪%17‬‬
‫المصدر ‪ :‬و ازرة التنمية الجهوية والتخطيط ‪2102 -‬‬

‫ّ‬ ‫وفي جانب آخر‪ّ ،‬‬


‫والخاص ال ُيوفران ما يكفي من إحداثات الشغل حيث ال‬
‫ّ‬ ‫فإن القطاعين العمومي‬
‫تتجاوز في ّ‬
‫املعدل العام السنوي خالل الفترة ‪ 7181-7111‬حوالي ‪ 21‬ألفا أي دون الطلبات السنوية‬
‫إلاضافية ّ‬
‫املقدرة بين ‪ 11‬و ‪ 61‬ألفا‪.‬‬
‫ّ‬
‫املحلي إلاجمالي (‪ %84‬في ّ‬ ‫وال تعود أسباب تواضع ّ‬
‫املعدل العام) إلى‬ ‫حصة الاستثمار الخاص من الناتج‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أسباب داخلية تتعلق حصريا بالقطاع الخاص فحسب‪ ،‬بل كذلك إلى أسباب تتعلق بشفافية‬
‫املعامالت وبمحدودية جودة البنية ألاساسية والتعليم ومختلف الخدمات ّ‬
‫الداعمة لالستثمار الخاص‪،‬‬
‫تدل على ذلك ّ‬ ‫ّ‬
‫املتعلقة بالتشريعات كما ّ‬ ‫هذا إلى جانب ّ‬
‫نوعية الصعوبات التي يمكن إجمالها‬ ‫املعوقات‬
‫حسب املسح الذي أجراه املعهد التونس ي للتنافسية والدراسات الكمية خالل ‪ 7181‬في صعوبة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحصول على القروض‪ ،‬وعدم مرونة مجلة الشغل‪ ،‬وعدم تالؤم الكفاءات املتوفرة مع حاجيات‬
‫املؤسسات‪.‬‬
‫ّ‬
‫كما ّأن الضرائب املرتفعة تمثل عائقا كبيرا إلحداثات الشغل والاستثمار حيث ترتفع النسبة الجملية‬
‫للضرائب املحمولة على املؤسسات (ضرائب على املرابيح واملساهمات الاجتماعية وضرائب أخرى) إلى‬
‫‪ % 37.2‬بين ‪ 7113‬و‪ ،7181‬في حين ّأن هذه النسبة ّ‬
‫تقدر بـ ‪ % 43‬في مصر و‪ % 40‬في املغرب و‪ % 00‬في‬
‫لبنان و‪ % 08‬في ألاردن‪ .‬وبخصوص املساهمات الاجتماعية ترتفع النسبة إلى ‪( % 73.7‬من مجموع‬
‫الضرائب) مقابل ‪ % 86‬في ّ‬
‫املعدل العام بالنسبة لدول املقارنة املذكورة أعاله (‪.)BIT, 2011‬‬

‫تجدد حيوية القطاع الخاص ‪:‬‬‫الفقرة (‪ : )4‬ضعف ّ‬


‫ّ‬
‫وتجدد النسيج الاقتصادي املرتبطة بمدى روح‬ ‫وسع‬‫كل اقتصاد القدرة على ت ّ‬
‫من أهم مظاهر حيوية ّ‬
‫‪42‬‬
‫الريادة الاقتصادية‪ .‬ولقيادات القطاع الخاص دور أساس ي في دعم الصناعات الناشئة واملساعدة على‬
‫ّ‬ ‫إحداث جيل جديد من املؤسسات ومن املستثمرين ورعايتهم ّ‬
‫وتبنيهم بما يمكن من تنويع القاعدة‬
‫واملتوسطة تحدث ّ‬
‫نموا ملواطن الشغل أكبر‬ ‫ّ‬ ‫ألن املؤسسات الصغرى‬‫الاقتصادية وتوليد فرص العمل ّ‬
‫ّ‬
‫التوسع في املؤسسات القائمة‪ .‬وتقاس العقلية املشاريعية بكثافة املنشآت الاقتصادية‬ ‫ّ‬
‫مما يحدثه‬
‫نسبة إلى عدد السكان‪.‬‬
‫ويتضح من بعض التقارير الدولية أن كثافة املؤسسات املحدثة سنويا في تونس (‪ 3431‬في ّ‬
‫املعدل العام‬ ‫ّ‬
‫في السنوات ألاخيرة) ما الت محدودة مقارنة ّ‬
‫بالدول وألاقاليم ألاخـرى بحيث ال تتجاوز‪ 1.34‬مؤسسة‬ ‫ز‬
‫لكل‪ 8111‬نسمة مقابل ‪ 86‬في أمريكا الالتينية و‪ 76‬في أوروبا الوسطى و‪ 43‬في منطقة التعاون والتنمية‬
‫الاقتصادية‪.‬‬
‫ولتجاوز هذا الوضع‪ ،‬ال يكفي تبسيط القوانين إلاقتصادية وتحرير املبادرة بل يجب أيضا العمل في‬
‫العمق على كسر الحواجز النفسية وتطوير ثقافة املبادرة وثقافة املؤسسة وتحقيق املصالحة بين‬
‫املجتمع والاقتصاد‪.‬‬

‫الفقرة (‪ : )5‬تفش ي ظاهرة الفساد ‪:‬‬


‫ّإن الفساد يلغي بالنتيجة النهائية التنمية‪ ،‬ذلك ّأن التنمية ال تتعايش مع الفساد وهو ما حصل فعال في‬
‫التجربة التونسية حيث انتشرت املحسوبية وعدم شفافية املعامالت في كل شرايين الاقتصاد‪ ،‬وهو ما‬
‫حد من نسبة الاستثمار الخاص املحلي وألاجنبي حيث أن التقديرات املتداولة تشير إلى ّأن ‪ % 01‬من‬
‫ّ‬

‫النشاط الاقتصادي تخرج عن الدوائر إلاحصائية الرسمية‪ ،‬ولو توفرت شفافية املعامالت لكان‬
‫باإلمكان تحقيق نسبة نمو بأكثر من ‪ % 2‬عوض عن ‪ %3‬خالل السنوات املاضية‪.‬‬
‫ّإن منوال التنمية املعتمد – وهو على هذا النحو ‪ -‬أعاق مسيرة التشغيل ّ‬
‫وعمق البطالة‪ .‬فاملناطق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الداخلية كان بوسعها أن توظف إمكانياتها الذاتية لتوفير قدر أكبر من فرص العمل لو توفرت لها البنية‬
‫العامة املناسبة وتحسين ظروف العيش وتوزيع عادل لالستثمارات العمومية‬ ‫ّ‬ ‫التحتية الالزمة واملرافق‬
‫ّ‬
‫املحليون‬ ‫في إطار منوال تهيئة ترابية منصف تتفاعل فيه إلادارة املركزية والفاعلون الاقتصاديون‬
‫والجماعات العمومية املحلية وألاطراف الاجتماعيون ومختلف هيئات املجتمع املدني‪ُ .‬ويبنى هذا‬
‫ّ‬
‫التصور الجديد ملنوال التنمية على توظيف ّ‬
‫كل السياسات ملعالجة البطالة معالجة هيكلية تضمن‬
‫الترابط بين التشغيل والسياسات الاجتماعية بمفردات تحسين ّ‬
‫الدخل والعمل الالئق والتنمية البشرية‬
‫ّ‬
‫النمو وإلانتاجية الجملية‬ ‫ّ‬
‫الكلية بمفردات‬ ‫وإلادماج الاجتماعي من ناحية‪ ،‬والسياسات الاقتصادية‬
‫ّ‬
‫لعوامل إلانتاج والتنافسية الاقتصادية من ناحية أخرى‪ .‬وذلك كله في إطار تكريس الحوار الاجتماعي‬
‫فعال ومتواصل‬ ‫بين الحكومة وأطراف إلانتاج واملجتمع املدني والانتقال به من حوار مناسباتي إلى حوار ّ‬
‫وشامل باعتباره أفضل أداة للحوكمة الرشيدة للتنمية ومن ضمنها حوكمة سوق الشغل والعالقات‬
‫‪43‬‬
‫ّ‬
‫املتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وحسن إلادارة لألزمات الناتجة عنها بما يضمن‬ ‫الشغلية والتأقلم مع‬
‫مصالح أطراف إلانتاج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫لكل ذلك ال ّبد من التأكيد على ّأن تحسين الحوكمة الاقتصـ ــادية يــرفع من نسبة ّ‬
‫واعتبارا ّ‬
‫النــاتج املحلــي‬
‫إال ّأن إسقاط الحوكمة ّ‬ ‫ّ‬
‫الرشيدة على‬ ‫إلاجمـ ــالي إلى ما بين ‪ 3‬و‪ % 2‬أي بــزيادة بين ‪ 8‬و‪ % 7‬من الناتج‪.‬‬
‫يلبي حاجيات‬ ‫يحل معضلة التشغيل والبطالة وال ّ‬ ‫املنوال الحالي بما فيه من خيارات هيكلية غير سليمة ال ّ‬
‫ّ‬
‫النمو‪ .‬من هذا املنطلق ال ّبد من استحداث منوال تنمية‬ ‫ّ‬ ‫املجتمع ّ‬
‫بالرغم من هذه الزيادة املتوقعة في‬
‫جديد محوكم بطريقة أفضل يكون بحق منوالا للتشغيل‪.‬‬

‫املبحث ‪ : 3‬ضرورة إرساء منوال تشغيل‬


‫ُيشترط في منوال التنمية الجديد املبني على أنقاض املنوال القديم أن يكون ‪:‬‬
‫‪ُ ‬م ُ‬
‫نطلق ُه التشغيل والعدالة الاجتماعية وإلانصاف الجهوي ؛‬
‫النجاعة والفاعلية والتنافسية والاندماج القطاعي والجهوي وتحسين الانخراط ّ‬ ‫ُ‬
‫وأدوات ُه ّ‬
‫النوعي‬ ‫‪‬‬
‫املدروس في العوملة الستغالل الفرص التي ُتتيحها ّ‬
‫وتجنب السلبيات التي تفرزها‪.‬‬

‫ويمكن بلوغ ذلك عبر املقاربات والاقتراحات التالية ‪:‬‬


‫ّ‬
‫ويوظف لذلك ّ‬
‫كل الرافعات‬ ‫‪ ‬بناء منوال تنمية جديد يجعل من معالجة البطالة أولوية مطلقة‬
‫املمكنة وفق رؤية شاملة ومتناسقة تربط بين التنمية البشرية والتشغيل والتشغيلية والسياسات‬
‫الاجتماعية من ناحية‪ ،‬والسياسات الاقتصادية الكلية املبنية على ّ‬
‫حرية املبادرة والتجديد والابتكار‬
‫والقيمة املضافة والتنافسية من ناحية ثانية وترشيد استغالل املوارد الطبيعية واملحافظة على‬
‫ّ‬
‫البيئة من ناحية ثالثة‪ .‬وذلك كله في إطار شراكة اقتصادية واجتماعية مع مختلف الفاعلين‪.‬‬
‫ّ‬
‫ألاساسية والتوزيع املنصف‬ ‫‪ ‬إحداث منوال تهيئة ترابية يضمن التركيز العادل ملختلف البنى‬
‫لالستثمارات القطاعية والنشاط الاقتصادي واملرافق العامة وتوفير إطار العيش املناسب في ّ‬
‫كل‬
‫ّ‬
‫تنافسيتها في جلب الاستثمارات املحلية وألاجنبية ؛‬ ‫املناطق‪ ،‬لتقوية‬

‫كل املناطق وضمان التواصل والتكامل بين‬ ‫‪ ‬إشاعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في ّ‬
‫مكونا‬ ‫ّ‬
‫الحادة حاليا دون اعتبار البحر ّ‬ ‫ألاقاليم الشرقية وألاقاليم الغربية لتدارك الفوارق الجهوية‬
‫أساسيا كما هو سائد حاليا ؛‬
‫ّ‬
‫‪ ‬إطالق قوى التنمية املحلية والجهوية املعطلة في املناطق الداخلية بإعطائها صالحيات أوسع‬
‫ّ‬
‫الستغالل إمكانياتها الخصوصية في إطار هامش من استقاللية القرار يمكنها من تحديد مساراتها‬

‫‪44‬‬
‫الدولة ّ‬
‫حتى‬ ‫مقوماتها انطالقا من ميزاتها التفاضلية وقد اتها الذاتية بدعم من ّ‬
‫التنموية وتثبيت ّ‬
‫ر‬
‫تنخرط في ديناميكية التنمية على املستوى الوطني ؛‬
‫‪ ‬اعتماد صيغة "عقود البرامج" أو "عقود ألاهداف" بين الدولة والجهة لتمكين ّ‬
‫كل والية من وضع‬
‫خطط وبرامج تنموية سنوية انطالقا من إمكانياتها ومواردها املتاحة باإلضافة إلى ما ترصده‬
‫الدولة لها من تمويالت ؛‬
‫تصور وبناء شراكة فاعلة وحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص وفق عالقة تعاقدية من‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومتنوع ومتكامل وقادر على تلبية احتياجات املجتمع ومتطلبات املنافسة‬ ‫أجل بناء اقتصاد منتج‬
‫الدولية بما يعيد الاعتبار للتنمية بمفهومها الشامل يحتكم فيها إلى املشاركة الديمقراطية ومحاربة‬
‫مظاهر الفساد والحكومة الرشيدة لشؤون البالد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؛‬

‫‪ ‬تطوير وتحديث الحوار الاجتماعي الثالثي زائد املجتمع املدني وتوسيع مجاالته بمنطلقات وآليات‬
‫جديدة واعتباره كأفضل أداة للحوكمة الاقتصادية والاجتماعية في إطار توافق وطني حول‬
‫متفق عليها ٌتتقاسم فيها ألادوار واملسؤوليات‪ ،‬وهو ما ّ‬
‫يؤسس لعقد اجتماعي‪.‬‬ ‫استراتيجية تنمية ّ‬

‫ّ‬
‫والحد من البطالة هدفا‬ ‫ّ‬
‫خاصة إلى جعل التشغيل‬ ‫ّ‬
‫التوجهات ملنوال التنمية الجديد‬ ‫وتهدف هذه‬
‫مركزيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويتطلب تحقيق هذا املنوال التنموي إلارادي بناء الثقة التي تتمثل في املصالحة بين املجتمع والاقتصاد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الظن بدور القطاع الخاص‪ .‬كما يتطلب بناء الثقة استقرار إلاطار‬ ‫واملؤسسة وإزالة سوء‬ ‫وبين الفرد‬
‫ّ‬
‫املؤسساتي وإلاطار املاكرو اقتصادي وتحسين مناخ ألاعمال وشفافية املعامالت‪.‬‬
‫ّ‬
‫ملخص ّ‬
‫ألهم التدابير التصحيحية الالزمة ملنوال التنمية ليصبح منوال تشغيل‪.‬‬ ‫وفيما يلي‬

‫‪45‬‬
‫م وا الت ي‬
‫آلاجال‬ ‫التمويل‬ ‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املسؤولة‬ ‫إلاجراءات‬ ‫الحصيلة املنتظرة‬ ‫النتائج العملية‬ ‫إلاشكاليات‬

‫‪3102-3102‬‬ ‫الحكومة‬ ‫ارتفاع نسبة النمو‬ ‫‪ ‬مراجعة شاملة للسياسات الحكومة‬ ‫خلق مواطن شغل أكثر‬ ‫سياسات كلية متناسقة هدفها ‪‬‬ ‫سياسات كلية ّ‬
‫مهمشة‬
‫ّ‬
‫الكلية (الجبائية‪-‬املالية والنقدية‪-‬‬ ‫موزعة بين الجهات وإلاناث‬ ‫‪‬‬ ‫التشغيل‬ ‫للتشغيل‬
‫كثافة تشغيلية لنسبة‬ ‫البنك املركزي‬ ‫والذكور‬
‫الاستثمارية)‬
‫النمو الاجتماعي‬ ‫الئقة ومستدامة‬ ‫‪‬‬ ‫(منوال التشغيل)‬
‫املجلس التأسيس ي‬ ‫‪ ‬تكثيف الحوار الاجتماعي‬
‫فعال لسوق الشغل‬ ‫‪ ‬تعديل ّ‬ ‫ذات إنتاجية كبيرة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض في معدل البطالة ‪ ‬إصدار قانون توجيهي للتشغيل الشركاء الاجتماعيين‬
‫ينص على توظيف كل‬ ‫ّ‬ ‫(حسب‬ ‫ملموس‬ ‫بشكل‬
‫‪3102‬‬ ‫مجلس الوزراء‬ ‫السيناريوهات)‬
‫الاقتصادية‬ ‫السياسات‬
‫والاجتماعية واملوارد البشرية‬
‫للتشغيل وإلادماج الاقتصادي‪.‬‬

‫معدالت ‪ ‬الحكومة‬ ‫للمصاريف ‪ ‬تطوير شبكة الطرقات والبنية‬ ‫‪ ‬تنفيذ سياسة التمييز ‪ ‬توزيع‬
‫تفاضلي‬ ‫ارتفاع ّ‬
‫‪3102-3102‬‬ ‫‪ -‬ارتفاع‬ ‫‪ ‬وزارة املالية‬ ‫معدالت البطالة في‬
‫النمو في املناطق ‪ ‬الشركاء من‬ ‫ألاساسية الداعمة لالستثمار‬ ‫العمومية‬ ‫إلايجابي لفائدة الجهات‬ ‫الجهات الداخلية‬
‫التنمية‬ ‫‪ ‬وزارة‬
‫القطاع الخاص‬ ‫الداخلية‬ ‫‪ ‬التقليص بين الفوارق في التنمية ‪ ‬حوافز ملموسة لالستثمار‬ ‫الداخلية‬
‫الجهوية‬
‫الداخلي‬ ‫الخاص‬ ‫بين الجهات‬ ‫‪ ‬إطالق قوى إلانتاج في‬
‫زيادة عدد املشاريع‬ ‫‪ ‬وزارة الفالحة‬
‫‪ ‬الشركاء‬ ‫‪ ‬إلحاق الجهات ألاقل نموا بغيرها ‪ ‬إقامة شراكة فعلية بين‬ ‫الجهات‬
‫أمالك‬ ‫‪ ‬وزارة‬
‫في‬ ‫ألاجانب‬ ‫‪ -‬زياد خلق مواطن‬ ‫القطاعين العام والخاص‬
‫الدولة‬
‫التنمية‬ ‫شغل بالجهات‬ ‫‪ ‬تسهيل استعمال الرصيد‬
‫التكوين‬ ‫‪ ‬وزارة‬
‫زيادة عدد املشاريع‬ ‫العقاري وإلاسراع في إصالحه‬
‫املنهي والتشغيل‬
‫املتناهية الصغر‪.‬‬ ‫‪ ‬إعادة تهيئة ترابية وإنشاء‬
‫وحدات اقتصادية متكاملة‬
‫للجهات‬ ‫‪ ‬استقاللية مسؤولة‬

‫‪46‬‬
‫وتوسيع الديمقراطية املحلية‬
‫‪ ‬تثمين املوارد التفاضلية للجهات‬
‫‪ ‬إنجاز دراسات لتشخيص محاور‬
‫التنمية الجهوية ذات الكثافة‬
‫التشغيلية‬
‫‪ ‬إحداث صندوق التنمية الجهوية‬
‫‪ ‬تشجيع التشغيل الذاتي‬

‫‪3102‬‬

‫‪3104‬‬

‫‪3102‬‬
‫‪3102‬‬
‫مرتفعة الحكومة‬ ‫‪ ‬نسبة‬ ‫‪ ‬تنفيذ مشاريع تنموية ذات تشغيل أوسع في ألاشغال ذات ‪ ‬حذف املعطالت وعراقيل إحداث الحكومة‬
‫سياسات قطاعية ال تأخذ‬
‫لألنشطة ذات القطاع الخاص‬ ‫الصناعة‬ ‫القدرة وزارات‬ ‫ذات‬ ‫املؤسسات‬ ‫القدرة التشغيلية الحالية‬ ‫كثافة تشغيلية‬ ‫بعين الاعتبار التشغيل‬
‫املحتوى التشغيلي‬ ‫والتجارة‬ ‫والفالحة‬ ‫التشغيلية العالية‬ ‫‪ ‬استكشاف مكامن تشغيل‬
‫‪ ‬تقلص البطالة‬ ‫‪ ‬إنجاز دراسة حول املشاريع ذات والتشغيل‬ ‫جديدة خاصة في الجهات‬ ‫قطاعات مشغلة لكنها‬
‫‪3102‬‬ ‫نسبة‬ ‫‪ ‬ارتفاع‬ ‫القدرة التشغيلية العالية والتركيز‬ ‫مهمشة‬
‫النمو‬ ‫على تطويرها‬
‫‪ ‬تمويل أكثر للفالحة‬

‫‪47‬‬
‫‪3102-3102‬‬ ‫‪ ‬تجارة بين الجهات الحكومة والبلدان‬ ‫وزارة الخارجية‬ ‫التقدم في الاندماج إلاقليمي ‪ ‬الرفع من التبادل التجاري‬ ‫ضعف اندماج الاقتصاد‬
‫املعاليم ‪ ‬تنشيط الاتحاد املغاربي‬ ‫من‬ ‫بالتخفيض‬ ‫خاصة مع بلدان املغرب‬ ‫التونس ي في الفضاء املغاربي‬
‫املغاربية‪.‬‬ ‫الحدودية‬ ‫الصناعة‬ ‫وزارة‬ ‫الجمركية وتسهيل إجراءات ‪ ‬تطوير التكامل مع القطر الليبي‬ ‫والعربي‬
‫‪ ‬املنتوجات‬ ‫والتجارة‬ ‫‪ ‬تسهيل الانتقال بين الحدود‬ ‫التوريد والتصدير‬
‫والخدمات املصدرة‬
‫‪ ‬إلاسراع في ربط شبكات الطرقات‬ ‫‪ ‬الرفع من الخدمات السياحة‬
‫‪ ‬اليد العاملة في‬
‫والسكة الحديدية بين تونس‬ ‫‪ ‬توظيف اليد العاملة التونسية‬
‫ليبيا‬
‫وجيرانها‬ ‫خاصة بليبيا‬
‫‪ ‬ربط الجهات الحدودية بين‬
‫تونس وليبيا والجزائر‬
‫‪ ‬انفتاح تجاري‬

‫‪3102-3102‬‬ ‫تجارة بين ألاقاليم الحكومة وشركاء‬ ‫وزارة املالية‬ ‫‪ ‬تسهيل إجراءات التصدير‬ ‫اكتساح أسواق جديدة في ‪ ‬الرفع من الصادرات وتنويعها‬ ‫ضعف الاندماج في‬
‫التنمية‬ ‫الدولية‬ ‫‪ ‬تكثيف التشغيل في الخدمات ‪ ‬ربط التوريد بقدرات إلانتاج وزارة الخارجية‬ ‫الاقتصاد العالمي‬ ‫الاقتصاد إلافريقي والدولي‬
‫امليزان التجاري‬ ‫وزارة الصناعة‬ ‫ّ‬ ‫إدراج التشغيل في مشاريع‬ ‫مع الاتحاد ألاوروبي‬
‫املحلي‬ ‫السياحية وشبة الطبية‬
‫والخدمات املهنية حول العالقة ‪ ‬تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية‬ ‫الشراكة‬
‫وفتح قنوات تواصل جديدة‬ ‫بين الانفتاح على السوق العاملية‬ ‫الزيادة في الاستثمار ألاجنبي‬
‫‪3102‬‬
‫‪ ‬تشخيص أسواق جديدة‬ ‫ومحتوى التشغيل‬ ‫خاصة في القطاعات ذات‬
‫تحفيز خصوص ي للمؤسسات‬ ‫القيمة املضافة‪.‬‬
‫ذات القيمة املضافة العالية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫لقد تعرضنا في التشخيص الوصفي والتحليلي إلى املشاكل التي ّأدت إلى تفاقم البطالة‪ .‬ويمكن تحليل‬
‫هذه الوضعية بشكل أدق عبر الرسوم البيانية التالية ‪:‬‬
50
‫ّ‬
‫تبين الرسوم الثالثة القطاعات الحيوية املختلفة في الاقتصاد التونس ي ومساهمتها في الناتج املحلي‬
‫الخام لكن من منطلق التشغيل والتأطير وبالتالي القدرة على خلق القيمة‪.‬‬
‫ويمثل املحور ألافقي املساهمة في الناتج املحلي الخام حيث ّ‬
‫يتبين لنا رقم معامالت القطاع ومساهمته‬
‫ّ‬
‫في خلق القيمة املضافة بالنسبة ملجموع الاقتصاد الوطني‪ .‬أما املحور العمودي فيمثل مستوى التأطير‬
‫عرف كعدد املشتغلين الحاملين لشهادات عليا مقسوما على عدد العاملين في القطاع‪.‬‬ ‫ُوي َّ‬
‫ويمكن تقسيم القطاعات التي تلعب دورا حيويا في الاقتصاد التونس ي إلى ‪ 0‬أصناف ‪:‬‬
‫‪ ‬قطاعات ذات مهارات وقدرات عالية لكن مساهمتها في الناتج املحلي الخام ضعيفة‬
‫‪ ‬قطاعات ذات مساهمة كبيرة في الناتج املحلي الخام بينما مستوى التأطير واملهارة ُي ُّ‬
‫عد نسبيا‬
‫ّ‬
‫أقل من املستوى العالمي املطلوب‬
‫‪ ‬قطاعات ضعيفة املساهمة في الناتج املحلي الخام وذات مستوى تأطير ومهارة ضعيفة جدا‪.‬‬
‫ونستنتج من الرسوم الثالثة ّأن الاقتصاد التونس ي وخصوصا وضعية سوق الشغل تقوم على‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتركز ّ‬
‫جل قطاعاته في مستوى‬ ‫معينة حيث ظل اقتصادا تقليديا إلى ّ‬ ‫خصائص ّ‬
‫متدن من‬
‫ٍّ‬ ‫حد كبير‬
‫التأطير رغم الطاقة التشغيلية الكبيرة‪.‬‬
‫وبديهيا يمكن الاستنتاج أن هياكل إلانتاج في هذه القطاعات أدت إلى استهالك عمالة ذات مستوى‬
‫ّ‬ ‫تأطير ّ‬
‫متدن وخلق ضعيف للقيمة املضافة على الصعيد املحلي باألساس وأيضا على الصعيد الخارجي‬
‫ٍّ‬
‫ّ‬
‫(املوجه للتصدير)‪.‬‬
‫متدن ّ‬
‫جدا‬ ‫ّ‬ ‫ّأما بالنسبة للقطاعات املعرفية والواعدة‪ ،‬فقد حافظت عكس املتوقع على مستوى‬
‫ٍّ‬
‫للتأطير‪ ،‬في حين لم تعرف قطاعات التربية والصحة والخدمات إلادارية وقطاع الاتصاالت والبنوك‬
‫والتأمين تحسنا في مستوى نسبة التأطير يضاهي املستوى العالمي املطلوب من حيث نسق التنافسية‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬
‫ويبقى إذا متسع شاسع لالرتقاء بمستوى التأطير في جل القطاعات وتوفير يدا عاملة ماهرة ومؤطرة‬
‫الدولية وضمان خلق مواطن‬ ‫ذات مستوى عال لتمكين هذه القطاعات من إد اك معايير التنافسية ّ‬
‫ر‬ ‫ٍّ‬
‫شغل وفي نفس الوقت املحافظة على مواطن الشغل الجديدة والقديمة‪.‬‬
‫لكل هذه القطاعات حتى تساهم بقدر أكبر في الناتج املحلي‬‫إن هذا التطور من شأنه تحقيق انتعاش ّ‬
‫الخام مما سينعكس على القدرة التشغيلية للقطاع‪.‬‬
‫ّ‬
‫مع واجب الحذر من التركيز الكلي على تطوير القطاعات املعرفية والواعدة وترك القطاعات التقليدية‪،‬‬
‫ألن تطور القطاعات املرتكزة على املعرفة والبحث والتطوير قد يفتقر حاليا إلى قدرات استراتيجية‪،‬‬
‫وتونس حاليا في منأى عن التحكم فيها‪ .‬فالسياسة التي لزم اتباعها هي سياسة التطابق مع ّ‬
‫املعدل‬

‫‪51‬‬
‫العام املطلوب ّ‬
‫لنمو هذه القطاعات على صعيد الخبرة وإلامكانيات مع وجوب ألاخذ باالعتبار القدرات‬
‫القصوى للدولة‪.‬‬

‫الرسم ‪ : 4‬االرتقاء في نسبة التأطير والقدرة على تحقيق القيمة المضافة‬

‫نسبة تأطير فائقة‬ ‫نسبة تأطير فائقة‬


‫قدرة ضعيفة على تحقيق القيمة‬ ‫قدرة عالية على تحقيق القيمة‬
‫المضافة‬ ‫المضافة‬

‫نسبة تأطير متدنية‬ ‫نسبة تأطير ضعيفة‬

‫قدرة ضعيفة على تحقيق القيمة‬ ‫قدرة عالية على تحقيق القيمة‬
‫المضافة‬ ‫المضافة‬

‫ّإن تواصل تفاقم البطالة نتج عن تالحم شيئين ‪ :‬الارتفاع املهول لعدد الشباب الحاملين للشهادات‬
‫العليا (مخرجات التعليم العالي) والراغبين في الدخول إلى سوق الشغل من جهة وهيكل إلانتاج الحالي‬
‫من جهة أخرى والذي تسيطر عليه قطاعات مركزة بيد عاملة غير مؤهلة‪.‬‬

‫ويبقى الاهتمام حصريا على نسبة النمو املحدثة في مقابل جودة النمو الاقتصادي في ظل نسق ضعيف‬
‫للتنافسية‪ ،‬حيث أقر املنتدى الاقتصادي العالمي ‪ 87‬نقطة ارتكاز لدعم التنافسية وبالتالي خلق القيمة‬
‫وهي‪ :‬املحيط املؤسساتي ّ‬
‫املكون باإلطار القانوني وإلاداري‪ ،‬البنية التحتية للتفاعل الاقتصادي‪ ،‬محيط‬
‫ّ‬
‫الاقتصاد الكلي‪ ،‬املحافظة على الاستقرار‪ ،‬تضمين القوة الانتاجية لقطاعي الصحة والتعليم‪ ،‬تعليم‬
‫عال وتكوين ذو جودة يضمن ارتفاعا معتدال ملهارة اليد العاملة‪ ،‬تفاعلية مضمونة للمنتجات املتبادلة‬
‫ٍّ‬
‫في السوق‪ ،‬سوق شغل مرن ومتفاعل‪ ،‬سوق مالية متطورة‪ ،‬تأهب تكنولوجي يسمح لالقتصاد بدعم‬
‫إلانتاجية‪ ،‬حجم سوق يؤثر على الانتاجية‪ ،‬ودرجة تعقيد لألعمال ّ‬
‫يقيم بجودة شبكات ألاعمال وجودة‬
‫مقدار تعامالت املؤسسات ألاحادية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إن الافتقار لهذه الخصائص يجعل من الصعب اليوم حتى ال نقول من املستحيل توفير فرص للشغل‪.‬‬

‫حيث تهدف الاستراتيجية املعروضة ومحاورها ألاساسية للتدخل اكلينيكيا على هذه الخصائص وذلك‬
‫عبر املحاور التي اهتممنا بها‪.‬‬
‫ً‬
‫إذا أن الهدف ّ‬
‫ألاولي للنجاح استراتيجيا هو الارتقاء في سلسلة القيمة بسوق الشغل‪،‬‬ ‫يتبين‬

‫وهو ما يعني حسب الرسمين ألاخيرين الوصول قريبا إلى تطوير القطاعات وتمكينها من خلق القيمة‬
‫املضافة وإتاحة القدرة لها حتى تتطور سريعا في اكتساح أسواق أكثر وتحقيق مبادالت أكبر سواء على‬
‫املحلي أو في سوق التصدير‪ .‬وهو ما يعني الاتجاه نحو اليمين أفقيا حسب الرسم ومن َّ‬ ‫ّ‬
‫ثم‬ ‫املستوى‬
‫تمكن هذه القطاعات من الترفيع نسبيا في عدد املشتغلين بها‪ .‬بينما تجدر إلاشارة إلى َّأن ّ‬‫ّ‬
‫فك القيود‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النمو من شأنه تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫املعطلة لهذه القطاعات وتحفيز قدرتها على‬

‫أما بالنسبة للقطاعات ذات القدرة الضعيفة على تحقيق القيمة املضافة فإن الصعود عموديا في‬
‫سيمكن ّأوليا من محافظة هذه القطاعات على قدرتها التشغيلية في آلان ّ‬ ‫ّ‬
‫ألاول ثم‬ ‫نسبة التأطير‬
‫ّ‬
‫للتحول نحو قطاعات ذات مقدرة عالية على تحقيق القيمة املضافة‪.‬‬ ‫سيمنحها قدرة استراتيجية‬

‫‪53‬‬
‫لكن تجدر إلاشارة أن هذا التغيير في نسبة التأطير ال يمكن أن يتحقق في مدى قصير بل يبدأ في إعطاء‬
‫ّ‬
‫الفاعلية في املدى املتوسط (‪ 7183‬فما فوق)‪ ،‬وهذا ما سيمكن القطاعات املستفيدة من استيعاب‬
‫عال وعبر تطوير رقم املعامالت‬
‫عدد أكبر من املشتغلين حيث ستتوفر لها قدرة تنافسية أكبر عبر تأهيل ٍّ‬
‫على الصعيد الداخلي باإلضافة إلى غزو أكبر لألسواق العاملية‪.‬‬
‫ارتقاء في سلسلة القيمة عبر قفزة نوعية ّ‬
‫وكمية‬ ‫ً‬ ‫ثم تحقق سوق الشغل التونسية في جل قطاعاتها‬ ‫ومن ّ‬
‫ّ‬
‫في مستوى التأطير واملساهمة في الناتج املحلي الخام للوصول إلى مساهمة فعالة في التشغيل‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫الجزء الثاني‬
‫األهداف اإلستراتيجية‬

‫‪55‬‬
‫الهدف إلاستراتيجي ألاول‬
‫كلية هدفها التشغيل‬‫سياسات ّ‬

‫‪56‬‬
‫ّ‬
‫متغيرات الاقتصاد الكلي مثل الناتج الوطني الخام‬ ‫تهدف ّ‬
‫السياسات الكلية أساسا إلى تحريك‬
‫والتشغيل والاستثمار‪ ،‬وبذلك تكون ألاداة التي بفضلها تحقق الحكومة ألاهداف املرسومة لتصحيح‬
‫مسار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر التأثير على حركة الاقتصاد الوطني لتطوير معدالت‬
‫النمو واستحثاث نسق التشغيل‪.‬‬

‫الفرع ألاول ‪ :‬السياسة الجبائية‬


‫تعرف السياسة املالية بأنها سياسة استخدام املالية العامة من برامج إلانفاق وإلايرادات العامة‬
‫لتحريك متغيرات الاقتصاد الكلي مثل الناتج الوطني الخام‪ ،‬التشغيل‪ ،‬الاستثمار وبذلك تكون ألاداة‬
‫التي بفضلها تستعمل الحكومة برامج نفقاتها وإيراداتها العامة لتحقيق ألاهداف املرسومة املتمثلة‬
‫عموما في ‪:‬‬

‫‪ -‬تصحيح مسار عملية التنمية إلاقتصادية و إلاجتماعية‪.‬‬


‫‪ -‬التأثير على حركة إلاقتصاد الوطني وذلك من خالل التأثير على معدالت التضخم أو إلانكماش‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام إلاصدارات النقدية أو التمويل لزيادة التوسع في مجال إلانفاق إلاستثماري لتطوير‬
‫معدالت النمو واستحثاث نسق التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق العدالة إلاجتماعية‪.‬‬

‫الاخالالت‬
‫إن الجباية هي من صميم العملية التشغيلية‪ .‬وال شك بأن الجباية تعد وسيلة فعالة لتنشيط املنظومة‬
‫إلانتاجية ودفعها الستقطاب اليد العاملة خاصة في صورة توجيهها نحو التقليص من تكلفة إلانتاج‬
‫وترشيد إلامتيازات الجبائية لتحثيث نسق التشغيل ومنع التهرب الجبائي وتعزيز فرص الاستثمار‪.‬‬

‫إال أنها تشكو من إخالالت هيكلية تقليدية تتمحور حول‪:‬‬


‫‪ .8‬قصور السياسة الجبائية في دعم الاستثمار والتشغيل (التشعب‪ ،‬عدم استقرارية النصوص‪،‬‬
‫التكلفة‪ ،‬غياب املرونة‪ ،‬صعوبة املراقبة‪،)...‬‬
‫‪ .7‬تأخر عملية إصالح املنظومة الجبائية يؤثر سلبا على مناخ الاستثمار ألنه ال تشغيل في غياب‬
‫منظومة جبائية ناجعة‪،‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ .0‬عدم كفاية وترشيد إلامتيازات الجبائية في تحثيث نسق التشغيل‪،‬‬
‫‪ .4‬ضعف متطلبات العدالة الجبائية في توزيع ألاداءات‪،‬‬
‫‪ .3‬نظام جبائي يثقل كاهل ألاجراء بشكل كبير‪ ،‬فهو يستخلص بالدرجة ألاولى على قاعدة الدخل‬
‫ّ‬
‫املتأتي من العمل‪،‬‬
‫املؤسسات الخاضعة للنظام الفعلي عبئا ثقيال وينتج عن كل هذا تباطؤ نسق إلاستثمار‬ ‫تحمل ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫وتراجع إلاستهالك‪.‬‬
‫‪ .2‬تشجيع العدد الهائل من الخاضعين للنظام التقديري (‪ 031‬ألف دافع ضريبة) على التهرب‬
‫الدولة من املوارد الجبائية الضرورية لتحريك الدورة إلاقتصادية‪.‬‬ ‫الجبائي وحرمان ّ‬
‫توسع القطاع غير املنظم هروبا من ألاعباء الجبائية‪.‬‬ ‫‪ّ .1‬‬
‫‪ .6‬مداخيل رأس املال في مأمن نسبي من العبء الجبائي مما ينتج تباطأ لنسق الاستثمار وتراجع‬
‫الاستهالك‪،‬‬
‫‪ .81‬عالقة متوترة بين إلادارة الجبائية والفاعلين الاقتصاديين في ما يتعلق بالتصاريح الجبائية‪،‬‬
‫‪ .88‬اختالل في توزيع القاعدة الجبائية‪،‬‬
‫‪ .87‬نقص على مستوى املوارد وآليات املراقبة الجبائية مما يؤثر على نسب استخالص ألاداءات‪،‬‬
‫‪ .80‬تشعب الاختيارات الجبائية وعدم استقرار النصوص املنظمة لها‪ .‬وقد أثرت هذه إلاخالالت على‬
‫الحركية الاقتصادية وموارد الدولة في آن واحد‪ ،‬وهو ما انعكس حتما على حركية سوق‬
‫الشغل‪ ،‬مما ّيتجه معه إجراء إصالح جبائي شامل يأخذ بعين الاعتبار ألاهداف التالية‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪0‬‬

‫حوكمة السياسة الجبائية‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء رقم ‪: 1‬‬
‫ّ‬
‫التصرف والشفافية‬ ‫ّ‬
‫محكومية جبائية جديدة مقامة على مبدأ املراقبة والنجاعة في‬ ‫إرساء‬
‫والقرب وهادفة‪ ،‬في نهاية املطاف‪ ،‬إلى توسيع القاعدة الجبائية‪.‬‬
‫إلاجراء رقم‪: 2‬‬
‫التحوالت وإدخال التعديالت وتبسيط النصوص‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جبائية ملالحظة‬ ‫إرساء نظام يقظة‬
‫ّ‬
‫الجبائية وتجميعها‪.‬‬ ‫وإلاجراءات‬
‫‪58‬‬
‫إلاجراء رقم‪: 3‬‬
‫ّ‬
‫والحد‬ ‫دعم الاستثمار في إعالمية إلادارة الجبائية بهدف تحسين خدمات املصالح الجبائية‬
‫ّ‬
‫التشكيات والنزاعات لدى املساهمين وتنمية الدخل الجبائي‪.‬‬ ‫من‬
‫إلاجراء رقم‪: 4‬‬
‫إصالح الجباية املحلية لدعم موارد الجماعات املحلية وقدرتها على استيعاب املعطلين على‬
‫العمل وذلك من خالل إسناد سلطة جبائية للجماعات املحلية وتمكينها من ألاخذ بعين‬
‫الاعتبار الخصوصيات املحلية وتطويع الجباية لهذه الخصوصيات‬
‫إلاجراء رقم ‪: 5‬‬
‫منح إعفاءات جبائية للقطاع غير املنظم ملدة معينة لتحفيزهم على إلاندماج في القطاع‬
‫املنظم‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪3‬‬

‫إصالح املنظومة الجبائية في اتجاه خلق مواطن شغل‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬ربط الامتيازات الجبائية بالتشغيل‬
‫‪ ‬ربط الامتيازات الجبائية وشبه الجبائية بعدد مواطن الشغل املحدثة وبنسبة التأطير داخل‬
‫املؤسسة املستفيدة من الامتيازات‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة قواعد طرح ألاعباء الجبائية وتأجيل العجز الجبائي في اتجاه منظومة جبائية‬
‫موجهة لدعم النشاط الاستثماري للمؤسسة وقابليتها للتطور مع ربط كل ذلك بعدد‬
‫مواطن الشغل‪.‬‬
‫‪ ‬إرساء جباية ذكية تمنح حوافز جبائية ومالية للمؤسسات التي تقوم بإعادة الاستثمار في‬
‫تطوير أنشطة لها دور تشغيلي هام وحرمان املؤسسات التي تقوم ب ّ‬
‫مجرد توزيع أرباحها‪.‬‬
‫‪ ‬منح امتيازات جبائية ناجعة لدعم تشغيل حاملي الشهادات العليا واليد العاملة في‬

‫املجاالت ذات القيمة التكنولوجية العالية‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ ‬تحسين استرجاع ألاداءات (أي فوائض ألاداء) ملزيد دعم القدرة املالية للمؤسسات‪،‬‬

‫‪ ‬إصالح قاعد ة ألاداء بالنسبة للضريبية على الدخل والضريبة على الشركات وألاداء على‬

‫القيمة املضافة لتخفيف من كلفة إحداث مواطن شغل‪،‬‬

‫‪ ‬ضبط منظومة جبائية للمؤسسات الصغرى واملتناهية الصغر بشكل يضمن قدرتها على‬

‫املنافسة‪،‬‬

‫‪ ‬مراجعة آلية الخصم من املورد في اتجاه التقريب بين املبالغ املخصومة واملبالغ املستحقة‪،‬‬

‫‪ ‬النظـر فـي إمكـانيـة إحـداث ألاداء الاجتمــاعي علـى القيمة املضافة ‪ TVA sociale‬ملا له من‬

‫انعكاس مباشر على حجم إحداث مواطن الشغل كما تثبته الدراسات والتجارب الدولية‬
‫مع الحرص على مرافقته بتدابير ّ‬
‫تحد من التضخم حفاظا على القدرة الشرائية‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬الانتقال التدريجي نحو النظام الحقيقي‬


‫ضبط إصالح جبائي يفرض الانتقال من النظام التقديري إلى النظام الحقيقي بشكل يحقق التوزيع‬
‫العادل للضرائب ويحث على الاستثمار وخلق مواطن شغل‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬امتيازات جبائية لتكثيف املنظومة الانتاجية‬
‫إسناد أكثر امتيازات جبائية ومالية للمؤسسات التي تسعى إلى تحقيق اندماج وتكثيف أعلى‬
‫ملنظومتها إلانتاجية سواء بإنتاجها املباشر ألكثر مكونات منظومة إنتاجها أو عبر إسناد هاته املهمة‬
‫ملؤسسات أخرى في إطار املناولة‪ .‬كما يمكن اعتبار هذا الجانب في املناقصات العمومية عبر تفضيل‬
‫املؤسسات التي تتميز بقيمة مضافة تفوق ‪.%31‬‬

‫‪60‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬السياسة النقدية والبنكية‬
‫إلحداث مواطن شغل وإنشاء مؤسسات ال ّبد من طاقة استثمارية قوية يلعب الاقتراض وصيغ التمويل‬
‫فيها دورا كبيرا‪ّ ،‬‬
‫مما يستلزم توجيه السياسة النقدية والبنكية نحو دعم الاستثمار املنتج‪ .‬ويتعهد البنك‬
‫املركزي بضبط السياسة النقدية وتوجيه أهدافها‪.‬‬
‫وتفيد الدراسات ّأن مسألة النمو والتشغيل تحظى بمنزلة ثانوية للبنك املركزي التونس ي الذي يضع‬
‫هدفا أساسيا يتمثل في التحكم في التضخم واستقرار ألاسعار‪ .‬وبغاية ذلك يتابع البنك املركزي التونس ي‬
‫أهدافا عملية أساسية وهي التحكم في نسبة الصرف الحقيقية ونسبة الفائدة الرئيسية للبنك املركزي‬
‫ومستوى الاحتياطي إلاجباري‪.‬‬
‫ويعتقد املدافعون عن التحكم في نسب التضخم أن البنك املركزي يجب أن يضع هدفا وحيدا واضحا‬
‫ّ‬
‫وهو مقاومة التضخم وحصره في معدالت تمكن من استقرار ألاسعار‪ .‬بينما يعتقد آخرون أن البنك‬
‫املركزي يجب أن يستعمل السياسة النقدية لدفع التنمية الاقتصادية واحداثات الشغل‪ ،‬وهو ما تدعو‬
‫إليه هذه الاستراتيجية‪.‬‬
‫ّ ّ‬
‫يؤكد ذلك ّأن املنح املكثف للقروض وغياب الحوكمة الرشيدة نتج عنهما ارتفاع في حصة الديون‬ ‫ومما‬
‫غير املنتجة (الديون املصنفة أو املشكوك فيها) من إجمالي القروض‪ .‬ورغم الانخفاض املستمر لهذه‬
‫الحصة من سنة إلى أخرى (‪ %80‬سنة ‪ 7188‬مقارنة بـ‪ %74‬سنة ‪ )7110‬إال أنها ال تزال في مستويات‬
‫مرتفعة مقارنة بالدول املشابهة (‪ %4.7‬باألردن و‪ %2.3‬بلبنان) أو بما هو معمول به في مجال حسن‬
‫التصرف في النظام البنكي وفي محفظات القروض‪.‬‬

‫الاخالالت‬
‫تعاني املنظومة البنكية والنقدية عدة إخالالت منها ‪:‬‬
‫‪ .0‬تشتت املؤسسات البنكية وكبر عددها مقارنة بحجم السوق التونسية‪،‬‬
‫‪ .3‬ال تقوم شركات الاستثمار ذات رأس مال مخاطر في تونس بالدور املنوط بعهدتها في مجال‬
‫تمويل استثمارات املؤسسات املجددة أو ألانشطة أو البرامج الاستثمارية املجددة‪ ،‬ويمكن‬
‫اعتبارها كطريقة اتخذتها البنوك ألام للتهرب من الضرائب باستثمار جزء من أرباحها في هذه‬
‫الشركات‪ .‬وفي هذا إلاطار تبقى مساهمة هذه الشركات في تمويل استثمارات املؤسسات هامشيا‬

‫‪61‬‬
‫وتقتصر على شراء حصص في الشركات مع التأكد من إعادة بيعها في الوقت وبالثمن املتفق‬
‫عليه مسبقا‪،‬‬
‫‪ .2‬ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته بالنسبة للمشروعات إلانتاجية وخاصة املخصصة للمؤسسات‬
‫الصغرى و املتوسطة‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ .4‬وجود معدالت مرتفعة للتضخم تؤدي إلى ارتفاع تكاليف إلانتاج وعجز املؤسسات على عكس‬
‫هذه التكاليف بزيادة أسعارها نتيجة املنافسة مما يعيق التشغيل‪.‬‬
‫‪ .5‬فرض الجهات املمولة شروط تمويلية صارمة على املؤسسات الصغرى الرتفاع درجة املخاطرة‬
‫وافتقارها للضمانات املالية والرهون العقارية مما أعاق خلق ونمو هذه املؤسسات رغم أهميتها‬
‫في النسيج إلاقتصادي من حيث مساهمتها في التشغيل والناتج القومي الخام‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪2‬‬

‫سياسة نقدية وبنكية موجهة نحو التشغيل‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬إدراج النمو الاقتصادي والتشغيل كأهداف للبنك املركزي‬
‫مزيد التنسيق بين السياسة النقدية للبنك املركزي والسياسة الاقتصادية لدفع التشغيل‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تعزيز نجاعة السياسات النقدية وتأمين مواكبتها ملتطلبات تنشيط الحوكمة‬
‫الاقتصادية والتشغيل‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬توجيه القروض في اتجاه القطاعات ألاكثر تشغيلية وخاصة في الجهات‬
‫توجيه القروض املمنوحة في اتجاه املهنيين ألاكثر دينامكية في خلق فرص الشغل والحد من القروض‬
‫الاستهالكية والتفكير في وضع برنامج إعادة التمويل‪ ،‬التي يتولى من خاللها البنك املركزي تمويل جزء‬
‫من القروض املمنوحة من البنوك التجارية التي تفي بمعايير التشغيل (على سبيل املثال‪ ،‬القروض‬
‫للمؤسسات ذات القدرة التشغيلية العالية)‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬توجيه نسبة من القروض للقطاعات ذات التشغيلية العالية‬
‫يمكن للبنك املركزي أن يوجه البنوك التجارية عبر آلياتها نحو القطاعات ذات التشغيلية العالية‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر‬

‫‪62‬‬
‫إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر حتى تتمكن البنوك من لعب دورها في تمويل‬
‫الاقتصاد وخلق فرص العمل‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 6‬وضع آلاليات لتمويل الشركات ألاكثر ديناميكية في التشغيل‬
‫إسناد حوافز للبنوك حتى تخصص موارد محددة للشركات الصغيرة واملتوسطة‪ .‬ومن بين هذه‬
‫الحوافز يوص ي بالقروض املستهدفة أو تحمل الدولة جزء من فائدة القروض و‪/‬أو القروض‬
‫املضمونة؛‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬تعزيز تمويل الشركات املبتكرة لتشغيل خريجي التعليم العالي‬
‫‪ ‬إنشاء صندوق ذو رأس مال عمومي يساهم في تطوير صناديق رؤوس أموال املخاطرة في‬
‫ألانشطة عالية املخاطر‪ ،‬مثل الانطالق وبعث الشركات املبتكرة في القطاعات ذات القيمة‬
‫املضافة العالية؛‬
‫‪ ‬تعميق بورصة ألاوراق املالية بدءا بإدراج الشركات العمومية التي ّ‬
‫تم تخصيصها‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 8‬تعبئة الادخار وتطوير السوق املالية‬
‫تعبئة الادخار على املدى املتوسط والطويل وتطوير السوق املالية لتمويل الاستثمار وزيادة فرص‬
‫العمل من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬وضع برنامج لتعبئة إلادخار‬
‫‪ ‬تطوير سوق رأس املال من خالل إحداث صندوق استثمار الشركات املتوسطة‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬السياسات الاستثمارية‬


‫ّإن ضعف الدور التعديلي وغياب السياسة إلارادية للدولة في مجال توجيه الاستثمارات ال يخدم بأي‬
‫حال من ألاحوال التشغيل وقد تركت سياسات التعديل املعتمدة إلى ّ‬
‫حد هذا اليوم منذ تفعيل برنامج‬
‫إلاصالح الهيكلي سنة ‪ 8613‬املجال واسعا آلليات السوق التي قادت إلى توظيف املوارد البشرية واملالية‬
‫طبقا ملنطق انتشار الرأسمال العالمي‪ ،‬وما ينتج عنه من توزيع عالمي لألنشطة الاقتصادية على أساس‬
‫ّ‬
‫استغالل الامتيازات التفاضلية لكل بالد‪ .‬وفي هذا إلاطار تخلت الدولة على تحديد سياسات قطاعية في‬
‫كل املجاالت الصناعية والفالحية والخدمات واكتفت بسن مجلة استثمار تسند نفس الامتيازات‬
‫والدعم والحوافز لكل ألانشطة بدون تمييز نشاط على آخر تطبيقا ملبدأ حياد الدولة‪.‬‬
‫إن الاقتصاديات التي تصبو لتحقيق معدالت نمو مرتفعة ومستدامة على ألاجل الطويل البد لها من ضخ‬
‫مستويات مرتفعة من الاستثمارات في الاقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ّ‬
‫ويتميز واقع الاستثمار في تونس بما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬ضعف نسبة الاستثمار بحيث لم تتجاوز نسبته ‪ % 73‬ونسبة الاستثمار الخاص لم تتعدى‬
‫‪.%83‬‬
‫‪ ‬ضعف الادخار الوطني الذي تراوحت نسبته حول ‪ %77‬وشهدت انخفاضا ملحوظا منذ الثورة‬
‫وصل إلى ‪.%83‬‬
‫‪ ‬ارتفاع نسبة الفائدة في القروض املمنوحة للمؤسسات إذ تقارب في تونس ‪  6‬بينما ال تزيد‬
‫عن ‪  4‬في أوروبا‪.8‬‬
‫ّ‬
‫التنمية والتشغيل دون إلانتظارات وبدون املشاركة في‬ ‫ّ‬
‫عملية‬ ‫وتعتبر مساهمة القطاع البنكي في‬
‫تخير البنوك إسناد القروض إلى ألاشخاص الطبيعيين عوضا عن املؤسسات لقلة‬ ‫املخاطر‪ ،‬حيث ّ‬

‫املخاطر وانخفض إسناد القروض على املدى املتوسط والبعيد واملسندة من البنوك إلى املؤسسات من‬
‫‪ %23‬سنة ‪ 7110‬إلى ‪ % 31‬سنة ‪ .7181‬وخالل الفترة ‪ 7113_7117‬لم تجذب املناطق الغربية سوى‬
‫‪ % 83.10‬من الاستثمارات الخاصة‪.9‬‬

‫أما في خصوص الاستثمارات ألاجنبية فهي من الناحية النظرية تلعب دورا هام في تحفيز النمو‬
‫الاقتصادي‪ ،‬ولكن املستثمر غالبا ما يبحث عن الجانب النفعي وما يحققه من أرباح‪ ،‬وهو ما يتعارض‬
‫في الغالب مع الجانب الاجتماعي حيث تتوجه جل الاستثمارات املباشرة الخارجية في املناطق الشرقية‬
‫نظرا للبنية التحتية املالءمة‪ ،‬فخالل سنة ‪ 7188‬لم تجذب املناطق الغربية سوى ‪ % 3‬من مجموع‬
‫املؤسسات ألاجنبية‪.‬‬
‫ّ‬
‫تضم تحفيزات مالية وجبائية أكثر لفائدة املؤسسات الغير مقيمة‬ ‫ّأما بخصوص مجلة الاستثمار فهي‬
‫واملصدرة وبنسق أقل للمؤسسات املحلية‪ .‬كما ّأن الاعتماد املستمر على مساعدات الدولة ‪(logique‬‬
‫)‪ d’assistance‬ال يقابله الالتزام من طرف املستفيدين بتحقيق ألاهداف التي ترمي إلى تحقيقها‬
‫املجموعة الوطنية‪.‬‬
‫ويشكو مناخ الاستثمار من عديد املعطالت ووفق بيانات البنك العالمي تحتل تونس املرتبة ‪ 33‬سنة‬
‫‪ 7188‬واملرتبة ‪ 43‬سنة ‪ 7187‬وستحتل املرتبة ‪ 31‬سنة ‪ 7180‬حسب توقعات البنك العالمي‪ .‬ورغم‬

‫‪8‬‬
‫‪Sami Mouley L’entreprise tunisienne face à la conduite de la politique monétaire : Réflexions et pistes de‬‬
‫‪réformes.‬‬
‫‪. Centre Tunisien des Etudes Economiques . Institut Arabe des chefs d’Entreprises. (juin 2100).‬‬
‫‪9‬‬
‫‪Mohammed tlili hamdi et Ibtissem Omri : L’équité territoriale en matière de d’investissement public : un‬‬
‫‪vecteur de développement économique de la nouvelle Tunisie‬‬

‫‪64‬‬
‫هذه املرتبة املتقدمة نسبيا‪ ،‬تبقى وضعية مناخ الاستثمار بخصوص مؤشرات الحصول على القروض‬
‫واستخراج رخص البناء وانفاذ العقود وتسجيل امللكية وإنشاء املؤسسات ودفع الضرائب ّ‬
‫تحد من‬
‫ّ‬
‫ينجر عنها من طول إلاجراءات والتكاليف‬ ‫ممارسة نشاطات ألاعمال نظرا للبيروقراطية إلادارية وما‬
‫إلاضافية‪.‬‬

