Professional Documents
Culture Documents
أ .المقدمة
أن وجود تقس ي ي ي القرآن إلى سي ي ييو وآيات ص ي ي ي مميزة ال توجد في الكتب األخرى .نزلت آيات
القرآن تد يج ا وتناوبت بين آي وأخرى في س ييو ة أخرى .وهكذا ولدت مناقشي ي حول منهج ات اآليات
والس ي ييو في القرآن .القرآن ،اآليات والس ي ييو ل يت ترت بها حس ي ييب التس ي ي س ي ي الزمني لنس ي ييبها ( فعت
س اوقي نواوي ومحمد علي حسن )99 :2991 ،
عن منهج نزولها .هذا القرآن ال الي تخت لذلك ،فإن منهج ات اآليات والسييو في مصي
ما يجع هذه المناقش ي مهم ل د اس ي ألن موض ي الدو ة التد يب له حكمته الخاص ي التي ال يمكن
وض ي ييعها على هذا النحو دون غرض محدد .من ناح أخرى ،سي ي ي ي هذا أيضي ي يا حماس المسي ي ي مين
مل اول معرف ال كم من وض م هذه اآليات والسو في القرآن.
ب .المعنى من اآلية
1المكتب الشام -كتاب مناه العرفان في ع وم القرآن -المبحث التاس في ترت ب آيات القرآن وسو ه -ص 339
ج .المعنى من السورة
الس ييو ة في ال غ تط ق على ما ذكره ص يياحب القاموس بقوله :والس ييو ة« :المنزل » ،ومن القرآن
معروفي ألنهيا منزل بعد منزل :مقطوع عن األخرى« ،والش ي ي ي ييرف» «وما طال من البناء وحس ي ي ي يين»،
«والعالم »« ،وعرق من عروق ال ائط»
ويمكن تعري ها اصطالحا بأنها :طائ مستق من آيات القرآن ذات مط ومقط .
وذلك إما لما فيها من وضي ي ك م بجانب ك م ،وآي بجانب آي ،كالسي ييو توضي ي ك لبن ف ه بجانب
1. لبن ،ويقام ك ص منه على ص
موض ي ييعها ويقول له ( :ضي ي ييعوا هذه اآليات في الس ي ييو ة التي يذكر فيها كذا وكذا) .وعن ع مان بن أبي
ِّ
العاص قال( :كنت جالسييا عند سييول ال ه صييلى ال ه ع ه وس ي إذ شييخ ببصييره ث صييوبه ث قال:
أتاني جب ي فأمرني أن أضي ي ي هذه اآلي في هذا الموضي ي ي في هذه الس ي ييو ة) وهيِ :إن ال َه َيأ ُم ُر ِبال َعد ِل
يتاء ِذي ال ُقربى )2( ...إلى آخرها .من هنا يتضح لنا أن ترت ب اآليات توق ي عن سول ال ه َ
سان و ِإ ِ
اإلح ِ
و ِ
َ
صلى ال ه ع ه وس 3. ِّ
1المكتب الشام -كتاب مناه العرفان في ع وم القرآن -المبحث التاس في ترت ب آيات القرآن وسو ه -ص 353
3المكتب الشام -كتاب ن حات من ع وم القرآن -ترت ب آيات وسو القرآن وأسمائه وأجزائه وأقسامه -ص15
الذي كتب في عهد ع مان واستدل أص اب هذا الرأي بأن الص اب أجمعوا على المص
ول يخال منه أحد ،وإجماعه ال يت إال إذا كان الت ت ب الذي أجمعوا ع ه عن توق ،ألنه
لو كان عن اجتهاد لتمسي ييك أص ي ي اب المصي يياح املخال بمخال ته ،لكنه ل يتمسي ييكوا بها ب
ع مان وترت به عدلوا عنها وعن ترت به ،وعدلوا عن مص يياح ه وأحرقوها ،و جعوا إلى مصي ي
جم عا ،ث ساقوا وايات لمذهبه كأدل يستند إليها اإلجماع.
