You are on page 1of 115

‫تحليل النظم‬

‫المرحلة الثانية‬ ‫انظمة الحاسوب‬

‫نظرية النظم )‪: (Systems Theory‬‬


‫ان األساس النظري لنظم المعلومات هي نظرية النظم لعالم األحياء ‪ Buckley‬الذي قدم ألول مرة‬
‫هذه النظرية كإطار عام ومنهجية الدراسة والتحليل لظواهر الطبيعة‪0‬‬
‫تمثل نظرية النظم محاولة منهجية شاملة لدراسة وفهم اي ظاهرة في الحياة والطبيعة وذلك من‬
‫خالل تفكيكها إلى عناصرها ومكوناتها األساسية وفهم عالقات هذه العناصر والمكونات ضمن إطار عام‬
‫ومنظور يتضمن كل أبعاد وأواجه الظاهرة موضوع الدراسة‪0‬‬

‫مبادئ نظرية النظم ‪:‬‬


‫‪ -1‬التنظيم (الترتيب) ‪:‬ويتضمن تركيب وترتيب األجزاء التي تساعد في تحقيق األهداف المحددة‪0‬‬
‫‪ -2‬التفاعل ‪ :‬ويقصد به األسلوب الذي يؤدي كل جزء عمله في النظام مع األجزاء األخرى المكونة له‪0‬‬
‫‪ -3‬االعتمادية ‪ :‬ويعني األجزاء المكونة للمنظومة والتي تعتمد الواحدة على األخرى هذه األجزاء تكون‬
‫متساوية في األهمية ومرتبطة فيما بينها حسب خطة محددة ‪0‬‬
‫‪ -4‬التكامل ‪ :‬يعني كيفية عمل أجزاء النظام بصورة مجتمعة ضمن النظام على قيام كل جزء من هذه‬
‫األجزاء بفعالية منفردة ‪0‬‬
‫‪ -5‬الهدف ‪ :‬هذه الخاصية المهمة هي وجوب معرفة ما يريد المستفيد من نظام الهدف المركزي ‪0‬‬

‫تعريف النظام ‪)System) :‬‬


‫هو مجموعة من العناصر أو المكونات التي تتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق هدف‬
‫معين‪.‬‬
‫مثل النظام السياسي‪ ,‬النظام الدولي‪ ,‬النظام االقتصادي‪ ,‬النظام العددي‪ ,‬نظام الحاسب االلكتروني‪,‬‬
‫نظام المعلومات‪.‬‬
‫هناك فرق كبير بين النظام السياسي والنظام العددي‪ ,‬ولكن كليهما يخضعان لنفس المفهوم وهو‬
‫مفهوم النظام‪ .‬إذا ً النظام عبارة عن‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموعة من األجزاء تشكل عناصر النظام ‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعة من العالقات المتبادلة فيما بين هذه العناصر ‪.‬‬
‫‪ -3‬إطار يجمع هذه العناصر وتلك العالقات في كيان واحد يسمى هذا اإلطار "حدود النظام "‪.‬‬

‫كما في الشكلين التاليين‪:‬‬

‫العنصر ب‬
‫أ)‬
‫العنصر أ‬

‫العنصر ج‬ ‫العنصر د‬

‫‪1‬‬
‫ب)‬

‫نظام‬
‫حدود النظام‬ ‫بيئة‬
‫‪System‬‬

‫النظام موجود في بيئة وليس في فراغ‪.‬‬


‫مــثــال ‪:1‬‬
‫السيارة عبارة عن نظام عناصره هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الهيكل‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلطارات‪.‬‬
‫‪ -3‬موتور‬
‫وهذه العناصر مرتبطة فيما بينها بعالقات فعند الضغط على البنزين تدور العجالت وعند‬
‫الضغط على الفرامل تتوقف العجالت‪.‬وهكذا‪ ..‬وهكذا ‪.‬‬
‫وهذه السيارة لها حدود النظام الموجودة في بيئته وهي الطرقات والمواقف و‪.‬الخ‪. .‬‬
‫مــثــال ‪: 2‬‬
‫الحاسب االلكتروني عبارة عن نظام عناصره هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬كيان مادي ‪.Hardware‬‬
‫‪ -2‬كيان برمجي ‪Software.‬‬
‫‪ -3‬اإلنسان ‪.Human‬‬
‫‪ -‬النظم تحكم هذا العالم ولها أنواع كثيرة منها مادية أو غير مادية ومنها طبيعية أو من صنع‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬وبموجب بعض الظواهر التي تشكل أكثر من نظام بنفس الوقت وذلك من خالل المنظور الذي يتم‬
‫التعامل من خالله مع هذه الظواهر‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلـــــة‪:‬‬

‫عناصر من منظور أخر‬ ‫عناصر من منظور ما‬ ‫النظام‬


‫جهاز تنفس وجهاز هضمي‬ ‫وجذع‬ ‫ورقبته‬ ‫رأس‬ ‫اإلنسان‬
‫وجهاز عصبي وجهاز عضلي‬ ‫وأطراف‬
‫حديد وألمونيوم وبالستيك‬ ‫هيكل وشاسيه وإطارات‬ ‫السيارة‬
‫ودهان وديزل وماء ‪ .....‬الخ‬ ‫وموتور‬
‫كليات وأكاديميات والقبول‬ ‫طالب وأساتذة وموظفين‬ ‫الجامعة‬
‫والتسجيل وشؤون الطالب‬ ‫واداريين وأدوات تعليمية‬
‫والخدمات‪ .....‬الخ‬ ‫ومباني‬
‫وحدات اإلدخال ووحدات‬ ‫كيان مادي وكيان برمجي‬ ‫الحاسب االلكتروني‬
‫اإلخراج ووحدة المعالجة‬
‫المركزية‬

‫‪2‬‬
‫النموذج العام للنموذج‬

‫النموذج العام للنظام في أبسط صورة يتكون من ‪:‬‬


‫أ‪ -‬المدخالت ‪Input‬‬
‫ب‪ -‬النشاط والتشغيل ‪Activity or Processing‬‬
‫ج‪ -‬المخرجات ‪Out puts‬‬

‫كما في الشكل ‪:‬‬

‫العنصر أ‬ ‫العنصر ب‬
‫‪O‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪U‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪T‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪P‬‬
‫‪U‬‬ ‫‪U‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬
‫العنصر ج‬ ‫العنصر د‬

‫النموذج العام للنظام‬

‫من خالل النموذج العام للنظام يمكن تعريف النظام بطريقة ثانية ‪:‬‬
‫تعريف النظام ‪:‬‬
‫هو ذلك الكيان ذو العناصر المترابطة الذي يستقبل مدخالت معينة من البيئة حيث يعالجها من أجل إنتاج‬
‫مخرجات يقدمها لتلك البيئة ‪.‬‬

‫مــثــال ‪:‬‬

‫طلبة‬ ‫نظام‬ ‫خريجين‬

‫مدخالت‬ ‫الجامعة‬ ‫مخرجات‬

‫‪‬أنواع مدخالت النظام ‪:‬‬


‫‪ )1‬مدخالت أساسية ‪:‬‬
‫يستقبل النظام هذه المدخالت من بيئة فيعالجها ويحولها إلى شئ جديد يمثل مخرجات النظام (وهي‬
‫عبارة عن مدخالت للبيئة ) ‪.‬‬

‫‪ )2‬مدخالت استبدالية (احاللية ) ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫بعض أجزاء النظام قد تتعرض للتلف أو النفاذ مما يستلزم تغييرها وإحالل اجزاء أخرى غيرها‬
‫(وهي تصبح احد عناصر النظام ومكوناته) ‪.‬‬

‫‪ )3‬مدخالت بيئية ‪:‬‬


‫تمثل كافة المؤثرات البيئية التي ال تخضع لعمليات النظام وال تتحول داخله (ال تصبح احد مكوناته‬
‫وإنما تؤثر تأثيرا ً خارجيا ً على عمليات النظام ) ‪.‬‬

‫مــثــال ‪:‬‬

‫(مدخالت أساسية)‬
‫نظام‬ ‫خريجين‬
‫ووسائل‬ ‫أفراد (موظفين ) ومعدات‬
‫طلبــــــــــة‬
‫(مدخالت احاللية)‬ ‫الجامعة‬
‫عوامل اجتماعية واقتصادية‬
‫(مدخــــالت بيئية)‬

‫‪ ‬أنواع مخرجات النظام ‪:‬‬


‫‪ )1‬المخرجات النهائية ‪:‬‬
‫هي تلك التي ينتجها النظام وتؤثر على البيئة ( المخرجات لنظام ما هي مدخالته للبيئة ) ‪.‬‬
‫ففي نظام الجامعة نالحظ أن الخريجين يعمل معظمهم في المجتمع فكأنهم مدخالت لتلك البيئة ‪.‬‬
‫‪ )2‬المخرجات االرتدادية‪:‬‬
‫هي تلك المخرجات التي تستخدم كمدخالت للنظام نفسه فنظام قد يستخدم جزء من مخرجاته‬
‫كمدخالت جديدة له ‪ .‬ففي المثال السابق جزء من الخريجين يلتحق بالعمل في الجامعة فجزء من‬
‫مخرجات الجامعة يتحول إلى مدخالت لها ‪.‬‬

‫مخرجات نهائية‬
‫مدخالت‬ ‫النظام‬
‫‪System‬‬
‫مخرجات‬
‫ارتدادية‬

‫‪ ‬الخصائص العامة للنظم ‪:‬‬


‫أن نقص أحدى هذه الخصائص يعيق عمل النظام عن الوصول إلى األداء األمثل ‪ ,‬أما نقص أغلبها فهو‬
‫حتما ً يؤدي إلى فشل النظام وانهياره ‪.‬‬

‫وهذه الخصائص هي ‪:‬‬


‫‪ -1‬الهدف‪:‬‬
‫يجب أن يكون لكل نظام هدف معين يسعى إلى تحقيقه‪ ,‬وإال يكون عاما ً مثل‪ :‬هدف مصنع إنتاج‬
‫كمية من المنتج (هذا هدف عام )‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫أما الهدف الحقيقي فهو إنتاج كمية قدرها كذا من المنتج كل شهر بمواصفات معينة‪.‬‬

‫‪ -‬أمثلــــــــــة‪:‬‬

‫الهدف الحقيقي‬ ‫الهدف العام‬ ‫اسم النظام‬


‫تخريج طالب على قدر عال من التأهيل يمكنهم‬ ‫تخريج طالب‬ ‫نظام جامعة‬ ‫‪-2‬‬
‫المنافسة في سوق العمل‬
‫إنتاج كمية محددة من المنتج بأفضل صورة‬ ‫نظام مصنع إنتاج أقمشة‬
‫لتحقيق مبيعات أفضل وربح أعلى‬ ‫أقمشة‬
‫الرحالت تسويق وتنفيذ الرحالت المعدة بطريقة جيد تزيد‬ ‫نظام شركة تسويق‬
‫من إعداد المشركين بالرحالت المستقبلية وتعمل‬ ‫المعدة‬ ‫سياحية‬
‫على زيادة ربح الشركة‬

‫البيئــــــــــــــــة ‪:‬‬
‫هي مجموعة من العوامل الموجودة خارج حدود النظام ‪ ,‬والتي تؤثر في سلوك النظام وظروف‬
‫عمله ‪ ,‬ويستخدمون مدخالته ويقدم إليها مخرجاته‪.‬‬
‫‪ -‬أمثــــــــــــلة ‪:‬‬

‫‪ -3‬الحدود‪:‬‬
‫هي اإلطار الذي يضم جميع مكونات النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلــــــــــــــــــة‪:‬‬
‫أ‪ -‬حدود نظام الجامعة ‪ :‬هو الذي يضم مباني الجامعة وموظفيها ومدرسيها وطالبها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حدود نظام المصنع ‪ :‬هو الذي يضم مباني المصانع والعمال واإلدارة ‪.‬‬

‫‪ -4‬النظم الفرعية ‪:‬‬


‫يتكون النظام من عدد من المكونات أو النظم الفرعية ‪ ,‬وهو نظام فرعي يقوم بأداء وظيفة محدودة‬
‫تكون جزءا من الوظيفة العامة للنظام‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلــــــــــــــــــة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظام الجامعة ‪ :‬يتكون من شؤون الطالب ‪ ,‬العمادة التسجيل‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام المصنع ‪ :‬يتكون من قسم العمال ‪ ,‬قسم اإلنتاج ‪ ,‬قسم المشتريات ‪ ,‬قسم المبيعات‪.‬‬
‫البيئة‬ ‫أسم النظام‬
‫المجتمع والتقاليد ‪ ،‬قوانين وزارة التعليم العالي ‪ ،‬الحالة ‪-5‬‬
‫نظام جامعة‬
‫األقتصادية سوق العمل ‪.‬‬
‫المجتمع واحتياجاته‪ ،‬قوانين وزارة الصناعة‪ ،‬أسعار المواد الخام‪،‬‬
‫نظام مصنع‬
‫الحالة االقتصادية‪.‬‬
‫المجتمع واحتياجاته‪ ،‬قوانين وزارة السياحة‪ ،‬أسعار تذاكر السفر‪،‬‬
‫الحالة االقتصادية‪ ،‬شركات الطيران‪.‬‬
‫نظام شركة سياحة‬
‫يأخذ من البيئة الرحالت المتوفرة والعمالء ويعطي للبيئة الخدمات‬
‫السياحية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -5‬التغذية العكسية‪:‬‬
‫يقصد بها أن تكون مخرجات نظام فرعي (أ) مدخالت لنظام فرعي آخر (ب) يتحقق من الجودة‬
‫والدقة من خالل معالجة معينه ‪ ,‬وتعود مخرجات النظام الفرعي (ب) كمدخالت لنظام الفرعي (أ)‬
‫لتحسين الجودة ‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلــــــــــــــــــة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬نظام الجامعة ‪ :‬مخرجات من إدارة التسجيل والقبول على شكل تقارير عن ارتفاع نسبة‬
‫الرسوب في مادة معينة أو تخصيص معين ‪ ,‬يمكن أن تكون مدخالت لتقييم طالب المادة عن‬
‫ارتفاع نسبة الرسوب في مادة معينة أو تخصص معين ‪ ,‬يمكن أن تكون مدخالت لتقييم طالب‬
‫المادة عن ارتفاع نسبة الرسوب فو المعدل الطبيعي ‪ ,‬ومخرجات من إدارة القبول والتسجيل‬
‫على شكل تقارير عن انخفاض نسبة االلتحاق في الجامعة مقارنة مع السنوات السابقة يمكن أن‬
‫تكون مدخالت لرئاسة الجامعة لمعرفة األسباب ودراستها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬نظام المصنع ‪ :‬مخرجات من قسم العمال على شكل تقارير عن شكاوي معينة يمكن أن تكون‬
‫مدخالت إلدارة المصنع على اتخاذ قرارات معينة لتحسين الوضع‪.‬‬

‫‪ -6‬آلية التحكم ‪:‬‬


‫يقصد بها مقارنة النظام مع األهداف المنشودة وتحديد االنحرافات واتخاذ االجراءات المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلــــــــــــــــــة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬نظام الجامعة ‪ :‬انخفاض نسبة التخرج لدفعة معينة مقارنة مع نسبة االلتحاق لنفس الدفعة ‪.‬‬
‫‪ ‬األسباب قد تكون ‪:‬‬
‫‪ .1‬انسحاب الطالب خالل سنوات الدراسة ‪.‬‬
‫‪ .2‬ضعف العملية التعليمية ‪.‬‬
‫‪ .3‬انشغال الطالب بالعمل نتيجة المستوى االقتصادي للمجتمع ‪.‬‬

‫هناك أسباب تتعلق بالبيئة وأسباب تتعلق بالنظام وعلى وظيفة آلية التحكم معرفة األسباب وعالجها‬

‫‪‬تصنيف النظام ‪:‬‬


‫تصنف وفقا ً لما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة تعقيد النظام‪:‬‬
‫يقصد بها عدد العناصر المكونة ودرجة ترابط عناصر النظام بعضها ببعض ‪,‬فهناك ‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظم البسيطة ‪ :‬تتكون من عدد بسيط من العناصر المستقلة نوعا ما ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬النظم اإلدارية التي لها مكونات محدودة‬
‫مثل المستوصفات والعيادات والمعاهد‪.‬‬
‫ب‪ -‬النظم المعقدة ‪ :‬تتكون من عناصر كثيرة وتكون مترابطة ومتشابكة ‪.‬‬
‫مثل النظم التي لها التي لها فروع متعددة محليه أو خارجية‬
‫مثل وزارة التعليم ومكاتب الطيران والشركات الكبيرة والعمالقة‪.‬‬
‫‪ -2‬طبيعة النظام ‪:‬‬
‫طبيعة تكوين النظام فمنها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظم طبيعيه ( ماديه ) ‪ :‬مثل نظام الحاسب اآللي ‪ ,‬نظام السيارة ‪.......,‬الخ‬
‫ب‪ -‬نظم مفاهيميه ‪ :‬نظم المعلومات ‪ ,‬النظم االجتماعية ‪ ,‬النظم الثقافية‪......,‬الخ‬
‫ت‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -3‬صنع النظام ‪:‬‬
‫نوع النظام فمنها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظم من صنع الخالق عز وجل ‪ :‬وهي كافة النظم الطبيعية مثل الكوكب والنجوم اإلنسان‬
‫ب‪ -‬نظم من صنع اإلنسان ‪ :‬مثل النظم التي صنعها اإلنسان سواء كانت ماديه أو منطقيه مثل‬
‫نظم الدولة ونظم اآللة‪.‬‬

‫‪ -4‬العالقة مع البيئة ‪:‬‬


‫يقصد بها قوة عالقة وتفاعل النظام مع البيئة من حوله فمنها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظم مفتوحه ‪ :‬وهي النظم المفتوحه على البيئه ‪ ,‬تأخذ مدخالتها وتعطي للبيئة مخرجاتها‬
‫مثل النظم اإلدارية المختلفة والنظم الطبيعية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظم مغلقه ‪ :‬هي النظم المغلقة عن البيئة ‪ ,‬ال تأخذ من البيئه مدخالتها وال تعطي البيئة‬
‫مخرجاتها ويصعب وجود مثل هذه النظم واستمراريتها ‪.‬‬

‫‪ -5‬طبيعة المخرجات ‪:‬‬


‫يقصد بها نوع وطبيعة مخرجات النظام فمنها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نظم يمكن استنتاج مخرجاتها ‪ :‬مثل نظام تحصيل فواتير الكهرباء والهاتف والمياه ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظم يصعب استنتاج مخرجاتها ‪ :‬مثل نظم األسواق المالية‪.‬‬

‫‪ -6‬طبيعة الغرض ‪:‬‬


‫يقصد بها طبيعة الهدف من حيث الغرض األساسي للنظام وليس طبيعة وهدف عمل النظام نفسه ومنها‪:‬‬

‫‪ -1‬نظم تهدف للربح ‪ :‬ويكون عامال أساسيا الستمرارها مثل اغلب النظم والشركات والمصانع‬
‫ومشاريع اإلفراد الربحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظام غير ربحي ‪ :‬وهي ال تهدف للربح بشكل أساسي إال بما يسمح لنشاطها باالستمرار مثل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬النظم الحكومية ‪ :‬التي تقدم الخدمات للمجتمع بسعر رمزي دون هدف ربحي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظم الجمعيات الخيرية ‪ :‬تقدم الخدمات للمجتمع برسوم رمزيه تساعدهم على‬
‫تشغيل النظام ‪.‬‬

‫مالحظه‪:‬كلمة تقرير تعني وسيلة أو طريقه عرض المعلومات وقد يكون التقرير مكتوبا أو شفويا‬

‫‪7‬‬
‫نظم بسيطة‬
‫درجة تعقيد النظام‬

‫نظم معقدة‬

‫صنع الخالق‬
‫صنع النظام‬

‫منع اإلنسان‬

‫نظم متوقعة‬
‫طبيعة المخرجات‬ ‫للمخرجات‬

‫نظم غير متوقعة‬


‫للمخرجات‬
‫تصنيف النظام‬

‫نظم مادية‬
‫طبيعة النظام‬

‫نظم مفاهيميه‬

‫نظم مفتوحة‬
‫العالقة مع البيئة‬

‫نظم مغلقة‬

‫نظم تهدف للربح‬


‫طبيعة الغرض‬

‫نظم ال تهدف للربح‬

‫تصنيف النظام‬

‫‪8‬‬
‫المعلومات ‪Information‬‬
‫البيانات (‪:)Data‬‬
‫هي الحقائق الخام عن أشخاص ‪ ,‬حدث ‪ ,‬مكان ‪ ,‬وغير ذلك مما يمس النشاط اليومي في مجال األعمال‪.‬‬
‫معالجة البيانات ‪:‬‬
‫هي كافة األنشطة والعمليات التي تتعرض لها البيانات مثل جمع البيانات والتحقق من صحتها وتخزينها‬
‫وفرزها وإضافتها وتعديله وحذفها واسترجاعها‪.‬‬
‫المعالجة األساسية (‪:)Basic processing‬‬
‫تعالج البيانات بصورة أساسية من خالل عمليات اإلدخال – التخزين – الحذف – اإلضافة – الترتيب –‬
‫التصنيف – الفرز – التلخيص‪ -‬المقارنة ‪ ,‬وهذه المعالجات تتم غالبا بشكل يومي بواسطة المستخدمين ومن‬
‫خالل نظم المعلومات المختلفة على شكل قواعد البيانات ‪.‬‬
‫المعالجة المتقدمة (‪: )Advanced Processing‬‬
‫يقصد بها معالجة البيانات الموجودة بكميات ضخمة في قواعد البيانات المترابطة في مواقع مختلفة من‬
‫خالل عدة تقنيات مثل ‪ :‬متاجر البيانات (‪ )Data Mart‬ومخازن البيانات ‪ ,‬والتنقيب من البيانات ( ‪Data‬‬
‫‪ ) Mining‬وهي التقنيات التي تعتمد على البحث والتنقيب والتحليالت المباشرة بهدف تقديم معلومات ال‬
‫تستطيع قواعد البيانات العادية تقديمها‪.‬‬
‫المعلومات ‪Information‬‬
‫هي ناتج معالجة البيانات الخام بأي طريقة من طرق المعالجة بحيث تنتج معلومات منظمة ومرتبة يمكن‬
‫االعتماد عليها في تسيير أعمال المؤسسة وعمليات اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫مثـــــــــــال ‪:‬‬
‫إن مجموعة أسماء ودرجات المواد لطالب يمكن اعتبارها بيانات ‪ ,‬بينما معالجتها وتنظيمها على شكل‬
‫كشف بأسماء طالب مادة تحليل النظم مثال ودرجاتهم في العادة يمكن أن تعتبر معلومات‬
‫خصائص المعلومات الجيدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬كمية المعلومات ‪:‬‬
‫يجب أن تكون كمية المعلومات مناسبة للهدف منها ‪ ,‬حيث يهتم المستوى اإلداري‬
‫األعلى بالتقارير الملخصة أو المحددة الهدف‪ ,‬بينما يهتم المستوى األدنى بالتقارير‬
‫التفصيلية بينما نجد التقارير اإلحصائية تعطي صورة سريعة وواضحة عن موضوع‬
‫معين تساعد على اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫‪ -2‬مصادر المعلومات‪:‬‬
‫يجب أن تكون المعلومات من مصادر موثوقة وموثقه ‪.‬‬
‫‪ -3‬شكل المعلومات ‪:‬‬
‫يجب عرض المعلومات بالشكل المناسب الذي يخدم الهدف ‪ ,‬ومن هذه األشكال ‪:‬‬
‫التقارير التفصيلية ‪ ,‬التقارير الملخصة بجداول المخططات ‪ ,‬التقارير اإلحصائية ‪.‬‬
‫‪ -4‬وسائط العرض‪:‬‬
‫مثل الورق ‪ ,‬الملفات االلكترونية ‪ ,‬األشرطة المسموعة ‪ ,‬البرامج الحاسوبية ‪ ,‬فيجب أن يكون الخط‬
‫واضحا في الوسائط الورقية وان يكون الصوت والصورة واضحتين في الوسائط األخرى‪.‬‬
‫‪-5‬التوقيت المناسب للهدف ‪:‬‬
‫تكون المعلومات غير ذات قيمه إذا جاءت بعد حدوث الحدث الذي كان يتطلب‬

‫‪9‬‬
‫المعلومة التخاذ القرار قبل حدوثه ‪.‬‬
‫‪ -6‬الشخص المناسب ‪:‬‬
‫تكون المعلومات غير ذات قيمه إذا جاءت لشخص غير معني بالحدث موضوع‬
‫المعلومة‪.‬‬
‫‪-7‬الدقة والوثوقية ‪:‬‬
‫وهي من أهم خصائص المعلومات الجيدة ‪.‬‬
‫‪ -8‬الحداثــــــة ‪:‬‬
‫يجب أن تكون المعلومات حديثة ‪.‬‬

‫كمية‬
‫المعلومات‬
‫مصادر‬ ‫التوقيت‬
‫المعلومات‬ ‫المناسب‬

‫خصائص المعلومات‬
‫شكل‬ ‫الجيدة‬ ‫الشخص‬
‫المعلومات‬ ‫المناسب‬

‫وسائط‬ ‫الدقــــــة‬
‫العرض‬
‫الحداثة‬

‫مصادرالمعلومات‬
‫أ) مصادر ورقية‪:‬‬
‫ج) مصادر سمعية‪:‬‬
‫المقابالت‬ ‫الكتب‬
‫االجتماعات‬ ‫الوثائق‬
‫البرامج التليفزيونية واإلذاعية‬ ‫المستندات والفواتير‬
‫التسجيالت الصوتية‬
‫المحاضرات‬ ‫التقارير واإلحصائيات‬
‫الجرائد والمجالت‬

‫ب) مصادر إلكترونية‪:‬‬


‫اإلنترنت‬
‫الكتب اإللكترونية‬
‫األشرطة المغناطيسية‬

‫أهمية المعلومات ‪:‬‬


‫إن للمعلومات أهمية كبيرة حيث تعتبر موردا ً هاما ً لدعم عمل المؤسسة فهي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫تساعد في معرفة الحقائق‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تساعد في معرفة تحليل وتحديد المشكلة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تساعد على اكتمال المعرفة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ترفع من مستوى صحة ودقة العمل المنجز‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫تساعد على تطور وتحسين العمل‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تساعد على سرعة انجاز العمل‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تساعد على عملية اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫تساعد في عملية التخطيط‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫أشكال المعلومات‬
‫تظهر المعلومات في عدة أشكال تخدم الهدف ومن هذه األشكال‪:‬‬
‫‪ .1‬تقارير تفصيلية‬
‫‪ .2‬تقارير ملخصة‬
‫‪ .3‬تقارير رسومات بيانية‬
‫‪ .4‬جداول‬
‫‪ .5‬مقاالت‬
‫‪ .6‬نماذج‬
‫‪ .7‬تقارير إحصائية‬

‫نظم المعلومات الحاسوبية‬


‫نظم المعلومات الحاسوبية‪:‬‬
‫هي عبارة عن مجموعة األفراد والعمليات والبيانات والتقنيات التي تتفاعل معا ً لتزويد المدراء‬
‫والموظفين بالمعلومات الالزمة لتسيير العمل وتحقيق الهدف‪.‬‬
‫ويعتمد نظام المعلومات الحاسوبي على تطبيقات قواعد البيانات أو أحدى اللغات المستخدمة لبناء قواعد‬
‫البيانات‪ ,‬ويتم من خالل هذا النظام تخزين بيانات المؤسسة‪ ,‬ومن ثم معالجتها من خالل اإلضافة والتعديل‬
‫والحذف‪ ,‬وإخراجها كمعلومات بأشكال مختلفة تخدم العمليات اليومية للمؤسسة كما هو موضح بالشكل‪.‬‬
‫الحاسوب‪:‬‬
‫هو عبارة عن مجموعة من األجهزة المستقلة والمترابطة بعضها ببعض‪ ,‬تؤدي كل منها وظيفة‬
‫محدودة‪ ,‬ويطلق على هذه األجهزة (‪ ,)Hardware‬وتعمل هذه األجهزة فيما بينها بأسلوب منظم من خالل‬
‫البرمجيات (‪ ,)Software‬وتسمى المعدات والبرمجيات معا ً بالحاسوب (‪.)Computer‬‬

‫‪Data‬‬ ‫‪Information‬‬
‫المعالجة‬
‫‪Processing‬‬
‫بيانات‬ ‫معلومات‬

‫وظائف الحاسوب األساسي‪:‬‬


‫‪ -1‬استقبال المدخــــالت ‪( :Inputs‬استقبال البيانات)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -2‬المعالجـــــــــــة ‪ :Processing‬معالجة البيانات لتحويلها إلى مخرجات‪.‬‬
‫‪ -3‬إظهار المخرجات ‪ :Outputs‬النتائج التي تحصل عليها بعد عملية معالجة البيانات‬
‫(المدخالت)‪.‬‬

‫مميزات الحاسوب‪:‬‬
‫السرعة العالية في إجراء العمليات وإظهار النتائج‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الدقة العالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الوثوقية والمقدرة على العمل المتواصل دون أخطاء‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫المقدرة على تخزين كمية هائلة من البيانات واستدعائها عن الحاجة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫مقومات نظم المعلومات الحاسوبية‪:‬‬


‫يمتلك نظام المعلومات في أي مؤسسة (جهة أو شركة أو جمعية) مقومات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الهدف‪ :‬توفير المعلومات التي تساعد على تسيير العمل اليومي‪ ,‬ودعم عملية‬
‫اتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ -2‬الحدود‪ :‬تعتبر حدود نظام المعلومات هي حدود المؤسسة التي يعمـــــل فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬البيـــئة‪ :‬كافة المؤثرات التي تتأثر بها المؤسسة وتؤثر على نظام المعلومات‪.‬‬
‫مكونات نظم المعلومات الحاسوبية‪:‬‬
‫يتكون من مجموعة من العناصر التي تعمل معا ً لتحقيق الهدف وأهمها‪:‬‬
‫األفراد‪ :‬وهم كل األفراد الذين لهم عالقة بالنظام مثل‪ :‬موظفين المؤسسة التي تطلب‬
‫طبيعة عملهم التعامل مع نظام المعلومات من خــــــــالل الشاشات المختلفة‬
‫للنظام الحاسوبي‪.‬‬
‫العمليات‪ :‬هي مجموعة األعمال واإلجراءات اليومية التي يتم من خاللها تخزين‬
‫ومعالجة المعلومات وتقديمها للمستفيدين‪.‬‬
‫التقنيات‪ :‬هي المعدات واألجهزة والبرمجيات الالزمة لتحقيق العمليات‪.‬‬
‫البيــانات‪ :‬هي المادة الخام التي تعتبر أساس عمل المعلومات الحاسوبية ومبرر وجوده‪.‬‬

‫العمليات‬ ‫األفراد‬
‫البيانات‬

‫التقنيات‬

‫مكونات نظم المعلومات الحاسوبية‬


‫‪12‬‬
‫عملية بناء وتطوير نظام معلومات الحاسوب‬
‫هذه النظم عبارة عن برامج حاسوبية تعد من قبل مصممي ومبرمجي قواعد البيانات ويتعامل‬
‫المستخدم أو الموظف مع النظام من خالل شاشات مختلفة دون أن يتحمل عبء معرفة كيف تم تصميم أو‬
‫برمجة هذا النظام‬
‫مراحل تطوير نظم المعلومات الحاسوبية ‪.‬‬
‫إن بناء تطوير نظام المعلومات هو عبارة عن تحويل أنشطة المؤسسة اليدوية أو القديمة إلي نظام حاسوبي‬
‫متطور وسريع ودقيق‪.‬‬

‫ويمر تطوير نظام المعلومات بعدة مراحل هامة ‪ ،‬أهمها‪:‬‬


‫‪ -1‬مرحلة التحليل‪( :‬مرحلة دراسية وتحليل النظام القائم في المؤسسة )‪.‬‬
‫هي تحليل النظام يعني ‪ :‬تجزئة النظام إلي مكوناته األساسية وتعريف هذه المكونات وتحديد العالقات‬
‫التي تربط فيما بينها لتحديد المشاكل التي يعاني منها النظام ومعالجتها‪.‬‬
‫وهذه المرحلة مهمة ألن قوة ودقة مرحلة التصميم وبناء النظام الحاسوبي يعتمد علي جودة مخرجات‬
‫مرحلة التحليل ‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة التصميم‪:‬‬
‫هي المرحلة التي يتم فيها إعداد التصاميم التفصيلية لتنفيذ التصميم األمثل وتحويل إلي نظام جاهز للعمل‬
‫‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة التنفيذ‪:‬‬
‫وتعتمد عملية التنفيذ علي اختيار اإلستراتيجية المناسبة لنقل النظام الجديد مكان النظام السابق بطريقة ال‬
‫تؤدي إلي تعطيل العمل في المؤسسة‪.‬‬

‫أهداف نظم المعلومات الحاسوبية‪:‬‬


‫توفير إمكانيات أفضل من حيث السرعة والدقة والجهد‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توفير تحكم أفضل من حيث الحماية وإجراءات األمن والسالمة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحسين االتصاالت وتدفق المعلومات ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تخفيض تكلفة المعلومات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫توفير مزايا تنافسية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الفاعلية في تلبية احتياجات المستخدمين ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الكفاءة في استخدام وتوفير الجهد والوقت ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫الوثوقية والعمل دون أعطال وتوفير إجراءات لحماية السالمة ‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫سهولة الصيانة والمقدرة علي التطوير بأقل تكلفة ‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪13‬‬
‫انواع نظم المعلومات الحاسوبية‬
‫أ ) نظم المعلومات الحاسوبية المعتمدة على قواعد البيانات‬
‫اهم نظم المعلومات الحاسوبية المعتمدة على قواعد البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫قاعدة البيانات (‪: )Data base‬عبارة عن مجموعة من الجداول المترابطة فيما بينهما‪.‬‬
‫‪ -1‬نظم معالجة البيانات‪ :‬هي النظم التي عملت على تشغيل ومعالجة البيانات واالستفادة من التكنولوجيا‬
‫في مراحلها األولى‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم معالجة المعامالت ومعالجة المعلومات‪ :‬وهي نظم معلومات موجهة لحوسبة العمليات اإلدارية‬
‫التي يتم انجازها في المستويات التنفيذي في المؤسسة مثل ‪ :‬عمليات البيع والشراء ودفع الرواتب ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم المعلومات اإلدارية ‪ :‬وهي نظم معلومات حاسوبية موجهة لدعم‬
‫اإلدارات الوظيفية العليا في المؤسسة ‪ ,‬وأهم تلك النظم ‪:‬‬
‫• نظام معلومات التسويق‪.‬‬
‫• نظام معلومات اإلنتاج‪.‬‬
‫• نظام المعلومات المالية‬
‫• نظام معلومات الموارد البشرية‪.‬‬
‫وتمثل نظم المعلومات اإلدارية أفضل لتكامل البيئة الوظيفية للمؤسسة وتكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬

