Professional Documents
Culture Documents
23حممد صبحي اخلالق ،نيل أوطار من أسرار منتقى األخبار( ،الرايض :دار ابن تيمية 1427هـ) ص.
27
24حممد صبحي اخلالق ،نيل أوطار من أسرار منتقى األخبار (الرايض :دار ابن تيمية 1427هـ) ص.
30
24
25
كتااب ،و1034
منهجية إعداد كتاب نيل األوطار أنه يوجد يف هذا الكتاب 44ا
فصالا مكتوبة يف مثانية جملدات ،و 3050-3040صفحة كليا ،لكن احلديث الوارد يف
هذا الكتاب مل يرد ذكره ابلكامل سنده
من مزااي كتاب نيل األوطار يشرح معارضة ختريج احلديث ويشرح أسباب
اإلختالف ،واالختالف يف ألفاظ احلديث ،واملناظر الصحيحة والضعيفة ،وأقوال اإلمام
املتشك ،واالختالف كانت إجراؤه وف اقا للرتتيب ،مث يكتشف معىن ظاهر لفظ احلديث،
وآراء اللغويني ،وهذه اآلراء تتوافق مع احتياجات املناقشة املعنية ،وكذلك اآلراء
املستخدمة فيما يتعلق ابألحكام الشرعية.
يف حتديد شريعة الفقه ،يكون استخدام احلديث املتعلق ابملناقشة املعنية أوالا ،مث
فتاوى األصدقاء والتابعني ،ويشرح األمر مع خمتلف املذاهب (عرب املذاهب) والعلماء
الذين يستخدمون احلديث ومن ال يستخدمون ،وجتادل مع شرح الدليل الراجح من
حيحا
خالل عدم إعطاء األولوية للتعصب ونقص املعرفة ،وإعطاء األولوية ملا يعترب ص ا
بقدر قدراته (اليت ال تتجاوز قدراته)؛ على الرغم ،من اختالفها عن الرأي اجلمهوري.
25زكراي األنصاري ،فتح الوهاب بشرح منهج الطالب (هو شرح للمؤلف على كتابه هو منهج الطالب
الذي اختصره املؤلف من منهاج الطالبني للنووي) ،اجلزء األول ( الناشر :دار الفكر للطباعة والنشر1414 ،ه -
1994م) ،ص5 .
26
موصوفا ابلطهارة ،ولصحة الصالة يف املكان أن يكون املكان موصوفا ابلطهارة ،ولصحة
الصالة ابلثوب أن يكون موصوفا ابلطهارة ،واشرتط حلل أكل الطعام أن يكون موصوفا
ابلطهارة.
أقسام الطهارة حبسب التعريف قسمان؛ األول طهارة حسية هي الطهارة من
النجس ،الثاين اعتبارية هي الطهارة من احلدث وذلك ألن الشارع أوجب على املصلي
أن يكون بدنه وثوبه طاهرين من اخلبث وأوجب عليه أن يكون بدنه طاهرا من احلدث،
فجعل الطهارة من هذين األمرين واجبة.
النجس فهو العني املستقذرة شرعا كالدم والبول وحنومها مما سيأيت بيانه يف حبث
النجاسات والطهارة من النجس تقسم إىل قسمني أصلية وعارضة؛ فأما األصلية فهي
القائمة ابألشياء أبصل خلقتها كاملاء والرتاب واحلديد واملعدن وغريها ،ألن األصل يف
األشياء طهارِتا ما مل تثبت َناستها بدليل؛ وأما الطهارة العارضة فهي النظافة من
النجاسة اليت أصابت هذه األعيان ومسيت عارضة ألهنا تعرض بسبب املطهرات املزيالت
26
حلكم اخلبث من ماء وتراب وغريمها.
أما احلدث فهو صفة اعتبارية أيض ا ،وصف الشارع بدن اإلنسان كله حال
اجلنابة أو بعض أعضاء البدن حال وجود انقض من نواقض الوضوء من ريح أو بول أو
حنومها.
يقال ه
لألول حدث أكرب والطهارة منه تكون ابلغسل ،ويتبعه احليض والنفاس،
فإن الشارع اعتربمها صفة قائمة جبميع البدن متنع من الصالة وغريمها مما مينعه احلدث
26أبو العباس حممد اخللويت ،بلغة السالك ألقرب املسالك املعروف حباشية الصاوي على الشرح الصغري
(الشرح الصغري هو شرح الشيخ الدردير لكتابه املسمى أقرب املسالك هلمَ ْذهَ هب ْهاإلمَ هام مَ هال ٍك) ،اجلزء األول
(الناشر :دار املعارف) ،ص24 .
