Professional Documents
Culture Documents
فتاوى
العلمة
اللباني
جمـــع وتـــرتيب
ابو سند محمد
مجموع فتاوى العلمة اللباني
الحمد لله رب العالمين ،الرحمن الرحيم ،
والصلةا والسلما على الرسول الكريم ،
محمد بن عبد الله الصادق المين
وبعد
هذا مجموع فتاوى الشيخ العلمة اللباني
رحمه الله تعالى ،وقد تم جمع مادتها من
كتب واشرطة الشيخ رحمه الله تعالى
}طريقة جمع مادةا الكتاب{
لقد قمت بتقسيم هذا الكتاب الى عدةا
كتب فكان اول كتاب هو كتاب العقيدةا ثم
كتاب الطهارةا ثم كتاب الصلةا ،ثم الزكاةا
ثم الصياما و الحج ،ثم كتاب المرأةا
والنكاح والطلق وتربية الولد ،ثم كتاب
المرض والطب و الجنائز والقبور ،ثم
كتاب التاريخ والسيرةا وفضائل الصحابة ،
ثم كتاب المستقبل و أشراط الساعة ،ثم
كتاب المعاملتا والداب والحقوق العامة ،
واخيرا كان كتاب فضائل القرآن والدعية
والذأكار والرقى ،ثم بعد هذا التقسيم
قمت بوضع كل مادةا في الباب الذي
يناسبه ،وقد وضعت لهذه المادةا سؤال من
عندي ثم اجبت على هذا السؤال من كلما
الشيخ اما من كتبه او من اشرطته فكان
الكتاب مرتبا الترتيب السابق الذكر
)مثال على ذألك(
س( -هل الترتيب في الوضوء سنة اما فرض؟
ليس هناك ما يدل على وجوب الترتيب ,وقول ابن القيم
م مرتبا ا سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه في الزاد )وكان وضوؤه ص
متواليا ص لم يخل به مرةا واحدةا البتة( ,غير مسلم في
قا ص ه
ي
ل )أت ه ص ي ص د ل ب ال يك هن ي ه ر ص دي ك ص ه ع ه م ي ن صما ب ي ص دا ص ق صم ي الترتيب ,لحديث ال ي ه
ص
س ص
ل غ ص ف ص ضأ ص و ل فت ص ص ء ص ضو ء و ه م به ص سل ل ص و صه ص عل صي ي هه ص صللى الل ل ه ه ص ل الل ل ه سو ه صر ه
مه ث صصلاثا ث ه ل عي ي ه ذأصرا ص ل ه س ص غ ص م ص ه ث صصلاثا ث ه ل ه ه ج ص و ي ل ص س ص غ ص م ص ه ث صصلاثا ث ه ل في ي ه كص ل
ه ص شق ث صصلاثا ومسح برأ يسه ه
ماه ص ر ه ه هظا ه وأذأهن صي ي ه ص ص ص ص ه ص ه ه ص ست صن ي ص ص وا ي ض ص م ص ض ص م ي ص
ه ث صلاثا ث صلاثا( ,رواه أحمد ,وعنه ص ص ص
جلي ي ه ر ي ل ه س ص غ صو ص ما ص ه ص وصباطهن ه ه ص
أبوداود بإسناد صحيح ,وقال الشوكاني ) :إسناد صالح ,
صللى وقد أخرجه الضياء في المختارةا( فهذا يدل على أنه ص
م لم يلتزما الترتين في بعض المراتا ,فذلك سل ل صو ص ه ص عل صي ي هه ص الل ل ه
دليل على أن الترتيب غير واجب ,ومحافظته عليه في
غالب أحواله دليل على سنيته ,والله أعلم .انتهى كلما اللباني
من السلسلة الصحيحة الحديث رقم .261
فكان عملي في هذه المادةا التي قمت بأخذها
من السلسلة الصحيحة ما يأتي
-1قمت بوضع سؤال من عندي بما يناسب هذه المادةا.
-2وضعت هذه المادةا في الباب المناسب لها.
-3ذأكرتا في نهاية المادةا مصدرها.
-4لم اقم باي اضافة الى هذه المادةا فيما عدا اضافة
بعض الكلماتا التي تربط الجابة بالسؤال .
-5قمت بحذف الموضيع الحديثة فلم اكتب تخريجاتا
الحاديث ،كما قمت بحذف بعض الكلماتا التى فيها رد
على بعض المؤلفين كالرد على السيد سابق مثل فى كتاب
تماما المنة.
باب الملئكة
س( -هل صح لملك الموتا اسم اخر غير هذا
السم؟
هذا هو اسمه في القرآن ،وأما تسميته بـ)عزرائيل( كما
هو شايع بين الناس فل أصل له وانما هو من السرائيلياتا.
انتهى كلما اللباني من شرح العقيدةا الطحاوية.
الفرق والمذاهب
س( -من هم القاديانية؟
هم الذين ادعوا نبوةا ميرازا غلما أحمد القادياني الهندي،
الذي ادعى في عهد استعمار البريطانيين للهند أنه المهدي
المنتظر ،ثم أنه عيسى عليه السلما ،ثم ادعى أخيرا ا النبوةا،
واتبعه كثير ممن ل علم عنده بالكتاب والسنة ،وقد التقيت
مع بعض مبشريهم من الهنود والسوريين ،وجرتا بيني
وبينهم مناظراتا كثيرةا كانت إحداها تحريرية ،دعوتهم فيها
إلى مناظرتهم في اعتقادهم أنه يأتي بعد النبي صلى الله
عليه وسلم أنبياء كثيرون ! منهم ميرازا أحمد القادياني.
فبدأوا بالمراوغة في أول جوابهم ،يريدون بذلك صرف
النظر عن المناظرةا في اعتقادهم المذكور ،فأبيت
وأصررتا على ذألك ،فانهزموا شر هزيمة ،وعلم الذين
حضروها أنهم قوما مبطلون.
ولهم عقائد أخرى كثيرةا باطلة ،خالفوا فيها إجماع المة
يقيناا ،منها نفيهم البعث الجسماني ،وأن النعيم والجحيم
للروح دون الجسد ،وأن العذاب بالنسبة للكفار منقطع.
وينكرون وجود الجن ،ويزعمون أن الجن المذكورين في
القرآن هم طائفة من البشر ! ويتأولون نصوص القرآن
المعارضة لعقائدهم تأويل ا منكرا ا على نمط تأويل الباطنية
والقرامطة ،ولذلك كان النكليز يؤيدونه ويساعدونه على
المسلمين ،وكان هو يقول :حراما على المسلمين أن
يحاربوا النكليز ! إلى غير ذألك من إفكه وأضاليله .وقد
ألفت كتب كثيرةا في الرد عليه ،وبيان خروجه عن جماعة
المسلمين ،فليراجعها من شاء الوقوف حقيقة أمرهم.
