Professional Documents
Culture Documents
إلاستراتيجية الوطنية
للتشغيل
3102-3102
الفهرس
توطئ ـ ــة 4 ........................................................................................................
ال ّ
ـمقدمة 8 ......................................................................................................
املبحث الرابع :التوزيع حسب الجنس (النشيطون ،املشتغلون والعاطلون عن العمل) ................................
املبحث الخامس :التوزيع حسب الفئات العمرية (النشيطون ،املشتغلون والعاطلون عن العمل) ..............
املبحث السادس :التوزيع حسب املستوى التعليمي (النشيطون ،املشتغلون والعاطلون عن العمل) ..........
املبحث الثامن ّ :
مدة البطالة ...........................................................................................................
الهـ ـ ـ ـ ـ ــدف الاستراتيج ـ ـ ـ ــي الثان ـ ـ ـ ـ ــي توجيه الجهد نحو القطاعات املحدثة للتشغيل 22.......
اله ـ ـ ـ ـ ـ ــدف إلاســتراتيج ـ ـ ـ ـ ـ ــي الثـ ــالـ ـ ـ ـ ـ ــث :تعزيز قدرات القطاع الخاص على خلق مواطن
شغل 16.......................................................................................................................................
الهـ ــدف إلاستراتيجـ ـ ــي الراب ـ ــع إطالق قوى التشغيل والتنمية املعطلة 881 ..........................
اله ــدف الاستراتيج ـ ــي الخام ـ ــس :موارد بشرية ماهرة 886 .....................................................
2
الفرع ألاول :إمكانيات التشغيل بالخارج 804 ................................................................................
الفرع الثاني :إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل 803 ................................
الفرع الثالث :إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة 801 ..............................................
الفرع الرابع :استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي
الاحتياجات الخصوصية 806 .........................................................................................................
3
توطئ ـ ــة
4
ّ
مثلت البطالة وتفاقمها في نهاية ّ 7181
محركا أساسيا لثورة 82ديسمبر خاصة أنها ارتبطت في الوعي
الشعبي بتفش ي الفقر والتهميش في الجهات الداخلية وألاحياء الشعبية املحيطة باملدن الكبرى والقمع
والاستبداد وبانتشار الفساد والعصابات ّ
املتنفذة.
والشك ّأن البطالة بمدلول الثورة التونسية كانت هي التكثيف العملي لقيم الكرامة والعدالة
مجرد الاشتغال والظفر بموطن شغل ،بل هو الاجتماعية باعتبار ّأن العمل ال يقتصر مفهومه على ّ
الحرة والتوق إلى مجتمع الرفاه. ّ
مضمخ بتوزيع الثروة وتحقيق املواطنة ّ مفهوم
ّ
الشعبية ّ
تتصدر مسألة البطالة والتنمية العادلة سائر املطالب ومن ثمة فإنه غدا من الطبيعي أن
ّ
املتعين تحقيقها في ألامد القريب فهي الرهان ألاكبر الذي ال مناص من النهوض به في أقرب آلاجال
لتأمين مسيرة الثورة التونسية.
شك ّأن البطـالـة أصبحـت فـي السنــوات ألاخيــرة ظــاهـرة عـامليــة لــم تسلــم منهــا حتـى اقتصـاديات
وال ّ
بلدان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ( )OCDEخاصة بعد ألازمة املالية العاملية لسنة .7111
عدالت ج ّد مرتفعةتضررا إذ بلغت نسبة البطالة في أفريقيا م ّ لكن البلدان النامية هي التي كانت ّ
أشد ّ
بل ّأن التقديرات ألاكثر تفاؤال ال تشير إلى أن ظاهرة البطالة في الوضع العالمي لتقسيم العمل املعولم ـ
ّ
التغلب عليها في مدى زمني قريب بما ّ
يفسر وجود وعي جماعي بضرورة تكاتف الجهود على سيقع
ّ ّ املستوى ّ
الدولي وإلاقليمي واملحلي الستنباط حلول كفيلة بالخروج من ألازمة إذ شكل الوضع العالمي
ّ للبطالة لحظة تفكير لتشخيص أسبابها ّ
املتعددة .إال ّأن الحلول املالئمة ملكافحتها
ّ املعقدة ومكوناتها
ّ
ظلت رهينة املقاربات املعتمدة حيث تتداخل هنا الاختيارات املصلحية والاقتصادية وألاوضاع
امللموسة املتباعدة بين هذا الطرف أو ذاك.
ومما ال جدال فيه ّأن للبطالة عوامل موضوعية كثيرة تتحكم إلى ّ
حد كبير في مفرداتها ولها تأثير مباشر ّ
ّ
نوعية العالجات املقترحة ومدى ألاثر املنتظر منها بقياس الزمن واملكان ،إال أنه ُيخش ى إذا أوكلنا
على ّ
ّ
ويشتد، ألامر فقط إلى ميكانيزمات هذه العوامل املوضوعية أن يتفاقم الوضع باطراد وأن يطول املرض
ّ ّ ّ ّ
والتحرك بفاعلية على والفعال في هذه املعادلة املتحتم إدخال الفعل إلارادي املعقلن ومن ثمة فإنه من
شل تأثيراتها وتصويبها وتغيير اتجاهاتها نحو ّ
واملتسببة في البطالة قصد ّ مختلف املحاور املساهمة
املساهمة في العالج.
ّ
والفعال ملعالجتها هو أمر موكول إلى وطاملا كانت البطالة شأنا وطنيا بامتياز ّ
فإن الفعل إلارادي املعقلن
الدولة الديمقراطية التي لها دور حاسم باألساس.املجموعة الوطنية بمختلف مكوناتها بما فيما ّ
5
ّإن الدولة الديمقراطية في تونس ـ وريثة دولة الاستبداد والفساد والتهميش والبطالة املستفحلة ـ ـ
مطالبة في تناغم تشاركي مع شعبها بالتأسيس اليوم ملسارات جديدة في مختلف املجاالت تكون قادرة
على النهوض باستحقاقات الثورة التي يتصدرها التشغيل .ولن يكون هذا متاحا إال بالتسلح باإلرادة
ّ
التحرك على املعضالت املوروثة .فالبطالة وإن ّ
املتحفزة لكسب رهان قهر البطالة عبر ّ
القوية السياسية
معقدةّ ،
فإن الانتصار عليها ليس مستعصيا وال مستحيال. كانت معضلة ّ
ّ
وتحدي ال مناص ومن البديهي أن كسب هذا الرهان في بالدنا ليس فقط ّ
أولوية فهو استحقاق ثورة
ّ ّ
من حث الخطى في اتجاه إلاسراع لتحقيق مكاسب فيه على املدى القصير .وهو ما يتطلب باإلضافة إلى
تشتتها وضمان ترابط ّ
تقدمها نحو حشد القوى املساهمة فيه إلى تأطير هذه الجهود للحيلولة دون ّ
الهدف املنشود ،وذلك بإدراجها ضمن إستراتيجية وطنية للتشغيل متوافق عليها تضمن الاستمرارية في
ّ
املحددات الالزمة لتنفيذها وقياس نتائجها. مالحقة الخطط املوضوعة وترسم
ّإن وضع إستراتيجية واضحة تكون خريطة طريق وطنية ملكافحة البطالة في هذه الفترة التي تمر بها
بالدنا هو أمر ضروري بالنظر لتعلق ألامر بموضوعة حارقة اجتماعيا وسياسيا ،لكن التعامل معها
حد آلان رهين تجاذبات غير مثمرة مشفوعة في الغالب بنقائص في مستويات التحليل ما ال إلى ّ
ز
والتشخيص واقتراح الحلول الواقعية القابلة للتطبيق امللموس.
والحقيقة ّأن هذه إلاستراتيجية ألاولى من نوعها في تونس لم تبدأ صياغتها من نقطة الصفر ،بل
استندت من الناحية الفنية العلمية على قائمة كبيرة من أوراق البحث وتقارير ّ
عدة عن السياسات
التجريبية السابقة التي وقع التعامل معها وتحيينها من زاوية إلارادة في التقويم وإلاصالح كما استفادت
ّ من ّ
الدراسات املنجزة من طرف عديد املنظمات الدولية وخاصة منها منظمة العمل الدولية ومن
البيانات إلاحصائية واملؤشرات الاقتصادية.
ّ
وعالوة على ذلك وطاملا ّأن طبيعة الحلول من طبيعة املشاكل املشخصة فإنه من املنطقي القول أن ما
يصلح لدولة ما ال يعني بالضرورة أنه صالح لتونس ذلك ّأن مشاكل أسواق العمل تختلف من بلد إلى
آخر ،فعلى سبيل املثال انطلقت بعض إلاستراتيجيات من أن املشكلة الرئيسية هي توافد اليد العاملة
ألاجنبية (السعودية ،ألاردن) أو أوضاع الاحتالل (فلسطين) أو الانكماش الاقتصادي (الاتحاد ألاوروبي)،
أو أنها تكمن في تباطؤ توليد مواطن الشغل أو عدم استجابة املوارد البشرية الحتياجات املؤسسة
الاقتصادية أو تفاقم البطالة الهيكلية أو غيرها.
ّ
املتحتم تحديد املشاكل التي تعانيها سوق الشغل بتونس بدقة وموضوعية. وبناءا على ذلك ،فإنه من
إن البطالة في تونس ،فضال عن ارتفاع معدالتها ّ
فإن خصائصها تتمثل في كونها بطالة هيكلية تراكمية
أنتجت معضالت خمسة هي :
6
أّ .أن معظم املتعطلين هم من فئة الشباب،
بّ .أن جانبا ّ
هاما منهم من حاملي الشهادات العليا في مختلف الاختصاصات،
جّ .أن مشاركة إلاناث في العمل ضعيفة إلى حد بعيد،
ّ
دّ .أن التفاوت كبير بين الجهات في نسبة املتعطلين،
مما انعكس ّ
ومتدنية ّ ه .أن الكفاءات العالية العاملة في النسيج الاقتصادي تبقى نسبتهم ضعيفة
سلبا على ألاداء الاقتصادي لقطاعات إلانتاج.
وتبعا لذلك ،كان من الضروري أن تكون الرؤية التي تتبناها إلاستراتيجية متالئمة مع هذه الخصائص
ّ
الواقعية للبطالة في تونس ،بل أنه من املتعين أن تكون البديل املناقض لتلكم الخصائص ،ولذلك فهي
ّ
تالحق أهدافا ثالثية تنصهر في منوال تشغيل وتتمثل في :
أ .تشغيل أكثر ّ
كما وأعلى نوعا للجنسين،
ب .تشغيل ّ
موزع في أرجاء البالد،
ج .تشغيل الئق.
ّ
وال ّبد من التأكيد ّأن هذه إلاستراتيجية الوطنية يجب أن يشترك في تنفيذها جميع ألاطراف املؤثرة
كل من موقعه ،فهي جهد وطني جماعي يتعالى عنمباشرة أو بصفة غير مباشرة في ديناميكية التشغيل ّ
ّ
الضيقة. الحسابات
كما ال ّبد من التأكيد أيضا ّأن معالجة البطالة وفق هذه إلاستراتيجية لن تتحقق عبر سياسات مفردة
ّ ّ منسق ،ومن ثمة ّ
أو جهد غير ّ
ألاهمية حاسمة لتدخل الدولة في آليات "سوق العمل" تدخال رشيدا فإن
ّ ّ
ومقننا توجهه أهداف واضحة يقع تنفيذها عبر منظومة سياسات كلية مترابطة لزيادة فرص التشغيل
وتوفير مواطن العمل وتحقيق مستويات أعلى لألداء .كما يقتض ي نجاح هذه إلاستراتيجية وبلوغ
أهدافها انخراط الشركاء الاجتماعيين بصفة خاصة وكافة ّ
مكونات املجتمع املدني بصفة عامة.
7
الـمق ّدمة
8
.0ملاذا صياغة إستراتيجية للتشغيل:
كشفت ثورة 82ديسمبر 7181الغشاء عن عمق إلاخالالت الهيكلية التي تواجهها البالد وخلقت
ّ
ستؤدي حتما إلى مراجعات جذرية في العديد من املقاربات .وفي هذا إلاطار ،برزت أزمة ّ
تحوالت جديدة
البطالة وقضايا التشغيل كإشكاليات حارقة.
ّ ّ
فاالرتفاع املطرد لنسب البطالة وتفش ي ظاهرة التشغيل الهش نخرت أغلب الفئات الاجتماعية
والعمرية واملستويات التعليمية وخاصة حاملي الشهادات العليا ّ
وهمشت نصف املناطق الداخلية عن
الحق في الحياة والكرامة مما أشعل فتيل اندالع الثورة التونسية حيث مثل التشغيل ّأول ّ ّ
مقومات
ّ
مطالبها خاصة أنه ترافق مع الفساد والاستبداد .فالتشغيل مرادف للحياة وقضية مشحونة بقيم
ّ
التصدي الفاعل للبطالة الرفاه الاجتماعي .ومن هذا املنطلقّ ،
فإن الكرامة والحرية واملواطنة ومقومات ّ
ّ
والفقر أصبح يتحكم في مستقبل تونس وثورتها.
ّإن واقع البطالة اليوم هو نتاج لعوامل مختلفة تراكمت لسنوات شهد فيها التشغيل معالجة ظرفية
الجزئية في تسكين ألالم ّ
فإنها ّ ّ ّ
عمقت إلاشكاليات ومرتجلة ملنظومة مختلة ،ولئن ساهمت بعض الحلول
ّ
دون استئصال املرض .لقد كلف ضياع البوصلة إلاستراتيجية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية
ثمنا باهضا ّ
وأدى إلى إهدار فرصة الرخاء والازدهار التي يستحقها التونسيون.
فمنذ 8633لم تشهد البالد التونسية سياسة تشغيلية حقيقية وواضحة وقد آن ألاوان لبناء ّأول
وتؤسس ملعالجات جذرية الوهمية والشعارات الزائفةّ ،
ّ إستراتيجية وطنية للتشغيل تنأى عن الحلول
ومعمقة تستأصل مواطن العلل وتجعل من التشغيل الهدف املشترك ّ
ألاول في الخيارات الاقتصادية
الكلية والتنموية والاجتماعية وغيرها.
تم حشد طوال عشرة أشهر تفكيرا وطنيا مشتركا انخرطت فيهالضيقة .وبناءا عليه ّ
ّ وإلايديولوجية
أوسع القوى الوطنية من أجل بناء ّأول إستراتيجية وطنية للتشغيل.
9
وقد انطلقت ألاعمال التحضيرية لإلستراتيجية منذ شهر فيفري 7187حيث بدأت ألاشغال بتنظيم
ّ
خمس استشارات إقليمية مع املجتمع املدني وجمعيات املعطلين عن العمل واجتماعات مع أعضاء
ّ
املجلس الوطني التأسيس ي املمثلين ملختلف الجهات التونسية .كما نظمت حلقات للتفكير مع الخبراء
والجامعيين وألاطراف الاجتماعيين والعاطلين عن العمل انتهت بتنظيم مؤتمر وطني للتشغيل تتمثل
أهدافه بالخصوص فيما يلي :
10
الصيغة النهائية لإلستراتيجية واستبطان محاورها واثرائها ومن ّ
ثم وضع مخطط تنفيذي يحتوي على
مختلف الاجراءات وآجال التنفيذ واملتدخلين قبل عرضها على مجلس الوزراء يوم 88جانفي .7180
وتخضع سوق الشغل في أبسط صورها إلى قوى العرض والطلب شأنها في ذلك شأن ألاسواق ألاخرى
ّ ّ
املؤسسة جانب املكونة للنسيج الاقتصادي حيث يشكل العامل (ألاجير) جانب العرض ،بينما تمثل
الطلب.
تتحكـم فـي جـانب العـرض مجموعة من املتغيرات ذات العالقة بالعنصر البشري ّ
وبطبيعـة الحـال
ومحـتـواه املعرفـي ومهاراتـه التـي تعتمـد علـى مستـوى مـؤهالتـه لدخـول سـوق العمـل ،ومـن ّثمة تمثل
منظومــة التعليـم والتكويـن املـحـرك ألاســاس ي لهذه املتغيرات ،حيث أن العرض يعتمد على مخرجات
التعليم والتكويـن بأشكالها املختلفة ،بينما يعتمد الطلب على احتياجات القطاعات واملهن املختلفة.
إال ّأن هذه املوازنة بين العرض والطلب هي موازنة مثالية تجد جذورها في املنظومة الليبرالية الخالصة
فبينما يقوم جانب العرض في سوق الشغل (التعليم والتكوين) بتطوير وتنمية املوارد البشرية يقوم
جانب الطلب من جهته باستخدام هذه املوارد البشرية،
وفي الواقع فإ ّن هذه املنظومة الليبرالية ال تضمن بالضرورة التشغيل ،إذ أنها قد تؤدي خاصة في فترات
الانكماش وألازمة إلى اشتداد البطالة .ذلك ّأن اختالل العالقة بين جانبي سوق العمل يفرز مجموعة
من التشوهات تأتي البطالة في مقدمتها التي تتخذ عندئذ شكل البطالة الهيكلية كأحد أبرز إلاختالالت
ّ
وأعمقها تأثيرا نظرا لتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية .وهذا التمش ي هو الذي وقع تكريسه في تونس في
السنوات املاضية وهو املتسبب ألاساس ي في ارتفاع ّ
معدالت البطالة.
ولذلك فإن مكافحة البطالة بتونس لن تكون إال عبر تجاوز هذه املنظومة التي انصهرت في منوال تنمية
ّ
لئن حقق في العشرية املاضية نسبة نمو للناتج املحلي الداخلي بمعدل ،%3فإنه أفض ى إلى تراكم
أعداد سنوية من العاطلين عن العمل وارتفاع مطرد ملعدل البطالة ،ومن ّثمة فقد غدا من الضروري
البحث عن العناصر الحقيقية الكامنة داخل مكونات منوال التنمية والتي أعاقت قدرة النسيج
الاقتصادي على استيعاب القادرين عن العمل.
11
ّإن معالجة معضلة البطالة في تونس تستلزم بالضرورة التحرك على املعوقات ألاساسية الكامنة داخل
منوال التنمية قصد تعديلها بالقدر الكافي املفض ي إلى منوال تنمية يكون هدفه ألاساس ي ألاول هو
التشغيل ويكون حقا منوال تشغيل أي:
-منوال قادر على توفير مواطن شغل أكثر للتونسيين،
-منوال قادر على ضمان شغل الئق ودائم،
-منوال يؤدي إلى توسيع رقعة التشغيل ليشمل جغرافيا جميع جهات الوطن وخصوصا املناطق
الداخلية.
ّ
ولعله من ألاهمية بمكان إلاشارة إلى ّأن شرط تحقيق أهداف هذه إلاستراتيجية يتمثل في إزالة
التشوهات في منوال التنمية عبر حزمة من آلاليات تسهر في تركيز الجهد بما يكفل الارتقاء بوتيرة
ّ
تصاعديا وفق إطار تحليلي يقوم على استيعاب الثالثة أهداف املركزية أعاله وصهرها في التشغيل
ّ ّ ّ
تصب في منظومة متكاملة مع مفردات تدخل الدولة بصفة فاعلة في توجيه السياسات الكلية لجعلها
ألاقل ،وهما ّأوال إرساء ّ
ّ ُ
قوة تعديلية خانة مالحقة تنفيذ وتحقيق تلكم ألاهداف على مستويين على
ّ
محركة لسوق الشغل في اتجاهاته املختلفة ،وثانيا توفير قوة بشرية متالئمة مع احتياجات قطاع
إلانتاج.
ّ ومن ألاكيد ّأن ألاهداف الثالثة وشرطي ّ
تحققها هي كلها عناصر متالزمة وال مجال لفصل بعضهما عن
بعض ّ
مما يجعلها جميعا منصهرة في إطار تحليلي ،أردناه أن يكون منوال تشغيل لتونس.
ُويظهر الرسم البياني التالي مكونات منوال التشغيل وقيامه على دعامات خمس ال قيام له بدون أي
واحدة منها وهي :
كمية (مواطن شغل أكثر) بتوفير السعة القصوى لالقتصاد الستيعاب طالبي الشغل،أ .دعامة ّ
ب .دعامة ّ
قيمية (عدالة توزيع الشغل بين الجهات) والقطع مع اقتصاد املشاطأة،
ج .دعامة ّ
نوعية (عمل الئق ودائم) وتوفير وظائف ذات قيمة مضافة عالية،
د .دعامة تعديلية ّ
محركة ومؤثرة في مستوى السياسات العمومية الكلية (املاكروية)،
12
عمل الئق
ودائم
عدالة في
مواطن شغل
توزيع الشغل
أكثر
منوال بين الجهات
التشغيل
قوة بشرية
ّ قوة تعديليةّ
متالءمة مع سوق محركة لسوقّ
الشغل الشغل
فالرؤية التي تقود هذه إلاستراتيجية تتمثل في توفير فرص عمل كافية من حيث العدد ،ومالئمة من
حيث ألاجر تؤدي إلى تشغيل املوارد البشرية وتحقق ميزة تنافسية لالقتصاد التونس ي بما يضاعف من
طاقاته التشغيلية.
13
ويتطلب تحقيق هذا الهدف العام ضبط أهداف فرعية متظافرة ومتناسقة للزيادة في فرص العمل وتفعيل
سياسة تعديلية قوية توفر القواعد وألانظمة والحوافز التي تؤدي إلى معالجة البطالة.
فإن الهدف يتمثل في تمكين النسيج الاقتصادي من التقدم وزيادة وفي ما يتعلق بتعظيم فرص العملّ ،
القيمة املضافة وتوسيع قدرته على تسويق وتصدير املنتجات والخدمات ،ويتم ذلك عن طريق تنفيذ
سياسات تالحق ألاهداف الكبرى التالية :
.0وضع سياسات كلية متكاملة تجعل التشغيل في مركز الصدارة،
.3توجيه الجهد نحو قطاعات إلانتاج املحدثة للتشغيل،
.2تعزيز قدرات القطاع الخاص على خلق مواطن الشغل الكثيفة والالئقة وذات القيمة املضافة العالية،
.4إطالق قوى التشغيل والتنمية املعطلة في الجهات وقوى التشغيل النسائية،
.5تنمية اليد العاملة املاهرة،
.6تحسين سير سوق الشغل وحوكمته.
ولقد وقعت ترجمة كل هدف استراتيجي وتنزيله ضمن حزمة من ألاهداف الفرعية العملية ،وقد أمكن
تضمنت أكثر من 831إجراءّ 1
تم اختبارها من بين ما يزيد ّ
التوصل إلى تحديد 03هدفا استراتيجيا فرعيا ّ
على 731إجراء تم استعراضها وكانت املعايير التي ّ
تم اختيار إلاجراءات على أساسها هي مدى تأثيرها الواضح
على التشغيل ومدى واقعيتها من الناحية العملية .كما ّ
تضمن كل إجراء تحديد الجهة الرئيسية املسؤولة
عن تنفيذه ومؤشرات متابعته وتمويله وآجال تنفيذه.
ومن املعروف ّأن السياسات والبرامج املختلفة تتطلب فترات زمنية متفاوتة لتظهر نتائجها بمعنى ّأن بعض
السياسات أو البرامج ستظهر لها نتائج فورية ،بينما قد تستغرق السياسات والبرامج ألاخرى سنوات لتبرز
نتائجها على الرغم من ّأن لها نفس ألاهمية لتحقيق أهداف إلاستراتيجية.
وأخيرا بحلول سنة 7183ستبدأ الحوافز املقدمة إلرساء منوال للتشغيل وإعادة هيكلة الاقتصاد نحو
اقتصاد املعرفة بإظهار نتائجه.
شك أن النجاح في تحقيق هذه ألاهداف يتطلب تعزيز قدرة املصالح العمومية على التخطيطوال ّ
ّ
الاستراتيجي وتطبيق السياسات ومتابعة وتقييم إلاجراءات املتخذة ،كما يتطلب قطعا تفعيل آليات
ّ التشاركية مع ألاطراف الاجتماعيين وإقامة حوار اجتماعي ّ
مؤسس ي دائم متواتر فضال عن تملك
مكونات املجتمع املدني ألاخرى لهذه إلاستراتيجية والالتفاف حولها واملساهمة في تحديثها بما يتالءم مع
املصلحة الوطنية العليا.
15
تتناول الاستراتيجية بالبحث في جزئها ألاول الوضعية الحالية للبطالة في
ثم وفي جزء ثان ،سيقع تفصيل ألاهداف الكبرى املراد تونس في موفى سنة ّ ،7187
تحقيقها ،وفي جزئها الثالث سيقع التعرض إلى آليات التنفيذ واملتابعة ،وفي جزء
رابع إلى السيناريوهات املختلفة ،ويحتوي الجزء الخامس على جداول تفصيلية
لإلجراءات املوصلة لتحقيق ألاهداف الاستراتيجية.
16
الجزء األول
وضعية التشغيــل
ال تستجيب للطموحات
17
الباب ألاول :العرض الوصفي
من الصعب القول بأن لدينا بتونس قاعدة متكاملة إلحصائيات سوق الشغل 2وإن كان املعهد الوطني
لإلحصاء يمثل املصدر ألاساس ي ألاول فإنه ّثمة هامش كبير من املعطيات غير مفصلة 3كما أن املرصد
الوطني للتشغيل واملهارات باعتباره إدارة عامة صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل بقيت مساهمته
محدودة منذ إحداثه سنة 1997سواء في مستوى جمع املعطيات حول سوق الشغل أو تحليلها ،عالوة
على ّأن قاعدة البيانات إلاحصائية املتوفرة لدى الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل تظل جزئية
بحكم أنها ال تشمل إال طالبي الشغل املسجلين بمكاتب التشغيل وهذه ألاخيرة ال تغطي عمليا إال حوالي
كمية دقيقة ومن ثلث سوق الشغل ويشكل النقص إلاحصائي عائقا رئيسيا أمام التوصل إلى معطيات ّ
ّثمة إلى تحديد آلاليات املطلوبة وقياس أداء السياسات والبرامج املوضوعة لتنظيم سوق الشغل.
وعلى الرغم من هذا النقص النسبي وعلى ضوء البيانات إلاحصائية املتوافرة يمكن استخالص أهم
املؤشرات الرئيسية كالتالي :
ّ
النمو السكاني املبحث :0
تشير إلاحصاءات إلى استمرار نمو السكان في حدود % 8خالل الفترة (ّ )7187-7111
وأن هذا النمو
سيرتفع من سنة ( 8.13( 7184ثم سيتراجع بداية من .7183
ّ
تطور عدد السكان في تونس
2مما يستدعي ضرورة إحداث منظومة إحصائية مستقلة تكريسا لحق المواطن في النفاذ إلى المعلومة.
3خاصة بالنسبة للعاملين في القطاع غير المنظم الذي يمثل حوالي 04من سوق الشغل أو اليائسين من الشغل.
18
املبحث :3السكان النشيطون (ممن هم في سن العمل)
تشير إحصاءات املعهد الوطني لإلحصاء لشهر ماي 7187أن عدد السكان النشيطين بلغ 0670.7ألفا.
عدد السكان
10758.2ألف
املصدر :املعهد الوطني لإلحصاء (املسح الوطني حول السكان والتشغيل للثالثية الثانية من سنة )3103
وتشير هذه املعطيات إلى ّأن التونسيين ممن هم خارج النشاط يساوي 4711.3ألفا أي ما نسبته
%52.2من إجمالي السكان في سن النشاط ،وهؤالء يشملون امللتحقين باملدارس والتعليم واملتقاعدين
ممن ال حاجة لهم للعمل وفئات أخرى مختلفة بمن فيهم إلى العمل والعاجزين عن العمل واملكتفين ّ
اليائسين من الظفر بفرصة عمل.4
ممن هم في ّ
سن العمل غير مشمولين في إحصاءات البطالة الصادرة عن ويالحظ أن عددا من هؤالء ّ
املعهد الوطني لإلحصاء الذي يعتمد في تعريف العاطل عن العمل على كونه "الشخص البالغ من
العمر 15سنة فما فوق والذي تتوفر فیه الشروط التالیة :لم یشتغل خالل ألاسبوع السابق لیوم
ّ
ومتفرغ لالشتغال خالل ّ
مستعد الاستجواب ،یبحث عن شغل خالل الشهر السابق لیوم الاستجواب،
ألاسبوعين املوالیين لیوم الاستجواب ،قام بإجراء فعلي للبحث عن شغل خالل الشهر السابق لیوم
الاستجواب".
وتبعا لذلك فإن نسبة املشتغلين من مجموع السكان خالل شهر ماي ،7187بلغت حوالي ،% 01.10
مما يعني ّأن كل شخص يشتغل يعيل 7.0أشخاص باإلضافة إلى نفسه.
5
املبحث :2البطالة على املستوى الوطني
تشير تقديرات البطالة إلى ارتفاع عدد العاطلين عن العمل من 476.2ألفا في ماي 7113إلى 368.2
ألف في نفس الشهر من سنة .7187أما بخصوص نسبة البطالة ،فقد ارتفعت من %12.5إلى %17.6
خالل شهر ماي 7187مقابل تراجعها خالل شهر أوت من سنة 7187إلى .%82
12
11
10
ما ما ما ما ما ما ما
تتكون الفئة النشيطة اقتصاديا في الغالب من الذكور ،غير ّأن نسبة إلاناث شهدت ارتفاعا خالل
السنتين ألاخيرتين مقابل تراجع طفيف لنسبة الذكور.
100%
90%
27,0 27,0 27,0 26,9 26,8 26,7 27,3
80%
70%
60%
50%
40%
73,0 73,0 73,0 73,1 73,2 73,3 72,7
30%
20%
10%
0%
ما ما ما ما ما ما ما
ذكور إناث
21
الفرع :2البطالة حسب الجنس
يالحظ تفاقم ظاهرة البطالة لدى إلاناث ويظهر الرسمين املواليين ّأن عدد العاطلين عن العمل من بين
الذكور أكبر من عدد العاطلين من بين إلاناث ،غير أن نسبة البطالة لدى إلاناث ) (%25.6وهي أكبر
بكثير من نسبة البطالة لدى الذكور ) (%14.6خالل شهر ماي .7187وتراجعت نسبة بطالة الذكور
وإلاناث على التوالي إلى % 84.8و % 74.6خالل شهر أوت من نفس السنة.
تطور نسبة البطالة حسب الجنس )(% تطور عدد العاطلين عن العمل حسب الجنس
(باأللف)
30 27,4
25,6
25
18,8 18,9
20
15,1 15,3 15,9
15
15 14,6
10
11,5 11,3 11,2 11,3 10,9
5
ما ما ما ما ما ما ما
ذكور إناث
تطور نسب البطالة من بين حاملي شهادات التعليم العالي حسب الجنس ()%
50
43,8
45 40,2
40
34,9 33,6
35 32,9
30
30 26 27,4 26,9
23,4 23,3
25 20,6
18,7
20 17
15
23,7
10
12,9 13,9 14,6 15,8 15,8
5 11,3
0
ما ما ما ما ما ما ما
22
املبحث :5التوزيع حسب الفئات العمرية (النشيطون ،املشتغلون ،العاطلون عن
العمل)
واملالحظ ّأن الارتفاع ألاعلى لعدد النشيطين تم تسجيله لدى الفئة العمرية (76-73سنة) التي بلغت
362.6ألف في 7188مقابل 334.3ألف في سنة ،7113أي بزيادة تقدر بـ 840.4ألف .وتحتل الفئة
العمرية ( 36-31سنة) املرتبة الثانية بزيادة ناهزت 803.3ألف خالل نفس الفترة تليها الفئة العمرية
( 04-01سنة) بزيادة تقدر بـ 816.8ألف.
ويتبين من إلاسقاطات أن السكان النشطين دخلوا في مرحلة تحول ديمغرافي ستكون له تداعيات على
هيكلة سوق الشغل في السنوات القادمة ،حيث من املنتظر أن يتراجع بصفة ملحوظة عدد النشيطين
من بين الشباب ( 74-83سنة) بـ ـ 18.3ألف بين 7180و 7182مقابل ارتفاع هام بالنسبة للشرائح
العمرية ( 06-03سنة) و( 44-41سنة) و(36-31سنة).
23
توقعات النشيطين حسب الفئة العمرية (باأللف)
24
املبحث :6التوزيع حسب املستوى التعليمي (النشيطون ،املشتغلون ،العاطلون عن العمل)
رغم الارتفاع املسجل خالل السنوات ألاخيرة ،يظل نصيب من لهم مستوى تعليم عالي في مجمل
املشتغلين ضعيفا ،ويظهر الرسم املوالي أن نصيب ألاسد من املشتغلين يستحوذ عليه من لهم
مستوى تعليم ثانوي وابتدائي تباعا بنسبة %36.9و %35.5في ماي .7188أما بخصوص من لهم
مستوى تعليم عال ،فتقدر هذه النسبة بـ %16.9ـ خالل نفس السنة.
التوزيع النسبي للمشتغلين حسب املستوى التعليمي )(%
100%
14,3 13,6 12,7 11,9 11,5 11 10,7
90%
80%
70% 36,6 36,9 36,6 35,6 35,6 35,5
36,9
60%
50%
40%
36,3 36,2 37,7 37,3 37,2 36,9
30% 35,7
20%
10% 13,5 14,2 14,8 15,6 16,2 16,9
13,1
0%
ما ما ما ما ما ما ما
25
الفرع :2البطالة حسب املستوى التعليمي
ّ ّ
تم تسجيل ارتفاع البطالة من بين السكان الذين لهم مستوى تعليم عالي ،حيث يتبين من الرسم
املوالي ّأن نسبة البطالة لدى هذه الشريحة بلغت %29.2في ماي 7188مقابل %14في نفس الشهر
من سنة .2005وتبلغ هذه النسبة % 08.0في شهر أوت من سنة . 7187
ويشير الرسم إلى أنه كلما زاد املستوى التعليمي كلما زادت البطالة ،حيث بلغت نسبة البطالة في ماي
7188لدى النشيطين الذين ليس لهم مستوى تعليمي %8مقابل %12.4لدى النشيطين الذين لهم
مستوى تعليم ابتدائي و %20.6لدى من لهم تعليم ثانوي.
35
29,2
30
10 14,3
13 12,4
11,5 10,6 10,4
5 9,2
8
6,3 6,4 6,1 5,7
0 4,4 4,2
ما ما ما ما ما ما ما
ّ
كما يالحظ تفاقم ظاهرة بطالة حاملي شهادات التعليم العالي ،فبالتوازي مع الارتفاع املطرد لعدد
خريجي مؤسسات التعليم العالي سنويا ،شهدت نسبة بطالة هذه الفئة ارتفاعا هاما حيث ارتقت من
%17في ماي 7113إلى %33.6في نفس الشهر من سنة الثورة ( )7188قبل أن تتراجع إلى حدود
%26.9في ماي .7187
40
35
30
25
20
33,6
15
26,9
23,4 23,3
10 18,7 20,6
17
5
0
ما ما ما ما ما ما ما
26
املبحث :2الفجوة الجهوية للبطالة
يالحظ ّاتساع ملحوظ لفجوة البطالة على املستوى إلاقليمي ،إذ ّ
يقدر الفارق في أوت 7187بين أدنى
وأعلى نسبة بطالة على املستوى إلاقليمي بـ ـ 84.3نقطة.
نسب البطالة حسب ألاقاليم أوت )%( 3103
30% 26,6%
23,9% 25,2%
25% 19,7%
20% 16,6%
15% 12,1% 10,7%
10%
5%
0%
إقليم الشمال الوسط الجنوب الجنوب الوسط الشمال
تونس الشرقي الشرقي الشرقي الغربي الغربي الغربي
تطور نسب البطالة حسب الواليات (( )%خالل شهر ماي من كل سنة)
8008 8000 8002 8002 8008 السنة
ّ
20,4 14,2 11,2 13,0 11,8 تونس
13,7 10,8 11,1 10,9 12,5 أريانة
18,7 12,2 12,9 12,3 13,6 بن عروس
25,5 15,3 16,2 15,0 15,9 منوبة
13,3 11,4 10,6 7,5 8,7 نابل
8,9 4,9 9,8 7,2 8,2 زغوان
12,6 12,8 12,2 7,7 11,7 بنزرت
19,7 11,5 17,3 17,3 11,7 باجة
18,5 17,7 20,3 20,0 19,6 جندوبة
12,1 12,4 12,4 12,1 15,3 الكاف
15,8 15,6 16,5 14,5 15,2 سليانة
15,9 13,0 15,3 15,2 11,1 سوسة
5,7 6,1 10,2 8,7 8,6 المنستير
17,7 12,2 15,0 12,3 15,3 المهدية
11,7 7,4 10,5 10,1 9,4 صفاقس
15,9 10,6 10,8 8,9 9,9 القيروان
26,2 20,7 18,6 25,6 18,0 القصرين
29,4 14,7 11,3 6,3 8,3 سيدي بوزيد
23,2 18,1 15,6 15,0 14,9 قابس
21,0 13,9 11,4 11,3 13,1 مدنين
51,7 23,6 21,9 13,7 15,2 تطاوين
26,7 28,3 21,1 23,2 17,6 قفصة
28,4 17,0 19,9 28,1 24,8 توزر
19,9 14,5 15,2 11,2 14,1 قبلي
17,6 13,0 13,3 12,4 12,4 المجموع
27
يبرز الجدول املبين أعاله الفوارق الشاسعة في نسب البطالة ،حيث ّأن الفارق بين والية املنستير
وتطاوين ّ
تقدر بـ 43نقطة خالل شهر ماي .7187
املبحث ّ :8
مدة البطالة
البطالة طويلة املدى ال زالت تمثل معضلة ،6إذ رغم وضع العديد من البرامج وآلاليات قصد مساعدة
طالبي الشغل لالندماج في سوق الشغل أو الانتصاب لحسابهم الخاص ،الزالت البطالة طويلة املدى
تشمل جزءا هاما من العاطلين عن العمل .فقد بلغت في نوفمبر 7188نسبة العاطلين عن العمل ملدة
سنة أو أكثر %38منهم %19.1تراوحت فترة بطالتهم بين سنة وسنتين ،و %10.2بين سنتين وثالث
سنوات و %8.7أكثر من ثالث سنوات.
8,7
10,2
19,1
62
أقل من سنة من سنة إلى سنتين سنوات من سنتين إلى سنوات أكثر من
النساء أكثر عرضة للبطالة طويلة املدى من الرجال ،حيث بلغت في نوفمبر 7188نسبة العاطالت عن
العمل ملدة سنة أو أكثر %42.1مقابل %35.1لدى الرجال .ومن ناحية أخرى بلغت نسبة العاطالت
عن العمل ملدة تفوق ثالث سنوات % 87.0مقابل % 3.8فقط لدى الرجال.
توزيع العاطلين عن العمل حسب الجنس ومدة البطالة في نوفمبر )%( 3100
أقل من سنة من سنة إلى سنتين سنوات من سنتين إلى سنوات أكثر من
6
البطالة طويلة المدى أو البطالة طويلة األجل" :تشير البطالة طويلة األجل إلى عدد األشخاص العاطلين عن العمل لفترات مستمرة تمتد لعام أو
أكثر ،معبرا عنها كنسبة م وية من مجمو العاطلين عن العمل" (البنك الدولي).
28
املبحث :9الطلبات إلاضافية وإحداثات الشغل
ّ
إن الاقتصاد الوطني غير قادر على إحداث عدد كافي من مواطن الشغل يغطي الطلبات إلاضافية
ّ
للشغل ،ويتب ّين من الرسم املوالي أن ه خالل السبع سنوات ألاخيرة ظل عدد إحداثات الشغل أقل من
طلبات الشغل إلاضافية خاصة ّإبان الثورة حيث فقدت تونس 802.3ألف موطن شغل بين ماي 7181
وماي . 7188
تطور إحداثات الشغل وطلبات الشغل إلاضافية (باأللف)
200
150
76,4 87,1 82,1 85,4 80 91,8
100
50
75,5 80,2 70,3 78,5 75,4 78,6
43,5
0
ماي 2006 ماي 2007 ماي 2008 ماي 2009 ماي 2010 ماي 2011 ماي 2012
-50
-100
-150 -137,6
-200
كما ّأن الاقتصاد الوطني غير قادر على إحداث عدد كافي من مواطن الشغل خاصة بالنسبة لحاملي
شهادات التعليم العالي ،حيث يشير الرسم املوالي إلى الفارق الهام بين طلبات الشغل إلاضافية
وإحداثات الشغل لفائدة هذه الشريحة من طالبي الشغل.
40
33,4
30
32 32
20 28,1
23,2
10 -1,2
0
-10 ما ما ما ما ما ما
-20
افية للشغل الطلبات اإل إحداثات الشغل
توقعات عدد الطلبات إلاضافية حسب الجنس (باأللف) توقعات عدد النشطين حسب الجنس (باأللف)
نسبة البطالة في تونس وفي بعض دول منظمة التعاون الاقتصادي في سنة 3103
30
20% 17,6%
15,5%
15%
10,6% 10,0% 10,1%
10% 7,9% 8,1%
5,5%
5%
0%
املصدر :موقع منظمة التعاون الاقتصادي و املعهد الوطني لإلحصاء بالنسبة لتونس
بل أنها ّ
تعد مرتفعة باملقارنة حتى مع دول الجوار ،حيث بلغت نسبة البطالة في تونس %18.3سنة
7188مقابل %10في الجزائر و %9.1في املغرب خالل نفس السنة.
