You are on page 1of 10

‫الباب الثالث‬

‫صورة ابب الطهارة من كتاب نيل األوطار‬

‫أ‪ .‬تعريف كتاب نيل األوطار‬


‫كتاب نيل األوطار يشرح كتاب حالة احلديث وخصائصه ويشرح ابلتفصيل ما مل‬
‫يشرحه مؤلف الكتاب السابق‪ ،‬مثل بعض الفصول اليت مل يذكرها مؤلف املنتقى أي ابن‬
‫تيمية؛ وكذلك حالة الراوي الذين مل يكن شرحهم ابلتفصيل عن الراوي كما يف كتابه‬
‫املرجعي‪ ،‬ولكن فعل هذا كما فعل ابن تيمية فيما يتعلق بشرح احلديث واألحكام‬
‫الشرعية وحىت التعليقات عندما يتكلم بغري دليل يصمت‪ ،‬ألنه متشدد كما شيخه عبد‬
‫‪23‬‬
‫القادر بن أمحد‪.‬‬
‫اسم مؤلف هذا الكتاب هو حممد بن علي بن حممد بن عبد هللا الشيوكاين‬
‫الصنعان؛ لقبه هو اإلمام الشياوكاين الذي ينسب إىل منطقة شيوكان‪ ،‬وهي إحدى‬
‫قبائل خان الواقعة بني مدينة مسافة‪ ،‬بينما يُنسب الصنعاين إىل مدينة الصنعاء حيث‬
‫ولد والده وترعرع فيه‪.‬‬
‫ولد املؤلف يوم االثنني ‪ 28‬ذو القعدة ‪1173‬هـ‪ ،‬مث نشأ يف صنعة ابليمن‪،‬‬
‫ت إىل املذهب‬
‫ينحدر من عائلة تنتمي إىل مذهب الشيعة الزيدية‪ ،‬أبوه قاض مث الْتَـ َف َ‬
‫‪24‬‬
‫السين ودعا إىل الرجوع إىل املصادر النصية للقرآن واحلديث‪.‬‬

‫‪23‬حممد صبحي اخلالق‪ ،‬نيل أوطار من أسرار منتقى األخبار‪( ،‬الرايض‪ :‬دار ابن تيمية ‪ 1427‬هـ) ص‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪24‬حممد صبحي اخلالق‪ ،‬نيل أوطار من أسرار منتقى األخبار (الرايض‪ :‬دار ابن تيمية ‪ 1427‬هـ) ص‪.‬‬
‫‪30‬‬

‫‪24‬‬
‫‪25‬‬

‫كتااب‪ ،‬و‪1034‬‬
‫منهجية إعداد كتاب نيل األوطار أنه يوجد يف هذا الكتاب ‪ 44‬ا‬
‫فصالا مكتوبة يف مثانية جملدات‪ ،‬و‪ 3050-3040‬صفحة كليا‪ ،‬لكن احلديث الوارد يف‬
‫هذا الكتاب مل يرد ذكره ابلكامل سنده‬
‫من مزااي كتاب نيل األوطار يشرح معارضة ختريج احلديث ويشرح أسباب‬
‫اإلختالف‪ ،‬واالختالف يف ألفاظ احلديث ‪ ،‬واملناظر الصحيحة والضعيفة‪ ،‬وأقوال اإلمام‬
‫املتشك‪ ،‬واالختالف كانت إجراؤه وف اقا للرتتيب‪ ،‬مث يكتشف معىن ظاهر لفظ احلديث‪،‬‬
‫وآراء اللغويني‪ ،‬وهذه اآلراء تتوافق مع احتياجات املناقشة املعنية‪ ،‬وكذلك اآلراء‬
‫املستخدمة فيما يتعلق ابألحكام الشرعية‪.‬‬
‫يف حتديد شريعة الفقه‪ ،‬يكون استخدام احلديث املتعلق ابملناقشة املعنية أوالا‪ ،‬مث‬
‫فتاوى األصدقاء والتابعني‪ ،‬ويشرح األمر مع خمتلف املذاهب (عرب املذاهب) والعلماء‬
‫الذين يستخدمون احلديث ومن ال يستخدمون‪ ،‬وجتادل مع شرح الدليل الراجح من‬
‫حيحا‬
‫خالل عدم إعطاء األولوية للتعصب ونقص املعرفة‪ ،‬وإعطاء األولوية ملا يعترب ص ا‬
‫بقدر قدراته (اليت ال تتجاوز قدراته)؛ على الرغم‪ ،‬من اختالفها عن الرأي اجلمهوري‪.‬‬

‫ب‪ .‬ابب الطهارة يف كتاب نيل األوطار واملركب الوصفي فيها‬


‫س أو ما‬ ‫الطَّ َه َارةُ لُغَةا النظافة واخللوص من األدانس وشرعا رفع حدث أو َإزالَةُ ََنَ ٍ‬
‫ديد الوضوء والغَسلة الثانية‬ ‫يف معنامها َو َعلَى صورهِتما كالتيمم َواألغسال املسنونة َ‬
‫وجت ه‬
‫والثالثة فهي شاملةٌ هألَنْـ َو هاع الطهارات‪ 25.‬الطهارة شرط لصحة الصالة وجواز استعمال‬
‫اآلنية واألطعمة وغري ذلك؛ فالشارع اشرتط لصحة صالة الشخص أن يكون بدنه‬

