You are on page 1of 719

‫طريقة الحصول على غاية الوصول‬

‫الشيخ محمد أحمد سهل بن محفوظ سلما الحاجينى‬


‫هذا الملف مخالف للمواصفات يرجى مراجعتنا للحصول على نسخة أصلية‬
‫قاما بإعداده أبو رفعان عبد الناصر بن عبد الفتاح الجومباني الندونيسي‬

‫طريقة الحصول على غاية الوصول‬


‫لشيخ السلما أبي يحي زكريا النصاري‬
‫الشافعي من أعلما علماء الشافعية‬
‫في القرن التاسع الهجري‬

‫تأليف‬
‫الكياهي الحاج محمد أحمد سهل بن محفوظ‬
‫بن عبد السلما الحاجيني الفطوي‬
‫الندونيسي‬

‫*‪*1‬ترجمة الكياهي الحاج محمد أحمد سهل محفوظ الحاجيني‬


‫هومحمد أحمد سهل بن محفوظ بن عبد السلما بن عبد ال ‪ .‬ولد فى حاجين قرية صغيرة بفاطى‬
‫من جاوا الوسطى فى السابع عشر من ديسمبر سنة ‪ 1937‬ما ‪ .‬انتهى نسبه الى الشيخ أحمد‬
‫متمكن أحد أولياء ال المشهور فى تلك القرية ‪.‬‬
‫عاش ونشأ المؤلف فى أسرة وبيئة علميتين ‪ ،‬حيث كان والده وأعمامه وأجداده من أهل العلم ‪،‬‬
‫واشتهرت حاجين كأحد مراكز العلم الدينى حتى الن ‪ ،‬فيها عدة معاهد ومدارس قصد اليها‬
‫الطلبة والطالبات من عدة مدن وقرى فى جاوا الوسطى ‪ ،‬ومن تلك المدارس مطالع الفلح التى‬
‫أسسها جد المؤلف الشيخ الحامل عبد السلما بن عبد ال سنة ‪ 1912‬ما ‪ ،‬وهى أشهرها وأكبرها‬
‫وأقدمها‪.‬‬
‫امتاز المؤلف بمزايا وخواص قلما توجد مجتمعة فى شخص واحد ‪ .‬من أبرزها قوة الذاكرة‬
‫والحافظة ‪ ،‬شدة الذكاء ‪ ،‬النظاما فى توزيع الوقات ‪ ،‬علو الهمة ‪ ،‬الحرص على طلب العلم ‪،‬‬
‫والزهد فى الحياة الدنيا ‪ .‬كل هذه الصفات والمواهب النفسية والستعدادات الطبعية ربما ورثها‬
‫المؤلف من أصوله ‪ ،‬وكأن ال تعالى قد أعده بها ليصير من كبار العلماء فى المستقبل ‪.‬‬
‫وكما هى العادة لولد العلماء بإندونيسيا ‪ ،‬أقبل المؤلف على العلم منذ نعومة أظفاره ‪ ،‬قد ختم‬
‫القرآن قراءة على يد والده نفسه ‪ -‬كان من حملة القرآن ‪ -‬وهو قبل سبع من عمره ‪ .‬وحينما‬
‫توفى والده شهيدا خلل استعمار يابان سنة ‪ 1944‬ما قاما بتربيته عماه الشيخ على مختار‬
‫والشيخ الحامل عبد ال سلما المتوفى سنة ‪ 2001‬ما ‪ .‬وبعد أن زود نفسه بالعلوما الدينية‬
‫الساسية دخل المؤلف فى المدرسة السلمية مطالع الفلح فى المرحلة البتدائية سنة ‪1943‬‬
‫ما ‪ ،‬ثم التحق بالمرحلة الثانوية وتخرج منها ناجحا سنة ‪ 1953‬ما ‪ .‬تعلم فيها العلوما الدينية من‬
‫أساتذتها ‪ ،‬معظمهم علماء حاجين وقتئذ‪.‬‬
‫ثم رحل المؤلف إلى كديرى بجاوا الشرقية ليدر فى معهدى الشيخ خازن والشيخ حياة المكى ‪،‬‬
‫ومما أخذ منهما إحياء علوما الدين و شرح سلم التوفيق وبغية المسترشدين ‪ .‬ثم انتقل إلى ساران‬
‫من ولية رمبان وتلمذ على الشيخ زبير بن دحلن والد الشيخ ميمون زبير مربى المعهد السلمى‬
‫النوار المشهور ‪ ،‬وقرأ عليه تفسير البيضاوى ومغنى اللبيب وعقود الجمان وغيرها‪ .‬عين المؤلف‬
‫أثناء دراسته فيها مدرسا ‪ ،‬فألف طريقة الحصول على غاية الوصول والبيان الملمع عن ألفاظ‬
‫اللمع كمادة تدريسية لكتابى غاية الوصول واللمع‪ .‬ومن مشايخ المؤلف أيضا الشيخ العلمة‬
‫المسند محمد ياسين بن عيسى الفادانى المكى الذى أجازه كتبا كثيرة فى أنواع الفنون ‪ ،‬وهو‬
‫عمدته فى رواية العلوما ‪.‬‬
‫وبالجدير بالذكر هنا أن المؤلف لم يتعلم العلوما الدينية فقط بل يهتم ايضا اهتماما كبيرا بالعلوما‬
‫العصرية ‪ ،‬فقد درس اللغة النجليزية وأسس الدارة والسياسة وعلم النفس والجتماع تحت‬
‫إرشاد الستاذ أمين فوزان الحاجينى ‪ .‬ومن هواياته النادرة بالنسبة إلى أقرانه حينئذ قراءة مجلت‬
‫وجرائد وكتب علمية ‪.‬‬
‫كان المؤلف من العلماء الماهرين فى الكتابة والتأليف والخطابة ‪ .‬من مؤلفاته‪:‬‬
‫)‪ (1‬طريقة الحصول على غاية الوصول فى أصول الفقه‬
‫)‪ (2‬والبيان الملمع عن ألفاظ اللمع فى أصول الفقه‬
‫)‪ (3‬وفيض الحجا على نيل الرجا منظومة سفينة النجا فى الفقه‬
‫)‪ (4‬والفرائد العجيبة في بيان العراب الغريبة في النحو‬
‫)‪ (5‬الفوائد النجيبة شرح الفرائد العجيبة فى النحو‬
‫)‪ (6‬ولمعة الهمة إلى المسلسلت المهمة فى الحديث‬
‫)‪ (7‬والثمرات الحاجينية فى اصطلحات الفقهاء الشافعية‬
‫)‪ (8‬وانتفاخ الودجين فى اختلفا علماء حاجين حول البيع بالزجاجين‬
‫)‪ (9‬وله مقالت ورسائل الذى ألقاها فى الندوات و الجرائد والمجلت ‪ ،‬وقد جمع معظمها فى‬
‫ثلثة كتب ‪:‬‬
‫‪ -‬نوانسا فقه سوسيال‬ ‫أ‬
‫ب ‪ -‬دييالوق دعان كباهي سهل‬
‫ت ‪ -‬بسانترين منجاري معنى‬
‫وترجم المؤلف بالتعاون مع الشيخ مصطفى بشرى كتاب موسوعة الجماع من العربية إلى‬
‫الندونيسية ‪.‬‬
‫تولى المؤلف منازل ومناصب مهمة فى جمعيات ومؤسسات ‪ ،‬وهو الن الرئيس العاما لنهضة‬
‫العلماء والرئيس العاما لمجلس العلماء الندونيسى ومدير الجامعة السلمية النهضية بجفارا‬
‫ومدير المدرسة السلمية مطالع الفلح وخادما المعهد السلمى مسلك الهدى بحاجين ‪ ،‬وهو‬
‫أيضا من أعضاء الهيئة الستشارية فى شؤون التربية الوطنية ‪.‬‬
‫أقاما المؤلف مع زوجته نفيسة بنت مشرفة بنت الشيخ العلمة بشرى شنسورى الجومبانجى وولده‬
‫بحاجين مارقاياصا فاطى جاوا الوسطى ‪.‬‬
‫هكذا نبذة من ترجمة المؤلف الشيخ محمد أحمد سهل بن محفوظ الحاجينى الفاطوى ‪ ،‬طول‬
‫ال عمره ونفعنا به وبعلومه فى الدارين آمين ‪.‬‬
‫حاجين ‪ ،‬ديسمبر ‪ 2001‬ما‬

‫*‪ *1‬خطبة الكتاب‬


‫*‪ *2‬بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫@الحمد ل الذى أظهر بدائع مصنوعاته على أحسن نظاما ‪ .‬وخص من بينها من شاء بمزيد‬
‫الطول والنعاما ووفقه وهداه الى دين السلما > ‪ < 4‬وأرشده الى طريق معرفة الستنباط لقواعد‬
‫الحكاما ‪ .‬لمباشرة الحلل وتجنب الحراما ‪ .‬وأشهد ان لاله ال ال وحده لشريك له ذوالجلل‬
‫والكراما ‪ .‬وأشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله المفضل على جميع الناما صلى ال وسلم‬
‫عليه وعلى اله وصحبه الغرر الكراما ‪ .‬وبعد فهذا شرح لمختصرى المسمى بـ" لب الصول " الذى‬
‫اختصرت فيه جمع الجوامع يبين حقائقه ويوضح دقائقه ويذلل من اللفظ صعابه ‪ .‬ويكشف عن‬
‫وجه المعانى نقابه ‪ .‬سالكا فيه غالبا عبارة شيخنا العلمة ‪ .‬المحقق الفهامة الجلل المحلى‬
‫لسلستها وحسن تأليفها ‪ .‬وروما لحصول بركة مؤلفها ‪ .‬وسميته " غاية الوصول الى شرح لب‬
‫الصول " وال أسأل ان ينفع به وهو حسبى ونعم الوكيل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬
‫الحمد ل الذى اذا سأل عبده أرشده الى طريقة الحصول على نيل المأمول ‪ ،‬فأجابه بغاية‬
‫الوصول الى نهاية المطلوب والمسؤل ‪ ،‬والصلة والسلما على سيدنا محمد الذى هو أصل‬
‫الصول ‪ ،‬وعلى اله وصحبه والتابعين لهم وتابعيهم ما بقيت النقول والعقول ‪.‬‬
‫أما بعد ‪ :‬فقد طلب منى حوالى عاما ‪ 1380‬بعض الخوان ان أقرأ عليهم غاية الوصول شرح لب‬
‫الصول أثناء اشتغالى بالتعلم بحضرة شيخى العلمة كياهى زبير بن دحلن السارانى رحمه ال‬
‫فاستأذنه فى إجابة مطلوبهم فسمح لى بالذن بل وبالجازة فى ذلك ‪ ،‬فعرن لى بعد امعان النظر‬
‫ان أعلق على هذا الكتاب روما لسهولة التلقى وإتماما لزيادة التوضيح ‪ ،‬فكان ‪ -‬والحمدل ‪-‬‬
‫قد تم درسه كما تمت تعليقاته فىاليوما الخامس عشر من شهر رمضان عاما ‪ 1380‬وهى‬
‫كالحاشية على غاية الوصول سميتها " طريقة الحصول على غاية الوصول " ‪ .‬وقد كنت فى إلقاء‬
‫هذه الحاشية راجعت وطالعت على نسخة خطية غير مطبوعة لحاشية غاية الوصول المسماة بـ"‬
‫نيل المأمول " للشيخ العلمة كياهى محمد محفوظ بن عبد ال الترمسى وحاشيتى جمع الجوامع‬
‫للمحلى والعطار وغيرها من كتب أصول الفقه ‪ .‬وال تعالى أرجو ان تكون هذه الحاشية نافعة لنا‬
‫ولهم ولعامة المسلمين ‪ ،‬إنه تعالى قريب مجيب ‪.‬وأقول وأنا الفقير الى رحمة ربه القدير محمد‬
‫أحمد سهل محفوظ بن عبد السلما الحاجينى مستعينا بال ومتوكل عليه ‪:‬‬
‫)قوله بدائع مصنوعاته( أى مصنوعاته المبتدعة بفتح الدال أى المخترعة ل على مثال سبق وكلها‬
‫كذلك لقوله تعالى بديع السموات الية‬
‫)قوله بمزيد الطول( بفتح الدال كالطائل والطائلة‬
‫)قوله الستنباط( هو فى الصل استخراج الماء من العين وفىالصطلح استخراج المعانى من‬
‫النصوص بفرط الذهن وقوة القريحة‬
‫)قوله علىجميع الناما( أى على الخلق كافة من النبياء والملئكة وغيرهم‬
‫)قوله الغرر( بضم الغين جمع أغر من الغررة وهى الخيار من كل شئ فالغرة من القوما شريفهم‬
‫)قوله شرح( أى تبيين وتوضيح له‬
‫)قوله من اللفظ( أى لفظ المختصر فاللما عوض عن المضافا اليه‬
‫)قوله صعابه( بكسر الصاد جمع صعب بفتح الصاد وسكون العين اسم فاعل من صعب الشئ‬
‫صعوبة وهى من اللفظ كناية عن عدما سهولة فهم المعنى منه بحيث يحتاج الى تأمل تاما فيه‬
‫وإمعان نظر هـ الترمسى‬
‫)قوله فيه( أى فىهذا الشرح‬
‫)قوله غالبا( أى فى الغالب ل فى الجميع‬
‫)قوله عبارة شيخنا( أى فى شرح جمع الجوامع‬
‫)قوله المحقق( أى الذى يذكر المسائل على الوجه الحق أو الذى يذكرها بدلئلها‬
‫)قوله لسلستها( تعليل لسلوكه فى هذا الشرح لعبارة شيخه أى سهولتها وليونتها فى الفهم‬
‫*‪ *2‬الكلما على البسملة والحمدلة‬
‫@) بمسسمم ال لـمه اللرسحمممن اللرمحسي مسم ( أى اؤلف أو ابتدئ تأليفى والباء للمصاحبة ليكون ابتداء التأليف‬
‫مصاحبا لسم ال تعالى المتبرك بذكره > ‪ < 5‬وقيل للستعانة نحو كتبت بالقلم والسم من‬
‫السمو وهو العلو وقيل من الوسم وهو العلمة وال علم للذات الواجب الوجود المستحق لجميع‬
‫الصفات الجميلة والرحمن الرحيم صفتان بنيتا للمبالغة من رحم والرحمن ابلغ من الرحيم لن‬
‫زيادة البناء تدل على زيادة المعنى كما فى قطع وقرطع ) املسمحسمدد لملـمه المذسي موفلـمقمنا ( أى خلق فينا‬
‫صسو مسل ( فيه براعة الستهلل والحمد لغة الثناء باللسان على‬ ‫م‬ ‫م‬
‫صسومل إمملى ممسعمرفمة الد د‬
‫قدرة ) لسلدو د‬
‫الجميل الختيارى على جهة التبجيل والتعظيم وعرفا فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث انه‬
‫منعم على الحامد أو غيره وابتدأت بالبسملة والحمدلة إقتداء بالكتاب العزيز وعمل بخبر أبى‬
‫دأود وغيره " كل امر ذى بال ل يبدأ فيه ببسم ال الرحمن الرحيم" وفى رواية " بالحمد ل فهو‬
‫أجذما " أى مقطوع البركة وقدمت البسملة عمل بالكتاب والجماع والحمد مختص بال> ‪< 6‬‬
‫كما أفادته الجملة سواء جعلت أل فيه للستغراق أما للجنس أما للعهد كما بينت ذلك فى شرح‬
‫سمر لممنا دسلدسومك ( أى دخول ) مممنامهمج ( جمع منهج أى طرق حسنة ) بمـ ( سبب )‬
‫البهجة وغيره ) مويم ل‬
‫قدـلوةة أمسومدمعمها فمسى السعددقسو مسل ( جمع عقل وهو غريزة يتبعها العلم بالضروريات عند سلمة اللت وقد‬
‫بسطت الكلما عليه فى شرح آداب البحث‬
‫===========================‬
‫)قوله والباء للمصاحبة( أى كما فى قوله تعالى " اهبط بسلما " أى مع سلما أو سالما فإن باء‬
‫المصاحبة ما يصلح موضعها مع ويغنى عنها وعن مصحوبها الحال‬
‫) قوله للستعانة( أى من حيث ان الفعل كالتأليف ل يتم ول يعتد به شرعا ما لم يصدر باسمه‬
‫تعالى‬
‫)قوله الواجب الوجود( أى لذاته وهو الذى وجوده لذاته ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغير‬
‫وقدرته بوجوده‬
‫)قوله قدرة( أى على الطاعة‬
‫)قوله فيه( أى فى التيان بلفظ الصول هنا‬
‫)قوله باللسان( خرج باللسان الثناء بغيره كالحمد النفسى وبالجميل الثناء بذلك على غير‬
‫الجميل على قول ان الثناء فى الخير والشر حقيقة وأما على أنه حقيقة فى الخير فقط وهو‬
‫الشهر فذكره لتحقيق الماهية أو دفع توهم الجمع بين الحقيقة والمجاز وبالختيارى المدح فإنه‬
‫يعمه وغيره تأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله فعل( أراد بالفعل ما يشتمل العتقاد ومعناه هنا اعتقاد اتصافا المحمود بصفة الكمال‬
‫)قوله بالكتاب العزيز( أى فإنه مفتتح بهما‬
‫)قوله وغيره( أى كابن حبان والحاكم‬
‫)قوله ذى بال( أى حال يهتم به شرعا بمعنى طلب الشارع إياه وجوبا أو ندبا أو تخييره إياه‬
‫)قوله البركة( أى التامة‬
‫)قوله وقدمت البسملة( أى على الحمدلة‬
‫)قوله والجماع( أى الفعلى كما صرح به جمع والمراد بهذا الجماع ان كل من جمع بينهما‬
‫فهو يقدما البسملة على الحمدلة لفظا أو كتابة تأمل هـ‬
‫)قوله مختص بال( أى مقصور عليه‬
‫) قوله كما أفادته الخ( أى لقاعدة ان المبتدأ اذا كان معرفا بأل يكون مقصورا على الخبر‬
‫)قوله غريزة( أى صفة جبلية ليست بمكتسبة بل خلقها ال تعالى بها يفارق النسان البهيمة‬
‫)قوله يتبعها( المراد التبعية على سبيل اللزوما لتلك الغريزة دون فكر ونظر‬
‫)قوله اللت( أى القوة الظاهرة والباطنة‬
‫)قوله فى شرح الخ( أى المسمى بـ" فتح الوهاب " بشرح الداب‬
‫*‪ *2‬الكلما على الصلة والسلما إلخ‬
‫سلمدما (‬
‫صلمةد ( وهى من ال رحمة ومن الملئكة استغفار ومن الدمى تضرع ودعاء ) موال ل‬ ‫@) موال ل‬
‫بمعنى التسليم ) معلمسى دممحلمةد ( نبينا ومحمد علم منقول من اسم مفعول المضعف تسمى به نبينا‬
‫بإلهاما من ال تعالى تفاؤل بأنه يكثر حمد الخلق له لكثرة صفاته الجميلة ) موآلممه ( هم مؤمنو بنى‬
‫صسحمبه ( هو عند سيبويه اسم جمع لصحابة بمعنى الصحابى وهو كما‬ ‫هاشم وبنى المطلب ) مو م‬
‫سيأتى من اجتمع مؤمنا بنبينا صلى ال عليه وسلم وعطف الصحب على الل الشامل لبعضهم‬
‫لتشمل الصلة والسلما باقيهم وجملتا الحمد والصلة والسلما على من ذكر خبريتان لفظا‬
‫انشائيتان معنى اذ القصد بالولى الثناء على ال بأنه مالك لجميع الحمد من الخلق وبالثانية‬
‫إيجاد الصلة والسلما ل العلما بذلك > ‪ < 7‬وان كان هو القصد بهما فى الصل ) السمفائممزيسمن‬
‫( أى الناجين والظافرين ) ممن ا م‬
‫ل ( متعلق بقولى ) مبالسمقبدـسو مسل ( قدما عليه هنا وفيما يأتى رعاية‬ ‫م‬
‫للسجع ويجوز تعلقه بما قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعنى التسليم( انما فسره به دفعا لما يتوهم ان المراد به اسم ال‬
‫)قوله بإلهاما( أى لجده عبد المطلب أو لمه آمنة‬
‫)قوله مؤمنو بنى هاشم وبنى المطلب( أى ومؤمناتهم‬
‫)قوله سيبويه( هو عمرو بن عثمان بن منير الماما النحوى لقب بسيبويه ومعناه رائحة التفاح‬
‫للطافته فإن التفاح من اطيب الروائح‬
‫)قوله اسم جمع( أى ل جمع له وعند الخفش انه جمع له‬
‫)قوله باقيهم( أى الصحابة ممن ليس بآل اذ بين الصحب والل على ما ذكره فى تفسير الل‬
‫عموما وخصوص من وجه‬
‫)قوله بالولى( أى جملة الحمد‬
‫)قوله الثانية( أى جملة الصلة‬
‫) قوله وان كان الخ( أى المقصود بالجملتين فى الصل فإن قصد المخبر بخبره إما إعلما‬
‫المخاطب بمضمون الخبر أو إعلمه بأن المخبر عالم بذلك المضمون هـ كاتبه‬
‫)قوله الناجين( أى عن المكروب‬
‫)قوله والظافرين( أى بالمطلوب‬
‫)قوله وفيما يأتى( أى قوله راجيا من ال القبول‬
‫)قوله بما قبله( أى قوله الفائزين هنا وقوله راجيا فيما يأتى‬
‫*‪ *2‬الكلما على كلمة )وبعد(‬
‫@) موبمـسعدد ( يؤتى بها للنتقال من أسلوب الى أسلوب آخر واصلها أما بعد بدليل لزوما الفاء فى‬
‫حيزها غالبا لتضمن اما معنى الشرط والصل مهما يكن من شئ بعد البسملة والحمدلة والصلة‬
‫والسلما على من ذكر‬
‫==========================‬
‫)قوله من أسلوب( أى فرن الى آخر مغاير له ولو بالنوع‬
‫)قوله لتضمن الخ( تعليل لمحذوفا أى وانما لزمت الفاء لتضمن الخ‬
‫)قوله مهما يكن من شئ( مهما مبتدأ خبره يكن والعائد على المبتدأ الضمير فىيكن ومن شئ بيان‬
‫مهما فهو فى محل نصب على الحال‬
‫*‪ *2‬معنى الختصار‬
‫صرر ( من الختصار وهو تقليل اللفظ وتكثير المعنى‬ ‫@) فمـمهمذا ( المؤلف الحاضر ذهنا ) دمسختم م‬
‫صلمسيمن ( عبر به دون الصولين أى اصول الفقه واصول الدين ايثارا للتخفيف والختصار )‬ ‫م‬
‫) فسىالم س‬
‫ت فسيمه مجسممع السمجموامممع‬ ‫موممامممعدهمما ( من المقدمات والتقليد واداب الفتيا وخاتمة التصوفا ) إمسختم م‬
‫صسر د‬
‫لمسلمعللمممة ( شيخ السلما عبد الوهاب ) السمتامج ( ابن الماما شيخ السلما تقى الدين ) ال س‬
‫سسبمكيي‬
‫غيـمر‬ ‫رمحمه ال لـه ( وتغمده بغفرانه وكساه حلى رضوانه ) وأمبمدلس د م‬
‫ت مسنهد ( أى من جمع الجوامع ) مس‬ ‫مس‬ ‫م مد د‬
‫سنمةة ( ستقف عليها ان شاء ال‬ ‫ة‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫السدمسعتمممد موالسمواضمح بمهمما ( أى بالمعتمد والواضح ) مممع مزميامدات مح م‬
‫تعالى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الختصار( أى مأخوذ منه‬
‫)قوله اختصرت فيه( أى فىهذا المختصر‬
‫)قوله وتغمده( أى عمه وستره به ول يخفى ما فيه من الستعارة‬
‫)قوله حلى( الحلى بضم الحاء وكسرها مقصورا جمع حلية وهى الصفة والمعنى كساه الصفة‬
‫التى تشتمله كالثوب من الرحمة الناشئة عن الرضوان‬
‫)قوله المعتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء‬
‫)قوله مع غيرهم( أى كبعض الشاعرة أو الماتريدية الموافق للمعتزلة‬
‫*‪ *2‬مراد قوله )عندنا( و )الصح(‬
‫ت معلمى مخلم م‬
‫فا السدمسعتممزملة ( ولو مع غيرهم > ‪ ) < 8‬بممعسنمدمنا مو ( علىخلفا ) غمسيمرمهسم (‬ ‫@) مونمـبلـسه د س‬
‫ب الدصـومل " رامجيا ( أى مؤمل ) ممن ا م‬ ‫م‬
‫ل ( تعالى‬ ‫م‬ ‫صيح مغالببا ( فيهما ) مومسلمسيتدهد ‪ ":‬لد ل د س م ب‬ ‫وحده ) مبالم م‬
‫خيـدر ممأسدمسوةل ( أى مرجرو‬ ‫م‬
‫) الس مقبدـسومل موأمسسأملدهد النمـسفمع بمه ( لمؤلفه وقارئه ومستمعه وسائر المؤمنين ) فممإنلهد م س‬
‫===========================‬
‫)قوله المعتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء‬
‫)قوله مع غيرهم( أى كبعض الشاعرة أو الماتريدية الموافق للمعتزلة‬
‫)قوله عندنا( أى الشاعرة وهم مع الماتريدية هى المرادة اذا أطلق أهل السنة والجماعة فشيخ‬
‫الولى أبو الحسن على بن اسماعيل الشعرى وشيخ الثانية أبومنصور محمد بن محمد بن منصور‬
‫الماتريدى هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله غيرهم( أىكالحنفية أو المالكية أو بعض أصحابنا‬
‫)قوله غالبا( أى فقد ينبه بقوله المختار كذا‬
‫*‪ *2‬معنى المقدمة‬
‫ت ( بكسر الدال كمقدمة الجيش من قدما‬ ‫صر مسقصوددهد ( أى لب الصول ) فمي ممقيدما ة‬‫م‬
‫س د م‬ ‫@) مويمـسنمح د م د س‬
‫اللزما بمعنى تقدما وبفتحها على قلة كمقدمة الرجل فى لغة من قدما المتعدى أى فى أمور متقدمة‬
‫أو مقدمة على المقصود بالذات للنتفاع بها فيه مع توقفه على بعضها كتعريف الحكم وأقسامه‬
‫سبـمعمة دكتد ة‬
‫ب ( فىالمقصود بالذات خمسة‬ ‫اذ يثبتها الصولى تارة وينفيها أخرىكماسيجئ ) مو م س‬
‫فىمباحث أدلة الفقه الكتاب والسنة والجماع والقياس والستدلل والسادس فىالتعادل والتراجيح‬
‫والسابع فى الجتهاد وما يتبعه من التقليد وأدب الفتيا وما ضم اليه من علم الكلما المفتتح‬
‫بمسئلة التقليد فىأصول الدين المختتم بما يناسبه من خاتمة التصوفا وهذا الحصر من حصر‬
‫الكل فى أجزائه ل الكلى فىجزئياته‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله مقصوده( أى المعنى المقصود فيه‬
‫)قوله كمقدمة( أى فى كسر دالها‬
‫)قوله كمقدمة الرجل( أى فىكونها بفتح الدال‬
‫)قوله أى فى أمور( تفسير للمقدمات على وجه الكسر‬
‫)قوله أومقدمة الخ( تفسيرلها على وجه الفتح‬
‫)قوله علىالمقصود( أى من الفرن‬
‫)قوله للنتفاع بها( أى المور المذكورة فىالمقصود مع توقفه علىمدلول بعضها‬
‫)قوله واقسامه( أى الخمسة‬
‫)قوله اذ يثبتها( أى الحكم وأقسامه‬
‫)قوله فىالمقصود( أى من علم الصول‬
‫)قوله فىالتعادل( أى بين تلك الدلة الخمسة عند تعارضها‬
‫)قوله وهذا الحصر( أى فى قوله وينحصر الخ‬
‫)قوله من حصر الكل فى أجزائه( هو الذى ليصح إطلق اسم الكل على أجزائه وذلك لنه يراد‬
‫بلب الصول الهيئة الجتماعية وبالمقدمات والكتب كل واحد على حدته ل الكلى فىجزئياته‬
‫)قوله ل الكلى فىجزئياته( هو الذى يصح إطلق اسم الكلى علىكل واحد من جزئياته‬
‫*‪ ) *1‬المقدمات (‬
‫*‪ *2‬المقدمات‬
‫@> ‪ < 9‬أى مبحثها افتتحتها كالصل بتعريف أصول الفقه ليتصوره طالبه بما يضبط مسائله‬
‫الكثيرة ليكون على بصيرة فى تطلبها اذ لو تطلبها قبل ضبطها لم يأمن فوات ما يرجيه وصرفا‬
‫الهمة الى ما ليعنيه فقلت‬
‫===========================‬
‫)قوله يضبط( أى يحفظ حفظا بليغا‬
‫)قوله وصرفا الهمة( عطف على فوات‬
‫*‪ *2‬تعريف أصول الفقه‬
‫صسودل السمفسقه ( أى الفن المسمى بهذا اللقب المشعر بمدحه بابتناء الفقه عليه اذ الصل ما‬ ‫@) أد د‬
‫يبنى عليه غيره ) أممدلةد السمفسقمه املسجممالميلةد ( أى غير المعينة كمطلق المر والجماع من حيث انه‬
‫يبحث عن أولهما بأنه للوجوب حقيقة وعن ثانيهما بأنه حجة ) موطددردق اسستممفامدةم دجسزئملياتممها ( التى هى‬
‫أدلة الفقه التفصيلية المستفاد هو منها والمراد بالطرق المرجحات التى أكثرها فى الكتاب‬
‫السادس ) مومحادل دمسستممفسيمدمها ( أى وصفات مستفيد جزئيات ادلة الفقه الجمالية وهو المجتهد‬
‫لنه الذى يستفيدها بالمرجحات عند تعارضها دون المقلد والمراد بصفاته شرائطه التية فى‬
‫الكتاب السابع ويعبرعنها بشروط الجتهاد وخرج بأدلة الفقه غير الدلة كالفقه وأدلة غير الفقه‬
‫كأدلة الكلما وبعض أدلة الفقه > ‪ < 10‬وبالجمالية التفصيلية وان لم يتغايرا ال بالعتبار‬
‫كأقيموا الصلة ولتقربوا الزنا وصلته صلىال عليه وسلم فى الكعبة فليست أصول الفقه وانما‬
‫يذكر بعضها فىكتبه للتمثيل ) موقمسيمل ( أصول الفقه ) ممسعمرفمـتدـمها ( أى معرفة أدلة الفقه وما عطف‬
‫عليها ورجح الول لن الدلة وما عطف عليها اذا لم تعرفا لم تخرج عن كونها أصول والصل‬
‫قال أصول الفقه دلئل الفقه رالجمالية وقيل معرفتها ثم قال والصولى العارفا بها وبطرق‬
‫استفادتها ومستفيدها مخالفا فى ذلك الصوليين باعترافه > ‪ < 11‬وقرره فى منع الموانع بما‬
‫ليشفى وقرره شيخنا العلمة الجلل المحلى بما لمزيد عليه واستبعده ايضا شيخه العلمة‬
‫الشمس البرماوى وقال ل يعرفا فى المنسوب زيادة قيد من حيث النسبة على المنسوب اليه‬
‫وعدلت عن قوله دلئل الى قولى أدلة لن الموجود هنا جمع قلة ل جمع كثرة ولما قيل ان‬
‫فعائل لم يأت جمعا لسم جنس بوزن فعيل وان رد بأنه أتى نادرا كوصائد جمع وصيد واعلم ان‬
‫لكل علم مبادئ وموضوعا ومسائل فمبادؤه ما يتوقف عليه المقصود بالذات من تعريفه وتعريف‬
‫أقسامه وفائدته وهى هنا العلم بأحكاما ال وما يستمد منه وهو هنا علم الكلما والعربية والحكاما‬
‫أى تصورها وموضوعه أى ما يبحث فى ذلك العلم عن عوارضه الذاتية كأدلة الفقه هنا ومسائله‬
‫ما يطلب نسبة محموله الى موضوعه فى ذلك العلم > ‪ < 12‬كعلمنا هنا بأن المر للوجوب‬
‫حقيقة والنهى للتحريم كذلك‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله المشعر الخ( بيان لكونه لقبا‬
‫)قوله بابتناء الفقه عليه( أى واحتياجه اليه‬
‫)قوله اذ الصل( أى معناه فىاللغة‬
‫)قوله غير المعينة( أى غير المفصلة‬
‫)قوله عن أولهما( أى وهو مطلق المر‬
‫)قوله وعن ثانيهما( وهو الجماع‬
‫)قوله حجة( أى دليل على الحكم الشرعى‬
‫)قوله استفادة جزئياتها( أى استنباطها‬
‫)قوله المرجحات( أى لبعض الدلة على بعض عند التعارض‬
‫)قوله المجتهد( أى المطلق‬
‫)قوله يستفيدها( أى الجزئيات‬
‫)قوله كأدلة الكلما( أى وأدلة النحو‬
‫)قوله وبعض أدلة الفقه( أىكالباب الواحد من أصول الفقه فإنه جزء من أصول الفقه وليسمى‬
‫العارفا به أصوليا لن بعض الشئ ليس نفس الشئ وهذا بناء على مختار الماما ان أصول الفقه‬
‫اسم للمجموع حيث قال ‪ :‬أصول الفقه مجموع طرق الفقه علىسبيل الجمال الخ فل يسمى به‬
‫بعضه‬
‫) قوله ال بالعتبار( أى لبالذات فقد قال السبكى ليست الدلة منقسمة الى إجمالى غير‬
‫تفصيلى والىتفصيلى غير إجمالى بل كلها شئ واحد له جهتان أعيانها وكلياتها فالصولى يعلمه‬
‫من الجهة الثانية والفقيه من الولى هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله كأقيموا الصلة الخ( أى له جهتان جهة إجمال هىكونه أمرا وجهة تفصيل هىكون متعلقه‬
‫خاصا هى إقامة الصلة فالبحث عنها فىهذا الفرن باعتبار الجهة الولى وفى الفقه باعتبار الجهة‬
‫الثانية وقس عليه الباقى هـ‬
‫)قوله معرفة أدلة الفقه( أى معرفة أحوالها‬
‫)قوله وما عطف عليها( أى من طرق استفادة الجزئيات وحال المستفيد‬
‫)قوله اذا لم تعرفا( لعل الصوب وان لم تعلم الخ هـ الترمسى‬
‫)قوله لم تخرج عن كونها أصول( أى فهى شئ ثابت سواء وجد العارفا به أما ل ولو كانت هى‬
‫المعرفة بالدلة لكان يلزما من فقدان العارفا بها فقدان أصول الفقه وليس كذلك‬
‫)قوله والصل( أى صاحب جمع الجوامع‬
‫)قوله وقيل معرفتها( أى معرفة تلك القواعد الجمالية أى التصديق بوقوع نسبة تلك القضايا أى‬
‫إدراك وقوعها فهى فى قولنا المر للوجوب حقيقة إدراك وقوع ثبوت الوجوب حقيقة لمطلق المر‬
‫)قوله ثم قال الخ( أى تعريفا للمرء المنسوب الىالصول‬
‫)قوله وبطرق استفادتها( وهى المرجحات‬
‫)قوله فىذلك( أى فى اقتصاره على الدلئل فىتعريف الصول وفىذكره بطرق الستفادة والمستفيد‬
‫فىتعريف الصولى‬
‫)قوله باعترافه( أى إقراره نفسه متبججا به اذ قال انه لم يسبقنى اليه أحد هـ اعنى الىهذا‬
‫القتصار‬
‫)قوله فى منع الموانع( اسم كتاب للتاج السبكى فى الجواب عما أورد على جمع الجوامع وذلك‬
‫ان شمس الدين محمد بن محمد الغزى له مناقشات على جمع الجوامع نحو ثلثا وثلثين منها‬
‫مسألة التعريف هذه وارسل بها الىمؤلفه وهو فىصلب رسالة سماها البروق اللوامع فى رد جمع‬
‫الجوامع فلما رآها أثنى عليه وأجابه عنها فىمؤلف سماه بذلك‬
‫)قوله وقرره شيخنا( أى فىشرحه‬
‫)قوله بمالمزيد( أى فىبسطه وتوضيحه‬
‫)قوله الشمس( هو محمد بن عبد الدائم‬
‫)قوله دلئل( جمع كثرة‬
‫)قوله لن الموجود الخ( أى فان المراد بالدلة فيه الكتاب والسنة والجماع والقياس والستدلل‬
‫فلم تبلغ مبدأ جمع الكثرة وهو العشرة‬
‫)قوله بأنه أتى نادرا( أى جمع فعيل على فعائل آت فىالعربية علىسبيل الندرة‬
‫)قوله وصيد( أى الفناء وعتبة الباب‬
‫)قوله فمبادؤه( أى علم الصول‬
‫)قوله وهى( أى فائدة علم الصول‬
‫)قوله وما يستمد( عطف ايضا على ما يتوقف الخ‬
‫)قوله وهو( أى مستمد علم الصول‬
‫)قوله علم الكلما( أى لتوقف الدلة الجمالية علىمعرفة البارى تعالى‬
‫)قوله والعربية( أى علمها‬
‫)قوله كأدلة الفقه( أى لنه يبحث فيها عن العوارض اللحقة لها من كونها عامة وخاصة وأمرا‬
‫ونهيا وغير ذلك‬
‫)قوله مسا ئله( أى القضايا التى فىكل علم‬
‫)قوله نسبة الخ( أى نسبة محمولتها بالدليل الىموضوعاتها‬
‫*‪ *2‬تعريف الفقه‬
‫@) موالسمفسقهد ‪ :‬معسلرم بمدحسكةم ( أى نسبة تامة فالعلم بها تصديق بتعلقها ل تصورها لنه من مبادئ‬
‫أصول الفقه ول تصديق بثبوتها لنه من علم الكلما ) مشسرمعةي ( أى مأخوذ من الشرع المبعوثا به‬
‫النبى الكريم ) معمملميي ( أى متعلق بكيفية عمل قلبى أو غيره كالعلم بوجوب النية فى الوضوء‬
‫صسيلميي ( للحكم فالعلم كالجنس‪.‬‬ ‫وبندب الوتر ) مسكتمسب ( ذلك العلم لمكتسبه ) ممن مدلمسيةل تمـسف م‬
‫س‬ ‫د م ر‬
‫وخرج بالحكم العلم بالذات والصفة والفعل كتصور النسان والبياض والقياما وبالشرعى العلم‬
‫بالحكم العقلى والحسى واللغوى والوضعى كالعلم بأن الواحد نصف الثنين وان النار محرقة وان‬
‫النور الضياء وان الفاعل مرفوع وبالعملى العلم بالحكم الشرعى العلمى أى العتقادى كالعلم‬
‫فى أصول الفقه بأن الجماع حجة والعلم فى أصول الدين بأن ال واحد وبالمكتسب علم ال‬
‫وجبريل بما ذكر وكذا علم النبى به الحاصل بوحى وعلمنا به بالضرورة بان علم من الدين‬
‫بالضرورة كإيجاب الصلة والزكاة والحج وتحريم الزنا والسرقة وبالدليل التفصيلى العلم بذلك‬
‫للمقلد > ‪ < 13‬فإنه من المجتهد بواسطة دليل إجمالى وهو ان هذا الحكم أفتاه به المفتى‬
‫وكل ما أفتاه به المفتى فهو حكم ال فى حقه فعلمه مثل بوجوب النية فى الوضوء كذلك ليس‬
‫من الفقه‪ .‬وعبروا عن الفقه هنا بالعلم وان كان لظنية أدلته ظنا كما عبروا به فى كتاب الجتهاد‬
‫لنه ظن المجتهد الذى هو لقوته قريب من العلم ونكرت العلم والحكم وأفردتهما تبعا للعلمة‬
‫البرماوى لن التحديد انما هو للماهية من غير اعتبار كمية أفرادها ولن فى تعبيرى بحكم ل‬
‫بالحكاما الذى عبر به الصل كغيره سلمة من ورود ان العلم بجميع الحكاما ينافى قول كل من‬
‫أكابر الفقهاء فىمسائل > ‪ < 14‬سألوا عنها ل أدرى وان أجيب عنه بأنهم متهيؤن للعلم‬
‫بأحكامها بمعاودة النظر واطلق العلم على مثل هذا التهيئ شائع عرفا يقال فلن يعلم النحو ول‬
‫يراد ان جميع مسائله حاضرة عنده مفصلة بل انه متهيئ لذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله علم بحكم( فالمراد بالحكم نسبة أمر الى آخر باليجاب والسلب ومتعلق العلم بها‬
‫التصديق بكيفية تعلقها بأفعال المكلفين كقولنا المساقاة جائزة‬
‫)قوله لنه الخ( أى رفإن الصولى ل بد ان يتصور الحكاما‬
‫)قوله بثبوتها( أى فى أنفسها‬
‫)قوله من علم الكلما( ل من علم الفقه‬
‫)قوله متعلق الخ( أى تعلق رالسناد بطرفيه لما ان المراد بالحكم النسبة وتعلقه بالعمل من حيث‬
‫الكيفية بأن يكون الموضوع هو العمل والمحمول هى الكيفية وهى الوجوب وأخواته خاصة‬
‫)قوله وخرج بالحكم( أى بالعلم به‬
‫)قوله كتصور النسان الخ( أمثلة للثلثة على ترتيب اللف‬
‫)قوله كالعلم الخ( أمثلة للربعة على ترتيب اللف ايضا‬
‫)قوله علم ال( أى لن المنقسم الىضرورى وكسبى هو العلم الحصولى وعلمه تعالى حضورى‬
‫)قوله وجبريل( أى وغيره من الملئكة‬
‫)قوله بما ذكر( أى الحكم الشرعى العملى لنه مستند للوحى‬
‫)قوله علمنا به بالضرورة( أى فل يسمى فقها لنه غير مكتسب‬
‫)قوله العلم بذلك( أى الحكم الشرعى الخ‬
‫)قوله فإنه( أى علم المقلد الحاصل له فىالمسائل الفقهية‬
‫)قوله من المجتهد الخ( حاصله ان المقلد اذا علم ان هذا الحكم أفتى به المفتى وعلم ان ما‬
‫أفتى به المفتى فهو حكم ال تعالى فىحقه فهذا وأمثاله علم بأحكاما شرعية عملية مكتسب لكن‬
‫لمن أدلة تفصيلية بل من دليل إجمالى فإن المقلدلم يستدل علىكل مسئلة بدليل مفصل يخصها‬
‫بل بدليل واحد يعرم جميع المسائل تأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله و ان كان الخ( الواو للحال وان وصلته لمجرد الربط أى والحال انه ظنى بظنية أدلته‬
‫والدليل الظنى لينتج ال ظنا فدللته ظنية سواء كانت مقدماته كلها ظنية أو بعضها هـ الترمسى‬
‫)قوله لنه ظن المجتهد( متعلق بعبروا الخ وهذا هو الجواب وحاصله انه وان كان ظنا ال انه‬
‫قريب من العلم لكونه ظن المجتهد فخرج المقلد بما تضمنه لفظ العلم لن ظنه ليس قريبا من‬
‫العلم وان أمكنه ذلك اذ لم يبلغ درجة الجتهاد هـ الترمسى بنقص كثير‬
‫)قوله ونكرت الخ( أى أتيت بهما فى التعريف نكرتين ومفردين‬
‫)قوله سلمة من ورود الخ( أى بناء على ان أل فيه للعموما وعليه جمع منهم المحلى وصورة‬
‫اليراد ان اللف واللما فى الحكاما لجائز ان تكون للعهد لنه ليس لنا شئ معهود يشار اليه‬
‫ول للجنس لن أقل جمع الجنس ثلثة فيلزما منه ان العامى يسمى فقيها اذا عرفا ثلثا مسائل‬
‫بأدلتها لصدق اسم الفقه عليها و ليس كذلك ول للعموما لنه يلزما خروج اكثر المجتهدين من‬
‫اسم الفقيه مع انهم فقهاء بالجماع هذا هو السؤال المشار اليه فىكلما السنوى وقد اختار‬
‫كونها للجنس كما نقلنا كلمه هـ الترمسى‬
‫)قوله عنه( أى عن المنافاة‬
‫)قوله متهيؤن للعلم( أى تهيأ قريبا‬
‫*‪ *2‬تعريف الحكم‬
‫ب ال لـمه ( تعالى أى كلمه النفسى الزلى المسمى فى الزل خطابا على‬ ‫م‬
‫@) موالسدحسكدم ‪ :‬خمطا د‬
‫ف ( أى البالغ العاقل الذى لم يمتنع تكليفه‬‫الصح كما سيأتى ) السمتمـمعليدق ( اما ) بممفسعـمل السممك ل م‬
‫د‬ ‫د‬
‫تعلقا معنويا قبل وجوده أو بعد وجوده قبل البعثة وتنجيزيا بعد وجوده بعد البعثة اذ لحكم قبلها‬
‫ضاءب ( أى طلبا للفعل وجوبا أوندبا أوحرمة أوكراهة أوخلفا الولى ) أمسو‬ ‫كما سيأتى ذلك ) إمقستم م‬
‫تمسخمسييـبرا ( بين الفعل وتركه أى إباحة > ‪ < 15‬فيشمل ذلك الفعل القلبى العتقادى وغيره‬
‫والقولى وغيره والكف والمكلف الواحد كالنبى صلى ال عليه وسلم فى خصا ئصه والكثر من‬
‫الواحد ) مو ( اما ) بمأممعلم ( من فعل المكلف ) مو س‬
‫ضبعا مودهمو ( الخطاب ) السموامردد ( بكون الشئ‬
‫صمحسيبحا مومفامسبدا ( وسيأتى بيانها فيشمل ذلك فعل المكلف كالزنا سببا‬ ‫م‬
‫) مسبمببا مومشسربطا موممانبعا مو م‬
‫لوجوب الحد وغير فعله كالزوال سببا لوجوب الظهر واتلفا غير المكلف كالسكران سببا‬
‫لوجوب الضمان وخطاب كالجنس‪ .‬وخرج باضافته الىال خطاب غيره وانما وجبت طاعة‬
‫الرسول والسيد مثل بإيجاب ال تعالى إياها وبفعل المكلف خطاب ال تعالى المتعلق بذاته‬
‫وصفاته وذوات المكلفين والجمادات كمدلول ال لاله الهو خالق كل شئ ولقد خلقنا كم‬
‫ويوما نسيرالجبال وبالقتضاء والتخيير والوضع مدلول وما تعملون من قوله وال خلقكم وما‬
‫تعملون فانه متعلق بفعل المكلف ل > ‪ < 16‬باقتضاء ولتخيير ول وضع بل من حيث الخبار‬
‫بأنه مخلوق ل وليتعلق الخطاب التكليفى بفعل غيرالمكلف ووليه مخاطب بأداء ما وجب فىماله‬
‫منه كما يخاطب صاحب البهيمة بضمان ما أتلفته حيث فرط فىحفظها لتنزل فعلها حينئذ منزلة‬
‫فعله وصحة عبادة الصبى كصلته المثاب عليها ليس لنه مأمور به كما فى البالغ بل ليعتادها‬
‫فل يتركها‪ .‬وبما تقرر علم ان خطاب الوضع حكم شرعى متعارفا وهو ما اختاره ابن الحاجب‬
‫خلفا لما جرى عليه الصل وذلك لنه ل يعلم ال بوضع الشرع كالخطاب التكليفى بل قيل انه‬
‫لحاجة لذكره > ‪ < 17‬لنه داخل فى القتضاء والتخيير اذ لمعنى لكون الزوال مثل سببا‬
‫لوجود الظهر ال ايجابها عنده ول لكون الطهارة شرطا للقداما على البيع ال إباحة القداما عندها‬
‫وتحريمه عند فقدها وقيل انه ليس بحكم حقيقة لنه ليس بإنشاء بل خبر عن ترتب آثار هذه‬
‫المور عليها قال البرماوى وليس لهذا الخلفا كبير فائدة بل هو خلفا لفظى واذا ثبت ان‬
‫الحكم خطاب ال ) فملم يدسدمردك دحسكرم إملل مممن ال لـمه ( فل يدرك العقل شيئا مما يأتى عن المعتزلة‬
‫المعبر عن بعضه بالحسن والقبح بالمعنى التى على الثر‬
‫===========================‬
‫)قوله والحكم خطاب ال( فى نيل المأمول للترمسى بالنسخة الخطية وجدت ههنا أى بعد قوله‬
‫والحكم وقبل قوله خطاب ‪) :‬المتعارفا بين الصولين بالثبات والنفى( وكذلك وجدت بين‬
‫خطابا وعلىالصح لفظة )حقيقة( قال قوله بالثبات والنفى أى تارة وتارة كقولهم الحكم موجود‬
‫بعد البعثة ولحكم قبلها وفيه اشارة الى وجه ذكر تعريف الحكم لنه يتوقف عليه المقصود‬
‫بالذات وهو البحث عن الدلة الجمالية وقال ايضا قوله حقيقة علىالصح كما سيأتى أى بتنزيل‬
‫المعدوما منزلة الموجود فاشار بقوله حقيقة على الصح كما قاله المؤلف الى ان تفسير خطاب‬
‫ال بكلمه النفسى الزلى مبنى على ذلك هـ بنقص‬
‫)قوله كلمه النفسى( أى الكلما اللفظى ليس حكما بل داله فلذا زاد النفسى وكون الكلما‬
‫النفسىحكما مبنى على رأى الشاعرة من قدما الخطاب وأزلية تعلقات الكلما وتنوعه فى الزل‬
‫)قوله المتعلق( أى من شأنه ان يتعلق‬
‫)قوله بفعل المكلف( أى الصادر منه‬
‫)قوله الذى لم يمتنع الخ( كأنه أشار به للرد علىمن نظر فى ذلك التفسير بأنه قد يبلغ ويعقل‬
‫وليكلف لعدما وصول الحكم اليه فليتأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله معنويا( قال العطار أى صلحيا بمعنى انه اذا وجد مستجمعا لشروط التكليف كان متعلقا‬
‫بفعله هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله قبل البعثة( وكذا بعدها غير مستكمل بقية شروط التكليف كالعلم بها‬
‫)قوله ذلك( أى التعريف‬
‫)قوله العتقادى( أى كاعتقاد وحدانيته تعالى‬
‫)قوله وغيره( أى غير العتقادى وهو الفعل القلبى الذى ليس اعتقاديا كالنية‬
‫)قوله والقولى( أى كتكبيرة الحراما‬
‫)قوله والكف( أى كف النفس وزجرها الذى هو مدلول النهى‬
‫)قوله والكثر من الواحد( نقل عن المؤلف رحمه ال ما معناه افعل التفضيل المعرفا بأل‬
‫كالمضافا ل يستعمل بمن فيؤول ذلك بأن أل زائدة أو جنسية وقد تقرر ان مدخولها فى حكم‬
‫النكرة‬
‫)قوله الوارد الخ( عبر به لنه ل اقتضاء فيه‬
‫)قوله فيشمل( لن الشئ يتناول فعل المكلف وغير فعله‬
‫)قوله وصفاته( أى الذاتية والفعلية‬
‫)قوله كمدلول ال( مثال للخطاب المتعلق بذاته تعالى وصفاته الذاتية لدللته على الذات‬
‫ووجوبها وقوله خالق كل شئ مثال للمتعلق بصفته الفعلية وقوله ولقد خلقناكم مثال للمتعلق‬
‫بذوات المكلفين‬
‫)قوله ويوما نسير الجبال( مثال للمتعلق بالجمادات‬
‫)قوله فانه متعلق بفعل الخ( المراد بالفعل هنا الحاصل بالمصدر كما صرح به بعضهم حيث قال‬
‫المراد بالفعل الذى هومتعلق الخطاب الثر الذى يوجده المكلف فى الخارج ل إيقاع هذا الثر‬
‫لن اليقاع امر اعتبارى ل وجود له فى الخارج تأمل هـ الترمسى‬
‫)قوله التكليفى( احتراز عن الوضعى‬
‫)قوله ما وجب فى ماله( أى كالزكاة وضمان المتلف‬
‫)قوله كما يخاطب( أى خطابا مثل خطاب صاحب البهيمة الخ فما مصدرية والجار والمجرور‬
‫صفة لمصدر حذفا واقيمت صفته مقامه‬
‫)قوله حيث فرط( ظرفا ليخاطب أولتلفته‬
‫)قوله الصبى( أى المميز وكذا الصبية المميزة ل فرق بينهما اتفاقا قيل ان لفظ الصبى يتناول‬
‫الذكر والنثى وهو من دقائق اللغة‬
‫)قوله كصلته( أى وصومه وحجه‬
‫)قوله المثاب عليها( أى ثواب المندوب‬
‫)قوله بل ليعتادها الخ( وهذا علة غائية باعثة لحملة الشرع على الحكم بالصحة و ال فأحكاما‬
‫المولى عز وجل منزهة عن العلل الباعثة ثم وجدت فىنسخة نيل المأمول للترمسى الخطية زيادات‬
‫بين قوله فل يتركها وقوله وبما تقرر وهى )ول يتعلق الخطاب بفعل كل مكلف كما يعلم مما يأتى‬
‫من امتناع تكليف الغافل والملجأ وكالمكلف السكران( قال فيه قوله ول يتعلق الخطاب بفعل‬
‫كل مكلف الخ هذا جواب إيراد تقديره ان اللما فى المكلف للستغراق والشمول فل يدخل فى‬
‫الحد شئ من أفراد المحدود اذ ل يتعلق شئ بفعل كل مكلف فيفسد عكس التعريف وحاصل‬
‫الجواب ان اللما ل للعموما بل للجنس الصادق بالقليل والكثير فل يفسد عكس التعريف فليتأمل‬
‫هـ‬
‫)قوله وبما تقرر( أى حيث زاد على الصل قوله واما بأعم من الخ‬
‫)قوله حكم شرعى( أى وان لم يكن حكما تكليفيا‬
‫)قوله وهو( أى كون خطاب الوضع حكما شرعيا‬
‫)قوله لما جرى عليه الصل( أى فإنه لم يجعل خطاب الوضع من الحكم المتعارفا‬
‫)قوله ال إيجابها( أى فقد رجع الى القتضاء‬
‫)قوله ال اباحة القداما( أى فقد رجع الى التخيير والقتضاء‬
‫)قوله انه ليس بحكم( أى فليسمى تلك المور عنده أحكاما قال العضد ونحن ل نسمى هذه‬
‫المور أحكاما وان سماها غيرنا به فل مشاحة فىالصطلح‬
‫)قوله لنه ليس بانشاء( أى والحكم المعرفا انما هو ما كان على وجه النشاء‬
‫)قوله قال البرماوى( أى يوافقه قول العضد وان سماها به غيرنا فل مشاحة فىالصطلح‬
‫)قوله فل يدرك حكم( أى من الحكاما الشرعية‬
‫)قوله من ال( أى من خطابه‬
‫*‪ *2‬تعريف الحسن والقبح‬
‫@) مومعسنمدمنا ( ايها الشاعرة ) أملن السدحسسمن موالسدقسبمح ( لشئ ) بمممسعنمى تمـمرتس م‬
‫ب ( المدح و) اللذيما محالب (‬ ‫س‬
‫ب ممآلب (كحسن الطاعة وقبح المعصية ) مشسرمعليان ( أى ل يحكم بهما ال الشرع‬
‫م‬ ‫والثواب ) والسمعمقا م‬
‫المبعوثا به الرسل أى ليدرك ال به وليؤخذ ال منه اما عند المعتزلة فعقليان أى يحكم بهما‬
‫العقل بمعنى انه طريق الى العلم بهما يمكن إدراكه به من غير ورود سمع > ‪ < 18‬لما فى‬
‫الفعل من مصلحة أومفسدة يتبعها حسنه أوقبحه عند ال أى يدرك العقل ذلك اما بالضرورة‬
‫كحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار أوبالنظر كحسن الكذب النافع وقبح الصدق الضار‬
‫وقيل العكس والشرع يؤكد ذلك أو بإعانة الشرعى فيما خفى على العقل كحسن صوما آخر يوما‬
‫من رمضان وقبح صوما أول يوما من شوال وتركت كالصل المدح والثواب للعلم بهما من ذكر‬
‫مقابلهما النسب بأصول المعتزلة اذ العقاب عندهم ليتخلف وليقبل الزيادة والثواب يقبلهما‬
‫وان لم يتخلف ايضا وخرج بمعنى ترتب ما ذكر الحسن والقبح بمعنى ملئمة الطبع ومنافرته‬
‫كحسن الحلو وقبح المر وبمعنى صفة الكمال والنقص كحسن العلم وقبح الجهل فعقليان أى‬
‫يحكم بهما العقل اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله كحسن الطاعة( شامل للواجب والمندوب‬
‫)قوله وقبح المعصية( خرج عنه المكروه فهو كالمباح بناء على ان القبيح ما نهى عنه نهيا‬
‫يقتضى الذما عليه‬
‫)قوله شرعيان( أى مستفادان من الشرع‬
‫)قوله أى ل يحكم الخ( أى ل يكون واسطة فى إدراكه غير الشرع‬
‫)قوله ل يدرك ال به( أى ال بواسطته‬
‫)قوله أى يحكم الخ( يعنى ان العقل له صلحية الكشف عنهما وانه ل يفتقر الوقوفا علىحكم‬
‫ال الى ورود الشرع لعتقادهم وجوب مراعاة المصالح والمفاسد وانما الشرائع مؤكدة لحكم‬
‫العقل فيما يعلمه العقل بالضرورة أو بالنظر أو باستعانة الشرع فيما خفى على العقل‬
‫)قوله لما فى الفعل الخ( أى لدراكه ما فى الفعل من المصلحة أوالمفسدة اللتين هما جهة‬
‫الحكم‬
‫)قوله ذلك( أى ما فى الفعل‬
‫)قوله كحسن الصدق( أىكالعلم به‬
‫)قوله أو بالنظر الخ( أى فالنظر فىحسن الكذب النافع الى نفعه وفى قبح الصدق الضار الى‬
‫ضرره‬
‫)قوله العكس( أى قبح الكذب النافع وحسن الصدق الضارنظرا فى الول لكونه كذبا دون جهة‬
‫النفع التى اشتمل عليها وفىالثانى لكونه صدقا مع قطع النظر عن الذى اشتمل عليه من الضرر‬
‫)قوله والشرع يؤكد( أى فهو يؤيد لحكم العقل بهما فىهذين القسمين اعنى ما يدرك بالضرورة وما‬
‫يدرك بالنظر‬
‫)قوله أو بإعانة الشرع( أى بأن لم يعلمه بالضرورة ول بالنظر‬
‫)قوله وتركت( أى فى المتن‬
‫)قوله المدح والثواب( أى ذكرهما‬
‫)قوله للعلم بهما( تعليل للترك‬
‫)قوله اذ العقاب الخ( تعليل للنسبية‬
‫)قوله ملئمة الطبع( أى ملئمة الشئ للطبع‬
‫)قوله اتفاقا( أى منا ومن المعتزلة‬
‫*‪ *2‬حكم شكر المنعم‬
‫@) مو ( عندنا ) أملن دشسكمر السدمسنمعمم ( وهو صرفا العبد جميع ما انعم ال به عليه من السمع وغيره‬
‫ب مبال ل‬
‫شسرمع ( ل بالعقل فمن لم يبلغه دعوة نبى ل يأثم بتركه خلفا للمعتزلة‬ ‫م‬
‫الى ما خلق له ) مواج ر‬
‫===========================‬
‫)قوله واجب بالشرع( أىلنه لووجب عقل لعذب قبل الشرع لكنه ل يعذب للية التية أعنى "‬
‫وماكنا معذبين حتى نبعث رسول "‬
‫)قوله ل يأثم بتركه( أى الشكر له‬
‫*‪ *2‬ل حكم قبل الشرع‬
‫@> ‪ ) < 19‬مو ( عندنا ) أمنلهد لمدحسكمم ( متعلق بفعل تعلقا تنجيزيا ) قم سـبـلمهد ( أى الشرع أى بعثة‬
‫أحد من الرسل لنتفاء لزمه حينئذ من ترتب الثواب والعقاب بقوله تعالى " وما كنا معذبين حتى‬
‫نبعث رسول " أى ولمثيبين فاغتنى عن ذكر الثواب بذكر مقابله الظهر فى تحقق معنى التكليف‬
‫والقول بأن الرسول فى الية العقل وتخصيص العذاب فيها بالدنيوى خلفا الظاهر ) بم مسل (‬
‫فا إمملى دودرسومدهم ( أى الشرع فل‬
‫انتقالية ل ابطالية ) المسمدر ( أى الشأن فى وجوب الحكم ) ممسوقدـسو ر‬
‫مخالفة بين من عبر منا فى الفعال قبل البعثة بالوقف ومن نفى منا الحكم فيها أما عند المعتزلة‬
‫فالحكم متعلق به تعلقا تنجيزيا قبل البعثة فانهم جعلوا العقل حاكما فىالفعال قبل البعثة فما‬
‫قضى به فىشئ منها ضرورى كالتنفس فى الهواء أى اختيارى لخصوصه بأن أدرك فيه > ‪< 20‬‬
‫مصلحة أومفسدة أو انتفائهما فأمر قضائه فيه ظاهر وهو أن الضرورى مقطوع باباحته والختيارى‬
‫لخصوصه ينقسم الى القساما الخمسة الحراما وغيره لنه ان اشتمل على مفسدة فعله فحراما‬
‫كالظلم أوتركه فواجب كالعدل وال فإن اشتمل على مصلحة فعله فمندوب كالحسان أو تركه‬
‫فمكروه وان لم يشتمل على مفسدة ولمصلحة فمباح فإن لم يقض العقل فى شئ منها‬
‫لخصوصه بأن لم يدرك فيه شيئا مما مر كأكل الفاكهة فاختلف فى قضائه فيه لعموما دليله على‬
‫ثلثة أقوال أحدها انه محظور لن الفعل تصرفا فى ملك ال تعالى بغير اذنه اذ العالم كله ملك‬
‫له تعالى وثانيها انه مباح لن ال تعالى خلق العبد وما ينتفع به فلو لم يبح له كان خلقهما عبثا‬
‫أى خاليا عن الحكمة وثالثها الوقف عنهما أى ليدرى انه محظور أومباح مع انه ل يخلو عن‬
‫واحد منهما اما ممنوع منه فمحظور أول فمباح وذلك لتعارض دليليهما وقد علم بطلن الثلثة‬
‫ممامر من قوله تعالى"وما كنا معذبين حتى نبعث رسول " ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لنتفاء لزمه( أى الحكم قبل الشرع وانتفاء اللزما يدل على انتفاء الملزوما‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ لشرع‬
‫)قوله من ترتب الثواب والعقاب( بيان للزمه والمراد بترتبهما ترتب استحقاق الثواب والعقاب‬
‫)قوله فاغتنى الخ( أى فإن دللة العقاب على وجود معنى التكليف أظهر من الثواب عليه اذ‬
‫العقاب ل يكون ال على ترك شئ ملزما به من فعل أوترك واما الثواب فقد يكون على فعل ذلك‬
‫تارة وعلى غيره التابع للملزما به أخرى بل علىغير المكلف به كصلة الصبى وصومه وما يدل‬
‫علىشئ بل واسطة أظهر مما يدل عليه تارة وتارة‬
‫)قوله بأن الرسول الخ( هذا من تأويلت المعتزلة لنه رسول باطن فى تنبيه القلب‬
‫)قوله بالدنيوى( أى العذاب الدنيوى‬
‫)قوله خلفا الظاهر( أى فل يصار اليه ال بدليل ولدليل هنا فبقيت علىعمومها‬
‫)قوله انتقالية( أى للنتقال من غرض الى آخر‬
‫)قوله منا( أى اهل السنة‬
‫)قوله ضرورى( المراد به هنا ما تدعو اليه الحاجة بحسب الجبلة بحيث يكون له قدرة ليصح‬
‫نسبة الحكم اليه وبحيث ل يحتاجه دائما بل بقدر الحاجة فإن ما تدعو اليه الحاجة بحسب‬
‫الجبلة للشخص عليه قدرة عندهم وهو من قبيل المباح عندهم ولم ينظروا فيه لترتب مصلحة‬
‫أومفسدة عليه وان وجدت كذا ذكره بعض المحققين هـ الترمسى‬
‫)قوله أو اختيارى لخصوصه( بمعنى ان سبب قضاء العقل أمر يخصه ل أمر يعمه‬
‫)قوله بأن أدرك الخ( أى بسبب إدراك العقل فى الختيارى المقضى فيه لخصوصه‬
‫)قوله وان لم يشتمل( أى فعله ول تركه عليهما‬
‫)قوله لخصوصه( أى لشتماله على خصوصية هى المصلحة أوالمفسدة أو انتفائهما‬
‫)قوله مما مر( أى المصلحة أوالمفسدة فى الفعل أوالترك وانتفائهما عنهما‬
‫)قوله فاختلف( أى عند هؤلء المعتزلة‬
‫)قوله دليله( أى المقضى به‬
‫)قوله محظور( أى محرما‬
‫)قوله الوقف عنهما( أى عن الحظر والباحة‬
‫)قوله عن واحد منهما( أى من الحظر والباحة‬
‫)قوله وذلك( أى توجيه الوقف‬
‫)قوله دليلهما( أى الحظر والباحة‬
‫)قوله وقد علم بطلن الثلثة( أى لنه مسوق لستدلل الصحاب على انتفاء الحكم قبل البعثة‬
‫بانتفاء لزمه قبلها بنص القرآن فاقتضى ذلك بطلن دليل الحظر والباحة اللزما منه بطلن‬
‫الوقف وهو التعارض بينهما لنتفائه حينئذ‬
‫*‪ ) *2‬تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة أقوال‬
‫@) تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة أقوال الحظر لية " يسألونك > ‪< 21‬‬
‫ماذا أحل لهم " فإنها تدل على سبق التحريم والباحة لقوله تعالى " خلق لكم ما فى الرض‬
‫جميعا " والوقف لتعارض الدليلين‬
‫============================‬
‫)قوله صورة( أى وليست من قبيل المضار‬
‫)قوله فثلثة أقوال( أى لنا معاشر اهل السنة‬
‫)قوله لية( أى فى أوائل سورة المائدة "حرمت عليكم الميتة والدما ولحم الخنزير وما أهل لغير‬