نسبة البطالة في تونس وبعض دول الجوار في سنة 3100
20
18
16
14
12
10
18,3%
8
6
10% 9,1%
4
2
0
تونس الج ا ر المغرب
املصدر :موقع املندوبية السامية للتخطيط باململكة املغربية ،املعهد الوطني لإلحصاء بتونس وموقع الوزارة ألاولى بالجزائر
املصدر :غازي بوليلة (ندوة نظمها البنك إلافريقي للتنمية يوم 01أفريل )3103
31
ومن ناحية أخرى يتبين من الرسم املوالي أنه خالل فترة ( )7181-8663شهدت إلانتاجية تطورا إيجابيا
باستثناء سنة ،7110غير أن تطور املعدل العام للتشغيل كان ضعيفا.
تطور معدل التشغيل وإلانتاجية في تونس
ية
p تاro ti vi téا
d uc الت uxيta
معد d 'e
m p lo i
.06
.04
.02
.00
-.02
-.04
-.06
1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010
املصدر :غازي بوليلة (ندوة نظمها البنك إلافريقي للتنمية يوم 01أفريل )3103
ّ
املبحث : 2تدني نسبة التأطير داخل املؤسسات
تقدر نسبة التأطير الجملية ضمن عدد املشتغلين ب ـ % 82.3خالل شهر نوفمبر .7188وتشير إحصائيات
سنة 7181إلى تدني هذه النسبة خاصـة في قطاع الفالحـة والصيـد البحـري ( )% 8.4والبناء وألاشغال
العامة ( )% 7.1والنسيج واملالبس وألاحذية (.)% 3.8
32
التوزيع القطاعي لنسب التأطير خالل 3101
70 63,5
60
46,9
50
40 33,6
30
17,5 20,9
20 10,8 11 12,4 15,1
5,1 8,1
10 1,4 2,8
0
ّ
املبحث : 4تدني مشاركة املرأة في الحياة النشيطة
إن ّ
معدالت مشاركة إلاناث في الحياة النشطة تعتبر متدنية مقارنة باملعايير الدولية ،حيث بلغت نسبة
نشاط إلاناث في تونس %24.8في 7181مقابل معدل عالمي يقدر بـ %51.2في السنة ذاتها .وقد بلغت
هذه النسبة %52.9في جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية و %52.9في أملانيا و %56.4في
البرتغال و %44.5في اليونان و %37.7في إيطاليا.
33
املبحث :6ارتفاع معدالت البطالة في الجهات الداخلية
تفاوت كبير لنسب البطالة حسب الجهات ،حيث تبلغ أعلى النسب في الجهات الداخلية وأدناها في
املناطق الساحلية.
34
الباب الثالث :تشخيص ألهم إلاخالالت في منوال التنمية
ّ
تؤكد املؤشرات إلاحصائية ّأن ارتفاع معدالت نمو الناتج املحلي السنوي لتونس منذ سنة 8631إلى اليوم لم
تعدد السياسات ذاتجل مراحلها مع استيعاب الطلبات إلاضافية السنوية للشغل على الرغم من ّ يترافق في ّ
مما ّأدى إلى ارتفاع ّ
معدالت البطالة بشكل بشدة في العشريتين ألاخيرتين ّ الصلة .وقد تفاقم هذا الوضع ّ
تراكمي.
تفحص الخيا ات الاقتصادية ّ
املتبعة خاصة منذ التسعينات وإن استمرار هذه الظاهرة يحيلنا بالضرورة إلى ّ
ر
باعتبارها هي التي ّأدت مباشرة إلى ما تشهده البطالة راهنا ،فهذه البطالة ليست فقط تراكمية بل هي أيضا
بطالة هيكلية تتموقع أسبابها العميقة في منوال التنمية املنتهج.
ويبين الجدول التالي محتوى التشغيل من ّ
النمو. ّ
ّ
تطور نسبة نمو التشغيل لكل نسبة نمو اقتصادي بـ %0
ّ
% 0,55 %0, 71 % 0,84 % 0,34 نمو التشغيل
ّ
الحاد على مستوى التشغيل والبطالة ومختلف مسارات التنمية عموما إلى عديد ويعود هذا التفاوت
إلاخالالت.
35
ّ
املبحث : 0منوال تنمية غير مشغل بما يكفي
ّ
الفرع :0إلاخالالت العميقة على مستوى السياسات العا ّمة املؤثرة مباشرة في التشغيل
المؤسسات لك ّ 0111ساكن
ّ عدد ا قليـــــم
7
حسب الكتاب ألابيــض حـول التنمية الجهوية )(MDR, oct. 2012
36
الفقرة ( : )2إخالالت على مستوى حجم الاستثمار العمومي :
حصة للفرد الواحدتسجل أدنى ّ ّ
الحاد بين الجهات ،حيث ّ ّيتسم توزيع الاستثما ات العمومية ّ
بالتفاوت ر
ّ
املجمعة خالل الفترة 7181-8667في واليات سيدي بوزيد( 7763دينارا) والقيروان من الاستثمارات
( 7462دينارا) وأعلى نسبة في واليات الكاف وقفصة وتوزر.
الفقرة ( : )4إخالالت على مستوى التوزيع الجهوي لحجم الاستثمار الخاص :
تم تركيز الاستثمارات الصناعية والسياحية الخاص ّ
هوة الفوارق الجهوية حيث ّ ّ تبرز خارطة الاستثمار
والخدماتية وعديد ألانشطة ذات القيمة املضافة وذات الكثافة التشغيلية في املناطق الشرقية على
فإن ّ
حصة الفرد الواحد من الاستثمار حساب املناطق الغربية ومناطق الجنوب .وعلى سبيل املثال ّ
الخاص خالل الفترة 7181-8667سجلت في الواليات الشرقية مثل زغوان 6311 :د للفرد الواحد،
واملنستير 1327 :د ،وبنزرت 1816د.
الداخليةّ ،
فإن ّ
حصة الفرد الواحد من الاستثمار الخاص خالل نفس الفترة ال تتجاوز 7231 ّأما املناطق ّ
37
ّ
تخصص الواليات الداخلية في الاقتصاد ّإن ّ
تنوع النسيج الاقتصادي في الشريط الساحلي يقابله
ألاحادي ،وهو الاقتصاد الفالحي الذي يطغى عليه الاقتصاد العائلي مع بعض الصناعات التحويلية ،وهو
ّ
ما أحدث شرخا في التوازن الجهوي بين مناطق تركزت فيها الاستثمارات والثروات واملداخيل ومناطق
ّ
النهائية ثنائية ّ
املحصلة ّ
مصدرة لليد العاملة في إطار الهجرة الداخلية بما نتج عن ذلك في أصبحت
اقتصادية خطيرة.
ّ
كل هذا ّأن الخلل ألاساس ي غير املنصف يتمثل في ّأن منوال التنمية قائم منذ الاستقالل
و ُيستنتج من ّ
على مبدإ أساس ي وهو املشاطأة أي القرب من البحر لتركيز البنية ألاساسية ومختلف الخدمات ألاخرى.
وبفعل ذلكّ ،
فإن املناطق الداخلية لم تنخرط في ديناميكية التنمية الوطنية وفي ديناميكية الانفتاح
الاقتصادي على الاقتصاد العالمي خالفا للمناطق الساحلية.
ّ
التوجه : ومن أبرز الانعكاسات السلبية لهذا
تغليب أولوية الاندماج في الاقتصاد العالمي على حساب الاندماج الاقتصادي الوطني ؛
تعميق ّ
الهوة بين ألاقاليم الشرقية وألاقاليم الغربية.
موجهة إلى السوق الداخلية املحمية أو شبه املحمية من املنافسة مثل الفالحة والبناء ّإما ّ
ألنها ّ
والتجارة ّ ّ
والنزل واملطاعم والصناعات املعملية ّ وألاشغال ّ
الداخلية ...؛ العامة
أو ّألنها قطاعات تنشط في إطار املناولة التي ترتكز على اليد العاملة ذات املهارات الوسيطة ّ
والرخيصة
ّ
املكونات الكهربائية الكلفة مثل قطاع النسيج وإلاكساء والجلود وألاحذية ،وقطاع
وإلالكترونية.
ّ
ّإن هذه الهيكلة الاقتصادية لجهاز إلانتاج املتسمة بضعف املحتوى املعرفي والتكنولوجي تتعارض تماما
سنويا في ّ
توفر ّ ّ مع مخرجات منظومة ّ
املعدل العام خالل السنوات ألاخيرة حوالي 21 التعليم العالي التي
ّ
متخرج. ألف
38
التعليم على الاقتصاد حيث ّأن انتداب حاملي
ومن أبرز مظاهر هذه املفارقة ضعف عائد الاستثمار في ّ
المتخر ين
ّ توقّعات عدد الس وات
99585 2602
92986 2605
95205 2605
99509 2605
90658 2600
المصدر :و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي .1422
39
التوزيع القطاعي لالستثمارات الجملية يبرز ّأن قطاعات مثل الكهرباء والغاز
وتجدر إلاشارة أيضا إلى ّأن ّ
ّ والـمـاء وقطاع ّ
التنقيب عـن النفـط (وهـي كلها قطاعات غيـر مشغلـة بكثافـة) تستحوذ على أعلـى نسبـة
بـ ،% 48.4في حين ّأن الاستثمارات في الصناعات املعملية ال يتجاوز .%84.6
تطور ّ
معدل الاستثمار )(% ّ
سنة .7181
ّ ّ
معدل الاستثمار نسبة إلى الناتج في بعض بلدان املقارنة – 3118
ّ
النمو الاقتصادي : الفقرة ( : )3استقرار ّ
معدالت
ّ ّ ّ ّ
مؤشرات فتور منوال التنمية املعتمد ّأن ّ
النمو ظلت حبيسة % 4.3طيلة العشرية معدالت من أهم
املاضية خالفا لعديد الاقتصاديات الشبيهة.
ّ
بمعدالت بعض ألاقاليم الاقتصادية ّ
النمو في تونس مقارنة ّ
معدالت نسب
3101-3116 3115-3110
4.2 4.4 تونس
40
9.2 8.4 بلدان إقليم آسيا واملحيط الهادي
Source : BEI, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition démocratique en Tunisie. 41
ّ
النمو املسجلة ـ وهي متواضعة أصال ـ لم تنعكس على مؤشرات ومن اوية التحليل النوعيّ ،
فإن نسب ز
التنمية بمفردات التشغيل والتوازن الجهوي ّ
ألن أولويات هذا الخيار هو التركيز على التوازنات
إلاقتصادية الكمية املتمثلة في التحكم في عجز امليزانية ،وعجز ميزان الدفوعات ،ونسبة التضخم،
واملديونية على حساب التوازنات النوعية بين الجهات والفئات وألاجيال.
ّ
املؤسسات غير املقيمة : ّ
املؤسسات املقيمة ونظام الفقرة ( : )2إلاخالالت الكبـرى على مستـوى نظام
ّ
خية املسداة إلى ّ
املؤسسات غير املقيمة على املتمثلة في عدم سحب الامتيازات ّ
الس ّ ّإن الخيارات املعتمدة
ّ املؤسسات املقيمة ّأدى إلى ّّ
ثنائية اقتصادية بسرعتين مختلفتين .ويتجلى ذلك من املبادالت الخارجية
لكال النظامين :
المؤسسات المقيم
ّ ظام المؤسسات غير المقيم
ّ ظام
معد الفترة
ّ
-9.407,9 17.152,9 6.689,0 3.693,7 7.792,4 11.444,4
5101-5112
Source : INS, cité par BEI, les défis de la compétitivité et de l’emploi dans le cadre de la transition démocratique en Tunisie
وبالرغم من ّ
أهمية الاستثمار ألاجنبي املباشر في جذب الاستثمار املحلي إلى أعلى وفي تسريع عملية
التنميةّ ،
فإن تجربة الاستثمار ألاجنبي في تونس -خالفا لعديد التجارب ألاجنبية وخاصة في جنوب شرق
آسيا – تشوبها عديد النقائص منها خاصة :
-انحصار الاستثمار ألاجنبي في عدد صغير من القطاعات :قطاع النسيج وإلاكساء والجلود
ّ
وألاحذية ،قطاع الصناعات الكهربائية وإلالكترونية التي تمثل جميعها % 11من مجموع
املؤسسات ألاجنبية، ّ
ّ ّ
-محدودية التشغيل املؤهل ـ نظرا لطبيعة هذه القطاعات ـ بحيث ال تشغ ــل إال نسبة ضعيفة من
ـؤهلة من حاملي الشهادات العليا ،وهو ما انعكس على نسبة التأطير الجملية التي العمــالة امل ـ ّ
ّ
ظلت ضعيفة حيث لم تتجاوز % 82.3سنة .7188وإذا ما استثنينا إلادارة العمومية والتعليم
41
تتميز بنسبة تأطير عالية نسبياّ ،
فإن نسبة تأطير القطاعات املنتجة تنخفض إلى والصحة التي ّ
ّ
ّ
حد كبير حسب تقديرات البنك الدولي.
-تمركز أغلب هذه الاستثمارات ألاجنبية في املناطق الشرقية .ويبرز الجدول املوالي ّأن املناطق
الشرقية تستأثر بحوالي % 86مقابل % 84ألقاليم الشمال الغربي والوسط الغربي والجنوب.
الشمال الشرقي
%17
المصدر :و ازرة التنمية الجهوية والتخطيط 2102 -
النشاط الاقتصادي تخرج عن الدوائر إلاحصائية الرسمية ،ولو توفرت شفافية املعامالت لكان
باإلمكان تحقيق نسبة نمو بأكثر من % 2عوض عن %3خالل السنوات املاضية.
ّإن منوال التنمية املعتمد – وهو على هذا النحو -أعاق مسيرة التشغيل ّ
وعمق البطالة .فاملناطق
ّ ّ
الداخلية كان بوسعها أن توظف إمكانياتها الذاتية لتوفير قدر أكبر من فرص العمل لو توفرت لها البنية
العامة املناسبة وتحسين ظروف العيش وتوزيع عادل لالستثمارات العمومية ّ التحتية الالزمة واملرافق
ّ
املحليون في إطار منوال تهيئة ترابية منصف تتفاعل فيه إلادارة املركزية والفاعلون الاقتصاديون
والجماعات العمومية املحلية وألاطراف الاجتماعيون ومختلف هيئات املجتمع املدنيُ .ويبنى هذا
ّ
التصور الجديد ملنوال التنمية على توظيف ّ
كل السياسات ملعالجة البطالة معالجة هيكلية تضمن
الترابط بين التشغيل والسياسات الاجتماعية بمفردات تحسين ّ
الدخل والعمل الالئق والتنمية البشرية
ّ
النمو وإلانتاجية الجملية ّ
الكلية بمفردات وإلادماج الاجتماعي من ناحية ،والسياسات الاقتصادية
ّ
لعوامل إلانتاج والتنافسية الاقتصادية من ناحية أخرى .وذلك كله في إطار تكريس الحوار الاجتماعي
فعال ومتواصل بين الحكومة وأطراف إلانتاج واملجتمع املدني والانتقال به من حوار مناسباتي إلى حوار ّ
وشامل باعتباره أفضل أداة للحوكمة الرشيدة للتنمية ومن ضمنها حوكمة سوق الشغل والعالقات
43
ّ
املتغيرات الاقتصادية والاجتماعية وحسن إلادارة لألزمات الناتجة عنها بما يضمن الشغلية والتأقلم مع
مصالح أطراف إلانتاج.
ّ لكل ذلك ال ّبد من التأكيد على ّأن تحسين الحوكمة الاقتصـ ــادية يــرفع من نسبة ّ
واعتبارا ّ
النــاتج املحلــي
إال ّأن إسقاط الحوكمة ّ ّ
الرشيدة على إلاجمـ ــالي إلى ما بين 3و % 2أي بــزيادة بين 8و % 7من الناتج.
يلبي حاجيات يحل معضلة التشغيل والبطالة وال ّ املنوال الحالي بما فيه من خيارات هيكلية غير سليمة ال ّ
ّ
النمو .من هذا املنطلق ال ّبد من استحداث منوال تنمية ّ املجتمع ّ
بالرغم من هذه الزيادة املتوقعة في
جديد محوكم بطريقة أفضل يكون بحق منوالا للتشغيل.
كل املناطق وضمان التواصل والتكامل بين إشاعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في ّ
مكونا ّ
الحادة حاليا دون اعتبار البحر ّ ألاقاليم الشرقية وألاقاليم الغربية لتدارك الفوارق الجهوية
أساسيا كما هو سائد حاليا ؛
ّ
إطالق قوى التنمية املحلية والجهوية املعطلة في املناطق الداخلية بإعطائها صالحيات أوسع
ّ
الستغالل إمكانياتها الخصوصية في إطار هامش من استقاللية القرار يمكنها من تحديد مساراتها
44
الدولة ّ
حتى مقوماتها انطالقا من ميزاتها التفاضلية وقد اتها الذاتية بدعم من ّ
التنموية وتثبيت ّ
ر
تنخرط في ديناميكية التنمية على املستوى الوطني ؛
اعتماد صيغة "عقود البرامج" أو "عقود ألاهداف" بين الدولة والجهة لتمكين ّ
كل والية من وضع
خطط وبرامج تنموية سنوية انطالقا من إمكانياتها ومواردها املتاحة باإلضافة إلى ما ترصده
الدولة لها من تمويالت ؛
تصور وبناء شراكة فاعلة وحقيقية بين القطاع العام والقطاع الخاص وفق عالقة تعاقدية من ّ
ّ ّ
ومتنوع ومتكامل وقادر على تلبية احتياجات املجتمع ومتطلبات املنافسة أجل بناء اقتصاد منتج
الدولية بما يعيد الاعتبار للتنمية بمفهومها الشامل يحتكم فيها إلى املشاركة الديمقراطية ومحاربة
مظاهر الفساد والحكومة الرشيدة لشؤون البالد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؛
تطوير وتحديث الحوار الاجتماعي الثالثي زائد املجتمع املدني وتوسيع مجاالته بمنطلقات وآليات
جديدة واعتباره كأفضل أداة للحوكمة الاقتصادية والاجتماعية في إطار توافق وطني حول
متفق عليها ٌتتقاسم فيها ألادوار واملسؤوليات ،وهو ما ّ
يؤسس لعقد اجتماعي. استراتيجية تنمية ّ
ّ
والحد من البطالة هدفا ّ
خاصة إلى جعل التشغيل ّ
التوجهات ملنوال التنمية الجديد وتهدف هذه
مركزيا.
ّ ّ ّ
ويتطلب تحقيق هذا املنوال التنموي إلارادي بناء الثقة التي تتمثل في املصالحة بين املجتمع والاقتصاد
ّ ّ ّ
الظن بدور القطاع الخاص .كما يتطلب بناء الثقة استقرار إلاطار واملؤسسة وإزالة سوء وبين الفرد
ّ
املؤسساتي وإلاطار املاكرو اقتصادي وتحسين مناخ ألاعمال وشفافية املعامالت.
ّ
ملخص ّ
ألهم التدابير التصحيحية الالزمة ملنوال التنمية ليصبح منوال تشغيل. وفيما يلي
45
م وا الت ي
آلاجال التمويل مؤشرات املتابعة الهياكل املسؤولة إلاجراءات الحصيلة املنتظرة النتائج العملية إلاشكاليات
3102-3102 الحكومة ارتفاع نسبة النمو مراجعة شاملة للسياسات الحكومة خلق مواطن شغل أكثر سياسات كلية متناسقة هدفها سياسات كلية ّ
مهمشة
ّ
الكلية (الجبائية-املالية والنقدية- موزعة بين الجهات وإلاناث التشغيل للتشغيل
كثافة تشغيلية لنسبة البنك املركزي والذكور
الاستثمارية)
النمو الاجتماعي الئقة ومستدامة (منوال التشغيل)
املجلس التأسيس ي تكثيف الحوار الاجتماعي
فعال لسوق الشغل تعديل ّ ذات إنتاجية كبيرة
ّ
تخفيض في معدل البطالة إصدار قانون توجيهي للتشغيل الشركاء الاجتماعيين
ينص على توظيف كل ّ (حسب ملموس بشكل
3102 مجلس الوزراء السيناريوهات)
الاقتصادية السياسات
والاجتماعية واملوارد البشرية
للتشغيل وإلادماج الاقتصادي.
معدالت الحكومة للمصاريف تطوير شبكة الطرقات والبنية تنفيذ سياسة التمييز توزيع
تفاضلي ارتفاع ّ
3102-3102 -ارتفاع وزارة املالية معدالت البطالة في
النمو في املناطق الشركاء من ألاساسية الداعمة لالستثمار العمومية إلايجابي لفائدة الجهات الجهات الداخلية
التنمية وزارة
القطاع الخاص الداخلية التقليص بين الفوارق في التنمية حوافز ملموسة لالستثمار الداخلية
الجهوية
الداخلي الخاص بين الجهات إطالق قوى إلانتاج في
زيادة عدد املشاريع وزارة الفالحة
الشركاء إلحاق الجهات ألاقل نموا بغيرها إقامة شراكة فعلية بين الجهات
أمالك وزارة
في ألاجانب -زياد خلق مواطن القطاعين العام والخاص
الدولة
التنمية شغل بالجهات تسهيل استعمال الرصيد
التكوين وزارة
زيادة عدد املشاريع العقاري وإلاسراع في إصالحه
املنهي والتشغيل
املتناهية الصغر. إعادة تهيئة ترابية وإنشاء
وحدات اقتصادية متكاملة
للجهات استقاللية مسؤولة
46
وتوسيع الديمقراطية املحلية
تثمين املوارد التفاضلية للجهات
إنجاز دراسات لتشخيص محاور
التنمية الجهوية ذات الكثافة
التشغيلية
إحداث صندوق التنمية الجهوية
تشجيع التشغيل الذاتي
3102
3104
3102
3102
مرتفعة الحكومة نسبة تنفيذ مشاريع تنموية ذات تشغيل أوسع في ألاشغال ذات حذف املعطالت وعراقيل إحداث الحكومة
سياسات قطاعية ال تأخذ
لألنشطة ذات القطاع الخاص الصناعة القدرة وزارات ذات املؤسسات القدرة التشغيلية الحالية كثافة تشغيلية بعين الاعتبار التشغيل
املحتوى التشغيلي والتجارة والفالحة التشغيلية العالية استكشاف مكامن تشغيل
تقلص البطالة إنجاز دراسة حول املشاريع ذات والتشغيل جديدة خاصة في الجهات قطاعات مشغلة لكنها
3102 نسبة ارتفاع القدرة التشغيلية العالية والتركيز مهمشة
النمو على تطويرها
تمويل أكثر للفالحة
47
3102-3102 تجارة بين الجهات الحكومة والبلدان وزارة الخارجية التقدم في الاندماج إلاقليمي الرفع من التبادل التجاري ضعف اندماج الاقتصاد
املعاليم تنشيط الاتحاد املغاربي من بالتخفيض خاصة مع بلدان املغرب التونس ي في الفضاء املغاربي
املغاربية. الحدودية الصناعة وزارة الجمركية وتسهيل إجراءات تطوير التكامل مع القطر الليبي والعربي
املنتوجات والتجارة تسهيل الانتقال بين الحدود التوريد والتصدير
والخدمات املصدرة
إلاسراع في ربط شبكات الطرقات الرفع من الخدمات السياحة
اليد العاملة في
والسكة الحديدية بين تونس توظيف اليد العاملة التونسية
ليبيا
وجيرانها خاصة بليبيا
ربط الجهات الحدودية بين
تونس وليبيا والجزائر
انفتاح تجاري
3102-3102 تجارة بين ألاقاليم الحكومة وشركاء وزارة املالية تسهيل إجراءات التصدير اكتساح أسواق جديدة في الرفع من الصادرات وتنويعها ضعف الاندماج في
التنمية الدولية تكثيف التشغيل في الخدمات ربط التوريد بقدرات إلانتاج وزارة الخارجية الاقتصاد العالمي الاقتصاد إلافريقي والدولي
امليزان التجاري وزارة الصناعة ّ إدراج التشغيل في مشاريع مع الاتحاد ألاوروبي
املحلي السياحية وشبة الطبية
والخدمات املهنية حول العالقة تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية الشراكة
وفتح قنوات تواصل جديدة بين الانفتاح على السوق العاملية الزيادة في الاستثمار ألاجنبي
3102
تشخيص أسواق جديدة ومحتوى التشغيل خاصة في القطاعات ذات
تحفيز خصوص ي للمؤسسات القيمة املضافة.
ذات القيمة املضافة العالية.
48
لقد تعرضنا في التشخيص الوصفي والتحليلي إلى املشاكل التي ّأدت إلى تفاقم البطالة .ويمكن تحليل
هذه الوضعية بشكل أدق عبر الرسوم البيانية التالية :
50
ّ
تبين الرسوم الثالثة القطاعات الحيوية املختلفة في الاقتصاد التونس ي ومساهمتها في الناتج املحلي
الخام لكن من منطلق التشغيل والتأطير وبالتالي القدرة على خلق القيمة.
ويمثل املحور ألافقي املساهمة في الناتج املحلي الخام حيث ّ
يتبين لنا رقم معامالت القطاع ومساهمته
ّ
في خلق القيمة املضافة بالنسبة ملجموع الاقتصاد الوطني .أما املحور العمودي فيمثل مستوى التأطير
عرف كعدد املشتغلين الحاملين لشهادات عليا مقسوما على عدد العاملين في القطاع. ُوي َّ
ويمكن تقسيم القطاعات التي تلعب دورا حيويا في الاقتصاد التونس ي إلى 0أصناف :
قطاعات ذات مهارات وقدرات عالية لكن مساهمتها في الناتج املحلي الخام ضعيفة
قطاعات ذات مساهمة كبيرة في الناتج املحلي الخام بينما مستوى التأطير واملهارة ُي ُّ
عد نسبيا
ّ
أقل من املستوى العالمي املطلوب
قطاعات ضعيفة املساهمة في الناتج املحلي الخام وذات مستوى تأطير ومهارة ضعيفة جدا.
ونستنتج من الرسوم الثالثة ّأن الاقتصاد التونس ي وخصوصا وضعية سوق الشغل تقوم على
ّ ّ
تتركز ّ
جل قطاعاته في مستوى معينة حيث ظل اقتصادا تقليديا إلى ّ خصائص ّ
متدن من
ٍّ حد كبير
التأطير رغم الطاقة التشغيلية الكبيرة.
وبديهيا يمكن الاستنتاج أن هياكل إلانتاج في هذه القطاعات أدت إلى استهالك عمالة ذات مستوى
ّ تأطير ّ
متدن وخلق ضعيف للقيمة املضافة على الصعيد املحلي باألساس وأيضا على الصعيد الخارجي
ٍّ
ّ
(املوجه للتصدير).
متدن ّ
جدا ّ ّأما بالنسبة للقطاعات املعرفية والواعدة ،فقد حافظت عكس املتوقع على مستوى
ٍّ
للتأطير ،في حين لم تعرف قطاعات التربية والصحة والخدمات إلادارية وقطاع الاتصاالت والبنوك
والتأمين تحسنا في مستوى نسبة التأطير يضاهي املستوى العالمي املطلوب من حيث نسق التنافسية.
َّ ً ً ّ
ويبقى إذا متسع شاسع لالرتقاء بمستوى التأطير في جل القطاعات وتوفير يدا عاملة ماهرة ومؤطرة
الدولية وضمان خلق مواطن ذات مستوى عال لتمكين هذه القطاعات من إد اك معايير التنافسية ّ
ر ٍّ
شغل وفي نفس الوقت املحافظة على مواطن الشغل الجديدة والقديمة.
لكل هذه القطاعات حتى تساهم بقدر أكبر في الناتج املحليإن هذا التطور من شأنه تحقيق انتعاش ّ
الخام مما سينعكس على القدرة التشغيلية للقطاع.
ّ
مع واجب الحذر من التركيز الكلي على تطوير القطاعات املعرفية والواعدة وترك القطاعات التقليدية،
ألن تطور القطاعات املرتكزة على املعرفة والبحث والتطوير قد يفتقر حاليا إلى قدرات استراتيجية،
وتونس حاليا في منأى عن التحكم فيها .فالسياسة التي لزم اتباعها هي سياسة التطابق مع ّ
املعدل
51
العام املطلوب ّ
لنمو هذه القطاعات على صعيد الخبرة وإلامكانيات مع وجوب ألاخذ باالعتبار القدرات
القصوى للدولة.
قدرة ضعيفة على تحقيق القيمة قدرة عالية على تحقيق القيمة
المضافة المضافة
ّإن تواصل تفاقم البطالة نتج عن تالحم شيئين :الارتفاع املهول لعدد الشباب الحاملين للشهادات
العليا (مخرجات التعليم العالي) والراغبين في الدخول إلى سوق الشغل من جهة وهيكل إلانتاج الحالي
من جهة أخرى والذي تسيطر عليه قطاعات مركزة بيد عاملة غير مؤهلة.
ويبقى الاهتمام حصريا على نسبة النمو املحدثة في مقابل جودة النمو الاقتصادي في ظل نسق ضعيف
للتنافسية ،حيث أقر املنتدى الاقتصادي العالمي 87نقطة ارتكاز لدعم التنافسية وبالتالي خلق القيمة
وهي :املحيط املؤسساتي ّ
املكون باإلطار القانوني وإلاداري ،البنية التحتية للتفاعل الاقتصادي ،محيط
ّ
الاقتصاد الكلي ،املحافظة على الاستقرار ،تضمين القوة الانتاجية لقطاعي الصحة والتعليم ،تعليم
عال وتكوين ذو جودة يضمن ارتفاعا معتدال ملهارة اليد العاملة ،تفاعلية مضمونة للمنتجات املتبادلة
ٍّ
في السوق ،سوق شغل مرن ومتفاعل ،سوق مالية متطورة ،تأهب تكنولوجي يسمح لالقتصاد بدعم
إلانتاجية ،حجم سوق يؤثر على الانتاجية ،ودرجة تعقيد لألعمال ّ
يقيم بجودة شبكات ألاعمال وجودة
مقدار تعامالت املؤسسات ألاحادية.
52
إن الافتقار لهذه الخصائص يجعل من الصعب اليوم حتى ال نقول من املستحيل توفير فرص للشغل.
حيث تهدف الاستراتيجية املعروضة ومحاورها ألاساسية للتدخل اكلينيكيا على هذه الخصائص وذلك
عبر املحاور التي اهتممنا بها.
ً
إذا أن الهدف ّ
ألاولي للنجاح استراتيجيا هو الارتقاء في سلسلة القيمة بسوق الشغل، يتبين
وهو ما يعني حسب الرسمين ألاخيرين الوصول قريبا إلى تطوير القطاعات وتمكينها من خلق القيمة
املضافة وإتاحة القدرة لها حتى تتطور سريعا في اكتساح أسواق أكثر وتحقيق مبادالت أكبر سواء على
املحلي أو في سوق التصدير .وهو ما يعني الاتجاه نحو اليمين أفقيا حسب الرسم ومن َّ ّ
ثم املستوى
تمكن هذه القطاعات من الترفيع نسبيا في عدد املشتغلين بها .بينما تجدر إلاشارة إلى َّأن ّّ
فك القيود
ّ ّ
النمو من شأنه تحقيق ذلك. املعطلة لهذه القطاعات وتحفيز قدرتها على
أما بالنسبة للقطاعات ذات القدرة الضعيفة على تحقيق القيمة املضافة فإن الصعود عموديا في
سيمكن ّأوليا من محافظة هذه القطاعات على قدرتها التشغيلية في آلان ّ ّ
ألاول ثم نسبة التأطير
ّ
للتحول نحو قطاعات ذات مقدرة عالية على تحقيق القيمة املضافة. سيمنحها قدرة استراتيجية
53
لكن تجدر إلاشارة أن هذا التغيير في نسبة التأطير ال يمكن أن يتحقق في مدى قصير بل يبدأ في إعطاء
ّ
الفاعلية في املدى املتوسط ( 7183فما فوق) ،وهذا ما سيمكن القطاعات املستفيدة من استيعاب
عال وعبر تطوير رقم املعامالت
عدد أكبر من املشتغلين حيث ستتوفر لها قدرة تنافسية أكبر عبر تأهيل ٍّ
على الصعيد الداخلي باإلضافة إلى غزو أكبر لألسواق العاملية.
ارتقاء في سلسلة القيمة عبر قفزة نوعية ّ
وكمية ً ثم تحقق سوق الشغل التونسية في جل قطاعاتها ومن ّ
ّ
في مستوى التأطير واملساهمة في الناتج املحلي الخام للوصول إلى مساهمة فعالة في التشغيل.
54
الجزء الثاني
األهداف اإلستراتيجية
55
الهدف إلاستراتيجي ألاول
كلية هدفها التشغيلسياسات ّ
56
ّ
متغيرات الاقتصاد الكلي مثل الناتج الوطني الخام تهدف ّ
السياسات الكلية أساسا إلى تحريك
والتشغيل والاستثمار ،وبذلك تكون ألاداة التي بفضلها تحقق الحكومة ألاهداف املرسومة لتصحيح
مسار عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر التأثير على حركة الاقتصاد الوطني لتطوير معدالت
النمو واستحثاث نسق التشغيل.
الاخالالت
إن الجباية هي من صميم العملية التشغيلية .وال شك بأن الجباية تعد وسيلة فعالة لتنشيط املنظومة
إلانتاجية ودفعها الستقطاب اليد العاملة خاصة في صورة توجيهها نحو التقليص من تكلفة إلانتاج
وترشيد إلامتيازات الجبائية لتحثيث نسق التشغيل ومنع التهرب الجبائي وتعزيز فرص الاستثمار.
57
.0عدم كفاية وترشيد إلامتيازات الجبائية في تحثيث نسق التشغيل،
.4ضعف متطلبات العدالة الجبائية في توزيع ألاداءات،
.3نظام جبائي يثقل كاهل ألاجراء بشكل كبير ،فهو يستخلص بالدرجة ألاولى على قاعدة الدخل
ّ
املتأتي من العمل،
املؤسسات الخاضعة للنظام الفعلي عبئا ثقيال وينتج عن كل هذا تباطؤ نسق إلاستثمار تحمل ّ ّ .3
وتراجع إلاستهالك.
.2تشجيع العدد الهائل من الخاضعين للنظام التقديري ( 031ألف دافع ضريبة) على التهرب
الدولة من املوارد الجبائية الضرورية لتحريك الدورة إلاقتصادية. الجبائي وحرمان ّ
توسع القطاع غير املنظم هروبا من ألاعباء الجبائية. ّ .1
.6مداخيل رأس املال في مأمن نسبي من العبء الجبائي مما ينتج تباطأ لنسق الاستثمار وتراجع
الاستهالك،
.81عالقة متوترة بين إلادارة الجبائية والفاعلين الاقتصاديين في ما يتعلق بالتصاريح الجبائية،
.88اختالل في توزيع القاعدة الجبائية،
.87نقص على مستوى املوارد وآليات املراقبة الجبائية مما يؤثر على نسب استخالص ألاداءات،
.80تشعب الاختيارات الجبائية وعدم استقرار النصوص املنظمة لها .وقد أثرت هذه إلاخالالت على
الحركية الاقتصادية وموارد الدولة في آن واحد ،وهو ما انعكس حتما على حركية سوق
الشغل ،مما ّيتجه معه إجراء إصالح جبائي شامل يأخذ بعين الاعتبار ألاهداف التالية.
إلاجراءات
إلاجراء رقم : 1
ّ
التصرف والشفافية ّ
محكومية جبائية جديدة مقامة على مبدأ املراقبة والنجاعة في إرساء
والقرب وهادفة ،في نهاية املطاف ،إلى توسيع القاعدة الجبائية.
إلاجراء رقم: 2
التحوالت وإدخال التعديالت وتبسيط النصوص ّ ّ
جبائية ملالحظة إرساء نظام يقظة
ّ
الجبائية وتجميعها. وإلاجراءات
58
إلاجراء رقم: 3
ّ
والحد دعم الاستثمار في إعالمية إلادارة الجبائية بهدف تحسين خدمات املصالح الجبائية
ّ
التشكيات والنزاعات لدى املساهمين وتنمية الدخل الجبائي. من
إلاجراء رقم: 4
إصالح الجباية املحلية لدعم موارد الجماعات املحلية وقدرتها على استيعاب املعطلين على
العمل وذلك من خالل إسناد سلطة جبائية للجماعات املحلية وتمكينها من ألاخذ بعين
الاعتبار الخصوصيات املحلية وتطويع الجباية لهذه الخصوصيات
إلاجراء رقم : 5
منح إعفاءات جبائية للقطاع غير املنظم ملدة معينة لتحفيزهم على إلاندماج في القطاع
املنظم
إلاجراءات
إلاجراء رقم : 0ربط الامتيازات الجبائية بالتشغيل
ربط الامتيازات الجبائية وشبه الجبائية بعدد مواطن الشغل املحدثة وبنسبة التأطير داخل
املؤسسة املستفيدة من الامتيازات.
مراجعة قواعد طرح ألاعباء الجبائية وتأجيل العجز الجبائي في اتجاه منظومة جبائية
موجهة لدعم النشاط الاستثماري للمؤسسة وقابليتها للتطور مع ربط كل ذلك بعدد
مواطن الشغل.
إرساء جباية ذكية تمنح حوافز جبائية ومالية للمؤسسات التي تقوم بإعادة الاستثمار في
تطوير أنشطة لها دور تشغيلي هام وحرمان املؤسسات التي تقوم ب ّ
مجرد توزيع أرباحها.
منح امتيازات جبائية ناجعة لدعم تشغيل حاملي الشهادات العليا واليد العاملة في
59
تحسين استرجاع ألاداءات (أي فوائض ألاداء) ملزيد دعم القدرة املالية للمؤسسات،
إصالح قاعد ة ألاداء بالنسبة للضريبية على الدخل والضريبة على الشركات وألاداء على
ضبط منظومة جبائية للمؤسسات الصغرى واملتناهية الصغر بشكل يضمن قدرتها على
املنافسة،
مراجعة آلية الخصم من املورد في اتجاه التقريب بين املبالغ املخصومة واملبالغ املستحقة،
النظـر فـي إمكـانيـة إحـداث ألاداء الاجتمــاعي علـى القيمة املضافة TVA socialeملا له من
انعكاس مباشر على حجم إحداث مواطن الشغل كما تثبته الدراسات والتجارب الدولية
مع الحرص على مرافقته بتدابير ّ
تحد من التضخم حفاظا على القدرة الشرائية.
60
الفرع الثاني :السياسة النقدية والبنكية
إلحداث مواطن شغل وإنشاء مؤسسات ال ّبد من طاقة استثمارية قوية يلعب الاقتراض وصيغ التمويل
فيها دورا كبيراّ ،
مما يستلزم توجيه السياسة النقدية والبنكية نحو دعم الاستثمار املنتج .ويتعهد البنك
املركزي بضبط السياسة النقدية وتوجيه أهدافها.
وتفيد الدراسات ّأن مسألة النمو والتشغيل تحظى بمنزلة ثانوية للبنك املركزي التونس ي الذي يضع
هدفا أساسيا يتمثل في التحكم في التضخم واستقرار ألاسعار .وبغاية ذلك يتابع البنك املركزي التونس ي
أهدافا عملية أساسية وهي التحكم في نسبة الصرف الحقيقية ونسبة الفائدة الرئيسية للبنك املركزي
ومستوى الاحتياطي إلاجباري.
ويعتقد املدافعون عن التحكم في نسب التضخم أن البنك املركزي يجب أن يضع هدفا وحيدا واضحا
ّ
وهو مقاومة التضخم وحصره في معدالت تمكن من استقرار ألاسعار .بينما يعتقد آخرون أن البنك
املركزي يجب أن يستعمل السياسة النقدية لدفع التنمية الاقتصادية واحداثات الشغل ،وهو ما تدعو
إليه هذه الاستراتيجية.
ّ ّ
يؤكد ذلك ّأن املنح املكثف للقروض وغياب الحوكمة الرشيدة نتج عنهما ارتفاع في حصة الديون ومما
غير املنتجة (الديون املصنفة أو املشكوك فيها) من إجمالي القروض .ورغم الانخفاض املستمر لهذه
الحصة من سنة إلى أخرى ( %80سنة 7188مقارنة بـ %74سنة )7110إال أنها ال تزال في مستويات
مرتفعة مقارنة بالدول املشابهة ( %4.7باألردن و %2.3بلبنان) أو بما هو معمول به في مجال حسن
التصرف في النظام البنكي وفي محفظات القروض.
الاخالالت
تعاني املنظومة البنكية والنقدية عدة إخالالت منها :
.0تشتت املؤسسات البنكية وكبر عددها مقارنة بحجم السوق التونسية،
.3ال تقوم شركات الاستثمار ذات رأس مال مخاطر في تونس بالدور املنوط بعهدتها في مجال
تمويل استثمارات املؤسسات املجددة أو ألانشطة أو البرامج الاستثمارية املجددة ،ويمكن
اعتبارها كطريقة اتخذتها البنوك ألام للتهرب من الضرائب باستثمار جزء من أرباحها في هذه
الشركات .وفي هذا إلاطار تبقى مساهمة هذه الشركات في تمويل استثمارات املؤسسات هامشيا
61
وتقتصر على شراء حصص في الشركات مع التأكد من إعادة بيعها في الوقت وبالثمن املتفق
عليه مسبقا،
.2ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته بالنسبة للمشروعات إلانتاجية وخاصة املخصصة للمؤسسات
الصغرى و املتوسطة،
ّ
.4وجود معدالت مرتفعة للتضخم تؤدي إلى ارتفاع تكاليف إلانتاج وعجز املؤسسات على عكس
هذه التكاليف بزيادة أسعارها نتيجة املنافسة مما يعيق التشغيل.