‫‪25‬زكراي األنصاري‪ ،‬فتح الوهاب بشرح منهج الطالب (هو شرح للمؤلف على كتابه هو منهج الطالب‬
‫الذي اختصره املؤلف من منهاج الطالبني للنووي)‪ ،‬اجلزء األول ( الناشر‪ :‬دار الفكر للطباعة والنشر‪1414 ،‬ه ‪-‬‬
‫‪1994‬م)‪ ،‬ص‪5 .‬‬
‫‪26‬‬

‫موصوفا ابلطهارة‪ ،‬ولصحة الصالة يف املكان أن يكون املكان موصوفا ابلطهارة‪ ،‬ولصحة‬
‫الصالة ابلثوب أن يكون موصوفا ابلطهارة‪ ،‬واشرتط حلل أكل الطعام أن يكون موصوفا‬
‫ابلطهارة‪.‬‬
‫أقسام الطهارة حبسب التعريف قسمان؛ األول طهارة حسية هي الطهارة من‬
‫النجس‪ ،‬الثاين اعتبارية هي الطهارة من احلدث وذلك ألن الشارع أوجب على املصلي‬
‫أن يكون بدنه وثوبه طاهرين من اخلبث وأوجب عليه أن يكون بدنه طاهرا من احلدث‪،‬‬
‫فجعل الطهارة من هذين األمرين واجبة‪.‬‬
‫النجس فهو العني املستقذرة شرعا كالدم والبول وحنومها مما سيأيت بيانه يف حبث‬
‫النجاسات والطهارة من النجس تقسم إىل قسمني أصلية وعارضة؛ فأما األصلية فهي‬
‫القائمة ابألشياء أبصل خلقتها كاملاء والرتاب واحلديد واملعدن وغريها‪ ،‬ألن األصل يف‬
‫األشياء طهارِتا ما مل تثبت َناستها بدليل؛ وأما الطهارة العارضة فهي النظافة من‬
‫النجاسة اليت أصابت هذه األعيان ومسيت عارضة ألهنا تعرض بسبب املطهرات املزيالت‬
‫‪26‬‬
‫حلكم اخلبث من ماء وتراب وغريمها‪.‬‬
‫أما احلدث فهو صفة اعتبارية أيض ا‪ ،‬وصف الشارع بدن اإلنسان كله حال‬
‫اجلنابة أو بعض أعضاء البدن حال وجود انقض من نواقض الوضوء من ريح أو بول أو‬
‫حنومها‪.‬‬
‫يقال ه‬
‫لألول حدث أكرب والطهارة منه تكون ابلغسل‪ ،‬ويتبعه احليض والنفاس‪،‬‬
‫فإن الشارع اعتربمها صفة قائمة جبميع البدن متنع من الصالة وغريمها مما مينعه احلدث‬

‫‪26‬أبو العباس حممد اخللويت‪ ،‬بلغة السالك ألقرب املسالك املعروف حباشية الصاوي على الشرح الصغري‬
‫(الشرح الصغري هو شرح الشيخ الدردير لكتابه املسمى أقرب املسالك هلمَ ْذهَ هب ْهاإلمَ هام مَ هال ٍك)‪ ،‬اجلزء األول‬
‫(الناشر‪ :‬دار املعارف)‪ ،‬ص‪24 .‬‬
‫‪27‬‬

‫األكرب قبل الغسل وللثاين حدث أصغر‪ ،‬والطهارة منه تكون ابلوضوء‪ ،‬وينوب عن‬
‫‪27‬‬
‫الغسل والوضوء التيمم عند فقد املاء أو عدم القدرة على استعماله‪.‬‬
‫تقدم لنا أن ابتدأ ابلكالم على الطّهارة ألهنا مفتاح الصالة اليت هي أعظم أركان‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫الشهادت ه‬ ‫اإلسالهم بَ َ‬
‫َّم َما يكون به‬
‫َّم على املشروط؛ وقَد َ‬ ‫الكالم هيف الشرط ُم َقد ٌ‬
‫ني؛ و ُ‬ ‫عد َ‬ ‫َ‬
‫وج ُد الطَّ َه َارة‪ .‬الباحث يف‬
‫الطهارةُ وهو املاء يف الغالب ألنّه إن مل يوج ْد هو وال بدله َال تُ َ‬
‫هذه الدراسة سيبحث املركب الوصفي يف ابب الطهار عن أبواب املياه الباب األول إىل‬
‫الباب اخلامس من كتاب نيل األوطار‪.‬‬