انتهى كلما اللباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم .1683
صللى الل ل ه
ه س( -ما حكم التوسل بجاه النبي ص
سل ل ص
م؟ و ص عل صي ي ه
ه ص ص
م ومقامه سل ل ص
و ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه
ه ص مما ل شك فيه أن جاهه ص
عند الله عظيم ,فقد وصف الله تعالى موسى بقوله
جيهاا(الحزاب , 69ومن المعلوما أن نبينا محمدا ا و ه
ه صعندص الل ل ه ن ه و ص
كا ص ) ص
م أفضل من موسى ,فهو بل شك سل ل ص
و ص ه صعل صي ي ه صللى الل ل ه
ه ص ص
أوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى ,ولكن هذا شيء ,
م شيء آخر ,فل يليق سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه والتوسل بجاهه ص
الخلط بينهما كما يفعل بعضهم ,إذأ إن التوسل بجاهه
م يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول سل ل ص و ص ه ص عل صي ي هه ص صللى الل ل ه ص
دعائه ,وهذا أمر ل يمكن معرفته بالعقل ,إذأ إنه من المور
الغيبية التي ل مجال للعقل في إدراكها ,فل بد فيه من
النقل الصحيح الذي تقوما به الحجة ,وهذا مما ل سبيل إليه
عل صي ي ه
ه ه ص صللى الل ل ه البتة ,فإن الحاديث الواردةا في التوسل به ص
م تنقسم إلى قسمين :صحيح ,وضعيف . سل ل ص و ص ص
أما الصحيح ,فل دليل فيه البتة على المدعى ,مثل
م في الستسقاء ,وتوسل سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه توسلهم به ص
صللى سللم صفإنه توسل بدعائه ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه العمى به ص
م, سل ل صو ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه م ,ل بجاهه ول بذاته ص سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه
ه ص الل ل ه
م بعد انتقاله سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه ولما كان التوسل بدعائه ص
إلى الرفيق العلى غير ممكن ,كان بالتالي التوسل به
م بعد وفاته غير ممكن ,وغير جائز . سل ل ص و ص ه ص عل صي ي هه ص صللى الل ل ه ص
ومما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما
عل صي ي ه
ه ه ص صللى الل ل ه استسقوا في زامن عمر ,توسلوا بعمه ص
م ,وما سل ل صو ص ه ص عل صي ي هه ص صللى الل ل ه م العباس ,ولم يتوسلوا به ص سل ل ص و ص ص
ذألك إل لنهم يعلمون معنى التوسل المشروع ,وهو ما
م ولذلك سل ل ص و ص ه ص عل صي ي هه ص صللى الل ل ه ذأكرناه من التوسل بدعائه ص
م بدعاء عمه ,لنه ممكن سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه توسلوا بعده ص
ومشروع ,وكذلك لم ينقل أن أحدا من العميان توسل ا
بدعاء ذألك العمى ,وذألك لن السر ليس في قول العمى
) :اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة, (....
م له كما سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه وإنما السر الكبر في دعائه ص
م إياه بالدعاء له , سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه ص يقتضيه وعده
ويشعر به قوله في دعائه ) :اللهم فشفعه في( ,أي :
م ,أي :دعاءه في , سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه أقبل شفاعته ص
)وشفعني فيه( ,أي :اقبل شفاعتي ,أي :دعائي في
م في . سل ل ص و ص ه ص عل صي ي ه ه ص صللى الل ل ه قبول دعائه ص
فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء ,كما يتضح
للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز ,فل علقة للحديث
بالتوسل المبتدع ,ولهذا أنكره الماما أبوحنيفة ,فقال :
)أكره أن يسأل الله إل بالله( كما في "الدر المختار" ,
وغيره من كتب الحنفية .
وأما قول الكوثري في " مقالته " ) :وتوسل الماما
الشافعي بأبي حنيفة مذكورةا في أوائل تاريخ الخطيب
بسند صحيح( .
فمن مبالغاته ,بل مغالطاته ,فإنه يشير بذلك إلى ما
أخرجه الخطيب من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال
:نبأنا علي بن ميمون قال :سمعت الشافعي يقول ) :إني
لتبرك بأني حنيفة ,وأجيء إلى قبره في كل يوما – يعني
زاائرا ا – فإذأا عرضت لي حاجة صليت ركعتين ,وجئت إلى
قبره ,وسألت الله تعالى الحاجة عنده ,فما تبعد عني حتى
تقتضى( ,فهذه رواية ضعيفة ,بل باطلة.
وقد ذأكر شيخ السلما في " اقتضاء الصراط المستقيم"
معنى هذه الرواية ,ثم أثبت بطلنه فقال ) :هذا كذب
معلوما كذبه بالضطرار عند من له أدنى معرفة بالنقل
فإن الشافعي لما قدما ببغداد لم يكن ببغداد قبر ينتاب
للدعاء عنده البتة بل ولم يكن هذا على عهد االشافعي
معروفا وقد رأى الشافعي بالحجازا واليمن والشاما والعراق
ومصر من قبور النبياء والصحابة والتابعين من كان
أصحابها عنده وعند المسلمين أفضل من أبي حنيفة
وأمثاله من العلماء فما باله لم يتوخ الدعاء إل عند قبر أبي
حنيفة ثم أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي
يوسف ومحمد وزافر والحسن ابن زاياد وطبقتهم لم يكونوا
يتحرون الدعاء ل عند قبر أبي حنيفة ول غيره ثم قد
تقدما عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم
قبور الصالحين خشية الفتنة بها وإنما يضع مثل هذه
الحكاياتا من يقل علمه ودينه وإما أن يكون المنقول من
هذه الحكاياتا عن مجهول ل يعر(.
وأما القسم الثاني من أحاديث التوسل ,فهي أحاديث
ضعيفة و تدل بظاهرها على التوسل المبتدع ,فيحسن
بهذه المناسبة التحذير منها ,والتنبيه عليها فمنها):الله
الذي يحيي ويميت وهو حي ل يموتا,اغفر لمي فاطمة
بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها,بحق نبيك
والنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين(حديث
ضعيف .
ن
م ي ومن الحاديث الضعيفة في التوسل ,الحديث التي ):ص
ق
ح ذ ك به ص سأ صل ه ص ص
م إ هذني أ ي ه ل ل الل ل ه قا ص ف ص ةا صصصل ه ه إ هصلى ال ل ن ب صي يت ه ه م ي ج ه خصر ص ص
ص ص ص
جخهر ي مأ ي فإ هذني ل ص ي ذا ص ه ص ي ص شا ص م ص م ي ق ص ح ذ ك به ص سأل ه ص وأ ي ك ص عل صي ي ص ن ص سائ ههلي ص ال ل
ك خط ه ص س ي
قاءص ه ت ات ذ ص ج ه خصر ي و ص ة ص ع ا م ص س ي وصل ه رصياءا ص ه وصل وصل ب صطصارا ص شارا ص أص ص
عيذصهني من اللنار ص فأ صسأ صل ه ص ص ضات ه ص
فصر هلي غ هن تص ي وأ ي ه ص ه ي ن ته ه كأ ي ك ص ي مير ص غاءص ص واب يت ه ص ص
ص ل ص ي ص ص ل ل ص
ه ه ج و ب
ه ص ي ه ه ص ي ه ه ه ي لع ه ل ال ل ص ب ق أ تي ص ن أ ل إ ب
صه ص ه نو ذ ال ر ف
ص ه ه غي ي ل ه
هل هن إ بي ذأه ه ه
نو
ك(حديث ضعيف. مل ص ء ف ص ن أل ي ه عو ص سب ي ه ه ص فصر ل ص ه غ ص ست ص ي وا ي ص
ومن الحاديث الضعيفة ,بل الموضوعة في التوسل ) :لما
اقترف آدما الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرتا
لي فقال الله يا آدما وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب
لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت
على قوائم العرش مكتوبا ل إله إل الله محمد رسول الله
فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إل أحب الخلق إليك فقال الله
صدقت يا آدما إنه لحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرتا لك
ولول محمد ما خلقتك(موضوع .انتهى كلما اللباني من السلسلة
الضعيفة الحديث رقم .22
باب الجهاد
س( -ما هي اقساما الجهاد؟
الجهاد على قسمين :الول فرض عين وهو صد العدو
المهاجم لبعض بلد المسلمين كاليهود الن الذين احتلوا
فلسطين :فالمسلمون جميعا آثمون حتى يخرجوهم منها .