‫الاخالالت‬
‫رتبة متدنية في سهولة انتداب العاملين من ‪ 880‬سنة ‪ 7188‬الى ‪ 813‬سنة ‪،7187‬‬ ‫‪.8‬‬
‫صعوبات في الحصول على القروض (تدنت رتبة تونس من ‪ 14‬سنة ‪ 7116‬إلى ‪ 61‬سنة ‪، ) 7187‬‬ ‫‪.7‬‬
‫كثرة إلاجراءات خالل مدة إلانشاء وارتفاع رأس املال في إنشاء املؤسسات (‪ 01‬سنة ‪7116‬‬ ‫‪.0‬‬
‫وأصبحت ‪ 33‬سنة ‪) 7187‬‬
‫ّ‬
‫تحتل تونس املرتبة ‪ 34‬سنة ‪ 7187‬بعدما كانت ‪ 38‬سنة ‪.7188‬‬ ‫ضعف في دفع الضرائب‪ ،‬إذ‬ ‫‪.4‬‬
‫نشر املعلومات ضعيف ومؤشر حماية املستثمرين ليس مرتفعا كما ان قطاع التوريد يشكو من‬ ‫‪.3‬‬
‫كثرة الوثائق وطول املدة‪.‬‬
‫‪ .3‬التكلفة مرتفعة وآلاجال طويلة في الحصول على الكهرباء‬
‫‪ .2‬مصداقية الضمانات تبدو ضعيفة وتغطية الحصول على القروض من طرف املكاتب والسجالت‬
‫الخاصة واملتعلقة بصحة املعلومات ودرجة مصداقية الضمانات مفقودة تماما‪.‬‬
‫‪ .1‬التعقيدات التي تحتويها مجلة الاستثمار وجملة القوانين وإلاجراءات املتراكمة واملتداخلة‬
‫واملفصلة على قياس املستفيدين من النظام السابق‪.‬‬
‫‪ .6‬وجود عدة معوقات ضمن إلاطار القانوني الحالي املنظم للصفقات العمومية تتمثل خاصة في‬
‫شروط إسناد هذه الصفقات ـ العروض ألاقل سعرا‪ -‬وفي طول إلاجراءات وتعقدها وكذلك في‬
‫السقف املحدد للصفقات وفي مستوى آجال إلاعالن عن هذه الصفقات ‪.‬‬
‫‪ .81‬التكلفة املرتفعة للخدمات على مستوى املوانئ‪ ،‬النقل الدولي‪ ،‬البريد السريع وخدمات الاتصال‬
‫وهي كلها عوائق تحول دون تحقيق التنافسية وبالتالي تحد من الاستثمار‪،‬‬
‫‪ .88‬غياب إطار قانوني ينظم الشراكة بين القطاع العام والخاص‪.‬‬
‫‪ .87‬ضعف فاعلية املؤسسات املعنية بتدعيم الاستثمارات‬
‫ّ‬
‫وتحد من‬ ‫‪ .80‬بنية تحتية متدنية الجهات الداخلية تحول دون استقطاب الاستثمار بهذه املناطق‬
‫تنافسية املؤسسات املنتصبة‪.‬‬
‫‪ .84‬تواضع الاستثمارات الخارجية فهي تبلغ معدل ‪ 7.43‬مليار دوالر سنويا خالل الفترة ‪.7188-7112‬‬

‫‪65‬‬
‫جل الاستثمارات املباشرة الخارجية في املناطق الشرقية نظرا للبنية التحتية املالءمة‬ ‫‪ .83‬تواجد ّ‬
‫وخالل سنة ‪ 7188‬لم تجذب املناطق الغربية سوى ‪ % 3‬من مجموع املؤسسات ألاجنبية‬
‫الناشطة‪.‬‬
‫‪ .83‬ضعف املحتوى التشغيلي لالستثمارات املباشرة الخارجية حيث توجد ‪ 0817‬وحدة إنتاج سنة‬
‫ّ‬
‫‪ 7188‬تشغل حوالي ‪ 073‬ألف عامل وتتوزع معظم هذه املؤسسات في الصناعات املعملية‬
‫(النسيج و إلاكساء‪ ،‬الصناعات الكهربائية وإلالكترونية‪ )...،‬وهذه الصناعات ال تخلق مواطن شغل‬
‫كافية خاصة لفائدة أصحاب الشهادات العليا‪.10‬‬
‫‪ .82‬انحياز امتيازات الاستثمار لفائدة املؤسسات الغير مقيمة واملصدرة على حساب املؤسسات املحلية‬
‫كما أن الاعتماد املستمر على مساعدات الدولة )‪ (logique d’assistance‬ال يقابله الالتزام من طرف‬
‫املستفيدين بتحقيق ألاهداف التي ترمي إلى تحقيقها املجموعة الوطنية ودون اعتبار لقضية‬
‫التشغيل‪.‬‬
‫‪ .81‬استفحال البيروقراطية إلادارية وطول إلاجراءات يعيق تطور الاستثمار ونسق إحداث فرص‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .86‬غياب إطار قانوني ينظم الشراكة بين القطاع العام والخاص‪.‬‬

‫ويستلزم التقليص من معدالت البطالة تصحيح هذا الوضع والتوجه نحو تسريع نسق الاستثمار وتصويبه‬
‫في اتجاه ألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى املعرفي الرفيع والقطاعات الواعدة باإلضافة‬
‫إلى تعصير وتطوير القطاعات التقليدية بما يضمن تسريع اندماج املناطق الداخلية واملحرومة‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪4‬‬

‫دفع الاستثمار وتصويبه نحو املناطق املحرومة وألانشطة ذات‬


‫الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى املعرفي الرفيع‬

‫الاجراءات‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬سن مجلة موحدة ومبسطة لالستثمار يكون فيها التشغيل الهدف الاول‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تفعيل دور الدولة إلارادي كقاطرة لدفع الاستثمار والتشغيل‬

‫‪10‬‬
‫‪Examens de l’OCDE des politiques d’investissement ; Tunisie‬‬

‫‪66‬‬
‫إرساء دور إرادي للدولة في دفع الاستثمار العمومي املحدث لفرص العمل املكثفة وذلك عبر ‪:‬‬
‫‪ ‬توفير ألامن بمفهومه الواسع بما في ذلك السلم الاجتماعي عن طريق تفعيل الحوار الاجتماعي‬
‫باعتباره الشرط ألاساس ي ألي تصور مستقبلي في الاستثمار عالوة على املحافظة وخلق مواطن‬
‫شغل‪.‬‬
‫‪ ‬تشريك القطاع الخاص في جلب الشركات الكبرى الدولية من أجل إلاستثمار في املشاريع الكبرى‬
‫(صناعة السيارات‪ ،‬الصناعات الغذائية‪ ،‬الصناعات الكيميائية‪ ،‬تكنولوجيات إلاعالم‬
‫وإلاتصال‪ ،‬استوديوهات السينما‪،)... ،‬‬
‫‪ ‬إلاسراع بتوفير البنية التحتية الالزمة لجلب الاستثمار باملناطق التي تشكو نقصا في هذا املجال‬
‫بـ ـ تهيئة املناطق الصناعية املتوفرة وإحداث مناطق صناعية جديدة وعصرية بالجهات الداخلية‬
‫وربطها بالطرقات ووسائل النقل وتسهيل الانتصاب فيها‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬إعطاء الضمانات الكافية للمستثمرين في املسائل املتعلقة خاصة بـ ‪:‬‬
‫‪ ‬امللكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ ‬املنافسة النزيهة‪.‬‬
‫‪ ‬استمرارية واستقرار الحوافز‪.‬‬
‫‪ ‬تحويل ألاموال لغير املقيمين‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ :4‬إقرار حوافز آلية مرتبطة بالنتائج املتعلقة بـ ‪:‬‬
‫‪ ‬التشغيل‬
‫‪ ‬القيمة املضافة‬
‫‪ ‬املساهمة في التنمية الجهوية‬
‫‪ ‬املساهمة في التصدير‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬الدمج املتكامل للنسيج الاقتصادي الوطني‬


‫دعم الدمج املتكامل للنسيج الاقتصادي الوطني عبر عدم التمييز بين املؤسسات املصدرة كليا‬
‫واملؤسسات غير املصدرة كليا ودعم التكامل بينها بغض النظر عن النظام الديواني املندرجة‬
‫تحته‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪5‬‬

‫تنقية مناخ الاستثمار من املعطالت‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬إرساء إطار هيكلي لتحسين مناخ ألاعمال‬

‫‪ ‬إحداث هيئة عليا لتحسين مناخ ألاعمال وحوكمة الاستثمار ‪.‬‬


‫‪ ‬إرساء شباك موحد لالستثمار من أجل تبسيط إلاجراءات والتقليل من عدد املتدخلين لدعم‬
‫املسار الاستثماري‪.‬‬
‫ّ‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تجاوز العراقيل و املعطالت لدفع الاستثمار والتشغيل‬
‫ا لتقليص في كلفة الانتصاب وذلك عبر إعفاء تجهيزات إلانتاج من املعاليم الديوانية ومن ألاداء‬
‫على القيمة املضافة بالنسبة للتجهيزات املوردة والتي ليس لها مثيل مصنوع محليا ومن ألاداء‬
‫على القيمة املضافة بالنسبة للتجهيزات املصنوعة محليا‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬استقطاب ّ‬
‫فعال لالستثمار الخارجي وتنويع مجاالته‬
‫‪ ‬اعتماد خطة وطنية اتصالية للترويج لتونس كوجهة مميزة لالستثمار وإرساء ثقافة التسويق‬
‫حول مكامن الاستثمار في تونس مع اعتماد خطة وطنية الكتساح ألاسواق الخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم الجمعيات واملؤسسات التونسية املتواجدة بالخارج لتطوير الصادرات التونسية ويتم‬
‫تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج وتوسيع التمثيليات القنصلية في أكبر املدن‬
‫بإفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا الوسطى من أجل إيجاد عالقات بين رجال ألاعمال التونسيين‬
‫ونظرائهم ويتم تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج‪،‬‬
‫‪ ‬الانفتاح على شراكات دولية جدية وعدم الاكتفاء بالشراكات التقليدية خصوصا مع إلاتحاد‬
‫ألاوروبي‪،‬‬
‫‪ ‬إزالة املعرقالت البيروقراطية و تقليص فترات الانتظار‪.‬‬
‫‪ ‬السماح للشركات الدولية العاملة في مجال البريد السريع للنشاط من تونس وإلى تونس‪.‬‬
‫‪ ‬تجهيز موانئ في املياه العميقة لجعل تونس حلقة ربط حقيقية للمبادالت العابرة للقارات‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تجاوز العراقيل واملعطالت بما يحسن الترتيب الدولي لتونس ضمن مؤشر سهولة ممارسة‬
‫النشاطات الاقتصادية من خالل إجراء اصالحات في مجاالت ألاعمال التي تشكو ضعفا كبيرا‬
‫(الحصول على القروض‪ ،‬استخراج رخص البناء‪ ،‬انفاذ العقود‪ ،‬وتسجيل امللكية‪ ،‬إنشاء‬
‫املؤسسات ودفع الضرائب)‪،‬‬
‫‪ ‬توظيف مشروع تونس الرقمية‪ Digitale Tunisie‬كرافعة لجلب الاستثمارات املباشرة الخارجية‬
‫في مجال قطاعات التكنولوجيا العالية ‪.high_tech‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬سياسة تطوير البحث والتجديد‬


‫ُ‬
‫إ ّن واقع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار مسار العوملة باتت تحكمه املعرفة في مختلف امليادين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التجدد املتسارع للمعارف وتطبيقاتها العلمية والتكنولوجية وتشظيها على نطاق واسع في مختلف‬ ‫بفعل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التطورات الهائلة للتقنيات إلاعالمية والاتصالية‪ .‬وقد دفعت هذه العوامل‬ ‫مجاالت النشاط تحت وقع‬
‫بمنظومة إلانتاج والخدمات إلى مزيد توظيف نتائج البحوث والتجديد والتطوير التكنولوجي في سياق‬
‫ّ‬
‫املتجددة‬ ‫ّ‬
‫للمؤسسات الاقتصادية والخدمية إلى الجودة الشاملة إلكسابها القدرة الذاتية‬ ‫السعي ّ‬
‫الدؤوب‬
‫على املنافسة‪.‬‬

‫املادي والرأس املال الطبيعي فحسب بل بالرأس املال البشري الذي ما‬‫فالنمو لم يعد يقاس بالرأسمال ّ‬
‫ّ‬
‫أهميته في عملية ّ‬ ‫ّ‬
‫انفكت تتنامى ّ‬
‫النمو مقارنة بعوامل إلانتاج ألاخرى‪.‬‬

‫ّ‬
‫النمو (‪)%‬‬ ‫مساهمة عوامل إلانتاج في‬
‫‪16‬‬ ‫الرأس املال الطبيعي‬
‫الرأس املال الـ ـم ـ ّ‬
‫ـادي‬
‫‪20‬‬
‫‪64‬‬ ‫الرأس املال البشري‬

‫املصدر ‪PNUD, 2006 :‬‬

‫إلاخالالت‬
‫ّ‬
‫‪ .0‬بلغ مجموع الاستثمارات في البحث العلمي سنة ‪ 2009‬نسبة ‪ % 8.12‬من الناتج املحلي إلاجمالي‪ .‬ولئن‬
‫فإنها تبقى دون شروط الانخراط الناجح في اقتصاد‬ ‫كانت هذه النسبة تفوق بعض البلدان العربية ّ‬
‫املعرفة على غرار البلدان آلاسيوية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ّ‬
‫انجر عنه تواضع املخرجات‬ ‫‪ .3‬تواضع مدخالت البحث العلمي على مستوى إلانفاق وعدد الباحثين‬
‫وخاصة على مستوى تواضع عدد براءات الاختراع‪ ،‬ونصيب‬ ‫ّ‬ ‫العلمية وعائدها على التنمية إلاقتصادية‬
‫الكثافة التكنولوجية في الصادرات‪ ،‬وأثر البحث والتطوير على إنتاجية العمل‪ ،‬ونسب التأطير في‬
‫ّ‬
‫املؤسسات‪.‬‬
‫‪ .2‬انحصار إلانفاق العمومي على البحث العلمي بنسبة كبيرة على الجانب ّ‬
‫املادي‪ ،‬أي تمويل البنية ألاساسية‬
‫مؤسسات وألاجور) دون تمويل فعلي للبحوث العلمية‬‫(مراكز بحث‪ ،‬أقطاب تكنولوجية‪ ،‬مخابر‪ ،‬محاضن ّ‬
‫ومشاريع التطوير والتجديد والابتكار ؛‬
‫تواضع عائد اقتصاد املعرفة وتطبيقاته العلمية والتكنولوجية على مجاالت إلانتاج حيث تكاد تنحصر‬ ‫‪.4‬‬
‫تخرج املهندسين ّ‬ ‫املؤشرات املعرفية في ّ‬ ‫ّ‬
‫والفنيين دون أثر ملموس على الاقتصاد بمفردات تشغيل إلاطارات‬
‫توجهات إستـ ـراتيجية تجعل من‬‫ومرد ذلك ّأن تونس تفتق ــر إلى ّ‬‫والقيمة املضافة واملحتوى التكنولوجي‪ّ .‬‬
‫الشأن في الاقتصاديات ّ‬ ‫ّ‬
‫الصاعدة عامال أساسيا لضمان‬ ‫البحث العلمي والتطوير التكن ــولوجي كما هو‬
‫حيوية نظام إلانتاج وتوسيع مجاالت التشغيل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتوفير شروط تنافسية‬ ‫ّ‬
‫املؤسسات والاقتصاد ّ‬
‫ككل ؛‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫املجددة حيث لم تتجاوز‬ ‫ّ‬
‫محدودية تدخالت شركات إلاستثمار ذات رأس مال املخاطرة في تمويل املشاريع‬ ‫‪.5‬‬
‫توجهت أساسا إلى تمويل املؤسسات الصغرى‬ ‫مساهمتها ‪ .% 8.7‬ويعود ذلك إلى ّأن هذه الشركات ّ‬
‫واملتوسطة العادية في مناطق التنمية الجهوية )‪.(BM, 2010‬‬
‫املؤسسات الاقتصادية حيث يستنتج‬ ‫التخصصات العلمية والتكنولوجية في ّ‬ ‫ّ‬ ‫عدم تثمين كفاءات ّ‬
‫خريجي‬ ‫‪.6‬‬
‫من توزيع النشطين املشتغلين )‪ّ (INS, 2011‬أن الاقتصاد التونس ي مازال اقتصاد يد عاملة غير ّ‬
‫مؤهلة‬
‫متدنية املهارة (‪ % 04.8‬من مستوى التعليم إلابتدائي) ويد عاملة‬ ‫ّ‬ ‫(‪ % 6.4‬من ّ‬
‫ألاميين) ويد عاملة‬
‫متوسطة املهــارة (‪ % 01.2‬من مستوى التعليم الثانوي واملنهي)‪ .‬في حين ّأن نسبة التأطير ال تتجاوز ‪82.3‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫لخريجي الجامعات‪ّ .‬إن إنتاج الكفاءات‬
‫والتدفقات العالية سنويا ّ‬ ‫بالرغم من مخزون الكفاءات العليا‬ ‫‪ّ %‬‬
‫من قبل الدولة ال يكفي وحده‪ ،‬ما لم تواكبه سياسات جريئة من قبل املؤسسات بمفردات الانتداب‬
‫الشرخ الواضح بين ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫مهمة الدولة في إنتاج‬ ‫والرفع من نسب التأطير والتصرف ألامثل في املوارد البشرية‪ .‬إن‬
‫ومهمة املؤسسة في توظيف هذه الكفاءات نتج عنه هدر الاستثمار العمومي في التعليم وهدر‬ ‫الكفاءات ّ‬
‫ّ‬ ‫ومؤهلة ّ‬ ‫لطاقات إنتاج شابة ّ‬
‫ولكنها معطلة‪.‬‬
‫الرئيسية في ذلك هو ضعف عالقات‬ ‫ّ‬ ‫عدم َرس َم َلة نتائج البحوث في مسارات إلانتاج‪ّ ،‬‬
‫ولعل من ألاسباب‬ ‫‪.2‬‬
‫الترابط بين املنظومة العمومية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي من ناحية ومنظومة إلانتاج من‬
‫ناحية ثانية‪ّ .‬إن الافتقار إلى شراكة فاعلة بين قطاع البحث والتطوير العمومي وقطاع إلانتاج الخاص ّأدى‬
‫التطبيقي وهو ما حال دون تطويع مخرجاته ملقتضيات‬ ‫إلى تغليب البحث العلمي ألاساس ي على البحث ّ‬
‫الاقتصاد وتثمينه في مسارات إلانتاج‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪6‬‬

‫إرساء منظومة بحث وتطوير ناجعة تضمن حيوية نظام‬


‫إلانتاج وتنافسية الاقتصاد املشغل‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ّ : 0‬‬
‫الرفع من محتوى املعرفي في إلانتاج‬
‫ّ‬
‫النمو وضمان تواصله عبر تحسين مساهمة إلانتاجية الجملية لعناصر إلانتاج‪.‬‬ ‫تسريع نسق‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬إيجاد فرص جديدة لالستثمار‬

‫استكشاف فرص جديدة لالستثمار في ألانشطة الواعدة ذات القيمة املضافة العالية واملحتوى‬
‫التكنولوجي ّ‬
‫الرفيع‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬بلورة إستراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد التكنولوجي‬
‫بلورة إستراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد التكنولوجي السيما إلاحاطة والدعم‬
‫والتنسيق بما يضمن مردود البحث العلمي بمفردات براءات الاختراع وإلانتاج الصناعي والتنمية‬
‫التكنولوجية‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 4‬دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬

‫‪ ‬دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البحث والتطوير‬


‫ّ‬
‫‪ ‬اعتماد صيغة "برامج البحوث التعاقدية" بين الجامعة وقطاعات إلانتاج وكذلك اعتماد خطة وطنية‬
‫ّ‬ ‫لتسويق نتائج البحث والتطوير بما ُي ّ‬
‫سهل تملكها من قبل املؤسسات وتثمينها في جهاز إلانتاج‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 5‬إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث‬
‫إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث إلرساء شراكة علمية حقيقية مع إيجاد منظومة‬
‫تشاركية مع الكفاءات العلمية والفنية التونسية املوجودة بالخارج‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 6‬تفعيل وتطوير ألاقطاب التكنولوجية‬
‫‪ ‬تقييم تجربة ألاقطاب التكنولوجية في اتجاه تطويرها‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز مصداقية ألاقطاب التكنولوجية التونسية من خالل الحصول على إلاشهاد بمطابقتها‬
‫للمواصفات الدولية‪.‬‬
‫الاجراء رقم‪ : 2‬ايجاد منظومة تضمن وجود كثافة تكنولوجية في عقود الاستثمار ألاجنبي‬
‫ّ‬
‫وضع آليات الستقطاب الاستثمار ألاجنبي تمكن من نقل التكنولوجيا وتوطينها‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 8‬دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين‬
‫دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين ومساعدتهم ماديا على تسجيل مطالب براءات الاختراع‬
‫ّ‬
‫على املستوى الوطني واملستوى الدولي‪ ،‬وكذلك مساعدتهم قانونيا على تحرير اتفاقيات الاستغالل‬
‫الصناعي لبراءات الاختراع ؛‬
‫الاجراء رقم‪ : 9‬توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة‬
‫توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة واملحتوى التكنولوجي الرفيع‬
‫الفضلى ونقلها إلى القطاعات الاقتصادية‬‫بما ُيساعد على دفع التجديد وإلابتكار والسلوكيات ُ‬

‫ألاخرى وربط جزء من الحوافز بنقل جانب من النشاط البحثي للمؤسسات ألاجنبية إلى تونس‬
‫الاجراء رقم‪ : 01‬اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا‬
‫اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا بما تضمن تنمية قدرات الكفاءات الوطنية العلمية‬
‫والتقنية على إنتاج املعارف وتحويلها إلى تطبيقات عملية‪.‬‬
‫الفرع الخامس‪ :‬الحوار الاجتماعي‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪2‬‬

‫تطوير الحوار إلاجتماعي‬

‫‪72‬‬
‫إلاجراءات‬
‫بالتزامن مع إعداد هذه إلاستراتيجية تعكف لجنة وطنية ثالثية التركيبة لصياغة عقد اجتماعي سيقع‬
‫إلاعالن عليه مبدئيا في ‪ 84‬جانفي ‪ 7180‬وقد ساهمت اللجنة الفنية لإلستراتيجية بورقة عمل سيقع‬
‫التفاوض حولها بهدف إدراجها في العقد الاجتماعي‪ .‬وقد تمحورت هذه الورقة حول‪:‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 0‬تغيير منوال التنمية الحالي واستبداله بمنوال تشغيل على غرار ما هو مقترح في‬
‫إلاستراتيجية‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬التوسيع في دائرة ألاطراف املشاركة في العقد إلاجتماعي لتشمل طرفا رابعا هو املجتمع‬
‫املدني بصورة مكثفة ولو بصبغة غير رسمية‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :2‬التأكيد على أهمية العمل الالئق‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :4‬إلاقرار لفاقدي الشغل بمنظومة تأمين‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :5‬التدرج نحو إقرار مبدأ املرونة املؤمنة ‪،Flexi-sécurité‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :6‬النظر في إمكانية إقرار ألاداء الاجتماعي على القيمة املضافة‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :2‬وضع منظومة وطنية لإلستشراف واليقظة في مجال إلاعداد للموارد البشرية‬

‫الاجراء رقم ‪ :8‬الالتزام بالتشاركية املؤسسية‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :9‬إلاقرار بالحق الفردي للتكوين‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :01‬تطوير مفهوم املؤسسة املواطنة‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ :00‬التأكيد على دور الجهة وحقها في التنمية والتشغيل‪.‬‬

‫الفرع السادس ‪ :‬إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬


‫ّ‬
‫تمثل إلادارة في الدولة الحديثة جوهر كل بناء ونماء‪ ،‬فهي وأجهزتها وهياكلها‪ ،‬على صلة بكافة واجهات‬
‫الحياة العامة‪ ،‬وبكافة قطاعات التنمية‪ ،‬الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية‪ ،‬وهي بهذا‬
‫املعنى أيضا‪ ،‬أصبحت تشكل عنصرا أساسيا في توازن الدولة‪ ،‬ليس فقط باعتبارها الوعاء الذي‬

‫‪73‬‬
‫يحتضن آالف املوظفين والعاملين الذين يؤدون الخدمات العمومية‪ ،‬لكن أيضا ألنها العنصر ألاساس ي‬
‫في كل انتقال وتنمية وتغيير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وخالفا ملا هو متداول لدى الشباب ولدى الرأي العام ّ‬
‫فإن وزارة التكوين املنهي والتشغيل ال تحدث‬
‫مما توحي به هذه التسمية‪ّ ،‬‬
‫فإن الوزارة بهيكلتها وبمشموالتها الحالية غير‬ ‫مواطن شغل‪ .‬وبالرغم ّ‬
‫ّ‬ ‫مسؤولة عن إحداثات الشغل ّ‬
‫ألنها تفتقر إلى ّ‬
‫الرافعات ألاساسية للمقاربة الاقتصادية املولدة لفرص‬
‫ّ‬
‫والنمو والتنمية الجهوية وجانب كبير من بعث املؤسسات والعمل املستقل التي هي‬ ‫العمل كاالستثمار‬
‫جميعها من مشموالت وزارات وهياكل أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وتعود إشكاليات التشغيل في جانب كبير منها إلى الرؤية املؤسسية ّ‬
‫السائدة التي غلبت املعالجة‬
‫ّ‬
‫املتعددة ألابعاد حيث اقتصرت‬ ‫الاجتماعية الترقيعية وأغفلت املعالجة الاقتصادية ملعضلة التشغيل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التصرف في برامج التشغيل التي أثبتت عدم جدواها في‬ ‫تدخالت وزارة التكوين املنهي والتشغيل على‬
‫ّ‬
‫والحد من البطالة‪.‬‬ ‫إحداثات التشغل واملساعدة على إلادماج‬

‫كما أن دور الوزارة يكاد يكون مفقودا في التشريعات الاجتماعية (مجلة الشغل) والتشريعات‬
‫الاقتصادية (مجلة التشجيع على الاستثمار‪ )... ،‬التي تعتبر من أساسيات سياسة التشغيل‪.‬‬
‫هذا القصور الهيكلي في حوكمة سوق الشغل نتج عنه مفعوالن ّ‬
‫سلبيان ‪:‬‬

‫‪ -‬حشر دور الوزارة بصفة حصرية في تنفيذ برامج التشغيل التي ال ّ‬


‫تؤدي في أغلب ألاحيان‬
‫إلى إلادماج في مواطن شغل ّ‬
‫قارة‪ .‬ونظرا إلى كون هذه آلاليات تطيل فترة الانتظار في‬
‫البطالة مع ما ينتج عنها من تقادم املهارات وزيادة الصعوبات في الحصول على شغل‬
‫فإن هذه البرامج بالنتيجة النهائية تزيد من البطالة‪ .‬وعموما ّ‬
‫فإن هذه البرامج تخضع إلى‬
‫مقاربة اجتماعية أكثر منها مقاربة اقتصادية مستديمة‪.‬‬
‫تمثل خاطئ ّ‬‫ل ّ‬
‫بأن وزارة التكوين املنهي والتشغيل تحدث مواطن شغل وهي أبعد‬ ‫‪ -‬حصو‬
‫ما تكون عن ذلك لألسباب سالفة الذكر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بعدة خاصيات ّ‬ ‫ّ‬
‫وتتسم الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل ّ‬
‫تحد من تدخالتها‪ .‬ومن هذه‬
‫الخاصيات‪:‬‬

‫‪74‬‬
‫ّ‬
‫ملستجدات سوق الشغل حيث يعود هذا التنظيم‬ ‫‪ -‬عدم مواكبة التنظيم الهيكلي للوكالة‬
‫الهيكلي إلى التسعينات ؛‬
‫ّ‬
‫يتركز على إلادارة العامة وهو ما ّ‬
‫يحد من مبادرة‬ ‫‪ -‬الصبغة املمركزة لهذا التنظيم الذي‬
‫إلادارات املركزية ومصالح التشغيل الجهوية ؛‬
‫بالرغم من أن الوكالة منشأة عمومية ّ‬
‫تتمتع باالستقاللية املالية (القانون عدد ‪ 82‬لسنة‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫مقيدة من سلطة إلاشراف وهو ما ّ‬
‫يحد من مبادراتها على‬ ‫استقالليتها ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ّ )8660‬‬
‫فإن‬
‫املستوى املركزي وخاصة على املستوى الجهوي ؛‬
‫‪ -‬محدودية دور مكاتب التشغيل ألسباب موضوعية منها ‪:‬‬
‫‪ ‬كثافة العمل إلاداري والحجم املتزايد لطالبي الشغل يدفع بمكاتب التشغيل إلى‬
‫الاقتصار على املعالجة الكمية لطالبي الشغل دون القدرة على املعالجة النوعية مثل‬
‫ّ‬
‫املشخصة ومتابعة إنجا ات البرامج وفق معايير نوعية‪ .‬وهو ما ّ‬
‫يحد من منهجية‬ ‫ز‬ ‫املرافقة‬
‫ّ‬
‫التصرف باعتماد الجودة ؛‬
‫‪ ‬هذه ألاسباب املوضوعية املذكورة أعاله تجعل من مكاتب التشغيل غير قادرة على رصد‬
‫ّ‬
‫تط ّـورات سوق الشغل في محيطها واتخاذ إلاجـراءات الاستبـاقية في هذا الشأن ؛‬
‫التناسب بين تدفقات طالبي الشغل وعدد املوظفين حيث ّ‬
‫تعد الوكالة بما في ذلك‬ ‫‪ ‬عدم ّ‬
‫يمثل حوالي ‪ 311‬عاطل عن العمل عن ّ‬ ‫ّ‬
‫كل‬ ‫مصالح التشغيل الجهوية ‪ 8773‬عونا وهو ما‬
‫كل عون تشغيل في الفضاء ألاوروبي يتراوح بين ‪78‬‬ ‫عون تشغيل في حين ّأن حقيبة ّ‬
‫عاطل عن العمل في النرويج و‪ 816‬عاطل في بلجيكا‪.‬‬
‫وفي ظل هذه النقائص‪ّ ،‬‬
‫فإن وزارة التكوين املنهي والتشغيل ال يمكنها أن تضطلع وفق الصالحيات‬
‫وإلامكانيات الحالية من مجابهة التحديات التي يفرضها سوق الشغل‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪8‬‬
‫إرساء وزارة تشغيل حقيقية‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء عدد ‪ : 0‬إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬
‫‪ ‬إعطاء صالحيات أوسع للوزارة عن طريق دعوة الوزارات والهياكل ذات الصبغة‬
‫الاقتصادية للتنسيق الكامل معها بهدف رسم مختلف الاستراتيجيات والخطط‬
‫والبرامج على أساس مركزية التشغيل ؛‬
‫‪ ‬إعطاء صالحيات قانونية لوزارة التكوين املنهي والتشغيل لتشريكها في سن وتطوير‬
‫التشريعات القانونية مع وزارة الشؤون الاجتماعية؛‬
‫جهوية للتشغيل تركيبتها ّ‬
‫موسعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس‬
‫‪ ‬إرساء منظومة تشغيل تمنح للجهات دورا ّ‬
‫فعاال في التشغيل والتكوين وذلك بإبرام‬
‫ّ‬
‫املختصة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫املركزية‬ ‫عقود برامج (‪ )Les contrats programmes‬مع السلطة‬

‫الاجراء عدد ‪ : 3‬إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‬


‫‪ ‬إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل وتطوير مهامها وتحديث‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التصرف بما يمكن من رفع أدائها وتحسين خدماتها‬ ‫وظائفها وإكسابها أكثر مرونة في‬
‫للمتعاملين معها من طالبي شغل ومؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬تصويب هيكلة الوكالة "باإلضافة إلى ما سبق" نحو إرساء حوكمة جديدة لسوق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التوجه في‬ ‫الشغل محورها ألاساس ي البعد الجهوي في إطار الالمركزية‪ .‬ويتمثل هذا‬
‫إحداث وكاالت تشغيل إقليمية تستند إلى مفهوم حوض التشغيل )‪(Bassin d’emploi‬‬
‫ّ‬
‫التوجهات الجديدة للتنمية الجهوية‪.‬‬ ‫في ّ‬
‫كل جهة اقتصادية كبرى تماشيا مع‬
‫‪ ‬مناولة بعض ألانشطة كأنشطة املرافقة مع القطاع الخاص ملزيد إلاحاطة بطالبي‬
‫الشغل‪.‬‬
‫‪ ‬إرساء شراكات مع مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ومنظمات العاطلين عن‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫اله ـ ـ ـ ـ ـ ـدف الاستراتيجـ ـ ـ ــ ـ ـي الثان ـ ـ ـ ــ ـ ـي‬
‫توجيه الجهد نحو القطاعات‬
‫املحدثة ملواطن التشغيل‬

‫‪77‬‬
‫يتميز النسيج الاقتصادي بالكثافة الصناعية في الشريط الساحلي وتونس الكبرى ويكاد ينحصر في‬
‫النشاط الفالحي والصناعات التقليدية والحرف الصغرى ببقية الجهات‪ .‬وتهيمن عليه أربعة مجاالت‪:‬‬
‫النسيج وإلاكساء والجلود وألاحذية والصناعات الكهربائية وإلالكترونية وامليكانيكية والصناعات‬
‫الغذائية وتكنولوجيا املعلومات وإلاتصال‪ .‬ويوجه ثلثا صادرات هذه القطاعات إلى ثالثة بلدان من‬
‫إلاتحاد ألاوربي‪.‬‬

‫وإلحداث أكبر عدد ممكن من مواطن الشغل يتجه العمل على دعم القطاعات التقليدية من جهة‬
‫والنهوض بالصناعات املختلفة املتوفرة حاليا من جهة أخرى مع ضرورة الاستثمار في مجاالت جديدة‬
‫وواعدة ذات قدرة تشغيلية عالية على غرار الطاقات الجديدة واملتجددة والصناعات الصيدلية‬
‫والبيو تكنولوجيا واللوجستيك و الخدمات عن بعد والسياحة الطبية والبيئية ومهن الجوار‬
‫والفالحة البيولوجية وإلاقتصاد ألاخضر‪...‬‬

‫إن واقع التنمية إلاقتصادية وإلاجتماعية في إطار مسار العوملة باتت تحكمه املعرفة في مختلف امليادين‬
‫بفعل إلانتشار املتسارع للمعارف و تطبيقاتها العملية والتكنولوجية وتشظيها على نطاق واسع في‬
‫مختلف مجاالت النشاط تحت وقع التطورات الهائلة للتقنيات إلاعالمية وإلاتصاالت‪ .‬وقد دفعت هذه‬
‫العوامل بمنظومة إلانتاج والخدمات الى مزيد السعي لبلوغ الجودة الشاملة مما يكسبها القدرة‬
‫املتجددة على املنافسة العاملية‪.‬‬

‫إلاخالالت‬
‫ضعف تنوع النسيج الاقتصادي وقيمته املضافة‬
‫ّ‬
‫‪ .0‬تخصص تونس في قطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة أثر على هيكلة صادراتها التي بقيت‬
‫منحصرة في عدد قليل من املنتوجات‪ ،‬وهو ما يتطلب تنويع هذه الصادرات‪،‬ال تعتمد‬
‫التكنولوجيات الحديثة‪ ،‬غير مندمجة باعتمادها على مواد أولية موردة من الخارج‪ ،‬ومرتكزة‬
‫باألساس على املناولة‪ ،‬كقطاعات النسيج والجلود واملنتجات البالستيكية وغيرها‪.‬‬
‫‪ .7‬ضعف تطور النسيج إلاقتصادي بشكل يجعله يوفر فرصا للتشغيل‬
‫‪ .2‬ضعف القدرة التنافسية للمؤسسات وعدم مواكبتها لتطورات السوق العاملية‬
‫‪ .4‬غياب الاستغالل ألامثل للموارد الطبيعية وهشاشة منظوماتها‬

‫‪78‬‬
‫‪ .3‬ضعف ألانشطة الصناعية املندمجة وذات قيمة مضافة عالية‬
‫‪ .3‬عدم تنوع النسيج إلاقتصادي وعدم تفتحه على القطاعات الواعدة ذات القدرة التشغيلية‬
‫العالية‬
‫‪ .2‬ضعف الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص‬
‫‪ .1‬عدم التناسق بين متطلبات سوق الشغل والكفاءات املتوفرة وضعف العالقة بين منظومة‬
‫إعداد وتكوين املوارد البشرية وسوق الشغل‪،‬‬

‫ضعف تموقع النسيج الاقتصادي دوليا‬

‫‪ .6‬عدم وجود تموقع إستراتيجي واضح ومتناسق بالسوق العاملية‬


‫‪ .81‬اقتصار السوق الخارجية للصادرات على بعض البلدان حيث تتجه ثلثي صادراتها إلى ثالثة‬
‫فإن نمو اقتصادنا أصبح‬ ‫بلدان هي فرنسا (‪ )%04‬وإيطاليا (‪ )%77‬وأملانيا (‪ ،)%88‬وبالتالي ّ‬

‫مرتبطا بمدى تقلب املؤشرات الاقتصادية في عدد قليل من بلدان الاتحاد ألاوروبي‪.‬‬
‫‪ .88‬عدم تنوع النسيج الاقتصادي وضعف تشغيليته وتفتحه على القطاعات الواعدة ومن هذا‬
‫املنطلق‪ّ ،‬‬
‫مما يستوجب إعادة توجيه صادراتنا نحو أسواق أكثر حركية ومنتجات واعدة في‬
‫إطار نظرة على ألامدين املتوسط والبعيد‪ .‬وهذا التوجه الجديد ال يجب أن يعتمد في تطوير‬
‫صادراتنا فقط على الاستثمارات التي تعتمد على العوامل التقليدية للمنافسة ككلفة إلانتاج‬
‫وخاصة كلفة اليد العاملة‪.‬‬
‫صعوبات على مستوى القطاع الفالحي والصيد البحري‬
‫‪ .87‬تهديد مساحات شاسعة باإلنجراف والانجراد والتملح والتصحر والزخف العمراني‬
‫‪ .80‬صغر أحجام الضيعات الفالحية وتشتت املستغالت وتجزئتها مما يعيق حسن استغاللها (‪% 23‬‬
‫من املستغالت ال تتجاوز مساحتها ‪ 81‬هكتارات)‪.‬‬
‫‪ .84‬عدم مالءمة نظم تمويل القطاع الحتياجاته وخصوصياته مع ضعف مساهمة البنوك في‬
‫تمويل القطاع الفالحي‪.‬‬
‫‪ .83‬عدم مالءمة مجلة تشجيع الاستثمارات الفالحية للواقع الحالي للقطاع‬
‫‪ .83‬استنزاف الثروات السمكية جراء تفش ي ظاهرة الصيد العشوائي والتلوث وتفاقم مجهود‬
‫الصيد بالعديد من املناطق‪.‬‬
‫‪ .82‬تردي الخدمات املينائية والبنية ألاساسية بالعديد من الجهات‪.‬‬
‫‪ .81‬عدم املتابعة الالزمة ملشاريع تربية ألاسماك‬
‫‪79‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪9‬‬

‫مواصلة دعم القطاعات إلاستراتيجية التقليدية ذات املحتوى‬


‫التشغيلي الكبير‬

‫إلاجراءات‬
‫‪ ‬القطاع الفالحي‪:‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬إنجاز دراسة تقييمية للتشغيل في مجال الفالحة واستشراف القطاعات املحدثة‬
‫للتشغيل‪.‬‬
‫إنجاز دراسة تقييمية للتشغيل في مجال الفالحة واستشراف القطاعات املحدثة للتشغيل‪ .‬بغاية‬
‫ضبط خطة محكمة الجوانب في مجال خلق املزيد من فرص التشغيل‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تأهيل التكوين املنهي الفالحي في إطار شراكة مع املنظمات املهنية‬
‫تأهيل التكوين املنهي الفالحي في إطار شراكة مع املنظمات املهنية وذلك عبر إدخال نمط التكوين‬
‫بالتداول بغرض تكوين يد عاملة مختصة و متحمسة للعمل في القطاع‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬مراجعة منظومة البحث العلمي الفالحي‬


‫مراجعة منظومة البحث العلمي الفالحي بما يساعد على القيام ببحوث ميدانية وتطبيقية للرفع‬
‫من القدرة التنافسية للمستغالت الفالحية‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬إعادة هيكلة التكوين وإلارشاد والبحث العلمي الفالحي‬


‫إعادة هيكلة التكوين وإلارشاد والبحث العلمي الفالحي بما يضمن الالمركزية ومشاركة فعلية‬
‫للهياكل املهنية في بلورة الحاجيات والتنفيذ واملتابعة والتقييم‬

‫إلاجراء رقم ‪ :5‬مراجعة مجلة التشجيع على الاستثمار الفالحي باتجاه ربط الامتيازات املمنوحة‬
‫بالتكوين وإحداث مواطن الشغل‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫تعزيز إحداث مواطن الشغل بالقطاع الفالحي مع وجوب ربط الامتيازات في إطار مجلة التشجيع‬
‫على الاستثمار الفالحي بنسبة التأطير والتكوين ومدى إحداث مواطن شغل قارة‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ :6‬تدعيم الناشطين في القطاع على الانضواء صلب هياكل مهنية فالحية على غرار‬
‫الشركات التعاونية‪.‬‬
‫هذا الاجراء سيمكن من التقليص من كلفة النشاط الفالحي (إنتاج‪ ،‬تسويق) كما سييسر العمل‬
‫في النشاط الفالحي‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ :2‬تدعيم املستثمرين الشبان باإلحاطة واملرافقة ( قبل وخالل وبعد احداث املشروع )‬
‫والتمويل في املجال الفالحي‪.‬‬
‫الاحاطة واملرافقة هما الضمان الوحيد لديمومة ونجاح املشروع وهو ما يتطلب التدخل قبل وبعد‬
‫وأثناء بعث املشروع مع تطوير منظومة التمويل في املجال الفالحي بإيجاد الضمانات ملؤسسات‬
‫التمويل لدعم الاستثمار الفالحي والتخفيض في كلفة القرض الفالحي‪.‬‬

‫‪ ‬قطاع الصيد البحري والتربية املائية‬


‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬وضع استراتيجية وطنية للمحافظة على ديمومة استغالل الثروات السمكية‬
‫هذه الاستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار متطلبات تجدد هذه الثروات وحمايتها من الصيد الجائر‬
‫ومراجعة النصوص املنظمة الستغاللها‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تحسين البنية ألاساسية بجميع املناطق والارتقاء بالخدمات املينائية‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬املتابعة البيئية ملشاريع تربية ألاسماك باألقفاص العائمة‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬مراجعة منظومة التكوين املستمر الخاص بالربابنة وامليكانيكيين لتطوير كفاءاتهم‬
‫املهنية بما يستجيب لالتفاقات الدولية في مجال السالمة‬

‫‪ ‬القطاع السياحي ‪:‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬استغالل إلامكانيات السياحية للمناطق الداخلية‪.‬‬


‫استغالل إلامكانيات السياحية للمناطق الداخلية عبر العمل على انجاز خارطة وطنية للمواقع‬
‫السياحية الداخلية وإطالق خطة لتثمينها و التسويق لها داخليا و خارجيا مع إعطاء أهمية‬
‫للسياحة البيئية والثقافية وسياحة امللتقيات والندوات والسياحة الرياضية وتنويع املنتج وهو ما‬

‫‪81‬‬
‫يوفر إمكانيات وأسواق جديدة المتصاص شريحة هامة من طالبي الشغل خاصة أصحاب‬
‫الشهائد العليا في مجال العلوم إلانسانية والتاريخ وعلوم الحضارات وآلاثار والثقافة وأنظمة‬
‫املعلومات وإلاعالمية‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬دراسة تشخيصية ملنظومة التكوين وواقع وآفاق التشغيل في املجال السياحي‪.‬‬
‫تحديد مكامن التشغيل في هذا القطاع وضبط الاختصاصات املطلوبة للتكوين لضمان مالءمته‬
‫مع حاجيات التشغيل‪.‬‬

‫‪ ‬القطاع الصناعي‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬تطوير أداء ألانشطة الصناعية ذات القدرة التشغيلية العالية‪.‬‬

‫استثمار الخبرة التونسية في مجاالت صناعية تقليدية على غرار النسيج و الاكساء وإلالكترونيك‬
‫وذلك عبر العمل على تطوير تنافسيتها وذلك بربطها بمؤسسات البحث والتعليم العالي وإرساء‬
‫شراكات فعلية على املستوى الداخلي و الخارجي لغرض املرور إلى مرحلة إلانتاج عالي الجودة وهو‬
‫تمش ي من شأنه أن يوفر مواطن شغل إضافية لليد العاملة ذات الكفاءة العالية‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬دعم الشراكة الدولية عبر جملة من إلامتيازات بالنسبة للشركات ذات التخصص‬
‫الدقيق‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬السيطرة على مسار الانتاج‬
‫الارتقاء التدريجي في سلسلة القيمة وسلسلة الانتاج بهدف السيطرة على مسار الانتاج‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬تشجيع الانتقال من اقتصاد املناولة إلى اقتصاد يتحكم في سلسلة الانتاج‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬تطوير مستوى تعقيد بعض ألانشطة الصناعية‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪01‬‬

‫إطالق الطاقات التشغيلية للقطاعات الجديدة الواعدة‬

‫‪82‬‬
‫‪ ‬قطاع تكنولوجيات املعلومات والاتصال‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬إطالق مشاريع وطنية تعبوية بالشراكة مع القطاع الخاص من أجل رقمنة املعطيات‬
‫الوطنية(‪ E- GOV.E-SANT.E-TOUR‬الصحة ‪ ،‬السياحة ‪ ،‬الخدمات ‪ ،‬رقمنة املعطيات‬
‫الوطنية ‪.)...‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬تأهيل املؤسسات الصغرى واملتوسطة في هذا القطاع وتشريكهم في املشاريع‬
‫التعبوية‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬إطالق مشروع وطني في مجال الاتصال لتطوير التدفق العالي جدا‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬إطالق جملة من املشاريع النموذجية املتصلة باملهن الجديدة ( مركز إيواء وطني‬
‫لحفظ املعطيات الوطنية‪.)...‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬الشروع خالل سنة ‪ 3102‬في إنجاز مشروع تونس الرقمية‪.‬‬

‫هذا إلاجراء سيساهم بصفة كبيرة في ترشيد النفقات العمومية و في تسريع نسق تبادل املعلومات‬
‫وشفافيتها فضال على قدرته التشغيلية العالية املوجهة أساسا نحو العاطلين من أصحاب الشهائد‪.‬‬

‫‪ ‬قطاع اللوجستيك‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬الرفع من النجاعة التشغيلية لقطاع اللوجستيك ‪.‬‬

‫تعزيز جاذبية اللوجستية ببالدنا عبر مالئمة البنية ألاساسية ملتطلبات النقل واللوجستية وتوجيه‬
‫كل ذلك لخدمة التشغيل باعتماد الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تنظيم مهن اللوجستية ‪،‬‬


‫‪ ‬تطوير الكفاءات اللوجستية ‪،‬‬
‫‪ ‬بعث هيكل يعنى بالتنسيق في مجال اللوجستية‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على التقليص من كلفة اللوجيستيك من خـالل مخارجة الخدمات‬
‫اللوجيستية و خاصة منها النقل‪ ،‬ودمج وتجميع املؤسسات الصغرى وإحداث‬

‫‪83‬‬
‫شركات كبرى مختصة في هذا املجال لدعم تنافسية القطاع وقدرته على‬
‫استقطاب اليد العاملة املختصة‪.‬‬

‫‪ ‬إعطاء دفع جديد لتنمية الخدمات والعمل عن بعد‬


‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬تطوير إلاطار العام لألنشطة املتعلقة بالخدمات والعمل عن بعد بهدف تقوية‬
‫قدرتها على استقطاب اليد العاملة‪.‬‬

‫هذا التطوير يجب أن يتحرك على ثالثة محاور‪.‬‬

‫‪ .0‬املحور ألاول هو محور اقتصادي وذلك عبر ‪:‬‬


‫‪ ‬تطوير اندراج املؤسسات التونسية في الخدمات والعمل عن بعد (‪ %86.2‬من أعوان‬
‫املؤسسات تستعمل بصفة منتظمة الحاسوب و‪ %84.3‬تعتمد الانترنات وثلث‬
‫املؤسسات لها موقع واب مقابل ‪ %23‬باملؤسسات ألاوروبية)‪،‬‬
‫‪ ‬إحداث نسيج مؤسساتي وشبكة من املؤسسات املتطورة الناشطة في مجال العمل‬
‫عن بعد‪.‬و تطوير الخدمات عن بعد بما يوفر قاعدة هامة بكل الجهات لتصدير‬
‫العمل عن بعد وتوفير مواطن الشغل للكفاءات‬
‫‪ ‬وضع برنامج رقمي ذا بعد استراتيجي يجعل من تونس موقعا متميزا لالستثمار في‬
‫مجال العمل عن بعد‪ ،‬ليس فقط عن طريق مراكز النداء‪ ،‬بل أيضا في تصدير‬
‫الخدمات خارج بلد املنشأ وتخريج بعض الخدمات إلنجازها بتونس‪ ،‬يرتكز على‬
‫محورين أساسيين ‪:‬‬
‫‪ -‬وضع مناخ أعمال تنافس ي بين الجهات يرتكز على الابتكار والبحث والتجديد‬
‫وليس على كلفة إلانتاج‪،‬‬
‫‪ -‬دعم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتركيز بنية أساسية ذات‬
‫سعة عالية و ‪ ،Smart Grid‬باإلضافة إلى تخفيض سعر الاندراج في ألانترنات‪.‬‬

‫‪ .3‬املحور الثاني هو محور هيكلي‪:‬‬


‫‪ ‬إحداث صندوق لالبتكار وصندوق استثمار مخصص لتكنولوجيات الاتصال‬
‫واملعلومات ولتمويل الخدمات عن بعد‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ ‬إحداث مركز وطني لتطوير الخدمات عن بعد‪ ،‬و تعميم محاضن املؤسسات‬
‫املتخصصة في العمل عن بعد بالجامعات واملؤسسات التعليمية والتكوينية‪.‬‬

‫‪ .2‬املحور الثالث هو محور تشريعي‪:‬‬


‫‪ ‬وضع إلاطار التشريعي املالئم ملجاالت مرتبطة بالخدمات عن بعد كاإلمضاء‬
‫إلالكتروني‪ ،‬والاعتراف بالعقود إلالكترونية‪.... ،‬‬
‫‪ ‬اعتماد نظام جبائي تشجع املؤسسات على الاعتماد على الخدمات عن بعد والابتكار‬
‫وتطوير مجاالته‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬ربط النشاط في قطاع الخدمات عن بعد بتكوين موجه وفعال (اللغات)‪.‬‬
‫تقريب الهوة بين املؤسسات والجامعات لتطوير الخدمات عن بعد و مالئمة التكوين في الجامعات‬
‫ومراكز التكوين املنهي ملقتضيات الخدمات عن بعد على غرار قانون الاتصال واملعلومات‬

‫‪ ‬الاقتصاد ألاخضر‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬وضع إلاطار القانوني لالقتصاد ألاخضر‪.‬‬
‫الهدف من هذا إلاجراء هو تنظيم الاقتصاد ألاخضر مما سيمكن من تنظيم القطاع وفتح آفاق‬
‫التشغيل‪ .‬إضافة إلى إلاسراع في املصادقة على كراس الشروط لتحديد القطاعات املعنية‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬إيجاد فرص عمل جديدة بناء على ألانشطة الخضراء واستغالل مكامن التشغيل‬
‫ضمن مفهوم التنمية املستدامة‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬إرساء إطار للرصد والتقييم عند إطالق املشاريع الخضراء بهدف املحافظة على‬
‫ديمومة املشاريع‪.‬‬
‫يكون الهدف منه العمل باستمرار على قياس ألاثر الاقتصادي والاجتماعي ألنشطة الاقتصاد‬
‫ألاخضر‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬ربط تشغيلية الاقتصاد ألاخضر بمنظومة تكوين منسجمة مع طبيعته الخاصة‪.‬‬
‫تلبية الحاجة إلى التدريب وتنمية املهارات لدعم الابتكار والبحث والتطوير‪ ،‬ونقل التكنولوجيا‬
‫الخضراء من البلدان املتقدمة وإعداد مراكز نموذجية للتكوين املنهي في مجال البيئة تمثل دعامة‬
‫للصناعة وتفتح أفاقا جديدة لطالبي الشغل‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬التشجيع من خالل التمويل والتحفيز على بعث املشاريع في هذا املجال (امتيازات‪،‬‬
‫آليات‪ ،‬برامج‪ ،‬مرافقة‪)...‬‬
‫إلاجراء رقم ‪ :6‬دراسة وطنية حول املسؤولية املجتمعية للمنظمات‬
‫إلاجراء رقم ‪ :2‬إحداث آليات وبرامج للتشجيع على العمل في إطار الاقتصاد ألاخضر‬

‫‪ ‬استغالل مكامن التشغيل صلب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني‬


‫إلاجراء رقم ‪ : 0‬تدعيم ألاطر القانونية والتشريعية والتنظيمية‬
‫إلاجراء رقم ‪ : 3‬توسيع مجاالت قطاع الاقتصاد التضامني‬
‫توسيع مجاالت قطاع إلاقتصاد التضامني لتشمل مجال الصحة (إنشاء التأمين الصحي التعـاوني‪،‬‬
‫دعـم ألاشخـاص ذوي إلاعاقـة‪ ،‬بنـاء مستشفيـات‪) ...‬مجال التعليم (القيام بالدعم املدرس ي‪...‬‬
‫خدمات إجتماعية موجهة للفئات الهشة تعتمد من قبل مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي‪،‬مجاالت‬
‫بيئية (تطهير السواحل‪ ،‬إعادة رسكلة الفضالت‪،)...‬مجاالت ثقافية وسياحية (التنشيط داخل‬
‫ألاحياء الفقيرة‪ ،‬برمجة زيارات ترفيهية للمسنين‪)...‬دعم ألاشخاص ذوي إلاعاقة‪،‬خدمات املساعدة‬
‫املنزلية لألفراد‪ ،‬الى جانب مجاالت ذات قيمة مضافة عالية كاإلعالمية والاتصاالت والطاقة‪...‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 2‬دراسة إمكانية وضع إطار ترتيبي يساعد على إحداث برنامج لتمويل الجمعيات‬
‫بهدف تشجيعها على بعث مشاريع لتنمية مواردها الذاتية قصد توظيفها في‬
‫أنشطتها لفائدة منظوريها‪.‬‬
‫تشجيع الجمعيات الناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬الشروع انطالقا من جانفي ‪ 3102‬في تنفيذ الاتفاقية املشتركة ألعوان جمعيات‬
‫رعاية ألاشخاص املعوقين بين املنظمات النقابية للجمعيات والاتحاد العام‬
‫التونس ي للشغل والنقابة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية‪.‬‬
‫تحمل الدولة لخالص ألاجور بهدف املحافظة على ديمومة الجمعيات‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 5‬إدراج مهن الجوار ضمن أنشطة التعاونيات‪.‬‬


‫إيجاد صيغ قانونية و اتصالية تحفز املؤسسات الاقتصادية على الانخراط في بعث مشاريع في هذا‬
‫القطاع مع التحفيز على استعمال آلية الافراق وذ لك نظرا ألهمية مهن الجوار و بتأثيرها على‬

‫‪86‬‬
‫مردودية اليد العاملة السيما التي تشتغل باملناطق الصناعية التي تعاني من عزلة تامة عن موقع‬
‫الخدمات ‪.‬‬

‫ويمكن في هذا الصدد التركيز على جملة من املجاالت على غرار‪:‬‬

‫‪ ‬خدمات رياض ألاطفال‪،‬‬


‫‪ ‬خدمات املدارس التحضيرية‪،‬‬
‫‪ ‬خدمات الدعم املدرس ي للتالميذ‪،‬‬
‫‪ ‬الخدمات املقدمة للمسنين وألاشخاص املعوقين بالبيت‪،‬‬
‫‪ ‬خدمات نقل ألاطفال واملرافقة املدرسية مع مرافقة الباعثين وتكوينهم التكوين الالزم‬
‫لضمان جودة الخدمات املقدمة وحرفيتها‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات الترفيه الرياض ي من خالل تخصيص رصيد عقاري باملناطق الصناعية‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 6‬تشجيع وتأهيل املؤسسات و الجمعيات الناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي‬
‫والتضامني‪.‬‬
‫وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد مشروع قانون جديد للتعاونيات‪،‬‬
‫‪ ‬إعداد برنامج لتأطير ومرافقة التعاونيات الجديدة‪،‬‬
‫‪ ‬إسناد الاعفاءات الضريبية للتعاونيات الناشطة او املزمع تأسيسها‪،‬‬
‫‪ ‬اعتماد قائمة اولية في املشاريع ذات املصلحة املشتركة التي يمكن اسنادها من طرف‬
‫الوزارات واملؤسسات العمومية للجمعيات والتعاضديات والتعاونيات والشروع في‬
‫انجاز ‪ 71‬برنامجا نموذجيا منها‪،‬‬
‫‪ ‬املساعدة على إحداث مسالك توزيع ومركزيات شراءات خاصة بمنتوجات التعاونيات‬
‫والتعاضديات لدى الفضاءات الكبرى والخواص في اطار التأسيس لبرنامج وطني‬
‫للتجارة املنصفة‬
‫‪ ‬تثمين وإنعاش املنتوج التضامني والرفع من جودته وجاذبيته من خالل مالءمته مع‬
‫متطلبات السوق‪ ،‬وفتح قنوات تسويقية جديدة أمام املنتوج التضامني من خالل‬
‫تسهيل ولوجه إلى ألاسواق املنظمة وألاسواق املمتازة وتنظيم أسواق محلية ووطنية‬
‫خاصة باملنتوج التضامني‪،‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ ‬الرفع من مؤهالت العنصر البشري في ميدان التسيير والتسويق ومن خالل تحديث‬
‫آليات عمل هذه املؤسسات ‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد مخططات جهوية للنهوض باالقتصاد التضامني‪،‬‬
‫‪ ‬تنظيم معارض تجارية وأسواق متنقلة للمنتوجات التضامنية‪،‬‬
‫‪ ‬تشجيع املبادرات املحلية في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني‪،‬‬
‫‪ ‬تطوير آليات املتابعة والتقييم‪،‬‬
‫‪ ‬توسيع مجاالت تكوين الجمعيات لتنويع مجاالت نشاطها‪.‬‬
‫‪ ‬إحداث صيغة تشغيل من أجل الانطالق تمكن الشباب الذي لم يشتغل أبدا من‬
‫فرص عمل بعقود ملدة محدودة تسهم في تحسين قابلية تشغيله وتحسن نسبة التاطير‬
‫بالجمعيات‪ .‬ويمكن حصر الانتفاع بهذا البرنامج بشروط تأخذ بعين الاعتبار القطاعات‬
‫واملشاريع التي تنكب عليها الجمعيات والتي يجب أن تكون أوال مدرة للتشغيل‪ ،‬ثانيا‬
‫تهدف لتحقيق مصلحة جماعية واجتماعية‪ ،‬وثالثا تقدم حلوال لحاجيات عاجلة أو غير‬
‫ملباة ؛‬
‫‪ ‬وضع قاعدة بيانات خاصة بالجمعيات ذات الصلة باإلحاطة واملرافقة ؛‬
‫‪ ‬تأهيل الجمعيات في مجاالت البحث عن موارد مالية ذاتية ؛‬
‫‪ ‬إعداد برنامج مرافقة يشمل ثالثة أبعاد هي مرافقة الجمعية في برنامجها الاستراتيجي‬
‫ومرافقة املنتدبين لدى الجمعيات ومرافقة أعضاء الهيئات املديرة للجمعيات وذلك‬
‫لضمان ديمومة الجهد التشغيلي للهياكل الجمعياتية‪..‬‬