‫‪ -4‬نظم دعم القرار ‪ :‬وهي نظم حاسوبية تقوم بتوفير المعلومات الالزمة‬
‫لحل المشكالت المعقدة‪.‬‬

‫‪ -5‬نظم دعم القرارات الجماعية ‪ :‬وهي نظم حاسوبية تقوم بتوفير المعلومات الالزمة لحل المشكالت‬
‫المعقدة ودعم عملية اتخاذ القرارات الجماعية ‪.‬‬

‫‪ -6‬نظم معلومات المدراء التنفيذيين ‪ :‬وهي نظم حاسوبية لدعم اإلدارة العليا في المؤسسة من خالل توفير‬
‫المعلومات الالزمة كل المشكالت المعقدة جدا وذات البيئة المحددة ‪.‬‬

‫ب ) نظم المعلومات الحاسوبية المعتمدة على قواعد المعرفة ‪:‬‬


‫مع تطور البرمجيات ومعدات الحاسوب وظهور الوسائط المتطورة إلدخال البيانات وإخراجها ‪,‬‬
‫بدأت تظهر النظم المتقدمة والتي تعمل آخرين عدد ضخم من البيانات والمعلومات ومعالجتها بطرق‬
‫متقدمة فينتج عنها معلومات متقدمة ‪.‬‬
‫قواعد المعرفة‪:‬‬
‫هي بنك يتجمع فيه كل الحقائق والمعلومات والقواعد والقوانين واإلجراءات المنهجية المتعلقة‬
‫بموضوع معرفي محدد فيحل النظام الخبير على استخدامه للتوصل إلى قرارات معينة ‪.‬‬

‫النظم الذكية ( الذكاء الصغير )‪ :‬هي النظم التي لها قدرة على خزن الخبرات والمعارف لألشياء المتراكمة‬
‫ومعالجتها واستخدامها في عملية اتخاذ القرارات الصعبة‪.‬‬

‫النظم الخبيرة (‪ :)Expert Systems‬هي النظم التي لها قدرة على خزن قواعد المعرفة لألشياء‬
‫المتراكمة ومعالجتها واستخدامها في عملية اتخاذ القرارات الصعبة‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الشبكات العصبية ( ‪ : )Neural Net Works‬وهى شبكات تستند إلى نظم قواعد المعرفة الموزعة‬
‫المتوازية وهى تعتمد على وضع الذكاء في الحاسب والشكل التالي يبين مراحل تطور نظم المعلومات ‪:‬‬

‫التركيز‬
‫على‬
‫المعرفة‬

‫التركيز‬
‫على‬
‫القرارات‬

‫التركيز‬ ‫‪ ‬في أواخر الستينات ومنها‬


‫على‬ ‫نظم المعلومات اإلدارية‬
‫المعلومات‬

‫التركيز‬ ‫‪ ‬تفرض السرعة وتوفر‬


‫على‬ ‫الجهة في الخمسينات‬
‫البيانات‬

‫مراحل تطور نظم المعلومات‬

‫‪15‬‬
‫ويمكن تمثيل أنواع نظم المعلومات الحاسوبية بالشكل التالي ‪:‬‬

‫الشبكات‬
‫العصبية‬

‫النظم الخبيرة‬

‫النظم الذكية‬

‫نظم دعم القرارات‬

‫نظم دعم المدراء التنفيذيين‬

‫نظم المعلومات اإلدارية‬

‫نظم دعم القرارات الجماعية‬

‫نظم معالجة المعامالت‬

‫نظم معالجة البيانات‬

‫‪16‬‬
‫‪ o‬بيئات نظم المعلومات الحاسوبية ‪:‬‬
‫تدعم اإلفراد وتدعم المجموعات وذلك من خالل معدات الشبكة والنظام الموزع ‪.‬‬
‫‪ -1‬نظم المعلومات التي تعمل على دعم عمل اإلفراد‪ :‬وهي نظم توفر معلومات لمستخدم واحد‬
‫أو عدد محدود من المستخدمين‪ ,‬مثل نظم قواعد البيانات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم المعلومات التي تعمل على دعم عمل المجموعات ‪ :‬توفر هذه األنواع من النظم‬
‫الحاسوبية لعدد كبير من المستخدمين الذين قد يشتركون في نظام واحد أو قاعدة بيانات‬
‫واحدة موزعة بإحدى تقنيات الشبكات ‪.‬‬

‫تبنى هذه النظم بطريقتين هما‪:‬‬


‫‪ .1‬حاسوب مركزي ‪ :‬يتم تخزين قاعـــدة البيانات في الحاســوب المــركزي أو الخـــادم (‪)Server‬‬
‫ويتم التعامل مع قاعدة البيانات من خــــــالل محطات طرفية ترتبط بالحاسب‬
‫المركزي عن طريق شبكة حاسوبية تسمى بالشبكة المحلية ‪ ,‬كما في الشكل‬
‫التالي ‪:‬‬

‫طرفية‬
‫‪1‬‬

‫الحاسوب‬
‫المركزي‬
‫طرفية‬ ‫طرفية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .2‬الشبكة الموسعة ‪ :‬تعمل على المحطات الطرفية إلى عــــدة حواسيب متصلة ببعضــها البعض من‬
‫خالل إحدى تكنولوجيا ربط الشبكات ‪ .‬وهذه النظم تدعم عمــل أكــبر عـــدد من‬
‫المستخدمين الموجودين فـــي أماكن مختلفة جغرافيا ً في العالم ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫محلل ومصمم نظم المعلومات الحاسوبية‬
‫‪ o‬محلل النظم‪:‬‬
‫هو الشخص المسؤول عن دراسة النظام القائم بفرض تشخيص نقاط ضعفه ومشاكله ويقدم بعد ذلك تقري اًر‬
‫يتضمن مقترحات وحلوالً مناسبة ‪ ،‬ومن ثم يقوم بتصميم نظام جديد وتنفيذه وصيانته‬

‫‪ o‬مؤهالت محلل النظم‪:‬‬


‫‪ -1‬بكالوريوس أو مؤهل أعلى في علوم الحاسوب أو نظم المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مهارات إدارية‪.‬‬
‫‪ -3‬مهارات التواصل‪.‬‬
‫‪ -4‬المعارف التقنية واإللمام بأحدث التقنيات ‪.‬‬

‫‪ o‬صفات محلل النظم الشخصية ‪:‬‬


‫‪ -1‬حب العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على التعامل الفعال مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -3‬المبادرة‪.‬‬
‫‪ -4‬التعاون والدبلوماسية‪.‬‬
‫‪ -5‬القدرة على تحفيز اآلخرين على العمل والتعاون ‪.‬‬
‫‪ -6‬القدرة على عرض األفكار الجديدة وإقناع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -7‬القدرة على العمل ضمن فريق كعضو فعال أو قائداً كفأً ‪.‬‬
‫‪ -8‬القدرة على تحليل المشاكل ‪.‬‬
‫‪ -9‬القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫‪ -11‬القدرة على النظر إلى الموضوع من وجهات نظر مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -11‬القدرة على اإلبداع ‪.‬‬
‫‪ -12‬القدرة على الصبر والتحمل ‪.‬‬
‫‪ -13‬اإلطالع المستمر على آخر المستجدات في مجال المعلومات والتقنيات ‪.‬‬
‫‪ -14‬القدرة على التدريب ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ o‬أهم المشاكل التي تواجه محلل النظم ‪:‬‬
‫نتيجة طبيعة عمل محلل النظم وارتباطه بنظام له عدة مكونات وخصائص‪ ،‬وله مشاكل معقدة‪،‬‬
‫ومتشابكة‪ ،‬وأفراد مختلفين في الطباع والتفكير والتعامل‪ ،‬وتقنيات كثيرة ومتجددة‪ ،‬فإنه يوجد عدة مشاكل‬
‫من أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬الغموض في ظواهر وأسباب بعض المشاكل ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإللتباس في معرفة السبب الحقيقي وراء مشكلة معينة أو قصور معين ‪.‬‬
‫‪ -3‬جمع بيانات غير صحيحة نتيجة االعتماد على مصدر واحد أو عدم التفريق‬
‫بين الحقيقة والرأي ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع توقعات غير صحيحة نتيجة السرعة واالستعجال في تحليل البيانات ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم تعاون المستخدم مع محلل النظم ‪.‬‬
‫‪ -6‬تعدد الحلول وصعوبة تحديد األفضل ‪.‬‬
‫‪ -7‬التدقيق المبالغ فيه يزيد من كلفة التحليل من جانب الجهد والمال والوقت ‪.‬‬
‫‪ -8‬صعوبة اختيار أدوات وأساليب ومنهجيات التحليل لوجود عدة خيارات ‪.‬‬
‫‪ -9‬ضرورة متابعة التطورات في مجال تقنية المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -11‬تغير بيئة األعمال بشكل دائم ‪.‬‬
‫‪-11‬‬

‫‪ o‬تطور عالقة محلل النظم مع المستخدم النهائي ‪:‬‬


‫منذ أن بدأت مهنة محلل النظم وهي ال تستغني ع ـن دور المست ـخدم في تقديم المعلومات عن النظام‬
‫القائم للمؤسسة ‪ ،‬ولكن هذا الدور لم يكـن واضحاً في بداية ظهور تحليل وتصميم النظم الحاسوبية ‪.‬‬
‫الطريقة القديمة‪:‬‬
‫فكانت الطريقة القديمة لهذه العـالقة تعطي دو اًر محدوداً للمستخدم نتيجة للفجوة الكبيرة بين محلل النظم‬
‫الخبير في التقنيات الحديثة والمستخدم العادي الذي اليعرف بهذه التقنيات شيء ‪.‬‬
‫الطريقة الحديثة‪:‬‬
‫المستخدم دور المشتـرك األساسي في كافة مراحل التحليل والتصميم وهذا سبب تقلص الفجوة التقنية‬
‫بين محلل النظم والمستخدم‪ ،‬واستيعــاب محلل النظم ألهمية المستخدم كمصدر رئيسي للمعلومات‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ o‬مهام محلل النظم الذي يعمل في شركة متخصصة في تحليل النظم‪:‬‬
‫‪ .1‬القيام بالدراسات التمهيدية الخاصة بالنظام المطلوب تطويره ‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم الجدوى االقتصادية والفنية وتحديد متطلبات النظم الجديد من أجهزة ومعدات وبرمجيات ألخذ‬
‫الموافقة على بدء الدراسة التفصيلية‪.‬‬
‫‪ .3‬القيام بالدراسة التفصيلية من جمع معلومات ومن ثم تحليلها وتحديد متطلبات تطور النظام القائم‪.‬‬
‫‪ .4‬وضع التصاميم للنظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ .5‬توثيق النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ .6‬إعداد أدلة النظام وتدريب الموظفين‪.‬‬
‫‪ .7‬صيانة النظام في حالة االتفاق على ذلك ‪.‬‬
‫‪ .8‬تقديم حلول تقنية للمشاكل الصغيرة‪.‬‬

‫‪ o‬فريق عمل تحليل النظم‪:‬‬


‫محلل نظم واحد‪:‬‬
‫‪ -1‬لكافة مراحل تحليل وتصميم النظام وذلك في حالة النظم الصغيرة والسهلة‪.‬‬
‫‪ -2‬يكون مسئوال عن مرحلة تحليل النظم ومن ثم يسلم نتائج عمله لمصمم النظم‬
‫فريق من محللي ومصممي النظم‪:‬‬
‫‪ -1‬لكافة المراحل وذلك في حالة النظم الكبيرة والمعقدة‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن يكون للفريق قائد هو‬
‫كبير محللي النظم وأكثرهم خبرة‪.‬‬
‫‪ -2‬في حالة النظم الكبيرة جداً‪ ،‬يمكن أن يكون هناك فريقان‪ ،‬فريق من محللي النظم وفريق من‬
‫مصمصي النظم‪.‬‬

‫‪ o‬أسباب فشل تطوير نظم المعلومات الحاسوبية في بعض المؤسسات ‪:‬‬


‫‪ .1‬محاولة المؤسسة إلغاء أو تقليص مرحلة التحليل ‪ ،‬ونقل العمل اليدوي بمشاكله وعيوبه إلى نظام‬
‫حاسوبي ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم إقتناع المستخدمين بالنظام الجديد أو تخوفهم منه مما يؤدي إلى عدم تعاونهم مع محلل النظم ‪.‬‬
‫‪ .3‬الروتين والبطء في إجراءات التطوير وأخذ وقتاً طويالً فقد يؤدي لتغير متطلبات المستخدمين أو تغير‬
‫محلل النظم ‪.‬‬
‫‪ .4‬إهمال جانب النوعية لمفهوم نظم المعلومات الحاسوبية ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم استيعاب إمكانيات النظام الحاسوبي وافتراض أن النظام الجديد يجب أن ينفذ األوامر مهما كانت‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ .6‬تتجه بعض المؤسسات النظام الحاسوبي وافتراض أن النظام الجديد يجب أن ينفذ األوامر مهما كانت‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم تخصيص إدارة خاصة بنظم المعلومات وإدراج النظام الحاسوبي تحت إدارة غير متخصصة‪.‬‬
‫‪ .8‬وجود فجوة تكنولوجية بين العاملين في عمل التطوير وبين موظفي المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .9‬أتصاف محلل النظم بالتعالي مما يخلق عالقة غير جيدة مع المستخدمين‪.‬‬
‫عدم قدرة محلل النظم إقناع اإلدارة ( المستخدمين) بمميزات نظام المعلومات الحاسوبي‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تخويف محلل النظم المستخدمين التعامل مع النظام الجديد‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تلميح محلل النظم بضرورة إحالل موظفين جدد مختصين محل الموظفين األصليين‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫‪ o‬أساليب ومنهجيات تطوير نظم المعلومات الحاسوبية‬


‫‪Systems Information Development Approaches and Methodologies‬‬

‫أساليب تطوير نظم المعلومات الحاسوبية‬


‫هي المراحل التي يمر بها تطوير النظام من بداية مرحلة تحليل نشاط المؤسسـة وحجـم عملهـا حتـى تسـليم‬
‫النظام‪ ،‬وكل اسلوب له مراحله المحـددة‪ ،‬ويمكـن اختيـار أحـد األسـاليب لتطـوير نظـم المعلومـات بمـا يناسـب طبيعـة‬
‫وإمكانية النظام في المؤسسة‬

‫‪ o‬أساليب تطوير نظم المعلومات‬


‫أ‪ -‬دورة حياة تطوير النظم ‪System Development life Cycle‬‬
‫ب‪ -‬التطوير التدريجي – على مراحل ‪Staged Development‬‬
‫ت‪ -‬التطوير المعتمد على فريق العمل ‪Team Centered Development‬‬
‫ث‪ -‬النمذجة األولية‪Prototyping‬‬
‫ج‪ -‬اسلوب التطوير العاجل ‪Ad-hoc Approach‬‬
‫ح‪ -‬أسلوب التحليل من أعلى الى أسفل ‪Top-Down Approach‬‬
‫خ‪ -‬أسلوب التحليل من أسفل الى أعلى ‪Down-Top Approach‬‬
‫د‪ -‬أسلوب التركيب ‪Synthesis Approach‬‬

‫‪21‬‬
‫أ‪ -‬أسلوب دورة حياة تطوير النظم‬
‫)‪System Development life Cycle (SDLS‬‬

‫خصائص االسلوب‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر األكثر استخداماً في النظم الصغيرة والكبيرة نسبياً لما له من خصائص أهمها‪:‬‬
‫‪ .2‬تتميز الخطوات المحددة في هذا االسلوب بالوضوح وسهولة الفهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتبر مناسباً للنظم التي يمكن تحديدها بدقة (مثل النظم االدارية)‬
‫‪ .4‬يعمل على تطبيق اجراءات التأكد من الجودة عن طريق المراجعة بعد كل خطوة‪.‬‬
‫‪ .5‬يعمل على تدقيق المخرجات للتأكد من مطابقتها للمتطلبات‪.‬‬
‫‪ .6‬يعمل على اختبار النظام‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يعتبر مناسباً للمنظمة الكبيرة جداً أو التي ال تتصف بالوضوح‪.‬‬

‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة ‪Problem Recognition‬‬
‫‪ -2‬دراسة الجدوى ‪Feasibility study‬‬
‫‪ -3‬تحليل النظام ‪Analysis‬‬
‫‪ -4‬تصميم النظام ‪Design‬‬
‫‪ -5‬تنفيذ النظام ‪( Implementation‬ويشمل التشييد ‪)Construction‬‬
‫‪ -6‬الصيانة ‪Maintenance‬‬

‫‪ -1‬مرحلة تحديد المشكلة ‪Problem Recognition‬‬


‫‪ -‬يتم خاللها فهم النظام القائم من خالل جمع المعلومات وتحديد أنه توجد مشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬مخرجات هذه المرحلة تحديد المتطلبات التي يتوقعها المستخدم من النظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة الجدوى ‪:Feasibility study‬‬
‫‪ -‬يتم اقتراح حلول للمشكلة ‪ ،‬قد تكون تحسين بعض الوظائف أو تطوير النظام القائم ‪ ،‬أو اقتراح نظام‬
‫جديد ‪.‬‬
‫‪ -‬المخرجات‪:‬المقترح األنسب لحل المشكلة من حيث الفائدة والكلفة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -3‬تحليل النظام ‪: Analysis‬‬
‫يتم في هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة النظام القائم بالتفصيل من حيث‪:‬‬
‫* تحديد الوظائف التي يقوم بها النظام وكيفية أدائها ‪.‬‬
‫* تحديد البيانات المطلوبة النجاز الوظائف‬
‫* تحديد المتطلبات‬
‫األدوات األساسية‪:‬أساليب جمع الحقائق‪ ،‬قاموس البيانات‪ ،‬رسومات تدفق‬
‫البيانات‪ ،‬مواصفات العمليات ‪ ،‬جداول الق اررات‪ ،‬خرائط سير النظام‪....‬‬

‫المخرجات‪ :‬نموذج تفصيلي للنظام القائم ونموذج للنظام المقترح‬


‫في هذه المرحلة يتم االجابة على السؤال ‪ :‬ماذا يتوجب علينا فعله لحل المشكلة ‪.‬‬
‫?‪What the system should do‬‬

‫‪ -4‬تصميم النظام ‪:Design‬‬


‫* تصميم قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫* تصميم البرامج ‪.‬‬
‫* تصميم المدخالت ‪.‬‬
‫* تصميم المخرجات‪.‬‬
‫* تصميم واجهات االستخدام (الشاشات ) ‪.‬‬
‫* تصميم أدلة االستخدام ‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬مواصفات النظام الجديد ‪.‬‬
‫في هذه المرحلة يتم اإلجابة علي السؤال ‪ :‬كيف يجب أن تحل المشكلة ؟ ) ?‪.(How‬‬

‫‪ -5‬تنفيذ النظام ‪: Implementation‬‬


‫يتم في هذه المرحلة‪:‬‬
‫* بناء مكونات النظام‪(.‬اعداد البرامج)‬
‫* اختبار النظام‪.‬‬
‫* التحويل الى النظام الجديد ‪.‬‬
‫* تدريب المستخدمين على استخدام النظام الجديد ‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬نظام جديد‬

‫‪23‬‬
‫‪ -6‬الصيانة ‪: Maintenance‬‬
‫ويتم فيها‪:‬‬
‫* مراقبة المخرجات من العمل الفعلي‪.‬‬
‫* اكتشاف األخطاء وإجراء التحسينات الالزمة‬
‫بناء على طلب المستخدمين‪.‬‬
‫* (اصالح‪ ،‬وتكبير النظام عند الحاجة لذلك) إجراء التعديالت على النظم ً‬
‫المخرجات‪:‬بداية بناء نظام جديد ‪:‬‬
‫‪Begin Building a new System‬‬

‫‪staged Development‬‬ ‫ب‪ -‬أسلوب التطوير التدريجي‪-‬على مراحل‬

‫مناسب للنظم الكبيرة جداً التي يمكن تقسيمها الى نظم فرعية ‪.‬‬
‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة جدوى النظام الكلي‪.‬‬
‫‪ .2‬تقسيم النظام الى عدة نظم فرعية‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدام أسلوب ” استخدام اسلوب دورة حياة تطوير النظم“ في تطوير كل نظام فرعي‪.‬‬
‫‪ .4‬ربط النظم الفرعية مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪Team Centered Development‬‬ ‫ت‪ -‬أسلوب التطوير المعتمد على فريق العمل‬

‫مناسب عندما يكون فريق محللي النظم قوياً وواثقاً من دقة عمله وله خبرة سابقة كبيرة ‪.‬‬
‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتمد على اعطاء فريق العمل الحرية في تطوير نظام المعلومات‬
‫‪ .2‬يمكن أن يتبع ” استخدام اسلوب دورة حياة تطوير النظم“ مع عدم التقيد بالمراحل بدقة‪(.‬يمكن‬
‫البدء بمرحلة تالية مع االستمرار في إكمال المرحلة السابقة أوالعودة الكمال معلومات معينة) ‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب وضع حد زمني حتى ال تطول مرحلة تطوير النظام‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ث‪ -‬أسلوب النمذجة األولية ‪Prototyping‬‬
‫تستخدم النمذجة األولية في تكوين صورة أولية عن النظام النهائي‪.‬‬
‫طرق النمذجة األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping:‬‬
‫‪ -2‬النمذجة االولية الشبيهة‪Throw-away prototyping:‬‬

‫النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping :‬‬


‫يتم تطوير نموذج أولي بسيط يوضع قيد االستخدام واالختبار‪ ،‬ثم يتم ترقيته بشكل متدرج من خالل‬
‫مالحظات االستخدام مع االختبار بعد كل خطوة‪ .‬ومع تكرار االستخدام واالختبار‬
‫يتم اكتساب المعرفة لمتطلبات الخطوة التالية ويواصل العمل حتى الوصول الى النظام النهائي‪.‬‬
‫حاالت االستخدام‪:‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام غير واضح‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام جديد كلياً وغير مستخدم من قبل‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يتضمن النظام حوارات كثيرة بين المستخدم والحاسوب ال تكون واضحة من البداية‪.‬‬
‫‪ -‬نظم دعم الق اررات التي تتطلب حل مشاكل غير محددة حلولها بشكل دقيق‪.‬‬
‫النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping:‬‬

‫‪25‬‬
‫تحديد المتطلبات‬
‫المعروفة‬

‫بناء النموذج األولي‬

‫وضع النموذج تحت‬


‫االستخدام‬

‫الوصول الى‬
‫اختبار النموذج‬ ‫هل توجد‬
‫النموذج‬
‫وتقييمه‬ ‫تعديالت‬
‫النهائي‬

‫النمذجة االولية الشبيهة(المنبوذة)‪Throw-away prototyping :‬‬


‫يتم بناء نموذج أولي شبيه بالنظام المطلوب بطريقة سريعة‪ ،‬وتستخدم في بنائه أدوات سهلة‪ .‬وعند التأكد من‬
‫تلبية االحتياجات المحددة‪ ،‬يتم بناء النظام األصلي بعد فهم المتطلبات واالحتياجات بشكل صحيح ودقيق من‬
‫خالل النموذج الشبيه‪ ،‬وهنا يتم استخدام األدوات والتقنيات القوية والمناسبة ويتم التخلص من النموذج االولي‪.‬‬
‫حاالت االستخدام‪:‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام غير واضح‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام جديد كلياً وغير مستخدم من قبل‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون تطوير النظام مكلفاً جداً‪ ،‬ويفضل التأكد من عمل النظام‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون مخاطر االنتقال الى النظام الجديد كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون هناك شك من امكانية تنفيذ النظام عملياً وعلى أرض الواقع‪.‬‬
‫النمذجة االولية الشبيهة‪Throw-away prototyping:‬‬

‫‪26‬‬
‫تحديد المتطلبات‬
‫المعروفة‬

‫بناء النموذج األولي‬

‫وضع النموذج تحت‬ ‫نعم‬


‫االستخدام‬

‫ال‬ ‫الوصول الى‬


‫اختبار النموذج‬ ‫هل توجد‬
‫النموذج‬
‫وتقييمه‬ ‫تعديالت‬
‫النهائي‬

‫التخلص من النموذج وبناء‬


‫النموذج األصلي‬

‫مميزات النمذجة األولية‪:‬‬


‫‪ .1‬يمكن اعتبارها اقتصادية حيث تقل الكلفة بسبب تالفي األخطاء وااللتباس وسوء فهم االحتياجات في‬
‫مرحلة مبكرة‪.‬‬
‫‪ .2‬سهلة الفهم حيث تتجه الى بناء النظام خطوة بخطوة‪ ،‬وال يتم االنتقال الى خطوة تالية إال بعد التأكد‬
‫من الخطوة األولى‪.‬‬
‫‪ .3‬يستوعب المستخدم النظام جيداً قبل تركيبه وتنفيذه بشكل نهائي‪.‬‬
‫عيوب النمذجة األولية‪:‬‬
‫‪ .1‬في النمذجة الشبيهة‪ ،‬قد ال يكون النظام األصلي مطابقاً تماماً للنظام المطلوب‪.‬‬
‫‪ .2‬اذا لم يتم التحكم بالمراحل يمكن أن تطول عملية النمذجة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬اسلوب التطوير العاجل ‪: Ad-hoc Approach‬‬


‫‪ -‬مناسب عندما يكون لدى المؤسسة مشكلة محددة أو طلب محدد‪.‬‬
‫‪ -‬يركز محلل النظم على تحديد المشكلة وأهم النقاط المتعلقة بها وتقديم الحلول المناسبة لها دون اعتبار‬
‫لالحتياجات األخري خارج حدود المشكلة قيد التحليل‪.‬‬

‫ح‪ -‬أسلوب التحليل من أعلى الى أسفل ‪:Top-Down Approach‬‬


‫‪27‬‬
‫‪ -‬يهدف الى تحقيق األهداف االستراتيجية للمؤسسة بالدرجة األولي‪.‬‬
‫يبدأ بتحديد احتياجات النظام ككل‪ ،‬ثم النظم الفرعية واألنشطة الفرعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬يسمى احياناً االسلوب التنازلي‪.‬‬
‫خ‪ -‬أسلوب التحليل من أسفل الى أعلى ‪:Down-Top Approach‬‬
‫‪ -‬يبدأ بتحليل أنشطة المؤسسة ونظمها الفرعية ويتجه الى أعلى ويحدد االحتياجات االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -‬يسمى احياناً االسلوب التصاعدي‪.‬‬

‫د‪ -‬أسلوب التركيب ‪: Synthesis Approach‬‬


‫‪-‬يتم بناء نظام المعلومات من وحدات وظيفية موجودة ‪.‬‬
‫‪ -‬يناسب النظم المعروفة والتي يمكن تركيب نظامها من وحدات برمجية جاهزة يتم اعادة استخدامها‬
‫(‪)Reusable‬‬
‫عوامل اختيار االسلوب األنسب‬
‫• درجة وضوح وتحديد بنية النظام‪.‬‬
‫• خبرة فريق العمل‪.‬‬
‫• حجم النظام‪.‬‬
‫• نوع االحتياجات المطلوبة (عامة شاملة أم مشاكل محددة)‬
‫• أولوية االحتياجات (استراتيجية أم فرعي‬

‫‪System Development Methodologies‬‬ ‫‪ o‬منهجيات تطوير نظم المعلومات‬

‫هي مجموعة الطرق واألدوات المستخدمة في تطوير النظام‪.‬‬

‫‪ ‬تقنيات معتمدة على رسم نماذج (‪ )Models‬تمثل النظام الحالي أو الرؤية المستقبلية للنظام‬
‫الجديد وتمثل ‪:‬‬
‫‪ -‬منهجية التحليل والتصميم الهيكلي‬
‫)‪(Structured System Analysis and Design Methodology‬‬
‫‪ -‬منهجية هندسة المعلومات )‪(Information Engineering Methodology‬‬
‫‪ ‬منهجية الحزم الجاهزة )‪( Commercial off- the-shelf software COTS‬‬

‫‪28‬‬
‫منهجية التحليل والتصميم الهيكلي‬
‫تم تطوير هذه المنهجية وأصبحت منهجية قياسية‪ ،‬تعتمد على نماذج العمليات (‪ )Process Models‬أي‬
‫التوصيف الهيكلي للعمليات باستخدام األدوات الهيكلية مثل مخططات تدفق البيانات (‪ ،)DFD‬ومن أهم‬
‫خصائصها‪:‬‬
‫• أصبحت منهجية قياسية‬
‫• تعتمد على الجمع ما بين عملية تحليل البيانات وتحليل التدفقات في آن واحد‬
‫• تحدد بدقة وبالتفصيل الكامل جميع المهام المطلوبة والتسلسل الالزم‪.‬‬

‫منهجية هندسة المعلومات‬


‫تعتبر هذه المنهجية معتمدة على البيانات من التخطيط االستراتيجي للمؤسسة ككل‪ ،‬وبناء نموذج‬
‫البيانات(‪ )Data Model‬الذي يأخذ بعين االعتبار االحتياجات المستقبلية‪ ،‬ومن أهم خصائصها‪:‬‬
‫• تعتمد على التخطيط االستراتيجي للمؤسسة‬
‫• بناء نموذج البيانات(‪)Data Model‬‬
‫• تتطلب من محللي النظم دراسة مجال العمل الذي تمارسه المؤسسة واستكشاف التطورات المحتملة‪.‬‬
‫التحليل الهيكلي و هندسة المعلومات‬
‫• في التحليل الهيكلي يتم رسم نموذج العمليات أوالً (‪ ،)Process Model‬بينما في هندسة المعلومات يتم‬
‫رسم نموذج البيانات (‪ )Data Model‬أوالً‪.‬‬
‫• النموذجين مطلوبين في المنهجيتين‪ ،‬ألن نظام المعلومات يتضمن العمليات والبيانات معاً‪.‬‬

‫األدوات التي تدعم التحليل والتصميم المعتمد على النماذج‬

‫أدوات هندسة البرمجيات بمساعدة الحاسب (‪)CASE Tools‬‬


‫‪Computer-Aided Software Engineering Tools‬‬
‫هي مجموعة البرامج الحاسوبية المعدة بهدف المساعدة في عملية حوسبة المهام واألنشطة للوصول الى‬
‫نظام معلومات جيد‪.‬‬
‫أهم وظائفها‪:‬‬
‫رسم المخططات‬ ‫•‬
‫تكوين مخازن البيانات‬ ‫•‬
‫• تصميم الشاشات‪.‬‬
‫• تصميم التقارير‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫• توليد البرامح التنفيذية‪.‬‬
‫• ادارة عملية التطوير‪.‬‬

‫‪Commercial off- the-shelf software COTS‬‬ ‫منهجية الحزم الجاهزة‬


‫• برامج معدة مسبقاً من قبل خبراء ليس لنظام معين ولكن بشكل عام‪.‬‬
‫• تطبيق على المؤسسات ذات النظم المتشابهة بعد اجراء التعديل المناسب لالحتياجات الخاصة بالمؤسسة‪،‬‬
‫ومن األمثلة على هذه النظم‪:‬‬
‫‪ -‬نظام مخازن‬
‫‪ -‬نظام بنوك‬
‫‪ -‬نظام مدارس‬
‫• المميزات‪:‬‬
‫‪ -‬التطور السريع‬
‫‪ -‬المرونة التي تتيحها إلجراء التغييرات واالحتياجات‪.‬‬
‫• العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬عدم مطابقتها الكاملة لالحتياجات الخاصة للمؤسسة‬

‫‪31‬‬
‫دورة حياة تطوير النظم (‪:)SDLC‬‬

‫‪ o‬مرحلة تحليل النظام‪:‬‬


‫‪ .1‬الدراسة التمهيدية‪:‬‬
‫مراحل جمع المعلومات ‪ :‬أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد المشكلة‪.‬‬
‫‪ .2‬اقتراح حلول عملية لحل المشكلة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد أهداف النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ .4‬تلبية احتياجات كافة مستخدمي النظام‪.‬‬
‫ولتحقيق هذه المراحل يجب على محلل النظم القيام ‪:‬‬
‫‪ .1‬إجراء العديد من المقابالت مع المستخدمين ذوي العالقة‪.‬‬
‫‪ .2‬القيام بالمالحظات الشخصية الميدانية ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلطالع على الوثائق والتقارير والملفات الخاصة بالمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلطالع على البرامج الحاسوبية وملفات البيانات والبرمجيات الموجودة ‪.‬‬
‫‪ .5‬إجراء اإلستبيانات الضرورية ‪.‬‬

‫‪ o‬مصادر المعلومات المطلوبة لتحليل النظام القائم ‪:‬‬


‫‪ .1‬مستخدمو النظام ( الموظفين )‪.‬‬
‫‪ .2‬الوثائق والتقارير المتوفرة في المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .3‬البرامج الحاسوبية إن وجدت ‪.‬‬
‫‪ .4‬أدلة اإلجراءات التي يتعامل معها الموظفون ألداء أعمالهم ‪.‬‬

‫‪ o‬طرق جمع المعلومات داخل المؤسسة والتحقق صحتها ‪:‬‬


‫أوالً ‪ :‬طرق جمع المعلومات ‪:‬‬
‫‪ .1‬المقابلة الشخصية‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلستبيان ‪.‬‬
‫‪ .3‬المراقبة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل الوثائق‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬طرق التحقق من صحة المعلومات التي جمعها ‪:‬‬
‫‪ .1‬المحاضرات والعروض التقديمية ‪.‬‬
‫‪ .2‬اجتماعات الفريق‪.‬‬
‫‪ .3‬النماذج الشبيهة‬

‫‪31‬‬
‫أوالً ‪ :‬طرق جمع المعلومات ‪:‬‬
‫‪ /1‬المقابلة الشخصية‪ :‬هي أكثر الطرق استخداماً عن طريق الحوار المباشر بين محلل النظم والمستخدم‪.‬‬