.5فرض الجهات املمولة شروط تمويلية صارمة على املؤسسات الصغرى الرتفاع درجة املخاطرة
وافتقارها للضمانات املالية والرهون العقارية مما أعاق خلق ونمو هذه املؤسسات رغم أهميتها
في النسيج إلاقتصادي من حيث مساهمتها في التشغيل والناتج القومي الخام.
إلاجراءات
إلاجراء رقم : 0إدراج النمو الاقتصادي والتشغيل كأهداف للبنك املركزي
مزيد التنسيق بين السياسة النقدية للبنك املركزي والسياسة الاقتصادية لدفع التشغيل
إلاجراء رقم : 3تعزيز نجاعة السياسات النقدية وتأمين مواكبتها ملتطلبات تنشيط الحوكمة
الاقتصادية والتشغيل
إلاجراء رقم : 2توجيه القروض في اتجاه القطاعات ألاكثر تشغيلية وخاصة في الجهات
توجيه القروض املمنوحة في اتجاه املهنيين ألاكثر دينامكية في خلق فرص الشغل والحد من القروض
الاستهالكية والتفكير في وضع برنامج إعادة التمويل ،التي يتولى من خاللها البنك املركزي تمويل جزء
من القروض املمنوحة من البنوك التجارية التي تفي بمعايير التشغيل (على سبيل املثال ،القروض
للمؤسسات ذات القدرة التشغيلية العالية).
إلاجراء رقم : 4توجيه نسبة من القروض للقطاعات ذات التشغيلية العالية
يمكن للبنك املركزي أن يوجه البنوك التجارية عبر آلياتها نحو القطاعات ذات التشغيلية العالية.
إلاجراء رقم : 5إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر
62
إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر حتى تتمكن البنوك من لعب دورها في تمويل
الاقتصاد وخلق فرص العمل
إلاجراء رقم : 6وضع آلاليات لتمويل الشركات ألاكثر ديناميكية في التشغيل
إسناد حوافز للبنوك حتى تخصص موارد محددة للشركات الصغيرة واملتوسطة .ومن بين هذه
الحوافز يوص ي بالقروض املستهدفة أو تحمل الدولة جزء من فائدة القروض و/أو القروض
املضمونة؛
إلاجراء رقم : 2تعزيز تمويل الشركات املبتكرة لتشغيل خريجي التعليم العالي
إنشاء صندوق ذو رأس مال عمومي يساهم في تطوير صناديق رؤوس أموال املخاطرة في
ألانشطة عالية املخاطر ،مثل الانطالق وبعث الشركات املبتكرة في القطاعات ذات القيمة
املضافة العالية؛
تعميق بورصة ألاوراق املالية بدءا بإدراج الشركات العمومية التي ّ
تم تخصيصها.
إلاجراء رقم : 8تعبئة الادخار وتطوير السوق املالية
تعبئة الادخار على املدى املتوسط والطويل وتطوير السوق املالية لتمويل الاستثمار وزيادة فرص
العمل من خالل :
وضع برنامج لتعبئة إلادخار
تطوير سوق رأس املال من خالل إحداث صندوق استثمار الشركات املتوسطة
63
ّ
ويتميز واقع الاستثمار في تونس بما يلي :
ضعف نسبة الاستثمار بحيث لم تتجاوز نسبته % 73ونسبة الاستثمار الخاص لم تتعدى
.%83
ضعف الادخار الوطني الذي تراوحت نسبته حول %77وشهدت انخفاضا ملحوظا منذ الثورة
وصل إلى .%83
ارتفاع نسبة الفائدة في القروض املمنوحة للمؤسسات إذ تقارب في تونس 6بينما ال تزيد
عن 4في أوروبا.8
ّ
التنمية والتشغيل دون إلانتظارات وبدون املشاركة في ّ
عملية وتعتبر مساهمة القطاع البنكي في
تخير البنوك إسناد القروض إلى ألاشخاص الطبيعيين عوضا عن املؤسسات لقلة املخاطر ،حيث ّ
املخاطر وانخفض إسناد القروض على املدى املتوسط والبعيد واملسندة من البنوك إلى املؤسسات من
%23سنة 7110إلى % 31سنة .7181وخالل الفترة 7113_7117لم تجذب املناطق الغربية سوى
% 83.10من الاستثمارات الخاصة.9
أما في خصوص الاستثمارات ألاجنبية فهي من الناحية النظرية تلعب دورا هام في تحفيز النمو
الاقتصادي ،ولكن املستثمر غالبا ما يبحث عن الجانب النفعي وما يحققه من أرباح ،وهو ما يتعارض
في الغالب مع الجانب الاجتماعي حيث تتوجه جل الاستثمارات املباشرة الخارجية في املناطق الشرقية
نظرا للبنية التحتية املالءمة ،فخالل سنة 7188لم تجذب املناطق الغربية سوى % 3من مجموع
املؤسسات ألاجنبية.
ّ
تضم تحفيزات مالية وجبائية أكثر لفائدة املؤسسات الغير مقيمة ّأما بخصوص مجلة الاستثمار فهي
واملصدرة وبنسق أقل للمؤسسات املحلية .كما ّأن الاعتماد املستمر على مساعدات الدولة (logique
) d’assistanceال يقابله الالتزام من طرف املستفيدين بتحقيق ألاهداف التي ترمي إلى تحقيقها
املجموعة الوطنية.
ويشكو مناخ الاستثمار من عديد املعطالت ووفق بيانات البنك العالمي تحتل تونس املرتبة 33سنة
7188واملرتبة 43سنة 7187وستحتل املرتبة 31سنة 7180حسب توقعات البنك العالمي .ورغم
8
Sami Mouley L’entreprise tunisienne face à la conduite de la politique monétaire : Réflexions et pistes de
réformes.
. Centre Tunisien des Etudes Economiques . Institut Arabe des chefs d’Entreprises. (juin 2100).
9
Mohammed tlili hamdi et Ibtissem Omri : L’équité territoriale en matière de d’investissement public : un
vecteur de développement économique de la nouvelle Tunisie
64
هذه املرتبة املتقدمة نسبيا ،تبقى وضعية مناخ الاستثمار بخصوص مؤشرات الحصول على القروض
واستخراج رخص البناء وانفاذ العقود وتسجيل امللكية وإنشاء املؤسسات ودفع الضرائب ّ
تحد من
ّ
ينجر عنها من طول إلاجراءات والتكاليف ممارسة نشاطات ألاعمال نظرا للبيروقراطية إلادارية وما
إلاضافية.
الاخالالت
رتبة متدنية في سهولة انتداب العاملين من 880سنة 7188الى 813سنة ،7187 .8
صعوبات في الحصول على القروض (تدنت رتبة تونس من 14سنة 7116إلى 61سنة ، ) 7187 .7
كثرة إلاجراءات خالل مدة إلانشاء وارتفاع رأس املال في إنشاء املؤسسات ( 01سنة 7116 .0
وأصبحت 33سنة ) 7187
ّ
تحتل تونس املرتبة 34سنة 7187بعدما كانت 38سنة .7188 ضعف في دفع الضرائب ،إذ .4
نشر املعلومات ضعيف ومؤشر حماية املستثمرين ليس مرتفعا كما ان قطاع التوريد يشكو من .3
كثرة الوثائق وطول املدة.
.3التكلفة مرتفعة وآلاجال طويلة في الحصول على الكهرباء
.2مصداقية الضمانات تبدو ضعيفة وتغطية الحصول على القروض من طرف املكاتب والسجالت
الخاصة واملتعلقة بصحة املعلومات ودرجة مصداقية الضمانات مفقودة تماما.
.1التعقيدات التي تحتويها مجلة الاستثمار وجملة القوانين وإلاجراءات املتراكمة واملتداخلة
واملفصلة على قياس املستفيدين من النظام السابق.
.6وجود عدة معوقات ضمن إلاطار القانوني الحالي املنظم للصفقات العمومية تتمثل خاصة في
شروط إسناد هذه الصفقات ـ العروض ألاقل سعرا -وفي طول إلاجراءات وتعقدها وكذلك في
السقف املحدد للصفقات وفي مستوى آجال إلاعالن عن هذه الصفقات .
.81التكلفة املرتفعة للخدمات على مستوى املوانئ ،النقل الدولي ،البريد السريع وخدمات الاتصال
وهي كلها عوائق تحول دون تحقيق التنافسية وبالتالي تحد من الاستثمار،
.88غياب إطار قانوني ينظم الشراكة بين القطاع العام والخاص.
.87ضعف فاعلية املؤسسات املعنية بتدعيم الاستثمارات
ّ
وتحد من .80بنية تحتية متدنية الجهات الداخلية تحول دون استقطاب الاستثمار بهذه املناطق
تنافسية املؤسسات املنتصبة.
.84تواضع الاستثمارات الخارجية فهي تبلغ معدل 7.43مليار دوالر سنويا خالل الفترة .7188-7112
65
جل الاستثمارات املباشرة الخارجية في املناطق الشرقية نظرا للبنية التحتية املالءمة .83تواجد ّ
وخالل سنة 7188لم تجذب املناطق الغربية سوى % 3من مجموع املؤسسات ألاجنبية
الناشطة.
.83ضعف املحتوى التشغيلي لالستثمارات املباشرة الخارجية حيث توجد 0817وحدة إنتاج سنة
ّ
7188تشغل حوالي 073ألف عامل وتتوزع معظم هذه املؤسسات في الصناعات املعملية
(النسيج و إلاكساء ،الصناعات الكهربائية وإلالكترونية )...،وهذه الصناعات ال تخلق مواطن شغل
كافية خاصة لفائدة أصحاب الشهادات العليا.10
.82انحياز امتيازات الاستثمار لفائدة املؤسسات الغير مقيمة واملصدرة على حساب املؤسسات املحلية
كما أن الاعتماد املستمر على مساعدات الدولة ) (logique d’assistanceال يقابله الالتزام من طرف
املستفيدين بتحقيق ألاهداف التي ترمي إلى تحقيقها املجموعة الوطنية ودون اعتبار لقضية
التشغيل.
.81استفحال البيروقراطية إلادارية وطول إلاجراءات يعيق تطور الاستثمار ونسق إحداث فرص
العمل.
.86غياب إطار قانوني ينظم الشراكة بين القطاع العام والخاص.
ويستلزم التقليص من معدالت البطالة تصحيح هذا الوضع والتوجه نحو تسريع نسق الاستثمار وتصويبه
في اتجاه ألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى املعرفي الرفيع والقطاعات الواعدة باإلضافة
إلى تعصير وتطوير القطاعات التقليدية بما يضمن تسريع اندماج املناطق الداخلية واملحرومة.
الاجراءات
إلاجراء رقم : 0سن مجلة موحدة ومبسطة لالستثمار يكون فيها التشغيل الهدف الاول
إلاجراء رقم : 3تفعيل دور الدولة إلارادي كقاطرة لدفع الاستثمار والتشغيل
10
Examens de l’OCDE des politiques d’investissement ; Tunisie
66
إرساء دور إرادي للدولة في دفع الاستثمار العمومي املحدث لفرص العمل املكثفة وذلك عبر :
توفير ألامن بمفهومه الواسع بما في ذلك السلم الاجتماعي عن طريق تفعيل الحوار الاجتماعي
باعتباره الشرط ألاساس ي ألي تصور مستقبلي في الاستثمار عالوة على املحافظة وخلق مواطن
شغل.
تشريك القطاع الخاص في جلب الشركات الكبرى الدولية من أجل إلاستثمار في املشاريع الكبرى
(صناعة السيارات ،الصناعات الغذائية ،الصناعات الكيميائية ،تكنولوجيات إلاعالم
وإلاتصال ،استوديوهات السينما،)... ،
إلاسراع بتوفير البنية التحتية الالزمة لجلب الاستثمار باملناطق التي تشكو نقصا في هذا املجال
بـ ـ تهيئة املناطق الصناعية املتوفرة وإحداث مناطق صناعية جديدة وعصرية بالجهات الداخلية
وربطها بالطرقات ووسائل النقل وتسهيل الانتصاب فيها.
إلاجراء رقم : 2إعطاء الضمانات الكافية للمستثمرين في املسائل املتعلقة خاصة بـ :
امللكية الفكرية.
املنافسة النزيهة.
استمرارية واستقرار الحوافز.
تحويل ألاموال لغير املقيمين.
إلاجراء رقم :4إقرار حوافز آلية مرتبطة بالنتائج املتعلقة بـ :
التشغيل
القيمة املضافة
املساهمة في التنمية الجهوية
املساهمة في التصدير
67
الهدف الفرعي رقم 5
68
ّ
تجاوز العراقيل واملعطالت بما يحسن الترتيب الدولي لتونس ضمن مؤشر سهولة ممارسة
النشاطات الاقتصادية من خالل إجراء اصالحات في مجاالت ألاعمال التي تشكو ضعفا كبيرا
(الحصول على القروض ،استخراج رخص البناء ،انفاذ العقود ،وتسجيل امللكية ،إنشاء
املؤسسات ودفع الضرائب)،
توظيف مشروع تونس الرقمية Digitale Tunisieكرافعة لجلب الاستثمارات املباشرة الخارجية
في مجال قطاعات التكنولوجيا العالية .high_tech
املادي والرأس املال الطبيعي فحسب بل بالرأس املال البشري الذي مافالنمو لم يعد يقاس بالرأسمال ّ
ّ
أهميته في عملية ّ ّ
انفكت تتنامى ّ
النمو مقارنة بعوامل إلانتاج ألاخرى.
ّ
النمو ()% مساهمة عوامل إلانتاج في
16 الرأس املال الطبيعي
الرأس املال الـ ـم ـ ّ
ـادي
20
64 الرأس املال البشري
إلاخالالت
ّ
.0بلغ مجموع الاستثمارات في البحث العلمي سنة 2009نسبة % 8.12من الناتج املحلي إلاجمالي .ولئن
فإنها تبقى دون شروط الانخراط الناجح في اقتصاد كانت هذه النسبة تفوق بعض البلدان العربية ّ
املعرفة على غرار البلدان آلاسيوية.
69
ّ
انجر عنه تواضع املخرجات .3تواضع مدخالت البحث العلمي على مستوى إلانفاق وعدد الباحثين
وخاصة على مستوى تواضع عدد براءات الاختراع ،ونصيب ّ العلمية وعائدها على التنمية إلاقتصادية
الكثافة التكنولوجية في الصادرات ،وأثر البحث والتطوير على إنتاجية العمل ،ونسب التأطير في
ّ
املؤسسات.
.2انحصار إلانفاق العمومي على البحث العلمي بنسبة كبيرة على الجانب ّ
املادي ،أي تمويل البنية ألاساسية
مؤسسات وألاجور) دون تمويل فعلي للبحوث العلمية(مراكز بحث ،أقطاب تكنولوجية ،مخابر ،محاضن ّ
ومشاريع التطوير والتجديد والابتكار ؛
تواضع عائد اقتصاد املعرفة وتطبيقاته العلمية والتكنولوجية على مجاالت إلانتاج حيث تكاد تنحصر .4
تخرج املهندسين ّ املؤشرات املعرفية في ّ ّ
والفنيين دون أثر ملموس على الاقتصاد بمفردات تشغيل إلاطارات
توجهات إستـ ـراتيجية تجعل منومرد ذلك ّأن تونس تفتق ــر إلى ّوالقيمة املضافة واملحتوى التكنولوجيّ .
الشأن في الاقتصاديات ّ ّ
الصاعدة عامال أساسيا لضمان البحث العلمي والتطوير التكن ــولوجي كما هو
حيوية نظام إلانتاج وتوسيع مجاالت التشغيل وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتوفير شروط تنافسية ّ
املؤسسات والاقتصاد ّ
ككل ؛ ّ
ّ
املجددة حيث لم تتجاوز ّ
محدودية تدخالت شركات إلاستثمار ذات رأس مال املخاطرة في تمويل املشاريع .5
توجهت أساسا إلى تمويل املؤسسات الصغرى مساهمتها .% 8.7ويعود ذلك إلى ّأن هذه الشركات ّ
واملتوسطة العادية في مناطق التنمية الجهوية ).(BM, 2010
املؤسسات الاقتصادية حيث يستنتج التخصصات العلمية والتكنولوجية في ّ ّ عدم تثمين كفاءات ّ
خريجي .6
من توزيع النشطين املشتغلين )ّ (INS, 2011أن الاقتصاد التونس ي مازال اقتصاد يد عاملة غير ّ
مؤهلة
متدنية املهارة ( % 04.8من مستوى التعليم إلابتدائي) ويد عاملة ّ ( % 6.4من ّ
ألاميين) ويد عاملة
متوسطة املهــارة ( % 01.2من مستوى التعليم الثانوي واملنهي) .في حين ّأن نسبة التأطير ال تتجاوز 82.3 ّ
ّ
لخريجي الجامعاتّ .إن إنتاج الكفاءات
والتدفقات العالية سنويا ّ بالرغم من مخزون الكفاءات العليا ّ %
من قبل الدولة ال يكفي وحده ،ما لم تواكبه سياسات جريئة من قبل املؤسسات بمفردات الانتداب
الشرخ الواضح بين ّ ّ ّ
مهمة الدولة في إنتاج والرفع من نسب التأطير والتصرف ألامثل في املوارد البشرية .إن
ومهمة املؤسسة في توظيف هذه الكفاءات نتج عنه هدر الاستثمار العمومي في التعليم وهدر الكفاءات ّ
ّ ومؤهلة ّ لطاقات إنتاج شابة ّ
ولكنها معطلة.
الرئيسية في ذلك هو ضعف عالقات ّ عدم َرس َم َلة نتائج البحوث في مسارات إلانتاجّ ،
ولعل من ألاسباب .2
الترابط بين املنظومة العمومية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي من ناحية ومنظومة إلانتاج من
ناحية ثانيةّ .إن الافتقار إلى شراكة فاعلة بين قطاع البحث والتطوير العمومي وقطاع إلانتاج الخاص ّأدى
التطبيقي وهو ما حال دون تطويع مخرجاته ملقتضيات إلى تغليب البحث العلمي ألاساس ي على البحث ّ
الاقتصاد وتثمينه في مسارات إلانتاج.
70
الهدف الفرعي رقم 6
إلاجراءات
الاجراء رقم ّ : 0
الرفع من محتوى املعرفي في إلانتاج
ّ
النمو وضمان تواصله عبر تحسين مساهمة إلانتاجية الجملية لعناصر إلانتاج. تسريع نسق
استكشاف فرص جديدة لالستثمار في ألانشطة الواعدة ذات القيمة املضافة العالية واملحتوى
التكنولوجي ّ
الرفيع.
الاجراء رقم : 2بلورة إستراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد التكنولوجي
بلورة إستراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد التكنولوجي السيما إلاحاطة والدعم
والتنسيق بما يضمن مردود البحث العلمي بمفردات براءات الاختراع وإلانتاج الصناعي والتنمية
التكنولوجية.
71
الاجراء رقم : 5إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث
إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث إلرساء شراكة علمية حقيقية مع إيجاد منظومة
تشاركية مع الكفاءات العلمية والفنية التونسية املوجودة بالخارج.
الاجراء رقم : 6تفعيل وتطوير ألاقطاب التكنولوجية
تقييم تجربة ألاقطاب التكنولوجية في اتجاه تطويرها.
تعزيز مصداقية ألاقطاب التكنولوجية التونسية من خالل الحصول على إلاشهاد بمطابقتها
للمواصفات الدولية.
الاجراء رقم : 2ايجاد منظومة تضمن وجود كثافة تكنولوجية في عقود الاستثمار ألاجنبي
ّ
وضع آليات الستقطاب الاستثمار ألاجنبي تمكن من نقل التكنولوجيا وتوطينها.
الاجراء رقم : 8دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين
دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين ومساعدتهم ماديا على تسجيل مطالب براءات الاختراع
ّ
على املستوى الوطني واملستوى الدولي ،وكذلك مساعدتهم قانونيا على تحرير اتفاقيات الاستغالل
الصناعي لبراءات الاختراع ؛
الاجراء رقم : 9توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة
توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة واملحتوى التكنولوجي الرفيع
الفضلى ونقلها إلى القطاعات الاقتصاديةبما ُيساعد على دفع التجديد وإلابتكار والسلوكيات ُ
ألاخرى وربط جزء من الحوافز بنقل جانب من النشاط البحثي للمؤسسات ألاجنبية إلى تونس
الاجراء رقم : 01اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا
اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا بما تضمن تنمية قدرات الكفاءات الوطنية العلمية
والتقنية على إنتاج املعارف وتحويلها إلى تطبيقات عملية.
الفرع الخامس :الحوار الاجتماعي
72
إلاجراءات
بالتزامن مع إعداد هذه إلاستراتيجية تعكف لجنة وطنية ثالثية التركيبة لصياغة عقد اجتماعي سيقع
إلاعالن عليه مبدئيا في 84جانفي 7180وقد ساهمت اللجنة الفنية لإلستراتيجية بورقة عمل سيقع
التفاوض حولها بهدف إدراجها في العقد الاجتماعي .وقد تمحورت هذه الورقة حول:
الاجراء رقم : 0تغيير منوال التنمية الحالي واستبداله بمنوال تشغيل على غرار ما هو مقترح في
إلاستراتيجية،
الاجراء رقم : 3التوسيع في دائرة ألاطراف املشاركة في العقد إلاجتماعي لتشمل طرفا رابعا هو املجتمع
املدني بصورة مكثفة ولو بصبغة غير رسمية.
الاجراء رقم :6النظر في إمكانية إقرار ألاداء الاجتماعي على القيمة املضافة،
الاجراء رقم :2وضع منظومة وطنية لإلستشراف واليقظة في مجال إلاعداد للموارد البشرية
73
يحتضن آالف املوظفين والعاملين الذين يؤدون الخدمات العمومية ،لكن أيضا ألنها العنصر ألاساس ي
في كل انتقال وتنمية وتغيير.
ُ وخالفا ملا هو متداول لدى الشباب ولدى الرأي العام ّ
فإن وزارة التكوين املنهي والتشغيل ال تحدث
مما توحي به هذه التسميةّ ،
فإن الوزارة بهيكلتها وبمشموالتها الحالية غير مواطن شغل .وبالرغم ّ
ّ مسؤولة عن إحداثات الشغل ّ
ألنها تفتقر إلى ّ
الرافعات ألاساسية للمقاربة الاقتصادية املولدة لفرص
ّ
والنمو والتنمية الجهوية وجانب كبير من بعث املؤسسات والعمل املستقل التي هي العمل كاالستثمار
جميعها من مشموالت وزارات وهياكل أخرى.
ّ وتعود إشكاليات التشغيل في جانب كبير منها إلى الرؤية املؤسسية ّ
السائدة التي غلبت املعالجة
ّ
املتعددة ألابعاد حيث اقتصرت الاجتماعية الترقيعية وأغفلت املعالجة الاقتصادية ملعضلة التشغيل
ّ ّ
التصرف في برامج التشغيل التي أثبتت عدم جدواها في تدخالت وزارة التكوين املنهي والتشغيل على
ّ
والحد من البطالة. إحداثات التشغل واملساعدة على إلادماج
كما أن دور الوزارة يكاد يكون مفقودا في التشريعات الاجتماعية (مجلة الشغل) والتشريعات
الاقتصادية (مجلة التشجيع على الاستثمار )... ،التي تعتبر من أساسيات سياسة التشغيل.
هذا القصور الهيكلي في حوكمة سوق الشغل نتج عنه مفعوالن ّ
سلبيان :
74
ّ
ملستجدات سوق الشغل حيث يعود هذا التنظيم -عدم مواكبة التنظيم الهيكلي للوكالة
الهيكلي إلى التسعينات ؛
ّ
يتركز على إلادارة العامة وهو ما ّ
يحد من مبادرة -الصبغة املمركزة لهذا التنظيم الذي
إلادارات املركزية ومصالح التشغيل الجهوية ؛
بالرغم من أن الوكالة منشأة عمومية ّ
تتمتع باالستقاللية املالية (القانون عدد 82لسنة ّ -
مقيدة من سلطة إلاشراف وهو ما ّ
يحد من مبادراتها على استقالليتها ّ
ّ ّ )8660
فإن
املستوى املركزي وخاصة على املستوى الجهوي ؛
-محدودية دور مكاتب التشغيل ألسباب موضوعية منها :
كثافة العمل إلاداري والحجم املتزايد لطالبي الشغل يدفع بمكاتب التشغيل إلى
الاقتصار على املعالجة الكمية لطالبي الشغل دون القدرة على املعالجة النوعية مثل
ّ
املشخصة ومتابعة إنجا ات البرامج وفق معايير نوعية .وهو ما ّ
يحد من منهجية ز املرافقة
ّ
التصرف باعتماد الجودة ؛
هذه ألاسباب املوضوعية املذكورة أعاله تجعل من مكاتب التشغيل غير قادرة على رصد
ّ
تط ّـورات سوق الشغل في محيطها واتخاذ إلاجـراءات الاستبـاقية في هذا الشأن ؛
التناسب بين تدفقات طالبي الشغل وعدد املوظفين حيث ّ
تعد الوكالة بما في ذلك عدم ّ
يمثل حوالي 311عاطل عن العمل عن ّ ّ
كل مصالح التشغيل الجهوية 8773عونا وهو ما
كل عون تشغيل في الفضاء ألاوروبي يتراوح بين 78 عون تشغيل في حين ّأن حقيبة ّ
عاطل عن العمل في النرويج و 816عاطل في بلجيكا.
وفي ظل هذه النقائصّ ،
فإن وزارة التكوين املنهي والتشغيل ال يمكنها أن تضطلع وفق الصالحيات
وإلامكانيات الحالية من مجابهة التحديات التي يفرضها سوق الشغل.
75
الهدف الفرعي رقم 8
إرساء وزارة تشغيل حقيقية
إلاجراءات
الاجراء عدد : 0إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل
إعطاء صالحيات أوسع للوزارة عن طريق دعوة الوزارات والهياكل ذات الصبغة
الاقتصادية للتنسيق الكامل معها بهدف رسم مختلف الاستراتيجيات والخطط
والبرامج على أساس مركزية التشغيل ؛
إعطاء صالحيات قانونية لوزارة التكوين املنهي والتشغيل لتشريكها في سن وتطوير
التشريعات القانونية مع وزارة الشؤون الاجتماعية؛
جهوية للتشغيل تركيبتها ّ
موسعة. ّ إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس
إرساء منظومة تشغيل تمنح للجهات دورا ّ
فعاال في التشغيل والتكوين وذلك بإبرام
ّ
املختصة. ّ
املركزية عقود برامج ( )Les contrats programmesمع السلطة
76
اله ـ ـ ـ ـ ـ ـدف الاستراتيجـ ـ ـ ــ ـ ـي الثان ـ ـ ـ ــ ـ ـي
توجيه الجهد نحو القطاعات
املحدثة ملواطن التشغيل
77
يتميز النسيج الاقتصادي بالكثافة الصناعية في الشريط الساحلي وتونس الكبرى ويكاد ينحصر في
النشاط الفالحي والصناعات التقليدية والحرف الصغرى ببقية الجهات .وتهيمن عليه أربعة مجاالت:
النسيج وإلاكساء والجلود وألاحذية والصناعات الكهربائية وإلالكترونية وامليكانيكية والصناعات
الغذائية وتكنولوجيا املعلومات وإلاتصال .ويوجه ثلثا صادرات هذه القطاعات إلى ثالثة بلدان من
إلاتحاد ألاوربي.
وإلحداث أكبر عدد ممكن من مواطن الشغل يتجه العمل على دعم القطاعات التقليدية من جهة
والنهوض بالصناعات املختلفة املتوفرة حاليا من جهة أخرى مع ضرورة الاستثمار في مجاالت جديدة
وواعدة ذات قدرة تشغيلية عالية على غرار الطاقات الجديدة واملتجددة والصناعات الصيدلية
والبيو تكنولوجيا واللوجستيك و الخدمات عن بعد والسياحة الطبية والبيئية ومهن الجوار
والفالحة البيولوجية وإلاقتصاد ألاخضر...
إن واقع التنمية إلاقتصادية وإلاجتماعية في إطار مسار العوملة باتت تحكمه املعرفة في مختلف امليادين
بفعل إلانتشار املتسارع للمعارف و تطبيقاتها العملية والتكنولوجية وتشظيها على نطاق واسع في
مختلف مجاالت النشاط تحت وقع التطورات الهائلة للتقنيات إلاعالمية وإلاتصاالت .وقد دفعت هذه
العوامل بمنظومة إلانتاج والخدمات الى مزيد السعي لبلوغ الجودة الشاملة مما يكسبها القدرة
املتجددة على املنافسة العاملية.
إلاخالالت
ضعف تنوع النسيج الاقتصادي وقيمته املضافة
ّ
.0تخصص تونس في قطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة أثر على هيكلة صادراتها التي بقيت
منحصرة في عدد قليل من املنتوجات ،وهو ما يتطلب تنويع هذه الصادرات،ال تعتمد
التكنولوجيات الحديثة ،غير مندمجة باعتمادها على مواد أولية موردة من الخارج ،ومرتكزة
باألساس على املناولة ،كقطاعات النسيج والجلود واملنتجات البالستيكية وغيرها.
.7ضعف تطور النسيج إلاقتصادي بشكل يجعله يوفر فرصا للتشغيل
.2ضعف القدرة التنافسية للمؤسسات وعدم مواكبتها لتطورات السوق العاملية
.4غياب الاستغالل ألامثل للموارد الطبيعية وهشاشة منظوماتها
78
.3ضعف ألانشطة الصناعية املندمجة وذات قيمة مضافة عالية
.3عدم تنوع النسيج إلاقتصادي وعدم تفتحه على القطاعات الواعدة ذات القدرة التشغيلية
العالية
.2ضعف الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص
.1عدم التناسق بين متطلبات سوق الشغل والكفاءات املتوفرة وضعف العالقة بين منظومة
إعداد وتكوين املوارد البشرية وسوق الشغل،
مرتبطا بمدى تقلب املؤشرات الاقتصادية في عدد قليل من بلدان الاتحاد ألاوروبي.
.88عدم تنوع النسيج الاقتصادي وضعف تشغيليته وتفتحه على القطاعات الواعدة ومن هذا
املنطلقّ ،
مما يستوجب إعادة توجيه صادراتنا نحو أسواق أكثر حركية ومنتجات واعدة في
إطار نظرة على ألامدين املتوسط والبعيد .وهذا التوجه الجديد ال يجب أن يعتمد في تطوير
صادراتنا فقط على الاستثمارات التي تعتمد على العوامل التقليدية للمنافسة ككلفة إلانتاج
وخاصة كلفة اليد العاملة.
صعوبات على مستوى القطاع الفالحي والصيد البحري
.87تهديد مساحات شاسعة باإلنجراف والانجراد والتملح والتصحر والزخف العمراني
.80صغر أحجام الضيعات الفالحية وتشتت املستغالت وتجزئتها مما يعيق حسن استغاللها (% 23
من املستغالت ال تتجاوز مساحتها 81هكتارات).
.84عدم مالءمة نظم تمويل القطاع الحتياجاته وخصوصياته مع ضعف مساهمة البنوك في
تمويل القطاع الفالحي.
.83عدم مالءمة مجلة تشجيع الاستثمارات الفالحية للواقع الحالي للقطاع
.83استنزاف الثروات السمكية جراء تفش ي ظاهرة الصيد العشوائي والتلوث وتفاقم مجهود
الصيد بالعديد من املناطق.
.82تردي الخدمات املينائية والبنية ألاساسية بالعديد من الجهات.
.81عدم املتابعة الالزمة ملشاريع تربية ألاسماك
79
الهدف الفرعي رقم 9
إلاجراءات
القطاع الفالحي:
إلاجراء رقم : 0إنجاز دراسة تقييمية للتشغيل في مجال الفالحة واستشراف القطاعات املحدثة
للتشغيل.
إنجاز دراسة تقييمية للتشغيل في مجال الفالحة واستشراف القطاعات املحدثة للتشغيل .بغاية
ضبط خطة محكمة الجوانب في مجال خلق املزيد من فرص التشغيل
إلاجراء رقم : 3تأهيل التكوين املنهي الفالحي في إطار شراكة مع املنظمات املهنية
تأهيل التكوين املنهي الفالحي في إطار شراكة مع املنظمات املهنية وذلك عبر إدخال نمط التكوين
بالتداول بغرض تكوين يد عاملة مختصة و متحمسة للعمل في القطاع.
إلاجراء رقم :5مراجعة مجلة التشجيع على الاستثمار الفالحي باتجاه ربط الامتيازات املمنوحة
بالتكوين وإحداث مواطن الشغل.
80
تعزيز إحداث مواطن الشغل بالقطاع الفالحي مع وجوب ربط الامتيازات في إطار مجلة التشجيع
على الاستثمار الفالحي بنسبة التأطير والتكوين ومدى إحداث مواطن شغل قارة.
إلاجراء رقم :6تدعيم الناشطين في القطاع على الانضواء صلب هياكل مهنية فالحية على غرار
الشركات التعاونية.
هذا الاجراء سيمكن من التقليص من كلفة النشاط الفالحي (إنتاج ،تسويق) كما سييسر العمل
في النشاط الفالحي.
إلاجراء رقم :2تدعيم املستثمرين الشبان باإلحاطة واملرافقة ( قبل وخالل وبعد احداث املشروع )
والتمويل في املجال الفالحي.
الاحاطة واملرافقة هما الضمان الوحيد لديمومة ونجاح املشروع وهو ما يتطلب التدخل قبل وبعد
وأثناء بعث املشروع مع تطوير منظومة التمويل في املجال الفالحي بإيجاد الضمانات ملؤسسات
التمويل لدعم الاستثمار الفالحي والتخفيض في كلفة القرض الفالحي.
إلاجراء رقم : 3تحسين البنية ألاساسية بجميع املناطق والارتقاء بالخدمات املينائية
إلاجراء رقم : 2املتابعة البيئية ملشاريع تربية ألاسماك باألقفاص العائمة
إلاجراء رقم : 4مراجعة منظومة التكوين املستمر الخاص بالربابنة وامليكانيكيين لتطوير كفاءاتهم
املهنية بما يستجيب لالتفاقات الدولية في مجال السالمة
81
يوفر إمكانيات وأسواق جديدة المتصاص شريحة هامة من طالبي الشغل خاصة أصحاب
الشهائد العليا في مجال العلوم إلانسانية والتاريخ وعلوم الحضارات وآلاثار والثقافة وأنظمة
املعلومات وإلاعالمية.
إلاجراء رقم : 3دراسة تشخيصية ملنظومة التكوين وواقع وآفاق التشغيل في املجال السياحي.
تحديد مكامن التشغيل في هذا القطاع وضبط الاختصاصات املطلوبة للتكوين لضمان مالءمته
مع حاجيات التشغيل.
القطاع الصناعي
إلاجراء رقم : 0تطوير أداء ألانشطة الصناعية ذات القدرة التشغيلية العالية.
استثمار الخبرة التونسية في مجاالت صناعية تقليدية على غرار النسيج و الاكساء وإلالكترونيك
وذلك عبر العمل على تطوير تنافسيتها وذلك بربطها بمؤسسات البحث والتعليم العالي وإرساء
شراكات فعلية على املستوى الداخلي و الخارجي لغرض املرور إلى مرحلة إلانتاج عالي الجودة وهو
تمش ي من شأنه أن يوفر مواطن شغل إضافية لليد العاملة ذات الكفاءة العالية.
إلاجراء رقم : 3دعم الشراكة الدولية عبر جملة من إلامتيازات بالنسبة للشركات ذات التخصص
الدقيق.
إلاجراء رقم : 2السيطرة على مسار الانتاج
الارتقاء التدريجي في سلسلة القيمة وسلسلة الانتاج بهدف السيطرة على مسار الانتاج
إلاجراء رقم : 4تشجيع الانتقال من اقتصاد املناولة إلى اقتصاد يتحكم في سلسلة الانتاج
إلاجراء رقم : 5تطوير مستوى تعقيد بعض ألانشطة الصناعية.
82
قطاع تكنولوجيات املعلومات والاتصال
إلاجراء رقم : 0إطالق مشاريع وطنية تعبوية بالشراكة مع القطاع الخاص من أجل رقمنة املعطيات
الوطنية( E- GOV.E-SANT.E-TOURالصحة ،السياحة ،الخدمات ،رقمنة املعطيات
الوطنية .)...
إلاجراء رقم : 3تأهيل املؤسسات الصغرى واملتوسطة في هذا القطاع وتشريكهم في املشاريع
التعبوية.
إلاجراء رقم : 2إطالق مشروع وطني في مجال الاتصال لتطوير التدفق العالي جدا.
إلاجراء رقم : 4إطالق جملة من املشاريع النموذجية املتصلة باملهن الجديدة ( مركز إيواء وطني
لحفظ املعطيات الوطنية.)...
إلاجراء رقم : 5الشروع خالل سنة 3102في إنجاز مشروع تونس الرقمية.
هذا إلاجراء سيساهم بصفة كبيرة في ترشيد النفقات العمومية و في تسريع نسق تبادل املعلومات
وشفافيتها فضال على قدرته التشغيلية العالية املوجهة أساسا نحو العاطلين من أصحاب الشهائد.
قطاع اللوجستيك
إلاجراء رقم : 0الرفع من النجاعة التشغيلية لقطاع اللوجستيك .
تعزيز جاذبية اللوجستية ببالدنا عبر مالئمة البنية ألاساسية ملتطلبات النقل واللوجستية وتوجيه
كل ذلك لخدمة التشغيل باعتماد الخطوات التالية:
83
شركات كبرى مختصة في هذا املجال لدعم تنافسية القطاع وقدرته على
استقطاب اليد العاملة املختصة.
84
إحداث مركز وطني لتطوير الخدمات عن بعد ،و تعميم محاضن املؤسسات
املتخصصة في العمل عن بعد بالجامعات واملؤسسات التعليمية والتكوينية.
إلاجراء رقم : 3ربط النشاط في قطاع الخدمات عن بعد بتكوين موجه وفعال (اللغات).
تقريب الهوة بين املؤسسات والجامعات لتطوير الخدمات عن بعد و مالئمة التكوين في الجامعات
ومراكز التكوين املنهي ملقتضيات الخدمات عن بعد على غرار قانون الاتصال واملعلومات
الاقتصاد ألاخضر
إلاجراء رقم : 0وضع إلاطار القانوني لالقتصاد ألاخضر.
الهدف من هذا إلاجراء هو تنظيم الاقتصاد ألاخضر مما سيمكن من تنظيم القطاع وفتح آفاق
التشغيل .إضافة إلى إلاسراع في املصادقة على كراس الشروط لتحديد القطاعات املعنية.
إلاجراء رقم : 3إيجاد فرص عمل جديدة بناء على ألانشطة الخضراء واستغالل مكامن التشغيل
ضمن مفهوم التنمية املستدامة.
إلاجراء رقم : 2إرساء إطار للرصد والتقييم عند إطالق املشاريع الخضراء بهدف املحافظة على
ديمومة املشاريع.
يكون الهدف منه العمل باستمرار على قياس ألاثر الاقتصادي والاجتماعي ألنشطة الاقتصاد
ألاخضر.
إلاجراء رقم : 4ربط تشغيلية الاقتصاد ألاخضر بمنظومة تكوين منسجمة مع طبيعته الخاصة.
تلبية الحاجة إلى التدريب وتنمية املهارات لدعم الابتكار والبحث والتطوير ،ونقل التكنولوجيا
الخضراء من البلدان املتقدمة وإعداد مراكز نموذجية للتكوين املنهي في مجال البيئة تمثل دعامة
للصناعة وتفتح أفاقا جديدة لطالبي الشغل.
85
إلاجراء رقم : 5التشجيع من خالل التمويل والتحفيز على بعث املشاريع في هذا املجال (امتيازات،
آليات ،برامج ،مرافقة)...
إلاجراء رقم :6دراسة وطنية حول املسؤولية املجتمعية للمنظمات
إلاجراء رقم :2إحداث آليات وبرامج للتشجيع على العمل في إطار الاقتصاد ألاخضر
إلاجراء رقم : 2دراسة إمكانية وضع إطار ترتيبي يساعد على إحداث برنامج لتمويل الجمعيات
بهدف تشجيعها على بعث مشاريع لتنمية مواردها الذاتية قصد توظيفها في
أنشطتها لفائدة منظوريها.
تشجيع الجمعيات الناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
إلاجراء رقم : 4الشروع انطالقا من جانفي 3102في تنفيذ الاتفاقية املشتركة ألعوان جمعيات
رعاية ألاشخاص املعوقين بين املنظمات النقابية للجمعيات والاتحاد العام
التونس ي للشغل والنقابة العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
تحمل الدولة لخالص ألاجور بهدف املحافظة على ديمومة الجمعيات.
86
مردودية اليد العاملة السيما التي تشتغل باملناطق الصناعية التي تعاني من عزلة تامة عن موقع
الخدمات .
إلاجراء رقم : 6تشجيع وتأهيل املؤسسات و الجمعيات الناشطة في مجال الاقتصاد الاجتماعي
والتضامني.