‫‪88‬‬
‫اله ـ ـ ـ ـ ـ ـدف إلاس ـتراتيجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الث ـ ـال ـ ـ ـ ـ ـ ـث‬
‫تعزيز قدرات القطاع الخاص‬
‫على خلق مواطن شغل‬

‫‪89‬‬
‫ّ‬
‫يعد القطاع الخاص في كافة اقتصاديات العالم املحرك ألاساس ي للنمو و يعتبر تطوره شرطا‬
‫أساسيا لدفع نسق إحداث مواطن الشغل‪ .‬غير أن هذا القطاع يواجه العديد من الصعوبات‬
‫وإلاشكاالت بتونس تجعل دوره ضعيفا في خلق فرص العمل الالئق والقيمة املضافة‬

‫إلاخالالت‬
‫‪ .0‬حصة متدنية في الطلب العاملي‬
‫ّإن الرفع من نسب النمو املحدث ملواطن الشغل مرتبط بمدى نجاح تونس في تعزيز‬
‫مكانتها في ألاسواق العاملية وفي الاستفادة مما يتوفر من إمكانيات على مستوى الطلب‬
‫العالمي لألنشطة والخدمات‪ ،‬على ّأن النجاح في تعزيز الانفتاح الاقتصادي لتونس رهن‬
‫توفر عدة عوامل وشروط من أهمها قدرة نظام إلانتاج على التأقلم مع مقتضيات هذه‬
‫ألاسواق العاملية واستشراف متغيرات الطلب العالمي‪ .‬فمن املؤشرات الدالة على القدرة‬
‫التنافسية ألي بلد هو حصتها من الطلب العالمي عن طريق صادرات مؤسساتها‬
‫الاقتصادية‪ .‬هذه "الحصة في الطلب العالمي" لتونس ال تمثل سوى ‪ %1.16‬سنة ‪،7188‬‬
‫مقابل ‪ %1.87‬سنة ‪ .7111‬علما ّأن تونس ما فتئت تخسر حصصها في ألاسواق العاملية‬
‫وذلك منذ سنة ‪ 7111‬سواء على املستوى الدولي أو أيضا في فضاء الاتحاد ألاوروبي‪.‬‬
‫وتجدر إلاشارة إلى ّأن هذه الخسارة شملت بلدانا أخرى على غرار املغرب ومصر‪.‬‬
‫‪ .3‬ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته‬
‫تعاني الشركات الصغيرة واملتوسطة من ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته بالنسبة‬
‫للمشروعات إلانتاجية على الرغم مما أثبتته املعطيات إلاحصائية من أن املؤسسات‬
‫الصغرى واملتوسطة في تونس تحقق نسبة إحداثات شغل أعلى من الذي تحققه‬
‫املؤسسات الكبرى وأن صعوبة النفاذ إلى التمويل املناسب يقف عائقا أمام توسعة‬
‫ّ‬
‫التنمية والتشغيل دون إلانتظارات‬ ‫ّ‬
‫عملية‬ ‫نشاطها‪ ،‬و تعتبر مساهمة القطاع البنكي في‬
‫وبدون املشاركة في املخاطر حيث ّ‬
‫تخير البنوك إسناد القروض إلى ألاشخاص الطبيعيين‬
‫عوضا عن املؤسسات لقلة املخاطر وانخفـاض إسنـاد القـروض علـى الـمدى الـمتوسط‬
‫والبعيد واملسندة من البنوك إلى املؤسسات من ‪ %23‬سنة ‪ 7110‬إلى ‪ % 31‬سنة ‪7181‬‬
‫ويعزى هذا إلى تفضيل القطاع البنكي للمشاريع ذات الربح العالي والضمانات املالية‬
‫املؤكدة أمام ثانوية القدرة التشغيلية للمشاريع‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫صعوبة الحصول على التمويالت البنكية الضرورية خاصة خالل السنوات ألاولى من‬ ‫‪‬‬
‫النشاط‪.‬‬
‫اشتراط البنوك التجارية ضمانات عينية وشخصية يصعب توفيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غياب عمليات مرافقة الباعثين وإلاحاطة (‪ )Les actions de coaching‬بهم خالل‬ ‫‪‬‬
‫السنوات ألاولى من بعث املشروع‪.‬‬
‫اعتماد الباعثين على مساندة وإحاطة بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة‬ ‫‪‬‬
‫لدى املؤسسات املالية (بنوك وشركات استثمار) للحصول على القروض واملساهمات‬
‫ّ‬
‫الالزمة الستكمال هيكلة التمويل‪.‬‬
‫اقتصار تدخل البنوك التجارّية على إسناد قروض استثمارية بشراكة مع بنك تمويل‬ ‫‪‬‬
‫املؤسسات الصغرى واملتوسطة دون تمويل دورة الاستغالل من قروض تصرف أو‬
‫قروض موسمية أو تسهيالت خزينة أو إسقاطات تجارية رغم وجود اتفاقيات في‬
‫الغرض مع البنوك املشاركة في التمويل‪.‬‬

‫تعتبر املنتجات البنكية الحالية منتجات كالسيكية ال ترقى إلى مستوى الحاجيات الفعلية للمشاريع‬
‫املحدثة من قبل الباعثين الجدد واملؤسسات الصغرى واملتوسطة‪.‬‬

‫‪ .2‬ثقل ألاعباء الضريبية والاجتماعية على املؤسسة‬


‫ُ ّ‬
‫تمثل الضرائب املرتفعة في تونس عائقا كبيرا لالستثمار وإحداثات الشغل‪ُ .‬ويشير املعهد‬
‫الكمية في مسح حول مناخ ألاعمال أجراه سنة ‪ 7181‬إلى‬ ‫للتنافسية ّ‬
‫والدراسات ّ‬ ‫التونس ي ّ‬
‫ّ‬ ‫أهم ّ‬‫ّأن من ّ‬
‫معوقات الاستثمار والتشغيل تتمثل في ارتفاع الضرائب الجملية (ضرائب على‬
‫أرباح الشركات وضرائب إلاستهالك واملساهمات الاجتماعية وضرائب أخرى) املحمولة على‬
‫املؤسسة التي تبلغ ‪ 11 % 37.2‬في الفترة ‪ 7181-7113‬مقابل ‪ % 43‬في مصر‪ ،‬و‪ % 40‬في‬
‫املغرب و‪ %00‬في لبنان و ‪ %08‬في ألاردن‪.‬‬
‫فإن هذه النسبة أعلى بكثير من ّ‬
‫املعدل‬ ‫وعالوة عن ارتفاع إجمالي الضرائب في تونس قياسا بدول املقارنة‪ّ ،‬‬
‫إلاجمالي العالمي ّ‬
‫املقدر ب ـ ‪.%1244.6‬‬

‫يقدر البنك الدولي في تقرير ممارسة أنشطة ألاعمال في العالم العربي لسنة ‪ّ 7187‬أن إجمالي الضرائب املحمولة على املؤسسة يبلغ ‪ %37.6‬مقابل ‪ %46.3‬في املغرب‬
‫ّ‬ ‫‪11‬‬

‫و‪ %27‬في الجزائر‪.‬‬


‫‪12‬‬
‫املصدر السابق‬

‫‪91‬‬
‫وبخصوص املساهمات الاجتماعية بعنوان الضمان الاجتماعي ترتفع النسبة إلى ‪( % 73.7‬من مجموع‬
‫الضرائب) مقابل ‪ % 86‬في ّ‬
‫املعدل العام بالنسبة لدول املقارنة املذكورة أعاله (‪.)BIT, 2011‬‬
‫(النظام املُقيم ّ‬
‫والنظام غير‬ ‫ُويشير التقرير السنوي حول التنافسية )‪ّ (ITCEQ-2011‬أن نسبة املؤسسات ّ‬

‫املقيم) التي تعتبر الجباية عائقا لالستثمار والتشغيل تبلغ ‪ %01‬في ‪.7181‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتخللها تباينات حيث يرتفع عدم ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الرضا على منظومة الجباية بالنسبة ملؤسسات‬ ‫العامة‬ ‫وهذه النسبة‬
‫ّ‬
‫النظام املقيم (‪ )%06‬واملؤسسات الصغرى (‪.)%03‬‬
‫‪ ‬الفرع ‪ :0‬تنافسية الصادرات‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪00‬‬


‫ّ‬
‫التوسع في تنافسية الصادرات‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪ : 0‬التموقع في أسواق جديدة باإلضافة إلى فضاء الاتحاد ألاوروبي‬

‫ّإن ثلثي صادرات تونس موجهة إلى ثالثة بلدان هي فرنسا (‪ )%04‬وإيطاليا (‪ )%77‬وأملانيا (‪،)%88‬‬
‫أقل نسب في الواردات مقارنة بالبلدان ألاخرى خالل الفترة ‪،7188-7112‬‬ ‫وهي بلدان سجلت ّ‬
‫ّ‬
‫املحبذ‬ ‫فإن البلدان التي تشهد وارداتها ارتفاعا متواصال ناهز ‪ ،%3‬ليست بالشريك‬ ‫وباملقابل ّ‬
‫لتونس‪ ،‬وبالتالي ّ‬
‫فإن نمو اقتصادنا أصبح مرتبطا بمدى تقلب املؤشرات الاقتصادية في عدد قليل‬
‫من بلدان الاتحاد ألاوروبي‪.‬‬

‫الاجراء رقم‪ : 3‬تنويع هيكلة الصادرات الوطنية‬

‫يتطلب تنويع هذه الصادرات‪ ،‬على غرار ما قامت به بلدان مثل املغرب وتركيا ورومانيا والبرتغال‪،‬‬
‫و ما يزال يتوفر لتونس هامش كبير لتنويع منتوجاتها املصدرة والتخصص في املنتوجات عالية‬
‫الجودة‪ .‬فخالل الفترة ‪ ،7188-8662‬ما يزال قطاع النسيج واملالبس وألاحذية يستقطب لوحده‬
‫‪ %40‬من مجموع صادرات تونس‪ ،‬وهو ما انعكس سلبا على حجم الصادرات إثر دخول منتوجاتنا‬

‫‪92‬‬
‫في منافسة غير متكافئة مع املنتوجات آلاسيوية بعد تفكيك الاتفاقيات متعددة ألالياف‪ .‬فقد‬
‫تخصصت تونس في قطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة‪ ،‬ال تعتمد التكنولوجيات الحديثة‪ ،‬غير‬
‫مندمجة باعتمادها على مواد أولية موردة من الخارج‪ ،‬ومرتكزة باألساس على املناولة‪ ،‬كقطاعات‬
‫النسيج والجلود واملنتوجات البالستيكية وغيرها‪..‬‬

‫‪ ‬الفرع ‪ :3‬بعث املشاريع‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪12‬‬


‫تصويب إسناد القروض نحو املؤسسات الصغرى واملتوسطة ومالئمتها مع متطلبات‬
‫إحداث املشاريع املحدثة لفرص العمل‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪ : 0‬إحداث هيكل موحد للمرافقة‬
‫موحد "وكالة النهوض باملؤسسات الصغرى" يعنى بمرافقة املؤسسات‬ ‫ّ‬ ‫إحداث هيكل‬
‫الصغرى واملتوسطة‪ ،‬تكون لها فروع بالجهات‪ .‬ومن أهم املهام املوكولة لهذا الهيكل ‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بدور املخاطب الوحيد لدى إلادارات والبنوك وبدور املرافقة والاستشارة لدى‬
‫باعثي املشاريع‪ ،‬وذلك إلضفاء مزيد من النجاعة على تدخل الدولة في هذا املجال‬
‫والحد من تشتت جهود عديد املتدخلين العموميين (مراكز أعمال ووكالة النهوض‬
‫بالصناعة وفضاءات املبادرة ومحاضن املؤسسات ووحدات النهوض باملؤسسات‬
‫الصغرى ووكالة النهوض باالستثمارات الفالحية ودواوين التنمية والديوان الوطني‬
‫للصناعات التقليدية وغيرها من الهياكل‪.)...‬‬
‫‪ ‬متابعة ملفات إسناد القروض للباعثين ويكون الوسيط الوحيد بين باعث املشروع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متطورة تمكن من متابعة مراحل‬ ‫وبين هياكل التمويل مع إرساء منظومة معلوماتية‬
‫تمويل املشروع‬
‫‪ ‬تدعيم عملية املرافقة املشخصة (‪ )Accompagnement personalisé‬لباعثي املشاريع‬
‫بعد احداث املشروع والدخول في طور الانتاج (‪)Suivi post création‬‬

‫‪93‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 3‬تكريس مبدأ وحدة التمويل‬
‫تكريس مبدأ وحدة التمويل وإسناد الامتيازات املخولة من خالل إيكال ّ‬
‫مهمة التصرف في املوارد‬
‫املحملة على صندوق التطوير والالمركزية الصناعية ونظام التشجيع على الابتكار في تكنولوجيات‬
‫املعلومات وإلاتصال(‪( FOPRODI /RECTI‬إلى بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة وإقراره‬
‫موحد يعمل على منوال مخاطب وحيد ّ‬
‫يتكفل بدراسة مطالب إحداث املشاريع وتمويلها‬ ‫كهيكل ّ‬
‫ودعم أموالها الذاتية وضمان القروض املسندة إليها‬
‫‪ ‬إرساء مبدأ الخدمات املتكاملة ل باعث املؤسسة بتوفير كافة حاجياته املتعلقة بالتمويل‬
‫بفضاء موحد‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد وإصدار إلاجراء الترتيبي املناسب املتعلق بإسناد التصرف في املوارد املحملة على‬
‫صندوق التطوير والالمركزية الصناعية ونظام التشجيع على الابتكار في تكنولوجيات‬
‫املعلومات والاتصال(‪( FOPRODI /RECTI‬لبنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة‪،‬‬
‫‪ ‬إعداد وإصدار ألامر املتعلق بالتمثيليات الجهوية واملحلية ذات الصلة‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬منتج بنكي متخصص‬


‫تدعيم تدخالت بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة والبنك التونس ي للتضامن من‬
‫خالل تخصيص منتج بنكي خاص بالباعثين الجدد واملؤسسات الصغرى واملتوسطة يكون ‪:‬‬
‫‪ ‬منتجا متكامال يتضمن دعم ألاموال الذاتية و تمويل الاستثمار وضمان القروض املسندة‪.‬‬
‫‪ ‬منتجا ّ‬
‫متنوعا ليتالءم مع متطلبات املشاريع خالل مرحلة إلانجاز ومرحلة الاستغالل‪.‬‬
‫‪ ‬الربط بين البنك التونس ي للتضامن وبنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة‬
‫بالنسبة للمشاريع املمولة من طرف البنك التونس ي للتضامن‬
‫‪ ‬تقديم ‪-‬إلى جانب تمويل الاستثمار‪ -‬ضمان القروض املسندة بجعل الشركة التونسية‬
‫للضمان فرعا له من خالل تمكينه من شراء أسهم البنوك املساهمة في رأس مالها‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪13‬‬

‫تسهيل نفاذ املؤسسات الصغرى واملتوسطة إلى التمويل املالئم‬

‫‪94‬‬
‫إلاجراءات‬

‫الاجراء رقم ‪ : 0‬تبسيط إجراءات الحصول على الامتيازات‬


‫تخفيف وتبسيط إلاجراءات والتقليص من آجال الحصول على الامتيازات املمنوحة من قبل صناديق‬
‫التمويل العامة عبر إسناد ضمان الدولة للقروض املسندة للمشاريع الصغرى من قبل البنوك‬
‫التجارية‪ ،‬وذلك لتمكين الباعثين من التمويل املستوجب إلنجاز املشروع املزمع إحداثه من قبل لجنة‬
‫تحدث للغرض لدى البنك املركزي التونس ي وتحدد تركيبتها وطريقة عملها بأمر‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬تفعيل آلية الضمان للتكفل باملخاطر‬


‫تفعيل الدولة آللية الضمان للتكفل باملخاطر املحيطة بالقروض املسندة إلى املؤسسات الصغرى‬
‫واملتوسطة والتكفل بسداد جزء منها في صورة عجز املؤسسات عن ذلك‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪14‬‬

‫تطوير التجديد والابتكار داخل املؤسسات الصغرى واملتوسطة و‬

‫تقديم منتجات بنكية متالئمة مع املشاريع املحدثة في املجال‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ :0‬تخصيص البنوك التجارية جزء من القروض املسندة إلى هذا الصنف من‬
‫املؤسسات العاملة في نطاق التجديد وإلابتكار‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬منتج بنكي يحث على إلابتكار‬

‫‪ ‬تنويع املنتج بنكي ( ‪ )Gamme de produits bancaire‬لتغطية كافة متطلبات إحداث املشاريع من‬
‫قروض تمويل وقروض مساهمة وتمويل عمليات إيجار مالي وتمويل الدراسات‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ ‬تقديم منتج بنكي خاص بتمويل دراسات التطوير والابتكار في كافة املجاالت الصناعية دون‬
‫الاقتصار على تكنولوجيات الاتصال واملعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع مجال تدخالت نظام التشجيع على الابتكار والتجديد في مجال تكنولوجيات املعلومات‬
‫والاتصال ليشمل كافة املجاالت التي تحتمل عمليات التجديد والابتكار(استعمال الطاقات‬
‫البديلة‪ ،‬تطوير أساليب إلانتاج‪ ،‬تطوير منتجات جديدة‪.)...‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬نظام تفاضلي حسب القدرة التشغيلية‬


‫وضع نظام تفاضلي لنسبة الفائدة حسب القدرة التشغيلية العالية بالنسبة للمؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫الصغرى واملتوسطة‪ ،‬تمكن املؤسسات من ظروف اقتراض خصوصية ومختلفة عن أسعار‬
‫السوق (قروض بنسبة فائدة منفلة)‪،‬وبفترات سداد أطول (‪81‬سنوات) وفترات إمهال (‪0‬‬
‫سنوات) أطول و ذلك حسب طبيعة املشروع ومكان تواجده تتالئم مع خصوصيات هذه‬
‫املؤسسات‪.‬‬
‫إحداث آلية للتكفل بنسب الفائدة التفاضلية‬ ‫‪‬‬
‫إقرار نظام تفاضلي لنسبة الفائدة املوظفة على القروض املسندة حسب القدرة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫إقرار نظام سداد مريح ومشجع وفترات إمهال أطول حسب القدرة التشغيلية للمشروع ومكانه‬ ‫‪‬‬
‫ونوعيته من حيث ألاولويات الاقتصادية العامة‪،‬‬
‫إعداد وإصدار ألامر املتعلق بضبط حجم إحداثات الشغل املستوجبة و الجهات والقطاعات‬ ‫‪‬‬
‫املعنية‪.‬‬
‫إعداد وإصدار إلاجراء الترتيبي املناسب املتعلق بنظام النسب التفاضلي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد وإصدار إلاجراء الترتيبي املناسب املتعلق بنظام السداد املريح واملشجع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪15‬‬

‫إيالء أهمية خاصة لعمليات املرافقة وإلاحاطة بالباعثين وتمويلها‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ : 0‬إحداث ّ‬
‫صك خدمات‬

‫‪96‬‬
‫إحداث آلية خاصة بتمويل هذه العمليات تكون في شكل صك خدمات يصرف على جميع‬ ‫‪‬‬
‫الهياكل املعنية ملدة الثالث سنوات ألاولى من تاريخ استكمال هيكلة التمويل‪.‬‬
‫توخي إجراءات مبسطة في إسناد صك الخدمات من خالل إقراره ضمن مقرر إسناد الامتيازات‬ ‫‪‬‬
‫ويكون صرفه بمجرد الشروع في التكوين القانوني للشركة‪.‬‬
‫اعتماد مخاطب وحيد يكون متكفال ومسئوال عن عمليات املواكبة وإلاحاطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقترح في هذا الصدد إحداث نص قانوني خاص يحدد قواعد وطرق وشروط إحالة املؤسسات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنقيح التشريع الحالي املتعلق بنظام التشجيع على الابتكار والتجديد‪ :‬ألامر عدد ‪ 7047‬لسنة‬ ‫‪‬‬
‫‪.7181‬‬
‫سن منظومة قانونية خاصة بتمويل عمليات إحالة املؤسسات‬ ‫‪‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪16‬‬

‫تطوير آليات بعث املشاريع‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ : 0‬تطوير آلية إسناد عطلة بعث ّ‬
‫مؤسسة‬

‫‪ ‬إسناد العطلة بمقتض ى قرار وزاري عوضا عن أمر)‪ (Décret‬بغرض تخفيف إلاجراءات‬
‫املتبعة حاليا والاقتصار على قرار سلطة إلاشراف إلسناد عطلة بعث مؤسسة دون ضرورة‬ ‫ّ‬
‫اللجوء إلى إصدار ألامر وعرض املطلب على لجنة خاصة متكونة من عدة وزارات‪.‬‬
‫‪ ‬التمديد في فترة العطلة لتبلغ ثالث سنوات قابلة للتمديد بسنة واحدة مع تمتيع املوظف‬
‫بنسبة أرفع من أجره‪.‬‬
‫‪ ‬النظر في إمكانية إسناد العطلة ملجموعة من املوظفين في شكل شركة للرفع من قيمة‬
‫ألاموال الذاتية‪.‬‬
‫ويقترح في هذا الصدد تطوير التشريع الحالي من خالل سن نص موحد نظر ا لتعدد النصوص الحالية‬
‫وخاصة ألامر عدد ‪ 8382‬لسنة ‪ 7110‬وألامر عدد ‪ 0723‬لسنة ‪ 7113‬والقانون عدد ‪ 36‬لسنة ‪7112‬‬
‫املتعلق بحفز املبادرة الاقتصادية (الفصل ‪ 04‬منه) والقانون عدد ‪ 887‬لسنة ‪ 8610‬والقانون عدد ‪21‬‬
‫لسنة ‪ 8613‬املتعلق باملوظفين وأعوان الدواوين‬
‫‪97‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 3‬تفعيل برنامج إفـ ـراق املؤسسات‬

‫ضرورة انخراط كافة املؤسسات العمومية والشركات ذات املؤسسات العمومية‬ ‫‪‬‬
‫والشركات التي تملك الدولة نسبة من رأس مالها بصفة مباشرة أو غير مباشرة في‬
‫برنامج إلافراق‪.‬‬
‫ّ‬
‫صالحيات أوسع عبر‬ ‫تفعيل دور خاليا إلافراق داخل املؤسسات العمومية وإعطائها‬ ‫‪‬‬
‫تمكنها من أداء مهامها بصفة مستقرة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وفعالة‬ ‫ومالية هامة‬ ‫بشرية‬ ‫دعمها بموارد‬
‫والتعامل مع مكاتب دراسات معتمدة (إفرادها بنسبة خاصة من رقم معامالت‬
‫املؤسسة املنخرطة في البرنامج مع منحها تشجيعات جبائية هامة بقدر عدد اتفاقيات‬
‫إلافراق املمضاة خاصة من طرف الباعثين من خارج املؤسسة أي كلما ارتفع العدد‬
‫ترفع نسبة التشجيعات املمنوحة)‪.‬‬
‫تحفيز العدد ألاكبر من املؤسسات الخاصة خاصة مجامع الشركات على الانخراط في‬ ‫‪‬‬
‫برنامج إفراق املؤسسات الصغرى واملتوسطة‪.‬‬
‫مراجعة قانون الصفقات العمومية مع املؤسسات ألام ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ويقترح في هذا الصدد مراجعة القانون عدد ‪ 33‬لسنة ‪ 7113‬املتعلق بإفراق املؤسسات‬
‫ّ‬
‫املرجوة من ذلك‪.‬‬ ‫الاقتصادية ونصوصه التطبيقية قصد تطويره لتفعيل املقترحات‬

‫الاجراء رقم ‪ :2‬تمويل عقود الاستغالل تحت التسمية ألاصلية (‪( FRANCHISE‬‬
‫ّ‬
‫جبائية‬ ‫‪ ‬إفراد عقود الاستغالل تحت التسمية بتمويل بنكي خاص مع تقديم تسهيالت‬
‫للمؤسسات ألاصلية عند إبرام عقود استغالل تحت تسميتها‪.‬‬
‫‪ ‬إدخال عقود الاستغالل تحت التسمية ألاصلية ضمن قائمة ألانشطة التي تخول‬
‫الحصول على تدخالت صندوق التطوير والالمركزية الصناعية‪.‬‬

‫ويقترح في هذا الصدد ‪:‬‬

‫‪ ‬تعديل القانون عدد ‪ 36‬لسنة ‪ 7116‬املتعلق بتجارة التوزيع من خالل إفراد عقود‬
‫الاستغالل تحت التسمية ألاصلية بقانون خاص بالنظر ألهمية هذا النشاط وللحرص‬
‫على استقرار ّنية الاستثمار وترتيب تحفيزات جبائية عند ممارسته‬
‫‪ ‬تعديل ألامرين عدد ‪ 306‬لسنة ‪ 8664‬و عدد ‪ 011‬لسنة ‪ 7111‬قصد إضافة عقود‬
‫الاستغالل تحت التسمية ألاصلية كنشاط يخول الحصول على تدخالت صندوق‬
‫التطوير والالمركزية الصناعية والامتيازات بعنوان التنمية الجهوية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪17‬‬

‫استقطاب العدد ألاكبر من الكفاءات وحثهم على استبطان فكرة‬


‫إحداث مؤسسة عبر وضع منظومة استثمار صغير‬

‫الاخالالت‬
‫على مستوى منظومة التمويل والاستثمار ألاصغر‬

‫غياب التنسيق بين هياكل التمويل وهياكل مساندة وإحاطة الذي يمكن أن يؤدي إلى‬ ‫‪.8‬‬
‫ازدواجية التمويل وإغراق السوق‪،‬‬
‫عدم توفر الضمانات املطلوبة من قبل البنوك ومنها البنك التونس ي للتضامن‪،‬‬ ‫‪.7‬‬
‫عدم توفر اعتمادات خاصة على مستوى التمويل الذاتي‪،‬‬ ‫‪.0‬‬
‫عدم الحصول على املال املتداول الضروري من قبل البنوك وخاصة البنك التونس ي‬ ‫‪.4‬‬
‫للتضامن‪،‬‬
‫ضعف الاعتمادات املرصودة للجمعيات التنموية سنويا من قبل البنك التونس ي‬ ‫‪.3‬‬
‫للتضامن وعدم قدرتها على تغطية تكاليف نشاطها واسترجاع ديونها يجبرها على‬
‫التخفيض في قيمة القروض لتلبية أكثر عدد ممكن من الطلبات أو الالتجاء إلى إعطاء‬
‫ألاولوية لقروض التوسعة‪.‬‬
‫تأثير عدم وجود فترة إمهال من قبل الجمعيات التنموية على ديمومة املشاريع املنجزة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫طول املدة التي تفصل بين طلب قرض وإسناد القرض‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تعقيد إلاجراءات املتعلقة بتركيز مشروع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫على مستوى مرافقة الباعثين‬

‫‪ .6‬عدم متابعة املؤسسات الصغرى بالنسق املطلوب من قبل هياكل املساندة‪،‬‬


‫‪ .81‬عدم وجود آليات ملساندة املؤسسات التي تمر بصعوبات قصد الحفاظ على مواطن‬
‫الشغل داخلها‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ .88‬ألاعباء الاجتماعية والجبائية وضيق السوق واملنافسة التي تكون في بعض ألاحيان شرسة‬
‫وغير شريفة وكذلك تراكم الديون وعدم القدرة على استرجاع أقساط القروض‬
‫املتخلدة بذمة الباعث‪.‬‬
‫على مستوى أفكار املشاريع وروح املبادرة‬

‫‪ .87‬عزوف الشبان وخاصة منهم حاملي الشهادات العليا على املجازفة‪،‬‬


‫‪ .80‬ضعف روح املبادرة وثقافة املؤسسة لدى الباعثين الشبان‬
‫‪ .84‬قلة الخبرة الفنية أو في التسيير والتصرف املالي لحاملي أفكار املشاريع‬
‫نوعية وقيمة دراسات الجدوى للمشاريع املقدمة‪ :‬تتميز هذه الدراسات بضعف محتواها‬ ‫‪ّ .83‬‬
‫ّ‬
‫املمولين املحتملين‬ ‫وعدم تغطيتها لكافة جوانب املشروع وعدم بلوغها درجة إقناع‬
‫للمشروع ويعزى هذا إلى لجوء حاملي أفكار املشاريع ملكاتب دراسات صغيرة وغير مهيكلة‬
‫(في الغالب يكون املكتب ممثل في شخص وحيد يقدم عدة خدمات محاسبية وبصفة‬
‫عرضية دراسات جدوى) تقدم دارسات بكلفة مالية زهيدة وذلك بالنظر إلى ضعف‬
‫املوارد املالية لحاملي أفكار املشاريع‪.‬‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ : 0‬إطار مؤسساتي للتنسيق‬

‫‪ ‬وضع إطار مؤسساتي للتنسيق بين املتدخلين ضمن التمويل ألاصغر واملتدخلين ضمن‬
‫النهوض باملؤسسات متناهية الصغر‪.‬‬
‫‪ ‬تركيز لجنة وطنية للتنسيق بين املتدخلين ضمن منظومة الاستثمار الصغير‪،‬‬
‫‪ ‬تركيز لجنة صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل تعنى بوضع حيز التنفيذ الاستراتيجية‬
‫الوطنية لالستثمار الصغير واقتراح التدابير الكفيلة بتحسين مناخ الاستثمار الصغير‬
‫والتنسيق بين مختلف املتدخلين ضمن القطاع عبر لجان‪،‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬إيجاد آلية إلعادة هيكلة الجمعيات املمولة من طرف البنك التونس ي للتضامن وفق‬
‫التشريع الخاص بالتمويل الصغير ‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬وضع خطة وطنية للتشجيع على الاستثمار ألاصغر باملناطق ذات ألاولوية والفئات‬
‫الهشة والقطاعات الخصوصية‬

‫‪100‬‬
‫‪ ‬وضع خطة للتشجيع على الاستثمار ألاصغر خاصة في مجاالت التنمية الجهوية والعناية‬
‫بالفئات الاجتماعية الهشة ومحدودة الدخل‪،‬‬
‫‪ ‬وضع خطة وطنية لتعديل تدخالت مؤسسات التمويل الصغير لفائدة املناطق الداخلية‬
‫وذات ألاولوية على مستوى تدخل الدولة في التمويل العمومي وشروط إلاقراض مع‬
‫الحرص على إعتماد إجراءات مبسطة وسريعة وناجعة‪.‬‬

‫إلاجراء رقم ‪ : 4‬مراجعة صيغ ومقاييس التصرف في آلية قروض املال املتداول بما يساهم في إحداث‬
‫مواطن الشغل واملحافظة على املخزون الوطني للصناعات التقليدية‬

‫‪ ‬الفرع ‪ :2‬القطاع غير املنظم‬


‫ليس من اليسير تقدير حجم ألانشطة غير املنظمة ومردودها الاقتصادي والاجتماعي في تونس (كما هو‬
‫الحال في سائر ّ‬
‫الدول) ّ‬
‫لشح البيانات حول هذا الاقتصاد أو القطاع نظرا لطبيعته غير املعلنة‪ .‬وبالرغم‬
‫ُ‬
‫من ذلك وانطالقا من فرضيات شبه مؤكدة تجمع مختلف الدراسات على أن النشاط غير املنظم يلعب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫دورا مركبا في الاقتصاد املحلي في عديد الدول ومنها تونس حيث يوفر مجاالت واسعة للتشغيل والعمل‬
‫ّ‬
‫وخاصة في فترات إلانكماش الاقتصادي وفترات ألازمات‬ ‫للحساب الخاص‪ ،‬وتوليد ّ‬
‫الدخل للعاملين فيه‬
‫الاجتماعية واملساهمة في تغطية الطلب على بعض املنتجات التي يصعب إقامة مشاريع كبرى إلنتاجها‬
‫نظرا لضيق السوق املحلية‪ ،‬واملساهمة في خفض كلفة املعيشة بالنسبة لعديد املنتجات‪ .‬هذا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املحلية وعلى‬ ‫باإلضافة إلى قدرة وحدات إلانتاج املدرجة في القطاع غير املنظم على استعمال الخامات‬
‫السوق‪.‬‬ ‫التكيف مع ّ‬
‫متغيرات ّ‬ ‫كل املناطق وعلى ّ‬
‫سرعة الانتشار في ّ‬

‫حد ّ‬ ‫املتقدمة على ّ‬


‫ّ‬ ‫والصاعدة ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السواء‬ ‫وحتى‬ ‫يوفر النشاط غير املنظم في مختلف تجارب البلدان النامية‬
‫معينا هاما للتشغيل الذاتي وألصحاب املشاريع امليكروية‪ .‬كما يحدث فرص تشغيل كبيرة لآلخرين ّ‬
‫مما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يعزز دوره في امتصاص البطالة وخاصة في صفوف العاطلين من املستويات املتدنية التعليمية واملهنية‬
‫التي يعجز القطاع املهيكل عن استيعابهم‪ .‬كما يساهم في توفير موارد دخل للعائالت الفقيرة‪ .‬وتشير‬
‫ّ‬
‫بعض املصادر إلى أن القطاع غير املنظم يشغل ‪ % 71‬من مجموع النشطين في العالم خالل فترة‬
‫ّ‬
‫التسعينات وألالفينات‪ .‬وتشير بعض املصادر )‪ (OCDE, 2009‬إلى ّأن تأثيرات ألازمة املالية العاملية‬
‫ّ‬
‫املنظم حيث ّ‬ ‫ّ‬
‫يقدر حجم املشتغلين في هــذا القطــاع ب ـ ـ ‪ 611‬مليــون‪ .‬وإذا‬ ‫وسعت من انتشار القطاع غير‬
‫ّ‬
‫ما اعتبـرنا القطـاع الفـالحي يـرتفع العــدد إلى حــوالي ‪ 7‬مليار شخص أي ثلثي السكان املشتغلين في‬
‫العالم‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫إحصائيات دقيقة بل تقديرات تباينت حسب املصادر‪ .‬إال أنه من شبه‬ ‫بالنسبة لتونس‪ ،‬فليس هناك‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املؤكد ّأن القطاع غير املنظم ُيساهم مساهمة كبيرة في مستوى التشغيل العام دون اعتبار القطاع‬
‫ويقدر إلاتحــاد التــونس ي للصنــاعة والتجارة والصنــاعات التقليــدية ّأن مساهمة القطــاع غير‬
‫ّ‬ ‫الفـالحي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املنظم تبلغ ‪ % 08.3‬من إجمالي التشغيل سنة ‪ .7111‬كما ُيساهم ب ـ ‪ %83‬إلى ‪ 71‬في الناتج املحلي‬
‫وتقدر بعض املصادر ّأن مساهمة هذا القطاع في التشغيل تبلغ ‪.(Essec, 2009) % 47‬‬ ‫إلاجمالي ‪ّ (Cité par‬‬

‫ّ‬
‫وتذهب بعض املصادر ألاجنبية إلى ّأن مساهمة القطاع غير املنظم في التشغيل تبلغ ‪( % 31‬منهم ‪% 78.1‬‬
‫من حاملي الشهادات العليا) )‪. (BM, Unni, J.2008‬‬

‫وتشير التقديرات الـمتوفرة إلى أن القطاع غير املنظـم في تـونـس سـاهـم سنـة ‪ 7181‬بنسبة ‪ % 01‬من‬
‫الناتج الداخلي الخام وشغل ‪ % 30.3‬من اليد العاملة ويمثل الذكور ألاغلبية والشريحة العمرية‬
‫املشتغلة بالقطاع بين ‪ 73‬و‪ 34‬سنة أغلبهم غير متحصلين على شهادات عليا وتتركز هذه ألانشطة في‬
‫قطاعات البناء والصناعة والتجارة والنقل والفالحة ويعاني املشتغلون في هذا القطاع من عدم توفر‬
‫مداخيل قارة وانعدام التغطية الاجتماعية والتامين الصحي والعمل الهش‪.‬‬

‫وتجدر إلاشارة إلى إرتفاع نسبة املشتغلين في القطاع غير املنظم في الفترة املتراوحة بين ‪ 7113‬و ‪7116‬‬
‫بنسبة ‪ % 3.8‬حيث مر من ‪ % 31.3‬إلى ‪ % 30.3‬أي أنه من بين ‪ 738111‬موطن شغل تم إلحداثه خالل‬
‫الفترة املذكورة فإن ‪ 861031‬موطن كانت في القطاع غير املنظم أي بنسبة ‪.% 23‬‬

‫إلاخالالت‬
‫‪ّ .0‬‬
‫شح البيانات والاحصائيات في القطاع الغير املنظم نظرا لطبيعته الغير معلنة والخارجة‬
‫عن الدوائر الرسمية‬
‫‪ .3‬املؤسسات التي تعمل في القطاع الغير منظم أغلبها مؤسسات متناهية الصغر غير مصرح‬
‫بها وغير مسجلة وال تساهم في ألاعباء الجبائية ّ‬
‫مما يثقل كاهل القطاع املنظم‬
‫‪ .2‬انعدام ظروف العمل الالئق‪ .‬حيث يعاني املشتغلون في القطاع الغير منظم من عدم توفر‬
‫ّ‬
‫الصحي‬ ‫مداخيل قارة وانعدام وضعف مستوى التأجير التغطية الاجتماعية والتأمين‬
‫مما يعيق ّ‬
‫تطورها وانتقالها‬ ‫‪ .4‬صعوب نفاذ مؤسسات القطاع الغير منظم إلى مصادر التمويل ّ‬
‫إلى القطاع املنظم‬
‫‪ .5‬التأثير السلبي للقطاع الغير منظم على القدرة التنافسية ملؤسسات القطاع املنظم‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪18‬‬
‫ّ‬
‫التدرج في هيكلة القطاع غير املنظم استنادا ملزايا التنظيم على‬
‫املستوى الاجتماعي و الاقتصادي‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ : 8‬إنشاء قاعدة بيانات‬

‫إنشاء قاعدة بيانات للوقوف على واقع النشاط غير املنظم وفق مفاهيم محددة من حيث عدد‬
‫ّ‬
‫وكميته وتسويقه‬ ‫املنشآت وحجمها وعدد العاملين فيها ومستوى ألاجور وطبيعة املنتوج‬
‫والعائدات منه‪ .‬وهذا يتطلب وضع منهجيات مقاربة وأدوات تحليل لقياس أثر النشاط غير‬
‫ّ‬
‫املنظم على مستوى التشغيل وعلى الناتج املحلي إلاجمالي عبر املسوحات امليدانية املكثفة و‬
‫الدورية‪.‬‬

‫ّ‬
‫الاجراء رقم ‪ : 3‬منح تشجيعات جبائية واجتماعية محفزة على التشغيل‬

‫إرساء حوافز خصوصية الستقطاب ا لقطاع غير املنظم للتهيكل وتبسيط إجراءات التأسيس‬
‫والتسجيل إلاداري وتخفيض نسب الاشتراك في أنظمة الضمان الاجتماعي ّ‬
‫نسب ضرائب مالئمة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واملؤسسات الصغرى واملتوسطة ‪.‬‬ ‫للمستقلين‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬التشجيع على ّ‬


‫الريادة الاجتماعية في اتجاه التشغيل‬
‫ّ‬ ‫التشجيع على ّ‬
‫الريادة (املبادرة) الاجتماعية )‪ (l’entrepreneuriat social‬املتمثلة أساسا في دعم‬
‫ّ‬
‫دور الجمعيات والتعاونيات واملنظمات غير الحكومية في إلاحاطة بالقطاع غير املنظم واملساعدة‬
‫ّ‬
‫على تنظيمه على غرار تعاونيات الصناعات التقليدية في تركيا‪ .‬ويمكن لهذه الهيئات أن تمثل‬
‫الخطوة ألاولى في عملية التنظيم وذلك ّ‬
‫خاصة على مستويين ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬تقــديم مختلف خــدمات ال ـ ّـدعم باتجــاه تطــويــر القطــاع ورفــع أدائــه ف ــي إط ــار شبكــي‬
‫كـ ــأن ُيعتمــد مثــال مفه ـ ــوم العن ــاقيد الصن ــاعية "‪ "les grappes industrielles‬وهي وحدات‬

‫‪103‬‬
‫إنتاج وخدمات صغيرة تنتظم في شكل شبكي حول جمعية أو تعاونية ّ‬
‫تقدم لها مختلف‬
‫خدمات إلاسناد ؛‬
‫ُ‬
‫‪ -‬يمكن لهذه الجمعيات أن تحدث نظاما للتغطية الاجتماعية للمنتسبين إليها من العاملين‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫في القطاع غير املنظم على غرار بعض التجارب الناجحة مثل جمعية النساء العامالت‬
‫ّ‬ ‫لحسا ّ‬
‫بهن الخاص )‪ (SEWA‬في الهند والتي توفر تغطية اجتماعية ل ـ ‪ 07111‬عاملة وعاملة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مستقلة‪ .‬وكذلك الاتحاد النسائي للعمل الذاتي في جنوب إفريقيا )‪.(SEWU‬‬
‫ّ‬
‫الاجراء رقم ‪ : 4‬إحداث غرفة قطاعية صلب الاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات‬
‫التقليدية‬
‫ّ‬ ‫ّإن ّ‬
‫الدور التنظيمي للجمعيات والتعاونيات يساهم بقدر كبير على إرساء تمثيلية القطاع غير املنظم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منظمات ّ‬‫ّ‬
‫العمال ومنظمات أصحاب العمل بما يمكن من إخراج هذا القطاع‬ ‫(املفقودة حاليا) في‬
‫إلى العلن ّ‬
‫والدفاع عن مصالح العاملين فيه وحماية حقوقهم في إطار الحوار الاجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويمكن في هذا السياق إحداث غرفة قطاعية للقطاع غير املنظم صلب الاتحاد التونس ي للصناعة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والحد من‬ ‫والتجارة والصناعات التقليدية للمساعدة على الانتقال بهذا القطاع إلى القطاع املنظم‬
‫ّ‬
‫وخاصة في مجال التجارة املوازية مقابل إجراءات مرنة على مستوى‬ ‫املنافسة غير الشريفة‬
‫التسجيل والضرائب والحصول على التمويل‪ ...‬ومن التجارب الناجحة في هذا املجال نقابة‬
‫الصين املنضوية تحت لواء الكنفدرالية ّ‬ ‫ّ‬
‫املنظم في ّ‬ ‫ّ‬
‫الصينية ألرباب العمل‪.‬‬ ‫مؤسسات القطاع غير‬
‫الاجراء رقم ‪ : 5‬الاقحام الحقيقي للقطاع غير املنظم في مخططات برامج التنمية‬
‫واملؤسسات الصغرى عموما من قبل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدولة‬ ‫إدماج العناية والاهتمام بالقطاع غير املنظم‬
‫ّ‬
‫مخططات وبرامج التنمية وليس على هامشها بما ّ‬
‫يسهل الانتقال لهذا القطاع إلى القطاع‬ ‫ضمن‬
‫ويحسن أداءه الاقتصادي والاجتماعي باعتباره أفضل أداة لعدالة التوزيع وضمان‬‫ّ‬ ‫الرسمي‬
‫حقوق املواطنة والتنمية املستدامة وتطوير العقد الاجتماعي‪ .‬هذا باإلضافة إلى ّأن تنظيم‬
‫ّ‬
‫القطاع غير املنظم ودعمه يحافظ على "املعارف الشعبية")‪ (13‬في عديد املجاالت كالصناعات‬
‫ّ‬
‫النمو‬ ‫كل هذه العناصر في نهاية املطاف على جعل‬‫التقليدية وحمايتها من الاندثار‪ .‬وتساعد ّ‬
‫للفقراء‬ ‫صديق‬
‫)‪ (une croissance pro-pauvres‬بمفردات إلانصاف في توزيع الاستثمارات وإحداث فرص‬

‫(‪)13‬‬
‫ظهر هذا المفهوم في بداية تسعينات القرن الما ي في إطار أدبيات الجغرافيا اإلنسانية ويقصد به تثمين المعارف التقليدية والمحلية في الممارسة‬
‫اليومية‪ .‬وهذه المعارف ليست علمية وإنّما مكتسبة بالتجربة وبالوراثة‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫ّ‬
‫العمل جهويا وإلاقراض ألاصغر وإلادماج الاقتصادي للفئات الهشة وتحسين الخدمات‬
‫الاجتماعية ألاساسية ّ‬
‫للحد من التفاوت الاجتماعي والجهوي‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 6‬تطوير القرى الحرفية وتعميمها وتأطير ألاسواق التقليدية وألاسبوعية‬
‫الحرص على تكامل البعد القانوني والترتيبي على املستوى املركزي مع البعد العملي على‬
‫ّ‬
‫املستوى املحلي والجهوي‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬الدعم والاستفادة من منظومة إقراض متناهية ّ‬


‫الصغر‬
‫ّ‬
‫املوجهة لألفراد‬ ‫إرساء وتطوير منظومة إقراض متناهية ّ‬
‫الصغر في عديد مجاالت الخدمات‬
‫وألاسر‪ ،‬وعديد مجاالت إلانتاج الصغير‪ .‬ومن ضمن هذه املجاالت الصناعات التقليدية‬
‫مؤهلة لالستثمار ألاصغر ّ‬
‫ألنها تتناسب مع العمل بالبيت بالنسبة للنساء‪ ،‬وكثيفة‬ ‫باعتبارها ّ‬

‫الريف والقرى‪ .‬ويضاف إلى ذلك ّأن تنظيم املهن والحرف الصغرى ورعايتها‬
‫العمالة وتنتشر في ّ‬
‫يساهم في املساعدة على توظيف "املعارف الشعبية" )‪ (les savoirs populaires‬املتوارثة‬
‫وحمايتها من الاندثار‪ .‬علما ّ‬
‫وأن ّ‬
‫ألامية ال تعيق الصناعات التقليدية والحرف الصغرى وإن تكن‬
‫عائقا في وجه تطويرها‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 8‬توفير التأمين الاجتمـاعي للعاملين فـي القطـاع غير املنظم‬
‫تعديل قوانين سوق الشغل لتكون أكثر مرونة بشكل يحفز أصحاب املشاريع ّ‬
‫الصغرى على‬
‫الانتداب بشكل رسمي‪.‬‬

‫بالنسبة ألنظمة الضمان الاجتماعي‪ُ ،‬يقترح أن تقوم الحكومة بمشاركة أصحاب املشاريع في‬
‫دفع أقساط ألانظمة الضمان الاجتماعي للعاملين لديها‪ ،‬من أجل تخفيف ألاعباء عن‬
‫أصحاب املشاريع‪ ،‬وتشجيعهم على إمضاء عقود انتداب رسمية‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬تستفيد‬
‫الحكومات من هذا النظام الذي من شأنه توسيع القاعدة الضريبية بشكل كبير‪ّ ،‬‬
‫والرفع من‬
‫حصيلة الضرائب التي تؤول لها‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 9‬وضع برامج تكوينية ّ‬
‫مؤهلة للعاملين‬
‫وضع برامج تكوينية ّ‬
‫مؤهلة للعاملين تساعدهم على اكتساب املهارات املالئمة ملتطلبات سوق‬
‫وتيسر لهم الحصول على فرص عمل مناسبة في إطار القطاع املنظم‪ ،‬أو إقامة‬ ‫التشغيل‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مشروع منتج يعمل بشكل منظم‪ ،‬وبالتالي تمكنهم من تملك ألاصول املعرفية والاقتصادية‬

‫‪105‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التهميش و ّ‬ ‫الدنيا للخروج من دائرة ّ‬ ‫ّ‬
‫الداخلية التي تتسم بنسب أعلى من‬ ‫خاصة في املناطق‬
‫مما يدفع الكثير منهم إلى الهجرة‬ ‫أقل من التعليم والتكوين ّ‬
‫والدخل ّ‬ ‫الفقر والبطالة وبمستويات ّ‬
‫تمكنهم من الوصول إلى الحقوق والخــدمات ّ‬ ‫ّ‬
‫العامة‪.‬‬ ‫الداخلية‪ .‬وهذه البـرامج التــأهيلية‬
‫الاجراء رقم ‪ : 01‬دعم الرقابة على ألانشطة الغير املنظمة‬

‫‪ ‬الفرع ‪ :4‬املؤسسة املواطنة‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪19‬‬

‫دعم املسؤولية الاجتماعية للمؤسسة الاقتصادية‬


‫)‪(Entreprise citoyenne‬‬

‫أصبحت اليوم مقولة "إن املسؤولية الاجتماعية الوحيدة للمؤسسة هي تحقيق الربحية" لالقتصادي‬
‫ألامريكي ‪ Milton Friedman‬الحائز على جائزة نوبل لالقتصاد لسنة ‪ 8621‬محل نقاش بالنظر لواقع‬
‫الحال و لرغبة بعض املؤسسات لتملك أشكال مسؤولية اجتماعية بمعزل عن الضرورات الربحية التي‬
‫تحف بالنشاط الاقتصادي‪.‬‬

‫ولقد أصبحت اليوم قضايا املحيط الطبيعي و الاجتماعي و إلانساني عامال مؤثرا بصفة مباشرة في‬
‫تنافسية املؤسسة من حيث اعتبارها مؤسسة مواطنة تلعب أدوارا في املدن والقرى و ألارياف وتأخذ‬
‫بعين الاعتبار في خياراتها الاقتصادية البعد الجماعي ملحيطها مما يطرح السؤال عن مدى تالؤم الغايات‬
‫الربحية ألاصيلة لكل نشاط اقتصادي مع الدور الاجتماعي للمؤسسة املواطنة‪.‬‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪0‬‬
‫الدعوة إلبرام ميثاق وطني للمؤسسة املواطنة بالشراكة مع الشركاء الاجتماعيين ومكونات‬
‫املجتمع املدني‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪3‬‬


‫إحداث عالمة ”املؤسسة املواطنة“ تمنح للمؤسسات التي يرتفع عدد املشتغلين بها بنسبة ‪% 81‬‬
‫مقارنة بالسنة الفارطة‪ ،‬وتنتفع املؤسسات التي تحصل على عالمة ”املؤسسة املواطنة“بأولية في‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫الاجراء رقم ‪2‬‬
‫إحداث عالمة ”مؤسسة ّ‬
‫مدربة“ وتمنح سنويا للمؤسسات التي توجد بها منظومة تتكفل بتكوين‬
‫متربصين بالتداول أو عبر التكوين ألاساس ي‪ .‬وتنتفع املؤسسات التي تحصل على عالمة ”مؤسسة‬
‫ّ‬
‫مدربة“ بأولية في الصفقات العمومية‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪4‬‬


‫إحداث عالمة "مؤسسة ذات حوكمة رشيدة" وتمنح سنويا للمؤسسات التي تقوم بإرساء‬
‫منظومة تعزز الحوكمة الرشيدة باملؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬الفرع ‪ :5‬الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪20‬‬


‫دعم الشراكة بين القطاع العام و القطاع الخاص خصوصا‬

‫في الجهات الداخلية‬

‫تمثل مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص آلية هامة لدفع الدورة الاقتصادية وتنفيذ املشاريع‬
‫العمومية الكبرى وتحقيق التنمية الجهوية‪ ،‬دون إثقال للمالية العمومية‪ ،‬وبالتالي تطمح إلى التخفيف‬
‫في مستوى املديونية باعتبار أن الشريك يساهم كليا أو بجزء كبير في التمويل‪ .‬ويعتبر هذا التمش ي في‬
‫إنجاز املشاريع العمومية نمطا جديدا ببالدنا حيث تم اعتماده في تجارب قليلة‪.‬‬
‫وبالنظر لضعف البنية التحتية وإلاستثمار في الجهات فإنه من غير املتوقع أن يغامر القطاع الخاص‬
‫بالعمل في هذه الجهات ولذلك بات من املتحتم تشجيعه على ذلك وتمكينه من الضمانات الربحية‬
‫الدنيا واقتسام املخاطر من طرف القطاع العام وذلك بإنشاء مشاريع مشغلة تكون بالشراكة بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫إلاخالالت‬
‫‪ .8‬إطار قانوني لم يجعل من التشغيل أولوية‬
‫‪ .7‬إطار قانوني محدود يقتصر على مشاريع الشراكة في مجال الاتصال واملعلومات‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ .0‬طول مراحل إلانجاز وتشعبها بما ال تستجيب ملقتضيات املرحلة التي تتطلب حلوال‬
‫للتقليص من البطالة وإحداث مواطن شغل‪.‬‬
‫‪ .4‬نقص خبرة املتدخلين العموميين في مجال الشراكة‪،‬‬
‫‪ .3‬غياب هياكل قارة للتنفيذ واملتابعة والتقييم‪ ،‬يجعل من هذا املجال نشاطا غير مهيكل‪،‬‬
‫ذلك أن املوظفين العموميين املتدخلين‪ ،‬يقومون في نفس الوقت بمهامهم ألاصلية‪،‬‬
‫تحتم عليهم الاهتمام بهذه الوظيفة بصفة ثانوية‪.‬‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ :0‬وضع إطار قانوني جامع‬

‫التعجيل بوضع إطار قانوني ميسر ليشمل كل مجاالت الشراكة بما يسمح بتطويرها‪ ،‬إذ يقتصر‬
‫إلاطار املرجعي الحالي على مجال الشراكة في الاقتصاد الرقمي يحول دون إنجاز مشاريع‬
‫بقطاعات أخرى كالخدمات‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 3‬بعث وحدات للتصرف في املشاريع النموذجية‬
‫بعث وحدة للتصرف في املشاريع النموذجية بالوزارات وتسخير املوارد البشرية القارة واملالية واللوجستية‬
‫الالزمة وتكريس مهمتها حصريا لتنفيذ املشروع‪ ،‬مع إعطاء نشاطها املرونة الكافية لالستعانة بخبراء خاصة‬
‫في مجاالت نادرة كالخبرة في مشاريع الشراكة‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 2‬انتقاء املشاريع باعتماد معادلة تجمع بين املردودية والبعد التشغيلي‬
‫تكريس أولوية التشغيل عند انتقاء املشاريع وجعل القدرة التشغيلية لحاملي الشهادات العليا‬
‫وخريجي مراكز التكوين املنهي أحد العناصر ألاساسية في اختيار املشاريع‬
‫الاجراء رقم ‪ : 4‬تفعيل دور هيئة الخبراء في مجال الاقتصاد الرقمي‬
‫ضرورة إلاسراع بتفعيل هيئة الخبراء املنصوص عليها باألمر عدد ‪ 7186‬املؤرخ في ‪ 70‬جوان‬
‫‪ 7116‬املنقح واملتمم لألمر عدد ‪ 8761‬املؤرخ في ‪ 71‬ماي ‪ 7112‬املتعلق بضبط قواعد‬
‫وإجراءات إبرام اتفاقيات الشراكة في مجال الاقتصاد الرقمي‪ .‬هذا إلاجراء يمكن الوزارات‬
‫واملؤسسات واملنشآت العمومية من الاستعانة بهذه الهيئة اعتبارا للنقص في الخبراء بمكاتب‬
‫الدراسات؛‬

