You are on page 1of 228

‫رواية مجانين في موسم الحب‬

‫الكاتبة ‪ :‬مجبوره اعيش من دونك‬

‫البارت الول‬
‫في نهاية الدوام المدرسي الكل لهاي وتعبان الي حاط راسه ونام‬
‫والي على جولته*‬
‫زينب من جات من المدرسة سالت المريول ع جنب وشنطة للمدرسه‬
‫ع جنب وجلست بسريرهاا تفكر وتقول بداخلها‪)):‬ياربي انا وين‬
‫حطيت ألبي بي (وترفع مخدتها وتحصله وتضحك ع نفسها جلست‬
‫ع الجوال ال شوي يدخل محمد*‬
‫زينب‪:‬حي ا حمود*‬
‫محمد ابتسم‪:‬ا يحيك ويخليك غريبه مانمتي‬
‫زينب‪:‬امبلى بنام بس لزم ادخل بي بي شوي‬
‫محمد‪:‬اممممم طيب بسألك تعالي‬
‫زينب‪:‬كأنو الموضوع يخص هااجر ‪...‬؟‬
‫محمد‪:‬يابعد عمري تقرين أفكاري كيف صحتها عساهاا زينه‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬زينه وتسلم عليك عاد اللحين يله اطلع برا بنام‬
‫طلع برا غرفته وحطت راسها ونامت‬
‫‪Stoooooooooooob‬أعرفكم عليهم‬
‫عائله غانم متزوج من حليمة ‪.....‬البناء‬
‫محمد‪:‬عمره ‪24‬سنه حنطي وطويل وعيونه وساع ورموشه كثاف‬
‫شعره اسود وناعم وطويل عند كتوفه رومانسي والكل يحبه يموت‬
‫ويعشق في شي اسمه )هااجر(‬
‫زينب)بطلة روايه(عمرهاا ‪16‬سنه طويله وجسمها جنان حنطاويه‬
‫عيونهاشوي وساع شعرهاا كثيف وناعم وطويل لين اخر شي‬
‫بضهرهاا رجه والخت المثاليه لمحمد ورمانسيه وجريئه وقلبها ع‬
‫لسانها‬
‫نور عمرهاا ‪14‬سنه تشبه زينب بس زينب اجمل ونور ابيض‬
‫زعووله وبسرعة تعصب‬
‫‪000000‬‬
‫‪<<.......‬عند مشاري وحور*‬
‫حور لبست قميص نوم ابيض وحطت روج احمر وطيحت شعرهاا‬
‫صارت روعه مشاري كان يتروش وطلع وقف مكانه وفهه بوجه‬
‫مشاري‪:‬امووت بهالحل ياناس*‬
‫حور‪:‬هاهههههههه وبعدين معك‪..‬؟‬
‫مشاري ابتسم‪:‬وا اغازل مرتي وكيفي انا*‬
‫‪<<......‬في بيت سعيد‬
‫ع طاولة الغدا الكل كان موجود‬
‫بوفيصل‪:‬يبت ليث وين أختك ريناد‪..‬؟‬
‫ليث‪:‬وا مادري عنها يبا من جبتها ما شفتها*‬
‫فيصل‪:‬يبا ا يهداك ماتعرف ريناد من تجي خاشه نوم‬
‫بوفيصل‪:‬اجل يله كلمة اكلكم‬
‫‪stooooooooob‬أعرفكم عليهم‬
‫بيت سعيد متزوج من سعاد‪ .....‬البناء*‬
‫فيصل عمره ‪24‬سنه اسمراني وعريض ومعضل وعيونه عسلية‬
‫هاادي ورمنسي يدرس اخر سنه في الجامعة*‬
‫طلل عمره ‪20‬سنه طويل وعريض وابيض وجماله جنان وكدش‬
‫شعره رووعه الرجال خلل وطايش واكبر مغازلجي وكل البنات‬
‫خاقين عليه*‬
‫ليث عمره ‪18‬سنه حلو وجميل عيونه بني فاتح خشمة طويل ونحيف‬
‫هاو شاطر بدراسته هاادي ماله حس‬
‫رينادعمرهاا ‪16‬سنه مع شاة زينب سمره عيونها عسليه شعرهاا‬
‫طويل قزومه بس موكثير*‬
‫تحب الستهبال والجنون ورمانسيه بس موكثير علقتها قويه مع‬
‫بنت خالتها )ريما(‬
‫‪<.........‬في بيت علي*‬
‫لمار كانت جالسه تكتب ال جات أمها*‬
‫ام مشاري‪:‬ماما تبين غدى‪...‬؟‬
‫لمار‪:‬ل ماما بجلس اكمل كتابة المقال علشان اسلمه*‬
‫ام مشاري ‪:‬ربي يوفقك يايما*‬
‫‪stoooooooooob‬أعرفكم ع هاالبيت‬
‫علي متزوج من حياة ‪ ......‬البناء‬
‫طيف عمرهاا ‪ 22‬سنه جميله وجسمها حلو عصبيه مرة وشخصيتها‬
‫قويه متزوجه ولد خالتها )ماجد(وعندهاا ولد اسمه )خالد(‬
‫مشاري‪:‬عمره ‪25‬سنه كشخه يعشق شي اسمه)حور(توهام معاريس‬
‫هاع*‬
‫لمار‪:‬عمرهاا ‪17‬سنه تكره الحب والرجال بصفه عامه*‬
‫مشعل عمره ‪16‬سنه شعره كدش وحنطاوي وطويل والي يشوفه‬
‫شكله اكبر من عمره ودائم هاواش مع أخته )لمار(‬
‫‪*......‬‬
‫‪<......‬في بيت ماجد‬
‫ماجد ماسك ولده وينادي طيف وجات له‬
‫ماجد‪:‬سيوف حبيبتي خلود مسوي شي مؤ زين‬
‫طيف‪:‬ياربي وربي جنني توني مغيره له ساعدني مجود‬
‫ماجد‪:‬أساعدك اسوي رضاعه أغيرله بس شغلة المجاري موانا‬
‫انتي*‬
‫‪<<......‬في بيت عمار‬
‫ملك تنادي ‪:‬ماما‬
‫ام ملك‪:‬نعم يايما شفيك تصارخين‪...‬؟‬
‫ملك‪:‬وين كتاب روايتي‪..‬؟‬
‫ام ملك‪:‬يمكن الشغاله حطتهم بالمكتبة*‬
‫ملك راحت بسرعه المكتبة وحصلت كتاب روايتها ابتسمت‬
‫وصعدت قرفتها‬
‫بيت عمار متزوج من ريهام ‪.....‬البناء*‬
‫ملك وحيدة أمها وأبوهاا دلوعه وتحب شي اسمها روايات رومانسيه‬
‫نعوومة وجميله عمرهاا ‪15‬سنه*‬
‫‪<<.......‬في بيت مرزوق‬
‫عبدا كان طالع وتوه راجع دخل الصاله ويشوف اخوه يأكل فرواله‬
‫عبدا‪:‬يابن اليه ماتنتظر أخوك ياكل معك‪..‬؟‬
‫رائد‪:‬طير عن وجهي*‬
‫عبدا؛هلليانذل عاد وحده عطني‬
‫رائد‪:‬الظاهار فيه بالمطبخ روح خذ لك*‬
‫عبدا‪:‬يو وش يوديني للمطبخ وانت عندك‬
‫رائد‪:‬تعال اكل بي ليجيني بطني‬
‫‪>.......‬في بيت سلمان‬
‫تركي متزوج وعايش مع أهاله بنفس البيت‬
‫في الصاله كان الكل موجود‬
‫تركي‪:‬هااجر عطيني جوابك‬
‫هااجر‪:‬ليه يعني‬
‫تركي‪:‬ماتفهمين قلت جيبيه‪<..‬قامت وعطته الجوال وهاو قعد يفتش‬
‫فيه وحطه في الكنب‬
‫تركي‪:‬اخذيه‪<.‬هااجر انقهرت من حركته خذت جوالها وراحت‬
‫للغرفه‬
‫‪ stoooooooooob‬أعرفكم عليهم‬
‫بيت سليمان متزوج من مريم‬
‫تركي عمره ‪29‬سنه عريض وطويل اسمراني رجال قوي وله كلمته‬
‫متزوج من زهاور عيالهم ثامر عمره ‪4‬سنوات و سمر عمرهاا‬
‫‪3‬سنوات‬
‫هااجر عمرهاا ‪16‬سنه بيضه وطويله وعيونها وسيعه ورموشها كثيفه‬
‫شعره بني وحاطه تقويم اقرب إنسانه لزينب دلع ورومنسيه*‬
‫‪<<.......‬في بيت غانم‬
‫كانت زينب بغرفتها الناداتها أمها وكمان أبوهاا وراحت لغرفتهم‬
‫زينب‪:‬نعم امرو يالغالين‬
‫ابو محمد‪:‬بدون مقدمات ول شي ولد صديقي يوسف خطبك‬
‫زينب انصدمت بقوه‪:‬نعم لللل مستحيل اتزوجه*‬
‫ابو محمد‪:‬وليه مستحيل الرجال كلن يمدحه ولد حمايل ونعم فيه اصل‬
‫وفصل*‬
‫زينب مرتبكه‪:‬انا مابي أتزوج اللحين بكمل دراستي اول‬
‫ام محمد‪:‬دراسه موعذر نشرط عليهم تكملين دراستك‬
‫ابو محمد‪:‬عدل كلم امك*‬
‫زينب دمعت عيونها‪:‬يبا انا مابي أتزوج مابي موقصب*‬
‫طلعت من الغرفة وهاي تبكي وهاي طالعه قابلت محمد وخاف عليها‬
‫محمد‪/‬خير زووز شفيك تبكين‪..‬؟‬
‫زينب مشت وما عطته وجه وهاو راح للغرفه امه وأبوه*‬
‫محمد‪:‬يما وش فيها زوبه‪..‬؟‬
‫ام محمد‪:‬دلع بنات‬
‫محمد‪:‬شنو دلع بنات وتبكي كذه ‪...‬؟‬
‫بومحمد‪:‬خاطبهم واد بويوسف وملبس بس انا أجبرتها واصلت‬
‫غطيت رجال كلمه‬
‫‪<<...‬عند زينب اتصلت ع حبيبها وغاليها بندر بعد سلم‬
‫زينب‪:‬خلص بندر إنساني أبوي بيزوجني قصب إنساني*‬
‫بندر بخوف‪:‬شنو أنساك وانتي روحي ردنيتي كيف تبيني أنساك ‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬وا موبيدي حيله إنساني*‬
‫بندر بكى معها‪:‬تبيني أنساك شيلي ذكراك من قلبي وصورتك من‬
‫عيني*‬
‫ال دخل عليها محمد وقفات الجوال ورمت نفسها بحضنها*‬
‫زينب وهاي ابكي‪:‬محمد مابي اتزوجه تكفى لتخليهم يقصبوني‬
‫محمد؛هللوربي مجد بيغصبك وبيصير الي تبينه‬
‫‪<<.......‬في بيت سعيد‬
‫فيصل كان جالس مع امه‬
‫فيصل‪:‬يما بتكلم معك بموضوع بدون مقدمات انا ناوي أتزوج*‬
‫ام فيصل‪:‬وا هااذي ساعه مباركه من تبي ول اختارلك‪..‬؟‬
‫فيصل‪:‬لمختارهاا بس بعدين تعرفينها يايما*‬
‫ام فيصل‪/‬ربي يوفقك ويعطيك ع قد نيتك‬

‫انتهي البارت بكتب لكم شخصيات الي لسى ماجبت لهم ول دور*‬
‫‪.....‬‬
‫حمدان متزوج من كميله‪* * * * .‬البناء*‬
‫ماجد عمره ‪30‬جميل متزوج طيف ولده خالد عمره ‪9‬اشهر‬
‫الجوري عمرهاا ‪16‬سنه بيضه مره وطويله وعيونها جذابه حساسه‬
‫وخجوله بس بوقت الحب تنسى نفسها‬
‫جاسم عمره ‪15‬طايش وماخذ دنيا لعب وهابال‬

‫)هااذي العائله مع الحداث بتتعرفون عليهم‬


‫سعود متزوج من لمياء‪* * * * .‬البناء‬
‫عبدالعزيز عمره ‪22‬سنه جميل وجذاب محترم والكل يحبه*‬
‫فاطمه)بطلة روايه ‪(2‬عمرهاا ‪16‬سنه شعرهاا بني فيكتوريا تهبل‬
‫خقق بيضه مره خبله ومجنونه وتحب رومانسيه*‬
‫بيت منصور متزوج سار‪ * * * .‬البناء‪*.‬‬
‫متعب)بطل روايه(عمره ‪24‬سنه ابيض وطويل وعريض وعضلت‬
‫جنان شعره ناعم وطويل رومنسي وتعامل معه حلو واذا عشق‬
‫يخلص لعشقه‬
‫شهد عمرهاا ‪16‬سنه شبيهة اخوهاا متعب دلوعه ومتواضعه مع الكل‬
‫(‬

‫بيت عبد الحليم متزوج من نعيمه‪* * * .‬البناء*‬


‫زهاره عمرهاا ‪16‬سنه جنان هاالبنت معركه بيضه وشعره طويل‬
‫وناعم ولونه كستنائي هاادئه وطويبه وع نياتها*‬
‫فارس عمره ‪20‬سنه جماله يطيح طير من سما شعره اسود وطويل‬
‫وسكسوكه سوده ع بياضه رجه ومغازلجي وراعي مصيعه ومقولته‬
‫طنش عش حياتك تعش‬

‫بيت ماجد متزوج وفاء‬

‫هازاع وفزاع تؤام اعمارهام ‪23‬سنه نفس بعض مجد يقدر يفارق‬
‫بينهم‬
‫زهاراء عمرهاا ‪16‬سنه تهبل هاادئه وجنان‬
‫أخت لمياء متزوجه نايف*‬
‫جاسر وجسار توام خقق مجد يفرق بينهم*‬
‫أفنان ‪16‬سنه تهبل‬

‫باقي كذه شخصيه مع الحداث‬


‫البارت الثاني‬
‫‪<<….......‬في بيت غانم‬
‫كانت الجواء متعصبه وزينب بغرفتها الدق الباب ودخلت أمها‬
‫ام محمد‪:‬انتي للحين مالبستي يل بسرعه لبسي ونزلي‬
‫زينب بعصبيه‪:‬طيب مطارت الدنيا*‬
‫زينب لبست بذله رسميه ورفعت شعرهاا حركة ذيل الحصان صارت‬
‫كسرت نزلت عند الحريم اهال يوسف جلست بدون لتسلم‬
‫ام يوسف‪/‬وا ولدي عرف من يختار‬
‫زينب بدون نفس‪:‬سمعي ياخاله بدون إحراج لك ولكبر سنك انا ولدك‬
‫مابيه أبوي اجبرني عليه يعني بالمختصر ولدك مابيه‪<...‬وقامت‬
‫صعدت قرفتها‬
‫ام يوسف‪:‬وش تقول بنتك هاا ‪...‬؟‬
‫ام محمد انحرجت‪:‬معليك من كلمها توهاا بزر‬
‫آلء أخت يوسف‪:‬خلص حنا كنسلنا الخطبة يل يما‬
‫مشينا‪<<..‬وقامو ونشر اما محمد راحت لغرفة زينب‬
‫ام محمدبعصبيه‪:‬انتي شنو سويتي أبوك راح يذبحك‬
‫زينب وهاي مبسوطه‪:‬يذبحني ع اقل ما تزوج بدون رضاي‬
‫وطلعت من للغرفه بعد ربع ساعه جاه بومحمد ومعه محمد وهاو‬
‫معقب مره ودخول غرفتها‬
‫بومحمد‪:‬أبيك تعطيني رد مقنع على الي سوتيه وبسرعة‬
‫زينب‪:‬يبا انا قلت مابي أتزوج أنتو الي حدتوني ع كذه‬
‫محمد كاتم ضحكته‪:‬يبا بصراحه زينب معها حق انا قلت لك بس أنتو‬
‫الي عيتو‬
‫بومحمد‪:‬لول غلت امك كان ذبحتك يا غبيه ‪<..‬وطلع بس طلع‬
‫محمد قام يضحك‬
‫محمد‪:‬الي يشوفك امس مايشوفك اليوم‬
‫زينب‪:‬أعجبك ياحبيبتي*‬
‫محمد ابتسم لها وطلع وهاي خذت جوالها واتصلت ع بندر‬
‫بندر بلهفه؛هللقلبي كنت متوقع ماراح تخليني‬
‫زينب‪:‬وشلون أخليك قلي ياقلبي وشلون‪..‬؟‬
‫بندر‪:‬وربي احبك وببقى طول عمري احبك‬
‫‪<<......‬في بيت مشاري‬
‫مشاري كان طالع وتوه راجع ودخل وهاو مبسوط ويصارخ‪:‬حور‬
‫حياتي وينك‬
‫ال جات له حور وحضنها وباس خدهاا وقريب عند اذونها‬
‫حور‪:‬هاا حبيبي قولي شفيك‪..‬؟‬
‫مشاري‪:‬رسوموني وعينوني المدير الجديد‬
‫حور‪:‬الحمد ا رب العالمين فرحتني كثير‬
‫مشاري حط ايدينه ع بطنها‪:‬عاد هاذا رسوموني وباقي البيئيين يبيلي‬
‫اشد الهمه اكثر هاهههه‬
‫حور انحرجت‪:‬هاي شنو وربي دوب‬
‫‪<<.......‬في بيت سعيد‬
‫طلل كان بغرفته وجالس ع الب توب ع الفيس بوك وجاته محادثه‬
‫ورد الجوري‪:‬هال مرحبا ا‬
‫طلل‪:‬هال مرحبتين من‪ .‬معي ‪..‬؟‬
‫ورد الجوري‪:‬معك الي تحبك وتموت فيك‬
‫طلل ضحك‪:‬شوفي أنتو طيني وحده روحي العبيها ع غيري‬
‫ورد الجوري‪:‬حراام عليك وربي مليت وانا انتظرك قلت اعترفلك‬
‫وترتاح‬
‫طلل‪:‬هاي هاي متى تعرفني علشان تحبيني‪..‬؟‬
‫ورد الجوري‪:‬ال أعرفك انت طلل سعيد آل‪..‬عمرك عشرين‬
‫طلل آرتبك؛هللربي يستر عليك بس انا مالي ومال الحب وانا داشر‬
‫ورد الجوري‪:‬عادي انا راضين‬
‫‪<<......‬في ديوانيه شباب سوالف وضحك‬
‫زيد‪:‬فيصل ممكن جوالك‪..‬؟‬
‫فيصل‪:‬وليه وش تبي فيه ‪...‬؟‬
‫زيد؛هللابي أخذ رقم عبدالرحمن‬
‫فيصل طلع جواله وعطاه وزيد قعد يدور بالرقام وشاف رنود الهبله‬
‫وأخذ رقم وقفله وعطاه فيصل و طلع لبرا وتصل وبعد سلام‬
‫زيد‪:‬هاذا رقم منيره‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬لغلطان ‪....‬سلم‬
‫قفل زيد الخط وقال بداخله‪)):‬ياربي ادوخ ع الصوت يعالم لزم‬
‫اخليها تحبني صدفتي معك ماهاي مثل اي صدفه‬
‫‪<<.....‬في بيت غانم‬
‫نور راحت عند زينب بغرفتها‬
‫نور‪:‬زووز عندي خطه كثير حلوه‬
‫زينب‪:‬هاا قوولي شنو‪...‬؟‬
‫نور‪:‬تروحين لمي ونعزم عمتي مريم ونسوي أكشن لهاجر ومحمد‬
‫زينب‪:‬هاهههه تضحكيني نسيتي امك زعلنه بعد الي صار روحي‬
‫انتي قولي لها طيب‪..‬؟‬
‫نور‪:‬تم من عيوني‬
‫وطلعت وخبرت واتصلت على ام تركي وحددو الموعد ساعه تسعه‬
‫‪<<......‬في بيت ماجد‬
‫طيف كانت تعبانه ال جاه لها ماجد‬
‫ماجد بخوف‪:‬وش فيك غلاتي‪..‬؟‬
‫طيف‪:‬غلاي موقادره بطني بموت من الم‬
‫ماجد‪:‬يل قومي للمستشفى‬
‫وجاب عباتها ولبسها وراحو على المستشفى وعلى طول كشف‬
‫عليها دكتور وأخذ تحاليل وبعد ربع ساعه طلع دكتور ومعه الوراق‬
‫للتحاليل‬
‫دكتور‪:‬الف مبروك المدام حامل‬
‫ماجد‪:‬ا يبارك فيك مبروك غلاتي الف مبروك يا عيون ماجد‬
‫طيف مبسوطه‪:‬ا يبارك فيك حبيبي‬
‫ورجعت البيت وخبرت اهالها وأهال زوجها‬
‫‪<.......‬في بيت سلمان‬
‫هااجر لبسه تنوره سوده سترج وتشيرت ابيض وصديري وكرفته‬
‫اسود *وراحت عند مرت اخوهاا زهاور‬
‫هااجر‪:‬هاا زهاور حلووو لبسي‪....‬؟‬
‫زهاور‪:‬تهبلين مشاءا عليك اذا شافك محمد بيطيح من طوله‬
‫هااجر؛هللهاههه سكتي ل يسمعنا تركي وتصير مصيبة‬
‫‪<<.......‬في بيت غانم‬
‫زينب تكشخت وصارت جنان خلصت وراحت لغرفة محمد‬
‫زينب‪:‬حمود عندي خبر موحلو‬
‫محمد‪:‬ماجات هااجر‪...‬؟‬
‫زينب‪:‬للأسف ل يعني كشختك راحت بلش‬
‫طبعا هااذي الخطة الي مخططتها زينب مع نور وبعد ماجو ام تركي‬
‫خذت زينب محمد لغرفة نور‬
‫محمد‪:‬يل تكلمي وشو هاذا الموضوع ضروري‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬نور هااليام حالها مايعجبني دايم تسهر اخر ليالي وعلى النت‬
‫وا يعلم وش تسوي*‬
‫محمد‪:‬ومن متى هاذا الكلم‪...‬؟‬
‫زينب‪:‬روح اسئلها بنفسك هاي جالسه بغرفتي‬
‫محمد بدون مايرد ع طول طلع وراح وبس طلع دخلت نور‪:‬بتنجح‬
‫الخطه‬
‫زينب ابتسمت‪<..‬محمد طلع معصب فتح باب للغرفه أنصدم الي‬
‫قاعده تنتظر ابتسم من قلبه‬
‫محمد؛هللهال وا وغل هال بدنيتي كلها‬
‫هااجر كانت منزله راسها بس سمعت صوته رفعت راسها‬
‫وترتجف‪:‬هاـ هال‬
‫محمد قرب يمها ومسك ايدهاا‪:‬قبل شوي زووز قالت ماراح تجين‬
‫بالحيل تضايقت بس اللحين ردت لي الروح‬
‫هااجر ترتجف من الخوف ول نطقت بأي حرف‬
‫‪<...‬نقطع عنهم شوي ونروح للحريم‬
‫ام محمد‪:‬شخبارتك يأم تركي وشخبار تركي؟‬
‫ام تركي‪:‬وا الحمد ا ويسلمون عليك‬
‫ال دخلت نور‪:‬حي ا عمتي‬
‫ام تركي‪:‬ا يحيك يايما ال وين هااجر وزينب؟‬
‫نور‪:‬وا فوق يذاكرون ريضيات<<صواريخ هاههههههه‬
‫‪<.....‬نرجع اللحين بالغرفة عند هااجر ومحمد كانو جالسين جنب‬
‫بعض بالسرير وهااجر بالحيل متوترا‬
‫محمد‪:‬حبيبي ليه ساكته لتخافين ترا خواتي مرتبين الوضع‬
‫هااجر‪:‬يحق لي أخاف وحنا لوحدنا هانا‬
‫محمد ابتسم‪:‬هاهههه تراني ماني بعاضك انا أخاف عليك اكثر من‬
‫روحي‬
‫هااجر‪:‬طيب محمد لزم تروح صارلك فتره وانت جالس هانا‬
‫محمد يناظر فيها وباس خدهاا‪:‬أحبگ‬
‫هاي قامت ترتجف بقوه ونزلت راسها وهاو ابتسم وطلع ودخلو نور و‬
‫زينب‬
‫هااجر بعصبيه‪:‬يازوينب اعلمگ ع الحركة السخيفه وانتي يانوير‬
‫ابيگ ضروري مالت بس‬
‫نور و زينب يضحكون‬
‫زينب‪:‬بدال ما تقولين مشكورين ضبطنا موعد مع حبيب القلب‬
‫نور تغمز لـهاجر‪:‬هاا ماصار شي مني مناگ ع القل بوسه‬
‫هااجر رفعت حاجب اليسار‪:‬اقول استحي حنا مو متزوجين‬
‫وطبعا جات لهم شغاله ونزلة تعشو مر الوقت وراحو ع بيتهم‬
‫‪<<.....‬في بيت عبد القادر‬
‫رياض‪:‬سلطان تصدق احب لمار ياليتني لو اقدر أقولها*‬
‫سلطان‪:‬آآه من الحب احمد ربگ انت ع القل تقدر تشوفها‬
‫رياض‪:‬بس أخاف ترفضني وتردني‬
‫سلطان‪:‬انت أدرى ول تعقد الموضوع‬
‫رياض‪:‬من قالگ معقد المور شوف وسيم مبسط المور‬
‫حسين‪:‬گأنو اسمع اسمي‪....‬؟‬
‫سلطان‪:‬اي نتگلم عنگ شعندگ‬
‫حسين ‪:‬ابد عندي حسنات تجيني وانا جالس‬
‫قامو يضحگون ويدقونها سوالف‬

‫بيت عبد القادر متزوج من جيهان‪ .‬البناء‬

‫رياض عمره ‪25‬سنه طويل ونحيف بس موكثير ومعضل شوي‬


‫وشعره ناعم وعنده وقت الجد جد وقت المزح مزح يحب لـمار بس‬
‫هاي ماتدري عنه‬
‫سلطان عمره ‪23‬سنه جميل مزاجي ويعشق تصوير‬

‫حسين عمره ‪22‬سنه جميل بمعنى الكلمه وله دور مهم في روايتي‬
‫فيه شوي غرور ويمشي كلمه والكل يحبه مواي احد يدخل مزاجه‬
‫فيه حنان بس نادر مايطلعه‬

‫انتهى البارتـ يالغوالي‬

‫*متى راح محمد يكلم والدته ويخطب هااجر وبتنجح قصة حبهم‪..‬؟‬
‫*طيف بيكون جنس البيبي بنت او ولد‪..‬؟‬
‫*طلل راح يترگ طياشته وبيعرف منو ورد الجوري وبيحبها‪..‬؟‬
‫*زيد يحب ريناد ول مجرد إعجاب ‪..‬؟‬
‫*رياض راح يقول لـمار عن حبه لها واذا قال لها بتقبل حبه ‪...‬؟‬
‫توقعاتكم حبايبي واتمنى نال إعجابكم‬

‫البارت الثالث‬

‫‪......‬في بيت تركي كانو الولده ثامر وسمر نايمين راح لعندهام*‬
‫تركي‪:‬يل بابا سموره يل قومي‬
‫سمر‪:‬مابي بابا ماشبعت نوم‬
‫تركي؛هللتبين البابا يعصب يله قومي‬
‫قامت بنته وراح لجهة ثامر‬
‫تركي‪:‬يله يابابا قوم‬
‫ثامر‪:‬مابي بس شوي‬
‫تركي؛هللل يله قوم روح لماما‬
‫وقام ولده ولبستهم أمهم وراحو يتمشون‬
‫‪<<........‬في بيت سعيد‬
‫ريناد كانت متردده على سالفة الرقم الي مطلعها من طورهاا وراحت‬
‫لغرفة طلل *ودخلت وجلست جنبه‬
‫طلل ؛هللامري فيه شي ‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬شوف هاذا رقم طفشني كله يتصل ويلعب مليت انا‬
‫طلل عصب‪:‬من بدايه عرفتي انه رقم غريب ليه تردين ‪....‬؟‬
‫ريناد توهاقت‪:‬ل مادري لنو صديقتي توهاا مطلعه لها جوال‬
‫وحسبالي هاي‬
‫طلل أخذ رقم وفتح جواله وهاو يكتب رقم طلع رقم صديقه زيد‬
‫أنصدم مستحيل صديقه يسوي كذه وراح بسرعه للديوانية وهاو‬
‫معصب‬
‫طلل بعصبيه‪:‬الزفت زيد وينه‪...‬؟‬
‫واحد من ربوعهم عبد المهمين‪:‬هاو بطريق وش بلگ معصب‪...‬؟‬
‫طلل‪:‬لين يجي ابن الكلب راح تعرف‬
‫ال دخل زيد ؛هللقوه شباب‬
‫طلل‪:‬ا ل يقويك ياحمار‬
‫زيد‪:‬سلمات تكلمني كذه الفاضك فهمت‪..‬؟‬
‫طلل‪:‬ل مافهمت ياحقير من منو مأخذ رقم أختي‪...‬؟‬
‫زيد ابتسم ‪:‬إهاا سالفه فيها أختك من عذر ولد آلـ‪....‬معصب‬
‫طلل‪:‬يازباله لو تدق ع أختي مره ثانيه شوف شنو بيصير‬
‫زيد‪:‬بتصل والي متوصله بيدك وصله برجولك*‬
‫ال طلل بدر زيد وزيد يعقب ويتهاوشون ويبعدونهم عن بعض‬
‫واحد من ربوعهم مقبل‪:‬وربي مبزره كل واحد شواربه تلوط أذانه‬
‫ويتهاوشون كأنهم مبزره‬
‫طلل‪:‬ا يلعنك ياحقير‬
‫طلع من ديوانيه ركب سيارته وراح ع بيته*‬
‫‪<~.........‬في بيت غانم‬
‫محمد كان جالس عند امه*‬
‫ام محمد‪:‬يما محمد كأنك تبي تقول شي‪...‬؟‬
‫محمد مرتبگ‪:‬وا اي يايما عندي موضوع ويخصني انا‬
‫ام محمد‪:‬اي تكلم يايما قول عسى خير ‪..‬؟‬
‫محمد‪:‬اي يايما خير انا ابي هااجر حجزيها لي البنت حلوه وأخاف‬
‫تروح مني وبعدين اخطبها‬
‫ام محمد‪:‬ا يوفقك يايما خلص انا أكلم أمها‬
‫محمد باس راس امه‪:‬تسلمين يالغاليه يعطيك ربي الف عافيه‬
‫‪<..........‬في بيت سعيد‬
‫كان ليث توه صاحي من نوم ونزل للصاله‬
‫ليث بهدوء‪:‬صباح الخير ياحلى ام بالدنيا‬
‫ام فيصل‪:‬اي صباح ال قول مساء الخير‬
‫ليث ابتسم ابتسامة خفيفه‪:‬مساگ گله حب وطيبه)ال سكت شوي(عاد‬
‫أمي جوعان حذو الغدى‬
‫ام فيصل‪:‬هاذا شوي وراح يجي أبوك ومره وحده مع الجميع‬
‫‪<...‬في غرفة طلل‬
‫فيصل‪:‬أسالك وانت جاوب يل عاد ليه متضارب مع زيد‬
‫طلل‪:‬قول للزباله الي خبرگ هاو الي يجاوبگ‬
‫فيصل‪:‬الزباله الي قائل خايف عليگ وسئل عنك اذا انت أحسن‬
‫اللحين*‬
‫طلل‪:‬يستاهال ع الي سواه‬
‫فيصل‪:‬طيب هاو وش مسووي‪..‬؟‬
‫طلل‪:‬روح له وقوله يقولگ‬
‫‪<<.......‬عند )مشاري وحور(‬
‫حور كانت بالمطبخ تجهز الغدى ال جاه مشاري من وراهاا وحط‬
‫ايدينه ع بطنها وهاي اخترعت‬
‫حور‪:‬بسم ا رحمن رحيم‬
‫مشاري ابتسم‪:‬ل وا ستقتل القمر اخترع‪..‬؟‬
‫حور‪:‬هاي شتبي وربي اخترعت‬
‫مشاري باس رقبتها‪:‬اسمله عليك ياقلبي بس تراني جوعان‬
‫حور تناضره بنص عين‪:‬ليكون انا ارقص تراني اطبخ لگ وبعد‬
‫عني ريحتي حمسه وطبيخ ويع لين اتكشخ لگ وتعال‬
‫مشاري‪:‬من شكالگ الحال انا راضي وكل مافيكگ يعجبني‬
‫‪<.......‬في بيت غانم‬
‫نور كانت جالسه مع زينب بغرفتها*‬
‫نور بتردد‪:‬زووز بصراحه مالي غيرك وانا عندي شي ودي أقوله‬
‫زينب‪:‬بسرعه بدون مقدمات قوولي‬
‫نور‪:‬بصراحه يازوووز انا احب فارس مع العلم ادري انه طايش‬
‫وراعي بنات بس وشسوي لهذا القلب‬
‫زينب‪:‬وتدرين عنه وين كلمگ الي ماراح احب ال لين ما تزوج‬
‫وميت أخترتي فارس بؤ البنات‪..‬؟‬
‫نور‪:‬وشسوي لقلبي وصلت لعمر يحتاج قلبي للحبيب‬
‫زينب‪:‬هاههههههه مالت بس واذا ع فارس نصيحتي انسيه مايصلح‬
‫لگ‬
‫‪<<~......‬جاسم كان بدبابه بشارع ويمشي سرعه جنونيه ال طلع‬
‫قباله طفل صغير ويقدمه هاو آرتبك مايدري شنو يسوي خله وراح‬
‫بيتهم وهاو يرتجف ويبكي وموقادر يتكلم ال جاته امه‬
‫ام جاسم‪:‬يما وليدي شفيك‪..‬؟‬
‫جاسم وهاو يبگي‪:‬أمي وا مادري مانتبهت له طلع في وجهي‬
‫وصدمته‬
‫ام جاسم‪:‬وش تقول يايما موفاهامه عليگ‬
‫جاسم بحالة انهيار‪:‬يما صدمت طفل وخليته وربي مومنتبه‬
‫ال نزلت الجوري وخافت بعد ماشافت اخوهاا بهاذي الحاله‬
‫الجوري‪:‬جسوم وشفيك يما شفيه اخوي‬
‫ام جاسم‪:‬اتصلي ع أخوك بسرعه يله*‬
‫راحت الجوري واتصلت ع أبوهاا وجاه وداه سريره وكلمة اهال الولد‬
‫وطلعو طيبين وانتهت سالفه اما جاسم صار يخترع ويصحى من‬
‫نومه يبكي ويهدونه كله ع هاالحال وفي اليوم ثاني جاله اخوه ماجد‬
‫وجلس جنبه‬
‫ماجد‪:‬هال بحبيبي يل ياخوي قوم‬
‫جاسم بتعب؛هللمات وسبه انا صدمته وخليته‬
‫ماجد‪:‬من قالگ هاو مات هاا ‪...‬؟‬
‫جاسم ‪:‬صدق مامات قول صدق ل تگذب علي‬
‫ماجد‪:‬وربي انه مامات بس انكسرت رجله‬
‫جاسم حضن اخوه وارتاح وصار أحسن‬
‫‪<<.......‬في بيت سعيد‬
‫ريناد كانت جالسه بغرفتها ال دق عليها نفس صاحب الرقم الي كل‬
‫مره وردت وهاي معصبه منه‬
‫ريناد بعصبيه ‪:‬نعم خير يكفي عاد لمتى يعني لمتى‬
‫‪:......‬حل حل قلبگ وعينگ وأحلى الليالي في سنينك‬
‫ريناد‪:‬تراك سخيف شنو تظن نفسك هاا ‪....‬؟‬
‫……‪:‬بعد احبك شنو تظنين من واحد يحبك‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬عن الكذب تعرفني أعرفك علشان ع طول احبك‬
‫……‪:‬يكفي انك قلتي لطلل وجاه ضربني‬
‫رينا‪:‬ل يكثر بس لتتصل فاهام ‪<.‬وتقفل بوجهه وتفكر وتقول‬
‫بداخلها‪}}:‬منو هاذا الي كل مره يتصل علي ويقول أحبگ وكيف‬
‫يعرفني ويعرف إخواني ‪...‬؟{{‬
‫‪<<<~.........‬في بيت عمار‬
‫ملك كانت جالسه قبال المنظره ال دخل أبوهاا وسلمت عليه‬
‫ملك؛هللبابا كأني سمنانه صح ‪......‬؟‬
‫ابو ملك قعد يناظر جسمها‪:‬سمنتي مره من عظم سمنه ماتدخلين من‬
‫الباب‬
‫ملك ضحكت‪:‬بابا تراني جد أتكلم‬
‫ابوملك‪:‬ل يابابا قمر ربي يحفظك‬
‫‪<<....‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت بحديقة بيتهم تكلم حبيبها بندر‬
‫زينب‪:‬تصدق غلاي توني بتصل عليك في بالي ياقلبي وحشتني‬
‫بندر؛هللوانا اكثر غلاتي عندي طلب لگ‬
‫زينب ‪:‬امر عيوني انت ماتطلب تامر‬
‫بندر ابتسم‪:‬مايامر عليك عدو حبيبتي انا احبك من اول ماتعرفنا ع‬
‫بعض وانا ماستغنى عنك ابي اقابلك‬
‫زينب محتاره‪:‬مادري غلي افكر وأعطيك خبر‬
‫بندر‪:‬خذي وقتك بس ل تطولين علي‬
‫زينب‪:‬من عيوني غلاي‬
‫بندر ‪:‬فديتك احبك اموااااااااح‬
‫قفل الخط منها وزينب قعدت ع الكرسي‬

‫انتهى البارت الثالث‬

‫*بتوافق زينب تتقابل مع بندر ول ل واذا رفضت كيف بتكون ردة‬


‫فعل بندر ‪..‬؟‬

‫*لوين بتكون قصة ريناد وزيد وبتكتشف انه زيد صديق طلل‬
‫ولل‪...‬؟‬
‫*نور راح تبقى تحب فارس ول بتسوي على نصيحه زينب‪...‬؟‬