وذلك من خالل :
إعداد مشروع قانون جديد للتعاونيات،
إعداد برنامج لتأطير ومرافقة التعاونيات الجديدة،
إسناد الاعفاءات الضريبية للتعاونيات الناشطة او املزمع تأسيسها،
اعتماد قائمة اولية في املشاريع ذات املصلحة املشتركة التي يمكن اسنادها من طرف
الوزارات واملؤسسات العمومية للجمعيات والتعاضديات والتعاونيات والشروع في
انجاز 71برنامجا نموذجيا منها،
املساعدة على إحداث مسالك توزيع ومركزيات شراءات خاصة بمنتوجات التعاونيات
والتعاضديات لدى الفضاءات الكبرى والخواص في اطار التأسيس لبرنامج وطني
للتجارة املنصفة
تثمين وإنعاش املنتوج التضامني والرفع من جودته وجاذبيته من خالل مالءمته مع
متطلبات السوق ،وفتح قنوات تسويقية جديدة أمام املنتوج التضامني من خالل
تسهيل ولوجه إلى ألاسواق املنظمة وألاسواق املمتازة وتنظيم أسواق محلية ووطنية
خاصة باملنتوج التضامني،
87
الرفع من مؤهالت العنصر البشري في ميدان التسيير والتسويق ومن خالل تحديث
آليات عمل هذه املؤسسات .
إعداد مخططات جهوية للنهوض باالقتصاد التضامني،
تنظيم معارض تجارية وأسواق متنقلة للمنتوجات التضامنية،
تشجيع املبادرات املحلية في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،
تطوير آليات املتابعة والتقييم،
توسيع مجاالت تكوين الجمعيات لتنويع مجاالت نشاطها.
إحداث صيغة تشغيل من أجل الانطالق تمكن الشباب الذي لم يشتغل أبدا من
فرص عمل بعقود ملدة محدودة تسهم في تحسين قابلية تشغيله وتحسن نسبة التاطير
بالجمعيات .ويمكن حصر الانتفاع بهذا البرنامج بشروط تأخذ بعين الاعتبار القطاعات
واملشاريع التي تنكب عليها الجمعيات والتي يجب أن تكون أوال مدرة للتشغيل ،ثانيا
تهدف لتحقيق مصلحة جماعية واجتماعية ،وثالثا تقدم حلوال لحاجيات عاجلة أو غير
ملباة ؛
وضع قاعدة بيانات خاصة بالجمعيات ذات الصلة باإلحاطة واملرافقة ؛
تأهيل الجمعيات في مجاالت البحث عن موارد مالية ذاتية ؛
إعداد برنامج مرافقة يشمل ثالثة أبعاد هي مرافقة الجمعية في برنامجها الاستراتيجي
ومرافقة املنتدبين لدى الجمعيات ومرافقة أعضاء الهيئات املديرة للجمعيات وذلك
لضمان ديمومة الجهد التشغيلي للهياكل الجمعياتية..
88
اله ـ ـ ـ ـ ـ ـدف إلاس ـتراتيجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الث ـ ـال ـ ـ ـ ـ ـ ـث
تعزيز قدرات القطاع الخاص
على خلق مواطن شغل
89
ّ
يعد القطاع الخاص في كافة اقتصاديات العالم املحرك ألاساس ي للنمو و يعتبر تطوره شرطا
أساسيا لدفع نسق إحداث مواطن الشغل .غير أن هذا القطاع يواجه العديد من الصعوبات
وإلاشكاالت بتونس تجعل دوره ضعيفا في خلق فرص العمل الالئق والقيمة املضافة
إلاخالالت
.0حصة متدنية في الطلب العاملي
ّإن الرفع من نسب النمو املحدث ملواطن الشغل مرتبط بمدى نجاح تونس في تعزيز
مكانتها في ألاسواق العاملية وفي الاستفادة مما يتوفر من إمكانيات على مستوى الطلب
العالمي لألنشطة والخدمات ،على ّأن النجاح في تعزيز الانفتاح الاقتصادي لتونس رهن
توفر عدة عوامل وشروط من أهمها قدرة نظام إلانتاج على التأقلم مع مقتضيات هذه
ألاسواق العاملية واستشراف متغيرات الطلب العالمي .فمن املؤشرات الدالة على القدرة
التنافسية ألي بلد هو حصتها من الطلب العالمي عن طريق صادرات مؤسساتها
الاقتصادية .هذه "الحصة في الطلب العالمي" لتونس ال تمثل سوى %1.16سنة ،7188
مقابل %1.87سنة .7111علما ّأن تونس ما فتئت تخسر حصصها في ألاسواق العاملية
وذلك منذ سنة 7111سواء على املستوى الدولي أو أيضا في فضاء الاتحاد ألاوروبي.
وتجدر إلاشارة إلى ّأن هذه الخسارة شملت بلدانا أخرى على غرار املغرب ومصر.
.3ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته
تعاني الشركات الصغيرة واملتوسطة من ارتفاع تكلفة رأس املال وندرته بالنسبة
للمشروعات إلانتاجية على الرغم مما أثبتته املعطيات إلاحصائية من أن املؤسسات
الصغرى واملتوسطة في تونس تحقق نسبة إحداثات شغل أعلى من الذي تحققه
املؤسسات الكبرى وأن صعوبة النفاذ إلى التمويل املناسب يقف عائقا أمام توسعة
ّ
التنمية والتشغيل دون إلانتظارات ّ
عملية نشاطها ،و تعتبر مساهمة القطاع البنكي في
وبدون املشاركة في املخاطر حيث ّ
تخير البنوك إسناد القروض إلى ألاشخاص الطبيعيين
عوضا عن املؤسسات لقلة املخاطر وانخفـاض إسنـاد القـروض علـى الـمدى الـمتوسط
والبعيد واملسندة من البنوك إلى املؤسسات من %23سنة 7110إلى % 31سنة 7181
ويعزى هذا إلى تفضيل القطاع البنكي للمشاريع ذات الربح العالي والضمانات املالية
املؤكدة أمام ثانوية القدرة التشغيلية للمشاريع.
90
صعوبة الحصول على التمويالت البنكية الضرورية خاصة خالل السنوات ألاولى من
النشاط.
اشتراط البنوك التجارية ضمانات عينية وشخصية يصعب توفيرها.
غياب عمليات مرافقة الباعثين وإلاحاطة ( )Les actions de coachingبهم خالل
السنوات ألاولى من بعث املشروع.
اعتماد الباعثين على مساندة وإحاطة بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة
لدى املؤسسات املالية (بنوك وشركات استثمار) للحصول على القروض واملساهمات
ّ
الالزمة الستكمال هيكلة التمويل.
اقتصار تدخل البنوك التجارّية على إسناد قروض استثمارية بشراكة مع بنك تمويل
املؤسسات الصغرى واملتوسطة دون تمويل دورة الاستغالل من قروض تصرف أو
قروض موسمية أو تسهيالت خزينة أو إسقاطات تجارية رغم وجود اتفاقيات في
الغرض مع البنوك املشاركة في التمويل.
تعتبر املنتجات البنكية الحالية منتجات كالسيكية ال ترقى إلى مستوى الحاجيات الفعلية للمشاريع
املحدثة من قبل الباعثين الجدد واملؤسسات الصغرى واملتوسطة.
يقدر البنك الدولي في تقرير ممارسة أنشطة ألاعمال في العالم العربي لسنة ّ 7187أن إجمالي الضرائب املحمولة على املؤسسة يبلغ %37.6مقابل %46.3في املغرب
ّ 11
91
وبخصوص املساهمات الاجتماعية بعنوان الضمان الاجتماعي ترتفع النسبة إلى ( % 73.7من مجموع
الضرائب) مقابل % 86في ّ
املعدل العام بالنسبة لدول املقارنة املذكورة أعاله (.)BIT, 2011
(النظام املُقيم ّ
والنظام غير ُويشير التقرير السنوي حول التنافسية )ّ (ITCEQ-2011أن نسبة املؤسسات ّ
املقيم) التي تعتبر الجباية عائقا لالستثمار والتشغيل تبلغ %01في .7181
ّ ّ
تتخللها تباينات حيث يرتفع عدم ّ ّ ّ
الرضا على منظومة الجباية بالنسبة ملؤسسات العامة وهذه النسبة
ّ
النظام املقيم ( )%06واملؤسسات الصغرى (.)%03
الفرع :0تنافسية الصادرات
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0التموقع في أسواق جديدة باإلضافة إلى فضاء الاتحاد ألاوروبي
ّإن ثلثي صادرات تونس موجهة إلى ثالثة بلدان هي فرنسا ( )%04وإيطاليا ( )%77وأملانيا (،)%88
أقل نسب في الواردات مقارنة بالبلدان ألاخرى خالل الفترة ،7188-7112 وهي بلدان سجلت ّ
ّ
املحبذ فإن البلدان التي تشهد وارداتها ارتفاعا متواصال ناهز ،%3ليست بالشريك وباملقابل ّ
لتونس ،وبالتالي ّ
فإن نمو اقتصادنا أصبح مرتبطا بمدى تقلب املؤشرات الاقتصادية في عدد قليل
من بلدان الاتحاد ألاوروبي.
يتطلب تنويع هذه الصادرات ،على غرار ما قامت به بلدان مثل املغرب وتركيا ورومانيا والبرتغال،
و ما يزال يتوفر لتونس هامش كبير لتنويع منتوجاتها املصدرة والتخصص في املنتوجات عالية
الجودة .فخالل الفترة ،7188-8662ما يزال قطاع النسيج واملالبس وألاحذية يستقطب لوحده
%40من مجموع صادرات تونس ،وهو ما انعكس سلبا على حجم الصادرات إثر دخول منتوجاتنا
92
في منافسة غير متكافئة مع املنتوجات آلاسيوية بعد تفكيك الاتفاقيات متعددة ألالياف .فقد
تخصصت تونس في قطاعات ذات قيمة مضافة منخفضة ،ال تعتمد التكنولوجيات الحديثة ،غير
مندمجة باعتمادها على مواد أولية موردة من الخارج ،ومرتكزة باألساس على املناولة ،كقطاعات
النسيج والجلود واملنتوجات البالستيكية وغيرها..
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0إحداث هيكل موحد للمرافقة
موحد "وكالة النهوض باملؤسسات الصغرى" يعنى بمرافقة املؤسسات ّ إحداث هيكل
الصغرى واملتوسطة ،تكون لها فروع بالجهات .ومن أهم املهام املوكولة لهذا الهيكل :
القيام بدور املخاطب الوحيد لدى إلادارات والبنوك وبدور املرافقة والاستشارة لدى
باعثي املشاريع ،وذلك إلضفاء مزيد من النجاعة على تدخل الدولة في هذا املجال
والحد من تشتت جهود عديد املتدخلين العموميين (مراكز أعمال ووكالة النهوض
بالصناعة وفضاءات املبادرة ومحاضن املؤسسات ووحدات النهوض باملؤسسات
الصغرى ووكالة النهوض باالستثمارات الفالحية ودواوين التنمية والديوان الوطني
للصناعات التقليدية وغيرها من الهياكل.)...
متابعة ملفات إسناد القروض للباعثين ويكون الوسيط الوحيد بين باعث املشروع
ّ ّ
متطورة تمكن من متابعة مراحل وبين هياكل التمويل مع إرساء منظومة معلوماتية
تمويل املشروع
تدعيم عملية املرافقة املشخصة ( )Accompagnement personaliséلباعثي املشاريع
بعد احداث املشروع والدخول في طور الانتاج ()Suivi post création
93
الاجراء رقم : 3تكريس مبدأ وحدة التمويل
تكريس مبدأ وحدة التمويل وإسناد الامتيازات املخولة من خالل إيكال ّ
مهمة التصرف في املوارد
املحملة على صندوق التطوير والالمركزية الصناعية ونظام التشجيع على الابتكار في تكنولوجيات
املعلومات وإلاتصال(( FOPRODI /RECTIإلى بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة وإقراره
موحد يعمل على منوال مخاطب وحيد ّ
يتكفل بدراسة مطالب إحداث املشاريع وتمويلها كهيكل ّ
ودعم أموالها الذاتية وضمان القروض املسندة إليها
إرساء مبدأ الخدمات املتكاملة ل باعث املؤسسة بتوفير كافة حاجياته املتعلقة بالتمويل
بفضاء موحد.
إعداد وإصدار إلاجراء الترتيبي املناسب املتعلق بإسناد التصرف في املوارد املحملة على
صندوق التطوير والالمركزية الصناعية ونظام التشجيع على الابتكار في تكنولوجيات
املعلومات والاتصال(( FOPRODI /RECTIلبنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة،
إعداد وإصدار ألامر املتعلق بالتمثيليات الجهوية واملحلية ذات الصلة.
94
إلاجراءات
إلاجراءات
الاجراء رقم :0تخصيص البنوك التجارية جزء من القروض املسندة إلى هذا الصنف من
املؤسسات العاملة في نطاق التجديد وإلابتكار.
تنويع املنتج بنكي ( )Gamme de produits bancaireلتغطية كافة متطلبات إحداث املشاريع من
قروض تمويل وقروض مساهمة وتمويل عمليات إيجار مالي وتمويل الدراسات.
95
تقديم منتج بنكي خاص بتمويل دراسات التطوير والابتكار في كافة املجاالت الصناعية دون
الاقتصار على تكنولوجيات الاتصال واملعلومات.
توسيع مجال تدخالت نظام التشجيع على الابتكار والتجديد في مجال تكنولوجيات املعلومات
والاتصال ليشمل كافة املجاالت التي تحتمل عمليات التجديد والابتكار(استعمال الطاقات
البديلة ،تطوير أساليب إلانتاج ،تطوير منتجات جديدة.)...
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0إحداث ّ
صك خدمات
96
إحداث آلية خاصة بتمويل هذه العمليات تكون في شكل صك خدمات يصرف على جميع
الهياكل املعنية ملدة الثالث سنوات ألاولى من تاريخ استكمال هيكلة التمويل.
توخي إجراءات مبسطة في إسناد صك الخدمات من خالل إقراره ضمن مقرر إسناد الامتيازات
ويكون صرفه بمجرد الشروع في التكوين القانوني للشركة.
اعتماد مخاطب وحيد يكون متكفال ومسئوال عن عمليات املواكبة وإلاحاطة.
يقترح في هذا الصدد إحداث نص قانوني خاص يحدد قواعد وطرق وشروط إحالة املؤسسات.
تنقيح التشريع الحالي املتعلق بنظام التشجيع على الابتكار والتجديد :ألامر عدد 7047لسنة
.7181
سن منظومة قانونية خاصة بتمويل عمليات إحالة املؤسسات
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0تطوير آلية إسناد عطلة بعث ّ
مؤسسة
إسناد العطلة بمقتض ى قرار وزاري عوضا عن أمر) (Décretبغرض تخفيف إلاجراءات
املتبعة حاليا والاقتصار على قرار سلطة إلاشراف إلسناد عطلة بعث مؤسسة دون ضرورة ّ
اللجوء إلى إصدار ألامر وعرض املطلب على لجنة خاصة متكونة من عدة وزارات.
التمديد في فترة العطلة لتبلغ ثالث سنوات قابلة للتمديد بسنة واحدة مع تمتيع املوظف
بنسبة أرفع من أجره.
النظر في إمكانية إسناد العطلة ملجموعة من املوظفين في شكل شركة للرفع من قيمة
ألاموال الذاتية.
ويقترح في هذا الصدد تطوير التشريع الحالي من خالل سن نص موحد نظر ا لتعدد النصوص الحالية
وخاصة ألامر عدد 8382لسنة 7110وألامر عدد 0723لسنة 7113والقانون عدد 36لسنة 7112
املتعلق بحفز املبادرة الاقتصادية (الفصل 04منه) والقانون عدد 887لسنة 8610والقانون عدد 21
لسنة 8613املتعلق باملوظفين وأعوان الدواوين
97
الاجراء رقم : 3تفعيل برنامج إفـ ـراق املؤسسات
ضرورة انخراط كافة املؤسسات العمومية والشركات ذات املؤسسات العمومية
والشركات التي تملك الدولة نسبة من رأس مالها بصفة مباشرة أو غير مباشرة في
برنامج إلافراق.
ّ
صالحيات أوسع عبر تفعيل دور خاليا إلافراق داخل املؤسسات العمومية وإعطائها
تمكنها من أداء مهامها بصفة مستقرة ّ ّ ّ ّ
وفعالة ومالية هامة بشرية دعمها بموارد
والتعامل مع مكاتب دراسات معتمدة (إفرادها بنسبة خاصة من رقم معامالت
املؤسسة املنخرطة في البرنامج مع منحها تشجيعات جبائية هامة بقدر عدد اتفاقيات
إلافراق املمضاة خاصة من طرف الباعثين من خارج املؤسسة أي كلما ارتفع العدد
ترفع نسبة التشجيعات املمنوحة).
تحفيز العدد ألاكبر من املؤسسات الخاصة خاصة مجامع الشركات على الانخراط في
برنامج إفراق املؤسسات الصغرى واملتوسطة.
مراجعة قانون الصفقات العمومية مع املؤسسات ألام .
ويقترح في هذا الصدد مراجعة القانون عدد 33لسنة 7113املتعلق بإفراق املؤسسات
ّ
املرجوة من ذلك. الاقتصادية ونصوصه التطبيقية قصد تطويره لتفعيل املقترحات
الاجراء رقم :2تمويل عقود الاستغالل تحت التسمية ألاصلية (( FRANCHISE
ّ
جبائية إفراد عقود الاستغالل تحت التسمية بتمويل بنكي خاص مع تقديم تسهيالت
للمؤسسات ألاصلية عند إبرام عقود استغالل تحت تسميتها.
إدخال عقود الاستغالل تحت التسمية ألاصلية ضمن قائمة ألانشطة التي تخول
الحصول على تدخالت صندوق التطوير والالمركزية الصناعية.
تعديل القانون عدد 36لسنة 7116املتعلق بتجارة التوزيع من خالل إفراد عقود
الاستغالل تحت التسمية ألاصلية بقانون خاص بالنظر ألهمية هذا النشاط وللحرص
على استقرار ّنية الاستثمار وترتيب تحفيزات جبائية عند ممارسته
تعديل ألامرين عدد 306لسنة 8664و عدد 011لسنة 7111قصد إضافة عقود
الاستغالل تحت التسمية ألاصلية كنشاط يخول الحصول على تدخالت صندوق
التطوير والالمركزية الصناعية والامتيازات بعنوان التنمية الجهوية.
98
الهدف الفرعي رقم 17
الاخالالت
على مستوى منظومة التمويل والاستثمار ألاصغر
غياب التنسيق بين هياكل التمويل وهياكل مساندة وإحاطة الذي يمكن أن يؤدي إلى .8
ازدواجية التمويل وإغراق السوق،
عدم توفر الضمانات املطلوبة من قبل البنوك ومنها البنك التونس ي للتضامن، .7
عدم توفر اعتمادات خاصة على مستوى التمويل الذاتي، .0
عدم الحصول على املال املتداول الضروري من قبل البنوك وخاصة البنك التونس ي .4
للتضامن،
ضعف الاعتمادات املرصودة للجمعيات التنموية سنويا من قبل البنك التونس ي .3
للتضامن وعدم قدرتها على تغطية تكاليف نشاطها واسترجاع ديونها يجبرها على
التخفيض في قيمة القروض لتلبية أكثر عدد ممكن من الطلبات أو الالتجاء إلى إعطاء
ألاولوية لقروض التوسعة.
تأثير عدم وجود فترة إمهال من قبل الجمعيات التنموية على ديمومة املشاريع املنجزة، .3
طول املدة التي تفصل بين طلب قرض وإسناد القرض، .2
تعقيد إلاجراءات املتعلقة بتركيز مشروع. .1
99
.88ألاعباء الاجتماعية والجبائية وضيق السوق واملنافسة التي تكون في بعض ألاحيان شرسة
وغير شريفة وكذلك تراكم الديون وعدم القدرة على استرجاع أقساط القروض
املتخلدة بذمة الباعث.
على مستوى أفكار املشاريع وروح املبادرة
الاجراءات
الاجراء رقم : 0إطار مؤسساتي للتنسيق
وضع إطار مؤسساتي للتنسيق بين املتدخلين ضمن التمويل ألاصغر واملتدخلين ضمن
النهوض باملؤسسات متناهية الصغر.
تركيز لجنة وطنية للتنسيق بين املتدخلين ضمن منظومة الاستثمار الصغير،
تركيز لجنة صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل تعنى بوضع حيز التنفيذ الاستراتيجية
الوطنية لالستثمار الصغير واقتراح التدابير الكفيلة بتحسين مناخ الاستثمار الصغير
والتنسيق بين مختلف املتدخلين ضمن القطاع عبر لجان،
الاجراء رقم : 3إيجاد آلية إلعادة هيكلة الجمعيات املمولة من طرف البنك التونس ي للتضامن وفق
التشريع الخاص بالتمويل الصغير .
الاجراء رقم : 2وضع خطة وطنية للتشجيع على الاستثمار ألاصغر باملناطق ذات ألاولوية والفئات
الهشة والقطاعات الخصوصية
100
وضع خطة للتشجيع على الاستثمار ألاصغر خاصة في مجاالت التنمية الجهوية والعناية
بالفئات الاجتماعية الهشة ومحدودة الدخل،
وضع خطة وطنية لتعديل تدخالت مؤسسات التمويل الصغير لفائدة املناطق الداخلية
وذات ألاولوية على مستوى تدخل الدولة في التمويل العمومي وشروط إلاقراض مع
الحرص على إعتماد إجراءات مبسطة وسريعة وناجعة.
إلاجراء رقم : 4مراجعة صيغ ومقاييس التصرف في آلية قروض املال املتداول بما يساهم في إحداث
مواطن الشغل واملحافظة على املخزون الوطني للصناعات التقليدية
101
ّ ّ ّ
إحصائيات دقيقة بل تقديرات تباينت حسب املصادر .إال أنه من شبه بالنسبة لتونس ،فليس هناك
ّ ّ
املؤكد ّأن القطاع غير املنظم ُيساهم مساهمة كبيرة في مستوى التشغيل العام دون اعتبار القطاع
ويقدر إلاتحــاد التــونس ي للصنــاعة والتجارة والصنــاعات التقليــدية ّأن مساهمة القطــاع غير
ّ الفـالحي.
ّ ّ
املنظم تبلغ % 08.3من إجمالي التشغيل سنة .7111كما ُيساهم ب ـ %83إلى 71في الناتج املحلي
وتقدر بعض املصادر ّأن مساهمة هذا القطاع في التشغيل تبلغ .(Essec, 2009) % 47 إلاجمالي ّ (Cité par
ّ
وتذهب بعض املصادر ألاجنبية إلى ّأن مساهمة القطاع غير املنظم في التشغيل تبلغ ( % 31منهم % 78.1
من حاملي الشهادات العليا) ). (BM, Unni, J.2008
وتشير التقديرات الـمتوفرة إلى أن القطاع غير املنظـم في تـونـس سـاهـم سنـة 7181بنسبة % 01من
الناتج الداخلي الخام وشغل % 30.3من اليد العاملة ويمثل الذكور ألاغلبية والشريحة العمرية
املشتغلة بالقطاع بين 73و 34سنة أغلبهم غير متحصلين على شهادات عليا وتتركز هذه ألانشطة في
قطاعات البناء والصناعة والتجارة والنقل والفالحة ويعاني املشتغلون في هذا القطاع من عدم توفر
مداخيل قارة وانعدام التغطية الاجتماعية والتامين الصحي والعمل الهش.
وتجدر إلاشارة إلى إرتفاع نسبة املشتغلين في القطاع غير املنظم في الفترة املتراوحة بين 7113و 7116
بنسبة % 3.8حيث مر من % 31.3إلى % 30.3أي أنه من بين 738111موطن شغل تم إلحداثه خالل
الفترة املذكورة فإن 861031موطن كانت في القطاع غير املنظم أي بنسبة .% 23
إلاخالالت
ّ .0
شح البيانات والاحصائيات في القطاع الغير املنظم نظرا لطبيعته الغير معلنة والخارجة
عن الدوائر الرسمية
.3املؤسسات التي تعمل في القطاع الغير منظم أغلبها مؤسسات متناهية الصغر غير مصرح
بها وغير مسجلة وال تساهم في ألاعباء الجبائية ّ
مما يثقل كاهل القطاع املنظم
.2انعدام ظروف العمل الالئق .حيث يعاني املشتغلون في القطاع الغير منظم من عدم توفر
ّ
الصحي مداخيل قارة وانعدام وضعف مستوى التأجير التغطية الاجتماعية والتأمين
مما يعيق ّ
تطورها وانتقالها .4صعوب نفاذ مؤسسات القطاع الغير منظم إلى مصادر التمويل ّ
إلى القطاع املنظم
.5التأثير السلبي للقطاع الغير منظم على القدرة التنافسية ملؤسسات القطاع املنظم.
102
الهدف الفرعي رقم 18
ّ
التدرج في هيكلة القطاع غير املنظم استنادا ملزايا التنظيم على
املستوى الاجتماعي و الاقتصادي
الاجراءات
الاجراء رقم : 8إنشاء قاعدة بيانات
إنشاء قاعدة بيانات للوقوف على واقع النشاط غير املنظم وفق مفاهيم محددة من حيث عدد
ّ
وكميته وتسويقه املنشآت وحجمها وعدد العاملين فيها ومستوى ألاجور وطبيعة املنتوج
والعائدات منه .وهذا يتطلب وضع منهجيات مقاربة وأدوات تحليل لقياس أثر النشاط غير
ّ
املنظم على مستوى التشغيل وعلى الناتج املحلي إلاجمالي عبر املسوحات امليدانية املكثفة و
الدورية.
ّ
الاجراء رقم : 3منح تشجيعات جبائية واجتماعية محفزة على التشغيل
إرساء حوافز خصوصية الستقطاب ا لقطاع غير املنظم للتهيكل وتبسيط إجراءات التأسيس
والتسجيل إلاداري وتخفيض نسب الاشتراك في أنظمة الضمان الاجتماعي ّ
نسب ضرائب مالئمة
ّ ّ
واملؤسسات الصغرى واملتوسطة . للمستقلين
103
إنتاج وخدمات صغيرة تنتظم في شكل شبكي حول جمعية أو تعاونية ّ
تقدم لها مختلف
خدمات إلاسناد ؛
ُ
-يمكن لهذه الجمعيات أن تحدث نظاما للتغطية الاجتماعية للمنتسبين إليها من العاملين
ّ ّ
في القطاع غير املنظم على غرار بعض التجارب الناجحة مثل جمعية النساء العامالت
ّ لحسا ّ
بهن الخاص ) (SEWAفي الهند والتي توفر تغطية اجتماعية ل ـ 07111عاملة وعاملة
ّ ّ ّ
مستقلة .وكذلك الاتحاد النسائي للعمل الذاتي في جنوب إفريقيا ).(SEWU
ّ
الاجراء رقم : 4إحداث غرفة قطاعية صلب الاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات
التقليدية
ّ ّإن ّ
الدور التنظيمي للجمعيات والتعاونيات يساهم بقدر كبير على إرساء تمثيلية القطاع غير املنظم
ّ ّ منظمات ّّ
العمال ومنظمات أصحاب العمل بما يمكن من إخراج هذا القطاع (املفقودة حاليا) في
إلى العلن ّ
والدفاع عن مصالح العاملين فيه وحماية حقوقهم في إطار الحوار الاجتماعي.
ّ ّ
ويمكن في هذا السياق إحداث غرفة قطاعية للقطاع غير املنظم صلب الاتحاد التونس ي للصناعة
ّ ّ
والحد من والتجارة والصناعات التقليدية للمساعدة على الانتقال بهذا القطاع إلى القطاع املنظم
ّ
وخاصة في مجال التجارة املوازية مقابل إجراءات مرنة على مستوى املنافسة غير الشريفة
التسجيل والضرائب والحصول على التمويل ...ومن التجارب الناجحة في هذا املجال نقابة
الصين املنضوية تحت لواء الكنفدرالية ّ ّ
املنظم في ّ ّ
الصينية ألرباب العمل. مؤسسات القطاع غير
الاجراء رقم : 5الاقحام الحقيقي للقطاع غير املنظم في مخططات برامج التنمية
واملؤسسات الصغرى عموما من قبل ّ ّ ّ
الدولة إدماج العناية والاهتمام بالقطاع غير املنظم
ّ
مخططات وبرامج التنمية وليس على هامشها بما ّ
يسهل الانتقال لهذا القطاع إلى القطاع ضمن
ويحسن أداءه الاقتصادي والاجتماعي باعتباره أفضل أداة لعدالة التوزيع وضمانّ الرسمي
حقوق املواطنة والتنمية املستدامة وتطوير العقد الاجتماعي .هذا باإلضافة إلى ّأن تنظيم
ّ
القطاع غير املنظم ودعمه يحافظ على "املعارف الشعبية") (13في عديد املجاالت كالصناعات
ّ
النمو كل هذه العناصر في نهاية املطاف على جعلالتقليدية وحمايتها من الاندثار .وتساعد ّ
للفقراء صديق
) (une croissance pro-pauvresبمفردات إلانصاف في توزيع الاستثمارات وإحداث فرص
()13
ظهر هذا المفهوم في بداية تسعينات القرن الما ي في إطار أدبيات الجغرافيا اإلنسانية ويقصد به تثمين المعارف التقليدية والمحلية في الممارسة
اليومية .وهذه المعارف ليست علمية وإنّما مكتسبة بالتجربة وبالوراثة.
104
ّ
العمل جهويا وإلاقراض ألاصغر وإلادماج الاقتصادي للفئات الهشة وتحسين الخدمات
الاجتماعية ألاساسية ّ
للحد من التفاوت الاجتماعي والجهوي.
الاجراء رقم : 6تطوير القرى الحرفية وتعميمها وتأطير ألاسواق التقليدية وألاسبوعية
الحرص على تكامل البعد القانوني والترتيبي على املستوى املركزي مع البعد العملي على
ّ
املستوى املحلي والجهوي.
الريف والقرى .ويضاف إلى ذلك ّأن تنظيم املهن والحرف الصغرى ورعايتها
العمالة وتنتشر في ّ
يساهم في املساعدة على توظيف "املعارف الشعبية" ) (les savoirs populairesاملتوارثة
وحمايتها من الاندثار .علما ّ
وأن ّ
ألامية ال تعيق الصناعات التقليدية والحرف الصغرى وإن تكن
عائقا في وجه تطويرها.
الاجراء رقم : 8توفير التأمين الاجتمـاعي للعاملين فـي القطـاع غير املنظم
تعديل قوانين سوق الشغل لتكون أكثر مرونة بشكل يحفز أصحاب املشاريع ّ
الصغرى على
الانتداب بشكل رسمي.
بالنسبة ألنظمة الضمان الاجتماعيُ ،يقترح أن تقوم الحكومة بمشاركة أصحاب املشاريع في
دفع أقساط ألانظمة الضمان الاجتماعي للعاملين لديها ،من أجل تخفيف ألاعباء عن
أصحاب املشاريع ،وتشجيعهم على إمضاء عقود انتداب رسمية .ومن ناحية أخرى ،تستفيد
الحكومات من هذا النظام الذي من شأنه توسيع القاعدة الضريبية بشكل كبيرّ ،
والرفع من
حصيلة الضرائب التي تؤول لها.
الاجراء رقم : 9وضع برامج تكوينية ّ
مؤهلة للعاملين
وضع برامج تكوينية ّ
مؤهلة للعاملين تساعدهم على اكتساب املهارات املالئمة ملتطلبات سوق
وتيسر لهم الحصول على فرص عمل مناسبة في إطار القطاع املنظم ،أو إقامة التشغيلّ ،
ّ ّ
مشروع منتج يعمل بشكل منظم ،وبالتالي تمكنهم من تملك ألاصول املعرفية والاقتصادية
105
ّ ّ التهميش و ّ الدنيا للخروج من دائرة ّ ّ
الداخلية التي تتسم بنسب أعلى من خاصة في املناطق
مما يدفع الكثير منهم إلى الهجرة أقل من التعليم والتكوين ّ
والدخل ّ الفقر والبطالة وبمستويات ّ
تمكنهم من الوصول إلى الحقوق والخــدمات ّ ّ
العامة. الداخلية .وهذه البـرامج التــأهيلية
الاجراء رقم : 01دعم الرقابة على ألانشطة الغير املنظمة
أصبحت اليوم مقولة "إن املسؤولية الاجتماعية الوحيدة للمؤسسة هي تحقيق الربحية" لالقتصادي
ألامريكي Milton Friedmanالحائز على جائزة نوبل لالقتصاد لسنة 8621محل نقاش بالنظر لواقع
الحال و لرغبة بعض املؤسسات لتملك أشكال مسؤولية اجتماعية بمعزل عن الضرورات الربحية التي
تحف بالنشاط الاقتصادي.
ولقد أصبحت اليوم قضايا املحيط الطبيعي و الاجتماعي و إلانساني عامال مؤثرا بصفة مباشرة في
تنافسية املؤسسة من حيث اعتبارها مؤسسة مواطنة تلعب أدوارا في املدن والقرى و ألارياف وتأخذ
بعين الاعتبار في خياراتها الاقتصادية البعد الجماعي ملحيطها مما يطرح السؤال عن مدى تالؤم الغايات
الربحية ألاصيلة لكل نشاط اقتصادي مع الدور الاجتماعي للمؤسسة املواطنة.
الاجراءات
الاجراء رقم 0
الدعوة إلبرام ميثاق وطني للمؤسسة املواطنة بالشراكة مع الشركاء الاجتماعيين ومكونات
املجتمع املدني.
تمثل مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص آلية هامة لدفع الدورة الاقتصادية وتنفيذ املشاريع
العمومية الكبرى وتحقيق التنمية الجهوية ،دون إثقال للمالية العمومية ،وبالتالي تطمح إلى التخفيف
في مستوى املديونية باعتبار أن الشريك يساهم كليا أو بجزء كبير في التمويل .ويعتبر هذا التمش ي في
إنجاز املشاريع العمومية نمطا جديدا ببالدنا حيث تم اعتماده في تجارب قليلة.
وبالنظر لضعف البنية التحتية وإلاستثمار في الجهات فإنه من غير املتوقع أن يغامر القطاع الخاص
بالعمل في هذه الجهات ولذلك بات من املتحتم تشجيعه على ذلك وتمكينه من الضمانات الربحية
الدنيا واقتسام املخاطر من طرف القطاع العام وذلك بإنشاء مشاريع مشغلة تكون بالشراكة بين
الطرفين.
إلاخالالت
.8إطار قانوني لم يجعل من التشغيل أولوية
.7إطار قانوني محدود يقتصر على مشاريع الشراكة في مجال الاتصال واملعلومات.
107
.0طول مراحل إلانجاز وتشعبها بما ال تستجيب ملقتضيات املرحلة التي تتطلب حلوال
للتقليص من البطالة وإحداث مواطن شغل.
.4نقص خبرة املتدخلين العموميين في مجال الشراكة،
.3غياب هياكل قارة للتنفيذ واملتابعة والتقييم ،يجعل من هذا املجال نشاطا غير مهيكل،
ذلك أن املوظفين العموميين املتدخلين ،يقومون في نفس الوقت بمهامهم ألاصلية،
تحتم عليهم الاهتمام بهذه الوظيفة بصفة ثانوية.
الاجراءات
الاجراء رقم :0وضع إطار قانوني جامع
التعجيل بوضع إطار قانوني ميسر ليشمل كل مجاالت الشراكة بما يسمح بتطويرها ،إذ يقتصر
إلاطار املرجعي الحالي على مجال الشراكة في الاقتصاد الرقمي يحول دون إنجاز مشاريع
بقطاعات أخرى كالخدمات.
الاجراء رقم : 3بعث وحدات للتصرف في املشاريع النموذجية
بعث وحدة للتصرف في املشاريع النموذجية بالوزارات وتسخير املوارد البشرية القارة واملالية واللوجستية
الالزمة وتكريس مهمتها حصريا لتنفيذ املشروع ،مع إعطاء نشاطها املرونة الكافية لالستعانة بخبراء خاصة
في مجاالت نادرة كالخبرة في مشاريع الشراكة.
الاجراء رقم : 2انتقاء املشاريع باعتماد معادلة تجمع بين املردودية والبعد التشغيلي
تكريس أولوية التشغيل عند انتقاء املشاريع وجعل القدرة التشغيلية لحاملي الشهادات العليا
وخريجي مراكز التكوين املنهي أحد العناصر ألاساسية في اختيار املشاريع
الاجراء رقم : 4تفعيل دور هيئة الخبراء في مجال الاقتصاد الرقمي
ضرورة إلاسراع بتفعيل هيئة الخبراء املنصوص عليها باألمر عدد 7186املؤرخ في 70جوان
7116املنقح واملتمم لألمر عدد 8761املؤرخ في 71ماي 7112املتعلق بضبط قواعد
وإجراءات إبرام اتفاقيات الشراكة في مجال الاقتصاد الرقمي .هذا إلاجراء يمكن الوزارات
واملؤسسات واملنشآت العمومية من الاستعانة بهذه الهيئة اعتبارا للنقص في الخبراء بمكاتب
الدراسات؛
108
الاجراء رقم : 5
تنقيح الفصل 73من ألامر عدد 8761لسنة ،7112لتقتصر تركيبة لجنة القيادة على
الوزارات املعنية بصفة مباشرة باملشروع تضم وجوبا وزارة التكوين املنهي والتشغيل لتكريس
هدف التشغيل.
الاجراء رقم : 6
تطوير قدرات املتدخلين العموميين والخواص في مجال إنجاز مشاريع الشراكة من خالل
التكوين وتبادل الخبرات . benchmarking
الاجراء رقم : 2تحويل دور الخبرة ومكاتب الدراسات الحالية إلى هياكل مقتدرة في مجال الشراكة بين
القطاعين العام والخاص عن طريق تكوين حرفائها
109
اله ـ ـدف إلاستراتيج ـ ـ ـي الراب ـ ـع
إطالق قوى التشغيل
والتنمية املعطلة
110
الفرع ألاول :إطالق قوى التشغيل والتنمية في الجهات
ّإن مختلف التجارب التنموية التي عرفتها البالد التونسية بعد الاستقالل بمختلف اختياراتها وخلفياتها
أدت إلى انقالب التفاوت الاقليمي من شمال جنوب إلى شرق غرب وركزت مختلف التجارب التنموية
خالل عدة عقود ,بصفة طوعية أو اضطرارية ,على املناطق الساحلية مما أدى إلى الاختالل بين السواحل
والدواخل وأصبح أكثر عمقا وانحصر املجال الاقتصادي النشيط والدينامكي في مثلث حول العاصمة
ويضم الشمال الشرقي والوسط الشرقي ومع تركيز أسس الاقتصاد العالمي ودعائم العوملة وما لها من
عالقة بتراجع الدولة وتفاقم التداين والخضوع إلى شروط مؤسسات الاقتصاد العالمي واملتمثلة في
انجر عنه من تعميق للتفاوت ّ مخططات إعادة الهيكلة وتحرير الاقتصاد وخوصصة املؤسسات وما
الجهوي فتم ما كان متوقعا حيث أن الاستثمارات الجديدة توجهت أساسا إلى املناطق ألاوفر حظا والتي
تعتبر ألافضل من منظور اقتصادي ونفعي بحت.
إن تحييد الجهات الداخلية في إلانخراط ضمن مسار التنمية ّأدى إلى مزيد تعقيد وضعية البطالة
جهوياّ ،إن مخزون البطالة بلغ نسبا مرتفعة جدا باملناطق الداخلية وتبرز آخر إلاحصائيات للمعهد
الوطني لإلحصاء 14اتساع فجوة البطالة بين الواليات حيث ّ
يقدر الفارق في شهر ماي 7187بين أدنى
نسبة وأعلى نسبة بـ 43نقطة (املنستير ( )% 3.2وتطاوين ( )%38.2واتساع فجوة البطالة على املستوى
إلاقليمي بين أدنى نسبة وأعلى نسبة بـ 80.2نقطة(الوسط الشرقي ( ،)% 87.4الجنوب الشرقي(.)% 73.8
ّإن عدم إلانصاف في توفير البنية ألاساسية وفي توزيع الاستثمارات قطاعيا وجهويا حال دون إطالق
التنمية في املناطق الداخلية ونتج عن ذلك فوارق كبيرة بين الجهات في البنية التحتية وفي الاستثمارات
وعمقت هذه الفوارق عملية التفاوت التنموي بين الجهات حيث يخلق تباعد كبير واملواصالت واملرافقّ ،
في املردودية ويؤدي الى توجيه الاستثمار وجلبه نحو الجهات الشرقية وعزوفه عن الجهات الغربية بالتالي
الى تعميق الهوة بين الجهات .
الاخالالت
.8منوال تنمية قائم على املشاطئة،
.7افتقار الجهات الداخلية للجاذبية الاستثمارية نظرا لضعف الخدمات والبنية التحتية
املستقطبة لرأس املال الوطني وألاجنبي،
14
المعهد الوطني لإلحصاء :التشغيل والبطالة ،الثالثي الثاني .2102
111
.0افتقار الجهات لصالحيات تمكنها من التأثير في السياسات الاقتصادية الكلية للدولة،
.4غياب تشريك مكونات املجتمع املدني في نحت السياسات التنموية للجهات،
.3قصور الحوافز الحالية على توجيه الاستثمارات للجهات الداخلية،
ّ
.3عزوف تدخل القطاع الخاص عن الاستثمار بالجهات الداخلية
.2عدم إستغالل عديد املناطق للموارد والطاقات املتوفرة بها .
.1غياب حوافز لتشجيع إحداث املشاريع الصغرى بالجهات.
.6غياب خارطة جهوية للتنمية والاستثمار .
الاجراءات
الاجراء رقم0
ترسيخ مبدأ الديمقراطية وتوسيع قاعدة املشاركة في عملية صنع القرار التنموي على املستوى
الجهوي واملحلي
الاجراء رقم 3
إقرار استقاللية حقيقية للجهة عبر تكريس الالمركزية في إطار منظومة الحوكمة الرشيدة؛
الاجراء رقم 2
ضمان مشاركة املنظمات الاجتماعية ومنظمات املجتمع املدني ذات الصلة بالتشغيل على
املستوى الجهوي والوطني في انجاز التشخيص وصياغة التصورات والسياسات البديلة.
