You are on page 1of 6

‫انتقلت اتصاالت األلياف البصرية ‪ Fibers Optical‬من أنظمة بسيطة إليصال الضوء الى‬

‫أماكن يصعب الوصول الينا الى أنظمة تؤثر على حياتنا كالتي أحدثتها اإللكترونيات‬
‫والحاسبات ‪ .‬تمتلك األلياف ً البصرية مزايا عديدة كقلة الفقد وخفة الوزن والتي تصل الى‬
‫ولكن الميزة الهامة هي سعة نطاقها العالية جدا والتي تصل في حدود ‪ 1012‬من البتات‬
‫(تيرابت) لكل ثانية ‪.‬لقد احتلت األلياف البصرية مكانا ً متميزا محل األسالك النحاسية في العديد‬
‫من االستخدامات كالربط بين المقسمات الهاتفية والخطوط بعيدة المدى وعبر البحار‪ ,‬تطورت‬
‫تقنية البصريات الليفية ‪ Optics Fiber‬خالل العقود الماضية تطورا ً سريعا ً فاقت كل التوقعات‬
‫مما جعلها تتربع موقعا ً تنافس فيه وسائل االتصاالت األخرى ‪.‬تعود تجارب استخدام الضوء‬
‫في االتصاالت إلى عام ‪ 1880‬عندما أجرى مخترع الهاتف ألكسندر جراهام بل تجربة نقل‬
‫الصوت من خالل الضوء بواسطة جهاز ابتكره لهذه الغاية وتم نقل الصوت بهذه الطريقة‬
‫مسافة ‪ 200‬متر‪ .‬وكان هذا الجهاز يتألف من مرآة هي عبارة عن لوح معدني رقيق عاكس‬
‫مرتبطة ِبالقطة صوت‪ ,‬تقوم ذبذبات الصوت بضبط شعاع الضوء (ضوء الشمس في هذه‬
‫التجربة) وأمكن استقبال الضوء بواسطة خلية حساسة للضوء من مادة السيلينيوم‪ ,‬واستعادة‬
‫اإلشارة الصوتية منها‪ ,‬وسمي ُ ابتكاره هذا بالهاتف الضوئي‪]1[.‬‬
‫هذه الطريقة لم تمكن صاحبها من االستفادة منها كما حدث للهاتف نتيجة ما تعانيه من تغيرات األحوال الجوية مثل هطول األمطار أو‬
‫الغبار كما أنها عرضة لالكتشاف والتصنت‪ .‬ولم يتعدى الهاتف الضوئي مرحلة التجارب لعدم وجود مصدر ضوئي ذو كفاءة جيدة وعدم‬
‫وجود وسط ناقل قليل الفقد‪ .‬وانتظرت هذه التجارب ثمانين عاما أخرى قبل أن تتخطى مرحلة مهمة وهي ابتكار الليزر في الستينات‬
‫فأشعة الليزر توفر مصدر إشعاع ضوئي ضيق الحزمة عالي الطاقة غذى بمصدر كهربائي مما شكل وسيلة مناسبة ‪ ,‬إذ يمكن بواسطة‬
‫تضمين (‪ )Modulation‬شعاع الليزر توفير نطاق واسع من الموجات تناسب بعض أشكال االتصاالت وخصوصا ً في تلك االتصاالت‬
‫التي تكون على خط البصر حيث يتم استغالل خاصية انتقال شعاع الليزر في خط مستقيم ومتماسك مما يجعل من الصعب على العدو‬
‫التنصت عليه‪ .‬يمكن لألمطار والسحب والدخان والغبار أن تضعف الشعاع ولذلك استغلت في االتصاالت الليلية أو في المسافات القصيرة‬
‫إال أن تجارب استخدام إشعاع الليزر في الهواء لم تكن ممكنة التطبيق عمليا او على نطاق تجاري ألنه من الممكن أن تسبب العمى عند‬
‫مواجهة العين البشرية لحزمة إشعاع الليزر‪.‬‬
‫ابتكار جهاز الليزر حفز الباحثين استخدامه في االتصاالت من خالل استخدام الزجاج كوسط ناقل إال أن التجارب التي أجريت كانت‬
‫تواجه مشكلة كون نقاوة الزجاج المتوفر في ذلك الوقت لم تكن كافية لتوفير اتصاالت عملية لمسافات طويلة ‪ .‬وفي بداية السبعينات‬
‫ابتكرت إحدى الشركات المتخصصة بتقنية الزجاج كابل ليف بصري (‪ ) fiber Optical‬بفقد يساوي ‪ 4dB/Km‬أي أن طاقة اإلشارة‬
‫الضوئية المرسمة عبر هذا الكابل تنخفض إلى نصف مقدارها بعد ‪ 800‬متر وقد اعتبر هذا االنجاز نقلة نوعية في ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪ Stages of the evolution of optical communications‬الضوئية االتصاالت تطور مراحل ‪2-1‬‬
‫يعتمد نجاح أي جيل من أجيال منظومات االتصاالت باألمواج الضوئية اعتمادا كميا على مقدارين‪ :‬أحدهما كمية المعلومات التي يمكن‬
‫إرسالها عبر المنظومة خالل ثانية واحدة‪ ,‬واآلخر هو المسافة التي يمكن ا‪ .‬عَّبر عنو ً أن تقطع اإلشارة عبر الليف قبل أن يصير تجديدها‬
‫ضروري ُ لذلك فإن نجاح المنظومة يمكن أن ي بداللة سعة النقل ‪ capacity transmission‬ات في النظام ّ فيا بأنيا المعدل األعلى‬
‫لنقل البِت ّ ‪ ,‬التي نعر ّ مضروبا بمسافة النقل العظمى‪ .‬وبحمول عام ‪ s1987‬ة كل ثانية عبر نظام ‪ ,‬صار باإلمكان نقل بمليون بِت‬
‫اتصاالت لمسافة ‪km10‬؛ أي إن سعة النقل كانت نحو ‪ .km/Gbit 10‬وخالل األعوام الثالثة التي تمت‪ ,‬ومع ظهور الجيل الثاني‪,‬‬
‫حققت منظومات االتصاالت باألمواج الضوئية سعة نقل تقارب ‪ Gbit 100‬لكل كيلومتر‪ .‬فقد ح َّسن العمالء التقانة بطريقتين؛ إحداهما‬
‫عبر تصغير‬