‫*زيد وطلل راح يتصالحون ولل‪...‬؟‬

‫توقعاتكم يالغوالي ولتحرموني ردودكم*‬


‫تحياتي لكم ‪££‬‬
‫مجبوره اعيش من دونك‬

‫البارت الرابع‬

‫‪<.....‬في ديوانية شباب‬


‫عبدالرحمن‪:‬زيودعاد خلص روح تراضى معه طلل‬
‫زيد رفع حاجبه اليسار‪:‬نعم انا مسويت له شي هاو الي جاني‬
‫وضربني ليگون انا بزر عنده‪..‬؟‬
‫سعيد‪:‬بصراحه بصراحه انا واحد مألومه أخته يحق يسوي كذه‬
‫واكثر‬
‫زيد‪:‬ا وصلگ الكلم وانابكيفي ول كلب يجي ويتدخل‬
‫فاهامين‪<..‬طلع من ديوانيه وقعد يتمشى بسيارته وقرر يتصل على‬
‫طلل ويدق عليه لكنه مايو وراح وقف عند بيتهم ينتظر طلعته‬
‫انتظر ساعه ونص طلع طلل زيد نزل من سيارته بسرعه وراح له‬
‫زيد‪:‬طلل وقف عاد مؤ كذا الحققك‬
‫طلل التفت عليه وبدون نفس‪:‬نعم خير‪..‬؟‬
‫زيد‪:‬تكفى خلنا نجلس بقهوة ونتفاهام‬
‫طلل‪:‬ماعندي شي اتفاهام فيه معكگ‬
‫زيد‪:‬وربي الموضوع يخص أختك اتمنى تجي وراي‬
‫‪~...‬ركب كل واحد سيارته وراحو القهوة وجلسو قبال بعض‬
‫زيد‪:‬أسمعني ول تقاطعني انا بصراحه شفت أختك بالصدفة‬
‫وعجبتني ودخلت مزاجي وكذا مرا أحاول اتصل عليها مثل ماتعرف‬
‫لكنها ماترد وانا علشان اثبت لگ ان نيتي مو سيئه جاي اخطبها‬
‫منگ واذا وافتقر بخطب رسمي مع أهالي‬
‫طلل‪:‬انا ماعندي مانع بس اول اخبر أمي وأبوي وأشوف رايههم‬
‫زيد‪:‬يعني طاح الحطب خلاص‪..‬؟‬
‫طلل ابتسم‪:‬وانا اقدر ع فرقاگ اكثر من كذه‪..‬؟‬
‫قعد يسولف معه وطلل راح بيتهم ودخل وهاو يصارخ‪:‬يمه يمه يمه‬
‫ام فيصل‪:‬مصمه شفيك تصارخ‪...‬؟‬
‫طلل باستعباط‪:‬فيني رقصه هاع امزح وين أبوي*‬
‫ام فيصل‪:‬فوق بغرفته وش تبي ‪...‬؟‬
‫طلل‪:‬تعالي نصعد وراح تعرفين‬
‫راحو غرفة أبوه وقال لهم عن صديقه خطب أخته ريناد‬
‫ام فيصل‪:‬انا موموافقه البنت توهاا صغيره ثانيا ماعندهاا مسؤليه‬
‫طلل‪:‬يما ا يهداك في ام تقول عن بنتها ماعندهاا مسؤليه‪...‬؟‬
‫ام فيصل‪:‬خلص انا قلت ل البنت صغيره لين تدخل سن‬
‫‪18‬زوجناهاا*‬
‫طلل‪:‬يعني وش ارد ع رجال ‪...‬؟‬
‫بو فيصل‪:‬خلص قوله ينتظر واذا من نصيبه بتكون له*‬
‫فيصل ابتسم وطلع وخبر زيد*‬
‫‪<<…....‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت بغرفتها ودقت على بندر وبعدسلم*‬
‫بندر‪:‬طيب وش قلتي ع موضوعنا‬
‫زينب متردده‪:‬امممم بندر اسمح لي انا صدق احبك لكن مأسوي شي‬
‫معگ فبل زواج*‬
‫بندر ابتسم‪:‬وا كبرتي بعيني اكثر من قبل ياحبي لگ‬
‫‪<<........‬في بيت سليمان‬
‫هااجر كانت بغرفتها وتفكر تطلع مع ريعها لرحله قبل الختبارات‬
‫وهاي تفكر رن جوالها*‬
‫هااجر‪:‬هال وا هال بگلي انا*‬
‫فاطمه‪:‬للل استحي انا كذه*‬
‫هااجر ضحكت‪:‬هاههه خبله انتي المهم عندي لك فكره خطيره‬
‫فاطمه‪:‬خليها بكره هاع امزح يل قولي‬
‫هااجر‪:‬نبي نتفق حنا البنات نطلع رحله للبحر وشقلتي‪..‬؟‬
‫فاطمه‪:‬وا فكره حلوه نغير جو قبل الختبارات*‬
‫هااجر‪:‬طيب بكره بالمدرسة نجتمع ونخبر البنات*‬
‫فاطمه‪:‬تيييب بايو‬
‫))طبعا فاطمه ذكرناهاا في اول البارت((‬
‫‪<<........‬في بيت علي‬
‫كان الكل جالس بالصاله*‬
‫ام مشاري‪:‬يما مشاري متى نشوف عيالگ‪..‬؟‬
‫حور انحرجت وناظرهاا مشاري‪:‬يما تو الناس ع العيال‬
‫ام مشاري‪:‬شنو تو الناس الي كبرگ عيالهم طولهم‬
‫حور انزعجت وراحت للغرفه وراح وراهاا مشاري‬
‫لـمار عصبت‪:‬يما شفيك ليه تقولين كذه حرجتي حور‬
‫ام مشاري‪:‬لتدخلين بشي مايعنيگ فاهامه‬
‫‪<....‬في الغرفة عند مشاري و حور‬
‫مشاري؛هللحبيبتي ليه قمتي من عندنا‪....‬؟‬
‫حور‪:‬حبيبي عدل كلم امك لمتى وحنا متزوجين‬
‫مشاري‪:‬حبي شعليك احد شكالك الحال انا راضي واصلت انا مابي‬
‫عيال يكفيني انتي معي طول الوقت*‬
‫حور‪:‬بس يامشاري‪<.....‬ال قاطعها‬
‫مشاري؛هللل بس ول حاجه يله لبسي نطلع نغير جو‬
‫‪<.........‬مر اليوم وطلع اليوم الثاني في صباح في مدرسه البنات‬
‫في الفصل عند شلة)زينب( في حصة الجغرافيا أستاذه ابتسام‬
‫جوري وفنان وزهاره جالسين جنب بعض وفاطمه تجنن المعلمه‬
‫وزينب تضحك وسارع حاطه راسها ونايمه وهااجر تشارك بصوت‬
‫عالي ومعلمه تعصب عليها مرت الحقه الولى والثانيه وفي الفسحة‬
‫تجمعو‬
‫هااجر‪:‬انا وفطوم قررنا ع شي‬
‫البنات‪:‬الي هاو‪....‬؟‬
‫هااجر وفاطمه شروح لهم كل شي كلهم واغفر والي بتأخذ موافقه‬
‫اهالها ومرت الحصص وكلن ع بيته*‬
‫‪<<......‬في بيت سعيد‬
‫ريناد‪:‬لتنسين ماما ع يوم الخميس ابي فلوس‬
‫فيصل تدخل‪:‬وسنة فيه يوم الخميس ان شاءا ‪....‬؟‬
‫ريناد‪:‬بنجمع انا وشلتنا ويمرون البحر مع زينب وهااجر*‬
‫فيصل‪:‬يسلم ولوحدكم البحر بدون رجال*‬
‫ريناد‪:‬ايوا ماما وبابا يدرون وافقو‬
‫فيصل‪:‬ل مافي روحه*‬
‫ريناد‪:‬ل ا مو على كيفك‬
‫فيصل‪:‬انا قلت كلمتي وماثنيها‬
‫ريناد؛هللماما شوفي ولدك‬
‫ام فيصل‪:‬ل تدخل يافيصل وريناد راح تروح‬
‫فيصل‪:‬بس يما انا اخوهاا ولي حق أتدخل*‬
‫ام فيصل‪:‬وانا اقول مالك كلمه بعد كلمتي وكلمة أبوك‬
‫ريناد تناظر فيه وتمد لسانها وتروح غرفتها وهاي مبسوطه*‬
‫‪<........‬هااجر راحت مع تركي لسوبر ماركت يشترون أغراض‬
‫تركي‪:‬ياربي اخلصي تراني مليت‬
‫هااجر‪:‬تكفى تروك علشاني لني انا صاحبة الفكرة وعلشان ماينقصنا‬
‫شي‬
‫تركي‪:‬طيب بس ترا هاذا اخر مكان نروح له*‬
‫‪<<........‬في بيت عبد القادر‬
‫رياض‪:‬سلطين بسك تصوير أزعجتنا بالكاميرا‬
‫سلطان‪:‬شدخلك تبي ول طس غرفتك*‬
‫سلطان قام والتفت ع رياض ويصوره ويكون شكله غلط ويجلس‬
‫جنبه ويوريه‬
‫رياض شهق‪:‬يما بسم ا آخرع احذفها‬
‫سلطان‪:‬في أحلم اليقظة ياحبيبي‬
‫رياض‪:‬يعني ماراح تحذفها هاا‪...‬؟‬
‫سلطان هاز راسها بمعنى اي وقام يلحقه رياض وسلطان يركض‬
‫ورياض طاااااخ ضرب في أبوه*‬
‫بو رياض‪:‬وجع ان شاءا انت وياه‬
‫سلطان كاتم ضحكته‪:‬أسف يايبا‬
‫بورياض عصب‪:‬الطول طول نخله والعقل عقل صخله‬
‫رياض؛هللأسف يايبا‪<.‬ويبوس راس أبوه‬
‫وراح بورياض وهاو يموتون من ضحك*‬
‫‪<~......‬في بيت مرزوق‬
‫ريما كانت بغرفتها بتنام ال دقت الباب ودخلت ملك‬
‫ملك‪:‬ويوم حياتي بروح معكم للبحر‬
‫ريما؛هللحياتك هاا للمصالح عارفه لن زينب بتاخذ نور علشان تصير‬
‫معك‬
‫ملك‪:‬صدق لبى قلبك انتي بس‬
‫ريما‪:‬طيب لتصجين راسي برا بنام*‬
‫ملك ابتسمت طفت النوار وطلعت*‬

‫انتهى البارت الثالث*‬

‫*ام فيصل راح تغير رايها وتوافق ع زيد يتزوج بنتها ريناد‪....‬؟‬
‫*لمتى بيصبر مشاري على حور ماتجيب عيال‪...‬؟‬

‫*وش راح يصير في البحر بيكون ممل ول فيه أكشن ‪...‬؟‬

‫تواقعاتكم حبايبي اتمنى نال رضاكم‬


‫تحياتي&&‬
‫مجبوره اعيش من دونك‬
‫البارت الخامس‬

‫مرت اليام واليوم الخميس موعد البنات هااجر هاي الساس لتأخذ‬
‫البنات مرتهم كلهم وكلهم راح يروحون والي هام‬
‫} هااجر‪،‬زينب‪،‬جوري‪،‬ريناد‪،‬فاطمه‪،‬أفنان‪،‬ملك‪،‬ريما‪،‬نور‪{،‬و مع‬
‫المشوار وصلو للبحر ساعه سته المغرب جلسو بالبايكه وخلو‬
‫سواقهم سالم جنبهم*‬
‫زينب‪:‬ياعلول يلا قومو صله بسرعه بروح دورة المياه من‬
‫بيروح‪....‬؟‬
‫أفنان‪:‬يل انا وياك فتة تعالي معنا*‬
‫فاطمه ابتسمت‪:‬طيب يل مشينا وانتو يابنات يل شنو تنتظرون‬
‫قامت شله كلها وتوضو ورجعة صلو وفاطمه جابت اكل لسالم‬
‫وقامت راحت له*‬
‫فاطمه‪:‬تفضل سالم شنو تبي تشرب‪..‬؟‬
‫سالم ابتسم‪:‬مشكوره فاطمه‬
‫فاطمه‪:‬ترا عادي حنا حسب خواتك لتستحي‬
‫سالم‪:‬أوكي ابي كود رد وبيجي صديقي‬
‫فاطمه‪:‬بكيفك البحر للجميع*‬
‫وراحت فاطمه جابت له الي طلبه عند البنات الجو ول اروع*‬
‫نور‪:‬حنا انا وملك راح نقوم ماراح نجي ال لين نمشي‬
‫زينب‪:‬بس ل تبعدون علشان ماتضيعون‬
‫ملك‪:‬طيب ل تخافون ويمكن نجي في وقت البلع هاههههه‬
‫‪<..‬وراحو‬
‫هااجر طلعت الونو‪:‬بنات راح نلعب بس بدون غش‬
‫زينب قامت تضحك‬
‫ريما‪:‬زوينب بعدي عني ادري انك غشاشه‬
‫الجوري‪:‬بنات انا مابي العب بطني يألمني‬
‫هااجر‪:‬انا حاسبه حسابي وجايبه معي بندول*‬
‫‪<.‬وعطتها والبنات لعب وضحك*‬
‫هااجر‪:‬سمعو ترانا ‪11‬ونص بنمشي من هانا*‬
‫زينب‪:‬طيب بس بنات عن إذنكم شوي بكمل جوال‬
‫فاطمه‪:‬جايه معگ‬
‫قامو وطلعو برا البايكه وقامو يتمشون كان المتصل بندركلمته و‬
‫قفلت الخط منه وزينب رجعت للبنات اما فاطمه تمشي لوحدهاا‬
‫وراحت بطريق شارع بتقطع الثاني وكانو ثنين شباب رايحين فاطمه‬
‫حست بدوخه ويغمى عليها وتطيح ويمسكها شاب ثاني يحملها‬
‫ويحطها في بايكتهم ويأخذ مويه ويحطه بوجه فاطمه وما صحت*‬
‫الول‪:‬متعب جيب مويا ثاني‬
‫متعب‪:‬وينه ما شوفه‪..‬؟‬
‫‪<....‬عند البنات*‬
‫ريما‪:‬زينب وين فطوم تأخرت*‬
‫زينب‪:‬وربي مادري عنها هاي قالت بروح وبجي بس ماقالت وين‬
‫بتروح‬
‫هااجر‪:‬شنو تنتظرون اتصلو ع جوالها مانبي نكتم جاين ننبسط‬
‫‪<<....‬عند فاطمه*‬
‫متعب خذ مويه وصار يضرب بوجهها ع الخفيف*‬
‫وليد‪:‬اضربها بقوه علشان تصحى*‬
‫متعب قام يضربها كف ال يضربها بقوه وصحت‬
‫فاطمه ‪:‬بسم ا شتبون‪..‬؟‬
‫متعب‪:‬لتخافين انتي تذكرين شنو صارلك‪...‬؟‬
‫فاطمه دمعت عيونها‪:‬وين البنات*‬
‫وليد‪:‬متعب حلها تروح مانبي مشاكل مع اهالها‬
‫فاطمه قامت بتعب حست راسها ثقيل قامت لبنات وحضنتها بنت‬
‫خالتها أفنان وقعدو يبكون*‬
‫أفنان‪:‬وينك يالدوبه كذه يعني خوفتيني‪..‬؟‬
‫البنات شربوهاا مويا وقامو كلهم يتمشون*‬
‫فاطمه‪:‬بطني ابي اروح دورة المياه‬
‫أفنان‪:‬انتظري بروح معتس ماني مخليتك لوحدك واممم هااجر وين‬
‫بتجلسون‪..‬؟‬
‫هااجر‪:‬عند البحر‬
‫راحو فاطمه وأفنان أكرمكم ا لدورة المياه وطلعو وفاطمه تمشي‬
‫مع أفنان وجه لوجه يعني فاطمه تمشي ع ورا ال طااااخ في واحد‬
‫التفت*‬
‫فاطمه بحيا‪:‬اسفه مادري*‬
‫متعب يناظرهاا ابتسم ‪:‬هاا ل عادي حصل خير‬
‫‪<.....‬راحو عنهم ومتعب فهها‬
‫وليد‪:‬هاي سكر فمك ل تدخل ذبانه‬
‫متعب‪:‬هاهههه ياخوك تهبل أحلى صدفه مريت فيها وصارت بعمري‬
‫كله‬
‫وليد‪:‬تبي نلحقهم‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬لاخاف يأخذون فكره سيئه عنا*‬
‫سحبه وليد وصار يمشون ورآهام وأفنان عصبت والتفت ورآهام*‬
‫أفنان‪:‬هاي أنتو نعم خير شقلة الحيا تلحقونا‪...‬؟‬
‫وليد‪:‬إسفين بس طريقنا مثل طريقكم*‬
‫راحو عنهم ورجعة للبنات وهااجر عصبت‪:‬أنتو وش قلت الحيا ليه‬
‫تتاخرون ‪..‬؟‬
‫فاطمه ببراءه‪:‬لتعصبين شفيك‪...‬؟‬
‫‪<..‬ال جاو ملك ونور وجلسو‬
‫هااجر‪:‬بنات ترا باقي ساعه ونص وبنمشي‬
‫ملك‪:‬مر الوقت ول حسينا فيه*‬
‫نور‪:‬وانتي صادقه جد وناسه*‬
‫ريما‪:‬بنات ماودينا لسالم عشا روحي فطوم ودي له*‬
‫قامت فاطمه راحت لسالم وجنبه متعب أنصدم وهاي انصدمت*‬
‫سالم‪:‬هال فاطمه تأمرين بشي‪..‬؟‬
‫فاطمه بتوتر؛هللل بس جبت لك العشا وأقولك بنمشي ساعه ‪11‬‬
‫سالم ابتسم‪:‬مشكوره وهاذا صديقي متعب*‬
‫فاطمه‪:‬ياهال وا‬
‫متعب ابتسم‪:‬هال فيك*‬
‫‪<...‬فاطمه راحت للبنات‬
‫متعب‪:‬سلوم بقولك شي*‬
‫سالم ‪/‬قول*‬
‫وقاله متعب كل سالفه‪:‬وربي دخلت قلبي قول مجنون أقولك اي‬
‫مجنون*‬
‫سالم أكتافها بالضحك‬
‫‪<<....‬عند البنات قاعدين يجهزون أغراضهم*‬
‫فاطمه علمتهم كل سالفه ريناد الخبله قامت علشان تشوفه‬
‫ريناد‪:‬واااي يهبل‬
‫فاطمه‪/‬اه من الي اسمه متعب*‬
‫وقعدو سوالف وضحك وذكريات ماتنسي وقت رحيلهم جهزو‬
‫الغراض للسياره وقامو وصلهم كل وحده ع بيتها وآخر وحده‬
‫هااجر قبل ل تنزل*‬
‫هااجر‪:‬سالم هااذي ‪800‬ع المشوار‬
‫سالم‪:‬ماله داعي الطلعه اعتبريها هاديه مني*‬
‫هااجر‪:‬لل خذ حنا تعبناك وا وانت تستأهال*‬
‫سالم‪:‬قلت لك هاديه خليها لك‬
‫هااجر‪:‬براحتك على اقل تكفيني لنهايه شهر‬
‫قامو يضحكون نزلت هااجر بيتهم ومشى‬
‫اما متعب كان يفكر في فاطمه كم عمرهاا وبأي حي ساكنه مرتبطه‬
‫او ل ‪..‬؟{‬
‫في اليوم الثاني في بيت غانم*‬
‫زينب كانت تكلم فاطمه بالجوال‬
‫زينب‪:‬فطوم نبي نروح البر شقلتي‪..‬؟‬
‫فاطمه‪:‬شفيك زووز تونا جاين من البحر حتى أهاالينا ماراح يوافقون‬
‫زينب‪:‬هاهههههههه نسيت وربي*‬
‫فاطمه‪:‬اه يازينب البحر أحلى يوم في حياتي*‬
‫‪<<~......‬في بيت سليمان*‬
‫هااجر توهاا صاحيه من نوم نزلت للدور الرضي وباست راس‬
‫أمها*‬
‫هااجر‪:‬ماما شنووو الغدا‪...‬؟‬
‫ام تركي‪:‬حنا تغدينا روحي غداك في الفرن‬
‫راحت هااجر للمطبخ وجلست بالرض تأكل ال دق جوالها وردت‬
‫هااجر‪:‬يعني شلون الواحد مايتغدى بسلم‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬يعني أسكر يلا باي*‬
‫هااجر‪:‬مالت هال بحبيبتي‬
‫زينب‪:‬هال بك يلله حيهم‬
‫هااجر‪:‬ا يحيك يابعد يـ‬
‫زينب‪:‬هاجور عندي لگ مفاجاءه بس ماراح أقولك*‬
‫هااجر‪:‬هاا شتقولين‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬من قال هاا سمع‬
‫وقعدت سوالف معها وقفلت الخط‬

‫انتهى البارت الخامس‬

‫*متعب راح يحصل ع فاطمه ويحبها من قلبه ول إعجاب على‬


‫صدفه الي أجمعت بينهم‪..‬؟‬

‫*شنو مفاجاءت زينب لـ هااجر ‪...‬؟‬

‫توقعاتكم يالغوالي واتمنى البارت نال رضاكم‬


‫تحياتي‪:‬‬

‫البارت السادس‬

‫‪<.......‬في بيت عبد القادر*‬


‫رياض‪:‬يما ابي أتكلم معگ بموضوع يخصني‬
‫ام رياض‪:‬يل يايما تكلم عسى خير‪..‬؟‬
‫رياض‪:‬ان شاءا خير بتكلم بدون مقدمات انا ابي أتزوج لـمار*‬
‫ام رياض‪:‬وا هااذي ساعه المباركه‬
‫رياض‪:‬يما علشاني كلميهم اليوم‬
‫ام رياض‪:‬خلص بعد صله اكلمهم*‬
‫‪<<......‬في بيت غانم‬
‫كانو الكل بالصاله‬
‫زينب‪:‬ماما صديقتي فطووم تهبل‬
‫ام محمد‪:‬ا يخليكم لبعض شسمها الكامل‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬فاطمه سعود آلـ ‪...‬‬
‫محمد‪:‬صحيح يقرب لها عبدالعزيز سعود آلـ*‬
‫زينب‪:‬اخوهاا وناسه يعني تعرفها‬
‫ام محمد‪:‬إيه نعرفهم يصيرون لنا من بعيد خالة أمها متزوجه ولد‬
‫خال أمي*‬
‫زينب طارت من الفرحه وقامت اتصلت ع فاطمه وقالت لها وفاطمه‬
‫قامت تحقق من الموضوع وطلع صح الكلم*‬
‫‪<.....‬مر اليوم وطلع اليوم ثاني بالمدرسه البنات سوالف وضحك‬
‫والي فيه نوم بس خلونا نطلع برا المدرسه بالسياره‬
‫متعب كان يكلم سالم بالجوال‬
‫متعب‪:‬هال سلوم مدرسه الثانويه الخامسة‪...‬؟‬
‫سالم‪:‬اي حصلتها موفق‬
‫متعب‪:‬يلا مشكور ويارب نساعدك في زواجك‪<..‬وقفل الخط‬
‫متعب‪:‬يلا حبيبتي شهوده نزلي وسوي الي قلت لگ‬
‫شهد‪:‬طيب واذا محصلتها وين القيها‪....‬؟‬
‫متعب عم بالسكوت وشهد نزلت ودخلت المدرسة صارت تدور‬
‫بفصول الثانويه لين دخلت فصل ‪1/3‬ث‬
‫شهد‪:‬سلم موجوده فاطمه سعود آلـ ‪...‬‬
‫الكل ‪:‬وعليكم سل‬
‫فاطمه‪:‬نعم امري‪...‬؟‬
‫شهد راحت لها ‪:‬هال وا انا شهد أخت متعب وعندي موضوع بتكلم‬
‫لك فيه*‬
‫الكل شهق مومستوعب*‬
‫فاطمه‪:‬طيب والمطلوب‪....‬؟‬
‫شهد‪:‬بصراحه اخوي ميت عليك من صار لكم بسالفة البحر وهاو‬
‫موقادر يطلعك من باله وهاو ع حنته ولهفته عليك اهانيه بصراحه‬
‫لني ماتوقعت جمالك كذه‬
‫ريناد‪:‬آووه فطيم من قددك‬
‫فاطمه احمر وجهها‪:‬تسلمين هاذا من ذوقك*‬
‫شهد‪:‬شوفي هاو موعلشان انه اخوي بمدحه ل وا متعب اذا حب‬
‫حب ويحب بقلبه وانتي ماتدرين كيف ترجاني بس علشان أدورك‬
‫واجي عندك لترفضينا‬
‫فاطمه ضحكت‪،،‬زينب‪:‬أكيد موافقه‬
‫فاطمه رفعت حاجب اليسار‪:‬هاي شنو موافقه‬
‫خلص ياشهد اتفق معك بعدين*‬
‫ريما‪:‬ع العموم صرتي وحده من ربع*‬
‫شهد ابتسمت وطلعت جوالها‪:‬طيب ممكن ارقامكم واهام شي رقم‬
‫فطوم‬
‫ردو لها البتسامه وعطوهاا أرقامهم*‬
‫هاي قامت وطلعت وركبت سياره*‬
‫متعب‪:‬هاا بشري شسويتي‪....‬؟‬
‫شهد ‪:‬عصبت علي وفشلتني قدام خلق ا وربي انحرجت‬
‫متعب‪:‬شلون كذه شسويتي ياربي ليه ‪...‬؟‬
‫شهد ماقدرت تمسك نفسها وضحكت‪:‬خفيف انت عطتني رقمها‬
‫بجوالي وصارو شلتها ربعي‪<..‬هاع*‬
‫متعب‪:‬الحمد ا طيب يلا عطيني رقمها*‬
‫شهد‪:‬هاهههههههههاي في أحلم اليقظة‬
‫متعب‪:‬يل عاد بل نذاله يرضيك يعني اقعد اترجاك‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬وليه ل شلون اعرف انك تحبها جد‪...‬؟!‬
‫‪<<~......‬في نهاية دوام الكل راح بيته وفاطمه خذت جوالها واصل‬
‫لها مسج من شهد ورجعت اتصلت عليها وبعد سلام*‬
‫شهد‪:‬وا منحرجه منك هاذا متعب جنبي وينتظر ردگ‬
‫فاطمه توترت ‪:‬لعادي لحراج ول شي*‬
‫شهد‪:‬طيب بردي قلب اخوي وعطيني ردگ‬
‫فاطمه‪:‬يعني شنو تبين أقولك‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬وا اذا قابله اخوي حبيب لك قولي طيب واذا ل حصل خير‬
‫فاطمه‪:‬وش نهاية الحب طيب‪....‬؟‬
‫شهد‪:‬انتي وافقي ومالك اذا توافقتو تكونين زوجه له‬
‫فاطمه احمر وجهها‪:‬خير ان شاءا‬
‫شهد بفرحه‪:‬لبى قلبك لبى حبيبة اخوي‬
‫متعب من فرحته مؤ عارف شيسوي قام وسجد سجده شكر ع قبولها‬
‫وشهد بعد سوالف معها قفلت الخط*‬
‫متعب‪:‬طيب يل عطيني رقم الحب‬
‫شهد‪:‬نعم نعم للل‬
‫متعب‪:‬تكفين ياختي يله‬
‫شهد معزمه‪:‬لتحاول ماني معطتك إياه لو ايش‬
‫متعب دمعت عيونه؛هللطيب أخوك بيبكي ول كسرت خاطرگ‪..‬؟‬
‫شهد‪:‬هاي مومن صجك خذ رقمها*‬
‫ابتسم وخذ رقم فاطمه وخزنه عنده*‬
‫‪<<....‬بعد يومين يوم الخميس في بيت سليمان*‬
‫كانت ام محمد موجوده بالصاله وأم تركي وهااجر و زينب‬
‫ام محمد‪:‬يأم تركي حنا جاين نخطب ولدنا محمد لبنتكم هااجر‬
‫ام تركي‪:‬وا ولد اخوي ماني رافضته بس هاذا هااجر هانا وخذو‬
‫رايها‬
‫ام محمد‪:‬هاا يايما هااجر وش قلتي‪....‬؟‬
‫هااجر‪:‬رأي رايك يايما ‪.<.‬وقامت وقامت وراهاا زينب*‬
‫ام تركي‪:‬خلص يأم محمد لين يجي أبوهاا واخوهاا ونأخذ شورهام‬
‫ونعطيك خبر‬
‫ام محمد‪:‬خلص انتظر ردكم بكرا‬
‫‪<<.......‬في بيت منصور*‬
‫متعب جالس بغرفته وبايده جواله ومتردد يتصل ع فاطمه ول وكل‬
‫مايرن رنه يسكر لين تشجع ودق وبعد السلم‬
‫متعب‪:‬تكفين حيا مانبي انتي ماتدرين كيف تعبت ع ما حصلتك*‬
‫فاطمه‪:‬انا خايفه‬
‫متعب‪:‬وليه خايفه ومن شنو‪....‬؟‬
‫فاطمه بكل نعومه‪:‬خايفه اتعلق فيك وتتركني*‬
‫متعب‪:‬ل تقولين هاذا الحكي ماتدرين كيف تعبت علشان اسمع‬
‫هاالصوت علشان أخذ قلبك واخبيه بقلبي‬
‫فاطمه‪:‬وش يضمن لي انك ماراح تخليني*‬
‫متعب‪:‬وعد وعهد وبيمين ا أني ماخليك ولو افكر أخليك قبل‬
‫ماخليك ا يأخذ روحي‬
‫فاطمه‪:‬عطني وقت يا متعب لين اتعود عليك واقولك احبك‬
‫متعب ابتسم‪:‬يكفي كلمتك احبك وراح انتظرك عمري كله*‬
‫فاطمه‪:‬طيب تامر بشي لني بسكر‪......‬؟‬
‫متعب‪:‬اي امر انتبهي لنفسك واكلي زين ونامي زين وفتحي لي قلبك‬
‫اذا فيه شي يضايقك قوليلي لن هامومك هامومي وكل شي فيك فيني*‬
‫فاطمه ابتسمت‪:‬ان شاءا يلا باي*‬
‫‪<~............‬في بيت ماجد‬
‫ماجد‪:‬حبيبتي بأي شهر اللحين انتي‪...‬؟‬
‫طيف‪:‬بشهر ثاني*‬
‫ماجد قري يمها وباس خدهاا ‪:‬لبى قلبك احبك‬
‫ال بكى ولدهام خالد‬
‫ماجد‪:‬اقسم بال موقتك خويلد‬
‫قام جابه ويلعبه لين سكت اما طيف تناظر فيهم وتحمد ربها عندهاا‬
‫زوج مثل كذه‬

‫انتهى البارت السادس‬

‫*وش بتكون احداث }فاطمه ومتعب{‬


‫*رياض اذا خطب لـمار بتوافق عليه ول ل‪...‬؟‬
‫*طيف فيها بنت ول ولد ‪....‬؟‬
‫توقعاتكم حبايبي واتمنى البارت عجبكم‬
‫لكم تحياتي‬
‫مجبوره اعيش من دونك‬
‫البارت السابع‬

‫الكل مستعد للختبارات باقي اسبوع وتبدأ وزينب فكرت انها‬


‫تجمعهم كلهم بيتهم واتصلت عليهم وتجمعو عندهاا*‬
‫فاطمه‪:‬بنات شرايكم اتصل ع شهد وأخليها تجي هانا‪....‬؟‬
‫زينب‪:‬اي وا فكره حلوه حيل*‬
‫فاطمه اتصلت ع شهد وبالموت وافقت وبعد ربع ساعه جات‬
‫واتجمعو*‬
‫الجوري‪:‬شهد ليه ماتنقلين عندنا بمدرستنا‪....‬؟‬
‫شهد‪:‬انا بنقل عندكم ع الفصل الثاني*‬
‫هااجر‪:‬مانبي حيا ترا شأننا متتعامل مع ألي يستحون عههههههه‬
‫زينب‪:‬سمعتيها شقالت‬
‫‪<<~......‬في بيت سعيد*‬
‫ريناد كانت بغرفتها مسكت جوالها واتصلت ع هااجر‬
‫ريناد‪:‬خلص أمي موراضيه أجي مره ثانيه‬
‫هااجر‪:‬خلص اجل خيرهاا بغيرهاا‬
‫ريناد‪:‬هاجوره دقيقه جاني اتصال*‬
‫قفلت الخط وكلمت الخط ثاني*‬
‫ريناد‪:‬نعم بعد انت ‪....‬؟‬
‫…‪:‬ريناد حسي فيني انا احبك شفيك مومصدقتني‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬وربي انت ما عندك شغله العبها ع غيري‬
‫زيد‪:‬آفا وا عـ العموم انا زيد وخطبتك بس اهالك رفضو لنك‬
‫صغيره‬
‫ريناد بصدمه‪:‬باي أمي تناديني‬
‫قفلت الخط منه وهاي بالحيل مصدومه‬
‫‪<.........‬في بيت عبد القادر‬
‫ام رياض اتصلت على ام مشاري‬
‫ام رياض‪:‬هال وا يأم مشاري شخبارك‪..‬؟‬
‫ام مشاري‪:‬الحمد ا نشكر ا‬
‫ام رياض‪:‬يأم مشاري انا متصله عليك أخطب ولدي رياض لبنتك‬
‫لـمار‬
‫ام مشاري‪:‬وا هااذي ساعه المباركة بس أخذ رايها واكلمك‬
‫‪<..‬قعدت تسولف معها وقفات الخط*‬
‫ام رياض‪:‬هاا عسى ارتاح قلبك اللحين‪...‬؟‬
‫رياض‪:‬الحمد ا يارب‬
‫‪<<.....‬عند ام مشاري كانو كلهم مجتمعين‬
‫ام مشاري‪:‬هاذا يابو مشاري خطبة لـمار بنتك‬
‫لـمار بصدمه التفت على أمها*‬
‫بومشاري‪:‬ومنو خاطبها‪....‬؟‬
‫ام مشاري‪:‬ولد أختك رياض‬
‫مشاري‪:‬رياض بصراحه ونعم فيه هاا لموره شرايك‪..‬؟‬
‫لـمار‪:‬سموحولي انا مابي أتزوج رياض ونعم فيه بس مابي أتزوج‬
‫بومشاري‪:‬طيب وليه ماتبينا‪....‬؟‬
‫لـمار‪:‬سموحه منك يالوالد بس زواج مابي‪<..‬وقامت غرفتها*‬
‫مشعل بأحمد عليها‪:‬يما ترا بنتك نفسيه‬
‫بومشاري‪:‬خلص يأم مشاري كلمي أختي وقوليها ماتبي اللحين‬
‫تتزوج‬
‫ام مشاري‪:‬قوم انت واتصل على أختك انا ماني مكلمتها‬
‫اتصل على اخته ام رياض وتعذر منها ورياض تضايق بالحيل‬
‫وصار يقول فيني شي علشان ترفضني‬
‫مرت السبوعين مثل الهوا لجديد كالعادة خلصو اختبارات‬
‫وعطلو*‬
‫‪<<.........‬في بيت منصور*‬
‫شهد‪:‬ماما مدام خلصنا دراسه نبي نأجر مزرعه واعدم زووز وفطوم‬
‫واهااليهم تتعرفون ع بعض شقلتي‪...‬؟‬
‫ام متعب‪:‬يايما استحي أخاف مايوافقون او ل صعبه مانعرفهم‬
‫شهد‪:‬للل بالعكس يايما راح تعرفينهم وتحبينهم ما تتكلم يامتعب‬
‫متعب‪:‬اي صح يما ومنها تغيرين جو‬
‫ام متعب‪:‬خلص سوو الي تبونه‬
‫شهد بفرحه‪:‬لبى قلبك يايما‬
‫متعب‪:‬عههههههه قومي كلميم بس‬
‫قامت شهد تركض وبسرعة اتصلت عليهم وبعد ربع ساعه ردة‬
‫عليها بالموافقة*‬
‫‪<<.........‬في بيت سليمان‬
‫ام تركي؛هللهاا يما هااجر مستعده للخطوبه‪....،‬؟‬
‫هااجر بحيا؛هللاي يما‬
‫ام تركي‪:‬يحلت البنات الي يستحون يهبلون‬
‫هااجر؛هلليما وبعدين‬
‫ام تركي‪:‬ان شاءا أشوف عيالك وعيال عيالك‬
‫هااجر‪:‬امين يالغاليه*‬
‫‪<<....‬في ديوانيه شباب كانو كلهم موجودين دخل سالم ومعه متعب‬
‫سالمم متعب‪:‬سلم‬
‫الشباب‪:‬وعليكم سلم‬
‫سالم‪:‬المهم شباب هاذا متعب متعب هاذا محمد وهاذا عبدالرحمن وهاذا‬
‫عبدا وهاذا طلل وهاذا سعيدوهاذا زيد وكلهم عزوبين ماعدا محمد‬
‫خاطب‬
‫متعب‪:‬يال حيا‬
‫طلل‪:‬ل تسوي فيها ثقيل طيح المياه‬
‫متعب ضحك وقضوهاا سوالف وضحك*‬

‫انتهئ البارت السابع‬

‫*متى ملكة هااجر ومحمد‪...‬؟‬

‫*شنو بيصير في المزرعة بيكون حماس او ملل‪..‬؟‬

‫*كيف بتكون نفسيه رياض بعد مارفضته لمار‪..‬؟‬

‫توقعاتكم يالغوالي اتمنى نال إعجابكم*‬


‫تحياتي لكم‬
‫مجبوره اعيش من دونك‬
‫البارت الثامن*‬

‫‪<<~......‬يوم الخميس الكل جاهاز علشان المزرعة والكل تجمع‬


‫بس قبل لبدأ وأقول شيصير بقطع وبنروح لبيت*‬
‫عبد القادر‬
‫رياض كان جالس بغرفته منقهر ليه لـمار رفضته ال دق الباب‬
‫ودخلت امه ومعها صينيه الكل*‬
‫ام رياض؛هلليما اكل انت ماتبي تنزل جبت الكل لين عندك‬
‫رياض‪:‬مابي مومشتهي‬
‫ام رياض‪:‬يما علشاني يله اكل‬
‫رياض صرخ بقوه‪:‬مابي قصب اكل خلص قلت مابي يعني مابي‬
‫ام رياض بضيقه‪:‬مشكور يايما هاذا الجزأ الي تعطي امگ تصارخ‬
‫بوجهها‬
‫رياض تضايق بالي سواه وباس راس امه‪:‬أسف يايما وربي ماكان‬
‫قصدي أصرخ*‬
‫‪<<.....‬نرجع المزرعة سوالف وضحك*‬
‫ام متعب‪:‬وا تو مانورت المزرعة‬
‫ام محمد ‪+‬ام عبدالعزيز‪:‬منوره بأهالها*‬
‫‪<....‬نروح قسم الرجال*‬
‫متعب يصب قهوة ويوزع على الرجال‬
‫بومتعب‪:‬حيا ا الرجاجيل طيبه‬
‫الكل‪:‬ا يحيك*‬
‫ال دق جوال متعب وطلع برا‪:‬هال شهد وش تبين‪،‬أوف منك طيب‬
‫راح ورا الخيمه عند النخيل ينتظر شهد‬
‫‪<....‬عند الحريم‬
‫شهد‪:‬عن إذنكم بنات بس ابي فطوم ورا الخيمه‬
‫فاطمه‪:‬ليه شصاير‪.....‬؟‬
‫شهد‪:‬انتي روحي هاناك وانا جايه بس بروح الحمام‬
‫فاطمه طلعت وكانت لبسه فستان احمر تاب ومخليه شعرهاا طايح‬
‫وصايره رووعه راحت ورا الخيمه شافت واحد معضل ومدخل‬
‫ايدينه بجيب الثوب‬
‫فاطمه شهقت‪:‬بسم ا رحمن الرحيم‬
‫التفت متعب وقعد يناظر فاطمه وابتسم‪:‬اهال اهال‬
‫فاطمه نزلت راسها‪:‬مايصير تشوفيني كذه مومحله عليك انا‬
‫متعب‪:‬عادي اللحين حلل هاههههه*‬
‫فاطمه بخوف‪:‬خلص انا بروح‬
‫توهاا بتروح ال متعب مسك ايدهاا‪:‬تريد تروح باي باي مابحجي شو‬
‫ماقول انت تحبني هاهاي*‬
‫فاطمه ل شعور قعدت تضحك ببراءه‪:‬وبعدين معگ أعقل عاد*‬
‫متعب يضحك وفاطمه نزلت راسها وبتروح صارت بينهم مسافه‬
‫جاه لها متعب وحضنها فاطمه شهقت وتبي تبعد‬
‫فاطمه‪:‬متعب تكفى ل موكذه تكفى‬
‫متعب‪:‬لتقولين تكفى)وبعد عنها(احبك*‬
‫ال فاطمه سمعت صوت جوال اخوهاا عبد العزيز‬
‫فاطمه‪:‬متعب هاذا جوال اخوي‬
‫متعب بخوف‪:‬روحي ورا نخله*‬
‫‪<<...‬راحت فاطمه ال طلع بوجهه متعب عبد العزيز*‬
‫عبد العزيز‪:‬وش عندك هانا بسك مغازل بالجوال‬
‫متعب ابتسم‪:‬ل وا اكلم واحد من ربع هاذا بجيك‬
‫عبدالعزيز‪:‬طيب ل تطول <ورجع عبد العزيز للرجال وطلعت‬
‫فاطمه وهاي ترتجف‬
‫متعب‪:‬أسف حبيبتي خليتك تخافين‬
‫فاطمه‪:‬حصل خير*‬
‫متعب ‪:‬هاذا بروح بس قبل ل اروح انمممم )قرب وباس خدهاا‬
‫ويروح ول كأنو مسوي شي*‬
‫وفاطمه بصدمه وجهها صار احمر وميته خوف رجعت للبنات‬
‫فاطمه‪:‬شهيد متأكده ع الحركة‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬إيه أعلمك خطيره‬
‫أفنان‪:‬انتظرو شسالفه‬
‫زينب‪:‬وليه وجههك قالب كذه تكلمي‪..‬؟‬
‫فاطمه سرحانه ومومعهم*‬
‫شهد‪:‬خلص نجمع بالقروب المسن وأقولكم‬
‫‪<<...‬عند الرجال‬
‫متعب‪:‬حمود عزوز أحبكم*‬
‫محمد ‪:‬هاههههه وحنا بعد*‬
‫وقضوهاا وناسه وفله والكل مشا لبيته وتجمعو البنات في المسن‬
‫وصجو شهد بالحنه وعلمتهم كل سالفه*‬
‫زينب‪:‬احلى احلى شهيد متعب يدري‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬ل مايدري حتى هاو أنصدم هاههههاي‬
‫أفنان‪:‬وربي خطيره شهوده منين طلعت لك أفكار ‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬سر المهنه ماعلم‬
‫بقو مع بعض لين صباح والكل نآم بعدهاا وطلع العصر*‬
‫‪<<......‬في بيت مرزوق*‬
‫رائد كان ياكل بالصاله وعبدا توه داخل للبيت *وهاو يضحك‬
‫ويناظر برائد*‬
‫رائد بغرور‪:‬شتبي فيه شي يضحك ‪..‬؟‬
‫عبدا‪:‬ل مافي شي بس انت كل ماطلع أشوفك تأكل أموت واعرف‬
‫الكل وين يروح‪..‬؟‬
‫رائد‪:‬قول مشاءا وجع كفاك سميع العليم*‬
‫‪<<....‬في بيت سعود‬
‫فاطمه كانت توهاا جالسه من نوم نزلت للمطبخ وقعدت تأكل كورن‬
‫فلكس ال دق جوالها والمتصل حبيب روح )متعب(وبعد سلم‬
‫والحب <احلفي هاع*‬
‫متعب‪:‬عمري رايح العب كوره مع شباب تأمرين شي لني بقفل‬
‫جوالي*‬
‫فاطمه‪:‬سلمتك بس لتلعبون بجنون بعقل وبدون اي رجه‬
‫متعب ابتسم‪:‬طيب ياقلبي انتبهي لنفسك باي*‬
‫وقفل الخط نروح الملعب انقسم فريقين الهلل والتحاد*‬
‫الهلل‪:‬متعب‪ .‬عبدالعزيز‪ .‬محمد‪ .‬عبدالرحمن‪ .‬رائد*‬
‫التحاد‪:‬عبدا‪ .‬بدر‪ .‬عبدالمنعم‪ .‬زيد‪ .‬طلل‪ .‬جراح‬
‫وغي من ربعهم بس مالهم دور‬
‫وقعدو يلعبون طبعا برجه طاح متعب وتنكسر رجله وشالوه محمد و‬
‫عبد العزيز للمستشفى*‬
‫الدكتور‪:‬كسر بسيط ان شاءا بعد ثلث شهور نشيل الجبس‬
‫متعب شهق‪:‬ثلث شهور حرام عليك*‬
‫عبدالعزيز‪:‬اوص ولكلمه علشان تلعب بعقل مؤ هاالجنون*‬
‫راحو شالوه وداه بيتهم وطلل أخذ سياره متعب وداهاا بيتهم*‬
‫وأول مادخل متعب أهاله خافو عليه وفهمهم ودخل غرفته واتصل ع‬
‫حب حياته فاطمه وبعد سلام فاطمه‪:‬امدى بسرعه خلصتو مبارة‬
‫متعب بتعب‪:‬هاي ماخلصت بس انا طرحت وانكسرت رجلي‬
‫فاطمه شهقت‪:‬اهائ وهاذا انا قايله لك بالعدال طيب رجلك أحسن‬
‫الحين تمام انت ‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬شوي شوي علي اي تمام اكلتيتي‬
‫فاطمه‪:‬اي أكلك واعضك بعد‬
‫متعب‪:‬تعضيني وين طيب‬
‫فاطمه‪:‬هاا شسمه بالغلط انتبه لنفسك باي*‬
‫‪<<........‬بعد مرور اسبوع لجديد على أبطالنا اليوم شبكة محمد و‬
‫هااجر*‬
‫طلع كل واحد احلى من ثاني كل واحد يقول زود عندي*‬
‫في ال ستراحه قرفة العروس*‬
‫أفنان‪:‬هاا هااجر شنو إحساسك ‪....‬؟‬
‫هااجر‪:‬إحساس حلو وبنفس الوقت يخوف*‬
‫شهد‪:‬ياعمري عقبالكم كلكم*‬
‫ريناد رفعت ايدينها ؛هللامين هاهههههه*‬
‫هااجر‪:‬صج وين نور و ملك‪....‬؟‬
‫ريما؛هللجالسين برا يقولون يمكن يخطبونا هاههه*‬
‫آل دخلت ام محمد‪:‬يله ماما طلعي*‬
‫هااجر بخوف‪:‬لييه‪...‬؟‬
‫ام محمد‪:‬شنو ليه علشان تدخلين‬
‫حطو زفه*‬

‫كلمات زفة شفاة الكرز ‪ ..‬راشد الماجد‬

‫ل اله ال ا ‪ ..‬ل اله ال ا‬


‫ل اله ال ا ‪ ..‬ل اله ال ا‬
‫ل اله ال ا ‪ ..‬ل اله ال ا‬
‫ل اله ال ا ‪ ..‬ل اله ال ا‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم اللي عينه ما تنام‬
‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬
‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم ا الفرد السلم‬

‫ياعيون سمي بالنظر وادعي الله*‬


‫لجمل عروس بالوصايف نافلة‬
‫هاذي )بثينه( طيب وأخلق وحله‬
‫سبحانه الكامل خلقها كاملة‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬وصلوا صلوا على النبي‬

‫‪::‬‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم اللي عينه ما تنام‬
‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬
‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم ا الفرد السلم‬

‫سمي على نور سبق شوفه ضياءه‬


‫سمي على الحسن متكاملة‬
‫طلت مكان البدر واحتلت مساءه‬
‫والبدر مستغرب ول هاي سأله‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬وصلوا صلوا على النبي‬