إلاجراء رقم 4
دعم الجهة بالكفاءات املختصة وباملوارد البشرية واملادية الالزمة لجعلها قادرة على إعداد
الخطط والخارطات التنموية الكفيلة بالنهوض بالتشغيل.
112
الهدف الفرعي رقم 33
إحداث أقاليم تنموية كبرى
الاجراءات
الاجراء رقم 0
إعداد الدراسات الالزمة إلنجاز مخطط تنمية جهوي قادر على تركيز فضاءات لوجستية
متعددة الوظائف
الاجراء رقم 3
تركيز منظومة معلوماتية تضم مختلف املعطيات و املؤشرات ذات العالقة بالتنمية الجهوية
وتسهيل النفاذ إليها
الاجراء رقم 2
فك العزلة الجهوية عبر ربط الجهات ببعضها (شبكة املواصالت والاتصاالت) إلرساء منظومة
إنتاج متكاملة تناغما مع تجربة أحواض التشغيل
الاجراء رقم 4
إعادة النظر في الوضع التنموي للمناطق الحدودية وربطها باملحيط املغاربي عبر مناطق حرة
لتنشيط التجارة ّ
وتنقل ألاشخاص في إطار سياسة جوار متكاملة ومقننة.
الاجراءات
الاجراء رقم0
إعادة النظر في دور الدولة على املستوى الجهوي وتنشيطه في تدعيم البنية التحتية
واملؤسسية لهذه الجهات وانجاز الاستثمارات وبعث وحدات إنتاج حيث يتردد أو يعجز القطاع
113
الخاص الوطني أو ألاجنبي خصوصا في ألانشطة ذات القدرة التشغيلية املرتفعة والقيمة
ّ
واملجددة. املضافة العالية على غرار القطاعات التكنولوجية
الاجراء رقم 3
بعث منظومة اقتصاد تضامني وطني بين الجهات ملساعدة الجهات الفقيرة من خالل تمتيعها
بتخفيضات في الضرائب وبميزانية إضافية.
الاجراء رقم 2
الاستغالل ألامثل لكل املوارد والطاقات املوجودة بمختلف الجهات بهدف التحكم في
إلانتاجية الجهوية والرفع منها.
الاجراء رقم 4
إعادة النظر في نظام التحفيز على الاستثمار الخاص الوطني وألاجنبي على املستوى الجهوي
وذلك بعد تقييم أداء النظام الحالي.
الاجراء رقم 5
إعادة النظر في منظومة القروض الصغرى وذلك بتشخيص واقعها وتحديد آلافاق بصفة
معمقة بهدف توجيهها نحو املشاريع ذات القيمة املضافة الفعلية.
الاجراء رقم 6
تعزيز البنية ألاساسية للطرقات السيارة وشبكة الاتصاالت واملناطق الصناعية واملرافق
العامة في الجهات الداخلية باعتبارها من العوامل التي تشجع املستثمر على تركيز مشاريعه،
إلى جانب توسيع املناطق الصناعية الحرفية واملهنية والصناعية وذلك بعد تشخيص
الوضع الحالي للمناطق الصناعية املوجودة،
الاجراء رقم 2
إعداد خطط تنموية جهوية ومحلية على املدى املتوسط والبعيد بطريقة تشاركية تمكن
الجهات واملناطق من تركيز اقتصاديات متنوعة ،متوازنة ،متكاملة ،وذلك في إطار اختيارات
وطنية واضحة تساهم فيها كل ألاطراف وخاصة الجهوية منها.
114
الفرع الثاني :الطاقات النسائية
ُيظهر توزيع الذكور وإلاناث جليا في مفارقة املستوى التعليمي مقابل املشاركة في سوق الشغل .فمن
حيث التحصيل العلمي ،نجد أن إلاناث يصبحون أفضل تعليما من الذكور بشكل متزايد ،ولكن من
حيث نسب املشاركة في سوق العمل والبطالة ،ومعدالت الرواتب ،والترقية إلى املناصب العليا ،نجد
إلاناث متأخرات عن الذكور بكثير .والسؤال الذي يطرح نفسه هو ملاذا الوضع على ما هو عليه وكيف
يمكن تقليص بعض هذه الفجوات لتعكس إنجازات إلاناث في التعليم.
هنالك املزيد من الفرص التي تتفتح أمام النساء ،فمع تزايد الاستثمارات في تعليم إلاناث ،نجحت
تونس في إزالة أكبر عقبة أمام املشاركة النسائية ّ
الفعالة .وفي بعض القطاعات مثل خدمات الوساطة
املالية والاتصاالت ّ
تم ردم الفجوة بين الذكور وإلاناث من حيث أنماط التشغيل والرواتب .وقد بدأت
إلاناث تدريجيا في استالم وظائف حيث أصبحت إلاناث يشغلن 81من فرص العمل .وكثيرا ما
يوجه اللوم إلى املعايير الاجتماعية النخفاض مشاركة إلاناث في سوق العمل ،لكن هذه املعايير ليست
ثابتة وهي تتغير مع الزمن ،ويمكن لنسب مشاركة إلاناث أن تزيد بشكل ملحوظ ضمن إطار ممكن
اجتماعيا واقتصاديا ومؤسسيا ،مما يؤدي إلى تضييق الفجوة.
ولكن الواقع هو أن اللوم يقع بشكل متزايد على الضعف املؤسس ي للتسبب في إعاقة مشاركة النساء.
ونظرا الرتفاع نسبة البطالة بين إلاناث ،فإن الرغبة في العمل موجودة ولكن هنالك معيقات حقيقية
تحد من خياراتهن وتدفع عددا منهن إلى فقدان ألامل والانضمام إلى صفوف غير تواجهها النساء ّ
النشيطين اقتصاديا.
ال تزال قدرة املرأة على الحركة وقدرتها على الوصول إلى املعلومات محدودة .إن الباحثات عن عمل
أقل من الذكور في الحصول على معلومات عن فرص العمل محدودة أكثر .وهذه يملكن قدرة ّ
املعلومات غالبا ما تتوفر من خالل شبكات غير رسمية عادة ما يكون الذكور هم العنصر السائد فيها.
وحتى مع وصول برامج البحث عن عمل عبر الانترنت ،فإن إلاناث الالتي ال يملكن القدرة على الوصول
املباشر لالنترنت يجدن أنفسهن في موقف أضعف من الذكور الذين يمكنهم زيارة مقاهي الانترنت
بسهولة أكبر .ويمكن معالجة مشكلة املسافات جزئيا من خالل تحسين مستوى املواصالت العامة
وتوفير خدمات إقليمية يمكن الاعتماد عليها .هذا كما أن خدمات البحث عن عمل عبر الهاتف الخلوي
التي أصبحت أكثر انتشارا تعد بأن تجعل املنافسة متساوية من حيث سهولة الوصول إلى املعلومات.
ولكن سيكون هناك دائما إناث غير قادرات على الحركة بسبب الواجبات واملسؤوليات العائلية ،وهن
115
بحاجة إلى برامج لسوق العمل تجمع ما بين تكنولوجيا املعلومات والاتصاالت والعمل من املنزل،
والتمويل املايكروي ،والعمل الجزئي والتعاونيات.
وال يزال تمثيل إلانا ث ضعيفا نسبيا في مناصب صاحبات ألاعمال أو صاحبات املهن (الالتي يعملن
لحسابهن الخاص) وقد وجد تقرير التنمية البشرية في تونس أن صاحبات املهن في الشركات املايكروية
اقل بكثير من نسبة الذكور أصحاب والصغيرة واملتوسطة يشكلن 3.3فقط من عمالة إلاناث وهذا ّ
وتوسيع الفرص لإلناث ليطلقن شركاتهن الخاصة من شأنه أن يضاعف عمالة املرأة ألنه عندما تطلق
أنثى شركتها الخاصة تكون في الغالب أكثر ميال لتشغيل إلاناث .ومع أن النساء ال يزلن العنصر السائد
ّ
التحدي يكمن في في ألاعمال التقليدية مثل الصناعات الغذائية والحرف وصالونات التجميل ،إال أن
تنويع ألاعمال التي تطلقها إلاناث.
إذن فمع وجود الحاجة للتركيز على املعيقات التي تواجه مشاركة املرأة بشكل عام ،فهناك الحاجة
لتطوير سياسات تركز على املعيقات التي تواجه املتزوجات واملتعلمات في ألارياف ،وتشمل املعيقات
العامة محدودية الفرص للتكوين املنهي والخبرة العملية املصممة خصيصا لإلناث وإزالة املعيقات
إلادارية أمام فرص العمل من املنزل وتعديل قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل
الجزئي.
إلاخالالت
الطلبات إلاضافية املرتفعة للمرأة والتي تتجاوز فئة الرجال. .8
نسبة النشاط الخاصة لفئة إلاناث منخفضة مقارنة بنسب نشاط الذكور. .7
وجود فجوة ما انفكت تتسع بين نسب تشغيل املرأة وتشغيل الرجل ،حيث تمثل هذه النسب .0
حاليا أضعف النسب في املعدالت العاملية إذ ال تتجاوز %25في حين ّأن معدل تشغيل النساء
في العالم .%53
نسب مرتفعة لبطالة النساء %26.9وهي من أعلى مستويات البطالة في العالم خالل 2012في .4
حين أن املعدل العالمي يناهز حاليا .%6.5
تضاعف بطالة النساء بالنسبة لحاملي شهادات التعليم العالي بنسبة %49.4في فيفري 2012 .3
مقابل %21بالنسبة لحاملي الشهادات بين الذكور.
محدودية قدرة إلاناث خاصة في الجهات الداخلية على التنقل والوصول إلى املعلومات. .3
116
فلو كانت مشاركة املرأة في سوق الشغل ذات معدالت اعتيادية لساهم ذلك في الناتج املحلي
ّ
إلاجمالي بنسبة 1.2وهو ما يشكل خسارة كبيرة وطاقة بشرية مهدورة.
ومادام إلاناث يمثلن النسبة ألاعلى في التعليم العالي ،فإن عدم تشغيلهن يمثل هذه املرة إهدارا
لالستثمار املخصص لتعليم النساء املقدر سنويا بـ 3.0من الناتج املحلي.
الاجراءات
الاجراء عدد :0وضع خطة عمل تضاعف من تشغيل املرأة ألاجيرة أو املنتصبة لحسابها الخاص
إقرار حوافز لتشجيع حامالت الشهادات العليا على احداث املؤسسات التضامنية وكذلك
تعاونيات الخدمات.
مراجعة شروط اسناد القروض الصغرى بحذف شرط الضامن ذو راتب شهري.
تشجيع الاستثمار في قطاعات الصناعات التحويلية ذات التقنيات الحديثة والتكنولوجيات
الرفيعة التي تمكن من تحويل املواد الفالحية وغيرها من املوارد ألاولية حسب خصوصيات كل
جهة.
إيجاد آليات لتمكين النساء من العمل عن بعد في الاختصاصات املنسجمة مع ألانشطة القابلة
لإلفراق أو املناولة الفكرية على غرار املحاسبة عن بعد.
تدعيم التكوين وتنويع الاختصاصات الواعدة في مجال الحرف التقليدية .
الاجراء عدد : 2إزالة املعوقات التي تواجهها املرأة إلدماجها في سوق الشغل
تفعيل القوانين املتعلقة بردع الالمساواة في ألاجور بين النساء والرجال في جميع القطاعات
الاقتصادية( .الفصل 3مكرر والفصل 704من مجلة الشغل)
117
مراجعة قوانين حماية ألامومة بما يضمن تمتع ألام بعطلة والدة طبقا للمعايير املحددة دوليا.
وبما يمكن من وضع برامج إستراتجية تخطط لتعويضات العامالت وإلاطارات النسائية في
مراحل عطل الوالدة .
توفير وتقريب خدمات احتضان الطفولة بما ييسر دخول املرأة لسوق الشغل.
تفعيل آليات حماية العالقات الشغلية ومراقبتها كتفقديات الشغل.
تحسين مستوى نفاذ النساء للمعلومات حول سوق الشغل ( فرص التكوين والتشغيل،
الاختصاصات الواعدة ،الحوافز .)...
حث إلاناث في املراحل التعليمية على التوجيه نحو الاختصاصات املفضية لإلدماج في
القطاعات ذات الكثافة التشغيلية العالية عبر إرساء خطة إعالم واتصال للغرض.
تعديل قانون الشغل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل الجزئي وكذلك العمل املوسمي في
اتجاه ضمان الحماية الاجتماعية للمراة.
اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في جمع وتحليل املعطيات املتعلقة بالشغل والتشغيل ضمن
نشاط املرصد الوطني للتشغيل واملهارات وذلك لرصد تطور مشاركة املرأة في سوق الشغل
واقتراح الحلول املناسبة.
118
اله ـدف الاستراتيج ـ ـي الخامـ ـ ـس
119
سعت منظومات التربية والتعليم العالي والتكوين املنهي منذ إنشائها وكل فيما يخصها إلى إعداد املوارد
البشرية بهدف الاستجابة ملتطلبات التنمية في البالد في بعديها الاقتصادي والاجتماعي .ورغم الجهود
الكبيرة املبذولة منذ الاستقالل ،شهد مجال تنمية رأس املال البشري خاصة خالل العشرية ألاخيرة
ارتفاعا هاما في عدد خريجي التعليم العالي بما ال يتوافق مع حاجيات إلاقتصاد الوطني على املستويين
الكمي والنوعي ،مما أدى إلى إرتفاع نسبة البطالة لدى هذه الشريحة من املجتمع .وفي املقابل ،تشهد
مؤسسات التكوين املنهي نقصا ملحوظا في إلاقبال عليها بالتوازي مع تفاقم ظاهرة الانقطاع املدرس ي
تحدد بكل وضوح مفهوم ودور منظومة إعداد املوارد البشرية وذلك نظرا لغياب رؤية شاملة وموحدة ّ
في الوقت التي تعرف فيها نسب البطالة مستويات مرتفعة ،فإنه باملقابل تعرف بعض القطاعات نقصا
في اليد العاملة ،حيث ّبينت الدراسات الحديثة املنجزة أخيرا 15وجود حاجيات آنية من املهارات في
تونس في حدود 871ألف موطن شغل منها 33ألف في قطاع النسيج واملالبس و 80ألف في البناء
وألاشغال العامة حوالي 2111في قطاع الكهرباء وامليكانيك.
الاخالالت
.0ضعف قدرة منظومة إعداد املوارد البشرية على الاستجابة والتأقلم السريع مع الحاجيات آلانية
واملستقبلية لقطاع إلانتاج وعدم مالءمة مواصفات خريجييها مع حاجيات املؤسسات
الاقتصادية من املهارات.
ثقافة التكوين املستمر غير متطورة لدى املؤسسة ولدى ألافراد مما انعكس سلبا على
مردودية و نجاعة منظومة التكوين املستمر وجعلها غير قادرة على تحقيق ألاهداف
املرسومة من حيث الرفع من مردودية املؤسسة من جهة وتمكين العاملين من تحسين
قدراتهم ومؤهالتهم من جهة أخرى.
تعقيد على مستوى آليات تمويل التكوين املستمر خاصة فيما يتعلق بشروط وأنماط
التكوين و مقاييس إلاسناد و إجراءات إلانتفاع (ملفات مطالب التكوين وملفات
الفوترة)...
15
دراسة تم إعدادها من طرف المعهد العربي لرؤساء المؤسسات -أكتوبر .2102
120
التكوين املستمر مبني باألساس على تطوير املؤسسة و ال يأخذ بعين إلاعتبار حاجيات
الفرد للتطوير الذاتي.
.2ضعف ثقافة العمل و املبادرة وروح الريادة في املناهج املعتمدة صلب املنظومة بكافة مكوناتها
وفي كل مراحلها.
.4غياب املعابر من التكوين املنهي نحو التربية من جهة وبين التكوين املنهي والتعليم العالي من جهة
ثانية يمثل عائقا أمام تطلعات ألافراد ملواصلة تعلمهم مدى الحياة وبالتالي محدودية منظومة
التكوين املنهي ألداء دورها الاجتماعي.
.5غياب وظيفة الاستشراف واليقظة في مجال إلاعداد للموارد البشرية بتونس على غرار ما هو
مما لم يساعد توجيه منظومة إعداد املوارد البشرية على توفير معمول به بالبلدان املتقدمة ّ
الكفاءات املطلوبة بالجودة والنجاعة والسرعة الالزمة.
ّ .6غياب شراكة ّ
فعالة بين منظومة إعداد املوارد البشرية وقطاع إلانتاج تمكن من استشراف
الحاجيات من الكفاءات واملهارات وتساهم في الرفع من مهارات املتكونين والطلبة وتحيين
الاختصاصات في إطار التكوين مع املؤسسة (غياب مفهوم املؤسسة املكونة).
.2عدم وجود منظومة وطنية موحدة لإلعالم والتوجيه تشمل مختلف ألاطراف املعنية تعمل في
كنف التكامل بين مكوناتها على تكريس ثقافة املهنة والاعتماد على الذات لدى الناشئة.
.8غياب الشفافية واملقروئية الشهادات مما يحول دون معرفة كفاءة حاملها،
.9عدم اعتماد مدونات املهن التحديد حاجيات املؤسسات من الانتداب وغياب بعضها،
121
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية مرتبطة بقطاع الانتاج
إعداد خارطة وطنية ملنظومة إعداد املوارد البشرية باالرتكاز على هرم للكفاءات الوطنية
مرتبط بحاجات الاقتصاد.
إعداد مدونات املهن ومراجع الكفاءات( ) référentiels de compétencesوتحيينها دوريا ،
بالتنسيق بين مختلف املتدخلين في تنمية املوارد البشرية
إعداد مخطط عملي في مجال النهوض باملوارد البشرية في القطاعات التي تشهد عزوفا عن
التكوين رغم قدراتها التشغيلية
مواصلة التأهيل الشامل (املادي والالمادي) للمؤسسات التكوينية بما يضمن تطابق
مخرجاتها مع مراجع الكفاءات( )référentiels de compétencesوحاجيات سوق الشغل
إسناد عالمات تميز ( )labelsللمؤسسات التكوينية التي تتميز مخرجاتها بمهارات متطابقة
مع مراجع الكفاءات
122
إحداث مرصد وطني للشراكة في مجال تنمية املوارد البشرية يكون بمثابة قاعدة للتفكير
والتشاور حول مسارات ومقاربات الشراكة بين مختلف ألاطراف ذات عالقة بمنظومة
تنمية املوارد البشرية
إحداث وحدات لدعم التكوين والعالقة مع جهاز التكوين املنهي داخل كل املنظمات املهنية
على الصعيدين الوطني والجهوي،
وضع إلاطار القانوني والنصوص الترتيبية لتفعيل دور املهنة في املساهمة في نشاط
املؤسسات التكوينية ومتابعتها وتفعيل دور مجالس املؤسسات بمراكز التكوين املنهي.
تطوير وتجديد املناهج واملحتويات البيداغوجية باعتماد مقاربة ترتكز أساسا على تحديد
الكفاءات لتلبية حاجيات املؤسسات في إطار عملية تشاركية بين جهازي التكوين املنهي
والتعليم العالي واملهنيين لضمان مالءمة البرامج للحاجيات الحقيقية لقطاع إلانتاج .
الاجراء رقم : 5تدعيم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية عبر التكوين املستمر
ّ ّ
املسجلة سواء على مراجعة منظومة تمويل التكوين املستمر بما يمكن من تالفي النقائص
ّ
املخولة لالنتفاع بالتمويل أو على مستوى مقاييس الاحتساب مستوى إلاجراءات والتراتيب
املعتمدة وذلك بتشريك كل ألاطراف املتدخلة،
جمع كل مصادر تمويل التكوين املستمر الحالية في صندوق واحد( ،أهمها املبالغ املتبقية من
آلاداء على التكوين املنهي للمؤسسة و التي لم يقع استعمالها في تكوين عمالها و إعادة توزيعها
على الفئات الجديدة و القطاعات الجديدة التي سوف يقع درس إدماجها في نظام التمويل)
مراجعة منظومة الجودة في التكوين املستمر عبر تكثيف عمليات تقييم مردودية البرامج
التكوينية الجماعية املمولة.
123
الاجراء رقم : 6تكريس حق الشغالين في التكوين املستمر والترقية املهنية
إرساء آليات تضمن فتح آلافاق أمام الشغالين لتنمية كفاءاتهم الذاتية إستجابة للحق
الفردي في التكوين املستمر والترقية املهنية مع إدراج ضمانات للمؤسسة والشغالين،
تركيز املنظومة الوطنية لإلشهاد بالكفاءات واملهارات املكتسبة في إطار التكوين أو الحياة
النشيطة (إقرار مكتسبات الخبرة) عبر تفعيل الفصل للقانون عدد 81املتعلق بالتكوين املنهي،
تعميم التجارب الناجحة والاستثمار في التكوين املستمر عن بعد كحافز للترقية املهنية (على
غرار الديوان الوطني للبريد).
إلاخالالت
.8القطيعة الكاملة بين مؤسسات التكوين وجهاز إلانتاج.
.7عدم قدرة املؤسسة الاقتصادية على تأطير املنتدبين الجدد.
.0غياب إلاطار القانوني والترتيبي الذي ينظم دور املهنة في املساهمة في نشاط املؤسسات
التكوينية ومتابعتها.
.4عدم مواكبة البرامج التعليمية والتكوينية ملتطلبات سوق الشغل.
.3عدم تشريك املهنيين في عملية التقييم الاشهادي.
.3ضعف امتالك املتخرجين للمهارات الحياتية العامة.
.2غياب برامج لتنمية روح املبادرة و ثقافة ّ
املؤسسة في املنظومة التعليمية والتكوينية.
124
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0
توفير شروط و مستلزمات التكوين بالتداول بمنظومة التكوين املنهي واعتماده تدريجيا في
التعليم العالي
الاجراء رقم : 3
تضمين املهارات الحياتية العامة ( )SOFT SKILLSفي برامج التعليم والتكوين ألاساس ي واملستمر
ودمجها بمراجع الكفاءات ).)référentiels de compétences
125
الهدف إلاستراتيجي السادس
تحسين سير سوق الشغل
126
ّ
تبين املعطيات والدراسات املتوفرة أن سوق الشغل ببالدنا تتسم بعدم التوازن بين العرض والطلب
ّ
مستمر خالل السنوات ألاخيرة ،حيث بلغ عدد وقد ّ
انجر عن هذا الوضع بطالة مستفحلة وفي ارتفاع
ّ
العــاطلين عـن العمــل حسب املسح الوطني حول السكان والتشغيل للثالثي الثالث من سنة 7187
للمعهد الوطني لإلحصاء 333ألف من مجموع السكان النشيطين وهـو ما يمثــل نسبـة بطــالة جمليــة بـ
.% 82,1
الاخالالت
.8غياب نظام محاسبة تحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل تمكن من
تحسين أدائها ورفع نجاعة تدخالتها.
.7غياب أنظمة وهياكل متابعة ناجعة لتطور املهن والقطاعات على غرار املصنفات واملعاجم
الخاصة باملهن وألانشطة املعمول بها لدى كافة الدول املتقدمة والتي تمكن من رصد
تطورات سوق الشغل بصفة دقيقة وآنية.
.0بطء نسق مواصلة تنفيذ برنامج الجودة على مستوى مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل
وعدم وجود آليات ومؤشرات قياس و تقييم جودة الخدمات.
.4صعوبات وتعقيدات إلقرار املعالجة املشخصة لكل طالب شغل
.3عدم وجود آليات رصد ومتابعة سوق الشغل
.3الكلفة العالية لبرامج التشغيل ( % 8.3من الناتج املحلي الخام).
127
إنفاق مداخيل الصندوق (بالدينار)
العمل
إلاجراءات
إلاجراء : 0تبني تمش ي الجودة بمكاتب التشغيل
تبني تمش ي الجودة بكل مكاتب التشغيل والعمل املستقل و القطع مع البيرقراطية والانتقال
إلى مقاربة تقديم الخدمات مبنية على رضاء الحريف و توفير الوسائل الضرورية
ّ
اعتماد مصنفات و مدونة املهن و التصرف في الكفاءات و معاجم املهن التي تمكن من
تحسين الوساطة بسوق الشغل
إحداث نظام املحاسبة التحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل بهدف مزيد
تحسين مردودية وجودة الخدمات املسدات
إرساء الشراكة مع القطاع الخاص و الجمعيات لتحسين أداء سوق الشغل بدون مقابل و
بصفة تطوعية
مواصلة إحداث وتهيئة مكاتب التشغيل والعمل املستقل ملسايرة ما يشهده واقع التشغيل
بالجهات و تغطية املعتمديات التي تبعد عن مكاتب التشغيل 83كلم
128
الهدف الفرعي رقم 38
إرساء مبدأ الالمركزية
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0إطار هيكلي ّ
يكرس الالمركزية
جهوية للتشغيل تركيبتها رباعية ّ
موسعة ووظائفها ّ إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس
استشارية حول سياسة التشغيل
إحداث هيكل يهتم بالبحث والتطوير على مستوى وزارة التكوين املنهي والتشغيل يعنى
باستنباط واستكشاف وتطوير آليات ومناهج وأنظمة تنشيط سوق الشغل على كافة
املستويات الوطنية والجهوية واملحلية والعاملية والقطاعية
إحداث بنك مشاريع لكافة املعتمديات في ضوء خصوصيات كل منطقة (النسيج إلاقتصادي،
املوارد البشرية ،املوارد الطبيعية)..،
تندرج إعادة هيكلة الوكالة ضمن التوجهات إلاستراتيجية ملنظومة التشغيل التي ترمي أساسا لتطوير
أداء مصالحها والارتقاء بجودة الخدمات املسداة ووضع حرفاء الوكالة من طالبي شغل وأصحاب
مؤسسات في صدارة ألاولويات.
ّ
سيتم اسناد الجهات صالحيات أكثر لدعم مقاربة إرضاء الحريف في كافة مستويات وفي هذا إلاطار
التنظيم الهيكلي املقترح ،وجعل املصالح العمومية للتشغيل فعالة ومجدية تعتمد تشريك الفاعلين
الخواص على املستويين الوطني والجهوي في استراتيجية وطنية لترشيد سوق الشغل.
129
إلاخالالت
.0ضعف نسبة تغطية مكاتب التشغيل والعمل املستقل للمعتمديات ( 811مكتب لـ734
معتمدية)،
.4إثقال كاهل مستشاري التشغيل باألشغال إلادارية واملالية على حساب الوظائف
ألاساسية،
.3تداخل الخدمات املسداة ،املوجهة إلى املؤسسة إلاقتصادية ،بين مكاتب تشغيل
إلاطارات ومكاتب تشغيل متعددة الوظائف،
.3غياب وظيفة تحليل واستشراف سوق الشغل،
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0تقريب خدمات مصالح التشغيل من الحرفاء بكل املعتمديات في انتظار إحداث مكاتب
التشغيل.
الاجراء رقم : 3إحداث مصالح جهوية للتشغيل بهدف تمكين مكاتب التشغيل من التفرغ التام للقيام
بالوظائف ألاساسية املتعلقة بخدمة طالبي الشغل وأصحاب املؤسسات واملتمثلة في إلاعالم والتوجيه
املنهي ومرافقة طالبي الشغل واستكشاف فرص العمل وتقييم إمكانيات واحتياجات الجهة في ما يتعلق
ببعث املشاريع.
130
الاجراء رقم : 2إحداث "وكاالت أحواض" للوكالة بداية من سنة 7180لتحسين التكامل بين واليات
نفس الاقليم في مختلف املهام املوكولة ملصالح التشغيل وخاصة على مستوى تلبية عروض الشغل
وتحسين التدخل امليداني
الاجراء رقم : 4دمج مكاتب التشغيل والعمل املستقل ومكاتب تشغيل إلاطارات نظرا لوجود عدة
قواسم مشتركة في مجال نشاط وتدخالت هذين الصنفين من املكاتب وتحسين مردودية وترشيد املوارد
البشرية واملادية وتطوير ألاداء
الاجراء رقم : 6إعادة هيكلة املصالح املركزية لجعلها قادرة على استشراف سوق الشغل على املستوى
الوطني وتطوير آليات تدخل املصالح امليدانية وتحسين أدائها بما يتماش ى مع انتظارات حرفائها
الاجراء رقم : 2تركيز الحوكمة وتكريس المركزية القرار باعتماد إطار تعاقدي حسب النتائج بين
الوكالة وسلطة إلاشراف وبين املصالح املركزية وامليدانية للوكالة
الاجراء رقم : 8إحداث لجنة قيادة إستراتيجية على املستوى املركزي للوكالة من شأنها أن تمكن من
ترشيد أخذ القرارات وإدخال التعديالت املالئمة
الاجراء رقم : 9تطوير نجاعة املصالح العمومية للتشغيل بإطالق برنامج تأهيل خدماتها من خالل
هيكلة جديدة ،وطرق تصرف متالئمة مع مهامه الخصوصية وتكوين ألاعوان حسب املهام املوكولة
إليهم
131
الاخالالت
.0برامج منحرفة:
منحرفة عن خصوصيات الجهات وال تستجيب لحاجياتها الاقتصادية والاجتماعية،
منحرفة عن الاختصاصات التي تالقي صعوبات في الاندماج في سوق الشغل وتلعب دور
البديل في الانتداب املباشر.
منحرفة عن الفئات املستحقة من العاطلين على غرار حاملي شهادات التعليم العالي.
.3برامج متشعبة
تعدد البرامج وتنوعها حتى أصبحت غير قادرة على التركيز على طالبي الشغل الذين
يواجهون صعوبات أكثر في الاندماج في سوق الشغل.
اللجوء املفرط وآلالي للبرامج من قبل املؤسسات وازدواجية الانتفاع بينها وصعوبة
القطع مع هذه العقلية.
إزدواجية إلانتفاع بالبرامج مع آلاليات الهشة املوضوعة تحت تصرف الوالة فبرغم
تقليص عدد البرامج خالل سنة 7116فإن مجاالت تداخلها إستمرت إلى ما بعد الثورة.
تواصل العمل ببعض آلاليات الهشة بالواليات (آلالية ) 71+83وبعض آلاليات ألاخرى
الغير مهيكلة ضمن تدخالت الصندوق الوطني للتشغيل
تعدد املتدخلين في مجال مرافقة الباعثين
ولتفادي هذه الاخالالت صدر آلامر عدد 7036املؤرخ في 83أكتوبر 7187املتضمن إحداث 4
برامج كبرى وهي:
ّ
صك تحسين التشغيلية، -
صك دعم التشغيل،ّ -
132
-دعم باعثي املؤسسات الصغرى،
-الشراكة مع الجهات للنهوض بالتشغيل.
إلاجراءات
الاجراء رقم : 0توجيه البرامج نحو الفئات الخصوصية:
تصويب البرامج النشيطة للتشغيل بما يضمن التمييز إلايجابي لفائدة الجهات الداخلية
واملناطق املحرومة عبر تحسين تشغيلية الفئات التي تالقي صعوبات إدماج وتوجيهها نحو
القطاعات الواعدة وألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى التكنولوجي الرفيع
تخصيص منح وامتيازات إضافية في نطاق البرامج النشيطة الجديدة و صياغة برامج
خصوصية ذات مرونة كبيرة وجاذبية عالية في الجهات ذات ألاولوية.
إحداث برنامج يعنى بالتكفل بحاملي شهادات التعليم العالي من ذوي الاختصاصات صعبة
إلادماج في سوق الشغل وتأهيلهم في اختصاصات مطلوبة من قبل مؤسسات مشخصة
وملن ينخرط في ذلك ومنح املؤسسات التي تندبهم امتيازات هامة
الحرص على املتابعة امليدانية للمنتفعين ومتابعة نسق النتائج في إطار برنامج دعم
التشغيل و برنامج تحسين التشغيلية بهدف املحافظة عليها ودعمها
تخصيص منح وامتيازات إضافية في نطاق التشجيع على تشغيل ألاشخاص ذوي
الاحتياجات الخصوصية مثل تكفل الدولة بتهيئة مقرات العمل باملؤسسات الخاصة
بالنسبة لألشخاص املعوقين ومنح امتيازات جبائية للمؤسسات املشغلة لألشخاص من
ذوي الاعاقة والتفكير في الترفيع في نسب الاعفاء من مساهمات املؤجر في أنظمة الضمان
الاجتماعي وذلك من خالل تنقيح التشريع الجاري (القانون التوجيهي عدد 10لسنة 7113
املتعلق بالنهوض باألشخاص املعوقين وحمايتهم وخاصة الفصل 04منه وألامر عدد 0112
املؤرخ في 76نوفمبر 7113املتعلق بضبط شروط وتراتيب تشغيل ألاشخاص املعةقين
وخاصة الفصل التاسع منه) وتفعيل الفصول 08و 07و 00من ألامر عدد 10املذكور
أعاله املتعلق بتخصيص نسبة % 8من مراكز العمل لألشخاص املعوقين
133
الاجراء رقم : 3الرفع من مردودية وجدوى البرامج
إدراج آليات التشغيل والحوافز املسندة للمؤسسات املشغلة وأنظمة التشغيل ضمن مجلة
موحدة يطلق عليها تسمية "قانون العمل"
تطوير خدمات املصالح العمومية للتشغيل للقيام بدورها في التقريب بين عروض وطلبات
الشغل
القطع النهائي مع آلاليات الهشة املعتمدة سابقا وإلادماج التدريجي للمنتفعين بها ضمن إلاطار
الجديد للشراكة مع الجهات مع الالتزام باحترام مبدأ تكافؤ الفرص والتقيد بمقاييس الانتداب
بالوظيفة العمومية لكافة طالبي الشغل بدون استثناء
تحفيز خصوص ي للمؤسسات مرتبط تفاضليا بعدد مواطن الشغل املحدثة النتداب أكبر عدد
ممكن من املنتفعين
إجراء تقييم شامل و سنوي حول مدى مساهمة نظام الحوافز في تجسيم أهداف التشغيل
تطوير العمل عن بعد باعتماد تكنولوجيات الاتصال الحديثة في عدة مجاالت كاملحاسبة
والترجمة الفورية والاستشارات القانونية
تفادي ازدواجية الانتفاع بالبرامج و تفعيل املتابعة ضمن منظومة معلوماتية تنسق بين
املتدخلين
إلاخالالت
-0عدم وجود إستراتيجية جريئة للهجرة في هذا إلاطار
-3الاقتصار على املسالك التقليدية (اتفاقيات ثنائية) وحصرها في املجال ألاوروبي دون طرق
آلافاق ألاخرى ،علما بأن هذه الاتفاقيات غير ّ
مفعلة نظرا للعقبات املوضوعة،
ّ
-2عقلية اجتماعية تنعت الدعوة إلى العمل بالخارج على كونها محاولة للتخلص من العاطلين،
134
ّ
تشتت ألاجهزة الحكومية العاملة في مجال التشغيل بالخارج (الوكالة التونسية للتعاون الفني ـ -4
كتابة الدولة للهجرة ـ وكالة التشغيل والعمل املستقل ـ وزارة التكوين املنهي والتشغيل...الخ)،
ضعف التأجير في بعض الدول باملقارنة مع التأجير بتونس بما ال ّ
يشجع على الهجرة، -5
ّ
عدم مقروئية الشهادات التونسية بالخارج وعدم تفعيل السلم الوطني للمهارات، -6
ّ
ضعف تدفق املعلومات حول سوق الشغل الخارجي، -2
غياب آليات التعريف باملوارد البشرية التونسية الراغبة في العمل بالخارج، -8
عدم حذق اللغات ا أجنبية وخاصة الانقليزية. -9
إلاجراءات
إلاجراء ألاول :استخدام العالقات الدولية كرافعة للتشغيل بالخارج
تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك (ليبيا ـ قطر ـ فرنسا ـ
إيطاليا ...إلخ)،
عقد اتفاقيات ثنائية أخرى تراعي متطلبات التنفيذ الفعلي،
إمضاء اتفاقيات شراكة مع املنظمات املهنية بالخارج واستغالل العمل املوسمي،
إدراج قضايا التشغيل وتوظيف الكفاءات التونسية ضمن بنود كافة اتفاقيات التعاون
الدولي،
تفعيل موضوع الهجرة في إطار الشراكة مع الاتحاد ألاوروبي ،
إحداث سلك ملحق للتشغيل بالدول التي تتوفر فيها فرص العمل،
تشجيع التونسيين للعمل التطوعي في الخارج
املوجه خاصة للبلدان إلافريقية والعربية وإحداث صندوق تمويل ّ تطوير التعاون الثالثي
مشترك إليجاد كوادر للعمل بالدول التي يكون تأجيرها غير مشجع للتونسيين.
إلاجراء الثالث :إرساء سياسة اتصالية للتعريف بالكفاءات التونسية على املستوى الدولي
دعم الحضور في التظاهرات والندوات التي يتم تنظيمها دوليا للتعريف بالكفاءات املتوفرة
بتونس والقيام بأعمال الترويج والتعريف باليد العاملة التونسية.
وضع نظام معلومات حول العمل بالخارج يكون متجانسا ومتناسقا مع نظام املعلومات
للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل،
بعث خلية يقظة وطنية ملتابعة فرص العمل على مستوى العالم لفائدة الكفاءات التونسية
إلاجراء الرابع :تكوين يد عاملة مستجيبة للمعايير الدولية وقادرة على الانخراط في ألاسواق العاملية
ّ
تتدعم مقروئية التوجه نحو إلاشهاد الدولي على مستوى التكوين املنهي والتعليم حتى
الشهادة التونسية في ألاسواق ألاجنبية.
الفرع الرابع :إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل
إن أحد العقبات الرئيسية التي تواجه طالبي الشغل من الشباب ترتبط بعدم وجود معلومات
دقيقة عن سوق العمل التي يستند إليها التوجيه املنهي والتوجيه الحرفي وإلارشاد الوظيفي وهي
املعلومات الضرورية إليجاد الوظائف املتوافقة.
إلاخالالت
.8عدم توفر الجودة في الخدمات املسداة
136
.7غياب نظام معلومات مندمج بين الوزارة والهياكل الراجعة لها بالنظر،
.0عدم ربط نظام املعلومات الحالي ببقية الوزارات والهياكل ذات العالقة بالتشغيل على غرار
الصناديق الاجتماعية ومؤسسات التعليم العالي واملعهد ألاعلى لإلحصاء،
ومدونات الكفاءات بالنظام املعلوماتي الذي من شأنه أن ّ
يوحد املفاهيم ّ
املصنفات ّ .4عدم إدراج
بين مختلف املتدخلين ويساعد على معالجة سوق الشغل وإنجاز برامج التكوين.
إلاجراءات
إلاجراء : 0
إحداث نظام معلومات وشبكة لليقظة والاستشراف ناجع وفعال حول سوق الشغل يقوم
بدراسات استشرافية حول تطور املهن وحاجيات املؤسسات من الكفاءات وذلك بتوفير
املعلومة الدقيقة واملحينة لتمكين مختلف املتدخلين من أخذ القرار و إدخال أكثر نجاعة على
سير سوق الشغل.
إجراء : 3
ضمان شفافية الانتداب بالوظيفة العمومية وتجريم التدخل في مناظرات الانتداب بقصد
التأثير على النتائج.
إلاجراء : 2
تكريس مبدأ استقاللية املنظومة الوطنية لإلحصاء والحق في معلومة إحصائية دقيقة
ومحينة وموثوقة وذات مصداقية.
إلاجراء : 4
مراجعة املنظومة الوطنية لالحصاء حتى تستجيب ملتطلبات املرحلة القادمة سواء من قبل
صانعي القرار و الباحثين واملستعملين بصفة عامة
إلاجراء : 5
تعميم مدونات املهن والكفاءات على كافة القطاعات وتجميعها في مدونة وطنية معترف بها
إلاجراء : 6
137
تحيين جملة املصنفات الخاصة بالشهادات والاختصاصات التعليمية والتكوينية ضمن نظام
معلوماتي متناسق .
إلاجراء : 2
تدقيق املعلومات و تحيينها بصورة تمكن من اعتمادها في تقييــم تطور التشغيل وأخذ القرارات
املناسبة.
وهي بهذا املعنى تمثل مفهوما وظيفيا يعرف من خالل أهدافه السامية .وباتت هذه النظرية اليوم محل
إجماع في مدلولها رغم الاختالف والتفاوت في ضبط مفرداتها وآلياتها وإن نجاحها يبقى رهين تطور
الحوار إلاجتماعي واملفاوضات إلاجتماعية.
العمل تدريجيا على إلاجراءات التالية في اتجاه بناء تشريعات شغلية متطورة :
إلاجراء :4إقرار مبدإ نظام التأمين على فقدان مواطن الشغل كإحدى آليات املرونة املؤمنة.
138
ّ
ومردودية العمل وتحديد مقاييس إلانتاج عن طريق اتفاقات ّ
تدريجيا بين ألاجور إلاجراء ّ : 5
الربط
املؤسسة ( تفعيل أحكام الفصل 804من مجلة الشغل املتعلق بتحديد جزء من داخل ّ
ألاجر على أساس إلانتاجية)
إلاجراء : 6تقليص الفوارق بين القطاع الخاص والقطاع العام من جهة الرواتب والتدرج في املسار
املنهي بتعويض ألاقدمية باإلنتاجية والجدارة بخصوص الحماية الاجتماعية وآليات
الفصل وذلك ملقاومة الرغبة في التوجه للقطاع العام دون القطاع الخاص.