‫ج‪ .‬املركب الوصفي يف ابب الطهارة من كتاب نيل األوطار‬

‫يف ابب الطهارة إحدى عشرة أبواب‪ ،‬والذي يقصدها الباحث هو ابب الطهارة‬
‫الذي يقصده الباحث يف ذلك الكتاب هو األحاديث اليت تتضمن املركب الوصفي يف‬
‫الباب األول إىل الرابع واألربعون‪28.‬؛ الباحث يف كتابة احلصول على حبث املركب‬
‫الوصفي يف ابب الطهارة من كتاب نيل األوطار سيكتبها من احلديث إىل احلديث‪ ،‬بعد‬
‫كتابة حديث واحد‪ ،‬فيها فهي التايل‪:‬‬
‫املركب الوصفي‬ ‫احلديث‬ ‫الرقم‬
‫اَّللُ ال َْم ِاء َّ‬
‫الدائِِم‬ ‫صلَّى َّ‬‫َ‬ ‫َن النه َّ‬
‫َِّب‬ ‫احلديث السادس" َع ْن أهَِب ُه َريْـَرةَ أ َّ‬ ‫‪1‬‬
‫هيف الْ َم هاء‬ ‫َح ُد ُك ْم‬ ‫ه‬
‫«ال يـَ ْغتَسلَ َّن أ َ‬ ‫ال‪َ :‬‬ ‫َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫ه‬
‫ف يـَ ْف َع ُل؟‬
‫ب فَـ َقالُوا‪َ :‬اي أ ََاب ُه َريْـَرةَ َكْي َ‬‫الدَّائ هم َوُه َو ُجنُ ٌ‬
‫اج ْه‪َ ،‬وهأل ْ‬
‫َمحَ َد‬ ‫ه‬
‫ال‪ :‬يـَتَـنَ َاولُهُ تَـنَ ُاواال؛ َرَواهُ ُم ْسل ٌم َوابْ ُن َم َ‬ ‫قَ َ‬
‫َح ُد ُك ْم هيف الْ َم هاء الدَّائههم‪َ ،‬وَال‬ ‫َوأهَِب َد ُاود‪َ :‬ال يـَبُولَ َّن أ َ‬
‫‪27‬حممد عرفة الدسوقي‪ ،‬حاشية الدسوقي على الشرح الكبري‪ ،‬اجلزء األول (الناشر‪ :‬دار الفكر)‪ ،‬ص‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪28‬حممد بن علي الشوكاين‪ ،‬نيل األطار شرح منتقى األخبار‪،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬ص‪23 .‬‬
‫‪28‬‬

‫يـَ ْغتَ هس ُل فه هيه هم ْن َجنَابٍَة"‬


‫فوِ‬
‫اح َدةٍّ‬ ‫ٍّ‬
‫اص ٍم أَنَّهُ َك َ‬
‫اَّلله ب هن َزي هد ب هن ع ه‬
‫"ع ْن َعْبد َّ ْ ْ ْ َ‬
‫ه‬
‫احلديث الثامن َ‬ ‫‪2‬‬
‫اَّللُ َعلَْي هه‬
‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬‫ضوء رس ه‬ ‫ه‬
‫اَّلل َ‬ ‫ضأْ لَنَا ُو ُ َ َ ُ‬ ‫يل لَهُ‪ :‬تَـ َو َّ‬
‫ق َ‬
‫َو َسلَّ َم‪ ،‬فَ َد َعا ِبهه َان ٍء فَأَ ْك َفأَ همنْهُ َعلَى يَ َديْهه فَـغَ َسلَ ُه َما‬
‫ض‬ ‫ض َم َ‬ ‫استَ ْخَر َج َها فَ َم ْ‬
‫يَ َدهُ فَ ْ‬ ‫ثََال اًث‪ُ ،‬مثَّ أ َْد َخ َل‬
‫ه‬
‫اح َدةٍ‪ ،‬فَـ َف َع َل ذَل َ‬
‫ك ثََال اًث‪ُ ،‬مثَّ‬ ‫وه‬
‫َ‬ ‫ف‬‫استَـنْ َش َق هم ْن َك ٍّ‬ ‫َو ْ‬
‫استَ ْخَر َج َها فَـغَ َس َل َو ْج َههُ ثََال اًث‪ُ ،‬مثَّ‬ ‫أ َْد َخ َل يَ َدهُ فَ ْ‬
‫ني‬‫استَ ْخر َج َها‪ ،‬فَـغَسل يَ َديْهه َإىل الْ هم ْرفَـ َق ْ ه‬
‫ََ‬ ‫أ َْد َخ َل يَ َدهُ فَ ْ َ‬
‫استَ ْخَر َج َها فَ َم َس َح بهَرأْ هس هه‬ ‫ني‪ُ ،‬مثَّ أ َْد َخ َل يَ َدهُ فَ ْ‬ ‫َمَّرتَ ْ ه‬
‫ني‪ُ ،‬مثَّ‬ ‫فَأَقْـبَل بهيَ َديْهه وأ َْدبـَر‪ُ ،‬مثَّ غَسل هر ْجلَْي هه َإىل الْ َك ْعبَ ْ ه‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اَّللُ َعلَْي هه‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬ ‫ضوء رس ه‬
‫اَّلل َ‬ ‫ال‪َ :‬ه َك َذا َكا َن ُو ُ ُ َ ُ‬ ‫قَ َ‬
‫َو َسلَّ َم؛ ُمتَّـ َف ٌق َعلَْي هه‪َ ،‬ولَ ْفظُهُ هأل ْ‬
‫َمحَ َد"‬
‫ِ‬ ‫احلديث الثالث عشر "عن أهَِب سعه ٍ‬
‫سهُ َش ْيءٌ‬
‫ور ََل يُنَج ُ‬
‫ال‪ :‬طَ ُه ٌ‬ ‫ي قَ َ‬ ‫اخلُ ْد هر هّ‬
‫يد ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫‪3‬‬
‫اعةَ َوهه َي بهْئـٌر‬ ‫ضَ‬ ‫ضأُ هم ْن بهْئ هر بُ َ‬‫اَّلله أَتَـتَـ َو َّ‬
‫ول َّ‬ ‫يل‪َ :‬اي َر ُس َ‬
‫َ‬
‫قه‬
‫ه‬ ‫يـلْ َقى فهيها ْه‬
‫ال‬‫َّْت؟ فَـ َق َ‬ ‫وم الْك َال هب َوالن ْ ُ‬ ‫ض َو ُحلُ ُ‬ ‫احليَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اَّلله صلَّى َّ ه‬
‫ور َال‬ ‫اَّللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم‪ :‬الْ َماءُ طَ ُه ٌ‬ ‫ول َّ َ‬ ‫َر ُس ُ‬
‫ال‪:‬‬ ‫ي َوقَ َ‬ ‫الرتهم هذ ُّ‬
‫ه‬
‫َمحَ َد َوأَبُو َد ُاود َو ّ ْ‬‫يـُنَ هّج ُسهُ َش ْيءٌ؛ َرَواهُ أ ْ‬
‫يث بهْئ هر‬‫َمحَ ُد بْ ُن َحْنـبَ ٍل‪َ :‬ح هد ُ‬ ‫ال أ ْ‬ ‫يث َح َس ٌن‪َ ،‬وقَ َ‬ ‫َح هد ٌ‬
‫َمحَ َد َوأهَِب َد ُاود‪« :‬إنَّهُ‬ ‫يح‪َ .‬وهيف هرَوايٍَة هأل ْ‬ ‫ضاعةَ ه‬
‫صح ٌ‬ ‫بُ َ َ َ‬
‫ح فه َيها‬ ‫ضَ ه ه‬
‫اعةَ َوه َي بْئـٌر تُطَْر ُ‬ ‫يُ ْستَـ َقى لَك هم ْن بهْئ هر بُ َ‬
‫ال‬‫َّاس‪ ،‬فَـ َق َ‬‫ض النّه َس هاء‪َ ،‬و َحلْ ُم الْكه َال هب‪َ ،‬و َع هذ هر الن ه‬ ‫َحمَايه ُ‬
‫‪29‬‬