‫ال به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ال ما ذكيتم " الية‬
‫)قوله يسئلونك ماذا احل لهم( تماما الية " قل أحل لكم الطيبات "‬
‫)قوله فإنها تدل الخ( أى فإن هذه ذكرت بعد ذكر المحرمات المذكورة فى "حرمت عليكم" الية‬
‫)قوله خلق لكم الية( وهو يقتضى اباحة الشياء النافعة‬
‫*‪ *2‬تكليف الغافل والملجأ والمكره‬
‫صسح إمسمتممناعد تمسكلمسي م‬
‫ف السمغافممل ( وهو من ليدرى كالنائم والساهى لن مقتضى التكليف‬ ‫@) موالم م‬
‫بشئ التيان به امتثال وذلك يتوقف على العلم بالمكلف به والغافل ليعلم ذلك ومنه السكران‬
‫وان اجرى عليه حكم المكلف تغليظا عليه كما أوضحته فى حاشية شرح الصل وغيرها ) مو (‬
‫امتناع تكليف ) السدمسلمجمأ ( وهو من يدرى ولمندوحة له عما ألجئ اليه كالساقط من شاهق على‬
‫شخص يقتله لمندوحة له عن الوقوع عليه القاتل له فيمتنع تكليفه بالملجأ اليه وبنقيضه لعدما‬
‫قدرته على ذلك لن الول واجب الوقوع والثانى ممتنعه ول قدرة له على واحد منهما وقيل يجوز‬
‫تكليف الغافل والملجأ بناء على جواز التكليف بما ل يطاق كحمل الواحد الصخرة العظيمة ورد‬
‫بأن الفائدة فى التكليف بذلك من الختبار هل يأخذ فى المقدمات منتفية فىتكليف من ذكر‬
‫وظاهر ان من ذكر يمتنع ان يتعلق به خطاب غير وضعى بغير الواجب والحراما ايضا وان أوهم‬
‫التعبير > ‪ < 22‬بالتكليف قصوره عليهما ) لم السدمسكمرهم ( وهو من لمندوحة له عما أكره عليه ال‬
‫بالصبر على ما أكره به فل يمتنع تكليفه بالمكره عليه وان خالف داعى الكراه داعى الشرع ول‬
‫بنقيضه وان وافقه على الصح فيهما لمكان الفعل لكن لم يقع الول مع المخالفة لخبر " رفع‬
‫عن امتى الخطاء والنسيان وما استكرهوا عليه " ول الثانى مع الموافقة قياسا على الول وانما‬
‫وقعا مع غير ذلك لقدرته على امتثال ذلك بأن يأتى بالمكره عليه لداعى الشرع كمن أكره على‬
‫أداء الزكاة فنواها عند أخذها منه أوبنقيضه صابرا على ما أكره به وان لم يكلف الصبر عليه كمن‬
‫أكره على شرب خمر فامتنع منه صابرا على العقوبة وقيل يمتنع تكليفه بذلك لعدما قدرته على‬
‫امتثاله اذ الفعل للكراه ل يحصل المتثال به ول يمكن التيان معه بنقيضه والقول الول‬
‫للشاعرة والثانى للمعتزلة وصححه الصل ورجع عنه الى الول آخرا وأدرج فيما> ‪< 23‬‬
‫صححه امتناع تكليف المكره على القتل فاحتاج الى الجواب عن اثم القاتل المجمع عليه بأنه‬
‫ليس للكراه بل ليثاره نفسه بالبقاء على قتيله وعلىمارجحناه ل يحتاج الى الجواب ثم ما ذكر‬
‫فى تكليف المكره هو كلما الصوليين اما الفقهاء فاضطربت أجوبتهم فيه بحسب قوة الدليل‬
‫فمرة قطعوا بما يوافق عدما تكليفه كعدما صحة عقوده وحلها وكالتلفظ بكلمة الكفر وقلبه مطمئن‬
‫باليمان ومرة قطعوا بما يوافق تكليفه كإكراه الحربى والمرتد على السلما ونحوه مما هو إكراه‬
‫بحق ومرة رجحوا ما يوافق الول كإكراه الصائم على الفطر وإكراه من حلف على شئ فإنه ل‬
‫يفطر ول يحنث بفعل ذلك على الراجح ومرة رجحوا ما يوافق الثانى كالكراه على القتل فانه ياثم‬
‫بالقتل اجماعا ويلزمه الضمان قودا أومال على الراجح ليقال التعبير بالتكليف > ‪< 24‬‬
‫قاصر على الوجوب والحرمة بناء على ان التكليف الزاما ما فيه كلفة لنا نمنع ذلك فان ما‬
‫عداهما لزما للتكليف اذ لول وجوده لم يوجد ما عداهما أل ترى الى انتفائه قبل البعثة كانتفاء‬
‫التكليف‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح امتناع الخ( مقتضى هذا التعبير ان للمقابل نوع صحة لكن تعبير الصل بالصواب‬
‫يفهم خطاءه بل صرح به الشمونى حيث قال ‪:‬‬
‫)) ولم يكلف غافل والملجأ <> ورأى من أجاز هذا خطاء ((‪ .‬فليتأمل‬
‫)قوله امتناع الخ( أى عقل‬
‫)قوله امتثال( أى للمر والنهى‬
‫)قوله بالمكلف به( أى بالمر أوالنهى‬
‫)قوله ومنه( أى الغافل‬
‫)قوله السكران( أى المتعدى وغيره بالولى‬
‫)قوله حكم المكلف( أى فى تصرفاته كوقوع الطلق‬
‫)قوله تغليظا عليه( أى ل لكونه مكلفا‬
‫)قوله القاتل( نعت للوقوع‬
‫)قوله منهما( أى الواجب والممتنع‬
‫)قوله فىالمقدمات( أى مما يتوقف عليه المأموربه كوضع يده علىالصخرة‬
‫)قوله من ذكر( أى الغافل والملجأ‬
‫)قوله وظاهر ان من الىقوله عليهما( غير موجود فىنسخة نيل المأمول الخطية بل قال الترمسى‬
‫فىضمن تقريره لقول الشارح التى لنا نقول الخ ولم أر هذا فى النسخة التى بخط المؤلف وهو‬
‫فىالمعنى مثل ما ذكره هنا فإثباته فيه تكرار محض فليتنبه هـ الترمسى‬
‫)قوله عليهما( أى الواجب والحراما‬
‫)قوله فل يمتنع تكليفه( أى بل يجوز عقل تكليفه‬
‫)قوله وان خالف داعى الخ( هذا غير موجود فى نسخة نيل المأمول للترمسى الخطية وانما‬
‫الموجود فيه‪ :‬فل يمتنع تكليفه بالمكره عليه أوبنقيضه على الصح لكن لم يقع لخبر رفع عن‬
‫أمتى الخطاء والنسيان وما استكرهوا عليه وانما لم يمتنع لقدرته الخ‬
‫)قوله ولبنقيضه( أى مع إكراهه على النقيض الخر كما هو الفرض لكن ل مع التكليف به اذ‬
‫ليتأتى الجمع بين النقيضين‬
‫)قوله على امتثال ذلك( أى تكليف بهما‬

‫)قوله يمتنع( أى عقل‬


‫)قوله بذلك( أى بالمكره عليه أوبنقيضه‬
‫)قوله على امتثاله( أى التكليف‬
‫)قوله بنقيضه( وهو الترك‬
‫)قوله والقول الول( أى ان المكره ل يمتنع تكليفه‬
‫)قوله والثانى( وهو امتناع تكليف المكره‬
‫)قوله وصححه الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله اخرا وادرج( فى نيل المأمول قول للترمسى وجدت ههنا أى بين قوله اخرا وقوله وادرج‬
‫زيادة وهي )ومن توجيههما( أى القولين وهو قوله فىالول لقدرته على امتثال ذلك بأن يأتى الخ‬
‫وقوله فى الثانى لعدما قدرته على امتثال ذلك فان الفعل الخ )يعلم أنه لخلفا بين الفريقين( أى‬
‫الشاعرة والمعتزلة فإن توجيه الثانى المذكور يفيد ان محل كلمه المكره الفاعل للكراه وظاهر‬
‫ان الفعل للكراه ليمكن به المتثال فامتنع تكليفه كما امتنع ان يكلف بالتيان بنقيض المفعول‬
‫للكراه حال الفعل له لنه تكليف بالجمع بين النقيضين ايضا وتوجيه القول الول المذكور يفيد‬
‫ان ذلك القائل فرض كلمه فىغير الفاعل للكراه بل لداعى الشرع فتكليفه حينئذ ليس بأن يأتى‬
‫بالمكره عليه من حيث انه مكره عليه للمتثال حتى يمتنع بل ان يأتى بالمكره عليه ل من حيث‬
‫انه مكره عليه ول استحالة فيه كما ل استحالة فى إتيانه بالنقيض صابرا على العقوبة لنه انما‬
‫استحال فى الثانى لنه طلب إيقاعه وقت إيقاع نقيضه وفى الول فرض وقوعه وحده وليس هو‬
‫المطلوب كما انه ليس بنقيض كما تقدما تحقيقه تدبر انتهت تلك الزيادة مع حاشية الترمسى‬
‫بالحرفا‬
‫)قوله القاتل( أى المكره‬
‫)قوله للكراه( أى لقتله بالكراه‬
‫)وقوله ما رجحناه( أى من عدما امتناع تكليفه‬
‫)قوله الى الجواب( أى عن اثم المكره على القتل‬
‫)قوله ما ذكر( أى الخلفا فيه‬
‫)قوله الفقهاء( أى علماء الفروع‬
‫)قوله الول( أى عدما تكليفه‬
‫)قوله الثانى( أىكونه مكلفا‬
‫)قوله ليقال التعبير بالتكليف( أى فى قوله السابق والصح امتناع تكليف الخ‬
‫)قوله قاصر الخ( أى فل يشمل بقية الحكاما من الندب والمكروه والمباح‬
‫)قوله لنا نمنع ذلك( حاصله منع هذا اليراد بل الحكاما كلها داخلة فيه ولو كان فى‬
‫بعضهاعلى سبيل اللزوما‬
‫*‪ *2‬تعلق الخطاب بالمعدوما‬
‫ب ( من امر أوغيره فهو أعم من قوله ويتعلق المر ) معسنمدمنا ( أيها الشاعرة‬ ‫م‬
‫@) مويمـتمـمع لدق السخمطا د‬
‫) مبالسممسعددسومما تمـمعلسبقا ممسعنمموييا ( بمعنى انه اذا وجد بصفة التكليف يكون مخاطبا بذلك الخطاب‬
‫النفسى الزلى ل تعلقا تنجيزيا بأن يكون حال عدمه مخاطبا اما المعتزلة فنفوا التعلق المعنوى‬
‫ايضا لنفيهم الكلما النفسى‬
‫===========================‬
‫)قوله فهو اعم( أى التعبير بالخطاب‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله بصفة التكليف( أى بشرطه‬
‫)قوله مخاطبا( أى متعلق الخطاب تعلقا تنجيزيا‬
‫)قوله فنفوا التعلق المعنوى ايضا( أى للمعدوما كنفينا التنجيزى له‬
‫*‪ *2‬أقساما خطاب التكليف‬
‫*‪ *3‬اليجاب‬
‫ف ( من‬‫غيـمر مك ي‬ ‫م‬ ‫@) فممإ مسن اقسـتم م‬
‫ضسى ( أى طلب الخطاب الذى هو كلما ال النفسى ) فسعلب مس‬
‫ب ( أى فهذا الخطاب يسمى إيجابا‬ ‫المكلف ) إمقستم م‬
‫ضاءب مجامزبما ( بأن لم يجز تركه ) مفإيسمجا ر‬
‫============================================‬
‫)قوله فإن اقتضى( أى بقطع النظر عن التعلق اذ ليس مفهومه‬
‫)قوله فعل غير كف( أى عن فعل آخر سواء كان طلب فعل غير كف نحو اضرب أوطلب كف‬
‫لكن ليكون عن فعل آخر بأن يكون طلب مطلق الكف نحو اكفف أوتكون الخصوصية‬
‫مستفادة من ذكر المتعلق نحو اكفف عن الزنا فتدبر فإنه دقيق هـ عبد الحكيم‬
‫)قوله من المكلف( أى فعل صادرا منه‬
‫)قوله إيجابا( أى لذلك الفعل‬
‫*‪ *3‬الندب‬
‫ة‬
‫غيـمر مجامزما ( بأن جوز تركه ) فمـنمسد ر‬
‫ب‬ ‫@) أمسو ( اقتضاء ) مس‬
‫============================================‬
‫‪..........................................‬‬
‫*‪ *3‬التحريم‬
‫@أمسو ( اقتضى ) مكيفا ( اقتضاء ) مجامزبما (بأن لم يجز فعله) فمـتمسحمريسرم‬
‫===========================‬
‫)قوله كفا( أى عن فعل بأن يكون كونه عن فعل مستفادا من الصيغة فل يرد كف عن الزنا فان‬
‫كونه عن الزنا انما هو من المتعلق والمطلوب من الصيغة الكف مطلقا‬
‫*‪ *3‬الكراهة‬
‫صسوةد ( لشئ كالنهى فى خبر الصحيحين " اذا دخل أحدكم‬ ‫ة‬
‫غيـمر مجامزما مبنمـسهةي ممسق د‬
‫@أمسو ( اقتضاء ) مس‬
‫المسجد فل يجلس حتى يصلى ركعتين " > ‪ ) < 25‬فممكمرامهةر ( أى فالخطاب المدلول عليه‬
‫بالمقصود يسمى كراهة ول يخرج عن المقصود دليل المكروه اجماعا أوقياسا لنه فى الحقيقة‬
‫مستند الجماع أودليل المقيس عليه وذلك من المقصود وقد يعبرون عن اليجاب والتحريم‬
‫بالوجوب والحرمة لنهما أثرهما وقد يعبرون عن الخمسة بمتعلقاتها من الفعال كالعكس تجوزا‬
‫فيقولون فى الول الحكم اما واجب أو مندوب الخ وفى الثانى الفعل اما ايجاب أو ندب الخ‬

‫===========================‬
‫)قوله بنهى مقصود( قال الشهاب فسروا المقصود بالصريح وغير المقصود بغير الصريح فرارا‬
‫مما يقتضى غير المقصود من كون الشارع لم يقصد النهى فىضمن المر هـ‬
‫)قوله وليخرج الخ( جواب عما يقال ان الكراهة المتحققة حيث كان دليل المكروه اجماعا‬
‫أوقياسا ليصدق عليها الحد المستفاد من التقسيم اذ اعتبر فيه كون القتضاء بنهى مقصود وكل‬
‫من الجماع والقياس ليس نهيا‬
‫)قوله عن المقصود( أى النهى المقصود‬
‫)قوله اجماعا أو قياسا( تمييز لدليل المكروه‬
‫)قوله وقد يعبرون( أى تجوزا‬
‫)قوله لنهما أثرهما( أى لن الوجوب أثر اليجاب والحرمة أثر التحريم‬
‫)قوله عن الخمسة( أى اليجاب والندب والتحريم والكراهة والباحة‬
‫)قوله كالعكس( أى قد يعبرون عن الفعال بمتعلقاتها بكسر اللما من الحكاما‬
‫*‪ *3‬خلفا الولى‬
‫صسوةد ( وهو النهى عن ترك المندوبات المستفاد من أوامرها اذ المر بشئ يفيد‬
‫@) أمسو بمغمسيمر ممسق د‬
‫النهى عن تركه ) فممخلم د‬
‫فا المسولمسى ( أى فالخطاب المدلول عليه بغير المقصود يسمى خلفا‬
‫الولى كما يسماه متعلقه فعل غير كف كان كفطر مسافر ل يتضرر بالصوما كما سيأتى أوكفا‬
‫كترك صلة الضحى والفرق بين قسمى المقصود وغيره ان الطلب فى المقصود اشد منه فى غيره‬
‫والقسم الثانى وهو واسطة بين الكراهة والباحة زاده جماعة من متأخرى الفقهاء منهم اماما‬
‫الحرمين على الصوليين > ‪ < 26‬وأما المتقدمون فيطلقون المكروه على القسمين وقد يقولون‬
‫فى الول مكروه كراهة شديدة كما يقال فى قسم المندوب سنة مؤكدة وعلى ماعليه الصوليون‬
‫يقال أوغير جازما فكراهة‬
‫===========================‬
‫)قوله النهى( أى اللفظى والمراد بكونه لفظيا ان لفظ المر يفيده‬
‫)قوله فخلفا الولى( أى وخلفا السنة ونحوها كخلفا الدب كذا فى التلطف‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فى مبحث الرخصة‬
‫)قوله قسمى المقصود وغيره( أى قسمى النهى المقصود والنهى غير المقصود فالضافة بيانية‬
‫)قوله أشد منه( أى أشد من الطلب فى غير المقصود‬
‫)قوله والقسم الثانى( أى خلفا الولى‬
‫)قوله على القسمين( أى ذى النهى المقصود وغير المقصود‬
‫)قوله يقال( أى فىالتقسيم‬
‫)قوله أوغير جازما فكراهة( أى لن المعروفا عندهم تقسيم الحكاما الى الخمسة وهى ما عدا‬
‫خلفا الولى وان الكراهة طلب الترك طلبا غير جازما وان متعلقها وهو المكروه يطلق على ذى‬
‫المقصود وغيره‬
‫*‪ *3‬الباحة‬
‫@) أمسو دخيـمر ( الخطاب بين الفعل المذكور والكف عنه ) فممإمبامحةر ( وتعبيرى بخير سالم مما يرد‬
‫على تعبيره بالتخيير من انه يقتضى ان فىالباحة اقتضاء وليس كذلك وان كان عن اليراد جواب‬
‫وزدت غير كف لسلم من مقابلة الفعل بالكف الذى عبر عنه الصل بالترك وهو ليقابل به اذ‬
‫الكف فعل والترك فعل هو كف كما سيأتى ) مو ( بما ذكر )عدمرفم س‬
‫ت دحددسوددمها ( أى حدود‬
‫المذكورات من اقساما خطاب التكليف فحد اليجاب مثل الخطاب المقتضى لفعل غير كف‬
‫اقتضاء جازما واما حدود اقساما خطاب الوضع فتعرفا من حده المشهور الذى قدمته وهو‬
‫الخطاب الوارد بكون الشئ سببا الخ فحد السببى منه مثل الخطاب الوارد بكون الشئ سببا‬
‫لحكم شئ واما حدود السبب وغيره من اقساما متعلق خطاب الوضع فسيأتى وكذا حد الحد‬
‫بالجامع المانع الدافع للعتراض بأن ما عررفا رسوما لحدود > ‪ < 27‬لن المميز فيها خارج‬
‫عن الماهية‬
‫==========================‬
‫)قوله أوخرير( عطف على اقتضى‬
‫)قوله الفعل المذكور( أى بأن يكون المقصود بالذات هو التخيير بين الفعل والترك‬
‫)قوله فاباحة( أى فهذا الخطاب يسمى اباحة‬
‫)قوله على تعبيره( أى جمع الجوامع‬
‫)قوله بالتخيير ( أى المعطوفا على الفعل الذى يقع معمول لقتضى‬
‫)قوله جواب( أى بأن اقتضى يأتى بمعنى أعلم ومنه قوله تعالى وقضينا اليه ذلك المر‬
‫)قوله وهو الخ( أى الفعل ليقابل بالترك‬
‫)قوله وبما ذكر( أى من قوله بأن اقتضى فعل غير كف الخ‬
‫)قوله قدمته( أى فى تعريف الحكم‬
‫)قوله سببا الخ( أى وشرطا ومانعا وصحيحا وفاسدا‬
‫)قوله وكذا الخ( أى سيأتى ايضا‬
‫)قوله الدافع( بالرفع نعت لحد المضافا قال العطار وجه الرفع ان الحد عند الصوليين بمعنى‬
‫المعرفا سواء كان بالذاتيات أو بالعرضيات فل يتجه العتراض على المؤلف بأن التعاريف‬
‫المذكورة رسوما ل حدود‬
‫)قوله لن المميز الخ( قال البنانى المراد بالمميز هو المقتضى للفعل اقتضاء جازما من قولنا‬
‫فىتعريف اليجاب هوالخطاب المقتضى للفعل الخ هـ بنقص‬
‫*‪ *2‬ترادفا الفرض والواجب‬
‫ض موالسموامج م‬
‫ب ( أى مسماهما واحد وهو كما علم من حد‬ ‫فا ( لفظى ) السمفسر م‬ ‫@) موالم م‬
‫صسح تمـمرادد د‬
‫اليجاب الفعل غير الكف المطلوب طلبا جازما ولينافى هذا ما ذكره ائمتنا من الفرق بينهما‬
‫فىمسائل كما قالوا فيمن قال الطلق واجب علرى تطلق أوفرض علرى لتطلق اذ ذاك ليس للفرق‬
‫بين حقيقتيهما بل لجريان العرفا بذلك أولصطلح آخر كما بينته مع زيادة تحقيق فى الحاشية‬
‫ونفت الحنفية ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان ثبت بدليل قطعى كالقرآن فهو الفرض كقراءة‬
‫القرآن فىالصلة الثابتة بقوله تعالى" فاقرؤا ما تيسر من القرآن " أو بدليل ظنى كخبر الواحد فهو‬
‫الواجب كقراءة الفاتحة فى الصلة الثابتة بخبر الصحيحين > ‪" < 28‬لصلة لمن لم يقرأ‬
‫بفاتحة الكتاب" فيأثم بتركها ول تفسد به صلته بخلفا ترك القراءة‬
‫===========================‬
‫)قوله ترادفا( أى ترادفا اصطلحيا‬
‫)قوله مسماهما واحد( أى مفهومهما واحد فإن الترادفا يعتبر فيه اتحاد المفهوما لنه انما يكون‬
‫فىالمعانى الكلية وهى مفاهيم‬
‫)قوله كما علم الخ( الكافا تعليلية وما مصدرية والتقدير وهو لعلمه من حد اليجاب‬
‫)قوله طلبا جازما( أى بحيث ل يجوز تركه‬
‫)قوله هذا( أى ترادفهما‬
‫)قوله أئمتنا( أى اصحابنا الشافعية‬
‫)قوله اذ ذاك الخ( تعليل لعدما المنافاة‬
‫)قوله العرفا( أى العاما‬
‫)قوله بذلك( وعبارة الشربينى فإن الطلق ينظر فيه المعنى اللغوى متى اشتهر وان اشتهر العرفا‬
‫بخلفه‬
‫)قوله أولصطلح آخر( أى غير الصطلح الذى نحن بصدده فإن المراد منه العرفا الخاص‬
‫أعنى الصولى‬
‫)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل‬
‫)قوله هذا الفعل( أى الفعل غير الكف المطلوب طلبا جازما‬
‫)قوله كالقرآن( أى محكم القرآن كما فى السعد والمحكم ما ليحتمل التأويل‬
‫)قوله كقراءة القرآن( بقطع النظر عن كونه ثلثا آيات قصار أو آية طويلة أوبعض آية بشرط‬
‫التركيب من كلمتين على ما نقل عنهم ول شك ان دللة الية على ذلك قطعية‬
‫)قوله فهوالواجب الخ( استدل على التفرقة بتكفير جاحد الول دون الثانى واذا اختلفا فى‬
‫الحكاما فلبد من اختلفا فى السم تمييزا بينهما‬
‫)قوله فيأثم بتركها( تفريع على قوله بدليل ظنى ل على فهو الواجب‬
‫)قوله ترك القرأة( أى مطلقها فإنه مفسد للصلة‬
‫*‪ *2‬ترادفا المندوب والمستحب والتطوع والسنة‬
‫سنلمة (‬
‫ب موالتلطمسومع موال س‬ ‫@) مكالسممسنددسو م‬
‫ب ( أى كما ان الصح ترادفا ألفاظ المندوب ) موالسدمسستممح ي‬
‫والحسن والنفل والمرغب فيه أى مسماها واحد وهوكما علم من حد الندب الفعل غير الكف‬
‫المطلوب طلبا غير جازما ونفى القاضى حسين وغيره ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان واظب عليه‬
‫النبى صلى ال عليه وسلم فهو السنة وال كأن فعله مرة أومرتين فهو المستحب أولم يفعله وهو‬
‫ما ينشئه النسان باختياره من الوراد فهو التطوع ولم يتعرضوا للبقية لعمومها للقساما الثلثة‬
‫ف ( فى المسئلتين ) لمسفمظيي ( أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ حاصله فى الثانية ان كل‬
‫) موالسدخلد د‬
‫من القساما الثلثة كما يسمى باسم من السماء الثلثة كما ذكر هل يسمى بغيره منها فقال‬
‫القاضى وغيره ل اذ السنة الطريقة والعادة والمستحب المحبوب والتطوع الزيادة والكثر نعم‬
‫ويصدق على كل من القساما انه طريقة وعادة فى الدين ومحبوب للشارع وزائد على الواجب‬
‫وفى الولى ان ماثبت بقطعى كما يسمى فرضا هل يسمى واجبا > ‪ < 29‬وماثبت بظنى كما‬
‫يسمى واجبا هل يسمى فرضا فعند الحنفية ل أخذا للفرض من فرض الشئ حزه أى قطع بعضه‬
‫وللواجب من وجب الشئ وجبة سقط وماثبت بظنى ساقط من قسم المعلوما وعندنا نعم أخذا من‬
‫فرض الشئ قردره ووجب الشئ وجوبا ثبت وكل من المقدر والثابت أعم من ان يثبت بقطعى‬
‫أوظنى ومأخذنا أكثر استعمال مع أنهم نقضوا أصلهم فى أشياء منها جعلهم مسح ربع الرأس‬
‫والقعدة فى آخر الصلة والوضوء من الفصد فرضا مع أنها لم تثبت بدليل قطعى وما مر من ان‬
‫ترك الفاتحة من الصلة ل يفسدها عندهم أى دوننا ل يضر فى ان الخلف لفظى لنه حكم‬
‫فقهى لدخل له فىالتسمية‬
‫===========================‬
‫)قوله مسماها( أى مفهومها‬
‫)قوله غير جازما( أى بأن جوز تركه‬
‫)قوله القاضى حسين( أى المرورروذى‬
‫)قوله وغيره( أى كالبغوى والغزالى فى الحياء‬
‫)قوله هذا الفعل( أى غير الكف المطلوب طلبا غيرجازما‬
‫)قوله السنة( أى لنها الطريقة والعادة وما تكرر فعله من الشخص صار طريقة له وعادة‬
‫)قوله أو لم يفعله( أى أصل‬
‫)قوله ما ينشئه النسان الخ( أى ولم يكن مأمورا به‬
‫)قوله ولم يتعرضوا( أى القاضى ومن معه‬
‫)قوله فى الثانية( أى مسئلة ترادفا المستحب وما معه‬
‫)قوله القساما الثلثة( أى ما واظب عليه النبى وما فعله مرة أومرتين وما أنشأه النسان باختياره‬
‫من الوراد‬
‫)قوله السماء الثلثة( أى المستحب والسنة والتطوع‬
‫)قوله ل ( أى ليسمى ذلك‬
‫)قوله الطريقة( أى وهى انما تكون مع التكرار‬
‫)قوله الزيادة( أى على ما فعله الشارع‬
‫)قوله وفى الولى( أى مسئلة ترادفا لفظى الفرض والواجب‬
‫)قوله من قسم المعلوما( أى لن المعلوما خاص بالمقطوع به‬
‫)قوله من فرض( أى فالفرض بمعنى التقدير‬
‫)قوله أكثر استعمال( أى ان استعمال فرض بمعنى قدر أكثر منه بمعنى حرز واستعمال وجب‬
‫بمعنى ثبت أكثر منه بمعنى سقط‬
‫)قوله مع انهم( أى الحنفية‬
‫)قوله أصلهم( أى من التفرقة بين الفرض والواجب‬
‫)قوله مع انها( أى المذكورات‬
‫)قوله وما مر( أى قبيل قول المتن كالمندوب‬
‫)قوله لنه حكم( أى حكم من الحكاما التى علمها هو الفقه‬
‫)قوله لدخل الخ( أى لنه ناشئ عن الدليل الذى دل المجتهد علىالحكم ل عن التسمية فلو‬
‫كان لعدما الفساد مدخل فىالتسمية كان النزاع فيها فرع النزاع فيه فيكون معنويا‬
‫*‪ *2‬حكم إتماما المندوب‬
‫ب ( بالشروع فيه ) إمتسممادمهد ( لن المندوب يجوز‬ ‫م‬
‫@) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى المندوب ) لميمج د‬
‫تركه وترك إتمامه المبطل لما فعل منه ترك له وقالت الحنفية يجب إتمامه لقوله تعالى " ول تبطلوا‬
‫أعمالكم " حتى يجب بترك الصلة والصوما منه إعادتهما وعورض فىالصوما بخبر " الصائم‬
‫المتطوع أمير نفسه ان شاء صاما وان شاء أفطر " رواه الترمذى وغيره وصحح الحاكم إسناده >‬
‫ب ( إتمامه ) مفى‬
‫‪ < 30‬ويقاس بالصوما الصلة فل تشملهما الية جمعا بين الدلة ) مومومج م‬
‫ضمه نميلةب ( فإنها فىكل منهما قصد الدخول فىالنسك أى‬ ‫ك ( من حج أوعمرة ) ملمنلهد مكمفر م‬
‫س‬
‫النسس م‬
‫د‬
‫غيـمرمها ( ككفارة فإنها تجب فى كل منهما بالوطء المفسد له وكانتفاء الخروج‬ ‫التلبس به ) مو مس‬
‫بالفساد فإن كل منهما ليحصل الخروج منه بفساده بل يجب المضى فىفاسده وغير النسك‬
‫ليس نفله كفرضه فيما ذكر فالنية فىنفل الصلة والصوما غيرهما فى فرضهما والكفارة فىفرض‬
‫الصوما دون نفله ودون الصلة مطلقا وبفسادهما يحصل الخروج منهما مطلقا ففارق النسك‬
‫المندوب غيره من باقى المندوب فى وجوب إتمامه وتعبيرى بالنسك اعم من تعبيره بالحج‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بالشروع( أى بسبب الشروع فيه‬
‫)قوله حتى يجب( أى فيجب عندهم‬
‫)قوله بترك الخ( أى بترك إتمامهما‬
‫)قوله اعادتهما( أى فى الوقت أو بعده‬
‫)قوله أمير نفسه( روى بالراء والنون قال بعض شراح الحديث معنى أمير نفسه انه ل ولية لحد‬
‫عليه فى إتماما صومه ومعنى أمين نفسه انه أمين على صومه فإذا أفطر ل يعد خائنا‬
‫)قوله الية( أى فل تبطلوا الخ‬
‫)قوله جمعا بين الدلة( وهى الية والحديث‬
‫)قوله نية( أى نية كل منهما‬
‫)قوله فىكل منهما( أى من الفرض والمندوب‬
‫)قوله فىالنسك( أى بخلفا سائر العبادات من نحو صلة وصوما‬
‫)قوله تجب فىكل منهما( أى فرض النسك وندبه‬
‫)قوله وغير النسك( أى من العبادات‬
‫)قوله فيما ذكر( أى النية والكفارة وانتفاء الخروج بالفساد‬
‫)قوله ودون الصلة مطلقا( أى وبخلفا الصلة فرضا أو نفل ليس فى إفسادها كفارة اصل‬
‫)قوله اعم من تعبيره( أى لشموله للعمرة وهى كالحج فيما ذكر من وجوب التماما وان نفلها‬
‫كفرضها نية وغيرها‬
‫)قوله وغيره( أى من شرط ومانع وصحة وفساد‬
‫*‪ *2‬تعريف السبب‬
‫@ثم أخذت فى بيان متعلق خطاب الوضع من سبب وغيره فقلت‬
‫فا لمسلدحسكمم ( الشرعى‬ ‫ف ( وجودى أوعدمى ) مظامهرر دمسن م‬
‫ضبم ر‬
‫ط دممعير ر‬ ‫صر‬‫ب ( الشرعى هنا ) مو س‬
‫سبم د‬
‫) موال ل‬
‫لمؤثر فيه بذاته أو بإذن > ‪ < 31‬ال أوباعث عليه كما قال بكل قائل كما سيأتى بيانها‬
‫فىمعنى العلة وهذا التعريف مبين لمفهوما السبب وبه عرفا المصنف فى شرح المختصركالمدى‬
‫وعرفه فى الصل بما يبين خاصته ولذلك عدلت عنه الى الول والمعبر عنه هنا بالسبب هو‬
‫المعبر عنه فىالقياس بالعلة كالزنا لوجوب الجلد والزوال لوجوب الظهر والسكار لحرمة الخمر‬
‫ومن قال ل يسمى الوقت السببى كالزوال علة نظر الى اشتراط المناسبة فىالعلة وسيأتى انها‬
‫ليشترط فيها بناء على انها المعرفا وهو الحق وخرج بمعرفا الحكم المانع وسيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ظاهر( خرج به الخفىكاللذة فى نقض الوضوء حيث تركناه وجعلناه اللمس وكذلك العدة‬
‫تجب بالطلق دون العلوق لنه خفى‬
‫)قوله منضبط( خرج نحو المشقة فى السفر فإنها غير منضبطة لختلفها باختلفا الشخاص‬
‫والحوال والزمنة فنيط الحكم الذى هو قصر الصلة بالمسافة الطويلة مرحلتين فأكثر‬
‫)قوله معرفا( أى علمة يعرفا بها الحكم وهذا مذهب جمهور اهل السنة‬
‫)قوله ل مؤثر( أى كما يقوله المعتزلة‬
‫)قوله أو باذن ال( أى لمؤثر فيه بإذنه تعالى أىكما اشتهر عن الغزالى وهو ان موجب للحكم‬
‫للذاته وللصيغته بل بجعل الشارع إياه موجبا فالموجب حقيقته هو الشارع لكنه نصب السبب‬
‫ليستدل به علىالحكم لعسر الوقوفا على خطاب ال‬
‫)قوله أوباعث عليه( أىكما قاله المدى‬
‫)قوله فىمعنى العلة( أى فىباب القياس‬
‫)قوله التعريف( أى المذكور فى المتن‬
‫)قوله لمفهوما السبب( أى لذاتياته بدليل مقابلته بقوله بما يبين خاصته‬
‫)قوله فىشرح المختصر( أى المسمى بـ"رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب "‬
‫)قوله ولذلك( أى ولجل ان تعريف الصل له مبين لخاصته‬
‫)قوله والمعبر عنه( أى والذات المعبر عنها هنا بالسبب هى الذات المعبر عنها ثم بالعلة‬
‫)قوله اشتراط المناسبة( المراد بالمناسبة كون الوصف بحيث يجلب للنسان نفعا أو يدفع عنه‬
‫ضررا وهو كون الوصف على منهاج المصالح بحيث لو أضيف الحكم اليه انتظم كالسكار‬
‫لحرمة الخمر بخلفا كونها مائعا يقذفا بالزبد والمناسبة بالمعنى المذكور منتفية فى السبب‬
‫الوقتى اذ هو لمدخل لفعال العقلء نفيا ول إثباتا‬
‫)قوله بناء على انها المعرفا( أى فالمعرفا الذى هو العلمة ليست ذاتية بل بجعل جاعل وله ان‬
‫يجعل شيئا علمة على شئ من غير مناسبة‬
‫)قوله وسيأتى( أى فإنه معرفا لنقيض الحكم‬
‫*‪ *2‬تعريف الشرط‬
‫ط مما يمـسلمزدما ممسن معمدمممه السمعمددما ( للمشروط ) مولم يمـسلمزدما ممسن دودجسومدهم دودجسورد مولم معمدرما ( له‬ ‫@) موال ل‬
‫شسر د‬
‫خرج بالقيد الول المانع اذ ليلزما من عدمه شئ وبالثانى السبب اذ يلزما من وجوده الوجود وزاد‬
‫الصل ككثير فى تعريفه لذاته ليدخل الشرط > ‪ < 32‬المقارن للسبب فيلزما الوجود كوجود‬
‫الحول الذى هو شرط لوجوب الزكاة مع النصاب الذى هو سبب للوجوب والمقارن للمانع‬
‫كالدين على القول بأنه مانع من وجوب الزكاة فيلزما العدما فلزوما الوجود والعدما فىذلك لوجود‬
‫السبب والمانع ل لذات الشرط وحذفه لعدما الحتياج اليه فيما ذكر اذ المقتضى للزوما الوجود‬
‫والعدما انما هو السبب والمانع ل الشرط ثم هو عقلىكالحياة للعلم وشرعى كالطهارة للصلة‬
‫وعادىكنصب السلم لصعود السطح ولغوىكما فى أكرما فلنا ان جاء أى الجائى وسيأتى فى‬
‫مبحث التخصيص وتعريفى هنا للشرط بما ذكر وان شمل اللغوى أنسب من تأخير الصل له‬
‫الى مبحث المخصص‬
‫===========================‬
‫)قوله والشرط( أى اصطلحا واما لغة فهو العلمة ومنه أشراط الساعة‬
‫)قوله بالقيد الول( أى يلزما من عدمه العدما‬
‫)قوله اذ ليلزما الخ( أى وانما يلزما من وجوده العدما‬
‫)قوله اذ يلزما الخ( أىكالزوال مثل وضعه الشارع سببا لوجوب الظهر فيلزما من وجوده وجوب‬
‫الظهر ومن عدمه عدما وجوبها‬
‫)قوله لذاته( فهو قيد ثالث له‬
‫)قوله والمقارن للمانع( عطف على الشرط المقارن للسبب‬
‫)قوله لوجود السبب( أى فىالول‬
‫)قوله والمانع( أى فىالثانى‬
‫)قوله وحذفه( أى لذاته فى المتن‬
‫)قوله لعدما الحتياج اليه( أى فى صحة التعريف فذكره لمجرد اليضاح‬
‫)قوله ثم هو( أى الشرط‬
‫)قوله وشرعى( قال المؤلف الشرط الشرعى كما قاله بعض المحققين نوعان أحدهما شرط‬
‫السبب وهو ما يخل عدمه بحكمة السبب كالقدرة على تسليم المبيع فإنها شرط لصحة البيع‬
‫وهو سبب ثبوت الملك الذى هو حكمه وحكمة سببه حل النتفاع وعدما القدرة مخل به‬
‫وثانيهما شرط الحكم وهو ما يقتضى نقيض حكم السبب ولم يخل بحكمة السبب كالطهارة‬
‫للصلة فإن عدمها يقتضى نقيض حكم السبب وهو عدما الثواب وحكم السبب حصول الثواب‬
‫وحكمة السبب التقرب الى ال عز وجل ولم يخل به عدما الطهر‬
‫)قوله ولغوى( أى نحوى‬
‫)قوله أنسب( أى لذكره مع نظائره من تعريفات أقساما خطاب الوضع‬
‫*‪ *2‬تعريف المانع‬
‫ي ( ل عدمى‬ ‫ف دودجسومد ي‬
‫صر‬‫@) موالسممانمدع ( المراد عند الطلق كما هنا وهو مانع الحكم ) مو س‬
‫ض السدحسكمم ( أى حكم السبب ) مكالسمقستمل‬ ‫ط ( ل مضطرب ) معير ر م‬
‫فا نمقسي م‬ ‫دم‬ ‫) مظامهرر ( ل خفى ) دمسن م‬
‫ضبم ر‬
‫ثا ( فإنه مانع من وجود الرثا عن القرابة أو غيرها لحكمة وهى عدما استعجال‬ ‫فمي ( باب ) املر م‬
‫س‬ ‫س‬
‫الوارثا موت مورثه بقتله الشرط > ‪ < 33‬أما مانع السبب والعلة وليذكر ال مقيدا بأحدهما‬
‫فسيأتى فى مبحث العلة‬
‫===========================‬
‫)قوله لخفى( أىكشفقة الب‬
‫)قوله ل مضطرب( أى كإحسان الب بالتربية فإنها غير منضبطة‬
‫)قوله المقيدا بأحدهما( فى نسخة نيل المأمول بالخط ال مقيدا بأحدهما أى السبب والعلة ل‬
‫اذا اطلق المانع كما هنا وهو أعنى مانع السبب ما يستلزما حكمة تخل بحكمة السبب كالدين‬
‫فىالزكاة ان قلنا انه مانع من الوجوب فإن حكمة السبب وهو الغنى مواساة نحو الفقراء من فضل‬
‫المال وليس مع الدين فضل يواسى به هـ الترمسى‬
‫*‪ *2‬تعريف الصحة‬
‫صلحةد ( الشاملة لصحة العبادة وصحة غيرها من عقد وغيره ) دمموافمـمقةد ( الفعل ) مذسي‬ ‫@) موال ي‬
‫شر م م‬
‫صيح ( والوجهان موافقة الشرع ومخالفته أى الفعل الذى يقع‬ ‫ع فسي الم م‬ ‫السموسجمهسيمن ( وقوعا ) ال ل س‬
‫تارة موافقا للشرع وتارة مخالفا له عبادة كان كصلة أوغيرها كبيع صحته موافقته الشرع بخلفا‬
‫ما ليقع ال موافقا له كمعرفة ال تعالى اذ لو وقعت مخالفة له ايضا لكان الواقع جهل لمعرفة‬
‫فليسمى الموافق له صحيحا فصحة العبادة اخذا مما ذكر موافقة العبادة ذات الوجهين وقوعا‬
‫الشرع وان لم يسقط قضائها وهذا منسوب للمتكلمين وقيل صحتها سقوط قضائها وهذا‬
‫منسوب للفقهاء فما وافق منها الشرع ولم يسقط القضاء كصلة من ظن انه متطهر ثم تبين له‬
‫حدثه يسمى صحيحا على الول نظرا الى ظن المكلف دون الثانى نظرا الى ما فى > ‪< 34‬‬
‫نفس المر قال ابن دقيق العيد وفى هذا البناء نظر لنه ان أريد بموافقة المر المر الصلى فلم‬
‫يسقط أو المر بالعمل بالظن فقد بان فساد الظن فيلزما ان ليكون صحيحا بالتقديرين واستظهره‬
‫البرماوى ويجاب بأن تبين فساد الظن وان اقتضى عدما تسمية ذلك صحيحا بالنظر الىنفس المر‬
‫ل يمنع تسميته صحيحا بالنظر الى الظن وللسبكى وغيره هنا كلما ذكرته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله وقوعا( تمييز لذى الوجهين‬
‫)قوله والوجهان( المراد بالوجهين فىالتعريف‬
‫)قوله موافقة الشرع الخ( فذو الوجهين ما يمكن وقوعه تارة على الموافقة وتارة على غيرها‬
‫)قوله موافقا للشرع( أى لستجماعه ما يعتبر فيه شرعا من الشروط والركان وانتفاء الموانع‬
‫والمراد استجماعه لذلك ولوبحسب ظن الفاعل فصح قوله التى وان لم يسقط القضاء‬
‫)قوله للشرع( أى لمر الشرع‬
‫)قوله مخالفا له( أى لنتفاء ذلك الستجماع‬
‫)قوله كبيع( أى من العقود‬
‫)قوله بخلفا ما ليقع الخ( محترز ذى الوجهين‬
‫)قوله كمعرفة ال( وكذا ما ليقع ال مخالفا له كالشرك بال‬
‫)قوله فصحة العبادة الخ( الفاء للفصيحة أى اذا عرفت تعريف الصحة الخ‬
‫)قوله اخذا( حال مقدمة على صاحبها وهى الموافقة‬
‫)قوله لم يسقط قضاؤها( أى كصلة فاقد الطهورين‬
‫)قوله وهذا( أى التعريف‬
‫)قوله صحتها( أى العبادة‬
‫)قوله سقوط قضائها( أى بأن لم يحوج الى فعلها ثانيا ولو فى الوقت‬
‫)قوله ابن دقيق العيد( أى الشافعى‬
‫)قوله المر الصلى( أى موافقته المر الصلى‬
‫)قوله فلم يسقط( يعنى واذا لم يسقط فل تكون العبادة الواقعة موافقة له أى مستجمعة لشروطه‬
‫اذ لو كانت موافقة له لسقط عن المكلف‬
‫)قوله بالظن( أى بظن المكلف اذ هو مأمور بالعمل بمقتضى ظنه فتكون الصحة موافقة المر‬
‫بالعمل المذكور‬
‫)قوله فقد بان فساد الظن( اذ ليعتبر بالظن البين خطاؤه‬
‫)قوله فيلزما الخ( واذا لم يصح تفسير الصحة بهذا الثانىكما ليصح بالول لزما ان ليكون ذلك‬
‫العمل صحيحا بالعتبارين أى اعتبار إرادة موافقة المر الصلى كما تقدما واعتبار إرادة موافقة‬
‫الظن لتبين فساده‬
‫)قوله ليكون( أى ذلك العمل‬
‫)قوله واستظهره( أى تنظير ابن دقيق العيد‬
‫)قوله وللسبكى( أى والد التاج‬
‫)قوله وغيره( أىكالقرافى والزركشى‬
‫*‪ *2‬المراد بصحة العبادة وغيرها‬
‫صلحمة السمعمبامدةم ( خبر لقولى ) إمسجمزائدـمها أمسي كممفايمـتدـمها فمسي دسدقسومط التلـمعـسبد ( أى الطلب وان لم‬
‫@) وبم م‬
‫م‬
‫م‬
‫صيح ( وقيل إجزاؤها سقوط قضائها كصحتها على القول المرجوح‬ ‫يسقط القضاء ) فسي الم م‬
‫فالصحة منشأ الجزاء على القول الراجح فيهما ومرادفة له على المرجوح فيهما ) مو ( بصحة‬
‫ب أمثممرهم ( أى أثر غيرها وهو ما شرع الغير‬ ‫) غمسيمرمها ( التى هى أخذا مما مر موافقته الشرع ) تمـمرتس د‬
‫له كحل النتفاع فى البيع والتمتع فى النكاح فالصحة منشأ الترتب ل نفس الترتب > ‪< 35‬‬
‫كما زعمه المدى وغيره بمعنى انه حيثما وجدت فهوناشئ عنها ل بمعنى انها حيثما وجدت نشأ‬
‫عنها حتى يرد البيع قبل انقضاء الخيار فإنه صحيح ولم يترتب عليه أثره وتعبيرى بغيرها أعم من‬
‫ب ( من واجب ومندوب ل يتجاوزهما الى غيرهما من‬ ‫ص املسجمزاءد بالسممطسلدسو م‬
‫تعبيره بالعقد ) مويمسختم س‬
‫م‬
‫صيح ( وقيل يختص بالواجب ليتجاوزه الى غيره من المندوب وغيره ومنشأ‬ ‫عقد وغيره ) فسي الم م‬
‫الخلفا خبر ابن ماجه وغيره " أربع ل تجزئ فى الضاحى " فاستعمل الجزاء فى الضحية‬
‫وهىمندوبة عندنا واجبة عند غيرنا كابى حنيفة‬
‫===========================‬
‫)قوله وبصحة العبادة( أى علىالقول الراجح فىمعناها‬
‫)قوله وان لم يسقط القضاء( أى سواء كان الفعل اسقط القضاء أما ل‬
‫)قوله فىالصح( أى الذى هو رأى المتكلمين‬
‫)قوله فالصحة( أىصحة العبادة التى هى وصف لها‬
‫)قوله فيهما( أى فى الجزاء والصحة‬
‫)قوله مما مر( أى فىتعريف مطلق الصحة‬
‫)قوله أثر غيرها( أى من عقل وحل‬
‫)قوله فالصحة منشأ الترتب( مفرع على المتن لبيان الغرض منه‬
‫)قوله لنفس الترتب( قال العطار والدليل على انها ليست نفسه ان تقول لو كانت نفسه لم‬
‫توجد بدونه لكن التالى باطل فبطل المقدما فثبت نقيضه وهو المطلوب اما الملزمة فبديهية واما‬
‫دليل بطلن التالى فلن الصحة قد وجدت فىبعض الصور ولم يوجد الثر كما فىالبيع قبل‬
‫انقضاء الخيار‬
‫)قوله بمعنى انه حيثما وجدت( لعله وجد بإسقاط التاء كما فى نيل المأمول بالخط‬
‫)قوله الخيار( أى خيار المجلس أوالشرط‬
‫)قوله أثره( وهو حل النتفاع‬
‫)قوله أعم( لشموله للحل‬
‫)قوله ويختص الجزاء بالمطلوب( أى العبادة واجبة أومندوبة والمراد المطلوب أصالة فل يرد ان‬
‫العقد قد يطلب وجوبا أوندبا فيكون عبادة‬
‫)قوله ليتجاوزهما( أى ان الجزاء ليتصف به نحو العقد ويتصف به العبادة الواجبة والمندوبة‬
‫)قوله بالواجب( أى من المطلوب ل المندوب منه‬
‫)قوله ومنشأ الخلفا الخ( معنى كونه منشأ الخلفا ان من قال بندب ما وصف فيه بالجزاء‬
‫قال يوصف به الواجب والمندوب ومن قال بوجوبه قال ليوصف به ال الواجب‬
‫)قوله وغيره( أى من أصحاب السنن‬
‫)قوله فىالضاحى( بتشديد الياء وتخفيفها وتماما الخبر " العوراء البين عورها والمريضة البين‬
‫مرضها والعرجاء البين عرجها والعجفاء البين عجفها"‬
‫)قوله عندنا( أيها الشافعية‬
‫*‪ *2‬تعريف البطلن‬
‫@) مويدـمقابملدمها ( أى الصحة ) السبدطسلمدن ( فهو مخالفة الفعل ذى الوجهين الشرع وقيل فىالعبادة‬
‫عدما اسقاطها القضاء ) وهو ( أى البطلن ) السمف م‬
‫صيح ( فكل منهما مخالفة ما ذكر‬‫سادد فسي الم م‬
‫م‬ ‫م دم‬
‫الشرع وان اختلفا فى بعض أبواب الفقه > ‪ < 36‬كالخلع والكتابة لصطلح آخر وقالت‬
‫الحنفية مخالفته الشرع بأن كان منهيا عنه ان كانت لكون النهىعنه لصله فهى البطلن كما‬
‫فىالصلة الفاقدة شرطا أوركنا وكما فى بيع الملقيح لفقد ركن من البيع أولوصفه فهى الفساد‬
‫كما فىصوما يوما النحر للعراض بصومه عن ضيافة ال للناس بلحوما الضاحى التى شرعها فيه‬
‫وكما فىبيع الدرهم بدرهمين لشتماله على الزيادة فيأثم به ويفيد بالقبض ملكا خبيثا أى ضعيفا‬
‫ولو نذر صوما يوما النحر صح نذره لن الثم فى فعله دون نذره ويؤمر بفطره وقضائه ليتخلص عن‬
‫الثم ويفى بالنذر ولو صامه وفى بنذره لنه أدى الصوما كما التزمه فقد اعتد بالفاسد اما الباطل‬
‫فل يعتد به وضعف ذلك بأن التفرقة ان كانت شرعية فأين دليلها بل يبطلها قوله تعالى " لو كان‬
‫فيهما آلهة ال ال لفسدتا " حيث سمى ال تعالى ما لم يثبت أصل فاسدا وان كانت عقلية‬
‫ف لمسفمظيي ( من زيادتى أى عائد الى اللفظ‬
‫فالعقل ل يحتج به فىمثل> ‪ < 37‬ذلك ) موالسدخسل د‬
‫والتسمية اذ حاصله ان مخالفة ما ذكر الشرع بالنهى عنه لصله كما تسمى بطلنا هل تسمى‬
‫فسادا أولوصفه كما تسمى فسادا هل تسمى بطلنا فعندهم ل وعندنا نعم‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الصحة( أى من حيث هى‬
‫)قوله أى البطلن( أى الذى علم انه مخالفة ذى الوجهين الشرع‬
‫)قوله مخالفة ما ذكر( أى خاصة وهو انتفاء استجماع الشئ ما يعتبر فيه ركنا أوشرطا‬
‫)قوله كالخلع والكتابة( أى فإنه يبطل منهما ما كان بعوض غير متمول أوكان الخلل فيه راجعا‬
‫للعاقد كصغر ويفسد ما كان الخلل فيه راجعا لغير ذلك وحكم البطلن فيهما انه ل يترتب عليه‬
‫شئ غير حرمة العقد وحكم الفساد انه يترتب عليه معها الصداق أى مهر المثل والعتق ويرجع‬
‫الزوج والسيد الى البدل‬
‫)قوله لصطلح آخر( أى فل يضر ذلك فى الصطلح المذكور هنا‬
‫)قوله لكون النهى عنه لصله( أى ما يتوقف عليه ذاتيا كالركن أوعرضيا كالشرط‬
‫)قوله بيع الملقيح( أى فهو باطل لفقد الخ‬
‫)قوله لفقد ركن( وهو المبيع‬
‫)قوله أولوصفه( أى فالمنهى عنه هو الوصف‬
‫)قوله كما فى صوما يوما النحر( أىكالمخالفة فيه‬
‫)قوله للعراض( أى فهو فاسد للعراض‬
‫)قوله لشتماله الخ( أى فهو فاسد لشتماله عليها‬
‫)قوله ملكا خبيثا( يعنى المترتب على عقد فاسد والواجب فسخ العقد المترتب هو عليه أورد‬
‫تلك‬
‫الزيادة فيه ان كان فىالمجلس‬
‫)قوله فىفعله( أى ايقاع الصوما‬
‫)قوله ليتخلص( راجع للمر بالفطر‬
‫)قوله ويفىبالنذر( راجع للمر بالقضاء‬
‫)قوله لوصامه( أى يوما النحر عن نذره‬
‫)قوله وفى بنذره( أى وان كان ل ثواب له‬
‫)قوله فقد اعتد بالفاسد( أى اعتد أكثر الحنفية به‬
‫)قوله فل يعتد به( أى اتفاقا‬
‫)قوله والخلف لفظى( أى لمعنوى بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع فانه ساكت عن التصريح بكونه لفظيا‬
‫)قوله حاصله( أى الخلفا‬
‫*‪ *2‬تعريف الداء‬
‫صسح أملن الممداءم فمسعدل السمعمبامدةم ( صوما أوصلة أوغيرهما ) أمسو ( فعل ) مرسكمعةة ( من الصلة‬
‫@) موالم م‬
‫) فمسي موقستممها ( مع فعل البقية بعده واجبة كانت أومندوبة وتعبيرى بالركعة هنا وبدونها فى القضاء‬
‫أولى من تعبيره بالبعض لما ل يخفى ولخبر الصحيحين " من أدرك ركعة من الصلة فقد أدرك‬
‫الصلة " أى مؤداة وقيل الداء فعل العبادة فى وقتها ففعل بعضها فيه ولوركعة وبعضها بعده‬
‫ليكون أداء حقيقة كما ليكون قضاء كذلك بل يسمى بأحدهما مجازا بتبعية ما فىالوقت لما‬
‫بعده أو بالعكس وهذا ما عليه الصوليون واعتبار الركعة فىالداء ودونها فىالقضاء كما سيأتى‬
‫ذكره الفقهاء وانما ذكرته هنا تبعا للصل والخبر المذكور قد ليدل على ما ذكروه لحتمال انه‬
‫فيمن زال عذره كجنون > ‪ < 38‬وقد بقى من الوقت ما يسع ركعة فيجب عليه الصلة ) مودهمو‬
‫( أى وقت العبادة المؤداة ) مزممرن دممقلدرر لممها مشسربعا ( موسعا كان كزمن الصلوات المكتوبة وسننها‬
‫أومضيقا كزمن صوما رمضان أو الياما البيض فمالم يقدر له زمن شرعا كنذر ونفل مطلقين‬
‫وغيرهما وان كان فوريا كاليمان ليسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا وان كان الزمن ضروريا‬
‫لفعله ومن ذلك ما وقته العمر كالحج وتسمية بعضهم لوقته موسعا مجاز اذ الموسع ما يعلم‬
‫المكلف آخره وآخر العمر ليعلمه فل يسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا بل يسماهما مجازا‬
‫أو لغة كأداء الدين وقضائه نبه على ذلك العلمة البرماوى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الداء( أى اصطلحا‬
‫)قوله فعل العبادة( أى كلها فى وقتها المعين لها أول‬
‫)قوله بعده( أى بعد الوقت‬
‫)قوله بالركعة هنا( أى فى تعريف الداء‬
‫)قوله من تعبيره( أى الصل فىالموضعين لن البعض مبهم مع ان المقصود معين‬
‫)قوله ركعة( أى كاملة بأن فرغ من السجدة الثانية برفع رأسه منها وان لم يصل الى حرد تجزئ‬
‫فيه القراءة‬
‫لدراك فى الحديث‬
‫)قوله أى مؤداة( تفسير للمراد با ر‬
‫)قوله فيه( أى فى الوقت‬
‫)قوله ولو ركعة( أى كاملة من الصلة بل أو أكثر منها‬
‫)قوله كذلك( أى حقيقة‬
‫)قوله يسمى( أى فعل البعض‬
‫)قوله بتبعية الخ( أى فيما اذا سمى ذلك قضاء‬
‫)قوله أوبالعكس( أى بتبعية ما بعد الوقت لما قبله فيما اذا سمى ذلك اداء‬
‫)قوله وهذا( أى هذا القول‬
‫)قوله للصل( أى جمع الجوامع‬
‫)قوله علىما ذكروه( أى الفقهاء ان ادراك الركعة يكون أداء‬
‫)قوله فيمن زال عذره( أى فمعنى فقد أدرك الصلة أدرك وجوبها أو أدرك وقتها الذى هو سبب‬
‫فى وجوبها‬
‫)قوله وقد بقى الخ( قيل هذا موافق لمذهب الماما مالك اما عندنا معاشر الشافعية فيجب بإدراك‬
‫زمن يسع تكبيرة الحراما‬
‫)قوله موسعا( أى ما يزيد على مقدار ما يسع وقوع العبادة‬
‫)قوله وسننها( أى رواتبها‬
‫)قوله مضيقا( أى ما كان بمقدار ذلك‬
‫)قوله فما( أى من العبادة‬
‫)قوله كاليمان( أى فإنه ل وقت له شرعيا اذ لم يعين له وقت‬
‫)قوله وان كان الزمن الخ( أى لن الداء والقضاء فرعا الوقت ول وقت لذلك‬
‫)قوله مجاز( أى غير جار على اصطلح الصوليين‬
‫*‪ *2‬تعريف القضاء‬
‫ضاءم فمسعلدمها ( أى العبادة ) أمسو ( فعلها ) إملل ددسومن مرسكمعةة بمـسعمد موقستممها (‬
‫@) مو ( الصح ) أملن السمق م‬
‫والفرق بين ذىالركعة وما دونها انها تشتمل على معظم أفعال الصلة اذ معظم الباقى كالتكرير لها‬
‫فجعل ما بعد الوقت تابعا لها بخلفا ما دونها وقيل القضاء فعل العبادة أو بعضها ولو دون ركعة‬
‫بعد وقتها وبعض الفقهاء حقق > ‪ < 39‬فسمى ما فى الوقت أداء وما بعده قضاء ) تممدادربكا (‬
‫بذلك الفعل ) لممما مسبممق لممفسعلممه دمسقتم ة‬
‫ض ( وجوبا أوندبا سواء كان المقتضى من المتدارك كما‬
‫فىقضاء الصلة المتروكة بلعذر أما من غيره كما فىقضاء النائم الصلة والحائض الصوما فإنه سبق‬
‫لفعلهما مقتض من غير النائم والحائض ل منهما وان انعقد سبب الوجوب أو الندب فىحقهما‬
‫وخرج بالتدارك إعادة الصلة المؤداة فىالوقت بعده‬
‫===========================‬
‫)قوله أى العبادة( أى بتمامها‬
‫)قوله دون ركعة( أى من الصلة‬
‫)قوله بعد وقتها( أى بعد خروجه‬
‫)قوله ذى الركعة( أى الفعل ذىالركعة فىالوقت والباقى بعده‬
‫)قوله وما دونها( أى الفعل دون الركعة فىالوقت والباقى بعده حيث كان هذا قضاء وذاك أداء‬
‫)قوله ما بعد الوقت( أى من بقية الركعات‬
‫)قوله تابعا لها( أى للركعة الواقعة فى الوقت فىتسميتها أداء‬
‫)قوله بخلفا مادونها( أى فإنه لم يشتمل على معظم أفعال الصلة فل يجعل الباقى تابعا له‬
‫فىتسميته أداء‬
‫)قوله وبعض الفقهاء( هو الشيخ أبو اسحق المروزى‬
‫)قوله حقق( أى تحقيقا آخر غير تحقيق الصوليين‬
‫)قوله ما فىالوقت( أى من الصلة ولو اقل من ركعة‬
‫)قوله بذلك الفعل( أى الذى بعد الوقت‬
‫)قوله لما سبق الخ( أى للفعل الذى سبق طلب إيقاعه فىالوقت‬
‫)قوله وجوبا أوندبا( أى اقتضاء وجوب أواقتضاء ندب‬
‫)قوله المتدارك( بكسر الراء‬
‫)قوله أما من غيره( أى غير المتدارك‬
‫)قوله سبب الوجوب( أى وهو دخول الوقت مع التكليف فإن الوقت سبب للوجوب ولو فىحق‬
‫النائم والحائض‬