ّ ّ الفنية ّ
إلاجراء : 2إرساء قواعد تنظم البطالة ّ
حقيقيا للطرد من حيث إجراءات إحالة حتى تكون بديال
ّ
املؤسسات الستئناف نشاطها بعد فترة ّ
الفنية ومتابعة ومساعدة ّ
العمال على البطالة
العمال بضمان دخل أدنى في نطاق صندوق تأمين عن التوقف عن النشاط ومساعدة ّ
البطالة.
كل ّ
عملية توفير اليد العاملة بهدف ّ
الربح. إلاجراء : 8إرساء ّ
آلية رادعة للمتاجرة باليد العاملة وتجريم ّ
كما يتع ّين القضاء على تشغيل ألاطفال وخاصة في ألاعمال الحرة وهو ما يعبر عنه
باالستغالل الاقتصادي لالطفال
إلاجراء : 9تفعيل أحكام مجلة الشغل املتعلقة بتنظيم العمل لوقت جزئي في اتجاه ضبط حد أدنى
من ساعات العمل بما يخول بلوغ شرط ثلثي ألاجر ألادنى املطلوب لالنتفاع بالتغطية الاجتماعية
هذا باإلضافة إلى ضرورة تفعيل مقتضيات املرافق ألاساسية الدنيا التي ّ
تعرض لها الفصل 018من
مجلة الشغل مع ضرورة إصدار ألامر الذي من املفترض ان يضبط قائمة في املصالح ألاساسية.
الفرع السادس :استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي
الاحتياجات الخصوصية
139
الاجراءات
في إطار توفير إلاحاطة بالفئات ذات الحاجيات الخصوصية من ناحية وعمال على استغالل
الاختصاصات التي لها عالقة مباشرة بهذه الفئة وإحداث مواطن شغل قادرة على استيعاب عدد كبر
منهم من ناحية أخرى يقترح ما يلي :
بالنسبة لحاملي إلاعاقة:
الصم :بهدف استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة باألشخاص حاملي
إلاعاقة وخاصة منهم الصم الذي يبلغ عددهم حوالي 30ألف أصم في تونس %63منهم أميون ال
يعرفون الكتابة والقراءة مما يعكس صعوبة اندماجهم في املجتمع.
إلاجراء : 0إحداث سلك أعوان مساندة مختصيين في لغة إلاشارة في الوسط املدرس ي العادي (ابتدائي
واعدادي وثانوي) بكل والية وذلك لتيسير إدماج ألاصم
إلاجراء : 3إحداث آلية لتعليم حاملي إلاعاقة وخاصة منهم الصم ّ
ألاميون والذين تجاوزوا سن الدراسة
بهدف إكسابهم معارف من شأنها أن تساعدهم على تسيير شؤونهم الحياتية من ناحية وإعدادهم
لالندماج في الحياة الاجتماعية واملهنية من ناحية أخرى
بالنسبة املكفوفين:
إلاجراء : 0تركيز تكوين يتماش ى مع املكفوفين ويفض ي إلى شهادات معترف بها تيسر انتدابهم بالقطاعين
العمومي والخاص
إلاجراء : 3التشجيع على التشغيل املؤجر وذلك ب ـ ـ ـإ حداث آلية خاصة إلدماج حاملي إلاعاقة تتمثل في
تمكينهم من فرص تربص داخل املؤسسة بهدف الاندماج في املحيط املنهي مما يساعد املؤسسة على
استكشاف مهاراته وإمكانياته املهنية قبل انتدابه .ويتكفل الصندوق الوطني للتشغيل باملنحة
والتغطية الاجتماعية طيلة فترة التربص.
140
إلاجراء : 0تركيز تكوين يتماش ى مع خصوصيات القاصرين عن الحركة العضوية ويفض ي إلى
شهادات معترف بها تيسر انتدابهم بالقطاعين العمومي والخاص
بالنسبة للمسنين:
بهدف خلق مواطن شغل لخريجي إختصاص إلاحاطة الحياتية وعمال على توفير الرعاية الالزمة
للمسنين واملرض بالبيت
إلاجراء : 0انتداب أعوان مختصين في إلاحاطة الحياتية لتقديم الرعاية واملساعدة للمسنين واملرض ى
وعميقي إلاعاقة بالبيت ويقترح تشجيع الجمعيات الناشطة في هذا املجال على انتدابهم ووضعهم على
ذمة ألاسر عند إلاقتضاء بمقابل مادي يدفع للجمعية .
كما يقترح في مجال تكوين الفئات ذات الحاجيات الخصوصية العمل على تفعيل الحصة
املخصصة لألشخاص املعوقين للترسيم بمراكز التكوين املنهي واملتمثلة في % 0من مواطن التكوين
بهذه املراكز بغاية تعزيز تشغيلية هذه الفئة إضافة إلى تدعيم التكوين املوجه لهذه الشريحة في إطار
عقد "التشغيل والتضامن" وذلك عبر :
تهيئة املراكز وتوفير التجهيزات واملرافق الضرورية لتكوين هذه الشريحة حسب الاختصاص،
بعث فريق مشترك من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التكوين املنهي والتشغيل للمراقبة
واملتابعة الدورية لعملية التكوين،
مدة التكوين من 81شهرا إلى سنتين بالنسبة لحاملي إعاقة ذهنية خفيفة ومن 88 التمديد في ّ
141
الجزء الثالـ ـث
آليات التنفيذ
واملتابعة والتقييم
142
حرصا على توفير أقص ى ضمانات نجاح إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل ّ
يتعين بالضرورة :
-الشركاء الاجتماعيين؛
تحدث صلب وزارة التكوين املنهي والتشغيل لجنة قيادة بمشاركة رؤساء اللجان الفنية
التنفيذية تعقد اجتماعات دورية ّ
كل ثالثة أشهر.
ومن مهام لجنة القيادة ّ
خاصة :
143
ّ
التقدم في إلانجاز ؛ -املتابعة
-إعداد تقارير دورية.
.2إحداث لجان ّ
فنية تنفيذية
تحدث على مستوى ّ
كل وزارة معنية وفي كل والية لجنة فنية تنفيذية مهمتها انجاز إلاجراءات
العملية املقررة من طرف لجنة القيادة وتقييم إلانجازات القطاعية وإعداد تقرير تقييمي سداس ي
وموافاة وزير التكوين املنهي والتشغيل به بغرض إعداد مشروع التقرير الوطني السداس ي الذي
ُيعرض على أنظار الهيئة العليا.
144
الج ـ ـ ـزء الرابـ ـ ـ ـع
السيناريوهات
145
تطوير السيناريوهات وألاهداف التي تؤدي إلى تحقيق الرؤية
حين يكون الوسط املايكروي متشعبا مثلما هو الحال بالنسبة لسوق التشغيل التونسية يستحيل
تصور ّ
موحد لتأثير النزعات الهيكلية .وجب ضبط مقاربة مختلفة ،أال وهي تقديم ّ حينها بناء
سلسلة من التمثيالت املعقولة للمستقبالت املمكنة واملختلفة عبر جمعها حسب مقدار تأثيرها
وثقلها.
سنعتمد في تطوير سيناريوهاتنا على النزعات الهيكلية التي تم ضبطها في استعراضنا التحليلي
ٌ
للوضعية الحالية لسوق الشغل كما سنرتكز على إحصائيات املعهد الوطني لإلحصاء الذي قام
تطور نسب النشاط على املستوى الوطني على أساس التطورات السابقة لنسب بتطوير فرضيات ّ
النشاط باالستئناس بالسياسات املستقبلية لقطاعات التربية والتكوين والتشغيل والتغطية
الاجتماعية والسلوكيات املستقبلية للمرأة وتعامل سوق الشغل وقد تم اعتماد الفرضية
الوسطى التي تبدو أكثر احتماال وهي التي سنركز عليها دور النزعات الهيكلية مدى التجاوب مع
القوى التعديلية للحصول على سيناريوهاتنا
هذا السيناريو بعيد الاحتمال لكنه مدرج بعواقب الانزياح الاستراتيجي املتأتي من عواقب ترك ألامور
على ما هي عليه وتفاقم تأثير النزعة الهيكلية للوسط املايكروي .ويقترن هذا السيناريو ببيئة مايكروية
قاسية مدعومة بعجز الحكومات على تحقيق التغيير أو التصرف فيه ومواصلة معالجة ألامور بحلول
ّ
تسكينية أو بتدخالت محددة دون الاعتماد على سياسة استراتيجية شاملة متسقة .ويفترض هذا
السيناريو ترديا في الوضع السياس ي مقترنا ّ
بترد في الوضع الاقتصادي والاجتماعي ّ
يعمق من ارتفاع نسب ٍّ
ّ
البطالة وتقلص عدد املشتغلين.
146
تأثير النزعات الهيكلية :
قيم بمجموع ّ
معدل تأثير القوى على الوسط املايكروي ومجموع معدل القوى التعديلية .من املؤكد أن تحديد 8من املالحظ أن اعتمادنا لتأثير النزعات الهيكلية قد ّ
تقييم الخيارات قد يجعلنا تركيبة سيناريوهات .اعتبارا لغاية التسهيل سنركز على 0تركيبات عريضة تؤدي إلى 0سيناريوهات مختلفة
إن هذا السيناريو على الرغم من فشل تفعيل الاستراتيجية فيه وتفاقم تأثير النزعات الهيكلية يبقى
محافظا على مستوى نسبة بطالة مرتفعة أكثر من %83لكن في نفس الوقت أقل من أعلى نسبة
لـ 7188أال وهي ، 18,7%في نفس الوقت إن توقع هذا السيناريو املتشائم يجدي بنا إلى الفشل في
مكافحة البطالة والحفاظ على عدد 211ألف عاطل عن العمل رغم استيعاب سوق الشغل لنفس
عدد طالبي الشغل سنويا ،وهذا يجعلنا نستنتج أننا بقينا في نقطة الصفر رغم املجهودات املتعددة في
تحقيق 70ألف موطن شغل سنويا .قد تنتج عن تردي هذا الوضع أخطار اجتماعية كبرى يمكننا أن
نستعرضها في مخاطر الانزياح الاستراتيجي.
147
باأللف
ُّ
تصور السيناريو آلاتي ذكره باعتبار هذا دون ألاخذ بعين الاعتبار بمكامن التشغيل بالخارج .وفيما يلي
َ مواطن الشغل َ
املزمع تحقيقها في ألاسواق الخارجية ،حيث يمكن تقسيم السوق املستقطبة إلى 4
مجاالت نشاط استراتيجية ،وهي ،حسب ألاهمية :ليبيا ،الاتحاد ألاوروبي ،الخليج ،إفريقيا.
باأللف
التشغيل بالخارج
نسبة
عدد
البطالة الفارق البطالة السنة
النشطين
% إفريقيا الخليج االتحاد
المجموع ليبيا
األوروبي
17 19,5 665 7 - 2 5 - 3907 5105
16,1 8,2 645,5 26 0,5 2,5 3 20 3994,5 5102
15,6 8,7 637,3 26 0,5 2,5 3 20 4082,3 5104
15,1 40,8 628,6 58 0,5 2,5 5 50 4169,6 5102
13,8 45 587,8 58 0,5 2,5 5 50 4256,8 5102
12,5 49,6 542,8 58 0,5 2,5 5 50 4339,8 5102
148
السيناريو الثاني :مردودية ضعيفة
بفترض هذا السيناريو تأثيرا معتدال للوسط املايكروي ،تلعب فيه القوى التعديلية دورا تحسينيا وتؤثر
بذلك القوى التعديلية على الوسط املايكروي محدثة تحسنا طفيفا في :
149
باأللف
ا 17 12,5 665 100 49,7 37,8 87,5 3907 3103
باأللف
التشغيل بالخارج
نسبة
عدد
البطالة الفارق البطالة السنة
النشطين
% إفريقيا الخليج االتحاد
المجموع ليبيا
األوروبي
17 19,5 665 7 - 2 5 - 3907 5105
16,1 31,8 645,5 26 0,5 2,5 3 20 3994,5 5102
15 34,2 613,7 26 0,5 2,5 3 20 4082,3 5104
13,8 47,8 579,5 58 0,5 2,5 5 50 4169,6 5102
12,5 74,4 531,7 58 0,5 2,5 5 50 4256,8 5102
10,5 81 457,3 58 0,5 2,5 5 50 4339,8 5102
150
السيناريو الثالث :مردودية ّ
قوية
يفترض هذا السيناريو نجاحا باهرا في تفعيل إلاجراءات املطلوبة وبيئة مالئمة والتزاما وطنيا تكون قد
تجندت فيه كل القوى وتقوم حينها القوى التعديلية بالتأثير بقوة على النزعات الهيكلية وتحقيق نسقّ
تجاوب قو ّي مع سوق الشغل ّ
مما من شأنه امتصاص نسبة هامة من العاطلين املتراكمين باإلضافة إلى
الاستجابة للطلبات إلاضافية السنوية.
ّ إن الوصول إلى هذا السيناريو قد يعني قفزة ّ
قيمية من شأنها تحويل دفة سوق الشغل التونسية من
بطالة متفاقمة إلى سوق مستقطبة لليد العاملة والنجاح في إيجاد ّ
حل مفصلي لهذه املعضلة.
151
باأللف
التشغيل بالخارج
نسبة
عدد
البطالة الفارق البطالة السنة
النشطين
% إفريقيا الخليج االتحاد
المجموع ليبيا
األوروبي
17 19.5 665 7 - 2 5 - 3907 5105
16,1 42.2 645,5 26 0,5 2,5 3 20 3994,5 5102
14,8 52.8 603,3 26 0,5 2,5 3 20 4082,3 5104
13,2 62.8 550,5 58 0,5 2,5 5 50 4169,6 5102
11,4 77 487,7 58 0,5 2,5 5 50 4256,8 5102
9,4 81.6 410,7 58 0,5 2,5 5 50 4339,8 5102
152
الجزء الخامس
املخاطـ ــر
153
الانزياح الاستراتيجي
إن عدم إلاحاطة باألخطار التي تحول دون تطبيق الاستراتيجية حتى تتجه نحو الرؤية املنشودة وتحقق
ألاهداف املطلوبة قد يؤدي إلى الانزياح الاستراتيجي حيث يبتعد التالؤم بين املحيط والاستراتيجية
تدريجيا نتيجة التغيرات في البيئة مع ترك متواصل لتنفيذ الاستراتيجية حسب ألاجندة املعلنة.
َّ
التحول السريع وغير املتوقع للمحيط :
إن تونس بصفتها دولة ال تت حكم في معادالت التبادل في العالم يجعلها تحت تأثير الصدمات
ّ الجيوسياسية وألازمات الاقتصادية ،وإن إلاجراءات ّ
املتخذة في هذه الاستراتيجية تتطلب حوكمة
َ
رشيدة من أجل تحقيق املناعة لالقتصاد الوطني حتى تخلق البيئة املالئمة ألاولى في سبيل تنفيذ
الاستراتيجية.
إن تونس اليوم هي وليدة ثورة ،فإن الحراك الاجتماعي قد يؤدي إلى اضطراب كبير في ألامن والسلم
الاجتماعي مما ينعكس سلبا على مناخ ألاعمال.
إن عدم تقيد الحكومات واملسؤولين بتنفيذ محكم ألجندة استراتيجية (من أجل غايات سياسية
ّ
املايكروية. ّ
محددة) قد ّ
تنجر عنه خسارة في مفعول إلاجراءات وبالتالي تجاوب ضعيف مع البيئة
إن ضعف التحرك للمعادلة بين املناخ والاستراتيجية قد يؤدي إلى الابتعاد التام عن تحقيق ألاهداف.
إن التخلي عن إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل دون عزم على التنفيذ أو حتى إعادة صياغة
إلاستراتيجية مع ّ
تغير قد يلحق البيئة سوف يؤدي في أحسن الحاالت إلى إدامة الوضع الحالي ويجعل
السيناريو ألاول املتشائم القاض ي بتدهور الحالة هو ألاكثر احتماال من حيث الوقوع وذلك أمام
التقاعس في ألاداء ،الترك أو إلاهمال على املستوى الاستراتيجي ملسألة التشغيل.
154
املالحـ ـق
155
الملحق عدد 0
راءات ملخص ا
والمتدخلين
156
الهدف إلاستراتيجي ألاول
ّ
سياسات كلية هدفها التشغيل
...........................................السياسة الجبائية الهدف الفرعي :1حوكمة السياسة الجبائية
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
والتشغيل
دعم الاستثمار في إعالمية إلادارة الجبائية بهدف تحسين خدمات املصالح 2
ّ
التشكيات والنزاعات لدى املساهمين وتنمية الدخل ّ
والحد من الجبائية
الجبائي.
158
إصالح الجباية املحلية لدعم موارد الجماعات املحلية وقدرتها على 4
منح إعفاءات جبائية للقطاع غير املنظم ملدة معينة لتحفيزهم على 5
159
السياسة الجبائية الهدف الفرعي :3إصالح املنظومة الجبائية في اتجاه خلق مواطن شغل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
والتشغيل
160
وزارة املالية ووزارة التنمية 1.3
x x x
الجهوية والتخطيط ووزارة
عدد مواطن الشغل املحدثة إرساء جباية ذكية تمنح حوافز جبائية ومالية للمؤسسات التي تقوم بإعادة
الاستثمار والتعاون الدولي الاستثمار في تطوير أنشطة لها دور تشغيلي هام وحرمان املؤسسات التي
من ألاموال املعاد استثمارها
املنهي التكوين ووزارة ّ
بمجرد توزيع أرباحها. تقوم
والتشغيل
ّ
تطور نسبة التأطير وزارة املالية ووزارة التنمية 1.4
x x x
باملؤسسات املنتفعة بهذه والتعاون الدولي ووزارة منح امتيازات جبائية ناجعة لدعم تشغيل حاملي الشهادات العليا واليد
الحوافز التكوين املنهي والتشغيل العاملة في املجاالت ذات القيمة التكنولوجية العالية.
161
وزارة املالية ووزارة التنمية 1.7
واملبالغ الجهوية والتخطيط ووزارة املخصومة x مراجعة آلية الخصم من املورد في اتجاه التقريب بين املبالغ املخصومة x
املستحقة الاستثمار والتعاون الدولي واملبالغ املستحقة،
وزارة املالية ووزارة التنمية النظـر فـي إمكـانيـة إحـداث ألاداء الاجتمــاعي علـى القيمة املضافة TVA 1.9
الجهوية والتخطيط ووزارة x x x socialeملا له من انعكاس مباشر على حجم إحداث مواطن الشغل كما
تثبته الد اسات والتجارب الدولية مع الحرص على مرافقته بتدابير ّ
تحد
الاستثمار والتعاون الدولي ر
من التضخم حفاظا على القدرة الشرائية.
وزارة املالية ووزارة التنمية 2
نسبة الزيادة في النظام الانتقال التدريجي نحو النظام الحقيقي :ضبط إصالح جبائي يفرض
الجهوية والتخطيط ووزارة x الانتقال من النظام التقديري إلى النظام الحقيقي بشكل يحقق التوزيع
الحقيقي
الاستثمار والتعاون الدولي العادل للضرائب ويحث على الاستثمار وخلق مواطن شغل.
162
3
إمتيازات جبائية لتكثيف املنظومة إلانتاجية :إسناد أكثر امتيازات
وزارة املالية ووزارة التنمية جبائية ومالية للمؤسسات التي تسعى إلى تحقيق اندماج وتكثيف أعلى
الجهوية والتخطيط ووزارة x x x ملنظومتها إلانتاجية سواء بإنتاجها املباشر ألكثر مكونات منظومة إنتاجها
الاستثمار والتعاون الدولي أو عبر إسناد هاته املهمة ملؤسسات أخرى في إطار املناولة .كما يمكن
اعتبار هذا الجانب في املناقصات العمومية عبر تفضيل املؤسسات التي
تتميز بقيمة مضافة تفوق .%31
163
السياسة النقدية والبنكية الهدف الفرعي :2سياسة نقدية وبنكية موجهة نحو التشغيل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
البنك املركزي رئاسة الحكومة إدراج النمو الاقتصادي والتشغيل كأهداف للبنك املركزي :مزيد 1
نسبة الاستثمار ونسبة
xووزارة املالية ووزارة التنمية x x x التنسيق بين السياسة النقدية للبنك املركزي والسياسة الاقتصادية لدفع x
قرض الاستثمار
الجهوية والتخطيط التشغيل
البنك املركزي رئاسة الحكومة 3
ووزارة املالية ووزارة التنمية x x x x تعزيز نجاعة السياسات النقدية وتأمين مواكبتها ملتطلبات تنشيط
الجهوية والتخطيط الحوكمة الاقتصادية والتشغيل
توجيه القروض في اتجاه القطاعات ألاكثر تشغيلية وخاصة في الجهات : 3
نسبة القروض البنكية
توجيه القروض املمنوحة في اتجاه املهنيين ألاكثر ديناميكية في خلق
املوجهة للمؤسسات ذات x x x x فرص الشغل والحد من القروض الاستهالكية والتفكير في وضع برنامج
القدرة التشغيلية العالية إعادة التمويل التي يتولى من خاللها البنك املركزي تمويل جزء من
القروض املمنوحة من البنوك التجارية التي تفي بمعايير التشغيل
164
البنك املركزي رئاسة الحكومة توجيه نسبة من القروض للقطاعات ذات التشغيلية العالية :يمكن للبنك
4
ووزارة املالية ووزارة التنمية x x x x املركزي أن يوجه البنوك التجارية عبر آلياتها نحو القطاعات ذات التشغيلية
الجهوية والتخطيط العالية.
البنك املركزي رئاسة الحكومة 5
ووزارة املالية ووزارة التنمية x x إرساء حوكمة تقوم على التحكم في املخاطر حتى تتمكن البنوك من لعب x x x
الجهوية والتخطيط دورها في تمويل الاقتصاد وخلق فرص العمل
وضع آلاليات لتمويل الشركات ألاكثر ديناميكية في التشغيل :إسناد حوافز 6
البنك املركزي ووزارة املالية x x x x x للبنوك حتى تخصص موارد محددة للشركات الصغيرة واملتوسطة ومن بين هذه
الحوافز يوص ي بالقروض املستهدفة أو تحمل الدولة جزء من فائدة القروض
و/أو القروض املضمونة؛
7
تعزيز تمويل الشركات املبتكرة لتشغيل خريجي التعليم العالي
إنشاء صندوق ذو رأس مال عمومي يساهم في تطوير صناديق رؤوس أموال 7.1
وزارة املالية وهيئة سوق x x x x x املخاطرة في ألانشطة عالية املخاطر مثل الانطالق وبعث الشركات املبتكرة في
املالية ووزارة التعليم العالي القطاعات ذات القيمة املضافة العالية؛
والبحث العلمي تعميق بورصة ألاوراق املالية بدءا بإدراج الشركات العمومية التي ّ
تم 7.2
x x x x x
تخصيصها.
165
8
تعبئة الادخار وتطوير سوق املالية :تعبئة الادخار على املدى املتوسط والطويل وتطوير سوق رأس املال لتمويل الاستثمار وزيادة فرص العمل من خالل :
وزارة املالية وهيئة 8.0
سوق املالية
x x x x x وضع برنامج لتعبئة إلادخار.
وبورصة ألاوراق
املالية
.تطوير سوق رأس املال من خالل إحداث صندوق استثمار الشركات 8.3
x x x x x
املتوسطة
166
السياسة الاستثمارية الهدف الفرعي :4دفع الاستثمار وتصويبه نحو ألانشطة ذات الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى املعرفي الرفيع
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
الحكومة و القطاع الخاص x x x x x إلاستثمار في املشاريع الكبرى (صناعة السيارات ،الصناعات الغذائية،
الصناعات الكيميائية ،تكنولوجيات إلاعالم وإلاتصال ،استوديوهات
167
السينما،)... ،
إلاسراع بتوفير البنية التحتية الالزمة لجلب الاستثمار باملناطق التي تشكو 3.2
168
الدمج املتكامل للنسيج الاقتصادي الوطني :دعم الدمج املتكامل للنسيج 5
وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي الاقتصادي الوطني عبر عدم التمييز بين املؤسسات املصدرة كليا
ووزارة املالية
x x x x x
واملؤسسات غير املصدرة كليا ودعم التكامل بينها بغض النظر عن النظام
الديواني املندرجة تحته
169
السياسة الاستثمارية الهدف الفرعي :5تنقية مناخ إلاستثمار من املعطالت
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
إرساء شباك موحد لالستثمار من أجل تبسيط إلاجراءات والتقليل من عدد 0.3
170
تدعيم الجمعيات واملؤسسات التونسية املتواجدة بالخارج لتطوير 2.3
وزارة التجارة وزارة الخارجية الصادرات التونسية ويتم تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج
وزارة إلاستثمار والتعاون x x x x وتوسيع التمثيليات القنصلية في أكبر املدن بإفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا x
الدولي وزارة تكنولوجيا الوسطى من أجل إيجاد عالقات بين رجال ألاعمال التونسيين ونظرائهم
إلاتصال واملعلومات ويتم تأجيرهم من خالل عقد أهداف حسب النتائج،
إلانفتاح على شراكات دولية جدية وعدم إلاكتفاء بالشراكات التقليدية 2.2
x x x x x
الحكومة ومنظمات ألاعراف خصوصا مع إلاتحاد الاوروبي،
2.4
الحكومة x x x x x ازالة املعرقالت البيروقراطية وتقليص فترات إلانتظار
السماح للشركات الدولية العاملة في مجال البريد السريع للنشاط من 2.5
x x x x
وزارة املالية تونس إلى تونس.
تجهيز موانئ في املياه العميقة لجعل تونس حلقة ربط حقيقية للمبادالت 2.6
x x x
الحكومة والقطاع الخاص العابرة للقارات.
171
ّ
تجاوز العراقيل و املعطالت بما يحسن الترتيب الدولي لتونس ضمن مؤشر 2.2
x x x x x الاستثمارات املباشرة الخارجية في مجال قطاعات التكنولوجيا العالية
الحكومة والقطاع الخاص .high_tech
172
سياسة تطوير البحث والتجديد الهدف الفرعي :6إرساء منظومة بحث وتطوير ناجعة تضمن حيوية نظام إلانتاج وتنافسية الاقتصاد املشغل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
نسبة النمو ّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرفع من محتوى املعرفي في إلانتاج :تسريع نسق ّ 0
وتطور x x x x x النمو وضمان تواصله
ووزارة الصناعة ووزارة التكنولوجية
القيمة املضافة عبر تحسين مساهمة إلانتاجية الجملية لعناصر إلانتاج
والاتصال
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إيجاد فرص جديدة لالستثمار :استكشاف فرص جديدة لالستثمار في 2
ووزارة الصناعة ووزارة التكنولوجية x x x x ألانشطة الواعدة ذات القيمة املضافة العالية واملحتوى التكنولوجي x
والاتصال ووزارة الاستثمار الدولي الرفيع
وزارة الصناعة ووزارة الفالحة وزارة بلورة استراتيجية وطنية في قطاع البحث العلمي والتجديد 2
التعليم العالي والبحث العلمي x x x x x التكنولوجي السيما إلاحاطة والدعم والتنسيق بما يضمن مردود البحث
والهياكل املعنية العلمي بمفردات براءات الاختراع وإلانتاج الصناعي والتنمية التكنولوجية
دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص 4
وزارة التعليم العالي ووزارة x x x x x 4.0دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال البحث والتطوير
التكنولوجيا والاتصال ووزارة الصناعة 4.3اعتماد صيغة "برامج البحوث التعاقدية" بين الجامعة وقطاعات إلانتاج
والاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة x x x x x خطة وطنية لتسويق نتائج البحث والتطوير بما ُي ّ ّ
سهل وكذلك اعتماد
والصناعات التقليدية ّ
تملكها من قبل املؤسسات وتثمينها في جهاز إلانتاج
5
وزارة الخارجية ،كتابة الدولة للهجرة إحداث تنظيم شبكي للجامعات ومراكز البحوث إلرساء شراكة علمية
_وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات ذات x x x x x حقيقية مع إيجاد منظومة تشاركية مع الكفاءات العلمية والفنية
العالقة باملجال املوجود بالخارج التونسية املوجودة بالخارج
173
تفعيل وتطوير ألاقطاب التكنولوجية 6
x x x x x 6.0تقييم تجربة ألاقطاب التكنولوجية في اتجاه تطويرها
وزارة التعليم العالي ووزارة التكنولوجي
والاتصال x x x x 6.3تعزيز ملصداقية ألاقطاب التكنولوجية التونسية من خالل الحصول على x
إلاشهاد بمطابقتها للمواصفات الدولية
إيجاد منظومة تضمن وجود كثافة تكنولوجية في عقود الاستثمار 2
x x x x x ّ
ألاجنبي :وضع آليات الستقطاب الاستثمار ألاجنبي تمكن من نقل
التكنولوجيا وتوطينها
دعم ثقافة امللكية الفكرية لدى الباحثين ومساعدتهم ماديا على تسجيل 8
وزارة الاستثمار والتعاون الدولي _ وزارة x x x x x مطالب براءات الاختراع على املستوى الوطني واملستوى الدولي ،وكذلك
ّ
التشغيل ووزارة الصناعة مساعدتهم قانونيا على تحرير اتفاقيات الاستغالل الصناعي لبراءات
الاختراع
توجيه إلاستثمار ألاجنبي املباشر نحو القطاعات ذات القيمة املضافة 9
واملحتوى التكنولوجي الرفيع بما ُيساعد على دفع التجديد وإلابتكار
والسلوكيات ُ
الفضلى ونقلها إلى القطاعات الاقتصادية ألاخرى وربط جزء
من الحوافز بنقل جانب من النشاط البحثي للمؤسسات ألاجنبية إلى تونس
وزارة التربية وزارة الصناعة وزارة الفالحة 01اعتماد سياسة توطين املعرفة والتكنولوجيا بما تضمن تنمية قدرات
وزارة التكنولوجية والاتصال وزارة التعليم x x x x x الكفاءات الوطنية العلمية والتقنية على إنتاج املعارف وتحويلها إلى
العالي والبحث العلمي تطبيقات عملية
174
الهدف الفرعي :2تطوير الحوار الاجتماعي
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
.تغيير منوال التنمية الحالي واستبداله بمنوال تشغيل على غرار ما هو 0
x x x x x
الحكومة وألاطراف الاجتماعية مقترح في إلاستراتيجية
175
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x التأكيد على أهمية العمل الالئق، 2
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x إلاقرار لفاقدي الشغل بمنظومة تأمين، 4
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x Flexi-sécurité،التدرج نحو إقرار مبدأ املرونة املؤمنة. 5
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x النظر في إمكانية إقرار ألاداء الاجتماعي على القيمة املضافة. 6
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x الالتزام بالتشاركية املؤسسية، 8
x x x x x إلاقرار بالحق الفردي للتكوين. 9
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x 01تطوير مفهوم املؤسسة املواطنة،
الحكومة وألاطراف إلاجتماعية x x x x x 00التأكيد على دور الجهة وحقها في التنمية والتشغيل.
176
إعادة هيكلة وزارة التكوين املنهي والتشغيل الهدف الفرعي :8إرساء وزارة تشغيل حقيقية
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
وزارة التكوين املنهي والتشغيل 0.3إعطاء صالحيات قانونية لوزارة التكوين املنهي والتشغيل لتشريكها في سن
ووزارة الشؤون الاجتماعية
x x x x x و تطوير التشريعات القانونية مع وزارة الشؤون الاجتماعية
وزارة التكوين املنهي والتشغيل x x x x جهوية للتشغيل تركيبتها ّ
موسعة x ّ 0.2إحداث مجلس وطني للتشغيل ومجالس
0.4إرساء منظومة تشغيل تمنح للجهات دورا ّ
فعاال في التشغيل والتكوين
وزارة التكوين املنهي والتشغيل x وذلك بإبرام عقود برامج Les contrats programmesمع السلطة
ّ
املختصة ّ
املركزية
177
وزارة التكوين املنهي والتشغيل 3.0إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل وتطوير مهامها
ّ ّ
الوكالة الوطنية للتشغيل x التصرف بما يمكن من رفع وتحديث وظائفها وإكسابها أكثر مرونة في
والعمل املستقل أدائها وتحسين خدماتها للمتعاملين معها من طالبي شغل ومؤسسات.
3.3تصويب إعادة هيكلة الوكالة "باإلضافة إلى ما سبق" نحو إرساء حوكمة
جديدة لسوق الشغل محورها ألاساس ي البعد الجهوي في إطار الالمركزية.
ّ ّ
x التوجه في إحداث وكاالت تشغيل إقليمية تستند إلى مفهوم ويتمثل هذا
حوض التشغيل ( )Bassin d’emploiفي ّ
كل جهة اقتصادية كبرى تماشيا
ّ
التوجهات الجديدة للتنمية الجهوية. مع
178
الهدف إلاستراتيجي الثاني
توجيه الجهد نحو القطاعات
املحدثة ملواطن التشغيل
179
الهدف الفرعي :9مواصلة دعم القطاعات الاستراتيجية التقليدية ذات املحتوى التشغيلي الكبير
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
.0القطاع الفالحي
180
الاتحاد شرط استشارة وموافقة الفالحة، وزارة 2
التونس ي للفالحة والصيد وزارة الفالحة
مراجعة منظومة البحث العلمي الفالحي بما يساعد على القيام ببحوث
البحري ،وزارة التكوين املنهي
ميدانية وتطبيقية للرفع من القدرة التنافسية للمستغالت الفالحية
والتشغيل ،وزارة التعليم
العالي والبحث العلمي
181
شرط توفر املوارد املالية 2تدعيم املستثمرين الشبان باإلحاطة واملرافقة ( قبل وخالل وبعد
والبشرية احداث املشروع ) والتمويل في املجال الفالحي والصيد البحري.
النصوص إصدار وزارة الفالحة ووزارة البيئة 0وضع استراتيجية وطنية للمحافظة على ديمومة استغالل الثروات
القانونية في الغرض السمكية
الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد
xالبحري ووكالة الارشاد والتكوين ارتفاع منتوج ألاسماك x x x x
الوطنية والوكالة الفالحي
للمحافظة على البيئة
وزارة التجهيز والاسكان ووزارة 3تحسين البنية ألاساسية بجميع املناطق والارتقاء بالخدمات املينائية
الفالحة و
182
وزارة التجهيز والاسكان ووزارة 2املتابعة البيئية ملشاريع تربية ألاسماك باألقفاص العائمة
x x x x x
الفالحة
وزارة التكوين املنهي والتشغيل 4مراجعة منظومة التكوين املستمر الخاص بالربابنة وامليكانيكيين لتطوير
للفالحة التونس ي والاتحاد كفاءاتهم املهنية بما يستجيب لالتفاقات الدولية في مجال السالمة
xوالصيد البحري ووكالة الارشاد x x x x
والوكالة الفالحي والتكوين
الوطنية للمحافظة على البيئة
القطاع الصناعي
183
4تشجيع الانتقال من اقتصاد املناولة إلى اقتصاد يتحكم في سلسلة الانتاج
.3القطاع السياحي
وزارة السياحة ،وزارة 3دراسة تشخيصية ملنظومة التكوين وواقع وآفاق التشغيل في املجال
xالتكوين املنهي ،املنظمات x x x x السياحي
املهنية،
184
الهدف الفرعي :01إطالق الطاقات التشغيلية للقطاعات الجديدة الواعدة
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
جميع الوزارات كل فيما 0إطالق مشاريع وطنية تعبوية بالشراكة مع القطاع الخاص من أجل رقمنة
يخصه بالتنسيق مع وزارة املعطيات الوطنية( GOV.E-SANT.E-TOUR -Eالصحة ،السياحة ،
xتكنولوجيات الاتصال وزارة x x x x الخدمات ،رقمنة املعطيات الوطنية . )...
التكوين املنهي والتشغيل
ورئاسة الحكومة
تكنولوجيات تطور عدد املؤسسات وزارة 3تأهيل املؤسسات الصغرى واملتوسطة في هذا القطاع وتشريكهم في املشاريع
الاتصال ،وزارة التكوين املتحصلة على شهادة التعبوية
x x x x x
املنهي والتشغيل ،واملنظمات املصادقة
املهنية
وزارة تكنولوجيات الاتصال عدد كيلومترات fo 2إطالق مشروع وطني في مجال الاتصال لتطوير التدفق العالي جدا
x
185
وزارة تكنولوجيات الاتصال عدد املشاريع املحدثة +عدد 4إطالق جملة من املشاريع النموذجيةاملتصلة باملهن جديدة ( مركز إيواء
x x x
مواطن الشغل املنظمات املهنية وطني لحفظ املعطيات الوطنية)...
عدد مواطن الشغل /السنة جميع الوزارات و رئاسة 5الشروع خالل سنة 7180في إنجاز مشروع تونس الرقمية.
x x x x x
الحكومة
قطاع اللوجستيك
186
الاقتصاد ألاخضر
مختلف دخول القانون حيز التنفيذ البيئة، وزارة 0وضع إلاطار القانوني لالقتصاد ألاخضر
وتنظيم مجال الاقتصاد الوزارات ،املجتمع املدني x
ألاخضر
مختلف البيئة، وزارة 3إيجاد فرص عمل جديدة بناء على ألانشطة الخضراء واستغالل مكامن
x x x
الوزارات ،املجتمع املدني التشغيل ضمن مفهوم التنمية املستدامة.
مختلف البيئة، وزارة 2إرساء إطار للرصد والتقييم عند إطالق املشاريع الخضراء بهدف املحافظة
x x x
الوزارات ،املجتمع املدني على ديمومة املشاريع
وزارة البيئة ،وزارة مالمح منظومة التكوين 4ربط تشغيلية الاقتصاد ألاخضر بمنظومة تكوين منسجمة مع طبيعته
التكوين املنهي والتشغيل ،خالل سنة 7184 الخاصة.
x x x
وزارة الفالحة، وزارة
التعليم العالي
مصادر التمويل ( الوطنية 5التشجيع من خالل التمويل والتحفيز على بعث املشاريع في هذا املجال (
x x x
وألاجنبية ) إمتيازات ،آليات ،برامج ،مرافقة)...
