‫طبقات الغالف الجوي‪:‬‬

‫التروبوسفير‬ ‫‪‬‬

‫عادًة ما ندرك األحداث التي تحصل فقط في أدنى طبقة من طبقات الغالف الجوي (التروبوسفير) كوننا‬
‫نعيش على سطح األرض‪ ،‬إذ يحدث ما يسمى الطقس وجميع الظواهر المتعلقة به في هذه الطبقة‪ ،‬تعتبر‬
‫قاعدة هذه الطبقة أكثر حرارة من قمتها‪ ،‬ألن الهواء فيها يتم تسخينه بواسطة سطح األرض الذي يمتص‬
‫طاقة الشمس‪.‬‬

‫الستراتوسفير‬ ‫‪‬‬

‫تقع الستراتوسفير فوق التروبوسفير‪ ،‬وهي الطبقة التي تطير فيها الطائرات النفاثة‪ ،‬ترتفع درجات الحرارة‬
‫فيها مع ازدياد االرتفاع عن سطح األرض‪ ،‬وذلك بسبب زيادة كمية األوزون‪ ،‬حيث يمتص األوزون‬
‫الموجود داخل طبقة الستراتوسفير األشعة فوق البنفسجية للشمس عل ًما أن هذه األشعة ضارة‪.2‬‬

‫الميزوسفير‬ ‫‪‬‬

‫هي ثالث طبقة من طبقات الغالف الجوي ‪ ،‬تتناقص درجات الحرارة في طبقة الميزوسفير مع ازدياد‬
‫االرتفاع‪ ،‬ال تستطيع هذه الطبقة امتصاص الحرارة مباشرة ً من أشعة الشمس ً‬
‫نظرا لوجود عدد قليل من‬
‫جزيئات الغاز فيها‪ ،‬وبالتالي يكون مصدر حرارة الميزوسفير هو طبقة الستراتوسفير التي تقع أسفلها‬
‫مباشرةً‪ ،‬وبذلك تكون الميزوسفير شديدة البرودة وخاصةً في قمتها حيث تبلغ درجة الحرارة حوالي ‪90-‬‬
‫درجة مئوية (‪ 130-‬درجة فهرنهايت‪).‬‬

‫تنخفض كثافة الهواء للغاية في طبقة الميزوسفير حيث يتركز ‪ %99.9‬من كتلة الغالف الجوي أسفل هذه‬
‫ضا‪ ،‬تخيل لو أن‬‫الطبقة‪ ،‬يمكنك من هذا الرقم تصور شدة انخفاض كثافة الهواء وشدة انخفاض ضغطه أي ً‬
‫صا عاديًا قرر أن يسافر عبر الميزوسفير بدون ارتداء المعدات المناسبة سيتعرض هذا الشخص‪-‬‬ ‫شخ ً‬
‫ق شديدةٍ ناتجة عن األشعة فوق البنفسجية وذلك ألن طبقة األوزون التي توفر الحماية‬
‫لسوء حظه ‪-‬لحرو ٍ‬
‫من األشعة فوق البنفسجية موجودة في الستراتوسفير وليس في الميزوسفير إضافةً إلى أنه لن يكون هناك‬
‫كمية كافية من األوكسجين للتنفس‪ ،‬واألمر األكثر غرابةً أنه لو قرر نفس الشخص أن يسافر في هذه‬
‫الطبقة بعد أن قام بارتداء البذلة الخاصة التي ستحميه من األشعة فوق البنفسجية فإنه ما زال سيتعرض‬
‫لظاهرة غليان الدم في درجة حرارة الجسم الطبيعية بسبب انخفاض الضغط الشديد‪.‬‬

