Professional Documents
Culture Documents
الحماية الكاثودية
الحماية الكاثودية
الحماية الكاثودية
الحماية الكاثودية اجراء يتم اتباعه لحمايةالهياكل المعدناية الحديدية والناابيب من التآكل جراء تعرض سطوحها الى تماس مع التربة او مع الماء.
الخلية الكلفانية
لو قمنا بغمس قطبين من معدناين مختلفين مثل الزناك و النحاس مثل في محلول موصل للكهرباء وربطنا بينهما بسلك فأناه يتولد عن ذلك تيار كهربائي
يسري من الزناك الى النحاس داخل المحلول ويكمل دورته خلل السلك الواصل بينهما .تعرف هذه الخلية الكهربائية باسم خلية كلفاناي ناسبة الى
مكتشفها العالم اليطالي كلفاناي .يسمى القطب الذي يخرج منه التيار الى المحلول "أناود" ،ويسمى القطب الذي يستقبل التيار "كاثود" ،ويترتب على
سريان التيار في الخلية حدوث تأكل على الناود بينما يبقى الكاثود سليما ويترسب على سطحه طبقة خفيفة من الهيدروجين لو بقيت على سطحه
لحدثت استقطابا في الخلية تتلشى معه شدة التيار في الخلية ومن ثم تتوقف عملية التآكل ولكن تحدث عند الكاثود تفاعلتا كيمياوية تمنع مثل هذا
الستقطاب فيستمر سريان التيار في الخلية وتستمر عملية التآكل .تتوقف عملية التآكل على الناود على ثلثة عوامل • :ناوع مادة الناود • .شدة التيار.
• المدة التي يستمر فيها سريان التيار .مثل – يتآكل الحديد بمعدل ) (9كيلو غرام إذا سرى منه أمبير واحد لمدة عام.
يلحظ ان الحديد يتم فقداناه من سطح الناود حيث يتحول باستمرار الى صدأ بينما وليحدث ذلك على سطح الكاثود.
يمكن تصنيف منظوماتا الحماية الكاثودية من حيث اسلوب عملها الى ناوعين رئيسين:
أ -منظوماتا الحماية باستخدام أقطاب التضحية Sacrificial Anodesيعتمد هذا السلوب على الفعالية الكلفاناية Galvanic Actionبين المعدن
المراد حمايته وأقطاب التضحية المستخدمة ,حيث تستخدم أقطاب تضحية من معادن تأتي في مقدمة السلسلة الكهروكيميائية مقارناة بالمعدن المراد
حمايته أي أناها ذاتا جهد طبيعي أكثر سلبا More Negativeمقارناة بجهد المعدن المراد حمايته فعلى سبيل المثال يمكن حماية الحديد باستخدام أي
من المغنيسيوم Mgأو اللمنيوم Alأو الزناك .Znتجدر الشارة هنا إلى أن الحديد Feواستناد إلى نافس المبدأ سوف يتعرض الى التآكل في حالة
ربطه إلى النحاس بدون استخدام منظومة حماية كاثودية كما هو الحال عند استخدام شبكاتا التصال الرضي من النحاس .يستخدم هذا النوع من
المنظوماتا في حالة الحاجة لحماية جيدة لناابيب ذاتا مساحة سطحية محدودة أو لغرض الحماية من تأثيراتا التداخل عند وجود هياكل معدناية قريبة
من السطوح المراد حمايتها ,أو في حالة توفر مصدر للطاقة الكهربائية ,أو في حالة الحماية الوقتية خلل مرحلة التشييد ,وكذلك في بعض حالتا
حماية السطح الداخلية للخزانااتا و الوعية ,إل أن من سلبياتا هذا السلوب من الحماية هو محدودية عمرها التشغيلي مما يتطلب استبدال القطاب
في فتراتا متقاربة أضافه إلى صعوبة السيطرة على مستوى الحماية.
