You are on page 1of 256

‫@@ك@@آ‬

‫ي@‬
‫بافيلإا@ا! رجمسح@*@ك@أ@لأ لآلماأ‬
‫ت‬
‫@ر‬ ‫ج@ أ‬

‫ة‬
‫‪،‬‬

‫*‪@?-‬‬
‫دلاءحد‪-@ -.‬أص‪-:‬‬
‫@‬
‫س‬

‫زر‪+‬‬
‫كأكصا‪،‬‬ ‫ص!‬
‫لم‬
‫ء*‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫ير ‪9-‬‬


‫حب @ص‬

‫‪"%10‬‬ ‫@نهبه@ا@مثغمائم@أ‪،.%‬‬
‫‪2010-12-21‬‬ ‫)‪(0002‬‬
‫‪www.tafsir.net‬‬

‫أف@خم@‬ ‫إ‬
‫الرلمخيبيرإأ‬ ‫جمط‬

‫آءلجفت‬
‫مححد@طجدا أبوضيئاليسلث‬
‫ثله‬

‫بخانجزلئنثنتما‬
‫@لقراد وتمسي@ره‬ ‫وار@زه سي علوم‬ ‫حرم‬ ‫@لكت@‪@ :‬س‬ ‫م‬
‫@‬

‫ن@رصبلبك‬ ‫محمدعح@لله‬ ‫@ @ؤلص‬ ‫@‬


‫@‬
‫صمحة‬ ‫عد د@لص@حات )‪(255‬‬
‫‪2‬‬ ‫عاد ‪2‬‬
‫@للة @لاولى‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬
‫)‪9‬‬ ‫لالا‬ ‫‪6‬‬
‫‪(618/‬‬ ‫ر‬ ‫ر@ د‬
‫رض @لإحلىة @ دندسل دلى ثائرة دلطوعد‬
‫‪1‬‬
‫)‪9‬‬ ‫لالا‬ ‫@ د وطية (الك@‪16‬‬ ‫دلى ثائوة @ دكتة‬
‫ا لإيحاع‬ ‫ر‪3‬‬

‫بخانجرلئنثنيم‬
‫@لقدس‪@ -‬لحمد لي‬ ‫ع@ ارة حرمرة‬

‫‪9 6 2‬‬
‫‪6..‬‬ ‫‪4 6 5 98 9‬‬
‫‪3-‬‬
‫لحاكى‬
‫‪@927487‬‬ ‫ص‬

‫ا@ر"‬ ‫‪1 1 1 9‬‬ ‫‪0‬‬


‫عند‬

‫ا ا@ ول‪@ -‬‬ ‫ا" @ @ ل@د@‪ @ 4‬م@ ول أ‪:‬‬ ‫حمم@‪03‬‬

‫ه‬ ‫@@‬ ‫ي‬ ‫صه‬ ‫@ ة‬ ‫يا ال@‬ ‫@‬ ‫يهط‬


‫@‬ ‫ا@‪@ 7‬لاح‬ ‫اله‬ ‫@‪"+‬‬ ‫@‬
‫@‪4‬‬
‫@م@م حاللالأ@‬ ‫ممفئث@‬
‫@م@كبم لألأ@ ا؟لا؟ @ث@‪ ،‬أ@لا‪،‬بم أ@@غ‬
‫ا‬
‫@‬ ‫ي‬ ‫@‪7‬للم@‬ ‫ط@‬

‫سا@لكن@‬ ‫لا‬ ‫ه‬


‫أونثأ‬ ‫لإعا@ة بمح@ر‬ ‫بسمح‬ ‫حمبع @طفرق محمرطة‬
‫مى‬ ‫@ @حلرت نولفله عما ضكل‬ ‫لطاق @سنحا"‬
‫نرنحرب ثي‬
‫مه‬
‫حرء‬

‫@لر‬ ‫سق ص‬
‫@رر يمد حطي‬ ‫الأضكال‪،‬‬
‫بلنم@@ تلهآلؤفف@ا ا لؤثله‬
‫@ @ش‬
‫عن صحابته‬ ‫ا@ه‬ ‫ال@ه محمدي‪،‬‬ ‫و@لص@ ة و@لسلام على رسرل‬ ‫@لحمد دنه‪،‬‬
‫صرضي‬
‫@لدي@‪.‬‬ ‫يم‬ ‫تابيهم بإحسان بلى‬ ‫وعن‬ ‫@جمعين؟‬

‫ولعد‪:‬‬

‫رب‬ ‫@جل @لقربك‪ ،‬ركئر@لطاعك @لمقربة @لى‬ ‫من‬ ‫لن الاشتغال بالعلم الئرعية‬
‫على‬ ‫البرئات‪ ،‬ولحل على رأس تلكم @لعلم‪ ،‬علم @لكب @لكريم‪@ ،‬لذي‬
‫من @ دثه به‬

‫@لاس ليكون لهم دستورا لي @لحياف @مائدأ في @لظلمة‪@ ،‬دليلا عند@لجرة‪.‬‬

‫الكتاب حتى أن‬ ‫خدمة هذا‬


‫كر@هح@ في‬ ‫علماء‬ ‫ولقد قيض اله لخدمة كتابه‬

‫@لجدانص د@نية @لجنى‪ ،‬قريبة‬ ‫متعددة‬ ‫ضخمة‪،‬‬ ‫عمرة‬ ‫مكتة‬ ‫أضحت‬ ‫@لقرآنية‬ ‫@لكت@‬

‫@ملة رباية‬ ‫قط وهو من‬ ‫كتاب‬ ‫به‬ ‫حظي‬ ‫ما‬


‫هذا@لاهتمام @لذي‬ ‫@لحآخذ‪ ،‬ولك@ها تدلل على‬
‫لكر يم‪.‬‬
‫@‬
‫هذ ا@ لكتاب‬

‫لاذا نظرت في خدمة هذا@لكتاب صج@ في ذروتها علم @تفشر وعلم @لقرتن‪،‬‬
‫ت‬

‫من @لكثرة بمكان‪ ،‬حتى اشتغل بعض @مل @لعلم بجمع‬


‫كت‬ ‫@‬
‫صلقدكان مفرو كتاب‬ ‫د@ه‬

‫صنيع @لسيوطي و@لد@هحثي @نيرمما‪ ،‬وكر@لأريخ‬ ‫وهذا@فال‬ ‫في طبقك @لمفسرين‪،‬‬


‫لتفير و@مله‪ ،‬فمن د@رس لمد@رس @لتفسير كافةة ككتب @لدكتور@لمرح@م @لذيي‬
‫ث@رس‬ ‫صمن‬ ‫@لمسمى‪@ :‬لتفير و@لمفسرونص صمن @ارس للتفسير في @لعصر@لحدلص‬
‫@لأندل@ مثلا‪ ،‬ومن @ @رس له‬
‫مدرسة‬ ‫عند‬
‫له في منطقة محددة كمدرسة التفسير في‬
‫تنمت‬ ‫محددة كتف@ ير@لت@لة‪ ،‬صجهي الحنابلة في التفسبر وعلم @لقرتن‪،‬‬
‫@مكذا حتى‬

‫@لمكتبة @لتفشرية @لتي تؤرخ للتفير واهله‪ ،‬ثم كان التفتيق في علم‬
‫@لتفسير در@ماته‪،‬‬

‫ي@ لك عبر در@سة @ملام @لمفسربن‪@ ،‬فال الطبري و@لر@زي والألعسي و@لزمخن@ري‬
‫@لثقافة‬
‫وعل@م‬ ‫عامة‪،‬‬
‫الإسلامية‬ ‫لهم أثر في‬ ‫ممن‬ ‫وكيرمم‪ ،‬وهذا حافز لدرس غيرهم‬
‫@لقرتن واقفسير‬

‫على منمال هؤلاء‪ ،‬فقد@حببت @لتعرف على‬ ‫في @لنسج‬ ‫@لذا@من هذا@لمنللغ‬
‫الحجة الثبت‬ ‫@لمسلمين في التفسير وعلم القرآن‪@ ،‬فلك@‬ ‫كبير من أئمة‬
‫الإمم‬ ‫هو‬ ‫@مم‬
‫مترجميه‬ ‫بالبحث في كب‬ ‫قمت‬ ‫اثه‪ ،‬وكان أن‬ ‫رحمه‬ ‫حزم @ل@اهري‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫أبو‬
‫في التفسير وعلوم القرآن‪،‬‬ ‫مثلىكته‬ ‫@ثلىة إلى‬ ‫وجدت‬ ‫لمعرفة صلته بالتفسبر‪ ،‬فكان @ن‬
‫ما‬ ‫@ثلى@‬ ‫وكان‬
‫يلي‬ ‫مترجميه‬ ‫@‬
‫من‬

‫قال @ليئ محمد المنتصر الكتاني‪ :‬أين كتبه في @لتفسير‪ :‬كتب في قوله‬ ‫ا‪-‬‬

‫@حتى@ؤا@شيأس @لرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاعمم نصرنا@ه وكتب‬ ‫ة‬


‫تعالى‬
‫عامر@حمد‬ ‫كما‬
‫بلاغة‬ ‫في‬ ‫شهيد‬ ‫بن‬ ‫عبد@لملك‬ ‫بن‬ ‫بل@ أبي‬ ‫يصفه هوكتبما‬ ‫مستقصى‬

‫@لمخلوقين‪ ،‬وكتاب وصفه هو بالشىة في‬ ‫بلاغة‬ ‫نوع‬ ‫عن‬ ‫@لقرآن‪ ،‬وأنه تعالى@خرجها‬
‫أنزلنا بليك فاصأل @لذين يقرؤون @لكتاب‬ ‫شك مما‬ ‫كنت‬ ‫تفير قوله تعالىأ فد‬
‫@ @ @ش@‬ ‫جاعك @لحق‬ ‫لقد‬ ‫تجلك‬
‫ربك‪ ،،‬وكتب‬ ‫من‬ ‫من‬

‫محمد‬
‫آثلى أبي‬ ‫حفظه اذ‪:‬‬ ‫عقل @لظاهري‬ ‫بن‬ ‫الرحمى‬ ‫عبد‬ ‫‪ 2-‬ويقول @لئيئ أبو‬
‫في تفسير@لقمآن مفقهة‬

‫ثواسات‬ ‫هذا مع ملاحظة أن @لكت المتخصصة‬


‫ساكتة‪،‬‬ ‫@طبقك المفسرين‬ ‫في‬
‫محمد‬
‫أبي‬ ‫صجهي شطر كتب‬ ‫فقد يحمت‬ ‫اله‪ ،‬ولذا‬ ‫رحمه‬ ‫@ليى فيها فكر لابن حزم‬

‫صجدت‬ ‫أن‬ ‫القران‪ ،‬وكان‬ ‫في @لتفسير وعلم‬ ‫لفتك‬ ‫فيها‬ ‫ئجد‬ ‫عئي‬ ‫رحمه ال@ه‬
‫ابن حزم‬
‫كفت مالة هذه‬ ‫في مبعث في علهم @لقرتن‬ ‫المتعدلة‬ ‫كتبه‬ ‫في ئنايا كلام ابن حزم في‬
‫بعض @لصحابة‪.‬‬ ‫مصاحف‬
‫في‬ ‫فقد@جدت له كلاما‬ ‫@لدر@صة‪،‬‬

‫ا‪-‬‬

‫)‪ (1‬اس حرم خح@ @ل@‬


‫‪ 2‬لقلاص كب @مى عاصمة اث@ @صسة‬ ‫‪49‬‬ ‫ص‬ ‫‪4‬‬
‫عم‬
‫للك@لي‬ ‫ج‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/‬‬ ‫لطمر@برحزم‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لتودل‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫نرنب الآبك والسرر‪.‬‬


‫الاعجلى‪.‬‬ ‫مى‬

‫كما‬ ‫@لباحث‬ ‫هذه‬ ‫در@مة‬ ‫كان‬ ‫الحروف البعة‪@ ،‬لقد‬ ‫@‪،‬‬


‫القراء@‬ ‫‪6-‬‬
‫منهجي في‬

‫واصطلاحا‪.‬‬ ‫دراسته لغة‬ ‫@لتعريف لالمصطلح المر@د‬

‫@لمألة‬ ‫العلماء‬ ‫ذكرتراء‬


‫أ@لتهم‪.‬‬ ‫مع‬ ‫لي‬ ‫‪2-‬‬

‫@لممألة مع دليل@‪.‬‬ ‫في‬ ‫محمد‬


‫ر@ي أبي‬ ‫ذكر‬ ‫‪3-‬‬

‫محمد@و لغبره‪.‬‬ ‫لأبي‬ ‫بما‬ ‫@ المناثة‬

‫مبحث‬ ‫وترائه في @لتفير‪ ،‬ومو في‬ ‫در@شا لابن حزم‬ ‫من‬ ‫وهذا يكون @لقم @لأول‬
‫علم @لقران‪.‬‬ ‫من‬

‫@د عز‬ ‫طة بفضل‬ ‫فقد تجمعت لنا مادة‬


‫تفير@ت @بن حزم‪:‬‬ ‫ومو‬ ‫و@لقم الآخر‪،‬‬
‫كما‬ ‫من كته‪@ ،‬دد كنت خطة‬ ‫صجل‪ ،‬وقد استخرجناها‬
‫يلي‪:‬‬ ‫هذا@لجمع‬
‫@لمطبوعة‪،،‬‬ ‫كته‬ ‫حزم من خحل‬ ‫تفسيرلابن‬ ‫من‬ ‫تيسر@لقهف عليه‬ ‫ما‬
‫جمع‬
‫ا‪-‬‬

‫نقلت‬
‫عه‪.‬‬
‫@لكتب @لت@‬
‫ترتب س@ر@لمصحف @ئريف‪.‬‬ ‫حب‬ ‫هذا@لمجموع‬ ‫ترتيب‬ ‫‪2-‬‬

‫نقل منها‪.‬‬ ‫هذا@لتف@‬


‫@لمصالر@لتي‬ ‫من‬ ‫ير@لمجموع‬ ‫تهثق‬ ‫‪3-‬‬

‫سبقت @بن حزم‪ ،‬صمذه‬ ‫@ مقارنة هذا@لتفير بأمهات كت @لتفسير@لاصلية @لتي‬


‫@لسنة‬
‫لأبي نصور@لماتهرلدي‪،‬‬ ‫@مثال‪ :‬جمع @للن للطبري‪ ،‬وت@يلات @مل‬
‫@@لمفرد@ت في غريب @لقرتن لأبي @لقلم @لر@نب الأصفهاني‪ ،‬وتفير غريب @لقران‬
‫لابن قتيبة‪@ ،‬معك @لفرتن للفر@م@ صمعني @لقرتن للاخفئ@‪ ،‬صمجلى@لقرتن لأبي عبيدة‬
‫ما‬
‫قبل @لقرن @لخامى‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫للمرقندي‪ ،‬وسالما‬ ‫@لمئى‪ ،‬وبحر@لعلم‬ ‫معر بن‬

‫سا‬
‫قبل ابن حزم‪.‬‬ ‫@لهجري‬
‫مذا‬
‫في‬ ‫وقد أنزل في @لمقلىنة @حيانا@لى بعدها لكن‬
‫تليل‪ ،‬دانما كان @تتصارنا‬ ‫ما‬

‫منها@لتفير‬ ‫@لمقارنة على هذه @لمصالو لأنها في نظرنا@لمصاثو الأصلية @تي‬


‫يتمد‬

‫@لمأنور للقران‪ ،‬و@لتفسير بالر@يى@ل@ححؤ‪ ،‬وهي @لمصاثو الأ@لى@تي غول عليها‬


‫@مي @ن قل كلام @صحابها‬ ‫@حينهم‪،‬‬ ‫ون @لسابفون‪ ،‬و@خمض عنها@لمعاصرون‬
‫فليعلم‬ ‫قلىنا تفسير@بن حزم بها‪.‬‬ ‫فلذا‬ ‫وبركة @لبحث‪.‬‬ ‫الا@نها حفت @صول @لعلم‪،‬‬
‫ذلك‪.‬‬

‫رحمه @ دثه‬ ‫ما‬


‫تحالى‪.‬‬ ‫تفسير ابن حزم‬ ‫من‬ ‫يحتج @لى تعيق‬ ‫@لتعليق على‬ ‫@‬

‫ابن حزم‪ ،‬مع‬ ‫صانها يل‬ ‫بقماعد يفوائد تفشرية مهمة‬ ‫المجموع‬ ‫لهذا‬ ‫@التقديم‬ ‫‪6-‬‬

‫على‬ ‫ويحرص‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫يطلع‬ ‫يجمل @ن‬ ‫مما‬ ‫وير بلايئك‪.‬‬ ‫يسر‪،‬‬ ‫يخره إن‬ ‫@‬
‫مقلىنتها بلى@‬
‫@لاشفادة‬

‫وفضله‪،‬‬ ‫علمه‬
‫ابن حزم‬ ‫في @لحيار و@لنقاش‪ ،‬وقد@خذنا‬
‫من‬
‫سلفا‬
‫مع‬ ‫‪@ 7-‬لأ@ @‬

‫لاعتذ@ره‬ ‫لانه‬
‫عفا@لثه‬ ‫وايضاحه @لبب @لذي لأجله كان يقسو على يخره‪،‬‬ ‫عه‪،‬‬ ‫@ ركنا‬
‫عنا@نه‪.‬‬

‫ولعد‪:‬‬

‫فلىن صبت فالحمد دثه‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬


‫تهنيقه‪،‬‬ ‫على‬ ‫كتب ابن حزم‪،‬‬ ‫جمعه من‬ ‫لي‬ ‫تيسر‬

‫أبا عبد@لرح@ن‬ ‫@جزى‬ ‫@لد@رين‬ ‫يمن‬ ‫عنا‬


‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫صجزى@عد@با‬
‫من نهد لخدمة‬ ‫وكذا كل‬ ‫كذلك‪،‬‬ ‫@بن عقيل‬
‫@لأخرى‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫@ان‬ ‫تر@ث هذا@لرجل‪.‬‬
‫فنبي‪@ ،‬مصور فهمي‪ ،‬قدلة جتي‪ ،‬وابن حزم وأهل @لظاهر و@لحقيقة‬ ‫من‬ ‫فأشغنر@لثه‬
‫@اس من خطئي يزلتي صسؤ فهمي‪.‬‬
‫عد@‬
‫اثه‪ ،‬ثم‬ ‫عد‬
‫@لعلمية برت@‬

‫ولا يف@قني‬
‫نا‬
‫قبل @لبدء بما لأيد بترجمة مختصرة لابن حزم تنل@ب @لمقام‬ ‫وئتدبم‬
‫تن‬
‫ننكر@ن @خمع ترجمة كتبت لابن حزم‬
‫رحمه @لثه‬
‫تعالى ير لفضيلة @لعالم @لفاضل‬
‫حفظه @ دلا‪.‬‬ ‫عقيل @لظامري‬ ‫بن‬ ‫عد@لرحمن‬ ‫@لمبدع أبي‬
‫القبول لهذا@لعمل‪ ،‬وأن يجعل @لعمل خالصأ ل@هه‬ ‫الله‬ ‫أسأل‬ ‫@لختام‬ ‫ولي‬
‫عي خير@لجز@ه‬ ‫@ملي‬ ‫يجزي‬ ‫و@ن‬ ‫دد‪،‬‬ ‫رحمها@‬ ‫@لكريم‪ ،‬وأن ي@ مثل @جره لوالدتي‬
‫لمحي‬ ‫@ؤن‬ ‫@لقلم أممس في‬ ‫@ن‬ ‫لمن صب فأح@‪ ،‬وصابر فاحت@ل‪ ،‬وتبل‬
‫أضع‬

‫@لزلل‪ ،‬و@ن يرفق في‬ ‫عن‬ ‫و@ن يغض @لطرت‬ ‫من دعهة صالحة‪،‬‬
‫يناني‬ ‫لا‬

‫له‪.‬‬ ‫@لحظ‬ ‫جلىة‬


‫للمنصوح‬ ‫@لنميح@ فهي‬

‫@لعالمبن‬ ‫د@ه رب‬ ‫لالحمد‬


‫@لمؤلف‬
‫محمد@بوصمببك‬
‫لرجمة ا‪@.‬ض@‬
‫عل@م @لقرآد‬ ‫لي‬ ‫آثلىه وآرائه‬ ‫ثواسة‬ ‫الن حزم شخصيما م@صوعية بدعة‪ ،‬ولك@‬
‫صصدد‬ ‫ا‬

‫و@لتفير‪ ،‬فلا‬
‫بد من ترجصة مختصرة له تلب المقم @قرل‪:‬‬
‫@س@ه‪:‬‬

‫غالس@‪.)1‬‬ ‫س‬ ‫حرم‬ ‫بر‬ ‫سعيد‬ ‫أحمدس‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫هو‬

‫محمد )@(‬
‫يكنى بلي‬ ‫كنينه‪.‬‬

‫)‪(3‬‬
‫الفرس‬ ‫س‬ ‫الجذوة‪ .‬أصله‬ ‫@لحميدي في‬ ‫نشه‪ :‬قال‬

‫د)‬ ‫‪38 4‬‬ ‫مة‬ ‫‪ 3 8 3‬هحرية‪ (") ،‬وقيل أله ولد‬ ‫سة‬ ‫مولده‪ :‬وكان مولده‬

‫لأت@‪ :‬ثأ‬
‫وكتا سمشة كيرة‪،‬‬ ‫سيالأ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ون@‬ ‫ممرطأ‪،‬‬ ‫دكاء‬ ‫تنحم @رلاهية‪ ،‬ورزق‬ ‫في‬
‫قرطة‪ ،‬عمل الررارة لي الدولة العامرية‪ ،‬وكدلث‬ ‫أهل‬ ‫كراء‬ ‫والده‬ ‫كان‬
‫ألو‬ ‫ورر‬ ‫س‬

‫والأخلى و@ئعر‪ ،‬وفي المطق‪ ،‬وئحزاء‬ ‫اثد@‬


‫أولا@ي‬ ‫مهر‬ ‫شبيبته‪ ،‬وقد‬ ‫محمد في‬
‫أداه اخهاء‬ ‫أنه‬ ‫س فلك‪،‬‬ ‫تتيرا‬ ‫@لفلسفة‪ ،‬دأثرت‬
‫@رلا للا@عي‪ ،‬ثم‬ ‫تفقه‬
‫قل‬ ‫ملم‬ ‫لية‬ ‫به‬

‫كله‬
‫وعمم الكتد و@لح@ يث‪،‬‬ ‫والأخذ بظاهر النص‬ ‫@خميه‪،‬‬ ‫جليه‬ ‫@لى إنكلى@لفبلم@‬

‫‪*3 ،2‬؟‪693‬‬ ‫و@لصلة‬ ‫‪8-311‬‬


‫‪3‬‬ ‫ص‬
‫‪0‬‬

‫)‪ (1‬حلعة‬

‫‪6 5 /‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪@ (2‬لصلة‬

‫‪4 89 /‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪@ (3‬لجنؤ‬
‫‪7.‬‬
‫‪23‬‬ ‫ص‬ ‫‪1‬‬ ‫@لأ@باء‪2‬‬ ‫)‪ (4‬محجم‬
‫‪49‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪@ (5‬ل@ ص‬

‫‪1‬‬
‫‪(11‬‬
‫وأشصحا@ الحال‬ ‫والقول الراعى الأصلية‪،‬‬ ‫د‬

‫عز@مال وجاه‬ ‫لأ‬ ‫ألوش هرة‬ ‫العلامة‬ ‫ويقول‬


‫اس حزم لي‬
‫ليت‬ ‫محمد‬
‫حب‬

‫لل يبغي‬ ‫ولا جاها‪،‬‬ ‫مالأ‬ ‫مه‬


‫يعي‬
‫لا‬
‫العلم‬ ‫عريصر‪ ،‬وكا‪ -‬يعر لة‪ ،‬ويعر لأله طد‬

‫(@ا‬
‫الور‬ ‫له‬

‫ص رصبد‬ ‫لمابكش@‬ ‫ثوسه‪،‬‬ ‫لي العلم‪ ،‬وكترة‬ ‫اس‬ ‫عر همة‬ ‫لحى‬ ‫ماصمعت‬
‫حرم‬
‫هدا‬
‫صحره‬
‫مد‬
‫العالم‬
‫شأله‬ ‫مر كاد‬
‫لد‬ ‫المال لا‬ ‫لعومة الجر‪ ،‬وسعة الحامما وكثرة‬ ‫ثي‬
‫هدا‬ ‫ش@ه‬
‫أد‬
‫ألو محمدس مثيخ نذكر سهم‬ ‫شوح كر‪ ،‬ولقد@ مع‬
‫ما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫مر‬ ‫يمع‬

‫صاحص‬ ‫الحة‪،‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫أعلى شيح‬ ‫دهو‬ ‫أصغ‬ ‫ب@‬ ‫قطممم‬ ‫وحه‬ ‫يحى لر مسعودس‬

‫أحمدس محمدس الحسور‬ ‫عمر‬ ‫أس‬ ‫‪2-‬‬

‫افه‬ ‫عد‬ ‫‪3-‬‬


‫مغبت‬ ‫لر‬ ‫يولرس‬

‫أحمد‬ ‫س‬ ‫حمام‬ ‫@‬

‫‪3-‬‬
‫محمدس سميدس لبات‬

‫اك‬ ‫عد‬ ‫آ‪-‬‬


‫المسمى‬ ‫رسع‬ ‫س‬

‫محمد‬
‫لن‬
‫عمر أحمد‬ ‫أبو‬ ‫‪7-‬‬

‫ئحمدس فلسم‬ ‫"‬


‫)‪(3‬‬
‫أصيع‬ ‫س‬

‫‪1 86‬‬ ‫ص‬ ‫‪1 8‬‬


‫ح‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪936‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و@لصله‬ ‫‪18‬‬


‫‪،5‬‬
‫ص‬ ‫‪1 8‬‬
‫@لسيرج‬ ‫)‪(3‬‬
‫وليها‪.‬‬ ‫@لمناصب @لتي‬
‫حياة‬ ‫م@‬ ‫قريمأ‬ ‫أس حزم‬ ‫كاد‬ ‫حياة الاس‪ ،‬ولقد‬ ‫عن‬ ‫لعيدأ‬ ‫أن يكون‬ ‫للعال@‬ ‫ما كان‬

‫للمستطهر‬ ‫قد‬ ‫@زير‪ ،‬وقد ثكر ترجمو أنه‬ ‫@لنلس فهو اس‬
‫مم‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫الرحمى‬ ‫عد‬ ‫وزر‬
‫)‪(1‬‬
‫باقىت بأنه‬ ‫نبذ‬
‫"‬

‫عد‬
‫محمدس‬ ‫س‬
‫المعتد لافه‬
‫لهشام‬ ‫قد وزر‬ ‫ويضب@‬ ‫@لطريقة‬ ‫مده‬
‫ثم‬
‫)@(‬ ‫@لملك‬
‫يقة‬ ‫هده‬ ‫نبد‬ ‫عبد@لرحمن الناصر‪ ،‬ئم‬ ‫س‬

‫نناءالعلماءعليه‪:‬‬

‫أهله‪ ،‬ولقد‬ ‫أن‬ ‫ما‬


‫اتى‬ ‫صسا هو‬ ‫اهل العلم‬ ‫يثي علبه‬ ‫لبعر@‪ ،‬خى‬ ‫بطهر عالم‬
‫يلي‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫ئائهم‬ ‫من‬ ‫حزم‪ ،‬وكار‬ ‫بن‬
‫محمد‬
‫الي‬ ‫@لنلس على‬

‫وله اختيلى‬ ‫يه‪،‬‬ ‫للحديث‪ ،‬مصنمأ‬ ‫الفقه‪ ،‬حا@طا‬


‫دي‬ ‫فاصلأ‬ ‫كاد‬ ‫اس ماكولا‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لحه بث‬ ‫على طريقة‬ ‫الفقه‬


‫في‬

‫ص‬ ‫متنطأ للأحكام‬ ‫الحديث و@قهه‪،‬‬ ‫لعلوم‬ ‫كان حا@طاعالما‬ ‫وقال الحميدي‪.‬‬
‫الرياسة التي‬ ‫بحد‬ ‫الديا‬ ‫في‬ ‫جمة‪ ،‬عاملا سعلمه‪ ،‬زاهدا‬ ‫متفننافي علم‬ ‫الكتب والشة‪،‬‬
‫وت@الص‬ ‫حمة‪،‬‬
‫متحاضعا دا@صائل‬ ‫وتدير الممالك‪،‬‬ ‫الوزأرة‬ ‫من‬ ‫قبله‬ ‫من‬ ‫ولأبيه‬ ‫كنت له‪،‬‬

‫)@(‬
‫في العلم‬ ‫به‬ ‫كثيرة في كل ماتحفق‬

‫لعلم الإسلام‪،‬‬ ‫قاطة‬ ‫أمل الأول ل@‬ ‫@حمع‬ ‫حرم‬ ‫ابن‬ ‫صاعى‪ :‬كاد‬ ‫وقال ابن‬ ‫‪3-‬‬

‫والثعر‪ ،‬والمعردة‬ ‫اللاعة‬ ‫حطه‬ ‫اللسالص ووفور‬


‫م@‬ ‫في علم‬ ‫معرفة‪ ،‬مع توسعه‬ ‫و@رسعهم‬
‫بالسير والأخبلى(‪)5‬‬

‫ماله‬
‫امل‬ ‫عند‬
‫إلى‬ ‫عن قدره‪ ،‬وي@ميء‬ ‫ولحر‬ ‫فضل الرجل‬ ‫يبيء ص‬ ‫سمعته‬ ‫ما‬

‫وقدم سق لي التصنيف والتألف‪ ،‬وهذا‬ ‫طولى في العلم‪،‬‬ ‫ود‬ ‫حة‪،‬‬ ‫سابقة‬ ‫من‬ ‫@لل@‬

‫‪6.‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫‪18‬‬
‫ص‬ ‫@لبرخ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2/‬‬ ‫ا‬ ‫‪2 3 5.‬‬ ‫‪1 2‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫لإكمال‬ ‫)‪(3‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (2‬خ‬
‫)‪ (5‬طقات‬ ‫‪/3‬‬ ‫(‪@ ،4‬لحلوة‬
‫الأمم‬ ‫‪31 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫ص‬ ‫ص‬
‫صماع آراث‪،‬‬ ‫عد‬ ‫صمريد صفاء‬ ‫اعتاء صمصنفانه‪،‬‬ ‫آثلى@ وبهير‬ ‫عد‬
‫يحفز لكثير وقوف‬

‫يكون العلم‬ ‫وهكذأ‬

‫تلامذته‪.‬‬

‫تناء‬ ‫خلىق‪،‬‬ ‫ذكاء‬ ‫كاد هدأ حاله‬


‫إلى‬ ‫إلى‬ ‫من سيلان @ص‪،‬‬ ‫لي حياته الحلمية‪،‬‬ ‫م@‬

‫والاستفادة‬ ‫س علمه‪،‬‬ ‫أن يقبل طلبة الحلم عليه‪ ،‬للنهول‬ ‫لد‬ ‫دلا‬ ‫عاطر‪،‬‬ ‫من العلماء‬ ‫عليه‬

‫هؤلاء ما يلي‪:‬‬ ‫وقد كان من‬ ‫محمد‪،‬‬


‫ألي‬ ‫الحلم على‬ ‫طلبة‬ ‫أقل‬ ‫ولقد‬ ‫من فصله‪،‬‬

‫أبو رالع‪.‬‬ ‫ابه‬ ‫ا‪-‬‬

‫الحمبدي‪.‬‬ ‫عد الله‬ ‫ألو‬ ‫‪2-‬‬

‫العربي‪.‬‬ ‫بر‬ ‫لكر‬ ‫القاصي أبي‬ ‫والد‬ ‫‪3-‬‬

‫)‪(1‬‬ ‫@‬
‫وطائفته‬ ‫محمد‬
‫س‬ ‫شريح‬
‫مصفاته‬

‫مؤلفك ابن‬ ‫كان من‬ ‫ولقد‬ ‫يه‪،‬‬ ‫المكثرير‬ ‫كان س‬ ‫لالتصنيص‪ ،‬بل‬ ‫محمد‬
‫ألو‬ ‫عر@‬

‫مايلي‪:‬‬ ‫حزم‬

‫ة‬ ‫كتب الإسلام المعدو‬ ‫وهو من‬


‫الفقه‬
‫في‬ ‫المحلى شرح المحلى‬ ‫‪-‬‬

‫‪2‬‬
‫الملل والنحل‬ ‫@ي‬

‫‪3-‬‬
‫كتب‬ ‫الإيصال إلى@هم‬
‫‪ 4-‬ححة‬
‫الودل‬
‫الأحكام في أصرل‬ ‫مى‬

‫‪1 8‬‬
‫‪18‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1 8‬‬
‫‪،5‬‬ ‫ص‬ ‫@لرج‬ ‫@ ا@‬

‫‪1‬‬
‫@لاثلى التي طاهرها التعلىص‪ ،‬ونفي‬
‫‪6-‬‬
‫التناقض عنها‬

‫‪7-‬‬
‫شرح @لموطأ‪.‬‬ ‫الإملاء@ي‬
‫"‬
‫مراتب‬

‫المنطق‬ ‫لحد‬ ‫التتريص‬ ‫‪9-‬‬

‫ا‪ -‬سفط‬ ‫‪.‬‬

‫حمهرة أنسد‬ ‫أ أ‪-‬‬

‫اط لأحلاق والبر‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 3‬ا‪-‬‬
‫حوامع اليرة‬

‫الذة‬
‫أصول الدي@‬ ‫الكافية @ي‬
‫‪ 4‬ا‪-‬‬

‫ما‬ ‫ا‪-‬‬
‫سقي‬ ‫مسد‬
‫صاحب @ي‬ ‫لكل‬ ‫عدد‬ ‫‪5‬‬

‫الرد على اس التعريلة‬ ‫‪ 6‬ا‪-‬‬

‫(‪،‬‬
‫الملمير‬ ‫س‬ ‫كقر المتأولي@‬ ‫س‬ ‫الرد كلى‬ ‫‪ 7‬ا‪-‬‬

‫وداته‬

‫عطاء‪،‬‬ ‫الحا@لة‬ ‫المديدة‬ ‫الححاة‬


‫الحلم‪ ،‬وئحدص الثرح‬ ‫لكل‬ ‫مده‬ ‫وبعد‬
‫لهم @ي‬
‫محمد‪،‬‬ ‫ألو‬ ‫يموت‬ ‫أد‬ ‫الله‬ ‫قدر‬ ‫وثاء عاطر‪ ،‬وتلامدة كثر‪ ،‬ومصمات و@يرة كادس‬ ‫‪،‬‬

‫(@ا‬
‫وأرلعمائة‬ ‫وحمسيى‬ ‫ست‬ ‫سة‬ ‫شعار‬ ‫لليلتير بمياس‬ ‫يم الأحد‬ ‫عة‬ ‫وكان نلك‬

‫)‪@3‬‬
‫وأشهر@‬ ‫سة‬
‫وسير‬ ‫وكار عمره بحدى‬

‫حح@ @لص‬ ‫‪1 8‬‬ ‫عانه‬ ‫)‪ (1‬انطر‬


‫‪9 5 /‬‬
‫‪1 ،0 4 1-‬‬
‫عم‬ ‫ر@بى حرم‬
‫‪1 9‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫عى‬ ‫@لبرح‬ ‫@‬
‫ع@‬

‫‪2 1 1‬‬ ‫‪18‬‬


‫‪2 1‬‬ ‫عى‬ ‫‪1 8‬‬
‫@لبرح‬ ‫‪@ @3‬‬ ‫ص‬ ‫@لبرح‬ ‫‪@ @2‬‬
‫@لكن تمرت الرحال وتبقى مآثرها‪ ،‬فئن كاد ابن حزم مك الا@ن ذكره في @لناس‬
‫باق فلا ذكر الفقه والخلا@ إلا و@ستنجد@لنلى لحجج الن حزم @ردصثه‪ ،‬صما فكر‬
‫فكرت الفرق ومقارلة الأثيان إلا وكان لابن‬ ‫من @رسانه‪ ،‬وما‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫إلا وكاد‬ ‫@لح@ ي@‬

‫الميدان‪ ،‬يما‬ ‫هذأ‬ ‫@ل@‬ ‫حزم رأيه‬


‫تصيف‬ ‫ذكرت السيرة و@لمعلىي إلا وتذكر@لناس‬ ‫رز لي‬
‫في أناب‬ ‫محمد‬
‫أبي‬ ‫جهد‬ ‫وما ذكرت الآسا@ إلا وتدارس @لناس‬ ‫ليه‬ ‫محمد‬
‫ألي‬
‫وما ذكرت‬ ‫محمد‪،‬‬
‫أبي‬ ‫@لى طيق‬ ‫وئثر@لناس‬ ‫@لعى@‪ ،‬وما فكر العق وعليمه إلا‬
‫وادا@ها إلا وتم الاس‬ ‫الصحة‬
‫@لم@س‪،‬‬ ‫كتابه مد@و@ه‬ ‫في‬ ‫محمد‬
‫كلام ابي‬ ‫عر‬

‫وهكدا‪.‬‬

‫بين‬ ‫هذا@لعالم الربفي‬ ‫شخصية‬ ‫ئر@نا لهذا إلقاء@لص@ على‬ ‫لهذه ترجمة محتصرة‬

‫ثراستا لآراثه في علوم الفرآن و@تفسير‬ ‫بدى‬

‫‪1‬‬
‫ا قشمااةولى‬
‫انجض@ وآرا ؤه قي ا لمحسيز‬

‫‪1‬‬
‫اراء إيىعزث غلومالفزآن‬
‫علم‬ ‫من‬ ‫مباحث‬ ‫في‬ ‫رحمه الله‬ ‫محمد‬
‫المفم آراء أبي‬ ‫هدا‬
‫نعرص في‬
‫كما‬ ‫ذكرناها في المقدمة‪ ،‬ويكرن عرضنا لهذه @لسبث‬ ‫خطا@لتي‬ ‫على‬ ‫@لقرتن‪@ ،‬فلك‬

‫القرآن‪:‬‬ ‫متثابه‬ ‫رأيه في‬


‫اللحة‬ ‫ا‪-‬‬
‫والإصطلاح‪:‬‬ ‫نعريف @لمثبه في‬

‫م@وص‬ ‫@للغة‬
‫مى@ل@ فى‬ ‫س‬ ‫الصضابهة‪ ،‬وهي @لماركة دي‬ ‫@لفلبه في‬
‫@لمتمانلات‬ ‫و@لمثالهات‪:‬‬ ‫ويقول صب محتلى‬
‫الصحع‬
‫أن لبما@للفر في @لظاهر‪ ،‬و@لشان‬ ‫@خله‬
‫وأصل‬ ‫ويقول ابن قتيبة‬

‫‪1‬‬
‫@ماس‬ ‫تفيره لنابهته بغيرمه‬ ‫القرتن‪ .‬ما@ثكل‬ ‫من‬ ‫اب‪ :‬والملبه‬ ‫س‬
‫‪1‬‬
‫ويقول‬
‫@لسى‬ ‫حيت‬ ‫ئرس‬ ‫جث @للغ@‬

‫نعربف @لتلبه ثي‬


‫‪2-‬‬
‫الإصطلاح‬
‫@لتعريفك @لتالية‬ ‫كان‬ ‫تعريف @لماب‪ ،‬وقد‬ ‫احتلفت على@ت‬
‫لهم‬ ‫@لعلماء@ي‬
‫ا@ه دحلمه‪.‬‬ ‫اسنقر‬ ‫‪ 1-‬ما‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪@ (1‬لماح @لسبرعر‬
‫‪328‬‬
‫صر‬ ‫صتلى@ل@حاخ‬ ‫)‪(2‬‬
‫فكل @لمر@دص@‪101‬‬ ‫@أ@لل‬ ‫لثه‬
‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪4‬‬ ‫صر‬ ‫)‪@ (4‬لعرد@ت‬

‫‪1‬‬
‫ما@خ@ل أصجها‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫@لى غيرحا‬ ‫يرثه‬ ‫يان‬ ‫ويشج @لى‬ ‫مالايستقل بفسه‪،‬‬ ‫‪3-‬‬

‫قيل التث@ابه‪:‬‬ ‫من‬ ‫تعد‬


‫الأمور الي‬
‫كما‬ ‫قبيل @لمتثمابه‪ ،‬وهذا‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تعد من‬ ‫ذكر علماء@لتمير@مورا‬
‫@حلاله‪ ،‬صحر@ممي @حدصدمه ينرائضص صما‬ ‫ناسخه‪،‬‬ ‫@لحكمات‪:‬‬ ‫قال اب@ عبلس‪:‬‬
‫و@ل@ثابهات‪ :‬منسخه‪@ ،‬مقدممي صمفخره‪ ،‬و@مثاله‪ ،‬و@تسممي صما‬ ‫له‪،‬‬
‫ويعمل‬ ‫به‪،‬‬ ‫يفهن‬
‫به‬ ‫ولايعمل‬ ‫له‪،‬‬
‫يفمن‬

‫منه‬ ‫سوى ذلك‬ ‫@ما‬ ‫@لحرو‬ ‫ما‬ ‫@لحك@ك‪،‬‬


‫و@لحر@م‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫قال مجامد‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫متناب@ يصدق بعضه بعضا‬

‫و@ل@تابهات‪ :‬فداتح @لسور(@)‪.‬‬ ‫فاخه‪:‬‬ ‫ابر‬ ‫قال‬ ‫‪3-‬‬

‫ما قد‬ ‫صقال @لحاك‪ :‬و@لثبهات‬


‫نخ‬ ‫@‬

‫@تم‪@ ،‬قمص‪@ ،‬تمر‪ ،‬لاتر(‪.)6‬‬ ‫حبان‪ :‬و@لنئابهات يخما بلقا‪:‬‬ ‫بن‬ ‫وقال ضانل‬ ‫‪5-‬‬

‫رحمه @ دك‬
‫الصئسابه‪:‬‬ ‫تعالى في‬ ‫محمد‬
‫لر@ي أبي‬ ‫هذا@لذي ذكرناه نعرض‬ ‫وبعد‬

‫ة‬ ‫@ل@ثابه‬ ‫في‬ ‫محمد‬


‫ر@ي أبي‬
‫ليى‬ ‫نكرنا‬ ‫ما‬
‫ان كل‬ ‫فلحا علمنا‬ ‫ر@يه في @ل@ثابه‪ ،‬و قول‪:‬‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫يحدد‬

‫‪2 1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫صمت لي علهم @لؤ@ص‬ ‫‪ 3 / 2‬شصر@‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬
‫الإنفاد‬
‫‪2.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫د‬
‫ا لإتقا‬
‫‪3 2/‬‬ ‫د‬
‫@ لإتقا‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫د‬ ‫تقا‬
‫@ ل!‬
‫د ‪3/ 2‬‬ ‫ا‬
‫لإئقا‬ ‫)‪(6‬‬ ‫‪3/ 2‬‬ ‫ر‬
‫@ لإتقا‬
‫@ل@@‪@ -3‬لسر@غ @لمفرعة‪@ ،‬تن على فدؤ@لا‪@ ،‬لأحر‬ ‫‪ 2-‬صحة‬ ‫@لن@جد‬ ‫ا‪-‬‬
‫هي‬ ‫المحور‬ ‫مده‬
‫)‪(7‬‬
‫كا ا‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫س‬ ‫@ل@عد‪@ /‬ل@عد دتهى‬ ‫لالة‪،‬‬
‫فكرنا‬ ‫ما‬
‫ليى في القرتن @لا محكم‪ ،‬صمتنابه‪ ،‬أبفنا لن كل‬ ‫يينأ@فه‬ ‫@ملمنا‬ ‫مث@ههأ‪،‬‬
‫ذكرنا هو@لمتث@ابمي فنظرنا‬ ‫ما عدا ما‬ ‫فلما@يقنا ذلك ضرصرف علمنا يقينا أن‬ ‫‪،-‬‬
‫معناه‪،‬‬ ‫ماهيته لاكييته‪ ،‬ولا‬ ‫لنعلم‬ ‫و(نما طلبناه‬ ‫تبه‪،‬‬ ‫فنجتنبه‪ ،‬ولا‬ ‫هو‪،‬‬ ‫لنعلم @ي @ئيء‬
‫@ @ائاا بعض‬ ‫@لتى ف@@‬ ‫ت @لقلعة‬ ‫ذكرنا حاشا@لحم‬ ‫ما‬ ‫شيئا في‬ ‫فى@لقران‬ ‫فلم‪ -‬نجد‬

‫سحاثا الأقام @لف في‪@ ،‬ر@ئ@‪،‬‬ ‫@ا‬


‫يقينا@ن هذين‬ ‫فعلمنا‬ ‫@لير@يضا‪،‬‬ ‫ضم‪/‬‬ ‫حر‪،‬‬

‫@تاعه‬
‫نهينا عن‬ ‫@لهمين هما@لمثابه @لدي‬

‫@لمرحم‬ ‫يحدثنا@لعلامة‬ ‫هذا‬ ‫@حول @ستقر@ئه‬ ‫على الإستقراعط‬ ‫فهذا ر@يه قدد بناه‬

‫تعالى‬ ‫دنه‬
‫الإشفر@ثه فننغ لى@مر@‬ ‫فد صلك مسلك‬ ‫أبو زهرة فبفول‪ :‬ونر@ه‬ ‫محمد‬
‫@لئبئ‬
‫موضوع مطلي @متبره‬ ‫في‬ ‫فما صجده‬ ‫الأيك @لكريمة‪،‬‬ ‫أنداع‬ ‫وآياتمي وشتبر كل نوع‬
‫من‬

‫لم‬ ‫@كلظة و@ @تبلى‪@ ،‬ما‬ ‫بأمر@رنهي‪،‬‬ ‫تكليف‬ ‫من‬ ‫بمضمنهه‬ ‫محكما حتى يحكن @لخطاب‬
‫نهيا‪ ،‬وكان غير واضح @لمعى مو@لذي @حتبره مثابها‪ ،‬داتهى‬ ‫يجد في م@ضوعه @مرأ@ر‬
‫@لقسم‪،‬‬ ‫@‬ ‫عبلى@‬ ‫صرد من‬ ‫@لسرر‪@ ،‬ها‬ ‫في فهاتح‬ ‫محصور‬ ‫به الإستقراء بلى@ن المئمكل‬

‫يخره‪:‬‬ ‫رأيه بر@ي‬ ‫مقلىنة‬

‫مث@ @ها بما ذكره @بن‬ ‫يعد‬ ‫ذكرناه عابقا عن مفسري @للف فيما‬ ‫ما‬ ‫صشد مقلىنة‬
‫مذا‪،‬‬
‫@رغم‬ ‫فاختة‪،‬‬
‫ين تراء@بن عبى@مقاتل وأبي‬ ‫جمع‬
‫قد‬
‫ابن حزم‬ ‫نرى@ن‬ ‫فا‬
‫حزم‬
‫@لررس @لمتثابه‪،‬‬ ‫فراتح‬ ‫يقبر‬ ‫على هذا@لر@ي @لذي‬ ‫تد رد‬ ‫فلن بعض علماء@تفسير‬
‫@لخطب الإفهام‪ ،‬ولأن @لصحابة والتبعين‬ ‫من‬ ‫يصح‪ ،‬لأن @لغرض‬ ‫لا‬ ‫فقال‪ :‬وهذا‬
‫@جماعهم‬ ‫وف‪ ،‬ففهله يخالف‬ ‫هذه‬
‫معى‬ ‫@@لعلماء بعدمم تكلميا في‬

‫يلي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫@لجئصي‬ ‫قال‬ ‫ما‬


‫@ترل‪ :‬وسكن أن يجاب على‬
‫فلك‪.‬‬ ‫@ما‬
‫في‬ ‫صحيح‬ ‫تدتكلميا في معانيها‪ ،‬فيخبم @لى نقل‬ ‫أنهم‬ ‫ا‪-‬‬

‫آ‪.‬‬ ‫هلأ‪9/‬‬ ‫له‬ ‫ورصالة‬


‫@لجمع‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@ل@خصر لي @ بخنة‬ ‫مم@‬ ‫و@فظر‬ ‫‪ 4/‬ك@ ا‪،‬‬
‫@لأحكم‬ ‫لألأ‪،‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫حرم ص‬ ‫)‪@ (2‬بر‬
‫‪24‬‬
‫‪2.‬‬
‫ص‬ ‫@لحاكم @لجني‬ ‫يث@‬

‫‪2‬‬
‫هذا‬ ‫نقل عنهما‬ ‫قد‬ ‫صمقاتلا‬ ‫فاختة‬ ‫بجماع لأن أبا‬ ‫@لا‬ ‫و@ما@ @هم قد@جمطا‪،‬‬ ‫‪2-‬‬

‫هناك‬ ‫فيهف يكون‬


‫بجمح‬ ‫@لأي‪،‬‬
‫@لمتابه‪:‬‬ ‫الأخرى في‬ ‫ابن حزم للآراء‬ ‫ماقثات‬

‫كما‬ ‫نقاشه‬ ‫@لمتابه‪ ،‬وكان‬


‫يلي‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫@صحاب الآراء الأخر@ في‬ ‫لالى ابن حزم‬

‫@حكام @لق@تن‪.‬‬ ‫هو ما@ختلف فيه من‬ ‫@ن @ل@ئمابه‬ ‫نم‪:‬‬ ‫وقد فال‬ ‫مححد‪:‬‬
‫ابو‬ ‫فال‬ ‫ا‪-‬‬

‫من قاثله‪ ،‬لا‬


‫دعوى@ر@ي‬ ‫د‬ ‫وهذا خطأ فاخ@‪ ،‬لأن‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫@بو‬ ‫قال‬

‫تيل‬ ‫ما‬
‫بعض‬ ‫في‬ ‫@ن @لحق‬ ‫ما@حتلف يخه‪ ،‬فلا بد من‬ ‫وايصا فد‬ ‫صحته‪،‬‬
‫برهان على‬
‫فير@ته لوجدوا‬ ‫عند‬
‫كان من‬ ‫قوله تعالى@رلر‬ ‫ذلك‬ ‫واضح لمن طبه‪ ،‬برهان‬ ‫مجو‪،‬‬ ‫فيه‬

‫فاللن مضمون‬ ‫نزل @ليهم "‪،)2‬‬ ‫ما‬ ‫وقوله تحالىإ لنبين للنلس‬ ‫كنبراك@‬ ‫في @خنلانا‬

‫@لمختلف‬ ‫تحالى‪ ،‬وأيضا‬ ‫صجحا@فقه الله‬ ‫فمن طلبه طلبا‬


‫فيها‬ ‫الأحكم‬ ‫ف@ ن‬ ‫مهجو‪،‬‬

‫و@لعمل‬ ‫فرص علينا تبعها‪ ،‬دابتغاء تأويلها‪ ،‬وطلب حكمها@لحق فيها‪ ،‬و@لعناية بها‪،‬‬

‫فبطل بذلك أن يكون‬ ‫ساما‬ ‫وطلب‬ ‫تتبحه‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬و@ما@لمئاله دحر@م عيا بالنص‬
‫أنه‬ ‫@لمختلف فيه مثابها‪@ ،‬فا‬
‫من‬ ‫محكم‪ ،‬ولا يضر@لحق جهل‬ ‫صخ‬ ‫فلك‬
‫بطل‬
‫من @ختلف فيه‬ ‫جهل‪ ،‬ولا@خلات‬

‫@مذا خطأ‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫تقابلت فيه ارلة‪ ،‬قال‬ ‫ما‬


‫هو‬ ‫@لمثابه‬ ‫تخرون‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪2-‬‬

‫لأنه دعرى من قائله‬


‫صضيء‬ ‫اث@لة فاسد‪،‬‬ ‫ولأن تقابل‬ ‫لاسد‪،‬‬ ‫يرأي‬ ‫بلا لرهان‪،‬‬ ‫فاحق‬

‫أبدا في @لنريعة‪ ،‬ولا في شيء‬ ‫يمكن‬ ‫لا‬ ‫معد‬


‫يتعارض‬ ‫لا‬ ‫الأشياعع و@لحق‬ ‫من‬ ‫@جح@‬ ‫‪3‬‬

‫سا‬ ‫لجهله بيان الحق‪ ،‬ولايثكال تمييز@لبرهان عليه‬


‫ذلك‬
‫أتي في‬ ‫من‬ ‫أتي‬ ‫أبدا‪ ،‬و(نما‬

‫ئابت لا‬ ‫جهل حجة في إبطال الحق‪@ ،‬ليل @لحق‬ ‫من‬ ‫لي@ ببرهان‪ ،‬ولي@ جهل‬

‫)‪ (1‬سورة @لاء@لابة ر‪328‬‬


‫‪4 4‬‬
‫@لحل @لأية رقم‬ ‫‪ (2‬يسورة‬
‫‪1 2‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لأحكام‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2‬‬
‫معارض له @صلا‪@ ،‬مد بينا@بم @لبر@مين في كتابنا@تقريب@\)‪ ،‬وكتانجا@لمهص‬
‫بالفصل (‪@ ،)2‬ني كتانجا مذ@ال@)‪ ،‬ولا سيل @ى@ن يأمرنا تعالى بطلب @دلة قد سلىى فها‬
‫ربه‬ ‫بين @لحق و@لباطل‪ ،‬يمن نسب هذا بلى@ @ه تعالى يعل@ها‪ ،‬فقد@لحد‪ ،‬وأكذله‬
‫من‬ ‫نعالى@ذ يقرل؟أ نبيانأ لكل ضي ص@ ()‪@ ،‬ؤ يقرل تعال@‪ .‬ة قد تين @لرضد‬
‫متثاله‬ ‫أن‬ ‫لصم‬ ‫(@)‪،‬‬
‫عديكم‪،‬‬ ‫حرم‬
‫ما‬
‫فضل لكم‬
‫قد‬
‫@لنىلأه)‪ ،‬وبقله تعال@‪:‬أ‬
‫و@لسنة‪،‬‬ ‫بالقرتن‬ ‫@لناص مينة‬ ‫من‬ ‫بعلمها جر‬ ‫@لأحكام @لتي فثر علبه @لسلام @فها‬
‫لا‬

‫صجل بس@لهم @ر يقول‬ ‫عز‬ ‫يعلمها من فمقه @لا تعالى لفهمه من @لففهاء@لذبن لر‬
‫لا‬
‫نعلموش@‬ ‫نحالى‪ :‬ملاسألوا@مل للدكر@ن قم‬
‫ابن حزم دي @لمتث@ابمي مقلىنة مع @راء كيره‬ ‫في رئيى‬ ‫نهاية بحثا‬ ‫بهذا نصل @لى‬
‫@لعلمية‪ ،‬دالسهجية‬ ‫كله @ل@ قة‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫ال@ ألة‪ ،‬متخين‬ ‫هذه‬
‫@مل @لحلم في‬ ‫من‬

‫@ملم‪.‬‬ ‫بما يقرب @لحيقة من طالبها‪ .‬وا@ه‬ ‫و@لإنصاف‬

‫ت@ @رل‪.‬‬ ‫طوع‬ ‫@مر‬ ‫@لتقمب لحد@لنطق‪،‬‬


‫مبوع قد@رل @بضا‪.‬‬ ‫صمو‬ ‫@لفصل في @لملل و@لنحل‪.‬‬
‫@حرل الأحكم‬ ‫لي‬ ‫كب @لإحكم‬ ‫لثا@ ‪@.‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪8‬‬
‫@ @ثئ رفم‬
‫‪25‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لابة رفم‬
‫‪1 1‬‬
‫‪9.‬‬
‫@ @الئ رقم‬
‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬
‫رقم‬ ‫@ثة‬ ‫حؤ‬ ‫)‪(7‬‬

‫كا‬
‫رآيفلىالخزوفا لئئبة فيا ق@ن ا@بم‬ ‫‪2-‬‬

‫وقد كفت سألة ضائكة‪،‬‬ ‫في علم @لفىتن‪،‬‬ ‫@لسبعة مأل@ مهمة‬
‫قكلم‬ ‫الأحرف‬ ‫مألة‬

‫يخها@بن حزم‪،‬‬ ‫تكلم‬ ‫كان‬ ‫@لحلم‪ ،‬صخاضا خوضا شديدا‪@ ،‬لقد‬


‫س‬ ‫ئمل‬ ‫من‬
‫خا كما‬ ‫ولذا شعرض ر@يه‬
‫يلي‪:‬‬
‫في المر@د بالأحرف @لبعة‪:‬‬ ‫العلصاء‬ ‫تراء‬ ‫ا‪-‬‬

‫كما‬ ‫ما‬ ‫@مذا‬ ‫@لسعة‪،‬‬ ‫لأهل العلم @قدال كيرة في @لمر@ر بالأحرف‬
‫يلي‪:‬‬ ‫ن@جزه‬

‫@حناه‬ ‫لغك من لغك‬


‫@حرف‪ :‬يعني‬ ‫قال ألو‬
‫@لىب‪ ،‬ول@‬ ‫عبيد‪ :‬قوله سعة‬
‫مغ‬
‫هذه‬ ‫ولكن نقول‪:‬‬ ‫به قط‪،‬‬
‫لسمع‬ ‫لم‬ ‫مدا‬ ‫@ن يكرد في الحرف @لى@حد شعة @حجه‪،‬‬
‫قرلى‪ ،‬ولعضه نزل بلغة هيازن‪،‬‬ ‫@لسغ تفرقة في @لقرآن‪ ،‬فبعفه نزل‬
‫للغة‬ ‫@للغك‬

‫في‬ ‫اللغك‪@ ،‬معانيها‬ ‫نزل بلغة هذيل‪ ،‬وبعضه بلغة أبل @يمن‪ ،‬وكذلك سئر‬ ‫وبعضه‬
‫مذا كله و@حدف قال‪ .‬ومصا ين فلك‬
‫@لقرتر‬ ‫سمعت‬
‫إني‬ ‫الله عنه‪:‬‬
‫رضي‬ ‫معيد‬ ‫قول ابن‬
‫كما‬ ‫فوجدتهم متقاربين‪ ،‬فاقرؤا‬
‫وتحال‬ ‫كقول @حدهم‪ :‬هلم‬ ‫مر‬ ‫إنما‬ ‫علتم‪،‬‬

‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫لره‬ ‫و@تبل‪ ،‬ثم‬ ‫ق عال‬ ‫هو كقرلك‪ :‬ملم‬ ‫وكذلك فال ابن شرين‪ :‬إنصا‬

‫قراتا (صيحة‬ ‫و@حدة)‪ ،‬وفي‬ ‫إلا زقبة‬ ‫كانت‬ ‫(إد‬ ‫مسعي‬ ‫اب@‬ ‫قرآع@‬ ‫فقال‪ .‬لي‬
‫هذا‬ ‫)@(‬
‫)‪(3‬‬
‫سثر@للغات‬ ‫و@حدة)‪ ،‬فالمعنى فها و@حد‪ ،‬وعلى‬

‫يير‬
‫‪ 2 3‬صبه @حف‬ ‫‪0‬‬
‫عدص‬ ‫و@هنلى@ض@هل @لضت@ @ي‬ ‫‪،1‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫ج‬ ‫@لإي@ان‬ ‫ت‬ ‫)‪(1‬‬
‫نا‪.‬‬ ‫عمال@‬
‫‪29‬‬
‫الآبة رقم‬ ‫يى‬ ‫)‪ (2‬سورة‬
‫‪1 6‬‬ ‫@لحى يت ‪1 2 3/‬‬
‫‪9/‬‬ ‫يث@ غرب‬

‫‪2‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عبلس؟ و@بي حقم السجستاني‬ ‫ابن‬ ‫ص‬ ‫@قول‪ :‬يتد ر@ي مذا@لقول‬

‫على حرف‬ ‫لعة‬ ‫لا يدرى معناه‪ ،‬لأن @لحرف يصدق‬ ‫@لمثمكل @لذي‬ ‫من‬ ‫إنه‬ ‫‪2-‬‬

‫@لحوي‬ ‫سعدان‬ ‫ابن‬ ‫قال@‬


‫@لهجاعما صكللى@لكلمة‪ ،‬صملى@لمعنى‪ ،‬صكللى@لجهة‪،‬‬
‫@‬ ‫@‬ ‫السبعة حقيقة‬ ‫يى@لم@@د بالأحرف‬ ‫أنه‬ ‫‪3-‬‬
‫@لتيسير و@لتهيل‬ ‫@‬

‫بل‬ ‫للص‬

‫كما‬ ‫الآحا@‬ ‫و@ل@عة‪ ،‬ولفظ @لسبعة يطلق على@ر@‬


‫يطلق البعود في‬ ‫@لتكئير في‬ ‫ة‬ ‫@‬

‫@لفر@ت و@لسبعماثة في @لمثتيق‪ ،‬ولا ير@د@لعدد@لي@‬

‫ومو‬ ‫الزرئي‪:‬‬ ‫@حمد‪ ،‬قال‬ ‫ب@‬ ‫@لخلي@‬ ‫من‬ ‫وهو مروي‬ ‫@ @‪،‬‬ ‫@‬
‫@لمر@د سغ قر@‬ ‫@‬

‫@ضعفها‬

‫أنحائه‪،‬‬ ‫@جز@ @لتىآن‬


‫من‬ ‫بخلات كيره‬ ‫@‬
‫جزء من‬ ‫فيها‬ ‫كل نرع‬ ‫أنماع‪،‬‬ ‫مبعة‬ ‫@‬

‫وقصص‪ ،‬وحلال صحر@م‪@ ،‬محكم ومتئابه‪ ،‬و@منال‬ ‫ورعد@رعيد‪،‬‬ ‫فبعضها@مر ونهي‪،‬‬


‫@نيرها‬

‫@قل‪ ،‬هلم‪،‬‬ ‫@لمتفقة لالألفاط المختلفة نحو‪:‬‬ ‫المعاني‬ ‫من‬ ‫@لمر@د شعة @حجه‬ ‫‪6-‬‬

‫أف‪ ،‬ونحو‬ ‫التي في‬ ‫ولحو كاللغك‬


‫وتعال‪ ،‬صكلجل‪ ،‬وأمرع‪ ،‬وانظر‪ ،‬و@خر‪ ،‬و@مهل‬
‫ذلك‬

‫@ححغق‬ ‫وب‬ ‫عيينة‪ ،‬و@لطبري‪ ،‬وابن‬ ‫بن‬ ‫صمذا مذب سفيان‬

‫)‪(8‬‬
‫متفرنة في الفرتن‬ ‫من @للغك‬ ‫ابن تتببة‪ :‬على سبعة @وجه‬ ‫‪*7‬فال‬

‫الأ@جه السبحة بما‬ ‫هذه‬ ‫قد‬


‫يلي‪:‬‬ ‫حدد‬
‫انه‬ ‫ئم‬

‫ماشصر@‬ ‫شمة ص‬ ‫@لرضد@لجىلمحي‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪4 5 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪ 3/‬لالإتقان‬
‫‪9‬‬ ‫عى‬ ‫يا)‬
‫‪2 73 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@‬ ‫ا‪/‬‬
‫)‪@ (4‬لرهاد‬ ‫الإتقان‬ ‫يث@‬
‫‪3.‬‬ ‫و‬

‫(ثا@لرهار\‪،./‬‬ ‫)‪@ (5‬لرماد ا@‪72‬‬

‫‪3‬‬ ‫@ط ص‬ ‫نلىلل نكل‬ ‫)‪(8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬


‫الإنقاد‬ ‫ي@ @‬
‫صورتها‬ ‫عن‬ ‫يزيلها‬ ‫بما لا‬ ‫حركة بائها‪،‬‬ ‫الكلمة‪ ،:‬في‬ ‫@‬
‫الاخلاف لي بمر@‬ ‫ا‪-‬‬

‫ئطهر لكم‪ ،‬و@الهرلكم‪.‬‬ ‫ئل‪.‬‬ ‫معناها‬


‫يجر‬ ‫في @لكتب‪ ،‬ولا‬

‫ولا‬ ‫سما يير معناها‪،‬‬ ‫يحركمت بناتها‪،‬‬ ‫إعر@ @ الكلمة‬ ‫أن‬


‫لي‬ ‫يكرد الإخلا@‬ ‫‪2-‬‬

‫وزنجا‬ ‫(‪،11‬‬ ‫@سفوناأ‬ ‫ين‬ ‫يزيلهاص صررنها في @لكنب نحو قوله نعالى‪ :‬ة ربنا باعد‬
‫أمفلىنا‬ ‫لي@‬
‫لاغذ‬

‫ولا يزيل‬ ‫لما ييعير معاما‪،‬‬ ‫ثون إعرابها‬ ‫@لكلمة‬ ‫في حروف‬ ‫أن يكرد الإحتلا@‬ ‫‪3-‬‬

‫لحر نئرها‪ ،‬ونئزها‪.‬‬ ‫صورتها‬

‫مفاها‬ ‫الكتاب‪ ،‬ولا يغير‬ ‫صررتها في‬ ‫يعير‬ ‫@لكلمة بما‬ ‫في‬ ‫الاخلاف‬ ‫أن يكون‬ ‫@‬

‫و@لصرت @لصف@ش؟ والعهن @لمنفرش‪.‬‬ ‫صيحة‪،‬‬ ‫نحو (كفت إلا رية) ئر‬

‫منضي‬ ‫مئل‪ ،‬طلح‬ ‫الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها‬ ‫في‬ ‫الاختلا@‬ ‫أن يكون‬ ‫م@‬

‫صضحد‬ ‫وطلع‬
‫بالحق‪،)2( ،‬‬ ‫والتأخير ئلأ وجاع@ سكرة @لموت‬ ‫باتقى يم‬ ‫الإختلاف‬ ‫ئط يكون‬ ‫‪6-‬‬

‫@جاع@ سكرة @لع@ بالمرت‪.‬‬

‫عملته‬ ‫ئيديهم كغرما‬ ‫عملت‬ ‫‪ 7-‬أد يكون الإحتلاف بالزياثة و@لنقصان نحيوما‬
‫‪") (3‬‬
‫أقرل وبئل‬ ‫أيديهم "‬
‫"‬

‫قال الإمم مكي بن‬


‫ل‬
‫كتبه‬ ‫أبي طالب @لقيسي في‬
‫)‪(5‬‬
‫وبعد‪ .‬دهذه لي تصوري و@طحح@ي أهم الأقدال في تحديد@ل@ر@د بالأحرت‬ ‫الإبانه‬
‫أشأ تعداد يخرها فهو كير‪@ ،‬قد‬ ‫البعة‪،‬‬
‫خصة‬
‫أوصل ابن حبان الأقيال فيها بلح‬ ‫@لم‬
‫وثلاثين قولا‪ ،‬ولكها تد@خا‪ ،،‬ويمكر ثن‬

‫سأ@لأية ر‪391‬‬ ‫)‪ (1‬سورة‬


‫‪1 9‬‬
‫الأبة رقم‬ ‫لا) سررة ق‬

‫‪3‬‬ ‫د‬
‫الآية رقم‬ ‫ل@)‬

‫ببر‪.‬‬ ‫نصر@‬ ‫ث@‪83/‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (4‬ن@هل @لنكل‬


‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫الإيالة‬ ‫(ء)‬

‫‪2‬‬
‫@ل@ بعة‪:‬‬ ‫ر@ي ابن حزم في @لاحرف‬

‫يقرل‪،‬‬ ‫هذا‬
‫@لقراء@ت‪ ،‬في‬
‫@لشعة شتلاف @لفاظ‬ ‫يرى@بن حزم @ن @لمر@د بالأحرت‬
‫بكذبه‪ ،‬مخبر@ن بأن‬ ‫شاهد@ن‬ ‫نا‪،‬‬ ‫@لذي ذكرنا‪@ ،‬خبر عمر@لذي @ثر‬ ‫أبي‬ ‫لأن خبر‬

‫معني @لؤآن‬ ‫لا تغاير‬ ‫@ف‬ ‫@‬


‫@لفاظ @لقر@‬ ‫@ختلاف‬
‫@نما هي‬ ‫@لأحرف‬

‫ر@ @ ابن حزم‪:‬‬ ‫موقع‬


‫ويعد هذه‬
‫@لجولة في رب كتب أهل @لعلم من @جل @لبحث في @ل@ر@د بالأحرف‬
‫فية‬ ‫تعالى‪ ،‬يقلىب ر@ي ابن‬ ‫رحمه افه‬ ‫الن‬ ‫الإمم‬ ‫ر@يى‬ ‫نجد@ن‬ ‫@لمبعة‪،‬‬
‫@مكي‪،‬‬ ‫حزم‬
‫صلكنه مجحل‪@ ،‬ما هما فقد فصلا في رابهما‪.‬‬

‫@لمسألة‪:‬‬ ‫مذ‪.‬‬
‫@بن حزم لأر@ه غبر‪ .‬في‬ ‫مناقثات‬

‫@ل@ر@د بالأحر@‬ ‫لي‬ ‫@مل @لل@‬ ‫س‬ ‫يخره‬ ‫تراء‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫نائ@ ابو‬ ‫هذا وقد‬
‫كما‬ ‫كان نقاشه‬ ‫@لسبعة‪ ،‬ولقد‬
‫ة‬
‫بلي‬ ‫لهم‬
‫مذا‪:‬‬ ‫خالفا‬ ‫أبو‬
‫عهد‬ ‫إن الدي@ كلوا على‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫@دد قال بعض‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫تال‬ ‫ا‪-‬‬

‫فلدلك‬ ‫طائفة‬ ‫@ثه‬


‫ح‬
‫@‬
‫منهم @لقراعة بلغة غيرمم‪،‬‬ ‫على كل‬ ‫يصعب‬ ‫@ كنما عربا‬ ‫رسول‬
‫كذلك‪ ،‬فقنا‪ .‬كذ@‬
‫مرتي@‪،‬‬ ‫هزلاء‬ ‫يعدهم‬ ‫من‬ ‫على@حرف شتى‪@ ،‬لي@‬ ‫اعة‬
‫لهم في‬
‫ئحد‪،‬‬ ‫على‬ ‫لا يحمى‬ ‫مفصوحا‬ ‫كذلا‬ ‫تعال@‪ ،‬والايخة على جميع النلس‬ ‫اثه‬
‫@دامما على‬
‫شى‬ ‫ئقرأ على أحرف‬ ‫حعله‬ ‫إلما‬ ‫الله‬ ‫لأن‬
‫@ما كذبهم على@لله عز@جل‪ ،‬فإخبلىهم‬
‫أجل‬ ‫أنه‬
‫لأجل صعوبة انتقال @لقبيلة بلى لغة غيرها‪ ،‬فمن @خبر‪3‬‬
‫افه‬ ‫بها‬
‫س‬ ‫عن‬

‫عقل‪،‬‬ ‫مى‬ ‫@رمسكة‬ ‫دير‪،‬‬ ‫ذو‬ ‫يتجيز هذا‬


‫وهل‬ ‫به‪،‬‬
‫حكم‬ ‫أنه‬
‫بما صح‬ ‫ذلك حكم‬
‫يحل‬ ‫عز‬ ‫عنده‬
‫مى‬ ‫فلث إلا بخبر وارد‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫@‬

‫مر@‬ ‫وهل يعلم‬


‫بعير‬ ‫عيره‬ ‫مر@د‬ ‫أحبرص‬ ‫ومن‬ ‫حالق @ل@ @لت@الد‪.‬‬ ‫مش‬ ‫هذا@لت@@مي‬ ‫من‬ ‫عياذك‬ ‫@للهم‬
‫والكذ@ على@لته‬ ‫شك‪،‬‬ ‫نفسه‪ ،‬لهو‬ ‫ما‬
‫كانب بلا‬ ‫في‬ ‫على‬ ‫عه‬
‫@لمخبر‬ ‫ذلك‬ ‫@ن يطلعه‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@ لأحكام‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬
‫خلقه‪.‬‬
‫@لكذب على‬ ‫من‬ ‫تعالى@ثد‬
‫فبالمئاهدة يدري كل @حد@ن صعولة @لقر@عة على‬ ‫و@ما كدبهم على@لناس‬ ‫‪2-‬‬

‫و@لبط والقط و@لبربر‪ ،‬و@لديلم وا@ر@د‬ ‫@لترك و@لفرس و@لر ‪،3‬‬ ‫من‬ ‫الأعجمي @لملم‬
‫صعوبة قراعة @ليمفي‬ ‫من‬ ‫@ثد مر@را‬ ‫نزل @لق@آن‪،‬‬ ‫بها‬ ‫@لعرب @لتي‬ ‫بلغة‬ ‫صصفر قبائل @لعحم‬
‫قبيلة‬ ‫للغة‬
‫وأن تعلم @لربي‬ ‫ضك‪،‬‬ ‫قرلى بلا‬ ‫لعة‬
‫على لعة @لمفري‪ ،‬و@لربعي على‬
‫و@ثمر@لان‬ ‫شك‪.‬‬ ‫للعرية بلا‬ ‫تعلم الأعجي‬ ‫مى‬ ‫من @لرب غير قبيلت @مك@ و@مهل‬
‫بلى بقاء@لحروت الأن @ثد منها حيئذ‬ ‫لمثد سا كان حئذ@ضعافا مضا"‪ ،،‬فالحاحة‬

‫على قول هؤلاء@لشهلين للكذب ير عللهم @لتي يستخرجخها نصرأ لضعلتم‪،‬‬


‫قد حد‬
‫@تقليدهم س كلط يخر قاصد بلى خلات @لحق‪ ،‬ولاتباصم‪@ ،‬له عالم‬
‫و@لت@يق‪.‬‬ ‫لة‬ ‫@لته‬ ‫ونأل‬ ‫)‪(1‬‬
‫تعالى@‬ ‫رو@قها‬

‫يكى لاقتصلى‬ ‫لم‬ ‫حقا‬


‫قالي‬ ‫كان ما‬ ‫بفي ثح@ هم @لمذكورة @نه لر‬ ‫كذ‬ ‫ولرهان‬ ‫‪2-‬‬

‫ان تطلق كل قيلة على لغتها‪.‬‬ ‫@لحكم‬ ‫كان‬ ‫بل‬ ‫س‪،‬‬ ‫@حر@‬ ‫نز@له على سبة‬

‫أيضا@ن @لختلنين لي‬


‫فلك‬
‫@لخبر المدكرر@لذي‬ ‫‪ 3-‬وبرهاد تحر على كذلهم في‬
‫من‬ ‫الني عم قرشيي@‬ ‫جيعا‬ ‫كانا‬
‫يرثناه ألفا إلصا قرأ سورة @ل@ىقاد بحرلين مخلميي‪،‬‬
‫وهي مكة‪ ،‬لغتهما‬ ‫و@ح@ ة‪،‬‬ ‫مدية‬ ‫في‬ ‫قيلة واحد@ جلىان ساكنا@‬ ‫س‬ ‫قرلر@لطع‬
‫قرط‬ ‫بر‬
‫دد‬ ‫عبد@‬ ‫س‬ ‫رب@‬ ‫بر‬ ‫عد@لعزى‬ ‫بن‬ ‫نمل‬ ‫ب@‬ ‫@لخطاب‬ ‫عمرس‬ ‫و@حدة‪ ،‬ومما‬

‫أسد بن عبد‬ ‫خوللدين‬ ‫بن‬ ‫حزام‬ ‫بن‬ ‫حكيم‬ ‫لن‬ ‫كب‪ ،‬وئم‬ ‫س‬ ‫عدي‬ ‫بر‬ ‫ابن رزاح‬
‫لؤي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جميعا في كعب‬ ‫و حتمعان‬ ‫كحب‪،‬‬ ‫س مرة بن‬ ‫كلاب‬ ‫بر‬ ‫قصي‬ ‫لن‬ ‫@لعزى‬
‫@دعى@ن‬ ‫من‬ ‫فظهر كذب‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫آباء‬ ‫ئمانية‬ ‫لؤي‬ ‫لن‬ ‫كب‬ ‫وبين‬ ‫كل و@حد دمما‬ ‫وبيى‬

‫ربك بلا أن يحق @لحق‪،‬‬ ‫قائل @لعرب‪ ،‬وأس‬ ‫إلما كان لاخلات لغك‬ ‫الأحرف‬ ‫@ختلاف‬

‫مى@لص@ل‪ ،‬و@لعصبية‬ ‫لافه‬ ‫@لكاذب‪ ،‬ونعغ‬ ‫كذ@‬ ‫ويطل @لباطل‪ ،‬ويطهر‬


‫@لعظيم‬
‫ء‬ ‫للخطأ‬

‫كدا‬ ‫)‪ (1‬ظل‬


‫طاهر‬ ‫@مو عر‬ ‫لالأصل‪،‬‬ ‫محققه‬

‫‪2‬‬
‫وعد‬ ‫ير‪،‬‬
‫عليها@ @ما‬ ‫وتال @رون منهم‪@ :‬لأحرف البعة @لتي أنزل القرتن‬ ‫@‬

‫سبعة معان‪.‬‬ ‫وحكم @خبر‪ ،‬صز@دوا من @لتقشم حتى بلغما‬ ‫@هميد‪،‬‬

‫به‪.‬‬ ‫كالغرقى‪ ،‬لأي ضيء@جدوه تعلقرا‬ ‫المقلدة‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫ابر‬ ‫قال‬

‫اك ي ذ@نا‪،‬‬ ‫@ئص‪ ،‬لأن‬ ‫القول @ظهر‬ ‫هذا‬ ‫وكذب‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬
‫نجر أبي‬ ‫من‬

‫بكدبه‪ ،‬محبران بأن الأحرف @لبعة إنما ير@ختلا@‬ ‫ثاهدان‬ ‫عمر@لذي @حر@ناه‬ ‫صخبر‬
‫مذه‬ ‫تغير معفي @لفرآن‪ ،‬ولا يجور‬
‫أن يقال‬ ‫@لقراطت‪،‬‬ ‫لا‬ ‫@لفاظ‬
‫@تي فكرنا‪:‬‬ ‫الأفسام‬ ‫في‬
‫@يما حرف قرؤا عليه فقد‬
‫شر‬ ‫من‬ ‫بفلى‬ ‫أصابوا‪ ،‬وأيضا فإنهم ليا في تفسيصهم‬
‫هذا‬

‫@قتصر على باثيء@لكلام الأول‪ ،‬فجعل القران ئلائة @فم فقط‪ ،‬حبرا‪ ،‬وتقربرا‪ ،‬وئمرا‬
‫بالأنماع @لتي‬ ‫@خر قم‬ ‫من‬ ‫@لخبر‪ ،‬ولا هم‬ ‫قم‬ ‫تحت‬ ‫كرع‪ ،‬صجحل @لوعد ر@لرعيد‬
‫عرف فقال فرض فمدب‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثيرة أكئر‬ ‫أقاما‬‫تلي @شخلى@لمعاني‪ ،‬فجعل @لقرتن‬
‫ثي‬ ‫يلي‬ ‫@حبر عما‬ ‫@لابقة‪،‬‬ ‫اثمم‬ ‫عن‬ ‫@بع‪@ ،‬مكرصص @حر@م‪@ ،‬رعد‪@ ،‬هجد‪ ،‬و@لخبر‬
‫فاد هذا‪،‬‬ ‫فظهر‬ ‫ولحو مذا‪،‬‬ ‫و@لحاب‪ ،‬صذكر@ته تعالى و@سمائه‪ ،‬صنكر@لبغ‪،‬‬ ‫@لقامة‬

‫بن‬ ‫في فراعة ثام‬ ‫هي‬


‫كما‬ ‫عص‪،‬‬ ‫قراعة‬ ‫الأقسام @لتي فكروا هي في‬ ‫هذه‬ ‫و@يضا فإن‬
‫كذ@‬ ‫ولا فرق‪ ،‬فهذا بيان ز@ئد‬
‫مذا@لتقم‬ ‫في‬ ‫حيهم‪،‬‬

‫عن طائفة من‬ ‫صحت‬ ‫فدن كر ذاكر@لرو@ية @لثابتة بقريت نكرف‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫لبو‬ ‫قال‬ ‫@‬

‫@ @ه عنه‬ ‫ما‬ ‫@لثه‬


‫ثوجاعت سكرة‬ ‫روي عن @ بكر@لصديق رضي‬ ‫عهم‪ ،‬ثل‬ ‫@لصحابة رضي‬
‫@لموت بالحق‪ ،‬صمثل ما صح عن عمررضي @نه من قر@ض ممر@ط من ئفعت عليهم‬
‫عه‬

‫لم يعد‬ ‫عه‬ ‫@ ده‬


‫عر@لمنضوب عليم‪ ،‬ونجر@ل@ اين)‪@ .‬من @ن @بن مسعيد رضي‬
‫كان يعد@لقهت من @لقرتن‪ ،‬ف@حومذا‪ ،‬قنا‪،‬‬ ‫@ @ه‬
‫@ لقين من @لقرتن‪ ،‬و@ن @بيا رضي‬
‫عنه‬

‫ونحن لاننكر‬ ‫@تة‪،‬‬ ‫@‬ ‫ذلك‬


‫ضيءعن @لي@‬ ‫نه‬
‫ضيءيى‬ ‫عنه‬
‫من ر@ي‬ ‫مهتيف على‬ ‫كل‬
‫ثهنه‬ ‫@ل!‬ ‫هتفا‪ ،‬ولا حجة فيما ر@ي عن‬ ‫فقد تفا به‬ ‫@ون رصول @ @ه @ @لخطأ‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬
‫ولا تكفل بحفظه‪،‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫ولا@مرنا بالعمل‬ ‫له‪،‬‬ ‫قعالى@لطاعة‬ ‫يكلفا@ دثه‬
‫@للام‪ ،‬ولم‬ ‫عليه‬
‫ولا‬ ‫@لصب @تابع‪،‬‬ ‫@هى عن‬ ‫@لصا@ فمئ @فمي فن‬ ‫من‬ ‫فالخطأ يخه و@تع فيما يكون‬

‫‪1 78‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 69‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬
‫ويال@ه @لنهنيقا‬ ‫ذلك‬ ‫لنا‬ ‫معلىضة‬
‫بئيءمن‬
‫من‬ ‫رولنا‬ ‫صمو@لذي‬ ‫و@حدا‪،‬‬ ‫خبرأ‬ ‫@لعالمين الا‬ ‫لثه رب‬ ‫و@لحمد‬ ‫للا‬ ‫وئما نحن‬ ‫‪6-‬‬

‫كلاهما عن‬ ‫@لدرداء‬ ‫وأبي‬ ‫معي‬ ‫ابن‬ ‫كلاهما عن علقمة ص‬ ‫و@لثبى‬ ‫طربق @نخع@‬
‫تجلى‪ ،‬و@لذكر والأننىا‬ ‫بذا ين@ش‪ ،‬و@لفار@ذا‬ ‫أتر@مما@و@لليل‬ ‫افه ث@ ئنه‬ ‫رسول‬

‫ي‪.‬‬
‫@لني‬ ‫عن‬ ‫مسند‬
‫وهذا خبر صحيح‬
‫محمد‪:‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬

‫عن‬ ‫قراعة عاصم @لمثهورة @لمئورة‬ ‫نسخة‪ ،‬لأن‬ ‫@ة‬


‫إلا انها قر@‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫@لدر@د‬ ‫@لى أبي‬ ‫مدة‬


‫@‪@ ،‬مراعر ابن عمر‬ ‫@لنب@‬ ‫معي عن‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫رزبن حبئ@‬
‫زيادة لا‬
‫بجوز تركها‬ ‫خلق @لذكر واثثىأ فهي‬ ‫ة وما‬ ‫يخهما جميما‬

‫أقول‪ :‬هذه‬
‫معى‬ ‫رثود الإمم أبي محمد بن حزم @لطاهري على@لاراء الأخرى في‬
‫لولا‬ ‫ترى من قو في @لإشدلال و@لمناثة‬ ‫كما‬ ‫تخلوا‬ ‫لا‬ ‫وف البحة‪@ ،‬مي رلي‬

‫عن‬ ‫في حق غيره من @لعلماء‪@ ،‬لقد اعتذر@لرجل‬ ‫محمد‬


‫عبار@ص شديدة تصدر مى أبي‬
‫ثديدأ‪،‬‬ ‫@لطحال‬ ‫وئدت على رب@ في‬ ‫علة ضديدة‪،‬‬ ‫أصاتني‬ ‫ذلك وئمثاله بقوله‪ :‬صلقد‬
‫فرلد فلك‬
‫فيمي‬ ‫علي ص @لصجروضيق @لخلق‪ ،‬وقلة @لصبر‪ ،‬دالنزقي @مرأحلبت نفسي‬
‫وصح عندي أن الطحال‬ ‫مفارقتي لطبعي‪،‬‬ ‫من‬ ‫عجي‬ ‫و@ثتد‬ ‫خلقي‪،‬‬ ‫تجدل‬ ‫أنكرت‬ ‫بذ‬
‫موضع @لفرح‪@ ،‬نا لدتوئد ضد@ا")‪.‬‬

‫‪1 78‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫)‪ (1‬الأحكم‬


‫‪1 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4/‬‬ ‫@لأحكام‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 7 1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لأحكام‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪7‬‬
‫صر‬ ‫)‪@ (4‬لاحلاؤ و@لير‬
‫رأيئيئ هاءافىفا لئئفةفي @دحف‬ ‫‪3-‬‬

‫هذه @لمسألة‪:‬‬ ‫@لعلماء‬ ‫مذ@مب‬


‫في‬
‫مسألة‬ ‫@ختلف @لعلماء‬
‫على قولين نذكرهما‬ ‫@لمصحف‬ ‫بقاء الأحرت @لشعة في‬ ‫في‬

‫@لأحرف @ل@عة @ني‬ ‫مل مو جميع‬


‫@لمصحف‬ ‫قال @بو شمة‪@ :‬لمجموع في‬
‫ألو‬ ‫جيعها‪ ،‬وصرح‬
‫أنه‬ ‫@يحت @لقر@عة علبها‪@ ،‬و حرف و@حد منها‪ ،‬يل @لفاضي بل@‬
‫جعفر@لطبري و@لأكئرون من بعده @ل@ أنه حرف مفا‬

‫هذه @لمألة‬ ‫هذا‬


‫فلك‬ ‫تفصيل‬ ‫لا بد من‬ ‫بئمكل مجمل‪ ،‬ولكى‬ ‫كلام أهل @لعلم في‬

‫قال‬
‫حرف و@حد‪@ ،‬جمعهم‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫@لته‬
‫رصي‬
‫عئمان‬
‫يفي‬ ‫@لطبري‪ :‬فحملهم‬
‫جمعهم عليه‪ ،‬داستهمقت له الأمة‬ ‫ما عدا@لمصحف‬ ‫و@حد‪ ،‬صحرق‬ ‫مصحف‬ ‫على‬
‫الذي‬
‫ذلك‬
‫@لرضد و@لهداية‪ ،‬فتركت @لق@اعة‬ ‫من ذلك‬ ‫أن فيما فعل‬ ‫بالطاعة‪@ ،‬ر@ت‬ ‫على‬
‫طاعة مها له‪،‬‬ ‫@لشة‬ ‫بالأحرت‬
‫ونظرا مها‬ ‫عزم علها@مامها@لعادل في تركها‬ ‫@لتي‬
‫وتعمت‬ ‫اثمة معرفقا‪،‬‬ ‫درست من‬ ‫ملقا‪ ،‬حتى‬ ‫لأنفها‪ ،‬ولمن بعدها من سئر@مل‬
‫بها لدثورما@مفو آنارها‪ ،‬وتتبع @لملمون‬ ‫اثلىها‪ ،‬فلا سي@ل @لهم لأحد@لى@لفراعة‬
‫لأحد‬ ‫ا@ض‬ ‫منهم لصخها‪،‬‬ ‫كير‬ ‫بها‪،‬‬ ‫@‬
‫على رفض @لقر@‬
‫من‬ ‫@ليوم‬ ‫جحي‬ ‫من‬

‫ما عداه‬ ‫دون‬ ‫الناصح‬ ‫@لصلمين @لا بالحرف @لو@حد@لذي @ختاره لهم بمامهم @لث@قي@‬
‫من @ لاحرف @ لن@ @ لبافبة‬

‫‪13‬‬
‫‪8.‬‬
‫)‪@ (1‬لمرضدص‬
‫‪6 4 / 63/‬‬
‫‪1.‬‬
‫)‪ (2‬ففبر@لطرى‬

‫‪3‬‬
‫كما ترى‬ ‫عها@لطبري‬ ‫عبر‬ ‫هو حر@ داحد‪ ،‬وقد‬ ‫نظر@لقائين بأن @لباقي‬ ‫صجهة‬ ‫هذه‬

‫عه‬ ‫@ دثه‬ ‫من أن عثمان‬ ‫ما‬


‫جمعهم‬ ‫رضي‬ ‫ت@ممتم‬ ‫@لاقلاني‪ :‬لي@ الأمر على‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫يالض ة‪،‬‬
‫@شل@مه@لحف@‬ ‫صقرا" @@حدة‪،‬‬ ‫و@ @حد‪،‬‬ ‫حر@‬ ‫على‬
‫وعند اثمة ثاتجة‬ ‫عنده‬ ‫صمغ قراعات كلها‬ ‫@حرف‪،‬‬ ‫بسبعة‬ ‫على@لقى@ح@‬ ‫إنما جمعهم‬ ‫بل‬
‫ص @لرسول ج@‬

‫@جهة @لقائلين بأن الأحرف السبعة باقية‪.‬‬ ‫هذه‬

‫@بن حزم في مسألة بقاء الأحرف @لسبعة‬ ‫رلي‬


‫الن حزم أن الأحرف @لسبعة بافية‪ ،‬ولذا فهو يقرل‪ :‬و@ما الأحرت @لبعة نجاقية‬ ‫يرى‬

‫@لمشرق @لى المغرب‪،‬‬ ‫كنت بلى يم @لقيامة‪ ،‬مئبهتة في @لقراء@ت @لثهورة‬


‫من‬ ‫كما‬

‫@اله‬ ‫@لجه@ بلى@لئممال‪ ،‬يخما ين ذلد‪ ،‬لأنها من @لذكر المزل @لذي تكفل‬ ‫@من‬

‫تضيع‪.)2،‬‬ ‫بحفظه‪ ،‬وض@اد@لثه لا يخي@ أصلا‪ ،‬وكفاقه تعالى لا يكن أن‬

‫ببقاءحرت واحد‪:‬‬ ‫حزم على@لقائين‬ ‫رثي بن‬

‫مذا‬
‫عليهم‬ ‫رده‬ ‫كان‬ ‫حرف و@حد‪ ،‬ولقد‬ ‫على القائلين بأن الباقي‬ ‫ابر حزم‬ ‫ر‬ ‫قدد‬

‫@حرف‬ ‫ستة‬ ‫@صقط‬ ‫عنه‬ ‫@ دنه‬ ‫أن عنمان‬ ‫وئما دعياهم‬


‫الأحرت‬ ‫من جملة‬ ‫رضي‬
‫و@لكذلعا‬ ‫الافك‬
‫عظئم‬ ‫من‬ ‫رجل‪ ،‬فعظيمة‬ ‫اك عز‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫السبعة المترل فيها القران‬
‫افه‬ ‫عثمان‬ ‫ويجذ@ دنه‬
‫أنكر أنكر@لتعسف‬ ‫ولقد‬ ‫الإصلام‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ة‬
‫@لر‬ ‫من‬
‫عه‬
‫رضي‬
‫@ دنه‬ ‫عثان‬
‫بمثل‬ ‫له‬ ‫أصلا‪ ،‬فكيف لو ظفر‬ ‫فيه‬ ‫نكرة‬ ‫من هذا؟ مما لا‬ ‫@قل‬ ‫ت‬
‫رضي‬ ‫على‬
‫@معاذ الله ص فلك‬ ‫@لحطيسة‪،‬‬ ‫هذه‬

‫)‪ (1‬الاتصلى‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3‬‬
‫‪2-‬‬
‫تعالى‪ ،‬أو إسقاط آية أنزلها@نه‬ ‫ا*‬ ‫في عقل @سقاط تراعه انزلها‬ ‫عد‬
‫وس@ء‬
‫نعالى‪ ،‬ولا فرق‪.‬‬

‫من فلك‪،‬‬ ‫وقف عليه‪ ،‬وعلى برهان‬ ‫هذا غافلا‪،‬‬ ‫@جلى‬ ‫وتال@ه @ن‬ ‫‪3-‬‬
‫@لمنى‬ ‫ثم‬ ‫من‬

‫قوله الصالمحق‬ ‫تعالى في‬ ‫ئه‬ ‫تكذيب‬ ‫لا شك يخه‪ ،‬كنه‬


‫الإسلام‬ ‫ص‬ ‫خروج‬
‫ف@ نه‬
‫و@صر‬
‫فالكل‬ ‫ياني الأ)‪،‬‬ ‫(ن عبا‬ ‫نم‬ ‫قرآنه‪،‬‬ ‫فثهغ‬ ‫فرأناه‬ ‫فإذا‬ ‫وقرآنه‪،‬‬ ‫جمعه‬ ‫لناأ @ن علبنا‬
‫خلاف ذلك‪،‬‬ ‫فمى@جلى‬ ‫له‪،‬‬ ‫@جمعه‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫@ دثه‬ ‫ممورون باتبح قرآنه @لذي ألزله‬
‫@مذه ردة صحيحة لا مرية فيها‪.‬‬ ‫@جلى خلات اك تعالى‪،‬‬

‫بعض هذا‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫للإسلام‬ ‫و@لكائدون‬ ‫@لرو@نض وأهل الإلحاد‬ ‫@ وما ر@مت غلاة‬

‫حروفه وكلماته وآباته‬ ‫كما هوس نريب‬ ‫القرآن‬ ‫ومذه الآية تيئ صر@رة أن‬ ‫‪5-‬‬
‫جميع‬
‫بل@ نبيه‬ ‫له‬
‫صجل وتوله وجمحه‪،،‬حى‬ ‫افه عر‬ ‫فعل‬ ‫من‬
‫نه‬ ‫ف@‬ ‫كما هو‪،‬‬ ‫حتى جمع‬ ‫وسوره‬

‫ولا نأخير‬ ‫مهخر من فلك‪،‬‬ ‫@حد‪.‬‬ ‫دلا‬ ‫علبه @لسلام للنلس‪،‬‬ ‫عليه‬
‫تقدبم‬ ‫يع‬ ‫وبية‬ ‫@لسلام‪،‬‬
‫(‪،2‬‬
‫مفدم @صلا‪.‬‬

‫ولا على‬ ‫محمن‪،‬‬ ‫يحفى على‬ ‫لا‬ ‫يانأ‬ ‫ذلك‬ ‫عه‬ ‫اته‬
‫رضي‬ ‫عثان‬ ‫ونص نجين فعل‬ ‫‪6-‬‬

‫وان في @نلى منافمى‬ ‫لر‪،‬‬


‫عه‬
‫لا يحرى‬ ‫ال@مم‬ ‫علم‬ ‫@ن‬ ‫عه‬ ‫الله‬ ‫كافر‪ ،‬وهو أنه رضى‪،‬‬
‫من‬ ‫في @لحالم ضرصرة‪ ،‬فجمع‬ ‫ه‬
‫وجي‬ ‫يظهرون الإسلام‪ ،‬ويكود@لك@ي‪ ،‬هذا@مر يعلم‬
‫مصاحف‬ ‫كائر‬ ‫مصاحف مصححة‬
‫عنهم على لخ‬ ‫@لته‬
‫حضرة ص @لصحابة رضي‬
‫بل@ @مصار‬ ‫بعث‬ ‫ئم‬ ‫نخت لحضرة @لجط عة فق@‬
‫@لملمين‪ ،‬ولا فرق إلا انها‬
‫لر‬ ‫مصحف‪،‬‬
‫مصحفا يكون عندهم فإن ومم واهم في نغ‬ ‫@لم@‬
‫ممر‬ ‫لمين بلى كل‬
‫@لمصحص لى في @لقراعة رجع @لى@لممحف @لمثهور‬ ‫كلمة‬ ‫تعمد ملحد‬
‫في‬ ‫تجبدي@‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪7/‬‬


‫‪1 8/ 1‬‬
‫@ليامة @لأيه رقم‬ ‫)‪ (1‬سورة‬
‫‪2.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/‬‬
‫‪6‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3‬‬
‫ونسخما فعلم @ن @لذي فيه هو@لحق‬ ‫نقله‪،‬‬ ‫@لتفق على‬
‫انثر‬ ‫قد‬ ‫ما ظة‬
‫من‬ ‫أهل @لجهل‪ ،‬و@لإسلام‬ ‫عثمان على‬ ‫وكف كان يقدر‬ ‫‪7-‬‬

‫@لف‬ ‫ماثة‬
‫من‬ ‫@ليم@ @لى@ذربيجان‪ ،‬صمند@لصسلمين @زيد‬ ‫صمن‬ ‫بل@ برقة‪،‬‬ ‫ان‬ ‫@‬
‫خر@‬
‫فيها‪ ،‬يعلمون‬ ‫مهجيى ن‬ ‫و@لمعلمون للقرتن‬ ‫ولا مديخة الا‬ ‫حلة‬ ‫@يست قرية ولا‬ ‫مصحف‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫@لمساجد‬ ‫في @لصله@‬ ‫صبي @ررجل @و@مر@ض ويفمهم‬
‫@‬
‫في‬ ‫به‬ ‫من تعلمه من‬

‫@ن‬ ‫تلاحمل س‬ ‫@لمألة‪ ،‬وأنت‬ ‫هذه‬ ‫هذه‬


‫على يخره في‬ ‫محمد‬
‫رو@بي‬ ‫قلت‪:‬‬

‫قبل‬ ‫نقلنا‬ ‫وتد‬ ‫@لرجل‪،‬‬ ‫شديدة @درت من‬ ‫هذه @لرص قوية @مقعة‪ ،‬لرلا عبلىات و@لفاظ‬
‫@ل@ستعان‪.‬‬ ‫صفحات @متذ@رأ من @لرجل عن ذلك ولمثلله‪ ،‬و@ دثه‪،‬‬

‫كان مخالفا‬ ‫بقي‪ ،‬صما‬ ‫نلمصحف‬ ‫لخط‬ ‫م@فقا‬ ‫ما كان‬ ‫على القائل‪ :‬بأن‬ ‫" در‬

‫له‬

‫@ن @لذي يقرأ‬ ‫من ذلك‬


‫يقول‪ :‬فصح‬ ‫جث‬ ‫طالب‬ ‫@بي‬ ‫بن‬ ‫محي‬ ‫معاصره‬ ‫ر@ي‬
‫هو كله‬ ‫@لمصحف‪@ ،‬نما‬ ‫خط‬
‫من‬ ‫حرت‬ ‫يو@نق‬ ‫سا‬ ‫روايته‬ ‫صحت‬ ‫ما‬
‫اثئمة‪ ،‬وكل‬ ‫به‬

‫خط‬
‫@لمصحف‪@ ،‬جلىت‬ ‫@لأحرف @لبة @تي نزل بها@لق@آن@ دافق لفظها على@ختلافه‬
‫@لى@لامصلى‪،‬‬ ‫صجه بها عئمان‬ ‫خط @لمصاحف‬ ‫@لقريحة بذلك‪ ،‬يذ‬
‫@لتي‬ ‫خارعمن‬ ‫كير‬ ‫هو‬

‫بما يخالف خط‬


‫الأحرت @لبعة @ك‬ ‫@ل@صاحف من‬ ‫@سقط @لعمل‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫@جمعهم‬
‫خط @لمصحف‪+‬ا‪.‬‬ ‫نزل بها@لف@تن بالإجمع على‬

‫في رفع‬ ‫فررت منها‬ ‫@لني‬ ‫@تول‪ :‬يز@بن حزم على مذا@ل@انل يقول‪@ :‬ن @لبية‬

‫@لأحرف‬ ‫الأحرت @لبعة باية بحها في @جلىتك رفع حركة و@حدة من حركد جميع‬
‫هر‬ ‫صيى‬ ‫@لبة‪ ،‬فكيف كثرش ذلك‪ ،‬شن أين صجب @ن ير@مى خط @لمصحف‪،‬‬

‫قرأ ولا يكتب‪،‬‬ ‫لا‬ ‫@مئا‬ ‫ثنه كان‬ ‫@‬ ‫ا*‬ ‫تعليم رسول‬
‫غير‬ ‫من ثهت من‬ ‫عمل‬ ‫و@تبع‬ ‫من‬

‫‪1 63/‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لاحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪،7 1 6 3 / 4‬‬
‫‪2/‬‬ ‫في @لنصل‬ ‫كححه‬ ‫ت‬
‫ق@ريب‬ ‫@لأحكم‬ ‫يا)‬
‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫عى‬ ‫@لإلالة‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3‬‬
‫قمد‬ ‫قبهله‪،‬‬ ‫حجة فبه‪ ،‬ولا‬ ‫لا‬
‫@للام‬ ‫عليه‬ ‫فه‬
‫توقيفي‬
‫طريق‬ ‫من‬ ‫@لقر@ت‬ ‫صحت‬ ‫بجب‬

‫@ ر@ذ"‪ ،‬اله‪،‬‬ ‫ي‪:‬أ @ن مذين‬ ‫@اله‬ ‫@لى رمول‬ ‫منده‬


‫العلاء@لنمبمي‬ ‫عمرو بن‬ ‫أي‬
‫@مو خلاف خط @لمصحف‪،‬‬
‫قط‬
‫@ما@فكرها ملم‬

‫بعض‬ ‫صيع‬ ‫من‬ ‫و@لفتحة‪ .‬صما ضابهه‬ ‫للمعتين‬ ‫مسعهر‬ ‫رأيه في @فكلر@بن‬ ‫@‬

‫مسعي @نه كان‬ ‫@بن‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫ما‬ ‫نرد على قضية ت@تر@لمصحف‬ ‫الأمهر@لثكلة @لتي‬
‫من @لمصح@‬ ‫سهرة @لفتحة‬ ‫ينكر كون‬
‫و@لمعيذتين‬
‫هذه‬ ‫كان‬ ‫صلفد‬
‫لا‬ ‫امل @لعلم‪ ،‬وقبل تجلية ر@يه‬ ‫من‬ ‫لغيره‬ ‫كما‬
‫ر@بى‬ ‫لابن حزم في‬
‫كما‬ ‫ما‬ ‫فاثتها‪ ،‬وهذا‬ ‫@ثهة في @لمصادر‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تهثيق‬ ‫بد من‬
‫يلي‪:‬‬ ‫نذكره‬ ‫ئم‬

‫عد@لرحمن‬ ‫زياد@ت @لصد بسنده عن‬


‫عبد@لته بن @حمد‬ ‫ا‪ -‬روى‬
‫بن يزيد‬ ‫في‬
‫@اله‬ ‫كتب‬ ‫من‬ ‫ويقرل‪@ :‬نهما ليستا‬ ‫من مصاحفص‬ ‫عد@ثه يحك @لمعخين‬ ‫قال‪ :‬كان‬

‫في @لمجمع (‪@ ،)5‬لم @جده في‬ ‫كما‬ ‫يرو@ر@لطبراني في @لمعجم @لبهير‬ ‫تبرك وتعالى‬
‫بعد@بحث فيه‪.‬‬ ‫@لمحجم‬
‫@نما@مر@نبي‬ ‫ويقرل‪:‬‬ ‫ص @لمصحف‪،‬‬ ‫يحك المعهذي@‬ ‫‪ 2-‬وعن عبد@ دته أنه كان‬

‫بهن‬ ‫يقرأ‬ ‫يتعي بهما‪ ،‬وكان عد@لله لا‬ ‫@ أن‬

‫مصحفه‬
‫لا يكتب لي‬ ‫معي‬ ‫كب بن ابن‬ ‫بن‬ ‫لأبي‬ ‫قلت‬ ‫‪ 3-‬وعن زر تال‪:‬‬

‫ا@يعغ نبن‬

‫موؤ طه‬
‫‪3.‬‬
‫‪6‬‬
‫@ ية رفم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪7.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫عر‬ ‫شهة‬ ‫لأي‬ ‫دالى حل‬ ‫كا‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صمعل @لي@اد‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ص‬ ‫للجر@نري‬ ‫يث@ @للن‬

‫‪13‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪1 29/‬‬ ‫)‪@ (4‬لمد‬

‫نقت‬ ‫جع‪@ ،‬رحال‬ ‫@ل@‬ ‫رحال‬ ‫عد@ن@‬ ‫@رحال‬ ‫فال‬ ‫‪7/‬‬


‫@لطبر@ي‬ ‫ة‬
‫@لبني‬ ‫‪9 4‬‬
‫‪1.‬‬
‫@لمح@ع‬ ‫)‪(5‬‬
‫و@ د@‬
‫نقات‪.‬‬ ‫ر@هي @رحالا‬ ‫@ود@ د ر@ر‬ ‫د@‬ ‫@‬ ‫@مال‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪ 7‬لا‬ ‫@لمجصع‬ ‫(ك@‬
‫‪37 4‬‬ ‫@ ثلا‪،‬‬
‫@مد@لحييى برتم‬ ‫الأحان برقم‬ ‫يث@‬

‫‪3‬‬
‫اة‬ ‫صحيحت@ قمد مال‬
‫@لى صحتها@لحانظ في @لفتح‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬صمذه @حاديث‬

‫ة‬ ‫@لأحاديث‬ ‫هذه‬


‫عن‬ ‫@لح@ب‬

‫مناحيهم‬ ‫الأحاديص وكنت‬ ‫هذه‬


‫عن‬ ‫فحى في @لجل!‬ ‫من‬ ‫لأهل @لعلم كئر‬ ‫كان‬

‫في‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫ومذا صنيع غير و@حد‬ ‫هذا@ @ مر‪،‬‬ ‫لأحادبط‪ ،‬لانكلى‬ ‫هذه‬ ‫نضعيف‬