‫الترموسفير‬ ‫‪‬‬

‫أو ما يسمى بالغالف الحراري‪ ،‬تعد الترموسفير رابع طبقة من طبقات الغالف الجوي حيث يكون الهواء‬
‫فيها رقيقًا للغاية‪ ،‬مما يعني أن هناك عدد جزيئات هواء أقل بكثير مقارنةً مع الطبقات األخرى‪.‬‬
‫الترموسفير حساسة جدًا للنشاط الشمسي ويمكن لها أن تس ُخن حتى درجة ‪ 1500‬مئوية أو أعلى عندما‬
‫تكون الشمس في أوج نشاطها‪ ،‬مما يؤدي لحدوث ظاهرة الشفق القطبي التي تضيء سماء الليل‪.‬‬

‫يقضي رواد الفضاء وقتهم في هذه الطبقة وهم يدورون حول األرض في مكوك الفضاء أو داخل المحطة‬
‫الفضائية‪ ،‬ويوجد داخل هذه الطبقة ما يسمى بالغالف األيوني‪ ،‬وهي طبقةٌ وفيرة ٌ باإللكترونات‪ ،‬والذرات‪،‬‬
‫المؤينة التي تمتد ابتدا ًءا من ‪ 48‬كيلومتر فوق سطح األرض وحتى حافة الفضاء أي ما يصل‬‫والجزيئات َ‬
‫إلى حوالي ‪ 965‬كم متداخلةً في الميزوسفير والترموسفير‪ ،‬من أهم ما يميز هذه الطبقة أنها تجعل‬
‫االتصاالت الالسلكية ممكنة‪.3‬‬
 ‫اإلكسوسفير‬ ‫‪‬‬

‫وهي الطبقة العليا من طبقات الغالف الجوي ‪ ،‬هذه الطبقة رقيقة للغاية وتُعتبر المكان الذي يندمج فيه‬
‫الغالف الجوي في الفضاء الخارجي‪ ،‬تحتوي اإلكسوسفير بشك ٍل أساسي ٍ على ذرات األكسجين‬
‫نادرا ما تصطدم مع بعضها‪ ،‬تتبع هذه‬‫والهيدروجين ولكن بأعداد قليلة جدًا حيث أن الذرات والجزيئات ً‬
‫الجزيئات مسارات بالستية‪ ،‬كونها تخضع لتأثير الجاذبية األرضية ويقوم بعضها باالنفالت مباشرة ً إلى‬
‫الفضاء‪.‬‬

‫تلوث الهواء والغالف الجوي المقصود به انبعاث المزيد من المركبات والغازات السامة في الغالف‬
‫الجوي وفي الهواء‪ ،‬والتلوث يكون بزيادة تلك المواد الكيميائية والغازات في الجو بطريقة يعصب على‬
‫البيئة التخلص منها األمر الذي يتسبب في الكثير من المضار الصحية والمشاكل‪.‬‬

‫عواقب تلوث الهواء‪:‬‬

‫يترتب على تلوث الغالف الجوي والهواء الكثير من العواقب التي تضر بالبيئة وبصحة اإلنسان ومن بين‬
‫تلك العواقب ما‬

‫‪1-‬التعرض إلى األمراض السرطانية والتي من بينها سرطان الرئة حيث أن ضحايا تلوث الغالف الجوي‬
‫والهواء من ذلك المرض قد وصلوا نحو ‪ ،%15‬كما أكدت الكثير من األبحاث على أن تلوث الهواء‬
‫والغالف الجوي أيض من بين أكثر المسببات لسرطان المثانة‪.‬‬

‫‪2-‬وفاة البشر حيث قد أشارت بعض التقارير الحديثة أنه بسبب تلوث الهواء والتعرض له قد تسبب في‬
‫وفاة أكثر من ‪ 200‬ألف شخص في الواليات المتحدة األمريكية وحدها‪.‬‬

‫‪3-‬يتسبب في نقص قدرة عمل الرئة وخاصة في األطفال بنسبة ‪ %20‬كما تعد تلك المشكلة من المشاكل‬
‫المتسببة في وفاة الكثير من األطفال‪.‬‬

‫‪4-‬كما أن له تأثير واضح على القلب واألوعية الدموية حيث أن المناطق التي يزيد بها تلوث الهواء يقل‬
‫بها معدل عمر اإلنسان‪.‬‬