والخر فرض كفاية إذأا قاما به البعض سقط عن الباقين
وهو الجهاد في سبيل نقل الدعوةا السلمية إلى سائر
البلد حتى يحكمها السلما فمن استسلم من أهلها فبها
ومن وقف في طريقها قوتل حتى تكون كلمة الله هي
العليا فهذا الجهاد ماض إلى يوما القيامة فضل عن الول
ومن المؤسف أن بعض الكتاب اليوما ينكره وليس هذا فقط
بل إنه يجعل ذألك من مزايا السلما وما ذألك إل أثر من آثار
ضعفهم وعجزهم عن القياما بالجهاد العيني وصدق رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذأ يقول " :إذأا تبايعتم بالعينة
وأخذتم أذأناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في
سبيل الله سلط الله عليهم ذأل ل ينزعه عنكم حتى ترجعوا
إلى دينكم" "الصحيحة" انتهى كلما اللباني من شرح العقيدةا
الطحاوية.
باب الجن
س( -هل يلتبس الشيطان فى المؤمن الصالح؟
أن الشيطان قد يتلبس النسان و يدخل فيه و لو كان
مؤمنا صالحا ,و في ذألك أحاديث كثيرةا ,و قد كنت خرجت
أحدها من حديث يعلى بن مرةا قال " :سافرتا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئا عجبا " ..و فيه
" :و أتته امرأةا فقالت :إن ابني هذا به لمم منذ سبع
سنين ,يأخذه كل يوما مرتين ,فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم " :أدنيه" ,فأدنته منه ,فتفل في فيه ,و قال
:اخرج عدو الله ! أنا رسول الله" .".انتهى كلما اللباني من
السلسلة الصحيحة الحديث رقم .2912
كتاب الطهارةا
باب النجاساتا
س( -هل يتعين الماء لزاالة النجاسة ،أما يجوزا
إزاالتها بغيره من الموائع؟
أن النجاساتا إنما تزال بالماء دون غيره من المائعاتا ,لن
جميع النجاساتا بمثابة دما الحيض ,ول فرق بينه وبينها
اتفاقا ا ,وهو مذهب الجمهور ,وذأهب ابوحنيفة إلى أنه
يجوزا تطهير النجاسة بكل مائع طاهر قال الشوكاني :
)والحق أن الماء أصل في التطهير لوصفه بذلك كتاابا وسنة
قا غير مقيد لكن القول بتعينه وعدما إجزاء غيره فا مطل ا وص ا
يرده حديث مسح النعل وفرك المني وإماطته بأذأخرةا
وأمثال ذألك كثير فالنصاف أن يقال أنه يطهر كل فرد من
أفراد النجاسة المنصوص على تطهيرها بما اشتمل عليه
النص لكنه إن كان ذألك الفرد المحال عليه هو الماء فل
يجوزا العدول إلى غيره للمزية التي اختص بها وعدما
مساواةا غيره له فيها وإن كان ذألك الفرد غير الماء جازا
العدول عنه إلى غير الماء لذلك وإن وجد فرد من أفراد
النجاسة لم يقع من الشارع الحالة في تطهيره على فرد
من أفراد المطهراتا بل مجرد المر بمطلق التطهير
فالقتصار على الماء هو اللزاما لحصول المتثال به بالقطع
وغيره مشكوك فيه وهذه طريقة متوسطة بين القولين ل
محيص عن سلوكها(.
قلت :وهذا هو التحقيق ,فشد عليه بالنواجذ.
ومما يدل على أن غير الماء ل يجزئ في دما الحيض قوله
ء( ,فإن ك ال ي ص
ما ه في ه سل ل ص
م في الحديث )ي صك ي ه و ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه
ه ص ص
مفهومه أن غير الماء ل يكفي ,فتأمل .انتهى كلما اللباني من
السلسلة الصحيحة الحديث رقم .300
باب النية
س( -هل يجوزا استعمال أواني الكفار؟
يجوزا استعمال أواني الكفار فقد صح عنه صلى الله عليه
وسلم الوضوء من مزادةا مشركة )أخرجاه( وقال جابر :كنا
نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية
المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها فل يعيب ذألك عليهم( .
لكن إذأا كان يغلب عليهم أكل لحم الخنزير ويتظاهرون
بذلك فل يجوزا استعمالها إل أن ل يجد غيرها فحينئذ يجب
غسلها قال أبو ثعلبة الخشني :قلت :يا نبي الله إن أرضنا
أرض أهل كتاب وإنهم يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمر
فكيف أصنع بآنيتهم وقدورهم ؟ قال ) :إن لم تجدوا غيرها
فارخصوها واطبخوا فيها واشربوا( انتهى كلما اللباني من الثمر
المستطاب.
باب التيمم
س( -هل يجوزا التيمم بالجدار ؟
يتيمم بما على وجه الرض ترابا كان أو غيره كما تيمم
عليه السلما بالحائط .ولعموما قوله ) :وجعلت لي الرض
كلها لي ولمتي مسجدا وطهورا( .وهو مذهب أبي حنيفة
ومالك وغيرهما واختاره ابن حزما .انتهى كلما اللباني من الثمر
المستطاب.
