You are on page 1of 5

‫جامعة بابل‬

‫كلية تكنلوجيا المعلومات‬


‫قسم البرمجيات‬

‫تقرير حول الترانزستور‬

‫الطالبة ‪ :‬زهراء جاسم محمد‬


‫مرحلة ‪ :‬اولى‬
‫كروب(‪)B‬‬
‫الترانزستور أو المقحل (‪(()Transistor‬‬
‫(اختصارًا لكلمتي ‪ Transfer Resistor‬أي ُمقاِو ُم الَن ْق ل)‬
‫وهي نبيطة تعتبر أحد أهم مكونات األدوات اإللكترونية‬
‫الحديثة مثل الحاسوب‪ ،‬اخترعه العلماء األمريكيون (والتر‬
‫براتين) و (جون باردين) و (وليام شوكلي)‪ ،‬وهو عبارة عن‬
‫بلورة من مادة شبه موصل مصنوعة من الجرمانيوم أو‬
‫السيليكون تحتوي على بلورة رقيقة جًد ا بحيث تكون المنطقة‬
‫الوسطى منها شبه موصل موجب أو سالب وتسمى القاعدة‬
‫بينهما المنطقتان الخارجيتان من النوعية المخالفة وله قدرة‬
‫كبيرة على تكبير اإلشارات اإللكترونية‪ .‬للمقحل ثنائي القطب‬
‫وصلتين من نوع «م س» وثالثة أطراف‪ .‬حيث يربط‬
‫طرفان من الوصلتين «م س»‪ ،‬في العادة يربط الباعث‬
‫والمجِّمع إلى دائرة خارجية‪ ،‬بينما يصل الطرف الثالث‬
‫القاعدة بدائرة داخلية‪ ,‬في الواقع ان الترانزستور هو أهم‬
‫المكونات اإللكترونية الحديثة‪ ،‬ويعتبر من أعظم االختراعات‬
‫في القرن العشرين‪ ،‬ويستمد أهميته في حياة المجتمع من‬
‫القدرة الفائقة على إنتاجه‪ ،‬باستخدام عمليات تلقائية إليه‬
‫«عمليات تصنيع أشباه الموصالت»‪ ،‬مما يجعل إنتاجه قليل‬
‫التكلفة‪ ,‬وعلى الرغم من أن العديد من الشركات تنتج سنويا‬
‫ما يزيد عن المليار من المقاحل المنفصل؛ إال أن الغالبية‬
‫العظمى من المقاحل التي تنتج تكون في الدوائر المتكاملة "‬
‫‪ ،"Integrated circuit‬والتي تختصر إلى "‪ ،"IC‬وتحتوي‬
‫هذه الدوائر المتكاملة على العديد من المقاحل والوصالت‬
‫الثنائية والمقاومات والمكثفات والمكونات اإللكترونية‬
‫األخرى‪ ،‬والتي تمثل دائرة إلكترونية كاملة تقوم بعمل وظيفة‬
‫معينة وهناك أيضا «البوابات المنطقية» (‪،)Logic gates‬‬
‫والتي تتكون من عدد من المقاحل‪ ،‬والتي قد تصل إلى‬
‫العشرين‪ ،‬لعمل بوابة منطقية واحدة وفي المعالجات الدقيقة‬
‫المتقدمة وصل عدد المقاحل إلى ‪ 3‬مليارات في شريحة‬
‫واحدة في عام ‪ ،2011‬حيث كان قد وصل إلى ‪ 60‬مليون‬
‫في الشريحة في عام ‪ ،2002‬ومن أهم مميزات المقحل‬
‫التكلفة الضئيلة والمرونة في االستخدام والثبات‪ ،‬مما جعله‬
‫واسع االستخدام واالنتشار‪ ،‬وقد دخلت المقاحل في دوائر‬
‫التحكم الميكانيكية وحلت محل األدوات الميكانيكية التي كانت‬
‫تستخدم في ذلك‪ ،‬ويمكن أيضا استخدام متحكم دقيق في كتابة‬
‫برنامج صغير ألداء وظيفة التحكم المطلوبة والمكافأة للمهمة‬
‫التي يقوم بها التصميم الميكانيكي‪ ,‬كان استخدام الترانزستور‬
‫ثنائي القطب (‪ )Bipolar Junction Transistor‬والتي‬
‫تختصر إلى (‪ )BJT‬هو األكثر شيوعا في الستينيات‬
‫والسبعينيات من القرن الماضي‪ ،‬ولكن مع ظهور‬
‫الترانزستور ثنائي المجال (‪Metal Oxide‬‬