‫‪5-‬التغيير المناخي أيضا من بين العواقب التي تحدث نتيجة تلوث الغالف الجوي لذا فإن أتجاه الكثير من‬
‫الدول اليوم نحو إنتاج الطاقة من المصادر النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وغيرهم‪.‬‬

‫‪6-‬ارتفاع درجة حرارة كوكب األرض ظاهرة التلوث تؤدى إلى زيادة االحتباس الحراري ومن ثم زيادة‬
‫نسبة غاز ثاني أكسد الكربون في الجو‪.‬‬

‫أسباب تلوث الغالف الجوي‪:‬‬

‫‪-‬انبعاثات السيارات‬

‫انبعاثات السيارات هي المصدر رقم واحد ألول أكسيد الكربون والرصاص وأكاسيد النيتروجين‪،‬‬
‫والمركبات العضوية المتطايرة في الجو‪ ،‬وفقا لوكالة حماية البيئة‪.‬‬
‫وفي حين أن انبعاثات السيارة الواحدة عادة ما تكون منخفضة‪ ،‬إال أنه بالنظر إلى وجود ماليين السيارات‬
‫في المناطق الحضرية بالمدن الكبرى‪ ،‬يمكن أن يؤدي ذلك إلى خروج كمية هائلة جدا من االنبعاثات‬
‫الضارة بكوكب األرض‪.‬‬

‫ولهذا السبب‪ ،‬قررت وكالة حماية البيئة أن قيادة السيارات الخاصة هي بالفعل أهم اسباب تلوث الهواء‬
‫الجوي في عالم اليوم‪.‬‬

‫ما الذي يمكن فعله حيال ذلك األمر ؟‬

‫يمكن استخدام وسائل النقل العام كلما أمكن‪ ،‬والفحص الدوري للسيارة للحفاظ على مستوى االنبعاثات‬
‫التي تخرج منها‪ ،‬وتجنب القيادة إذا لم يكن هناك حاجة إليها‪ ،‬والتفكير في استخدام السيارات‬
‫الهيدروجينية أو الكهربائية في أقرب وقت ممكن‪ ،‬األمر الذي يمكن ايضا أن يوفر الكثير من المال الذي‬
‫يتم إنفاقه على البنزين‪ ،‬وكذلك على حماية البيئة‪.‬‬

‫‪2-‬احتراق الوقود‬

‫احتراق الوقود األحفوري مثل الفحم والنفط يطلق ملوثات عديدة في الغالف الجوي‪ ،‬والتي بدورها‬
‫تتسبب في ظاهرة الضباب الدخاني واألمطار الحمضية وانبعاثات غازات االحتباس الحراري‪ ،‬وغيرها‬
‫من المشاكل‪.‬‬

‫واحتراق الوقود هو المصدر األول للتلوث بعنصر ثاني أكسيد الكبريت‪ ،‬وأيضا يأتي في المراتب العالية‬
‫جدا بالنسبة ألسباب تلوث الهواء في عالم اليوم‪.‬‬

‫‪3-‬الغبار واألتربة‬

‫ويعد هذا األمر غريبا بعض الشيء‪ ،‬لكن الغبار هو المصدر رقم ‪ 1‬للجسيمات الدقيقة الموجودة في‬
‫الهواء‪ ،‬ومصدر هذا الغبار يأتي من مواد البناء‪ ،‬وكذلك من قيادة السيارات على الطرق المعبدة وغير‬
‫المعبدة‪.‬‬

‫‪4-‬الصناعة‬

‫تعد الصناعة السبب رقم ‪ 2‬من أسباب التلوث بالرصاص في الهواء الجوي بعد انبعاثات السيارات‪.‬‬

‫والصناعة هي المصدر رقم ‪ 3‬األكثر شيوعا ألكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة‪ ،‬التي‬
‫تنتج جميعها من مختلف العمليات الصناعية‪ ،‬مثل التعدين وإنتاج النفط والغاز والصناعات الكيميائية‬
‫وصناعة األسمنت‪ ،‬وتقع مصافي النفط أيضا تحت هذه الفئة‪.‬‬