‫*‪ *2‬تعريف العادة‬


‫@) مو ( الصح ) أملن املمعامدمة فمسعلدمها ( أى العبادة ) موقسـتمـمها مثانمبيا دمطسلمبقا ( سواء أكان لعذر من خلل‬
‫فى فعلها أول أوحصول فضيلة لم تكن فىفعلها أول لكون الماما أعلم أو أورع أو الجمع أكثر أو‬
‫المكان أشرفا أما لغير عذر ظاهر بأن استوت الجماعتان أو زادت الولى بفضيلة وقيل العادة‬
‫مختصة بخلل فى الول وعليه الكثر وقيل بالعذر الشامل للخلل ولحصول فضيلة لم تكن‬
‫فىالول وذكر الول من زيادتى وهو ما اختاره الصل فىشرح المختصر ويمكن حمل أول كلمه‬
‫هنا عليه كما بينته فى الحاشية وبما ذكر علم تعريف المؤدى والمقضى والمعاد بأن يقال على‬
‫الصح المؤدى مثل > ‪ < 40‬ما فعل مما مر فى الداء فىوقته وقس به الخرين وان العادة‬
‫قسم من الداء فهى أخص منه وعليه الكثر وقيل قسيم له وعليه مشى البيضاوى حيث قال‬
‫العبادة ان وقعت فىوقتها المعين ولم تسبق بأداء مخترل فأداء وال فغعادة لكن كلمه فى المرصاد‬
‫يخالفه وقد ذكرته فى الحاشية مع زيادة‬
‫===========================‬
‫)قوله وقتها( أى فىوقتها المقدر لها شرعا‬
‫)قوله ثانيا( خرج به الداء‬
‫)قوله أوحصول( عطف على خلل‬
‫)قوله أو حصول فضيلة( تحته قسمان ما اذا كانت الولى فرادى أوجماعة أدون من الثانية‬
‫)قوله لكون الماما الخ( أى فى الثانية‬
‫)قوله بخلل ( أى تحته قسمان فوات الركن وفوات الشرط ولبد ان يكون وقوع ذلك الخلل منه‬
‫لعذر من سهو أو عجز كأن عجز عن ازالة النجاسة وأما لووقع ذلك الخلل عمدا مع القدرة فل‬
‫اعتداد بفعله أول فليسمى فعله ثانيا فىالوقت إعادة هـ الترمسى‬
‫)قوله وعليه الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله وذكر الول( أى التعريف الول فى المتن‬
‫)قوله حمل كلمه هنا( أى فى جمع الجوامع‬
‫)قوله وبما ذكر( من تعاريف الداء والقضاء والعادة‬
‫)قوله ما فعل مما مر( أى من العبادة والركعة‬
‫)قوله وقس هنا الخرين( فيقال هنا المقضى ما فعل مما مر فىالقضاء بعد وقته والمعاد ما فعل‬
‫مما مر فى العادة ثانيا فىوقتها مطلقا‬
‫)قوله فهى اخص منه( أى لنها أداء مقيد بالفعل ثانيا فىالوقت للخلل أو للعذر‬
‫)قوله قسيم له( أى انها قسيم للداء بأن يقيد الداء بالولية والعادة بالثانوية والقدر المشترك‬
‫بينهما العبادة الواقعة فىوقتها المعين‬
‫)قوله حيث قال( أى فىمنهاجه‬
‫)قوله فىوقتها المعين( أى أول‬
‫)قوله بأداء مختل( أى بإتيان مثله على نوع من الخلل‬
‫)قوله فإعادة( أى وان وقعت بعده ووجد فيه سبب وجوبها فقضاء هذا تماما كلمه‬
‫)قوله فىالمرصاد( أى مرصاد الفهاما الى مبادى الحكاما شرح للبيضاوى على مختصر ابن‬
‫الحاجب ممزوج ل فرق فيه بين المتن والشرح بشئ أصل بل هو كتأليف مستقل أفاده فىكشف‬
‫الظنون‬

‫*‪ *2‬تعريف الرخصة وأفسامها‬


‫@) موالسدحسكدم ( أى الشرعى اذ الكلما فيه ) إمسن تمـغميلـمر ( من حيث تعلقه من صعوبة له علىالمكلف‬
‫صلميي (‬ ‫سب م م‬
‫ب لسلدحسكمم الم س‬
‫م‬ ‫م‬
‫) إملمسى دسدهسولمة ( كأن تغير من حرمة شئ الى حله ) لعدسذةر مممع قميامما ال ل م‬
‫ة‬
‫صةر ( أى فالحكم السهل المذكور يسمى رخصة وهى بإسكان الخاء‬ ‫المختلف عنه للعذر ) فمـدرسخ م‬
‫فا المسولمسى ( هذه الصفات اللزمة بيان‬ ‫أكثر من ضمها لغة السهولة ) موامجبمةر موممسنددسوبمةر مودممبامحةر مومخلم د‬
‫صةر (‬ ‫ة‬
‫لقساما الرخصة الممثل لها على هذا الترتيب بقولى ) مكأمسكمل ممسيتمة ( لمضطر > ‪ ) < 41‬موقم س‬
‫شسرمطمه ( بأن كره القصر أوشك فىجوازه وكان سفره يبلغ ثلثا‬ ‫من مسافر بقيد زدته بقولى ) بم م‬
‫مراحل فاكثر ولم يختلف فى جواز قصره كما هو معلوما من محله ) مومسلمةم ( وهو بيع موصوفا‬
‫سافمةر ( فى زمن صوما واجب أصالة أو بنذر أو قضاء ما فات بل‬ ‫م‬
‫فى الذمة بلفظ سلم ) موفطسمر دم م‬
‫صسودما ( فإن ضره فالفطر أولى والمعنى ان الرخصة كحل المذكورات من وجوب‬ ‫ضسرهد ال ل‬‫تعد ) لميم د‬
‫وندب وإباحة وخلفا الولى وحكمها الصلى الحرمة وأسبابها الخبث فى الميتة ودخول وقتى‬
‫الصلة والصوما فىالقصر والفطر لنه سبب لوجوب الصلة تامة والصوما والغرر فىالسلم وهى‬
‫قائمة حال الحل واعذار الحل الضطرار ومشقة السفر والحاجة الى ثمن الغلت قبل إدراكها‬
‫وسهولة الوجوب فى أكل الميتة لموافقته غرض النفس فىبقائها وقيل انه عزيمة لصعوبته ومن‬
‫الرخصة المباحة إباحة ترك الجماعة فىالصلة لمرض أونحوه وحكمه الصلى الكراهة وسببها‬
‫قائم حال الباحة وهو النفراد فيما يطلب فيه الجتماع من شعائر السلما وقد بينت فى‬
‫الحاشية كمية أقساما الرخصة الحاصلة بالنتقال من حكم الى آخر > ‪ < 42‬وقضية ما ذكر ان‬
‫الرخصة لتكون محرمة ولمكروهة وهو كما قال العراقى ظاهر خبر " ان ال يحب أن تؤتى‬
‫رخصه "وما قيل من انها تكون كذلك حيث قيل ان الستنجاء بذهب أوفضة يجزئ مع انه حراما‬
‫وان القصر لدون ثلثا مراحل جائز مع انه مكروه كما قاله الماوردى أجيب عن أولهما بأن‬
‫الستنجاء بما ذكر جائز على الصحيح أى فى غير ماطبع أو هيئ لذلك اما فيه فيجاب بأن هذه‬
‫الحرمة ليست لخصوص الستنجاء حتى تكون رخصة بل لعموما الستعمال وعن ثانيهما بأن‬
‫الماوردى أراد انه مكروه كراهة غير شديدة وهى بمعنى خلفا الولى ولك ان تقول الرخصة انما‬
‫لم توصف بالحرمة لصعوبتها مطلقا وهذا منتف فىالكراهة كخلفا الولى لنهما سهلن بالنسبة‬
‫الى الحرمة‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الشرعى( أى المأخوذ من الشرع‬
‫)قوله من حيث تعلقه الخ( أشار به الى ان المتغير حقيقة انما هو التعلق لالحكم اذ تغيره محال‬
‫)قوله حرمة شئ( أى فعل أو تركا‬
‫)قوله لعذر( خرج به التخصيص‬
‫)قوله مع قياما السبب الخ( أى المقتضى للحكم الصلى وخرج بهذا ما نسخ فىشرعنا من‬
‫الخبار التى كانت على من قبلنا‬
‫)قوله السهل( أى المتغير اليه‬
‫)قوله من ضمها( أى مع ضم الراء‬
‫)قوله اللزمة( أى لموصوفاتها الربعة‬
‫)قوله لقساما الرخصة( أى متعلقها‬
‫)قوله كأكل ميتة( أى كتحليله‬
‫)قوله بشرطه( أى القصر المندوب‬
‫)قوله بأن كره( أى وجد فىنفسه كراهة القصر ل رغبة عن سنته صلى ال عليه وسلم لنه كفر بل‬
‫ليثاره الصل وهو التماما فيسن له القصر بل يكره تركه‬
‫)قوله أوشك( المراد بالشك انه صح علمه بأنه جائز خيلت له نفسه القاصرة فى جوازه ل انه‬
‫شك هل هو جائز أما ل‬
‫)قوله لم يختلف فى جواز قصره( أى وال كأن كان يديم السفر فل يكون القصر مندوبا وان بلغ‬
‫ما ذكر‬
‫)قوله من محله( أى من كتب الفروع‬
‫)قوله كحل المذكورات( هو الذن فى الفعل الصادق بالوجوب وما بعده‬
‫)قوله سبب لوجوب الصلة الخ( أى وكل ما هو سبب لوجوب التماما والصوما فهو سبب لحرمة‬
‫القصر والفطر‬
‫)قوله وهى ( أى السباب المذكورة‬
‫)قوله حال الحل( أى حل المذكورات‬
‫)قوله الغلت( جمع غلة كل شئ يحصل من ريع الرض أو أجرتها‬
‫)قوله الكراهة( أى الصعبة بالنسبة الى الباحة وهذا بناء علىمرجح الرافعى ان الجماعة سنة‬
‫مؤكدة لفرض كفاية مع عدما قياما غيره بها‬
‫)قوله فى الحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله وقضية ماذكر( أى فىالمتن من قوله واجبة الخ‬
‫)قوله لتكون محرمة الخ( أى لتوصف بالحرمة ول بالكراهة فل تجامعهما‬
‫)قوله العراقى( أى وهو ولى الدين أبو زرعة أحمد العراقى‬
‫)قوله ان تؤتى رخصه( أى كما يحب ان تؤتى عزائمه هذا تماما الخبر‬
‫)قوله تكون كذلك( أى محرمة ومكروهة‬
‫)قوله ان الستنجاء الخ( أى والستنجاء بالجامد ومنه الذهب والفضة من الرخص كما صرحوا به‬
‫لن الصل فى إزالة النجاسة ان يكون بالماء فالكتفاء فيها بالحجر ونحوه فى الستنجاء رخصة‬
‫خارجة عن الصل‬
‫)قوله عن أولهما( أى مسئلة الستنجاء بالذهب والفضة‬
‫)قوله فىغير ماطبع أو هيئ لذلك( أى الستنجاء بخلفا المطبوع أو المهيىء له قال ابن حجر اذ‬
‫المهيىء إناء كالمرود والمطبوع محترما بخلفا الخالى عنهما اذ ل يعد الستنجاء بهما مرة مثل‬
‫استعمال عرفا بخلفا البول فى إناء النقد فليتأمل‬
‫)قوله اما فيه( أى فىالمطبوع أوالمهيىء لذلك‬
‫)قوله وعن ثانيهما( أى مسألة كراهة القصر‬
‫)قوله بمعنى خلفا الولى( أى ل ما اقتضاه النهى المقصود‬
‫)قوله ولك ان تقول الرخصة الخ( أى بناء على التزاما ظاهر كلما الماوردى ان الرخصة تكون‬
‫مكروهة كراهة شديدة ايضا‬
‫*‪ *2‬تعريف العزيمة‬
‫@) مو إملل ( أى وان لم يتغير الحكم كما ذكر بأن لم يتغير كوجوب المكتوبات > ‪ < 43‬أو‬
‫تغير الى صعوبة كحرمة الصطياد بالحراما بعد إباحته قبله أو الىسهولة للعذر كحل ترك الوضوء‬
‫لصلة ثانية مثل لمن لم يحدثا بعد حرمته بمعنى انه خلفا الولى أولعذر لمع قياما السبب‬
‫للحكم الصلى كاباحة ترك ثبات واحد منا لعشرة من الكفار فىالقتال بعد حرمته وسببها قلتنا‬
‫ولم يبق حال الباحة لكثرتنا حينئذ وعذر الباحة مشقة الثبات المذكور لما كثرنا ) فمـمعمزيسمم فمـمعمزيسممةر‬
‫ةر ( أى فالحكم غير المتغير أوالمتغير اليه الصعب أوالسهل المذكور آنفا يسمى عزيمة وهى لغة‬
‫القصد المصمم من عزمت علىالشئ جزمت به وصممت عليه عزما وعزما وعزيما وعزيمة لنه‬
‫عزما أمره أى قطع وحتم وصعب على المكلف أوسهل وظاهر كلما كثير انقسامها الى الحكاما‬
‫الستة وبه صرح الشمس البرماوى لكن الماما الرازى خصها بغير الحرمة > ‪ < 44‬والغزالى‬
‫والمدى وغيرهما بالوجوب والقرافى بالوجوب والندب واعترض تعريفا الرخصة والعزيمة بوجوب‬
‫ترك الصلة والصوما علىالحائض فانه عزيمة ويصدق به تعريف الرخصة واجيب بمنع الصدق فإن‬
‫الحيض وان كان عذرا فى الترك مانع من الفعل ومن مانعيته نشأ وجوب الترك وتقسيم الحكم‬
‫الىالرخصة والعزيمة كما ذكر اقرب الى اللغة من تقسيم الماما الرازى وغيره الفعل الذى هو‬
‫متعلق الحكم اليهما‬
‫===========================‬
‫)قوله كما ذكر( أى الىسهولة الخ‬
‫)قوله بأن لم يتغير( أى أصل‬
‫)قوله كحرمة الصطياد بالحراما( أى فىغير أرض الحرما اما صيدها فيحرما حتى على الحلل‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( تفسير لحل الترك‬
‫)قوله واحد منا( أى أيها المسلمون‬
‫)قوله ولم يبق( أى سببها‬
‫)قوله لما كثرنا( قيد للمشقة ليقال المشقة فى الثبات لتقيد بحال الكثرة لثبوتها قبله لنا نمنع‬
‫ذلك وسنده انه لول المصابرة المذكورة لضاع الدين ول يخفى سهولة المصابرة لحفظ الدين‬
‫بخلفا ما بعد الكثرة للمندوحة عن المصابرة حينئذ وتوضيحه ان المراد بالمشقة مشقة خاصة‬
‫يعتد بها وهى التى لتسكن النفس عندها ولتطيب بتحملها وهذه حاصلة بعد الكثرة لقبلها‬
‫وذلك لنهم حال القلة مفتقرون الى ثبات القليل منهم لعدما من يقوما بذلك غير ذلك القليل‬
‫فتهون المشقة عليهم وتطيب بها نفوسهم فالمشقة الحاصلة اذ ذاك كلمشقة ولكذلك حال‬
‫الكثرة لعدما الفتقار الىثبات القليل لكثرة من يقوما بذلك فيضعف النشاط وتصعب المشقة‬
‫وتشتد قوتها‬
‫)قوله أوالسهل المذكور آنفا( أى للعذر أولعذر لمع قياما السبب للحكم الصلى‬
‫)قوله المصمم( أى المؤكد‬
‫)قوله عزمت( من باب ضرب‬
‫)قوله عزما وعزما( بفتح العين فى الول وضمها فى الثانى‬
‫)قوله لنه عزما( علة لقوله يسمى‬
‫)قوله كثير( أى من الصوليين‬
‫)قوله الماما الرازى( وهو المراد بالماما اذا اطلق فى جمع الجوامع وغيره من كتب الصول‬
‫للمتأخرين‬
‫)قوله خصها( أى العزيمة‬
‫)قوله بالوجوب( أىخصوها به فقط‬
‫)قوله بالوجوب والندب( أىخصها بهما فقط‬
‫)قوله فإنه عزيمة( أى فى الواقع لما حققه من ان الحيض ليس لعذر بل مانع‬
‫)قوله تعريف الرخصة( أى لتعريف العزيمة فليكون تعريفها جامعا ولتعريف الرخصة مانعا لنه‬
‫يصدق مع وجوب ترك نحو الصلة ان الحكم تغير من صعوبة وجوب الفعل الىسهولة وجوب‬
‫الترك لعذر هو الحيض مع قياما السبب أى دخول الوقت وليصدق علىوجوب الترك ان الحكم‬
‫لم يتغير اصل ول انه تغير الىصعوبة ول انه تغير الىسهولة للعذر لنه تغير الىسهولة لعذر تأمل هـ‬
‫الترمسى‬
‫)قوله بمنع الصدق( أى صدق تعريف الرخصة على وجوب الترك‬
‫)قوله مانع من الفعل( أى وشرط العذر المأخوذ فى تعريف الرخصة ان ليكون مانعا كما تقدما‬
‫من أمثلتها فجهة العذر فىالحيض ملغاة حينئذ تأمل‬
‫)قوله كما ذكر( أى فىالمتن‬
‫)قوله أقرب الى اللغة( وجه أقربية الول الى اللغة ان وصف الفعل الذى هو متعلق الحكم‬
‫بالسهولة فىالرخصة وكونه مقصودا قصدا مصمما فىالعزيمة انما هو باعتبار وصف ما تعلق به وهو‬
‫الحكم فإنه الموصوفا بذلك حقيقة وأشار بقوله اقرب الىان فىالثانى قربا ايضا للمعنى اللغوى‬
‫وهو كذلك من حيث ان الفعل متعلق الحكم فقربه باعتبار الحكم المتعلق به فهو غير أجنبى‬
‫تأمل‬
‫)قوله الى اللغة( أى المعنى اللغوى‬
‫)قوله وغيره( أىكالمدى‬
‫*‪ *2‬تعريف الدليل‬
‫صدل ( أى‬‫@) مواللدلمسيدل ( لغة المرشد وما به الرشاد واصطلحا ) مما ( أى شئ ) يدسممكدن التلـمو س‬
‫ي ( بأن يكون النظر فيه من‬ ‫صمحسيمح النلظممر فمسيمه > ‪ < 45‬إمملى ممطسلدسو ة‬
‫ب مخبممر ي‬ ‫الوصول بكلفة ) بم م‬
‫الجهة التى من شأنها ان ينتقل الذهن بها الى ذلك المطلوب المسماة وجه الدللة بفتح الدال‬
‫افصح من كسرها والخبرى ما يخبر به ومعنى الوصول اليه بما ذكر علمه أواعتقاده أوظنه فالنظر‬
‫هنا الفكر لبقيد المؤدى الىعلم أوظن كما سيأتى حذرا من التكرار والفكر حركة النفس‬
‫فىالمعقولت بخلفها فىالمحسوسات فإنها تخييل لفكر وكأنهم ضمنوا الحركة اعتبار قصدها‬
‫فيخرج الحدس وما يتوارد على النفس فىالمعقولت بلقصد كما فى النوما والنسيان ويطلق الفكر‬
‫ايضا على حركة النفس من المطالب الى المبادئ > ‪ < 46‬ثم الرجوع منها اليها وشمل التعريف‬
‫الدليل القطعى كالعالم لوجود الصانع والظنى كالنار لوجود الدخان وأقيموا الصلة لوجوبها بناء‬
‫على طريقة الصوليين والفقهاء من ان مطلوبهم العمل وهو ليتوقف على العلم بخلفا طريقة‬
‫المتكلمين والحكماء فإن مطلوبهم العلم ولهذا زادوا لفظة فىالتعريف فقالوا الى العلم بمطلوب‬
‫خبرى فبالنظر الصحيح فى الدلة المذكورة أى بحركة النفس فيما تعقله منها مما من شأنه ان‬
‫ينتقل به الى تلك المطلوبات كالحدوثا فىالول والحراق فىالثانى والمر بالصلة فىالثالث يصل‬
‫الىتلك المطلوبات بأن ترتب هكذا العالم حادثا وكل حادثا له صانع فالعالم له صانع النار شئ‬
‫محرق وكل محرق له دخان فالنار لها دخان أقيموا الصلة امر بها وكل أمر بشئ لوجوبه حقيقة‬
‫فأقيموا الصلة لوجوبها حقيقة وقالوا يمكن التوصل دون يتوصل لن الشئ يكون دليل وان لم‬
‫يوجد النظر > ‪ < 47‬المتوصل به فالدليل مفرد ويقال له المادة والمكان يكون قبل الفكر فيه‬
‫اما بعده فلبد من قضيتين صغرى مشتملة علىموضوع المطلوب كما رأيت واما الدليل عند‬
‫المناطقة فقضيتان فاكثر تكون عنهما قضية أخرى فهو عندهم مركب ويقال له المادة والصورة‬
‫وخرج بصحيح النظر فاسده فل يمكن التوصل به الىالمطلوب لنتفاء وجه الدللة عنه وان أدى‬
‫اليه بواسطة اعتقاد أوظن كما اذا نظر فىالعالم والنار من حيث البساطة فانهما ليس من شأنهما‬
‫ان ينتقل بهما الىوجود الصانع والدخان لكن يؤدى الىوجودهما هذان النظران ممن اعتقد ان‬
‫العالم بسيط وكل بسيط له صانع وممن ظن ان كل مسخن له دخان كذا قيل وهو ظاهر فى‬
‫المطلوب العتقادى والظنى لالعلمى لما سيأتى ان العلم ليقبل النقض وظاهر ان الحاصل‬
‫بذلك يقبله اذا تبين فساد النظر وبالخبرى المطلوب التصورى فيتوصل اليه بالحد بأن يتصور‬
‫بتصوره كالحيوان الناطق حدا للنسان وسياتى حد الحد الشامل لذلك ولغيره‬
‫===========================‬
‫)قوله بصحيح النظر( من إضافة الصفة للموصوفا‬
‫)قوله فيه( أى فى أحواله وصفاته على وجه مخصوص وهو تحصيل وجه الدللة‬
‫)قوله مطلوب خبرى( أى نسبة خبرية‬
‫)قوله بأن يكون النظر فيه( أى بسبب كون النظر فيه‬
‫)قوله ذلك المطلوب( أى الخبرى‬
‫)قوله المسماة( نعت ثان للجهة‬
‫)قوله وجه الدللة( أى سببها‬
‫)قوله والخبرى ما يخبر به( أى معنى يخبر به أى يفاد به بأن يتحقق معناه بدون النطق به‬
‫)قوله بما ذكر( أى بصحيح النظر‬

‫)قوله علمه أواعتقاده أوظنه( فى الترمسى ما نصه قوله علمه أوظنه أى فهو وصول معنوى‬
‫لحسى قيل أواعتقاده قال جمع وهو سهو لن العتقاد ليكون عن نظر اذ هو جزما من غير‬
‫دليل فكيف يجعل من نتائج النظر هـ قلت وقد وجد فى النسخ المطبوعة هذا اللفظ أعنى أو‬
‫اعتقاده بين علمه وأوظنه فينبغى الضرب عليه اذ ليس فىالنسخة التى رأيتها بخط المؤلف فاعرفه‬
‫)قوله فالنظر هنا( أى فى تعريف الدليل تفريع على قوله ومعنى الوصول‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فىقوله والنظر فكر يؤدى الىعلم الخ‬
‫)قوله من التكرار( أى تكرار علم المطلوب الخبرى أو ظنه‬
‫)قوله فى المعقولت( أى تنقلها من بعض الىبعض‬
‫)قوله اعتبار قصدها( أى واختيارها‬
‫)قوله فيخرج الحدس( أى لنه سنوح المبادى المترتبة من غير طلب وعبارة الملوى وحاشيته‬
‫الحدس سنوح المبادى والمطالب فى الذهن دفعة أىحصولهما وحضورهما فىالذهن دفعة واحدة‬
‫والمراد بالمبادى الدلة وبالمطالب النتائج وانما كان ذلك دفعة واحدة لنه لوكان هناك انتقال‬
‫من المبادى الىالمطالب لكان هنا فكر هـ بتصرفا‬
‫)قوله ايضا( أى كما يطلق علىحركة النفس فى المعقولت‬
‫)قوله ثم الرجوع منها( أى مجموع الحركتين‬
‫)قوله التعريف( أى تعريف الدليل‬
‫)قوله الدليل القطعى( أى المفيد للقطع لالمقطوع به‬
‫)قوله والظنى( أى المفيد للظن لالمظنون‬
‫)قوله كالنار لوجود الدخان( وجه كون دللة النار على الدخان ظنية انها قد تخلو من الدخان‬
‫اذالم تخالط شيئا من الجزاء الترابية‬
‫)قوله بناء علىطريقة الخ( تعليل لشمول التعريف للظنى‬
‫)قوله ليتوقف الخ( أى بل يكتفى فيه بالظن‬
‫)قوله فقالوا الخ( أى فى التعريف ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى الخ )قوله فبالنظر‬
‫الصحيح( متعلق بقوله يصل الىتلك المطلوبات‬
‫)قوله أى بحركة النفس( تفسير للصحيح‬
‫)قوله كالحدوثا( تمثيل لما من شأنه‬
‫)قوله بأن ترتب الخ( بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل ضمير الدلة والباء السببية متعلقة بيصل‬
‫)قوله وقالوا( أى فىتعريفهم للدليل‬
‫)قوله لن الشئ يكون دليل الخ( أى لن الدليل معروض الدللة وهىكون الشئ بحيث يفيد‬
‫العلم أوالظن عند النظر فيه وهذا حاصل نظر فيه أولم ينظر فقوله لن الشئ أى الكائن بحيث‬
‫يفيد الخ‬
‫)قوله وان لم يوجد النظر( أى بأن لم ينظر فيه أصل أونظر فيه النظر غير المتوصل به‬
‫)قوله فالدليل مفرد( أى عند الصوليين بخلفه عند المناطقة فانه مركب كما سيأتى‬
‫)قوله المادة( مادة الشئ هى التى يحصل الشئ معها بالقوة‬
‫)قوله فقضيتان( أى معقولتان أوملفوظتان‬
‫)قوله قضية أخرى( وهى النتيجة‬
‫)قوله والصورة( هى ما به يحصل الشئ بالفعل‬
‫)قوله بصحيح النظر( هو المشتمل علىشرائطه مادة وصورة وفاسده هو ما انتفى عنه وجه الدللة‬
‫)قوله الىالمطلوب( أى الخبرى‬
‫)قوله وان أدى( أى الفاسد‬
‫)قوله فىالعالم والنار الخ( صوابه ‪ :‬فىالعالم من حيث البساطة والنار من حيث التسخين كما فى‬
‫الترمسى‬
‫)قوله فإنهما( أى البساطة والتسخين‬
‫)قوله هذان النظران( أى النظر الى البساطة فى العالم والنظر الىالتسخين فىالنار‬
‫)قوله وكل بسيط( أى غير مركب‬
‫)قوله كذا قيل الى قوله النظر( غير موجود فى النسخة التى رآها الترمسى بخط المؤلف‬
‫)قوله يقبله( أى بدليل ان العالم ليس كله بسيطا والشمس ليس لها دخان مع انها مسخنة‬
‫)قوله التصورى( نسبة الىالتصور الذى هو إدراك الماهية من غير ان يحكم عليها بنفى أو إثبات‬
‫)قوله ولغيره( أى من أفراد الحد‬
‫*‪ *2‬العلم عقبه مكتسب‬
‫@) موالسمعسلدم ( بالمطلوب الحاصل ) معسنمدمنا ( أيها الشاعرة ) معمقبمهد ( أى عقب صحيح النظر >‬
‫‪ < 48‬عادة عند الشعرى وغيره فل يتخلف ال خرقا للعادة كتخلف الحراق عن مماسة النار‬
‫ب(‬ ‫سر‬‫أولزوما عند الماما الرازى وغيره فلينفك اصل كوجود الجوهر لوجود العرض ) دمسكتم م‬
‫م‬
‫صيح ( لن حصوله عن نظره المكتسب له وقيل ل لن حصوله اضطرارى لقدرة‬ ‫للناظر ) فسي الم م‬
‫على دفعه فلخلفا ال فىالتسمية وهى بالمكتسب أنسب والتصحيح من زيادتى وكالعلم فيما‬
‫ذكر الظن وان لم يكن بينه وبين أمر ما ارتباط بحيث يمتنع تخلفه عنه عقل أوعادة لن النتيجة‬
‫لزمة للقضيتين وان كانتا ظنيتين وزواله بعد حصوله ليمنع حصوله لزوما أوعادة وخرج بعندنا‬
‫المعتزلة فقالوا النظر يولد العلم كتوليد حركة اليد لحركة المفتاح عندهم وعلى وزانه يقال الظن‬
‫الحاصل متولد عن النظر عندهم‬
‫===========================‬
‫)قوله عادة( أى حصوله أكثرى أودائمى ل على وجه اللزوما بمعنى ان العادة اللهية جرت بخلق‬
‫العلم عقب النظر الصحيح مع جواز النفكاك عقل‬
‫)قوله أولزوما( أى عقليا يستحيل انفكاكه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون العلم عقبه مكتسبا‬
‫)قوله الفى التسمية( أى لفى المعنى لن كل من التوجيهين متفق عليه لموافقة الثانى للول‬
‫فىان حصوله أى العلم عن نظر وكسب والول للثانى فىان حصوله عقب النظر الصحيح‬
‫اضطرارى فهما متفقان فىانه قبل النظر مقدور وبعده ل‬
‫)قوله أنسب( أى لوجود الكتساب فىسببه‬
‫)قوله من زيادتى( أى على الصل‬
‫)قوله وكالعلم( أى فيجرى فيه القوال المذكورة خلفا للمحلى فإنه قال والظن كالعلم فىقولى‬
‫الكتساب وعدمه ل فىقولى اللزوما والعادة‬
‫)قوله تخلفه( هو بمعنى تبين ان المظنون غير واقع مزيل للظن بعد حصوله يظهر به عدما ثباته ل‬
‫انه لم يحصل عقب النظر الصحيح‬
‫)قوله لن النتيجة الخ( تعليل للتسوية بين العلم والظن فىذلك‬
‫)قوله وزواله( أى الظن بالنتيجة‬
‫)قوله النظر يولد العلم( أى ان العلم المذكور متولد عن النظر ومعناه ان القدرة الحادثة أوجدت‬
‫النظر فتولد عنه العلم والتوليد ان يوجب الفعل لفاعله فعل آخر كحركة اليد وحركة المفتاح‬
‫فكلتا هما صادرتان عند الولى بمباشرة والثانية بالتولد‬
‫)قوله وزانه( أى العلم‬
‫)قوله يقال( أى فى الظن‬
‫*‪ *2‬تعريف الحد‬
‫شسيمئ معسن غمسيمرهم ( ول‬
‫@) مو السمحسد ( لغة المنع > ‪ < 49‬واصطلحا عند الصوليين ) مما يدمميـدز ال ل‬
‫يميز كذلك ال ما يخرج عنه شئ من أفراد المحدود وليدخل فيه شئ من غيرها والول وهو من‬
‫زيادتى مبين لمفهوما الحد ولهذا زدته والثانى لخاصته وهو بمعنى قول القاضى ابىبكر الباقلنى‬
‫المذكور بقولى ) مو يدـمقادل ( الحد ) السمجاممدع ( أى لفراد المحدود ) السممانمدع ( أى من دخول غيرها‬
‫فيه ) مو ( يقال ايضا الحد ) السدمطلمردد ( أى الذى كلما وجد وجد المحدود فليدخل فيه شئ من‬
‫س ( أى الذى كلما وجد المحدود وجد هو فل يخرج‬ ‫م‬
‫غير أفراد المحدود فيكون مانعا ) السدم سنـمعك د‬
‫عنه شئ من أفراد المحدود فيكون جامعا فمؤدى العبارتين واحد والولى أوضح فيصدقان‬
‫بالحيوان الناطق حدا للنسان بخلفا حده بالحيوان الكاتب بالفعل فإنه غير جامع وغير‬
‫منعكس وبالحيوان الماشى فإنه غير مانع وغير مطرد وتفسير المنعكس بما ذكر الموافق للعرفا‬
‫واللغة حيث يقال كل انسان ناطق وبالعكس وكل انسان حيوان ولعكس اظهر فىمعنى الجامع‬
‫من تفسير ابن الحاجب وغيره له بأنه كلما انتفى الحد انتفى المحدود اللزما لذلك التفسير وبما‬
‫ذكر > ‪ < 50‬علم انه قد يكون للشئ حدان فأكثر كقولهم الحركة نقلة وزوال وذهاب فىجهة‬
‫وهو المختار كما نقله الزركشى عن القاضى عبد الوهاب بعد نقله عن غيره خلفه‬
‫===========================‬
‫)قوله من زيادتى( أى علىالصل‬
‫)قوله مبين الخ( فهو حد حقيقى رسمى لنه بالذاتيات‬
‫)قوله والثانى ( أى ما ليخرج الخ‬
‫)قوله لخاصته( أى المبين بها الحد وذلك لكونها بالعرضيات‬
‫)قوله الجامع( أى الجامع لفراد ما يراد بيانه‬
‫)قوله العبارتين( أى عبارة الجامع المانع وعبارة المطرد المنعكس واحد وان اختلف فىكون‬
‫المطرد هو المانع وكون المنعكس هو الجامع أوعكسهما‬
‫)قوله أوضح( أى لدللتها على الجمع والمنع صريحا بخلفا الثانية‬
‫)قوله للنسان( أى فالنسان انما يتميز عن غيره من بقية الحيوانات بالنطق‬
‫)قوله الموافق( أى فى اطلق العكس عليه بالرفع نعت لقوله وتفسير‬
‫)قوله حيث يقال( حيثية تعليل للموافقة‬
‫)قوله أظهر( أى لن الجمع الحاطة بالفراد بأن ليوجد فرد خارجا عن الحد بل كلما وجد كان‬
‫داخل فيه وهو معنى كلما وجد المحدود وجد الحد بخلفا كلما انتفى الحد انتفى المحدود‬
‫فإنه لزما للجمع‬
‫)قوله اللزما( أى تفسير ابن الحاجب‬
‫)قوله لذلك التفسير( أى الذى ذكره المؤلف‬
‫)قوله وبما ذكر( أى من ان الحد يحد بأنه الجامع المانع وبأنه المطرد المنعكس‬
‫)قوله القاضى( أى المالكى‬
‫*‪ *2‬الكلما في الزل يسمى خطابا‬
‫سلمى مخمطاببا ( حقيقة فىالصح بتنزيل المعدوما الذى سيوجد‬ ‫م‬ ‫م‬
‫@) موالسمكلمدما ( النفسى ) فسي الممزل يد م‬
‫منزلة الموجود وقيل ليسماه حقيقة لعدما من يخاطب به اذ ذاك وانما يسماه حقيقة فيما ليزال‬
‫عند وجود من يفهم واسماعه إياه اما بلفظ كالقرأن أوبل لفظ كما وقع لموسى عليه الصلة‬
‫والسلما خرقا للعادة وقيل سمعه بلفظ من جميع الجهات لذلك ) مو ( الكلما النفسى فى الزل‬
‫م‬
‫) يمـتمـنمـلوعد ( الىامر ونهى وخبر وغيرها ) فسي الم م‬
‫صيح ( بالتنزيل السابق وقيل ليتنوع اليها لعدما من‬
‫تتعلق به هذه الشياء اذ ذاك وانما يتنوع اليها فيما ليزال عند وجود من يتعلق به فتكون النواع‬
‫حادثة مع قدما المشترك بينها وهذا يلزمه محال وهو وجود الجنس مجردا عن أنواعه ال ان يراد‬
‫انها > ‪ < 51‬أنواع اعتبارية أى عوارض له يجوز خلوه عنها تحدثا بحسب التعلقات كما ان‬
‫تنوعه اليها علىالول بحسب التعلقات أيضا لكونه صفة واحدة كالعلم وغيره من الصفات فمن‬
‫حيث تعلقه فىالزل أوفيما ليزال بشئ علىوجه القتضاء لفعله يسمى أمرا أو لتركه يسمى نهيا‬
‫وعلى هذا القياس واخرت كالصل هاتين المسئلتين عن الدليل لن موضوعهما مدلوله فىالجملة‬
‫والمدلول متأخر عن الدليل وانما قدمتا علىالنظر المتعلق بالدليل أيضا لن موضوعهما أشد‬
‫ارتباطا منه بالدليل لنه مقصود من الدليل والنظر من آلت تحصيله‬
‫===========================‬
‫)قوله بتنزيل المعدوما الخ( يعنى ان من قال ان التسمية حقيقة نزل المعدوما الذى علم ال عز‬
‫وجل انه يوجد منزلة الموجود بالفعل فىكفاية خطابه فكما ان الموجود بالفعل كافا لفهمه الن‬
‫كذلك من سيوجد خطابه فى الزل كافا بمعنى انه توجه عليه حكم فىالزل لما يفهمه ويفعله‬
‫فيما ليزال حينئذ فإطلق الخطاب على ذلك حقيقة‬
‫)قوله سيوجد( أى جزما بأن علم ال ذلك‬
‫)قوله منزلة الموجود( أى بالفعل‬
‫)قوله من يفهم( أى المخاطب الذى يفهم‬
‫)قوله اما بلفظ( أى دال على الكلما النفسى‬
‫)قوله من جميع الجهات( أى اتفاقا للمانع فىالسماع عن جهة واحدة‬
‫)قوله بالتنزيل السابق( أى بسبب تنزيل المعدوما المعلوما وجوده منزلة الموجود بالفعل بأن وجه‬
‫الخطاب اليه فتوجيهه اليه هو تنزيله منزلة الموجود‬
‫)قوله لعدما من الخ( أى وعدمه يستلزما انعداما التعلق واذا انعدما فل أمر ول نهى الخ‬
‫)قوله النواع( وهى المر والنهى وغيرهما‬
‫)قوله قدما المشترك بينهما( وهو الكلما النفسى‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من حدوثا النواع مع قدما المشترك بينها‬
‫)قوله مجردا( أى ضرورة ان الجنس هنا قديم والنواع حادثة والحادثا مفارق للقديم‬
‫)قوله عوارض له( يعنى ان الكلما صفة واحدة أزلية ليدخل فى حقيقته التعلق فيجوز خلوه عنه‬
‫ثم يتكثر اذا حدثا التعلق تكثرا اعتباريا بحسب اعتبار التعلقات‬
‫)قوله تحدثا بحسب التعلقات( أى تتجدد باعتبارها‬
‫)قوله ان تنوعه( أى الكلما‬
‫)قوله اليها( أى النواع‬
‫)قوله لكونه( أى الكلما‬
‫)قوله من الصفات( أى صفاته تعالى‬
‫)قوله تعلقه فى الزل( أى على الول‬
‫)قوله أوفيما ليزال( أى على الثانى‬
‫)قوله هاتين المسئلتين( أى مسئلتى تسمية الكلما وتنوعه‬
‫)قوله عن الدليل( أى تعريفه‬
‫)قوله مدلوله فى الجملة( أى مدلول الدليل فىبعض الصور وذلك لن المدلول هو المطلوب‬
‫الخبرى وهو أعم من ان يكون هو الكلما النفسى أوغيره وهاتان المسألتان انما تعلقتان به باعتبار‬
‫بعض أفراده وهو الكلما النفسى‬
‫)قوله علىالنظر( أى تعريفه‬
‫)قوله بالدليل( متعلق بالرتباط‬
‫)قوله مقصود( أى بالذات‬