‫‪ o‬أهم اإلستعدادات التي يقوم بها محلل النظم قبل المقابلة ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد أهداف المقابلة ‪.‬‬
‫‪ .2‬اختيار الشخص المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬اإللمام الكامل بموضوع البحث ‪.‬‬
‫‪ .4‬جمع معلومات عن الشخص المقابل ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد الموعد مسبقاً‪.‬‬
‫‪ .6‬تحضير األسئلة‪.‬‬
‫‪ .7‬تكون األسئلة لها عالقة بالموضوع ‪.‬‬
‫‪ .8‬تكون صياغة األسئلة جيدة ‪.‬‬
‫‪ .9‬تجنب األسئلة المحرجة ‪.‬‬
‫‪ .11‬تجنب األسئلة الشخصية التي ال عالقة لها بالموضوع‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم صياغة أسئلة تحمل رأي محلل النظم ‪.‬‬
‫‪ .12‬تجنب األسئلة التي لها عالقة بالصراعات والنزاعات داخل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .13‬عدم استخدام مصطلحات علمية معقدة‪.‬‬
‫‪ .14‬الحضور قبل الموعد بوقت مناسب ‪.‬‬
‫‪ .15‬االستعداد النفسي للمقابلة والتدرب عليها مسبقاً ‪.‬‬
‫‪ .16‬االستعداد للمقابلة بالشكل المناسب من حيث المظهر‪.‬‬

‫‪ o‬النقاط التي يجب التركيز عليها أثناء المقابلة‪:‬‬


‫‪ .1‬التعريف بالنفس وتحديد الغرض من المقابلة بشكل الئق ومهذب ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلستئذان في حالة التسجيل للمقابلة ‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم التدخين أثناء المقابلة ‪.‬‬
‫‪ .4‬تدوين المالحظات على األجوبة بسرعة ‪.‬‬
‫‪ .5‬التفاعل واإلنتباه مع الشخص المقابل ‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم مقاطعة المقابل ‪.‬‬
‫‪ .7‬تجنب إعطاء آراء شخصية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ o‬األنشطة الهامة بعد المقابلة ‪:‬‬
‫‪ .1‬إكمال المالحظات بعد المقابلة مباشرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬توثيق المقابلة‪.‬‬
‫‪ .3‬تحليل المعلومات التي تم تدوينها أثناء المقابلة‪.‬‬

‫‪ o‬مميزات المقابلة الشخصية‪:‬‬


‫‪ - 1‬تفيد في المجتمعات التي ترتفع فيها نسبة األمية‪.‬‬
‫‪ - 2‬المرونة في طرح األسئلة وشرح الغامضة منها‪ ،‬أو إعادة صياغتها أوتكرارها في حال صعوبة الفهم‪.‬‬
‫‪ -3‬تجمع الباحث والمبحوث في موقف مواجهة‪.‬‬
‫‪ - 4‬يستطيع الباحث طرح عدد كبير من االسئلة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬ارتفاع نسبة المردود مقارنة باالستبيان‪.‬‬
‫‪ -6‬إمكانية مالحظة تعابير الوجه وحركات الجسد‪،‬والتأكد من صدق البيانات واالنفعاالت الخاصة بالمتحدث‪.‬‬
‫‪ - 7‬يستطيع الباحث تسجيل مكان وزمان المقابلة على وجه الدقة‪.‬‬
‫‪ -8‬المقابلة هي األسلوب األنسب حين يكون المبحوثين غير راغبين في اإلدالء بآرائهم كتابة حيث يخشى‬
‫هؤالء أن تسجل آراؤهم بخط يدهم ويفضلون التحدث عن آرائهم شفويا‪.‬‬
‫‪ -9‬إمكانية التعبير عن المشاعر واألحاسيس واألفكار واآلراء‪.‬‬
‫‪ -11‬إمكانية العودة إلى المتحدث مرة ثانية الستكمال بعض البيانات‪ ،‬أو التأكد من محتواها أواالستفسار‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ o‬عيوب المقابلة الشخصية ‪:‬‬
‫‪ -1‬مكلفة مادياً وتستهلك زمناً أطول‪.‬‬
‫‪ -2‬تحتاج لعدد كبير من جامعي البيانات المدربين وهذا يتطلب نفقات كبيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬قد يكون هناك تحيز من قبل الباحث أو المبحوث‪.‬‬
‫‪ -4‬قد يتعذر إجراء المقابلة مع بعض الشخصيات المهمة كالوزراء أو الرؤساء لصعوبة الوصول لها أو‬
‫إجراء المقابلة مع الشخصيات الخطيرة ألن ذلك قد يعرض حياة الباحث للخطر‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليل فرصة التفكير ومراجعة الملفات والتقارير لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم تماثل طريقة طرح األسئلة‪.‬‬
‫المستجوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -7‬عدم قدرة المتحدث على اإلقناع لتقديم الحقائق والبيانات‪ ،‬أو عدم تعاون‬
‫ِ‬
‫المستجوب‪ ،‬واختيار الشخص والمكان‬ ‫‪ -8‬يعتمد نجاح المقابلة إلى حد كبير على مهارات التواصل لدى‬
‫والوقت المناسب لها‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ o‬معوقات المقابلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬استجواب منفرد لكل شخص‪.‬‬
‫‪ -2‬صعوبة الوصول إلى بعض الفئات‪.‬‬
‫‪ -3‬مدى رغبة الشخص بالحديث‪.‬‬
‫‪ -4‬ميل الباحث للحصول على أجوبة مؤيدة لوجهة نظره ‪.‬‬

‫االستبيان‪ :‬وسيلة لجمع البيانات قوامها االعتماد على مجموعة من االسئلة ترسل اما بطريق البريد‬ ‫‪/2‬‬
‫لمجموعة من االفراد او تنشر على صفحات الجرائد والمجالت أو على التلفزيون او عن طريق االذاعة او‬
‫عن طريق النت‪ .‬ليجيب عليها األفراد ويقوموا بارسالها إلى الهيئة المشرفة على البحث وتسلم للمبحوثين‬
‫ليقوموا بملئها ثم يتولى الباحث جمعها‪ ،‬او هو نموذج يحتوي على عدة أسئلة بشكل معين متعلقة‬
‫بالموضوع قيد البحث بغرض جمع المعلومات‪ ،‬ويتم استخدام هذه الطريقة في حالة جمع المعلومات‬
‫من عدد كبير من المستخدمين في مناطق بعيدة يصعب مقابلتهم‪.‬‬

‫‪ o‬عوامل اختبار االستبيان لجمع المعلومات‪:‬‬


‫‪ -1‬عندما يكون المطلوب الحصول على اجابات السئلة قصيرة‪1‬‬
‫‪ -2‬عندما تكون المعلومات المطلوبة من عدد كبير من االشخاص قليلة ‪1‬‬
‫‪ -3‬عندما تكون تكاليف واوقات الزيارات الشخصية عالية‪1‬‬

‫‪ o‬االستعداد قبل توزيع االستبيان‪:‬‬


‫‪ .1‬تحديد الهدف‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة الموضوع ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد الفئة المستهدفة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد خطة التوزيع وإعادة التجميع‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد األسئلة‪.‬‬

‫‪ o‬قواعد األسئلة في االستبيانات ‪:‬‬


‫‪ .1‬توضيح الهدف من االستبيان ‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام أسئلة مغلقة والتي تحتاج إلى إجابة محددة من مجموعة خيارات‪.‬‬
‫‪ .3‬طباعة االستبيان بوضوح ‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم استخدام مصطلحات معقدة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ .5‬ترتيب األسئلة بشكل منطقي ‪.‬‬
‫‪ .6‬تجانس األسئلة ‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم مطالبة المستهدفين بكتابة أسمائهم لضمان الدقة في البيانات ‪.‬‬
‫‪ .8‬أال تكون األسئلة كثيرة حتى ال تصبح مملة‪.‬‬

‫‪ o‬مزايا االستبيان‪:‬‬
‫‪ -1‬يفيد الباحث في حال أن أفراد البحث منتشرين في أماكن متفرقة ويصعب االتصال بهم شخصياً‪.‬‬
‫‪ -2‬اقتصادي سواء في الوقت او التكاليف األخرى ‪1‬‬
‫‪ -3‬قدرته على تغطية قطاعات واسعة من المستخدمين ‪1‬‬
‫‪ -4‬مرونته الستيعاب عدد غير محدد من المواضيع ‪1‬‬
‫‪ -5‬يعطي االستبيان للمبحوثين فرصة كافية لالجابة على االسئلة بدقة‪.‬‬
‫‪ -6‬يوفر االستبيان التقنين أكثر من اي وسيلة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -7‬يسمح بالحصول على بيانات حساسة ومحرجة‪.‬‬
‫‪ -8‬ثقة اكبر باإلجابة دون خوف‬
‫‪ -9‬ال يحتاج إلى عدد كبير من األشخاص لتوزيعه‪1‬‬

‫‪ o‬عيوب االستبيان ‪:‬‬


‫‪ -1‬صعوبة تصميم نموذج االستفتاء‪1‬‬
‫‪ -2‬ال يصلح هذا االسلوب اال اذا كان المبحوثين مثقفين أو على األقل ملمين بالقراءة والكتابة‪1‬‬
‫‪ -3‬ال يمكن الرجوع للمبحوث في حال غموض معلومة ألنه ال يكتب اسمه‪1‬‬
‫‪ -4‬نسبة إجابة منخفضة خاصة المرسل بالبريد‬
‫‪ -5‬احتمال وجود إجابات خاطئة‬
‫‪ -6‬عدم مالحظة االنفعاالت‬
‫‪ -7‬صعوبة وضع أسئلة كثيرة‬
‫‪ -8‬إمكانية إغفال بعض الخيارات‪.‬‬

‫تمرين ‪:1‬‬
‫( شركة إدارة المشاريع الهندسية )‬
‫شركة كبيرة نسـبياً مركزهـا الرئيسـي فـ ــي بغـداد ولهـا ف ــروع فـي محافظـات مختلفـة مثـل االموصـل ‪ ،‬البصـرة‪،‬‬
‫اربي ــل ‪ ،‬تتك ــون الش ــركة م ــن ع ــدة أقس ــام ‪ ،‬أهمه ــا الوح ــدة التنفيذي ــة للمش ــاريع ‪ ،‬ويعم ــل فيه ــا ‪ 511‬موظ ــف م ــابين‬
‫مهندسين وإداريين ‪ ،‬تعتمد الشركة النظام اليدوي لتسيير أعمالها ‪ ،‬مـع اسـتخدام محـدود للحاسـوب مـن خـالل بـرامج‬
‫معالجة النصوص والجداول اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫تعاني الشركة من مشاكل معينة لم يتم تحديدها تماماً ‪ ،‬ولكن القول إن هناك قصـو اًر فـي متابعـة بعـض المهندسـين‬
‫الجيدين باالستقالة بسبب تكدس المهام المطلوبة منهم ‪ ،‬وتداخل المسؤوليات ‪.‬‬
‫المطلوب‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد عدد من اإلسئلة لرئيس الشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد عدد من اإلسئلة لمدير الوحدة التنفيذية ‪.‬‬
‫الحــــل‬
‫األسئلة المقترحة لرئيس الشركة ‪:‬‬
‫س‪ /1‬ماهي أهمية الوحدة التنفيذية في الشركة ؟‬
‫س‪ /2‬ماهي الميزانية التقريبية للوحدة التنفيذية في الشركة ؟‬
‫س‪ /3‬ماهي أسباب مشاكل الوحدة التنفيذية من وجهة نظركم ؟‬
‫س‪ /4‬ماهي اإلجراءات التي ستتخذونها في موضوع استقالة بعض المهندسين ؟‬
‫س‪ /5‬ماهي الخطط المستقبلية للوحدة التنفيذية ضمن خطط الشركة ؟‬
‫األسئلة المقترحة لمدير الوحدة التنفيذية ‪:‬‬
‫س‪ /1‬ماهي أهم مهام الوحدة التنفيذية ؟‬
‫س‪ /2‬ماهي المؤهالت المطلوبة للموظفين والمهندسين الذين يعملون في الوحدة التنفيذية؟‬
‫س‪ /3‬ماهي أسباب المشاكل في الوحدة التنفيذية ؟‬
‫س‪ /4‬ماهي أسباب استقالة المهندسين ؟‬
‫س‪ /5‬ما هي إجراءاتكم بشأن استقالة المهندسين ؟‬
‫س‪ /6‬ما رأيكم في توسيع استخدام الحاسوب وعمل نظم آلية في الوحدة التنفيذية ؟‬
‫س‪ /7‬ما أسباب األخطاء في الميزانية من وجهة نظركم ؟‬
‫س‪ /8‬كيف تعدون لحل هذه المشكلة ؟‬
‫س‪ /9‬ما سبب تداخل المسؤوليات وتراكم األعمال ؟‬
‫س‪ /11‬كيف سيتم حل هذه التداخالت ؟‬
‫مــــالحظات‪:‬‬
‫‪ ‬تكون أسئلة رئيس الشركة على مستوى عام وتتعلق بالخطط المستقبلية ‪.‬‬
‫‪ ‬تكون أسئلة مدير الوحدة متعمقة في التفاصيل ‪.‬‬
‫‪ ‬ال نفضل األسئلة التي يمكن معرفتها من الوثائق والكشوف مثل عدد الموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تكرار األسئلة ألشخاص مختلفين ذوي عالقة بالموضوع لمعرفة وجهات النظر المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التركيز على األسئلة التي تستجد من اإلجابات ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ o‬أمثلة الستخدامات االستبيانات‪:‬‬
‫‪ .1‬استبيانات لمعرفة حجم اإلنترنت في أوساط معينة ( طالب ‪ /‬رجال أعمال ‪. )..... /‬‬
‫‪ .2‬استبيانات لمعرفة سبب شكوى عمالء معينين من خدمة معينة ‪.‬‬
‫تمرين‪ :‬قرر قسم الحاسب اآللي في كلية المعلمين توفير خدمة اإلنترنـ لتـدريب الطـالب علـى المـواد الخاصـة‬
‫واختلــس مجلــس القســم بخصــوع حصــر اســتخدامها علــى التطبيــق األ ــاديمي‬ ‫علــى المـواد الخاصــة باإلنترنـ‬
‫مقابل فتح المجال لالستخدام الحر للطالب في كافة الكليات وللمدرسين‪.‬‬
‫المطلوب‪ :‬عمل استبيان لمعرفة مدى تحمس الطالب الستخدام اإلنترن استخداما ح اًر‪.‬‬
‫الحل‪:‬‬
‫على محلل النظم إتباع الخطوات ‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد الهدف‪ :‬وهو معرفة هل سيكون فتح اإلنترنت لالستخدام الحر مفيداً‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد الفئة المستهدفة وعددها‪:‬ويمكن التركيزعلى المستوى الثاني‪ ،‬وما فوق والتركيز على األقسام العلمية‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد األسئلة ‪ :‬وهي ماهو مطلوب معرفته التخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ .4‬هل لدى الطالب وقت فراغ ؟ هل لديهم خبرة ؟ هل سيكون استخداماً جيداً ؟ وغيرها من األسئلة التي‬
‫ستفيده في اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحديد األوقات المناسبة‪.‬‬
‫مثال على االستبيان‪:‬‬
‫ميحرلا نمحرلا هللا‬ ‫بسم‬
‫عزيزي الطالب بهدف هذا االستبيان إلى معرفة آرائكم حول توفير خدمة اإلنترنت لالستخدام الحر‪ ،‬فيرجى التعاون‬
‫بالرد على هذا االستبيان لما فيه مصلحة الجميع‪.‬‬
‫قليل‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫األسئلة‬ ‫الرقم‬
‫هل لديك علم باإلنترن ؟‬ ‫‪1‬‬

‫هل تود تعلم اإلنترن ؟‬ ‫‪2‬‬

‫هل تستخدم اإلنترن دائماً ؟‬ ‫‪3‬‬


‫هل تعتبر استخدام اإلنترن مفيداً ؟‬ ‫‪4‬‬

‫إهدار للوق ؟‬
‫ً‬ ‫هل تعتبر استخدام اإلنترن‬ ‫‪5‬‬

‫هل تؤيد توفير اإلنترن لالستخدام الحر؟‬ ‫‪6‬‬


‫هل لديك وق فراغ الستخدام اإلنترن ؟‬ ‫‪7‬‬

‫هل سيساعدك في البحث عن المعلومات ؟‬ ‫‪8‬‬

‫هل تفتح مواقع غير مفيدة ؟‬ ‫‪9‬‬


‫هل تريد وجود مشرف؟‬ ‫‪11‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ /3‬المراقبة ‪:‬‬
‫يقصد المراقبة المباشرة أي التعرف بشكل ميداني على طبيعة العمل ‪.‬‬

‫والتقصير في تلبية‬ ‫تمرين ‪ :‬يعاني أحد المصانع الذي يقوم بتصنيع األقمشة من كساد في عملية اإلنتاج‬
‫النزول في جولة ميدانية إلى‬ ‫قرر محلل النظم قبل البدء بالتحليل‬ ‫االحتياجات الخاصة بمحالت األقمشة‬
‫المصنع ومالحظة العمل فيه دون التعريف بمهمته وبعد أخذ األذن من صاحب المصنع ‪.‬‬

‫المطلوب‪ :‬حدد على ماذا سوف يركز محلل النظم ؟‬


‫الحل‪:‬‬
‫يجب على محلل النظم التركيز على التالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬هل توجد آالت معطلة‬
‫‪ .2‬هل تتعطل بعض اآلالت بشكل مستمر خالل اليوم‬
‫‪ .3‬هل ينشغل العمال عن العمل‬
‫‪ .4‬هل توجد وظيفة مراقبة الجودة‬
‫‪ .5‬أوقات وصول العمال وأوقات انصرافهم‪.‬‬

‫‪ /4‬تحليل الوثائق ‪:‬‬


‫يجب على محلل النظم أن يقوم بد ارسـة وتحليل كافة وثائق المؤسسة مثل ‪ :‬تقارير المي ازنية ‪ ،‬تقارير اإلنشاء‬
‫والخطط السابقة ‪ ،‬محاضر اجتماعات المدراء ‪ ،‬الجداول فواتير المبيعات والمشتريات ‪ ،‬الملفات وغيرها ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ o‬التطوير الجماعي للتطبيقات )‪(JAD‬‬

‫تقنيات جميع المعلومات التقليدية منها (المقابلة‪ ،‬االستبيان‪ ،‬المراقبة ‪ ،‬بحث الوثائق)‪ ،‬اما طريقة‬
‫االجتماعات أو جلسات الحوار المشتركة )‪ )JAD‬هو اسلوب متطور لجمع المعلومات السريع‪ ،‬والقدرة‬
‫على حصول معلومات مفصلة في فترة قصيرة من الوقت‪ ،‬مما يعني أنه يوفر المال والموارد التي يمكن‬
‫استخدامها في أماكن أخرى من خالل عقد الجلسات في موقع بعيدا عن مواقع العمل (فندق مثال)‪ ،‬ويكون‬
‫هذا الموقع مجهز بعدد من أجهزة الحاسب المتصلة ببعضها من خالل شبكة وتزود تلك الحاسبات ببعض‬
‫البرمجيات‪ ،‬كما يجهز هذا الموقع بأجهزة عرض البيانات ‪ data show‬كما يجهز بأجهزة صوتية‪.‬‬
‫وتتراوح عدد الجلسات من جلسة واحدة لمدة أربع ساعات إلى عدة جلسات لمدة أسبوع كامل‪ ،‬وذلك طبقا‬
‫لحجم النظام المقترح ودرجة تعقيده‪ ،‬ومدى فهم النظام ومتطلباته من المستخدمين ومحللي النظم‪.‬‬

‫وتضم تلك الجلسات األشخاع المعنيين من داخل المنشأة التي ستستخدم النظام و بعض األشخاع‬
‫من الشركة التي ستبني وتطور النظام مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬قائد الجلسة وهو الذي سيقود الجلسة من خالل أجندة تحتوي على الموضوعات التي سيتم مناقشتها‪.‬‬
‫‪ -‬مستخدمي النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬بعض مديري مجاالت األعمال في المنشأة التي ستستخدم النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬محللو النظم في الشركة التي ستبنى النظام ‪.‬‬
‫‪ -‬كاتب أو أكثر لتدوين ملخص المناقشات ورسم المخططات المقترحة ‪.‬‬
‫‪ -‬طاقم نظم المعلومات في الشركة التي ستبنى النظام مثل بعض المبرمجين وأخصائي قواعد البيانات‬

‫األعمال الواجب القيام بها لتنظيم االجتماعات ألخذ المعلومات ‪:‬‬

‫‪ -1‬الغاء الحاجز‪ ،‬هناك حاجز دائما بين فريق التطوير والزبون ‪ ..‬وتتعلق بخصوص أسرار العمل ‪,‬‬
‫أوأسرار المهنة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -2‬التنظيم والتحضير ورفع الخوف والخجل‪ ،‬يجب أن نتيح جو تتشارك فيه كل الناس بأفكارها دون‬
‫خجل أو خوف وأيضا نريد اجتماعات ناجحا يركز على موضوع التحضير وأعطي للناس فترة كافية‬
‫لمعرفة أجندة االجتماع فالبد من التحضير الجيد المتضمن إخطار المشاركين حول نقاط االجتماع ومكان‬
‫االجتماع‪.‬‬

‫‪ -3‬الحيادية‪ ،‬يجب ان يكون رئيس االجنماع حياديا‪.‬‬

‫‪ -4‬تكثيس المشاركات ‪ ،‬بطريقة المشاركة ال يجب أن يكون هناك فرق أو متخصصين فقط‪.‬‬

‫‪ - 5‬تخفيس الرسمية‪ ،‬ال نشجع اللباس الموحد في االجتماعات وتخفف الرسمية دون إلغائها‪.‬‬

‫‪ -6‬الغاء التعليقات وعمل لجان مناقشة اآلراء ‪ ،‬ففي مرحلة من المراحل نطلب من جميع الحاضرين‬
‫القاء أفكار دون أي تعليقات‪ ..‬ثم نقوم بعمل لجان لمناقشة اآلراء‪.‬‬

‫‪ -7‬تحضير وسائل إيضاح ‪ ،‬تأمين كل األدوات المساعدة ووسائل اإليضاح وكل األدوات التقنية القديمة‬
‫والحديثة المساعدة على المشاركة الجيدة‪ ...‬وممكن اجاد اجتماعات مباشرة متلفزة أو مرئية‪..‬‬

‫‪ o‬أهداف طريقة ‪: JAD‬‬


‫‪ -1‬جمع المعلومات عن النظام المقترح‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد احتياجات المستخدم من النظام المقترح‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مواطن االتفاق ومواطن االختالف‪.‬‬
‫‪ -4‬وضع الحلول الممكنة للنظام المقترح‪.‬‬
‫‪ -5‬اختيار أفضل حل‪.‬‬

‫‪ o‬مميزات طريقة ‪: JAD‬‬

‫‪ -1‬يعطي أساس كبيرة للتفاهم حول أهمية العمل الجماعي‪.‬‬

‫‪ -2‬هي تقنية ضمان يتم جمع هذه المعلومات من جميع األطراف المتضررة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -3‬يسمح للمستخدمين لتبادل وجهات نظرهم حول النظام الحالي‪ ،‬ويعطي فرصة من خالل هدف مشترك‬
‫للتوصل إلى توافق في اآلراء بشأن ما يحتاج إلى تغيير‪.‬‬

‫‪ -4‬الراعي التنفيذي ‪ -‬في كثير من األحيان هو شخص في منصب إداري قادر على حل النزاعات بين‬
‫المشاركين ‪.‬‬

‫‪ JAD -5‬يقلل الوقت والتكاليف المرتبطة بعملية جمع المعلومات‪ ،‬وتحديد المتطلبات المتفق عليها من‬
‫قبل المستخدمين للنظام الجديد‪.‬‬

‫‪ -6‬يمكن بسهولة أن تطبق من قبل أي منظمة او مؤسسة‪.‬‬

‫‪ -7‬القدرة على حصول معلومات مفصلة في فترة قصيرة من الوقت‪.‬‬

‫‪ o‬عيوب طريقة ‪: JAD‬‬

‫‪ .1‬ضياع الوقت‪ ،‬يمكن دون إعداد متعدد األوجه للدورة ‪ JAD‬يهدر وقتا ثمينا من المهنيين‪.‬‬
‫‪ .2‬معالجة المشكلة الخطأ‪.‬‬
‫‪ .3‬مشاركة األشخاص الخطأ‪.‬‬
‫‪ .4‬الموارد المستخدمة غير كافية لحل المشاكل ‪.‬‬

‫‪ o‬مرحلة تعريف المشكلة ودراسة الجدوى‬


‫ليس هنالك نظام خالي من المشاكل و منها مشاكل المستخدم أو البشر أو مشاكل في عمق الكيان‬
‫اآللي في الحاسبات أو مشاكل البيانات و المعلومات أو مشاكل تغير بيئة النظام ‪.‬والواقع أن المشاكل‬
‫المتعلقة بالمستخدم معظمها يعد إلى اكتساب المستخدم الخبرة الذاتية والمهارات الشخصية من التعامل‬
‫اليومي مع النظام‪.‬‬
‫لذلك نحتاج إلى الدراسة التمهيدية وهي الطور األول من أطوار حياة النظام ‪ ،‬وتسمى أحيانا بمرحلة‬
‫تخطيط النظام ‪ ،‬أو مرحلة التعريف بالنظام وتهدف هذه المرحلة إلى التعرف على المشكلة و طبيعتها و‬
‫أبعادها و تكون فهم عام لها ‪ ،‬فليس الغرض من هذه المرحلة التعرف على دقائق المشكالت التي قد توجد‬
‫في النظام القائم ‪ ،‬أو تقديم حلول مطلقة وفورية لهذه المشاكل ولكن فقط من اجل أجراء تغطية أو مسح‬
‫عام للنظام الحالي مع إمكانية تطويره أو تغييره أو اإلبقاء عليه ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وعادة تنشأ المشكلة المطلوب إيجاد حلها لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬حدوث تغييرات في سياسة المنشأة ‪.‬‬
‫‪ -2‬حدوث تغييرات في نظام العمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنفيذ وتشغيل نظم جديدة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إدخال منتجات جديدة ‪ ،‬أو تغيير نوعيات بعض المنتجات الحالية ‪.‬‬
‫‪ -5‬حدوث تغييرات في األفراد القائمين على راس العمل ‪.‬‬
‫‪ -6‬رغبة المنشأة في التغيير ‪.‬‬

‫‪ o‬تعريف المشكلة ‪:‬‬


‫حتى يستطيع محلل النظام أن يعرف المشكلة بالطريقة الصحيحة يجب أن يقوم بعملية مسحية‬
‫للمنظمة ولنظام المعلومات القائم بحيث يشمل التالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلفية تاريخية عن المنظمة ‪ :‬وهذه الخلفية تتيح للمحلل باإلضافة لتكوين فكرة عامة عن المنظمة أن‬
‫يتتبع أنواع وتوقيتات وأسباب اتخاذ ق اررات معينة (أو معاملة معينة) مما يجعله متآلفا مع طبيعة عمل‬
‫المنظمه ‪.‬‬
‫‪ -2‬الهيكل التنظيمي للمنظمة ‪ :‬على محلل النظام أن يكون ملما إلماما كامال بالهيكل التنظيمي في‬
‫المنظمة كقطاعات وكمستويات إدارية وموقع نظام المعلومات من هذا الهيكل كما يجب أن يكون على‬
‫اطالع و معرفة بالعالقات و خط سير اإلجراءات و المعلومات بين أجزاء هذا الهيكل التنظيمي وتسلسل‬
‫اإلدارات فيها ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعادالت المالية و اإلدارية ‪ :‬وهذه المعادالت مثل معادالت الربحية ‪ ،‬المبيعات ‪ ،‬المخزون ‪ ،‬ويجب‬
‫الحصول على هذه المعدالت عبر عدة سنوات متتالية ‪ ،‬ليمكن مقارنتها مع غيرها من المنظمات ليتسنى‬
‫معرفة مدى التطور في نشاط المنظمة و موقعها بالنسبة للمنظمات األخرى لغرض تحسين نقاط الضعف‬
‫و أماكنها ‪.‬‬
‫‪ -4‬آراء العاملين‪ :‬تختلف آراء العاملين في منظمتهم وإجراءات سير العمل بها فمنهم من يدلي بآراء‬
‫معاكسة ‪ ،‬وذلك الن كل منهم لديه خبرات ومهارات مختلفة عن األخر ‪ ،‬وعلى محلل النظم أن يكون قاد ار‬
‫على التمييز بين آراء الفريقين ليتمكن من استخالص الحقائق‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ o‬وضع األهداف ‪:‬‬
‫بعد تعريف المشكلة وتحديد أبعادها و ذلك بتحديد مواطن الضعف بالنظام القائم فإنه يمكن بعد ذلك‬
‫وضع األهداف بدقة ‪ ،‬والهدف هو غاية يخطط للوصول إليها يجب أن يتوفر فيها االعتبارات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون معرفا بوضوح ‪ :‬مثال أن الهدف هو زيادة األرباح عن طريق تقليل تكلفة المواد الخام أو‬
‫زيادة المبيعات أو زيادة السعر أو رفع هامش الربح أو سرعة االنجاز‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون الهدف محددا كميا ‪ :‬كأن يقال الهدف زيادة األرباح بنسبة ‪ %11‬أو خفض نسبة‬
‫التكلفة بمعدل ‪.%11‬‬
‫‪ -3‬أن يكون الهدف محددا زمنيا ‪ :‬وذلك بتعيين الوقت أو الفترة الالزمة لتحقيق هذا الهدف كأن يقال‬
‫زيادة نسبة األرباح بمعدل ‪ %11‬في السنة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يكون الهدف قابال للتحقيق ‪ :‬فمن المرغوب أن يكون الهدف طموحا ‪ ،‬و لكن يجب أال يتحول‬
‫هذا الطموح بنسبة تفوق الواقع المعقول ويجب أن يكون الهدف في حدود اإلمكانات‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد تقرير لإلدارة العليا عند هذه األهداف‪.‬‬

‫‪ o‬دراسة الجدوى ‪:‬‬


‫تعتبر دراسة الجدوى "حجر الزاوية" في مرحلة الدراسة التمهيدية‪ .‬وبشكل عام يجب اجراء دراسة‬
‫الجدوى قبل اتخاذ اي قرار يختص باستثمار كبير الحجم او طويل االجل او قرار يتعلق باجراء تغيرات‬
‫كبيرة في مؤسسة قائمة‪.‬‬
‫ان دراسة الجدوى لمشروع احد النظم تجري عادة لتقرير اذا ماكان هذا النظام القائم صالحاً الجراء عمليات‬
‫برمجة بالحاسب االلي عليه ام ال واذا ماكان كذلك فما هو شكل النظام الجديد المقترح وماهي الخطوط‬
‫الرئيسية لهيكل ذلك النظام المقترح‪.‬‬
‫والجدوى التي يقوم محلل النظم بدراستها نوعان‪:‬‬
‫‪ -1‬الجدوى الفنية ‪ :‬وهي المتعلقة بالتكنولوجيا المستخدمة وإمكانية تطويرها او استبدالها باخرى لتناسب‬
‫النظام المقترح‪ ،‬ويدخ العامل البشري كعامل اساس في دراسة الجدوى الفنية ‪ ،‬كما تدخل االالت‪ ،‬والطرق‬
‫الفنية‪ ،‬واالمكانيات االخرى ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -2‬الجدوى االقتصادية ‪ :‬وهي تلك المتعلقة بالنواحي المالية و االقتصادية لمعرفة إن كان المشروع جدير‬
‫بالتنفيذ أم ال ويتم ذلك بما يلي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حصر التكاليف ‪ :‬و تشمل جميع التكاليف التي ستترتب على النظام الجديد بما في ذلك تكاليف دراسة‬
‫النظام و تصميمه و تشغيله ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حصر المنافع ‪ :‬وتشمل جميع المنافع والعائدات النقدية وغير النقدية (مجموعة معلومات لها تأثير‬
‫في اتخاذ الق اررات وسرعة االنجاز وسهولتها )‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقييم البدائل ‪ :‬ويستخدم في ذلك معايير متعددة منها ‪:‬‬
‫‪ -‬فترة االسترجاع‪.‬‬
‫‪ -‬كفاءة ألالستثمار‪.‬‬
‫‪ -‬مقارنة تكاليف النظام الجديد بالنظام الحالي ‪.‬‬
‫‪ o‬إعداد تقرير نهائي لفريق المشروع ‪:‬‬
‫يقوم محلل النظم أو فريق العمل بأعداد تقرير مفصل و ذلك إلعالم إدارة المنظمة بالمشكلة وأسبابها‬
‫ودراسة الجدوى التخاذ القرار المناسب ‪ ،‬وعادة هذا التقرير يشمل على ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف المشكلة ووصفها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف النظام الحالي ومميزاته ومدى القصور فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬أهداف النظام الجديد المقترح ومدى قابليته للتحقق اقتصاديا و فنيا ومميزاته وسيئاته‪.‬‬
‫‪ -4‬وصف مقارن للنظامين الحالي و المقترح ‪ ،‬ويجب على محلل النظام أن يضمن تقريره رأيه الشخصي‬
‫و أفكاره عن هذين النظامين ‪.‬‬
‫‪ -5‬قائمة مقارنة بالتكاليف المتوقعة والمنافع لكل من النظامين الحالي و المقترح ‪.‬‬
‫‪ -6‬التوصيات و المقترحات التي يراها محلل النظم ‪ ،‬و يجب أن تكون هذه المقترحات مبررة وتشمل‬
‫الخرائط والرسوم البيانية والصور والمخططات ودقة االنجاز وسرعته ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫دورة حياة تطوير النظم (‪:)SDLC‬‬
‫‪ o‬مرحلة تحليل النظام‪:‬‬
‫‪ .2‬الدراسة التفصيلية‪:‬‬
‫لقــد تــم اج ـراء د ارســة تمهيديــة لمرحلــة تحليــل النظــام وذلــك مــن خــالل د ارســة مرحلــة جمــع البيانــات وطــرق‬
‫جمعهــا‪ .‬واآلن ســيتم اج ـراء د ارســة تفصــيلية لمرحلــة تحليــل النظــام التــي تهــتم بالتحليــل الــدقيق لكافــة عمليــات‬
‫وبيانات النظام القائم بهـدف فهمـه وتحديـد وظائفـه ومشـاكله واالحتياجـات المطلوبـة مـن النظـام الجديـد‪ .‬وسـيتم‬
‫شرح تحليل النظام باستخدام منهجية التحليل الهيكلي‪.‬‬