‫منهم‪:‬‬ ‫@لعلم‬
‫ما‬
‫ابن‬ ‫ر@ي عن‬ ‫يقول في @لمحلى‪ :‬كل‬ ‫ا‪ -‬ابو محمد بن حزم @لظاهري حيث‬

‫لا يصح‪ ،‬و(نما‬ ‫فكذب موضوع‬ ‫مصحفه‬


‫معيد من ان @ل@ ين و@م @ل@تن لم تكن في‬
‫@لقران‪،‬‬ ‫وفيها@م‬ ‫مسعيد‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫ص‬ ‫حبش‬ ‫بر‬ ‫عن زر‬ ‫قى@ع@ عاصم‬ ‫عنه‬ ‫صحت‬

‫و@لمعحفتان‬

‫مصحفنا‬ ‫بخلات‬ ‫مصحف عبد الله بن مسعيد‬ ‫@ن‬ ‫وقول في @لفمل‪ :‬و@ما قرلهم‬
‫إنما فيه قراعته بلا شك‪ ،‬وقراعه هي‬ ‫مصحف عد الله بن مسع@‬ ‫فباطل وكذث @فك‪،‬‬
‫في ثرق @لديا وغربها‬ ‫أهل الإسلام‬ ‫جميع‬
‫عد‬
‫قراعه عاصم @لثهورة‬

‫سعي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪ 2-‬الإمم @لر@ز@ الذي يقول‪@ :‬لأغلب على@لظن @ن مذا@لنقل‬
‫كذب‪ ،‬باطل‬

‫من‬ ‫@لصلمون على أن @لمعو تين و@لفاتحة‬ ‫‪ 3-‬والإمام @لنووي الذي يقرل‪@ :‬جمع‬
‫باطل لي@ بصحيح‬ ‫معي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫القرتن‪ ،‬و@ن من جحد شيثا منها كفر‪@ ،‬ما نقل‬

‫‪723‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فح @للىي‬ ‫)‪(1‬‬

‫@لمحل@‪1/31‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪6 5 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫)‪@ (3‬لفصل‬
‫)‪ (4‬نعبر@لر@ري‬
‫@لمحمرع‪.‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪3‬‬
‫أهل @لعلم‬ ‫عن‬ ‫@ليك @لنقرل‬ ‫مسعي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫@لاحالمحيث‪ ،‬والإعتذ@ر‬ ‫هذه‬ ‫‪ 2-‬تأويل‬
‫ذلك كما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫في‬
‫قال‬ ‫ا‪-‬‬
‫ك@هماس @لقرآن‪،‬‬ ‫نجكر@ دن مسعي‬ ‫@لقاضي @لاقلاني و@لقاضي عياض لم‬
‫ة‬

‫إلا‬ ‫@لمصحف شا‬


‫يكب في‬ ‫كان يرى ان لا‬ ‫@لمصحف‪ ،‬فإنه‬ ‫في‬ ‫بئاتهما‬ ‫أنكر‬ ‫@@نما‬
‫يف@ح @ؤن‬ ‫كان‬ ‫@ن‬
‫منه‪،‬‬
‫تزيل‬ ‫ذلك‪ ،‬فهذا‬ ‫في‬ ‫يبغه الأذن‬ ‫وكأنه لم‬ ‫كابته‪،‬‬ ‫في‬ ‫@لنبي‬
‫قرانأ‬ ‫لكونهما‬ ‫جحدا‬ ‫@ليى‬

‫قر@ @تها‪ ،‬و(نما‬ ‫كيره في‬ ‫الن مسعلا مع‬


‫@ختلاف‬ ‫وقال غير@لقاضي‪ :‬لم يك@‬ ‫‪2-‬‬

‫صفاتها‬ ‫صفة من‬ ‫كان‬


‫في‬
‫وايا@مابا‪ ،‬ولخطأ@لمهاجرون‬ ‫عد@ @ه‬ ‫لا نقول @ن‬ ‫ف@ نا‬ ‫و قول ابن قبة‪:‬‬ ‫‪3-‬‬

‫كالعهف‬ ‫كانتا‬
‫يرى@مل @لنظر@لى@ن المعختين‬ ‫عداثه ذمب يخما‬ ‫واثنصلى‪@ ،‬لكن‬
‫كصا كان‬ ‫بهما@لحسن و@لحين وكيرهحا‬ ‫يعي‬ ‫رصول @لثه ف‬ ‫يرى‬ ‫و@لرقية @نيرما‪ ،‬وكان‬
‫طه‪،‬‬ ‫على‬ ‫فطن أنهما ليتامن @لقرآن‪ ،‬و@تم‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫وفي‬ ‫@ن @لتامة‪،‬‬ ‫بم@ بكلمات‬ ‫يحي‬

‫كما@قام على@لتطبيق‬ ‫صمخالفة الصحابة جميعا‬

‫إسا كب‬ ‫يظن اهل @لظر بل@ @لق@آد‬ ‫@حول @لمقحة يقرل‪ :‬ولكنه نمب فيحا‬ ‫@‬

‫ذلك لا يجوز‬ ‫و@لنيان‪ ،‬و@لزياثه‪ ،‬و@لنقصان‪@ ،‬ر@ى‬ ‫مخافة @لك‬ ‫@جمع في @لل@ين‬
‫لأحد‬ ‫لا يجور‬ ‫وكل ركعة‪ ،‬ولأت‬
‫على سورة @لحمد لقصرها‪ ،‬ولأنها ثى في كل‬
‫صحة‬

‫يخرها‪ ،‬حنظه‪ ،‬بذكنت لا‬


‫من @لصلين ترك تحلمها@حمظها‪ ،‬كمايجوزترك تعلم‬
‫من @جلها كتب @ل@صحف ترك كتابتها‪ ،‬صمر‬
‫صلاة إلا بها‪ ،‬فلما@هن عليها@لعلة التي‬
‫@لقرتن‬ ‫من‬ ‫يعلم أنها‬

‫انه‬
‫لم‬ ‫@لؤتين يعني‬ ‫في‬ ‫معي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫لقل‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ ‫@لصبخ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫م@‬

‫بعد ذلك‬
‫@لقطع بذلك‪ ،‬ئم حصل @لإتفاق‬ ‫عده‬ ‫نجت‬

‫‪743‬‬ ‫)‪ (1‬لغ @ل! ي ‪/ 8‬‬


‫‪4 4 / 4‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ص‬ ‫ت@هل شكل @لق@تن‬ ‫يث@‬ ‫‪743‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يا‪@ ،‬لقم‬

‫‪7 43‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لنع‬ ‫)‪(5‬‬ ‫‪9.‬‬


‫‪4‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (4‬نزبل @لنكل‬
‫غية‬ ‫@لقرتن‬ ‫من‬ ‫على كخهحا‬ ‫إلا@ن في الإجماع‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫@لحافعل‬ ‫ويقول‬ ‫‪6-‬‬

‫الآحاد‬ ‫اثسانيد بأخبلى‬ ‫عن تكلف‬

‫رء كما‬ ‫@لمذكورت وكان‬ ‫على بعض الأجولة‬


‫يلي‪:‬‬ ‫بن حجر‬ ‫وقد رد@لحافظ‬ ‫هذا‬

‫@لا@ن @لرو@ية @لجع@ @لصريحة‬ ‫حسن‬ ‫تأويل‬ ‫@مذا‬ ‫تأويل @لباقلاني‪:‬‬ ‫ا‪ -‬قال عن‬

‫نعم يمكن‬ ‫@ دثه‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫حيث جاء فها! ويقرل إنهما لشتا‬ ‫ذلك‬
‫من‬ ‫@لت@ ذكرتها تدفع‬
‫على@لمصحف فيتمئى@لت@يل @لمذكور‬ ‫@ دثه‬ ‫حمل كتاب‬

‫ما بية‬ ‫هذا أنه‬


‫@من‬ ‫@لقاض‪،‬‬ ‫@بهم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫@خية‬ ‫‪ 2-‬وقال عن تلىلل غير@لقاضي‪:‬‬
‫هذا@لجمع‬ ‫@ستبحد‬ ‫نمل سياق @لطرق @لتي @هردتها للحديث‬

‫@لروايات @لصحيحة بغير‬ ‫‪ 3-‬قدال في @لر على من ضعف @لرواية‪@ :‬لطعن في‬
‫متد لا يفبل‪ ،‬بل @لرواية صحيحة و@لت@يل محتمل‬
‫قلت‪ :‬هذه‬
‫هذه‬
‫@مم ت@يلات أهل @لحلم في‬
‫صحة هذه‬ ‫فقد@جدنا@نه ينكر‬ ‫@للى‪،‬‬ ‫محمد رحمه‬ ‫نعيد@لى@بي‬
‫@بن‬ ‫عن‬ ‫@لرواية‬
‫@دحافظ‬ ‫كما‬ ‫بهذا‬ ‫له‬ ‫لا‬ ‫لكن‬ ‫عنه‪،‬‬
‫تقدم @نقل‬ ‫سعر كما‬
‫حجر‬ ‫@بن‬ ‫تقدم في كلام‬ ‫يسلم‬
‫@ ‪@.‬‬ ‫رح@ه‬

‫‪743/‬‬
‫‪8.‬‬
‫‪743‬‬ ‫‪/ 8.‬‬ ‫@لفتح‬ ‫)‪(2‬‬ ‫@لمغ‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪43/‬‬
‫‪743/‬‬
‫‪8.‬‬
‫@لقح‬ ‫)‪(4‬‬ ‫(كأ@لغغ‬
‫‪3‬‬
‫رأيميئ مصهأكأ@! لم@ا؟ز‬ ‫‪4-‬‬

‫@لصحابة‪:‬‬ ‫مصاحف‬ ‫من تعلق باختلات‬ ‫@لرد على‬

‫@ دثه‪ ،‬وكان‬ ‫رحمه‬ ‫@لصحابة زمان ابن حزم‪ ،‬فر عليها‬ ‫@خلات مصاحف‬ ‫ضبهة‬ ‫@ثيرت‬
‫كما‬ ‫علها‬
‫بلي‪:‬‬ ‫رده‬

‫أننا‬ ‫@ما‬ ‫ا‪-‬‬


‫كتابنا‪ ،‬فبحضنا يقمد حر@ما‪ ،‬ولعضنا يمقطها‪،‬‬ ‫@ر‬
‫قر@‬ ‫مختلفون في‬ ‫قهلهم‬
‫كلها‬ ‫@لقراتت‬ ‫صحهم‪ ،‬لأن تلك @لحر@ف وتلك‬ ‫منا‬ ‫بل هو@تفاق‬ ‫هذا يختلافا‪.‬‬ ‫في@‬
‫قر@نا‬ ‫ا@ت‬ ‫تلك‬
‫فأي‬ ‫رصول @ دثه @ @نها نزلت كلها عليه‪،‬‬ ‫بنقل @لكداف @لى‬ ‫مبلغ‬
‫صحيحقا وهي محصورة كلهامضبرطة لازيادة فيهاولانقص‪ ،‬فبطل @لتعلق بهذا‬ ‫فهي‬
‫@لفصل‪ ،‬صدثه نعالى@لحمد‬
‫أنه‬
‫@‬ ‫@ثه‬ ‫أصحاب رسول‬ ‫عن طاثفة من‬ ‫بأمانيد صحاح‬ ‫ر@ي‬ ‫قد‬
‫و@ما قهلهم‬ ‫‪2-‬‬

‫نستحل نحن‬ ‫قر@وا في @لقرتن قر@‬


‫لا‬ ‫@@‬ ‫@‬
‫@من @لتابعين @لذين نعظم‪ ،‬ونأخذ‬
‫ديخنا عنهم‬
‫@‬ ‫اثه‬ ‫@لقر@مة بها‪@ ،،‬ذا حق‪ ،‬ونحن @ن بلقا@لفاية في تعظيم اصحاب رصول‬
‫فلسنا‬ ‫@لثه‬
‫@ل@م‬ ‫نبعد عنهم‬ ‫عزوجل بمجقم‪،‬‬
‫@ه‬
‫علهم‪ ،‬وتقربنا@لى@‬ ‫صرضيان‬ ‫‪،‬‬

‫عد@لفم @ قتهم وصدقهم‪ ،‬و@ما‬ ‫لما ثت من‬ ‫قالو‬ ‫و@لخطأ‪ ،‬ولا نقلدهم في ثيء‬
‫سا‬

‫نقول بذل@‬ ‫فلا‬ ‫عصستهم من @لخطأ ديما قال@ه بر@ي و@ظن‪،‬‬

‫صمم‬ ‫فهي‬ ‫على@لصاحب @و@لتابع‪،‬‬ ‫@فما مي ميق@فة‬ ‫دبهم‬ ‫‪ 3-‬وتلك @لقرات@ @لتي‬
‫ممن دونه‬ ‫ئو@مم‬ ‫بعد@لأنبياء عليهم @لرم‪،‬‬ ‫@حد‬ ‫ت‬
‫@لصب‪ ،‬و@لوهم لا يعرى‬ ‫من‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫الصحابة @رد@ثن عها‪،‬‬ ‫مصاحف‬ ‫ر@ي‬ ‫تلت‪:‬‬
‫في‬ ‫ابن حزم‬ ‫من عرص‬ ‫بهذا ننتهي‬
‫@لمستعان‪.‬‬ ‫و@لثه‬

‫‪6 4‬‬ ‫)‪@ (1‬لفصل ‪/ 2‬‬


‫‪65 /6 4 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لمصل‬ ‫لثه‬ ‫‪6 4 1 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫)‪@ (2‬لنصل‬

‫ك@‬
‫(ألميئ ا لمجا ز‬ ‫‪5-‬‬

‫لا بد‬ ‫نعرض لرايه‬ ‫لالقران‪ ،‬وتبل @ن‬ ‫اللغة‬


‫لابن حزم ر@ي في وقوع المجاز في‬
‫في وقوعه‪ ،‬فنقول‪:‬‬ ‫@لعلماء‬ ‫@‬
‫تعريف بالجو لغة واصطلاحا‪ ،‬وتر@‬ ‫من‬

‫@للفة‪:‬‬
‫المجلىفي‬
‫الأماكن‬ ‫بين‬ ‫الطريق @لموصل‬ ‫@مو‬ ‫مكان‪،‬‬ ‫@ل@‬ ‫هو ما سلك عليه من مكان‬

‫@لمحلىفي @لاصطحح‪:‬‬
‫لاشتراكهما في وصف مثمهورك‪.‬‬ ‫الأصلي‬ ‫موضعه‬ ‫عير‬ ‫@ل@ستمل دي‬ ‫هر اللفظ‬

‫والإئبك‪:‬‬ ‫@لنفب‬ ‫بين‬ ‫@لمحاز‬

‫هما‪:‬‬ ‫على رأيين‬ ‫لاللغة‬ ‫في @لقرتن‬ ‫@لمجاز‬ ‫في وقوع‬ ‫@خلف العل@اء‬

‫نص عليه صعب‬ ‫كما‬


‫@مل @لل@‬ ‫من‬ ‫@لجمر‬ ‫ر@ي‪:‬‬ ‫@لمجاز‪ :‬وهذا‬ ‫@موع‬ ‫إئبك‬ ‫ا‬

‫في ق@له‬ ‫روي عن @حمد أنه قال‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ذلك تلت‪:‬‬


‫@لتفصيل في‬ ‫شئت‬ ‫وان‬ ‫الإنقان‬
‫معكم لأ@) فهذاس مجلى@للغة‪ ،‬يقول @لرجل للرجل‪ :‬سيجري عيك‬ ‫وهو‬ ‫تعالىأ‬
‫لك‬
‫مثشغل‬ ‫رزقك أنا‬

‫مما يجوز‬ ‫الإستعمال‬ ‫هذا‬ ‫لقال‪ :‬مر@د@حمد أن‬ ‫تحر‬ ‫حمله محملا‬
‫ولكن ابن @لقيم‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬


‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6‬‬
‫عى‬ ‫الإكير‬ ‫(؟)‬
‫@لحم@‬
‫‪4.‬‬
‫د@لابه رلم‬ ‫سرره‬ ‫(‪)،‬‬ ‫‪2/+‬‬ ‫الإلماد‬ ‫(ك@‬

‫عيرة‬ ‫ك@‪ -‬طحمة‬


‫دالرد على@لجهيه للإمم @ح@دص‬ ‫‪23‬‬
‫‪،2‬‬
‫ص‬ ‫)‪ (5‬محصر@لصداعق‬
‫يرد لالمجاز أنه ليى بحممة‪،‬‬ ‫يلم‬ ‫متعاتها‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫جئز@للغة‬ ‫هو من‬ ‫@ي‪:‬‬ ‫@للغة‬
‫في‬
‫مرف‬ ‫لقل الأولل‬ ‫تكلف‪ ،‬فكيف‬ ‫يه‬ ‫@لقيم‬ ‫رلكن كلام اس‬ ‫نفيه (‪ ،)1‬قلت‪:‬‬
‫و@نه يصح‬
‫يعر@‬ ‫طاهره @لدي‬ ‫أحمد عن‬ ‫قد@خرج كلام الإمام‬ ‫وهو فا‬ ‫@خرى؟‬ ‫@منفيه‬

‫بليه‬ ‫هدا من ينسص‬ ‫@حمد‬ ‫تمك‬ ‫هذا رقد‬


‫يملى واس عملي‪،‬‬ ‫كالقاضي أبي‬ ‫بكلام‬
‫)‪(2‬‬
‫وابن @لخطاب ويخرهم‬

‫@صحاب‬ ‫من‬ ‫دول @لمترين‬ ‫ومو‬

‫رئي‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫و@لقرآن‪،‬‬ ‫@للغة‬


‫نمى تخرون صتوع @لمحاز في‬ ‫@مد‬ ‫التي‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫الحزري‪ ،‬وأبي‬ ‫@لحس@‬ ‫وأبي‬ ‫بن حامد‪،‬‬ ‫عبدانه‬ ‫@حمد‬ ‫أصحاب‬


‫كلي‬ ‫بحض‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لفضل @لتصيي‬
‫@لمالكية‪،‬‬ ‫وعره س‬ ‫@لمالكية‪،‬‬ ‫من‬ ‫حلز مند@ر@ل@ ي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫مذهب‬ ‫‪ 2-‬وهر‬

‫وتمهم على‬ ‫سعيد@بلرطيا‬ ‫بن‬ ‫ابي‬ ‫بكر‪ ،‬ومذر‬


‫@د@رو بن علي الأصبهاني‪،‬‬‫وافي‬
‫وله‬ ‫هذا اب@ يمية وتليده اس @لقي@‪ ،‬وتجعهم مى@لمعاصرين @ثيخ الأمي@ @ل@طي‪،‬‬
‫كتب تداول‪.‬‬ ‫هذا‬
‫في‬

‫@دلة @لثين‬
‫صصا‬ ‫هذا وقد@شدل @لنترن للمجار‬
‫يلي‪:‬‬
‫@دوله نعالى@رجاء ربك كا‬ ‫نعالى مجد@را يربد@ن يخقض فأقمه ك@‬
‫)"‬
‫فال‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ 2‬كا‬
‫ص‬ ‫)‪ (1‬مخصر@ل@اعق‬
‫‪ 2‬كا‬
‫صر‬ ‫يا) مخصر@لحر@كلق‬
‫‪ 2‬كا‬
‫ص‬ ‫الصماعق‬ ‫سحتصر‬ ‫يث@‬

‫‪7‬‬
‫‪7.‬‬
‫@لكهص الآبة رفم‬ ‫)‪ (6‬سررة‬

‫لها سورة @لفحر الأده رمم‬


‫‪2‬‬
‫‪2.‬‬

‫؟‪4‬‬
‫يجوز@ن يكون @لر@د منها ظياهرها‪ ،‬ف@جب‬ ‫أنه لا‬ ‫ئبت بالديل‬ ‫@مد‬ ‫@لر@زي‪:‬‬ ‫قال‬

‫صرفها@لى نجر ظر@مرها‪ ،‬ومو@لمجاز‬

‫يبين ذلك‬
‫‪ 2-‬انه تعالى خاطب بلغة @لرب‪ ،‬فجو@ @ يخاطب بضربر كلامهم‪،‬‬
‫انه خا@ بالم و@لخصوص‪ ،‬و@لجل و@لمبين‪ ،‬ئم من كلامهم @لحقيقة و@لمجلى‪،‬‬
‫فجر@ن يخاطبهم بكل و@حد منهما‬

‫‪ 3-‬لأن @لمجاز بب من اب@ @ @لإغة و@لتصرت في @لكلام‪ ،‬وكل ما كان للاشح‬


‫كر كان @فصح و@حسن‪@ ،‬ربما يكون أبلغ في @لمعنى‪ ،‬ولأن @للب@ @ل@زع@ يزول‬
‫@لمتصلة به @لد@ل@‬ ‫بالقرائن‬
‫على@لمر@د‬

‫ما‬ ‫حق وعدق‪ ،‬فلى كان @شعمالا‬ ‫ولأن @ستعمال @لمجاز‬ ‫@‬
‫صمع‬ ‫يخر‬ ‫للكلام فى‬
‫مع‬ ‫يكون حقأ@دلالة‬ ‫ولا يمنع @ن‬ ‫@للغة‪،‬‬ ‫امل‬ ‫فلك‬ ‫في الأصل‪ ،‬وقد@ستعمله على‬ ‫له‬

‫بالقو@رير ("‪ ،،‬فهذا‬ ‫@ @نه قال‪ :‬يا أنجئة رنقا‬ ‫@لنبي‬ ‫ر@ي عن‬ ‫ما‬ ‫كنهه مجلىا‪ ،‬يدل عليه‬

‫حقيقة‬ ‫دان لم يكن‬ ‫صموحق‪،‬‬ ‫@لكلام و@دله على@لمر@ص‬ ‫@نصح‬ ‫من‬

‫كما@ن @لعدول عن @لحقيفة @لى@لمجاز‬


‫مى‬
‫@ؤا كان‬
‫من‬ ‫يخه غرض صحيح‬ ‫يحسن‬

‫وعذوبة‪@ ،‬و بالغة في @لصف ونح@ا‬


‫لفظ‬ ‫رضاتة‬ ‫@و‬ ‫@ختصلى‪،‬‬

‫‪6-‬‬ ‫ف‬
‫@لقرتن شطرعنه شطر@لعس@‪ ،‬فقد@تفق @لبلغاءعلى‬ ‫ص‬ ‫ولرسقط @لجلش‬
‫من‬ ‫أبلغ‬ ‫أن @لمجلى‬

‫‪/7-‬‬
‫@لحذف و@لتوكيد‪@ ،‬لبة‬ ‫من‬ ‫@لمجلى@جب خلو‬ ‫من‬ ‫ولو@جب خلو@لقرتن‬
‫@لقصص وغيرهالا)‪.‬‬

‫نرجيا@لعون و@لد@ر‬ ‫صمن @ د@‬ ‫ذكرها أصحابها‪،‬‬ ‫كما‬ ‫@الل@ شتي @لمجلز‬ ‫هذه‬

‫ا‪ /‬كث@‬ ‫)‪@ (1‬لمحمرل‬

‫يث@‬
‫ص ‪2 73‬‬ ‫يا) @لحاكم @لعى‬
‫‪ 4‬س‪.‬‬ ‫ص‬ ‫@لحاكم @لجني‬
‫‪6 2 1 1‬‬
‫‪ 4‬س‪.‬‬ ‫ص‬ ‫@لحاكم @لخس‬ ‫)‪(5‬‬ ‫@لخلىي لرقم‬ ‫@‬
‫)‪ (4‬رو@‬

‫‪27 4‬‬
‫‪2/+.‬‬ ‫@لإتقاد‬ ‫(ك@‬ ‫ص‬ ‫@لحاع @لخي‬ ‫(ث@‬
‫@‬ ‫@لمجلى‪:‬‬ ‫نفاة‬ ‫@دلة‬

‫@ستدل @لنافون للمجاز باثعلة @لتالية‪:‬‬

‫عه‪.‬‬ ‫منزه‬ ‫@لمجاز يو@لكذب‪ ،‬و@لقرآن‬ ‫@ن‬ ‫ا‪-‬‬

‫@نلك محال‬ ‫@لحقبقة نجتير‪،‬‬ ‫ضافت به‬ ‫لا يعدل @ل! إلا@نا‬ ‫ولأن @لصتكلم‬ ‫‪2-‬‬

‫على@اله تعللى‬

‫في‬ ‫نافيه صا@تا‬ ‫‪ 3-‬يبع @لقائين بالمجاز على@ن كل مجلى يجوز نفيه‪ ،‬و كون‬
‫رجل‬ ‫هو‬ ‫نفى@لامر‪ ،‬فنقول لمن فال‪ :‬رأيت @سدأ يشي‪ ،‬ليى هو بأصد‪(@ ،‬نما‬
‫يجوزنفيه‪ ،‬ولا‬ ‫ما‬
‫في @لقرتن‬ ‫@ن‬ ‫مجلىأ‪،‬‬ ‫شجاع‪ ،‬فيلزم على@لقول بأن في @لقران‬
‫لايجوزنفي شيءمن @لقرتن‪.‬‬ ‫ضك @نه‬

‫ولا@جال‬ ‫@الله مخالفه‪،‬‬ ‫@لفريقين‬ ‫من‬ ‫صتد نائ@ كل‬ ‫هذا‬ ‫@لمجاز‪،‬‬ ‫نفاة‬ ‫هنه @طة‬

‫@ثبت‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫لا هو‬ ‫يخما يبدوا‬ ‫@لر@جح‬ ‫@ن كان‬
‫لعدم الإطالة‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫لذكر@لمنائلت‬
‫@كللم‪.‬‬ ‫و@ د@ه‬ ‫@لمجاز لفية @دلته‪،‬‬

‫ر@ @ ابن حزم في @لمجاز‪:‬‬

‫@و رسرل@ @‬ ‫ما نقله @لث@‬


‫كل‬ ‫@ل@ ين‬ ‫في‬ ‫@مو‬ ‫تحريف @لمجاز‪:‬‬ ‫يقول ابن حزم في‬
‫شيءمن‬ ‫@حدفي‬ ‫من‬ ‫ولايقبل‬ ‫@معى ثان‪،‬‬ ‫تخر‪،‬‬ ‫ممى‬ ‫موضعه في @للغة @لى‬ ‫عن‬

‫متيقن‪@ ،‬و ضر@رة‬ ‫@ربجمح‬ ‫نص اخر‪،‬‬ ‫به من‬ ‫يلي‬ ‫@لنصوص @نه مجاز@لا ببرهان‬
‫ما‬ ‫لثه‬
‫لاسم‬ ‫ضينا‬ ‫عز@جل‪ ،‬ف@ذا سمى@ن@ تعالى‬ ‫حيز حقيقة‪ ،‬لأن @لنمبة‬ ‫ح@‪ ،‬يمو‬

‫في @لدين لير‬ ‫ذلث‬ ‫وليى‬ ‫نلك المكان‪،‬‬ ‫ذلك‬


‫لي‬ ‫@ثنء على@لحقيقة‬ ‫ما فهو@سم‬
‫@اله تعالى‪.)+‬‬

‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لإنفان‬ ‫@ ا)‬
‫‪8‬‬
‫ي@) سغ جالز@ل@حرعى‬
‫‪48/‬‬
‫لثأ@لاحكام‬
‫‪4‬‬
‫@لعرلية‬ ‫@للغة‬
‫م@ضعه في‬ ‫عربي منقول عن‬ ‫لفظ‬ ‫جاء في @لقىآن‬ ‫@@ا‬ ‫ويقرل @يضا‪:‬‬
‫نقلت‬ ‫ف@ ن هذه الألفاظ‬
‫@لى معافي‬ ‫لغوية‬ ‫والحج‪،‬‬ ‫والزكاة والصح‬ ‫كالصلاة‬ ‫تخر‬ ‫معنى‬ ‫@ل@‬
‫ذلك‪ ،‬فهذا لي@ مجازا‪ .‬بل ير تسمية صحيحة‪،‬‬
‫تكن @لرب تعرفها قبل‬ ‫ئرعية لم‬
‫مذه @لمعنى بهذه الأسما" و@ها@نا جاء‬ ‫@للغات تعبدنا أن‬ ‫لأن @لثه‬
‫نسمي‬ ‫نعلى خالق‬
‫فهذا‬ ‫بتسية فلك‪،‬‬ ‫الله‬
‫هو‬ ‫تعالى‬ ‫تعبدنا‬ ‫ولم‬ ‫اللغة‪،‬‬
‫منفرل عن ميضعه لي‬ ‫فري‬ ‫لفط‬
‫ذلش@‬ ‫@لرحمغ (ثوما@ئه‬ ‫@لذل من‬ ‫نعالى@و@خفض لهما جنع‬ ‫الله‬ ‫@لمجفثل قرل‬
‫متجد‬ ‫@لح نرعين‪ :‬نوع‬ ‫الألفاظ‬ ‫أنه‬ ‫تعال@‬ ‫كلامه رحمه ال@ه‬
‫يقسم‬ ‫من‬‫@قول @لمفهم‬
‫و@لنوع‬ ‫حقيقة لا مجلىا‪،‬‬ ‫يممى‬ ‫فهذا‬ ‫اللغة‪،‬‬
‫في‬ ‫له‬
‫وقد نقل عى موضعه الذي وضع‬ ‫به‪،‬‬

‫لا‬
‫مجازا‪ ،‬ولكن ابن حزم‬ ‫يسمى‬ ‫موضعه‪ ،‬فهذا‬
‫@لئن@؟ لم‬ ‫ص‬ ‫صقد نقل‬ ‫له‪،‬‬ ‫يتعبد‬ ‫ما‬

‫لغة‪،‬‬ ‫@رضر@رة‬ ‫@و ضرصرة‬


‫ص‪،‬‬
‫بقبل @لمحاز إلا برهان من نص @و بجماع تمنن‬
‫@لعلامة @لمرح@م‬ ‫ومذا@لذي دهصاه س كلامه في إثبك المجلى مر@لذي ذكره‬
‫عنه‬

‫محمد ألر زهرة حيث قال‪ :‬إن ابن حزم @لظاهري يأخذ بظاهر@لقرآن‪ ،‬ولا يصح @ن‬

‫@لمجاز مشهورأ‪،‬‬ ‫من @لفاهر@ش ا كان‬ ‫يأحذ بالجز‪ ،‬لأن المجاز‬ ‫من ذلد أنه لا‬
‫يفهم‬
‫كاشفة له‬ ‫@ر‬
‫@لمجلى‬ ‫ينة واضحة معلنة عن‬ ‫كنت‬

‫لكنه‬ ‫ثتي المجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ترى‬ ‫وهو كما‬ ‫ابن حزم في @لمحاز‪،‬‬ ‫ر@ي‬ ‫فهذا‬ ‫ولعد‪:‬‬

‫الألفاظ‬ ‫عنده‬ ‫يقبل @لحجلى على بطلات‪ ،‬فالمجاز‬ ‫فلا‬ ‫@لمثبتين و@لنفاة‪،‬‬ ‫يحمط‬
‫في‬ ‫بين‬

‫@لرمان على‬ ‫صجي‬ ‫بل@ أنه لرط لاعتبلى@للفظ مج@يا‬ ‫بالإضافة‬ ‫لا يتع@د بها‪،‬‬ ‫التي‬
‫فالمجلىبخده‬ ‫ضرصرة لغة‪،‬‬ ‫@و‬ ‫ص‪،‬‬ ‫متيقن‪@ ،‬و ضر@رة‬ ‫تخر‪ ،‬او بجحع‬ ‫نص‬ ‫@لك من‬

‫غير ضابط يضبطه‪.‬‬ ‫من‬ ‫على@لعامن‬ ‫هكذا‬ ‫مثرو@ ولا يحكن أن يكون ملقى‬ ‫مقيد‬

‫ا@بسراء@لأية رقم‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫)‪ (1‬صورة‬

‫ك@‪83/‬‬ ‫ص‬ ‫@لك@ية‬ ‫اللة‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪32‬‬ ‫حرم ص‬ ‫)‪ (3‬اس‬

‫‪4‬‬
‫رأيعيئ وقو@ ا@ خ فيا@محصلير‬ ‫‪6-‬‬

‫قبل @ن‬
‫مبحت‬ ‫نعرض لر@يى@بن حزم في وقوع @لنسخ في @لقرآن‪ ،‬لابدمن تقديم‬
‫@للغة‬
‫فنقول‪:‬‬ ‫والاصطلاح‪،‬‬ ‫@لنخ في‬ ‫حمط‬ ‫في‬
‫@للغة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬
‫@لنسخ في‬
‫قال‬
‫@لر@خب‪@ :‬لنخ‪@ :‬ز@لة ضيءدئيءيتعقبه كخ @لثم@لظل‪ ،‬ر@لظل‬
‫يفهم‬ ‫صقارة‬ ‫الإتات‪،‬‬ ‫نه‬
‫وتارة يمهم‬ ‫@لإزالة‪،‬‬ ‫مه‬
‫يفهم‬ ‫و@لئيب @ثب‪ ،‬فتلىة‬ ‫@ثص‪،‬‬
‫الأمر@ن‬ ‫نه‬

‫@لنسخ في الإصطلاخ‪:‬‬
‫ما‬ ‫وكاد‬ ‫عرت‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تعريماتهم‬ ‫من‬ ‫علم@@ا@نسح في الإصطلاح‪،‬‬
‫بقرل نقول‬ ‫الثمت‬
‫هر إز@لة منل @لحكم‬ ‫@لمعتمد‪:‬‬
‫في‬ ‫ري‬ ‫أبو@لحيى@ب@‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫رمولها‬ ‫ص‬ ‫مقول‬ ‫@رسوله‪@ ،‬رفعل‬ ‫عن @لله‬

‫وقال الجويني‪ .‬هو@للفأ@لد@ل على إتهاء@لحكم @لرعي مع @لتيرص‬ ‫‪2-‬‬

‫مورله‬

‫نعالى‪.‬‬ ‫@لته‬ ‫بإون‬ ‫@خرى‬ ‫نقطة‬


‫بلى‬ ‫بعد فلك‬ ‫بهذين @تعريفين لتتقل‬ ‫فا‬
‫@مكفي‬

‫حكم صقوع @نسخ‪:‬‬

‫‪49‬‬ ‫ات ص‬ ‫)‪@ (1‬ل@فر‬


‫‪36 7 / 1‬‬ ‫@لشد‬ ‫لا)‬
‫‪1 293/‬‬
‫‪2.‬‬
‫لثأ@برهان‬

‫‪4‬‬
‫سا‪:‬‬ ‫@لعلماءفي قموع @نسخ في @لشر@غ على قهلين‬ ‫يخنلف‬

‫وهذا مذهب جماهير علماء اثمف قال‬


‫@لقول برقوع @نسخ في @لئ@انع‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لثوكفي‪ :‬دالن@خ جئز و@غ‬ ‫@لملمون على ج@ازحا\)‪ .‬صقال‬


‫@ليرطي‪ :‬وقد@ج@ع‬
‫@لمسلمين‬ ‫نلك ين‬ ‫في‬ ‫سمعا للاخلاف‬

‫)‪(3‬‬
‫اليهي‬ ‫مر@ي عن‬ ‫ومذا‬ ‫إنكر وقرع @نسخ‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫@ل! يخر و@حد‬ ‫@‬


‫فيما عز@‬ ‫ابر مسلم @لخر@سني‬ ‫س @لص@ ين‬ ‫ودافقهم‬
‫@لعلم‬
‫بعض‬ ‫هذا‬ ‫(‪،)5‬‬
‫وتابعهم في‬ ‫ويخرهم‬ ‫@للسجة‬ ‫من‬ ‫الرو@مض‬ ‫غلاة‬ ‫وذه بليه‬
‫@ لمعاصرين‬

‫@دلة‬
‫القائيى بوقرع @نسخ‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫بالأدلة @لتاقي‪:‬‬ ‫@لقائلرن لوقوع @نسخ‬ ‫اشدل‬

‫وبثب@‬ ‫اثه‬ ‫يمحو‬ ‫قرله تعال@أ‬


‫ص‬

‫ا‪-‬‬

‫بير‬ ‫كتابه فينخه ببدل @و‬ ‫لمحكم‬ ‫من‬ ‫يثاء‬ ‫ما‬


‫يمحو‬ ‫معناه‪:‬‬ ‫قال ابر عب@س ويخره‪.‬‬
‫ينخه‬ ‫فلايمح@ه‪ ،‬ولا‬ ‫ما ثاء‬ ‫بدل‪ ،‬وث‬

‫‪@ 2‬هله نعالى@ربرا بدنات@ة مكان تية‪ ،‬و@مه ئملم بما ينزل قالرا إنما لنت مفنهها‬

‫ص‬ ‫)‪@ (2‬رضاد@لمحرل‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@ماد‬


‫ال!‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2/‬‬
‫د‬
‫لإتقا‬ ‫)‪(4‬‬ ‫د‬
‫الث@ @ لرها‬
‫‪1 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لبرماد‬ ‫(د)‬
‫كابه لا‬ ‫@لقا‬
‫نخ ير@ @مآن‬ ‫لي‬ ‫لاللكن@ر ححوي‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،8‬‬
‫ص‬ ‫(ثث@لاسع و@لح للحري‬
‫‪9.‬‬
‫‪3‬‬
‫لثاسورة @لرعدالأبة رنم‬ ‫وعرسا‬

‫@لنحل @لابة رفم‬


‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ملأ‬
‫(ك@ صررة‬ ‫ص‬ ‫الإيصع‬ ‫)‪(8‬‬
‫@ @ه‪ :‬فهذا نص ظامر في جالز‬ ‫قال‬
‫@خرى‬ ‫@حمع‬ ‫آية‪،‬‬ ‫فر@ @‬ ‫حكم‬ ‫رحمه‬ ‫مكي‬
‫موضعها‬

‫منها@رمئلهاا‬ ‫بجر‬ ‫نأت‬ ‫@ية @ونن@ها‬ ‫ملت‬ ‫‪ 3-.‬قهله نعالى@ما تخ‬


‫@‬
‫قهله تحالى@لكل جعلفا ضرعة ومفهاجاكا‪.-‬‬

‫تعالى‪ :‬معلم @ن شربعة كل رصرل‬ ‫رحمه @ دئه‬ ‫قال‬


‫من كان‬ ‫شريعة‬ ‫نسخت‬ ‫مكي‬

‫و@ن فوية‬ ‫ل@‪،‬‬ ‫أد‬ ‫ئم كفوا‬ ‫@مرمم‪،‬‬ ‫م@ @ن جميع الأد ل@ لم يكونوا انياء في رل‬
‫فحرمم@‬ ‫نلك‬
‫ثم نسخ‬ ‫له‪،‬‬ ‫تاسلوا من الأخ مع لمحته ضريعة أباحها@ دثه نعالى‬ ‫تدم‬
‫@ @ لة‬
‫@كللم‪.‬‬ ‫وا@‬ ‫مثبتي الخ فيما@ظن‬ ‫@مم‬ ‫مي‬ ‫تلكم‬
‫@ @ل@‬
‫صتوع @لنخ‪:‬‬ ‫@لقاثلين بعدم‬

‫باثحلة @لتالة‪:‬‬ ‫هذا‬


‫@موع @نخ‬ ‫قمد@شدل @لقائلون بعدم‬

‫وصف كتابه بأنه ة لا يثيه @جطل‬


‫)‪(6‬‬ ‫@ دئه قد‬
‫خلفم@‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫من بين يديه‪،‬‬ ‫@ن‬ ‫ا‪-‬‬

‫أتاه‬ ‫لكان‬
‫أبو سلم‪ :‬فلو نسخ‬
‫قد‬ ‫تال‬
‫الباطل‬

‫@ل@م‬ ‫ثله‬
‫ينهى عن‬ ‫تعالى@ناس بأمر‪ ،‬نم‬ ‫د@ه‬
‫يأمر@‬ ‫@لحكمة أن‬ ‫من‬ ‫لي@‬ ‫‪2-‬‬

‫الداعع و@لبداء ممتنع عليه‬ ‫@لنخ‬ ‫من‬ ‫قالوا يلزم‬ ‫‪3-‬‬

‫‪1.‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫الإبضع‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪48‬‬
‫@لابة رفم‬ ‫@لاثمة‬ ‫‪1‬‬
‫لا) سوز@لبفرة الأية رقم‬
‫‪0‬‬

‫يث@ سورة‬ ‫‪6‬‬

‫‪6 4‬‬ ‫‪3/‬‬


‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫الإبص@‬ ‫)‪(5‬‬ ‫ص ‪63‬‬
‫ال! @اخ‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪3 1 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫للا) @لمحصول‬ ‫‪2.‬‬
‫‪4‬‬
‫@لابة رفم‬ ‫صوز فصلت‬
‫(كا‬
‫‪ 5‬سا‬ ‫‪67/‬‬
‫@( الإرشادص‬ ‫‪4.‬‬
‫@لاحكم‬ ‫)‪(8‬‬
‫عليهما@لسلام نجرا في @لن@راة والإنجبل‬ ‫محسى وعيى‬ ‫أن‬ ‫في القرآن‬ ‫نت‬ ‫@ قد‬

‫كذلك‬ ‫اثمر‬ ‫@ت ا كان‬ ‫شرعه‪،‬‬ ‫الرجوع إلى‬ ‫ي@‬ ‫قي‪ ،‬واله عندطهوره‬ ‫محمد‬
‫لمجث‬

‫النسغ‬ ‫تحقق‬ ‫امتع‬


‫كان حنا كان‬ ‫أو قبيحا‪ ،‬لإن‬
‫عنه‬
‫النهي‬ ‫حسا‬
‫بما أن يكرن‬ ‫حد‬
‫ئن @لفحل ال@‬ ‫‪5‬‬

‫كلا‬ ‫أمرا بالقبيح‪ ،‬وعلى‬


‫التقديرين يلزم‬ ‫به‬ ‫اثمر‬ ‫كان‬ ‫نهي ص @لحى‪ ،‬و(ن كان قبيحا‪،‬‬
‫المه‬ ‫بما الحهل؟ @(ما‬

‫ماثك لمخالفه‪،‬‬ ‫المريفبن‬ ‫صكري السح‪ ،‬ولكل‬ ‫ل@‬ ‫@‬


‫ص‬ ‫@‬

‫أهم‬ ‫هي‬
‫هده‬ ‫قلت‪:‬‬

‫هذه @لمسألة‬
‫فول مثبتي‬ ‫هو‬ ‫@لر@جح في‬ ‫هذا@إن‬ ‫ولعد‬ ‫الإطالة‪،‬‬ ‫لا سقف عندها مخافة‬

‫@منهجية ثون بفر@ط‬ ‫لدقة‬


‫ئخذ@لموضوع‬ ‫لا بد من‬ ‫الح‪ ،‬يذلك لقئ ئ@ لتهم‪ ،‬لكن‬
‫ولا‬

‫عد‬
‫حرم‬ ‫اب@‬

‫الأول‬ ‫به‬ ‫قبله‪ ،‬يقفيم‬ ‫كان‬ ‫امر‬ ‫بخلاف‬ ‫أمر‬ ‫@ر@@‬ ‫بفوله‪:‬‬ ‫الح‬ ‫عرف اس حزم‬

‫يتكرر‬ ‫فيما لا‬ ‫و قرل أيضا‪ .‬إنه بيان انتهاء زماد الأمر الأول‬

‫السخ‪.‬‬ ‫أبر حزم لي‬ ‫رأي‬

‫اهم @لبانب @لتي‬ ‫تعال@‪ ،‬ومذه‬ ‫ال@ه‬ ‫في كب‬ ‫القائلي@ لوقرع الح‬ ‫س‬ ‫ابن حزم‬
‫حلالها‪:‬‬ ‫س‬ ‫النح‬ ‫بحث‬

‫ة‬
‫الح والإثبك‬ ‫لاحية‬ ‫من‬ ‫الأو@مر‬ ‫أقام‬ ‫أ‪-‬‬

‫لىبحة‬ ‫@تساما‬ ‫ألر‬ ‫فال‬


‫خاص لها‪،‬‬ ‫لا‬ ‫الأوامر في نسخها وإثباتها ننقسم‬ ‫محمد‪:‬‬

‫ولفطه‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫@حكصه‪،‬‬ ‫يثت لفطه‬


‫وبقي‬ ‫لفظه‪،‬‬ ‫قمسم @رتفع‬ ‫وقم ارتفع‬ ‫لمحقسم‬

‫‪298‬‬ ‫)‪@ (2‬لمحصرل ‪/ 3‬‬ ‫‪69 2‬‬ ‫)‪@ (1‬لمحصول ‪/ 3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(3‬‬
‫ه‬
‫الأو@مر يقع @لنخ‬ ‫@لثدة‬ ‫@لأقسم‬ ‫هذ‪.‬‬
‫حكمه‪ ،‬قمم @رتفع حكممي ويقي لفظه‪ ،‬ففي‬
‫ملط @لقم @لذى صدرنا به‪ ،‬فلا نخ يخه @مخ@‬

‫@لأربت‬ ‫على اثقم‬ ‫ففمة‬ ‫@‬ ‫@ @ثه‬ ‫وقول @يضا‪ :‬و@لأو@مر@ل@ؤة بلفظ رصول‬
‫ذكرنا@ @ضا‬ ‫@لتي‬
‫به‪.‬‬ ‫هل يقع @لنسغ على اثعر@رعلى@لمأمحر‬ ‫‪2-‬‬

‫ذلك @ن @نسخ إنما يقع على‬ ‫من‬ ‫قال @بو محمد رحمه @ دله تعالى‪ :‬و@لصحيح‬
‫@لممور به مو نعنا‪ ،‬فمعنا لا‬ ‫@لامر‪ ،‬ولا يجوز@ن يقع على@ل@ل@ر به @ملا‪ ،‬لأن‬

‫@ما@ن يكون لم يقع فا بعد@‬ ‫نا بعد‪،‬‬ ‫يخلو من لمحد@جهين‪@ ،‬ما@ن يكون قدوقع‬
‫يلهى عما‬ ‫ي@ر@ض فايخض‪ ،‬ولا يجوز@ن‬ ‫لأن @فعالا‬
‫فلن كان قد قمع نا بعد فقد فني‪،‬‬
‫لأنه‬
‫لا يجوز@ن يلر@يضا بما قد قط‪،‬‬ ‫قدش‪ @ @ ،‬لا بيل @لى عوته لدأ‪ ،‬وكذلك‬
‫محال‪@ ،‬ن‬ ‫هذا‬
‫قي @يضا‪ ،‬لأن كل‬ ‫لنا ما تد‬
‫لا يجهز@ن يعو@يضا‪ ،‬ولا@ن ياح‬
‫بعد‪.)+‬‬ ‫كان لم بفع منا‪ ،‬فكيف نجخ ضيءلبم بفع‬

‫ئهت @لنسخ‬ ‫كية‬ ‫‪3-‬‬

‫من‬ ‫باله و@ليم @لاخر@ن يقول في كيء‬ ‫يفمن‬ ‫ولا حل لمسلم‬ ‫مح@د‪:‬‬ ‫@بو‬ ‫قال‬

‫رصول @لا‬ ‫مت‬ ‫عزيجل يقول @وما@رسلنا‬ ‫بيقين‪ ،‬لأن @فه‬ ‫فسئ @لا‬ ‫هذا‬ ‫@لقران و@لة‬
‫لبطاع بلؤن @ممه@)‪.‬‬
‫@فه‬ ‫كهزل‬ ‫ما‬
‫تحالى في‬ ‫ربكم كال‪ ،).‬فكل‬ ‫من‬ ‫يؤل ييكم‬ ‫ما‬ ‫فمال تحالىأ @تبر‬
‫من ذلك @فه‬ ‫@تباعمط فمن قال‬
‫فهخ‪،‬‬ ‫في ضيء‬ ‫نبيمي ففرض‬ ‫لان‬ ‫‪ 4‬على‬ ‫ه‬
‫@لقرتن‬
‫@ باعه‪ ،‬يمذ‪ .‬ممصية طه مجرت‪،‬‬ ‫@لأمر‪ ،‬و@سقط لز@م‬ ‫ظك‬
‫يطع في‬ ‫@لا‬ ‫يجب‬ ‫فقد‬

‫وبقول‬ ‫قهله‪@ ،‬لا فهو مقر مبطل‬ ‫صحة‬ ‫@خلات مكيف‪@ ،‬لا@ن يقم برهان على‬

‫‪6 2/‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫لا)‬ ‫‪9.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫لأحكلم‬ ‫(؟)‬
‫لملا‪.‬‬
‫سهؤ@لاء@لابة رنم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪65/‬‬
‫‪4.‬‬
‫كأ@لاحكم‬
‫‪4.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4/‬‬
‫‪83 /‬‬
‫(ثا@لأحكم‬ ‫‪3‬‬ ‫@لابة‬
‫ر‬
‫‪ (5‬ثسوز@لأعر@ف‬
‫فلك‬ ‫@ن قائل‬ ‫فثرنا‬ ‫لما‬ ‫مذا‬ ‫أبضأ‪ :‬ولا يحل @ن يقال في تبة @و‬
‫من‬ ‫فسئ‬ ‫خبر صحيح‬
‫على‬ ‫متقن‬ ‫منسوخ‪@ ،‬و يماع‬ ‫مذا‬ ‫ان‬ ‫يبين‬ ‫تخر‬ ‫نجص‬ ‫@لنص‪ ،‬إلا‬ ‫سقط لطاعة نلك‬

‫@لنخ‪:‬‬ ‫طرق معرفة‬ ‫‪4-‬‬

‫حديث‬ ‫جل @ن يحلم نخ آية @ر‬ ‫لا‬ ‫أيضا‪ :‬فهذه @لجم الأربعة‬ ‫محمد‬
‫ويفول ابو‬
‫الآخر مع عدم @لقدؤ‬ ‫تأريخ بتر@حد@لعرين‬ ‫تيقن‪@ ،‬ما‬ ‫بيرها@بدا‪@ ،‬ما‬
‫عن‬ ‫بجماع‬
‫يين‬ ‫بتركه‪@ ،‬ما‬ ‫الأمر ناصخ للأول‪ ،‬و@مر‬ ‫هذا‬ ‫على@قع@ال اثمرين‪@ ،‬ما نص بأن‬
‫شك‪.‬‬ ‫أبدأبلا‬ ‫و@لق تلك @لحال‬ ‫ما‬
‫فهو نقل لكل‬ ‫ما‪،‬‬ ‫حال‬ ‫لقل‬
‫ذلك‬ ‫جائز كل‬ ‫طائفة‪:‬‬ ‫قمالت‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫نغ @لقرت@ بالسنة وكذا@لكى‪:‬‬ ‫@‬

‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫وبالنة‪،‬‬ ‫بالق@ ان‪،‬‬


‫و@لقيتن بنخ بالقرتن‪ ،‬وبالنة‪ ،‬و@لنة تنخ‬

‫@لنقهلة بالت@اتر‪ ،‬و@لسنة @لمنقهلة‬ ‫عدنا@لشة‬ ‫وبهذا نقول‪،‬‬


‫صص@ء‬ ‫وهر@لصحيح‪،‬‬
‫@لقران‪ ،‬وينسخه الأيات‬ ‫من‬ ‫بعضا‪ ،‬وينخ الآيات‬ ‫ذلك يسح بعضه‬ ‫لأخبلى الآحاد‪ ،‬كل‬
‫@لقرتن‬ ‫ش‬

‫نخ @لق@آن و@لنة بالقيلى‪:‬‬ ‫‪6-‬‬

‫@مذا‬ ‫مححد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫تال‬ ‫قال أبر محمد‪ :‬قمد@جلى قم نخ @لت@آن والشة بالقياس‪،‬‬
‫هذا@لديو@ن @ن‬ ‫من‬ ‫@لجلي و@لقياص باطل‪@ ،‬للكلام في إبطاله مكان‬ ‫قول تفعر‬ ‫منه‬

‫تعالى‪@ ،‬من @لعب العجيب ئن‬ ‫شاء@ @ته‬


‫@لقائلين بهذا الأمر@لعظيم يمنعون من نسخ‬
‫فالباطل‬ ‫باطلا‪،‬‬ ‫@لقيلى‬ ‫كان‬ ‫@ذا‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫القرتن بالشة‪ ،‬فهل في عك@ @لحقائق @مظم‬
‫له‬ ‫ولا نرك @لحففق‬ ‫@سنعماله‪،‬‬ ‫بحل‬ ‫لا‬

‫@لحة ص ‪3 8‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬
‫@لاحكم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 2 4/‬‬
‫‪0/‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪1.‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪7-‬‬
‫ابن حزآ‪:‬‬ ‫ني ر@ثي‬ ‫الأيك @لمنسخة‬ ‫من‬ ‫نمافي‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫ذكر@بن حزم بعض الأيك @لحنسهخة فيما ير@ما وكان‬

‫قال‬
‫حكصه‪ ،‬صلفظه‪:‬‬ ‫@بن حزم‪ :‬ولما@لقم @لذي @رتفع‬
‫فقدصرينا@ن رجلاقراتية @حفظها‪ ،‬نم @ر@ قر@م@هافلم‬
‫ا‪-‬‬
‫@لى‬ ‫يقلر‪ ،‬ثكافلك‬ ‫@‬

‫فأخبره‬ ‫@‪،‬‬ ‫دئه‬ ‫رصول @‬


‫ا)‬
‫@للام @فها رفعت‬ ‫عليه‬

‫@لحئر رضعات @لحيمات‬ ‫‪ 2-‬صمن ذلك‬

‫عهد‬ ‫كاندا يقرز@@ها على‬ ‫@لأئعري أنهم‬ ‫م@ص‬ ‫ذلك @لسررة @لتي ذكر@بو‬ ‫‪@ 3-‬من‬

‫@ دله‬
‫الا‬ ‫نب‪ ،‬فارتفعت من الحفلى‬ ‫براعه‪ ،‬وألها‬ ‫وكفت في طرل سورة‬ ‫ي‪،‬‬ ‫رسول‬
‫ولا يملأ جنى‬ ‫لابتغى و@ليأ ئافأ‪،‬‬ ‫و@لبان من مال‬ ‫تدم‬ ‫لابن‬ ‫كان‬ ‫آية فها‪ ،‬وهي‪ ،‬لو‬
‫تي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫ويتوب افه‬ ‫ابن ا@ إلا التر@ب‪،‬‬

‫لم‬ ‫و‬ ‫ثبه سدى@لمسبحك فنسيت‬ ‫أنها‬ ‫مومى‬ ‫@ و@لورة @لتي نكر ايضا أبر‬
‫)@(‬
‫يحفط منها إلا آية ذكرها‬

‫حكمه‪:‬‬ ‫لفطه‪،‬‬
‫وبقي‬ ‫و@ما@لقس@ @لذي رفع‬ ‫‪2-‬‬

‫فآبة @لرجم‬ ‫‪1-‬‬

‫وآية الخس رضعات المحرمك‬ ‫‪2-‬‬

‫لفطه‪:‬‬ ‫حكمه‪،‬‬
‫وبقي‬ ‫و@ما@لقم @لذي رفع‬ ‫‪3-‬‬

‫عى ه‪4.‬‬ ‫@لحلي في كب @لحقل فيم @لضتن‬ ‫@لحلرث‬ ‫@‬


‫ص@مليث @ر@‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6 1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪6 2 /6 1 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫لأحكم‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪5‬‬
‫عيهن @ربعة‬ ‫لاستثهدوا‬ ‫ناثكم‪،‬‬ ‫@لفاحثة من‬ ‫قهله تعالى@و@للا@ يثين‬ ‫‪1-‬‬

‫@ن‬ ‫@ثه‬ ‫بخيفامن @لموت لو يجحل‬ ‫للن ضهموا‪ ،‬فأسص ني @يئ‬


‫حق‬
‫نكبم‪،‬‬

‫يخقلب على‬ ‫سن‬ ‫يتغ @لرصول‬ ‫من‬ ‫لنعلم‬ ‫عليها@لا‬ ‫حهما جعلنا@لقبلة @لتىكت‬
‫‪(-10‬‬
‫محئهمه‬

‫‪ 3-‬فلان باضرصمن‪.+‬‬
‫شكم @ئهر نليصمه لا@‪.،‬‬ ‫ضهد‬ ‫ثنمن‬ ‫@‬

‫نخ قيام @للي@‬ ‫مى‬

‫من‬ ‫ر@ى ابن حزم @ @ها منسهخة‪ ،‬وقد@مفنا علها‬ ‫@لت@‬ ‫للايات‬ ‫فهذه نماذج‬ ‫ويعد‪:‬‬

‫ر@ي‬ ‫نهاية بحث‬ ‫عند‬ ‫نقف‬ ‫ولهذا‬ ‫@لأحكام‪،‬‬ ‫خح@ كتابه‬


‫يخلم‬ ‫بما‬ ‫في @نخ‬ ‫@بن حزم‬
‫و@اله تعالى@ملم‪.‬‬ ‫م@فهمنا‪،‬‬

‫ناقثات‬
‫@نخ‪:‬‬ ‫@بن حزم بعض @لار@ في بعض جهانب‬
‫@‬

‫كما‬
‫لهم‬ ‫نقاضه‬ ‫وكان‬ ‫@نخ‪،‬‬ ‫نائى@بن حزم يخره في بعض جمانب‬
‫يلي‪:‬‬
‫ا‪ -‬قال‬
‫تكرر‪،‬‬ ‫@بو محمد‪ :‬حد@نخ @نه بيان @فتهاء زمان الأمر الأول‬
‫فيما لا‬
‫و@ما ماعلق ب@تت ما‪ ،‬ف@ؤا خرج ذلك @ليفت‪@ ،‬ر@ @ي فلك‬
‫@لفعل سقط @لأمر به‪ ،‬فليى‬
‫نخأ‪@ ،‬لو كان هذا نسخا لكفت @لصلاة‬
‫هذا‬
‫م@ة @ذا خرج وتتا‪ ،‬و@لصيام منخا‬
‫منخا بانق@اء‬ ‫@ت ا@رد@للبل‪ ،‬و@لوطء من@أ بالإحر@م و@لجض‬
‫و@لصيام‪ ،‬و@لحج‬

‫صز@لاء‪.‬‬ ‫‪ 1‬من‬
‫‪5‬‬
‫و@لابة رفم‬ ‫‪83 / 4‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬

‫من‬
‫‪1 43‬‬
‫@ثة رفم‬ ‫‪ 4/‬هه‬
‫@لأحكم‬ ‫ي@)‬

‫‪89‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(3‬‬

‫ه@‪.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لاحكم‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪5‬‬
‫بمى‬
‫مذا لا‬ ‫على@ن‬ ‫به‬ ‫بالإجماع @ليين @لمقطوع‬ ‫لا بفهله @حد‬ ‫ما‬ ‫ف@هز@مذا‬
‫ا‬ ‫نسخأ‬

‫نفه‪.‬‬ ‫@لنسخ هونأخير@لبيان‬ ‫@ن‬ ‫ة‬


‫تقدم‬ ‫من‬ ‫@مد قال بعض‬ ‫مح@د‪:‬‬ ‫@بو‬ ‫قمال‬ ‫‪2-‬‬

‫لأن‬ ‫ما‬
‫و@لنخ على‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫@بو‬ ‫قال‬
‫نأخير‬ ‫انواع تأخير@ل@ان‪،‬‬ ‫من‬ ‫فرناه قبل نوع‬
‫@لي@ان يخقم فسين‪@ :‬حدهما‪ :‬جملة يخرمفهحة @لمر@د بذ@قها‪ ،‬ئل قهله‬
‫فلؤا جاه قت نكلبف ذلك تببن نا@لمر@د منها‬ ‫تعالى@وثمي@وا@لصحة وتتوا@لزكاة‪)2،‬‬
‫ذلك @للفظ‬
‫صقت ما‪،‬‬
‫@لسجمل بلفظ تخرمفر‪ ،‬و@لقم @لثني‪ :‬عمل مثوربه ني‬ ‫نى‬
‫أنه يحيلنا كه‬ ‫@اله‬
‫قدت @ر‪ ،‬ف@ؤا جاء ذلك‬
‫@لى غيره في‬ ‫عز@جل‬ ‫@مد سبق في علم‬
‫@لحتت بئن لنا تحالى ما كان مستورأ عنا من @نقل عن ذلك @لع@ل يلى غيرما و الجملة‪،‬‬
‫لنا‪،‬‬ ‫تحالى‬ ‫من @ دنه‬
‫لملإعلام‬ ‫@لشريعة كلها‪ ،‬لأنها كلها‬ ‫لحكم‬ ‫@لبيان يعم جمبع‬ ‫فلن @سم‬
‫وبيان @لمر@ ئلا‬
‫@‬

‫‪3-‬‬
‫فط @لر على منكري @لنهخ‪:‬‬
‫كصا‬ ‫كان‬ ‫صلقد‬ ‫شه‬
‫يلي‪:‬‬ ‫لها‬ ‫ررو‬ ‫فكري @لنخ‪،‬‬ ‫ر@بن حزم على‬
‫عن مثله‬
‫يفى‬ ‫ا‪ -‬قالوا‪ :‬ليى من @لحكمة @ن يلر@اله قعالى بثيء@مى‪ ،‬ئم‬
‫@‬

‫للهم‪@ .‬مذا من ننك قول أمحانجا بالعلل‪@ ،‬مؤلاء فهم نجعفبرن على ربهم تعافي‪،‬‬
‫فيقال لهم‪ :‬بخرفيا لي حكحة @جبت عل! تعالى@ن يلر@ص بما@مر بمي @ترى لو‬
‫تجطل‬ ‫لكنت‬ ‫@هلو@عربيرما@مربمي‬ ‫حكسته‬ ‫تبطل‬ ‫لكفت‬ ‫لم يلرنعالى بما@مربه‬
‫يلعن @ريحا؟ صلو قدص @ريحا‪ ،‬يلعن‬ ‫@لمقدسقي‬ ‫حكمته لمقمرون @ذ قدص @لأرض‬
‫@لأحد‬
‫@ذا حلى@لعمل في @لبن‪ ،‬ولبعه في‬ ‫لحكمته؟‬ ‫مفسدأ‬ ‫ىن لك‬
‫لورضيم‬
‫من ذلك لضا‬
‫ضنيء‬ ‫بين‬ ‫بطلالحكمت؟ ظن ر@موا فرقا‬ ‫ذلك‬ ‫لر@يم لو عكى@ثمركان‬

‫‪9.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لاحكم‬ ‫لأ ا)‬
‫‪3.‬‬
‫‪4‬‬
‫سوؤ@لبنز@ثة رفم‬ ‫ي@)‬
‫‪59 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@أ@لاحكم‬
‫ك‪.‬‬
‫يفهم‪ ،‬وبما يعلم بطلانه‬ ‫بما لا‬ ‫بالجين‪ ،‬يجاهروا‬

‫مئك ت@ما‬
‫@لطاعة‬ ‫@لكفلى و@لصاة‬ ‫قد‬
‫من‬ ‫تعال@‬ ‫@د‬
‫ثم يقال لهم‪ :‬ألي@‬ ‫‪2-‬‬

‫قهما صالجن‬ ‫غيرهم؟ @مئك‬ ‫ق@ما‬ ‫@مئك‬ ‫الظلمة‪،‬‬


‫قحمأ‬
‫@لكفار لالعصاة‬ ‫من‬ ‫و@نى‬ ‫@مكنهم؟‬
‫مفمنين‪ ،‬صملك‬ ‫فضلاء‬ ‫و@نط قهها صالحين‬ ‫أيديهمأ‬ ‫وبسط‬ ‫مفنن‪ ،‬رمكنهم‪،‬‬ ‫فضلاء‬

‫الاكتهال‪،‬‬‫غبر‪ 3‬رقابهم؟ @مد أعملر قم كمار طغاف لاخنرم تخرين منهم تجل بلوغ‬
‫@لعل فلد بقم مفم@ن @ناضل‪ ،‬صمكن ق@@ا عصاة مردة من @لبيان و@لكلام في العلم‬
‫بلداء@خبياء‪ ،‬وفعل ثل ذلك‬
‫حتى أضل@ أمماس @لخلق‪@ ،‬جعل @خرين منهم‬
‫صما@لفرق‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫دون عكس كل‬ ‫هدا حكمة‬
‫جعل‬ ‫سداء بس@ء‪ ،‬فحا@لة ي‬ ‫بال@ئهن‬
‫@ما يفرق‬ ‫عن مثله غدا‪.‬‬ ‫@ن‬
‫ينهى‬ ‫يلر@ليم بأمر‪ ،‬ثم‬ ‫وبين‬ ‫نعالى‪،‬‬ ‫هذا من @معاله‬ ‫ب@‬

‫سخيف‬ ‫@روتع‬ ‫فكرنا‪ ،‬إلا عديم عقل‪،‬‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫بين‬

‫ذكرناه‬ ‫ما‬ ‫فلك‬ ‫ويقول @يصا‪ :‬ف@د قال@‪ :‬بن‬


‫في كل‬ ‫لزمهم ثل‬ ‫هدا هو@لبه اعع‬

‫وفي تصحيح‬ ‫@نقره‪،‬‬ ‫يغني ثم‬ ‫من‬ ‫@ماتنه‪ ،‬ولي بنائه‬ ‫ثم‬ ‫بحي‬ ‫س‬ ‫آنفا‪@ ،‬ي ثيائه‬
‫يرزقه العافية نم يمرضه‪ ،‬وفي @لهرم بعد@لفت@ة‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬

‫وقت ما‪ ،‬وي@نه‬ ‫@ ويقال لمن أبى@لنسغ‪ :‬ما الفرق ببن أن يثرنا@لثه بثيء في‬
‫ان يلرنا‪ ،‬ولا‬ ‫ويعلمنا@نه بذا أتى@@ت كذا وجب الإتقال بلى ضىء تخر‪ ،‬وبين‬ ‫لنا‬

‫تميز‬ ‫أبدأ لذي‬ ‫فيه‬‫سبيل بل@ يجيد فرق‬ ‫مالا‬


‫بلى شيء@حر‪ .‬ومذا‬ ‫يعلنا@نه سينقلا‬

‫ولايتمن‬ ‫علممي‬ ‫@كلقل‪ ،‬لأنه لي@ لاعلى@ دنه تعالى ثرط‪ ،‬ولا عليه @ن يطلفا على‬
‫مازنا‪ ،‬ولا ثن بأخذ تراعنا في ش@ء‬
‫مما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫@ دله‬ ‫رحمه‬ ‫تعرض لها ابن حزم‬ ‫@نسح @لني‬ ‫بعث‬ ‫أهم‬ ‫فهذه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫له‬
‫@لىجل‪،‬‬ ‫عن‬ ‫@لفهم‬ ‫حن‬ ‫القران و@لتفسير بالذ@ت‪ ،‬ونسأل @ دثه أن يرزقنا‬ ‫بعلح‬ ‫تعلق‬

‫فه رب‬ ‫يقل‪ ،‬صما قصر يخه دهمنا‪ ،‬و@لحمد‬ ‫نحمله ما‬ ‫و@ن يبعدنا عن @ن‬
‫لم‬

‫هلا‬ ‫‪7/‬‬
‫‪6 2/‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9/‬‬
‫‪6‬‬
‫ا لأحكام‪/،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪9/‬‬
‫‪6 4/‬‬ ‫‪7 / 69 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(3‬‬
‫رأيه جد‪ .‬ا لافيلل‬ ‫‪7-‬‬

‫بمعى‬ ‫بدمن تعريف‬ ‫له لا‬ ‫ولكن تجل‪@ -‬ن نعرض‬ ‫لابن حزم ر@ @ في @لت@يل‪،‬‬
‫ليكون فلك مدخلالما نريد بخه بعون‬ ‫@تريل في @للغة والاصطلاح‪ ،‬ثم حكم @لأويل‬
‫افى‬

‫@للغة‪:‬‬
‫@لت@يل في‬

‫يلي‪:‬‬ ‫له ما‬


‫تعريفاتهم‬ ‫كان من‬ ‫ولقد‬ ‫@لتأويل‪،‬‬ ‫اللغة‬
‫عرث أمل‬

‫الأول‪@ :‬ي @لرجوع @لى@لأصل‪،‬‬ ‫من‬ ‫@لأويل‬ ‫‪@:‬‬


‫الإمم @لراكب في @لمفرد@‬ ‫قال‬ ‫‪1-‬‬

‫علما‬ ‫@لموئل للموضع @لذي يرجع بليه‪ ،‬ولك هررد@ثنءبلى@لناية @لر@دمنه‬ ‫صمنه‬

‫@و فعلا‬ ‫كان‬

‫صقد تلىله‬ ‫عع‬


‫يؤول بليه @لي‬ ‫ما‬
‫تفسير‬ ‫صاحب مختار@لصحاح‪@ :‬لتولل‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‪2-‬‬

‫ت@يلاوتلىله بمعنئ‬

‫@ترلل في الإصطلاخ‪:‬‬
‫له كما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تعربفاتهم‬ ‫وكنت‬ ‫عرت علما@ثا@ل@يل‪،‬‬
‫ة‬ ‫له معنيان‬ ‫ة‬
‫عد@لمتقدمين‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لظامر@ر‬ ‫وبيان لمعناه؟ سواء والق‬ ‫تفسير@لكرم‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ص‬ ‫@‬
‫)‪@ (1‬ل@عز@‬
‫ص ك@‪.‬‬
‫مخنلى@لصحع‬ ‫يا)‬
‫يخمية‬ ‫ضس @لجرء@ثلي مى@لرسثهل @لكرى لاس‬ ‫ص ‪18‬‬
‫@ @ثليل‬ ‫يث@‬
‫@لعلماء‬ ‫لجمد@ن‬ ‫عنا‪.‬‬
‫تعالى‪@ :‬مذا و@ دلا@ملم هو@لذي‬ ‫تيية رحمه @ دثه‬ ‫قال @بن‬
‫كذا‬ ‫يحلمون تأويله‪@ ،‬محمد بن جرير@لطبري يقول في تفسيره‪@ :‬لقول ني ت@يل قهله‬
‫وكذا‪ ،‬و@ختلف أمل @لتريل في هذه الآية‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬ومر@ده @لتفسيرك‪.‬‬

‫تأويله نض @لفعل‬ ‫كان‬ ‫طلبا‬ ‫كان‬ ‫لمذا‬


‫‪ 2-‬هو نفى@لمر@د بالكلام‪ ،‬فلن @لكلام‬
‫بط‬ ‫@لمطلهب‪@ ،‬ن كان خبرا كان تأويله نفس @ثنء@لمخبر‬
‫عند@لمترين‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫مخالف‬ ‫@لاية يخر‬ ‫صما بعدها تحتمله‬ ‫قبلها‪،‬‬ ‫لما‬ ‫صرف الآية @لى معنى ميافق‬ ‫‪ 1-‬هو‬

‫طريق @لاستنباوو‪.‬‬ ‫من‬ ‫للكتب و@لنة‬

‫يقزن بلأى‪.‬‬ ‫@لمعى@لر@جح @لى@لمعنى@لمرج@ح لدليل‬ ‫@للفه عن‬ ‫صرف‬ ‫مر‬ ‫@و‬ ‫‪2-‬‬

‫@للغة‬
‫قرية‬ ‫معى كلمة‬ ‫معرفة‬ ‫لا بد لنا من‬ ‫والإصطلاح‪،‬‬ ‫تعريف الأ@لل في‬ ‫ولعد‬ ‫‪-‬‬

‫بلي‪:‬‬ ‫له كما‬ ‫نعرض‬ ‫ما‬ ‫وهي كلمة @لتفسير‪ ،‬وهذا‬ ‫@لتأويل‬ ‫من‬

‫اللغة‬
‫والاصطلاح‪:‬‬ ‫محنى@تفير في‬
‫‪-‬‬

‫@للغة‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫@لتفسيرفي‬
‫@لر@خب‪@ :‬لتفير‬ ‫تال‬
‫الفمر‪ ،‬صمو@ظهار@لمعنى@لمعقولثا‪).‬‬ ‫من‬ ‫مو‬

‫قيل هو@ليان و@لكثف@لأ‬

‫@تفسير في الاصطلاح‪:‬‬

‫ص ‪18‬‬ ‫اجميل‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪ 2/‬ك@\‬
‫الإنفان‬ ‫(كأ‬
‫ص ‪17‬‬ ‫)‪@ (4‬لاكلبل‬
‫@@‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬

‫عر‬ ‫@ل@ف@‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪ 2/‬كلاا‪.‬‬
‫الإتقان‬ ‫(ثأ‬

‫‪5‬‬
‫حيان‪:‬‬ ‫@بو‬ ‫قال‬
‫كييما@لنطق بألفاظ @لقرتن سمدلولاتها‪،‬‬ ‫يبحث فيه عن‬ ‫@لتفير علم‬
‫@لن@كبب‪ ،‬قتمات‬ ‫حالة‬ ‫نحمل عليها‬ ‫و@تركجبية‪@@ ،‬عانجها@تن‬ ‫ويعكلمها@ @ فر@ بة‬
‫@‬

‫لدلئاة‬

‫و@لتفير‪:‬‬ ‫@لت@يل‬ ‫بين‬ ‫@لفرق‬

‫@لفروق‬ ‫من‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫ن@جز‬ ‫والإصطلاح‪،‬‬ ‫@للغة‬


‫نحريف @لت@يل و@لتفسير في‬ ‫ولعد‬

‫و@لتفير يتعمل فيها وفي غيرها‬ ‫@لأويل يتعمك كثر في @لكتب @لإلهية‪،‬‬
‫مفز@ت @لألفاظا‬
‫و@لتأ@دل يستعمل كثر في‬ ‫@تفبر أكره يعسل في‬ ‫‪2-‬‬

‫للنتهاء‬ ‫عنهم‪ ،‬و@لتهل‬ ‫@لا‬


‫@لتنشر لل@حابة رضي‬

‫@ما حقيقة لى مجلىا‪ ،‬كتفسير@لصر@ط بالطريق‪،‬‬ ‫@للفظ‬


‫وضع‬ ‫@تفسير يان‬ ‫@‬

‫لعاتجة‬ ‫للرجوع‬ ‫صمو‬ ‫@لأول‪،‬‬ ‫من‬ ‫مأخو‬ ‫@للفظ‬ ‫و@لصث بالمطر‪ ،‬و@لتأويل تفسير باطن‬
‫@‬
‫ثليل @لمر@‬ ‫عن‬ ‫يخبار عن حقيقة @لمر@د‪ ،‬و@لنير يني‬ ‫@لاعر‪ ،‬فات@يل‬
‫معناه قد‬ ‫@لشة‪ ،‬لأن‬ ‫صعينا‬ ‫@و‬ ‫@ دله‪،‬‬ ‫مبينا في كب‬
‫صحح‬ ‫في‬ ‫@ @لتفير ما@دع‬
‫ما@ستطه @لعلماع@‪.)6‬‬
‫ظهر صهضح‪ ،‬و@ت@يل‬
‫عند‬
‫@لويل‬ ‫بها لبحت‬ ‫فدمنا‬ ‫و@لتضير‪@ ،‬مد‬ ‫@لأولل‬ ‫بين‬ ‫@لفروق‬ ‫تلكم ير@مم‬
‫تحالى‪.‬‬ ‫@اله‬ ‫بعون‬ ‫ما ير‬ ‫@بن حزم على‬

‫‪17‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@ لأنغان‬
‫‪4‬‬
‫‪7.‬‬
‫جمع @لتفميرص‬ ‫شمة‬
‫(‪،2‬‬

‫ه‪.‬‬
‫@لة ص‬ ‫يمل‬ ‫ت‬ ‫ند*‬
‫‪1 7 2/‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لاتان‬
‫تجلخيص‪.‬‬ ‫‪ 2/‬ك@ ا‬
‫@ @تقان‬
‫*‬
‫حكم @لتردل‪:‬‬
‫فيه @لأقدال @لتالية‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫@ل@يل‪ ،‬وكان‬ ‫حكم‬ ‫دي‬
‫@ختلت العلماء‬
‫ا‬
‫@لسل@ @؟ا‬
‫وتحريمه‪ ،‬وهذا مذهب‬ ‫صفات افه‪،‬‬
‫التؤلل في‬ ‫بصع‬ ‫القول‬ ‫ا‪-‬‬

‫وهذا مذب الأشل@رف و@لمعتزلة‪ ،‬وسانر‬ ‫صفك الله‪،‬‬


‫بح@ار@لأويل في‬ ‫ل‬ ‫‪2-‬‬

‫@‬ ‫الحل@‬

‫المتقدمين كبن عبلى (‪@ ،)3‬مجاهد‬ ‫ص لعص‬ ‫ومر مروي‬

‫ألمحل@ ا لما نعير‪.‬‬

‫تأويله إلا@ دت@ @ كقال ابن‬


‫ه‬
‫قد@مة‪،‬‬ ‫@‬
‫فلن @لهتف‬ ‫ا‪ @ -‬دىقهف على ق@ده تعالى مرما يعلم‬
‫اكنر أهل العلم على فوله تعالحأ الا@ @ثمي‬ ‫@لصحيع‬ ‫عند‬

‫غير‬ ‫ممديحأ‬ ‫لكان مبتغيه‬ ‫معلهما للر@سخين‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ 3‬متغي @لتريل‪ ،‬ولو‬ ‫اقه‬ ‫أن‬ ‫‪2-‬‬

‫)‪(7‬‬
‫مذمه@‬

‫فهم @لذين عنى@له‪،‬‬ ‫نه‪،‬‬ ‫تئابه‬ ‫ما‬ ‫@لذين يتبعرن‬ ‫رأتم‬ ‫بر قال‪@ ،‬دا‬ ‫ابي‬ ‫أن‬ ‫‪3-‬‬

‫)@(‬
‫يدي س اتع المتابه‪ ،‬فهر من @لذين في تلوبهم زيغ‪ ،‬فل@@لمه‬ ‫فاحدروهم‬
‫@لراصخرر لكالوا لاتاعه مدميير‪ ،‬والآية تدل على مدحهم‪ ،‬و@تفريق بينهم ولين @لذين‬

‫‪1 38 /‬‬
‫ك@‪.‬‬ ‫@لندبل عى‪/+‬‬ ‫ؤم‬ ‫س ا‪،‬‬ ‫ص* ا‪/‬‬ ‫صمات @نه‬ ‫‪ ،3‬وعلاقة‬ ‫تمير@لصر‬
‫@نه ص ‪1 7 8‬‬ ‫صمت‬ ‫وعلاتة‬ ‫‪1 3 8‬؟‬ ‫)‪ (2‬نمبر@لمر ‪/ 3‬‬

‫)‪(3‬‬
‫‪6 1 2‬‬ ‫صر‬ ‫محامد@مرأ‬
‫@لأية ر‪37‬‬ ‫@‬ ‫سورة تل عر@‬
‫صر‪+‬‬ ‫@لأولل‬ ‫دم‬
‫عر ك@‬ ‫@لأودل‬ ‫‪3‬‬
‫‪2 53/‬‬ ‫‪2 9 /‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4.‬‬‫‪0‬‬

‫@صلم‬ ‫‪،8‬‬
‫@لحلىي‬

‫‪5‬‬
‫زيغ‪ ،‬ومذا تناتض‬ ‫في قلولهم‬
‫عه‬
‫‪ 3-‬أن @لصحابة رضي @لذ عنهم كان@ا بذا ر@ثا من يتغ @لمتئمابه‪ ،‬وشأل‬
‫@شدلوا على أنه من امل @لزبغ‪ ،‬ولذلث عذ عمر صبيغا من @لز@ئغين حتى استحل‬
‫فر@مته‪،‬‬ ‫في‬ ‫بعد لصدق عمر‬ ‫ضربه‪ ،‬صحبه‪ ،‬و@مر@لنلى بمجالة‪ ،‬ئم @قر صيغ‬
‫معل@ما‬ ‫كان‬ ‫فتاب‪ ،‬واقلع‪ ،‬واقتنع‪ ،‬وعصم دذلك من الخروج مع @لخهارج‪ ،‬ولو‬
‫يجز فل@‬
‫للر@سخين لم‬
‫نفى‬ ‫الله‬ ‫لأن‬ ‫كيرهم‪،‬‬ ‫أنه لر كان معلهما للر@سخين لو@ @ن لا يعلمه‬ ‫@‬

‫مى@لر@سخين‪،‬‬ ‫ثت @نه‬ ‫يجوزحي@ذ@ن يأول إلاص‬ ‫فلا‬ ‫علمه عن‬


‫و حرم‬ ‫غيرمم‬
‫@لرسوخ و@لخم في‬ ‫ثرجة‬ ‫@ل@مل على@لعامة كلهم‪ ،‬و@لمتعلمين @لذين لم يته@ @لى‬
‫هذا يجوز@تولل لكل @حد فقد خالف النص على كل تقدير(‪.)3‬‬

‫دكرنا عنهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫سما‬ ‫عنهم ئجمعيا على ترك‬ ‫اقه‬


‫الصحابة رضي‬ ‫فإن‬ ‫‪5‬‬

‫بل@ بدعت@‪.)،‬‬ ‫متدع @رنسوب‬ ‫ع@‬ ‫إلا‬ ‫بعدهم‪ ،‬ولم ينقل @لتريل‬ ‫عصر‬ ‫@مل كل‬

‫التزيل‪.‬‬ ‫ما‬ ‫استدل بها‬ ‫اكعل@‬


‫لعو‬ ‫التي‬ ‫امم‬ ‫مي‬ ‫تلكم‬

‫@جر@لتأويل‪:‬‬ ‫دلة من‬


‫@‬

‫ة‬ ‫باثعل@ @لتالية‬ ‫وقد@ستدل @لقائلرن بحالز@لتويل‬ ‫مذا‬

‫ها‬ ‫" (‪،)5‬‬


‫فال@ف‬ ‫و@لراسخون في @لعلم‬ ‫تريله الا@لته‬ ‫قوله تعالى ثوما يعلم‬ ‫ا‪-‬‬

‫جئز‪ ،‬لأن‬ ‫فالتويل‬ ‫دلك‪،‬‬


‫على كلمة @لعلم‪ ،‬و@لى@و في @و@لراسخون @كاطفة‪ ،‬وعلى‬
‫@لعلمأ @ي‬ ‫في‬ ‫و@لر@سخون‬ ‫تأويله إلا ا@ته‬
‫@ دثه تعالى صرح في @لاية @وما يعلم‬
‫كذلث‬ ‫@لر@سخون يعلمون @لتئابه‬

‫ص ‪38‬‬ ‫@ترلل‬ ‫)‪ (2‬لمح@‬ ‫@لت@ل ص‪83/+‬‬ ‫)‪ (1‬دم‬


‫ص‪،.‬‬ ‫@لولل‬ ‫)‪ (4‬دم‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪39 3‬‬
‫ص‬ ‫ذم @ل@هل‬ ‫الم @‬
‫‪1 7‬‬ ‫علاتة صمات @نه‬
‫ص‬ ‫)‪(6‬‬ ‫‪7.‬‬
‫تل عر@ن @لابة رفم‬ ‫)‪ (5‬سررة‬
‫يعلمه @لر@سخون‬ ‫لا‬ ‫يزعم ك @لشئمابه في @لقران‬ ‫ممن‬ ‫@بن قتيبة‪ :‬ولسنا‬ ‫قال @لإمم‬
‫ا)‬
‫قأوليه على@للنة @لمعزث‬ ‫غلط من‬ ‫@مذا‬ ‫فى @لعلم‪،‬‬
‫على قهل@الر@لر@سخور في‬ ‫يقف‬ ‫من‬ ‫كئير‪ :‬صمنهم‬ ‫بن‬ ‫عماد@لدين‬ ‫@لحافظ‬ ‫صتال‬ ‫‪2-‬‬

‫بعيد‪،‬‬ ‫بما لا‬ ‫@لمفسرين‪ ،‬و@مل الأعول‪@ ،‬مالوا‪@ :‬لخطاب‬


‫بفهم‬ ‫من‬ ‫صنبهم كئير‬ ‫@لعلما‬
‫صتد@هى@بن أي نجيح عن مجامد عن @بن عبمى@نى قال‪@ :‬نا من @لر@سخين @لذين‬
‫يعلمون ت@يله‪ ،‬صتال @بن @بي نجيح عن مجاهد‪ :‬دالرامخون في @لعلم يحلمون تأويله‪،‬‬
‫@نى‬ ‫قال‬ ‫وكذا‬ ‫وبقيلون‪ ،‬تمنا‬
‫بن‬ ‫@لربغ‬ ‫به‪،‬‬

‫ت‬ ‫@ن @اله تعالى@فما فم صضغ على@لذين يبتغون في ت@يله @لهوى‪ ،‬ويقصدون‬
‫لا‬‫@لفتنة‪ ،‬و@ما@لر@صخون في @لل@‪ ،‬فليسوا كذلك‪ ،‬لأنهم @مل @ليقي@ @لثابت @لذي‬
‫يضطرب‪ ،‬صمؤلاء من @ دثه علهم بفهم @ل@ثابه بمايتفق مع @لمحكم‪ ،‬صم يعرفوفي مى‬

‫يتهتفون كتهتفهم في @مور@لغب‪@ ،‬ها@متئر@ دثه بعلمه‪ ،‬فهؤلاءهم @لر@سخون في‬


‫لم يزعزعهم قطعهم بترك @لظاهر‪ ،‬ولا عدم علمهم بالمر@د على‬ ‫حيث‬ ‫بالثه‪،‬‬ ‫@لعلم‬
‫الإيمان بالثه‪ ،‬و@لج@م بصحة @لقران‬ ‫ص‬ ‫@لتعيين‬
‫على معى@ريمه‪ ،‬فلوكان‬ ‫به‬ ‫عباثص ويدل‬ ‫به‬ ‫@لقرتن إلا ينفع‬ ‫@لثه من‬ ‫ولم يخزل‬ ‫‪3-‬‬

‫علينا بعلة‬ ‫وتعئق‬ ‫مقال‬ ‫@لم@ابه لا يعلمه يخره للزمنا للطاعنين‬

‫يعرت @ل@تئبه‪@ ،‬ذا جلى‬ ‫@ لم يكن‬ ‫@ دثه‬ ‫@مل يجوز لأحد أن يقول ين رسول‬ ‫@‬

‫صحابتم@‬ ‫من‬ ‫تعال@ @وما يعلم تلىيله إلا@الهجلى@ن يعرفه @لربني‬


‫اله‬ ‫@ن يعرفه مع تول‬
‫فقد‬
‫@لتأويل‪@@ ،‬سفي‬ ‫علمه‬
‫@للهم‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫علم عيا@لتفسير‪@ ،‬دعا لابن عبمم@‬
‫@لدين)‬

‫ها‬ ‫لريل صكل @لؤادص‬ ‫)‬

‫‪4 /‬‬
‫‪1+.‬‬ ‫كنبر‬ ‫نمير@ @‬ ‫)‬

‫‪1 77 / 7‬‬ ‫تمير@لر@زي‬ ‫)‬

‫ص ‪99‬‬ ‫د@هل‬ ‫)‬

‫الا‬ ‫معه‬ ‫) رلاه @هد‬


‫‪2‬‬
‫‪6.‬‬ ‫سله‬
‫و@حمدفي‬ ‫‪،6‬‬
‫‪1 6‬‬
‫سقم‬
‫‪9‬‬ ‫ص‬ ‫ن@@ل‬ ‫)‬
‫كل‬ ‫به‬ ‫@لتنمابه @لا@ن يق@لواأ تنا‬
‫لرثم بكن للر@سخين في @لعلم حظ في‬
‫@‬

‫عندربا‪ ،‬لم يكئ للر@سجن فضل على@لمنملمين‪ ،‬بل على جهلة @لملمين‪،‬‬ ‫من‬

‫ربنا‪،‬‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫كل‬ ‫به‬ ‫ثنهم جيعأ يقهلوشلأتمنا‬

‫من‬ ‫@لسئال @لمقمي‬ ‫عن‬ ‫@لنهي‬ ‫يقصدمنه‬ ‫@لمتثابه‬ ‫اتبح‬ ‫عن‬ ‫‪ 6-‬ما لو من @نهي‬
‫@لفاسد‬
‫ورلاثه @لفننة‪ ،‬و@بتغاء@ت@يل‬
‫صئل‬ ‫فقد‬ ‫بعض @لصحابة‪،‬‬ ‫عد‬ ‫وو‬ ‫@لأويل بالمحنى@لصر@ف عند@لمتأخرين‬ ‫‪7-‬‬

‫صلكن‬ ‫عنمان‬ ‫نأول‬ ‫كما‬ ‫ت@لت‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫في @لسفر‪،‬‬ ‫عائ@ للصلاة‬
‫@فمام‬ ‫عرؤ عن‬

‫صمثمان تأولا تية @لقصر على‬ ‫عانثة‬ ‫هذا@نول بقهله‪ :‬صيم مر@ده‬ ‫@ @ مم @بن @لفبم ئر‬
‫فع@لا‬
‫الإنمام‬ ‫عدهصا@قن@ى جهاز‬ ‫أنهما تولا ثيلأ قام‬ ‫در‪،‬‬ ‫خلات ظامرها‪@ ،‬فما مر@‬
‫تأولله‬ ‫به مو‬ ‫فكان عملهما‬ ‫به‪،‬‬

‫هو@ن@يل‪.‬‬ ‫عر@ه بأنها عرفت دلبح@لى دبل‪ ،‬ومذا‬ ‫@لأ@لى@ن يفهم كلام‬ ‫قلت‪:‬‬

‫@لريجح‪.‬‬ ‫@لر@ @ط‬

‫@لر@ي‬ ‫فلن‬ ‫ولعد هذ‪@ .‬لجهلة @لطويلة نى خضم @دلة @لفريقن في حكم @لت@يل‪،‬‬
‫@لرب صؤلك‬ ‫يفا@حتملت لغة‬
‫@لريبم عني في هنه @لم@ألة هوقول من يجر@لتأ@يل‬
‫لقؤ@ لة @ لمجبز ين‪ ،‬و@ دلا@ ملم‪.‬‬ ‫د‬

‫في @لنأودل‪:‬‬ ‫@بن حزم‬ ‫رل@ط‬


‫حزم في @ت@يل‪ ،‬ققول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫لعرض ر@ي @بي‬ ‫ق@منا@ نعو‬ ‫مذا@لذي‬ ‫بحد‬

‫ابن خ@‪.‬‬ ‫عط‬


‫@لتأوير‬ ‫معئ‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عى‬ ‫)‪ (1‬فيل @لشكل‬


‫‪1 4 7 /3‬‬
‫تجمر@‪.‬‬ ‫لثأتص @لنلو‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫كا رولا بنلري برتم‬
‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص‬ ‫)‪ (4‬ضحر@لصوي@ق‬
‫‪6‬‬
‫ظاهره‪ ،‬صسا@فع‬ ‫@للفظ عما@تتضاه‬ ‫عرت @بن حزم @لولل بقلى‪ :‬و@لأويل‪ :‬نقل‬
‫تخر‬ ‫معنى‬ ‫@ل@‬ ‫@للغة‬
‫لي‬
‫له‬

‫عده‪:‬‬
‫أقم @لتأولل‬
‫هما‪.‬‬ ‫@ل@ قمبن‬ ‫ال@يل‬ ‫بقسم اس حزم‬
‫@للنة‬ ‫له‬ ‫نقل @للفظ عن مقتضاه @لظاهر‪@ ،‬مما‬
‫في‬ ‫وضع‬ ‫وهو‬ ‫ة‬
‫حيع‬
‫@ل@‬ ‫ا‪@ -‬لت@يل‬
‫@لطاعة‪.‬‬ ‫و@جب‬ ‫ناقله‬ ‫ببرهان‪ ،‬وكان‬ ‫@ل@ معنى تخر‬
‫@للغة‬ ‫له‬ ‫نقل @للفظ ص مقتضاه @لظاهر‪ ،‬صمما‬
‫في‬ ‫وضع‬ ‫وهو‬ ‫ة‬
‫@لتلدل @جطل‬ ‫‪2-‬‬

‫@لطاعة‬ ‫يخر و@جب‬ ‫لاتله‬ ‫بغير برهان‪ ،‬وكان‬ ‫تخر‬ ‫س‬ ‫بلى‬
‫عنده‬
‫حكم @لت@يل‬
‫كما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫وكان كلامه يخه‬ ‫في حكم @تويل‪،‬‬ ‫@بر حزم‬ ‫تكلم‬
‫عن‬ ‫@لا ب@حي‪ ،‬نيخرجه‬ ‫@ل@يتن‬ ‫من‬ ‫يك@ لا يتأول ضيا‬ ‫كان @لب@‬ ‫تال علي‪:‬‬ ‫فإذا‬
‫@رسوله ‪ @.‬وقد نهى‬ ‫فقد خالف @لنه‬ ‫خلات ذلك‪،‬‬ ‫ظامره بل@ @ل@مل‪ ،‬فس فعل‬
‫فترك‬ ‫ما علمنا‪،‬‬ ‫@لا‬ ‫كنا لا‬ ‫@@ا‬
‫تعال@ @حرئم ان يقال عليه مالم يعلمه @لقائل‪،‬‬
‫نعلم‬
‫@محصب‬ ‫@دق‪،‬‬ ‫ظاهر آخر‪ ،‬حر@ئم‪،‬‬ ‫به‬ ‫@لظاهر@لذي علمناه‪ ،‬وتعديه بل@ تأولل لم يأت‬
‫نعالى‬ ‫لنه‬

‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫ظاهرها‪ ،‬ولا خبرا‬ ‫ع@‬ ‫ان يحيل آية‬ ‫لأحد‬ ‫ويقرل أيضا‪ .‬ولا يحل‬ ‫‪2-‬‬

‫من @ر‪@ ،‬ر@جع‬ ‫بغير برمان‬ ‫اللغة‬


‫‪ 3-‬ويقول أيضا‪@ :‬س @حال نصاص ظاهره في‬
‫عن‬ ‫ي‬ ‫نيه‬ ‫@لى‬ ‫صححيه‬ ‫تعال@‪،‬‬ ‫الله‬
‫فقد@دعى أن @لنص لا يان ديه‪ ،‬وقد حرث كلام‬
‫موضعما)‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫ير‬
‫@اله‪.‬‬ ‫حب ط قحله رحصه‬ ‫ي@) @تسفان صتها‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫الاحكم‬ ‫)‪(3‬‬

‫)‪@ (5‬لبلة ص‪.+‬‬ ‫ص@‪+‬‬ ‫@لمة‬


‫)‪(4‬‬
‫قليل‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫على@فق تقسيمه @لبق‬ ‫صملى هذا يمكننا@ن نفهم حكم @لت@يل‬
‫عنده‬

‫حدد‬ ‫فقد‬
‫@لتي تصرف @لنص عن ظاهره في ر@ي @بن حزم‪،‬‬
‫صلكن ما هي @لصدارف‬

‫@لتي تصرف في نظره @نص عن ظاهرما صمذه ير‪:‬‬


‫@لرجل @لص@رف‬

‫تخر‪،‬‬ ‫نمى‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪2-‬‬
‫قيقن‪.‬‬ ‫@جمع‬

‫لا بد من‬
‫قدمناه‬
‫على ضؤلأفام @لتأويل‬ ‫عنده‬
‫معرفة حكم @لت@يل‬ ‫صملى هذا@لذي‬
‫في ر@يه و@جتهاده فنقول‪.‬‬

‫صحح‪.‬‬ ‫نأويل‬ ‫‪2-‬‬ ‫ت@يل باطل‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬ ‫قم ابن حزم @ت@يل بلى قسبن‪:‬‬

‫@نه‬
‫تعالى‪@ ،‬ثد تقدم‬ ‫د@ه‬ ‫@فق @معصية‬ ‫حر@م‪،‬‬ ‫@ما@لتأويل @لباطل‪ :‬فيرى ابن حزم‬
‫ة‬
‫بلي‬ ‫مذا لما‬ ‫قبل نليل نقل كلامه هذا‪ ،‬صقد@قدل على رأيه‬

‫ذكرا‪،‬‬ ‫من لدنا‬ ‫سبق‪ ،‬وفد آنلك‬ ‫ما‬ ‫@باء‬ ‫ا‪ -‬ق@له تعالى ة كذلك نقص عبك‬
‫من‬

‫@متدلاله‬ ‫@جه‬ ‫ال! @ام اب@ حزم في‬ ‫@لقيه @زراك@ اليقرل‬ ‫@مرض عتمر فنه يحمل‬
‫يوم‬ ‫من‬

‫و@قل على‬ ‫عه‪،‬‬


‫ترك ظاهرمع فقد@ @رض‬ ‫كله من‬ ‫@لحي‬ ‫@ن‬
‫فصخ‬ ‫بالأية على@لمرد‪:‬‬
‫ن@بل بى علبه ثيل‬

‫ميص‬ ‫فهو‬ ‫@زل فقد@مرص‪،‬‬ ‫من‬ ‫يدل على@لمر@د الا بتكلف‪ ،‬ولي@‬ ‫لا‬ ‫قلت‪@ :‬مذا‬
‫@للغة‬ ‫لكنه يفهمه يفق‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫@مرتخرفي‬ ‫به‪،‬‬

‫ما‬
‫عقلي‬ ‫من بعد‬ ‫بحرف@ه‬ ‫ثم‬ ‫@ @ته‬
‫‪ 2-‬قرله نعالىأ وقد كان نربق نهم بسمعون كلام‬
‫@ ‪@:‬‬ ‫الآية على الص‬
‫صرف‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫ومم بعل@ونأ‪ +‬ثيقول ابن حزم في صجه @لإصتدلال من‬

‫في كلام الاس لينهم‬


‫ذلك‬
‫انكر@لثه تعالى‬ ‫وقد‬ ‫حزفه‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫@للف@‪،‬‬
‫مفه@ه في‬ ‫لفظا عن‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لابة رنم‬
‫‪0‬‬
‫طه‬ ‫صز‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫@ لأحكام‬ ‫)‪(2‬‬

‫سهؤ@لن@ة @لابة ر‪357‬‬ ‫يث@‬

‫‪6‬‬
‫عدى@ ددين ي@ددينى)‪ -‬صديى@ دتبدبل‬ ‫انمه‬ ‫نلنما‬ ‫سمي‬
‫بمدما@‬ ‫فقال @دى@نمن بذده‬
‫منيفن‬ ‫@ر@جح‬ ‫نص‬ ‫من‬ ‫موضعه صرنبته @لى غيرها بلاثليل‬ ‫عن‬ ‫ضيئأغيرصرت @لكلام‬
‫@ا‬ ‫عه‬

‫منا@ن @لتأويل تحريف‪ ،‬ففي @لتحريف (نكلى لأصل‬ ‫له‬


‫يلم‬ ‫ولا‬ ‫فلت‪:‬‬

‫لا يكون عند@مل @لتييل من @ئمة @ل@سلمين‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫@للفلىداهد@ر‬ ‫‪/‬‬

‫تهجه‬ ‫@لمتدين)‪ +‬وقول ابن حزم ني‬ ‫لا يحب‬ ‫تعندوا@ن @ @ثه‬ ‫قهله تعالى ثولا‬ ‫‪3-‬‬

‫موضوعه في‬ ‫@للفظ عن‬ ‫@فل‬ ‫تج@ز@لو@جحا@من‬ ‫مو‬ ‫@‬


‫والاعتد@‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫بالأية‬ ‫@ستدلاله‬
‫فقد‬
‫معى‪،‬‬ ‫@للغة @لتي بهاخوطبنابجر@مرمن @ دثه تعالى‪@ ،‬ورسهله @‪ ،‬فعذ@ه @لى‬
‫ذل@)‪.‬‬ ‫@حتدى‪ ،‬فليعلم @ن @اله لا يحبه‪@ ،‬ظ لم يحبه فقد أبغضه نعي باله من‬

‫تحت‬
‫فالإعتد@ وصف عم‪ ،‬ولا يدخل‬ ‫@‬
‫يربد‪،‬‬ ‫ما‬
‫على‬ ‫ندل‬ ‫أيضألا‬ ‫صمذه‬ ‫قلت ا‪:‬‬

‫سانر‬ ‫ومو‬ ‫بعضها‪ ،‬ولا يعتدي‪،‬‬ ‫فهو يؤ@مورأ@لى‬ ‫من‪ ،‬ل اية @ر حديئا‪،‬‬ ‫مذا@لعمم‬
‫هويخه‪.‬‬ ‫@لبغص على شيءلا@يقع‬ ‫به‬ ‫فلى‬ ‫@ك‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫في‬

‫@ قهله تعالى ة @ولم يكفهم @فا@نزلنا عيك كابأ بتلى علبهم‪،‬‬


‫)(‬
‫حهم‬ ‫يقول @بن‬
‫بما يتلى علينا‪،‬‬ ‫في صجه @لإمدلال بالأية‪ :‬فأنجر تعالى@ن @لواجب علينا@ن نكتفي‬
‫فقط (ث‬ ‫ظاهره المتلو علينا‬ ‫@لى طلب تريل‬ ‫صمذا مغ صحح لتعديه‬

‫@دلة‬ ‫ما بريد‪،‬‬ ‫لا تدل‬ ‫سمذه @يضا‬ ‫قلت‪:‬‬


‫على حرمة‬ ‫محمد‬
‫@بي‬ ‫بهذا ننتهي‬ ‫على‬
‫@لتأ@هل @لباطل‪.‬‬
‫ة‬ ‫يقول‬ ‫مذا‬
‫صفي‬ ‫بمي‬ ‫@لعحل‬ ‫يجب‬ ‫أنه و@جب‬ ‫عده‬ ‫@حكمه‬ ‫@ت@يل @لصحيح‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫ذكرنا و@ب‬ ‫@لتي‬ ‫من ا@ل@‬ ‫نصح بما ذكرنا أن @خراج الأسماء عن مالضعها@ذا قم دليل‬
‫لأنه @خذ‬
‫@لظاهر نى كل‬ ‫عن‬ ‫نى كل ذلك بالظاهر@لو@ر‪ ،‬وبالنص @لز@ئد‪ ،‬فلم يخرج‬

‫‪2.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪1.‬‬
‫صؤ@بفز@ثبة رنم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4 3/‬‬
‫‪2.‬‬
‫الأحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫@لفز ر‪.3091‬‬ ‫ص رة‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪43/ 4‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(6‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لفبهه@ @لاية رقم‬ ‫)‪ (5‬سورة‬
‫@للغة‬ ‫لا‬ ‫لم@ ا عدم دليل منها@ن‬ ‫صهجب‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫@لخطاب في‬ ‫من‬ ‫يخقل شيء‬
‫قحل@‬ ‫@من @مئلة ذلك‬
‫اش@‪.)2،‬‬ ‫منها لما يهط من خية‬ ‫@هان‬ ‫عده‪:‬‬

‫يصر‬ ‫لا يسمع ولا‬ ‫ما‬ ‫تحبد‬ ‫تعالى@لم‬ ‫يقول @بن حزم‪ :‬فصح بالنص يعني قوله‬
‫عك‬
‫عليها خثبما‬ ‫فد‪،‬قع‬ ‫راياه نعالى‬ ‫فلما‬ ‫تفهم ولا تعفل‪،‬‬ ‫لا‬ ‫شاك@‪ )3‬أنها‬ ‫ولا بتي‬
‫منقرلة‬ ‫مذه @للفظة منالك‬ ‫له‪ ،‬علمنا@ن‬
‫س صفات‬ ‫@خرى‬ ‫صفة‬ ‫موضوعها عندنا@لى‬ ‫عن‬
‫ثاء‬ ‫كيف‬ ‫@لحجلىت وهي تصريفه لها‬

‫ت@يل‪:‬‬ ‫ت‬
‫هل قمع‬
‫ت@يل على ر@إ‪.‬‬ ‫عندمألة‬ ‫نقف‬ ‫و@عدهذه @لج@ة نو@ن‬
‫مه‬
‫هل @مع‬ ‫@مي‬
‫@لنه‬
‫فثم‬ ‫مفاه‬ ‫إنما‬ ‫ل‪:).‬‬ ‫@ش@‬ ‫وجه‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ا‪ -‬يفول في قهله تعالى@فأبنما تو@ا‬
‫بعلمه وقبطه لس توجه بلإ‬

‫)‪3‬‬ ‫ما‬
‫فيما‬ ‫مفاه‬ ‫@مذا‬ ‫@ن@ي‬ ‫بخب‬ ‫فرطت في‬ ‫ويقول في قهله تعالى@يا حرتا على‬ ‫‪2-‬‬

‫جناعادتمل@)‪.‬‬ ‫بلى@له عزصجل‪@ ،‬لي‬ ‫يقصد به‬

‫الأص‬ ‫شدة‬
‫عن‬ ‫كبلىه‬ ‫مو‬ ‫ق@له تعالىأ بوم يكف عن ساق ك@‪ )9‬إنصا‬ ‫يفول في‬ ‫‪3-‬‬

‫‪(.‬‬
‫تقول @لعرب‪ ،‬شمرت @لحرب عن عاقها‬ ‫كما‬ ‫يمول @لم@ف‪،‬‬

‫في @لعرش‪،‬‬ ‫فعله‬


‫فعل‬ ‫@ستوىإ (‪1‬؟)‪@ :‬نه‬ ‫@ ويقول في قهله تعالى@ملى@لعرش‬
‫ث@ نكر‬ ‫@ @ه‬ ‫@ن رسول‬ ‫ويين ذلك‬
‫@مو@قهاه خلقه بلي@‪ .‬فلي@ بعد@لرش ضيء‪،‬‬
‫ولوق‬ ‫و@كللى@لجنق@‪.)21‬‬ ‫@سط @لجة‬ ‫فانه‬
‫@لأعلى‪،‬‬ ‫وس‬
‫@ثه‬ ‫وقاد فاسألوا@‬ ‫@لجنات‪،‬‬