‫*‪ *2‬تعريف النظر‬


‫@) موالنلظمدر ( لغة يقال لمعان منها العتبار والرؤية واصطلحا ) فمسكرر ( وتقدما تفسيره ) يدـمؤيدسى (‬
‫أى يوصل ) إمملى معسلةم أمسمو اسعتممقاةد ( والتصريح به من زيادتى ) أمسو ظمين ( بمطلوب خبرى فيها‬
‫أوتصورى فىالعلم والعتقاد فخرج الفكر غير المؤدى الى ذلك كأكثر حديت النفس فليس بنظر‬
‫> ‪ < 52‬وشمل التعريف النظر الصحيح من قطعى وظنى والفاسد فإنه يؤدى الىذلك بواسطة‬
‫اعتقاد أوظن كما مر بيانه وان لم يستعمل بعضهم التأدية ال فيما يؤدى بنفسه كذا قيل وظاهر‬
‫انه خاص بتأديته الىالعتقاد أوالظن ل الى العلم لما مر فىتعريف الدليل‬
‫===========================‬
‫)قوله والنظر( بفتحتين‬
‫)قوله من زيادتى( أى وانما زاده لن الفكر قد يؤدى اليه بأن كان فاسدا اذ النظر شامل له‬
‫)قوله أوتصورى( أى مطلوب تصورى‬
‫)قوله فى العلم والعتقاد( أى دون الظن لنه ليتعلق بالتصورى‬
‫)قوله حديث النفس( أى الحدس وما يتوارد عليها من المعانى بل اختيار كما فى المناما‬
‫*‪ *2‬تعريف الدراك والتصور والتصديق‬
‫@) مواملسدمرادك ( لغة الوصول واصطلحا وصول النفس الى تماما المعنى من نسبة أوغيرها ) بملم‬
‫صسورر ( ساذج ويسمى علما ايضا كما علم مما‬ ‫دحسكةم ( معه من إدراك وقوع النسبة أول وقوعها ) تم م‬
‫مر اما وصول النفس الىالمعنى لبتمامه فيسمى شعورا ) موبممه ( أى بالحكم أى والدراك للنسبة‬
‫صمديسةق ( أى معه كإدراك النسان والكاتب وثبوت‬ ‫صسورر بمتم س‬
‫وطرفيها مع الحكم المسبوق بذلك ) تم م‬
‫الكتابة له وان النسبة واقعة أول فىالتصديق بأن النسان كاتب أو انه ليس بكاتب الصادقين فى‬
‫الجملة ) مودهمو ( أى التصديق ) السدحسكدم ( وهذا من زيادتى وهو رأى المحققين وقيل التصديق >‬
‫‪ < 53‬التصور مع الحكم وعليه جرى الصل فالتصورات السابقة على الحكم على هذا شطر‬
‫منه وعلى الول شرط له وتفسيرى له بأنه إدراك وقوع النسبة أول وقوعها هو رأى متقدمى‬
‫المناطقة قال القطب الرازى وغيره من المحققين وهو التحقيق وأما متأخروهم ففسروه بإيقاع‬
‫النسبة أو انتزاعها وقدماؤهم قالوا اليقاع والنتزاع ونحوهما عبارات وألفاظ أى توهم ان للنفس‬
‫بعد تصور النسبة وطرفيها فعل وليس كذلك فالحكم عندهم من مقولة النفعال وعند متأخريهم‬
‫من مقولة الفعل‬
‫===========================‬
‫)قوله النظر الصحيح( أى بأن كان من الجهة التى من شأنها ان ينتقل الذهن بها الىالمطلوب‬
‫)قوله بواسطة اعتقاد أوظن( أى بعد تسليم المقدمتين‬
‫)قوله كما مر بيانه( أى فى تعريف الدليل‬
‫)قوله لما مر( أى من ان العلم ليقبل النقض الخ ونقل عن المؤلف ما ملخصه ثم ان تأدية النظر‬
‫الفاسد بواسطة الظن الىظن ظاهر واما تأديته الى العلم بواسطة العتقاد ففيه إشكال لن العلم‬
‫ثابت ليزول بالتشكيك والحاصل بالنظر الفاسد يزول بتبين فساد النظر‬
‫)قوله أوغيرها( وهو المحكوما عليه والمحكوما به‬
‫)قوله من إدراك الخ( بيان للكحم فإن الحكم إدراك ان النسبة واقعة أو ليست بواقعة‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى من قوله أوتصورى فىالعلم‬
‫)قوله بذلك( أى الدراك لذلك يعنى ان هذا إدراك مركب مسبوق بإدراكات مفردة هى أجزاؤه‬
‫)قوله كإدراك النسان الخ( تمثيل للتصديق ببيان ما تركب منه‬
‫)قوله الصادقين فى الجملة( أشار به الىوجه تسمية الدراك المخصوص بالتصديق وانها باعتبار‬
‫أشرفا احتمالى الخبر المتضمن له وهو الصدق لن كل خبر فى نفسه محتمل للصدق والكذب‬
‫فغلب احتمال الصدق وسمى ما تضمنه الخبر تصديقا لتكذيبا فقوله فىالجملة أى فىاحد‬
‫احتماليهما هـ الترمسى‬
‫)قوله الحكم( أى وحده والدراكات الثلثة شروطه‬
‫)قوله التصورمع الحكم( أى مجموعهما‬
‫)قوله فالتصورات( أى تصور النسبة وطرفيها‬
‫)قوله على هذا( أى هذا القول‬
‫)قوله شطر منه( أى جزء من الحكم‬
‫)قوله شرط له( أى خارج عن ماهية الحكم‬
‫)قوله وتفسيرى له( أى للحكم‬
‫)قوله القطب الرازى( أى قطب الدين محمود بن محمد‬
‫)قوله وقدماؤهم( وهم القائلون بأن الحكم ادراك وقوع النسبة أول‬
‫)قوله ونحوهما( أى كاليجاب والسلب‬
‫)قوله عبارات وألفاظ( أى معبر بها وملفوظ بها عن الدراك المخصوص غير مراد بها مايعطيه‬
‫ظاهرها من كونه أفعال‬
‫)قوله أى توهم الخ( عبارة السيد توهموا ان الحكم فعل من الفعال النفسية الصادرة عنها بناء‬
‫على ان اللفاظ التى يعبر بها عن الحكم تدل علىذلك كالسناد واليقاع والنتزاع واليجاب‬
‫والسلب وغيرها‬
‫)قوله وليس كذلك( أى فالحق انه إدراك‬
‫)قوله مقولة النفعال( هو الهيئة الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أول كالهيئة الحاصلة‬
‫للمتسخن ماداما متسخنا ومقولة الفعل هو الهيئة الحاصلة العارضة للمؤثر فىغيره بسبب التأثير‬
‫أول كالهيئة الحاصلة للمسخن ماداما مسخنا قال فىالبدر الطالع وهو أى اليقاع أوالنتزاع فعل‬
‫من افعال النفس فليكون إدراكا لن الدراك انفعال والفعل ليكون انفعال لن الفعل هو التأثير‬
‫وإيجاد الثر والنفعال هو التأثر وقبول الثر فليصدق احدهما على ما يصدق عليه الخر‬
‫بالضرورة‬
‫*‪ *2‬تعريف العلم والعتقاد‬
‫@) مومجامزدمهد ( أى الحكم أى والحكم الجازما ) إمسن لمسم يمـسقبمسل تمـغميسـبرا ( بأن كان لموجب من حس‬
‫ولوباطنا أوعقل أوعادة > ‪ < 54‬فيكون مطابقا للواقع ) فممعسلرم ( كالحكم بأن به جوعا أوعطشا‬
‫أوبأن زيدا متحرك ممن رآه متحركا أو بأن العالم حادثا أوبأن الجبل من حجر ) موإملل ( أى وان‬
‫قبل التغير بأن لم يكن لموجب مما ذكر طابق الواقع أول اذ يتغير الول بالتشكيك والثانى به‬
‫صمحسيرح إمسن مطابممق ( الواقع كاعتقاد‬ ‫م‬
‫أوبالطلع على ما فىنفس المر ) مفاسعتمقارد ( وهو اعتقاد ) م‬
‫المقلد سنية الضحى ) موإملل ( أى وان لم يطابق الواقع ) فمـمفامسرد ( كاعتقاد الفلسفى قدما العالم‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن كان الخ( تصوير بعدما القبول‬
‫)قوله لموجب( أى سبب يقتضيه بأن يخلقه ال تعالى عنده للعبد ل بمعنى التأثير أوالتولد‬
‫)قوله فيكون مطابقا( أفاد بهذا التفريع استلزاما عدما قبول التغير‬
‫)قوله جوعا( راجع لقوله ولوباطنا‬
‫)قوله بأن زيدا الخ( راجع لقوله من حس‬
‫)قوله متحركا( أى فالرؤية لزيد لللحركة‬
‫)قوله مما ذكر( أى الحس والعقل والعادة‬
‫)قوله طابق الواقع أول( تعميم لما لم يكن لموجب‬
‫)قوله الول( أى ما لم يكن لموجب وطابق الواقع‬
‫)قوله والثانى( أى ما لم يكن لموجب ولم يطابق الواقع‬
‫)قوله قدما العالم( أى وعدما علمه تعالى بالجزئيات وعدما الحشر وهذه الثلثة أصل كفريات‬
‫الفلسفة‬
‫*‪ *2‬تعريف الظن والوهم والشك‬
‫غيـدر السمجامزمما ظمين موموسهرم مومش ي‬
‫ك ملمنلهد ( أى غير الجازما اما ) مرامجرح ( لرجحان‬ ‫@) مو ( الحكم ) مس‬
‫ساةو (‬
‫ح ( لمرجوحية المحكوما به لنقيضه فالوهم ) أمسو دم م‬
‫المحكوما به على نقيضه فالظن ) أمسو ممسردجسو ر‬
‫لمساواة المحكوما به من كل من النقيضين على البدل للخر فالشك فهو بخلفا ما قبله‬
‫حكمان > ‪ < 55‬كما قال إماما الحرمين والغزالى وغيرهما الشك اعتقادان يتقاوما سببهما وقال‬
‫بعض المحققين ليس الوهم والشك من التصديق أى بل من التصور اذ الوهم ملحظة الطرفا‬
‫المرجوح والشك التردد فى الوقوع واللوقوع فما ازيد ممامر من ان العقل يحكم بالمرجوح‬
‫أوالمساوى عنده ممنوع علىهذا وقد أوضحت ذلك فىالحاشية وقد يطلق العلم على الظن‬
‫كعكسه مجازا فالول كقوله تعالى " فإن علمتموهن مؤمنات" أى ظننتموهن والثانىكقوله تعالى "‬
‫الذين يظنون انهم ملقوا ربهم " أى يعلمون ويطلق الشك مجازا كما يطلق لغة على مطلق‬
‫التردد الشامل للظن والوهم ومن ذلك قول الفقهاء من تيقن طهرا أوحدثا وشك فىضده عمل‬
‫بيقينه‬
‫===========================‬
‫)قوله غير الجازما( أى بأن كان معه احتمال نقيض الطرفا المقابل للنسبة من الوقوع واللوقوع‬
‫الذى هو الحكم‬
‫)قوله لرجحان المحكوما به( أى لرجحان دليل حكم المحكوما به‬
‫)قوله لنقيضه( أى بالنسبة له‬
‫)قوله من النقيضين( أى الوقوع واللوقوع‬
‫)قوله على البدل للخر( متعلق بالمحكوما به بمعنى ان الحكم بكل منهما انما يتصور علىوجه‬
‫البدلية لنه ليمكن للنفس ان تحكم حكمين معا قصدا على انه حكم بحكمين متناقضين فل‬
‫يمكن اجتماعهما‬
‫)قوله ما قبله( أى وهو الظن والوهم‬
‫)قوله حكمان( قال الزركشى وعلم منه ان مسمى الشك مركب لنه اسم لحتمالين فاكثر‬
‫ومسمى الظن والوهم بسيط لن الظن اسم للحتمال الراجح والوهم للمرجوح وفى البنانى‬
‫ماملخصه المراد بالمساوى مجموع الطرفين وهما الحكمان الغير الجازمين‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالراغب‬
‫)قوله اعتقادان( أى غير جازمين فالمراد حكمان‬
‫)قوله ان يتقاوما( أى يتقابل‬
‫)قوله من التصديق( أى من أقسامه‬
‫)قوله ملحظة الطرفا المرجوح( أى من الحاكم بالراجح لكونه نقيضه‬
‫)قوله والشك التردد الخ( أى من غير حكم بأحدهما‬
‫)قوله فما أريد الخ( تفريع على هذا القول‬
‫)قوله ممنوع( أى لن الحكم هو ادراك ان النسبة واقعة أوليست بواقعة أى ادراك ان النسبة‬
‫المدركة بين الطرفين واقعة بينهما فىحد ذاتها مع قطع النظر عن ادراكنا إياها وهذا الدراك منتف‬
‫فىالوهم والشك‬
‫)قوله وقد يطلق( أى مجازا مرسل علقته التضاد‬
‫)قوله فالول كقوله تعالى( أى فىسورة الممتحنة فىشأن المهاجرات‬
‫)قوله ظننتموهن( اذ ل طريق لعلم ذلك أى اليمان لكونه أمرا قلبيا‬
‫)قوله والثانىكقوله تعالى( أى فىسورة البقرة فى الخاشعين‬
‫)قوله كما يطلق لغة( أى حقيقة‬
‫)قوله وشك( المراد بالشك هنا التردد مع استواء أورجحان‬
‫*‪ *2‬العلم حكم جازما ليقبل تغيرا‬
‫@) مفالسمعسلدم ( أى القسم المسمى بالعلم التصديقى من حيث تصوره بحقيقته بقرينة السياق >‬
‫م‬ ‫‪ ) < 56‬دحسكرم مجامزرما لم يمـسقبمدل تمـغميسـبرا فمـدهمو نمظممر س‬
‫ي يدمحسد فسي الم م‬
‫صيح ( واختار الماما الرازى انه‬
‫ضرورى أى يحصل بمجرد التفات النفس اليه من غير نظر واكتساب لن علم كل احد بأنه عالم‬
‫بأنه موجود مثل ضرورى بجميع أجزائه ومنها تصور العلم بأنه موجود بالحقيقة وهو علم تصديقى‬
‫خاص فيكون تصور مطلق العلم التصديقى بالحقيقة ضروريا وهو المدعى واجيب بمنع انه يتعين‬
‫ان يكون من أجزاء ذلك تصور العلم المذكور بالحقيقة بل يكفى تصوره بوجه فالضرورى تصور‬
‫مطلق العلم التصديقى بالوجه ل بالحقيقة الذى النزاع فيه وعلىما اختاره فل يحد اذ لفائدة‬
‫فىحد الضرورى لحصوله بغير حد قال نعم قد يحد الضرورى > ‪ < 57‬لفادة العبارة عنه أى‬
‫فيكون حده حينئذ حدا لفظيا لحقيقيا وقال اماما الحرمين هو نظرى لكنه عسر أى ليحصل‬
‫البنظر دقيق لخفائه ومال اليه الصل حيث قال فالرأى المساك عن تعريفه أى المسبوق بذلك‬
‫التصور العسر صونا للنفس عن مشقة الخوض فىالعسر قال الماما ويميز عن غيره من أقساما‬
‫العتقاد بأنه اعتقاد جازما مطابق ثابت فليس هذا حقيقته عنده والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله من حيث تصوره الخ( اشارة الىان محل النزاع التصور بالحقيقة لمطلقه‬
‫)قوله بقرينة السياق( أى سابق الكلما ولحقه اما الول فلنه ذكر ذلك بعد التقسيم المفيد‬
‫تصور كل قسم ل بحقيقته وذكره كذلك قرينة على ان الخلفا فى العلم من حيث تصوره‬
‫بحقيقته واما الثانى فلن نقل القول بأنه عسر التحديد يفيد ان الكلما فىتصوره بحقيقته لعدما‬
‫قول احد بعسره ل بحقيقته‬
‫)قوله حكم( أى حكم الذهن‬
‫)قوله كل احد( أى حتى ممن ليتأتى منه النظر كالبله والصبيان‬
‫)قوله مثل( أى متلذذ أو متألم‬
‫)قوله بجميع اجزائه( أى التىهى تصور الطرفين والنسبة والحكم أىتصور الشخص ذاته وتصوره‬
‫علمه بأنه موجود وتصوره ثبوت علمه بذلك لها وايقاع ثبوت علمه بذلك أى جعله حاصل لنفسه‬
‫أو ادراك كون ذلك الثبوت حاصل لها وهذه التصورات الثلثة ضرورية ومن جملتها تصور العلم‬
‫بأنه موجود فيكون ضروريا وهو علم تصديقى خاص وهو كونه موجودا جزئى لمطلق العلم‬
‫التصديقى فيلزما ان يكون مطلق العلم التصديقى ضروريا لندراج الكلى فىجزئيه لن الكل جزء‬
‫لجزئيه لتركبه منه ومن غيره‬
‫)قوله وهو( أى العلم بأنه موجود‬
‫)قوله خاص( أى لتعلقه بمعلوما خاص هو كونه موجودا‬
‫)قوله فيكون تصور مطلق العلم الخ( أى لن المطلق فىضمن المقيد‬
‫)قوله المدعى( أى مدعى الماما بأن العلم ضرورى‬
‫)قوله واجيب بمنع الخ( جواب بمنع القضية القائلة‪ :‬ومنها تصور العلم الخ أى فإنا لنسلم تعين‬
‫كون تصور العلم المذكور من أجزاء ذلك بل نكتفى تصوره بوجه فالحاصل ان العلم بأنه عالم‬
‫بالشئ تصديق وهو انما يستدعى تصور الطرفين بوجه فليلزما تصور العلم بحقيقته مع ان الكلما‬
‫فيه‬
‫)قوله العلم المذكور( أى بأنه موجود‬
‫)قوله النزاع( أى الخلفا‬
‫)قوله فليحد( أى فكونه ضروريا يترتب عليه عدما الحد‬
‫)قوله قال( أى الرازى مستدركا لما اختاره‬
‫)قوله لفادة العبارة عنه( فإن الشخص قد يعرفا حقيقة الشئ وليحسن التعبير عنها‬
‫)قوله لحقيقيا( أى لن الحقيقة معلومة بدونه‬
‫)قوله لكنه عسر( أى تحديده وانما يعرفا بالتقسيم والمثال‬
‫)قوله حيث قال( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله فالرأى( أى السديد‬
‫)قوله عن تعريفه( أى تحديده بالحد الحقيقى ل بما يفيد امتيازه‬
‫)قوله صونا الخ( تعليل للرأى المذكور‬
‫)قوله الماما( أى الحرمين‬
‫)قوله ثابت( أى ليقبل التغير‬
‫)قوله فليس هذا( أى التمييز المذكور‬
‫)قوله والترجيح( أى فىقوله فىالصح‬
‫*‪ *2‬ليتفاوت العلم إلر بكثرة المتعلقات‬
‫ت ( العلم ) إملل بممكثسـرةم السمتمـع لمقا م‬
‫ت ( أى ليتفاوت فىجزئياته فليس‬ ‫@) مقامل السدممحيقدقسومن مولم يمـتمـمفامو د‬
‫م د م‬
‫بعضها ولوضروريا اقوى من بعضها ولو نظريا وانما يتفاوت بكثرة المتعلقات فىبعض جزئياته دون‬
‫بعض فيتفاوت فيها كما فىالعلم بثلثة اشياء والعلم بشيئين بناء علىاتحاد العلم مع تعدد المعلوما‬
‫كما هو قول بعض الشاعرة قياسا علىعلم ال تعالى والشعرى وكثير من المعتزلة علىتعدد العلم‬
‫بتعدد المعلوما وأجابوا عن القياس بأنه خال عن الجامع وعلىهذا ليقال يتفاوت بماذكر > ‪58‬‬
‫< وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته اذ العلم مثل بأن الواحد نصف الثنين أقوى فىالجزما من العلم‬
‫بأن العالم حادثا واجيب بأن التفاوت فىذلك ونحوه ليس من حيث الجزما بل من حيث غيره‬
‫كألف النفس بأحد المعلومين دون الخر‬
‫===========================‬
‫)قوله أى ليتفاوت( أى فالعلم القائم بزيد والقائم بعمرو وغيرهما لتفاوت فيه من حيث الجزما‬
‫)قوله فيتفاوت( أى كثرة وقلة‬
‫)قوله بناء علىاتحاد العلم( راجع لقوله وانما يتفاوت الخ‬
‫)قوله علم ال( أى فانه واحد مع تعدد المعلومات اتفاقا‬
‫)قوله تعدد العلم( أى الحادثا‬
‫)قوله تعدد العلم بتعدد المعلوما( أى فالعلم الواحد ليجوز ان يكون علما بمعلومين‬
‫)قوله بانه خال عن الجامع( أى لن علم ال تعالى قديم وعلم المخلوق حادثا فلجامع بينهما‬
‫)قوله وعلىهذا( أى قول الشعرى‬
‫)قوله يتفاوت( أى العلم‬
‫)قوله بما ذكر( أى كثرة المتعلقات اذ الفرض ان كل معلوما تعلق به علم يخصه‬
‫)قوله وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته( أى الكائنة فىزيد وعمرو مثل بناء علىانه ليتعدد أوالكائنة فى‬
‫زيد مثل بناء علىانه يتعدد‬
‫)قوله اذ العلم مثل الخ( أى الكائنين فىشخصين أوفىشخص واحد‬
‫)قوله ونحوه( أى من النظريات التى بعضها أخفى من ذلك‬
‫)قوله باحد المعلومين دون الخر( أى لوضوح الول وعدما خفائه دون الثانى والكلما فيما ليقبل‬
‫التغير اذ هو المسمى بالعلم‬
‫*‪ *2‬تعريف الجهل والسهو والنسيان‬
‫@) والسجسهل ‪ :‬إمنستممفاء السمعسلمم مبالسمسق م م‬
‫صسود فسي الم م‬
‫صيح ( أى بما من شأنه ان يقصد ليعلم بأن لم يدرك‬ ‫م د‬ ‫د‬ ‫م م د‬
‫ويسمى الجهل البسيط أوادرك علىخلفا هيئته فىالواقع ويسمى الجهل المركب لتركبه من جهلين‬
‫جهل المدرك بما فىالواقع وجهله بأنه جاهل به كاعتقاد الفلسفى ان العالم قديم وقيل الجهل‬
‫ادراك المعلوما على خلفا هيئته فالجهل البسيط علىالول ليس جهل علىهذا واستغنى بانتفاء‬
‫العلم عن التقييد فىقول بعضهم عدما العلم عما من شأنه العلم لخراج الجماد والبهيمة عن‬
‫التصافا بالجهل لن انتفاء العلم > ‪ < 59‬انما يقال فيما من شأنه العلم بخلفا عدما العلم‬
‫وخرج بالمقصود غيره كأسفل الرض وما فيه فليسمى انتفاء العلم به جهل اصطلحا والتعبير به‬
‫احسن كما قال البرماوى من تعبير بعضهم بالشئ لن الشئ ليطلق علىالمعدوما بخلفا‬
‫سسهدو السغمسفلمةد معمن السممسعلدسومما ( الحاصل فيتنبه له بأدنى تنبيه‬
‫المقصود ولنه يشمل غير المقصود ) موال ل‬
‫بخلفا النسيان فهو زوال المعلوما فيستأنف تحصيله وعرفه الكرمانى وغيره بزوال المعلوما عن‬
‫القوة الحافظة والمدركة والسهو بزواله عن الحافظة فقط وذلك قريب مما ذكر وجعلهما البرماوى‬
‫من اقساما الجهل البسيط حيث قسمه اليهما والىغيرهما ثم فرق بينهما بأنه ان قصر زمن الزوال‬
‫سمى سهوا وال فنسيانا قال وهذا احسن ما فرق به بينهما‬
‫===========================‬
‫)قوله أى بما من شأنه الخ( تفسير للمقصود‬
‫)قوله بأن لم يدرك( أى اصل تفسير لنتفاء العلم بالمقصود‬
‫)قوله الجهل البسيط( أى لنه جزء واحد‬
‫)قوله فىالواقع( أى الخارج ونفس المر‬
‫)قوله بما فىالواقع( أى بالهيئة الثابتة للشئ فىالواقع‬
‫)قوله وجهله بأنه جاهل به( أى مع الجهل بأنه جاهل به قال جمع أىحال كونه مصاحبا ولزما‬
‫للجهل بأنه جاهل فتسميته مركبا لنه يصحبه جهل وليس المراد ان مسمى الجهل المركب‬
‫مجموع هذين الجهلين‬
‫)قوله ادراك المعلوما( أى ما من شأنه ان يعلم‬
‫)قوله علىخلفا هيئته( أى فىالواقع‬
‫)قوله علىالول( أى الصح‬
‫)قوله علىهذا( أى القول الثانىالضعيف بل هو واسطة بين العلم والجهل‬
‫)قوله الجماد والبهيمة( أى فهما غير متصفين به‬
‫)قوله لن انتفاء العلم الخ( تعليل للستغناء فإن النتفاء ليصح الحيث يكون الثبوت بخلفا‬
‫العدما فإنه أعم‬
‫)قوله غيره( أى هو ما ليقصد ليعلم‬
‫)قوله انتفاء العلم به( أى بذلك الغير‬
‫)قوله والتعبير به( أى بالمقصود‬
‫)قوله ليطلق على المعدوما( أى عندنا والجهل قد يكون بالمعدوما‬
‫)قوله غير المقصود( أى مع انه مخرج عن التعريف‬
‫)قوله الحاصل( أى فىالحافظة‬
‫)قوله فيتنبه( تفريع علىقوله الحاصل‬
‫)قوله زوال المعلوما( أى عن المدركة والحافظة معا بعد حصوله فيهما‬
‫)قوله الكرمانى( أى الشمس محمد بن يوسف بن على‬
‫)قوله والمدركة( أى معا‬
‫)قوله عن الحافظة( أى ل عن المدركة‬
‫)قوله وذلك( أى تعريف الكرمانى‬
‫)قوله مما ذكر( أى تعريف المؤلف‬
‫)قوله وجعلهما( أى السهو والنسيان‬
‫)قوله حيث قسمه( أى حيثية تعليل‬
‫)قوله وهذا( أى الفرق‬
‫)قوله بينهما( أى السهو والنسيان فى الصطلح‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في الحسن والقبيح‬
‫*‪ *3‬تعريف الحسن والقبيح‬
‫ح ( أى‬
‫سمن مما ( أى فعل ) يدسممد د‬ ‫صسح أملن السمح م‬
‫@) ممسسئمـلمةر ( هى اثبات عرض ذاتى للموضوع ) الم م‬
‫يؤمر بالمدح ) معلمسيمه ( وهو الواجب والمندوب وفعل ال تعالى ) موالسمقبمسيمح مما يدمذسما معلمسيمه ( وهو‬
‫الحراما ) فممما لم ( يمدح ) مولم ( يذما عليه من المكروه الشامل لخلفا الولى والمباح > ‪< 60‬‬
‫) موامسطمةر ( بين الحسن والقبيح وهذا ما قاله اماما الحرمين فىالمكروه صريحا وفىالمباح وفعل غير‬
‫المكلف لزوما ورجحه الصل فىشرح المختصر فىالمكروه وتبعه البرماوى فيه والحق به المباح‬
‫بحثا وقيل الحسن فعل المكلف المأذون فيه من واجب ومندوب ومباح والقبيح ما نهى عنه‬
‫شرعا ولو كان منهيا عنه بعموما النهى المستفاد من أوامر الندب كمامر فيشمل الحراما والمكروه‬
‫وخلفا الولى وهذا ما رجحه الصل هنا فيهما ولصحابنا فيهما عبارات اخرى وللمعتزلة فيهما‬
‫بناء علىتحكيمهم العقل عبارات ايضا منها ان الحسن ما للقادر عليه العالم بحاله ان يفعله‬
‫والقبيح بخلفه فيدخل فيه الحراما فقط وفىالحسن ماسواه ومنها ان الحسن هو الواقع علىصفة‬
‫توجب المدح والقبيح هو الواقع علىصفة توجب الذما فيدخل فيه الحراما فقط ايضا > ‪< 61‬‬
‫وفىالحسن الواجب والمندوب فالمكروه والمباح واسطة بين الحسن والقبيح‬
‫===========================‬
‫)قوله اثبات عرض الخ( أى كإثبات الحسن أوالقبح لفعل المكلف‬
‫)قوله يمدح( أى مدحا يقتضى الثواب عليه‬
‫)قوله يذما( أى ذما يقتضى العقاب من الشارع‬
‫)قوله والمباح( عطف علىالمكروه‬
‫)قوله وهذا( أى كون ما لول واسطة بينهما‬
‫)قوله المكروه( أى دون المباح‬
‫)قوله بحثا( أى وهو بحث موافق لما تقرر عن اماما الحرمين‬
‫)قوله المأذون فيه( أى من الشارع سواء اثيب علىفعله أما ل‬
‫)قوله ما نهى( أى من فعل المكلف‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث أقساما خطاب التكليف‬
‫)قوله فيشمل( أى المنهى عنه‬
‫)قوله ولصحابنا( أى اهل السنة‬
‫)قوله فيهما( أى فىالحسن والقبيح‬
‫)قوله أخرى( أى غير تينك العبارتين‬
‫)قوله علىتحكيمهم العقل( أى جعلهم العقل حاكما فىتفاصيل الحكاما‬
‫)قوله منها( أى من عبارات المعتزلة‬
‫)قوله ما للقادر عليه( أى الفعل الذى للقادر عليه‬
‫)قوله بحاله( أى صفة الفعل من المصلحة الداعية الىفعله كالصدق النافع والمفسدة الداعية‬
‫الىتركه‬
‫)قوله والقبيح بخلفه( يعنى ان القبيح هو الفعل الذى ليس للقادر عليه ان يفعله اذا كان عالما‬
‫بحاله‬
‫)قوله فيدخل فيه( أى فىحد القبيح‬
‫)قوله وفىالحسن( أى وفىحده‬
‫)قوله وفىالحسن ما سواه( أى وهو الواجب والمندوب والمكروه والمباح وفعل ال وقد علم من‬
‫هذا انه اذا لم يكن الفعل مقدورا عليه كالعاجز عن الشئ والملجأ اليه فانه ليوصف عندهم‬
‫بحسن ولقبح وكذلك مالم يعلم حاله كفعل الساهى والنائم والبهائم قاله فى نهاية السول‬
‫)قوله ومنها ( أى من عبارات المعتزلة‬
‫)قوله هوالواقع( أى الفعل الواقع‬
‫)قوله فيه( أى فىالقبيح‬
‫)قوله ايضا( أى كما فىالعبارة الولى‬
‫)قوله واسطة الخ( أى اذ لمدح فىفعلهما مع انهما قد دخل فىعبارتهم الولى‬
‫*‪ *3‬جائز الترك ليس بواجب‬
‫@) مو ( الصح ) أملن مجائممز التمـسرمك ( سواء كان جائز الفعل ايضا أما ل ) لمسيس بمموامج ة‬
‫ب ( وال‬ ‫م‬
‫لمتنع تركه والفرض انه جائز وقال بعض الفقهاء يجب الصوما علىالحائض والمريض والمسافر مع‬
‫جواز تركهم له لقوله تعالى "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "وهم شهدوه ولوجوب القضاء‬
‫عليهم بقدرما فاتهم فكان المأتى به بدل عن الفائت واجيب بأن شهود الشهر موجب عند انتفاء‬
‫العذر لمطلقا وبأن وجوب القضاء انما يتوقف علىسبب الوجوب وهو هنا شهود الشهر وقد وجد‬
‫لعلىوجوب الداء > ‪ < 62‬وال لما وجب قضاء الظهر مثل علىمن ناما جميع وقتها وقيل‬
‫يجب الصوما علىالمسافر دون الحائض والمريض لقدرته عليه دونهما وقيل يجب عليه دونهما‬
‫ف لمسفمظيي ( أى راجع الىاللفظ دون المعنى لن ترك‬
‫احد الشهرين الحا ضر أو آخر بعده ) موالسدخسل د‬
‫الصوما حال العذر جائز اتفاقا والقضاء بعد زواله واجب اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان جائز الترك( أى الذى انعقد سبب وجوبه وطرأ العذر بعده أوقبله واستمر لحينه كالصلة‬
‫فىالحيض واما الذى لم ينعقد سببه فل قائل بأنه واجب‬
‫)قوله سواء كان جائز الفعل أما ل( أى كفطر المسافر وصوما الحائض وأشار بهذا التعميم الى ان‬
‫الجواز فىالمتن ليس بمعنى استواء الطرفين بل بمعنى عدما امتناع الترك سواء جاز أو وجب‬
‫)قوله ليس بواجب( أى لن الواجب مركب من طلب الفعل مع المنع من الترك فلو كان جائز‬
‫الترك واجبا لستحال كونه جائزا‬
‫)قوله وال لمتنع تركه الخ( أى لو لم يكن جائز الترك ليس بواجب بأن كان واجبا لمتنع تركه‬
‫لكن التالى باطل لملزمة ظاهرة وبيان بطلن التالى وقد أشار اليه بقوله والفرض الخ انه يلزما‬
‫علىتقدير تحقق المتناع ان ليكون جائز الترك والفرض انه جائز فيجتمع النقيضان وانه محال‬
‫وملزوما المحال وهوامتناع الترك محال فملزومه وهو الوجوب محال فثبت نقيضه أعنى عدما‬
‫الوجوب وهو المدعى‬
‫)قوله يجب الصوما علىالحائض الخ( أى فيكونون مخاطبين به فىحالة العذر بمعنى ان ذمتهم‬
‫مشغولة به بخلفه علىالقول الول فليسوا مخاطبين به ووجوب القضاء عليهم انعقاد السبب‬
‫فىحقهم ل لكونه واجبا عليهم فىحالة العذر‬
‫)قوله مافاتهم( أى من الياما‬
‫)قوله فكان المأتى به الخ( أى فيكون الصل واجبا لنه ليؤتى بالبدل ال اذا كان اصله واجبا‬
‫)قوله عند انتفاء العذر( أى والعذر قائم هنا‬
‫)قوله وال ( أى بأن توقف وجوب القضاء علىوجوب الداء‬
‫)قوله علىمن ناما الخ( أى لعدما تحقق وجوب الداء فىحقه لنه غافل وهو غير مكلف‬
‫)قوله احد الشهرين( أى صوما احدهما‬
‫*‪ *3‬المندوب مأمور به وغير مكلف به كالمكروه‬
‫ب ممأسدمسوررمبه م( أى مسمى به حقيقة كما نص عليه الشافعى وغيره‬
‫@) مو ( الصح ) أملن السممسنددسو م‬
‫وقيل ل والخلفا مبنى علىأن أ ما ر حقيقة فىاليجاب كصيغة افعل أوفىالقدر المشترك بينه وبين‬
‫الندب أى طلب الفعل والترجيح من زيادتى وعليه جرى المدى اما انه مأمور به بمعنى انه متعلق‬
‫المر أى صيغة افعل فلنزاع فيه سواء أقلنا انها مجاز فىالندب أما حقيقة فيه كاليجاب خلفا‬
‫س دممك لبفا بممه مكالسممسكدرسوهم ( فالصح انه ليس مكلفا به‬ ‫يأتى ) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى المندوب ) لمسي م‬
‫ف ( اصطلحا ) إملسمزادما مما‬ ‫وقيل مكلف بهما كالواجب والحراما ورجحوا الول ) بممناءب معملى أملن التلسكلمسي م‬
‫فمسيمه دكسلمفةر ( أى مشقة من فعل أوترك ) لمطملمبدهد ( وبه فسر القاضى أبوبكر الباقلنى أىلطلب ما‬
‫فيه كلفة على وجه اللزاما أول فعلىتفسير التكليف بالول يدخل الواجب والحراما فقط‬
‫وعلىتفسيره > ‪ < 63‬بالثانى يدخل جميع الحكاما ال المباح لكن ادخله الستاذ أبو اسحق‬
‫السفراينى من حيث وجوب اعتقاد إباحته تتميما للقساما وال فغيره مثله فىذلك وإلحاقى‬
‫المكروه بالمندوب هوالوجه ل إلحاق المباح به كما سلكه الصل اذ ل إلزاما فيه ولطلب فل‬
‫يتأتى فيه القول بأنه مكلف به ال على ما سلكه الستاذ‬
‫===========================‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليسمى المندوب مأمورا به حقيقة بل يسماه مجازا‬
‫)قوله أ ما ر( كتبت مفككة الحروفا اشارة على ان المراد هذه المادة فتشمل الفعل والوصف‬
‫والمصدر منها‬
‫)قوله كصيغة افعل( أى فإنها تسمى امرا حقيقة سواء استعملت فىطلب جازما أول‬
‫)قوله أو فىالقدر المشترك( أى أوحقيقة فيه‬
‫)قوله والترجيح( أى ترجيح كونه يسمى مأمورا به‬
‫)قوله خلفا( خبر مبتدأ محذوفا أى هو خلفا‬
‫)قوله ليس مكلفا به( أى لن التكليف يشعر بتطويق المخاطب الكلفة من غير خيرة من المكلف‬
‫والمندوب فيه تخيير‬
‫)قوله كالواجب والحراما( أى فانه لخلفا فى ان كل منهما مكلف به‬
‫)قوله الزاما ما الخ( أى الزاما الشارع المكلف ما فيه كلفة‬
‫)قوله يدخل الواجب والحراما( أى ل المندوب والمكروه اذ ل الزاما فيهما ومن باب أولى المباح‬
‫)قوله ال المباح( أى فانه ليدخل اذلطلب فيه‬
‫)قوله لكن ادخله( أى فىالتكليف‬
‫)قوله تتميما الخ( أى ل لن كونه مكلفا به بهذا المعنى مختص به اذ غيره يشاركه فيه كما قال‬
‫الشارح ‪ :‬وال فغيره مثله أى وان لم نقل ان إدخاله لتتميم القساما فليصح ذكره لن غيره مثله‬
‫فى وجوب العتقاد‬
‫)قوله للقساما( أى اقساما الحكاما التكليفية‬
‫)قوله والحاقى الخ( أى فىكون كل منهما ليس مكلفا به فىالصح‬
‫)قوله ما سلكه الستاذ( أى من انه مكلف به من حيث الخ‬
‫*‪ *3‬المباح ليس من جنس الواجب‬
‫س لمسلموامج م‬
‫س بممجسن ة‬ ‫ل‬
‫ب ( بل هما نوعان لجنس وهو فعل المكلف‬ ‫@) مو ( الصح ) أمن السدممبامح لمسي م‬
‫الذى تعلق به حكم شرعى وقيل انه جنس له لنه مأذون فىفعله وتحته أنواع الواجب والمندوب‬
‫والمخير فيه والمكروه الشامل لخلفا الولى واختص الواجب بفصل المنع من الترك قلنا‬
‫واختص المباح ايضا بفصل الذن فىالترك علىالسواء والخلف لفظى اذ المباح بالمعنى الول أى‬
‫المأذون فيه جنس للواجب اتفاقا وبالمعنى الثانى أى المخير فيه وهوالمشهور غير جنس له‬
‫م‬ ‫م‬
‫اتفاقا) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى المباح ) فسي مذاتمه مس‬
‫غيـدر ممأسدمسوةرمبه ( فليس بواجب ولمندوب وقال‬
‫الكعبى انه مأموربه أى واجب اذما من مباح ال ويتحقق به ترك حرما ما فيتحقق بالسكوت ترك‬
‫القذفا وبالسكون ترك القتل ومايتحقق بالشئ ليتم ال به > ‪ < 64‬وترك الحراما واجب‬
‫وماليتم الواجب ال به واجب كما سيجيئ فالمباح واجب ويأتى ذلك فىغيره كالمكروه والخلف‬
‫لفظى فإن الكعبى قائل بأنه غير مأمور به من حيث ذاته ومأمور به من حيث ماعرض له من تحقق‬
‫ترك الحرما به وغيره ل يخالفه فيهما فقولى فىذاته قيد للقول بأن المباح غير مأمور به للمحل‬
‫الخلفا وسيأتى ماله بذلك تعلق ) مو ( الصح ) أملن املمبامحةم دحسكرم مشسرمعيي ( لنها التخيير بين‬
‫الفعل والترك المتوقف وجوده كبقية الحكاما علىالشرع كما مر وقال بعض المعتزلة ل لنها‬
‫ف ( فىالمسائل‬
‫انتفاء الحرج عن الفعل والترك وهو ثابت قبل ورود الشرع مستمر بعده ) موالسدخسل د‬
‫الثلثا ) لمسفمظيي ( أى راجع الى اللفظ دون المعنى اما فىالوليين فلمامر واما فى الثالثة فلن‬
‫الدليلين لم يتواردا علىمحل واحد فتأخيرى لهذا عن الثلثا أولى > ‪ < 65‬من تقديم الصل له‬
‫على الخيرة واعلم ان ما سلكته فىمسئلة الكعبى تبعت فيه هنا الكثر وأولى منه ماسلكته‬
‫فىالحاشية أخذا من كلما بعض المحققين من تحريم الكلما فيها بوجه آخر ومن رد دليل الكعبى‬
‫بما يقتضى ان الخلفا معنوى وان خالف ذلك ظاهر كلما الكعبى‬
‫===========================‬
‫)قوله نوعان( أى متباينان‬
‫)قوله انواع الواجب( أى لنه ان منع تركه فواجب وال فإن رجح فعله فمندوب أوتركه فمكروه‬
‫أوسوى بينهما فمخير فيه‬
‫)قوله بفصل المنع( أى ما يميز الماهية عن غيرها‬
‫)قوله قلنا( أى أصحاب الصح‬
‫)قوله بفصل الذن( اضافة بيانية أى فل يصح ان يكون جنسا له‬
‫)قوله علىالسواء( أى حال كونه مساويا للذن فى الفعل‬
‫)قوله المخير فيه( أى فىفعله وتركه‬
‫)قوله غير مأمور به( أى لن المر اقتضاء وطلب والمباح غير مطلوب‬
‫)قوله الكعبى( هومحمد بن أحمد ابن كعب‬
‫)قوله ويأتى ذلك فىغيره( أى ان تحقق ترك الحراما كما يكون بالمباح يكون بغيره‬
‫)قوله كالمكروه( أى فإنه مأمور به من حيث انه يترتب على تركه محرما‬
‫)قوله فيهما( أى فى انه غير مأمور به بحيثيته وانه مأمور بحيثيته‬
‫)قوله كمامر( أى من انه لحكم قبل الشرع بل المر موقوفا الى وروده‬
‫)قوله انتفاء الحرج( المراد بالحرج ما يشمل اللوما لخصوص الثم حتى ليصدق علىالمكروه‬
‫والمندوب‬
‫)قوله وهو ثابت( أى حاصل‬
‫)قوله فىالمسائل الثلثا( أى مسئلة ان المباح ليس بجنس للواجب ومسئلة انه فى ذاته غير‬
‫مأمور به ومسئلة ان الباحة حكم شرعى‬
‫)قوله فلمامر( أى من قوله فىالولى اذا المباح بالمعنى الول الخ وفى الثانية فإن الكعبى قائل‬
‫الخ‬
‫)قوله فلن الدليلين( أى دليل الجمهور بأن الباحة التخيير الخ ودليل بعض المعتزلة بان الباحة‬
‫انتفاء الحرج الخ‬
‫)قوله لم يتواردا علىمحل واحد( أى بناء علىان الخلفا فىكون الباحة حكما شرعيا أول ففى‬
‫الشربينى نقل عن السعد ان معنى الكلما انه اختلف فىمفهوما لفظ الباحة فىعرفا الشرع فنحن‬
‫نقول هوالتخيير فيكون حكما شرعيا وهم أى المعتزلة يقولون هو انتفاء الحرج فليكون شرعيا‬
‫قال اعنى الشربينى وبه يعلم ان الخلفا وارد علىشئ واحد فليكون لفظيا هـ الترمسى بنقص‬
‫)قوله فتأخيرى لهذا( أى قوله والخلف لفظى‬
‫)قوله عن الثلثا( أى المسائل الثلثا‬
‫)قوله أولى من تقديم الصل له( أى لنه ليس صريحا فى رجوع ذلك اليها‬
‫)قوله فىمسئلة الكعبى( أى من انه مأمور به أى واجب الخ‬
‫)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل‬
‫)قوله من تحريم الكلما( بيان لما ولفظ تحريم بالحاء والميم لم يظهر لى معناه ولعله محرفا عن‬
‫تقرير بالقافا والرائين فليراجع قاله الترمسى‬
‫)قوله ومن رد الخ( بيان لما ايضا‬
‫)قوله ظاهر كلما الكعبى( فانه قد صرح بما يؤخذ من دليله من انه غير مأمور به من حيث ذاته‬
‫فلم يخالف غيره ومن انه مأمور به من حيث ما عرض له من تحقق ترك الحراما وغيره ليخالفه‬
‫فىذلك‬
‫*‪ *3‬إذا نسخ الوجوب بقي الجواز‬
‫ب ( لشئ ) إممذا ندمسمخ ( كأن قال الشارع نسخت وجوبه أوحرمة تركه‬
‫@) مو ( الصح ) أملن السدودجسو م‬
‫) بممقمي السمجموادز ( له الذى كان فىضمن وجوبه من الذن فىالفعل بما يقومه من الذن فىالترك وقال‬
‫الغزالى ليبقى لن نسخ الوجوب يجعله > ‪ < 66‬كأن لم يكن ويرجع المر الى ما كان قبله‬
‫من تحريم أو إباحة أوبرائة أصلية فالخلف معنوى ) مودهمو ( أى الجواز المذكور ) معمددما السمحمرمج (‬
‫م‬
‫صيح ( اذ‬‫فىالفعل والترك من الباحة أوالندب أوالكراهة بالمعنى الشامل لخلفا الولى ) فسى الم م‬
‫لدليل علىتعيين احدها وقيل هوالباحة فقط اذ بارتفاع الوجوب ينتفى الطلب فيثبت التخيير‬
‫وقيل هو الندب فقط اذ المتحقق بارتفاع الوجوب انتفاء الطلب الجازما فيثبت الطلب غير الجازما‬
‫والحاصل انه يعتبر فىالجواز المذكور رفع الحرج عن الفعل والترك فى القوال الثلثة لكنه مطلق‬
‫فىالول منها ومقيد باستواء الطرفين فىالثانى وبترجح الفعل فىالثالث فالخلف معنوى هكذا افهم‬
‫‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله اذا نسخ( أى مع عدما بيان ما نسخ اليه‬
‫)قوله الذى كان الخ( أى لن الجواز عبارة عن الذن فى الفعل مع الذن فى الترك والذن الول‬
‫فى ضمن الوجوب دال عليه دليله بلمعارض له فيه فيبقى بعد نسخ الوجوب اذ نسخ الوجوب‬
‫يكفى فيه نسخ المنع من الترك لكنه ليبقى بدون مقومه فلبد ان يخلف المنع من الترك شئ‬
‫يقومه وهوالذن فى الترك المتحقق فى أى فرد مما عدا ما نسخ‬
‫)قوله من الذن( بيان للجواز‬
‫)قوله بما يقومه( أى مع فصل يقومه من الذن فىالترك الذى خلف المنع منه اذ هوضده فبانتفاء‬
‫احدهما يثبت الخر وذلك اذ ل قواما للجنس بدون فصل ضرورة انتفاء المعلول لنتفاء علته‬
‫فإن الفصل علة لوجود حصة النوع من الجنس وهو فىمسئلتنا الذن فىالفعل فإنه قدر مشترك بين‬
‫اليجاب والندب والباحة وكل منها انما يوجد بفصله وفصل اليجاب هو المنع الجازما من الترك‬
‫فإذا ارتفع خلفه فصل آخر يقوما الجنس وال ارتفع الجنس والفرض خلفه‬
‫)قوله كأن لم يكن( أى لم يوجد الوجوب لنه ماهية فبالنسخ ترتفع‬
‫)قوله ما كان قبله( أى ولكن بعد البعثة‬
‫)قوله فالخلف( أى بين القولين‬
‫)قوله أى الجواز( أى الباقى وهو الذن فى الفعل بما يقومه من الذن فى الترك الذى خلف‬
‫المنع منه‬
‫)قوله فىالصح( أى من أقوال ثلثة‬
‫)قوله هو الباحة( أى الباقى بمقومه الباحة وحدها‬
‫)قوله هو الندب( أى الباقى بمقومه الندب وحده‬
‫)قوله افهم( يحتمل قرائته بالمر وبالمضارع للمتكلم‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة( فى الواجب والحراما المخيرين‬
‫*‪ *3‬المر بأحد اشياء يوجبه مبهما‬
‫@) ممسسئمـلمةر ( فى الواجب والحراما المخيرين ) المسمدر بمأممحمد أمسشمياءم ( معينة كما فىكفارة اليمين‬
‫) يدـسومجبدهد ( أى الحد ) د سمبـمهبما معسنمدمنا ( وهو القدر المشترك بينها فىضمن أى معين منها لنه‬
‫المأمور به وقيل يوجبه معينا عند ال تعالى فإن فعل المكلف المعين فذاك أوفعل غيره منها سقط‬
‫بفعله الواجب وقيل يوجبه كذلك وهوما يختاره المكلف بأن علم ال منه انه ل يختار سواه >‬
‫‪ < 67‬وان اختلف باختيار المكلفين وقيل يوجب الكل فيثاب بفعلها ثواب واجبات ويعاقب‬
‫بتركها عقاب ترك واجبات ويسقط الكل الواجب بواحد منها لن المر تعلق بكل منها بخصوصه‬
‫على وجه الكتفاء بواحد منها قلنا ان سلم ذلك ليلزما منه وجوب الكل المرتب عليه ذلك‬
‫والقول الخير والثانى للمعتزلة فهم متفقون على نفى ايجاب واحد منها كنفيهم تحريمه‬
‫كماسيجئ لما قالوا من ان ايجاب الشئ أوتحريمه لما فىتركه أوفعله من المفسدة التى يدركها‬
‫العقل وانما يدركها فىالمعين والثالث يسمى قول التراجم لن كل من الشاعرة والمعتزلة تنسبه‬
‫الى الخرى فاتفق الفريقان علىبطلنه )فمـ( ـعلىالصح ) إمسن فمـمعلممها ( كلها ) مفالسدمسخمتادر ( انه ) إمسن‬
‫م‬
‫فمـمعلممها دممرتلـبمةب مفالمواج د‬
‫ب ( أى المثاب عليه ثواب الواجب الذى هو كثواب سبعين مندوبا ) أملولدمها (‬
‫وان تفاوتت > ‪ < 68‬لتأدى الواجب به من حيث انه مبهم ) أمسو ( فعلها كلها ) ممبعا فمأمسعلممها (‬
‫ثوابا الواجب لنه لواقتصر عليه لثيب عليه ثواب الواجب الكمل فضم غيره اليه لينقصه عن‬
‫ب مبأسدمنامها ( عقابا ان عوقب لنه لوفعله فقط من حيث انه مبهم‬ ‫م‬
‫ذلك ) موإمسن تمـمرمكمها ( كلها ) عدسوق م‬
‫لم يعاقب فإن تساوت وفعلت معا أوتركت فثواب الواجب والعقاب علىواحد منها وقيل الواجب‬
‫فيما اذا تفاوتت أعلها ثوابا وفيما اذا تساوت احدها وان فعلت مرتبة فيهما لما مر فإن تركت‬
‫فحكمه موافق للمختار ويثاب ثواب المندوب فى كل قول علىغير ما ذكر لثواب الواجب وذكر‬
‫حكم التساوى فى المرتبة مع الترجيح فىالبقية من زيادتى المقتضية من حيث الترجيح لبدال‬
‫قوله فىالمرتبة أعلها بقولى أولها > ‪ < 69‬وبما قررته علم ان محل ثواب الواجب والعقاب‬
‫احدها مبهما لمن حيث خصوصه حتى ان الواجب ثوابا فىالمرتبة أولها من حيث انه مبهم ل من‬
‫حيث خصوصه وكذا يقال فىكل من الزائد علىما يتأدى به الواجب منها انه يثاب عليه ثواب‬
‫المندوب من حيث انه مبهم ل من حيث خصوصه‬
‫===========================‬
‫)قوله بأحد اشياء( أى بواحد مبهم فىالظاهر من اشياء معينة‬
‫)قوله وهو( أى الحد المبهم‬
‫)قوله معينا( أى بأن يتعين بأنه الواجب‬
‫)قوله أوفعل غيره( أى المعين عند ال‬
‫)قوله سقط بفعله( أى لن المر فى الظاهر بغير معين‬
‫)قوله كذلك( أى معينا عنده‬
‫)قوله وهو( أى الحد المعين‬
‫)قوله بأن علم ال الخ( حاصل هذا القول ان الواجب معين عند ال قبل الفعل دون الناس وبعد‬
‫الفعل معين عند ال وعند الناس فيختلف باختلفا اختيارهم كما قاله بخلفا القول الذى قبله‬
‫فإن حاصل معناه ان الواجب معين عند ال دون الناس وسقط بفعل غيره لعذر المكلف بانه‬
‫لاطلع له علىالغيب وعليه ليختلف باختلفا اختيارهم تأمل‬
‫)قوله وان اختلف( أى الواجب‬
‫)قوله باختيار المكلفين( أى ضرورة ان الواجب علىكل واحد منهم ما اختاره ولشك فىاختلفا‬
‫اختياراتهم‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى لجواز ان يكون وجوبها بدليا‬
‫)قوله ذلك( أى ثواب فعل الواجبات أوعقاب تركها‬
‫)قوله لما قالوا( تعليل للنفيين المذكورين‬
‫)قوله من ان ايجاب الشئ الخ( هو نشر غير مرتب من قوله على نفى ايجاب الخ‬
‫)قوله لما فىتركه أوفعله( هو نشر مرتب من قوله تحريم الشئ الخ‬
‫)قوله والثالث( هو ايجاب الحد معينا عند ال‬
‫)قوله تنسبه( أى الثالث‬
‫)قوله تنسبه الى الخرى( أى ان الشاعرة تنسبه الى المعتزلة وهى تنكره والمعتزلة تنسبه الى‬
‫الشاعرة وهىتنكره‬
‫)قوله الفريقان( أى الشاعرة والمعتزلة‬
‫)قوله على بطلنه( أى الثالث لن التكليف بمعين عند ال غير معين للعبد ولطريق له الى معرفته‬
‫بعينه من التكليف المحال‬
‫)قوله ان فعلها( أى المكلف‬
‫)قوله فالمختار( أى القول المختار‬
‫)قوله أولها( أى المفعولة‬
‫)قوله وان تفاوتت( أى سواء تساوت أوتفاوتت بأن كان فيها أعلى ثوابا وعقابا وادنى كذلك قال‬
‫العطار كما فىكفارة اليمين فإن فيها أعلى ثوابا وهو العتق و أعلى عقابا وهو تركه فإن ال تعالى‬
‫لوعاقب بترك الخصال الثلثة على أعلها لعاقب علىترك العتق اذ العقاب عليه اشد من العقاب‬
‫علىغيره من بقية الخصال وأدناها الطعاما ثوابا من حيث فعله وعقابا من حيث تركه‬
‫)قوله لتأدى الواجب به( تعليل لثوابه عليه‬
‫)قوله مبهم( أى فىتلك الشياء‬
‫)قوله أوفعلها كلها( أى وفيها أعلى وأدنى‬
‫)قوله معا( أى كأن قيل للمكلف وكلت فلنا فى العتاق وفلنا فى الطعاما وفلنا فىالكسوة‬
‫فقال نعم ثم وضع الطعاما والكسوة وامر الفقراء العشرين بالخذ فأخذوا معا واقترن بذلك قول‬
‫وكيل العتق أنت حر‬
‫)قوله فاعلها( أى فالواجب اعلها‬
‫)قوله عن ذلك( أى ثواب الواجب‬
‫)قوله ان عوقب( قيد به لن العاصى تحت المشيئة‬
‫)قوله لم يعاقب( أى فضم غيره اليه ليزيده عقوبة‬
‫)قوله على واحد منها( أى فعل بالنظر لقوله فثواب الواجب وتركا بالنظر لقوله والعقاب‬
‫)قوله فيهما( أى فىصورتى التفاوت والتساوى‬
‫)قوله لمامر( من التعليل بأنه لواقتصر عليه لثيب عليه ثواب الواجب الكمل الخ‬
‫)قوله فإن تركت( أى كلها‬
‫)قوله فحكمه موافق للمختار( أى من انه عوقب بأدناها عقابا ان عوقب‬
‫)قوله فىكل قول( أى من القولين المختار ومقابله‬
‫)قوله غير ماذكر( أى من الول والعلى والحد‬
‫)قوله وذكر حكم التساوى( أى ضمنا لنه انما ذكره فىضمن قوله أولها‬
‫)قوله فى البقية( أى غير صورة التساوى‬
‫)قوله لبدال قوله( أى الصل‬
‫)قوله وبما قررته( أى من قوله من حيث انه مبهم‬
‫)قوله أولها( يعنى انه وان اخترنا ان الواجب أولها فليس المراد به من حيث الولية بل من حيث‬
‫تحقق الواجب فيه وهو الحد غير المعين‬
‫)قوله وكذا يقال( راجع الىقوله ويثاب ثواب المندوب فى الخ‬
‫)قوله انه مبهم( أى النسب انه زائد‬
‫*‪ *3‬جواز تحريم واحد مبهم‬
‫@) مويمدجسودز تمسحمريسدم موامحةد د سمبـمهةم ( من اشياء معينة ) معسنمدمنا ( نحو لتتناول السمك أواللبن‬
‫أوالبيض فعلىالمكلف تركه فىأى معين منها وله فعله فىغيره اذ لمانع من ذلك ومنعه المعتزلة‬
‫كمنعهم إيجابه لمامر عنهم فيهما وزعمت طائفة منهم انه لم ترد به اللغة وهذا )مكـ( الواجب‬
‫) السدممخيلمر ( فيمامر فيه فالنهى عن واحد مبهم مما ذكر يحرمه مبهما وقيل يحرمه معينا عند ال‬
‫تعالى ويسقط تركه الواجب بتركه أوترك غيره منها فالتارك لبعضها ان صادفا المحرما فذاك وال‬
‫فقد ترك بدله وقيل يحرمه كذلك وهو ما يختاره المكلف وقيل يحرمها كلها فيعاقب بفعلها‬
‫عقاب فعل محرمات ويثاب بتركها امتثال > ‪ < 70‬ثواب ترك محرمات ويسقط تركها الواجب‬
‫بترك واحد منها فعلىالول ان تركها كلها امتثال وتفاوتت فالمختار انه يثاب علىترك اشدها عقابا‬
‫وان فعلها مرتبة عوقب على آخرها وان تفاوتت لرتكابه المحرما به أوفعلها معا عوقب على‬
‫اخفها عقابا فإن تساوت وفعلت معا أوتركت فالمعتبر احدها وقيل المحرما فيما اذا فعلت ولو‬
‫مرتبة اخفها عقابا تنبيه المندوب كالواجب والمكروه كالحراما فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله واحد مبهم( وهو القدر المشترك بينها فىضمن أى معين منها‬
‫)قوله من ذلك( أى من فعل الغير لن المحرما واحد فتحريم واحد ل بعينه ليس من باب عموما‬
‫السلب بل من باب سلب العموما فيتحقق فىواحد فليس النهى كالنفى‬
‫)قوله لمامر( أى من قولهم ان تحريم الشئ وايجابه لما فىفعله أوتركه من المفسدة أوالمصلحة‬
‫التى يدركها العقل وانما يدركها فىالمعين‬
‫)قوله لم ترد به اللغة( أى لم ترد اللغة بطريقة من النهى عن واحد مبهم من اشياء معينة كما‬
‫وردت بالمر بذلك‬
‫)قوله وهذا( أى تحريم واحد مبهم‬
‫)قوله كالواجب( أىكمسألته‬
‫)قوله فمامر فيه( أى من القوال والتفاريع‬
‫)قوله مما ذكر( أى من اشياء معينة‬
‫)قوله بتركه( أى المعين‬
‫)قوله كذلك( أىمعينا‬
‫)قوله امتثال( أى بان يقصد به المتثال وقيد الترك به لن الثواب فيه يتوقف علىقصد المتثال به‬
‫وان كان الخروج عن عهدة النهى حاصل بمجرد الترك‬
‫)قوله بترك واحد( أى حيث اقتصر فىالترك علىالواحد‬
‫)قوله فعلىالول( أى الصح‬
‫)قوله وتفاوتت( أى بان كان بعضها أخف عقابا وثوابا‬
‫)قوله على آخرها( أى فعله‬
‫)قوله وان تفاوتت( أى عقابا أوثوابا‬
‫)قوله لرتكابه المحرما به( أى بفعل الخر دون ما قبله والفرض ان المحرما واحد منها لبعينه‬
‫وليحصل ذلك البفعل الخر‬
‫)قوله عوقب( أى ان عوقب‬
‫)قوله أحدها( أى من حيث انه احدها‬
‫)قوله فيما ذكر( أى من الخلفا والتفاريع ال العقاب اذلعقاب علىترك المندوب وفعل المكروه‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في فرض الكفاية‬
‫*‪ *3‬تعريف فرض الكفاية‬
‫ض السمكمفايممة ( المنقسم اليه والىفرض العين مطلق الفرض السابق حده ) دممهيم‬ ‫@) ممسسئمـلمةر فمـسر د‬
‫ت لممفامعلممه ( وانما ينظر اليه بالتبع‬
‫يـسقصدد ( شرعا ) جسزما ( من زيادتى ) حصولدهد ممن غمسيمر نمظمةر مباللذا م‬
‫د دس س‬ ‫مب‬ ‫د م‬
‫للفعل ضرورة انه ليحصل بدون فاعل وشمل الحد الدينىكصلة الجنازة والمر بالمعروفا‬
‫والدنيوى كالحرفا والصنائع وخرج عنه السنة اذلم يجزما بقصد حصولها > ‪ < 71‬وفرض العين‬
‫فإنه منظور بالذات لفاعله حيث قصد حصوله من كل عين أى واحد من المكلفين أومن عين‬
‫صسح أمنلهد ددسومن فمـسر م‬
‫ض السمعسيمن ( أى فرض‬ ‫مخصوصة كالنبى صلى ال عليه وسلم فيما خص به ) موالم م‬
‫العين افضل منه كما نقله الشهاب ابن العماد عن الشافعى رضى ال عنه قال ونقله عنه القاضى‬
‫أبو الطيب وذلك لشدة اعتناء الشارع به بقصد حصوله من كل مكلف فىالغلب ويدل له تعليل‬
‫الصحاب تبعا للماما الشافعى كراهة قطع طوافا الفرض لصلة الجنازة بأنه ل يحسن ترك فرض‬
‫العين لفرض الكفاية وقال اماما الحرمين وغيره فرض الكفاية افضل لنه يصان بقياما البعض به‬
‫جميع المكلفين عن اثمهم المترتب علىتركهم له وفرض العين انما يصان بالقياما به عن الثم‬
‫الفاعل فقط وترجيح الول من زيادتى ) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى فرض الكفاية ) معملىالدكيل ( لثمهم‬
‫بتركه كما فىفرض العين ولقوله تعالى قاتلوا الذين ليؤمنون بال > ‪ < 72‬وهذا ما عليه‬
‫الجمهور ونص عليه الشافعى فىالما‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلق الفرض( هو الفرض الذى ليكون باعتبار شئ ولباعتبار عدما شئ‬
‫)قوله السابق حده( أى من قوله فإن اقتضى فعل غير كف اقتضاء جازما فإيجاب وسبق ان‬
‫الفرض والواجب مترادفان فيكون حد الواجب حدا للفرض‬
‫)قوله مهم( بكسر الهاء قال العطار هو ماحرك الهمة وليكون ال معتنى به‬
‫)قوله حصوله( أى يقصد الشارع حصوله من المكلف والمراد بالقصد الطلب‬
‫)قوله من غير نظر الخ( أى يقصد حصوله فىالجملة‬
‫)قوله ضرورة الخ( أى تعليل للنظر اليه بالتبعية‬
‫)قوله وشمل( أى تعريف فرض الكفاية‬
‫)قوله بالمعروفا( أى الواجب‬
‫)قوله منظور بالذات( المراد بالنظر الذاتى كما قاله العطار ما هو بالصالة والولية‬
‫)قوله حيث قصد( حيثية تعليل‬
‫)قوله من كل عين( أى ذاتى‬
‫)قوله دون فرض العين( أى فىالفضلية‬
‫)قوله افضل منه( أى من فرض الكفاية‬
‫)قوله الشهاب( أى شهاب الدين أبو العباس احمد بن عماد الدين بن يوسف‬
‫)قوله ونقله( أىكون فرض العين افضل منه‬
‫)قوله ابو الطيب( أى طاهر ابن عبد ال بن طاهر بن عمر الطبرى‬
‫)قوله وذلك( أى افضلية فرض العين علىفرض الكفاية‬
‫)قوله بقصد حصوله( أى طلب حصوله الخ‬
‫)قوله فى الغلب( احتراز عما خص به النبى صلى ال عليه وسلم أوغيره‬
‫)قوله ويدل له( أى لما ذكر من الفضلية‬
‫)قوله تعليل الصحاب( أى اصحابنا الشافعية‬
‫)قوله بأنه ليحسن( متعلق بقوله تعليل الخ وهذا كالصريح فى ان فرض العين افضل‬
‫)قوله افضل( أى من فرض العين‬
‫قوله وفرض العين الخ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله الفاعل( بالرفع نائب فاعل يصان أى انما يصان بذلك الفاعل دون غيره‬
‫)قوله وترجيح الول( أى افضلية فرض العين علىفرض الكفاية‬
‫)قوله على الكل( أى كل المكلفين به‬
‫)قوله ولقوله تعالى قاتلوا الية( هو دليل ثان ووجه الدللة منه انه تعالى أمرهم بالقتال لبعضهم‬
‫فقط‬
‫)قوله وهذا( أى كون فرض الكفاية علىالكل‬
‫*‪ *3‬يسقط فرض الكفاية بفعل البعض‬
‫ط ( الفرض ) بممفسعمل اسلبمـسع م‬
‫ض ( لن المقصود كمامر حصول الفعل لابتلء كل مكلف‬ ‫@) مويمسسدق د‬
‫به ولبعد فىسقوط الفرض عن الشخص بفعل غيره كسقوط الدين عنه بأداء غيره عنه وقيل فرض‬
‫الكفاية علىالبعض لالكل ورجحه الصل وفاقا بزعمه للماما الرازى للكتفاء بحصوله من البعض‬
‫ولية "ولتكن منكم أمة يدعون الىالخير" واجيب عن الول بمامر من ان المقصود حصول الفعل‬
‫لابتلء كل مكلف به وعن الثانى بأنه فىالسقوط بفعل البعض جمعا بين الدلة وعلىالقول الثانى‬
‫فالمختاركما فىالصل البعض مبهم فمن قاما به سقط الفرض بفعله وقيل معين عند ال تعالى‬
‫يسقط الفرض بفعله وبفعل غيره كسقوط الدين فيمامر > ‪ < 73‬وقيل معين كذلك وهو من قاما‬
‫به لسقوطه بفعله ثم مداره علىالظن فعلىقول الكل من ظن ان غيره فعله أويفعله سقط عنه ومن ل‬
‫فل وعلىقول البعض من ظن ان غيره لم يفعله وليفعله وجب عليه ومن ل فل واعلم ان الكل‬
‫لوفعلوه معا وقع فعل كل منهم فرضا أومرتبا فكذلك وان سقط الحرج بالولين نعم ان حصل‬