‫ور َال‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم ‪َّ :‬‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬
‫إن الْ َماءَ طَ ُه ٌ‬ ‫اَّلل َ‬ ‫َر ُس ُ‬
‫ال أَبُو َد ُاود‪َ :‬همس ْعت قُـتَـْيـبَةَ بْ َن‬ ‫يـُنَ هّج ُسهُ َش ْيءٌ؛ قَ َ‬
‫اعةَ َع ْن عُ ْم هق َها‬ ‫ضَ‬ ‫ال‪َ :‬سأَلْت قَـيّه َم بهْئ هر بُ َ‬ ‫يد‪ ،‬قَ َ‬ ‫سعه ٍ‬
‫َ‬
‫ال‪َ :‬إىل الْ َعانَهة‪،‬‬ ‫قُـ ْلت‪ :‬أَ ْكثَـ ُر َما يَ ُكو ُن فه َيها الْ َماءُ؟ قَ َ‬
‫ال أَبُو َد ُاود‪:‬‬ ‫ال‪ُ :‬دو َن الْ َع ْوَرةه‪ .‬قَ َ‬ ‫ص‪ ،‬قَ َ‬ ‫ه‬
‫قُـلْت‪ :‬فَإ َذا نـَ َق َ‬
‫ه‬
‫اعةَ به هرَدائي فَ َم َد ْدتُهُ َعلَْيـ َها ُمثَّ َذ َر ْعتُهُ‬ ‫ضَ‬ ‫قَد َّْرت بهْئـَر بُ َ‬
‫ه‬ ‫فَإه َذا عر ُ ه‬
‫ب‬ ‫ض َها ستَّةُ أَ ْذ ُرٍع َو َسأَلْت الَّذي فَـتَ َح هيل َاب َ‬ ‫َْ‬
‫ان فَأ َْد َخلَهين إلَْي هه َه ْل غُهَّري بهنَ ُاؤَها َع َّما َكا َن َعلَْي هه؟‬ ‫الْبستَ ه‬
‫ُْ‬
‫ال َال‪َ ،‬وَرأَيْت فه َيها َماءا ُمتَـغَهَّري اللَّ ْو هن"‬ ‫فَـ َق َ‬
‫ال َْم ِاء َّ‬
‫الدائِِم‬ ‫َن النه َّ‬
‫َِّب‬ ‫"و َع ْن أهَِب ُهَريْـَرةَ أ َّ‬ ‫احلديث اخلامس عشر َ‬ ‫‪4‬‬
‫َح ُد ُك ْم هيف الْ َم هاء‬ ‫ال‪َ :‬ال يـَبُولَ َّن أ َ‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫صلَّى َّ‬ ‫َ‬
‫اعةُ‪،‬‬ ‫اجلَ َم َ‬ ‫الدَّائههم الَّ هذي َال ََْي هري ُمثَّ يـَغْتَ هس ُل فه هيه؛ َرَواهُ ْ‬
‫ظ ههه‬
‫ضأُ‬ ‫"مثَّ يـَتَـ َو َّ‬
‫ي‪ُ :‬‬ ‫الرتمذ هّ‬‫ي‪َ ،‬ولَ ْف ُ ّ ْ‬ ‫ظ الْبُ َخا هر هّ‬ ‫َوَه َذا لَ ْف ُ‬
‫‪:‬مثَّ يـَغْتَ هس ُل همنْهُ"‬
‫ني ُ‬ ‫همنْه"‪ ،‬ولَ ْف ُ ه‬
‫ظ الْبَاق َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِه َّرةٌ تَ ْشر ِ‬ ‫ب بْ هن‬ ‫ت َك ْع ه‬ ‫احلديث السابع عشر "عن َكب َشةَ بهْن ه‬
‫ب مْنهُ‬
‫َُ‬ ‫َْ ْ‬ ‫‪5‬‬
‫َن أ ََاب قَـتَ َادة‬ ‫ت ابْ هن أهَِب قَـتَ َادةَ‪ :‬أ َّ‬ ‫ماله ٍ‬
‫ت َْحت َ‬ ‫ك َوَكانَ ْ‬ ‫َ‬
‫ت ههَّرةٌ‬ ‫ضوءاا‪ ،‬فَ َجاءَ ْ‬ ‫ت لَهُ َو ُ‬ ‫َد َخ َل َعلَْيـ َها فَ َس َكبَ ْ‬
‫ت همْنهُ‪ ،‬قَالَ ْ‬ ‫َصغَى ََلَا ْه‬ ‫تَ ْشر ه‬
‫ت‬ ‫اإل َانءَ َح َّىت َش هربَ ْ‬ ‫ب مْنهُ فَأ ْ‬ ‫َُ‬
‫ال‪ :‬أَتَـعجبهني اي ابـنَةَ أ ه‬
‫َخي؟‬ ‫َكْب َشةُ‪ :‬فَـَر هآين أَنْظُُر‪ ،‬فَـ َق َ ْ َ َ َ ْ‬
‫اَّللُ َعلَْي هه‬‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬ ‫ال‪َّ :‬‬
‫اَّلل َ‬ ‫إن َر ُس َ‬ ‫ت‪ :‬نـَ َع ْم‪ ،‬فَـ َق َ‬ ‫فَـ َقلَ ْ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت بهنَ َج ٍ‬
‫س‪َّ ،‬إهنَا م ْن الطََّّواف َ‬
‫ني‬ ‫ال‪َّ :‬إهنَا لَْي َس ْ‬ ‫َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫‪30‬‬