‫‪::‬‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم اللي عينه ما تنام‬
‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬
‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم ا الفرد السلم‬

‫تمشي وخطوتها تشد النتباه‬


‫وأحلى لياليها بضياءهاا حافلة‬
‫كل ما تمنى صبحها تطلع معاه‬
‫تتواضع وتطلع معاه مجامله‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬وصلوا صلوا على النبي‬

‫‪::‬‬
‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬
‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم اللي عينه ما تنام‬
‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬
‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬بأسم ا الفرد السلم‬

‫في جبينها بدر تجلى في سماءه‬


‫وخدودهاا شمس لشفقها مايله‬
‫وبطرفها ليل تكحل من دجاه‬
‫وشفاه حبات الكرز متقابله‬

‫صلوا صلوا على النبي ‪ ..‬ألف الصلة والسلم‬


‫سموا سموا يالحضور ‪ ..‬وصلوا صلوا على النبي‬

‫‪::‬‬

‫ياعيون صلي على النبي ازكى صلة‬


‫علي على أحلى العذارى طايلة‬
‫هاذي )هااجر( صفوة الحسن وبهاءه‬
‫شمس على ارض الخليق نازله‬
‫خذ منها قطر الندى رقة صفاءه‬
‫والغيمة خذ منها طهارة وابله‬
‫والورد خذ منها عذوبته وشذاه‬
‫والزهار بادلها الغل وتبادله‬

‫ياعيون صلي على النبي أزكى صلة‬


‫علي على أحلى العذارى طايلة‬
‫درة ربت في دار من ينطر وفاه‬
‫يروي بطيبته القلوب الذابلة‬
‫واللي تنقاهاا وشاركها الحياة‬
‫يستاهال الدرة وهاي تستاهالها‬
‫هاذا )محمد( الوفاء قدر وجاه‬
‫تفخر به بلده وتتباهاى هاله‬
‫متفرد بجوده وطيبه ومعناه‬
‫يبهى بطيبه كل قلبن قابله‬

‫ياعيون صلي على النبي أزكى صلة‬


‫علي على أحلى العذارى طايلة‬
‫ا عطاهاا حلمها وا عطاه‬
‫والحظ جاد لها مثل ما جاد له‬
‫قلبه لقى في قلبها غاية مناه‬
‫والكل في الثاني لقى اللي يأمله*‬
‫يال عسى يتهنى كل غالي بغله‬
‫ويهني أحلى اثنين دون مجادله‬
‫والعمر يسعدهام ويهديهم هانآه‬
‫وأحل الليالي بالسعادة حافلة‬

‫ياعيون صلي على النبي أزكى صلة‬


‫علي على أحلى العذارى طايلة‬
‫هاذي )هااجر( صفوة الحسن وبهاءه‬
‫شمس على ارض الخليق نازله‬
‫وقفة عند الكوشه وصديقاتها معها ركص وناسه ومر الوقت دخول‬
‫محمد دخل باس جبتها ولبسو دبل*‬
‫محمد‪:‬الف الف مبروك يالغل*‬
‫هااجر‪:‬ا يبارك فيك*‬
‫مر اليوم حلو البطالنا*‬
‫انتهى البارت‬
‫*كيف بيتكيف متعب ورجله مكسورة وكيف بيتصرف مع دوامه*‬

‫*حياة هااجر و محمد بعد ألشبكه*‬

‫توقعاتكم يالغوالي اتمنى نال إعجابكم البارت‬


‫لكم خالص تحياتي*‬
‫مجبوره اعيش من دونك‬

‫البارت التاسع‬

‫هااجر صحت من النوم شافت بوكيه شوكولته قامت من سريرهاا‬


‫أخذت الكرت وكان مكتوب عليه‬
‫))مبروك ياعمري نوم إلهنا اذا صحيتي من نوم نزليلي‬
‫تحت((ابتسمت ولبست وراحت لنها سلمت عليها طلعت وركبت‬
‫سياره*‬
‫هااجر‪:‬تأخرت عليك غلاي‪..‬؟‬
‫محمد ابتسم‪:‬عادي لني ادري انك نايمه ماصحيتك جلست انتظرك‬
‫هانا‬
‫هااجر‪:‬يابعد عمري فديتك‬
‫‪<<.......‬في بيت غانم*‬
‫زينب راحت لغرفة أمها دقت الباب ودخلت*‬
‫زينب‪:‬ماما وين بابا‪...‬؟‬
‫ام محمد تلتفت يمين يسار‪:‬أتوقع بجيبي دقيقه اشيگ‬
‫زينب‪:‬أف ماما أتكلم جد انا وينه‪...‬؟‬
‫ام محمد‪:‬اليوم الجمعة أكيد بديوانية الرجال‬
‫زينب ابتسمت ال دق جوالها واصل لها مسج من بندر‬
‫)وين القمر غايب عن سمانا وين الصوت اللي يجدد هانانا مشتاق له‬
‫أخاف نسانا((زينب ابتسمت وردت عليه))اعيش لك ولحياتك واحبك‬
‫اكث من اهالك واذا مومصدق اتصل علي واشرحلك((‬
‫بدون رد اتصل عليها وهاي تسحبت وراحت غرفتها وقعدو يتكلمون‬
‫بكل حب وغزل‬
‫بعد مرور ثلث شهور ع أبطالنا لجديد نفس روتين اليومي*‬
‫‪...‬في بيت ماجد*‬
‫طيف؛هللكانت تكلم ماجد بالجوال ‪:‬حبيبي يل كاني نازله*‬
‫ماجد‪:‬تراني متحمس حدي بسرعه نزلي‬
‫قفلت الخط منه ونزلت وراحو المستشفى ودخلو للدكتوره وكشفت‬
‫عليها*‬
‫دكتوره‪:‬هاا شنو تتوقعين فيك ‪...‬؟‬
‫طيف أجابت بنهي شديد انها ماتعرف‬
‫دكتوره‪:‬فيك بنت الف مبروك‬
‫طيف ‪+‬ماجد‪:‬ا يبارك فيك‬
‫‪<<.....‬في بيت سعود‬
‫فاطمه كانت بغرفتها وعندهاا صديقتها زهاره‬
‫زهاره‪:‬فاطمه بطني يعورني‬
‫فاطمه‪:‬سلمات عمري شفيك‪...‬؟‬
‫زهاره ابتسمت‪:‬ابي اروح دورة المياه‬
‫فاطمه‪:‬هاهههههه خبله مسويه نفسك غريبه هاذا بيتك ثاني والظاهار‬
‫تدلني مكان الحمام*‬
‫زهاره‪:‬يعني ماراح تجين معي‪....:.‬؟‬
‫فاطمه‪:‬ل طبعا شسوي أجي معكگ‪...‬؟‬
‫زهاره قامت راحت دورة المياه فتحت الباب شافت عبد العزيز واقف‬
‫يحلق ذقنه وما عليه بلوزه بس المنشفه لفها ع خصره هاي تجمدت‬
‫مكانها*‬
‫عبد العزيز يناظر فيها باستغراب‪:‬خير فيه شي‪..‬؟‬
‫زهاره قلب وجهها قوس قزح هاع من الخوف ومانشوف الغبارهاا‬
‫هاربت ودخلت غرفة فاطمه وهاي تتعوذ من شيطان وترتجف‬
‫فاطمه‪:‬شفيك وش جرالك‪..‬؟‬
‫زهاره‪:‬أخوك بالحمام دخلت عليه بالغلط وما عليه ملبس‬
‫فاطمه فتحت فمها‪:‬هاا يعني معاليه ملبس كلش كلش ول بوكسر‪...‬؟‬
‫زهاره‪:‬مالت سكري فمك معاليه بلوزه بس*‬
‫فاطمه قعدت تضحك ودموعها تطيح من ضحگ‬
‫‪<<......‬في بيت سليمان*‬
‫هااجر كانت تتكشخ لنو بيجي عندهاا محمد قعدت تنتظر لين صارت‬
‫ساعه ‪ 9‬الليل ماجاه و قعدت تنتظر لين صارت ساعه ‪11‬ال دق‬
‫جوال هااجر وردت‬
‫محمد‪:‬هال قلبي*‬
‫هااجر بخوف‪:‬هال حبي وينك ‪....‬؟‬
‫محمد‪:‬خلص قلبي بكره بجي لن شباب معزمين علي ال أبقى‬
‫عندهام وجلست‬
‫هااجر عصبت‪:‬يسلم توك تتصل علي يعني شباب اعم مني‪...‬؟‬
‫محمد‪:‬ل ياقلبي بس حلفوني وافتشلت معهم وبقيت*‬
‫هااجر‪:‬طيب خل شباب ينفعونك انا بنام يل باي‬
‫محمد‪:‬يوه قلبي بسولف معك تقولين بتنامين‬
‫هااجر‪:‬روح سولف مع ربعك باي‬
‫وقفات الخط منه*‬
‫‪<<........‬في بيت منصور‬
‫متعب كان بالحديقة واقف يكلم فاطمه ويتغزل فيها وبعد ماقفل الخط‬
‫منها التفت شاف هاجم بنت عمه‬
‫))هاجن عمرهاا ‪17‬حليوه لباس بها مزعجه وتحب تفرض نفسها((‬
‫متعب اخترع‪:‬بسم ا انتي من متى هانا ‪...‬؟‬
‫هاجن‪:‬من زمان متعب ممكن سؤال أنت تحبني ولل‪...‬؟‬
‫متعب رفع حاجب‪:‬ل ماحبك والي احبها وأموت فيها توني مسكر‬
‫منها اللحي‬
‫هاجن‪:‬بس انا احبك انته لي وانا لك*‬
‫متعب‪:‬سلمات يابنت الحلل انا احب وحده وبتزوجها وانتي صغيره‬
‫والف واحد يتمناك بس موانا‬
‫هاجن مسكت ايد متعب‪:‬لللااا انا لك انا احبك‬
‫متعب بعد يده‪:‬سمعي عاد ان ماعقلتي وربي لقول لبوك عن‬
‫سوالفك<<وراح عنها دخل بالصاله‬
‫هاجن ‪:‬طيب يامتعب ان ماخليتك تحب رجولي بالنهايه وبنشوف من‬
‫بيضحك بالخير انا ول الغبيه الي تحبها*‬
‫ودخلت داخل تناظر متعب نظارات قويه ومتعب مومعطيها وجه*‬
‫‪<>......‬في بيت مرزوق*‬
‫عبدا كان جالس بالمجلس يلعب كوره في البلي ستيشن ال دخلت‬
‫ريما‬
‫ريما‪:‬عبود بس دقيقه‬
‫عبدا وقف لعب‪:‬هال ياعسل*‬
‫ريما ابتسمت‪:‬عبود تحس أني سمنانه صح ‪..‬؟‬
‫عبدا باستعباط‪:‬وع طلعت لك دبه يأم كرش‬
‫ريما بخوف‪:‬شتقول وع وع أكيد صرت وع انا موحلوه اهائ‬
‫عبدا يضحك‪:‬هاههههه مالت عليك امزح معك وربي قمر‬
‫ريما ردت لها البتسامه‪:‬تسلم الحمد ا<وطلعت اما عبدا يتحمد‬
‫ويتشكر على عقل اخته هاههههه*‬
‫‪<<.....‬في بيت سليمان*‬
‫ام محمد وبو محمد كانو بالغرفة جالسين*‬
‫بومحمد‪:‬تصدقين يا مريم إحنا صج كبرنا بس اشتقت حق ايام قبل مع‬
‫سوالف الحلوه ورمنسياتنا<اقعد مايعقل هاههه*‬
‫ام محمد‪:‬عهههههههه ترا عمرك ‪49‬كبرت على هااذي الحركات*‬
‫بومحمد‪:‬لو عمري ‪100‬انتي زوجتي وحللي*‬
‫ام محمد ميته من ضحك<مألومها هاههه*‬
‫مر الوقت ساعه ‪12‬بالليل في قرفة هااجر ودق جوالها‬
‫محمد‪:‬هال قلبي انا تحت‬
‫هااجر بدون نفس‪:‬طيب هاذا بجيك‬
‫هااجر قامت لبست شورت نص فخذهاا وبلوزه تاب ونزلت فتحت له‬
‫الباب ودخل محمد توه بيمسك ايد هااجر ال عطته ضهرهاا‬
‫محمد‪:‬آفا وا آفا ياهااجر تعطيني ظهرك‪...‬؟‬
‫هااجر‪:‬علشان تعرف قيمتي وما تعيد الحركة*‬
‫محمد مسك ايد هااجر وهااجر بعدت يدهاا ومحمد انقهر ودمعت‬
‫عيونه والتفت عليه هااجر‬
‫هااجر بخوف‪:‬خلص ياقلبي اسفه بس هام حركتك موعدله‬
‫محمد وكله قهر‪:‬انا محتاج لك وانتي تنفرين مني‬
‫هااجر حضنته وباست شفته ‪:‬خلص ياعمري لتزعل ماعيدهاا‬
‫وربي‬
‫مسكت ايده ودخلو المجلس وانسدح محمد ع رجول هااجر‬
‫محمد‪:‬وعديني يالغل انك ماتتركيني وتبقين معي للبد*‬
‫هااجر‪:‬اوعدك ماي فرقنا حد*‬
‫محمد باسها‪:‬ا ل يحرمني منگ غلاتي‬
‫ومر الوقت وراح بيته في اليوم ثاني*‬
‫‪<<~.......‬في بيت منصور‬
‫شهد كانت بغرفتها وعازمه هاجن عندهاا*‬
‫هاجن‪:‬شهوده بروح دورة المياه*‬
‫شهد‪:‬هاهههه احد ماسكك روحي*‬
‫هاجن ابتسمت وطلعت وراحت عند غرفة متعب وكان نائم وكلن‬
‫يعرف ان متعب نومه ثقيل دخلت هاجن بهدوء ومتعب التفت خافت‬
‫هاجن وقفت وبعدهاا قامت تمشي بخطوات‬
‫هاادئه بالحيل أخذت جوال متعب قعدت تدور بالرقام تبي تعرف من‬
‫الي يحبها متعب وحصلت اسم )هاوى قلبي(أخذت رقم وسجلته‬
‫بجوالها وطلعت وراحت عند شهد‬
‫‪<<.........‬في بيت عبد القادر*‬
‫رياض نزل تحت عندهام وامه فرحت بالحيل*‬
‫حسين‪:‬انا اقول الصاله منوره شرف الحلو‬
‫رياض‪:‬منور بوجودك يما فاضيه ولل‪.....‬؟‬
‫ام رياض‪:‬اي ياامي امر‪...‬؟‬
‫رياض‪:‬يما انا ابي اتزوج موعلشان لـمار أوقف نفسي‬
‫حسين‪:‬هاهههههههه هاذا الكلم من قلبك‪...‬؟‬
‫رياض‪:‬انت اسكت هاا أمي شقلتي‪..‬؟‬
‫ام رياض‪:‬طيب يامي تبيني اختارلك ول انت بتختار ‪...‬؟‬
‫رياض ابتسم‪:‬ل أمي انتي اختاري لي*‬
‫حسين‪:‬وناسه بسرعه تزوج ومرتك تحمل وأصير عم وناسه‬
‫رياض‪:‬انا اول خلني ألقي العروس علشان تحمل‬
‫‪<<..............‬في بيت ماجد‬
‫دخل هازاع البيت وهاو يصارخ ‪:‬ماما أمي يما وينك‪...‬؟‬
‫ام هازاع‪:‬ومصمه شفيك تصارخ‬
‫هازاع‪:‬ابي نروح شاليه قولي لبوي‬
‫ام هازاع‪:‬أبوك هاناك روح وقوله‬
‫هازاع‪:‬ل يما تكفين أنتي قولي له*‬
‫ام هازاع ‪:‬طيب بس مؤ آليوم بنروح*‬
‫اناهاى البارت‬
‫طيف و ماجد شنو راح يسمون البيبي )البنت(‬

‫هاجن وش ناويه عليه ‪....‬؟‬

‫البارت العاشر*‬
‫‪<<~........‬في بيت منصور‬
‫متعب طلع من قرفته دق الباب ودخل غرفة اخته شهد وجلس جنبها*‬
‫متعب‪:‬تعالي امس من دخل غرفتي وماخذ جوالي ‪....‬؟‬
‫شهد‪:‬سلمات ياخوي حلمات امس انا وهاجن بالغرفة ماطلعنا منها‬
‫وشمدراك انو حد فاتح جوالك‬
‫متعب‪:‬لني حاط صفحه فيس بوك بعد مافتحته موموجوده الصفحة*‬
‫شهد‪:‬مادري وا بس انا وهاجن ماطلعنا وهاجن راحت الحمام بس‬
‫متعب‪:‬حلفي هاالزفته ليكون دخلت غرفتي وانا نايم‬
‫شهد‪:‬ليكون تسويها‬
‫متعب‪:‬ليكون بس خذت رقم فطوم‬
‫شهد‪:‬هااذي الكلبه تسويها انت اسكت وبنشوف شنو تسوي هااذي‬
‫ساحره‬
‫متعب‪:‬هاهههههههه ساحرة مره وحده‪...‬؟‬
‫‪<<….....‬في بيت سعيد‬
‫ريناد كانت جالسه تنتظر اتصال زيد وما تصل قررت تتصل وقعد‬
‫يرن ثلث مرات وحست فشله وقفلت وهاو ع طول رجع واتصل‬
‫ريناد‪:‬هال وا‬
‫زيد‪:‬الحمد ا وأخيرا قمتي تتكلمين معي عدل أبيك تعرفين شقد‬
‫احبك كم مره ذليتيني وارجع أكلمك*‬
‫ريناد متوترة‪:‬انت شنو يضمنك أني موافقه عليك*‬
‫زيد‪:‬إحساسي قال خلص عاد قوليها ريحيني وريحي قلبي وياك*‬
‫ريناد ابتسمت‪:‬آ آ‪...‬انا <وسكتت‬
‫زيد‪:‬غمضي عيونك وقوليها يلا‬
‫ريناد غمضت عيونها‪:‬انا احبكگ‬
‫زيد ابتسم‪:‬وأخيرا وأخيرا وانا أموت فيك*‬
‫‪<...........‬في بيت سعود*‬
‫فاطمه كانت جالسه بغرفتها ال دق جوالها رقم غريب‬
‫……‪:‬الو سلم عليكم‬
‫فاطمه بتعجب‪:‬وعليكم سلم مين‪..‬؟‬
‫……‪:‬انتي تبين تعرفين انا منو ول تبين تعرفين عن حبيبك‬
‫متعب‪.....‬؟‬
‫فاطمه‪:‬ليه شفيه متعب‪...‬؟‬
‫……‪:‬لتخافين متعب على فكره يخونك معاي انا انتي فزتي فيه وانا‬
‫فزت فيه يقفل منك يكلمني يعني يلعب بذيله‬
‫فاطمه بصدمه‪:‬انتي شتخربطين يواطيه العبيها على غيري*‬
‫……‪:‬ليه العبها على غيرك موحبيبك متعب منصور آلـ ‪ .....‬يلعب‬
‫عليك ويخونك وانتي يالغبيه مصدقته صج انك مسكينه‬
‫<فاطمه قفلت الخط مصدومه‬

‫كل شي بالدنيا يهون الالخيانة ماتهون‬


‫هاي طبع يسري بالدم عند كل خوان‬
‫يا لهما من كلمات*‬
‫هاجران‬
‫ظلم‬
‫وخيانة‬
‫كلمات جبارة تطعن القلب والمشاعر‬
‫كلمات كان مجرد وصولها الى سمعي*‬
‫تدمي قلبي وتدمع من قوتها عيني‬
‫وصوت ينادي بداخلي*‬
‫يا خسارة وحسافة*‬
‫على حب سكن قلب‬
‫هاجران*‬
‫فراق*‬
‫خيانة‬
‫كلمات تؤلم القلب كلما سمعتها‬
‫خيانة تكشف المستوروماخفي عن النظار‬
‫آآآآآآآآآآآآه منك ايتها الكلمات‬
‫لقد غرزت سم غدرك في قلبي‬
‫لنك ماعدت كلمات اسمعها*‬
‫هاذا واقع عشته وشعور‬
‫شعور قهر وآلم‬
‫بكاء و ندم*‬
‫دموع كالسيل المنهمر على الخد*‬
‫بكاء ندم والم*‬
‫غدروخيانة*‬
‫يقولون انسيها وارميها‬
‫لكن؟‬
‫أأنسى الخيانة*‬
‫أأنسى الغدر‬
‫هال حقا ا يستيطع القلب ان ينسى‬
‫كيف يمكن ان أنسى*‬
‫ض انداس عليه بيد من أحببت‬
‫ما ض‬
‫ل أعلم الغلط كان منك أم مني*‬
‫ل أقول ان الغلط مني أني*‬
‫صدقت وصدقت‬
‫من كان يحلف ويحلف باليوم الف مرة ومرة‬
‫انه يفديني بقلبه وروحه‬
‫وأنه آثرني على نفسه‬
‫لكن الخيانة الخيانة*‬
‫وانكشف أنه*‬
‫أناني أناني*‬
‫خان العهد والوعد*‬
‫شكرا لك قد تركت لي ايام حزينة*‬
‫وذكريات أليمة من فعلتك اللعينة‬
‫الخيانة طبعك يسري بدمك‬
‫اسكت بال عليك ل تظل تقول*‬
‫حب وغرام*‬
‫عشق وهاوى‬
‫الخداع داخل قلبك مغروز‬
‫خسارة الخلص والوفا‬
‫انت دست الحب بيديك‬
‫خسااااااااااااااارة الف خساااااااااارة*‬
‫كل شي بالدنيا يهون الالخيانة ماتهون‬
‫مهما جرى لي سأبقى للعهد مابعرف أخون‬
‫وتشهد علي حروفي وكتاباتي‬
‫يا من خنت حبي أنا أوفي ماأخون‬
‫شكرا لنك غدرت بي وهاجرتني*‬
‫وطعنت قلبي*‬
‫أنت قتلتني‬

‫قامت تبكي مثل بكاء الطفال لتعلم حبها الول يخونها*‬


‫‪<<……...‬في بيت حمدان‬
‫طيف كانت موجوده بيت اهالها وكان الكل مجتمع ال جاه من برا‬
‫جاسم‪:‬هال وا بمجود‬
‫ماجد ابتسم‪:‬هال بك*‬
‫جلس جاسم ال قال‪:‬طيوف عطيني خلودي مشتاق له‬
‫طيف‪:‬خذه حللك‬
‫جاسم أخذه وقعد يبوس فيه وقام وقف بيطلع‪:‬طيف عادي أخذه معي‬
‫بطلع*‬
‫طيف ابتسمت‪:‬عادي أخذه بس أخاف تمل منه*‬
‫جاسم ‪:‬احد يأخذ الحلو ويمل منه‪...‬؟‬
‫الجوري‪:‬هاي هاي خله ابيه‬
‫جاسم‪:‬انثبري مكانك يله بس انا الي بأخذه*‬
‫‪<…...‬حسين كان يتمشى بحديقة بيتهم الدق جواله*‬
‫حسين‪:‬هال وا*‬
‫ياسر‪:‬شدعوه حسون ما تدق ماتسلم‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬وربي يايسور صارت لي ضروف بعدين أقولك عنها*‬
‫ياسر‪:‬طيب معذور يالحبيب اتصلت حبيت اسأل عنك واقولگ انا‬
‫بالشرقيه‬
‫حسين بفرحه‪:‬احلف وانا اقول منوره الشرقيه‬
‫ياسر‪:‬ابي أشوفك الليلة بالديوانية طيب‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬من عيوني كم يسور عندنا‪...‬؟‬
‫ياسر ابتسم‪:‬تسلم ياحبيبي يله أخليك نتلقى الليله‬
‫قفل الخط منه دقيقه أعرفكم على ياسر كبر حسين وصديقه الروح‬
‫بالروح بس ياسر مغرور ويحب جيبه كثير)الفلوس(‬
‫‪<<…....‬في بيت سعود‬
‫فاطمه بعد البكي طويل نامت بدون لتحس وصحت حست راسها‬
‫ثقيل بالحيل ال دخل عبد العزيز‬
‫عبدالعزيز بعصبيه‪:‬انتي ليه مقفلة جوالگ‪...‬؟‬
‫فاطمه رفعت حاجب اليسار‪:‬مزاج شتبي‪..‬؟‬
‫عبدالعزيز‪:‬فتحي جوالك لتقفلينه يمكن احد منك شي*‬
‫فاطمه‪:‬طيب ل تهرج كثير فوق راسي‬
‫عبدالعزيز طلع من للغرفه اما فاطمه خذت جوالها وفتحته ‪7‬مكلمات‬
‫من شهد مكالمتين من زينب ‪20‬مكالمه من متعب بس شافت اسم‬
‫متعب قامت تبكي وبداخلها))ليه يامتعب ليه ((‬
‫ال دقت على زينب‬
‫فاطمه بصوت مخنوق‪:‬هال زووز شفيك*‬
‫زينب‪:‬هال بك زين رديتي خفت عليك يالدبه تعالي شفيه صوتگ‪...‬؟‬
‫فاطمه‪:‬مافيني شي مالي خلق الجوال شعندك‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬شوفي حنا البنات مفكرين طلعه للبر اتفقنا باقي انتي‬
‫فاطمه‪:‬مادري مالي نفس وربي‪!..‬‬
‫زينب‪:‬يوووه فطوم علشاني‬
‫فاطمه‪:‬طيب علشانك‬
‫وقفلت الخط وزينب اتصلت على شهد واتفقت معها وشهد بشرت‬
‫متعب لنه تعب وهاو يفكر فيها وليه مطنشته*‬
‫‪<….....‬ديوانية شباب*‬
‫كان حسين جالس ينتظر دخلة ياسر بفارغ صبر وشباب بجهه‬
‫سوالف و جهه لعب ال دخل ياسر الكل شهق وحسين قام حضن‬
‫صديق عمره وبعده عنه وكلن قام يسلم عليه‬
‫مصطفى‪:‬ا ياسر وربي اشتقنا لگ‬
‫حسين‪:‬موكثري وربي انا مشتاق له بقوه‬
‫ياسر ضرب فخذ حسين‪:‬حتى انا يالغالي مشتاق لك*‬
‫وقعدو سوالف وضحك معه*‬
‫‪<<........‬في بيت علي*‬
‫مشعل‪:‬لـمار قلتي لريما أني احبها‪...‬؟‬
‫لـمار ‪:‬هاههههههههه خبل انت هاي اكبر منك‬
‫مشعل‪:‬تفهمين انتي ولل أقولك قلتي لها‪..‬؟‬
‫لـمار‪:‬اقول طس عن وجهي مصدق عمرك يالبزر‬
‫مشعل‪:‬مالت عليك يالعانس‬
‫لـمار‪:‬هاهههههه الحمد ا ان عمري ‪*16‬‬
‫وقعدو يتهاوشون وهاذا حالهم‬

‫انتهى البارت العاشر*‬

‫راح يتراضون متعب و فاطمه ويتعرف الحقيقه‪...‬؟‬


‫ريناد و زيد بيستمر الحب بينهم ولل‪....‬؟‬

‫وشو قصة ياسر و حسين ‪...‬؟‬

‫البارت الحادي عشر*‬


‫‪<<......‬آليوم الخميس والكل متوتر ومرتبك على آلـرحله كالعادة‬
‫سالم هاو الي يوصلهم وراح عن البنات كلهم‬
‫زينب‪:‬سالم ا يعافيك روح لشهد أخت متعب‬
‫سالم‪:‬طيب من عيوني‬
‫زينب‪:‬تسلم وا*‬
‫فاطمه تهمس لزينب‪:‬لوا لتجي شهد*‬
‫زينب‪:‬جب جب ول كلمه مؤ على كيفك*‬
‫راح سالم لبيت شهد ونزلت وركبت وراحو البر طبعا هام متكلمين‬
‫عليها حبيت اسويها بسرعه بدون اي لويه وصلو البر وخطة لهم‬
‫الخيمه وجلسو سوالف القامت شهد لفاطمه‬
‫شهد‪:‬فطوم قومي أبيك شوي‬
‫فاطمه بغرور‪:‬نعم شعندك مافي حد غريب هانا*‬
‫شهد انقهرت على اسلوب فاطمه ‪:‬انتي شفيك هاا انا أتكلم معك‬
‫باحترام تكلمي معي باحترام شمسوين لك حنا قالبه علي وعلى اخوي‬
‫وأخوي طاح مريض من عظم مايحاتيك وانتي ول هاامك‬
‫فاطمه‪:‬وانتي وش مدراك انو موهاامني هاذا حبيبي ودنيتي اسمع عنه‬
‫كذه ‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬وشو سامعه عنه ان شاءا‪...‬؟‬
‫فاطمه‪:‬تتصل علي وحده وتقولي متعب يلعب بذيله يكلمني ويكلمها‬
‫وهاو يكذب مايحبني بس يتسلى‬
‫هااجر عصبت‪:‬خلص إحنا جاين ننبسط مو تتهاوشون‬
‫الجوري‪:‬زين ياشهد شوفي *من رقمه وانتي يافاطمه قبل لتزعلين‬
‫تأكدي بالول*‬
‫شهد‪:‬فطوم اخوي يموت عليك يبوس الرض الي تمشين عليها هاو‬
‫بيجي خليه يشوف الرقم*‬
‫فاطمه ل شعور حضنت شهد‪:‬انا اسفه حبيبتي أني صارخت بوجهك‬
‫بس لتلوميني‬
‫أفنان‪:‬مابغينا نخلص الهرج الزايد‬
‫‪..‬شهد طلعت برا كلمت متعب اخوهاا وقالت له يجي وهاو دق على‬
‫سالم يوصف له المكان وشهد دخلت للخيمه*‬
‫شهد‪:‬فطوم بيجي متعب وبيتكلم معك*‬
‫فاطمه توهاا ببتكلم بتعارض ال سكتتها زينب‬
‫‪:‬اوص اوص ول كلمه لن حتى بندر بيجي*‬
‫ريناد‪:‬هاهههه لو ادري حتى انا قلت لحبي يجي‬
‫البنات انصدمو كلهم*‬
‫زهاره‪:‬عندك حبيب ومنو هاذا ‪.....‬؟‬
‫ريناد‪:‬زيد صديق اخوي طلل‬
‫أفنان‪:‬يخلف كلهم عندهام حبيب ال انا وحسرتي *على حظي‬
‫زهاره‪:‬هاههههههه وانا وحده ماعندي‬
‫شهد دق رنه من متعب وفاطمه بخوف طلعت*‬
‫‪<>~.....‬خلونا نقطع شوي نروح بيت عبد القادر‬
‫رياض‪:‬هاا شرايكم نروح البحر ‪....‬؟‬
‫حسين‪:‬ل انا ماني رايح جاه ياسر وبنجلس مع بعض*‬
‫سلطان ‪:‬اجل خلص نتتجمع اليوم بديوانيه‬
‫حسين‪:‬خلص تم*‬
‫‪<<.......‬نرجع للبر راحت فاطمه وهاي منزلة راسها وخايفه متعب‬
‫بس شافهها ابتسم من كل قلبه وقفت قباله وسكتت‬
‫متعب‪.‬ابي اعرف ليه زعلنه وشمسوي لك علشان ماتردين‬
‫علي‪....‬؟‬
‫فاطمه‪:‬روح لهاذيك تنفعك طيب‬
‫متعب‪:‬قلبي منو هااذيك هاا وا انا ماعرف ال انتي*‬
‫فاطمه فتحت جوالها ودخلت ع الرقم وحطت الجوال قبال وجه‬
‫متعب‬
‫‪:‬طيب رقم من هاذا وليه سوت كذه اجل‪.....‬؟‬
‫متعب أخذ الجوال‪: .‬هاذا رقم ل ياربي مومصدق عيني‬
‫فاطمه بخوف‪:‬ليه منو رقمه‪........‬؟!‬
‫متعب مارد عليها أخذ جواله وفتحه واتصل على هاجن*‬
‫متعب ‪:‬هال‬
‫هاجن‪:‬أكيد غيرت رايك وراح تسمعني كلمه تسر خاطرك‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬يابنت الكلب يالي اهالك ماعرفو يربونك يعني تفكرين بفعلتك‬
‫هااذي بحبك ل كرهاتك اكثر من اول ياواطيه ول راح أعدي حركتك‬
‫على خير ياحقيره‬
‫وقفل بوجهها ويمسك ايد فاطمه بالغصب ويركبها سيارته ويحضنها‬
‫بقوه وبعد عنها*‬
‫متعب‪:‬أبيك تعرفين انا محد يقدر يفرقنا هااذي وحده وأطيه حاولت‬
‫تفرق بينا‬
‫فاطمه‪:‬انا اسفه لني ما عطيتك فرصه تشرح لي*‬
‫متعب‪:‬أحبك وببقى طول عمري احبك‬
‫فاطمه ‪:‬طيب حبيبي روح لسالم وانا برجع للبنات‬
‫متعب ارتمه بحضنها للمره الخيرة ونزلة ورجعو كل واحد بمكانه*‬
‫‪<<....‬عند البنات انبسطت ان انحلت المشكله وقعدو سوالف ال دق‬
‫جوال زينب المتصل بندر *بعد سلام‬
‫زينب‪:‬هاا قلبي انت وينك‪...‬؟‬
‫بندر‪:‬دخلت البر في باس مكتوب عليه سالم بالنكليزي وجنبه سياره‬
‫كورفت‪...‬؟‬
‫زينب‪:‬وهاذا اللباس جنبه خيمه‪.....‬؟‬
‫بندر‪:‬اي وفيه ثنين يمشون وبنت ل يكون‬
‫زينب قاطعته‪:‬أيوا انا*‬
‫بندر وقف ع جنب أنصدم بجمال زينب وزينب حدهاا متوتره*‬
‫بندر‪:‬زوووز ماتوقعتك كذه‬
‫زينب اكتفت بالسكوت والبتسامه‬
‫بندر‪:‬هاذول صديقاتك‪....‬؟‬
‫زينب التفت كانو كلهم مجتمعين بس شافوهام مشو*‬
‫زينب‪:‬يبغون يشوفونك‬
‫بندر‪:‬حياتي ركبي معي دوره وحده ورب الجلله مرجع شقلتي‪...‬؟‬
‫زينب مسكت ايده معناهاا اي وركبو سياره وراح بعيد شوي*‬
‫عند البنات*‬
‫هااجر‪:‬ا يغربلهم طلعو بالسيارة*‬
‫عند بندر وزينب بالسيارة مسك يدهاا وحضنها بقوه وباس خدودهاا‬
‫وتوه بيبوس شفتها ال وقفته زينب‬
‫زينب‪:‬بليز بندر انا مؤ من هاالنوع وتكفى رجعني‬
‫بندر ابتسم ‪:‬ع أمرك اللحين أرجعك*‬
‫ورجعو وقبل لتنزل‬
‫بندر‪:‬انتبهي على نفسك‬
‫زينب ابتسمت‪:‬من عيوني وانت بعد‬
‫بندر‪:‬ان شأءل *ياقلبي‬
‫ونزلت زينب من سياره ورجعت للبنات*‬
‫أفنان ‪:‬زووز مشاءا بندر جميل‬
‫زينب‪:‬اي عارفه اعرف اختار‬
‫ريما‪:‬مالت عليك يالخبله*‬
‫شهد‪:‬بنات انا جوعانه‬
‫الجوري‪:‬بس هاذا الي ا قدرك عليه جوعانه*‬
‫فاطمه‪:‬شهد قومي قولي لسالم يشغل الفحم علشان بنشوي‬
‫شهد‪:‬مابي روحي انتي أفنان‬
‫هااجر‪:‬اذا مرتبين لتروحين‬
‫زينب‪:‬قومي وما عليك من هاويجر‬
‫أفنان‪:‬بشويش علي بقوم*‬
‫قامت طلعت برا الخيمه وراحت لسالم وبكل دلع‪:‬سالم‬
‫سالم ابتسم‪:‬هال وا امري‬
‫أفنان بدلع‪:‬مايامر عليك عدو ممكن تشغل لنا الفحم‪.....‬؟‬
‫سالم‪:‬طيب دقايق وكل شي جاهاز‬
‫أفنان‪:‬مشكور<<وراحت‬
‫سالم‪:‬متعب تصلح لي هااذي صح‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬طيب سكر فمك ل تدخل ذبانه*‬
‫سالم ضحك‪:‬هاههههه جد أتكلم تصلح‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬قوم بس قوم نشغل الفحم*‬
‫‪<...‬وقامو يشغلون الفحم*‬
‫بعدهاا تعشو وسوالف صارت ساعه عشر وكل رجع بيته*‬
‫‪<<…….....‬بديوانيه شباب*‬
‫ياسر كان جالس جنب حسين‬
‫ياسر‪:‬شباب عن إذنكم ابي حسون شوي لوحدنا*‬
‫شباب ‪:‬خذو راحتكم‬
‫طلعو ياسر و حسين لبرا وجلسو‬
‫ياسر‪:‬تدري حسون انت تحبني وانا احبك وصداقتنا قويه وابيك‬
‫تناسبني انا لو عندك أخت تزوجتها*‬
‫حسين أنصدم وتفاجئ‪:‬مادري وا شقولك بس‬
‫ياسر‪:‬لبس ول شي وادري انك ماراح ترفضني وبتاخذ أختي*‬
‫‪<<......‬في بيت منصور‬
‫متعب كان جالس مع شهد بالغرفة وعلمها كل سالفة هاجن الي سوته‬
‫شهد‪:‬هاا احلف هااذي يطلع منها كذه‪....‬؟‬
‫متعب‪:‬واكثر بس انا حالف ماني ساكت لها*‬
‫شهد‪:‬وا الي تسويه ياخوي مألومك فيه‬
‫قعد يسولف معها وضحك*‬