‫المقصود بتمامه كغسل الميت لم يقع غير الول فرضا‬
‫===========================‬
‫)قوله ويسقط الفرض( أى فرض الكفاية والمراد سقوط لزمه وهو الثم بتركه‬
‫)قوله بفعل البعض( أى الكافى بتماما فعله قال العطار فليكفى الشروع لحتمال انقطاعه بجنون‬
‫ونحوه‬
‫)قوله حصول الفعل( أى من غير نظر الىالفاعل ال بالتبع من حيث ان الفعل ليوجد بدونه‬
‫)قوله ولبعد فىسقوط الفرض الخ( أى دفع لما استشكل علىهذا القول وهو ان فيه سقوط‬
‫الواجب عن شخص لارتباط بينه وبين آخر بفعل الخر وهو بعيد‬
‫)قوله للكتفاء بحصوله( بفعل البعض أى ولوكان واجبا علىالكل لم يكتف بفعل البعض اذ‬
‫يستبعد سقوط الواجب علىالمكلف عنه بفعل غيره هذا تماما التعليل‬
‫)قوله ولية ولتكن منكم( وجه الستدلل بهذه الية دللة من التبعيضية علىذلك فكأنه قيل‬
‫ليفعل بعضكم‬
‫)قوله عن الول( وهو الكتفاء بحصوله عن البعض‬
‫)قوله وعن الثانى( وهو آية ولتكن‬
‫)قوله بأنه فىالسقوط الخ( أى ان هذه الية مؤولة بأن المراد منها السقوط بفعل الطائفة جمعا‬
‫بينها وبين نحو آية قاتلوا‬
‫)قوله وعلىالقول الثانى( أى بأنه علىالبعض‬
‫)قوله البعض مبهم( أى لنه لدليل علىانه معين‬
‫)قوله سقط الفرض( أى الحرج بتركه‬
‫)قوله معين عند ال( أى مبهم عند الناس‬
‫)قوله بفعله( أى ذلك المعين‬
‫)قوله بفعل غيره( أى من المكلفين‬
‫)قوله كسقوط الدين فيمامر( أى عن الشخص بأداء غيره عنه‬
‫)قوله معين كذلك( أى عند ال‬
‫)قوله ثم مداره( أى مبنى فرض الكفاية‬
‫)قوله علىالظن( أى من حيث التعلق أوالسقوط‬
‫)قوله فعلىقول الكل( أى القول بانه علىالكل‬
‫)قوله فعله( أى فرض الكفاية‬
‫)قوله ومن ل فل ( أى ليظن شيئا اصل أوظن ان غيره لم يفعله فل يسقط‬
‫)قوله ومن ل فل( أى بأن ظن ان غيره فعله أولم يظن اصل فل يجب اذ الصل براءة الذمة‬
‫)قوله فكذلك( أى وقع فرضا‬
‫)قوله بالولين( أى بفعلهم‬
‫)قوله لم يقع غير الول فرضا( أى ليصير بذلك فرض عين‬
‫*‪ *3‬ليتعين فرض الكفاية بالشروع‬
‫شدرسومع ( فيه لن القصد به حصوله‬ ‫@) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى فرض الكفاية ) لم يمـتمـمعيلدن مبال س‬
‫صلممة مجمنامزةة مومحيجا موعدسممربة ( فتتعين‬ ‫م‬
‫فىالجملة فليتعين حصوله ممن شرع فيه ) إملل جمهابدا مو م‬
‫بالشروع فيها لشدة شبهها بالعينى ولما فىعدما التعيين فىالول من كسر قلوب الجند وفىالثانى من‬
‫هتك حرمة الميت وهذا تبعت فيه الغزالى وغيره وقيل يتعين فرض الكفاية بالشروع فيه أى يصير‬
‫به كفرض العين فىوجوب إتمامه بجامع الفرضية > ‪ < 74‬وهذا ماصححه الصل تبعا لبن‬
‫الرفعة وهو بعيد اذ أكثر فروض الكفايات لتتعين بالشروع فيها كالحرفا والصنائع وصلة‬
‫الجماعة‬
‫===========================‬
‫)قوله فليتعين الخ( قال العطار ينبنى على ذلك انه ليسقط ال بالفراغ منه بخلفه علىالقول‬
‫الثانى التى‬
‫)قوله ال جهادا الخ( أى فهذه مستثناة من عدما تعين فرض الكفاية بالشروع فيه كما بينه بقوله‬
‫فيتعين بالشروع فيها اما صلة الجنازة فعلىالصح واما الجهاد فلخلفا فيه علىما صرح به جمع‬
‫واما الحج والعمرة فقد تقدما وجوب اتماما نفلهما ومن باب أولى فرضهما ولو كفاية وهو مازاد‬
‫علىفرض العين منهما فانه يجب علىالكفاية كل عاما احياء البيت وتلك المشاعر بحج أوعمرة هـ‬
‫الترمسى بنقص‬
‫)قوله فىالول( أى الجهاد‬
‫)قوله وفىالثانى( أى صلة الجنازة‬
‫)قوله وهذا تبعت( فى نيل المأمول وجد ههنا اعنى بين قوله هذا وقوله تبعت لفظة‪ :‬الستثناء من‬
‫زيادتى تبعت الخ‬
‫)قوله تبعا لبن الرفعة( أى فىباب الوديعة من مطلبه‬
‫)قوله بعيد( أى بالنظر الى الفروع‬
‫*‪ *3‬تعريف سنة الكفاية‬
‫@) وسنمـندـمها ( أى سنة الكفاية المنقسم اليها والىسنة العين مطلق السنة السابق حده ) مكمفر م‬
‫ضمها‬ ‫س‬ ‫مد‬
‫ضيدمها ( فيصدق ذلك بأنها مهم يقصد بلجزما حصوله من غير‬ ‫( فيمامر لكن ) بممإبسمدامل جسزما بم م‬
‫مب‬
‫نظر بالذات لفاعله كابتداء السلما والتسمية للكل من جهة جماعة وبأنها دون سنة العين وبأنها‬
‫مطلوبة من الكل وبأنها لتتعين بالشروع فيها أى ل تصير به كسنة العين فىتأكد طلب اتمامها‬
‫على الصح فى الثلثا الخيرة‬
‫===========================‬
‫)قوله السابق حده( أى فىقوله أوغير جازما فندب وسبق ان المندوب والسنة مترادفان‬
‫)قوله فيمامر( هو أمور أربعة علىما سيأتى‬
‫)قوله يقصد( أى يطلب‬
‫)قوله من غير نظر الخ( أى من غير نظر بالصالة والولية الىفاعله وانما المنظور اليه أول‬
‫وبالذات هو الفعل والفاعل انما ينظر اليه تبعا لضرورة توقف الفعل علىالفاعل‬
‫)قوله دون سنة العين( أى سنة العين افضل من سنة الكفاية‬
‫)قوله مطلوبة من الكل( أى عند الجمهور‬
‫)قوله لتصير به الخ( أى لن القصد بها حصولها فىالجملة‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في وقت صلة المكتوبة‬
‫*‪ *3‬وقت المكتوبة جوازا وقت لدائها‬
‫ت ( الصلة ) السممسكتدـسوبممة ( كالظهر ) مجموابزا موقس ر‬
‫ت ملممدائممها ( ففى أى جزء‬ ‫صسح ألن موقس م‬
‫@) ممسسئمـلمةر الم م‬
‫منه أوقعت فقد أوقعت فىوقت ادائها الذى يسعها وغيرها ولهذا يعرفا بالواجب الموسع وقولى‬
‫جوازا راجع الىالوقت لبيان ان الكلما فىوقت الجواز ل فى الزائد عليه ايضا من وقتى الضرورة‬
‫والحرمة وان كان الفعل فيهما اداء بشرطه > ‪ < 74‬وقيل وقت ادائها أول الوقت فإن أخرت‬
‫عنه فقضاء وان فعل فى الوقت حتى يأثم بالتأخير عن أوله وقيل هو آخر الوقت فإن قدمت عليه‬
‫فتقديمها تعجيل وقيل هو الجزء الذى وقعت فيه من الوقت وان لم تقع فيه فوقت ادائها الجزء‬
‫الخير من الوقت وقيل ان قدمت على آخر الوقت وقعت واجبة بشرط بقاء الفاعل مكلفا الى‬
‫آخر الوقت فإن لم يبق كذلك وقعت نفل وهذه القوال الربعة منكرة للواجب الموسع‬
‫===========================‬
‫)قوله كالظهر( خص الظهر بالذكر لنها أول صلة ظهرت فىالسلما‬
‫)قوله فقد أوقعت الخ( أى فكل الوقت وقت اداء سواء وقع الفعل فى الكل أو فىجزء فيه‬
‫)قوله يعرفا( أى المؤدى بذلك‬
‫)قوله بالواجب الموسع( أى الموسع وقته‬
‫)قوله فىوقت الجواز( أى ولومع الكراهة‬
‫)قوله الضرورة( هو وقت زوال المانع‬
‫)قوله والحرمة( هو آخر الوقت بحيث ليسع جميع أركان الصلة فالمراد وقت يحرما التأخير اليه‬
‫)قوله بشرطه( وهو كون المفعول فى الوقت ركعة فاكثر ل أقل منها‬
‫)قوله أول الوقت( أى فما زاد علىما يسع العبادة من أول الوقت ليسمى وقتا اصل‬
‫)قوله فقضاء( وجهه علىما قاله الزركشى ان الوجوب مع جواز التأخير متنافيان والصل ترتب‬
‫المسبب علىسببه فيكون الوجوب الذى هو مسبب أول الوقت ومابعده قضاء يسد مسد الداء‬
‫)قوله حتى يأثم( حتى تفريعية‬
‫)قوله هو( أى وقت ادائها‬
‫)قوله فإن قدمت( أى المكتوبة‬
‫)قوله وقيل هو الجزء الخ( هذا صادق بكل الوقت اذااستغرق فيه الصلة وبأوله وبآخره‬
‫)قوله الجزء الخير من الوقت( أى لتعينه للفعل فيه حيث لم يقع فيما قبله‬
‫)قوله ان قدمت( أى المكتوبة‬
‫)قوله على آخر الوقت( أى بان وقع فعلها قبل اخر الوقت‬
‫)قوله بقاء الفاعل( أى بأن يكون فيه موصوفا بصفة التكليف‬
‫)قوله فإن لم يبق( أى كأن مات أوجن‬
‫)قوله نفل( أى مطلقا‬
‫)قوله منكرة للواجب الموسع( أى لتفاقها على ان وقت الداء ليفضل عن الواجب‬
‫*‪ *3‬وجوب العزما على من أخر‬
‫ب معملى السدممؤيخمر ( أى مريد التأخير عن أول الوقت الذى‬ ‫م‬
‫@) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى الشأن ) يمج د‬
‫هو سبب الوجوب ) السمعسزدما ( فيه علىالفعل فىالوقت كما صححه النووى فىمجموعه ونقله غيره عن‬
‫اصحابنا ليتميز به التأخير الجائز عن غيره وتأخير الواجب الموسع عن المندوب فىجواز التأخير‬
‫عن أول الوقت > ‪ < 76‬وقيل ليجب اكتفاء بالفعل ورجحه الصل وزعم ان الول ليعرفا ال‬
‫عن القاضى أبى بكر الباقلنى ومن تبعه وانه من هفوات القاضى ومن العظائم فى الدين فإن قلت‬
‫يلزما علىالول تعدد البدل والمبدل واحد قلنا ممنوع اذل يجب اعادة العزما بل ينسحب على‬
‫آخر الوقت كانسحاب النية على أجزاء العبادة الطويلة كما قاله اماما الحرمين وغيره فإن قلت‬
‫العزما ليصلح بدل عن الفعل اذ بدل الشئ يقوما مقامه والعزما ليس كذلك قلت ليخفى ان‬
‫المراد بكونه بدل عنه انه بدل عن ايقاعه فى أول وقته ل عن ايقاعه مطلقا والعزما قائم مقامه فى‬
‫ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله مريد التأخير( أى وال فبعد التأخير بالفعل ليعقل العزما لمضى مايقع فيه وهو أول الوقت‬
‫)قوله العزما( أى فىأول الوقت‬
‫)قوله فىالوقت( أى اثنائه أوآخره‬
‫)قوله ليتميز( تعليل لوجوبه‬
‫)قوله فىجواز التأخير( كذا هنا وفىبدر الطالع وعبارة المحلى فىجواز الترك ولعلها الصوب قال‬
‫العطار هومتعلق بمحذوفا صفة للمندوب أى المشارك له فىجواز الترك والمراد بالترك الجائز‬
‫بالنسبة للواجب الترك الى ان يبقى من الوقت ما يسع الفرض وبالنسبة للمندوب الترك مطلقا فلم‬
‫يحصل تمييز بينهما فىمطلق الترك ال بالعزما فترك المندوب جائز من غير عزما وترك الواجب ل‬
‫يجوز ال بالعزما هـ‬
‫)قوله وزعم( أى فىمنع الموانع‬
‫)قوله ان الول( أى القول بوجوب العزما على المؤخر‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالمدى‬
‫)قوله من هفوات القاضى( أى من عجلته وتسارعه‬
‫)قوله ومن العظائم فىالدين( أى النوازل فيه فإنه ايجاب بل دليل‬
‫)قوله تعدد البدل( وهو العزما‬
‫)قوله والمبدل( وهو عدما الفعل أول الوقت‬
‫)قوله ممنوع( أى اللزوما المذكور ممنوع‬
‫)قوله اعادة العزما( أى فىكل لحظة وكل جزء من اجزاء الوقت‬
‫)قوله كانسحاب النية( أى نية العبادة أولها فإنها واحدة منبسطة على اجزائها‬
‫)قوله ل يصلح بدل عن الفعل( أى اذ لوصح بدل عنه لتأدى به الواجب واللزما باطل‬
‫*‪*3‬حكم من أخر الواجب الموسع‬
‫@) موممسن أملخمر ( الواجب الموسع بأن لم يشتغل به أول الوقت مثل ) مممع ظمين فمـسوتممه ( بموت‬
‫صى ( لظنه فوت الواجب بالتأخير ) مو (‬ ‫أوحيض أونحوهما وهذا اعم من قوله مع ظن الموت ) مع م‬
‫الصح ) أمنلهد إمسن مبامن > ‪ < 77‬مخلمفدهد ( بأن تبين خلفا ظنه ) موفمـمعلمهد ( فىالوقت ) فمأممداءر ( فعله‬
‫لنه فىالوقت المقدر له شرعا وقيل فعله قضاء لنه بعد الوقت الذى تضيق بظنه وان بان خطؤه‬
‫ويظهر اثر الخلفا فى نية الداء أو القضاء وفىانه لوفرض ذلك فى الجمعة تصلى فىالوقت على‬
‫الول وتقضى ظهرا لجمعة على الثانى ) مو ( الصح ) أملن ممسن أملخمر ( الواجب المذكور ) مممع ظمين‬
‫ص ( لن التأخير‬ ‫مخلمفممه ( أى عدما فوته فبان خلفا ظنه ومات مثل فىالوقت قبل الفعل ) لمسم يمـسع م‬
‫جائز له والفوت ليس باختياره وقيل يعصى وجواز التأخير مشروط بسلمة العاقبة هذا ان لم يكن‬
‫عزما على الفعل وان عصى بتركه العزما وال فليعصى قطعا قاله المدى ) بممخلم م‬
‫فا مما ( أى‬
‫الواجب الذى )موقسـتدهد السعدسمدر مكمحيج ( فإن من أخره بعد ان أمكنه فعله مع ظن عدما فوته كان ظن‬
‫سلمته من الموت الىمضى وقت يمكنه فعله فيه ومات قبل فعله يعصى على الصح > ‪< 78‬‬
‫وال لم يتحقق الوجوب وقيل ليعصى لجواز التأخير له وعصيانه فىالحج من آخر سنى المكان‬
‫على الصح لجواز التأخير اليها وقيل من أولها لستقرار الوجوب حينئذ وقيل غير مستند الىسنة‬
‫بعينها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله مثل( أى أوثانيه‬
‫)قوله مع ظن فوته( أى عقب مايسعه منه‬
‫)قوله أو نحوهما( أى من موانع الصلة‬
‫)قوله وهذا( أى تعبيره المذكور‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله بالتأخير( الباء سببية متعلقة بظن فيفيد ان التأخير واقع وانه مع الظن علة للعصيان لبموت‬
‫كما يتبادر لن مراده حينئذ ان الظنون تسبب الفوت عن التأخير وليلزما منه وقوع شئ من‬
‫الفوت والتأخير بل الظن وحده وهو كافا فى العلية‬
‫)قوله بأن تبين خلفا ظنه( أى كأن عاش وسلم من الجنون وغيره‬
‫قوله وفعله( أى لذلك الواجب‬
‫)قوله لنه( أى فعله للواجب‬
‫)قوله بظنه( أى الفاعل‬
‫)قوله وان بان خطؤه ( أى فتبين خطاء الظن ليؤثر فىالتضييق الحاصل بسببه‬
‫)قوله اثر الخلفا( أى بين الصح ومقابله‬
‫)قوله فىنية الداء أوالقضاء( أى فعلى الصح ينوى الداء وعلىمقابله ينوى القضاء وجوبا فيهما‬
‫فىوجه وندبا كذلك فىالصح‬
‫)قوله علىالول( وهو الصح‬
‫)قوله لجمعة على الثانى( أى لن الجمعة لتقضى جمعة‬
‫)قوله الواجب المذكور( أى الموسع‬
‫)قوله جائز له( أى بإذن الشرع فيه‬
‫)قوله بسلمة العاقبة( أى وهىمنتفية‬
‫)قوله هذا( أى الخلفا فىالعصيان وعدمه‬
‫)قوله ان لم يكن عزما الخ( أى فى أول الوقت على فعل الواجب‬
‫)قوله وان عصى( أى اثناء الوقت أو آخره‬
‫)قوله بتركه العزما( أى علىالقول بوجوبه‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله كحج( أى وقضاء فائتة الصلة بعذر‬
‫)قوله ان امكنه الخ( المراد بإمكان الفعل هنا الستطاعة المقررة فىالفروع بخلفا المكان فى‬
‫قوله التى يمكنه فعله فإن المراد به ان تسعه المدة‬
‫)قوله مع ظن عدما فوته( أى مثله بل أولى مع الشك فيه أومع عدما ظنه‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المقدور الذى ليتم الواجب إلخ‬
‫*‪ *3‬المقدور الذى ليتم الواجب المطلق ال به واجب‬
‫ب السدمطسلمدق إملل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لم‬
‫@) ممسسئمـلمةر ( الفعل ) الممسقددسودر ( للمكلف ) ا ذسي لم يمتسم ( أى يوجد عنده ) السمواج د‬
‫م‬ ‫م م‬
‫صيح ( سببا كان أوشرطا اذلولم يجب لجاز ترك الواجب‬ ‫ب ( بوجوب الواجب ) فسي الم م‬ ‫بمه مواج ر‬
‫المتوقف عليه وقيل ليجب بوجوبه لن الدال على الواجب ساكت عنه > ‪ < 79‬وقيل يجب‬
‫ان كان سببا كالنار للحراق بخلفا الشرط كالوضوء للصلة لن السبب أشد ارتباطا بالمسبب‬
‫من الشرط بالمشروط وقيل يجب ان كان شرطا شرعيا كالوضوء للصلة لعقليا كترك ضد‬
‫الواجب ولعاديا كغسل جزء من الرأس بغسل الوجه ولان كان سببا شرعيا كصيغة العتاق له‬
‫أوعقليا كالنظر للعلم عند الماما وغيره أو عاديا كحز الرقبة للقتل اذ ل وجود لمشروطه عقل‬
‫أوعادة وللمسببه مطلقا بدونه فل يقصدهما الشارع بالطلب بخلفا الشرط الشرعى فإنه لول‬
‫اعتبار الشرع لوجد مشروطه بدونه وخرج بالمقدور غيره كقدرة ال وإرادته اذ التيان بالفعل‬
‫يتوقف عليهما وهما غير مقدورين للمكلف وبالمطلق المقيد وجوبه بما يتوقف عليه كالزكاة‬
‫وجوبها متوقف على ملك النصاب فل يجب تحصيله فالمطلق ماليكون مقيدا بما يتوقف عليه‬
‫وجوده وان كان مقيدا بغيره كقوله تعالى " أقم الصلة > ‪ < 80‬لدلوك الشمس " فإن وجوبها‬
‫مقيد بالدلوك ل بالوضوء والتوجه للقبلة ونحوهما‬
‫===========================‬
‫)قوله لم يتحقق الوجوب( أى لنه اذا لم يعص بتأخيره لم يكن واجبا وقد فرض وجوبه‬
‫)قوله وعصيانه( مرتبط بالقول الصح‬
‫)قوله من آخر سنى المكان( أى من أول الوقت الذى لو أخره عنه لم يسعه من آخرها‬
‫)قوله لجواز التأخير اليها( أى فليتبين عصيانه الحينئذ‬
‫)قوله غير مستند( أى عصيانه فىالحج غير الخ‬
‫)قوله بعينها( أى ل الولى ول الخرة‬
‫)قوله المقدور للمكلف( أى الذى يكون فىوسع المكلف‬
‫)قوله أى يوجد( أى لتوجد صورته فىالخارج واشار بهذا التفسير الىرد ما قيل ان قولهم ما ليتم‬
‫الواجب ال به يشمل المكمل كالسنن بأن المراد به ما ليوجد الواجب ال به‬
‫)قوله الواجب المطلق( المراد بالمطلق ماليكون مقيدا بما يتوقف عليه وجوده وان كان مقيدا‬
‫بما يتوقف عليه وجوبه كقوله تعالى " أقم الصلة لدلوك الشمس " فإن وجوب الصلة مقيد بما‬
‫يتوقف عليه ذلك الوجوب وهو الدلوك‬
‫)قوله بوجوب الواجب( تحرير لمحل النزاع وهو ان المر بالشئ هل يكون امرا بشرطه وإيجابا له‬
‫أو وجوبه متلقى من دليل آخر‬
‫)قوله سببا كان( أى ذلك المقدور‬
‫)قوله اذ لولم يجب( أى بوجوب الواجب‬
‫)قوله لجاز ترك الواجب( أى اذ الواجب هو الفعل الصحيح لنه الذى يطلب شرعا وجواز ترك‬
‫ما يتوقف عليه صحة الفعل يلزمه جواز ترك الفعل الصحيح وهو‬
‫الواجب اذ الفاسد غير واجب تدبر‬
‫)قوله ليجب بوجوبه( أى الواجب مطلقا وانما يجب بدليل آخر‬
‫)قوله ساكت عنه( ان أراد انه عن التصريح به فمسلم لكنا انما نقول يستلزمه وان اراد انه‬
‫ليستلزمه فممنوع وقد تقدما وجه اللزوما‬
‫)قوله وقيل يجب( أى بوجوب الواجب‬
‫)قوله كالنار للحراق( أى كإمساس النار لمحل فانه سبب لحراقه عادة فالسبب ليس ذات‬
‫النار وانما هو الفعل‬
‫)قوله بخلفا الشرط( أى فليجب بوجوب مشروطه وانما وجوبه بدليل آخر على هذا القول‬
‫)قوله لن السبب الخ( أى فإنه يلزما من وجوده وجود المسبب ولكذلك الشرط مع المشروط‬
‫)قوله كترك ضد الواجب( أى فل يجب‬
‫)قوله كغسل جزء الخ( أى فإن الغسل الى حد الوجه بأول شعرة من الرأس متعذر عادة‬
‫)قوله أوعقليا( أى كمامر ان حصول العلم عقب صحيح النظر عقلى‬
‫)قوله اذ ل وجود الخ( تعليل محذوفا مفهوما من نفى المذكورات أى فل يجب كل منها اذل‬
‫وجود الخ فإن غسل الوجه ل يحصل بدون غسل جزء من الرأس وكذا ترك ضد الواجب‬
‫كالقعود مثل ليحصل الواجب كالقياما مثل بدونه‬
‫)قوله وللمسببه( أى لمامر من أشدية الرتباط‬
‫)قوله بدونه( أى شرط أوسبب‬
‫)قوله بالطلب( أى لمشروطه وللمسببه وانما قصدهما بطلب آخر‬
‫)قوله لوجد مشروطه بدونه( أى فإن صورة الصلة مثل يمكن حصولها بدون الوضوء فاللئق‬
‫قصد الشارع له بطلب الواجب‬
‫)قوله وكالزكاة الخ( أى وكالحج وجوبه متوقف على الستطاعة فليجب تحصيلها‬
‫)قوله فالمطلق( أى فالمراد بالواجب المطلق‬
‫)قوله لدلوك الشمس( أى لزوالها عن محل استوائها‬
‫)قوله ونحوهما( أى كستر العورة‬
‫*‪ *3‬لو تعذر ترك محرما إل بترك غيره إلخ‬
‫ة م م م‬
‫ب ( ترك‬ ‫@) فمـلمسو تمـمعلذمر تمـسرك دممحلرما إملل بتمـسرك غمسيمره ( من الجائز قيل كماء قليل وقع فيه بول ) مومج م‬
‫ت مح م سليـلمةر ( لرجل من زوجة أوامة‬
‫ذلك الغير لتوقف ترك المحرما الذى هو واجب عليه ) أمسواسشمتبمـمه س‬
‫فتعبيرى بذلك أولى وأعم من قوله أواختلطت منكوحة ) بمأمسجنمبميلةة ( منه ) محدرمممتا ( أى حرما قربانهما‬
‫عليه اما الجنبية فأصالة وأما الحليلة فلنه ليعلم الكف عن الجنبية ال بالكف عنها ) مكمما لمسو‬
‫طملمق دممعيلـنمةب ( من زوجتيه مثل ) ثدلم نممسيمـمها ( فإنهما يحرمان عليه لمامر وقد يظهر الحال فىهذه‬
‫والتى قبلها فترجع الحليلة وغيرالمطلقة الىما كانتا عليه من الحل فلم يتعذر فيهما ترك المحرما‬
‫وحده فلم يشملهما ماقبلهما ولوشملهما لكان الولى ابدال أو بكان ليكونا مثالين له‬
‫===========================‬
‫)قوله لتوقف الخ( أى لتوقف وجود ترك المحرما ل وجوبه اذ هو غير متوقف على شئ‬
‫)قوله ترك المحرما( وهو استعمال النجاسة‬
‫)قوله أولى واعم( اما وجه الولوية فلن المراد بالختلط هو الشتباه لمعناه الحقيقى الذى‬
‫هوتداخل الشياء فىبعضها بحيث ليمكن تمييز بعضها عن بعض واما وجه العمية فشمول‬
‫الحليلة للمة‬
‫)قوله عنها( أى الحليلة‬
‫)قوله ثم نسيها( أى المطلقة‬
‫)قوله وقد يظهر الحال( أى بأن تذكرها‬
‫)قوله فيهما( أى فىالصورتين‬
‫)قوله ماقبلهما( أى قوله فلو تعذر ترك محرما ال بترك غيره‬
‫)قوله إبدال أو( أى العاطفة فى أو اشتبهت الخ المقتضية للمغايرة‬
‫)قوله له( أى ما قبلهما‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في مطلق المر بما في بعض جزئياته إلخ‬
‫*‪ *3‬مطلق المر ل يتناول المكروه‬
‫@) ممسسئمـلمةر دمطسلمدق المسممر ( بما بعض جزئياته مكروهة كراهة تحريم أوتنزيه ) لم يمـتمـمنامودل السممسكدرسومه (‬
‫م‬
‫صيح ( وقيل يتناوله وعزى للحنفية لنا لو تناوله‬ ‫منها الذى له جهة أوجهتان بينهما لزوما ) فسي الم م‬
‫صسح‬ ‫لكان الشئ الواحد مطلوب الفعل والترك من جهة واحدة > ‪ < 81‬وذلك تناقض ) فملم تم م‬
‫ت السممسكدرسومهمة ( أى التىكرهت فيها صلة النفل المطلق بشرطه كعند طلوع‬ ‫صلمةد فمي المومقا م‬
‫س س‬ ‫ال ل‬
‫الشمس حتى ترتفع كرمح وعند اصفرارها حتى تغرب ) مولمسو ( قلنا ان كراهتها فيها ) مكمرامهةم تمـسنمزيسةه‬
‫م‬
‫صيح ( كما لوقلنا انها كراهة تحريم وهو الصح عمل بالصل فىالنهى عنها فىخبر مسلم‬ ‫فسي الم م‬
‫وانما لم تصح على واحدة منهما اذ لوصحت أى وافقت الشرع بأن تناولها المر بالفعل المطلق‬
‫> ‪ < 82‬لزما التناقض فتكون علىكراهة التنزيه مع جوازها فاسدة ليتناولها المر فليثاب عليها‬
‫وقيل تكون صحيحة يتناولها المر فيثاب عليها والنهى عنها راجع الى أمر خارج عنها كموافقة‬
‫عباد الشمس فىسجودهم عند طلوعها وغروبها وبهذا الموافق لما يأتى فىالصلة فىالمكنة‬
‫المكروهة انفصل الحنفية ايضا فىقولهم فيها بالصحة مع كراهة التحريم وهو مردود كما بينته فى‬
‫الحاشية وليشكل ما ذكر بصحة صوما نحو يوما الجمعة مع كراهته لن النهى عنه لخارج وهو‬
‫الضعف عن كثرة العبادة فىيوما الجمعة وخرج بمطلق المر المقيد بغير المكروه فليتناوله جزما‬
‫وبالوقات المكروهة المكنة المكروهة فالصلة فيها صحيحة والنهى عنها لخارج جزما كالتعرض‬
‫بها فىالحماما لوسوسة الشياطين وفى اعطان البل لنفارها > ‪ < 83‬وفى قارعة الطريق لمرور‬
‫الناس وكل من هذه المور يشغل القلب عن الصلة فالنهى عنها فى المكنة ليس لنفسها ول‬
‫للزمها بخلفها فى الزمنة‬
‫===========================‬
‫)قوله بما بعض جزئياته الخ( أى بماهية بعض جزئياته مكروهة‬
‫)قوله ليتناول المكروه( أى ليتعلق بالمكروه‬
‫)قوله منها( أى من تلك الجزئيات‬
‫)قوله الذى له الخ( نعت للمكروه‬
‫)قوله يتناوله( أى يتعلق بالمكروه‬
‫)قوله لنا( أى ويدل لنا أيتها الشافعية‬
‫)قوله لكان الشئ الخ( فيه تصريح بأن الكلما فى متحد الجهة بأن يكون له جهتان ترجعان الى‬
‫واحدة‬
‫)قوله وذلك تناقض( وجهه كما قاله العطار انه من حيث كونه مأمورا به مطلوب الفعل ومن حيث‬
‫النهى مطلوب الترك فيؤول الى انه مطلوب الفعل وليس مطلوبه ومطلوب الترك وليس مطلوبه‬
‫)قوله فىالوقات المكروهة( أى الخمسة ثلثة منها تتعلق بالزمان من غير نظر الىمن صلى ولمن‬
‫لم يصل واثنان يتعلقان بفعل صاحبة الوقت فمن فعلها حرما عليه النفل المطلق ومن ل فل وهما‬
‫بعد صلة الصبح حتى تطلع الشمس وبعد صلة العصر حتى تغرب‬
‫)قوله بشرطه( أى كونه مكروها فيها وهو ان يكون فىغير حرما مكة فىالجميع وغير يوما الجمعة‬
‫فيما عند الستواء‬
‫)قوله كعند طلوع الشمس الخ( أى كالصلة عند الخ‬
‫)قوله حتى تغرب( أى وكذا استوائها حتى تزول‬
‫)قوله فيها( أى فىالوقات المذكورة‬
‫)قوله كراهة تحريم( أى يأثم فاعلها وذكر بعضهم الفرق بينها وبين الحراما مع ان كل يقتضى‬
‫الثم بان الول ما ثبت بدليل يحتمل التأويل والثانى ما ثبت بدليل قطعى أواجماع أوقياس أولوى‬
‫أومساو فليراجع‬
‫)قوله وهو الصح( أى عند الجمهور‬
‫)قوله عمل بالصل( وهو الحرمة وهذا علة لكراهة التحريم هنا‬
‫)قوله فىخبر مسلم( أى عن عقبة بن عامر قال ثلثا ساعة كان رسول ال ينهانا ان نصلى فيهن‬
‫حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوما قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف‬
‫الشمس للغروب حتى تغرب‬
‫)قوله منهما( أى من الكراهتين تحريم وتنزيه‬
‫)قوله بالفعل المطلق( لعله تحريف من المطبعة والصل بالنفل المطلق كما فىنسخة نيل المأمول‬
‫بخط المؤلف‪ :‬أى المر المستفاد من احاديث الترغيب فيه كحديث " الصلة خير موضوع‬
‫فاستكثر منها أو أقمرل "‬
‫)قوله لزما التناقض( أى وهو كونه مطلوب الفعل ومطلوب الترك‬
‫)قوله فاسدة( أى غير معتد بها‬
‫)قوله فل يثاب( أى اذ النهى مانع من الثواب‬
‫)قوله تكون صحيحة( أى علىكون الكراهة للتنزيه‬
‫)قوله يتناولها المر( أى يتعلق بها المر المستفاد من ادلة الترغيب فيها‬
‫)قوله عليها( أى علىتلك الصلة المفعولة فىالوقات المكروهة‬
‫)قوله وبهذا( أى رجوع النهى الىامر خارج عنها‬
‫)قوله فىالصلة فىالمكنة المكروهة( أى فإن الصلة فيها تصح لكون النهى عنها لمر خارج‬
‫جزما‬
‫)قوله انفصل الحنفية( أى تخلصوا من استشكال كونها صحيحة مع كون النهى للتحريم‬
‫)قوله ايضا( أى كما انفصل القائل منا بالصحة بذلك وهو ماحكاه المؤلف فيمامر بقيل‬
‫)قوله وهو( أى النفصال هنا بما ذكر‬
‫)قوله ماذكر( أى عدما صحة صلة النفل المطلق فىالوقات المكروهة ولوقلنا انها كراهة تنزيه‬
‫)قوله نحو يوما الجمعة( وهو السبت والحد‬
‫)قوله مع كراهته( أى كراهة إفراده بالصوما‬
‫)قوله لن النهى عنه( أى عن إفراده به‬
‫)قوله المقيد بغير المكروه( أى المر المقيد بالوجوب أوالندب‬
‫)قوله جزما( أى بلخلفا اذ المر حينئذ راجع لقيده‬
‫)قوله المكنة المكروهة( أى التى كرهت فيها الصلة‬
‫)قوله لخارج( أى غير لزما للصلة‬
‫)قوله اعطان البل( أى المحل الذى تنحى اليه البل بعد شربها ليشرب غيرها‬
‫)قوله من هذه المور( أى الوسوسة والنفار والمرور‬
‫)قوله عن الصلة( أى الحضور فىالصلة وتدبر اذكارها وتلوتها‬
‫)قوله بخلفها( أى بخلفا النهى عن الصلة‬
‫*‪ *3‬إن كان للمكروه جهتان إلخ‬
‫@) فممإسن مكامن لمهد ( أى للمكروه ) مجمهمتامن لم لددزسومما بم سـيـنمـدهمما ( كالصلة فى المكنة المكروهة وتقدما‬
‫بيانها وكالصلة فىالمغصوب فإنها صلة وغصب أىشغل ملك الغير عدوانا وكل منهما يوجد بدون‬
‫الخر ) تمـمنامولمهد ( مطلق المر لنتفاء المحذور السابق ) قمطسبعا فمسي نمـسهمي التمـسنمزيسمه ( كما فىالمثال‬
‫صيح فمسي ( نهى ) التمسحمريسمم ( كما فىالثانى وقيل ليتناوله فى نهى التحريم نظرا‬ ‫الول ) مومعملى الم م‬
‫لجهة التحريم‬
‫===========================‬
‫)قوله بينهما( أى الجهتين‬
‫)قوله بيانها( أى بيان حكمها من انها صحيحة‬
‫)قوله فىالمغصوب( أى من ثوب أومكان‬
‫)قوله فانها صلة وغصب( تعليل لكونها ذات جهتين‬
‫)قوله يوجد بدون الخر( فيه اشارة الىعدما اللزوما‬
‫)قوله المحذور السابق( وهو التناقض‬
‫)قوله المثال الول( أى الصلة فى المكنة المكروهة‬
‫)قوله الثانى( وهو الصلة فىالمغصوب‬
‫)قوله لجهة التحريم( أى لكونها اشد‬
‫*‪ *3‬صحة الصلة في مغصوب‬
‫ب ( فرضا كانت أونفل نظرا لجهة الصلة المأمور بها‬ ‫صسو ة‬ ‫صلحةد ال ل م م‬
‫@) مفالمصسح م‬
‫صلمة فسي ممغس د‬ ‫م‬
‫وقيل لتصح نظرا لجهة الغصب المنهى عنه وعليه فقيل يسقط طلبها عندها ل بها وقيل ليسقط‬
‫ب ( عليها عقوبة له عليها من جهة‬ ‫) مو ( الصح ) أنلهد ( أى فاعلها علىالقول بصحتها ) م‬
‫ليدـمثا د‬
‫الغصب وقيل يثاب عليها من جهة الصلة وان عوقب من جهة الغصب فقد يعاقب بغير حرمان‬
‫الثواب أوبحرمان بعضه‬
‫===========================================‬
‫)قوله فىمغصوب( أى من ملبوس أومكان‬
‫)قوله المأمور بها( أى الممكن انفكاكها عن الغصب‬
‫)قوله وعليه( أى على القول بعدما الصحة‬
‫)قوله ليسقط( أى طلبها‬
‫)قوله فاعلها( أى الصلة فىالمغصوب‬
‫)قوله بغير حرمان الثواب( أى كله‬
‫)قوله بحرمان بعضه( أى الثواب‬
‫*‪ *3‬الخارج من مغصوب آت بواجب‬
‫ب متائمببا ( أى نادما علىالدخول فيه عازما على‬
‫صسو ة‬ ‫م‬
‫@) مو ( الصح ) أملن السمخامرمج مسن ( محل ) ممغس د‬
‫ب ( لتحقق التوبة الواجبة بخروجه تائبا وقال أبو هاشم من‬ ‫ت بمموامج ة‬‫ان ليعود اليه > ‪ ) < 84‬آ ة‬
‫المعتزلة هو آت بحراما لن ذلك شغل ملك غيره بغير إذنه كالماكث وقال اماما الحرمين مرتبك‬
‫أى مشتبك فىالمعصية مع انقطاع تكليف النهى عنه من الزاما كفه عن الشغل بخروجه تائبا فهو‬
‫عاص بخروجه بسبب دخوله أول اما الخارج غير تائب فعاص جزما كالماكث‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الخارج( أى مع السرعة وسلوك اقرب الطريق واقلها ضررا‬
‫)قوله آت بواجب( أى لتحريم فيه فتكون المعصية قد انقضت عند الخذ فى الخروج‬
‫)قوله قال ابو هاشم الخ( أى فعنده ان خروجه علىالوجه المذكور كمكثه والتوبة انما تتحقق عند‬
‫انتهائه اذ ل اقلع ال حينئذ‬
‫)قوله ذلك( أى الخروج‬
‫)قوله وقال اماما الحرمين( أى متوسطا بين القولين‬
‫)قوله مرتبك( أى مختلط‬
‫)قوله عنه( أى عن الشخص متعلق بانقطاع‬
‫)قوله بخروجه( صلة النقطاع أى اخذه فى السير للخروج‬
‫*‪ *3‬الساقط على نحو جريح يقتله إلخ‬
‫ساقم م‬
‫ط ( باختياره أو بدونه ) معملى نمسحمو مجمريسةح ( بين جرحى ) يمـسقتدـلدهد ( ان‬ ‫@) مو ( الصح ) أملن ال ل‬
‫استمر عليه ) أمسو ( يقتل ) دكسفمؤهد ( فى صفات القود ان لم يستمر عليه لعدما محل يعتمد عليه ال‬
‫بدن كفؤ ) يمسستمممسر ( عليه ول ينتقل الىكفئه لن الضرر ليزال بالضرر ولن النتقال استئنافا فعل‬
‫باختياره بخلفا المكث نعم لوكان احدهما نبيا اعتبر جانبه وكذا لوكان وليا أو اماما عادل كما‬
‫قاله ابن عبد السلما فىنظيره من المضطرين وقيل يتخير بين الستمرار عليه والنتقال الىكفئه‬
‫لتساويهما فىالضرر وقيل لحكم فيه من اذن أومنع لن الذن له فىالمرين أو احدهما > ‪< 85‬‬
‫يؤدى الى القتل المحرما والمنع منهما لقدرة على امتثاله وتوقف الغزالى فقال يحتمل كل من‬
‫المقالت الثلثا وخرج بالكفء غيره ككافر ولومعصوما فيجب النتقال عن المسلم اليه لن‬
‫قتله ل مفسدة فيه أومفسدته اخف والترجيح مع ذكر نحو من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله نحو جريح بين جرحى( أى كمريض بين مرضى وصحيح بين اصحاء‬
‫)قوله كفؤه( أى كفؤ الجريح‬
‫)قوله يستمر( أى وجوبا‬
‫)قوله لن الضرر الخ( تعليل لوجوب الستمرار وحرمة النتقال‬
‫)قوله بخلفا المكث( أى فإنه بقاء ويغتفر فيه ما ليغتفر فىالبتداء‬
‫)قوله اعتبر جانبه( أى فيجب النتقال عنه حيث كان هو المسقوط عليه‬
‫)قوله من المضطرين( أى فيما اذا وجدا واحدهما نحو الماما العادل فانه يجب مراعاة جانبه‬
‫فىالنقاذ حيث ليمكن ال انقاذ احدهما‬
‫)قوله لتساويهما( أى الستمرار والنتقال‬
‫)قوله فىالمرين( أى الستمرار والنتقال‬
‫)قوله أواحدهما( وهو الستمرار‬
‫)قوله فقال( أى فىالمستصفى‬
‫)قوله ولو معصوما( أى محقون الدما كذمى‬
‫)قوله لمفسدة فيه( أى فيما اذا كان غير معصوما‬
‫)قوله أومفسدته( أى قتله‬
‫)قوله اخف( أى اذا كان معصوما‬
‫)قوله والترجيح( أى ترجيح وجوب رالستمرار فىالمتن‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التكليف بالمحال‬
‫*‪ *3‬جواز التكليف بالمحال مطلقا‬
‫ف ( عقل ) مبالسدممحامل ( أى الممتنع بمعنى جواز تعلق الطلب‬‫صسح جوادز التلسكلمسي م‬
‫@) ممسسئمـلمةر الم م م م‬
‫النفسى بايجاده ) دمطسلمبقا ( أى سواء أكان محال لذاته أى ممتنعا عادة وعقل كالجمع بين السواد‬
‫والبياض أما لغيره أى ممتنعا عادة لعقل كالمشى من الزمن قال جمع أوعقل لعادة كإيمان من‬
‫علم ال انه ليؤمن وقال المحققون يمتنع كون الشئ ممتنعا عقل ممكنا عادة ولهذا قال السعد‬
‫التفتازانى كل ممكن عادة ممكن عقل ولينعكس فالتكليف بإيمان من علم ال انه ليؤمن كما‬
‫يأتى تكليف بالممكن لبالمحال عند المحققين وقد بسطت الكلما علىذلك فىالحاشية مع بيان‬
‫ان الخلف لفظي ومنع جمع منهم أكثر المعتزلة التكليف بالمحال الذى لغير تعلق العلم بعدما‬
‫وقوعه دون المحال الذى لتعلق العلم بذلك اذ ل فائدة فىطلب الول من المكلفين > ‪< 86‬‬
‫لظهور امتناعه لهم واجيب بأن فائدته اختبارهم هل يأخذون فىالمقدمات فيترتب عليها الثواب‬
‫أول فالعقاب وايضا توجيه الخطاب فيه ليس طلبا فىالحقيقة بل علمة علىشقاوته وتعذيبه‬
‫وفىالجواب الول كلما ذكرته فىالحاشية ومنع معتزلة بغداد التكليف بالمحال لذاته دون المحال‬
‫لغيره‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلقا( راجع للمحال ل للجواز‬
‫)قوله محال لذاته( أى ما امتنع لنفس مفهومه‬
‫)قوله اما لغيره( هو ما امتنع للنفس مفهومه بل هو ممكن فىذاته ونفس مفهومه‬
‫)قوله ليؤمن( فىنيل المأمول بخط المؤلف وجد ههنا‪ :‬وهو النسب بتصحيح وقوعه التى ولكن‬
‫المحققون علىامتناع الخ قال فيه قوله وهو النسب أى قول هؤلء الجمع قوله بتصحيح وقوعه‬
‫التى أى قوله والصح وقوعه بالمحال لتعلق علم ال بعدما وقوعه فقط هـ‬
‫)قوله ممكنا( أى فل يعد ما ذكر من المحال بل ممكن مقطوع بعدما وقوعه‬
‫)قوله ولينعكس( أى وليس كل ممكن عقل ممكنا عادة‬
‫)قوله دون المحال الخ( قال جمع اما هذا فالتكليف به جائز وواقع اتفاقا‬
‫)قوله اذ لفائدة الخ( تعليل لمنع التكليف به قال العطار أى لحكمة فيه وافعاله تعالى لتخلو‬
‫عن الحكم والمصالح‬
‫)قوله لظهور امتناعه لهم( تعليل للتعليل‬
‫)قوله فيه( أى فىالمستحيل وهذا جواب ثان من طرفا القائلين بالصح وعبارتى فىالسعافا قال‬
‫ابن عبد السلما ان قيل لم وجه ال تعالى الخطاب الىالعاصين مع علمه تعالى بأنهم ليطيعون‬
‫قلنا احسن ما قيل فىذلك ان توجه الخطاب الىالشقياء الذين ليمتثلون ليس طلبا على الحقيقة‬
‫وانما هو علمة وضعت على شقاوتهم وامارة نصبت علىتعذيبهم وفىالحديث " اعملوا فكل ميسر‬
‫لما خلق له " أوكما قال صلى ال عليه وسلم هت هـ الترمسى‬
‫)قوله دون المحال لغيره( أى بقسميه فل يمنع تكليفه فالفرق بين هذا القول وبين ما قبله ان هذا‬
‫يجوز الممتنع لغيره مطلقا وما قبله انما يجوز الممتنع لغيره فىنوع خاص وهو ما تعلق العلم بعدمه‬
‫هـ بنقص قلت قوله بقسميه أى الذي لغير تعلق العلم بعدما وقوعه والذى لتعلق العلم بذلك هـ‬
‫كاتبه‬
‫*‪ *3‬وقوع التكليف بالمحال‬
‫@) مو ( الصح ) دوقدـسوعدهد ( أى التكليف ) مبالسدممحامل ملتمـمعلسمق معسلمم ال ( تعالى ) بممعمدمما دوقدـسومعمه فمـمقسط (‬
‫أى دون المحال لذاته والمحال لغيره عادة لعقل قال تعالى "ليكلف ال نفسا الوسعها"‬
‫وهذان ليسا فىوسع المكلفين بخلفا الول وهذا قول الجمهور ورجحه الصل فىشرح المنهاج‬
‫فعلم ان التكليف بالمحال لتعلق علم ال بعدما وقوعه > ‪ < 87‬جائز وواقع اتفاقا وقيل يقع‬
‫بالمحال لغيره للذاته ورجحه الصل هنا وقيل يقع بالمحال مطلقا وخرج بالتكليف بالمحال‬
‫التكليف المحال فليجوز والفرق بينهما ان الخلل فىالول يرجع الىالمأمور به وفىالثانى الىالمأمور‬
‫كتكليف ميت وجماد‬
‫===========================‬
‫)قوله دون المحال لذاته والمحال لغيره( أى فإنهما ليقعان‬
‫)قوله قال تعالى( دليل لعدما وقوعهما‬
‫)قوله هذان( أى المحال لذاته والمحال لغيره عادة لعقل‬
‫)قوله بخلفا الول( أى المحال لتعلق علم ال بعدمه فإنه فىوسع المكلفين ظاهرا فيقع التكليف‬
‫به قال العطار اما باعتبار نفس المر من تعلق علم ال بعدما وقوعه فليس فىوسعهم‬
‫)قوله فىشرح المنهاج( أى منهاج البيضاوى‬
‫)قوله فعلم الى قوله جائز وواقع اتفاقا( الولى تأخيره بعد استيفاء القولين التيين ثم راجعت‬
‫النسخة التى بخط المؤلف فلم اجد فيها هذه الجملة بأسرها قاله فى نيل المأمول هـ‬
‫)قوله يقع الخ( قال فىنيل المأمول ثم الدليل علىوقوع التكليف بالمحال لغيره انه تعالى كلف‬
‫الثقلين باليمان وقال "وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين " فامتنع ايمان أكثرهم لعلمه تعالى‬
‫بعدما وقوعه وذلك من الممتنع لغيره واما الدليل علىعدما وقوع التكليف بالمحال لذاته فقيل‬
‫الستقراء‬
‫)قوله هنا( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله مطلقا( أى حتىالمحال لذاته‬
‫)قوله فليجوز( أى عقل فضل عن ان يقع ذلك‬
‫)قوله ان الخلل الخ( حاصله ان الول يرجع لمحالية المأمور به والثانى لمحالية نفس التكليف‬
‫*‪ *3‬جواز التكليف بما لم يحصل شرطه الشرعى ووقوعه‬
‫شسرمعسي ( فيجوز التكليف‬
‫صسل مشسرطدهد ال ل‬ ‫@) مو ( الصح ) مجموادزهد ( أى التكليف ) بممما لمسم يمسح د‬
‫بالمشروط حال عدما الشرط ) مكالسمكافممر ( يجوز تكليفه ) مبالسدفدرسومع ( مع انتفاء شرطها فىالجملة من‬
‫اليمان المتوقف عليه النية اذ لوتوقف علىحصول شرط ما كلف به لم تجب صلة قبل الظهر‬
‫والنية لنتفاء شرطها واللزما باطل بالضرورة وقيل ليجوز اذ ليمكن امتثاله لووقع واجيب بإمكان‬
‫امتثاله بأن يأتى بالمشروط بعد الشرط ) مو ( الصح ) دوقدـسوعدهد ( فيعاقب علىترك امتثاله وان سقط‬
‫عن الكافر الصلى بإيمانه ترغيبا فيه قال > ‪ < 88‬تعالى " يتساءلون عن المجرمين " الية‬
‫وقال "وويل للمشركين الذين ليؤتون الزكاة "وقال "والذين ليدعون مع ال الها آخر " الية‬
‫وتفسير الصلة فىالية الولى باليمان والزكاة فىالثانية بكلمة التوحيد وذلك فىالثالثة بالشرك فقط‬
‫كما قيل بعيد وقيل ليس بواقع اذ المأمورات مما كلف به الكافر مثل ليمكن مع الكفر فعلها‬
‫وليؤمر بعد اليمان بقضائها والمنهيات محمولة عليها حذرا من تبعيض التكليف وقيل واقع‬
‫فىالمنهيات فقط لمكان امتثالها مع الكفر لعدما توقفها علىنية بخلفا المأمورات وقيل واقع فى‬
‫المرتد دون غيره من الكفار استمرارا لما كان والمراد بالشرط ما لبد منه فيشمل السبب وخرج‬
‫بالشرعى اللغوى كإن دخلت المسجد فصل ركعتين والعقلى كالحياة للعلم والعادى كغسل جزء‬
‫من الرأس لغسل الوجه والمراد بالتكليف مايشمل خطاب الوضع مطلقا وللسبكى فيه تفصيل رده‬
‫الزركشى كمابينته فىالحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله جوازه( أى فحصوله ليس شرطا فىصحة التكليف بمشروطه‬
‫)قوله فيجوز( أى عقل‬
‫)قوله كالكافر( أى وكمحدثا يكلف بالصلة‬
‫)قوله فىالجملة( قال البنانى انما قال فىالجملة لن المتوقف على النية انما هو بعض المأمورات‬
‫كالصلة ونحوها دون البعض الخر كالعتق والجهاد ونحوهما ودون المنهيات مطلقا ولن‬
‫اليمان شرط فىالنية فهو شرط الشرط فلذا كان شرطا فىالجملة لن شرط الشرط شرط هـ‬
‫)قوله ليجوز( أى التكليف بما لم يحصل شرطه الشرعى‬
‫)قوله بان يأتى الخ( أى بأن يسلم الكافر ويفعل كالمحدثا‬
‫)قوله وان سقط الخ( أى لقوله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قدسلف‬
‫)قوله قال الخ( استدلل على الوقوع‬
‫)قوله يتساءلون عن المجرمين( تماما الية "ماسلككم فىسقر قالوا لم نك من المصلين"‬
‫)قوله والذين ليدعون الخ( تماما الية " وليقتلون النفس التى حرما ال البالحق وليزنون ومن‬
‫يفعل ذلك يلق اثاما "‬
‫)قوله وتفسير الصلة فى الية الولى باليمان( أى لكونها من اعظم شعار اليمان‬
‫)قوله بكلمة التوحيد( أى لكونها تزكى قائلها وتطهره‬
‫)قوله بالشرك( أى لكونه موضوعا للشارة به الىالمفرد‬
‫)قوله بعيد( أى مخالف للظاهر منها اذ المتبادر حمل الصلة والزكاة علىحقيقتهما الشرعيتين‬
‫والمتبادر من اسم الشارة ماذكر قبله جميعه ليكون الوعيد علىالقتل والزنا مذكورا ايضا لن‬
‫فىتفسيره بالشرك خاصة يصير معه ذكرهما ضائعا بالنسبة للوعيد‬
‫)قوله ليمكن الخ( أى فل فائدة فىالتكليف بها‬
‫)قوله محمولة عليها( أى مقيسة عليها‬
‫)قوله فىالمنهيات( أى دون المأمورات‬
‫)قوله لمكان امتثالها( أى امكان النتهاء عن المنهيات مع الكفر‬
‫)قوله خطاب الوضع مطلقا( أى من غير تفرقة بين خطاب وخطاب‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في بيان المكلف به‬
‫*‪ *3‬لتكليف إل بفعل‬
‫ف ( صحيح ) إملل بممفسعةل ( اما المر فظاهر لنه طلب فعل > ‪ < 89‬واما‬ ‫@) ممسسئمـلمةر لمتمسكلمسي م‬
‫ف بممه فمسي النلـسهمي السمك س‬
‫ف ( الذى هو فعل النفس ) أم مسي املنستممهاءد ( عن المنهى عنه‬ ‫النهى ) مفالسدممك ل د‬
‫م‬
‫صيح ( وذلك فعل يحصل بفعل ضد المنهى عنه وقيل المكلف به‬ ‫وان لم يقصد امتثال ) فسي الم م‬
‫فىالنهى فعل ضد المنهى عنه وقيل هو انتفاء المنهى عنه وهو مقدور للمكلف بأن ليشاء فعله‬
‫فإذا قيل لتتحرك فالمطلوب منه علىالول النتهاء عن التحرك الحاصل بفعل ضده من السكون‬
‫وعلىالثانى فعل ضده وعلى الثالث انتفاؤه بأن يستمر عدمه من السكون وقيل يشترط فى التيان‬
‫بذلك قصده امتثال حتى يترتب العقاب ان لم يقصده قلنا ممنوع وانما يشترط لحصول الثواب‬
‫لخبر " انما العمال بالنيات " ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله البفعل( أى لبعدما الفعل لن العدما متحقق قبل والمراد بالفعل مايتمكن المكلف من‬
‫تحصيله ويتعلق بقدرته‬
‫)قوله واما النهى( أى المقتضى للترك أى عدما الفعل‬
‫)قوله الكف الخ( أى الذى يصدر عنها بالختيار بعد الميل الىشئ فشرط الكف اقبال النفس‬
‫علىالشئ ثم كفها عنه فليتحقق تكليف النهى ال عند القبال علىالشئ المنهى عنه‬
‫)قوله أى النتهاء( هو اثر النهى‬
‫)قوله بفعل ضد المنهى عنه( أى فإذا كان المنهى عنه حركة فضدها السكون فالكف عن شرب‬
‫الخمر الذى هو حركة يحصل بفعل ضده وهو السكون وهكذا‬
‫)قوله انتفاء المنهى عنه( أى استمرار انتفائه‬
‫)قوله بأن ل يشاء فعله( أى الذى يوجد بمشيئة وينتفى بانتفائها ل انه ينتفى بمشيئة العدما اذ‬
‫الرادة عندهم لتتعلق بالعدما كذا قيل‬
‫)قوله فعل ضده( أى فعل السكون نفسه فكان معنى لتتحرك افعل مايضاد الحركة وهو السكون‬
‫)قوله من السكون( ليست من هنا بيانية وال لتحد هذا القول بالثانى ولتعليلية وال لتحد‬
‫بالول بل هى ابتدائية والمعنى ان استمرار العدما المكلف به ناشئ من السكون بمعنى انه لوله‬
‫لنقطع‬
‫)قوله بذلك( أى بالمكلف به فىالنهى مع النتهاء عن المنهى عنه‬
‫)قوله ان لم يقصده( أى الترك امتثال‬
‫)قوله وانما يشترط( أى قصد الترك امتثال‬
‫)قوله لحصول الثواب( أى ل لصحة الترك‬
‫)قوله لخبر الخ( أى والكف ليس بعمل لغة وباقى الحديث يدل علىان النية انما تشترط فىغير‬
‫مايسمى عمل للثواب حيث عبر عنه بلفظ ما دون عمل‬
‫*‪ *3‬التعلق اللزامي والعلمي‬
‫ف ( الشامل للمر والنهى فهو أعم من قوله > ‪ < 90‬والمر ) يمـتمـمع لدق‬ ‫صسح أملن التلسكلمسي م‬‫@) موالم م‬
‫مبالسمفسعمل قمـسبمل السدممبامشمرةم ( له ) بمـسعد مدددخسومل موقستممه إملسمزابما موقم سـبـلمهد إمسعلمبما ( والمراد بالتعلق اللزامى‬
‫المتثال وبالعلمى اعتقاد وجوب ايجاد الفعل وليحصل المتثال ال بكل من العتقاد واليجاد‬
‫وقيل ليتعلق به العند المباشرة وقول الصل انه التحقيق اذ لقدرة عليه الحينئذ مردود كما‬
‫بينته فىالحاشية ) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى تعلقه اللزامى به ) يمسستمممسر محامل السدممبامشمرةم ( له وقيل‬
‫ينقطع حالها وال يلزما طلب تحصيل الحاصل قلنا الفعل كالصلة انما يحصل بالفراغ منه لنتفائه‬
‫بانتفاء جزء منه‬
‫===========================‬
‫)قوله قبل المباشرة( أى من المكلف به‬
‫)قوله الزاما( أى تعلق الزاما‬
‫)قوله والمراد بالتعلق اللزامى( أى المقصود منه‬
‫)قوله المتثال( أى التيان بالمأمور به وايجاده‬
‫)قوله اعتقاد وجوب ايجاد الفعل( أى كأنه قيل للمكلف افعل اذا دخل الوقت فإن هذا الفعل‬
‫واجب اذا دخل وقته‬
‫)قوله وليحصل( أى المقصود من اللزامى‬
‫)قوله ال بكل من العتقاد واليجاد( أى فليكفى احدهما فىالخروج عن العهدة‬
‫)قوله به( أى بالفعل الزاما‬
‫)قوله ال عند المباشرة( أى مباشرة المكلف له‬
‫)قوله وال( أى وان لم ينقطع حالها‬
‫)قوله قلنا( أى أيها الكثر‬
‫)قوله انما يحصل الخ( بيانه انه ان كان المطلوب مجموع الفعل فليحصل ال بتماما أجزائه أوكل‬
‫جزء فحصوله شرعا متوقف على تماما الجزاء كلها فلتحصيل لحاصل اصل حتى يكون لفائدة‬
‫فى طلبه‬
‫)قوله بانتفاء جزء منه( أى من الفعل كل أوبعضا‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في صحة التكليف مع علم المر فقط إلخ‬
‫صسح مممع معسلمم المممر فمـمقسط إمنستممفاءم مشسرط دوقدـسومعمه ( أى‬ ‫ف ( بشئ ) ي م‬
‫م‬ ‫صسح أملن التلسكلمسي م‬
‫@) ممسسئمـلمةر الم م‬
‫صسومما يمـسوةما عدلممم ممسوتدهد قم سـبـلمهد ( للمر فإنه علم‬ ‫م مم‬
‫وقوع المأمور به ) عسنمد موقسته ( اذ لمانع ) مكأمسممر مردجةل بم م‬
‫من ذلك انتفاء شرط وقوع الصوما المأمور به من الحياة والتمييز عند وقته وقيل ليصح التكليف‬
‫مع ما ذكر لنتفاء فائدته من الطاعة أوالعصيان بالفعل أوالترك وخرج بعلم المر جهله ولومع علم‬
‫المأمور انتفاء الشرط بأن كان المر غير> ‪ < 91‬الشارع كأمر السيد عبده بخياطة ثوب غدا‬
‫وبفقط علم المر والمأمور بذلك فيصح التكليف فىالول بصورتيه اتفاقا ويمتنع فىالثانى اتفاقا‬
‫لنتفاء فائدته الموجودة حال الجهل بالعزما وشذ بعضهم فقال بصحته فيه لوجود فائدته بالعزما‬
‫بتقدير وجود الشرط وتبعه الصل عليه وصححه ورد توجيهه بأنه ليتحقق العزما علىما ليوجد‬
‫شرطه بتقدير وجوده ) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى التكليف ) يمـسعلمدمهد السممأسدمسودر أمثمـمر ( بفتح أوله وثانيه‬
‫وبكسر أوله واسكان ثانيه أى عقب ) المسممر ( المسموع له الدال علىالتكليف من غير توقف‬
‫علىزمن يمكن فيه المتثال وقيل ليعلمه حينئذ لنه قد ليتمكن من فعله لموت قبل وقته أوعجز‬
‫عنه واجيب بأن الصل عدما ذلك وبتقدير وجوده ينقطع تعلق المر الدال على التكليف كالوكيل‬
‫فىالبيع غدا اذا مات أوعزل قبل الغد ينقطع التوكيل وكالمر والمأمور فيما ذكر الناهى والمنهى‬
‫===========================‬
‫)قوله اذ لمانع( تعليل للصحة‬
‫)قوله والتمييز عند وقته( أى فانه ميت عنده ولتمييز‬
‫)قوله مع ما ذكر( أى علم المر ذلك‬
‫)قوله من الطاعة الخ( لف ونشر مرتب‬
‫)قوله جهله( أى جهل المر والمأمور معا وجهل المر وعلم المأمور‬
‫)قوله بأن كان الخ( تصوير لجهل المر بذلك‬
‫)قوله علم المر والمأمور( أى معا‬
‫)قوله بذلك( أى انتفاء الشرط‬
‫)قوله فىالول( أى جهل المر‬
‫)قوله بالعزما( يعنى ليتحقق العزما علىما ليوجد شرطه بتقدير وجوده‬
‫قوله بعضهم( أى ابن تيمية‬
‫)قوله ليتحقق العزما الخ( أى لنه تابع للوجود المقدور وهو منفى فينتفى التابع‬
‫)قوله يعلمه المأمور اثر المر الخ( أى فالفعل المتمكن بذاته اذا أمر ال به عبده فسمع المر‬
‫فىزمن ثم فهمه فىزمن يليه يعلم المكلف اذ ذاك انه مأمور مع ان من الجائز انه يقطعه عن الفعل‬
‫قاطع عجز أوموت لنه تحقق ورود المر وهو انما يشك فىرفعه بانتفاء شرطه قبل وقوعه‬
‫)قوله بتقدير وجوده( أى المانع من التمكن‬
‫)قوله ينقطع الخ( حاصله ان طرو الموت أوالعجز لينفيان تحقق العلم قبل ذلك غايته انه ينقطع‬
‫بذلك التعلق فتأمله‬
‫)قوله كالوكيل( أى نظيره‬
‫)قوله ينقطع التوكيل( أى والنقطاع فرع الحصول حقيقة ففرق بين انقطاع الموجود وعدمه من‬
‫اصله‬
‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في تعلق الحكم على الترتيب أو البدل‬
‫@ ) مخاتمممةر السدحسكدم قمسد يمـتمـمع لدق معملى التلـسرتمسي م‬
‫ب أمسمو ( على ) السبممدمل فمـيمسحدردما السمجسمدع ( > ‪< 92‬‬
‫كأكل المذكى والميتة فى الول فإن كلمنهما يجوز أكله لكن جواز أكل الميتة عند العجز عن‬
‫غيرها فيحرما الجمع بينهما لحرمة الميتة حيث قدر على غيرها الذى من جملته المذكى وكتزويج‬
‫المرأة من كفؤين فىالثانى فان كل منهما يجوز التزويج منه بدل عن الخر أى ان لم تزوج من‬
‫الخر ويحرما الجمع بينهما بأن تزوج بينهما ) أمسو يدـمبا د‬
‫ح ( الجمع كالوضوء والتيمم فىالول فإن‬
‫التيمم انما يجوز عند العجز عن الوضوء وقد يباح الجمع بينهما كأن تيمم لخوفا بطء برء من‬
‫عم عذره محل الوضوء ثم توضأ متحمل مشقة بطء البرء وان بطل بوضوئه تيممه وكستر العورة‬
‫سسن (‬
‫بثوبين فىالثانى فإن كل منهما يجب الستر به بدل عن الخر ويباح الجمع بينهما ) أسو يد م‬
‫الجمع كخصال كفارة الوقاع فىالول فإن كل منها واجب لكن وجوب الطعاما عند العجز عن‬
‫الصياما ووجوب الصياما عند العجز عن العتاق ويسن الجمع بينهما فينوى بكل الكفارة وان‬
‫سقطت ظاهرا بالولى كما قيل ينوى بالصلة المعادة الفرض وان سقط بالفعل أول وكخصال‬
‫كفارة اليمين فىالثانى فإن كل منهما واجب بدل عن غيره أى ان لم يفعل غيره منها نظرا‬
‫الىالظاهر وان كان التحقيق ما مر من ان الواجب القدر المشترك بينها فىضمن أى معين منها‬
‫ويسن الجمع بينها‬
‫===========================‬
‫)قوله الحكم( أى الشرعى‬
‫)قوله قد يتعلق( أى بمتعدد اثنين فأكثر‬
‫)قوله على البدل( أى ان احدهما بدل عن الخر‬
‫)قوله فى الول( أى التعلق علىالترتيب‬
‫)قوله فىالثانى( أى علىالبدل‬
‫)قوله الجمع بينهما( أى معا أومرتبا مع بقاء عصمة الول‬
‫)قوله فىالول( أى التعلق علىالترتيب‬
‫)قوله انما يجوز عند العجز( المراد بالجواز مطلق الذن وال فالتيمم عند العجز واجب وبالعجز‬
‫العجز الشرعى لالحسى وذلك لينافى القدرة علىالفعل فىالجملة ومن ثم صح الحكم بإباحته‬
‫الجمع بينهما فىمحل العجز عن احدهما وايضا فليتأتى الجمع فىالعجز الحسى اذ رؤية الماء‬
‫فيه مبطلة للتيمم فضل من استعماله‬
‫)قوله وان بطل بوضوئه( أى لنتفاء فائدته‬
‫)قوله فىالثانى( أى على البدل‬
‫)قوله يجب الستر به( أى ان لم تستر بالخر‬
‫)قوله الجمع بينهما( أى معا‬
‫)قوله الوقاع( أى الجماع فى نهار رمضان‬
‫)قوله بالولى( أى من تلك الخصال‬
‫)قوله بالفعل أول( أى بناء على ان فرضه الولى كما هو الشهر‬
‫)قوله فإن كل منهما واجب( أى من تلك الخصال الثلثا وهى العتق واطعاما عشرة مساكين‬
‫وكسوتهم‬
‫)قوله مامر( أى فىمسئلة الواجب المخير‬
‫)قوله بينها( أى الخصال‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الول ( ‪ :‬في الكتاب ومباحث القوال‬