‫ي‪:‬‬ ‫الرتهم هذ ُّ‬


‫اخلَمسةُ وقَ َ ه‬
‫ال ّ ْ‬
‫ه‬
‫َعلَْي ُك ْم َوالطََّّوافَات» ‪َ .‬رَواهُ ْ ْ َ َ‬
‫يح"‬ ‫يث حسن ه‬ ‫ه‬
‫صح ٌ‬ ‫َحد ٌ َ َ ٌ َ‬
‫الر ِ‬
‫ضي ِع‬ ‫الْغُ ََلِم َّ‬ ‫ب‬ ‫احلديث الواحد والثالثون "و َع ْن َعله هي بْ هن أهَِب طَاله ٍ‬ ‫‪6‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ال‪ :‬بـَ ْو ُل الْغُ َالهم‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬ ‫أ َّ‬
‫اَّلل َ‬ ‫َن َر ُس َ‬
‫ال قَـتَ َادةَ‪:‬‬ ‫ض ُح َوبـَ ْو ُل ا ْجلَا هريَهة يـُ ْغ َس ُل؛ قَ َ‬ ‫الر هضي هع يـُْن َ‬ ‫َّ‬
‫َمحَ ُد‬‫َج ايعا؛ َرَواهُ أ ْ‬ ‫وه َذا ما َمل يطْعما فَإهذَا طَعهما غُ هس َال َه‬
‫َ‬ ‫ََ َ ْ ُ ََ‬
‫يث َح َس ٌن"‬ ‫ال‪َ :‬ح هد ٌ‬ ‫ي َوقَ َ‬ ‫الرتهم هذ ُّ‬
‫ه‬
‫َو ّ ْ‬
‫صِ ٍّب ُُيَنِ ُكهُ‬
‫َ‬ ‫"و َع ْن َعائه َشةَ قَالَ ْ ه‬
‫ت‪ :‬أُيتَ‬ ‫احلديث الثاين والثالثون َ‬ ‫‪6‬‬
‫ِب ُُيَنّه ُكهُ فَـبَ َ‬ ‫اَّلله صلَّى َّ ه‬
‫ال‬ ‫اَّللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم به َ‬
‫صه ٍّ‬ ‫ول َّ َ‬ ‫َر ُس ُ‬
‫َمحَ ُد َوابْ ُن‬ ‫كأْ‬ ‫علَي هه فَأَتْـبعه الْماء؛ رواه الْبخا هر ُّ ه‬
‫ي َوَك َذل َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ََ ُ ُ َ‬
‫اج ْه َوَز َاد‪َ :‬وَملْ يـَ ْغ هسلْهُ؛ َوله ُم ْسله ٍم؛ َكا َن يـُ ْؤتَى‬ ‫َم َ‬
‫ه‬ ‫هاب ه ه‬
‫ِب فَـبَال‬ ‫لصْبـيَان فَـيَُهّرب ُك َعلَْي ه ْم َوُُيَنّ ُك ُه ْم فَأهُيتَ به َ‬
‫صه ٍّ‬ ‫ّ‬
‫َعلَْي هه‪ ،‬فَ َد َعا هِبَ ٍاء فَأَتْـبَعهُ بـَ ْولَهُ َوَملْ يـَ ْغ هسلْهُ"‬
‫ِ‬ ‫س ب هن ماله ٍ‬
‫س َر‬
‫الش َّق ْاألَيْ َ‬ ‫ك أ َّ‬
‫َن‬ ‫"و َع ْن أَنَ ه ْ َ‬ ‫احلديث الرابع واألربعون َ‬ ‫‪7‬‬
‫اجلَ ْم َرةَ‪َ ،‬وَحنََر‬‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم؛ لَ َّما َرَمى ْ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َِّب َ‬ ‫النه َّ‬
‫احلََّال َق هشقَّهُ ْاألَْميَ َن فَ َحلَ َقهُ‪ُ ،‬مثَّ‬ ‫نُ ُس َكهُ َو َحلَ َق َان َوَل ْ‬
‫ي فَأ َْعطَاهُ َّإايهُ‪ُ ،‬مثَّ َان َولَهُ هّ‬
‫الش َّق‬ ‫صا هر َّ‬
‫َد َعا أ ََاب طَْل َحةَ ْاألَنْ َ‬
‫احله ْقهُ فَ َحلَ َقهُ فَأ َْعطَاهُ أ ََاب طَلْ َحةَ‬ ‫ال‪ْ :‬‬ ‫ْاألَيْ َسَر‪ ،‬فَـ َق َ‬
‫َّاس؛ ُمتَّـ َف ٌق َعلَْي هه"‬ ‫ني الن ه‬ ‫وقَ َ ه‬
‫ال‪ :‬اقْس ْمهُ بَ ْ َ‬ ‫َ‬
‫َّة فِ ِيه َش ْع ٌر‬
‫‪.1‬فِض ٍّ‬ ‫"و َع ْن عُثْ َما َن بْ هن َعْب هد َّ‬
‫اَّلله‬
‫احلديث الثامن واألربعون َ‬ ‫‪8‬‬
‫ث إلَْيـ َها‬ ‫‪َ .2‬ش ْيءٌ بَ َع َ‬ ‫ال‪ :‬أ َْر َسلَهين أ َْهلهي َإىل أهُّم َسلَ َمةَ بهَق َد ٍح‬ ‫ب قَ َ‬ ‫بْ هن َم ْوَه ٍ‬
‫‪31‬‬