كتاب الصلةا
باب حكم تارك الصلةا
س( -ما حكم تارك الصلةا؟
س
ما ي صديهر ه ما ك ص ص سصل ه س ايل ه ي قال صلى الله عليه وسلم )ي صديهر ه
وصل ك ص س ء وصل ن ه ه صصلةاء ص وصل ص ما صصصيا ءما ه حلتى صل ي هديصرى ص ب ص و ه ي الث ل ي ش ه و ي ص
قى فصل ي صب ي ص ة ص ص
ي ء لي ص ل في ه ل ل ج و ز
ه ص ل ص صع ه ل ل ال ب تا
ه ص ه ك لىص ع
ص رى س يص
ص ص ء ص ه ي ص ل و ة ص
ق د ص
ص
خ الكهبيهر ي شي ي ه س ال ل ن اللنا ه م ي ف ه وائ ه ه ص
قى ط ص وت صب ي ص
ة ص
ه آي ص ء من ي هض ه ه في ايل صير ه
ص
ه إ هلل الل ل ه
ه ة صل إ هل ص ص م ه ه ال يك صل ه ص ذ هه ه عصلى ص ن أديصرك يصنا آصباءصصنا ص قوهلو ص جوهزا ي ص ه ع ه وال ي ص ص
ها(. ص ه ل قو ه ن ن
ص ي ه ص ح نف ص
في الحديث فائدةا فقهية هامة ,وهي أن شهادةا أن ل إله
إل الله تنجي قائلها من الخلود في النار يوما القيامة ,ولو
كان ل يقوما بشئ من أركان السلما الخمسة الخرى ,
كالصلةا وغيرها ,ومن المعلوما أن العلماء اختلفوا في
حكم تارك الصلةا ,خاصة مع إيمانه بمشروعيتها ,
فالجمهور على أنه ل يكفر بذلك ,بل يفسق ,وذأهب أحمد
– في رواية – إلى أنه يكفر ,وأنه يقتل ردةا ل حدا ا ,وقد
صح عن الصحابة أنهم كانوا ل يرون شيئا ا من العمال تركه
كفر غير الصلةا ,رواه الترمذي والحاكم ،وأنا أرى أن
الصواب رأي الجمهور ,وأن ما ورد عن الصحابة ليس نصا ا
على أنهم كانوا يريدون بالكفر هنا الكفر الذي يخلد صاحبه
في النار ,ول يحتمل أن يغفره الله له ,كيف ذألك وهذا
حذيفة بن اليمان – وهو من كبار أولئك الصحابة – يرد على
صلة بن زافر – وهو يكاد يفهم المر على نحو فهم أحمد له
ما
ن ص م صل ي صديهرو ص ه ي و ه ه صه إ هلل الل ل ه م صل إ هل ص ص ه يعن ي هغهني ص ما ت ه ي – فيقول ) :ص
م
ه ي جي ه ة ت هن ي ه صل ص هصصلةاء (...فيجيبه حذيفة بعد إعراضه عنه ) :صيا ه ص
ر ث صلاثا( ،فهذا نص من حذيفة رضي الله عنه على ص ن اللنا ه
م ي ه
أن تارك الصلةا – ومثلها بقية الركان – ليس بكافر ,بل
مسلم ناج من الخلود في النار يوما القيامة ,فاحفظ هذا
فإنه قد ل تجده في غير هذا المكان ،وفي الحديث
المرفوع ما يشهد له ,ولعلنا نذكره فيما بعد إن شاء الله
تعالى.
ثم وقفت على )الفتاوى الحديثية( للحافظ السخاوي ,
فرأيته يقول بعد أن ساق بعض الحاديث الواردةا في تكفير
تارك الصلةا – وهي مشهورةا معروفة )-ولكن ,كل هذا إنما
يحمل على ظاهره في حق تاركها جاحدا ا لوجودها مع كونه
ممن نشأ بين المسلمين ,لنه يكون حينئذ كافر مرتدا ا
بإجماع المسلمين .فإن رجع إلى السلما ,قبل منه ,وإل
قتل ,وأما من تركها بل عذر – بل تكاسل ا مع اعتقاد
وجوبها , -فالصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور أنه
ل يكفر ,وأنه – على الصحيح أيضا ا – بعد إخراج الصلةا
الواحدةا عن وقتها الضروري – كأن يترك الظهر مثل ا حتى
تغرب الشمس ,أو المغرب حتى يطلع الفجر – يستتاب كما
يستتاب المرتد ,ثم يقتل إن لم يتب ,ويغسل ويصلى عليه
ويدفن في مقابر المسلمين ,مع إجراء سائر أحكاما
المسلمين عليه ,ويؤول إطلق الكفر عليه لكونه شارك
الكافر في بعض أحكامه ,وهو وجوب العمل ,جمعا ا بين
مسل ل صو ص ه ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه هذه النصوص وبين ما صح أيضا ا عنه ص
ه ] ....فذكر الحديث , ن الل ل ه ه ل تا ك صت صب ص ه وا ء صل ص صس ص م ه خ ي أنه قال ) ص
نم ي ا
ه( ,وقال أيضا ) :ص ص
فصر ل ه شاءص ص
غ ص ن ص وإ ه ي ه ص عذلب ص ه شاءص ص ن ص وفيه [:إ ه ي
ص
ة( .إلى غير ذألك ل ال ي ص
جن ل ص خ ص ه دص ص ه إ هلل الل ل ه ه صل إ هل ص ص م أن ل ه عل ص هو يص ي ه ص و ه
تا ص
ما ص ص
,ولهذا لم يزل المسلمون يرثون تارك الصلةا ويورثونه ,
ولو كان كافرا ا ,لم يغفر له ,لم يرث ولم يورث(.
وقد ذأكر نحو هذا الشيخ سليمان بن الشيخ عبد الله في
)حاشيته على المقنع( ,وختم البحث بقوله ):ولن ذألك
إجماع المسلمين ,فإننا ل نعلم في عصر من العصار أحدا ا
من تاركي الصلةا ترك تغسيله والصلةا عليه ,ول منع
ميراث موروثه ,مع كثرةا تاركي الصلةا ,ولو كفر ,لثبتت
هذه الحكاما ,وأما الحاديث المتقدمة ,فهي على وجه
التغليظ والتشبيه بالكفار ل على الحقيقة ,كقوله عليه
فءر( ه كه ي قصتال ه ه و ه
سوقء ص ف ه سل هم ه ه م ي ب ال ي ه سصبا ه الصلةا والسلما ) :ه
ص
ك( ,وغير ذألك .قال شصر ص قدي أ ي ف ص ه ص ر الل ل ه غي ي هف به ص حل ص ص ن ص م ي وقوله ) :ص
الموافق :وهذا أصوب القولين(.
أقول :نقلت هذا النص من )الحاشية( المذكورةا ,ليعلم
بعض متعصبة الحنابلة أن الذي ذأهبنا إليه ليس رأيا ا تفردنا
به دون أهل العلم ,بل هو مذهب جمهورهم ,والمحقيقين
من علماء الحنابلة أنفسهم ,كالموافق هذا – وهو ابن
قدامة المقدسي – وغيره ,ففي ذألك حجة كافية على
أولئك المتعصبة ,تحملهم إن شاء الله تعالى على ترك
غلوائهم ,والعتدال في حكمهم.
بيد أن هنا دقيقة قل من رأيته تنبه لها ,أو نبه عليها ,
فوجب الكشف عنها وبيانها ,فأقول :إن التارك للصلةا
كسل ا إنما يصح الحكم بإسلمه ,ما داما ل يوجد هناك ما
يكشف عن مكنون قلبه ,أو يدل عليه ,وماتا على ذألك
قبل أن يستتاب ,كما هو الواقع في هذا الزمان ,أما لو
خير بين القتل والتوبة بالرجوع إلى المحافظة على الصلةا
,فاختار القتل عليها ,فقتل ,فهو في هذه الحالة يموتا
كافرا ا ,ول يدفن في مقابر المسلمين ,ول تجري عليه
أحكامهم ,خلفا ا لما سبق عن السخاوي ,لنه ل يعقل – لو
كان غير جاحد لها في قلبه – أن يختار القتل عليها ,هذا
أمر مستحيل معروف بالضرورةا من طبيعة النسان ,ل
يحتاج إثباته إلى برهان .