‫انتهى البارت‬
‫سالم انعجب بـ أفنان ول بس كلم‪...‬؟‬

‫حسين بيخطب أخت ياسر ول ل ‪....‬؟‬

‫متعب شنو راح يسوي مع بنت عمه هاجن‪..‬؟‬

‫البارت الثاني عشر‬

‫‪<<......‬في بيت مرزوق*‬


‫ريناد كانت توهاا صاحيه من النوم والكشه قايمه هاع نزلت تحت‬
‫وكان عبدا موجود وأول ماشافها قعد يضحك من قلب‬
‫عبدا يغني ع اغنية ذبابه سموعها باليتيوب‪:‬الكشه درن درن الكشه‬
‫درن درن فحركتها فكشت اكثر هاههههههههه‬
‫ريناد‪:‬هاي وجع يالدوب موفاصيه لك توني صاحيه من نوم*‬
‫عبدا يكمل لحن الغنيه‪:‬الكشه درن درن فحركتها فخرج منها‬
‫القمل هاههههههه‬
‫ريناد‪:‬عبيد يادوب ل تتسبب توني صاحيه وربي مورايقه لك*‬
‫‪<<......‬في بيت منصور*‬
‫متعب لبس ثوب و شماغ وخبر اخته شهد ونزلو للصاله*‬
‫متعب‪:‬يما انا وشهد رايحين بيت عمي ثامر‬
‫ام متعب ‪:‬بحفظ الرحمن يايما‬
‫شهد‪:‬ماما انا اقول تعالي معنا*‬
‫متعب؛هللل يايما خليك هانا انا بصفي حسباتي وراجع للبيت*‬
‫ام متعب بخوف‪:‬ليه يايما شصاير‪...‬؟‬
‫متعب‪:‬لين أرجع تعرفين يايما*‬
‫طلع متعب ومسك يد اخته وركبو سياره وراحو بيت عمهم ال‬
‫استقبلتهم هاجن ومتعب ماقدر يمسك نفسه ويعطيها كف ال مسكته‬
‫شهد‬
‫شهد‪:‬ل تضربها ياخوي لين يجي عمي واخوهاا نتفاهام‬
‫هاجن تبكي‪:‬انت مجنون ليه تضربني‪...‬؟‬
‫ال جات ام هاجن‪:‬يما هاجن شفيك تبكين ‪...‬؟‬
‫هاجن ساكته ومنزله راسها بالرض وتبكي‬
‫متعب بعصبيه ‪:‬انا معطيها كف علشان تربيعا لن أنتو ماعرفتو‬
‫تربون بنتكم‬
‫ام هاجن؛هللليه تقول كذه يامتعب هاجن وش مسويه‪...‬؟‬
‫شهد‪:‬مرت عمي اشربي ماي واجلسي*‬
‫متعب بدون اسلوب ولول مره يصارخ بوجه احد‪:‬ألي سوته بنتك‬
‫مؤ اشوي انا حذرتها بس وا لين يجي عمي لي الكلم معه‬
‫ام هاجن‪:‬تكلمي شنو مغبره شمسويه ليجي ابوك ويذبحك‬
‫هاجن تبكي‪:‬وا ماسويت شي وا*‬
‫متعب يصارخ اكثر‪:‬لتحلفين برب العالمين كذب ا مولعبه ياحماره‬
‫شهد‪:‬متعب اهادأ يصير فيك شي*‬
‫ال دخل من برا ابو هاجن وراح لبنته شافها تبكي*‬
‫بوهاجن‪:‬يبا هاجن شفيك تبكي وانتم شفيكم‪...‬؟‬
‫هاجن ساكته*‬
‫متعب‪:‬شنو بتقولك ياعمي ماتقدر تتكلم‬
‫بوهاجن‪:‬طيب فهموني شصاير وا لو هاي غلطانه اذبحها قدامكم*‬
‫جلسو كلهم بالصاله شهد جابت ماي لخوهاا وعمها ومرت عمها‬
‫بوهاجن‪:‬تكلم ياولدي*‬
‫متعب مايدري شنو يقول بس مايبي يذنب لنه حلف‪:‬بتكلم ياعمي بس‬
‫لتقاطعني ياعمي انا احب وحده وأمي بتخطبها لي ويوم تجون بيتنا‬
‫بنتك تتلزق فيني وتحبني وانا حذرتها تبتعد والمصيبة الكبر تجي‬
‫وتأخذ رقم البنت‬
‫وتعطيها إشاعات عني وتقولها انا راعي بنات *وا ياعمي صعبه‬
‫أقولك هاالكلم بس بنتك تبيني حتى بالحرام*‬
‫بوهاجن صارت عيونه حمر ويناظر في بنته ويصارخ‪:‬تكلمي صدق‬
‫هاذا الكلم‪...‬؟‬
‫هاجن تبكي ومنزله راسها‬
‫أبوهاا بعصبيه‪:‬بتتكلمين ول ادفنك هانا*‬
‫متعب‪:‬ل ياعمي لتسوي في نفسك كذه ماتستاهال هااذي سو الي‬
‫بتسويه لكن ضرب ل ياعمي دخيلك ياعمي‬
‫بوهاجن‪:‬انقلعي لغرفتك قبل مارون وادفنك هانا*‬
‫هاجن قامت وهاي تبكي وأم هاجن المسكينه مفتشله وتبكي‬
‫بوهاجن‪:‬امسحها في وجهي ياولدي انا اعتذر لك*‬
‫متعب باس راس عمه‪:‬ل ياعمي لك الحشيمه والكرامه ل تعتذر انا‬
‫الي اعتذرلك بس وربي أني حالف أني ماني بساكت لها*‬
‫بوهاجن‪:‬حقك بتأخذه وهااذي اعلمها شغلها*‬
‫متعب‪:‬عمي تكفى مؤ بالضرب ترا عمر الضرب ماجاب نتيجه*‬
‫قامو يتكلمون وبعدهاا طلعو وأبو هاجن صعد قرفة هاجن*‬
‫بوهاجن‪:‬مشكوره حيل مشكوره يابنتي على الفشيله الي فشلتينا مع‬
‫عمك وعياله يجي منك اكثر‬
‫هاجن تبكي‪:‬بس بابا‬
‫بوهاجن‪:‬لبابا ول شي ماراح تشوفين هاالدنيا حدك للمدرسه‬
‫فاهامه<<وطلع‬
‫ام هاجن؛هللقلعتك ياكلبه تستاهالين اللحين شنو راح يقول عمك ومرت‬
‫عمك سود ا وجهك مثل ماسودتي وجيهنا‬
‫‪<<...‬عند متعب رجع البيت وعلم انه كل الي صار وعن حبيبته‬
‫فاطمه*‬
‫ام متعب‪:‬لحول ولقوة ال بال اسمع لتقول لبوك فاهام*‬
‫متعب‪:‬اي أمي عارف*‬
‫ام متعب‪:‬طيب منو هااذي فاطمه‪...‬؟‬
‫متعب من جاه طاري اسمها نسى كل حاجه وابتسم‪:‬هااذي دنياي كلها‬
‫وحبيبتي فاطمه صديقة شهد‬
‫ام متعب‪:‬وانت تبيها صدق ول تلعب‪...‬؟‬
‫متعب؛هللل يايما شنو اتعب أموت عليها انا وأبيها زوجه لي*‬
‫‪<<.......‬في بيت سعيد*‬
‫فيصل كان جالس مع امه يتكلم معاهاا‬
‫فيصل‪:‬أمي وين الي بتخطب لي‪...‬؟‬
‫ام فيصل‪:‬انا قلت لك منو تبي قلت لين اخلص الكورس قلت بس‬
‫تخلص بفاتحك بالموضوع*‬
‫فيصل‪:‬ابي ريما بنت خالي‬
‫ام فيصل‪/‬وا عرفت مين تختار بس اقول اول لبوك ونخطبها‬
‫فيصل‪:‬تسلمين يالغل*‬
‫ال دخل ليث من برا‪:‬سلام‬
‫الكل‪:‬وعليكم سلام‬
‫‪<<.....‬في سوق هااجر و زينب و فاطمه*‬
‫فاطمه ‪:‬حنا ماخلصنا تعبت انا*‬
‫هااجر‪:‬بل هاذره بندخل محل قمصان نوم وبنمشي‬
‫فاطمه‪:‬انا بجلس موقادره امشي اكثر‬
‫زينب‪:‬بلا كسل ويله قومي*‬
‫فاطمه‪:‬ل موقايمه وربي تعبت‬
‫دخلو المحل وهاي جلست بعد عشر دقايق تجمعو من جديد *ورجعو‬
‫كل وحده بيتها*‬
‫‪<<……....‬في بيت علي*‬
‫كانو كلهم مجتمعين بالصاله ومشاري لوحده*‬
‫ام مشاري‪:‬مشاري ليه ماجات حور‪...‬؟‬
‫مشاري‪:‬وديتها بيت اهالها‬
‫لـمار‪:‬مشعل تروح كنتاكي‪...‬؟‬
‫مشعل رفع حاجب اليسار‪:‬خلي لسانك الي ذيك المره هاو الي يطلب‬
‫لك‬
‫لـمار‪:‬ماشوف شر مشاري انت تروح طيب‬
‫مشاري‪:‬اذا جيت اطلع اروح لك‬
‫مشعل‪:‬ل تروح لها خلها تولي*‬
‫لـمار‪:‬ترا جد جد ماتشوف شر*‬
‫مشاري يضحك‪:‬خهههههه شفيكم موكأنكم إخوان*‬
‫لـمار‪:‬هاو الي يتسبب وانا مالي خلقه*‬
‫‪<<…....‬في بيت سعيد‬
‫ريناد كانت بغرفتها تكلم زيد حبيبها‬
‫ريناد‪:‬انزين انا مشتاقة لك شلون يعني‪...‬؟‬
‫زيد‪:‬أجي عندك ادخل من نافذه‬
‫ريناد‪:‬هاهههههههه مجنون انت ترا انا مجنونه عادي اسويها*‬
‫زيد‪:‬عادي نغامر شوارنا شغلتي‪....‬؟‬
‫ريناد‪:‬انا احب اغامر بس مولهاذي الدرجة عاد افكر وأعطيك خبر‬
‫زيد‪:‬طيب فكري وعطيني خبر‬
‫………<<في بيت حمدان‬
‫الجوري كانت جالسه بغرفتها تفكر بطلل هاي مره كلمته ليه ماتكلمه‬
‫مره ثانيه‪...‬؟دخلت الفيس بوك ومن حظها كان موجود*‬
‫ورد الجوري ‪:‬أهالين طلل أخبارك‪...‬؟‬
‫طلل‪:‬الحمد ا منو ‪....‬؟‬
‫ورد الجوري‪:‬شدعوه نسيتني*‬
‫طلل‪:‬ومن تكونين علشان أتذكرك*‬
‫ورد الجوري‪:‬تذكر كلمتك مره واعترفت لك بشي طلعت ول رديت‬
‫علي من الخر تتقبل حبي ولل‪...‬؟‬
‫طلل‪:‬شوفي يابنت ناس انا حتى لو افكر أني احب انتي اخر الناس‬
‫طيب وانا لو بقبلك بلعب *عليك*‬
‫ورد الجوري‪:‬طيب ليه انت حتى ماكلفت عن عمرك تسئل من انا‬
‫طلل‪:‬وشوله أسئل وانا بالساس مابي اكمل معك‬
‫ورد الجوري‪:‬تدري الشرهاه موعليك علي الي انذل وارجع لك‬
‫وسجلت خروجها من الفيس بوك وهاي منقهره حدهاا*‬
‫‪<<<………..‬في بيت عمار‬
‫ملك كانت جالسه بالصاله ال دق جوالها رقم غريب وردت‬
‫بنعومه‪:‬الو وعليكم سلام‬
‫……‪:‬هاذا رقم محمد وليد‪...‬؟‬
‫ملك‪:‬ل غلطان*‬
‫……‪:‬إهاا انا أسف ع الزعاج*‬
‫ويسكر بعد دقايق يرجع يتصل‬
‫ملك بعصبيه‪:‬خير شتبي مؤ قلت لك غلطان‪....‬؟‬
‫……‪:‬بصراحه عجبني صوتك وأبي أتعرف عليك*‬
‫ملك‪:‬صدق فراغه وان شفتك متصل مره ثانيه ماتلوم ال نفسك‬
‫………<<حسين كان يتمشى عند البحر ويفكر))أخذ أخت ياسر واذا‬
‫تزوجتها كيف بنعيش مع بعض وليه ياسر يبيني أخذهاا بس صديقي‬
‫اممم وا مادري وش اسوي يارب ((‬

‫انتهى البارت*‬

‫بوهاجن راح يسامح هاجن ولل‪...‬؟‬

‫ام فيصل متى راح تخطب ولدهاا فيصل لريما‪...‬؟‬

‫ريناد راح توافق تدخل زيد لبيتهم‪...‬؟‬

‫حسين راح يتزوج أخت ياسر وش دور حسين ‪...‬؟‬


‫تحياتي لكل المتواجدين اتمنى من صميم قلبي أعجبكم*‬

‫تحياتي العطرة لكم‬


‫مجبوره اعيش من دونك‬
‫البارت الثالث عشر*‬
‫في صباح ساعه ‪ 6‬في مدارس البنات اول يوم دراسي للفصل‬
‫الثاني عند شلة )زينب(‬
‫زينب‪:‬تتوقعين تجي شهد ‪......‬؟‬
‫جوري‪:‬مادري وا انتظري فطوم ونشوف شنو تقول أكيد عندهاا‬
‫خبر‬
‫الدخلت فاطمه‪:‬سلام عليكم‬
‫الكل‪:‬وعليكم سلم‬
‫وتجمعت شله وجلسو سوالف ال رنت على الفصول ودخلت معلمه‬
‫الدين الستاذة نعيمه‬
‫م‪.‬نعيمه‪:‬سلم عليكم ورحمة ا وبركاته ياطلبات‬
‫الطالبات‪:‬وعليكم سلم ورحمة ا وبركاته‬
‫م‪.‬نعيمه‪:‬هاا ياطالبات شلون الجازه معكم‪....‬؟‬
‫تدرون فلسفة البنات زايده هاع وكل وحده تقص قصة حياتها ال‬
‫دخلت المراقبة ومعها طالبه سلمت والبنات ردو سلم‬
‫المراقبة‪:‬هااذي طالبه جديده اسمها شهدمنصور آلـ ‪....‬‬
‫فاطمه‪:‬لبيييه هااذي صديقتنا تعالي شهوده هانا*‬
‫شهد ابتسمت وراحت جلست جنب فاطمه*‬
‫ومرت الحصص والستهبال والضحك وكلن توكل على بيته*‬
‫‪<<…….........‬في بيت علي*‬
‫لـمار اكرمكم ا كانت بدورة المياه تعدل شعرهاا والباب مفتوح ال‬
‫يجي مشعل بهدوء يأخذ المفتاح ويسكره ويقفل الباب ولمآر حست‬
‫فيه*‬
‫لـمار؛هلليامشيعل يا حيوان افتح الباب‬
‫مشعل‪:‬حامض على بوزك افتحه ال لين تقولين انا أسف ياحلى‬
‫واحد بالبشر‬
‫لـمار‪:‬لوتموت ماعتذرت افتح الباب ياغبي فتحه‬
‫مشعل‪:‬لوتذبين قدامي مافتحت ال لين اسمع اعتذارك‬
‫لـمار استسلمت‪:‬انت افتح الباب وأقولك‬
‫مشعل‪:‬في أحلم اليقظة اول اعتذري‬
‫لـمار‪:‬ل وا يا كلب امر ا انا اسفه ياحلى واحد بالبشر‬
‫مشاري قام يضحك بمصخره ويفتح الباب ويشرد لغرفته ويقفل‬
‫الباب ولمآر لحقته وصارت تضرب بالباب‬
‫‪:‬وا ياحيوان لين يجي أبوي انا أعلمك يا سخيف*‬
‫‪<<<...................‬في بيت سعيد*‬
‫ريناد دخلت غرفة طلل وطلل كان نايم وحبت تستغله*‬
‫ريناد وهاي تهز طلل‪:‬طلول طلول عادي أخذ لبتوبك‬
‫طلل بصوت نوم‪:‬اخذيه اخذيه*‬
‫ريناد انبسطت لن طلل مايسمح حد يأخذ أغراضه <أخذت الب‬
‫توب وراحت غرفتها ودخلت الفيس بوك شافت كل المحدثات الي‬
‫بين اخوهاا وصديقتها الجوري قرت كل الكلم وانصدمت بالحيل‬
‫وحطت الب علئ جنب واتصلت على الجوري وبعد سلم‬
‫جوري‪:‬هاا رنود أخبارك‪....‬؟‬
‫ريناد‪:‬سمعي بلا إخباري بلا هام بس وش هااذي الغلة الدب هاا‬
‫تحبين اخوي وانا مادري هاهههههه‬
‫جوري بحزن‪:‬شلون تبيني أقولك واخوك رافضني تدرين حظي‬
‫فاشل بالدنيا هااذي*‬
‫ريناد ضاق صدرهاا على صديقتها‪:‬لللااا لتقولين هاذا الحكي‬
‫ياعمري وانتي حظك حلو وا طليل مايستاهال تعذبين نفسك‬
‫علشانه بعدين تندمين‬
‫جوري قامت تبكي‪:‬ل انا احبه وربي احبه*‬
‫ريناد‪:‬وبال يهمك اعتمدي ع ا ثم علي لخلي طليل هاو الي‬
‫يركض وراك‬
‫الجوري بابتسامه‪:‬ياعمري ياريناد ربي ل يحرمني منك‬
‫‪……......‬عند )مشاري ‪£‬حور(‬
‫مشاري كان واقف عند الدرج وينادي‪:‬حور حور‬
‫جات حور وقفت بالدرج ‪:‬نعم ياقلبي*‬
‫مشاري‪:‬تعالي ياقلبي نزليلي بسرعه‬
‫حور خافت من نبرة صوته وتوهاا بتنزل من الدرج ال تنعكف‬
‫رجلها وتطيح من درج لين نهايته ومشاري شهق وخاف بالحيل‬
‫وراح لها ركض وحملها ولبسها عباتها وراحو المستشفى ودخلو‬
‫الطوارئ وبعد ما كشف عليها دكتور طلع‬
‫مشاري‪:‬هاا بشر وشلون زوجتي‬
‫دكتور‪:‬انا اسفه بس زوجتك كانت حامل بشهر الول بسبب الطيحه‬
‫سقطت لزم تنام هانا اربع وعشرين ساعه وتكون تحت الملحظة*‬
‫مشاري دمعت عيونه‪:‬زوجتي حامل كيف وشلون ومتى‪........‬؟‬
‫دكتور‪:‬قضاء ا وقدره انا أسف بس اذا دخلت لها لتحسسها طيب‬
‫مشاري‪:‬طيب هاي عرفت بالموضوع‪........‬؟‬
‫دكتور‪:‬اي نعم واذا حاب تشوفها عشر دقايق بس‬
‫دخل مشاري بدون ليرد عليه شافها تبكي دخل وحضنها ودمعت‬
‫عيونه معها‬
‫حور بتعب‪:‬مشاري كنت حامل انا كنت حامل اهائ<<وتبكي‬
‫مشاري بعده حاضنها‪:‬عادي ياعمري ا كريم بلعنه العيال يجون‬
‫الف غيرهام بس ل سمح ا رحتي انتي منو بيجيب لي مثلك‬
‫حور بتعب‪:‬اه مشاري موقادره اهائ‬
‫مشاري ضغط أكثر بحضنها‪:‬تحملي حبيبتي علشاني تحملي ول‬
‫تسوين في نفسك كذه*‬
‫بعد مده من البكي هادأهاا مشاري ونامت وهاو نام بالكرسي‬
‫………………<<في بيت بوهاجن‬
‫بوهاجن كان جالس بالصاله جات بنته هاجن ونزلت علئ رجوله‬
‫وهاي تبكي‪:‬يبا سامحني ادري فشلتك وا اسفه بس ماكان قصدي‬
‫اخر مره يايبا الشيطان لعب بعقلي وانا مستعده أصحح غلطتي‬
‫بوهاجن قوم بنته من الرض وجلسنا جنبه‪:‬قومي يابنتي انا‬
‫مسامحك أنتي بنتي الوحيدة ومالي غنى عنك‬
‫هاجن قامت وباست راس أبوهاا‪:‬ا يخليك لنا ذخر يالغالي واوعدك‬
‫أني ما افشلك مره ثانيه ووعد يايبا مني أني اصلح غلطتي‬
‫‪<<<................‬متعب كان مع صديقه حسام بالقهوه*‬
‫متعب بحب؛هللتصدق حسوم ماتوقعت يوم من اليام واح احب بهذا‬
‫الجنون*‬
‫حسام‪:‬ا يوفقك ويهنيك ويسعدك معها‬
‫متعب‪:‬اميييين *ويعطيك البنت الصالحه‬
‫حسام؛هللامين وباقرب وقت يارب‬

‫انتهى البارت‬
‫عارفه انو بعض الشخصيات مالهم أدوار كثيره بس مع البرتات‬
‫الجايه بيصير لهم أدوار اكثر وخصوصا )حسين(ركزو عليه كثير‬

‫لمتى راح تستمر هاوشات لـمار واخوهاا مشعل‪...‬؟‬


‫شنو بتسوي ريناد علشان تجمع بين طلل و الجوري‬

‫كيف بتكون نفسيه حور بعد ماسقطت البيبي‬

‫اتمنى توقعاتكم يالغوالي وانتهى هاذا البارت والحمدا وألي‬


‫يسعدني اكثر ردودكم والي تفرح قلبي‬
‫تحياتي وودي للجميع*‬
‫~•مجبوره اعيش من دونك•~[‬

‫البارت الرابع عشر‬

‫مرت اربع وعشرين ساعه وطلعت حور من المستشفى و مشاري‬


‫خايف عليها*‬
‫مشاري‪:‬بالعدال ياقلبي صعدي بالعدال‬
‫حور‪:‬ان شاءا‬
‫دخلو الغرفة وحور انسدحت على سرير ولحفها مشاري باللحاف*‬
‫مشاري‪:‬عمري اي شي تبينه هاذا انا جنبك اهام شي راحتگ ياقلبي‬
‫حور بتعب‪:‬مشاري انت تعبت معي خلص انت روح ارتاح‬
‫مشاري‪:‬احد شكالك الحال قاعد اخدم ملك قلبي شعليك انتي‪....‬؟‬
‫حور ارتسمت بشفاتها ابتسامه خفيفه‪:‬ا ل يحرمني منك ماراح‬
‫أنسى جميلك علي‬
‫مشاري‪:‬شنو جميلك زوج يعين زوجته صار جميل اقول نامي‬
‫بس*‬
‫مشاري قام طفى النوار ونسدحو ثنينهم جنب بعض*‬
‫……………<<في بيت سعيد‬
‫ليث كان جالس على الب توب يسجل لنفسه بالقدرات ال دخل‬
‫فيصل وجلس جنبه‬
‫فيصل‪:‬موكأنو تو الناس على تسجيلك للقدرات‪...‬؟‬
‫ليث ابتسم‪:‬شنو تو الناس ل وقتي زين‬
‫فيصل‪:‬عاد هااذي اخر سنه لك شد حيلك‬
‫ليث‪:‬أكيد ابي اتخرج علشان ادخل الجامعة وآتزوج‬
‫فيصل يضحك ‪:‬ومن الي تبيك وانت ما تشتغل‪...‬؟‬
‫ليث‪:‬مؤ انت بتاخذ ريما انا باخذ ملك‬
‫فيصل‪:‬آووه حاط عينك عليها الهادي الخجول طلع عشقان‪....‬؟‬
‫ليث‪:‬هاا شنو عشقان ما عشقان بس كذه أقولك‬
‫فيصل غمز له‪:‬أكيد ما عندك مني مناك‬
‫ليث‪:‬اكيد وانت تدري اكبر هامي اخلص دراستي وارفع راس أمي‬
‫وأبوي‬
‫‪<<...............‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت بغرفتها وتكلم حبيبها بندر بالجوال‬
‫بندر‪:‬زوزي ابي رقم عمي‬
‫زينب بتعجب‪:‬اي عم هاا ‪....‬؟‬

‫بندر ابتسم ‪:‬هاههههه يعني ابوك‬


‫زينب‪:‬ليه وشوله تبي رقم أبوي‪...‬؟‬
‫بندر‪:‬يعني وشوله علشان اخطبك ابي تكونين ملكي انا وبس‬
‫زينب توترت‪:‬هاا شتقول‪....‬؟‬
‫بندر‪:‬الي سمعتيه‬
‫زينب استوعبت‪:‬ل وا قول لمك تجي تخطب مؤ تكلم أبوي*‬
‫بندر‪:‬امممم طيب ياروحي اخبر أمي*‬
‫‪<<<~..............‬في بيت سلمان‬
‫هااجر كانت بغرفتها ومعها عيال اخوهاا الصغار ثامر و سمر‬
‫هااجر‪:‬تبون اقولكم قصه حلوه كثير‪...‬؟‬
‫ثامر‪+‬سمر‪:‬اييييييييه‬
‫هااجر‪:‬اول بوسه على خدي‬
‫ثامر وسمر هاجوم عليها بالبوسات لتروحون بعيد ع الخد هاههه‬
‫<حلفي انتي وجهتس‬
‫ثامر‪:‬عمتي يله قولي‬
‫هااجر‪:‬فيه صقر كبير كبير دخل من شباك‬
‫هام خافو والتفتو قبال النافذة ورجعو يناظرون هااجر‬
‫ثامر‪:‬صقر كبيره مره يمممي‬
‫سمر خافت ولزقت جنب عمتها هااجر<هاع‬
‫هااجر‪:‬يوم صقر هاذا دخل من شباك أخذ بنت و ولد صغار اسمهم‬
‫ثامر و سمر‬
‫ثامر و سمر‪:‬يممممممممي‬
‫هااجر تطب عليهم وتدغدهام وهام ميتين ضحك*‬
‫‪<<..............‬في بيت سعود‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬على فكره بيجي عمك ومرت عمك‬
‫فاطمه‪:‬ياربي انا ماني نازله زين وا فراغه‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬وجع ل تنزلين أحسن ول انك تفشليني‬
‫فاطمه‪:‬مالي خلقهم وربي بعد الي صار وتبيني أتكلم معهم صج‬
‫قوات عين*‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬المسامح كريم وأبوك ماله ال اخوه ونسى الموضوع‬
‫وانتم انسو‬
‫عبدالعزيز‪:‬بس حنا مانسينا شنو فعلو فينا مانسينا كيف تغربلنا‬
‫بالشوارع أبوي ذل نفسه علشان يوكلنا اذا كنا جوعانين وتقولين‬
‫ننسى‬
‫عبد العزيز سرح بذكرياته كان عمره ‪14‬سنه و عمر اخته فاطمه‬
‫‪7‬سنوات توفى جدهام الي هاو ابو أبوهاا وعبدالروؤف اخو سعود‬
‫تهاوش مع سعود ع الورث يبي كله له طمع فيه وطبعا سعود عن‬
‫كلم ناس تنازل لنه مايبي يفضح نفسه بالمحاكم وبعد ماحتاج‬
‫سعود اخوه الوحيد طرده مايدري فوقه رحمن يمهل ول يهمل((‬
‫عبد العزيز فتح جواله وصار يكتب كذا‬
‫))ليي عم هاو اخو ابويي‬
‫من بطن واحد انولدو*‬
‫كنت اغليه ول يعدله مال‬
‫أقارنه بالروح والقلب بس يا خساره‬
‫أسقيته مـــن الـغل فـنجـال فـنجـال‬
‫واسقاني من الفنجال صافي المرارة‬
‫كنت لـه عـن لهاـب الـشـمس ظـلل‬
‫وعـن بـعـض العـواذل ستر وستاره‬
‫يـامـا عـنـه حـمـلـت ثقيلت الحمال‬
‫ول ضيع الدرب صرت له نور ومناره‬
‫أداري عـيـوبـه واستر زلتـه إذا مـال‬
‫وكــم مـره كـنـت جـبـر لنـكـسـاره‬
‫يخطي واعـذره واعـدل قولته ل قال‬
‫واصبر على ظلمه وعلى جايرقراره‬
‫أقول يمكـن بـاكـر تتـغـير الحوال‬
‫ويقدر المعروف ومعي يغير مساره‬
‫بـس يا خسارة طـلـع خاين ومحتال‬
‫طـعـنـي بـظـهـري وكـوانـي بنـاره‬
‫خـلني اسـهـر اللـيل أسامر الموال‬
‫أهال دموع العين وأحس جوفي حرارة‬
‫يحسب إن الطعن والغدر فعول رجال‬
‫ما يـدري انه نـقـص مـا هاـي شطاره‬
‫تندم ل صار معروفك ما هاو برجال‬
‫وباخرالمعروف تقول بس يا خسارة(()للمانه منقول(قطع عليه‬
‫صوت فاطمه الي كله قهر‪:‬ماما اذا جاه هاذا الي مايتسمى وقال يبي‬
‫يشوفنا قوليله عيالي متبرين منك ومايبون يشوفون وجهك‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬فاطمه وجع على هاذا الكلم يالي ماستحين ول تنتخين‬
‫فاطمه انقهرت وصعدت غرفتها وعبد العزيز طلع برا‬
‫البيت<<مألومهم بصراحه هاع‬
‫‪<<.........‬بعد مرور شهر على أبطالنا نفس روتين اليوم زواج‬
‫بطلتنا هااجر و محمد*‬
‫الكل معتفس والوحسه والحريم بالمشغل اما الرجال بالمزرعة مر‬
‫الوقت وكلن يقول انا احلى من ثاني<هاع غيرت الجمله هاههه‬
‫ساعه ‪* 9‬كانت حدهاا خايفه وترتجف دخلت بزفة على اسمها‬
‫)هااجر( دخل أبوهاا واخوهاا صورو كذه صوره وطلعو ومر الوقت‬
‫ساعه ‪ 1‬باليل دخل محمد وقف وهاي بتدخل عليه حطت زفه‬
‫على بالي حبيبي‬
‫على بالي حبيبي‬
‫اغمرك ما تركك اسرق ما ارجعك احبسك ما طلعك من قلبي ول‬
‫يوم‬
‫اخطفلك نظرات ضحكاتك حركاتك‬
‫علقهم بغرفتي نيمهم على فرشتي ‪,,‬‬
‫احلمهم بغفوتي تا يحلي علي النوم‬
‫على بالي حبيبي‬
‫ليله البسلك البيض‬
‫وصير ملكك والدنيا تشهد‬
‫وجيت منك اخظفلك انت منك انت‬
‫على بالي حبيبي‬
‫عيش حتى عمر او اكتر ‪..‬‬
‫وحبي يكبر كل ما نكبر‬
‫وشــيب لمى تشيب عمري تغيب لمى تغيب‬
‫على بالي حبيبي‬
‫على بالي تكملني‬
‫واسمك تحملني‬
‫بقلبك تخبيني ‪..‬‬
‫من الدنيا تحميني‬
‫وتمحي من سنيني كل لحظه عشتها بلك على بالي تجرحني لحتى‬
‫تصالحني بلمسه حنونه بغمره مجنونه‬
‫وما غمض عيوني ال انا وياك‬
‫على بالي حبيبي‬
‫ليليه البسلك البيض وصير ملكك والدنيا تشهد‬
‫قرب منها وفتح طرحتها وباس جبتها بحراره ومسك ايده وراحو‬
‫عند الكوشه وصورو كذه صوره وانتهى العرس وراحو عرسانه ع‬
‫الفندق وجلسو قبال بعض على سرير‬
‫محمد بصوت واطي‪:‬الف مبروك ياغلى ماملكه*‬
‫هااجر‪:‬ا يبارك فيك*‬
‫ساعدهاا تشيل طرحتها وتسريحتها وتروشو ولبست قميص نوم‬
‫ابيض وجففت شعرهاا وجلسو مع بعض محمد قرب حط خشمه‬
‫على رقبتها ويشمها هامس بالخفيف‪:‬احبك*‬
‫هاي نزلت راسها قرب وقرب اكثر وسحبها للنوم <<بس نخرب‬
‫ونخلي يطلع صباح هاهه‬
‫جلسو من نوم وفطرو مع بعض‬
‫محمد‪:‬ماسألتيني وين بنسافر شهر عسل‬
‫هااجر‪:‬الي يجي منك يعجبني‬
‫محمد‪:‬يحبي لك راح نروح فرنسا وبنجلس هاناك شهر ومدرستك‬
‫أخذت عمتي لك أجازه*‬
‫هااجر باست بشفته وهاو جن عليها وبعدت‬
‫هااجر‪:‬يله ابي اروح بيت أهالي علشان أودعهم‬
‫محمد‪:‬ل وا تدوخيني اول نروح سرير‬
‫هااجر‪:‬للل تكفى توني متروشه‬
‫محمد ماسمع لها حملها وسحبها للنوم‬
‫‪<<....‬بعد يوم في بيت غانم*‬
‫زينب كانت تكلم بندر‬
‫بندر‪:‬الف مبروك عصيانا انا وانتي وشسمه ترا انا كلمت أمي وعن‬
‫قريب بنخطبك‬
‫زينب اخترعت‪:‬هااااا شتقول‬
‫بندر‪:‬الي سمعتيه ياعمري وابيك بكرا تجهزين بمرك وبوديك لمي‬
‫تبي أشوفك‬
‫زينب‪:‬اطلع معك ل طبعا‬
‫بندر‪:‬ترا أمي بتكون موجوده تبي تشوفگ‬
‫زينب‪:‬طيب ادبر الوضع وأقولك سيووو‬

‫وقفلت الخط منه*‬

‫انتهى البارت‬

‫فيصل متى راح يخطب ريما‪.....‬؟‬


‫شنو راح يصير بفرنسا عند هااجر و محمد اذا سافرو بتكون مملة‬
‫ول ممتعة‪.....‬؟‬

‫عبد العزيز و فاطمه راح يسامحون ويتقبلون عمهم‪......‬؟‬

‫وش بتكون ردة فعل ام بندر لشافت زينب‪...‬؟‬

‫انتهى البارت هاذا توقعاتكم لهانتو واتمنى من صميم قلبي نال‬


‫رضاكم انتظروني بالبارت الجديد بيكون أؤم الحماس‬

‫تحياتي ‪٪‬مجبوره اعيش من دونك‬


‫البارت الخامس عشر*‬

‫زينب صحت من نوم على صوت المنبه وقامت بسرعه تروشت‬


‫جففت شعرهاا وصار طايح لنها طايح وطويل لخر المؤخرة احم‬
‫هاع*‬
‫ولبست جنز وبلوزه رووعه ونزلت لمها‬
‫زينب‪:‬ماما بروح المول محتاجه شوي شغلت ممكن‪......‬؟‬
‫ام محمد‪:‬طيب حبيبتي بس لتتاخرين علشان ابوك مايعصب‬
‫زينب هازت راسها باليجاب وراحت لبست ونزلت عند الباب‬
‫عذت بندر رنه وعطتها مشغول وطلعت له وركبت سياره وكانت‬
‫ام بندر موجوده وزينب ركبت ورا وكانت بالخيول خايفه و بندر‬
‫مبتسم حده نزلو في الحديقة وجلسو‬
‫ام بندر‪:‬بصراحه ولدي عرف يختار بنت أدب وجمال‬
‫زينب بحيا‪:‬تسلمين خالتي*‬
‫ام بندر ‪:‬ومن وين انتي‪....‬؟‬
‫زينب‪:‬من هانا*‬
‫ام بندر‪:‬هاههه ل اقصد حمولتك من وين‪...‬؟‬
‫زينب انحرجت‪:‬غانم آلـ ‪......‬‬
‫ام بندر‪:‬ونعم وا*‬
‫زينب ابتسمت‪:‬ينعم بحالك‬
‫بندر ساكت ومكتفي بالنظر في عيون زينب وهاي منحرجه منه‬
‫ومنزله راسها‬
‫زينب ‪:‬بندر يله رجعني البيت‬
‫ام بندر‪:‬تو الناس ياحلوه‬
‫بندر برجا‪:‬صج قلبي تو الناس‬
‫زينب‪:‬باعماركم بس أمي موصيتني أني ماتاخر‬
‫قام بندر محب يرفض لها طلب وصلها بيتها ورجع مع امه وجلس‬
‫بالحديقة*‬
‫بندر؛هللهاا أمي شرايك فيها‪..‬؟‬
‫أردفت بحب قائله‪:‬اكيد تجنن مدام وليدي مختارا‬
‫‪<<..........‬في بيت عبدالقادر‬
‫حسين كان في غرفته وموجود معه صديقه الروح بالروح ياسر‬
‫ياسر ‪:‬هاا حسون شنو قلت على موضوعنا‪....‬؟‬
‫حسين ابتسم‪:‬خلص موافق بس ماراح يكون عرفي بالسر انا‬
‫وأختك وانت بس‬
‫ياسر رد البتسامه وبدون مبله‪:‬مافي مشكله موضروري يكون‬
‫الكل عارف‬
‫حسين بصدمه توقع انه يرفض او يعصب بشده أنصدم‪:‬عادي‬
‫عندك أخذ أختك والاحد يدري‪...‬؟‬
‫ياسر بخبث‪:‬إيه شصار هاو كله زواج و ستر*‬
‫حسين‪:‬طيب أخذت رأي أختك‪...‬؟‬
‫ياسر بعزم‪:‬مالها كلمه بعد كلمتي مبروك مقدما‬
‫حسين‪:‬ا يبارك لكگ‬
‫ياسر‪:‬طيب الخميس بتملكون‪....‬؟‬
‫حسين‪:‬اي ويلا قوم ندور على شقه قوم نمشي‬
‫ياسر‪:‬يلا*‬
‫قامو وطلعو بالموت خصلة شقه مناسبه*‬
‫‪<<...........‬بالمطار هااجر ومحمد و تركي و زينب والمهات‬
‫والباء*‬
‫ام تركي‪:‬يما وليدي انتبه لبنيتي ولتزعلها ببلد الغربة*‬
‫محمد‪:‬ل توصين حريص يالعمه هااذي الحلوه بعيوني‬
‫تركي‪:‬انتبه لختي وهاجور انتبهي لـمحمد‬
‫هااجر ابتسمت‪:‬من عيوني‬
‫زينب ارتمت بحضن اخوهاا الوحيد ‪:‬انتبه لختي ولتزعلها وكون‬
‫عون وسند لها وانت انتبه على نفسك‬
‫كانت لحظات الوداع والتوصيات وسلمو على الكل وكأنما‬
‫اللحظات الخيرة سمعو نداء طائرتهم وراحو ركبة طياره*‬
‫محمد مسك ايدهاا‪:‬ل تخافين ياعمري انا معك وماراح أخليك ليه‬
‫الخوف‪....‬؟‬
‫هااجر ابتسمت‪:‬ان شاءا ياعمري‬
‫وطارت طياره وصلو اليوم ثاني لفرنسا‬
‫بعد مرور ثلث ايام في بيت عبد القادر*‬
‫حسين تروش وجهز له شنطه صغيره فيها له كذه بدله وملبس‬
‫داخليه ولبس ثوب وشماغ وتشخص واعطر ونزل عند امه‬
‫حسين‪:‬يما انا بروح البحر مع ربعي ثلث ايام وراجع‬
‫ام رياض‪:‬بحفظ ا ياولدي واتصل عليي طمني اذا وصلت‬
‫حسين هاز راسه باليجاب وطلع وراح بيت اهال ياسر وجلس‬
‫وتضيف وجاه شيخ وملكو‬
‫ياسر‪:‬الف مبروك يالنسيب‬
‫حسين‪:‬ا يبارك فيم*‬
‫ياسر‪:‬يل أخذ زوجتك وتوكلو‬
‫حسين أخذ أخت ياسر وركبو سياره يناظر فيها وهاي مسنده راسها‬
‫على نافذه وصلو ونزلو للشقه جلست شالت شيله وهاو جلس أنصدم‬
‫من جمالها ماتوقعها كذه‬
‫حسين‪:‬مبروك يارغد‬
‫رغد‪:‬ليه تبارك وانت تفكر هاذا الزواج مثل الناس اهالك مايدرون‬
‫وانا مغصوبه عليك عمرك مره شفت عروس لبسه تشيرت وجنز‬
‫بعرشها ول في اثر وجهها من ضرب علشان اتزوج واحد مثلك‬
‫ليه هاا ليه ‪...‬؟‬
‫حسين تضايق‪:‬بس انا ماكنت عارف انك مغصوبه‪!...‬‬
‫رغد رفعت حاجب اليسار وبضجر‪:‬تدري كسرت خاطري ل‬
‫صدقتك انت حتى ماكلفت على عمرك وسئلت كم عمرك‬
‫حسين ساكت*‬
‫رغد‪:‬أخبرك انا يالي مفتخر بعملتك عمري ‪15‬سنه صف ثالث‬
‫متوسط الي يتسمى اخوي طلعني من المدرسه بسبتك انت‬
‫وضربني بسبتك انت*‬
‫حسين بصدمه قويه‪:‬شنو شنو عمرك ‪15‬سنه‪...‬؟‬
‫رغد‪:‬ليه يعني مصدوم يالصديق المخلص الي ما ترفض طلب‬
‫لصديقكك حرام عليك وا يوريني فيكم جعل يجيك يوم وتنكسر‬
‫فيه وتعرف حوبتي فيك*‬
‫حسين بضيقه وبتأنيب الضمير‪:‬بس انا بعوضك وبنسوي عرس‬
‫وبخبر أهالي لو تبين‬
‫رغد باحتقار ‪:‬مشكور كثر ا خيرك لو تبي كان من البدايه سويت‬
‫هاذا شي وانت اصلن حتى ماسويت مثل اي زوج ول على اقل‬
‫بايدك بوكيه ورد‬
‫حسين رفع راسه وصار يناظر بوجهها ويتمعن جمالها وتندم على‬
‫الي سواه وقف‪:‬قومي الغرفة تبيني اسوي مثل كل المتزوجين يله‬
‫قومي قدامي وأعطيك الي تبينه*‬
‫رغد قعدت تناظره باحتقار ورفعت حاجب اليسار ولفت وجهها‬
‫على الجهة الثانيه حسين عصب من حركتها ومسك ايدهاا بقوه‬
‫ورماهاا على سرير وبعصبيه وعرق الغضب بائن على رقبته‪:‬تبين‬
‫اعماله عدل تعاملي باحترام يله تبيني اسويلك هاذا حنا بالغرفة*‬
‫رغد عدلت نفسها وعدلت شعرهاا المبتعثر وطاحت دموعها الي‬
‫خانتها ‪:‬تدري دعوة اليتيم مستجابة انا يتيمه ومظلومه من زواج‬
‫غبي وزوج ضالم ما يعرف ألرحمه*‬
‫حسين‪:‬لو سمحتي انا ماني بضالم سامعه وانا اللحين زوجك ولي‬
‫حق عليك وبأخذ الي ابيه فهمتي ول مافهمتي بطقاك تطق عمرك‬
‫قعد يناظرهاا بهدوء وهاي تبكي*‬
‫))رغد هااذي شخصيه لصديقتي فديتها صصصدى اليثار اتمنى‬
‫تنال إعجابك غلاتي وتنال رضاك ‪،،‬هاي بقمه الجمال قزومه شوي‬
‫وبيضه مره بياضها على احمرار وشعرهاا نص ضهرهاا ناعم ناعم‬
‫وطايح ونحيفه مره خشمها طويل ونحيف وشفايفها صغار مثل‬
‫توت وعيونها شوي وساع لونهم خضر طلعت على جدته لنها‬
‫ايرانيه وصوتها حلو اذا جات تغني ((نرجع*‬
‫حسين‪:‬مستحيل اسوي لك شي انتي موراضيه عليه انا راح أخاف‬
‫عليك اكثر من اي شي ثاني*‬
‫رغد تناظر فيه بنظرات حقد‪:‬يعني ل قلت هاذا الكلم بموت‬
‫عليك ‪....‬؟ ل يكثر بس*‬
‫حسين عصب ومسك نفسه‪:‬تأديب علشان أتادب معك ول وا‬
‫أوريك وجهي ثاني ل تخليني صبري ينفذ*‬
‫رغد‪:‬انت حتى ماكلفت على نفسك وجيت خطبت رسمي تاخذ رأيي‬
‫مويوم وليله راح احبك ول راح تشوف حب لك مني ابد‬

‫حسين تحركت بهاذي الطفله البريئه بس بين لها الكبرياءه‬


‫والعصبيه‪:‬عادي واللحين انا زوجك رضيتي ول انرضيتي‬
‫رغد‪:‬من الخر وش تبي حب لتحلم أني أعطيك إياه ماتشرف‬
‫اصلن أخليك حتى تناظر بعيوني‬
‫حسين مسك أعصابه وطلع برا بالصاله ومسك سيجاره معشوقته‬
‫ويسحب كم وحده لتهدئ من أعصابه طلعت له رغد سحبت‬
‫سيجاره وطفتها‬
‫رغد‪:‬ترا صحتك مهمه على الي قاعد تسويه*‬
‫حسين بتصنع العصبيه‪:‬وجع وش هااذي اللقافه شنو فجاءه جالك‬
‫ملك قالك تغيري عليه وحبيه‪...‬؟‬
‫رغد ببرود تنفر العصاب‪:‬ليه قلت لك انا احبك بس اسوي كذه‬
‫مجبوره لنك انت أملي انك راح تعوضني انا صغيره وراي‬
‫مشوار ولقدام بحياتي على ماأصل سن زواج*‬
‫حسين‪:‬لو قلت لك راح اعوضك تعويض ماقد حلمتي فيه ‪.....‬؟‬
‫رغد‪:‬أبيك تعوضني احس لوجودي هادف بالحياه‬
‫حسين‪:‬ا رماك علي علشان اعوضك عن الحرمان الي عايشته‬
‫رغد‪:‬عطني وقت افكر واذا جيتك اعرف أني أبيك وموافقه عليك‬
‫اذا ماجيت اعرف أني مابيك ول تقرب حولي‬
‫قامت راحت غرفه ونامت وهاو يتأملها ونام بدون مايحس وماحس‬
‫عن نفسه ال في اليوم الثاني صحى غسل وجهه دخل في الغرفه‬
‫قعد يناظر فيها وجهها كله براءه وطفوله وجمال موطبيعي ودخل‬
‫لحقها باللحاف وجلس جنبها يتأملها هاي حست قامت وشهقت‪:‬انت‬
‫شتسوي هاناااا‪...‬؟‬
‫حسين خاف عليها‪:‬شفيك خايفه انا زوجك وعادي اذا دخلت*‬
‫رغد باحتقار‪:‬بله عليك وش زوجه وانا حتى مااعرف اسمك‬
‫حسين بصدمه‪:‬شنو ما تعرفين اسمي ماخبرك ياسر أخوك ‪....‬؟!‬
‫رفد‪:‬ل مقالي ال اذا قلتي للشيخ انك مغصوبه لذبحك واشرب من‬
‫دمگ‬
‫حسين‪:‬طيب ليه ما تعطيني فرصه انا بعوضك وربي موقادر‬
‫قرب يمها وحط ايدينه على خدودهاا وتوه بيبوس شفتها ال بعدت‬
‫عنه بخوف*‬
‫رغد‪:‬لو سمحت بعد عني مابينا شي علشان تلمسني او تقرب لي‬
‫حسين عصب‪:‬شفيك انتي وش البزاره هااذي ياربي انا طالع*‬
‫رغد‪:‬أحسن فارج مالي خلق‬
‫طلع حسين وهاو معصب ويفكر علي الي سواه وشلون غلط هااذي‬
‫الغلطة*‬
‫‪<<.........‬في فرنسا اجمل بلدان عند هااجر و محمد في شقه عند‬
‫البلوكنه‬
‫محمد‪:‬الجو بارد تعالي بحضني علشان أدفى‬
‫هااجر‪:‬ياعيارتك <وحضنته وباس رقبتها وحست بأنفاسه البارده‬
‫ويعد عنه*‬
‫محمد‪:‬يل ليسي نروح متحف اللوفر ونشوف اجمل اماكن في‬
‫فرنسا‬
‫لبست وطلعو *متحف اللوفرمن اشهر المتاحف في‬
‫العالم وموقعه خلف ساحة الكونكورد اللي في نهاية الشانزاليزيه‬
‫وفيه اشهر لوحه اللي هاي المالوينزا‬
‫‪<<..................‬نرجع الشرقيه الحبيبة‬
‫في بيت سعيد*‬
‫ام فيصل كلمت ام ريما وخطبت ولدهاا فيصل لريما وقفلت الخط‬
‫منها بعد ماتفقو‬
‫ام فيصل‪:‬هاا يافيصل ارتحت اللحين‪....‬؟‬
‫فيصل‪:‬اي يايما ربي يخليك لي ول يحرمنا منك<وباس راسها‬
‫ويدهاا احترام وتقدير لها*‬
‫بعد ساعه ونص رجعت اتصلت ام ريما وعطتها الموافقة فيصل‬
‫بهذا الوقت ليتصف شعور فرحته وانبساطه وعجلو لنو يبون كل‬
‫شي سرعه بسرعه وبعد يوم في صباح بالمستشفى علشان يسحبون‬
‫دم للتحاليل زواج‬
‫دكتوره‪:‬يويو ريومه ليه الخوف ياعمري*‬
‫ريما‪:‬مادري حاسه بدوخه ودنيا تدور بعيوني‬
‫دكتوره‪:‬غمضي عيونك وان شاءا ماراح تحسين بشي‬
‫غمضت عيونها وسحبت منها دم وطلعت وفيصل راح قسم الرجال‬
‫وسحبو منه ويأخذون نتيجتهم بهد اربع ايام*‬
‫‪<<...............‬عند )حسين‪£‬رغد(‬
‫رغد شالت عباتها ولبست شورت نص فخذهاا وبلوزه نص بطنها‬
‫طالعه خققق حسين كان يطالع *تلفزيون وجنبه أغراض وطلعت‬
‫رغد شافها كذه فهه <هاع‬
‫حسين‪:‬خذي هااذي الكيسة فيها اكل موجوعانه انتي‪....‬؟‬
‫رغد‪:‬ال جوعانه بس مابي أكل*‬
‫حسين‪:‬مو على كيفك بتاكلين معي*‬
‫رغد‪:‬اللحين انت شنو اسمك وكم عمرك‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬حسين عمري ‪22‬سنه حسسيني أني متزوج دخيلك‬
‫رغد‪:‬أخاف مومتعوده عليك او أني اسوي كذه‬
‫حسين ‪:‬بتتعودين مع الوقت‬
‫حسين طفا تي في وفتح زرارت الثوب وقرب قرب لين صار‬
‫فوقها هامس بإذنها‪:‬دخيلك وربي مؤ قادر بس هاالمره‬
‫رغد بحيا ‪:‬وسام ماصلح عليك فهمت علي‬
‫حسين بعد وضحك ‪:‬إهاا قولي كذه من البدايه وكم يوم باقي لك‪...‬؟‬
‫رفد احمر وجهها كله‪:‬ثلث ايام وشلون تبيني أقولك وانا ماعرفك‬
‫زين‪...‬؟‬
‫قعد يسولف معها وهاي تتجاوب معه بكل برائه حست انها بدت‬
‫تتفاعل معه بس مؤ ذاك زود*‬