‫قياس لب الليف حيث صنعوا ألياف وحيدة النمط ‪ , mode-single‬مما يجبر اإلشارات الضوئية على االنتقال بسرعة منتظمة تقريبا‪.‬‬
‫مرسالت ومستقبِالت يمكننا التعامل مع ضوء طول موجته‬ ‫وقد أدى ىذا التقدم إلى خفض التشتت إلى حد كبير‪ .‬األخرى‪ ,‬قاموا بتطوير ِ‬
‫‪. µm.13‬وقد أدى ىذا التغيير إلى خفض التخامد ألن زجاج السيليكا ىو أكثر شفافية عند طول موجة ‪ µm.13‬منو عند ‪ .µm.078‬وفي‬
‫عام ‪ s1982‬بدأ الجيل الثالث بالظيور عندما طور الباحثون تقنيات تصنيع أدت إلى زيادة نقاء زجاج السيليكا‪ .‬وهكذا عزز العلماء بشكل‬
‫كبير شفافية األلياف ضمن مجال األطوال الموجية من ‪ µm.12‬إلى ‪. µm.16‬واالستفادة من هذا التقدم أوصموا تقانة شيپة الديود‬
‫الليزري ـ منبع ضوء ليزري أحادي المون ‪ monochromatic‬وذو سرعة كبيرة ـ إلى درجة مثالية‪ .‬وبشكل خاص فإن الديودات‬
‫الليزرية تستطيع توليد ضوء طول موجته ‪ µm.155‬وىو طول الموجة الضوئية التي يكون عندها زجاج السيليكا أكثر شفافية‪ .‬وقد رفعت‬
‫هذه التحسينات سعة النقل إلى مئات من الگيگابتة‪-‬كيلومتر في الثانية‪ .‬ومع حمول عام ‪ s1984‬اعتقد العديد من الباحثين أن التصميم‬
‫األساسي لمنظومات االتصاالت ْ باألمواج الضوئية قد اكتمل‪ .‬ن ال اربع والخامس من المنظومات نتيجة جيد ولكنهم فوجئوا بظهور‬
‫الجيمي مشترك لمجموعة من العلماء كانت تعمل في مشروعات مستقبلية وعلى ابتكار أدوات غير مألوفة‪ .‬يتكون الجيل الرابع من‬
‫منظومات مبتكرة تقوم بتضمين تردد الضوء أو طوره بدال من شدتو‪ .‬وألن هذه المنظومات تحافظ على طور الضوء وشدته‪ ,‬فإنها‬
‫توصف بالمنظومات المترابطة‪ ,‬على غرار األمواج الضوئية التي تنتقل مع المحافظة على طور وتردد ثابتين تدعى باألمواج المترابطة‪.‬‬
‫ف المنظومات َ ْر ُع وت ْكشافات المعتمدة على تعديل الشدة بمنظومات الكشف المباشر‪ ,‬ألن الم ‪ detectors‬المستخدمة فييا‬
‫يمكن ِ ُِحّول التغير في الشدة مباشرة إلى تماوج أن ت ‪ fluctuation‬في التيار الكهربائي[ ‪ [.2‬استمرت األبحاث في تطوير عناصر نظم‬
‫اتصاالت األلياف البصرية للحصول على أفضل الظروف التشغيلية مما ميد الى بروز الجيل الخامس والذي توفرت له عناصر عديدة‬
‫فكانت البداية في تحسن حساسية أجهزة االستقبال حيث استخدم الكشف التحقيقي ( ‪ ( heterodyne‬بدال من الكشف المباشر ‪ .‬والذي‬
‫مكن من وجود وسائل ذات كفاءة الختيار القنوات في األنظمة التي تستخدم تعدد اإلرسال بتقسيم الطول الموجي (– ‪tiplexing) WDM‬‬
‫‪ Mul ivision D Wavelength‬تمكن الباحثون من تطعيم األلياف الزجاجية بمادة إربيوم ( ‪ ( Er‬مما أعطى دفعة قوية استخدام‬
‫أنظمة األلياف البصرية عند الطول الموجي ‪, nm 1550‬أدي ذلك التطعيم لمحصول على مضخمات ذات كسب مرتفع اطمق اطمق‬
‫ٌ‬
‫اىبصزت‬ ‫عمييا مضخمات الليف المطعم باألريبوم ‪ s,EDFA‬والتي وجدت استخداما واسعا ً في خطوط النقل ولم يقتصر إتصاالت األىٍاف‬
‫‪ communications optic Fiber 10 Fiber Optic‬استخدام األلياف المطعمة بمادة الربيوم على المضخات فحسب بل تعداىا‬
‫لتشمل استخدام الليزر والمفاتيح وكثير من النبائط غير الخطية ‪ .‬كما أن مضخمات ‪ s,EDFA‬قد مهدت الطريق ألنظمة اتصاالت سريعة‬
‫وبروز أنظمة نقل تعتمد على استخدام نبضات طبيعية ( ‪( Solitons‬والتي تمكنها من قطع مسافات طويلة دون تشوه ‪ .‬أدت هذه‬
‫التطورات السريعة الى شيوع استخدام أنظمة االتصاالت الليفية البصرية في كافة ً من الوصالت للمستخدم حتى االتصاالت بعيدة المدى‬
‫سواء في اليابسة أو عبر مجاالت االتصاالت بدءا البحار‪ [1 [ .‬مراحل تطور الليف البصري ‪Optical fiber and promising‬‬
‫‪ technologies‬الواعدة والتقنيات البصري الليف ‪ 3-1‬يمكن تعريف من الزجاج النقي جد ً ا يتألف من لب تحيط بو قشرة ً الكابل‬
‫البصري بكونو سمك رفيع جد بإضافة بعض ُ خارجية مصنوعة من نفس الزجاج لكنها تختلف عن المركبات الكيميائية تجعل معامل ُ‬
‫االنكسا ره أقل بقميل من المب ‪ ,‬كما تحاط القشرة بمادة بالستيكية لحماية الليف البصري من المؤثرات الميكانيكية‪ .‬وبحسب طبيعة تحول‬
‫معامل االنكسار تقسم الكابالت البصرية إلى نوعين‪ -:‬األول يتغير فيو معامل االنكسار بصورة مفاجئة بين القشرة والمب يدعى بكابل‬