‫‪5-‬استخدام المذيبات‬

‫ويعد هذا المصدر رقم ‪ 2‬للمركبات العضوية المتطايرة في الهواء الجوي‪ ،‬بعد انبعاثات السيارات‪ ،‬وتأتي‬
‫أسباب تلوث الهواء المتعلقة باستخدام المذيبات من عمليات مثل التنظيف الجاف وإزالة الشحوم وطالء‬
‫األسطح‪.‬‬
 ‫‪6-‬محطات البنزين وغاز الطهي في المنازل‬

‫يعد استهالك البنزين مصدرا رئيسيا من مصادر ملوثات الهواء المختلفة مثل المركبات العضوية‬
‫المتطايرة والجسيمات‪ ،‬وهو يعتبر أيضا من أعلى مصادر أشكال أخرى من التلوث‪ ،‬تتبعها وكالة حماية‬
‫البيئة االمريكية‪ ،‬ولكن بدرجة اقل من العناصر الخمسة السابقة‪.‬‬

‫‪7-‬الحرائق‬

‫تعتبر الحرائق مصدرا مشتركا لمعظم الملوثات التي تتابعها وكالة حماية البيئة‪ ،‬وخاصة الجسيمات‪،‬‬
‫وبينما تعد الكثير من الحرائق طبيعية وتلعب دورا هاما في توازن النظام البيئي‪ ،‬إال أن الكثير من‬
‫الحرائق االخرى يتم إشعالها عمدا من قبل ُمشعلي الحرائق في الكثير من الممارسات الزراعية الخاطئة‪.‬‬

‫وتساهم هذه الحرائق التي يصنعها اإلنسان ليس فقط في تدمير الحياة البرية‪ ،‬بل إنها أيضا تُسهم في إزالة‬
‫الغابات الهامة جدا لكوكب األرض‪ ،‬مما يسهم أيضا في زيادة تلوث الهواء على كوكب األرض‪.‬‬

‫‪8-‬الزراعة‬

‫تدخل المركبات العضوية المتطايرة الغالف الجوي نتيجة لعمليات زراعية‪ ،‬مثل الغبار الناتج من‬
‫المحاصيل والماشية والمخلفات الحيوانية واستخدام األسمدة‪.‬‬

‫هذا ويمكن للمزارعين الحد من تلوث الهواء الناتج من العمليات الزراعية عن طريق اتباع أساليب‬
‫الزراعة العضوية وتجنب استخدام األسمدة والمبيدات الحشرية الضارة‪.‬‬

‫‪9-‬التخلص من النفايات‬

‫يُصنف التخلص من النفايات من قبل وكالة حماية البيئة كنشاط "متنوع" يسبب تلوث الهواء بشكل أقل‬
‫حدة من العوامل السابقة‪ ،‬ويمكن دمج هذا العامل مع عوامل أخرى مثل محطات الغاز والمصادر‬
‫المتعلقة باستخدام البنزين كوقود‪.‬‬

‫‪.‬أنواع التلوث‪:‬‬

‫‪1-‬التلوث الغذائي‪:‬‬

‫أدى االستخدام الجائر للمخصبات الزراعية والمبيدات إلى حدوث العديد من األضرار الصحية‬
‫واالقتصادية بالمواد الغذائية التي يستهلكها اإلنسان ‪،‬ونشأ نتيجة لذلك التلوث الغذائي‪.‬‬