منها ما واه اإلمام أحمد وأبو داود عن حذي ال ق ي قال« :كنت في الوفد الذين أسي ي ي موا
من ثق ،إلى أن جاء في هذه الرواي ما نصه:
علي حزب من القرآن ،فأ دت أن ال أخرج حتى فقال لنا سي ييول ال ه صي ي ِّيلى ال ه ع ه وس ي ي « :طرأ ِّ
ِّ
أقض ي ه ،فس ييألنا أص ي اب س ييول ال ه ص ييلى ال ه ع ه وسي ي ق نا :ك تحزبون القرآن؟ قالوا؟:
نحزبه ثالث س ييو ،وخمس س ييو ،وس ييب س ييو ،وتس ي س ييو ،وإحدى عش ييرة س ييو ة ،وثالث عش ييرة ِّ
سييو ة ،وحزب الم ص ي من «ق» حتى نخت » .قالوا :فهذا يدل على أن ترت ب السييو على ما هو في
ِّ
المص اآلن كان على عهد سول ال ه صلى ال ه ع ه وس .
لكن هذه الدالل غي ظاهرة ف ما ن ه ال ه ِّ إال في ترت ب حزب الم ص ي خاص ي بخالف
ما سييواه .واحتجوا لمذهبه أيضييا بأن السييو المتجانس ي في القرآن ل ي تزم فيها الت ت ب والوالء،
ولو كان األمر باالجتهاد ل وحظ مكان هذا التجانس والتماث دائما ،لكن ذلك ل يكن ،بدل أن
سييو المسي ِّيبحات ل ترتب على التوالي ب نما هي متماث في افتتاح ك منها بتسييب ال ه ،ب فص ي
بين سييو ها بس ييو «قد سييم »« ،والممتحن »« ،والمنافقون» وبدل أن «طس ي الشييعراء وطس ي
القصي » ل يتعاقبا م تماث هما ب فص ي ب نهما بسييو ة أقصيير منهما وهي «طس» النم وقد أيد
هذا المذهب أبو جع ر النحاس فقال« :املختا أن تأل السييو على هذا الت ت ب من سيول ال ه
ِّ
صلى ال ه ع ه وس ل ديث وائ » «أعط ت مكان التو اة السب الطوال.
وكذلك انتص يير أبو بكر األنبا ي لهذا المذهب فقال :أنزل ال ه القرآن إلى س ييماء الدن ا ث
فرقه في بض ي ي وعشي ييرين سي يين ،فكانت السي ييو ة تنزل ألمر يحدث ،واآلي جوابا لمسي ييتخب ،ويق ِّ
ِّ ِّ ِّ
النبي صيلى ال ه ع ه وسي على موضي السيو ة ،واآليات ،وال روف ،ك ه من النبي صلى ال ه جب ي
ع ه وس فمن قدم سو ة أو أخرها أفسد نظ القرآن.
وأخرج ابن أشته في كتاب المصاح من طريق ابن وهب عن س مان بن بالل قال:
قدمت البقرة وآل عمران وقد أنزل قب هما بض ي ي وثمانون سي ييو ة بمك ،سي ييمعت ب ع يسي ييأل :ل ِّ
قدمتا وأل القرآن على ع ممن أل ه به ،إلى أن قال :فهذا مما وإنميا أنزلتيا بيالمدين ؟ فقالِّ :
ينتهى إل ه وال يسأل عنه.
ِّ
من النبي صييلى ال ه ع ه وس ي ،وإنما كان -1أن ترت ب السييو على ما هو ع ه اآلن ل يكن بتوق
باجتهاد من الص اب .
وينس ي ييب هذا القول إلى جمهو الع ماء ،منه مالك والقاضي ي ي ي أبو بكر ف ما اعتمده من
قول ه .وإلى هذا المذهب يش ييي ابن فا س في كتاب «المس ييائ الخمس» بقوله« :جم القرآن على
ضربين.
أحدهما :تأل الس ي ييو ،كتقدي الس ي ييب الطوال وتعق بها بالمئين ،فهذا هو الذي تولته
الصي ي اب ضي ي ي ال ه عنه ،وأما الجم اآلخر وهو جم اآليات في الس ييو ،فذلك شي ي يء تواله النبي
عز وج .وقد اس ي ي ييتدلوا على أيه هذا ص ي ي ي ِّيلى ال ه ع ه وس ي ي ي كما أخب به جب ي عن أمر به ِّ
بأمرين:
أ) أن مص يياح الصي ي اب كانت مخت في ترت ب الس ييو قب أن يجم القرآن في عهد ع مان،
ِّ
ف و كان هذا الت ت ب توق ِّ ا منقوال عن النبي صي ييلى ال ه ع ه وس ي ي ما سي ييا له أن يهم وه
ويتجاوزوه ويخت وا ف ه ذلك االختالف الذي تص ي ي ييو ه لنا الروايات .فهذا مصي ي ي ي أبي بن
كعب ،وي أنه كان مبدوء بال اتح ث البقرة ،ث النس ي يياء ،ث آل عمران ،ث األنعام .وهذا
مصي ابن مسعود كان مبدوءا بالبقرة ،ث النساء ،ث آل عمران ..إلخ على اختالف شديد.