‫أنشطة الدراسة التفصيلية ‪ -‬مرحلة التحليل‬


‫• تحليل عمليات النظام‬
‫• تحليل بيانات النظام‬
‫• توصيف العمليات وقاموس البيانات‬
‫• نمذجة البيانات‬

‫‪System Process Analysis‬‬ ‫تحليل عمليات النظام‬


‫• تحليل العمليات والوظائف التي تتم داخل النظام ُوتستخدم لذلك األدوات التالية‪:‬‬
‫– نموذج وظائس النظام‬
‫– مخطط تدفق البيانات (‪)DFD‬‬

‫‪(BFD) Business Function Diagram‬‬ ‫نموذج وظائس النظام (العمليات)‬


‫• الخطوة األولى في عملية تحليل النظام هي تحديد الوظائف التي تتم في النظام قيد البحث والدراسة ويتم‬
‫تحديد هذه الوظائف وفقاً للمفهوم المنطقي (يتم االهتمام بتحديد الوظائف وليس بمن يقوم بها وأين وكيف‬
‫تتم)‬
‫• يركز مخطط وظائف النظام (الذي ُيعتبر من أهم أدوات التحليل) على التصور الوظيفي في النظام‬
‫ويعطي صورة واضحة عن تصور مستخدم النظام لسير العمل‬ ‫ُ‬

‫‪Function Model‬‬ ‫تعريف نموذ ج وظائس النظام (العمليات)‬


‫• هو عبارة عن نموذج أو مخطط هرمي لوظائف النظام قيد الدراسة‪ .‬وتكتب كل وظيفة في مستطيل أو‬
‫مربع ويتفرع من كل وظيفة رئيسية عدد من الوظائف الفرعية والتي بدورها واعتماداً على حجم النظام‬

‫‪45‬‬
‫تتفرع أكثر وتعتمد تفرعات الوظيفة الواحدة على أن مجموع هذه الوظائف يؤدى الوظيفة الرئيسية ال أنها‬
‫تنفذ وفق تسلسل معين‪.‬‬
‫• يهتم النموذج بتحديد الوظائف وال يهتم بمن يقوم بها وأين وكيف تتم‪.‬‬

‫اهداف نموذج وظائس النظام‬


‫• يهدف النموذج الى إعطاء صورة شاملة عن الموقع النظام من النظام الكلي و يحدد بوضوح أهم الوظائف‬
‫الموجوده في النظام‬
‫‪ .1‬تحديد حدود النظام المطلوب دراستة‬
‫‪ .2‬تحديد موقع النظام ضمن النظام الكلي للموسسة‬
‫‪ .3‬يساعد على توثيق المخطط المنطقي للوظائف‬

‫خصائص نموذج وظائس النظام‬


‫• تعتبر الخصائص لغة تفاهم بين محللي النظم من جهه و بين محلل النظم و المستخدمين من جهه اخرى‬
‫ومن اهم الخصائص‪:‬‬
‫‪ .1‬الشكل‪ :‬له شكل هرمي حيث يتفرع من كل وظيفه وظائف فرعية‬
‫‪ .2‬المستويات ‪:‬المستوى االول يعكس الوظائف الرئيسية للنظام و يتفرع من كل وظيفة وظائف فرعية قد‬
‫تصل الى ستة مستويات في النظم الكبيرة ‪،‬بينما الحصول على ثالثة مستويات هو الشائع في النظم‬
‫المتوسطة‬
‫‪ .3‬اسماء الوظائف‪ :‬يجب تسمية الوظائف باستخدام فعل امر بحيث يكون معب اًر قدر المستطاع عن‬
‫الوظائف الفرعية لهذه الوظيفة ويجب تحديد الوظائف من خالل المعلومات و الوثائق التي تم جمعها‬
‫خالل مرحلة الدراسة التمهيدية‪.‬‬
‫مثالً‪ :‬في حال تم وصف نظام جامعة على النحو التالي‪:‬‬
‫– ” ُيسلِم الطالب استمارة التسجيل بعد تعبئتها“‬
‫– الوظيفة هي‪:‬‬
‫• ”استالم استمارة التسجيل وهي الوظيفة التي يقوم بها الموظف في المؤسسة“ وليس ”‬
‫تسليم استمارة التسجيل“ وهو ما يقوم به الطالب الذي ال يعتبر موظفاً بالنظام‬
‫عملية تحديد وظائس النظام‬
‫• يتم تحديد النظام من خالل طرق جمع المعلومات‬
‫• يجب اعطاء وصف للنظام للبحث عن كل ما يدل على وجود فعل ( عمل )‬
‫• تحديد حدود النظام‬
‫• كتابة الوظائف من وجهة نظر الموظف في المؤسسة‬
‫‪46‬‬
‫مخطط وظائس النظام (العمليات) ‪Function Diagram‬‬
‫• مثال‪:‬‬
‫اسم المؤسسة‪ :‬المؤسسة الخيرية‪.‬‬
‫النظام قيد البحث‪:‬المؤسسة الخيرية‪.‬‬
‫توصيس النظام‪ :‬تقوم مؤسسة خيرية علمية بمساعدة الطالب في الحصول على منح إلكمال دراساتهم‬
‫الجامعية‪ ،‬ويتكون مجلس ادارة هذه المؤسسة من بعض رجال الخير وهم األعضاء المانحون للمؤسسة‪.‬‬
‫تستقبل المؤسسة طلبات الطالب عبر استمارات معدة لهذا الغرض‪ ،‬ويتم عمل مقابالت لتحديد المقبولين‬
‫منهم‪ .‬يتم بعد ذلك مراسلة الجامعات الختيار الجامعة والتخصص لكل طالب ومعرفة التكاليف الالزمة‪،‬‬
‫وتحديد الطالب المناسب لكل مانح‪ُ .‬يتابع العمل خالل استالم تقارير أكاديمية عن الطالب من الجامعات‪،‬‬
‫وتقوم المؤسسة بدورها بإرسال هذه التقارير مع التقارير المالية للمانحين وذلك للمتابعة والتأكد من حسن أداء‬
‫الطالب واستحقاقه للمنحة‪.‬‬
‫نموذج الوظائس للمؤسسة‬ ‫المطلوب‪:‬‬
‫مخطط وظائس النظام (العمليات)‪Function Diagram‬‬
‫• خطوات الحل‪:‬‬
‫قائمة الوظائس‪:‬‬
‫‪ -‬استالم استمارة عضوية ‪ ----------‬من رجال الخير‬
‫‪ -‬استقبال طلبات االلتحاق ‪ ----------‬من الطالب‬
‫‪ -‬اجراء مقابالت الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المقبولين‪.‬‬
‫‪ -‬مراسلة ‪ ----------‬الجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة التكاليف‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد الطالب المناسب‪.‬‬
‫‪ -‬استالم التقارير ‪ ------‬من الجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬ارسال التقارير ‪ -------‬للمانحين‪.‬‬

‫مخطط وظائس النظام (العمليات)‪Function Diagram‬‬


‫• الوظائس األساسية‪:‬‬
‫من قائمة الوظائف يمكن تحديد ثالث‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة شؤون المانحين‪.‬‬
‫(استالم استمارة العضوية من رجال الخير‪ ،‬تحديد الطالب المناسب‪ ،‬ارسال التقارير للمانحين)‬
‫‪47‬‬
‫‪ -‬متابعة شؤون الطالب‪.‬‬
‫(استقبال طلبات االلتحاق من الطالب‪ ،،‬تحديد الطالب )‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة شؤون الجامعات‪.‬‬
‫(اختيار الجامعة‪ ،‬متابعة الدراسة)‬

‫مثال على نموذج وظائس النظام‬


‫(مخطط وظائس للمؤسسة الخيرية)‬

‫مخطط تدفق البيانات ‪DFD(Data Flow Diagram‬‬


‫• يهتم بطبيعة البيانات التي تتدفق بين الوظائف المحددة في النظام قيد الدراسة من جهة‪ ،‬وبينها وبين‬
‫المصادر الخارجية من جهة أخرى ويلقي نظرة متوازنة على وظائف النظام والبيانات‪.‬‬
‫• وصف النظام القائم‪ ،‬و النظام المقترح في مراحله المنطقية‪.‬‬
‫أهمية ‪:‬‬
‫يساعد على معرفة البيانات الالزمة لتأدية الوظيفة‪ ،‬ويجب على كل وظيفة أن تغير البيانات الداخلة إلى‬
‫بيانات جديدة خارجة‪ ،‬والوظيفة التي ال تجري تغيي اًر على البيانات أو التي ليس لها مخرجات إنما تدل على عدم‬
‫أهميتها أو على وجود خلل فيها‪.‬‬

‫عناصر مخطط تدفق البيانات‬

‫‪ -1‬العملية )‪:(Process‬‬
‫تعتبر المكون الرئيسي لمخطط تدفق البيانات‬ ‫•‬

‫‪48‬‬
‫• هي أي عمل يتم انجازه لتحويل البيانات الداخلة إلى بيانات خارجة‬
‫• اسم الوظيفة يكتب داخل رمز العملية وهو عبارة عن فعل مصدر يدل على معناه بوضوح ‪.‬‬
‫• ال يتم تحديد كيفية أداء الوظيفة أو كيف تمت المعالجة‪.‬‬
‫• يتم التركيز هنا على البيانات المدخلة والبيانات المخرجة التي تكون قد اختلفت نتيجة عمل معين أو‬
‫معالجة معينة عليها‪.‬‬

‫‪ -2‬مخزن البيانات )‪:(Data Store‬‬


‫يستخدم مخزن البيانات لتمثيل مخازن البيانات الموجودة في النظام وهي‬
‫الملفات أو جداول قواعد البيانات (يسمى مخزن معلومات داخلي) ‪.‬‬
‫يتم تسمية مخازن البيانات باسم جمع يدل على عدد السجالت الموجودة فيه‪.‬وال يتم تحويل البيانات أو تغيرها‬
‫داخل مخازن البيانات‪ ،‬فالبيانات المدخلة هي نفسها المخرجة وال تظهر في المخطط البيئي لكونها عناصر‬
‫داخلية للنظام‪ ،‬ويمكن تكرار رسمها في المخطط بهدف تسهيل وتنظيم الرسم ‪.‬‬

‫‪ -3‬تدفق البيانات )‪:(Data Flow‬‬


‫يستخدم لتوضيح عملية تدفق البيانات واتجاهها داخل النظام بين الوظائف‪ ،‬وكذلك لتوضيح تدفق البيانات‬
‫ويسمى حسب نوع البيانات وال يوضح في المخطط‬
‫بين المصادر الخارجية إلى النظام والعكس‪.‬يرمز لها بسهم ُ‬
‫درجة تكرار البيانات‪.‬‬

‫‪ -4‬المصادر الخارجية )‪:(External Resources‬‬


‫يستخدم لتمثيل المصادر الخارجية للنظام‪ ،‬أي عناصر البيئة الخارجية للنظام التي تتبادل معه البيانات‪.‬ويرمز‬
‫لها بشكل مستطيل يكتب داخله اسم الجهة‪.‬‬

‫مستويات مخطط تدفق البيانات‬


‫• المستوى البيئي (مخطط السياق)‪Context Diagram:‬‬
‫– يمثل أعلى مستوى تمثيلي في ‪DFD‬‬
‫– يعكس المستوى البيئي عالقة النظام بالبيئة الخارجية المحيطة به (المصادر الخارجية)‪ ،‬بمعنى‬
‫أن النظام يظهر في المخطط على شكل دائرة واحدة (رمز العملية) والمصادر الخارجية على‬
‫شكل مستطيالت‪ ،‬وتدفقات البيانات (اتجاهها) المتبادلة بين النظم والمصادر الخارجية‪.‬‬
‫• المخطط العام (المستوى الصفري)‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫– يعكس الوظائف الرئيسية للنظام وكافة المصادر الخارجية التي تتعامل مع النظام وكافة مخازن‬
‫البيانات الموجودة في النظام (المخازن الداخلية) وكافة تدفقات البيانات بين كافة الوظائف‬
‫الخارجية ومخازن البيانات‪.‬‬
‫– يجب أن تظهر في المخطط العام كافة المصادر الخارجية والتدفقات التي ظهرت في المخطط‬
‫البيئي‪.‬‬
‫– يسمى هذا المخطط أيضاً المستوى الصفري باعتباره يظهر الوظائف الرئيسية فقط‪.‬‬
‫• المخططات التفصيلية‪:‬‬
‫وهي المخططات التي توضح تدفقات البيانات بين الوظائف الفرعية للوظائف الرئيسية والمصادر الخارجية أو‬
‫مخازن البيانات التابعة لها‪ .‬بمعنى أنه لكل وظيفة رئيسية يتم عمل مخطط تفصيلي يبين المكونات الفرعية‬
‫للوظيفة الرئيسة مع مخازن البيانات التابعة لها والمصادر الخارجية التي تتعامل معها وكافة تدفقات البيانات‪ ،‬مع‬
‫العلم أن كل ما يظهر في المخطط التفصيلي للوظيفة الرئيسية هو ما هو موجود في المخطط العام وله عالقة‬
‫بالوظيفة‪.‬‬

‫خصائص مخطط تدفق البيانات‬


‫• إن لتصميم مخططات تدفق البيانات شروطاً كثيرًة يجب التقيد بها حتى يصبح التواصل من خاللها‬
‫واضحاً‪ ،‬ومن أهم الشروط ما يلي‪:‬‬
‫– أال تحتوي على تدفقات بيانات يتم تقسيمها إلى عدة تدفقات (تدفقات مركبة)‬
‫– أال تحتوي على تدفقات بيانات بين المصادر الخارجية مع بعضها البعض‪،‬حيث إن العالقة بين‬
‫المصادر بعضها ببعض ال تهم النظام‪.‬‬
‫– أال تحتوي على إشارات تحكم =‪.<،>،‬‬
‫– أال تحتوي على تكرار أو دورات‪.‬‬
‫– أال تحتوي على تدفقات بين المصادر الخارجية و مخازن البيانات مباشرة‬
‫– التقيد بمبدأ ”حفظ البيانات“‪ ،‬هذا يعني أن البيانات ال تكون موجودة في مخازن البيانات من دون‬
‫أن تكون متدفقة من وظيفة ما و ال يمكن للبيانات أن تدخل النظام وتخرج منه إلى المصادر‬
‫الخارجية أو تستقر في مخازن البيانات إال عن طريق وظيفة ما‪.‬‬
‫– يجب الحرص على تسمية كافة عناصر المخطط‪.‬‬
‫– يجب الحرص على الترقيم الواضح للمخطط العام والمخططات التفصيلية‪.‬‬
‫– التأكد من أن التدفقات الداخلة إلى المخطط العام هي نفسها الداخلة إلى المخططات التفصيلية‬
‫وكذلك الحرص على وجود مخازن البيانات‪.‬‬
‫– يمكن تكرار المخازن أو المصادر لتوضيح الرسم وتنظيمه ويمكن عمل خط عمودي لتوضيح‬
‫التكرار‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫– يالحظ أن الوظائف الرئيسية في نموذج الوظائف هي نفسها المستوى الصفري (العام) لمخطط‬
‫تدفق البيانات‪ ،‬بينما تفرع كل وظيفة من وظائف مخطط الوظائف هي المخططات التفصيلية‬
‫لمخطط تدفق البيانات‪.‬‬

‫خطوات إعداد مخطط تدفق البيانات‬


‫• أوالً‪ :‬خطوات عمل المخطط البيئي (مخطط مستوى السياق)‬
‫– رسم دائرة تمثل النظام ككل ويكتب اسم النظام داخلها‪.‬‬
‫– يتم تحديد المصادر الخارجية التي تتعامل مع النظام‪.‬‬
‫– يتم تحديد تدفقات البيانات القادمة من كل مصدر خارجي إلى النظام والعكس‪.‬‬
‫• ثانياً‪ :‬خطوات إعداد المخطط العام (المستوى الصفري)‬
‫‪ -‬يتم تحديد الوظائف الرئيسية للنظام وهي المستوى األول لمخطط الوظائف‬
‫‪ -‬يتم ترقيم الوظائف‬
‫‪ -‬يتم تحديد المصادر الخارجية التي ظهرت في المخطط البيئي‬
‫‪ -‬يتم تحديد تدفقات البيانات وتتبع التدفق بين الوظائف والمصادر الخارجية والتي تُنتج تكوين مخازن البيانات‬
‫للنظام‬
‫• ثالثاً‪ :‬خطوات إعداد المخططات التفصيلية‪:‬‬
‫‪ -‬تم تحديد التفرع الوظيفي لكل وظيفة رئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون الوظائف الفرعية هي نفسها الوظيفة الرئيسية ولكن يتم تجزئتها ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم ترقيم الوظائف الفرعية استناداً للوظيفة الرئيسية(… ‪.)1.1,1.2,1.3,‬‬
‫‪ -‬يظهر تفرع كل وظيفة في مخطط مستقل ‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى األول هو عدد من المخططات بعدد تفرع الوظائف الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬المستوى الثاني هو عدد من المخططات بعدد التفرعات لكافة الوظائف الفرعية للوظائف الرئيسية‬

‫مثال على مخطط تدفق البيانات‬


‫اسم المؤسسة‪ :‬المؤسسة الخيرية‪.‬‬
‫النظام قيد البحث‪:‬المؤسسة الخيرية‪.‬‬
‫توصيس النظام‪ :‬تقوم مؤسسة خيرية علمية بمساعدة الطالب في الحصول على منح إلكمال دراساتهم الجامعية‪،‬‬
‫ويتكون مجلس ادارة هذه المؤسسة من بعض رجال الخير وهم األعضاء المانحون للمؤسسة‪ .‬تستقبل المؤسسة‬
‫طلبات الطالب عبر استمارات معدة لهذا الغرض‪ ،‬ويتم عمل مقابالت لتحديد المقبولين منهم‪ .‬يتم بعد ذلك مراسلة‬
‫الجامعات الختيار الجامعة والتخصص لكل طالب ومعرفة التكاليف الالزمة‪ ،‬وتحديد الطالب المناسب لكل مانح‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ُيتابع العمل خالل استالم تقارير أكاديمية عن الطالب من الجامعات‪ ،‬وتقوم المؤسسة بدورها بإرسال هذه التقارير‬
‫مع التقارير المالية للمانحين وذلك للمتابعة والتأكد من حسن أداء الطالب واستحقاقه للمنحة‪.‬‬

‫المطلوب‪ - :‬المخطط البيئي (السياق)‪.‬‬


‫– المخطط العام‪.‬‬
‫– المستوى األول للمخطط التفصيلي‪.‬‬
‫– خطوات الحل‬
‫– أوالً‪ :‬المخطط البيئي(السياق)‬
‫– تحديد المصادر الخارجية‪ :‬هي كل ما يتعامل معها المؤسسة والتي يمكن إيجادها من‬
‫قائمة الوظائف من رجال الخير‪ ،‬الطالب‪ ،‬الجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد تدفقات البيانات‪ :‬من خالل توصيف النظام‬

‫مثال على مخطط تدفق البيانات‬

‫– ثانياً‪ :‬المخطط العام (المستوى الصفر)‬


‫• تحديد المصادر‪ :‬المصادر المحددة في المخطط البيئي ‪.‬‬
‫• تحديد الوظائف الرئيسية‪ :‬نفس الوظائف الرئيسية في مخطط الوظائف‬
‫• تحديد التدفقات‪ :‬التدفقات المحددة في المخطط البيئي ‪.‬‬
‫• مخازن البيانات‪ :‬تتكون حسب البيانات المتدفقة ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬المخططات التفصيلية (المستوى األول) المخطط التفصيلي للوظيفة رقم ‪1‬‬
‫• تحديد المصادر‪ :‬نفس المصادر التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 1‬في المخطط العام‬
‫تحديد الوظائف‪ :‬نفس الوظائف تحت الوظيفة رقم ‪ 1‬في مخطط الوظائف‬ ‫•‬
‫• تحديد التدفقات‪ :‬نفس التدفقات التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 1‬في المخطط العام‪.‬‬
‫• تحديد مخازن البيانات‪:‬نفس المخازن التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 1‬في المخطط العام‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬المخططات التفصيلية (المستوى األول) المخطط التفصيلي للوظيفة رقم ‪2‬‬
‫• تحديد المصادر‪ :‬نفس المصادر التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 2‬في المخطط العام‬
‫تحديد الوظائف‪ :‬نفس الوظائف تحت الوظيفة رقم ‪ 2‬في مخطط الوظائف‬ ‫•‬
‫• تحديد التدفقات‪ :‬نفس التدفقات التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 2‬في المخطط العام‬
‫• تحديد مخازن البيانات‪ :‬نفس المخازن التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 2‬في المخطط العام‬

‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬المخططات التفصيلية (المستوى األول) المخطط التفصيلي للوظيفة رقم ‪3‬‬
‫• تحديد المصادر‪ :‬نفس المصادر التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 3‬في المخطط العام‬
‫تحديد الوظائف‪ :‬نفس الوظائف تحت الوظيفة رقم ‪ 3‬في مخطط الوظائف‬ ‫•‬
‫• تحديد التدفقات‪ :‬نفس التدفقات التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 3‬في المخطط العام‬
‫• تحديد مخازن البيانات‪ :‬نفس المخازن التي لها عالقة بالوظيفة رقم ‪ 3‬في المخطط العام‬

‫‪54‬‬
‫تابع‪ :‬دورة حياة تطوير النظم (‪:)SDLS‬‬
‫تابع ‪:‬مرحلة التحليل – الدراسة التفصيلية‪:‬‬
‫تحليل بيانات النظام ‪System Data Analysis‬‬
‫‪ ‬نمذجة البيانات (‪)Data Modeling‬‬
‫‪ ‬تصنيف البيانات (‪)Data Classification‬‬
‫‪ ‬ترميز البيانات (‪)Data Coding‬‬

‫تحليل بيانات النظام ‪System Data Analysis‬‬


‫يهدف الى اعداد نموذج بيانات النظام (‪ )Data Model‬وتعتبر هذه العملية من األنشطة الرئيسية لمرحلة‬
‫التحليل‪ .‬ويستخدم لذلك األدوات التالية‪:‬‬
‫• نمذجة البيانات (‪)Data Modeling‬تصف الخصائص الجوهرية لبيانات النظام من خالل اعداد‬
‫نماذج البيانات عن طريق المخططات التالية ‪:‬‬
‫المخططات الهيكلية للبيانات‬ ‫–‬
‫– نموذج الكيان (العالقة)‬
‫– مخططات الكيانات‬
‫– مخطط تاريخ حياة الكيانات‬
‫– شبكات بتري‬
‫• تصنيس البيانات (‪)Data Classification‬‬
‫• ترميز البيانات (‪)Data Coding‬‬

‫‪55‬‬
‫قواعد البيانات العالئقية(‪(Relational Database‬‬
‫• مجموعة من الجداول المترابطة والمخزنة بطريقة منتظمة تمنع التكرار غير المبرر‬
‫• مكوناتها‪:‬‬
‫‪ -‬الجدول (‪)Table‬‬
‫‪ -‬الحقول (‪)Fields‬‬
‫‪ -‬السجالت (‪)Records‬‬
‫‪ -‬المفاتيح (‪)Keys‬‬
‫مثال‪ :‬جدول الطالبات‬ ‫•‬

‫اسم الجدول‪ :‬الطالبات‬


‫حقول الجدول‪:‬رقم الطالبة‪ ،‬اسم الطالبة‪ ،‬عنوان الطالبه‪ ،‬تاريخ الميالد‬
‫المفتاح‪ :‬رقم الطالبة‬

‫نموذج الكيان‪ -‬العالقة (‪Entity-Relationship Model )E-R Model‬‬


‫• هو النموذج الذي يتم استخدامه لوصف قاعدة البيانات من حيث الكيانات المكونة لها والمحددات‬
‫والعالقات بين بيانات هذه الكيانات‪.‬‬
‫مكونات نموذج الكيان‪-‬العالقة‪:‬‬
‫‪ -‬يان البيانات(‪ :)Data Entity‬هو ما نجمع عنه المعلومات ويكون له اسم منفرد داخل قاعدة البيانات‪،‬‬
‫ولكل كيان مفتاح محدد‪ ،‬ويمكن أن يكون الكيان شخصاً أو مكاناً أو حدثاً‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫• كيان الطالبة أمل‪ ،‬كيان العميل منى (من األمثلة عن كيانات األشخاص) ‪.‬‬
‫• كيان القاعة رقم ‪ ،1‬كيان المعمل رقم ‪(5‬من األمثلة عن كيانات األماكن)‪.‬‬
‫• كيان مؤتمر التقنية (مثال عن كيانات األحداث)‪.‬‬
‫‪ -‬نوع الكيان(‪ :)Entity type‬مجموعة الكيانات التي من نفس النوع (يمثل اسم الجدول)‬
‫• مثال‪ :‬كيان العمالء‪ ،‬الطالب‪ ،‬القاعات‬
‫‪ -‬درجة الكيان(‪:)Entity degree‬‬
‫الكيان القوي‪ :‬ال يعتمد وجوده على كيان آخر‪.‬‬
‫الكيان الضعيس‪ :‬يعتمد وجوده على كيان آخر‪.‬‬
‫• مثال‪ :‬كيان العمالء كيان قوي ويعتبر كيان الحسابات ضعيف ألنه يعتمد على كيان العمالء‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ -‬صفات البيانات(‪:)Data Attributes‬هي صفات الكيانات‪ ،‬أي نوع البيانات التي سيتم جمعها (تمثل الحقول‬
‫في الجدول) ومن أنواعها‪:‬‬
‫صفات بسيطة‪:‬ال يمن تجزئتها مثل رقم الطالبة‪.‬‬
‫صفات مركبة‪:‬صفة تتكون من عدة صفات صغيرة ولكنه تعبر عن صفة واحدة‪ ،‬مثل العنوان يتكون من اسم‬
‫الشارع‪ ،‬المدينة‪ ،‬البلد‪.‬‬
‫‪ -‬المفاتيح (‪:)Keys‬هي الصفة أو مجموعة الصفات التي ال يمكن أن تتكرر قيمتها ألكثر من سجل في‬
‫الجدول الواحد‪ ،‬ومن خصائصها عدم التكرار‪ ،‬وال تكون قيمتها فارغة‪.‬وأنواعها‪:‬‬
‫* المفتاح الرئيسي (‪)Primary Key‬‬
‫* المفتاح المركب (‪)Composite Key‬‬
‫* المفتاح األجنبي (‪)Foreign Key‬‬
‫‪ -‬العالقات (‪:)Relationships‬‬
‫هي العالقة التي تربط بين الكيانات ذات الصلة لمنع التكرار غير المبرر‪.‬وانوعها‪:‬‬
‫* عالقة واحد الى واحد )‪One to One (1-1‬‬
‫* عالقة واحد الى كثير )‪One to Many (1-M‬‬
‫* عالقة كثير الى واحد )‪Many to One (M-1‬‬
‫* عالقة كثير الى كثير )‪Many to Many (M-N‬‬
‫‪ -‬درجة العالقة (‪ :)Relationship Degree‬تحدد عدد الكيانات المرتبطة بعالقة واحدة‬
‫رموز نموذج الكيان‪ -‬العالقة‬

‫مخطط العالقات ‪Relations Schema‬‬


‫• هو المخطط الذي يوضح الجداول والعالقات الموجودة في نموذج الكيان‪ -‬العالقة‪.‬‬

‫التحويل من نموذج الكيان‪-‬العالقة الي مخطط العالقات‪:‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ -‬كل كيان في نموذج الكيان‪-‬العالقة يمثل عالقة أي جدوالً‪.‬‬
‫‪ -‬كل صفة تابعة للكيان تمثل عموداً من أعمدة الجدول‪.‬‬
‫‪ -‬الصفات المركبة يتم ادخالها كصفات مستقلة‬
‫‪ -‬يتم تمثيل الصفة المفتاح الرئيسي بوضع خط أسفل اسم الحقل‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫نموذج الكيان – العالقة ‪E-R Model‬‬

‫مخطط العالقات ‪Relations Schema‬‬

‫مخطط تاريخ حياة الكيان ‪Entity Life History Diagram‬‬


‫• يمثل المراحل التي يمر بها الكيان منذ دخوله النظام الى خروجة أو استق ارره بشكل دائم‪.‬‬
‫• يتميز بأنه يوضح كافة مراحل حياة الكيان بعكس بقية المخططات التي تعرض معلومات ثابتة عن‬
‫الكيان‪.‬‬
‫• الرموز المستخدمة في مخطط حياة الكيان‪:‬‬

‫تمثل الحدث‬ ‫دائرة‬

‫يمثل التحوالت‬ ‫سهم‬

‫تمثل حالة الكيان عندما يكون غير مهم للنظام‬ ‫دائرة مزدوجة‬

‫سهم يشير الى تحوالت انطلقت من العملية وعادت اليها وهذا يعني حدوث‬
‫تغير في خصائص الكيان دون تغير حالته‬

‫‪58‬‬
‫شبكات بتري ‪Petri Nets‬‬
‫• أسلوب لوصف المتغيرات التي يمكن أن تحدث في النظام‪.‬‬

‫الرموز المستخدمة في شبكات بتري‪:‬‬

‫تمثل المكان‬ ‫دائرة‬

‫يمثل التحول من خالل عملية معينة‬ ‫خط عامودي‬

‫تنتقل ضمن الشبكة من مكان الى آخر‬ ‫نقطة سوداء‬

‫‪ o‬تصنيس البيانات (‪)Data Classification‬‬


‫المقصــود فيهــا هــو تقســيم مفــردات البيانــات إلــى مجموعــات بحيــث تتــدرج مفــردات البيانــات ذات المالمــح‬
‫المشتركة في مجموعة واحدة فيها خصائص معينة يمكن تميزها عن بقية المجموعات ‪1‬‬
‫خصائصه‪:‬‬
‫‪ -‬الوضوح‬
‫‪ -‬يكون وفق تنسيق معين‬
‫‪ -‬يحكمه المنطق غير المتناقض‬
‫‪ -‬مرن يتقبل البيانات المستقبلية‬
‫‪ -‬عدم المبالغة في تفصيل التصنيف‬

‫أنواع التصنيف ‪:‬‬


‫‪ -1‬التصنيف الوجهي ‪ :‬تصنف مفردات البيانات في مجموعات وكل مجموعة تمثل وجها ومنظورا خاصا لهذه‬
‫المفردات‬

‫مثال‪( :‬صنف الطالب تبعا للكلية والقسم)‬


‫الوجه الثاني (القسم )‬ ‫الوجه األول (الكلية )‬

‫‪59‬‬
‫قسم الحاسب اآللي‬ ‫كلية المعلمين‬
‫قسم إدارة أعمال‬ ‫كلية االقتصاد‬

‫قسم المحاسبة‬ ‫كلية االقتصاد‬

‫‪ -2‬التصنيس الهرمي‪ :‬وهو من أهم أنواع التصنيفات في مجال نظم المعلومات بصفة خاصة ويتم عن طريـق‬
‫تصنيف مفردات البيانات إلى مجموعات رئسيه وكل مجموعة بـدورها تنقسـم إلـى مجموعـات فرعيـة أصـغر‬
‫حتى يصل إلى أصغر مجموعة فردية ‪.‬‬

‫مثال‪( :‬صنف الكليات واألقسام متبعا التصنيف الهرمي)‬

‫‪ o‬ترميز البيانات (‪:)Data Coding‬‬


‫يعني التعبير عن مفردات البيانات برمز مختصر يدل عليها وحدها ويميزها عن غيرها من مفردات‬
‫البيانات ‪.‬‬

‫خصائص الترميز الجيدة ‪:‬‬


‫‪ -1‬التفرد ‪ :‬يجب أن ال يتكرر الرمز المخصص لحالة معينة من البيانات تحت حقل معين لنفس الحقل مع‬
‫امكانية تكراره لترميز مفردة بيانات أخرى لحقل أخر‬

‫مثل إذا رمزنا للجنسية العراقية الرمز (‪ )1‬في حقل الجنسية في أحد الجداول الموجودة في قاعدة البيانات‬
‫وعلية ال يمكن إعطاء الرمز (‪ )1‬لجنسية أخرى ولكن في حقل أخر مثل المهنة يمكن إعطاء مهنة مهندس‬
‫مثال الرمز (‪)1‬‬
‫‪ -2‬اإليجاز ‪ :‬يكون مختصرا وال بأخذ مساحة كبيرة‬

‫‪ -3‬المعنى ‪ :‬يكون للرمز معنى منطقي مثال في حقل الحالة االجتماعية أن يكون للرمز (‪ )1‬للعزاب والرمز‬
‫(‪ )2‬للمتزوج وليس العكس‬

‫‪ -4‬المرونة ‪ :‬قابلية التعديل والتطوير‬

‫‪ -5‬المعالجة ‪ :‬الترميز قابل للمعالجة‬

‫‪ -6‬قابلية التوسيع ‪ :‬الترميز قابل للتوسيع المستقبلي مع تضخم ترميز البيانات‬

‫‪61‬‬
‫مثال ‪ :‬إذا كنا نرمز حقل رقم الطالب في جدول الطالب فيمكن أن تدل الخانات االولى والثانية على سنة‬
‫االلتحاق ثم تسلسلي بحيث يتم تكرار الترميز التسلسلي كل سنة مع تغير عام االلتحاق ‪.‬‬

‫أنواع الترميز ‪:‬‬


‫الترميز المتسلسل ‪Sequence Code‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الترميز بالتقسيم الى كتل ‪Block Code‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الرموز ذات الخانات المعنونة (الترميز بالعدد المعنوي)‪Significant Digit Code :‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الترميز بالمجموعات الهرمية ‪Group Classification Code‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ -1‬الترميز المتسلسل ‪ :‬يعتمد على األرقام المتسلسلة ويفضل استخدامه في الحاالت‪:‬‬


‫– القوائم القصيرة(ال تتجاوز عدد مفرداتها ‪ 30‬مفردة)‬
‫– القوائم الطويلة التي التحتاج مفرداتها إلى تصنيف أخر‬
‫– القوائم القصيرة تحت مجموعات مصنفة‬

‫‪ -2‬الترميز بالتقسيم إلى كتل ‪ :‬هو ترميز متطور للترميز المتسلسل حيث يتم تصنيف مفردات‬
‫البيانات إلى كتل ‪ ,‬حيث تعطي كل كتلة رمزا معينا وتحت كل كتلة يتم الترميز المتسلسل‪.‬‬
‫مثال‪ :‬رمز للكتل مع تحديد لمفردات البيانات تحت كل كتلة‪.‬‬