‫‪108‬‬
‫الاجراء رقم ‪: 5‬‬
‫تنقيح الفصل ‪ 73‬من ألامر عدد ‪ 8761‬لسنة ‪ ،7112‬لتقتصر تركيبة لجنة القيادة على‬
‫الوزارات املعنية بصفة مباشرة باملشروع تضم وجوبا وزارة التكوين املنهي والتشغيل لتكريس‬
‫هدف التشغيل‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪: 6‬‬
‫تطوير قدرات املتدخلين العموميين والخواص في مجال إنجاز مشاريع الشراكة من خالل‬
‫التكوين وتبادل الخبرات ‪. benchmarking‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 2‬تحويل دور الخبرة ومكاتب الدراسات الحالية إلى هياكل مقتدرة في مجال الشراكة بين‬
‫القطاعين العام والخاص عن طريق تكوين حرفائها‬

‫‪109‬‬
‫اله ـ ـدف إلاستراتيج ـ ـ ـي الراب ـ ـع‬
‫إطالق قوى التشغيل‬
‫والتنمية املعطلة‬

‫‪110‬‬
‫الفرع ألاول ‪ :‬إطالق قوى التشغيل والتنمية في الجهات‬

‫ّإن مختلف التجارب التنموية التي عرفتها البالد التونسية بعد الاستقالل بمختلف اختياراتها وخلفياتها‬
‫أدت إلى انقالب التفاوت الاقليمي من شمال جنوب إلى شرق غرب وركزت مختلف التجارب التنموية‬
‫خالل عدة عقود‪ ,‬بصفة طوعية أو اضطرارية‪ ,‬على املناطق الساحلية مما أدى إلى الاختالل بين السواحل‬
‫والدواخل وأصبح أكثر عمقا وانحصر املجال الاقتصادي النشيط والدينامكي في مثلث حول العاصمة‬
‫ويضم الشمال الشرقي والوسط الشرقي ومع تركيز أسس الاقتصاد العالمي ودعائم العوملة وما لها من‬
‫عالقة بتراجع الدولة وتفاقم التداين والخضوع إلى شروط مؤسسات الاقتصاد العالمي واملتمثلة في‬
‫انجر عنه من تعميق للتفاوت‬ ‫ّ‬ ‫مخططات إعادة الهيكلة وتحرير الاقتصاد وخوصصة املؤسسات وما‬
‫الجهوي فتم ما كان متوقعا حيث أن الاستثمارات الجديدة توجهت أساسا إلى املناطق ألاوفر حظا والتي‬
‫تعتبر ألافضل من منظور اقتصادي ونفعي بحت‪.‬‬

‫إن تحييد الجهات الداخلية في إلانخراط ضمن مسار التنمية ّأدى إلى مزيد تعقيد وضعية البطالة‬
‫جهويا‪ّ ،‬إن مخزون البطالة بلغ نسبا مرتفعة جدا باملناطق الداخلية وتبرز آخر إلاحصائيات للمعهد‬
‫الوطني لإلحصاء‪ 14‬اتساع فجوة البطالة بين الواليات حيث ّ‬
‫يقدر الفارق في شهر ماي ‪ 7187‬بين أدنى‬
‫نسبة وأعلى نسبة بـ ‪ 43‬نقطة (املنستير (‪ )% 3.2‬وتطاوين (‪ )%38.2‬واتساع فجوة البطالة على املستوى‬
‫إلاقليمي بين أدنى نسبة وأعلى نسبة بـ ‪ 80.2‬نقطة(الوسط الشرقي (‪ ،)% 87.4‬الجنوب الشرقي(‪.)% 73.8‬‬

‫ّإن عدم إلانصاف في توفير البنية ألاساسية وفي توزيع الاستثمارات قطاعيا وجهويا حال دون إطالق‬
‫التنمية في املناطق الداخلية ونتج عن ذلك فوارق كبيرة بين الجهات في البنية التحتية وفي الاستثمارات‬
‫وعمقت هذه الفوارق عملية التفاوت التنموي بين الجهات حيث يخلق تباعد كبير‬ ‫واملواصالت واملرافق‪ّ ،‬‬
‫في املردودية ويؤدي الى توجيه الاستثمار وجلبه نحو الجهات الشرقية وعزوفه عن الجهات الغربية بالتالي‬
‫الى تعميق الهوة بين الجهات ‪.‬‬

‫الاخالالت‬
‫‪ .8‬منوال تنمية قائم على املشاطئة‪،‬‬
‫‪ .7‬افتقار الجهات الداخلية للجاذبية الاستثمارية نظرا لضعف الخدمات والبنية التحتية‬
‫املستقطبة لرأس املال الوطني وألاجنبي‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫المعهد الوطني لإلحصاء‪ :‬التشغيل والبطالة‪ ،‬الثالثي الثاني ‪.2102‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .0‬افتقار الجهات لصالحيات تمكنها من التأثير في السياسات الاقتصادية الكلية للدولة‪،‬‬
‫‪ .4‬غياب تشريك مكونات املجتمع املدني في نحت السياسات التنموية للجهات‪،‬‬
‫‪ .3‬قصور الحوافز الحالية على توجيه الاستثمارات للجهات الداخلية‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ .3‬عزوف تدخل القطاع الخاص عن الاستثمار بالجهات الداخلية‬
‫‪ .2‬عدم إستغالل عديد املناطق للموارد والطاقات املتوفرة بها ‪.‬‬
‫‪ .1‬غياب حوافز لتشجيع إحداث املشاريع الصغرى بالجهات‪.‬‬
‫‪ .6‬غياب خارطة جهوية للتنمية والاستثمار ‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪30‬‬


‫مساعدة الجهة على التأثير في السياسات التشغيلية للدولة‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪0‬‬
‫ترسيخ مبدأ الديمقراطية وتوسيع قاعدة املشاركة في عملية صنع القرار التنموي على املستوى‬
‫الجهوي واملحلي‬
‫الاجراء رقم ‪3‬‬
‫إقرار استقاللية حقيقية للجهة عبر تكريس الالمركزية في إطار منظومة الحوكمة الرشيدة؛‬
‫الاجراء رقم ‪2‬‬
‫ضمان مشاركة املنظمات الاجتماعية ومنظمات املجتمع املدني ذات الصلة بالتشغيل على‬
‫املستوى الجهوي والوطني في انجاز التشخيص وصياغة التصورات والسياسات البديلة‪.‬‬
‫إلاجراء رقم ‪4‬‬
‫دعم الجهة بالكفاءات املختصة وباملوارد البشرية واملادية الالزمة لجعلها قادرة على إعداد‬
‫الخطط والخارطات التنموية الكفيلة بالنهوض بالتشغيل‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪33‬‬
‫إحداث أقاليم تنموية كبرى‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪0‬‬
‫إعداد الدراسات الالزمة إلنجاز مخطط تنمية جهوي قادر على تركيز فضاءات لوجستية‬
‫متعددة الوظائف‬
‫الاجراء رقم ‪3‬‬
‫تركيز منظومة معلوماتية تضم مختلف املعطيات و املؤشرات ذات العالقة بالتنمية الجهوية‬
‫وتسهيل النفاذ إليها‬
‫الاجراء رقم ‪2‬‬
‫فك العزلة الجهوية عبر ربط الجهات ببعضها (شبكة املواصالت والاتصاالت) إلرساء منظومة‬
‫إنتاج متكاملة تناغما مع تجربة أحواض التشغيل‬
‫الاجراء رقم ‪4‬‬
‫إعادة النظر في الوضع التنموي للمناطق الحدودية وربطها باملحيط املغاربي عبر مناطق حرة‬
‫لتنشيط التجارة ّ‬
‫وتنقل ألاشخاص في إطار سياسة جوار متكاملة ومقننة‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪32‬‬


‫إرساء تنمية جهوية دافعة للتشغيل والتشغيلية‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪0‬‬
‫إعادة النظر في دور الدولة على املستوى الجهوي وتنشيطه في تدعيم البنية التحتية‬
‫واملؤسسية لهذه الجهات وانجاز الاستثمارات وبعث وحدات إنتاج حيث يتردد أو يعجز القطاع‬

‫‪113‬‬
‫الخاص الوطني أو ألاجنبي خصوصا في ألانشطة ذات القدرة التشغيلية املرتفعة والقيمة‬
‫ّ‬
‫واملجددة‪.‬‬ ‫املضافة العالية على غرار القطاعات التكنولوجية‬
‫الاجراء رقم ‪3‬‬
‫بعث منظومة اقتصاد تضامني وطني بين الجهات ملساعدة الجهات الفقيرة من خالل تمتيعها‬
‫بتخفيضات في الضرائب وبميزانية إضافية‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪2‬‬
‫الاستغالل ألامثل لكل املوارد والطاقات املوجودة بمختلف الجهات بهدف التحكم في‬
‫إلانتاجية الجهوية والرفع منها‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪4‬‬
‫إعادة النظر في نظام التحفيز على الاستثمار الخاص الوطني وألاجنبي على املستوى الجهوي‬
‫وذلك بعد تقييم أداء النظام الحالي‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪5‬‬
‫إعادة النظر في منظومة القروض الصغرى وذلك بتشخيص واقعها وتحديد آلافاق بصفة‬
‫معمقة بهدف توجيهها نحو املشاريع ذات القيمة املضافة الفعلية‪.‬‬
‫الاجراء رقم ‪6‬‬
‫تعزيز البنية ألاساسية للطرقات السيارة وشبكة الاتصاالت واملناطق الصناعية واملرافق‬
‫العامة في الجهات الداخلية باعتبارها من العوامل التي تشجع املستثمر على تركيز مشاريعه‪،‬‬
‫إلى جانب توسيع املناطق الصناعية الحرفية واملهنية والصناعية وذلك بعد تشخيص‬
‫الوضع الحالي للمناطق الصناعية املوجودة‪،‬‬
‫الاجراء رقم ‪2‬‬
‫إعداد خطط تنموية جهوية ومحلية على املدى املتوسط والبعيد بطريقة تشاركية تمكن‬
‫الجهات واملناطق من تركيز اقتصاديات متنوعة‪ ،‬متوازنة‪ ،‬متكاملة‪ ،‬وذلك في إطار اختيارات‬
‫وطنية واضحة تساهم فيها كل ألاطراف وخاصة الجهوية منها‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪8‬‬


‫وضع خارطة تنموية لكل جهة مع تحديد اختصاصات املنظومة إلانتاجية املحلية على غرار‬
‫تدعيم الطاقات املتجددة كإحدى الخيارات التي تخلق مواطن الشغل‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬الطاقات النسائية‬
‫ُيظهر توزيع الذكور وإلاناث جليا في مفارقة املستوى التعليمي مقابل املشاركة في سوق الشغل‪ .‬فمن‬
‫حيث التحصيل العلمي‪ ،‬نجد أن إلاناث يصبحون أفضل تعليما من الذكور بشكل متزايد‪ ،‬ولكن من‬
‫حيث نسب املشاركة في سوق العمل والبطالة‪ ،‬ومعدالت الرواتب‪ ،‬والترقية إلى املناصب العليا‪ ،‬نجد‬
‫إلاناث متأخرات عن الذكور بكثير‪ .‬والسؤال الذي يطرح نفسه هو ملاذا الوضع على ما هو عليه وكيف‬
‫يمكن تقليص بعض هذه الفجوات لتعكس إنجازات إلاناث في التعليم‪.‬‬

‫هنالك املزيد من الفرص التي تتفتح أمام النساء‪ ،‬فمع تزايد الاستثمارات في تعليم إلاناث‪ ،‬نجحت‬
‫تونس في إزالة أكبر عقبة أمام املشاركة النسائية ّ‬
‫الفعالة‪ .‬وفي بعض القطاعات مثل خدمات الوساطة‬
‫املالية والاتصاالت ّ‬
‫تم ردم الفجوة بين الذكور وإلاناث من حيث أنماط التشغيل والرواتب‪ .‬وقد بدأت‬
‫إلاناث تدريجيا في استالم وظائف حيث أصبحت إلاناث يشغلن ‪  81‬من فرص العمل‪ .‬وكثيرا ما‬
‫يوجه اللوم إلى املعايير الاجتماعية النخفاض مشاركة إلاناث في سوق العمل‪ ،‬لكن هذه املعايير ليست‬
‫ثابتة وهي تتغير مع الزمن‪ ،‬ويمكن لنسب مشاركة إلاناث أن تزيد بشكل ملحوظ ضمن إطار ممكن‬
‫اجتماعيا واقتصاديا ومؤسسيا‪ ،‬مما يؤدي إلى تضييق الفجوة‪.‬‬

‫ولكن الواقع هو أن اللوم يقع بشكل متزايد على الضعف املؤسس ي للتسبب في إعاقة مشاركة النساء‪.‬‬
‫ونظرا الرتفاع نسبة البطالة بين إلاناث‪ ،‬فإن الرغبة في العمل موجودة ولكن هنالك معيقات حقيقية‬
‫تحد من خياراتهن وتدفع عددا منهن إلى فقدان ألامل والانضمام إلى صفوف غير‬ ‫تواجهها النساء ّ‬

‫النشيطين اقتصاديا‪.‬‬

‫ال تزال قدرة املرأة على الحركة وقدرتها على الوصول إلى املعلومات محدودة‪ .‬إن الباحثات عن عمل‬
‫أقل من الذكور في الحصول على معلومات عن فرص العمل محدودة أكثر‪ .‬وهذه‬ ‫يملكن قدرة ّ‬
‫املعلومات غالبا ما تتوفر من خالل شبكات غير رسمية عادة ما يكون الذكور هم العنصر السائد فيها‪.‬‬
‫وحتى مع وصول برامج البحث عن عمل عبر الانترنت‪ ،‬فإن إلاناث الالتي ال يملكن القدرة على الوصول‬
‫املباشر لالنترنت يجدن أنفسهن في موقف أضعف من الذكور الذين يمكنهم زيارة مقاهي الانترنت‬
‫بسهولة أكبر‪ .‬ويمكن معالجة مشكلة املسافات جزئيا من خالل تحسين مستوى املواصالت العامة‬
‫وتوفير خدمات إقليمية يمكن الاعتماد عليها‪ .‬هذا كما أن خدمات البحث عن عمل عبر الهاتف الخلوي‬
‫التي أصبحت أكثر انتشارا تعد بأن تجعل املنافسة متساوية من حيث سهولة الوصول إلى املعلومات‪.‬‬
‫ولكن سيكون هناك دائما إناث غير قادرات على الحركة بسبب الواجبات واملسؤوليات العائلية‪ ،‬وهن‬

‫‪115‬‬
‫بحاجة إلى برامج لسوق العمل تجمع ما بين تكنولوجيا املعلومات والاتصاالت والعمل من املنزل‪،‬‬
‫والتمويل املايكروي‪ ،‬والعمل الجزئي والتعاونيات‪.‬‬

‫وال يزال تمثيل إلانا ث ضعيفا نسبيا في مناصب صاحبات ألاعمال أو صاحبات املهن (الالتي يعملن‬
‫لحسابهن الخاص) وقد وجد تقرير التنمية البشرية في تونس أن صاحبات املهن في الشركات املايكروية‬
‫اقل بكثير من نسبة الذكور أصحاب‬ ‫والصغيرة واملتوسطة يشكلن ‪  3.3‬فقط من عمالة إلاناث وهذا ّ‬

‫ألاعمال (‪  71.3‬من عمالة الذكور)‪.‬‬

‫وتوسيع الفرص لإلناث ليطلقن شركاتهن الخاصة من شأنه أن يضاعف عمالة املرأة ألنه عندما تطلق‬
‫أنثى شركتها الخاصة تكون في الغالب أكثر ميال لتشغيل إلاناث‪ .‬ومع أن النساء ال يزلن العنصر السائد‬
‫ّ‬
‫التحدي يكمن في‬ ‫في ألاعمال التقليدية مثل الصناعات الغذائية والحرف وصالونات التجميل‪ ،‬إال أن‬
‫تنويع ألاعمال التي تطلقها إلاناث‪.‬‬

‫إذن فمع وجود الحاجة للتركيز على املعيقات التي تواجه مشاركة املرأة بشكل عام‪ ،‬فهناك الحاجة‬
‫لتطوير سياسات تركز على املعيقات التي تواجه املتزوجات واملتعلمات في ألارياف‪ ،‬وتشمل املعيقات‬
‫العامة محدودية الفرص للتكوين املنهي والخبرة العملية املصممة خصيصا لإلناث وإزالة املعيقات‬
‫إلادارية أمام فرص العمل من املنزل وتعديل قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل‬
‫الجزئي‪.‬‬

‫إلاخالالت‬
‫الطلبات إلاضافية املرتفعة للمرأة والتي تتجاوز فئة الرجال‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫نسبة النشاط الخاصة لفئة إلاناث منخفضة مقارنة بنسب نشاط الذكور‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫وجود فجوة ما انفكت تتسع بين نسب تشغيل املرأة وتشغيل الرجل‪ ،‬حيث تمثل هذه النسب‬ ‫‪.0‬‬
‫حاليا أضعف النسب في املعدالت العاملية إذ ال تتجاوز ‪ %25‬في حين ّأن معدل تشغيل النساء‬
‫في العالم ‪.%53‬‬
‫نسب مرتفعة لبطالة النساء ‪ %26.9‬وهي من أعلى مستويات البطالة في العالم خالل ‪ 2012‬في‬ ‫‪.4‬‬
‫حين أن املعدل العالمي يناهز حاليا ‪.%6.5‬‬
‫تضاعف بطالة النساء بالنسبة لحاملي شهادات التعليم العالي بنسبة ‪ %49.4‬في فيفري ‪2012‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مقابل ‪ %21‬بالنسبة لحاملي الشهادات بين الذكور‪.‬‬
‫محدودية قدرة إلاناث خاصة في الجهات الداخلية على التنقل والوصول إلى املعلومات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪116‬‬
‫فلو كانت مشاركة املرأة في سوق الشغل ذات معدالت اعتيادية لساهم ذلك في الناتج املحلي‬
‫ّ‬
‫إلاجمالي بنسبة ‪  1.2‬وهو ما يشكل خسارة كبيرة وطاقة بشرية مهدورة‪.‬‬
‫ومادام إلاناث يمثلن النسبة ألاعلى في التعليم العالي‪ ،‬فإن عدم تشغيلهن يمثل هذه املرة إهدارا‬
‫لالستثمار املخصص لتعليم النساء املقدر سنويا بـ ‪  3.0‬من الناتج املحلي‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪34‬‬


‫إطالق الطاقات النسائية في العمل‬

‫الاجراءات‬
‫الاجراء عدد ‪ :0‬وضع خطة عمل تضاعف من تشغيل املرأة ألاجيرة أو املنتصبة لحسابها الخاص‬

‫الاجراء عدد ‪ : 3‬تشجيع بعث املؤسسات‬

‫إقرار حوافز لتشجيع حامالت الشهادات العليا على احداث املؤسسات التضامنية وكذلك‬ ‫‪‬‬
‫تعاونيات الخدمات‪.‬‬
‫مراجعة شروط اسناد القروض الصغرى بحذف شرط الضامن ذو راتب شهري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع الاستثمار في قطاعات الصناعات التحويلية ذات التقنيات الحديثة والتكنولوجيات‬ ‫‪‬‬
‫الرفيعة التي تمكن من تحويل املواد الفالحية وغيرها من املوارد ألاولية حسب خصوصيات كل‬
‫جهة‪.‬‬
‫إيجاد آليات لتمكين النساء من العمل عن بعد في الاختصاصات املنسجمة مع ألانشطة القابلة‬ ‫‪‬‬
‫لإلفراق أو املناولة الفكرية على غرار املحاسبة عن بعد‪.‬‬
‫تدعيم التكوين وتنويع الاختصاصات الواعدة في مجال الحرف التقليدية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الاجراء عدد‪ : 2‬إزالة املعوقات التي تواجهها املرأة إلدماجها في سوق الشغل‬

‫‪ ‬تفعيل القوانين املتعلقة بردع الالمساواة في ألاجور بين النساء والرجال في جميع القطاعات‬
‫الاقتصادية‪( .‬الفصل ‪ 3‬مكرر والفصل ‪ 704‬من مجلة الشغل)‬

‫‪117‬‬
‫مراجعة قوانين حماية ألامومة بما يضمن تمتع ألام بعطلة والدة طبقا للمعايير املحددة دوليا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبما يمكن من وضع برامج إستراتجية تخطط لتعويضات العامالت وإلاطارات النسائية في‬
‫مراحل عطل الوالدة ‪.‬‬
‫توفير وتقريب خدمات احتضان الطفولة بما ييسر دخول املرأة لسوق الشغل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل آليات حماية العالقات الشغلية ومراقبتها كتفقديات الشغل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحسين مستوى نفاذ النساء للمعلومات حول سوق الشغل ( فرص التكوين والتشغيل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫الاختصاصات الواعدة ‪ ،‬الحوافز ‪.)...‬‬
‫حث إلاناث في املراحل التعليمية على التوجيه نحو الاختصاصات املفضية لإلدماج في‬ ‫‪‬‬
‫القطاعات ذات الكثافة التشغيلية العالية عبر إرساء خطة إعالم واتصال للغرض‪.‬‬
‫تعديل قانون الشغل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل الجزئي وكذلك العمل املوسمي في‬ ‫‪‬‬
‫اتجاه ضمان الحماية الاجتماعية للمراة‪.‬‬
‫اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في جمع وتحليل املعطيات املتعلقة بالشغل والتشغيل ضمن‬ ‫‪‬‬
‫نشاط املرصد الوطني للتشغيل واملهارات وذلك لرصد تطور مشاركة املرأة في سوق الشغل‬
‫واقتراح الحلول املناسبة‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫اله ـدف الاستراتيج ـ ـي الخامـ ـ ـس‬

‫موارد بشرية ماهرة‬

‫‪119‬‬
‫سعت منظومات التربية والتعليم العالي والتكوين املنهي منذ إنشائها وكل فيما يخصها إلى إعداد املوارد‬
‫البشرية بهدف الاستجابة ملتطلبات التنمية في البالد في بعديها الاقتصادي والاجتماعي‪ .‬ورغم الجهود‬
‫الكبيرة املبذولة منذ الاستقالل‪ ،‬شهد مجال تنمية رأس املال البشري خاصة خالل العشرية ألاخيرة‬
‫ارتفاعا هاما في عدد خريجي التعليم العالي بما ال يتوافق مع حاجيات إلاقتصاد الوطني على املستويين‬
‫الكمي والنوعي‪ ،‬مما أدى إلى إرتفاع نسبة البطالة لدى هذه الشريحة من املجتمع‪ .‬وفي املقابل‪ ،‬تشهد‬
‫مؤسسات التكوين املنهي نقصا ملحوظا في إلاقبال عليها بالتوازي مع تفاقم ظاهرة الانقطاع املدرس ي‬
‫تحدد بكل وضوح مفهوم ودور منظومة إعداد املوارد البشرية‬ ‫وذلك نظرا لغياب رؤية شاملة وموحدة ّ‬

‫في عالقتها بالتشغيل مما أدى إلى جملة من إلاخالالت‪.‬‬

‫في الوقت التي تعرف فيها نسب البطالة مستويات مرتفعة‪ ،‬فإنه باملقابل تعرف بعض القطاعات نقصا‬
‫في اليد العاملة‪ ،‬حيث ّبينت الدراسات الحديثة املنجزة أخيرا‪ 15‬وجود حاجيات آنية من املهارات في‬
‫تونس في حدود ‪ 871‬ألف موطن شغل منها ‪ 33‬ألف في قطاع النسيج واملالبس و‪ 80‬ألف في البناء‬
‫وألاشغال العامة حوالي ‪ 2111‬في قطاع الكهرباء وامليكانيك‪.‬‬

‫الاخالالت‬
‫‪ .0‬ضعف قدرة منظومة إعداد املوارد البشرية على الاستجابة والتأقلم السريع مع الحاجيات آلانية‬
‫واملستقبلية لقطاع إلانتاج وعدم مالءمة مواصفات خريجييها مع حاجيات املؤسسات‬
‫الاقتصادية من املهارات‪.‬‬

‫‪ .3‬منظومة تكوين مستمر غير ناجعة ‪:‬‬

‫‪ ‬ثقافة التكوين املستمر غير متطورة لدى املؤسسة ولدى ألافراد مما انعكس سلبا على‬
‫مردودية و نجاعة منظومة التكوين املستمر وجعلها غير قادرة على تحقيق ألاهداف‬
‫املرسومة من حيث الرفع من مردودية املؤسسة من جهة وتمكين العاملين من تحسين‬
‫قدراتهم ومؤهالتهم من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ ‬تعقيد على مستوى آليات تمويل التكوين املستمر خاصة فيما يتعلق بشروط وأنماط‬
‫التكوين و مقاييس إلاسناد و إجراءات إلانتفاع (ملفات مطالب التكوين وملفات‬
‫الفوترة‪)...‬‬

‫‪15‬‬
‫دراسة تم إعدادها من طرف المعهد العربي لرؤساء المؤسسات ‪ -‬أكتوبر ‪.2102‬‬

‫‪120‬‬
‫‪ ‬التكوين املستمر مبني باألساس على تطوير املؤسسة و ال يأخذ بعين إلاعتبار حاجيات‬
‫الفرد للتطوير الذاتي‪.‬‬

‫‪ .2‬ضعف ثقافة العمل و املبادرة وروح الريادة في املناهج املعتمدة صلب املنظومة بكافة مكوناتها‬
‫وفي كل مراحلها‪.‬‬
‫‪ .4‬غياب املعابر من التكوين املنهي نحو التربية من جهة وبين التكوين املنهي والتعليم العالي من جهة‬
‫ثانية يمثل عائقا أمام تطلعات ألافراد ملواصلة تعلمهم مدى الحياة وبالتالي محدودية منظومة‬
‫التكوين املنهي ألداء دورها الاجتماعي‪.‬‬
‫‪ .5‬غياب وظيفة الاستشراف واليقظة في مجال إلاعداد للموارد البشرية بتونس على غرار ما هو‬
‫مما لم يساعد توجيه منظومة إعداد املوارد البشرية على توفير‬ ‫معمول به بالبلدان املتقدمة ّ‬
‫الكفاءات املطلوبة بالجودة والنجاعة والسرعة الالزمة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .6‬غياب شراكة ّ‬
‫فعالة بين منظومة إعداد املوارد البشرية وقطاع إلانتاج تمكن من استشراف‬
‫الحاجيات من الكفاءات واملهارات وتساهم في الرفع من مهارات املتكونين والطلبة وتحيين‬
‫الاختصاصات في إطار التكوين مع املؤسسة (غياب مفهوم املؤسسة املكونة)‪.‬‬

‫‪ .2‬عدم وجود منظومة وطنية موحدة لإلعالم والتوجيه تشمل مختلف ألاطراف املعنية تعمل في‬
‫كنف التكامل بين مكوناتها على تكريس ثقافة املهنة والاعتماد على الذات لدى الناشئة‪.‬‬

‫‪ .8‬غياب الشفافية واملقروئية الشهادات مما يحول دون معرفة كفاءة حاملها‪،‬‬

‫‪ .9‬عدم اعتماد مدونات املهن التحديد حاجيات املؤسسات من الانتداب وغياب بعضها‪،‬‬

‫‪ .01‬طغيان الطابع النظري على الطابع التطبيقي للتعليم والتكوين‪،‬‬

‫‪ .00‬ربط فكرة الالتحاق بمراكز التكوين املنهي بالفشل الدراس ي‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪35‬‬

‫ربط التعليم والتكوين باحتياجات قطاع إلانتاج‬

‫‪121‬‬
‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪ : 0‬خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية مرتبطة بقطاع الانتاج‬
‫إعداد خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية باالرتكاز على هرم للكفاءات الوطنية‬ ‫‪‬‬
‫مرتبط بحاجات الاقتصاد‪.‬‬
‫إعداد مدونات املهن ومراجع الكفاءات(‪ ) référentiels de compétences‬وتحيينها دوريا ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بالتنسيق بين مختلف املتدخلين في تنمية املوارد البشرية‬
‫إعداد مخطط عملي في مجال النهوض باملوارد البشرية في القطاعات التي تشهد عزوفا عن‬ ‫‪‬‬
‫التكوين رغم قدراتها التشغيلية‬
‫مواصلة التأهيل الشامل (املادي والالمادي) للمؤسسات التكوينية بما يضمن تطابق‬ ‫‪‬‬
‫مخرجاتها مع مراجع الكفاءات(‪ )référentiels de compétences‬وحاجيات سوق الشغل‬
‫إسناد عالمات تميز (‪ )labels‬للمؤسسات التكوينية التي تتميز مخرجاتها بمهارات متطابقة‬ ‫‪‬‬
‫مع مراجع الكفاءات‬

‫الاجراء رقم ‪ : 3‬منظومة إعالم وتوجيه ّ‬


‫فعالة‬
‫وضع إلاطار التنظيمي والتشريعي إلرساء منظومة وطنية لإلعالم والتوجيه‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫تركيز منظومة معلومات (‪ )système d'information‬حول مختلف الاختصاصات التعليمية‬ ‫‪‬‬
‫والتكوينية وآفاق تشغيليتها‬
‫إرساء منظومة موحدة ومتكاملة لإلعالم والتوجيه تجمع مختلف املتدخلين في إعداد‬ ‫‪‬‬
‫وتنمية املوارد البشرية (مادية وال مادية)‬
‫وضع آليات وبرامج عملية لتثمين املهن وتفعيل الدور إلاعالمي والتحسيس ي لتغيير عقلية‬ ‫‪‬‬
‫العائلة التونسية ونظرتها للتكوين املنهي بهدف الانخراط وإلاقبال على منظومة التكوين‬
‫تدعيم إلاعالم والتوجيه في املراحل ألاولى من التعليم ألاساس ي قصد النهوض بالتعليم‬ ‫‪‬‬
‫التقني وضمان التدفق النوعي والكمي نحو منظومة التكوين املنهي‬
‫الاجراء رقم ‪ : 2‬الشراكة حول تنمية املوارد البشرية هدفها التشغيل‬
‫‪ ‬وضع تصورات جديدة لشراكة بين املنظومة الوطنية إلعداد املوارد البشرية ومختلف‬
‫ألاطراف الفاعلة على الصعيد الوطني والجهوي واملحلي تؤسس لعالقات مبنية على تحمل‬
‫املسؤوليات وإلالزامية كاعتماد آلية عقود برامج قطاعية‬

‫‪122‬‬
‫إحداث مرصد وطني للشراكة في مجال تنمية املوارد البشرية يكون بمثابة قاعدة للتفكير‬ ‫‪‬‬
‫والتشاور حول مسارات ومقاربات الشراكة بين مختلف ألاطراف ذات عالقة بمنظومة‬
‫تنمية املوارد البشرية‬
‫إحداث وحدات لدعم التكوين والعالقة مع جهاز التكوين املنهي داخل كل املنظمات املهنية‬ ‫‪‬‬
‫على الصعيدين الوطني والجهوي‪،‬‬
‫وضع إلاطار القانوني والنصوص الترتيبية لتفعيل دور املهنة في املساهمة في نشاط‬ ‫‪‬‬
‫املؤسسات التكوينية ومتابعتها وتفعيل دور مجالس املؤسسات بمراكز التكوين املنهي‪.‬‬
‫تطوير وتجديد املناهج واملحتويات البيداغوجية باعتماد مقاربة ترتكز أساسا على تحديد‬ ‫‪‬‬
‫الكفاءات لتلبية حاجيات املؤسسات في إطار عملية تشاركية بين جهازي التكوين املنهي‬
‫والتعليم العالي واملهنيين لضمان مالءمة البرامج للحاجيات الحقيقية لقطاع إلانتاج ‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 4‬ربط منظومات التعليم والتكوين والتعليم العالي في ما بينها‬


‫إصدار النصوص القانونية والترتيبية لتفعيل الترابط والتكامل بين منظومات التعليم والتكوين‬
‫والتعليم العالي وفتح املعابر في اختصاصات مطلوبة من سوق الشغل من جهة والاستجابة‬
‫لحاجيات وتطلعات ألافراد للتعلم مدى الحياة واملساهمة في التنمية التجريبية (‪scientifique‬‬
‫‪.)Développement expérimental& Recherche‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 5‬تدعيم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية عبر التكوين املستمر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املسجلة سواء على‬ ‫‪ ‬مراجعة منظومة تمويل التكوين املستمر بما يمكن من تالفي النقائص‬
‫ّ‬
‫املخولة لالنتفاع بالتمويل أو على مستوى مقاييس الاحتساب‬ ‫مستوى إلاجراءات والتراتيب‬
‫املعتمدة وذلك بتشريك كل ألاطراف املتدخلة‪،‬‬
‫‪ ‬جمع كل مصادر تمويل التكوين املستمر الحالية في صندوق واحد‪( ،‬أهمها املبالغ املتبقية من‬
‫آلاداء على التكوين املنهي للمؤسسة و التي لم يقع استعمالها في تكوين عمالها و إعادة توزيعها‬
‫على الفئات الجديدة و القطاعات الجديدة التي سوف يقع درس إدماجها في نظام التمويل)‬
‫‪ ‬مراجعة منظومة الجودة في التكوين املستمر عبر تكثيف عمليات تقييم مردودية البرامج‬
‫التكوينية الجماعية املمولة‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫الاجراء رقم ‪ : 6‬تكريس حق الشغالين في التكوين املستمر والترقية املهنية‬
‫‪ ‬إرساء آليات تضمن فتح آلافاق أمام الشغالين لتنمية كفاءاتهم الذاتية إستجابة للحق‬
‫الفردي في التكوين املستمر والترقية املهنية مع إدراج ضمانات للمؤسسة والشغالين‪،‬‬
‫‪ ‬تركيز املنظومة الوطنية لإلشهاد بالكفاءات واملهارات املكتسبة في إطار التكوين أو الحياة‬
‫النشيطة (إقرار مكتسبات الخبرة) عبر تفعيل الفصل للقانون عدد ‪ 81‬املتعلق بالتكوين املنهي‪،‬‬
‫‪ ‬تعميم التجارب الناجحة والاستثمار في التكوين املستمر عن بعد كحافز للترقية املهنية (على‬
‫غرار الديوان الوطني للبريد)‪.‬‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬دعم روح املبادرة ونشر ثقافة املؤسسة‬


‫إدراج وتعميق ثقافة املبادرة وبعث املشاريع ضمن املناهج التربوية والتكوينية منذ املراحل ألاولى‬
‫للتعليم والتكوين تضمين املهارات الحياتية العامة (‪ )SOFT SKILLS‬في برامج التعليم والتكوين‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪36‬‬

‫تيسير الانتقال من التعليم إلى العمل‬

‫إلاخالالت‬
‫‪ .8‬القطيعة الكاملة بين مؤسسات التكوين وجهاز إلانتاج‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم قدرة املؤسسة الاقتصادية على تأطير املنتدبين الجدد‪.‬‬
‫‪ .0‬غياب إلاطار القانوني والترتيبي الذي ينظم دور املهنة في املساهمة في نشاط املؤسسات‬
‫التكوينية ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم مواكبة البرامج التعليمية والتكوينية ملتطلبات سوق الشغل‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم تشريك املهنيين في عملية التقييم الاشهادي‪.‬‬
‫‪ .3‬ضعف امتالك املتخرجين للمهارات الحياتية العامة‪.‬‬
‫‪ .2‬غياب برامج لتنمية روح املبادرة و ثقافة ّ‬
‫املؤسسة في املنظومة التعليمية والتكوينية‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم ‪: 0‬‬
‫توفير شروط و مستلزمات التكوين بالتداول بمنظومة التكوين املنهي واعتماده تدريجيا في‬
‫التعليم العالي‬
‫الاجراء رقم ‪: 3‬‬
‫تضمين املهارات الحياتية العامة (‪ )SOFT SKILLS‬في برامج التعليم والتكوين ألاساس ي واملستمر‬
‫ودمجها بمراجع الكفاءات )‪.)référentiels de compétences‬‬

‫‪125‬‬
‫الهدف إلاستراتيجي السادس‬
‫تحسين سير سوق الشغل‬

‫‪126‬‬
‫ّ‬
‫تبين املعطيات والدراسات املتوفرة أن سوق الشغل ببالدنا تتسم بعدم التوازن بين العرض والطلب‬
‫ّ‬
‫مستمر خالل السنوات ألاخيرة‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫وقد ّ‬
‫انجر عن هذا الوضع بطالة مستفحلة وفي ارتفاع‬
‫ّ‬
‫العــاطلين عـن العمــل حسب املسح الوطني حول السكان والتشغيل للثالثي الثالث من سنة ‪7187‬‬
‫للمعهد الوطني لإلحصاء ‪ 333‬ألف من مجموع السكان النشيطين وهـو ما يمثــل نسبـة بطــالة جمليــة بـ‬
‫‪.% 82,1‬‬

‫الفرع ألاول ‪ :‬خدمات التشغيل‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪32‬‬


‫تطوير جودة الخدمات املوجهة لحرفاء مصالح التشغيل‬

‫الاخالالت‬
‫‪ .8‬غياب نظام محاسبة تحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل تمكن من‬
‫تحسين أدائها ورفع نجاعة تدخالتها‪.‬‬
‫‪ .7‬غياب أنظمة وهياكل متابعة ناجعة لتطور املهن والقطاعات على غرار املصنفات واملعاجم‬
‫الخاصة باملهن وألانشطة املعمول بها لدى كافة الدول املتقدمة والتي تمكن من رصد‬
‫تطورات سوق الشغل بصفة دقيقة وآنية‪.‬‬
‫‪ .0‬بطء نسق مواصلة تنفيذ برنامج الجودة على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل‬
‫وعدم وجود آليات ومؤشرات قياس و تقييم جودة الخدمات‪.‬‬
‫‪ .4‬صعوبات وتعقيدات إلقرار املعالجة املشخصة لكل طالب شغل‬
‫‪ .3‬عدم وجود آليات رصد ومتابعة سوق الشغل‬
‫‪ .3‬الكلفة العالية لبرامج التشغيل (‪ % 8.3‬من الناتج املحلي الخام)‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫إنفاق مداخيل الصندوق (بالدينار)‬

‫‪*7187‬‬ ‫‪*7188‬‬ ‫‪7181‬‬

‫‪ 371‬مليون‬ ‫‪ 431‬مليون‬ ‫‪ 812‬مليون‬


‫*ارتفاع تكاليف البرامج النشيطة للتشغيل سنة ‪ 7188‬و‪ 7187‬بسبب برنامج أمل وبرنامج التشجيع على‬ ‫‪-‬‬

‫العمل‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء ‪ : 0‬تبني تمش ي الجودة بمكاتب التشغيل‬
‫‪ ‬تبني تمش ي الجودة بكل مكاتب التشغيل والعمل املستقل و القطع مع البيرقراطية والانتقال‬
‫إلى مقاربة تقديم الخدمات مبنية على رضاء الحريف و توفير الوسائل الضرورية‬
‫ّ‬
‫‪ ‬اعتماد مصنفات و مدونة املهن و التصرف في الكفاءات و معاجم املهن التي تمكن من‬
‫تحسين الوساطة بسوق الشغل‬

‫الاجراء ‪ : 3‬تطوير الوظائف التقليدية ملكاتب التشغيل‬


‫ّ‬
‫‪ ‬دعمها باإلمكانيات البشرية واملادية والتكنولوجية بما يمكنها من تجويد خدمات إلاعالم‬
‫والتوجيه املنهي وتنمية املبادرة ومعالجة العرض والطلب‬

‫‪ ‬إحداث نظام املحاسبة التحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل بهدف مزيد‬
‫تحسين مردودية وجودة الخدمات املسدات‬

‫‪ ‬إرساء الشراكة مع القطاع الخاص و الجمعيات لتحسين أداء سوق الشغل بدون مقابل و‬
‫بصفة تطوعية‬
‫‪ ‬مواصلة إحداث وتهيئة مكاتب التشغيل والعمل املستقل ملسايرة ما يشهده واقع التشغيل‬
‫بالجهات و تغطية املعتمديات التي تبعد عن مكاتب التشغيل ‪ 83‬كلم‬

‫‪128‬‬
‫الهدف الفرعي رقم ‪38‬‬
‫إرساء مبدأ الالمركزية‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪ : 0‬إطار هيكلي ّ‬
‫يكرس الالمركزية‬
‫جهوية للتشغيل تركيبتها رباعية ّ‬
‫موسعة ووظائفها‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس‬
‫استشارية حول سياسة التشغيل‬
‫‪ ‬إحداث هيكل يهتم بالبحث والتطوير على مستوى وزارة التكوين املنهي والتشغيل يعنى‬
‫باستنباط واستكشاف وتطوير آليات ومناهج وأنظمة تنشيط سوق الشغل على كافة‬
‫املستويات الوطنية والجهوية واملحلية والعاملية والقطاعية‬

‫الاجراء رقم‪ : 3‬تقريب الخدمات‬

‫‪ ‬إحداث بنك مشاريع لكافة املعتمديات في ضوء خصوصيات كل منطقة (النسيج إلاقتصادي‪،‬‬
‫املوارد البشرية‪ ،‬املوارد الطبيعية‪)..،‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪39‬‬


‫إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‬

‫تندرج إعادة هيكلة الوكالة ضمن التوجهات إلاستراتيجية ملنظومة التشغيل التي ترمي أساسا لتطوير‬
‫أداء مصالحها والارتقاء بجودة الخدمات املسداة ووضع حرفاء الوكالة من طالبي شغل وأصحاب‬
‫مؤسسات في صدارة ألاولويات‪.‬‬
‫ّ‬
‫سيتم اسناد الجهات صالحيات أكثر لدعم مقاربة إرضاء الحريف في كافة مستويات‬ ‫وفي هذا إلاطار‬
‫التنظيم الهيكلي املقترح‪ ،‬وجعل املصالح العمومية للتشغيل فعالة ومجدية تعتمد تشريك الفاعلين‬
‫الخواص على املستويين الوطني والجهوي في استراتيجية وطنية لترشيد سوق الشغل‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫إلاخالالت‬

‫‪ .8‬ضعف دعم ومساندة املصالح املركزية للمصالح الجهوية‪،‬‬


‫‪ .7‬ضعف تفتح الوكالة على املحيط (املنظمات املهنية‪ ،‬الجمعيات‪،)..،‬‬

‫‪ .0‬ضعف نسبة تغطية مكاتب التشغيل والعمل املستقل للمعتمديات (‪ 811‬مكتب لـ‪734‬‬
‫معتمدية)‪،‬‬

‫‪ .4‬إثقال كاهل مستشاري التشغيل باألشغال إلادارية واملالية على حساب الوظائف‬
‫ألاساسية‪،‬‬

‫‪ .3‬تداخل الخدمات املسداة‪ ،‬املوجهة إلى املؤسسة إلاقتصادية‪ ،‬بين مكاتب تشغيل‬
‫إلاطارات ومكاتب تشغيل متعددة الوظائف‪،‬‬
‫‪ .3‬غياب وظيفة تحليل واستشراف سوق الشغل‪،‬‬

‫‪ .2‬غياب التنسيق والتكامل بين مكاتب التشغيل داخل نفس الوالية‪،‬‬

‫‪ .1‬غياب معالجة سوق الشغل داخل نفس حوض التشغيل‪،‬‬


‫‪ .6‬ضعف عدد مستشاري التشغيل مقارنة بعدد العاطلين عن العمل‪،‬‬
‫‪ .81‬وساطة املصالح العمومية لسوق الشغل ال ّ‬
‫تقرب بين العرض والطلب‪.‬‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪ : 0‬تقريب خدمات مصالح التشغيل من الحرفاء بكل املعتمديات في انتظار إحداث مكاتب‬
‫التشغيل‪.‬‬

‫الاجراء رقم‪ : 3‬إحداث مصالح جهوية للتشغيل بهدف تمكين مكاتب التشغيل من التفرغ التام للقيام‬
‫بالوظائف ألاساسية املتعلقة بخدمة طالبي الشغل وأصحاب املؤسسات واملتمثلة في إلاعالم والتوجيه‬
‫املنهي ومرافقة طالبي الشغل واستكشاف فرص العمل وتقييم إمكانيات واحتياجات الجهة في ما يتعلق‬
‫ببعث املشاريع‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الاجراء رقم‪ : 2‬إحداث "وكاالت أحواض" للوكالة بداية من سنة ‪ 7180‬لتحسين التكامل بين واليات‬
‫نفس الاقليم في مختلف املهام املوكولة ملصالح التشغيل وخاصة على مستوى تلبية عروض الشغل‬
‫وتحسين التدخل امليداني‬

‫الاجراء رقم‪ : 4‬دمج مكاتب التشغيل والعمل املستقل ومكاتب تشغيل إلاطارات نظرا لوجود عدة‬
‫قواسم مشتركة في مجال نشاط وتدخالت هذين الصنفين من املكاتب وتحسين مردودية وترشيد املوارد‬
‫البشرية واملادية وتطوير ألاداء‬

‫الاجراء رقم‪ : 5‬تعميم فضاءات املبادرة على كافة الواليات‬

‫الاجراء رقم ‪ : 6‬إعادة هيكلة املصالح املركزية لجعلها قادرة على استشراف سوق الشغل على املستوى‬
‫الوطني وتطوير آليات تدخل املصالح امليدانية وتحسين أدائها بما يتماش ى مع انتظارات حرفائها‬

‫الاجراء رقم ‪ : 2‬تركيز الحوكمة وتكريس المركزية القرار باعتماد إطار تعاقدي حسب النتائج بين‬
‫الوكالة وسلطة إلاشراف وبين املصالح املركزية وامليدانية للوكالة‬

‫الاجراء رقم ‪ : 8‬إحداث لجنة قيادة إستراتيجية على املستوى املركزي للوكالة من شأنها أن تمكن من‬
‫ترشيد أخذ القرارات وإدخال التعديالت املالئمة‬

‫الاجراء رقم ‪ : 9‬تطوير نجاعة املصالح العمومية للتشغيل بإطالق برنامج تأهيل خدماتها من خالل‬
‫هيكلة جديدة‪ ،‬وطرق تصرف متالئمة مع مهامه الخصوصية وتكوين ألاعوان حسب املهام املوكولة‬
‫إليهم‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬السياسات النشيطة للتشغيل‬


‫تعتمد سوق الشغل على قاعدة الاستجابة لحاجيات النسيج الاقتصادي من الكفاءات واملوارد البشرية‬
‫املتوفرة‪.‬‬
‫وإن كانت القاعدة ألاساسية في هذه السوق هي الربط املباشر بين العرض والطلب فإن معالجة‬
‫الفوارق املسجلة عادة ما تعتمد تدخل آليات وبرامج للمالئمة بينهما‪.‬‬
‫وقد وضعت تونس في السابق برامج للتدخل في سوق الشغل عبر آليات صندوق ‪ 78-78‬الذي كان‬
‫يتصرف فيه الرئيس السابق للمعالجة ألامنية للبطالة‪ ،‬ثم وفي سنة ‪ 7116‬تم التقليص في عدد البرامج‬
‫من ‪ 44‬إلى ‪ 2‬ظلت في مجملها تهتم باملعاجلة الاجتماعية للبطالة ‪.‬‬
‫وقد كانت باإلضافة إلى ذلك تشكو من إلاخالالت التالية املبينة بالدراسات امليدانية‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الاخالالت‬
‫‪ .0‬برامج منحرفة‪:‬‬
‫‪ ‬منحرفة عن خصوصيات الجهات وال تستجيب لحاجياتها الاقتصادية والاجتماعية‪،‬‬
‫‪ ‬منحرفة عن الاختصاصات التي تالقي صعوبات في الاندماج في سوق الشغل وتلعب دور‬
‫البديل في الانتداب املباشر‪.‬‬
‫‪ ‬منحرفة عن الفئات املستحقة من العاطلين على غرار حاملي شهادات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .3‬برامج متشعبة‬
‫‪ ‬تعدد البرامج وتنوعها حتى أصبحت غير قادرة على التركيز على طالبي الشغل الذين‬
‫يواجهون صعوبات أكثر في الاندماج في سوق الشغل‪.‬‬
‫‪ ‬اللجوء املفرط وآلالي للبرامج من قبل املؤسسات وازدواجية الانتفاع بينها وصعوبة‬
‫القطع مع هذه العقلية‪.‬‬
‫‪ ‬إزدواجية إلانتفاع بالبرامج مع آلاليات الهشة املوضوعة تحت تصرف الوالة فبرغم‬
‫تقليص عدد البرامج خالل سنة ‪ 7116‬فإن مجاالت تداخلها إستمرت إلى ما بعد الثورة‪.‬‬
‫‪ ‬تواصل العمل ببعض آلاليات الهشة بالواليات (آلالية ‪ ) 71+83‬وبعض آلاليات ألاخرى‬
‫الغير مهيكلة ضمن تدخالت الصندوق الوطني للتشغيل‬
‫‪ ‬تعدد املتدخلين في مجال مرافقة الباعثين‬

‫‪ .2‬برامج ضعيفة الجدوى‬


‫تحولت بالنتيجة ّ‬
‫النهائية من برامج نشيطة‬ ‫‪ ‬ال تفض ي البرامج إلى إلادماج آلالي حيث ّ‬
‫تهدف إلى معالجة البطالة الاحتكاكية للوافدين الجدد على سوق الشغل إلى برامج‬
‫للتحويالت الاجتماعية تكاد تكون هيكلية‬
‫‪ ‬ضعف الوساطة في سوق الشغل وانتشار الوساطة غير الرسمية وما ينجر عنه من‬
‫إختالالت في مجال التقريب بين العرض والطلب‪.‬‬

‫ولتفادي هذه الاخالالت صدر آلامر عدد ‪ 7036‬املؤرخ في ‪ 83‬أكتوبر ‪ 7187‬املتضمن إحداث ‪4‬‬
‫برامج كبرى وهي‪:‬‬
‫ّ‬
‫صك تحسين التشغيلية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫صك دعم التشغيل‪،‬‬‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪132‬‬
‫‪ -‬دعم باعثي املؤسسات الصغرى‪،‬‬
‫‪ -‬الشراكة مع الجهات للنهوض بالتشغيل‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪21‬‬

‫الشروع في تفعيل أمر ‪ 06‬أكتوبر ‪ 3103‬وإحكام التصرف فيه‬

‫إلاجراءات‬
‫الاجراء رقم‪ : 0‬توجيه البرامج نحو الفئات الخصوصية‪:‬‬
‫‪ ‬تصويب البرامج النشيطة للتشغيل بما يضمن التمييز إلايجابي لفائدة الجهات الداخلية‬
‫واملناطق املحرومة عبر تحسين تشغيلية الفئات التي تالقي صعوبات إدماج وتوجيهها نحو‬
‫القطاعات الواعدة وألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى التكنولوجي الرفيع‬

‫تخصيص منح وامتيازات إضافية في نطاق البرامج النشيطة الجديدة و صياغة برامج‬ ‫‪‬‬
‫خصوصية ذات مرونة كبيرة وجاذبية عالية في الجهات ذات ألاولوية‪.‬‬
‫إحداث برنامج يعنى بالتكفل بحاملي شهادات التعليم العالي من ذوي الاختصاصات صعبة‬ ‫‪‬‬
‫إلادماج في سوق الشغل وتأهيلهم في اختصاصات مطلوبة من قبل مؤسسات مشخصة‬
‫وملن ينخرط في ذلك ومنح املؤسسات التي تندبهم امتيازات هامة‬
‫الحرص على املتابعة امليدانية للمنتفعين ومتابعة نسق النتائج في إطار برنامج دعم‬ ‫‪‬‬
‫التشغيل و برنامج تحسين التشغيلية بهدف املحافظة عليها ودعمها‬
‫تخصيص منح وامتيازات إضافية في نطاق التشجيع على تشغيل ألاشخاص ذوي‬ ‫‪‬‬
‫الاحتياجات الخصوصية مثل تكفل الدولة بتهيئة مقرات العمل باملؤسسات الخاصة‬
‫بالنسبة لألشخاص املعوقين ومنح امتيازات جبائية للمؤسسات املشغلة لألشخاص من‬
‫ذوي الاعاقة والتفكير في الترفيع في نسب الاعفاء من مساهمات املؤجر في أنظمة الضمان‬
‫الاجتماعي وذلك من خالل تنقيح التشريع الجاري (القانون التوجيهي عدد ‪ 10‬لسنة ‪7113‬‬
‫املتعلق بالنهوض باألشخاص املعوقين وحمايتهم وخاصة الفصل ‪ 04‬منه وألامر عدد ‪0112‬‬
‫املؤرخ في ‪ 76‬نوفمبر ‪ 7113‬املتعلق بضبط شروط وتراتيب تشغيل ألاشخاص املعةقين‬
‫وخاصة الفصل التاسع منه) وتفعيل الفصول ‪ 08‬و‪ 07‬و‪ 00‬من ألامر عدد ‪ 10‬املذكور‬
‫أعاله املتعلق بتخصيص نسبة ‪ % 8‬من مراكز العمل لألشخاص املعوقين‬

‫‪133‬‬
‫الاجراء رقم‪ : 3‬الرفع من مردودية وجدوى البرامج‬

‫إدراج آليات التشغيل والحوافز املسندة للمؤسسات املشغلة وأنظمة التشغيل ضمن مجلة‬ ‫‪‬‬
‫موحدة يطلق عليها تسمية "قانون العمل"‬
‫تطوير خدمات املصالح العمومية للتشغيل للقيام بدورها في التقريب بين عروض وطلبات‬ ‫‪‬‬
‫الشغل‬
‫القطع النهائي مع آلاليات الهشة املعتمدة سابقا وإلادماج التدريجي للمنتفعين بها ضمن إلاطار‬ ‫‪‬‬
‫الجديد للشراكة مع الجهات مع الالتزام باحترام مبدأ تكافؤ الفرص والتقيد بمقاييس الانتداب‬
‫بالوظيفة العمومية لكافة طالبي الشغل بدون استثناء‬
‫تحفيز خصوص ي للمؤسسات مرتبط تفاضليا بعدد مواطن الشغل املحدثة النتداب أكبر عدد‬ ‫‪‬‬
‫ممكن من املنتفعين‬
‫إجراء تقييم شامل و سنوي حول مدى مساهمة نظام الحوافز في تجسيم أهداف التشغيل‬ ‫‪‬‬
‫تطوير العمل عن بعد باعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة في عدة مجاالت كاملحاسبة‬ ‫‪‬‬
‫والترجمة الفورية والاستشارات القانونية‬
‫تفادي ازدواجية الانتفاع بالبرامج و تفعيل املتابعة ضمن منظومة معلوماتية تنسق بين‬ ‫‪‬‬
‫املتدخلين‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬إمكانيات التشغيل بالخارج‬


‫في إطار إقتصاد معولم أصبح سوق الشغل متأثرا ال فقط بالعوامل الداخلية بل أيضا بالعوامل التي‬
‫يفرضها وجود إحتياجات في بعض البلدان لليد العاملة وذلك في العديد من إلاختصاصات املوجودة‬
‫ببالدنا‪ .‬هذا فضال عن تأثر سوق الشغل التونس ي بالعوامل الجيوسراتيجية واملرتبطة أساسا بالطلب‬
‫الكبير للكفاءات التونسية بالسوق الليبية التي تمثل إمتدادا وعمقا للسوق التونسية ولكن يظل‬
‫التشغيل بالخارج خيارا فرديا والتوجه إلاستراتيجي في هذا إلاطار يجب أن يقتصر على فتح آلافاق ملن‬
‫يرغب في العمل خارج تراب الوطن والتأسيس لذلك بما يضمن انسيابية التنقل من جهة والتصدي‬
‫للهجرة السرية من جهة أخرى‪.‬‬

‫إلاخالالت‬
‫‪ -0‬عدم وجود إستراتيجية جريئة للهجرة في هذا إلاطار‬
‫‪ -3‬الاقتصار على املسالك التقليدية (اتفاقيات ثنائية) وحصرها في املجال ألاوروبي دون طرق‬
‫آلافاق ألاخرى‪ ،‬علما بأن هذه الاتفاقيات غير ّ‬
‫مفعلة نظرا للعقبات املوضوعة‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬عقلية اجتماعية تنعت الدعوة إلى العمل بالخارج على كونها محاولة للتخلص من العاطلين‪،‬‬

‫‪134‬‬
‫ّ‬
‫تشتت ألاجهزة الحكومية العاملة في مجال التشغيل بالخارج (الوكالة التونسية للتعاون الفني ـ‬ ‫‪-4‬‬
‫كتابة الدولة للهجرة ـ وكالة التشغيل والعمل املستقل ـ وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪...‬الخ)‪،‬‬
‫ضعف التأجير في بعض الدول باملقارنة مع التأجير بتونس بما ال ّ‬
‫يشجع على الهجرة‪،‬‬ ‫‪-5‬‬
‫ّ‬
‫عدم مقروئية الشهادات التونسية بالخارج وعدم تفعيل السلم الوطني للمهارات‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫ّ‬
‫ضعف تدفق املعلومات حول سوق الشغل الخارجي‪،‬‬ ‫‪-2‬‬
‫غياب آليات التعريف باملوارد البشرية التونسية الراغبة في العمل بالخارج‪،‬‬ ‫‪-8‬‬
‫عدم حذق اللغات ا أجنبية وخاصة الانقليزية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪20‬‬