‫المعامل الدرجي ‪ Step index‬والنوع الثاني يتغير فيو معامل االنكسار بصورة تدريجية في المب والقشرة ويدعى بكابل المعامل‬
‫المتدرج ‪ index Graded‬وشاع ولكنه ذو فقد أقل من النوع ُ ىذا النوع في بداية الثمانينات لسيولة صنعو السابق المماثل لو في القطر‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 11 Fiber Optic‬شيدت الثمانينات بداية‬ ‫ٌ‬ ‫المصنع في ذلك الوقت‪ .‬اتصاالت األىٍاف‬
‫استخدام األلياف البصرية في ربط مواقع االتصاالت القريبة وتم استخدامه في الكابالت البحرية القصيرة مثل الكابل بين بريطانيا وهولندا‬
‫إال أن عام ‪ s1988‬شيد مد أول كابل اتصاالت ضوئية بين ضفتي المحيط األطلسي وكان بسعة ‪ 000,40‬مكالمة هاتفية في آن واحد‬
‫أطلق عميو اسم‪ TAT‬ومنذ ذلك الحين برزت أهمية االتصاالت باأللياف البصرية كوسيلة مشابية في اليدف اللتصاالت باألقمار الصناعية‬
‫خاصة بالنسبة لالتصاالت الهاتفية إال أن سوق االتصاالت لم يلبث أن استقر لكون األلياف البصرية واألقمار الصناعية ال تتنافس مع‬
‫بعضيا بصورة مباشرة ويتم استخدام كل منهما على نطاق واسع وغالبا ما يكمل أحدهما اآلخر المختلف محاسن ومميزات كل منيما ‪ .‬في‬
‫عام ‪ s1992‬تم تشغيل كابل األلياف البصرية المسمى ‪ TAT8‬وهو يربط بين أسبانيا وفرنسا وبريطانيا ثم كندا والواليات المتحدة‬
‫اىبصزت ‪communications optic Fiber 12 Fiber Optic Installation of fiber optic and types‬‬ ‫ٌ‬ ‫اتصاالت األىٍاف‬
‫بأنواعها البصرية األلياف تركيب ‪ 4-1‬ذكرنا أن األلياف الضوئية ىي اسالك رقيقة وطويلة من الزجاج النقي والتي ترتب في حزم تسمى‬
‫الكابالت الضوئية (‪( Cables Optical‬لتستخدم في نقل اإلشارات الضوئية لمسافات كبيرة ‪ .‬إذا ألقينا نظرة فاحصة عن قرب ألحد‬
‫األلياف الضوئية سنرى أنها تتكون من األجزاء التالية ‪ :‬ومن أهم األجزاء التي يتكون منها الليف البصري ىي‪-1 -:‬القلب أو اللب‬
‫‪( Core(:‬وهو مركز النسيج (‪( fiber‬وينتقل الضوء عبره ‪-2 .‬الغالف ‪( Cladding(:‬وىو المادة الخارجية للنسيج والتي تحيط بالقلب‬
‫ومهمتها أن تعكس الضوء الخارج من القلب وتعيده إليه‪) 3 .‬غطاء الحماية ‪( Coating Buffer(:‬وهو عبارة عن غطاء من البالستيك‪,‬‬
‫ومهمته حماية النسيج الضوئي من الضرر والرطوبة‪ .‬ومئات اآلالف من هذه األلياف ترتب في حزم تحمى بواسطة الغالف الخارجي‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 13 Fiber Optic‬تنقسم‬ ‫ٌ‬ ‫للكابل يسمى بالغالف ]‪ Jacket. [5‬اتصاالت األىٍاف‬
‫األلياف الضوئية إلى نوعين أساسيين‪ ,‬هما‪ -:‬أ‪ -‬األلياف ذات النمط المفرد ‪( Fiber Mode-Single(.‬وتكون ذات قلب صغير يصل‬
‫قطره إلى ‪ ,µm9‬وينقل إشارات الليزر تحت الحمراء ذات الطول الموجي يتراوح ما بين ‪ .nm 1310 – 1550‬ب‪ -‬األلياف متعددة‬
‫النمط ‪( Fiber Mode-Multi(.‬القلب فييا ذا قطر أكبر يصل إلى ‪ ,µm.625‬وتقوم بحمل ونقل اإلشارات تحت الحمراء التي يتراوح‬
‫طولها ما بين ‪ nm 850 – 1310‬والصادرة من الثنائيات الباعثة للضوء ‪ .‬والجدول التالي يوضح أهم الفروق بين النمط األحادي‬
‫والنمط المتعدد لميف الضوئي‪ ]5] .‬بعض األلياف يمكن أن تصنع من البالستيك ولكن الجزء األساس فيها (‪( Core‬ذو قطر كبير نسبيا‬
‫)‪) mm1‬تسمح بنقل الضوء الذي يمكن رؤيته فقط ‪ Advantages of optical fiber ]6] .‬البصرية األلياف مميزات ‪ 5-1‬لأللياف‬
‫البصرية مزايا عديدة جعميا تتفوق على النظم األخرى المستخدمة في مجال االتصاالت ومن هذه المميزات أن عرض نطاق عالي جدا ‪,‬‬
‫قطرها صغير ووزنه خفيف ‪ ,‬ال تتأثر بالحث أو التداخل الكهرومغناطيسي ‪ ,‬انخفاض في سعر تكلفة المكالمات ‪ ,‬أكثر أمنا وسالمة ‪,‬‬
‫اىبصزت ‪communications optic Fiber 14‬‬ ‫ٌ‬ ‫تتحمل درجات حرارة عالية ‪ .‬وفيما يلي بعض التفاصيل لذلك‪ -:‬اتصاالت األىٍاف‬
‫‪ - Fiber Optic 1‬أن عرض النطاق المرتفع جدا يعني إمكانية نقل معلومات كبيرة جدا بواسطة ليفة بصرية واحدة ‪ ,‬وقد تكون هذه‬
‫المعلومات صور تلفزيونية او مكالمات هاتفية او معلومات للحواسيب أو مزيج منها ‪ .‬وقد تم تشغيل خطوط نقل معلومات بمعدل‬
‫‪ s/10Gbit‬في الواليات المتحدة األمريكية (‪ (WE3-ME-SEA‬واألبحاث مستمرة في أنحاء العالم لمحصول على أنظمة تعمل بمعدل‬