27
األكرب قبل الغسل وللثاين حدث أصغر ،والطهارة منه تكون ابلوضوء ،وينوب عن
27
الغسل والوضوء التيمم عند فقد املاء أو عدم القدرة على استعماله.
تقدم لنا أن ابتدأ ابلكالم على الطّهارة ألهنا مفتاح الصالة اليت هي أعظم أركان
ه ه الشهادت ه اإلسالهم بَ َ
َّم َما يكون به
َّم على املشروط؛ وقَد َ الكالم هيف الشرط ُم َقد ٌ
ني؛ و ُ عد َ َ
وج ُد الطَّ َه َارة .الباحث يف
الطهارةُ وهو املاء يف الغالب ألنّه إن مل يوج ْد هو وال بدله َال تُ َ
هذه الدراسة سيبحث املركب الوصفي يف ابب الطهار عن أبواب املياه الباب األول إىل
الباب اخلامس من كتاب نيل األوطار.
يف ابب الطهارة إحدى عشرة أبواب ،والذي يقصدها الباحث هو ابب الطهارة
الذي يقصده الباحث يف ذلك الكتاب هو األحاديث اليت تتضمن املركب الوصفي يف
الباب األول إىل الرابع واألربعون28.؛ الباحث يف كتابة احلصول على حبث املركب
الوصفي يف ابب الطهارة من كتاب نيل األوطار سيكتبها من احلديث إىل احلديث ،بعد
كتابة حديث واحد ،فيها فهي التايل:
املركب الوصفي احلديث الرقم
اَّللُ ال َْم ِاء َّ
الدائِِم صلَّى ََّ َن النه َّ
َِّب احلديث السادس" َع ْن أهَِب ُه َريْـَرةَ أ َّ 1
هيف الْ َم هاء َح ُد ُك ْم ه
«ال يـَ ْغتَسلَ َّن أ َ الَ : َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ
ه
ف يـَ ْف َع ُل؟
ب فَـ َقالُواَ :اي أ ََاب ُه َريْـَرةَ َكْي َالدَّائ هم َوُه َو ُجنُ ٌ
اج ْهَ ،وهأل ْ
َمحَ َد ه
ال :يـَتَـنَ َاولُهُ تَـنَ ُاواال؛ َرَواهُ ُم ْسل ٌم َوابْ ُن َم َ قَ َ
َح ُد ُك ْم هيف الْ َم هاء الدَّائههمَ ،وَال َوأهَِب َد ُاودَ :ال يـَبُولَ َّن أ َ
27حممد عرفة الدسوقي ،حاشية الدسوقي على الشرح الكبري ،اجلزء األول (الناشر :دار الفكر) ،ص.
30
28حممد بن علي الشوكاين ،نيل األطار شرح منتقى األخبار،الطبعة الثالثة ،اجلزء األول ،ص23 .
28
ور َال اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم َّ : صلَّى َّ ول َّه
إن الْ َماءَ طَ ُه ٌ اَّلل َ َر ُس ُ
ال أَبُو َد ُاودَ :همس ْعت قُـتَـْيـبَةَ بْ َن يـُنَ هّج ُسهُ َش ْيءٌ؛ قَ َ
اعةَ َع ْن عُ ْم هق َها ضَ الَ :سأَلْت قَـيّه َم بهْئ هر بُ َ يد ،قَ َ سعه ٍ
َ
الَ :إىل الْ َعانَهة، قُـ ْلت :أَ ْكثَـ ُر َما يَ ُكو ُن فه َيها الْ َماءُ؟ قَ َ
ال أَبُو َد ُاود: الُ :دو َن الْ َع ْوَرةه .قَ َ ص ،قَ َ ه
قُـلْت :فَإ َذا نـَ َق َ
ه
اعةَ به هرَدائي فَ َم َد ْدتُهُ َعلَْيـ َها ُمثَّ َذ َر ْعتُهُ ضَ قَد َّْرت بهْئـَر بُ َ
ه فَإه َذا عر ُ ه
ب ض َها ستَّةُ أَ ْذ ُرٍع َو َسأَلْت الَّذي فَـتَ َح هيل َاب َ َْ
ان فَأ َْد َخلَهين إلَْي هه َه ْل غُهَّري بهنَ ُاؤَها َع َّما َكا َن َعلَْي هه؟ الْبستَ ه