‫انتهى البارت*‬

‫راح تحب رغد حسين وراح تتعود عليه‪...‬؟‬

‫هااجر بتكون سعيدة بسفرتها مع محمد‪...‬؟‬

‫البارت السادس عشر‬

‫‪<<...........‬حسين كان طالع يشتري أغراض وعشا رجع الشقه‬


‫ودخل بهدوء وماشاف رغد وراح اتجاه غرفته حصل الباب مفتوح‬
‫وقف شاف رغد شايله البلوزه واقفه قبال المنظره وعليها جنز بس‬
‫هاو ماقدر يمسك نفسه فتح زرارت ثوبه وشاله وشال الفانيله وراح‬
‫دخل وقبل رقبتها بحراره هاي بعده وبسرعه لبست بلوزتها‬
‫رغد‪:‬هاي انت شلون تسوي كذا ‪......‬؟‬
‫حسين‪:‬شفيك انتي انا زوجك و حلل عليك‬
‫رفد اكتفت بالصمت ولفت وجهها للجه الثانيه حسين راح وحضنها‬
‫بقوه وهاو حاضنها‪:‬تكفين خلينا نبدأ من جديد ا يخليك‬
‫رغد بعدت عن حضنه‪:‬مادري مادري‬
‫حسين برجا‪:‬شلون ما تدرين والي خلق سبع سماه أني راح‬
‫اعوضك‬
‫سكت ماهاي ال ثواني ورغد ارتمت بحضن حسين وهاو ابتسم‬
‫وجلس معها وطلع‬
‫‪<<.........‬بعد ماطلع حسين راح بيت أهاله بيت أبوه عبد القادر‬
‫وكان موجود بالصاله رياض و سلطان‬
‫حسين‪:‬سلم عليكم‬
‫الكل‪:‬وعليكم سلم‬
‫سلطان‪:‬انت وينك مختفي ثلث ايام ‪.....‬؟‬
‫حسين ابتسم‪:‬في البحر مع اخويائي‬
‫سلطان‪:‬طيب هااذي اليام بتكثر طلعات البحر‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬أنتو شفيكم تتكلمون كذه هاا ‪....‬؟‬
‫رياض‪:‬ماندري انت أدرى ياخوي‬
‫حسين‪:‬عن إذنكم بروح غرفتي‬
‫وصعد بغرفته يفكر بأسلوب إخوانه احتمال يكونون شاكين بشي‬
‫‪<<.............‬في بيت سعيد‬
‫فيصل كان بالصاله متوتر ينتظر اتصال المستشفى يشوف نتائج‬
‫تحاليل زواجه بس اتصلو على طلل وراح هاو وامه ودخلو‬
‫الصاله‬
‫ام فيصل و طلل‪:‬سلام عليكم‬
‫فيصل بتوتر ‪:‬وعليكم سلم هاا أمي بشري‬
‫ام فيصل‪:‬شقولك يأمي ماقدر أقولك‬
‫فيصل تضايق‪:‬ل ياامي ل تقولين كذه‬
‫ام فيصل‪:‬كل شي قسمه ونصيب ياولدي‬
‫فيصل ‪:‬اجل لحد يجيب لي طاري الزواج غير ريما مابي‬
‫ام فيصل قامت تضحك‪:‬الف الف مبروك يايما‬
‫طلل‪:‬تعيش وتاخذ غيره الف مبروك‬
‫فيصل ابتسم من قلب‪:‬وربي وقفتك قلبي ا يبارك فيكم وانت طليل‬
‫وربي بردهاا لك‬
‫ام فيصل راحت وكلمت ام ريما وبشرتها انه تحاليل متطابقه‬
‫‪<<............‬عند رغد‬
‫كانت جالسه لوحدهاا و طفشانه ال رن الجرس وفتحت له‬
‫وانصدمت‬
‫رغد‪:‬خير وش تبي جاي عندي موسويت الي تبيه‬
‫ياسر‪:‬ا ا ياختي شوي شوي كل هاذا شايله حقد علي تراني‬
‫أخوك‬
‫رغد باحتقار‪:‬اقول تراني مانيب بفاضيه لك ول ابي أضيع وقتي‬
‫معك خير شتبي‬
‫ياسر بجديه‪:‬ابي فلوس عطيني بسرعه‬
‫رغد‪:‬حتى لو عندي مااعطي واحد حقير مثلك‬
‫ياسر جن جنونه يمسك رغد من شعرهاا وينزلها بالرض ويرفس‬
‫بطنها ويطلع وهاي قامت تبكي مره قامت وراحت اتصلت علئ‬
‫ملجئها سندهاا ماعندهاا غيره بس تكابر قدامه تتصل على حسين‬
‫رغد تبكي‪:‬الو حسين ألحقني‬
‫حسين بخوف‪:‬خير شصاير تكلمي‬
‫رغد ياسر جاه شقه وضربني اهائ اه ياحسين تعال بسرعه اهائ‬
‫اهائ‬
‫حسين تضايق‪:‬انا بشوف له حل بس اللحين ماعرف أجي مشغول‬
‫وربي‬
‫رغد‪:‬طيب ل تطول علي‬
‫‪<<...........‬في فرنسا‬
‫هااجر و محمد كانو في برج ايفل ‪ ..Eiffel Tower‬اعلى‬
‫مكان في باريس ‪ ..‬ارتفاعه ‪ 276‬متر وتطلع له بالمصعد وال‬
‫بالدرج ويفتح من الساعة‬
‫‪ 9‬الى الساعه ‪ 12‬في الليل ‪ ..‬وبعد ماسحرهام المكان وبعد تصوير‬
‫رجعة للفندق‬
‫محمد‪:‬عسى ربي يخليك قربي‬
‫هااجر بدلع راحت قربه وباسته هاو انجن وسحبها للنوم‬
‫‪<<……...........‬في الشرقيه حسين دخل الشقه راح الغرفه‬
‫شاف رغد منسدحه بالسرير نايمه عيونها متورمين من البكي قعد‬
‫يتأملها انكسر قلبه على كل الي سواه لها وبعد لحظات صحت رغد‬
‫وراح جلس جنبها وعلمته كل السالفة وهاو تضايق‬
‫‪<<..........‬في بيت عمار‬
‫كلهم جالسين بالصاله‬
‫ملك‪:‬ماما ليه مجبتو ولد يشيل اسم أبوي‬
‫ام ملك ‪:‬ا ماكتب وانتي تكفين‬
‫ملك ابتسمت‪:‬تسلمين عن إذنكم رايحه للغرفه~<وقامت‬
‫ام ملك؛هللصج يابو ملك تزوج ثانيه علشان تجيب لك الولد الي يشيل‬
‫اسمك‬
‫بوملك‪:‬وش قاعده تهرجين سامرا خلي عقلك براسك أحسن لك‬
‫ام ملك‪:‬وانا صادقه عند ربي تزوج علشان يجيك الولد الي يشيل‬
‫اسمك‬
‫بوملك‪:‬عاد اقول حطي لسانك في لهاتك ول اسمعك تقولين كذه مره‬
‫ثانيه فاهامه‬
‫‪<<...............‬في بيت ماجد‬
‫زهاره و هازاع كانو جالسين في الصاله‬
‫زهاره‪:‬هازاع ياخوي الغالي ياحبيبي‬
‫هازاع‪:‬حبيبي هااذي وراهاا مصلحه خير‪...‬؟‬
‫زهاره خلنا نطلع وربي ملل وطفش‬
‫هازاع‪:‬أسف موفاضي لك وربي‬
‫زهاره‪:‬يله عاد ترا بحن فوق راسك وازعجك‬
‫هازاع‪:‬حني لين تقولين بس بتعبين وبتسكتين‬
‫زهاره‪:‬أوف منك يالنذل‬
‫‪<<<~..................‬في فرنسا عند هااجر ومحمد‬
‫بالفندق هااجر كانت لبسه فستان احمر تاب لنص فخذهاا وحاطه‬
‫رووج احمر جنان على بياضها وجلست جنب محمد‬
‫هااجر‪:‬قلبي متى نرجع الشرقيه وربي اشتقت لهالي وصحباتي‬
‫محمد‪:‬حتى انا اشتقت بس ابي هاالشهرين هااذي لي ولك بفرنسا‬
‫هااجر‪:‬يابعد عمري أوعدني انك ماتتخلى عني وتبقى معي كل‬
‫عمرك‬
‫محمد‪:‬وانا مغمض ول افكر حتى وعد أبقى معك كل عمري لن‬
‫عمري بدونك فاني وانتي سمعيني وعدك‬
‫هااجر ابتسمت‪:‬وعد مني ماخليك ياغلى شي أملكه‬
‫وباسته هاو انجن ويبوسها بحراره وووويسحبها للنوم‬
‫انتهى البارت‬

‫البارت السابع عشر‬


‫‪<.......‬في بيت مرزوق‬
‫ريما كانت بغرفتها ال جات عندهاا أمها وجلست‬
‫ريما‪:‬حي ا الغالية‬
‫ام ريما‪:‬ا يحيك يايما سمعي يايما الملكه بنسويها في بيتنا بينا‬
‫وبينهم بس‬
‫ريما‪:‬الي يرضيك يرضيني يالغاليه مومشكله‬
‫ام ريما‪:‬بارك ا فيك ياامي‬
‫بعد مرور ثلثة ايام بسرعه ملكة ريما و فيصل نستغرق الوقت‬
‫ملكو وخلصت ودخل لبسها دبله وجلس معها وخذهاا وراحو‬
‫للمطعم‬
‫‪<<............‬عند حسين و رغد‬
‫كان حسين توه داخل ال جاته رغد بعصبيه‪:‬انت وينك هاا مليت وانا‬
‫اتصل عليك ول ترد‬
‫حسين بدون نفس‪:‬ترا راسي مصدع ول لي خلق شي‬
‫رغد انقهرت‪:‬أحسن عسى دوم راسك‬
‫راحت الغرفه وهاو راح وراهاا وسكر الباب وشال الثوب‬
‫وووووسحبها للنوم بعد ساعتين تروش وطلع وهاي تروشت‬
‫وجلست وقعد يناظر جمالها سبحان الخالق‬
‫رغد بحيا‪:‬انت بتنام هانا ولل‪....‬؟‬
‫حسين‪:‬ل بعد شوي طالع‬
‫رغد رفعت حاجب اليسار‪:‬حرام عليك حسسني أني زوجتك مؤ‬
‫لمتعتك‬
‫حسين بعصبيه‪:‬وش هاذا الكلم واللحين انتي ليه مبعده قربي يمي‬
‫رغد‪:‬مابي اجلس يمك موكافي الي سويته فيني‬
‫حسين‪:‬ترا انتي جد بزر‬
‫رغد‪:‬واحد قالك تعال وتزوج بزر‪...‬؟‬
‫قعد يناظرهاا بعصبيه وهاي اكتفت بسكوت وصدت عنه‬
‫‪<<..................‬في بيت عمار‬
‫بالغرفة عند ام ملك وبوملك‬
‫ام ملك‪:‬هاا ياعمار شقلت على موضوعنا‬
‫بوملك‪:‬وش موضعه ان شاءا‪....‬؟‬
‫ام ملك؛هللعلى زواجك‪....‬؟‬
‫بوملك‪:‬انتي جنيتي يامره خلي عقلك براسك واذا جبتي هاذا الطاري‬
‫ل أوديك بيت اهالك‬
‫ام ملك ابتسمت‪:‬طيب طيب ل تعصب‬
‫‪<<~.........‬بعد مرور أسبوعين هااجر ومحمد نزلو الشرقيه‬
‫والكل فرحان ومجتمعين‬
‫زينب‪:‬يالدوبه هاويجر اشتقت لك‬
‫هااجر ابتسمت‪:‬حتى انا وربي بالحيل ولصديقاتنا بعد‬
‫ام محمد‪:‬هاا يما هااجر مافي شي بالطريق‪...‬؟‬
‫هااجر بحيا‪:‬ل خالتي تو الناس‬
‫جلسو يضحكون ويسولفون وفي اليوم الثاني هااجر جمعت ربعها‬
‫عندهاا‬
‫شهد‪:‬يالدوبه وربي وغيرتي وربي اشتقت لك حيل‬
‫هااجر ابتسمت ‪:‬حتى انا اشتقت لكم‬
‫ريناد‪:‬هاا شلون زواج والرومنسيات‪...‬؟‬
‫هااجر‪:‬حده حلو <وغمزت لها هاع‬
‫ريما‪:‬بنات سامحوني ماعزتمكم بملكتي بس لنها عائليه‬
‫أفنان؛هللمالت عادي حبيبتي‬
‫‪<<......‬بعد مرور شهر بتكلم باختصار‬
‫فاطمه و متعب زاد حبهم اكثر‬
‫زينب و بندر عصافير الحب‬
‫هااجر ومحمد احلى ثنائي‬
‫ريما و فيصل تعودو لبعض ويحبون بعض‬

‫‪<<.....‬محمد و هااجر كانو في البر لوحدهام رايحين سوالف‬


‫محمد‪:‬قلبي شرايك نروح داخل البر واخليك تسوقين‪...‬؟‬
‫هااجر‪:‬ل حبيبي خلها مره ثانيه‬
‫محمد‪:‬آفا ترديني مدانا هانا لنه مره ثانيه بقولك ل‬
‫هااجر‪:‬مادري يله قوم ماراح أكسر كلمتك‬
‫قامو وركبو سياره وهاو يسوق يناظر فيها‬
‫هااجر‪:‬لتناظريني ناظري سيده‬
‫محمد؛هللاحبك ياغلى شي أملكه‬
‫هااجر ‪:‬وانا بعد بس طالعي سيده محمد انتبه سياره‬
‫محمد رفع راسه وشاف سياره طلعت بوجهه توتر وصار حادث‬
‫انقلبت سياره اربع مرات والزجاج انكسر تجمعو ناس حولهم‬
‫وطلعو هام من سياره هااجر ماقدرت تتحمل لن اكثر الصدمه‬
‫سياره جهتها ووجها صار كله دم ومحمد راح يزحف لها ورفع‬
‫راسها وحطه بصدره‪:‬هااجر‬
‫هااجر لتخليني حبيبتي انتي وعدتيني ل تخليني بروحي وربي‬
‫ماقدر )ال صرخ(دقة على السعاف‬
‫هااجر بصوت الموت‪:‬مـ محمد سامحني و و قـ قول للكل يسامحني‬
‫و و ا ا اعرف أني طـ طول سنيني وبعد مماتي ببقى ا ا‬
‫احبگ<وغمضت عيونها‬
‫محمد قام يبكي مثل المجنون‪:‬هااجر لتقولين هاذا الكلم ل تخليني‬
‫تكفون دقة على السعاف وصار يبوس كل وجهها ‪:‬حبيبتي انتي‬
‫نسيتي الوعد والعهد الي عطيتيني إياهام وين أخلصك يله قومي‬
‫بل دلع ل هااجر قومي‬
‫<<على ما وصلت السعاف هااجر فارغت روحها الحياه اما محمد‬
‫انكسرت رجله أخذتهم السعاف والدكتور اتصل على بومحمد‬
‫وعلمه كل الي صار وجاه ركض بومحمد ودخل على ولده‬
‫بومحمد‪:‬يبا سلمات وش صار ‪...‬؟‬
‫محمد يبكي بهستريه وجنون‪:‬يبا انا قتلت هااجر راحت و خلتني‬
‫ماتت وكله بسبتي‬
‫محمد‪:‬ل ياولدي ل تقول كذه ل تتعرض على حكمة رب العالمين‬
‫قضاء وقدر‬
‫محمد‪:‬يبا وا ماقدر اعيش بدونها وربي ماقدر وا راح أموت من‬
‫بعدهاا مابي من دنيا شي غير هااجر‬
‫بومحمد ماقدر يتحمل وطلع برا كلم ام محمد وتركي وأم تركي‬
‫وزينب‬
‫تركي‪:‬خير ياخالي شصاير خوفتني‪...‬؟‬
‫بومحمد‪:‬ادخل الغرفه وتعرف‬
‫دخلو كلهم الغرفه شافو وحده ممده ع السرير وجسمها مغطيه‬
‫اللحاف راح تركي بهدوء ورفع اللحاف عن الوجه غمض عيونه‪:‬ل‬
‫حول ول قوة ال بال ان ل وانه اليه راجعون‬
‫ام تركي شهقت ودموعها سبقتها‪:‬يما بنيتي لحول ول قوة ال بال‬
‫زينب منصدمه راحت جنب هااجر أخت عمرهاا صديقة طفولتها‬
‫قبالها ميته قامت تبكي راحت حضنتها وكانه احر حضن قبلت‬
‫جبينها وهاو اخر قبله اعتلت أصوات البكاء ونحيب وجاه دكتور‬
‫وطلعهم لبره اكتمل مراسيم دفن لـهاجر محمد قام يبكي مثل‬
‫المجنون وده ينزل لقبرهاا تركي مسكه وبو تركي سوا مراسيم‬
‫العزاء‬
‫وثاني يوم من العزاء بعد مالكل راح زينب راحت لخوهاا بحزن‬
‫زينب بضيقه‪:‬ياخوي اكل علشان تقدر تتحرك‬
‫محمد تطيح دموعها رجولته وهايبته كلها ذهابت عند فقدان أغلى‬
‫مايملكه‪:‬مابي شيليه عن وجهي‬
‫زينب طاحت دموعها‪:‬يله ياخوي موزين لصحتك‬
‫محمد صرخ‪:‬انتي غبيه ماتفهمين قلت مابي‬
‫زينب ماتلومه على الي يسويه خذت صينيه طعام وطلعت بره‬
‫‪<<...............‬في بيت ماجد‬
‫زهاره جالسه بالصاله تبكي وتبكي ال جاه اخوهاا هازاع‬
‫هازاع‪:‬زهاور شبلك تبكين‪...‬؟‬
‫زهاره‪:‬اهائ اهائ صديقتي هااجر ماتت توهاا امس عدله اليوم اسمع‬
‫لوفاتها‬
‫هازاع‪:‬قومي ياختي ترحمي لها وادعي لها ترى عمر البكي مايفيد‬
‫الميت ول راح يرجعه‬
‫‪<<...............‬في بيت سعود‬
‫فاطمه تبكي‪:‬وا يما حرام ليه طيبين الي يروحون‪...‬؟‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬اقري لها القران وعسى ربي يرحمها‬
‫فاطمه‪:‬ا يرحمها ويغفر لها وتدخل فسيح جناته يارب‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬ا يرحمها ويصبر قلب أمها وأبوهاا‬

‫انتهى البارت‬

‫*كيف بتكون حياة ريما و فيصل بعد الخطوبه‪..‬؟‬

‫*كيف بتكون حياة محمد بعد وفاة أغلى حياته وكيف بتكون نفسيته‬
‫بيتألقم مع الوضع‪...‬؟‬
‫البارت الثامن عشر‬
‫بعد مرور شهر من وفاة هااجر الكل حاته حاله وخصوصا محمد‬
‫عمره راح معها ل ليله ليل ول نهاره نهار ماياكل ول يشرب كله‬
‫حابس نفسه‬
‫بغرفته ومايكلم احد منعزل عن العالم صار جسد بل روح وام‬
‫محمد تعبت معه وماتدري شنو تسوي اتصلت على تركي وعلمته‬
‫وجاه لمحمد ودخل غرفته‬
‫تركي‪ :‬اهالين حمود اخبارك‬
‫محمد بصوت مخنوق‪:‬كيف تسأل عن اخباري والغاليه موجنبي‬
‫كيف تسال عن اخباري والغاليه راحت من حياتي‬
‫تركي تضايق‪ :‬استغفر ربك كل نفس ذائقه للموت وهاذا يومها‬
‫ياخوي‬
‫محمد طاحت دموعه‪:‬ل تقول كذه هاي صارت بعيده عني حتى‬
‫ماتق علي وتسألني عن اخباري وكل يوم ادق عليها ماترد ول‬
‫كلفت على عمرهاا تقولكم وتطمنوني‬
‫تركي بحزن‪:‬استغفر ا العلي العظيم يامحمد هااجر راحت في‬
‫قبرهاا وانت رجال لزم تصير اقوى من كذهاوشوف ذقنك كيف‬
‫صار ليه ماتحلق‬
‫محمد‪:‬انا مالي خلق نفسي من بعد الغاليه تبيني احلق‬
‫‪................‬في بيت سعود‬
‫فاطمه مره تعبانه حيل اتعبت من فراق اختها وصديقتها هااجر‬
‫كانت منسدحه على سرير وجنبها زهاره‬
‫زهاره‪:‬بس ياقلبي عمر البكي ماراح يرجع المرحومه مايفيد ال‬
‫دعائنا‬
‫فاطمه‪:‬وا موبيدي مومستوعبه ا يرحمك ياهااجر‬
‫زهاره‪:‬فطوم شرايك نجمع البنات نسوي ختمه لهاجر ونهدي ثوابها‬
‫لها شقلتي ‪......‬؟‬
‫فاطمه‪ :‬فكره حلوه خلص نتفق ونخليها بكره مانبي نأجل اكثر‬
‫زهاره اتصل عليها اخوهاا وكلمته بعد ماقفلت‬
‫زهاره‪:‬فطوم يله حبيبتي اخوي تحت انتي ارتاحي‬
‫فاطمه‪:‬يل حبيبتي مع سلمه‬
‫نزلت تحت وبتطلع ال وقفها عبد العزيز‬
‫عبد العزيز‪ :‬قوه زهاره شخبارك‬
‫زهاره التفت وبدون نفس‪ :‬تمام << وتوهاا بتطلع ال وقفها عبد‬
‫العزيز‬
‫عبد العزيز‪:‬لحظه زهاره لتروحين تكفين‬
‫زهاره‪:‬نعم فيه شي‬
‫عبد العزيز‪:‬ايه فيه وادري الي بقوله مووقته بس انا احبك حسي‬
‫فيني يازهاره احبك‬
‫زهاره انصدمت وقعدت تناضره باحتقار وطلعت وهاو انقهر من‬
‫حركتها‬

‫‪ ...............‬في بيت غانم‬


‫ام محمد و زينب كانو بالصاله‬
‫ام محمد‪:‬يما زينب خلص من بكره روحي المدرسه دقو وعطوك‬
‫انذار على الغياب‬
‫زينب بتعب ‪:‬وا ياامي مالي خلق المدرسه ومالي نفس الطالبات‬
‫ال نزل محمد والكل التفت‬
‫نور‪ :‬تعالي ياخوي اجلس هانا‬
‫ام محمد‪ :‬يما شفيك فيك شي يعورك‬
‫محمد ماقدر يمسك نفسه طاحت دمعته‪:‬كل شي بجسمي يعورني‬
‫الدنيا غدرت فيني خذت حياتي معاهاا‬
‫زينب بكت ماتحملت و نور كمان‬
‫ام محمد بألم وضيقه‪:‬اسمله عليك يايما لتقول كذه وتقطع قلبي‬
‫اترحم عليها يايما هاذا يومها‬
‫محمد بقهر‪ :‬امي حسي فيني هاي وعدتني قالت اوعدك مافارقك‬
‫وابقى معك للبد‬
‫زينب قامت جابت ماي‪ /‬اشرب ياخوي مو زين الي تسويه‬
‫محمد‪ :‬بعديه مابي اشرب شي‬
‫‪<<.........‬في شقه عند رغد و حسين‬
‫رغد كانت بالصاله وانتم بكرامه تستفرغ من صوتها صحى‬
‫حسين وراح لها‬
‫حسين‪:‬وانتي كل ماتجيك دورهايصير فيك كذه‬
‫رغد بتعب‪ :‬موالدوره من صحيت من النوم وبطني يألمني‬
‫حسين‪:‬طيب قومي اوديك المستشفى‬
‫غرام‪:‬لل مابي اشوي واصير احسن‬
‫حسين‪:‬براحتك<ورجع لغرفته وحط راسه ونام‬
‫‪<......‬بعد يوم في بيت سعود‬
‫البنات كلهم مجتمعين عند فاطمه‬
‫زينب دمعت عيونها‪:‬حناكل مره نتجمع مع هااجر هااذي‬
‫المره بوافتها‬
‫الكل طاحو دموعه وجوري حبت تغير الوضع‬
‫جوري‪:‬خلص بنات لتسوون كذه البكي مايفيد هااجر محتاجه‬
‫دعائنا‬
‫قضو وقتهم بقرأءة القران وختموه واهادوه الى روح هااجر‬
‫وكلن راح على بيته ماعدا زهاره كانت توهاا طالعه ال توقف ع‬
‫صوت‬
‫عبد العزيز‪:‬زهاره لحضه لتروحين‬
‫زهاره التفت عليه وبدون نفس‪ :‬نعم وش بلك‬
‫عبدالعزيز‪:‬بلني حبك وش قلتي تقبلين حبي‬
‫زهاره بنفس شينه‪:‬تدري انك فاضي‬
‫وطلعت وهاوو تضايق من حركتها‬
‫‪<<...............‬في بيت نايف‬
‫جاسر و جسار يغسلون سياراتهم جاسر سيارته هاوندا ابيض‬
‫وجسار هاوندا اسود ومشغلين اغاني وعايشين جو ال اذن‬
‫جاسر‪:‬انت طف الغاني يأذن‬
‫جسار‪:‬لوا انا مشغل الغاني قبله‬
‫جاسر متعجب‪ :‬هاهههه لوا الذان فيه قبل وبعد عساك تنحشر‬
‫بجهنم‬
‫قامو يضحكون وطفا الغاني‬
‫بعد مرور ساعتين من الذان‬
‫‪<<...‬بعد مرور عشر ايام هااجر اخذت اربعين من وفاتها‬
‫تركي صعد لـمحمد وجلس جنبه‬
‫تركي‪:‬ترا يااخوي ا معطي كل انسان نعمة نسيان انساهاا‬
‫محمد‪:‬صعبه وا صعبه اني انساهاا هاي ساكنه بروحي كيف انساهاا‬
‫تركي ‪ :‬ا يصبرك ويصبرنا‬
‫محمد‪:‬تركي طلبتك‬
‫تركي‪:‬امر انا كلي لك‬
‫محمد‪:‬تسلم وا حلق ذقني طولت اللحيه وانا وا مالي خلق‬
‫تركي‪:‬تبشر ماطلبت شي تامر انت‬
‫قام ساعده ورجعو جلسو بالغرفه وهاو يتكلم معه‬
‫وطلع عنه ومحمد غفى ال دخل في عالم الحلم وحلم‬
‫ان هااجر جالسه جنبه وتمسح ع شعره‬
‫هااجر‪:‬محمد انا بخير بس لتعذبني بالي تسويه بنفسك عيش حياتك‬
‫محمد قام مفزوع معرق قام توضا وصل ركعتين ونام‬
‫انتهى البارت‬
‫*زهاره ليه رافضه عبد العزيز او الوقت مايسمح لها‬
‫*وغرام شفيها ع بطنها ‪..‬؟؟‬
‫*محمد بيقدر ينسى هااجر وبيعيش حياته‪..‬؟‬
‫اتمنى نال اعجابكم البارت وان شاءا من اليوم ورايح ماراح‬
‫اتأخر‬
‫تحياتي لكم‬

‫البااااارت التاسع عشر‬

‫‪<<..........‬في بيت ماجد‬


‫في الصاله هازاع و فزاع جالسين سوالف ومعهم زهاره ال دخل بو‬
‫هازاع‬
‫بوهازاع‪:‬يل ياعيال قومو غسلو الحوش‬
‫فزاع التفت لبوه‪:‬حنا يبا شتقول والخدامه وينها‬
‫ابوهازاع‪:‬مابي ارجع من المسجد ال واشوف الحوش مغسل‬
‫هازاع‪:‬ان شاءا تامر امر يبا<وطلع ابووه‬
‫زهاره‪ :‬هاهههههههههه يل يل روحو غسلو الحوش بهذا البرد‬
‫هازاع‪ :‬اسكتي لاحملك ومويا بارده تجيك وربي اسويها‬
‫يقومون ويغسلون الحوش واستهبال اطلعو الشارع شافو بنت تمشي‬
‫عيونها خيال‬
‫هازاع‪:‬ياحبيبي اخق ع العيون خذي رقم **‪055‬‬
‫البنت‪ :‬كااااااااااااك موبيالي هاههه<وتمشي‬
‫هازاع‪:‬مالت يالغبيه روحي نقلعي‬
‫فزاع‪ :‬هاهههههههه قلعه تستاهال علشان مره ثانيه ماتغازل‬
‫هازاع‪:‬اسكت انت الثاني ل تحطم‬
‫‪<<........‬في بيت سعود‬
‫فاطمه كانت بالمطبخ تاكل على الرض ال جاهاا عبد العزيز‬
‫وجلس يمها‬
‫عبدالعزيز‪:‬وش فيك جالسه بالرض‪..‬؟‬
‫فاطمه‪:‬بس كذه اغير روتين‬
‫عبد العزيز اكتفى بالسكوت وفاطمه فهمت ع اخوهاا‬
‫فاطمه‪:‬تكلم يااخوي عيوونك تقول حكي كثير‬
‫عبدالعزيز‪:‬قلت لزهاره اني احبها بس حقرتني ومعطتني وجه‬
‫كلميها يااختي وحسي فيني وا ابيها‬
‫لوتبي عيوني عطيتها‬
‫فاطمه غمزت له‪:‬وليهمك ياخوي لخليها هاي اي تجيك بس خلني‬
‫اضبط الوضع انا‬
‫عبدالعزيز ابتسم‪:‬فديتك يااغلى اخت بالعالم كله‬
‫‪<<............‬عند)رغد*حسين(‬
‫رغد كانت لوحدهاا بالشقه قاعده تستفرغ قعدت تبكي من اللم‬
‫اخذت جوالها دقت ع حسين‬
‫رغد‪ :‬هال حسين وينك‬
‫حسين بصوت النوم وباين عليه تعب وبدون نفس‪:‬يعني ويني نايم‬
‫بيت اهالي شتبين‪..‬؟‬
‫رغد‪:‬بطني وربي موقادره احس اني بموت تعال تكفى اللحين‬
‫بسرعه‬
‫حسين‪:‬لحوول طيب مسافة طريق واكون يمك جهزي نفسك بوديك‬
‫المستشفى‬
‫رغد‪:‬طيب بس ل تتأخر‬
‫بعد ساعه ع ماقام حسين من نومته وجهز راح لرغد واخذهاا‬
‫وراحو المستشفى بعد نص ساعه دخلو‬
‫ع الدكتور واخذ تحاليل وانتظرو ربع ساعه‬
‫حسين‪:‬هاا بشر دكتور شنو طلع مع زوجتي ‪...‬؟‬
‫دكتور ابتسم‪:‬الف مبروك المدام حامل‬
‫حسين انصدم‪:‬نعم زوجتي حامل‪...‬؟‬
‫دكتور‪:‬ايه نعم بس فيه مشكله صغيره‬
‫رغد و حسين بنفس الوقت‪ :‬شنوووووو‪..‬؟‬
‫دكتور‪ :‬المدام رغد الحوض عندك مره صغيره وانتي حامل‬
‫بالجنين وجسمك ورحمك صغير بمعنى‬
‫كلمي واتمنى الخوف ماينغرس بقلبك هاذا كتبت رب العالمين‬
‫يانتي تعيشين يالبيبي يعيش وانتي ماتدرين‬
‫بحكمة رب العالمين ماتدرين شنو يصير‬
‫اكتفو كل من طرفين بالسكوت كتب لها الدكتور بعض المقويات‬
‫والمضادات الحيويه وحسين اخئ الورقه‬
‫وشراهام له من الصيدليه وطلعو بالسياره‬
‫رغد‪:‬بعد انا اللحين حامل بتخبر اهالك ولل‪..‬؟‬
‫حسين‪:‬مادري انا هااذي النقطه مافكرت فيها ماتوقعت انك راح‬
‫تصيرين حامل‬
‫رغد‪:‬ل وا ماتوقعت المهم بتقول لاهالك ول ل ‪..‬؟‬
‫حسين بعصبيه‪:‬قلت لك مادري لتقعدين تهذرين فوق راسي انا‬
‫افكر وبعدين ارد عليك‬
‫اكتفو بالسكوت والتفكير يعم الثنين لين ماصولو الشقه نزلو ودخلو‬
‫وجلسو‬
‫رغد‪:‬بتنام هانا ول بتمشي‬
‫حسين‪:‬ل بنام هانا اول يوم لكك بالحمل لزم اجلس يمك‬
‫‪<<.......‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت بغرفتها ال دق الباب ودخل محمد‬
‫محمد‪:‬فاضيه ول مشغوله‬
‫زينب ابتسمت‪:‬افضى لعيون اخوي الغالي تعال ياحلو‬
‫نور سكرت الباب‪:‬ترا انا اقنعته نجي هانا ونسولف مع بعض‬
‫زينب‪:‬صدق انك كفوو عاد انا عندي سوالف كثيره لحمود‬
‫محمد‪:‬عاد لتصجون راسي اكثر من هاو صاج ول بقوم‬
‫نور ابتسمت‪:‬ل كلش ول نصج حمود انت الغالي‬
‫وقعدو يسولفون بس ماضحك ول ابتسم وهائا الي ضايقهم سوالفه‬
‫كانت جديه تغير طبعه مئة درجه‬
‫‪<<....‬بعد مرور شهرين الكل تحسن حالته وشبه نسو ماعدا محمد‬
‫تحسنت حالته بس موكثير‬
‫وكله سرحان ويفكر‬
‫‪<<..........‬في بيت ماجد‬
‫طيف كانت جالسه بالسرير وماجد منسدح جنبها‬
‫طيف صرخت ‪:‬اه اه اه ماجد ماجد قووم‬
‫ماجد انتقز‪ :‬هاا شفيك تصارخين‬
‫طيف بألم‪:‬شكلي بولد قوم قوم‬
‫قام بسرعه مرتبك ومو عارف شيسوي راح المستشفى ع طول‬
‫دخلوهاا قسم الولده وهاو مرتبك‬
‫واتصل على اخوهاا مشاري وبسرعه جاه وسلم عليه‬
‫ماجد‪:‬ياربي ماصارت كل هائا ولده‬
‫مشاري‪ :‬يل انتظر وادعي لها بالسلمه‬
‫ماجد‪:‬يارب توفقها وتسهل عليها ولدتها‬
‫بعد ربع ساعه من التوتر طلع دكتور مبتسم‪:‬الف مبروك ا رزقك‬
‫بـ بنت مثل القمر‬
‫ماجد‪:‬الف حمدا يارب‬
‫مشاري‪:‬مبروك مجود تتربى بعزك‬
‫ماجد‪:‬ا يبارك فيك الفال لك ان شاءا‬
‫دخلو لها وسلمو عليها وفي اليوم ثاني طلعوهاا وسموهاا‬
‫)جود(<<عاشت السامي هاع‬
‫‪<<.......‬بالديوانيه الشباب‬
‫كلهم كانو موجودين ال دخل حسين وجلس‬
‫سعد‪:‬ا يغربل شرك ياحسنوه وربي لك وحشه وينك يالقاطع‪..‬؟‬
‫حسين‪:‬وا الضروف ومشاكل الدنيا مو فاضي لكم‬
‫ياسر‪:‬هاا حسين اخبارك‪....‬؟‬
‫حسين‪:‬مالك خص باخباري قوم معي برا ابيك بموضووع‬
‫قامو مع بعض وطلع برا‬
‫حسين‪:‬اختك حامل‬
‫ياسر ابتسم‪:‬اووه شاد حيلك وا الف مبروك بس انا صاير خال من‬
‫زمان عادي عندي‬
‫حسين‪:‬انا مو جاي ابشرك انا جاي اقولك تبعد عن زوجتي فاهام‬
‫وانسى ان عندك اخت اسمها رغد‬
‫وانساني وانا اصلن نسيتك الي عديته اخوو واكثر من روحي معاه‬
‫‪ 22‬سنه من صداقه‬
‫ياسر باحتقار‪:‬تصدق عورت عواطفي بموت لرحت يعني انا‬
‫واختي بكيفنا زين‬
‫حسين بعصبيه‪:‬ل مو زين وهاي ماتبي تشوف رقعة وجهك يعني‬
‫اكسر شر وابعد عنا‬
‫ياسر ناظره باحتقار وراح وحسين دخل للعند اخوياءه‬
‫‪<<......‬في بيت غانم‬
‫زينب بعد تفكير طويل راحت غرفه اخوهاا محمد دقت الباب دخلت‬
‫وجلست يمه‬
‫زينب بتتردد‪:‬حمود اخوي اللحين من وفاة المرحومه هااجر اخذنا ‪3‬‬
‫شهور يعني لو اخذت سنه شرايك‬
‫نخطب لك بنت الحلل‬
‫محمد رفع حاجب اليسار‪:‬نعم نعم !! مستحيل اتزوج غير الي‬
‫انزرع اسمها بقلبي غير هااجر مستحيل‬
‫سامعه وان جبتي هائا الطاري مره ثانيه ياويلك وا بزعل منك‬
‫زينب خافت‪:‬لللل كلش ول زعلك وربي مافتح معك الموضوع‬
‫مره ثانيه‬
‫محمد‪:‬ايوا خليك كذه ماعلينا شخبار الدراسه معك ‪..‬؟‬
‫زينب ابتسمت له‪:‬وا ول ادري عنها كله ساحبه عليها‬
‫محمد‪:‬ل كذه ماارضى ابيك ترجعي زووز الحلوه بالدراسه‬
‫وتاخذين من الخمس الوائل مثل قبل‬
‫زينب ‪ :‬من عيوني بس هاذا الي تامر فيه ماطلبت شي يالغالي‬
‫ابتسم وقضووهاا سوالف‬

‫انتهى البارت التاسع عشر‬


‫*حسين راح يفاتح اهاله بزواجه‪..‬؟‬
‫*رغد كيف بتكون ولدتها وكيف بيكون حالتها ‪...‬؟‬
‫*زهاره ليه رافضه عبد العزيز مو معته فرصه‬