‫‪7 4‬‬
‫@لق@ة @لأيئ رقم‬ ‫)‪ (2‬دررة‬ ‫ك@ ا‬ ‫‪3/‬‬
‫‪1 38/‬‬
‫@لأحكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪3‬‬ ‫د‬
‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لابة رفم‬ ‫كأصز عربم‬
‫‪1 66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬
‫ل‬ ‫و@‬ ‫‪،4 1‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫(ث@‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪3‬‬
‫)‪ (5‬سررة @لن@ة @لأية‬
‫‪1 66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬
‫العصل‬ ‫)‪(8‬‬ ‫د‬
‫لثأ سررة @لرمر الآبة ر‪36‬‬
‫‪1 66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬
‫)‪ (10‬المصل‬ ‫‪2.‬‬
‫‪4‬‬
‫@لنل@ الأبة رقم‬ ‫@( سررة‬

‫)‪(12‬‬ ‫ه‪.‬‬
‫فى@لابة رفم‬ ‫ص‬ ‫‪ @1‬ا@‬

‫‪6‬‬
‫عرش @لرحمن‪ ،‬فصح أنه ليى ور@ @لرش خلق‪ ،‬وأنه نهاية جرم @لمخلهتات‬
‫@‬ ‫ذلك‬

‫ولاملاء‬ ‫خلفه خلاء‬ ‫@لذي لى‬


‫عند"‬ ‫مذا‬ ‫وقد@شار@ل@ @رسون‬ ‫@قول‪ :‬هذه نماني لرقرع @لت@يل @لباطل‬
‫لهترع‬ ‫عند@‬

‫محمد@بو زهز‪:‬‬ ‫@لرحم‬ ‫@لعلامة‬ ‫محمد رحمه @ دله تعال@‪ ،‬وفي توضح منهجه بقول‬ ‫@بي‬
‫@ر‬ ‫كانت‬ ‫مجازأ‬ ‫"‬

‫صلقد كان ابن حزم فيها كما في غيرها متجها@لى@لمعني @للنوية‬


‫حممة‪ ،‬وفسر@لكلمك بها‪@ ،‬لم يخرج بها عن ظاهرها‪@ ،‬مربفررما ير@ر@لحق لايهمه‬
‫‪2‬‬
‫@حيانا إ ‪@.‬‬
‫مخالفة من خالف‪ ،‬ولا مالفقة من و@فق‪ ،‬فهو يو@نق @لمعتزلة @حيانا‪ ،‬ويخالفهم‬
‫@لالفاظ @لتي يتهمم‬
‫تلك‬
‫ويقول @يضا‪ :‬ونرى من هذا@ن ابن حزم يحاول @ن يخرج‬
‫بعض @لعلماء فيها@لتئيه نخربجأ لغولا يفديه ظامر@للفظ من نجر محلىلة نأويل‪ ،‬لأن‬

‫@لمجاز@لثهور لا يعد نأويلا ما د@م يجري ثله في @للغة @لفصحى‪ ،‬ويكون و@فها‬
‫@لى لالة بين @نقص@ من غير عمل عقلي بخرج @لكه م عن ظامره @لذي يفهمه @لعهى‬
‫يديهته من يخر@كلمال فكر‪ ،‬صمحاولة عقلية‪ ،‬و@ن فلك @لظاهر هو@لذي يفه@ه @لعهى‬
‫عند قر@مة @لقرتأ‪ ،‬ويجب @ن نفرض ان فلك هو@لذي فهمه @لصحابة و@لتابعون الذين‬
‫كانوا يفهمرن @لقرتن كما يدل عليه ظامره سال@ كان مجلىأ@م كان حيقة‪ ،‬و@ل@ جاز‬
‫د@ت له قرلة و@ضحة‪.+‬‬ ‫عن @لدلالة‬ ‫لا‬
‫ما‬ ‫@لظاهرة @لو@ضحة @لمبية‬ ‫يخرج @لكلام‬

‫بظي@مر‬ ‫بن ناصر@لحمد‪ :‬ويخالف @بن حزم منهجه الآخذ‬ ‫ويقول @لدكتور@حمد‬
‫@لنص@ص‪ ،‬ويذهب @لى@لن@يل‪ ،‬فبؤول @لصورف والأعابع‪ ،‬و@لساق‪ ،‬والإسنو@ي‬
‫أقول‪ :‬بهذا يمكننا ان ننتقل من مهضوع @لت@يل‬ ‫@د‬ ‫و@لنزول بما يخالف‬

‫@ه‬ ‫ر@‬ ‫عن‬ ‫بحئنا‬ ‫وبهذا نفي‬ ‫عنده‪،‬‬ ‫أن ترصلنا@لى قموعه‬ ‫رحمه @لثه بعد‬ ‫محمد‬
‫عد@بي‬
‫@ملم‪.‬‬ ‫واك‬ ‫في @لت@يل‪.‬‬

‫‪1 66 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫)‪@ (1‬لفصل‬
‫‪2.‬‬
‫‪2 4‬‬
‫حرم ص‬ ‫)‪@ (2‬ثن‬
‫‪2 47‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2 4 6‬‬
‫ص‬ ‫حرم‬ ‫)‪ (3‬اس‬
‫@‬
‫‪47‬‬ ‫ص‬ ‫@لإلهبات‬ ‫س‬ ‫حرم صصهقمه‬ ‫@‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪6‬‬
‫‪8-‬‬

‫لما@تسعت‬
‫@ @ عبم‪،‬‬ ‫من‬ ‫رقحة @لدصلة @ @ سلاية‪ ،‬وكثر@لدشلون في هذا@لدين‬
‫بقي على لغتص الأصليقي @@‬ ‫من‬ ‫يحتج @لمسلمون @لى تعليم هؤلاء@لقرتن‪،‬‬
‫وكان منهم‬
‫يتعلم @للغة @لعربية @لتي نزل بها@لقران‪ ،‬صمذا@غ @لعلماء@لى@لتفكير في ترجمة‬
‫@لقران‪ ،‬صمذه مسألة قديمة جديدة‪ ،‬يتأهلت @ن يبحثها علملىنا لرى كل عالم فيها‬
‫ر@يه‪@ ،‬لقد كان للإمم ابي محمد بن حزم فها ر@ي ني تجليته في هذه @لدر@سة‪@ ،‬لكن‬
‫نقدم لذلك بذكر@مور مهمة في هذا@لبب نذكرما كحا يلي‪:‬‬
‫@للغة‬
‫تجد@ن للترجمة في‬ ‫كت @للفة‬ ‫@للغة‪ :‬عدمر@جعة‬ ‫معنى@لترجمة في‬
‫@لتالية‪:‬‬ ‫@لمعني‬
‫بها‪ :‬وفي هذا@لمعنى يقول @لثيغ @ليمي في‬ ‫جاء‬ ‫ير@لكلام بلغته @لتي‬ ‫ا‪ -‬تف@‬

‫@ذا بثنه و@وضحط‬ ‫فلان كلامه‪:‬‬


‫@لمنير‪ :‬ترجم‬ ‫@لمصباح‬ ‫كتبه‬

‫مذا‬ ‫بير لقه‬


‫المعنى يقول صاحب @لمصبع‬ ‫وفي‬ ‫جاء بها‪:‬‬ ‫@لتي‬ ‫‪ 2-‬تفير@لكلام‬

‫عبزعنه بلغيما غيرلغة @لتكل@‬ ‫غيره يفا‬ ‫كلام‬


‫@لع@ب‪:‬‬ ‫صاحب لسان‬ ‫يقول‬ ‫هذا‬ ‫من لغة‬
‫@لى@خرى‪@ :‬في‬ ‫نقل @لكلام‬ ‫‪3-‬‬

‫بلى@خرى‬ ‫من لغة‬ ‫ينقله‬ ‫@لكلام @ي‬ ‫يترجم‬ ‫@لترجمان هو@لذي‬

‫‪74‬‬ ‫ص‬ ‫@لمصبح‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪7 4‬‬
‫ص‬ ‫@لحصباخ‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص ‪2+‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫يث@ لاد@ليب‬

‫‪6‬‬
‫@لقرتن في @لإصطلاح‪:‬‬ ‫معنى ترجمة‬

‫@جنبية @خرى غير@للغة @لعرية‬ ‫لغات‬ ‫نقل القران @لى‬ ‫مفاها‪:‬‬ ‫ترجمة @لقران‪:‬‬

‫@لترجمة‪:‬‬ ‫أكل‬
‫هما‪:‬‬ ‫تنقسم @لترجمة @لى قسمين‬
‫الأخرى‬ ‫من @للغة‬ ‫@لفاظ من لغة‬
‫بحيث‬ ‫@ل@ نظئرها‬ ‫ا‪@ -‬لترجمة @لحرفية‪ :‬وير نقل‬
‫يكون @لنظم م@افقأ للنظم‪ ،‬دالترتب مدافقا لترتب‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫الكلام بلغة @خرى‬ ‫ومي يان معنى‬ ‫@يرجمة @لتفيرية @ر@لمعنوية‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫لنظمه‪.)+‬‬ ‫@لأصل @ر مر@كلاة‬ ‫بترتيب كلمات‬ ‫تقد‬

‫@لقىآن‪:‬‬ ‫ترجمة‬ ‫حكهم‬


‫حكم @لترجمة @لحرفية للقرتن‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫اتفقت العلماء‬
‫هذا يقول @لعلامة رشيد‬ ‫على حرمة @لترجمة @لحرفية للقرآن‪@ ،‬في‬
‫يجوز كتابة @لمران ولا‬ ‫أنه لا‬ ‫الأثمة وسئر@لعلماء‬ ‫عند‬ ‫عليه‬ ‫@لمعؤل‬ ‫رحمه @اله‪:‬‬ ‫رضا‬
‫قراعته ولا ترجمته سغبر العرية مطلقا‬
‫جطز‬ ‫من‬ ‫حنيفة وصاحيه‬ ‫أبي‬ ‫إلا فيحا نقل عن‬
‫خصوص @لصحه‬ ‫تراعة @لت@آن بالفلىسة في‬
‫المسألة‬ ‫هذا‬
‫كالنالي‪.‬‬ ‫القل إلبك نفصيل @لاراء في‬ ‫ودعض‬

‫هذا‬ ‫قال‬ ‫الإمم أبو بكر‬ ‫@لماليهة‪ :‬قال‬ ‫ا‪-‬‬


‫@بي‬ ‫يبطل قول‬ ‫علما@لا‪:‬‬ ‫@لربي‪:‬‬ ‫بن‬

‫@له‬ ‫@لعرية فيه بالفلرسية جئز‪ ،‬لأن‬ ‫@للغة‬ ‫بإبدال‬ ‫ترجمة @لقىتن‬ ‫ق@له @ن‬ ‫في‬ ‫حنيفة‬
‫تعالى‬
‫ان يكون للعجمة @ل! طريق‪ ،‬فكيف‬ ‫لنفي‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫أعجميا لقالا‪:‬‬ ‫قرآنأ‬ ‫تال‪@ :‬ل@ جعناه‬

‫علح @لق@ت@ للصمولي‬ ‫)‪@ (1‬لتباد لي‬


‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5.‬‬
‫ص‬

‫‪3 1‬‬
‫‪3.‬‬ ‫يا) مبت لي علم @لؤآن للقطارص‬
‫ص ‪31 3‬‬ ‫علح @لق@تن‬ ‫لي‬
‫مث‬ ‫)‪(3‬‬
‫اك@‬ ‫)‪ (4‬تمير@لملر ‪9/‬‬

‫‪6‬‬
‫عنه‬
‫يصرت @لى مانهى@لثه‬
‫‪2-‬‬
‫@لقرآن‬ ‫@لمجط‪ :‬لا نحوز نرجمة‬ ‫@لثافعية‪ :‬تال الإمم @لزرفي في‬
‫كتابه‬
‫بالفلىسية ولا‬
‫بيرما‪ ،‬بل تجب قراعته على@لهئة @تي يعلق بها@لإعجلىققصير‬
‫@لترجمة كه‪،‬‬
‫ولتقصير غيره من الألسن عن @لبيان الذي خمق به ثون سئر الألن‪،‬‬
‫بالتفير@لعربي للتحدي نجظمه‪ ،‬فعرى‬ ‫@ته‬
‫تجز قر@‬ ‫لم‬ ‫@@ذا‬
‫إلا تجوز بلاد يخره‬

‫يقريه بغير@لعرية في @لصلاة سراء‬ ‫فلا‬ ‫فأما@لقرتن‬ ‫‪@ 3-‬لحنابلة‪ :‬قال @بن يية‪:‬‬

‫غير و@حد@نه يمتنع‬


‫قال‬ ‫فيه‪ ،‬بل‬ ‫رب‬ ‫لا‬ ‫@مو@لصو@ب @لذي‬ ‫يقدر‪،‬‬ ‫أو لم‬ ‫قدر عليها‬

‫الإعجلى(‪.)3‬‬ ‫به‬ ‫يق@م‬ ‫ما‬ ‫@ن يترجم صورة @ر‬

‫@لقرتن‬ ‫@ @لخفية‪ :‬قال‬


‫بالف@رصية‬ ‫@لمركنفي في @لتجنيس‪ :‬ويمنع‬
‫كابة‬ ‫من‬

‫@لقرتن‪ ،‬لأئا@مرنا بحفظ @نغ و@لمعنى‪ ،‬ف@نه‬ ‫بحفظ‬ ‫بالإجماع‪ ،‬لأنه يفلي بلى الإخلال‬
‫)"(‬
‫دلالة على@لنبض ولأنه ربما يفري @لى@لهاون بكر@لقرتن‬
‫هذه‬ ‫يخفة من جهاز@لقراعة بالفارية‪ ،‬لأن‬ ‫أبني‬ ‫ص‬ ‫@تول‪ :‬ولم @لتفت بل@‬
‫نقل‬ ‫ما‬

‫فيها‪.‬‬ ‫مسألة @خرى‪ ،‬ولا حاجة ا@لى@لخ@ض‬


‫د‬

‫و@شدل هؤلاء على مغ ترجمة @لقمتن ترجمة حرفية بمايلي‪:‬‬


‫متعذرة‬ ‫تطبق الأصل‬ ‫ترجمة حرفية‬ ‫@لقرآن‬ ‫@ن ترجمة‬ ‫ا‪-‬‬

‫ترجمة‬ ‫من‬ ‫الدين‬ ‫فأحذ‬ ‫@ن @لقران مغ @لتقيد@ي @لدين‪ ،‬وشغ على@لمقلدين‪،‬‬ ‫‪2-‬‬

‫لها‬ ‫اتبع‬ ‫لا‬ ‫@لقرآن‬ ‫عن مداية‬ ‫خروج‬ ‫بذأ‬ ‫تقليد لشرجمه‪ ،‬فهو‬ ‫هو‬ ‫@لقرتن‬

‫‪1 66‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫@حكم @لقرتد‬
‫‪4 48/ 4 47‬‬ ‫لحر @لجط ح اص‬
‫‪1 66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@لفير‬
‫‪33 1‬‬ ‫@ل@لى ‪9/‬‬ ‫‪ (4‬آ‬
‫‪326‬‬ ‫@لصلى ‪/ 9‬‬
‫‪326‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لار‬

‫‪6‬‬
‫يفع @لتحربف و@لنبدبل‪،‬‬ ‫لنلا‬ ‫@لعرببة‬ ‫@للف@‬ ‫@لقرآن بغير@حرت‬ ‫لا تجوز كتابة‬ ‫‪3-‬‬

‫ما‬
‫يقم مقم‬ ‫لالضمائر‬ ‫@‬
‫الألفاظ و@لمفرد@‬ ‫من‬ ‫يخر@لعربية ليى فيها‬ ‫@للغات‬ ‫ان‬ ‫@‬

‫)‪(2‬‬ ‫@‬ ‫@ لأ لفاظ‬


‫ية‬

‫@لخلل في @لتعير‬ ‫وشب‬ ‫المعى‪،‬‬ ‫يفسد‬ ‫تد‬ ‫الألفاظ‬ ‫الإتنصار على‬ ‫إن‬ ‫‪5‬‬

‫و@لنظم‬
‫لا يمكن @ن بنفل‬ ‫في نفى@لسع‬ ‫خاصا‬ ‫لنظم @لفىآن و@سلوله تأنبرأ‬ ‫بن‬ ‫‪6-‬‬

‫@ته خير كثير‬ ‫فات فك‬ ‫بالترجمة‪@ ،‬فا‬

‫@جؤ‬ ‫@لترجمة @لحرفية للقران‪ ،‬ومناك‬ ‫لمنع‬ ‫ذكرت‬ ‫ولعد‪ :‬فهذه @مم @ل@جيه التي‬
‫علم @لقرتن‪.‬‬ ‫كتب @لتفسير وكتب‬ ‫من‬ ‫في مظائها‬ ‫@خر يمكن @لإطلاع عليها‬

‫حكم @لترجمة @لتفسيرية‪:‬‬

‫@مل‬ ‫عن‬ ‫على ج@از@لترجمة @لنفيرية للقرتن‪@ ،‬يك بعض @لنقرل‬ ‫اتفق @لعلماء‬

‫كما‬ ‫هذه @لمسألة‬


‫يلي‪:‬‬ ‫@لعلم في‬
‫هي عبلىة‬ ‫و@ما@لت@جمة @لمعنوية @لني‬ ‫@ دثه‪:‬‬ ‫رنجد رضا‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬
‫عن‬ ‫رحمه‬ ‫الثيخ‬
‫فيه @لمصلحة‬
‫@(نما تتغ‬ ‫@خرى‪ ،‬فغيرمحرم‪،‬‬ ‫بلى تفبرت بلغة‬ ‫تفشرما يحنبم‬
‫@نرعة بقدرها‬

‫@لصلين‪،‬‬ ‫@حيت @قفقت كلمة‬ ‫محمد‬


‫ويقول @لمرحهم @لدكتور‬ ‫‪2-‬‬
‫@لذهبي‪:‬‬ ‫حبن‬

‫تحت‬
‫@مل @لتفشر بما يدخل‬ ‫كان من‬ ‫و@نعقد@ماعهم على ج@از تفشر@لقرتن لمن‬
‫ئك في @ن @لترجمة @لتفسيرلة‬ ‫لا‬ ‫مر@د@ثه‪ ،‬ف@ثا‬ ‫بجمييم‬ ‫@لثرية بدون بحاطة‬ ‫طاتته‬

‫@لتان ص‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫)‪@ (2‬لتادص‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫ص‬ ‫(كأ@لنان‬
‫‪ 9‬له ك@‪.‬‬ ‫)‪ (4‬نمبر@لملى‬
‫اك@‬ ‫)‪ (5‬نفبر@لنلى ‪9/‬‬
‫لأن عبلرة @لترجحة @لتفشربة محاذية لعبارة‬ ‫هذا@لإجماع @يضأ‪،‬‬ ‫تت‬ ‫د@لة‬ ‫للقرتن‬
‫)‪(1‬‬
‫@لقرتني‬ ‫@لنيرلالعبلرة @لنص‬

‫هذا‬ ‫هذا فلا‬ ‫@ @مالفقك‪@ :‬ذا ئبت‬


‫يمكن في @متبر‬ ‫‪ 3-‬ويقؤل الإمم @لثاطي في‬
‫عن @ن‬ ‫فضلأ‬ ‫@لوجه الأخير@ن يترجم كلاما من @لكلام @لربي بكلام @لعجم على‬
‫حال‬

‫@كلتلىه‬ ‫يترجم @لقران‪ ،‬وينقل @لى لسان غير عربي @لا مع فرض @ش@ء@للسنين في‬
‫فلك‬ ‫ما‬ ‫@ @عمال‬
‫في‬ ‫نقدم تمئيله صفح@ ف@ذات‬ ‫كما@ؤا@ستوى@للانان في‬ ‫عينا‬
‫هذا‬ ‫@ئبات‬ ‫@للسان @لمنقول @ل! مع لان @لعرب @مكن ان يترجم @حدهسا@لى@لاخر‪،‬‬
‫@من‬ ‫ماعع‬
‫بهجه بئن عسبر جدأ‪ ،‬صربما@نل @لى ضيء من ذلك أهل @لمنطق من @ل@‬
‫قمد نفى ابن‬ ‫حذا حذصمم من @لمترين‪ ،‬صلكه غير كانجص ولا مغن في مذا@لقام‪،‬‬
‫على@لهجه الأول‬ ‫فأما‬
‫قتي@ة @مكان @لترجمة في @لقرتن يعني على هذا@لجه @لثاني‪،‬‬
‫له‬
‫يقوى‬ ‫فهو سكن‪@ ،‬من جقه صح تفسير@لقرتن وليان معناه للعمة‪ ،‬صمن لي@ فهم‬
‫صحة‬
‫على تحصيل محاني‪ ،‬وكان فلك جئزا باتفذ امل الإسلام‪ ،‬فصر مذا حجة في‬
‫@لترجمة على@لحعنى@لأصلي‬
‫مذه @لمسألة‪.‬‬ ‫@لثلانة‬ ‫بهذه @نقول‬
‫في‬ ‫كني‬
‫كما‬ ‫للترجمة @لمعنوية ضرصطا نذكرما‬ ‫@لعلماء‬ ‫@ثر@ط @ترجمة @لمفردة‪@ :‬ئترط‬

‫يلي‪:‬‬
‫كنت مستمدة‬ ‫@ن نكون @لترجمة على شربطة @لتفسير لا يعول عليها@لا بفا‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لعرية‪ ،‬والأصول المقررة في @نريعة @لإسلامية‪.‬‬ ‫@للغة‬


‫الأحاميت @لنب@مة @حلم‬ ‫من‬

‫@لقرآن‪.‬‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫تخالف ما‬ ‫بعيدا عن @لميل @لى عقيدة زائفة‬ ‫يكون @لمترجم‬ ‫@ن‬ ‫‪2-‬‬

‫@ليها نجيرا بأس @رسا‬ ‫لالترجم‬ ‫منها‬ ‫باللغتين @لمترجم‬ ‫عالما‬ ‫@ن‬
‫يكون @لمترجم‬ ‫‪3-‬‬

‫والأسلهب و@لدلالة لكل منهما‬ ‫جهة‬


‫@لوضع‬ ‫بعلم‬
‫ا له ‪2.‬‬
‫)‪@ (1‬تغير لالسرون‬
‫‪4‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪4 2/‬‬
‫ي@) @لم@ اففات‬

‫‪7‬‬
‫@لتفسبرية‬ ‫هذا بترجمته‬ ‫يتغ‬ ‫نم‬ ‫نم بؤتى بغده لتفشرمه‬ ‫@لقرآن @رلأ‪،‬‬ ‫@ن يكنب‬ ‫@‬

‫الترجمة ترجمة حرفية للقران‬ ‫هذه‬ ‫لا يتيمم قحمم أن‬ ‫حتى‬

‫تحل محل @لأصل‬ ‫@ن تكون صيغة @لت@جمة صحيحة بحيث يمكن @ن‬ ‫م@‬

‫@مقاصده @فاءا كاملا‬ ‫معفي الأصل‬ ‫أن تفي الترجمة‬ ‫‪6-‬‬


‫بجمغ‬

‫حزم في الترجمة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫ر@ي أبي‬ ‫وبعد‪ :‬فهذا ما@دنا تقدبمه تجل بيان‬

‫رأي ابن حزم في @لتيجمة‪.‬‬

‫هذا@لمسأل@‬ ‫كلامه‬
‫تكلم ابر حزم في مرضرع الترجسة للقرآن‪ ،‬وسمكن تقسيم‬
‫في‬
‫ما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫إلى‬

‫حكم @ل@حمة @لحرفية للقرآن @لكريم‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫الأئمة @ن‬ ‫خلات من @حد من‬ ‫يقول @بو محمد بن حزم رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫وبلا‬

‫@لقرتن معجز‪ ،‬وبيقين ندري أنه بذا ترجم بلغة أعحمية‪@ ،‬و بألفاظ عرية كير@لفاظه‪،‬‬
‫تلك‬ ‫لإن‬
‫فيما ليى‬ ‫يمن قال‬ ‫قرآنا‪،‬‬ ‫@لترجمة يخر معجزف @ذ مي يخر معجزة فليت‬

‫إلا@ن يكون‬ ‫الإسلام‬ ‫عن‬ ‫تعالى‪@ ،‬خرج‬


‫الله‬ ‫الإجماع‪ ،‬وكذب‬ ‫فلرق‬ ‫فقد‬ ‫قرآن‬ ‫أنه‬ ‫قرآنا‬
‫@لدم‬ ‫مرتد ححل‬ ‫وقامت عليه @لحجة ولم يرجع فهوكافر مئرك‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫@جلى‬ ‫جاهلا‪@ ،‬من‬

‫فلك‬ ‫لا نئك‬ ‫و@لمال‬


‫في‬

‫بالأ@لة @لتاقي‪:‬‬ ‫هدا‬ ‫لرأيه‬ ‫هذا وقد استدل‬

‫أنه لا‬ ‫فإن الأمة‬ ‫ا‪ -‬مخالفة‬


‫ليى بقرتن‬ ‫ما‬ ‫يحل جعل‬ ‫فد@جمعت على‬ ‫الإجماع‪،‬‬

‫فيى بفرآن‪.‬‬ ‫بمعجز‬ ‫@ما يى‬ ‫لشت كذلك‪،‬‬ ‫و@ترجمة‬ ‫معجز‪،‬‬ ‫@لقيآن‬ ‫‪2-‬‬

‫‪286‬‬ ‫)‪@ (2‬لنادص‬ ‫‪38‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ور‬ ‫)‪@ (1‬لتمير دالممى‬
‫ه@‬ ‫‪2/‬‬ ‫اياحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫@للن ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪7‬‬
‫تعالى ثرما يخطق‬ ‫@لثه‬ ‫قول‬ ‫‪3-‬‬
‫يقول @ين‬ ‫@لهوى@ن هو@لا وح@ بوحى‪،‬‬ ‫عن‬

‫شك‬ ‫كله‬ ‫@ن كلامه عيه‬ ‫القرتن‬ ‫فلما‬


‫تحريف‬ ‫حرم بلا‬ ‫وحي‬ ‫اللام‬ ‫صح بنص‬ ‫حزم‪:‬‬
‫)@(‬
‫@لتلو@لذي هر@لقرآن ولا لرق‬ ‫فلك‬ ‫كما‬ ‫@حالته‬
‫في @ل@حي‬ ‫حرم‬ ‫@لهحي‬
‫حكم @لترجمة @لنفسيرية‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫لحن س‬ ‫يرى ابن حزم بر@ز الترجمة @لتفسيرية للقرآن‪ ،‬يلدا فهو يقول‪ :‬ولا نمع‬
‫@ر على‬ ‫الصحف‬
‫تفشر@لقران بالأعجمية لمن يترجم له‪ ،‬و(نما نمغ س تلاوته في‬
‫ولا‬ ‫لا‬ ‫اللا‬
‫بكلام اعحمي‬ ‫له‪،‬‬
‫بير@للفط الذي الرل‬ ‫بلى‬ ‫@تقرب تجلاوته‬
‫بل‬
‫الألفاط بعينها ولا بتحيرها‪،‬‬ ‫تلك‬
‫بنير تلك الألفاظ‪ ،‬وإن و@فقتها في العرية‪ ،‬ولا بتقديم‬
‫لا على سل @لتلاق@‬ ‫فقط‬
‫@لتي‬ ‫@@فما@تي @جلىما النص على سبيل @لتعليم والافهام‬
‫نقصد بها@لقربت@‪)3‬‬

‫نرح@ @لعرن‬ ‫اته‬


‫@من‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫في ترجمة‬ ‫محمد‬
‫ر@ي أبي‬ ‫بهذا نصل @لى نهاية‬
‫و@لسد@د‪.‬‬

‫)‪ (1‬سررة @لحم @لاية ر‪34‬‬


‫ه@‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لأحكم‬ ‫)‪(2‬‬
‫ه@‬ ‫‪2/‬‬ ‫ا لأ حكام‬ ‫‪@ @3‬‬

‫‪7‬‬
‫را ق@ن‬ ‫سو‬ ‫رألئيئ نرشث‬ ‫‪9-‬‬

‫@جقال@‪،‬‬ ‫هو تهتبفي لم‬ ‫لابن حزم رحمه @لثه ر@ي في ترنيب سور@لقرتن وآبانه هل‬
‫مذه‬ ‫@لعلماء‬
‫في‬ ‫@مذا ما نرضحه في هذا@لمبحث‪ ،‬ولكن سنقدم لذلك ببيان مذ@مب‬
‫@لمسألة ققول‪:‬‬

‫@لابك في @لقرتن‪:‬‬ ‫تريب‬ ‫ا‪-‬‬

‫يجتهاديا‪،‬‬ ‫@مرأ‬ ‫لمجمع @لمسلمرن على@ن ترتيب الآيات في @لقيان تحتيفي @ي@‬
‫(‪،،1‬‬ ‫كتابه ملاك‬
‫@لأويل‬
‫و@لزركى‬ ‫وقد نقل الإجماع على هذ@ل أبر جعفر بن @لزي@ر في‬
‫يقرل‪ :‬الإجماع دالنصهص‬ ‫كابه الإتقان (‪ ،)3‬حيث‬ ‫و@ليرطي في‬ ‫البرهان (‪،)2‬‬ ‫كاب@‬ ‫في‬
‫و@ستدلرا كذلك بأ@لة مفا‬ ‫فلك‪.‬‬
‫في‬ ‫لا شبهة‬ ‫تهيفي‬ ‫@لمتر@خة على ان تريخب الآيك‬

‫مايلي‪:‬‬

‫ا‪ -‬ر@ى@لبخلىي عن ابن @لزبير تال‪ :‬قلت لعئ@ان بن عفان @و@لذين يقنون فكم‬
‫ويذرون @زو@جاكتال‪ :‬قد نسختها الآية الأخرى فلم نكتها@ر تدعها قال‪ :‬يا@بن في‬
‫شيئا من مكانما‬ ‫لا@نير‬
‫هذا‬ ‫@لحافظ‬ ‫قال‬
‫الأي‬ ‫ترنب‬ ‫دلل على@ن‬ ‫عئمان‬ ‫فير جالب‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬
‫تهنيفي‬

‫جالسا‬ ‫قال‪ :‬كنت‬ ‫عن عئمان بن‬ ‫@حمد‬


‫عد‬
‫@لعامى‬ ‫أبي‬ ‫منده‬
‫في‬ ‫الإمام‬ ‫‪ 2-‬روى‬

‫@ل@طبيمة‪ /‬وطه‬ ‫@لسغة‬


‫@ليهل‬ ‫سحش‬ ‫لمحده‬ ‫كما نقله‬
‫@حلم‪.‬‬ ‫دي‬ ‫@لطي في @لإتقاد@م‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الإنقان‬ ‫ل@)‬ ‫)‪@ (2‬لرهاد‪.‬‬
‫كا\‪.‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫قح @بلري‬ ‫)‪(5‬‬ ‫لر‪3354‬‬ ‫ي‬ ‫)‪ (4‬صجح‬

‫‪7‬‬
‫رسول @ه‬
‫هذه‬ ‫@ن‬‫يث@ @ شخص بب@صره نم صومه نم قال‪ :‬أتفي جبريل فأمرني‬
‫@‬
‫@فع‬
‫@لأية هذا@لموضع من @لسهرقي @ن @ثه يأمر بالعدل والإحان @تهه في @لقركألأا)‪.‬‬

‫حسن‬ ‫يلسناد‬ ‫@لي@@ي‪:‬‬ ‫قمال‬

‫ص عمرقال‪ :‬ما@ألت‬ ‫‪ 3-‬ما‬


‫سألنه عن‬ ‫شيء كثرمما‬ ‫عن‬ ‫ي‬
‫@لنيي‬ ‫مسلم‬ ‫رو@ه‬

‫صورة‬ ‫@تي في تخر‬ ‫@لصيف‬ ‫قلال‪ :‬تكفيك آية‬ ‫صدري‬ ‫طعن بلصبعه في‬ ‫@لكلالة حتى‬
‫@لنساء‪.)+‬‬

‫بعض @نقول عن بعض‬ ‫بلى‬ ‫منا‬


‫و@ثير‬ ‫فا‪،‬‬ ‫بهذه @لنصرص @تي @حر@تها‬ ‫كفي‬
‫هذه @لمأل@‪:‬‬ ‫@مل @لعلم في‬

‫جبريل يقول‬ ‫فقد كان‬ ‫و@جب‬ ‫الآيك @مر‬ ‫الباقلانط‪:‬‬ ‫تال‬ ‫ا‪-‬‬
‫@حكم لازم‬ ‫ترتيب‬
‫كذ@ @‬ ‫كذا‬ ‫ضع@ اية‬
‫في موضع‬
‫@شلى بليها‬ ‫لها (@ي @لسور و@لايك الني‬ ‫تدل قهات يكيه@‬ ‫‪ 2-‬ويقول @لسيطي‪:‬‬
‫@لصجابة ليرتبما ترتيبا‬ ‫كان‬ ‫@ما‬ ‫آياتها نويخفي‪،‬‬ ‫بشهد من @لصحابة @ن ترب‬ ‫@لسيوطي)‬
‫فلك‬
‫مبلغ @لتاتر‬ ‫نجلغ‬ ‫خلافه‪،‬‬ ‫سس@ @لنبي يث@ يقرأ على‬

‫سور@لقرتن‪:‬‬ ‫ترتيب‬ ‫‪2-‬‬

‫وكان فلك‬ ‫توقيفي @ر@جتهادي‪،‬‬ ‫مو‬ ‫القرآن هل‬ ‫سور‬ ‫ترتيب‬ ‫في‬ ‫@ختلف العلماء‬

‫كما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫نذكرها‬ ‫ئلانة‬ ‫على@ت@ال‬
‫ة‬
‫منهم‬ ‫أهل @لعلم‬ ‫من‬ ‫وهذا قول كثير‬ ‫توقبفي‪،‬‬ ‫@لمصحف‬
‫@لسور في‬ ‫@ن ترب‬ ‫ا‪-‬‬

‫من‬ ‫أبو جحفر@لخاس @لذي يقول‪@ :‬لمخلر@ن تألف @لرر عل هدا@لترب‬


‫@‬ ‫@ل@ه‬ ‫رسول‬

‫‪6‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الإتان‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪2 18‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪ (1‬مديحد‬
‫‪6 1‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الإنفاد‬ ‫)‪(4‬‬ ‫@نول@‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫ج‬ ‫ملم‬ ‫يث@ صجح‬
‫‪6 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لإتفاد‬ ‫)‪(6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الإتفان‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪7‬‬
‫مذا‬ ‫عمر@ن على‬ ‫ال‬‫‪ 2-‬وقال @لكرمني‪ :‬و@لقران سورة @لفاتحة ئم @لبقرة ئم‬
‫هذا‬
‫على‬ ‫@مو‬ ‫@لنرتيب @لى سررة @لناس‪ ،‬وهكذا مو عند ا* في @للح @لح@رف‬
‫ما كان‬ ‫@ي‬ ‫شة‬
‫والسلام على جبريل عليه السلام كل‬ ‫كان يعرضه علبه الصلاة‬ ‫الترنيب‬
‫@لة‬ ‫وعرضه عليه الصلاة‬
‫فيها مرتين‬ ‫@لتي توفي‬ ‫واللام في‬ ‫منه‪،‬‬ ‫عنده‬
‫بجتمع‬

‫هذا@لقول‬ ‫@مد عزى‬ ‫@جتهاد الصحابة‪،‬‬ ‫س‬ ‫ان ترتيب @لسرر@جتها@ي يحني‬ ‫‪2-‬‬

‫مالش@‪.)2‬‬
‫هذا‪:‬‬
‫الأقو@ل في‬ ‫@ليك بعض‬ ‫@لى جمهور@لحلماء@منهم‬ ‫@لسي@طي‬
‫ضربي@ @حدهما‬ ‫القرآن على‬ ‫قال‬
‫تأليف @لسور كتقديم @لسغ‬ ‫جمع‬ ‫اس فىس‪.‬‬
‫@لطوال‪ ،‬وتعقيبها لالمئتين‪ ،‬فهذا هو@لذي تولته @لصحابقا‬

‫القرآن توقيفي إلا سورتي براعة والأنفال فلن ترتيبهما ستهاثي‪،‬‬ ‫سور‬ ‫ان ترنب‬ ‫‪3-‬‬

‫نقله‬ ‫وهذ ا‬
‫السيوطي‪ ،‬ونقل أيضا عن ابن عطيق@‬ ‫عه‬ ‫فبما‬ ‫فول @لببتي‬

‫ذب‬ ‫ما‬ ‫الصدر‬ ‫له‬


‫يرح‬ ‫والدي‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫@رجح مدا@لقول السيوطي في الإتفان‬
‫إليه @لبيهقي أن جمبع @لسرر ترتيها ترقيفي الا براعة و@لأنفال‬

‫ا لأ د لة‪-‬‬

‫عرض @دلة‬ ‫لا بد من‬


‫هذه ال@سأل@‬ ‫الحلماء‬ ‫عرض مذاهب‬ ‫وبحد‬
‫كما‬
‫كل منهم‬ ‫في‬

‫@الل@ القائلين دالت@قص‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لفائلرن بأد‬ ‫@متدل‬


‫بالأدلة @لتالية‪:‬‬ ‫السور ت@قيفي‬ ‫ترنب‬

‫‪2 4‬‬ ‫@لؤآدص‬ ‫تل@ه‬ ‫لي توجه‬ ‫الرمد‬ ‫)‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬


‫الإتقد‬ ‫)‬

‫‪6 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬


‫الإتقد‬ ‫)‬

‫@‬ ‫@حد‬
‫يلم‬ ‫فلت‬ ‫‪6 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬
‫الإنقد‬ ‫)‬
‫@لطب@ع‬ ‫لحل‬ ‫كاب‬ ‫كلام @لبهقي في‬
‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الإتقاد‬ ‫)‬

‫‪7‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫عن و@نلة‬ ‫ا‪-‬‬
‫@مطبت مكان التوراة @لسغ‬ ‫‪@:‬‬ ‫@لثه‬ ‫فال رسول‬ ‫اثمفع‬ ‫بن‬

‫الإنجل السثني‪ ،‬وفضلت‬ ‫مكاد‬ ‫الئن‪ ،‬و@مطت‬ ‫مكان @لزبور‬ ‫@لطو@ل‪ ،‬وأعطيت‬

‫القرآن مأخحذص @لنبي‬ ‫أن تأل@‬ ‫أبو جعفر@لنح‪ :‬وهذا@لحديث يدل على‬
‫على شيءو@حد‬ ‫المصحف‬
‫@‪ ،‬و@نه من ذلك @لوقت‪ ،‬و(نماجمع في‬

‫رسول‬ ‫فقال لا‬ ‫ثقيف‪:‬‬ ‫من‬ ‫في النهد@لذين ئسلم@‬ ‫كنت‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫‪ 2-‬عن حذيفة @لئقفي‬
‫لألا‬ ‫اقضيه‪،‬‬ ‫@لقرتن فأرت‬ ‫‪ @:‬طرا علي حزب‬ ‫@لثه‬
‫أصحاب‬ ‫حتى‬ ‫الا@خرج‬ ‫من‬

‫@مغ‬ ‫وحمى سور‪،‬‬ ‫سرر‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫قالها‪ :‬نحزبه‬ ‫@لقرآن‬ ‫رمول @ دثه @ قنا‪ :‬كيف يحربون‬

‫ق حتى‬ ‫من‬ ‫@لفصع‬ ‫@حزب‬ ‫@حدى كرة مورف وثلاث حرة‪،‬‬ ‫سور‪،‬‬ ‫صتع‬ ‫سور‪،‬‬

‫بخنم‬

‫رتت ولاءا‪ ،‬وكذا‬ ‫@لحيايم‬ ‫كرن‬ ‫يدل على أته توقيفي‬ ‫صسا‬ ‫تاد@ليرطي‪.‬‬
‫طسم‬ ‫ليى‬ ‫سررها‪ ،‬وفصل‬ ‫ين‬ ‫@لطهاين‪@ ،‬لم ترتب @لمجك ولاعا‪ ،‬بل فصل‬
‫الترتب باحهاد لذكرت‬ ‫كان‬ ‫@ل@عر@ع@ @دم @لقصص بطى مع أنها@ثصر منها‪ ،‬ولر‬
‫"‬

‫@لغصصا‬ ‫ص‬ ‫و@خرت طى‬ ‫ولاءأ‪،‬‬ ‫جات‬ ‫@ل@‬

‫بح@‬ ‫ب@‬ ‫ص سليمان‬ ‫وب‬ ‫طريق ابر‬ ‫@لمصاحف من‬ ‫@بن أشته في كتاب‬ ‫@ و@خرج‬
‫وثمنون‬ ‫البقرة وآل عمراد‪ ،‬وقد نرل تجلها@صع‬ ‫قدمت‬
‫ربيعة يأل لم‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬
‫ممن ألفه‬
‫به‪،‬‬ ‫والف الفرآن على علم‬ ‫فدمتا‬ ‫دقال‪:‬‬ ‫بالمدينة؟‬ ‫بمكة‪@ ،‬انما@نزلا‬ ‫سورة‬
‫يتهي بلإ‪ ،‬ولا يأل‬ ‫مما‬ ‫بذلك‪ ،‬فهذا‬ ‫و@جتماعهم على علمهم‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫محه‬ ‫صمن كان‬

‫عهد عثان‬ ‫كت‬ ‫ترتيب @لصح@‬


‫رضي‬ ‫في‬ ‫@لذي‬ ‫ان @لصحابة @جمعيا على‬ ‫@‬

‫ترتيب‬ ‫مكتولة على‬ ‫مصاحف‬ ‫عده‬ ‫ذلك @حد حتى من كان‬ ‫@لا‬
‫ولم يخالف في‬ ‫عه‪،‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫)‪ (1‬مد@ح@د‬
‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫يث@ مد@حمد‬ ‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬
‫الإنفاد‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬
‫الإنفاد‬ ‫‪6 1/‬‬
‫‪3.‬‬
‫(‪،5‬‬ ‫ر‬
‫ا لإنقا‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪7‬‬
‫الأخرى@لمخالفة فني‬ ‫@لمصاحف‬ ‫شر‪ ،‬فلو لم يكن الأمر تويخيأ لحصل من‬
‫أصحاب‬
‫ترتيبها بل داحر@تها دلل‬ ‫يمن‬ ‫@لت@ب اقمك تجرب مصاحفهم‪ ،‬لكن عد@لهم‬
‫عها‬
‫بل‬ ‫بنص صريح‪،‬‬ ‫على@ن الأمر يى للر@ي فيه مجال‪ ،‬ولا لثرط @ن يكون التقيف‬
‫لى@لرمز@ر الإشرة‬ ‫قد يكون يخه‬

‫@دلة‬
‫القانبى بالإجتهاد‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫باجتهاد@لصحابة ويى تهتف‬ ‫كان‬ ‫إنما‬ ‫سور@لق@تن‬ ‫ترتب‬ ‫لاعدل @لقانلون بأن‬
‫با لأدلة @ لتا لية‪:‬‬

‫قال قلت لعئمان‬


‫بين‬ ‫حملكم على@ن قرنتم‬ ‫بن عفان ما‬ ‫ة‬
‫ابن عباس‬ ‫ا‪ -‬حدبث‬

‫فقال عئمان‪:‬‬ ‫بينهما‬ ‫@لثني‪ ،‬فقرنتم‬ ‫من‬ ‫المئين‪ ،‬والأنفال‬ ‫من‬ ‫الأنفال وبراعض ولراعة‬
‫ضعه‬ ‫له‪:‬‬ ‫يكتب‪ ،‬فيقول‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫ي‬
‫دعا@لنبي‬ ‫الآبة‬ ‫يريد‬ ‫@لقرآن‬ ‫من‬ ‫بفا نزلت‬ ‫كان‬

‫يخر‬ ‫من‬ ‫وأنزلت الأنفال بالمديخقي وبر@عة بالحدينة‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫يذكر فيها‬ ‫في السررة @لتي‬
‫نضعها‪ ،‬فهجدت تصتها شبيهة بقصة‬ ‫ولم بخبرنا@يى‬ ‫رسول @لثه @‬ ‫@لقرآن@ فت@في‬
‫@لرحمن @لرحيم‪ ،‬فوضحتها في‬ ‫@ ده‬
‫بسم‬ ‫الأنفال‪ ،‬فقرنت ببنهما‪ ،‬ولم نكتب بينهما مطر‬
‫@لسغ @لطول‬

‫نزصله‪ ،‬و@ن @ول‬ ‫@لقرتن‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ 2-‬ما روى عن‬


‫بحسب‬ ‫ترتيب‬ ‫عزم على‬ ‫علي‬
‫@لذي خلقا‬ ‫با ‪ 3‬ربك‬ ‫ة @قرأ‬ ‫مصحفه كان‬

‫‪@ 3-‬ختلاف مصاحف‬


‫وكذا‬ ‫يقول @ليرطي‪:‬‬ ‫هذا‬
‫وفي‬ ‫@لترب (@)‪،‬‬
‫الصحابة في‬
‫في @لترتيب‬ ‫والن معي يخه @ختلاف ضديد‬ ‫أبي‬ ‫مصحف‬

‫اص‪.+.‬‬ ‫ماهل @لىلادح‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪777 / 77‬‬
‫‪،6‬‬ ‫راس د@ؤسفم‬ ‫و@حد الاه @‪،6‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬
‫حدس‪3‬‬ ‫@‬ ‫@‬
‫)‪ (2‬رو@‬
‫بر‪3‬‬ ‫و@لترط@‬ ‫@‬

‫‪32 /3‬‬
‫‪1.‬‬ ‫احص ص‬ ‫@ل@‬ ‫@‬ ‫‪3 8‬‬
‫@ي @ي دي‬ ‫و@ @‬
‫‪0‬‬

‫و@لببهي‬ ‫@‬ ‫‪22 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫و@لحاع دي @لت@ك‬ ‫@‬ ‫‪6‬؟‬

‫‪4 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬


‫@ي @لر‬
‫‪17‬‬
‫‪2.‬‬
‫)‪@ (3‬لتحيرص‬
‫‪17‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لخيرص‬ ‫)‪(5‬‬ ‫‪1 4 2‬‬
‫لي علهم @لؤتد للفطارص‬ ‫ست‬
‫)‪(4‬‬

‫‪7‬‬
‫‪@ @ 3-‬ل@‬
‫@لقثهلين بالتفصيل‪.‬‬

‫الأنفال و@راعة‬ ‫ما عدا‬ ‫تهتيف‬ ‫سوره‬ ‫جميع @لمصحف تد رتجت‬ ‫@@متدل @لقائلون بأن‬

‫@بن عبلى آنف @لذكر‪.‬‬ ‫حديث‬

‫@لمناقة‪:‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫يسكن @ن تناقثى@ملة @لقائين بالإجتهاد‪ ،‬و@لتفصيل‬


‫@حمد‬ ‫@لعلامة‬ ‫يقرل‬ ‫هذا‬ ‫لضعفه‪،‬‬ ‫لا‬ ‫@بن عبلى‪:‬‬ ‫ا‪ -‬حديث‬
‫@لمرحم‬ ‫@ني‬ ‫به‬ ‫يحتج‬
‫انه حديث لا‬ ‫@لمسند ‪1‬‬
‫له‪ ،‬فقلت هناك‪:‬‬ ‫اص‬ ‫كثما@لى‬ ‫‪9‬‬
‫ضحر‪ :‬صلقد ذب في ضرح‬
‫شبما على‬ ‫@ذا يزيد@لفوصي @لذي انفرد برواية هذا@لحديث يكاد يكون مجهرلا‬
‫حتى‬

‫في‬ ‫@لبخاري‬ ‫ويذكره‬ ‫ثل @بن صي ولمحمد و@لبخري @ن يكون هو ابن هرمز@ر يخره‪،‬‬
‫به‬ ‫مثل هذا@لعه يث يخفرد‬ ‫منه‬
‫يقبل‬ ‫فلا‬ ‫@لضعفاعا‬

‫كان @ختارا منهم قبل @ن‬ ‫بفه‬ ‫عه‪:‬‬ ‫@لصحابة يخجاب‬ ‫مصاحف‬ ‫@ما@ختلات‬ ‫‪2-‬‬

‫الآيك و@لسور على حرف‬ ‫@د عثمان بترب‬ ‫في‬ ‫جمع‬


‫فما‬ ‫جمعا مرتبا‪،‬‬ ‫@لقرتن‬
‫يجمع‬
‫@لترتيب @جتهاثيا لتصكوا‬ ‫كان‬ ‫ترك@ مصاحفهم‪@ ،‬لو‬ ‫فلك‬ ‫على‬ ‫و@حد‪ ،‬وتج@عت @لأمة‬

‫بها‬

‫عرضنا يخها الآراء‬ ‫@لجيلة @لطوللة @لت@‬ ‫وبعد هذه‬ ‫@لصألة‪:‬‬ ‫هذه‬
‫@لر@ي @لر@جح في‬
‫@ل@ائلين‪،‬‬ ‫ردثنا@ @ل@‬ ‫سا@متدل‬ ‫@لمأل@ @لمهمة‪،‬‬ ‫هذه‬
‫كل فريون ثم‬ ‫له‬
‫ذكرنا‬ ‫ئم‬ ‫في‬
‫تول @لقاثدين بأن ترتب @ دسورص‬ ‫هذه @لسأدة‬ ‫يدو لنا@ن @ @‬
‫هر‬ ‫في‬ ‫رجح‬ ‫فلن @لذي‬
‫اث@لة الد@لة‬
‫أهل @لعلم‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ولإعنماد‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫@جتهاب @ذلك لقق‬ ‫عن‬ ‫نهبما‪@ ،‬ي@‬
‫استدل‬ ‫ما‬ ‫@لضعف‬ ‫كتابه @تحيير (‪،)3‬‬ ‫قد‬
‫به‬ ‫في‬ ‫ي@ره‬ ‫لهذا@لر@ي‪ ،‬خى@ن @لهطي‬
‫أعلم و@حكم‪.‬‬ ‫و@ دثه‬ ‫و@لنانة‬ ‫@لقانلون بالإجنهاد و@لتفصيل‪@ ،‬مابلية @ دلتهم للرد‬

‫شاكر‬ ‫‪ 4 3 / 1‬طحة‬ ‫)‪(1‬‬


‫الإحان‬
‫‪1 7‬‬
‫‪2.‬‬
‫يث@ @لنحبيرعى‬ ‫‪4.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫ص‬ ‫فى علم @لقرتن‬ ‫يا) بت‬
‫حزم في @لمسألة فنقول‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫ر@ي ابي‬ ‫نعو لعرض‬ ‫ولعد هذا‬

‫ابن حزم في ترنيب الآيك و@لور‪:‬‬ ‫ر@ي‬

‫صجل‪ ،‬صلي@‬ ‫الله عز‬ ‫عند‬


‫من‬ ‫يرى الامم ابن حزم أن نرتيب الآيات و@لسىر تهتيفي‬
‫كما‬ ‫@لقرتن‬ ‫جميع‬
‫وهذه الآية تبين ضر@رة أن‬ ‫باجتهاد من @حدة ويقول في هذا@لمقام‪.‬‬
‫كما هو‪،‬‬ ‫هو من تريص حر@فه‪ ،‬وكلماته‪ ،‬وآيقه‪@ ،‬سيره‪ ،‬حتى جمع‬
‫@ د@ه‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫ف@نه‬
‫فلا‬ ‫عز@جل وتوله @جمحه @ححى @لى نبيه عليه @لسلام‪ ،‬وبئنه عليه @لسلام للنل@‪،‬‬ ‫له‬

‫)‪(1‬‬
‫بع @حدا نقديم ميخر من ظك‪ ،‬ولا تأخير مقدم @صلأ‪-‬‬

‫نعا ا‪،‬‬ ‫كما هو عن @اله‬ ‫@‬ ‫@لثه‬ ‫ويفول أبضا‪ :‬ولم يرتب القرتن @حد@لا رسول‬
‫رأيه هذا‬ ‫هذا‬
‫لر@نا‪ .‬فنبع‬ ‫فلدا‬ ‫وقرآنه‪،‬‬ ‫جمعه‬ ‫بقهل@ تعالىا إن علينا‬ ‫وقد@مندل على‬
‫فرآنه "‬

‫دالكل ملورون باتبح قرآنه‬ ‫هذا‪:‬‬


‫دجمعه‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫@ دثه‬ ‫أنزله‬ ‫ي‬
‫@لذ‬
‫وقول في‬
‫تعال@‪@ ،‬مذه رثقصحيحة لا مربة‬ ‫خلات الله‬ ‫فقد@جلى‬ ‫خلاف ذلك‪،‬‬ ‫فمن @جلز‬ ‫به‪،‬‬

‫فيها‬

‫فنت ترى هنا أنه قد‬


‫هذا‬
‫ز@د على@دلة @لقائين بالهقف دليلا قرآنيا قويا‪ ،‬ويمكن‬
‫@لمناقئة‪@ ،‬مذا يدلح على ما عد@بن‬
‫غائلة‬ ‫@ن يقري حجة @ولك أكئر‪ ،‬ويدفع عنها‬
‫حزم رحمه @ دئه تعالى من عطاء‬
‫ثر محعه@ي في ش@ المعلىف الإسلامية‪ ،‬يحجة قوية‬
‫المخاصمة‪،‬‬ ‫عد‬
‫الاشدلال و@لمناتثة‬ ‫عد‬ ‫يعف صاحبه‬ ‫واستذكلى و@ستظهار للنصوص‬
‫قرله‪ ،‬ويدفع‬ ‫بما يثبت‬

‫في ترتيب الآيات‬ ‫@لئه‬ ‫رحمه‬ ‫محمد‬


‫ر@ي أبي‬ ‫عن‬ ‫نهاية بحثنا‬ ‫بهذا نصل بلى‬
‫وا‬

‫‪6‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ص‬ ‫@لحمع‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪1 6 2‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(4‬‬ ‫‪18/ 1‬‬
‫‪7.‬‬
‫@لقية الأية رقم‬ ‫)‪ (3‬سورة‬
‫رأجمب! مجأزا قات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0-‬‬

‫لد@رس تثلى@لرجل وترائه‬ ‫لابن صم رأي في إعجاز@لفرتن‪@ ،‬ني @لصرفة‪ ،‬ولا بد‬

‫لهذا بمقدمة‬ ‫في @لتفسير من تجية رأيه في @لك‪ ،‬سمذا ما نقم به هنا‪ ،‬ولكن سنفدم‬
‫تعرف بالإعجلى‪ ،‬وتجيه لطاله لون حاجة بلى استطر@ وتط@@ل‪.‬‬
‫@‬

‫@للغة‬ ‫ا‪-‬‬
‫لالإصطلاح‪:‬‬ ‫الإعجلى في‬ ‫معنى‬

‫عجز@ثعر‬ ‫كد‬
‫@لر@نب‪ :‬أصله @لترص @ئن‪@ -‬حص@له‬ ‫للغة‪ :‬دال‬ ‫ا‬
‫@لعجز في‬
‫@صما‬ ‫@لتعرف‬ ‫كما‬
‫وهر‬ ‫للقصورص فعل @ثرء‪،‬‬ ‫@لدبر‪ :‬وصارلي‬ ‫ذكر لحي‬ ‫مخرما‬ ‫@ي‬
‫ضد@لقدرة‬

‫الإعجاز في الإصطحح‬
‫له ما‬ ‫وكان‬
‫يلي‪:‬‬ ‫نعريفاتهم‬ ‫من‬ ‫عرف @لد@رسون لللإعجر الإعجاز‪،‬‬
‫@ن يتعذر‬ ‫أنه معجز‪:‬‬ ‫قحلنا في @لقرآن‬ ‫معى‬ ‫@لقاضي عبد@لجار@لمعتزلي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫في @لقدر@لذي @ختص‬ ‫ئله‪،‬‬ ‫فمل‬ ‫@لفصاحة‬


‫به‬
‫على@لمتقدين في‬

‫الإتيان‬ ‫@مجتمحين عن‬ ‫إئبات عجز@لثر متفرقين‬ ‫مفاه‬


‫@لئيخ @لصب@ني‪:‬‬ ‫@دال‬ ‫‪2-‬‬

‫بمثله‬

‫@ في ثحكوى@لرسالة بلظهار‬ ‫@ني‬ ‫@لقطان‪ :‬بظهار صدق‬


‫وقال @ثييم ماع‬ ‫‪3-‬‬

‫@لقرتن‪@ ،‬كلجز@لاجال بعدهم‬ ‫معجزته @لخالدة ومي‬ ‫في‬ ‫عجز@لحرب عن معلىضته‬

‫‪32 2‬‬ ‫@‬


‫ص‬ ‫@‬
‫)‪@ (1‬لممر@‬
‫‪226‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫@لل‬ ‫ا@ا@‬ ‫لي‬ ‫@لس@‬ ‫يا)‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫علم @لف@تدص‬ ‫@ي‬ ‫ث‬
‫)‪(4‬‬ ‫‪8‬‬
‫)‪@ (3‬للدص‬
‫عجز@لعرب @لمحاصرين لنزول @لقرتن‬ ‫هو‬ ‫ويقول @لدكت@ر صلاح @لخالدي‪:‬‬ ‫@‬

‫صقيام‬ ‫@لبيانيقي‪ .‬وميمبتهم @لبلاغية‪،‬‬ ‫ملكتهم‬ ‫عن محارضته‪ ،‬مع تهنر‬ ‫به‬ ‫@لذين كفروا‬
‫من‬ ‫استمر@ر@لتحدي‪ ،‬و@ستمر@ر هذا@لعجز‬ ‫وهو‬ ‫على@لمعارضة‪@ ،‬هج@لباعث‬ ‫@لداعي‬
‫@لساعة‬
‫قيم‬ ‫خى‬ ‫على@ختلاف @لأماكن والأفدام‬ ‫@لكافرب@ جبعا‬

‫هو‬ ‫تعربفك @لد@رسن للإعج@ز‪@ ،‬لعل @نسب تعريف فيها و@جمعه‬ ‫هذه بعض‬
‫لكه‬
‫طي@ ويحتاج @لى@ختصار‪.‬‬ ‫تعريف @لدكور@لخالدي‬

‫@لقرآن‪:‬‬ ‫من‬ ‫@لقدر@لمعجز‬ ‫‪2-‬‬

‫@ن لة‪:‬‬ ‫الأتيال‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫@لقرتن‪،‬‬ ‫من‬ ‫في @لقدر@لمعجز‬ ‫@ختلف العلماء‬

‫بر@سها‪،‬‬ ‫لى بكل‬ ‫لا بعضه‪،‬‬ ‫@لقرتن‬ ‫أن‬ ‫ا‪-‬‬


‫ر@ي‬ ‫صمذا‬ ‫سورة‬ ‫يتعلق بجميع‬ ‫الإعجلى‬
‫@لمحنزلة‬

‫بالسورة‪ ،)+‬وهذا ر@ي الأشلكرة‬ ‫دون نقييد‬ ‫@لقيل دالكثير‬ ‫فه‬


‫@ن @لمعجز‬ ‫‪2-‬‬

‫ويعدة‬ ‫@لكلام كآبة‬ ‫من‬ ‫فدرما‬ ‫ولو قصيرة‪،،‬‬ ‫بسورة تمة‪،‬‬ ‫تجعلق‬ ‫الإعجلى‬ ‫@ن‬ ‫‪3-‬‬

‫لى آبات‬

‫يحصل @لإعجلى بآية بل صرط الأيات @لكثيرة‬ ‫@ لا‬

‫@لل! عجو‪:‬‬ ‫‪@ 3-‬جه‬

‫ص ك@‬ ‫إعحلى@لقرتن‬ ‫) @للن لي‬

‫ص‬ ‫علهم @لفرتن‬ ‫@بحت لي‬


‫كا اة‬
‫لليرطي‪/2،‬‬ ‫و@لانفاد‬ ‫‪،4‬‬
‫‪25‬‬ ‫ص‬ ‫@لفىتر لبافحني‬ ‫) @كلحر‬

‫‪1 23‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ر‬


‫ا لإتقا‬ ‫)‬

‫‪82‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ص ‪4‬‬


‫@لت@تد للاكغي‬ ‫) (عحو‬

‫‪4.‬‬
‫‪25‬‬
‫ص‬ ‫@لقرتن لباقحي‬
‫@لإتاد‬ ‫@‬

‫‪8‬‬
‫ما‬ ‫فيه @لاق@ل @لكثرة‪ ،‬نذكر منها‬ ‫وكان‬ ‫@ختلف @لعلماء‬
‫لهم‬ ‫الإعجلى‪،‬‬ ‫@جه‬ ‫في‬

‫هو‪:‬‬ ‫الإعجلى في @لقرآن‬ ‫@جه‬ ‫@ن‬ ‫الأشلكرة‬ ‫ا‪ -‬يرى‬

‫@لعجيب في @بلاغة‬ ‫ا‪-‬‬


‫@‬
‫@‬
‫@لنظم‬
‫عن يخوب سالفة‪،‬‬ ‫@لأخبلى‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫‪ 2-‬ما‬

‫متقفه‬ ‫يخهب‬ ‫عن‬ ‫الإخبلى‬ ‫‪3-‬‬

‫الأخبر‬ ‫ما يه من‬ ‫من جهة‬ ‫الإعجر في @لقرتن‬ ‫@عتزلة أن‬ ‫من‬ ‫ويرى@لنظم‬ ‫@‬

‫اكثر@لقدرية أن @لنلى تادرون على ئل‬ ‫مع‬ ‫@زعم‬


‫نظ@ه ‪(2‬‬
‫@لغبه@‪ ،‬ولا@مجاز في‬ ‫عن‬
‫@لفصاحة‬ ‫ما‬
‫@لقرتن‪ ،‬صملى‬
‫و@لنظما‪.)3‬‬ ‫لي‬ ‫منه‬
‫موابلغ‬
‫منهم‬ ‫فلك‬ ‫يخر ان يظهر‬ ‫من‬ ‫الأخبلىص @لضمئر‪،‬‬ ‫ما تضنه من‬ ‫تخرون‪*:‬‬ ‫وقال‬ ‫م@‬

‫بقول @ر فعل‬

‫والسلامة من جمغ‬ ‫وغرابة الأسله@‪،‬‬ ‫@لفصاحة‪،‬‬ ‫الاعجاز‪:‬‬ ‫@جه‬ ‫وقال @لرازي‪،‬‬ ‫‪6-‬‬

‫@مجلز‬ ‫صجهى@حدهما‪:‬‬ ‫من‬ ‫ثكر‬ ‫@كلجلى@لقرآن‬ ‫أن‬


‫@لأصبهاني‪@ @ ،‬ل@‬ ‫وقال‬
‫بصرت الض عن معلىضتما@)‪.‬‬ ‫تعلق نجفسه‪ ،‬و@لثاني‬
‫في @لقلبر‪ ،‬وتئيره في‬ ‫صنيعه‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫صجه‪ ،‬لإعجر‬ ‫@ن‬
‫ويرى@لخطبي‬ ‫@‬

‫@لنفهس‬

‫شصرت‪.‬‬ ‫‪35 3 / 3 4 9‬‬


‫ص‬ ‫و@ @ر@ اد@حن @لحي‬ ‫ث@‪1‬؟‬ ‫‪3/‬‬
‫‪18‬‬ ‫ص‬ ‫@مول @لليى للندب‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1 8‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ص‬ ‫لبحح@بم‬ ‫@مول‬ ‫)‪(2‬‬
‫لما‬ ‫لاس @لحياط‬
‫ص‬ ‫لالإشصكل‬ ‫ثه\‪،‬‬ ‫ص‬ ‫يث@ @صرل @للي@‬
‫‪1 1 9‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لإنقاد‬ ‫)‪(5‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫له‬ ‫‪2‬‬
‫@لإنفاد‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪7.‬‬
‫@لإعحلىص‬ ‫رسانل لي‬ ‫يث@ ثثر‬ ‫‪1 2‬‬ ‫لا ا ‪1/‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لإتقان‬ ‫(ث@‬

‫‪8‬‬
‫بجميع ما صبق من‬ ‫‪ 9-‬ويقول @لزركثي‪ :‬امل @لتحيق على@ن @لإعجر وقع‬
‫ويحد‬ ‫لنشته @لى‬ ‫ل@نه جمع فلك كله‪ ،‬فلا محنى‬ ‫@لأقدال لا بكل و@د على انفر@د‬
‫ذلك مسا‬ ‫اشتماله‬
‫يشق‬ ‫لم‬ ‫بل وغير‬ ‫على@لجميع‬ ‫منها بمفر" مع‬

‫و@اله‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫تعلق ببحثنا‬ ‫مما له‬


‫نهذه @مم @لهبم @لتي ذكرت في الإعجاز‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪0‬‬

‫@كللم‬
‫متعلق الإعجلى‪:‬‬ ‫لمى‬

‫الإعجازعلى قهلين‪:‬‬ ‫به‬ ‫فيمايتعلق‬ ‫@تلف @لعلماء‬

‫النحدي واقع بالكلام @لقدبم‪.‬‬ ‫@ن‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪ 2-‬أن @لتحدي و@تع بأن بأت@ا بمثل الحروف @لتي هي نظم @لقرتن@ منظهمة‬
‫ها‬
‫كنظمها‪ ،‬متتابعة ك@ابعها‪ ،‬مطر ة كاطر@‬
‫@‬

‫هو@لقول @لئني‪ ،‬وانظر رد@بن حزم على أصحاب @لقول @لأول‬ ‫هنا‬
‫@قول‪ :‬و@لر@جح‬
‫@له‬ ‫كما‬
‫نعالى‪.‬‬ ‫بعون‬ ‫شني‬
‫لا؟‬
‫لم‬ ‫باق @لى يم @لقيمة‬ ‫هل الإعجو‬ ‫م@‬

‫@لفيمة لملى‬ ‫يم‬ ‫@ @لى‬ ‫الإعجلىبعدعصر@نيئ‬ ‫مسألة بقاء‬ ‫@لعلماءفي‬ ‫@ختلف‬

‫مما‪:‬‬ ‫ق@لبن‬

‫باق @لى يح@ @لقيمة‪.‬‬ ‫الإعجلى‬ ‫@ن‬ ‫ا‪-‬‬

‫ما‬ ‫أن‬
‫بعدمم‪.)+‬‬ ‫@‪ ،‬ولا لثمل‬ ‫@لإعجلز و@تع على@مل عصر@لن@‬ ‫‪2-‬‬

‫فأما دلالة‬ ‫المسألة يقول‬


‫عمت‬ ‫عن معجزة عامة‪،‬‬
‫@لقرآن فهي‬ ‫@لاتلاني‪:‬‬ ‫مذه‬
‫وفي‬

‫‪1 1‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪2‬‬
‫ص‬ ‫ح‬ ‫)‪@ (1‬برمان‬
‫بتصرت‪.‬‬ ‫ص ‪ 4‬ك@‬
‫بكلح@ض @لت@تن للاتلا@ي‬ ‫يا)‬
‫‪ 8‬لا‪.‬‬ ‫@ظر@محلى@لترتن ص‬ ‫يث@‬

‫‪8‬‬
‫رل قمت @ر@دها@لى يم @لقيذ‬ ‫نيها في‬ ‫@لحجة‬ ‫بقاء@لعصرين‪ ،‬ولز@م‬ ‫وبقيت‬ ‫@لمتلين‪،‬‬
‫@جه‬ ‫بثله‪-‬‬ ‫ص الإيان‬ ‫يعلم بحجز@مل @لعصر الأول‬ ‫قد‬ ‫و@حد‪ ،‬و(ن كان‬ ‫حد‬
‫على‬
‫فلث عن‬
‫د@لته‪،‬‬
‫عن الإتيان بمئله‪ ،‬وكذلك‬ ‫أهل‬ ‫عجز‬ ‫في‬ ‫مجدد‬ ‫نظر‬ ‫فيغني‬
‫قد‬
‫@لنظر في حال أهل @لعصر‬ ‫عن‬ ‫بثله‪،‬‬ ‫الإتيان‬ ‫عن‬ ‫أمل مذا@لعصر‬ ‫عجز‬ ‫يغني‬
‫ا لأ ول‬

‫ويعد‪ :‬فهذا ما لى نا@لتقديم به لكلام أبي محمد بن حزم @ر@به في @كلجلى@لقرتن@‬


‫ي@هد لكلاممي صما يجى على تجلية رأيص ومقلىنته مع @ر@ غيره مى أهل @لعلم في‬
‫@‬
‫بما‬
‫نرجو@لحون و@لسد@د‪.‬‬ ‫@ ده‬
‫ومن‬ ‫@لمسألة @لمهمة‪،‬‬ ‫هذه‬

‫الاعجو‪:‬‬ ‫في‬ ‫ر@ @ ابن حزم‬

‫رحمه @ دثه‬ ‫ولعد هذه @لجولة @لتي لر‬


‫في @لإعجو‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بها@لتقديم لر@ي ابي‬ ‫نا‬

‫نحو بث رأيه في @لإعجر‪ ،‬دلث @نق @لصانل @تالية‪ ،‬فنقول‪:‬‬

‫متحلق الإعجو‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫ابن حزم ر@ي @لجهرر@لقائليى بأن @لئجز@لذي تحدى@لنلى بالج@ء‬ ‫يرى‬

‫هذا@لمتلو(‪ .)2‬ويرد@لقول @لاخر@لقائل بأن @لمعجز مو@لكلام @لقديم‪.‬‬ ‫مو‬ ‫بثله‬

‫رده كما‬ ‫وكان‬


‫يلي‬ ‫على@لقائلين بالاعجلى بالكلام @لقديم‬ ‫ر@بن حزم‬

‫@لمحال ان يكلف‬ ‫غاية @ل@نتمان و@بطلان بذ‬


‫من‬ ‫يقول ابن حزم‪@ :‬مذا كلام في‬ ‫‪1-‬‬

‫ولاسمعه‬ ‫قط‪،‬‬ ‫يعرفه‬ ‫يحد@ن‬


‫بجيءبصنل لمالم‬ ‫‪،‬‬

‫ذ@ك‬ ‫جز@لا‬ ‫@ل@‬


‫@نا لم يكن‬ ‫@نه‬ ‫نضى قهله‬ ‫مو‬ ‫بل‬ ‫بد‬ ‫وقول‪ :‬وأيضا نيلزمه ولا‬ ‫‪2-‬‬

‫لا‬ ‫@مذا كفرمجر‬ ‫ثله‬


‫على‬ ‫مقد@ر‬ ‫بل‬ ‫ممجزأ‬ ‫ي@‬ ‫عدنا‬ ‫نلن @ل@سموع @لمتلو‬

‫‪8‬‬
‫بمحاز@لترترص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪0‬‬

‫لا) @لمصل‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫لثه @لفمل ‪/ 3‬‬


‫سفة‬
‫@لإعجاز‪ ،‬صشأتي‬ ‫مبني على ر@به ير@جه‬ ‫@ا‬
‫)‪(4‬‬
‫يفللث‬ ‫فمي‬
‫سور‬ ‫بسورة لى عئر‬ ‫خلات @لقرآن لأن @ دثه تعال@ @لزمهم‬ ‫@ووت يخه لأحد‬

‫ولا كنبرا بل هو و@حد‬ ‫الأنعري هو@لمعجز لب@ له سورأ‪،‬‬ ‫عند‬


‫هو‬ ‫@لكلام @لذي‬

‫@ستمر@ر الاعجلى‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫قدمنا@ن للعلماء تهلين في @ستمر@ر الإعجاز‪ ،‬فالجمهور على@ستمر@ره @لى تيم‬


‫@لساعة‪@ ،‬ذمب تخرون @لى أن @للإعجلى مختص بأمل @لعصر@لأول‪ ،‬وابن حزم مع‬
‫رحمه @ دثه‪:‬‬
‫@لجمهوركي استمر@ر الإعجاز‪@ ،‬في تص@ر هذه @لمسألة يقرل ابن حزم‬
‫@لنحو@ثني‪ :‬هل الإعجلز تماد )‪@ (2‬م قد@رتفع بت@ام قيم @لحجة به في حياة رسول‬
‫اله @ لقال بعض @مل @لكلام‪ :‬إن @لحجة تد قات بعجز جميع @لعرب عن معلىضت‪،‬‬
‫قمت‬ ‫@ذ‬ ‫عمى ميس‬ ‫كما@ن‬ ‫قد صحت‬
‫@تي‬ ‫بذلك @لحجة‬ ‫لم تبطل‬ ‫صلو عورض الآن‬

‫وكذلك خرء‬ ‫عصا كما كنتص‬ ‫@ي@ما‬ ‫قط حجته‬ ‫@‬


‫حجته بانقلابها ثية لم يضره‪ ،‬ولا@‬
‫جمههر@مل‬ ‫وكذلك سئر الآيلت‪ ،‬وقال‬ ‫عو ها كما كنت‪،‬‬
‫يده بيضاء من خيه‪ ،‬ئم‬
‫@مد‬ ‫كما كفت‬ ‫القيامة‪ ،‬والآية بذلك باية أبدا‬ ‫يم‬ ‫الإسلام‪@ :‬ن @لإعجلز باق @لى‬
‫يحل @لقول‬ ‫لا‬ ‫رجح ابن حزم مذا@لر@بى الأخير فقال‪ :‬وهذا هو@لحق @لذي‬
‫بما‬ ‫له‬ ‫(‪ ،)1‬قلد@ستدل‬
‫يلي‪:‬‬ ‫بيره‬

‫و@لجن ملى لن‬ ‫بقول‪ ،‬كلتل لو@خمت الإن@‬


‫)‪(.‬‬ ‫@@‬
‫تعالح‬ ‫@لنه‬ ‫لأنه نص قرل‬ ‫ا‪-‬‬

‫محمد‪:‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫بعغهم بعض ظهيرا‬ ‫كان‬ ‫يثوا بثل هذا@لقرآن لأ يالون بثله ولو‬
‫على‬ ‫فلك‬ ‫الإشقال‪ ،‬فصح يقينأك‬ ‫يثله بلفظ‬ ‫يأتوق‬ ‫أنه لا‬ ‫على‬ ‫جرى‬ ‫فهذا نص‬
‫لأنه لا‬ ‫كذبما‬‫@لماضي‬ ‫فقد‬ ‫بذلك‬ ‫@د‬
‫@دعى@ن‬ ‫صمن‬ ‫أبدأ‪،‬‬ ‫@لصأنف‬
‫@لأيد‪@ ،‬في‬
‫يجوز أن تحال @للغة‪،‬‬
‫@@رر‬ ‫الماضي الا بنص شر جلي‬ ‫معنى‬ ‫@لملتقبل بلى‬ ‫لفظ‬
‫فينفل‬
‫هذه‬ ‫غير ظاهرمه @و ضر@رف‬ ‫@‬ ‫ميقن @ن‬
‫ولا شل في‬ ‫به‬
‫دمرب@‬ ‫لىبلجماع‬ ‫بذلد‪،‬‬
‫@ل@جقة‬ ‫من هذه‬ ‫@لمسألة‬
‫@لى شيء‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/3‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3.‬‬‫‪/‬‬ ‫@ @ شر‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪@ (3‬لمصل‬ ‫لا)‬


‫@ ه @ سورة ا@‬
‫ه@‪.‬‬
‫الأبه رنم‬ ‫ر@ه‬ ‫@لن@‪3/01‬‬ ‫‪@ @4‬‬

‫‪1 1 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ث@ @ل ‪/ 3‬‬
‫يث@ @لممل‬
‫يتوا‪ :‬عصح لكل @نى‬ ‫الإنى و@لجن على@ن‬ ‫@جتسعت‬‫‪ 2-‬وكذلك قهله‪ :‬تل لئن‬
‫يبع‬ ‫فلك @صلا بيرضرصرة ولا‬ ‫من‬ ‫@جن @بدا‪ ،‬فلا يجوزتخصيص ضيء‬
‫له‬
‫تقم‬ ‫ها فا‬ ‫‪ 3-‬صمن قال بالوقف‪ ،‬وأنه ليى للعمم صيغة‪ ،‬ولا للظاهر‬
‫حجة‬

‫رب‬ ‫دله‬
‫على@لطائفة @لمذكورة‪ ،‬فصح ان @ @جاز@لقرآن باق @لى يم @لقيمة‪ ،‬و@لحمد‬

‫ترى توي‬ ‫وهو كما‬ ‫مذه @لصألة‪،‬‬


‫و@صتدلاله في‬ ‫محمد‬
‫هذا بحث أبي‬
‫في @لكتب‬ ‫ما‬
‫@لمسألة زياثة على‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫بلفافات علمية‬ ‫ناصع @لبيان‪ ،‬يأتي‬ ‫@لحجة‬
‫فالحمد لله‬ ‫سا@مفت عيه‪،‬‬ ‫@لإعجلى@كللم @لق@تن‬ ‫من كت‬ ‫بهذا@لبب‬ ‫@لمتخصصة‬

‫عن كتبه‪@ ،‬نلىته‬ ‫دفعه‬


‫خيرا على‬ ‫محمد‬ ‫@با‬ ‫وجزى@ @ثه‬ ‫@لعالمين على ت@نيقه‪،‬‬ ‫رب‬

‫@لعالين‪.‬‬ ‫فى رب‬ ‫@لطريق للد@رسين‪ ،‬و@لحمد‬

‫الإعجاز‪:‬‬ ‫‪ 3-‬صجه‬

‫مرتين‪،‬‬

‫الإنذ@ر‬
‫@لإعجرتفصسيلأنهما آجملته ل مال مأللي‬
‫نصه س‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫@م‬ ‫@نظمه‬ ‫منه‬
‫@‬
‫خي‬

‫ابن حزم‪ :‬و@لنحو@لالث‪ :‬ما@لمعجز‬


‫إبن‬ ‫سك@ل@ظرله‬‫‪6‬‬
‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لأخبلى‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫@ن نظمه لي@ معجز‪(@ ،‬نما@مجلىه‬ ‫اهل @لكلام‬ ‫بعض‬
‫@لأخبر‬ ‫من‬ ‫معجز نظمه‪ ،‬صما فيه‬ ‫الأمرين‬ ‫كلا‬ ‫بالجه@‪ ،‬صقال سئر لمل الإسلام‪ :‬بل‬
‫@لج@هرر في‬ ‫مع‬
‫هنا‬
‫ففت تر@ه‬ ‫ما خالفه فهر ضحل‬ ‫بالغيبر‪ ،‬وهذا هو@لحق @لذي‬
‫في @لأخبلى بالغب‪.‬‬ ‫@لإعجاز يكرن في @لنغ‪،‬‬ ‫@ن‬

‫ئله‬
‫‪(@)1‬‬ ‫من‬ ‫بسررة‬ ‫نعال@ ة @فثيوا‬ ‫@لثه‬ ‫تول‬ ‫ذلث‬ ‫بقهله‪ :‬وبرهان‬ ‫هذا‬
‫وشدل على‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصل‬ ‫‪1 1‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصل ‪/ 3‬‬
‫كا‪.‬‬
‫@لبقرة @لابة رنم‬ ‫)‪ (4‬سورة‬ ‫‪1 1 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫لا) @لصل‬

‫‪8‬‬
‫ليس فيها@بلى‬ ‫سوره‬ ‫وكثر‬ ‫من سوره‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫يتون بمثل‬ ‫لا‬
‫أنهم‬ ‫فنص تحالى على‬
‫@اله‬ ‫لما نص‬ ‫مخالفا‬
‫تحالى‬ ‫جعل @لمج@ @لأخبلى@ل@ ي فيه بالغيه@‬ ‫فكان من‬ ‫بغب‪،‬‬
‫للا‬ ‫و@لحمد‬ ‫الفاسدف‬ ‫هذه‬
‫رب‬ ‫الأقاولل‬ ‫فسقطت‬ ‫القرتن‪،‬‬ ‫من‬ ‫معجز‬ ‫أنه‬ ‫على‬
‫@لعالين‬

‫ما صجه‬
‫@حجلىه‬ ‫فقال‪ :‬و@لنحر@لرابع‬ ‫فبحثها ئاني@‬ ‫عاد@لى@لسألة‬ ‫@نه‬ ‫ئم‬ ‫‪2-‬‬

‫درجات‬ ‫@لإعجلى هو كون القرآن في @كللى‬ ‫@جه‬ ‫الأول @ن‬ ‫هما‪:‬‬ ‫@نكر في هذا@لمقم ق@لين‬
‫معارضته فقلى‬ ‫@لقدرة على‬ ‫من‬ ‫مغ @لخلق‬ ‫اثه‬ ‫أن‬ ‫@بلاغة‪ ،‬و@لئاني‪@ :‬ن صجه الإعجلى‬
‫لميل @لى ر@ي‬
‫ف‬
‫درجات البلاغة‪،‬‬ ‫نم ناق@ @دلة @ل@انبن بأنه في أعلى‬
‫@لقائلين بالصمرقة ث @هارصون لبحثه فى هذا@لباب‪ ،‬وفي مذا@لمقم يقول‬
‫مر@تب‬ ‫اثشاذ نجم @لحمصي‪ :‬يذكر ق@لين في @جو إعجلىه ومما@لقول بأنه في @حلى‬
‫الأول ‪،" (3‬‬
‫ويقول @لدكتور صلاح @لخالدي‪:‬‬ ‫يرفض @لقول‬ ‫ومو‬ ‫@لبلاغة‪ ،‬ر@لقول بالصرفة‪،‬‬
‫لفة‪ ،‬صمو يرى@ن @لقرتن معجز‬ ‫با‬ ‫لالإعجلى‬ ‫قال‬ ‫و@بن حزم @لظامري @لأندلسي الذي‬
‫معجز‪ ،‬ف@ؤا ئبت‬ ‫@لقرآن‬ ‫أن @بت أن‬ ‫للمسألة‪ ،‬فالأصل‬ ‫منه‬
‫@مذ@مك@‬ ‫الله‪،‬‬
‫كلام‬ ‫لأنه‬

‫أن كل‬ ‫أنه برى‬ ‫إعجلىه ئبت أله‬


‫@لثه )@(‬
‫وكل حرف في القرتن‬ ‫كلمة‬ ‫ويفول أيضا‪:‬‬ ‫كلام‬
‫معجز‪ ،‬ثذ@‬
‫غيره ليت معجزة‪،‬‬ ‫في‬ ‫افى‪ ،‬لأن تلك @لكلمك نفسها‬ ‫@لقرآن ولأنه كلام‬
‫(‪،)5‬‬ ‫@دلة‬
‫ويطل‬ ‫@لقرآن‬
‫ويناقثهم‬ ‫به‬ ‫@لقائلين‬ ‫ويرء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ينفي الإعجلى@بحنهي‬ ‫@مو‬

‫بين‬ ‫صحال‬ ‫مثله‪،‬‬ ‫مغ القدرة على‬ ‫و قرل ابن حزم‪ :‬و@ما نظم القرآن فإن منزله‬
‫فهو صريح في القول بالصرفة‪.‬‬ ‫بثله‬ ‫@لمجيء‬ ‫و ين‬ ‫البلغاء‬

‫‪1 1‬‬ ‫) @لمصل ‪/ 3‬‬


‫‪1 1 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لفصل‬ ‫)‬
‫‪8 1‬‬
‫لكرة بكلحلى@لؤتدعى‬ ‫)‬

‫@ليان في بمحلر@لق@تط‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫ص‬ ‫)‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫) @لادص‬
‫‪35 2 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لرصانل‬ ‫)‬

‫‪8‬‬
‫على@لقائلين بالإعجلى@لبلاغي‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫رد‬

‫ثوجات‬ ‫رد ابن حزم على@لقاثلين بأن @جه الإعجر هو لأن @لقرتن في @ملى‬
‫@لإكقي @فلك بأن فكر@دقهم‪ ،‬ثم نقضها‪ ،‬وكان كلامه في هذا كحا يلي‪:‬‬
‫فأما@لطاثفة‬
‫قالت بنما إعحلىه لأنه‬ ‫قال @بن حزم‪:‬‬
‫@للاغة‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫ثرج‬ ‫في اعلى‬ ‫@لتي‬
‫في @لقماص‬ ‫نعالى ثولكم‬ ‫ثل قوله‬ ‫منه‬ ‫بأن ذكروا آيد‬ ‫فلك‬
‫ف@فهم شغبها في‬
‫س‬ ‫مغ‬
‫الله‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫تقيلون‬ ‫كان كما‬ ‫لر‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حياته@ ا) ونحو مذا‪@ ،‬مفه بعضهم بأن‬
‫تكون‬ ‫فكنت‬
‫@لكلام‪،‬‬ ‫من‬ ‫يمك@ @ن يكرن‬ ‫ما‬ ‫معارضته فقط لوجب @ن يكود@نث‬
‫)‪(3‬‬
‫ابلغ‬ ‫@لحجة بذلك‬

‫وكلاهما لا حجة‬ ‫غير هذي@)‪،‬‬ ‫شغبا‬ ‫لعلم لهم‬ ‫ما‬


‫بق@له‪:‬‬ ‫هذا‬
‫ئم يقول دي @لرد على‬ ‫‪2-‬‬

‫س‬ ‫يمكن أن يكون‬ ‫ما‬ ‫تنا لو@ @ن يكون @نث‬ ‫كما‬ ‫قهلهم لركان‬ ‫فيه‪@ ،‬ما‬
‫لهم‬
‫لهجيه‬ ‫@لغث‬ ‫الحجة‬ ‫فكفت تلك‬
‫ة‬
‫الكلام‬ ‫فهدا‬ ‫أبلغ‪،‬‬ ‫@لكلام‪،‬‬
‫كان‬ ‫بل لو‬ ‫بفسه‪ ،‬فيقال له‪:‬‬ ‫يحكى عليه قرله‬ ‫لإنه‬ ‫لى@حدها‪ :‬أنه مول بلا برهان‬
‫من‬ ‫يكون في كل‬ ‫هذا‬ ‫لأن‬ ‫يه‪،‬‬ ‫@بلاغة لكان لا@ حجة‬ ‫@ @جازه لكخه في @ @لح‬
‫درج‬
‫شغبهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫@لمعهو‪ ،‬فهذا@توى‬ ‫عن‬ ‫الأنياء فحلىجة‬ ‫في @ملى طبقة‪ ،‬و@ما آيات‬ ‫كان‬

‫له‬ ‫يفعل‪ ،‬ولا يقال‬ ‫عما‬ ‫يأل‬ ‫أنه لا‬


‫بهذا@لظم‬ ‫عجزت‬ ‫لم‬ ‫تعال@‬ ‫@ ده‬
‫وئانها‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫جة دون @ن‬ ‫عصا م@مى‬ ‫قلبت‬ ‫@رسلت هذا@لرمرل دون غيره‬
‫ولم‬ ‫غيرما@لم‬ ‫دون‬
‫الأية @ن تكون‬ ‫ص@‬ ‫عقل‪،‬‬ ‫يهجه ظ‬
‫لم‬ ‫به‬ ‫ومذا كله حمق سن جاء‬ ‫تقبها@سدأ‪،‬‬
‫@لمعهوفقط‪..‬‬ ‫عن‬ ‫خلىجة‬

‫لزمهم @ن يقولوا‬ ‫@لفاسد‬ ‫طردوا سفللهم ربهم بهذا@لز@ل‬ ‫جن‬ ‫أنهم‬ ‫ج‪ -‬وئالئها‪:‬‬

‫ك@ ا‪.‬‬
‫ر‪3‬‬ ‫حؤ@بفز@لابه‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫‪ (2‬لأ@لفصل‬
‫يفة‬ ‫@ال@‬ ‫الإعحلر@ل@ح@ و@لفرل‬ ‫سا‬
‫لحود‬ ‫صالر‬ ‫كحصه لي‬ ‫نمم‬ ‫@حد‬ ‫@لرد عيه‬ ‫@ل@‬ ‫سعي‬ ‫يث@‬

‫@لاعرسحل‬

‫‪8‬‬
‫هلا كان هذا الإعحك في كلام يجمع @لل@ات‪ ،‬فيستوي في معرفة @ @جازه @لعر@‬
‫و@لجم‪ ،‬لأن @لج@ لا يعرفرن بكلجلى@لقرتن @لا بأخبار العرب فقط‪ ،‬فبطل هذا@لئمغب‬
‫@لعث‪ ،‬و@لحمد لثه رب @لعالين‬

‫الآيات‪،‬‬ ‫من‬ ‫نحوها‬ ‫كان‬ ‫ويقرل‪ :‬و@ما فكرهمأ ولكم في @لقصاص جاقهرما‬ ‫‪3-‬‬

‫ف@ نما@لمعجز‬ ‫اله من فلك‪-‬‬ ‫تفولرن‪ -‬ومعاذ‬ ‫كان كما‬ ‫@ن‬ ‫فيها‪ ،‬ويقال‬ ‫فلا حجة‬
‫لهم‬ ‫لهم‬
‫لا‬
‫يقلى مسلم‬ ‫وهذا كفر‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫و@ما سئره‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬
‫على قولكم‬ ‫منه‬

‫@ فإن قال@‪ :‬جمغ @لقيآن ثل هذه الأيك في الإعجاز قيل بهم‪ :‬فلم خصصتم‬
‫بالذكر مذه الآيات دون غيرها بؤأ؟ ومل كان منكم إلا إيهام لأهل @لجهل @ن من @لقرتن‬
‫معحزوغيرمعجز‬

‫‪ 5‬و فول‪ :‬ثم نقول لهم‪ :‬قرل @ث@ تعال@ ثو@وحينا@لى إبرايم صالساعل ي @سحق‬
‫ويعقوب والأباط وعيسى وأبوب ويون@ وط ون‪ ،‬وسليمان‪ ،‬وتينا د@ؤ زبورا‪،‬ا ة)‬

‫ليى معجزا؟ فد قالوا‪:‬‬ ‫لم‬ ‫لوج @بلاغة‬ ‫في أعلى‬ ‫في كنهه‬ ‫على شروطكم‬ ‫هو‬ ‫@معجر‬
‫لمحلى‬ ‫صدقدا‪ ،‬صسئلما هل على شروطكم في‬ ‫أنه محجز‬ ‫لي@ معجزا كمروا‪ ،‬و(ن قال@ا‬
‫لى على‬ ‫فقط‬ ‫ثرج البلاغة‪ ،‬فإد قال@ا‪ :‬نعم كبروا وكف@ مفنتهم لأنها@سماء رجال‬
‫شروطهم دي @لبلاغة‪.‬‬

‫لكان‬ ‫‪ 6-‬ويقرل أيضا‪ .‬وأيصا فلو كان بمجلى القران لأنه في أعلى درج @لبلاغة‬
‫من‬ ‫سمنرلة كلام الح@ وسهل س هلىون و@لحاحط‪ ،‬وشحر@مرى@لقش‪ ،‬يمعاذ@ل@ه‬
‫@@‬
‫من‬ ‫لهم‬ ‫صر@رة‪ ،‬فلا بد‬ ‫يماثله‬ ‫س‬ ‫يتي‬ ‫يزمن‬ ‫لم‬ ‫ص يسبق طقته‬
‫لأن كل‬ ‫هدا‪،‬‬

‫من معلىضضه فقط‬ ‫منع‬ ‫تعال@‬ ‫الله‬ ‫@لمصير بل@ قرلنا إد‬ ‫من‬ ‫أو‬ ‫هذه الحطة‪،‬‬

‫في اعلى ثوج @لبلاغة @لمعهثو لجب‬ ‫كان إعحلىه أله‬ ‫فلر‬ ‫ويفول أيصأ‪.‬‬ ‫‪7-‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫)‪@ (2‬لممل ‪/ 3‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 6‬‬
‫)‪ (4‬سرز@لا‪@ .‬لابة رفم‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(6‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لثصل‬ ‫)‪(5‬‬
‫ثلاث‬ ‫نه‬
‫آية‪ ،‬صمذا ينقض قولهم @ن @لمعجز‬ ‫من‬ ‫هو@قل‬ ‫@لاية‪ ،‬ولما‬ ‫فلك‬ ‫@ن يكرن‬
‫تبات لا@قل‬

‫@لاعجلىكنهه في @ملى‬ ‫صجه‬ ‫على@لقائلين بأن‬ ‫رحمه @ دثه‬


‫ويحد‪ :‬فهذه رد@د@بن حزم‬
‫ما‬ ‫مذا‬ ‫ف@ ن فاك مجال لناثة‬ ‫درجات @لبلاغة‪ ،‬ولللأمانة‬
‫يأتي‪:‬‬ ‫على‬ ‫في‬
‫@لاعجلى‪:‬‬ ‫@جه‬ ‫في موضوع‬ ‫@لرد على@بن حزم‬
‫ولعد هذه‬
‫على@لقائين لالإعجاز‬ ‫محمد‬
‫ردصد@بي‬ ‫يخها‬ ‫سمعنا‬
‫@لجولة @لي‬
‫@مرين هما‪:‬‬
‫في‬ ‫أن نر عل! فيما ذكره‪ ،‬وسيكرن @لرد عليه‬ ‫ها‬ ‫نو‬ ‫@لبلاغي‪،‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫@مذا سيكرن‬ ‫إنكلى@لإعجلى@بلاحنهي؟‬ ‫‪2-‬‬ ‫@لقرل بالصرقة‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لقول بالصرقة‪:‬‬ ‫‪1-‬‬

‫وكان‬ ‫@سلب عق@لهم‪،‬‬ ‫يقصد بالقول بالصرقة‪ :‬أن @ثه صرف @لعرب عن معرضته‪،‬‬
‫@@‬
‫مقد@را لهم‪ ،‬لكن عاقهم @مر خلىجي‪ ،‬فصر كسائر@لجف‬

‫كما‬ ‫هذا@مد رد@لعلماء على@لقائلين‬


‫يلي‪:‬‬ ‫بالصرفة‪ ،‬وكان ر@@ مم‬

‫@لمرضة‬ ‫كفت‬ ‫لو‬ ‫لال@ ىفة أنه‬ ‫@لقول‬ ‫من‬ ‫ذكرصه‬ ‫ما‬
‫@لباقلاني‪ .‬صسا يبطل‬ ‫قال‬ ‫‪1-‬‬

‫المعجز‪،‬‬ ‫هر‬ ‫يكرن @لنع‬ ‫@إنما‬ ‫لم يكى@لكلام معجزأ‪،‬‬ ‫سكنة‪@ ،‬إنما مغ منها@لصرفة‬
‫نفسه‬ ‫فضيه على غيره‬
‫في‬ ‫فلايتضمن @لكلام‬
‫فاصد‬
‫الإن@‬ ‫@جتمعت‬ ‫بدي@ قوله تعالى@تل لئن‬ ‫تول‬ ‫‪ 2-‬ويقول @لزرك@‪:‬‬
‫وهو‬

‫لبعض ظهيرالأ")‪،‬‬ ‫بعفهم‬ ‫كان‬ ‫يأتون بئله‪ ،‬ولو‬ ‫لا‬ ‫و@لجن على@ن ي@وا بمثل هذا@لقرآن‬
‫ص‬
‫لاحتماعهم‬ ‫فائدة‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫ولرجملقدرة‬ ‫بقاء قدرتهم‪،‬‬ ‫عجزهم مع‬ ‫ف@نه يدل على‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫)‪@ (1‬لمصل‬


‫‪1‬‬
‫‪2.‬‬‫‪5‬‬
‫‪/1 4/‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪@ (2‬لرمار‬
‫‪3‬‬
‫ب@حار@لمرتدص‬
‫‪0‬‬

‫لثا‬

‫الأية ر‪3‬‬
‫هد‬
‫@لإسر@ى‬ ‫)‪ (4‬صررة‬

‫؟‪9‬‬
‫المخى بكبيريحتفل بذكره‬ ‫عجز‬ ‫لمنزلته منزلة يجتمح @ل@تى‪ ،‬وليى‬

‫الإعجلى@لى@لقرتن‪،‬‬ ‫عل إضافة‬ ‫منعقد‬


‫الإجماع‬ ‫أن‬
‫مع‬
‫هذا‬ ‫ويقول أبضا‪.‬‬ ‫‪3-‬‬

‫صلبه‬ ‫حيث‬ ‫تعال@‬ ‫هو@ د@ه‬ ‫@كلجاز‪ ،‬بل @لمعجز‬ ‫صفة‬ ‫فيه‬ ‫فكيف يكون معجزا غيره‪ ،‬ولي@‬
‫بمثله‬ ‫الإنيان‬ ‫ص‬ ‫فدرنهم‬
‫بزو@ل زمان‬ ‫بزو@ط الإعجلى‬ ‫أخر‬ ‫فساد‬ ‫القول بالصرفة‬ ‫س‬ ‫يلزم‬ ‫يقرل ايصا‪.‬‬ ‫@‬

‫ف@نهم @جمعيا على‬ ‫الأمة‪،‬‬


‫@لتحدي‪ ،‬وحلو@لقرآن من الاعجلى‪ ،‬في ذلك خرق لاجماع‬
‫الإعجلىيطل‬ ‫من‬ ‫بقاء معجزة @لرسول @لظى‪ ،‬ولا معجزة له باقية سوى@لقرتن‪@ ،‬خلحه‬
‫كرنه معجزة‬

‫@لقرتن‬ ‫لفصاحة‬ ‫قبل التحدي‬ ‫@لفصاحة‬


‫في‬ ‫مقربا‬ ‫كلامهم‬ ‫كان‬ ‫قال ابن @لفيم‪ .‬لو‬ ‫‪5‬‬

‫لرجب أن يعلىضهه بذلك‪@ ،‬لكاد@لفرق لين كلامهم بعد التحدي وكلامهم تبله كالفرق‬
‫يكن كذلك بطل ذل@‬
‫ليى كلامهم بعد@لتحدي ولين @لتيآن‪ ،‬ولما لم‬

‫يدل على@ه@ل‬ ‫‪ 6-‬وقال أيضا‪ :‬أن نسيان @لصيغ @لمعلهمة في‬


‫يسيرة‬ ‫مدة‬

‫@لتع‪@ ،‬محلوم أن @لرب ما ز@لت عق@هم بعد@لتحدي‪ ،‬فبطل @ن يكون الإعجلى‬


‫بالصرش@‪.)5‬‬

‫ما‬ ‫فهذا‬
‫@‬
‫تيسرس @لرثي على القائلين بالصرفة‪ ،‬صمنهم صاحبنا@بن حزم‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫وبافه @نوفبق‪.‬‬

‫على القائلين بالإعجلى@بلاغي‪:‬‬ ‫ابن حزم‬ ‫ردود‬ ‫@لرد على‬ ‫‪2-‬‬

‫على@لقاثلين بالإعجاز اللاغي للقرتن‪،‬‬ ‫نفلنا‬ ‫سبق @ن‬


‫لا بد‬ ‫يمنا‬ ‫محمد‬
‫أبي‬ ‫ر‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫)‪@ (1‬لرماد ‪/ 2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫)‪ (2‬الرماد ‪2/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫)‪ (3‬الرهد‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د عى‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫دص‬ ‫(‪،5‬‬

‫‪9‬‬
‫نا‬
‫ة‬ ‫@لخطب و@لحو@ر فنقول‬ ‫مر@ @اة @ @ @‬ ‫مع‬ ‫ردو"‬ ‫لنرد‬ ‫محمد‬
‫@بي‬ ‫من قمفة مع‬

‫لازم‬ ‫ان‬ ‫@لمعلم‬ ‫@س‬ ‫عقلية لخصمه‪،‬‬ ‫محمد@لز@مك‬ ‫كلام @بي‬ ‫@ن غالب‬ ‫أ‪-‬‬

‫كما مو مقرر كد@لعقلاء‪.‬‬ ‫@لمذهب يى بمذهب‬

‫ذكرما فكلامه بجتهاد بلا برهان‪،‬‬ ‫للوجه @لذي‬ ‫قال نيه @نه قول بلا برهاد يقال‬ ‫‪ 2-‬ما‬

‫ولا فرق‪.‬‬ ‫كذلك‪،‬‬ ‫غبره‬ ‫وكلام‬

‫قيلت‪ ،‬وغية‬ ‫في @لدعوى@تي‬ ‫حمئ‬ ‫ولا‬ ‫يفعل قعم‪،‬‬ ‫عما‬ ‫يسأل‬ ‫افه لا‬ ‫و@ما@ن‬ ‫‪3-‬‬

‫ثوجك @لإغة‪.‬‬ ‫في أعلى‬ ‫خر@ج @لاية عى@لمحهر ك@ها‬ ‫@جه‬ ‫@لمسألة @ن‬ ‫في‬ ‫ما‬

‫ويتوي في معرلحة‬ ‫@للغك‪،‬‬


‫يجمع‬ ‫الإعجو في كلام‬ ‫هذا‬ ‫و@ما الإلز@م بأن يكون‬ ‫@‬

‫يعرفه إلا@لفصحا‪.‬‬ ‫لا‬


‫بثو@ك الإعحلى‬ ‫لأن‬ ‫فهذا غير وارد‬
‫علهم‪،‬‬ ‫@لعرب و@لعجم‪،‬‬ ‫@مجلىة‬
‫ر‬ ‫@لذين هم تابعون للعرب في ظهو‬ ‫الأعاجم‬ ‫فضلا عن‬ ‫عالمهم‪،‬‬ ‫نضلا عن‬ ‫@لعرب‬ ‫ش‬

‫@لعجز عد@لتحدي‪.‬‬
‫ما فاله‬
‫@لحاع‬ ‫فالجاب‬ ‫‪ 5‬و@ما ان ما ساقي من آيك لا يدل لهم على@لمر@‬
‫@‪،‬‬

‫الإيان صمثل‬ ‫ص‬ ‫مها عجزهم‬ ‫@‬


‫رة على معحز@‬ ‫صررة @لكيثر‪ :‬تدل‬
‫@لخي في‬
‫ما‬ ‫تحديه لهم‪@ ،‬حرصهم على بطلان @مره‪ ،‬يفها‬
‫من‬ ‫ير@لسررة‬ ‫@لرؤ مع‬
‫سذه‬

‫@لعزة لمظا@س‬ ‫رب‬ ‫وأنه كلام‬ ‫أنه محجز‪،‬‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫@لاعجلى لأنها مع قصرها‬

‫فد@لمعحز‬ ‫اقه من فلد‬ ‫تف@لون‪@ -‬معاذ‬ ‫كان كما‬ ‫بن‬ ‫ويقال لتوله‪ :‬ويقال لهم‪:‬‬ ‫‪6-‬‬

‫كله معجر‪،‬‬ ‫بل‬ ‫فلا‪ ،‬من قال ذلك‪،‬‬ ‫وئما صئره‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫الآيات‬ ‫هذه‬
‫على قولكم‬ ‫سه‬

‫و بقى‬ ‫@لى‪،‬‬ ‫با@‬ ‫من‬ ‫نه‬ ‫@‬


‫لأقصر سورة ان تكون معجزة‪ ،‬فإعجلى@لطو@‬ ‫كان‬ ‫يلئن‬
‫ما‬ ‫لازم لدعرى‬
‫نملم‬ ‫ومو‬ ‫دليل يقم عإ‪،‬‬ ‫بحاجة @لى‬ ‫به‬ ‫وصفت‬ ‫@لكفر@لذي‬ ‫ضف‬

‫@لأيات ذكرت على‬ ‫هذه‬ ‫@ن‬ ‫عنه‪:‬‬


‫فبحب‬ ‫فقط‬ ‫@لايك‬ ‫مده‬
‫و@ما@سئكاله فكر‬

‫‪4 4‬‬ ‫ص‬ ‫@لحا@ @لحثمي‬ ‫ا)‬

‫‪9‬‬
‫الحصر‪@ ،‬ليى في ذكرها‬ ‫لا‬ ‫سيل @لتنل‬
‫محجز‬ ‫ينبر‬ ‫بوجلا معجز‬ ‫أيهام‬
‫لك@ها في @ملى‬ ‫معجزة‬ ‫وأما@حتجاجه بآية فكر فيها@مماء أن@اعه يخجاب أنها‬ ‫@‬

‫جمعة‬ ‫@لقران‬ ‫يقول‪ :‬بن @لس@رة‬ ‫له‬ ‫درح @لبلاغة‪ ،‬وشاق‬


‫من‬ ‫جث‬ ‫كلام ابن @لقي@‬
‫بسهرة‬ ‫ونعالىأ فأتوا‬ ‫أو ثلى@ليه‪@ ،‬لهذا فال سبحانه‬ ‫لجسيع‬ ‫به‪،‬‬ ‫ذكرناه‪ ،‬بما منطوق‬ ‫ما‬

‫سيؤ‬ ‫وقع @لتحدي إلا بورة منكرة @ي‬ ‫من منله و@دعواش @صتطعتم من دون @غ‬
‫‪ (1‬ثفما‬

‫كفنع دهذا@ليل على أن @لق@آن @لعظبم فد@حنرت @فصر سورة فيه من @لمعاني @لبديعة‬
‫معلىضته @لذريعقا‬ ‫بها عن‬
‫تسد‬
‫@تن‬ ‫و@لفصاحة‬

‫@لقول بنه معجز‬ ‫لأنه‬ ‫و@ما@ن‬ ‫‪9-‬‬


‫من‬ ‫في @كللى درج @بلاغة يجعله بحنزلة كلام‬
‫من فلك @يضا‪@ ،‬مل كان كلام هزلا‪+‬‬ ‫الله‬ ‫معاذ‬ ‫ذكر‪ ،‬فهذا يقال له يخه‪ :‬ونحن نقول‬

‫في @ملى ثوجت @لبلاغة‪ ،‬وكف لك @ن تق@رن كلام هؤلاء بالقرتن @و@لعكس‪.‬‬
‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫ون ذلك‪ ،‬بلاغة ف@ظما‪ ،‬ولا‬ ‫د‬ ‫كية @و‬ ‫معجز‬ ‫مق@ته الأخيرة بأنه‬ ‫عن‬ ‫ويجب‬
‫لا‬ ‫آيتص فهذا‬ ‫ثلاث‬ ‫بأن القدر@لمعجز‬ ‫بخالف هذا لمجقاد من قال‬
‫@مجلىه‬ ‫يلغي @مل‬
‫مما‬
‫@قل‬ ‫و(ن كان‬ ‫@لبلاغي‪،‬‬
‫قدروا فيما هر معجز‬