ُْ
ال َالَ ،وَرأَيْت فه َيها َماءا ُمتَـغَهَّري اللَّ ْو هن" فَـ َق َ
ال َْم ِاء َّ
الدائِِم َن النه َّ
َِّب "و َع ْن أهَِب ُهَريْـَرةَ أ َّ احلديث اخلامس عشر َ 4
َح ُد ُك ْم هيف الْ َم هاء الَ :ال يـَبُولَ َّن أ َ اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ
صلَّى َّ َ
اعةُ، اجلَ َم َ الدَّائههم الَّ هذي َال ََْي هري ُمثَّ يـَغْتَ هس ُل فه هيه؛ َرَواهُ ْ
ظ ههه
ضأُ "مثَّ يـَتَـ َو َّ
يُ : الرتمذ هّيَ ،ولَ ْف ُ ّ ْ ظ الْبُ َخا هر هّ َوَه َذا لَ ْف ُ
:مثَّ يـَغْتَ هس ُل همنْهُ"
ني ُ همنْه" ،ولَ ْف ُ ه
ظ الْبَاق َ ُ َ
ِه َّرةٌ تَ ْشر ِ ب بْ هن ت َك ْع ه احلديث السابع عشر "عن َكب َشةَ بهْن ه
ب مْنهُ
َُ َْ ْ 5
َن أ ََاب قَـتَ َادة ت ابْ هن أهَِب قَـتَ َادةَ :أ َّ ماله ٍ
ت َْحت َ ك َوَكانَ ْ َ
ت ههَّرةٌ ضوءاا ،فَ َجاءَ ْ ت لَهُ َو ُ َد َخ َل َعلَْيـ َها فَ َس َكبَ ْ
ت همْنهُ ،قَالَ ْ َصغَى ََلَا ْه تَ ْشر ه
ت اإل َانءَ َح َّىت َش هربَ ْ ب مْنهُ فَأ ْ َُ
ال :أَتَـعجبهني اي ابـنَةَ أ ه
َخي؟ َكْب َشةُ :فَـَر هآين أَنْظُُر ،فَـ َق َ ْ َ َ َ ْ
اَّللُ َعلَْي ههصلَّى َّ ول َّه الَّ :
اَّلل َ إن َر ُس َ ت :نـَ َع ْم ،فَـ َق َ فَـ َقلَ ْ
ه ه ت بهنَ َج ٍ
سَّ ،إهنَا م ْن الطََّّواف َ
ني الَّ :إهنَا لَْي َس ْ َو َسلَّ َم قَ َ
30
ات ُُحْ ًراَّة فه هيه َشعر همن َشع هر َ .3شعر ٍّ ت هجبلْج ٍل همن فهض ٍ ه ٍ
ََ ٌْ ْ ْ م ْن َماء فَ َجاءَ ْ ُ ُ ْ
اَّلله صلَّى َّ ه ه
ابَص َ اَّللُ َعلَْيه َو َسلَّ َم فَ َكا َن إ َذا أ َ َر ُسول َّ َ
ث إلَْيـ َها ِبهه َان ٍء ني أ َْو َش ْيءٌ بـَ َع َ اإلنْ َسا َن َع ْ ٌ ْه
ب همْنهُ ،فَاطَّلَ ْعت هيف ْ
اجلُْل ُج هل ت لَهُ فَ َش هر َ ضْ ض َخ َ فَ َخ ْ
ي"ات ُمحْارا؛ َرَواهُ الْبُ َخا هر ُّ فَـرأَيت َشعر ٍ
َ ْ ََ
يها ِج ْل ُد ََنِ ٍّر َِّب ُرفْ َقةً فِ َ 9احلديث الرابع واخلمسون َ ه
"و َع ْن أَِب ُه َريْـَرةَ َع ْن النه هّ
ب الْ َم َالئه َكةُ ص َح ُ الَ :ال تَ ْ اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َصلَّى َّ َ
ُرفْـ َقةا فه َيها هجلْ ُد ََنه ٍر؛ َرَواهُ أَبُو َد ُاود"
ِ ِ
ريةً "ع ْن َسلَ َمةَ بْ هن ْاألَ ْك َو هع .1ن َ
ري ًاًن َكث َ 10احلديث الواحد والستون َ
ت َعلَْي ه ْم فه هيه َخْي َربُ َ .2ش ْي ٍّء تُوقِ ُدو َن ه
ال :لَ َّما أ َْم َسى الْيَـ ْوُم الَّذي فُته َح ْ قَ َ
اَّللُ َعلَْي هه َ .3خْي ََبُ أ َْوقَ ُدواصلَّى َّ ول َّه أ َْوقَ ُدوا نه َري ااان َكثه َريةا ،فَـ َق َ
اَّلل َ ال َر ُس ُ
َي َش ْي ٍء تُوقه ُدو َن؟ قَالُوا: َّار َعلَى أ هّ
هه
َو َسلَّ َمَ :ما َهذه الن ُ