‫*‪ *2‬تعريف الكتاب‬
‫@) الكتاب الول (‬
‫من الكتب السبعة ) فىالكتاب ومباحث القوال ( المشتمل عليها من المر والنهى والعاما‬
‫والخاص والمطلق والمقيد ونحوها‬
‫===========================‬
‫ب ( هنا ) السدقسرآدن ( غلب عليه من بين الكتب فى عرفا اهل الشرع كما غلب علىكتاب‬ ‫م‬
‫) السكمتا د‬
‫ظ ( ولو بالقوة‬ ‫سيبويه فىعرفا اهل النحو ) مودهمو ( أى القرآن ) دهمنا ( أى فىاصول الفقه ) اللمسف د‬
‫سسومرةة ممسنهد السدمتمـمعبلدد‬ ‫م‬ ‫م ل‬ ‫كالمكتوب فىالمصاحف ) السدمنمـلزدل معملى دممحلمةد م ل‬
‫صلى اللرـهد معلمسيه مومس مم السدمسعمجدز ب د‬
‫بمتملمموتممه ( يعنى ما يصدق به هذا الحد من أول سورة الفاتحة الىآخر سورة الناس المحتج بأبعاضه‬
‫خلفا القرآن فىاصول الدين فإنه اسم لمدلول ذلك وهو المعنى النفسى القائم بذاته تعالى وانما‬
‫حدوا القرآن مع تشخصه بما ذكر من أوصافه > ‪ < 94‬ليتميز عن غيره مما يسمى كلما‬
‫فخرج عن ان يسمى قرآنا بالمنزل علىمحمد غيره كالحايث غير الربانية والتوراة والنجيل‬
‫وبالمعجز أىمظهر صدق النبى فىدعواه الرسالة المستعار من مظهر عجز المرسل اليهم عن‬
‫معارضته المستعار من مثبت عجزهم الحاديث الربانيية كحديث " أنا عند ظن عبدى بى"‬
‫وبسورة منه بعضها اذا اشتمل على أقل من أقصر سورة منه وهىسورة الكوثر ثلثا آيات‬
‫وفىالحاشية ما ينازع فىذلك وأفاد ذكرها ايضا دفع إيهاما ان المعجز كل القرآن فقط وبالمتعبد‬
‫بتلوته أى ابدا مانسخت تلوته نحو الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما ألبتة‪ .‬واعلم ان القرآن‬
‫كما يطلق علما لمجموع ما ذكر يطلق اسم جنس للقدر المشترك بين المجموع وكل بعض منه‬
‫فإن قلت ان أريد الول اقتضى ان بعضه ليس قرآنا ول قائل به أوالثانى وهو النسب بغرض‬
‫الصولى فكل كلمة بل كل حرفا > ‪ < 95‬من القرآن قرآن فيكون الحد للماهية فيلغو قيد‬
‫المعجز لن الكلمة والحرفا ل إعجاز فيهما قطعا قلنا نختار الول ولنسلم انه يقتضى ان‬
‫بعضه ليس قرآنا وانما يقتضى انه ليس القرآن وهو كذلك اذ الحد انما هو للقرآن المعرفا بلما‬
‫العهد ولذلك نص الشافعى على انه لوقال لعبده ان قرأت القرآن فأنت حر ليعتق ال بقراءة‬
‫الجميع وقول من قال انه يحنث ببعضه فيما لوحلف ليقرأ القرآن محمول على انه أراد لما‬
‫الجنس وتعبيرى كالصل هنا باللفظ أولى من التعبير بالقول وان كان اخص من اللفظ لما قاله‬
‫من ان المراد التنصيص علىان بحثنا عن اللفاظ والقول ليفهمها لنه كما يطلق علىاللسانى‬
‫يطلق علىالنفسانى وقوله المعجز أولى من قوله للعجاز لن النزال لينحصر فى العجاز فإنه‬
‫نزل لغيره ايضا كالتدبر لياته والتذكر بمواعظه‬
‫===========================‬
‫)قوله ومباحث القوال( أى القضايا التى يقع البحث فيها عن محمولت القوال‬
‫)قوله من المر الخ( بيان للقوال‬
‫)قوله ونحوها( أى كالمجمل والمبين‬
‫)قوله الكتاب( أى المراد به هنا القرآن العزيز‬
‫)قوله غلب عليه( أى صار علما بالغلبة على القرآن‬
‫)قوله من بين الكتب( أى حال كونه ممتازا من بينها بهذه الغلبة لشهرته بكثرة الستعمال فيه‬
‫)قوله وهو الخ( فيه اشارة الىان للقرآن اطلقا آخر وذلك لنه يطلق ويراد به مدلول اللفظ وهو‬
‫المعنى القائم بذاته تعالى وهو محل نظر المتكلمين‬
‫)قوله اللفظ( أى فهو علم بالغلبة ايضا‬
‫)قوله بتلوته( أى ان التلوة ككتابة اصلها التباع وهىخاصة بالقرآن عند الكثر‬
‫)قوله هذا الحد( أى اللفظ المنزل الخ‬
‫)قوله من أول سورة الفاتحة( من هذه للبيان ل للبتداء فإن الصدق ثابت لمجموع القرآن ل‬
‫لول سورة الفاتحة‬
‫)قوله المحتج( بالنصب نعت لما يصدق‬
‫)قوله فانه( أى المراد بالقرآن ثمة‬
‫)قوله لمدلول ذلك( أى بالدللة اللتزامية العقلية إذ من أضيف له كلما لفظي لبد وأن يكون له‬
‫نفسي ل بالدللة الوضعية‬
‫)قوله ذلك( أي اللفظ المنزل إلخ‬
‫)قوله وانما حدوا القرآن( أى عرفوه‬
‫)قوله مع تشخصه( أى وهو يغنى عن حده اذ ل يقع فيه اشتباه والشخاص ل تحد‬
‫)قوله ليتميز الخ( أى للتصور ماهيته‬
‫)قوله مما( بيان للغير‬
‫)قوله غير الربانية( هىالتى ليست محكية عن ال تعالى‬
‫)قوله المستعارمن مثبت عجزهم( أى فالمعجز هنا مجاز عن مجاز‬
‫)قوله ثلثا آيات( أى بدون البسملة‬
‫)قوله وفىالحاشية( أى حاشية شرح الصل‬
‫)قوله فىذلك( أى فىتقدير العجاز بثلثا آيات فقد قال الشمس البرماوى ان العجاز يقع‬
‫باليتين وبالية لكن محله اذا اشتملت علىما به التعجيز ل فىكثم نظر‬
‫)قوله ذكرها( أى السورة فىالتعريف‬
‫)قوله ايضا( اشارة الىان هناك فوائد أخر كالتنصيص علىان القرآن اسم للكل دون ابعاضه‬
‫)قوله أى ابدا( أى انما زاده لن منسوخ التلوة تعبد به قبل‬
‫)قوله ماذكر( أى مايصدق عليه ذلك الحد الخ‬
‫)قوله وكل بعض منه( أى كسوره وآياته وكلماته‬
‫)قوله الول( أى كونه علما للمجموع‬
‫)قوله ولقائل به( أى بل اتفق العلماء ان تلك البعاض قرآن‬
‫)قوله أوالثانى( أى كونه اسم جنس للقدر المشترك‬
‫)قوله بغرض الصولى( أى وهو تعريف القرآن الذى هو دليل فى الفقه اذ الستدلل انما هو‬
‫بالبعاض‬
‫)قوله قيد المعجز( أى المذكور فىالحد‬
‫)قوله ل إعجاز فيهما قطعا( أى عندنا أهل السنة‬
‫)قوله القرآن( أى بالتعريف‬
‫)قوله البقراءة الجميع( أى من أول الفاتحة الى آخر سورة الناس فهو القرآن المعهود بخلفا ما‬
‫لوقال ان قرأت قرآنا بالتنكير فانه يعتق بقراءة بعض القرآن أى بعض كان‬
‫)قوله انه( أى الحالف‬
‫)قوله أراد لما الجنس( أى الصادق بالجميع والبعض فإن أراد لما العهد لم يحنث البقراءة‬
‫الجميع‬
‫)قوله هنا( أى فىحد القرآن المذكور‬
‫)قوله وان كان الخ( أى لنه ليتناول غير المستعمل‬
‫)قوله لما قاله( أى صاحب الصل فىمنع الموانع‬
‫)قوله لنه كما يطلق الخ( أى فاللفظ اظهر فى افادة المراد من القول وان كان مابعده يبينه ثم‬
‫ليلزما من كون القرآن فى ذاته لفظا جواز اسناد اللفظ الىال تعالى لعدما الذن بل يقال قال ال‬
‫مثل وان كان القول لفظا ال انه ورد الذن بإضافته اليه تعالى وربما يقتضى هذا أولوية التعبير‬
‫بالقول أو الكلما افاده العطار فليتأمل‬
‫)قوله لينحصر فىالعجاز( أى والتعبير بالعجاز يوهم حصر النزال فيه بخلفه بالمعجز فليس‬
‫فيه ايهاما ذلك فكان أولى‬
‫*‪ *2‬البسملة من القرآن‬
‫ةم‬ ‫م‬
‫صيح ( لنها مكتوبة كذلك > ‪< 96‬‬ ‫@) مومسنه ( أى القرآن ) السبمسسمملمةد أملومل دكيل دسسومرة فسي الم م‬
‫بخط السور فى مصاحف الصحابة مع مبالغتهم فىان ليكتب فيها ماليس منه وقيل ليست منه‬
‫مطلقا عند غيرنا وفىغير الفاتحة عندنا وانما هى فىالفاتحة لبتداء الكتاب علىعادة ال فىكتبه‬
‫وفىغيرها للفصل بين السور وهى منه فى أثناء سورة النمل اجماعا ) غمسير ( أول سورة ) بمـمراءمةة ( اما‬
‫أولها فليست البسملة من القرآن فيه جزما لنزولها بالقتال الذى ل تناسبه البسملة المناسبة‬
‫للرحمة والرفق وحيث قلنا انها أول السور من القرآن فهى علىالصحيح قرآن حكما لقطعا بمعنى‬
‫ان السورة لتتم ال بقرأتها أولها حتى لتصح الصلة بتركها أول الفاتحة وانما لم نكفر جاحدها‬
‫شاذس ( وهو ما نقل قرآنا احادا ولم يصل الىرتبة القراءة الصحيحة التى بيانها‬
‫لال ل‬
‫للخلفا فيها) م‬
‫م‬
‫صيح ( لنه‬‫كأيمانهما فى قراءة والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما فإنه ليس من القرآن ) فسي الم م‬
‫لم يتواتر ولهو فىمعنى المتواتر وقيل انه منه حمل على انه كان متواترا فى العصر الول لعدالة‬
‫ناقله‬
‫===========================‬
‫)قوله أول كل سورة( أى الفاتحة وغيرها‬
‫)قوله كذلك( أى أول كل سورة مما عدا براءة‬
‫)قوله فىمصاحف الصحابة( نسبت اليهم باعتبار ان عثمان رضىال عنه جمعهم عليها كما نسبت‬
‫اليه باعتبار انه تسبب فىجمعه‬
‫)قوله ماليس منه( أى حتى النقط والشكل‬
‫)قوله عندنا( أى ايتها الشافعية‬
‫)قوله لبتداء الكتاب الخ( ومنه سن لنا ابتداء الكتب بالبسملة‬
‫)قوله فى اثناء سورة النمل ( أى فى قوله تعالى "انه من سليمان وانه بسم ال الرحمن الرحيم ان‬
‫لتعلوا علرى وأتونى مسلمين "‬
‫)قوله جزما( أى بل اجماعا‬
‫)قوله للرحمة والرفق( هما مترادفان‬
‫)قوله بمعنى ان السورة الخ( بيان للمراد من كونها قرآنا حكما‬
‫)قوله ل الشاذ( أى ليس من القرآن الشاذ‬
‫)قوله كايمانهما الخ( هى مروية عن ابن مسعود وكقراءة أبى بن خلف فعدة من أياما أخر متتابعة‬
‫)قوله فىالعصر الول( أى ويكفى تواتره فيه‬
‫*‪ *2‬القراآءت السبع متواترة‬
‫سسبدع ( المروية عن القراء السبعة أبى عمرو ونافع وابنى كثير وعامر وعاصم‬
‫@) مو ( القراآت ) ال ل‬
‫وحمزة والكسائى ) دمتمـمواتممرةر ( من النبى الينا أى نقلها عنه جمع يمتنع عادة تواطؤهم على الكذب‬
‫لمثلهم وهلم > ‪ < 97‬والمراد كما قال المامان أبوشامة وابن الجزرى التواتر فىما اتفقت‬
‫الطرق علىنقله عن السبعة دون ما اختلفت فيه بمعنى انه نفيت نسبته اليهم فىبعض الطرق ) مولمسو‬
‫فمسيمما دهمو ممسن قمبمسيمل الممدامء ( بأن كان هيئة للفظ يتحقق بدونها ) مكالسمميد ( الزائد علىالمد الطبيعى‬
‫المعروفا انواعه فىمحله وكالمالة محضة كانت أوبين بين وكتخفيف الهمزة بنقل أو ابدال‬
‫أوتسهيل أواسقاط وكالمشدد فىنحو إياك نعبد بزيادة علىاقل التشديد من مبالغة أوتوسط خلفا‬
‫لبن الحاجب فىانكاره تواتر ما هو من قبيل الداء فقد قال عمدة القراء والمحدثين الشمس ابن‬
‫الجزرى ل نعلم احدا تقدما ابن الحاجب > ‪ < 98‬فى ذلك قال وقد نص أئمة الصول علىتواتر‬
‫ذلك كله وكلما الصل يميل اليه لكنه وافق فىمنع الموانع ابن الحاجب علىعدما تواتر المد أى‬
‫مطلقه وتردد فىتواتر المالة وجزما بتواتر تخفيف الهمزة واستظهره فىغير ذلك مما هو من قبيل‬
‫الداء ايضا كالمشدد فىنحو اياك نعبد بمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله ابى عمرو( أى قارئ البصرة‬
‫)قوله ونافع( أى قارئ المدينة‬
‫)قوله وابنى كثير( أى قارئ مكة‬
‫)قوله وعامر( أى قارئ الشاما‬
‫)قوله وعاصم وحمزة والكسائى( أى قراء الكوفة‬
‫)قوله وهلم( أى اليهم ثم منهم الينا‬
‫)قوله والمراد( أى بتواتر السبع‬
‫)قوله الطرق( أى رواة الرواة عن هؤلء الئمة القراء هذا مصطلح القراء وقد تطلق علىنفس الرواة‬
‫وهو المراد هنا‬
‫)قوله اليهم( أى السبعة‬
‫)قوله من قبيل الداء( أى الخذ عن المشايخ وهو علىنوعين احدهما ان يسمع الخذ من‬
‫لسانهم وهو طريق المتقدمين والثانى ان يقرأ الخذ فىحضرتهم وهم يسمعونها وهذا مسلك‬
‫المتأخرين والجمع بينهما أولى كما هو ظاهر‬
‫)قوله كالمد الزائد الخ( أى المراد هنا المد الفرعى وهو زيادة المط علىالمد الصلى وهو‬
‫الطبيعى الذى لتقوما ذات حرفا المد ال به والقصر ترك تلك الزيادة‬
‫)قوله فىمحله( أى فىكتب التجويد‬
‫)قوله وكالمالة الخ( هى ان تنحى بالفتحة نحو الكسرة وباللف نحو الياء كثيرا وهىالمحضة‬
‫أوقليل بين بين أى بين الفتح وبين المالة المحضة وتسمى الصغرى‬
‫)قوله بنقل( أى لحركته الىالساكن قبله فيسقط نحو قد افلح فىقراءة ورش‬
‫)قوله أوابدال( أى ابدال الهمزة الساكنة حرفا مد من جنس حركة ما قبلها نحو وامر أهلك‬
‫ويومنون وجيت‬
‫)قوله أوتسهيل( أى التسهيل بينه وبين حركتها نحو اانذرتهم وقل أونبئكم أينكم‬
‫)قوله أواسقاط( أى السقاط لحدهما نحو جاء اجلهم وهؤلء ان كنتم وأولياء اولئك‬
‫)قوله وكالمشدد( أى التلفظ بالمشدد‬
‫)قوله من مبالغة( بيان للزيادة‬
‫)قوله خلفا( مرتبط بقوله ولوفيما الخ‬
‫)قوله فقد قال الخ( تعليل لمخالفته لبن الحاجب فيما قاله‬
‫)قوله الشمس( أى شمس الملة والدين ابو الخير محمد بن محمد بن محمد بن على بن يوسف‬
‫الجزرى الشافعى‬
‫)قوله على تواتر ذلك( أى ما هو من قبيل الداء كغيره‬
‫)قوله واستظهره( أى التواتر‬
‫)قوله بما مر( أى من الزيادة علىاقل التشديد من مبالغة أوتوسط‬
‫*‪ *2‬القراآت الشاذة وحكم قرائتها‬
‫@) موتمسحدردما السمقمراءةد مبال م‬
‫شاذي ( فىالصلة وخارجها لنه ليس بقرآن علىالصح كمامر وتبطل الصلة‬
‫به ان غير معنى أوزاد حرفا أونقصه وكان عامدا عالما بالتحريم كما قاله النووى ) موالم م‬
‫صسح ( وفاقا‬
‫للقراء وجماعة من الفقهاء ومنهم البغوى ) أمنلهد ( أى الشاذ ) مما مومراءم المعسشمر ( أى السبع السابقة‬
‫وقراآت يعقوب وابىجعفر وخلف وقيل ما وراء السبع وهوما عليه الصوليون وجماعة من الفقهاء‬
‫ومنهم النووى فالثلثة الزائدة على هذا تحرما القرأة بها وعلى الول هىكالسبع يجوز القراءة بها‬
‫لصدق تعريف القراءة الصحيحة التى عليها ولنها متواترة علىما قاله فىمنع الموانع ووافقه‬
‫تلميذه الماما ابن الجزرى فىموضع وقال فى آخر المقروء به عن القراء العشرة قسمان متواتر‬
‫وصحيح مستفيض متلقى بالقبول والقطع حاصل بهما > ‪ < 99‬اذ العدل الضابط اذا انفرد‬
‫بشئ تحتمله العربية والرسم واستفاض وتلقى بالقبول قطع به وحصل به العلم وعلى هذا فالقراءة‬
‫متواترة وصحيحة وشاذة وقد بينها ابن الجزرى بأبسط ممامر فقال فالمتواترة ما وافقت العربية‬
‫ورسم احد المصاحف العثمانية ولوتقديرا وتواتر نقلها ومعنى ولوتقديرا ما يحتمله الرسم كمالك‬
‫يوما الدين فإنه رسم بل ألف فى جميع المصاحف فيحتمل حذفا الفه اختصارا كما فعل فىمثله‬
‫من اسم الفاعل كقادما وصالح فهو موافق للرسم تقديرا والصحيحة ما صح سنده بنقل عدل‬
‫ضابط عن مثله الىمنتهاه ووافق العربية والرسم واستفاض نقله وتلقته الئمة بالقبول وان لم يتواتر‬
‫فهذه كالمتواترة فىجواز القراءة والصلة بها والقطع بأن المقروء بها قرآن وان لم يبلغ مبلغها‬
‫والشاذة ما وراء العشرة وهو ما نقل قرآنا ولم تتلقه الئمة بالقبول ولم يستفض أولم يوافق الرسم‬
‫فهذا لتجوز القرأة ولالصلة به وان صح سنده عن أبى الدرداء وابن مسعود وغيرهما وقراءة‬
‫بعض الصحابة بها > ‪ < 100‬فيما صح سنده كانت قبل اجماع من يعتد به علىالمنع من‬
‫السماء بالشاذة مطلقا انتهى ملخصا وعليه فظاهر ان مراده بالصحيحة قراءة الثلثة الزائدة على‬
‫السبع‬
‫===========================‬
‫)قوله وتحرما القراءة بالشاذ( أى اجماعا ومحله ان اعتقد قرآنيته بل مجرد اعتقاد قرآنيته كذلك‬
‫اما مجرد قراءته لمع ذلك العتقاد فل يمتنع‬
‫)قوله به( أى بقرأة الشاذ‬
‫)قوله وكان عامدا الخ( أى وال فلتبطل صلته لكنه سجد للسهو‬
‫)قوله البغوى( هو ابو محمد الحسين بن مسعود‬
‫)قوله ما وراء العشر( أى سواها فوراء بمعنى سوى كقوله تعالى " فمن ابتغى وراء ذلك"‬
‫)قوله الصوليون( أى بعضها أوأكثرها‬
‫)قوله الزائدة( أى علىالسبعة‬
‫)قوله لصدق الخ( تعليل لجواز القراءة بالثلثا‬
‫)قوله تعريف الخ( أى وهو صحة السند وموافقة العربية وموافقة رسم المصاحف مع الستفاضة‬
‫والتلقى بالقبول‬
‫)قوله فى آخر ( أى موضع آخر‬
‫)قوله متلقى بالقبول( أى عند العلماء بأن لم يعدوه من قبيل الغلط والشذوذ‬
‫)قوله حاصل بهما( أى اما حصول القطع بالمتواتر فظاهر واما حصوله بالصحيح فلما عرلله بقوله‬
‫اذ العدل الضابط الخ‬
‫)قوله الضابط( أى لما ينقله بأن يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متىشاء‬
‫)قوله العلم( أى اليقينى‬
‫)قوله وعلىهذا( أى القول‬
‫)قوله العربية( أى وجها من وجوه النحو سواء أكان افصح أما فصحا مجمعا عليه اما مختلفا فيه‬
‫لكن بحيث ل يضر مثله‬
‫)قوله ولوتقديرا( أى ولو كانت الموافقة تقديرا‬
‫)قوله فى جميع المصاحف( أى العثمانية‬
‫)قوله كما فعل الخ( أى الحذفا للختصار‬
‫)قوله من اسم الفاعل( أى الذى جعل علما وكثر استعماله فخرج ما كان وصفا كرجل فاعل وما‬
‫لم يكثر استعماله كحاتم وجابر وحامد‬
‫)قوله فهو( أى قراءة مالك باللف‬
‫)قوله فهذه( أى القراءة الصحيحة‬
‫)قوله مبلغها( أى المتواترة‬
‫)قوله ولم تتلقه الخ( أى وان وافق الرسم والعربية‬
‫)قوله أو لم يوافق الرسم( أى كقراءة " فامضوا الى ذكر ال "‬
‫)قوله عن ابى الدرداء وابن مسعود( أى كقراءتهما والذكر والنثى فى "وما خلق الذكر والنثى "‬
‫فإنها صحيحة فىالبخارى لكنها مخالفة للرسم‬
‫)قوله غيرهما( أى كقراءة ابن عباس وكان امامهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا‬
‫)قوله فيما صح سنده( أى فىالقراآت الشاذة التى صح سنده الىذلك الصحابى فىقرأته لها‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانت فىالصلة وخارجها‬
‫*‪ *2‬حكم الحتجاج بها‬
‫@) مو (الصح ) أمنلهد ( أى الشاذ ) يمسجمرى ممسجمرسى ( الخبار ) المحامد ( فى الحتجاج لنه منقول‬
‫عن النبى وليلزما من انتفاء خصوص قرآنيته انتفاء عموما خبريته وقيل ليحتج به لنه انما نقل‬
‫قرآنا ولم تثبت قرآنيته وعلى الول احتجاج كثير من ائمتنا علىقطع يمين السارق بقراءة ايمانهما‬
‫وانما لم يوجبوا التتابع فىصوما كفارة اليمين بقراءة متتابعات لما صحح الدارقطنى اسناده عن‬
‫عائشة رضى ال عنها نزلت "فصياما ثلثة اياما متتابعات" فسقطت متتابعات أى نسخت تلوة‬
‫وحكما ولن الشاذ انما يحتج به اذا ورد لبيان حكم كما فى ايمانها بخلفا ما اذا ورد لبتداء‬
‫الحكم ليحتج به كما فىمتتابعات علىانه قيل انها لم تثبت عن ابن مسعود‬
‫===========================‬
‫)قوله انتفاء خصوص قرآنيته( أى بعدما التواتر فيه‬
‫)قوله انتفاء عموما خبريته( أى اللزمة له وذلك لن الناقل عدل مع قرائن افادت العلم القطعى‬
‫لنه ناقل له عن النبى‬
‫)قوله ولم تثبت قرآنيته( أى لعدما التواتر واذا لم تثبت قرآنيته فلتثبت خبريته فليصح الحتجاج‬
‫به‬
‫)قوله بقراءة متتابعات( أى فى آية الكفارة فصياما ثلثة أياما متتابعات‬
‫)قوله كما فىايمانهما( أى فإنه لبيان حكم المقطوعة فىالسرقة‬
‫)قوله كما فىمتتابعات( أى فإنه لبتداء حكم لن التتابع حكم مبتداء غير الصوما‬
‫*‪ *2‬ل يجوز ورود ما ل معنى له في الكتاب والسنة‬
‫سنلمة ( لنه‬ ‫م م‬
‫@) مو ( الصح ) أمنلهد لميمدجسودز دودرسودد مما ( أى لفظ ) لم ممسعبنى لمهد فسي الكمتاب موال د‬
‫كالهذيان فليليق بعاقل فكيف بال وبرسوله وقالت الحشوية يجوز وروده فىالكتاب لوجوده فيه‬
‫كالحروفا المقطعة > ‪ < 101‬أوائل السور كطه ونون وفىالسنة بالقياس علىالكتاب واجيب بأن‬
‫الحروفا المذكورة لها معان منها انها أسماء للسور والكثرون علىجواز ان يقال فىالكتاب والسنة‬
‫زائد كفوق فىقوله تعالى "بأن كن نساء فوق اثنتين" وقوله "فاضربوا فوق العناق" بناء علىتفسير‬
‫الزائد بما ليختل الكلما بدونه لبما لمعنى له أصل‬
‫===========================‬
‫)قوله ليجوز الخ( أى ليجوز القول بذلك لن الورود وعدمه ليس فىقدرتنا‬
‫)قوله لمعنى له الخ( أى سواء المهمل وهو الذى لم يوضع لمعنى أصل أوما ليمكن فهمه‬
‫)قوله الحشوية( هم طائفة من المبتدعة سموا بها من قول الحسن البصرى لما وجد كل منهم‬
‫شى الحلقة أى جانبها‬
‫ساقطا وكانوا يجلسون فىحلقته امامه ردوا هؤلء الىمح م‬
‫)قوله كالحروفا المقطعة( أى اسمائها اذ الموجود السماء‬
‫)قوله بأن الحروفا المذكورة( أى المقطعة أوائل السور‬
‫)قوله اسماء للسور( أى التى ابتدأت بها‬
‫)قوله زائد( أى سواء كان حرفا أوفعل أواسما ال ان الول كثير والثانى قليل والثالث اقل قال‬
‫الجلل السيوطى اما الحروفا فيزاد منها ان وان واذ واذا والى وأما والباء والفاء وفى والكافا‬
‫واللما ول وما ومن والواو واما الفعال فزيد منها كان وخرج عليه كيف نكلم من كان فىالمهد‬
‫صبيا واصبح وخرج عليه فاصبحوا خاسرين واما السماء فنص أكثر النحويين على انها لتزاد‬
‫ووقع فىكلما المفسرين الحكم عليها بالزيادة مع مواضع كلفظ مثل فىقوله " فإن آمنوا بمثل‬
‫ماآمنتم به" أى بما وكمثال المؤلف‬
‫)قوله بناء على تفسير الزائد( تعليل للجواز‬
‫)قوله ليختل( أى ليتغير‬
‫*‪ *2‬ل يجوز ورود ما ليعنى به غير ظاهره‬
‫غيـدر مظامهمرهم ( أى معناه الخفى لنه‬ ‫م‬
‫@) مو ( الصح انه ) لم ( يجوز ان يرد فيهما ) مما لم يدـسعمنى بمه مس‬
‫بالنسبة اليه كالمهمل ) إملل بممدلمسيةل ( يبين المراد منه كما فىالعاما المخصوص وقالت المرجئة يجوز‬
‫وروده فيهما من غير دليل حيث قالوا المراد باليات وقراءة الظاهرة فىعقاب عصاة المؤمنين‬
‫الترهيب فقط بناء علىمعتقدهم ان المعصية لتضر مع اليمان كما ان الكفر لتنفع معه طاعة‬
‫===========================‬
‫)قوله مايعنى به غير ظاهره( أى لفظ يقصد به غير ظاهره‬
‫)قوله يبين المراد( أى يصرفا اللفظ عن ظاهره سواء كان معه تعيين المراد كما هو مذهب‬
‫الخلف أول كما هو مذهب السلف‬
‫)قوله المرجئة( هم طائفة من القدرية قال السيد يقولون ليضر مع اليمان معصية كما لينفع مع‬
‫الكفر طاعة‬
‫)قوله وروده فيهما( أى مايعنى به غير ظاهره فىالكتاب والسنة‬
‫*‪ *2‬ليبقى في الكتاب والسنة مجمل إلخ‬
‫ف مبالمعمممل بممه ( بناء علىالصح التى من‬
‫@) مو ( الصح ) أمنلهد لم يم سـبـمقى ( فيهما ) دمسجممرل دكلي م‬
‫غيـمر دمبمـيلةن ( أى باقيا علىاجماله > ‪ < 102‬بأن لم يتضح المراد منه الى وفاته‬ ‫وقوعه فيهما ) مس‬
‫صلىال عليه وسلم للحاجة الىبيانه حذرا من التكليف بما ليطاق بخلفا غير المكلف بالعمل به‬
‫وقيل ليبقى كذلك مطلقا لن ال اكمل الدين قبل وفاته لقوله "اليوما اكملت لكم دينكم" وقيل‬
‫يبقى كذلك مطلقا قال تعالى فى متشابه الكتاب "وما يعلم تأويله ال ال" اذ الوقف هنا كما عليه‬
‫جمهور العلماء واذا ثبت فىالكتاب ثبت فىالسنة اذ لقائل بالفرق‬
‫===========================‬
‫)قوله التى( أى فىمبحث المجمل‬
‫)قوله بأن لم يتضح( تفسير للجمال‬
‫)قوله للحاجة الى بيانه( تعليل لعدما بقاء المجمل‬
‫)قوله حذرا الخ( تعليل للتعليل‬
‫)قوله بخلفا غير المكلف الخ( أى فإنه يجوز بقاؤه غير مبين اذ لمحذور‬
‫)قوله كذلك( أى غير مبين‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كلف بالعمل به أول‬
‫)قوله اكملت لكم دينكم( أى بالنصر والظهار على الديان كلها أوبالتنصيص على قواعد‬
‫العقائد والتوقيف علىاصول الشرائع وقوانين الجتهاد قاله البيضأوى‬
‫)قوله فىمتشابه الكتاب( أى فىشأن المتشابه‬
‫)قوله تأويله( أى التأويل الذى يجب ان يحمل المتشابه عليه‬
‫)قوله هنا( أى فىلفظ الجللة فيكون والراسخون مستأنفا‬
‫)قوله بالفرق( أى بين الكتاب والسنة فىذلك‬
‫*‪ *2‬الدلة النقلية قد تفيد اليقين‬
‫@) و ( الصح ) أملن الممدلةم النلـسقلميلةم قمسد تدمفسيدد السيمقسين مبانس م‬
‫ضممامما غمسيمرمها ( من تواتر ومشاهدة كما فى‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫أدلة وجوب الصلة فإن الصحابة علموا معانيها المرادة بالقرائن المشاهدة ونحن علمناها بواسطة‬
‫نقل القرائن الينا تواترا وقيل تفيده مطلقا وعزى للحشوية وقيل لتفيده مطلقا لنتفاء العلم بالمراد‬
‫منها قلنا يعلم بما ذكر آنفا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بانضماما غيرها( أى لبذاتها‬
‫)قوله فى أدلة وجوب الصلة( أى كافادة اليقين فى أدلة الخ‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء انضم اليها نحو تواتر أول‬
‫)قوله بما ذكر آنفا( أى وهو ما انضم اليها من التواتر والمشاهدة‬
‫*‪ ) *2‬المنطوق والمفهوما (‬
‫*‪ *3‬تعريف المنطوق‬
‫@) المنطوق والمفهوما (‬
‫ظ فمسي مممحيل النسطسمق ( > ‪ < 103‬حكما‬
‫أى هذا مبحثهما) السممسنطدسودق مما ( أى معنى ) مدلل معلمسيمه اللمسف د‬
‫كان كتحريم التأفيف للوالدين بقوله تعالى "فل تقل لهما افا" أوغير حكم كزيد فى نحو جاء‬
‫زيد بخلفا المفهوما فإن دللة اللفظ عليه فى محل السكوت ل فى محل النطق كما سيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله المنطوق( أى المنطوق به قال العطار واطلق المنطوق علىالمعنى حقيقة اصطلحية وال‬
‫فالمعنى لينطق به وانما ينطق باللفظ‬
‫)قوله فىمحل النطق( متعلق بمحذوفا حال من ضمير عليه والنطق هو التلفظ ومحله هو اللفظ‬
‫أى معنى دل عليه اللفظ حالة كونه مستقرا فىمحل النطق أى التلفظ باسمه ويصح تعلقه بدل‬
‫والمراد بكون المعنى مدلول عليه فىمحل النطق انه لتتوقف استفادته من اللفظ ال على مجرد‬
‫النطق ل على انتقال من معنى الى آخر‬
‫)قوله كان( أى ذلك المعنى‬
‫)قوله فى نحو جاء زيد( أفاد به ان الفادة انما تكون بالتركيب‬
‫*‪ *3‬النص والظاهر‬
‫@) مودهمو ( أى اللفظ الدال فىمحل النطق ) إمسن أممفامد مما ( أى معنى ) لميمسحتمممدل ( أى اللفظ‬
‫غيـمرهد ( أى غير ذلك المعنى ) مكمزيس رةد ( فىنحو جاء زيد فإنه مفيد للذات المشخصة من غير‬ ‫) مس‬
‫ص ( أى يسمى به ) أمسو ( أفاد ) مما يمسحتمممدل بممدلمهد ( معنى ) ممسردجسوبحا مكالممسمد (‬
‫احتمال لغيرها ) فمـنم ي‬
‫فىنحو رأيت اليوما السد فإنه مفيد للحيوان المفترس محتمل للرجل الشجاع وهومعنى مرجوح‬
‫لنه معنى مجازى والول حقيقى ) فممظامهرر ( أى يسمى به اما المحتمل لمعنى مساو للخر‬
‫كالجون فىنحو ثوب زيد جون فإنه محتمل لمعنييه أى السود والبيض علىالسواء فيسمى مجمل‬
‫وسيأتى واعلم ان النص يقال لما ليحتمل تأويل كما هنا ولما يحتمله احتمال مرجوحا وهوبمعنى‬
‫الظاهر ولما دل على معنى كيف كان ولدليل من كتاب أوسنة كما سيأتى فىالقياس‬
‫===========================‬
‫)قوله أو أفاد ما الخ( أى أو أفاد اللفظ الذى فىمحل النطق معنى يحتمل اللفظ معنى آخر‬
‫مرجوحا بدل ذلك المعنى الذى أفاده ثم البدلية بحسب الرادة وال فهو محتمل لهما معا فى‬
‫آن واحد‬
‫)قوله معنى مرجوح( أى مع صحة الستعمال فيه اذ ليشترط مقارنة القرينة علىان التحقيق انها‬
‫انما تجب عند تعين المجاز لعند احتماله‬
‫)قوله و حقيقى( أى معنى حقيقى للسد لنه هو المتبادر الىالذهن بدون سببية الشتهار‬
‫)قوله اما المحتمل الخ( مقابل قوله ما يحتمل مرجوحا‬
‫)قوله فإنه محتمل لمعنييه( أى لنه موضوع لهما اذ هو من أسماء الضداد‬
‫)قوله فيسمى مجمل( أى لنه لم يتضح دللته علىاحدهما‬
‫)قوله يقال( أى فى الصطلح‬
‫*‪ *3‬المركب والمفرد‬
‫@) ثدلم ( اللفظ ينقسم باعتبار آخر الىمركب ومفرد لنه ) إمسن مدلل دجسزدؤهد ( الذى به تركيبه ) معملى‬
‫م‬
‫ب ( تركيبا اسناديا كزيد قائم أواضافيا كغلما زيد أوتقييديا‬ ‫دجسزء > ‪ < 104‬ممسعمناهد فمدممرلك د‬
‫كالحيوان الناطق ) موإملل ( أى وان لم يدل جزؤه علىجزء معناه بأن ليكون له جزء كهمزة‬
‫الستفهاما أويكون له جزء غير دال علىمعنى كزيد أودال علىمعنى غير جزء معناه كعبد ال علما‬
‫) فمدمسفمررد ( وقدما علىتعريفه تعريف المركب لن التقابل بينهما تقابل العدما والملكة والعداما انما‬
‫تعرفا بملكاتها‬
‫===========================‬
‫)قوله علىجزء معناه( أى المستفاد منه‬
‫)قوله أواضافيا( أى أومزجيا كخمسة عشر‬
‫)قوله جزؤه( أى جزؤه الول فليقال انه يصدق علىالمركب اذ أجزاء المركب شاملة لكل من‬
‫حروفه الهجائية وكلماته ولدللة لواحد من حروفه علىشئ لن الحروفا أجزاؤه ثانوية‬
‫)قوله كزيد( أى فإن اجزائه لدللة لها بالوضع اللغوى‬
‫)قوله فمفرد( أى عن التركيب‬
‫*‪ *3‬دللت المطابقة والتضمن واللتزاما‬
‫@) مومدلملمتدهد ( أى اللفظ ) معملى ممسعمناهد دممطابمـمقةر ( وتسمى دللة مطابقة لمطابقة أى موافقة الدال‬
‫م‬
‫ضسمرن ( وتسمى دللة تضمن لتضمن المعنى لجزئه‬ ‫للمدلول ) مومعملى دجسزئمه ( أى جزء معناه ) تم م‬
‫المدلول ) مو ( على ) لممزمممه ( أى لزما معناه ) اليذسهنميي ( سواء الزمه فىالخارج ايضا أما ل ) إملستممزارما (‬
‫وتسمى دللة التزاما للتزاما المعنى أى استلزامه للمدلول كدللة النسان على الحيوان الناطق فى‬
‫الول > ‪ < 105‬وعلى الحيوان أوالناطق فىالثانى وعلى قابل العلم فىالثالث اللزما خارجا ايضا‬
‫وكدللة العمى أى عدما البصر عما من شأنه البصر علىالبصر اللزما للعمى ذهنا المنافى له خارجا‬
‫لوجود كل منهما فيه بدون الخر ودللة العاما علىبعض افراده كجاء عبيدى مطابقة لنه فىقوة‬
‫قضايا بعدد افراده كما سيأتى ذلك فىمبحث العلم فسقط ما قيل انها خارجة عن الدللت‬
‫الثلثا وقد أوضحت ذلك فى شرح ايساغوجى والدللة كون الشئ بحالة يلزما من العلم به العلم‬
‫بآخر وخرج بإضافتها للفظ الدللة الفعلية كدللة الخط والشارة وبزيادتى الوضعية دللة اللفظ‬
‫العقلية غير اللتزامية كدللته علىحياة لفظه والطبيعية كدللة النين على الوجع ) موالدسولمميامن (‬
‫أى دللتا المطابقة والتضمن ) لمسفمظيلمتان ( لنهما بمحض اللفظ ولتغاير بينهما بالذات بل‬
‫بالعتبار اذ الفهم فيهما واحد ان اعتبر بالنسبة الى مجموع جزئى المركب سميت الدللة مطابقة‬
‫م‬
‫خيـمرةد ( أى دللة التزاما ) معسقلميلةر (‬
‫أو الىكل جزء من الجزئين سميت تضمنا > ‪ ) < 106‬موالم س‬
‫لتوقفها علىانتقال الذهن من المعنى الىلزمه وفارقت التضمنية بمامر وبأن المدلول فىالتضمنية‬
‫داخل فيما وضع له اللفظ بخلفه فى اللتزامية وهذا ما عليه المدى وابن الحاجب وغيرهما من‬
‫المحققين وجرى عليه شيخنا الكمال بن الهماما والصل تبع صاحب المحصول وغيره فى ان‬
‫المطابقة لفظية والخريان عقليتان وتبعتهم فى شرح ايساغوجى وما هنا أقعد وأكثر المناطقة على‬
‫ان الثلثا لفظيات‬
‫===========================‬
‫)قوله ودللته أى اللفظ على معناه( فى نيل المأمول بخط المؤلف وجدت ههنا لفظة الوضعية‬
‫ولعلها وجدت ايضا فىالنسخة التى عنده بخط المؤلف بقرينة قوله التى وبزيادتى الوضعية‬
‫)قوله لمطابقة الخ( أى وذلك لكون الدال بقدر المدلول ل انقص عنه كما فىدللة التضمن ول‬
‫ازيد منه كما فىاللتزاما‬
‫)قوله لتضمن المعنى( أى الذى وضع له اللفظ وهو المعنى المطابقى‬
‫)قوله الذهنى( المراد هنا ما يلزما من حصول المعنى الموضوع له فىالذهن حصوله فيه اما علىالفور‬
‫أو بعد التأمل فىالقرائن اذ لريب فىفهم ذلك المعنى وليس المراد بذلك ما ل يمكن انفكاكه عن‬
‫الملزوما وهو اللزما البين بمعنى الخص عند المناطقة وال لخرجت عنه كثيرة فى المجازات‬
‫والنكت عن المدلولت اللتزامية أفاده الناصر‬
‫)قوله ايضا( أى كما لزما فىالذهن‬
‫)قوله للتزاما المعنى( أى المطابقى‬
‫)قوله للمدلول( أى المعنى المدلول عليه باللفظ التزاما‬
‫)قوله فى الول( أى دللة المطابقة‬
‫)قوله وعلى الحيوان أو الناطق( أى وحده‬
‫)قوله ايضا( أى كاللزما ذهنا‬
‫)قوله وكدللة العمى( أى فىاللزما ذهنا‬
‫)قوله أى عدما البصر( اشار به الىان العمى هو العدما المقيد بالبصر والقيد خارج وليس من جملة‬
‫المسمى وال كانت دللته عليه تضمنا فالتقابل بين العمى والبصر تقابل العدما والملكة‬
‫)قوله اللزما للعمى( أى من حيث انه مقيد بالضافة اليه فالتقييد بالبصر داخل فىمفهومه العنوانى‬
‫خارج عن حقيقته البسيطة‬
‫)قوله انها خارجة الخ( أى لن بعض افراده ليس تماما المعنى ولجزأ ولخارجا‬
‫)قوله بحالة( هذه الحالة هىوضع اللفظ بازاء المعنى ليفهم منه عند اطلقه فهم بالفعل أولم يفهم‬
‫)قوله به( أى بسبب تلك الحالة وبواسطتها‬
‫)قوله للفظ( أى للضمير الراجع الىاللفظ‬
‫)قوله الدللة الفعلية( اراد بها الوضعية غير اللفظية بدليل التمثيل بعده‬
‫)قوله كدلة الخط( أى النقوش ومدلول تلك النقوش اللفاظ ومدلول اللفاظ المعانى‬
‫)قوله دللة اللفظ العقلية( هى ما ليس للوضع ولللطبع مدخل فيها‬
‫)قوله كدللته( أى اللفظ المسموع من وراء جدار مثل‬
‫)قوله لنهما الخ( أى من غير توقف علىانتقال الىاللزما كما فى الخيرة‬
‫)قوله وفارقت( أى اللتزامية حيث جعلت عقلية التضمنية حيث جعلت لفظية بمامر من ان‬
‫التضمنية بمحض اللفظ‬
‫)قوله بخلفه فى اللتزامية( أى فإنه غير داخل فيه‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من ان الوليين لفظيتان والخيرة عقلية‬
‫)قوله الكمال بن الهماما( أى كمال الدين محمد بن هماما الدين الحنفى‬
‫)قوله صاحب المحصول( هو فخر الدين الرازى‬
‫)قوله عقليتان( أى انما تدلن بالعقل لن اللفظ الموضوع للمجموع لم يوضع لجزئه فليدل عليه‬
‫بالوضع بل بالعقل لن فهم المجموع بدون فهم جزئه محال عقل وكذلك اللفظ يدل علىالملزوما‬
‫بالوضع ثم ينتقل الذهن من الملزوما الىاللزما بالعقل‬
‫)قوله اقعد( أى أوفق بالقاعدة‬
‫)قوله ان الثلثا لفظيات( أى لن وضع اللفظ للمجموع كما انه واسطة لفهم المجموع منه‬
‫فكذلك هو لفهم الجزء واللزما‬
‫*‪ *3‬دللت القتضاء والشارة واليماء‬
‫صسددق السمسنطدومق أمو م‬
‫صلحتدهد ( عقل أوشرعا ) معلمسى إم س‬
‫ضمماةر (‬ ‫م س س‬
‫ف م‬‫@) ثدلم مهمي ( أى الخيرة ) إمسن تمـموقل م‬
‫ضاةء ( أى فدللة اللفظ اللتزامية علىمعنى المضمر المقصود‬ ‫أى تقدير فيما دل عليه ) فممدلملمةد اقستم م‬
‫تسمى دللة اقتضاء فىالحوال الثلثة > ‪ < 107‬فالول كما فىالحديث التى فىمبحث‬
‫المجمل "رفع عن أمتى الخطاء والنسيان " أى المؤاخذة بهما لتوقف صدقه علىذلك لوقوعهما‬
‫والثانى كما فىقوله تعالى "واسئل القرية" أى اهلها اذ القرية وهى البنية المجتمعة ليصح سؤالها‬
‫عقل والثالث كما فىقولك لمالك عبد اعتق عبدك عنى ففعل فإنه يصح عنك بتقدير ملكه لى‬
‫فأعتقه عنى لتوقف صحة العتق شرعا علىالملك ) موإملل ( أى وان لم يتوقف صدق المنطوق‬
‫صسد ( به ) فممدلملمةد إممشامرةة (‬
‫ولالصحة له علىاضمار ) مفإسن مدلل ( اللفظ المفيد له ) معلمسى مما لمسم يدـسق م‬
‫أى فدللة اللفظ علىمالم يقصد به تسمى دللة اشارة كدللة قوله تعالى " احل لكم ليلة الصياما‬
‫الرفث الى نسائكم " علىصحة صوما من اصبح جنبا للزومها للمقصود به من جواز جماعهن‬
‫بالليل الصادق بآخر جزء منه ) موإملل ( بأن دل اللفظ علىماقصد به ولم يتوقف علىاضمار‬
‫) فممدلملمةد إميسمماةء ( أى فدللة اللفظ علىذلك تسمى دللة إيماء وتسمى تنبيها وسيأتى بيانه مع مثاله‬
‫فىالقياس فىالمسلك الثالث من مسالك العلة وذكره هنا من زيادتى > ‪ < 108‬وعلم من تعبيرى‬
‫بهى دون تعبيره بالمنطوق ان هذه الدللت الثلثا من قسم دللة اللتزاما اذ المنطوق ينقسم‬
‫الىصريح وغيره فالصريح دللتا المطابقة والتضمن وغيره دللة اللتزاما وهى التى تنقسم‬
‫الىالدللت الثلثا فإن قلت دللة النسان علىقابل العلم مثل من أى الدللت قلت من دللة‬
‫الشارة فيما يظهر‬
‫===========================‬
‫)قوله عقل أوشرعا( راجعان للصحة فقط والصحة العقلية هى المكان والشرعية موافقة الفعل‬
‫ذى الوجهين الشرع كما تقدما‬
‫)قوله فيما دل عليه( أى فى اللفظ الذى دل عليه أى علىذلك المنطوق الصريح والمقدر‬
‫المذكور الدال علىتقديره هذا اللفظ هو المنطوق غير الصريح‬
‫)قوله فدللة اقتضاء( وهو ما يفهم عند اللفظ وليكون منطوقا به ولكنه يكون من ضرورة‬
‫المنطوق به اما من حيث انه ل يمكن ان يكون المتكلم به صادقا ال به أو انه ليثبت المنطوق‬
‫به عقل ال به أو انه يمتنع ثبوته شرعا ال به‬
‫)قوله فالول( أى ما توقف صدقه عليه‬
‫)قوله رفع عن امتى الخ( تمامه "وما استكرهوا عليه "‬
‫)قوله صدقه( أى الخبر‬
‫)قوله علىذلك( أى التقدير‬
‫)قوله لوقوعهما( أى قطعا‬
‫)قوله والثانى( أى ما توقف علىالتقدير صحته عقل‬
‫)قوله اذ القرية الخ( تعليل لهذا التقدير‬
‫)قوله ليصح( أى جريا علىالعادة‬
‫)قوله والثالث( أى ما توقف عليه صحته شرعا‬
‫)كما فى قولك الخ( أى هذا الذى يسمى بالهبة الضمنية ان لم يذكر فيه العوض وال فبيع‬
‫ضمنى‬
‫)قوله فإنه يصح عنك( أى والولء فيه لك‬
‫)قوله اللفظ( أى لالمنطوق فإنه من المعنى‬
‫)قوله علىمالم يقصد به( أى لم يقصد بالذات وال فكل ما دل عليه الكتاب العزيز مما وافق‬
‫الواقع مقصود كما هو اللئق فىحقه تعالى‬
‫)قوله علىصحة( متعلق بدللة‬
‫)قوله للمقصود( أى للمنطوق المقصود باللفظ اعنى قوله احل لكم ليلة الصياما‬
‫)قوله من جوازالخ( بيان للمقصود‬
‫)قوله الصادق الخ( المراد بالصدق التحقق والمعنى ان الليل متحقق بآخر جزء منه أى مع آخر‬
‫جزء اذ يصدق لغة وعرفا عند بقاء جزء منه ان الليل متحقق موجود‬
‫)قوله بهى( أى الراجع للخيرة‬
‫)قوله دون تعبيره( أى تعبير جمع الجوامع‬
‫)قوله ان هذه الدللت الثلثا( أى دللة القتضاء بأقسامه ودللتا الشارة واليماء‬
‫)قوله من قسم دللة اللتزاما( أى ل من مطلق المنطوق‬
‫)قوله قوله الىصريح وغيره( أى فالصريح ما وضع اللفظ له فيدل عليه بالمطابقة أوبالتضمن وغيره‬
‫ما لم يوضع اللفظ له بل يلزما مما وضع له فيدل عليه باللتزاما‬
‫)قوله مثل( أى وصنعة الكتابة‬
‫)قوله من دللة الشارة( أى لنطباق تعريفها علىذلك فلفظ النسان لزما بين بالمعنى العم‬
‫لقبول الكتابة مثل‬
‫*‪ *3‬تعريف المفهوما‬
‫ظ لم فمسي مممحيل النسطسمق ( من حكم ومحله معا‬
‫@) موالسممسفدهسودما مما ( أى معنى ) مدلل معلمسيمه اللمسف د‬
‫كتحريم كذا كما سيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله لفى محل النطق( فيه اشارة الىان الدللة فىالمفهوما ليست وضعية لنحصار دللة اللفظ‬
‫التى للوضع مدخل فيها فىالدللة علىالمعنى أوجزئه أولزمة وهذه ليست كذلك بل انتقالية فإن‬
‫الذهن ينتقل من تحريم التأفيف مثل الىتحريم الضرب بطريق التنبيه بالول علىالثانى‬
‫)قوله من حكم( بيان لما‬
‫)قوله ومحله معا( أى ل انفرادا فالمفهوما اسم للمجموع المركب من الولين‬
‫)قوله كتحريم كذا( مثال للحكم ومحله فالتحريم للحكم وكذا لمحله فالحكم المفهوما فى آية‬
‫التأفيف التحريم ومحله الضرب ونحوه‬
‫*‪ *3‬مفهوما الموافقة وأقسامه‬
‫@) فممإسن موافممق ( المفهوما ) السممسنطدسومق ( به ) فمدمموافمـمقةر ( ويسمى مفهوما موافقة ) مولمسو ( كان‬
‫ب ( أى يسمى به ) إمسن مكامن أمسولمسى (‬ ‫صيح ثدلم ( هو ) فمسحموى السمخمطا م‬ ‫ساموبيا ( للمنطوق ) فسمي الم م‬ ‫) دم م‬
‫ساموبيا ( للمنطوق والمفهوما الولى كتحريم‬ ‫م‬
‫من المنطوق ) مولمسحندهد ( أى لحن الخطاب ) إسن مكامن دم م‬
‫ضرب الوالدين الدال عليه نظرا للمعنى > ‪ < 109‬قوله تعالى "فلتقل لهما افا" فهو أولى من‬
‫تحريم التأفيف المنطوق لكونه اشد منه فىاليذاء والمسأوى كتحريم احراق مال اليتيم الدال‬
‫عليه نظرا للمعنى آية "ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما" فهو مسأو لتحريم الكل لمساواة‬
‫الحراق للكل فى التلفا وقيل ليسمى المساوى بالموافقة وان كان مثل الولى فىالحتجاج‬
‫به وعليه فمفهوما الموافقة هو الولى ويسمى الولى بفحوى الخطاب وبلحن الخطاب وفحوى‬
‫الكلما ما يفهم منه قطعا ولحنه معناه ومما يطلق فيه المفهوما علىمحل الحكم كالمنطوق قولهم‬
‫المفهوما اما أولى من المنطوق بالحكم أومساو له فيه ومن المعنى المعلوما به موافقة المسكوت‬
‫للمنطوق نشأ خلفا فى ان الدللة علىالموافقة مفهومية أوقياسية أولفظية وقد بينتها بقولى‬
‫===========================‬
‫)قوله للمنطوق( أى فىالحكم‬
‫)قوله فحوى الخطاب( أى معنى الخطاب‬
‫)قوله للمنطوق( أىحكمه‬
‫)قوله نظرا للمعنى( أى للما دل اللفظ والمراد بالمعنى ما علق به الحكم كاليذاء فىالتأفيف‬
‫)قوله لكونه( أى الضرب‬
‫)قوله والمساوى( أى مثاله‬
‫)قوله للمعنى( وهو التلفا‬
‫)قوله فهو( أى تحريم الحراق‬
‫)قوله وعليه( أى هذا القول‬
‫)قوله الولى( أى فقط‬
‫)قوله ومما يطلق فيه المفهوما( أى كما يطلق علىالحكم ومحله معا‬
‫)قوله كالمنطوق( أى فإنه يطلق علىمحل الحكم كما يطلق علىالحكم‬
‫)قوله قولهم( أى الصوليين‬
‫)قوله اما أولى من المنطوق الخ( أى لن الولى بالشئ أوالمساوى له فىالحكم مغاير له‬
‫)قوله ومن المعنى( متعلق بنشأ‬
‫)قوله فى ان الدللة على الموافقة( أى دللة الدليل علىالمعنى الموافق للمنطوق‬
‫*‪ *3‬هل الدللة على الموافقة مفهومية أوقياسية أولفظية‬
‫@) مفاللدلملمةد ( علىالموافقة ) ممسفدهسومميلةر ( أى بطريق الفهم من اللفظ ل فىمحل النطق ) معلمسى‬
‫صيح ( والتصريح بهذا القول من زيادتى وقيل قياسية أى بطريق القياس الولى أوالمساوى‬ ‫الم م‬
‫المسمى ذلك بالقياس الجلى كما سيأتى لصدق تعريف القياس عليه والعلة فىالمثال الول‬
‫اليذاء وفىالثانى التلفا وقيل الدللة عليه لفظية لفهمه من اللفظ من غير اعتبار قياس لكن‬
‫لبمجرد اللفظ بل > ‪ < 110‬مع السياق والقرائن فتكون الدللة عليه مجازية من اطلق‬
‫الخص علىالعم فالمراد من منع التأفيف منع اليذاء ومن منع اكل مال اليتيم منع اتلفه وقيل‬
‫لفظية لكن ينقل اللفظ عرفا الىالعم فيكون الدللة عليه حقيقة عرفية وعلىهذين القولين تحريم‬
‫ضرب الوالدين وتحريم احراق مال اليتيم من المنطوق وان كانا بقرينة علىالول منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فالدللة على الموافقة( أى دللة الدليل علىالمعنى الموافق للمنطوق فالمراد بالموافقة هنا‬
‫الحكم الموافق للمنطوق لمفهوما موافق له‬
‫)قوله عليه( أى على الدللة على الموافقة وذكر الضمير لن الموافقة هنا هو الحكم الموافق‬
‫للمنطوق‬
‫)قوله عليه( أى علىالموافقة بمعنى الحكم‬
‫)قوله لفظية( أى مستندة للفظ الدال علىالمفهوما‬
‫)قوله مع السياق( أى ما سيق الكلما لجله‬
‫)قوله عليه( أى علىهذا القول‬
‫)قوله من اطلق الخ( بيان لعلقة المجاز‬
‫)قوله فالمراد من منع التأفيف الخ( أى فأطلق المنع من التأفيف واريد المنع من اليذاء‬