قال شيخ السلما ابن تيمية رحمه الله تعالى في )مجموعة
الفتاوى( ) :ومتي امتنع الرجل من الصلةا حتى يقتل ،لم
ما بفعلها ،وهذا يكن في الباطن مقارا بوجوبها ،ول ملتز ا
كافر باتفاق المسلمين ،كما استفاضت الثار عن الصحابة
بكفر هذا ،ودلت عليه النصوص الصحيحة .....فمن كان
مصارا على تركها حتى يموتا ل يسجد لله سجدةا قط ،فهذا
ما مقارا بوجوبها ،فإن اعتقاد الوجوب، ل يكون قط مسل ا
واعتقاد أن تاركها يستحق القتل ،هذا داع تاما إلى فعلها،
والداعي مع القدرةا يوجب وجود المقدور ،فإذأا كان قادارا
ولم يفعل قط ،علم أن الداعي في حقه لم يوجد(.
قلت :هذا منتهى التحقيق في هذه المسألة ,والله ولي
التوفيق .انتهى كلما اللباني من السلسلة الصحيحة الحديث رقم .87
باب شروط الصلةا
س( -هل تؤدى الصلةا اذأا خرج وقتها عمدا؟
حديث )يا علي مثل الذي ل يتم صلته كمثل حبلى حملت ,
فلما دنا نفاسها أسقطت ,فل هي ذأاتا ولد ,و ل هي
ذأاتا حمل .و مثل المصلي كمثل التاجر ل يخلص له ربحه
حتى يخلص له رأس ماله ,كذلك المصلي ل تقبل نافلته
حتى يؤدي الفريضة( ضعيف ،وقد شاع الستدلل بالشطر
الخير منه " المصلي ل تقبل نافلته حتى يؤدي الفريضة "
على ما يفتي به كثير من المشايخ من كان مبتلى بترك
الصلةا و إخراجها عن وقتها عامدا بوجوب قضائها مكان
السنن الراتبة فضل عن غيرها ,و يقولون :إن الله عز
وجل ل يقبل النافلة حتى تصلى الفريضة ! و هذا الحديث
مع ضعفه ل يدل على ما ذأهبوا إليه لو صح ,إذأ إن
المقصود به فريضة الوقت مع نافلته ,ففي هذه الحالة ل
تقبل النافلة حتى تؤدي الفريضة ,فلو أنه صلهما معا
كفريضة الظهر و نافلتها مثل في الوقت مع إتيانه بسائر
الشروط و الركان ,كانت النافلة مقبولة كالفريضة ,و لو
أنه كان قد ترك صلةا أو أكثر عمدا فيما مضى من الزمان .
فمثل هذه الصلةا ل مجال لتداركها و قضائها ,لنها إذأا
صليت في غير وقتها فهو كمن صلها قبل وقتها و ل
فرق ,و من العجائب أن العلماء جميعا متفقون على أن
الوقت للصلةا شرط من شروط صحتها ,و مع ذألك فقد
وجد من قال في المقلدين يسوغ بذلك القول بوجوب
القضاء :المسلم مأمور بشيئين :الول الصلةا ,و الخر
وقتها ,فإذأا فاته هذا بقي عليه الصلةا ! و هذا الكلما لو
صح أو لو كان يدري قائله ما يعني لزما منه أن الوقت
للصلةا ليس شرطا ,و إنما هو فرض ,و بمعنى آخر هو
شرط كمال ,و ليس شرط صحة ,فهل يقول بهذا عالم?!
و جملة القول :أن القول بوجوب قضاء الصلةا على من
فوتها عن وقتها عمدا مما ل ينهض عليه دليل ,و لذلك لم
يقل به جماعة من المحققين مثل أبي محمد بن حزما و
العز بن السلما الشافعي و ابن تيمية و ابن القيم و
الشوكاني و غيرهم .و لبن القيم رحمه الله تعالى بحث
هاما ممتع في رسالة " الصلةا " فليراجعها من شاء ,فإن
فيها علما غزيرا ,و تحقيقا بالغا ل تجده في موضع آخر .
و بديهي جدا أن النائم عن الصلةا أو الناسي لها ل يدخل
في كلمنا السابق ,بل هو خاص بالمتعمد للترك ,و أما
النائم و الناسي ,فقد أوجد الشارع الحكيم لهما مخرجا ,
فأمرهما بالصلةا عند الستيقاظ أو التذكر ,فإن فعل تقبل
الله صلتهما و جعلها كفارةا لما فاتهما ,و إن تعمدا الترك
لدائها حين الستيقاظ و التذكر كانا آثمين كالمتعمد الذي
سبق الكلما عليه ,لقوله صلى الله عليه وسلم " :من
نسي صلةا أو ناما عنها فليصلها حين يذكرها ,ل كفارةا لها
إل ذألك " ،أخرجه الشيخان من حديث أنس رضي الله عنه .
فقوله " :ل كفارةا لها إل ذألك " أي إل صلتها حين التذكر
.فهو نص على أنه إذأا لم يصلها حينذاك فل كفارةا لها ,
فكيف يكون لمن تعمد إخراجها عن وقتها المعتاد الذي
يمتد أكثر من ساعة في أضيق الصلواتا وقتا ,و هي صلةا
المغرب ,كيف يكون لهذا كفارةا أن يصليها متى شاء و هو
آثم مجرما ,و ل يكون ذألك للناسي و النائم و كلهما غير
آثم ? !
فإن قال قائل :ل نقول إن صلته إياها قضاء هي كفارةا
له ,قلنا :فلماذأا إذأا تأمرونه بالصلةا إن لم تكن كفارةا له
,و من أين لكم هذا المر ? فإن كان من الله و رسوله
فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ,و إن قلتم :قياسا على
النائم و الناسي .قلنا :هذا قياس باطل لنه من باب
قياس النقيض على نقيضه و هو من أفسد قياس على
وجه الرض .و حديث أنس أوضح دليل على بطلنه إذأ قد
شرحنا آنفا أنه دليل على أن الكفارةا إنما هي صلتها عند
التذكر و أنه إذأا لم يصلها حينئذ فليست كفارةا ,فمن باب
أولى ذأاك المتعمد الذي لم يصلها في وقتها المعتاد و هو
ذأاكر .
فتأمل هذا التحقيق فعسى أن ل تجده في غير هذا المكان
على اختصاره ,والله المستعان و هو ولي التوفيق .
و الذي ننصح به من كان قد ابتلى بالتهاون بالصلةا و
إخراجها عن وقتها عامدا متعمدا ,إنما هو التوبة من ذألك
إلى الله تعالى توبة نصوحا ,و أن يلتزما المحافظة على
أداء الصلواتا في أوقاتها و مع الجماعة في المسجد ,
فإنها من الواجب ,و يكثر مع ذألك من النوافل و ل سيما
الرواتب لجبر النقص الذي يصيب صلةا المرء كما و كيفا
لقوله صلى الله عليه وسلم ":أول ما يحاسب به العبد
صلته ,فإن كان أكملها ,و إل قال الله عز وجل :انظروا
هل لعبدي من تطوع ? فإن وجد له تطوع ,قال :أكملوا به
الفريضة ".