‫@لرد‬ ‫ما ير لنا‬ ‫فهذا‬ ‫@قول‪:‬‬


‫حزم في مألة كون‬ ‫بن‬
‫محمد‬
‫على ابي‬ ‫من @جوه‬
‫لأن‬
‫نرجو@لعون‪@،‬لتهنيق‬ ‫صمن @لذ‬ ‫ثوجات @لبلاغة‪،‬‬ ‫يكون @لقرتن في @ملى‬ ‫الإعجاز‬ ‫وجه‬

‫و@لسداد‪.‬‬

‫@‬
‫@لقدر@لمعجزس‬

‫مر@تف‬ ‫هذا‬ ‫معجز (‪ ،)3‬يمر‬ ‫قيله وكئيره‬ ‫كله‬ ‫@ن @لقران‬ ‫رحمه اثه‬
‫ابن حزم‬ ‫يرى‬
‫في‬
‫لا يجهز‬ ‫وهذا هو@لحف @لذي‬ ‫عه‪:‬‬ ‫@لمألة‪ ،‬ويقرل‬ ‫هذه‬
‫لر@ي @لجمهور في‬

‫نه‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫على@لقائين بأن مقد@ر@لمعجز هو@قل‬ ‫ابن حزم‬ ‫ر‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫@ل@ند@لنووعى‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪23‬‬


‫@لقرة @لآية رفم‬ ‫)‪ (1‬سررة‬

‫‪13/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪1 3‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪@ (3‬لممل‬
‫هذا‬
‫سورة‬ ‫مومقد@ر@تل‬ ‫(نما‬ ‫صقد رد@بن حزم على@لقائلين بأن @لمعجزمن @لقرتن‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬
‫وقدكان ر" علهم‬ ‫منمي‬

‫بسورة من مئلها (الأنه‬ ‫لهم في قهل@ تعالع‪:‬أ فغوا‬ ‫ححة‬ ‫ا‪ -‬قال ابن حغ‪ :‬ولا‬
‫هذا‬
‫بل قال تعال@‪ :‬على@ن يلدا بثل‬ ‫قعالى لم يقل @ن ما دون @لورة لي@‬
‫@لقرآن‬ ‫من‬ ‫@لقرتن قرآن‪ ،‬فكل شيء‬ ‫من‬ ‫@لقراف ولا يخلف @ثان في أن كل ضى‬
‫معجز(‪.‬‬

‫فنقرل‪@ :‬خبرونا‬ ‫بورة فصاعدا‪،‬‬ ‫‪ 2-‬ويقول أيضا‪ :‬ثم نعلىضهم في تحديد@لمحجز‬


‫مافي‬ ‫ا‬
‫اقل‪ ،‬أم مقد@ر@لك@نر في‬ ‫كاملة لا‬‫تعنون بقهلكم إد@لمعجز مقد@ر سررف أسورة‬
‫لم مقد@رما في @لحر@ف ولا مل بل@ صحه خاص‪،‬‬ ‫@لكلمات‬
‫الأيات لم مقدارما في‬
‫أد صررة @لبمرة حاضا آبة و@حدة @ر كدحة‬
‫نلن فالوا‪@ :‬لمعجز سورة نمة لا@فل لزمهم‬
‫@@حدة من تخرها@رمن @لها ليست معحزة‪ ،‬وهكذا كل سررقع @مذا كفرمجرد لاخفاء‬

‫من‪،‬لها ئوس @سطها@رمن تحرها‪،‬‬ ‫سوى كلصة‬ ‫في @لقرتن‬ ‫مورة‬ ‫@ؤ جعلوا كل‬ ‫به‬

‫@ل@ ي@ لت معحزة‬ ‫لزمهم أن آية‬ ‫@لاكات‬ ‫فمقد@ر على مئلها‪(@ ،‬ن قال@ا بل مقد@رهاس‬
‫و@لقر) ‪ (3‬ثمعحز‬ ‫و@لئفع‬ ‫لأنها لشت ثلاث آيك صلرمهم مع فلك أن @و@لفجر‬
‫وليال عئر‬
‫أن تكرن‬ ‫كآية @لكرسي وآيتان بلها‪ ،‬لأنها نلاث آيك‪ ،‬وهدا عبر قولهم‪@ ،‬مكبرة ابضأ‬
‫غير معجزف ولزمهم ايصا ان @لص و@لفجر والحصر‬ ‫حاضا كله‬ ‫هذه @لكلمات معجزة‬

‫متمرقك غير‬ ‫هن‬ ‫@لئلاث فقط محجز@ت لأنه@ ثلاث‪،‬‬


‫دإن قال@اة‬ ‫هذه @لكلمات‬

‫@س‬ ‫لسئلها‪،‬‬ ‫المجيء‬ ‫@مقاط الإعجلى عن @لف آية متمرقة‪@ ،‬مكان‬ ‫لزمهم‬ ‫متصلات‬

‫القرآن‬ ‫عن‬‫الإسلام‪ ،‬وا@طل الإعحلى‬ ‫عن‬ ‫كلر@لعيانص @خرج‬ ‫فقد‬ ‫هذا ممكا‬ ‫جعل‬

‫لي@ معجزا‪@ ،‬مذ!‬ ‫ولزمهم أيضا@ن @رلكم في @لقصاص جاة لأ)‬ ‫‪ 3-‬ويقول أيضا‪:‬‬
‫ومذا‬ ‫كلمة‪،‬‬ ‫آيئ غير‬ ‫ثلاث‬ ‫نقض لقهلهم في أنه في @ملى ثوج @لإغة‪ ،‬وكذلك كل‬

‫كا‪.‬‬
‫@لبرة @لأية رقم‬ ‫)‪ (1‬سورة‬
‫ا‪3 -‬‬ ‫يث@ سررة @لمحر الآيات‬ ‫‪1 3‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫)‪@ (2‬لمصل‬
‫ول ا‪.‬‬
‫@لفرة الآبة رفم‬ ‫)‪ (5‬سررة‬ ‫‪1 3/‬‬
‫‪3.‬‬
‫)‪@ (4‬لفصل‬

‫‪9‬‬
‫@لمعقول‬ ‫ص@ ن‬ ‫@لإسلام‬ ‫عن‬ ‫خرصج‬
‫شيئان‬ ‫لزمهم‬ ‫@@‬ ‫@ر قالوا‬ ‫عدد@لكلمك‪،‬‬
‫ويقول أيضا‪@ :‬ن قالا في‬ ‫@‬
‫‪(2‬‬
‫مئلها ثلأنهم‬ ‫مسفطان لق@لهم لحدهما‪@ @ .‬طال يحتجاجهم بقوله نعالى@بسورة‬
‫من‬

‫@ن‬ ‫جعل@ معجزا ما لي@ بورة‪ .‬ولم يقل تعال@‪ :‬بمقد@ر‪ ،‬فلاح تمويههم‪ ،‬و@لثني‪:‬‬
‫@و@رحينا@لى‬ ‫نعال@‬ ‫وقد تال @ د@ه‬ ‫مورة @لكثر عر كلمات @ننان و@ربعون حرفا‪،‬‬
‫ويينى وهلىون‬ ‫و@بوب‬ ‫وعبى‬ ‫إبراميم @ @ساعيل @ @سحق ويعقوب وافسباط‬
‫الأسماء فقط كفت‬
‫@قتصرنا على‬ ‫عرة كلمة اثنان وسبعون حرفا‪ ،‬و(ن‬ ‫(‪ ،3‬اثا‬
‫وسلي@ان)‬
‫سورة @لكوثر‪ ،‬فينبغي‬ ‫من‬ ‫@حروفأ‬ ‫كلمات‬ ‫أكثر‬ ‫اثنين صمتين حرفا‪ ،‬فهذا‬ ‫كلمك‬ ‫عئر‬
‫@لقصاص جاة ثير معجز")‪.‬‬ ‫معجزأ عندكم‪ ،‬و كون مرلكم في‬ ‫هذا‬ ‫ان يكون‬

‫مقد@ر@تل‬ ‫@مجاز‬ ‫ترك@ ق@لهم في‬ ‫معجز‬ ‫غير‬ ‫هذا‬


‫ويقرل أبضا‪ :‬فإن قالوا‪ :‬بل‬ ‫‪5‬‬

‫@نه‬ ‫تركما‬ ‫وعدد@لحى وف‪@ ،‬ن قالوا‪ :‬بل‬ ‫عدد@لكلمك‬


‫قهلهم في‬ ‫هرمعجز‬ ‫في‬ ‫سورة‬
‫ثوج @لبلاغة‬ ‫في @كللى‬
‫سهرة‬ ‫@من‬ ‫الأسماء@سمين‪،‬‬ ‫أننا@سقطنا من هذه‬ ‫‪ 6-‬ويقول @يضا‪ :‬ويلزمهم أيضا‬
‫معجز@‬ ‫س فلك‬
‫الكيثر كلمك أن لا يكون ش@ء‬

‫على‬ ‫@ر الآيتان غير معجزة‪ ،‬وكفت مقدصرا‬ ‫منه‬


‫الأية‬ ‫كفت‬ ‫ويقول‪ :‬و@يضا فإذا‬ ‫‪7-‬‬

‫على مئله‪ ،‬وهذا كفرال@‪.‬‬ ‫كان ذلث‪ ،‬فكله مقدصر‬ ‫مثلها‪ ،‬دلنا‬

‫عليها‪ ،‬قل‬ ‫صارت يخر مقد@ر‬ ‫آيك‬ ‫ئلاث‬ ‫ويقول‪ :‬فإن قال@ا‪ :‬بذا@جتمعت‬ ‫@‬

‫في الأية‬ ‫طريق @بلاغة‪ ،‬ثن طريق @لبلاغة‬ ‫@ن بكلجلزه إنما‬ ‫هذا‬
‫هو من‬ ‫غير قولكم‬ ‫لهم‪:‬‬
‫ولا فرق‬ ‫اللاث‬
‫فهو في‬

‫كا‬
‫@ل@ترة الآبة رقم‬ ‫يا) صورة‬ ‫‪1 3‬‬ ‫)‪@ (1‬لعصل ‪/ 3‬‬

‫‪1 3‬‬ ‫)‪@ (4‬لفصل ‪/ 3‬‬ ‫‪3.‬‬


‫‪1 6‬‬ ‫الأية رقم‬ ‫@لناء‬ ‫)‪ (3‬صورة‬

‫‪1 3‬‬ ‫)‪@ (6‬لمصل ‪/ 3‬‬ ‫‪1 3‬‬ ‫)‪@ (5‬لمصل ‪/ 3‬‬

‫‪13/‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪1 3/‬‬
‫)‪@ (8‬لمصل‬ ‫)‪@ (7‬لعصل‬

‫‪9‬‬
‫وهي‬
‫نه‪،‬‬
‫سررة‬ ‫ولعد‪ :‬فهذه ردد أبي محمد على@لقائلين بأن @لحعجز مو أقل‬
‫أنه‬ ‫كما ترى قوية‪ ،‬وقد وصفها الأستاذ نجم @لحمصي فقال‪@ :‬من ميز@ت‬
‫اب@ حزم‬
‫يستعمل حججا قولة في الرد على من يقولون بالإعجلى@لبلاغي‬
‫مألة‬
‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محسد‬
‫الإعجلى‪@ ،‬ر@ي أبي‬ ‫وبهذا الذي فكرناه نضع القلم في‬ ‫‪-‬‬

‫لب@ه وعلمه‬ ‫على@هجه‬ ‫ويدل‬ ‫هذا‬ ‫شخصية‬ ‫انه‬ ‫فيها بما نظن‬ ‫رحمه @لك‬
‫الإمم‪،‬‬ ‫بجلي‬
‫فمضله‪.‬‬

‫ثه‬
‫مكرة @لإعحلىص‬ ‫(‪،1‬‬

‫‪9‬‬
‫ضالمحة‬

‫حهم‬ ‫لبن‬ ‫جهي‬ ‫فهذه هي @لمساثل @تي لىث بحثها في هذا@لمقام حرل‬ ‫ولعد‪:‬‬

‫هي‪:‬‬ ‫بذلك @مورأ‬ ‫غيره‪ ،‬وقد@رت‬ ‫كلامه هو مقلىنا مع‬ ‫صمن‬ ‫في علم @لقرتن و@لتفمير‪،‬‬

‫الإمام @لعالم في علم @لقرآن و@لتفسبر‪.‬‬ ‫مذا‬ ‫ملىكة‬ ‫الضؤ على‬ ‫ا‪@ -‬لقاء‬

‫ية في @بحث و@لدرس و@لنقلث@ عد@بن حزم‬ ‫@ @هار جهات‬ ‫‪2-‬‬

‫مساثل في علم @لقرتن و@لتفشر‪.‬‬ ‫@وس‬ ‫ابن حزم في‬ ‫سق‬ ‫@لإشلىة @لى‬ ‫‪3-‬‬

‫@ ببان ما لقي مذا@لرجل من @جحات عد@لد@رسين بعمة‪ ،‬و@مل @لتفشر‬


‫بخاصة‪@ ،‬من درس تفير@مل الأندل@ ي@جه @خص‪ ،‬فإن @با محمد كان @مام‬
‫تر@ئه من لئك‬
‫يدور‬ ‫@لذين‬ ‫طب‪ ،‬وهو للى بالدرس و@بحث في‬ ‫ك كره فيها‬ ‫@لاندلى‪،‬‬
‫@لبحت عبهم‪.‬‬

‫تجل @لقرن @لسادس‬ ‫مما‬ ‫كتب الأوائل‬ ‫درس‬ ‫طبة @لعلم @لى‬ ‫حفز@خ@تي‬ ‫@‬

‫فقط‪.‬‬ ‫وعدم الاشتغال‬ ‫مظان‬


‫بكتب @لمترين‬ ‫علم‪،‬‬ ‫@لهجري‪ ،‬فهي‬

‫@مل @لعلم‪.‬‬ ‫‪ 6‬ضر@رة @لدر@ست الاستقرايخة @لبة في ثايا كتب‬

‫‪7-‬‬
‫حزم فقيه شديد‬ ‫أمل @لعلم‪ ،‬فبن‬ ‫من‬ ‫سابقا‬ ‫عند‬
‫بمراز@لروح @لم@سهيهة‬
‫وصب لف‬ ‫ني‪،‬‬ ‫لا يثق له‬
‫ومنطقي متكلم‬ ‫ومحدث ناقد‪،‬‬ ‫دحل‪،‬‬ ‫واصولي‬ ‫@لراس‪،‬‬
‫في‬ ‫لكان‬
‫أهل @لعلم‬ ‫من‬ ‫@خهانه‬ ‫لو بحث نبوغ‬ ‫يتغ‪@ ،‬مؤرخ دؤبر‪@ ،‬مكذا‪@ ،‬حبذا‬

‫@لعلم‪.‬‬ ‫لطبة‬ ‫أكبر النفع‬ ‫هذا‬

‫تحريت @لمرض@ية لى زعمت في جزئيدت مذا@لبحث‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫صفي @لنهاية @تول‪:‬‬


‫عز@جل @ن يتقبل هذا@لعمل‪ ،‬وأن يجعل عملي‬
‫اثه‬ ‫و@ستدلالا‪@ ،‬فاثة‪ ،‬وأسأل‬ ‫نقلا‬

‫هفهتي ووللي‪ ،‬و@ن يجزي ابا محمد عن الإصلام‬ ‫عن‬ ‫ر@ن يعفو‬ ‫ل@هه @لكريم‪،‬‬ ‫خالصا‬

‫@لعالمين‪.‬‬ ‫دثه رب‬ ‫و@لحمد‬ ‫خير@لجض اء‪.‬‬ ‫وطلبته‬ ‫و@مله‪ ،‬و@لعلم‬

‫‪9‬‬
‫ا@لىثأفي‬
‫@صيرا نجحز@‬

‫‪9‬‬
‫@ل@مأت‬
‫نذكر فيها بعض‬ ‫مقدمد‬
‫تقديم‬ ‫رحمه @لثه من‬ ‫يدي تفسير@بن حزم‬ ‫بد لنا لين‬ ‫لا‬

‫هذه‬ ‫كلام @بن حزم‪ ،‬لتكون‬ ‫من‬ ‫تعلق بقالكلد@لتفشر‬ ‫سا له‬ ‫@لفوائد@لمهمة في @تفير‬
‫يلي‪:‬‬ ‫محما‬ ‫نذىهما‬ ‫قه @ات‬ ‫@‬ ‫وهذه‬ ‫بصدث@‬ ‫لما نحن‬ ‫مدخ@‬

‫ابن حزم‪:‬‬
‫عد‬
‫منى@لكير‬ ‫ا‪-‬‬

‫@تبيين‬ ‫هما‪:‬‬ ‫يقول ابن حزم‪ :‬و@لتف@‬


‫و@ثرح‬ ‫ير‬

‫لنا@مفة‬ ‫فقدكفت‬ ‫ولا نريد هنا@لوتهف طوللاعدمعنى@لتضيرعدغيره‪،‬‬ ‫تلت‪:‬‬

‫ما هناك‪.‬‬ ‫على رأيه في @ت@يل‪ ،‬فينظر‬ ‫كلامنا‬


‫في‬
‫حكم تعلم علم @لقرتن‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ج@ به كما‬ ‫وكان‬ ‫تعلم علم @لق@آن‪ ،‬فأجاب‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سئل ابن حزم‬

‫وضبط قر@متهم كلهم فرض على‬ ‫السبعة فيه‪.‬‬ ‫ثم طلب علم القرآن و@ختلاف ا@لقراء‬
‫قال‬ ‫و@جز جزفي‪،‬‬ ‫يحكمه‬ ‫سا‬ ‫بلده كئير‬ ‫في‬ ‫كان‬‫@لكفايقي وفضل عظيم لمن طلبه @ن‬
‫علبه‬ ‫صقد@هر‬ ‫فضلا‪،‬‬ ‫فكفى بهذا‬ ‫وعلمما‬ ‫تعلم @لقرآن‬ ‫من‬ ‫اللام‪ :‬خيركم‬ ‫عليه‬

‫@لسلام بتعليم @لقرآن‪ ،‬فمن تعلمه فهريخر‪ ،‬ولو ضاع هذا@لبب لذمب @لقران صضاع‪،‬‬
‫يحر@م على@لصسل@ين تضييعه‪ .‬وذهابه من @ضر@ط @لساعقي وكذلك ذب @لعلم‬
‫@لقران‪ ،‬ولذا‬ ‫حكم تعلم @ل@يآن عد ابن حزم‪ ،‬وتفسير@لقرآن جز من علم‬ ‫هذا‬

‫وهذاما‬ ‫هنا من معرفة حكم تعلم علم @لتفسيرعندغيره من @مل @لعلم‪،‬‬ ‫لا بد لا‬

‫كما‬ ‫نذكره‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪4 1‬‬
‫وتغير نلناط تحري‬
‫‪6.‬‬
‫ص‬ ‫@لمتكلي@‬ ‫بي@‬ ‫‪4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الاحكام‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪27‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫بر ‪3‬‬ ‫رواه @بخلىي‬
‫‪1 6‬‬ ‫)‪3‬‬
‫ص‬ ‫رسالة @ئلحيص‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا‪ -‬قال الامام @لكافيجي‪ :‬نم إن تعلم علم التفسبر و@جث كوجوب نعلم سفر‬
‫إلاب و ما لا‬
‫العلوم الاسلامية بالاجماع‪ ،‬ولأن تعلم الرائع و@جث مطلق لا يتم‬
‫فرض‬ ‫تعلمه‬ ‫ن‬ ‫ف@‬ ‫يتم الواجب المطنق إلا به أو كان مقد@رأ للمكلف‪ ،‬فهو و@جث‪،‬‬
‫فروض الكفايك‬ ‫من‬

‫فروض‬ ‫من‬ ‫على أن التفسير‬ ‫الحلماء‬


‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫@لسيوطي‪:‬‬ ‫العلامة‬
‫وقال‬ ‫‪2-‬‬

‫@ثرعية‬ ‫النلاثة‬
‫الكفايئ‪ ،‬و) جل العلوم‬
‫‪3-‬‬
‫انول @لبيك @لقر@ني‪:‬‬
‫لا بد لنا من‬
‫هذا‬
‫في‬ ‫كلامه‬ ‫القراني‪ ،‬وفبل نقل‬ ‫حدد ابن حزم رأيه في‬
‫الان‬

‫معرفة معنى البيان في اللغة والا@طلاح‪.‬‬


‫أ‪ -‬معنى@ليك‪:‬‬
‫اللغة‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫في‬

‫وتثته و@ب@ه‬ ‫وبينته‬ ‫اتضح‪ .‬وقال أيضا‪:‬‬ ‫بيانأ@يى‪:‬‬ ‫وبان‬ ‫ة‬


‫صاحب القموس‬ ‫فال‬

‫فكاء‬
‫مع‬ ‫الإفصاح‬ ‫ة‬ ‫و@متب@ه‪ :‬أوضحته وعرفته‪ ،‬وقال أيضا‪ :‬والبيان‬

‫بائن على الأصل‪ ،‬وأبانة‬ ‫فهو بئن‪ ،‬وجاء‬ ‫يبن‬ ‫الأمر‬ ‫بان‬ ‫المصباح‪:‬‬ ‫وقال صاحب‬
‫والانكاف‬ ‫وتبتن‪ ،‬و@ستبان كلها بمفى‬ ‫إبانة‬
‫الوضوح‬ ‫وبين‬

‫في الاصطحح‪:‬‬ ‫البيان‬ ‫‪ 2-‬معنى‬

‫والبيان‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬


‫أق‬ ‫ومعنى ذلك‬ ‫فشر كلامه نقال‪:‬‬ ‫ئم‬ ‫الإيضع‬ ‫الببي‪:‬‬

‫‪1.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫@ بخشرص‬
‫‪1 7 5.‬‬ ‫ا لإتقان ‪2/‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ص ‪1 52‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لفموس‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪7‬‬
‫@ل@صاح‬
‫‪0‬‬

‫ص‬
‫ا ‪4.‬‬ ‫@لحدودص‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪.2‬؟‬
‫بلى إيضاحمط وبزيل‬ ‫عما يقصد‬ ‫يوضح الامر أو@لناير أو@لمخبر@و@لمجاوب‬
‫تية‬ ‫الاحتمال @لذي يمنع‬ ‫وجوه‬ ‫وسائر‬ ‫عنه‬
‫@للبى‬
‫‪2-‬‬
‫قبله‪ ،‬وقيل‬ ‫مستورأ‬ ‫ما كان‬
‫وقال @لسيد@لجرجاني‪ :‬اظهار المعى‪ ،‬د ايضاح‬
‫الإخر@@ عن حد الإضكال‪.)2،‬‬ ‫هر‬

‫@لبيان عند@بن حزم‪:‬‬

‫لمن‬ ‫ممكنا أن تعرف حقيقته‬ ‫فاته‬


‫عرف ابن حزم البيان بقوله‪ :‬كون الئيء في‬
‫أر@د علمه‬

‫ة‬
‫حزم؟‬ ‫بم يكون @لبيان عد@بن‬ ‫س@‬

‫من‬ ‫حدد ابن حزيم بم يكون البيان في القران بقوله‪ :‬فأما وجوه البيان التي ذكرنا‬
‫النفسير والاستثناء والتخصيص فقد يكون بالقران للقران@ وبالحديط للقران‪،‬‬
‫ولالإجماع‬ ‫للقران@ وفد يكون بالقران للحديث‪ ،‬وبالحديث للحديث‪،‬‬ ‫وبالإجمع‬
‫المنقول للحديت(‪)4‬‬

‫حزم؟‪:‬‬ ‫كير@بن‬ ‫عند‬ ‫بم يكون @لبيان‬

‫النظر في كتب الأصرل في موضوع‬


‫البيان‬ ‫ما‬
‫غير ابن حزم‪،‬‬
‫عند‬ ‫به‬ ‫يكون‬ ‫عند‬

‫وجدت ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫نه‬
‫افيء بأضعف‬ ‫ويجوز تيين‬ ‫قدامة رحمه الله‪:‬‬ ‫الموفق ابن‬ ‫يقرل الإمام‬ ‫ا‪-‬‬

‫الاحاد‬ ‫كتبيين @ي الكتاب بأخبار‬

‫ا ‪4.‬‬ ‫@لحدودص‬
‫‪4‬‬
‫‪7.‬‬
‫ص‬ ‫@لنعريمك‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪6‬‬
‫‪6.‬‬
‫روضة @لاظرص‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫إعلم أن البيان إما أن يكون‬ ‫قدامة‪:‬‬
‫في شرح كلام @بن‬ ‫الطوفي‬ ‫وقال @لعلامة‬ ‫‪2-‬‬

‫جو از‬ ‫خلات‬‫ولا‬ ‫الدلالة‪،‬‬


‫أو@ضعف‬ ‫من المين أو مساويا‬ ‫له‪،‬‬
‫في‬ ‫في‬ ‫منه‬

‫في البيان با‪،‬ضعف‪ ،‬فأجازه أبو الحسين بالأضعف‬


‫@لبيان بالأقوى‪ ،‬و@ختبفوا‬
‫والمري‪ ،‬و@ئترط أن يكون البيان راجحا‬

‫كون البيان أضعف مرتبة‬ ‫الأكنر‬ ‫عند‬


‫يجوز‬ ‫وقال ابن اللحام‪:‬‬ ‫‪3-‬‬

‫هذه المسألة نود‬ ‫أهل الأصول في‬ ‫@‬


‫فيها بعض عبلى@‬ ‫نقلنا‬
‫بعد هذه الجولة التي‬
‫أن نسجل الأمور التالة‪:‬‬

‫ا‪-‬‬
‫الجماميرص أهل العلم في القول بالبيان بالأقوى‬ ‫ابن حزم متفق مع‬
‫بالقران‬ ‫الشة‬ ‫وبيان‬ ‫بالقرتن‪،‬‬ ‫ليان القران‬ ‫ة‬
‫والمساوي‬

‫الأكثر منهم لي القول بالبيان بالأضعف‪ :‬بيان القر@د‬ ‫شفق مع‬ ‫أيضا‬ ‫‪ 2-‬وهو‬
‫بخبر الاحاد‪.‬‬

‫‪3-‬‬
‫بالإجمع‪.‬‬ ‫الجماهبر بالقول بالبيان‬ ‫عن‬ ‫تفرد ابن حزم‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫بهذا نهي من مسألة لم يكود البيان@ والله‬

‫@لبيان عند@بن حزم‪:‬‬ ‫أنهل‬ ‫ج‪-‬‬

‫رحمه اقه‬
‫هي‪:‬‬ ‫الأن@ل@‬ ‫رأيه‪ ،‬وهذه‬ ‫البيان في‬ ‫أل@ل‬ ‫تعالى‬ ‫ابن حزم‬
‫حدد‬

‫وا لتوكد‬ ‫ا لاستثناء‪-3‬‬ ‫‪0-‬‬‫‪2‬‬ ‫ا لتخصيص‬ ‫ا‪-‬‬

‫أللا البيان(‪)3‬‬ ‫س‬ ‫يقول ابن حزم‪ :‬ونحن @قود‪ :‬إن اقخصيص والاستثناء نوعان‬
‫)‪(4‬‬
‫البيان‬ ‫أنلا‬ ‫ص‬ ‫والتأكيد نوع‬
‫ة‬ ‫ويقول أيضا‬

‫‪6 8 5.‬‬ ‫ختصر@لروصة ‪2/‬‬ ‫ثرح‬


‫‪1 2 9‬‬
‫ص‬ ‫اس @للحم‬ ‫حتصر‬

‫‪1.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ا‪ ،‬حكم‬
‫‪0‬‬

‫ه@‬ ‫ا‪/‬‬ ‫الأحكم‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫دو ر‬ ‫يكون تجمشر كيفياتها وكمياتها‬ ‫قد‬ ‫وعن وجهته هذه يقول‪ :‬لأن بيان الجملة‬
‫)‪(1‬‬
‫فين‬ ‫تعالىأ وتتوا@لزكاة)‬ ‫كقوله‬ ‫اللغة‪.‬‬
‫في‬ ‫يقتضبه‬ ‫لفظها شيء‬ ‫من‬ ‫أن يخرج‬
‫الزكاة‬ ‫من لفظ‬
‫يحرج‬
‫ب@ ينائها ثون أن‬ ‫الزكاة المأمور‬ ‫@ ماهية هن@‬ ‫ال@ه‬ ‫رسول‬
‫عن‬ ‫السلام‬ ‫نهيه عليه‬ ‫ما روي ع@‬ ‫ويقول آيضأة وقد يكون باشاء مئل‬ ‫شيتأ‬
‫بتي‬
‫فكافى هذا‬ ‫خمسة‬ ‫ثم استثنى العرايا‬ ‫الر@ بالشر‬
‫مخرجا‬
‫"‬
‫أوستي‪،‬‬ ‫فيما دون‬
‫لفاظ‬ ‫الاسنثناء‬ ‫ويقول أيضا‪ :‬وقد يكون‬ ‫النهي الققدم(‪.)4‬‬ ‫جطة‬ ‫من‬ ‫لحكم العرايا‬
‫و قد‬ ‫ويفول أبضا‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫أشبه‬ ‫وما‬ ‫وما لم‪،‬‬ ‫الاستنناء ثل‪ :‬إلا‪ ،‬خلا‪ ،‬وحاثا‪،‬‬
‫يسمى‬ ‫وهذا‬ ‫أخرى‬ ‫مستئنى من جملة‬ ‫يكون حكمأ واردأ بلفظ الأمر أو بلفظ الخبر‬
‫أهل‬ ‫نساء‬
‫نكاح‬ ‫@باحة‬ ‫حاعت‬
‫ثم‬ ‫حملة‪،‬‬
‫@لتخصيص كتحريمه تعالى نكع المركك‬
‫الكتاب بالزواح فكان هذا تخصيصا من الجملة المذكورة‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫نذكره‬ ‫ما‬ ‫الئلاثقح وهذا‬ ‫بهذه الأمور‬ ‫معرفة مراثه‬ ‫لنا من‬
‫لد‬ ‫وبعد هذا لا‬

‫ما اقتفاه‬ ‫بعض‬ ‫بفعل ب@ خراج‬ ‫بيان‬ ‫أو‬ ‫ورود لفظ‬


‫ابن حرم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا‪ -‬الاصتثناء‪:‬‬

‫ويقول أيضأ‬ ‫منه‬


‫المسنثنى‬ ‫بعد‬ ‫بقي‬ ‫ما‬ ‫الأول‬ ‫اللفظ‬
‫المر@د في‬ ‫لفظ @خر‪ ،‬وكان‬
‫أدخلت‬ ‫ما مما‬
‫صيء‬ ‫أو إخراج‬ ‫من جملته‪،‬‬ ‫اليء‬ ‫تخصيص بعض‬ ‫الاستثناء هو‬ ‫إن‬
‫شيئأ اخز‬ ‫فبه‬

‫‪ 2-‬التخصيص‪ :‬قال ابن حزم‪ :‬وأما التخصيص فهو أن بخص شخص أو‬
‫أئخاص من سائر النوع‪ .‬كما خص عليه اللام بفرض التهجد‪ ،‬وإباحة تع نسوف‬

‫‪3.‬‬
‫‪8‬‬
‫@ لبقر ة @ لاية رقم‬ ‫صورة‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪33‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪33 9‬‬
‫برقم‬ ‫د@رد‬ ‫ألو‬ ‫رواه‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪8‬‬ ‫ا لم‬ ‫الأحكم‬
‫‪8‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكام‬ ‫)‪(7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫عنه‬
‫تجزع@‬ ‫بأن‬ ‫بردة‬ ‫وأبو‬ ‫الصدقة‪.‬‬
‫وبنو المطل@ بنحريم‬ ‫وكما خص لو هاشم‬
‫الجذعة في الأضحية‬
‫لهذا‬ ‫في تعريفه‪ ،‬وكل الذي ذكره نماذج‬ ‫له كلاما‬ ‫وأما الأكيد‪ :‬فلم أجد‬ ‫‪3-‬‬

‫البيان‪.‬‬ ‫أدلا‬ ‫من‬ ‫النوع‬


‫رحمه @ @نه‬ ‫الله‬
‫صنيع ابن حزم‬ ‫رحمه‬ ‫رهرة‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬ ‫مذا وفد وصف العلامة‬

‫ابن‬ ‫فقط‪ ،‬فقال‪ :‬ويعتبر‬ ‫البيان‬ ‫أنهل@‬ ‫الئلائة من‬ ‫تعالى في الاقتصار عدى‬
‫الاللا‬ ‫هده‬

‫هذه‬ ‫ويقول أيضا‪:‬‬ ‫والتخصيص والتوكيد‬ ‫نلانة الاستثناء‬ ‫البيان‬ ‫أللا‬ ‫س‬ ‫حزم‬
‫المطلق‪ ،‬ولا تفصيل‬ ‫ذلك تميد‬ ‫انول البيان يخي @ظر ابن حرم‪ ،‬ولم يذكر في‬
‫ما‬
‫ابن حزم‬ ‫ذكر‪ ،‬وإن‬ ‫ما‬
‫المجمل‪ ،‬وإر كنا نرى أنهما لابان مى ألوا@ البيان غير‬
‫الان‪،‬‬ ‫على ألها‬
‫أنلا‬ ‫من‬ ‫أحصى كل ألرل البيان‪ ،‬بل ذكر فقط هذه الأنو ‪3‬‬
‫الئلاثة‬

‫وتقييد المطلق‪ ،‬فهي‬ ‫لانها تحتاج إلى تيه‪ ،‬أما تفصيل المجمل‪ ،‬وتفشر المبهم‪،‬‬
‫إلى‬ ‫بيانأ‬ ‫كونه‬ ‫يحتج‬ ‫ما‬ ‫إلى تبيه‪ ،‬فهو يدكر‬ ‫لا تحتج‬ ‫البيان واضحة؟‬ ‫من‬ ‫أن@ل‬
‫عن‬ ‫ظهور@ واستغناته‬ ‫يترد لمقام‬ ‫تنبيم@ لإنه‬ ‫يحتع إلى‬ ‫ما لا‬ ‫وثرح‪ ،‬وأما‬ ‫تيه‬
‫)‪(3‬‬
‫الرخ‬
‫لكونها تحتبم إلى‬ ‫الأللا‪،‬‬ ‫أق ابر حزم‬ ‫قلت‪ .‬وما ذكره الثخ‬
‫مئل بهذه‬ ‫قد‬
‫ص‬

‫الرحل في مقام التأصيل‬ ‫دقيق‪ ،‬لأن‬ ‫عر‬ ‫الاستيعب‬ ‫يقصد‬ ‫سرح وتوضح‪ ،‬ولم‬
‫هذا‬
‫وافقعيد لفقهه‪ ،‬ويلرمه بالفرورة إيضع أصوله لطالب معرفة مذهبه‪ ،‬ولا يئم‬
‫ذكرها‪،‬‬ ‫إلا بالرح والبيان‪ ،‬والرجل قد كنمرح أصوله‪ ،‬وفها البيان وأنو@كله الي‬
‫الثلاثة فقط‪.‬‬ ‫هذه‬
‫الأنلا‬ ‫واقتصر على‬

‫يخر@بن حزم‪.‬‬
‫عد‬
‫أنلا@لك‬
‫يلي‪.‬‬ ‫كما‬ ‫نذكرها‬ ‫خمسة‬ ‫الجمهور‬ ‫عد‬ ‫الاد‬ ‫أن@ل‬

‫‪66‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لأحكام‬


‫‪3 1‬‬
‫‪6.‬‬
‫ص‬ ‫حرم‬ ‫اس‬
‫‪3 1 9 /3 1‬‬
‫‪8.‬‬ ‫اس‬
‫ص‬ ‫حرم‬
‫احتمال‬ ‫ا‪-‬‬
‫المجو و@لتخصيص كقوله‬ ‫بيان التقرير‪ :‬وهو تأكيد@لكلام بما يرفع‬
‫)‪(1‬‬
‫بذكر‬ ‫من الملانكة‬
‫العموم‬ ‫معنى‬ ‫فقرر‬ ‫تعالى فغسجد@لملائكة كلهم لجمعون‪،‬‬
‫يحتمل التخصيص‪.‬‬ ‫حنى صار بحيت لا‬ ‫الكل‬

‫الممئترك‪ ،‬أو المشكل‪ ،‬أو المجمل‪،‬‬ ‫خفاء من‬ ‫فيه‬ ‫ما‬ ‫بيان‬ ‫وهو‬ ‫بيان التفسير‪:‬‬ ‫‪2-‬‬
‫)‪(2‬‬
‫@لصلاة مجمل‪ ،‬فلحق‬ ‫أو@لخفي كفوله تعالىإ واليموا@لصحة و@نوا@لزكاةا‬
‫ف@ ن‬

‫البيان بال@ة‪ .‬وكذا الزكاة مجمل في حق الصاب والمقدار‪ ،‬فلحق البيان بالسنة‪.‬‬

‫الكلام نحو النعليق والاستثاء والتخصيص‬ ‫موجب‬ ‫بيان التغيير‪ :‬وهو تغيير‬ ‫‪3-‬‬

‫له‬ ‫ما‬ ‫له‬


‫الموضوع‬ ‫إذ‬ ‫لضرورة‬ ‫‪ 4-‬بيان الضرورة‪ :‬هو نوع بياني يقع بجر ما وضع‬
‫حين يرى عبده يبغ‬ ‫@لنطق‪ ،‬وهذا يقع بالسكوت‪ ،‬مثل سكوت المولى عن الهي‬
‫يعامله‪ ،‬فإن الناس‬ ‫عمن‬ ‫وثتري‪ ،‬بأنه يجعل إنحنا له في التجلىة ضرورة ثفع الغرر‬
‫مدفوع‬ ‫ومو‬ ‫يشدل@ ن بكوته على إذنه‪ ،‬فلو لم يجعل إذنا لكان @ضرارأ بهم‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫الشخ‬ ‫ومو‬ ‫يان التبديل‬ ‫‪5-‬‬

‫الجويني‬ ‫عنه‬
‫وقد نقلها‬ ‫مراتبآ‪،‬‬ ‫سماها‬ ‫للبيان‬ ‫ذكر الإمام الالعي أنواعا‬ ‫هذا وقد‬
‫كما‬ ‫تلك‬
‫يلي‪:‬‬ ‫الأنلا‬ ‫في البرهان@ ونحن ذاكرون‬

‫@ل‬ ‫ا‪ -‬لفظ ظ صق مبه على المقصود من غير تررر‪ ،‬وقد يكود مزكدا‬
‫فما‬
‫ان فعي ة قالد الله تبلىك وتعالى في المتمتع‪ ،‬فمن تمتع بالعمرة @لى@لحج‬
‫تلك‬
‫@ششر من @لهدي‪ ،‬فمئ لم بجد فصيم ثلاثة اببم في @لحج وسبعة بذا رجعتم‬
‫)(‬
‫فكاد بينأ عد من‬ ‫عثرة كاملث ذلك لمن لم يكن أمله حاضري @لمسجد@لحر@مإ‬

‫‪3‬‬
‫ر ‪3.‬‬
‫‪0‬‬
‫سورة @لححر الآبة‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪3.‬‬
‫‪8‬‬
‫سورة @بفرة @ لآبة رقم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪6-53‬‬
‫‪2‬‬ ‫حسي ‪2/‬‬ ‫‪ ،7‬ونمول‬‫@تحريفات ص ‪4‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫الة ص‬
‫تجلخيص‬ ‫‪6-87‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للأ@لبرماد ‪1/‬‬
‫و@لر@‬ ‫‪،6‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪1 9‬‬
‫@بفرة الآبة رفم‬ ‫صررة‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫عئرة كاملة‪.‬‬
‫خوطب بهذه الاية أن صوم الئلاثة في @لحج‪ ،‬و@لسغ في @لرجع‪:‬‬
‫تال @لنه تعالى‪:‬إ تلك ضرة كاملة‪ ،،‬فاحنملت أن تكون زياثة في @لتبيين‪،‬‬
‫كاملة‬ ‫عرة‬ ‫كانت‬ ‫أن‬
‫سبع‬ ‫الى‬ ‫جست‬ ‫إذا‬ ‫ثلاثة‬
‫أعلمهم‬ ‫واحتملت أن يكون‬
‫ولكن يختص بدرك‬ ‫له‪،‬‬
‫الكلام‬ ‫سيق‬ ‫في المقصود الذي‬ ‫و@ضخ‬ ‫بين‬ ‫كلائم‬ ‫‪2-‬‬

‫تبارك‬ ‫@لته‬ ‫قال‬ ‫قال‬


‫الإمام @ثافعي‪:‬‬ ‫معانيه وما فيه المستقلون وذوو@لبصانر‬
‫@لى@لمر@فق‪ ،‬ولس@حوا‬ ‫وجوهكم وأبديكم‬ ‫@لى@لصلاة فاكسلوا‬ ‫قمتم‬ ‫ونعالى‪.‬أ إفا‬
‫)‪(3‬‬
‫إلا‬ ‫بخبأ‬ ‫وقال ةأ ولا‬
‫برصوسكم وأرجلكم @لى@لكعبين‪@ ،‬ن كنتم جنبا فاطهرو@ @‬
‫)‪(4‬‬
‫فأتى كتاب ال@ه على البيان في الوضوء ثون الاستنجاء بالحجلىف‬ ‫عبري سبيل)‬
‫ما‬
‫أقل غسل الوجه والأعضاء مرة مرة‪ ،‬واحتمل‬ ‫كان‬
‫وفي الغسل من الجنابة‪3 ،‬‬

‫هو أكثر مها فبين رسول الله الوضوء مرة وترضأ ثلاثأ‪ ،‬ولمحق على أن أقل غسل‬
‫فالئلات‬ ‫واحدة‪،‬‬ ‫وإفا أجزأت‬ ‫واحدة‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫عدد‬
‫وأن أقل‬ ‫يجزىء‪،‬‬ ‫الأعضاء‬
‫ما‬ ‫أحجلى‪ ،‬ولمحذ النبي على‬ ‫اختيلى‪ .‬ودلت السنة على أنه يجزى في‬
‫الاستنجاء ثلاثة‬

‫الوضوء‪ ،‬وما يكون منه الغمنمل‪ ،‬وثآ على أن الكعبين والمرفقين مما‬ ‫يكون‬ ‫مه‬

‫يغسل‪ ،‬لأن الآية تحتمل أن بكونا حدين للغسل‪ ،‬وأن يكونا@اخلين @ي الغسل‪،‬‬
‫ولقا قال رسول ال@ه أويل للأعقاب من النار‪@ (): ،‬ن على أنه عل لا‬
‫مسح‬

‫ذكر في الكتب‪ ،‬وبيان تفصيله محا ‪ 4‬على المصطفى‬ ‫‪ 3-‬ما جرى له‬

‫في‬

‫على‬ ‫@لصلاة كانت‬ ‫تبارك وتعالى ةأ @ت‬ ‫ال@ه‬ ‫الله‪ .‬فال‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام الثافعي‬ ‫قال‬

‫‪2 6‬‬
‫ص‬ ‫الردالة‬
‫‪1 6 1‬‬ ‫@برماد ‪1/‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لمائدة الآية رقم‬ ‫سورة‬

‫الآية ر ‪3‬‬
‫‪43‬‬ ‫الساء‬ ‫سورة‬
‫‪1 63‬‬ ‫)‪5‬‬
‫@لمحلىي درقم‬ ‫رو@ه‬
‫‪8-29‬‬
‫‪2‬‬
‫ص‬ ‫@لرسالة‬ ‫)‪(6‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫@لرمار ‪1/‬‬ ‫)‪7‬‬
‫وقال‪.‬‬ ‫فرأقيموا@لصلاة وآنوا@لزكاة‪،‬‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫@لموفن كنابأ موفوتأ لأ‬
‫و@لحمرة لنهأ‬ ‫@رلفموا@لحج‬
‫وعدد‬ ‫ومراقيها ومننها‪،‬‬ ‫@@‬
‫الصل@‬ ‫من‬ ‫فرض‬ ‫ما‬ ‫عدد‬
‫رصوله‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫بين‬ ‫ثم‬
‫وتختلص‬ ‫مدا وثت‪،‬‬ ‫يزول‬ ‫وحيت‬ ‫@لزكاة وموايها‪ ،‬وكيف عمل الحج والعمرة‪.‬‬
‫سننه وتأتفق‪ ،‬ولهذا أثباه كثرة في القران والسنة‬

‫و(نما‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫ال@ه‬ ‫ذكر لمقتضياتها في كتاب‬ ‫لا‬


‫الأخبار الصحيحة التي‬ ‫‪4-‬‬

‫عنه‬
‫نهاكم‬ ‫@لرسول فخذو@ وما‬ ‫أتاكم‬ ‫متعلقها من الكتب قوله تعالى‪:‬إ وما‬

‫)‪(6‬‬
‫الكتب وال@ة‬ ‫ثبت‬ ‫سا‬ ‫القيلمى المستنبط‬
‫في‬
‫اثر ارتاط‬ ‫بعد هذا قال الجويني‪ :‬فهده مرات البيان عنده‪ ،‬فكأنه رضي‬
‫عه‬ ‫اقه‬

‫وقد تعقب ألو بكر لن داود الظاهري‬ ‫@لبيان بكتا@ @ د@ه تعالى من كل وجه‬

‫وهو من أصول الأدلة‬


‫الافعي فقال ة أغفل ان فعي في المرات الإحماع‪،‬‬
‫من‬ ‫وانتتر‬ ‫عصره‪،‬‬ ‫واعترض عليه أيضا إهمال قول المجتهد إذا انقرضر‬ ‫الرعية‬
‫وقد أحب عن مذا الزركئمي في الحر@قال إنما أهملهما النافعي‬ ‫غير لكير‬
‫لأد كل واحل! منهما إنما بتوصل إله لأحد الأقسام الحمسة التي ذكرها الالعي‪،‬‬
‫كار‬ ‫ر إد‬ ‫الأول‪،‬‬ ‫نصأ@هوس الأتسام‬ ‫لح ن كان‬ ‫إلاص دلل‪،‬‬ ‫لا يعد‬ ‫الإحماع‬ ‫لأن‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫الآية رقم‬ ‫@لاء‬
‫‪0‬‬

‫سورة‬
‫‪43‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لؤة رقم‬ ‫سورة‬
‫‪1 96‬‬
‫‪3.‬‬ ‫ر‬ ‫صورة @لقرة‬
‫ا ‪3‬‬
‫ص‬ ‫@لرصالة‬
‫‪2-33‬‬
‫‪3‬‬ ‫و@لى سالة‬
‫ص‬ ‫سورة @لحثى‪،‬‬ ‫س‬
‫‪7‬‬
‫والاية رتم‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪ 6 1‬ا‪26-‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫@لرهاد‬
‫‪172‬‬
‫‪ 4-‬لحما لححما‪ ،‬وبرنماد@لمحى ل ص‬
‫‪3‬‬
‫ص‬ ‫ر@لرصالة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 62‬‬ ‫@لرهان ‪1/‬‬ ‫)‪6‬‬

‫‪1 62‬‬ ‫@لرهاد ‪1/‬‬


‫‪1 62‬‬ ‫@لرهان ‪1/‬‬
‫‪17‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫ص‬ ‫برضد@لحرل‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫الخمى(‪.)1‬‬ ‫فهو‬ ‫@متنباطأ‬
‫الأمور‬ ‫وبحد هذا نورد‬ ‫أهل العلم‪.‬‬ ‫عد‬
‫البيان‬
‫جمهور‬
‫أنلا‬ ‫هي‬
‫تلك‬ ‫وبحد‪:‬‬

‫خمسة كما‬
‫تقدم‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫ثلاثة‪ ،‬وعند‬ ‫ابن حزم‬ ‫عند‬
‫الأنلا‬
‫ة‬
‫يوافق ابن حزم الجمهور في الأمور التالية‬ ‫‪2-‬‬

‫التقرير أ النأكيد)‬ ‫بيان‬ ‫ا‪-‬‬

‫بيان التخصيص‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫الاستثناء‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫‪3-‬‬

‫الجمهور في الأمور@لتالية‪:‬‬ ‫يخالف ابن حزم‬ ‫‪3-‬‬

‫المطلق‪ ،‬وتفصيل المجمل‪.‬‬ ‫تقييد‬ ‫ا‪-‬‬

‫بيان‬ ‫‪2-‬‬
‫الشخ‪.‬‬
‫‪3-‬‬
‫بيان القيمى‪.‬‬

‫بياد الضرورة‪.‬‬ ‫‪4-‬‬

‫لته‬ ‫ابن حزم والجمهور‪ ،‬والحمد‬


‫رب‬ ‫عند‬
‫البيان‬ ‫أللا‬ ‫من بحث‬ ‫بهذا ننتهي‬

‫ناجة @ليان‪:‬‬ ‫من‬ ‫أقسام @لقرتن‬


‫التالية‪:‬‬ ‫الأقسام‬ ‫البيان إلى‬ ‫من حيث‬ ‫قسم ابن حزم القران‬
‫من السنة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫داخله‬
‫من‬ ‫غير حاجة إلى يان @خر‬ ‫من‬ ‫بذاته‬ ‫بين‬ ‫ا‪ -‬قسم‬

‫طبة @لتهى‪.‬‬ ‫‪ 3-‬لمحا‬


‫صاص ‪9‬‬ ‫@لبحر@لمجط‬ ‫‪1‬‬
‫)‪1‬‬

‫‪1 1‬‬
‫نفه‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫بينه‬ ‫‪ 2-‬قسم مجمل‬
‫الة‬ ‫‪3-‬‬
‫ة‬ ‫د‬

‫قسم‬
‫كما‬ ‫ترضيحها لالأمنلة‬ ‫لا بد لا‬
‫الأقسام‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬
‫يلي‬ ‫من‬ ‫وبعد‬

‫والقسم‬ ‫ة‬ ‫رحمه الله‬ ‫زهرة‬ ‫أبو‬ ‫الحلامة‬ ‫القسم الأول‪ .‬القسم البين بنفسه‪ ،‬يقول‬ ‫ا‪-‬‬

‫فعص القصص‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫يحتبم إلى بيافي في القراد الكريم كئيز‬ ‫لا‬ ‫الدي‬ ‫بمه‬ ‫@ لن‬
‫مي@‬ ‫القرانية و@صحة بية بحوا@ثها وعرها‪ ،‬بل بعضه عند اب@ حرم لبيانه الكامل‬
‫ومن أثلة هذا يقول الن حرم‪ .‬وقد أجمل عليه السلام قوله أمرت‬ ‫لل@ نة سفسها‬
‫)‪(3‬‬
‫@قوله في‬ ‫دلك ولينه‬ ‫نعالى‬ ‫الله‬ ‫@ر‬ ‫نم‬ ‫الله‬ ‫بقولوا لا إله إلا‬ ‫حتى‬ ‫الناس‬ ‫أقاتل‬ ‫أد‬
‫)"(‬
‫بيهمأ‬ ‫سورة براعهأ فين قبوا وأقاموا@لصحة واتوا@لزكاة فخلوا‬

‫وقال‬ ‫الاني‪ .‬ومو المجمل الدي به ن في القرآن‪ :‬يقول اس حزم‪.‬‬ ‫‪ 2-‬القم‬


‫)‪(6‬‬
‫متلوة‪،‬‬ ‫تكون آية‬
‫بهذه الاية أنه‬
‫عن القران ة تيانا لكل ضيء‪ ،‬فصح‬ ‫تعالى خبرأ‬
‫ثم‬ ‫الطلاق مجملا‪،‬‬ ‫ثكر تعالى‬ ‫فقد‬ ‫مذا‪ ،‬وقد وحد‪،‬‬ ‫لأنكر‬ ‫معنى‬ ‫ولا‬ ‫يانأ لأخرى‪،‬‬
‫وبينه‬ ‫سورة الطلاق‬ ‫فسره في‬
‫ال@ة‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الالث‪:‬‬
‫يقول ابن حزم‪ :‬كقوله تعالى‪.‬‬ ‫لينته‬ ‫وهو‬ ‫‪ 3-‬والقم‬
‫)‪(8‬‬
‫بإيتاثها@ود أن‬‫@ ماهية هده الزكاة المأمور‬ ‫الله‬ ‫فبين رسول‬ ‫ة و@توا@لزكاة)‬
‫من صمات‬ ‫فر عليه‬ ‫ما‬ ‫وكذلك‬ ‫شا‪،‬‬ ‫من لفظ‬
‫@لكع ولحج‬ ‫السلام‬ ‫الزكاة‬ ‫يخرح‬

‫@‬ ‫‪3 1 2‬‬


‫ص‬
‫أارة‬ ‫‪2‬‬
‫حرئم‬ ‫س‬

‫‪2 1 2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫صجحه‬


‫لي‬ ‫وسلم‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫صجحه‬ ‫@لحري‬ ‫رو@ه‬
‫ثي‬
‫@لتردة الاية رقم‬
‫ه‬
‫سورة‬
‫‪82‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪89‬‬
‫الابة ر ‪3.‬‬ ‫@لنحل‬ ‫صورة‬
‫‪82‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪83‬‬
‫ر‬ ‫@لقرة الآية‬ ‫صررة‬

‫‪1 1‬‬
‫وعير ذلك‬

‫ناجة وضوحه‪:‬‬ ‫من‬ ‫@لبيان‬ ‫أقسام‬ ‫‪"-‬‬

‫هما‪:‬‬ ‫ناحية وضوحه للناس إلى نوعين‬ ‫من‬ ‫يقسم اب@ حزم البيان‬

‫‪ 2-‬بيان خفي‪.‬‬ ‫جلي‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫ا‪-‬‬

‫وبعضه‬ ‫جليأ‬ ‫بعضه‬ ‫في الوضوح‪ ،‬يخكون‬ ‫مختلف‬


‫ويئرح‬ ‫بقوله‪ .‬والبيان‬ ‫هذا‬

‫كما‬
‫خفيأ‪ ،‬فيختلف الناس في فهمص فيفهصه بعصهم‪ ،‬ويتأخر بحضهم‬
‫عن فهمه‪،‬‬
‫وكما‬ ‫الله رجلا فهما في دينه‬
‫قال علي س أبي طالب رصي الله عنه ة إلا أن يؤتي‬
‫تعذر على عمر رضي الله عنه‪ -‬وهو الغاية في العلم بنص النبي عتييه على ذلك نجه‪-‬‬

‫@هم اية الك@لة لمات وهو يقر أنه @ يفهمها‪ ،‬وفهمها يخره من الصحابة رضي‬
‫@ @ثه‬

‫عنهم‪ ،‬وانتهره عليه السلام‪ ،‬وأحبره بأنها بية يكمي من فهمها الاية التي لزلت في‬
‫وكما عرض لعدي في توهمه أن الخيط الأبيض والأسود من خيوط‬ ‫الصيف‬
‫عدي‬ ‫عير‬ ‫وقد اكتفى‬ ‫الفجر‬ ‫فلك من‬ ‫الناس حتى زاده الله تعالى بيانا في أن‬
‫بالآية نمسها‪ ،‬وعلم أن المراد المجر‬

‫ملوثم في تأخره‬ ‫أنه‬


‫بيانا باستئاء‬ ‫الله‬ ‫الغزو‪ ،‬فزاده‬ ‫عن‬ ‫أم مكتوم‬ ‫وكما توهم اب@‬
‫وقد اكتفى غير ابن أم مكثوم بسائر النصوص الواردة في رفع‬ ‫أولي القرر‬
‫حرج على مريض ولا أعمى‪ ،‬وأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها‬ ‫واله لا‬
‫الحرج‪،‬‬
‫الحولة السابقه‬ ‫بعد تلك‬
‫حرم‬ ‫ابن‬ ‫عند‬
‫القرآلي‬ ‫اليار‬ ‫أن@ل‬ ‫من بحث‬ ‫بهذا لنتهي‬
‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫د@ه‬ ‫تقدم‪ ،‬والحمد‬ ‫كما‬ ‫التي قارنا@يها رأيه لرئي غيره‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪3‬‬ ‫‪47‬‬ ‫رو@ه‬
‫الحلىي رفم‬
‫"‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2/‬‬


‫‪7 53 /‬‬ ‫لي @للور‬ ‫مر@ربه ص عمر كما‬ ‫رو@ الن ر@موبة واس‬ ‫@‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لحلىي‬ ‫رواه‬ ‫)‪(4‬‬


‫در ‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪92‬‬
‫@لحلىي‬ ‫رر@ه‬ ‫)‪(5‬‬
‫در ‪3‬‬
‫هه‪.‬‬
‫ا لأحكام\‪/‬‬

‫‪1 1‬‬
‫ر@به في وجود@لمجمل في @لقرتن‪:‬‬ ‫‪4-‬‬

‫هنه مسألة مهمة لها تعلق بتفسير@بن حزم‪ ،‬وتد@ر حول وجود الإجمال في‬
‫@للغة‬
‫كتاب @ @له عز وجل وعد@ع ولا بد قبل الولوج فيها من بيان معنى المجمل في‬
‫كما‬ ‫نذكره‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬
‫يلي‪:‬‬ ‫والاصطلاح‪،‬‬
‫اللغة‪:‬‬
‫ا‪ -‬في‬
‫نفصيل(‪.)1‬‬ ‫يخر‬ ‫جمعنه من‬ ‫المبىمي في المصباح‪ :‬و@جملت افيء‬ ‫قال‬

‫‪2-‬‬
‫في الاصطلا@‪:‬‬
‫له ما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تعربفاتهم‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫عزف أمل العلم المجمل‪،‬‬
‫نفسص‬
‫في‬ ‫هو متعين‬ ‫@ئياء‪.‬‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫أفاد ثيئا‬ ‫ما‬
‫هو‬ ‫الإمام الرازي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫و@للفظ لايعحنما‬
‫مزية لأحدهما على‬ ‫أحد معنيين لا‬ ‫على‬ ‫ماله دلالة‬
‫الامدي‪.‬‬ ‫العلامة‬ ‫وقال‬ ‫‪2-‬‬

‫الاخر بالنة إليه‬


‫@‬
‫محتملين فصاعدأ على السو@‬ ‫بين‬ ‫المتردد‬ ‫اللفظ‬
‫‪ 3-‬وقال ابن اللحام‪:‬‬
‫معنى@لمجمل عد@بن حزم‪:‬‬
‫لف! اخر)‪.‬‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬ ‫يرأ‬ ‫تف@‬
‫يقنضي‬ ‫لفظ‬
‫تال ابن حزم‪ :‬والمجمل‪:‬‬
‫ة‬ ‫@ @نه‬
‫وقوع @لمجمل في كناب‬ ‫‪2-‬‬

‫التالة‪:‬‬ ‫على الأفوال‬ ‫الله‬ ‫الإجمال في كتاب‬ ‫وفي وقوع‬ ‫@ختلف العلماء‬

‫‪1 1 0 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫@لصبع‬
‫‪1 53 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@ل@حصول‬
‫ص‬ ‫للام@ ي‪%‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪1 2 6‬‬
‫عر‬ ‫خصر@س @للحم‬
‫‪4‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكام‬

‫‪1 1‬‬
‫تعالى‪ ،‬وكلام رسوله ‪@.‬‬ ‫@ دله‬ ‫@لفول بجو@ز وفوعه في كتاب‬ ‫ا‪-‬‬

‫أهل العلم في‬ ‫نصوص‬ ‫من‬ ‫دلليك ثذرة‬ ‫أهل @لعلم(‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫وهذا قول @لجماهير‬

‫تعالى‪ ،‬وكلام رسوله @‬ ‫@ دله‬


‫صررد@لمجمل في كلام‬ ‫يجوز‬ ‫@لرازي‪:‬‬
‫@ئوكاني‪@ :‬حلم أن لاجمال واقع في @لكتاب والشتما‬ ‫ا‬ ‫وقال‬
‫)‪(4‬‬
‫علي @لظاهري‬ ‫بن‬ ‫وهذا مذمب داود‬ ‫في @لقرتن‪:‬‬ ‫القول بمغ وقوعه‬ ‫‪2-‬‬

‫أحدا) بى هذا‬
‫يخر د@ود@لظاهري‬ ‫أعلم‬ ‫ولا‬ ‫أبو بكر الصيرفي‪:‬‬ ‫قال‬

‫دبل @لقانلين بو@مه‪:‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫@ @لأ بما‬ ‫@لقائلون بوقوع الإجمال في كتاب‬ ‫@ستدل‬

‫ا‪-‬‬
‫وفوعه في الايات المنلوة‬

‫ال@ه‪.‬‬ ‫وقفت عيه‬ ‫هذا ما‬


‫الإجمال في كتاب‬ ‫دليع للقائين بوقوع‬ ‫س‬

‫دلبل @لفانبن بعدآ وفوعه‪:‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫بما‬ ‫@ د@ه‬


‫الإجمال في كتب‬ ‫أنكر وقوع‬ ‫@شدل من‬

‫غير جائز على‬ ‫عث‬ ‫ل@ فهام‪ ،‬وافني‬ ‫ا‪ -‬بان الكلام إما أن يذكر للافهام أو‬
‫لا‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫أو لم يفعل‬ ‫ما يبينه‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬والأول‪ :‬إما أن يكون قد قرن بالمجمل‬ ‫@لته‬

‫والإلفد ‪2/‬‬ ‫‪1 6‬‬


‫‪،8‬‬
‫‪1 8‬‬
‫ابرشادص‬
‫‪1 58 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لمحصول‬
‫ص‪1 6 8‬‬ ‫الأرشه‬
‫ا‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫و@لإنقان ‪ 2‬ي@‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬
‫@تبر‬
‫واكرشد عى*‬
‫‪0‬‬

‫عى‬

‫هلأ ا‬
‫ابرضادص‬
‫‪1 58‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لمحصول‬

‫‪1 1‬‬
‫@لفصاحة من‬ ‫والأول تطويل من غير فائدف لأن الننصيص عليه ئسهل وأرخل في‬
‫ذكره باللفظ المجمل‪ -،‬ثم بيان ذلك المجمل بلف! شر‬
‫ذلك‬ ‫المجمل قبل وصوله إلى‬ ‫ذلث‬ ‫‪ 2-‬وأيضا‪ :‬فيجوز أن يصل الانسان إلى‬
‫البيان‪ ،‬نيكون سببأ للحيرة و(نه غير جائز‬
‫ما‬ ‫معه‬
‫يدل عليه‪ .‬وليى‬ ‫اللفظ لا‬ ‫مع أن‬ ‫أر@د الإفهام‬ ‫لأنه @نا‬ ‫‪ 3-‬وافني‪ :‬باطل‬
‫جانز‬ ‫عير‬ ‫تكليفا بحا لا يطاق‪ ،‬وإنه‬ ‫كان‬ ‫يدل عليه‬

‫لته رب‬ ‫فبما وففت عليه‪ ،‬والحمد‬ ‫في القرآن‬ ‫نكري وقوع الإجمال‬ ‫هذه ادلة‬

‫الأدلة‪:‬‬ ‫هذه‬
‫على‬
‫ده‬
‫ر‬ ‫القران‪ ،‬وكان‬ ‫الإمام الرازي على أدلة القانبن يانكار وفرع الإجمال في‬ ‫رد‬

‫ة‬
‫كمابلي‬
‫يريد(‪.)4‬‬ ‫ما‬
‫ويحكم‬ ‫الله ما لا@‬
‫يفعل‬ ‫عدنا‬ ‫لأن‬ ‫ساقط عتا‪،‬‬
‫الكلام‬ ‫مذا‬ ‫إن‬ ‫ا‪-‬‬

‫ذلك‬ ‫أن يكون في ذكره باللفظ المجمل‪ ،‬ئم أرد@ف‬ ‫فلا يبعد‬ ‫المعتزلة‪،‬‬ ‫‪ 2-‬وعند‬

‫القطع"‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬ومع الاحتمال لا يقى‬ ‫يطلع‬ ‫مصلحة لا‬ ‫المجمل باليان‪-‬‬

‫@لر@ي @لر@جح‪:‬‬
‫@لته‬ ‫الإجمال في كتاب‬ ‫من تال‬
‫بوقوع‬ ‫قول‬ ‫هر‬ ‫نرجحه‬ ‫فإن الر@ي الذي‬ ‫وبعد هذا‬

‫أعلم‬ ‫تعالى‪ .‬وذلك لقوة مأحذ@ والله‬

‫‪8-159.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫@لمحصول ‪3/‬‬
‫‪1 59 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لمحصول‬
‫‪1 59 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لسحصول‬
‫‪1 5 9‬‬ ‫@لمحصول ‪/ 3‬‬
‫‪1 5 9‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لمحصول‬ ‫)‪5‬‬

‫‪1 1‬‬
‫@بن حزم في وتوع الأجمال‪:‬‬ ‫راي‬
‫رحمه‬ ‫تعالى‪ ،‬يقول ابن حزم‬ ‫@لته‬ ‫ابن حزم مع القانين بوقوع الإجمال في كاب‬
‫إن ى ن مجملا لا‬ ‫فقد بينه‪،‬‬
‫ثم‬ ‫يث@‬‫تعالى‪ :‬والبياد هو بالكلام‪ ،‬ف@ ذا تلاه النبي‬ ‫الله‬

‫غير متلو‪ .‬كما قال‬ ‫أو‬ ‫متلوأ‬ ‫إليه إما‬ ‫يرحى‬ ‫معناه من لفظه ية جننذ بوحي‬ ‫يفهم‬
‫)‪(2) (1‬‬
‫تر@نا‪ .‬ففغ فرتنص نم @ن علبنا ببانه‪،‬‬ ‫تعالى‪.‬أ فإذا‬

‫كلما‬
‫نص في‬ ‫فهو إفن مع الجمهرر من أهل العلم‪ ،‬ولي@ مع داود الظاهري‬
‫عبارته التي نقلناها@ففأ‪ ،‬وبهذا تهي من مذه المسألة بعون الله تعالى‪.‬‬

‫@لمصادر@تي بشذ منها@لتفير‪:‬‬ ‫‪5-‬‬

‫بد لا فا‬ ‫ولا‬ ‫حدد الإمام اب@ حزم المصالو الي ينمد نها تفسير القران @لكريم‪،‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫س معرفة رأيه أولا‪ ،‬ئم معرفة رئي عيره من أهل العلم‪ ،‬وهذا ما نذكره‬
‫رحمه ال@ه‬ ‫مصاثو التمير‬ ‫ا‪-‬‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫ابن حزم‬
‫عند‬

‫ر سول‬ ‫أو بكلام‬ ‫تحالى إلا بكلامه‪،‬‬ ‫@لته‬


‫يقول ابن حزم‪ :‬ولا يجوز أن يفسر كلام‬
‫لا‬ ‫الذي‬ ‫بها‪ ،‬وباليقين‬ ‫أنزل القرآن‬ ‫أنها‬ ‫@لته عوو‪ ،‬أو بلغة العرب التي أخبر الله تعالى‬
‫ضك فيه أنه مراد@ دنه تعالى(‪.)3‬‬
‫قد‬
‫عدا ذلك فقد نفا‪-‬‬ ‫وما‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫بما ذكر‬ ‫عنده‬
‫مصاثو اقفشر‬ ‫حدد‬
‫فالرجل‬
‫فمعاذ الله من هذا‬ ‫برهان عليه‬ ‫لا‬ ‫فقال‪ :‬وأما بالظنون وما‬

‫ة‬
‫فير@بن حزم‬
‫عد‬
‫مفا@لنفسبر‬ ‫بسنمد‬ ‫@لمصاثو@نن‬
‫التمسير المصادر‬ ‫علماء‬ ‫حدد‬
‫وقد كان ما حددوه‬ ‫مها التف@ير‪،‬‬ ‫يستمد‬ ‫التي‬

‫‪9.‬‬
‫‪1‬‬
‫رفم‬ ‫سورة @لفيمة افي‬
‫‪1/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪8‬‬
‫الأحكم‬
‫م@‪2‬‬
‫@ل@حل@‪/8‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫مه ‪2.‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫@لحلى‬


‫كمايلي‪:‬‬
‫قال‬ ‫ا‪-‬‬
‫أر@د تفسير@لكتاب‬ ‫من‬ ‫قال العلماء‪:‬‬
‫الامام ج@ل @لدين السيوطي‪:‬‬
‫أعياه‬ ‫مكان @خر‪ ،‬فإن‬ ‫في‬ ‫ر‬
‫د‬
‫أولا من القرآن‪ ،‬فإن ما ئجمل في مكافي‬ ‫العزيز طلبه‬
‫السنة‬
‫رجع‬
‫السنة‬
‫في‬ ‫لم‬
‫يجده‬ ‫ف@ ن‬ ‫له‪،‬‬ ‫ف@ نها شلىحة للقران وموضحة‬ ‫ذلك طلبه في‬
‫عد‬
‫من القرائن والأحوال‬ ‫لما شاهدوه‬ ‫إلى أقوال الصحاتجع فإنهم أثوى بذلك‬

‫لم‬ ‫ف@ ن‬
‫نزوله‪ ،‬ولما اختصوا به من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل @لصالح‪،‬‬
‫‪(1‬‬
‫يجد عن @حل! من الصحابة رجع إلى أفوال النابعين‬
‫‪2-‬‬
‫نها للمفسر‪ ،‬و هي‪:‬‬ ‫لا بد‬ ‫الامام الراغب الأصفهاني العلوم التي‬ ‫ذكر‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫معرفة الألفاظ‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬


‫علم‬ ‫وهو‬

‫بعض‪ ،‬وهو الاشتقاق‪.‬‬ ‫مناسبة بعض الألفاظ إلى‬ ‫‪2-‬‬

‫النحو‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫معرفة أحكم ما يعرض الألفاظ من الأبنية والتصلىيف والإعر@ب‪،‬‬ ‫‪3-‬‬

‫‪ 4-‬ما‬
‫معرفة القراعات‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫يعلق بذ@ت التنزيل‪،‬‬

‫الايك‪ ،‬وشرح الأفاصيص التي تنطوي‬ ‫عندها‬ ‫ما يعلق بالأسباب التي نزلت‬ ‫@‬

‫علم‬ ‫وهو‬ ‫الماضة‪،‬‬ ‫فكر الأنبياء عليهم السلام والقرون‬ ‫عليها السور من‬

‫ا لانار وا لأخبلى‪.‬‬
‫مما‬
‫اتففوا‬ ‫الرحي‬ ‫وعمن ئمهد‬ ‫الني عليه السلام‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ذكر الشن المنقولة‬ ‫‪6-‬‬

‫عنه‬ ‫بيان المجمل‪ ،‬أو تفسير لمبهم المنبأ‬ ‫مما مو‬ ‫عليه‪ ،‬ومما اختلفوا فيه‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫وبقوله‬ ‫نزل @ليهم‪،‬‬‫بقوله تعالى‪@ :‬رلنزلنا@ليك @لذكر لتبين للناس‬
‫ما‬
‫)‪(3‬‬
‫تعالى‪ :‬ة @ولئك @لذين مدى@ دته فبهد@مم @تتد‪.‬إ وذلث علم السنن‪.‬‬

‫بحد@‬ ‫‪5-176‬‬
‫‪17‬‬ ‫والإتقان ‪2/‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،5‬‬
‫يشر‪.‬‬ ‫@تجيرص‪.‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬
‫@نعح الآية رقم‬ ‫مورة‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9‬‬
‫الأنحام الآبة رفم‬ ‫سورة‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 1‬‬
‫والاخلات‪،‬‬ ‫‪ 7-‬معرفة @لناسغ و@لمنسوخ‪ ،‬و@لعموم و@لخصوص‪ ،‬والاجماع‬
‫يصح نجها‬ ‫و@لمجمل و@لمئر‪ ،‬و@لقباسات @لئرعيقا و@لمو@ضع @لتط‬
‫@موذ الففه‪.‬‬
‫@لقيلى‪ ،‬و@لتي لا يصح‪ ،‬وهو علم‬
‫التي مي سباسة النفى‬ ‫@ثلاث‬ ‫@لسياسات‬ ‫@‬ ‫‪ 8-‬أحكام @لدبن وتد@به‪ ،‬وتد@‬
‫@لفقه‬ ‫التمسك‬
‫والزهد‪.‬‬ ‫علم‬ ‫وهو‬ ‫بالعد@لة فيها‪،‬‬ ‫والأقلىب و@لرعيتر مع‬

‫بين‬ ‫‪ 9-‬معرفة الأدلة العقلية‪ ،‬والبرامين الحقيقية‪ ،‬والتقسيم والتحديد‪ ،‬والفرق‬


‫علم الكلام‪.‬‬ ‫فلك‪ ،‬وهو‬ ‫المعقولات والمظنونات وكير‬

‫‪1‬‬
‫علم الموهبة‬ ‫‪0-‬‬

‫هذ@ن نقلان‬
‫أمل @لعلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫الجماهير‬ ‫عند‬
‫مصاثو@ستمداد التفسير‬ ‫عن‬ ‫معبر@ن‬
‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫هذين النصين‪ ،‬ومقلىنة‬ ‫@حدهما مجمل‪ ،‬والاخر مفصل‪ ،‬وعد النظر في‬
‫يبدو لنا‬ ‫فيهما بكلام أبي محمد بن حزم رحمه @لته تعالى في مصالو@ستحداد التفشر‬

‫والسنة‬ ‫القران الكريم‪،‬‬ ‫من‬ ‫التفسير‬ ‫@شمداد‬


‫يئترك ابن حزم مع الجمهور في‬
‫الشرفة واللغة العرية التي نزل بها القران‪.‬‬
‫‪2-‬‬
‫ة‬ ‫التالية‬ ‫الأمور‬ ‫من‬ ‫يخالف ابن حزم الجمهور في استمدادهم التفسير‬
‫وهو لا‬ ‫بب مذهب‬ ‫عده‬ ‫تفشر الصحابة‪ :‬ذلك لأنه‬ ‫ا‪-‬‬
‫به‬ ‫يحتج‬ ‫الصحابي‪،‬‬ ‫من‬

‫الأصولية‪.‬‬ ‫كتبه‬ ‫في‬ ‫مقرر‬ ‫كما هو‬

‫وجل‪.‬‬ ‫ثين الله عز‬ ‫في قول التبعي في‬ ‫فهر لا يرى حجة‬ ‫‪ 2-‬تفسير التابعين‪:‬‬
‫‪ 3-‬علم الأخبار والآثلى‪.‬‬
‫الفقه‬ ‫‪4-‬‬
‫والزهد‪.‬‬ ‫علم‬

‫‪ 4-‬ه ‪9‬‬
‫‪9‬‬
‫ص‬ ‫تمسير@لر@كل@‬ ‫@فدصة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1 1‬‬
‫@لفقه‪.‬‬ ‫‪ 5-‬علم أصول‬

‫‪ 6-‬علم @لكلام‪.‬‬
‫‪ 7-‬علم الموهبة‪.‬‬
‫هذه‬ ‫وتدخل بعض‬
‫لا يقبلها ويتعيذ شها‪.‬‬ ‫@لظنون @لتي‬ ‫في باب‬ ‫عنده‬
‫المسائل‬

‫في‬ ‫لا شك فيه‬ ‫ينزط @ليقين الذي‬ ‫ف@ نه‬ ‫يقول بها‪،‬‬ ‫في @لمصاثو@لتي‬ ‫‪ 3-‬وحنى‬

‫مر@د@له عز وجل‪.‬‬ ‫هذا هو‬ ‫عتبو‬

‫‪4-‬‬
‫@لحلوم‬ ‫إلقا‪ .‬ات تلك‬ ‫دخول‬ ‫من‬ ‫يمنع‬ ‫يحيط ابن حزم التفسير بسيج محكم‬
‫الزائدة في الاستنباط‪،‬‬ ‫اقكلفات‬ ‫عبر‬ ‫لتي ذكرت على علم التفسير‪ ،‬وفلك‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ل الالزامات العقلية التي تمل من علم @لكلام وكير‬

‫@لنفبر بالر@ ‪@:‬‬ ‫رايه في‬ ‫‪6-‬‬

‫إلى‬ ‫مدخلنا‬ ‫وذلك ضمن‬ ‫لنا من معرفة رأي @بن حزم في التفسير بالر@ي‪،‬‬ ‫لا بد‬

‫ابن حزم ومو@ه‬ ‫عند‬ ‫وحكمه‬ ‫ولذا لا بد لنا من التعريف بالتفسير بالرأي‪،‬‬ ‫تسيره‪،‬‬
‫له كما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫نعرض‬ ‫ما‬ ‫ومذا‬ ‫أهل العلم‪،‬‬ ‫@ن‬

‫منى@لتفسير بادأي‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫نذكر دما‬ ‫للتفسير بالر@ي‬ ‫تعريفات‬ ‫عدة‬


‫ذكر أهل العلم‬
‫عن‬ ‫عبرة‬ ‫بالرئي‬ ‫تعالى‪ :‬فالتفشر‬ ‫رحمه الله‬
‫الذهبي‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫الدكتور‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬

‫قسير القران بالاجتهاد بعد معرفة المفمر لكلام العرب وفاحيهم في القول‪،‬‬
‫؟ معرفته للالفاظ العربية ووجوه دلالتها‪ ،‬واستعاننه في ذلك بالئسعر الجاهلي‬
‫ذلك‬ ‫ايك القران‪ ،‬وغير‬ ‫من‬ ‫بالنلخ والنسرخ‬ ‫@لنزول ومعرفته‬ ‫وقوفه على أسباب‬ ‫ا‬

‫بحتاج إليها المفر‬ ‫س الأدوات التي‬

‫‪2 5 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@لتمبر و@لصرود‬ ‫ا)‬

‫‪1 1‬‬
‫ير@لقران بالرأى‬ ‫تف@‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫زهرة رحمه @لثه‬
‫أبو‬ ‫محمد‬
‫@ثيئ‬ ‫العلامة‬ ‫وعرفه‬ ‫‪2-‬‬

‫الشة‬ ‫يخالف اللغة‪ ،‬بل يستعين بمناهجها‪ ،‬ولا يخالف‬ ‫لا‬


‫@ي‪ .‬بالنظر المجرد الذي‬
‫أسانيدها إن صحت عند@ ولا يناقض تفشر الصحابة‬ ‫من‬ ‫بل يعنمد على الصحيح‬
‫بسند صحيح‬ ‫صحت‬
‫المأئور‪ ،‬ولا أشاب النزول التي‬
‫فيه المفسر في بيان @لمعى‬ ‫هو ما يعتمد‬ ‫بقوله‪:‬‬ ‫الغطان‬
‫الثيخ منح‬ ‫وعرفه‬ ‫‪3-‬‬

‫المجرد‬ ‫بالرني‬ ‫على فهمه الخاص‪ ،‬واستنباطه‬

‫أن نقرل‬ ‫بعد هذا‬ ‫ويمكننا‬ ‫بالر@يى‪،‬‬ ‫وبعد‪ :‬هذه بعض تعريمات أهل العلم للتفسير‬
‫تحصلت يه @ @ ات‪.‬‬
‫إن التفسير بالرأي هو‪ :‬التفسير بالاجتهاد لمن‬

‫حكم @نفشر بادأى‪:‬‬


‫التالية‪:‬‬ ‫الأقوال‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وقد كان‬ ‫بالر@ي‪،‬‬ ‫في حكم التفسير‬ ‫اختلف العلماء‬

‫ومن‬ ‫أهل العلم‬ ‫من‬ ‫وهذا قول كئير‬ ‫بالر@ي‪،‬‬ ‫الفرل بحرمة التفسير‬ ‫ا‪-‬‬

‫مؤلا‪:.‬‬

‫القرآن بمجرد@لر@يى‬ ‫نبمبة الذي يقول‪ :‬فأما تفسير‬ ‫بن‬ ‫الإمام تقي الدين‬ ‫ا‪-‬‬
‫)‪(4‬‬
‫فحر ام‬

‫الرأي فحرام()‪.‬‬ ‫بمجرد‬ ‫القرآن‬ ‫يقول‪ :‬فأما تفسير‬ ‫الذي‬ ‫ابن كئير‬ ‫‪ 2-‬والإمام‬
‫‪3-‬‬
‫الرأي‬ ‫بمجرد‬ ‫والإمام السبوطي الذي يقول‪ :‬ولا بجوز تفسير الفران‬

‫اه‪.‬‬ ‫ه‬
‫ى ص‬
‫ة‬

‫ا ‪3‬‬
‫‪5.‬‬
‫@دص‬ ‫في علوم‬ ‫ب@ت‬

‫بحدما‪ ،‬و@تفسير و@لسرون‪،‬‬ ‫ص ‪ 2 6‬فما‬ ‫وتفير@لنصوص‬ ‫‪،2‬‬


‫‪5‬‬
‫@ @ظر نامل @لحرفار ‪2/‬‬

‫رلو@سك‬ ‫ا ‪3‬‬
‫‪،5‬‬
‫علوم @لقرتدص‬ ‫لحلما‪،‬‬ ‫فسا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪/2‬‬
‫لللعرى‬ ‫فط‬ ‫وسبث لي‬
‫‪4‬‬

‫‪1 1 4‬‬ ‫دكائق @تفير ‪1/‬‬


‫‪5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫تمير@بن كنير‬

‫‪1 2‬‬
‫وسواهم‪.‬‬ ‫كير@مل(‪:)1‬‬ ‫من‬ ‫الاجتهاد‬

‫‪2-‬‬
‫بالرأي‪:‬‬ ‫@لغول بجو@ز تفير@لقر@ن‬

‫هؤلاء‪:‬‬ ‫وص‬ ‫أهل العلم‪،‬‬ ‫جملة من‬ ‫وقد ذهب إليه‬

‫على‬ ‫شاهدة لنا‬ ‫الطبري الذي يقول‪ :‬وهذه الأخبار‬ ‫بن جرير‬ ‫محمد‬
‫ا‪ -‬الإمام‬
‫لا يدرد علمه إلا بنص بيان‬ ‫القران‪ ،‬الذي‬ ‫تاويل آي‬ ‫كان من‬
‫ما‬ ‫أن‬ ‫قلنا من‬
‫سحة ما‬

‫برأيه‪ ،‬بل القائل‬ ‫ب‬ ‫القيل‬ ‫جاثنر لأحل!‬ ‫الدلالة عليه‪ ،‬فغير‬ ‫بنصبه‬ ‫@‪ ،‬أو‬ ‫@لته‬ ‫صول‬
‫لأن إصاشه‬ ‫لرأيه‪،‬‬ ‫يخما كادس فعله بقيله يخه‬ ‫ئصاب فمخطىء‬ ‫وإن‬ ‫برأي@‬ ‫نلك‬
‫ب‬

‫الله‬
‫لي ثي@‬ ‫إصابة خارص وظان‪ ،‬والقانل‬ ‫أنه محق‪ ،‬وإسما هو‬ ‫إعابة موقن‬ ‫بست‬

‫على عباده‬ ‫كتاله‬


‫في‬ ‫ثناؤه ذلك‬
‫الظن قائل على@لته ما لم يعلم‪ ،‬وقد حزم‬
‫حل‬ ‫@ل@ه‬

‫@لفويخى ما‬
‫بنير‬ ‫و@لبني‬ ‫ظهر فها وما بطن‪ ،‬والإ ‪3‬‬ ‫قال‪ ،:‬قل إنما حزم ربي‬
‫تحلمون‪،‬‬ ‫ما لا‬ ‫تقولوا على@لته‬ ‫وأن‬ ‫سلطانا‪،‬‬ ‫@ق‪ ،‬و@ن تثركوا بالته ما لم يخزل به‬

‫إلا ببيان رسول الله‪ ،@-‬الذي جعل‬ ‫علمه‬ ‫يدرك‬ ‫لا‬ ‫الدي‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫القائل في تأويل‬
‫به ص‬
‫الله‬ ‫اراثه‬ ‫ما‬ ‫في تأويله‬ ‫ذلك‬ ‫وإن وافق قبله‬ ‫ته إليه بياكي قائل بما لا يعلم‪،‬‬
‫له به‬ ‫علم‬ ‫الله ما لا‬ ‫مناه‪ ،‬لأن القائل فيه بغير علم‪ ،‬قانل على‬
‫واحل! أد‬ ‫لكل‬ ‫الناهة‪ .‬وجاز‬ ‫الأخار‬ ‫يقول بعد توحيه‬ ‫والإمم الغزإلي الذي‬ ‫‪2-‬‬

‫عقله‬ ‫القران بقدر فهمه وحذ‬ ‫متط من‬

‫فيما يحتاج الناس إلى‬ ‫لالرئي‬ ‫الذي يقول‪ .‬وأقا التفير‬ ‫الكافيجي‬ ‫والعلامة‬ ‫‪3-‬‬

‫ب@ يجابمي‬ ‫الرع‬ ‫ورد‬ ‫والحمل‪@ ،‬أمر‬ ‫ما يتضمنه اللفظ من وجوب الاعماد‪،‬‬ ‫مرفة‬
‫)‪(4‬‬
‫أمل‬ ‫من‬ ‫هؤلا‪.‬‬ ‫وسوى‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫عه‪،‬‬
‫الهي‬ ‫يرد‬ ‫يجوز أن‬ ‫قلا‬ ‫الجواز‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فلأ‬

‫هؤلاء وقد لصوا على حرمة @نمير‬ ‫صوى‬ ‫لهؤلاعا@الا@هاك‬ ‫نلا‬ ‫وإسا‬ ‫‪،9‬‬
‫‪17‬‬ ‫الإنقان ‪2/‬‬

‫لالرني‪ ،‬ولا بنع @لفام لد كرمم‪ ،‬ر@ن@) علم‬


‫‪35 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫تمسير@لطرى‬
‫‪2 9‬‬
‫الاجاء‪/1‬‬
‫‪1 4‬‬
‫@تبرص‬

‫‪1 2‬‬
‫المقام لذكرهم‪.‬‬ ‫ولا يتع‬ ‫العلم‪،‬‬
‫بالر@كط‬ ‫المحمود‪ ،‬ويحرم التفسير‬ ‫‪@ 3-‬لقول بالتفصيل‪ :‬فيجوز التفسير بالر@ي‬
‫هؤلاء‪:‬‬ ‫المذموم‪ ،‬ومذا قول جماعة من أهل العلم‪ ،‬ومن‬

‫ا‪ -‬الإمام الراغب الأصفهاني الذي يقول‪ :‬وذكر بعض المحققين أن المذه@ن‬
‫هما الغلو والتقصير‪ ،‬فمن اقنصر على المنفول إليه‪ ،‬فقد ترك كثبرأ مما يحتج إله‪،‬‬
‫حقيقة توله‬ ‫يعتبر‬ ‫ولم‬ ‫عرضه للتخليط‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫أحد الخوض فيه@‬ ‫أجر لكل‬ ‫ومن‬
‫)‪(1‬‬
‫نعالى (ليدبروا@ياتص وليتذ كر@ولو الألباب‪،‬‬ ‫ة‬

‫يقول‪ :‬ويمكن أن يجعل الخلاث‬ ‫الله‪ :‬جث‬ ‫رحمه‬ ‫الثيخ الزرقفي‬ ‫‪ 2-‬العلامة‬

‫بالرئي المستوفي‬ ‫على التفير‬ ‫بالر@ي‬‫لفظيا بأن يحمل كلام المجيزبن للتفشر‬
‫الله‬
‫رسوله يك@ وكلام‬ ‫وشة‬ ‫لروطه الماضيقما ف@ نه يكرن حي@ني موافقا لكتاب‬
‫العرب وهذا جائز لي@ بمذمويم ولا منهي عص نم يحمل كلام المانعين للتفشر‬ ‫@‬

‫بالرأي على ما فقدت شروطه السابفة‪ ،‬فإنه بكون حبتذ مخالفأ للادلة النرعية‬
‫هو محط‬ ‫واللغة العربية‪ ،‬وهذا غير جاثز بل‬
‫الذم‬ ‫ومصب‬ ‫النهي‪،‬‬
‫زلك‬ ‫‪3-‬‬
‫نقول‪:‬‬ ‫يقول‪ :‬ولبيان‬ ‫الله حيث‬ ‫رحمه‬ ‫الذهبي‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫والثخ‬
‫قسم جالي على موافقة كلام العرب ومناحيهم في القول‪ ،‬مع موافقة‬ ‫الرأي‬ ‫ة‬ ‫قسمان‬

‫فيه‪ ،‬وعليه‬‫جائز لا ثك‬


‫الكناب والسنة‪ ،‬ومراعاة سائر شروط التفشر‪ ،‬وهذا القسم‬
‫و لا‬ ‫على قرانين العربيتا‬ ‫يحمل كلام المجيزين للتفسير بالرأي‪ ،‬وقسم كير جل!‬
‫ومحط‬ ‫النهي‪،‬‬ ‫هو مورد‬ ‫موافق للأدلة الرعبة‪ ،‬ولا مسنوف لنراظ النفسبر‪ ،‬ومذا‬

‫هم‪.‬‬
‫ا‬
‫وسو‬ ‫ا لذم‬
‫مذا@ أهل العلم في حكم التفسير بالرئي‪.‬‬ ‫فهذه‬ ‫وبعدة‬

‫‪2 9‬‬
‫الابة ر ‪3.‬‬ ‫ورة‬ ‫@‬

‫ص‬

‫ص لها‪.‬‬ ‫تصمير@لر@كل@‬ ‫مقدمة‬ ‫)‪(2‬‬

‫ه‬ ‫‪ 2‬يه‬ ‫د‬ ‫@ا‬


‫نامل‬ ‫)‪(3‬‬

‫لمأ ‪2.‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫و@لفسى ود‬ ‫@لتفسير‬

‫‪1 2‬‬
‫@ لاد لة‪:‬‬

‫نكر أدلة كل فريق‬ ‫بد لا‬ ‫ولا‬ ‫أدلة‬ ‫المنعين و@لمجيزين‬ ‫ذكر كل‬
‫من‬ ‫لقولهم‪،‬‬ ‫من‬
‫ما‬ ‫منهم‪ ،‬وهذا‬
‫نذكره كما يلي‪:‬‬
‫ة‬
‫لملة @لمانبن‬ ‫ا‪-‬‬

‫بالأدلة التالية‪:‬‬ ‫@لتفشر بالرأي‬ ‫@متدل القائلون بحرمة‬

‫علم @ن @لسمع و@لبصر و@لفؤ@د كل‬ ‫لك به‬ ‫ليى‬ ‫نمف ما‬ ‫تعالى‪ :‬مولا‬ ‫ال@ه‬ ‫قول‬ ‫ا‪-‬‬

‫مسؤولا‪،‬‬ ‫عه‬ ‫كك‬ ‫@ولنك‬

‫نعلمون لأ‬ ‫ما لا‬ ‫تعالى‪.‬أ و@ق نقولوا على@لثه‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫‪2-‬‬

‫ما‬ ‫‪3-‬‬
‫نزل يليهم‪،‬‬ ‫وقرله تعالى‪ :‬ملنببن للناس‬

‫بغير‬ ‫الله‬
‫قول على‬ ‫بالرثيى‬ ‫الاستدلال بالآيتين الأوليين قالوا‪ :‬إن التفشر‬ ‫وجه‬ ‫وفي‬
‫كه‬
‫نهي‬ ‫بالر@ي‬ ‫فالتفسير‬ ‫عنمي‬
‫فهي‬ ‫بغير عليم‬ ‫علم‪ ،‬والقول على@لته‬
‫"(‬
‫فعلم أنه لب@‬ ‫إله‬ ‫أضات الان‬ ‫فالوا‪:‬‬ ‫الثالئة‪:‬‬ ‫بالآية‬ ‫الاصندلال‬ ‫وجه‬ ‫وفي‬
‫لمعاني القران(‪.)6‬‬ ‫البياد‬ ‫من‬ ‫لغيره شيء‬
‫في القرآن‬ ‫ومن شال‬ ‫ة‬
‫@‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‬ ‫@لته‬
‫ابن عباس رضي‬ ‫‪ 4-‬عن‬

‫النار"‪.)7‬‬ ‫مقعده من‬ ‫برأب فليتبوأ‬

‫‪36‬‬
‫الامر@ى الآية رفم‬ ‫سورة‬
‫‪23‬‬
‫الأعر@ الاية رفم‬
‫@‬
‫لورة‬
‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬
‫@لنحل الآية رقم‬ ‫سورة‬
‫‪2 56 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫و@لمص@ ود‬ ‫@لتفبر‬
‫‪179‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫د‬ ‫ا لإتفا‬ ‫)‪5‬‬
‫‪2 57 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫ود‬ ‫@لتفسير و@لمفسم‬
‫‪3‬‬
‫اص‬ ‫ب‬ ‫لي تمسيره‬ ‫‪ 5/.‬و@للبري‬
‫‪2 9‬‬
‫رو@و@تر@دي بر ‪3‬‬ ‫)‪7‬‬

‫‪12‬‬
‫تجال في @لقر@ن بر@ي@‬ ‫من‬ ‫قال‪ :‬فال رسول @له ‪@:‬‬ ‫عنه‬ ‫@له‬
‫رضط‬ ‫عن بخدب‬ ‫‪5-‬‬

‫أخطأ‬ ‫فقد‬ ‫فأصاب‬


‫تدل‬ ‫الآئار@لتي‬ ‫ما ورد عن‬
‫كانوا يعظمون‬ ‫أنهم‬ ‫على‬ ‫من‬ ‫الصحابة والتبعين‬ ‫‪6-‬‬

‫بلىانهم‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫تفير القران@ ويتحرجون‬

‫لدلة @لمجيزين؟‬

‫بالأدلة التالية‪:‬‬ ‫أجاز@لتفسير بالر@ي‬ ‫@ستدل من‬

‫على تلوب اقفالهاإ‬ ‫أم‬ ‫تعالى‪:‬أ @فلا بندبرور@لقر@ن‬ ‫الله‬ ‫فرل‬ ‫‪1-‬‬

‫نعالى‪:‬أ كتاب أنزناه @ليك مبلرك لبدبروا@ياته ويدكر@ولو‬ ‫الله‬ ‫وتول‬ ‫‪2-‬‬

‫اثلابإ‬

‫@لذين‬ ‫لعلمه‬
‫مهم‬ ‫@لى@لرسول @لى@ولي الأمر‬ ‫ه‬
‫رص‬ ‫وقوله تعالى‪ :‬ة ولو‬ ‫‪3-‬‬

‫بننبطونه مفم "‬

‫القر ان‬ ‫على تدبر‬ ‫في الايتين الأوليين‬ ‫حث‬ ‫الآيك أنه تعالى‬ ‫هذه‬
‫ووجه الدلالة من‬

‫ما‬ ‫في القران‬ ‫على أن‬ ‫الأخيرة‬ ‫الاية‬ ‫كما ثلت‬ ‫والاعتبار بآياتمما‬
‫والاتعاظ بعظاته‪،‬‬
‫@لته قد‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬ ‫عقرلهم‪،‬‬ ‫باعمال‬ ‫يستنبطه أولو الألماب لاجتهاد@‪ ،‬ويصلون إليه‬
‫على التدبر‪ ،‬وتحبدلا‬ ‫حئنا‬
‫فهل يعقل @ن‬ ‫نما‬
‫الأحكام‬ ‫القران‪ ،‬واصتناط‬ ‫بالنظر في‬
‫طريق العلم‪،‬‬ ‫أنه‬
‫مع‬
‫العلماء‪،‬‬ ‫بحلحه محظورا على‬ ‫الله‬ ‫لم يشألر‬ ‫@ا‬
‫يكون تريل‬
‫كان فلك لكنا‬ ‫لو‬ ‫العظة‪،‬‬ ‫وسبيل المعرفة‬
‫يفهم‪،‬‬ ‫لا‬ ‫ملزمبن بالاتعاظ والاعتبار بما‬

‫‪34‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫و@لطري‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪4 2‬‬
‫لر ‪3‬‬ ‫و@لترطي‬ ‫‪36‬‬
‫ث@ردس ‪،3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بر‬ ‫رو@ه)‬
‫@@‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫و@لممرود‬
‫‪22 9‬‬ ‫عدص ‪/ 2 7.‬‬ ‫لأبي‬ ‫و@صانل‬ ‫‪،0‬‬

‫)‪(3‬‬
‫الاية ر ‪3‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫محمد‬
‫سورة‬
‫‪2 9‬‬
‫رقم‬ ‫الاية‬ ‫ص‬ ‫سررة‬
‫‪83‬‬ ‫الآبة‬ ‫سورة @لاء‬
‫ر ‪3.‬‬

‫‪1 2‬‬
‫تعالى‬ ‫الد‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الاصتنباط‪ ،‬ولما فهم الكثير‬ ‫من‬ ‫توصلنا لثيء‬ ‫ولما‬

‫‪2-‬‬
‫ولتعطل‬ ‫جانزأ‪،‬‬ ‫الاجتهاد‬ ‫لما كان‬ ‫غير جائز‬ ‫التفسير بالر@ي‬ ‫كان‬ ‫قالوا‪ :‬لو‬
‫لا يز ال‬ ‫وهن@ باطل تئن البطلان‪ ،‬وذلك لأن بدب الاجتهاد‬ ‫الأحكام‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫مفتوحأ إلى اليوم أمام أرباب والمجتهد في حكم الرع ماجور@صاب أو‬
‫@خطأ‪،‬‬
‫فيه من‬
‫ما‬
‫جمغ‬
‫لنا‬
‫والنبي يرو لم يفسر كل آيك القران@ ولم يستخرج‬
‫@حكام‬
‫عليهم‪ -‬قرؤوا القران‪ ،‬واختلفرا في‬ ‫الله‬ ‫أن @لصحابة رضوان‬ ‫من‬ ‫ثبت‬ ‫‪ 3-‬ما‬

‫ومعلوئم أنهم لم يسمعوا كل ما قالوه في تفسير القران من النبي‬ ‫وجو؟‪،‬‬ ‫تفسيره على‬
‫لهم كل معفي القران‪ ،‬بل بين لهم بعض معانيه‪ ،‬وبعضه الآخر‬ ‫إذ أنه‬ ‫ي@‪،‬‬
‫يبين‬ ‫لم‬
‫محظورأ‬ ‫في القر@ن‬ ‫بالر@يى‬ ‫القرل‬ ‫كان‬ ‫توصلوا إلى معرفته بعقولهم و@جتهادهم‪ ،‬ولو‬
‫ونحن نعيذ الصحابة‬ ‫ا@ما‬ ‫خالفت‪،‬‬ ‫تد‬ ‫الصحابة‬ ‫لكنت‬
‫من‬ ‫ووقعت فيما حرم‬
‫@لثه‬
‫والجرأة على محلىم‬ ‫المخالفة‪،‬‬

‫فقهه‬ ‫اللهم‬ ‫دعائه له‪.‬‬


‫عنهما‪ ،‬فقال في‬ ‫الله‬
‫لابن عبلمى رضي‬ ‫دعا‬ ‫‪ 4-‬إن النبي @‬
‫الأويل مقصورأ على المح والنقل‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫التأويل‬ ‫في الدين‪ ،‬وعلمه‬
‫على أن‬ ‫الدعاه‪ ،‬فدل ذلك‬ ‫لتخصجص ابن عاس بهذا‬ ‫فائدة‬ ‫لما كان هناك‬ ‫كالتريل‪،‬‬
‫ذلك هو‬ ‫النقل والسماع‪،‬‬ ‫وراء‬ ‫الرسول ع@ لابن عباس أمر@خر‬ ‫دعا به‬ ‫@لأويل الذي‬
‫لا إشكال فيه‬ ‫بين‬ ‫والاجتهاد وهذا‬ ‫@تفسير بالر@ي‬
‫تد‬
‫عليه‪ .‬وأرجو أن أكون‬ ‫يخما وقفت‬ ‫بالرأي‬ ‫أدلة المجزين لتفشر‬ ‫مذه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫العالين‪.‬‬ ‫لته رب‬ ‫تحريت المنهجية فيما أوردت‪ ،‬والحمد‬

‫‪2 9‬‬ ‫والاحياء‪/1‬‬ ‫‪2 6‬‬


‫‪،2‬‬ ‫و@لفسرود ‪1/‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪2 62 /‬‬
‫رالاجاء‪/1‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪0‬‬

‫@لتفير و@ل@غرون‬
‫‪2 9‬‬ ‫والإجا‪1/ .‬‬ ‫‪،362-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫ر@لمف@ ود‬

‫‪2 66 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫و@ح@د‬ ‫‪1 66‬‬
‫رو@ه ابن ساجه لر ‪3‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫والاحيا‪1/ .‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪،3‬‬ ‫@لقفير و@لمفرون ‪1/‬‬

‫‪1 2‬‬
‫@لمانبئ‪:‬‬ ‫@لرد على@دلة‬
‫كما‬
‫ردودهم‬ ‫كانت‬ ‫وفد‬ ‫على ندل@ المانبن‪،‬‬ ‫بالرأي‬ ‫رذ المجيزون للتفمير‬

‫يستند‬ ‫إنما‬ ‫قاطع‪ ،‬ولا دلي@ عقلي‪،‬‬ ‫أن القانل بالظن فيما لا بوجد عليه نص‬
‫العمل بهذا@لظن‬ ‫صحة‬ ‫سبحانه على‬ ‫ني‪ .‬إلى دليل قطعي‬
‫منه‬
‫من الله‪،‬‬ ‫إلى‬
‫ما‬
‫)‪(1‬‬ ‫عليم‬
‫وسلم‬ ‫وكقوله صلى@لته عليه‬ ‫يكلف @ @ته نفسا إلا وسها‪،‬‬ ‫ة لا‬ ‫كقوله نعالى‪:‬‬
‫أجران أ‬ ‫نله‬ ‫وأخطأ نله أجر‪ ،‬وإد ئماب‬ ‫اجتهد‬ ‫أمئ‬
‫)‪(2‬‬
‫معاه‬

‫فمايرد‬ ‫كل شيء‪،‬‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫مات‪،‬‬ ‫‪ 2-‬لعم إر البي ع@أ مأمرر بالبيان‪ ،‬ولكنه‬
‫ففيه‬ ‫عه‬
‫يرد‬ ‫لم‬ ‫وما‬ ‫من بعد@‬ ‫يانه عه صلى الله عل! وسلم ففيه الكفاية عن لكرة‬
‫ما‬
‫تعالى‬ ‫د@ه‬
‫يرد‪ .‬و@‬ ‫لم‬ ‫بيانه على‬ ‫ورد‬ ‫بما‬ ‫بعده‪ ،‬يخستدل@ ن‬
‫حيد فكرة أهل العلم‬
‫)‪(4‬‬
‫يقول في احر الاية‪ :‬ءولعلهم يمكرصنإ‬

‫يلي‪:‬‬ ‫لما‬ ‫الحديثين‬ ‫عن‬ ‫أجيب‬ ‫وقد‬ ‫‪3-‬‬

‫الاته‬ ‫يحمل على اقفير بلا تحصيل‬ ‫ا‪-‬‬


‫العلوم‪.‬‬ ‫ص‬

‫الله‪.‬‬ ‫يعلمه إلا‬ ‫لا‬ ‫‪ 2-‬يحمل على نفير المنشابه الذي‬


‫يجعل المذهب أعلا‪،‬‬ ‫‪ 3-‬يحمل على التفسير المقرر للمذهب الباطل‪ ،‬بأن‬
‫ضيفأ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫إليه بأي طريق أمكن‪،‬‬ ‫فيرد‬ ‫له‪،‬‬ ‫والتفسير تابعأ‬

‫غير دليل‪.‬‬ ‫من‬ ‫على القطع‬ ‫الله كذا‬ ‫يحمل على التفسير أن مراد‬ ‫‪4-‬‬

‫‪286‬‬
‫ر ‪3.‬‬ ‫@لبفرة الآبة‬ ‫ص رة‬

‫ك@‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬


‫@لحوي درقم‬ ‫@‬
‫رو@‬
‫‪5 5‬‬ ‫لاد ‪2/‬‬ ‫@‬
‫منامل‬
‫‪4.‬‬
‫‪4‬‬
‫@لنحل الآية رقم‬ ‫صررة‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@تمير و@لرون‬ ‫)‪5‬‬

‫‪1 2‬‬
‫‪5-‬‬
‫يحمل على التفسير بالهوى‬

‫لأن‬ ‫أيضأ بأنه لم‬


‫‪6-‬‬
‫بن‬ ‫رواته سهيل‬ ‫من‬ ‫صحته‬ ‫تثت‬ ‫عن حديث جندب‬ ‫ويجاب‬
‫وكذا قال‬ ‫@بي حزم‪ ،‬وهر متكلم فيه‪ ،‬قال فيه أبو حاتم‬
‫يى بالقوي‪،‬‬
‫ة‬

‫@حمد‪:‬‬
‫أحاديث‬ ‫روى‬ ‫البخاري والشاني وضعفه @بن معين‪ ،‬وفال فيه الإمام‬
‫ب@‬ ‫منكرة(‪ ،)2‬وقال يخه الترمذي‪ :‬وقد تكلم بعض أهل الحديث في سهيل‬
‫حزم‬ ‫أبي‬
‫‪7-‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تورع عن تصير القران بما‬ ‫من‬ ‫تورع‬ ‫عن‬ ‫ويجاب‬

‫به من‬ ‫كلموا‬ ‫ما‬


‫أ‪ -‬إنما كان ئهم ورعا واحتياطا لأنفسهم مخافة ألا يبلغوا‬
‫عنى‬ ‫بأنه‬ ‫الله‬ ‫يصابة الحق في القول‪ ،‬وكانوا يرون أن المسير شهالة على‬
‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫خثية ألا يوافقوا مر@د‬ ‫عه‬
‫فأمسكوا‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫باللفظ‬

‫التفسير! @امأ‬
‫يبنى‬ ‫يخش أن بفسر القرآن لرأبه‪ ،‬فججعل في‬ ‫من‬ ‫وكان منهم‬ ‫ب‪-‬‬

‫وفشر الفراد‬ ‫المتأخرين‪،‬‬ ‫على مذهبمي ويفتفى طريفمي فربما جاء أحد‬
‫الخطأ‪،‬‬
‫من‬ ‫فلان‬ ‫ويقول‪ :‬إمامي في اقمسير بالرئي‬ ‫برأيه‪ ،‬فوقع في‬
‫السلف‪.‬‬

‫فيه‪ ،‬أما إذا عرفوا‬ ‫وجه الصو@ @‬ ‫يعرفوا‬ ‫مقيدأ بما@‬ ‫كان‬
‫ج‪ -‬إن @ححامهم‬
‫ما‬ ‫لا يتحرجون من ابداء‬
‫يظهر لهم ولو بطريق الظت‬ ‫وجه الصواب‪ ،‬فكالوا‬

‫للإجابة لوجودس يقوم‬ ‫لأنه كان لا يتعين‬ ‫أحجم‬ ‫أحجم‬


‫ت‬
‫في‬ ‫من‬ ‫إنما‬ ‫د‪-‬‬

‫الله‬
‫أمرهم‬ ‫وقد‬ ‫السائل‪ ،‬وإلا لكنوا كاتمين للعلم‪،‬‬ ‫القران‪ ،‬بإجابة‬ ‫ير‬
‫تف@‬

‫‪2 5‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬
‫و@لنحرير و@لتربر‬ ‫‪5‬‬
‫ر@لنمسير و@لممسرود‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫@‬

‫بمنن‪ 2‬لحعة‬
‫‪2 6 1‬‬ ‫وتهديص @تهديص ‪4/‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪،2‬‬ ‫@لحيز@ن ‪1/‬‬
‫كد‬
‫لقلأص‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 1‬‬
‫ص‬ ‫علوم @لفىت@‬ ‫ولمحت @ي‬ ‫@‬ ‫‪259 /‬‬
‫‪1-.26‬‬ ‫@لتفسير و@ل@ضرون‬
‫ر@لصباع‪.‬‬ ‫نحفيق‬ ‫ا‬ ‫ايالا‬ ‫‪47‬‬
‫ص‬ ‫على@لخلاص للمر@قي‬ ‫@لاعث‬

‫‪9 2‬‬
‫ببيانه للنلس‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫و@ دله‬ ‫المانعين فيما وقفت عليم@‬ ‫المجيزين على@دلة‬ ‫هذه رثود‬

‫@لر@@ @لر@جح‪:‬‬
‫هذه الجولة التي @ستعرضنا فيها مذاهب أهل @لعلم في حكم التفسير‬ ‫وبعد‬

‫وذكرنا أدلتهم‪ ،‬ف@ ن الر@جح في هذه @لمسألة فيما يبدو لي هو قول من قال‬ ‫بالر@ي‪،‬‬
‫ما‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫سيق بياف و@لته‬ ‫بالتفصيل على‬

‫بالر@ي‪:‬‬ ‫@بن حزم في @لنفشر‬ ‫رأي‬


‫يلي‪:‬‬ ‫ما‬ ‫إير@د‬ ‫لا بد لنا من‬ ‫في اقفمير بالرأي‬ ‫ابن حزم‬ ‫رئي‬ ‫يدي‬ ‫ي@‬

‫ومن كلامه‬ ‫كتبمي‬ ‫في‬ ‫عنيفا‬ ‫هجومأ‬ ‫المجرد‬ ‫الر@ي‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ا‪ -‬هبم أبو‬
‫الحكم بالر@ي‬ ‫ولا يحل لأحد‬ ‫هذا‬
‫في‬
‫‪2-‬‬
‫صوابا دون برهان‪ ،‬ولا يجوز‬ ‫مراد ابن حزم لالرأي هو ما تخيلته النفمى‬
‫أن‬ ‫وعليه فقد رتب على مذا‬ ‫ئصلا‬ ‫الحكم‬
‫بغير‬ ‫أقى‬ ‫فقد‬
‫من أفتى بالر@ي‪،‬‬ ‫به‬

‫الفرآن‬ ‫في الدين إلا‬ ‫علم‬ ‫ولا‬ ‫علم‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫أفتى‬ ‫فقد‬
‫أفتى بالرئي‬ ‫من‬
‫ة‬ ‫فقال‬ ‫علم‪،‬‬
‫)‪(4‬‬
‫وا لحديث‬

‫‪ 3-‬تقدمت‬
‫يقول @بن‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫مصاثو‪ -‬التفشر‪ ،‬ونعيدما‬ ‫بنا جمكبارته السابقة في‬
‫الله‬ ‫أن‬ ‫حزم‪ ،‬ولا يجوز‬
‫@ز‪ ،‬آو‬ ‫@لته‬ ‫تعالى إلا بكلامه‪ ،‬أو بكلام رسرل‬ ‫يفسر كلام‬
‫نجه أنه‬ ‫شك‬ ‫أنزل القران بها‪ ،‬وباليقين الذي لا‬ ‫أنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بلغة العرب الني أخبر‬
‫تحدد‬ ‫وهذه العبلىة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫مراد‬
‫الكتب‬ ‫ا‪-‬‬
‫وهي‪.‬‬
‫عنده‬ ‫مصاثو التفسير‬

‫‪2 6‬‬
‫‪1.‬‬ ‫و@لمفسرون ‪1/‬‬ ‫@‬

‫‪8.‬‬
‫‪5‬‬
‫ص‬ ‫@لبة @لكاية‬
‫‪4 5.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫ملخص إدطال @لقيص‬
‫م@‪.2‬‬ ‫المحلى ‪8/‬‬

‫‪1 2‬‬
‫@لسنة ‪@ 3-‬للغة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالتفسير بالمأثور‪:‬‬ ‫‪ 4-‬يقصد‬


‫في @لقران أو@لشة أو كلام‬ ‫جاء‬ ‫مو ما‬
‫الصحابة‬
‫تعالى من كتاب(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫ل@ر@د‬ ‫@فا‬

‫‪5-‬‬
‫علماء‬ ‫عند مقارنة مصادر@لتفسير عند@بن حزم بمعى التفشر بالمأئور‬
‫عند‬

‫نجد أنه يدخل مصدران من مصاثوه في @لتفسير بالمأئور‪ ،‬وهما‬


‫تفشر‪ ،‬ف@ ننا‬

‫كتاب والسنة‪ ،‬بينما لا يدخل المصدر الئالث في التفير بالمأثور‪ ،‬وهذا المصدر‬
‫واللغة‪.‬‬

‫‪6-‬‬
‫تفسير القران بالاجتهاد وبعد معرفة‬ ‫الكلام في اقفسير بالر@ي بأنه‬ ‫بنا‬ ‫تقدم‬
‫ووجره‬ ‫ومعرفنه للألفا@ العربية‬ ‫العرب ومناحيهم في القول‪،‬‬ ‫لكلام‬ ‫@فسر‬
‫اللغة‬
‫علم‬ ‫لي مصاثو@لتفشر‪ ،‬ومنها‬ ‫الكلام‬ ‫وتقدم نجا‬ ‫لالتها‪ ...‬إلى اخره‬
‫عيره‪.‬‬ ‫طلبه ابن حزم مع‬ ‫في‬ ‫يتفق‬ ‫ذي‬

‫جمهرر‬
‫عند‬
‫الجائز‬ ‫وبعد هذا‪ :‬نقول‪ :‬إن ابن حزم يقول بجواز اقفمير‬
‫بالر@ي‬
‫القرآن‬ ‫@فسرين‪ ،‬وهو التفسير القائم على المحرفة بلغة العر@ التي نزل بها‬

‫بالرأي‬ ‫كريم‪ ،‬وباليقين الذي لا ئك فيه أنه مر@ر الله نعالى‪ .‬وبرى حرمة التفسبر‬
‫فمعاد‬ ‫لرهان عليه‬ ‫وما لا‬ ‫العرب‪ ،‬ولذا قال‪ .‬وأما لالظنرن‪،‬‬ ‫لعة‬ ‫إلى‬ ‫لا يشد‬ ‫ني‬
‫ذمن هذ@لأ‬

‫ع@‬
‫فيما توصلت إليه وفهمت‬ ‫لالرأي‬ ‫في التفير‬ ‫حرم‬ ‫ابن‬ ‫رأي‬ ‫فهذا‬ ‫وبعدة‬

‫جمحت‪،‬‬ ‫لم يقل‪ ،‬لكنها أمور‬ ‫ما‬ ‫يحتمل‪ ،‬أو نقوله‬ ‫لم‬ ‫ما‬
‫أن نحمل @لرجل‬ ‫معاذ@ دته‬

‫مذا‬
‫اعلم‬ ‫والله‬ ‫عنه‪،‬‬
‫المهم‬ ‫عبارات قالها الرجل فوصلنا منها إلى‬

‫‪2.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@ لحر فان‬ ‫شا هل‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫و@ل@ف@ ود‬

‫هه ‪2‬‬ ‫@لحلى ‪8/‬‬

‫‪9‬؟‬
‫‪2‬‬
‫@لقر@ن‪:‬‬ ‫@تفير وعلوم‬ ‫تعريفه بب@ض كب‬ ‫‪7-‬‬

‫علماء‬ ‫صنفها‬ ‫قد‬ ‫عزف ابن حزم بعض كتب التفسير وعلوم القران‪ ،‬وهذه الكتب‬
‫فكره لمحاسن الأندل@‪ ،‬والكتب التي‬ ‫وقد كان تعريفه بها خلال‬ ‫الأندل@‪،‬‬ ‫مئ‬
‫كما‬
‫يلي‪.‬‬ ‫عرت بها هي‬
‫مخلد ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫ا‪ -‬تفسير بقي‬
‫نبي‬ ‫قال ابن حزم في رسالة فضل الأندل@‪ :‬وفي تفشر القران‪ :‬كتاب‬
‫عبد الرحمى بقي بن مخلد‪ ،‬فهو الكاب الذي أقطع قطعا لا أستئني فيه أنه لم يؤلف‬
‫في الإصلام تفميز مئله‪ ،‬ولا تفير محمد بن جرير ولا غيره(‪.)2‬‬
‫الكتب‪ ،‬و@لته‬ ‫في‬ ‫إلا وصفه‬ ‫عنه‬
‫ولا يعرف‬ ‫قد فقد‪،‬‬
‫وكتب بقي‬ ‫ة‬ ‫قلت‬

‫الحجاري‪.)+‬‬ ‫افة‬
‫القران‪ :‬لابن‬ ‫أحكام‬
‫البلوطي(‪.)4‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫النذر‬ ‫أحكام القران‪ :‬للقاضي أبي الحكم‬ ‫‪3-‬‬

‫@فة‬
‫كتاب ابن‬ ‫في أحكام القرآن‪:‬‬ ‫ومنها‬ ‫في رسالة فضل الأندل@‪:‬‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫قال‬

‫القاضي نبي‬ ‫على اختياره‪ ،‬وكتاب‬ ‫شافعي المذمب بصيرأ بالكلام‬ ‫وكان‬ ‫الحجري‪،‬‬

‫@حد‬ ‫آيو عد@لرحمن‬


‫صاحب @تفبر‬ ‫الأعحم‪،‬‬ ‫الأندلي‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫مخلدس‬ ‫س‬ ‫لقي‬ ‫هو‪.‬‬

‫في @لتور‬ ‫صعغا‬ ‫زسأ‬ ‫ونمانود رجلا‪ ،‬وكاد إماسا‬ ‫و@ربحة‬ ‫نان‬ ‫شيرحه‬ ‫@‬
‫و@لسد@‬
‫@هطر‬ ‫سنة ‪2 8 6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شة‬ ‫ولد‬ ‫قيل @لسنل‪ ،‬بحرأ في @لل@‪،‬‬ ‫جا@ @لدة‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫وتومي‬
‫‪9.‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫وتنكرة @لحفاظ ‪2/‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪22‬‬
‫ص‬ ‫تي‬ ‫@ل@‬ ‫ولغية‬ ‫‪42‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪0‬‬

‫ي@ س‬

‫‪1 78‬‬ ‫رصانل ابر حزم ‪2/‬‬


‫@شض‬ ‫لن صد@ل@‬
‫ترطة رحل‬ ‫@مل‬ ‫ومن‬ ‫شحرر فقيه‪،‬‬ ‫روت بابن‬ ‫مطرق‬ ‫ين‬ ‫هو بمد@ت@‬

‫انطر سجم @لزلفيى ‪/ 6.‬‬ ‫‪34‬‬ ‫سلاده ت صة‬


‫‪1 53‬‬ ‫@لح @نرت ررجع بلى‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫س @لفضاة‪،‬‬ ‫نحوي حطيص مفبه‪،‬‬ ‫نديط‬ ‫لطي ألو@لحك@‪:‬‬ ‫سدوس صحيد@‬


‫سع‬
‫@ن‬ ‫@‬
‫انظر تىيخ‬
‫‪53 5 5‬‬ ‫سنة‬ ‫سك‬ ‫@لقضاء‬
‫وولي‬ ‫وصر‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫سالأدمل@‪ ،‬صرحل @ل@‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪2/‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫القرطي‬

‫‪13‬‬
‫في‬ ‫سعيد‪ ،‬وكان داودي المذه‪ ،‬قويا على الانتصلى له‪ ،‬وكلاهما‬ ‫لن‬ ‫منذر‬ ‫@لحكم‬
‫الفران غابة‬ ‫أحكام‬
‫أصغ‪:‬‬ ‫دن‬ ‫أحكام القرآن لقاصم‬ ‫‪4-‬‬

‫على‬ ‫أحكام القرآن‬ ‫حدأ‪ ،‬منها‬ ‫تالي@ حسان‬ ‫مذا‬


‫نمغ‬ ‫بن‬ ‫ابر حزم‪ .‬ولقلم‬ ‫قال‬
‫)‪(3‬‬
‫كتب إسماعيل وكلامه‬ ‫ئبواب‬
‫عمرو بن العلاء‬ ‫ومها كتا@ الاكفاء‬ ‫قال‬ ‫‪5-‬‬
‫نايع وأبي‬ ‫قراعة‬ ‫في‬ ‫ابن حزم‪:‬‬
‫منهما‬ ‫والحجة لكل‬

‫عيه‪ ،‬ويلحظ في‬ ‫وبعد‪ :‬فهذه هي ال@ الي عرت بها اب@ حزم فيما وتفت‬

‫قض ابن‬ ‫الله‬ ‫هذه الكتب إنها فد ضاعت فيما ضع من كب الابقن؟ ولولا أن‬
‫معرفة شيء عنها‬ ‫ين‬ ‫حزم لوصفها‪ ،‬وذكرها للدارصين لما تنى للدار@‬

‫@لتل! على بعض ابمرانيات‪.‬‬ ‫‪8-‬‬

‫الدراسة‬ ‫هذه‬
‫في الإمام ابن حزم على بعض الإسرائيلبات‪ ،‬ولا يفوتنا في‬
‫من‬
‫ذلث لا بد لا‬
‫المعقودة لجمع تفسيره أن لقل كلامه في هذه المسألة‪ ،‬وقبل‬
‫وهذا‬ ‫كلامه‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫الامرانليات‪ ،‬وحكمها‬ ‫بمعى‬ ‫إيراد فكرة سريعة @عزت فها‬
‫ص‬

‫كما‬ ‫نذكره‬ ‫ما‬


‫يلي‪:‬‬
‫الإسر@نيات‪:‬‬ ‫معنى‬

‫عن‬ ‫النقولة‬ ‫ويعود لها القصة‬ ‫حمع @مراتيلية‪،‬‬ ‫ة‬


‫الإسراتيليات‬
‫بني‬
‫إ سر ا ئل‬

‫‪9.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪2/‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 4‬‬
‫ص‬ ‫في @مول‬ ‫@حوث‬

‫‪13‬‬
‫حكم رو@ية الاسر@نيليات‪:‬‬

‫أتسام‬ ‫عدة‬
‫@لتفسير إلى الإسرانيلبك وحكم رواينها‪ ،‬ولذا قسموها إلى‬ ‫علماه‬ ‫نظر‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه @لته‬ ‫قال @بن تيمية‬

‫ثلائة‬ ‫ف@نها على‬ ‫للاستثمهاد لا للاعتا@‬ ‫الأحاديث الإسرانيلية تذكر‬ ‫هذه‬


‫ولكن‬

‫@‬ ‫فذ@‬ ‫بالصد@‪،‬‬ ‫مما يشهد له‬ ‫بأيدينا‬ ‫مما‬ ‫صحته‬ ‫@حى ما ما علمنا‬
‫صحيح‪.‬‬

‫يخالفه‪.‬‬ ‫عندنا مما‬ ‫علمنا كذب@ بما‬ ‫ما‬


‫‪ 2-‬والئاني‪:‬‬
‫هذا‬ ‫القيل‪ ،‬ولا‬ ‫مو من هذا‬
‫القيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫عنه‬
‫مسكوت‬ ‫ما هو‬ ‫ة‬ ‫والئالث‬ ‫‪3-‬‬

‫بلغرا‬ ‫قلت يقصد حديث‪:‬‬ ‫تقدم‬ ‫لما‬ ‫ولا نكذبه‪ ،‬وتجوز حكايته‬ ‫به‪،‬‬ ‫فلا نؤمن‬

‫بني اسرايل ولا حرج‬ ‫عي ولو انجع وحدنوا عن‬

‫نقدم بها لتنبيه ابن حزم على‬ ‫هذه لمحة سريعة عن حكم رواية الإصرائيليات‬
‫الموضوع المهم‬ ‫مذا‬
‫بعض الأخبار الإسرائيلية‪ ،‬ولنعطي القارع@ الكريم فكرة‪ ،‬عن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫على بعض القصص‬ ‫ينبه‬ ‫حزم أن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫أبي‬ ‫من‬ ‫الذي استأهل‬
‫@تنيه على بعض الإسر@ئييات‪:‬‬
‫ة‬
‫يلي‬ ‫كما‬ ‫نبه عليه‬ ‫ما‬ ‫وفد كان‬ ‫ابن حزم على بعض الأخبار الإسرائيليقما‬ ‫نه‬

‫هذا‬ ‫وهلىون@‬ ‫ا‪ -‬قال عن قصة دعاء‬


‫الاحتجاج‬ ‫وتسميتهما داعيين‪ :‬وفي‬ ‫موسى‬

‫قبل كل شيءة‬ ‫له‬ ‫فيه‪ ،‬لأنه يقال‬ ‫ما‬


‫والبرد والسقوط والمجاهرة‪ -‬بالقبيح‬ ‫الغثاثة‬
‫من‬

‫‪1 1 2 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ثي @لتير@ن تيية صمى@فلنق @لتمشر‬ ‫شدصه‬
‫عى‬

‫‪34 6 1‬‬
‫@بخلىي‬ ‫رو@ه‬ ‫)‪(2‬‬
‫بر ‪3.‬‬
‫وبحرت‬ ‫‪ 6‬ا‪ .-‬ما‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و@لنمسير و@لمفسرود ‪/ 1‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫يظر‪ .‬ثقفق @لتفسير ‪1/‬‬ ‫ة‬
‫ل@ شز@‬ ‫)‪(3‬‬
‫نن‬
‫@‬

‫وعبرما‬ ‫‪ 4 7‬ا‪261-‬‬
‫@مول @لنفيرص‬

‫‪13‬‬
‫ولم يومن؟ و@ن‬ ‫دعا‬ ‫مليه‬ ‫@ن‬ ‫@خبرك‬
‫وهذا‬ ‫لفن ولم يدع؟‬ ‫هارون‬ ‫@لسلام‬ ‫موسى‬ ‫ش‬
‫قاله‬
‫عن‬ ‫يؤخذ إلا‬ ‫هذا لا‬ ‫بحض @لمفسرين بغبر بشاد@لى@لنبي @‪ ،‬ومئل‬ ‫شء@نصا‬
‫هذان @لوجهان‪ ،‬فقد‬ ‫فاته‬
‫لنبي @ أو عن كافه تنقل عن مئلها@لى ما هنالك‪ ،‬نمن‬
‫ناته @لحق‪ ،‬ولم يبق بيده إلا@لمجاهرة بالكذب‪ ،‬و@ن يقفو ما لى له به علم‪ ،‬أو‬
‫@ن بروى ذلك عن إبليى الملعون@ ف@نه قد@ص ك لا محالة تلك المث@اهد كلها إلا‬
‫نقة‬ ‫انه كير‬

‫وقال عن تصة قتيل بني @سرائيل‪ ،‬وكلامه‬ ‫‪2-‬‬


‫ضربه ببعض البقرة‪ :‬وهذا ليى‬ ‫بعد‬

‫البقرة وضربه‬ ‫وذبح‬ ‫نيها‪،‬‬ ‫النض و@لئد@ري‬ ‫نص القران‪(@ ،‬نما فيه ذكر قتل‬ ‫ني‬
‫@لاية‪،‬‬ ‫ببعضها‪ ،‬وكذلد يحيي @لثه الموتى‪ ،‬فمن ز@د على ما ذكرنا في تفشر‬
‫مذه‬

‫فقد كذب و@دعى ما لا علم لديه‪ ،‬فكيف أن يستح بذلك دما حراما‪ ،‬ويعطي مدعيأ‬
‫بدعو@ه‪ ،‬وقد حرم @لثه تعالى ذلك‪ .‬فمن @كلب ممن يحتج بخرافدت بني إسرائيل‬
‫جمز في‬ ‫@ @ته‬ ‫@لتي لم نأت في نمبى‪ ،‬ولا في نقل كافبما ولا في خبر منل! إلى رسول‬
‫ئنه لا‬ ‫ولا‬ ‫مثل هذه العظائم‪ .‬هذا مع أن تلك الخر@فة ليت في ذكر قسميما@صلا‪،‬‬
‫يحلف ني القسامة إلا اثان فصاعدأ‪ ،‬فهذه الزوائد من أين أخركألأ)‪.‬‬
‫يمرائل‪ :‬وهذه مرسلات‪ ،‬وموقوف لو أتت‬
‫‪ 3-‬ويقول أيضا عن قصة بقرة بني‬
‫ولي@‬ ‫بها‬ ‫نيما أنزل علينا ما جاز الاحتجاج بها@ملا‪ ،‬فكيف يخما أنزل على غيرنا‬
‫في @لقران نص ليء مما ذكر في هذه الأخبار أكثر من أنهم تداروا في نفسى مقتولة‬
‫منهم‪ ،‬فأمرهم عز وجل أن يذبحوا بقرف فيضربوه ببعضها كذلك يحي @ @ته الموتى‪،‬‬
‫ويريكم اياته لعلكم تعقلون‪ ،‬ولم يقل تعالى في القران إن الميت قال‪ :‬ف@ن قتلني‪،‬‬
‫ذلك‪ ،‬ولا إنه أقيد به‪ ،‬وكل من زاد على@لقرآن شئأ بغير نصيى من‬
‫ولا إنه صدق في‬
‫@لرسول عليه السلام‪ ،‬فقد أتى عظيمة‬

‫‪1 6‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫@ لاحكام‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 6 3-‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪5-166.‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫الأحكم‬

‫‪13‬‬
‫ما‬
‫فكر فيها@ن ملكين‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫هاروت وماروت‪ :‬وذلك‬ ‫عن قصة‬ ‫‪ 4-‬ويقول‬
‫الملانكة‬ ‫نعالى‬ ‫@ @ته‬ ‫حرم @لثه تعالى وشربا الخمر‪ ،‬وقد نزه‬ ‫زنبا‪ ،‬وقتلا‬
‫النفى@لني‬
‫في البر والبحر‪،‬‬ ‫يهتلى به‬ ‫فمسخت كوكبأ مضيئأ‬ ‫ز@نية‬ ‫كانت‬ ‫وأن @لزهرة‬ ‫عن ذلك‪،‬‬

‫لو كان هذا لما‬ ‫أن فال‬ ‫بعض أهل الإلحاد إلى‬ ‫@لفاسدة‬ ‫الروابك‬ ‫هذه‬ ‫@ت‬
‫حتى@‬
‫كوكبا‬ ‫إلا‬ ‫لقت محصنة‪،‬‬
‫لتمسخ‬ ‫زنت‬

‫فيه فادعى‬ ‫هذا مما اختلف‬ ‫المتخاصمين‪:‬‬ ‫سليمان‬ ‫عن قصة‬ ‫وفال‬ ‫‪5-‬‬
‫بين‬ ‫حكم‬
‫من‬ ‫أفسدت‬ ‫جبر ما‬
‫أصحاب الغنم‬ ‫كلف‬
‫عليه السلام‬ ‫أن سليمان‬ ‫من‬ ‫فيها دعاوى‬ ‫قوم‬
‫جموو‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫صخ‬ ‫في الاية‪ ،‬ولا‬ ‫ذلك‬ ‫الزرع أو الكرم ليلأ‪ ،‬وهذا باطل لأنه لي@‬
‫)‪(2‬‬
‫لانما فكر في بعض الماشر الي لا تصح‬

‫عليه‬ ‫يوس@‬ ‫فكر فيها أن‬ ‫بامرأة العزيز‪ ،‬والتي‬ ‫مم يوسف‬ ‫عن قصة‬ ‫وقال‬ ‫‪6-‬‬

‫عن‬ ‫تعالى أنبيائه‬ ‫نزه الله‬ ‫الرجل من امرأتما وقد‬ ‫مفعد‬ ‫امرنة العزيز‬ ‫قعد من‬ ‫السلام‬
‫‪(3‬‬
‫كثير جدأ‬ ‫نلك‪ ،‬وهذا‬

‫ما‬ ‫فهذا‬
‫حزم على روايات‬ ‫محمد ب@‬ ‫أبي‬ ‫من تنبيه‬ ‫وقفا عليه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫القواعد‬ ‫من‬ ‫إسرائيلية يذكرها أهل التفسير‪ ،‬وبيان بطلانها‪ ،‬وبهذا ننهي‬
‫مدخذ إلى‬ ‫هذه‬ ‫تفسيره‪ ،‬لتكون‬ ‫من‬ ‫وففنا عليه‬ ‫جعناها مقدمة لما‬
‫والفوائد التي‬
‫وتلك‬ ‫الرجل الموسوعي‪،‬‬ ‫هذا‬
‫تفسير@ وذلك بقصد لفت الظر إلى علوم‬
‫كما‬ ‫الباحثن النعامل معها‬ ‫ئحسن كنبر من‬
‫ما‬
‫المئسخصبة العلمبة المظلومة الني‬
‫العلماء‪،‬‬ ‫يجب أن‬
‫حوته‬ ‫والعطاء الثر الذي‬ ‫ففاتهم الخير الكئير‪،‬‬ ‫يتعامل به مع‬
‫@ @ته‬ ‫جمع تفشره بعون‬ ‫ص‬ ‫أرثناه‬ ‫ما‬ ‫وبهذا نزلف إلى‬ ‫الله‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫كب ابن حزم‬
‫تعالى‪.‬‬

‫‪1 6‬‬
‫‪6-167.‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫الأحكم‬
‫‪1 6‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪5/‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 6‬‬
‫‪7.‬‬
‫الأحكام‬

‫‪13‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫رحمه @ @نه‬
‫تفسير@بن حزم‬

‫‪ 1-‬تفسبر سورة @لبقرة‪:‬‬

‫جث‬ ‫رغدأ‬ ‫منا‬ ‫يسكن أنت @زوجك @لجنة‪ ،‬وكلا‬ ‫يا@دم‬ ‫ة وقلنا‬ ‫‪3‬‬
‫‪5:‬‬
‫الاية رقم‬
‫@لظالمي@‪.‬‬ ‫@لنمجرة نتكونا‬ ‫مذ‪.‬‬ ‫ولا تقربا‬ ‫ثحسا‪،‬‬
‫من‬

‫يذهب‬ ‫بن سيد‬ ‫فذر‬ ‫القاضي‬ ‫حزم‪ :‬وكان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫ا‪ -‬حول جنة @رم يقول أبو‬
‫عل!‬ ‫فيها ادم‬ ‫كان‬
‫ليت التي‬ ‫يفول إنها‬ ‫أنه كان‬ ‫لى أن @لجنة والر مخلوتتان إلا‬
‫من‬ ‫أكل‬ ‫كانت جنة الخلد لما‬ ‫بأش@ء منها أنه لو‬ ‫ذلك‬
‫واحتج في‬ ‫وامرأته؟‬ ‫لسلام‬
‫الخالدين‪.‬‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لثمجرة رجاء‬

‫من‬ ‫كذب يخها‪ ،‬وقد كذب يخها إبيمى‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫نجة الخلد لا‬ ‫و@حتج أيصأ بأن‬
‫خرجا منها‪.‬‬ ‫قد‬
‫وادم وامرأته عليهما السلام‬ ‫منها‪،‬‬ ‫لم يخرج‬ ‫‪ :‬خل الجنة‬

‫من‬ ‫قال أبو محمد‪ :‬كل هذا لا دلل له فيه أما فوله إن @ثم عليه السلام أكل‬
‫ظنه‬ ‫الشجرة رجاء أن يكون من الخالدين‪ ،‬فقد علمنا أن أكله من الشجرة لم يكن‬
‫صقم@‬ ‫كان مذه‬ ‫ولا أكله لها صوابا‪ ،‬وإنما كان ظأ‪ ،‬ولا حجة فيما‬ ‫صوابأ‪،‬‬ ‫فيه‬
‫أنه‬ ‫تعالى‬ ‫و@لته عز وجل لم يخبره أنه مخلا في الجنة‪ .‬بل قد كان في علم‬
‫الله‬

‫مميخرجه نها‪ ،‬فأكل عليه السلام من الشجرة رجاء الخلد الذي لم يضمن ولا تيقن‬
‫لنفسه‪ ،‬واما قوله إن الجنة لا كذب فبها‪ .‬وأن من دخلها لم يخرج منها‪ ،‬وقد‬ ‫له‬

‫كذب فيها إبليى‪ ،‬وقد خرج د@ا@ م وامرأته‪ ،‬فهذا لا حجة له فيمع و(نما تكرن‬ ‫@‬

‫كذلد إفا كانت جزاعأ لأهلها كما أخبر عز وجل عنها حيث يقرل‪:‬إ لا تممع فيها‬
‫)‪(1‬‬
‫ادعى‪،‬‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫معه‬
‫سلف‪ ،‬ولا نص‬ ‫ما‬
‫على‬ ‫لا‬ ‫على المستأنف‬ ‫ف@ نما هذا‬ ‫لاكيةأ‬
‫ة @ن لك الا تجوع‬ ‫اللام‬ ‫وجل لا ‪ 3‬عليه‬ ‫الله عز‬ ‫بقول‬ ‫إجماع‪ ،‬واحتي أيضأ‬ ‫ولا‬
‫)‪(2‬‬
‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫أبو‬ ‫قال‬
‫محمد‪:‬‬
‫نها ولا تعرى" قال‪ :‬وقد عري فيها ادم عليه السلام‪.‬‬
‫@لتي أسكن فيها@رم‬ ‫حجة له فيه بل هو حجة عليه لأن الله عز وجل وصف الجة‬

‫‪1.‬‬
‫‪1‬‬
‫@لغانجة الاية رفم‬ ‫سورة‬
‫‪1 1‬‬
‫طه الآبة رقم‬ ‫سورة‬

‫‪13‬‬
‫فيها‪ ،‬ولا يضحى‪ ،‬وهذه صفة الجنة بلا‬ ‫ولا يظمأ‬ ‫لا يعرى‬ ‫و‬ ‫يخها‬ ‫يجع‬ ‫لا‬ ‫د) @ا‬
‫شك‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫مما دون السماء مكاد هذه صفته‬
‫بل كل موضع‬ ‫ولي@ في شيء‬ ‫نك‪،‬‬

‫بد من فلك‬ ‫ويظما ويضحى‪ ،‬ولا‬ ‫فيه ويعرى‬ ‫يجاع‬ ‫أن‬ ‫لا بد‬ ‫ف@ نه‬ ‫دون السحاء‬

‫@لتة‪،‬‬ ‫غير@لجنة‬ ‫هذا‬


‫وليى‬ ‫هذه صفتمما‬
‫الذي‬ ‫سكن‬ ‫المكان‬ ‫أنه إنما‬ ‫ضرورة‪ .‬فص@ح‬
‫الله عر وجل‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أكل من الشجرة‪ ،‬فأبط عقوبة‪ .‬وقال أيضا‪:‬‬ ‫حين‬ ‫ر(نما عري ادم‬
‫)‪(1‬‬
‫محمد‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫أنه لا يضحى‪ .‬قال‬ ‫شمسا ولا زمهريرا) وأخبر ادم‬ ‫أ لا يرور فيها‬
‫في و لا‬ ‫لأضحى‬ ‫سص‬ ‫ومذا أعظم حجة علبه لأنه لو كان في المكان @لذي مو يخه‬
‫نجة الخلد‬
‫فيها‪ ،‬فهي‬ ‫بد‪ ،‬فصح أن الجنة التي أسكن ليها@ م كايت لا شمى‬
‫@‬

‫وجل‪ :‬ة @سكن أنت @زوجك @لجنة‪ ،‬إشلىة بالألف‬ ‫عز‬ ‫قوله‬ ‫ف@ ن‬ ‫وأيضأ‬ ‫شك‪.‬‬ ‫بلا‬
‫جنة الخلد‪،‬‬ ‫هكذا‬ ‫ولا تظلق الجنة‬ ‫واللام ولا يكون‬
‫إلا على‬ ‫فلك‬
‫إلا على‬ ‫معهود‪،‬‬

‫اللام‬ ‫عليه‬ ‫وأيضأ فلو سكن @دم‬ ‫ولا يخطلق هذا الاسم على يخرها إلا بالإضافة‪،‬‬
‫بيق‬ ‫ند‬
‫الأرض عقوبة بل‬ ‫من‬ ‫في إخراجه منها إلى غيرها‬ ‫لما كان‬ ‫في الأرض‬ ‫جنة‬

‫تعالى إنها يت في الأرض بفوله تعالى‪:‬أ @بطوا منها جميعأ بعضكم لبعض‬
‫)‪(2‬‬
‫عدو‪ ،‬ولكم في الأرض مشقز وفح @لى حبنأ فصخ يفيا بالنص أنه قد أهبط‬
‫من الجة إلى الأرض فصح أنها لم تكن في الأرض التة‪ ،‬وبالته تعالى التوفيق")‪.‬‬
‫بخة‬ ‫@لمفربن في‬ ‫@را‪.‬‬
‫إم‪:‬‬
‫@ختلف‬
‫ديها‬ ‫لهم‬ ‫منها‪ ،‬وكان‬ ‫@ثم عليه اللام التي أهبط‬ ‫جنة‬ ‫المفسرون في‬
‫ا لأفوال اتالية ‪(4):‬‬

‫والجماعة‪.‬‬ ‫السنة‬ ‫رأي أهل‬ ‫وهذا‬ ‫ة‬ ‫للمؤمنين يوم القيامة‬ ‫@‬ ‫ا‪ -‬إنها@ار الثو@‬

‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬
‫@لحمر@لابة رفم‬ ‫سورة‬
‫)‪(2‬‬
‫سورة @لبفرة الابة ر ‪3.‬‬
‫‪36‬‬

‫لملا‪.96-‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لفصل‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 33 /‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪2 4 9 /‬‬
‫)‪1-.25‬‬ ‫@لمحرر‬
‫دار‬ ‫ومفتاح‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3 /‬‬
‫‪3/‬‬ ‫وتفير@لر@زي‬ ‫@لمعفي‬ ‫@روح‬
‫‪79‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ايه‬ ‫كنبر‬ ‫@‬
‫وتصبر@‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2 5‬‬
‫‪8-‬‬
‫حاص‬ ‫ونصبر@لقرطي‬ ‫ن‬
‫@لعاثة‬
‫‪13‬‬
‫‪2-‬‬
‫بشانا في‬ ‫وكفت‬ ‫السلام‪،‬‬ ‫لآ ‪ 3‬عليه‬ ‫اتحانا‬ ‫خلقها@ دله‬ ‫أخرى‬ ‫@فها جنة‬

‫بالثم‪ ،‬ولم‬ ‫وتيل بفلسطين كورة‬ ‫؟ رض ين فارس وكرمانط وقيل بأرض‬


‫عدنط‬

‫بن‬ ‫وندر‬ ‫كن الجنة المعروفة‪ :‬وهذا ر@ي المعتزلة وأبي مسلم الأصفهاني‪،‬‬
‫سيد ا لبلوطي‪.‬‬
‫التوقف‪:‬‬ ‫‪3-‬‬
‫وعدم‬ ‫لإمكان الجميع‪،‬‬ ‫وتال‪:‬‬ ‫ة‬
‫الرازي في تفسيره‬ ‫ر@يى‬ ‫وهذا‬

‫القطع‪.‬‬ ‫وصول إلى‬


‫@لادلة‪:‬‬

‫@ستدل‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫نذكرها‬ ‫الفريقين بالأدلة التي‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫بها المؤمنون في الاخرة‪.‬‬ ‫بأنها ثار الثو@‬ ‫@ملة من قال‬


‫وعد‬ ‫التي‬ ‫@‬

‫أهل العلم على القول بأن‬ ‫@صتدل‬


‫بما‬ ‫الثو@ب والآخرة‬ ‫هي دار‬ ‫ادم‬ ‫جنة‬ ‫جمهور‬

‫الله عز‬ ‫@لته‬ ‫قال رصول‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫هريرة وحذيفة‬ ‫أبي‬ ‫ا‪ -‬حديث‬
‫وجل‬ ‫ي‪ :‬يجمع‬
‫لنا‬
‫أبالا اشفتح‬ ‫فيقولون‪ :‬يا‬ ‫السلام‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فيأتون ادم‬ ‫الجنة‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫يزلف‬ ‫حتى‬ ‫لمس‬
‫الحديث‬ ‫أيكم‪...‬‬ ‫الجنة إلا خطيئة‬ ‫من‬ ‫أخرجكم‬ ‫فيقول‪ :‬وهل‬ ‫جنة‪،‬‬

‫يطلب فيها أن‬ ‫التي‬ ‫هي بعينها‬ ‫مها ادم‬ ‫التي أخرج‬ ‫قالوا‪ :‬فهذا يدل على أن الجنة‬

‫ضفتحهالهم‬
‫@لجنة‪ ،‬إلى‬ ‫@سكن @نت @زوجك‬
‫يا@دم‬ ‫سبحانهإ قال‬‫‪2-‬‬ ‫@ دته‬ ‫قالوا‪ :‬ويدل عل! أن‬
‫له‪ :‬ة @مبطوا بعضكم لبعمبى عدو‪ ،‬ولكم في الأرض مسنقز ومنمغ @لى جن‪،‬‬
‫يب قوله‪ :‬اهبطوا فدل على أنهم لم يكونوا أولأ في الأرض‬

‫‪0-72‬‬
‫‪ @3‬ص‬
‫‪7‬‬
‫ملم‬ ‫صحيح‬
‫‪1 4 /‬‬
‫‪1-15.‬‬ ‫د@ر@لسحعة‬ ‫مفنسع‬
‫‪1‬‬ ‫رو@ر@لمدة ‪1/‬‬ ‫مفنع‬

‫‪+‬ا‬
‫لا‬
‫@لجنة‬ ‫تكون في‬ ‫بصفات‬ ‫التي @سكنها ادم‬ ‫سبحانه وصف @لجنة‬ ‫له‬
‫ف@‬ ‫‪ 3-‬وأيضأ‬
‫فيها و لا‬ ‫نظما‬ ‫لا‬ ‫وثفك‬ ‫@لا تجوع فبها ولا تعرى‪،‬‬ ‫لك‬ ‫تحالى‪:‬أ @ن‬ ‫فقال‬ ‫الديخوية‬
‫الرجل في أطيب منلىلها‪،‬‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫في الدنيا@ملأ‪.‬‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫ومذا‬ ‫تضحىأ‬
‫للئمصى(‪.)2‬‬ ‫الجرع والظمأ والتعري والضحى‬ ‫له‬ ‫فلا بد أن يعرض‬

‫الجنة في الدنيا لعلم ادم كذب إبليى في قوله‪ :‬ة هل‬ ‫كانت‬ ‫فإنها لو‬ ‫‪ 4-‬وأيضأ‬
‫منقضية فانيفي‬ ‫يعلم أن الدنيا‬ ‫كان‬
‫ادم‬ ‫ف@ ن‬ ‫يبلى)‬ ‫لا‬ ‫ومللت‬ ‫@لخلد‬ ‫@دلك على ضجرة‬
‫وأن ملكها يبلى‬

‫التي أخرج‬ ‫أن الجنة‬ ‫في البقرة ظاهرة جدأ في‬ ‫@‬ ‫فان فصة‬ ‫وأيضأ‬ ‫‪5-‬‬
‫منها فوق‬ ‫م‬
‫@‬

‫إلا@بليس @بى‬ ‫الماء‪ ،‬فإنه سبحانه قال‪ .‬م@ذ قلنا للملائكة @سجدوا لآ ‪ 3‬فجدوا‬
‫والشكبر وكك من @لكافرين‪ ،‬وقلنا با ام @سكن @نت @زوجك @لجنة‪ ،‬وكلا مها‬
‫@لظالمبن‪ ،‬فأزلهما@لنيطان‬ ‫من‬ ‫@لشجرة قكونا‬ ‫هذه‬ ‫ولا نفربا‬ ‫جت شئتما‬ ‫رغدأ‬
‫ولكم في الأرض‬ ‫عدو‪،‬‬ ‫بعضكم لبعفبى‬ ‫يخهما وقنا@مبطوا‬ ‫مما كانا‬ ‫ف@رجهما‬ ‫عنها‪،‬‬
‫من ربه كلمالت‬ ‫مستقر ومنمع @لى‬
‫فتب عليه @نه هو@لتو@ب‬ ‫فتلقى ام‬ ‫حين‪،‬‬
‫)‪(4‬‬

‫فمن تغ‬ ‫هدى‬ ‫مني‬ ‫يأتيكم‬ ‫ة تلنا@مبطوا منها جميعا فإما‬ ‫ة‬
‫@لرحبمإ ثم فال تعالى‬
‫)‪(5‬‬
‫لا بد‬ ‫خوف عليهم‪ ،‬ولا مم يحزنون "‬ ‫فلا‬
‫ان يكون‬ ‫اثاني‬ ‫وهذا الإهباط‬ ‫هد@ي‬
‫ا‬
‫الي ابطو‬ ‫وحئل! فتكون الجنة‬ ‫إلى الأرض‪،‬‬ ‫من السماء‬ ‫اهباطه‬ ‫وهو‬ ‫عير الأول‪.‬‬
‫جنة الخلد‬
‫وهي‬
‫السماء‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫أولأ‬ ‫منها‬

‫ما‬ ‫هذه ادلة‬


‫أعلم‪.‬‬ ‫نصوا إليها فيما وففت عليه‪ ،‬والله‬ ‫الجمهور على‬

‫‪ 1 8‬ا‪911-‬‬
‫الآية رقم‬ ‫سورة طه‬

‫‪1 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@ار@لسا@ة‬ ‫ممع‬
‫‪1 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫السعا@ة‬ ‫@ @ر‬ ‫ممنع‬
‫‪3‬‬
‫‪4-37‬‬
‫@لقرة الآبك رفم‬ ‫ورة‬ ‫@‬

‫الآبة ر ‪3‬‬
‫‪38‬‬ ‫ة‬
‫سورة‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@ @ر@لماثة‬ ‫@متع‬

‫‪13‬‬
‫في الأرض‪-.‬‬ ‫نجة‬ ‫القائلين بانها‬ ‫@دلة‬ ‫‪2-‬‬

‫بالأدلة التالية‪:‬‬ ‫@ثم في الأرض‬ ‫جنة‬ ‫القائلون بأن‬ ‫@ستدل‬

‫يخلقه‬ ‫إليه‪ ،‬وأنه لم‬ ‫ينتهي‬ ‫@ن لعمره أجلأ‬ ‫أعلمه‬


‫خلق @ثم‬ ‫لما‬ ‫إن @ دنه سبحفه‬ ‫ا‪-‬‬

‫تاء‬

‫من‬ ‫‪1‬‬
‫سبحانه خلق ‪3‬‬
‫أن الله‬
‫مسلم‬ ‫لا يخالف يخه‬ ‫‪ 2-‬وأيضأ فمن المعلوم الذي‬
‫"‬
‫ريب(‪2‬‬ ‫بلا‬ ‫الأرض‬ ‫هذه‬ ‫تراب‬ ‫ب‪ ،‬وهو‬

‫@‬
‫@لسمو@‬ ‫ما د@مت‬
‫فيها‬ ‫قوله نعالى‪ :‬ة ولما@لذبن سعدوا ففي @لجنة خالدبن‬ ‫‪3-‬‬
‫)‪3‬‬
‫جنة‬ ‫في‬ ‫هذا العطاء‬ ‫سبحاله أن‬ ‫مجذوذلأ فأخر‬ ‫ما ضاء ربك عطا‪ :‬غير‬ ‫إلا‬ ‫لأرض‬
‫جنة الخلد(‪4‬‬ ‫تلك‬ ‫انقطع‪ ،‬فلم تكن‬ ‫فقد‬ ‫‪1‬‬ ‫غير مقطوع‪ ،‬وما أعطيه‬ ‫خلد‬
‫‪3‬‬

‫تقدم‪ ،‬ولم يذكر‬ ‫كما‬ ‫الأرض‬ ‫دي‬ ‫تعالى خلق @دم‬ ‫@ دله‬ ‫في أن‬ ‫نغ‬ ‫فلا‬ ‫‪ 4-‬وأيفأ‬
‫أولى‬ ‫السماء لكان هذا‬
‫إلى‬ ‫تد نقله‬ ‫تعالى‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫نفله‬ ‫قصته أنه‬ ‫‪،‬‬

‫في‬ ‫وآبلغ‬ ‫تفضيله وثريفه‪،‬‬ ‫وأكبر أسباب‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫أعظم أنلا النعم‬ ‫من‬ ‫ووكر‪ ،‬لأنه‬
‫بيان المقصود لي عافبة المعصية‪،‬‬ ‫في‬ ‫وأبلغ‬ ‫وحكمته‪،‬‬ ‫قدرته وربربيته‬ ‫@ن ايات‬
‫ذلك‬
‫@‬ ‫بحيث‬ ‫إلليى‪،‬‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫دكر‬ ‫كما‬ ‫نقل إليها‬ ‫التي‬ ‫ص السماء‬ ‫الإهباط‬ ‫مو‬
‫حلقه‬ ‫السماء‬ ‫أنه‬
‫ورفعه إليها@عد‬ ‫إلى‬ ‫نقله‬ ‫واحذ‬ ‫حرف‬ ‫ال@ة‬
‫في القرآن ولا في‬ ‫جىء‬
‫فوق‬ ‫حنة الخلد‬
‫التي‬ ‫نكن هي‬ ‫التي أدخلها لم‬ ‫أن الجة‬ ‫الأرض علم‬ ‫ب‬
‫سمو@ ‪@().‬‬

‫سدى‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫عبئأ‬ ‫بخلق عباده‬ ‫@‬ ‫كتابه أله‬


‫أخبر في‬ ‫قد‬ ‫ف@ نه سحانه‬ ‫وأيضأ‬ ‫‪5-‬‬

‫‪2 5 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫د@ر@لاثة‬ ‫مفسع‬
‫‪27 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫د@ر@لسحاثة‬ ‫ممتع‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫الاية رقم‬
‫‪0‬‬

‫هود‬ ‫صررة‬
‫‪28‬‬ ‫د@ر@لاثة ‪/ 1‬‬
‫صتاح‬
‫لمح@ر@لسحالحة اي@‪2‬‬
‫ممتاح‬

‫‪13‬‬
‫@دم‬ ‫كانت جنة‬ ‫ولو‬ ‫هذا منات لحكمتمي‬ ‫فدل على أن‬ ‫ذلك‬
‫هي‬ ‫وأنكر على من زعم‬
‫يؤمرون فيها ولا ينهون‪ ،‬وهذا باطل بقوله‬ ‫دار لا‬
‫خلقوا في‬ ‫نجة الخلد لكطوا‬
‫قد‬

‫معطلا لا‬ ‫(أ)‬


‫ينهى‪،‬‬ ‫يؤمر ولا‬ ‫وغيره‪:‬‬ ‫الثانعي‬ ‫تال‬ ‫ة أيحب الأنسان @ن يترك سدى)‬
‫)‪(2‬‬
‫تركهم‬ ‫عبثا ولا‬ ‫تعالى لم يخلقهم‬ ‫نهو‬ ‫خلقاكم عبئأ)‬ ‫@نما‬
‫ة لفحسبتم‬ ‫وقال‬
‫تكليف فيه@‪.)3‬‬ ‫سدى‪ ،‬وجنة الخلد لا‬

‫)‪4‬‬
‫‪ 6-‬وأيضا فإنه خلقها جز@ما للعاملين بقوله تعالى‪@ :‬ننعم @جر@لعاميلأ‬
‫)(‬
‫محند‬
‫ودار الثو@ب بقوله‪ :‬ة ثو@بأ من‬ ‫وجزاعأ للتقين بقوله ة ولنعم ث@ر@لققين‪،‬‬ ‫ة‬

‫)‪(6‬‬
‫تبعهم‬ ‫ومن‬ ‫المتقين‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫العاملين‪،‬‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫خلقها‬ ‫@لتهأ فلم يكن ليسكنها إلا‬
‫من‬

‫من فوياتهم وكيرهم من الحور والولدان‬


‫والحمد دله‬ ‫القائلين بأنها نجي الأرض‪،‬‬ ‫أدلة‬
‫@لعالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫أهم‬ ‫فهذه‬ ‫ة‬ ‫وبعد‬

‫ة‬
‫الر@جح‬ ‫القول‬

‫هذا هو‬ ‫الر@جح في‬ ‫ف@ ن‬ ‫الجولة التي استعرضنا فيها أ@ل@ الفريقين‪،‬‬ ‫وبعد هذه‬

‫رحمه @ @له‬
‫رجحه ابن حزم‬
‫وهذا ما‬
‫قول الجمهور‪ ،‬وفلك لقوة أدلتهم‪،‬‬
‫تعالى ة والحق أن كلأ من الفريقين قد‬
‫جمع ردودهم‬ ‫وقد‬ ‫مخالفيه‪،‬‬ ‫على@دلة‬ ‫رذ‬
‫دار السعادة فمن أراد الاستز@دة عاد إليه‪ ،‬و@ دله‬
‫الامام ابن القيم في كتابه مفتاح‬

‫ابن حزم‪ :‬أى‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫@لظالميه‬ ‫من‬ ‫@لشجرف فنكونا‬ ‫هذه‬ ‫ة ولا تقربا‬

‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬
‫رفم‬ ‫@لفيمة الابة‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫@ل@ؤمنون الاية‬ ‫)‪(2‬‬
‫رفم‬
‫‪28 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫د@ر@لسحادة‬ ‫@ع‬
‫‪4.‬‬
‫‪7‬‬
‫رفم‬ ‫@لزمر الاية‬
‫‪3‬‬
‫@لحل الاية رقم‬
‫‪1 9 5.‬‬
‫@ل ع@ر@ @ الآبة رقم‬
‫‪2‬‬ ‫@ @ر@لمادة ‪1/‬‬ ‫)‪7‬‬
‫مفتع‬

‫‪1 4‬‬
‫لمين لأنفكما‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫أقوال المفسرين‬ ‫من‬ ‫@راء المفسرير‪ :‬نذكر شذرة‬

‫لهم‪ ،‬وأبيع‬ ‫أذن‬ ‫ما‬ ‫المتعدين إلى غير‬ ‫فتكونا‬ ‫به‬ ‫الطبري‪ :‬فإنه يعني‬
‫ا‬
‫من‬
‫با‪2‬لي‬
‫وقال الألوسي‪ :‬أي الذين ظلموا أنفسهم بارتكاب المعصية‪ ،‬أو لقصوا حظوظهم‬
‫باشرة ما يخل بالكرامة واليم‪ ،‬أو تعدوا حدود الله تعالى(‪3‬‬
‫في الدارين‬ ‫نفه‬ ‫ضار‬ ‫‪ 3-‬وقال الماتوريدي‪ :‬أي ضاري@‪ :‬لأن كل طالم‬
‫مبعأ‬

‫أنفسهم‬ ‫أوس الضلرين‬ ‫أنفسهم‪،‬‬ ‫الذين ظلموا‬ ‫من‬ ‫وقال النسفي‬ ‫‪4-‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫ذكره هؤلاء‪ ،‬و@لته تعالى‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫يعم‬
‫هنا‬
‫أن وصف ظالمين‬ ‫ة‬
‫ول الراجح‬
‫ة‬
‫ابن حزم‪ :‬والمئيرة‪ :‬بقر‬ ‫قال‬ ‫الأرض!‬ ‫فلول لثير‬ ‫لا‬ ‫ة‪...‬‬ ‫‪1:‬‬
‫‪7‬‬
‫الآية رقم‬
‫‪-‬‬

‫حرت‬

‫لصفسر ين‪.‬‬ ‫تراء@‬


‫في تفسيرها ة تي‬ ‫يكاد المفسرون يطبقون على هذا المعنى‪ ،‬وإليك فول ابن تية‬
‫)‪(7‬‬
‫المثال فقط‪.‬‬
‫وهذا على سيل‬ ‫لمها للزراعة‪ .‬ويقال للبفرة @لمنيرة‬

‫‪3‬‬ ‫@لفصل ‪/ 4‬‬


‫‪23 4 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪235 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫@لمحلي‬ ‫روح‬
‫‪1 0‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫@ لة‬
‫نأ و بلات @ مل‬
‫نفبر@نف@‪.1/24‬‬
‫‪4 5 /‬‬
‫‪6.‬‬
‫ل@حلى‬
‫‪35‬‬ ‫ي ‪1/‬‬ ‫‪،4‬‬
‫و@هظر‬ ‫‪5‬‬
‫@ن ص‬ ‫تضير غرب‬

‫‪1 4‬‬
‫من‬ ‫على@لملكبن ببابل هلىوت ومروت وما يعلمان‬ ‫أنزل‬ ‫مرما‬ ‫‪1‬‬
‫‪2:‬‬ ‫‪0‬‬

‫الآية رقم‬
‫‪0.‬‬‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫فلاتكفر‪.‬‬ ‫فتنة‬
‫يقولا@نما نحن‬ ‫@حلإحنى‬
‫قال ابن حزم‪ :‬فصخ أن هلىوت وماروت المذكورين في القران يخلو@مرهما‬
‫لا‬

‫من أحد وجهين لا ئاك لهما‪ .‬إما أن يكونا حيين من أحياء الجن كما روينا عن‬
‫الئاطين‪ .‬كانه‬ ‫في الجو بدل‬
‫من‬ ‫وموضعهما حيتني‬ ‫عمران وغيره‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫خالدبن‬
‫أنزل‬ ‫يكون الوقوف على قوله‪ :‬وما‬
‫لي‬ ‫قال‪ .‬ولكن الئياطين كفروا هاروت ومروت‪.‬‬

‫وجل‬ ‫@لثه عز‬ ‫أن يكونا ملكين أنزل‬ ‫وإما‬ ‫هنا‪.‬‬


‫على الملكين ببابل‪ ،‬ويتم الكلام‬
‫موسى وعشى‬ ‫ريعة‬ ‫فعل‬ ‫عليهما سريعة حق‪ ،‬نم مسخهما‪ ،‬فصلىت كفرأ‬
‫د‬ ‫كما‬

‫عليهما الصلاة والسلام‪ ،‬فتماثى الشيطان تعليمها‪ ،‬وهي بعد كفر‪ ،‬كأنه قال‪ :‬ولكن‬
‫افي طين كفروا يعلمون الناس السحر‪ ،‬وما أنزل على الملكين هاروت وملىوت‬
‫و لا‬ ‫تأويل‪،‬‬ ‫دون تكلف‬ ‫نص الاية‬ ‫هو‬ ‫وقال عن الوحه الئاني ة وهذا اقفسير الأخبر‬
‫ظاهرما‪ ،‬و الحق‬ ‫هو‬ ‫نقص فيها‪ ،‬بل‬ ‫تفديم ولا تأخير‪ ،‬ولا زبادة في الاية‪ ،‬ولا‬
‫يقيأ‬ ‫اقه‬ ‫عند‬ ‫به‬ ‫المقطوع‬
‫الإمام ابن كير القول الأول‪.‬‬ ‫هذا‬
‫من‬ ‫فقال‪ :‬قال ابن حزم‪ :‬قيلان‬ ‫عنه‬
‫وقد نقل‬
‫وبعيد عن اللفظ‬ ‫غريب‬ ‫هذا‬ ‫الجن‪ ،‬ثم عقب عليه بفوله‪-:‬‬
‫ا‪-‬‬
‫اراء المفسرين‪:‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الأقو@ل‬ ‫معنى هلىوت وملىوت‬ ‫لأهل التفمير في‬


‫ا‪-‬‬
‫مزاحم‬ ‫الضحاك بن‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫أهل بابل‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنهما علجان‬
‫‪2-‬‬
‫للنلس‬ ‫ابتلاء من الله‬ ‫أنزلا لتعليم السحر‬ ‫إلهما ملكان‬

‫‪1 4 5 /‬‬
‫‪3-146.‬‬ ‫@لمصل‬
‫‪4 6 /‬‬
‫‪4-47.‬‬ ‫‪1 4 6 /‬‬
‫‪،3‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪48‬‬ ‫@لد@بة ‪/ 1‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪236‬‬ ‫و@لدر@لتور ‪/ 1‬‬ ‫ك@ ا‪،‬‬ ‫تفشر اس كير ا‪/‬‬

‫و@لدرت‬ ‫ك@\‪،‬‬ ‫و@لكف\‪/‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1/‬‬ ‫@لة‬ ‫رتاويحت @ @ل‬ ‫ا ‪،2‬‬
‫ص‬ ‫تفير@ليي‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪1 4‬‬
‫وقال‬ ‫‪3-‬‬
‫متصردين‬ ‫رجلين فاسقين‬ ‫كانا‬ ‫يكونا ملكين‪ ،‬ولكنهما‬ ‫@لحسن‪ :‬لم‬
‫‪4-‬‬
‫الملوك(‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫وكان @بن عبلس يقول‪@ :‬لمليهن‬

‫وميكانيل(‪.)3‬‬ ‫إنهما جبريل‬ ‫‪5-‬‬

‫تفدم‪.‬‬ ‫كما‬
‫ابن حزم‬
‫كما حكاه‬ ‫أحيا‪ .‬الجن‬ ‫من‬ ‫إنهما حيان‬ ‫‪6-‬‬

‫رجلين يتظامران‬ ‫كانا‬ ‫إنهما‬ ‫‪7-‬‬


‫دي بابل‪ ،‬وكانا يعلمان النص‬ ‫باققوى والصلاح‬
‫وما يعلماله‬ ‫ملكان من الماء‪،‬‬ ‫أنهما‬ ‫النلمى بهما أن ظنوا‬ ‫@كلتقاد‬
‫وبلغ‬ ‫سحر‪،‬‬

‫نلى هو بوحي من @لثه‪ -‬وبلغ مكر هذين الرجلين ومحافظتهما على@كلماد الف@‬
‫نهما‪ :‬إنما نحن @تة فلا‬
‫فيهما أنهما صارا يقولان لكل من أر@ر أد تجعلم‬
‫حمببئ‬

‫صاثوة عن‬ ‫فهذه أقوال أهل الحلم من المفسرين في هاروت وماروت‪ ،‬ومي‬
‫عدي‬ ‫متهاد‪ ،‬ولي@ هناك نص صحيح يئهد لأحدها‪ ،‬والراجح من هذه الأقوال‬
‫و أنهما ملكين أنزلا لابتلاء الناس بعلم السحر كما يفيده ظاهر قوله (@لملكين @‬
‫من كلامه‪.‬‬ ‫كما‬
‫نقدم‬ ‫حرم‬ ‫الإمام ابن‬ ‫وهو ما رجحه‬ ‫أعلم‪،‬‬ ‫@لته‬

‫قال‬ ‫أو تسها نأت بخبر فها@و مئلها‪،‬‬ ‫من اية‬ ‫تسغ‬ ‫ما‬ ‫‪:6‬أ‬ ‫‪1‬‬
‫الآبة رقم‬
‫‪0‬‬

‫معاه وهو‬ ‫يا‬ ‫قد‬


‫فالسخ‬ ‫مختلف‪،‬‬ ‫اللفظين‬ ‫ننسها‪ ،‬ومعنى‬ ‫ت حزم‪ :‬وقد درىء أو‬
‫نسأها‬ ‫وأسا‬ ‫اللفظ حملف‬ ‫النسيان‪،‬‬ ‫فمعناه من‬ ‫تسها‬ ‫‪ 2‬الحكم‪ ،‬وأما‬
‫رفع‬ ‫وهو‬
‫دلد ما‬
‫الله من‬ ‫معلومة‪ ،‬ويفعل‬ ‫مدة‬
‫العمل لها إلى‬ ‫ومحناه ان يزحر‬ ‫@تأخير‪،‬‬ ‫من‬ ‫@‬

‫‪23‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@ ل@‪/1‬‬ ‫ناويلات أمل‬
‫كلأ‪.‬‬ ‫للفر@ي ا‪/‬‬ ‫محفي @لقرتن‬
‫‪23‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لدر@ لنور ‪1/‬‬
‫‪6 1‬‬ ‫و@لتحرير ‪1/‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪ @2‬عى‪.‬‬ ‫@لناوبل‬ ‫محلن‬

‫‪1 4‬‬
‫لحكمه‬ ‫شاءلامعقب‬

‫المفسرين لي هذه @لكلمقع وتد‬ ‫ر@ي‬ ‫عن‬ ‫يخرج @بن حزم‬ ‫أفو@ل المفسرين‪ :‬لم‬
‫من‬ ‫عبيدة فقال‪ :‬أو تسها‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫ذلك‬ ‫أوجز‬ ‫من تفير‪ ،‬وتد‬ ‫كان لهم فيها أكثر‬
‫قال‪ :‬ننسوها‬ ‫ومن‬ ‫التأخير‪،‬‬ ‫من‬ ‫نؤخرها‬ ‫من‬ ‫الشيان‪ ،‬نذمب بها‪ ،‬ومق هزها جعلها‬
‫جرير‪.‬‬ ‫مجرها لمفيها وقال‬ ‫كان‬

‫سقتها‪ ،‬وقال طرفة‪:‬‬ ‫الناقة‪:‬‬ ‫غضبي‪ ،‬ونسأت‬ ‫آنسأتكم‬ ‫ولا‬

‫كأنه ظهر برجد‬ ‫لاح@‬ ‫على‬ ‫كألواح الإران نسأتها‬


‫وعنيى‬
‫يعني‪ :‬أنه يرفها ويمضيها‬

‫فال ابن حزم‪:‬‬ ‫@لمعتدبنا‬ ‫بحب‬ ‫لا‬ ‫@لته‬ ‫ة ولا نعتدوا@ن‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪3:‬‬ ‫ر‬ ‫الاية‬ ‫‪0‬‬

‫والاعتداء هو‪ :‬تجاوز الواجب‬

‫الالمج@ فمن‬ ‫هذه‬ ‫اراء المفري@‪ .‬بهدا المفى الذي ذكره الن حزم فشر المفسرون‬
‫ما حرمه @ته‬ ‫@يستحلون‬ ‫ذلك تول الطبري رحمه الله تعالى‪ :‬الذين يجاوزون حدود@‬

‫وفول‬ ‫عليهم من فتل هؤلاء الذبن حرم الله قتلهم ص نساء المثمركين وذراريهم‬
‫)(‬
‫ما حذ‬ ‫الراغب‪ :‬والاعتد@ ‪ @:‬مجاوزة الحق وقول الالوسي‪ :‬المتجاوزين‬
‫لهم‬
‫هذا على سبيل المثال‪ ،‬وهذا بدلح على أن الرجل لم يخرج عما قاله غيره من أهل‬
‫التمسير ممن تقدم‪ ،‬وعلى العلم الغزير باللغة العربية‪ ،‬والاستحضار المتين‬
‫لمفر@اتها‪ ،‬وذلك الذي مكنه من تفسير@ي كتاب الله تعالى وفق هذه اللغة التي نص‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫الأحكم‬


‫@لت@ت@‬ ‫عرب@‬ ‫ونمبر‬ ‫‪47‬‬
‫‪،874-6‬‬ ‫ي ‪1/‬‬ ‫ى‬ ‫وترد@ل@‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9-‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫ط‬
‫صلى@لفى@‬

‫‪4‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫ا لأحكم‬


‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/2‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪32‬‬
‫‪6.‬‬ ‫ث@ @‬
‫ص‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لمحلي‬ ‫روح‬

‫‪1 4‬‬
‫التفسير‬ ‫مقدمك هذا‬
‫تقدم بيانه في‬ ‫كما‬ ‫مصاثو التفشر‬ ‫من‬ ‫مصدرأ‬ ‫لرجل على كونها‬
‫إلى لزوم استقراء النظر@ت اللغوية الثاقبة‬ ‫تعالى‪ ،‬وهذا يحفز‬ ‫بحمد الله‬
‫طبة العلم‬
‫تلك‬ ‫@لتي ذخرت بها مؤلفات‬ ‫مذا‬
‫التي حوت فوائد في علوم‬ ‫الرجل الموسوعي‪.‬‬
‫الإسلام تحتبى إلى من ينظمها في عقل! واحل! لتكون بين أيدي الدارسين‪ ،‬و في‬
‫متناول الاحثي@‪ ،‬ليروا من علم الرحل ما حبر‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫فال‬ ‫وبكون @لدبن دنه‪،...‬‬ ‫فتف‬ ‫نكون‬ ‫حتى لا‬
‫‪:3‬إ وقائلومم‬ ‫‪1 9‬‬
‫الاية رقم‬
‫ابن حزم‪ .‬الدين في القران واللغة يكون الريعة‪ ،‬ويكون الحكم‪ ،‬ويكون الجزاء‪،‬‬
‫ما‬
‫فالجزاء في الاخرة إلى الله تعالى لا إلينا‪ ،‬والريعة فد صخ أن نقرهم على‬
‫الله كما‬
‫حكم‬ ‫كله‬ ‫فوجب أن يكون‬ ‫يفقدون إفا كانوا أهل كتب‪@ ،‬بقي الحكم‪،‬‬
‫وقال أيضأ‪ :‬الدين‪ ،‬الحكم‪.‬‬ ‫أمر‬
‫ة‬ ‫الار@‪ .‬التالية‬ ‫هنا‬
‫كلمة دين‬ ‫آراء المفسرين ة لأهل الممير في‬

‫والرع‬ ‫بمحنى الطاعة‬ ‫ا‪ -‬أنها‬


‫فقط‬
‫الثرع‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ 2-‬أنها‬
‫)‪(4‬‬
‫الحكم‬ ‫بمعنى‬ ‫أنها‬ ‫‪3-‬‬

‫فقد‬
‫معالي‬ ‫جمع‬ ‫قانم على الجمع ئم البر والتقسيم‪،‬‬ ‫ويلحظ أن تفسير@بن حزم‬
‫هنا‪،‬‬
‫@فتهى‬ ‫ثم‬ ‫نها مالا يكون محنى لهذه الاية‬ ‫أخرج‬ ‫‪3‬‬ ‫واللغة‬ ‫في القرآن‬ ‫@لكلمة‬

‫به‪.‬‬ ‫يختاره‪ ،‬ويقول‬ ‫إلى المعنى الذي‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫الحكم والله تعالى‬ ‫أن المراد بالدين في الآية‬ ‫هنا‪:‬‬


‫والراجح‬
‫فصح أن الإحصار‬ ‫ابن حزم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫@ين ئحصرتم‪" ...‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪6.‬‬
‫الآية رقم‬

‫‪2 77 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 26 /‬‬
‫‪،9‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪1 4 2‬‬ ‫@لحرر ‪/ 2‬‬

‫و@لكا@‪1/632‬‬ ‫كثا‪،‬‬ ‫اب@ كنير ا‪/‬‬


‫ثا ‪3.‬‬ ‫ا‪/‬‬ ‫@ل@‬
‫نأويلات أمل‬

‫‪1 4‬‬
‫يخر‬ ‫أو مرضبى أو‬ ‫من عدو‬ ‫على كل مفع‬ ‫يقعان‬ ‫وأنهما@سمان‬ ‫و@لحصر بمعنى واحد‪،‬‬
‫(ا أ‬
‫كان‬
‫ئي شيء‬ ‫نلث‬

‫الإحصار الاراء التالية‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫المفسري@‪ .‬لأهل التمشر في‬ ‫اراء‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫فرضه‬ ‫العمل الذي‬ ‫وجسه عن‬ ‫ا‪ -‬هو كل مانع أو حبس مغ المحرم‪،‬‬
‫وهذا تول مجاهد وعطاء وقتادة وعروة بن‬ ‫في إحرامه ووصوئه إلى الت الحر@م‪.‬‬
‫ابن تتية‬ ‫ورأي‬ ‫الفراء في معفي القران‬ ‫أيضا‪ .‬ر@ي‬ ‫ومو‬ ‫الزبير و@بن عبى‬
‫حنيفة‬ ‫ر@يى أبي‬ ‫وهو‬ ‫وغيرهم‬ ‫في كابه نفشر غرب القراد‬

‫قال الطبري‪ :‬وعلة من قال لهذه المقولة أن الاحصار في معناه في كلام العرب‪:‬‬
‫من المرض وأشاهه غير القهر والغلبة من تاهير‬
‫أو غالب إلا غلبه علة‬ ‫العلة‬
‫من‬ ‫مغ‬
‫وحب@‬ ‫مرض أو لدبخ أو جراحة‪ ،‬أو ذهاب نفقف أو كر راحلف فأما مغ العدو‪،‬‬
‫سلطايى أو‬ ‫حب@ في سجن‪ ،‬وغلبة غالب حائل بين المحرم والوصول إلى اليت من‬

‫إحصارأ‬ ‫لا‬ ‫حصرأ‬ ‫العرب‬ ‫فإن ذلك إنما تسميه‬ ‫قاهبر مانع‪،‬‬ ‫انسان‬

‫دلك‬ ‫قالوا‪ :‬ومما يدل على‬


‫جل ئنره ةأ وجعنا جهنم للكافرين‬ ‫الله‬ ‫قول‬
‫)‪(7‬‬
‫حابسا‬ ‫حاصرأ ني‬ ‫به‬ ‫يحني‬ ‫حصبرن@‬

‫قالوا‪ .‬ولو كان جى القاهر الغالب من كير العلل التي وصفنا يسى إحصارأ‬
‫لوجب أن يقال قد أحصر العدو‪ ،‬قالوا‪ .‬وفي اجتمع لغات العرب على خوصر‬ ‫‪0‬‬
‫ة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫@ل@حلى ‪/ 7.‬‬
‫‪2 1 2 /‬‬
‫‪2-213.‬‬ ‫تعير@لطري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 17 /‬‬
‫‪1-118.‬‬ ‫معني @لقر@ن‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪78‬‬
‫@لقرتلىص‬ ‫تعبر عرب‬

‫‪8‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫)‪(5‬‬


‫@لمحدي‬
‫‪0‬‬

‫روخ‬
‫‪2 13‬‬ ‫@لطرى ‪/ 2‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫)‪(7‬‬
‫‪8.‬‬
‫سررة ا@ ر@ الآية رقم‬
‫@‬

‫‪2 1 3 / 2.‬‬
‫@لطري‬ ‫)‪8‬‬

‫‪1 4‬‬
‫@لعدو‪ ،‬و@لعدو محاصر‪ ،‬دون @حصر@لعدو‪ ،‬وهم محصرون‪ ،‬وأحصر الرجل بالعلة‬
‫من المرض والخوت‪ ،‬أكبر الدلالة على أن الله جل ثناؤه بفما عنى بقرله‪:‬ا فإن‬
‫مانعة ‪"1).‬‬ ‫علة‬ ‫بمرضبى أو خوت أو‬ ‫(@حصرتها‬
‫بمعنى‬ ‫الوصول إلى@ليت‪،‬‬ ‫من‬ ‫المحرم‬ ‫ومنعه‬ ‫العدو‬ ‫حبى‬ ‫قالرا‪ :‬وإنما جعلنا‬
‫منعه‬
‫للمريض الذي‬ ‫من نلك‬ ‫جل ئنلىه‬ ‫الله‬
‫جحل‬ ‫ما‬ ‫المرض قياسا على‬ ‫حصر‬

‫ر‬ ‫فما@ @‬ ‫ف@ن @حصرتم‬ ‫الوصول إلى البيت‪ ،‬لا بدلالة ظاهر قوله‪ .‬ة‬ ‫من‬ ‫ض‬
‫العلة المانعة من‬ ‫نظيرة‬ ‫علة مانعة‬
‫العدو والسلطان والقامر‬ ‫كان حب@‬ ‫إذ‬ ‫@لهديأ‬ ‫من‬

‫@لمرض والكسر‬

‫‪ 2-‬أن الإحصار هر حب@ العدو عن الوصول إلى البيت‪ ،‬أو حب@ قاهر من بني‬
‫وما أشبهها‪ ،‬ف@ ن‬
‫ادم‪ .‬قالوا‪ :‬فأما العلل العارضة في الأبدان كالمرض والجر@ح‬
‫)‪(3‬‬
‫وطاووس‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وهو مروي ص‬
‫"‬
‫أحصرتم‬ ‫" ف@ ن‬ ‫غير داخل في قوله‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫والثافعي")‪.‬‬ ‫أنر‬ ‫بن‬ ‫وابن عبمى ومالك‬ ‫نسلم‬ ‫وزيد بن‬ ‫والزهري‪،‬‬
‫ة‬ ‫ا لأدلة‬

‫كما‬ ‫ذكروها‪ ،‬ونحن نجملها‬ ‫أهل المذهببن بأدلة‬


‫يلي‬ ‫من‬ ‫@متدل كل‬

‫الإحصار يكرن بالمرض وغيره‪.‬‬ ‫القائلين بأن‬ ‫أثلة‬ ‫ا‪-‬‬

‫@متدل القاللون بهذا بالأدلة التالة‪:‬‬

‫نجت‬ ‫عنها قالت‪ :‬دخل رسول الله‪-‬يئ على ضباعة‬ ‫الله‬ ‫عائة‬
‫ا‪ -‬عن‬
‫رضي‬

‫‪2 13 /‬‬
‫‪2-214‬‬
‫@لطبري‬
‫‪2 1 4 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لط@ري‬
‫‪2 1 4 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪23 1‬‬ ‫اس كبر ‪/ 1‬‬
‫‪ 4-‬ه ا ‪2.‬‬
‫‪2 1‬‬
‫@لطبري ‪2/‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫@حكام @لقراد@ن @لعرلي‬

‫‪1 4‬‬
‫حجي‬
‫شاكيقه ففال‪:‬‬ ‫بني @ريد الحج‪ ،‬ولنا‬ ‫@لله‬ ‫يا رسول‬ ‫ففالت‬ ‫@لمطلب‪:‬‬ ‫بن‬ ‫@لزبير‬
‫محفي حيث حبتيئ‬ ‫أن‬ ‫و@ثترطي‬
‫@‬ ‫@ دنه‬ ‫رسول‬ ‫قال‪:‬‬ ‫@ دله‬
‫الحجج بن عمرو الأنصاري رضي‬
‫سمعت‬ ‫عنه‬
‫‪ 2-‬عن‬
‫أخرى‬ ‫حجة‬ ‫كسر أو وجع أو عرج فقد حل‪ .‬وعل!‬ ‫من‬ ‫يقول‪:‬‬
‫يفال له‪:‬‬
‫عمر بن سيد‪،‬‬ ‫‪ 3-‬عن عبد@لرحمن بن زيد فال ة أهل رجل بعمرة‬
‫فسألوه‬ ‫سعود‪،‬‬ ‫فلسع‪ ،‬نجا هو صريع في الطريق إ! طلع عليه رفي فيهم ابن‬
‫فليحل(‪.)3‬‬ ‫أمرف ف@ ذا كان فلك‬
‫فقال‪ :‬العثوا بالهدي‪ ،‬واجعلوا بيكم وبية يوم‬

‫أصحاب القول الأول‪.‬‬ ‫ادلة‬


‫أمم‬ ‫هذه‬

‫أدلة‬
‫أهل القول الثني‪:‬‬
‫يلي‪:‬‬ ‫فقط بما‬ ‫يكون إلا لي عدبى‬ ‫لا‬ ‫القائلون بأن الإحصار‬ ‫@شدل‬

‫في مقابل الخوت‪.‬‬ ‫لغة‬ ‫الأمن‬ ‫قوله تعالى‪:‬أ فإذا@نم " فإن‬ ‫ا‪-‬‬

‫الحديبية‪.‬‬ ‫‪ 2-‬ولنزوله عام‬


‫أعلم‬ ‫وهو‬ ‫اطلاق الآية‪،‬‬ ‫العدو‪ ،‬فقيد‬ ‫حصر‬ ‫إلا‬ ‫حصر‬ ‫لا‬ ‫ولقول ابن عبمى‬ ‫‪3-‬‬

‫بمواقع التنزيل(‪.)4‬‬
‫أد‬ ‫هذه‬
‫ق‬ ‫أهم‬
‫يعم‬ ‫قال الإحصار‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫مو‬ ‫الر@جح‬ ‫ف@ ن‬ ‫وأدلتها‪،‬‬ ‫للمداه‬ ‫العرض‬ ‫وبعد هذا‬

‫الله‬ ‫ما‬
‫وفلك لقوة دليله‪ ،‬وفد‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه‬
‫حزيم‬ ‫ذمب إليه ابن‬ ‫وهو‬ ‫كل مانع‪،‬‬
‫رحمه الله‪.‬‬
‫الطبري‬ ‫رجحه‬

‫@لحوي‬ ‫مع‬
‫‪13 1‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫وسلم‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫رو@ البحوي برقم‬ ‫@‬

‫‪9.‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫الآثلر ‪2/‬‬ ‫محفي‬ ‫و@لطحكل ي ير سرح‬
‫‪1 86‬‬
‫‪،2‬‬ ‫رواه) لو ث@ود‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫ص‬ ‫ضرخ محمي الآثلى@‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لمعالي‬ ‫روخ‬

‫‪1 4‬‬
‫@لجمع‬ ‫@فلا رفث ولا فسوقمه قال ابن حزم‪ :‬والرفث‪:‬‬
‫‪1 9‬‬
‫‪7:‬‬
‫الآية رقم‬

‫والتي تتقل‬ ‫التالية؟‬ ‫تر@ @لمفسرين‪ .‬لأمل التفشر في معنى@لرفث الأقو@ل‬ ‫@‬

‫حلاصتها عن الطري رحمه @ @له تعالى كما يلي‪:‬‬


‫قال @لطبري ة اختلف‬
‫فقال‬ ‫الموضع‪،‬‬ ‫هذا‬
‫الرفث في‬ ‫معنى‬ ‫أهل @لتأويل في‬
‫كذا‬ ‫بك‬ ‫حلنا فعلت‬ ‫يقول‪ :‬إذا‬ ‫بأن‬ ‫وذلك‬ ‫في الكلام‪.‬‬ ‫للمر@ة‬ ‫مضهم هر الافحاش‬
‫ابن عاس‪ ،‬وطاووس‪،‬‬ ‫ورواه عن‬ ‫كذا لا يكني عنم@ وما أسبه فلك(‪،)2‬‬
‫@لعالية‪.‬‬ ‫وأيي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫إ@بن جريج‪ ،‬وعطا‪ ،.‬وابن‬

‫هذا‬
‫نفسه‬
‫الموضع‪ :‬الجمع‬ ‫وقال اخرون‪ :‬الرفث في‬
‫دينار‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫وعمرو بن‬ ‫والحسن‪،‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن عبلس‪ ،‬وابن‬ ‫عن‬ ‫صرواه‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ة‬ ‫إمجاهد‪ ،‬وقتا@‬

‫أن يكون المقصود بالردث جميع معايه‬ ‫الطبري‬ ‫ورجح‬

‫لمظ‬ ‫ما رجحه‬ ‫هذا‬


‫الايقي‬ ‫الطبري‪ ،‬لعموم‬ ‫القول الر@جح‪ :‬والراجح عدي في‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫ر@لته‬

‫ات‬ ‫المحدو@‬ ‫وا لأيام‬ ‫معدود@ت‪ ،‬قال ابن حزم‪:‬‬ ‫و@ذ@ وا@ @ن@‬ ‫‪3‬أ‬
‫‪2‬‬
‫الاية رقم‬
‫في إيابم‬
‫‪0‬‬

‫‪ 1‬المعلومات واحدة‪ .‬هي يوم النحر‪ ،‬ونلاثة‬


‫بعده‬
‫أبابم‬
‫الاقوال التالية‪.‬‬ ‫@@‬ ‫المعدو@‬ ‫في الأيم‬ ‫العلم بالتفسير‬ ‫تراء الممسرين‪ :‬لأملى‬
‫الن عبس‪،‬‬ ‫رئي‬ ‫هو‬ ‫و‬ ‫اللات‬ ‫التريق‬ ‫وأيام‬ ‫يوم اليد‬ ‫ة‬
‫ا‪ -‬أنها أربعة أيام‬

‫‪1 8 7/‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪3‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪2 63‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫@لط@ري‬
‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪/2‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪2 67 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لطري‬
‫‪27‬‬ ‫@لحلى ‪7/‬‬

‫‪1 4‬‬
‫وسعيد بن‬ ‫وعطاء‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وعكرمة‪،‬‬ ‫موس‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫وابن الزبير‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫واب@‬
‫كثير‪ ،‬والحسن‪ ،‬وقتادت‬ ‫أبي‬ ‫ويحمى بن‬ ‫جبير‪ ،‬وأبي مالك‪ ،‬و(براهيم النخعي‪،‬‬
‫وا لضحاك‪ ،‬ومقا تل‪ ،‬وكير هم‬ ‫وا لز هري‪ ،‬وا لسعدي‪ ،‬وا لر بغ بن أس‪،‬‬
‫ظاهر الاية الكريمة‬ ‫وعليه دل‬ ‫المشهور‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الن كثير‪:‬‬ ‫عنه‬
‫وقال‬

‫اذبح في أيهن‬ ‫بعده‬ ‫يوم النحر‪ ،‬ويومان‬ ‫ثلاثة‪،‬‬


‫هي‬
‫ة‬
‫طابى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪2‬‬
‫@‪3‬وقال‬
‫جمهور‬ ‫ذهب إليه‬ ‫كما‬ ‫الئريق‬ ‫أيام‬ ‫المعدو@ات ير‬ ‫الأيام‬ ‫أن‬ ‫هذا‬
‫والر@جح في‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫بن حزم‪ ،‬وفلك لظاهر الاية واله‬ ‫محمد‬
‫أهل العلم‪ ،‬ووافقهم أبو‬

‫@لمعله@‪.‬‬ ‫@لمفسد من‬ ‫يعلم‬ ‫و@ د@ه‬


‫تخالطوهم فبو@نكم‬ ‫!‪@ 0:‬ن‬
‫‪2 2‬‬
‫الاية رقم‬
‫فيها‬‫قال ابن حزم‪ :‬فصح يقينأ أن التساوي في المخالطة محظور‪ ،‬وأن الاصلاح‬
‫حسن‪ ،‬والإصلاح هو أن بنجافى للببم عن زيادة على قدر طعامه‪ ،‬فهذا إصلاح‬
‫طعامه فقط‪.‬‬ ‫يقتصر على مقدار‬ ‫وأن‬ ‫لاشد فيه‪،‬‬

‫اليتيم‬ ‫جميع طعامه‪ ،‬ويتزيد من مال‬ ‫أن يستوفي‬ ‫ة‬


‫هو‬ ‫والإفساد‬

‫المفسرين‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫ذكر سواه‬ ‫هنا عما‬


‫ابن حزم‬ ‫يخرج‬ ‫المفسرين‪ .‬لم‬ ‫اراء‬
‫من كان‬ ‫@ي‬ ‫ابن قيبة‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫كلامه مفصل‪ ،‬وغالب كلامهم مجمل‪ ،‬فمن‬
‫على جهة التنزه‬ ‫يخالطهم‬ ‫ومن كان‬ ‫ة‬
‫يخالطهم على جهة الخيانة والإفساد لأموالهم‬
‫بنيمأ فليتوسع‬
‫نقله‬ ‫وقال‬
‫عليه‪،‬‬ ‫خالط‬ ‫الطبري‪ :‬فمن‬ ‫عنه‬
‫فيما‬ ‫النعبي‬ ‫والإعلاح‬
‫ومن خالطه‬
‫يفعل‬ ‫طعامه‪ ،‬فلا‬ ‫ليأكل‬

‫‪2 4 5.‬‬ ‫واس كنير ‪1/‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪،403-2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪2 4 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫اس كر‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2 4‬‬ ‫ابر يخر ‪1/‬‬ ‫)‪3‬‬

‫‪32 9 /‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪83‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫ص‬ ‫@‬ ‫تمير غرب الفر@‬
‫‪37‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫يريد‬ ‫لمن‬ ‫محدثه‬
‫وهي‬ ‫بالتأمل‪،‬‬ ‫وجدبرة‬ ‫ثفبقف‬ ‫هنا‬ ‫والحق أن وجهة لظره‬
‫تعالى‬ ‫رحمه الله‬ ‫ومن يريد الإفاد‪ ،‬وهذا من فقهه‬ ‫لاعلاح‪،‬‬
‫ف@ ذ‬
‫قال اس حزم‪:‬‬ ‫يطهرن فإذا تطهرن‪!...‬‬ ‫خى‬ ‫الابة رفم ‪:2‬أ ولا نقربوهن‬
‫‪2 2‬‬

‫تعالى‪ :‬ملا‬ ‫الله‬ ‫وقد قال‬ ‫إليها‬ ‫الرجوع‬ ‫الاية فو@‬ ‫بيان في شيء من هذا إلا في‬ ‫لا‬

‫وجل‬ ‫فأتوهن من جث @مركم @هته! فوجدناه‬


‫عز‬ ‫يطهرن‪ ،‬فإذا تطهرن‬ ‫حتى‬ ‫نقربوهن‬
‫اثنين‪ ،‬وهي أن تطمر‪ ،‬وأن تطقر‪ ،‬لأن الفمير‬ ‫بوجهن‬ ‫وطء الحائض إلا‬ ‫يبح‬ ‫لم‬
‫يطهرفى‬ ‫فكان محنى‬ ‫@لذي في يطهرن‪ ،‬والضير الذي في يطهزن ر@جغ‬
‫إلى الحيض‪،‬‬
‫مو انقطع الحيض وظهرر الطهر لأده لم يضف الفعل إلهن‪ ،‬وكار معى يطهرن‬
‫فعلا يفعلنه لأنه رذ المعل إليه@‪ ،‬فوجب حمل الاية على مقتضاما وعمومها‪ ،‬لا‬

‫يقع عليه لفظها‬ ‫ما‬ ‫تخصيصها‪ ،‬ولا الاقتصار على بعض‬ ‫يجور‬ ‫ولا‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫بجوز غير‬
‫نعالى بمال‬ ‫الله‬ ‫مراد‬ ‫عن‬ ‫فيكود إخبارأ‬ ‫عليه بالدعوى الكافبة‪،‬‬ ‫ما‬
‫دون كل‬
‫عر وجل أنه‬ ‫الله‬ ‫ونحن نشهد بشهاثة‬ ‫مراده‪ ،‬وهذا حرام‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وجل‬ ‫بخبر به عز‬

‫به‪،‬‬ ‫لأخرلا‬
‫ما يقع عليه‬ ‫ما‬
‫نعالى لو أر@د بعض‬
‫يقع ع! اسم تطهرن دون سائر‬
‫حرم‬
‫ما‬
‫لكم‬ ‫فضل‬ ‫وقد‬ ‫ة‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫والظنون‪،‬‬ ‫التكهن‬ ‫إلى‬ ‫ركلنا‬ ‫ولينه لنا‪ ،‬ولما‬
‫)‪(1‬‬
‫ما‬
‫حراثم لم‬ ‫وأنه‬ ‫الحائض‪،‬‬ ‫وطء‬ ‫من‬ ‫علينا‬ ‫حزم‬ ‫ما‬
‫وجل‬ ‫عز‬ ‫لا‬
‫فضل‬ ‫فقد‬
‫عليكم‪،‬‬
‫بطهرن‪ ،‬فيتطهرن‪ ،‬فصخ أن كل ما يقع عليه اسم الطهر بعد أن يطهرن لقد حس‬
‫لالحاء تطهر كذلك‪،‬‬
‫وعل جمغ‬ ‫والوضوء تطهز بلا خلاف‪ ،‬وعل الفرج‬ ‫‪،4‬‬

‫لا‬
‫حل‬ ‫فقد‬
‫الحيض‬ ‫من‬ ‫لجسد تطهر‪ ،‬فباي هذه الوجوه تطهرت التي رأت الطهر‬
‫إتيانها‪ ،‬وبالته تعالى التوفيق‬
‫فقال‪.‬‬ ‫هذا‬
‫المعنى‬ ‫تراء المفسرين‪ :‬لخص الإمام الطبري مذاهب أهل المسبر في‬
‫هو‬ ‫بعضهم‬ ‫له جماعها‪ .‬فقال‬ ‫اينما@خنلف في التطهر الدي عناه ابه بذكره‪ ،‬فأحل‬
‫نغسل جميع بدنها‪ ،‬وقال لعضهم‬ ‫حتى‬ ‫لاغتسال بالماء‪ .‬ولا يحل لزوجها أن يقربها‬
‫دذلك‬ ‫ف@ فا غلت‬
‫فرجها‪،‬‬ ‫غسل الفرج‪،‬‬ ‫مو‬ ‫بل‬ ‫آخرون‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫للصلاف‬ ‫الوضوء‬ ‫سو‬

‫‪9.‬‬
‫‪1 1‬‬
‫الآية رقم‬ ‫الأنحم‬ ‫مورة‬
‫‪2‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@ل@حلى‬

‫‪1 5‬‬
‫تطهرما الذي يحل به لزوجها غثيانهلأا)‪ .‬ئم رجح تفشره بالاغتسال فقاد‪ :‬و@ولى"‬
‫التأويلين بتأويل الاية قول من قال‪ :‬معنى قوله‪( :‬ف@ ذا تطهرن‪ ،‬ف@ ذا اغتسلن لإجمح‬
‫على ألها لا تصير بالوضوء بالماء طامرأ الطهر الذي يحل لها به الصلاة‬
‫الجميع‬
‫وعليه فشره‬ ‫وقد لره الفراء بفوله يغتسلن‪ ،‬وقال‪ :‬وهو أحب الرجهين إلينا‬
‫ابن قتيبة‬

‫أن ابن حزم‬


‫تفسيره جامعا‬ ‫كان‬ ‫عن تفسير من سبقه‬ ‫والملاحط ها‬
‫بل‬ ‫لم يخرج‬
‫لأقوال غيره من أهل التفشر‪.‬‬

‫القول الراجح‪ :‬والراجح عدي هنا هو أدآ المر@د بقوله تطقرن‪ :‬اغتسلن‪ ،‬وذلك‬
‫لإجماع الجميع على ان حراما على الرجل أن يقرب امرأته بعد انقطاع حيضها حتى‬
‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫تطهر‬
‫المفسرين كالإمام الطبري‪ ،‬والفر@ص‬ ‫من‬ ‫غير واحل!‬ ‫رجحه‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬

‫قال ابن حزم‪:‬‬ ‫لكم‪ ،‬فاتوا حرثكم أنى شئتمأ‪.‬‬ ‫حرث‬ ‫الال@ نساؤكم‬ ‫‪3:‬‬
‫‪2 2‬‬
‫رقم‬ ‫الاية‬

‫نزل بها القرافى إنما هي بمعنى‬ ‫العر@ التي‬ ‫لعة‬


‫لأق أنى في‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وهذا لا حجة‬

‫سئتم‬ ‫أين‬ ‫كذلك‪ ،‬ف@ نما معناه من‬


‫ذلك‬ ‫فإذ‬ ‫أين‪،‬‬ ‫لا بمعنى‬ ‫أين‪،‬‬ ‫من‬

‫التالية‪:‬‬ ‫أنى الأقوال‬ ‫معنى‬ ‫المفسربن‪ ،‬لأهل النفسير في‬ ‫اراء‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ابن عباس‪ ،‬وعكرمة ومجاهد‪،‬‬ ‫رئي‬ ‫وهو‬ ‫كف‪،‬‬ ‫ة‬


‫أنى‬ ‫معنى‬ ‫ا‪-‬‬

‫وعكرمة‪ ،‬والربغ‪،‬‬ ‫ابن عبمس‪،‬‬ ‫رأي‬ ‫وهو‬ ‫شنتم‪:‬‬ ‫من حيث‬ ‫أتى‪:‬‬ ‫‪ 2-‬معنى‬

‫ومجاهد‪.‬‬

‫‪3 8 5.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لطري‬


‫‪7.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(2‬‬

‫@لقر@ن للفر@ ‪@143/1.‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫محمي‬
‫‪84‬‬ ‫@لقر@ن‬ ‫تمشر عرب‬
‫ص‬
‫‪3 8 5.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪6 9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لمحلى‬ ‫)‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫و@بن عبدر‪.‬‬ ‫الضحاك‪،‬‬ ‫قرل‬ ‫وهو‬ ‫شتم‪:‬‬ ‫متى‬ ‫أقى‪:‬‬ ‫‪ 3-‬سنى‬

‫عمر‪.‬‬ ‫قول @بن‬ ‫وهو‬ ‫ة‬


‫شنتم‬ ‫وجت‬ ‫أتى‪ :‬أين شتم‪،‬‬ ‫‪ 4-‬معنى‬

‫كيف شم‬ ‫أنى‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫‪5-‬‬

‫هذا‬
‫وهو‬ ‫اين شتم‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنها لمعنى‬ ‫الذي يقول‬ ‫الطبري الر@ي‬ ‫وقد رجح‬
‫كما‬ ‫ما‬
‫معناه‬
‫تقدم‪ .‬وقال ابر عطية‪ ،‬وقوله‪ :‬أنى يئئتم‬ ‫لر به ابن حزم‬ ‫س‬

‫وو جمهور العلماء‬


‫من صحابة وتابين‪ ،‬وأثمة‪ :‬ني وجه شتم‪ ،‬مقبلة‬
‫لمبرة وعلى نجب‪ ،‬وأثى إنما تجيء سؤالا أو إخلىأ عن أبر له جهات‪،‬‬
‫ي أعم في اللغة من كف‪ ،‬ومن أين‪ ،‬ومن متى‪ ،‬هذا هو الاستعمال‬

‫من‬ ‫وهو‬ ‫آين‪.-‬‬ ‫بمعنى من‬ ‫أنها‬ ‫هذا‬


‫في‬ ‫عندي‬ ‫الرأي الراجح‪ :‬والراجح‬
‫الجمهورس‬ ‫وهو مختلى‬ ‫الطبري‪،‬‬ ‫و رجحه‬ ‫رحمه الله‪،‬‬
‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫تره‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫لمماء‪ ،‬وال@ه‬

‫اس حرم‪.‬‬ ‫قال‬ ‫قروح@‬ ‫تلاثة‬ ‫بأنفسهن‬ ‫ة و@لمطلقات يتربصن‬ ‫‪22‬‬


‫‪8:‬‬
‫الاية رقم‬
‫العر@ التي بها نزل القرآن يقع على الطهر‪ ،‬ويقع‬
‫لغة‬
‫روء جمع قرء‪ ،‬والقرء في‬
‫الحمض وبقع على الطهر والحيض‬ ‫‪@-.‬‬

‫معنى القرء المداهب التالية‪:‬‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫اراء‬

‫وقتادة‪ ،‬والضحاد‪ ،‬والن عل@‪،‬‬ ‫والربغ‪،‬‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫الجض‪:‬‬ ‫ا‪ -‬هو‬

‫وعرهم‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وانجه واب@‬ ‫وعمر‬ ‫والتدي‪،‬‬ ‫@ ينر‪،‬‬ ‫مرو بن‬

‫ب@‬ ‫وأباد‬ ‫بن ئالت‪ ،‬وعد الله بن عمر‪،‬‬ ‫وزيد‬ ‫عالة‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫أنه الطهر‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫صتلحيص‪.‬‬ ‫‪2-397‬‬
‫‪39‬‬ ‫@لطبري ‪2/‬‬
‫‪2 56 /‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لمحرر‬
‫@لعل@‪01/752‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪438 /‬‬
‫‪2-0‬‬
‫لطبري‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا)‬
‫معفي الفرآن‬ ‫كتابه‬ ‫أيضا الأخفى الأوسط في‬ ‫ره‬
‫وبه @‬
‫وغيرهم‬ ‫عئمان@‬

‫يقول العلامة الر@خب‪ :‬و@لقره في‬ ‫‪ 3-‬أنه @ض للحيض والطهر محأ‪ :‬وفي‬
‫هذا‬

‫الحقيقة @صثم للدخول في الحيض عن طهر‪ ،‬ولما كان اسمأ جامعأ للامرين الطهر‬
‫على كل واحل! منهما‬ ‫@طلق‬ ‫له‬ ‫والحيض المتعقب‬

‫عما‬
‫أمل‬ ‫من‬
‫تقدمه‬
‫من‬ ‫فكره‬ ‫في تفشره للقرء‬ ‫حرم‬ ‫ابن‬ ‫ولم يخرج الإمام‬ ‫ة‬ ‫قلت‬

‫بينه‬ ‫مقارنة‬ ‫عقدنا‬ ‫اقفسير الدين‬


‫وبينهم‪.‬‬

‫بأن‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫وبحد هذا فان‬


‫من قال‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫القول الر@جح في‬ ‫القول الراحح‪.‬‬
‫أعلم‬ ‫الطهر والله تعالى‬ ‫هو‬ ‫القرء‬

‫حزم‪ :‬والقنوت الخوع‬


‫ة‬
‫ابن‬ ‫قال‬ ‫قانتي@‬ ‫لله‬ ‫(وقومرا‬ ‫‪2 38‬‬
‫الآية رقم‬
‫كما‬ ‫القنوت نذكرها‬ ‫اراء لي معنى‬ ‫عدة‬
‫ار@ الممسرير‪ .‬للمفسرين‬
‫يلي‪:‬‬ ‫@‬

‫وفد فره‬ ‫ا‪ -‬الطاعة‪:‬‬


‫زيد‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجبر‬ ‫والشعبي‪،‬‬ ‫ابن عون‪،‬‬ ‫له‪:‬‬

‫والضحاك‪ ،‬وابن عبلمى‪ ،‬والحسن‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫وسعيد لن جبير‪،‬‬

‫السكوت‪ :‬وقد‬ ‫‪2-‬‬


‫وعكرمة‪،‬‬ ‫أرقم‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫مسعود‪ ،‬وريد‬ ‫السدي‪ ،‬وابن‬ ‫لسره به‪.‬‬

‫وغير هم‪.‬‬

‫والربغ‪.‬‬ ‫ليها‪ ،‬وتد لره به‪ :‬مجاهد‬ ‫والخشوع‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ 3-‬الركود في‬
‫‪ 4-‬الدعاء‪.‬‬
‫ابن عب@‬ ‫به‬ ‫وقد فسره‬

‫وافقه فيصا قال‬ ‫فقد‬


‫التفشر‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫ذكره‬ ‫عما‬ ‫يحرج في تفشره‬ ‫لم‬ ‫واس حزم‬

‫‪2 4 4 2-‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫الطبري ‪2/‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫محمى@لفراد للأحمى‬
‫@ت ص‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫@‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫@لمحلى‬


‫‪8-572‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫الطري‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫شاهد‬
‫تحالى‪.‬‬ ‫والربيع‬
‫والله‬ ‫هذه‬
‫القنوت يتضمن كل‬ ‫عندي أن‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬
‫والراجح‬
‫المعاني‪،‬‬ ‫مدى‬ ‫من‬

‫أعلم!‪.‬‬ ‫الى‬

‫يشطيون ضربا في‬ ‫‪ 3:‬مللفقر@ @لذين @حصروا في سيل‬


‫@ @ت@ لا‬ ‫‪27‬‬
‫الآية رقم‬
‫@‬

‫اسمان‬ ‫واحلإ‪ ،‬وأنهما‬ ‫والحصر لمعنى‬ ‫الإحصار‬ ‫أن‬ ‫حزم‪ :‬دصح‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ارض‪،‬‬
‫أو عير ذلد‬
‫مرضبى‪،‬‬ ‫أو‬ ‫مان على كل مافع من عدو‬

‫ذكره‬ ‫عما‬
‫@راء المفسرين‪ :‬لم يخرج الإمام ابن حزم في تفسير الحصر والإحصار‬
‫فيما‬ ‫سبقه من أهل التفشر‪ ،‬فمن ذلك قول الطبري رحمه الله تعالى‪:‬‬
‫وقد دللنا‬ ‫‪،‬‬

‫أو جهاده‬ ‫فاقته‬ ‫س قبل على أن محنى الإحصو تصيير الرجل المحصر لمرضه أو‬
‫لما‬ ‫التصرف في أسابه‬ ‫عن‬ ‫فيها‬ ‫نفسه‬
‫يحبس‬
‫حالة‬ ‫إلى‬ ‫علله‪،‬‬
‫ذلد من‬ ‫وغير‬ ‫سر@‬

‫فبل(‪.)1‬‬ ‫الكفاية فيما مضى‬ ‫‪4‬‬

‫السفه‬ ‫فإن‬ ‫ة‬


‫قال ابن حزم‬ ‫@لذي ع! @لحق سفيها‪،‬‬ ‫ة فين كان‬ ‫‪2:‬‬
‫‪28‬‬
‫الاية رقم‬
‫لا‬ ‫تلاثة‬ ‫لغة العرب التي نزل بها القران‪ ،‬وبها خوطبنا لا يقع إلا على‬
‫ابع‬ ‫ر‬
‫معافي‬ ‫‪،‬‬

‫صفته لا‬ ‫هده‬


‫ص‬ ‫@صلأ‪ ،‬أحدهاة البذاء والسب باللسان@ وهم لا يختلفون أن‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬ ‫فال‬‫حجر عليه في ماله‪ ،‬فسقط الكلام في هذا الوجص والوجه الثفي‪ .‬الكفر‪،‬‬
‫وجل‪ :‬ة @فا قبل لهم @فوا كما@من @نل@ فالوا ننؤمن كما@من @لسفهاء‪،‬‬ ‫@‬

‫ئال تحالى حاكيأ عن موسى عليه السلام أنه قال دنه تعالى‪ .‬ة أتهلكنا بما فعل‬
‫)‪(3‬‬
‫سفهاء قا‪ ،‬يعني كفرة بني إسراثيل‪ ،‬وفال تعالى‪ :‬ة سيقول @لسفهاء من @لناس‬
‫)‪(4‬‬
‫ملة‬
‫عن‬ ‫يرغب‬ ‫تحالى"‪ ،‬ومن‬ ‫وقال‬ ‫@لتي كانوا عليها‪،‬‬ ‫قبلتهم‬ ‫عن‬ ‫ولامم‬

‫‪96‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫@لطبري‬


‫‪13‬‬
‫الابة رقم‬ ‫ة‬
‫سورة‬
‫‪1 5 5‬‬
‫الأعر@ف الابة رقم‬ ‫سررة‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫@لفرة الآية رفم‬ ‫سورة‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫مؤمني الجت الذين عمتهم @رضي‬ ‫عن‬ ‫حاكيأ‬ ‫وفال‬ ‫نفسهأ‬ ‫من سفه‬ ‫إبراهيم إلا‬
‫ولا‬ ‫فهذا معنى ئايئ‪،‬‬ ‫سفيهنا يقول على@لته شططأإ‬ ‫@ وإنه كك‬ ‫ع@نهم قولهم‬
‫أد الكقار لا يمنعود أموالهم‪ ،‬وأن معاملتهم في @لببع‬ ‫لي‬
‫متا‬ ‫مهم ولا‬ ‫حلاف‬

‫تؤتوا@لسفهاء@مو@لكم )‪9(3‬‬ ‫وأن قوله تعالى ةإ ولا‬ ‫ذا@‪،‬‬ ‫والراء وهباتهم جانر كل‬
‫به‬ ‫يرد‬ ‫أو ضعيفا‪ ،‬لم‬ ‫ع! @لحق سفيها‬ ‫@لذي‬ ‫ة فبن كك‬ ‫وقوله تعالى‪.‬‬
‫الثالث‪.‬‬ ‫الا‬
‫العقل @لرافع‬ ‫عدم‬ ‫وهو‬ ‫والمعى‬ ‫في ألسنتهم‪،‬‬ ‫الكفار‪ ،‬ولا ذوي‬
‫دته‬ ‫للمخاطبة كالصيار والمحاني@ فقط‪ ،‬وهؤلاء بإجمع منا ومنهم هم الذي@ أراد@‬
‫ويرزقون‪،‬‬ ‫تعالى@ي الايتين‪ ،‬وأن أهل هذه الصفة لا ئزتؤن أموالهم لكن ئكسزن‬
‫وليهم الناظر لهم‪ ،‬دصخ‬ ‫ولا يقبل إقرارهم‪ ،‬لك@ يقر عنهم‬ ‫في الكلام‪،‬‬ ‫ويرفق دهم‬
‫)@(‬
‫هدا‬
‫بيقيى‬

‫كلمة مفه‪،‬‬ ‫قلت‪.‬‬


‫تعالى‪ ،‬ثم‬ ‫كتا@ ال@ه‬
‫في‬ ‫معانيها‬ ‫فأخرح‬ ‫اب@ حزم إلى‬ ‫عمد‬

‫وافق منها قبله‪ ،‬واعتبره المعنى‬ ‫فما‬ ‫تلك‬ ‫سعد‬ ‫هذا الكلمة‬ ‫طبقها على‬
‫المعاني‪،‬‬ ‫سبر‬