‫‪ s/264Tbit‬مستخدمين ألياف أحادية النمط ضمن كابل واحد ‪ ,‬وهذا بالطبع يعني منبعا ال ينضب من وسائل نقل المعلومات ‪- 2 .‬‬
‫قطرها صغير ووزنها خفيف ‪ ,‬يبلغ سمك الليفة البصرية سمك الشعرة وعلى الرغم من أن ىناك طبقات واقية توضع فوقها إال أنيا ال‬
‫تزال أقل حجما ووزنا من األسالك الهاتفية و المحورية ومثال على ذلك الليف البصري بقطر ‪ µm125‬ضمن كابل يبلغ قطره ‪mm6‬‬
‫يمكن لو أن يحل محل كابل هاتفي قطره ‪ cm8‬يحتوي على ‪ 900‬زوج من الخطوط السمكية النحاسية وبمقارنة بسيطة تزن كابالت‬
‫محورية بطول ‪ m230‬وقطر ‪ cm46‬كانت تستخدم في نظام رادار متقدم على ظهر إحدى السفن ‪ ton7‬تم استبدالها بكابالت بصرية‬
‫تزن ‪ Kg18‬وقطرها ‪ - cm.2. 35‬أحيانا ً عند إجراء محادثة هاتفية نسمع أصوات محادثات هاتفية أخرى وهو مـا يطلق عليه‬
‫‪ CROSSTALK‬وىذا النوع من التداخل اليحدث عند استخدام األلياف البصرية ميما قربت المسافة بينهما ‪ - 4 .‬تتمتع األلياف البصرية‬
‫لكونها مصنعة من مواد عازلة بعدم تأثرها بالحث الكهرومغناطيسي الصادر من مصادر الكهرومغناطيسية الصناعية والمحركات‬
‫والمولدات واألجهزة الكهربائية المختمفة أو الطبيعية كالبرق وتمك الخاصـية تغنينا عـن وضع مواد عازلة لحمايتيا من الحث والتداخل ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تصنع معظم األلياف البصرية في وقتنا الحاضر من مادة السميكا والموجودة بكثرة في الرمل والتي يقل سعرىا عن معدن النحاس‬
‫الذي بدأ ينفذ في أماكن كثيرة من العالم ونظرا لمميزات التي ذكرناىا فأن ثمن نقل المعمومات بأنواعيا المختمفة سيقل عن األنظمة‬
‫المختمفة األخرى ‪ - 6 .‬نظرا ألن الضوء ىو الحامل الناقل في األلياف البصرية ولكونو ال يولد أي مجال مغناطيسي خارج الكابل فان‬
‫من الصعوبة إمكانية التجسس ومعرفة المعمومات التي يحوييا الكابل البصري كما انو من الصعوبة صنع منيا وال يوجد جزء معدني اال‬
‫في بعض ُ معرفة وجود الكابل البصري بسبب المادة الم الحاالت حيث تتم إضافة كابل فوالذي لتقوية الكابل البصري ‪ ,‬أو تسميح معدني‬
‫لحماية الكابل من القوارض واألحمال الخارجية ‪ - 7 .‬يتوقع أن يكون عمر األلياف البصرية في حدود ‪ 25‬عاما ً مقارنة بخمس عشر عاما‬
‫لمنظم األخرى حيث أن المكونات األساسية ألللياف ىي الزجاج والذي ال يصدأ على عكس النظم األخرى والتي تحتوي على معادن‬
‫اىبصزت ‪ - communications optic Fiber 15 Fiber Optic 8‬يمكن للزجاج أن يتعرض‬ ‫ٌ‬ ‫تتعرض للصدأ ‪ .‬اتصاالت األىٍاف‬
‫لدرجات حرارة متفاوتة من حيث االنخفاض واالرتفاع كما يمكن استخدامه في أجواء تحتوي على مواد كيميائية مختلفة دون أن يتعرض‬
‫للتلف ‪ - 9 .‬وضعت المكررات أو مقويات اإلشارة ‪ Repeaters‬على مسافة ‪ Km100‬بين مكرر وآخر وهذا يقلل من عدد المكررات‬
‫وبالتالي من تكلفة وصيانة النظم كما يزيد من االعتماد على النظام لقمة األجهزة المستخدمة بينما المسافة بين المكررات في النظام الهاتفي‬
‫المستخدم حاليا ) الكابل المعدني ( تتراوح بين [‪Km Components of the optical communications system4-6 . ]7‬‬
‫الضوئية االتصاالت منظومة مكونات ‪ 1.6‬أن نظم االتصاالت الضوئية مشابهة تماما ً لمفهوم االتصاالت التقليدية وأن الفرق الرئيسي في‬
‫كال المنظومتين يتمثل في األطوال الموجية المستعملة ووسائل اإلرسال واالستقبال وفي استخدام األلياف البصرية بدال عن األسالك‬
‫المعدنية ‪ .‬بصورة عامة تتكون االتصاالت من المرسل والمستقبل وقناة لحمل المعلومات ‪ ,‬كما مبين في الشكل ‪ ,‬بحيث تتولد المعلومة‬
‫عند المرسل بالشكل المناسب والمالئم لقناة اإلرسال ومن ثم تنتقل باتجاه المستقبل ‪ .‬تتضمن المكونات األساسية اللتصاالت الضوئية من ‪-:‬‬
‫* المصدر الضوئي ) الحامل ( ‪ * .‬وسيمة التضمين لمخرج الضوئي مع اإلشارة المراد إرسالها ‪ * .‬وسط اإلرسال أو قناة اإلرسال )الجو‬
‫او األلياف البصرية ( ‪ * .‬الكاشف الضوئي ومزيل التضمين و دوائر التكبير ومعالجة اإلشارة ‪ .‬هذه المكونات تستخدم في تمثيل األنظمة‬
‫التماثلية والرقمية الموجية أو غير الموجية وفي االتصاالت الضوئية يمكن استخدام مصدر ضوئي أحادي اللون متشاكو كالضوء الصادر‬
‫عن الليزر او مصدر ذي عرض طيفي واسع وغير متشاكو كثنائي الباعث للضوء ‪ LED‬والمصدر أن يمثالن الموجات الحاملة أما ما‬