أنودات التضحية
فرق الجهد القياسي عند درجة 25مْ مادة النود
2.37 - المغنيسيومْ )(Mg
1.66 - اللمنيومْ )(Al
- 0.763 الزنك )(Zn
- 0.44 الحديد )(Fe
+ 0.34 النحاس )(Cu
ب -منظوماتا الحماية باستخدام التيار القسري Impressed Currentتأتي التسمية من كون
تيار الحماية مسلط من مصدر خارجي وتتكون المنظومة عادة من الجزاء التالية - :مصدر
تيار مستمر - Dc Sourceأقطاب تضحية )أناوداتا( -كابلتا وأسلك للربط مع ملحقاتها
تحوي الحواض الرضية على الناوداتا ومن الناوداتا الشائعة الستخدام هي اناوداتا
حديد/سليكون FeSiوالذي يبلغ معدل استهلكه من 0.1لغاية 0.5كغم/أمبير/سنة وهناك كذلك
اناوداتا من ناوع الجرافيت والتي يبلغ استهلكها من 0.1لغاية 2كغم/أمبير/سنة .بعد تحديد
كثافة التيار المطلوب لتوفير الحماية وبمعرفة المساحة السطحية للمعدن المراد حمايته وعمر
المنظومة المفترض بالسنواتا يمكن حساب الوزن الكلي للناوداتا التي يتطلب استخدامها
وبالتالي احتساب أعدادها حسب وزن الناود الواحد .تدفن الناوداتا عادة في مسحوق من الفحم
الحجري لتقليل مقاومة التماس بين الناوداتا والتربة وبالتالي تقليل جهد الدائرة الكهربائية لدفع
تيار الحماية وتقليل استهلك الناوداتا .طريقة دفن الناوداتا تعتمد على طبيعة المنطقة
والمقاومة النوعية للتربة ,فأن كانات المقاومة النوعية واطئة ومستوى المياه عالي يمكن استخدام
أحواض أرضية سطحية Shallow Ground Bedsوتدفن الناوداتا أفقيا على أعماق قليلة
3-2متر بينما يتطلب دفن الناوداتا عموديا على أعماق اكبر Vertical Ground Beds
بهدف الوصول إلى طبقاتا التربة واطئة المقاومة .أما في المناطق ذاتا المقاومة النوعية
المرتفعة جدا والتي تكون اكثر من 50اوم.متر ولغرض الوصول إلى الطبقاتا السفلى ذاتا المقاومة النوعية الواطئة يتطلب
المر حفر أحواض أرضية عميقة Deep Wellsحيث يمكن أن يكون العمق 30متر فاكثر .توصل الناوداتا بسلك كهربائي
إلي مصدر الطاقة الكهربائية )مصدر التيار( ,بينما توصل كافة الناوداتا فيما بينها على التوازي.
)تآكل المعادن والطرق المستخدمة للتصدي له(
الدكتور /سيف الدين مصطفى أحمد محمد
يعرف التآكل بأنه انهيار المنشآت الفلزية كنتيجة لتفاعلها مع الجو المحيط.
إن الفلزات تستخدمْ في الحضارة الحديثة لتصنيع العديد من الشياء سواء كانت صغيرة مثل شفرة الحلقاة مثل او كانت كبيرة مثل النابيب
والهياكل وغيرها.
إن التآكل من العوامل بالغة الهمية في الصناعات الكيماوية ،حيث أنه السبب الرئيسي للكثير من المتاعب التي تجابه عمليات التشغيل في خطوط
النتاج لتلك الصناعات وهو غالبا المسؤول عن العطال وتوقاف النتاج ،ولكن التآكل ليس لغزا غير مفهومْ حيث أن للتآكل شواهد ل تغيب عن
بصر أحد فل يطالعنا يومْ دون أن نراه يستشري في المنشآت الفلزية بجد ونشاط.
ويجب أن يكون معلوما أن التآكل هي عملية تلقائية طبيعية يتم فيها إعادة الفلزات من صورتها النتقالية الحرة إلى صورها الثابتة ) التحادية ،
والتي كانت متواجدة عليها أصل في الطبيعة قابل إستخلصها( ،أي أن ألتآكل هو الطريق اللذي تستعيد به الطبيعة ما اغتصبه منها النسان من
فلزات كذالك يكون من الواضح أنه ليس من العملي محاولة إيقاف التآكل بصفة نهائية ،وأن دور كل متصدي لعملية التآكل يتلخص في محاولة
الحد من معدل وقاوعه.