‫‪ -3‬الرموز ذات الخانات المعنونة (الترميز بالعدد المعنوي)‪ :‬نعني به الترميز الذي له معنى من طبيعة مفردة‬
‫البيانات أو من خصائصها الفيزيائية‪ ,‬في هذا النوع ترمز بعض خانات الرمز المستعمل الى مواصفات المفردات‬
‫المراد ترميزها‪ ,‬كاالوزان‪ ,‬وحدات االطوال‪ 00‬الخ‬
‫مثال‪ :‬ترميز سيارات سعة محركها كالتالي‪:‬‬
‫‪5000cc‬‬ ‫‪ -‬سيارة سعة محركها‬
‫‪2800 cc‬‬ ‫‪ -‬سيارة سعة محركها‬
‫ترميزها كالتالى‪:‬‬

‫)*( يمثل أرقام تسلسلية‬


‫‪ -4‬الترميز بالمجموعات الهرمية ‪:Group Classification Code‬‬

‫‪61‬‬
‫معتمد على الترميز الهرمي ويمكن استعمال رموز رقمية )‪ (9-0‬كما يمكن استعمال رموز ابجدية ‪1‬‬
‫مثال‪:‬‬

‫أخطاء الترميز‪:‬‬
‫‪ -1‬أخطاء النقل‬
‫‪ -2‬أخطاء النسخ‬
‫‪ -3‬األخطاء العشوائية‬

‫تابع‪ :‬دورة حياة تطوير النظم (‪:)SDLS‬‬


‫تابع ‪:‬مرحلة التحليل – الدراسة التفصيلية‪:‬‬
‫‪ ‬توصيف العمليات‬
‫‪ ‬قاموس البيانات‬
‫‪ ‬نمذجة النظام‬

‫‪ o‬توصيف العمليات‬
‫يقصد بها توصيف كافة العمليات في مخطط تدفق البيانات ‪ ,‬فالعمليات الموجودة في المخططط العطام لتطدفق‬
‫البيانات يمكطن توصطيفها باللغطة الطبيعيطة ‪ ,‬أمطا العمليطات فطي المسطتويات التفصطيلية فيجطب توصطيفها بدقطة وبطريقطة‬
‫واضحة ‪ ,‬وفيها تحدد االجراءت لعملية تحويل المدخالت والمخرجات‬

‫أدوات توصيف العمليات ‪:‬‬


‫‪ -1‬اللغة البنيوية ‪ :‬تستخدم لتوصيف إجراءات العملية بطريقة تشبه كتابة البرنامج ‪pseudo code‬‬

‫تستخدم لعملية التوصيف‬


‫‪ -‬أقفال األمر ‪ :‬احسب ‪ ,‬قارن ‪ ,‬اقرأ ‪ ,‬سجل ‪ ,‬أضف‬

‫‪ -‬عمليات المقارنة ‪ :‬أكبر من ‪ ,‬أصغر من ‪ ,‬يساوي ‪)>,<,=(,‬‬

‫‪ -‬العمليات المنطقية ‪ :‬أو ‪ ,‬ال ‪)not, and, or( ,‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -2‬أسلوب التوصيف‪:‬‬

‫أ) األسلوب التسلسلي ‪ :‬تستخدم لتوصيف مهام تنفذ بشكل تسلسلي‬

‫مثال‪:‬‬
‫( أستلم الطلب ) ‪RECEIVE THE ORDER‬‬
‫(تأكد من الطلب ) ‪CHECK THE ORDER‬‬
‫(أرسل الطلب ) ‪SEND THE ORDER‬‬

‫ب) أسلوب القرار ‪ :‬يستخدم لتوصيف المهام التي تحتاج لتحقيق شروط معينة لتنفيذها‬

‫(الشرط )‪IF‬‬ ‫إذا تحققت الشروط‬


‫عندها‬
‫التعليمات (‪THEN )1‬‬ ‫نفذ التعليمة (‪)1‬‬
‫التعليمات (‪ELSE )2‬‬ ‫وإال نفذ التعليمة (‪)2‬‬

‫مثال (على قبول طلب وفقا للشرط)‬


‫)‪IF (BALANCE > 0‬‬ ‫إذا كان الرصيد أكبر من الصفر‬
‫عندها‬
‫أقبل الطلب ‪THEN‬‬ ‫أقبل الطلب‬
‫ارفض الطلب ‪ELSE‬‬ ‫وإال أرفض الطلب‬

‫ج) أسلوب المعالجة ‪ :COSE‬يستخدم لتوصيف المهام التي يتم تنفيذها وفقا لمحاالت محددة‬

‫‪COSE 1‬‬
‫‪COSE 11‬‬
‫‪COSE 111‬‬
‫مثال (وصف عملية تحديد التقديرات لكل مدى من الدرجات حسب النظام المتبع) توضيح‬
‫في حالة الدرجة من صفر إلى ‪ 55‬التقدير ضعيف (‪)H‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 60‬إلى ‪ 64‬التقدير مقبول (‪)D‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 65‬إلى ‪ 65‬التقدير مقبول مرتفع (‪)D+‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 70‬إلى ‪ 74‬التقدير جيد (‪)C‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 75‬إلى ‪ 75‬التقدير جيد مرتفع (‪)C+‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 80‬إلى ‪ 84‬التقدير جيدجدآ (‪)B‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 85‬إلى ‪ 85‬التقدير جيدجدآ مرتفع (‪)B+‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 50‬إلى ‪ 54‬التقدير ضعيف ممتاز(‪)A‬‬
‫في حالة الدرجة من ‪ 55‬إلى ‪ 100‬التقدير ممتاز مرتفع (‪)A+‬‬

‫اسلوب التكرار ‪ :‬وتستخدم لتوصيف المهام التي يتم تنفيذها بتكرار محدد بشرط معين‬ ‫د)‬

‫‪(Do‬الشرط)‪While‬‬ ‫طالما الشرط محقق نفذ التعليمات‬


‫‪63‬‬
‫(التعليمات)‬
‫‪End‬‬

‫‪Repeat‬‬ ‫كرر التعليمات طالما الشرط‬


‫(التعليمات)‪Begin‬‬ ‫محقق‬
‫(الشرط) ‪Until‬‬
‫‪End‬‬

‫مثال (طلب أصناف للمخزن)‬


‫توضيح ‪ :‬طالما كمية األصناف في الميزان أقل من حد الطلب ‪ ,‬نفذ تعليمات إعادة طلب مخزون‬
‫حتى تصبح الكمية فوق حد الطلب‬

‫‪ -3‬جداول القرارات ‪ :‬تستخدم جداول القرارات لتوصيف العمليات المعقدة ذات الشروط الكثيرة ‪ .‬يتكون‬
‫جداول القرارات من قسمين ‪ .‬قسم الشروط وقسم األفعال‬

‫خطوات تكوين جداول القرارات ‪:‬‬


‫‪ ‬تحديد توصيف العملية بدقة‬

‫تحديد كافة الشروط المحتملة‬ ‫‪‬‬

‫تحديد كافة األفعال المحتملة‬ ‫‪‬‬

‫تحديد كافة القرارات المتخذة في جميع الحاالت‬ ‫‪‬‬

‫إعداد الجدول المكون من الشروط واألفعال والقرارات‬ ‫‪‬‬

‫تقسيم الجدول الى سطور بحيث يكون عدد السطور مساوية لعدد الشروط والقرارات المحتملة‬ ‫‪‬‬

‫عدد االعمدة = ‪ :n ( 2‬عدد الشروط)‬ ‫‪‬‬

‫االجابة عن الشروط بنعم او ال‬ ‫‪‬‬

‫وضع ‪ X‬امام القرار المناسب لكل عمود‬ ‫‪‬‬

‫مثال‪ :‬جدول القرارات عن السماح لطالب بدخول االمتحان النهائي‬


‫الحاالت المتوقعة (اجابات الشروط)‬
‫حالة‪ 3‬حالة‪4‬‬ ‫حالة‪ 1‬حالة‪2‬‬ ‫الشروط‬

‫ال‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫‪ )1‬عدد ساعات غياب الطالب تجاوزت الحد‬
‫االقصى المسموح به؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ )2‬الغياب بعذر مقبول ؟‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫القرار‪:‬يسمح للطالب بدخول االمتحان النهائي‬
‫‪X‬‬ ‫القرار‪ :‬يحرم من دخول االمتحان النهائي‬

‫‪64‬‬
‫يتم دمج االعمدة المتشابهة (التي لها القرار نفسه واجاباتها المتناظرة متمائلة اال واحدة يحذف احدهما وتوضع‬
‫عالمة (ـــ) عند االجابة الغير متشابهة)‬

‫الحاالت المتوقعة (اجابات‬


‫الشروط)‬ ‫الشروط‬
‫حالة‪3‬‬ ‫حالة‪ 1‬حالة‪2‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫‪ )1‬عدد ساعات غياب الطالب تجاوزت الحد‬


‫االقصى المسموح به؟‬
‫ــــ‬ ‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪ )2‬الغياب بعذر مقبول ؟‬
‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬ ‫القرار‪:‬يسمح للطالب بدخول االمتحان النهائي‬
‫‪X‬‬ ‫القرار‪ :‬يحرم من دخول االمتحان النهائي‬

‫‪ o‬قاموس البيانات ‪:‬‬


‫هو عبارة عن قاموس للبيانات يحدد اسم وتوصيف كل عنصر من العناصر التي تظهر في النظام وكطذلك‬
‫تدفق البيانات ومخازن البيانات والعمليات والمخططات ويعتبر مرجعا برمجيا أساسيا للنظام ‪.‬‬

‫اهميته ‪:‬‬
‫‪ -1‬توثيق لكافة عناصر النظام‬
‫‪ -2‬يمكن من خالله تتبع اي عنصر واماكن ظهوره في حالة اجراء اي تعديل او تغيير \‬
‫‪ -3‬يعتبر وثيقة هامة من وثائق النظام‬

‫توصيف مكونات النظام ‪:‬‬


‫يحتوي قاموس البيانات على توصيف شامل لكافة عناصر النظام منها‪:‬‬
‫‪ -1‬توصيف عناصر البيانات‬
‫هي عملية توصيف لحقل في جدول يعتبر اصغر عنصر في النظام‬
‫‪ -2‬توصيف تدفق البيانات‬
‫تعنى بتوصيف تدفقات البيانات التي تظهر في مخطط تدفق البيانات‬
‫‪ -3‬توصيف مخازن البيانات‬
‫تعنى بتوصيف مخازن البيانات التي تظهر في مخطط تدفق البيانات‬
‫‪ -4‬توصيف العمليات‬
‫تعنى بتوصيف تدفقات العمليات‬

‫مثال (على توصيف حقل في جدول)‬


‫الطالب (رقم الطالب ‪ ,‬اسم الطالب ‪ ,‬التخصص )‬
‫مالحظات‬ ‫الحالة‬ ‫التغير‬ ‫المصدر‬ ‫الجدول‬ ‫الحجم‬ ‫النوع‬ ‫اسم العنصر‬

‫خانتين لعام االلتحاق ثم رمز‬ ‫مفتاح رئيسي‬ ‫في حالة‬ ‫إدخال‬ ‫الطالب‬ ‫‪5‬‬ ‫رقمي‬ ‫رقم الطالب‬
‫الكلية والقسم ثم تسلسلي‬ ‫التحويل‬
‫االسم الثالثي‬ ‫مطلوب‬ ‫ال‬ ‫إدخال‬ ‫الطالب‬ ‫‪50‬‬ ‫حرفي‬ ‫اسم الطالب‬

‫‪65‬‬
‫من تخصصات الجامعة‬ ‫مطلوب‬ ‫في حالة‬ ‫إدخال من‬ ‫التخصصات‬ ‫‪20‬‬ ‫حرفي‬ ‫التخصص‬
‫التحويل‬ ‫قائمة‬

‫مثال ‪:‬على توصيف تدفق البيانات( في مخطط تدفق البيانات)‬


‫مالحظات‬ ‫الوصف المادي‬ ‫الحجم‬ ‫الوجهة‬ ‫المصدر‬ ‫اسم التدفق‬
‫فترة التسجيل‬ ‫نماذج تسجيل‬ ‫‪ 20‬طلب‬ ‫عملية رقم ‪1‬‬ ‫الطالب‬ ‫طلب‬
‫من‪ 000‬الى ‪000‬‬ ‫يوميا خالل‬ ‫"استالم الطلبات"‬ ‫اللتحاق‬
‫فترة‬
‫التسجيل‬
‫سندات دفع‬ ‫‪ 50‬سند‬ ‫عملية رقم ‪4‬‬ ‫الطالب‬ ‫تسديد رسوم‬
‫شهريا‬ ‫"استالم الرسوم"‬

‫مثال ‪:‬على توصيف مخزن بيانات ( في مخطط تدفق البيانات)‬


‫الوصف المادي‬ ‫الحجم‬ ‫العمليات التي‬ ‫المحتوى‬ ‫اسم المخزن‬
‫تستخدم المخزن‬
‫ملف الكتروني ‪ +‬ملف ورقي‬ ‫‪1000‬‬ ‫عملية رقم ‪1‬‬ ‫نماذج االلتحاق‬ ‫ملف الطالب‬
‫نموذج‬ ‫"استالم‬
‫سنويا‬ ‫الطلبات"‬
‫ملف الكتروني ‪ +‬ملف ورقي‬ ‫‪1000‬‬ ‫عملية رقم ‪4‬‬ ‫سندات الدفع‬ ‫السندات‬
‫سند‬ ‫"استالم‬
‫سنويا‬ ‫الرسوم"‬

‫‪66‬‬
‫مثال ‪:‬على توصيف عملية ( في مخطط تدفق البيانات)‬
‫تنفيذ العملية‬ ‫وصف العملية‬ ‫المخازن‬ ‫التدفق‬ ‫التدفق‬ ‫اسم العملية‬ ‫رقم‬
‫المستخدمة‬ ‫الخارج‬ ‫الوارد‬ ‫العملية‬
‫استلم الطلب‬ ‫يتم استالم الطلبات ومن ثم فحص‬ ‫الطالب‬ ‫سندات‬ ‫بيانات‬ ‫استالم‬ ‫‪1‬‬
‫افحص الشروط‬ ‫الشروط واتخاذ قرار في قبول‬ ‫القبول‬ ‫التسجيل‬ ‫الطلبات‬
‫اقبل الطلب الذي استوفى‬ ‫الطلب‬
‫الشروط‬

‫العالقات المعيارية ‪Normalization‬‬


‫المقدمة‪:‬‬
‫تعتبر الجداول في قواعد البيانات اهم عنصر في عملية بناء القواعد المعلوماتية وهي ما تميز التصميم الجيد من‬
‫السيئ لقواعد البيانات‪ ,‬فما هي الطريقة لتقييم مدى كفاءة تصميم الجداول بشكل علمي؟ وكيفية الحصول على افضل‬
‫تصميم للجداول؟ ولإلجابة على هذه األسئلة سنتعرف على تطبيق العالقات او الصيغ المعيارية لجداول قواعد البيانات‪,‬‬
‫وما دورها في عملية تصميم قاعدة البيانات وماهي مستوياتها‪0‬‬
‫العالقات (الصيغ)المعيارية‪:‬‬
‫هو نهج من االسفل الى االعلى لتصميم قاعدة البيانات والتي تبدأ عن طريق دراسة العالقات بين الصفات لتحديد ما اذا‬
‫استوفت او تعارضت مع متطلبات النموذج العادي‪ ,‬والغاية منها تخليص قاعدة البيانات من التكرار الغير المسوغ للبيانات‬
‫باالعتماد على قوانين االستنتاج واالعتمادية الوظيفية ويتم ذلك على عدة مراحل‪ 0‬وبهذا يمكن ان نعرف التنظيم‬
‫)‪ (normalization‬هو عملية ترتيب وتوزيع جداول قاعدة المعطيات العالئقية للتقليل من تكرار المعطيات وتقليص حجم‬
‫التخزين المطلوب وكل اشكاليات االدخال والحذف والتعديل مع المحافظة على تكامل البيانات‪0‬‬

‫لماذا نحتاج الى العالقات المعيارية؟‬


‫المرونة‪ :‬فهو يدعم العديد من الطرق للوصول الى البيانات ‪0‬‬
‫سالمة قاعدة البيانات‪ :‬تمنع مشاكل تكرار البيانات والتي تسبب اشكالية في(الحدف ‪ ,‬االضافة‪ ,‬التعديل)‪0‬‬
‫الكفاءة‪ :‬تمنع تكرار البيانات وتوفر المساحة‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫مستويات العالقات المعيارية‪-:‬‬
‫العالقة المعيارية االولى )‪1NF(First Normal Form‬‬
‫يقال عن جدول في قاعدة البيانات انه في الشكل النظامي االول اذا كان تقاطع كل سطر وعمود فية(أي‬
‫خلية)يتظمن قيمة واحدة غير قابلة للتجزئة أي غير مركبة‪ 1‬على سبيل المثال ادخال اكثر من سعر واحد‬
‫في حقل يسمى"السعر"‬

‫مثال‪ :‬جدول قاعدة بيانات لشركة ترغب في معرفة كل موظف وماهو المشروع الذي يعمل فيه ومع‬
‫احتساب التكلفة لكل موظف حسب الساعة ‪1‬‬

‫العنوان‬ ‫عدد ساعات‬ ‫التكلفة‬ ‫الفئة‬ ‫اسم‬ ‫اسم المشروع رقم‬ ‫رقم‬
‫العمل‬ ‫بالساعة‬ ‫الوظيفية‬ ‫الموظس‬ ‫الموظس‬ ‫المشروع‬

‫القيروان‪91،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫مهندس‬ ‫عبدهللا‬ ‫‪11‬‬ ‫صبانة‬ ‫‪1‬‬


‫مدني‬ ‫سعيد‬ ‫طريق‬

‫النعمانية‪35،‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫خالد يوسف مراقب‬ ‫‪12‬‬

‫البريد‪45،‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫ابراهيم علي مساعد‬ ‫‪13‬‬


‫مراقب‬

‫القيروان‪91،‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫مهندس‬ ‫عبدهللا‬ ‫‪11‬‬ ‫بناء طريق‬ ‫‪2‬‬


‫مدني‬ ‫سعيد‬

‫البلديات‪16،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1331‬‬ ‫مراقب‬ ‫فهد‬ ‫‪14‬‬


‫الخالدي‬

‫من الجدول اعاله نالحظ ان بعض السجالت اليوجد لها مفتاح وال اسم للمشروع ‪,‬كما ان حقل العنوان فيه اكثر من قيمة‬
‫واحدة وهذا مخالف لشروط العالقة المعبارية االولى ‪0‬‬
‫لتحويل الجدول الى الصيغة المعيارية االولى يجب القيام بما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المفتاح او المفاتيح للجدول (رقم المشروع ‪ ,‬رقم الموظف)‬
‫‪ -2‬اضافة اسم ورقم المشروع للسجالت‬
‫‪ -3‬يتم فصل حقل العنوان (الذي يملك اكثر من قيمة ) الى حقلين واحدة للمحلة واالخرى للزقاق‬

‫الزقاق‬ ‫المحلة‬ ‫عدد ساعات‬ ‫التكلفة‬ ‫الفئة‬ ‫اسم‬ ‫رقم‬ ‫اسم‬ ‫رقم‬
‫العمل‬ ‫بالساعة‬ ‫الوظيفية‬ ‫الموظس‬ ‫الموظس‬ ‫المشروع‬ ‫المشروع‬

‫‪91‬‬ ‫القيروان‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫مهندس مدني‬ ‫عبدهللا سعيد‬ ‫‪11‬‬ ‫صبانة‬ ‫‪1‬‬
‫طريق‬

‫النعمانية ‪35‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1411‬‬ ‫مراقب‬ ‫خالد يوسف‬ ‫‪12‬‬ ‫صبانة‬ ‫‪1‬‬
‫طريق‬

‫‪2‬‬
‫‪45‬‬ ‫البريد‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫مساعد‬ ‫ابراهيم علي‬ ‫‪13‬‬ ‫صبانة‬ ‫‪1‬‬
‫مراقب‬ ‫طريق‬

‫‪91‬‬ ‫القيروان‬ ‫‪45‬‬ ‫‪1111‬‬ ‫مهندس مدني‬ ‫عبدهللا سعيد‬ ‫‪11‬‬ ‫بناء طريق‬ ‫‪2‬‬

‫‪16‬‬ ‫البلديات‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1331‬‬ ‫مراقب‬ ‫فهد الخالدي‬ ‫‪14‬‬ ‫بناء طريق‬ ‫‪2‬‬

‫العالقة المعيارية الثانية )‪2NF(Second Normal Form‬‬


‫يتطلب النموذج النظامي الثاني ان يعتمد كل عمود بال مفتاح اعتمادً كليا ً على المفتاح األساسي باكمله وليس جزا ً منه فقط‬
‫(أي انه التوجد اعتمادية جزئية أي ان بعض الصفات تعتمد على جزء من المفتاح االساسي) يتم تطبيق هذه القاعدة عندما‬
‫يتكون المفتاح االساسي من عدة اعمدة‪0‬‬

‫لتحويل الجدول السابق الى الصيغة المعيارية الثانية يجب القيام بما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون الجدول قد حقق شروط الصيغة المعيارية االولى‬
‫‪ -2‬ازالة اي حقل يعتمد على جزء من المفتاح وذلك بإنشاء جداول اضافية وهي‬
‫جدول المشروع (رقم المشروع ‪ ,‬اسم المشروع)‬
‫جدول الموظف ( رقم الموظف‪ ,‬اسم الموظف ‪ ,‬الفثة الوظيفية ‪ ,‬تكلفة بالساعة‪ ,‬المحلة ‪ ,‬الزقاق)‬
‫جدول التكليف (رقم الموظف ‪ ,‬رقم المشروع‪ ,‬عدد ساعات العمل)‬

‫مثال اخر‪ :‬نفترض ان هناك جدول يحتوي على االعمدة التالية حيث يكون "معرف الطلب" و "معرف المنتج" هما المفتاح‬
‫االساسي‪0‬‬
‫• اسم معرف الطلب (مفتاح اساسي)‬
‫• معرف المنتج (مفتاح اساسي)‬
‫• اسم المنتج‬
‫يخالف هذا التصميم النموذج العادي الثاني الن اسم المنتج يعتمد على معرف المنتج وليس الى معرف‬
‫الطلب وبذلك فهو ال يعتمد على المفتاح األساسي باكمله‪1‬‬

‫العالقة المعيارية الثالثة )‪3NF(Thierd Normal Form‬‬


‫يتطلب النموذج النظامي الثالث ان اليعتمد عمود بال مفتاح اساسي على عمود اخر بال مفتاح اساسي‪،‬‬
‫أي انه التوجد اعتمادية متعددة أي ان بعض الصفات اليعتمد على المفتاح االساسي وتعتمد على حقل‬
‫اخر غير المفتاح‪1‬‬
‫لتحويل الجدول السابق الى الصيغة المعيارية الثالثة يجب القيام بما يلي‪-:‬‬
‫‪ -1‬يجب ان يكون الجدول قد حقق شروط الصيغة المعيارية الثانية‬
‫‪ -2‬ازالة اي حقل غير مفتاح يعتمد على حقل غير مفتاح وذلك بإنشاء جدول الفثة الوظيفية وربطها من خالل مفتاح اجنبي‬
‫نحصل على‪:‬‬
‫جدول الفئة الوظيفية ( الفئة الوظيفية ‪ ,‬تكلفة بالساعة)‬
‫وتصبح باقي الجداول كما يلي‪:‬‬
‫جدول المشروع (رقم المشروع ‪ ,‬اسم المشروع)‬
‫جدول الموظف ( رقم الموظف‪ ,‬اسم الموظف ‪ ,‬الفثة الوظيفية ‪ ,‬المحلة ‪ ,‬الزقاق)‬
‫جدول التكليف (رقم الموظف ‪ ,‬رقم المشروع‪ ,‬عدد ساعات العمل)‬
‫جدول الفئة الوظيفية ( الفئة الوظيفية ‪ ,‬تكلفة بالساعة)‬

‫مثال اخر‪ :‬جدول يحتوي على االعمدة التالية ‪-:‬‬

‫‪3‬‬
‫معرف المنتج (مفتاح اساسي)‬ ‫•‬
‫االسم‬ ‫•‬
‫• ‪( SRP‬سعر البيع)‬

‫• الخصم‬

‫يخالف هذا التصميم النموذج العادي الثالث الن العمود بال مفتاح اساسي وهو الخصم يعتمد على عمود‬
‫اخر بال مفتاح اساسي وهو سعر البيع‪1‬‬

‫العالقة ‪ Boyce Codd‬المعيارية‬


‫عندما تكون العالقة بين المفاتيح المرشحة غير واضحة‪ ،‬فيتم فصل هذه المفاتيح في جداول مختلفة‪ ،‬أي‬
‫ان الشكل النظامي ‪ BCNF‬يطبق على الجداول الحاوية على‪-:‬‬

‫• عدة مفاتيح مرشحة‬

‫• مفاتيح مرشحة مركبة‬

‫• مفاتيح مرشحة متقاطعة‬


‫العالقة المعيارية الرابعة )‪4NF(Four Normal Form‬‬
‫يعتمد تعريف ‪ 4NF‬على مفهوم التبعية متعددة القيم‪ ,‬تحدث التبعية متعددة القيم في جدول يضم ثالث حقول على االقل‪,‬‬
‫عندما تتطابق قيم عدة اسطر من عمود مع قيمة سطر وحيد في عمود اخر(أي ان قيمة حقل تحدد مجموعة قيم لحقل اخر)‪0‬‬
‫مثال‪:‬الجدول هو ‪BCNF‬‬
‫‪skill‬‬ ‫‪Proj‬‬ ‫‪emp‬‬
‫‪ skill‬تعتمد جزئيا ً على )‪ (emp, proj‬ونفس الشئ نجد ‪proj‬‬
‫‪analysis‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1211‬‬
‫تعتمد جزئيا ً على )‪(emp, skill‬‬
‫‪analysis‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪Desigin‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪project‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1211‬‬
‫يجب عدم تخزين كيانات المعطيات المستقلة في نفس الجدول اذا كان هناك عالقات من نوع متعدد الى متعدد بين هذة‬
‫الكيانات‪ ,‬فيتم فصلها الى جداول كما في الشكل‪0‬‬

‫‪Proj‬‬ ‫‪Emp‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1211‬‬

‫‪Skill‬‬ ‫‪Emp‬‬
‫‪analysis‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪Desigin‬‬ ‫‪1211‬‬
‫‪project‬‬ ‫‪1211‬‬
‫مثال اخر‪ :‬لنفرض ان لدينا سفن بحرية (متعدد) ولدينا طواقم للسفينة (متعدد)‪ ،‬السفن والطواقم يمثلون‬
‫كيانات بحيث يمكن ان يمثل كل سفينة عدة طواقم ويمكن ان يقوم طاقم ما بقيادة اكثر من سفينة‪ ،‬لهذا‬
‫هذا النوع هو عبارة عن عالقات بين كيانات يتطلب وضع كل مجموعة او كيانات متشابهة مع بعضها‬

‫‪4‬‬
‫البعض في جداول يكون االرتباط بين هذه المجموعة متعدد الى واحد والمجموعة االخرى نحولها الى‬
‫متعدد الى واحد‪ 1‬يعني باختصار نكرر الشكل الطبيعي الثالث مكرر مرتين ولكن هذه المرة كل كيانات‬
‫منفصلة عن بعض بعالقة متعدد الى واحد‪1‬‬
‫العالقة المعيارية الخامسة )‪5NF(Five Normal Form‬‬
‫هو خليط بين الثالث والرابع حيث يكون من جهة واحد الى متعدد ومن جهة اخرى متعدد الى متعدد‪،‬‬
‫ولهذا عند الربط بين الجدولين سنالحظ فراغات بين السطور لم يتم تعبئتها وهذا امر ناتج عن الشكل‬
‫الثالث النه (واحد الى متعدد) ومرتبط مع الشكل الرابع من ناحية متعدد وللتغلب على هذه المشكلة نضع‬
‫في الفراغ الناتج بين الجدولين المرتبطين رموز واضحة تدل على نوعية الكيان‬
‫مثال‪:‬‬
‫عندنا عدة كيانات (طائرات‪ ،‬ركاب‪،‬مغادرين‪،‬رحالت)‬

‫‪ O‬نمذجة النظام‬
‫النمذج ــة ه ــي عملي ــة بن ــاء النم ــاذج الت ــي تص ــف النظ ــام ال ــذي يج ــري د ارس ــته‪ .‬والت ــي تس ــاعد ف ــي‬
‫التوصل الى نموذج النظام الجديد المقترح انطالقاً من النظام القائم‪.‬‬
‫نموذج النظام‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫هو شكل تجريدي للنظام الذي يجري دراسته‪ ،‬ويركز علـى المكونـات المفاهيميـة المتعلقـة بالنمـاذج‬
‫المادية والمنطقية لنظم المعلومات‪ ،‬ويساعد في فهم وتحديد وظائف النظام القائم والنظام المقترح ‪.‬‬
‫النموذج المادي (الطبيعي)للنظام‪ :‬هو الشكل الـواقعي الـذي تجـري د ارسـته وطريقـة تنفيـذ عملياتـه ووظائفـه‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫النمـــوذج المنطقـــي‪ :‬وه ــو ال ــذي يرك ــز عل ــي األنش ــطة والعملي ــات الجوهري ــة ف ــي النظ ــام ويقص ــد به ــا تل ــك‬
‫العمليات أو الوظائف التي تمثل أساس وجود النظام‪.‬‬
‫ويتم إعداد نماذج النظام خالل مرحلتـي التحليـل والتصـميم بشـكل نمـاذج بيانيـة أي بشـكل رسـوم تخطيطيـة‬
‫تمثل كل مكونات النظام (عملياته – مدخالته – مخرجاته‪ )....،‬وتستخدم لهذا مخططـات تـدفق البيانـات‬
‫ومخططات الكيانات والعالقة الرابطة‪.‬‬
‫ويبــدأ محلــل الــنظم عمليــة النمذجــة بتجميــع المعلومــات إلعــداد النمــوذج المــادي للنظــام الحــالي ‪،‬ثــم يقــوم‬
‫بتبســيط هــذا النمــوذج للتركيــز فقــط علــي العمليــات الجوهريــة فيــه‪،‬وتســمي عمليــة التبســيط عمليــة تحويــل‬
‫النموذج المادي إلي نموذج منطقي للنظام الحالي‪.‬‬
‫يخض ــع المحل ــل النم ــوذج المنطق ــي للبح ــث والد ارس ــة إلجـ ـراء التع ــديالت واإلض ــافات الالزم ــة ف ــي ض ــوء‬
‫المشكالت الموجودة في النظام الحالي‪،‬والمتطلبات أو االحتياجات الجديدة للمسـتخدم ‪،‬ثـم يـتم التوصـل فـي‬
‫النهايــة غلــي نمــوذج جديــد هــو النمــوذج المنطقــي للنظــام الجديــد ‪،‬ويســتخدم هــذا النمــوذج كأســاس لتصــميم‬
‫النظــام الجديــد مــن خــالل تحديــد الطريقــة المثلــي لتجســيد النمــوذج المنطقــي للنظــام الجديــد بشــكل مــادي‬
‫‪،‬وبذلك يتم التوصل الي النموذج المادي الجديد‪.‬‬

‫خطوات نمذجة النظام‬


‫تمر عملية نمذجة النظام بمجموعة من الخطوات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء النموذج المادي للنظام الحالي‬
‫‪ -2‬إعداد النموذج المنطقي للنظام الحالي‬
‫‪ -3‬إعداد النموذج المنطقي للنظام الجديد‬
‫‪-4‬إعداد النموذج المادي للنظام الجديد‬

‫‪ -1‬بناء النموذج المادي للنظام الحالي‪:‬‬


‫يــتم بن ــاء النم ــوذج المــادي للنظ ــام ف ــي مرحل ــة التحليــل ف ــي ض ــوء المعلوم ــات الحقــائق الت ــي يق ــوم المحل ــل‬
‫بتجميعها أوال بأول وفق منهجية التحليل من أعلي إلي أسفل ‪،‬ويتكون النظـام المـادي عـادة مـن مخططـات‬
‫وخرائط تدفق البيانات ومخططات الكيان والعالقة الرابطة وتصيف العمليات وقاموس البيانات‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ويقوم المحلل بإعدادها الستخدامها كوسيلة لفهم النظـام وكـأداة لتحليلـه وتحديـد وظائفـه األساسـية وعملياتـه‬
‫ومعرفة العمليات غير الهامة أو الغير ضرورية التي يمكن االستغناء عنها في النظام الجديد وكذلك كـأداة‬
‫لمعرفة نقاط الضعف والقصور التي تسبب المشاكل الموجودة فـي النظـام تمهيـدا لمعالجتهـا وإيجـاد الحلـول‬
‫المناسبة بشأنها‪.‬‬
‫‪ -2‬إعداد النموذج المنطقي للنظام الحالي‪:‬‬
‫يتم إعداد النموذج المنطقي للنظام الحالي من خالل الخطوات التالية‪:‬‬
‫حذف جميع العمليات الغير ضرورية الموجودة في المخطط‪.‬‬
‫استبدال العمليات المادية المتبقية بمكافئتها المنطقية ‪،‬ويتم ذلـك مـن خـالل تحديـد الوظـائف المنطقيـة التـي‬
‫تتضمنها كل عملية ورسمها في المخطط الجديد بدال من العملية التي تمثلها‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد النموذج المنطقي للنظام الجديد‪:‬‬
‫يتم إعداد النموذج المنطقي للنظام الجديد من خالل مرحلة التصميم وهو عبارة عن تعديل النموذج الحالي‬
‫في ضوء االحتياجات الجديدة المنبثقة من أهداف النظام‪.‬‬
‫‪ -4‬إعداد النموذج المادي للنظام الجديد‪:‬‬
‫تعتبر الخطوة األخيرة في عملية النمذجة وتتم في مرحلة التصميم يتم فيها تحديـد المواصـفات التصـميمية‬
‫التفصيلية لتنفيذ النظام الجديد‪.‬‬