ِّ
علي كان مرتبا على النزول ،فأوله «اقرأ» ث «المدثر» ث «ق» ،ث «المزم »، وهذا مصي ي
ث «تبت» ،ث «التكوير» ،وهكذا إلى آخر المكي والمدني.
ب) ما أخرجه ابن أشييته في المصيياح من طريق إسييماع بن عباس عن حبان بن يحيى عن أبي
محمد القرش ي ي قال« :أمره ع مان أن يتابعوا الطوال فجع سييو ة األن ال وسييو ة التوب في
السب ،ول ي ص ب نهما «ببس ال ه الرحمن الرح »
ولع ه يش ي ييي بهذا إلى ما واه أحمد والت مذي والنس ي ييا ي وابن حبان وال اك عن ابن عباس
قييال :ق ييت لع مييان :مييا حم ك على أن عمييدت إلى األن ييال وهي من الم يياني ،وإلى براءة وهي من
المئين ،ف رقت ب نهما ،ول تكتبوا ب نهما س ي ييطر «بسي ي ي ال ه الرحمن الرح » ووض ي ييعتموهما في
ِّ
السي ييب الطوال؟ فقال ع مان ض ي ي ي ال ه عنه :كان سي ييول ال ه ص ي ييلى ال ه ع ه وس ي ي تنزل ع ه
الس ييو ذوات العدد ،فكان إذا نزل ع ه شي ي يء دعا بعض من يكتب ف قول :ض ييعوا هذه اآليات في
الس ي ييو ة التي يذكر فيها كذا وكذا ،وكانت األن ال من أوائ ما نزل بالمدين وكانت براءة من آخر
ِّ
القرآن نزوال ،وكانت قص ييتها ش ييبيه بقص ييتها ،فظننت أنها منها ،فقبض س ييول ال ه ص ييلى ال ه ع ه
وسي ي ي ،ول يبين لنا أنها منها ،فمن أج ذلك قرنت ب نهما ،ول أكتب ب نهما سي ي ييطر «بس ي ي ي ال ه
الرحمن الرح » ووضعتهما في السب الطوال».
وس ي ي ي ي أت ك في االحتجاج
ويمكن أن ينياق هيذا الميذهيب بياألحيادييث الدال على التوق
ل قول ال اني ،ويمكن -أيضييا -مناقش ي دل ه األول باحتمال أن اختالف من خال من الص ي اب
في الت ت ب ،إنما كان قب ع مه بالتوق ،أو كان في خصييوص ما ل يرد ف ه توق دون ما و د
ف ه ،ويمكن مناقش ي ي دل ه ال اني بأنه خاص بمح و وده وهو سي ييو ة األن ال والتوب ويونس،
فال يصح أن يصا منه حك عام على القرآن ك ه.
ِّ
من النبي ص ي ييلى ال ه ع ه وسي ي ي ،وترت ب بعض ي ييها اآلخر كان -3أن ترت ب بعض الس ي ييو كان بتوق
باجتهاد من الص اب .
وقد ذهب إلى هذا الرأي فطاح من الع ماء ،ولع ه أم اآل اء ألنه و دت أحاديث ت د
ترت ييب البعض -كمييا مر بييك من الرأي ال يياني القييائ ي بييالتوق -وخال البعض اآلخر ممييا ي يد
التوق ،ب و دت آثا تصي ييرح بأن الت ت ب في البعض كان عن اجتهاد كال ديث اآلن في القول
األول المروي عن ابن عباس.
.والس يو التي ب د أن المؤيدين لهذا المذهب اخت وا في الس ييو التي جاء ترت بها عن توق
جاء ترت بها عن اجتهاد ،فقال القاض ي ي أبو محمد بن عط « :إن ك ي ا من السييو قد ع ترت بها في
ِّ
ح اة النبي صيلى ال ه ع ه وسي كالسب الطوال وال وام والم ص ،وأما ما سوى ذلك ف مكن
أن يكون فوض األمر ف ه إلى األم بعده.