‫ات ُُحْ ًرا‬‫َّة فه هيه َشعر همن َشع هر ‪َ .3‬شعر ٍّ‬ ‫ت هجبلْج ٍل همن فهض ٍ‬ ‫ه ٍ‬
‫ََ‬ ‫ٌْ ْ ْ‬ ‫م ْن َماء فَ َجاءَ ْ ُ ُ ْ‬
‫اَّلله صلَّى َّ ه‬ ‫ه‬
‫اب‬‫َص َ‬ ‫اَّللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم فَ َكا َن إ َذا أ َ‬ ‫َر ُسول َّ َ‬
‫ث إلَْيـ َها ِبهه َان ٍء‬ ‫ني أ َْو َش ْيءٌ بـَ َع َ‬ ‫اإلنْ َسا َن َع ْ ٌ‬ ‫ْه‬
‫ب همْنهُ‪ ،‬فَاطَّلَ ْعت هيف ْ‬
‫اجلُْل ُج هل‬ ‫ت لَهُ فَ َش هر َ‬ ‫ضْ‬ ‫ض َخ َ‬ ‫فَ َخ ْ‬
‫ي"‬‫ات ُمحْارا؛ َرَواهُ الْبُ َخا هر ُّ‬ ‫فَـرأَيت َشعر ٍ‬
‫َ ْ ََ‬
‫يها ِج ْل ُد ََنِ ٍّر‬ ‫َِّب ُرفْ َقةً فِ َ‬ ‫‪ 9‬احلديث الرابع واخلمسون َ ه‬
‫"و َع ْن أَِب ُه َريْـَرةَ َع ْن النه هّ‬
‫ب الْ َم َالئه َكةُ‬ ‫ص َح ُ‬ ‫ال‪َ :‬ال تَ ْ‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬‫صلَّى َّ‬ ‫َ‬
‫ُرفْـ َقةا فه َيها هجلْ ُد ََنه ٍر؛ َرَواهُ أَبُو َد ُاود"‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ريةً‬ ‫"ع ْن َسلَ َمةَ بْ هن ْاألَ ْك َو هع ‪ .1‬ن َ‬
‫ري ًاًن َكث َ‬ ‫‪ 10‬احلديث الواحد والستون َ‬
‫ت َعلَْي ه ْم فه هيه َخْي َربُ ‪َ .2‬ش ْي ٍّء تُوقِ ُدو َن‬ ‫ه‬
‫ال‪ :‬لَ َّما أ َْم َسى الْيَـ ْوُم الَّذي فُته َح ْ‬ ‫قَ َ‬
‫اَّللُ َعلَْي هه ‪َ .3‬خْي ََبُ أ َْوقَ ُدوا‬‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬ ‫أ َْوقَ ُدوا نه َري ااان َكثه َريةا‪ ،‬فَـ َق َ‬
‫اَّلل َ‬ ‫ال َر ُس ُ‬
‫َي َش ْي ٍء تُوقه ُدو َن؟ قَالُوا‪:‬‬ ‫َّار َعلَى أ هّ‬
‫هه‬
‫َو َسلَّ َم‪َ :‬ما َهذه الن ُ‬
‫َي َحلٍْم؟ قَالُوا‪َ :‬علَى َحلْهم‬ ‫ال‪َ :‬علَى أ هّ‬ ‫َعلَى َحلٍْم‪ ،‬قَ َ‬
‫ه‬ ‫اإلنْ هسيَّ هة‪ ،‬فَـ َق َ‬
‫احلُ ُم هر ْه‬
‫ال‬
‫وها فَـ َق َ‬‫وها َوا ْكسُر َ‬ ‫ال‪ :‬أ َْه هري ُق َ‬ ‫ْ‬
‫ال‪ :‬أ َْو‬‫اَّلله أ َْو ُهنْهري ُق َها َونـَ ْغ هسلُ َها؟ فَـ َق َ‬
‫ول َّ‬ ‫َر ُج ٌل‪َ :‬اي َر ُس َ‬
‫ال‪ " :‬ا ْغ هسلُوا"‬ ‫ذَ َاك؛ َوهيف لَ ْف ٍظ‪ :‬فَـ َق َ‬
‫ٍّ ِ ِ‬
‫َِّب َإًنء فيه َش ْيءٌ‬ ‫َن النه َّ‬‫‪ 11‬احلديث السابع والستون َع ْن ابْن عُ َمَر أ َّ‬
‫ب‬ ‫ب هيف َإان ٍء ذَ َه ٍ‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬
‫ال‪َ :‬م ْن َش هر َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َ‬
‫ك فَهإََّنَا َُيَْرهج ُر هيف‬ ‫ه‬ ‫ٍه‬ ‫أَو فهض ٍ‬
‫َّة أ َْو َإانء ف هيه َش ْيءٌ هم ْن َذل َ‬ ‫ْ‬
‫ين"‬‫بَطْنه هه َان َر َج َهن ََّم؛ َرَواهُ الد َ ه‬
‫َّارقُطْ ّ‬
‫ه‬ ‫‪ 12‬احلديث الواحد والسبعون "عن جابه هر ب هن عب هد َّه‬
‫اَّلل هيف ‪ .1‬لَْي لَةً يَ ْن ِز ُل ف َيها َوَابءٌ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ‬
‫‪32‬‬