‫استغالل فرص التشغيل بالخارج‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء ألاول ‪ :‬استخدام العالقات الدولية كرافعة للتشغيل بالخارج‬
‫‪ ‬تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك (ليبيا ـ قطر ـ فرنسا ـ‬
‫إيطاليا‪ ...‬إلخ)‪،‬‬
‫‪ ‬عقد اتفاقيات ثنائية أخرى تراعي متطلبات التنفيذ الفعلي‪،‬‬
‫‪ ‬إمضاء اتفاقيات شراكة مع املنظمات املهنية بالخارج واستغالل العمل املوسمي‪،‬‬
‫‪ ‬إدراج قضايا التشغيل وتوظيف الكفاءات التونسية ضمن بنود كافة اتفاقيات التعاون‬
‫الدولي‪،‬‬
‫‪ ‬تفعيل موضوع الهجرة في إطار الشراكة مع الاتحاد ألاوروبي ‪،‬‬
‫‪ ‬إحداث سلك ملحق للتشغيل بالدول التي تتوفر فيها فرص العمل‪،‬‬
‫‪ ‬تشجيع التونسيين للعمل التطوعي في الخارج‬
‫املوجه خاصة للبلدان إلافريقية والعربية وإحداث صندوق تمويل‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬تطوير التعاون الثالثي‬
‫مشترك إليجاد كوادر للعمل بالدول التي يكون تأجيرها غير مشجع للتونسيين‪.‬‬

‫إلاجراء الثاني ‪ :‬دعم النسيج املؤسس ي املهتم بمسائل التشغيل بالخارج‬


‫‪ ‬إحداث جهاز تنسيق بين الهياكل الحكومية العاملة في املجال وتوحيدها في هيكل واحد تابع‬
‫لوزارة التكوين املنهي والتشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد قاعدة معطيات خاصة باملوارد البشرية املرشحة للعمل بالخارج‬
‫‪135‬‬
‫تفعيل دور القطاع الخاص في التوظيف بالخارج عن طريق إبرام اتفاقيات ثنائية بين‬ ‫‪‬‬
‫املؤسسات الخاصة للتوظيف بالخارج من جهة ووزارة التكوين املنهي والتشغيل من جهة‬
‫تحدد هذه الاتفاقيات عقد ألاهداف املزمع تحقيقها في‬ ‫ثانية تحدد واجبات كل طرف‪ .‬كما ّ‬
‫مجال توظيف الكفاءات التونسية بالخارج‪.‬‬
‫إحداث مجلس أعلى للهجرة رباعي التمثيل الحكومة واملنظمات العمالية وألاعراف واملجتمع‬ ‫‪‬‬
‫املدني‪.‬‬
‫ربط الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل بنظيراتها ببلدان القبول للمساهمة في تلبية‬ ‫‪‬‬
‫عروض الشغل عن طريق الكفاءات التونسية‬
‫ّ‬
‫ضم الوكالة التونسية للتعاون الفني لوزارة التكوين ا ملنهي والتشغيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إلاجراء الثالث ‪ :‬إرساء سياسة اتصالية للتعريف بالكفاءات التونسية على املستوى الدولي‬

‫‪ ‬دعم الحضور في التظاهرات والندوات التي يتم تنظيمها دوليا للتعريف بالكفاءات املتوفرة‬
‫بتونس والقيام بأعمال الترويج والتعريف باليد العاملة التونسية‪.‬‬
‫‪ ‬وضع نظام معلومات حول العمل بالخارج يكون متجانسا ومتناسقا مع نظام املعلومات‬
‫للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‪،‬‬
‫‪ ‬بعث خلية يقظة وطنية ملتابعة فرص العمل على مستوى العالم لفائدة الكفاءات التونسية‬

‫إلاجراء الرابع ‪ :‬تكوين يد عاملة مستجيبة للمعايير الدولية وقادرة على الانخراط في ألاسواق العاملية‬
‫ّ‬
‫تتدعم مقروئية‬ ‫التوجه نحو إلاشهاد الدولي على مستوى التكوين املنهي والتعليم حتى‬
‫الشهادة التونسية في ألاسواق ألاجنبية‪.‬‬

‫الفرع الرابع ‪ :‬إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل‬
‫إن أحد العقبات الرئيسية التي تواجه طالبي الشغل من الشباب ترتبط بعدم وجود معلومات‬
‫دقيقة عن سوق العمل التي يستند إليها التوجيه املنهي والتوجيه الحرفي وإلارشاد الوظيفي وهي‬
‫املعلومات الضرورية إليجاد الوظائف املتوافقة‪.‬‬

‫إلاخالالت‬
‫‪ .8‬عدم توفر الجودة في الخدمات املسداة‬

‫‪136‬‬
‫‪ .7‬غياب نظام معلومات مندمج بين الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر‪،‬‬

‫‪ .0‬عدم ربط نظام املعلومات الحالي ببقية الوزارات والهياكل ذات العالقة بالتشغيل على غرار‬
‫الصناديق الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي واملعهد ألاعلى لإلحصاء‪،‬‬
‫ومدونات الكفاءات بالنظام املعلوماتي الذي من شأنه أن ّ‬
‫يوحد املفاهيم‬ ‫ّ‬
‫املصنفات ّ‬ ‫‪ .4‬عدم إدراج‬
‫بين مختلف املتدخلين ويساعد على معالجة سوق الشغل وإنجاز برامج التكوين‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪23‬‬

‫إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل‬

‫إلاجراءات‬
‫إلاجراء ‪: 0‬‬
‫إحداث نظام معلومات وشبكة لليقظة والاستشراف ناجع وفعال حول سوق الشغل يقوم‬
‫بدراسات استشرافية حول تطور املهن وحاجيات املؤسسات من الكفاءات وذلك بتوفير‬
‫املعلومة الدقيقة واملحينة لتمكين مختلف املتدخلين من أخذ القرار و إدخال أكثر نجاعة على‬
‫سير سوق الشغل‪.‬‬
‫إجراء ‪: 3‬‬
‫ضمان شفافية الانتداب بالوظيفة العمومية وتجريم التدخل في مناظرات الانتداب بقصد‬
‫التأثير على النتائج‪.‬‬
‫إلاجراء ‪: 2‬‬
‫تكريس مبدأ استقاللية املنظومة الوطنية لإلحصاء والحق في معلومة إحصائية دقيقة‬
‫ومحينة وموثوقة وذات مصداقية‪.‬‬
‫إلاجراء ‪: 4‬‬
‫مراجعة املنظومة الوطنية لالحصاء حتى تستجيب ملتطلبات املرحلة القادمة سواء من قبل‬
‫صانعي القرار و الباحثين واملستعملين بصفة عامة‬
‫إلاجراء ‪: 5‬‬
‫تعميم مدونات املهن والكفاءات على كافة القطاعات وتجميعها في مدونة وطنية معترف بها‬
‫إلاجراء ‪: 6‬‬

‫‪137‬‬
‫تحيين جملة املصنفات الخاصة بالشهادات والاختصاصات التعليمية والتكوينية ضمن نظام‬
‫معلوماتي متناسق ‪.‬‬
‫إلاجراء ‪: 2‬‬
‫تدقيق املعلومات و تحيينها بصورة تمكن من اعتمادها في تقييــم تطور التشغيل وأخذ القرارات‬
‫املناسبة‪.‬‬

‫الفرع الخامس ‪ :‬إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة‬


‫تقوم نظرية املرونة املؤمنة على ما يعبر عنه "بالثالثي الذهبي الدنماركي" املتكون من ثالث مقومات ‪:‬‬

‫‪ )0‬مرونة أكثر في سوق الشغل‪،‬‬

‫‪ )3‬حماية إجتماعية سخية‬

‫‪ )2‬سياسات تشغيل وتكوين منهي ناشطة وناجعة‪.‬‬

‫وهي بهذا املعنى تمثل مفهوما وظيفيا يعرف من خالل أهدافه السامية‪ .‬وباتت هذه النظرية اليوم محل‬
‫إجماع في مدلولها رغم الاختالف والتفاوت في ضبط مفرداتها وآلياتها وإن نجاحها يبقى رهين تطور‬
‫الحوار إلاجتماعي واملفاوضات إلاجتماعية‪.‬‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪22‬‬

‫إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة‬

‫العمل تدريجيا على إلاجراءات التالية في اتجاه بناء تشريعات شغلية متطورة ‪:‬‬

‫إلاجراء ‪ : 0‬تفعيل املرونة الضرورية في العالقات الشغلية‬

‫اإلجراء ‪ :3‬إرساء حماية اجتماعية سخية‬

‫إلاجراء ‪ : 2‬تطوير الحوار الاجتماعي واملفاوضات الاجتماعية‪.‬‬

‫إلاجراء ‪ :4‬إقرار مبدإ نظام التأمين على فقدان مواطن الشغل كإحدى آليات املرونة املؤمنة‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫ّ‬
‫ومردودية العمل وتحديد مقاييس إلانتاج عن طريق اتفاقات‬ ‫ّ‬
‫تدريجيا بين ألاجور‬ ‫إلاجراء ‪ّ : 5‬‬
‫الربط‬
‫املؤسسة ( تفعيل أحكام الفصل ‪ 804‬من مجلة الشغل املتعلق بتحديد جزء من‬ ‫داخل ّ‬
‫ألاجر على أساس إلانتاجية)‬
‫إلاجراء ‪ : 6‬تقليص الفوارق بين القطاع الخاص والقطاع العام من جهة الرواتب والتدرج في املسار‬
‫املنهي بتعويض ألاقدمية باإلنتاجية والجدارة بخصوص الحماية الاجتماعية وآليات‬
‫الفصل وذلك ملقاومة الرغبة في التوجه للقطاع العام دون القطاع الخاص‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫الفنية ّ‬
‫إلاجراء ‪ : 2‬إرساء قواعد تنظم البطالة ّ‬
‫حقيقيا للطرد من حيث إجراءات إحالة‬ ‫حتى تكون بديال‬
‫ّ‬
‫املؤسسات الستئناف نشاطها بعد فترة‬ ‫ّ‬
‫الفنية ومتابعة ومساعدة‬ ‫ّ‬
‫العمال على البطالة‬
‫العمال بضمان دخل أدنى في نطاق صندوق تأمين عن‬ ‫التوقف عن النشاط ومساعدة ّ‬
‫البطالة‪.‬‬

‫كل ّ‬
‫عملية توفير اليد العاملة بهدف ّ‬
‫الربح‪.‬‬ ‫إلاجراء ‪ : 8‬إرساء ّ‬
‫آلية رادعة للمتاجرة باليد العاملة وتجريم ّ‬
‫كما يتع ّين القضاء على تشغيل ألاطفال وخاصة في ألاعمال الحرة وهو ما يعبر عنه‬
‫باالستغالل الاقتصادي لالطفال‬
‫إلاجراء ‪ : 9‬تفعيل أحكام مجلة الشغل املتعلقة بتنظيم العمل لوقت جزئي في اتجاه ضبط حد أدنى‬
‫من ساعات العمل بما يخول بلوغ شرط ثلثي ألاجر ألادنى املطلوب لالنتفاع بالتغطية الاجتماعية‬

‫هذا باإلضافة إلى ضرورة تفعيل مقتضيات املرافق ألاساسية الدنيا التي ّ‬
‫تعرض لها الفصل ‪ 018‬من‬
‫مجلة الشغل مع ضرورة إصدار ألامر الذي من املفترض ان يضبط قائمة في املصالح ألاساسية‪.‬‬

‫الفرع السادس ‪ :‬استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي‬
‫الاحتياجات الخصوصية‬

‫الهدف الفرعي رقم ‪24‬‬


‫استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي‬
‫الاحتياجات الخصوصية‬

‫‪139‬‬
‫الاجراءات‬

‫في إطار توفير إلاحاطة بالفئات ذات الحاجيات الخصوصية من ناحية وعمال على استغالل‬
‫الاختصاصات التي لها عالقة مباشرة بهذه الفئة وإحداث مواطن شغل قادرة على استيعاب عدد كبر‬
‫منهم من ناحية أخرى يقترح ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لحاملي إلاعاقة‪:‬‬
‫الصم ‪ :‬بهدف استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة باألشخاص حاملي‬
‫إلاعاقة وخاصة منهم الصم الذي يبلغ عددهم حوالي ‪ 30‬ألف أصم في تونس ‪ %63‬منهم أميون ال‬
‫يعرفون الكتابة والقراءة مما يعكس صعوبة اندماجهم في املجتمع‪.‬‬

‫إلاجراء ‪ : 0‬إحداث سلك أعوان مساندة مختصيين في لغة إلاشارة في الوسط املدرس ي العادي (ابتدائي‬
‫واعدادي وثانوي) بكل والية وذلك لتيسير إدماج ألاصم‬
‫إلاجراء ‪: 3‬إحداث آلية لتعليم حاملي إلاعاقة وخاصة منهم الصم ّ‬
‫ألاميون والذين تجاوزوا سن الدراسة‬
‫بهدف إكسابهم معارف من شأنها أن تساعدهم على تسيير شؤونهم الحياتية من ناحية وإعدادهم‬
‫لالندماج في الحياة الاجتماعية واملهنية من ناحية أخرى‬

‫‪ ‬بالنسبة املكفوفين‪:‬‬

‫إلاجراء ‪: 0‬تركيز تكوين يتماش ى مع املكفوفين ويفض ي إلى شهادات معترف بها تيسر انتدابهم بالقطاعين‬
‫العمومي والخاص‬

‫إلاجراء ‪: 3‬التشجيع على التشغيل املؤجر وذلك ب ـ ـ ـإ حداث آلية خاصة إلدماج حاملي إلاعاقة تتمثل في‬
‫تمكينهم من فرص تربص داخل املؤسسة بهدف الاندماج في املحيط املنهي مما يساعد املؤسسة على‬
‫استكشاف مهاراته وإمكانياته املهنية قبل انتدابه ‪.‬ويتكفل الصندوق الوطني للتشغيل باملنحة‬
‫والتغطية الاجتماعية طيلة فترة التربص‪.‬‬

‫‪ ‬بالنسبة للقاصرين عن الحركة العضوية‬

‫‪140‬‬
‫إلاجراء ‪: 0‬تركيز تكوين يتماش ى مع خصوصيات القاصرين عن الحركة العضوية ويفض ي إلى‬
‫شهادات معترف بها تيسر انتدابهم بالقطاعين العمومي والخاص‬

‫‪ ‬بالنسبة للمسنين‪:‬‬

‫بهدف خلق مواطن شغل لخريجي إختصاص إلاحاطة الحياتية وعمال على توفير الرعاية الالزمة‬
‫للمسنين واملرض بالبيت‬

‫إلاجراء ‪ : 0‬انتداب أعوان مختصين في إلاحاطة الحياتية لتقديم الرعاية واملساعدة للمسنين واملرض ى‬
‫وعميقي إلاعاقة بالبيت ويقترح تشجيع الجمعيات الناشطة في هذا املجال على انتدابهم ووضعهم على‬
‫ذمة ألاسر عند إلاقتضاء بمقابل مادي يدفع للجمعية ‪.‬‬

‫كما يقترح في مجال تكوين الفئات ذات الحاجيات الخصوصية العمل على تفعيل الحصة‬
‫املخصصة لألشخاص املعوقين للترسيم بمراكز التكوين املنهي واملتمثلة في ‪ % 0‬من مواطن التكوين‬
‫بهذه املراكز بغاية تعزيز تشغيلية هذه الفئة إضافة إلى تدعيم التكوين املوجه لهذه الشريحة في إطار‬
‫عقد "التشغيل والتضامن" وذلك عبر ‪:‬‬

‫‪ ‬تهيئة املراكز وتوفير التجهيزات واملرافق الضرورية لتكوين هذه الشريحة حسب الاختصاص‪،‬‬
‫‪ ‬بعث فريق مشترك من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التكوين املنهي والتشغيل للمراقبة‬
‫واملتابعة الدورية لعملية التكوين‪،‬‬
‫مدة التكوين من ‪ 81‬شهرا إلى سنتين بالنسبة لحاملي إعاقة ذهنية خفيفة ومن ‪88‬‬ ‫‪ ‬التمديد في ّ‬

‫شهرا إلى ‪ 81‬شهرا بالنسبة لبقية أصناف إلاعاقات‪،‬‬


‫‪ ‬مراجعة مقدار املنحة اليومية املسندة للشخص املعوق وذلك بالترفيع فيها‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫الجزء الثالـ ـث‬
‫آليات التنفيذ‬
‫واملتابعة والتقييم‬

‫‪142‬‬
‫حرصا على توفير أقص ى ضمانات نجاح إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل ّ‬
‫يتعين بالضرورة ‪:‬‬

‫‪ .0‬إحداث هيئة عليا لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل‬


‫ّ‬ ‫يرأس رئيس الحكومة الهيأة العليا التي تجتمع بصفة دورية ّ‬
‫مرتين في السنة على ألاقل‪ ،‬وكلما‬
‫اقتضت الحاجة ذلك أو بدعوة من وزير التكوين املنهي والتشغيل‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتتكون تركيبة الهيئة العلي ــا من ‪:‬‬

‫‪ -‬أعضاء الحكومة املعنيين مباشرة بالتشغيل؛‬

‫‪ -‬الشركاء الاجتماعيين؛‬

‫‪ -‬وكل طرف ترى الهيئة فائدة من حضوره‪.‬‬


‫ّ‬
‫وتؤمن وزارة التكوين املنهي والتشغيل كتابة الهيئة‪.‬‬
‫ّ‬
‫تتمثل مهام الهيئة العليا ّ‬
‫خاصة في ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الخطة بناء على تقرير سنوي تقييمي ّ‬
‫تعده وزارة‬ ‫‪ -‬متابعة التنفيذ املرحلي ألهداف‬
‫التكوين املنهي والتشغيل ؛‬
‫‪ -‬إبداء النظر في التقرير ّ‬
‫املقدم وإثرائه من قبل أعضاء الهيئة العليا‪،‬‬
‫‪ّ -‬‬
‫التحكيم في بعض املسائل الخالفية‪ ،‬إن ُوجدت ؛‬
‫‪ -‬تحديث إجراءات التنفيذ إلاستراتيجية‪.‬‬

‫‪ .3‬إحداث لجنة قيادة‬

‫تحدث صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل لجنة قيادة بمشاركة رؤساء اللجان الفنية‬
‫التنفيذية تعقد اجتماعات دورية ّ‬
‫كل ثالثة أشهر‪.‬‬
‫ومن مهام لجنة القيادة ّ‬
‫خاصة ‪:‬‬

‫‪ -‬السهر على متابعة تنفيذ إلاستراتيجية واتخاذ إلاجراءات العملية لذلك‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ّ‬
‫التقدم في إلانجاز ؛‬ ‫‪ -‬املتابعة‬
‫‪ -‬إعداد تقارير دورية‪.‬‬

‫‪ .2‬إحداث لجان ّ‬
‫فنية تنفيذية‬
‫تحدث على مستوى ّ‬
‫كل وزارة معنية وفي كل والية لجنة فنية تنفيذية مهمتها انجاز إلاجراءات‬
‫العملية املقررة من طرف لجنة القيادة وتقييم إلانجازات القطاعية وإعداد تقرير تقييمي سداس ي‬
‫وموافاة وزير التكوين املنهي والتشغيل به بغرض إعداد مشروع التقرير الوطني السداس ي الذي‬
‫ُيعرض على أنظار الهيئة العليا‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫الج ـ ـ ـزء الرابـ ـ ـ ـع‬
‫السيناريوهات‬

‫‪145‬‬
‫تطوير السيناريوهات وألاهداف التي تؤدي إلى تحقيق الرؤية‬
‫حين يكون الوسط املايكروي متشعبا مثلما هو الحال بالنسبة لسوق التشغيل التونسية يستحيل‬
‫تصور ّ‬
‫موحد لتأثير النزعات الهيكلية‪ .‬وجب ضبط مقاربة مختلفة‪ ،‬أال وهي تقديم‬ ‫ّ‬ ‫حينها بناء‬
‫سلسلة من التمثيالت املعقولة للمستقبالت املمكنة واملختلفة عبر جمعها حسب مقدار تأثيرها‬
‫وثقلها‪.‬‬

‫سنعتمد في تطوير سيناريوهاتنا على النزعات الهيكلية التي تم ضبطها في استعراضنا التحليلي‬
‫ٌ‬
‫للوضعية الحالية لسوق الشغل كما سنرتكز على إحصائيات املعهد الوطني لإلحصاء الذي قام‬
‫تطور نسب النشاط على املستوى الوطني على أساس التطورات السابقة لنسب‬ ‫بتطوير فرضيات ّ‬
‫النشاط باالستئناس بالسياسات املستقبلية لقطاعات التربية والتكوين والتشغيل والتغطية‬
‫الاجتماعية والسلوكيات املستقبلية للمرأة وتعامل سوق الشغل وقد تم اعتماد الفرضية‬
‫الوسطى التي تبدو أكثر احتماال وهي التي سنركز عليها دور النزعات الهيكلية مدى التجاوب مع‬
‫القوى التعديلية للحصول على سيناريوهاتنا‬

‫‪ ‬السيناريو ألاول ‪ :‬سيناريو متشائم‬

‫هذا السيناريو بعيد الاحتمال لكنه مدرج بعواقب الانزياح الاستراتيجي املتأتي من عواقب ترك ألامور‬
‫على ما هي عليه وتفاقم تأثير النزعة الهيكلية للوسط املايكروي‪ .‬ويقترن هذا السيناريو ببيئة مايكروية‬
‫قاسية مدعومة بعجز الحكومات على تحقيق التغيير أو التصرف فيه ومواصلة معالجة ألامور بحلول‬
‫ّ‬
‫تسكينية أو بتدخالت محددة دون الاعتماد على سياسة استراتيجية شاملة متسقة‪ .‬ويفترض هذا‬
‫السيناريو ترديا في الوضع السياس ي مقترنا ّ‬
‫بترد في الوضع الاقتصادي والاجتماعي ّ‬
‫يعمق من ارتفاع نسب‬ ‫ٍّ‬
‫ّ‬
‫البطالة وتقلص عدد املشتغلين‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫تأثير النزعات الهيكلية ‪:‬‬

‫‪- - - -‬‬ ‫ألازمات الاقتصادية العاملية‬


‫‪- - - -‬‬ ‫الصدمات الجيوسياسية‬
‫‪- - - -‬‬ ‫مناخ ألاعمال‬
‫‪- - - -‬‬ ‫مستوى الطلب في السوق العاملية‬
‫(‪)0‬‬
‫وسط مايكرو‬ ‫‪++++‬‬ ‫الهوة التنافسية‬

‫‪- - - -‬‬ ‫‪- - - -‬‬ ‫الطلب الداخلي‬


‫‪++++‬‬ ‫التعطيالت البيروقراطية وإلادارية‬
‫‪- - - -‬‬ ‫تنظيم السوق‬
‫‪++++‬‬ ‫الاختالل الجهوي‬
‫‪+ - - -‬‬ ‫الحوار الاجتماعي‬

‫قيم بمجموع ّ‬
‫معدل تأثير القوى على الوسط املايكروي ومجموع معدل القوى التعديلية‪ .‬من املؤكد أن تحديد‬ ‫‪ 8‬من املالحظ أن اعتمادنا لتأثير النزعات الهيكلية قد ّ‬
‫تقييم الخيارات قد يجعلنا تركيبة سيناريوهات‪ .‬اعتبارا لغاية التسهيل سنركز على ‪ 0‬تركيبات عريضة تؤدي إلى ‪ 0‬سيناريوهات مختلفة‬

‫دور القوى التعديلية (‪: )0‬‬

‫قوة تعديلية محركة لسوق الشغل ‪+ - - -‬‬


‫عيف‬ ‫تجاوب‬
‫‪+ - - -‬‬ ‫قوة بشرية متالئمة‬

‫إن هذا السيناريو على الرغم من فشل تفعيل الاستراتيجية فيه وتفاقم تأثير النزعات الهيكلية يبقى‬
‫محافظا على مستوى نسبة بطالة مرتفعة أكثر من ‪ %83‬لكن في نفس الوقت أقل من أعلى نسبة‬
‫لـ‪ 7188‬أال وهي‪ ، 18,7%‬في نفس الوقت إن توقع هذا السيناريو املتشائم يجدي بنا إلى الفشل في‬
‫مكافحة البطالة والحفاظ على عدد ‪ 211‬ألف عاطل عن العمل رغم استيعاب سوق الشغل لنفس‬
‫عدد طالبي الشغل سنويا‪ ،‬وهذا يجعلنا نستنتج أننا بقينا في نقطة الصفر رغم املجهودات املتعددة في‬
‫تحقيق ‪ 70‬ألف موطن شغل سنويا‪ .‬قد تنتج عن تردي هذا الوضع أخطار اجتماعية كبرى يمكننا أن‬
‫نستعرضها في مخاطر الانزياح الاستراتيجي‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫باأللف‬

‫إحداثات‬ ‫حسب الجنس‬ ‫الطلبات‬ ‫عدد‬


‫نسبة البطالة‪%‬‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫الشغل‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إلاضافية‬ ‫النشطين‬

‫‪17‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪49,7‬‬ ‫‪37,8‬‬ ‫‪87,5‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪3103‬‬

‫‪16,4‬‬ ‫‪-17,8‬‬ ‫‪652,5‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪52,5‬‬ ‫‪34,9‬‬ ‫‪87,8‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪3102‬‬

‫‪16,4‬‬ ‫‪-17,3‬‬ ‫‪670,3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪54,5‬‬ ‫‪32,8‬‬ ‫‪87,3‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪3104‬‬

‫‪16,5‬‬ ‫‪-17,2‬‬ ‫‪687,6‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪57,6‬‬ ‫‪29,6‬‬ ‫‪87,2‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪3105‬‬

‫‪16,5‬‬ ‫‪-13‬‬ ‫‪704,8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪55,6‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪3106‬‬

‫‪16,5‬‬ ‫‪-8,4‬‬ ‫‪717,8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪53,2‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪78,4‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪3102‬‬

‫ُّ‬
‫تصور السيناريو آلاتي ذكره باعتبار‬ ‫هذا دون ألاخذ بعين الاعتبار بمكامن التشغيل بالخارج‪ .‬وفيما يلي‬
‫َ‬ ‫مواطن الشغل َ‬
‫املزمع تحقيقها في ألاسواق الخارجية‪ ،‬حيث يمكن تقسيم السوق املستقطبة إلى ‪4‬‬
‫مجاالت نشاط استراتيجية‪ ،‬وهي‪ ،‬حسب ألاهمية ‪ :‬ليبيا‪ ،‬الاتحاد ألاوروبي‪ ،‬الخليج‪ ،‬إفريقيا‪.‬‬
‫باأللف‬

‫التشغيل بالخارج‬
‫نسبة‬
‫عدد‬
‫البطالة‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫النشطين‬
‫‪%‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫الخليج‬ ‫االتحاد‬
‫المجموع‬ ‫ليبيا‬
‫األوروبي‬

‫‪17‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪5105‬‬

‫‪16,1‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪645,5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪15,6‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪637,3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪5104‬‬

‫‪15,1‬‬ ‫‪40,8‬‬ ‫‪628,6‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪13,8‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪587,8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪12,5‬‬ ‫‪49,6‬‬ ‫‪542,8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ ‬السيناريو الثاني‪ :‬مردودية ضعيفة‬

‫بفترض هذا السيناريو تأثيرا معتدال للوسط املايكروي‪ ،‬تلعب فيه القوى التعديلية دورا تحسينيا وتؤثر‬
‫بذلك القوى التعديلية على الوسط املايكروي محدثة تحسنا طفيفا في ‪:‬‬

‫‪ ‬أوال استيعاب الطلبات إلاضافية السنوية‪،‬‬


‫‪ ‬ثانيا امتصاص جزء صغير من العاطلين املتراكمين‪.‬‬
‫وكمي في سوق الشغل ّ‬
‫وتطور ّ‬
‫قيمي طفيف‪.‬‬ ‫تحسن نوعي ّ‬
‫وذلك عبر ّ‬

‫تأثير النزعات الهيكلية ‪:‬‬

‫‪- - - -‬‬ ‫ألازمات الاقتصادية العاملية‬


‫‪+ - - -‬‬ ‫الصدمات الجيوسياسية‬
‫‪++ - -‬‬ ‫مناخ ألاعمال‬
‫‪+ - - -‬‬ ‫مستوى الطلب في السوق العاملية‬
‫وسط مايكرو‬ ‫‪+++ -‬‬ ‫الهوة التنافسية‬

‫‪++ - -‬‬ ‫‪++ - -‬‬ ‫الطلب الداخلي‬


‫‪- -++‬‬ ‫التعطيالت البيروقراطية وإلادارية‬
‫‪++ - -‬‬ ‫تنظيم السوق‬
‫‪- -++‬‬ ‫الاختالل الجهوي‬
‫‪++ - -‬‬ ‫الحوار الاجتماعي‬

‫دور القوى التعديلية ‪:‬‬

‫قوة تعديلية محركة لسوق الشغل ‪+ + - -‬‬


‫تجاوب نسبي معتدل‬

‫‪++ - -‬‬ ‫قوة بشرية متالئمة‬

‫‪149‬‬
‫باأللف‬

‫إحداثات‬ ‫حسب الجنس‬ ‫الطلبات‬ ‫عدد‬


‫نسبة البطالة ‪%‬‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫الشغل‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إلاضافية‬ ‫النشطين‬

‫ا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪49,7‬‬ ‫‪37,8‬‬ ‫‪87,5‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪3103‬‬

‫‪16,3‬‬ ‫‪5,8‬‬ ‫‪652,5‬‬ ‫‪93,6‬‬ ‫‪52,8‬‬ ‫‪34,9‬‬ ‫‪87,8‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪3102‬‬

‫‪15,8‬‬ ‫‪8,2‬‬ ‫‪646,7‬‬ ‫‪95,5‬‬ ‫‪54,5‬‬ ‫‪32,8‬‬ ‫‪87,3‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪3104‬‬

‫‪15,3‬‬ ‫‪10,2‬‬ ‫‪638,5‬‬ ‫‪97,4‬‬ ‫‪57,6‬‬ ‫‪29,6‬‬ ‫‪87,2‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪3105‬‬

‫‪14,7‬‬ ‫‪16,4‬‬ ‫‪628,3‬‬ ‫‪99,4‬‬ ‫‪55,6‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪3106‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪611,9‬‬ ‫‪101,4‬‬ ‫‪53,2‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪78,4‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪3102‬‬

‫تصور السيناريو آلاتي ذكره باعتبار مواطن الشغل َ‬


‫املزمع تحقيقها في ألاسواق الخارجية ‪:‬‬ ‫فيما يلي ُّ‬

‫باأللف‬

‫التشغيل بالخارج‬
‫نسبة‬
‫عدد‬
‫البطالة‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫النشطين‬
‫‪%‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫الخليج‬ ‫االتحاد‬
‫المجموع‬ ‫ليبيا‬
‫األوروبي‬

‫‪17‬‬ ‫‪19,5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪5105‬‬

‫‪16,1‬‬ ‫‪31,8‬‬ ‫‪645,5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪34,2‬‬ ‫‪613,7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪5104‬‬

‫‪13,8‬‬ ‫‪47,8‬‬ ‫‪579,5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪12,5‬‬ ‫‪74,4‬‬ ‫‪531,7‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪10,5‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪457,3‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪150‬‬
‫‪ ‬السيناريو الثالث ‪ :‬مردودية ّ‬
‫قوية‬

‫يفترض هذا السيناريو نجاحا باهرا في تفعيل إلاجراءات املطلوبة وبيئة مالئمة والتزاما وطنيا تكون قد‬
‫تجندت فيه كل القوى وتقوم حينها القوى التعديلية بالتأثير بقوة على النزعات الهيكلية وتحقيق نسق‬‫ّ‬
‫تجاوب قو ّي مع سوق الشغل ّ‬
‫مما من شأنه امتصاص نسبة هامة من العاطلين املتراكمين باإلضافة إلى‬
‫الاستجابة للطلبات إلاضافية السنوية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫إن الوصول إلى هذا السيناريو قد يعني قفزة ّ‬
‫قيمية من شأنها تحويل دفة سوق الشغل التونسية من‬
‫بطالة متفاقمة إلى سوق مستقطبة لليد العاملة والنجاح في إيجاد ّ‬
‫حل مفصلي لهذه املعضلة‪.‬‬

‫تأثير النزعات الهيكلية ‪:‬‬

‫‪- - - -‬‬ ‫ألازمات الاقتصادية العاملية‬


‫‪+++ -‬‬ ‫الصدمات الجيوسياسية‬
‫‪++++‬‬ ‫مناخ ألاعمال‬
‫‪+ - - -‬‬ ‫مستوى الطلب في السوق العاملية‬
‫وسط مايكرو‬ ‫‪++ - -‬‬ ‫الهوة التنافسية‬

‫‪+++-‬‬ ‫‪++++‬‬ ‫الطلب الداخلي‬


‫‪++++‬‬ ‫التعطيالت البيروقراطية وإلادارية‬
‫‪++++‬‬ ‫تنظيم السوق‬
‫‪- +++‬‬ ‫الاختالل الجهوي‬
‫‪++++‬‬ ‫الحوار الاجتماعي‬

‫دور القوى التعديلية ‪:‬‬

‫قوة تعديلية محركة لسوق الشغل ‪+ + + +‬‬


‫تجاوب قو‬

‫‪++++‬‬ ‫قوة بشرية متالئمة‬

‫‪151‬‬
‫باأللف‬

‫إحداثات‬ ‫حسب الجنس‬ ‫الطلبات‬ ‫عدد‬


‫نسبة البطالة ‪%‬‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫الشغل‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إلاضافية‬ ‫النشطين‬

‫‪17‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪49,7‬‬ ‫‪37,8‬‬ ‫‪87,5‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪3103‬‬

‫‪16,3‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪652,5‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪52,8‬‬ ‫‪34,9‬‬ ‫‪87,8‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪3102‬‬

‫‪14,9‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪610,3‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪54,5‬‬ ‫‪32,8‬‬ ‫‪87,3‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪3104‬‬

‫‪13,4‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪557,5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪57,6‬‬ ‫‪29,6‬‬ ‫‪87,2‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪3105‬‬

‫‪11,6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪494,7‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪55,6‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪3106‬‬

‫‪9,6‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪417,7‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪53,2‬‬ ‫‪25,2‬‬ ‫‪78,4‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪3102‬‬

‫تصور السيناريو آلاتي ذكره باعتبار مواطن الشغل َ‬


‫املزمع تحقيقها في ألاسواق الخارجية ‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫فيما يلي‬
‫باأللف‬

‫التشغيل بالخارج‬
‫نسبة‬
‫عدد‬
‫البطالة‬ ‫الفارق‬ ‫البطالة‬ ‫السنة‬
‫النشطين‬
‫‪%‬‬ ‫إفريقيا‬ ‫الخليج‬ ‫االتحاد‬
‫المجموع‬ ‫ليبيا‬
‫األوروبي‬

‫‪17‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪665‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3907‬‬ ‫‪5105‬‬

‫‪16,1‬‬ ‫‪42.2‬‬ ‫‪645,5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪3994,5‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪14,8‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪603,3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪4082,3‬‬ ‫‪5104‬‬

‫‪13,2‬‬ ‫‪62.8‬‬ ‫‪550,5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4169,6‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪11,4‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪487,7‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4256,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪9,4‬‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪410,7‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪4339,8‬‬ ‫‪5102‬‬

‫‪152‬‬
‫الجزء الخامس‬
‫املخاطـ ــر‬

‫‪153‬‬
‫الانزياح الاستراتيجي‬
‫إن عدم إلاحاطة باألخطار التي تحول دون تطبيق الاستراتيجية حتى تتجه نحو الرؤية املنشودة وتحقق‬
‫ألاهداف املطلوبة قد يؤدي إلى الانزياح الاستراتيجي حيث يبتعد التالؤم بين املحيط والاستراتيجية‬
‫تدريجيا نتيجة التغيرات في البيئة مع ترك متواصل لتنفيذ الاستراتيجية حسب ألاجندة املعلنة‪.‬‬
‫َّ‬
‫التحول السريع وغير املتوقع للمحيط ‪:‬‬
‫إن تونس بصفتها دولة ال تت حكم في معادالت التبادل في العالم يجعلها تحت تأثير الصدمات‬
‫ّ‬ ‫الجيوسياسية وألازمات الاقتصادية‪ ،‬وإن إلاجراءات ّ‬
‫املتخذة في هذه الاستراتيجية تتطلب حوكمة‬
‫َ‬
‫رشيدة من أجل تحقيق املناعة لالقتصاد الوطني حتى تخلق البيئة املالئمة ألاولى في سبيل تنفيذ‬
‫الاستراتيجية‪.‬‬
‫إن تونس اليوم هي وليدة ثورة‪ ،‬فإن الحراك الاجتماعي قد يؤدي إلى اضطراب كبير في ألامن والسلم‬
‫الاجتماعي مما ينعكس سلبا على مناخ ألاعمال‪.‬‬
‫إن عدم تقيد الحكومات واملسؤولين بتنفيذ محكم ألجندة استراتيجية (من أجل غايات سياسية‬
‫ّ‬
‫املايكروية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫محددة) قد ّ‬
‫تنجر عنه خسارة في مفعول إلاجراءات وبالتالي تجاوب ضعيف مع البيئة‬
‫إن ضعف التحرك للمعادلة بين املناخ والاستراتيجية قد يؤدي إلى الابتعاد التام عن تحقيق ألاهداف‪.‬‬
‫إن التخلي عن إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل دون عزم على التنفيذ أو حتى إعادة صياغة‬
‫إلاستراتيجية مع ّ‬
‫تغير قد يلحق البيئة سوف يؤدي في أحسن الحاالت إلى إدامة الوضع الحالي ويجعل‬
‫السيناريو ألاول املتشائم القاض ي بتدهور الحالة هو ألاكثر احتماال من حيث الوقوع وذلك أمام‬
‫التقاعس في ألاداء‪ ،‬الترك أو إلاهمال على املستوى الاستراتيجي ملسألة التشغيل‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫املالحـ ـق‬

‫‪155‬‬
‫الملحق عدد ‪0‬‬

‫راءات‬ ‫ملخص ا‬

‫وآ ا الت فيذ‬

‫والمتدخلين‬

‫‪156‬‬
‫الهدف إلاستراتيجي ألاول‬
‫ّ‬
‫سياسات كلية هدفها التشغيل‬
‫‪ ...........................................‬السياسة الجبائية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :1‬حوكمة السياسة الجبائية‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪0‬‬

‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬ ‫ّ‬


‫محكومية جبائية جديدة مقامة على مبدأ املراقبة والنجاعة في‬ ‫إرساء‬
‫ّ‬
‫التصرف والشفافية والقرب وهادفة‪ ،‬في نهاية املطاف‪ ،‬إلى توسيع القاعدة‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫‪x‬‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫الجبائية‪.‬‬

‫والتشغيل‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪3‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التحوالت وإدخال التعديالت وتبسيط‬ ‫جبائية ملالحظة‬ ‫إرساء نظام يقظة‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫ّ‬
‫الجبائية وتجميعها‪.‬‬ ‫النصوص وإلاجراءات‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬
‫والتشغيل‬

‫دعم الاستثمار في إعالمية إلادارة الجبائية بهدف تحسين خدمات املصالح‬ ‫‪2‬‬
‫ّ‬
‫التشكيات والنزاعات لدى املساهمين وتنمية الدخل‬ ‫ّ‬
‫والحد من‬ ‫الجبائية‬
‫الجبائي‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫إصالح الجباية املحلية لدعم موارد الجماعات املحلية وقدرتها على‬ ‫‪4‬‬

‫استيعاب املعطلين على العمل وذلك من خالل إسناد سلطة جبائية‬


‫للجماعات املحلية وتمكينها من ألاخذ بعين الاعتبار الخصوصيات املحلية‬
‫وتطويع الجباية لهذه الخصوصيات‬

‫منح إعفاءات جبائية للقطاع غير املنظم ملدة معينة لتحفيزهم على‬ ‫‪5‬‬

‫إلاندماج في القطاع املنظم‬

‫‪159‬‬
‫السياسة الجبائية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :3‬إصالح املنظومة الجبائية في اتجاه خلق مواطن شغل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫ربط الامتيازات الجبائية بالتشغيل‬ ‫‪1‬‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.1‬‬

‫الجهوية والتخطيط ووزارة عدد مواطن الشغل املحدثة‬


‫املنتفعة‬ ‫الاستثمار والتعاون الدولي باملؤسسات‬ ‫ربط امتيازات الجبائية وشبه الجبائية بعدد مواطن الشغل املحدثة‬
‫‪x‬‬
‫املنهي باالمتيازات الجبائية‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫وبنسبة التأطير داخل املؤسسة املستفيدة من الامتيازات‪.‬‬

‫والتشغيل‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.2‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة عدد مواطن الشغل املحدثة‬
‫مراجعة قواعد طرح ألاعباء الجبائية وتأجيل العجز الجبائي في اتجاه‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي باملؤسسات املنتفعة بطرح‬ ‫منظومة جبائية موجهة لدعم النشاط الاستثماري للمؤسسة وقابليتها‬
‫املنهي ألاعباء الجبائية‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫للتطور مع ربط كل ذلك بعدد مواطن الشغل‪.‬‬
‫والتشغيل‬

‫‪160‬‬
‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬
‫عدد مواطن الشغل املحدثة‬ ‫إرساء جباية ذكية تمنح حوافز جبائية ومالية للمؤسسات التي تقوم بإعادة‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫الاستثمار في تطوير أنشطة لها دور تشغيلي هام وحرمان املؤسسات التي‬
‫من ألاموال املعاد استثمارها‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫ّ‬
‫بمجرد توزيع أرباحها‪.‬‬ ‫تقوم‬
‫والتشغيل‬
‫ّ‬
‫تطور نسبة التأطير‬ ‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫باملؤسسات املنتفعة بهذه‬ ‫والتعاون الدولي ووزارة‬ ‫منح امتيازات جبائية ناجعة لدعم تشغيل حاملي الشهادات العليا واليد‬
‫الحوافز‬ ‫التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫العاملة في املجاالت ذات القيمة التكنولوجية العالية‪.‬‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.5‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬
‫تطور نسبة استرجاع‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫تحسين استرجاع ألاداءات (أي فوائض ألاداء) ملزيد دعم القدرة املالية‬
‫الفوائض على آلاداء‬ ‫للمؤسسات‪،‬‬
‫ووزارة التكوين املنهي‬
‫والتشغيل‬
‫ّ‬
‫تطور معدل كلفة احداث‬ ‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.6‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إصالح قاعدة ألاداء بالنسبة للضريبية على الدخل والضريبة على الشركات‬
‫مواطن شغل‬ ‫والتعاون الدولي‬ ‫وألاداء على القيمة املضافة لتخفيف كلفة إحداث مواطن شغل‪،‬‬

‫‪161‬‬
‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪1.7‬‬

‫صدور إطار تشريعي في‬ ‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬


‫‪x‬‬ ‫ضبط منظومة جبائية للمؤسسات الصغرى واملتناهية الصغر بشكل ‪x‬‬
‫الغرض‬ ‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫يضمن قدرتها على املنافسة‪،‬‬
‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية تطور الفارق بين املبالغ‬ ‫‪1.8‬‬

‫واملبالغ‬ ‫الجهوية والتخطيط ووزارة املخصومة‬ ‫‪x‬‬ ‫مراجعة آلية الخصم من املورد في اتجاه التقريب بين املبالغ املخصومة ‪x‬‬
‫املستحقة‬ ‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫واملبالغ املستحقة‪،‬‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫النظـر فـي إمكـانيـة إحـداث ألاداء الاجتمــاعي علـى القيمة املضافة ‪TVA‬‬ ‫‪1.9‬‬

‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ sociale‬ملا له من انعكاس مباشر على حجم إحداث مواطن الشغل كما‬
‫تثبته الد اسات والتجارب الدولية مع الحرص على مرافقته بتدابير ّ‬
‫تحد‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫ر‬
‫من التضخم حفاظا على القدرة الشرائية‪.‬‬
‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪2‬‬
‫نسبة الزيادة في النظام‬ ‫الانتقال التدريجي نحو النظام الحقيقي‪ :‬ضبط إصالح جبائي يفرض‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫الانتقال من النظام التقديري إلى النظام الحقيقي بشكل يحقق التوزيع‬
‫الحقيقي‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫العادل للضرائب ويحث على الاستثمار وخلق مواطن شغل‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫‪3‬‬
‫إمتيازات جبائية لتكثيف املنظومة إلانتاجية‪ :‬إسناد أكثر امتيازات‬
‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫جبائية ومالية للمؤسسات التي تسعى إلى تحقيق اندماج وتكثيف أعلى‬
‫الجهوية والتخطيط ووزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫ملنظومتها إلانتاجية سواء بإنتاجها املباشر ألكثر مكونات منظومة إنتاجها‬
‫الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫أو عبر إسناد هاته املهمة ملؤسسات أخرى في إطار املناولة‪ .‬كما يمكن‬
‫اعتبار هذا الجانب في املناقصات العمومية عبر تفضيل املؤسسات التي‬
‫تتميز بقيمة مضافة تفوق ‪.%31‬‬

‫‪163‬‬
‫السياسة النقدية والبنكية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :2‬سياسة نقدية وبنكية موجهة نحو التشغيل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫البنك املركزي رئاسة الحكومة‬ ‫إدراج النمو الاقتصادي والتشغيل كأهداف للبنك املركزي‪ :‬مزيد‬ ‫‪1‬‬
‫نسبة الاستثمار ونسبة‬
‫‪ x‬ووزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التنسيق بين السياسة النقدية للبنك املركزي والسياسة الاقتصادية لدفع ‪x‬‬
‫قرض الاستثمار‬
‫الجهوية والتخطيط‬ ‫التشغيل‬
‫البنك املركزي رئاسة الحكومة‬ ‫‪3‬‬

‫ووزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫تعزيز نجاعة السياسات النقدية وتأمين مواكبتها ملتطلبات تنشيط‬
‫الجهوية والتخطيط‬ ‫الحوكمة الاقتصادية والتشغيل‬

‫توجيه القروض في اتجاه القطاعات ألاكثر تشغيلية وخاصة في الجهات ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫نسبة القروض البنكية‬
‫توجيه القروض املمنوحة في اتجاه املهنيين ألاكثر ديناميكية في خلق‬
‫املوجهة للمؤسسات ذات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫فرص الشغل والحد من القروض الاستهالكية والتفكير في وضع برنامج‬
‫القدرة التشغيلية العالية‬ ‫إعادة التمويل التي يتولى من خاللها البنك املركزي تمويل جزء من‬
‫القروض املمنوحة من البنوك التجارية التي تفي بمعايير التشغيل‬

‫‪164‬‬
‫البنك املركزي رئاسة الحكومة‬ ‫توجيه نسبة من القروض للقطاعات ذات التشغيلية العالية‪ :‬يمكن للبنك‬
‫‪4‬‬

‫ووزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x x‬‬ ‫املركزي أن يوجه البنوك التجارية عبر آلياتها نحو القطاعات ذات التشغيلية‬
‫الجهوية والتخطيط‬ ‫العالية‪.‬‬
‫البنك املركزي رئاسة الحكومة‬ ‫‪5‬‬

‫ووزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر حتى تتمكن البنوك من لعب ‪x x x‬‬
‫الجهوية والتخطيط‬ ‫دورها في تمويل الاقتصاد وخلق فرص العمل‬

‫وضع آلاليات لتمويل الشركات ألاكثر ديناميكية في التشغيل‪ :‬إسناد حوافز‬ ‫‪6‬‬

‫البنك املركزي ووزارة املالية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x x x‬‬ ‫للبنوك حتى تخصص موارد محددة للشركات الصغيرة واملتوسطة ومن بين هذه‬
‫الحوافز يوص ي بالقروض املستهدفة أو تحمل الدولة جزء من فائدة القروض‬
‫و‪/‬أو القروض املضمونة؛‬
‫‪7‬‬
‫تعزيز تمويل الشركات املبتكرة لتشغيل خريجي التعليم العالي‬
‫إنشاء صندوق ذو رأس مال عمومي يساهم في تطوير صناديق رؤوس أموال‬ ‫‪7.1‬‬
‫وزارة املالية وهيئة سوق‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x x x‬‬ ‫املخاطرة في ألانشطة عالية املخاطر مثل الانطالق وبعث الشركات املبتكرة في‬
‫املالية ووزارة التعليم العالي‬ ‫القطاعات ذات القيمة املضافة العالية؛‬
‫والبحث العلمي‬ ‫تعميق بورصة ألاوراق املالية بدءا بإدراج الشركات العمومية التي ّ‬
‫تم‬ ‫‪7.2‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x x x‬‬
‫تخصيصها‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫‪8‬‬
‫تعبئة الادخار وتطوير سوق املالية‪ :‬تعبئة الادخار على املدى املتوسط والطويل وتطوير سوق رأس املال لتمويل الاستثمار وزيادة فرص العمل من خالل ‪:‬‬
‫وزارة املالية وهيئة‬ ‫‪8.0‬‬

‫سوق املالية‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫وضع برنامج لتعبئة إلادخار‪.‬‬
‫وبورصة ألاوراق‬
‫املالية‬

‫‪.‬تطوير سوق رأس املال من خالل إحداث صندوق استثمار الشركات‬ ‫‪8.3‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املتوسطة‬

‫‪166‬‬
‫السياسة الاستثمارية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :4‬دفع الاستثمار وتصويبه نحو ألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى املعرفي الرفيع‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫وزارة الاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫‪0‬‬

‫مالية ووزارة التكوين املنهي والتشغيل‬


‫مراجعة معمقة ملختلف النصوص القانونية املنظمة لالستثمار ‪ :‬سن‬
‫ووزارة املالية وبقية الوزارات ذات‬ ‫‪x‬‬ ‫مجلة جديدة موحدة لالستثمار ّ‬
‫ومبسطة يكون فيها التشغيل الهدف ألاول‬
‫والشركاء‬ ‫باالستثمار‬ ‫العالقة‬ ‫لجميع أحكامها‬
‫الاجتماعيين‬
‫‪3‬‬
‫تفعيل دور الدولة إلارادي كقاطرة لدفع الاستثمار والتشغيل ‪ :‬إرساء دور إرادي للدولة في دفع الاستثمار العمومي املحدث لفرص العمل املكثفة وذلك عبر‪.:‬‬
‫وزارة الداخلية ‪-‬وزارة الشؤون‬ ‫‪3.0‬‬
‫توفير ألامن بمفهومه الواسع بما في ذلك السلم الاجتماعي عن طريق تفعيل‬
‫إلاجتماعية ‪-‬وزار إلاستثمار و التعاون‬
‫الحوار الاجتماعي باعتباره الشرط ألاساس ي ألي تصور مستقبلي في الاستثمار ‪x x x x x‬‬
‫الدولي‪-‬وزارة التنمية الجهوية‬
‫عالوة على املحافظة وخلق مواطن شغل‪.‬‬
‫والتخطيط و الطراف إلاجتماعية‬

‫تشريك القطاع الخاص في جلب الشركات الكبرى الدولية من أجل‬ ‫‪3.3‬‬

‫الحكومة و القطاع الخاص‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إلاستثمار في املشاريع الكبرى (صناعة السيارات‪ ،‬الصناعات الغذائية‪،‬‬
‫الصناعات الكيميائية‪ ،‬تكنولوجيات إلاعالم وإلاتصال‪ ،‬استوديوهات‬

‫‪167‬‬
‫السينما‪،)... ،‬‬

‫إلاسراع بتوفير البنية التحتية الالزمة لجلب الاستثمار باملناطق التي تشكو‬ ‫‪3.2‬‬

‫نقصا في هذا املجال بـتهيئة املناطق الصناعية املتوفرة وإحداث مناطق‬


‫الحكومة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫صناعية جديدة وعصرية بالجهات الداخلية وربطها بالطرقات ووسائل‬
‫النقل وتسهيل الانتصاب فيها‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫إعطاء الضمانات الكافية للمستثمرين في املسائل املتعلقة خاصة بـ ‪:‬‬
‫املعهد الوطني للمواصفات و امللكية‬ ‫‪20‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫امللكية الفكرية‪.‬‬
‫الفكرية‬
‫‪2.3‬‬
‫وزارة التجارة والخواص‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫املنافسة النزيهة‪.‬‬
‫‪2.2‬‬
‫‪ x‬الحكومة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫استمرارية واستقرار الحوافز‪.‬‬
‫‪2.4‬‬
‫‪ x‬البنك املركزي‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫تحويل ألاموال لغير املقيمين‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫إقرار حوافز آلية مرتبطة بالنتائج املتعلقة بـ ‪:‬‬
‫‪4.0‬‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التشغيل‬
‫‪4.3‬‬
‫وزارة املالية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫القيمة املضافة‬
‫‪4.2‬‬
‫وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫املساهمة في التنمية الجهوية‬
‫‪4.4‬‬
‫وزارة التجارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫املساهمة في التصدير‬

‫‪168‬‬
‫الدمج املتكامل للنسيج الاقتصادي الوطني ‪ :‬دعم الدمج املتكامل للنسيج‬ ‫‪5‬‬

‫وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫الاقتصادي الوطني عبر عدم التمييز بين املؤسسات املصدرة كليا‬
‫ووزارة املالية‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫واملؤسسات غير املصدرة كليا ودعم التكامل بينها بغض النظر عن النظام‬
‫الديواني املندرجة تحته‬

‫‪169‬‬
‫السياسة الاستثمارية‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :5‬تنقية مناخ إلاستثمار من املعطالت‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫‪ 0‬إرساء إطار هيكلي لتحسين مناخ ألاعمال‬


‫‪0.0‬‬
‫الحكومة‬ ‫‪x‬‬ ‫احداث هيئة عليا لتحسين مناخ ألاعمال وحوكمة الاستثمار‬

‫إرساء شباك موحد لالستثمار من أجل تبسيط إلاجراءات والتقليل من عدد‬ ‫‪0.3‬‬

‫وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي‬


‫‪x‬‬ ‫املتدخلين لدعم املسار الاستثماري‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ 3‬تجاوز العراقيل واملعطالت لدفع الاستثمار والتشغيل ‪ :‬التقليص في‬
‫وزارة املالية ووزارة التجارة ووزارة‬
‫كلفة الانتصاب وذلك عبر إعفاء تجهيزات إلانتاج من املعاليم‬
‫التكوين املنهي والتشغيل‬
‫‪x‬‬ ‫الديوانية ومن ألاداء على القيمة املضافة بالنسبة للتجهيزات‬
‫املوردة والتي ليس لها مثيل مصنوع محليا ومن ألاداء على القيمة‬
‫املضافة بالنسبة للتجهيزات املصنوعة محليا‬
‫‪ 2‬استقطاب ّ‬
‫فعال لإلستثمار الخارجي وتنويع مجاالته ‪:‬‬
‫وزارة التجارة وزارة الخارجية وزارة‬ ‫‪ 2.0‬اعتماد خطة وطنية اتصالية للترويج وللتسويق لتونس كوجهة مميزة‬
‫إلاستثمار والتعاون الدولي وزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫لالستثمار وإرساء ثقافة التسويق حول مكامن الاستثمار في تونس مع اعتماد‬
‫تكنولوجيا إلاتصال واملعلومات‬ ‫خطة وطنية لالكتساح ألاسواق الخارجية‬

‫‪170‬‬
‫تدعيم الجمعيات واملؤسسات التونسية املتواجدة بالخارج لتطوير‬ ‫‪2.3‬‬

‫وزارة التجارة وزارة الخارجية‬ ‫الصادرات التونسية ويتم تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج‬
‫وزارة إلاستثمار والتعاون‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫وتوسيع التمثيليات القنصلية في أكبر املدن بإفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا ‪x‬‬
‫الدولي وزارة تكنولوجيا‬ ‫الوسطى من أجل إيجاد عالقات بين رجال ألاعمال التونسيين ونظرائهم‬
‫إلاتصال واملعلومات‬ ‫ويتم تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج‪،‬‬

‫إلانفتاح على شراكات دولية جدية وعدم إلاكتفاء بالشراكات التقليدية‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الحكومة ومنظمات ألاعراف‬ ‫خصوصا مع إلاتحاد الاوروبي‪،‬‬
‫‪2.4‬‬
‫الحكومة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫ازالة املعرقالت البيروقراطية وتقليص فترات إلانتظار‬

‫السماح للشركات الدولية العاملة في مجال البريد السريع للنشاط من‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫وزارة املالية‬ ‫تونس إلى تونس‪.‬‬

‫تجهيز موانئ في املياه العميقة لجعل تونس حلقة ربط حقيقية للمبادالت‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫العابرة للقارات‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫ّ‬
‫تجاوز العراقيل و املعطالت بما يحسن الترتيب الدولي لتونس ضمن مؤشر‬ ‫‪2.2‬‬

‫سهولة ممارسة النشاطات الاقتصادية من خالل إجراء اصالحات في‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫مجاالت ألاعمال التي تشكو ضعفا كبيرا (الحصول على القروض‪ ،‬استخراج ‪x‬‬
‫رخص البناء‪ ،‬انفاذ العقود‪ ،‬وتسجيل امللكية‪ ،‬إنشاء املؤسسات ودفع‬
‫الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫الضرائب)‪،‬‬

‫توظيف مشروع تونس الرقمية‪ Digitale Tunisie‬كرافعة لجلب‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الاستثمارات املباشرة الخارجية في مجال قطاعات التكنولوجيا العالية‬
‫الحكومة والقطاع الخاص‬ ‫‪.high_tech‬‬