أخرجه أبو داود و النسائي و الحاكم و صححه ,و وافقه
الذهبي ,و هو مخرج في " صحيح أبي داود " .انتهى كلما
اللباني من السلسلة الضعيفة الحديث رقم .1257
كتاب الزكاةا
س( -لو بلغ النصاب في أثناء الحول ،أو أبدل
بغير جنسه ،فهل ينقطع حول الزكاةا وياستأنف
حول آخر؟
ينبغي أن يقيد هذا بما إذأا وقع ذألك اتفاقا ،ل لقصد
الخلص من الزكاةا ،كما يروى عن بعض الحنفية أنه كان
إذأا قارب انتهاء حول النصاب وهب المال لزوجته ،حتى إذأا
انتهى الحول استرذأه منها ! لن العود بالهدية جائز عندهم
على تفصيل فيه ! فمن احتال هذه الحيلة التي يسميها
بعضهم حيلة شرعية ! فإني أرى أن يؤخذ منه الزكاةا ،
وشطر ماله ،على حديث بهز بن حكيم ،فإن المحتال
أولى بهذا الجزاء من الممتنع دون حيلة ،فتأمل .انتهى كلما
اللباني من كتاب تماما المنة.
كتاب الصياما
س( -هل من أبصر هلل الصوما وحده عليه أن
يصوما؟
ليس على إطلقه ،بل فيه تفصيل ذأكره شيخ السلما
ابن تيمية في فتوى له ،فقال" :إذأا رأى هلل الصوما
وحده ،أو هلل الفطر وحده ،فهل عليه أن يصوما برؤية
نفسه ،أو يفطر برؤية نفسه ؟ أما ل يصوما ول يفطر إل
مع الناس ؟ على ثلثة أقوال ،هي ثلث رواياتا عن
أحمد" .
ثم ذأكرها ،والذي يهمنا ذأكره منها قوله " :والثالث يصوما
مع الناس ،ويفطر مع الناس ،وهذا أظهر القوال ،لقول
النبي صلى الله عليه وسلم " :صومكم يوما تصومون ،
وفطركم يوما تفطرون ،وأضحاكم يوما تضحون" .رواه
الترمذي وقال :حسن غريب .قال :وفسر بعض أهل
العلم هذا الحديث فقال :إنما معنى هذا الصرما والفطر
مع الجماعة وعظم الناس " .وهذا الحديث مخرج في
"الصحيحة" ،و "الرواء" من طرق عن أبي هريرةا ،فمن
شاء رجع إليها .ثم قال ابن تيمية " :لكن من كان في
مكان ليس فيه غيره ،إذأا رآه صاما ،فإنه ليس هناك غيره"
.انتهى كلما اللباني من كتاب تماما المنة.
كتاب الحج
س( -بما تنصح من أراد الحج؟
ننصح كل من أراد الحج أن يدرس مناسك الحج على ضوء
الكتاب والسنة قبل أن يباشر أعمال الحج ليكون تاما
مقبول عند الله تبارك وتعالى.
وإنما قلت :على الكتاب والسنة لن المناسك قد وقع
فيها من الخلف -مع السف -ما وقع في سائر العباداتا.
انتهى كلما اللباني من كتاب حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
سللم
و ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه
ه ص س( -هل زايارةا قبر النبي ص
واجبة للحاج؟
حديث )من حج البيت ,ولم يزرني ,فقد جفاني( موضوع ،
سل ل ص
م و صه ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه ومما يدل على وضعه أن جفاء النبي ص
من الكبائر ,إن لم يكن كفرا ا ,وعليه فمن ترك زايارته
م يكون مرتكبا ا لذنب كبير ,وذألك سل ل صو ص
ه صعل صي ي ه
ه صصللى الل ل ه ص
يستلزما أن الزيارةا واجبة كالحج ,وهذا مما ل يقوله مسلم
م وإن كانت من سل ل ص
و ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه
ه ص ,ذألك لن زايارته ص
القرباتا ,فإنها ل تتجاوزا عند العلماء حدود المستحباتا ,
سل ل ص
م و ص ه صعل صي ي ه صللى الل ل ه
ه ص فكيف يكون تاركها مجافيا ا للنبي ص
ومعرضا ا عنه؟
صللى واعلم أنه قد جاءتا أحاديث أخرى في زايارةا قبره ص
م ,وقد ساقها كلها السبكي في "الشفاء" , سل ل صو ص ه ص عل صي ي ه الل ل ه
ه ص
وكلها واهية ,وبعضها أوهى من بعض ,وهذا أجودها كما
قال شيخ السلما ابن تيمية في كتابه التي ذأكره ,وقد
تولى بيان ذألك الحافظ ابن عبد الهادي في الكتاب المشار
إليه آنفا ا بتفصيل وتحقيق ل تراه عند غيره ,فليرجع إليه
من شاء.
وقال شيخ السلما ابن تيمية في "القاعدةا الجليلة" :
)أحاديث زايارةا قبره كلها ضعيفة ل يعتمد على شىء منها
في الدين .ولهذا لم يرو أهل الصحاح والسنن شيئا ا منها،
وإنما يرويها من يروى الضعاف كالدارقطنى والبزار
وغيرهما(.
ثم ذأكر هذا الحديث ,ثم قال ) :فإن هذا كذبه ظاهر مخالف
لدين المسلمين ،فإن من زااره في حياته وكان مؤمنا ا به
كان من أصحابه ،ل سيما إن كان من المهاجرين إليه
المجاهدين معه ،وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه
قال ):ل تسبوا أصحابي ،فوالذى نفسي بيده لو أنفق
صيفه( أخرجاه أحدكم مثل أحد ذأهبا ا ما بلغ ما أحدهم ول ن ص ه
في الصحيحينوالواحد من بعد الصحابة ل يكون مثل
الصحابة بأعمال مأمور بها واجبة كالحج والجهاد والصلواتا
الخمس والصلةا عليه ،فكيف بعمل ليس بواجب باتفاق
م" بل ول سل ل صو ص عل صي ي ه
ه ص ه صصللى الل ل ه المسلمين "يعني زايارةا قبره ص
شرع السفر إليه ،بل هو منهي عنه وأما السفر إلى
مسجده للصلةا فيه فهو مستحب(.
تنبيه :يظن كثير من الناس أن شيخ السلما ابن تيمية ومن
صللى الل ل ه
ه نحى نحوه من السلفيين يمنع من زايارةا قبره ص
م وهذا كذب وافتراء ,وليست هذه أول فرية سل ل صو ص عل صي ي ه
ه ص ص
على ابن تيمية رحمه الله تعالى وعليهم ,وكل من اطلع
على كتب ابن تيمية يعلم أنه يقول بمشروعية زايارةا قبره
م واستحبابها إذأا لم يقرن بها شيء سل ل ص
و ص عل صي ي ه
ه ص ه ص صللى الل ل ه ص
من المخالفاتا والبدع ,مثل شد الرحل ,والسفر إليها ,
م ) :ل تشد الرحال إل إلى سل ل ص و ص ه صعل صي ي هه صصللى الل ل ه لعموما قوله ص
ثلثة مساجد(.
والمستثنى منه في هذا الحديث ليس هو المساجد فقط –
كما يظن كثيرون – بل هو كل مكان يقصد للتقرب إلى الله
فيه ,سواء كان مسجدا ا ,أو قبرا ا ,أو غير ذألك ,بدليل ما
رواه أبوهريرةا قال "في حديث له" :فلقيت بصرةا بن أبي
بصرةا الغفاري ,فقال من أين أقبلت ؟ فقلت :من الطور.