‫يخص وحدة التضمين ) الجزء الذي يقوم بوظيفة تحميل المعلومات والبيانات المراد إرسالها عبر أحد معالم الموجة الضوئية للمصدر‬
‫الضوئي ) كالسعة أو التردد او الطور او االستقطاب او الشدة بالطريقة التماثلية او الرقمية ( فانو يتم بطريقة خارجية وكما في‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 16 Fiber Optic‬المضمنات‬ ‫ٌ‬ ‫المضمنات الكهروضوئية ‪ EOM‬أو اتصاالت األىٍاف‬
‫السمعية الضوئية ‪ AOM‬او المضمنات المغناطيسية الضوئية ‪ MOM‬أو بطريقة مباشرة حيث يضمن المصدر الضوئي مباشرة بإشارة‬
‫المعلومات عبر تيار الحقن وكما في ‪ LD‬و‪ .LED‬الشكل التالي يوضح أىم المكونات األساسية في تكوين منظومة اتصاالت األلياف‬
‫البصرية حيث يمكن تلخيص وتبسيط عمل هذه المنظومة كاآلتي ‪ :‬في الطرف المرسل للمنظومة الرقمية ىناك مجفر يحول المعلومات‬
‫التماثلية ) صوت ‪ ,‬صورة ‪ ,‬بيانات ‪ ( ...‬الى إشارات رقمية ‪ D/A‬ومن ثم يقوم المصدر الضوئي بتحويل هذه اإلشارات الكهربائية الى‬
‫نبضات من الطاقة الضوئية في حين تكون األلياف البصرية بمثابة الطريق الذي تتبعه هذه الطاقة بما في ذلك االستدارات واالنحناءات‬
‫التي تتخذها األلياف ) قد يتطلب األمر عند بعض المناطق في األلياف وجود مفاتيح ضوئية لقنوات أخرى ( حالما تصل البيانات طرف‬
‫االستقبال يقوم الكاشف الضوئي بتحويلها الى نبضات كهربائية عندئذ يقوم مزيل التجفير بإعادة الشكل الرقمي لإلشارة إلى شكميا التماثلي‬
‫‪ .A/D‬في المنظومات البعيدة المدى تعاني اإلشارة الضوئية من التوهين وخسائر االنتشار داخل الليف لذا ال بد شعاع اإلشارة من جديد‬
‫من وجود المعيدات إلعادة توليد وتكبير وا ‪ Light sources and methods of linking [4[ .‬ربطها وطرائق الضوئية المصادر‬
‫‪ 7-1‬كما ىو الحال في الثنائيات الباعثة للضوء ‪ LED‬فان ثنائي الليزر ‪ LD‬يبعث اإلشعاع الضوئي من خالل حقن التيار مباشرة عبر‬
‫االنحياز األمامي لموصمة ‪ N-P‬اذ ان منطقة االتصال لموصمة تمثل الوسط الفعال والوصول إلى الفعالية الليزرية يتطلب األمر حصول‬
‫انقالب التعداد والتغذية الضوئية الخمفية وحصول االنبعاث المحفز لذا تصمم الثنائيات الليزرية لتعمل بدرجة حرارة الغرفة بنمط التشغيل‬
‫المستمر حيث يتم حصر تأثير وتوصيل كل من انحياز التيار و حامالت الشحنة عبر المنطقة الفعالة فقط من خالل التوصيل الشريطي‬
‫اىبصزت ‪communications optic Fiber 17‬‬ ‫ٌ‬ ‫الضيق واستعمال مواد ذات فجوة طاقة أعلى ومعامل انكسار اتصاالت األىٍاف‬
‫‪ Fiber Optic‬أوطأ لممواد المحيطة بالمنطقة الفعالة وصوال الى أعلى حصر لعمليات إعادة االلتحام اإلشعاعية فضال عن توفير‬
‫التغذية الضوئية العكسية لتعزيز االنبعاث المحفز وزيادة ربح تجويف الليزر ‪ .‬وعندما تجيز ثنائيات الليزر بتيار انحياز أمامي فإن‬
‫الشحنات الرئيسية سوف تحقن في المنطقة الفعالة حيث يحدث إعادة االلتحام بين اإللكترونات في حزمة التوصيل والفجوات في حزمة‬
‫التكافؤ مسببا انبعاث فوتونات تلقائية ‪ .‬وان بعضا من الشحنات المحقونة تحفزها فوتونات أخرى لبعث فوتونات محفزة فإذا ما كانت كثافة‬
‫التيار كافية فإن عدد كبير من الشحنات المحقونة تكون مهيأة إلنتاج الفوتونات المحفزة وأن الربح الضوئي سيكون كبيرا حيث يصل‬
‫التيار الى حد العتبة الذي عنده يصبح الربح مكافئا ً لمجمل الخسائر الداخلية للثنائي )االمتصاص واالنعكاس والتشتت ( وعند هذه النقطة‬
‫تبدأ التذبذبات الليزرية بالعمل [ ] ‪ .‬والشكل يشير إلى خصائص قدرة الضوء الخارج مع تيار االنحياز لميزر ‪ GaAlAs‬مع تغيرات‬
‫درجة الحرارة ‪ .‬يتميز الضوء المنبعث من ثنائي الليزر عند تجهيزه انحياز أمامي اقل من تيار العتبة باتساع خط الطيف بسبب االنبعاث‬
‫التلقائي غير المتشاكو ) يعمل الليزر في هذه المنطقة عمل الـ ‪) LED‬ولكن بعد عبور تيار الحقن حد العتبة يبدأ الخط الطيفي بالضيق‬
‫وبشكل كبير حيث تزداد شدة نمط منفرد على حساب سائر األنماط بسبب انتقائية التجويف العالية التي تخضع لعالقة ‪ L = m2‬حيث ‪m‬‬
‫عدد صحيح الطول ألموجي ‪ L‬طول التجويف [ ] ‪ .‬يتميز ‪ LD‬عن ‪ LED‬بعدة نقاط جوهرية جعمتو االختيار األفضل في كثير من‬
‫اىبصزت ‪communications optic‬‬ ‫ٌ‬ ‫التطبيقات وفيما يلي جدول بييئة مقارنة بسيطة بين المصدرين الضوئيين ‪ .‬اتصاالت األىٍاف‬