‫‪172‬‬
‫سياسة تطوير البحث والتجديد‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :6‬إرساء منظومة بحث وتطوير ناجعة تضمن حيوية نظام إلانتاج وتنافسية الاقتصاد املشغل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫نسبة النمو ّ‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫الرفع من محتوى املعرفي في إلانتاج ‪ :‬تسريع نسق ّ‬ ‫‪0‬‬
‫وتطور‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫النمو وضمان تواصله‬
‫ووزارة الصناعة ووزارة التكنولوجية‬
‫القيمة املضافة‬ ‫عبر تحسين مساهمة إلانتاجية الجملية لعناصر إلانتاج‬
‫والاتصال‬
‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫إيجاد فرص جديدة لالستثمار ‪ :‬استكشاف فرص جديدة لالستثمار في‬ ‫‪2‬‬
‫ووزارة الصناعة ووزارة التكنولوجية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫ألانشطة الواعدة ذات القيمة املضافة العالية واملحتوى التكنولوجي ‪x‬‬
‫والاتصال ووزارة الاستثمار الدولي‬ ‫الرفيع‬
‫وزارة الصناعة ووزارة الفالحة وزارة‬ ‫بلورة استراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد‬ ‫‪2‬‬
‫التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التكنولوجي السيما إلاحاطة والدعم والتنسيق بما يضمن مردود البحث‬
‫والهياكل املعنية‬ ‫العلمي بمفردات براءات الاختراع وإلانتاج الصناعي والتنمية التكنولوجية‬
‫دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬ ‫‪4‬‬
‫وزارة التعليم العالي ووزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ 4.0‬دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البحث والتطوير‬
‫التكنولوجيا والاتصال ووزارة الصناعة‬ ‫‪ 4.3‬اعتماد صيغة "برامج البحوث التعاقدية" بين الجامعة وقطاعات إلانتاج‬
‫والاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫خطة وطنية لتسويق نتائج البحث والتطوير بما ُي ّ‬ ‫ّ‬
‫سهل‬ ‫وكذلك اعتماد‬
‫والصناعات التقليدية‬ ‫ّ‬
‫تملكها من قبل املؤسسات وتثمينها في جهاز إلانتاج‬
‫‪5‬‬
‫وزارة الخارجية ‪ ،‬كتابة الدولة للهجرة‬ ‫إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث إلرساء شراكة علمية‬
‫_وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات ذات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫حقيقية مع إيجاد منظومة تشاركية مع الكفاءات العلمية والفنية‬
‫العالقة باملجال املوجود بالخارج‬ ‫التونسية املوجودة بالخارج‬

‫‪173‬‬
‫تفعيل وتطوير ألاقطاب التكنولوجية‬ ‫‪6‬‬
‫‪x x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ 6.0‬تقييم تجربة ألاقطاب التكنولوجية في اتجاه تطويرها‬
‫وزارة التعليم العالي ووزارة التكنولوجي‬
‫والاتصال‬ ‫‪x x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ 6.3‬تعزيز ملصداقية ألاقطاب التكنولوجية التونسية من خالل الحصول على ‪x‬‬
‫إلاشهاد بمطابقتها للمواصفات الدولية‬
‫إيجاد منظومة تضمن وجود كثافة تكنولوجية في عقود الاستثمار‬ ‫‪2‬‬
‫‪x x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫ّ‬
‫ألاجنبي ‪ :‬وضع آليات الستقطاب الاستثمار ألاجنبي تمكن من نقل‬
‫التكنولوجيا وتوطينها‬
‫دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين ومساعدتهم ماديا على تسجيل‬ ‫‪8‬‬
‫وزارة الاستثمار والتعاون الدولي _ وزارة‬ ‫‪x x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫مطالب براءات الاختراع على املستوى الوطني واملستوى الدولي‪ ،‬وكذلك‬
‫ّ‬
‫التشغيل ووزارة الصناعة‬ ‫مساعدتهم قانونيا على تحرير اتفاقيات الاستغالل الصناعي لبراءات‬
‫الاختراع‬
‫توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة‬ ‫‪9‬‬
‫واملحتوى التكنولوجي الرفيع بما ُيساعد على دفع التجديد وإلابتكار‬
‫والسلوكيات ُ‬
‫الفضلى ونقلها إلى القطاعات الاقتصادية ألاخرى وربط جزء‬
‫من الحوافز بنقل جانب من النشاط البحثي للمؤسسات ألاجنبية إلى تونس‬

‫وزارة التربية وزارة الصناعة وزارة الفالحة‬ ‫‪ 01‬اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا بما تضمن تنمية قدرات‬
‫وزارة التكنولوجية والاتصال وزارة التعليم‬ ‫‪x x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الكفاءات الوطنية العلمية والتقنية على إنتاج املعارف وتحويلها إلى‬
‫العالي والبحث العلمي‬ ‫تطبيقات عملية‬

‫‪174‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :2‬تطوير الحوار الاجتماعي‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫‪.‬تغيير منوال التنمية الحالي واستبداله بمنوال تشغيل على غرار ما هو‬ ‫‪0‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الحكومة وألاطراف الاجتماعية‬ ‫مقترح في إلاستراتيجية‬

‫الاقتصار في مرحلة أولى على‬ ‫‪3‬‬


‫ألاطراف الاجتماعية الثالثة‬
‫باعتبار أن فكرة إبرام عقد‬
‫اجتماعي جاءت بمبادرة من‬
‫الاتحاد العام التونس ي للشغل‬ ‫التوسيع في دائرة ألاطراف املشاركة في العقد الاجتماعي لتشمل طرفا رابعا‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫والاتحاد التونس ي للصناعة‬ ‫هو املجتمع املدني بصورة مكثفة ولو بصبغة غير رسمية‪،‬‬
‫والصناعات‬ ‫والتجارة‬
‫على أن يتم في‬ ‫التقليدية‬
‫مرحلة ثانية توسيع هذا العقد‬
‫ليشمل املجتمع املدني‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التأكيد على أهمية العمل الالئق‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إلاقرار لفاقدي الشغل بمنظومة تأمين‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ Flexi-sécurité،‬التدرج نحو إقرار مبدأ املرونة املؤمنة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫النظر في إمكانية إقرار ألاداء الاجتماعي على القيمة املضافة‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫وضع منظومة وطنية لالستشراف واليقظة في مجال إلاعداد للموارد‬ ‫‪2‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫البشرية‪،‬‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الالتزام بالتشاركية املؤسسية‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إلاقرار بالحق الفردي للتكوين‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ 01‬تطوير مفهوم املؤسسة املواطنة‪،‬‬

‫الحكومة وألاطراف إلاجتماعية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪ 00‬التأكيد على دور الجهة وحقها في التنمية والتشغيل‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫الهدف الفرعي ‪ :8‬إرساء وزارة تشغيل حقيقية‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 0.0‬إعطاء صالحيات أوسع للوزارة عن طريق دعوة الوزارات والهياكل ذات‬


‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الصبغة الاقتصادية للتنسيق الكامل معها بهدف رسم مختلف‬ ‫ّ‬
‫الاستراتيجيات والخطط والبرامج على أساس مركزية التشغيل‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪ 0.3‬إعطاء صالحيات قانونية لوزارة التكوين املنهي والتشغيل لتشريكها في سن‬
‫ووزارة الشؤون الاجتماعية‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫و تطوير التشريعات القانونية مع وزارة الشؤون الاجتماعية‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫جهوية للتشغيل تركيبتها ّ‬
‫موسعة ‪x‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ 0.2‬إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس‬
‫‪ 0.4‬إرساء منظومة تشغيل تمنح للجهات دورا ّ‬
‫فعاال في التشغيل والتكوين‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫وذلك بإبرام عقود برامج ‪ Les contrats programmes‬مع السلطة‬
‫ّ‬
‫املختصة‬ ‫ّ‬
‫املركزية‬

‫إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪177‬‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪ 3.0‬إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل وتطوير مهامها‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوكالة الوطنية للتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫التصرف بما يمكن من رفع‬ ‫وتحديث وظائفها وإكسابها أكثر مرونة في‬
‫والعمل املستقل‬ ‫أدائها وتحسين خدماتها للمتعاملين معها من طالبي شغل ومؤسسات‪.‬‬

‫‪ 3.3‬تصويب إعادة هيكلة الوكالة "باإلضافة إلى ما سبق" نحو إرساء حوكمة‬
‫جديدة لسوق الشغل محورها ألاساس ي البعد الجهوي في إطار الالمركزية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪x‬‬ ‫التوجه في إحداث وكاالت تشغيل إقليمية تستند إلى مفهوم‬ ‫ويتمثل هذا‬
‫حوض التشغيل (‪ )Bassin d’emploi‬في ّ‬
‫كل جهة اقتصادية كبرى تماشيا‬
‫ّ‬
‫التوجهات الجديدة للتنمية الجهوية‪.‬‬ ‫مع‬

‫‪ 3.2‬مناولة بعض ألانشطة كأنشطة املرافقة مع القطاع الخاص ملزيد إلاحاطة‬


‫‪x‬‬
‫بطالبي الشغل‪.‬‬

‫‪ 3.4‬إرساء شراكات مع مختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين ومنظمات‬


‫‪x‬‬
‫العاطلين عن العمل‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫الهدف إلاستراتيجي الثاني‬
‫توجيه الجهد نحو القطاعات‬
‫املحدثة ملواطن التشغيل‬

‫‪179‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :9‬مواصلة دعم القطاعات الاستراتيجية التقليدية ذات املحتوى التشغيلي الكبير‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫‪ .0‬القطاع الفالحي‬

‫وزارة‬ ‫الفالحة‬ ‫وزارة‬ ‫‪0‬‬


‫التكوين املنهي‪،‬وزارة التنمية‬ ‫إنجاز دراسة تقييمية للتشغيل في مجال الفالحة واستشراف القطاعات‬
‫والتخطيط‪،‬‬ ‫الجهوية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املحدثة للتشغيل بغاية ضبط خطة محكمة الجوانب في مجال خلق املزيد‬
‫والاتحاد التونس ي للفالحة‬ ‫من فرص التشغيل‬
‫والصيد البحري‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬ ‫‪3‬‬


‫تأهيل التكوين املنهي الفالحي في إطار شراكة مع املنظمات املهنية وذلك‬
‫والتشغيل‪ ،‬وزارة الفالحة‪،‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫عبر إدخال نمط التكوين بالتداول بغرض تكوين يد عاملة مختصة و‬
‫إلاتحاد التونس ي للفالحة‬
‫متحمسة للعمل في القطاع‪.‬‬
‫والصيد البحري‬

‫‪180‬‬
‫الاتحاد شرط استشارة وموافقة‬ ‫الفالحة‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪2‬‬
‫التونس ي للفالحة والصيد وزارة الفالحة‬
‫مراجعة منظومة البحث العلمي الفالحي بما يساعد على القيام ببحوث‬
‫البحري‪ ،‬وزارة التكوين املنهي‬
‫ميدانية وتطبيقية للرفع من القدرة التنافسية للمستغالت الفالحية‬
‫والتشغيل‪ ،‬وزارة التعليم‬
‫العالي والبحث العلمي‬

‫الفالحة‪،‬التحاد انطالق الدراسة سنة‬ ‫وزارة‬ ‫‪4‬‬


‫إعادة هيكلة التكوين وإلارشاد والبحث العلمي الفالحي بما يضمن‬
‫التونس ي للفالحة والصيد ‪7180‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الالمركزية ومشاركة فعلية للهياكل املهنية في بلورة الحاجيات والتنفيذ ‪x‬‬
‫البحري‬
‫واملتابعة والتقييم‬
‫الفالحة‪،‬التحاد بداية من ‪7180‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪5‬‬
‫التونس ي للفالحة والصيد‬ ‫مراجعة مجلة التشجيع على الاستثمار الفالحي والصيد البحري باتجاه‬
‫إلاعالن عن الخطوط‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫البحري جميع الهياكل ذات‬ ‫ربط الامتيازات املمنوحة بالتكوين وإحداث مواطن الشغل‬
‫املرجعية قبل نهاية ‪7180‬‬
‫العالقة‬

‫الاتحاد‬ ‫الفالحة‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪6‬‬


‫تدعيم الناشطين في القطاع الفالحي على إلانضواء صلب هياكل مهنية‬
‫التونس ي للفالحة والصيد‬
‫فالحية على غرار الشركات التعاونية‬
‫البحري‬

‫‪181‬‬
‫شرط توفر املوارد املالية‬ ‫‪ 2‬تدعيم املستثمرين الشبان باإلحاطة واملرافقة ( قبل وخالل وبعد‬
‫والبشرية‬ ‫احداث املشروع ) والتمويل في املجال الفالحي والصيد البحري‪.‬‬

‫قطاع الصيد البحري والتربية املائية‬

‫النصوص‬ ‫إصدار‬ ‫وزارة الفالحة ووزارة البيئة‬ ‫‪ 0‬وضع استراتيجية وطنية للمحافظة على ديمومة استغالل الثروات‬
‫القانونية في الغرض‬ ‫السمكية‬
‫الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد‬
‫‪ x‬البحري ووكالة الارشاد والتكوين ارتفاع منتوج ألاسماك‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الوطنية‬ ‫والوكالة‬ ‫الفالحي‬
‫للمحافظة على البيئة‬

‫وزارة التجهيز والاسكان ووزارة‬ ‫‪ 3‬تحسين البنية ألاساسية بجميع املناطق والارتقاء بالخدمات املينائية‬
‫الفالحة و‬

‫الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫البحري ووكالة الارشاد والتكوين‬
‫الوطنية‬ ‫والوكالة‬ ‫الفالحي‬
‫للمحافظة على البيئة‬

‫‪182‬‬
‫وزارة التجهيز والاسكان ووزارة‬ ‫‪ 2‬املتابعة البيئية ملشاريع تربية ألاسماك باألقفاص العائمة‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الفالحة‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪ 4‬مراجعة منظومة التكوين املستمر الخاص بالربابنة وامليكانيكيين لتطوير‬
‫للفالحة‬ ‫التونس ي‬ ‫والاتحاد‬ ‫كفاءاتهم املهنية بما يستجيب لالتفاقات الدولية في مجال السالمة‬
‫‪ x‬والصيد البحري ووكالة الارشاد‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫والوكالة‬ ‫الفالحي‬ ‫والتكوين‬
‫الوطنية للمحافظة على البيئة‬

‫القطاع الصناعي‬

‫‪ 0‬تطوير أداء ألانشطة الصناعية ذات القدرة التشغيلية العالية‬

‫‪ 3‬دعم الشراكة الدولية عبر جملة من إلامتيازات بالنسبة للشركات ذات‬


‫التخصص الدقيق‬

‫‪ 2‬السيطرة على مسار الانتاج‬

‫‪183‬‬
‫‪ 4‬تشجيع الانتقال من اقتصاد املناولة إلى اقتصاد يتحكم في سلسلة الانتاج‬

‫‪ 5‬تطوير مستوى تعقيد بعض ألانشطة الصناعية‪.‬‬

‫‪ .3‬القطاع السياحي‬

‫وزارة السياحة ‪،‬وزارة‬ ‫‪ 0‬استغالل إلامكانيات السياحية للمناطق الداخلية ‪.‬‬


‫‪x‬‬
‫الثقافة‪ ،‬وزارة البيئة‪،‬‬

‫وزارة السياحة ‪ ،‬وزارة‬ ‫‪ 3‬دراسة تشخيصية ملنظومة التكوين وواقع وآفاق التشغيل في املجال‬
‫‪ x‬التكوين املنهي ‪ ،‬املنظمات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫السياحي‬
‫املهنية‪،‬‬

‫‪184‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :01‬إطالق الطاقات التشغيلية للقطاعات الجديدة الواعدة‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫‪ .2‬قطاع تكنولوجيا املعلومات والاتصال‬

‫جميع الوزارات كل فيما‬ ‫‪ 0‬إطالق مشاريع وطنية تعبوية بالشراكة مع القطاع الخاص من أجل رقمنة‬
‫يخصه بالتنسيق مع وزارة‬ ‫املعطيات الوطنية( ‪GOV.E-SANT.E-TOUR -E‬الصحة ‪ ،‬السياحة ‪،‬‬
‫‪ x‬تكنولوجيات الاتصال وزارة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الخدمات ‪ ،‬رقمنة املعطيات الوطنية ‪. )...‬‬
‫التكوين املنهي والتشغيل‬
‫ورئاسة الحكومة‬

‫تكنولوجيات تطور عدد املؤسسات‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 3‬تأهيل املؤسسات الصغرى واملتوسطة في هذا القطاع وتشريكهم في املشاريع‬
‫الاتصال‪ ،‬وزارة التكوين املتحصلة على شهادة‬ ‫التعبوية‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املنهي والتشغيل‪ ،‬واملنظمات املصادقة‬
‫املهنية‬

‫وزارة تكنولوجيات الاتصال عدد كيلومترات ‪fo‬‬ ‫‪ 2‬إطالق مشروع وطني في مجال الاتصال لتطوير التدفق العالي جدا‬
‫‪x‬‬

‫‪185‬‬
‫وزارة تكنولوجيات الاتصال عدد املشاريع املحدثة ‪ +‬عدد‬ ‫‪ 4‬إطالق جملة من املشاريع النموذجيةاملتصلة باملهن جديدة ( مركز إيواء‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫مواطن الشغل‬ ‫املنظمات املهنية‬ ‫وطني لحفظ املعطيات الوطنية‪)...‬‬

‫عدد مواطن الشغل ‪ /‬السنة‬ ‫جميع الوزارات و رئاسة‬ ‫‪ 5‬الشروع خالل سنة ‪ 7180‬في إنجاز مشروع تونس الرقمية‪.‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الحكومة‬

‫قطاع اللوجستيك‬

‫‪ 0‬دعم اللوجستيك كقطاع واعد ومشغل ‪ :‬الرفع من النجاعة التشغيلية‬


‫لقطاع اللوجستيك ‪.‬‬

‫إعطاء دفع جديد لتنمية الخدمات والعمل عن بعد‬

‫‪ 0‬تطوير إلاطار التشريعي العام لألنشطة املتعلقة بالخدمات والعمل عن بعد‬


‫بهدف تقوية قدرتها على استقطاب اليد العاملة‬

‫‪ 3‬ربط النشاط في قطاع الخدمات عن بعد بتكوين موجه وفعال ( اللغات )‬

‫‪186‬‬
‫الاقتصاد ألاخضر‬

‫مختلف دخول القانون حيز التنفيذ‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 0‬وضع إلاطار القانوني لالقتصاد ألاخضر‬
‫وتنظيم مجال الاقتصاد‬ ‫الوزارات‪ ،‬املجتمع املدني‬ ‫‪x‬‬
‫ألاخضر‬

‫مختلف‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 3‬إيجاد فرص عمل جديدة بناء على ألانشطة الخضراء واستغالل مكامن‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الوزارات‪ ،‬املجتمع املدني‬ ‫التشغيل ضمن مفهوم التنمية املستدامة‪.‬‬

‫مختلف‬ ‫البيئة‪،‬‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 2‬إرساء إطار للرصد والتقييم عند إطالق املشاريع الخضراء بهدف املحافظة‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الوزارات‪ ،‬املجتمع املدني‬ ‫على ديمومة املشاريع‬

‫وزارة البيئة ‪ ،‬وزارة مالمح منظومة التكوين‬ ‫‪ 4‬ربط تشغيلية الاقتصاد ألاخضر بمنظومة تكوين منسجمة مع طبيعته‬
‫التكوين املنهي والتشغيل ‪ ،‬خالل سنة ‪7184‬‬ ‫الخاصة‪.‬‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫وزارة‬ ‫الفالحة‪،‬‬ ‫وزارة‬
‫التعليم العالي‬

‫مصادر التمويل ( الوطنية‬ ‫‪ 5‬التشجيع من خالل التمويل والتحفيز على بعث املشاريع في هذا املجال (‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫وألاجنبية )‬ ‫إمتيازات ‪،‬آليات ‪،‬برامج ‪ ،‬مرافقة‪)...‬‬

‫‪187‬‬
‫ومختلف‬ ‫وزارة البيئة‬ ‫‪ 6‬دراسة وطنية حول املسؤولية املجتمعية للمنظمات‬
‫‪x‬‬
‫الهياكل املعنية‬

‫الوزارات كل فيما يخصه‬ ‫‪ 2‬إحداث آليات وبرامج للتشجيع على العمل في إطار إلاقتصاد ألاخضر‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬

‫‪188‬‬
‫استغالل مكامن التشغيل صلب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني‬
‫‪0‬‬
‫تدعيم ألاطر القانونية والتتشريعية والتنظيمية‬

‫وزارة التنمية الجهوية ‪،‬‬ ‫‪3‬‬


‫الاجتماعية‪،‬‬ ‫الشؤون‬
‫‪x‬‬ ‫توسيع مجاالت قطاع الاقتصاد التضامني‬
‫التكوين املنهي والتشغيل‬
‫‪،‬املجتمع املدني‪...‬‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية ديمومة الجمعية والرفع من‬ ‫‪2‬‬


‫‪،‬وزارة التنمية ‪ ،‬املعهد آداء نشاطها وإعتمادها على‬ ‫دراسة إمكانية وضع إطار ترتيبي يساعد على إحداث برنامج لتمويل‬
‫الوطني لإلحصاء‪ ،‬وزارة مواردها الذاتية ‪ ،‬ضمان‬ ‫‪x‬‬ ‫الجمعيات بهدف تشجيعها على بعث مشاريع لتنمية مواردها الذاتية قصد‬
‫التكوين املنهي والتشغيل‪ ،‬مشاركتها في التنمية‬ ‫توظيفها في انشطتها لفائدة منظوريها‬
‫املجتمع املدني‬

‫‪189‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‪ ،‬الرفع من جودة الخدمات‬ ‫‪ 4‬ابرام إلاتفاقية املشتركة ألعوان جمعيات رعاية ألاشخاص املعوقين بين‬
‫( بوصفها ممولة لخالص واملحافظة على مراكز العمل‬ ‫‪x‬‬ ‫املنظمات النقابية للجمعيات والاتحاد العام التونس ي للشغل والنقابة‬
‫بالجمعية‬ ‫الجور ) املجتمع املدني‬ ‫العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية‪.‬‬

‫الدولة‪ ،‬مكونات املجتمع الارتقاء إلى جودة الخدمات‬ ‫‪ 5‬إدراج مهن الجوار ضمن أنشطة التعاونيات‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫وإحداث مواطن شغل‬ ‫املدني‬

‫‪ 6‬تشجيع وتأهيل املؤسسات والجمعيات الناشطة في مجال الاقتصاد‬


‫الاجتماعي والتضامني‬

‫‪190‬‬
‫الهدف الاستراتيجي الثالث‬
‫تعزيز قدرات القطاع الخاص‬
‫على خلق مواطن شغل‬

‫‪191‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :10‬التوسع في تنافسية الصادرات‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫والصناعات‬ ‫التجارة‬ ‫وزارات‬ ‫‪1‬‬


‫التقليدية ‪،‬الصناعة ‪،‬الخارجية‪،‬‬
‫حجم الصادرات‬ ‫والتشغيل‬ ‫املنهي‬ ‫التكوين‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التموقع في أسواق جديدة باإلضافة إلى فضاء إلاتحاد ألاوروبي‬
‫باألسواق الجديدة‬ ‫إلاتصال‬ ‫املالية‪،‬تكنولوجيا‬
‫املهنية‬ ‫واملعلومات‪،‬املنظمات‬
‫‪،‬مركز تنمية الصادرات‬

‫والصناعات‬ ‫التجارة‬ ‫وزارات‬ ‫‪3‬‬


‫التقليدية ‪،‬الصناعة ‪،‬الخارجية‬
‫والتشغيل‬ ‫املنهي‬ ‫‪،‬التكوين‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫تنويع هيكلة الصادرات الوطنية‬
‫إلاتصال حجم العملة الصعبة‬ ‫‪،‬املالية‪،‬تكنولوجيا‬
‫املهنية ‪،‬التوزيع القطاعي‬ ‫واملعلومات‪،‬املنظمات‬
‫للصادرات ‪،‬‬ ‫‪،‬مركز تنمية الصادرات‬

‫‪192‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :03‬تصويب إسناد القروض نحو املؤسسات الصغرى واملتوسطة ومالئمتها مع متطلبات إحداث املشاريع املحدثة لفرص العمل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫وزارات ‪،‬املالية ‪،‬التجارة والصناعات‬ ‫‪1‬‬


‫التقليدية ‪،‬إلاستثمار والتعاون الدولي هيكل موحد وممثل‬
‫‪x‬‬ ‫إحداث هيكل موحد للمرافقة وتمثيليات جهوية‬
‫‪،‬الصناعة ‪،‬التكوين املنهي والتشغيل جهويا‬
‫التنمية الجهوية ‪،‬الفالحة‬

‫وزارات إلاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫‪2‬‬


‫‪،‬الصناعة ‪،‬التكوين املنهي والتشغيل صدور إلاجراء الترتيبي‬
‫‪x‬‬ ‫تكريس مبدأ وحدة التمويل‬
‫التنمية الجهوية ‪،‬الفالحة ‪،‬املالية املناسب‬
‫‪،‬البنك املركزي‬

‫البنك التونس ي للتضامن ‪،‬بنك تمويل‬ ‫‪3‬‬


‫املؤسسات الصغرى واملتوسطة وزارات‬
‫إلاستثمار والتعاون الدولي ‪،‬الصناعة‬
‫تنوع منتج بنكي‬ ‫‪x‬‬ ‫منتج بنكي متخصص‬
‫‪،‬التكوين املنهي والتشغيل التنمية‬
‫الجهوية ‪،‬الفالحة ‪،‬املالية ‪،‬البنك‬
‫املركزي‬

‫‪193‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :02‬تسهيل نفاذ املؤسسات الصغرى واملتوسطة إلى التمويل املالئم‬
‫بنك تمويل املؤسسات الصغرى والبنك‬ ‫‪0‬‬
‫التونس ي للتضامن ‪،‬وزارات إلاستثمار‬
‫والتعاون الدولي التجارة والصناعات‬ ‫تبسيط إجراءات الحصول على الامتيازات وربطها أساسا بمواطن‬
‫‪x‬‬
‫التقليدية ‪،‬الصناعة ‪،‬التكوين املنهي مجلة إلاستثمار ‪،‬الهيكل‬ ‫الشغل املحدثة وألاخذ بعين إلاعتبار الهيكل املوحد‬
‫والتشغيل التنمية الجهوية ‪،‬الفالحة املوحد ‪،‬عدد مواطن‬
‫الشغل املحدثة‬ ‫‪،‬املالية ‪،‬البنك املركزي‬

‫الصناعة ‪،‬البنك املركزي‪ ،‬التنمية حجم مبالغ التعويض‬ ‫‪3‬‬


‫الجهوية ‪،‬الفالحة ‪،‬املالية‪،‬الشركة مقارنة بحجم القروض‬ ‫‪x‬‬ ‫تفعيل آليات الضمان للتكفل باملخاطر‬
‫املضمونة‬ ‫التونسية للضمان‬

‫الهدف الفرعي ‪ :04‬تطوير التجديد والابتكار داخل املؤسسات الصغرى واملتوسطة‬


‫الجمعية املهنية للبنوك ‪،‬املالية ‪،‬البنك نسبة القروض املسندة‬ ‫‪ 0‬تخصيص البنوك التجارية جزء من القروض املسندة إلى‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫لهذا النوع من ألانشطة‬ ‫املركزي‪،‬الصناديق العمومية‬ ‫املؤسسات العاملة في نطاق التجديد وإلابتكار‪.‬‬

‫الجمعية املهنية للبنوك ‪،‬املالية ‪،‬البنك نسبة القروض املسندة‬ ‫‪3‬‬


‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫منتج بنكي يحث على إلابتكار‬
‫لهذا النوع من ألانشطة‬ ‫املركزي‪،‬الصناديق العمومية‬

‫‪194‬‬
‫الجمعية املهنية للبنوك‪ ،‬املالية‪ ،‬البنك إقرار النظام التفاضلي‬ ‫‪ 2‬إرساء نظام تفاضلي للمؤسسات الصغرى واملتوسطة حسب‬
‫‪x‬‬
‫ألانسب‬ ‫املركزي‪ ،‬الصناديق العمومية‬ ‫القدرة التشغيلية‬

‫‪195‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :05‬إيالء أهمية خاصة لعمليات املرافقة والاحاطة بالباعثين‬
‫وزارات الصناعة‪ ،‬التكوين املنهي‬ ‫‪0‬‬
‫والتشغيل‪ ،‬املالية‪ ،‬وكالة النهوض‬ ‫‪x‬‬
‫حجم الصكوك املسندة‬ ‫بالصناعة‬ ‫تفعيل ّ‬
‫صك خدمات‬

‫الهدف الفرعي ‪ :06‬تطوير آليات بعث املشاريع‬


‫حجم املشاريع املحدثة‬ ‫‪3‬‬
‫في نطاق عطلة بعث‬ ‫‪x‬‬
‫املؤسسة‬ ‫كافة الوزارات‬ ‫تطوير آلية إسناد عطلة بعث ّ‬
‫مؤسسة‬

‫كافة الوزارات‪ ،‬شركة إلاحاطة حجم املشاريع املحدثة‬ ‫‪2‬‬


‫‪x‬‬
‫في نطاق إلافراق‬ ‫والتصرف في صناديق إلافراق‬ ‫تفعيل برنامج إف ـراق املؤسسات‬

‫‪196‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :02‬استقطاب العدد ألاكبر من الكفاءات وحثهم على استبطان فكرة إحداث مؤسسة عبر وضع منظومة استثمار صغير‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫التكوين املنهي والتشغيل ‪،‬املالية‪،‬‬ ‫وزارات‬ ‫‪1‬‬


‫إطار مؤسساتي‬ ‫والصناعات‬ ‫التجارة‬ ‫الجهوية‪،‬‬ ‫التنمية‬
‫إطار مؤسساتي للتنسيق‬
‫فاعل‬ ‫للقروض‬ ‫الوطنية‬ ‫الجامعة‬ ‫التقليدية‪،‬‬
‫الصغيرة‪ ،‬هيأة الرقابة على التمويل الصغير‬

‫‪،‬املالية‬ ‫التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫وزارات‬ ‫‪3‬‬


‫إيجاد آلية إلعادة هيكلة الجمعيات الناشطة املمولة من قبل‬
‫‪،‬التنمية الجهوية ‪،‬التجارة والصناعات‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫البنك التونس ي للتضامن وفق التشريع الجديد الخاص‬
‫التقليدية‪،‬الجامعة الوطنية للقروض الصغيرة‬
‫بالتمويل الصغير‬
‫آلية محدثة‬ ‫‪،‬هيئة الرقابة على التمويل الصغير‬

‫املرأة‪ ،‬الديوان الوطني للصناعات‬ ‫وزارة‬ ‫‪2‬‬


‫والتشغيل‪،‬‬ ‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫التقليدية‪،‬‬ ‫وضع خطة وطنية لتعديل آليات الاستثمار ألاصغر لفائدة‬
‫املالية‪،‬التنمية الجهوية‪ ،‬التجارة‪ ،‬الجامعة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫املناطق الداخلية وذات ألاولوية والفئات الهشة والقطاعات‬
‫الوطنية للقروض الصغيرة ‪،‬هيئة الرقابة على‬ ‫الخصوصية‬
‫خطة وطنية‬ ‫التمويل الصغير‬

‫‪197‬‬
‫البنك التونس ي للتضامن وبنك تمويل‬ ‫‪4‬‬
‫املؤسسات الصغرى واملتوسطة وزارات‬
‫للصناعات‬ ‫الوطني‬ ‫املرأة‪،‬الديوان‬ ‫مراجعة صيغ ومقاييس التصرف في آلية قروض املال املتداول‬
‫املنهي مقاييس مضبوطة‬ ‫التقليدية‪،‬التكوين‬ ‫‪x‬‬ ‫بما يساهم في إحداث مواطن الشغل واملحافظة على املخزون‬
‫عدد‬ ‫والتشغيل‪،‬املالية‪،‬التنمية الجهوية‪ ،‬التجارة‪ ،‬ومبسطة‪،‬‬ ‫الوطني للصناعات التقليدية‬
‫الشغل‬ ‫الجامعة الوطنية للقروض الصغيرة ‪ ،‬هيأة مواطن‬
‫املحدثة‬ ‫الرقابة على التمويل الصغير‬

‫‪198‬‬
‫ّ‬
‫التدرج في هيكلة القطاع غير املنظم استنادا ملزايا التنظيم على املستوى إلاجتماعي وإلاقتصادي‬ ‫الهدف الفرعي ‪:08‬‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫املعهد الوطني لإلحصاء‪ ،‬وزارات‬ ‫‪1‬‬


‫الصناعة‪ ،‬التجارة‪ ،‬الشؤون‬
‫املنهي‬ ‫إلاجتماعية‪،‬التكوين‬
‫والتشغيل‪ ،‬املالية‪ ،‬إلاتحاد العام‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إنشاء قاعدة بيانات‬
‫التونس ي للشغل‪ ،‬إلاتحاد‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة قاعدة بيانات‬
‫ديناميكية‬ ‫والصناعات التقليدية‬
‫املعهد الوطني لإلحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪3‬‬
‫الشؤون‬ ‫الصناعة‪،‬التجارة‪،‬‬
‫حجم ألانشطة‬ ‫إلاجتماعية‪ ،‬التكوين املنهي‬
‫املنتفعة بالتشجيعات‬ ‫‪ x‬والتشغيل‪ ،‬املالية‪ ،‬إلاتحاد العام‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫منح تشجيعات جبائية واجتماعية ّ‬
‫محفزة على التشغيل‬
‫الجبائية والاجتماعية‬ ‫التونس ي للشغل‪ ،‬إلاتحاد‬
‫‪،‬نوعية إلامتيازات‬ ‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫املمنوحة‬ ‫والصناعات التقليدية‬

‫‪199‬‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪2‬‬
‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫التشجيع على ّ‬
‫عدد املنتفعين‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الريادة الاجتماعية في اتجاه التشغيل‬
‫‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام التونس ي‬
‫للشغل ‪،‬إلاتحاد التونس ي للصناعة‬
‫والتجارة والصناعات التقليدية‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪4‬‬
‫عدد الجمعيات‬ ‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫والهياكل املؤطرة‬ ‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫إحداث غرفة قطاعية للقطاع غير املنظم صلب إلاتحاد التونس ي للصناعة‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫لالنشطة الغير‬ ‫‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام التونس ي‬ ‫والتجارة والصناعات التقليدية‬
‫منظمة‬ ‫للشغل ‪،‬إلاتحاد التونس ي للصناعة‬
‫والتجارة والصناعات التقليدية‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪5‬‬
‫عدد ونوعية‬
‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫ألانشطة املدرجة‬
‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي والتشغيل‬
‫في مخططات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الاقحام الحقيقي للقطاع الغير منظم في مخططات برامج التنمية‬
‫‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام التونس ي‬
‫التنمية الوطنية‬
‫للشغل ‪،‬إلاتحاد التونس ي للصناعة‬
‫والجهوية‬
‫والتجارة والصناعات التقليدية‬

‫‪200‬‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪6‬‬
‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫نسبة تطور نوعية‬ ‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي‬
‫‪ x‬والتشغيل ‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام القرى ‪،‬مستوى تنظيم‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫تطوير القرى الحرفية وتعميمها وتأطير ألاسواق التقليدية وألاسبوعية‬
‫ألاسواق‬ ‫التونس ي للشغل ‪،‬إلاتحاد‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫والصناعات التقليدية‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪2‬‬
‫حجم القروض‬ ‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي املسندة في هذا املجال‬
‫‪،‬نسبة القروض‬ ‫‪ x‬والتشغيل ‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫الدعم وإلاستفادة من منظومة إقراض متناهية ّ‬
‫الصغر‬
‫التونس ي للشغل ‪،‬إلاتحاد املسندة للمؤسسات‬
‫املتناهية الصغر‬ ‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫والصناعات التقليدية‬
‫املعهد الوطني لالحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪8‬‬
‫الصناعة ‪،‬التجارة ‪،‬الشؤون‬
‫إلاجتماعية ‪،‬التكوين املنهي‬
‫والتشغيل ‪،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام حجم املؤمنين الجدد‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫توفير التأمين الاجتمـاعي للعاملين فـي القطـاع غير املنظم‬
‫التونس ي للشغل ‪،‬إلاتحاد‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫والصناعات التقليدية‬

‫‪201‬‬
‫املعهد الوطني لإلحصاء ‪،‬وزارات‬ ‫‪9‬‬
‫الصناعة‪ ،‬التجارة‪ ،‬الشؤون‬
‫إلاجتماعية‪ ،‬التكوين املنهي‬
‫حجم املتكونين‬ ‫وضع برامج تكوينية ّ‬
‫‪ x‬والتشغيل‪ ،‬املالية ‪،‬إلاتحاد العام‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫مؤهلة للعاملين‬
‫‪،‬نوعية التكوين‬
‫التونس ي للشغل‪ ،‬إلاتحاد‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫والصناعات التقليدية‬
‫حجم تطور وتوسع‬ ‫‪01‬‬
‫الديوانة‪ ،‬وزارات املالية‪ ،‬التجارة حجم ونوعية عمليات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫دعم الرقابة على ألانشطة غير املنظمة‬
‫الرقابة‬ ‫‪،‬الداخلية‬

‫‪202‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :09‬دعم املسؤولية إلاجتماعية للمؤسسة املواطنة ‪Entreprise citoyenne‬‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫الوزارة ألاولى ‪،‬إلاتحاد‬ ‫‪1‬‬


‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫والصناعات التقليدية‪،‬‬
‫الدعوة إلبرام ميثاق وطني للمؤسسة املواطنة بالشراكة مع الشركاء‬
‫املؤسسة‬ ‫وكنفديرالية‬ ‫‪x‬‬
‫الاجتماعيين ومكونات املجتمع املدني‪.‬‬
‫املواطنة‪ ،‬وزارة التكوين‬
‫املنهي والتشغيل‪ ،‬التنمية إبرام امليثاق الوطني وافلتزام‬
‫الجهوية‪ ،‬املالية‪ ،‬الداخلية به‬
‫الوزارة ألاولى ‪،‬إلاتحاد‬ ‫‪3‬‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫التقليدية‬ ‫والصناعات‬ ‫إحداث عالمة ”املؤسسة املواطنة“ تمنح للمؤسسات التي يرتفع عدد‬
‫املؤسسة‬ ‫‪،‬وكنفديرالية‬ ‫‪x‬‬ ‫املشتغلين بها بنسبة ‪ % 81‬مقارنة بالسنة الفارطة‪ ،‬وتنتفع املؤسسات التي‬
‫املواطنة ‪،‬وزارة التكوين‬ ‫تحصل على عالمة ”املؤسسة املواطنة“بأولية في الصفقات العمومية‪.‬‬
‫املنهي والتشغيل ‪،‬التنمية حجم املؤسسات ذات عالمة‬
‫الجهوية ‪،‬املالية ‪،‬الداخلية املؤسسة املواطنة‬

‫‪203‬‬
‫الوزارة ألاولى ‪،‬إلاتحاد‬ ‫‪2‬‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬ ‫إحداث عالمة ”مؤسسة ّ‬
‫مدربة“ وتمنح سنويا للمؤسسات التي توجد بها‬
‫التقليدية‬ ‫والصناعات‬
‫منظومة تتكفل بتكوين متربصين بالتداول أو عبر التكوين ألاساس ي وتنتفع‬
‫املؤسسة‬ ‫‪،‬وكنفديرالية‬ ‫‪x‬‬ ‫املؤسسات التي تحصل على عالمة ”مؤسسة ّ‬
‫مدربة“ بأولية في الصفقات‬
‫املواطنة ‪،‬وزارة التكوين‬
‫العمومية‪.‬‬
‫املنهي والتشغيل ‪،‬التنمية حجم املؤسسات ذات عالمة‬
‫الجهوية ‪،‬املالية ‪،‬الداخلية املؤسسة املدربة‬
‫الوزارة ألاولى ‪،‬إلاتحاد‬ ‫‪4‬‬
‫التونس ي للصناعة والتجارة‬
‫التقليدية‬ ‫والصناعات‬
‫املؤسسة‬ ‫‪،‬وكنفديرالية‬ ‫‪x‬‬
‫املواطنة ‪،‬وزارة التكوين حجم املؤسسات ذات عالمة‬
‫املنهي والتشغيل ‪،‬التنمية املؤسسة ذات الحوكمة‬ ‫إحداث عالمة ”مؤسسة ذات حوكمة رشيدة“ وتمنح سنويا للمؤسسات‬
‫الجهوية ‪،‬املالية ‪،‬الداخلية الرشيدة‬ ‫التي تقوم بإرساء منظومة تعزز الحوكمة الرشيدة باملؤسسة‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :31‬دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخاصة في الجهات‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫رئاسة الحكومة ‪،‬وزارة‬ ‫‪1‬‬


‫املالية ‪،‬وزارة التكوين املنهي‬
‫‪x‬‬ ‫التعجيل بوضع إطار قانوني جامع‬
‫والتشغيل ‪،‬والوزارات ذات صدور القانون والنصوص‬
‫الترتيبية املنظمة‬ ‫العالقة‬

‫تركيز وحدة للتصرف في‬ ‫‪3‬‬


‫املشاريع بمختلف الوزارات‬ ‫‪x‬‬ ‫بعث وحدات للتصرف في مشاريع الشراكة‬
‫وتكوين إلاطار العمل بها‬ ‫كافة الوزارات‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬ ‫‪2‬‬


‫والتشغيل‪ ،‬رئاسة الحكومة‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫انتقاء املشاريع باعتماد معادلة تجمع بين املردودية والبعد التشغيلي‬
‫‪،‬وزارة املالية ‪،‬والوزارات صدور القانون والنصوص‬
‫الترتيبية املنظمة‬ ‫ذات العالقة‬

‫‪205‬‬
‫وزارة تكنولوجيا إلاتصال‬ ‫‪4‬‬
‫‪x‬‬
‫إلانطالق في العمل الفعلي‬ ‫واملعلومات‬ ‫تفعيل دور هيئة الخبراء في مجال الاقتصاد الرقمي‬

‫‪ 5‬تنقيح الفصل ‪ 73‬من ألامر عدد ‪ 8761‬لسنة ‪ ،7112‬لتقتصر تركيبة لجنة‬


‫وزارة تكنولوجيا إلاتصال‬ ‫القيادة على الوزارات املعنية بصفة مباشرة باملشروع تضم وجوبا وزارة ‪x‬‬
‫إصدار نص التنقيح‬ ‫واملعلومات‬ ‫التكوين املنهي والتشغيل لتكريس هدف التشغيل‪.‬‬

‫الوزارات املعنية والقطاع عدد عمليات التكوين ‪ .‬عدد‬ ‫الشراكة‬ ‫‪ 6‬تطوير قدرات املتدخلين العموميين والخواص في مجال‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املتكونين سنويا‬ ‫الخاص‬ ‫‪،‬وتبادل الخبرات ‪.Benchmarking‬‬

‫قدرة مكاتب الدراسات على‬ ‫‪2‬‬


‫تلبية حاجيات املتدخلين‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫تحويل دور الخبرة ومكاتب الدراسات الحالية إلى هياكل مقتدرة في مجال‬
‫‪x‬‬
‫والتشغيل ‪،‬رئاسة الحكومة العموميين في إطار طلبات‬ ‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن طريق تكوين خبراءها‬
‫العروض املجراة‬

‫‪206‬‬
‫الهدف الاستراتيجي الرابع‬
‫إطالق قوى التشغيل‬
‫والتنمية املعطلة‬
‫‪207‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :30‬مساعدة الجهة على التأثير قي السياسات التشغيلية للدولة‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫إنطالقا‬ ‫‪1‬‬
‫املهنية‬ ‫املنظمات‬
‫عدد املجالس املحلية‬ ‫من‬ ‫ترسيخ مبدأ الديمقراطية وتوسيع قاعدة املشاركة في عملية صناعة القرار‬
‫والحكومة‬ ‫والجمعيات‬
‫والجهوية املنتخبة املحدثة‬ ‫الثالثية‬ ‫التنموي على املستوى الجهوي واملحلي ‪.‬‬
‫واملجلس التشريعي‬ ‫‪7‬‬

‫املهنية قدرة الجهات على إعداد‬ ‫املنظمات‬ ‫‪2‬‬


‫إنطالقا‬
‫والحكومة خطط تنموية ‪ /‬الصالحيات‬ ‫والجمعيات‬
‫من‬ ‫إقرار استقاللية حقيقية للجهة عبر تكريس الال مركزية في إطار منظومة‬
‫التي تم تفويضها و‬ ‫واملجلس التشريعي‬
‫الثالثية‬ ‫الحوكمة الرشيدة‪،‬‬
‫إلاعتمادات التي تم تحويلها‬ ‫‪7‬‬
‫للجهات‬

‫املهنية‬ ‫املنظمات‬ ‫إنطالقا‬ ‫‪3‬‬


‫ضمان مشاركة املنظمات الاجتماعية ومنظمات املجتمع املدني املمثلة ذات‬
‫والحكومة عدد املجالس املحلية‬ ‫والجمعيات‬ ‫من‬
‫الصلة بالتشغيل والتنمية على مستوى جهوي و وطني في انجاز التشخيص‬
‫والجهوية املنتخبة املحدثة‬ ‫واملجلس التشريعي‬ ‫الثالثية‬
‫ألاولى‬ ‫وصياغة التصورات والسياسات البديلة‬

‫‪208‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪4‬‬
‫والتشغيل‪ ،‬وزارة التنمية‬
‫الجهوية والتخطيط‪ ،‬ابقية‬ ‫دعم الجهة بالكفاءات املختصة وباملوارد البشرية واملادية الالزمة لجعلها‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫والشركاء‬ ‫الوزارات‬ ‫قادرة على إعداد الخطط والخارطات التنموية الكفيلة بالنهوض بالتشغيل‪.‬‬
‫واملجتمع‬ ‫إلاجتماعيين‬
‫املدني‬

‫‪209‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :33‬إحداث أقاليم تنموية كبرى‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫عدد الدراسات املنجزة‬ ‫‪1‬‬


‫إنطالقا من‬ ‫إعداد الدراسات الالزمة إلنجاز مخطط تنمية جهوي قادر‬
‫ومدى مساهمتها في النهوض‬ ‫الحكومة والجهات‬
‫السداسية ‪7‬‬ ‫على تركيز فضاءات لوجستية متعددة الوظائف‬
‫بالتنمية والتشغيل بالجهة‬

‫الجهات والهياكل املعنية‬ ‫‪2‬‬


‫تركيز منظومة معلوماتية تضم مختلف املعطيات‬
‫إنجاز املنظومة املعلوماتية‬ ‫إنطالقا من‬
‫واملؤشرات ذات العالقة بالتنمية الجهوية وتسهيل‬
‫ومدى سهولة النفاذ إليها‬ ‫السداسية ‪7‬‬
‫النفاذ إليها‬

‫الجهات والحكومة‬ ‫‪3‬‬

‫فك العزلة الجهوية عبر ربط الجهات ببعضها ( شبكة‬


‫التجهيز نسبة الربط بشبكات‬ ‫وزارات‬
‫‪x‬‬ ‫املواصالت والاتصاالت ) إلرساء منظومة إنتاج متكاملة‬
‫إلاتصال املواصالت وإلاتصاالت‬ ‫وتكنولوجيات‬
‫والتنمية والتكوين املنهي‬ ‫تناغما مع تجربة أحواض التشغيل‬
‫والتشغيل‬

‫‪210‬‬
‫‪ 4‬إعادة النظر في الوضع التنموي للمناطق الحدودية‬
‫وربطها باملحيط املغاربي عبر مناطق حرة لتنشيط التجارة‬
‫وتنقل ألاشخاص في إطار سياسة جوار متكاملة ومقننة‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :32‬إرساء تنمية جهوية دافعة للتشغيل والتشغيلية‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫‪ 1‬إعادة النظر في دور الدولة على املستوى الجهوي وتنشيطه في تدعيم‬


‫عدد املشاريع الخاصة‬ ‫البنية التحتية واملؤسسية لهذه الجهات و إنجاز الاستثمارات وبعث‬
‫وزارة تكنولوجيات إلاتصال املنجزة من قبل الدولة و‬ ‫إنطالقا‬ ‫وحدات إنتاج حيث يتردد أو يعجز القطاع الخاص الوطني أو ألاجنبي‬
‫عدد وحدات إلانتاج التي تم‬ ‫ووزارة الصناعة و‬ ‫من‬ ‫خصوصا في ألانشطة ذات القدرة التشغيلية املرتفعة والقيمة املضافة‬
‫ن‬ ‫ّ‬
‫إلاستثمار والتعاو الدولي إعادة تنشيطها‬ ‫الثالثية‬ ‫واملجددة ‪.‬‬ ‫العالية على غرار القطاعات التكنولوجية‬
‫واملجلس التشريعي‬ ‫‪8‬‬
‫إضافة إلى إقرار برنامج إلعادة تنشيط وإستغالل وحدات الانتاج التي‬
‫تعطلت أو أغلقت بتلك الجهات‬

‫الجهات و الوزارات املعنية‬ ‫‪2‬‬

‫قيمة إلاعتمادات إلاضافية‬ ‫على غرار وزارة املالية‬ ‫بعث منظومة إقتصاد تضامني وطني بين الجهات ملساعدة الجهات‬
‫‪x‬‬
‫املحالة لهذه الجهات‬ ‫ووزارة التنمية ‪...‬‬ ‫الفقيرة من خالل تمتيعها بتخفيضات في الضرائب و بميزانية إضافية‬

‫‪212‬‬
‫وزارة التنمية و وزارة نسبة إستغالل املوارد‬ ‫‪3‬‬
‫الصناعة و وزارة التكوين والطاقات ومدى مساهمة‬
‫الجهة في إلانتاج الوطني و‬ ‫املنهي والتشغيل‬ ‫الاستغالل ألامثل لكل املوارد والطاقات املوجودة بمختلف الجهات بهدف‬
‫‪x‬‬
‫عدد املشاريع املحدثة بكل‬ ‫التحكم في إلانتاجية الجهوية والرفع منها‬
‫جهة ذات العالقة باملوارد‬
‫الذاتية للجهة‬

‫ووزارة‬ ‫الصناعة‬ ‫وزارة‬ ‫‪4‬‬


‫عدد املشاريع املحدثة في‬
‫إلاستثمار والتعاون الدولي‬
‫القطاع الخاص من قبل‬ ‫إعادة النظر في نظام التحفيز على الاستثمار الخاص الوطني وألاجنبي‬
‫و مختلف الوزارات ذات‬ ‫‪x‬‬
‫رأس املال الوطني وألاجنبي في‬ ‫على املستوى الجهوي وذلك بعد تقييم أداء النظام الحالي‬
‫املجلس‬ ‫و‬ ‫العالقة‬
‫هذه الجهات‬
‫التشريعي‬

‫وزارة املالية ووزارة التنمية‬ ‫إنطالقا‬ ‫‪5‬‬


‫عدد املشاريع الصغرى ذات‬ ‫إعادة النظر في منظومة القروض الصغرى وذلك بتشخيص واقعها‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫من‬
‫القيمة املضافة الفعلية‬ ‫وتحديد آلافاق بصفة معمقة بهدف توجيهها نحو املشاريع ذات القيمة‬
‫واملجلس‬ ‫والتشغيل‬ ‫الثالثية‬
‫املحدثة‬ ‫املضافة الفعلية‬
‫التشريعي‬ ‫‪8‬‬

‫‪213‬‬
‫ووزارة‬ ‫التجهيز‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 6‬تعزيز البنية ألاساسية للطرقات السيارة وشبكة الاتصاالت واملناطق‬
‫انطالقا‬
‫إلاتصال مؤشر كثافة الطرقات‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫الصناعية واملرافق العامة في الجهات الداخلية باعتبارها من العوامل‬
‫من‬
‫ووزارة التنمية و وزارة املعبدة و مؤشر كثافة‬ ‫التي تشجع املستثمر على تركيز مشاريعه‪ ،‬الى جانب توسيع املناطق‬
‫الثالثية‬
‫املناطق الصناعية‬ ‫الصناعة ووزارة املالية‬ ‫الصناعية الحرفية واملهنية والصناعية وذلك بعد تشخيص الوضع‬
‫‪8‬‬
‫الحالي للمناطق الصناعية املوجودة‪.‬‬

‫الجهات ومختلف الوزارات‬ ‫‪ 7‬إعداد خطط تنموية جهوية ومحلية على املدى املتوسط والبعيد‬
‫عدد الخطط املحلية‬ ‫بطريقة تشاركية تمكن الجهات واملناطق من تركيز اقتصاديات متنوعة‪،‬‬
‫‪x‬‬
‫والجهوية املنجزة‬ ‫متوازنة‪ ،‬متكاملة‪ ،‬وذلك في إطار اختيارات وطنية واضحة تساهم فيها‬
‫كل ألاطراف وخاصة الجهوية منها‬

‫الجهات ومختلف الوزارات‬ ‫‪ 8‬وضع خارطة تنموية لكل جهة مع تحديد اختصاصات املنظومة‬
‫عدد الخارطات التنموية‬
‫‪x‬‬ ‫إلانتاجية املحلية على غرار تدعيم الطاقات املتجددة كإحدى الخيارات‬
‫املحدثة‬
‫التي تخلق مواطن الشغل‬

‫‪214‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :34‬إطالق الطاقات النسائية في العمل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014‬‬ ‫‪2013‬‬

‫الوزارت املعنية وخاصة‬ ‫‪0‬‬


‫نسبة إدماج املرأة في سوق‬
‫وزارة املرأة ووزارة التكوين‬ ‫‪x‬‬ ‫وضع خطة عمل للنهوض بتشغيل املرأة على مختلف املستويات‬
‫الشغل‬
‫املنهي والتشغيل‬

‫‪3‬‬
‫تشجيع بعث املؤسسات‬

‫‪3.0‬‬
‫وزارة املالية ووزارة املرأة‬
‫عدد املؤسسات والتعاونيات‬ ‫إقرار حوافز لتشجيع حامالت الشهادات العليا على إحداث املؤسسات‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫ووزارة‬ ‫‪x‬‬
‫املحدثة‬ ‫التضامنية وكذلك تعاونيات الخدمات‬
‫والتشغيل ووزارة التنمية‬

‫‪3.3‬‬
‫مجلس التشريعي ووزارة‬ ‫مراجعة شروط إسناد القروض الصغرى بحذف شرط الضامن ذو راتب‬
‫عدد املشاريع املحدثة‬ ‫‪x‬‬
‫املالية‬ ‫شهري‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫‪ 3.2‬تشجيع الاستثمار في قطاعات الصناعات التحويلية ذات التقنيات الحديثة‬
‫عدد املشاريع املحدثة في‬ ‫الثالثية‬
‫الوزارت املعنية‬ ‫والتكنولوجيات الرفيعة التي تمكن من تحويل املواد الفالحية وغيرها من‬
‫هذه القطاعات‬ ‫‪7‬‬
‫املوارد ألاولية حسب خصوصيات كل جهة‪.‬‬

‫‪ 3.4‬إيجاد آليات لتمكين النساء من العمل عن بعد في الاختصاصات املنسجمة‬


‫عدد املشاريع املحدثة في‬ ‫التشريعي‬ ‫املجلس‬
‫‪x‬‬ ‫مع ألانشطة القابلة لإلفراق أو املناولة الفكرية على غرار املحاسبة عن‬
‫قطاع العمل عن بعد‬ ‫والحكومة‬
‫بعد‪.‬‬

‫عدد إلاختصاصات املحدثة‬ ‫‪3.5‬‬


‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬
‫في قطاع الصناعات‬
‫والتشغيل ووزارة التنمية‬
‫التقليدية وعدد الخريجات‬ ‫‪x‬‬ ‫تدعيم التكوين وتنويع إلاختصاصات الواعدة في مجال الحرف التقليدية ‪.‬‬
‫ووزارة املرأة ووزارة التجارة‬
‫ونسبة إدماجهن في سوق‬
‫والصناعات التقليدية‬
‫الشغل‬

‫‪216‬‬
‫‪2‬‬
‫إزالة املعوقات التي تواجهها املرأة إلدماجها في سوق الشغل‬

‫‪ 4‬تفعيل القوانين املتعلقة بردع الالمساواة في ألاجور بين النساء والرجال في‬
‫عدد الحاالت املسجلة على‬ ‫املجلس التشريعي‬ ‫جميع القطاعات الاقتصادية‪( .‬الفصل ‪ 3‬مكرر والفصل ‪ 704‬من مجلة‬
‫‪x‬‬
‫مستوى التجاوزات‬ ‫والحكومة‬ ‫الشغل)‬
‫‪.‬‬

‫‪ 5‬مراجعة قوانين حماية ألامومة بما يضمن تمتع ألام بعطلة والدة طبقا‬
‫املجلس التشريعي‬
‫عدد املنتفعات‬ ‫‪x‬‬ ‫للمعايير املحددة دوليا‪ .‬وبما يمكن من وضع برامج إستراتجية تخطط‬
‫والحكومة‬
‫لتعويضات العامالت وإلاطارات النسائية في مراحل عطل الوالدة ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫عدد إحداثات وحدات‬ ‫توفير وتقريب خدمات احتضان الطفولة بما ييسر دخول املرأة لسوق‬
‫‪x‬‬
‫الخدمات‬ ‫الشغل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫املجلس التشريعي‬
‫الش يء‬ ‫‪x‬‬ ‫تفعيل آليات حماية العالقات الشغلية ومراقبتها كتفقديات الشغل‪.‬‬
‫والحكومة‬