َي َحلٍْم؟ قَالُواَ :علَى َحلْهم الَ :علَى أ هّ َعلَى َحلٍْم ،قَ َ
ه اإلنْ هسيَّ هة ،فَـ َق َ
احلُ ُم هر ْه
ال
وها فَـ َق َوها َوا ْكسُر َ ال :أ َْه هري ُق َ ْ
ال :أ َْواَّلله أ َْو ُهنْهري ُق َها َونـَ ْغ هسلُ َها؟ فَـ َق َ
ول َّ َر ُج ٌلَ :اي َر ُس َ
ال " :ا ْغ هسلُوا" ذَ َاك؛ َوهيف لَ ْف ٍظ :فَـ َق َ
ٍّ ِ ِ
َِّب َإًنء فيه َش ْيءٌ َن النه َّ 11احلديث السابع والستون َع ْن ابْن عُ َمَر أ َّ
ب ب هيف َإان ٍء ذَ َه ٍ اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم قَ َ
الَ :م ْن َش هر َ صلَّى َّ
َ
ك فَهإََّنَا َُيَْرهج ُر هيف ه ٍه أَو فهض ٍ
َّة أ َْو َإانء ف هيه َش ْيءٌ هم ْن َذل َ ْ
ين"بَطْنه هه َان َر َج َهن ََّم؛ َرَواهُ الد َ ه
َّارقُطْ ّ
ه 12احلديث الواحد والسبعون "عن جابه هر ب هن عب هد َّه
اَّلل هيف .1لَْي لَةً يَ ْن ِز ُل ف َيها َوَابءٌ َ ْ َ ْ َْ
32
ك وب ه ه
س؛ َرَواهُ أَبُو ني الْقْبـلَة َش ْيءٌ يَ ْس ُرتَُك فَ َال َأبْ َ بـَْيـنَ َ َ َ ْ َ
َد ُاود"
ي ال َْم ََل ِع َن الث َََّل َ
ث هٍ ه
"و َع ْن أهَِب َسعيد ا ْحل ْم َهري هّ 16احلديث الثالث والسعون َ
ول
الَ :ر ُس ُ ال :قَ َ َع ْن ُم َع هاذ بْ هن َجبَ ٍل َر هض َي َّ
اَّللُ َعنْهُ :قَ َ
ث: اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم :اتَّـ ُقوا الْ َم َالعه َن الث ََّال َصلَّى َّ َّه
اَّلل َ
الََْرب َاز هيف الْ َم َوا هرهد َوقَا هر َع هة الطَّ هر هيق َوال هظّ هّل؛ َرَواهُ أَبُو َد ُاود
الُ :ه َو ُم ْر َس ٌل"اج ْه َوقَ ََوابْ ُن َم َ
َِّب ال َْم ِاء َّ
الراكِ ِد هٍ
"و َع ْن َجابر َع ْن النه هّ 17احلديث اخلامس والتسعون َ
ال هيف الْ َم هاء اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم أَنَّهُ َهنَى أَ ْن يـُبَ َ
صلَّى َّ َ
اج ْه" َمح ُد ومسلهم والن ه الراكه ه
َّسائ ُّي َوابْ ُن َم َ
َ َ ٌ ْ ُ َ َ ْ أ اه
ُ وَرَ ؛د َّ
ار لَي ه ه 18احلديث املائة والسابع عن خزْميَةَ ب هن ًَثبه ٍ
س ف َيها َرج ٌ
يع َح َج ٍّ ْ َ َن النه َّ
َِّب أ ْ ت أ َّ َ ْ َُ ْ
ال: اَّللُ َعلَْي هه َو َسلَّ َم ُسئه َل َع ْن هاال ْستهطَابَهة فَـ َق َ صلَّى َّ َ
َمحَ ُد َوأَبُو َد ُاوديع؛ َرَواهُ أ ْ بهث َالثَهة أَحجا ٍر لَي ه ه
س ف َيها َرج ٌ َْ ْ َ َ
اج ْه"
َوابْ ُن َم َ
ار لَي ه ه
س ف َيها َرج ٌ
يع َح َج ٍّ ْ َال :أ ََمَرَان أ ْ "و َع ْن َس ْل َما َن قَ َ
19احلديث املائة والثمانون َ
اَّلل علَي هه وسلَّم أَ ْن َال نَكْتَ هفي به ُد ه
ون َ صلَّى َُّ َ ْ َ َ َ يـَ ْع هين النه َّ
َِّب َ
َمحَ ُد
يع َوَال َعظْ ٌم؛ َرَواهُ أ ْ ثََالثَهة أَحجا ٍر لَي ه ه
س ف َيها َرج ٌ َْ ْ َ
اج ْه"
َوابْ ُن َم َ