‫‪ Fiber 18 Fiber Optic‬جدول ( ‪ ( 1 – 1‬يوضح المقارنة ما بين ثنائي الليزر ثنائي الباعث للضوء تعد كل من ‪ LD‬و ‪LED‬‬
‫مصادر صغيرة من السيل تضمينيا مباشرة عبر التيار المساق الييا وان كمية القدرة المنبعثة تتناسب مع قيمة التيار المساق ‪ ,‬لهذا فإن‬
‫قدرة اإلخراج ‪ P‬ستأخذ شكل التيار الداخل ‪ l‬وكما في الصيغة اآلتية ‪P= Eg I/e .‬‬
‫‪ُ ....................................................................‬ث حي الكفاءة الكمية ‪ Eg .‬فجوة الطاقة ‪ e .‬شحنة اإللكترون ‪ .‬ان‬
‫المعادلة اعالله تصح للثنائي الليزر عند التيارات األدنى من حد العتبة بينما تصبح العالقة لوغاريتمية بعد حد العتبة ‪ .‬إن تغيرت القدرة‬
‫تدعى بتضمين الشدة ‪ IM‬وللوصول إلى خطية تيار التضمين في النظام التماثلي يجب إدخال تيار انحياز مستمر يضاف إلى إشارة‬
‫المعلومات المرغوب بنقميا كذلك الحال في األنظمة الرقمية ‪ LED LD‬ضوء متشاكة ‪ .‬ضوء غير متشاكة ‪ .‬زاوية إشعاع موجو )‬
‫‪ )10 ×°30°‬واقران جيد مع األلياف البصرية اشعاع غير موجو ) المبيرتي (واقران ضعيف مع األلياف البصرية زمن استجابة تضمين‬
‫بمدى ‪ ns-01.01‬يعتمد على فترة عمر حامالت الشحنة قبل إعادة التحاميا بالتحفيز زمن استجابة تضمين بمدى ‪ ns 20-2‬يعتمد على‬
‫فترة عمر حامالت الشحنة قبل إعادة التحاميا تلقائيا ذات عالقة غير خطية بين تيار التجييز وقدرة الضوء بسبب عتبة بدأ التشغيل الليزري‬
‫‪ .‬ذات عالقة شبو خطية ) عدم وجود تيار عتبة ( ذات طيف ضيق (‪( nm.02‬لمنمط المنفرد و (‪( nm-15‬األنماط المتعددة ذات طيف‬
‫عريض ( ‪ ( nm 100 – 50‬أللطوال الموجية و ‪ nm 800-900nm 1700-1000‬الموجية أللطوال) ‪ )nm50-20‬تستخدم في‬
‫أنظمة التشغيل السريعة ألعلى من ‪ Gbps 100‬تستخدم بصورة عامة في أنظمة تشغيل ذات سعة معلومات قميمة ) أقل من ‪Mbps‬‬
‫‪ )50‬يمتلك تيار عتبة مما يجعمو أكثر تأثرا لتغيرات درجة الحرارة ومسببات الشيخوخة ‪ .‬افتقاره إلى تيار عتبة يجعل منه سهل التشغيل‬
‫اىبصزت ‪communications optic Fiber 19 Fiber‬‬ ‫ٌ‬ ‫واقل حساسية لدرجة الحرارة ومسببات الشيخوخة اتصاالت األىٍاف‬
‫‪ Optic‬وبما أن الليزر ال ينفتح مباشرة لكونو يحتاج الى تيار عتبة فان تيار التضمين يمكن أن يتضمن ‪ DC offset‬لقيمة العتبة لذا فإن‬
‫الرقم ( ‪ ( bit 1‬يعمل على سوق التيار خمف تيار العتبة مما يعمل على تشغيل ‪ LD‬ضمن المنطقة الخطية وان الرقم ( ‪( bit 0‬يترك‬
‫التيار عند حد العتبة بينما ‪ LED‬ال يحتاج الى حد عتبة لعممو وأنه سينفتح حينما يتدفق اليو التيار وكما موضح في األشكال أدناه حيث‬
‫يشير الشكل األول إلى طريقة التضمين التماثلي والرقمي لمــ ‪ LED‬بينما يشير الشكل الثاني إلى طريقة التضمين التماثلي والرقمي لمــ‬
‫‪ . LD‬تعد الليزرات شبو الموصمة من اىم األجزاء الجوهرية بكثير من التطبيقات العممية الحديثة لما تمتاز به من مواصفات عممية اىميا‬
‫استيالكو القميل لمقدرة الكهربائية والتضمين المباشر لو مع خفة وزنه وصغر حجمه وتوافره عند مدى واسع من األطوال الموجية جعمت‬
‫منه المصدر الضوئي المثالي في نظم االتصاالت الضوئية الموجية وغير لموجية وفي نظم قراءة الشفرات وتسجيل البيانات على‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 20 Fiber Optic‬الليزرية او في الطابعات الليزرية ذات‬ ‫ٌ‬ ‫األقراص اتصاالت األىٍاف‬
‫السرعة العالية فضال عن المجاالت التطبيقية الخاصة بتحديد المدى في منظومات التحكم عن بعد والحماية ُ والسرعة مع إمكانية‬
‫استخدامه ‪ Modulated forms [4[ .‬التضمين أشكال ‪ 8-1‬أن مصطلح التضمين يصف عملية تغير احد معالم الموجة الحاملة لتتمكن‬
‫من حمل المعلومات كالسعة والتردد والشدة والطور واالستقطاب ‪ ,‬وعندما تكون الموجات الحاملة موجات ضوئية فميس من الممكن‬
‫التعامل مع كل تلك المتغيرات فعلى سبيل المثال أن معظم الكواشف الضوئية تستجيب لشدة الضوء وبالتالي فان تضمين الشدة ‪ IM‬او‬
‫السعة ‪ AM‬يكون هو المناسب وأن ىناك عدة تقنيات مختلفة لتحويل المعلومات الى متغيرات مناسبة للموجة الحاملة كالتقنية التماثلية‬
‫والنبضية والرقمية وكما ىو موضح في الشكل ادناه حيث تتغير سعة الموجة الحاملة تبعا لتغير سعة المعمومة في التضمين السعوي ‪AM‬‬