‫البارت العشرون‬
‫‪<<......‬في بيت سعود‬

‫فاطمه نازله من الدور الثاني وهاي تصارخ‪:‬ماما ماما وينك‬


‫ام عبدالعزيز‪:‬نعم وش فيك تصارخين‪...‬؟‬
‫فاطمه جلست جنب امها‪:‬مامي شرايتس ياطويلة العمر ناخذ شاليه‬
‫ونعزم البنات الي هام خوياتي بكره نروح‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬طيب مافي مشكله انتي قولي لهم والي ماتقدر خلص‬
‫مع امهاتهم طبعا‬
‫فاطمه باست راس امها ‪:‬فديتس يالغاليه يااغلى ام بهذا الكون‬
‫فاطمه راحت ركض لغرفتها وخذت الجوال واتصلت على اخوهاا‬
‫عبد العزيز‬
‫فاطمه‪:‬هال عزوز وينك؟؟‬
‫عبدالعزيز‪:‬هال فيك في الديوانيه ليه ‪...‬؟‬
‫فاطمه‪:‬بنروح الشاليهات بكره وانا بعزم صديقاتي و احم احم زهاور‬
‫بعد‬
‫عبد العزيز بفرحه‪:‬صج وا احلفي خلص بعزم اخويائي‬
‫فاطمه‪:‬خلص حلو كلمهم انا بكلم البنات‬
‫عبدالعزيز‪:‬طيب بكلمهم مع سلمه‬
‫سكرت الخط منه وكلمت البنات وافقو وبعد ربع ساعه اتصل عليها‬
‫متعب‬
‫فاطمه‪:‬هال وا غلي‬
‫متعب ابتسم‪:‬هال بك عمري هال بصوت الحلو وربي اني مبسوووط‬
‫حدي مشتاقلك‬
‫فاطمه‪:‬هاههه اترك العياره بكره بتشوفني جيب شهد انا قلت لها‬
‫متعب ‪:‬حبيبة قلبي انتي انا اقدر ارفض لتس طلب من عنوني‬
‫فاطمه‪:‬فديتك تسلم عيونك‬
‫طبعا مر اليوم منشغلين فيه والحوسه مر اليوم وطلع اليوم الثاني‬
‫والتجهيزات جاه العصر وصلو الشاليه‬
‫والي هام )ام محمد و زينب ام عبدالعزيز وفاطمه و عبدالعزيز‬
‫ريما ‪.‬جوري‪.‬ريناد‪.‬شهد‪.‬نوره‪.‬ملك‪.‬‬
‫والشباب متعب‪.‬هازاع سالم والرجال برا والحريم داخل شاليه‬
‫والبنات يتمشون‬
‫شهد‪:‬يحلت الجو لبيه مره يهبل‬
‫ريناد‪:‬بنات شرايكم نلعب كوره ونجنن شباب‪..‬؟‬
‫فاطمه‪:‬انا جاي حبيبي بصير مؤدبه بس بلعب بس مومعهم طيب‬
‫الكل‪:‬طيب‬
‫قعدو يلعبون كوره واستهبال وضحط<ياليتني معهم هاهه برا هاع‬
‫فاطمه سحبت زهاره على جنب‬
‫فاطمه‪:‬زهاور شرايك نجيب حل وشغلت هااذي قبل مانبعد‪..‬؟‬
‫زهاره ابتسمت‪:‬يل تعالي شورانا‬
‫راحو بسرعه يركضون زهاره تعبت وقفت وفاطمه كملت وخلت‬
‫غرف الشاليه زهاره شافت عبدالعزيز‬
‫جاي صوبها صدت على جنب وعبدالعزيز راح الجنب الي لفه‬
‫عليه مسك راسه بقوه وغمض عيونه‬
‫وقعد يصارخ‪:‬اه اه ياراسي شيصير فيني ليه دنيا ضلم <وطاح‬
‫اغمى عليه زهاره انكسر كل كبريائها‬
‫ونزلت له ع الرض وهاي تبكي ‪:‬عبدالعزيز قوم حبيبي تكفى انا‬
‫احبك وا احبك بس ليصير فيك شي‬
‫وتصارخ تنادري ‪:‬فاطمه فاطمه‬
‫عبدالعزيز حط راسه ع رجولها‪:‬صج تحبيني ‪...‬؟‬
‫زهاره انصدمت توه مغمى عليه‪:‬انت تمثل قبل اشوي؟؟‬
‫عبدالعزيزبكل براءه‪:‬ايه بصراحه شسويلك انتي موراضيه تعطيني‬
‫مجال شسوي انا هاا ‪...‬؟‬
‫زهاره بعدته بابتسامه وهاو فهم ورد لها البتسامه وطلعت فاطمه‬
‫فهمت الوضع قامت تصفق‬
‫فاطمه‪:‬احلى احلى نجحت خطتي‬
‫عبدالعزيز بحب‪:‬وا احبك زهاور انا اللحين بروح مع شباب‬
‫والليل بسحبك وبنتمشى<وراح‬
‫زهاره بغرور‪:‬متأكده على الحركه هاا صج دوبه‬
‫فاطمه ابتسمت‪:‬وا جننتي اخوي شسوي لك انا هاا ‪....‬؟‬
‫‪ <<...‬عند الحريم‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬هاا ياام محمد شخبار محمد وعسى استقرت حالته‬
‫ام محمد بضيقه‪:‬وا ماشي حاله مايسر لصديق ول عدو‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬يله كلها ايام شده وتزول‬
‫‪<....‬عند الشباب‬
‫عبد العزيز رجع لهم وهاو مبتسم‬
‫عبدالعزيز‪:‬ا ليحرمنا من بعض قولو امين‬
‫الكل ‪ :‬امين‬
‫متعب‪:‬عزوز بصراحه انا دومي ماحب الكذب ونفاق بقولك شي‬
‫بس لتعصب ولتخاصمني يشهد علي ا‬
‫اني ماكذب بأي كلمه بقولها لك وا انا احب اختك فاطمه‬
‫عبدالعزيزابتسم‪:‬مبروك تستاهال اختي واختي تستاهالك بس مولعب‬
‫نبي نهايتها زواج‬
‫متعب ابتسم‪:‬اكييييييييد‬
‫سالم‪:‬كأن كل واحد اللحين يعترف انو يحب ‪..‬؟‬
‫هازاع‪:‬ال انا وربي مااحب وانت عزووز اعترف‬
‫عبدالعزيز‪:‬تبي صرحه احب اختك زهاور‬
‫هازاع‪:‬احد حاصله يصير نسيبك ويقول ل مجنون‬
‫سالم‪ :‬وجع كل واحد عنده حبيبه وانا طيب‬
‫متعب غمز له‪:‬خل افنان لك وبس‬
‫سالم‪:‬وا شحلتها تهبل تجنن‬
‫عبدالعزيز‪:‬قصدك افنان بنت خالتي ‪..‬؟‬
‫سالم اكتفى بالضحك وهام افهمو الجابه‬
‫‪<<.......‬عند البنات جالسين قبال البحر‬
‫زهاره‪:‬صرت اعشق الشاليه قصة حبي ابتدت هانا‬
‫فاطمه‪:‬عاد اللحين انتي حبيبة اخوي‬
‫شهد كانت سرحانه وداخله جو ثاني مع البحر ال هازتها‬
‫زينب‪:‬شهود شفيك مو معنا ‪..‬؟‬
‫شهد ابتسمت ‪:‬ال معكم منو قايل مو معاكم‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬نشوف قمنا نخبي شهود وسرحانه وهاذا ماعلينا من هااذي‬
‫الحركات‬
‫شهد‪:‬هاهه لوا وليه اخبي بالعكس لو فيه شي انتم اول ناس‬
‫تدرون‬
‫الجوري‪:‬ماعليك منها قولي الي بخاطرك والي ماتبين كتميه بقلبك‬
‫ال دق جوال فاطمه وصل لها مسج))حبيبتي وين اقابلك ابي‬
‫اشوفك(( من متعب‬
‫فاطمه ردت عليه على طول)تعال جنب الدورات المياه وانتم‬
‫بكرامه انتظرك هاناك((‬
‫قامت وراحت هاناك وقفت تنتظر ال جاه من وراهاا وحط ايدينه‬
‫على عيونها‬
‫فاطمه‪:‬ادري انك متعب يله حبي بد ايدينك‬
‫متعب بعد‪:‬احبك تدرين شنو معنى احبك‬
‫فاطمه ابتسمت واحمر وجهها‪:‬وانا حبي لك ماينوصف يالغل‬
‫متعب‪:‬ل انا اكثر ومن زود حبي لك قلت لخوك انا ماني خايف‬
‫وماقال شي انبسط‬
‫فاطمه ابتسمت‪:‬من جدك فديتك وه بس لبى اخووي‬
‫متعب‪ :‬احم احم ترا اغار‬
‫فاطمه‪:‬بل عياره هاهه يل انا برجع للبنات وانت ارجع للشباب‬
‫علشان محد يشك‬
‫متعب قعد يناضرهاا بحب وارسل لها بوسه ع الهوا وهاي ابتسمت‬
‫ورجعت‬
‫‪<<.........‬عند حسين و رغد‬
‫كان حسين توه داخل للشقه‬
‫حسين‪ :‬رغووده وينك رغد‬
‫رغد طلعت من الغرفه‪ :‬نعم شفيك‬
‫حسين‪:‬خذي هااذي باقي المقويات‬
‫رغد بتعجب‪:‬اي مقويات‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬شنو اي مقويات مقويات للحمل بعد‬
‫اخذتهم منه رغد ودتهم للمطبخ ورجعت جلست بالصاله وهاو جلس‬
‫رغد‪:‬خبرت اهالك عن موضوعنا‬
‫حسين رفع حاجب اليسار‪:‬ترا اذيتني قلت لك لمن اخبرهام بقولك‬
‫‪<<.......‬نرجع للشاليه افنان كانت تركض بتروح وانتم بكرامه‬
‫لدورة المياه مانتبهت لسالم وتضرب‬
‫راسه بصدره وتعورت‬
‫سالم بخوف‪:‬تعورتي ياكل الغل‬
‫افنان بحيا‪:‬ل انا اسفه مانتبهت لك‬
‫سالم ابتسم‪:‬بالعكس هاذا سعد حظي اشوف القمر‬
‫افنان احمر وجهها وراحت للبنات‬
‫‪<<.........‬في بيت ماجد‬
‫فزاع‪:‬يما وين زهاير وهازاع‪...‬؟‬
‫ام هازاع‪:‬طلعو مع ربعهم للشاليه‬
‫فزاع‪:‬اي نذل ول يقولون لي اروح معهم‬
‫ام هازاع‪:‬طيب انت اطلع لزم كله مع تؤمك‬
‫فزاع‪:‬اي ادري وهاذا الي بيصير‬
‫‪<<.......‬في بيت سعيد‬
‫كانو الكل مجتمع بالصاله‬
‫ام فيصل‪:‬يما طلل شرايك تاخذ ملك اخت ريما‪..‬؟‬
‫ليث تغيرت ملمح وجهه‪:‬شنو ياخذ ملك اصلن ماتصلح له‬
‫ام فيصل‪:‬وليه ماتصلح له شحلتها جمال وادب‬
‫ليث‪:‬حتى ولو ماتصلح له‬
‫فيصل يناظر ليث وكاتم ضحكته‪:‬صحيح يما طلل اكبر منها بقوه‬
‫ول شرايك ياطلل‪..‬؟‬
‫طلل‪:‬عدل يايما وانا مابي من البنات العايله واصلن انا مافكر‬
‫بالزواج‬
‫ام فيصل‪:‬وانت يااخ ليث ليه معترض ‪...‬؟‬
‫ليث ارتبك‪:‬هاا ل معترض ول شي بس لنها صغيره عليه <<وقام‬
‫لغرفته ولحقه فيصل ودخل‬
‫فيصل‪:‬تحبها صح‬
‫ليث توتر‪ :‬من الي احبها ‪..‬؟‬
‫فيصل‪:‬عارف انت منو من ردة فعلك قبل شوي‬
‫ليث‪:‬للحين مابعد اتاكد من مشاعري‬
‫‪<<..........‬في الشاليه هازاع وسالم كانو يتمشون ال راحو جنب‬
‫البنات‬
‫سالم‪:‬هااذي هاي افنان صاروخ صح‬
‫هازاع‪:‬الي جالسه حنب اختي بس جد حلوه وتعال منو هااذي الي‬
‫جنب اخت عزووز؟؟؟‬
‫سالم‪:‬هااذي اخت متعب اذا ماخاب ظني اسمها شهدمؤدبه مشاءا‬
‫عليها‬
‫هازاع ابتسم‪:‬ا يستر على خواتنا وجميع المؤمنات‬
‫سالم‪:‬يل نرجع للشباب علشان نشوي‬
‫رجعو وقضوهاا فرح وناسه وقت رحيلهم لبيوتهم وقبل ليمشون‬
‫عبدالعزيز سحب زهاره على جنب لوحدهام‬
‫عبدالعزيز‪:‬ياحلو كتبي رقمك قبل لاحد يجي‬
‫زهاره بحيا‪:‬طيب سجل ‪055000000000‬‬
‫عبدالعزيز‪:‬اموااح فديتك انا‬
‫وراح وكلن ركب بسيارته وصلو بيتهم وام محمد اول مادخلت‬
‫البيت شافت محمد جالس بالصاله‬
‫ام محمد‪:‬يما محمد ليه جالس مو نايم للحين‪...‬؟‬
‫محمد‪:‬كيف تبيني انام وانتي برا البيت مايهنى لي نوم‬
‫ام محمد‪:‬ا يوفقك يايما روح نام‬
‫زينب ونور ع طول غرفهم نامو‬
‫‪<<.....‬عند رغد و حسين‬
‫رغد كانت نايمه وحسين يتأمل البنت الطفله الرقيقه الجوهاره‬
‫الثمينه كيف ذبلت بسبته وعذبها زمانها‬
‫ال صحت رغد واخترعت‬
‫رغد‪:‬يما بسم ا شفيك تناظرني كذه‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬ابد مافيني شي حرام اناظرك يعني ‪....‬؟‬
‫رغد‪:‬لموحرام اقعد ناظر لين تشبع‬
‫قرب يمها واخذ شفتها وبسها وسدح راسه على صدرهاا‪:‬لو جبنا‬
‫بنت شنو راح تسمينها‪...‬؟‬
‫رغد‪:‬طبعا حل انا احب هاذا السم مره واذا ولد سمه على اسم‬
‫ابوك‬
‫حسين ابستم على ردهاا‪:‬اكيد عبدالقادر على ابوي‬

‫انتهى البارت العشرين‬


‫*سالم يحب افنان ول مجرد اعجاب‬
‫*شنو راح يكون جنس البيبي لرغد‪...‬؟‬
‫*ليث يحب ملك ول ل‪...‬؟‬
‫البارت الواحد والعشرين‬

‫‪<<....‬في المدرسه الصباح الجواء مره خياليه والهواء رهايب‬


‫زهاره‪:‬يالبى يالبى الجو مافي منه يهبل‬
‫زينب‪:‬وربي يصلح للبحر واقسسم بال‬
‫شهد‪:‬المهم بنات ذاكرتو علينا اختبار ريضيات‬
‫فاطمه شهقت‪:‬متى لتقولين اليوم الحمـار** ابله عهود ليه ماذكرتنا‬
‫الجوري‪:‬بل كذب عاد هاي كتبت بالسبوره‬
‫م‪.‬زهاور‪:‬بس يابنات فاطمه قومي هانا بسرعه‬
‫فاطمه‪:‬يووه مااتكلم اسألها عن فقره بالدرس<<اووم الكذب هاع‬
‫هاهه‬
‫م‪.‬زهاور‪:‬قلت قومي مابي اعيد كلمي‬
‫زينب‪:‬هاي هاي شنو بعد البنت قالت تسأل عن فقره وا العظيم‬
‫م‪.‬زهاور‪:‬بللقافه يازينب سامعه‬
‫زينب‪:‬وا عاد انا بكيفي صديقتي وبدافع عنها‬
‫م‪.‬زهاور‪:‬اجل انتو اثنتين قومو وقفو‬
‫زينب و فاطمه يضحكون‬
‫زينب‪:‬فطوم شخباري مع سنكرس‪...‬؟‬
‫فاطمه غمزت لها ‪:‬انته موانته وانته جوعان سنكرس ل توقف‬
‫ويمووووتون ثنتينهم ضحك‬
‫م‪.‬زهاور عصبت‪:‬وا ان سمعت لكم صوت انتم الثنتين ل اوديكم‬
‫الداره فاهامين‬
‫ريناد‪:‬استاذه يهون عليك تودينهم الداره خليهم يعشيون جوهام حرام‬
‫عليك‬
‫م‪.‬زهاور‪:‬انتي الثانيه سكتي وبدون لقافه لتروحين بدالهم‬
‫زينب‪:‬استاذه عاد تعبت ابي اجلس‬
‫ريمـآ‪:‬استاذه تكفين علشاني خليهم يجلسون‬
‫المعمله وافقت لهم يجلسون بس فرقتهم كل وحده بجهه بعد الحصه‬
‫الثانيه والثالثه صفرت للفسحه‬
‫الشله كانت تتمشى وشافو هاوشه بنات هاوشه قويه وبالضرب<<‬
‫فاطمه‪:‬بنات شرايكم نسوي الفزعه‪..‬؟‬
‫افنان‪:‬فطيم بل فزعه بل هام خلينا نمشي بس‬
‫زينب‪:‬عدل كلم فنون مانبي ندخل بمشاكل مالنا غنى عنها‬
‫ريناد‪:‬فطيم خليهم يولون وامشي ندخل بالهوشه يل الفزعه وانا‬
‫اختك‬
‫لجوري‪:‬مالت عليك انتي بدال ماتعقلينها تقولي لها كذه‬
‫ريما‪:‬عادي نتفرج بس ماندخل معهم‬
‫زهاره‪:‬لتتفرجين ول شي يل نمشي بس‬
‫فاطمه‪:‬انا بروح والي يبي يروح يجي والي مايبي يمشي‬
‫راحت وراحو معها شلتها مايقدرو يتركونها وهام يدخلو انفسهم ال‬
‫جات علبه زجاج على راس فاطمه‬
‫وينشق راسها وتطيح والبنات اهاربو‬
‫زينب نزلت لها تصارخ‪:‬ا يلعنكم يـاكل** بسرعه نادو الدراه‬
‫افنان راحت ركض لغرفةالدراه ونادتهم ودقو على السعاف‬
‫واسعفوهاا وانقلوهاا المستشفى وانتهى اليوم‬
‫دراسي بتوتر الكل راح على بيته ماعدا شهد تاخر عليها متعب‬
‫وبقت معها افنان بعد خمس دقايق‬
‫جاه متعب وطلعو لن شهد بتوصل افنان‬
‫متعب حس بأخته‪:‬شهوده شفيك شصاير‪...‬؟‬
‫افنان تهمس لـشهدد‪:‬لتتكلمين ياشهد امم متعب مافيها شي بس‬
‫راسها مصدع‬
‫متعب‪:‬شهود حبيبتي شفيك تبكين احد مضايقك بالمدرسه‬
‫شهد‪:‬ليـافنان لزم اخوي يدري مستحيل اخبي عليه‬
‫افنان‪:‬للتتكلمين شهد هاو قاعد يسوق مايصلح‬
‫شهد‪:‬ال بتكلم مايصير اخبي عليك فاطمه يامتعب فاطمه‬
‫متعب بجديه‪:‬شفيها فاطمه‬
‫شهد‪:‬صارت هاوشه وانشق راسها وهاي بالمستشفى من صباح‬
‫متعب مسك بريك بقووه ونزل راسه وقعد يتنفس بقوه وراح على‬
‫الطول للمستشفى ونزل راح عند الستقبال‬
‫متعب‪:‬لوسمحت فاطمه سعود بأي قرفه وبـأي دور‬
‫‪:.....‬الدور الثاني جناح ‪114‬‬
‫راح متعب بدون اي كلمه وراح لقرفه شاف فاطمه حب حياته‬
‫مغمضه عيونها وراسها على الجنب‬
‫مغرزه بالخيط مخيط ومغذي على ايدهاا دخل بدون شعور ومسك‬
‫ايدهاا وطاحت دمعتها نسى رجولته‬
‫علشان حب حياته ‪:‬حبيبتي فطوم ردي علي بس طمنيني انتي بخير‬
‫تكفين حبيبيتي صيري قويه وكوني بخير‬
‫باس جبتها وطلع تضايق بالمره وبعد ماطلع جاو اهالها وبعد يوم‬
‫طلعوهاا من المستشفى‬
‫وبعد ماصارت احسن‬
‫تجمعو الكل عندهاا الي هام اهالها‬
‫ابوعبدالعزيز‪:‬سلمات يابابا عطيني اسم البنت وا ماتشوفينها مره‬
‫ثانيه بالمدرسه‬
‫فاطمه بتعب شوي‪:‬وا مادري يالغالي هام جمعة بنات‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬ماتشوفين شر يايما <وطاحت دمعتها‬
‫فاطمه‪:‬ياعساني فدايا عيونك دمعتك مابي اشوفها تدرين فيني‬
‫اضعف لشفت الدموع‬
‫عبدالعزيز‪:‬يما مافيها شي شوفيها مثل الحصان هاهههه‬
‫ابوعبدالعزيز‪:‬يله خلونا نطلع نخليها ترتاح <<وطلعو فاطمه اخذت‬
‫جوالها واتصلت ع متعب‬
‫متعب‪:/‬هال حياتي هال قلبي شلونك اللحين‪...‬؟‬
‫فاطمه ابتسمت‪:‬الحمدا بس راسي شوي يعورني‬
‫متعب‪:‬ياقلبي اسمله عليك ياليته فيني ول فيك‬
‫فاطمه‪:‬اسمله عليك بعيد الشر عنك‬
‫متعب‪:‬الحمدا تطمنت عليك بخليك تنامين علشان ترتاحين احبك‬
‫ياقلبي‬
‫فاطمه‪:‬وانا بعد احبك باي‬
‫وقفلت الخط ونامت بدوون ل شعور‬
‫‪<<.........‬في بيت مشاري‬
‫مشاري كان توه جاي من برا دخل وحط ايدينه ورا ضهره وراح‬
‫عند حور‬
‫مشاري‪:‬قلبي حور‬
‫حور‪:‬هال حبيبي شلون دوام معك‬
‫مشاري غمز لها ‪ :‬زين بعدك تبين تروحين طائف‪...‬؟‬
‫حور‪:‬اي اكيد ابي اروحها نفسي اروح لها‬
‫مشاري بعد ايدينه وطلع تذاكر حور حضنته بقوه وباسته بقووه‬
‫حور‪:‬ربي يخليك لي يالغالي‬
‫مشاري‪:‬امين ياكل الغل جهزي نفسك بكره رحلتنا‬
‫‪<<........‬في بيت عبد القادر‬
‫كان الكل جالس في الصاله ال حسين دخل البيت وجلس‬
‫بورياض‪:‬هاا يبا حسين كيف الرياض‬
‫حسين ابتسم‪:‬الحمدا ويسلمون عليك اهالها‬
‫رياض‪:‬زين مدام حسون هانا وكلنا مجتمعين ابي اقولكم على شي‬
‫الكل ‪:‬شنووو‪.....‬؟‬
‫رياض‪:‬هاو الكلم موجه لمي بس ابيكم تكونون تعرفون يما ابيك‬
‫تخطبين ريتاج بنت عمي‬
‫ام رياض‪:‬وا هااذي الساعه المباركه ريتاج ادب وجمال ويكفي‬
‫الخلق مشاءا عليها‬
‫ابورياض‪:‬وا ياولدي ونعم اختيارك بنت عمك وحده منا وفينا‬
‫سلطان ابتسم‪:‬مبرووك واخيرا احد راح يتزوج من اخواني‬
‫رياض‪:‬باقي انت عاد يل شد حيلك واخطب‬
‫حسين‪:‬ا يوفقك يااخوي وتكون من نصيبك‬
‫حسين بيصعد وقبل ل يصعد لغرفته التفت عليهم‪:‬على فكره بعد‬
‫ثمان شهور بقولكم على شي<وصعد‬
‫‪<<........‬في بيت احمد‬
‫ابو بندر )اهال بندر حبيب زينب(‬
‫بندر كان جالس بالصاله مع اهاله واخوانه بدر و بدور‬
‫بندر‪:‬هاا يما متى بتسوين الي قلت لك عليه‪...‬؟‬
‫ام بندر‪:‬مادري يايما مافي وقت‬
‫بدر‪:‬ياهاو وش سالفه علمونا يمكن نقدر نساعد‬
‫بندر‪:‬لماتقدر مثل بتروح تخطب لي ‪.....‬؟‬
‫بدور ابتسمت)طبعا هاي دلوعة البيت(‪:‬وناسه احلف اخوي الحلو‬
‫بيتزوج وربي وناسه‬
‫بندر‪:‬تسلمين يادلوعتي يما عاد تكفين عجلي بالموضوع علشاني‬
‫ام بندر‪:‬من عيوني يايما انت تامر كم بندر عندي ماعندي ال واحد‬
‫بدر‪:‬مشاءا يما ترا عندك بدر تراني اغار‬
‫بندر‪:‬مين غطك عضم انت‬
‫ام بندر‪:‬انتم كلكم نفس الشي ياحبايب امكم‬
‫بدور‪:‬ال انا غير اخر العنقود وحيده ماعندكم بنوته ثانيه‬
‫بندر‪:‬اكيد انتي دلووعتنا ودلوعة البيت كله انتي الحلوه‬
‫بدور بدلع‪:‬احم احم احم شكرا شكرا ترا استحي <هاهههههه برا‬
‫‪<<.......‬في بيت نايف‬
‫جاسر وجسار كانو جالسين بالغرفه وكل واحد منشغل بشي جاسر‬
‫يقرأ روايه وجسار يدور‬
‫على وضيفه بالنت ال جاسر دمعت عيونه‬
‫جسار كاتم ضحكته‪:‬يوه بودميعه شفيه‪...‬؟‬
‫جاسر‪:‬حرام بطل روايه مات‬
‫جسار‪:‬حمدا لك وشكر‬
‫وسكتو اثنينهم ال جاسر قعد يضحك بقوه‬
‫جسار‪:‬وبعد اللحين شفيك تضحك هاا ‪...‬؟‬
‫جاسر‪ :‬كاتبة روايه تمزح مامات البطل هاهههههههه‬
‫جسار‪:‬الحمدا على نعمة العقل بس انا اقول‬
‫‪<<........‬في بيت علي‬
‫مشعل كان جالس جنب لمار وياكل )جلو احمر( اخذ بملعقه وقعد‬
‫يناظر‬
‫مشعل‪:‬لمير شوفي الجلو قليل ادب يركص قدامي‬
‫لمار ‪:‬هاهههههه الحمدا وشكر نفست‪...‬؟‬
‫مشعل‪:‬قريبا بعلن تنفيسي من الخت المزعجه الي جالسه قبالي‬
‫لمار‪:‬ان شاءا صج تنفس ونتفك منك‬
‫مشعل‪:‬اسمله علي في اعدائي يارب والي جنبي جالسه‬
‫لمار بجديه‪:‬اكل وانت ساكت بس‬

‫انتهى البارت الواحد والعشرين‬


‫*رياض اذا خطب ريتاج بتوافق عليه ولل‪...‬؟‬
‫*متى ام بندر راح تخطب ولدهاا بندر لـزينب ‪..‬؟‬
‫البارت الثاني والعشرين‬

‫‪<<.....‬في بيت عبد القادر‬


‫ام رياض كانت بالصاله جالسه وتكلم تلفون مرت حمـاهاا ام ريتاج‬
‫وبعد سلم وسوالف وضحك‬
‫ام رياض‪:‬اي وا كبرو عيالنا المهم ياام ريتاج انا ابي اخطب‬
‫ولدي رياض لبنتك ريتاج‬
‫ام ريتاج‪:‬هااذي ساعه المباركه احد حاصله رياض ويقول ل‬
‫بس بـآلول نشوف راي البنت وابوهاا ونرد لكم خبر‬
‫ام رياض‪:‬اكيد هاذا من حقكم انتي شوفي رايهم ورديلي خبر‬
‫ام ريتاج‪:‬خلص اللحين اقول لهم‬
‫ام رياض‪:‬خلص اجل اخليك خبريها وردي لي خبر‬
‫‪...‬قفلت الخط منها وام ريتاج راحت لبنتها وابوريتاج كان موجود‬
‫ريتاج‪:‬خير يما تبيني ضرووري ‪....‬؟‬
‫ام ريتاج‪:‬الحمدا ان ابوك كان موجود يابنتي خطبك ولدعمك‬
‫رياض‬
‫ريتاج اكتفت بالسكوت‬
‫ابوريتاج‪:‬وا الساعه المباركه ولد اخوي وماني براده هااشقلتي‬
‫يبا؟؟‬
‫ريتاج بحيا‪:‬شو شورك يايبا‬
‫ابوريتاج‪:‬على بركة ا اجل‬
‫وبعد نص ساعه اتصلت ام ريتاج ع ام رياض وعطتها بالموافقه‬
‫وبعد كذا يوم سوو تحاليل وطلعت متطابقه‬
‫طبعا انا متعمده بخلي كل شي بسرعه سرعه احسن واليوم ملكتهم‬
‫ملكوو وجلس معها لبسها دبله وجلسو‬
‫بالغرفه لوحدهام‬
‫رياض‪:‬الف مبروك ياريتاج‬
‫ريتاج بحيا‪:‬ا يبارك فيك‬
‫‪<<...‬بعد مرور ثلث شهور لجديد مع ابطالنا نفس الروتين ينعاد‬
‫حسين ورغد راحو للمستشفى يشوفون جنس البيبي وحطت الجهاز‬
‫الي يكشف جنس البيبي ماعرف اسمه هاع‬
‫الدكتوره‪:‬الف مبروك حبيبي فيك بنت‬
‫رغد ابتسمت بقوه‪:‬ا يبارك فيك‬
‫<<ال دخل من برا حسين وجلس جنب رغد‬
‫حسين‪:‬هاا بشري شنو البيبي بنت ول ولد‪..‬؟‬
‫رغد ابتسمت‪:‬فيني بنت‬
‫حسين ابتسم من قلب‪:‬الحمدا يارب‬
‫‪<<........‬في بيت غانم‬
‫كان الكل جالس بالصاله ال محمد نزل من فوق لبس ثوبه‬
‫وشماغه‬
‫ام محمد‪:‬هال وا ياأمي تعال اجلس جنبي‬
‫محمد وده يبتسم لكن البتسامه جفت تطلع من شفته راح جلس‬
‫جنب امه‪:‬تسلمين يالغاليه بس وا بطلع‬
‫ام محمد‪:‬روح ياولدي والقلب داعيلك ا يوفقك ويفتحها بوجهك‬
‫محمد باس راس جنته وناره بس امه الغاليه طلع عجز وين يروح‬
‫ماحس نفسه ال بالمقبره‬
‫عند قبره رووحه هااجر اخذ مويه ورشه على القبر وقرا الفاتحه‬
‫وطاحت دموعه وقام يقرا قران وبعد‬
‫ماخلص ‪)):‬وا صعب انساك ياهااجر صعب ليه رحتي وخليتني‬
‫في الدنيا بروحي حياتي موحلوه بدونج‬
‫عمري ماراح اخليك ول راح انساك انتي انزرعتي بقلبي مستحيل‬
‫اخليك يالغل((‬
‫قرأ الفاتحه والمعوذات وطلع وراح المسجد يرتاح نفسيته‬
‫‪<<.....‬ليث كان بتمشى في الشارع فتح جواله ودخل الواتس اب‬
‫وملك كانت متواجده بعد‬
‫تفكير طويل قرر يكلمها وبعد سلم والخبار الثاني‬
‫ليث‪:‬ملووكه انا ابي اكلمك بموضوع‬
‫ملك‪:‬تكلم كلي لكك‬
‫ليث ابتسم‪:‬بصراحه انتي عاجبتني اسلوبمك غير عن كل البنات‬
‫وانا احبك وا احبك‬
‫ملك بصدمه‪:‬نعم شتقول انت وش تهرج‪..‬؟‬
‫ليث‪:‬تكفين فكري بالموضوع عدل قبل ماتقولين اي شي فكري‬
‫غلتي‬
‫‪<<.......‬نروح عند رغد و حسين‬
‫رغد كانت تتروش طلعت لبست وتعدلت ال رن الجرس وفتحت‬
‫الباب ال دخل ياسر ورغد انصدمت‬
‫غرام صدت عنه وبدون نفس‪:‬نعم‬
‫ياسر‪:‬ممكن ادخل نتكلم شوي ‪..‬؟‬
‫غرام‪:‬خير شتبي مابيني وبينك مواضيع‬
‫ياسر‪:‬طيب ممكن ادخل مو عند الباب اتكلم‬
‫غرام ناضرته باحتقار‪:‬ادخل‬
‫دخلو وجلسو بالكنب وهاي حدهاا مو بالعه اخوهاا‬
‫ياسر‪:‬يأختي ابيك تسامحيني على الي سويته فيك انا ندمان وحوبتك‬
‫ا بيشوفك فيها وجاي اطلب منك سموحه‬
‫<ونزل راسه‬
‫غرام رفعت حاجب اليسار وباحتقار‪:‬اللحين اختك على الي سويته‬
‫فيني جاي وتقول سامحيني انت من اي عصر‬
‫ول جاي تمثل علشان تاخذ الفلوس ول عرفت ان ربك كبير يمهل‬
‫ول يهمل‬
‫ياسر‪:‬ا يخليك لتعذبيني اكثر بكلمك شنو تبين اسويه علشان‬
‫تسامحيني ‪..‬؟‬
‫غرام بنفس شينه‪:‬انا مابي من اشكالك شي لو سمحت تفضل‬
‫بكرامتك انا مشغوله‬
‫ياسر ناضره نضرة رجى وهاي صدت عنه قام وطلع وهاو خاب‬
‫امله‬
‫‪<<..........‬في بيت سعيد‬
‫طلل كان جالس بغرفته ال دق الباب ودخلت ريناد‬
‫ريناد‪:‬طلول مشغول ول ل اذا فاضي بجلس يمك ابي اكلمك بسالفه‬
‫طلل ابتسم‪:‬ل ماعندي شي ا يعني على هاذرتك‬
‫ريناد‪:‬هاههههه ا يرجك المهم بسألك بس امانه تجاوبني انت تحب‬
‫الجوري‪..‬؟‬
‫طلل رفع حاجب اليسار‪:‬لطبعا وليه سؤال‪...‬؟‬
‫ريناد‪:‬طيب ليه ماتحبها هاي ادب وجمال ويكفي انها اخلق‬
‫طلل‪:‬يسلم عليك قصب احبها وليه تقولين كذه‪..‬؟‬
‫ريناد‪:‬لنها هاي تحبك وتموت فيك وهاي الي تكلمك بالفيس بوك‬
‫طلل‪:‬عدل قوليها تنساني ول اقولك اطلعي برا انا بكلمها‬
‫طلعت ريناد وعارفه وش بيسوي اخوهاا بس اسكتت وطلل فتح‬
‫الب وشافها موجوده وبعد سلم‬
‫طلل‪:‬ترا انا عرفتك انتي الجوري‬
‫الجوري‪:‬واللحين عرفتني وش بيصير‪...‬؟‬
‫طلل‪:‬معي يابنت ناس انا ماابيك وبعدي عني مدام النفس عندك‬
‫طيبه وانسي لني انا مو للحب فاهامه‬
‫الجوري‪:‬طيب ليه رافضني اعتبرني صديقه‬
‫طلل‪:‬لصديقه ول ااخت سامعه يل باي‬
‫ويطلع بدون ل يشوف ردهاا‬
‫‪<<........‬طبعا مشاري وحور اليوم نزلو من الطائف انا ماكتبت‬
‫رحلتهم لنو ماله داعي‬
‫وصو بيتهم وراحو على طول غرفة نوم‬
‫حور‪:‬اه ياعمري الحو رهايب لبيه الشرقيه بس‬
‫مشاري‪:‬اي وا بس حتى الطائف جوهاا ترتيب‬
‫حور‪:‬ايوا لنونستقر هاناك كان وناسه حد الدعسى‬
‫مشاري‪:‬هاههههههههههه حبيتها حد الدعسى هاهههههه‬
‫حور‪:‬هاهه طيب بنام‬
‫مشاري ‪:‬هاهههه طيب ابيك تطفين النوار لنو فيني نوم حد‬
‫الدعسى<يتمصخر هاههه‬
‫حور‪:‬اعقل هاههههههههه‬
‫‪<.........‬في بيت سعيد‬
‫ريناد جالسه في غرفتها وتستهبل قبال المرايه الي يشوفها يقول‬
‫عنها مجنونه هاع هاع ال دق جوالها وردت‬
‫ريناد‪:‬هال وا‬
‫زيد‪:‬هالوغل‬
‫ريناد‪:‬هال بك اخبارك‬
‫زيد‪:‬الحمدا تمام المهم ابي اكلمك بموضوع‬
‫ريناد توترت من نبرة صوته‪:‬طيب تكلم هاذا انا اسمعك‬
‫زيد‪:‬ريناد انا صج حبيتك بس ‪ ...‬وسكت‬
‫ريناد بخوف‪:‬بس شنو‬
‫زيد‪:‬وا الي بقوله لك اتمنى تتقبلينه لنوه بيصدمك اشوي‬
‫ريناد زاد خوفها‪:‬طيب تكلم ليه ساكت‬
‫زيد‪:‬خلص امري ل بتكلم احنا لزم نتزوج‬
‫ريناد ابتسمت‪:‬هاههههه وربي خووفتني‬
‫زيد‪:‬هاهههههههه حسيت من نبرة صوتك هاا شقلتي ‪..‬؟‬
‫رينـاد‪:‬لنا حديث بعدين بس جد طيحت قلبي‬
‫زيد‪:‬هاههههههههههههههه تعيشين وتاخذين غيره‬
‫‪<<.......‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت بغرفتها ومعها شهد‬
‫زينب‪:‬المهم حبيتي شهوده بتكلم معك بموضوع وهاذا الموضوع‬
‫بينك وبيني طيب‬
‫شهد‪:‬شدعوه زووز مافي ثقه يعني تكلمي انا اختك‬
‫زينب‪:‬ابيك تسوين مهمه بكل ذكائج لمن تحصلين عليه‬
‫شهد بتعجب‪:‬هاوب هاوب شوي شوي علي مافهمت شي شنو بذكائي‬
‫احصل عليه ‪...‬؟‬
‫زينب‪:‬المهمه هاي انك تخليني اخوي محمد يحبك ويتزوجك‬
‫شهد رفعت حاجب اليسار‪:‬نعم نعم وشلون ترضين على اخوك‬
‫وهااجر طيب ‪...‬؟‬
‫زينب ‪:‬هااجر راحت عند ا وا يرحمها ا يخليك شهوده فكري‬
‫بالموضوع ولتستعجلين بالرد‬
‫وا محمد جميل وطيب وحبوب بس يبيله شوية وقت‬
‫شهد‪:‬مادري وا وش اقولك‬
‫زينب‪:‬انتي فكري وعطيني ردك بعدين‬
‫شهد‪:‬طيب واذا قررت وش تبيني اسوي ان شاءا‪...‬؟‬
‫زينب‪:‬اول شي مكالمات ومواقف وبعدين مكالمات لين مايصير لك‬
‫شهد بحيره‪:‬وا مادري زووز افكر بالول وبعدين اعطيك خبر‬
‫زينب برجا‪:‬شهود تكفين علشاني لترديني‬
‫شهد‪:‬انتي قدرك عالي بس افكر وا مادري شقوول‬
‫‪<<.......‬عند رغد و حسين‬
‫مع مرور الوقت صارت ساعه وحده بالليل ورغد كانت تتروش‬
‫خلصت شاور وحطت المنشفه عليها وطلعت‬
‫ال طلع حسين من الغرفه وشهقت‬
‫رغد‪:‬انت من متى هاينا ‪....‬؟‬
‫حسين‪:‬توني جاي اخترعتي ‪...‬؟‬
‫رغد‪:‬شرايك انت تقول مانت جاي واشوفك هانا فجاءه‬
‫حسين ابتسم‪:‬اسمله عليك‬
‫دخلت رغد الغرفه لبست وطلعت له وجلست جنبه‬
‫رغد‪:‬فيك شي موعاجبني حالك ‪...‬؟‬
‫حسين قرب منها وحط راسه على صدرهاا وقعد يبكي ‪:‬خايف‬
‫يارغد خايف شنو راح يصير مدري‬
‫وش مخبي لنا القدر بكره اخاف اخسرك وانا وا ابيك اخاف‬
‫اموت وانتي تكرهايني‬
‫غرام طاحت دموعها‪:‬انا معاك ماراح اخليك لخر يوم بحياتي وا‬
‫يطول بعمرك يارب‬
‫حسين بعد راسه ومسح دموعها ‪:‬يعني انتي تحبيني ‪..‬؟‬
‫غرام ابتسمت‪:‬انا من اول يوم انعجبت فيك بس كبريائي فوق كل‬
‫شي انا احبك انتي سندي بالحياه‬
‫حسين ‪:‬وانا وا احبك من كل قلبي وماراح اخليك طول عمري‬
‫<<وحضنها بكل حراره‬
‫‪<<.......‬في بيت منصور‬
‫كان متعب بالحديقة البيت يشيل اثقال )حديد( رياضه ال جات شهد‬
‫وكانت ماسكه المايك‬
‫شهد‪:‬السلم عليكم ورحمه ا وبركاته معاكم اليوم برنامج البطل‬
‫متعب في الرياضه اليوم معاكم احلى‬
‫رجال بالعالم متعب يشيل اثقال ممكن مقابله‬
‫متعب ابتسم‪:‬اي ممكن الحقيقه ‪ <<..‬ال قاطعته‬
‫شهد‪:‬مع شكر انتهى البرنامج‬
‫قام يضحك وي تضحك بقوه وحملها وقعد يدور فيها بقوه وهاي‬
‫تصارخ وتضحك بقوه ونزلها داخت‬
‫من الدوران وجلست بالرض وهاو جلس معها‬
‫شهد‪:‬ا يخليك لي ياخوي لو مانا اختك تزوجتك‬
‫متعب يناظرهاا بنص عين‪:‬واثقه مع وجهك اني بتزوجك‬
‫شهد بثقه‪:‬اكيد واثقه لني شهد بنت منصور‬
‫متعب‪:‬ونعم من طريتي ا ليحرمني منك‬
‫وقعدو مع بعض سوالف وضحك<<يالبيه هاع‬
‫انتهى البارت الثاني والعشرين‬
‫*حسين و رغد وش بتكون نهايتهم ‪..‬؟‬
‫*الجوري بتستسلم لطلل ول بتعاند وبتحاول معه لين تكسبه‪..‬؟‬
‫*شهد راح توافق على الي قالته زينب لها ول بترفض‪....‬؟‬

‫البارت الثالث والعشرين‬

‫‪<<.....‬عند )رغد * حسين(‬


‫حسين كان منسدح نايم وفاتح فمه ع الخفيف ورغد طفشت وتبي‬
‫تسوي شي يسليها قامت راحت المطبخ‬
‫اخذت فلفل وراحت لحسين وحطته بفمه هاو تحسس الحراره وقام‬
‫وجهه مره احمر‬
‫حسين‪:‬اه حبيبي اح جيبي لي موويه بسرعه‬
‫رغد جلست وحطت يدهاا ع بطنها‪:‬حامل انا مااقدر‬
‫ويقوم بسرعه ويشرب مويا وهاي ميته من الضحك‬
‫حسين‪:‬وربي بردهاا لك يارغيد بتشوفين‬
‫رغد‪:‬هاههههههه يو انا حامل بتردهاا لي افا بس‬
‫حسين خق ع برائتها‪ :‬امزح معك وربي‬
‫‪<......‬في بيت منصور‬
‫شهد كانت بغرفتها تكلم زينب بالجوال‬
‫شهد‪:‬لوا وشوله اجي بكره‪..‬؟‬
‫زينب‪:‬مالك دخل بس انتي موافقه ع الي قلت لك ؟؟؟‬
‫شهد‪:‬ا يشهد اني موراضيه بس علشانك وربي‬
‫زينب بفرحه‪:‬يالبي قلبك ا ليحرمني منك‬

‫‪<<....‬نرجع عند رغد و حسين بعد ماطلع حسين بربع ساعه دق‬
‫الجرس ودخل ياسر اخوهاا‬
‫وجلسو بالصاله وعطته موويا لنو طلب‬
‫ياسر بكل ندم‪:‬رغد انا مستعد اسوي اي شي تطلبينه بس علشان‬
‫تسامحيني انا ادري الي سويته‬
‫مواشوي وانا ابيك تحليليني لني بطلع من هانا ع طول بسافر مكه‬
‫ويمكن ماارجع‬
‫رغد دمعت عيونها ‪:‬لتقول كذه يااخوي بعد عمرن طويل وراح‬
‫ترجع مهما تسوي وتفعل‬
‫تبقى من دمي ولحمي وانا مسماحتك لنك اخوي ومالي غنا عنك‬
‫وربك ماني رادتك‬
‫ياسر نزل راسه وطاحت دمعته‪:‬ا يوفقك ومشكوره على ردة‬
‫فعلك وا اني مستحي منك‬
‫رغد‪:‬ارفع راسك يااخوي ولتسحتي والي فات مات‬
‫قام وحضنها وارتمو باحضان بعض والبكي يتسابقهم ودعها وطلع‬
‫وهاي قالت لحسين كل الي صار وهاو مره انبسط‬