‫‪217‬‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬ ‫‪8‬‬
‫ووزارة‬ ‫والتشغيل‬ ‫تحسين مستوى نفاذ النساء للمعلومات حول سوق الشغل ( فرص‬
‫نسبة النفاذ لهذه املعلومات‬ ‫‪x‬‬
‫إلاتصال‬ ‫تكنولوجيات‬ ‫التكوين والتشغيل ‪ ،‬الاختصاصات الواعدة ‪ ،‬الحوافز ‪.)...‬‬
‫ومختلف الوزارات املعنية‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬ ‫‪9‬‬


‫عدد خريجات هذه‬ ‫حث إلاناث في املراحل التعليمية على التوجيه نحو الاختصاصات‬
‫والتشغيل ووزارة التربية‬
‫إلاختصاصات ونسبة‬ ‫‪x‬‬ ‫املفضية لإلدماج في القطاعات ذات الكثاقة التشغيلية العالية عبر إرساء‬
‫ووزارة التعليم العالي ووزارة‬
‫إدماجهن في سوق الشغل‬ ‫خطة إعالم واتصال للغرض‪.‬‬
‫تكنولوجيات إلاتصال‬

‫‪01‬‬
‫التشريعي‬ ‫املجلس‬ ‫تعديل قانون الشغل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل الجزئي‬
‫‪x‬‬
‫والحكومة‬ ‫وكذلك العمل املوسمي في إتجاه ضمان الحماية إلاجتماعية للمراة‪.‬‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫وزارة‬ ‫‪ 00‬اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في جمع وتحليل املعطيات املتعلقة بالشغل‬
‫الدراسات والتقارير املعدة في‬
‫والتشغيل ووزارة املرأة‬ ‫‪x‬‬ ‫والتشغيل ضمن نشاط املرصد الوطني للتشغيل واملهارات وذلك لرصد‬
‫الغرض‬
‫ووزارة التنمية‬ ‫تطور مشاركة املرأة في سوق الشغل واقتراح الحلول املناسبة‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫الهدف الاستراتيجي الخامس‬
‫موارد بشرية ماهرة‬
‫‪219‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :35‬ربط التعليم والتكوين باحتياجات قطاع إلانتاج‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية‬ ‫‪0‬‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪0.0‬‬


‫تلبية حاجات الاقتصاد من‬ ‫إعداد خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية باالرتكاز على هرم‬
‫‪ x‬ووزارة التعليم العالي والبحث‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الكفاءات‬ ‫للكفاءات مرتبط بحاجات الاقتصاد‪.‬‬
‫العلمي ووزارة التربية واملهنيين‬

‫إعداد مدونات املهن ومراجع الكفاءات‬ ‫‪0.3‬‬


‫نسبة تغطية الاختصاصات‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل التكوينية من مراجع الكفاءات‬ ‫)‪(référentiels de compétences‬‬

‫ووزارة التعليم العالي والبحث (تغطية ‪ %01‬من الاختصاصات‬ ‫وتحيينها دوريا‪ ،‬بالتنسيق بين مختلف املتدخلين في تنمية املوارد‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫العلمي والوزارة املشرفة على خالل سنة ‪ 7180‬وتعميم املراجع‬ ‫البشرية‬
‫على كافة الاختصاصات سنة ‪)7184‬‬ ‫القطاع املعني واملهنيين‬
‫"مالحظة ‪ :‬جل الاجراءات ألاخرى املقترحة ضمن املحور املتعلق بتنمية‬
‫املوارد البشرية مشروطة بتنفيذ هذا الاجراء"‬

‫‪220‬‬
‫‪ -‬تطور نسبة التسجيل في الاختصاصات‬ ‫‪0.2‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬
‫التكوينية التي تشهد عزوفا‬
‫والوزارة‬ ‫والتشغيل‬ ‫إعداد مخطط عملي في مجال النهوض باملوارد البشرية في القطاعات‬
‫‪ -‬تطور عدد املتحصلين على شهادات في‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املشرفة على القطاع‬ ‫التي تشهد عزوفا عن التكوين رغم قدراتها التشغيلية‬
‫الاختصاصات التي تشهد عزوفا‬
‫املعني واملهنيين‬
‫‪ -‬تقلص عدد عروض الشغل الغير ملباة‬

‫وزارة التكوين املنهي تأهيل املؤسسات التكوينية (بحساب ‪%71‬‬ ‫‪0.4‬‬

‫والتشغيل والوزارات كل سنة من مجموع املؤسسات) مع إعطاء‬ ‫مواصلة تأهيل املؤسسات التكوينية (املادي والالمادي) بما يضمن‬
‫املعنية ألاولوية للمؤسسات التي ّ‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫تؤمن‬ ‫التقنية‬ ‫تطابق مخرجاتها مع مراجع الكفاءات(‪)référentiels de compétences‬‬
‫اختصاصات تشهد عزوفا على التكوين‬ ‫واملنظمات املهنية‬ ‫وحاجيات سوق الشغل‬

‫ضبط الخطوط املرجعية للحصول على‬ ‫‪0.5‬‬

‫وزارة التكوين املنهي عالمة تميز قبل موفى سنة ‪7180‬‬


‫والتشغيل والوزارات‬ ‫إسناد عالمات تميز (‪ )labels‬للمؤسسات التكوينية التي تتميز مخرجاتها‬
‫عدد املؤسسات املتحصلة على عالمة تميز‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املعنية‬ ‫التقنية‬ ‫بمهارات متطابقة مع مراجع الكفاءات‬
‫والشركاء الاجتماعيين علما أن هذا الاجراء ليس له انعكاسات‬
‫مباشرة على بقية الاجراءات‬

‫‪221‬‬
‫منظومة إعالم وتوجيه ّ‬
‫فعالة‬ ‫‪3‬‬

‫وزارة التربية ووزارة‬ ‫‪3.0‬‬

‫املنهي إصدار الاطار القانوني قبل موفى سنة‬ ‫التكوين‬


‫‪x‬‬
‫ووزارة ‪7180‬‬ ‫والتشغيل‬ ‫وضع إلاطار التنظيمي والتشريعي إلرساء منظومة وطنية لإلعالم‬
‫التعليم العالي‬ ‫والتوجيه‬

‫وزارة التربية ووزارة تركيز منظومة معلومات خاصة بكل من‬


‫‪3.3‬‬

‫املنهي وزارات التربية والتعليم العالي والتكوين‬ ‫التكوين‬


‫ووزارة املنهي قبل موفى ‪7184‬‬ ‫والتشغيل‬ ‫تركيز منظومة معلومات (‪ )système d'information‬حول مختلف‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫التعليم العالي ووزارة‬ ‫الاختصاصات التعليمية والتكوينية وآفاق تشغيليتها‬
‫تكنولوجيا املعلومات جمع منظومات الوزارات املعنية صلب‬
‫منظومة مندمجة سنة ‪7183‬‬ ‫والاتصال‬

‫وزارة التربية ووزارة‬ ‫‪3.2‬‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬ ‫إرساء منظومة موحدة ومتكاملة لإلعالم والتوجيه تجمع مختلف‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫ووزارة‬ ‫والتشغيل‬ ‫املتدخلين في إعداد وتنمية املوارد البشرية (مادية وال مادية)‬
‫التعليم العالي‬

‫‪222‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪3.4‬‬

‫تطور نسبة الاقبال على منظومة التكوين‬ ‫والتشغيل والوزارات‬ ‫وضع آليات وبرامج عملية لتثمين املهن وتفعيل الدور إلاعالمي‬
‫املنهي خاصة في القطاعات التي تشهد‬ ‫املعنية‬ ‫‪ x‬التقنية‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫والتحسيس ي لتغيير عقلية العائلة التونسية ونظرتها للتكوين املنهي‬
‫عزوفا (القطاعات الحرفية‪ ،‬البناء‬ ‫والشركاء الاجتماعيين‬ ‫بهدف الانخراط وإلاقبال على منظومة التكوين‬
‫وتوابعه‪)...‬‬ ‫واملهنيين‬

‫وزارة التربية ووزارة‬ ‫تدعيم إلاعالم والتوجيه في املراحل ألاولى من التعليم ألاساس ي قصد‬ ‫‪3.5‬‬
‫تطور نسبة املوجهين نحو التعليم ألاساس ي‬
‫املنهي‬ ‫‪ x‬التكوين‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫النهوض بالتعليم التقني وضمان التدفق النوعي والكمي نحو منظومة‬
‫التقني‬
‫والتشغيل‬ ‫التكوين املنهي‬
‫‪2‬‬
‫الشراكة حول تنمية املوارد البشرية هدفها التشغيل‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫وضع تصورات جديدة لشراكة بين املنظومة الوطنية إلعداد املوارد‬ ‫‪2.0‬‬

‫ووزارة‬ ‫والتشغيل‬ ‫البشرية ومختلف ألاطراف الفاعلة على الصعيد الوطني والجهوي‬
‫عدد عقود البرامج القطاعية املبرمة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫العالي‬ ‫التعليم‬ ‫واملحلي تؤسس لعالقات مبنية على تحمل املسؤوليات وإلالزامية‬
‫واملنظمات املهنية‬ ‫كاعتماد آلية عقود برامج قطاعية‬

‫إحداث مرصد وطني للشراكة في مجال تنمية املوارد البشرية يكون‬ ‫‪2.3‬‬
‫وزارة التربية ووزارة‬
‫وضع الاطار القانوني قبل موفى ‪7184‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫بمثابة قاعدة للتفكير والتشاور حول مسارات ومقاربات الشراكة بين‬
‫املنهي‬ ‫التكوين‬
‫مختلف ألاطراف ذات عالقة بمنظومة تنمية املوارد البشرية‪.‬‬
‫ووزارة‬ ‫والتشغيل‬

‫‪223‬‬
‫التعليم العالي والوزارة‬
‫والشركاء‬ ‫ألاولى‬
‫الاجتماعيين‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪ x‬والتشغيل واملنظمات مشروع انطلق سنة ‪7187‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫إحداث وحدات لدعم التكوين والعالقة مع جهاز التكوين املنهي داخل‬
‫املهنية‬ ‫كل املنظمات املهنية على الصعيدين الوطني والجهوي‪،‬‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫وضع إلاطار القانوني والنصوص الترتيبية لتفعيل دور املهنة في‬ ‫‪2.4‬‬
‫صدور النصوص القانونية والترتيبية قبل‬
‫والتشغيل واملنظمات‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫املساهمة في نشاط املؤسسات التكوينية ومتابعتها وتفعيل دور مجالس ‪x‬‬
‫موفى سنة ‪7180‬‬
‫املهنية‬ ‫املؤسسات بمراكز التكوين املنهي‪.‬‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫تطوير وتجديد املناهج واملحتويات البيداغوجية باعتماد مقاربة ترتكز‬ ‫‪2.5‬‬

‫والتشغيل والوزارات عدد البرامج البيداغوجية املصادق عليها‬ ‫أساسا على تحديد الكفاءات لتلبية حاجيات املؤسسات في إطار‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املعنية من قبل املهنيين‬ ‫التقنية‬ ‫عملية تشاركية بين جهازي التكوين املنهي والتعليم العالي واملهنيين‬
‫واملهنيين‬ ‫لضمان مالءمة البرامج للحاجيات الحقيقية لقطاع إلانتاج ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫‪4‬‬
‫ربط منظومات التعليم والتكوين والتعليم العالي في ما بينها‬
‫عدد خريجي منظومة التكوين املنهي‬
‫إصدار النصوص القانونية والترتيبية لتفعيل الترابط والتكامل بين‬
‫وزارة التكوين املنهي امللتحقين بالتعليم العالي‬
‫منظومات التعليم والتكوين والتعليم العالي وفتح املعابر في‬
‫ووزارة‬ ‫والتشغيل‬
‫تفعيل الفصل ‪ 87‬من القانون عدد ‪81‬‬ ‫اختصاصات مطلوبة من سوق الشغل من جهة والاستجابة لحاجيات‬
‫التعليم العالي‬
‫املتعلق بالتكوين املنهي ( احداث لجنة فنية‬ ‫وتطلعات ألافراد للتعلم مدى الحياة واملساهمة في التنمية التجريبية‬
‫للغرض خالل الثالثي ألاول لسنة‪)7180‬‬ ‫‪x‬‬ ‫(‪.)Développement expérimental& Recherche scientifique‬‬
‫‪5‬‬
‫تدعيم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية عبر التكوين املستمر‬

‫إصدار النصوص القانونية والترتيبية خالل‬ ‫‪5.0‬‬

‫السداس ي ألاول من سنة ‪7184‬‬


‫ّ‬
‫‪ -‬تطور عدد املؤسسات املنتفعة‬ ‫مراجعة منظومة تمويل التكوين املستمر بما يمكن من تالفي النقائص‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫املخولة لالنتفاع‬ ‫ّ‬
‫املسجلة سواء على مستوى إلاجراءات والتراتيب ّ‬
‫بالتمويل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫‪ -‬آجال دراسة امللفات املقدمة لالنتفاع‬ ‫والتشغيل‬ ‫بالتمويل أو على مستوى مقاييس الاحتساب املعتمدة وذلك بتشريك‬
‫بالتمويل‬ ‫كل ألاطراف املتدخلة‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫جمع كل مصادر تمويل التكوين املستمر الحالية في صندوق واحد‪،‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫إصدار النص القانوني املتعلق بإحداث‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫(أهمها املبالغ املتبقية من ألاداء على التكوين املنهي للمؤسسة و التي لم‬
‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫الصندوق خالل السداس ي ألاول من سنة‬ ‫والتشغيل‪ ،‬الشركاء‬ ‫يقع استعمالها في تكوين عمالها و إعادة توزيعها على الفئات الجديدة و‬
‫‪7184‬‬ ‫الاجتماعيين‬ ‫القطاعات الجديدة التي سوف يقع درس إدماجها في نظام التمويل)‬

‫مردودية البرامج التكوينية الجماعية املمولة‬ ‫‪5.2‬‬

‫من خالل ‪:‬‬

‫‪ -‬تطور الانتاجية والقدرة التنافسية‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫مراجعة منظومة الجودة في التكوين املستمر عبر تكثيف عمليات‬
‫للمؤسسة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫والتشغيل‬ ‫تقييم مردودية البرامج التكوينية الجماعية املمولة‬
‫‪ -‬عدد املنتفعين بترقية مهنية من بين‬
‫الذين تابعوا تكوينا مستمرا‬
‫‪ -‬عدد مواطن الشغل املحدثة‬
‫‪6‬‬
‫تكريس حق الشغالين في التكوين املستمر والترقية املهنية‬

‫إصدار النص القانوني املتعلق بإحداث‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫إرساء آليات تضمن فتح آلافاق أمام الشغالين لتنمية كفاءاتهم الذاتية‬ ‫‪6.0‬‬

‫آلاليات خالل السداس ي ألاول من سنة‬ ‫‪ x‬والتشغيل والشركاء‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫استجابة للحق الفردي في التكوين املستمر والترقية املهنية مع إدراج‬
‫‪7184‬‬ ‫الاجتماعيين‬ ‫ضمانات للمؤسسة والشغالين‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫عدد املنتفعين بالحق الفردي في التكوين‬
‫املستمر‬

‫تركيز املنظومة الوطنية لإلشهاد بالكفاءات واملهارات املكتسبة في إطار‬ ‫‪6.3‬‬


‫وزارة التكوين املنهي‬
‫إصدار النص القانوني قبل موفى سنة‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫التكوين أو الحياة النشيطة (إقرار مكتسبات الخبرة) عبر تفعيل الفصل ‪x‬‬
‫والتشغيل‬
‫‪7180‬‬ ‫للقانون عدد ‪ 81‬املتعلق بالتكوين املنهي‬
‫‪6.2‬‬
‫تكنولوجيا حجم الاستثمارات في التكوين عن بعد‬ ‫وزارة‬
‫‪ x‬املعلومات والاتصال‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫تعميم التجارب الناجحة والاستثمار في التكوين املستمر عن بعد كحافز‬
‫عدد املنتفعين بالتكوين عن بعد‬ ‫وبقية الوزارات‬ ‫للترقية املهنية (على غرار الديوان الوطني للبريد)‬
‫‪2‬‬
‫دعم روح املبادرة ونشر ثقافة املؤسسة‬

‫وزارة التربية ووزارة‬ ‫‪2.0‬‬

‫املنهي‬ ‫التكوين‬
‫عدد املؤسسات التي قامت بإدراج ثقافة‬ ‫إدراج وتعميق ثقافة املبادرة وبعث املشاريع ضمن املناهج التربوية‬
‫ووزارة‬ ‫‪ x‬والتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫املبادرة وبعث املشاريع ضمن مناهجها‬ ‫والتكوينية منذ املراحل ألاولى للتعليم والتكوين‬
‫التعليم العالي والبحث‬
‫العلمي‬

‫‪227‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :36‬تيسير الانتقال من التعليم إلى العمل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫عدد املؤسسات التكوينية والتعليمية‬ ‫‪1‬‬


‫وزارة التكوين املنهي‬
‫التي تعتمد نمط التكوين بالتداول‬ ‫توفير شروط و مستلزمات التكوين بالتداول بمنظومة التكوين املنهي‬
‫ووزارة‬ ‫‪ x‬والتشغيل‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬
‫العالي نسبة التكوين بالتداول من جملة‬ ‫التعليم‬ ‫واعتماده تدريجيا في التعليم العالي‬
‫املتكونين‬ ‫واملنظمات املهنية‬

‫وزارة التربية ووزارة‬ ‫‪3‬‬


‫عدد املؤسسات التي قامت بإدراج‬ ‫تضمين املهارات الحياتية العامة (‪ )SOFT SKILLS‬في برامج التعليم‬
‫التكوين املنهي والتشغيل‬
‫املهارات الحياتية العامة ضمن‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪x‬‬ ‫والتكوين ألاساس ي واملستمر ودمجها بمراجع الكفاءات(‪référentiels‬‬
‫ووزارة التعليم العالي‬
‫برامجها‬ ‫‪.)de compétences‬‬
‫والبحث العلمي‬

‫‪228‬‬
‫الهدف الاستراتيجي السادس‬
‫تحسين سير سوق الشغل‬

‫‪229‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :32‬تطوير جودة الخدمات املوجهة لحرفاء مصالح التشغيل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫تبني تمش ي الجودة بمكاتب التشغيل‬ ‫‪1‬‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫تبني تمش ي الجودة بكل مكاتب التشغيل والعمل املستقل و القطع مع‬ ‫‪1.1‬‬
‫عدد مكاتب التشغيل‬
‫والتشغيل والوزارات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫البيرقراطية وإلانتقال إلى مقاربة تقديم الخدمات مبنية على رضاء‬
‫املتحصلة على عالمة الجودة‬
‫املعنية‬ ‫الحريف و توفير الوسائل الضرورية‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪1.2‬‬

‫والتشغيل والوزارات‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد املهن و الكفاءات‬ ‫املعنية و الشركاء‬ ‫اعتماد مصنفات و مدونة املهن و التصرف في الكفاءات و معاجم املهن‬
‫ّ‬
‫املصنفة‬ ‫الاجتماعيين‬ ‫التي تمكن من تحسين الوساطة بسوق الشغل‬

‫تطوير الوظائف التقليدية ملكاتب التشغيل‬ ‫‪2‬‬

‫نسبة تغطية طالي الشغل‬ ‫‪2.1‬‬


‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫ّ‬
‫(عدد طالبي الشغل لكل‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دعمها باإلمكانيات البشرية واملادية والتكنولوجية بما يمكنها من تجويد‬
‫والتشغيل و وزارة املالية‬
‫مستشار تشغيل‬ ‫خدمات إلاعالم والتوجيه املنهي وتنمية املبادرة ومعالجة العرض والطلب‬

‫‪230‬‬
‫معدل تكلفة ادماج طالب‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫إحداث نظام املحاسبة التحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل‬ ‫‪2.2‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الشغل‬ ‫والتشغيل و وزارة املالية‬ ‫املستقل بهدف مزيد تحسين مردودية وجودة الخدمات املسدات‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫إرساء الشراكة مع القطاع الخاص و الجمعيات لتحسين أداء سوق‬ ‫‪2.3‬‬
‫عدد الاتفاقيات املبرمة‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫والتشغيل و الجمعيات‬ ‫الشغل بدون مقابل و بصفة تطوعية‬

‫مواصلة إحداث وتهيئة مكاتب التشغيل والعمل املستقل ملسايرة ما‬ ‫‪2.4‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬
‫نسبة التغطية للمعتمديات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫يشهده واقع التشغيل بالجهات و تغطية املعتمديات التي تبعد عن مكاتب‬
‫والتشغيل و وزارة املالية‬
‫التشغيل ‪ 83‬كلم‬

‫‪231‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :38‬إرساء مبدأ الالمركزية‬
‫آلاجال‬ ‫عد‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬ ‫د‬
‫إطار هيكلي يكرس الالمركزية‬ ‫‪1‬‬

‫كافة الوزارات و الجهات‬ ‫‪0.0‬‬


‫مجلس وطني و مجالس‬ ‫ّ‬
‫جهوية للتشغيل تركيبتها رباعية‬ ‫إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس‬
‫والجمعيات والشركاء‬ ‫*‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جهوية محدثة‬ ‫إستشارية حول سياسة التشغيل‬ ‫موسعة ووظائفها‬
‫الاجتماعين‬
‫إحداث هيكل يهتم بالبحث والتطوير على مستوى وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪0.3‬‬

‫هيكل بحث و تطوير‬ ‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫والتشغيل يعنى باستنباط واستكشاف وتطوير آليات ومناهج وأنظمة‬
‫*‬
‫محدث بالوزارة‬ ‫والوزارات املعنية‬ ‫تنشيط سوق الشغل على كافة املستويات الوطنية والجهوية واملحلية‬
‫والعاملية والقطاعية‬
‫‪3‬‬
‫تقريب الخدمات‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬
‫بنك مشاريع لكافة‬
‫ووزارة التنمية الجهوية‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫إحداث بنك مشاريع لكافة املعتمديات في ضوء خصوصيات كل منطقة‬
‫املعتمديات جاهز‬
‫والهياكل ألاخرى (‪)API-APIA‬‬ ‫(النسيج إلاقتصادي‪ ،‬املوارد البشرية‪ ،‬املوارد الطبيعية‪)..،‬‬

‫‪232‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :39‬اعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫تقريب خدمات مصالح التشغيل من الحرفاء بكل املعتمديات في انتظار‬ ‫‪1‬‬
‫نسبة تغطية املعتمديات‬ ‫*‬ ‫*‬
‫ووزارة املالية والجهات‬ ‫إحداث مكاتب التشغيل‬

‫إحداث مصالح جهوية للتشغيل بهدف تمكين مكاتب التشغيل من التفرغ‬ ‫‪3‬‬

‫التام للقيام بالوظائف ألاساسية املتعلقة بخدمة طالبي الشغل وأصحاب‬


‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬
‫نسبة تغطية الواليات‬ ‫*‬ ‫املؤسسات واملتمثلة في إلاعالم والتوجيه املنهي ومرافقة طالبي الشغل‬
‫ووزارة املالية والجهات‬
‫واستكشاف فرص العمل وتقييم إمكانيات واحتياجات الجهة في ما يتعلق‬
‫ببعث املشاريع‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫إحداث "وكاالت أحواض" للوكالة بداية من سنة ‪ 7180‬لتحسين التكامل‬ ‫‪2‬‬

‫نسبة تغطية ألاقاليم‬ ‫ووزارة املالية وزراة التنمية‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫بين واليات نفس الاقليم في مختلف املهام املوكولة ملصالح التشغيل‬
‫الجهوية والجهات‬ ‫وخاصة على مستوى تلبية عروض الشغل وتحسين التدخل امليداني‬

‫دمج مكاتب التشغيل والعمل املستقل ومكاتب تشغيل إلاطارات نظرا‬ ‫‪4‬‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫لوجود عدة قواسم مشتركة في مجال نشاط وتدخالت هذين الصنفين‬
‫*‬ ‫*‬
‫ووزارة املالية والجهات‬ ‫من املكاتب وتحسين مردودية وترشيد املوارد البشرية واملادية وتطوير‬
‫ألاداء‬

‫‪233‬‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪5‬‬
‫عدد فضاءات املبادرة‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫تعميم فضاءات املبادرة على كافة الواليات‬
‫ووزارة املالية والجهات‬

‫إعادة هيكلة املصالح املركزية لجعلها قادرة على استشراف سوق الشغل‬ ‫‪6‬‬
‫تنظيم جديد للمصالح‬ ‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬
‫*‬ ‫على املستوى الوطني وتطوير آليات تدخل املصالح امليدانية وتحسين‬
‫املركزية‬ ‫ووزارة املالية والجهات‬
‫أدائها بما يتماش ى مع انتظارات حرفائها‬

‫تركيز الحوكمة وتكريس المركزية القرار باعتماد اطار تعاقدي حسب‬ ‫‪2‬‬
‫عقود أهداف مبرمة بين‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫النتائج بين الوكالة وسلطة إلاشراف وبين املصالح املركزية وامليدانية‬
‫الوزارة والوكالة‬
‫للوكالة‬

‫إحداث لجنة قيادة استراتيجية على املستوى املركزي للوكالة من شأنها أن‬ ‫‪8‬‬
‫لجنة محدثة‬ ‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫*‬
‫تمكن من ترشيد أخذ القرارات وإدخال التعديالت املالئمة‬

‫تطوير نجاعة املصالح العمومية للتشغيل بإطالق برنامج تأهيل خدماتها‬ ‫‪9‬‬

‫نسبة ألاعوان املؤهلين‬ ‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫من خالل هيكلة جديدة‪ ،‬وطرق تصرف متالءمة مع مهامه الخصوصية‬
‫وتكوين ألاعوان حسب املهام املوكولة إليهم‬

‫‪234‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :21‬الشروع في تفعيل أمر عدد ‪ 3269‬لسنة ‪ 3103‬مؤرخ في ‪ 06‬اكتوبر ‪ 3103‬واحكام التصرف فيه‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫توجيه البرامج نحو الفئات الخصوصية‬ ‫‪1‬‬

‫تصويب البرامج النشيطة للتشغيل بما يضمن التمييز إلايجابي لفائدة‬ ‫‪0.0‬‬
‫منظومة معلوماتية تعتمد‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬
‫الجهات الداخلية واملناطق املحرومة عبر تحسين تشغيلية الفئات التي‬
‫متابعة عدد املنتفعين‬ ‫والتشغيل ووزارة املالية‬ ‫*‬
‫تالقي صعوبات إدماج وتوجيهها نحو القطاعات الواعدة وألانشطة ذات‬
‫والوزارات املعنية والجهات بالبرامج‬
‫الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى التكنولوجي الرفيع‬

‫وزارة التكوين املنهي و‬ ‫تخصيص منح وإمتيازات إضافية في نطاق البرامج النشيطة الجديدة‬ ‫‪0.3‬‬
‫عقود أهداف مبرمة مع‬
‫التشغيل ووزارة املالية‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫وصياغة برامج خصوصية ذات مرونة كبيرة وجاذبية عالية في الجهات‬
‫الجهات ذات ألاولوية‬
‫والجهات‬ ‫ذات ألاولوية‬

‫إحداث برنامج يعنى بالتكفل بحاملي شهادات التعليم العالي من ذوي‬ ‫‪0.2‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬
‫الاختصاصات صعبة إلادماج في سوق الشغل وتأهيلهم في إختصاصات‬
‫والتشغيل‪/‬الجامعات‬ ‫*‬
‫مطلوبة من قبل مؤسسات مشخصة وملن ينخرط في ذلك ومنح‬
‫املهنية‬
‫املؤسسات التي تندبهم امتيازات هامة‬

‫‪235‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫الحرص على املتابعة امليدانية للمنتفعين ومتابعة نسق النتائج في إطار‬ ‫‪0.4‬‬
‫نسبة املنتفعين الذين تمت‬
‫والتشغيل بالشراكة مع‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫برنامج دعم التشغيل و برنامج تحسين التشغيلية بهدف املحافظة عليها‬
‫متابعتهم‬
‫الاطراف املعنية‬ ‫ودعمها‬

‫الرفع من مردودية وجدوى البرامج‬ ‫‪3‬‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪3.0‬‬


‫تطوير خدمات املصالح العمومية للتشغيل للقيام بدورها في التقريب‬
‫عدد مكاتب التشغيل‬ ‫والتشغيل مع الشركاء‬ ‫*‬
‫بين عروض وطلبات الشغل‬
‫الاجتماعيين‬

‫القطع النهائي مع الاليات الهشة املعتمدة سابقا والادماج التدريجي‬ ‫‪3.3‬‬


‫وزارة التكوين املنهي‬
‫للمنتفعين بها ضمن الاطار الجديد للشراكة مع الجهات مع الالتزام‬
‫عدد املعنيين ونسبة الادماج‬ ‫والتشغيل ووزارة املالية‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫باحترام مبدأ تكافؤ الفرص والتقيد بمقاييس الانتداب بالوظيفة‬
‫والوزارات املعنية والجهات‬
‫العمومية لكافة طالبي الشغل بدون استثناء‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪3.2‬‬


‫عدد املنتفعين ونسب‬ ‫تحفيز خصوص ي للمؤسسات مرتبط تفاضليا بعدد مواطن الشغل‬
‫والتشغيل و مكاتب‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الادماج‬ ‫املحدثة النتداب أكبر عدد ممكن من املنتفعين‬
‫الخاصة‬

‫‪236‬‬
‫عدد املؤسسات و عدد‬ ‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫إجراء تقييم شامل و سنوي حول مدى مساهمة نظام الحوافز في تجسيم‬ ‫‪3.4‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫املنتفعين بالبرنامج‬ ‫والتشغيل‬ ‫أهداف التشغيل‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪3.5‬‬


‫عدد املؤسسات املحدثة و‬ ‫تطوير العمل عن بعد باعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة في عدة‬
‫والتشغيل والوزارات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫عدد مواطن الشغل‬ ‫مجاالت كاملحاسبة والترجمة والترجمة الفورية والاستشارات القانونية‬
‫املعنية والجهات‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪3.6‬‬


‫تفادي ازدواجية الانتفاع بالبرامج و تفعيل املتابعة ضمن منظومة‬
‫ارساء منظومة معلوماتية‬ ‫والتشغيل والوزارات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫معلوماتية تنسق بين املتدخلين‬
‫املعنية والجهات‬

‫‪237‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :20‬استغالل فرص التشغيل بالخارج‬
‫آلاجال‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬ ‫عدد‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬

‫استخدام العالقات الدولية كرافعة للتشغيل بالخارج‬ ‫‪1‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.0‬‬


‫نسبة الانجاز وعدد‬
‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك (ليبيا ـ‬
‫املشتغلين‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫قطر ـ فرنسا ـ إيطاليا‪ ...‬إلخ)‪،‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.3‬‬

‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة‬ ‫عقد اتفاقيات ثنائية أخرى تراعي متطلبات التنفيذ الفعلي‪،‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.2‬‬

‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫إمضاء إتفاقيات شراكة مع املظمات املهنية بالخارج واستغالل العمل‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة‬ ‫املوسمي‪،‬‬

‫‪238‬‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.4‬‬

‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫إدراج قضايا التشغيل وتوظيف الكفاءات التونسية ضمن بنود كافة‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة‬ ‫اتفاقيات التعاون الدولي‪،‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.5‬‬

‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬ ‫*‬


‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية اتفاق شراكة‬ ‫تفعيل موضوع الهجرة في إطار الشراكة مع الاتحاد ألاوروبي‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.6‬‬

‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد ملحقي التشغيل‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫إحداث سلك ملحق للتشغيل بالدول التي تتوفر فيها فرص العمل‪،‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪0.2‬‬


‫عدد املنتفعين بهذه‬
‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الالية‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫تشجيع التونسيين للعمل التطوعي في الخارج‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫تطوير التعاون الثالثي ّ‬


‫املوجه خاصة للبلدان إلافريقية والعربية وإحداث‬ ‫‪0.8‬‬
‫عدد الاتفاقيات‬
‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫صندوق تمويل مشترك إليجاد كوادر للعمل بالدول التي يكون تأجيرها غير‬
‫املبرمة‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫مشجع للتونسيين‪.‬‬

‫‪239‬‬
‫‪3‬‬
‫دعم النسيج املؤسس ي املهتم بمسائل التشغيل بالخارج‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل و‬ ‫إحداث جهاز تنسيق بين الهياكل الحكومية العاملة في املجال وتوحيدها‬ ‫‪3.0‬‬
‫جهاز تنسيق محدث‬ ‫*‬ ‫*‬
‫الوزارات املعنية‬ ‫في هيكل واحد تابع لوزارة التكوين املنهي والتشغيل‪.‬‬

‫قاعدة معطيات‬ ‫‪3.3‬‬


‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫*‬ ‫إعداد قاعدة معطيات خاصة باملوارد البشرية املرشحة للعمل بالخارج‬
‫منجزة‬

‫تفعيل دور القطاع الخاص في التوظيف بالخارج عن طريق إبرام اتفاقيات‬ ‫‪3.2‬‬

‫ثنائية بين املؤسسات الخاصة للتوظيف بالخارج من جهة ووزارة التكوين‬


‫عدد الاتفاقيات‬ ‫املنهي والتشغيل من جهة ثانية تحدد واجبات كل طرف‪ .‬كما ّ‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫*‬ ‫تحدد هذه *‬
‫املبرمة‬
‫الاتفاقيات عقد ألاهداف املزمع تحقيقها في مجال توظيف الكفاءات‬
‫التونسية بالخارج‪.‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪3.4‬‬

‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬


‫مجلس أعلى للهجرة‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫*‬
‫محدث‬
‫والشركاء الاجتماعيين واملجتمع‬ ‫إحداث مجلس أعلى للهجرة رباعي التمثيل الحكومة واملنظمات العمالية‬
‫املدني‬ ‫وألاعراف واملجتمع املدني‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل عدد مصالح التشغيل‬ ‫‪3.5‬‬

‫* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة ألاجنبية التي تم ربطها‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫ربط الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل بنظيراتها ببلدان القبول *‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية بالوكالة‬ ‫للمساهمة في تلبية عروض الشغل عن طريق الكفاءات التونسية‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪3.6‬‬


‫الاطار القانوني جاهز‬ ‫*‬ ‫ّ‬
‫والوزارات املعنية‬ ‫ضم الوكالة التونسية للتعاون الفني لوزارة التكوين ا ملنهي والتشغيل‪.‬‬

‫إرساء سياسة اتصالية للتعريف بالكفاءات التونسية على املستوى الدولي‬ ‫‪2‬‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪2.0‬‬

‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬


‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية عدد املشاركات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫دعم الحضور في التظاهرات والندوات التي يتم تنظيمها دوليا للتعريف *‬
‫والوزارات ألاخرى والشركاء‬ ‫بالكفاءات املتوفرة بتونس و القيام بأعمال الترويج والتعريف باليد‬
‫الاجتماعيين‬ ‫العاملة التونسية‪.‬‬

‫‪241‬‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪2.3‬‬

‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬


‫نظام معلومات‬
‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية‬ ‫*‬
‫مستغل‬
‫والوزارات ألاخرى والشركاء‬ ‫وضع نظام معلومات حول العمل بالخارج يكون متجانسا ومتناسقا مع‬
‫الاجتماعيين‬ ‫ّ‬
‫املستقل‪،‬‬ ‫نظام املعلومات للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل‬

‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬ ‫‪2.2‬‬

‫ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة‬


‫الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية خلية يقظة محدثة‬ ‫*‬
‫والوزارات ألاخرى والشركاء‬ ‫بعث خلية يقظة وطنية ملتابعة فرص العمل على مستوى العالم لفائدة‬
‫الاجتماعيين‬ ‫الكفاءات التونسية‬

‫تكوين يد عاملة مستجيبة للمعايير الدولية وقادرة على الانخراط في ألاسواق العاملية‬ ‫‪4‬‬

‫عدد الشهادات‬
‫وزارة التكوين املنهي و التشغيل‬
‫املتحصلة الاشهاد‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫التوجه نحو إلاشهاد الدولي على مستوى التكوين املنهي والتعليم العالي حتى *‬
‫ووزارة التعليم ووزارة التربية‬ ‫ّ‬
‫املزدوج‬ ‫تتدعم مقروئية الشهادة التونسية في ألاسواق ألاجنبية‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :23‬إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل‬
‫آلاجال‬ ‫عد‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬ ‫د‬
‫إحداث نظام معلومات وشبكة لليقظة والاستشراف ناجع وفعال حول‬ ‫‪1‬‬

‫املرصد الوطني كمؤسسة‬ ‫سوق الشغل يقوم بدراسات استشرافية حول تطور املهن وحاجيات‬
‫وزارة التكوين املنهي و‬
‫عمومية ذات صبغة غير‬ ‫املؤسسات من الكفاءات وذلك بتوفير املعلومة الدقيقة واملحينة لتمكين *‬
‫التشغيل‬
‫ادارية‬ ‫مختلف املتدخلين من أخذ القرار و ادخال أكثر نجاعة على سير سوق‬
‫الشغل‪.‬‬

‫رئاسة الحكومة ووزارة‬ ‫‪3‬‬

‫التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫ضمان شفافية الانتداب بالوظيفة العمومية وتجريم التدخل في مناظرات‬
‫مرصد محدث‬ ‫*‬
‫والوزارات املعنية‬ ‫الانتداب بقصد التأثير على النتائج‬
‫والجمعيات‬

‫وزارة التنمية الجهوية‬ ‫‪2‬‬


‫تكريس مبدأ استقاللية املنظومة الوطنية للالحصاء و الحق في معلومة‬
‫قانون صادر في الغرض‬ ‫والتخطيط (املعهد الوطني‬ ‫*‬ ‫*‬
‫احصائية دقيقة و محينة و موثوقة و ذات مصداقية‬
‫لالحصاء)‬

‫‪243‬‬
‫وزارة التنمية الجهوية‬ ‫‪4‬‬
‫مراجعة املنظومة الوطنية لإلحصاء حتى تستجيب ملتطلبات املرحلة‬
‫قانون صادر في الغرض‬ ‫والتخطيط (املعهد الوطني‬ ‫*‬ ‫*‬
‫القادمة سواء من قبل صانعي القرار و الباحثين واملستعملين بصفة عامة‬
‫لالحصاء)‬

‫‪244‬‬
‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪4‬‬
‫مدونة وطنية للمهن‬ ‫تعميم مدونات املهن والكفاءات على كافة القطاعات وتجميعها في مدونة‬
‫والتشغيل والشركاء‬ ‫*‬ ‫*‬
‫والكفاءات منجزة‬ ‫وطنية معنرف بها‬
‫الاجتماعيين‬

‫املصنفات الخاصة‬ ‫وزارات التكوين املنهي‬ ‫‪5‬‬


‫تحيين جملة املصنفات الخاصة بالشهادات والاختصاصات التعليمية‬
‫بالشهادات والاختصاصات‬ ‫والتشغيل والتعليم العالي‬ ‫*‬ ‫*‬
‫والتكوينية ضمن نظام معلوماتي متناسق ‪.‬‬
‫التعليمية والتكوينية جاهزة‬ ‫والتربية‬

‫وزارة التكوين املنهي‬ ‫‪6‬‬


‫تدقيق املعلومات وتحيينها بصورة تمكن من اعتمادها في تقييــم تطور‬
‫نشريات ودراسات منجزة‬ ‫* والتشغيل والوزارات‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫التشغيل وأخذ القرارات املناسبة‪.‬‬
‫والهياكل املعنية‬

‫‪245‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :22‬إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة‬
‫آلاجال‬ ‫عد‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬ ‫د‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪1‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬


‫*‬
‫والتشغيل والشركاء‬
‫الاجتماعيين‬ ‫تفعيل املرونة الضرورية في العالقات الشغلية‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬


‫*‬
‫والتشغيل والشركاء‬
‫الاجتماعيين‬ ‫إرساء حماية اجتماعية سخية‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪2‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬


‫*‬
‫والتشغيل والشركاء‬
‫الاجتماعيين‬ ‫تطوير الحوار الاجتماعي واملفاوضات الاجتماعية‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪4‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬


‫*‬
‫والتشغيل والشركاء‬ ‫إقرار مبدإ نظام التأمين على فقدان مواطن الشغل كإحدى آليات املرونة‬
‫الاجتماعيين‬ ‫املؤمنة‪.‬‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪5‬‬

‫اتفاقات مبرمة داخل‬ ‫ووزارة التكوين املنهي‬ ‫ّ‬


‫ومردودية العمل وتحديد مقاييس إلانتاج عن‬ ‫ّ‬
‫تدريجيا بين ألاجور‬ ‫ّ‬
‫الربط‬
‫*‬ ‫ّ‬
‫املؤسسة‬ ‫والتشغيل والشركاء‬ ‫املؤسسة (تفعيل أحكام الفصل ‪ 804‬من مجلة‬ ‫طريق اتفاقات داخل‬
‫الاجتماعيين‬ ‫الشغل املتعلق بتحديد جزء من ألاجر على أساس الانتاجية)‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪6‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬ ‫تقليص الفوارق بين القطاع الخاص والقطاع العام من جهة الرواتب‬
‫والتشغيل والوزارات‬ ‫والتدرج في املسار املنهي بتعويض ألاقدمية باإلنتاجية والجدارة بخصوص‬
‫ألاخرى والشركاء‬ ‫الحماية إلاجتماعية وآليات الفصل وذلك ملقاومة الرغبة في التوجه للقطاع‬
‫الاجتماعيين‬ ‫العام دون القطاع الخاص‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫الفنية ّ‬
‫إرساء قواعد تنظم البطالة ّ‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫حقيقيا للطرد من حيث‬ ‫حتى تكون بديال‬ ‫‪2‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬ ‫ّ‬


‫املؤسسات‬ ‫ّ‬
‫الفنية ومتابعة ومساعدة‬ ‫إجراءات إحالة ّ‬
‫العمال على البطالة‬
‫والتشغيل والشركاء‬ ‫الستئناف نشاطها بعد فترة التوقف عن النشاط ومساعدة ّ‬
‫العمال بضمان‬
‫الاجتماعيين‬ ‫دخل أدنى في نطاق صندوق تأمين عن فقدان مواطن الشغل‬

‫‪247‬‬
‫مؤسسات العمل الوقتي لدعم العمل الالئق وذلك بوضع شروط‬ ‫تنظيم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫ّ‬
‫الثالثية من‬ ‫محددة ملمارسة مهنة مقاول العمل الوقتي وبتنظيم العالقة‬
‫ووزارة التكوين املنهي‬ ‫مؤسسة العمل الوقتي وألاجير بمقتض ى عقد مكتوب ّ‬ ‫ناحية بين ّ‬
‫ينص على‬
‫والشركاء‬ ‫والتشغيل‬ ‫ّ‬
‫املؤسسة املستخدمة وألاجير من ناحية‬ ‫واجبات الطرفين والعالقة بين‬
‫الاجتماعيين‬ ‫ّ‬
‫ومؤسسة العمل الوقتي من ناحية ثالثة‪.‬‬ ‫أخرى والعالقة بين ألاولى‬
‫ّ‬
‫عملية توفير اليد‬ ‫آلية رادعة للمتاجرة باليد العاملة وتجريم ّ‬
‫كل‬ ‫إرساء ّ‬ ‫‪9‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫العمليات‪ .‬كما ّ‬
‫ّ‬ ‫العاملة بهدف ّ‬
‫يتعين‬ ‫الربح خارج إلاطار القانوني املنظم لهذه‬
‫ووزارة التكوين املنهي‬
‫القضاء على تشغيل ألاطفال وخاصة في ألاعمال الحرة وهو ما يعبر عنه‬
‫والشركاء‬ ‫والتشغيل‬
‫باالستغالل الاقتصادي لألطفال‬
‫الاجتماعيين‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪01‬‬

‫ووزارة التكوين املنهي‬ ‫تفعيل أحكام مجلة الشغل املتعلقة بتنظيم العمل لوقت جزئي في اتجاه‬
‫*‬
‫والشركاء‬ ‫والتشغيل‬ ‫ضبط حد أدنى من ساعات العمل بما يخول بلوغ شرط ثلثي ألاجر ألادنى‬
‫الاجتماعيين‬ ‫املطلوب لالنتفاع بالتغطية الاجتماعية‬

‫‪248‬‬
‫الهدف الفرعي ‪ :24‬استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي الاحتياجات الخصوصية‬
‫آلاجال‬ ‫عد‬
‫مؤشرات املتابعة‬ ‫الهياكل املعنية‬ ‫إلاجراء‬
‫‪2017 2016 2015 2014 2013‬‬ ‫د‬
‫بالنسبة للصم‬ ‫‪1‬‬

‫عدد التالميذ الصم‬ ‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫إحداث سلك أعوان مساندة مختصين في لغة إلاشارة في الوسط املدرس ي‬ ‫‪1.1‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫املنتفعين بالتكوين‬ ‫ووزارة التربية‬ ‫العادي (ابتدائي واعدادي وثانوي) بكل والية وذلك لتيسير إدماج ألاصم‬
‫إحداث آلية لتعليم حاملي إلاعاقة وخاصة منهم الصم ّ‬
‫ألاميون والذين‬ ‫‪1.2‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬
‫تجاوزوا سن الدراسة بهدف إكسابهم معارف من شأنها أن تساعدهم على‬
‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل آلية محدثة‬ ‫*‬
‫تسيير شؤونهم الحياتية من ناحية وإعدادهم لالندماج في الحياة الاجتماعية‬
‫ووزارة املالية‬
‫واملهنية من ناحية أخرى‬
‫‪2‬‬
‫بالنسبة للمكفوفين‪:‬‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫‪2.1‬‬


‫تركيز تكوين يتماش ى مع املكفوفين ويفض ي إلى شهادات معترف بها تيسر‬
‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل‬
‫ووزارة املالية والاتحاد الوطني عدد الاختصاصات‬ ‫انتدابهم بالقطاعين العمومي والخاص‬
‫*‬
‫للمكفوفين والجامعات املهنية املحدثة‬

‫‪249‬‬
‫التشجيع على التشغيل املؤجر وذلك بــإحداث آلية خاصة إلدماج حاملي‬ ‫‪2.2‬‬
‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬
‫إلاعاقة تتمثل في تمكينهم من فرص تربص داخل املؤسسة بهدف الاندماج‬
‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل‬
‫عدد املنتفعبن‬ ‫*‬ ‫في املحيط املنهي مما يساعد املؤسسة على استكشاف مهاراته وإمكانياته‬
‫والاتحاد الوطني للمكفوفين‬
‫املهنية قبل انتدابه‪.‬ويتكفل الصندوق الوطني للتشغيل باملنحة والتغطية‬
‫والجامعات املهنية‬
‫الاجتماعية طيلة فترة التربص‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫بالنسبة للقاصرين عن الحركة العضوية‬

‫وزارة الشؤون الاجتماعية‬


‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل عدد الاختصاصات‬
‫*‬
‫املحدثة‬ ‫ووزارة املالية والجمعيات‬ ‫تركيز تكوين يتماش ى مع خصوصيات القاصرين عن الحركة العضوية‬
‫والجامعات املهنية‬ ‫ويفض ي إلى شهادات معترف بها تيسر انتدابهم بالقطاعين العمومي والخاص‬
‫‪4‬‬
‫بالنسبة للمسنين‪:‬‬

‫وزارة املرأة وألاسرة والسنين‬ ‫انتداب أعوان مختصين في إلاحاطة الحياتية لتقديم الرعاية واملساعدة‬
‫ووزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫للمسنين واملرض ى ويقترح تشجيع الجمعيات الناشطة في هذا املجال على‬
‫عدد ألاعوان املنتدبين‬ ‫*‬
‫ووزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫انتدابهم ووضعهم على ذمة ألاسر عند إلاقتضاء بمقابل مادي يدفع‬
‫والجمعيات‬ ‫للجمعية ‪.‬‬

‫‪250‬‬
‫الملحق عدد ‪2‬‬

‫أهم املراجع‬
‫‪ .I‬املراجع باللغة العربية‬
‫‪ .0‬ألاعمال التحضيرية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل‬
‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ :‬املؤتمر الوطني للتشغيل ‪ 01-76-71‬جوان ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ :‬التقارير العلمية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل ‪ ،7184-7180‬تونس‪،‬‬ ‫‪.2‬‬

‫وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ :‬الورشات التحضيرية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل ‪ ،7184-7180‬تونس‪،‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .3‬استراتيجيات التشغيل لبعض البلدان العربية‬


‫الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ‪ ،7171_7188‬اململكة الهاشمية ألاردنية‪،‬‬ ‫‪.4‬‬

‫إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل السعودية‪،‬‬ ‫‪.5‬‬

‫استراتجية التشغيل الفلسطينية ‪، GTZ،7114_7111‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪ .2‬الدراسات والبحوث‬
‫‪ .7‬وزارة التخطيط‪ ،‬خطة التنمية الوطنية للسنوات ‪ ،7184_7181‬جمهورية العراق‪،‬‬
‫‪ .8‬وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‪ ،‬املخطط الثاني عشر للتنمية‪ ،‬املجلد ألاول‪ ،‬املحتوى الجملي ماي ‪،7187‬‬
‫‪ .9‬وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‪ ،‬إستراتيجية التنمية لتونس الجديدة‪ ،‬ماي ‪،7187‬‬
‫‪ .11‬وزارة التنمية الجهوية والتخطيط ‪،‬امليزان الاقتصادي ‪،7180‬‬
‫‪ .11‬املعهد الوطني لإلحصاء‪ ،‬إلاسقاطات للسكان النشيطين والطلبات إلاضافية ‪،7174_7114‬‬
‫‪ .12‬املعهد الوطني لإلحصاء‪ :‬التعداد العام للسكان والسكنى ‪ ،7114‬تونس‪،‬‬
‫‪ .13‬املعهد الوطني لإلحصاء‪ :‬السكان والتشغيل نوفمبر ‪ ،7188‬نشرية إحصائية‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪ .14‬املعهد الوطني لإلحصاء‪ :‬التشغيل والبطالة‪ ،‬الثالثي الثاني ‪ ،7187‬نشرية إحصائية‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪ .15‬املعهد الوطني لإلحصاء‪ :‬التشغيل والبطالة‪ ،‬الثالثي الثالث ‪ ،7187‬نشرية إحصائية‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪ .16‬وزارة التربية‪ ،‬إلاحصاء املدرس ي‪ ،‬السنة الدراسية ‪ ،7187-7188‬تونس‪،‬‬
‫‪ .17‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‪ ،‬التعليم العالي باألرقام السنة الجامعية ‪ ،7187-7188‬تونس‪،‬‬
‫‪ .18‬وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ :‬املؤتمر الوطني إلصالح منظومة التكوين املنهي‪ ،‬تونس‪ ،‬نوفمبر ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .19‬وزارة التكوين املنهي والتشغيل‪ :‬مخططنا للنهوض باالستثمار الصغير جوان ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .21‬وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‪ ،‬إشكاليات التنمية‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪ .21‬املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية‪ ،‬تقرير حول القدرة التنافسية لسنة ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .22‬املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية‪ ،‬توجهات املنوال الجديد للتنمية‪ ،‬أكتوبر ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .23‬املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية‪ ،‬القدرة التنافسية ومناخ ألاعمال لالقتصاد التونس ي في التقارير الدولية‪،‬‬
‫مارس ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .24‬الاتحاد ألاوروبي‪ :‬برنامج دعم قطاعات التربية والتكوين والتعليم العالي لدعم التشغيلية (‪)PEFESE‬‬
‫‪ .25‬وزارة التعليم العالي‪ ،‬ربط التعليم العالي مع سوق العمل‪ ،‬الجمهورية العربية السورية‪ ،‬أكتوبر ‪،7181‬‬
‫‪ .26‬منظمة العمل العربية التقرير العربي ألاول حول التشغيل والبطالة في الدول العربية ‪ :‬نحو سياسات وآليات فاعلة ‪7111 / /‬‬
‫(‪.)Emp 125‬‬
‫‪ .27‬املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل‪ ،‬دور إحصاءات العمل في دعم سياسات النهوض بالعالقات الشغلية ‪ ،‬تونس ‪73-70‬‬
‫ديسمبر ‪.)Emp 260( 7116‬‬
‫‪ .28‬املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل‪ ،‬تطوير البرامج وآلاليات لتشغيل حاملي الشهادات العليا في الدول العربية‪ ،‬تونس ‪73-74‬‬
‫نوفمبر ‪.)Emp 242( 7111‬‬
‫‪ .29‬املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل‪ ،‬مساعدة ألاشخاص املعوقين في الحصول على العمل‪ – ،‬تونس ‪ 01-72‬أكتوبر ‪7111‬‬
‫(‪.)Emp 243‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ .31‬املعهد العربي للتدريب والبحوث إلاحصائية‪ ،‬معجم املصطلحات إلاحصائية – بغداد ‪.7113‬‬
‫‪ .31‬وزارة الزراعة‪ :‬استراتيجية التنمية الزراعية املستدامة إلاطار العام ‪ ،7171-7181‬غزة جانفي ‪ ،7180‬فلسطين‪،‬‬
‫‪ .32‬عائشة بن عطاهللا‪ ،‬وضعية البطالة واستراتيجية التشغيل في الصين‪ ،‬امللتقى الدولي‪ :‬استراتيجية الحكومة في القضاء غلى‬
‫البطالة وتحقيق التنمية املستدامة‪ ،‬جامعة املسيلة الجزائر‪،‬نوفمبر ‪،7188‬‬
‫‪ .33‬جمعية العلوم الاقتصادية السورية‪ ،‬القطاع غير املنظم في سورية‪http://mafhoum.com/syr/articles :‬‬
‫‪ .34‬مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية‪ ،‬نحو سياسة جديدة لألجور في مصر – ألاهرام ‪.7118‬‬
‫الصغر‪ ، ،‬جوان ‪.7116‬‬ ‫‪ .35‬املجلة العربية لإلدارة ‪ ،‬هادية عبد الحميد‪ ،‬إدارة القروض متناهية ّ‬
‫ّ‬
‫والتحديات واملعالجات ‪ :‬حالة الجمهورية التونسية" ‪ ،‬التقرير العربي‬ ‫‪ .36‬علي حمدي‪" ،‬الفقر وقضايا التشغيل والبطالة ‪ :‬الواقع‬
‫ّ‬
‫الثاني حول التشغيل والبطالة في الدول العربية (‪ 34‬ص) ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬منظمة العمل العربية‪.7181 ،‬‬
‫‪ .37‬محمد الطرابلس ي‪ ،‬دور تشريع الشغل في النهوض بالشغل‪ ،‬وزارة الشؤون الاجتماعية مجلة العمل والتنمية‪.7111 ،‬‬
‫‪ .38‬محمد جالل مراد‪ ،‬البطالة والسياسات إلاقتصادية‪ ،‬جمعية العلوم إلاقتصادية السورية‪،‬‬
‫‪ .39‬منير بن مطني العتيبي‪ ،‬تحليل مالئمة مخرجات التعليم العالي الحتياجات سوق العمل السعودي‪ ،‬اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫‪ .41‬عمر بلهادي‪ ،‬من إشكاليات التنمية الجهوية واملحلية‪ ،‬جويلية ‪ ،7187‬تونس‪،‬‬
‫‪ .41‬أحمد غريبي‪ ،‬ابعاد التنمية املحلية وتحدياتها في الجزائر‪ ،‬مجلة البحوث والدراسات العلمية‪ ،‬جامعة الدكتور يحي فارس‪،‬‬
‫أكتوبر ‪،7181‬‬
‫‪ .42‬جياني روزاس وجيوفاني روسينيوتي‪ :‬دليل إلعداد خطط العمل الوطنية حول تشغيل الشباب‪ ،‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬بيروت‬
‫‪،7116‬‬
‫‪ .43‬محمد عدنان وديع‪ ،‬العوملة والبطالة‪ :‬تحديات التنمية البشرية‪ ،‬املعهد العربي للتخطيط الكويت‪ ،‬أفريل ‪،7112‬‬
‫‪ .44‬برناردين أكيتوبي‪ ،‬ريتشارد هيمنغ‪ ،‬وغيرد شوارتز‪ ،‬إلاستثمار العام والشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬صندوق النقد‬
‫الدولي‪،‬‬
‫‪ .4‬أهم النصوص القانونية‬
‫‪ .45‬مجلة الشغل‪،‬‬
‫‪ .46‬مجلة التشجيع على الاستثمار‪،‬‬
‫‪ .47‬مجلة ألاحوال الشخصية‪،‬‬
‫‪ .48‬مجلة املحاسبة العمومية‪،‬‬
‫‪ .49‬القانون ألاساس ي للميزانية عدد ‪ 30‬لسنة ‪ 8632‬كما تم تنقيحة حسب القانون عدد ‪ 47‬لسنة ‪،7114‬‬
‫‪ .51‬قانون عدد ‪ 23‬لسنة ‪ 8618‬مؤرخ في ‪ 6‬أوت ‪ 8618‬يتعلـق بالنهـوض بتشغيـل الشبـان (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد‬
‫‪ 37‬بتاريخ ‪ 83-88‬أوت ‪.)8618‬‬
‫‪ .51‬قانون عدد ‪ 82‬لسنة ‪ 8660‬مؤرخ في ‪ 77‬فيفري ‪ 8660‬يتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد ‪ 23‬لسنة ‪ 8618‬املـؤرخ في ‪ 6‬اوت‬
‫‪ 8618‬واملتعلـق بالنهـوض بتشغيـل الشبـان (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 83‬بتاريخ ‪ 73‬فيفري ‪.)8660‬‬
‫‪ .52‬قانون عدد ‪ 81‬لسنة ‪ 7111‬املتعلق بالتكوين املنهي‬
‫‪ .53‬القانون التوجيهي للتربية والتعليم املدرس ي لسنة ‪ 7117‬وتنقيحه بمقتض ى القانون عدد ‪ 6‬لسنة ‪،7111‬‬
‫‪ .54‬القانون املتعلق بالتعليم العالي لسنة ‪،7111‬‬
‫‪ .55‬أمر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬مؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪ 7116‬يتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع‬
‫بها (الرائد الرسمي عدد ‪ 87‬بتاريخ ‪ 81‬فيفري ‪.)7116‬‬
‫‪ .56‬أمر عدد ‪ 8137‬لسنة ‪ 7116‬مؤرخ في ‪ 80‬أفريل ‪ 7116‬يتعلق بإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪7116‬‬
‫املتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪08‬‬
‫بتاريخ ‪ 82‬أفريل ‪.)7116‬‬
‫‪ .57‬أمر عدد ‪ 12‬لسنة ‪ 7181‬مؤرخ في ‪ 71‬جانفي ‪ 7181‬يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري‬
‫‪ 7116‬واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد‬
‫‪ 7‬بتاريخ ‪ 22‬جانفي ‪)7181‬‬