فقال :لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت ,سمعت
م يقول ) :ل تعمل المطي سل ل ص و صه ص عل صي ي ه
ه ص صللى الل ل ه رسول الله ص
إل إلى ثلثة مساجد(.....الحديث ,أخرجه أحمد وغيره بسند
صحيح ,وهو مخرج في "أحكاما الجنائز".
فهذا دليل صريح على أن الصحابة فهموا الحديث على
عمومه ,ويؤيده أنه لم ينقل عن أحد منهم أنه شد الرحل
لزيارةا قبر ما ,فهم سلف ابن تيمية في هذه المسألة ,
فمن طعن فيه ,فإنما يطعن في السلف الصالح رضي الله
عنهم ,ورحم الله من قال :وكل خير في اتباع من سلف
وكل شر في ابتداع من خلف .انتهى كلما اللباني من السلسلة
الضعيفة الحديث رقم .47 ، 45
ةا أماما
ص المرأ ه
س( -ما حكم الشرع في رق ه
ل ،وكذاء ،وهو التماي هك مع النسا ه جها ،وكذل ص زاو ه
ما ،لكن ما هو الدلي ه
ل م أينه حرا ءل نعل ه
ة اليرجا ه
دبك ه
؟ أفيدونا جزاكم اللله خيارا ؟
ةا أماما ص المرأ ه ر :أول ا :رق ه ة أمو ء ن ثلث ه هذا السؤال يتضم ه
سها .ثالاثا :ودبك ه
ة تا جن ه صها مع بنا ه جها .ثانايا :رق ه زاو ه
جها ؛ ما زاو ه ةا أما ص ص المرأ هالذرجال .أما المهر الول ؛ وهو رق ه
فطرريا ليس مهنريا -أي :أنها لم تتعلم صا ه ن رق ا إن كا ص
ك شهوةاص الرجل ، ة العصر -ولو حلر ص ص ،كما هو موض ه اللرق ص
ك بينها ن ذأل ص ة أن يكو ص ه ،شريط ص ص بتحريم ه فهذا ل هيوجد ن ص
ص وتتعاطى ما إذأا كانت امتهنت هذا اللرق ص ه فقط .أ ل وبين ص
ص العصري ،فهذا ل يجوهزا ؛ لنني أعتقد أنها ل اللرق ه هأصو ص
ضا -أماما ما زاوجها فهإنها ستفعهله -أي ا ل ذألك أما ص حينما تفع ه
ضا أقول :إن كان ء فأي ا ما النسا ه صها أما ص ما رق ه غير زاوجها .أ ل
دا أنه حج ل المقصود بالرقص هو هذا اللرقص العصري فواض ء
ل يجوهزا .فإن قيل :ما هو الدليل على ما قلت ؟ فأقول :
ط، ط وإما تفري ء دا ،إما إفرا ء ل في ا ه ن العتدا ص
لمور نادءر ج ر إ ل
ف من نوع س زامانا طويل ا في انحرا ء ش النا ه ة إذأا عا ص وبخاص ء
ع
ف والشر ه معين ،فإذأا ما تبيلنوا أن هذا المر فيه انحرا ء ه
ل شديدةاء .وهذا ص
ث عن ذألك رديةاه فع ء يأباهه :أعرضوا عنه فيحد ه
ق بموضوع ما قد أصابنا في العصر الحاضر فيما يتعل ل ه
مطالبة بالدليل في موضوع الخلص من التقليد ،فقد ال ه
ة وهم ل ة -قروانا طويل ء ة وعام ا ن -خاص ا ش المسلمو ص عا ص
ي ،أربعة فلن ل ب ال ه ي والمذه ص فلن ل ب ال ه ن إل ل المذه ص يعرفو ص
ة ،فضل ا عن المذاه ه
ب ب ،مذاهب أهل السنة والجماع ه مذاه ص
ما العتماده على ه
ة،أ ي ة والجماع ه ة عن السن ه منحرف ه الخرى ال ه
ن دا في القرو ه ن موجو ا ه ورسوهله ،فهذا كا ص ل الل ل ه ما قا ص
ر- ده ه المشهود لها بالخيرية ،ثم انتهى المهر -حيانا من ال ل
ن
مخلصي ص ذته ال ه ه ،وتلم ه ن تيمية ،رحمه الل ل ه ن اب ه حتى جاءص زام ه
ن عليه ةا إلى ما كا ص ب العود ه وجو ه مسلمين إلى ه له ،فنيبهوا ال ه
ة .ول ش ل
ك د على الكتاب والسن ه ل من العتما ه و ه
ف ال ي السل ه
ب، ن لها أثءر طي ء ه كا ص ن دعوةاص ابن تيمية وتلمذت ه ه بأ ل ول ري ص
جموده ب ال ه ه ،وغل ص ر ه دا في عص ه ةج ر ن كانت دائرهته ضعيف ا ولك ي
م تلته س ،فضل ا عن عامهتهم .ث ل ي على خاصة النا ه الفكر ل
ما ابن ظ الذي أيقظه شيخ السل ه تا هذا اليقا ه ن ما ص قرو ء ه
جمودهم الفقهي ،إل ل في هذا ن إلى ه تيمية ،وعاد المسلمو ص
ن
ء النابهي ص علما ه ما كثيءر من ال ه العصر -وقبصله بقليل -فقد قا ص
ة ،وقد ب والسن ه ع إلى الكتا ه ةا اللرجو ه ةا لضرور ه د الدعو ه بتجدي ه
خ محمد بن عبد ك الشي ه قهم إلى شيء من ذأل ص ن سب ص كا ص
ع الكتاب والسنة ، الوهاب ؛ لنه في الواقع دعا إلى اتبا ه
ب النجديون ش فيها العر ه ق التي كان يعي ه ولكن نظارا للمناط ه
ي
في بلد الشيخ محمد والوثنية التي كانت حلت في ديارهم -
ما بالتوحيد .وكأمر حينذاك -كان جهده الجهيده هو الهتما ص
ة النسان محدودةاء - ن طاق ص ثإ ل دا -فيما أرى -حي ه طبيعي ج ر
ن، ة كما يقولو ص ب في كل جبه ء ع أن هيحار ص فهو ل يستطي ه
د
ة على نشر دعوةا التوحي ه منصب ا ولذلك كانت جهوده كلها ه
لقا في ذألك ك ل ف ا و ل م ص تا ،وكان ه تا والوثنيا ه ة الشركيا ه محارب ه و ه
ة إلى العاهلم السلمي فيما التوفيق ،ووصلت دعوهته الطييب ه
ف
ب مع الس ه حرو ء ه ه م ه خصو ه بعده ،ولو ألنه جرى بيصنه وبين ه
ه ،ولن تجدص لسنة اللله ق ه ه في خل ه ة الل ل ه الشديد ،هذه سن ه
د
ء بتجدي ه علما ه ض ال ه ر الحاضر قاما بع ه تبديل ا .لكن في العص ه
ة ،واستيقظ كثيءر من الخاصة والعامة دعوةا الكتاب والسن ه
ة فل يزالون في في البلد العربية ،أما البلده العجمي ه
ف الشديد .إل ل أن هذه البلد العربية سباتهم مع الس ه ه
تا إليه آنفا -حيث إن بعضهم ا ه