‫ه ه‬ ‫ِ ٍّ‬ ‫اَّلل علَي هه وسلَّم قَ َ ه‬ ‫ح هد ٍ‬


‫س َعلَْيه غطَاءٌ‬ ‫ال‪ :‬أ َْوك ‪ .2‬إ ًَنء لَْي َ‬ ‫صلَّى َُّ َ ْ َ َ َ‬ ‫َن النه َّ‬
‫َِّب َ‬ ‫يث لَهُ‪ ،‬أ َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلله‪،‬‬
‫اس َم َّ‬ ‫هس َقاء َك واذْ ُكر اسم َّه ه‬
‫اَّلل‪َ ،‬وخَّْر َإانءَ َك َواذْ ُك ْر ْ‬ ‫َ َ ْ َْ‬
‫ودا؛ ُمتَّـ َف ٌق َعلَْي هه‪َ ،‬وله ُم ْسله ٍم‪ :‬أ َّ‬
‫َن‬ ‫ه‬
‫ض َعلَْيه عُ ا‬ ‫َولَ ْو أَ ْن تَـ ْع هر َ‬
‫اإل َانءَ‪،‬‬‫ال‪َ :‬غطُّوا ْه‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ‬‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬
‫اَّلل َ‬ ‫َر ُس َ‬
‫السنَ هة لَْيـلَةا يـَْن هزُل فه َيها َوَابءٌ َال‬ ‫الس َقاءَ‪ ،‬فَإه َّن هيف َّ‬ ‫ه‬
‫َوأ َْوُكوا ّ‬
‫س َعلَْي هه هوَكاءٌ‪،‬‬ ‫ه ٍ‬ ‫ه ه‬ ‫هه ٍ‬
‫س َعلَْيه غطَاءٌ‪ ،‬أ َْو س َقاء لَْي َ‬ ‫َميُُّر ِب َانء لَْي َ‬
‫ك الْ َوَاب هء"‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّإال نـََزَل ف هيه هم ْن َذل َ‬
‫"و َع ْن َجابه هر بْ هن َعْب هد َّ‬
‫اَّلله َع ٍّام يَ ْستَ ْقبِلُ َها‬ ‫‪ 13‬احلديث السابع والثمانون َ‬
‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم‬
‫صلَّى َّ‬ ‫َِّب َ‬ ‫‪:‬هنَى النه ُّ‬ ‫ال َ‬ ‫اَّللُ َعْنهُ قَ َ‬ ‫َر هض َي َّ‬
‫ض به َع ٍام‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬
‫أَ ْن نَ ْستَـ ْقبه َل الْقْبـلَةَ بهبَـ ْول فَـَرأَيْـتُهُ قَـْب َل أَ ْن يـُ ْقبَ َ‬
‫َّسائه ّي"‬ ‫َّ‬ ‫ه‬
‫يَ ْستَـ ْقبلُ َها؛ َرَواهُ ا ْخلَ ْم َسةُ إال الن َ‬
‫اَّللُ ًَن ًسا يَ ْك َرُهو َن‬‫"و َع ْن َعائه َشةَ َر هض َي َّ‬ ‫‪ 14‬احلديث الثامن والثمانون َ‬
‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم‬
‫صلَّى َّ‬ ‫ول َّه‬ ‫ت‪ :‬ذُكهر لهرس ه‬
‫اَّلل َ‬ ‫َعْنـ َها قَالَ ْ َ َ ُ‬
‫وج ه ْم فَـ َق َ‬‫َن َانسا يكْرهو َن أَ ْن يستـ ْقبهلُوا الْ هقبـلَةَ به ُفر ه‬
‫ال‪:‬‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫أ َّ ا َ َ ُ‬
‫َمحَ ُد‬‫وها َح ّهولُوا َم ْق َع َدهيت قهبَ َل الْ هقْبـلَ هة؛ َرَواهُ أ ْ‬ ‫أ َْو قَ ْد فَـ َعلُ َ‬
‫اج ْه"‪.‬‬
‫َوابْ ُن َم َ‬