‫‪ )Semiconductor Field Effect Transistor‬تقلص‬
‫دور ثنائي القطب إلى الدوائر التناظرية مثل المكبرات‬
‫البسيطة‪ ،‬لكبر منطقة عمله الخطية " ‪Linear Mode‬‬
‫‪ "Operation‬وسهولة تصنيعه‪ ،‬وهناك العديد من‬
‫الخصائص للترانزستور ثنائي المجال‪ ،‬مثل استخدامه في‬
‫الدوائر ذات القدرة المنخفضة باستخدام تقنية السيموس‪،‬‬
‫والتي تعنى استخدام المعدن واألكسيد وشبه الموصل‬
‫المتكامل‪ ،‬والتي تجعل مشاركة الدوائر الرقمية سهلة‪ ،‬وهناك‬
‫العديد من ترانزستورات تأثير المجال الحديثة والتي تجمع‬
‫بين االستخدام في دوائر القدرات العالية والدوائر التناظرية‬
‫المؤقتة " ‪ " Clocked Analog circuit‬مثل معادالت‬
‫الجهود والمكبرات وناقالت القدرة والمحركات‪...‬‬
‫استخدام الترانزستور كمكبر‬
‫ُصمم المقحل ذو الباعث المتصل باألرض لكي يستجيب إلى‬
‫اإلشارات الصغيرة الداخلة إلى القاعدة‪ ،‬ويقوم بتكبير هذه‬
‫اإلشارات على المخرج عند المجمع‪ ،‬وهناك العديد من‬
‫التكوينات لدوائر تقوم بالتكبير‪ ،‬لها مميزات مختلفة‪ ،‬سواء‬
‫للتيار أو للجهد أو االثنين معا بحسب المطلوب‪.‬ففي بعض‬
‫الهواتف المحمولة والتلفاز هناك العديد من المنتجات التي‬
‫يدخل فيها المقحل كمكبر‪ ،‬مثل مكبرات الصوت أو النقل‬
‫الراديوي أو معالجة اإلشارات‪ ،‬وكانت أول دائرة مقحل ذات‬
‫قدرات ضعيفة تصل إلى بعض األجزاء من العشرة من‬
‫الواط وتم تكبيرها‪ .‬ومع التقدم ازدادت نسبة التكبير ونقائه‬
‫تدريجيا عندما وجدت مقاحل أحسن‪ ،‬وتم تقويم مواصفات‬
‫المقحل‪ ،‬ووصلت القدرات اآلن إلى بضع المئات من الواط‬
‫وبتكلفة قليلة‪.‬‬
‫إن نوعي الترانزستور يختلفان عن بعضهما اختالفا طفيفا في‬
‫كيفية وضعهما في دائرة معينة‪ ،‬فكل منها له ثالثة اطراف‬
‫تسمى في حالة المقحل ثنائى القطب بـ‪ :‬القاعدة "‪،" Base‬‬
‫والباعث "‪ ،" Emitter‬والمجمع "‪ ،" Collector‬وبمرور‬
‫تيار متغير في القاعدة سيظهر تأثره مجمعا في المجمع‬
‫والباعث‪ ،‬وفي حالة مقحل تأثير المجال تسمى البوابة "‬
‫‪ ،" Gate‬المنبع "‪ ،" Source‬المصب "‪ " Drain‬ويتحكم‬
‫الجهد على البوابة في فرق الجهد بين المنبع والمصب‪..‬‬
‫يمكن تقسيم المقاحل إلى عدة فئات حسب التقسيم‪:‬‬
‫طبقا لشبه الموصل‬ ‫‪-1‬‬
‫طبقا للبناء‬ ‫‪-2‬‬
‫طبقا للقطبية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪( NPN‬س م س) المقحل من النوع السالب‪ ،‬ويعنى منطقة‬
‫من النوع السالب يليها منطقة من النوع الموجب يليها منطقة‬
‫من النوع السالب‪.‬‬
‫‪( PNP‬م س م) المقحل من النوع الموجب‪ ،‬ويعنى منطقة من‬
‫النوع الموجب يليها منطقة من النوع السالب يليها منطقة من‬
‫النوع الموجب‪.‬‬
‫طبقا لقدرة التشغيل‬ ‫‪-4‬‬
‫طبقا ألقصى تردد تشغيل‬ ‫‪-5‬‬
‫طبقا للتطبيق المستخدم فيه‬ ‫‪-6‬‬
‫طبقا للتغليف الفيزيائي‬ ‫‪-7‬‬
‫طبقا لمعامل التكبير (‪)hfe‬‬ ‫‪-8‬‬

You might also like