‫( أحد أنواع التقنيات التماثلية الموضحة بالشكل العموي ( بينما يتغير عرض نبضة الموجة الحاملة تبعا لتغير سعة المعمومة في تضمين‬
‫عرض النبضة ‪ ( PWM‬أحد أنواع التضمين النبضي والموضح بالشكل الوسطي ( بينما تجفر المعلومات في التضمين الرقمي بسمسمة‬
‫من النبضات بمواقع زمنية ثابتة وسعات مكممة ) مستويان ثنائيان ‪ ) zero and One‬الحالة ‪ One‬تمثل وجود النبضة لمستوى معين‬
‫بينما الحالة ‪ zero‬تمثل غياب النبضة ‪ ,‬تؤخذ النبضات بمواقع زمنية محسوبة مسبقا فإذا ما كان عرض النبضة اقل من الفاصمة الزمنية‬
‫المييأة ليا ‪ Bit‬فان الشكل يدعي باإلشارة الراجعة إلى الصفر ‪ RZ‬في حين تدعى باإلشارة غير الراجعة الى الصفر ‪ NRZ‬لمحالة‬
‫اىبصزت ‪communications optic Fiber 21 Fiber‬‬ ‫ٌ‬ ‫العكسية‪ [4[ .‬أشكال التضمين التماثمي النبضي والرقمي اتصاالتاألىٍاف‬
‫‪ Optic Transmission speed and capacity of the channel‬القناة وسعة اإلرسال سرعة ‪ 9-1‬معدل سرعة الم‪-‬عمومات‬
‫يتناسب طرديا مع مدى الترددات المراد ارسالها وكذلك يعتمد لوغاريتميا على أعلى نسبة إللشارة المستمدة إلى الضوضاء في المستقبل‬
‫ففي االتصاالت العممية هذه النسبة تكون أكبر بكثير من واحد وتكون معطاة بوحدة ‪ dB‬وكما في الصيغة االتية [ ] ‪X (dB) = 20 .‬‬
‫‪ Log10 As/A‬حيث ‪ As‬سعة االشارة ‪ An,‬سعة الضوضاء وأن معدل سرعة االرسال ‪ B‬يمكن التعبير عنها بالمعادلة اآلتية ‪B ] [ .‬‬
‫‪ )(bps) = 0.332 X (dB) . F (Hz‬حيث ‪ F‬مدى الترددات المراد إرسالها ‪ .‬يعبر عن اإلرسال الجيد اللتصاالت التماثلية بنسبة‬
‫اإلشارة إلى الضوضاء المستمرة (‪( N/S‬فمثال ‪ 4‬لعرض صورة تلفزيونية واضحة تتطلب ‪ N\S‬افضل من ‪ 10‬الن القيم األقل من هذا‬
‫المقدار ستقلل من دقة تحميل وتباين الصورة ووضوحها في حين يعبر عن اإلرسال الجيد لممنظومات الرقمية من خالل نسبة معدل خطأ‬
‫البيانات ‪ ( BER‬احتمالية توليد ‪ bit zero‬محل ‪ ) bit One‬وتعريف نسبة الخطأ المقبولة ( فيذا يعني ان خطأ ً واحدا ً يحدث ‪- 9‬يشكل‬
‫جزءا اساسيا في مواصفات المنظومة فاذا كان ‪ BER( 10 = 10‬كل ‪ bit 9‬مستمم وكلما كانت هذه النسبة أقل كلما زادت نوعية وكفاءة‬
‫المنظومة‪ Reagents and methods of optical link [4[ .‬ربطها وطرائق الضوئية الكواشف ‪ 10-1‬الكواشف الضوئية عبارة‬
‫عن مواد شبه موصلة تعتمد على تحويل اإلشارة الضوئية الى كهربائية من خالل عملية االمتصاص للضوء الساقط وخمق حامالت‬
‫الشحنة ) زوج إلكترون – فجوة ( ‪ ,‬عندما تضاء وصمة شبه موصل متصلة بدائرة خارجية فان تيارا ضوئيا ‪ Iph‬سيساق عبر الدائرة‬
‫الخارجية خالل فترة التعرض ‪ ,‬هذه الظاهرة معروفة بالتأثير الفولتي – الضوئي ‪ PV‬والتي تمثل الية عمل الثنائيات الضوئية ّد قوة‬
‫دافعة كهربائية والخاليا الشمسية ‪ ,‬في هذه الحالة ال توجد أي فولتية انحياز خارجية وان الخمية تول عند تعرضيا إللضاءة ‪ .‬اما في حالة‬
‫تجييز فولتية انحياز باتجاه عكسي لموصمة ‪ N-P‬فسيتكون تيار التسريب العكسي )التيار المظمم( فضال عن التيار الضوئي ‪ ,‬ىذا النوع‬
‫من نمط التشغيل يدعى بالتوصيل الضوئي ‪ PC‬في كال النمطين ‪ PC , PV‬يتغير التيار الضوئي خطيا ً مع شدة الضوء [ ]‪ .‬اتصاالت‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 22 Fiber Optic‬هناك عدة أنماط لتشغيل الثنائي الضوئي ‪ PD‬عمميا كنمط‬ ‫ٌ‬ ‫األىٍاف‬
‫ار ضوئيا ً‬ ‫التشغيل ‪ PV‬المشار اليو اعاله ) حيث يستخدم حاجز الجيد الداخلي لموصمة لفصل حامالت الشحنة المتكونة ضوئيا مولدة تيا ً‬
‫أو تغير في الفولتية عبر طرفيو وكما موضح في الشكل والذي يمتاز باقل ضوضاء واقل استجابة واقل تردد ( أو نمط التشغيل ‪ ( PC‬اذ‬
‫تعمل فولتية االنحياز العكسية على زيادة قوة المجال لموصمة ومن ثم تسريع زمن عبور حامالت الشحنة عبر منطقة االستنزاف وتقليل‬
‫سعة الوصمة ومن ثم الوصول الى اسرع استجابة تردد (‪( GHz – DC1‬وكما موضح بالشكل او نمط التشغيل ‪ PA‬الذي يتم من خالل‬
‫وصل الثنائي الضوئي ـكبر االبتدئي ُ بالمـ ‪ AMP – OP‬وكما موضح بالشكل عمميا هناك نوعان مهمان من أنواع الكواشف الضوئية‬
‫المستخدمان بصورة واسعة في منظومات االتصاالت الضوئية وهما الثنائي الضوئي نوع ‪ PIN‬والثنائي الضوئي أالنيياري ‪ APD‬حيث‬
‫يمتاز النوع االول باحتوائو على منطقة واسعة من شبه موصل نقي عند سقوط الضوء عميو يتولد فرق جيد عبر طرفيو أما النوع الثاني‬