وعادة يفضل دراسة هذه الجراءات وتلك السبل في مرحلة التصميم وقابل بداية مرحلة التشييد وعلى الرغم من ذالك فإن مشكلة التآكل سوف
تظهر من جديد عندما يبدأ خط النتاج في مرحلة التشغيل وعلى ذالك فإن كل مهتم بالتآكل ل بد أن تكون لديه من المعلومات الساسية ما يمكنه من
ملحظة كيفية حدوثه وكيف يمكن قاياس معدل وقاوعه والجهزة اللزامة لذالك وطرق فحص العينات.
ولعل من الواجب الن إعادة التأكيد مرة أخرى على أن كافة الفلزات والسبائك معرضة لعملية التآكل ول توجد مادة بعينها تكون مناسبة لكافة
التطبيقات والستخدامات وفي منأى عن التآكل ،فعلى سبيل المثال فلز الذهب والمعروف بمقاومته المتميزة للتآكل الجوي نجد أنه سريع التآكل
والذوبان إذا ما تلمس مع الزئبق عند درجات الحرارة العتيادية.
وعلى العكس من ذالك نجد أن فلز الحديد ل يتأثر بفعل الزئبق ولكنه سرعان ما يصدأ في الهواء الجوي ولكن ولحسن الحظ يوجد عادة العديد من
الفلزات والسبائك الفلزية التي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح في أوساط محددة.
أيضا فإن هناك العديد من الطرق المتوفرة والمعروفة الن والتي يمكن بواسطتها السيطرة على التآكل وتقليص حجم المشكلة وسوف نشرح
بعضها في هذه الحلقة العلمية.
ولكن قابل الدخول في ذلك لنذكر أهم المساوئ القاتصادية لعملية التآكل:
- 1ضرورة استبدال الوحدات والمعدات المتآكلة بأخرى سليمة ،وما يصاحب ذالك من فقد العديد من ساعات النتاج اضافة إلى تكاليف الستبدال 0
- 2فرط التصميم أي استخدامْ مزيد من مواد النشاء والتشييد عما هو مطلوب لتحمل الجهادات الميكانيكية ،تحسبا من عملية التآكل وما يتبع
ذالك من زايادة في كمية مواد النشاء والتشييد مما يؤدي الى ارتفاع تكاليف الجهزة والوحدات كما يتطلب ذلك إقاامة أساسات خاصة كي تتحمل
هذه الوحدات الثقيلة وهذه بدورها تكون عالية التكاليف.
-3ضرورة تطبيق الصيانة الدورية وهذا يتطلب تكاليف مستمرة.
-4إيقاف الوحدات الصناعية بصفة دورية لجراء الصيانات عليها.
-5تداخل نواتج عملية التآكل مع المنتج الرئيسي مما يؤدي إلى نقص في قايمة المنتج النهائي.
-6تعرض الوحدات المجاورة للدمار نتيجة انهيار الوحدات المتآكلة.
- 1إن النهيار المفاجئ للوحدات الصناعية والمنشآت بفعل التآكل قاد يتسبب في اشتعال النيران وحدوث الحرائق ووقاوع النفجارات وإطلق
البخرة والمواد السامة مما قاد يؤدي إلى وقاوع العديد من الصابات والوفيات.
- 2إن تسرب المنتجات من الوحدات المتآكلة يؤدي إلى تلوث البيئة وتعرض الصحة العامة للخطر.
- 3إن اعادة بناء وتشييد وحدات جديدة بدل من المتآكلة يستوجب استنفاذ المصادر الطبيعية لهذه الفلزات كما يتطلب استهلك كميات كبيرة من
الوقاود لتصليح هذه الوحدات.
نلحظ أن كل من المساوئ الجتماعية التي ذكرناها لها انعكاسات اقاتصادية أيضا.