ع ه ابن عط ،ويبقى فيها ق وقال أبو جع ر بن الزبي :اآلثا تش ي ي ييهد بأكث مما ن
ِّ
يمكن أن يجري ف ه الخالف كقوله صييلى ال ه ع ه وسي « :اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران»
واه مس
ِّ
وكحديث سييع د بن خالد« :قرأ سييول ال ه صييلى ال ه ع ه وس ي بالسييب الطوال في كع ».
واه ابن أبي ش ب في مصن ه ،وف ه أنه ع ه الصالة والسالم كان يجم الم ص في كع .
ِّ
و وى البخا ي عن ابن مسي ي ييعود أنه صي ي ييلى ال ه ع ه وس ي ي ي قال في بني إس ي ي يرائ والكه
ومري ،وطه ،واألنب اء« :إنهن من العتاق األول ،وهن من تالدي» قب آل عمران ألن ترت ب السييو
في القراءة ل س بواجب ،ولع ه فع ذلك لب ان الجواز.
واألمر على ك حال سييه ،حتى لقد أى الز كش ي ي في الب هان :أن يجع الخالف من أسيياسييه
ظ ِّ ا4. ل
من النبي صلى ال ه ع ه 4المكتب الشام -كتاب ال ديث في ع وم القرآن وال ديث -القول ال الث أن ترت ب بعض السو كان بتوق
وس وترت ب بعضها اآلخر كان باجتهاد من الص اب -ص11
و .تسمية السورفي القرآن
ُّ يظهر أن تس ييم الس ييو كان قديما ِّ
جدا ،ح ث كان م بدايات النزول ،فالتس ييم كانت مك
المنشي ييأ ،ألن الص ي ي اب المك ين قد ووا أحاديث ك ي ة فيها أسي ييماء ل سي ييو ،ومن ذلك حديث جع ر
الط ا ض ي ال ه عنه م النجاش ي م ك ال بش ،ح ث قرأ ع ه سو ة مري .
والمقصيود من التسييم تم يز المسيىى عمن يشييابهه ،ويمكن تقسي التسيم ات ي ي ي ي ي من ح ث المس ِ ِّيىي ي
إلى ثالث أقسام:
ُ َ
-2أن بعض السو لها أكث من اس ،وهي إما أن تكون مما أ ِخذ عن الص اب ،أو يكون ش يء منها مما
ِّ ِّ
ثبت عنه أو عن النبي صلى ال ه ع ه وس ،ث اشتهر عند المتأخرين اس آخر.
-1أن تسم ات السو لها عالق بش يء مذكو في السو ة ،وهي على أقسام:
أ) منها ما يكون موضيوعه مذكو ا في السيو ة كسيو ة (التوب ) ُسي ِِّم ت بهذا االس لو ود موضوع
ابالتوب على النبي ص ي ي ِّيلى ال ه ع ه وسي ي ي ِّ والذين معه والذين ُخ ِّ وا ،في قوله تعالىَ { :ل َقد َت َ
ِ
ُ ُ َ
اع ال ُعسي َرة من َبع ِد َما ك َاد َيز ُغيُ ق ُ وه في َسي َ ين ات َب ُع ُ صيا الذ َ َ َ َ
األن َ ال ُه َع َلى النب ِّي َوال ُم َ
وب ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ و ين ر
ِ اج
ِ ه ِ ِ
َ ُ ِّ ُ َ َ َ َ ََ َ ََ َ َُ ُ ُ ُ َ َ ََ َ
ف ِريق ِمنه ث تاب ع ي ِه ِإنه ِب ِه ؤوف ِح *وعلى ال الث ِ ال ِذين خ ِ وا حتى ِإذا ض ي ي ي ياقت
اب ض ي ي ي َاقت َع َ يه َأن ُ ُس ي ي ي ُه َو َظ ُّنوا َأن َال َمل َج َأ م َن ال ه إال إ َل ه ُث َت َ
ض ب َما َ ُح َبت َو َ ََ ُ َ
األ ُ ع ي ِه
ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ
اب الر ِح ُ } [التوب 229 - 22١ : َع َ يه ل َ ُت ُوبوا إن ال َه ُه َو التو ُ
ِ ِ ِ
ب) ومنها ما يكون ل ظ االس وا دا فيها ،وعلى هذا أغ ب التسم ات،
م كتسييم سييو ة (التوب ) بسييو ة (براءة) ألن افتتاحها بهذا ال ظ في قوله تعالىَ { :ب َر َاءة ِم َن
ين َع َاهد ُّت ِم َن ال ُمش ِر ِك َين} التوب 2 : ال ه َو َ ُسوله إ َلى الذ َ
ِِ ِ ِ ِ
ج .ومنها ما يكون حكاي لمط السو ة ،وهو على قسمين:
بنصها كقوله :سو ة ق هو ال ه أحد. )2أن يكون حكاي ألل اظ أول السو ة ِّ
ِ
)1أن ُيشتق اس من أل اظ أول السو ة كقوله :سو ة الزلزل .