‫‪<<....‬في بيت احمد‬


‫كانو الكل مجتمع بالصاله‬
‫ام بندر‪:‬هاا يما بندر شرايك نخطب لك زينب ؟؟؟؟؟‬
‫بندر ابتسم من قلب ‪:‬صج يما اللحين نروح مومشكله‬
‫ام بندر‪:‬ليما احس فشله ماخذنا معهم موعد للزياره‬
‫بندر‪:‬لامي عادي بيتهم مفتوح وانا اكلم زينب مومشكله‬
‫ام بندر‪:‬خلص اجل ابدل ملبسي واقول لختك ونروح وا يكتب‬
‫الي فيه الخير‬
‫طبعا الكل قام وتجهزو وطبعا زينب خبرت امها ومر الوقت ودخلو‬
‫بغرفة الضيافه‬
‫ام محمد‪:‬ياهال وا حياكم ا نورتو البيت‬
‫ام بندر‪:‬ا يحيك منور بااهاله‬
‫زينب دخلت وكانت ماسكه صينيه في عصيرات قدمته وجلست‬
‫ام بندر‪:‬ياام محمد انا جايه اخطب ولدي لبنتكم المعسوله‬
‫ام محمد ‪:‬وا لنا الشرف نسابكم بس اول نشوف راي ابوهاا‬
‫واخوهاا‬
‫ام بندر‪:‬اي ياعمري خذو راحتكم‬
‫طبعا عذرا حبايبي انا بسوي بسرعه سرعه بعد مرور ‪ 3‬اسابيع‬
‫طبعا حلولو وملكو‬
‫<<<في بيت ماجد‬
‫هازاع كان جالس وزهاره وجراح ع جهازه‬
‫هازاع‪:‬زهاور وين امي ‪...‬؟‬
‫زهاره ضحكت باحتقار‪:‬يعني انت ماتعرف امك‪...‬؟‬
‫جراح‪:‬ويسئل تدري طلعتها اكثر من طلعاتنا‬
‫هازاع‪:‬مهما كانت عيوبها بتبقى امنا الي حملت فينا ‪ 9‬شهور‬
‫زهاره‪:‬يرحم ابوك اي ‪ 9‬شهور وينها احنا محتاجينها مااشوفها على‬
‫اقل انا بنت وحيدتها محتاجتها‬
‫جراح‪:‬اذا بتذكرنا انها امنا روح ذكرهاا انا حنا عيالها‬
‫هازاع‪:‬ليه حاطين دوبكم دوب امي خلوهاا تنبسط وتفرح‬
‫ال دخلت امهم وسمعت كل كلمه ‪:‬وليه ياهازاع تسكتهم خلهم على‬
‫راحتهم يطلعون الي بقلبهم بعد في كلم ول خلصتو‬
‫زهاره‪:‬ايه في كلم محبوس بقلبي انتي عمرك سألتيني زهاره شنو‬
‫نفسك فيه يما زهاره انتي مضايقه ولمرتاحه‬
‫ول مره سألتي نفسك شنو سويت في الختبار منو اماشي منو‬
‫صديقاتي ؟؟؟؟‬
‫ام هازاع‪:‬بس بس حرام عليك انتي ماتدرين عن النار الي تشب‬
‫بصدري الي قاعدين ترمون علي كلم مثل كذه‬
‫زهاره صعدت قرفتها و جراح خذ مفتاح سيارته وطلع من البيت‬
‫هازاع بخوف‪:‬امي تكفين لتتضايقين هام بس كلم القهر ول هام‬
‫يحبونك بس لنهم معصبين انتظري لبكرا ويهدأ‬
‫الوضع ويجون لعندك ويطلبون سماحك‬
‫ام هازاع‪ :‬ل يايما اخوانك كل كلمه قالوهاا صدقو فيها انا دايما‬
‫اركض ورا وناستي وناسيتكم‬
‫هازاع‪:‬اهام شي رضاك وناستك ويكفي انك حملتينا بطنك تسع‬
‫شهور ولدتينا وتعبتي بتربيتنا‬

‫‪<..........‬في بيت حمدان‬


‫جوري كانت منسدحه بسريرهاا ال جاهاا مسج قامت فتحت جوالها‬
‫من رقم غريب وكان مكتوب‬
‫))انا متأكد انك راح تفتحين جوالك سمعي عاد اذا ماسويتي الي‬
‫قلت لك عليه راح تندمين وبقوه‬
‫هاذا الي تحبينه اتركيه فاهامه ((قعدت تناظر الجوال بصدمه حاولت‬
‫تتصل على صاحب رقم لكنه مقفل‬

‫انتهى البارت‬
‫سامحوني يالغوالي ادري البارت مره قصير بس البارت الرابع‬
‫وعشرين طووويل‬

‫_كيف بتكون حياة زينب و بندر بعد الخطوبه‬


‫_ياسر تغير ول وراه شي‬
‫_ منو صاحب الرسايل الي يرسل لجوري‪...‬؟‬
‫البارت الرابع والعشررين‬

‫يوم الربعاء ساعه ‪8‬الصصباح شلة البنات كلهم جالسين على‬


‫قروبهم بالواتس‬
‫زينب‪:‬رنود ليه ماتخلين لمار تتعرف علينااحسها وحيده‬
‫ريناد‪:‬لمووحيده بس هاي ماتحب تختلط بالناس تحب تنعززل‬
‫الجوري‪:‬طيب ليه ماتخلينها تجي عندك ونجي ونتعرف عليها‬
‫احسسن كذه‬
‫زينب‪:‬اي وا عدل كلم الجووري‬
‫ريناد‪:‬مادري اشووف الوضع وادري ماراح تووافق‬
‫زينب‪:‬اووكي براحتك‬
‫ريناد‪:‬بنات عن اذنكم برووح معك‬
‫الجووري‪:‬وانا كمان مثل رنيد بناام سيوو‬
‫وطلعوو كلهم من القرووب والي يبي يشغل نفسه بالنوم وكذه‬
‫والجووري توهاا بتغفي ال رن جوالها وفتحته واصلها مسج من‬
‫الرقم الغريب الي كل مره ومكتوب‬
‫)صباح الخير ياعسل شعندك صاحيه من نوم موراك مدرسه ؟!‬
‫سمعي ان شفتك متصله مره ثانيه‬
‫علي جوالك ماراح يشتغل مره ثانيه فاهامه (الجوري انقهرت ال‬
‫تبي تعررف منو هاذا‬
‫بعد مرور الوقت في بيت سعيد‬
‫ليث كان جالس بالصاله ال جات امه وعدل جلسته ليث‬
‫ليث‪:‬امي ابي اكلمك بمووضوع بس ابيك تفهميني عدل‬
‫ام طلل‪:‬تكلم اسمعك يايما‬
‫ليث‪:‬بصرراحه انا احل ملك وابي اتزوجها ادري صغير بس‬
‫حجزيها لي مابي تروح لغيري‬
‫ام طلل‪:‬هاهههههه تحجززهاا مره وحده انت يبيلك تخلص الجامعه‬
‫وتشتغل بعدين تتزوج ياولدي‬
‫ليث‪:‬ومنو قالك بدخل الجامعه بتخرج من ثانوي وبشتغل وبخطبها‬
‫ام طلل‪:‬ل وش هاذا الكلم تصير اقل من اخوانك بس المدرسه‬
‫لطبعا‬
‫ليث انقهر‪:‬وشو اقل منهم هاذا طليل عمره ‪22‬سنه يوم يدخل‬
‫الجامعه عمره ‪ 20‬وحسبي‬
‫صار له ثلث سننووات يعني كله يررسب وهاو بالسنه الولى بعده‬
‫ماعطى امه مجال تتكلم وراح على قررفته وهاو متحطم ومنقهر‬
‫‪<..........‬في بيت مرزوق‬
‫ريما كانت بالحديقه تكلم فيصل خطيبها‬
‫ريما‪:‬هال قلبي‬
‫فيصل ‪ :‬هال بشيخة البنات وازينهم شلوونك‬
‫ريما‪:‬الحمدا تمام‬
‫فيصل‪:‬الحمدا دوم ان شاءا طيب قلبي اسمعي استعدي للزواج‬
‫اسبوع الجاي‬
‫ريما شهقت‪:‬شتقوول ليه ماعطيتني خبر من قبل طيب اخليك‬
‫اللحين بخبر امي وبضبط ترتيباتي‬
‫فيصل‪:‬مال داعي امي خبرت العمه وضبطو كل حاجه‬
‫ريما‪:‬ياربي بعد امي ماتتكلم مادري شلون هاي خلص هااذي اخر‬
‫مكالمه بيني وبينك لين زواج‬
‫احبك واموت فيك‬
‫فيصل‪:‬ياربااه وانا اعششقك بجنووون واموت في رقتك وكل مافيك‬
‫امم بختصر الوقت وبعد مرور اسبوع زواج عبدا وريما‬
‫كانت ريما بالمشغل عملت تسريحه ومعاهاا شلتها وكانت الجواء‬
‫حماسيه‬
‫وعند فيصل والشباب في المسبح عرضه ورقص وحماس طبعا مع‬
‫اللويه والحماس محدن حاس بالووقت‬
‫صارت ساعه ‪9:30‬‬
‫‪<...‬في غرفةة العروس‬
‫زينب‪:‬هاا رورو مسستعده لليله‪..‬؟‬
‫ريما بارتباك‪:‬مييته خووف وربك‬
‫الجوري‪:‬ريناد بيدخل طلل ولل‬
‫ريناد غمزت للجوري‪:‬ايوا بيدخل بيزفون فصول‬
‫افنان‪:‬وناسه وربي تصدقين ريوم اخوانك يهبلون هاهههه‬
‫زهاره‪:‬لتردين عليها هاي لها سالم وبس‬
‫جات ام ريما وخبرتهم وقت زفه ريما وبده الخووف يكثر اكثر‬
‫والرتباك هاجمو البنات عليها وبدو يبوسنها‬
‫ويهدونها هاهه ودخلو اخوانها رائد وعبدا وليد وام وليدد وبووليد‬
‫دخلو وقفو ع المنصه وبعدهاا دخلت ريما‬
‫شافت اهالها ابتسمت وصارت كل النظار عليها وصلت للمنصه‬
‫سلمو عليها اخوانها وابووهاا وامها وبدا الرقص‬
‫وناسه وطلعووو الرجال‬
‫‪<...‬في قسم الرجال رائد راح وجلس جنب فيصل وفيصل كل‬
‫شوي يناضر بالساعه‬
‫رائد‪:‬لحق ع الدخله بتاخذ رزقك ليه مستعجل‬
‫فيصل ابتسم وقام يرقع ابو سالفه‪:‬لوربك بس يعي المهم شفيك انت‬
‫اناظر ساعه‬
‫رائد وعبدا انسدحو من عضم الضحك ومر الوقت وصارت‬
‫ساعه ‪ 12:30‬واعلنو وقت دخول فيصل‬
‫وزفوه ابووه واخوانه طلل ليث وريناد وامهم وكانت الجواء‬
‫روعه اخذو صوره تذكاريه وبرا الركص‬
‫ليث سحب ريناد ع جنب‬
‫ريناد‪:‬شتبي انت ابي اركص مع طليل‬
‫ليث‪:‬اووص وين ملوكه‬
‫ريناد‪:‬شووفها واقفه بالزوايه‬
‫ليث بعد ماشافها ابتسم وفلها بالركص‬
‫‪<<....‬عند الجالسين بطاوله شله البنات الجوريدمعتها بتطيح‬
‫الجوري بالخفيف ‪:‬طلل احبك ليه تسووي كذه ‪:..‬‬
‫شهد‪:‬ووجع سكتي لحد يسمعك‬
‫الجوري‪:‬بقوم برا اذا طلعو ناديني‬
‫طلعت الجوري وهاي ترتجف وقعدت برا ودخل بعد الركص‬
‫والوناسه طلعو اخوان فيصل وطلل قبل ليطلع لفت‬
‫نضره بنت رووعه واقفه سرحانه ودمعتها ع وشك تنزل راح من‬
‫وراهاا بدون لتحس‪:‬القمر شفيه سرحان‬
‫الجوري التفت وشهقت‪:‬بسم ا طلل هاا ل مافي شي‬
‫وقامت داخل وهاي تررتجف وميته خوف‬
‫عند المنصه فيصل واقف بالنص مستعد دخول ريما كانت الجواء‬
‫نايس ومشغله النوار صفر بس وشغلو موسيقى كلسك‬
‫ودخل ريما وصلت بنص الجسر وجاه لها فيصل وهاو مبتسم فتح‬
‫طرحتها وباس جبينها بكل حب ومسك ايدهاا‬
‫وراحو عند المنصه وريما تتنفس بقووه من الخوف‬
‫فيصل ‪:‬ا ا ليه هاذا الخووف يقلبي اسمله عليك <وشد على ايدهاا‬
‫وصلو عند جلستهم وبدا التصويرومر الووقت وراحو للفندق‬
‫وصار لوحدهام تحت سقف واحد‬
‫فيصل ‪:‬الف مبرروك ياقلبي واخيرا صرنا لووحدنا‬
‫ريما بارتباك‪:‬ا يبارك فيك‬
‫قرب يمها وباسها بخدهاا وعضه برقبتها ولحسها بشفتها و‪)...‬قطع‬
‫الرسال هاهه خلوهام ع راحتهم(‬
‫‪<.........‬عند رغد وحسين‬
‫رغد كانت نايمه فتحت عيونها ع الخفيف شهقت حسين كان جالس‬
‫ويناضرهاا بخبث‬
‫رغد‪:‬بسم ا رحمن الرحيم وش فيك كذه تناضرني‪...‬؟‬
‫حسين‪:‬ترا موماكلك اناظر فيك بس‬
‫رغد بكل طفوله‪:‬حسوووني حك لي ضهري‬
‫حسين جن ع برائتها‪:‬ارووح ملح لضهرك بس ماعرف احكها ال‬
‫لمن تشيلي بلووزتك<وغمز لها‬
‫رغد احمر وجهها‪:‬خلص راحت مابيك تحكني <وابتسمت‬
‫‪<........‬في بيت حمدان‬
‫الجوري كانت منسدحه بتنام توهاا بتغفى ال دق جوالها فتحت‬
‫جوالها واصل لها مسج فتحته وكان مكتوب‬
‫)اثرك موهاينا بالذوق سمعي يابنت ابوك الدنيا قصيره وانتي‬
‫اصغير ودمعاتك تماسيح هااذي ماتسوى زباله فاهامه‬
‫(الجوري مره مصدومه انقهرت وطاحتن دمعتها بكل قهر ونامت‬
‫بدون لتحس‬
‫‪<<.....‬بعد مرور ‪ 6‬شهور رغد كانت بالشهر التاسع الي هاو‬
‫الخير وكانت بالممشى مع حسين يمشون ال وقفت‬
‫حسين‪:‬حووبي شفيك وقفتي خلينا نكمل‬
‫رغد كانت متحجبه ودمعتها بتنزل‪:‬حسين آه شكلي بوولد‬
‫حسين يمسك ايدهاا وطياران هاع ع المستشفى ودخلوهاا على طول‬
‫غرف الولده وحسين موعارف وش يسوي‬
‫اتصل ع ياسر اخوهاا وعلى طوول جاه‬
‫ياسر كان مرتبك وباين عليه ‪:‬هاا بشر ولدت اختي ول وربي خايف‬
‫وش صار‬
‫حسين‪:‬حتى انا اكثر منك صار لهم اكثر من ساعه ماصارت ولده‬
‫يارب قوومها بسلمه‬
‫بعد مرور ساعتين من الخوف والرتباك طلع الدكتور وعلمات‬
‫وجه ماتسر‬
‫حسين بخوف‪:‬هاادكتور تكفى بشر رغد بخير‪..‬؟‬
‫الدكتور‪:‬بصراحه مادري وش اقولك بس جاتك بنت مثل القمر مثل‬
‫امها بس‪<..‬وسكت‬
‫حسين‪:‬بس شنو يادكتور بس شنو تكفى تكلم‬
‫ياسر‪:‬اذكر ربك ياحسين واهادأ‬
‫الدكتور‪:‬بس زوجتك ماصار عندهاا قووة الدفع والتحمل والحوض‬
‫كان عندهاا صغير ومايساعد وطاحت بغيبوبه‬
‫حسين بصدمه ماقدر يمسك رجوله وطاح من طوله وقعد يبكي مثل‬
‫طفل اليتيم لفقد امه وابوه ونزله ياسر‬
‫ياسر‪:‬تحمل ياخوي كون اقوى من كذه قووم ورح خذ بنتك‬
‫حسين يمشي وهاومنزل راسه ويبكي اما رغد صعدوهااقسم‬
‫الغيبوبات وحسين راح اخذ بنته وسجلها باسمه وسماهاا حل‬
‫كل جمالها ماخذته من امها حتى لون عيونها خذت لون عيون امها‬
‫لون الخضر راح بيتهم وهاو مكسور ويبكي دخل‬
‫وراح الصاله وكان الكل موجود‬
‫وقفت امه ام سلطان‪:‬يما وسام شفيك ومن البيبي الي يدك؟‬
‫حسين ساكت ومنزل راسه وتطيح دموعه‬
‫رياض‪:‬تكلم ياخوي من هاذا الطفل‬
‫ابورياض‪:‬يبا وليدي ليه ساكت وتبكي تكلم‬
‫سلطان بصدمه‪:‬بشوويش عليه تعال اجلس يااخوي تعال‬
‫ياحسين<وعطاه يشرب مويا‬
‫حسين بصوت مخنوق‪:‬هاـ هاـ هاـاذي بنتي‬
‫كلهم اشهقو وبصدمه ‪:‬شتقول شنو بنتك انت متى تزوجت علشان‬
‫تجيك بنت تكلم ياحسين لتسكت‬
‫علمهم السالفه بصعوبه وكيف تزوجها وكلهم مصدومين‬
‫ابو رياض‪:‬طيب وام البنت وينها‬
‫حسين‪:‬بغيبوبه ماتحملت الولده‬
‫ام رياض شهقت‪:‬والبنت الي ماخذهاا كم عمررهاا‬
‫حسين بكل صعووبه‪:‬عـ عمرهاا ‪15‬‬
‫رياض شهق‪:‬انت صاحي ول مجنون البنت مره صغيره شلون‬
‫ترضاهاا انت ل مواخوي حسين مااصدق‬
‫ابو رياض فتح زرارته وجلس وشرب مويا وقامو اخوانه وخلوهام‬
‫حسين حط البنت ع الكنب وراح نزل على رجول ابوه‬
‫وهاو يبكي‬
‫حسين ‪:‬يبا سامحني وا محتاج لكم الللحين لتخلوني للتزعل‬
‫وتخليني محتاج يبا سامحني‬
‫ابو رياض مسك من ايده وجلسه جنبه‪:‬حسين انت ولدي ومستحيل‬
‫اتخلى عنك والنسان مومعصوم عن الخطأ‬
‫بس اذا تبيني اسامحك من قلبي شفت هاالبنيه الي وعت عن الدنيا‬
‫وامها موحلوهاا ماتخليها سمعني وعدك‬
‫حسين دموعه تطيح‪:‬وعد يايبا البنت بعيووني اوعدك‬
‫انتهى البارت الرابع والعشرين‬

‫*الجوري وصاحب الرسايل لمتى بيستمر لكذه ولوين بيووصل‬


‫*ورغد بتقوم من الغيبوبه وبتكوون بخير‪...‬؟‬
‫*وش راح يصير لحسين واهاله‬
‫البارت الخامس والعشرين‬

‫‪<<..‬حسين راح المستشفى ومعاه بنته حل وجلسو جنب رغد‬


‫حسين يتكلم بصوت خافت وحزين‪:‬حبيبتي شوفي بنتنا صارت‬
‫كبيره من جات لها ‪ 3‬ايام من وجودهاا‬
‫بالدنيا قومي بنتك وانا محتاجين لك صيري قويه وقومي يال بل‬
‫دلع زايد‬
‫ال قطع عليه بدخله الدكتور‪:‬يااخ حسين معليش خلص وقت الزياره‬
‫مايصير تجلس اكثرمن ساعه‬
‫حسين هاز راسه باليجاب وقام طلع برا وراح لبيتهم جلس بالغرفه‬
‫وجاه لعنده اخوه سلطان‬
‫سلطان‪:‬عطني الحلوه خلني اشوفها)واخذهاا(مشاءا تبارك ا ربي‬
‫يحفضها ويقوم امها بالسلمه‬
‫حسين تصنع البسمه‪:‬ا يسمع منك ياخوي‬
‫‪<<........‬في بيت سعيد‬
‫طلل بينه وبين عالم افكاره يفكر ليه اول ماشاف الجوري اختبص‬
‫وارتبك ومع العلم هاو مايحبها‬
‫ويعتبرهاا حالها حال اي وحده مرت عليه بحياته ال دق الباب‬
‫ودخلت امه وجلست جنبه‬
‫ام طلل‪:‬يماطلل متى تتخرج من الجامعه وحتى اخوك الي اصغر‬
‫منك يطنز عليك‬
‫طلل‪:‬يما الدراسه تدرين عني اني ماحبها وشكلي بطلع من‬
‫الجامعه وبتوظف بشركة ابوي‬
‫ام طلل‪:‬وا يايما الي يريحك فعله وانا الي علي ادعيلك بالهدايه‬
‫طلل‪:‬طيب تسسلمين‬
‫‪<<<.........‬في بيت غانم‬
‫شهد كانت مع زينب بغرفتها‬
‫زينب‪:‬ي ا شهوده دخلي قرفته مدامه يتروش‬
‫شهد‪:‬زووز من جدك قلتيها يتروش تخيلي يلبس بغرفته ومايصير‬
‫عليه منشفه وانا موجوده لل‬
‫زينب‪:‬ياربي يعني بتكونين اخبر مني اخوي وانا اعرفه مايلبس ال‬
‫بالحمام‬
‫شهد ساكته ومتردده‬
‫زينب‪:‬يل شهوده علشاني‬
‫شهد‪:‬انا بسووي الي قلتي لي وبشوف اخرتها معاك‬
‫زينب ابتسمت وجلست اما شهد راحت قرفة محمد وطفت النوار‬
‫وجلست وفتحت اضاءه جوالها‬
‫وبعد عشر دقايق انفتح الباب وبكذه شهد دقات قلبها تزيد دخل وفتح‬
‫النوار شهق وهاي شهقت‬
‫محمد كان حاط المنشفه على خصره والماي ينزل من شعره ع‬
‫كتفه بس واما شهد كان شعرهاا‬
‫مبعثر ع وجهها وعلمات الخوف بعيونها كان شكلها جنان‬
‫خوقاقي‬
‫شهد بارتباك‪:‬اسفه دخلت الغرفه بالغلط‬
‫بتطلع لفت يمين وهاو لف يمين لفت يسار وهاويسار لين تضاربو‬
‫في بعض هاي ع طول بعدت عنه وطلعت‬
‫وشهد ركض لغرفة زينب وعلى طول جات لها زينب‬
‫زينب‪:‬هاا شصار بشري شسويتي ضبطت معك‪...‬؟‬
‫شهد من الخوف بتبكي‪:‬ياربي ا يغربلك يازوينب وتقولي يلبس‬
‫بالحمام‬
‫زينب‪:‬هاهههههههههههههههههه اهاا اتخيل الموقف وبعدين‬
‫شهد علمتها كل الي صار وزينب ميته ضحك‬
‫شهد‪:‬ول بعد يوم ضربت فيه ابتسم وبعد‬
‫زينب غمزت لها‪:‬ايووا حلو هاذا الي نبي نوصل له بدايه ابتسامه‬
‫وبعدين اعلمك<ومدت لها لسانه وهاي تضحك‬
‫‪<<...........‬في بيت سليمان‬
‫تركي كان جالس بالصاله ومعه امه وزوهاور وام تركي علمات‬
‫الحزن كلها بخطوط وجهها‬
‫تركي متقطع قلبه على حال امه‪:‬يما حبيبتي ابتسمي مايصلح الي‬
‫تسوينه قلبي يعورني ماقدر اشوفك كذه‬
‫ام تركي طاحت دمعتها‪:‬وتتوقع ياولدي بترجع البتسامه بعد‬
‫مارحت بنيتي حشاشه يوفي‬
‫زهاور قامت وجلست جنبها‪:‬يوما حبيتبي لتقولين هاالكلم كلنا‬
‫حولك ياامي واعتبريني هااجر وانتي‬
‫امي الثانيه وا ياخذ شي ويعوض بشي‬
‫ام تركي حضنت زهاور‪:‬ياحبيبتي انتي كفو وا وهاذا العشم فيك‬
‫يايما‬
‫‪<<.......‬في بيت ماجد‬
‫الجواء مره متوتره بالبيت وكلن بحاله هازاع طفش من هاالحاله‬
‫وراح قرفة اخته زهاره دق الباب ودخل‬
‫هازاع‪:‬زهاورمشغووله ول اذا ماعندك شي ابي ادخل واسولف‬
‫معاك‬
‫زهاره ابتسمت له‪:‬تعال ياعيون اختك انا فاضيه‬
‫هازاع ابتسم لها ودخل وجلس‪:‬حبيتبي زهاور امي جلسي معاهاا‬
‫تقربي منها ترا امي تحبك لتاكبرين‬
‫زهاور بدون لتحس وغدرت فيها عينها وطاحت دمتعها‪:‬اكابر ليه‬
‫انا عندي ام حقيقه احيانا انسى انو عندي ام‬
‫اشوف صديقاتي كل وحده تتكلم امي شرتلي امي جات معي امي‬
‫فاجئتني وانا ماحسدهام افرح بس انا يتقطع بداخلي‬
‫امي هااملتني ولتسئل انا اي شي خاطري فيه لو على اقل‬
‫هازاع انكسر قلبه على اخته‪:‬بس مهما كان هااذي امك الي حملتك‬
‫بطنها ‪ 9‬اشهر ومهما كانت عيوبها بتبقى امنا‬
‫الي تعبت علينا وربتنا وحنا صغار وشالتنا وحنا كبار‬
‫زهاور باحتقار‪:‬اي شالتنا وحنا كبار انا عمري ‪ 16‬اللحين واتحداك‬
‫اذا تدري بأي سنه انا ومن عمري ‪ 9‬سنوات‬
‫رمايتني ع الخدامه ماعمرهاا سألتني ليه بكيت او ليه ضحكت متى‬
‫اكلت ومتى نمت يألمني شي او من هاالقبيل‬
‫وتقولي شالتنا وحنا كبار على مين تكذب ياخوي على نفسك وعلى‬
‫علينا‬
‫هازاع كاتم قهره‪:‬بس مهما كان هااذي امنا فكري عدل يااختي فكري‬
‫هااذي جنتك ونارك ورضى ربك لتندمين بالمستقبل‬
‫‪<<..........‬في بيت نايف‬
‫افنان كانت تتمشى في حديقة بيتهم حاطه المايك وقاعده تستهبل‬
‫وتركص باستهبال ال وقفت على ضحكاته وتشهق‬
‫سالم‪:‬بالعدال كان ضربتي فيني‬
‫افنان بارتباك‪:‬انت شتسوي هانا اقصد ليه واقف هانا‪...‬؟‬
‫سالم‪:‬هاهههههههههههههه قاعد اغسل ايديني شفت وحده حلوه واقفه‬
‫تستهبل قعدت اناظر فيها‬
‫افنان احمر وجهها وراحت بدون لترد وراحت مكانها اما سالم‬
‫قعد يضحك عليها ورجع لخوانها بالمجلس‬
‫‪<<.....‬حسين كان تووه داخل البيت وراح لمه‬
‫حسين‪:‬يعطيك الف عافيه يما ان شاءا ماجننتك الححلوه‪..‬؟‬
‫ام رياض‪:‬فديتها الحلوه بس بكت شوي ونامت‬
‫حسين فتح محفضته وطلع صوره وعطاهاا امه‪:‬يما هااذي غرام‬
‫زوجتي‬
‫ام رياض‪:‬مشاءا تبارك الرحمن جمال سبحانه بنتها كلها عليها ا‬
‫يقومها بالسلمه‬
‫حسين تصنع البتسامه قصب عليه‪:‬ا يسمع منك وتقووم سالمه‬
‫يارب‬
‫‪<..‬بغرفة رياض كان يكلم خطيبته ريتاج‬
‫ريتاج بدلع‪:‬حبيبي اللحين بتطول الخطووبه‪...‬؟‬
‫رياض‪:‬وا مادري بس الخطووبه احلى ايام خلينا نتهنا‬
‫ريتاج‪:‬حتى بعد ازواج احلى واحلى‬
‫رياض‪:‬عدل عدل كلمك ياقلبي ماتقولين ال ششي العدل‬
‫ريتاج‪:‬يابعد عمرري احبك وا احبك‬
‫رياض خق عليها‪:‬عمري امووت فيك وا الجوال بيطيح من ايدي‬
‫‪...‬خلوهام يغازلو بعض ع راحتهم ونجي على اليووم الثاني في‬
‫الصباح ساعه ‪ 9:40‬محمد كان بدوامه‬
‫سند راسه على فوق وغمض عيوونه وغفى حلم بين الصاحي‬
‫والنايم هااجر واقفه جنبه وماسكه ايده‬
‫هااجر‪:‬اذا شفتك مبسووط انا ارتاح بقبري بس اذا شفتك مضايق‬
‫وتعذب نفسك انا اتعذب ومارتاح بقبري لتسوي‬
‫بحالك كذه وتعذبني ((ونقز محمد وهاو مختررع ومعرق جبينه‬
‫وصدره اكثر شي وطاحت دموعه لشعور وشرب‬
‫مويا وتعوذ من الشيطان وقعد يقرا قران‬
‫‪<<.....‬بعد مرور شهرين لجديد ع ابطالنا مشاكل وهاموم ونادرا‬
‫مايجي الفرح كلن يتسأل متى الفرج‬
‫‪<..‬حسين رايح المستشفى ودخل عند الدكتور‬
‫حسين‪:‬دكتور تكفى صار شهرين يعني لمتى بتبقى بغيبووبه‪...‬؟؟‬
‫الدكتور‪:‬وا وش اقولك ياحسين بس العلم عند رب العباد متى‬
‫تصحى في ناس يضلون سنه سنتين عشر مادري‬
‫وشو اقولك بس انت الي عليك تدعي لها بالسلمه‬
‫حسين تحطم طلع من عند دكتور خايب امله راح بيتهم امه كانت‬
‫جالسه بالصاله راح لها ونزل على رجولها وقام يبكي‬
‫حسين بكل بكي والم‪:‬امي انا خايف عليها صار لها شهرين كله‬
‫بسببي لولي ماقربت منها بقوه ماصار حمل‬
‫مر شهرين ماسمعت صوتها ماسمعت ضحكاتها دموعها ماشفتهم‬
‫مرت شهرين بدون لسمع صراخها ونشباتها علي‬
‫يما وا فقدتها ابيها وا ابيها شذنب الطفله توعي بدون ام اه يايما‬
‫اه قلب ولدك تعب وا تعب‬
‫ام رياض بضيق على حال ولدهاا‪:‬ليايما لتقول كذه لاعتراض‬
‫على حكمة ربك اسمله عليك يايما هاونها وتهون ايام‬
‫وتعدي يايما قوم اسمله عليك‬
‫قام باس راس امها اخذ بنته وراح على قرفته‬
‫‪<..........‬عند احلى ثنائي )ريما *فيصل(‬
‫فيصل كان متربع وريما كانت جالسه على حضنه‬
‫فيصل باس خدهااوشفتها‪:‬وش حلت الدنيا بقربك ياقلبي‬
‫ريما بدلع مسكته من نص بلوزته وسحبتها على حضنها باست‬
‫شفته وضربت فخذه‪:‬اكيد مدامي انا ريما‬
‫وتقوم وتركض وهاو يقووم وراهاا ويسحبها من ايدهاا ويشيل عنها‬
‫بلووزتها ويدور فيها‬
‫ريما تصارخ‪:‬ياامجنوون نزلني وا راسي نززلني‬
‫فيصل يدور فيها اقووى‪:‬ماني منزلك لمن تقولي اتوب ياحلى زوج‬
‫بالدنيا كلها‬
‫ريما استسلمت‪:‬اتوب ياحلى زوج بالدنيا كلها يعسل نزلني‬
‫يامجنوون‬
‫ويركض فيها للغرفه ويقغل الباب ويسحبها للنووم‬

‫انتهى البارت الخامس والعشرين‬


‫*طلل بيطلع من الجامعه وبيشتغل مع ابووه‪..‬؟‬
‫*الموقف الي صار بين شهد ومحمد بيأثر بمحمد‪..‬؟‬
‫*زهاره راح تقدر تسامح امها‪...‬؟‬
‫*سالم يحب افنان ولاعجاب‪.....‬؟‬
‫*رغد لمتى بتضل على الحاله‪....‬؟‬
‫البارت السادس والعشرين‬
‫‪<<......‬طلل كان توه داخل شركة ابوه ودخل لمكتبه سلم وجلس‬
‫بالكرسي‬
‫طلل‪:‬يبآ امم بصراحه ماني عارف كيف اتكلم بس انا راح اطلع‬
‫من الجامعه واشتغل عندك‬
‫بوطلل بجديه‪:‬بدون اي كلمه اقولها عارف انت ردي‬
‫طلل بتحطيم‪:‬اويا يبا عارف انك بتقول ل دراستك اول بس انت‬
‫خلني اشتغل عندك وبكون قد الثقه‬
‫بوطلل‪:‬ماراح اخليك ول شي انت اول كمل دراستك خل عندك‬
‫طموح علشان اوثق فيك بالشركات والسهم‬
‫طلل ‪:‬بس يبا<<القاطعه‬
‫ابوه‪:‬لبس ولشي يل توكل عندي شغل‬
‫طلل طلع من مكتب ابوه وحده منقهر ومعصب ولده ويرفضه‬
‫وناس يقبلهم‬
‫‪<<......‬مشاري كان ماخذ اهاله ورايح معهم البحر تغير جو‬
‫ام مشاري‪:‬يما طيف لبسي بنتك عدل شوفي الجو بارد وتزيد‬
‫برودته‬
‫طيف‪:‬ان شاءا يما على امرك‬
‫مشاري يهمس في اذن حور‪:‬نقوم نتشمى لوحدنا واغازلك عدل‬
‫على راحتنا‬
‫حور ابتسمت ومسكت ايده بمعنى اليجاب وقامو لوحدهام‬
‫ماجد‪:‬عمه عاد وين الشاي‪...‬؟‬
‫ام مشاري‪:‬تفضل ياولدي‬
‫مشعل‪:‬شكلها بتمطر لن شمس متبان من الغيووم‬
‫لمار‪:‬احلف مشيعل وناسه انا بقووم جنب البحر‬
‫راحت لمار جنب البحر وقفت ونزل المطر على الخفيف وزاد‬
‫شوي لمار رفعت راسها والمطر يتساقط‬
‫بوجهها وغمضت عيونها ومن بعيد شوي يراقبها ويبتسم على‬
‫برائتها ال قطع عليهم صوت مشعل‬
‫‪:‬هال وا وش هااذي الصدفه الحلوه الي شفناك فيها‪...‬؟‬
‫‪.....‬ابتسم‪:‬هال بك تحلى ايامك وش عندك هانا ‪..‬؟‬
‫مشعل‪:‬وا يارعد تغير جو مع الهال‬
‫رعد‪:‬اهاا عدل طيب مشاري موجوود‪..‬؟‬
‫مشعل‪:‬ايوا موجود بس وا مع زوجته يتمشى‬
‫رعد‪:‬طيب اللحين اخليك مع اهالك‬
‫رعد صديق مشاري ومعه يشتغل بالشركه اسمراني جميل‬
‫وعريض عمره ‪ 26‬سنه وركزو عليه بروايتي‬
‫‪<<.......‬في بيت نايف‬
‫جاسر وجسار كانو في المجلس وعندهام سالم موجود‬
‫سالم‪:‬بصراحه ابي اتكلم معاكم موضوع بس امانه تاخذون‬
‫الموضوع بجديه‬
‫جسار ‪:‬تكلم يابعد اخوك انت ناخذ المور بجد يال نسمعك‬
‫سالم‪:‬بصراحه انا ابي اخطب اختك افنان يعني ابي اناسبكم‬
‫جاسر منصدم‪:‬سلوم ترا هاذا زواج مولعبه!!‬
‫سالم‪:‬اي عارف انو جد وعلشان كذه ماخترت ال الزواج واذا‬
‫موافقين بجيب اهالي نخطب رسمي‬
‫جسار‪:‬وا محضوظ الي يناسبك بس تدري نشوف ابوي وامي‬
‫واختي ونعطيك خبر‬
‫سالم‪:‬خلص اجل وانا بانتضاركم‬
‫وجلسو سوالف وضحك وطلع سالم وبعد ماطلع جاسر وجسار‬
‫راحو قرفة امهم وابوهام وجلسو‬
‫جاسر‪:‬يمآ صديقي سالم خطب بنتك افنانوه بس قلت له اول اشوف‬
‫الهال واعطيك خبر‬
‫جسار‪:‬ترى يايما الرجال ماينعاب ادب واخلق وماعنده يمين يسار‬
‫ومحبوب بين الكل‬
‫ام جاسر‪:‬وا يعيال مادري هاذا ابوكم هانا واخذو رايه‬
‫جسار‪:‬هاا يبا وش رايك وا ونعم فيه مايجي منه اثنين ومستحيل‬
‫انا اوافق على اختي وبس مايتعوض‬
‫بوجاسر‪:‬اذا اختكم موافقه انا ماعندي مانع‬
‫جسار‪:‬اجل يما خلص كلمي بنتك وقنعيها وعطونا خبر يل عن‬
‫اذنكم‬
‫وطلعو جاسر وجسار من الغرفه‬
‫ام جاسر‪:‬هاا يابو جاسر وش قلت موافق ‪..‬؟‬
‫بوجاسر ‪:‬انا قلت رايي والبنت سترهاا الزواج روحي كلمي بنتك‬
‫وشوفي ردهاا‬
‫ام جاسر هازت راسها باليجاب وراحت لغرفة بنتها وجلست جنبها‬
‫ام جاسر‪:‬يما انتي كبرتي وبتصيرين عروس وكل بنت لها تروح‬
‫وهااذي سنه الحياه‬
‫افنان بأستهبال‪:‬طيب والمطلوب ماما من هاذا الكلم‪..‬؟‬
‫ام جاسر‪:‬انتي كبرتي يايما وتهبلين والف واحد يتمناك ومن هاالكلم‬
‫صديق اخوك سالم ولد ‪ ...‬خطبك‬
‫افنان بصدمه قويه‪:‬هاا سالم ولد ‪ ...‬خطبني ‪..‬؟‬
‫ام جاسر بتعجب‪:‬اي ليه ماتبينه او تعرفين عنه شي ول موافقه‬
‫عليه‪..‬؟‬
‫افنان‪:‬هاا يما مادري افكر واعطيك خبر‬
‫ام جاسر‪:‬اخذي وقتك يايما هاذا زواج مولعبه ياحبيبتي واخذي‬
‫القرار الصحيح رجال مايتعوض على كلم اخوانك‬
‫افنان‪:‬ان شاءا يايما خير ان شاءا‬
‫‪<<...‬طلل كان يتمشى ومقهور ال دق جواله عطاهاا مشغول‬
‫ورسل لها ))جوير ياغبيه شفيك انتي تتغبين‬
‫انا وش قايلك ان شفتك داقه وربي اهاكر جوالك ماتفهمين حتى‬
‫العنز يفهم ياتيسه ا ياخذك ياغبيه يبيلك كم كف يادبك‬
‫((جوري بعد ماقرت هاذا الكلم انقهرت ونامت‬
‫‪<<.....‬في بيت غانم‬
‫زينب كانت واقفه في الدرج وعندهاا شهد وكانت مستعجله‬
‫زينب‪:‬مشكوره شهووده انك جيتي وجبتي الوراق فديتك‬
‫شهد‪:‬فداك كوني يل بمشي لنو متعب ينتضرني تحت‬
‫زينب‪:‬يوه مجلستي معاي جلسي يل عاد تو الناس‬
‫شهد‪:‬مره ثانيه ياقلبي متعب طفشني كسر الجوال وهاو يدق وادل‬
‫طريقي خليك مكانك‬
‫زينب ابتسمت‪:‬اوكي براحتك انتبهي على نفسك‬
‫شهد ردت لها البتسامه ‪:‬ان شاءا وانتي بعد‬
‫شهد بتنزل من الدرج بسرعه ومحمد كان بيصعد ويسرع وهاو‬
‫راقي ال يتضاربون بعض وتمسكه من بلوزته ويطيحون‬
‫من الدرج محمد تعورت ايده وشهد انجرح راسها بس خفيف‬
‫ومحمد صار فوقها قعد يناضر فيها بقوه حس عن نفسه وقام‬
‫محمد بانفعال‪:‬ماتنتبهين تنزلين بسرعه من الدرج‪..‬؟‬
‫شهد ماسكه صيحتها‪:‬انت الي جاي تسرع موانا‬
‫محمد‪:‬طيب تعالي اشوف جرحك‬
‫محمد قرب يمها وهاي ميته خوف وترتجف شاف الجرح وابتسم لها‬
‫وهاي عيونها مليانه بالدموع ضاع بين عيونها مثل‬
‫الطفل ابتسم‪:‬بسيط الجرح ميحتاج مستشفى وانا اسف‬
‫شهد ماردت عليه وطلعت من البيت ولعطته وجه وركبت سياره‬
‫وهاي ساكته‬
‫متعب رافع حاجب ومنزل الثاني‪:‬هاذا الي بسرعه وبتجي ودقيقه‬
‫شفيها جبهتك‪...‬؟‬
‫شهد ‪:‬طحت من الدرج علشان كذه تاخرت‬
‫متعب‪:‬اكيد تسرعين خذي المناديل امسحي الدم‬
‫‪<<...‬سلطان كان في المكتب العقاري وسجل الستديو باسمه‬
‫وسماه استديو الوان وقال لاهاله يجون يكونون اول ناس فيه‬
‫رياض‪:‬سلطان الستديو رهايب تتهنى فيه‬
‫سلطان‪:‬تسلم هاذا من ذوقك تعرفني دايم ماختار ال شي الحلو احم‬
‫احم‬
‫حسين‪:‬علشان اقول صح انك ماتختار ال شي الحلو اول صوره لي‬
‫ولبنتي‬
‫سلطان‪:‬اوكي تعال هانا واصورلك بالكام‬
‫وصوره مع بنته بعدين صوره جماعيه‬
‫حسين ‪:‬يال عن اذنكم طالع ويما خلي عندك حل امانه عندك‬
‫ام رياض‪:‬ان شاءا يايما لتوصي‬
‫‪<....‬طلع حسين وراح للمستشفى وجلس عند زوجته رغد وباس‬
‫جبينها بكل حب وطاحت دمع رجوليه ‪:‬حبيبتي‬
‫ليه ماصرتي قويه بنتك وانا محتاجين لك انتي من زمان كله تقولين‬
‫لي قول لهالك وا اني قلت لهم وينتضرونك بعد‬
‫قومي وا محتاجلك ياقلبي قومي ونوري دنيا وقلبي بقومتك‬
‫بسلمه‬
‫<جلس يتكلم معاهاا بدون لترد وانتهت زياره وطلع‬
‫‪<<.....‬لمار كانت تتمشى لوحدهاا بالمجمع ال شافت رعد بالصدفه‬
‫وراح لها‬
‫رعد‪:‬السلم عليكم‬
‫لمار بدون نفس‪:‬وعليكم سلم خير‪...‬؟‬
‫رعد‪:‬شخبارك ادري بتقولين من انا انا ا يسلمك رعد صديق‬
‫اخوك مشاري‬
‫لمار‪:‬ولعنه وشدخلني فيك ليكون سألتك عرفني على نفسك صدق‬
‫ناي ماعندهاا ذوق‬
‫رعد‪:‬افا ليه انتي بنوته ذوق ورعه وانا ابيك<وغمز لها‬
‫لمار بقرف‪:‬ا ليبيك وا ان مارحت لاصارخ واجمع عليك كل‬
‫خلق ا‬
‫رعد رفع حااجب ونزل ثاني وبكل خبث‪:‬تدرين اذا انتي عنيده انا‬
‫اعند منك وفيني طبع اعشق العنيده‬
‫واذا حطيت احد براسي اجيبه وا اجيبه فاهامه‪!..‬‬