187
ومختلف وزارة البيئة 6دراسة وطنية حول املسؤولية املجتمعية للمنظمات
x
الهياكل املعنية
الوزارات كل فيما يخصه 2إحداث آليات وبرامج للتشجيع على العمل في إطار إلاقتصاد ألاخضر
x x
188
استغالل مكامن التشغيل صلب الاقتصاد الاجتماعي و التضامني
0
تدعيم ألاطر القانونية والتتشريعية والتنظيمية
189
وزارة الشؤون الاجتماعية ،الرفع من جودة الخدمات 4ابرام إلاتفاقية املشتركة ألعوان جمعيات رعاية ألاشخاص املعوقين بين
( بوصفها ممولة لخالص واملحافظة على مراكز العمل x املنظمات النقابية للجمعيات والاتحاد العام التونس ي للشغل والنقابة
بالجمعية الجور ) املجتمع املدني العامة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
الدولة ،مكونات املجتمع الارتقاء إلى جودة الخدمات 5إدراج مهن الجوار ضمن أنشطة التعاونيات
x x x
وإحداث مواطن شغل املدني
190
الهدف الاستراتيجي الثالث
تعزيز قدرات القطاع الخاص
على خلق مواطن شغل
191
الهدف الفرعي :10التوسع في تنافسية الصادرات
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
192
الهدف الفرعي :03تصويب إسناد القروض نحو املؤسسات الصغرى واملتوسطة ومالئمتها مع متطلبات إحداث املشاريع املحدثة لفرص العمل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
193
الهدف الفرعي :02تسهيل نفاذ املؤسسات الصغرى واملتوسطة إلى التمويل املالئم
بنك تمويل املؤسسات الصغرى والبنك 0
التونس ي للتضامن ،وزارات إلاستثمار
والتعاون الدولي التجارة والصناعات تبسيط إجراءات الحصول على الامتيازات وربطها أساسا بمواطن
x
التقليدية ،الصناعة ،التكوين املنهي مجلة إلاستثمار ،الهيكل الشغل املحدثة وألاخذ بعين إلاعتبار الهيكل املوحد
والتشغيل التنمية الجهوية ،الفالحة املوحد ،عدد مواطن
الشغل املحدثة ،املالية ،البنك املركزي
194
الجمعية املهنية للبنوك ،املالية ،البنك إقرار النظام التفاضلي 2إرساء نظام تفاضلي للمؤسسات الصغرى واملتوسطة حسب
x
ألانسب املركزي ،الصناديق العمومية القدرة التشغيلية
195
الهدف الفرعي :05إيالء أهمية خاصة لعمليات املرافقة والاحاطة بالباعثين
وزارات الصناعة ،التكوين املنهي 0
والتشغيل ،املالية ،وكالة النهوض x
حجم الصكوك املسندة بالصناعة تفعيل ّ
صك خدمات
196
الهدف الفرعي :02استقطاب العدد ألاكبر من الكفاءات وحثهم على استبطان فكرة إحداث مؤسسة عبر وضع منظومة استثمار صغير
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
197
البنك التونس ي للتضامن وبنك تمويل 4
املؤسسات الصغرى واملتوسطة وزارات
للصناعات الوطني املرأة،الديوان مراجعة صيغ ومقاييس التصرف في آلية قروض املال املتداول
املنهي مقاييس مضبوطة التقليدية،التكوين x بما يساهم في إحداث مواطن الشغل واملحافظة على املخزون
عدد والتشغيل،املالية،التنمية الجهوية ،التجارة ،ومبسطة، الوطني للصناعات التقليدية
الشغل الجامعة الوطنية للقروض الصغيرة ،هيأة مواطن
املحدثة الرقابة على التمويل الصغير
198
ّ
التدرج في هيكلة القطاع غير املنظم استنادا ملزايا التنظيم على املستوى إلاجتماعي وإلاقتصادي الهدف الفرعي :08
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
199
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 2
الصناعة ،التجارة ،الشؤون
إلاجتماعية ،التكوين املنهي والتشغيل التشجيع على ّ
عدد املنتفعين x x x x x الريادة الاجتماعية في اتجاه التشغيل
،املالية ،إلاتحاد العام التونس ي
للشغل ،إلاتحاد التونس ي للصناعة
والتجارة والصناعات التقليدية
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 4
عدد الجمعيات الصناعة ،التجارة ،الشؤون
والهياكل املؤطرة إلاجتماعية ،التكوين املنهي والتشغيل إحداث غرفة قطاعية للقطاع غير املنظم صلب إلاتحاد التونس ي للصناعة
x x x x x
لالنشطة الغير ،املالية ،إلاتحاد العام التونس ي والتجارة والصناعات التقليدية
منظمة للشغل ،إلاتحاد التونس ي للصناعة
والتجارة والصناعات التقليدية
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 5
عدد ونوعية
الصناعة ،التجارة ،الشؤون
ألانشطة املدرجة
إلاجتماعية ،التكوين املنهي والتشغيل
في مخططات x x الاقحام الحقيقي للقطاع الغير منظم في مخططات برامج التنمية
،املالية ،إلاتحاد العام التونس ي
التنمية الوطنية
للشغل ،إلاتحاد التونس ي للصناعة
والجهوية
والتجارة والصناعات التقليدية
200
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 6
الصناعة ،التجارة ،الشؤون
نسبة تطور نوعية إلاجتماعية ،التكوين املنهي
xوالتشغيل ،املالية ،إلاتحاد العام القرى ،مستوى تنظيم x x x x تطوير القرى الحرفية وتعميمها وتأطير ألاسواق التقليدية وألاسبوعية
ألاسواق التونس ي للشغل ،إلاتحاد
التونس ي للصناعة والتجارة
والصناعات التقليدية
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 2
حجم القروض الصناعة ،التجارة ،الشؤون
إلاجتماعية ،التكوين املنهي املسندة في هذا املجال
،نسبة القروض xوالتشغيل ،املالية ،إلاتحاد العام x x x x الدعم وإلاستفادة من منظومة إقراض متناهية ّ
الصغر
التونس ي للشغل ،إلاتحاد املسندة للمؤسسات
املتناهية الصغر التونس ي للصناعة والتجارة
والصناعات التقليدية
املعهد الوطني لالحصاء ،وزارات 8
الصناعة ،التجارة ،الشؤون
إلاجتماعية ،التكوين املنهي
والتشغيل ،املالية ،إلاتحاد العام حجم املؤمنين الجدد x x x توفير التأمين الاجتمـاعي للعاملين فـي القطـاع غير املنظم
التونس ي للشغل ،إلاتحاد
التونس ي للصناعة والتجارة
والصناعات التقليدية
201
املعهد الوطني لإلحصاء ،وزارات 9
الصناعة ،التجارة ،الشؤون
إلاجتماعية ،التكوين املنهي
حجم املتكونين وضع برامج تكوينية ّ
xوالتشغيل ،املالية ،إلاتحاد العام x x x x مؤهلة للعاملين
،نوعية التكوين
التونس ي للشغل ،إلاتحاد
التونس ي للصناعة والتجارة
والصناعات التقليدية
حجم تطور وتوسع 01
الديوانة ،وزارات املالية ،التجارة حجم ونوعية عمليات x x x x دعم الرقابة على ألانشطة غير املنظمة
الرقابة ،الداخلية
202
الهدف الفرعي :09دعم املسؤولية إلاجتماعية للمؤسسة املواطنة Entreprise citoyenne
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
203
الوزارة ألاولى ،إلاتحاد 2
التونس ي للصناعة والتجارة إحداث عالمة ”مؤسسة ّ
مدربة“ وتمنح سنويا للمؤسسات التي توجد بها
التقليدية والصناعات
منظومة تتكفل بتكوين متربصين بالتداول أو عبر التكوين ألاساس ي وتنتفع
املؤسسة ،وكنفديرالية x املؤسسات التي تحصل على عالمة ”مؤسسة ّ
مدربة“ بأولية في الصفقات
املواطنة ،وزارة التكوين
العمومية.
املنهي والتشغيل ،التنمية حجم املؤسسات ذات عالمة
الجهوية ،املالية ،الداخلية املؤسسة املدربة
الوزارة ألاولى ،إلاتحاد 4
التونس ي للصناعة والتجارة
التقليدية والصناعات
املؤسسة ،وكنفديرالية x
املواطنة ،وزارة التكوين حجم املؤسسات ذات عالمة
املنهي والتشغيل ،التنمية املؤسسة ذات الحوكمة إحداث عالمة ”مؤسسة ذات حوكمة رشيدة“ وتمنح سنويا للمؤسسات
الجهوية ،املالية ،الداخلية الرشيدة التي تقوم بإرساء منظومة تعزز الحوكمة الرشيدة باملؤسسة.
204
الهدف الفرعي :31دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخاصة في الجهات
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
205
وزارة تكنولوجيا إلاتصال 4
x
إلانطالق في العمل الفعلي واملعلومات تفعيل دور هيئة الخبراء في مجال الاقتصاد الرقمي
الوزارات املعنية والقطاع عدد عمليات التكوين .عدد الشراكة 6تطوير قدرات املتدخلين العموميين والخواص في مجال
x x x x x
املتكونين سنويا الخاص ،وتبادل الخبرات .Benchmarking
206
الهدف الاستراتيجي الرابع
إطالق قوى التشغيل
والتنمية املعطلة
207
الهدف الفرعي :30مساعدة الجهة على التأثير قي السياسات التشغيلية للدولة
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
إنطالقا 1
املهنية املنظمات
عدد املجالس املحلية من ترسيخ مبدأ الديمقراطية وتوسيع قاعدة املشاركة في عملية صناعة القرار
والحكومة والجمعيات
والجهوية املنتخبة املحدثة الثالثية التنموي على املستوى الجهوي واملحلي .
واملجلس التشريعي 7
208
وزارة التكوين املنهي 4
والتشغيل ،وزارة التنمية
الجهوية والتخطيط ،ابقية دعم الجهة بالكفاءات املختصة وباملوارد البشرية واملادية الالزمة لجعلها
* * * * *
والشركاء الوزارات قادرة على إعداد الخطط والخارطات التنموية الكفيلة بالنهوض بالتشغيل.
واملجتمع إلاجتماعيين
املدني
209
الهدف الفرعي :33إحداث أقاليم تنموية كبرى
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
210
4إعادة النظر في الوضع التنموي للمناطق الحدودية
وربطها باملحيط املغاربي عبر مناطق حرة لتنشيط التجارة
وتنقل ألاشخاص في إطار سياسة جوار متكاملة ومقننة.
211
الهدف الفرعي :32إرساء تنمية جهوية دافعة للتشغيل والتشغيلية
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
قيمة إلاعتمادات إلاضافية على غرار وزارة املالية بعث منظومة إقتصاد تضامني وطني بين الجهات ملساعدة الجهات
x
املحالة لهذه الجهات ووزارة التنمية ... الفقيرة من خالل تمتيعها بتخفيضات في الضرائب و بميزانية إضافية
212
وزارة التنمية و وزارة نسبة إستغالل املوارد 3
الصناعة و وزارة التكوين والطاقات ومدى مساهمة
الجهة في إلانتاج الوطني و املنهي والتشغيل الاستغالل ألامثل لكل املوارد والطاقات املوجودة بمختلف الجهات بهدف
x
عدد املشاريع املحدثة بكل التحكم في إلانتاجية الجهوية والرفع منها
جهة ذات العالقة باملوارد
الذاتية للجهة
213
ووزارة التجهيز وزارة 6تعزيز البنية ألاساسية للطرقات السيارة وشبكة الاتصاالت واملناطق
انطالقا
إلاتصال مؤشر كثافة الطرقات تكنولوجيات الصناعية واملرافق العامة في الجهات الداخلية باعتبارها من العوامل
من
ووزارة التنمية و وزارة املعبدة و مؤشر كثافة التي تشجع املستثمر على تركيز مشاريعه ،الى جانب توسيع املناطق
الثالثية
املناطق الصناعية الصناعة ووزارة املالية الصناعية الحرفية واملهنية والصناعية وذلك بعد تشخيص الوضع
8
الحالي للمناطق الصناعية املوجودة.
الجهات ومختلف الوزارات 7إعداد خطط تنموية جهوية ومحلية على املدى املتوسط والبعيد
عدد الخطط املحلية بطريقة تشاركية تمكن الجهات واملناطق من تركيز اقتصاديات متنوعة،
x
والجهوية املنجزة متوازنة ،متكاملة ،وذلك في إطار اختيارات وطنية واضحة تساهم فيها
كل ألاطراف وخاصة الجهوية منها
الجهات ومختلف الوزارات 8وضع خارطة تنموية لكل جهة مع تحديد اختصاصات املنظومة
عدد الخارطات التنموية
x إلانتاجية املحلية على غرار تدعيم الطاقات املتجددة كإحدى الخيارات
املحدثة
التي تخلق مواطن الشغل
214
الهدف الفرعي :34إطالق الطاقات النسائية في العمل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
3
تشجيع بعث املؤسسات
3.0
وزارة املالية ووزارة املرأة
عدد املؤسسات والتعاونيات إقرار حوافز لتشجيع حامالت الشهادات العليا على إحداث املؤسسات
املنهي التكوين ووزارة x
املحدثة التضامنية وكذلك تعاونيات الخدمات
والتشغيل ووزارة التنمية
3.3
مجلس التشريعي ووزارة مراجعة شروط إسناد القروض الصغرى بحذف شرط الضامن ذو راتب
عدد املشاريع املحدثة x
املالية شهري.
215
3.2تشجيع الاستثمار في قطاعات الصناعات التحويلية ذات التقنيات الحديثة
عدد املشاريع املحدثة في الثالثية
الوزارت املعنية والتكنولوجيات الرفيعة التي تمكن من تحويل املواد الفالحية وغيرها من
هذه القطاعات 7
املوارد ألاولية حسب خصوصيات كل جهة.
216
2
إزالة املعوقات التي تواجهها املرأة إلدماجها في سوق الشغل
4تفعيل القوانين املتعلقة بردع الالمساواة في ألاجور بين النساء والرجال في
عدد الحاالت املسجلة على املجلس التشريعي جميع القطاعات الاقتصادية( .الفصل 3مكرر والفصل 704من مجلة
x
مستوى التجاوزات والحكومة الشغل)
.
5مراجعة قوانين حماية ألامومة بما يضمن تمتع ألام بعطلة والدة طبقا
املجلس التشريعي
عدد املنتفعات x للمعايير املحددة دوليا .وبما يمكن من وضع برامج إستراتجية تخطط
والحكومة
لتعويضات العامالت وإلاطارات النسائية في مراحل عطل الوالدة .
6
عدد إحداثات وحدات توفير وتقريب خدمات احتضان الطفولة بما ييسر دخول املرأة لسوق
x
الخدمات الشغل.
2
املجلس التشريعي
الش يء x تفعيل آليات حماية العالقات الشغلية ومراقبتها كتفقديات الشغل.
والحكومة
217
املنهي التكوين وزارة 8
ووزارة والتشغيل تحسين مستوى نفاذ النساء للمعلومات حول سوق الشغل ( فرص
نسبة النفاذ لهذه املعلومات x
إلاتصال تكنولوجيات التكوين والتشغيل ،الاختصاصات الواعدة ،الحوافز .)...
ومختلف الوزارات املعنية
01
التشريعي املجلس تعديل قانون الشغل وقانون الضمان الاجتماعي حول العمل الجزئي
x
والحكومة وكذلك العمل املوسمي في إتجاه ضمان الحماية إلاجتماعية للمراة.
املنهي التكوين وزارة 00اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي في جمع وتحليل املعطيات املتعلقة بالشغل
الدراسات والتقارير املعدة في
والتشغيل ووزارة املرأة x والتشغيل ضمن نشاط املرصد الوطني للتشغيل واملهارات وذلك لرصد
الغرض
ووزارة التنمية تطور مشاركة املرأة في سوق الشغل واقتراح الحلول املناسبة.
218
الهدف الاستراتيجي الخامس
موارد بشرية ماهرة
219
الهدف الفرعي :35ربط التعليم والتكوين باحتياجات قطاع إلانتاج
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
ووزارة التعليم العالي والبحث (تغطية %01من الاختصاصات وتحيينها دوريا ،بالتنسيق بين مختلف املتدخلين في تنمية املوارد
x x
العلمي والوزارة املشرفة على خالل سنة 7180وتعميم املراجع البشرية
على كافة الاختصاصات سنة )7184 القطاع املعني واملهنيين
"مالحظة :جل الاجراءات ألاخرى املقترحة ضمن املحور املتعلق بتنمية
املوارد البشرية مشروطة بتنفيذ هذا الاجراء"
220
-تطور نسبة التسجيل في الاختصاصات 0.2
وزارة التكوين املنهي
التكوينية التي تشهد عزوفا
والوزارة والتشغيل إعداد مخطط عملي في مجال النهوض باملوارد البشرية في القطاعات
-تطور عدد املتحصلين على شهادات في x x x
املشرفة على القطاع التي تشهد عزوفا عن التكوين رغم قدراتها التشغيلية
الاختصاصات التي تشهد عزوفا
املعني واملهنيين
-تقلص عدد عروض الشغل الغير ملباة
والتشغيل والوزارات كل سنة من مجموع املؤسسات) مع إعطاء مواصلة تأهيل املؤسسات التكوينية (املادي والالمادي) بما يضمن
املعنية ألاولوية للمؤسسات التي ّ x x x x x
تؤمن التقنية تطابق مخرجاتها مع مراجع الكفاءات()référentiels de compétences
اختصاصات تشهد عزوفا على التكوين واملنظمات املهنية وحاجيات سوق الشغل
221
منظومة إعالم وتوجيه ّ
فعالة 3
املنهي التكوين إرساء منظومة موحدة ومتكاملة لإلعالم والتوجيه تجمع مختلف
x x x x x
ووزارة والتشغيل املتدخلين في إعداد وتنمية املوارد البشرية (مادية وال مادية)
التعليم العالي
222
وزارة التكوين املنهي 3.4
تطور نسبة الاقبال على منظومة التكوين والتشغيل والوزارات وضع آليات وبرامج عملية لتثمين املهن وتفعيل الدور إلاعالمي
املنهي خاصة في القطاعات التي تشهد املعنية xالتقنية x x x والتحسيس ي لتغيير عقلية العائلة التونسية ونظرتها للتكوين املنهي
عزوفا (القطاعات الحرفية ،البناء والشركاء الاجتماعيين بهدف الانخراط وإلاقبال على منظومة التكوين
وتوابعه)... واملهنيين
وزارة التربية ووزارة تدعيم إلاعالم والتوجيه في املراحل ألاولى من التعليم ألاساس ي قصد 3.5
تطور نسبة املوجهين نحو التعليم ألاساس ي
املنهي xالتكوين x x x النهوض بالتعليم التقني وضمان التدفق النوعي والكمي نحو منظومة
التقني
والتشغيل التكوين املنهي
2
الشراكة حول تنمية املوارد البشرية هدفها التشغيل
وزارة التكوين املنهي وضع تصورات جديدة لشراكة بين املنظومة الوطنية إلعداد املوارد 2.0
ووزارة والتشغيل البشرية ومختلف ألاطراف الفاعلة على الصعيد الوطني والجهوي
عدد عقود البرامج القطاعية املبرمة x x x x x
العالي التعليم واملحلي تؤسس لعالقات مبنية على تحمل املسؤوليات وإلالزامية
واملنظمات املهنية كاعتماد آلية عقود برامج قطاعية
إحداث مرصد وطني للشراكة في مجال تنمية املوارد البشرية يكون 2.3
وزارة التربية ووزارة
وضع الاطار القانوني قبل موفى 7184 x x x x بمثابة قاعدة للتفكير والتشاور حول مسارات ومقاربات الشراكة بين
املنهي التكوين
مختلف ألاطراف ذات عالقة بمنظومة تنمية املوارد البشرية.
ووزارة والتشغيل
223
التعليم العالي والوزارة
والشركاء ألاولى
الاجتماعيين
xوالتشغيل واملنظمات مشروع انطلق سنة 7187 x x x x إحداث وحدات لدعم التكوين والعالقة مع جهاز التكوين املنهي داخل
املهنية كل املنظمات املهنية على الصعيدين الوطني والجهوي،
وزارة التكوين املنهي وضع إلاطار القانوني والنصوص الترتيبية لتفعيل دور املهنة في 2.4
صدور النصوص القانونية والترتيبية قبل
والتشغيل واملنظمات x x املساهمة في نشاط املؤسسات التكوينية ومتابعتها وتفعيل دور مجالس x
موفى سنة 7180
املهنية املؤسسات بمراكز التكوين املنهي.
وزارة التكوين املنهي تطوير وتجديد املناهج واملحتويات البيداغوجية باعتماد مقاربة ترتكز 2.5
والتشغيل والوزارات عدد البرامج البيداغوجية املصادق عليها أساسا على تحديد الكفاءات لتلبية حاجيات املؤسسات في إطار
x x x x x
املعنية من قبل املهنيين التقنية عملية تشاركية بين جهازي التكوين املنهي والتعليم العالي واملهنيين
واملهنيين لضمان مالءمة البرامج للحاجيات الحقيقية لقطاع إلانتاج .
224
4
ربط منظومات التعليم والتكوين والتعليم العالي في ما بينها
عدد خريجي منظومة التكوين املنهي
إصدار النصوص القانونية والترتيبية لتفعيل الترابط والتكامل بين
وزارة التكوين املنهي امللتحقين بالتعليم العالي
منظومات التعليم والتكوين والتعليم العالي وفتح املعابر في
ووزارة والتشغيل
تفعيل الفصل 87من القانون عدد 81 اختصاصات مطلوبة من سوق الشغل من جهة والاستجابة لحاجيات
التعليم العالي
املتعلق بالتكوين املنهي ( احداث لجنة فنية وتطلعات ألافراد للتعلم مدى الحياة واملساهمة في التنمية التجريبية
للغرض خالل الثالثي ألاول لسنة)7180 x (.)Développement expérimental& Recherche scientifique
5
تدعيم القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية عبر التكوين املستمر
225
جمع كل مصادر تمويل التكوين املستمر الحالية في صندوق واحد، 5.3
إصدار النص القانوني املتعلق بإحداث وزارة التكوين املنهي (أهمها املبالغ املتبقية من ألاداء على التكوين املنهي للمؤسسة و التي لم
x x
الصندوق خالل السداس ي ألاول من سنة والتشغيل ،الشركاء يقع استعمالها في تكوين عمالها و إعادة توزيعها على الفئات الجديدة و
7184 الاجتماعيين القطاعات الجديدة التي سوف يقع درس إدماجها في نظام التمويل)
-تطور الانتاجية والقدرة التنافسية وزارة التكوين املنهي مراجعة منظومة الجودة في التكوين املستمر عبر تكثيف عمليات
للمؤسسة x x x x x
والتشغيل تقييم مردودية البرامج التكوينية الجماعية املمولة
-عدد املنتفعين بترقية مهنية من بين
الذين تابعوا تكوينا مستمرا
-عدد مواطن الشغل املحدثة
6
تكريس حق الشغالين في التكوين املستمر والترقية املهنية
إصدار النص القانوني املتعلق بإحداث وزارة التكوين املنهي إرساء آليات تضمن فتح آلافاق أمام الشغالين لتنمية كفاءاتهم الذاتية 6.0
آلاليات خالل السداس ي ألاول من سنة xوالتشغيل والشركاء x x x استجابة للحق الفردي في التكوين املستمر والترقية املهنية مع إدراج
7184 الاجتماعيين ضمانات للمؤسسة والشغالين.
226
عدد املنتفعين بالحق الفردي في التكوين
املستمر
املنهي التكوين
عدد املؤسسات التي قامت بإدراج ثقافة إدراج وتعميق ثقافة املبادرة وبعث املشاريع ضمن املناهج التربوية
ووزارة xوالتشغيل x x x x
املبادرة وبعث املشاريع ضمن مناهجها والتكوينية منذ املراحل ألاولى للتعليم والتكوين
التعليم العالي والبحث
العلمي
227
الهدف الفرعي :36تيسير الانتقال من التعليم إلى العمل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
228
الهدف الاستراتيجي السادس
تحسين سير سوق الشغل
229
الهدف الفرعي :32تطوير جودة الخدمات املوجهة لحرفاء مصالح التشغيل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
وزارة التكوين املنهي تبني تمش ي الجودة بكل مكاتب التشغيل والعمل املستقل و القطع مع 1.1
عدد مكاتب التشغيل
والتشغيل والوزارات * * * * * البيرقراطية وإلانتقال إلى مقاربة تقديم الخدمات مبنية على رضاء
املتحصلة على عالمة الجودة
املعنية الحريف و توفير الوسائل الضرورية
والتشغيل والوزارات
* * * * *
عدد املهن و الكفاءات املعنية و الشركاء اعتماد مصنفات و مدونة املهن و التصرف في الكفاءات و معاجم املهن
ّ
املصنفة الاجتماعيين التي تمكن من تحسين الوساطة بسوق الشغل
230
معدل تكلفة ادماج طالب وزارة التكوين املنهي إحداث نظام املحاسبة التحليلية بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل 2.2
* * * * *
الشغل والتشغيل و وزارة املالية املستقل بهدف مزيد تحسين مردودية وجودة الخدمات املسدات
وزارة التكوين املنهي إرساء الشراكة مع القطاع الخاص و الجمعيات لتحسين أداء سوق 2.3
عدد الاتفاقيات املبرمة * * * * *
والتشغيل و الجمعيات الشغل بدون مقابل و بصفة تطوعية
مواصلة إحداث وتهيئة مكاتب التشغيل والعمل املستقل ملسايرة ما 2.4
وزارة التكوين املنهي
نسبة التغطية للمعتمديات * * * * * يشهده واقع التشغيل بالجهات و تغطية املعتمديات التي تبعد عن مكاتب
والتشغيل و وزارة املالية
التشغيل 83كلم
231
الهدف الفرعي :38إرساء مبدأ الالمركزية
آلاجال عد
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء
2017 2016 2015 2014 2013 د
إطار هيكلي يكرس الالمركزية 1
هيكل بحث و تطوير وزارة التكوين املنهي و التشغيل والتشغيل يعنى باستنباط واستكشاف وتطوير آليات ومناهج وأنظمة
*
محدث بالوزارة والوزارات املعنية تنشيط سوق الشغل على كافة املستويات الوطنية والجهوية واملحلية
والعاملية والقطاعية
3
تقريب الخدمات
وزارة التكوين املنهي و التشغيل
بنك مشاريع لكافة
ووزارة التنمية الجهوية * * إحداث بنك مشاريع لكافة املعتمديات في ضوء خصوصيات كل منطقة
املعتمديات جاهز
والهياكل ألاخرى ()API-APIA (النسيج إلاقتصادي ،املوارد البشرية ،املوارد الطبيعية)..،
232
الهدف الفرعي :39اعادة هيكلة الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
وزارة التكوين املنهي والتشغيل تقريب خدمات مصالح التشغيل من الحرفاء بكل املعتمديات في انتظار 1
نسبة تغطية املعتمديات * *
ووزارة املالية والجهات إحداث مكاتب التشغيل
إحداث مصالح جهوية للتشغيل بهدف تمكين مكاتب التشغيل من التفرغ 3
وزارة التكوين املنهي والتشغيل إحداث "وكاالت أحواض" للوكالة بداية من سنة 7180لتحسين التكامل 2
نسبة تغطية ألاقاليم ووزارة املالية وزراة التنمية * * * * * بين واليات نفس الاقليم في مختلف املهام املوكولة ملصالح التشغيل
الجهوية والجهات وخاصة على مستوى تلبية عروض الشغل وتحسين التدخل امليداني
دمج مكاتب التشغيل والعمل املستقل ومكاتب تشغيل إلاطارات نظرا 4
وزارة التكوين املنهي والتشغيل لوجود عدة قواسم مشتركة في مجال نشاط وتدخالت هذين الصنفين
* *
ووزارة املالية والجهات من املكاتب وتحسين مردودية وترشيد املوارد البشرية واملادية وتطوير
ألاداء
233
وزارة التكوين املنهي والتشغيل 5
عدد فضاءات املبادرة * * * تعميم فضاءات املبادرة على كافة الواليات
ووزارة املالية والجهات
إعادة هيكلة املصالح املركزية لجعلها قادرة على استشراف سوق الشغل 6
تنظيم جديد للمصالح وزارة التكوين املنهي والتشغيل
* على املستوى الوطني وتطوير آليات تدخل املصالح امليدانية وتحسين
املركزية ووزارة املالية والجهات
أدائها بما يتماش ى مع انتظارات حرفائها
تركيز الحوكمة وتكريس المركزية القرار باعتماد اطار تعاقدي حسب 2
عقود أهداف مبرمة بين
وزارة التكوين املنهي والتشغيل * * النتائج بين الوكالة وسلطة إلاشراف وبين املصالح املركزية وامليدانية
الوزارة والوكالة
للوكالة
إحداث لجنة قيادة استراتيجية على املستوى املركزي للوكالة من شأنها أن 8
لجنة محدثة وزارة التكوين املنهي والتشغيل *
تمكن من ترشيد أخذ القرارات وإدخال التعديالت املالئمة
تطوير نجاعة املصالح العمومية للتشغيل بإطالق برنامج تأهيل خدماتها 9
نسبة ألاعوان املؤهلين وزارة التكوين املنهي والتشغيل * * من خالل هيكلة جديدة ،وطرق تصرف متالءمة مع مهامه الخصوصية
وتكوين ألاعوان حسب املهام املوكولة إليهم
234
الهدف الفرعي :21الشروع في تفعيل أمر عدد 3269لسنة 3103مؤرخ في 06اكتوبر 3103واحكام التصرف فيه
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
تصويب البرامج النشيطة للتشغيل بما يضمن التمييز إلايجابي لفائدة 0.0
منظومة معلوماتية تعتمد وزارة التكوين املنهي
الجهات الداخلية واملناطق املحرومة عبر تحسين تشغيلية الفئات التي
متابعة عدد املنتفعين والتشغيل ووزارة املالية *
تالقي صعوبات إدماج وتوجيهها نحو القطاعات الواعدة وألانشطة ذات
والوزارات املعنية والجهات بالبرامج
الكثافة التشغيلية العالية واملحتوى التكنولوجي الرفيع
وزارة التكوين املنهي و تخصيص منح وإمتيازات إضافية في نطاق البرامج النشيطة الجديدة 0.3
عقود أهداف مبرمة مع
التشغيل ووزارة املالية * * * * * وصياغة برامج خصوصية ذات مرونة كبيرة وجاذبية عالية في الجهات
الجهات ذات ألاولوية
والجهات ذات ألاولوية
إحداث برنامج يعنى بالتكفل بحاملي شهادات التعليم العالي من ذوي 0.2
وزارة التكوين املنهي
الاختصاصات صعبة إلادماج في سوق الشغل وتأهيلهم في إختصاصات
والتشغيل/الجامعات *
مطلوبة من قبل مؤسسات مشخصة وملن ينخرط في ذلك ومنح
املهنية
املؤسسات التي تندبهم امتيازات هامة
235
وزارة التكوين املنهي الحرص على املتابعة امليدانية للمنتفعين ومتابعة نسق النتائج في إطار 0.4
نسبة املنتفعين الذين تمت
والتشغيل بالشراكة مع * * * * * برنامج دعم التشغيل و برنامج تحسين التشغيلية بهدف املحافظة عليها
متابعتهم
الاطراف املعنية ودعمها
236
عدد املؤسسات و عدد وزارة التكوين املنهي إجراء تقييم شامل و سنوي حول مدى مساهمة نظام الحوافز في تجسيم 3.4
* * * * *
املنتفعين بالبرنامج والتشغيل أهداف التشغيل
237
الهدف الفرعي :20استغالل فرص التشغيل بالخارج
آلاجال
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء عدد
2017 2016 2015 2014 2013
* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات * * * *
الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة عقد اتفاقيات ثنائية أخرى تراعي متطلبات التنفيذ الفعلي،
* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات * * * * إمضاء إتفاقيات شراكة مع املظمات املهنية بالخارج واستغالل العمل
الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة املوسمي،
238
وزارة التكوين املنهي و التشغيل 0.4
* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد الاتفاقيات * * * * إدراج قضايا التشغيل وتوظيف الكفاءات التونسية ضمن بنود كافة
الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية املبرمة اتفاقيات التعاون الدولي،
* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة عدد ملحقي التشغيل * * * *
الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية إحداث سلك ملحق للتشغيل بالدول التي تتوفر فيها فرص العمل،
239
3
دعم النسيج املؤسس ي املهتم بمسائل التشغيل بالخارج
وزارة التكوين املنهي و التشغيل و إحداث جهاز تنسيق بين الهياكل الحكومية العاملة في املجال وتوحيدها 3.0
جهاز تنسيق محدث * *
الوزارات املعنية في هيكل واحد تابع لوزارة التكوين املنهي والتشغيل.
تفعيل دور القطاع الخاص في التوظيف بالخارج عن طريق إبرام اتفاقيات 3.2
240
وزارة التكوين املنهي و التشغيل عدد مصالح التشغيل 3.5
* ووزارة الشؤون الاجتماعية (كتابة ألاجنبية التي تم ربطها * * * ربط الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل بنظيراتها ببلدان القبول *
الدولة للهجرة ) ووزارة الخارجية بالوكالة للمساهمة في تلبية عروض الشغل عن طريق الكفاءات التونسية
إرساء سياسة اتصالية للتعريف بالكفاءات التونسية على املستوى الدولي 2
241
وزارة التكوين املنهي و التشغيل 2.3
تكوين يد عاملة مستجيبة للمعايير الدولية وقادرة على الانخراط في ألاسواق العاملية 4
عدد الشهادات
وزارة التكوين املنهي و التشغيل
املتحصلة الاشهاد * * * * التوجه نحو إلاشهاد الدولي على مستوى التكوين املنهي والتعليم العالي حتى *
ووزارة التعليم ووزارة التربية ّ
املزدوج تتدعم مقروئية الشهادة التونسية في ألاسواق ألاجنبية.
242
الهدف الفرعي :23إحداث نظام معلومات ناجع وفعال حول سوق الشغل
آلاجال عد
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء
2017 2016 2015 2014 2013 د
إحداث نظام معلومات وشبكة لليقظة والاستشراف ناجع وفعال حول 1
املرصد الوطني كمؤسسة سوق الشغل يقوم بدراسات استشرافية حول تطور املهن وحاجيات
وزارة التكوين املنهي و
عمومية ذات صبغة غير املؤسسات من الكفاءات وذلك بتوفير املعلومة الدقيقة واملحينة لتمكين *
التشغيل
ادارية مختلف املتدخلين من أخذ القرار و ادخال أكثر نجاعة على سير سوق
الشغل.
التكوين املنهي والتشغيل ضمان شفافية الانتداب بالوظيفة العمومية وتجريم التدخل في مناظرات
مرصد محدث *
والوزارات املعنية الانتداب بقصد التأثير على النتائج
والجمعيات
243
وزارة التنمية الجهوية 4
مراجعة املنظومة الوطنية لإلحصاء حتى تستجيب ملتطلبات املرحلة
قانون صادر في الغرض والتخطيط (املعهد الوطني * *
القادمة سواء من قبل صانعي القرار و الباحثين واملستعملين بصفة عامة
لالحصاء)
244
وزارة التكوين املنهي 4
مدونة وطنية للمهن تعميم مدونات املهن والكفاءات على كافة القطاعات وتجميعها في مدونة
والتشغيل والشركاء * *
والكفاءات منجزة وطنية معنرف بها
الاجتماعيين
245
الهدف الفرعي :22إصالحات هيكلية في اتجاه بلوغ املرونة املؤمنة
آلاجال عد
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء
2017 2016 2015 2014 2013 د
وزارة الشؤون الاجتماعية 1
246
وزارة الشؤون الاجتماعية 4
ووزارة التكوين املنهي تقليص الفوارق بين القطاع الخاص والقطاع العام من جهة الرواتب
والتشغيل والوزارات والتدرج في املسار املنهي بتعويض ألاقدمية باإلنتاجية والجدارة بخصوص
ألاخرى والشركاء الحماية إلاجتماعية وآليات الفصل وذلك ملقاومة الرغبة في التوجه للقطاع
الاجتماعيين العام دون القطاع الخاص.
ّ ّ الفنية ّ
إرساء قواعد تنظم البطالة ّ
وزارة الشؤون الاجتماعية حقيقيا للطرد من حيث حتى تكون بديال 2
247
مؤسسات العمل الوقتي لدعم العمل الالئق وذلك بوضع شروط تنظيم ّ 8
وزارة الشؤون الاجتماعية ّ
الثالثية من محددة ملمارسة مهنة مقاول العمل الوقتي وبتنظيم العالقة
ووزارة التكوين املنهي مؤسسة العمل الوقتي وألاجير بمقتض ى عقد مكتوب ّ ناحية بين ّ
ينص على
والشركاء والتشغيل ّ
املؤسسة املستخدمة وألاجير من ناحية واجبات الطرفين والعالقة بين
الاجتماعيين ّ
ومؤسسة العمل الوقتي من ناحية ثالثة. أخرى والعالقة بين ألاولى
ّ
عملية توفير اليد آلية رادعة للمتاجرة باليد العاملة وتجريم ّ
كل إرساء ّ 9
وزارة الشؤون الاجتماعية العمليات .كما ّ
ّ العاملة بهدف ّ
يتعين الربح خارج إلاطار القانوني املنظم لهذه
ووزارة التكوين املنهي
القضاء على تشغيل ألاطفال وخاصة في ألاعمال الحرة وهو ما يعبر عنه
والشركاء والتشغيل
باالستغالل الاقتصادي لألطفال
الاجتماعيين
ووزارة التكوين املنهي تفعيل أحكام مجلة الشغل املتعلقة بتنظيم العمل لوقت جزئي في اتجاه
*
والشركاء والتشغيل ضبط حد أدنى من ساعات العمل بما يخول بلوغ شرط ثلثي ألاجر ألادنى
الاجتماعيين املطلوب لالنتفاع بالتغطية الاجتماعية
248
الهدف الفرعي :24استكشاف مكامن التشغيل بالنسبة لالختصاصات ذات العالقة بذوي الاحتياجات الخصوصية
آلاجال عد
مؤشرات املتابعة الهياكل املعنية إلاجراء
2017 2016 2015 2014 2013 د
بالنسبة للصم 1
عدد التالميذ الصم وزارة الشؤون الاجتماعية إحداث سلك أعوان مساندة مختصين في لغة إلاشارة في الوسط املدرس ي 1.1
* * * *
املنتفعين بالتكوين ووزارة التربية العادي (ابتدائي واعدادي وثانوي) بكل والية وذلك لتيسير إدماج ألاصم
إحداث آلية لتعليم حاملي إلاعاقة وخاصة منهم الصم ّ
ألاميون والذين 1.2
وزارة الشؤون الاجتماعية
تجاوزوا سن الدراسة بهدف إكسابهم معارف من شأنها أن تساعدهم على
ووزارة التكوين املنهي والتشغيل آلية محدثة *
تسيير شؤونهم الحياتية من ناحية وإعدادهم لالندماج في الحياة الاجتماعية
ووزارة املالية
واملهنية من ناحية أخرى
2
بالنسبة للمكفوفين:
249
التشجيع على التشغيل املؤجر وذلك بــإحداث آلية خاصة إلدماج حاملي 2.2
وزارة الشؤون الاجتماعية
إلاعاقة تتمثل في تمكينهم من فرص تربص داخل املؤسسة بهدف الاندماج
ووزارة التكوين املنهي والتشغيل
عدد املنتفعبن * في املحيط املنهي مما يساعد املؤسسة على استكشاف مهاراته وإمكانياته
والاتحاد الوطني للمكفوفين
املهنية قبل انتدابه.ويتكفل الصندوق الوطني للتشغيل باملنحة والتغطية
والجامعات املهنية
الاجتماعية طيلة فترة التربص.
3
بالنسبة للقاصرين عن الحركة العضوية
وزارة املرأة وألاسرة والسنين انتداب أعوان مختصين في إلاحاطة الحياتية لتقديم الرعاية واملساعدة
ووزارة التكوين املنهي والتشغيل للمسنين واملرض ى ويقترح تشجيع الجمعيات الناشطة في هذا املجال على
عدد ألاعوان املنتدبين *
ووزارة الشؤون الاجتماعية انتدابهم ووضعهم على ذمة ألاسر عند إلاقتضاء بمقابل مادي يدفع
والجمعيات للجمعية .