-3أن بعض السيو التي تعددت أسيماؤها قد يكون بسييبب من األسييباب المذكو ة في ال قرة السيابق ،
ِّ ِّ
وقد تكون وا دة عن النبي ص ييلى ال ه ع ه وس ي ،وقد تكون وا دة عن الص ي اب ،وقد تكون عمن
ِّ ِّ ِّ
دونه .ومن الوا د عن النبي صيلى ال ه ع ه وسي ما سبق في تسم ال اتح ،ح ث قال صلى ال ه
ع ه وس ِّ « :أم القرآن هي السب الم اني والقرآن العظ » ،وهي ُتسىى بهذه األسماء ال الث 5.
5المكتب الشام –.كتاب امل ر في ع وم القرآن -المبحث التاس في ترت ب آيات القرآن وسو ه -ص2١3
ز .تقسيم السورفي القرآن
ِّ ِّ ِّ
خصوا كال منها باس معين ،وهي الطوال ،والمئين، قس الع ماء سو القرآن إلى أ بع أقسام،
ص .والم اني ،والم ِّ
-2الطوال
الطوال س ي ييب س ي ييو :البقرة ،وآل عمران ،والنس ي يياء ،والمائدة ،واألنعام ،واألعراف ،فهذه س ي ييت ،
واخت وا في السابع أهي األن ال وبراءة معا لعدم ال ص ب نهما بالبسم ،أم هي سو ة يونس؟؟
-1المئون
المئون هي السو التي تزيد آياتها على مائ أو تقا بها كسو ة هود و سو ة يوس .
-3الم اني
الم اني هي التي تلي المئين في عدد اآليات ،وقال ال راء :هي السي ييو التي آيها أق من مائ
تكر » أكث مما ت ِّنى الطوال والمئون .م اله كس ي ييو ة األن ال و س ي ييو ة التوب و
آي ألنها ت نى أي « ِّ
سو ة الحج
ص -4الم ِّ
الم صي هو أواخر القرآن ،واخت وا في تع ين أوله على اثني عشيير قوال فق :أوله «ق»،
وق :غي ذلك ،وصي ييحح النووي :أن أوله الحجرات ،وسي ييىي بالم صي ي لكث ة ال صي ي بين سي ييو ه
بالبسييم ،وق :لق المنسييو منه ،ولهذا يسييىى امل ك أيضييا ،كما وى البخا ي عن سييع د بن
جبي قال :إن الذي تدعونه الم ص هو امل ك .
والم صي ثالث أقسييام :طوال ،وأوسييا ،وقصييا ،فطواله من «أول الحجرات» إلى سييو ة
َ َ ُ
«الب وج» ،وأوس يياطه من س ييو ة «الطا ق» إلى س ييو ة ل َيك ِن ،وقص ييا ه من س ييو ة ِإذا ُزل ِزل ِت إلى آخر
القرآن6.
ح .المراجع
كتاب مناه العرفان في ع وم القرآن -المبحث التاس ي ي ي ي في ترت ب آيات القرآن وسي ي ي ييو ه -المكتب
الشام
كتاب ن حات من ع وم القرآن -ترت ب آيات وس ي ييو القرآن وأسي ي ييمائه وأجزائه وأقسي ي ييامه -المكتب
الشام
من كتاب ال ديث في ع وم القرآن وال ديث -القول ال الث أن ترت ب بعض السو كان بتوق
النبي صلى ال ه ع ه وس وترت ب بعضها اآلخر كان باجتهاد من الص اب -المكتب الشام .
6المكتب الشام -كتاب مناه العرفان في ع وم القرآن -المبحث التاس في ترت ب آيات القرآن وسو ه -ص 351
كتاب امل ر في ع وم القرآن -المبحث التاس في ترت ب آيات القرآن وسو ه -المكتب الشام ..