‫مخرجات مرحلة التحليل‬


‫بعد انتهاء مرحلة التحليل يحصل محلل النظم على النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ ‬وصف وتحديد واضح لمشكلة النظام القائم‬
‫‪ ‬البدائل‬
‫‪ ‬اهداف النظام الجديد‬
‫‪ ‬دراسة الجدوى‬
‫‪ ‬وصف تفصيلي للنظام الحالي‬
‫‪ ‬تحديد متطلبات النظام الجديد‬
‫‪ ‬نماذج النظام _بما في ذلك ‪ ,DFDs‬توصيف العمليات‪ ,‬نماذج البيانات وقاموس البيانات)‬

‫يقدم محلل النظم تقرير وتتم مناقشة اصحاب الشأن فيه وبعد المناقشة وعلى ضوء النتائج اعاله يبدأ فريق‬
‫العمل المكون من الخبراء في تحليل وتصميم النظم مع الخبراء في اجهزة وبرامج الحاسب في تنفيذ‬
‫خطوات التصميم ثم التشييد ثم التحول ثم الصيانة‪.‬‬

‫دورة حياة تطوير النظم (‪:)SDLC‬‬


‫‪ o‬مرحلة التصميم ‪:‬‬
‫المقدمــة ‪:‬‬
‫بعد حصول محلل النظم على موافقة نهائية على بناء نظام جديد يبدأ فطي مرحلطة تصطميم النظطام‬
‫الجديد‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫تصميم النظطام هطو ترتيطب العناصطر المختلفطة للنظطام الحطالي أو النظطام الجديطد وجعطل هطذه العناصطر تعمطل‬
‫بطريقة كلية ‪.‬‬
‫تحليل النظام يركز علي حالة النظام الحالي أو ماذا يقدم النظام الحطالي للمسطتفيد ومطا هطي عيوبطه ومطا هطو‬
‫المطلوب حتى يحقق طلبات المستفيد ‪ ,‬أما تصميم النظام فيركز علي الحالة التي سوف يكون عليها النظام‬
‫بعد معالجة عيوبه ‪.‬‬
‫أول مرحلة في التصميم هي دراسة وفهم وثيقطة التحليطل ويطتم ذلطك فطي اجتماعطات مشطتركة بطين‬
‫المصططمم والمحلططل‪ .‬والمصططمم يجططب أن يكططون ذي خبططرة فططي هندسططة البرمجيططات ‪ ,‬تططدرج مططن مبططرمج إلططى‬
‫رئيس فريق برمجة ثم إلى مصمم‪ ,‬وله معرفة وخبرة وتعامل بأحدث التقنيات في مجال تقنيات المعلومات‬
‫مططن نظططم تشططغيل وقواعططد بيانططات وشططبكات ووسططائط متعططددة وانترنططت وهططو المسططئول األول عططن تصططميم‬
‫النظام‪.‬‬
‫إذن دور المصمم هو دور مهني من الدرجة األولى في حين أن المحلل أقرب لألكاديمي االستشاري‪.‬‬
‫ومن الجدير بالطذكر أن مصطمم الطنظم ال يتعامطل إال مطع المحلطل وال يتعامطل البتطة مطع المسطتفيدين بصطورة‬
‫مباشرة‪ .‬وأول ما يقوم به المصمم هو تصور أهدداف النظدام أي مخرجدات النظدام بكدل دقدة ثدم بندا ًء‬
‫على ذلك يقوم بتصميم المدخالت والملفات ثم تصميم المخرجات بعض المصممين كما فدي التحليدل‬
‫يبدأون بتصميم ال مدخالت ولكدن األجددى أن يبددأ بتصدميم المخرجدات ألنهدا هدي أهدداف النظدام‬
‫وعلى ضوئها يتم تصميم المدخالت والملفات‪..‬‬

‫تتكون عملية تصميم النظم من مرحلتين رئيسيتين‪:‬‬


‫مرحلة التصميم العام (المنطقي) ‪Logical Design‬‬ ‫‪-‬‬
‫مرحلة التصميم التفصيلي ( المادي ) ‪. Physical Design‬‬ ‫‪-‬‬

‫نقصد بمرحلة التصميم العام(المنطقي)‬


‫• تصميم النماذج التي تصف النظام الجديد وتحتوي على ‪:‬‬
‫‪ -‬مخطط تدفق البيانات ‪DFD‬‬
‫‪ -‬مخطط الكينونات – عالقة ‪ER‬‬
‫‪ -‬توصيف العمليات‬
‫‪ -‬قاموس البيانات‬
‫• و ضع التصورات و المفاهيم المنطقية للنظام قبل تشكيله و تنفيذه عمليا ‪ ,‬أي تكطوين صطورة‬
‫منطقية مجردة لمواصفات النظام و مكوناته الفرعية و وظائف كل نظام فرعي قبل تصميمه‬
‫و بناءه ماديا ‪.‬‬
‫تمر مرحلة التصميم المنطقي بمجموعة من الخطوات وهي‪:‬‬
‫تصططميم المخرجططات فططي ضططوء عوامططل مهمططة منهططا تحديططد المحتططوى ‪ , Content‬الشططكل ‪, Form‬‬ ‫‪-‬‬
‫الحجططم ‪ Volume‬التوقيططت ‪ Timelines‬و وسططائط المخرجططات ‪ Media‬و تنسططيق المحتططوى‬
‫‪. Format‬‬
‫تصميم المدخالت و تحديد وسائط اإلدخال ‪ Inputs Media‬و جدولة توقيت أنشطة اإلدخطال فطي‬ ‫‪-‬‬
‫بعض تطبيقات النظام ‪.‬‬
‫تصميم العمليات و وضع خوارزميات العمليات التي سيقوم بتنفيذها النظام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم قاعدة البيانات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد و تعريف البرامج المستخدمة في النظام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضع مواصفات العتاد و األجهزة المستخدمة في النظام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توصيف و تصميم إجراءات العمل داخل النظام ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بينما في مرحلة التصميم التفصيلي (المادي)‬

‫‪8‬‬
‫يططتم نقططل النظططام مططن صططورته المنطقيططة المجططزءة الططى شططكله المططادي مططن خططالل تحديططد مواصططفات‬
‫تفصططط يلية لعتطططاد الكومبيطططوتر‪ ,‬البرامجيطططات‪ ,‬منططططق المعالجطططة‪ ,‬ططططرق ووسطططائل االدخطططال واالخطططراج‬
‫واالجططراءات اليوميططة وانشطططة المراقبططة‪ .‬وتعتبططر مرحلططة التصططميم المططادي اسططتمرار لعمليططات التحليططل‬
‫السابقة وباألخص مرحلة التصميم المنطقي‪.‬‬

‫تتظمن مرحلة التصميم التفصيلي(المادي) الخطوات التالية‪:‬‬


‫‪ -‬تصميم واجهات استخدام النظام‬
‫‪ -‬تصميم المخرجات‬
‫‪ -‬تصميم المدخالت‬
‫‪ -‬تصميم قاعدة البيانات( الملفات)‬
‫‪ -‬تصميم التقارير‬
‫‪ -‬تصميم البرامج‬
‫االنشطة االخرى لمرحلة التصصميم ‪:‬‬
‫‪ -‬تصميم اجراءات الحماية واالمن‬
‫‪ -‬تصميم الشاشات‬
‫‪ -‬وضع خطة التنفيذ والحصول على الموافقة‬

‫تصميم الواجهات )‪(User Interfaces Design‬‬


‫• الواجهات هي شاشات النظام التي يتم من خاللهطا تفاعطل المسطتخدم مطع الحاسطوب‬
‫والتي توفر بيئة عمل مريحة‪.‬‬

‫انواع واجهات االستخدام ‪:‬‬


‫‪ -‬اللغة الطبيعية ‪Natural Language Interface‬‬
‫‪ -‬االسئلة واالجوبة ‪Questions and Answers Interface‬‬
‫‪ -‬القوائم ‪Menu Interface‬‬
‫‪ -‬لغات االوامر ‪Command Line Language Interface‬‬
‫‪ -‬التعامل المباشر ‪Direct Manipulation Interface‬‬
‫‪ -‬النماذج ‪Form Interface‬‬
‫خصائص واجهة المستخدم الجيدة ‪:‬‬
‫‪ -‬سهولة االستخدام‬
‫‪ -‬توفير المساعدة عند حدوث اخطاء من خالل رسائل التنبيه‬
‫‪ -‬مراعاة الطبيعة البشرية في قوة الذاكرة‬
‫‪ -‬الوان مريحة لالستخدام المطول خالل ساعات العمل‬
‫‪ -‬مراعاة مستوى المستخدم من حيث االلمام بالحاسوب‬
‫‪ -‬قوة التحمل والثبات بحيث التتوقف الواجهات او تتعطل‬
‫‪ -‬اجراءات االمن والحماية التي يجب ان تتصف بها الواجهات‬
‫‪ -‬الكفاءة والفاعلية في السرعة والدقة وتوفير الجهد‬
‫تصميم المخرجات ‪Output Design‬‬
‫خطوات تصميم المخرجات‬ ‫•‬
‫تعريف عناصر المخرجات ومفرداتها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد وسط االخراج‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد مواصفات المخرجات‬ ‫‪-‬‬
‫تخطيط وثيقة المخرجات‬ ‫‪-‬‬

‫‪9‬‬
‫يجب ان ناخذ بعين االعتبار عند تصميم المخرجات مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬المحتوى المناسب لهدف هذه المخرجات‬
‫‪ -‬الشكل المناسب‬
‫‪ -‬التوثيق‬
‫‪ -‬الوضوح وسهولة الفهم‬
‫‪ -‬تسلسل المحتويات‬
‫‪ -‬ابراز المعلومات الهامة‬

‫تصميم المدخالت ‪Input Design‬‬


‫تتظمن عملية تصميم المدخالت وطريق تسجيل البيانات وتعيين الوسطائط التطي يطتم تجميطع نمطاذج االدخطال‬
‫فيها ‪.‬‬
‫وعند تصميم المدخالت يجب ان يراعي محلل النظم االعتبارات االتية‪:‬‬
‫‪ -‬الكلفة المناسبة‬
‫‪ -‬سهولة االدخال‬
‫‪ -‬تجميع الحقول المتشابهة‬
‫‪ -‬التسلسل المنطقي لالدخال‬
‫‪ -‬تخصيص فراغات مناسبة‬
‫‪ -‬التسميات الواضحة للحقول‬
‫‪ -‬تطابق النماذج الورقية مع مايتم في الحاسوب‬

‫تصميم النماذج ‪Form Design‬‬

‫مواصفات النموذج الجيد‬


‫ً‬
‫‪ -‬ان يكون النموذج فريدا واليوجد نموذج ممائل له‬
‫‪ -‬ان يكون واضح وسهل التعبئة‬
‫‪ -‬ان يكون منخفض التكلفة مع الحرص على الجودة‬
‫خطوات تصميم النموذج‬
‫‪ -‬ان يكون هدف للنموذج‬
‫‪ -‬تحديد وحصر البيانات المطلوبة‬
‫‪ -‬عنونة النموذج‬
‫‪ -‬تحديد تاريخ التعبئة واسم الشخص‬
‫‪ -‬تحديد المعلمات الهامة بحروف كبيرة‬
‫‪ -‬االهتمام بشكل النموذج من حيث التنظيم والتنسيق‬
‫‪ -‬تنسيق تتابع البيانات‬
‫‪ -‬ترك الخانات المناسبة لتعبئة النموذج‬

‫تصميم التقارير ‪Reports Design‬‬


‫عططرض مكتططوب لمجموعططة مططن الحقططائق الخاصططة بموضططوع معططين أو مشططكلة مططا‪ ,‬يتضططمن تحلططيالً منطقي طا ً‬
‫واقتراحات وتوجيهات تتمشى مع نتائج التحليل‪0‬‬

‫انواع التقارير ‪:‬‬


‫‪ -‬تقارير دورية‪ :‬وهي التي تغطى فترات زمنية ثابتة‬

‫‪11‬‬
‫تقارير غير دورية‪ :‬وهي التي تغطى فترات زمنية غير ثابتة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬تقارير متابعة‬
‫‪ -‬تقارير معلومات(إخبارية)‬
‫‪ -‬تقارير تقييم األداء‬
‫‪ -‬تقارير مالية ومحاسبية‬
‫‪ -‬تقارير األنشطة(اإلدارية)‬
‫‪ -‬تقارير داخلية‬
‫‪ -‬تقارير خارجية‬

‫فوائد التقارير ‪:‬‬


‫‪ .1‬مساعدة اإلدارة على اداء مهامها األساسية على الوجه األكمل‬
‫‪ .2‬إعطاء المعلومات الالزمة التي تساعد على تدارك األخطاء والمشاكل ومحاولة حلها‪.‬‬
‫‪ .3‬وسيلة أتصال فعالة بالجهات المعنية من حكوميين وأفراد المجتمع والجهات المانحة وغيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬وسيلة للتوثيق والتسجيل عن النشاطات واإلنجازات والمشكالت وأساليب معالجتها‪.‬‬
‫‪ .5‬وسيلة لتبادل المعلومات بين المستويات واألقسام اإلدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .6‬تفسير موقف أو ظاهرة معينة‪.‬‬
‫‪ .7‬عرض أفكار أو مقترحات جديدة‪.‬‬
‫‪ .8‬توفير الدراسات الالزمة إلتخاذ القرار‪.‬‬

‫خصائص التقارير الجيدة ‪:‬‬


‫‪ -‬واضحاً‪ :‬يسهل فهمه واستيعابه‪.‬‬

‫‪ -‬موج اًز‪ :‬بما يكفي لخدمة الغرض منه‬

‫امالً‪ :‬يغطي كافة جوانب الموضوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬دقيقاً‪ :‬يحتوي على معلومات صحيحة‪.‬‬

‫االخطاء المحتمل وقوعها في تصميم التقارير‪:‬‬


‫‪ -‬غياب العنوان الواضح أو صياغته في صورة عامة أو طويل نسبياً‪.‬‬

‫‪ -‬غياب تاريخ تقديم التقرير أو ذكره غير واضحاً‪.‬‬

‫‪ -‬غياب وحدة الترقيم أو انتظامها‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬غياب الترتيب المنطقي لها‪.‬‬

‫‪ -‬اختالف ما ذكر في المقدمة عن جسم التقرير‪.‬‬

‫‪ -‬الهيكلية غير المناسبة للتقرير‪.‬‬

‫‪ -‬المبالغة في استخدام األشكال البيانية والجداول أو غياب نظام ترقيمها‪.‬‬

‫‪ -‬اإلسهاب في بعض العناصر أو االختصار الشديد للبعض اآلخر‪.‬‬

‫تصميم قاعدة البيانات ‪Database Design‬‬


‫هططو ملططف او مجموعططة الملفططات المترابطططة منطقيططا ً ومنظمططة بطريقططة تمنططع تكططرار البيانططات‬
‫وتجعلها متاحة لتطبيقات النظام المختلفة وتسمح للعديد مطن المسطتفيدين بالتعامطل معهطا بكفطاءة‬
‫وسهولة‪.‬‬
‫النقاط الواجب مراعاتها عند تصميم قاعدة البيانات ‪:‬‬
‫‪ -‬التحكم بالتكرار‬

‫‪ -‬كفاءة قاعدة البيانات وسرعة االستجابة والوصول للبيانات المخزونة‬

‫‪ -‬توفير المرونة وقابلية التوسع وادخال االحتياجات الجديدة بسهولة‬

‫‪ -‬توفير االمن والحماية للبيانات المخزونة‬

‫تصميم البرامج ‪Programs Design‬‬

‫هي تلك البرامج التي يتم اعدادها النجاز عمليات النظام ومعالجة البيانات‬

‫خصائص البرامج الجيدة ‪:‬‬


‫‪ -‬تلبية متطلبات المستخدمين‬

‫‪ -‬الوضوح والدقة‬

‫‪ -‬سهولة الصيانة‬

‫‪ -‬الكفاءة في استخدام موارد النظام‬

‫دورة حياة تطويز النظم ‪SDLC‬‬


‫‪ ‬مرحلة التنفيذ ‪ :‬التدريب‪+‬التحويل‬
‫‪ ‬مرحلة الصيانة‬
‫‪ ‬التوثيق‬

‫‪12‬‬
‫مرحلة التنفيذ ‪Implementation stage‬‬
‫يتم فيها‪:‬‬
‫‪ ‬بناء مكونات النظام‬
‫‪ ‬اختبار النظام‬
‫‪ ‬تدريب المستخدمين على النظام الجديد‬
‫‪ ‬التحول من النظام القديم الى النظام الجديد‬

‫التدريب‬
‫‪ -1‬التدريب خالل مرحلتي تحليل وتصميم النظام‪:‬‬
‫على محللي النظم اشراك المستخدمين بشكل فعال في مهام التحليل والتصميم وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬مناقشة مشاكل النظام معهم ‪0‬‬
‫‪ -‬عدم االنتقال من خطوة حاسمة اال بعد عرضها على المستخدمين ذوي العالقة والحصول على‬
‫الموافقة عليها‪0‬‬
‫‪ -2‬التدريب خالل مرحلتي تحليل وتصميم النظام‪:‬‬
‫‪ -‬تدريب المستخدمين على االستخدام الفعلي للنظام ‪0‬‬
‫‪ -‬استكمال دليل المستخدم (وثيقة خطية لطريقة التعامل مع النظام)‪0‬‬

‫خطة التدريب ‪Training Plan‬‬


‫• المستفيدون )‪(End users‬‬
‫تحديد المستخدمين المطلوب تدريبهم (كل من له عالقة مباشرة او غير مباشرة )‪0‬‬
‫• المصادر )‪(Sources‬‬
‫تحديد كيفية التدريب‪ ,‬فريق العمل او االتفاق مع جهة خاصة بالتدريب‪0‬‬
‫• طرق التدريب )‪(Training Methods‬‬
‫‪ -‬داخل الموسسة ‪0‬‬
‫‪ -‬خارج الموسسة في مراكز تدريب محلية ‪ /‬خارجية‪0‬‬
‫• االهداف )‪(Aims‬‬
‫‪ -‬الهدف الرئيسي‪ :‬التدريب على النظام ‪0‬‬
‫‪ -‬اهداف اخرى‪ :‬التدريب على صيانة وتطوير النظام وإدارته ومهارات خاصة بالحاسوب‪0‬‬

‫التحويل (إستراتيجية التحويل) ‪Implementation stage‬‬


‫هي االنتقال من النظام القائم الى النظام الجديد‪ ,‬ويوجد عدة استراتيجيات للتحول هي ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬التحول المباشر ‪Direct Implementation‬‬
‫‪ -2 ‬التحول المتوازي ‪parallel Implementation‬‬
‫‪ -3 ‬التحول التدريجي ‪Step by Step Implementation‬‬
‫‪‬‬
‫التحول المباشر ‪Direct Implementation‬‬
‫االنتقال من النظام القديم الى النظام الجديد مرة واحدة وفي تاريخ محدد‪0‬‬

‫• المميزات‪:‬‬
‫‪ -‬كلفة اقل ألنه يعتمد على تشغيل نظام واحد فقط‪0‬‬
‫‪ -‬تحفيز العاملين للعمل (ال مجال للتراجع لتوقف النظام القديم)‬
‫‪13‬‬
‫• العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬اذا حدث خلل ما للنظام فسيؤدي الى حدوث ارباك او توقف كامل للعمل‬
‫‪ -‬تاخر مخرجات العمل نتيجة عدم تعود الموظفين على النظام الجديد‪0‬‬

‫• الحاالت المناسبة لالستخدام‪:‬‬


‫‪ -‬تاكد محلل النظم وثقته بالعمل المنجز‪0‬‬
‫‪ -‬صغر حجم العمل‪0‬‬
‫‪ -‬طبيعة العمل تحتمل التاخير‪0‬‬
‫‪ -‬التدريب المكثف للموظفين على النظام قبل التحويل‪0‬‬

‫التحول المتوازي ‪parallel Implementation‬‬


‫البدء بتنفيذ النظام الجديد مع اإلبقاء على النظام القديم لفترة محددة من الوقت‪0‬‬

‫• المميزات‪:‬‬
‫‪ -‬مقارنة نتائج النظامين‪0‬‬
‫‪ -‬الشعور باالمان نتيجة استمرار عمل النظام االصلي ‪0‬‬

‫• العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬الكلفة العالية لتشغيل النظامين معا‪ً0‬‬
‫‪ -‬المقارنة قد التكون لصالح العمل نتيجة االختالفات في التطوير والتحسين ‪0‬‬

‫• الحاالت المناسبة لالستخدام‪:‬‬


‫‪ -‬النظم الكبيرة التي التحتمل التأخير وتستطيع تحمل كلفة تشغيل نظامين معا‪ً0‬‬

‫التحول التدريجي ‪Step by Step Implementation‬‬


‫االنتقال من النظام القديم الى النظام الجديد على مراحل‪ ,‬قد تكون المراحل‪:‬‬
‫‪ -‬البدء بفرع للموسسة ثم االنتقال الى فرع اخر ‪00‬‬
‫‪ -‬الدء بادارة داخل الموسسة ثم االنتقال الى اخرى و ‪00‬‬
‫‪ -‬البدء بتشغيل عدد معين من المعامالت في ادارة ما ثم زيادة عدد المعامالت بالتدريج‪0‬‬
‫• المميزات‪:‬‬
‫‪ -‬امكانية اكتشاف المشاكل ومعالجتها ‪0‬‬

‫• العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬تأخر عملية التحويل الكامل ‪0‬‬

‫• الحاالت المناسبة لالستخدام‪:‬‬


‫‪ -‬النظم الكبيرة التي لها فروع او ادارات كبيرة او التي لها معامالت كثيرة‪0‬‬

‫مرحلة التقييم والصيانة ‪Maintenance and Evaluation stage‬‬


‫التقييم مفيد لتجميع المعلومات الالزمة لصيانة النظام وتطويره عندما تستدعي الظروف‬
‫ادخال تغييرات جديدة او متطلبات جديدة نتيجة التغيرات المستمرة في بيئة العمل‪0‬‬
‫‪14‬‬
‫مرحلة التقييم ‪:‬‬
‫قياس االداء الفعلي للنظام ومدى تلبيته لألهداف حيث يتم التركيز على‪:‬‬
‫‪ -‬جودة مخرجات النظام ومدى عالقتها باألغراض الموجهة لها‪0‬‬
‫‪ -‬سهولة استخدام النظام ومدى توفر الدقة ومعالجة االخطاء‪0‬‬
‫‪ -‬ثقة المستخدمين بالنظام واالقالل من التعطل والتوقف‪0‬‬

‫مرحلة الصيانة ‪:‬‬


‫ادامة النظام والمحافظة على استمراريته وتلبية االحتياجات المتجددة والمستقبلية للمستخدمين دون تغيير‬
‫النظام كليا ً ويجب التركيز ‪:‬‬
‫‪ -‬معالجة اي قصور او نقص اول باول‪0‬‬
‫‪ -‬ادخال االحتياجات المستجدة لتمكين النظام من العمل‪0‬‬
‫‪ -‬تحديث وتعديل وثائق النظام‪0‬‬

‫‪Documentation‬‬ ‫التوثيق‬
‫من اهم انشطة محلل النظم التي يحرص عليها وليس للتوثيق وقت محدد يبدأ من استالم طلب تحليل‬
‫النظام ويستمر الى نهاية عالقة محلل النظم مع النظام ‪0‬‬
‫يقصد بالتوثيق تسجيل كافة انشطة فريق محللي النظام (نوع النشاط‪ ,‬الزمن‪ ,‬المسئولين‪ ,‬التحليل‪ ,‬النتائج)‬
‫‪ +‬كافة المتعلقات ‪ /‬الوئائق (النماذج ‪ ,‬المخططات‪ , 0000 ,‬وغيرها)‪0‬‬

‫انواع التوثيق‬
‫دراسة الجدوى‬ ‫‪-‬‬
‫خطة العمل‬ ‫‪-‬‬
‫وصف المشكلة‬ ‫‪-‬‬
‫المقابالت ونتائج تحليلها‬ ‫‪-‬‬
‫صور من االستبيانات ونتائج تحليلها‬ ‫‪-‬‬
‫محاضر اجتماعات فريق العمل‬ ‫‪-‬‬
‫تحليل نتائج المحاضرات‬ ‫‪-‬‬
‫تدوين لقاءات الفريق مع موظفي المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫النماذج المختلفة لعملية التحليل‬ ‫‪-‬‬
‫قاموس البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫توصيف البيانات‬ ‫‪-‬‬
‫مخططات العمليات وتدفق البيانات وغيرها من المخططات‬ ‫‪-‬‬
‫خطة التحويل‬ ‫‪-‬‬
‫خطة التدريب‬ ‫‪-‬‬
‫مواصفات النظام‬ ‫‪-‬‬
‫دليل االستخدام‬ ‫‪-‬‬
‫اجراءات االمن والحماية‬ ‫‪-‬‬
‫اجراءات التنفيذ‬ ‫‪-‬‬

‫اهمية التوثيق‬
‫‪ -‬يمكن الرجوع اليه للتأكد من معلومات معنية‬
‫‪ -‬مرجع للمؤسسة عند تطوير النظام مستقبال‬
‫‪ -‬مرجع لمحلل النظم الجديد في حالة تغيير محلل النظم االساسي‬

‫‪15‬‬
‫‪ -‬وسيلة لمتابعة العمل من قبل الجهات المختصة والجهات المسؤولة عن الفريق‬

‫طريقة التوثيق‬
‫الكتابة بطريقة واضحة‬ ‫‪-‬‬
‫االحتفاظ بالوثائق بشكلها النهائي والتي تم اعتمادها‬ ‫‪-‬‬
‫كتابة التاريخ على التوثيق‬ ‫‪-‬‬
‫الحرص على توثيق أي تعديل ألي بند من بنود البيانات‬ ‫‪-‬‬

‫أمن نظم المعلومات الحاسوبية‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫يعد التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات واالنتشار الواسع للنظم والبرامج الصديقة و تططور ووسطائل‬
‫تخزين المعلومات وتبادلها بطرق مختلفة أو ما يسمى نقل البيانات عبر الشبكة من موقع ألخر أدى إلى أن‬
‫تكون هذه المعلومات عرضة لالختراق لطذلك أصطبحت هطذه التقنيطة سطالحا ذو حطدين تحطرص المنظمطات‬
‫علططى إقتنططاءه و تططوفير سططبل الحمايططة لططه ‪ .‬ان موضططوع األمططن ألمعلومططاتي يططرتبط ارتباطططا و وثيق طا بططأمن‬
‫الحاسوب فطال يوجطد أمطن للمعلومطات إذا لطم يراعطى أمطن الحاسطوب ‪ ,‬و فطي ظطل التططورات المسطارعة فطي‬
‫العالم و التي أثرت على اإلمكانات التقنية المتقدمة المتاحة و الرامية إلى خرق منظومات الحاسوب بهدف‬
‫السرقة أو تخريب المعلومات أو تدمير أجهزة الحاسوب ‪0‬‬
‫مفهوم النظام االمني لنظم المعلومات الحاسوبية‬
‫‪ ‬كل السياسات واإلجراءات واألدوات التقنية التي تستخدم لحماية النظام مطن كطل اشطكال االسطتخدام‬
‫غير الشرعي للموارد مثل السرقة‪ ,‬التغير‪ ,‬التعديل‪ ,‬إلحطاق الضطرر بالمعلومطات وقواعطد البيانطات‬
‫او إلحاق الضرر المطادي المتعمطد بطاألجهزة باإلضطافة إلطى وجطود تهديطدات أخطرى مثطل األخططاء‬
‫اإلنسانية والحوادث الطبيعية والكوارث‪0‬‬
‫‪ ‬ا لحفاظ على المعلومطات المتواجطدة فطي اي فضطاء معلومطاتي مطن مخطاطر الضطياع و التلطف او مطن‬
‫مخاطر االستخدام غير الصحيح سواء المتعمد او العفوي او من مخاطر الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫خصائص النظام االمني لنظم المعلومات الحاسوبية‬


‫منع تسرب أو سرقة أو تشويه أو تزوير المعلومات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الحفططاظ علططى سططرية ‪Security‬المعلومططات ومنططع الوصططول إليهططا إال مططن المخططولين بططذلك وعلططى‬ ‫‪-2‬‬
‫تكامليتهطا ‪ Integrity‬مطن حيطث الدقطة وعطدم تغييطر جطزء منهطا وعلطى جاهزيتهطا ‪Availability‬‬
‫لتمكين المخولين من الوصول إليها عند الحاجة‪0‬‬
‫توفير الوسائل واألساليب الالزمة لضمان استمرارية عمطل هطذه الطنظم بشطكل صطحيح والتخططيط‬ ‫‪-3‬‬
‫الدقيق لمواجهة جميع األخطار التي يمكن أن تؤدي إلطى تعطلهطا أوتوقفهطا عطن العمطل‪ ,‬وفطي حطال‬
‫حدوث ذلك‪ ,‬التمكن من إعادة تشغيلها بأسرع وقت ممكن‪0‬‬
‫حماية الموارد المحوسبة من األخطار والتهديدات المقصودة وغير المقصودة التي يمكن أن تؤدي‬ ‫‪-4‬‬
‫إلى عمليات غير مسموح بها مثل تعديل أو انكشاف أوتخريب البيانات أو البرامج‪.‬‬

‫عناصر النظام االمني لنظم المعلومات الحاسوبية‬


‫ان النظطام االمنططي الفعطال يجططب ان يشطمل علططى جميططع العناصطر ذات الصططلة بطنظم المعلومططات المحوسططبة و‬
‫يمكن تحديد هده العناصر في ما يلي ‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫امن االجهزة وملحقاتها ‪:‬ان اجهزة الحواسيب تتطور بشكل سريع بالمقابل هناك تطور في مجال‬ ‫‪-1‬‬
‫السبل المستخدمة الختراقها مما يتطلب تطوير القابليات و المهارات للعاملين في اقسام المعلومات‬
‫لكى يستطيعوا مواجهة حاالت التالعب و العبث المقصود في االجهزة او غير المقصودة‬
‫امن االفراد‪ :‬يلعب الفرد دورا اساسيا و مهما فطي مجطال امطن المعلومطات و الحواسطيب فهطو عامطل‬ ‫‪-2‬‬
‫مؤثر في حمايتها و لكطن فطي الوقطت نفسطه فهطو عامطل سطلبي فطي مجطال تخريطب االجهطزة و سطرقة‬
‫المعلومطططات سطططواء لمصطططالح ذاتيطططة او لمصطططالح الغيطططر‪ ,‬ان مطططن متطلبطططات امطططن الحواسطططيب تحديطططد‬
‫مواصفات محطددة للعطاملين و وضطع تعليمطات واضطحة الختيطارهم ووضطع الخططط لزيطادة الحطس‬
‫االمني و الحصانة من التخريب ‪ ,‬كمطا يتطلطب االمطر المراجعطة الدوريطة للتطدقيق فطي الشخصطية و‬
‫السلوكية لالفراد العاملين و ربما تغيير مواقع عملهم و محاولة عدم احتكطار المهطام علطى مطوظفين‬
‫محدودين ‪.‬‬
‫امددن البرمجيددات ‪ :‬تعتبططر البرمجيططات مططن المكونططات الغيططر الماديططة و عنصططر اساسططي فططي نجططاح‬ ‫‪-3‬‬
‫استخدام النظام ‪,‬لدلك من االفضل اختيار حواسيب ذات انظمة تشغيل لها خصائص امنية و يمكن‬
‫ان تحقططق حمايططة للبططرامج و طططرق حفططظ كلمططات السططر و طريقططة ادارة نظططام التشططغيل و انظمططة‬
‫االتصاالت‬
‫امن نظم االتصاالت والشبكات‪ :‬تعتبر شبكة تناقل المعلومات المحلية او الدوليطة ثمطرة مطن ثمطرات‬ ‫‪-4‬‬
‫التطططورات فططي مجططال االتصططاالت ‪ ,‬كمططا انهططا سططهلت عمليططة التراسططل بططين الحواسططيب وتبططادل و‬
‫استخدام الملفطات ‪ ,‬و لكطن مطن جهطة اخطرى اتاحطة عمليطة سطرقة المعلومطات او تطدميرها سطواء مطن‬
‫الطداخل كاسططتخدام الفيروسططات او عبططر منظومططات ت االتصطال المختلفططة ‪ .‬لططذلك ال بططد مططن وضططع‬
‫إجراءات حماية و ضمان أمن الشبكات من خالل إجراء الفحوصات المستمرة لهذه المنظومات و‬
‫توفير األجهزة الخاصة بالفحص ‪.‬‬
‫امن البيانات ‪ :‬حماية البيانات من الضياع وافشاء االسرار والتعديالت والحذف ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫انواع االختراقات في النظام االمني لنظم المعلومات الحاسوبية‬


‫ا ن طبيعة االخطار التي يمكن ان تواجهها نظم المعلومات عديدة فقطد يكطون الطبعض منهطا مقصطود‬
‫كسرقة المعلومات او ادخال الفيروسات من مصادر داخل او خارج المنظمة ‪ ,‬او غير مقصطود كاالخططاء‬
‫البشرية او الكوارث الطبيعية ‪ .‬ويمكن تصنيفها الى اربعة انواع رئيسية وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬خرق النظم الحاسوبية بهدف االطالع على المعلومات المخزنة فيها والوصول إلى معلومات‬
‫شخصية أو‬
‫أمنية عن شخص ما‪ ,‬أو التجسس الصناعي‪ ,‬أو التجسس المعادي للوصول إلى معلومات عسكرية سرية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬خرق النظم الحاسوبية بهدف التزوير أو االحتيال أو التالعب بالحسابات في البنوك‪ ,‬والتالعب‬
‫بفاتورة الهاتف‪ ,‬و التالعب بالضرائب‪ ,‬وتغيير بيانات شخصية في السجل المدني أوفي السجل العام‬
‫للموظفين‪,‬أو السجالت األمنية والقضائية وسجالت إدارة السير والمركبات الخ‪.‬‬
‫‪ -3‬خرق النظم الحاسوبية بهدف تعطيل هذه النظم عن العمل ألغراض تخريبية باستخدام ما يسمى‬
‫البرامج الخبيثة (مثل الفيروسات‪ ,‬الدودة‪ ,‬حصان طروادة‪ ,‬أو القنابل اإللكترونية) إما من قبل األفراد أو‬
‫العصابات أو الجهات األجنبية بغرض شل هذه النظم الحاسوبية (أو المواقع على اإلنترنت) عن العمل‬
‫وخاصة في ظروف خاصة أو في أوقات الحرب‪.‬‬
‫‪ -4‬أخطار ناتجة عن فشل التجهيزات في العمل‪ ,‬مثل ‪ :‬أعطال كهربائية‪ ,‬حريق‪ ,‬كوارث طبيعية‬
‫(فيضانات‪ ,‬زلزال)‪ ,‬عمليات تخريبية ‪ ,‬كل ذلك وغيره يقتضي متطلبات األمن والحماية للمنظومات‬
‫المعلوماتية‪.‬‬