‫ال‪َ :‬ش ْيءٌ يَ ْس ُُتُ َك‬‫َص َف هر قَ َ‬


‫"و َع ْن َم ْرَوا َن ْاأل ْ‬ ‫‪ 15‬احلديث التاسع والثمانون َ‬
‫احلَتَهُ ُم ْستَـ ْقبه َل الْ هقْبـلَ هة يـَبُ ُ‬
‫ول‬ ‫رأَيت ابن عمر أ ََانخ ر ه‬
‫َ ْ ُ ْ َ ُ ََ َ َ‬
‫ك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‪ :‬أ ََاب َعْب هد َّ ه‬
‫س قَ ْد ُهن َي َع ْن ذَل َ‬ ‫الر ْمحَن أَلَْي َ‬ ‫إلَْيـ َها فَـ ُقلْ ُ‬
‫ض هاء فَإه َذا َكا َن‬ ‫ه‬
‫ال‪ :‬بـَلَى‪َّ ،‬إَنَا ُهن َي َع ْن َه َذا هيف الْ َف َ‬ ‫فَـ َق َ‬
‫‪33‬‬

‫ك وب ه ه‬
‫س؛ َرَواهُ أَبُو‬ ‫ني الْقْبـلَة َش ْيءٌ يَ ْس ُرتَُك فَ َال َأبْ َ‬ ‫بـَْيـنَ َ َ َ ْ َ‬
‫َد ُاود"‬
‫ي ال َْم ََل ِع َن الث َََّل َ‬
‫ث‬ ‫هٍ ه‬
‫"و َع ْن أهَِب َسعيد ا ْحل ْم َهري هّ‬ ‫‪ 16‬احلديث الثالث والسعون َ‬
‫ول‬
‫ال‪َ :‬ر ُس ُ‬ ‫ال‪ :‬قَ َ‬ ‫َع ْن ُم َع هاذ بْ هن َجبَ ٍل َر هض َي َّ‬
‫اَّللُ َعنْهُ‪ :‬قَ َ‬
‫ث‪:‬‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم‪ :‬اتَّـ ُقوا الْ َم َالعه َن الث ََّال َ‬‫صلَّى َّ‬ ‫َّه‬
‫اَّلل َ‬
‫الََْرب َاز هيف الْ َم َوا هرهد َوقَا هر َع هة الطَّ هر هيق َوال هظّ هّل؛ َرَواهُ أَبُو َد ُاود‬
‫ال‪ُ :‬ه َو ُم ْر َس ٌل"‬‫اج ْه َوقَ َ‬‫َوابْ ُن َم َ‬
‫َِّب ال َْم ِاء َّ‬
‫الراكِ ِد‬ ‫هٍ‬
‫"و َع ْن َجابر َع ْن النه هّ‬ ‫‪ 17‬احلديث اخلامس والتسعون َ‬
‫ال هيف الْ َم هاء‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم أَنَّهُ َهنَى أَ ْن يـُبَ َ‬
‫صلَّى َّ‬ ‫َ‬
‫اج ْه"‬ ‫َمح ُد ومسلهم والن ه‬ ‫الراكه ه‬
‫َّسائ ُّي َوابْ ُن َم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫اه‬
‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬‫ر‬‫َ‬ ‫؛‬‫د‬ ‫َّ‬
‫ار لَي ه ه‬ ‫‪ 18‬احلديث املائة والسابع عن خزْميَةَ ب هن ًَثبه ٍ‬
‫س ف َيها َرج ٌ‬
‫يع‬ ‫َح َج ٍّ ْ َ‬ ‫َن النه َّ‬
‫َِّب أ ْ‬ ‫ت أ َّ‬ ‫َ ْ َُ ْ‬
‫ال‪:‬‬ ‫اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم ُسئه َل َع ْن هاال ْستهطَابَهة فَـ َق َ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫َ‬
‫َمحَ ُد َوأَبُو َد ُاود‬‫يع؛ َرَواهُ أ ْ‬ ‫بهث َالثَهة أَحجا ٍر لَي ه ه‬
‫س ف َيها َرج ٌ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اج ْه"‬
‫َوابْ ُن َم َ‬
‫ار لَي ه ه‬
‫س ف َيها َرج ٌ‬
‫يع‬ ‫َح َج ٍّ ْ َ‬‫ال‪ :‬أ ََمَرَان أ ْ‬ ‫"و َع ْن َس ْل َما َن قَ َ‬
‫‪ 19‬احلديث املائة والثمانون َ‬
‫اَّلل علَي هه وسلَّم أَ ْن َال نَكْتَ هفي به ُد ه‬
‫ون‬ ‫َ‬ ‫صلَّى َُّ َ ْ َ َ َ‬ ‫يـَ ْع هين النه َّ‬
‫َِّب َ‬
‫َمحَ ُد‬
‫يع َوَال َعظْ ٌم؛ َرَواهُ أ ْ‬ ‫ثََالثَهة أَحجا ٍر لَي ه ه‬
‫س ف َيها َرج ٌ‬ ‫َْ ْ َ‬
‫اج ْه"‬
‫َوابْ ُن َم َ‬

You might also like