‫انتهى البارت الخامس والعشرين‬


‫*بيأثر عليه طلل كلم ابوه ول بيكون عنده عادي‪...‬؟‬
‫*افنان راح توافق على سالم ول بترفضه‪...‬؟‬
‫*شنو راح يسوي رعد للمار‪....‬؟‬
‫البارت السابع والعشرين‬

‫‪<<...........‬في بيت نايف‬


‫افنان كانت جالسه على جوالها جالها رقم غريب على الواتس وقعد‬
‫يسولف معها‬
‫افنان‪:‬هال من معي ‪....‬؟‬
‫‪:...‬هال اقوولك بس ماتعطيني بلوك ول دليت ‪..‬؟‬
‫افنان‪:‬بلعباطه من معي ‪..‬؟‬
‫‪:....‬انا سالم الي حبك من اول نضره‪!..‬‬
‫افنان بعدم مبله‪:‬ياي من اول نضره وانت شفتني كلها ثلث او‬
‫اربع مرات‬
‫سالم‪:‬صح كلمك بس انا اذا احب اجي من الباب مومن نافذه‬
‫ومايكون معاهاا سوابق وعلى طول‬
‫اخترت معك طريق الزواج بس تكفين وافقي علي ولتكسرين قلبي‬
‫افنان بتردد‪:‬بس انا خايفه ومومستعده للزواج‬
‫سالم‪:‬لتخافين انا سالم قول وفعل ومستحيل بيوم اخليك تندمين او‬
‫تزعلين او تتضايقين واخلي‬
‫البتسامه ماليه شفاتك بس وافقي علي‬
‫افنان‪:‬اممم موافقه وبنفس الوقت موموافقه‬
‫سالم بخوف‪:‬حياتي شلون كذه انا ابي كلمه نهائيه هاذا زواج‬
‫افنان بعد صمت طويل‪:‬اوكي موافقه‬
‫سالم بفرحه كبيره بقلبه‪:‬الحححححححححمدا وا اني اسعد انسان‬
‫بالدنيا هااذي‬
‫وبعد وقت دخلت لها وامها وسئلتها وقالت افنان لها انها موافقه‬
‫وخبرو جاسر وجسار وسالم قال‬
‫لهم الخميس راح يجيب اهاله ويخطبون رسمي‬
‫ونختصر الووقت اليوم الخميس خطبتهم خطبوهاا رسمي وسالم‬
‫طلب نضره شرعيه بدون حجاب‬
‫وكانت متوتره ناضرهاا وطلعت واليوم الثاني حللو وبعد ثلث ايام‬
‫بواسطه طلعو النتيجه ومتطابقه‬
‫والملكه راح تكون الشهر الجاي ويكون حاجزهاا بهاذي الفتره‬
‫‪<<..........‬في بيت علي‬
‫كان الكل موجود بالصاله‬
‫ام مشاري‪:‬يما لموره بنروح بيت اختك تروحين معنا ‪...‬؟‬
‫لمار‪:‬لماني رايحه بجلس اذاكر ‪!..‬‬
‫ام مشاري‪:‬طيب احنا بنروح لوحدنا كلنا وانتي بتبقين لوحدك‬
‫انتبهي على نفسك‬
‫لمار‪:‬ان شاءا يالغاليه ا وياكم‬
‫بعد ماطلعو جلست لمار بالصاله وتذاكر ال دق تلفون ردت تسمع‬
‫ضحك ويسكر والمره ثالثه‬
‫‪:...‬السلم عليكم "<"<صوت رجال‬
‫لمار‪:‬وعليكم السلم‬
‫‪:...‬سمعي ياقويه عشر دقايق وانا عندك‬
‫لمار‪:‬العبها على غيري ياواطي لو فيه امك خير ماقلت هاالحكي‬
‫‪:...‬لتجيبين طاري امي فاهامه يال ‪ 9‬دقايق‬
‫<<وسكر في وججهها قفلت الخط لمار وهاي معصبه تكره الرجال‬
‫كره العمى ورجعت مسكت‬
‫الكتاب من جديد ال وطفى الكهرب ولمار تمووت خوف وتنور‬
‫بجوالها بتروح غرفتها وهاي تنور وتمشي‬
‫خطوات بطيئه خمس دقايق ورجع نور وهاي بتصعد قرفتها شافت‬
‫واقف قبالها بالدرج‬
‫شافت رعد واقف <لمار بخوف‪:‬بسم ا انت شلون دخلت هانا ‪..‬؟‬
‫رعد بخبث‪:‬للعاد كذه انا مااسمح اللحين الحقير ولد امه وش‬
‫بيسوي فيك‬
‫لمار ماهاز من كبريائها‪:‬تصدق خفت وشو بتسوي مثل‪...‬؟‬
‫رعد بخبث كبير‪:‬انا وانتي هانا لوحدنا اخذ شرفك واقولك مع سلمه‬
‫هاذا الي راح اسويه‬
‫لمار بدت علمات الخوف تبان على وجهها‪:‬ليه تسوي كذه انا وش‬
‫مسويه لك خلني بحالي حرام عليك‬
‫رعد باحتقار وغرور‪:‬حرام علي وحلل عليك يعني انا قلت لك‬
‫ابيك انتي الي تكبرتي وبستخدم‬
‫سلحي الثاااني‬
‫لمار سكتت وناضرته بحقد وتركض وتدزه من الدرج ويطيح هاو‬
‫وتصعد لطريق قرفتها وهاو يلحقها‬
‫وتدخل قرفتها وتقفل الباب‬
‫رعد‪:‬وا اذا مافتحتي الباب لاكسره واعلمك شغلك فاهامه‬
‫لمار استرجعت كبرياءه‪:‬يال اذا انت رجال اكسره انا اقول روح‬
‫لاتصل على مشاري‬
‫ويعرف حيقتك‬
‫رعد‪:‬انا بروح بس وا مااخليك وبتشوفين ياحقيره‬
‫طلع من البيت خطوات مره ولمار لول مره بحياتها تطيح دموعها‬
‫من الخوف‬
‫اما رعد طلع بالبيت مثل مادخل كأنه واحد حرامي والي كان‬
‫يراقب الوضع خويه ريان‬
‫ريان‪:‬هاابشر سويتها ولماضبط‪...,‬؟‬
‫رعد ماسك رجله‪:‬تفكرني جد بالمسها بس اهاددهاا بس وا اني‬
‫حطيتها بالي لاخليها تندم وربك تندم‬
‫ريان‪:‬طيب وش فيك ماسك رجلك؟؟؟‬
‫رعد‪:‬بنت الكلـ‪..‬طيحتني من الدرج‬
‫‪<<..‬في اليوم الثاني في نهاية الدومات وخصوصا بالمدرسه‬
‫البنات عند بوابه الخارجيه المؤديه للشارع‬
‫زينب‪:‬يل شهوده نطلع مع بعض وسوي الي قلت لك‬
‫شهد‪:‬وا مادري عاد سيارته مره وحده‬
‫زينب‪:‬يل علشاني‬
‫شهد هازت راسها باليجاب وطلعو وشهد ركبت سياره محمد‬
‫وفتحت وجهها وسندت راسها‬
‫شهد بتصنع البراءه‪:‬متعب يل وشفيك واقف راسي يعورني‬
‫‪:...‬اسمله عليك بس انتي راكبه سياره بالغلط‬
‫شهد تصنعت ربكه والخوف‪:‬اسفه بالغلط <<ونزلت بسرعه من‬
‫السياره وغمزت لزينب وراحت‬
‫وشويات مشان محمد مايشك ركبت زينب‬
‫زينب بنصب)هاع(‪:‬منو هااذي الي نازله من سياره‪..‬؟‬
‫محمد‪:‬اخت متعب مسكينه راكبه بالغلط‬
‫‪<<<........‬في بيت عبد القادر‬
‫كانو كلهم مجتمعين بالصاله ال جاه من المطبخ حسين وماسك بنته‬
‫حل‬
‫حسين‪:‬يما اللحين يصلح اخلي حلواتي تاكل ‪..‬؟‬
‫ام رياض‪:‬لياامي تو عمرهاا شهرين باقي شهرين زياده وعادي‬
‫بعدهاا‬
‫حسين ابتسم‪:‬طيب يماممكن تروشينها اخاف تطيح علي‬
‫ام رياض‪:‬من عيوني يايما بس جهز لها ملبس علشان مايدخل فيها‬
‫هاوى‬
‫حسين هاز راسه باليجاب وجهز اغراض بنته وامه روشت بنته‬
‫حل وخلصت ولبستها واخذهاا‬
‫حسين‪:‬يعطيك ربي الف عافيه يالغاليه‬
‫ام رياض‪:‬ا يعافيك يايما كانك بتطلع ‪..‬؟‬
‫حسين‪:‬اي وا يما رايح المستشفى بزور رغد وباخذ حل‬
‫ام رياض‪:‬طيب وانتبه لحل وانت تسوق موتنسى نفسك‬
‫حسين باس راس امه‪:‬ان شاءا يالغاليه<<وطلع وصل المستشفى‬
‫وقبل ليدخل بكت حل سكتها‬
‫ودخخلو غرفة دكتور وبعد سلم‬
‫حسين‪:‬هاا دكتور بشر مافي اي تقدم او تحسن بحاله رغد‪..‬؟‬
‫الدكتور‪:‬لوا مافي اي شي هااذي هاي على حطتها بس انت ادعي‬
‫ربك ومافي ال الخير‬
‫حسين‪:‬خير ان شاءا‬
‫<<طلع وراح لـرغد واول مادخل بكت حل وسكتها وراح جلس‬
‫جنب رغد وبايده بنتته حل‬
‫حسين بصوت رجاء وحزن‪:‬حبيبتي رغوده شوفي حلوي بكت تبيك‬
‫وانا ابيك قومي بالسلمه تكفين محتاجك‬
‫بحياتي تراك طوولتي كثير بغيابك‪<..‬ال قطع عليه دخلة ياسر‬
‫ياسر‪:‬وا اسف مادري انك هانا متعود انا اجي ومايصير احد‬
‫موجود هااذي الحزه‬
‫حسين‪:‬لعادي بس عطني خمس دقايق وطالع <طلع ياسر قعد‬
‫يهمس باذن رغد وقرا قران وباس جبينها وطلع‬
‫وطلع حسين وكان ياسر واقف وراح له‬
‫ياسر باس راس حل‪:‬ا يخليها وتشووفها عروس يارب‬
‫حسين‪:‬ا كريم‬
‫ياسر‪:‬يلاخليك بشوف اختي‬
‫حسين‪:‬أل وياك‬
‫ياسر بعد مادخل جلس جنب اخته بكل حزن وندم‪:‬قومي ياختي‬
‫الكل محتاجلك وا اني مومسامح نفسي‬
‫ال لمن تقومين الدنيا موحلوه من دوونك‬
‫‪<<....‬زينب كانت مع بندر يتمشون وهاو يناضر فيها وهاي تطالع‬
‫سيده لفت عليه وشهقتت‬
‫زينب‪:‬بسم ا وش فيك تناضرني كذه‪..‬؟‬
‫بندر بحب‪:‬اناظر القمر عسولتي شيخه البنات تهبلين قمر ماشبع من‬
‫شووفتك‬
‫زينب احمر وجهها‪:‬يله عاد ترا وربي استحي‬
‫بندر بحب‪:‬فديت الي يستحوون انا اروح فدوه لهم‬
‫‪<<......‬في بيت حمدان‬
‫الجوري كانت نايمه وصحت ع صوت جوالها فتحته واصل لها‬
‫مسج نفس الرقم الي كل مره يرسل لها‬
‫)سمعي ياغبيه اذا خطبتك توافقين قصبن عليك ول وا اضيع‬
‫شرفك واخليك تنشهرين بالنت فاهامه فاهامه‬
‫مع كرهاي واحتقراي لك ‪...‬صاحب الرسايل المجهول(‬
‫الجوري خافت مره ماتبي نصيبها كذه يكوون تعبت من البكي‬
‫ونامت بعد ربع ساعه صحت من نوم فتحت‬
‫جوالها وكمان واصل مسج منه فتحته وكان مكتوب)سمعي جوجو‬
‫اذا خطبتك انسي امر الرسايل سامعه لنك بتاخذيني‬
‫قصب على خشمك واللحين ياحقيره بقولك مبروك لك الخطبه مني(‬
‫الجوري زاد كررهاها وحقدهاا لصاحب الرسايل وتبي تعرف منو‬
‫وماتبي تستلم او تنزل دموعها‬

‫انتهى البارت السابع والعشرين‬


‫*كيف راح تكون ملكة سالم وافنان‪..‬؟‬
‫*رعد وشو راح يسوي لـلمار‪......‬؟‬
‫*بتنفع خطط زينب مع شهد لـمحمد ولل‪...‬؟‬
‫*متى صاحب رسـايل بيخطب الجوري وكيف راح تكون ول بس‬
‫يخوفها‪...‬؟‬
‫البارت الثامن والعشرين‬

‫‪<....‬لمار كانت طالعه من المدرسه جات سياره من جنبها بدون‬


‫حد ينتبه نزل شخص ودخل لمار‬
‫بالسيارة بالغصب‬
‫لمار بخوف‪:‬انتو منو شتبون مني نزلوني‬
‫رعد التفت عليها‪:‬اوريك ولد الكلب شنو يسوي فيك‬
‫لمار‪:‬ا يخليك اتركني بحالي انت شنو تبي مني ‪...‬؟‬
‫رعد‪:‬انا ابي اتزوجك انتي رفضتي يعني ماعندي ال اني اخذ الي‬
‫ابي منك واخليك تتحسرين على نفسك‬
‫لمار بخوف‪:‬ا يخليك لتسوي شي ورب الكعبه راح اسوي لك‬
‫الي تبي بس لتقرب ولتلمسني‬
‫رعد‪:‬ايوا كذه خلينا حبايب ول احد يدري وا نهايتك بايدي‬
‫وخلهاا تنزل من السياره وهاي لول مره تحس بالهزيمه والخوف‬
‫‪<<...........‬في بيت حمدان‬
‫كانو الكل جالس على طاوله الطعام يتغدون‬
‫ابو جاسم‪:‬يابنتي جوري اليوم خطبوك اثنين واحد منهم طلل سعيد‬
‫وثاني حمود عبدا واثنينهم حلوين‬
‫الجوري بداخلها )مستحيل طلل يكون صاحب رسايل(‪:‬يبا‬
‫بصراحة طلل اخو صديقتي واعرف اخلقه‬
‫موافقه يايبا‬
‫ام جاسم‪:‬بارك ا فيك‬
‫ابو جاسم‪ :‬خلص اجل بس بكره الملكه وحفله صغيره بدال‬
‫العرس موافقه‪..‬؟‬
‫الجوري‪:‬ايه موافقه‬
‫‪<<.........‬في بيت سعيد‬
‫كان الكل جالس يتغدا‬
‫طلل‪:‬انا خطبت وبكره ملكتي وهاي جوري صديقة ريناد‬
‫الكل صدمه بووجهه‬
‫ام فيصل‪:‬انت اكيد جنيت شلون تسوي كذه‬
‫طلل‪:‬يما هااذي حياتي الخاصه وانا حر فيها‬
‫بوفيصل‪:‬بس ياولدي من الصول تخطب مفروض حنا ندري اول‬
‫واللحين احنا اخر من يعلم ليه‬
‫طلل‪:‬يبا اسمحلي بدون ليه انا كلمت ابو البنت وخلصت‬
‫ريناد‪:‬وناسه بناخذ جوري‬
‫ليث رفع حاجب اليسار ونزل ثاني‪:‬وا انك فاضيه‬
‫اليوم الثاني تمت الملكه على خير وبعد جوري توصيات وربكه‬
‫سلمت على اهالها واخذت كذه غرض‬
‫وعملو حفله صغيره كانت مره روعه وخلصت الحفله ع خير وبعد‬
‫توديع الهال جوري وطلل‬
‫وصلو الشقه الجوري لبست فستان ابيض قصير وسوت شعرهاا‬
‫طايح وحطت روج احمر‬
‫طلل تصنع البتسامه‪:‬الف مبروك ياقمره‬
‫الجوري ابتسمت بحيا‪:‬ا يبارك فيك‬
‫‪<<.....‬بعد مرور اسبوع من زاجهم طلل كان يتروش والجوري‬
‫ترتب الغرفه فتحت درج‬
‫شافت جوال ماعمرهاا شافته عند طلل اللقافه فتحته وايدهاا ودتها‬
‫على الرسايل وقعدت تفتحهم انصدمت‬
‫هاو الي كان يهدددهاا وكان يعذبها برسايله وكان طلل توه طالع‬
‫من الحمام وانتم بكرامه‬
‫طلل‪:‬جوجو جيبي المنشفه بنشف شعري‬
‫<الجوري كانت معطته ضهرهاا‬
‫طلل‪:‬جوجو اكلمك شفيك‪...‬؟!‬
‫الجوري دمعت عيونها والتفت عليه‪:‬طلقني واللحين بعد‬
‫طلل بصدمه‪:‬وش هاالخرابيط الي تقولينها ‪..‬؟‬
‫الجوري منقهره‪:‬انت الي كنت ترسل لي رسايل وانا الغبيه الي‬
‫كنت ميته فيك وقفت ضد الكل علشان‬
‫اخذك ليه تسوي فيني كذه‪....‬؟!‬
‫طلل بندم‪:‬صدقيني غلطة والشيطان مامات وربك اللحين ماقدر‬
‫اعيش دقيقه من دونك‬
‫الجوري ‪:‬لتحاول لني ماراح اسمع ولكلمه منك وانا بروح بيت‬
‫اهالي بقول مسافر وانت تقول لاهالك‬
‫انك راح تسافرل وا اوري اهالك واهالي كل شي فاهام‬
‫الجوري راحت خذت شنطتها وجمعت اغراضها وراحت بيت‬
‫اهالها وطلل جالس متندم ومتحسف ع الي سواه‬
‫وفعلو الي قالته جوري لاهااليهم‬
‫‪<<..‬يوم الخميس ملكة سالم وافنان كانو مره كيووت توتر‬
‫وخووف ملكو وتم ع خير ودخل لبسها‬
‫الدبله وجلسهم اثنينهم خجلنين<فديتهم هاع *_*‬
‫سالم‪:‬الف مبروك يااغلى وارق انسانه بالكوون كله‬
‫افنان‪:‬ا يبارك فيك‬
‫‪<<....‬بعد مرور شهر في بيت حمدان‬
‫ام جوري‪:‬سما زوجك صار له شهر مسافر شسالفة‪..‬؟!‬
‫الجوري تصنعت البتسامة‪:‬اي يما كلمني قبل شوي وقالي بيطول‬
‫ع حسب التزمات شركة‬
‫ام جوري‪:‬اهاا عدل ربي يوفقه‬
‫‪<<.....‬في بيت علي‬
‫لمار كانت بغرفتها ال دقت الباب وجلست امها وتتكلم معها‬
‫ام مشاري‪:‬لمار يما انتي كبرتي ولبد انك تتزوجين وهاذا رعد‬
‫صديق اخوك خطبك ويقول خوش رجال‬
‫لمار بخوف‪:‬مادري يما افكر وارد لك خبر‬
‫ام مشاري‪:‬اي يما فكري هاذا زواج‬
‫ام مشاري طلعت وجلست بالصاله ال دق تلفون وردت بعد السلم‬
‫ام رياض‪:‬وا ياام مشاري احنا شارين بنتك لمار صج ماصار‬
‫نصيب مع رياض بس قلنا يمكن ارادة ا ويصير‬
‫نصيب مع سلطان‬
‫ام مشاري‪:‬خير ان شاءا ومايصير خاطرك ال طيب اللحين اكلم‬
‫بنت واشوف ردهاا‬
‫ام رياض‪:‬اتمنى تعجلين ونبي ردهاا وهاي مقتنعه ياعمري‬
‫ام رياض‪:‬اكيد ياحبيتي ومايصير خاطرك ال طيب‬
‫قعدت معها سوالف وقفلت الخط وقامت دخلت لبنتها‬
‫ام مشاري‪:‬يما سلطان اخطبك ويتمناك ويبيك‬
‫لمار بفرج‪:‬موافقه‬
‫ام مشاري‪:‬استحي اشكره موافقه استحي‬
‫لمار انحرجت‪:‬اسفه بس كذه طلعت‬
‫ام مشاري‪:‬هاهههه واخيرا يايما بنشووفك عروس‪..‬؟‬
‫لمار ابتسمت وحست بالمان وام مشاري بفرحه طلعت وخبرت ام‬
‫رياض والكل فرح وانبسط‬
‫‪<<........‬مشاري كان بالديوانيه وجنبه رعد‬
‫مشاري‪:‬كل شي قسمة ونصيب يااخوي ماحصل نصيب‬
‫رعد بتصنع‪:‬قلتها كل شي قسمه ونصيب‬
‫مشاري‪:‬سامحني ساخوي رفضتك حصل خير‬
‫رعد يغلي شر من داخله ‪:‬لعادي ولو‬
‫بعد ماقام مشاري رعد بداخله)وا لووريك يابنت ابوك شوفي‬
‫وش بسوي فيك(‬
‫‪<.....‬في بيت عبد القادر‬
‫ام رياض جالسه بالصاله وجاهاا حسين‬
‫حسين‪ :‬يما مانتي شايله بخاطرك عليعلى زواجي ‪..‬؟‬
‫ام رياض‪:‬لياولدي الواحد مومعصوم عن الخطا وادري انك تحبها‬
‫حسين‪:‬اي وا يما احبها واحب دلعها واحب ضحكتها واحب كل‬
‫شي فيها‬
‫ام رياض‪:‬أل يقوومها سالمه يارب‬
‫ال دخل سلطان عرض‪:‬وبارك لاخوك الي بيتزوج لمار عن قريب‬
‫حسين ابتسم‪:‬مبروك يااخوي تستاهال‬
‫سلطان ابتسم‪:‬ا يبارك فيك تسلم اجل وين حلوي مشتاقه لها حبيبة‬
‫عمها‬
‫حسين ‪:‬وا ماخذهاا خالها ياسر بيرجعها بالليل وانا مارديته‬

‫انتهى البارت الثامن والعشرين‬


‫*الجوري راح تسامح طلل وبترجعله ول ل‪...‬؟‬
‫*متى خطبة لمار وكيف بتكوون‪..‬؟‬
‫البارت التاسع والعشرين والخير‬

‫‪<<...‬حسين كان بالمستشفى مع بنته حل يزور زوجته رغد‬


‫حسين كان ماسك ايد رغد ‪:‬حبيبتي رغوده مشتاق لك والكل مشتاق‬
‫لك وبنتتوتنا الحلوه مشتاقه لك‬
‫يل بلدلع زايد وخلص عاد قومي‬
‫ال تحرك صبع رغد وهاو انصدم وارتبك وناد على دكتور بسرعه‬
‫ورغد فتحت عيونها‬
‫الدكتور‪:‬الحمدا على سلمتك تذكرين هاذا منو‪...‬؟‬
‫غرام فتحت عيونها بكل نعومه وتطالع شخص شخص ال التفت‬
‫على حسين وابتسمت وحاولت ترفع نفسها‬
‫غرام بصوت خافت‪:‬حسين هاذا زوجي حسين‬
‫حسين لشعور حضنها بقوه‪:‬حبيبتي انتي انا حسين وهااذي بنتنا‬
‫حل‬
‫رغد خذت حل وحطتها على صدرهاا‪:‬عمري سكتت دكتور انا من‬
‫متى هانا ‪..‬؟‬
‫الدكتور‪:‬قربتي تاخذين ‪ 3‬شهور بس اهام شي قمتي بالسلمه الف‬
‫الحمدا على سلمتك واليوم بس‬
‫بنخليك تحت الملحضه وبكره خروجك‬
‫<طلع دكتور >حسين قرب يمها وانسدح‪:‬وا العضيم اشتقت لك‬
‫وشوفي بنتنا كل جمالها اخذته منك‬
‫احبك كل يوم ابكي عند امي علشانك‬
‫رغد بشوي تعب ‪:‬ياحبيبي ا ليحرمني منك ول من حلوي‬
‫حسين ابتسم‪:‬اميييييييين ‪...‬‬
‫ا‬
‫اًمر اليوم وكل اجراءات رغد تمام وطلعوهاا وحسين على طول‬
‫اخذهاا بيت اهاله واستقبلوهاا بكل ترحيب‬
‫وام رياض اول ماشافتها سلمت عليها واحضنتها‬
‫ام رياض‪:‬هال وا يابنتي نورتي المكان بوجودك الحمدا على‬
‫سلمتك‬
‫رغد بحيا‪:‬ا يسلمك خالتي عاكسته من نورك‬
‫‪<<....‬في بيت حمدان‬
‫الجوري كانت تتمشى بحديقه بيتهم ال جاه شخص من وراهاا جلس‬
‫على ركبته وماسك بايده بوكيه ورد احمر وبصوت رجاء‪:‬‬
‫ممكن الحلوه تسامحني اترجاك وانزل من رجولتي علشانك علشان‬
‫بس تعطيني فرصه ثانيه والي خالق سابع سما‬
‫اني من دخلت عليك واني ندمان كثير وابي تسامحيني يالغل‬
‫عرفت معنى الحياه معاك وعرفت قيمتك انتي من فقدتك‬
‫وا اني ناقص وضايع بدونك خلينا نبدا من جديد تكفين سامحيني‬
‫وبكون لك قد الثقه محتاجلك تكفين‬
‫الجوري بدون شعور طاحت دمعتها ونزلت له وحضنته كسرت‬
‫كبريائها علشان الي تحبه ا يلعن الحب كيف يذل الشخص‬
‫الجوري وهاي حاضنته وتبكي‪:‬شتحس فيه انت تدري اني احبك‬
‫وماقدر ابعد عنك انا بعدت علشان تعرف قيمتي‬
‫طلل شد بحضنها ‪:‬احبك وا احبك يااغلى واحلى واجمل ماشافته‬
‫عيني ومستحيل اضيعك من ايدي مره ثانيه‬
‫بعدت عنه وراحت لاهالها وخبرتهم انه جاه من سفر وجمعت‬
‫اغراضها وراحت معه وقضوهاا ليلة رومنسيه‬
‫وبعد يومين يوم الخميس ملكة لمار وسلطان ملكو على خير‬
‫سلطان‪:‬مشاري عادي اشووف لمار‪...‬؟‬
‫مشاري ابتسم‪:‬اكيد هاي زووجتك بعد ليه عادي هاهه‬
‫ابتسم سلطان وراحو اثنينهم ودخلو للمار وهاي كانت منزله راسها‬
‫ومرتبكه مرره‬
‫سلطان‪:‬مبروك لمار‬
‫لمار بخووف‪:‬ا يبارك فيك‬
‫مشاري يضحك عليهم‪:‬هاههههه شكلكم تحفه اني هاا مستحين‬
‫سلطان تجرأ‪:‬مشاري ماعندك حرمه يل رووح لها‬
‫مشاري‪:‬هاهههههههه طرده محترمه راح اروح لاوصيك على‬
‫اختي‬
‫سلطان‪:‬لتوصي بعيوووني‬
‫<طلع سلطان من الغررررررررفه‬
‫سلطان جلس جنب لمار ومسك ايدهاا وهاي زادت دقات قلبها‬
‫وتنفسها‪:‬اوعدك يالمار اخلي كل ايامنا سعاده على كل‬
‫الي اقدر عليه اني اسعدك بحياتي يالغاليه‬
‫لمار ابتسمت حست بشعور المان‪:‬وانا اوعدك اكوون الزوجه‬
‫الصالحه والمخلصه واسعدك‬
‫سلطان حضنها ‪:‬احبك من اول لحضه دخلتي قلبي‬
‫‪<<....‬بعد مرور اسبوع على ابطالنا السعاده هاي مصدر الحياه بعد‬
‫كل حزن‬
‫حور كله تتالم دقت على اخوهاا حمد وراحت المستشفى واخذو‬
‫تحاليل ولن اسمهم كبير بواسطه بعد ثلث ساعات‬
‫طلعت التحاليل‬
‫حور‪:‬هاادكتوره بششري وش فيني ‪....‬؟‬
‫الدكتوره ابتسمت‪:‬الف مبروك انتي حامل‬
‫حور بصدمه ابتسمت طاحت دمعتها ‪:‬صج دكتوره الف حمدا‬
‫وشكر الحمدا يارب‬
‫حمد ابتسم من قلب لخته‪:‬الف مبروك يااختي الف مبروك‬
‫حور حضنت اخوهاا‪:‬ا يبارك فيك يعيون اختك انت‬
‫بعد كذه طلعت من المستشفى وصلها للبيت وحمد خبر اهاله كثير‬
‫فرحو اما حور لبست فستان فوشي نص فخذهاا وكاب‬
‫من فوق ولورت شعرهاا وحطت ماسكرا من ماكس فاكتور وروج‬
‫فوووشي فاتح وبلشر وبعد ربع ساعه جاه مشاري‬
‫فهها عل جمالها دخل فتح فمه‪:‬وش هاالجمال بتذبحني من جمالها ا‬
‫يحفضك‬
‫حور بدلع دلع‪:‬مشاري حبيبي‬
‫ماتحمل مشاري جاه ومسك شفتها وعضها بقووه وبعدته‬
‫حور بدلع ومياعه‪:‬مشاري حبيبي‬
‫مشاري خق وداخ عليها‪:‬عيونه ابو جده بعد‬
‫حور‪:‬هاهههه حووبي انا ‪ .‬انا وسكتت‬
‫مشاري‪:‬انتي شنوو حبيبتي ‪..‬؟‬
‫حور بابتسامه تدوخ‪:‬انا حبيبي حامل‬
‫مشاري ‪ :‬اي وسكت شوي وتوه يستوعب هاا شتقولين حامل لل‬
‫ججد حامل انتي حلفي حامل‬
‫حور‪:‬هاهههه ايووا حامل وهااذي اوراق تحاليل‬
‫مشاري حملها وقام يدور فيها ‪:‬الحمدا يارب الحمدا‬
‫حور‪:‬نزلني انا حامل مايصلح‬
‫مشاري نزززلها ‪:‬نسيت اسف لزم اخبر الكل‬
‫مشاري اتصل على الكل وعمل عشا بهاذي المناسبه‬
‫‪<<..‬متعب خطب فاطمه بدون لتدري وام متعب كلمت ام عبد‬
‫العزيز واتفقت معها وراحت جلست وبعد سلم‬
‫ام متعب‪:‬وا احنا هانا ياام عبد العزيز نخطب ولدنا متعب لبنتكم‬
‫فاطمه‬
‫ام عبدالعزيز ‪:‬هااذي الساعه المباركه وا بس تدرون العادات‬
‫نسئل فطوم هااذي هاي يمكم ونسمع رايها‬
‫ام متعب‪:‬هاا يما فاطمه شقلتي ‪....‬؟‬
‫فاطمه بحيا‪:‬ايه موافقه‬
‫طبعا ملكو باليوم االرابع لنهم متكلمين من قبل وانا سويت بسرعه‬
‫بسرعه واليوم الشبكه فاطمه بالغرفه دخلت لها هاجن‬
‫هاجن بحيا‪:‬فاطمه سامحيني وا اني منحرجه منك على الي سويته‬
‫فيك انتي طيبه وماتستاهالين‬
‫فاطمه ابتسمت لتقولين هاذا الكلم الي فات مات واحنا عيال اليوم‬
‫هاجن ابتسمت‪:‬مشكوره فاطمه مشكوره‬
‫وطلعت هاجن من الغرفه وبعد لحضات دخلت شهد وخبرتها تطلع‬
‫وحطو الزفه موسيقى وقفت وبعد ساعه دخل متعب‬
‫وباس جبينها بكل حراره وبعد وطلب من اخته شهد تجيب المايك‬
‫واخذه‪:‬احم ام ممكن انتباه من الجميع‬
‫الكل انتبه معه وسكت‬
‫متعب بحب‪:‬ابي اقوول للحب الي صار من ملكي والحمدا رب‬
‫العالمين اقول لحب حياتي اني احبك بجنووون‬
‫وراح يمها وحضنها باس خدهاا وكل تصفيق وتصفير‬
‫‪<....‬في اليوم الثاني في بيت غانم‬
‫محمد كان جالس بالصاله ونفسيته مره زينه وكان الكل موجود‬
‫بالصاله‬
‫محمد ‪:‬امي ابي اتكلم موضوع معك ومع زوبآ‬
‫ام محمد‪:‬عيون امك تكلم يالغالي‬
‫محمد‪:‬لو قلت لك راح اتزوج راح توافقين‪...‬؟!‬
‫ام محمد‪:‬اكيد هااذي الساعه المباركه اني اشوفك مبسوط وتبي‬
‫تتزوج‬
‫محمد‪:‬طبعا الي ابيها زوبآ تعرفها شهد صديقتها‬
‫زينب بحماس‪:‬احلف تبي شهد وناسه مومصدقه‬
‫محمد‪:‬ايه جد انتو كلموهام ونبي كل شي بسرعه سرعه بيكون بيني‬
‫وبينهم بدون زواج‬
‫زينب ابتسمت‪:‬اي من عيوني ياقلبي انت‬
‫ام محمد كلمت ام متعب وصار كل شي بسرعه وملكو بس‬
‫وعبد العزيز خطب زهاره وسوو تحاليل وطلعت‬
‫ام عبدالعزيز‪:‬مبروك يايما التحاليل متطابقه‬
‫عبدالعزيز بفرحه‪:‬الحمدا يايما ا ليحرمني منك يالغاليه‬
‫جاته فاطمه وحضن اخته بقووه‪:‬مبروك يااخوي مبروك تستاهال‬
‫واخير هاا‬
‫عبدالعزيز‪:‬ا يبارك فيك اي وا يااختي‬
‫‪<...‬في بيت ماجد‬
‫كلهم كانو مجتمعين‬
‫جات ام هازاع وحضنت بنتها ‪:‬الف مبروك يايما الف‬
‫مبروك<وبكت‬
‫وزهاره بكت معها ‪:‬ا يبارك فيك يايما انا اسفه يما سامحيني‬
‫ام هازاع تبكي من قلب‪:‬ليايما لتعتذرين مالي غنا عنا‬
‫هازاع وفزاع بعدوهام وباركو لختهم ورجعت المياه لمجاريها‬
‫وبعد اسبوع ملكو وصار احلى زوجين‬
‫‪<<................‬عند حسين ورغد‬
‫حسين‪:‬احبك ياروحي والدنيا بدونك وا مابيها‬
‫رغد‪:‬وانا بعد اموت فيك ولااقدر اعيش لحضه بدونك‬
‫حسين باس شفتها ال بكت حل وخربت على اجواءهام<هاع هاهه‬
‫حسين ‪:‬كأن مووقت حلوي صح <وغمز لها‬
‫رغد ترقع‪:‬بقوم اشوفها واجيك‬
‫حسين‪:‬اموت على ترقيعه ادوخ انا‬
‫قامت جابت بنتها وجلست وقعدت تلعبها رغد‪:‬يما هاالبنت تجنن‬
‫على امها‬
‫حسين‪:‬وانا ومش مخليني اموت في بنتي ال لنها مثل امها‬
‫رغد ابتسمت ‪:‬ربي يخلينا لبعض ونكون احلى عايله بالكون‬
‫حسين‪:‬امين ياكل الغل‬
‫‪<<<..........‬في بيت سليمان‬
‫ام تركي كانت جالسه دخل محمد سلم وقعد‬
‫محمد‪:‬عمتي اتمنى انك ماشلتي بخاطرك علي اني تزوجت مره‬
‫ثانيه‬
‫ام تركي‪:‬انا بشيل بخاطري عليك اذا قلت هاذا الكلم مره ثانيه‬
‫محمد ابتسم‪:‬ا يخليك ياعمه ويطول بعمرك‬
‫ام تركي‪:‬بس تعيل اول بنت لك تسميها هااجر ول بزعل منك‬
‫محمد‪:‬اكيد ياعمه لتووصين هاذا السم محفور بقلبي‬
‫ام تركي‪:‬بارك ا فيك ياولدي‬
‫‪<<..‬في اليوم الثاني ريناد وزيد ملكو وسوو الشبكه‬

‫‪))............................‬بعد مرور خممممسس سنوااااااااااات((‬


‫كانو الكل مجتمع بالشاليه‬
‫شهد‪:‬ياربي حمود روح شوف بنتك هاجوره لتروح المسبح يال‬
‫حبيبي‬
‫محمد‪:‬يال بنتك شيطانه<قام يصارخ بابا هااجر تعالي <وراح‬
‫يجيبها‬
‫متعب‪:‬عندي لكم خبر فطوومه فيها بنوته‬
‫زينب‪:‬قصبن عليك تسميها زينب ول مانعطيك فطوم‬
‫متعب‪:‬بندر مو كأنو مرتك تتوعد بمرتي‪..‬؟‬
‫بندر‪:‬حللها يابخت مرتك تتوعد فيها مرتي‬
‫الجوري‪:‬بنات قومو نودي العيال المسبح يوسف ولدي ججنني ورنا‬
‫فاطمه‪:‬وا ماقوه اقوم دبتي اكبر مني‬
‫شهد‪:‬حياتو فطوم انتي خلك هانا نوديهم ونجيك لنو هاجوره‬
‫ججننتني ماما ابي اثبح وتبي تثبح هاههه‬
‫الكل قام يضحك‬
‫زينب‪:‬الحمدا انا منذر متعلق في ابوه ومريحني‬
‫زهاره‪:‬اسكتو انا خايفه شهر واولد ادعوولي‬
‫ريما‪:‬ا يوفقك يالغاليه وتولدين بالسلمه‬
‫افنان‪:‬وانا قريب واولد وربي خايفه الولده تخووف‬
‫الجوري‪:‬ربي يوفقك لتحطين بالك‬
‫‪<<....‬عند الرجال‬
‫بندر‪:‬بابا منذر روح العب مع العيال لزق فيني صاير نشبه ليه‪..‬؟‬
‫فيصل‪:‬ا يعينك يرجال العيال جد نشبه وخصوصا لمن تكون مع‬
‫المدام <ويغمز له‬
‫زيد‪:‬من ناحيه نشبه نشبه وخصوصا اخر الليل <كلهم قامو‬
‫يضحكون‬
‫طلل بابتسامه‪:‬بعد وش نسوي تبون عيال تحملو عاد‬
‫عبدالعزيز‪:‬عشت يارجال عدل كلمك‬
‫‪<<..‬في الشرقيه في بيت عبدالقادر‬
‫رغد بابستامه‪:‬خالتي شوفي حلوي شحلتها طلعو لها اسنان‬
‫ام رياض‪:‬ياعمري تجنن ا يحفضها‬
‫ريتاج‪:‬خالتي اللحين اذا كان يطلع اسنان تجيه حراره لنو حمودي‬
‫فيه حراره‬
‫ام رياض‪:‬ايووا صح ايام وتخف عنه^_^‬
‫ال جاه سلطان وتجمعو كلهم‬
‫سلطان ‪:‬يال صور تذكاريه وصوره <لبببببببببباهام تحمست هاهه‬
‫‪<<...‬نرجع الشاليه‬
‫الكل تجمع البنات والشباب على طاوله وحده‬
‫متعب‪:‬ابي اقول كلمتين يارب نبقى سوا اصحاب صج مرينا‬
‫بضروف وعانينا بس ربي كبير وجمعنا كلنا‬
‫الكل ‪:‬ألحمدا رب العالمين‬
‫زينب‪:‬احم احم بنات بس ا ليفرقنا شقد تهاوشنا بالدراسه‬
‫وبالجامعه مع بعضنا وجبنا عيال مع بعض ا يخلينا يارب‬
‫البنات‪:‬أمين ياقلبي‬
‫بندر‪:‬جد جد حنا مجانين كيف المخاطرات الي خطرناهاا علشان‬
‫حبنا صدقت يازيد يوم تسمينا‬
‫مجانين في مووسم الحب‬

‫وانتهى وعاش كلن حياته السعيده‬


‫*جاسر تزوج ملك وعاشو حياتهم سعيده‬
‫*افنان زوجة سالم حامل وفيها ولد راح يسمونه مؤيد‬
‫*فاطمه حامل وفيها بنت راح تسميها رحيل‬
‫*زهاره زوجة عبدالعزيز جابت تؤام سمتهم محمد واحمد‬
‫*فارس خطب نور اخت زينب‬
‫*طلل كمل دراسة الجامعه وصار رجال ونعم فيه‬
‫وبكذا انتهيت من روايتي الثانيه الي كانت ممتعه اتمنى من كل‬
‫قلبي نالت اعجابكم روايتي‬
‫واشكر كل من زار صفحتي زائر ومتواجد‬
‫واششششششششكر خصوصا )سارونه الي تحملت تأخيري لين‬
‫نهاية(واشكر فديت حلاتي وصصصدى اليثار‬
‫وانتضروني بروايتي الثالثه الي هاي مختلفه جدا جدا عن كل‬
‫روياتي السابقه‬
‫وتقولون لي رايكم بصصراحه‬

‫مع كل ودي وتقديري ‪:‬مجبوره اعيش من دوونك‬

‫روح زايد‬
‫منتديات غرام‬

You might also like