‫فيروسات الحاسوب‬

‫‪17‬‬
‫‪ ‬هططو برنططامج حاسططوب ل طه اهططداف تدميريططة حيططث يحططدث اضططرار جسططيمة بنظططام الحاسططوب سططواء‬
‫البرامج او االجهطزة ‪ ,‬و يسطتطيع تعطديل تركيطب البطرامج االخطري حيطث يطرتبط بهطا و يعمطل علطى‬
‫تخريبها ‪.‬‬
‫‪ ‬هو برنامج صغير مكتوب بأحد لغطات الحاسطب ويقطوم بإحطداث أضطرار فطي الحاسطب والمعلومطات‬
‫الموجطودة علطى الحاسططب بمعنطي انطه يتركططز علطي ثطالث خططواص وهطي التخفي‪,‬التضططاعف‪,‬وإلحاق‬
‫األذى‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اضرار الفيروسات‬
‫‪ -1‬امالء ذاكرة الحاسب‬
‫‪ -2‬اتالف معلومات الملفات‬
‫‪ -3‬اتالف جداول مواقع الملفات المخزونة‬
‫‪ -4‬اتالف ملفات التشغيل‬
‫‪ -5‬اعادة تهيئة القرص‬
‫‪ -6‬عرض رسائل على الشاشة‬
‫‪ -7‬طبع كلمات بين االسطر المطبوعة في قوائم الطبع‬
‫‪ -8‬اعادة تهيئة او نصب الحاسبة من جديد‬
‫‪ -5‬التقليل من سرعة الحاسبة او توقف الحاسبة عن العمل‬
‫‪ -10‬اعادة تغير معاني المفاتيح‬
‫‪ -11‬غلق لوحة المفاتيح‬
‫‪ -12‬تغير بيانات البرامج او الملفات‬
‫‪ -13‬الحاق الضرر(عطالت) في المكونات المادية للحاسبة‬
‫‪ -14‬اصدار اصوات‬

‫جرائم الحاسوب‬
‫الفيروسات‬ ‫‪-1‬‬
‫قرصنة البيانات‬ ‫‪-2‬‬
‫هجوم تعطيل الخدمه‪ :‬وهذا النوع من الخدمة يقوم فيه القرصان أو المعتدي بإجراء أعمال خاصة‬ ‫‪-3‬‬
‫تؤدي إلى تعطيل األجهزة التي تقدم الخدمة ‪ Server‬في الشبكات‪.‬‬
‫مهاجمدده المعلومددات المرسددله‪ :‬وهططو اعتططراض المعلومططات عنططد ارسططالها مططن جهططة الططى أخططرى‪,‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ويحططدث هططذا التعامططل غالبطا ً أثنططاء تبططادل الرسططائل خططالل الشططبكات‪ .1 :‬االنترنططت ‪ .2‬الشططبكات التططي‬
‫تستخدم شبكة الهاتف العامة‬
‫هجددوم السدديطره الكاملدده‪ :‬فططي هططذا النططوع يقططوم القرصططان بالسططيطرة الكاملططة علططى جهططاز الضططحية‬ ‫‪-5‬‬
‫والتحكم في جميع ملفاته كما لو كانطت فطي جهطازه هطو ويمكطن للقرصطان مراقبطة الضطحية بصطورة‬
‫كاملة‪.‬‬
‫هجوم التضليل‪ :‬وفيه يقوم القرصان بانتحال شخصية موقطع عطام‪ .‬كمطا يمكطن للقرصطان أن ينتحطل‬ ‫‪-6‬‬
‫شخصية مستخدم موثوق به للحصول على معلومات غير مصرحة له‬
‫الوصول المباشر لكوابل التوصيل‪ :‬يقوم المهاجم بالوصول المباشر ألسطالك التوصطيل والتجسطس‬ ‫‪-7‬‬
‫على المعلومات المارة‪ .‬ولكنه هجوم صعب ويتطلب عتاد خاص‬

‫اساليب مواجهة خطر االختراق لنظام المعلومات الحاسوبي‬


‫التأمين المادي لألجهزة والمعدات‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تركيب مضاد فيروسات قوي وتحديثه بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تركيب أنظمة كشف االختراق وتحديثها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫أنظمة مراقبة الشبكة للتنبيه عن نقاط الضعف التأمينية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪18‬‬
‫عمل سياسة للنسخ االحتياطي‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫استخدام أنظمة قوية لتشفير المعلومات المرسلة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫دعم أجهزة عدم انقطاغ التيار‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫نشر التعليم والوعي األمني‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫تحديطد قائمططة للتهديططدات المحتملططة لططنظم المعلومطات واالجططراءات المتخططذة للوقايططة منهططا ومواجهتهططا‬ ‫‪-5‬‬
‫والتصرف في حالة حدوثها‪0‬‬

‫كلفة تصميم النظام االمني لنظم المعلومات الحاسوبية‬


‫بشكل عام عند تصميم اي نظام امني للمعلومات يجب وضع ميزانيطة معينطة لطذلك النظطام المقتطرح‬
‫تأخططذ بنظططر االعتبططار كططل جوانططب التكططاليف والنفقططات التططي مططن الممكططن ان يحتاجهططا ذلططك التصططميم وهططذا‬
‫باالساس يعتمد على مايلي‪-:‬‬
‫‪ .1‬نوعية االجراءات االمنية التي ستأخذ بنظر االعتبار عند تصميم النظام‪0‬‬
‫‪ .2‬اهمية ونوعية المعلومات ودرجة االمنية التي تتمتع بها‪0‬‬
‫‪ .3‬مستوى ونوعية عدد المستفيدين من النظام‪0‬‬
‫‪ .4‬اهمية وعدد التطبيقات التي سيتم استخدامها في النظام‪0‬‬
‫‪ .5‬توفير المعدات واالجهزة والمواد التكميلية االخرى التي تساعد على التصميم‪0‬‬

‫يمكن تقسيم تكاليف تصميم اي نظام امني للمعلومات الى مايلي‪-:‬‬

‫أ‪ -‬التكاليف االولية والتي تشمل مايلي‪-:‬‬


‫‪ -1‬تكاليف دراسة وتحليل احتياجات التصميم ووضع السياسات واالجراءات الخاصة بالنظام المقترح‪0‬‬
‫‪ -2‬تكاليف االمنية الفيزيائية (االجراءات االمنية) التطي يحتاجهطا تصطميم النظطام المقتطرح (معطدات تعريطف‬
‫المستفيد نفسه واثبات الشخصية والجفرة‪0)000000‬‬
‫‪ -3‬تكاليف تكوين وتغير واجراء االختبارات الالزمة للبرامجيات والملفات التي تحتوي على بيانات مهمة‬
‫وحسب اجراءات تصميم النظام المقترح‪0‬‬

‫ب‪ -‬التكاليف التشغيلية‪-:‬‬


‫‪ -1‬تكططاليف اال جططراءات االداريططة وتكططاليف الوقططت االضططافي لكتابططة احتياجططات وتحليططل النظططام المقتططرح‬
‫ووضع البرامجيات الخاصة بها واجراء عمليات االختيارات والفحص والمراجعة‪0‬‬
‫‪ -2‬تكاليف المعطدات واالجهطزة والمطواد التكميليطة للمعطدات االساسطية التطي ستسطاعد فطي تصطميم النظطام‬
‫ووضعه مع منع التنفيذ‪0‬‬
‫‪ -3‬تكاليف االعمال المضافة الى الذاكرة الرئيسية للحاسبة ووحدة المعالجة المركزية ‪0‬‬
‫‪ -4‬تكاليف الصيانة والخزن االضافي لعمليات التسجيل التي سيستخدمها النظام المقترح‪0‬‬

‫‪19‬‬
‫تحليل وتصميم نظم قواعد المعرفة‬

‫المعرفة‪:‬‬
‫هو ناتج ثالث عناصر ‪ :‬المعلومات‪ ,‬الخبرة والحكمة البشرية‪ ,‬وهي‬
‫مجموعة الحقائق التي يحصل عليها اإلنسان من خالل تجاربه وبحوثه‪.‬‬
‫(هي معلومات نتجت أصال عن معلومات أو معلومات تحت إعادة معالجتها)‬

‫الخبير ‪:‬‬
‫هططو الشططخص الططذي لديططه خبططره واسططعة فططي مجططال معططين نتيجططة العلططم‬
‫والبحث باإلضافة للتجارب والخبرات المتراكمة مع مرور الزمن‪.‬‬

‫قواعد المعرفة‪:‬‬
‫هي عبطارة عطن أوعيطة الكترونيطة تحتطوي علطى حقطائق وقواعطد معينطة‬
‫حول مجال خبرة معينة يعمطل نظطام الخبيطر علطى اسطتخدامها للتوصطل‬
‫إلى قرارات معينة‪.‬‬
‫أو‬
‫هطططي بنطططك تجمطططع فيطططه كطططل الحقطططائق والمعلومطططات والقواعطططد والقطططوانين‬
‫واإلجراءات المنهجية المتعلقة بموضوع معرفي محدد‪.‬‬

‫‪ o‬أنواع المعرفة‪:‬‬
‫‪ -1‬المعرفة الصريحة ‪ :‬هي التي يتم استخراجها من أدمغــة الخبراء وتحت‬

‫‪21‬‬
‫كتابتها بشكــــل واضح في السجالت حيث يمكن االستفادة‬
‫منها بالرجوع إليها وقت الحاجة‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة الضمنية‪ :‬هي المعـــرفة الموجودة في أدمغة البشر ولم تدون‪.‬وتحتــــاج‬
‫إلى علم إدارة المعرفة الستخراجها واستخدامها واالستفادة منها‪.‬‬

‫‪ o‬تمثيل المعرفة‪:‬‬
‫تمثل المعرفة وفقا لقواعد وشفرة معينه تسمى بالقاعد األساسية‪:‬‬
‫(شرط)‬
‫إذا كان ‪ -----------‬عندئذ (تعليمات)‬
‫‪if----------------then‬‬

‫هناك حقائق موجودة في قواعد المعرفة وهناك شرط إذا تحقق يتم الربط بين قواعد‬
‫المعرفة وحقائق الحالة وعندئذ تصدر قرار أو(تعليمات يتم تنفيذها)‪.‬‬

‫( تقسم إلى)‬ ‫‪ o‬قاعدة المعرفة‪:‬‬


‫‪ -1‬قسم الحقائق ويحتوي على قامة الحقائق المجموعة عن هذا المجال المعرفي‪.‬‬
‫‪ -2‬قسم القواعد وهي الفرضيات التي تربط بين الحقائق المعينة وفقا لقاعدة‪:‬‬
‫إذا كان ‪-------------‬عندئذ‬

‫‪ o‬مكونات نظام المعرفة‪:‬‬


‫قاعدة المعرفة ‪ :‬شرحت سابقا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫آلة االستدالل ‪ :‬هي برمجة للبحث في قواعد المعرفة وهي المسألة عن القيام بعملية‬ ‫‪-2‬‬
‫االستنتاج‬
‫مهندس المعرفة ‪ :‬هو المهندس أم محلل النظم المسئول عن تحليل احتياجات النظام الخبير‬ ‫‪-3‬‬
‫وإجراء‬
‫المقابالت مع الخبراء في هذا المجال للحصول على المعرفة والخبرة‬
‫وتحويلها‬
‫إلى معلومات معروضة بسهولة‬
‫واجهات المستخدمين ‪ :‬أي نظام يجب إن يحتوي على واجهات جيدة وسهلة االستخدام‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تفسير االستدالل ‪ :‬يقوم هذا البرنامج بتقديم تفسير للقرار الذي اتخذ من خالل أجوبة‬ ‫‪-5‬‬
‫المستخدم بعد‬
‫‪21‬‬
‫مطابقتها بقواعد المعرفة المخزنة في النظام‪.‬‬

‫مقارنة بين المعرفة وقواعد البيانات‬


‫قواعد البيانات‬ ‫قواعد المعرفة‬
‫تحتوي على بيانات‬ ‫تحتوي على حقائق‬
‫معالجة يومية‬ ‫معالجة وفقا لقواعد محدودة‬
‫(إضافة‪,‬تعديل‪,‬حذف‪)---‬‬
‫تحتاج إلى محلل ومصمم نظم‬ ‫تحتاج إلى مهندس معرفة‬
‫تصدر تقارير من قاعدة البيانات‬ ‫تعتمد على االستدالل من قاعدة‬
‫المعرفة‬
‫نشاط مؤسسة‬ ‫مجال معرفي محدد‬

‫مكونات نظام قاعدة المعرفة‪:‬‬


‫يوضح الشكل التالي مكونات نظام قاعدة المعرفة‪:‬‬
‫القواعد‬
‫الحقائق‬
‫إذا كانت "ا" عندئذ نفذ "ن"‬
‫القيود ‪ ,‬التعاريف‬
‫إذا كانت "ص"أو"س"‬
‫الفرضيات‪ ,‬القياسات‬
‫عندئذ نفذ"ع"‬
‫المالحظات ‪---- ,‬‬
‫وهكذا‬
‫أداة استدالل ذكية‬
‫تقارن بين الحقائق والقواعد ونستنتج‬

‫النتيجة‬

‫المدير‬

‫القرار‬

‫مخطط لمكونات نظم قواعد المعرفة‬

‫‪ o‬تحليل وتصميم نظم قواعد المعرفة‪:‬‬


‫‪ -1‬مرحلة التحليل ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫هي المرحلة التي تهتم بتحليل االحتياجات المطلوبة للنظام الخبير واهم األنشطة‬
‫فيها‪:‬‬
‫تحديد المطلوب‬ ‫‪)1‬‬
‫جمع معلومات عن المطلوب‬ ‫‪)2‬‬
‫تحديد إعمال المعرفي بدقة‬ ‫‪)3‬‬
‫تحديد فئة الخبراء في هذا المجال‬ ‫‪)4‬‬
‫تحديد مصادر المعلومات والخبرات‬ ‫‪)5‬‬
‫تحديد فئة المستخدمين‬ ‫‪)6‬‬
‫جمع مكانة الحقائق العلمية المعروفة من هذا المجال مثل الكتب العلمية‬ ‫‪)7‬‬
‫والمراجع التاريخية باإلضافة للخبراء‬
‫مناقشة الخبراء بدقة المعلومات التي جمعت‬ ‫‪)8‬‬
‫إيجاد العالقات بين المفاهيم المختلفة وتوضيحها بالرسومات واإلشكال المختلفة‬ ‫‪)5‬‬

‫‪ -2‬مرحلة التصميم ‪ :‬يهتم بتصميم النظام وأهمها‪:‬‬


‫‪ )1‬الدمج بين الحقائق المؤكدة والقواعد التي يتم التوصل إليها وإدخالها إلى النظام‬
‫أليا‬
‫‪ )2‬وضع آلية االستدالل التي تطبق القواعد على الحقائق‬
‫‪ )3‬وضع قواعد العمل المنطقية والتي تمثل الجملة الشرطية‬
‫"إذا كان‪--------------‬عندئذ‪"----------------‬‬
‫"‪"if-----------------------then-----------‬‬
‫في النظام الحاسوبي عبر قواعد المعرفة‬
‫‪ )4‬تصميم واجهات المستخدمين‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة التطوير والبرمجة‪:‬‬


‫هي المرحلة التي تهتم ببرمجة المعلومات التي تم التوصل إليها وتحويلها إلى نظام‬
‫يمكن للمستخدم التعامل معه بيسر‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة التنفيذ واالختبار‪ :‬يتم فيها تجربة النظام واختباره وأهمها‪:‬‬
‫‪ )1‬االستخدام التجريبي للنظام المعرفي والتحقق من النتائج عن طريق الخبراء‬
‫‪ )2‬تعديل النظام المعرفي إذا استدعت الحاجة‬
‫‪ )3‬إعادة اختبار النظام المعرفي حتى يتم التأكد من صحة النتائج‬
‫‪ )4‬تدريب العنصر البشري‬
‫‪ )5‬توثيق كافة الحقائق والقواعد للنظام المعرفي‪.‬‬

‫‪ -5‬مرحلة الصيانة‪ :‬تهتم بديمومة النظام واستمرار يته عن طريق تغذية قاعدة‬
‫المعرفة بكل التطورات والحقائق المستجدة بشكل دائم‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ o‬التحليل والتصميم الموجهان نحو الكائنات‬
‫‪Object –Oriented Analysis And Design‬‬ ‫)‪(OOAD‬‬
‫يلقططى تحليططل وتصططميم نظططم المعلومططات الحاسططوبية الموجهططة بالكائنططات رواجطا ً كبيططرا ً ويططزداد‬
‫استخدامه خاصة مع تطور وانتشار لغات البرمجة الموجهة بالكائنات مثل ‪ :‬الشيئية في لغة‬
‫‪C++‬‬
‫‪ o‬تعريف الصنف (‪: )Class‬‬
‫هو عبارة عن مجموعة من الكائنات التي تشترك في الخصائص والعمليات ‪.‬‬
‫بموضوعين من األصناف هما‪:‬‬
‫‪ -1‬الصنف األعلى ‪super-class‬‬
‫‪ -2‬الصنف الفرعي ‪sub-class‬‬
‫مثال ‪ :‬الطالب الواحد مثل "أحمد الغامدي " يعتبر كائنا ً بينما مجموعة الطالب يعتبروا صنف‬
‫يسمى صنف الطالب ‪.‬‬

‫الرسائل (‪ :)Messages‬هي الرسائل التي تتبادلها الكائنات أو تتواصل مع بعضها لبعض من‬
‫خاللها ‪.‬‬
‫الوارثة (‪ : )Inheritance‬توريث صفات من الصنف األعلى إلى الصنف األدنى (والصنف‬
‫األعلى هو الذي نشتق منه صنفا ً أدنى )‪.‬‬
‫مثل ‪ : 1‬صنف األشخاص نشتق منه أصنافا أدنى مثل الطالب ‪ ،‬اإلداريين ‪... ،‬‬
‫مثل ‪ : 2‬صنف السيارة نشتق منه أصنافا أدنى مثل سيارة نقل ‪ ،‬سيارة رياضية ‪.‬‬
‫أنواع الوراثة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوراثة المفردة وهي توريث صفات من مصدر واحد ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوراثة المتعددة وهي توريث صفات من عدة مصادر ‪ ,‬كما في واقع الحياة من األم أو‬
‫الجــد أو العــم ‪.‬‬
‫التخصيص ‪ :‬يقصد به أن يكون للكائن صفات خاصة به غير تلك التي يرثها من كائن آخر‪.‬‬
‫التجريد ‪ :‬هو وصف األشياء بصفاتها العامة ثم محاولة تكوين أشياء جديدة من خالل مبدأ‬
‫الوراثة ‪.‬‬
‫الكبسلة ‪ :‬هي عملية تجميع كل الخصائص والطرق في وحد واحدة داخل غالف واحد حيث ال‬
‫يمكن الوصول إليها (أي الخصائص والطرق) إال عن طريق الكائن ‪.‬‬
‫ويعتبر إخفاء البيانات ميزة ناتجة عن كبسلة البيانات وتصنيف مستوى حماية لمنع وصول‬
‫الخطأ إليها‪.‬‬

‫قواعد البيانات الموجهة نحو الكائنات‬


‫تعتبر قواعد البيانات الموجهة نحو الكائنات من أهم قواعد البيانات الحديثة لما توقر من كفاءة‬
‫عالية في تطبيقات الواقع الحياتي بطريقة سهلة ‪ ,‬وكذلك لمقدرتها الفائقة على تمثيل نماذج‬
‫البيانات المتطورة مثل تطبيقات الوسائط المتعددة كالصور والصوت و ‪...‬‬
‫وهي عبارة عن تجميع األفكار والمفاهيم الحديثة من عدة مجاالت في علم الحاسوب مثل لغات‬
‫البرمجة وقواعد البيانات التقليدية والذكاء الصفي ثم وصفها في قالب تنفيذي ضمن برمجة‬
‫تسمى قواعد البيانات الموجهة بالكائنات ‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ o‬لغة النمذجة الموحدة‬
‫)‪Unified Modeling Language(UML‬‬
‫تعريفها ‪ :‬هي لغة أو أداة ترميز أو قواعد نحوية تساعد في عملية تطوير البرمجيات ‪ ,‬ولها‬
‫أساليب وأدوات خاصة بها كلفة النمذجة الموحدة ‪.‬‬
‫مميزات لغة النمذجة الموحدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬سهلة وبسيطة ولها إمكانبة تمثيل أعقد النظم في كافة مراحل التطوير‪.‬‬
‫‪ -2‬لها عدة مخططات (نماذج) حيث يمكن أن ينظر للنظام الواحد من زوايا مختلفة قيما ً‬
‫لوجهات نظر المشاركين فيه ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقدم مستويات مختلفة من التفاصيل حسب احتياجات الفئات المشاركة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقدم لغة سهلة االستخدام من كافة المشاركين حيث تعتبر لغة قياسية لتوصيف وتصور‬
‫وتركيب وتوثيق النظام ‪.‬‬
‫ً‬
‫نماذج ‪ :UML‬يقدم النموذج وصفا مبسطا لعمليات التطوير ‪ ,‬ويتم هذا التوصيف نم منظور‬
‫تتابع األنشطة ومنظور من البيانات ومنظور األعمال ‪ ،‬ومن هذه النماذج ‪:‬‬
‫‪ )1‬نموذج الشالل ‪.‬‬
‫‪ )2‬النموذج اللولبي‪.‬‬
‫‪ )3‬النموذج التكراري التزايدي‪.‬‬

‫‪ -1‬نموذج الشالل ‪ :‬تتكون مراحل النموذج من ‪:‬‬


‫أ‪ -‬التحليل ‪ :‬تعريف وتحليل المتطلبات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التصميم ‪ :‬تصميم البرمجيات (النظام )‪.‬‬
‫ت‪ -‬التنفيذ ‪ :‬تنفيذ وحدات النظام ‪.‬‬
‫ث‪ -‬التجهيز ‪ :‬تجميع وحدات النظام ‪.‬‬

‫وإن كل مرحلة يجب إنهاؤها قبل الشروع في المرحلة التي يلها وهذا من أهم مشاكل هذا‬
‫النموذج ‪.‬‬
‫التحليل‬

‫التصميم‬

‫التنفيذ‬

‫االختبار‬

‫التجهيز‬

‫‪25‬‬
‫نمـــــوذج الشـــــــالل‬

‫‪ -2‬النموذج اللولبي ‪ :‬ألسلوب البديل كل مشاكل نموذج الشالل حيث يتم تقسيم المشروع إلى‬
‫سلسلة من الدورات الحياتية القصيرة ‪ ,‬كل دورة تنتهي بإحدى البرنامج قابل للتنفيذ ‪.‬‬

‫التحليل‬ ‫التصميم‬
‫االنتهاء‬

‫االختبار‬ ‫التنفيذ‬

‫النمـــــــــــوذج اللـــــــولبي‬

‫‪ o‬مميزات النموذج اللولبي ‪:‬‬


‫يستطيع فريق العمل أن يشتغل على دورة حياتية كاملة (تحليل ‪ ,‬تصميم ‪ ,‬كتابة شفرة ‪,‬‬ ‫‪)1‬‬
‫اختبار)‬
‫بدال من إضاعة وقت طويل على نشاط واحد‪.‬‬
‫يمكن الحصول على مالحظات وتقييم المستخدم مبكرا ً وبصورة منتظمة ‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫يمكن اكتشاف مدى حجم وتعقيد العلم مبكرا ً ‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫يمكن التصدي لنقاط المخاطرة مقدما ً ‪ ,‬مثالً ‪ :‬التكرار الذي يتطلب تنفيذ بعض التقنيات‬ ‫‪)4‬‬
‫الجديدة غير المجربة ‪.‬‬
‫اإلصدارات المنتظمة للبرنامج تعزز من الثقة ‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫معرفة التقدم في المشروع (مقدار ما تم انجازه )‪.‬‬ ‫‪)6‬‬

‫‪ o‬النموذج التكراري التزايدي ‪:‬‬


‫هو امتداد منطقي للنموذج اللولبي ‪ ,‬لكنه أكثر تقنينا ً وصرامة ‪.‬‬
‫ينقســم النموذج إلى أربعة أقسام ‪:‬‬
‫‪)1‬مرحلة االستهالك ‪ :‬تتعلق هذه المرحلة بوضع حدود المشروع وتحديد التصور العام له ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للمشاريع الصغيرة يمكن لهذه المرحلة ا‪ ,‬تكون مجرد عمل بسيط يعقبها اتفاق على‬
‫البدء في المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للمشاريع الكبيرة يتطلب األمر مزيد من التحليل ‪.‬‬
‫والمخرجات المحتملة من هذه المرحلة هي‪:‬‬
‫‪ -‬وثيقة التصور ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف مبدئي الحتياجات المستخدمين‪.‬‬
‫‪ -‬التحديد المبدئي لمفردات المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة جدوى والتي تتضمن محددات النجاح ‪ ,‬التنبؤات المالية ‪ ,‬تقديرات العائد على‬
‫االستثمار‪... ,‬‬
‫‪ -‬التحديد المبدئي لنقاط المخاطرة ‪.‬‬
‫‪ -‬خطة المشروع‪.‬‬

‫‪ )2‬مرحلة التفصيل ‪ :‬القرض منها هو تحليل المشكلة والتعمق في إعداد خطة المشروع‪,‬‬
‫وفي نهاية هذه المرحلة يجب الصول على فهم عام لكامل المشروع‪.‬‬
‫‪ )3‬مرحلة البناء ‪ :‬هي مرحلة بناء المنتج حيث تستخدم نفس أسلوب النموذج اللولبي‬
‫من خالل سلسلة من التكرارات ‪ ,‬وكل تكرار هو نفسه نموذج‬
‫شاللي بسيط‬

‫‪ o‬تطبيقات نظم قواعد المعرفة ‪:‬‬


‫أهمها‪:‬‬
‫‪ -1‬الذكــــاء الصناعي ‪ :‬هو برنامج حاسوبي صمم بهدف فهم طبيعة الذكاء البشري‬
‫ومحاكاته في حل مسألة معينة أو التوصل إلى قرار معين ‪.‬‬
‫أهم تطبيقات الذكاء الصناعي ‪:‬‬
‫‪ -1‬النظم البصرية ‪ :‬وهي النظم التي لها المقدرة على الرؤية وتستخدم لتميز‬
‫التزوير‪.‬‬
‫‪ -2‬النظم الروبوتية ‪ :‬محاولة التحكم باآللة بواسطة برمجيات معينة ألداء عمل‬
‫معين ‪.‬‬
‫‪ -3‬الشبكات العصبية ‪ :‬وهي التي تعتمد على نظم قواعد المعرفة الحاسوبية التي‬
‫تشبه نموذج الدماغ البشرية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الشبكات الخبيرة ‪ :‬وهي النظم التي تستطيع التعلم واكتساب الخبرة ومحاكاة‬
‫سلوك أو تفكير الخبير البشري‪.‬‬
‫‪ -5‬اللغات الطبيعية ‪ :‬وهي محاولة إكساب الحاسوب القدرة على استقبال الكالم‬
‫المنطوق والرد عليه من خالل برمجيات متقدمة‪.‬‬
‫‪ -6‬البرمجة اآللية ‪.‬‬
‫‪ -7‬التعرف على الكالم ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -2‬النظم الخــــــــــبيرة ‪ :‬تعتبر شكال متطورا من أشكال الذكاء الصناعي المعتمدة على قواعد‬
‫المعرفة والبرمجيات المتقدمة التي تسعى إلى تقليد طريقة تفكير اإلنسان الخبير في‬
‫التوصل إلى قرار معين‪.‬‬

‫‪o‬أهم تطبيقات النظــم الخبــيرة ‪:‬‬


‫خبرة وحسن تقدير‬ ‫أ‪ -‬التصميم في مجال البناء والصناعة‪.‬‬
‫الحكمة‬
‫ب‪ -‬المراقبة والتحكم في اإلنتاج ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الرقابة البصرية لكشف التزوير‪.‬‬
‫تأليف وتركــيب‬ ‫المعرفــــــة‬ ‫ث‪ -‬التخطيط ‪.‬‬
‫المعلومات‬ ‫ج‪ -‬إزالة األعطال ‪.‬‬
‫ح‪ -‬إصالح األعطال‪.‬‬
‫تحليل وتفسير‬
‫البيـــــانـــات‬

‫الخالصــــة ‪ :‬يمكن تمثيل مخطط يبين (االرتقاء بالبيانات إلى المعرفة والحكمة) ‪.‬‬

‫االستهالك‬ ‫التفصيل‬ ‫البناء‬ ‫االنتقال‬

‫تحليل‬ ‫تحليل‬ ‫تحليل‬

‫تصميم‬ ‫تصميم‬ ‫تصميم‬

‫كتابة شفرة‬ ‫كتابة شفرة‬ ‫كتابة شفرة‬

‫اختبار‬ ‫اختبار‬ ‫اختبار‬


‫طور‪1‬‬ ‫طور‪2‬‬ ‫طور‪3‬‬

‫شكل يبين (مرحلة البناء)‬

‫مع نهاية أكبر عدد من التكرارات سوف نحصل على منظومة تعمل على هذه التكرارات تسمى‬
‫تزايدات ومن هنا أتت تسمية إطار العمل هذا‬

‫‪28‬‬
‫‪ )4‬مرحلة االنتقال ‪ :‬تعمل على نقل النظام إلى المستفيدون ‪.‬‬
‫أهم أنشطتها ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلصدار المبدئي للنظام ‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار النظام في موقع العمل بالتوازي مع النظام السابق‪.‬‬
‫‪ -3‬تجهيز البيانات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تدريب المستخدمين ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬األسلوب األمثل إلدارة عملية تكرارية تزايدية هو قرض قيد زمني لكل مرحلة تكرارية ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬التوقيتات الزمنية للمشروع بشكل عام ‪:‬‬
‫‪ %15‬لالنتقال ‪.‬‬ ‫‪ %50‬للبناء ‪،‬‬ ‫‪ %30‬للتفصيل ‪،‬‬ ‫‪ %15‬لالستهالك‪،‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ o‬مشاريع التخرج‪:‬‬

‫يعتبر مشروع التخرج في قسم الحاسب اآللي هو التطبيق العملي لما درسطوه الططالب مطن مقطررات‬
‫قواعد البيانات وتحليل وتصميم نظم المعلومات وكثيرا من لغات البرمجة وغيرها من المقررات‪.‬‬
‫وحتى نختار مشروع التخرج يجب التعرف على أنواع النظم المحسوبة (المؤتمنة)‬

‫‪ o‬أنواع النظم المحسوبة (المؤتمنة) ‪:‬‬


‫‪ -1‬نظم معلومات إداريدة حاسدوبية تعتمدد علدى قواعدد البياندات ‪ :‬وهطي الطنظم التطي نجطدها فطي‬
‫كافططة المؤسسططات والشططركات والمططدارس والجامعططات وغيرهططا مططن مجططاالت األعمططال والتططي‬
‫تعمل على تخزين وحفظ بيانات المؤسسة ومن ثم معالجتهما وإصدار التقارير المختلفة‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم معلومات خبيرة ‪ :‬تعتمد على قواعد المعرفة وهي النظم التي نجدها في بعض الجهطات‬
‫التي ترغب في النظم التي تدعم عملية اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم معلومات التعليمية ‪ :‬وهي النظم الحديثة التي تعتمد على حوسبة المناهج وتسطتخدم فطي‬
‫التعلططيم االلكترونططي فططي بعططض المططدارس الحديثططة أو الجامعططات كوسططيلة مسططاعدة للتعلططيم أو‬
‫الوسيلة األساسية مثل التعليم عن بعد ‪.‬‬
‫‪ -4‬النظم المؤتمنة الحديثة ‪ :‬وهي النظم التي تعتمد علطى الحاسطوب والتقنيطات الجديطدة التطي لطم‬
‫تكن موجودة قبل ظهور وانتشار الحاسوب مثل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المحالت االلكترونية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬المواقع على االنترنت الخاصة أو العلمية أو العامة أو اإلعالمية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬توليد نماذج االمتحانات إلكترونيا ‪.‬‬
‫د‪ -‬نظام مراقبة الدوام عن طريق البصمة ‪.‬‬
‫ه‪ -‬قياس معدالت الذكاء إلكترونيا ‪.‬‬
‫و‪ -‬برامج التعليم عن بعد ‪.‬‬
‫ز‪ -‬الطرق اآللي ‪.‬‬

‫‪ ‬النظم المتعلقة باحتياجات النظم الحاسوبية (مثل) ‪:‬‬


‫‪ -1‬نظم أمن المعلومات والحماية البرمجية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نظم حماية الشبكات ‪.‬‬

‫‪ o‬توجهات وإرشادات عامة قبل البدء بالعمل في المشروع‬


‫‪ .1‬تكوين فريق العمل بحيث ال يكون محدودا من طالب واحد فقط ‪ ،‬وال كبيرا بحيث يتجاوز‬
‫أربعة طالب ‪.‬‬
‫ومن مميزات العمل مع الفريق‪:‬‬
‫‪ -1‬توزيع عبء العمل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تبادل الخبرات والمقترحات ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعود على العمل الجماعي ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .2‬اختيار الموضوع المناسب من حيث ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون حجم المشروع مناسبا للفترة المخصصة الكتمال المشروع ‪.‬‬
‫‪ -2‬متطلبات المشروع الفنية أو العلمية موجودة لدى الطالب أو أنهم يهدفون إلى تعلمها‬
‫‪ -3‬أهمية الموضوع‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم وجود مشاريع كثيرة سابقة في هذا المجال ‪.‬‬