ة -وهي ما أشر ه أصيبت بنكس ء
ط ،بل عرفوا شيائا وجهلوا شيائا ،فترى ف عند الوس ه ما وق ص
ل العالم عن ل العامي الذي ل يفهم شيائا إذأا سأ ص اللرج ص
عا بادصر ب نفايا ومن ا ن الجوا ه مها ؟ سواءء أكا ص حك ه ة ما ،ما ه مسأل ء
بمطالبته :ما الدليل ؟ وليس بإمكان ذأاك العالم -أحياانا -
سا مقتب ا طا و ه ل مستنب ا ة إذأا كان الدلي ه إقامة الدليل ،خاص ا
صا عليه في الكتاب والسنة حتى سا ،وليس منصو ا اقتبا ا
هتوردص الدليل ،ففي مثل هذه المسألة ل ينبغي على السائل
ف نفسه :هل ب أن صيعر ص مق ويقول :ما الدليل ؟ يج ه أن يتع ل
ة في معرفة مشارك ء هو من أهل الدليل أما ل ؟ هل عنده ه
د والناسخ والمنسوخ ،وهو مقي ل ه ق وال ه مطل ه ص ،ال ه ما والخا ذ العا ذ
ل ؟! ده قوله :ما هو الدلي ه ه من هذا ،فهل يفي ه ل يفقه شيائا ه
ما زاوجها ةا أما ص كم( رقص المرأ ه ح ي ل :على ) ه وعلى ماذأا ؟! أقو ه
عا ! ودبكة ه
ة جواازاا أو من ا مسلم ه ةا أماما أخهتها ال ه ص المرأ ه أو رق ه
الذرجال ! يريد الدليل على ذألك ! وفي الحقيقة أنه ل هيوجده
ك، ي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذأل ص ص ص ل نص ذ لنا دلي ء
ن نقول في إنما هو النظر والستنباط والتفقه .ولذلك نح ه
ل عليها الدليل تفصيل ا ص ه س كل مسألة هيف ي بعض الحيان :لي ص
ب ه
ن طال ص ن عامريا أمريا ،أو كا ص يفهمه كل مسلم ،سواءء أكا ص
ل ؛ لذلك قال تعالى : علم ،وليس هذا في كل المسائ ه
ن(النبياء . 7ومن مو ص عل ه ص م ل ص تص ي كنت ه ير هإن ه ل الذذك ي ه ه ص سأ صهلوا ي أ ص ي فا ي ) ص
ل الناس بسببه فا -وصاصر أجه ه تا إليه آن ا ف الذي أشر ه التطلر ه
ب
ةا الكتا ه ن إلى دعو ه ن كثيارا من المنتمي ص ل-أ ل ض الدلي ص يرف ه
ب عليه ل عن مسألة يج ه م إذأا سئ ص ن العال ص نأ ل وهمو ص والسنة يت ل
س
ل :هذا لي ص ل رسوهله .أقو ه ل اللله وقا ص ن جواصبه بقا ص أن يقر ص
حف الصال ه ء إلى منهج السل ه د النتما ه ب ،وهذا من فوائ ه بالواج ه
ي ما ل علم ص هم -رضي الله عنهم -وفتاواهم دلي ء ل سصير ه ،و ه
عب حينما صيقتضيه واق ه ذأكصر الدليل واج ء ن ه قتلهته .وعليه ؛ فإ ل
ل: سؤل ا أن يقو ص سئل ه ب عليه كلما ه س الواج ه ر ،لكن لي ص الم ه
ل
ه تعالى كذا ،أو قال رسول الله صلى الله عليه ل
قال الل ه
ة من دقائق المسائل ة إذأا كانت المسأل ه وسلم كذا ،وبخاص ء
ه ص
ل ص
سأهلوا ي أ ي ص مختلف فيها .وقوله تعالى ) :ص
فا ي الفقهية ال ه
ن( ،هو أول ا على الطلق ،فما مو ص عل ه ص م ل ص تص ي كنت ه ي ر هإن ه الذذك ي ه
ل العلم ه ،فإذأا ن ألنه من أه ه ل من تظ ل عليك إل أن تسأ ص
ك بالتباع ،إل ل إذأا كانت عندك شبه ء
ة ب فعلي ص ت الجوا ص سمع ص
س من أن توردها ،فحينئذ من سمعتها من عالم ء آخر ،ل بأ ص
الواجب على العالم أن يسعى بما عنده من العلم لزاالة
ص
ل :رق ه ة القو ه ة التي عرضت لهذا السائل .خلص ه الشبه ه
ص
فا جائءز ،أما رق ه ج بالقيد المذكور آن ا ما الزو ه ةا أما ص المرأ ه
ضا -كما ذأكرتا صورتان أي ا تا جنسها فله ه المرأةا أماما بنا ه
صا غير ص المرأةا أماما زاوجها :إن كان رق ا بالنسبة لرق ه
ن بمهنة وإنما هو عبارةا عن ترويح وتلويح باليدين مقرو ء
ك النفوس ،أو س فيه هصز للرداف ونحو ذألك مما يحر ه ولي ص
س بهذا الرقص إن صح تسميهته ضا ل بأ ص يثير الشبهاتا ،فأي ا
ل. ع منه هو الص ه ك فالمن ه وجدص شيءء من ذأل ص ما إذأا ه
صا ! أ ل رق ا
ك الذي نراه عادةاا ة الرجال فإن كانت هتشبه الدلب ي ص أما دبك ه
ن فيه من ألفاظ غير مقروانا بالغناء فضل ا عما يكو ه
ب عنه ، مشروعة فهذا لهو ليس مرغوابا فيه ،بل هو مرغو ء
ما
ن آد صل لهو يلهو به اب ه كما قال عليه الصلةاه والسلما )ك ل
ه
س هه ورميه بقو ه س هملعبصته لفر ه ل إل مداعبته لمرأته و ه باط ء
ل. ن نرى من هذا الحديث القول بألنه باط ء ة( .فنح ه والسباح ه
وإذأا كان هذا شأن اللهو البريء -أنه مرغوب عنه ،وليس
ف في جانب من ن معه مما يخال ه من الحق -إذأا كان ل يقتر ه
ح بهذا ل :إنه جائءز لكنه جواءزا مرجو ء ذ نقو ه جوانبه ،فحينئ ء
م -لني فا .ففي ظني -واللله أعل ه الحديث الذي ذأكرهته آن ا
ل هذه الدبكة ،ألنها ل يمكن أن تخلو من ما أشهده مث ص
ة وليس هي ع أحياانا الدبك ص مخالفة ،وذألك مثل ا أننا نسم ه ه
ةا
ما يجههر بقراء ه ن والما ه ن يؤذأ ه فقط ،بل الموسيقى والمؤذأ ه
وهم ن وهم ل يلوون على شيء ،بل هم في له ه القرآ ه
ن من اللهو المرجوح ة هذه قد تكو ه ن ،فإذأن ؛ الدبك ه ساهو ص
ف الشرع من ن بها ما هيخال ه ول نقول :حراما إل إذأا اقتر ص
ك إلى حراما ء .نقل من دونما ش ك ب ه ناحية من النواحي فينقل ه
موقع جماعة انصار السنة ،والمرجع مجلة التوحيدالعددالعاشر لسنة .1420