‫يقبله رفضه‬ ‫لم‬ ‫المراد‪ ،‬وما‬

‫ة‬ ‫الآراء التالية‬ ‫هنا‬ ‫التفمير دي معنى المفيه‬ ‫الممسرين‪ .‬لأهل‬ ‫اراء‬

‫أله‬
‫وهذا قول‬ ‫الكات‪،‬‬ ‫الجاهل بالصواب في الذي عليه أن ئمذ على‬ ‫‪1-‬‬

‫را‬ ‫مجا‬
‫‪@.‬‬
‫لفر@‬ ‫هد‪،‬‬

‫‪ 2-‬اله‬
‫قول السدي والضحاك‬ ‫وهو‬ ‫الطفل الصغير‪.‬‬

‫رئي الثافعي")‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫لديخس‬ ‫المفسد‬ ‫أنه المبذر‬ ‫‪3-‬‬

‫سورة @لفرة الآية ر ‪3‬‬


‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪4‬‬
‫الص الاية رقم‬ ‫سورة‬
‫)‪3‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لساء الآية رقم‬ ‫صورة‬
‫‪2 87‬‬ ‫المحلى ‪8/‬‬
‫‪1 83‬‬ ‫@لمر@ ‪@1/‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪1-22 2 1‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(5‬‬
‫و@حفي‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪7-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫@لمعالي‬ ‫روخ‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4-‬‬
‫المحجور عليه لتبذيره وجهله بالتصرف‬
‫قلت‪:‬‬
‫هزلاء المفسرون‪.‬‬ ‫للسفه عما قاله‬ ‫يخرج @بن حزم في تفشره‬ ‫لم‬
‫المعاني الأربعة‬ ‫هذه‬
‫يجمع‬
‫معنى السفه أنه‬ ‫@لقول الراجح‪ :‬والراجح عندي في‬
‫أعلم‬ ‫فيها ثون غير@ والله‬ ‫واحل!‬ ‫ينحصر بمعنى‬ ‫فكرها هؤلاء جميعا‪ ،‬ولا‬ ‫‪،‬‬

‫@ر@ستشهدوا شهيدين من رجالكم‪ ،‬قال ابن حزم‪ :‬بيان جلبئ على أق المراد‬
‫ك الرجال والشاء معأ‪ .‬لأنه لا يجوز في اللغة أن يخاطب الرجال فقط بأن يقال‬

‫انفسكم‬ ‫من‬ ‫دانما كان‪ .‬يقال‬ ‫@من رجالكمأ‪،‬‬ ‫ا‪:‬‬


‫أصحا@‬ ‫عند‬
‫ابن حرم‬ ‫@راء المفسرين‪ :‬لم أجد كلامأ في المعنى الذي عرض‬
‫له‬

‫من جاء‬ ‫عند‬ ‫التفسير التي سبفته مما اتخذناه مرجحأ للمقارنة‪ ،‬ولكن وجدت‬ ‫ط‬

‫هذا‬
‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫الكلام أذكره‬ ‫اليك بعض‬ ‫د‬ ‫@‬

‫نصر في‬ ‫رجالكم‪،‬‬ ‫من‬ ‫وقوله تحالى‪:‬أ‬ ‫وابن حزي‪:‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫قال ابن عطية‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لكفر و@لصبيان والنساء‬ ‫س‬

‫لهذا أنه‬ ‫حوطب‬ ‫من‬ ‫يعرف‬ ‫الذي‬ ‫فكان‬ ‫تعالى‬ ‫رحمه الله‬
‫‪ 2-‬وقال الإمام ان فعي‬
‫‪(4‬‬
‫ا لأحرار المرضيون المسلمون‬ ‫به‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫ذكوركم‪،‬‬ ‫س‬ ‫البالغون‬ ‫له‬


‫عندي أن المراد‬ ‫العربي‪ :‬والصحيح‬ ‫‪ 3-‬وفال ابن‬
‫)(‬
‫أيضا‬ ‫رحل‬ ‫يقال لها‬ ‫لا‬ ‫رجل‪ ،‬وكذا المرأة‬ ‫له‬ ‫لا يقال‬ ‫لطفل‬ ‫لأن‪،‬‬ ‫@لمون‪،‬‬
‫د‬ ‫ل@‬ ‫رجالكم المسلمين الأحرار‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫الله‪:‬‬ ‫رحمه‬ ‫‪ 4-‬وتال الئيخ الساي@‬
‫‪،‬‬
‫في معاملاتهم‪.‬‬ ‫م‬

‫‪2 4 9‬‬ ‫لي ‪/ 1‬‬ ‫@بن‬ ‫ونحكم‬ ‫‪ 5‬ك@‪،‬‬ ‫واب@ كنير ‪1/‬‬ ‫ك@‪،623-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫@لكا@‪/1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫ا لأحكام‬
‫‪96 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫و@لقرطي ك@‪ ،983‬و@تجل‬ ‫‪5 27 /‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ر‬

‫‪ 4 1‬ا‪.241-‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫للالحي‬ ‫@ن‬


‫@حكم‬
‫@حكم @لقرت@‪.1/252‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫الآجم@ و@نا‬ ‫من‬ ‫معنى تلك @لجملة‬ ‫كلام @لمفسرين في‬ ‫من‬ ‫شذرات‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‪:‬‬
‫@ن‬ ‫للزم‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫ما قال‬
‫الكلام‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫إذ لو‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا‬
‫@ @ن‬
‫يسلم‬ ‫رجالكم‪،‬‬
‫لاختيلى‬ ‫رالخطاب أصلأ عام‪ ،‬يشمل الجميع‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫هم الرجال‬ ‫به‬ ‫يكون المخا@‬
‫التهو من الرجال‪ ،‬إذ أن الأصل في الهود أن يكونوا رجالا‪ ،‬ئم يمار بلى@بدل‬
‫لن تغل @حد@مما‬ ‫منان لم يكونا رجلين فرجل و@مرانان ممئ ترضون من @لشهد@‬
‫@‪،‬‬

‫فتذكر@حد@مما الأخرى‪ .،..‬والله تعالى أعلم‪.‬‬


‫ف@ نك تجد‬
‫فرفا‬ ‫حزم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫كلام أبي‬ ‫قونت بها‬ ‫نظرت في هذه الأقوال‪ ،‬ئم‬
‫واضحأ‪ ،‬وخلافا في‬
‫ما‬ ‫وحهة النظر‪ ،‬وهذا يحدونا إلى تقرير‬
‫يلي‪:‬‬
‫هذا‪:‬‬
‫ا‪ -‬كلام الن حزيم مبني على رأيه في شهاثة النساء منفرد@ @‪ ،‬فهو يقول في‬
‫ولا يجوز أن يقبل في الزنا أقل من أربعة رجالي عدول مسلمين‪ ،‬أو مكان كل ر جل‬
‫امراتان مسلمتاد عدلتان‪ ،‬فيكون فلك ثلاثة رجال وامرأتين‪ ،‬أو رجلين واربع‬
‫نسوة‪ ،‬أو رجلا واحدأ وست نسوة أو ثمان سوة فقط‪ .‬ولا يقل في سانر الحقوق‬
‫إلا‬ ‫والرجحة والأموال‬ ‫والطلاق‬ ‫القصاص والنكع‬ ‫الحدود الدماء وما فيه‬ ‫كلها لي‬
‫نسوة كذلث‬
‫أربع‬ ‫أو‬ ‫كذل@‪،‬‬ ‫أو رجل‪ ،‬وامرأتان‬ ‫رجلان مسلمان عدلان‬

‫في شهادة الشوة منفردات‪،‬‬ ‫رأيهم‬ ‫اهل التمسير مبني على‬ ‫من سبق من‬ ‫‪ 2-‬كلام‬
‫المجالات تقبل‪،‬‬ ‫وهناك حلاف فقهي في قبول شها@ة النساء منفردات‪ ،‬وفي أي‬
‫تقرير مذامب‬ ‫ولا حاجة لنا هنا إلى التوصع في‬ ‫تنظر هذه في كتب الفقه المقارن‬
‫من أعلافا‪،‬‬ ‫لأد‬ ‫هذه المسألة‪ ،‬ذلك‬
‫مجموع لعلم‬ ‫تفسير‬ ‫المقام مقام‬ ‫العلماء@ي‬
‫المفارن‪.‬‬ ‫بحوت الفقه‬ ‫متخصصة‬ ‫ثواسة‬ ‫ولي@‬
‫@ي‬

‫لمنائ@ مقولة ابن حزم بما‬ ‫أعود‬ ‫المقام‬ ‫هذا‬


‫أبرح‬ ‫ولا أود أن‬
‫يلي‪.‬‬ ‫حتى‬

‫ة‬
‫لأمور‬ ‫وذلك‬ ‫فق@‬ ‫يراد بها إلا الرجال‬ ‫لا‬
‫(من رجالكم!‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪395 /‬‬
‫‪9-396‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪33‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫ص‬
‫ورحمة الأمة‬ ‫‪،693-5‬‬
‫‪39‬‬ ‫و@لحلى ‪9/‬‬ ‫‪،1 5-8‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪2‬‬
‫الطر@لمحي‬
‫‪4 6‬‬ ‫وبلاية @لمحتهد ‪2/‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،3‬‬ ‫@لعلما‪.‬‬ ‫و@خلا@‬
‫لابى نصرص‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ستأتي‪.‬‬ ‫الشاء‬ ‫@ن ضهاثة‬ ‫ا‪-‬‬

‫ابن تلميذه‬ ‫‪ 2-‬ما قاله‬


‫يقال لها رجل‬ ‫لا‬ ‫المر@ة‬ ‫وكذا‬ ‫ة‬
‫ابن العربي‬
‫‪ 3-‬قال @لثه‪:‬‬
‫الله‬ ‫نجه النساعا وهكذا قال‬ ‫تدخل‬ ‫لا‬ ‫وظامرها‬ ‫ثمن رجالكما‬
‫عدم‬ ‫من‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫وما@رعاه‬ ‫الأحكام‪،‬‬ ‫نقرير‬ ‫وهو@لحجة في‬ ‫في القرآن‪،‬‬
‫انفسكم‬ ‫من‬ ‫يقاذ‪:‬‬ ‫وإنما كان‬ ‫جواز مخاطبة الرجال بالقول‪،‬‬

‫وجدناه‬ ‫لا ما‬ ‫وبه‬ ‫هذه المسألة‪،‬‬ ‫في‬ ‫محمد‬


‫أبي‬ ‫محاورة‬ ‫من‬ ‫بهذا تتهي‬
‫من‬ ‫ينم‬
‫ايالت من سورة‬
‫البقرة لابن حزيم‬
‫المستحان‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬والله‬ ‫رحمه @لته‬ ‫ير‬

‫نفسير صورة @د عمر@ن‪:‬‬

‫لك‬ ‫أير‬ ‫بمعنى من‬ ‫@ قال ابن حزم‪:‬‬


‫هذ@‬ ‫لك‬ ‫أئى‬ ‫‪:7‬أ يا مريم‬
‫‪3‬‬
‫الآية رقم‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ما‬ ‫ذكره‬ ‫عما‬ ‫الآبة‬ ‫س‬ ‫يحرح ابن حزم دي تفسبره مذه الجملة‬ ‫اء المفسرب@‪ :‬لم‬ ‫أ)‪.‬‬ ‫ا‬

‫عبيدة‬ ‫ألو‬ ‫قال‬ ‫ذلك‪:‬‬ ‫فسروها بمثل تفسير@ فمن‬ ‫فقد‬ ‫التفشر‪،‬‬ ‫من آهل‬ ‫سمه‬

‫بن زيدة‬ ‫قال الكميت‬ ‫لد هذا‪،‬‬


‫أي@‬ ‫من‬ ‫المثنى‪@ :‬يى‪:‬‬ ‫مر بن‬

‫)‪(3‬‬
‫ولا ريث‬ ‫صنوة‬ ‫من جت لا‬ ‫الطرلث‬ ‫أين أبئ‬ ‫ومن‬ ‫أتى‬
‫وحه لك‬
‫أي‬ ‫س‬ ‫الكميت(@)‪ .‬وقال الطبري‪:‬‬ ‫بيت‬ ‫ثون ذكر‬ ‫قة‬
‫وبمثله فسره ابن‬
‫أعلم‬ ‫والمعنى مئقار@ والله‬ ‫الرزق("‪،‬‬ ‫عندك من‬ ‫الذي أرى‬ ‫‪،‬‬

‫قسماد‬ ‫ابر حزم‪ .‬فالرفاة‬ ‫قال‬ ‫ياعيى بني متويخك "‬ ‫@لنه‬ ‫قال‬ ‫‪ 3:‬ة @ذ‬
‫‪5 5‬‬
‫الآية ر‬

‫‪8‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫‪69‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@ل@حلى‬
‫‪9 1 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫صلى@لقرتن‬
‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫آدص‬ ‫عرب‬ ‫نصير‬


‫‪2 47 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لطبري‬

‫ك@ ا‬
‫‪ ،:‬فلما‬
‫النوم‪،‬‬ ‫وفاة‬ ‫نوفيت@ه‬ ‫عليه السلام بقوله‬ ‫عيسى‬ ‫ولم ئرد‬ ‫وموت فقط‪،‬‬
‫نوم‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وفاة الموت‬ ‫أنه إسما عنى‬ ‫فصح‬
‫هنا‪ ،‬وقد كان‬ ‫الوفاة‬ ‫معى‬ ‫المفسرين في‬ ‫من‬ ‫أهل العلم‬ ‫اختلف‬ ‫آراء المفسرين‪:‬‬
‫لهم فيها الأقوال التالية‪:‬‬

‫كل من‪ :‬الربغ والحسن‬ ‫له‬


‫وقد لرها‬ ‫النوم‪:‬‬ ‫هي وفاة‬ ‫ا‪-‬‬

‫مطر الوراق‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫كل من‪:‬‬ ‫به‬ ‫الوفاة القبض‪ :‬وقد فسرها‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫‪2-‬‬

‫فسرها ابن قتيبة‬ ‫وبه‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫الزبير‪ ،‬وابن‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بر‬ ‫جريج‪ ،‬ومحمد‬ ‫وابن‬

‫ووهب بن‬ ‫كل من‪ :‬ابن عبمس‪،‬‬ ‫به‬ ‫رها‬ ‫د‬


‫وقد‬ ‫أر الوفاة هي الموت‪:‬‬
‫@‬ ‫؟‪4‬‬
‫قول‬ ‫وهو‬ ‫انزاله إلى الدنيا‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫رفعه إلبه‪ ،‬ثم ينوفاه‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ة‬
‫آخرون‬ ‫وقال‬ ‫‪4-‬‬

‫الفراء وقتادة‬

‫عندنا‬ ‫بالصحة‬ ‫الأقوال‬‫وفد رجح الإمام الطبري الفول الثالي فقال‪ .‬وأولى‬
‫هذه‬

‫قول من قال‪ :‬معنى ذلك‪:‬‬


‫إني قابضك من الأرض ورافحك إليئ‪ ،‬لتواتر الأخبار عن‬

‫رسول الله @ أله قال‪ .‬ينزل عشى س مريم‪ ،‬فيقتل الدجال‪ ،‬ثم يمكث في الأرض‬
‫اختلفت الرواية في مبلغها‪ ،‬ثم يموت‪ ،‬فيصلي عليه الصلمون ويدقونه‬
‫مدة‪،‬‬

‫هذه‬ ‫قلت‪:‬‬
‫فيما‬ ‫سلص‬
‫لابن حزبم‬
‫وقد كان‬ ‫الوفاة‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫مذاهب أهل العلم في‬

‫‪1.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫@لقرآن‬ ‫وتمير عري@‬
‫‪2 9‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪3/‬‬

‫@لطري‬
‫‪2 9 1 /‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪2 1 9‬‬ ‫@لمر@ى ‪/ 1‬‬ ‫ومممي‬ ‫لطري‬
‫بكتا@‬ ‫أن @ذكر‬ ‫ما‬
‫ولا يموتني‬
‫‪،1‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪3/‬‬
‫@لمسيح‬ ‫بسا تواتر دي نزول‬ ‫@لضريح‬
‫ضم@ول‪.‬‬ ‫طوع‬ ‫ومو‬ ‫تحالى‪،‬‬ ‫رح@ه @ن@‬
‫ا لكيري‬

‫‪16‬‬
‫الموت‪ ،‬وكان ردهم بما‬ ‫بألها‬ ‫من قال‬ ‫وقد رذ أهل العلم على‬ ‫لمل‪،‬‬
‫يلي‪:‬‬
‫قال آبو جعفر‪ .‬ومعلوئم أنه لو كان قد أمانه الله عر وحل لم يكن بالذي‬
‫ا‪-‬‬
‫يمبته‬

‫ية أخرك@ فيجمع عليه ميين‪ ،‬لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم تتم‬
‫قال جل نناؤه‪@ !.‬ت@ @لذي خلقكم ثم رزفكم‪ .‬نم‬
‫@‬ ‫كما‬
‫ميتهم‪ ،‬نتم يحييهم‪،‬‬
‫(؟)‬
‫ينيءإ‬ ‫من‬ ‫ذلكم‬ ‫من‬ ‫بفعل‬ ‫من‬ ‫ضركانكم‬ ‫من‬ ‫هل‬ ‫بنكم‪ ،‬نم بحببكم‪.‬‬
‫يتأتى‬ ‫لا‬ ‫رحمه الله‪:‬‬
‫الثخ الكوثري‬ ‫فال‬ ‫‪2-‬‬
‫حمله‬
‫ولو فرضنا عدم لحوق بيافي‬
‫@لى الموت هنا‪ ،‬لأن‬
‫اسم الفاعل حقبقة في الحال‪ ،‬ومحاز في الاستقبال عدهم‪،‬‬
‫اليهود‬ ‫قصد‬ ‫يخكون‬ ‫الآن‪،‬‬ ‫مميتك‬ ‫المعنى‪ :‬إني‬ ‫يكون‬ ‫الحقيقة‬ ‫لمو حمناه على‬
‫على‬ ‫حاصلا‪ ،‬وقد نصق القرآن الكريم على أن قصدهم لم يحصل‪ ،‬ولو‬
‫حملناه‬

‫لاستقبال محازأ لا يكون مشقل أولى ص مستقبل إلا بدليل‪ :‬يعين المتقبل‬
‫الأرضىلأ)‪.‬‬ ‫نزوله إلى‬ ‫وهو ما بحد‬ ‫الأدلة‪،‬‬ ‫حدده‬
‫لدي‬
‫باقي‬
‫لبه‬ ‫اتفاقا‪ ،‬وقد قال‬ ‫لم يدرك ابن عباس‬ ‫طلحة‬
‫أبي‬ ‫على أن ابن‬ ‫‪ 3-‬ويقول أيضأ‪:‬‬
‫متروك‪،‬‬ ‫لا هو‬ ‫المذب‪،‬‬ ‫مححود‬ ‫سيان‪ :‬ضعيف الحديث منكره لي@‬ ‫بن‬ ‫مقوب‬
‫حديثم@ ومعاوية‬ ‫فيكون مختلفا فيمع وإن انتقى سلم لعض‬ ‫لا حجف‬
‫صالح‬ ‫بن‬

‫القطان يرضاه‪.‬‬ ‫يحيى ب@ سيد‬ ‫لم يكن‬ ‫عنه‬


‫الراوي‬

‫صالح‬ ‫س‬ ‫وعدالله‬ ‫حدلة‪،‬‬


‫بعض‬ ‫وإق انتقى مسلم‬ ‫له‪،‬‬
‫يحتج‬
‫لا‬
‫أبو حاتم‪.‬‬ ‫وقد قال‬
‫مذا السند‬ ‫الغلط‪ ،‬فلا يثت‬
‫هدا@لتفسير‬ ‫بمثل‬ ‫‪ ،‬تب الليث الراوي عن الحضرمي‬
‫كئير‬
‫السماء‪،‬‬
‫لموته‪ ،‬لم رفعه نم أحياله في‬ ‫ق ابن عباس‪ ،‬ووب بن منبه هو الذي يقول‬
‫عند‬
‫كه كئير الرواية عن كت) مل الكاب‪ ،‬فلا يعول على ما يرويه عن المعصوم‬
‫@ل العلم‪ ،‬و@د صزح محمد بن إسحاق لأن القول بموته قول النصارى(‪)4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫ر‪3‬‬ ‫سورة @لروم الآية‬


‫‪2 9 1 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لطرى‬
‫‪3.‬‬ ‫ه‬ ‫‪3‬‬
‫‪4-‬‬
‫ص‬ ‫طرة برة‬
‫ص ه ‪3.‬‬ ‫نطرة عبرة‬

‫‪16‬‬
‫لمحلى‪@ :‬ن‬ ‫يقول بهذا القول إلا لنه‬
‫يقول في‬ ‫مع أن @بن حزم‬ ‫‪ 4-‬قلت‪:‬‬

‫سينزل‬ ‫مريم‬ ‫عشى@بن‬

‫لابد‬ ‫هي وناة موت‬ ‫عه‪:‬‬ ‫@ دله‬


‫‪ 5‬وقال الإمم ابن عطية‪ :‬فقول @بن عباس رضي‬
‫أن يتم‪ ،‬إما على قول وهب بن منبمر د اما على قول الفراء‬

‫القبض على القائلين بأن‬ ‫هو‬ ‫أهل العلم القائلين بأن التوفي‬ ‫ردود‬ ‫فهذه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬ ‫من مظان‪.‬‬ ‫الموت فيحا وقفت عليه فيما وصلت إليه‬ ‫هو‬ ‫التوفي‬
‫أن‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬
‫@ل@راد بالتوفي‬ ‫هو‬ ‫القرل الر@جح‪ :‬والقول الر@جح عندي في‬
‫القبض‪ ،‬وللاحاديث الصحيحة‬ ‫هو‬ ‫القبض‪ ،‬وذلك لقوة مأخذ القائلين بأن التوفي‬
‫الزمانط ولضعف مأخذ‬
‫هو‬ ‫القائلين بأن النرفي‬ ‫في آخر‬ ‫المتواترة المصرحة بنزوله‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫الموت‪ ،‬والله تعالى‬

‫ولا يفوتني هنا أن أقول‪ :‬إن الذي يقول بأن التوفي هو الموت‪ ،‬إما أن ينكر‬
‫آخر الزمان‪ ،‬وهذا مخالف للاحا@يث ال@واترة فى مذه‬
‫نزول عيسى علبه اللام في‬
‫يئبت‬ ‫نيه‪ ،‬و(ما أن‬ ‫يه ما‬ ‫على القول بمقتضاها‪ ،‬وهذا‬ ‫المسألة‪ ،‬ولإجمح أهل العلم‬
‫كتاب أو‬ ‫من‬ ‫لينزله إلى الأرض بدليل‬ ‫يحييه الله بعد مرته‬ ‫أن عيسى عليه السلام‬
‫شتع‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لته‬ ‫أعلم‪،‬‬ ‫ولا دليل عندهم فيما‬

‫الاية رقم ‪:3‬إ وسرعوا@لى منفئ من ربكمأ تال ابن حزم‬


‫‪13‬‬
‫هو‬ ‫إنما‬ ‫ة‬

‫سبيل إلى المسارعة إلى‬ ‫لا‬ ‫الموجبة للمغفرة من ربكم‪ ،‬إذ‬ ‫الأصكمال‬ ‫سرعوا إلى‬
‫قلت هذا‬ ‫عليه الحال‪(@ ،‬نما‬ ‫دلنا‬ ‫من الحذف‬ ‫المغفرة إلا بذلك‪ ،‬وهذا‬
‫الذي‬
‫بمغفئ ولا عيرها إلا‬ ‫أنه لا يجزىء أحد‬
‫لوجهين‪ :‬أحدهما‪ :‬النص الجلي الوارد في‬
‫يكلف نفسأ إلا وسعها‪ ،‬ولي@ في‬ ‫لا‬ ‫النص الوارربأن الله‬
‫بحسب عمله‪ ،‬والئاني‪:‬‬
‫وسع أحد المسلىعة إلى المغفرة المجردة ثون توسط عمل‬
‫صالجى‬
‫‪9 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪1 4 4 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫@لمحرر‬ ‫)‪(2‬‬

‫ك@‪.54‬‬ ‫الأخكم‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪16‬‬
‫مصدرأ‬ ‫جعلناه‬ ‫سن‬ ‫@لمفسرين‬ ‫من‬ ‫ار@ الحفسرين لم @جد لمن تقدم @بن حزم‬
‫ت‬ ‫@‬

‫عف@‬
‫تأخر‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫عد‬ ‫وجدت‬ ‫لممقارنة ما يوافق تفسير أبي محمد منا‪ ،‬ولكن‬
‫ذلك ما‬
‫يلي‪:‬‬ ‫لمن‬

‫المسوعة إلى المغفرة و@لجنة‪ :‬الإقبال على‬ ‫ومعنى‬ ‫الزمخري‪:‬‬ ‫قال @لعلامة‬ ‫ا‪-‬‬

‫به‬ ‫يستحقان‬ ‫ط‬

‫و@لتقرب إلى ربكم‬ ‫صارعوا باققوى والطاعة‬ ‫معناه‪:‬‬ ‫@بن عطية‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫وقال‬ ‫‪2-‬‬

‫بعفوه عنها‪@ ،‬زالة حكمها‪،‬‬ ‫ذنوبكم‬ ‫ير‬ ‫ة‬


‫لكم فيها@ي‬ ‫الله‬ ‫يغفر‬ ‫بلى حالي‬
‫ويدخلك@ جنتما‬

‫قلت‪ :‬والحق أن تفشر ابن حرم للاية دفق ومنطقي‪ ،‬ويحفز ذهن القارىء إلى‬
‫البحث والاصتنتاج والاستقراء‪ ،‬و(ن لمحذ ف@ نما يدل على تلك المنهجية التي يتحلى‬
‫والله المستعان‪.‬‬ ‫بها@لرجل‪،‬‬
‫و@جتهادأ‬ ‫عملا‬ ‫ابن حزم‪ :‬أر@ر‬ ‫قال‬ ‫ة فز@ثمم (يمانأ)‬ ‫ك@ ا‪:‬‬
‫الاية رقم‬
‫ما قاله‪.‬‬ ‫ما‬
‫يوافق‬ ‫مئ تفدم ابن حزم ص المفسرين‬ ‫ار@ المفسرين‪ @ :‬أجد‬ ‫عند‬ ‫@‬

‫أي‬ ‫ل@ ق كت قد وجدت ما بوافقه عند من جاء بعد@ فمن ذلك‪ :‬قال ابن عطية‬
‫ة‬

‫وقال ابن بري‪:‬‬ ‫في الأعمال‬


‫هي‬
‫@ذا‬
‫ثبوتأ و@حتعدالأ فزياور@ لإط ن في‬
‫بالته‬ ‫يقيهم‪ ،‬وثقتهم‬ ‫قوة‬ ‫فمعناه هنا‬

‫لابن حزيم‬ ‫سورة آل عمراد‬ ‫من‬ ‫تفير ايك‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬
‫تعالى‬ ‫بحمد الله‬
‫تم‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه @ دله‬

‫‪4 1 5 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@لكات‬

‫@ل@حرر@لوجير ك@‪.023‬‬
‫‪1.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫@لأعول و@لمروع‬
‫@لححرر@لرجيز ك@‪.424‬‬
‫‪1 2 4 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫@نهيل‬

‫‪16‬‬
‫@لشاء‪:‬‬
‫تفسير سورة‬

‫بمعنى مع‬ ‫فال @بن حزم‪:‬‬ ‫لمو@لكم‪،‬‬ ‫@لى‬ ‫نثلوا@مو@لهم‬ ‫@ولا‬ ‫‪2:‬‬
‫الآية رقم‬
‫أمو@لكم‬
‫الآية الاراء@لتالية‪:‬‬ ‫معنى هذه‬
‫المفسرين‪ :‬لأهل التقسير في‬ ‫@‬
‫ار@‬

‫مع‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫قتيبة حيث‬ ‫كل من‪ :‬ابن‬ ‫به‬ ‫وقد فسرها‬ ‫أموالكم‪:‬‬ ‫بمعنى‪ :‬مع‬ ‫أنها‬ ‫ا‪-‬‬

‫والطبري الذي‬ ‫والأخفئ@ في كتابه معاني القران‬ ‫مضمومة إليهلأ‬ ‫أمر@لكم‬


‫ولا تخلطوا أمو@لهم يعني‪ :‬أموال اليتمى مع أمو@لكم‪ ،‬فتأكلوها قع‬ ‫يقول‪:‬‬
‫وعزى هذا التفسير إلى مجاهد‪.‬‬ ‫أموالكم‬
‫معفي القرتن()‪.‬‬ ‫كتابه‬ ‫الفر@ في‬
‫@‬
‫به‬ ‫وقد فسرما‬ ‫أموالكم‪:‬‬ ‫بدل‬ ‫‪2-‬‬

‫الحذاق فقال‪:‬‬ ‫‪ 3-‬أنها‬


‫وعزاه ابن عطية إلى‬ ‫أموالكم‪:‬‬ ‫تضيمونها إلى‬ ‫بحعنى‬
‫لا‬
‫إلى‬ ‫أموالهم‬ ‫تضيفوا‬ ‫أ @ل@ ير على بابها‪ ،‬وير نتضمن الإضافة‪ ،‬التقدير‪:‬‬
‫)‪(6‬‬
‫ينضات إلى‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫@ي‬ ‫أموالكم في الأكل‪ ،‬كما قال تعالى‪ .‬طمن أنصا@ي @لى@ @ثه)‬
‫)‪(7‬‬
‫الله‬
‫في نصرتي‬

‫التفسير المتقدمين الذين جعلنا ‪3‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬


‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫والحق‪ :‬إني لم أجد‬
‫تأخر‪ ،‬فيعلم‬ ‫وهو‬ ‫ابن عطيقما‬ ‫فلذا نقلنا عن‬ ‫للمقلىنة‪،‬‬ ‫مصدرأ‬
‫قد سبق‬ ‫كان قائلا‬ ‫حرم فيما فثر عما قال‬ ‫هذا‬
‫بقولي‬ ‫سبقمم بل‬ ‫ص‬ ‫يخرج ابن‬ ‫ولم‬

‫‪1 /‬‬
‫‪.،2‬‬ ‫@لححلى‬
‫‪7.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ا‬
‫وناويل صكل @لؤترص‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،8‬‬
‫ص‬ ‫@لتىتن‬ ‫تمير كريب‬
‫‪2 2 4‬‬ ‫@لقر@ن ‪/ 1‬‬ ‫سل!‬
‫‪23 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪3.‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫للمر@ى ‪1/‬‬ ‫صحاني @لقىآد‬
‫‪1 4‬‬
‫ر‪3‬‬ ‫الآية‬ ‫صورة @لصص‬

‫@لمحرر@لرحير ك@‪.784‬‬

‫‪16‬‬
‫وهذا‬ ‫@بن حزم بقوله‪:‬‬ ‫ب‬ ‫قال‬ ‫ابن عطية على الر@يى الأول الذي‬ ‫اليه‪ ،‬هذا وقد عقب‬
‫فيرجيد‬
‫)‪(3‬‬
‫أصح‬ ‫الرازي‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫وقال‬ ‫بأنه الأولى‬ ‫الئالث‬ ‫وفد وصف الئوكاني القول‬

‫الحروت مكان بعض‪:‬‬ ‫وضع‬ ‫قاعدة‬ ‫والملاحظ أن القول الأول يقوم على‬ ‫قلت‪:‬‬

‫من‬ ‫يبدل بعضها‬ ‫حروت الصفات‬ ‫لأق‬ ‫يقول العلامة الحد@دو‪ ،‬رحمه الله‪:‬‬ ‫هذا‬
‫وفي‬
‫هذا‬ ‫@مئلة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫وذكر‬ ‫لعف@‪.)4‬‬ ‫بعضها مكان‬
‫من‬ ‫كمئالي‬ ‫بعض‪ ،‬ويوضع‬
‫جبر‬
‫صت‬
‫إلى‪:‬‬ ‫خصوص يإلى) بقول الإمام ابن هثام الأنصاري‪:‬‬ ‫@لصنيع(‪ .)5‬وفي‬
‫وبه قال‬ ‫إلى اخر‪،‬‬ ‫والناني‪@ :‬لمعية‪ ،‬وذلك إفا ضست شينأ‬ ‫ة‪...‬‬ ‫معان‬ ‫نمانية‬ ‫له‬

‫@لى@ @ته‪ ،‬وقولهم‪ :‬النض إلى‬


‫د‬
‫في‪:‬إ من @نصيي‬ ‫الكوفيون وجماعة من البصريين‬
‫القليل إلى مثله صار كثيرأ‬ ‫إفا جمع‬ ‫@لذود@بل‪ ،‬والمعنى‪:‬‬

‫وعليه فلا أرى وجهأ لقول من قال بأن هذا التفسير غير جيد‪ ،‬أو أن غيره أولى‬
‫أو@مح‪ ،‬بل هما متقلىبان‪ ،‬فمن أكل مال الييم مع ماله فقد أضافه إلى ماله في‬
‫ماله‪ ،‬و@ دله‬
‫جمعه و@ضافه وأكله مع‬
‫ماله‪ ،‬فقد‬
‫ا@ل‪ ،‬ومن أضات مال اليتيم إلى‬

‫قال ابن‬ ‫لكم نيامأأ‬ ‫جعل @لثه‬


‫رقم ه‪ .‬ة ولا نؤتوا@لغهاء@مو@لكم @لتي‬
‫يقع إلا على‬ ‫لا‬ ‫فإن السفه في لغة العرب التي نزل بها القران‪ ،‬وبها خوطبنا‬ ‫ة‬
‫حزم‬
‫رابع لها@ملا‪.‬‬ ‫لا‬
‫معابئ‬ ‫نلانة‬

‫يحجر‬ ‫من هذه صفته لا‬ ‫يخلفون أن‬ ‫لا‬


‫@حدها‪ :‬البذاء‪ ،‬والب باللسان‪ ،‬وهم‬

‫‪4 87‬‬ ‫@لمحرر ‪3/‬‬


‫‪4 1 9 /‬‬
‫‪1.‬‬
‫قح @لفلير‬
‫تفشر@لر@ؤي ‪9/‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ه‬
‫@ @نه ص‬ ‫نمسبر كب‬ ‫@ل@خل لحلم‬
‫ص ‪"44‬‬
‫@لممخل للحد@يم‬
‫‪75 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫مغني @لليب‬

‫‪16‬‬
‫عز‬ ‫تال الله‬
‫عليه في ماله‪ ،‬فسقط الكلام في هذا الوجه‪ ،‬والوجه الثاني‪ :‬الكفر‬
‫وفال‬ ‫ونجل‪:‬أ @فا في لهم تمنوا كما يمن @لناس قالوا@نؤمن كما يمن @لسفهاءإ‬
‫تعالى حاكيأ عن مرس عليه اللام أنه قال لته تعالى‪:‬أ أتهلكنا بما فعل @لسفهاء‬

‫قا‪ (2)،‬لعني كفرة بنى إصرائل‪ ،‬وفال تعالى‪ :‬لمحبفول @لسفهاء من @لناس ما ولآمم‬
‫إلا‬ ‫عن ملة‬
‫وقال تعالى‪@ :‬ومن برغب‬
‫من‬ ‫@بر@مبم‬ ‫عن تبلتهم @نن كنوا عيها"‬
‫عنهم‬ ‫ورضي‬ ‫صدقهم‬ ‫الذين‬ ‫@لجن‬ ‫مؤفي‬ ‫عن‬ ‫حاكيا‬ ‫وقال تعالى‬ ‫سفه نفسهأ‬
‫)(‬
‫ولا خلاف‬
‫ئاين@‬ ‫معنى‬ ‫فهذا‬ ‫ضططأا‬ ‫على@لثه‬ ‫في@هنا‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫و@نه‬ ‫قولهم‪:‬أ‬
‫@‬

‫@‬
‫منهم ولا متا في أن الكفار لا يمنعون أموالهم‪ :‬وأن معاملتهم في البغ والئر@‬
‫وقوله‬ ‫لمو@لكم‪،‬‬ ‫وأن نوله تعالى‪ :‬مولا تؤنوا@لسفهاء‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وهباتهم جانر كل‬
‫و لا‬ ‫تعالى@لكفر‪،‬‬ ‫يرد به‬ ‫@لذي عل! @لحق سفيها@و@عيفاا لم‬ ‫تعالىأ فلن كك‬

‫للمخاطبة‬ ‫عدم العقل الرافع‬ ‫فوي الذاء في ألشقم‪ ،‬والمعنى‬


‫ومو‬ ‫ة‬ ‫الئالث‬

‫أراد@لته‬ ‫تا‬
‫تعالى في‬ ‫ومنهم هم الذين‬ ‫كالصبيان والمجفي@ فقط‪ ،‬وهؤلاء جماع‬
‫ب@‬
‫ويرزقون وئرفق‬ ‫يخها‬ ‫الآيين‪ ،‬وأن أهل هذه الصفة لا يؤتون أموالهم لكن يكسون‬
‫هذا‬
‫بهم في الكلام‪ ،‬ولا يقبل إقرارهم لكن يقر عنهم وليهم الناظر لهم‪ ،‬فصخ‬
‫ببمبن‬

‫قلت‪:‬‬
‫سورة البقرف‬ ‫من‬
‫‪2 82‬‬
‫تفسير الاية رقم‬ ‫كد‬
‫وقد تقدم فكر اراء المفسرين‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫فيعاد إليه هناك و@لته‬

‫الله‬‫قال @بن حزم ة د انما@لرشد هو طأعة‬ ‫الابة رقم ‪ 6:‬ة فد@نستم منهم رضدأ)‬
‫تئلم الدين‪ ،‬ولا تخلق العرض‪ ،‬وإنفاته‬ ‫لا‬
‫تعالى‪ .‬وكسب المال من الوجوه الني‬

‫‪3.‬‬
‫‪1‬‬
‫@لبؤة الابة رقم‬ ‫سورة‬
‫)‪(2‬‬
‫‪1 5 5.‬‬
‫الأعر@ف الآبة رنم‬ ‫سورة‬
‫)‪3‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لقرة الآية رفم‬ ‫سررة‬
‫‪13‬‬
‫@لقرة الابة رتم‬ ‫سورة‬
‫)‪(5‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لجت الاية رقم‬ ‫صورة‬
‫‪28‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@ل@حلى ‪8/‬‬ ‫)‪6‬‬

‫‪1 6‬‬
‫بقوم بالنفس‬ ‫ما‬ ‫@لنار‪ ،‬و(بناء‬ ‫من‬ ‫للنجاة‬ ‫تعالى‬ ‫الى@ دله‬ ‫به‬ ‫@لو@جبات ويخما يتقرب‬ ‫‪،‬‬

‫@ياتي‬ ‫عن‬ ‫تعالى‪ :‬مساحرت‬ ‫الرشد‪ .‬وقال‬ ‫مو‬ ‫لعيال على التوسط والقناعة‪ .‬فهذا‬
‫ان بروا سي@ل‬ ‫د‬ ‫الأرض بغير@لحق‪ ،‬د ان يرؤا كل‬
‫يؤمنوا بها‪،‬‬ ‫@يه لا‬ ‫لبن بنكبرور‬
‫في‬ ‫شد لا يتخذوه سيلأ‪@ ،‬ق يرؤا صببل @لفئ تخذوه سيلألأا) وهكذا كل‬
‫مكان‬ ‫@‬

‫نران ذكر فيه الرشد‪ :‬وكذلك لم نجد في شي من لغة العرب أن الرشد هو الكياسة‬
‫ه‬

‫المال‬
‫المال ب@ يناسه‪،‬‬ ‫في الرشد بالآيقي وفي دفع‬ ‫تأويلهم‬ ‫وضبطه‪ ،‬فبطل‬ ‫جمع‬ ‫ب‬

‫بلغ عاقلأ‬ ‫أن‬ ‫تعالى يق@ا بها إنما‬ ‫الله‬ ‫مر@د‬ ‫وأن‬ ‫أنها موافقة لقولنا‪،‬‬
‫من‬ ‫هو‬
‫ممتي‬
‫فحل سائر‬ ‫ما يجوز من‬ ‫أفعاله‬ ‫ماله إله‪ ،‬وجلى يخه‬ ‫مسلما‬ ‫ميزا‬
‫جميع‬ ‫ص‬ ‫دفع‬ ‫وجب‬

‫شاس كلهم‪ ،‬ويرون من أفعاله ما يرون من أفعال سائر النلس كلهم ولا فرق‪ ،‬وأن‬
‫@ بلغ نجر عافل ولا ممينر للدين لم يدفع إليه ماله‪ ،‬ولر كان الذي قالوا في الرف‪،‬‬
‫اليهود والنصارى‬ ‫طوائف‬ ‫من ذلك‪ .‬لكان‬ ‫الله‬ ‫@لسفه قولا صحيحا‪ .‬ومعاذ‬
‫من‬ ‫في‬
‫هذا‬
‫دته من‬ ‫المسلمن سفها‪ -‬وحاشى‬ ‫من‬ ‫عباد الأوثان نوي رشد ولكان طوائف‬

‫الرشد الآر@ التالبة‪:‬‬


‫@‬
‫معنى‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل @لتفسير في‬ ‫@را‪.‬‬

‫الدين‪ :‬وهذا تفسير السدي وقتادة‬ ‫أنه‬ ‫ا‪-‬‬


‫العقل والصلاح في‬
‫والحسن‬ ‫وهذا تفسير@بن عبلى‬ ‫لأموالهم‪.‬‬ ‫ثينهم‪@ ،‬ملاحا‬ ‫في‬ ‫‪ 2-‬صلاحا‬

‫والثعبي‬ ‫خاصة‪ .‬وهذا تفسير مجاهد‬ ‫العقل‬

‫‪1 4‬‬
‫‪6.‬‬
‫الأعر@ف الاية رقم‬ ‫سورة‬
‫هحا‬ ‫لا‬ ‫نعى@لحزء‪ ،‬وقد@خ@‬ ‫س‬
‫‪286‬‬
‫يخر يرص‬ ‫وله كلا@‬ ‫‪286 /‬‬
‫‪،782-8‬‬
‫@لمحلى‬
‫@لموضع‪ .‬واكتفيناب فليعلم‬
‫‪2 52 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪32‬‬
‫‪2.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫و@حكام @هن @لحرلي‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪32 2‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫و@حكم @بن @لحربي‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪2 53 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطبري‬

‫‪1 6‬‬
‫وهذا تفسير@بن جريجد)‪.‬‬ ‫بما يملحه‪،‬‬ ‫‪@ 4-‬لصلاح‪ ،‬و@لعلم‬
‫تعالى لم‬ ‫@ دله‬ ‫رحمه‬ ‫@بن حزم‬ ‫ويلاحظ أن‬ ‫المسألة‪،‬‬ ‫هذه‬
‫أتوال أهل العلم في‬ ‫هذه‬

‫أهل العلم‪.‬‬ ‫من تقدمه من‬ ‫ذكر‬ ‫عما‬ ‫يخرج في قوله‬

‫العقل‬ ‫مو‬ ‫قال بأن الرشد‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫مو‬ ‫هذه الأقوال‬ ‫من‬ ‫القول الراجح‪ :‬الر@جح‬
‫يلي‪:‬‬ ‫تفسيره‪ ،‬وذلك بما‬ ‫@لطبري في‬ ‫وهو ما رجحه‬ ‫المال‪،‬‬
‫للملاح‬
‫الحجر عليه في‬ ‫ممن يستحق‬ ‫لم يكن‬ ‫كان كذلث‬ ‫على أنه إذا‬ ‫لإجماع الجميع‬ ‫ا‪-‬‬

‫كان ذلك كذلك‬ ‫وإنا‬ ‫فبرأ في‬


‫ثينه‪،‬‬ ‫و(ن كان‬ ‫عنما‬
‫يده‬ ‫في‬ ‫ما‬
‫حوز‬ ‫وفي‬ ‫ماله‪،‬‬

‫يد‬ ‫في‬ ‫او‬ ‫أبيم@‬ ‫وصي‬ ‫إفا بلغ وله مال في يدي‬ ‫فكذلك حكمه‬
‫الجميع‪،‬‬ ‫من‬ ‫إجحاعآ‬
‫بالغأ عاقلأ‪،‬‬ ‫كان‬ ‫إليه إفا‬ ‫ماله‬
‫تسليم‬ ‫حاكم قد ولي ماله لطفولته‪ ،‬واجث عليه‬
‫هو‬ ‫الذي‬ ‫ماله‬ ‫أن يولى على‬ ‫به يسنحق‬ ‫مصلحأ لماله غير مفسد‪ ،‬لأن المعنى الذي‬
‫ولي‪،‬‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫ماله‬
‫يده ص‬ ‫يستحق أن‬ ‫المفى الذي‬
‫هو‬ ‫يمنع‬ ‫به‬ ‫هو‬ ‫يده‪،‬‬ ‫في‬
‫بين ذلك‬ ‫فرق‬ ‫لا‬ ‫ف@ نه‬

‫حال صحة عقله‪،‬‬


‫في‬ ‫يده‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫حيلىة‬ ‫جائنر‬ ‫على أنه غير‬ ‫‪ 2-‬وفي إجماعهم‬
‫يده مما هو له‬ ‫أله‬ ‫الواضح على‬ ‫@@صلاح ما في يده الدليع‬
‫في مثل‬ ‫غير جائز منع‬
‫بينهما‬ ‫فرق‬ ‫لا‬ ‫غبره‬ ‫يد‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫ذلك الحال‪ ،‬وإن كان‬

‫تفسر في كل سياقي‬ ‫وهي‬ ‫سياقي‪،‬‬ ‫من‬ ‫في أكثر‬ ‫اقه وردت‬ ‫‪ 3-‬كلمة الرشد في كتب‬
‫قال العلامة‬ ‫بما يناسبمي ولذا‬
‫من‬ ‫الرشد المؤنى‬ ‫أعي‬ ‫الرشدين‬ ‫وبين‬ ‫الراكأ‪.‬‬
‫بعيد‬ ‫بون‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫@ليتيم‪ ،‬والرشد الذي أرى إبراهيم‬
‫صحح الدين‪،‬‬ ‫هو‬ ‫بأن الرشد‬ ‫قلنا‬ ‫فإذا‬ ‫لبلغ راشدأ‪،‬‬ ‫كتابيا‪.‬‬ ‫اليتيم‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫‪4-‬‬

‫‪2 53 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطري‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪2 53 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1 9‬‬ ‫ث@ @‬
‫ص‬

‫‪16‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫شا‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لته‬ ‫وجل يقولأ لا@ثر@ه في @لدينا‬ ‫و@ دلى عز‬ ‫هنا@لز@مه بالاصلام‪،‬‬

‫حدود‪ !.‬قال ابن حزم‪:‬‬ ‫وينعد‬ ‫@رسوله‬ ‫@ د@ه‬


‫يعص‬ ‫مومن‬ ‫‪4:‬‬
‫‪1‬‬
‫@لاية رقم‪:‬‬
‫كدوده تعالى ما‬
‫الله‬‫نصق‬ ‫نص على تحريمه أو إيجابه أو إباحتمع فمن حزم غير‬
‫ما‬

‫حدو د‬
‫@لى على تحريمه‪ ،‬أو أوحب نجر ما نمق @ دثه تعالى على إبجابه‪ ،‬فقد تعدى‬
‫نعالى‬ ‫ا‬

‫الآراء التالبة‪:‬‬ ‫حدود الله‬ ‫معنى‬ ‫آراء المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬
‫الله‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫وهذا تفسير السدي‬ ‫شروط‬

‫‪ 2-‬طاعة الله‪،‬‬
‫وهذا تفسير ابن علس‬

‫وأمره()‬ ‫‪ 3-‬سنة @لته‬

‫ألته‬ ‫‪4-‬‬
‫فرائض‬

‫عمايسقه‬ ‫يخرج ابن حزم فيما فسره‬ ‫قلت‪:‬‬


‫ولم‬
‫والله‬ ‫وحل‪،‬‬ ‫الله عز‬ ‫عندي أن المر@ر بالحدود فرائض‬ ‫القول الراجح‪ :‬والراجح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫ا لى‬

‫النكع‬ ‫من @ناء‪ ،‬قال الن حزم‬ ‫الآبة رفم ‪ 2 2‬ة ة ولا تكحوا ما نكح‬
‫@باؤكم‬
‫أو‬ ‫لحرام‬ ‫الوطء كيف كان‬ ‫أحدهما‬ ‫اللغة التي نزل بها القرآن يقع على شيئي@‬ ‫‪،‬‬

‫لعالى أو‬ ‫الله‬


‫يجوز تخصيص الآية بدعوى غير سصيىس‬ ‫العقد‪ ،‬فلا‬ ‫والاخر‪.‬‬ ‫@لال‪،‬‬

‫‪2 56‬‬
‫@لفرة الاية رقم‬ ‫سورة‬
‫‪13‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪4.‬‬
‫ا لأحكام‬
‫‪289 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطري‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1 1‬‬
‫ومحلى@لؤت@‪/1‬‬ ‫‪2 9‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪4/‬‬ ‫@لطبري‬

‫‪1 6‬‬
‫أو أمة بحلالي أو حرام‪ ،‬فهي حر@م على‬ ‫حرة‬ ‫رسوله مجح@‪ ،‬فاي رجل نكح امرأة‬ ‫مى‬

‫القران‬ ‫بص‬ ‫ولده‬


‫هما‪:‬‬ ‫الآية قولان‬ ‫هذه‬
‫المفسرين‪ :‬لأهل العلم في‬ ‫اراء‬

‫يجوز مثلها‬ ‫لا‬ ‫الفاسدة‬


‫في الإسلام‪.‬‬ ‫الي‬ ‫نكحوا على الوجوه‬ ‫كما‬ ‫ا‪ -‬ولا تنكحوا‬
‫ما‬ ‫بينهم‪ ،‬إلا‬ ‫عقده‬ ‫كان‬ ‫الجائز‬ ‫‪ 2-‬ولا ذكحوا ما نكح آباؤكم من النساء بالنكاح‬
‫لأنهن لم يكن لهم‬ ‫حلال كان‬
‫في وجوه الزنا عندهم‪ ،‬فإن نكاحهن لكم‬ ‫قد‬

‫س@ل@‬
‫تعالى(‪.)3‬‬ ‫رحمه الله‬
‫الئافعي‬ ‫أخذ‬ ‫وبه‬ ‫زيد‬ ‫ابن‬ ‫مروي عن‬ ‫وهذا‬

‫ما تد سلف‬ ‫اباؤكم إلا‬ ‫النساء ما‬ ‫‪3-‬‬


‫منكم‬ ‫نكح‬ ‫من‬ ‫ولا تنكحوا‬

‫عن‬ ‫هذه اراه أهل النفسير في هذه المسالة‪ ،‬وأنت ترى أن ابن حزم لم يخرج‬
‫من‬ ‫اراء المصرين فيما ذكر‪ ،‬وقد استند إلى المعرفة باللغة في القول الذي اختاره‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫النفسبر والله‬ ‫اقوال أهل‬


‫أن الآية تشمل القولين الأول والثاك‪.‬‬ ‫فا هو‬ ‫عدي‬ ‫القول الراحح‪ :‬والراجح‬
‫العفد‪،‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫والنساء‪ ،‬والله نعالى‬ ‫أعني‬
‫ابن حزم‪ :‬فحرم تعالى بهذا النص‬ ‫ة‪ ،‬و@لمح@نات من @لاءأ‬
‫تال‬ ‫الاية رقم‬ ‫‪2 4‬‬

‫كل محصنة والإحصان يقع على معافي منها‪ .‬العفة‪ ،‬ومنها الزوجيتر ومنها الحرطع‬
‫فلم بجز لنا إيقاع لفظ المحصنك على بعض ما يقع تحتها دون بعض بالبراهبن‬
‫التي فكرنا في باب العموم‪ ،‬فحرم بقوله تعالى‪ :‬ة و@لمحصنات من @لنساءأ كل‬

‫‪5 3‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لمحلى ‪9/‬‬
‫‪2 4‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫لممي‬ ‫@‬
‫@روح‬
‫‪،913-8‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@ لطري‬
‫‪2 4 6‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@لمب‬ ‫@روح‬
‫‪3 1‬‬
‫‪،913-8‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@ لطري‬
‫‪3 1 9 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لطبري‬ ‫(‪،4‬‬
‫أمة أو حرة‪ ،‬وكل حرت وكل‬
‫ذ@ت‬ ‫ة‬
‫من‬
‫زوح‬
‫@‬
‫الأفوال‬ ‫معنى المحصنة‬ ‫للمفسربن في‬
‫@‬
‫التالة‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫الأزواج‬
‫‪-‬‬

‫قحبة‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫تفسير‪ :‬ابن عباس‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫نجر المسبيات‪،‬‬ ‫ذوات‬


‫ومكحول‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫ا‬

‫وابن الميب‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫تفسير الن‬ ‫ومو‬ ‫زوح مطلقأ‪:‬‬ ‫دات‬
‫كل‬
‫هم(‪.)3‬‬ ‫‪.‬‬

‫العفائف ص الناء‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬


‫الخطاب‪،‬‬ ‫وعبيدة‪ ،‬وعمر بن‬ ‫العالية‪،‬‬ ‫ألي‬ ‫تفسير‪:‬‬ ‫وهو‬

‫وغيرهم‬ ‫جبير‬ ‫يدبن‬

‫مجلز‬ ‫أبي‬ ‫تفسير‬ ‫وهر‬ ‫الكتدب‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫لاء‬ ‫‪-‬‬

‫مجلز‬ ‫أبي‬ ‫وهذا تفير‬ ‫ة‬


‫الحرائر‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫زوجين‬ ‫تنكح المرأة‬


‫عما‬
‫والملاحظ أن الن حزم لم يخرح‬ ‫معى المحص@ة‪،‬‬
‫لي‬ ‫أقوال أهل العلم‬ ‫رزه‬

‫كلها‪.‬‬ ‫لا‬ ‫اقتصر على بعض معاني الإحصان‬ ‫كان قد‬ ‫سبقه‪ ،‬و(ن‬ ‫من‬

‫المرأة المتروحة‪،‬‬ ‫أر المراد بالمحصنة‬ ‫نا‬


‫عندي‬ ‫@ي @لراجح‪ :‬والراجح‬ ‫س‬

‫وهو ما‬
‫اخلره اس‪ .‬حزم‬ ‫بىجحه الطري في تفسيره‬ ‫ما‬ ‫والعفيفة‪ ،‬ومذا‬ ‫ة‪،‬‬
‫س‬

‫ك@‪.72‬‬ ‫@لاحكام‬
‫ا‪2-‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪3 /‬‬
‫‪5-4.‬‬
‫@لطري‬
‫‪4 /‬‬
‫‪ 5-‬ه‪.‬‬
‫@لطري‬
‫‪6 /‬‬
‫‪5.‬‬
‫@لطري‬
‫‪6 /‬‬
‫‪5.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪5‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطرى‬
‫‪7 /‬‬
‫‪5-8.‬‬
‫@لطبري‬

‫‪97‬‬
‫و@ دله تعالى لملم‪.‬‬ ‫النصوص‪ ،‬دون إهمالي لبعضها‪،‬‬ ‫كما تقدم‪ ،‬وفي هذا إعمال لمجموع‬
‫الاية رقم ‪ 2 9‬ةأ إلا@ن تكون تجارة عن تر@فبى منكم " قال @بن حزم‪ :‬و@تر@في‬
‫لا يكون إلا بالمعرفة بفدر ما يتر@ضيان به لا بالجهل به ممن لم يعرت @لعيب‪ ،‬فلم‬
‫يرض به‪ ،‬والرضى لا يكون إلا في عقد الصفقة لا بعده(‪.)1‬‬
‫الأقوال @لتالية‪:‬‬ ‫تر@فيى منكم‬ ‫معنى عن‬ ‫آراء المفسرين‪ :‬للمفسرين في‬
‫بينهما فيما تبايعا فبه‬ ‫ا‪ -‬هو أن بخير كل واحل! مئ المتايعين بعد عقدهما البغ‬
‫س إمضاء البغ‪ ،‬أو نقضمع أو يتفرقا عن مجلسهما@لذي تواجبا فيه البيع بأبدانهما‪،‬‬
‫وعن تر@فيى منهما بالعفد الذي تعاقداه بينهما قبل التفمسخ‪ ،‬وهو تفسير‪ :‬شريع‪،‬‬
‫و ا لشعبي‪ ،‬وعلي‪ ،‬وغير هم‬

‫فيما تبايعه المتبايعان‬ ‫البغ‬ ‫عقد‬


‫التجارة تواجب‬ ‫‪ 2-‬وقال آخرون‪ :‬بل التر@ضي في‬
‫عليه صاحب@ وملك صاحبه عيمع افترتا‬ ‫ما ملك‬ ‫كل واحد منهما‬ ‫من‬ ‫بينهما عن رضا‬
‫عقده‬ ‫فيه بعد‬ ‫يتخايرا‬ ‫تخايرا في المجلص أو لم‬ ‫يفترقا‪،‬‬ ‫أو لم‬ ‫ذلك‬ ‫مجلسهما‬ ‫عن‬

‫ورتجح الطبري أن المراد بالتراخي هو‪ :‬أن التجارة التي هي‬


‫‪3-‬‬
‫بين‬ ‫تر@فيى‬ ‫عن‬

‫البغ‬ ‫عفدة‬ ‫المتبايعين‪ .‬ما تفرق المتبايعان على المجلس‪ ،‬الذي تو@جبا في بينهما‬
‫منهما‬ ‫تخيير كل واحل!‬ ‫وعن‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫جرى‬ ‫تر@ض منهما بالعقد الذي‬ ‫عن‬ ‫لأبدانهما‪،‬‬
‫صاحبه‬

‫وعد‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫قبل ابن‬ ‫ين في معنى التراخي‬ ‫أقوال‬ ‫هذه‬
‫حزيم‬
‫التر@ضي‬ ‫هي‪ :‬عدم تحقق‬ ‫أخرى‬ ‫مسألة‬
‫حرم نلحظ أنه يتكلم في‬ ‫النظر في كلام ابن‬
‫هذا‪،‬‬
‫يخالفون في‬ ‫لا‬
‫وهم‬ ‫به‪،‬‬ ‫يتراضيا‬ ‫ما‬ ‫العب‪ ،‬لأنه يثترط معرفة‬ ‫بسبب وجود‬

‫‪38‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@لمحل@‪/7‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪34‬‬ ‫‪/ 5.‬‬ ‫@لطري‬
‫‪3 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطري‬

‫‪97‬‬
‫هنا‬ ‫سا‬
‫في‬ ‫جزئيما‬ ‫كل عم‪ ،‬وكلام @لرجل في‬ ‫د‬
‫في محنى@تر@ضي‬ ‫كلامهم‬
‫تعالى@كللم‪.‬‬ ‫@ضي‪ ،‬والله‬

‫ة @لرجال قو@مون على@لنسله! قال @بن حزم‪ :‬وصح أن المر@د‬ ‫الآية رقم‬ ‫‪3‬‬
‫‪4:‬‬

‫له تعالى‪ :‬ف@لرجال قو@مون على@لناءأ مالا خلاف ليه من وجوب نفقتهن‬
‫ذ@ت‬ ‫فذ@ @‬
‫إن @حتاجت على‬ ‫الزوج‬ ‫وغير‬ ‫الزوج على الزوج‪،‬‬ ‫عليهم‪،‬‬ ‫صوتهن‬
‫وبالنه نعالى التوفيق‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫@ا‬

‫التالية‪.‬‬ ‫القو@مة الأقوال‬ ‫محنى‬ ‫آراء المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬


‫به ص طاعته‪،‬‬ ‫أمرها@لته‬ ‫عليها‪ ،‬أن تطيعه فيما‬ ‫أمراء‬ ‫قال ابن عبل@ى‪ :‬يعني‬
‫ا‪-‬‬

‫وسعيه‬ ‫أهله‪ ،‬حافظة لماله‪ ،‬ودصله عيها نجففته‬ ‫اعته أن تكون مح@ة إلى‬
‫أن‬ ‫فله‬ ‫فإد أبت‪،‬‬ ‫ال@ه‪،‬‬ ‫على المرأة يأمرما بطاعة‬ ‫وقال الضحاك‪:‬‬ ‫‪2-‬‬
‫الرجل فانثم‬
‫وسعيه‬ ‫بنفقته‬ ‫وله عليها الفضل‬ ‫غير مبرح‪،‬‬ ‫ضربأ‬ ‫ربها‬
‫الله‬
‫الرجال قؤامون على نسائهم بتفضيل‬ ‫الطبري‪ :‬فتأويل الكلام إفأ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪3-‬‬

‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫لم عليهن وبإنفالهم عليهن‬

‫سسب‬ ‫يجعلود‬ ‫أنهم‬ ‫ويلحظ‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫القوامة‬ ‫معنى‬ ‫فهذه اقوال المفسرين في‬ ‫وبعدة‬

‫لينما يجعل اب@ حزم النفقة هي القوامة‪،‬‬ ‫والسعي على المرأف‬ ‫النفقة‬ ‫امة‬ ‫ا‬

‫ولا يفوتني هنا أن آفكر أن القرطبي الممسر‬ ‫الرأ يشر والله آعلم‪،‬‬ ‫خلات بين‬
‫)(‬
‫عليهن‪ ،‬والذب‬ ‫لالنفقة‬
‫عنهن‬ ‫يقومون‬ ‫@ي‬ ‫هذا فقال‪:‬‬ ‫و@فق ابن حزم في قوله‬
‫يخلو ضرورة الصمير‬ ‫فلا‬
‫قال ابن حزم‪.‬‬ ‫يريدا@صلاحأأ‬ ‫!‪@ 5:‬ن‬
‫‪3‬‬
‫الآية رقم‬

‫‪3 1 6 /‬‬
‫‪8.‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪58‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطري‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1 68 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لترطبي‬

‫‪17‬‬
‫أق يكون رلمجعأ إلى الزوجين‪ ،‬وهكذا نقول‪ ،‬أو يرن ر@ @أ‬ ‫من‬ ‫بينهما‬ ‫الذي في‬
‫تعالى بينهما إن أر@لىا بصلا@أ‪،‬‬ ‫فنصت الاية أنه بنما يوفق @لله‬ ‫إلى@لحكين‪،‬‬
‫الثر ئين @لزوجين‬ ‫قطع‬ ‫هو‬ ‫والإصلاح‬
‫إن يريدا إصلاحا‪ :‬الأقوال التالة‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫آر@ المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫@‬

‫وسعيد بن جبير‪،‬‬ ‫أن المقصود هو الحكمان‪ :‬وهذا تفسير مجاهد‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫وا لضحاك‬ ‫وا بن عبمى‪ ،‬وا لسدي‪،‬‬


‫الزوجان‬ ‫هر‬ ‫أن المقصود‬ ‫‪4-‬‬

‫وقيل الخطب للاولياء‬ ‫‪3-‬‬

‫@صلأ‬ ‫مدناه‬ ‫من @‬ ‫عند‬ ‫اراء المفسرين في هذه المسألة‪ ،‬ولم أجد‬ ‫هذه‬ ‫قلت‪.‬‬

‫عن‬ ‫القولين الآخرين‬ ‫فلذا نقلنا‬‫هو قبل الطبري إلا القول الأول‪،‬‬ ‫ممن‬ ‫للمقارنة‬
‫ذلك‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬ ‫رحمه الله‬
‫تعالى‪ ،‬فيلعلم‬ ‫القرطبي‬

‫والزوجان والأهل‪،‬‬ ‫أن المقصود‬


‫بالاية الحكمان‬ ‫القول الراجح‪ :‬والراجح‬
‫هنا‬

‫النلانة‬ ‫هزلاء‬ ‫من‬ ‫لا بد منها‬


‫الإعلاح‬ ‫إرادة‬ ‫لأن‬ ‫الأوفق‪،‬‬ ‫للعموم وهو‬
‫وفلك اناعا‬

‫السحي غير مجل! ولا حميلإ‪ ،‬ولم بؤت ثمرنه المرجوف و@لته تعالى‬
‫كان‬ ‫معآ‪ ،‬وإلا‬

‫‪9‬‬
‫ابن حزم‪ :‬لكن‬ ‫قال‬ ‫لمؤمن أن يقتل مفمنا إلا خطأأ‬ ‫‪ ،:2‬وما كك‬ ‫رقم‬
‫خطأ‬

‫ة إلا خطأ‪ ،‬الأقوال‬ ‫آراء المفسري@ للمفسرين في‬


‫ة‬
‫التالية‪:‬‬ ‫معنى‪.‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪2/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ 6-‬س‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫@لطبري‬
‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫@لفرطي‬
‫‪175‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫@لقرطي‬
‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لأحكم‬

‫‪17‬‬
‫@سمناء‬ ‫أنه‬ ‫ا‪-‬‬
‫يقل المؤمن‬ ‫قد‬
‫يقول الطبري‪ :‬إلا أن المزمن‬ ‫هذا‬
‫نقطع‪ ،‬وفي‬
‫أهل‬ ‫نسميه‬ ‫الذي‬ ‫من الاسنئناء‬ ‫ومذا‬ ‫له‪،‬‬ ‫فأباحه‬ ‫له ربه‪،‬‬ ‫جعل‬ ‫له‪ ،‬سا‬ ‫لأ‪ ،‬وليى‬
‫)‪(1‬‬
‫الايتثناء‬ ‫ربية‪:‬‬
‫النقطع‬
‫الذي يكون فيه إلا‬ ‫وهو‬ ‫فقطعا‪،‬‬ ‫الإمام القرطبي‪ :‬ثم اشنى@هنثناءأ‬ ‫وبفول‬
‫لكن‬ ‫منى‬

‫فلا‬ ‫إلا خطأ ولا‬ ‫مؤمنأ‬ ‫أق يقنل‬ ‫لمؤبر‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫منصل‪@ :‬ي‬ ‫وقيل هو@سثاء‬ ‫‪2-‬‬

‫أن يقدر كان بمعني استقر‬ ‫ص منه‪ ،‬ولكن فيه كذا‬


‫ووجد‪،‬‬
‫وكذا‪ ،‬ووجه @خر وبر‬
‫إذ هو مغلولث‬ ‫خطأ‬ ‫‪ 4‬قال‪ :‬وما وجد وما ققرر وما ساغ لمؤمني أن بقتل مؤمنأ إلا‬
‫أحيانا‬ ‫@‬

‫وقيل‪ :‬المعى ولا خطأ‬ ‫‪3-‬‬

‫ص‬ ‫وقد أعرزنا النقل‬ ‫الا@ تئناء هنا‪،‬‬


‫معنى‬ ‫قلت ة هذه مذاهب أهل التقسير في‬
‫فا‬ ‫ويلحظ‬ ‫القرطبي‪ ،‬فليعلم‪،‬‬ ‫فنقلنا عن‬ ‫رأيا و@حدأ‪،‬‬
‫ضقدم إذ لم يذكر الطري إلا‬
‫وقد زذ‬ ‫مذا‬ ‫استثنا‪ .‬آ منقطعآ‪،‬‬ ‫هنا‬ ‫@حتبار الاستئناء‬ ‫سبقه‬ ‫ابن حزم موافق لمن‬
‫في‬
‫بمعنى‬ ‫أن تكون إلا‬ ‫يحور‬ ‫ولا‬ ‫عن الثالت‪:‬‬
‫النحاس‬ ‫فقال‬ ‫د القولين الاخرين‪،‬‬
‫لن‬ ‫وقد رذ أبو بكر‬ ‫في كلام العرب ولا يصح دي المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫او ولا يعرت‬
‫و@ستغربه‬ ‫القول الثني‬ ‫ربي‬

‫لدقة‬ ‫وفلث‬ ‫نقطع‪،‬‬ ‫هنا@صتثاء‬ ‫الاستئناء‬ ‫عندي أن‬ ‫القرل الراجح‪ :‬والر@جح‬
‫القرآن‪،‬‬ ‫عليه العرب‪ ،‬وجاء بمئله‬ ‫وهو ما جرت‬ ‫الاعتر@ض‪،‬‬ ‫من‬ ‫سنى‪ ،‬وسلامته‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫@لطري‬
‫‪3 1 2 /‬‬
‫‪5.‬‬
‫@لقرطي‬
‫‪3 13 /‬‬
‫‪،5‬‬
‫@لقرطبي‬
‫‪3 13 /‬‬
‫‪5.‬‬
‫@لقرطبي‬
‫‪3 1 3 / 5.‬‬
‫@لفرطي‬
‫@لقرتن ‪4 7 1/‬‬
‫‪1.‬‬
‫@حكام‬

‫‪17‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫المفسرين‪ ،‬ومنهم الطبري وابن حزم‪ ،‬و@لته تعالى‬ ‫جمهور‬ ‫رأي‬ ‫ومو‬

‫تمسير ايات من سورة النساء‬


‫لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬
‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫تم‬
‫سورة @لماندة‪:‬‬ ‫نفسبر‬

‫فيه رفق‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫قال ابن حزم‪،‬‬ ‫الآية ‪ 3.‬ة وتح@ نوا على@بر و@لنقوى‪،‬‬ ‫‪2‬‬
‫ر‬

‫فهو بز وتقوى‬ ‫المئلة‬ ‫عنه‬


‫لالمملم‪ ،‬ودح‬

‫التالة‪.‬‬ ‫البر والنقوى الأقوال‬ ‫معنى‬ ‫آراء المفسري@‪ .‬لأهل التفسير في‬

‫وأبي‬ ‫وهذا تفسير ابن عباس‪،‬‬ ‫عه‪،‬‬


‫نهيت‬ ‫ما‬
‫والتقوى‬ ‫به‪،‬‬ ‫أمرت‬ ‫ما‬
‫إن الر‬ ‫‪1-‬‬

‫)‪(2‬‬
‫ا لحا لية‪ ،‬وا لطبري‬
‫الكئات‬ ‫المعى‪ :‬العفو والإغضاء‪:‬‬ ‫‪2-‬‬
‫دي‬ ‫الزمخثمري‬ ‫وبه دسره‬

‫ابن حزم‬ ‫تقدم‬ ‫من‬


‫عد‬
‫وقد وجدت‬ ‫البر والتقوى‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫أقوال أهل الحلم في‬ ‫هده‬

‫@بن‬ ‫به‬ ‫فئر‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫ويلحظ‬ ‫فيعلم‪،‬‬ ‫عن الكئماف‪،‬‬
‫النفي‬ ‫نقلنا‬ ‫قولا واحدا‪ ،‬ولذا‬
‫تعالى‬ ‫متقاربة‪ ،‬والله‬ ‫والمعاني‬ ‫و@حتره‪،‬‬ ‫حزم داخل في المعى الدي دكره الطبري‬

‫اجتنا@ ما نهيت‬ ‫والتقوى‬ ‫به‪،‬‬ ‫أمرت‬ ‫ما‬ ‫عندي أن البر‬ ‫الراجح‪ :‬الراحح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫عه‪،‬‬

‫الق‬ ‫اللغة‬
‫ابن حزم‪ :‬والذكاة في‬ ‫قال‬
‫ذكينم!‬ ‫ما‬ ‫(إلا‬ ‫ة‬ ‫‪3‬‬
‫الاية رقم‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الذكية الأقوال‬ ‫معنى‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫اراء‬

‫‪17‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪6 6 /‬‬
‫‪6-67.‬‬
‫@لطري‬
‫@لكا@‪1/306‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪7/‬‬

‫‪97‬‬
‫قول قطرب(‪ ،)1‬والراغب‬ ‫وهو‬ ‫ا‪ -‬ا لذبح‪:‬‬
‫‪ 2-‬التمام‬
‫نقلناها من كت‬ ‫اللغة‪ ،‬وقد‬ ‫التذكية في‬ ‫محنى‬ ‫فهذه أقوال المفسرين في‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫ما خلا‬ ‫بمادة‬ ‫تسعفنا‬


‫لم‬ ‫@خرت عن ابن حزم لأن المصاثو المعقودة للمقلىنة‬
‫عليه لغيره فيما لدي‬ ‫أقع‬ ‫فرلح@ت الراغب‪ ،‬فليعلم‪ ،‬والحق أن تفسير ابن حزم لم‬
‫ش مصاثو اللغة والتفسير‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫لغة‬
‫إلى في‬ ‫فان‬ ‫وأما المرافق‪،‬‬ ‫ة‬
‫قال ابن حزم‬ ‫رقم ‪:6‬أ @لى@لمر@فق‪،‬‬ ‫@لاية‬

‫بمعنى‬ ‫تقع على معنين فتكون بمعنى@لغايتي وتكون‬ ‫نزل القرآن‬ ‫بها‬ ‫لعرب التي‬
‫ع‬

‫التالة‬ ‫المفسرين‪ .‬لأهل التفسير في معنى! @لى@لمر@نقأ الأقوال‬

‫والافعي‪ ،‬وغيرهم‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫أن إلى بمعنى الغاية‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫تفسيره ويخره‪.‬‬ ‫أبو الليت السمرقدي في‬ ‫له‬


‫أن إلى بمعنى مع ‪ (6):‬وقد فسرها‬ ‫‪2-‬‬

‫أدكر‬ ‫آن‬
‫وبعد‪ :‬فهذه مذاهب أهل العلم في معنى إلى في هذا المقام‪ ،‬ولا يفوتني‬
‫أذكر‬ ‫ن @با محمد بن حزم قد ذكر هذين الرأيين لأهل العلم‪ ،‬ولا يفوتني أيضأ‬
‫أن‬
‫وهذا لا‬
‫بحتج‬ ‫ن أهل العلم قد ردوا على القول الثانن‪ ،‬فقد قال فيه القرطبي‪،‬‬
‫@‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫طبي‬ ‫‪ ،+9 4/‬و@‬ ‫@ لحرر‬


‫‪1 8‬‬
‫ص‬ ‫@لسؤلات‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫@لسير ‪1/‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫دي ‪2/‬‬
‫و@لمصع‬ ‫@ @ن‬ ‫ولمحكام‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫طبي‬
‫‪2.‬‬
‫‪5 1‬‬
‫‪/‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪1 23 /‬‬
‫‪،6‬‬
‫@لطبرى‬
‫‪5‬‬ ‫‪67‬‬ ‫@لفر@ ‪@2/‬‬ ‫رنحكم‬ ‫‪8‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫و@لق@ طي‬ ‫‪3‬‬
‫‪،3‬‬ ‫لل@رقدي ‪3/‬‬ ‫بحر@لحلوم‬
‫‪8‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لترطبي ‪6/‬‬

‫‪17‬‬
‫شيل @لى وضع حرف موضع حريخ@ @نما يكون كل‬ ‫فلا‬
‫وقد قال @بن @لعربي‪:‬‬
‫في @لحروف(‪.)1‬‬ ‫لا‬ ‫فيها‬ ‫معنى@لنأويل‬ ‫حرف بمعنا@ وتنصرف معني الأفعال‪ ،‬ويكون‬

‫أن إلى للغاية‪ ،‬ويدخل @لمرفق في @لضل‪،‬‬ ‫هنا‬


‫@لقول الر@جح‪ :‬و@لر@جح‬
‫عدي‬
‫وذلك لفعل @لنبط @‪ ،‬و@ دله تعالى@حلم‪.‬‬
‫دلنساء‪،‬‬
‫@و لامستم‬ ‫@ دغائط‬
‫من‬ ‫م@ ان كتم مرض لو على سفبر‪@ ،‬و جد@حد منكم‬
‫الأمة‬ ‫من‬ ‫أحل!‬ ‫فلا خلات بين‬ ‫فلم تجدوا مامحأ فتيموا صعبدأ طي@أا فال @بن حزم‪:‬‬
‫فأحد ‪ ،3‬لأن @ ن @لمرء‬ ‫كأنه تال‬ ‫الآية حذنأ‬ ‫مذه‬
‫فط أن في‬
‫على سفبر‬ ‫إو‬ ‫تعالى‪:‬‬
‫يحدث(‪.)2‬‬ ‫ان‬ ‫إلا‬ ‫وضوعأ‬ ‫عليه‬ ‫لا يوجب‬ ‫مريضأ أو مسافرأ‬
‫الاية الاراء التالية‪:‬‬ ‫من‬ ‫المقطع‬ ‫هذا‬
‫تراء المفسرين‪ :‬لأهل التفشر في‬
‫من‬ ‫ا‪ -‬قال زيد بن أسلم‪ :‬في الآية نقديم ونأخير تفديره @ؤا تمتم إلى@لصحة‬
‫نوبم‪ ،‬أو جاء أحذ منكم من الغاظ‪ ،‬أو لامتم النساء‪ .‬فاغسلوا وجوهكم وأيديكم‬
‫إلى المرافق‪.‬‬

‫الصلاة‬ ‫‪2-‬‬
‫محدنون‪ ،‬واستمر عليها نلاوة وتفديرا‬ ‫وأننم‬ ‫تقدبرما‪ :‬إذا فمتم إلى‬
‫إلى اخرما‪.‬‬

‫وإن‬ ‫فاغسلوا وجوهكم‪،‬‬ ‫محدثون‬ ‫وأنتم‬ ‫الصلاة‬ ‫قمتم إلى‬ ‫‪ 3-‬تقديرها‪:‬‬


‫كنتم‬ ‫إنجا‬
‫وتكون‬ ‫من الغائط‪.‬‬
‫أحا منكم‬ ‫جاء‬ ‫أو على سفير أو‬ ‫مرضى‬ ‫كتم‬ ‫فاطهروا‪ ،‬وإن‬ ‫جنبأ‬
‫الواو(‪.)3‬‬ ‫بمعنى‬ ‫أو‬

‫اجتهاد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الاية‪ ،‬وكلها صادرة‬ ‫هذه‬ ‫تقدير‬ ‫وبعد‪ :‬فهذه أقوال أهل العلم في‬
‫لا يخرج عن‬ ‫وما‬
‫ابن حزم‪،‬‬ ‫من بعد‬ ‫الئاني منها‪ ،‬وقد نزلنا إلى‬ ‫الرني‬ ‫ذكره ابن حزيم‬
‫المفسرين‪ ،‬فليعلم‪.‬‬ ‫من‬ ‫تقدم ابن حزم‬ ‫من‬ ‫الاية عند‬
‫وفلك لعدم وجود كلابم في تقدير‬

‫‪7.‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫@لقر@ن ‪2/‬‬ ‫@حكام‬
‫‪2/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪6.‬‬
‫‪5‬‬
‫الأحكم‬
‫‪8.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ث@ ه‪ -‬ه‬ ‫‪2/‬‬ ‫@حكم @لقر@ن‬ ‫)‪(3‬‬
‫كبن @لعرلي‬

‫‪17‬‬
‫‪@ 3:‬وما@ولنك بالمؤمنبه قال @بن حزم‪ :‬أى‪ :‬وما أونك‬ ‫‪4‬‬
‫الآبة رقم‬
‫لثه‬ ‫طاعة‬ ‫ا‬ ‫يمان@‬‫لملمطيين لأن كل طاعة ل@ه تعالى فهو ا‬
‫تعالى‪ ،‬فمن لم‬ ‫وكل يماني‬
‫بمن مطيعا لله‬
‫بعينم@ و(ن كان‬
‫فهو غير مؤفي في ذلك @لئيء‬
‫ما‪،‬‬
‫تعالى في يئيء‬
‫يؤمنأفي غير ذلك سا هو ليه مطيع لثه تعالى‬

‫الآراء التالة‪:‬‬ ‫محنى هذه @للفظة‬


‫المفرين‪ :‬للمفسرين في‬ ‫@راء‬

‫الطري‪ :‬ليى‬ ‫قال‬ ‫ا‪-‬‬


‫الذي‬ ‫@ دنه‬
‫حكم‬ ‫عن‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫هذا@لفعل‪@ ،‬ي‪:‬‬ ‫فعل‬ ‫من‬

‫فأقر‬ ‫@لته @رص له‪،‬‬ ‫عثق‬ ‫بالذي‬ ‫خلقه‬


‫في‬ ‫نيه‬ ‫في كتابه @لذي أنرله على‬ ‫حكم‬ ‫به‬

‫فعل أهل الإيمان(‪)2‬‬ ‫من‬ ‫ليى‬ ‫بتوحيد@ ونجوة نبيه @ لأن زلك‬

‫من خالف‬ ‫لأن‬ ‫إلزائم لهم؟‬ ‫وهذا‬ ‫وبموسى‪،‬‬ ‫‪ 2-‬وقال الن عطية‪ :‬يعني بالتوراة‬
‫كتب الله فدعو@ه الإيمان به قلقة‬
‫حكم‬
‫يدعون‪ ،‬أو وما أولك با لكاملين في ا لإيمان‬ ‫كما‬
‫‪ 3-‬وقال الزمخشري‪ :‬بكتابهم‬
‫حول‬ ‫تدور‬ ‫تلت‪ :‬هذه أتوال أهل اقصير في تفسير مده الجملة‪ ،‬ويلحظ أنها‬
‫@‬
‫فحاصله‬
‫ل الإيمان‪ ،‬أو نفي كمال الإلمان‪ ،‬وأما تفسير ابن حزم‬ ‫أمرين هما‪ :‬نفي‬ ‫@‬

‫اهل‬ ‫من‬ ‫صزح بمنل تفسيره‬ ‫مى‬ ‫دائر في دانرة نفي كمال الإيمان@ وإن لم أجد‬
‫@تفشر يخما وقمت عليها والله أعلم‪.‬‬
‫الإيمان‪ ،‬وذلك‬ ‫المعنى المقصود لفي أصل‬ ‫عندي أن‬ ‫القول الراجح‪ :‬والراجح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫يدل على هذا‪ ،‬والله تعالى‬ ‫وصياق الاي‬ ‫به‪،‬‬ ‫كفر‬ ‫الله‬
‫لأن التولي عن حكم‬
‫أن @ي‬ ‫اثنان‬ ‫قال ابن حزم‪ :‬لا يختلف‬ ‫ايمانكم)‬ ‫‪:9‬أ فلك‬
‫الآية رقم‬
‫كفلرة‬ ‫‪8‬‬
‫في‬
‫قد‬
‫الممنيي@‬ ‫الحنت كلا‬
‫حلقم فحنئتم أو أرثقم‬ ‫إذا‬ ‫مفاه‪:‬‬ ‫وأن‬ ‫حذفا‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫مذه‬

‫‪2 13‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪1‬‬


‫@لمحلى‬ ‫نكملة‬

‫‪2 48‬‬ ‫@لطرى ‪/ 6‬‬


‫‪4 5 4 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لمحرر‬
‫‪63‬‬
‫‪6.‬‬ ‫@لكا@‪/1‬‬

‫‪17‬‬
‫كفلىة إلا بالحنث @و بلر@ @ته(‪.)1‬‬ ‫@‪ ،‬ن الحلف لا‬ ‫قال‬
‫يوجب‬
‫قوئم‬ ‫به‬

‫ما‬ ‫هذا‬
‫يلي‪:‬‬ ‫المقطع‬ ‫المفسرين‪ :‬للمفسرين في‬ ‫@‬
‫ار@‬

‫فيه‬ ‫أو وقعتم‬ ‫الحنث‬


‫أرد ‪3‬‬ ‫ثم‬ ‫ا‪ -‬معناه‪:‬‬ ‫ابن عطية‪:‬‬ ‫قال‬

‫الزمخري‪ :‬والمعنى‪ :‬إذا حلفتم وحنئتم‬ ‫تال‬

‫وبعد ة فهذه أقرال المفسرين في توجيه هذه الجملة من الايه‪ ،‬وقد نزلنا في @لمفارنة‬
‫عند المصاص التي تقدمته فليعلم‪،‬‬ ‫إلى من بعد اب@ حزم‪ ،‬ونلك لعدم وجود‬
‫كلايم‬
‫هذا‪،‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لثه‬ ‫في‬ ‫اقفسير‪ ،‬وهو معهم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫عند‬ ‫ما‬
‫متفق مع‬ ‫وما فكره‬

‫قسمان‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ة فلما‬


‫وموت‪،‬‬ ‫نوئم‪،‬‬ ‫ابن حزم‪ :‬فالوفاة‬ ‫توفيني‪،‬‬ ‫‪1 17‬‬
‫الاية رقم‬
‫@نه @نما‬ ‫وفاة النوم‪ ،‬فصح‬ ‫توفيه@‬ ‫بقوله‪:‬إ فلما‬
‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫يرد عيسى‬ ‫ولم‬ ‫فقط‪،‬‬

‫وفاة الموت‬ ‫عى‬

‫اراء المفسرين‪ :‬تقدم الكلام في آرا‪ .‬المفسرين‪ ،‬و@دلتهم‪ ،‬والر@ي الراجح في‬
‫الإعدة هنا‪،‬‬
‫من سورة ال عمرانط فأغى عن‬ ‫هذه الاية عند تفمير الاية رقم‬
‫‪5 5‬‬

‫إليه هناك‪.‬‬
‫فيرجع‬
‫رحمه @لته‬
‫سورة الماتدة لابن حزم‬ ‫من‬ ‫تفسير آياب‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد الله ما‬
‫تم‬

‫اثنعام‪:‬‬ ‫سورة‬

‫ابن حزم‪ :‬إن فلك افيء المذبوح أو‬ ‫قال‬ ‫لفسقإ‬ ‫نه‬ ‫ة د@‬ ‫ة‬ ‫‪1 2 1‬‬
‫الاية رقم‬
‫تعالى عليه عمدأ أو نسيانأ مو نفسه‬ ‫الله‬ ‫المنحور أو المنصيد‬
‫يم‬ ‫الذي لم‬

‫‪5‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫‪2 4‬‬ ‫@لمحرر ‪/ 5‬‬
‫‪674‬‬ ‫@لكا@‪/1‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الصحلى‬ ‫)‪(4‬‬
‫@لمسس فسفأ‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الأقوال‬ ‫معى هذه الكلمة‬


‫تر@‪ .‬المفسرين‪ :‬لأهل التفشر في‬
‫من‪:‬‬ ‫عيه‪ ،‬وقد فره بهذا كل‬ ‫اله‬
‫أكل ما لم يذكر اسم‬ ‫أن المقصود بقرله فق‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫أمل‬ ‫الميتة‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫@لثه عليه‬ ‫م‬


‫@‬
‫لم بذكر@‬ ‫ما‬
‫وإن أكل‬ ‫الطبري الذي يقول‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫لفسق‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫به‬

‫‪2-‬‬
‫كفر‬ ‫أي‬ ‫عيه فق‬ ‫@لنه‬
‫لم يذكر@سم‬ ‫ما‬
‫أكلكم‬ ‫يقول‪ :‬يقول‬ ‫حيث‬ ‫والفراءة‬

‫والسمرقندي جث يقول‪ :‬يعني أكله معصية‪ ،‬و@ستحلاله كفر‬ ‫‪3-‬‬

‫عه‪،‬‬ ‫نقله‬
‫‪ 4-‬آن المقصود هو ترك التسية‪ ،‬وتجد فسره به الن حرم كما تقدم‬
‫قوله‬ ‫يضمنه‬ ‫ونثار إله ابن عطية فقال‪ ،‬ويخمل أد يعرد على ترك الذكر الذي‬
‫)(‬
‫تعالى؟أ لم يذكرا‬

‫القول الاني‬ ‫نقنا‬ ‫تفسير مذه اللفظة‪ ،‬وقد‬ ‫فهذه مذاب أهل العلم في‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫فيه فيا وقفنا‬ ‫كلاثم‬ ‫‪3‬‬


‫عد‬ ‫نجد‬ ‫فلم‬ ‫عمن جاء بعد ابن حزم لإعواز من سبقه‪،‬‬

‫فليعلم‪.‬‬ ‫عليه‪،‬‬

‫وأكل‬ ‫أن فوله لفسق‪ ،‬بعم ترك التسمية‪،‬‬ ‫منا‬


‫عندي‬ ‫الرني الر@جح‪ :‬والراجح‬
‫معا‪،‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫صر@لته تعالى‬ ‫متروك التمية‬

‫وهو النفقة‬
‫فيما‬ ‫الآية رقم ‪:7‬أ ولا ترفوا" تال ابن حزم‪ :‬والسرف حرام‪،‬‬ ‫‪1 4‬‬

‫التذير يخما‬ ‫حزم @لته تعالى قلت أو كئرت ولو أنها جزء من قدر جناح بعوضة‪ ،‬أو‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪5/‬‬ ‫الأحكم‬


‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطبرى‬
‫‪352 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫ساني @لقر@ن‬
‫ك@‪.613‬‬ ‫بحر@لملوم‬
‫‪3.‬‬
‫ه ‪3‬‬ ‫‪33 4‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@ل@حرر‬

‫‪18‬‬
‫إليه ضرورة مما لا يبقى للمنفق بعده غنى) و@ضاعة المال‬ ‫لا‬
‫بر به‬ ‫دان فل‬ ‫يحتبم‬
‫عأ‬

‫التالة‪:‬‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل العلم في معنىأ الإيمر@فا الأقو@ط‬ ‫@‬


‫ار@‬

‫المال‪،‬‬ ‫ما بجحف‬ ‫مجرزة القدر في العطية إلى‬ ‫ا‪ -‬هو‬


‫أبي‬ ‫فول‬ ‫وهو‬ ‫برب‬

‫والسدي وغيرهم‬ ‫جريج‪،‬‬ ‫العالبة‪ ،‬وابن‬

‫سعيد بن‬ ‫نعالى ب@ يتاكي وهذا قول‪:‬‬ ‫الله‬ ‫والحق الذي أمر‬ ‫الصدقة‬
‫مغ‬ ‫‪ 2-‬هو‬

‫كعب‬ ‫ومحمد بن‬ ‫المسيب‪،‬‬


‫‪3-‬‬
‫الذي ألزم‬ ‫المال فوق‬ ‫من رب‬ ‫نهى أن يأخذ‬ ‫السلطان‪:‬‬ ‫به‬ ‫وقيل‪ :‬إنما خو@‬
‫@ دنه ماله‪،‬‬
‫زيد‬ ‫وهذا قول ابن‬
‫‪4-‬‬
‫وإن كان‬ ‫في كل فعل يفعله الإنسان‪،‬‬ ‫الحد‬ ‫وقال الر@خب‪ :‬السرف‪ :‬تجاوز‬
‫في الإنفاق أسهر‬ ‫فلث‬

‫الإسر@ف والله تعالى‬ ‫مذاهب أهل العلم في‬ ‫فهذه‬ ‫وبعد‪:‬‬


‫أعلم‪.‬‬ ‫معنى‬

‫و ذلك‬
‫الأصبهاني‪،‬‬ ‫الأفوال قول الراغب‬ ‫من هذه‬ ‫عندي‬ ‫الرئيى الراجح‪ :‬والراجح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫لعمومه وشموله‪ ،‬و@لته نعالى‬
‫ما‬ ‫بحمد الله‬
‫وجدناه من تفشر ايات من سورة‬ ‫تحالى‬ ‫تم‬
‫رحمه‬ ‫لابن حزم‬ ‫الأنعام‬ ‫الله‬
‫تعالى‪.‬‬

‫ها ‪4.‬‬ ‫@لحلى ‪7/‬‬


‫‪/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪8-61.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطري‬
‫‪/8‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪6 1‬‬
‫@لطري‬
‫‪6 1 /‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪23‬‬ ‫د@ت‬ ‫)‪(5‬‬
‫ص‬

‫‪8‬‬
‫‪2‬؟‬
‫الأعر@ف‪.‬‬ ‫تفيز سورة‬

‫على@نه‬ ‫فال @بن حزم‪ :‬فانفق‬ ‫كل م@جلإ)‬ ‫فد‬


‫@خنرا زيتمكم‬ ‫‪3‬‬
‫‪1:‬‬
‫الآية رتم‬
‫ض @ لعو رة‬

‫@ر@ المفسرين‪@ :‬مل @لعلم مطبقون على@لمعنى الذي ذكره ابن حزم‪ ،‬وينظر‬ ‫@‬

‫لامهم في هذا عند الطبري في تفسيره و@لثه تعالى@ملم‪.‬‬


‫مع مقلىنة‬ ‫الأنعام‬ ‫من سررة‬ ‫‪1 4 1‬‬
‫الاية رقم‬ ‫عد‬ ‫@رلا تسرفو@ه تقدم تفسيره لها‬
‫حاجة ل@ عادة‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫هناك‪،‬‬ ‫العلم‪ ،‬فلينظر‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫@يه بلىاء غيره‬

‫بمحنى ما‬
‫بؤمنون‪ ،‬قال @بن حزم‪.‬‬ ‫ة @ن لنا إلا نذيز وبثبز‬ ‫ثعا‪:‬‬
‫الاية رقم‬
‫دفوبم‬
‫إ‬
‫يؤمنون‬
‫نذيز لقوبم‬ ‫إلا‬

‫ة‬ ‫التالية‬ ‫الآية الأقوال‬ ‫معنى هذه‬


‫@لمفمرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫@‬
‫ار@‬

‫أرسلني إليهم‬ ‫@ دنه‬ ‫أنا إلا رعول‬ ‫ما‬ ‫الطبري‪ :‬يقول‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بمعنى ما‪:‬‬ ‫أن‪ :‬إن‬ ‫ا‪-‬‬

‫بمع‬ ‫امن‬ ‫من‬ ‫بئوابه وكرامته‪،‬‬ ‫أمره‪ ،‬وألر‬ ‫وخالف‬ ‫منكم‬ ‫من عصاه‬ ‫ذر عقابه‬
‫أطاعه‬
‫فكم‬
‫@للغة‪.‬‬
‫أهل‬ ‫عند‬
‫تنلىب الحروف‪ ،‬وهذا معلوم‬ ‫قاعدة‬
‫على‬ ‫جيم‬ ‫وهذا‬ ‫قلت‪:‬‬

‫وما‬ ‫عبذ ارسلت نذيرأ ولثرأ‪،‬‬ ‫‪ 2-‬أن إن على بابها‪ :‬يقول الشفي‪ :‬إن أنا إلا‬
‫شأني أن أعلم الغيب‬ ‫ن‬

‫هذه‬
‫نزلنا في العزو في‬ ‫الاية‪ ،‬وقد‬ ‫في تفسير‬ ‫فهذه مذاهب أهل @لعلم‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫‪2 9 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪0‬‬

‫‪1 62 1 5‬‬
‫‪9.‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫@لطري‬
‫ك@‪.45‬‬ ‫@لرسانل‬ ‫صن‬ ‫@لرد على@بن @لننريلي‬
‫‪1 43 /‬‬
‫‪9.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪9.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫@لنصي‬

‫‪18‬‬
‫@لمفسربن الذين تفدموا@بن حزبم فليعلم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫توثيق @لر@ي الئاني لاعو@ز@لنقل‬
‫فا‪،‬‬ ‫القول الأول‪،‬‬
‫ما@ختره ابن حزم‬ ‫وهو‬ ‫هنا‬
‫الر@ جح‪ :‬و@لر@ جع عندي‬ ‫@لرلي‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬و@لثه‬ ‫رحمه @لله‬
‫الطبري‬ ‫به‬ ‫وأخذ‬
‫رحمه @ثه‬
‫الأعر@ف لابن حزيم‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫تفسير ايات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬
‫بهذا يتم‬
‫نعالى‪.‬‬
‫سورة الأنفال‪:‬‬

‫غير ‪3‬‬ ‫من‬ ‫@ي‬ ‫قال @بن حزم‪:‬‬ ‫مر@خرين من @ونهم لا تعلمونهم!‬ ‫‪6‬‬
‫‪0:‬‬
‫الاية رقم‬
‫لهم الأقو@ل‬ ‫وكان‬ ‫دونهم!‬ ‫من‬ ‫في معنىأ‬ ‫المفسرون‬ ‫اخلف‬ ‫@راء المفسرين‪:‬‬

‫تفسير مجاهد(‪.)2‬‬ ‫وهو‬ ‫قريظة‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫هم‬

‫تفشر السدي‬ ‫وهو‬ ‫فلىس‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫هم‬


‫‪2-‬‬

‫المنافقودف‬ ‫‪3-‬‬
‫زيد‬ ‫تمسير اب@‬ ‫وهو‬

‫الطبرب)‪.‬‬ ‫رجحه‬ ‫وقد‬ ‫الجن‪:‬‬ ‫من‬ ‫قوثم‬ ‫هم‬


‫‪4-‬‬

‫عدهم‬ ‫ولم أقع‬ ‫ابن حزم‪،‬‬ ‫تقدم‬ ‫هنا ممن‬ ‫التفسير‬ ‫فلت‪ :‬تلك ير مذاهب أهل‬
‫عنمم‬
‫تأخر‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫عند‬ ‫كت فد وجدت مئله‬ ‫على تفسير الاية بمئل تمسير@ وإن‬
‫ذلك‬
‫دونهم‪ :‬غيرهم‬ ‫من‬ ‫قول النسفي‪:‬‬ ‫فمن‬

‫‪2 1 9‬‬ ‫@لمحلى ‪/ 5‬‬

‫@لطبري‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1-32‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪32‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/‬‬ ‫@نسمي‬

‫‪4‬؟‬
‫‪8‬‬
‫عدا‬ ‫مطلقة‪،‬‬ ‫عدي أن‬ ‫الر@جح‪ :‬والر@جح‬ ‫@لقول‬
‫من‬ ‫فتعم‬ ‫معنى دونهم غير ‪3‬‬
‫للإسلام إلى قيام‬ ‫عدو‬ ‫الزمان‪ ،‬وتعم كل‬ ‫ذلث‬
‫ض‪ ،‬من أعداء المسلمين في‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫ساعة‪ ،‬وفلك لعموم النص‪ ،‬والله تعالى‬

‫سورة الأنفال لابن حزم‬


‫رحمه الله‬ ‫تفسير ايات‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد الله ما‬
‫من‬ ‫من‬ ‫تم‬
‫@لى‪.‬‬

‫@ لنو بة‪:‬‬ ‫رة‬


‫سو‬

‫هو أن يجري حكم‬ ‫‪:9‬إ وهم صافرورن قال الن حزم‪ :‬والصغار‬ ‫‪2‬‬
‫الآية رقم‬
‫"‬

‫في @ين الإسلام‬ ‫يحرم‬


‫ولا مما‬
‫سلام عليهم‪ ،‬وأن يظهروا شيثا من كفرهم‪،‬‬
‫لا‬

‫للمفسربن في معنى الصغار الآراء التالية‪:‬‬ ‫ة‬


‫اراء الممسرين‬
‫‪(2).‬‬
‫تفسير عكرمة‬ ‫وهو‬ ‫قائم والاخر جال@‬ ‫وهو‬ ‫أن يعطيها‬ ‫ا‪ -‬هو‬

‫تمسير ابن عاس‬ ‫وهو‬ ‫أن يمشوا بها وهم كارهون‪.‬‬ ‫‪ 2-‬هو‬

‫وهم أذلاء مقهورون‬ ‫‪3-‬‬

‫)‪(6‬‬
‫بالمنزلة الدنية‬ ‫وقال الراغب‪ :‬الصاغر الر@ضي‬ ‫‪4-‬‬

‫وهناك أقوال‬ ‫التفشر في معنى الصغار قبل ابن حزم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫مذاهب‬ ‫مذه‬ ‫قلت‪:‬‬

‫كما قال‬ ‫والحق أن الخطب في معى الصعلى‬ ‫عه‬


‫تأخر‬ ‫من‬ ‫ذكرها بعض‬ ‫ش‬

‫‪34 6 /‬‬
‫‪7.‬‬
‫@ل@حلى‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبرى‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/1‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪ 2‬لمأ‬ ‫@@‬
‫ص‬ ‫@لمفر@‬
‫قولآ‬ ‫جت دكر حمسة عنر‬ ‫‪2-923‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫بي‬ ‫@‬ ‫@ن‬
‫@حكم‬

‫‪18‬‬
‫لكثرتهل@‬ ‫لا تحصر‬ ‫وجوها‬ ‫يحم‬
‫لفظ‬ ‫اب@ عطية‪:‬‬

‫@لديخة‬ ‫بالمش لة‬


‫@لرضى‬ ‫حالة من‬ ‫الرأي الر@ جح‪ :‬والراجح عدي أن المراد بالصغار‬
‫المسلمين‪،‬‬ ‫أمام‬ ‫يظهر مئممكره‬ ‫هذه الحالة أن لا‬
‫يكون فيها الكافر‪ ،‬ومن ضمن‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫المسلمين‪ ،‬والله‬ ‫أحكام‬ ‫مجتمعه‬
‫وتظهر@ي‬
‫و@لمسابهن و@لعاملبن عليها و@لمؤلفة‬ ‫الاية رفم ‪:0‬أ إنما@لصدفات للفقر@‬
‫@‬
‫‪6‬‬

‫وقه‬ ‫@‬
‫و@بن @ليل فريضة‬ ‫@‬
‫ما‬
‫من‬ ‫م‬
‫قلوبهم‪ ،‬وفي @لرقب‪ ،‬و@لنارمين‪ ،‬وفي بل‬
‫شيء لهم أصلا‪ ،‬والمساكين هم‬ ‫لا‬ ‫عليم حيم‪ ،‬قال ابر حرم‪ :‬الفقراء‪ :‬هم الذين‬
‫لا‬
‫بهم‬ ‫يقوم‬ ‫الذين لهم ضيء‬
‫@‬ ‫الإمام الو@‬ ‫عند‬
‫من‬ ‫اب@ حزم‪ :‬هم العمال الخارجون‬ ‫قال‬ ‫مر@لعاملين عليها‪،‬‬
‫السعاة‬ ‫طاعته‪،‬‬
‫وهم المصدقىن‪ ،‬وهم‬

‫فوف ولا يونق‬ ‫قوئم لهم‬ ‫حزم‪ :‬هم‬ ‫قال ابن‬ ‫فلوبهم!‬ ‫ة و@لحؤلفة‬
‫الصدقات‪ ،‬ومن خص@‬ ‫من‬ ‫نجصيحتهم للمسلمين‪ ،‬فيتألفون بأن يعطوا‬
‫)‪(4‬‬
‫الخمس‬

‫هم المكاتبون والعتقاء‬ ‫ة‬


‫@لرقاب " قال ابر حزم‬ ‫أ وفي‬
‫من‬ ‫أو‬ ‫بها‪،‬‬ ‫تفي أموالهم‬ ‫لا‬ ‫ثيون‬ ‫الذين عليهم‬ ‫هم‬
‫ة‬
‫ابن حزم‬ ‫قال‬ ‫(و@لغارمين)‬
‫"‬

‫في‬ ‫يسمي‬
‫فلا‬ ‫بديخه‪،‬‬ ‫له وفاه‬ ‫من‬ ‫وفاء بها‪ ،‬وأما‬ ‫ماله‬
‫في‬ ‫وإن كان‬ ‫تحمل بحمالة‬
‫غارمأ‬ ‫اللغة‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬


‫@لحرر ‪6/‬‬
‫‪1 48‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫@لمحلى‬

‫‪1 4 9 /‬‬
‫‪6.‬‬

‫)‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪ 8 6‬لأ‬
‫بحق‬ ‫شيل @لته‪ ،‬قال ابن حزم‪ :‬وأما سبيل @لثه فهو الجهاد‬ ‫اوفي‬
‫فاحتبم‬ ‫غير معصية‬ ‫خرج في‬ ‫مو من‬ ‫@بن حزم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫@ر@بن @لسبيل‪،‬‬
‫كما نقلناه من كلامه‪ ،‬و@ @ثه‬ ‫فهذا تفشر@لرجل لهذه الاية‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫يعد‪:‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫كما‬ ‫نرتبها‬ ‫عدة آراء‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬


‫المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫@‬
‫ر@‬

‫أ‪-‬‬
‫الأقوال‬ ‫اختلف‬
‫ة‬ ‫التالية‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫معنى الفقير‪ ،‬وكان‬ ‫المفسر@ ن في‬ ‫ة‬
‫الفقير‬

‫تفسير الحسن‪ ،‬وابن عباس‪،‬‬ ‫المتعفف عن المسألة‪،‬‬ ‫ا‪ -‬هو‬


‫وهو‬ ‫المحتج‬
‫ويخرهم‬ ‫زيد‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬

‫تفشر قتادة(‪.)4‬‬ ‫وهو‬ ‫الحاجة‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫فو@لزمانة‬ ‫‪ 2-‬هو‬

‫و(براهيم‬ ‫الضحاك‬ ‫تفسير‬ ‫ومو‬ ‫‪ 3-‬أن الفقراء هم فقراء المهاجرين‬

‫و@بن علية‬ ‫عمر‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫الأخلق الكسب‪،‬‬ ‫‪ 4-‬هو‬

‫تفسير عكرمة‬ ‫فقط‪ ،‬وهو‬ ‫المسلين‬ ‫من‬ ‫أن الفقير‬ ‫‪5-‬‬

‫العيث@(‪.)8‬‬ ‫من‬ ‫بلغة‬ ‫الذين لهم‬ ‫ضعفاء الحال‬


‫أن الفقر@ هم‬
‫@‬ ‫‪6-‬‬

‫عالر‬ ‫لا‬ ‫‪ 7-‬قال الفراءة وهم أهل صفة رصول الله ك@‪ ،‬كنوا‬
‫لهم‪،‬‬
‫رصول‬ ‫مجد‬ ‫وكنو@ص يلتمسون الفضل بالنهار‪ ،‬ثم يأوون إلى‬

‫‪1 5 1 /‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪1 5 1 /‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪1 58‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطرى‬
‫ا‪.951-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطبري‬
‫ا‪.‬‬
‫عيعه‬ ‫قتة‬
‫@ن‬ ‫@لقرتن‬ ‫تفشر كريب‬