‫‪ o‬بنود المشروع األساســــــية ‪:‬‬


‫‪ -‬قبل ذكر بنود المشروع يجب توثيق المشروع في الغالف عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -1‬كتابة اسم الجامعة والكلية في غالف المشروع وفقا للمنبع في الجامعة ‪.‬‬
‫‪ -2‬كتابة اسم المشروع بشكل بارز وذي داللة على محتوى المشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬كتابة أسماء الطلبة المشاركين ‪.‬‬
‫‪ -4‬كتابة اسم المشرف بالكامل مع اللقب العلمي الصحيح ‪.‬‬
‫‪ -5‬إضافة توصيف يوضح بأن هذا المشروع ضمن متطلبات قبل شهادة البكالوريوس ‪.‬‬
‫‪ -6‬كتابة العام الدراسي ‪.‬‬
‫‪ -‬بنود المشروع ‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلهداء ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكر والتقدير بالطبع لألمانة العلمية يجب أن يذكر اسم كل من ساهم في انجاز‬
‫المشروع وأهمهم المشرف ‪.‬‬
‫‪ -3‬أسباب اختيار المشروع ‪.‬‬
‫‪ -4‬نبذة مختصرة عن الشركة وطبيعة نشاطها إذا كان التحليل سيطبق على نظام شركة‬
‫‪ -5‬تحديد المشاريع السابقة وتحديد العضو فيها ‪.‬‬
‫‪ -6‬تحليل النظام السابق للشركة ‪.‬‬
‫‪ -7‬المقترح للنظام الجديد ومميزات هذا المقترح‪.‬‬
‫‪ -8‬الجدوى االقتصادية والفنية ‪.‬‬
‫‪ -9‬خطة العمل ‪.‬‬
‫مرحلة التحليل ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪ ‬توصيف العمل السابق ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المشكلة وتحليلها ‪.‬‬
‫‪ ‬إجراء المقابالت واالستبيانات ‪.‬‬
‫‪ ‬عمل إجتماعات دورية لفريق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬المخططات األزمة‪.‬‬
‫‪ ‬خوارزميات العمل ‪.‬‬
‫مرحلة التصميم ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫‪ ‬قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫‪ ‬الشاشات (الواجهات)‪.‬‬
‫‪ ‬التقارير ‪.‬‬
‫‪ ‬دليل استخدام النظام ‪.‬‬
‫التوصيات ‪ :‬عمل توصيات إلكمال المشروع وتطويره والتي لم يسمح‬ ‫‪-12‬‬
‫وقت المشروع بإنجازها‪.‬‬
‫الصعوبات التي واجهت فريق العمل ‪.‬‬ ‫‪-13‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ -14‬الملحقات ‪:‬‬
‫‪ ‬نموذج من االستبيانات إن وجدت ‪:‬‬
‫‪ ‬أسئلة المقابالت ‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق اجتماعات الفريق ‪.‬‬
‫‪ ‬البرنامج ‪.‬‬
‫‪ ‬المصادر والمراجع ‪.‬‬

‫‪ o‬التجهيزات للمناقشة‬
‫ويقصد بالمناقشة عملية الدفاع عن المشروع عن طريق العرض الجيد وإدارة المناقشة‬
‫والرد على األسئلة وتوضح أهمية مميزات المشروع‪.‬‬

‫‪ o‬قبل بدء المناقشة ‪:‬‬


‫يجب التأكد من عمل المشروع بشكل جيد ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توزيع العرض على أعضاء الفريق ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التدريب عليه ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التأكد من توفر مستلزمات العرض ‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪ o‬أثناء المشروع ‪:‬‬


‫‪ -‬التقديم والعرض الجيد ‪ ,‬الثقة بالنفس والوضوح ‪.‬‬
‫‪ -‬االستعداد لألسئلة ‪.‬‬

‫‪ o‬أمثلة عن المشاريع ‪:‬‬


‫‪ -1‬مشروع نظام إداري حاسوبي ( مكتبة جامعية )‪:‬‬
‫المراحل‬
‫‪ )1‬التحليل التمهيدي‪:‬‬
‫تعريف بأهمية المكتبة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫وصف النظام السابق سواء كان يدويا أو حاسوبيا قديما ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تحديد المشكلة في النظام السابق‬ ‫‪-3‬‬
‫فكرة المشروع ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫توصيف عمل النظام الجديد وتحديد المميزات ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫اللغة البرمجية المستخدمة ونبذة صغيرة عن مميزاتها‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫الجدوى االقتصادية والفنية ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪ )2‬التحليل والتصميم ‪ :‬يتم اتباع مراحل التحليل والتصميم التي تم تحديدها في بنود المشروع‬
‫‪ )3‬الخاتمة ‪:‬‬
‫‪32‬‬
‫‪ -8‬توصيات ‪.‬‬
‫‪ -9‬تحديد المشاكل التي واجهت الفريق ‪.‬‬
‫‪ -10‬المصادر والمراجع‪.‬‬
‫‪ -11‬خطة العمل‪.‬‬

‫‪ -2‬مشروع منهج العلمي محوسب(مؤتمت(منهج مادة الجغرافيا لصف معين )‪:‬‬


‫المراحل ‪:‬‬
‫‪)1‬التحليل التمهيدي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف معنى المنهج الدراسي ‪ ,‬ووصف المنهج في الكتاب التقليدي ‪ ,‬المميزات‬
‫والعيوب ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد حدود المعلومات وتنظيم المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المميزات التي يمكن عملها آليا مثل‪::‬‬
‫‪ ‬صور للبحيرات و البحار ‪.‬‬
‫‪ ‬صور للبراكين والزالزل ‪.‬‬
‫‪ ‬صور للصحراء ‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد األسئلة واألجوبة عليها‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المهام األزمة لتطوير المقرر في حالة تطوير المقرر األصلي ‪.‬‬
‫‪)2‬التصميم ‪:‬‬
‫‪ .1‬تصميم الواجهات ‪.‬‬
‫‪ .2‬برمجة النظام بلغة مناسبة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار النظام والتأكد من صحة المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .4‬عرض النظام على المعين للتأكد من سهولة االستخدام ‪.‬‬

‫‪ )4‬الخاتمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬توصيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬مقترح لنشر المنهج على االنترنت ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المشاكل التي واجهت الفريق ‪.‬‬
‫‪ -4‬المصادر والمراجع ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ويمكن تمثيل أنواع نظم المعلومات الحاسوبية بالشكل التالي ‪:‬‬

‫الشبكات‬
‫العصبية‬

‫النظم الخبيرة‬

‫النظم الذكية‬

‫نظم دعم القرارات‬

‫نظم دعم المدراء التنفيذيين‬

‫نظم المعلومات اإلدارية‬

‫نظم دعم القرارات الجماعية‬

‫نظم معالجة المعامالت‬

‫نظم معالجة البيانات‬

‫‪34‬‬
‫بيانات نظم المعلومات الحاسوبية ‪:‬‬
‫تدعم اإلفراد وتدعم المجموعات وذلك من خالل معدات الشبكة والنظام الموزع ‪.‬‬
‫‪ -3‬نظم المعلومات التي تعمل على دعم عمل اإلفراد‪ :‬وهي نظم توفر معلومات‬
‫لمستخدم واحد أو عدد محدود من المستخدمين‪ ,‬مثل نظم قواعد البيانات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪.‬‬
‫‪ -4‬نظم المعلومات التي تعمل على دعم عمل المجموعات ‪ :‬توفر هذه األنواع من النظم‬
‫الحاسوبية لعدد كبير من المستخدمين الذين قد يشتركون في نظام واحد أو قاعدة‬
‫بيانات واحدة موزعة بإحدى تقنيات الشبكات ‪.‬‬

‫تبنى هذه النظم بطريقتين هما‪:‬‬


‫‪ .3‬حاسوب مركزي ‪ :‬يتم تخزين قاعـــدة البيانات في الحاســوب المــركزي أو الخـــادم‬
‫(‪ )Server‬ويتم التعامل مع قاعدة البيانات من خــــــالل محطات‬
‫طرفية ترتبط بالحاسب المركزي عن طريق شبكة حاسوبية تسمى‬
‫بالشبكة المحلية ‪ ,‬كما في الشكل التالي ‪:‬‬

‫طرفية‬
‫‪1‬‬

‫الحاسوب‬
‫المركزي‬
‫طرفية‬ ‫طرفية‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ .4‬الشبكة الموسعة ‪ :‬تعمل على المحطات الطرفية إلى عــــدة حواسيب متصلة ببعضــها‬
‫البعض من خالل إحدى تكنولوجيا ربط الشبكات ‪ .‬وهذه النظم تدعم‬
‫عمــل أكــبر عـــدد من المستخدمين الموجودين فـــي أماكن مختلفة‬
‫جغرافيا ً في العالم ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫محلل ومصمم نظم المعلومات الحاسوبية‬

‫‪ o‬محلل النظم‪:‬‬
‫هو الشخص المسؤول عن دراسة النظام القائم بفرض تشخيص نقاط ضعفه‬
‫ومشاكله ويقدم بعد ذلك تقري اًر يتضمن مقترحات وحلوالً مناسبة ‪ ،‬ومن ثم يقوم بتصميم‬
‫نظام جديد وتنفيذه وصيانته‬

‫‪ o‬مؤهالت محلل النظم‪:‬‬


‫‪ -5‬بكالوريوس أو مؤهل أعلى في علوم الحاسوب أو نظم المعلومات ‪.‬‬
‫‪ -6‬مهارات إدارية‪.‬‬
‫‪ -7‬مهارات التواصل‪.‬‬
‫‪ -8‬المعارف التقنية واإللمام بأحدث التقنيات ‪.‬‬

‫‪ o‬مهارات محلل النظم‪:‬‬


‫‪ -1‬جمع المعلومات الكافية لدراسة النظام القائم وتحديد متطلبات النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المشاكل ونقاط الضعف التي يعاني فيها النظام القائم‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير حلول للمشاكل الموجودة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد أهداف النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ -5‬تحديد الجدوى اإلقتصادية والتقنية للنظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -6‬تصميم النظام‪.‬‬
‫‪ -7‬تنفيذ النظام‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلشراف على إعداد الموقع الجديد الذي سيتم عمل النظام فيه ‪.‬‬
‫‪ -9‬تدريب المستخدمين على النظام الجديد‪.‬‬

‫‪ o‬صفات محلل النظم الشخصية ‪:‬‬


‫‪ -15‬حب العمل‪.‬‬
‫‪ -16‬القدرة على التعامل الفعال مع اآلخرين ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ -17‬المبادرة‪.‬‬
‫‪ -18‬التعاون والدبلوماسية‪.‬‬
‫‪ -19‬القدرة على تحفيز اآلخرين على العمل والتعاون ‪.‬‬
‫‪ -21‬القدرة على عرض األفكار الجديدة وإقناع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪ -21‬القدرة على العمل ضمن فريق كعضو فعال أو قائداً كفأً ‪.‬‬
‫‪ -22‬القدرة على تحليل المشاكل ‪.‬‬
‫‪ -23‬القدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫‪ -24‬القدرة على النظر إلى الموضوع من وجهات نظر مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -25‬القدرة على اإلبداع ‪.‬‬
‫‪ -26‬القدرة على الصبر والتحمل ‪.‬‬
‫‪ -27‬اإلطالع المستمر على آخر المستجدات في مجال المعلومات والتقنيات ‪.‬‬
‫‪ -28‬القدرة على التدريب ‪.‬‬

‫‪ o‬أهم المشاكل التي تواجه محلل النظم ‪:‬‬


‫نتيجة طبيعة عمل محلل النظم وارتباطه بنظام له عدة مكونات وخصائص‪ ،‬وله مشاكل‬
‫معقدة‪ ،‬ومتشابكة‪ ،‬وأفراد مختلفين في الطباع والتفكير والتعامل‪ ،‬وتقنيات كثيرة ومتجددة‪،‬‬
‫فإنه يوجد عدة مشاكل من أهمها‪:‬‬
‫‪-12‬الغموض في ظواهر وأسباب بعض المشاكل ‪.‬‬
‫‪ -13‬اإللتباس في معرفة السبب الحقيقي وراء مشكلة معينة أو قصور معين ‪.‬‬
‫‪-14‬جمع بيانات غير صحيحة نتيجة االعتماد على مصدر واحد أو عدم التفريق‬
‫بين الحقيقة والرأي ‪.‬‬
‫‪-15‬وضع توقعات غير صحيحة نتيجة السرعة واالستعجال في تحليل البيانات ‪.‬‬
‫‪-16‬عدم تعاون المستخدم مع محلل النظم ‪.‬‬
‫‪-17‬تعدد الحلول وصعوبة تحديد األفضل ‪.‬‬
‫‪ -18‬التدقيق المبالغ فيه يزيد من كلفة التحليل من جانب الجهد والمال والوقت ‪.‬‬
‫‪-19‬صعوبة اختيار أدوات وأساليب ومنهجيات التحليل لوجود عدة خيارات ‪.‬‬
‫‪ -21‬ضرورة متابعة التطورات في مجال تقنية المعلومات ‪.‬‬
‫‪-21‬تغير بيئة األعمال بشكل دائم ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ o‬تطور عالقة محلل النظم مع المستخدم النهائي ‪:‬‬
‫منذ أن بدأت مهنة محلل النظم وهي ال تستغني ع ـن دور المست ـخدم في تقديم‬
‫المعلومات عن النظام القائم للمؤسسة ‪ ،‬ولكن هذا الدور لم يكـن واضحاً في بداية ظهور‬
‫تحليل وتصميم النظم الحاسوبية ‪.‬‬
‫فكانت الطريقة القديمة لهذه العـالقة تعطي دو اًر محدوداً للمستخدم نتيجة للفجوة الكبيرة‬
‫بين محلل النظم الخبير في التقنيات الحديثة والمستخدم العادي الذي اليعرف بهذه‬
‫التقنيات شيء ‪.‬‬
‫المستخدم دور المشتـرك األساسي في كافة مراحل التحليل والتصميم وهذا سبب تقلص‬
‫الفجوة التقنية بين محلل النظم والمستخدم‪ ،‬واستيع ـاب محلل النظم ألهمية المستخدم‬
‫كمصدر رئيسي للمعلومات‪.‬‬

‫‪ o‬مهام محلل النظم الذي يعمل في شركة متخصصة في تحليل النظم‪:‬‬


‫‪ .9‬القيام بالدراسات التمهيدية الخاصة بالنظام المطلوب تطويره ‪.‬‬
‫‪ .11‬تقديم الجدوى االقتصادية والفنية وتحديد متطلبات النظم الجديد من أجهزة ومعدات‬
‫وبرمجيات ألخذ الموافقة على بدء الدراسة التفصيلية‪.‬‬
‫‪ .11‬القيام بالدراسة التفصيلية من جمع معلومات ومن ثم تحليلها وتحديد متطلبات‬
‫تطور النظام القائم‪.‬‬
‫‪ .12‬وضع التصاميم للنظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ .13‬توثيق النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ .14‬إعداد أدلة النظام وتدريب الموظفين‪.‬‬
‫‪ .15‬صيانة النظام في حالة االتفاق على ذلك ‪.‬‬
‫‪ .16‬تقديم حلول تقنية للمشاكل الصغيرة‪.‬‬

‫‪ o‬أسباب فشل تطوير نظم المعلومات الحاسوبية في بعض المؤسسات ‪:‬‬


‫‪ .5‬محاولة المؤسسة إلغاء أو تقليص مرحلة التحليل ‪ ،‬ونقل العمل اليدوي بمشاكله وعيوبه إلى‬
‫نظام حاسوبي ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ .6‬عدم إقتناع المستخدمين بالنظام الجديد أو تخوفهم منه مما يؤدي إلى عدم تعاونهم مع محلل‬
‫النظم ‪.‬‬
‫‪ .7‬الروتين والبطء في إجراءات التطوير وأخذ وقتاً طويالً فقد يؤدي لتغير متطلبات‬
‫المستخدمين أو تغير محلل النظم ‪.‬‬
‫‪ .8‬إهمال جانب النوعية لمفهوم نظم المعلومات الحاسوبية ‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم استيعاب إمكانيات النظام الحاسوبي وافتراض أن النظام الجديد يجب أن ينفذ األوامر‬
‫مهما كانت‪.‬‬
‫تتجه بعض المؤسسات النظام الحاسوبي وافتراض أن النظام الجديد يجب أن ينفذ‬ ‫‪.11‬‬
‫األوامر مهما كانت‪.‬‬
‫عدم تخصيص إدارة خاصة بنظم المعلومات وإدراج النظام الحاسوبي تحت إدارة‬ ‫‪.11‬‬
‫غير متخصصة‪.‬‬
‫‪ 111‬وجود فجوة تكنولوجية بين العاملين في عمل التطوير وبين موظفي المؤسسة‪.‬‬
‫‪111‬أتصاف محلل النظم بالتعالي مما يخلق عالقة غير جيدة مع المستخدمين‪.‬‬
‫‪ 112‬عدم قدرة محلل النظم إقناع اإلدارة ( المستخدمين ) بمميزات نظام المعلومات الحاسوبي ‪.‬‬
‫‪113‬تخويف محلل النظم المستخدمين التعامل مع النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ 114‬تلميح محلل النظم بضرورة إحالل موظفين جدد مختصين محل الموظفين األصليين‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ o‬أساليب ومنهجيات تطوير نظم المعلومات الحاسوبية‬
‫‪Systems Information Development Approaches and Methodologies‬‬

‫أساليب تطوير نظم المعلومات الحاسوبية‬


‫هي المراحل التي يمر بها تطوير النظام من بداية مرحلة تحليل نشاط المؤسسة وحجم عملها‬
‫حتى تسليم النظام‪ ،‬وكل اسلوب له مراحله المحددة‪ ،‬ويمكن اختيار أحد األساليب لتطوير نظم‬
‫المعلومات بما يناسب طبيعة وإمكانية النظام في المؤسسة‬

‫‪ o‬أساليب تطوير نظم المعلومات‬


‫أ‪ -‬دورة حياة تطوير النظم ‪System Development life Cycle‬‬
‫ب‪ -‬التطوير التدريجي – على مراحل ‪Staged Development‬‬
‫ت‪ -‬التطوير المعتمد على فريق العمل ‪Team Centered Development‬‬
‫ث‪ -‬النمذجة األولية‪Prototyping‬‬
‫ج‪ -‬اسلوب التطوير العاجل ‪Ad-hoc Approach‬‬
‫ح‪ -‬أسلوب التحليل من أعلى الى أسفل ‪Top-Down Approach‬‬
‫خ‪ -‬أسلوب التحليل من أسفل الى أعلى ‪Down-Top Approach‬‬
‫د‪ -‬أسلوب التركيب ‪Synthesis Approach‬‬

‫)‪System Development life Cycle (SDLS‬‬ ‫أ‪ -‬أسلوب دورة حياة تطوير النظم‬
‫خصائص االسلوب‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر األكثر استخداماً في النظم الصغيرة والكبيرة نسبياً لما له من خصائص أهمها‪:‬‬
‫‪ .2‬تتميز الخطوات المحددة في هذا االسلوب بالوضوح وسهولة الفهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتبر مناسباً للنظم التي يمكن تحديدها بدقة (مثل النظم االدارية)‬
‫‪ .4‬يعمل على تطبيق اجراءات التأكد من الجودة عن طريق المراجعة بعد كل خطوة‪.‬‬
‫‪ .5‬يعمل على تدقيق المخرجات للتأكد من مطابقتها للمتطلبات‪.‬‬
‫‪ .6‬يعمل على اختبار النظام‪.‬‬
‫‪ .7‬ال يعتبر مناسباً للمنظمة الكبيرة جداً أو التي ال تتصف بالوضوح‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة ‪Problem Recognition‬‬
‫‪ -2‬دراسة الجدوى ‪Feasibility study‬‬
‫‪ -3‬تحليل النظام ‪Analysis‬‬
‫‪ -4‬تصميم النظام ‪Design‬‬
‫‪ -5‬تنفيذ النظام ‪( Implementation‬ويشمل التشييد ‪)Construction‬‬
‫‪ -6‬الصيانة ‪Maintenance‬‬

‫‪ -1‬مرحلة تحديد المشكلة ‪Problem Recognition‬‬


‫‪ -‬يتم خاللها فهم النظام القائم من خالل جمع المعلومات وتحديد أنه توجد مشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬مخرجات هذه المرحلة تحديد المتطلبات التي يتوقعها المستخدم من النظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة الجدوى ‪:Feasibility study‬‬
‫‪ -‬يتم اقتراح حلول للمشكلة ‪ ،‬قد تكون تحسين بعض الوظائف أو تطوير النظام القائم ‪ ،‬أو‬
‫اقتراح نظام جديد ‪.‬‬
‫‪ -‬المخرجات‪:‬المقترح األنسب لحل المشكلة من حيث الفائدة والكلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل النظام ‪: Analysis‬‬
‫يتم في هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة النظام القائم بالتفصيل من حيث‪:‬‬
‫* تحديد الوظائف التي يقوم بها النظام وكيفية أدائها ‪.‬‬
‫* تحديد البيانات المطلوبة النجاز الوظائف‬
‫* تحديد المتطلبات‬
‫األدوات األساسية‪:‬أساليب جمع الحقائق‪ ،‬قاموس البيانات‪ ،‬رسومات تدفق‬
‫البيانات‪ ،‬مواصفات العمليات ‪ ،‬جداول الق اررات‪ ،‬خرائط سير النظام‪....‬‬

‫المخرجات‪ :‬نموذج تفصيلي للنظام القائم ونموذج للنظام المقترح‬


‫في هذه المرحلة يتم االجابة على السؤال ‪ :‬ماذا يتوجب علينا فعله لحل المشكلة ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫?‪What the system should do‬‬

‫‪ -4‬تصميم النظام ‪:Design‬‬


‫‪ -‬تصميم قاعدة البيانات ‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم البرامج ‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم المدخالت ‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم المخرجات‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم واجهات االستخدام (الشاشات ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تصميم أدلة االستخدام ‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬مواصفات النظام الجديد ‪.‬‬
‫في هذه المرحلة يتم اإلجابة علي السؤال ‪ :‬كيف يجب أن تحل المشكلة ؟ ) ?‪.(How‬‬

‫‪ -5‬تنفيذ النظام ‪: Implementation‬‬


‫يتم في هذه المرحلة‪:‬‬
‫‪ -‬بناء مكونات النظام‪(.‬اعداد البرامج)‬
‫‪ -‬اختبار النظام‪.‬‬
‫‪ -‬التحويل الى النظام الجديد ‪.‬‬
‫‪ -‬تدريب المستخدمين على استخدام النظام الجديد ‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬نظام جديد‬

‫‪ -6‬الصيانة ‪: Maintenance‬‬
‫ويتم فيها‪:‬‬
‫‪ -‬مراقبة المخرجات من العمل الفعلي‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف األخطاء وإجراء التحسينات الالزمة‬
‫بناء على طلب‬
‫‪( -‬اصالح‪ ،‬وتكبير النظام عند الحاجة لذلك) إجراء التعديالت على النظم ً‬
‫المستخدمين‪.‬‬
‫المخرجات‪ :‬بداية بناء نظام جديد ‪Begin Building a new System‬‬

‫‪42‬‬
‫‪staged Development‬‬ ‫ب‪ -‬أسلوب التطوير التدريجي‪-‬على مراحل‬

‫مناسب للنظم الكبيرة جداً التي يمكن تقسيمها الى نظم فرعية ‪.‬‬
‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة جدوى النظام الكلي‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم النظام الى عدة نظم فرعية‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أسلوب ” دورة حياة تطوير النظم“ في تطوير كل نظام فرعي‪.‬‬
‫‪ -‬ربط النظم الفرعية مع بعضها البعض‪.‬‬

‫‪Team Centered Development‬‬ ‫ت‪ -‬أسلوب التطوير المعتمد على فريق العمل‬
‫مناسب عندما يكون فريق محللي النظم قوياً وواثقاً من دقة عمله وله خبرة سابقة كبيرة ‪.‬‬
‫مراحل االسلوب‪:‬‬
‫‪ -‬يعتمد على اعطاء فريق العمل الحرية في تطوير نظام المعلومات‬
‫‪ -‬يمكن أن يتبع ” استخدام اسلوب دورة حياة تطوير النظم“ مع عدم التقيد بالمراحل‬
‫بدقة‪(.‬يمكن البدء بمرحلة تالية مع االستمرار في إكمال المرحلة السابقة أوالعودة الكمال‬
‫معلومات معينة) ‪.‬‬
‫‪ -‬يجب وضع حد زمني حتى ال تطول مرحلة تطوير النظام‪.‬‬

‫ث‪ -‬أسلوب النمذجة األولية ‪Prototyping‬‬


‫تستخدم النمذجة األولية في تكوين صورة أولية عن النظام النهائي‪.‬‬
‫طرق النمذجة األولية‪:‬‬
‫‪ -1‬النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping:‬‬
‫‪ -2‬النمذجة االولية الشبيهة‪Throw-away prototyping:‬‬

‫‪43‬‬
‫النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping :‬‬
‫يتم تطوير نموذج أولي بسيط يوضع قيد االستخدام واالختبار‪ ،‬ثم يتم ترقيته بشكل متدرج من‬
‫خالل مالحظات االستخدام مع االختبار بعد كل خطوة‪ .‬ومع تكرار االستخدام واالختبار‬
‫يتم اكتساب المعرفة لمتطلبات الخطوة التالية ويواصل العمل حتى الوصول الى النظام النهائي‪.‬‬
‫حاالت االستخدام‪:‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام غير واضح‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام جديد كلياً وغير مستخدم من قبل‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يتضمن النظام حوارات كثيرة بين المستخدم والحاسوب ال تكون واضحة من البداية‪.‬‬
‫‪ -‬نظم دعم الق اررات التي تتطلب حل مشاكل غير محددة حلولها بشكل دقيق‪.‬‬

‫تحديد المتطلبات المعروفة‬

‫بناء النموذج األولي‬

‫وضع النموذج تحت‬


‫االستخدام‬

‫الوصول الى‬
‫هل توجد‬
‫اختبار النموذج‬ ‫النموذج النهائي‬
‫تعديالت‬
‫وتقييمه‬

‫النمذجة األولية االرتقائية‪Evolutionary Prototyping:‬‬

‫النمذجة االولية الشبيهة(المنبوذة)‪Throw-away prototyping :‬‬


‫يتم بناء نموذج أولي شبيه بالنظام المطلوب بطريقة سريعة‪ ،‬وتستخدم في بنائه أدوات‬
‫سهلة‪ .‬وعند التأكد من تلبية االحتياجات المحددة‪ ،‬يتم بناء النظام األصلي بعد فهم المتطلبات‬

‫‪44‬‬
‫واالحتياجات بشكل صحيح ودقيق من خالل النموذج الشبيه‪ ،‬وهنا يتم استخدام األدوات والتقنيات‬
‫القوية والمناسبة ويتم التخلص من النموذج االولي‪.‬‬
‫حاالت االستخدام‪:‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام غير واضح‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون النظام جديد كلياً وغير مستخدم من قبل‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون تطوير النظام مكلفاً جداً‪ ،‬ويفضل التأكد من عمل النظام‪.‬‬
‫‪ -‬عندما تكون مخاطر االنتقال الى النظام الجديد كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يكون هناك شك من امكانية تنفيذ النظام عملياً وعلى أرض الواقع‪.‬‬

‫تحديد المتطلبات المعروفة‬

‫بناء النموذج األولي‬

‫وضع النموذج تحت‬ ‫نعم‬


‫االستخدام‬

‫ال‬ ‫الوصول الى‬


‫هل توجد‬
‫اختبار النموذج‬ ‫النموذج النهائي‬
‫تعديالت‬
‫وتقييمه‬

‫التخلص من النموذج وبناء‬


‫النموذج األصلي‬

‫النمذجة االولية الشبيهة‪Throw-away prototyping:‬‬

‫مميزات النمذجة األولية‪:‬‬


‫‪ -‬يمكن اعتبارها اقتصادية حيث تقل الكلفة بسبب تالفي األخطاء وااللتباس وسوء فهم‬
‫االحتياجات في مرحلة مبكرة‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫‪ -‬سهلة الفهم حيث تتجه الى بناء النظام خطوة بخطوة‪ ،‬وال يتم االنتقال الى خطوة تالية إال‬
‫بعد التأكد من الخطوة األولى‪.‬‬
‫‪ -‬يستوعب المستخدم النظام جيداً قبل تركيبه وتنفيذه بشكل نهائي‪.‬‬
‫عيوب النمذجة األولية‪:‬‬
‫‪ -‬في النمذجة الشبيهة‪ ،‬قد ال يكون النظام األصلي مطابقاً تماماً للنظام المطلوب‪.‬‬
‫‪ -‬اذا لم يتم التحكم بالمراحل يمكن أن تطول عملية النمذجة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬اسلوب التطوير العاجل ‪: Ad-hoc Approach‬‬


‫‪ -‬مناسب عندما يكون لدى المؤسسة مشكلة محددة أو طلب محدد‪.‬‬
‫‪ -‬يركز محلل النظم على تحديد المشكلة وأهم النقاط المتعلقة بها وتقديم الحلول المناسبة لها دون‬
‫اعتبار لالحتياجات األخري خارج حدود المشكلة قيد التحليل‪.‬‬

‫ح‪ -‬أسلوب التحليل من أعلى الى أسفل ‪:Top-Down Approach‬‬


‫‪ -‬يهدف الى تحقيق األهداف االستراتيجية للمؤسسة بالدرجة األولي‪.‬‬
‫‪ -‬يبدأ بتحديد احتياجات النظام ككل‪ ،‬ثم النظم الفرعية واألنشطة الفرعية‪.‬‬
‫‪ -‬يسمى احياناً االسلوب التنازلي‪.‬‬

‫خ‪ -‬أسلوب التحليل من أسفل الى أعلى ‪:Down-Top Approach‬‬


‫‪ -‬يبدأ بتحليل أنشطة المؤسسة ونظمها الفرعية ويتجه الى أعلى ويحدد االحتياجات‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ -‬يسمى احياناً االسلوب التصاعدي‪.‬‬

‫د‪ -‬أسلوب التركيب ‪: Synthesis Approach‬‬


‫‪-‬يتم بناء نظام المعلومات من وحدات وظيفية موجودة ‪.‬‬
‫‪ -‬يناسب النظم المعروفة والتي يمكن تركيب نظامها من وحدات برمجية جاهزة يتم اعادة‬
‫استخدامها (‪)Reusable‬‬

‫عوامل اختيار االسلوب األنسب‬

‫‪46‬‬
‫‪ -‬درجة وضوح وتحديد بنية النظام‪.‬‬
‫‪ -‬خبرة فريق العمل‪.‬‬
‫‪ -‬حجم النظام‪.‬‬
‫‪ -‬نوع االحتياجات المطلوبة (عامة شاملة أم مشاكل محددة)‬
‫‪ -‬أولوية االحتياجات (استراتيجية أم فرعي‬

‫‪ o‬منهجيات تطوير نظم المعلومات ‪System Development Methodologies‬‬

‫هي مجموعة الطرق واألدوات المستخدمة في تطوير النظام‪.‬‬

‫تقنيات معتمدة على رسم نماذج (‪ )Models‬تمثل النظام الحالي أو الرؤية المستقبلية للنظام‬
‫الجديد وتمثل ‪:‬‬
‫‪ -‬منهجية التحليل والتصميم الهيكلي‬
‫)‪(Structured System Analysis and Design Methodology‬‬

‫‪ -‬منهجية هندسة المعلومات ‪(Information Engineering‬‬


‫)‪Methodology‬‬
‫منهجية الحزم الجاهزة )‪( Commercial off- the-shelf software COTS‬‬

‫منهجية التحليل والتصميم الهيكلي‬


‫تم تطوير هذه المنهجية وأصبحت منهجية قياسية‪ ،‬تعتمد على نماذج العمليات‬
‫(‪ )Process Models‬أي التوصيف الهيكلي للعمليات باستخدام األدوات الهيكلية مثل مخططات‬
‫تدفق البيانات (‪ ،)DFD‬ومن أهم خصائصها‪:‬‬
‫أصبحت منهجية قياسية‬
‫تعتمد على الجمع ما بين عملية تحليل البيانات وتحليل التدفقات في آن واحد‬

‫‪47‬‬
‫تحدد بدقة وبالتفصيل الكامل جميع المهام المطلوبة والتسلسل الالزم‪.‬‬

‫منهجية هندسة المعلومات‬


‫تعتبر هذه المنهجية معتمدة على البيانات من التخطيط االستراتيجي للمؤسسة ككل‪ ،‬وبناء‬
‫نموذج البيانات(‪ )Data Model‬الذي يأخذ بعين االعتبار االحتياجات المستقبلية‪ ،‬ومن أهم‬
‫خصائصها‪:‬‬
‫تعتمد على التخطيط االستراتيجي للمؤسسة‬
‫بناء نموذج البيانات(‪)Data Model‬‬
‫تتطلب من محللي النظم دراسة مجال العمل الذي تمارسه المؤسسة واستكشاف التطورات‬
‫المحتملة‪.‬‬
‫التحليل الهيكلي و هندسة المعلومات‬
‫في التحليل الهيكلي يتم رسم نموذج العمليات أوالً (‪ ،)Process Model‬بينما في هندسة‬
‫المعلومات يتم رسم نموذج البيانات (‪ )Data Model‬أوالً‪.‬‬
‫النموذجين مطلوبين في المنهجيتين‪ ،‬ألن نظام المعلومات يتضمن العمليات والبيانات معاً‪.‬‬

‫األدوات التي تدعم التحليل والتصميم المعتمد على النماذج‬

‫أدوات هندسة البرمجيات بمساعدة الحاسب (‪)CASE Tools‬‬


‫‪Computer-Aided Software Engineering Tools‬‬
‫هي مجموعة البرامج الحاسوبية المعدة بهدف المساعدة في عملية حوسبة المهام واألنشطة‬
‫للوصول الى نظام معلومات جيد‪.‬‬
‫أهم وظائفها‪:‬‬
‫رسم المخططات‬
‫تكوين مخازن البيانات‬
‫تصميم الشاشات‪.‬‬
‫تصميم التقارير‪.‬‬
‫توليد البرامح التنفيذية‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ادارة عملية التطوير‪.‬‬

‫‪Commercial off- the-shelf software COTS‬‬ ‫منهجية الحزم الجاهزة‬


‫ب ارمج معدة مسبقاً من قبل خبراء ليس لنظام معين ولكن بشكل عام‪.‬‬
‫تطبيق على المؤسسات ذات النظم المتشابهة بعد اجراء التعديل المناسب لالحتياجات الخاصة‬
‫بالمؤسسة‪ ،‬ومن األمثلة على هذه النظم‪:‬‬
‫‪ -‬نظام مخازن‬
‫‪ -‬نظام بنوك‬
‫‪ -‬نظام مدارس‬
‫المميزات‪:‬‬
‫‪ -‬التطور السريع‬
‫‪ -‬المرونة التي تتيحها إلجراء التغييرات واالحتياجات‪.‬‬
‫العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬عدم مطابقتها الكاملة لالحتياجات الخاصة للمؤسسة‬

‫‪49‬‬

You might also like