‫والمتكون من مناطق ذات تطعيم عال ٍ لتوليد مجال كهربائي داخلي عال ٍ فضال عن المجال الخارجي ) تسميط انحياز عكسي ( فانو‬
‫يتميز بكونه يمتلك نسبة تكبير عالية وحساسية أكبر بكثير من الكاشف ‪ PIN‬لكونو يعمل على التضاعف أالنيياري حامالت الشحنة ‪ .‬ىناك‬
‫عدد من الشروط والمتطلبات الواجب مراعاتها وتوفرها في المصدر الضوئي عند اختياره لتطبيق معين في أنظمة االتصاالت الضوئية‬
‫وىي ‪ - 1 - :‬أن يكون الطول الموجي المنبعث من المصدر ) الذي يعمل عميو ( مالئما إللرسال عبر األلياف البصرية ولمكاشف‬
‫الضوئي المستخدم ‪ - 2 .‬يجب أن تكون القدرة الضوئية عالية بالقدر الكافي ) في مجال ‪ ) mw‬الستخداميا في االتصاالت بعيدة المدى ‪.‬‬
‫اىبصزت ‪ - communications optic Fiber 23 Fiber Optic 3‬يجب أن تكون المساحة اإلشعاعية للضوء‬ ‫ٌ‬ ‫اتصاالت األىٍاف‬
‫الخارج من المصدر والداخل الى الكاشف اقل من مساحة لب الليف وذلك لتحسين االقتران الضوئي مع الليف ‪ ) .‬تستخدم العدسات في‬
‫اإلرسال واالستقبال لهذا الغرض ( ‪ - 4 .‬االستقرارية في القدرة المنبعثة والطول الموجي وعرض النطاق اإلشعاعي وعدم تأثرىا بدرجة‬
‫الحرارة ‪ - 5 .‬يجب أن تكون هناك إمكانية لتضمين المعلومات عبر المصدر الضوئي ‪ - 6 .‬يجب أن تتمتع المصادر الضوئية بسرعة‬
‫تضمين عالية لضمان إرسال أكبر قدر ممكن من المعلومات ‪ ,‬ويناظر ذلك سرعة االستجابة العالية لمكواشف الضوئية ‪ - 7 .‬يفضل ان‬
‫تكون الدوائر اإللكترونية المصاحبة لممصدر والكاشف أبسط ما يمكن ‪ - 8 .‬قمة التكلفة ‪ .‬و كما اشرنا سابقا يتوجب ان يكون الطول‬
‫الموجي الذي يعمل عميو المصدر والكاشف الضوئي مطابقا ً األطوال الموجية التي يعمل عمييا الليف بشكل فعال ‪ .‬يؤثر الطول الموجي‬
‫وبشكل مباشر على قيمة التوهين وتشتيت النبضات المرسمة عبر الليف ‪ .‬أنظمة االتصاالت الليفية العاممة استخدمت وتستخدم األطوال‬
‫الموجية التالية ‪ nm 850. 1 -:‬وىو أول طول موجي تم استخدامه ‪ ,‬حيث أن األجيزة واأللياف التي تعمل على ىذا الطول هي األرخص‬
‫واألبسط في التصميم‪ nm 1300. 2 .‬وىو أفضل طول موجي من ناحية اقل تشتيت داخل الليف يمكن الحصول عميو‪nm 1550. 3 .‬‬
‫وىو أفضل طول موجي من ناحية اقل توىين يمكن الحصول عميو ‪ ,‬إال أن األجيزة والمعدات الخاصة بو ىي األغمى في التكلفة‪nm . 4 .‬‬
‫‪ 650‬وىو الطول الموجي األفضل لعمل األلياف البالستيكية‪ Optical amplifiers ]5] .‬الضوئية المضخات ‪ 11-1‬لنقل المعلومات‬
‫باأللياف البصرية لمسافات تزيد عن ‪ km100‬البد من تعويض الخسائر والتوهين الناتج داخل األلياف البصرية ويتم ذلك في بداية األمر‬
‫كما سبق ذكره من خالل الكواشف الضوئية التي تحول اإلشارة من شكميا الضوئي إلى الكهربائي بعدها يتم تضخيم اإلشارة الكهربائية‬
‫الى مستوى بحيث تشغل المرسل الضوئي الذي يعيد اإلشارة الى شكميا الضوئي وهكذا تتكرر العملية وهذا ما يطلق عميو بالمعيدات او‬
‫ٌ‬
‫اىبصزت‬ ‫المقويات لإلشارة اذ تتميز المعيدات بكونها ذات محدودية بسبب اعتمادها على نسبة التحويل اتصاالت األىٍاف‬
‫‪ communications optic Fiber 24 Fiber Optic‬من اشارة ضوئية إلى كهربائية و من كهربائية الى ضوئية لذلك طورت‬
‫العديد من المضخمات الضوئية التي تعتمد على إبقاء اإلشارة بشكميا الضوئي واالستغناء عن المحوالت الكهروضوئية وىذا ىو أحد‬
‫األسباب الرئيسية في نجاح وانتشار أنظمة اتصاالت األلياف البصرية ‪ .‬يتم تضخيم اإلشارة الضوئية بشكل مشابه لعمل الليزر حيث يييئ‬
‫الوسط المضخم )وصمة من الليف بمواصفات خاصة( ووسيمة الضخ )ليزر شبو موصل ‪ ) LD‬عالي القدرة ليتم التكبير لإلشارة‬
‫الضوئية الداخلة في الليف البصري وفيما يمي بعض أنواع المضخمات الضوئية ‪. 1 .‬المضخمات الضوئية شبو الموصمة ‪SOA 2‬‬
‫‪.‬مضخمات رامان ‪. RFA 3‬مضخمات األلياف المطعمة بالعناصر النادرة كالليف المطعم االربيوم ‪ EDFA‬العاممة عند الطول الموجي‬
‫اىبصزت ‪ communications optic Fiber 25 Fiber Optic‬الفصل الثاني الجزء العممي‬ ‫ٌ‬ ‫‪ [nm] . 41500‬اتصاالتاألىٍاف‬
‫ٌ‬
‫لممنظومة األتصاالت باأللياف الضوئية بالمحاكاة الحاسوبية بواسطة برنامج ‪ OptiSystem‬اتصاالتاألىٍاف اىبصزت‬

You might also like