‫‪18‬‬
‫@‬ ‫@لثه‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫فهذه ار@ اهل العلم في معنى@لنقي@‪ ،‬والله تعالى‬ ‫@‬


‫وبعد‪:‬‬

‫يسأل @خس‪،‬‬ ‫لا‬ ‫فى@لحاجة الذي‬ ‫هو‬ ‫الراجح‪ :‬والر@جح عدي أن الفقير‬ ‫الرأي‬
‫@ملم‪.‬‬ ‫و@ دته‬
‫الطبري‪،‬‬ ‫وهو ما رجحه‬

‫المسكين ة @ختلف المفسرون في معنى المسكين‪ ،‬وكان لهم فيه الأقو@ل التالية‪:‬‬ ‫‪2-‬‬

‫ريد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫تفسير الحسن‪ ،‬وابن عباس‪ ،‬وجبر‬ ‫وهو‬ ‫ا‪ -‬المحتج السائل‪:‬‬
‫والزهري وغبرهم‬
‫قتادة‬ ‫تفسير‬ ‫‪ 2-‬هو‬
‫وهو‬ ‫الصحيح المحتاج‪،‬‬
‫الضحاك‬ ‫تفسير‬ ‫المسلمين‪،‬‬ ‫يهاجر‬ ‫‪ 3-‬هو‬
‫وهو‬ ‫مخج‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫من‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫ا هبئم‬ ‫و! بر‬

‫)(‬
‫‪4-‬‬
‫وابن علية‬ ‫عمر‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫الضعيف البئي@‪،‬‬

‫تفسير عكرمة‬ ‫وهو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫المسكين‬ ‫‪5-‬‬

‫وهو‬ ‫الرأي الر@جح‪ .‬والراجح عدي في معنى المسكين أنه الذي يسأل الناس‪،‬‬
‫مارجحه الطبري‪ ،‬ويشهد له حديت أبي هريرة قال ة فال رسول الله ‪ @.‬لب@‬
‫المسكيى بالذي ترثه اللقمة واللقمتان والتمرة واقمرتان‬

‫‪4 43‬‬ ‫للمر@ ‪@1/‬‬ ‫محائي @لقسآد‬


‫‪1 58‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطري‬
‫‪1‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطري‬
‫‪8-159.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطص ي‬
‫‪1 5 9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لطري‬
‫الحوي‬ ‫رواه‬ ‫)‪7‬‬

‫‪18‬‬
‫في @‬ ‫@لسعاة‬
‫ل@د بهم‬
‫@‬ ‫@لتفسبر على أن‬ ‫أهل‬ ‫عليهاا يطبق‬ ‫‪@ 3-‬ر@لعاملين‬
‫مستحقها‬ ‫ني‬ ‫ووضعها‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫@لزكاة‬

‫فوئم كنوا ينألفرن على‬ ‫على@فهم‬ ‫النفسير‬ ‫أمل‬ ‫يكاد يتفق‬ ‫‪@ 4-‬ر@لمزلفة فلوبهلا‬
‫وعثرته‬ ‫به نغسه‬ ‫لم تصح نصرته @ستصلاحأ‬ ‫ممن‬ ‫الأسلام‪،‬‬

‫@لرقاس@ للمفسربن في‬ ‫ثوفي‬ ‫@‬


‫مما‪:‬‬ ‫وفي @لرقاب قولين‬ ‫نحديد معنى‬

‫تفير الزهري‬ ‫ومو‬ ‫رقابهم‪،‬‬ ‫فك‬


‫@لزكاة في‬ ‫من‬ ‫ا‪ -‬هم @لمكاتبون يعطون‬
‫)‪(3‬‬
‫و@لحسن ومجاهد و ابن زيل! وغيرهم‬

‫بأن يبتاع الإمام رقيقأ فيعتقهم‪ ،‬ويكون ولاؤهم لجميع‬ ‫أنه العتق‪ ،‬وذلك‬ ‫‪2-‬‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫@لمسلمين‬


‫هذه‬
‫الرئي‬ ‫أجد توثيتى‬ ‫في الرقبء ولم‬ ‫معنى‪:‬‬ ‫مذاهب أمل العلم في‬ ‫قلت‪:‬‬

‫ابن حزم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫تأخر‬ ‫من‬


‫عد‬
‫إلا‬ ‫@لئني‬
‫المكاتب والمحتق‪ ،‬ودلك‬ ‫هنا‬
‫عندي أن المراد بالرقاب‬ ‫القول الر@جح‪ :‬الر@جح‬
‫رحمه الله‬ ‫وهو ما‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫اختلىه ابن حزم‬ ‫لعموم الض‪،‬‬

‫يكاد يطبق أهل التفسير على أن الغارمي@ هم الدين اشدانوا‬ ‫‪-6‬أ و@لغومون!‬
‫عن ولا عرض‪ ،‬وهو تفسير محاهد‪،‬‬
‫ثم لم يجدوا قضاعآ في‬ ‫@ دله‪،‬‬ ‫يخر معصية‬ ‫في‬
‫هذا‬
‫ابن‬ ‫وقد عقب على‬ ‫وقتادة‪ ،‬وابن زيد‪ ،‬وعيرهم‬ ‫جعفر‪ ،‬والزهري‪،‬‬ ‫وأبي‬
‫فقال‪ :‬ولا خلات فيه‬ ‫@لعهيي‬

‫‪1 77‬‬
‫‪ 1 6 0/‬و@لقرطي‬ ‫‪8/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬ ‫‪،0‬‬

‫للعر@ ‪@443/1‬‬ ‫و@لمحفي‬ ‫‪1 78 /‬‬


‫‪ ،1/161،‬و@لقرطبي‬
‫‪،8‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 6 3 1/‬ا‪ ،461-‬و@لححل! للص @ @‪ ،1/344‬و@لمعرثات‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫ص‬

‫‪96‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫ا لقر@ لاب@ @لحرلي‬
‫@‬

‫‪4 43 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪ 6 4‬ا‪،561-‬‬ ‫‪/1‬‬
‫و@لسحلإللؤ@ه‬
‫‪0‬‬

‫ا لقر@ ‪@968/2.‬‬

‫‪18‬‬
‫فبه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫المفرون في معنىأ نئ بل @لتها‬ ‫اختلف‬ ‫‪-7‬إ وفي بل @لتهأ‬
‫الأنوال التالبة‪:‬‬

‫تول أكئر‬ ‫ومو‬ ‫زيد(‪،)1‬‬ ‫تفسير@بن‬ ‫وهو‬ ‫الله‪:‬‬ ‫أنه الجهادفي سبيل‬ ‫ا‪-‬‬

‫الحلماء‬

‫اسحاق(‪.)3‬‬ ‫د‬ ‫عن أحمد‬ ‫المأثور‬ ‫وهو‬ ‫والعمار‪،‬‬ ‫الحجبم‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫وقال ابن‬ ‫‪2-‬‬

‫ما نقله‬ ‫وهذا‬ ‫العامة‪،‬‬


‫عن‬ ‫الرازي‬ ‫أن المراد به سبل الخير‪ ،‬والمصالح‬ ‫‪3-‬‬

‫لا‬ ‫"‬
‫القفال‪ ،‬فقال‪ :‬واعلم أن ظاهر اللفظ في قوله تعالى‪:‬أ في صبيل‬
‫@ @نه‬

‫يوجب القصر على الغز@ة فهذا المعنى نقل القفال في تفسيره عن بعض‬
‫الفقهاه أنهم آجازوا صرف الصدقات إلى جميع وجوه الخير من تكين‬
‫مل‬ ‫@في‬ ‫ونجا‪ .‬الحصون‪ ،‬وعمارة المساجد‪ ،‬لأن قوله تعالى‪:‬‬ ‫الموتى‪،‬‬
‫@ @نه‪ ،‬عام في الكل‬
‫وقد نزلنا في العزو بلى‬ ‫الله‪،‬‬
‫في سبيل‬ ‫قلت‪ :‬هذه مذاب المفسرين في‬
‫معنى‬

‫القرطبي لاعواز من صبق ابن حزم في العزو‪ ،‬فليعلم‪.‬‬


‫وصف عام يثمل كل‬ ‫الرآي الراجح ة والر@جح عندي أن المراد بسبيل‬
‫الله هو‬

‫من‬ ‫فيدخل فيه الجهاد ومواه‬ ‫الأعداعط‬ ‫طريق يخدم به الإسلام‪ ،‬ويدفع به عنه كيد‬

‫أعلم()‪.‬‬
‫والله تعالى‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫وسائل خدمة الإسلام‪ ،‬و@غ كيد الأعداء‬

‫يجتلى‬ ‫المسافر الذي‬ ‫به هو‬ ‫أطبق المفسرون على أن المر@د‬ ‫@لس@لأ‬ ‫‪-8‬إ و@بن‬
‫و مب‪،‬‬ ‫جعفر‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬والزهري‪ ،‬وقتادة‪ ،‬وابن‬ ‫أبي‬ ‫تفمير‬ ‫وهو‬ ‫بلل! إلى بلل!‪،‬‬ ‫من‬

‫‪1 65‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطبرى‬
‫‪1 85‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫@لؤطبي‬
‫‪185 /‬‬
‫‪8.‬‬
‫@لفرطي‬
‫‪1 13 /1‬‬
‫‪6.‬‬ ‫تفشر@لر@زى‬
‫@لف كاة‬ ‫دقه‬ ‫@هظر‬
‫للاثقر‬ ‫@ دن@‬
‫وسشولات مصرت في صيل‬ ‫للقرضوي‪956-2/756%‬‬
‫@لة‬ ‫ص ‪ ،61-9‬والماق @لال‬
‫ص ل@‪.98-‬‬ ‫فلىس‬ ‫لأدي‬ ‫لى@لحصالح‬

‫‪19‬‬
‫و@لضحاك‪ ،‬وغيرهم‬
‫ويلحظ‬ ‫أهل العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫مقرنة تفسير ابن حزم لهذه الآية بتفسير غيره‬ ‫لنا‬
‫بهذا تم‬
‫أشا‬ ‫ما‬ ‫ما‬ ‫فا‬
‫التطويل والدخول‬ ‫تعالى@كللم‪ ،‬ولم‬ ‫غير@ والله‬ ‫عد‬
‫مع‬
‫عنده‬
‫تقارب‬
‫مقارنة فقهيف‬ ‫المقام مفام تفسير‪ ،‬ويى مقأم‬ ‫لأن‬ ‫الممصة‬ ‫في الأبحاث الفقهية‬
‫فلك‪.‬‬
‫فليعلم‬
‫قال ابن حزم‪ :‬والصلاة‬ ‫لهم!‬ ‫سكن‬ ‫صمتك‬ ‫@ن‬ ‫@ر@ل عيهم‬ ‫‪3:‬‬
‫‪1‬‬
‫الآية رقم‬
‫‪0‬‬

‫)‪(2‬‬
‫خلات‬ ‫ههنا الدعاء بلا‬

‫الالية‪:‬‬ ‫وصل عليهم‪ ،‬الأقوال‬ ‫معى‪:‬‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل التفسير في‬ ‫@‬
‫ار@‬

‫عريب‬ ‫الطبري في تفشره‪ ،‬وابن قتيبة في تفسير‬ ‫به‪.‬‬ ‫وقد فرها‬ ‫ا‪ -‬ادع لهم‪:‬‬

‫ابن عبل@ى‪ ،‬والضحاك‪ ،‬والفراء‬ ‫به‪:‬‬ ‫وقد فسرها‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫@ستغفر‬

‫هذه‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫الاجمح والله‬ ‫فهذه مذاهب المفسرين في‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫والاشغفار معأ‬ ‫الدعاء‬


‫أن صل‬ ‫هنا‬
‫عليهم تحني‬ ‫عندي‬ ‫الرأي الر@جح والر@جح‬ ‫ة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫و@ @ته‬

‫رحمه الله‬
‫سورة التوبة لابن حزم‬ ‫من‬ ‫تفسير ايات‬ ‫من‬ ‫وجدباه‬ ‫ما‬ ‫بحمد الله‬
‫تم‬
‫تعالى‪.‬‬

‫سورة بون@‪:‬‬
‫ماها‬ ‫قال ابن حزم‪ :‬وإنما مع@نى‪ :‬إن‬ ‫في شكأ‬ ‫كنت‬ ‫ة فلى‬ ‫‪9‬‬
‫‪4:‬‬
‫الآية رقم‬

‫‪4 4 4‬‬ ‫للمر@ ‪@1/‬‬ ‫رمعفي @لقصآن‬ ‫‪1 6‬‬


‫‪6‬؟‬ ‫‪5/‬‬
‫‪1 6 0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪7.‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫‪1 92‬‬ ‫@@‬
‫ص‬ ‫عرب‬ ‫وتفير‬ ‫‪،6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪1‬‬
‫ي‬
‫‪4 5‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@لفر@د ‪1/‬‬ ‫‪ 6‬ا‪،71-‬‬
‫ومحالي‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪1‬‬
‫@لطري‬

‫‪19‬‬
‫العربية"‬ ‫اللغة‬
‫وهذا المعنى هو@حد موضوعاتها في‬ ‫هنا بمعنى ما‪،‬‬
‫فهي‬ ‫للجحد‪،‬‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الأقرال‬ ‫هنا‬ ‫معنى إن‬ ‫المفسرين‪ :‬للمفسرين في‬ ‫@‬


‫ار@‬

‫في‬ ‫فإن كت يا محمد‬


‫ا‪ -‬أن إن شرطية‪ ،‬وهو قول الجمهور(‪ ،)2‬قال الطبري‪:‬‬
‫حقيقة ما أخبرناك‪ ،‬وأنزل إليك من أن بني بسرائيل لم يختلفوا في نبوتك‬ ‫شلث‬
‫بن‬
‫فبل أن نبعث رسولأ إلى خلقه‪ ،‬لأنهم يجدونك عندهم مكتوبا‪ ،‬ويعرفونك بالصفة‬
‫التي أنت بها موصوث في كتابهم في النوراة والإنجيل‪ ،‬فاسأل الذين يقرؤون‬
‫الصدق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ونحوه‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫كعبد@لته‬ ‫أهل التوراة والإنجيل‬ ‫من‬ ‫قبلد‬ ‫من‬ ‫الكتب‬
‫التفشر إلى‬ ‫هذا‬ ‫وعزا‬ ‫الكذب والكفر بك منهم‬ ‫أهل‬ ‫بد منهم‪@ ،‬ون‬ ‫والإيمان‬
‫والضحاك(‪.)4‬‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫اب@ عم@‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وابن‬

‫الحسن‬ ‫بمعنى ما‪ .‬وروي ذلك عن‬ ‫إفى ناية‬ ‫‪ 2-‬ان‬

‫نجك‬ ‫و لم‬ ‫شاك‪،‬‬ ‫أنه غير‬ ‫يحلم‬ ‫وهو‬ ‫وقال الفراء‪ .‬قاله تبلىك وتعالى لبيما مح@‪،‬‬ ‫‪3-‬‬

‫لا يئك‬ ‫الذي‬ ‫العربية أنك تقول لغلامك‬ ‫عليه السلام دلم يسأله‪ ،‬ومثله في‬
‫في‬
‫فاسمع واطع‬ ‫عبدي‬ ‫كنت‬ ‫ملكك إياه‪ :‬إن‬

‫ف@ ن‬ ‫@‪ ،‬والمراد كيره‪ ،‬قال ابن قيبة‪:‬‬‫‪ 4-‬أر بكون المخاطب هو الرسول جم‬
‫نزل عليه بمذ@مب‬ ‫المخاطة لرسول @لته لمجر والمراد غيره من الثك‪ ،‬لأن القرآن‬ ‫‪،‬‬

‫العرب كلها‪ .‬وهم‬


‫قد‬
‫ويريدون غيره‬ ‫يخاطبون الرجل بالثيء‪،‬‬
‫قة‪:‬‬ ‫النس‪ ،‬يقول ابن‬ ‫من‬ ‫في الأمر‬ ‫به هو الثاك‬ ‫أن يكون المخاطب‬ ‫‪5-‬‬

‫‪53 /‬‬
‫‪3-54.‬‬ ‫@لرد على ابن @تربلة‬
‫‪2 17‬‬ ‫@لمحرر ‪/ 7‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 67‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫‪1‬‬


‫@لطبري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 68‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪1.‬‬


‫@لطمري‬
‫‪2 1 7‬‬ ‫@لمحرر ‪/ 7‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫محلي @لقىآد‬
‫للمر@ ‪@479/1.‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪8/‬‬ ‫ا‬


‫ص‬ ‫تلأيل @نكل @لفرتن‬ ‫)‪(7‬‬

‫‪1 9‬‬
‫هذا@لصنف من‬ ‫فخاطب @ دله سبحانه‬
‫ضك‬
‫أيهما الانسان في‬ ‫ف@ ن كت‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫النل@‬
‫أهل‬ ‫من‬ ‫عليم@ فسل ا@ابر‬ ‫صلى@ دثه‬ ‫محمد‬ ‫لسان‬ ‫الهدى على‬ ‫من‬ ‫أنزلنا إلك‬ ‫سا‬

‫سلام‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قبلك مئل عبد@لثه‬ ‫من‬ ‫@لكتاب‪ ،‬والعلماء الذين يقرؤون‬

‫وصلمان الفرسي‪ ،‬وتميم الد@ري‪ ،‬و@ @ئسباههم‬


‫قلت‪ :‬هذه‬
‫نزلنا في‬ ‫وفد‬ ‫إنف‬ ‫ومعنى‬ ‫الاية‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫مذاهب أهل العلم في‬
‫عمن تقدم ابن حزم‬ ‫ابن عطية لاعواز القل‬ ‫عن‬ ‫@لعزو في الرأي الئاني عند النقل‬

‫ورجحه‪،‬‬ ‫ذكره ابن قية‬ ‫القرل الرابع الذي‬ ‫هو‬ ‫عندي‬ ‫الراجح والر@جح‬ ‫ة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫و@ثه‬

‫سنن لغة‬ ‫وذلك لوروثه على‬


‫العرب التي بها نزل القر@ن‪ ،‬وبها كالوا يخاطبون‪.‬‬
‫رحمه الله‪.‬‬ ‫تفسير ايت‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد الله ما‬
‫صورة يون@ لابن حزم‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫تم‬

‫سورة يوسف‪:‬‬

‫برمك ربه‪ ،‬قال الن حرم‪:‬‬ ‫لولا@ن رأى‬ ‫‪:4‬أ ولقد‬ ‫الآية رلم‬
‫بها‬ ‫‪2‬‬
‫وهئم‬ ‫به‬ ‫همت‬

‫كما قال‬ ‫بها وضربها‬ ‫وجهين‪ :‬إما أنه‬ ‫احد‬ ‫لا يعدو‬‫لكن معنى الاية‬
‫هئم بالإيقاع‬
‫هممت‬ ‫لقد‬ ‫وكما يقول القانل‪:‬‬ ‫نعالى‪ :‬ة وهمت كل @ب برسولهم ليأخذوهأ‬
‫ضربها‪،‬‬ ‫به عن‬ ‫إياه اسنغنى‬ ‫بك لكنه عليه السلام امتغ من ذلد يرهايئ أراه‬
‫الله‬

‫بعد ذلك من‬


‫وعلم أن الفرار أجدى وأظهر يبراعته‬
‫الاهد‬ ‫على ما ظهر‬ ‫له‪،‬‬
‫حكم‬
‫ثم اتجدأ‬ ‫بمم‬ ‫همت‬ ‫قوله‪ .‬ولقد‬ ‫عند‬
‫القميص‪ ،‬والوجه الثفي‪ :‬أن الكلام تئم‬ ‫قذ‬ ‫بأمر‬
‫ظاهر الاية بلا‬ ‫وهو‬ ‫رب‬ ‫تعالى خبرا@خر‪ ،‬فقال‪ :‬وهنم بها لولا أن رئى برهان‬
‫)‪(3‬‬
‫وبهذا نقول‬ ‫تأويل‪،‬‬ ‫نكلف‬

‫‪272‬‬
‫ص‬ ‫تاوبل صنكل @لغرتن‬
‫ص رة غفر الآية رقم‬ ‫)‪(2‬‬
‫ه‬

‫‪1‬‬
‫‪4.‬‬‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لغصل‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪19‬‬
‫الأقو@ل‬ ‫فبه‬ ‫لهم‬ ‫الآت@ وكان‬ ‫مفى هذه‬
‫@لمفسرون فى‬ ‫@نلف‬ ‫ر@ @لمفسرين‪:‬‬ ‫@‬

‫@لتالية‪:‬‬
‫ول‬

‫أر@د‬ ‫يوسف من جنى همها‪ ،‬بمحنى أنه‬ ‫ا‪-‬‬


‫رو@ر@لطبري‬ ‫مقاربتها‪ ،‬وقد‬ ‫كان ‪3‬‬
‫وغيرهم(‪.)1‬‬ ‫وعكرت‬ ‫بن جير‪،‬‬ ‫وسعيد‬ ‫ميكة‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫@بن عباس‪ ،‬و@بن‬ ‫عن‬

‫قبل نفسها‬ ‫به من‬ ‫‪ 2-‬هم يوسف بان يضربها‪ ،‬أو أن يخالها بمكروه لهمها‬

‫عن‬ ‫فتناس الخبر فيها‪ ،‬ثم @بتدع@ @لخبر‬ ‫ب‬ ‫همت‬ ‫ولقد‬ ‫‪ 3-‬معنى@لكلام‪:‬‬
‫وجهوا الكلام إلى‬ ‫كأنهم‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫يوسفص فقيل‪ :‬وهتم بها يوسف لولا أن ر@‬
‫برهان‬ ‫ى‬

‫بها‪،‬‬ ‫لهئم‬ ‫ربه‬ ‫رؤيته برهان‬ ‫أن يوسف لم يهتم بها‪ ،‬وأن @ دلأ إنما أخبر أن يوسف لولا‬
‫ولكنه ر@ @ برمان ربه فلم يهتم بها‬

‫‪ 4-‬وقال @خرون‪ :‬بل قد همت الرأة بيوسف@ ومئم يوسف بالمرأة وغير أن‬
‫ممهما كان تثلا‬
‫منهما بين @لفعل والترك‪ ،‬لا عزما ولا إرادف قالوا‪ :‬ولا حرج في‬
‫النفس‪ ،‬ولا في ذكر القلب إذا لم يكن معهما عزثم ولا فعل‬ ‫حديث‬

‫وقال الأخفئ@‪ :‬فلم يكن هئم بالفاحئق@ ولكن‬


‫‪5-‬‬
‫دون ذلك مما لا‬
‫يقطع‬
‫ا لو لابة‬

‫مذه‬ ‫فلت‬
‫الآية‪،‬‬ ‫مذاب أهل @لنفشر في‬
‫معنى هذه‬ ‫ة‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لنه‬

‫من‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫الأتو@ل في تفشر‬ ‫من هذه‬


‫عدي‬ ‫الرأي الراجح‪ :‬والراجح‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫رحمه الله‬
‫ومو ما@ختلىه ابن حزم‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫اننفى لوجود برهان‬ ‫قد‬
‫قال بأن الهتم‬
‫لعصمة‬ ‫المو@فق‬
‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫لغة العرب‪ ،‬و@خوه غير واحد‬ ‫النبي‪ ،‬ولأهل‬ ‫وهو‬

‫‪3-184.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@لطبرى‬
‫‪1 85‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لطبري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪2‬‬


‫@لطري‬ ‫)‪3‬‬

‫‪1 85‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪2‬‬


‫@لطري‬
‫)‪(5‬‬
‫‪@3.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫ممطي @لفر@ @ للأخمش‬

‫‪99‬‬
‫"‬
‫أعلم‬ ‫و@لته تحالى‬
‫ملك‬ ‫بمعنى ما هذا‬
‫قال @بن حزم‪:‬‬ ‫إلا ملذ‬ ‫هذا‬ ‫ة @ن‬ ‫‪3‬‬
‫الاية رقم‬
‫إلا‬ ‫كريه@‬ ‫‪1:‬‬

‫كربئم‬
‫ذكره ابن حزم‪،‬‬ ‫المعنى الذي‬ ‫هذا‬ ‫المفسربن‪ :‬يكاد المفسرون يطقون على‬ ‫تراء‬
‫الملائكة(‪.)3‬‬ ‫ملك من‬ ‫إلا‬ ‫قلت ما مذا‬ ‫ق@ ل الطري‪ :‬يقول‪:‬‬ ‫مذا‬
‫عباراتهم في‬ ‫ومن‬

‫أنسا@‬ ‫ربه) قال @بن حزم‪ :‬فالفير الذي‬ ‫‪:2‬ا فأنساه @لثيطان ذكر‬
‫‪4‬‬
‫الاية رقم‬
‫في @لسجن‪@ ،‬يى أن الئ@يطان أنساه @ن يذكر‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫وهو الهاء ر@جع إلى القى الذي‬
‫ربه أمر يوسف عليه السلام‪ ،‬ويحتمل أيضا أن يكون أنساه الئيطان ذكر@مثه تعالى‪،‬‬
‫ولو ذكر@لته عز وجل لذكر حاجة يوسف عليه السلام‪ ،‬وبرهان ذلك قول @لته عز‬
‫وجل‪ :‬ة و@دكر بعد أمةإ‬

‫لهم‬ ‫الاية‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫المقطع‬ ‫المفسرون في المقصود بهذا‬ ‫اختلف‬ ‫@راء المفسرين‪:‬‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الأقوال‬ ‫فيه‬

‫وهذا قول مالك بن دينار‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫ا‪ -‬أن المقصود به يوسف عليه اللام‪،‬‬
‫رفتادة‪ ،‬وجماعة وبه قال الفر@ في كتابه معفي الفرآن(‪.)6‬‬
‫@‬

‫ومذا تفسير محمدبن‬ ‫السجن‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ 2-‬أن المقصود به هو الفتى الذي خرج‬
‫)‪(7‬‬
‫يسحاق والفر@ أيضا في كابه معفي القران‬
‫@‬

‫‪39‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫وعد@لجبار ير@لمناب‬ ‫كا ‪،592-2‬‬
‫كأبي جاد في @لبحره‪/‬‬
‫‪5 4‬‬
‫@لرسانل ‪3/‬‬
‫‪2 0 9 /1‬‬
‫‪2.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪1‬‬
‫‪3.‬‬‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لفصل‬
‫‪223 /1‬‬
‫‪2-224.‬‬
‫@لطري‬
‫‪46 /‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@ني @لتر@ن‬ ‫)‪6‬‬
‫‪22 4‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫‪46 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫محفي @لقر@ن‬

‫‪19‬‬
‫أن المقصود هو@لفتى الساقي‪ ،‬لأن @لسياق‬ ‫منا‬
‫الرأي الراجح ة والراجح عدي‬
‫على‬ ‫لا يجوز‬ ‫ولأن @نسيان‬ ‫يدل عل! بدل@ قوله نعالى‪:‬أ و@دكر بعد@مةأ‪.‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لئه‬ ‫تعالى‪،‬‬ ‫@لثه‬ ‫ومو ما اختاره أبو محمد رحمه‬
‫الأنبياء‪ ،‬عليهم السلام‪،‬‬
‫إلى‬ ‫ما بين الثلاث‬
‫والبفع‪:‬‬ ‫قال ابن حزم‪:‬‬ ‫في @لسجن بضع صنين‪،‬‬ ‫ة فبث‬

‫الع‬
‫فيه الم قوال اقالة‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫المر@د ببضع‪ ،‬وكان‬ ‫المفسرون في‬ ‫اختلف‬ ‫ة‬
‫اراء المضرين‬

‫وابن جريج‬ ‫تادة‪ ،‬ووهب‪،‬‬ ‫قول‬ ‫ا‪ -‬هو سغ سين‪ :‬وهو‬

‫قتادف‬
‫ومجاهد‬ ‫أبي‬ ‫قرل‬ ‫ومو‬ ‫والتع‪:‬‬ ‫هر ما بين النلات‬ ‫‪2-‬‬

‫عباط‬ ‫قول ابن‬ ‫وهو‬ ‫دون الفمرة‪،‬‬ ‫‪ 3-‬هو ما‬

‫وهو قول ابن قتية‬ ‫تمعة‪،‬‬ ‫‪ 4-‬ما‬


‫الواحد إلى‬ ‫بين‬

‫الو@حد بلى‬ ‫يريد ما لبن‬ ‫نصفه‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫العقد‬


‫لم يبلغ‬ ‫مو ما‬ ‫عبيدة‪.‬‬ ‫‪ 5-‬وقال أبو‬
‫ا لأر بعة‪،‬‬

‫إلى الصئرة(‪.)7‬‬ ‫ويقال لما ين @لثلاث‬ ‫العنرف‬ ‫من‬ ‫المنقطع‬ ‫وقال الر@شب‪:‬‬ ‫‪6-‬‬

‫العشرة(‪.)8‬‬ ‫وثون‬ ‫فوق الخصى‪،‬‬ ‫مو‬ ‫وقال أيضا‪ :‬وقيل بل‬ ‫‪7-‬‬

‫‪5 9 /‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪2 2 4‬‬ ‫@لط@ري ‪/ 1 2‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2 2 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1 2‬‬


‫@لط@ري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 2 5 /1‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لطبرى‬
‫‪7.‬‬
‫‪2 1‬‬
‫ان ص‬ ‫عرب‬ ‫تفشر‬ ‫)‪5‬‬

‫)‪(6‬‬
‫فاطه‬ ‫في كتابه @لسجر‪،‬‬ ‫عي@‬ ‫أبي‬ ‫ولم نجد كحم‬ ‫فلت‬ ‫‪،7‬‬
‫‪2 1‬‬
‫@ط ص‬ ‫نمسير عرب‬

‫أعلم‬
‫ه‪.‬‬
‫مى‪.‬‬ ‫لممرلمح@ت‬

‫‪19‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@ دله‬
‫أهل @لعلم في معنى@لبضع‪،‬‬ ‫فهذه مذ@مب‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫إلى التح‪،‬‬ ‫ما بين الثلاث‬


‫المر@د بالبضع‬ ‫أن‬ ‫هنا‬
‫عندي‬ ‫القول الر@جح‪ :‬والراجح‬
‫و@ @ته‬ ‫رحمه الله‬ ‫رحمه الله‬
‫الطبري‬ ‫وهو ما رجحه‬
‫تعالى‪،‬‬ ‫تعالى‪ ،‬واختلىه @بن حزم‬
‫ء‬

‫أعلم‪.‬‬
‫قال‬ ‫فيها‪ ،‬و@سال @لعير@لني أقبنا فها‪،‬‬ ‫‪ 2:‬ة و@سأل @لقربة @لتي‬
‫كنا‬ ‫‪8‬‬
‫الآية رقم‬
‫القرية والعير مقام‬ ‫عن‬ ‫أهل القرية‪ ،‬وأهل الير‪ ،‬فأقام الخبر‬ ‫أراد‬ ‫انما‬ ‫د‬
‫@بن حزم‪:‬‬
‫أملهل@‬ ‫عن‬ ‫@لخبر‬

‫المفرين‪ :‬يطق المفمرون على نفشر الآية بالمعنى الذي ذكره ابن حزم‪،‬‬ ‫تراء‬
‫ما‬
‫على‬ ‫لنا لا صدقنا‬ ‫متهمأ‬ ‫كنت‬ ‫يقول‪ .‬و(ن‬ ‫قول الطبري‪:‬‬ ‫هذا‬
‫عبلىاتهم في‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫وبقول‪ .‬سل‬ ‫مصر‬ ‫فها‪ ،‬وهي‬


‫كنا‬
‫القرية التي‬ ‫أن ابنك سرق‪ ،‬فاسأل‬ ‫من‬ ‫نقول‬
‫أقنا فيها‬ ‫@لت@‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫كنا‬
‫التي‬ ‫أهلهاإ و@لعبر@لني أفبلنا فبها‪ ،‬وهي‬
‫القافلة‬ ‫من‬ ‫فيها‬
‫وعزا هذا التفشر إلى قتاثة وابن عبمى وابن إسحاق‪.‬‬ ‫معها‬

‫عجب‬ ‫حزم‪ :‬أي‬ ‫قال ابن‬ ‫في قصصهم عبرةأ‬ ‫ملقد كان‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪1:‬‬
‫الاية رقم‬
‫ة‬
‫وعبر‬

‫به‬ ‫فسرها‬ ‫ما‬


‫بمثل‬ ‫الكلمة‬ ‫هذه‬ ‫المفسرين‪ :‬يطبق المفسرون على تفسير‬ ‫آراء‬
‫وأخوته‬ ‫قصص يوسف‬ ‫في‬ ‫لقد كان‬ ‫قول الطبري‪:‬‬ ‫هذا‬
‫عباراتهم في‬ ‫ومن‬ ‫@بن حزم‪،‬‬
‫الحجا والعقول‪ ،‬يعتبرون بها‪ ،‬وموعظة ينعظون بها‬ ‫لأهل‬ ‫عبرة‬

‫رحمه @لته‬
‫سورة يوسف لأبن حزم‬ ‫من‬ ‫تفسير آيت‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫تم بحمد@لته‬
‫نعالى‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪6.‬‬
‫ا لأحكام‬
‫‪37‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬
‫‪28‬‬
‫ص‬ ‫و@لمحل@‪ ،1/65‬رطخص إبطال @لقبص‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬
‫@ننة ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪9.‬‬ ‫"‬
‫‪9-‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬

‫‪19‬‬
‫@ نحل‪:‬‬ ‫سو ر ة‬

‫@لسنن‬ ‫@لذكر هم رو@ة‬ ‫حزم‪@ :‬مل‬ ‫@لذكه@ قال @بن‬ ‫ثناسألوا لمل‬ ‫‪3:‬‬
‫‪4‬‬
‫الابة رفم‬
‫بأحكام القرآن‬ ‫و@لعلماء‬ ‫ي‪،‬‬
‫@لنبي‬ ‫عن‬

‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫هنا‪ ،‬وقد كان‬ ‫الذكر‬ ‫باهل‬ ‫المفسرون ني المريلى‬ ‫@ختلف‬ ‫@ر@ المفسرين‪:‬‬ ‫@‬

‫ا لأفو ال @ لنا لبة‪:‬‬

‫والأعض‪،‬‬ ‫مجاهد‬ ‫@لكتاب @لذين قرؤوا التور@ة والانجيل‪ ،‬وهذا قول‬ ‫ا‪ -‬أهل‬
‫و@بن عباص@‪.)2‬‬
‫زيد‬ ‫جعفر‪ ،‬وابن‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫القران‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫الذكر هم‬ ‫‪ 2-‬أهل‬
‫عيية‬ ‫بن‬ ‫قول ا‪ ،‬عمئ@ وسفيان‬ ‫وهو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫@سلم‬ ‫من‬ ‫الراد‬ ‫‪3‬‬

‫‪4-‬‬
‫إلى علم‬ ‫من يعزى‬ ‫وقال الزجبم‪ :‬أهل الذكر عام في كل‬

‫قلت‪ :‬هذه مذاهب أهل التفسير في المراد باهل الذكر‪ ،‬وقد نزلتا في العزو‬
‫لابن عطية‪ ،‬لإعواز من تقدم ابن حزم من أهل الأصول‪ ،‬فليعلم‪.‬‬
‫بالقران والسنة‪ ،‬وذلك‬ ‫العلماء‬
‫المر@د بهم‬
‫عدي أن‬ ‫@لرئي الر@جح‪ .‬والراجح‬
‫بخصوص السبب‪،‬‬ ‫لا‬ ‫النص‬ ‫لعموم الض‪ ،‬إذ العبرة‬
‫ما@ختاره ابن حزم‬ ‫وهو‬ ‫بحموم‬
‫مقامنا هنا‬ ‫ولي@‬ ‫نا‪،‬‬
‫الكتاب‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬
‫أنهم‬ ‫مقم احتجج‪ ،‬على الكفار لنقول‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لثه‬

‫ني عجبأ‪،‬‬ ‫لعبرةا فال ابن حزم‪:‬‬ ‫لكم في الأنعام‬ ‫لم @ن‬ ‫‪6‬‬
‫‪6:‬‬
‫الآبة رقم‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫الأحكم‬


‫‪1 8 / 1‬‬
‫‪4-109‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لطبري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪4‬‬
‫@لطبري‬ ‫)‪3‬‬

‫‪4 23 /‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لمحرر‬
‫‪4 23 /‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لمحرر‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪19‬‬
‫@ولعجبأ‬
‫لهم فيه الأقوال‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫@لمفسرون في معنى@لعبرة‬ ‫@ختلف‬ ‫@ر@ @لمفسرين‪:‬‬ ‫@‬

‫في‬ ‫مما‬
‫في الأنعام نسقيكم‬ ‫لعظة‬ ‫الطبري‪@ :‬ن لكم أيها النلس‬ ‫العظة‪ :‬قال‬

‫بطونه‬
‫المشاهد‬ ‫معرفة‬ ‫من‬ ‫يتوصل بها‬ ‫قال الر@نب والاعتبار والعبرة بالحالة التي‬ ‫ة‬ ‫‪2-‬‬

‫@لى ما لي@ بمشاهد(‪.)3‬‬


‫المعتبر فيها‬ ‫‪@ 3-‬لحال‬

‫العزو إلى تفسير‬ ‫نزلنا في‬ ‫وقد‬ ‫منا‪،‬‬ ‫العبرة‬ ‫معنى‬ ‫فهذه أقوال المفسرين في‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫فليعلم‪.‬‬ ‫تقدم @بن حزم‪،‬‬ ‫من‬ ‫ابن عطية‪ ،‬وذلك لإعواز‬

‫والله‬ ‫@لقول الراجح ة والر@جح عندي أن العبرة تعني كل المعاني التي ذكرت‬
‫هنا‪،‬‬

‫تعالى أعلم‪ ،‬وأئره هنا أن ابن حزم فسرها بالعجب ليخرج من شبهة الاشدلال بها‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫على القياس‪ ،‬و@لثه تعالى‬


‫@لحسنة‪،‬‬ ‫!‪@ 5:‬دع @لى شيل ربك بالحكمة و@لموعظة‬
‫وجادلهم‬ ‫‪1 2‬‬
‫الآية رقم‬
‫ربه‬ ‫إلى سبيل‬ ‫حق له فقد دعا‬ ‫بالتط هي @حسنأ قال ابن حزم‪ :‬ومى جادل في طلب‬
‫حق‬ ‫جاول في‬ ‫من‬ ‫تعالى‪ ،‬وسلك في إظهار الحق‪ ،‬والمغ ص الباطل‪ ،‬ومكذا كل‬
‫تعالى‬ ‫لته‬ ‫لغيره أو‬
‫الاية ضمن موضوع الدعوة‬ ‫مذه‬ ‫اراه المفسرين‪ :‬يكاد يطبق المفسرون على تفسير‬

‫‪28‬‬ ‫‪5 6 /‬‬


‫عى‬ ‫و@ لخص‬ ‫‪،1‬‬
‫و@ل@حلى‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫@لنبدة‬
‫‪13 1 /1‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطبري‬
‫@لمفرلح@ت ص‪.23.‬‬
‫‪4 5‬‬
‫‪5.‬‬ ‫@ل@حرر ‪8/‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫@لمحلى ‪7/‬‬ ‫)‪5‬‬

‫‪19‬‬
‫أرسلك إليه ربك بالدعاء إلى‬ ‫من‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫يقول الطبري‪@ :‬دع‬ ‫هذا‬
‫وأصاليها‪ ،‬وفي‬
‫الاسلام‬ ‫لخلقه‪ ،‬وهو‬
‫طاعته! @لى بل ربك ‪ 9‬يقول‪ .‬إلى نريعة ربك التي شرعا‬
‫الله الذي يوحيه إليك‪ ،‬وكتابه الذي ينزله عليك‪،‬‬
‫مالحكمةأ بقول‪ :‬بوحي‬
‫كتابه‪،‬‬‫أ و@لموعظة @لحنة) يقول‪ :‬وبالعبر الجميلة التي جعلها الله حجة عليهم في‬
‫عتد عليهم في هذه السورة من حججه‪ ،‬وذكرهم فيها‬
‫وذكرهم بها في تزيله‪ ،‬كالتي‬
‫بالخصو مة‬
‫ما فكرهم من الاثه‪،‬إ وجاثلهم بالتي ير@حسنما يقول‪ :‬وخاصمهم‬
‫هي أحسن من غيرها أن نصفح عما نالوا به عرضك من الأذى‪ ،‬ولا تعصه في‬ ‫التي‬
‫رصالة ربك‬ ‫نبليغهم‬ ‫من‬ ‫بالواجب عليك‬ ‫القيام‬
‫الآية‬ ‫من‬ ‫فهمه‬ ‫واجتهاد‪ ،‬وفهم‬ ‫له‪،‬‬ ‫فاستنباط‬ ‫هنا‪،‬‬
‫حرم‬ ‫وما نكره ابن‬ ‫قلت‪:‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫لها‪ ،‬والله تعالى‬ ‫تفميرأ‬ ‫يعد‬ ‫الكريمف ولا‬

‫سورة النحل لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫تفسير آيات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد الله ما‬
‫‪3‬‬

‫‪@:‬‬
‫سورة الإصر@‬

‫غيري(‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫@ي‬ ‫قال ابن حزم‪:‬‬ ‫دوني وكيلأ!‬ ‫من‬ ‫ة ألا تتخذوا‬ ‫‪2:‬‬
‫الاية رقم‬
‫تفسير دون بغير وتد‬ ‫ابن‬ ‫ممن سبق‬ ‫ئحل!‬ ‫عن‬ ‫اراء المفسرين‪ :‬لم أجد‬
‫حزبم‬
‫وبمعنى‬ ‫القاموس المحيط‪:‬‬ ‫صب‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫عنه‪،‬‬
‫تأخر‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫عد‬
‫وجدت‬

‫غيز‬
‫العلامة‬ ‫هذا‬
‫غير‬ ‫ولكن في‬ ‫@‪،‬‬
‫الراغب في كتابه المفرلمح@‬ ‫التفير‬ ‫وقد سبقه إلى‬
‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬
‫فليعلم‪.‬‬
‫عه‪،‬‬
‫تأخر‬ ‫عمن‬ ‫ان تفسير ابن حزم لغوي‪ ،‬وقد نزلنا في العزو‬ ‫ما‬ ‫يلحظ‬ ‫قلت‪:‬‬

‫‪1 94 / 1‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪2 1 6‬‬ ‫@لمحلى ‪/ 5.‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫@لمحيط‬ ‫@لئ@يس‬
‫‪9.‬‬
‫‪17‬‬
‫ص‬ ‫@‬
‫@لمثرد@‬
‫@لمصادر‪ ،‬فليعلم‪.‬‬ ‫من‬ ‫أيدينا‬ ‫من سبقه سا بين‬ ‫وذلك لاعو@ز‬

‫إما‬ ‫وبالو@لدين بحسانأ‪،‬‬ ‫نعبدوا إلا إباه‬ ‫الا‬ ‫ة وفضى ربك‬ ‫‪4:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪2‬‬
‫الآية رقم‬
‫كلامحا‪ ،‬فلا‬ ‫@ل@ر أحدهما@و‬ ‫كدك‬ ‫يلنن‬
‫نقل لهما@ @ ولا ننهرهما‪ ،‬وفل لهما‬
‫كحا‬ ‫أرحمهما‬
‫من درحمت@ وقل رب‬
‫@‬ ‫تولا كريمأ‪ ،‬ولخفض دهما بخاح @ دذل‬
‫رياني‬
‫والقرل الكريم‪ ،‬وخفض‬ ‫الإحسان‬ ‫من‬ ‫الألفاظ‬ ‫اقتضت هذه‬
‫صيرأ‪ ،‬قال ابن حزم‪:‬‬
‫كل‬ ‫إلهما‬ ‫يؤتي‬ ‫أن‬ ‫وأوجت‬ ‫انتهارهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫والمغ‬ ‫لهما‪،‬‬ ‫@لجاح و@لدل والرحمة‬
‫ذلك‬ ‫وبالأحاثيت‬ ‫الألفاظ‪،‬‬ ‫فهذه‬ ‫رفق‪،‬‬ ‫بر‪ ،‬وكل خير‪ ،‬وكل‬
‫وجب بر‬ ‫الواردة في‬
‫@لو@لدين بكل وجه‪،‬‬
‫وعقوقي بأي‬ ‫وبكل معنى‪ ،‬والمع من كل صرلي‬
‫لا‬ ‫وجه‬

‫سهما‪ ،‬أو تبزم‬ ‫من‬ ‫بالنهي عن قول @ف‪ ،‬وبالألفاظ الي ذكرلا وجب ضرورة أن‬
‫و لا‬ ‫إليهما‪،‬‬ ‫يحسى‬ ‫الحرام‪ ،‬فلم‬ ‫يخر‬ ‫سيء كان من‬ ‫في أي‬ ‫نعهما رفده‬ ‫عليهما‪ ،‬أو‬
‫من‬ ‫سر@‬
‫@‬ ‫عما‬ ‫عن قول نف مضيا‬ ‫الهي‬ ‫كان‬ ‫الرحمة‪ ،‬ولو‬ ‫الذل من‬ ‫خفض لهما جاح‬
‫قول أف‪ ،‬النهي‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫الآية نفسها مع‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫لذكر‬ ‫لما كان‬ ‫وجوه الأفى‬
‫يقصر‬ ‫لم‬ ‫معى‪ ،‬فلما‬ ‫والدل لهما‬ ‫الجنع‪،‬‬ ‫النهر‪ ،‬والأمر بالإحسان‪ ،‬وخفض‬ ‫عن‬

‫وصح‬
‫ما عد@ص‬
‫بذكر الا@ علم‬ ‫ادعى أن‬ ‫من‬ ‫بطل قوذ‬ ‫وحده‬ ‫الاف‬ ‫نعالى على ذكر‬
‫مالر ألفاظها‬ ‫معى‬ ‫الاية محنى غير‬ ‫من‬
‫لفظة‬
‫ضر@رة أن لكل‬
‫تقل لهما@ف‬ ‫تعالى‪:‬إ فلا‬ ‫قوله‬ ‫دلالة‬ ‫العلما‪.‬‬ ‫اختلف‬ ‫المفسرين‪:‬‬ ‫ار@‬
‫في‬ ‫@‬

‫الأقوال‬ ‫ليها‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫وسحوه‪،‬‬ ‫أثد كالضرب‬ ‫ما هو‬ ‫ولا تنهرهما! على تحريم‬
‫ص‬

‫أن مذه الآية @لة على تحريم الضرب‪ .‬وهذا مذهب الجمهو‪ ،:‬بقول الإمام‬
‫@بو@لمعالي ابن الجريني‪ :‬فكان سياق الكلام على هذا الوحه مفيدأ تحريم الصرب‬
‫محنى‬ ‫إلى‬ ‫ايلة‬ ‫فالفحوى إفا‬ ‫مخصوص‪،‬‬ ‫متلقى‬ ‫نصا‪،‬‬ ‫@لعنيف‬
‫نظيم‬ ‫من‬ ‫وهو‬
‫ا لألفاظ‬

‫‪5‬‬
‫‪7-58.‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫‪3.‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫@لبرهان ‪1/‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫نبه على تحريم ضرب‬ ‫وجل‪ :‬هنلا تقل لهما لف‪،‬‬‫وقال الطوفي ة إن قوله عز‬
‫هذا‬
‫كان هو‬ ‫التنبيه‪،‬‬ ‫مباحا قبل‬ ‫@لو@لدين بطريق الأولى‪ ،‬فلو فرص أن ضربهما‬
‫كان‬

‫التنبيه المذكور‬ ‫بعد‬ ‫ناسخأ لإراثة الضرب‪ ،‬ولو فرض أن إباحة ضربهما شرعت‬
‫كفت ناسخة له‪ ،‬فهو أي التنبيه دامخ في الصورة الأولى‪ ،‬فسوخ في الصورة‬
‫الئانية‪ ،‬والله تعالى أعلم بالصو@ب‬

‫وبقول أبضا‪ ،‬ف@ ن منطوق هذا نحريم التأفيف والانتهار‪ ،‬ومفهومه بطريق التنبيه‬
‫بطر يق‬ ‫والفحوى تحريم الضرب‪ ،‬وغيره من الإيلامات الزائدة عن التأيخف والانتهار‬

‫أر هذه الاية غير دالة بقوله‪:‬أ فلا تقل لهما لفأ على تحريم الضرب‪ ،‬بل‬
‫ثذ على تحريمه أمور أخرى‪ ،‬وفي هذا يقول ابن الجويني‪ :‬وذهب المنتمون بل@‬
‫إلى أن الفحوى الواقعة نصأ مقبولة قطعأ‪،‬‬
‫التحقيق من هؤلاء أمنكرو المفهو@أة‬
‫رلي@ نبوتها من جهة @شعلى الأثنى بالأعلى‪ ،‬ولكن مساق قوله تعالى‪.‬أ وبالو@لدبن‬
‫البر‪ ،‬بدل‬ ‫ممنسنمل على قرانن في الأمر بالتناهي في‬ ‫إلى مختتم الاية‬ ‫@حسانأ‪،‬‬
‫محض التنصيص على‬ ‫ذلك من‬
‫مجموعها على تحريم ضروب التعنيف‪ ،‬ولي@ يتلقى‬
‫النهي عن التأفيف‪ ،‬إذ لا يمتنع في العرت أن يؤمر بقتل شخميى‪ ،‬وينهى عن التغليظ‬
‫عليه بالقول والمواجهة بالقبيح‪ ،‬وضابط مذهب هؤلا‪ .‬أن المقطوع به يستد إلى‬
‫المفهوم‬ ‫قرائن مجتمحف ولا سبيل إلى نفي القطع‪ ،‬وما يتطرق إليه الظنون‪ ،‬فهو‬
‫من‬

‫وعزا‬ ‫المرثص عند@‪ ،‬وإن كان مقتضيا للموافقة عند القائلين بالمفهوم‬ ‫د‬

‫الثوكفي هذا القول إلى جماعة فقال‪ :‬وقيل إنه فهم @لمنع من @لافيف بالشاق‬
‫هذا‬
‫القول كالغزالي‪ ،‬وابن القشيري‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وعليه المحققون‬ ‫والقرائن‪،‬‬
‫وا لامدي‪ ،‬وابن الحبب‬

‫‪3 1‬‬
‫‪7.‬‬ ‫محتصر@لروضة ‪2/‬‬ ‫ثرح‬
‫‪7 1‬‬ ‫ه‬ ‫‪2-‬‬‫ضرح محصر@لروصة‬ ‫)‪(2‬‬

‫@لبرهاد ‪4 5 1/‬‬
‫‪1-452.‬‬ ‫)‪3‬‬

‫‪1 7‬‬
‫ص‬ ‫برشاد@لفحول‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫قلت‪ :‬هذه‬
‫كتب متأخرة في‬ ‫من‬ ‫المسألة‪ ،‬وقد وئقنا‬ ‫هذه‬
‫مذاهب أمل العلم في‬
‫هذا‬
‫فليعلم‪.‬‬
‫الضرب‬ ‫ص‬ ‫القول الئاني القائل بأن المنع‬ ‫هو‬ ‫عندي‬ ‫@لقول الر@جح‪ :‬والراجح‬
‫وفلك لقوة ديله‪ ،‬و@لته‬ ‫توله‪@ :‬لا تقل لهما ل@‪،‬‬ ‫لا من‬ ‫@فر‬ ‫دلائل‬ ‫مشفاد من‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫فولا تبسطها كل @لبط‪ ،‬قال ابن حزم‪ :‬وكل لفقة نهى‬


‫‪9:‬‬
‫‪2‬‬
‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الاية رقم‬
‫لا شك‬ ‫عنها قلت أم كثرت‪ ،‬فهي الإمر@ف والتذير‪ ،‬وبسط اليد كل الط‪ ،‬لأنه‬

‫مجملأ‬ ‫عنه‬
‫نهى‬ ‫هو@لذي‬ ‫مفسرأ‬ ‫عه‬
‫تعالى‬ ‫الله‬
‫نهى‬ ‫في @ن الذي‬
‫ة‬ ‫التالية‬ ‫الأقوال‬ ‫معنى بسط اليد‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل التفشر في‬ ‫@راء‬

‫السط‪،‬‬
‫بقول الطبري‪ :‬ولا تبمطها بالعطة كل‬ ‫هذا‬
‫وفي‬ ‫أنه بمعنى السرف‪:‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫اقصير‬ ‫هذا‬ ‫وعزا‬ ‫لسانلك‬ ‫تعطيه‬ ‫شينأ‬ ‫شلت‬ ‫إذا‬ ‫نجد‬ ‫ولا‬ ‫عندك‪،‬‬
‫شيء‬ ‫لا‬ ‫فتبقى‬
‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫وابن زيد(‪،)3‬‬ ‫وقتادة‪ ،‬وابن جريج‬ ‫بل@ الحسن وابن عبلس‪،‬‬
‫المجاز(‪.)4‬‬ ‫كتابه‬ ‫في‬
‫في الر‬ ‫ينمق‬ ‫في الخير‪ ،‬ولا‬ ‫نفقته‬
‫عن‬ ‫يمتنع‬ ‫‪ 2-‬لا‬

‫عطاءأ‬ ‫فلا يجد‬ ‫يسأل‪،‬‬ ‫للا‬


‫من‬ ‫يأتي‬ ‫يتجاوز الو@جب‬ ‫‪ 3-‬لا‬

‫من‬ ‫بسط اليد‪ ،‬وقد نزلنا في العزو إلى‬ ‫معنى‬ ‫أهل العلم في‬ ‫وبعد‪ .‬تلك مذاه‬

‫ذلك‬ ‫تقد@ي‬
‫فليعلم‬ ‫من‬ ‫بعد@بن حزم‪ ،‬وذلك لإعواز‬

‫‪2 9 0 /‬‬
‫‪8.‬‬
‫@ل@حلى‬
‫‪6.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪6-77.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪37‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محار@لقر@ن ‪/ 1‬‬

‫لحكم @لفرت@‪.3/4021‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫@حكام @لفرتدك@‪4021‬‬ ‫)‪6‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@نفاق‬ ‫@ن المر@ر بقوله‪ :‬ئولا تبطها كل @لبسطا‬ ‫@لقول الراجح‪ :‬و@لر@ جع عندي‬
‫ما@ختلىه ابن حزم‬ ‫وهو‬ ‫السرت‬ ‫ومو‬ ‫@لمال في غير ما يجمل حتى د ان كان مباحا‪.‬‬

‫@كللم‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬والده‬ ‫رحمه @لته‬

‫بحمد الله ما‬


‫سورة الاسراء لانجن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫تفسير ايات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫تم‬
‫@ لكهف‪:‬‬ ‫سو رة‬
‫‪ 9:‬ة لما@لسفية فكات‬
‫لماكبن بعملون في @لبحه@ قال @بن حزم‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫الآية رفم‬
‫لكانوا أغنياه بلا خلاف‪،‬‬ ‫سفينف ولو كانت‬
‫فساهم @ دته مساكين‪ ،‬ولهم‬
‫تقوم بهم‬
‫هذه صفته‬ ‫فصح @صم المسكين بالنص لمن‬

‫أقو@لهم‬ ‫المفسرين‪@ :‬ختلف المفسرود نن المر@د بالمسكين‪ ،‬وتد سبق بيان‬ ‫آراء‬
‫هذا‬
‫هنا هو‬ ‫في تفسير اية مصارف الزكاة من سورة التوبض وما ذكره ابن حزم‬ ‫في‬
‫ها‬ ‫وافقه عليه @خرون@ ولا حاجة بنا‬ ‫قد‬ ‫المسالة‪،‬‬ ‫@ختيره‬
‫إلى تكرار الكلام‬ ‫في‬
‫هاك‬ ‫إليه‬ ‫فيرجع‬
‫وجدناه من نفسير اية‬ ‫بحمد الله ما‬
‫رحمه @لته‬
‫سورة الكهف لابن حزم‬ ‫من‬ ‫تم‬
‫تحالى‪.‬‬

‫ة‬ ‫الأنبياء‬ ‫سررة‬

‫الذكر هم رواة ال@ن‬ ‫أهل‬ ‫ة‬


‫ابن حزم‬ ‫قال‬ ‫ألوا أهل @لذكر)‬ ‫فا@‬ ‫ة‬ ‫‪7.‬‬
‫الاية رقم‬
‫القران‬ ‫بأحكم‬ ‫ع@ير‪ ،‬والحلماء‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫اختلف‬ ‫المفسرين‪:‬‬ ‫اراء‬


‫لهم الأقوال‬ ‫وكان‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫لأهل‬ ‫المفسرون في المراد‬

‫علماء‬
‫والفراء‬ ‫قتادة‪،‬‬ ‫تفسير‬ ‫الكنا@‪ ،‬وهو‬ ‫أهل‬ ‫مم‬

‫‪1 48‬‬ ‫@لمحلى ‪/ 6‬‬


‫‪1 1 9‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪9.‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫للمر@ ‪@2/‬‬ ‫ومحلي @لفرآد‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫علي وابن زيد(‪.)1‬‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫القران‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫هم‬
‫‪2-‬‬

‫ار@ى المفمرين في المر@د بأمل الذكر‪ ،‬وقد تقدم الكلام مفصلأ في‬
‫مذه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫هناك‪ ،‬و@لته المستعاد‪.‬‬ ‫النحل‪ ،‬نرجع إليه‬ ‫س رة‬

‫لها عاكفون)‬ ‫مما هذه‬ ‫‪2:‬‬


‫لمعنى‬ ‫الن حرم‪:‬‬ ‫فال‬
‫الأصنام @لني أتم‬ ‫‪5‬‬
‫رقم‬ ‫الاية‬
‫قبمون منعبدون لها‬

‫ما‬ ‫هذا‬ ‫يطبق المفسرون على تممير‬ ‫@ر@ المفسرين‪:‬‬


‫فسره‬ ‫الاية بمل‬ ‫من‬ ‫المقطع‬ ‫@‬

‫هذا‬ ‫هذا‬
‫كنابنا‬ ‫مصى من‬ ‫وفد بينا فيما‬ ‫قول الطري‪:‬‬ ‫عبراتهم في‬ ‫ومن‬ ‫@بن حزم‪،‬‬
‫"‬

‫أهل‬ ‫وفكرنا الرواية ص‬ ‫ذلك‪،‬‬


‫على افيء المقيم عليه لواهد‬ ‫@لعاكف‬ ‫ق‬
‫وملازمته على‬ ‫وقول العلامة الراغب‪ :‬العكوت‪ :‬الإقبال على الي‬
‫س‬
‫لأويل(‪،)3‬‬
‫له‬
‫صيل التعظيم‬
‫لن نفيق عليه‬ ‫أي‬ ‫ابن حزم‪.‬‬ ‫قال‬ ‫عليه)‬ ‫نقدر‬ ‫ءفظن @ن لن‬ ‫‪7:‬‬
‫‪8‬‬
‫الآية رقم‬
‫وفد كان‬ ‫الاية‪،‬‬ ‫المفسرون في المراد بهذا‬ ‫اختلف‬
‫من‬ ‫المقطع‬ ‫اراه المفسرين‪:‬‬
‫@م فبه الأفوال التالبة‪:‬‬

‫والكلبي‪،‬‬ ‫تفسير ابن عبلمى‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وقاثة‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫أن لن نضيق عليه‪،‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫@لضحاك‬ ‫‪-‬‬

‫)‪(7‬‬
‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫يقدر عليه‪ ،‬وهو تفسير‪ :‬الحسن‪@ ،‬إيلمى‬ ‫يعجز ربه‪ ،‬فلا‬ ‫فظن آنه‬ ‫‪2-‬‬

‫‪5 / 1‬‬
‫‪7.‬‬
‫@لطبري‬
‫‪2 1 9‬‬ ‫@لمحلى ‪/ 5‬‬
‫‪3‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪2-343.‬‬
‫‪34‬‬
‫عى‬ ‫@لممرث@ت‬
‫‪1 4‬‬ ‫@لفصل ‪/ 4‬‬
‫‪7-79.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطبري‬
‫‪79 / 1‬‬
‫‪7.‬‬
‫@لطري‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫زيد‬ ‫تفسير@بن‬ ‫وهو‬ ‫أن لن نقدر عليمما‬ ‫أفظن‬ ‫‪3-‬‬

‫المراد‪ :‬فظن‬ ‫من قال‪:‬‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫ا‪ ،‬قوال‬ ‫هذه‬


‫من‬ ‫عندي‬ ‫الرأي الراحح‪ .‬والراجح‬
‫ولغة العرب وقد@ختلىه‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫عصمة‬ ‫الموافق لقواعد‬ ‫وهو‬ ‫أن ل@ لصتق عليه‪،‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫و@لته‬ ‫عه‪،‬‬
‫تقدم النقل‬ ‫كما‬
‫ابن حزم‬ ‫والإمام‬ ‫تفير@‬ ‫الإمام الطري في‬
‫ر حمه‬
‫لابق حزم‬ ‫الأيخاء‬ ‫سورة‬ ‫ص‬ ‫تفير ابات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬
‫بحمد@لته تعالى‬ ‫‪3‬‬

‫نعالى‬ ‫الله‬

‫@لحج؟‬ ‫ص رة‬

‫والأبم‬ ‫في أيم معليماتا قال ابن حزم‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ويذكروا@ @نه‬
‫الاية رقم‬ ‫‪2‬‬
‫‪8:‬‬

‫المعدو@ @ ت والمعلومك واحدة‪ ،‬وهي يوم النحر‪ ،‬وثلاثة أيام بعده‬

‫اختلف‬
‫لهم‬ ‫وقد كان‬ ‫المعلومات‪،‬‬ ‫بالأيام‬ ‫الممرود في المراد‬ ‫اراء المفسري@‪:‬‬
‫الاقرال الالة‪:‬‬ ‫هذا‬
‫في‬
‫)‪(3‬‬
‫الثريق‪ .‬وهذا فرل الن عاس‪ ،‬رالضحاك‬ ‫ا‪ -‬أدها أيام‬
‫قتا@ة‬ ‫قول‬ ‫وهر‬ ‫الحجة‪،‬‬ ‫ني‬ ‫من‬ ‫العر‬ ‫‪ 2-‬أنها أيام‬
‫الثريق‬ ‫وأيام‬ ‫الخر‬ ‫يوم‬ ‫‪ 3-‬أدها‬

‫النحز‬ ‫ويوم‬ ‫أنها يوم الرربة ويوم عرفف‬ ‫‪4-‬‬

‫أهل‪ .‬العلم لي المراد‬ ‫مذاه‬ ‫هده‬


‫أعلم‪.‬‬ ‫المعلومك‪ ،‬والله تعالى‬ ‫بالأيام‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫‪7 9‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫@لطري‬


‫‪27‬‬
‫‪2.‬‬ ‫@لمحلى ‪7/‬‬
‫‪1 48‬‬ ‫‪/ 1 7.‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 48‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫@لطبري‬


‫‪1 47‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫@لطبري‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2 9‬‬ ‫ط‬ ‫@‬ ‫عرب‬ ‫نفسير‬


‫ص‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫التثريق‬ ‫وأيام‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫آن المراد@ها‬ ‫هنا‬
‫عدي‬ ‫والراجح‬ ‫ة‬
‫الر@ي الراجح‬
‫النلاثه‪،‬‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫الله‬
‫يح‬ ‫ابن حزم‪@ :‬لم‬ ‫قال‬ ‫جنوبها‪ ،‬فكلوا منها@‬ ‫وجت‬ ‫(فإفا‬ ‫‪3‬‬
‫‪6:‬‬
‫رقم‬ ‫الابة‬
‫)‪(1‬‬
‫الموت‬ ‫اللغة‬
‫الجنب‪ ،‬وهو@ي‬ ‫بعد وجوب‬ ‫شيء منها إلا‬ ‫تعالى أكل‬
‫@يه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫الجنب‬ ‫بوحوب‬ ‫المفسرون في المراد‬ ‫اختلف‬ ‫تراء المفسرين‪:‬‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الأقوال‬
‫سقطت‪،‬‬ ‫هدا‬ ‫أنه‬ ‫ا‪-‬‬
‫خوبها إلى‬ ‫@و@عت‬ ‫@إنا‬ ‫يقول الطري‪.‬‬ ‫السقوط‪ :‬وفي‬
‫النحر‬ ‫سعد‬
‫الأرص‬
‫والراغ@‬ ‫عبيدف‬ ‫وأبي‬ ‫قف‬
‫تفسير مجاهد‪ ،‬واس‬ ‫وهو‬

‫‪(4‬‬
‫زيد‬ ‫تفشر ابن‬ ‫وهو‬ ‫ة‬
‫أنه الموت‬ ‫‪2-‬‬

‫تفسير ابن إسحاق ومحاهد وابن عبلم@‬ ‫وهو‬ ‫النحر‪:‬‬ ‫‪3-‬‬

‫أعلم‬ ‫معنى قوله فإنا وحبت حوبها‪ ،‬والله‬ ‫مذاهب أهل التفشر في‬ ‫وبعد‪ :‬فهده‬

‫إلى‬ ‫سقطت‬ ‫بأن المعى‬ ‫من قال‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫الأقوال‬ ‫هده‬
‫من‬ ‫الرأي الر@جح‪ :‬والراجح‬
‫لغة‬
‫والله‬ ‫العر@‪،‬‬ ‫ويوافق‬ ‫أحل العلم‪،‬‬ ‫من‬ ‫واحل!‬ ‫عير‬ ‫اختاره‬ ‫الأرض‪ ،‬وهو الذي‬

‫رحمه الله‬
‫لابن حزم‬ ‫الحج‬ ‫وحدلاه من تفسير ايات من سورة‬ ‫بحمد الله ما‬

‫‪4 4 6‬‬ ‫@لمحلى ‪/ 7‬‬


‫‪1 65‬‬ ‫‪/17‬‬ ‫@لطري‬
‫@‬
‫و@لمثرد@‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5‬‬ ‫ومحلر@لق@ ت@‪/2‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2 9‬‬
‫ص‬ ‫@‬ ‫@‬
‫عرب‬ ‫وتفير‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪1‬‬
‫ي‬

‫‪1 66‬‬ ‫‪7/‬‬


‫‪1‬‬
‫@لطبري‬
‫‪1 66‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬
‫@لطبري‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ لمؤ منون‪:‬‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫لعجبأ‬ ‫لحبرةا قال @بن حزم‪:‬‬ ‫!‪@ 1:‬ن لكم في اثنعم‬


‫‪2‬‬
‫رقم‬ ‫الاية‬
‫‪1 6‬‬
‫من سورة‬ ‫تفسير الاية رقم‬ ‫عند‬
‫@لمفسرين‬ ‫@‬
‫المفسرين‪ :‬تقدم ذكر آر@‬ ‫@‬
‫ار@‬
‫المشعان‪.‬‬ ‫ولا حاجة إلى تكراره؟ و@لثه‬ ‫هناك‪،‬‬ ‫النحل‪ ،‬فيعاد إله‬

‫صورة المؤمنون لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجدناه مئ تمسير اية‬ ‫بحمد الله ما‬
‫تم‬
‫سو ر ة @ لنو ر‪:‬‬

‫اللغة‬ ‫قال‬ ‫ءفين علتم فيهم يخراأ‬


‫يقع‬ ‫ابن حزم‪ .‬فالخير في‬ ‫ك@‪.‬‬
‫الآية رقم‬
‫ما‬
‫يجوز أن يختص بهذا النص بعض‬ ‫فلا‬ ‫المال‪،‬‬ ‫على الصلاح في الدين‪ ،‬وعلى‬
‫ولا قال‬
‫معهم‪،‬‬ ‫ولم يقل‬ ‫@يهمأ‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫إلا نجص‪ ،‬فلما قال‬
‫لعفبى‬ ‫عليه @ون‬ ‫وقع‬
‫فقط‬ ‫أنه إنما آر@ر الدين‬ ‫علمنا‬
‫عندهم‪،‬‬ ‫ة‬
‫تعالى‬

‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫يخرآ‬ ‫المفسرون في المراد بقوله‬ ‫اختلف‬ ‫اراء المفسرين‪.‬‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الأقوال‬
‫عمر‪،‬‬ ‫تفسير ابر‬ ‫وهو‬ ‫كوتبوا عليه‪،‬‬ ‫ما‬ ‫القدرة على الاحتر@ف والكسب لأ@اء‬ ‫ا‪-‬‬

‫واث فعيئ‬ ‫أن@‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫وابن عبممى‪ ،‬ومالك‬

‫تفسير‪ :‬الحن‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وطاووس‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫والوفاء والأ@اء‪.‬‬ ‫الصدق‬ ‫‪2-‬‬

‫اء‬ ‫صا‬
‫والفر‬ ‫بن ثيار‪ ،‬وسفيان‪ ،‬وا بن زيد‪.‬‬ ‫وعمر و‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫لح‪ ،‬وإبر اهيم‪،‬‬ ‫وآلي‬
‫ربع‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫تفسير‪ .‬ابن ع@لس‪ ،‬ومجاهد‪ ،‬وعطاء‬ ‫‪ 3-‬المال‪ ،‬وهو‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ر@لححلى ‪/ 1‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪،8‬‬ ‫ص‬ ‫ملحص إبطال @لقيى‬
‫باحتصو‬ ‫‪22 2‬‬
‫و@لحل@‪/9‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫ا لأحكم‬
‫هلأ ا‪961-‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫وأحكام @لقر@ن للاثعي‬ ‫‪،7‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪8/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪2 5‬‬
‫‪1.‬‬ ‫للمر@ ‪@2/‬‬ ‫ومعلي @ لقرت@‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،821-7‬‬ ‫‪8/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطري‬
‫‪1 28 /1‬‬
‫‪8-129‬‬
‫@لطبري‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫فال بمئل قول‬ ‫من‬ ‫ولم لجد‬ ‫فا‪،‬‬ ‫@لعلم في @لمر@د بالخير‬ ‫أفو@ل أمل‬ ‫وبعد‪ :‬فتلك‬

‫@حلم‪.‬‬ ‫سبقنه‪ ،‬فالله‬


‫مصادر@لتفشر@لتي‬ ‫من‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫نبما‬ ‫@بن‬
‫حزبم‬
‫قال بان الحراد بالخير‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫الأتو@ل‬ ‫من هذه‬
‫@لر@ي @لر@جح‪ :‬و@لر@جح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫الحال‪ ،‬و@ دله‬ ‫@لفدرة على الاكتساب‪ ،‬وهو@لمو@فق لمقتفى‬

‫تفسير ايات‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫تم بحمد@لثه‬


‫سورة @لنور لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫من‬

‫‪@:‬‬
‫سو رة @ لشعر@‬

‫تجل‬ ‫وهو حالة‬


‫منعلقا@ذا وأنا من @ل@ اي@ تال @بن حزم‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0:‬‬
‫الآية رتم‬
‫كما‬ ‫بعد@لنبوف وضلال @لغيب‬ ‫له‬ ‫اهتدى‬ ‫عما‬ ‫ضالأ‬ ‫@لنبوة‪ ،‬ف@ نه كان‬
‫العلم‬ ‫عن‬

‫نفول‪@ :‬ضللت ببري‪ .‬لا ضلال الفصد إلى‬


‫الاثم‬
‫كان‬ ‫وقد‬ ‫فا‪،‬‬ ‫المفسرون في المر@د بالضلال‬ ‫@ختلف‬ ‫ة‬
‫@راء المفرين‬
‫يه‬ ‫لهم‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الأقو@لى‬
‫مجاهد‪ ،‬والن جريج‪ ،‬وتادف والضحاك‪،‬‬ ‫ة‬
‫الجهل‪ :‬وهذا تفسير‬ ‫ا‪-‬‬

‫عباص@‪.)2‬‬ ‫و@بن‬

‫عبيدة‪ ،‬و@بن قيبة‬ ‫أبي‬ ‫النسيان‪ ،‬ومذا تفسير‬ ‫‪2-‬‬

‫‪@ 3-‬لحيرة(‪.)4‬‬
‫في أ‬ ‫و‬ ‫أو سهوأ‪ ،‬ييرأسن‬ ‫كان‬ ‫الطريق السشايم عمدأ‬ ‫العدول‬ ‫‪4-‬‬
‫عن‬

‫‪1 2 /‬‬
‫‪4.‬‬
‫@لمصل‬
‫‪6‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪9/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لطرى‬
‫‪ ،6‬فلت‪ .‬ولم @حد كحم @ي‬‫‪31‬‬
‫‪ ،7‬رتمير عرب @لقيتن ص‬ ‫‪4‬‬
‫ناويل سثكل @لق@تت ص‬
‫‪5‬‬

‫عيلة في كاب @لمحار‪ ،‬وقد فكر له فلك @هى قة @ي كابه تفبر عربب ت@‪ ،‬لاق@ أعلم‬
‫‪7.‬‬‫‪47‬‬
‫تاوبل صنكل @لفرتدص‬
‫‪2 9‬‬
‫‪7.‬‬
‫ص‬ ‫@ل@نرثات‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫والبطلان(؟)‪.‬‬ ‫الهلكة‬ ‫‪5-‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫و@ دته‬ ‫الآيق@‬ ‫هذه‬


‫في‬ ‫معنى الضلال‬
‫مذاب المفرين في‬ ‫وبعد‪ :‬تلك‬

‫فا‬ ‫قال بأن الر@لا بالضلال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫الأتوال‬ ‫من هذه‬
‫القول الر@جح‪ :‬والراجح‬
‫تعالى‬ ‫و@ دله‬ ‫الأنبياء‪ ،‬وعليه أكئر المفسرين‪،‬‬ ‫عصمة‬ ‫الموافق لقو@مد‬ ‫وهو‬ ‫الجهل‪،‬‬ ‫هو‬

‫سورة المئعراء لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫تفسير آية‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد@ دته ما‬

‫سورة لقمان‪:‬‬

‫بيل @ دثه‪،‬‬ ‫ة ومن‬ ‫الاية ر‬


‫قال‬ ‫‪6‬‬
‫عن‬ ‫بثتري لهو@لحدبث لبضل‬ ‫ص‬ ‫@لناص‬ ‫‪3:‬‬
‫ولو أنه شرا‪.‬‬ ‫إثم وحرائم‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الله‬
‫سبيل‬ ‫به عن‬ ‫ابن حزم‪ :‬وكل شيء ئقتنى لضل‬
‫مصحف أو نعلم فرآن‪،‬‬
‫وبالته التويخق‬

‫وتد كان‬ ‫المفرون في المراد بلهو الحديث‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫المفسرين‪:‬‬ ‫اراء‬


‫فيه‬ ‫لهم‬
‫التالية‪:‬‬ ‫الأفوال‬
‫له‪،‬‬ ‫ا‪ -‬هو الغناء‬
‫وابن عباس‪،‬‬ ‫الله بن مسعود‪،‬‬ ‫عد‬ ‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫والاستماع‬
‫مة‬ ‫وعكر‬ ‫هد‪،‬‬ ‫ومجا‬ ‫وجا بر‪،‬‬

‫تفسير‪ :‬مجامد(‪.)4‬‬ ‫ومو‬ ‫الطبل‬ ‫‪2-‬‬

‫‪3-‬‬
‫تفير ابن زيد()‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الرك‪:‬‬

‫الله عن استماعه‬ ‫نهى‬ ‫الله مما‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫الحديث ملهيا‬ ‫كان من‬
‫ما‬
‫كل‬ ‫به‬ ‫‪ 4-‬عنى‬

‫ان عى ‪4 5‬‬
‫‪7.‬‬ ‫تأويل صكل‬
‫‪4 3 5.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لرسانل‬ ‫صموعة‬
‫‪6 1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪2‬‬ ‫@لطبرى‬
‫‪63‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫@لطبري‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2 9‬‬
‫يخمص بعضا ثون‬ ‫تعالى عئم بقوله‪@ .‬لهو@لحديثأ ولم‬ ‫الله‬ ‫أو رسوله‪ ،‬لأن‬
‫فذلك‬
‫من‬ ‫يدل على خصوصه‪ ،‬والغناء والئرك‬ ‫ما‬
‫يأتي‬ ‫عمومه‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫بعض‪،‬‬
‫رأي الطبري‬ ‫ذلك‪ ،‬وهو‬

‫هنا‬ ‫وبعد مذا‬


‫اخاره‬ ‫القول الرابع الذي‬ ‫هو‬ ‫فالراجح عندي‬ ‫@لقول الراجح‪:‬‬
‫أعلم‬ ‫@لطبري‪ ،‬وابن حزم‪ ،‬وذلك لعموم الص‪ ،‬والله تعالى‬
‫ما‬
‫سورة لقمان لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫وجدناه من تفسير اية‬ ‫تم بحمد@لته‬

‫ة‬
‫الأحز@ب‬ ‫سورة‬

‫فنعالين @فعكن‬ ‫ة @ن كن نردن @لجاة @لدنجايزبتها‬ ‫‪2‬‬


‫‪8.‬‬
‫الآية رقم‬
‫أنه عل! الصلاة‬ ‫تعالى‬ ‫@لته‬
‫قال ابى حرم‪ .‬فإنما نص‬ ‫و@سرحكت سريحأ جيلأا‬
‫مخلىأ‬ ‫نفه‬
‫قبل‬ ‫من‬ ‫الاخرة طلقهن حينتذ‬ ‫يررو‬ ‫ولم‬ ‫إن أرون الدنيا‪،‬‬ ‫والسلام‬
‫حزت‬ ‫فقد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫@دعى غير‬ ‫ومن‬ ‫طوالق نجفى اخيلىس الدليا‪،‬‬ ‫ألهن‬ ‫لا‬ ‫للطلاق‪،‬‬
‫و لا‬ ‫نمق‬ ‫فه‬
‫الاية كذبا محضأ لي@ فيها‬ ‫وجل‪ ،‬وأقحم في حكم‬ ‫الله عز‬ ‫كلام‬
‫دليل‬
‫لا‪ ،‬وكان‬ ‫طلاقأ أم‬ ‫يعد‬ ‫المرأة هل‬ ‫تحيير‬ ‫أهل العلم في‬ ‫اختلف‬ ‫آراء المفرين‪:‬‬
‫ة‬ ‫التالية‬ ‫الأقوال‬ ‫فيه‬ ‫لهم‬
‫باتا لارجعة فيه‪ :‬وهذا مذب‪:‬‬ ‫أنه يعد طلاقا‬ ‫ا‪-‬‬

‫نقول أهل مذهبه‪ :‬قال @بن جزي‪ :‬وأما التخيير فهو أن‬ ‫مالك‪ :‬د الك‬ ‫بعضى‬ ‫ا‪-‬‬

‫يحيرها بين البقاء سا أو الفر@ق‪ ،‬فلها أن تفعل ص فلك ما أحب@ فلن‬


‫)‪(3‬‬
‫طلاقها باللاث‬ ‫كان‬ ‫اختارت الفراق‬

‫‪3.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫‪1 23‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫@لمحلى‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪954-8‬؟‬
‫‪45‬‬
‫و@لكعي‬ ‫@ن رضدص‬ ‫@ل@فدت‬
‫لي‬
‫سه‬
‫وفرب‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه ه‬
‫عى‬ ‫@ين‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 1‬‬
‫@لبصري(‪.)1‬‬ ‫والحسن‬ ‫سعد‪،‬‬
‫بن‬ ‫نابت@ والليث‬ ‫‪ 2-‬وزيد بن‬

‫مروي عن عمر‬ ‫واحدة‪ ،‬وزوجها@حق بها‪ ،‬وهذا‬ ‫طلقة‬ ‫القول الثفي‪ :‬تكون‬ ‫‪2-‬‬

‫ليلى‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫العزيز‪ ،‬وابن‬ ‫وبه قال عمر بن عبد‬ ‫وابن عبلى‪،‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وابن‬
‫الطلاق‬ ‫إذا أر@ر‬ ‫كذلك‬
‫والثافعي‬
‫اسحاق‬ ‫و@حدة يملك الرجعة‪ :‬وهو قول أحمد‬
‫و‬ ‫د‬
‫القول الثالث‪ :‬تكون‬ ‫‪3-‬‬

‫وأبو ثور(‪.)3‬‬ ‫عبيد‬ ‫أبو‬


‫هذا‬
‫علي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫و@حدة بائة‪ ،‬وروي‬ ‫القول الرابع إن اختارت نفسها تكون‬ ‫‪4-‬‬

‫و@صحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫أيي‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫القول الخص‪ :‬أن التجير ليى بطلات‬ ‫‪5-‬‬

‫كما‬
‫تقدم‪.‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫هذه المسألة‪ ،‬والله‬ ‫أهل العلم في‬ ‫فهذه مذاهب‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫النحو‬ ‫هذا‬
‫هؤلاء بأدلة ذكرها‪ ،‬ولذا نجعل الأدلة على‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫استدل‬ ‫الأثلة‪:‬‬

‫التجبر طلاق‪:‬‬ ‫بقول بأن‬ ‫من‬ ‫أدلة‬

‫بالأدلة التالة‪:‬‬ ‫بعد طلاقا‬ ‫التخيير‬ ‫الجماير القانلون بأن‬ ‫@هتدل‬

‫يحيهرو‪ ،‬فأخترنا@لته‬ ‫@لته‬ ‫خيرنا رسول‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫@ دنه‬


‫رضي‬ ‫ا‪ -‬حديث عائثة‬

‫الدلالة من الحديث قال‬ ‫بعد ذلك‬


‫وجه‬ ‫وفي‬ ‫عبنا شينا‬ ‫ورسوله‪ ،‬فلم‬

‫‪1 58 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫الأضر@ى‬
‫لالن @لحدر‬
‫‪57 /‬‬
‫‪2.‬‬
‫و@لوجير للغر@لي‬ ‫الأشر@ف‬
‫‪1 8‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪2 8 9 8/‬‬
‫‪ ،2‬و@لمغني‬
‫‪17‬‬
‫الأشر@ ‪ ،1 5 8 @1/‬ومسانل @حمدص‬
‫‪ ،2‬و@للبب ك@‪.15‬‬
‫‪2 43 /‬‬ ‫الأضر@ف ‪1 8 / 1‬‬
‫‪ ،5‬و@لهد@ية‬
‫‪8‬ء‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫وصلم‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5 2 6‬‬
‫@ لبخلىى برقم‬ ‫ه‬
‫رو@‬ ‫)‪5‬‬

‫‪21‬‬
‫على أنهن لو كن‬ ‫فيه دلالة‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫@ دله‬ ‫رحمه‬ ‫@لخطيي‬ ‫سليمان‬ ‫الإمم أبو‬
‫طلاقأ‬ ‫كان فلك‬ ‫أنفسهن‬ ‫اخترن‬

‫الاختيو‬ ‫ذلك‬ ‫في @لحديث @ن @لمخيرة @ذا@ختارت نفسها لن نفى‬ ‫@لقرطبي‪:‬‬ ‫وقال‬

‫على@لطلاق(‪.)2‬‬ ‫يدل‬ ‫غير@حتيبم إلى نطتي بلف!‬ ‫طلافا من‬ ‫يكون‬

‫هذه @لمألة‬ ‫‪ 3-‬ما‬


‫وقد تقدم‬ ‫الإفتاء في‬ ‫من‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدبر‬ ‫روي عن‬

‫@لفترى‪.‬‬ ‫نلك‬ ‫أهل‬ ‫المذاهب ذكر‬ ‫عند‬

‫لاتحدا‪ ،‬فدك‬ ‫لزوجها طلاقأ‬ ‫كان اختيلىها‬ ‫ضيئين‪ ،‬فلو‬ ‫ين‬ ‫أن التخيير تردد‬ ‫‪3-‬‬

‫بمعنى القاء‬ ‫لزوجها‬ ‫على أن @ختيلىما لنفسها بمعنى الفراق‪ .‬و@ختيارها‬


‫الحصمة‬
‫في‬
‫إذ‬ ‫شا‪،‬‬ ‫ودليلنا أن المقتضى لقوله اختلىي‪ .‬يملك منها‬ ‫العربي‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ 4-‬قال‬

‫أو تقيم‬ ‫جعل إليها أن تخرج‬


‫ما‬ ‫قد‬
‫أحرجت‬ ‫ف@ فا‬ ‫سط‬ ‫عه‬
‫يملكه مها‬
‫اللفظ‪،‬‬
‫فاختار‬ ‫أمري@‪،‬‬ ‫صين‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫وكان بمزلة‬ ‫البعض لم يعمل بمقتضى‬
‫غبرهما)‪.‬‬
‫القائلين بأن‬ ‫أدلة‬ ‫وبعد‪ :‬مذه‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫التخيير@ق فيما وقفت ع!‪ ،‬والله‬ ‫أهم‬
‫لا بعد طلافا‪:‬‬ ‫أدلة الفائلين بأن اقجبر‬

‫التالية‪:‬‬ ‫بالأ@لة‬ ‫لا بحد طلاقا‬ ‫ابن حزم على أن اقخيير‬ ‫@مندل‬

‫هذا‬
‫في‬ ‫كلامه‬
‫ا‪ -‬ظاهر آية اقخيير‪ ،‬وفد تفدم‬

‫‪2 4 6 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫ممالم @لن‬
‫‪369 /‬‬
‫‪9.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫فح @لبري‬
‫‪3‬‬
‫‪4-347.‬‬ ‫ه‬ ‫)‪3‬‬
‫‪ @7‬ص‬ ‫@لنح @لبهرى لليهقي‬
‫‪36‬‬
‫‪8.‬‬ ‫لغ @لاري ‪9/‬‬
‫‪1 53‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@حكام @لنرتن ‪3/‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2 1‬‬
‫آنف الذكر‪.‬‬ ‫‪ 2-‬حديت عاننة‬

‫‪ 3-‬قال @بن حزم‪ :‬لا حجة في أحل! دون رسول @ دله ي‪ ،‬داذا لم يأت فط‬
‫أن قول الرجل لامرأته‪@ :‬مرك بيدك‪ ،‬أو قد ملكتك‬
‫@لقرآن‪ ،‬ولا عن رسول @ د@ه @‬
‫@يرك‪ ،‬أو@ختاري يوجب أن تكون طالقا‪ ،‬أو أن لها أن تطلق نفسها‪ ،‬أو أن تختار‬

‫بأقو@لي‬ ‫ي‬ ‫ورسوله‬ ‫له‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫على@لرجل فرفي أباحه‬ ‫يحرم‬ ‫يجوز أن‬ ‫طلاقا‪ ،‬فلا‬

‫لم يوجبها@لثه تعالى ولا رسوله @‬

‫و@بن عبلمى‪ ،‬وكيرها‬ ‫كعئمان‪،‬‬ ‫فتاوي لبعض الصحابه‬ ‫هذا من‬ ‫في‬ ‫روي‬ ‫‪ 4-‬ما‬

‫وبعض التبعين كطاووس‬

‫الرد على ابن حزم‪.‬‬

‫يلي‪:‬‬ ‫رثه كما‬ ‫على أدلة ابن حزم‪ ،‬وكان‬ ‫الامام ابن القيم‬ ‫ورذ‬

‫مطعن فيه سندأ وصر@حة‪.‬‬ ‫لا‬


‫صريح‬ ‫طاووس فصحيح‬ ‫عن‬ ‫أما المنقول‬ ‫ا‪-‬‬

‫في‬ ‫وزيد‬ ‫علي‬ ‫موافقة‬ ‫عه‬


‫فنقل‬ ‫مسحود فمختلف‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وأما المنقول‬
‫الوفوغ‬
‫الطلاق‬ ‫المرأة‬ ‫فيما إذا أضافت‬ ‫هو‬ ‫ص ابن عباس وعثان‪ ،‬دمانما‬ ‫‪ 2-‬وأما المنقول‬
‫وقالت‪ :‬أنت طالق‬ ‫إلى الزوج‪،‬‬
‫‪3-‬‬
‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫الصحابة إلغاء التخيير والتمليك البتة إلا‬ ‫من‬ ‫أحل!‬ ‫عن‬ ‫فلا يعرت‬
‫خلافها‬ ‫عه‬
‫مسعود‪ ،‬وقد روي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫فيما تملك‬ ‫الطلاق‬ ‫اعار ذلك‬ ‫الصحابة‬ ‫والابت‬ ‫‪4-‬‬


‫وإن اختلفرا‬ ‫به‪،‬‬ ‫ووقوع‬ ‫عن‬

‫‪1 2 4‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪0‬‬

‫@لمحلى‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/1‬‬ ‫@لمحلى‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ز@د@لمحاد‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ر@د@لمحاد‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ز@د@لمحاد‬

‫‪2 1‬‬
‫تقدم(‪.)1‬‬ ‫كما‬ ‫المرأة‬ ‫به‬

‫التة‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحل!‬ ‫عن‬ ‫له لا يعرت‬ ‫لا@فر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ 5-‬والقول بأن‬

‫مذهب‬ ‫هذا‬
‫@بن عبلم@ وعثمان‪ ،‬ولكن‬ ‫عن‬ ‫في النقول‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫و(نما ومم‬
‫‪6-‬‬

‫طلى وس@‪.)3‬‬
‫القول‪ ،‬ولكن أصحاب‬ ‫لما عدلنا عن هذا‬ ‫@وو‬ ‫@لته‬ ‫ولولا ميبة أصحاب رسول‬ ‫‪7-‬‬

‫اختلافهم‬ ‫ضمن‬ ‫لمجرو هم القدوف لان اختلفوا في حكم اقجير‪ ،‬ففي‬ ‫رس ل‬ ‫الله‬

‫ذلك‬
‫@تفاقهم على اعتبار التخيير وعدم الغائص ولا مفسدة في‬
‫المألة‪ ،‬و@لته تعالى‬ ‫هذه‬
‫ابن القيم على ابن حزم في‬ ‫رثود‬ ‫أهم‬ ‫تلد‬ ‫وبعدة‬

‫الراجح‪:‬‬
‫طلاى‬ ‫بأن التخيير يكون‬ ‫من قال‬ ‫قرل‬ ‫مو‬ ‫عندي‬ ‫القول الراجح‬ ‫ف@ ن‬ ‫وبعد هذا‪،‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫و@ دنه‬ ‫وذلك لقوة أدلته‪،‬‬ ‫باننأ‪،‬‬


‫مضاعفا معا‬
‫@ي‬ ‫ة‬
‫قال ابن حزم‬ ‫‪:1‬إ نؤتها@جرها مرتي@‬
‫‪3‬‬
‫الآية رقم‬
‫هذا‬
‫المقطع‬ ‫المفسرين قبل ابن حرم على تضير‬ ‫كلمة‬ ‫@راء المفسرين‪ :‬تكاد تتفق‬
‫يعطها@لته ئواب عملها‬ ‫ة‬ ‫رحمه @ @ته‬
‫بمئل ما فسر به ابن حزم‪ ،‬ومن ذلك قول الطبري‬
‫تفسير ابن قتيبة‬ ‫منه‬
‫وفرب‬ ‫مثلي ثواب عمل يخرهن من مائر نساء النلى‬

‫‪9.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫@ل@حاد‬ ‫@‬
‫ز@‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ز@و@لمحاد‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫ز@د@لعاد‬
‫‪89 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@ل@حاد‬ ‫@‬ ‫ز@‬
‫هلا\‪.‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪1‬‬
‫@لحلى‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪1 /2‬‬
‫‪2.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫@لطبري‬
‫تغشر كرب @لق@تن ص‪.73.‬‬ ‫)‪(7‬‬

‫‪2 1‬‬
‫ابن حزم‪ :‬والانتثار المذكور في‬ ‫قال‬ ‫(فإفا طعمتم فانئروا@‬ ‫‪3:‬‬
‫‪5‬‬
‫الآية رقم‬
‫القحود ديها‬ ‫لا‬ ‫بمحفه‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬
‫سعد‬
‫يحل لهم‬ ‫فرض‬ ‫وهو‬ ‫النبي‬ ‫من بيوت‬ ‫الخروج‬ ‫هو‬
‫طعامه‬ ‫دعوا إلى‬ ‫ما‬
‫أن يطعموا‬

‫آراء المفسري@‪ :‬تكاد تتفق كلمة المفسرين قبل اب@ حزم فيما ودفت عليه على‬
‫رحمه الله‬
‫تفشر هذا المقطع بقريب مما فسره به‪ ،‬وفي هذا يقول الإمام الطبري‬
‫تعالى‪ :‬يعني فتفرقوا واخرجوا من منزله‬

‫رحمه انه‪.‬‬
‫حرم‬ ‫الأحزاب لابن‬ ‫سورة‬ ‫س‬ ‫تفسير آيات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫بحمد اذ‬
‫‪3‬‬

‫سورة ص‪.‬‬

‫الملك ما‬ ‫من‬ ‫اي آتيناه‬ ‫سليمان‪ ،‬قال ابن حزم‪.‬‬


‫فتنا‬ ‫(ولقد‬ ‫ة‬ ‫‪34‬‬
‫الاية رقم‬
‫به طاعته‬ ‫اختبرنا‬

‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫المفسرون في المراد بفتنة سليمان‪،‬‬ ‫اختل@‬ ‫آراء المفسرين‪.‬‬
‫التالبة؟‬ ‫الأفوال‬

‫متمثلا@انسان‪ ،‬وهذا تمسير‬ ‫جسدأ شيطانأ‬ ‫ابتلينا سليمان وألقيا على كرشه‬ ‫ا‪-‬‬

‫والسدي‬ ‫ومجاهد‪ ،‬وقتاثف‬ ‫وسعيد بن جبير‪،‬‬ ‫ابن عباس‪ ،‬والحسن‪،‬‬

‫سليماد‪،‬‬ ‫قد قتله‬ ‫كافرأ‬ ‫امرأة يحبها‪ ،‬وكان أبوها ملكأ‬ ‫كانت له‬ ‫أن سليمان‬ ‫‪2-‬‬

‫ويسجد‬ ‫للصورة‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬فكنت تسجد‬ ‫فأطاعها@ي‬ ‫آبيها‪،‬‬ ‫فسألته أد يصنع لها صورة‬

‫أرلعود‬ ‫مضت‬ ‫لا‬ ‫معبو@ا في دار@ وسليمان‬ ‫صنما‬ ‫معها جواريها‪ ،‬وصار‬
‫حتى‬ ‫يعلم‬
‫فالفننة‬ ‫فلما‬ ‫يوما‪،‬‬
‫الصورة‬ ‫هو‬ ‫عمل الصورة‪ ،‬والجسد‬ ‫هدا‬
‫على‬ ‫كسره‪،‬‬ ‫له‬
‫علم‬

‫‪7‬‬
‫‪8.‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫ا لأحكام‬
‫‪36‬‬ ‫‪/ 2 2.‬‬ ‫@لطري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪17 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫@لمصل‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 5‬‬
‫‪6-159.‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫‪185‬‬ ‫‪/ 3.‬‬ ‫@لفهل‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2 1‬‬
‫‪ 3-‬أن سليمان كان د‬
‫هذا‬
‫ولد‪ ،‬وكان يحبه حبا شديدأ‪ ،‬فقالت الجن‪ :‬إن عاش‬
‫أبيهي فبفينا في السخرة أبدأ‪ ،‬فلم يمنمعر إلا وولده ميث على‬
‫@لولد ورت ملك‬

‫كرسيم@ فالفتنة على هذا حب الولد(‪.)1‬‬


‫لأطوفن الليلة على‬ ‫‪ 4-‬أنه قال‪:‬‬
‫كل و@حدة منهن بفارس يجاهد‬ ‫امرأة تأتي‬ ‫مائة‬

‫شاء@ ده‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬


‫و@حدة جاعت لق إنسان‪،‬‬ ‫تحمل إلا‬ ‫فلم‬ ‫يقل إن‬ ‫ولم‬ ‫في سبيل‬
‫إن @ئماء@ دلأ‬ ‫كونه‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫فالفتنة‬
‫لم يقل‬

‫عن‬ ‫متير‬ ‫نقلنا من‬ ‫وقد‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫تلك هي مذاهب أهل التفسير في المر@د بالفتنة‬
‫مذه‬
‫وقد ناث@ ابن جزي‬
‫تقدمه‪،‬‬
‫@بن حزم‪ ،‬وهو ابن جزي‪ ،‬وذلك لإعواز من‬

‫من‬ ‫مع أنه يبعد ما فكر فيه‬‫الأقوال فقال‪ ،‬فأما القول الأول فضعيف من طريق @لنقل‬
‫أنه‬
‫مع‬ ‫سلب بلك سليمان‪ ،‬وتسليط الشيطان عليه‪ ،‬وأما القول الثني فضعيف أيضأ‬
‫الالث‬ ‫يبعد أن يعبد صنم في يت نبي‪ ،‬أو يأمر نبي بعمل صنم‪ ،‬وأما الفول‬
‫فضعيف أيضا‬

‫حديت‬ ‫ودليه‬ ‫القول الرابع‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الأقوال‪:‬‬ ‫من هذه‬


‫والر@جح‬ ‫ة‬
‫القول الر@جح‬
‫داود عليهما‬ ‫بن‬ ‫قال سليمان‬ ‫جموو‬ ‫اقه‬ ‫فال‪ :‬فال رسول‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫أبي هربرة رضي‬
‫و لم‬ ‫برجل يضرب بالشف‪،‬‬ ‫امرأة‪ ،‬فتأتي كل امرأة‬ ‫مائة‬
‫@لسلام‪ :‬لأطوفن الليلة على‬
‫ولر قال سليمان إن‬ ‫وللإ‪،‬‬ ‫فطات عيهن‪ ،‬فجاع@ و@حدة بنصف‬ ‫شاء@ دته‪،‬‬ ‫يقل إن‬
‫قال‬ ‫@ا‬ ‫شاء الله‪ ،‬لكان‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه اقه‬


‫جزي‬ ‫قال @بن‬ ‫ما‬ ‫فغير صحيحة‪ ،‬ويقال فيها‬ ‫وأما الأقوال الأخرى‬
‫رحمه الله‪.‬‬ ‫بحمد الله‬
‫لابن حزم‬ ‫ص‬ ‫عورة‬ ‫من‬ ‫وجدناه من تفسير اية‬ ‫ما‬
‫تم‬

‫‪185 /‬‬
‫‪3.‬‬
‫@لنسهيل‬
‫‪1 85 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لنسهل‬
‫‪185 /‬‬
‫‪3.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫@لنهل‬
‫‪2 29 /‬‬
‫‪،2‬‬
‫و@نسق@ ني‬ ‫نه‬ ‫@‬

‫لي‬ ‫و@حمد‬ ‫‪1 65‬‬


‫‪،4‬‬
‫س‪3‬‬ ‫و@سلم‬ ‫‪6 63‬‬
‫‪،9‬‬
‫رو@ر@لخم ي برتم‬
‫‪32‬‬
‫‪2.‬‬
‫كتب @لتفير برتم‬

‫‪2 1‬‬
‫@ لزص‪:‬‬ ‫رة‬
‫سو‬

‫و@فق‬ ‫ما‬ ‫@بن حزم‪ :‬و@حسن الأقو@ل‬ ‫قال‬ ‫منبنبعون لحسنه)‬ ‫ة‬ ‫‪18‬‬
‫الاية رقم‬
‫@‬ ‫@لثه‬ ‫ا لقران‪ ،‬وكلام رصول‬

‫التالية‪:‬‬ ‫الأقو@ل‬ ‫معنى فيتبعون أحشه‬ ‫المفسرين‪ :‬لأهل‬


‫@لتفسير دي‬ ‫اراء‬

‫و@لعمل بطاعه‪ ،‬ومذا تفسير‬ ‫الله‪،‬‬ ‫توحيد‬ ‫فيتبعون أرثده وآهداه‪ ،‬وأ@ل@ على‬ ‫ا‪-‬‬

‫السدي‬
‫قادة‬ ‫وهذا تفسير‬ ‫‪ 2-‬طاعة الله‪.‬‬

‫الضحاك‬ ‫وهذا تفسير‬ ‫من الطات‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ 3-‬ما‬


‫تعالى البيين عليهم السلام‬
‫الآية فيما وقفت عليه‪ ،‬ويلحظ عليها‬ ‫معنى هذه‬
‫فهذه أقوال المفسرين في‬ ‫وبعدة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫آ@ها متقوبة المعنى‪،‬‬

‫ذكره هؤلاء‪ ،‬و@لته‬ ‫ما‬


‫مل كل‬ ‫@‬ ‫عندي أن نفشر الاية‬ ‫القول الراجح‪ :‬والراحح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫وجدناه من تفسير ابة‬ ‫بحمد ال@ه ما‬


‫صورة الزمر لابن حزم‪.‬‬ ‫من‬ ‫تم‬

‫سو ر ة @ لز خرف‪:‬‬

‫أول @لعابدينأ‪،‬‬ ‫‪ 3:‬ة قل إن كان للرحمن ولد فأنا‬


‫‪8 1‬‬ ‫الآية ر‬
‫قال ابن حزم‬
‫ة‬

‫يكون له ولد")‪.‬‬ ‫بمعنى ما كان للرحمن ولد فأنا أول الجاحدين لا‬

‫‪17‬‬ ‫‪6/‬‬ ‫ا لأحكم‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2 1 7‬‬ ‫@للر المشور ‪7/‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 18 /‬‬
‫‪7.‬‬ ‫@للو‬
‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫@لرساثل‬ ‫)‪5‬‬

‫‪21‬‬
‫الأقوال‬ ‫يخه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫الآيمع‬ ‫معنى هذه‬
‫@لمفسرون في‬ ‫@ختلف‬ ‫@ريم @لمفسرين‪:‬‬

‫الممئركون‪ ،‬فأنا‬ ‫قل يا محمد إن كان للرحمن ولد في قولكم وزعمكم أيها‬
‫وهذا تفسير‬ ‫ولدأ‪،‬‬ ‫من أن له‬
‫@ول @لمؤمنين بالثه في تكذيبكم‪ .‬والجاحدين ما قلتم‬
‫مجاهد(‪.)1‬‬

‫تفسير‬ ‫وهو‬ ‫بذلك‪،‬‬ ‫له‬ ‫للرحمن ولذ‪ ،‬فأنا أول العابدين‬ ‫ما كان‬ ‫قل‬ ‫‪2-‬‬

‫@بن عباول‬
‫معنى فلك‬ ‫‪ 3-‬بل‬
‫ولا ينبغي‬ ‫زلك ما كان ذلك‪،‬‬ ‫وتأويل‬ ‫ومعنى إن الجحد‪،‬‬ ‫نفي‪،‬‬
‫أسلم‬ ‫زيد‪ ،‬وزيد بن‬ ‫وابن‬ ‫قتاثة‬ ‫@ن يكون@ ومذا تفسير‬

‫هذا‬
‫كان‬ ‫لو‬ ‫قالواة وتأويل الكلام‪.‬‬ ‫معنى المجازاف‬ ‫الموضع‬ ‫‪ 4-‬معنى إن في‬
‫السدي(‪)4‬‬ ‫بذلث‪ ،‬وهذا@سير‬ ‫من عبده‬ ‫للرحمن ولا كنت أول‬
‫فلك‬ ‫أول الالفين‬ ‫فأنا‬ ‫للرحمن ولا‬ ‫كان‬ ‫قل إن‬ ‫@‬

‫تعالى اعلم‪.‬‬ ‫معنى هذه الاينما والله‬ ‫مذاهب المفسرين في‬ ‫وبعد‪ :‬تلك‬

‫معنى إن بمعنى‬ ‫بأن‬ ‫من قال‬ ‫الأفوال قرل‬ ‫هذه‬


‫من‬ ‫كدي‬ ‫القول الراجح‪ :‬والراجح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫@لجحرد‪ ،‬والله تعالى‬

‫رحمه‬ ‫سورة الزخرف لابن حزم‬ ‫من‬ ‫تفسير اية‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬
‫تعالى‬ ‫بحمد الله‬
‫تم‬
‫@ @ه‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@لطبري‬
‫ا" ا‪.‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫ا‪ .‬ا‪.201-‬‬ ‫‪5/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبري‬
‫‪1 0 2 2‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطبري‬
‫‪1 0 2 2‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫@لطري‬

‫‪2 1‬‬
‫‪@:‬‬
‫سورة @لحجر@‬

‫ابن حزم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الاية رقم ‪ 6.‬ة يا أيها@لذين @منوا@ن جاءكم فاصق بنا فتينو@ @‬
‫ولي@ إلا فاسق أو غبر فاسق‪ ،‬فالفاسق هو الذي يكون فه الفسق‪ ،‬و@لكبائر كلها‬
‫فوق‪ ،‬فسقط قبول خبر الفلسق‪ ،‬فلم يبق إلا العدل‪ ،‬وهو من لي@ بفاسق‬

‫كلامهم‬ ‫ومن‬ ‫ذكره ابن حزم‬ ‫المفسري@‪ :‬يطبق المفسرون على المعنى الذي‬ ‫@‬
‫ار@‬
‫هذا‪.‬‬
‫في‬
‫الذنوب وبالكثير‪ ،‬لكن تعورف‬ ‫ا‪ -‬قال الإمام الراغب ة والفسق يقع بالقليل من‬

‫حكم الرع‪ ،‬وأقزب ئم يخل‬ ‫فيما كان كئيرآ‪ ،‬وأكنر ما يفال الفمسق لمن التزم‬ ‫من‬

‫بعضه‬ ‫أو‬ ‫أحكامه‬


‫بجميع‬

‫ابن حزم‪ :‬و@ل@ر@ر‬ ‫قال‬ ‫@لمؤفين @قتتوا‪،‬‬ ‫من‬ ‫طائفتان‬ ‫ة @ق‬ ‫‪9.‬‬
‫الاية رقم‬
‫بالطائفتين في أول الاية المذكورة الكئير منهم‬