يحدث التآكل في صور عديدة ومختلفة وتنقسم هذه الصور كما يلي:
-1حسب طبيعة الوسط الكل :حيث ينقسم التآكل في هذه الحالة إلى مبتل وجاف 0وحسب التسمية فأنه من الضروري تواجد سوائل أو رطوبة
لكي يحدث التآكل الرطب بينما ل يستوجب الجاف ذالك وعادة يحدث التآكل الجاف عند درجات الحرارة العالية أي بين الفلزات والغازاات كما يحدث
في بعض المداخن.
- 2حسب ميكانيكية عملية التفاعل :أي حسب المسلك اللذي تسلكه عملية التآكل وبهذا الخصوص ينقسم التآكل إلى تآكل كيميائي وإلى تآكل
كهروكيميائي .
- 3حسب المظهر للفلز المتآكل :وفي هذه الحالة يتم تقسيم التآكل إلى تآكل متجانس يحدث عند السطح المتآكل كله وتآكل موضعي أو مركز وفي
هذه الحالة يتركز في مساحات محددة.
إن التقسيم الخير أي حسب المظهر سوف يكون أكثر فائدة في تعرفنا على أساسيات التآكل ولذلك سوف نستخدمْ هذا التصنيف خلل هذه الحلقة
العلمية للتعرف على أساسيات التآكل .ولكن يجب علينا التمييز بين نوعين من التآكل الموضعي أحدهما يسمى بالتآكل الماكروسكوبي حيث يمكن
رؤية أثر التآكل الموضعي بالعين المجردة بينما الخر يسمى بالتآكل الميكروسكوبي والذي ل يمكن رؤية آثاره ال بالمجهر ومن أنواعه التآكل بين
الحبيبات والتآكل التشققي الجهادي .أما بالنسبة للتآكل الماكروسكوبي والذي يرى بالعين المجردة فمن أنواعه:
-1التآكل الجلفاني -2تآكل البري -3التآكل التشققي -4التآكل التنقري -5التآكل التقشري -6تآكل النض الختياري
سوف نكتفي في هذه الحلقة العلمية بالتعرف على تآكل التنقر أما لمزيد من المعلومات عن النواع الخرى من انواع التآكل فيمكنكم الطلع عليها
عبر موقاع الكلية على شبكة النترنت.
يقصد بتآكل التنقر بأنه تكون نقر عميقة على سطح غير متآكل ويمكن لهذه النقر أن تتخذ أشكال عدة حيث يكون شكل النقر هو السبب الساسي
المسؤول عن استمرار نموها وللحد من تآكل النقر فإن السطح يجب أن يكون متجانسا ونظيفا باستمرار فعلى سبيل المثال فإن السطح الفلزي
النقي والمتجانس والمصقول جيدا يكون أكثر مقاومة لهذا النوع من التآكل عن ذالك السطح الذي يحتوي على بعض العيوب أو يكون خشنا وعادة
ما تكون عملية تكون النقر بطيئة حيث تتطلب عدة شهور حتى يمكن رؤيتها ،لكنها دائما ما تسبب النهيارات الفلزية دون سابق إنذار حيث أن
الحجم الصغير للنقرة وكمية الفلز الصغيرة التي يجب إذابتها حتى تتكون يجعل من العسير اكتشاف هذا النوع من التآكل في مراحله الولى ويعد
إختبار مواد النشاء والتشييد والتصميم بحيث تبقى السطوح دائما نظيفة هما أحسن الطرق وأكثرها أمانا لتجنب هذا النوع من التآكل.
أول :السيطرة على العمليات النتاجية للحد من التآكل :حيث يمكن تحقيق الكثير من التوفير في تكاليف النتاج عن طريق تقليص
معدل حدوث التآكل الذي يحدث نتيجة لفعل الكيماويات وتغير الخواص الطبيعية للمتغيرات والظروف الموجودة داخل الخط النتاجي.
وهناك اربع طرق مختلفة للتغلب على التآكل وهي-:
-1السيطرة على المتغيرات الخاصة بالعملية النتاجية.
-2التصميم الهندسي الجيد.
-3تطبيق الحمايات في مجابهة التآكل.
-4الختبار الجيد لمواد النشاء والتشييد.