‫)قوله ومن منع الخ( أى واطلق المنع من اكل مال اليتيم واريد المنع من اتلفه‬
‫)قوله ينقل اللفظ عرفا الى العم( يعنى ان اللفظ وان كان فى الصل موضوعا لثبوت الحكم فى‬
‫المدلول لغير لكن العرفا الطارئ نقله عنه الىثبوت الحكم فىالمذكور والمسكوت معا‬
‫)قوله عليه( أى علىهذا القول‬
‫)قوله حقيقة( أى لمجازا‬
‫)قوله وعلىهذين القولين( أى بأن الدللة مجازية وبأنها حقيقة عرفية‬
‫)قوله من المنطوق( أى منطوق اليتين لن منطوقهما حينئذ تحريم اليذاء وتحريم التلفا ومن‬
‫افرادهما الضرب والحراق‬
‫)قوله بقرينة( أى اذ لبد للمجاز من القرينة‬
‫*‪ *3‬مفهوما المخالفة وشروطه‬
‫@) موإمسن مخالممفهد ( أى المفهم أى المنطوق به ) فمدممخالممفةر ( ويسمى مفهوما مخالفة ودليل خطاب‬
‫ص السممسنطدسومق‬ ‫قيل ولحن خطاب ) ومشرطدهد ( أى مفهوما المخالفة ليتحقق ) أمسن لميظسمهر لمتمسخ م‬
‫صسي م‬ ‫م م‬ ‫م س‬
‫ب فمسي‬ ‫غيـدر نمـسفمي دحسكمم غمسيمرهم ( أى حكم المسكوت ) مكأسن دخيرمج ( المذكور) لمسلمغالم م‬
‫مباليذسكمر مفائممدةر مس‬
‫صيح (كما فىقوله تعالى"وربائبكم اللتى فىحجوركم"اذ الغالب كون الربائب فىحجور الزواج‬ ‫الم م‬
‫أى تربيتهم وقيل ليشترط انتفاء موافقة الغالب لن المفهوما من مقتضيات اللفظ فليسقطه‬
‫فا تدـسهممةة ( من ذكر المسكوت كقول‬ ‫موافقة الغالب وهو مندفع > ‪ < 111‬بما يأتى ) أمو لممخو م‬
‫س س‬
‫قريب عهد بالسلما لعبده بحضور المسلمين تصدق بهذا علىالمسلمين ويريد وغيرهم وتركه‬
‫خوفا من تهمته بالنفاق ) أمسو لمدمموافمـمقمة السمواقممع ( كما فىقوله تعالى" ليتخذ المؤمنون الكافرين أولياء‬
‫من دون المؤمنين" نزل فىقوما من المؤمنين والوا اليهود دون المؤمنين ) أمسو ( لجواب ) دسمؤاةل (‬
‫عن المذكور )أمسو لمـ ( ـبيان حكم ) محامدثمةة ( تتعلق به ) أمسو لممجسهةل بمدحسكمممه ( دون حكم المسكوت )‬
‫أمسومعسكمسمه ( أى أولجهل بحكم المسكوت دون حكم المنطوق وذلك كما لوسئل رسول ال‬
‫صلىال عليه وسلم هل فىالغنم السائمة زكاة أوقيل بحضرته لفلن غنم سائمة أوخاطب من جهل‬
‫حكم الغنم السائمة دون المعلوفة أوكان هو عالما بحكم السائمة دون المعلوفة فقال فىالغنم‬
‫السائمة زكاة وانما لم يجعلوا جواب السؤال والحادثة صارفين للعاما عن عمومه كنظيره هنا لقوة‬
‫اللفظ فيه بالنسبة الىمفهوما المخالفة حتى عزى الىالشافعى والحنفية ان دللة العاما علىكل فرد‬
‫من افراده قطعية وانما اشترطوا للمفهوما انتفاء المذكورات لنها فوائد ظاهرة وهو فائدة > ‪112‬‬
‫< خفية فأخر عنها وبذلك اندفع توجيه الوجه السابق والمقصود ممامر انه لمفهوما للمذكور‬
‫فىالمثلة المذكورة ونحوها ويعلم حكم المسكوت فيها من خارج بالمخالفة كما فىالغنم المعلوفة‬
‫لماسيأتى أوبالموافقة كما فىآية الربيبة للمعنى وهو ان الربيبة حرمت لئل يقع بينها وبين أمها‬
‫التباغض لو ابيحت نظرا للعادة فىمثل ذلك سواء أكانت فىحجر الزوج أما ل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان ليظهر الخ( أى فمتى ظهر ذلك انتفى العمل بالمفهوما‬
‫)قوله المذكور( أى القيد للمنطوق به‬
‫)قوله اذ الغالب الخ( أى فكونهن فى حجور ازواج المهات هو الغالب من حالهن فوصفهن به‬
‫لكونه الغالب فليدل ما ذكر المفيد لتحريمهن عليهم علىعدما تحريمهن عليهم عند عدما كونهن‬
‫فىحجورهم‬
‫)قوله من مقتضيات اللفظ( أى مدلولته‬
‫)قوله وهو( أى هذا التعليل‬
‫)قوله بما يأتى( أى فى قوله وانما اشترطوا الخ‬
‫)قوله من ذكر المسكوت( أى بطريق موافقته للمنطوق بأن يعطف عليه‬
‫)قوله كما( أى كالوصف بدون المؤمنين‬
‫)قوله أولجهل بحكمه( أى جهل المخاطب به‬
‫)قوله أولجهل بحكم المسكوت( أى جهل المتكلم غير الشارع به‬
‫)قوله وذلك( أى مثال ما ذكر فىالمسائل الربعة‬
‫)قوله هل فىالغنم الخ( راجع لقوله أوسؤاله‬
‫)قوله أوقيل الخ( راجع لقوله أولحادثة‬
‫)قوله أوخاطب الخ( راجع لقوله أولجهل بحكمه‬
‫)قوله أوكان الخ( راجع لقوله أوعكسه‬
‫)قوله فىالغنم الخ( راجع للمثلة الربعة فالسائمة فيه ليعمل بمفهومه‬
‫)قوله صارفين للعاما الخ( حاصل الجواب ان دللة المفهوما ضعيفة فيجعل ما ذكر مانعا من العمل‬
‫به بخلفا دللة العاما فإنها قوية فلم يجعل ذلك مانعا من العمل به‬
‫)قوله قطعية( أى للزوما معنى اللفظ له قطعا حتىيظهر خلفه من قرينة كتخصيص التخريج للغالب‬
‫وما بعده‬
‫)قوله فوائد ظاهرة( أى تقتضى ذكر المنطوق دون المسكوت‬
‫)قوله وهو الخ( أى المفهوما المخالف فائدة خفية لن استفادته بواسطة ان التخصيص بالذكر‬
‫لبد له من فائدة وغير التخصيص بالحكم منتف متعين وايضاحه ان استفادة كون المسكوت‬
‫مخالف للمنطوق فىالحكم يتوقف علىهذين المرين كون التخصيص بالذكر لبد له من فائدة‬
‫وانتفاء ما عدا التخصيص بالحكم من بقية الفوائد فيتعين حينئذ كون التخصيص بالحكم لنتفاء‬
‫غيرها منالفوائد واما اذا ظهرت هناك فائدة اخرى فيبطل وجه الدللة لتطرق الحتمال تدبر هـ‬
‫)قوله وبذلك( أى قوله لنها فوائد ظاهرة الخ‬
‫)قوله توجيه الوجه السابق( أى قوله لن المفهوما من مقتضيات اللفظ فليسقطه موافقة الغالب‬
‫)قوله لمفهوما للمذكور( أى وحكم المفهوما حينئذ مسكوت عنه‬
‫)قوله بالمخالفة( متعلق بيعلم‬
‫)قوله كما فىالغنم المعلوفة( أى الحكم الذى فيها وهو عدما وجوب زكاتها‬
‫)قوله لما سيأتى( أى من قوله وأنكر بعضهم مفاهيم المخالفة‬
‫)قوله للمعنى( أى العلة وهذا علة الموافقة‬
‫)قوله ان الربيبة الخ( واما المعنى فى آية الموالة فهو ان موالة المؤمن للكافر حرمت لعداوة‬
‫الكافر له وهىموجودة سواء والىالمؤمن أما ل‬
‫)قوله لو ابيحت( أى بأن يتزوج بها فيوجد التباغض نظرا للعادة‬
‫*‪ *3‬ليمنع قياس المسكوت بالمنطوق‬
‫@وتقدما خلفا فىان الدللة فىمفهوما الموافقة علىحكم المسكوت قياسية أو ل وقد حكيته هنا‬
‫س‬ ‫م‬
‫مع ما يترتب عليه بقولى ) مولم يمسمنمدع ( ما يقتضى تخصيص المذكور بالذكر > ‪ ) < 113‬قميا م‬
‫ت بمالسممسنطدسومق ( بأن كان بينهما علة جامعة لعدما معارضته له ) فملم يمـعدسمهد ( أى المسكوت‬
‫السمسدكو م‬
‫مس س‬
‫ض ( للمذكور من صفة أوغيرها لوجود العارض وانما يلحق به قياسا‬ ‫المشتمل علىالعلة ) السممسعدرسو د‬
‫) موقمسيمل يمـعدسمهد ( اذ عارضه بالنسبة الىالمسكوت كأنه لم يذكر فيمتنع القياس وانما عبرت‬
‫كالصل بالمعروض أى اللفظ دون الموصوفا لئل يتوهم كما قال فىمنع الموانع اختصاص ذلك‬
‫بمفهوما الصفة وليس كذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله وتقدما الخ( دخول علىالمتن‬
‫)قوله وقد حكيته( أى اشرت الىحكاية فى مفهوما المخالفة‬
‫)قوله مع مايترتب عليه( أى فإنه نشأ من النظر فىالعلة المعلوما بها موافقة المسكوت للمنطوق‬
‫خلفا فىان الدللة علىالمسكوت قياسية أول فيكفى أخذه من اللفظ‬
‫)قوله ول يمنع( مرتبط بقوله وشرطه ان ليظهر الخ‬
‫)قوله مايقتضى( أى من المور السابقة كموافقة الغالب الخ‬
‫)قوله بالمنطوق( أى علىالمنطوق‬
‫)قوله لعدما معارضته له( تعليل لقوله ول يمنع الخ‬
‫)قوله المعروض( والمراد بالمعروض اللفظ المقيد بصفة أوغيرها والعارض هو القيد من صفة‬
‫أوغيرها فالمعروض فىآية الربيبة الربائب والعارض صفتها وهىاللتى فىحجوركم‬
‫)قوله لوجود العارض( أى فىاللفظ تعليل لليعمه‬
‫)قوله الىالمسكوت( أى المشتمل علىالعلة‬
‫)قوله فيمتنع القياس( أى لعدما الحاجة اليه‬
‫)قوله دون الموصوفا( أى ولم اعبر بالموصوفا وان كان فىالمعنى موصوفا‬
‫)قوله ذلك( أى عدما عموما المعروض للمسكوت وعمومه له علىالقولين‬
‫*‪ *3‬مفهوما الصفة وأنواعه ومراتبه‬
‫صمفةر ( أى مفهوما صفة والمراد بها لفظ‬ ‫@) ودهو ( أى مفهوما المخالفة بمعنى محل الحكم ) م‬
‫م م‬
‫سائممممة مومسائممممة السغمنممم ( أى‬
‫مقيد لخر وليس بشرط ولاستثناء ولغاية لالنعت فقط ) مكالسغمنممم ال ل‬
‫الصفةكالسائمة فىالول من فىالغنم السائمة زكاة وفىالثانى من فىسائمة الغنم زكاة قدما من تأخير‬
‫م‬ ‫وكل منهما يروى حديثا ) ومكال ل م م‬
‫صيح ( المعزو للجمهور لدللته‬ ‫سائممة ( من فىالسائمة زكاة ) فسي الم م‬ ‫م‬
‫علىالسوما الزائد علىالذات بخلفا اللقب وقيل ليس من الصفة ورجحه الصل لختلل الكلما‬
‫> ‪ < 114‬بدونه كاللقب ودفع بمامر آنفا ) موالسممسنمفيي ( عن محلية الزكاة ) فمسي ( المثالين‬
‫) الملولمسيمن ممسعلدسوفمةد السغمتممم معلمسى السدمسخمتامر ( فيهما وهو مارجحه الماما الرازى وغيره ) موفمسي ( المثال‬
‫ث ممسعلدسوفمةد النلـمعمم ( من ابل وبقر وغنم وقيل المنفى فى الولين معلوفة النعم ولم يرجح‬ ‫) المثالم م‬
‫الصل منهما شيئا بل قال وهل المنفى غير سائمتها أو غير مطلق السوائم قولن فالترجيح فى‬
‫المنفى فى الولين مع ذكره فى الثالث من زيادنى وقد بينت ما فى الثالث وما ذكرته من الجمع‬
‫بين الولين كالصل هنا أولى من فرقه فى منع الموانع بينهما بأن الخلفا خاص بأولهما وبأن‬
‫المنفى فى الثانى سائمة غيرالغنم لغير السائمة بناء علىان الصفة فيه لفظ الغنم علىوزان مطل‬
‫الغنى ظلم ) مومم سنـمها ( أى من الصفة بالمعنى السابق ) الممع لةد ( نحو أعط السائل لحاجته أى‬
‫المحتاج دون غيره ) موالظلسر د‬
‫فا ( زمانا أومكانا نحو سافر غدا أى لفىغيره واجلس اماما فلن أى‬
‫لفىغيره من بقية جهاته ) موالسمحادل ( نحو احسن الىالعبد مطيعا أى لعاصيا > ‪< 115‬‬
‫ط ( نحو "وان كن أولت حمل فأنفقوا عليهن" أى فغيرهن ليجب النفاق عليهن‬ ‫) موال ل‬
‫شسر د‬
‫) مومكمذا السمغايمةد ( فىالصح نحو "فإن طلقها فلتحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره" أى فإذا‬
‫نكحته تحل للول بشرطه وقيل الغاية منطوق أى بالشارة لتبادره الى الذهان واجاب الول بأنه‬
‫ليلزما من ذلك ان يكون منطوقا ) موتمـسقديسدم السممسعمسومل ( بقيد زدته بقولى ) مغالمببا ( فىالصح نحو‬
‫إياك نعبد أى لغيرك وقيل ليفيد الحصر وانما افاده فى اياك نعبد للقرينة وهى العلم بأن قائليه‬
‫أى المؤمنين ل يعبدون غير ذلك ) موالسمعمددد ( فىالصح نحو "فاجلدوهم ثمانين جلدة" أىل أكثر‬
‫ول أقل وهذا مانقله الشيخ أبوحامد وغيره عن الشافعى واماما الحرمين عنه وعن الجمهور وقيل‬
‫ليس منها وعزاه النووى الى جماهير الصوليين لكن تعقبه ابن الرفعة وتعجب منه مع ان مانقله‬
‫> ‪ < 116‬معارض بمامر عن الماما‬
‫===========================‬
‫)قوله مقيد لخر( أى مقلل لشيوعه‬
‫)قوله وفىالثانى( أى وكالسائمة فىسائمة الغنم زكاة‬
‫)قوله قدما( أى لفظ السائمة فىالثانى واضيف الى موصوفه‬
‫)قوله وكا لسائمة( أى المجردة عن الموصوفا‬
‫)قوله للجمهور( أى من اصحابنا‬
‫)قوله لدللته( أى لفظ السائمة المجرد عن الموصوفا‬
‫)قوله علىالسوما الخ( أى فيفيد نفى الزكاة عن المعلوفة مطلقا كما يفيد اثباتها فىالسائمة مطلقا‬
‫)قوله بخلفا اللقب( أى فإنه ليس فيه دللة علىزائد عن الذات‬
‫)قوله ليس من الصفة( أى ليس لفظ السائمة المجرد عن الموصوفا من الصفة التى لها مفهوما‬
‫)قوله بدونه( أى لفظ السائمة المجرد‬
‫)قوله بمامر( أى قوله لدللته علىالسوما‬
‫)قوله فى المثالين الولين( أى فىالغنم السائمة زكاة وفىسائمة الغنم زكاة‬
‫)قوله علىالمختار فيهما( أى نظرا الىانه يعتبر مفهوما السوما مضافا للغنم فينتفى الزكاة عن غير‬
‫سائمتها‬
‫)قوله وفىالمثال( أى فىالسائمة زكاة‬
‫)قوله معلوفة النعم( أى لخصوص معلوفة الغنم نظرا الىالسوما فقط غير مضافا للغنم فينفى‬
‫الزكاة عن المعلوفة مطلقا ويوجبها فىالسائمة‬
‫)قوله منهما( أى القولين‬
‫)قوله وهل المنفى( أى عن محلية الزكاة‬
‫)قوله غير سائمتها( وهىمعلوفة الغنم فقط‬
‫)قوله غير مطلق السوائم( وهىمعلوفة النعم‬
‫)قوله فالترجيح الخ( أى من ان المنفى فيهما معلوفة الغنم فقط‬
‫)قوله فىالثالث( أى فىالسائمة زكاة‬
‫)قوله ما فىالثالث( أى من ان المنفى فيه معلوفة النعم‬
‫)قوله كالصل( أىجمع الجوامع‬
‫)قوله فىالثانى( أى فىسائمة الغنم‬
‫)قوله علىوزان مطل الغنى ظلم( أى فإن مفهومه ان مطل غير الغنى ليس بظلم ل ان غيرالمطل‬
‫ليس بظلم‬
‫)قوله العلة( أى مفهومها‬
‫)قوله والظرفا( أى مفهومه‬
‫)قوله زمانا أومكانا( ومن الول الحج اشهر معلومات ومن الثانى واذكروا ال عند المشعر الحراما‬
‫)قوله والحال( أى مفهومه أى تقييد الخطاب بالحال كقوله ول تباشروهن وأنتم عاكفون‬
‫فىالمساجد‬
‫)قوله والشرط( أى مفهومه والمراد به مافهم من تعليق الحكم علىشئ بأداة شرط‬
‫)قوله فغيرهن( أى من المبانات‬
‫)قوله الغاية( أى مفهومها وهو ما فهم من تقييد الحكم بأداة غاية كحتى والى‬
‫)قوله الغاية منطوق( أى ان دللتها علىنفى الحكم عما بعدها منطوق‬
‫)قوله بالشارة( أىلن تعليق الحكم بالغاية موضوع للدللة علىان ما بعدها خلفا ما قبلها وهى‬
‫ليست كلما مستقل اتفاقا فلبد من اضمار لضرورة تفهيم الكلما وذلك المضمر اما ضد ما‬
‫قبله أو غيره والثانى باطل اذ ليس فىالكلما ما يدل عليه فيتعين الول فيضمر فىقوله تعالى حتى‬
‫تنكح زوجا غيره فتحل‬
‫)قوله ان يكون منطوقا( أى بل قد يكون مفهوما وذلك لن معنى الغاية انما هو ان الحكم الذى‬
‫قبلها ينتهى بها فلو قدر ثبوته بعدها لم تكن هى المنتهى فالمخالفة فىالحكم انما لزمت من‬
‫كونها المنتهى ل من الوضع لها‬
‫)قوله غالبا( أى ل فىجميع التقديمات‬
‫)قوله والعدد( أى مفهوما العدد وهو تقيد اللفظ المفيد لحكم بالعدد فإنه يدل علىنقيض الحكم‬
‫فيما عدا العدد فىالصح‬
‫)قوله نحو فاجلدوهم الخ( أى فإنه يدل علىنفى الزائد علىالثمانين والناقص عنها‬
‫)قوله هذا ( أى كون العدد من الصفة‬
‫)قوله لكن تعقبه الخ( أى بأن مفهوما العدد هو العمدة‬
‫عندنا فىعدما تنقيص الحجار فىالستنجاء عن الثلثة وعدما الزيادة علىالثلثة فىخيار الشرط أى‬
‫لمفهوما حديث وليستنج بثلثة احجار وحديث الخيار ثلثة اياما‬
‫)قوله نقله( أى النووى عن الجمهور‬
‫)قوله عن الماما( أى اماما الحرمين من ان كون العدد من الصفة قول الجمهور‬
‫م‬ ‫م‬
‫صمر إمنلمما مبالسمكسسمر فسي الم م‬
‫صيح ( لشتمالها علىنفى واستثناء تقديرا نحو انما الهكم‬ ‫@) مويدفسيدد السمح س‬
‫ال أىلغيره والله المعبود بحق ونحو انما زيد قائم أى لقاعد مثل وقيل ليست للحصر لنها ان‬
‫المؤكدة وما الزائدة الكافة فل نفى فيها وقيل للحصر منطوقا أى بالشارة اما انما بالفتح نحو‬
‫"اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة" الية فليست للحصر بناء علىبقاء ان فيها‬
‫علىمصدريتها مع كفها بما والمعنى اعلموا حقارة الدنيا فلتؤثروها علىالخرة الجميلة فبقاء ان‬
‫فىالية علىالمصدرية كافا فىحصول المقصود بها من تحقير الدنيا وقيل للحصر كأصلها انما‬
‫بالكسر والمراد ان الدنيا ليست ال هذه المور المحقرات أى لالقرب فإنها من امور الخرة‬
‫لظهور ثمرتها فيها فقولى من زيادتى فىالصح راجع الىالمسائل الربع ) مو ( > ‪ < 117‬نحو‬
‫صمل ( نحو فال هو الولى أى فغيره ليس بولى أى ناصر ) مو ( نحو ) لم مو إملل‬ ‫ض مس‬
‫ميـدر السمف س‬ ‫) م‬
‫املسستمثسـمناءد ( نحو لعالم الزيد وماقاما الزيد منطوقهما نفى العلم والقياما عن غير زيد ومفهومهما‬
‫اثبات العلم والقياما لزيد ومما يفيد الحصر نحو العالم زيد وصديقى زيد وذلك مفاد من زيادتى‬
‫نحو وقد يفاد ايضا من قولى كالصل ومنها ورتبته قبل الشرط ) مودهمو ( أى الخير وهو نحو ل‬
‫وال الستثنائية ) أمسعلممها ( أى انواع مفهوما المخالفة اذ قيل انه منطوق أى صراحة لسرعة تبادره‬
‫الى الذهان وبه يعلم ان فىكون هذا من الصفة خلفا ايضا ) فممما قمسيمل ( فيه انه ) ممسنطدسورق ( أى‬
‫ط ( اذ لم يقل احد انه منطوق )‬ ‫شسر د‬‫اشارة كنعت وحال وظرفا وعلة مناسبات ) مكالسمغايممة موإمنلمما مفال ل‬
‫م‬ ‫فم م‬
‫صمفةر أدسخمرى دممناسبمةر ( للحكم لن بعض القائلين بالشرط خالف فىالصفة ) مو ( صفة ) مس‬
‫غيـدر‬
‫دممنامسبمةة ( كالمذكورات الغير المناسبة > ‪ < 118‬فهى سواء ) مفالسمعمددد ( لنكار كثير له دون ما‬
‫قبله كمامر ) فمـتمـسقمديسدم السممسعدمسومل ( آخر المفاهيم لنه ليفيد الحصر فىكل صورة كمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله الحصر( هو اثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه‬
‫)قوله علىنفى واستثناء تقديرا( أى فيفيد الحصر المشتمل علىنفى الحكم عن المذكور فىقصر‬
‫الصفة علىالموصوفا أونفى غير الحكم عن المذكور فىقصر الموصوفا علىالصفة‬
‫)قوله نحو انما الهكم ال( أى ونحو انما ال اله واحد‬
‫)قوله لغيره( أى فغيره ليس باله وهذا بيان لمفهوما الية فمحل المنطوق فيها هو ال المنطوق‬
‫هو اللوهية ومحل المسكوت غير ال والمسكوت انتفاء اللوهية‬
‫)قوله الكافة( أى عن عملها‬
‫)قوله فل نفى فيها( أى واستفادة النفى فىبعض المواضع من خارج كما فىانما الهكم ال فإنه‬
‫سيق للرد علىالمخاطبين فىاعتقاد اللوهية غير ال تعالى‬
‫)قوله بالشارة( أى لتبادره الى الذهان‬
‫)قوله فيها( أى فى انما‬
‫)قوله على مصدريتها( أى علىمجرد ذلك وال فالمصدرية لتنافى الحصر‬
‫)قوله كاصلها( أى فإن كل ما أوجب كون انما بالكسر للحصر أوجب كون انما بالفتح للحصر‬
‫اذ ما ثبت للصل ثبت للفرع‬
‫)قوله هذه المور( أى اللعب واللهو الخ‬
‫)قوله ونحو ل وال الستثنائية( أى من كل ما اشتمل علىنفى واستثناء‬
‫)قوله نحو العالم زيد الخ( أى من كل جملة معرفة الطرفين أوبعموما الول وخصوص الثانى كما‬
‫فىالعالم زيد وزيد العالم والكرما فىالعرب والئمة من قريش‬
‫)قوله وذلك( أى كون العالم زيد الخ مما يفيد الحصر‬
‫)قوله وقد يفاد( أى ذلك‬
‫)قوله ومنها( أى فإن من فيه للتبعيض‬
‫)قوله وهو الخ( شروع فى بيان مراتب المفاهيم قوة وضعفا ومن فوائده الترجيح عند التعارض‬
‫فإذا تعارض مفهوما الغاية والشرط قدما الغاية وهكذا البواقى‬
‫)قوله اعلها( أى لن إل موضوعة للستثناء وهوالخراج فدللته على الخراج بالمنطوق‬
‫لبالمفهوما‬
‫)قوله وبه( أى قوله اذ قيل انه الخ‬
‫)قوله ايضا( أى كسوابقه‬
‫)قوله كنعت الىقوله مناسبات( لعله تحريف ثم وجدت فىنيل المأمول بخط المؤلف ان هذه واقعة‬
‫بين قوله التى مناسبة للحكم وبين قوله لن بعض الخ مع ابدال الكافا بمن البيانية‬
‫)قوله كالغاية وانما( أى مفهومهما‬
‫)قوله فصفة الخ( أى من نعت وحال وظرفا وعلة مناسبات‬
‫)قوله بعض القائلين( أى كابن سريج فإنه قال بمفهوما الشرط ولم يقل بمفهوما الصفة‬
‫)قوله كالمذكورات( أى النعت والحال والظرفا والعلة‬
‫)قوله سواء( أى فى انها تلى الصفة المناسبة‬
‫)قوله دون ما قبله( يعنى المذكورات من النعت والحال والظرفا والعلة فإن القائلين بالمفهوما‬
‫اتفقوا على انها من الصفة‬
‫)قوله فىكل صورة( أى بل فىاغلب صوره‬
‫*‪ *3‬المفاهيم حجة لغة إلخ‬
‫م‬ ‫م‬
‫@) موالسمممفاهسيدم ( المخالفة ) دحلجةر لدغمةب فسي الم م‬
‫صيح ( لقول كثير من ائمة اللغة بها فقال جمع‬
‫منهم فىخبر مطل الغنى ظلم انه يدل على ان مطل غير الغنى ليس بظلم وهم انما يقولون فىمثل‬
‫ذلك ما يعرفونه من لسان العرب وقيل حجة شرعا لمعرفة ذلك من موارد كلما الشارع وقيل‬
‫حجة معنى وهو انه لولم ينف المذكور الحكم عن المسكوت لم يكن لذكره فائدة وأنكر بعضهم‬
‫مفاهيم المخالفة كلها مطلقا وان قال فىالمسكوت بخلفا حكم المنطوق فلمر آخر كما‬
‫فىانتفاء الزكاة عن المعلوفة قال الصل عدما الزكاة وردت فىالسائمة فبقيت المعلوفة علىالصل‬
‫وانكرها بعضهم فىالخبر نحو فىالشاما الغنم السائمة فلينفى المعلوفة عنها لن الخبر له خارجى‬
‫يجوز الخبار ببعضه فليتعين القيد فيه للنفى بخلفا النشاء نحو زكوا عن الغنم السائمة وما‬
‫فىمعناه ممامر فلخارجى له > ‪ < 119‬فلفائدة للقيد فيه ال النفى وانكرها بعضهم فىغيرالشرع‬
‫من كلما المؤلفين والواقفين لغلبة الذهول عليهم بخلفه فىالشرع من كلما ال تعالى ورسوله‬
‫واعتمده السبكى والبرماوى قال وهو ظاهر المذهب وأنكر بعضهم صفة لتناسب الحكم كأن‬
‫يقول الشارع فىالغنم العفر الزكاة فهى كاللقب بخلفا المناسبة كالسوما لخفة مؤنة السائمة‬
‫فهىكالعلة وظاهر ان محل العمل بمفهومات المذكورات اذا لم يعارضه معارض اقوى و ال قدما‬
‫القوى كخبرى انما الربا فى النسيئة وانما الولء لمن اعتق فإنهما معارضان بالجماع اما مفهوما‬
‫س مم سنـمها ( أى من‬
‫الموافقة فاتفقوا علىحجيته وان اختلفوا فىطريق الدللة عليه كمامر ) مولمسي م‬
‫م‬
‫المفاهيم المخالفة ) ال لمقب د( علما كان أو اسم جنس أو اسم جمع ) فسي الم م‬
‫صيح ( كما قال به‬
‫جماهير الصولين وقيل منها نحو على زيد حج أى ل على غيره اذ ل فائدة لذكره ال نفى‬
‫الحكم عن غيره واجيب بأن نفىالحكم عن غيره انما كان للقرينة > ‪ < 120‬وبأن فائدة ذكره‬
‫استقامة الكلما اذ بإسقاطه تختل الصفة‬
‫===========================‬
‫)قوله حجة لغة( يعنى ان الدليل الدال علىحجيتها هو الوضع اللغوى كأن وضع لفظ السائمة لغة‬
‫لخراج المعلوفة‬
‫)قوله من لسان العرب( أى من لغتهم‬
‫)قوله شرعا( أى من جهة الشرع بتصرفا منه زائد علىوضع اللغة‬
‫)قوله لمعرفة ذلك( أى حجيتها‬
‫)قوله معنى( أى وقد يعبر عنه بالعقل وبالعرفا العاما‬
‫)قوله وأنكر بعضهم( أى قال بعدمها فضل عن الحتجاج بها‬
‫)قوله مطلقا( أى لجل التفصيل فىالقوال التية‬
‫)قوله فى الخبر( أى ل النشاء‬
‫)قوله فىالشاما الخ( تمثيل للخبرى‬
‫)قوله المعلوفة عنها( أى وجود الغنم المعلوفة فى الشاما‬
‫)قوله خارجى( أى متعلق خارجى وهو النسبة الواقعة فىنفس المر المعبر عنها بالحكم الخارجى‬
‫)قوله للنفى( أى نفىالحكم الخارجى عن المسكوت بل هو متعين لنفىالحكم النفسى الذى هو‬
‫مدلول الخبر‬
‫)قوله ممامر( أى فىنحو وفىالغنم السائمة زكاة فإنه خبر لفظا انشاء معنى‬
‫)قوله من كلما المؤلفين والواقفين( أى فليعمل بمفهوما كلمهم‬
‫)قوله بخلفه فىالشرع( أى فالمفاهيم حجة فيه‬
‫)قوله العفر( جمع عفراء وهىالتى يعلو بياضها حمرة أوالبيضاء ليست بالشديد البياض‬
‫)قوله بخلفا المناسبة( أى لعدما مناسبتها للحكم‬
‫)قوله كالسوما( أى فىقوله فىالغنم السائمة زكاة‬
‫)قوله فهىكالعلة( أى فإنها مفهوما والحكم يدور مع علته‬
‫)قوله العمل بمفهومات المذكورات( أى الحتجاج بالمفاهيم المخالفة‬
‫)قوله كخبرى انما الربا الخ( أى فمفهوما هذا الحديث عدما الربا فىغيرها ولكنه ليعمل به لنه‬
‫معارض بثبوت ربا الفضل اجماعا والجماع اقوى من المفهوما فيقدما عليه لن المفهوما ظنى اتفاقا‬
‫والجماع قطعى‬
‫)قوله كمامر( أى من انها مفهومية أوقياسية أولفظية‬
‫)قوله علما كان الخ( اشارة الىمغايرة اللقب باصطلح الصول للقب باصطلح النحو فالعلم‬
‫بأنواعه الثلثة لقب اصولى‬
‫)قوله أواسم جنس( أى كرجل وتمر‬
‫)قوله أواسم جمع( أى كقوما ورهط‬
‫)قوله بأن نفىالحكم الى قوله للقرينة( قال فى نيل المأمول كذا فىالنسخة المطبوعة ولكن الذى‬
‫رأيته فىالنسخة التى بخط المؤلف انما هو القتصار علىالجواب الثانى ولعله الصوب لن‬
‫الجواب الول جواب عن دليل آخر لهم غير ما ذكره المؤلف‬
‫)قوله وبأن فائدة ذكره( أى اللقب فىالكلما ومتى وجدت فائدة بطل المفهوما‬
‫)قوله اذ بإسقاطه تختل الصفة( لعله تحريف والصل كما فىنيل المأمول بخط المؤلف اذ‬
‫بإسقاطه يختل بخلفا اسقاط الصفة وقوله يختل أى الكلما وقوله بخلفا الخ أى فإنه ليختل‬
‫به الكلما‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( من اللطافا حدوثا الموضوعات اللغوية‬
‫*‪ *4‬حدوثا الموضوعات اللغوية‬
‫فا( جمع لطف بمعنى ملطوفا أى من المور الملطوفا بالناس بها‬ ‫@)مسئمـلمةر ‪ :‬ممن الملسمطا م‬
‫م‬ ‫مس‬
‫ت اللسغممويلمة( بإحداثا ال تعالى وان قيل واضعها غيره من العباد لنه الخالق‬ ‫ضومعا م‬
‫ثا السممسو د س‬
‫)دحددسو د‬
‫لفعالهم وفائدتها ان يعبر كل أحد من الناس عما فىنفسه مما يحتاجه لغيره ليعاونه عليه لعدما‬
‫استقلله به )مومهمي( فىالدللة علىما فىالنفس )أمفسـيمدد مممن املمشامرةم موالسمممثامل( أى الشكل لنها تعم‬
‫سدر( منهما ايضا لموافقتها للمر‬ ‫الموجود والمعدوما وهما يخصان الموجود المحسوس )موأميس م‬
‫ظ( ولومقدرة أومركبة ولوتركيبا‬‫الطبيعى دونهما لنها كيفيات تعرض للنفس الضرورى )مومهمي أملسمفا ر‬
‫اسناديا )مدالةرمعلمسى مممعاةن( خرج باللفاظ الدوال الربع وهىالخطوط والعقود والشارات والنصب‬
‫فا مبالنلـسقمل( تواترا كالسماء والرض والحر والبرد‬ ‫وبما بعدها اللفاظ المهملة )مو( انما )تدـسعمر د‬
‫لمعانيها المعروفة أوآحادا كالقرء للحيض وللطهر )مومباسستمسنمبامط السمعسقمل ممسنده( أى من النقل نحو‬
‫الجمع المعرفا باللما عاما فإن العقل يستنبطه مما نقل ان هذا الجمع يصح الستثناء منه بأن‬
‫يضم اليه وكل ماصح الستثناء منه > ‪ < 121‬مما لحصر فيه فهو عاما للزوما تناوله للمستثنى‬
‫فعلم انها لتعرفا بمجرد العقل اذ لمجال له فىذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله من اللطافا( أى الرأفة والرفقة‬
‫)قوله أى من المور الملطوفا بالناس بها( أى بسببها بمعنى انها سبب لحصول أثر اللطف وهو‬
‫افهاما ما فى النفس باللفاظ‬
‫)قوله اللغوية( أى العربية وغيرها‬
‫)قوله فىنفسه( أى ضميره وقلبه‬
‫)قوله لغيره( متعلق بيعبر‬
‫)قوله الموجود والمعدوما( أى المحسوس والمعقول‬
‫)قوله للمر الطبيعى( وهو النفسى‬
‫)قوله للنفس الضرورى( أى دخول وخروجا‬
‫)قوله وهى( أى تعريفها‬
‫)قوله ولو مقدرة( أى كالضمائر المستترة فإنها ملفوظ بها حكما بدليل اسناد الفعل اليها)قوله‬
‫والنصب( أى ما ينصب لمعرفة الطريق‬
‫)قوله بأن يضم اليه( هذا تفسير للستنباط‬
‫)قوله فعلم( أى من الحصر بقوله انما تعرفا‬
‫)قوله اذ ل مجال فى ذلك( أى لمدخل للعقل المجرد فىمعرفة اللغات‬
‫*‪ *4‬مدلول اللفظ‬
‫@)موممسدلدسودل ال لسفمظ( اما )ممسعبنى دجسزئميي أمسو دكلييي( لنه ان منع تصوره من الشركة فيه كمدلول زيد‬
‫فجزئى وان لم يمنع منها كمدلول النسان فكلى )أمسولمسف ر‬
‫ظ دمسفمررد( اما مستعمل كمدلول الكلمة‬
‫بمعنى ماصدقها كرجل وضرب وهل أومهمل كمدلول اسماء الحروفا الهجاء كحروفا جلس أى‬
‫ب( اما مستعمل كمدلول لفظ الخبر أىما صدقه كقاما زيد أومهمل‬ ‫جه له سه )أمسو( لفظ )دممرلك ر‬
‫كمدلول لفظ الهذيان وسيأتى ذلك فىمبحث الخبار مع زيادة واطلق المدلول علىالما صدق‬
‫كما هنا شائع والصل اطلقه علىالمفهوما وهو ما وضع له اللفظ‬
‫===========================‬
‫)قوله كمدلول زيد( أى من الذات المشخصة‬
‫)قوله كمدلول النسان( أى وهو الحيوان الناطق‬
‫)قوله ما صدقها( أى الفراد التى يصدق لفظ الكلمة علىكل منها‬
‫)قوله جه له سه( الهاء فىكل منها للسكت جئ بها للوقف لنه ليوقف علىمتحرك وليمكن‬
‫تسكين حرفا واحد‬
‫)قوله ما صدقه( أى ما يحمل عليه‬
‫)قوله لفظ الهذيان( اضافة بيانية كديز‬
‫)قوله علىالماصدق( أى مع المفهوما ايضا‬
‫)قوله شائع( فىنيل المأمول بخط المؤلف سائغ وضبطه بالسين المهملة والغين المعجمة آخره أى‬
‫جائز الىان قال وذلك لنه مدلول لغة واصله مدلول عليه واللفظ يدل علىماصدقه من حيث‬
‫اشتماله علىالمفهوما الذى وضع له‬
‫*‪ *4‬تعريف الوضع‬
‫ضدع( الشامل للغوى والعرفى والشرعى )مجسعدل ال لسفمظ مدلمسيمل السممسعنمسى( فيفهمه منه العارفا‬ ‫@)موالسمو س‬
‫م م‬
‫صيح( لن اللفظ علمة للمعنى بطريق الوضع ولن الموضوع‬ ‫لوضعه له )موإمسن لمسم يدـمناسسبهد فسي الم م‬
‫للضدين كالجون للسود والبيض > ‪ < 122‬ليناسبهما واشترط عباد الصيمرى من المعتزلة‬
‫مناسبته له قال وال فلم اختص به وعليه فقيل اراد انها حاملة على الوضع علىوفقها فيحتاج اليه‬
‫وقيل اراد انها كافية فىدللة اللفظ علىالمعنى فليحتاج الىالوضع يدرك ذلك من خصه ال به‬
‫كما فىالقافة ويعرفه غيره منه حكى ان بعضهم كان يدعى انه يعلم المسميات من السماء فقيل‬
‫له ما مسمى آذغاغ وهو من لغة البربر فقال أجد فيه يبسا شديدا وأراه اسم الحجر وهوكذلك‬
‫قال الصفهانى والثانى هو الصحيح عن عباد‬
‫===========================‬
‫)قوله جعل اللفظ الخ( أى جعله متهيأ لن يفيد ذلك المعنى عند استعمال المتكلم له علىوجه‬
‫مخصوص كتسمية الولد محمدا‬
‫)قوله فيفهمه( أى فيفهم المعنى من ذلك اللفظ بل واسطة كما فىالحقيقة أو بها كما فىالمجاز‬
‫)قوله لوضعه له( أى لوضع اللفظ لذلك المعنى لغة أوعرفا أوشرعا‬
‫)قوله علمة للمعنى( أى ومعلوما ان العلمة ليشترط مناسبتها لما يعلم بها‬
‫)قوله ليناسبهما(أى وبمناسبته لحدهما ليكون مناسبا للخر لن الضدين ليجتمعان‬
‫)قوله عباد الصميرى(بفتح العين وتشديد الباء‬
‫)قوله مناسبته له( أى مناسبة اللفظ للمعنى‬
‫)قوله وال الخ( يعنى فلبد له من مخصص وال لزما التخصيص بدون مخصص وهو هنا المناسبة‬
‫)قوله وعليه( أى علىقول عباد‬
‫)قوله اراد( أى عباد‬
‫)قوله حاملة علىالوضع( أى باعثة للواضع علىوضع اللفظ لذلك علىوفاق المناسبة الطبيعية‬
‫)قوله كافية الخ( أى ل انها حاملة علىالوضع علىوفق المناسبة‬
‫)قوله الىالوضع( أى مع وجوده‬
‫)قوله ذلك( أى كفاية المناسبة فيها‬
‫)قوله القافة( جمع قائف وهو من يعرفا الثار من القيافة وهىعلىضربين قيافة البشر وهى‬
‫الستدلل بصفات اعضاء النسان قيل انه مختص ببنى مدلج وقيافة الثر وهى الستدلل بأثر‬
‫القداما والحوافر والخفافا‬
‫)قوله البربر( هم قوما من اهل المغرب كالعراب فى القوة والغلظة‬
‫)قوله وأراه( أى اظنه‬
‫)قوله الصفهانى( أى الشافعى‬
‫*‪ *4‬موضوع اللفظ‬
‫ظ( الدال علىمعنى ذهنى خارجى أى له وجود فى الذهن بالدراك ووجود فىالخارج‬ ‫@)وال لسف د‬
‫ضسوعر لمسلممسعمنى‬
‫بالتحقق كالنسان بخلفا المعدوما ل وجود له فىالخارج كبحر من زئبق )ممسو د‬
‫اليذسهنميي معلمسى السدمسخمتامر( وفاقا للماما الرازى وغيره لنا اذا رأينا جسما من بعيد > ‪ < 123‬وظنناه‬
‫صخرة سميناه بها فإذا دنونا منه وعرفنا انه حيوان وظنناه طيرا سميناه به فإذا دنونا منه وعرفنا انه‬
‫انسان سميناه به فاختلف السم لختلفا المعنى الذهنى وذلك يدل علىان الوضع له والجواب‬
‫بأن اختلفا السم لذلك لظن انه فىالخارج كذلك فالموضوع له ما فىالخارج والتعبير عنه تابع‬
‫لدراك الذهن له حسبما ادركه مردود بأنه ليلزما من كون الختلفا لظن ماذكر ان يكون اللفظ‬
‫موضوعا للمعنى الخارجى وقيل موضوع للمعنى الخارجى لن به تستقر الحكاما ورجحه الصل‬
‫وقيل موضوع للمعنى الخارجى من حيث هو من غير تقييد بذهنى أوخارجى واختاره السبكى قال‬
‫ابنه فىمنع الموانع والخلفا فىاسم الجنس أى فىالنكرة اذ المعرفة منه ما وضع للخارجى ومنه ما‬
‫وضع للذهنى كماسيأتى وهذا التقييد يؤيد مااخترته اذ النكرة موضوعة لفرد شائع من الحقيقة‬
‫ب( > ‪ < 124‬هو أولى‬ ‫م‬
‫وهوكلى ليوجد مستقل ال فىالذهن كما أوضحته فىالحاشية )مولم يمج د‬
‫ج لملمسفةظ( اذ أنواع الروائح مع كثرتها‬ ‫م‬ ‫م‬
‫من قوله وليس )لدكيل ممسعبنى لمسفظ بمسل( انما يجب )لممسعبنى دمسحمتا ر‬
‫ليس لها الفاظ لعدما انضباطها ويدل عليها بالتقييد كرائحة كذا فليست محتاجة الى اللفاظ وبل‬
‫هنا انتقالية ل ابطالية‬
‫===========================‬
‫)قوله بالتحقق(أى بمعنى الثبوت فىالواقع‬
‫)قوله بخلفا المعدوما(أى بخلفا اللفظ الدال علىمعنى معدوما فليس من محل الخلفا اذ ل‬
‫وجود له ال فى الذهن والكلما فيما له الوجودان الذهنى والخارجى‬
‫)قوله موضوع للمعنى الذهنى( أى سواء طابق الخارج اما ل‬
‫)قوله علىالمختار( قال السنوى فىشرح المنهاج حاصله ان الوضع للشئ فرع تصوره فلبد من‬
‫استحضار صورة النسان مثل فى الذهن عند ارادة الوضع له وهذه الصورة الذهنية هىالتى وضع‬
‫لها لفظ‬
‫)قوله لختلفا المعنى الذهنى( أى والمعنى الخارجى لم يتغير مع تغير اللفظ فدل علىان الوضع‬
‫ليس له بل للذهنى‬
‫)قوله والجواب( أى عن هذا الدليل من طرفا القائل بأن الموضوع له هو المعنى الخارجى‬
‫)قوله كذلك( أى كالمعنى الذى فىالذهن لبمجرد اختلفه فىالذهن‬
‫)قوله حسبما ادركه( خبر ثان للتعبير أونعت لتابع أى التعبير قدر ما ادركه أوتابع قدره‬
‫)قوله للمعنى( أى العم من الذهنى والخارجى فإنسان مثل موضوع لحيوان ناطق اعم من ان‬
‫يكون موجودا فىالذهن أو فى الخارج‬
‫)قوله أوخارجى( أى كعلم الشخص‬
‫)قوله ابنه( وهو التاج السبكى‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله اسم الجنس( أى المقابل للمعرفة وهو ما وضع لغير معين سواء كان ماهية أوفردا شائعا‬
‫)قوله منه( أى من المعرفة وذكر باعتبار انها لفظ‬
‫)قوله ما وضع للذهنى( أى كعلم الجنس‬
‫)قوله ما اخترته( أى من ان اللفظ موضوع للمعنى الذهنى‬
‫)قوله ل يوجد الخ( أى ليوجد فىالخارج‬
‫)قوله فىالحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله وليجب( أى بل يجوز‬
‫)قوله هو أولى من قوله( وجه الولوية التنصيص علىنفى الوجوب بخلفا تعبير الصل فإنه‬
‫محتمل لنفى الوجوب والجواز‬
‫)قوله لفظ( أى مفرد مخصوص بذلك المعنى‬
‫)قوله للفظ( أى الخاص به‬
‫)قوله الى اللفاظ( أى المخصوصة بها‬
‫)قوله انتقالية( أى للنتقال من حكم الىحكم آخر وهو هنا وجوب وضع اللفظ للمعنى المحتاج‬
‫اليه للفهاما‬
‫*‪ *4‬المحكم والمتشابه‬
‫شابمده( منه ) مس‬
‫غيـدرده( أى غير‬ ‫ضدح السممسعمنى( من نص أوظاهر )موالسدمتم م‬‫@)والسمسحمكم( من اللفظ )السمتل م‬
‫د‬ ‫م د د‬
‫م‬
‫صيح( بناء علىان الوقف فىالية المشار اليها بعد‬ ‫المتضح المعنى ولوللراسخ فىالعلم )فسي الم م‬
‫صمفميائممه( معجزة أوكرامة وقيل هو غيرمتضح المعنى لغير‬ ‫ض أم س‬‫ضدحهد ال لهد ملبمـسع م‬
‫علىالال )موقمسد يدـمو ي‬
‫الراسخ فىالعلم بناء علىان الوقف فىالية على والراسخون فىالعلم والصطلح المذكور مأخوذ من‬
‫قوله تعالى منه آيات محكمات الى آخره وذكر الخلفا من زيادتى وتعريفى للمتشابه بماذكر‬
‫شائمدع( بين‬ ‫أولى من قوله والمتشابه ما استأثر ال بعلمه لن ذاك تعريف بالملزوما )موال لسف د‬
‫ظ ال ل‬
‫ضمعهد لمممسعبنى مخمفيي معلمسى السمعموايما( لمتناع تخاطبهم بما هوخفى عليهم‬‫الخواص والعواما )لميمدجسودز مو س‬
‫ليدركونه وان ادركه الخواص )مكمقسومل دمثسبمتمسي السمحامل( أى الواسطة > ‪ < 125‬بين الموجود‬
‫ت"( أى الجسم فإن هذا‬ ‫والمعدوما كما سيأتى أواخر الكتاب )"السحرمكةد مسعبنى يـومجب تمحسرمك اللذا م‬
‫م م م دس د م‬
‫المعنى خفى التعقل على العواما فليكون معنى الحركة الشائعة بين الجميع ومعناها الظاهر تحرك‬
‫الذات أوانتقالها ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله المتضح المعنى( أى بحيث ل يتطرق اليه اشكال‬
‫)قوله فىالصح( راجع لكل من تعريفى المحكم والمتشابه‬
‫)قوله لغير الراسخ فىالعلم( أى واما الراسخ فيه فيتضح له معنى المتشابه‬
‫)قوله من قوله تعالى( أى قبله هو الذى انزل عليك الكتاب منه الخ‬
‫)قوله الى آخره( أى " هن أما الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما‬
‫تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله ال ال والراسخون فىالعلم يقولون آمنا به كل‬
‫من عند ربنا وما يذكر ال أولو اللباب "‬
‫)قوله استأثر ال بعلمه( أى افرد به‬
‫)قوله لن ذاك( أى تعريف الصل‬
‫)قوله خفى علىالعواما( أى بحيث ل يعرفه ال الخواص‬
‫)قوله مثبتى الحال ( أى من المتكلمين‬
‫)قوله الواسطة الخ( أى كاللونية للسواد مثل فإنها صفة لموجود لتوصف بوجود ولعدما أى انها‬
‫غير موجودة فى العيان ولمعدومة فىالذهان‬
‫)قوله فليكون( أى هذا المعنى‬
‫)قوله بين الجميع( أى بين الخواص والعواما‬
‫)قوله انتقالها( أى من موضع الى آخر‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الخلفا في مصدر اللغات وعدما ثبوتها قياسا‬
‫ت تمـسوقمسيمفيلرة( أى وضعها ال تعالى فعبروا عن‬
‫@)مسئمـلمةر ‪ :‬السمسخمتار( ماعليه الجمهور )أملن اللدمغا م‬
‫د د‬ ‫مس‬
‫وضعه لها بالتوقيف لدراكه به )مع لمممها اللرده( عباده )بمسلموسحمي( الىبعض انبيائه وهو الظاهر لنه‬
‫صوا ة‬ ‫م‬
‫ت( فىاجساما بأن تدل من يسمعها من العباد عليها )أمسو( خلق‬ ‫المعتاد فىتعليم ال )أمسو بمخسلمق أم س م‬
‫ي( فىبعض العباد بها واحتج للقول بالتوقيف بقوله تعالى " وعلم آدما السماء كلها "‬ ‫)معسلةم م‬
‫ضدرسومر ي‬
‫أى اللفاظ الشاملة للسماء والفعال والحروفا لن كل منها اسم أى عال بمسماه الى الذهن‬
‫أوعلمة عليه وتخصيص السم ببعضها عرفا طرأ وتعليمه تعالى دال علىانه الواضع دون البشر‬
‫وقيل هى اصطلحية لتوقيفية أى وضعها البشر واحد أو أكثر وحصل عرفانها منه لغيره بالشارة‬
‫والقرينة > ‪ < 126‬كالطفل اذ يعرفا لغة ابويه بهما واحتج لهذا القول بقوله تعالى "وما أرسلنا‬
‫من رسول البلسان قومه" أى بلغتهم فهىسابقة علىالبعثة ولو كانت توقيفية والتعليم بالوحى‬
‫لتأخرت عنها وقيل القدر المحتاج اليه فىالتعريف بها للغير توقيفى لدعاء الحاجة اليه وغيره‬
‫محتمل وقيل القدر المحتاج اليه فى التعريف اصطلحى وغيره محتمل والحاجة الى الول تندفع‬
‫بالصطلح وتوقف كثير من العلماء عن القول بواحد من هذه القوال لتعارض أدلتها )مو(‬
‫ف ممسظندـسورن( لظهوردليله دون دليل الصطلح اذليلزما من تقدما اللغة على‬ ‫المختار )أملن التلـسوقمسي م‬
‫البعثة ان تكون اصطلحية لجواز ان تكون توقيفية ويتوسط تعليمها بالوحى بين النبوة‬
‫ف( فإذا اشتمل‬ ‫صر‬ ‫م م‬ ‫والرسالة)وأملن اللسغمةم لم تمـثسب د م‬
‫ت قميابسا( أى به بقيد زدته بقولى)فسيمما فسي ممسعمناهد مو س‬ ‫د‬ ‫م‬
‫معنى اسم علىوصف مناسب للتسمية كالخمر أى المسكر من ماء العنب لتخميره أى تغطيته‬
‫للعقل ووجد ذلك الوصف فىمعنى اسم آخر كالنبيذ أى المسكرمن غير ماء العنب لم يثبت له‬
‫بالقياس ذلك السم لغة فليسمى النبيذ خمرا اذما من شئ ال وله اسم لغة فليثبت له اسم آخر‬
‫قياسا كما اذا ثبت لشئ حكم بنص لم يثبت له حكم آخر قياسا وقيل يثبت > ‪ < 127‬به‬
‫فيسمى النبيذ خمرا فيجب اجتنابه بآية " انما الخمر والميسر" لبالقياس علىالخمر فإن قلت‬
‫ينبغى ترجيحه فقد قال به الشافعى حيث قاس النباش بالسارق فأوجب القطع وقاس النبيذ‬
‫بالخمر فأوجب الحد قلنا قاس شرعا ل لغة اذ زوال العقل وأخذ مال الغير خفية وصف مناسب‬
‫للحكم ل انه قاس وصف النباش ووصف النبيذ بوصف السارق ووصف الخمر وقيل تثبت به‬
‫الحقيقة دون المجاز لنه أخفض رتبة منها وقيل غير ذلك والترجيح من زيادتى وبما تقرر علم أن‬
‫محل الخلفا فىغير العلما وفيما لم يثبت تعميمه باستقراء فالعلما ل قياس فيها اتفاقا وما‬
‫ثبت تعميمه باستقراء كرفع الفاعل ونصب المفعول لحاجة فىثبوت مالم يسمع منه الىقياس حتى‬
‫يختلف فىثبوته مع انه ليتحقق فىجزئياته أصل وفرع لن بعضها ليس أولى من بعض بذلك وخرج‬
‫بما فى معناه وصف غيره فلقياس فيه اتفاقا لنتفاء الجامع‬
‫===========================‬
‫)قوله المختار( أى من المذاهب‬
‫)قوله توقيفية( أى تعليمية‬
‫)قوله عن وضعه لها( أى فهو مجاز من اطلق اسم السبب الذى هو التوقيف الذى معناه التعليم‬
‫علىمتعلق المسبب وهو الدراك ومتعلقه هو الوضع‬
‫)قوله بعض أنبيائه( وهو ادما )قوله وهو( أى كون التعليم بالوحى له‬
‫)قوله عليها( أى علىاللغات أو على المعانى‬
‫)قوله اللفاظ( أى الموضوعة بإزاء المعنى‬
‫)قوله لن كل( تعليل للشمول‬
‫)قوله اسم( أى بناء علىان السم من السمو بمعنى العلو‬
‫)قوله أوعلمة( أى بناء على انه من الوسم بمعنى العلمة‬
‫)قوله السم( أى وهو ما قابل الفعل والحرفا‬
‫)قوله عرفا طرأ( أى اصطلح حدثا لعلماء النحو واللغة‬
‫)قوله دون البشر( أى ودون الملئكة‬
‫)قوله واحد أو أكثر( أى آدما وغيره‬
‫)قوله بالشارة( أى كخذ هذا الكتاب‬
‫)قوله والقرينة( أى كهات الكتاب من الخزانة مثل ولم يكن فيها غيره فإنه يعرفا بذلك ان‬
‫الكتاب اسم لهذا الشئ المخصوص‬
‫)قوله القدر( أى من اللغات‬
‫)قوله توقيفى( أى من ال تعالى‬
‫)قوله محتمل( أى لن يكون توقيفيا أواصطلحيا‬
‫)قوله والحاجة الخ( رد لقوله لدعاء الحاجة اليه‬
‫)قوله من هذه القوال( أى الربعة‬
‫)قوله دون دليل الصطلح( أى فإنه غير ظاهر‬
‫)قوله اذ ليلزما الخ( تعليل لقوله دون الخ‬
‫)قوله لجواز ان تكون توقيفية( أى فإن غاية ما تقتضيه الية تقدما اللغة على ارسال الرسل وهو‬
‫موجود حينئذ‬
‫)قوله بين النبوة والرسالة( أى بناء علىان نبوة الرسول سابقة علىرسالته‬
‫)قوله فاذا اشتمل الخ( بيان للقياس اللغوى‬
‫)قوله معنى اسم الخ( أى فالسم كالخمر ومعناه المسكر من عصير العنب والوصف تغطيته‬
‫للعقل‬
‫)قوله ذلك الوصف( أى وهو تغطيته للعقل‬
‫)قوله ذلك السم( أى اسم الخمر فىاللغة‬
‫)قوله لم يثبت له حكم آخر( قال فىنيل المأمول بخطه لعل الصواب حذفا لم تدبر هـ بالحرفا‬
‫وفيه ما فيه‬
‫)قوله يثبت به( أى يثبت اللغة بالقياس‬
‫)قوله بآية انما الخمر والميسر( أى بنص هذه الية "يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر‬
‫والنصاب والزلما رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"‬