250
الملحق عدد 2
أهم املراجع
.Iاملراجع باللغة العربية
.0ألاعمال التحضيرية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل
وزارة التكوين املنهي والتشغيل :املؤتمر الوطني للتشغيل 01-76-71جوان ،7187تونس، .1
وزارة التكوين املنهي والتشغيل :التقارير العلمية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل ،7184-7180تونس، .2
وزارة التكوين املنهي والتشغيل :الورشات التحضيرية لإلستراتيجية الوطنية للتشغيل ،7184-7180تونس، .3
.2الدراسات والبحوث
.7وزارة التخطيط ،خطة التنمية الوطنية للسنوات ،7184_7181جمهورية العراق،
.8وزارة التنمية الجهوية والتخطيط ،املخطط الثاني عشر للتنمية ،املجلد ألاول ،املحتوى الجملي ماي ،7187
.9وزارة التنمية الجهوية والتخطيط ،إستراتيجية التنمية لتونس الجديدة ،ماي ،7187
.11وزارة التنمية الجهوية والتخطيط ،امليزان الاقتصادي ،7180
.11املعهد الوطني لإلحصاء ،إلاسقاطات للسكان النشيطين والطلبات إلاضافية ،7174_7114
.12املعهد الوطني لإلحصاء :التعداد العام للسكان والسكنى ،7114تونس،
.13املعهد الوطني لإلحصاء :السكان والتشغيل نوفمبر ،7188نشرية إحصائية ،تونس،
.14املعهد الوطني لإلحصاء :التشغيل والبطالة ،الثالثي الثاني ،7187نشرية إحصائية ،تونس،
.15املعهد الوطني لإلحصاء :التشغيل والبطالة ،الثالثي الثالث ،7187نشرية إحصائية ،تونس،
.16وزارة التربية ،إلاحصاء املدرس ي ،السنة الدراسية ،7187-7188تونس،
.17وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،التعليم العالي باألرقام السنة الجامعية ،7187-7188تونس،
.18وزارة التكوين املنهي والتشغيل :املؤتمر الوطني إلصالح منظومة التكوين املنهي ،تونس ،نوفمبر ،7187تونس،
.19وزارة التكوين املنهي والتشغيل :مخططنا للنهوض باالستثمار الصغير جوان ،7187تونس،
.21وزارة التنمية الجهوية والتخطيط ،إشكاليات التنمية ،تونس،
.21املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ،تقرير حول القدرة التنافسية لسنة ،7187تونس،
.22املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ،توجهات املنوال الجديد للتنمية ،أكتوبر ،7187تونس،
.23املعهد التونس ي للقدرة التنافسية والدراسات الكمية ،القدرة التنافسية ومناخ ألاعمال لالقتصاد التونس ي في التقارير الدولية،
مارس ،7187تونس،
.24الاتحاد ألاوروبي :برنامج دعم قطاعات التربية والتكوين والتعليم العالي لدعم التشغيلية ()PEFESE
.25وزارة التعليم العالي ،ربط التعليم العالي مع سوق العمل ،الجمهورية العربية السورية ،أكتوبر ،7181
.26منظمة العمل العربية التقرير العربي ألاول حول التشغيل والبطالة في الدول العربية :نحو سياسات وآليات فاعلة 7111 / /
(.)Emp 125
.27املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل ،دور إحصاءات العمل في دعم سياسات النهوض بالعالقات الشغلية ،تونس 73-70
ديسمبر .)Emp 260( 7116
.28املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل ،تطوير البرامج وآلاليات لتشغيل حاملي الشهادات العليا في الدول العربية ،تونس 73-74
نوفمبر .)Emp 242( 7111
.29املركز العربي إلدارة العمل والتشغيل ،مساعدة ألاشخاص املعوقين في الحصول على العمل – ،تونس 01-72أكتوبر 7111
(.)Emp 243
255
.31املعهد العربي للتدريب والبحوث إلاحصائية ،معجم املصطلحات إلاحصائية – بغداد .7113
.31وزارة الزراعة :استراتيجية التنمية الزراعية املستدامة إلاطار العام ،7171-7181غزة جانفي ،7180فلسطين،
.32عائشة بن عطاهللا ،وضعية البطالة واستراتيجية التشغيل في الصين ،امللتقى الدولي :استراتيجية الحكومة في القضاء غلى
البطالة وتحقيق التنمية املستدامة ،جامعة املسيلة الجزائر،نوفمبر ،7188
.33جمعية العلوم الاقتصادية السورية ،القطاع غير املنظم في سوريةhttp://mafhoum.com/syr/articles :
.34مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ،نحو سياسة جديدة لألجور في مصر – ألاهرام .7118
الصغر ، ،جوان .7116 .35املجلة العربية لإلدارة ،هادية عبد الحميد ،إدارة القروض متناهية ّ
ّ
والتحديات واملعالجات :حالة الجمهورية التونسية" ،التقرير العربي .36علي حمدي" ،الفقر وقضايا التشغيل والبطالة :الواقع
ّ
الثاني حول التشغيل والبطالة في الدول العربية ( 34ص) ،القاهرة ،منظمة العمل العربية.7181 ،
.37محمد الطرابلس ي ،دور تشريع الشغل في النهوض بالشغل ،وزارة الشؤون الاجتماعية مجلة العمل والتنمية.7111 ،
.38محمد جالل مراد ،البطالة والسياسات إلاقتصادية ،جمعية العلوم إلاقتصادية السورية،
.39منير بن مطني العتيبي ،تحليل مالئمة مخرجات التعليم العالي الحتياجات سوق العمل السعودي ،اململكة العربية السعودية،
.41عمر بلهادي ،من إشكاليات التنمية الجهوية واملحلية ،جويلية ،7187تونس،
.41أحمد غريبي ،ابعاد التنمية املحلية وتحدياتها في الجزائر ،مجلة البحوث والدراسات العلمية ،جامعة الدكتور يحي فارس،
أكتوبر ،7181
.42جياني روزاس وجيوفاني روسينيوتي :دليل إلعداد خطط العمل الوطنية حول تشغيل الشباب ،منظمة العمل الدولية ،بيروت
،7116
.43محمد عدنان وديع ،العوملة والبطالة :تحديات التنمية البشرية ،املعهد العربي للتخطيط الكويت ،أفريل ،7112
.44برناردين أكيتوبي ،ريتشارد هيمنغ ،وغيرد شوارتز ،إلاستثمار العام والشراكة بين القطاعين العام والخاص ،صندوق النقد
الدولي،
.4أهم النصوص القانونية
.45مجلة الشغل،
.46مجلة التشجيع على الاستثمار،
.47مجلة ألاحوال الشخصية،
.48مجلة املحاسبة العمومية،
.49القانون ألاساس ي للميزانية عدد 30لسنة 8632كما تم تنقيحة حسب القانون عدد 47لسنة ،7114
.51قانون عدد 23لسنة 8618مؤرخ في 6أوت 8618يتعلـق بالنهـوض بتشغيـل الشبـان (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد
37بتاريخ 83-88أوت .)8618
.51قانون عدد 82لسنة 8660مؤرخ في 77فيفري 8660يتعلق بتنقيح وإتمام القانون عدد 23لسنة 8618املـؤرخ في 6اوت
8618واملتعلـق بالنهـوض بتشغيـل الشبـان (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 83بتاريخ 73فيفري .)8660
.52قانون عدد 81لسنة 7111املتعلق بالتكوين املنهي
.53القانون التوجيهي للتربية والتعليم املدرس ي لسنة 7117وتنقيحه بمقتض ى القانون عدد 6لسنة ،7111
.54القانون املتعلق بالتعليم العالي لسنة ،7111
.55أمر عدد 046لسنة 7116مؤرخ في 6فيفري 7116يتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع
بها (الرائد الرسمي عدد 87بتاريخ 81فيفري .)7116
.56أمر عدد 8137لسنة 7116مؤرخ في 80أفريل 7116يتعلق بإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116
املتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 08
بتاريخ 82أفريل .)7116
.57أمر عدد 12لسنة 7181مؤرخ في 71جانفي 7181يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري
7116واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد
7بتاريخ 22جانفي )7181
256
أمر عدد 8لسنة 7188مؤرخ في 0جانفي يتعلق بإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116واملتعلق . 58
بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 8بتاريخ 4
جانفي .)7188
أمر عدد 61لسنة 7188مؤرخ في 88جانفي 7188يتعلق بإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116 . 59
واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 4
بتاريخ 84جانفي .)7188
أمر عدد 378لسنة 7188مؤرخ في 70ماي 7188يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116 . 61
واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 01
بتاريخ 72ماي .)7188
أمر عدد 7414لسنة 7188مؤرخ في 76سبتمبر 7188يتعلق بإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116 . 61
واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 23
بتاريخ 4أكتوبر .)7188
أمر عدد 630لسنة 7187مؤرخ في 7أوت 7187يتعلق بتنقيح وإتمام ألامر عدد 046لسنة 7116املؤرخ في 6فيفري 7116 . 62
واملتعلق بضبط برامج الصندوق الوطني للتشغيل وشروط وصيغ الانتفاع بها ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 38
بتاريخ 0أوت )7187
أمر عـدد 8282لسنة 7112مؤرخ في 3جويلية 7112يتعلـق بضبط مشمـوالت وزارة التشغيـل وإلادمـاج املنهي للشبـاب (الـرائد . 63
املنهي إلى وزارة التكوين املنهي والتشغيل (الـرائد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عـدد 2بتاريـخ 77جانفي .)7181
أمر عدد 383لسنة 7111مؤرخ في 80مارس 7111يتعلق بتنظيم وزارة التكويـن املهنـي والتشغيـل (الرائد الرسمي للجمهورية . 66
واملتعلق بتنظيـم وزارة التكوين املنهي والتشغيل (الرائد الرسمي للجمهوريـة التونسيـة عـدد 42بتاريخ 2جوان )7117
أمر عدد 7132لسنة 7117مؤرخ في 81سبتمبر 7117يتعلق بإلحاق الهياكل التابعـة لوزارة التكويـن املنهي والتشغيل سابقا . 68
لوزارة التربية والتكوين (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عدد 23بتاريخ 80سبتمبر .)7117
أمر عدد 13لسنة 7181مؤرخ في 71جانفي 7181يتعلق بإلحاق هياكل من وزارة التربية والتكوين سابقا إلى وزارة التكوين . 69
املنهي والتشغيل (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 2بتاريخ 77جانفي .)7181
أمر عدد 8781لسنة 8664مؤرخ في 01ماي 8664يتعلق بتنظيم مشموالت املصالـح الخارجيـة لوزارة التكويـن املهنـي . 71
لوزارة التربية والتكوين (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة بتاريخ 80سبتمبر 7117
أمر عدد 13لسنة 7181مؤرخ في 71جانفي 7181يتعلق بإلحاق هياكل ومشموالت إلادارات الجهوية للتربية والتكوين سابقا . 72
إلى إلادارات الجهوية للتكوين املنهي والتشغيل (الرائـد الرسمـي للجمهوريـة التونسيـة عدد 2بتاريخ 77جانفي .)7181
أمر عدد 8108لسنة 7113مؤرخ في 80أفريل 7113يتعلق بضبط أحكام خاصة لتحديد السن القصوى ضبط كيفية . 73
احتسابها لتمكين حاملي الشهادات العليا من املشاركة في املناظرات الخارجية أو مناظرات الدخول إلى مراحل التكوين
لالنتداب في القطاع العمومي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 07بتاريخ 78أفريل .)7113
أمر عدد 8173لسنة 7116مؤرخ في 80أفريل 7116يتعلق بضبط شروط وصيغ تنظيـم تربصـات إلاعداد للحياة املهنية . 74
بالقطاع العمومي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 08بتاريخ 82أفريل )7116
257
مؤرخ7187 لسنة4 يتعلق بضبط كيفية تطبيق أحكام القانون عدد7187 جويلية71 مؤرخ في7187 لسنة100 أمر عدد.75
بتاريخ31 يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد7187 جوان77 في
)7187 جويلية74
يتعلق بضبط قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين7116 جوان8 قرار من الوزير ألاول مؤرخ في.76
)7116 جوان6 بتاريخ43 قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي
يتعلق بضبط املقاديــر الدنيــا للمنــح التكميلية7116 مارس86 قرار من وزير التشغيل وإلادماج املنهي للشباب مؤرخ في.77
الشهرية املسندة وجوبا من قبل املؤسسات الخاصة في نطاق برامج الصندوق الوطني للتشغيـل (الرائد الرسمي للجمهورية
.)7116 مارس72 بتاريخ73 التونسية عدد
يتعلق بضبط قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين7116 جوان8 قرار من الوزير ألاول مؤرخ في.78
)7116 جوان6 بتاريخ43 قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي
يتعلق بإتمام قائمة مؤسسات التكوين العمومية املؤهلة لتنظيم مراحل تكوين7188 أفريل83 قرار من الوزير ألاول مؤرخ في.79
)7188 أفريل77 بتاريخ71 قصد التأهيل املنهي (الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد
يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي7187 جوان77 مؤرخ في7187 لسنة4 قانون عدد.81
)7187 جوان73 بتاريخ13 للجمهورية التونسية عدد
لسنة100 يتعلق بتحديد النسب املخصصة لالنتداب املباشر طبقا لألمر عدد7187 أوت3 قرار من رئيس الحكومة مؤرخ في.81
7187 جوان77 مؤرخ في7187 لسنة4 يتعلق بضبط كيفية تطبيق أحكام القانون عدد7187 جويلية71 مؤرخ في7187
)7187 أوت2 بتاريخ37 يتعلق بأحكام استثنائية لالنتداب بالقطاع العمومي ( الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد
258
93. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Consultation nationale sur l’emploi, 2008, L’emploi un
défi aux dimensions multiples, oct. 2008, Tunisie ;
94. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Consultation nationale sur l’emploi, compétitivité,
entreprise et croissance ; le défi de l’emploi aux multiples dimensions, diagnostic, sept. 2008, Tunisie ;
95. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Conférence nationale sur l’emploi, Rapport final des
2002-2006 : rapport de la commission sectorielle de l’emploi, suivi des réalisations en matière d’emploi, 2002-
2003, Tunisie ;
101. Ministère de la Formation professionnelle et de l’Emploi, Dynamique de l’emploi et adaptation de la formation
parmi les diplômés université vol I : rapport sur l’insertion des diplômés de l’année 2004, Ministère de l’Emploi et
de l’Insertion Professionnelle des Jeunes et de la Banque Mondiale, Tunisie ;
102. Ministère du développement régionale et de planification ; la gouvernance locale ; Juin. 2012 ; Tunisie ;
103. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, l’intégration de la Tunisie : caractéristiques des
(synthèse), Sept.2011 ;
105. Institut Tunisien de la Compétitivité et des Etudes Quantitatives, climat des affaires : principaux résultats de
110. Banque Mondiale ; Tunisie : Travail sectoriel programmatique sur une stratégie pour l’emploi ; note
113. Bureau International du Travail, Directives concernant une définition statistique de l’emploi informel, Genève ;
2003,
114. Bureau International du Travail, Mise en œuvre de l’agenda globale pour l’emploi : stratégie e l’emploi en appui
259
115. Bureau International du Travail, Agenda globale pour l’emploi. Genève, suisse ; 2003 ;
116. Bureau International du Travail, résolution concernant les mesures visant à faire des socles de protection sociale
une réalité au niveau national dans le monde entier, conférence internationale du travail à sa son 101ème
session juin 2011. Genève;
117. OCDE, L’emploi informel : une normalité indépassable ? Centre de développement de l’OCDE ; 2009 ;
118. OCDE, L’emploi informel dans les pays en développement ; 2009 ;
119. OCDE, créer des emplois plus nombreux et de meilleures qualité ;
120. OCDE (2002) : Les PME à forte croissance et l’emploi, OCDE, Paris.
121. OCDE (1997b) : Petites entreprises, création d’emplois et croissance : faits, obstacles et pratiques exemplaires,
OCDE, Paris.
122. Organisation internationale du Travail, soutien de l’OIT aux pays qui sont engagés à une application intégrée du
pacte mondiale pour l’emploi ; 2010 ;
123. OIT, Base de données Laborsta, Global Employment Trends ; 2009 ;
124. OIT, études sur la croissance et l’équité ; Tunisie : un nouveau contrat social pour une croissance juste et
équitable, 2011 ;
125. UNESCO, 1989, Le secteur informel : Quelle place pour les femmes (le cas de la Tunisie) ;
126. Fondation Européenne pour la formation ; la transition des jeunes de l’école vers le monde du travail dans le
bassin méditerranéen ; l’expérience de l’ETF avec les pays partenaires ; Paris, oct. 2012 ;
127. Commission Européenne ; rapport au conseil européen : Mise en œuvre du pacte pour la croissance et l’emploi ;
oct. 2012 ;
128. Commission Européenne, Etude sur le marché de la micro-finance en Tunisie (cette étude est réalisée par IBM
Belgique), 2010 ;
129. Agence Française pour le Développement, le partenariat public privé et la relance de l’investissement en Tunisie,
oct 2011 ;
130. Gouvernement du Québec, Consultations régionales, Documents d’appui à la réflexion ; l’amélioration de
l’adéquation entre la formation et les besoins du marché du travail: une contribution au développement du
Québec, 2011 ;
131. Banque Tunisienne de Solidarité ; Etude d’évaluation des mécanismes de financement de la micro-entreprise vol
I : enquête de suivi des microprojets finances ; Tunisie ;
132. Gouvernement du Québec, Pour l’égalité en emploi, stratégie nationale pour l’intégration et le maintien en
emploi des personnes handicapées, 2008 ;
133. ENDA ; Rapport annuel, Tunisie, 2010 ;
134. INS, Enquête sur les micro-entreprises, Tunis, 2007 ;
135. Banque Tunisienne de Solidarité, Rapport de suivi des interventions des associations de micro-crédits, sept
2011.
136. Colloque international ; construire l’équité territoriale de la Tunisie, Tunis ; nov. 2011 ;
137. Revue ENSAIOS, 2006, Le secteur informel en Afrique, Porto Alegre, Brésil ;
138. Centre ressources prospectives du Grand Lyon, des modèles de développement économique durable pour la
métropole, Jan. 2010, France ;
139. Programme National de mise à niveau de la formation professionnelle et de l’emploi MANFORME, 1995,
Tunisie ;
260
140. Programme d’Ajustement Structurel 1986, Tunisie ;
141. Asian Development Bank..“Asian development outlook 2011: South-South economic links. 2011 (Manila, ADB).
142. Bangladesh Bank.. “Employment promoting growth in Bangladesh: Monetary and financial sector issues.” Policy
Analysis Unit Policy Paper 0904; 2008;
143. Central Bank of Sri Lanka. 2011. “Objectives of the Bank”. Available at:
http://www.cbsl.gov.lk/htm/english/03_about/a_4.html (accessed 31 August 2011).
144. Government of India, Ministry of Labour and Employment. 2011. “Report on employment and unemployment
survey (2009–2010).
145. International Labour Office. 2010. “Employment-led growth in Nepal.” Available at:
http://www.ilo.org/employment/Whatwedo/Publications/WCMS_144425/lang--en/index.htm.
146. International Labour Office.. 2011. “A new era of social justice: Report of the Director-General. Report 1(A),
International Labour Conference, 100th session (Geneva, ILO).
147. International Monetary Fund (IMF). 2011. World economic outlook database (April 2011).
148. International Monetary Fund (IMF).. 2008. “De facto classification of exchange rate regimes and monetary
policy frameworks as of April 31,”. Available at: http://www.imf.org/external/np/mfd/er/2008/eng/0408.htm
149. International Monetary Fund (IMF). 2006. “Inflation targeting and the IMF”.Unpublished manuscript, Policy and
Development Review Department and Research Department. Available at:
http://imf.org/external/np/pp/eng/2006/031606.pdf
150. People’s Bank of China. “Annual report 2008”. Available at :www.pbc.gov.cn/publish/english/2968/index.html.
151. Planning Commission, Government of India. 2009. “A hundred small steps: Report of the Committee on
Financial Sector Reforms to the Commission” (Thousand Oaks, CA, Sage).
152. Rapport de la Banque Mondiale “ Moyen orient et Afrique du Nord : la solution miracle pour l’emploi (Avril
2012)
153. Reserve Bank of India. 2010. Brochure explaining RBI’s Role and Functions in brief. Available at:
154. www.rbi.org.in/scripts/AboutusDisplay.aspx .
155. Reserve Bank of India (2011). Annual Report.2010-2011 .Available at :
http://rbi.org.in/scripts/AnnualReportPublications.aspx?year=2011 (accessed 31 August 2011).
156. Commission Nationale de l’Environnement des Affaires, Programme d’action 2010, Royaume du Maroc
157. cercle-des-economistes-de-tunisiegooglegroups.com: 7187
158. HADDAR, M. Quel modèle de développement pour la Tunisie ?, Déc. 2011
159. DUMAS, A . Les modèles de développement, 1971, Persée ;
160. KHADRAOUI, M. (2012). Note de réflexion sur le modèle de développement ; Tunisie ;
161. BOUMEDIENE, J. (2012) Importation de la main d’œuvre : est-ce la solution ? 2012-2021 , I.A.C.E ; OCT 2012 ;
162. MZID, N. (2009), Droit de travail, entreprise et flexibilité de l’emploi, nov.2009 ;
163. Joshua Aizenman, Menzie D. Chinn, Hiro Ito )7181( Surfing the Waves of Globalization: Asia and Financial
globalization in the context of the trilemma.” National Bureau of Economic Research Working Paper. Series N°.
15876. Available at: http://www.nber.org/papers/w15876;
164. Bhattacharyya , N.(2012) “Monetary policy and employment in developing Asia” .ILO Asia-Pacific working
paper series. Available at: www.ilo.org/wcmsp5/groups/.../---asia/---ro.../wcms_174924.pdf
165. Aizenman, J.; Chinn, M.D.; Ito, H. (2010). “Surfing the waves of globalization: Asia and
261
166. Blanchard, O. ( 2003). “Inflation targeting in transition economies: Experience and prospects”, by Jiri Jonas and
Frederic Mishkin. NBER Conference on Inflation Targeting, January 2003.
167. Blanchard, O.( 2011). “Monetary policy in the wake of the crisis.” Presentation at the IMF Conference on Macro
and Growth Policies in the Wake of the Crisis, 7–8 March 2011 (Washington,DC). Available at:
http://www.imf.org/external/np/seminars/eng/2011/res/pdf/OB2presentation.pdf.
168. Beck, T. (2008). “Policy Choices for an Efficient and Inclusive Financial System” in F. Dahan and J. Simpson,
Edward Elgar Ltd (eds): Collateral Reform and Access to Credit.
169. Chandavarkar, A. (1987). “Promotional Role of Central Banks in Developing Countries,” IMF Working Paper, No.
87/20.
170. Epstein, G.( 2009). “Beyond inflation targeting: Monetary policy for employment generation and poverty
reduction” (Northampton, E. Elgar Press).
171. Felipe, J. (2009a). “Does Pakistan need to adopt inflation Targeting? Some questions”, in State Bank of Pakistan
Research Bulletin, Vol. 5(1).
172. Felipe, J .(2009b). “Inclusive growth, full employment, and structural change: Implications and policies for
developing Asia” (Manila, Asian Development Bank).
173. Fleming, G.; Endres A. M. (1995). “The ILO economists and international economic policy in the interwar years”,
in International Labour Review, Vol. 135, pp. 207–225.
174. Goodhart, C. (2010). “The changing role of central banks.” Bank for International Settlements, Working Paper
No. 326.
175. Gatti, R., D. Angel-Urdinola, and J. Silva 2012. “Striving for Better Jobs: The Challenge of Informality in the
Middle East and North Africa”, forthcoming World Bank: Washington DC.
176. Hammond, G.; Kanbur, R.; Prasad, E. (2009). “Monetary policy challenges for emerging market economies”.
Cornell University, Department of Applied Economics and Management. Available at:
http://ideas.repec.org/p/ags/cudawp/48925.html.
177. Martina Lawless, Fergal McCann and Tara McIndoe Calder. (2012): “SMEs in Ireland: Stylised facts from the real
economy and credit market », Conference draft paper presented at the Central Bank of Ireland conference The
Irish SME Lending Market: Descriptions, Analysis, Prescriptions, March 2nd 2012.
178. Maskay, N.M.; Pandit, R. (2010). “Macro-financial link and monetary policy management: The case of Nepa”.
NRB Working Paper, Serial No. NRB/WP/7.
179. Mishkin, F.S.( 2004). “Can inflation targeting work in emerging market countries?” National Bureau of Economic
Research Working Paper Series No. 10646.
180. Ocampo, J.A. (2005). “A broad view of macroeconomic stability”. United Nations, Department of Economics and
Social Affairs. Available at: http://ideas.repec.org/p/une/wpaper/1.html
181. Rajan, R.; Prasad, E. (2008). “Why an inflation objective?” In Business Standard, 25 April 2008. Available at:
http://faculty.chicagobooth.edu/raghuram.rajan/research/papers/Op%20Ed%201%20on%20Monetary%20Po
licy%20Why%20An%20Inflation%20Objective.pdf (accessed 31 August 2011).
182. Taylor, J. B. (1993). “Discretion versus rules in practice”, in Carnegie-Rochester Series on Public Policy, N°. 39,
pp. 195-214.
183. Zia, B. (2008). “Export incentives, financial constraints, and the (mis)allocation of credit: Micro-level evidence
from subsidized export loans”, Journal of Financial Economics, Vol. 27, Issue 2, pp. 498-527.
262
184. Attali J. (2008) : Rapport de la Commission pour la libération de la croissance française, La Documentation
française.
185. Doing Business, Rapports annuels de la Banque Mondiale de 2004 à 2012
186. Djankov S. McLiesh C., Ramalhom R. [2006], « Regulation and Growth », Economics Letters 92.
187. Examen de l’OCDE des politiques de l’investissement TUNISIE, Tunis 2012, Editions OCDE
188. Etude sur l’environnement des affaires, Ministère de l’Economie et des Finances, République du Sénégal
189. Hanusch M. [2011], « The Doing Business Indicators, Economic Growth and Regulatory Reform », University of
Oxford United Kingdom , 30 June.
190. IDE et nouvelles mesures d’amélioration de l’environnement des affaires en Tunisie, Ministère du
Développement et de la Coopération Internationale
191. Pour un nouvel environnement des affaires en Tunisie, Institut Arabe des Chefs d’Entreprises, 2011
192. KRIAA, M . (2012) Le marché de l’emploi état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie.
193. EL LAGHA, A . (2012) Inégalités et pauvreté ; état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie .
194. SAIDANE, D. (2012) système bancaire en Tunisie état des lieux et perspectives 2012-2021, initiative pour le
développement économique et social, c-idees ; Tunisie .
195. CHKOUNDALI, R . (2012) Pour une stratégie de développement de l’économie sociale et solidaire en Tunisie,
Tunisie ; sept 2012.
196. COLLETE, B . ( 2011) Formation et employabilité, regard critique sur l’évolution des politiques de formation de la
main d’œuvre au Québec; PUL .
197. BEDOUI, A. (1998) Dynamique de l’emploi et dynamique de la croissance en Tunisie , Mai 1998 ; Tunisie.
198. YVES, U . (2011) 40 ans de formation professionnelle : bilan et perspectives, Conseil économique social et
environnemental ; les éditions des journaux officielles, République Française ; Déc. 2011.
199. BAPTISTE , P . (2012) 40 ans de formation professionnelle : bilan et perspectives ; Conseil économique social et
environnemental ; les éditions des journaux officielles , République Française, Sept 2012.
200. RAJHI, T . et BECHIR, H. (2011) LA TVA sociale : une piste de lutte contre le chômage ; la lette du cercle des
économistes de Tunisie ? numéro 1, Tunisie, oct. 2011.
201. RAJHI, T. (2011) La persistance du chômage est elle due aux limites de la croissance potentielle en Tunisie ? la
lette du cercle des économistes de Tunisie, numéro 2 nov. 2011 Tunisie .
202. RAJHI, T. (2012) Pacte fiscal et social pour l’emploi, Banque africaine du développement .
203. BEN CHEIKH, N. (2011) La survie des micro entreprises à l’épreuve des dynamiques structurelles territoriales :
diagnostic et recommandations, Tunisie.
204. GHALI, S. ( 2011) Attractivité des investissements : quelques pistes de réflexion, I.AC.E.
205. CHAKROUN, M. et CHAABANE, A. (2012) Le Climat des affaires en Tunisie : le rôle vital de l’administration
publique, I.AC.E. Tunisie.
206. BEN SLAMA , M. (2011) Entrepreneuriat, développement régionale et emploi, I.A.C.E. juin 2011.
207. BELGHAZI , S. (2012) Evaluation stratégique du Fond National pour l’Emploi de la Tunisie ; partie I-II-III, Banque
mondiale, Juin 2012, Tunisie.
208. ALAMI, R-M. (2004) Le secteur informel au Maroc, Rabat.
209. BENAROUS, M. (non daté), Le secteur informel en Tunisie : Répression ou organisation, Université de Limoges ;
263
210. BEN SALEM, M. et BENSIDOUN , I. (2011) Portrait de l’emploi informel en Turquie, Université de Galatasaray,
document de travail N° 138.
211. CHARMES, J. (2003) Définition et évolution du secteur informel, Paris.
212. LACHAUD, J-P. (2002) Le secteur informel urbain et l’informatisation du travail, Bordeaux.
213. MOKNI, N. (2000) Le secteur informel : Le bonheur des uns, le malheur des autres, I.A.C.E.
214. SEGHIR, S. et DUCHENE, G. (2009) Le développement du secteur informel en Tunisie, ESSEC, Tunis ; Tunisie ;
215. MOULEY, S. (2011) l’entreprise tunisienne face à la conduite de la politique monétaire : réflexions et pistes de
réformes ; I.A.C.E. , juin 2011, Tunisie.
216. HAMDI, M-T. et OMRI , I. L’équité territorial en matière d’investissement public : un vecteur du développement
économique de la nouvelle Tunisie, Tunisie.
217. ABAAB, A. (2011) Environnement et modèle de développement économique et social en Tunise , groupe
initiative « éco-constitution » , mai 2011.
218. AYARI, C. Stratégie de développement économique et social, commentaire.
219. CHKOUDALI, R. (2012) Un nouveau modèle de développement pour la Tunisie, économic agenda of islamic
actors, Tunisie.
220. CHEBBI , A. Politique macroéconomique et soutenabilité de la dette publique 2012-2021, note de synthèse, c-
idees, Tunisie .
221. BACCAR, T. et REJIBMA, M. (2004); Le chômage des jeunes dans la politique de l’emploi en Tunisie, Institut de
Financement du développement du Maghreb Arabe, 1990.
222. BEN SEDRINE, S. et BEN SALEM, L. Le dispositif tunisien SIVP1 dans plassard.
223. BEN SEDRINE, S. (1998) Enseignement Supérieur et Insertion Professionnelle en Tunisie.
224. BACCAR, T. (1990); L’adéquation formation-emploi « communication au séminaire : politique de l’emploi en
Tunisie IFID, Tunisie.
225. BEN SALEM, L. (1990) Analyse du fonctionnement du marché du travail tunisiens » Miméo, juin ; Institut
supérieur de gestion, Tunisie ;
226. GDOURA, A. et ZRIBI, Z. (2003) Etude sur la dynamique de création d’entreprises ; UTUCA ; 2003, Tunisie ;
227. BOUCHRARA, M., HALLEB, A. et BEN SEDRINE (S) (1998) Caractérisation des créateurs d’emploi et politiques
d’emploi et de recrutement des entreprises ; Enquêtes ; conférence nationale sur l’emploi 1998, Tunisie ;
228. ZOUARI, B-S. (1998) L’Emploi des femmes ; conférence nationale sur l’emploi 1998, Tunisie ;
229. DIMASSI, H. (1998) Les déterminants du marché de travail : aperçu rétrospectif et prospectif , conférence
nationales sur l’emploi 1998, Tunisie ;
3. Sites Web
230. www.emploi.nat.tn
231. http://www.congres-emploi.info/www.mfpe.gov.tn
232. www.ins.nat.tn
233. www.mes.tn
234. www.education.gov .tn
235. www.bct.gov.tn
236. www.iace.tn
237. www.mdci.gov.tn ;
238. www.idees-tunisie.com
239. www.http/:données.banquemondiale.org
264
الملحق عدد 5
قائمة املشاركين
265
لجنة الخبراء و الجامعيين .V لجنة الصياغة .I
السيدات والسادة حسب الترتيب ألابجدي السيدات والسادة
ايف بورداي .63 أكرم بلحاج رحومة :مكلف بمهمة .0
جون بول باربياي .63 علي حمدي :خبير ومدير عام سابق بوزارة التكوين املنهي والتشغيل .2
إليونور داشون .63 نوفل الجمالي :مكلف مهمة .6
املنجي املقدم .63 محمود عصمان التركي :كاهية مدير بديوان وزارة التكوين املنهي والتشغيل .4
املنجي طرشونة .41 ابراهيم بنسعيد :رئيس مصلحة بالوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل .5
سعاد التريكي .40 املنذر بوهدي :رئيس مصلحة وملحق بوزارة التكوين املنهي والتشغيل .3
صالح بن أحمد .42 الطيب الوافي :رئيس مصلحة ورئيس مكتب التشغيل والعمل املستقل بالنفيضة .3
عبد الجليل البدوي .46 سندس العماري :رئيس مصلحة باملرصد الوطني للتشغيل واملهارات .3
علي حمدي .44 جمال بن حسين :مدير عام مؤسسة Eminence .3
مسعود بوضياف .45
.IIلجنة الوزارة
هدى التويتي .43 السادة و السيدات حسب الترتيب ألابجدي
احمد املسعودي :مدير عام إلادارة العامة للهجرة .01
لجنة القيادة املوسعة .VI
السادة و السيدات حسب الترتيب ألابجدي الطيب الزارعي :مدير عام مكتب التنسيق بين إلادارات الجهوية .00
عن املكتب الدولي للعمل .43 آمال الغانمي :إدارة إلاعالم والتوجيه املنهي وإلاتصال .02
روبارتو سواريز سانطوس .43 صالح املديني :رئيس املكتب الوطني لتشغيل إلاطارات بتونس .06
يوسف القريوطي .43 عماد التركي :رئيس ديوان وزارة التكوين املنهي والتشغيل .04
خبراء .51 علي بن عبد العزيز :مدير مركزي .05
الصادق بلحاج حسين .50 علي تاكوت :مدير عام املصالح املشتركة .03
املنجي بوغزالة .52 عماد الغرايري :رئيس مكتب تشغيل إلاطارات بنابل .03
رضا الشكندالي .56 خالد الرواني :مدير عام إدارة البرمجة واملشاريع .03
عبد اللطيف محمود .54 فاخر الزغيبي :مدير باملرصد الوطني للتشغيل واملهارات .03
ماهر القالل .55 فائزة قالل :مديرة عامة للنهوض بالتشغيل .21
محسن حسن .53 فائز خليع :مدير بإدارة التنظيم وألاساليب وإلاعالمية .20
معز السوس ي .53 فيصل الزهار :مدير مركزي إدارة النهوض باملؤسسات الصغرى .22
إلاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية .53 كمال لبيض :رئيس مصلحة مكلف بتسيير وحدة تحليل سوق الشغل .26
خليل الغرياني .53 لطفي ذياب :كاهية مدير باإلدارة العامة لخدمات التكوين املوجهة للمؤسسات .24
سامي السليني .31 محمد بحري الدقي :كاهية مدير باإلدارة العامة لإلحاطة وإلادماج املنهي .25
إلاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري .30 محمد شرف الدين :مدير عام للوكالة الوطنية للتشغيل والعمل املستقل .23
لطفي السالمي .32 محمد ماني :مدير مركزي .23
محمد اقبال السويس ي .36 مريم ليصاري :مكلفة بمهمة بوزارة التكوين املنهي والتشغيل .23
عن املعطلين عن العمل :مراد الصالحي و ياسر البيداني .34 مسعود الكواش :مدير عام إدارة إلاعالم والتوجيه املنهي وإلاتصال .23
ابتسام بن علي :وزارة املرأة والطفولة .35 نجوى بالي:؛ مديرة جهوية للتكوين املنهي والتشغيل بمنوبة .61
الطاهر خير :وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .33 نزار عطا :إلادارة العامة للنهوض بالتشغيل .60
املنجي صواب :وزارة التجهيز .33 وجدان بن عياد :رئيسة مصلحة باإلدارة العامة لإلحاطة وإلادماج املنهي .62
حاتم عمارة :وزارة التربية .33
الكتابة .III
حسن الشاذلي :وزارة الشؤون إلاجتماعية .33 عبد الحميد الخميري: .66
زبير رابح :وزارة التجارة .31 كوثر حمزة .64
عائشة بن سالمة :ة وزارة الفالحة .30
الطباعة والتوثيق .IV
عدنان زيدان :وزارة الصناعة .32 زياد سويعي .25
عزيزة الزغواني :وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي .36
فاطمة الذويبي :رئاسة الحكومة .34
ماهر سعيدان :وزارة املالية .35
266
.VIIاملشاركون في اليوم الدراس ي 31نوفمبر 3103
السيدات والسادة حسب الترتيب ألابجدي
محمد جراد :جمعية أسد .025 ابتسام بن علي :وزارة املرأة .31
محمد كمون :وزارة الداخلية .023 احمد النجار :املعهد التونس ي للدراسات إلاستراتيجية .30
محمد مقداد :وزارة الصحة .023 أسماء املحمدي :جمعية أسد .32
محمد وليد الصديقي :املعهد العربي لرؤساء املؤسسات .023 أكرم بلحاج رحومة .36
مختار برم :الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان .023 الحبيب قيزة :الجامعة العامة التونسية للشغل .34
مراد الصالحي :املعطلين عن العمل .061 الزبير رابح :وزارة التجارة .35
مسعود بوضياف :خبير .060 الشاذلي قوبعة :جمعية أسد .33
نجاة دحدوح :وكالة النهوض بالصناعة .062 الطاهر خير :وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .33
نصر الورغمي :املعطلين عن العمل .066 املنجي املقدم :خبير .33
نعمان الحمروني :وزارة الثقافة .064 املنجي طرشونة :خبير .33
نورة دربال :جمعية أسد .065 أنيس البرادعي :وزارة السياحة .31
هدى التويتي :خبيرة .063 أيوب العجرودي :جمعية املساندة وإلاحاطة للباعثين .30
وليد الكرعاني :وزارة النقل .063 بلقاسم صولة :املنظمة املغاربية للدراسات وتنمية املوارد البشرية .32
ياسر البيداني :املعطلين عن العمل .063 جمال بكار :وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .36
ياسين الرقيعي :وكالة النهوض باإلستثمارات الفالحية .063 جمال درعي :وزارة الصناعة .34
عن وزارة التكوين املنهي والتشغيل حاتم عمارة :وزارة التربية .35
احمد املسعودي .041 حسن الشاذلي :وزارة الشؤون إلاجتماعية .33
الطيب الزارعي .040 حمدة الذوادي :وزارة الدفاع الوطني .33
آمال الغانمي .042 حمدة الزرمديني :وزارة الفالحة .33
سندس العماري .046 حمزة عبد الرازق :وزارة البيئة .33
علي بن عبد العزيز .044 واملتوسطة الصغرى خالد البريرمي :بنك تمويل املؤسسات .011
علي تاكوت .045 دلندة عزالدين :وزارة البيئة .010
فائزة قالل .043 روضة بوهاني :وكالة النهوض باالستثمارات الفالحية .012
لطفي ذياب .043 زهير العبيدي :اتحاد عمال تونس .016
محمد شرف الدين .043 زينب مسعودي :الجمعية التونسية لإلتصاالت والتكنولوجيا .014
محمود عصمان .043 سامية رقاد :جمعية اندا .015
مريم ليصاري .051 سعاد التريكي :خبيرة .013
مسعود الكواش .050 سماح العالني :وزارة تكنولوحيات املعلومات وإلاتصال .013
نجوى بالي .052 سمير ولها :وزارة تكنولوحيات املعلومات وإلاتصال .013
نزار عطا .056 سميرة الخليفي ومنير اللواتي :وزارة أمالك الدولة .013
وجدان بن عياد .054 صالح بن أحمد :خبير .001
عائشة بن سالمة :وزارة الفالحة .000
عبد الجليل البدوي :خبير .002
عبد السالم النقازي :املنظمة املغاربية للدراسات وتنمية املوارد البشرية .006
عبد العزيز الجعايدي :اتحاد عمال تونس .004
عبد العزيز مسعود :حزب املسار .005
عزيزة الزغواني :وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي .003
علي حمدي :خبير .003
غازي بوليلة :خبير .003
فاضل عزوز :الجامعة العامة التونسية للشغل .003
لطفي السالمي :الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري .021
ماهر سعيدان :وزارة املالية .020
محمد اقبال السويس ي :الاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري .022
محمد الزمندر :جمعية اندا .026
محمد السالمي :الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان .024
267
.VIIIاملشاركون في الورشات املغلقة أيام 39-38-32ديسمبر 3103
عن وزارة التنمية الجهوية والتخطيط عن إلاتحاد العام التونس ي للشغل
رضا الشكندالي .031 سامي العوادي .055
وسام رمضان .030 سنية النقاش .053
لطفي الصغير .032 منجي سماعيلي .053
عن وزارة التجارة والصناعات التقليدية نصرالدين ساس ي .053
وسام محيمد .036 سامي العوادي .053
الزبير رابح .034 عن إلاتحاد التونس ي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
يوسف الرياحي .035 خليل الغرياني .031
عزيزة بن يوسف .033
عن وزارة املرأة سامي السليني .030
ابتسام بن علي .033 عبد العزيز حالب .032
الجازية الهمامي .033 عن إلاتحاد التونس ي للفالحة والصيد البحري
ايمان بن صالح .033 لطفي السالمي .036
عن وزارة الصناعة محمد اقبال السويس ي .034
عبد العزيز بن عبيد .211 منجي السعيداني .035
عدنان زيدان .210 خالد البوهالي .033
عثمان املومني .212 سماح عرفة .033
جمال درعي .216 عن املعطلين عن العمل
عن وزارة الفالحة مراد صالحي .033
عائشة بن سالمة .214 ياسر بيداني .033
عادل الزين .215 نصر الورغمي .031
محمد العرفاوي .213 عماد سليني .030
حسن الورفلي .213 لطفي نصري .032
حمدة الزرمديني .213 رضا بوبحري .036
عن وزارة املالية عبد الرؤوف الفطناس ي .034
ماهر سعيدان .213 ذكرى الذوادي .035
محمد العربي الدبكي .201 علي بنعاس ي .033
الحبيب الحويج .200 بلحسن قنزوعي .033
عن وزارة التكنولوجيات املعلومات والاتصال شاكر براهمي .033
سمير ولها .202 عفاف التليلي .033
حكمت قربوج .206 عن املجلس التأسيس ي :محمد سعيدي .031
جوهر فرجاوي .204 عن رئاسة الحكومة :
سماح العالني .205 فاطمة الذويبي .030
البنك املركزي التونس ي هاجر العالني .032
سفيان أبيه .203 عن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
لطفي فركوس .203 الطاهر خير .036
عن وزارة التجهيز :املنجي صواب .203 نورالدين السالمي .034
عن وزارة الشؤون الاجتماعية جمال بكار .035
حسن الشاذلي .203 عن وزارة التربية
خالد املطوس ي .221 حاتم عمارة .033
حميدة الرايس ي .220 أحمد السبري .033
لبنى التركي .222 نوهاد بن عياد .033
شكري الهمامي .226 توفيق السويبقي .033
عن وزارة الثقافة :نعمان الحمروني .224
268
عن هيئة الخبراء املحاسبين عن وزارة النقل
نبيل عبد اللطيف .256 .225وليد الكرعاني
سفيان بن عبيد .254 .223محرز جبري
إيناس القفص ي .255 عن وزارة إلاستثمار والتعاون الدولي
عن جمعية املساندة للتنمية الذاتية ASAD .223عزيزة الزغواني
أسماء محمدي .253 .223سناء السهيلي
محمد جراد .253 عن وزارة أمالك الدولة
الشاذلي قوبعة .253 .223سميرة الخليفي
نورة دربال .253 .261منير اللواتي
عن املعهد العربي لرؤساء املؤسسات :محمد وليد الصديقي .231 .260توفيق مصباح
عن الجمعية التونسية ملساندة الباعثين الشبان .262ماهر الحافي
مختار برم .230 عن وزارة الدفاع
محمد السالمي .232 .266حمدة الذوادي
عن جمعية اندا .264خميس العمدوني
محمد الزمندر .236 .265عن وزارة الداخلية :محمد رشاد كمون
سامية رقاد .234 عن وزارة العدل
عزالدين الحندوس .263
عصام ألاحمر .263
عن وزارة البيئة
حمزة عبد الرازق .263
دلندة عز الدين .263
عن وزارة السياحة
.241غازي بن صالح
.240أنيس البرادعي
.242شكري موس ى
.246عن وزارة الصحة :محمد مقداد
.244عن وزارة الشباب والرياضة :خالد مراد
عن املعهد الوطني لإلحصاء
.245
ألفة العانس ي
يامن هالل.243
طه خصيب .243
هندة هرابي.243
محمد عادل سويدان .243
.251عن وكالة النهوض باالستثمارات الصناعية :نجاة دحدوح
عن وكالة النهوض باالستثمارات الفالحية
.250ياسين الرقيعي
.252نجاة دحدوح
.256عن بنك تمويل املؤسسات الصغرى واملتوسطة :خالد بريرمي
عن البنك التونس ي للتضامن
خليفة السبوعي .254
حسين جحيدر .255
ثريا الوسالتي .253
هندة الكشباطي .253
.253عن املعهد التونس ي للدراسات إلاستراتيجية :أحمد النجار
إلاستراتيجية الوطنية للتشغيل – جانفي – 3102جميع الحقوق محفوظة – وزارة التكوين املنهي والتشغيل -تونس
269