ويمكن استخدامْ كل هذه الطرق في آن واحد في المصانع الكيماوية.
ثانيا :التصدي للتآكل بالتصميم الهندسي الجيد :حيث أن الكثير من كلفة التشغيل يمكن توفيرها في المصانع الكيماوية بصفة خاصة
بالتصدي للتآكل خلل خطوة تصميم خطوط النتاج والوحدات الصناعية وقابل خطوة التشييد والتنفيذ.
ثالثا :التصدي للتآكل بالحمايات الكاثودية والنودية :الحماية الكاثودية والحماية النودية طرق للتخلص أو تقليص معدل التآكل
للمنشآت الفلزية وهي بالتالي تحد من تكاليف الصيانة والستبدال وتسمح كذلك باستخدامْ مواد أرخص للنشاء والتشييد فمن المعروف أنه عندما
يتآكل فلز يمر تيار كهربائي بين المساحات النودية والمساحات الكاثودية المتواجدة على سطح الفلز ،وأنه كلما زاادت قايمة هذا التيار كلما زااد
معدل التآكل فإذا استخدمنا دائرة كهربائية خارجية فإنه يمكننا فرض تيار إضافي على الفلز ،ومن ثم نتمكن من تغيير السيطرة على معدل التآكل
الخاص به ونحن نستطيع أن نطبق تيار معاكس ليقاف التآكل تماما ) كما هو الحال في الحماية الكاثودية( أو كماهو الحال في بعض الحالت فإننا
يمكن أن نضبط من جهد الفلز المتآكل بحيث يبقى الفلز معرضا للتآكل ولكن بمعدل أقال لنه يكون على هذه الصورة سلبيا ) كما هو الحال في
الحماية النودية( وكل الطريقتين شائعتين تماما في التطبيقات التجارية والصناعية كطرق ناجحة للحماية من التآكل.
رابعا :التصدي للتآكل الفلزي بالتغطيات :إن التغطيات الفلزية والغير عضوية هي من التغطيات الشائعة للسيطرة على التآكل ويتوقاف
اختيار نوع التغطية على كل من الوسط الكل وطريقة التطبيق ونوع الفلز المراد تغطيته إضافة إلى نوع الترابط بين الفلز المغطى والتغطية نفسها
إن التغطيات هي أكثر الطرق المستخدمة شيوعا للتصدي لعملية التآكل الفلزي حيث يتلخص عمل التغطيات في الحد من عملية التآكل الفلزي في
أنها تقومْ بعزل الفلز عن الوسط الكل كلية أو أنها تؤخر حدوث التفاعل بين كل من الفلز المراد تغطيته والوسط الكل 0وحاليا توجد المئات من
أنواع التغطيات والكثير منها عبارة عن خلئط من مكونات مختلفة وبنسب مختلفة لتحقيق خصائص معينة وتباع تحت أسماء تجارية مختلفة أيضا
وتصنف التغطيات إلى ثلثة أنواع مختلفة على النحو التالي:
-1التغطيات الفلزية :ومن أشهرها الرش الفلزي ،التكسية ،الطلء الكهروكيميائي
- 2التغطيات غير العضوية :حيث يتم تغطية الفلزات بطبقة من الخزف أو الزجاج عن طريق صهرها على سطوح الفلزات بقصد حمايتها من
التآكل
-3التغطيات العضوية
وأخيرا يمكن التصدي للتآكل بالختيار الجيد لمواد النشاء والتشييد :حيث أنه من وجهة النظر الفنية البحتة فإن مشكلة التآكل يكمن في استخدامْ
مواد للنشاء والتشييد أكثر مقاومة له وفي كثير من الحيان يعد هذا التجاه بديل اقاتصادي عن استخدامْ مواد أقال مقاومة للتآكل مع تطبيق طرق
الحماية المختلفة
وفي الختامْ نذكر بأن تآكل المعادن يسبب خسائر جسيمة في القاتصاد العالمي تقدر بالمليارات سنويا ،إذ يدمر كمية ضخمة من المنشآت
والماكينات المعدنية ،لذلك يجب التصدي له بالطرق التي ذكرناها سابقا