‫‪256‬‬
‫أمر عدد ‪ 8‬لسنة ‪ 7188‬مؤرخ في ‪ 0‬جانفي يتعلق بإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪ 7116‬واملتعلق‬ ‫‪. 58‬‬

‫بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 8‬بتاريخ ‪4‬‬
‫جانفي ‪.)7188‬‬
‫أمر عدد ‪ 61‬لسنة ‪ 7188‬مؤرخ في ‪ 88‬جانفي ‪ 7188‬يتعلق بإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪7116‬‬ ‫‪. 59‬‬

‫واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪4‬‬
‫بتاريخ ‪ 84‬جانفي ‪.)7188‬‬
‫أمر عدد ‪ 378‬لسنة ‪ 7188‬مؤرخ في ‪ 70‬ماي ‪ 7188‬يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪7116‬‬ ‫‪. 61‬‬

‫واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪01‬‬
‫بتاريخ ‪ 72‬ماي ‪.)7188‬‬
‫أمر عدد ‪ 7414‬لسنة ‪ 7188‬مؤرخ في ‪ 76‬سبتمبر ‪ 7188‬يتعلق بإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪7116‬‬ ‫‪. 61‬‬

‫واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪23‬‬
‫بتاريخ ‪ 4‬أكتوبر ‪.)7188‬‬
‫أمر عدد ‪ 630‬لسنة ‪ 7187‬مؤرخ في ‪ 7‬أوت ‪ 7187‬يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد ‪ 046‬لسنة ‪ 7116‬املؤرخ في ‪ 6‬فيفري ‪7116‬‬ ‫‪. 62‬‬

‫واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪38‬‬
‫بتاريخ ‪ 0‬أوت ‪)7187‬‬
‫أمر عـدد ‪ 8282‬لسنة ‪ 7112‬مؤرخ في ‪ 3‬جويلية ‪ 7112‬يتعلـق بضبط مشمـوالت وزارة التشغيـل وإلادمـاج املنهي للشبـاب (الـرائد‬ ‫‪. 63‬‬

‫الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عـدد ‪ 33‬بتاريـخ ‪ 80‬جويلية ‪.)7112‬‬


‫ّ‬
‫أمر عدد ‪ 7036‬لسنة ‪ 7187‬مؤرخ في ‪ 83‬أكتوبر ‪ 7187‬يتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وصيغ إلانتفاع بها‬ ‫‪. 64‬‬

‫(الرائد الرسمي عدد ‪ 17‬بتاريخ ‪ 83‬أكتوبر ‪.)7187‬‬


‫أمر عـدد ‪ 14‬لسنة ‪ 7181‬مؤرخ في ‪ 71‬جانفي ‪ 7181‬يتعلـق بإحالة مشموالت وزارة التربية والتكوين سابقا املتعلقة بالتكوين‬ ‫‪. 65‬‬

‫املنهي إلى وزارة التكوين املنهي والتشغيل (الـرائد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عـدد ‪ 2‬بتاريـخ ‪ 77‬جانفي ‪.)7181‬‬
‫أمر عدد ‪ 383‬لسنة ‪ 7111‬مؤرخ في ‪ 80‬مارس ‪ 7111‬يتعلق بتنظيم وزارة التكويـن املهنـي والتشغيـل (الرائد الرسمي للجمهورية‬ ‫‪. 66‬‬

‫التونسية عدد ‪ 73‬بتاريخ ‪ 08‬مارس ‪.)7111‬‬


‫أمر عـدد ‪ 8010‬لسنة ‪ 7117‬مؤرخ في ‪ 0‬جوان ‪ 7117‬يتعلق بإتمام ألامر عدد ‪ 383‬لسنة ‪ 7111‬املؤرخ في ‪ 80‬مارس ‪7111‬‬ ‫‪. 67‬‬

‫واملتعلق بتنظيـم وزارة التكوين املنهي والتشغيل (الرائد الرسمي للجمهوريـة التونسيـة عـدد‪ 42‬بتاريخ ‪ 2‬جوان ‪)7117‬‬
‫أمر عدد ‪ 7132‬لسنة ‪ 7117‬مؤرخ في ‪ 81‬سبتمبر ‪ 7117‬يتعلق بإلحاق الهياكل التابعـة لوزارة التكويـن املنهي والتشغيل سابقا‬ ‫‪. 68‬‬

‫لوزارة التربية والتكوين (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عدد ‪ 23‬بتاريخ ‪ 80‬سبتمبر ‪.)7117‬‬
‫أمر عدد ‪ 13‬لسنة ‪ 7181‬مؤرخ في ‪ 71‬جانفي ‪ 7181‬يتعلق بإلحاق هياكل من وزارة التربية والتكوين سابقا إلى وزارة التكوين‬ ‫‪. 69‬‬

‫املنهي والتشغيل (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 2‬بتاريخ ‪ 77‬جانفي ‪.)7181‬‬
‫أمر عدد ‪ 8781‬لسنة ‪ 8664‬مؤرخ في ‪ 01‬ماي ‪ 8664‬يتعلق بتنظيم مشموالت املصالـح الخارجيـة لوزارة التكويـن املهنـي‬ ‫‪. 71‬‬

‫والتشغيـل (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عدد ‪ 43‬بتاريـخ ‪ 81‬جوان ‪.)8664‬‬


‫أمر عدد ‪ 7132‬لسنة ‪ 7117‬مؤرخ في ‪ 81‬سبتمبر ‪ 7117‬يتعلق بإلحاق الهياكل التابعة لوزارة التكويـن املنهي والتشغيل سابقا‬ ‫‪. 71‬‬

‫لوزارة التربية والتكوين (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة بتاريخ ‪ 80‬سبتمبر ‪7117‬‬
‫أمر عدد ‪ 13‬لسنة ‪ 7181‬مؤرخ في ‪ 71‬جانفي ‪ 7181‬يتعلق بإلحاق هياكل ومشموالت إلادارات الجهوية للتربية والتكوين سابقا‬ ‫‪. 72‬‬

‫إلى إلادارات الجهوية للتكوين املنهي والتشغيل (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عدد ‪ 2‬بتاريخ ‪ 77‬جانفي ‪.)7181‬‬
‫أمر عدد ‪ 8108‬لسنة ‪ 7113‬مؤرخ في ‪ 80‬أفريل ‪ 7113‬يتعلق بضبط أحكام خاصة لتحديد السن القصوى ضبط كيفية‬ ‫‪. 73‬‬

‫احتسابها لتمكين حاملي الشهادات العليا من املشاركة في املناظرات الخارجية أو مناظرات الدخول إلى مراحل التكوين‬
‫لالنتداب في القطاع العمومي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 07‬بتاريخ ‪ 78‬أفريل ‪.)7113‬‬
‫أمر عدد ‪ 8173‬لسنة ‪ 7116‬مؤرخ في ‪ 80‬أفريل ‪ 7116‬يتعلق بضبط شروط وصيغ تنظيـم تربصـات إلاعداد للحياة املهنية‬ ‫‪. 74‬‬

‫بالقطاع العمومي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 08‬بتاريخ ‪ 82‬أفريل ‪)7116‬‬

‫‪257‬‬
‫ مؤرخ‬7187 ‫ لسنة‬4 ‫ يتعلق بضبط كيفية تطبيق أحكام القانون عدد‬7187 ‫ جويلية‬71 ‫ مؤرخ في‬7187 ‫ لسنة‬100 ‫ أمر عدد‬.75
‫ بتاريخ‬31 ‫ يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد‬7187 ‫ جوان‬77 ‫في‬
)7187 ‫ جويلية‬74
‫ يتعلق بضبط قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين‬7116 ‫ جوان‬8 ‫ قرار من الوزير ألاول مؤرخ في‬.76
)7116 ‫ جوان‬6 ‫ بتاريخ‬43 ‫قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي‬
‫ يتعلق بضبط املقاديــر الدنيــا للمنــح التكميلية‬7116 ‫ مارس‬86 ‫ قرار من وزير التشغيل وإلادماج املنهي للشباب مؤرخ في‬.77
‫الشهرية املسندة وجوبا من قبل املؤسسات الخاصة في نطاق برامج الصندوق الوطني للتشغيـل (الرائد الرسمي للجمهورية‬
.)7116 ‫ مارس‬72 ‫ بتاريخ‬73 ‫التونسية عدد‬
‫ يتعلق بضبط قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين‬7116 ‫ جوان‬8 ‫ قرار من الوزير ألاول مؤرخ في‬.78
)7116 ‫ جوان‬6 ‫ بتاريخ‬43 ‫قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي‬
‫ يتعلق بإتمام قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين‬7188 ‫ أفريل‬83 ‫ قرار من الوزير ألاول مؤرخ في‬.79
)7188 ‫ أفريل‬77 ‫ بتاريخ‬71 ‫قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد‬
‫ يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي‬7187 ‫ جوان‬77 ‫ مؤرخ في‬7187 ‫ لسنة‬4 ‫ قانون عدد‬.81
)7187 ‫ جوان‬73 ‫ بتاريخ‬13 ‫للجمهورية التونسية عدد‬
‫ لسنة‬100 ‫ يتعلق بتحديد النسب املخصصة لالنتداب املباشر طبقا لألمر عدد‬7187 ‫ أوت‬3 ‫ قرار من رئيس الحكومة مؤرخ في‬.81
7187 ‫ جوان‬77 ‫ مؤرخ في‬7187 ‫ لسنة‬4 ‫ يتعلق بضبط كيفية تطبيق أحكام القانون عدد‬7187 ‫ جويلية‬71 ‫ مؤرخ في‬7187
)7187 ‫ أوت‬2 ‫ بتاريخ‬37 ‫يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد‬

:‫ املراجع باللغات ألاجنبية‬.II


1. Stratégies de l’’emploi pour deux pays de sud-africain:
82. Document de stratégie pour la croissance et l’emploi, DSCE 2010_2020, Cameroun ;
http://www.minpmeesa.cm/uploads/media/DSCE_Vesion_Final_1_.pdf
83. Stratégie de croissance accélérée et de promotion de l’emploi (SCAPE) 2013_2017, version provisoire, Togo,
2012 ;
2. Ouvrages et études stratégiques :
84. Bureau International du Travail, Guide pour la formulation des politiques nationales de l’emploi, 2012 ;
85. Banque Africaine du développement, Tunisie : défis économiques et sociaux Post-révolution ; 2012,
86. Banque Africaine de Développement, Tunisie : document de stratégie du pays intérimaire 2012-2013, nov. 2011 ;
87. Banque Africaine de Développement, comment lutter contre le chômage des jeunes au Maghreb, note
économique, 2011 ;
88. Banque européenne d’Investissement, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition
démocratique en Tunisie, rapport de synthèse, FEMIP, Avril 2012 ;
89. FMI, 2012, La nébuleuse de l’économie souterraine ;
90. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Programme de mise à niveau de la formation
professionnelle : réalisation et perspectives, mai 2002.Tunisie ;
91. Union Tunisienne de l’Industrie du Commerce et de l’Artisanat, des entreprises compétitives pour plus de
croissance et plus d’emploi, vision 2020, déc. 2012, Tunisie ;
92. Présidence de la République Tunisienne, Révolution contre la pauvreté : rapport de la synthèse du forum ouvert ;
Carthage, nov. 2012 ; Tunisie,

258
93. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Consultation nationale sur l’emploi, 2008, L’emploi un
défi aux dimensions multiples, oct. 2008, Tunisie ;
94. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Consultation nationale sur l’emploi, compétitivité,

entreprise et croissance ; le défi de l’emploi aux multiples dimensions, diagnostic, sept. 2008, Tunisie ;
95. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Conférence nationale sur l’emploi, Rapport final des

travaux préparatoires, Tunisie ; 1998,


96. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Conférence nationale sur l’emploi, l’emploi en Tunisie,

contexte, enjeux et perspectives, Tunisie, juillet 1998, juillet 1998, Tunisie ;


97. Ministère du développement régionale et de planification ; livre blanc ; Nov.2011 ; Tunisie ;

98. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi ; Réforme de la formation professionnelle en Tunisie :

problématique, objectifs, résultats attendus et mécanismes de mise en œuvre, 1997, Tunisie ;


99. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Rapport Conjoint de la banque mondial et du ministère

de l’emploi et de l’insertion professionnelle des jeunes 2004 ; Tunisie ;


100. Ministère de la formation professionnelle et de l’emploi : Xème plan de développement économique et social,

2002-2006 : rapport de la commission sectorielle de l’emploi, suivi des réalisations en matière d’emploi, 2002-
2003, Tunisie ;
101. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Dynamique de l’emploi et adaptation de la formation

parmi les diplômés université vol I : rapport sur l’insertion des diplômés de l’année 2004, Ministère de l’Emploi et
de l’Insertion Professionnelle des Jeunes et de la Banque Mondiale, Tunisie ;
102. Ministère du développement régionale et de planification ; la gouvernance locale ; Juin. 2012 ; Tunisie ;

103. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, l’intégration de la Tunisie : caractéristiques des

échanges extérieurs ; mars 2012 ; Tunisie ;


104. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, le profil démographique de la Tunisie

(synthèse), Sept.2011 ;
105. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, climat des affaires : principaux résultats de

l’enquête compétitivité oct 2012;


106. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, performances compétitivité de l’économie

tunisienne, oct 2012;


107. Banque Mondiale, Valoriser les possibilités d’emploi dans les pays du Moyen-Orient et d’Afrique du Nord : vers

un nouveau contrat social, Editions ESKA 2004 ;


108. Banque Mondiale, World Développement indicators ; 2009,

109. Banque Mondiale, Secteur informel dans la Région MENA ; 2009,

110. Banque Mondiale ; Tunisie : Travail sectoriel programmatique sur une stratégie pour l’emploi ; note

conceptuelle, Déc. 2004 ;


111. Banque Mondiale : des privilèges à la concurrence : renforcer la croissance par le développement du secteur

privé dans la région MENA : mai-déc. 2004 ;


112. Banque Mondiale : République Tunisienne : Stratégie d’emploi; Washington : mai-déc. 2004 ;

113. Bureau International du Travail, Directives concernant une définition statistique de l’emploi informel, Genève ;

2003,
114. Bureau International du Travail, Mise en œuvre de l’agenda globale pour l’emploi : stratégie e l’emploi en appui

au travail décent document de « vision », Genève ;

259
115. Bureau International du Travail, Agenda globale pour l’emploi. Genève, suisse ; 2003 ;
116. Bureau International du Travail, résolution concernant les mesures visant à faire des socles de protection sociale
une réalité au niveau national dans le monde entier, conférence internationale du travail à sa son 101ème
session juin 2011. Genève;
117. OCDE, L’emploi informel : une normalité indépassable ? Centre de développement de l’OCDE ; 2009 ;
118. OCDE, L’emploi informel dans les pays en développement ; 2009 ;
119. OCDE, créer des emplois plus nombreux et de meilleures qualité ;
120. OCDE (2002) : Les PME à forte croissance et l’emploi, OCDE, Paris.
121. OCDE (1997b) : Petites entreprises, création d’emplois et croissance : faits, obstacles et pratiques exemplaires,
OCDE, Paris.
122. Organisation internationale du Travail, soutien de l’OIT aux pays qui sont engagés à une application intégrée du
pacte mondiale pour l’emploi ; 2010 ;
123. OIT, Base de données Laborsta, Global Employment Trends ; 2009 ;
124. OIT, études sur la croissance et l’équité ; Tunisie : un nouveau contrat social pour une croissance juste et
équitable, 2011 ;
125. UNESCO, 1989, Le secteur informel : Quelle place pour les femmes (le cas de la Tunisie) ;
126. Fondation Européenne pour la formation ; la transition des jeunes de l’école vers le monde du travail dans le
bassin méditerranéen ; l’expérience de l’ETF avec les pays partenaires ; Paris, oct. 2012 ;
127. Commission Européenne ; rapport au conseil européen : Mise en œuvre du pacte pour la croissance et l’emploi ;
oct. 2012 ;
128. Commission Européenne, Etude sur le marché de la micro-finance en Tunisie (cette étude est réalisée par IBM
Belgique), 2010 ;
129. Agence Française pour le Développement, le partenariat public privé et la relance de l’investissement en Tunisie,
oct 2011 ;
130. Gouvernement du Québec, Consultations régionales, Documents d’appui à la réflexion ; l’amélioration de
l’adéquation entre la formation et les besoins du marché du travail: une contribution au développement du
Québec, 2011 ;
131. Banque Tunisienne de Solidarité ; Etude d’évaluation des mécanismes de financement de la micro-entreprise vol
I : enquête de suivi des microprojets finances ; Tunisie ;
132. Gouvernement du Québec, Pour l’égalité en emploi, stratégie nationale pour l’intégration et le maintien en
emploi des personnes handicapées, 2008 ;
133. ENDA ; Rapport annuel, Tunisie, 2010 ;
134. INS, Enquête sur les micro-entreprises, Tunis, 2007 ;
135. Banque Tunisienne de Solidarité, Rapport de suivi des interventions des associations de micro-crédits, sept
2011.
136. Colloque international ; construire l’équité territoriale de la Tunisie, Tunis ; nov. 2011 ;
137. Revue ENSAIOS, 2006, Le secteur informel en Afrique, Porto Alegre, Brésil ;
138. Centre ressources prospectives du Grand Lyon, des modèles de développement économique durable pour la
métropole, Jan. 2010, France ;
139. Programme National de mise à niveau de la formation professionnelle et de l’emploi MANFORME, 1995,
Tunisie ;

260
140. Programme d’Ajustement Structurel 1986, Tunisie ;
141. Asian Development Bank..“Asian development outlook 2011: South-South economic links. 2011 (Manila, ADB).
142. Bangladesh Bank.. “Employment promoting growth in Bangladesh: Monetary and financial sector issues.” Policy
Analysis Unit Policy Paper 0904; 2008;
143. Central Bank of Sri Lanka. 2011. “Objectives of the Bank”. Available at:
http://www.cbsl.gov.lk/htm/english/03_about/a_4.html (accessed 31 August 2011).
144. Government of India, Ministry of Labour and Employment. 2011. “Report on employment and unemployment
survey (2009–2010).
145. International Labour Office. 2010. “Employment-led growth in Nepal.” Available at:
http://www.ilo.org/employment/Whatwedo/Publications/WCMS_144425/lang--en/index.htm.
146. International Labour Office.. 2011. “A new era of social justice: Report of the Director-General. Report 1(A),
International Labour Conference, 100th session (Geneva, ILO).
147. International Monetary Fund (IMF). 2011. World economic outlook database (April 2011).
148. International Monetary Fund (IMF).. 2008. “De facto classification of exchange rate regimes and monetary
policy frameworks as of April 31,”. Available at: http://www.imf.org/external/np/mfd/er/2008/eng/0408.htm
149. International Monetary Fund (IMF). 2006. “Inflation targeting and the IMF”.Unpublished manuscript, Policy and
Development Review Department and Research Department. Available at:
http://imf.org/external/np/pp/eng/2006/031606.pdf
150. People’s Bank of China. “Annual report 2008”. Available at :www.pbc.gov.cn/publish/english/2968/index.html.
151. Planning Commission, Government of India. 2009. “A hundred small steps: Report of the Committee on
Financial Sector Reforms to the Commission” (Thousand Oaks, CA, Sage).
152. Rapport de la Banque Mondiale “ Moyen orient et Afrique du Nord : la solution miracle pour l’emploi (Avril
2012)
153. Reserve Bank of India. 2010. Brochure explaining RBI’s Role and Functions in brief. Available at:
154. www.rbi.org.in/scripts/AboutusDisplay.aspx .
155. Reserve Bank of India (2011). Annual Report.2010-2011 .Available at :
http://rbi.org.in/scripts/AnnualReportPublications.aspx?year=2011 (accessed 31 August 2011).
156. Commission Nationale de l’Environnement des Affaires, Programme d’action 2010, Royaume du Maroc
157. cercle-des-economistes-de-tunisiegooglegroups.com: 7187
158. HADDAR, M. Quel modèle de développement pour la Tunisie ?, Déc. 2011
159. DUMAS, A . Les modèles de développement, 1971, Persée ;
160. KHADRAOUI, M. (2012). Note de réflexion sur le modèle de développement ; Tunisie ;
161. BOUMEDIENE, J. (2012) Importation de la main d’œuvre : est-ce la solution ? 2012-2021 , I.A.C.E ; OCT 2012 ;
162. MZID, N. (2009), Droit de travail, entreprise et flexibilité de l’emploi, nov.2009 ;
163. Joshua Aizenman, Menzie D. Chinn, Hiro Ito )7181( Surfing the Waves of Globalization: Asia and Financial
globalization in the context of the trilemma.” National Bureau of Economic Research Working Paper. Series N°.
15876. Available at: http://www.nber.org/papers/w15876;
164. Bhattacharyya , N.(2012) “Monetary policy and employment in developing Asia” .ILO Asia-Pacific working
paper series. Available at: www.ilo.org/wcmsp5/groups/.../---asia/---ro.../wcms_174924.pdf
165. Aizenman, J.; Chinn, M.D.; Ito, H. (2010). “Surfing the waves of globalization: Asia and

261
166. Blanchard, O. ( 2003). “Inflation targeting in transition economies: Experience and prospects”, by Jiri Jonas and
Frederic Mishkin. NBER Conference on Inflation Targeting, January 2003.
167. Blanchard, O.( 2011). “Monetary policy in the wake of the crisis.” Presentation at the IMF Conference on Macro
and Growth Policies in the Wake of the Crisis, 7–8 March 2011 (Washington,DC). Available at:
http://www.imf.org/external/np/seminars/eng/2011/res/pdf/OB2presentation.pdf.
168. Beck, T. (2008). “Policy Choices for an Efficient and Inclusive Financial System” in F. Dahan and J. Simpson,
Edward Elgar Ltd (eds): Collateral Reform and Access to Credit.
169. Chandavarkar, A. (1987). “Promotional Role of Central Banks in Developing Countries,” IMF Working Paper, No.
87/20.
170. Epstein, G.( 2009). “Beyond inflation targeting: Monetary policy for employment generation and poverty
reduction” (Northampton, E. Elgar Press).
171. Felipe, J. (2009a). “Does Pakistan need to adopt inflation Targeting? Some questions”, in State Bank of Pakistan
Research Bulletin, Vol. 5(1).
172. Felipe, J .(2009b). “Inclusive growth, full employment, and structural change: Implications and policies for
developing Asia” (Manila, Asian Development Bank).
173. Fleming, G.; Endres A. M. (1995). “The ILO economists and international economic policy in the interwar years”,
in International Labour Review, Vol. 135, pp. 207–225.
174. Goodhart, C. (2010). “The changing role of central banks.” Bank for International Settlements, Working Paper
No. 326.
175. Gatti, R., D. Angel-Urdinola, and J. Silva 2012. “Striving for Better Jobs: The Challenge of Informality in the
Middle East and North Africa”, forthcoming World Bank: Washington DC.
176. Hammond, G.; Kanbur, R.; Prasad, E. (2009). “Monetary policy challenges for emerging market economies”.
Cornell University, Department of Applied Economics and Management. Available at:
http://ideas.repec.org/p/ags/cudawp/48925.html.
177. Martina Lawless, Fergal McCann and Tara McIndoe Calder. (2012): “SMEs in Ireland: Stylised facts from the real
economy and credit market », Conference draft paper presented at the Central Bank of Ireland conference The
Irish SME Lending Market: Descriptions, Analysis, Prescriptions, March 2nd 2012.
178. Maskay, N.M.; Pandit, R. (2010). “Macro-financial link and monetary policy management: The case of Nepa”.
NRB Working Paper, Serial No. NRB/WP/7.
179. Mishkin, F.S.( 2004). “Can inflation targeting work in emerging market countries?” National Bureau of Economic
Research Working Paper Series No. 10646.
180. Ocampo, J.A. (2005). “A broad view of macroeconomic stability”. United Nations, Department of Economics and
Social Affairs. Available at: http://ideas.repec.org/p/une/wpaper/1.html
181. Rajan, R.; Prasad, E. (2008). “Why an inflation objective?” In Business Standard, 25 April 2008. Available at:
http://faculty.chicagobooth.edu/raghuram.rajan/research/papers/Op%20Ed%201%20on%20Monetary%20Po
licy%20Why%20An%20Inflation%20Objective.pdf (accessed 31 August 2011).
182. Taylor, J. B. (1993). “Discretion versus rules in practice”, in Carnegie-Rochester Series on Public Policy, N°. 39,
pp. 195-214.
183. Zia, B. (2008). “Export incentives, financial constraints, and the (mis)allocation of credit: Micro-level evidence
from subsidized export loans”, Journal of Financial Economics, Vol. 27, Issue 2, pp. 498-527.

262
184. Attali J. (2008) : Rapport de la Commission pour la libération de la croissance française, La Documentation
française.
185. Doing Business, Rapports annuels de la Banque Mondiale de 2004 à 2012
186. Djankov S. McLiesh C., Ramalhom R. [2006], « Regulation and Growth », Economics Letters 92.
187. Examen de l’OCDE des politiques de l’investissement TUNISIE, Tunis 2012, Editions OCDE
188. Etude sur l’environnement des affaires, Ministère de l’Economie et des Finances, République du Sénégal
189. Hanusch M. [2011], « The Doing Business Indicators, Economic Growth and Regulatory Reform », University of
Oxford United Kingdom , 30 June.
190. IDE et nouvelles mesures d’amélioration de l’environnement des affaires en Tunisie, Ministère du
Développement et de la Coopération Internationale
191. Pour un nouvel environnement des affaires en Tunisie, Institut Arabe des Chefs d’Entreprises, 2011
192. KRIAA, M . (2012) Le marché de l’emploi état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie.
193. EL LAGHA, A . (2012) Inégalités et pauvreté ; état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie .
194. SAIDANE, D. (2012) système bancaire en Tunisie état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie .
195. CHKOUNDALI, R . (2012) Pour une stratégie de développement de l’économie sociale et solidaire en Tunisie,
Tunisie ; sept 2012.
196. COLLETE, B . ( 2011) Formation et employabilité, regard critique sur l’évolution des politiques de formation de la
main d’œuvre au Québec; PUL .
197. BEDOUI, A. (1998) Dynamique de l’emploi et dynamique de la croissance en Tunisie , Mai 1998 ; Tunisie.
198. YVES, U . (2011) 40 ans de formation professionnelle : bilan et perspectives, Conseil économique social et
environnemental ; les éditions des journaux officielles, République Française ; Déc. 2011.
199. BAPTISTE , P . (2012) 40 ans de formation professionnelle : bilan et perspectives ; Conseil économique social et
environnemental ; les éditions des journaux officielles , République Française, Sept 2012.
200. RAJHI, T . et BECHIR, H. (2011) LA TVA sociale : une piste de lutte contre le chômage ; la lette du cercle des
économistes de Tunisie ? numéro 1, Tunisie, oct. 2011.
201. RAJHI, T. (2011) La persistance du chômage est elle due aux limites de la croissance potentielle en Tunisie ? la
lette du cercle des économistes de Tunisie, numéro 2 nov. 2011 Tunisie .
202. RAJHI, T. (2012) Pacte fiscal et social pour l’emploi, Banque africaine du développement .
203. BEN CHEIKH, N. (2011) La survie des micro entreprises à l’épreuve des dynamiques structurelles territoriales :
diagnostic et recommandations, Tunisie.
204. GHALI, S. ( 2011) Attractivité des investissements : quelques pistes de réflexion, I.AC.E.
205. CHAKROUN, M. et CHAABANE, A. (2012) Le Climat des affaires en Tunisie : le rôle vital de l’administration
publique, I.AC.E. Tunisie.
206. BEN SLAMA , M. (2011) Entrepreneuriat, développement régionale et emploi, I.A.C.E. juin 2011.
207. BELGHAZI , S. (2012) Evaluation stratégique du Fond National pour l’Emploi de la Tunisie ; partie I-II-III, Banque
mondiale, Juin 2012, Tunisie.
208. ALAMI, R-M. (2004) Le secteur informel au Maroc, Rabat.
209. BENAROUS, M. (non daté), Le secteur informel en Tunisie : Répression ou organisation, Université de Limoges ;

263
210. BEN SALEM, M. et BENSIDOUN , I. (2011) Portrait de l’emploi informel en Turquie, Université de Galatasaray,
document de travail N° 138.
211. CHARMES, J. (2003) Définition et évolution du secteur informel, Paris.
212. LACHAUD, J-P. (2002) Le secteur informel urbain et l’informatisation du travail, Bordeaux.
213. MOKNI, N. (2000) Le secteur informel : Le bonheur des uns, le malheur des autres, I.A.C.E.
214. SEGHIR, S. et DUCHENE, G. (2009) Le développement du secteur informel en Tunisie, ESSEC, Tunis ; Tunisie ;
215. MOULEY, S. (2011) l’entreprise tunisienne face à la conduite de la politique monétaire : réflexions et pistes de
réformes ; I.A.C.E. , juin 2011, Tunisie.
216. HAMDI, M-T. et OMRI , I. L’équité territorial en matière d’investissement public : un vecteur du développement
économique de la nouvelle Tunisie, Tunisie.
217. ABAAB, A. (2011) Environnement et modèle de développement économique et social en Tunise , groupe
initiative « éco-constitution » , mai 2011.
218. AYARI, C. Stratégie de développement économique et social, commentaire.
219. CHKOUDALI, R. (2012) Un nouveau modèle de développement pour la Tunisie, économic agenda of islamic
actors, Tunisie.
220. CHEBBI , A. Politique macroéconomique et soutenabilité de la dette publique 2012-2021, note de synthèse, c-
idees, Tunisie .
221. BACCAR, T. et REJIBMA, M. (2004); Le chômage des jeunes dans la politique de l’emploi en Tunisie, Institut de
Financement du développement du Maghreb Arabe, 1990.
222. BEN SEDRINE, S. et BEN SALEM, L. Le dispositif tunisien SIVP1 dans plassard.
223. BEN SEDRINE, S. (1998) Enseignement Supérieur et Insertion Professionnelle en Tunisie.
224. BACCAR, T. (1990); L’adéquation formation-emploi « communication au séminaire : politique de l’emploi en
Tunisie IFID, Tunisie.
225. BEN SALEM, L. (1990) Analyse du fonctionnement du marché du travail tunisiens » Miméo, juin ; Institut
supérieur de gestion, Tunisie ;
226. GDOURA, A. et ZRIBI, Z. (2003) Etude sur la dynamique de création d’entreprises ; UTUCA ; 2003, Tunisie ;
227. BOUCHRARA, M., HALLEB, A. et BEN SEDRINE (S) (1998) Caractérisation des créateurs d’emploi et politiques
d’emploi et de recrutement des entreprises ; Enquêtes ; conférence nationale sur l’emploi 1998, Tunisie ;
228. ZOUARI, B-S. (1998) L’Emploi des femmes ; conférence nationale sur l’emploi 1998, Tunisie ;
229. DIMASSI, H. (1998) Les déterminants du marché de travail : aperçu rétrospectif et prospectif , conférence
nationales sur l’emploi 1998, Tunisie ;

3. Sites Web
230. www.emploi.nat.tn
231. http://www.congres-emploi.info/www.mfpe.gov.tn
232. www.ins.nat.tn
233. www.mes.tn
234. www.education.gov .tn
235. www.bct.gov.tn
236. www.iace.tn
237. www.mdci.gov.tn ;
238. www.idees-tunisie.com
239. www.http/:données.banquemondiale.org

264
‫الملحق عدد ‪5‬‬

‫قائمة املشاركين‬

‫مالحظة‪ :‬إن هذه القائمة غير نهائية‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫لجنة الخبراء و الجامعيين‬ ‫‪.V‬‬ ‫لجنة الصياغة‬ ‫‪.I‬‬
‫السيدات والسادة حسب الترتيب ألابجدي‬ ‫السيدات والسادة‬
‫ايف بورداي‬ ‫‪.63‬‬ ‫أكرم بلحاج رحومة ‪ :‬مكلف بمهمة‬ ‫‪.0‬‬
‫جون بول باربياي‬ ‫‪.63‬‬ ‫علي حمدي‪ :‬خبير ومدير عام سابق بوزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪.2‬‬
‫إليونور داشون‬ ‫‪.63‬‬ ‫نوفل الجمالي ‪ :‬مكلف مهمة‬ ‫‪.6‬‬
‫املنجي املقدم‬ ‫‪.63‬‬ ‫محمود عصمان التركي‪ :‬كاهية مدير بديوان وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪.4‬‬
‫املنجي طرشونة‬ ‫‪.41‬‬ ‫ابراهيم بنسعيد‪ :‬رئيس مصلحة بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‬ ‫‪.5‬‬
‫سعاد التريكي‬ ‫‪.40‬‬ ‫املنذر بوهدي‪ :‬رئيس مصلحة وملحق بوزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪.3‬‬
‫صالح بن أحمد‬ ‫‪.42‬‬ ‫الطيب الوافي‪ :‬رئيس مصلحة ورئيس مكتب التشغيل والعمل املستقل بالنفيضة‬ ‫‪.3‬‬
‫عبد الجليل البدوي‬ ‫‪.46‬‬ ‫سندس العماري‪ :‬رئيس مصلحة باملرصد الوطني للتشغيل واملهارات‬ ‫‪.3‬‬
‫علي حمدي‬ ‫‪.44‬‬ ‫جمال بن حسين‪ :‬مدير عام مؤسسة ‪Eminence‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مسعود بوضياف‬ ‫‪.45‬‬
‫‪ .II‬لجنة الوزارة‬
‫هدى التويتي‬ ‫‪.43‬‬ ‫السادة و السيدات حسب الترتيب ألابجدي‬
‫احمد املسعودي‪ :‬مدير عام إلادارة العامة للهجرة‬ ‫‪.01‬‬
‫لجنة القيادة املوسعة‬ ‫‪.VI‬‬
‫السادة و السيدات حسب الترتيب ألابجدي‬ ‫الطيب الزارعي‪ :‬مدير عام مكتب التنسيق بين إلادارات الجهوية‬ ‫‪.00‬‬
‫عن املكتب الدولي للعمل‬ ‫‪.43‬‬ ‫آمال الغانمي‪ :‬إدارة إلاعالم والتوجيه املنهي وإلاتصال‬ ‫‪.02‬‬
‫روبارتو سواريز سانطوس‬ ‫‪.43‬‬ ‫صالح املديني‪ :‬رئيس املكتب الوطني لتشغيل إلاطارات بتونس‬ ‫‪.06‬‬
‫يوسف القريوطي‬ ‫‪.43‬‬ ‫عماد التركي‪ :‬رئيس ديوان وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪.04‬‬
‫خبراء‬ ‫‪.51‬‬ ‫علي بن عبد العزيز‪ :‬مدير مركزي‬ ‫‪.05‬‬
‫الصادق بلحاج حسين‬ ‫‪.50‬‬ ‫علي تاكوت‪ :‬مدير عام املصالح املشتركة‬ ‫‪.03‬‬
‫املنجي بوغزالة‬ ‫‪.52‬‬ ‫عماد الغرايري‪ :‬رئيس مكتب تشغيل إلاطارات بنابل‬ ‫‪.03‬‬
‫رضا الشكندالي‬ ‫‪.56‬‬ ‫خالد الرواني‪ :‬مدير عام إدارة البرمجة واملشاريع‬ ‫‪.03‬‬
‫عبد اللطيف محمود‬ ‫‪.54‬‬ ‫فاخر الزغيبي‪ :‬مدير باملرصد الوطني للتشغيل واملهارات‬ ‫‪.03‬‬
‫ماهر القالل‬ ‫‪.55‬‬ ‫فائزة قالل‪ :‬مديرة عامة للنهوض بالتشغيل‬ ‫‪.21‬‬
‫محسن حسن‬ ‫‪.53‬‬ ‫فائز خليع‪ :‬مدير بإدارة التنظيم وألاساليب وإلاعالمية‬ ‫‪.20‬‬
‫معز السوس ي‬ ‫‪.53‬‬ ‫فيصل الزهار‪ :‬مدير مركزي إدارة النهوض باملؤسسات الصغرى‬ ‫‪.22‬‬
‫إلاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‬ ‫‪.53‬‬ ‫كمال لبيض‪ :‬رئيس مصلحة مكلف بتسيير وحدة تحليل سوق الشغل‬ ‫‪.26‬‬
‫خليل الغرياني‬ ‫‪.53‬‬ ‫لطفي ذياب ‪ :‬كاهية مدير باإلدارة العامة لخدمات التكوين املوجهة للمؤسسات‬ ‫‪.24‬‬
‫سامي السليني‬ ‫‪.31‬‬ ‫محمد بحري الدقي‪ :‬كاهية مدير باإلدارة العامة لإلحاطة وإلادماج املنهي‬ ‫‪.25‬‬
‫إلاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‬ ‫‪.30‬‬ ‫محمد شرف الدين‪ :‬مدير عام للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل‬ ‫‪.23‬‬
‫لطفي السالمي‬ ‫‪.32‬‬ ‫محمد ماني‪ :‬مدير مركزي‬ ‫‪.23‬‬
‫محمد اقبال السويس ي‬ ‫‪.36‬‬ ‫مريم ليصاري‪ :‬مكلفة بمهمة بوزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫‪.23‬‬
‫عن املعطلين عن العمل ‪ :‬مراد الصالحي و ياسر البيداني‬ ‫‪.34‬‬ ‫مسعود الكواش‪ :‬مدير عام إدارة إلاعالم والتوجيه املنهي وإلاتصال‬ ‫‪.23‬‬
‫ابتسام بن علي ‪ :‬وزارة املرأة والطفولة‬ ‫‪.35‬‬ ‫نجوى بالي‪:‬؛ مديرة جهوية للتكوين املنهي والتشغيل بمنوبة‬ ‫‪.61‬‬
‫الطاهر خير ‪ :‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪.33‬‬ ‫نزار عطا‪ :‬إلادارة العامة للنهوض بالتشغيل‬ ‫‪.60‬‬
‫املنجي صواب ‪ :‬وزارة التجهيز‬ ‫‪.33‬‬ ‫وجدان بن عياد‪ :‬رئيسة مصلحة باإلدارة العامة لإلحاطة وإلادماج املنهي‬ ‫‪.62‬‬
‫حاتم عمارة ‪ :‬وزارة التربية‬ ‫‪.33‬‬
‫الكتابة‬ ‫‪.III‬‬
‫حسن الشاذلي ‪ :‬وزارة الشؤون إلاجتماعية‬ ‫‪.33‬‬ ‫عبد الحميد الخميري‪:‬‬ ‫‪.66‬‬
‫زبير رابح ‪ :‬وزارة التجارة‬ ‫‪.31‬‬ ‫كوثر حمزة‬ ‫‪.64‬‬
‫عائشة بن سالمة ‪:‬ة وزارة الفالحة‬ ‫‪.30‬‬
‫الطباعة والتوثيق‬ ‫‪.IV‬‬
‫عدنان زيدان ‪ :‬وزارة الصناعة‬ ‫‪.32‬‬ ‫زياد سويعي‬ ‫‪.25‬‬
‫عزيزة الزغواني ‪ :‬وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫‪.36‬‬
‫فاطمة الذويبي ‪ :‬رئاسة الحكومة‬ ‫‪.34‬‬
‫ماهر سعيدان ‪ :‬وزارة املالية‬ ‫‪.35‬‬

‫محمد رشاد كمون ‪ :‬وزارة الداخلية‬ ‫‪.33‬‬


‫نعمان الحمروني ‪ :‬وزارة الثقافة‬ ‫‪.33‬‬
‫وسام رمضان ‪ :‬وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‬ ‫‪.33‬‬
‫ياسين الرقيعي ‪ :‬وكالة النهوض باإلستثمارات الفالحية‬ ‫‪.33‬‬

‫‪266‬‬
‫‪ .VII‬املشاركون في اليوم الدراس ي ‪ 31‬نوفمبر ‪3103‬‬
‫السيدات والسادة حسب الترتيب ألابجدي‬
‫محمد جراد ‪ :‬جمعية أسد‬ ‫‪.025‬‬ ‫ابتسام بن علي ‪ :‬وزارة املرأة‬ ‫‪.31‬‬
‫محمد كمون ‪ :‬وزارة الداخلية‬ ‫‪.023‬‬ ‫احمد النجار ‪ :‬املعهد التونس ي للدراسات إلاستراتيجية‬ ‫‪.30‬‬
‫محمد مقداد ‪ :‬وزارة الصحة‬ ‫‪.023‬‬ ‫أسماء املحمدي ‪ :‬جمعية أسد‬ ‫‪.32‬‬
‫محمد وليد الصديقي ‪ :‬املعهد العربي لرؤساء املؤسسات‬ ‫‪.023‬‬ ‫أكرم بلحاج رحومة‬ ‫‪.36‬‬
‫مختار برم ‪ :‬الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان‬ ‫‪.023‬‬ ‫الحبيب قيزة ‪ :‬الجامعة العامة التونسية للشغل‬ ‫‪.34‬‬
‫مراد الصالحي ‪ :‬املعطلين عن العمل‬ ‫‪.061‬‬ ‫الزبير رابح ‪ :‬وزارة التجارة‬ ‫‪.35‬‬
‫مسعود بوضياف ‪ :‬خبير‬ ‫‪.060‬‬ ‫الشاذلي قوبعة ‪ :‬جمعية أسد‬ ‫‪.33‬‬
‫نجاة دحدوح ‪ :‬وكالة النهوض بالصناعة‬ ‫‪.062‬‬ ‫الطاهر خير ‪ :‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪.33‬‬
‫نصر الورغمي ‪ :‬املعطلين عن العمل‬ ‫‪.066‬‬ ‫املنجي املقدم ‪ :‬خبير‬ ‫‪.33‬‬
‫نعمان الحمروني ‪ :‬وزارة الثقافة‬ ‫‪.064‬‬ ‫املنجي طرشونة ‪ :‬خبير‬ ‫‪.33‬‬
‫نورة دربال ‪ :‬جمعية أسد‬ ‫‪.065‬‬ ‫أنيس البرادعي ‪ :‬وزارة السياحة‬ ‫‪.31‬‬
‫هدى التويتي ‪ :‬خبيرة‬ ‫‪.063‬‬ ‫أيوب العجرودي ‪ :‬جمعية املساندة وإلاحاطة للباعثين‬ ‫‪.30‬‬
‫وليد الكرعاني ‪ :‬وزارة النقل‬ ‫‪.063‬‬ ‫بلقاسم صولة ‪ :‬املنظمة املغاربية للدراسات وتنمية املوارد البشرية‬ ‫‪.32‬‬
‫ياسر البيداني ‪ :‬املعطلين عن العمل‬ ‫‪.063‬‬ ‫جمال بكار ‪ :‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬ ‫‪.36‬‬
‫ياسين الرقيعي ‪ :‬وكالة النهوض باإلستثمارات الفالحية‬ ‫‪.063‬‬ ‫جمال درعي ‪ :‬وزارة الصناعة‬ ‫‪.34‬‬
‫عن وزارة التكوين املنهي والتشغيل‬ ‫حاتم عمارة ‪ :‬وزارة التربية‬ ‫‪.35‬‬
‫احمد املسعودي‬ ‫‪.041‬‬ ‫حسن الشاذلي ‪ :‬وزارة الشؤون إلاجتماعية‬ ‫‪.33‬‬
‫الطيب الزارعي‬ ‫‪.040‬‬ ‫حمدة الذوادي ‪ :‬وزارة الدفاع الوطني‬ ‫‪.33‬‬
‫آمال الغانمي‬ ‫‪.042‬‬ ‫حمدة الزرمديني ‪ :‬وزارة الفالحة‬ ‫‪.33‬‬
‫سندس العماري‬ ‫‪.046‬‬ ‫حمزة عبد الرازق ‪ :‬وزارة البيئة‬ ‫‪.33‬‬
‫علي بن عبد العزيز‬ ‫‪.044‬‬ ‫واملتوسطة‬ ‫الصغرى‬ ‫خالد البريرمي ‪ :‬بنك تمويل املؤسسات‬ ‫‪.011‬‬
‫علي تاكوت‬ ‫‪.045‬‬ ‫دلندة عزالدين ‪ :‬وزارة البيئة‬ ‫‪.010‬‬
‫فائزة قالل‬ ‫‪.043‬‬ ‫روضة بوهاني ‪ :‬وكالة النهوض باالستثمارات الفالحية‬ ‫‪.012‬‬
‫لطفي ذياب‬ ‫‪.043‬‬ ‫زهير العبيدي ‪ :‬اتحاد عمال تونس‬ ‫‪.016‬‬
‫محمد شرف الدين‬ ‫‪.043‬‬ ‫زينب مسعودي ‪ :‬الجمعية التونسية لإلتصاالت والتكنولوجيا‬ ‫‪.014‬‬
‫محمود عصمان‬ ‫‪.043‬‬ ‫سامية رقاد ‪ :‬جمعية اندا‬ ‫‪.015‬‬
‫مريم ليصاري‬ ‫‪.051‬‬ ‫سعاد التريكي ‪ :‬خبيرة‬ ‫‪.013‬‬
‫مسعود الكواش‬ ‫‪.050‬‬ ‫سماح العالني ‪ :‬وزارة تكنولوحيات املعلومات وإلاتصال‬ ‫‪.013‬‬
‫نجوى بالي‬ ‫‪.052‬‬ ‫سمير ولها ‪ :‬وزارة تكنولوحيات املعلومات وإلاتصال‬ ‫‪.013‬‬
‫نزار عطا‬ ‫‪.056‬‬ ‫سميرة الخليفي ومنير اللواتي ‪ :‬وزارة أمالك الدولة‬ ‫‪.013‬‬
‫وجدان بن عياد‬ ‫‪.054‬‬ ‫صالح بن أحمد ‪ :‬خبير‬ ‫‪.001‬‬
‫عائشة بن سالمة ‪ :‬وزارة الفالحة‬ ‫‪.000‬‬
‫عبد الجليل البدوي ‪ :‬خبير‬ ‫‪.002‬‬
‫عبد السالم النقازي ‪ :‬املنظمة املغاربية للدراسات وتنمية املوارد البشرية‬ ‫‪.006‬‬
‫عبد العزيز الجعايدي ‪ :‬اتحاد عمال تونس‬ ‫‪.004‬‬
‫عبد العزيز مسعود ‪ :‬حزب املسار‬ ‫‪.005‬‬
‫عزيزة الزغواني ‪ :‬وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي‬ ‫‪.003‬‬
‫علي حمدي ‪ :‬خبير‬ ‫‪.003‬‬
‫غازي بوليلة ‪ :‬خبير‬ ‫‪.003‬‬
‫فاضل عزوز ‪ :‬الجامعة العامة التونسية للشغل‬ ‫‪.003‬‬
‫لطفي السالمي ‪ :‬الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‬ ‫‪.021‬‬
‫ماهر سعيدان ‪ :‬وزارة املالية‬ ‫‪.020‬‬
‫محمد اقبال السويس ي ‪ :‬الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‬ ‫‪.022‬‬
‫محمد الزمندر ‪ :‬جمعية اندا‬ ‫‪.026‬‬
‫محمد السالمي ‪ :‬الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان‬ ‫‪.024‬‬

‫‪267‬‬
‫‪ .VIII‬املشاركون في الورشات املغلقة أيام ‪ 39-38-32‬ديسمبر ‪3103‬‬
‫عن وزارة التنمية الجهوية والتخطيط‬ ‫عن إلاتحاد العام التونس ي للشغل‬
‫رضا الشكندالي‬ ‫‪.031‬‬ ‫سامي العوادي‬ ‫‪.055‬‬
‫وسام رمضان‬ ‫‪.030‬‬ ‫سنية النقاش‬ ‫‪.053‬‬
‫لطفي الصغير‬ ‫‪.032‬‬ ‫منجي سماعيلي‬ ‫‪.053‬‬
‫عن وزارة التجارة والصناعات التقليدية‬ ‫نصرالدين ساس ي‬ ‫‪.053‬‬
‫وسام محيمد‬ ‫‪.036‬‬ ‫سامي العوادي‬ ‫‪.053‬‬
‫الزبير رابح‬ ‫‪.034‬‬ ‫عن إلاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية‬
‫يوسف الرياحي‬ ‫‪.035‬‬ ‫خليل الغرياني‬ ‫‪.031‬‬
‫عزيزة بن يوسف‬ ‫‪.033‬‬
‫عن وزارة املرأة‬ ‫سامي السليني‬ ‫‪.030‬‬
‫ابتسام بن علي‬ ‫‪.033‬‬ ‫عبد العزيز حالب‬ ‫‪.032‬‬
‫الجازية الهمامي‬ ‫‪.033‬‬ ‫عن إلاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري‬
‫ايمان بن صالح‬ ‫‪.033‬‬ ‫لطفي السالمي‬ ‫‪.036‬‬
‫عن وزارة الصناعة‬ ‫محمد اقبال السويس ي‬ ‫‪.034‬‬
‫عبد العزيز بن عبيد‬ ‫‪.211‬‬ ‫منجي السعيداني‬ ‫‪.035‬‬
‫عدنان زيدان‬ ‫‪.210‬‬ ‫خالد البوهالي‬ ‫‪.033‬‬
‫عثمان املومني‬ ‫‪.212‬‬ ‫سماح عرفة‬ ‫‪.033‬‬
‫جمال درعي‬ ‫‪.216‬‬ ‫عن املعطلين عن العمل‬
‫عن وزارة الفالحة‬ ‫مراد صالحي‬ ‫‪.033‬‬
‫عائشة بن سالمة‬ ‫‪.214‬‬ ‫ياسر بيداني‬ ‫‪.033‬‬
‫عادل الزين‬ ‫‪.215‬‬ ‫نصر الورغمي‬ ‫‪.031‬‬
‫محمد العرفاوي‬ ‫‪.213‬‬ ‫عماد سليني‬ ‫‪.030‬‬
‫حسن الورفلي‬ ‫‪.213‬‬ ‫لطفي نصري‬ ‫‪.032‬‬
‫حمدة الزرمديني‬ ‫‪.213‬‬ ‫رضا بوبحري‬ ‫‪.036‬‬
‫عن وزارة املالية‬ ‫عبد الرؤوف الفطناس ي‬ ‫‪.034‬‬
‫ماهر سعيدان‬ ‫‪.213‬‬ ‫ذكرى الذوادي‬ ‫‪.035‬‬
‫محمد العربي الدبكي‬ ‫‪.201‬‬ ‫علي بنعاس ي‬ ‫‪.033‬‬
‫الحبيب الحويج‬ ‫‪.200‬‬ ‫بلحسن قنزوعي‬ ‫‪.033‬‬
‫عن وزارة التكنولوجيات املعلومات والاتصال‬ ‫شاكر براهمي‬ ‫‪.033‬‬
‫سمير ولها‬ ‫‪.202‬‬ ‫عفاف التليلي‬ ‫‪.033‬‬
‫حكمت قربوج‬ ‫‪.206‬‬ ‫عن املجلس التأسيس ي ‪ :‬محمد سعيدي‬ ‫‪.031‬‬
‫جوهر فرجاوي‬ ‫‪.204‬‬ ‫عن رئاسة الحكومة ‪:‬‬
‫سماح العالني‬ ‫‪.205‬‬ ‫فاطمة الذويبي‬ ‫‪.030‬‬
‫البنك املركزي التونس ي‬ ‫هاجر العالني‬ ‫‪.032‬‬
‫سفيان أبيه‬ ‫‪.203‬‬ ‫عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫لطفي فركوس‬ ‫‪.203‬‬ ‫الطاهر خير‬ ‫‪.036‬‬
‫عن وزارة التجهيز‪ :‬املنجي صواب‬ ‫‪.203‬‬ ‫نورالدين السالمي‬ ‫‪.034‬‬
‫عن وزارة الشؤون الاجتماعية‬ ‫جمال بكار‬ ‫‪.035‬‬
‫حسن الشاذلي‬ ‫‪.203‬‬ ‫عن وزارة التربية‬
‫خالد املطوس ي‬ ‫‪.221‬‬ ‫حاتم عمارة‬ ‫‪.033‬‬
‫حميدة الرايس ي‬ ‫‪.220‬‬ ‫أحمد السبري‬ ‫‪.033‬‬
‫لبنى التركي‬ ‫‪.222‬‬ ‫نوهاد بن عياد‬ ‫‪.033‬‬
‫شكري الهمامي‬ ‫‪.226‬‬ ‫توفيق السويبقي‬ ‫‪.033‬‬
‫عن وزارة الثقافة ‪ :‬نعمان الحمروني‬ ‫‪.224‬‬

‫‪268‬‬
‫عن هيئة الخبراء املحاسبين‬ ‫عن وزارة النقل‬
‫نبيل عبد اللطيف‬ ‫‪.256‬‬ ‫‪ .225‬وليد الكرعاني‬
‫سفيان بن عبيد‬ ‫‪.254‬‬ ‫‪ .223‬محرز جبري‬
‫إيناس القفص ي‬ ‫‪.255‬‬ ‫عن وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي‬
‫عن جمعية املساندة للتنمية الذاتية ‪ASAD‬‬ ‫‪ .223‬عزيزة الزغواني‬
‫أسماء محمدي‬ ‫‪.253‬‬ ‫‪ .223‬سناء السهيلي‬
‫محمد جراد‬ ‫‪.253‬‬ ‫عن وزارة أمالك الدولة‬
‫الشاذلي قوبعة‬ ‫‪.253‬‬ ‫‪ .223‬سميرة الخليفي‬
‫نورة دربال‬ ‫‪.253‬‬ ‫‪ .261‬منير اللواتي‬
‫عن املعهد العربي لرؤساء املؤسسات ‪ :‬محمد وليد الصديقي‬ ‫‪.231‬‬ ‫‪ .260‬توفيق مصباح‬
‫عن الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان‬ ‫‪ .262‬ماهر الحافي‬
‫مختار برم‬ ‫‪.230‬‬ ‫عن وزارة الدفاع‬
‫محمد السالمي‬ ‫‪.232‬‬ ‫‪ .266‬حمدة الذوادي‬
‫عن جمعية اندا‬ ‫‪ .264‬خميس العمدوني‬
‫محمد الزمندر‬ ‫‪.236‬‬ ‫‪ .265‬عن وزارة الداخلية ‪ :‬محمد رشاد كمون‬
‫سامية رقاد‬ ‫‪.234‬‬ ‫عن وزارة العدل‬
‫عزالدين الحندوس‬ ‫‪.263‬‬
‫عصام ألاحمر‬ ‫‪.263‬‬
‫عن وزارة البيئة‬
‫حمزة عبد الرازق‬ ‫‪.263‬‬
‫دلندة عز الدين‬ ‫‪.263‬‬
‫عن وزارة السياحة‬
‫‪ .241‬غازي بن صالح‬
‫‪ .240‬أنيس البرادعي‬
‫‪ .242‬شكري موس ى‬
‫‪ .246‬عن وزارة الصحة ‪ :‬محمد مقداد‬
‫‪ .244‬عن وزارة الشباب والرياضة ‪ :‬خالد مراد‬
‫عن املعهد الوطني لإلحصاء‬
‫‪.245‬‬
‫ألفة العانس ي‬
‫يامن هالل‬‫‪.243‬‬
‫طه خصيب‬ ‫‪.243‬‬
‫هندة هرابي‬‫‪.243‬‬
‫محمد عادل سويدان‬ ‫‪.243‬‬
‫‪ .251‬عن وكالة النهوض باالستثمارات الصناعية ‪ :‬نجاة دحدوح‬
‫عن وكالة النهوض باالستثمارات الفالحية‬
‫‪ .250‬ياسين الرقيعي‬
‫‪ .252‬نجاة دحدوح‬
‫‪ .256‬عن بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة ‪ :‬خالد بريرمي‬
‫عن البنك التونس ي للتضامن‬
‫خليفة السبوعي‬ ‫‪.254‬‬
‫حسين جحيدر‬ ‫‪.255‬‬
‫ثريا الوسالتي‬ ‫‪.253‬‬
‫هندة الكشباطي‬ ‫‪.253‬‬
‫‪ .253‬عن املعهد التونس ي للدراسات إلاستراتيجية‪ :‬أحمد النجار‬

‫إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل – جانفي ‪ – 3102‬جميع الحقوق محفوظة – وزارة التكوين املنهي والتشغيل ‪ -‬تونس‬

‫‪269‬‬

You might also like