‫‪2-‬التلوث الهوائي‪:‬‬

‫يحدث التلوث الهوائي من المصادر مختلفة والتي قد تكون طبيعية أو من األنشطة المختلفة لإلنسان ‪،‬‬
‫فالطبيعية مثل ‪:‬العواصف والرعود واإلمطار والزالزل والفيضانات ‪.‬ويسهم اإلنسان بالجزء األكبر في‬
‫حدوث التلوث الهوائي عن طريق مخلفات الصرف الصحي والنفايات والمخلفات الصناعية والزراعية‬
‫والطبية والنفط ومشتقاته والمبيدات والمخصبات الزراعية والمواد المشعة‪،‬وهذا يؤدي إلى إلحاق العديد‬
‫من األضرار بالنظام البيئي‪.‬‬
 ‫‪3-‬التلوث المائي‪:‬‬

‫ينزل الماء إلى األرض في صورة نقية ‪،‬خالية من الجراثيم الميكروبية أو الملوثات األخرى‪،‬لكن نتيجة‬
‫للتطور الصناعي الهائل يتعرض للعديد من المشكالت مما يحوله إلى ماء غير صالح للشرب‬
‫واالستهالك اآلدمي‪.‬‬

‫ومن أكثر األمثلة على ذلك تلوث ماء المطر بما تطلقه المصانع من أبخرة وغازات ‪ ،‬ونتيجة لذلك نشأ ما‬
‫يسمى بالمطر الحمضي ‪ .‬كما يتلوث الماء بالعديد من الملوثات المختلفة فيتلوث على سبيل المثال‬
‫بمخلفات الصرف الصحي وبالمنظفات الكيميائية المختلفة وببعض العناصر المعدنية مثل ‪ :‬الرصاص‬
‫والزئبق والفوسفات والنترات والكلور والنفط‪.‬‬

‫‪4-‬التلوث اإلشعاعي‪:‬‬

‫تسبب اإلنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة وهو التلوث اإلشعاعي الذي يٌعد في‬
‫الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية ‪.‬وقد يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على‬
‫الكائن الحي ‪،‬كما قد يأخذ وقتا ً طويالً ليظهر في األجيال القادمة ‪ ،‬ومنذ الحرب العالمية الثانية وحتى‬
‫وقتنا الحالي استطاع اإلنسان استخدام المواد المشعة في إنتاج أخطر القنابل النووية والهيدروجينية‪.‬‬

‫‪5-‬التلوث المعدني‪:‬‬

‫تعد مشكلة التلوث بالعناصر المعدنية السامة في الوقت الحاضر من أهم المشكالت التي تواجه‬
‫المتخصصين في مجال البيئة ‪،‬ذلك ألنها ذات أضرار صحية بالغة على صحة اإلنسان ‪ .‬وقد تفاقمت هذه‬
‫المشكلة نتيجة للتطور السريع في المجاالت الصناعية المختلفة ‪،‬فعلى سبيل المثال زادت نسبة غاز أول‬
‫أكسيد الكربون في الهواء الجوي ‪ .‬أما عنصر الرصاص فقد لوحظت زيادته باستمرار نتيجة الحتراق‬
‫العديد من وقود المركبات‪.‬‬

‫التدابير الوقائيّة لسالمة الغالف الجوي‪:‬‬

‫يترتب على الحكومات والدول العمل الدؤوب لخفض االنبعاثات للغازات الناجمة عن االحتباس‬
‫ي‪ ،‬وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬ ‫الحرار ّ‬
‫وضع قوانين صارمة لكيفية استخدام الطاقة الحفرية وترشيدها‬
‫‪.‬رفع الكفاءة في استخدام الطاقة ‪.‬إيجاد حلول جذرية للحد من مشكلة انبعاث عوادم السيارات‪.‬‬
‫منع استخدام البنزين المحتوي على الرصاص وتصنيعه أيضا ً‪.‬‬
‫إيالء الغطاء النباتي أهمية كبيرة والحفاظ عليه لما له من دور في تنقية الجو ‪.‬الحد من التوسع السكاني‬
‫الجائر على حساب الغابات‪ ،‬حيث تؤثر الغابات إيجابيا ً في الحفاظ على الجو من التلوث‪.‬‬
‫الحرص الصيانة الدورية لآلالت واألجهزة التي تحرق الوقود سواء كانت ثابتة أم متحركة‪.‬‬