‫الأقوال التالية‪:‬‬ ‫معنى الطالفة‬


‫آراء المفسرين‪ :‬لأهل النفسير في‬
‫ا‪-‬‬
‫الناس‪.‬‬ ‫جماعة من‬

‫على واحل! فصاعدأ‬ ‫ذلك‬


‫يفع‬
‫‪ 2-‬قد‬

‫‪3-‬‬
‫والجمع والائين)‪.‬‬ ‫تتاول الرجل الواحد‬
‫ما‬ ‫فهذا‬
‫فرب‬ ‫معنى الطائفف وهو‬ ‫لأمل العلم في‬ ‫كلايم‬ ‫من‬ ‫وقفت عليه‬ ‫وبعد‪:‬‬

‫مما‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬والله‬ ‫رحمه الله‬
‫فكر ابن حزم‬

‫‪39‬‬
‫‪3.‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫المحلى‬
‫‪38‬‬ ‫‪0‬‬
‫@@‬ ‫@لممر@‬ ‫)‪(2‬‬
‫ص‬
‫ا‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫لأحكم‬
‫ص ا ‪3 1‬‬ ‫@لممرم@ت‬
‫‪/1‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫‪3 1 6‬‬
‫@لقرطي‬

‫‪22‬‬
‫المفتتين(‪.)1‬‬ ‫الجماعتين‬ ‫بيى‬ ‫@ي‬ ‫ة‬
‫أ فاصلحوا يهماا قال ابن حزم‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫مطق عليه‪ ،‬والله‬ ‫و@فح‪ ،‬والكل‬ ‫فلت‪ :‬وهو معنى‬

‫لابن حزم‬ ‫@‬


‫سورة الحجر@‬ ‫من‬ ‫تفسير آيات‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫تعالى‬ ‫بحمد الله‬
‫تم‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه @لته‬

‫@ لر حمن‪:‬‬ ‫سو ر ة‬

‫السلطان‪ .‬الححة‬
‫منانفذوا لا تنفذوون لا بسلطك! قال ابن حزم‪:‬‬ ‫‪3:‬‬
‫‪3‬‬
‫الآية رقم‬
‫الأقوال‬ ‫يخه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫منا‪،‬‬ ‫المفمرون دي المراد بسلطان‬ ‫اختلف‬ ‫آراء المفرين‪:‬‬

‫إلاببينة‪.‬‬

‫إلا بحجة‪ ،‬وهذا تفسير عكرمة ومجاهد‪.‬‬ ‫‪2-‬‬

‫وهذا تفير قتادة(‪.)3‬‬ ‫ملك‪،‬‬ ‫‪3-‬‬


‫ولي@ لكم‬ ‫إلا بملك‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫هذه الاية‪ ،‬والله‬ ‫مذاب المفسرين في‬ ‫هذه‬

‫وهر‬ ‫الحجة والية‪،‬‬ ‫السلطان هو‬ ‫من هذه تفسير من قال‬


‫ارأي الراجح‪ :‬والر@جح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫تفسبر@ والله‬ ‫الطبري في‬ ‫ما@خاره‬

‫رحمه الله‪.‬‬
‫صورة الرحمن لابن حزم‬ ‫س‬ ‫وجدناه من تفسير اية‬ ‫ما‬ ‫تم بحمد@لته‬

‫سهرة @لحشر‪:‬‬
‫اعتبروا‪:‬‬ ‫قال ابن حزم‪ .‬وإنما‬ ‫أولي الأبصار‪،‬‬ ‫‪:2‬إ فاعتبروا يا‬
‫معى‬
‫الآية رقم‬

‫‪7.‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫ا لأحكم‬


‫‪2‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪13‬‬ ‫‪7/‬‬
‫‪2‬‬
‫@لطبرى‬

‫؟‪22‬‬
‫واتعظوا‬ ‫تعجبرا‬

‫‪96‬‬
‫تفسير الاية رقم‬ ‫عند‬
‫العبرة والاعتبلى‬ ‫معنى‬ ‫اراء المفسرين‪ :‬تقدم الكلام في‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫إليه هناك‪ ،‬و@لله‬ ‫من سورة النحل‪ ،‬فيرجع‬
‫ابن حزم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بهم خصامة!‬ ‫ولو كان‬ ‫على@نفسهم‬ ‫ة ويؤثر@ن‬ ‫‪9:‬‬
‫الاية رقم‬
‫قوتهم‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫كانوا مقين‪ .‬ويؤلرون‬ ‫أنهم‬
‫ظاهر الايقي والكل متفق عيمي و@لثه تعالى‬ ‫قلت‪ :‬وهذا معنى بدهي معلوم من‬

‫فليعلم‪.‬‬ ‫منا‪،‬‬ ‫أعلم‪ ،‬ولذا لا نحتع إلى ذكر اراء المفسرين‬


‫رحمه الله‪.‬‬
‫من سورة الحمئمر لابن حزم‬ ‫تم بحمد الله تعالى ما وجدناه من تفسير آيئ‬
‫سر ر ة @‬
‫لتحر يم‪:‬‬
‫ة‬
‫@ي‬ ‫قال ابن حزم‪،‬‬ ‫@حصنت فرجها!‬ ‫@تط‬ ‫@بة عمر@ن‬ ‫هرمريم‬ ‫‪2:‬‬
‫‪1‬‬
‫الاية رتم‬
‫فرجها‬ ‫عفت‬

‫فسرها‬ ‫ما‬
‫بمثل‬ ‫مذه الكلمة‬ ‫المفسرين على تفسير‬ ‫كلمة‬ ‫اراء المفسرين‪ .‬تكاد تتفق‬
‫حفظته‬ ‫هذا‬
‫وصاشص والاحصان‬ ‫@ي‪:‬‬ ‫قول @بن كئير‪.‬‬ ‫كلامهم في‬ ‫ومن‬ ‫ابن حزم‪،‬‬ ‫به‬
‫)‪(4‬‬
‫والحربة‬ ‫هو العفا@‬

‫رحمه الله‪.‬‬ ‫وجدناه‬ ‫بحمد الله ما‬


‫لابن حزم‬ ‫التحريم‬ ‫تفشر اية من سورة‬ ‫من‬ ‫تم‬
‫ة‬
‫@لمرسلات‬ ‫سو رة‬

‫ة هذا‬
‫فبعنذرورن قال ابن‬ ‫لهم‬ ‫ينطفوت ولا يؤفن‬ ‫لا‬
‫يوم‬
‫‪5-36‬‬
‫‪3‬‬
‫الاية رقم‬
‫النطق المنفي عهم في‬ ‫ان‬ ‫بينهما@صلأ‬ ‫بينتان لا اختلات‬ ‫هقين الآيتين‬ ‫حزم‪ :‬إن‬

‫‪2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫ص‬ ‫طخص ب@طال @لتي@س‬ ‫مص‬
‫بترب‬ ‫@ث@‬ ‫و@ل@ حل@‪/9‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬
‫ص‬ ‫@ن@ @لكدية‬
‫‪1 4 /‬‬
‫‪8-15.‬‬ ‫@لمحلى‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4 4 5 /‬‬
‫‪9.‬‬ ‫@لمحلى‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪39 4 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫تفير اب@ كير‬

‫‪22‬‬
‫خالقهم‬ ‫فيها@فما ذلك فيما عصوا فيه‬ ‫لهم‬ ‫يؤذن‬ ‫التي @‬ ‫والمعذرة‬ ‫الآية الأولى‪،‬‬
‫نعالى(‪.)1‬‬
‫فيه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫فا‪،‬‬ ‫@لمفسرون في المر@د بحدم النطق‬ ‫@ختلف‬ ‫آر@ المفسرين‪:‬‬ ‫@‬

‫الناية‪:‬‬ ‫الأفو@لى‬
‫لا‬ ‫لا‬ ‫ذلث‬ ‫@حوال‬ ‫لا‬
‫يخطقون‬ ‫أنهم‬ ‫اليوم‬ ‫بعض‬ ‫ينطقون في‬ ‫أنهم‬ ‫يخبر عهم‬
‫ا‪-‬‬

‫كله‬ ‫ذلك‬
‫@ليوم‬
‫بعض ساعد فلك‬
‫اليوم‬ ‫‪ 2-‬وقال الفراء‪ :‬في‬
‫لا‬ ‫نطق‪ ،‬لأنه‬
‫ولا بسمع‬ ‫ينفع‬ ‫كلا‬
‫‪ 3-‬جعل نطقهم‬
‫آعلم‬ ‫الآية فيما وقمت عليه‪ ،‬والله تعالى‬ ‫هذه‬
‫المفمرين في‬ ‫وبعد‪ :‬فهذه اراء‬

‫نقلاه ص‬ ‫القول الأول الذي‬ ‫هو‬ ‫عندي‬ ‫الأقوال‬ ‫من هذه‬


‫الر@ي الراجح‪ :‬والراجح‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬ ‫نفسه بمحته‬ ‫وقد اعترت ابن حزم‬ ‫@لطبري‪،‬‬
‫رحمه الله‬
‫سورة المرسلات لالن حزم‬ ‫ما وجدناه من تفسير اية من‬ ‫بحمد ال@ه‬
‫تم‬
‫سو ر ة @ لنا زعات‪:‬‬

‫@لهوى‪ ،‬فبن @لجنة‬ ‫عن‬ ‫ونهى@لنفى‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫الاية رقم ‪ 4‬ا ‪4‬إ و@ما من خات مقم‬ ‫‪0-‬‬

‫@لمأ@ى@‬ ‫ونهى‪...‬‬ ‫من خات‪...‬‬ ‫ير@لمأ@ى ‪ 9‬قال ابن حزم‪ .‬قول الله‪ ،:‬وأما‬
‫وعن‬ ‫الطبع الغضبي‬ ‫ردعهاص‬ ‫هو‬ ‫الهوى‬ ‫عن‬ ‫لكل فضيليم لأن نهي النفس‬ ‫جمغ‬
‫النص‬ ‫استعمال‬ ‫إلا‬ ‫يبق‬ ‫الهوى‪ .‬فلم‬ ‫تحت موجب‬
‫واقع‬ ‫لأن كيهما‬ ‫@لطبع الهواني‪،‬‬

‫‪4 9‬‬ ‫@لرصانل ‪3/‬‬


‫‪2 4 3 /2‬‬
‫‪9.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫@لطري‬
‫‪2 26‬‬ ‫@لقران للفر@ ‪@3/‬‬ ‫)‪3‬‬
‫محاني‬
‫اهلأ‪.‬‬ ‫@لكا@‪/4‬‬
‫‪4‬‬
‫‪8.‬‬ ‫@لرسانل ‪3/‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪22‬‬
‫والسباع(‪.)1‬‬ ‫البهائم و@لخرات‬ ‫عن‬ ‫بانت‬ ‫به‬ ‫للنطق @لموضوع فيها@لذي‬

‫لكنهم‬ ‫محمد‬
‫رون يطبقون على المعنى الذي ذكره أبو‬ ‫المف@‬ ‫@ر@ @لمفسرين‪ :‬يكاد‬ ‫@‬

‫هو@ما فيما‬ ‫نفسه عن‬ ‫رحمه @ دله‪ ،‬ونهى‬ ‫قول @لطبري‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫بطريقة @خرى‪،‬‬ ‫يوردوه‬
‫)‪(2‬‬
‫به‬ ‫وخالف هواها إلى ما@مر@لثه‬ ‫عن ذلك‪،‬‬ ‫ولا يرفاه منها‪ ،‬فزجرما‬
‫يكرهه‬ ‫ما‬ ‫@‬

‫و@ @ه‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫لكن تفوق عليهم @بن حزم بصياغة @لمعى في قالب تربوي جميل‪،‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫سورة @لنازعات لابن حزم‬ ‫من‬ ‫وجدناه من تضير اية‬ ‫ما‬ ‫تم بحمد@لته‬

‫@لضحى‪:‬‬ ‫سو رة‬

‫عن‬ ‫ابن حزم‪ :‬أي‪ :‬ضالأ‬ ‫قال‬ ‫@هرجدك ضالأ فهدى)‬ ‫‪7:‬‬
‫الاية رقم‬
‫المعرفة‬

‫الأقوال‬ ‫يخه‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫المفرون في الراد بالآية‬ ‫اختلف‬ ‫اراء المفمرين‪:‬‬

‫اليوم‬ ‫ووجدك على غبر الذي أنت عليه‬

‫فهد@ك‬ ‫ووجدد في فوبم ضلألي‬ ‫‪2-‬‬

‫الحق والطريق‬ ‫عن‬ ‫الفلال‪ :‬الحيرة والعدول‬ ‫‪3-‬‬

‫رجع‬ ‫ثم‬ ‫شعب مكة وهر صغير‪،‬‬ ‫‪ 4-‬المراد أن النبي جمرو ضل في‬

‫ا ‪3‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫@لرسائل‬
‫‪48‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫@لطري‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫@لفمل‬
‫‪232‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪3‬‬
‫@لطبري‬
‫ك@‪.472‬‬ ‫@‬ ‫ك@‪،232‬‬ ‫@لطري‪.‬‬ ‫)‪5‬‬
‫@‬

‫وسل!‬
‫‪4 5‬‬
‫‪7.‬‬
‫ص‬ ‫@@‬
‫نزيل شكل‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪5 23‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫اس كر‬ ‫)‪(7‬‬

‫‪22‬‬
‫‪5-‬‬
‫@لنام(‪.)1‬‬ ‫في طريق‬ ‫عمه‬
‫وهر مع‬ ‫ويل إنه ضل‬

‫العدول‬ ‫‪6-‬‬
‫الطريق المستقيم‬ ‫عن‬

‫)‪(3‬‬
‫النبوة‬ ‫من‬ ‫إليك‬ ‫لما سيق‬ ‫غير مهتل!‬ ‫‪ 7-‬أي‪:‬‬
‫هذه‬ ‫ار@‬ ‫وقفت عليه‬ ‫ما‬ ‫فهذا‬
‫الاية‪ ،‬و@لته تعالى‬ ‫تفسير‬ ‫المفسريى في‬ ‫@‬
‫من‬ ‫وبعدة‬

‫به‬ ‫المقصود‬ ‫من تال‬ ‫تول‬ ‫هو‬ ‫الأنوال‬ ‫من مذه‬


‫عدي‬ ‫الراجح‪ :‬والراجح‬
‫كلام‬ ‫سبق لنا‬ ‫وقد‬ ‫أعلم‪،‬‬ ‫الأنبياء‪ ،‬و@لته تعالى‬ ‫عصمة‬ ‫@لجهل‪ ،‬وفلك لموافقته لقواعد‬
‫في سورة النعراء فيعاد إله‪.‬‬

‫رحمه الله‪.‬‬
‫سورة الضحى لابن حزم‬ ‫من‬ ‫تفمير آية‬ ‫من‬ ‫وجدناه‬ ‫ما‬ ‫بحمد الله‬
‫تم‬

‫سو رة @ لبية‪:‬‬

‫الاية رقم ‪ 5:‬ة وما@مروا إلا ليعبدوا@ دنه مخلصبن له @لدب@ قال @بن حزم‪.‬‬
‫والإخلاص هو‪ :‬أن يخلص العمل المأمور به للوجه الذي أمره الله تعالى به فيه‬
‫فقط‬

‫فعل @لنفى‬ ‫ة‬


‫وقال أيضا‪ :‬والإخلاص‬

‫ارا‪ .‬المفسرين‪ :‬يكاد المفسرون يطبقون على المعنى الذي ذكره ابن حزم‪ ،‬وفي‬
‫مذا يقول الطبري رحمه الله‪ :‬مفرثين له الطاعتما لا يخلطون طاعة ربهم لرك‬

‫‪5 2 3‬‬
‫‪4.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ابى كنبر‬
‫‪2 97‬‬
‫عى‬ ‫@ل@فرثات‬
‫ما ‪2‬‬
‫ص‬ ‫@ل@مرثات‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪174 /‬‬
‫‪6.‬‬
‫@لمحلى‬
‫‪3 /‬‬
‫‪1.‬‬ ‫@ل@حلى‬
‫‪3.‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪0/‬‬
‫‪3‬‬
‫@لطرى‬

‫‪22‬‬
‫الر@نب‪:‬‬ ‫العلامة‬ ‫ويقول‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫ما‬


‫كل‬ ‫عن‬ ‫الإخلاص‪ .‬البري‬ ‫فحققة‬

‫رحمه الله‪.‬‬
‫سورة البينة لابن حزم‬ ‫اية من‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫وجدلاه‬ ‫بحمد الله ما‬
‫تم‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫تف@‬
‫لابن حزم‬ ‫@‬
‫ير@‬ ‫من‬ ‫وتفا عليه‬ ‫لنا ما‬
‫بهذا يتم‬

‫نضع القلم نقول‪:‬‬ ‫وتجل أن‬

‫تعالى بالأوصات الالية‪:‬‬ ‫رحمه الله‬


‫يمكننا وصف تفسير ابن حزم‬ ‫‪1-‬‬

‫فيه ابن حزم على معرفته باللغة‪ ،‬وتضلعه‬ ‫حيث يعتمد‬ ‫تفسير لغوي‪:‬‬ ‫أنه‬ ‫‪1-‬‬

‫جمعناه‬‫ما‬
‫أمثلة محسب المره أن يحود إلى‬ ‫صرب‬ ‫فيها‪ ،‬ولت بحاجة إلى‬
‫فقال‬ ‫بعض الدارسين المعاصرين بهذا‪،‬‬ ‫شهد له‬ ‫له ذلك‪ .‬وقد‬ ‫ليتر@ @ ى‬ ‫آنفا‬
‫لا مجال للئك‬ ‫له‬
‫و@ضخ‬ ‫في الصفات‪ :‬وهذا نف@ير لغوي‬ ‫كلايم‬ ‫نقل‬ ‫بعد‬
‫عدقه‬
‫في‬
‫معنى‬ ‫حصر وسبر‬‫‪ 2-‬تائم على السبر والحصر واققيم‪ :‬يعمد ابن حزم إلى‬
‫الكلمة أو الاية الي يفرها بعبارة جلىمة تقوم على التتغ والاستقصاء‪،‬‬
‫والسرت‪ ،‬والإحصان‬ ‫السفه‪،‬‬
‫على معاني‬ ‫كلامه‬ ‫هذا‬ ‫الأثلة على‬ ‫ومن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫مما نقلناه‬ ‫وغيرها‬

‫‪ 3-‬نفسير منطقي‪ :‬حيث تراعى لعيني القرع@ تمكن الرجل من علم الحنطق‪،‬‬
‫ونوظيفه لهذا العلم في طرح العلوم الأخرى الذي قام بالبحث فيها‪،‬‬
‫ضرورة‬ ‫الإحتكام إلى‬ ‫عنده‬
‫التفشر‪ ،‬فترى‬ ‫علم‬ ‫ومنها‬ ‫ئصحابها‪،‬‬ ‫وناث@‬
‫المناطقة‪.‬‬ ‫عند‬ ‫متعارف‬ ‫مما هو‬ ‫الحى‪ ،‬رضرورة العقل وغيرها‬

‫وحكمه‪ ،‬وقد‬ ‫بالر@ي‬ ‫المحمود‪ .‬تقدم بنا الكلام حرل اقفشر‬ ‫بالرأي‬ ‫‪ 4-‬تفسير‬

‫@‬
‫ص‪.51،‬‬ ‫@‬
‫@لمفر@‬
‫)‪(2‬‬
‫‪4.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫ص‬ ‫رهرة‬ ‫لأبي‬ ‫حرم‬ ‫@بن‬

‫‪22‬‬
‫كلامه‬
‫@لمحمو@ وعند جحع‬ ‫أن @بن حزم يجز@لتفسير بالر@ي‬
‫رحمه‬ ‫قرره‬ ‫ما‬ ‫المحمود وفق‬ ‫في @لتفشر لحظنا أنه ممن يفسر@لقران بالر@يى‬
‫الله‬
‫نعالى‪.‬‬
‫@ دله‬ ‫رحمه‬ ‫ابن حزم‬
‫@‬
‫أن @صف بها تفسير@‬ ‫الأمور التي @ستطيع‬ ‫هي‬
‫وبعد‪ :‬تلك‬

‫وتقريبما وتيسيره‬ ‫تراث أتمة الإسلام الموصوعن‪،‬‬ ‫من جمع‬ ‫بذ للبئين‬ ‫لا‬

‫لطلاب‬ ‫معريخة‬ ‫مادة‬ ‫للبثين‪ ،‬بقصد إضافة‬


‫@لعلم‪.‬‬ ‫جديدة‬

‫يقصد فيها‬ ‫‪ 3-‬كتب طبقات العلوم المخصوصة أو البلد@ن @لمخصوصة لم‬


‫ليى من‬
‫أنه‬ ‫لا‬ ‫مئلأ‬ ‫ما‬ ‫نكر‬ ‫و@لحصر‪ ،‬وكذا فإن خلوها‬ ‫الاستقصاء‬
‫يعني‬ ‫عا@‬ ‫من‬

‫البلد أو الطبقة‪.‬‬ ‫من علماء تلك‬ ‫ولا‬ ‫نرصان ذلكم العلم‪،‬‬


‫ة‬
‫‪ 4-‬لئن‬ ‫كان لعلمائنا‬
‫عذر‬ ‫العذر في ترك در@ بعض الأعلام والترجمة لهم‪،‬‬
‫فلا‬ ‫@‬

‫هذه‬
‫ما‬
‫الأيام في زمان الئورة المعرفية والثقافيق@ وطغ المصالو التي‬ ‫للدارسين في‬
‫بد من اليحت والتنقيب وجمع‬
‫ولذا فلا‬
‫حلم بالسمح بها من تقدنا من أهل العلم‪،‬‬
‫النظالر والتفرغ العلمي للدرس الجاد الذي يؤتي أكله وثملىه‪.‬‬

‫كلامهمة‬ ‫من حق علمائنا علينا أن نعمل على تنيق أزهار معلىفهم‪،‬‬


‫وجمع‬
‫‪5-‬‬

‫على حدة ليلم @لناس كم كفت الموسوعة‬


‫ونجسيره عر جمع ارائهم في كل عليم‬
‫في @لحلم والمعركة عند هؤلاعط ليعلو شأنهم وقدرهم في أعين الدارسين‪ ،‬بما يحفز‬
‫بلى مزيد تعلتي بتراثهم‪ ،‬ومزيد عاية بعلومهم‪.‬‬
‫قديمة ظالمة‬ ‫لا بد أن‬
‫العلم‬ ‫حق بعض‬ ‫في‬ ‫مقرلات‬ ‫من‬ ‫الد@رصون‬ ‫يتحرر‬ ‫‪6-‬‬

‫@صبحت سدولحأ معرفية أمام الانتفاع بكتب أهل العلم‪ ،‬كما الحال في مفولة بعضهم‬
‫في ابن حزم هذا‪ :‬من الحزم ألا تأخذ عن ابن حزم‪ ،‬فهذا كلام باطل مرثى على‬
‫د‬

‫صاحبهم فكم عند الرجل من خير‪ ،‬وكم من غنيتي بوثة تجدها عد@ ولئن‬
‫يترد العلم‬ ‫وير مقولة قيلت‪ ،‬ولا‬ ‫سنت@‬ ‫تالها رجل‪ ،‬فهي أولا ليست كتابا ولا‬
‫لمقولة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ 7-‬إن كان للقرن @لعثرين من حسنة فهي ذوبان @لمدرسية و@لمذهبية‪ ،‬ولذا فعلى‬
‫@لد@رين ان بتحدلوا مع كتب أهل @لعلم على أنها كنب كتبها مؤلفوها‪،‬مل‬
‫الإسلام‪ ،‬ولطلبة العلم‪ ،‬ولم تكتب للمدرسة الفلانية فقط‪ ،‬أو للمذهب @لفلانى‬
‫أنى‬ ‫فينا يبحث عنها‬
‫عليم‬ ‫ولذا فالحقيقة @لعلمية @لمجردة مطلب كل طالب‬ ‫فق@‬

‫وجد ها‪.‬‬

‫حزم بلا خلفيك‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫‪ 8-‬هذا الجمع دعوة صادقة للأتبال على تر@ث @بي‬
‫ولا لغيره‪ ،‬و لكن‬ ‫محمد‬
‫سابقة‪ ،‬وبلا مقرر@ مورو@ع نحن لا ندعي العصمة لأبي‬
‫@‬

‫الناس‪ ،‬وهذا‬ ‫عن‬ ‫يحمل المرء فكرة غيره‬ ‫تجرد مسبق‪ ،‬حتى لا‬ ‫الاتفح يحتاج إلى‬
‫في @كلر@ض أهل العلم‪.‬‬ ‫نقلد حتى‬ ‫ولا يجوز أن‬ ‫علم‪،‬‬

‫‪22‬‬
‫@يخأتمة‬

‫محمدبن‬ ‫بعد مذا استمبح @لقارص@ عذرأ إن كنت فد أنقلت عليعط و@ستمح @با‬
‫به‬ ‫ينفع‬ ‫وأن‬ ‫حزم عذرأ إن لم أوفه ت واسال @ دلأ أن يجعل العمل خالصأ لوجهه‪،‬‬
‫وأن يجزي أبا‬ ‫كاتبه وتار@ه والد@مي له‪ ،‬وأن يجزي عنا أئمتنا خير الجز@‬
‫@‪،‬‬

‫لته‬ ‫والحمد‬ ‫أجمعين‪،‬‬ ‫زلاتنا‬ ‫عن‬ ‫يتجيز‬ ‫و@ن‬ ‫@‪،‬‬


‫أمته خير الجز@‬ ‫عن‬ ‫محمدبن حزم‬
‫@لعا لمين‪.‬‬ ‫رب‬

‫@لمؤلف‪ :‬محمد@بو@عبلبك‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 4 1‬‬ ‫‪ 6/‬رمضان‪/‬‬
‫‪1‬‬

‫كا ‪2‬‬
‫مصهأصئاقئللاثد‬
‫@لقرآن @لكريم‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫‪2-‬‬
‫@بي طاب @لقيسي‬ ‫بن‬ ‫مكي‬ ‫محمد‬
‫للإمم @بي‬ ‫معني @لقراء@ت‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الإبانة‬
‫بتحقيق @لدكور‬ ‫‪1 98‬‬
‫‪5-‬‬ ‫@لثافة صنة‬ ‫طبعة @لمكة @لفبصبة بمكة @لمكرمة‪@ -‬لطبعة‬ ‫‪-‬‬

‫عد@لفتع @ساعبل ضبي‪.‬‬

‫أبو زهرة‪ -‬طبعة د@ر@لفكر‬ ‫حزم‪ :‬حياته @مقهه‪ :‬للعلامة‬ ‫ابن‬ ‫‪3-‬‬
‫محمد‬
‫@لمرحم‬
‫@لعربي‪@ -‬لقاهرة‪.‬‬

‫عقيل @لظاهرى‬ ‫بن‬ ‫عد@لرحمن‬ ‫عم‪ :‬للعلأمة @لثيئ ابي‬ ‫ابن حشم خحل @لف‬ ‫‪4-‬‬

‫سنة ‪ 2‬ها ا‪.‬‬ ‫@لطبت @لأصلى‬ ‫بيرصت‪ -‬لبنان‪-‬‬ ‫د@ر@لغرب الإسلامي‪-‬‬ ‫طجة‬

‫ناعر@لحمد‪ -‬رسالة دكتور@ه‬ ‫@لإلهيات‪ :‬للدكتور@حمد‬ ‫من‬ ‫@بن حزم صمهقفه‬ ‫@‬

‫@لقرى بصكة @لصكرمة‪.‬‬ ‫لم‬ ‫بجمعة‬ ‫مركز@بحث @لعلي‪-‬‬ ‫@‬


‫مطبحكة ضمن مثور@‬

‫@لإتقان في علم @لقرتن‪ :‬للإمم جح@ @لدين @لش@طي‪ -‬طبعة ث@ر@لمعرنة‪-‬‬ ‫‪6-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫ي@ر@ص‪-‬‬

‫طجة د@ر‬ ‫@لفلىسي‪-‬‬ ‫بلبان‬ ‫بن‬ ‫للإمم علي‬ ‫بترتيب صجح @بن حبان‪:‬‬ ‫@لإحسان‬ ‫‪7-‬‬

‫يهسف @لحه@‪.‬‬ ‫بيرصت‪ -‬للن‪ -‬بتحقيق كمال‬ ‫@لفكر‪-‬‬

‫بن لمحمد‬ ‫في @ رل‬


‫بن سيد بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫@لاحكام‪ :‬للإمم @بي‬ ‫@‬
‫@لأحكام‬ ‫@‬

‫@حمد‬ ‫طبة @لعلأمة‬ ‫عن‬ ‫حغ‪ -‬طبة د@ر الآفاق @لجديدة‪ -‬بيرصت‪ -‬لبنان‪@ -‬ل@صورة‬
‫@ @نه‪.‬‬
‫ضحررحمه‬

‫بن لمحمد بن سحيد‬ ‫@لأخلاق و@لسير في‬ ‫‪9-‬‬


‫علي‬ ‫محمد‬
‫@لنفهس‪ :‬للإمام @بي‬ ‫مد@و@ة‬
‫طجة د@ر@لكت @لعلمية‪ -‬بيروت‪ -‬بخلن‪.‬‬
‫حزم‬ ‫بن‬

‫طبعة ثار‬ ‫@لاصول‪ .‬للإمم @لنكني‪-‬‬ ‫من‬ ‫@رناد@لفحول @لى تحفيق @لح@‬ ‫‪-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيرص@‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫@لمعرفة‬

‫للإمم @لجوشي‪ ،‬طبعة مطبعة @لخفجي‪ -‬بالقاهرة‬ ‫@له ين‪:‬‬ ‫@لإرثاد في @مول‬ ‫‪-‬‬

‫صرفبفه‪.‬‬ ‫ميمص‬ ‫بهسف‬ ‫محمد‬


‫@لدكور‬

‫عد@لقامر@لبغد@ثي‪ -‬طبحة ثار@لكتب‬ ‫منصور‬ ‫للإمم @ي‬ ‫@صول @لدين‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫@لطبعة @لتركية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لبان‪@ -‬لمصورة‬ ‫بير@ت‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫@لعلمبة‬

‫بكر@لباقلاني‪ -‬طبة د@ر@لمعارت‪ -‬بالقاهرة‪-‬‬ ‫@مجاز@لقرتن للإمم أبي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫يحمد صفر رحمه @ دثه‪.‬‬ ‫@لعلأمة‬

‫طبعة @لمكنبة @لحدبته‬ ‫@لطوفي‪-‬‬ ‫بن‬


‫@ل@‬
‫اجمبر في علم @لنفسبر‪ :‬للإمم نجم‬ ‫‪ 4‬ا‪-‬‬

‫شة‬
‫‪1 97‬‬
‫‪2.‬‬
‫بالفامرة‪@ -‬لطبعة الأ@لى‬
‫بن‬ ‫عبد@لحليم‬ ‫بن‬ ‫@حمد‬
‫ما‪ -‬اجمليل في @لمتابه @لت@يل‪ ،‬للإمم تقي @لدين‬
‫ى‪.‬‬ ‫تيمية‪ -‬طجة د@ر@ل@عرفة‪ -‬ليرص@‪ -‬لبنان‪ -‬ضمن مجموعة @لرساثل‬

‫و@لكى‬ ‫عن @لمحلف و@لمختلف من @لأسماء‬ ‫ال‬ ‫‪1‬‬


‫في رفع @لإرتياب‬ ‫‪ 6-‬اجم@‬
‫لبنان‪-‬‬ ‫بيرصت‪-‬‬ ‫ماكلا‪ -‬طبعة د@ر@لكتب @لعلمية‪-‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫@@لأنساب‪ -‬للإمم أبي‬
‫@ دثه‪.‬‬ ‫بنحيق @لعلامة‬
‫رحمه‬ ‫عد@لرحمن @لمعلمي @بمني‬
‫مكة @لثقافة‪-‬‬ ‫@لخياط‪ -‬طبعة‬ ‫@لإنتصلى في @لرد على ابن @لر@رندي‪ -‬لإبن‬ ‫‪ 7‬ا‪-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫يري@‪-‬‬

‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫مكي‬ ‫محمد‬


‫للإمم @بي‬ ‫@منس@ه‪:‬‬ ‫@لإيضع ني ناسخ @لقيت@‬ ‫ول‪-‬‬

‫سنة‬
‫‪ 9-‬بتحقيق‬
‫‪1 98‬‬
‫@لأصلى‬ ‫@لسعلابة‪@ -‬لطبعة‬ ‫جدة‪-‬‬ ‫طبعة ث@ر@لشرة‪-‬‬ ‫@لقبسي‪-‬‬
‫فرحات‪.‬‬ ‫حسن‬ ‫@لدكنور يحمد‬

‫@لفقه‪:‬‬ ‫@لبحر@لححبط في أصول‬


‫طبعة يز@رة‬ ‫للإمم بدر@لدبن @لزركني‪-‬‬ ‫‪ 9‬ا‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫و@لدكتور حمد@لأشقر وتخرين‪.‬‬ ‫@لأفماف @لكوشية‪ -‬بتحقيق @لدكور‬

‫@برهان في علم @لقرتن‪ :‬للإمم بلو@لدين @لزركي‪-‬‬


‫‪2‬‬
‫طبة ث@ر@ليهب‬
‫عطا‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫بير@ت‪ -‬لبان‪ -‬بتحقيق‬ ‫@لعلمبة‪-‬‬

‫‪1-‬‬
‫@لبرهان في @مرل @لفقه للإمم @لجويني‪-‬‬
‫ة‬ ‫‪2‬‬
‫طبحة‪ -‬رئاسة @لمححم @لئ@عية‬
‫@لدكتور عد@لعطم ديب‪.‬‬ ‫بتحقيق‬ ‫قطر‪-‬‬ ‫بد@لة‬

‫@ل@ان في بمجو@لقرآن‪ :‬للدكترر صلاح عد@لتع @لخالدي‪-‬‬


‫‪2-‬‬
‫‪2‬‬
‫طبة @ @ر‬
‫‪1 99‬‬ ‫سنة‬
‫@لأردن‪@ -‬لطبعة @لاصى‬ ‫ع@ان‪-‬‬ ‫عمار‪-‬‬

‫طبحة @ر@لكب‬ ‫@‬ ‫بن ميما‪-‬‬ ‫سلم‬ ‫بن‬ ‫عد@لثه‬ ‫ت@يل مئكل @لقرتن‪ ،‬للإمم‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2‬‬

‫@له‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫@لعلمية‪ -‬بيرصت‪ -‬بخل@‪ -‬بتحقيق @لأشاذ@حمد صقر‬

‫‪@ 4-‬لتبيان لبعض @لمبث @لتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان‪ :‬للئيئ طاهر‬
‫‪2‬‬

‫@لطبت‬ ‫مكتب‬ ‫طبعة‬ ‫دئه‪-‬‬ ‫رحمه @‬


‫@لجز@ئري‬
‫الإسلاية‪ -‬بحلب‪ -‬سوريا‪@ -‬لطبعة‬
‫‪1 99 2‬‬ ‫@لنافة شة‬
‫غدة‪.‬‬ ‫@ئيخ عد@لفناح @بو‬ ‫بعناية‬

‫@لغز@لي‬ ‫طبحة مكتبة‬ ‫علي للصابهني‪-‬‬ ‫محمد‬


‫في علم @لقران‪ :‬لثيخ‬ ‫@لتبيان‬ ‫‪2‬‬
‫‪5-‬‬

‫حلب صر؟‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبعة‬ ‫بخر@لقرشي‪-‬‬ ‫لن‬ ‫‪ 6-‬تفير@لقرتن @لعظيم‪ :‬للإمام عماد@لدين بسماعل‬ ‫‪2‬‬

‫د@ر@لمعرفة‪ -‬يرصت‪ -‬لبنان‪.‬‬

‫طبعة @ @ر‬ ‫نعالى‪-‬‬ ‫رشبد رضا رحمه @ دذ‬ ‫للعلامة‬ ‫نفير@لمنار‪:‬‬ ‫كا‪-‬‬
‫محمد‬
‫@لثيخ‬
‫بير@@‪ -‬بخلن‪.‬‬ ‫@لمعرفة‪-‬‬

‫@لعربي‬ ‫@‬ ‫‪ 8-‬تفمير@لر@زي‪ :‬للإمم فخر@لدين @لر@زي‪ -‬طبة د@ر@حياء@لتر@‬‫‪2‬‬

‫ير ي@‪ -‬لبنان‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬

‫@ دثه‪ -‬طبة @ @ر‬ ‫رحمه‬ ‫بي‪-‬‬


‫حسين @لة‬ ‫محمد‬
‫و@لمفسرون‪ :‬لليخ‬ ‫@لتفسير‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2‬‬

‫لبان‪.‬‬ ‫بير@@‪-‬‬ ‫لمعرفة‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫ات‬ ‫طبعة @ل@فسة @لعربية للدر@‬
‫@‬
‫@بن‬ ‫@لتقربب لحد@لمنطق‪ :‬للإمم‬ ‫‪3‬‬

‫عبمى‪ .‬ضمن رسائل ابن حزم‪-‬‬ ‫حسان‬ ‫بتحقيق الدكتور‬

‫طبعة مطبعة‬ ‫رمائل في الإعجاز‪ :‬للخطبي و@لرمني و@لج@جفي‪-‬‬ ‫‪ 1-‬ئلاث‬


‫‪3‬‬

‫@رفيقه‪.‬‬ ‫زغلول سلام‬ ‫محمد‬


‫بتحقيق الدكتور‬ ‫بمصر‪-‬‬ ‫@لمعارف‬

‫جرير@لطبري‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫جعفر‬ ‫@لقرآن‪ :‬للإمم أبي‬
‫‪ 2-‬جمع @ليان في ن@يل اي‬
‫‪3‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة د@ر@لمعرفة‪ -‬بيروت‪ -‬لناد‪ -‬طبعة ثار@لفكر‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫حزم‪ -‬طبعة د@ر‬ ‫بن @حمد‬


‫بن سعيد بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫@لجمع‪ :‬للإمام أبي‬ ‫ك@‪-‬‬

‫عفبل‪ ،‬و@لدكتور عبد@لحبم‬ ‫بن‬ ‫عبد@لرحمن‬ ‫@لثيخ أبي‬ ‫بتحفيق‬ ‫بالقاهرة‪-‬‬ ‫@لإعتصام‪-‬‬
‫شة س ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫@لطبعة الأ@لى‬ ‫عوس@‪،‬‬

‫@‬ ‫عبد@لثه @لقرطبي‪ -‬طبعة د@ر@حياء@لتر@‬ ‫@لج@ع لأحكم @لقرتن‪ :‬للإمم أبي‬ ‫‪3‬‬
‫‪4-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫@ لعر بي‪ -‬بير يت‪-‬‬

‫صسنة‬ ‫جذوة @لقتبس‪ :‬للحميدي‪ -‬طبعة @لد@ر@لمصرية للتأليف و@لثر‬ ‫‪3‬‬


‫‪5-‬‬

‫‪3‬‬
‫‪6-‬‬
‫زرز@ر‪ -‬طبعة‬ ‫محمد‬ ‫عدنان‬ ‫في @لتفسيم‪ -‬للدكتور‬ ‫صمنهجه‬ ‫@لحاكم @لجشمي‬
‫بير@ت‪.‬‬ ‫مفصسة @لرعال@‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫‪7-‬‬
‫تيمية‪ -‬طجة‪ -‬مفصسة‬ ‫بن‬ ‫عبد@لحليم‬ ‫بن‬ ‫لمحقئق @لتفسير‪ -‬للإمام تقي @لدين‬
‫سبد@لجيد‪.‬‬ ‫محمد‬
‫@مشق‪ -‬سوربا‪ -‬بتحفيق @لدكنور‬ ‫علم @لفرآن‪-‬‬
‫‪@ 8-‬‬
‫طبعة @لمكتبة‬ ‫@لحنبلي‪-‬‬ ‫قد@مة‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫@لدين أبي‬ ‫مفق‬ ‫@ @ويل‪ :،‬للإمام‬ ‫م‬
‫‪3‬‬

‫بنحقيق بدر@إر‪.‬‬ ‫@لكولت‪-‬‬ ‫@لسلفية‪-‬‬

‫@حمد‬ ‫‪9-‬‬
‫‪3‬‬
‫@لرياض‪-‬‬ ‫‪@-‬‬
‫حنبل‪ -‬طبعة د@ر@للو@‬ ‫بن‬ ‫@لرد على الجهمية‪ :‬للإمام‬
‫عميرة‪.‬‬ ‫@لسثبة‪ -‬بنحفبئ عبد@لرحمن‬

‫طبعة د@ر‬ ‫د@رد سليمان بن الأشعث‬ ‫للإمم ابي‬ ‫@ @ي‪:‬‬ ‫@بي‬ ‫@ سن‬ ‫‪.‬‬

‫الدين‬ ‫محي‬
‫محمد‬ ‫بير@ت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬ ‫@لفكر‪-‬‬
‫@ سنن‬ ‫‪1‬‬
‫يلحسين @لبيهقي‪ -‬طبعة د@ر@لفكر‬ ‫بن‬ ‫بكر@حمد‬ ‫@لبيهقي‪ :‬للإمم @بي‬
‫@لطبعة‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصورة‬ ‫لير@@‪-‬‬

‫طبحة د@ر يحياء‬ ‫الترمذي‪-‬‬ ‫بن عى‬ ‫محمد‬


‫عيى‬ ‫@لترمذي‪ :‬للإمام @بي‬ ‫@ شن‬ ‫‪2‬‬

‫@‬
‫ش@ كر@رفاقه‪.‬‬ ‫@لثخ‬ ‫بيرص@ت‪ -‬لبنان‪ -‬لتحقيق‬ ‫@لعربي‪-‬‬ ‫ش@‬

‫‪@3‬‬
‫عد@لثه @لذير‪ -‬طبعة مهمسة @لرسالة‪-‬‬ ‫للإمم أبي‬ ‫@لنبلاء‪:‬‬ ‫سير@ملام‬
‫ري@‪ -‬بخلن‪ -‬بتحقيق جماعة‬

‫‪@ 4‬‬
‫لبنان‪-‬‬ ‫بير@@‪-‬‬ ‫طبعة دار@لكتب @لعلمية‪-‬‬ ‫الإيمان‪ :‬للإمم @لبيهقي‪-‬‬ ‫ضعب‬

‫كر@ي @جد@لغفر@لبند@ري‪.‬‬ ‫حقيق يد‬

‫طبة ث@ر‬ ‫@مماعل @لبخلىي‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫دله‬


‫عد@‬ ‫@لبخاري‪ :‬للإمم أبي‬ ‫صحيح‬
‫قح @لبلىي‪.‬‬ ‫@بن بر مع‬ ‫@ئيئ‬ ‫وتحقيق‬ ‫فكر‪ -‬بيرص@‪ -‬لبان‪ .‬بترتيم فؤ@ر عبد@لاقي‪-‬‬
‫@لحجبم‪ -‬طبة د@ر@لفكر‪-‬‬ ‫بن‬ ‫صحيح سلم‪ :‬للإمم أبي @لحشن مسلم‬ ‫‪4‬‬
‫‪5-‬‬

‫لبنان‪ -‬بتحميئ كاد عبد@لاقي‪.‬‬ ‫رت‪-‬‬

‫@لفرسي‪-‬‬ ‫ترتيب @بن بليان‬ ‫@لبي‪-‬‬ ‫@بن جان‬ ‫للإمام‬ ‫صحيح ابن حبان‪:‬‬ ‫‪@6‬‬

‫@ ده‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫@حمد ضاكر‬ ‫@ثيخ‬ ‫تحقيق‬ ‫بمصر‪-‬‬ ‫لبعة @ @ر@لمعارف‬

‫شة ‪ 4‬ك@ ا‬ ‫ابن يكالل‪ :‬طبعة‬ ‫@لصلة‪:‬‬


‫مص‬
‫@لعطلى@لحسيني‬ ‫عزت‬ ‫للامم‬ ‫@‬
‫‪@7‬‬

‫@لسعاثق ب@صر‪.‬‬ ‫لمحمد‪ ،‬طبعة مطبة‬ ‫لصاعد بن‬ ‫الأمم‪:‬‬ ‫طبقك‬ ‫ور‬

‫بذ@نه‪ :‬للدكتور ر@جح @لكرثي‪ -‬طبعة ثار@لعد@ي للثر‬ ‫@ ده‬ ‫‪ @ 9‬علاقة صفات‬

‫ا لأردن‪.‬‬ ‫عمان‪-‬‬
‫بلتوفيع‪-‬‬
‫مه غرب @لحديث‪ :‬للإمام ابي عي@د@لقمم بن سلام‪ -‬طبعة د@ر@لكتب @لربي‬
‫@لطبعة @لفدية‪ -‬بتحقيق عد@لمعيد خان‪.‬‬
‫ليرت‪ -‬لبنان‪@ -‬لمص@رة عن‬ ‫‪.‬‬

‫@حمد‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫@لفض@‬ ‫@لبخاري‪ :‬للإمام @بي‬ ‫صحيح‬ ‫فغ @لبوي بثرح‬ ‫م@‬ ‫ا‬

‫فمحقيق‬ ‫عد@لبافي‪-‬‬ ‫ي@د‬ ‫لبنان‪ -‬بترقبم‬ ‫ببر@@‪-‬‬ ‫حجر@لسقلاني‪ -‬طبة د@ر@لفكر‪-‬‬


‫@بن باز‪.‬‬ ‫لئخ‬
‫‪23‬‬
‫@لئقاة‬ ‫حزم‪ -‬طبة مكتبة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫في @لملل و@لنحل‪ :‬للإمم @بي‬ ‫ح‬
‫@لف@‬ ‫م@‬ ‫‪3‬‬

‫بتقديم عبد@لرحمن خليفة‪.‬‬ ‫بمصر‪-‬‬

‫لير@@‬ ‫طبعة د@ر@لكتب @لعلية‪-‬‬ ‫سلام‪-‬‬ ‫عبيد بن‬ ‫@لقرتن‪ :‬للإمم أبي‬ ‫فضائل‬ ‫@‬ ‫‪4‬‬

‫‪-‬‬

‫بيرس‬ ‫نعيم @لحمصي‪ -‬طبة مفصسة @لرسالة‪-‬‬ ‫للاستاذ‬ ‫فكرة @مجلز@لقرآن‪.‬‬ ‫مى‬

‫‪-‬‬

‫قيم @لجوزية‪ -‬طبط‬ ‫بن‬ ‫@لفاثد@لثوق في علم @لقرتن‪ .‬للإمام شمى@لدبن‬ ‫مى‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫د@ر@لكت @لعلمية‪-‬‬

‫طبعة د@ر صالر‪.‬‬ ‫منظور@ل@صري‪-‬‬ ‫بن‬ ‫@لرب‪ :‬للإمم جمال @لدين‬ ‫لسان‬ ‫م@‬ ‫‪7‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بير@ت‪-‬‬

‫يرس‬ ‫طبعة مفسة @لرسالة‪-‬‬ ‫@لقطان‪-‬‬


‫في علم القرتن للثيخ منح‬ ‫بث‬ ‫‪ 8‬مس‬

‫د@م‬ ‫طبعة‬ ‫‪ 9‬مجمع @لزوائد صمنغ @لفدائد‪ :‬للإمم نور@لدين أبي بكر@لهئي‪-‬‬ ‫م@‬

‫بي‪ -‬بير@@ لبنان‪ -‬المصورة عن طبعة حسام @لدين @لقدصي‪.‬‬ ‫@لكتاب‬

‫‪6‬‬
‫بيري@‬ ‫زكريا@لنوصي‪ -‬طبعة لمح@ر@لفكر‪-‬‬ ‫للإمم أبي‬ ‫@لمجموع شرح @لمهذب‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫لبان‬ ‫‪-‬‬

‫للإمام فخر@لدين @لر@زي‪ -‬طبعة مفمسة @لريا@‬ ‫@لفقه‪:‬‬ ‫@لمحصول في @صول‬ ‫‪1-‬‬
‫‪6‬‬

‫طه‬ ‫لبنان تحقيق @لدكتور‬


‫@للانن‪.‬‬ ‫@ر@ت‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫ليردز‬ ‫حزم‪ -‬طبعة ث@ر@لجيل‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫‪@ 2-‬لمحلى ئرح @لجلح‪ :‬للإمام @بي‬
‫‪6‬‬

‫@حمد شاكر‪.‬‬ ‫@ئيئ‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪@ -‬لمصورة‬ ‫‪-‬‬

‫@لر@ ف ي‪ -‬طبعة‪ -‬د@ر@لكتب @ لعلمية‪-‬‬ ‫‪3-‬‬


‫‪6‬‬
‫ا‬
‫لبان‬ ‫يرص@‪-‬‬ ‫مختلى@ لصحع‪ :‬للإمم‬

‫‪23‬‬
‫‪ 4-‬مختصر@لصه@كلق @لمرسلة على@لجهمية و@لمعطلة‪ -‬للإمم ابن فيم @لجوفلة‬
‫‪6‬‬

‫طبحة د@ر@ليهب @لحلية‪ -‬بير@ت‪ -‬بخلن‪ -‬والإخصار للمرصلي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ابو شهبة‪ -‬طبعة لمحار@لجيل‬ ‫محمد‬


‫@لمدخل لدر@صة @لقرآن الكريم‪ -‬للدكتور‬ ‫‪6‬‬
‫‪5-‬‬

‫‪1 99‬‬
‫‪2.‬‬ ‫عة‬ ‫بيرص@‪ -‬لبنان‪ -‬طبعة‬ ‫‪-‬‬

‫شمة‬ ‫@ل@رشد‬ ‫‪6‬‬


‫‪6-‬‬
‫@لمقدمي‬ ‫للإمم ابي‬ ‫علم تعلق بالكتب @لربز‪:‬‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫دار صاثر‪ -‬بير@ت‬ ‫طبحة‬ ‫‪-‬‬

‫@لحاكم‪ -‬طبعة @ر@لمعرفة‬ ‫عبد@ د@ه‬ ‫@لمدرك‬ ‫‪7-‬‬


‫‪6‬‬
‫@‬
‫على@لصعيعيق‪ :‬للإمام أبي‬
‫الطبة @لهندية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫@لمصورة‬ ‫بير@ت‪ -‬لنان‪-‬‬

‫طعة د@ر صاص‬ ‫عد الله @حمد‬ ‫مد@حدة‬


‫حبل @نميبف@‪-‬‬ ‫لن‬ ‫للإمم أبي‬ ‫‪*-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫يرص@‪-‬‬ ‫و@لمكتب الإسلامي‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبة ثار‬ ‫@لزبير@لحيدي‪-‬‬ ‫ب@‬ ‫عبد اطه‬ ‫بكر‬ ‫مسند@لحميدي‪ -‬للإمم @بي‬ ‫‪9-‬‬
‫‪6‬‬

‫@لأعظمي‬ ‫@لرحمن‬ ‫حيب‬ ‫@ثيئ‬ ‫بغد@د‪ -‬بتحقيق‬ ‫صمكتبة @لثى‪-‬‬ ‫@لكت‪ -‬بيروت‪-‬‬ ‫عالم‬
‫رحمه اثه‪.‬‬

‫اثمثعث @لسجتنى‪ -‬طبة‬ ‫سي@ان‬ ‫عبد@لته‬ ‫@لمصاحف‪:‬‬ ‫‪7‬‬


‫بن‬ ‫بن‬ ‫للإمام‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫ير@ت‪-‬‬ ‫@ @ر@لكت @لعلبة‪-‬‬

‫طبة لمح@ر@لكتص @لعلمية‬ ‫@ثرح @لكبير‪ :‬للفيهمي‪-‬‬ ‫غرب‬ ‫@لمصبع @لمنير في‬ ‫‪1-‬‬
‫‪7‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيريت‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫@لحين @لبصري‪ -‬طبة د@ر@لكتب‬ ‫للإمم ابي‬ ‫ة‬ ‫@لفت‬ ‫في اصول‬ ‫‪@ 2-‬لشد‬
‫‪7‬‬

‫خليل @لميى‪.‬‬ ‫لعلمية‪ -‬بيرولت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬

‫طبعة د@ر‬ ‫‪@ 3-‬لمعجب في تلخيص @خبم @لمغرب‪ -‬لعبد@لالحد@لمراكي‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫سمحمد‬ ‫العريان‬ ‫بالقاهرة‪@ -‬لطبعة الأولى سنة ما ‪ 1 9‬بتحقيق محمد معيد‬


‫@لاستقمة‬
‫@لري @لعلمي‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫بالمهي‬ ‫ياقي @لحري‪ -‬طبعة @ل@طبحة @لهندبة‬ ‫@ثدباء‪ :‬للإمم‬ ‫‪ 4-‬معجم‬
‫‪7‬‬

‫‪19 2‬‬
‫‪8.‬‬ ‫سة‬
‫بمصر‪-‬‬

‫طبة‬ ‫و@لتهجد‪ :‬للقاضي عبد@لجبلى@لهحد@ني‪-‬‬ ‫@لعدل‬ ‫@‬ ‫@لحن@ في @بو@‬ ‫‪7‬‬


‫‪5-‬‬

‫للكتب بالقاهرة‪.‬‬ ‫@لعامة‬ ‫@لهئة @لمصرية‬

‫طبعة د@ر@لصرفة‬ ‫الأصفهاني‪-‬‬ ‫في غرب @لقرتن‪ :‬للإمام @لر@خب‬ ‫@ت‬ ‫@لمفر@‬ ‫‪7‬‬
‫‪6-‬‬

‫كيلاني‪.‬‬ ‫عيد‬ ‫محمد‬ ‫بتحقبق‬ ‫لبان‪-‬‬ ‫ي@رص@‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫الأرقم الإسلاية‬ ‫طبعة ث@ر‬ ‫الأصفهاني‬ ‫ج@مع @لتفلير‪ :‬للإمم @لر@نب‬ ‫كلاحقدمة‬

‫ووا‪.‬‬ ‫صنة‬
‫فرحات‪@ -‬لطبة @لأصلى‬ ‫حن‬ ‫@لدكتحر@حمد‬ ‫بتحيق‬ ‫بالكريت‬

‫@لزبير@لغرناطي‬ ‫ابن‬ ‫‪ 8-‬ملاك @لتأوبل @لقاطع لذصي الإلحاد و@لتعطل‪ :‬للإمم‬ ‫‪7‬‬

‫بتحقيق @لدكترر‬ ‫سنة ‪ 5‬ها ا‬ ‫طبحة د@ر@لنهضة @لجديدة‪ -‬يردت‪ -‬لبنان‪@ -‬لطبعة الأ@ل@‬
‫كمل لمحمد‪.‬‬ ‫سي‬

‫عد@لعطم @لزرقاني‪ -‬طبعة د@ر@لفكر‬ ‫فاهل @لعرفان في علم @لقرتن للث@يخ‬ ‫ول‪-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫و@لإعجاز‪ :‬للئيخ محمد@لأمين @لنقيطي‬ ‫مغ جالز@لمجلى في @لمزل للتعبد‬
‫رحمه اثه‪-‬‬
‫طبحة مطجة @لمدلي لالمديخة @لمنورة‪.‬‬

‫ا@ @‬
‫طبحة د@ر@ل@ @لعلمبة‬ ‫لنفات في اصول @ثربعة‪ :‬للإمم @لاطي‪-‬‬
‫لبنان‪ -‬بتحقيق‪@ -‬لئيئ محمد الخضر‬ ‫بير@ت‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪@2‬‬
‫@لناسخ و@لمنسوخ‪ :‬لعبد@لمتعال @لجبري‪ -‬طبة مكتبة وهبة بالقاهرة‪.‬‬
‫‪@3‬‬
‫طبعة دار الكتب‬ ‫حزم‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫للإمم @بي‬ ‫@لبذة @لكافية في أصول @لدين‪:‬‬
‫الحزيز‪ ،‬صحبد@لغفلى@بذ@ري‪.‬‬ ‫بتحقيئ محمد@حمد عبد‬ ‫بخلن‪-‬‬ ‫بير@@‪-‬‬ ‫@لعلمية‪-‬‬

‫طبعة‬ ‫عقيل @لظاهري‪-‬‬ ‫بن‬ ‫عبد@لرحمن‬ ‫للئ@يخ @لعلأمة أبي‬ ‫ن@ثو ابن حزم‪:‬‬
‫وو‬

‫لما ا‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سنة‬


‫مطبع @لفرزثق @لتجرية بالرياض‪@ -‬لطبعة الأصلى‬
‫‪23‬‬
‫ميأ ثر(ق@إئأيئ‬
‫ا‪ -‬القرآن الكريم‪.‬‬
‫الفكر العربي‪-‬‬ ‫زمرة‪ -‬طبعة دار‬ ‫أبو‬ ‫محمد‬
‫للثيخ‬ ‫وعصره‬ ‫@بن حزم حياته‬ ‫‪2-‬‬

‫@لفاهرة‪.‬‬

‫طبحة لحار‬ ‫الدين عبد الرحمن اليوطي‪-‬‬ ‫جلال‬ ‫‪ 3-‬الاتقان في علوم القران‪ :‬للإمام‬
‫الطبعة المصربة القديمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصررة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫المعرفة‪-‬‬

‫بيروت‬ ‫العربي المالكي‪ -‬طبعة @ار الجيل‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ل@ مام أبي‬ ‫القران‪:‬‬ ‫‪@ 4-‬حكام‬
‫علي الجاوي‪.‬‬ ‫لبنان‪ -‬بتحقيق‬
‫‪-‬‬

‫الإمام‬ ‫جمع‬ ‫إثوش@ اث فعي‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عدالله‬ ‫للإمام أبي‬ ‫@حكام‬
‫القران‪:‬‬ ‫‪5-‬‬

‫الثخ‬ ‫طبعة دار الكتب العلمية‪ -‬بيروت‪ -‬لبان‪ -‬تجحقيق‬ ‫أبي بكر البيهقي‪-‬‬
‫رحمه @لته‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫الخالق‬
‫تعالى‪ ،‬وتقديم الئيئ الكرئري‬ ‫عبد‬ ‫عد الغني‬
‫طبعة‬ ‫الأندلس@‪-‬‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫‪ 6-‬الأحكام في أصول الأحكام‪ .‬للأمام أبي‬
‫@حمد شاكر‬ ‫الئخ‬ ‫طبعة‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬الممورة‬ ‫بيروت‬ ‫د@ر الافاق الجديدة‪-‬‬
‫رحمه @لته‪.‬‬

‫بير وت‬ ‫طبحة دار الكتب العلمية‪-‬‬ ‫‪ 7-‬الأحكام في أصول الأحكام للامام الآمدي‪-‬‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫طبعة @ار‬ ‫الغزالي‪-‬‬ ‫حامد‬


‫محمد‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫للامام آبي‬ ‫‪ 8-‬يحياء علوم الدين‪:‬‬
‫ا لمعر فة‪ -‬ير وت‪ -‬لبنان‪.‬‬

‫عالم‬ ‫طبعة دار‬ ‫المرصزي‪-‬‬ ‫بن نصر‬ ‫محمد‬


‫عدالله‬ ‫للامام أبي‬ ‫‪@ 9-‬ختلات العلماء‪:‬‬

‫صبحي‬ ‫الثخ‬ ‫بتحميئ‬ ‫مما ا‬ ‫سة‬


‫الأولى‬ ‫لبنان‪ -‬الطبعة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الكتب‪-‬‬
‫@لسمراني‪.‬‬
‫علي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫علم الأصول‪ .‬للأمام‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫تحيق‬ ‫إرضاد الفحول في‬
‫‪0-‬‬
‫‪1‬‬

‫‪23‬‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الركاني‪ -‬طبعة دار المعرفة‪-‬‬

‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫بكر‬ ‫أهل العلم‪ -‬للأمام أبي‬ ‫على مذاهب‬ ‫@‬
‫الاشر@‬
‫عماد‬ ‫طبعة دار المعرفة‪ -‬يروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬ ‫المنذر اليممرري‪-‬‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫الكتاب العربي‬ ‫طجة دار‬ ‫أصول السرحي الإمام السرخي الدفي‪-‬‬
‫بيروت‪-‬‬ ‫للأمام ابن حزم‪ -‬طبة دار الكتب العلية‬ ‫ة‬
‫الأصول الفروع‬
‫لان‪.‬‬

‫عبد القالو أبو فارس‪ -‬طبة‬ ‫محمد‬


‫للدكتور‬ ‫العامة‪-‬‬
‫في المصالح‬ ‫إنفاق المال‬

‫الأردن‬ ‫عمان‪-‬‬ ‫دار الفرقان‪-‬‬

‫السعادة بسصر‪.‬‬ ‫مطبة‬ ‫الأندلسي‪-‬‬ ‫حيان‬ ‫للأمم ألي‬ ‫البحر المحيط‪-‬‬

‫طبحة ورارة‬ ‫الدين الزركئي‪-‬‬ ‫بدر‬ ‫للإمام‬ ‫الفقه‪:‬‬ ‫البحر المحيط في أصول‬
‫ا‪ ،‬شقر‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫الأثقر‪ ،‬والدكتور‬ ‫عمر‬ ‫الأوقات الكوبنية شحقيق الدكنور‬

‫طبعة مطبعة الارئاد‪ -‬بغداد‬ ‫الليث السمرقندي‪-‬‬ ‫العلوم للإمام أبي‬‫ة‬


‫بحر‬

‫أحمد الزقة‬ ‫الرحيم‬ ‫عبد‬ ‫بتحقيق الدكتور‬ ‫سة ‪ 5‬ها ا‬


‫الأولى‬ ‫العراق‪ -‬الطبعة‬

‫لطفي الصبخ‪ -‬طبعة ابمكتب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫بحوث في @مول التمسير‪ :‬للدكتور‬
‫مة معا ا‪.‬‬
‫الأولى‬ ‫لبنان‪ -‬الطبعة‬ ‫يروت‪-‬‬ ‫الإسلامي‪-‬‬
‫مكتمة‬ ‫طبعة‬ ‫القرشي‪-‬‬ ‫كئير‬ ‫بن‬ ‫البداية والهاية‪ :‬ل@ مام عماد الدين إسماعيل‬
‫الطبعة المصرية‪.‬‬ ‫المعارت‪ -‬بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬المصورة عن‬

‫طبعة دار المعرفة‪-‬‬ ‫ابن رضد‬ ‫ونهاية المقصد‬ ‫بداية المجتهد‬


‫القرطبي‪-‬‬ ‫للإمام‬
‫الطبعة المصرية @لقديمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫المصورة‬ ‫بيروت‪ -‬لنان‪-‬‬

‫المحاكم‬ ‫طبعة رئاسة‬ ‫البرهان في أصول الفقه‪ -‬للإمام ابي المعالي الجويني‪-‬‬
‫الئرعية بدولة قطر‪ -‬بتحقيق الدكور عد العظيم ثيب‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪2‬‬
‫الأندلى لابن @لقرطبي‪-‬‬
‫علماء‬
‫بمصر‪.‬‬ ‫مكتبة @لخانجي‬ ‫طبعة‬ ‫‪ 2-‬تريخ‬
‫قتيبة‪ -‬طجة د@ر‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫عد@ @ته بن‬ ‫محمد‬
‫للأمم أبي‬ ‫‪ 3-‬تأويل شكل القران‪.‬‬‫‪2‬‬

‫رحمه الله‪.‬‬ ‫لبنان‪ -‬بتحقيق الأصتاذ أحمد صقر‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الكتب العلمية‪-‬‬

‫المانوريدي‪ -‬طبعة مطبحة الإرضاد‪-‬‬ ‫منصرر‬ ‫للأمام أبي‬ ‫@لة‪:‬‬ ‫‪ 4-‬تأويلات أهل‬
‫‪2‬‬

‫محمد‬
‫بتحقين الدكتور‬ ‫‪ 3‬كا ‪1-‬‬ ‫سنة‬
‫الأولى‬ ‫بغداد‪ -‬العراق‪ -‬الطبعة‬
‫مستفيض الرحمن‪.‬‬
‫@‬ ‫‪2‬‬
‫الدين اليوطي‪ -‬طجة دار الكتب‬ ‫جلال‬ ‫ول التفسير‪ :‬للأمم‬ ‫@‬
‫‪@ 5-‬لتحبير في‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬ ‫ا لعلمية‪-‬‬

‫البابي‬ ‫عاثور‪ -‬طبعة مطبعة‬ ‫بن‬ ‫طلمر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫للشيخ‬ ‫التحرير والتنويرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬

‫مصر‪.‬‬ ‫ة‪-‬‬
‫با لقا هر‬ ‫لحلبي‪-‬‬ ‫ا‬

‫طبعة‬ ‫الكلبي‪-‬‬ ‫بن أحمد بن جزي‬ ‫محمد‬


‫‪ 7-‬التسهيل في @صول الننزيل‪ :‬للأمام‬
‫‪2‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫@ر الكتاب العربي‪ -‬بيروت‪-‬‬ ‫@‬

‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة @ار الكتب العلمية‪-‬‬ ‫الجرجاني‪-‬‬ ‫اليد‬ ‫‪2‬‬


‫‪ 8-‬التعريفات‪ :‬للأمام‬
‫لبنان‪.‬‬

‫كئير‪ -‬طبعة ثار المعرفة‪-‬‬ ‫بن‬ ‫الدين يسماعيل‬ ‫عماد‬


‫‪ 9-‬تفسير ابن كثير‪ :‬ل@ مام‬
‫‪2‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫بن أحمد‬
‫بن‬ ‫علي‬ ‫تفشر الفافي تجري بين المتكلين‪ :‬للإمام أبي‬
‫محمد‬

‫تجحقيق‬ ‫سيد بن حزم الظاهري‪ -‬طبعة المؤسسة العربية للدر@مات والثر‪-‬‬


‫الدكتور إحسان عبلى‪ ،‬ضمن مجموعة رسانل @بن حزم‪.‬‬

‫العلمية‪-‬‬ ‫دار الكت‬ ‫الساي@‪ -‬طبعة‬ ‫علي‬ ‫محمد‬


‫‪ 1-‬تفسير آيات الأحكم‪ :‬للشيخ‬
‫‪3‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫تفسير البيضاوي المسمى أنرار التأويل دي @مرار التنزبل‪ -‬للإمام @لبيضاوي‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2 4‬‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طيعة ث@ر@لجيل‪-‬‬

‫ثار@حياء@لتر@ث @لعربي‪-‬‬ ‫طبحة‬ ‫‪ +-‬تفسير@لرازي‪ :‬للأمام فخر@لدين @لر@زي‪-‬‬


‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫قية‪ -‬طبعة لار‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫عد@ دته بن‬ ‫محمد‬


‫للامام أبي‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 4-‬تفسير غريب @لقران‪:‬‬
‫رحمه @ د@ه‪.‬‬ ‫أحمد صقر‬ ‫بتحقيق ا‪ ،‬ستاذ‬ ‫لبنان‪-‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫العلمية‪-‬‬ ‫الكت‬

‫‪3‬‬
‫‪5-‬‬
‫الذهبي‪ -‬طبعة دار المعرفة‪-‬‬ ‫حسين‬ ‫محمد‬
‫اقفمير والمفسرون‪ -‬للشيخ‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بير رت‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫للأمام النسفي‪ -‬طبعة دار الفكر‪-‬‬ ‫التأويل‪:‬‬ ‫المسمى مدارك‬ ‫النسفي‪:‬‬ ‫تفسير‬ ‫‪6-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫‪3‬‬
‫المكتب الإعلامي‪-‬‬ ‫طبعة‬ ‫أديب الصالح‪-‬‬ ‫محمد‬
‫‪ 7-‬تفشر النصوص‪ :‬للدكتور‬
‫سنة ملا ‪1‬‬
‫‪9.‬‬ ‫الطبعة الأولى‬ ‫لبنان‪-‬‬ ‫بيروت‪-‬‬

‫أحمد‬ ‫تكملة‬ ‫‪3‬‬


‫‪8-‬‬
‫حزم‪ -‬مطبوع مع المحلى‪-‬‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫المحلى‪ -‬لأي رافع‬
‫ذكره‪.‬‬ ‫وسيأتي‬
‫تهذب‬ ‫‪9-‬‬
‫‪3‬‬
‫طبعة دار الفكر‬ ‫العسقلاني‪-‬‬ ‫بن حجر‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫احمد‬
‫التهذيب‪ :‬للإمام‬
‫لبنان‪ -‬المصورة‬
‫‪-‬‬

‫الطبعة الهندية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بيروت‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫اليسير في @صول التفسير‪ :‬للأمام الكافيجي‪-‬‬
‫‪0-‬‬

‫دمثق‪-‬‬ ‫القلم‪-‬‬ ‫طبعة ثار‬

‫لر باض‪ -‬لسعودي@‪ -‬بتحفيق لمطر ولمحي‪.‬‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ا لر فاعي‪-‬‬ ‫سوريا‪ -‬ود ار‬

‫‪4‬‬
‫‪1-‬‬
‫الجامع لأحكم القران‪ .‬للامام أبي عبد الله القرطبي‪ -‬طبعة ثار الفكر‪-‬‬
‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬المصورة عن طبعة @ار ال@ المصرية‬
‫‪4‬‬
‫الطبري‪-‬‬ ‫بن جرير‬
‫محمد‬ ‫جحفر‬ ‫للإمام أبي‬ ‫القران‪:‬‬ ‫في تأويل تي‬ ‫البيان‬ ‫‪ 2-‬جامع‬
‫الطبعة المصرية القديمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصورة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة ثار الفكر‪-‬‬

‫الحدود‬ ‫‪4‬‬
‫‪3-‬‬
‫للطباعة‬ ‫الزعبي‬ ‫طبعة مؤسسة‬ ‫في الأصول‪ :‬للامام أبي الوليد الباجي‪-‬‬

‫‪24‬‬
‫تجحقيق الدكتور نزيه‬ ‫‪1 97 2‬‬ ‫مة‬ ‫@لطبعة الأولى‬ ‫بيروت لنان‪-‬‬ ‫والئر‪-‬‬
‫حتاد‪.‬‬

‫اليقظان الجبوري‪ -‬طبعة @ار الندوة‬ ‫أبي‬ ‫‪ 4-‬در@س@ت في @لتضير‪ :‬للدكور‬


‫‪4‬‬

‫لبان‪.‬‬ ‫بيروت‬ ‫@لجديدة‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫الدر المنثور في اقفسير بالمأئور للإمم‬
‫‪5-‬‬
‫الدين عد الرحمن السيوطي‪-‬‬ ‫جلال‬
‫لبان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة ار الفكر‪-‬‬ ‫@‬

‫يمية‪-‬‬ ‫الدين @حمد‬ ‫العبلى تقي‬ ‫للإمام أبي‬ ‫‪4‬‬


‫‪ 6-‬ثتائق التفسير‪:‬‬
‫بن‬ ‫الحليم‬ ‫بن عبد‬
‫الد‬ ‫محمد‬
‫ثمثق‪ -‬صوريا‪ -‬تجحقيق الدكتور‬ ‫علوم القرآن‪-‬‬ ‫طبعة مؤصسة‬
‫جلينيد‪.‬‬

‫الرحمى الدئقي‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬


‫للإمم‬ ‫الأئمة‪:‬‬ ‫@ختلاف‬
‫الأمة في‬ ‫رحمة‬ ‫‪4‬‬
‫‪7-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة @ار الكتب العلمبة‪-‬‬ ‫العثمانن‪-‬‬


‫أحمد‬ ‫‪4‬‬
‫حزم‪ ،‬طبعة‬ ‫بن سعيد بن‬ ‫بن‬ ‫رسائل ابن حزم‪ .‬للإمام أبي محمد علي‬ ‫‪8-‬‬

‫بنحفيق الدكتور‬ ‫ليروت‪ -‬ت ن‪-‬‬ ‫المزسسة الحربية لترجمة والطباعة والثر‪-‬‬
‫إحسان عبمى‪.‬‬
‫@ار الكت‬ ‫طبة‬ ‫إثويى ان فعي‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبد@لته‬ ‫للإمام أبي‬ ‫ة‬
‫الرصالة‬ ‫‪9-‬‬
‫‪4‬‬

‫رحمه @لته‪.‬‬ ‫أحمد تاكر‬ ‫وشرح التخ‬ ‫العلمية‪ -‬بيروت لبنان‪ -‬بتحقيق‬

‫أحمد‬
‫سحيدب@‬ ‫بر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫للإمام أبي‬ ‫رسالة التلخيص لوجوه التخليص‪:‬‬
‫بيروت‪-‬‬ ‫حزم الظاهري‪ -‬طبعة المؤسة العربية لترجمة والطباعة والنئر‪-‬‬
‫بخان‪ -‬بنحقيق الدكتور إحسان عبلم@‪.‬‬
‫طعة‬
‫‪ 1-‬روح المعاني في تفسير القران العظيم والسغ المئاني‪ :‬ل@ مام الالوسي‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫دار إحياء الر@ث العربي‪ -‬بيروت‪ -‬بخان‪.‬‬

‫طبعة دار‬ ‫المقدصي‪-‬‬ ‫قدامة‬


‫لن‬ ‫روفة افاظر وجنة المأظر‪ :‬للإمام موفق الدين‬ ‫‪2-‬‬
‫‪5‬‬

‫الباز‪ -‬مكة المكرمة‪ -‬العوثية‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ز@ر@لمعاد في هيي خير العباد‪ :‬ل@ مام شم@ @لدين ابن قي الجوزية‪ -‬طبعة‬ ‫‪5‬‬

‫‪1 97‬‬ ‫شة‬


‫مطبعة مصطفى البايي الحلبي بالقاهرة‬

‫طبعة ثار‬ ‫الأشعث @لسج@‬ ‫داود سليمان‬ ‫للأمام أبي‬


‫تاني‪-‬‬ ‫بن‬ ‫داود؟‬ ‫أبي‬ ‫سنن‬ ‫‪5‬‬

‫الحميد‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫الدين‬ ‫محي‬


‫محمد‬
‫بتحميئ‬ ‫لبنان‪-‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الفكر‪-‬‬

‫الحسين البيهقي‪ -‬طبعة دار الفكر‪-‬‬ ‫بن‬ ‫حمد‬


‫البيهقي‪ :‬للإمام ل@ بكر)‬ ‫سنن‬
‫‪5‬‬

‫الطبعة الهندية‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصيرة‬ ‫بيروت‪-‬‬

‫سنن الترمذي ل@ مام أبي عيسى محمد بن عشى الترمذي‪ -‬طبعة دار إحيا‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الر@ث العربي‪ -‬بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر ورفاقه‪.‬‬

‫جعفر الطحلىي‪ ،‬طبعة @ار الكنب العلمبة‪-‬‬ ‫للامام أبي‬ ‫الانار‪:‬‬ ‫شرح معاني‬ ‫‪5‬‬

‫زهري النجار‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتخيق‬

‫‪5‬‬
‫بيروت‪-‬‬ ‫شرح مختصر الروضة‪ :‬للأمام الطوفي‪ -‬طبعة مؤسسة الرسالة‪-‬‬
‫التركي‪.‬‬ ‫عد الله‬ ‫لبنان‪ -‬بتحقيق‬

‫عبد@ دنه‬ ‫‪5‬‬


‫طبعة دار‬ ‫إسماعيل البخاري‪-‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫البخلىي‪ :‬للامام أبي‬ ‫صحيح‬
‫فتح الباري‪.‬‬ ‫لبنان‪ -‬مع‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الفكر‪-‬‬

‫طبعة دار‬ ‫الحجاج اليسابوري‪-‬‬ ‫بن‬ ‫صحيح مسلم‪ :‬للإمام أبي الحين مسلم‬
‫ومعه‬ ‫الطبعة المصرية‪-‬‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصورة‬ ‫إحياء التر@ @ العربي‪ -‬بيروت‪-‬‬

‫فؤ@د‬ ‫المرحوم‬ ‫وطبعة دار الفكر‪ -‬بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬ ‫يثرح النووي‪،‬‬
‫عد الباقي‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫علي‬ ‫بتحقيق‬ ‫طبقات المفسرين‪ ،‬للسيوطي‪ -‬طبعة مكتبة رحبة بالقاهرة‬
‫عمر‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫حجر‬ ‫بن‬‫فتح الباري لرح صحيح البخري‪ -‬للأمام أحمد بن علي‬
‫باز‪،‬‬ ‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق الشيخ ابن‬ ‫الحسقلاني‪ -‬طبعة دار الفكر‬
‫رحمه الله‪.‬‬
‫وترفيم فؤاد عبد الاقي‬

‫‪24‬‬
‫‪3-‬‬
‫‪6‬‬
‫علم التفسير‪ .‬للإمام الئموكفي‬ ‫من‬ ‫فني الدراية والرواية‬ ‫ليئ‬ ‫قح القدير الجامع‬
‫بيروت‪ -‬لنان‪.‬‬ ‫طبعة ثار المعرفة‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫أحمد‬
‫حرم‬ ‫بن سعيد بى‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫للإمام أبي‬ ‫الفصل في الملل والخل‪:‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪6‬‬

‫اللام العالمية بالقاهرة‪-‬‬ ‫مكتة‬


‫الرحمن خليفة‬ ‫بتحقيق عبد‬ ‫طبة‬ ‫الظاهري‪-‬‬
‫طبعة دار الكتب العلمة‪-‬‬ ‫سلام‪-‬‬ ‫بن‬ ‫القلم‬ ‫عبيد‬ ‫القرآن للإمام أبي‬ ‫فضانل‬ ‫‪6‬‬
‫‪5-‬‬

‫الغاوجي‪.‬‬ ‫وهي سيمان‬ ‫الثح‬ ‫يروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬

‫طعة‬ ‫‪ 6-‬فقه‬
‫بيروت‪-‬‬ ‫مؤ@سة الرسالة‪-‬‬ ‫الزكاة‪ :‬للدكتور يوسف القرضاوي‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫ما ا‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الطمعة الثامنة صة‬ ‫بخان‪-‬‬

‫طبة مؤسسة الرسالة‪-‬‬ ‫الدين الفيروزألادي‪-‬‬ ‫محد‬ ‫‪6‬‬


‫‪ 7-‬القاموس المجط‪ :‬للإمم‬
‫المحققين‪.‬‬ ‫ص‬ ‫يروت‪ -‬لنار‪ -‬بعناية جماعة‬

‫مكة‬
‫بن أحمد بن جري‬
‫‪6‬‬
‫‪8-‬‬
‫طبة‬ ‫الكلبي‪-‬‬ ‫محمد‬
‫الفوالين الفقهية‪ :‬للإمم‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بن زيد بيروت‪-‬‬ ‫أسمة‬

‫الفقه‪،‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪6‬‬
‫طبعة ثار الكتب‬ ‫البر القرطبي‪-‬‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫للإمام آبي‬ ‫الكافي في‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬ ‫ا لعلمية‪-‬‬

‫الزمخشري‪ -‬طبعه مؤ@سة‬ ‫@مرار‪ ،‬لأويل‪ .‬للأمم أبي القاسم‬ ‫@لكما@ عن‬

‫الطبعة القديمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الريان‪ -‬القاهرة‪ -‬المصورة‬

‫@ر@لكتاب‬ ‫@‬
‫طبة‬ ‫الغني الميد@ني‪-‬‬ ‫‪ 1-‬اللباب في شرح الكتاب‪ :‬للئ@يح‬
‫عد‬ ‫‪7‬‬

‫الحميد‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫@لدبن‬ ‫محي‬


‫محمد‬
‫العربي‪ -‬يروت‪ -‬لبان‪ -‬بتحميئ الثخ‬
‫المكت@‬ ‫طبعة‬ ‫للدكتور‬ ‫‪ 2-‬لمحات‬
‫لطفي الصباغ‪-‬‬ ‫محمد‬
‫في علوم القران‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪3.‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫شة‬ ‫لبنافى‪ -‬الطبة ا لأولى‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الإسلامي‪-‬‬
‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة مؤسة الرسالة‬ ‫القطان‪-‬‬
‫في علرم القرآن‪ :‬للئيخ منح‬ ‫مبت‬ ‫‪3-‬‬
‫‪7‬‬

‫لبنان‬

‫‪2 4‬‬
‫@‬
‫طبعة دار التر@‬ ‫@حمد@لهمدافى‪-‬‬ ‫بن‬ ‫الجبار‬ ‫عبد‬ ‫الفران‪ -‬للقاضي‬ ‫متثابه‬ ‫‪4-‬‬
‫‪7‬‬

‫عدنان زرزور‪.‬‬ ‫با لقاهرة‪ -‬بتحقيق الدكتور‬

‫طبعة مكتبة‬ ‫المثنى التميمي‪-‬‬ ‫عبيدة معمر بن‬ ‫مجاز القران‪ -‬ل@ مام أبى‬ ‫‪ 3‬ل@‪-‬‬

‫بتحقيق الدكتور فؤ@د سزكين‪.‬‬ ‫الخفجي‪ -‬القاهرة‪ -‬مصر‪-‬‬

‫@‬
‫العربي‬ ‫جمال الدين القاسمي‪ -‬طبعة دار إحياء التر@‬ ‫‪ 6-‬محلن التأويل‪ :‬للشيخ‬
‫‪7‬‬

‫فؤاد عبد البافي‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬ ‫‪-‬‬

‫المحاكم‬ ‫طبعة رئاسة‬ ‫عطية الغرلاطي‪-‬‬ ‫بن‬ ‫الحق‬ ‫عبد‬ ‫المحرر الوجيز‪ :‬للإمام‬ ‫‪7-‬‬
‫‪7‬‬

‫الأنصاري‬ ‫عبد الله‬


‫الئخ‬ ‫المغربية‪ ،‬بتحقيق‬ ‫الأوقاف‬ ‫الثرعة بقطر‪ -‬ووزارة‬
‫وجماعة‬

‫ل@ مام فخر الدين الرازي‪ ،‬طبعة مؤسسة الرسالة‪-‬‬ ‫المحصول في ئمول‬ ‫الفقه‪:‬‬ ‫‪8-‬‬
‫‪7‬‬

‫بيروت‪ -‬لبان‪ -‬بتحقيق الدكتور طه جابر العلواني‪.‬‬


‫أحمد‬
‫حزم الظاهري‪ -‬طبعة‬ ‫بن سعيد بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫للإمم أبي‬ ‫المحلى‬ ‫‪9-‬‬
‫‪7‬‬

‫طبعة المطبعة النيرية‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪ -‬المصورة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫@ار الافاق الجديدة‪-‬‬
‫تعالى‪.‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫أحمد شاكر‬ ‫النخ‬ ‫بالقامرة‪ -‬بتحقيق‬

‫طبعة‬ ‫اللحام الحنبلي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫للأمام علي‬ ‫المختصر في ئصول‬
‫ة‬ ‫المقه‬ ‫‪8‬‬
‫‪0-‬‬

‫الملك‬ ‫والدر@سات الإسلامية بجامعة‬ ‫مركز الب@حث العلمي بكلية الثربعة‬


‫العربية السعودية‪ -‬بتحقيق الدكتور‪-‬‬ ‫المملكة‬ ‫عد العزيز بمكة المكرمة‪-‬‬
‫شة‪ .‬لما ا‪.‬‬
‫الأولى‬ ‫مظهر بقا‪ -‬الطبعة‬ ‫محمد‬

‫القلم‪-‬‬ ‫طبة مار‬ ‫تعالى ل@ مام الحد@ري‪-‬‬ ‫الله‬ ‫نفشر كناب‬ ‫‪ 1-‬المدخل إلى علم‬
‫‪8‬‬

‫شة مع@ ا‬
‫الأولى‬ ‫صفوان داووثي‪ -‬الطبة‬ ‫بتحميئ‬ ‫دثى‪ -‬سوريا‪-‬‬

‫أحمد‬ ‫‪ 2-‬مسائل الإمم‬


‫‪8‬‬
‫طبعة‬ ‫السجستاني‪-‬‬ ‫إلأشعث‬ ‫بن‬ ‫ثاود سليمان‬ ‫للإمم أبي‬
‫رحمه @ دته‪.‬‬ ‫رشيد رضا‬ ‫الئيخ‬ ‫دار المعرفة‪ -‬بيروت‪ -‬لنان‪ -‬بتحقيق‬

‫طبعة دار‬ ‫الأشقر‪-‬‬ ‫سليمان‬ ‫عمر‬ ‫للدكتور‬ ‫@لته‬


‫‪ 3-‬ئمولات مصرف في سبيل‬
‫‪8‬‬

‫‪24‬‬
‫لم‬

‫سنة لها ‪1‬‬


‫‪9.‬‬ ‫الأردن‪ -‬الطبعة الأولى‬ ‫عمان‬ ‫النفاش‪-‬‬

‫‪ 4-‬المصباح المنير في‬


‫‪8‬‬
‫الكبير‪ :‬للامام الفيومي‪ -‬طبعة دار الكتب‬ ‫الرح‬ ‫غريب‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬ ‫ا لعلمية‪-‬‬

‫‪8‬‬
‫معالم السنن شرح سنن أبي لمحاودة للإمام أبي سليمان الخطبي‪-‬‬
‫‪5-‬‬
‫طبعة دار‬

‫الكتب العلمية‪ -‬بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق المئيخ راغب @لطباخ‬


‫رحمه الله‪.‬‬

‫بتحقيق‬ ‫الأردن‪-‬‬ ‫عمان‪-‬‬ ‫طبحة دار الثير‪-‬‬ ‫‪ 6-‬معفي القرتن‪ :‬للأمام الأخفش‪:‬‬
‫‪8‬‬

‫الدكتور فايز فلىس‪.‬‬

‫لبافى‪-‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫الكتب‪-‬‬ ‫عالم‬ ‫الفراء‪ -‬طبعة دار‬ ‫‪ 7-‬معفي القرآن‪ :‬ل@ مام‬
‫‪8‬‬

‫المحققين‪.‬‬ ‫بتحقيق جماعة من‬ ‫المصرية‬ ‫الطبعة‬ ‫عن‬ ‫المضورة‬


‫ة‪.‬‬
‫أبو زهرة‪ -‬طبعة لمحار الفكر العربي بالقاهر‬ ‫محمد‬
‫الكبرى‪ :‬للئيخ‬ ‫المعجزة‬ ‫‪8-‬‬
‫‪8‬‬

‫@‬ ‫طبعة دار إحياء التر@‬ ‫كحالة‪-‬‬ ‫معجم المؤلفين‪ ،‬لعمر رضا‬ ‫‪9-‬‬
‫‪8‬‬
‫@بيروت‬ ‫العربي‪-‬‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫هام الأنصاري‪-‬‬ ‫بن‬ ‫كتب الأعاريب‪ :‬للأمام جمال الدين‬ ‫مغني اللبيب عن‬ ‫‪9‬‬
‫‪0-‬‬

‫الدين‬ ‫محيي‬
‫محمد‬ ‫العلمية‪ -‬ببروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقبق‬ ‫طعة @ار الكنب‬
‫عبدالحميد‪.‬‬

‫الكتاب العربي‪-‬‬ ‫طبعة لمحار‬ ‫الحنبلي‪-‬‬ ‫قدامة‬


‫موفق الدين ابن‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 1-‬المغني‪ :‬للإمام‬
‫رحمه الله‪.‬‬ ‫رشيد رضا‬ ‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬
‫الثيخ‬
‫العلمية‪-‬‬ ‫دار الكف‬ ‫الجوزية‪ -‬طبعة‬ ‫دار السعادة‪:‬‬ ‫‪9‬‬
‫الإمام ابن قيم‬ ‫‪ 2-‬مفتع‬
‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫@ار الكت‬ ‫طبعة‬ ‫طلثى كبرى ز@‬ ‫السعادة‬


‫‪@-‬‬
‫ومصباح السيادة‪ :‬للإمام‬ ‫‪ 3-‬مفتاح‬
‫‪9‬‬

‫عطا‪.‬‬ ‫القادر‬ ‫بتحقيق عبد‬ ‫لبنان‪-‬‬ ‫بيروت‬ ‫العلمية‪-‬‬

‫طبعة @ار‬ ‫الأصفهاني‪-‬‬ ‫الر@شب‬ ‫القرآن‪ :‬للأمام أبي القلمم‬ ‫غريب‬ ‫في‬ ‫@‬ ‫@‬
‫المفر@‬ ‫‪4-‬‬
‫‪9‬‬

‫‪2 4‬‬
‫كيلاني‪.‬‬ ‫شد‬ ‫محمد‬ ‫بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬ ‫فة‪-‬‬ ‫المعر‬

‫ابن رشد‬ ‫@لوليد‬ ‫للأمام أبي‬ ‫و@لتتمات‪:‬‬ ‫فقه مالك‬


‫ني‬ ‫@‬
‫الممهد@‬ ‫ما‪ -‬المقدمات‬

‫طبعة‬ ‫عن‬ ‫لبنان‪@ -‬لمصورة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫طبعة د@ر صاثو‪-‬‬ ‫القرطبي‪-‬‬


‫محمد‪.‬‬
‫الحفيظ‬ ‫عبد‬

‫طبعة دار‬ ‫الأصفهاني‪-‬‬ ‫القاسم @لراغب‬ ‫للأمم أبي‬ ‫مقدمة تفسير@لراغب‪:‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6-‬‬

‫حسن‬ ‫الدكتور@حمد‬ ‫بتحقيق‬ ‫سنة ‪ 5‬لما ا‪.‬‬


‫الأولى‬ ‫بالكويت‪ -‬الطبعة‬ ‫الأرقم‬
‫فرحك‪.‬‬
‫@حمد‬
‫حزم‬ ‫بن سعيد بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ملخص إبطال القيممى‪ :‬للأمام أبي‬
‫محمد‬ ‫‪9‬‬
‫‪7-‬‬

‫‪0-‬‬
‫‪1 96‬‬ ‫سنة‬ ‫الأولى‬ ‫الظاهري‪ ،‬طبعة مطبعة جامعة دمشق بسوريا‪ -‬الطبعة‬

‫الأفغاني‪.‬‬ ‫بتحقيق سعيد‬

‫طبعة دار‬ ‫العظيم الزرقفي‪-‬‬ ‫عبد‬ ‫مناهل العرفان في علوم القران‪ -‬للشيخ‬ ‫لما‪-‬‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬ ‫الفكر‪-‬‬

‫طبعة @ار‬ ‫الذهبي‪-‬‬ ‫عبد@لته‬ ‫ل@ مام أبي‬ ‫الرجال‪:‬‬ ‫نقد‬


‫في‬ ‫‪ 9-‬ميزان الاعتدال‬
‫‪9‬‬

‫علي البجري‪.‬‬ ‫المعرفة‪ -‬بيروت‪ -‬لبنان‪ -‬بتحقيق‬

‫أحمد‬ ‫ا‪ -‬النبذة الكافية في أصول الدين‪:‬‬


‫بن سعيد بن‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫محمد‬
‫ل@ مام أبي‬ ‫‪..‬‬

‫الطبعة الأولى‬ ‫لبنان‪-‬‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫حزم الظاهري‪ -‬طبعة دار الكتب العلمية‪-‬‬
‫العزيز‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫بتحقيق محمد@حمد‬ ‫سنة ‪ 6‬ما ا‬

‫ا‪.‬‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫قبل الاخرة‪ :‬للشيخ‪.‬‬ ‫عشى‬ ‫ا‪ -‬نظرة عبرة في مزاعم‬
‫ينكر نزول‬ ‫من‬

‫تعالى‪ -‬طبعة مكتبة العروبة‪ -‬بالقاهرة‪.‬‬ ‫رحمه الله‬


‫زامد الكوثري‬
‫المرغيناني طبعة دار الكتب الإسلابة‪-‬‬ ‫‪ 2-‬الهداية شرح‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫المبتدي‪ :‬للإمام‬ ‫بدابة‬


‫لبنان‪.‬‬ ‫بير وت‪-‬‬

‫حامد‬ ‫الفقه‬ ‫‪3‬‬


‫طبعة‬ ‫الافعي‪ -‬لم مام أبي‬ ‫ا‪ -‬الوجيز في‬
‫‪0‬‬
‫محمد‬ ‫محمد‬
‫الغزالي‪-‬‬ ‫بن‬

‫لبنان‪.‬‬ ‫المعر فة‪ -‬بيروت‪-‬‬ ‫@ ار‬

‫‪24‬‬
‫كأ@الولز@‬
‫@لموضوع‬

‫@لنفير‬ ‫في‬ ‫@بن حزم ور@ر‪.‬‬ ‫@لقسم الأول‪:‬‬


‫ابن حزم في المئ@ابه‪...‬‬ ‫رأي‬ ‫ا‪-‬‬

‫والاصطلاح‪...‬‬ ‫اللغة‬
‫المتشابه في‬ ‫أ‪ -‬معنى‬

‫في المتئابه‪.......‬‬ ‫محمد‬


‫رأي أبي‬ ‫ب‪-‬‬

‫بيره‪..............‬‬ ‫مقارنة رأيه‬ ‫ج‪-‬‬


‫ابن حزم لجره في المنثابه‪.‬‬ ‫منائات‬ ‫د‪-‬‬

‫رأيه في الحروت‬ ‫‪2‬‬

‫الشعة‪...........‬‬ ‫بالأحرت‬ ‫أ‪ -‬المراد‬


‫في الأحرت‪........‬‬ ‫ر@ @ ابن حزم‬ ‫ب‪-‬‬

‫بغيره‪..............‬‬ ‫رأيه‬ ‫ج‪ -‬مقرنة‬

‫ابن حزم لجره‪........‬‬ ‫مناثات‬ ‫د‪-‬‬

‫المصحف‬
‫الأحرت السبعة في‬ ‫بقاء‬ ‫رأيه في‬ ‫أ‬

‫المسألة‪........‬‬ ‫العلماء‬ ‫‪ )-‬مذاب‬


‫في‬
‫المسألة‪..............‬‬
‫ر) يه في‬ ‫ب‪-‬‬

‫يقاء حرف واحد‪.‬‬ ‫على القائلين‬ ‫ردوثه‬ ‫ج‪-‬‬


‫بعض الصحابة‪.......‬‬ ‫مصاحف‬
‫في‬ ‫يه‬ ‫ر)‬ ‫‪-‬‬

‫المجاز‪.................‬‬ ‫رأيه في‬


‫‪-‬‬

‫‪24‬‬
‫@لصفحة‬
‫@لموضوع‬
‫‪4‬‬
‫أ‪ -‬معنى‬
‫‪0‬‬
‫اللغة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫والإصطلاح‬ ‫المجاز في‬


‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ثبوت المجاز‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪4 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أدلة المثبتين‬ ‫‪@@-‬‬


‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أدلة النافين‬ ‫د‪-‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫المجاز‬ ‫ر@ @ ابن حزم في‬ ‫‪@-‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 6-‬رأيه في النسح‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪4‬‬ ‫اللغة‬
‫أ‪ -‬معنى الشخ في‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫والإصطحح‬
‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وقوع النسخ‬ ‫‪@-‬‬

‫ء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 64‬‬ ‫المثبين‪..............‬‬ ‫أدلة‬


‫ج‪-‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أدلة الاين‬ ‫د‪-‬‬

‫‪48‬‬
‫ابن حزم‬
‫عند‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النسخ‬ ‫‪5-‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫و‪ -‬على ما يقع الشخ‪.‬‬


‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ر‪ -‬ئبوت الشخ‬


‫‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫خ‪ -‬طرق معرفة النسخ‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نسخ القران بالشة والعكم@‪00000000000000000000000000005‬‬ ‫ط‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫السح بالقياس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ي‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الآيك المنسرخة‬ ‫من‬ ‫نمافج‬ ‫ك‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‪-‬‬ ‫نا‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫في السخ‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 7-‬رأبه في التأويل‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ‪ -‬التأويل لغة و@صطلاحا‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫والتفسير‬ ‫ب‪ -‬الفرو بين التأويل‬


‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫خ‪ -‬حكم التأويل‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لمه‬ ‫أدلة‬ ‫د‪-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أدلة المجيزين‬ ‫‪5-‬‬


‫@لمرفوع‬

‫في التأويل‬ ‫ر@ @ ابن حزم‬


‫‪6 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫و‪-‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ 8-‬رأيه في ترجمة القران‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫@ معنى الترجمة لغة و@صطلاحا‬ ‫@‬

‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الترجمة‬ ‫أنلا‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪68‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النرجمة‬ ‫حكم‬ ‫ج‪-‬‬


‫‪72‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ر@ @ ابن حزم في الترجمة‬ ‫د‪-‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫رأيه في ترتب السور‬ ‫‪9-‬‬

‫‪7 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ‪ -‬ترتبب الابدت‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ترتيب السور‬ ‫لمج@‬

‫ال@سألة‬
‫‪76‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الآراء في‬ ‫خ‪-‬‬

‫ر@ @ ابن حزم‪......................‬‬


‫‪@80000‬‬ ‫د‪-‬‬

‫‪8 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫رأيه في الإعجلى‬ ‫ا‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪8 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الإعجاز‬ ‫معنى‬
‫@‬
‫@‬
‫‪82‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫القدر المعجز‬ ‫‪@-‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الإعجاز‬ ‫رجه‬ ‫خ‪-‬‬


‫‪8 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫متعلق الإعجاز‬ ‫د‪-‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ر@ @ ابن حزم في الإعجاز‬ ‫‪"-‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫@صتمرار الإعجاز‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫و‪-‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫القمم الأول‬ ‫خاتمة‬

‫تفسير@بن حزم‬ ‫@لثاني‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‪-‬‬
‫معنى التفسير عند@بن حزم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2-‬‬
‫تعلم علم القران‬
‫‪0‬‬

‫حكم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫البيان القراني‬ ‫‪ 3-‬أنلا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ناحية البيان‬ ‫من‬ ‫أقسام القران‬
‫‪-‬‬
‫@لصفحة‬
‫@لموضوع‬
‫‪1 1 2‬‬
‫الوضوح‪-..........‬‬ ‫ناجة‬ ‫البيان‬ ‫أقسام‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫من‬
‫‪1 13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫المجمل في القران‬ ‫وجود‬ ‫رأيه في‬ ‫‪4-‬‬

‫‪1 1 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫منها النفسير‬ ‫يستد‬ ‫الي‬ ‫المصاثو‬ ‫‪5-‬‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫بالرأي‬ ‫رأيه في التفسير‬ ‫‪6-‬‬

‫‪@130 0 0 0 0 0‬‬ ‫تريفه ببعض كتب التفسير‪........‬‬ ‫‪7-‬‬

‫‪13 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫التنبيه على الإس ائيليات‬ ‫‪8-‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تفسير سورة البفرة‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫تفسير سررة ال‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عمران‬ ‫‪-‬‬

‫تفسير سورة الشاء‪0000000000000000000000461‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪176‬‬ ‫سورة الماثدة‬ ‫تفسير‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأنحام‬ ‫تفسير@ ورة‬


‫‪-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 83‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ط‬
‫الأعر@‬ ‫نفسبر سورة‬
‫‪-‬‬

‫‪184‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫تفسير سورة الأ@فال‬ ‫‪-‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تفسير سورة التوبة‬ ‫‪-‬‬

‫بون@‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0191‬‬ ‫نفسبر سورة‬


‫‪-‬‬

‫‪1 93‬‬
‫تفسير سورة يوسف‬
‫‪-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لما ا‬
‫النحل‪.................................‬‬ ‫تفسير سورة‬
‫‪-‬‬

‫نفشر سورة الإيمراء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 2‬‬


‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫تفسير سورة الكهف‬
‫‪-‬‬

‫الأنبياء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0402‬‬ ‫تفسير سورة‬


‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تفسير سورة‬


‫‪-‬‬

‫الحج‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تفشر سورة المؤمنون‬


‫‪-‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تفسير سورة النور‪-..........‬‬


‫‪-‬‬

‫تمسير سورة المشراء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 902‬‬


‫‪-‬‬
‫@لموضوع‬
‫تفشر صورة لقمان‪......‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪@...‬‬ ‫الأحز@‬ ‫تفسير سررة‬


‫‪-‬‬

‫‪2 1‬‬

‫نفسبر سورة‬

‫تفسير سورة لز خرت‪.....‬‬


‫ا لحجر ات‪...‬‬ ‫ة‬
‫صور‬ ‫نفبر‬
‫‪2 2 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫نفبر سورة‬

‫تفير مورة‬

‫نفشر صورة‬
‫سورة لر سلات‪..‬‬ ‫تفسير‬
‫تفير سورة ا لنا رعات‪.‬‬

‫نفسبر سررة‬
‫تقسير سورة‬
‫‪2 2‬‬ ‫@لخاتمة‪...........‬‬ ‫‪-‬‬

‫القسم الأول‬ ‫فهرس مصاثو‬


‫‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫القسم الثاني‪.‬‬ ‫فهرمى مصادر‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس الموضوعك‪......‬‬
‫‪-‬‬

‫‪5‬‬
‫@ث لئؤلص‬
‫صدر عن لار‬ ‫وتخريج‪-‬‬ ‫تحقيق‬ ‫المرسلين للخفري‪-‬‬ ‫نور اليقين في سيرة صيد‬
‫شة معا ا‪.‬‬ ‫المنار الزرقاء‪ -‬الأردن‪-‬‬

‫ر‬ ‫السيرة النبوية لابن ئ@م بئرح @لخني‪ -‬تحقيق وتخريج بالاضر@ك مع @لدكتو‬
‫د@ر النار‪ -‬الزرقاء‪ -‬الطبعة الأولى صنة مما ا‪.‬‬
‫همام سيد‪ -‬صدر عن‬

‫المروزي‪.‬‬ ‫نصر‬ ‫قيام رمضان لابن‬ ‫محتصر‬

‫قيام الليل لابن نصر المروزي‪.‬‬ ‫محتصر‬

‫الثيح‬ ‫مع‬ ‫بالاشر@ك‬ ‫مختصر كتاب الوتر لابن نصر المروزي ثحثها تحميئ‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫شة‬ ‫إبراهيم العلي‪ -‬وصدرت عن ار المنار‪ -‬الزرتاء‪ -‬الأردن‬
‫@‬

‫دار النفاض‬ ‫وعدر عن‬ ‫الئخ إبراميم العلي‬ ‫مع‬


‫@‬ ‫بالاثتر@‬ ‫الأنعام‪:‬‬ ‫تفسير سورة‬
‫‪3.‬‬
‫‪1 99‬‬ ‫صنة‬ ‫ا لأردن‪-‬‬ ‫عمان‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫حياة الألبياء لليهقي‪ -‬ومعه رسالة في جاة الأنبباه للسيوطي‪ -‬تحقيق نجالاشتر@ك‬
‫صدر عن دار النفاس‪ -‬عمان‪ -‬الأردن‪ -‬شة‬
‫مع الئخ إلراهيم العلي‪،‬‬

‫الثيخ إبراهبم‬ ‫مع‬ ‫ثلاث رسائل دي الجهاد‪ :‬لابن تيمية‪ ،‬تحقيق لالاثر@ك‬
‫‪1 99‬‬
‫‪3.‬‬ ‫سة‬ ‫العلي‪ ،‬وصدر عن ثار النفاض‪ -‬عمان‪ -‬الأرلن‬
‫‪1 99‬‬
‫‪4.‬‬ ‫صة‬
‫ثار النفاض‬ ‫صدر عن‬ ‫النصيحة‪ :‬تأليف‪-‬‬ ‫فقه‬

‫محمد بن إسحاق‪ -‬تألف‪-‬‬


‫‪-‬‬

‫‪9.‬‬
‫سنة لها ‪1‬‬ ‫صدر عن دار‬
‫دمثق‪ -‬سوريا‬ ‫القلم‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫‪9.‬‬
‫شة كا ‪1‬‬ ‫ثمئق‪ -‬سرريا‬ ‫القلم‪-‬‬ ‫حبان‪ -‬تالف‪ -‬صدر عى دار‬ ‫بن‬
‫محمد‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫@تث تحتالطحع‬
‫خدمة السة‪-‬‬
‫القلم‬ ‫متورات @ار‬ ‫صمر‬ ‫المعاصري@ في‬ ‫حهود‬

‫القلم‬ ‫كتب الزوائد‪ -‬صمن مررات @ار‬

‫القلم‬ ‫صمر تورات دار‬ ‫الظاهري‪-‬‬ ‫حرم‬ ‫اب@‬

‫الخطبة‪-‬‬ ‫فقه‬
‫قريبا‪.‬‬ ‫وسيصدر‬ ‫مورات @ار ال@رقاد‪-‬‬ ‫صمن‬

‫فقه الدعاء‪-‬‬
‫حررات @ار الفرقاد‬ ‫صمن‬

‫مشورات‬ ‫صص‬
‫ض‪-‬‬
‫افعفبات على الموضوعك لليوطي‪ -‬نحقبق دالاشتر@‬
‫@ار الفرقان‪.‬‬
‫قطف‬
‫تحفبق بالاشتر@ض‪ -‬ض@ن‬ ‫للسيوطي‪-‬‬ ‫عص‪-‬‬ ‫موالفات‬ ‫افمر@ي‬
‫مثررات ثار المرقاد‪.‬‬

‫ضمن منشورات‬ ‫في ترائي الهلال‪ -‬للحطب البغدادي‪-‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫طرق‬
‫دار الفرقال@‪ -‬تحفيق لالاضتراك‪.‬‬

‫ضمن نسررات @ار المرقاد‪.‬‬ ‫ش‪-‬‬ ‫المواند لابن القيم‪ .-‬تحمق وتخريج بالاشتر@‬

‫دار الئير‪.‬‬ ‫@‬


‫تفير ابن إسحاق‪ -‬جمع وإعداد‪ -‬ضمن مثرر@‬

‫القران واقفسير‪ -‬جمع وتعيق‪ -‬ضم@ مورات دار‬ ‫في علوم‬ ‫حرم‬ ‫اراء ابن‬
‫الكتب‪.‬‬ ‫هدا‬
‫وهو‬ ‫الثير‪-‬‬

‫مثررات ثار المنار‪-‬‬ ‫صمن‬ ‫لأبن ياصر الدي@‪-‬‬ ‫الستة‪-‬‬ ‫الكت‬ ‫أصانيد‬ ‫‪2-‬‬
‫‪1‬‬

‫ا لز ر تاء‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬

You might also like