‫)قوله لبالقياس على الخمر( أى قياسا شرعيا‬


‫)قوله ترجيحه( أى هذا القول بأنها تثبت به‬
‫)قوله القطع( أى قطع يد النباش‬
‫)قوله الحد( أى علىشارب النبيذ‬
‫)قوله قاس شرعا للغة( أى وكلمنا هنا فىاللغوى‬
‫)قوله اذ زوال العقل الخ( تعليل لكون قياس الشافعى شرعيا‬
‫)قوله دون المجاز( أى فليثبت به‬
‫)قوله والترجيح( أى لول هذه القوال الربعة‬
‫)قوله وبما تقرر( أى فىقوله فاذا اشتمل معنى اسم الخ وقول المتن قياسا‬
‫)قوله فىغير العلما( أى باعتبار المعنى العلمى وان اشتمل بعضها علىمناسبة كأن كان منقول‬
‫)قوله تعميمه( أى لجميع المعانى‬
‫)قوله فالعلما لقياس فيها( أى لنها غير معقولة المعنى والقياس فرع المعنى‬
‫)قوله وماثبت تعميمه( أى من اللغة‬
‫)قوله كرفع الفاعل( أى فقد حصل لنا باستقراء جزئيات الفاعل مثل قاعدة كلية هى ان كل‬
‫فاعل مرفوع فاذا رفعنا فاعل لم يسمع رفعه منهم لم يكن قياسا لندراجه فيها‬
‫)قوله بذلك( أى بكونه أصل أوفرعا‬
‫)قوله فلقياس فيه اتفاقا( أى فليس من محل الخلفا ايضا‬
‫)قوله لنتفاء الجامع( تعليل لعدما القياس فيه قال الجلل السيوطى فالحاصل ان محل الخلفا‬
‫فيما اذا اشتمل السم علىوصف واعتقدنا ان التسمية لذلك الوصف كما تقدما فىالخمر‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في اتحاد اللفظ والمعنى وتعددهما‬
‫*‪ *4‬تعريف الجزئي والكلي والمتواطئ والمشكك‬
‫ظ ( المفرد )موالسممسعنمسى إم مسن اتلمحمدا( بأن كان كل منهما واحدا )فممإسن‬
‫@> ‪ )< 128‬ممسسئمـلمةر ‪ :‬اللمسف د‬
‫شمرمكمة( فيه من اثنين مثل )فمدجسزئمسي( أى فذلك اللفظ‬ ‫صسودر ممسعمناده( أى معنى اللفظ المذكور )ال ل‬ ‫ممنممع تم م‬
‫ل( أى وان لم يمنع تصور معناه الشركة فيه )فمدكلييي( سواء امتنع‬ ‫يسمى جزئيا حقيقيا كزيد )موإم ل‬
‫وجود معناه كالجمع بين الضدين أما أمكن ولم يوجد منه فرد كبحر زئبق أو وجد وامتنع غيره‬
‫كالله أى المعبود بحق أو أمكن ولم يوجد كالشمس أى الكوكب النهارى المضئ أو وجد‬
‫كالنسان أى الحيوان الناطق ومامر من تسمية المدلول جزئيا وكليا هوالحقيقة وما هنا مجاز من‬
‫تسمية الدال باسم المدلول )دمتمـموامطرئ( ذلك الكلى )إم مسن اسستمـموى( معناه فى أفراده كالنسان فإنه‬
‫متساوى المعنى فى أفراده من زيد وعمرو وغيرهما سمى متواطئا من التواطئ أى التوافق لتوافق‬
‫أفراد معناه فيه )موإم ل‬
‫ل( فإن تفاوت معناه فى أفراده بالشدة أوالتقدما كالبياض فإن معناه فى الثلج‬
‫ك( > ‪ < 129‬سمى‬
‫شرك ر‬
‫أشد منه فىالعاج وكالوجود فإن معناه فى الواجب قبله فى الممكن )فمدم م‬
‫به لتشكيكه الناظر فيه فى انه متواطئ نظرا الىجهة اشتراك الفراد فى اصل المعنى أو غير‬
‫متواطئ نظرا الىجهة الختلفا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله جزئيا حقيقيا( أى لن جزئيته بالنظر الى حقيقته المانعة من الشركة‬
‫)قوله وجود معناه( أى وجود فرد مطابق له فىالخارج‬
‫)قوله أووجد( أى أو أمكن الغير ووجد‬
‫)قوله ومامر( أراد به قوله المتقدما ومدلول اللفظ اما معنى جزئى أوكلى لنه الخ‬
‫)قوله وما هنا( أى قول اللفظ والمعنى ان اتحدا الخ‬
‫)قوله الدال( أى اللفظ‬
‫)قوله المدلول( أى المعنى‬
‫)قوله ان استوى معناه( أى من حيث صدقه عليها وهو متعدد اما نفس المعنى فواحد ل استواء‬
‫فيه واما الفراد فل استواء فيها لختلفها وسبب استواء صدقه استواء حصصه فيها‬
‫)قوله متساوى المعنى فىافراده( أى اذ النسانية التى فى زيد مثل ليست بأشد ول أولى ول أقدما‬
‫منها فى عمرو وبكر وغيرهما فكل فرد من الفراد لمزية على الخر فى الحيوانية والناطقية‬
‫)قوله أوالتقدما( أى والتأخر‬
‫)قوله لتشكيكه الخ( أى ليقاعه فى الشك والتردد للناظر فيه‬
‫*‪ *4‬تعريف المباين والمرادفا والمشترك‬
‫@)موإمسن تمـمعلدمدا( أى اللفظ والمعنى كالنسان والفرس )فمدممبايمدن( أى كل من اللفظين للخر سمى‬
‫ظ فمـمقسط( أى دون المعنى كالنسان‬ ‫مباينا له لمباينة معنى كل منهما لمعنى الخر )أمسمو( تعدد )ال لسف د‬
‫فا( كل من الفظين للخر سمى مرادفا له لمرادفته له أى موافقته له فى معناه‬ ‫والبشر )فمدممرامد ر‬
‫سده( وهو ان يتعدد المعنى دون اللفظ كأن يكون للفظ معنيان )إمسن مكامن( أى اللفظ )مح م سقيـمقةب‬ ‫)مومعسك د‬
‫فمسيمهمما( أى فىالمعنيين كالقرء فىالحيض والطهر )فمدمسشتمـمررك( لشتراك المعنيين فيه )موإملل فممح م سقيـمقةر‬
‫مومممجارز( كالسد للحيوان المفترس وللرجل الشجاع وانما لم يقولوا أو مجازان ايضا مع انه يجوز‬
‫ان يتجوز فى اللفظ من غير ان يكون له معنى حقيقى كما هو الصح التى كأنه لن هذا القسم‬
‫لم يثبت وجوده‬
‫===========================‬
‫)قوله فمباين الخ( أى لفظه ومعناه غير لفظ الخر ومعناه‬
‫)قوله لمعنى الخر( أى لمعنى اللفظ الخر‬
‫)قوله للخر( أى منهما سواء كانا من لغة واحدة أو من لغتين كلغة العرب ولغة الفرس مثل‬
‫)قوله معنيان( أى فأكثر‬
‫)قوله حقيقة فيهما( أى بأن وضع اللفظ لكل من المعنيين فأكثر وضعا أوليا‬
‫)قوله فحقيقة ومجاز( أى فاللفظ فىمعناه الموضوع له أول حقيقة وفىالموضوع له ثانيا لعلقة‬
‫مجاز‬
‫)قوله كالسد الخ( أى فإنه حقيقة فى الول مجاز فى الثانى للعلقة بينهما وهى الجراءة والقوة‬
‫)قوله أومجازان( أى ل حقيقة لهما‬
‫)قوله كأنه( أى عدما قولهم أومجازان‬
‫)قوله هذا القسم( أى كونهما مجازين من غير سبق استعمال فىالحقيقة‬
‫)قوله لم يثبت وجوده( أى فىكلما العرب‬
‫*‪ *4‬تعريف العلم ‪ ,‬علم شخص وعلم جنس‬
‫سلماده( خرج النكرة )بممو س‬
‫ضةع( خرج بقية المعارفا فإن كل منها‬ ‫@)موالسمعلمدم ‪ :‬مما( أى لفظ )معيلمن دم م‬
‫لم يعين مسماه بالوضع بل بأمر آخر فأنت مثل انما يعين مسماه بقرينة الخطاب ل بوضعه >‬
‫‪ < 130‬فإنه انما وضع لما يستعمل فيه من أى جزئى وما ذكرته أولى من قوله ما وضع لمعنى‬
‫ص( فهو ما عين مسماه فى‬ ‫ليتناول غيره )فممإسن مكامن تمـسعمسييـندده( أى المسمى )مخامرمجييا فمـمعلمدم مشسخ ة‬
‫الخارج بوضع فل يخرج العلم العارض الشتراك كزيد سمى به كل من جماعة )موإم ل‬
‫ل( بأن كان‬
‫س( فهو ماعين مسماه فى الذهن بوضع بأن يلحظ وجوده فيه كأسامة‬ ‫تعيينه ذهنيا )فمـمعلمدم مجسن ة‬
‫علم للسبع أى لماهيته الحاضرة فى الذهن واما اسم الجنس ويسمى المطلق فهو عند جمع من‬
‫المحققين ما وضع لشائع فى جنسه وسيأتى ايضاحه فى بحث المطلق وعند الصل تبعا لجمع‬
‫وهو المختار ما وضع للماهية المطلقة أى من غير ان تعين فى الخارج > ‪ < 131‬أو فى‬
‫الذهن كأسد اسم لماهية السبع واستعماله فيها كأن يقال اسد أجرأ من ثعلب كما يقال أسامة‬
‫أجرأ من ثعالة ويدل على اعتبار التعيين فىعلم الجنس اجراء الحكاما اللفظية لعلم الشخص عليه‬
‫كمنع الصرفا مع تاء التأنيث وايقاع الحال منه نحو هذا أسامة مقبل واستعمال علم الجنس‬
‫أواسم الجنس علىالقول الثانى معرفا أومنكرا فى الفرد المعين أوالمبهم من حيث اشتماله على‬
‫الماهية حقيقى نحو هذا اسامة أو السد أو أسد أو ان رأيت أسامة أو السد أو اسدا ففر منه‬
‫===========================‬
‫)قوله أى لفظ( أى معرفة‬
‫)قوله خرج النكرة( أى لنها لم يعين مسماها والمراد التعيين عند السامع‬
‫)قوله بقية المعارفا( أى مما عدا العلم )قوله فأنت( أى من الضمائر‬
‫)قوله من أى جزئى( أى ويتناول جزئيا آخر بدله وهلم جرا‬
‫)قوله وما ذكرته( أى فىتعريف العلم‬
‫)قوله أولى الخ( أى لنه اخصر‬
‫)قوله خارجيا( المراد به كما قاله العطار التعين الشخصى‬
‫)قوله ماعين مسماه( أى بحيث ليتناول غيره من حيث الوضع له‬
‫)قوله فليخرج ( أى عن علم الشخص تفريع على قوله بوضع‬
‫)قوله كزيد الخ( أى فإن العلما المشتركة وان كانت متناولة لغيرها لكن لبوضع بواحد بل‬
‫بالوضاع متعددة فتناولها للغير ل من حيث الوضع له بل من حيث عروض وضع ثان لهذا الغير‬
‫وكذا لثالث ورابع وهلم جرا‬
‫)قوله فعلم جنس( والمراد بالجنس هنا الجنس اللغوى وهو مطلق المر الكلى فيتناول النوع فإن‬
‫السد للحيوان المفترس نوع لجنس‬
‫)قوله ماعين الخ( أى فيكون موضوعا للماهية المستحضرة فى الذهن من حيث تعينها‬
‫)قوله بأن يلحظ وجوده فيه( أى وجود المسمى فى الذهن وهذا تصوير لمعنى عين مسماه اذ‬
‫معناه لوحظ تعينه وهوالتشخص وهو الوجود على النحو الخاص‬
‫)قوله لماهيته الحاضرة( أى من حيث تعينها بخلفا اسم الجنس فإنه وضع لها ل من هذه‬
‫الحيثية‬
‫)قوله ما وضع الخ( قال العطار وعليه فالفرق بينهما أى بين الجنس واسم الجنس حقيقى فإن‬
‫علم الجنس موضوع للماهية واسم الجنس للفرد المبهم وعلىمختار المصنف اعتبارى‬
‫)قوله لشائع فى جنسه( أى فرد مبهم كأسد ورجل‬
‫)قوله وعند الصل( أى واسم الجنس عند الصل‬
‫قوله من غير الخ( أى من غير ان يلحظ تعينها فى الخارج‬
‫)قوله اسم لماهية السبع( أى من حيث هى‬
‫)قوله كما يقال الخ( هذا تنظير فىمطلق الستعمال لن ذاك لتعيين فيه وهنا فيه تعيين‬
‫)قوله وايقاع الحال منه( أى بل مسوغ‬
‫)قوله هذا اسامة مقبل( أى فاسامة علم جنس ممنوع من الصرفا لتاء التأنيث ومقبل حال منه‬
‫)قوله علىالقول الثانى( أى قول الصل‬
‫)قوله معرفا أومنكرا( حالن من اسم الجنس‬
‫)قوله من حيث اشتماله الخ( خرج بهذه الحيثية استعماله فىالفرد من حيث خصوصه فإنه مجاز‬
‫اذ الخاص من حيث خصوصه مغاير للعاما من حيث عمومه‬
‫)قوله هذا اسامة الخ( امثلة للفرد المعين بقرينة الشارة‬
‫)قوله ان رأيت الخ( امثلة للفرد المبهم‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الشتقاق‬
‫*‪ *4‬تعريف الشتقاق وأقسامه‬
‫@)ممسسئمـلمةر ‪ :‬املسشتممقادق( هو لغة القطاع واصطلحا من حيث قيامه بالفاعل )مرسد لمسفةظ إملمسى( لفظ‬
‫)آمخمر( وان كان الخر مجازا )لمدممنامسبمةة بم سـيـنمـدهمما فمسي السممسعمنى( بأن يكون معنى الثانى فى الول )مو(‬
‫صلميلمة( > ‪ < 132‬بأن تكون فيهما على ترتيب واحد كما فىالناطق من النطق‬ ‫م‬
‫فى )السدحدرسوفا الم س‬
‫بمعنى التكلم حقيقة وبمعنى الدللة مجازا كما فىقولك الحال ناطقة بكذا أى دالة عليه وقد‬
‫ليشتق من المجاز كما فىالمر بمعنى الفعل مجازا كما سيأتى وقضية الرد ماصرح به الصل انه‬
‫لبد فىتحقيق الشتراك من تغيير بين اللفظين تحقيقا كما فىضرب من الضرب أوتقديرا كما فى‬
‫طلب من الطلب وحلب من الحلب فتقدر فتحة اللما فى الفعل غيرها فى المصدر كما قدروا‬
‫ضم النون فىجنب جمعا غيرها فيه مفردا ثم ماذكر تعريف للشتقاق المراد عند الطلق وهو‬
‫الصغير اما الكبير فليس فيه الترتيب كما فىالجبذ والجذب والكبر ليس فيه جميع الصول كما‬
‫فى الثلم وثلب ويقال فيها ايضا أصغر وصغير وكبير وأصغر و أوسط وأكبر )موقمسد يمطلمردد( المشتق‬
‫)مكاسسمم السمفامعمل( نحو ضارب لكل من وقع منه الضرب )موقمسد يمسختم س‬
‫ص( بشئ )مكالسمقادرسومرمة( من القرار‬
‫للزجاجة المعروفة دون غيرها مما هو مقر للمائع ككوز‬
‫===========================‬
‫) قوله القطاع ( فى الترمسى القتطاع‬
‫)قوله من حيث الخ( قيد بهذه الحيثية لن الشتقاق فعل يتصف به الفاعل على جهة قيامه به‬
‫والمفعول على جهة وقوعه عليه‬
‫)قوله لمناسبة الخ( المراد بالمناسبة الموافقة فإنها المعتبرة فى الشتقاق الصغيرة بأن يكون فى‬
‫الفرع معنى الصل فقط أومع زيادة عليه‬
‫)قوله بأن يكون معنى الثانى فى الول( أى مدلوله بدون زيادة للثانى عليه كما فى المقتل من‬
‫القتل وقد يكون بزيادة عليه كما فى القاتل من القتل‬
‫)قوله الحروفا الصلية( قيدها بالصالة لن المزيدة ل يحتاج للشتقاق فيها وليشترط فى‬
‫الصلية كونها موجودة كلها فقد يحذفا بعضها لعارض كخف وكل من الخوفا والكل لن‬
‫المحذوفا لعلة تصريفية كالثابت‬
‫)قوله بأن تكون( أى الحروفا بتمامها‬
‫)قوله بأن تكون الخ( تفسير للمناسبة فى الحروفا‬
‫)قوله كما فىالناطق من النطق( تمثيل لشتقاق الصفة من المصدر الحقيقى والمجازى‬
‫)قوله مجازا( أى مرسل من اطلق الملزوما وهو النطق علىلزمه وهو الدللة‬
‫)قوله كما فىالمر الخ( أى فليقال فيه أمر ولمأمور مثل بخلفا المر بمعنى القول‬
‫)قوله الرد( أى التعبير بلفظ الرد فى التعريف المذكور‬
‫)قوله اللفظين( أى المشتق والمشتق منه‬
‫)قوله كما فىالجبذ والجذب( هما بمعنى الحد وتحويل الشئ عن موضعه‬
‫)قوله ليس فيه جميع الصول( أى بل فيه المناسبة فىبعض الحروفا‬
‫)قوله وثلب( هو الخلل والنقص‬
‫)قوله ويقال الخ( أى فالعبارات ثلثا صغير كبير أكبر واصغر صغير كبير وأصغر أوسط أكبر‬
‫)قوله وقد يطرد المشتق( أى فل يحتاج الى سماع‬
‫*‪ *4‬من يشتق منه السم والخلفا في صفات ال تعالى الذاتية‬
‫ف لمسم يدسشتملق لمهد ممسنده( أى من الوصف أى لفظه‬
‫صر‬ ‫م‬
‫@)موممسن لمسم يمـدقسم( أى يتعلق )بمه( من الشياء )مو س‬
‫)إمسسرم معسنمدمنا( > ‪ < 133‬خلفا للمعتزلة فى تجويزهم ذلك حيث نفوا عن ال تعالى صفاته‬
‫الذاتية المجموعة فى قول القائل ‪:‬‬
‫)) حياة وعلم قدرة وإرادة <> وسمع وابصار كلما مع البقا ((‬
‫ووافقوا على انه عالم قادر مريد مثل لكن قالوا بذاته لبصفات زائدة عليها متكلم لكن بمعنى انه‬
‫خالق الكلما فىجسم كالشجرة التى سمع منها موسى عليه السلما بناء على ان الكلما عندهم‬
‫ليس ال بالحروفا والصوات الممتنع اتصافه تعالى بها ففىالحقيقة لم يخالفوا فيها هنا لن صفة‬
‫الكلما بمعنى خلقه ثابتة له تعالى وكذا بقية الصفات الذاتية وانما ينفون زيادتها على الذات‬
‫ويزعمون انها نفس الذات فرارا بذلك من تعدد القدماء على ان تعددها انما هو محذور فى‬
‫ذوات > ‪ < 134‬ل فى ذات وصفات وبنوا على تجويزهم المذكور ماذكره الصل هنا وغيره‬
‫فى مسئلة النسخ قبل الفعل من اتفاقهم على ان ابراهيم ذابح ابنه اسماعيل عليه الصلة والسلما‬
‫حيث أمر عندهم آلة الذبح علىمحله منه واختلفهم هل اسماعيل مذبوح أول فقيل نعم والتأما‬
‫ماقطع منه وقيل ل فالقائل بهذا اطلق الذابح علىمن لم يقم به الذبح لكن بمعنى انه ممر الته‬
‫علىمحله فما خالف فى الحقيقة وعندنا لم يمرها عليه لنسخ الذبح قبل التمكن منه لقوله تعالى "‬
‫مم‬
‫ب( الشتقاق لغة من‬ ‫وفديناه بذبح عظيم " )فممإسن مقامما به( أى بالشئ )مما( أى وصف )لمهد إمسسرم مومج م‬
‫ذلك السم لمن قاما به الوصف كاشتقاق العالم من العلم لمن قاما به معناه )موإم ل‬
‫ل( أى وان لم يقم‬
‫به ذلك بأن قاما به ما ليس له اسم كأنواع الروائح اذ لم يوضع لها أسماء استغناء عنها بالتقييد‬
‫كرائحة كذا كمامر )لمسم يمدجسز( أى الشتقاق لستحالته وهذا أولى من قوله لم يجب‬
‫============================‬
‫)قوله اسم( أى فل يطلق على ما لم يتصف بالقياما انه قائم‬
‫)قوله عندنا( أى أيتها الشاعرة‬
‫)قوله ذلك( أى اشتقاق السم من الوصف لمن لم يقم به‬
‫)قوله حيث نفوا( حيثية تعليل‬
‫)قوله القائل( وهو الماما على بن محمد بن عبد الرحمن بن خطاب الباجى شيخ التقى السبكى‬
‫)قوله ووافقوا( أى إيانا‬
‫)قوله بذاته الخ( أى بمعنى ان ذاته تعالى كافا فى انكشافا المعلومات ليحتاج الىصفة زائدة‬
‫فمعنى عالم حينئذ ذات كافا فى النكشافا‬
‫)قوله ان الكلما الخ( أى فإنهم أنكروا الكلما النفسى‬
‫)قوله لم يخالفوا فيها هنا( أى بل قائلون به وانما الخلفا فىالكلما‬
‫)قوله فيها هنا( لعله فيما هنا أى وهو ان من لم يقم به وصف لم يشتق له منه اسم‬
‫)قوله زيادتها( أى الصفات‬
‫)قوله انها( أى الصفات الذاتية‬
‫)قوله نفس الذات( أى مرتبين ثمراتها على الذات ككونه عالما قادرا وهكذا وليس المراد ان ثمة‬
‫صفة هى نفس الذات لن هذا بديهى الستحالة وانما المراد ان الذات كافا فى ثمرات تلك‬
‫الصفات وفى البنانى أى بمعنى ان الذات من حيث انكشافا المعلومات بها علم وهكذا‬
‫والصفات ليست عندهم من قبيل المعانى بل هى نفس الذات بالعتبارات المخصوصة‬
‫)قوله بذلك( أى بنفى زيادة الصفات علىالذات وزعم كونها نفس الذات‬
‫)قوله على ان تعددها الخ( هذا متعلق بمحذوفا تقديره والتحقيق مبنى على الخ كذا قيل‬
‫والظهر انه استدراك رد عليهم فيما تمسكوا به والتقدير ولكن نرد عليهم بأن تعدد القدماء انما‬
‫هو محذور فى ذوات‬
‫)قوله ل فى ذات وصفات( أى فإنه لمحذور فيه لن الذات مع الصفات شئ واحد وانما‬
‫المحذور ذوات قديمة وفىالعطار أى لن القديم لذاته هو الذات المقدسة وصفاته الذاتية وجبت‬
‫للذات لبالذات‬
‫)قوله وبنوا( أى المعتزلة‬
‫)قوله المذكور( أى اشتقاق السم من وصف معدوما‬
‫)قوله ذابح ابنه الخ( أى ممر آلة الذبح علىمحله من ابنه‬
‫)قوله بهذا( أى بأن ابنه لم يقطع منه شئ‬
‫)قوله فما خالف( أى لم يخالف قاعدة الشتقاق‬
‫)قوله لم يمرها( أى إبراهيم‬
‫)قوله لنسخ الذبح الخ( أى فعندنا أيتها الشاعرة ليس ابراهيم ول اسماعيل ذابحا ومذبوحا ل‬
‫بمعنى القطع ول بمعنى إمرار اللة‬
‫)قوله وجب( أى ثبت‬
‫)قوله بأن قاما الخ( أى بأن قاما الوصف بذلك الشئ ولكن ليس للوصف اسم مخصوص‬
‫)قوله كأنواع الروائح( أى وأنواع اللما‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله وليجب لكل معنى لفظ بل الخ‬
‫)قوله أولى( أى لن ذلك صريح فى المراد الذى هو نفى الجواز بخلفا تعبير الصل بعدما‬
‫الوجوب‬
‫*‪ *4‬شرط كون المشتق حقيقة‬
‫ط بمـمقادء( معنى )السدمسشتميق ممسنده( فى المحل > ‪) < 135‬فمسي مكسومن السدمسشتميق(‬
‫صسح أمنلهد يدسشتمـمر د‬
‫@)موالم م‬
‫المطلق عليه )مح م سقيـمقةب إمسن أمسممكمن( بقاء ذلك المعنى كالقياما )موإملل مفآمخدر دجسزةء( أى وان لم يمكن‬
‫بقاؤه كالتكلم لنه باصوات تنقضى شيئا فشيئا فالمشترط بقاء آخر جزء منه فإذا لم يبق المعنى‬
‫أوجزؤه الخير فى المحل يكون المشتق المطلق عليه مجازا كالمطلق قبل وجود المعنى نحو "‬
‫انك ميت وانهم ميتون" وقيل ليشترط ما ذكر فيكون المشتق المطلق بعد انقضائه حقيقة‬
‫استصحابا للطلق وقيل بالوقف عن الشتراط وعدمه لتعارض دليلهيما وانما عبرت كالصل‬
‫بالبقاء الذى هو استمرار الوجود الكافى فى الشتراط ليتأتى حكاية مقابله وانما اعتبر فىالشق‬
‫الثانى آخر جزء لتماما المعنى به وفى التعبير فيه بالبقاء تسمح احتمل لمامر > ‪ < 136‬وقيل‬
‫ماحاصله محل الخلفا اذا لم يطرأ علىالمحل وصف يضاد الول فإن طرأ عليه ذلك كالسواد‬
‫بعد البياض والقياما بعد القعود لم يسم المحل بالول حقيقة اجماعا وهذا القول مأخوذ من كلما‬
‫المدى فى رده دليل القول بعدما اشتراط البقاء الذى ل يلتزما الراد فيه مذهبا والصح جريان‬
‫الخلفا وقد بينت ما فىكلما المدى فى الحاشية وعلى اشتراط ماذكر بل وعلى عدمه ايضا‬
‫ل(‬ ‫)مفاسسدم السمفامعمل( من جملة المشتق )مح م سقيـمقةر فمسي محامل التلـلمبس م‬
‫س( بالمعنى أوجزئه الخير مطلقا ) م‬
‫حال )النسطسمق( بالمشتق ايضا فقط خلفا للقرافى حيث قال بالثانى > ‪ < 137‬وبنى عليه سؤاله‬
‫فى آيات "الزانية والزانى فاجلدوا ‪ -‬والسارق والسارقة فاقطعوا ‪" -‬فاقتلوا المشركين" ونحوها‬
‫انها انما تتناول من اتصف بالمعنى بعد نزولها الذى هو حال النطق مجازا والصل عدما المجاز‬
‫قال والجماع علىتناولها له حقيقة وأجاب بأن المسئلة محلها فى المشتق المحكوما به نحو زيد‬
‫ضارب فإن كان محكوما عليه كما فى هذه اليات فحقيقة مطلقا وقال السبكى وتبعه ابنه فىدفع‬
‫السؤال ان المعنرى بالحال حال التلبس بالمعنى وان تأخر عن النطق بالمشتق ل حال النطق به‬
‫الذى هو حال التلبس بالمعنى ايضا فقط أى فالجماع انما هو فىالتناول لمن ذكره حال التلبس‬
‫لحال النطق فاسم الفاعل مثل حقيقة فىمن هو متصف بالمعنى حين قيامه به حاضرا عند النطق‬
‫أومستقبل ومجاز فىمن سيتصف به وكذا فىمن اتصف به فيما مضى علىالصحيح )ولم إمسشمعامر‬
‫لمسلمسشتميق بمدخصو م‬
‫صيلمة الرذا م‬
‫ت( التى دل هو عليها من كونها جسما أوغيره لن قولك مثل السود‬ ‫دس‬ ‫د‬
‫جسم صحيح > ‪ < 138‬ولو أشعر السود فيه بالجسمية لكان كقولك الجسم ذو السواد‬
‫جسم وهو غير صحيح لعدما إفادته ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح الخ( اعلم ان اطلق المشتق مع بقاء معنى المشتق منه حقيقة اتفاقا وقبل وجوده‬
‫باعتبار المستقبل مجاز اتفاقا وانما الخلفا فى اطلقه بعد انقضائه باعتبار المعنى كإطلق‬
‫الضارب بعد انقضاء الضرب‬
‫)قوله فىكون المشتق( متعلق بيشترط‬
‫)قوله ان أمكن الخ( أى بحسب الظاهر بتجدد امثاله وال فالعرض ليبقى زمانين على ما هو‬
‫المشهور والتحقيق انه يبقى زمانين‬
‫)قوله فآخر جزء( أى معنى المشتق منه‬
‫)قوله كالتكلم( أى ونحوه من المصادر السيالة‬
‫)قوله فالمشترط الخ( أى بمعنى انه ليكون حقيقة ال قبل انعداما آخر جزء منه‬
‫)قوله مجازا( أى بعلقة اعتبار ما كان لنه ل بد من وجود المعنى أول‬
‫)قوله كالمطلق( أى قياسا عليه بجامع ان كل لم يوجد معناه حال الطلق‬
‫)قوله ماذكر( أى اصل المعنى‬
‫)قوله للطلق( أى قبله‬
‫)قوله دليلهما( وهو القياس فى الول كما اشار اليه بقوله المطلق قبل وجود المعنى‬
‫والستصحاب فى الثانى المشار اليه بقوله استصحابا‬
‫)قوله وانما عبرت الخ( اشارة الى الجواب عن العتراض بأن التعبير بالبقاء انما يحسن فيما‬
‫يصح عليه البقاء دون المشتقات من العراض السيالة كالمتكلم ونحوه فكان حقه ان يعبر‬
‫بوجود الصل‬
‫)قوله مقابله( أى القول الذى ل يشترط بقاء ماذكر فيكون الخ فإنه مفروض فيما انقضى‬
‫)قوله فى الشق الثانى( أى هو الذى ل يمكن بقاؤه‬
‫)قوله آخر جزء( أى دون أوله ول وسطه‬
‫)قوله لتماما المعنى به( أى بالخر وغيره ليتم به المعنى فليتأتى الوصف حقيقة‬
‫)قوله تسمح( أى لن آخر جزء بسيط ل بقاء له أى ل استمرار لوجوده وال لم يكن آخرا‬
‫والتسمح استعمال اللفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه‬
‫اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله على المحل( أى لذلك الوصف‬
‫)قوله الول( أى الوصف الول كالقاتل والسارق‬
‫)قوله ذلك( أى وصف يضاد الول أى وصف وجودى يناقض الوصف الول قال ابن قاسم‬
‫احترز بالوجودى عن العدمى كالسكوت أى ترك الكلما بعد الكلما وبكونه يضاد الول عما‬
‫ليضاده كالتكلم والقياما فإن التكلم ليضاد القياما لجتماعه معه‬
‫)قوله بالول( أى بالمشتق من اسمه‬
‫)قوله حقيقة( أى بل مجازا استصحابا فليسمى القائم قاعدا حقيقة‬
‫)قوله القول بعدما اشتراط البقاء( أى وهو القول الثانى‬
‫)قوله الذى الخ( نعت لرده‬
‫)قوله جريان الخلفا( أى فيما اذا طرأ عليه وصف يضاد الول‬
‫)قوله فىالحاشية( أى علىشرح الصل‬
‫)قوله ماذكر( أى البقاء‬
‫)قوله فىحال التلبس( أى التلبس العرفى كما يقال يكتب القرآن ويمشى من مكة الى المدينة‬
‫مثل ويقصد الحال وليس المراد بحال التلبس الن الحاضر الذى لينقسم وال لما تحقق معانى‬
‫المشتقات من المصادر التى يمتنع وجود معانيها فى آن فيلزما ان لتكون حقيقة أصل بل المراد‬
‫اجزاء من الماضى والمستقبل متصل بعضها ببعض ليتخلل فصل يعد عرفا تركا لذلك الفصل‬
‫واعراضا عنه فالمتكلم حقيقة من يباشر الكلما مباشرة عرفية حتى لوانقطع كلمه بنحو تنفس‬
‫أوسعال لم يخرج عن كونه متكلما وكذا سائر اقوال الحال وافعاله‬
‫)قوله بالمعنى( أى معنى المشتق منه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء وجد التلبس حال النطق أول‬
‫)قوله لحال الخ( أى فإن حقيقة الضارب مثل ل تتقدما علىالضرب ول تتأخر عنه‬
‫)قوله حيث قال بالثانى( أى فإنه فهم من قولهم اسم الفاعل حقيقة فىالحال ان المراد حال‬
‫النطق بذلك المشتق فيكون حقيقة اسم الفاعل فيمن تلبس بالمعنى حال النطق فقط ل الحال‬
‫قبله ولبعده‬
‫)قوله وبنى عليه( أى على ما قاله‬
‫)قوله سؤاله( أى استشكاله‬
‫)قوله انها( أى هذه اليات‬
‫)قوله بالمعنى( أى الزنا والسرقة والشراك فى تلك اليات‬
‫)قوله حال النطق( أى لحال نزولها من اللوح المحفوظ والمراد بالنطق نطق النبى ل نطق جبريل‬
‫)قوله والجماع الخ( هو من تتمة السؤال‬
‫)قوله واجاب( أى عن سؤاله‬
‫)قوله بأن المسئلة( هى قولهم اسم الفاعل حقيقة فىالحال‬
‫)قوله محكوما عليه( أى ماليس محكوما به فيشمل نحو المشركين فى الية‬
‫)قوله مطلقا( أى فيمن اتصف به فىالماضى والحال والستقبال‬
‫)قوله فىدفع السؤال( أى سؤال القرافى‬
‫)قوله الذى هو الخ( نعت لحال النطق‬
‫)قوله فقط( قيد لحال النطق‬
‫)قوله فالجماع( أى على التناول فيمامر‬
‫)قوله حال التلبس( أى بالزنا والسرقة والشراك فى تلك اليات‬
‫)قوله لحال النطق( أى فقط‬
‫)قوله فاسم الفاعل( أى كالزانى والسارق ونحوهما‬
‫)قوله من كونها الخ( بيان لخصوصية الذات كالسود مثل فإنه يدل علىذات متصفة بسواد من‬
‫غير دالة على خصوص تلك الذات‬
‫)قوله صحيح( أى لنه كلما مفيد‬
‫)قوله فيه( أى فى قولك السود جسم‬
‫)قوله كقولك الخ( أى مثله فىعدما صحته‬
‫)قوله لعدما افادته( أى اذ هو تكرار محض‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في وقوع المرادفا في الكلما‬
‫فا( لخر )مواقمرع( فى الكلما جوازا مطلقا كليث واسد‬ ‫صسح أرلن( اللفظ )السدممرامد م‬
‫@)ممسسئمـلمةر ‪ :‬الم م‬
‫وقيل ل وما يظن مرادفا كالنسان والبشر فمباين بالصفة الول باعتبار النسيان وانه يأنس والثانى‬
‫باعتبار انه بادى البشرة أى ظاهر الجلد وقيل ل فى السماء الشرعية لنه ثبت علىخلفا الصل‬
‫للحاجة اليه فى نحو النظم والسجع وذلك منتف فىكلما الشارع )مو( الصح )أملن السمحلد‬
‫سةن "( أى السم وتابعه كعطشان‬
‫سةن بم م‬
‫موالسممسحددسومد( كالحيوان الناطق والنسان )مو نمسحمو "مح م‬
‫سا ممسنده( أى من المرادفا اما الول فلن الحد يدل علىاجزاء الماهية تفصيل‬
‫نطشان )لمسي م‬
‫والمحدود يدل عليها اجمال فهما متغايران ولن الترادفا من عوارض المفردات > ‪< 139‬‬
‫وقيل منه بقطع النظر عن الجمال والتفصيل واما الثانى فلن التابع ليفيد المعنى بدون متبوعه‬
‫وقيل منه وقائله يمنع ذلك )مواللتابمدع( على الول )يدمفسيدد التلـسقمويممة( للمتبوع وال لم يكن لذكره فائدة‬
‫)مو( الصح )أملن دكلي مممن السدممرامدفمـسيمن( ولو من لغتين )يمـمقدع( جوازا )مممكامن المخمر( فىالكلما مطلقا اذ‬
‫لمانع من ذلك وقيل ل اذ لو أتى بكلمة فارسية مكان كلمة عربية فىكلما لم يستقم لغة الكلما‬
‫لن ضم لغة الى اخرى كضم مهمل ومستعمل واذا عقل ذلك فىلغتين عقل مثله فى لغة وقيل ل‬
‫ان كانا من لغتين لمامر وعلى الصح انما امتنع ذلك فيما تعبد بلفظه كتكبيرة الحراما عندنا‬
‫للقادر عليها لعارض شرعى والبحث انما هو لغوى فلحاجة الى التقييد بذلك وان قيد به الصل‬
‫==================================‬
‫) قوله ان اللفظ الخ ( أى اللفظ الموافق بالوضع للفظ آخر فى معناه‬
‫)قوله فىالكلما( أى العربى‬
‫)قوله جوازا( أى ل وجوبا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالشرعيات وغيرها‬
‫)قوله ل( أى ليقع المرادفا فى الكلما مطلقا‬
‫)قوله مرادفا( أى لخر‬
‫)قوله بالصفة( أى لبالذات لنهما لوتباينا فيها ايضا لم يكونا مترادفين والمراد بالذات الما‬
‫صدق ومعلوما ان الترادفا يقتضى التحاد فىالذات والصفة‬
‫)قوله يأنس( أى فيكون من أنس‬
‫)قوله ظاهر الجلد( أى جلد النسان خاصة‬
‫)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل ان يكون لكل لفظ معنى‬
‫)قوله وتابعه( أى بحيث ليستعمل التابع ال مع ذلك السم‬
‫)قوله ليسا منه( أى بل هما متغايران‬
‫)قوله اما الول( أى الحد والمحدود‬
‫)قوله فلن الحد الى قوله تفصيل( أى لن الحد التاما يدل على اجزاء المحدود بأوضاع متعددة‬
‫فدللته عليها تفصيلية‬
‫)قوله والمحدود الى اجمال( أى اللفظ الدال عليه يدل علىتلك الجزاء بوضع واحد فدللته‬
‫اجمالية‬
‫)قوله فهما الخ( أى لن المفصل غير المجمل اذ هما وان دل على معنى واحد ليدلن عليه من‬
‫جهة واحدة‬
‫)قوله من عوارض المفردات( أى والحد ل بد وان يكون مركبا‬
‫)قوله منه( أى الحد والمحدود من المرادفا‬
‫)قوله واما الثانى( أى السم مع تابعه‬
‫)قوله المعنى( أى معنى متبوعه‬
‫)قوله بدون متبوعه( أى ومن شأن كل مترادفين افادة كل منهما المعنى وحده‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانا من لغة أولغتين‬
‫)قوله من ذلك( أى الوقوع‬
‫)قوله بكلمة فارسية( أى كما لوأتيت مكان من فىقولك مثل خرجت من الدار بمرادفها بالفارسية‬
‫أى أز بفتح الهمزة وسكون الزاى‬
‫)قوله كضم مهمل ومستعمل( أى وهو غير صحيح‬
‫)قوله ذلك( الشارة الى المتناع المستفاد من قوله لن ضم لغة الخ اهـ بنانى أى نفى الصحة أى‬
‫فهمت علته قاله العطار‬
‫)قوله عقل مثله فىلغة( أى فليصح ايضا‬
‫)قوله ل( أى ويجوز فىلغة واحدة‬
‫)قوله لمامر( أى فى توجيه القول الثانى‬
‫)قوله وعلى الصح( أى وهو القول الول‬
‫)قوله ذلك( أى ايقاع احد المرادفين مكان الخر‬
‫)قوله عندنا( أى ايتها الشافعية خلفا للحنفية فإنهم جوزوا فيها بغير العربية حتى للقادر عليها‬
‫)قوله عليها( أى على تكبيرة الحراما بالعربية‬
‫)قوله لعارض شرعى( وهو التعبد باللفظ الوارد من الشارع‬
‫)قوله والبحث الخ( أى الكلما هنا فيما يتعلق باللغة ل من حيث الجواز الشرعى وعدمه‬
‫)قوله بذلك( أى بكونه فىغير ما تعبد بلفظه‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في وقوع المشترك في الكلما وما يتعلق به‬
‫*‪ *4‬وقوع المشترك في الكلما‬
‫صسح أملن السدمسشتمـمرمك( بين معنيين مثل )مواقمرع( فىالكلما )مجموابزا( كالقرء‬
‫@> ‪)< 140‬ممسسئمـلمةر ‪ :‬الم م‬
‫للطهر والحيض وعسعس لقبل وأدبر والباء للتبعيض والستعانة وغيرهما وقيل ل ومايظن مشتركا‬
‫فهو اما حقيقة أومجاز أومتواطئ كالعين حقيقة فى الباصرة مجاز فىغيرها كالذهب لصفائه‬
‫وكالقرء موضوع للقدر المشترك بين الطهر والحيض وهو الجمع من قرأت الماء فى الحوض أى‬
‫جمعته فيه والدما يجتمع فى زمن الطهر فى الجسد و فى زمن الحيض فىالرحم وقيل ل فىالقرآن‬
‫والحديث لنه لووقع فيهما لوقع اما مبينا فيطول بل فائدة أوغير مبين فليفيد والقرآن والحديث‬
‫ينزهان عن ذلك واجيب باختيار الثانى ويفيد إرادة احد معنييه الذى سيبين وان لم يبين حمل‬
‫على معنييه كما سيأتى وقيل يجب وقوعه لن المعانى أكثر من اللفاظ الدالة عليها واجيب بمنع‬
‫ذلك اذ ما من مشترك ال ولكل من معنييه مثل لفظ يدل عليه وقيل هو ممتنع > ‪< 141‬‬
‫لخلله بفهم المراد المقصود من الوضع واجيب بأنه يفهم بالقرينة والمقصود من الوضع الفهم‬
‫التفصيلى أوالجمالى المبين بالقرينة فإن انتفت حمل على المعنيين وقيل ممتنع بين النقيضين‬
‫فقط اذ لووضع لهما لفظ لم يفد سماعه غير التردد بينهما وهو حاصل فىالعقل واجيب بأنه قد‬
‫يغفل عنهما فيستحضرهما بسماعه ثم يبحث عن المراد منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله مثل( أى أوبين معان‬
‫)قوله فى الكلما( أى كلما ال ورسوله وغيرهما من لغة العرب‬
‫)قوله وعسعس الخ( أى ففىالتنزيل والليل اذا عسعس قال البيضاوى اقبل ظلمه أو ادبر‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالمصاحبة كقوله تعالى " عينا يشرب بها عباد ال ‪ -‬بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ‪ -‬قد جاءكم الرسول بالحق "‬
‫)قوله ل( أى ليقع المشترك فى الكلما مطلقا‬
‫)قوله أومتواطئ( أى فيكون مشتركا معنويا كالنسان الموضوع للمر الكلى الذى استوت افراده‬
‫فى معناه‬
‫)قوله كالعين الخ( مثال لما هو حقيقة ومجاز‬
‫)قوله لصفائه( اشارة للجامع فيكون من قبيل الستعارة‬
‫)قوله وكالقرء( مثال للمتواطئ‬
‫)قوله الجمع( أى ذو الجمع أى والدما ذوالجمع والطهر كذلك‬
‫)قوله فى الجسد( أى فى بدن المرأة الطاهر‬
‫)قوله ل( أى ليقع المشترك‬
‫)قوله فيطول( أى المر‬
‫)قوله عن ذلك( أى عن الطول بلفائدة وعن عدما الفائدة‬
‫)قوله باختيار الثانى( أى انه واقع فيهما غير مبين‬
‫)قوله احد معنييه( أى أو احد معانيه والمراد بالحد هنا فرد معين فى الخارج‬
‫)قوله الذى سيبين( نعت لواحد وذلك كافا فى الفادة‬
‫)قوله وقوعه( أى المشترك فى الكلما مطلقا لن المعانى الموضوع لها اللفاظ أكثر‬
‫)قوله هو ممتنع( أى ان المشترك محال فى الكلما مطلقا عقل وهذا هو الفرق بينه وبين القول‬
‫الثانى لن ذلك فى المنع لغة‬
‫)قوله لخلله بفهم الخ( أى لن المشترك ليفهم منه غرض المتكلم الذى هو المقصود من‬
‫الوضع فيكون وضعه سببا للمفسدة والواضع حكيم فيستحيل ان يضعه‬
‫)قوله المقصود( صفة لفهم المراد‬
‫)قوله الفهم التفصيلى( أى الذى يدل عليه اللفظ بذاته‬
‫)قوله أوالجمالى الخ( أى كما فى المشترك‬
‫)قوله علىالمعنيين( أى أوالمعانى‬
‫)قوله بين النقيضين( أى لوجود الشئ وانتفائه‬
‫)قوله حاصل فىالعقل( أى قبل السماع فل فائدة فى اسماعه‬
‫)قوله ثم يبحث الخ( من تتمة الجواب‬
‫*‪ *4‬إطلق اللفظ على معنييه معا مجازا‬
‫صسح لدغمةب إمطسلمقدهد معلمسى ممسعنمـيمـسيمه( مثل )ممبعا( بأن يراد به من‬ ‫@)و( الصح )أمنلده( أى المشترك )ي م‬
‫م‬ ‫م‬
‫متكلم واحد كقولك عندى عين وتريد الباصرة والجارية مثل وقرأت هند وتريد طهرت وحاضت‬
‫)مممجابزا( لنه لم يوضع لهما معا بل لكل منهما منفردا بأن تعدد الواضع أووضع الواحد نسيانا‬
‫للول وعن الشافعى انه حقيقة نظرا لوضعه لكل منهما وانه ظاهر فيهما عند التجرد عن القرائن‬
‫وعن القاضى أبى بكر الباقلنى انه حقيقة > ‪ < 142‬وانه مجمل لكن يحمل عليهما احتياطا‬
‫وقيل يصح ان يراد به المعنيان عقل ل لغة وقيل يصح ذلك فىالنفى نحو لعين عندى ويراد به‬
‫الباصرة والذهب مثل دون الثبات نحو عندى عين لن زيادة النفى على الثبات معهودة ورد بأن‬
‫النفى ليرفع ال مايقتضيه الثبات والخلفا فيما اذا أمكن الجمع بينهما فإن امتنع كما فى‬
‫استعمال صيغة افعل فىطلب الفعل والتهديد عليه على القول التى انها مشتركة بينهما فليصح‬
‫قطعا )مو( الصح )أملن مجسممعهد مباسعتممبامرمهمما( أى معنييه بناء علىجواز جمعه وهو مارجحه ابن مالك‬
‫كقولك عندى عيون وتريد مثل باصرتين وجارية > ‪ < 143‬أو باصرة وجارية وذهبا )ممسبنميي معلمسيمه(‬
‫أى على ما ذكر من صحة اطلق اللفظ المشترك المفرد عليهما معا كما ان المنع مبنى على‬
‫المنع وقيل ليبنى عليه فقط بل يأتى على القول بالمنع ايضا لن الجمع فىقوة تكرير المفردات‬
‫بالعطف‬
‫===========================‬
‫)قوله به( أى بكل منهما‬
‫)قوله من متكلم واحد الخ( أى فإن الخلفا ليجرى فى اطلق اللفظ علىاحد معنييه مرة وعلى‬
‫الخر أخرى ولفى اطلقه من متكلمين‬
‫)قوله وقرأت( الصواب أقرأت بهمزتين وقرأت بهمزة واحدة كما هنا مخالف لما فى النسخة التى‬
‫بخط المؤلف ولما فى القاموس والمصباح فليراجع أفاده الترمسى‬
‫)قوله مجازا( أى لعلى سبيل الحقيقة‬
‫)قوله بل لكل واحد منهما منفردا( أى من غير نظر الى الخر‬
‫)قوله بأن تعدد الخ( تصوير لقوله بل لكل منهما‬
‫)قوله أووضع الواحد نسيانا للول( أى أوتعدد وضع الواحد حال كونه ناسيا‬
‫)قوله انه( أى اطلقه علىمعنييه‬
‫)قوله عن القرائن( أى المعينة لحدهما‬
‫)قوله انه حقيقة( أى كما تقدما عن الشافعى‬
‫)قوله مجمل( أى غير متضح المراد منه عند التجرد عن القرائن‬
‫)قوله احتياطا( أى ل من حيث انه ظاهر فيهما والمراد الحتياط فىتحصيل غرض المتكلم اذ لو‬
‫لم يحمل على ذلك فإن لم يحمل على واحد منهما لزما التعطيل أوحمل على واحد منهما فيلزما‬
‫الترجيح بلمرجح‬
‫)قوله للغة( أى لحقيقة ول مجازا‬
‫)قوله ذلك( أى اطلقه عليهما لغة‬
‫)قوله فىالنفى( أى والنهى‬
‫)قوله لعين عندى( أى ونحو ل نضيع عينا‬
‫)قوله دون الثبات( أى والمر نحو خذ عينا من فلن فليصح ان يراد به ال معنى واحد‬
‫)قوله لن زيادة النفى الخ( أى زيادة معنى اللفظ فىالنفى علىمعناه فى الثبات كما فى عموما‬
‫النكرة المنفية دون المثبتة فإنها لتعم عموما شموليا‬
‫)قوله ورد الخ( أى لن تلك الزيادة انما جاءت فىالنفى من عدما صدقه عند تحقق بعض الفراد‬
‫بخلفا الثبات وهنا المدار على صحة تناول اللفظ وهو موجود فى النفى والثبات جميعا‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله بينهما( أى المعنيين فى الرادة ل فى الخارج فليرد نحو أقرأت هند أى طهرت وحاضت‬
‫فإنه يصح ارادتهما معا وان لم يمكن اجتماعهما فىالخارج‬
‫)قوله انها الخ( بيان للقول التى‬
‫)قوله فليصح قطعا( أى فإن التهديد على الفعل طلب الكف عنه فىالحقيقة واجتماع طلب‬
‫الشئ وطلب الكف فى زمان واحد وطالب واحد محال‬
‫)قوله وجمعه( أى وتثنيته‬
‫)قوله معنييه( أى أومعانيه‬
‫)قوله علىجواز جمعه( أى بذلك العتبار‬
‫)قوله ابن مالك( هو محمد بن عبد ال بن مالك‬
‫)قوله عليه( أى علىالخلفا فىالمفرد فإن جوزنا استعمال المفرد فىمعنييه جوزنا الجموع فىغير‬
‫معانيه وان منعناه امتنع‬
‫)قوله ان المنع( أى من الجمع‬
‫)قوله علىالمنع( أى فى الستعمال‬
‫)قوله لن الجمع الخ( أى فاذا قلت عندى عيون فكأنك قلت عندى عين وعين وعين‬
‫*‪ *4‬إطلق اللفظ على معنييه معا في الحقيقة والمجاز وفي المجازين‬
‫@)و( الصح )ان ذلك( أى ماذكر من صحة اطلق اللفظ على معنييه معا مجاز الى آخره‬
‫)آت فى الحقيقة والمجاز( كما فىقولك رأيت السد وتريد الحيوان المفترس والرجل الشجاع‬
‫فيكون مجازا وقيل حقيقة ومجازا ومنع القاضى ذلك على ما نقله عنه الصل لما فيه من الجمع‬
‫بين متنافيين حيث اريد باللفظ الموضوع له أول وغيره معا ‪ .‬وأجيب بمنع التنافى )و( آت‬
‫)فىالمجازين(كقولك وال ل أشترى وتريد السوما والشراء بالتوكيل > ‪ < 144‬فيه وقيل ليأتى‬
‫فيهما لمامر واذا علم صحة اطلق اللفظ علىحقيقته ومجازه )فنحو افعلوا الخير يعم الواجب‬
‫والمندوب( حمل لصيغة افعل علىالحقيقة والمجاز من الوجوب والندب بقرينة كون متعلقهما‬
‫كالخير شامل للواجب والمندوب وقيل يختص بالواجب بناء على انه ليراد المجاز مع الحقيقة‬
‫وقيل هو للقدر المشترك بين الواجب والمندوب أى مطلوب الفعل بناء على القول التى ان‬
‫الصيغة حقيقة فى القدر المشترك بين الوجوب والندب أى طلب الفعل واطلق الحقيقة والمجاز‬
‫على المعنى كما هنا مجازى من اطلق اسم الدال على المدلول‬
‫===========================‬
‫)قوله ذلك( أى الخلفا فيه‬
‫)قوله فى الحقيقة والمجاز( أى بأن يراد فى اطلق واحد هذا وذاك على ان يكون كل منهما‬
‫مناط الحكم ومتعلق الثبات والنفى فهذا هو المتنازع فيه‬
‫)قوله فيكون مجازا( أى لنه انما وضع للحقيقة وهنا استعمل فيه وفىغيره فاستعمل فىغير مأوضع‬
‫له أول لن الشئ مع غيره غيره فىنفسه وحاصله انه يراد باللفظ مجموع المعنى الحقيقى‬
‫والمجازى فيكون مجازا‬
‫)قوله حقيقة ومجازا( أى باعتبارين ما وضع له ومالم يوضع له‬
‫)قوله ذلك( أى اتيانه فى الحقيقة والمجاز‬
‫)قوله حيث اريد( حيثية تعليل‬
‫)قوله واجيب بمنع التنافى( أى بين ذينك لن التنافى ليكون ال اذا كان الوصفان أى الموضوع‬
‫له وغيره لموصوفا واحد ومن جهة واحدة ايضا وما هنا ليس كذلك اذ الموضوع له وصف‬
‫للمعنى الحقيقى وغير الموضوع له وصف للمعنى المجازى فليكون بينهما تنافا‬
‫)قوله فىالمجازين( أى حيث لم يتنافيا‬
‫)قوله وتريد( أى بالشراء الذى نفيته السوما أى طلب البيع بعلقة السببية والمسببية‬
‫)قوله بالتوكيل فيه( أى لعلقة المشابهة فى ادخال الملك فى كل‬
‫)قوله ليأتى( أى الخلفا فى المشترك‬
‫)قوله لمامر( أى فىالمشترك‬
‫)قوله واذا علم الخ( دخول على المتن‬
‫)قوله علىحقيقته ومجازه( أى معا وهو الصح‬
‫)قوله فنحو الخ( أشار بنحو الىقوله تعالى " ولتبطلوا اعمالكم " فيعم الواجب والمندوب دون‬
‫الحراما والمكروه‬
‫)قوله يختص بالواجب( أى فقط‬
‫)قوله ل يراد المجاز مع الحقيقة( وهو قول القاضى ابىبكر‬
‫)قوله أى مطلوب الفعل( بيان للقدر المشترك هنا‬
‫)قوله علىالقول التى( أى فى مبحث المر‬
‫)قوله ان الصيغة( أى صيغة افعل‬
‫)قوله واطلق الحقيقة الخ( أى وكذلك اطلقهما علىاستعمال اللفظ فى المعنى‬
‫)قوله اسم الدال( وهو اللفظ‬
‫)قوله المدلول( وهو المعنى‬
‫*‪ *4‬تعريف الحقيقة وأقسامها‬
‫@)الحقيقة لفظ مستعمل( خرج اللفظ المهمل وما وضع ولم يستعمل )فيما وضع له( خرج‬
‫الغلط كقولك خذ هذا القوس مشيرا الى حمار )أول( خرج المجاز )وهى لغوية( بأن وضعها اهل‬
‫اللغة بتوقيف أو اصطلح كالسد للحيوان المفترس )وعرفية( بأن وضعها اهل العرفا العاما‬
‫كالدابة لذات الحوافر كالحمار وهىلغة لكل ما يدب على الرض أو الخاص كالفاعل للسم‬
‫المعروفا عند النحاة )ووقعتا( أى اللغوية والعرفية خلفا لقوما فى > ‪ < 145‬العامة )وشرعية(‬
‫بأن وضعها الشارع كالصلة للعبادة المخصوصة فالشرعى مالم يستفد وضعه ال من الشرع‬
‫)والمختار وقوع الفرعية منها( أى من الشرعية كالصلة )لالدينية( أى المتعلقة بأصول الدين‬
‫فإنها فى الشرع مستعملة فى معناها اللغوى كاليمان فإنه كذلك ومعناه اللغوى تصديق القلب‬
‫وان اعتبر الشارع فى العتداد به التلفظ بالشهادتين من القادر كما سيأتى ونفى قوما إمكان‬
‫الشرعية بناء على ان بين اللفظ والمعنى مناسبة مانعة من نقله الىغيره وقوما وقوعها محتجين بأن‬
‫لفظ الصلة مثل مستعمل فىالشرع فى معناه اللغوى أى الدعاء بخير لكن اعتبر الشارع فى‬
‫العتداد به أمورا كالركوع وغيره وقال قوما وقعت مطلقا وقوما وقعت ال اليمان فإنه فىالشرع‬
‫مستعمل فىمعناه اللغوى كمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله الحقيقة( أى تعريفها اصطلحا‬
‫)قوله خرج المجاز( أى لن وضعه ليس أول بل تبعا لغيره اذ اصل وضع اللفظ للمعنى الحقيقى‬
‫والمجازى موضوع له ثانيا‬
‫)قوله بتوقيف( أى علىان الواضع هو ال تعالى‬
‫)قوله اهل العرفا العاما( أى الذى لم يعرفا ناقله‬
‫)قوله أوالخاص( أى ما تعين ناقله‬
‫)قوله كالفاعل( وهو لغة من قاما به الفعل‬
‫)قوله والعرفية( أى بقسميها العامة والخاصة‬
‫(قوله فالشرعى الخ( أى شئ لم يستفد وضع اسم له ال من جهة الشرع كالصلة لهذه الهيئة‬
‫المخصوصة ذات الركوع والسجود لم يستفد السم لها ال من الشرع‬
‫)قوله من الشرعية( أى الحقيقة الشرعية المتعلقة بالفروع فإنها لتستعمل فى المعنى اللغوى )قوله‬
‫كذلك( أى فىالشرع‬
‫)قوله تصديق القلب( أى مطلقا ومعناه الشرعى تصديق خاص وهو تصديق القلب بما علم ضرورة‬
‫انه من دين سيدنا محمد‬
‫)قوله امكان الشرعية( أى الحقيقة الشرعية‬
‫)قوله الىغيره( أى سواء كان مناسبا للمنقول عنه أول‬
‫)قوله امورا( أى ل على ان هذه المور اجزاء من مفهوما الصلة‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كانت فرعية أودينية‬
‫*‪ *4‬تعريف المجاز وأسباب العدول إلى المجاز‬
‫@)والمجاز( فى الفراد وهو المراد عند الطلق )لفظ مستعمل( فيما وضع له لغة أوعرفا‬
‫أوشرعا )بوضع( خرج المهمل ومالم يستعمل والغلط )ثان( خرج الحقيقة )لعلقة( بفتح العين‬
‫وكسرها أى علقة بين ما وضع له أول وما وضع له ثانيا بحيث ينتقل اليه الذهن بواسطتها >‬
‫‪ < 146‬خرج العلم المنقول كالفضل وفىتقييد الوضع دون الستعمال بالثانى اشارة الى وجوب‬
‫تقدما الوضع دون الستعمال وهو ماذكرته مع زيادة بقولى )فيجب سبق الوضع( للمعنى الول‬
‫)جزما ل( سبق )الستعمال( فيه فل يجب فى تحقيق المجاز )فىالصح( اذ لمانع من ان يتجوز‬
‫فى اللفظ قبل استعماله فيما وضع له أول فليستلزما المجاز للحقيقة كعكسه وقيل يجب سبق‬
‫الستعمال فىذلك وال لعرى الوضع الول عن الفائدة وأجيب بحصولها باستعماله فيما وضع له‬
‫ثانيا وصحح الصل من عندياته انه ل يجب ذلك ال فىمصدر المجاز بمعنى انه ليتحقق‬
‫فىالمشتق مجاز ال اذا سبق استعمال مصدره حقيقة وان لم يستعمل المشتق حقيقة كالرحمن لم‬
‫يستعمل ال فى ال تعالى وفىصحة ماصححه وقفة بينتها فىالحاشية )وهو( أى المجاز )واقع(‬
‫فىالكلما مطلقا )فىالصح( ونفى قوما وقوعه مطلقا قالوا ومايظن مجازا نحو رأيت اسدا يرمى‬
‫فحقيقة ونفىقوما وقوعه فىالكتاب والسنة قالوا لنه بحسب الظاهر كذب نحو قولك فىالبليد هذا‬
‫حمار وكلما ال ورسوله منزه عن الكذب واجيب بأنه لكذب مع اعتبار العلقة > ‪< 147‬‬
‫وهى فى ذلك المشابهة فىالصفة الظاهرة أى عدما الفهم )و( انما )يعدل اليه( عن الحقيقة التى‬
‫هى الصل )لثقل الحقيقة( علىاللسان كالخنفقيق للداهية يعدل عنه الىالموت مثل )أوبشاعتها(‬
‫كالخراءة بكسر الخاء يعدل عنها الى الغائط وحقيقته المكان المطمئن )أو جهلها( للمتكلم أو‬
‫المخاطب دون المجاز )أو بلغته( نحو زيد اسد فإنه أبلغ من شجاع )أوشهرته( دون الحقيقة‬
‫)أو غير ذلك( كاخفاء المراد عن غير المتخاطبين الجاهل بالمجاز دون الحقيقة وكإقامة وزن‬
‫وقافية وسجع به دون الحقيقة‬
‫===========================‬
‫)قوله فى الفراد( أى الكلمات فيشمل المجاز المركب لشمول اللفظ له‬
‫)قوله المهمل( أى اللفظ غير الموضوع له‬
‫)قوله ومالم يستعمل( أى وما وضع ولم يستعمل‬
‫)قوله والغلط( أى اللسانى‬
‫)قوله أى علقة الخ( تفسير للعلقة فهى ما يمكن بها التجأوز عن المكان الصلى من المناسبة‬
‫الواقعة بين المنقول عنه والمنقول اليه‬
‫)قوله بحيث ينتقل( أى مما وضع له أول‬
‫)قوله خرج( أى بقيد العلقة‬
‫)قوله العلم المنقول( أى من نحو المصدر‬
‫)قوله دون الستعمال( أى تقدمه‬
‫)قوله وهو( أى المشار اليه‬
‫)قوله اذ لمانع الخ( تعليل لعدما وجوب الستعمال‬
‫)قوله كعكسه( أى كما لتستلزما الحقيقة المجاز اتفاقا‬
‫)قوله باستعماله( أى بجواز استعماله‬
‫)قوله ذلك( أى سبق الستعمال‬
‫)قوله ال فى مصدر المجاز( أى فيجب المصدر المشتق الذى تجوز فيه ان يكون ذلك المصدر‬
‫مستعمل فى معناه الحقيقى‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( أى بمعنى ان المصدر اذا استعمل مجازا يجب سبق استعماله حقيقة‬
‫)قوله كالرحمن( تمثيل للمشتق الذى تحقق فيه مجاز وقد سبق استعمال مصدره فىمعناه‬
‫الحقيقى وهو من الرحمة وحقيقتها عطف وميل روحانى وهما محالن عليه تعالى‬
‫)قوله مطلقا( أى حتى فى القرآن والسنة‬
‫)قوله ونفىقوما الخ( أى وأثبتوا وقوعه فى الكلما غيرهما‬
‫)قوله مع اعتبار العلقة( أى بين ما وضع له أول وما وضع له ثانيا‬
‫)قوله فى الصفة الظاهرة( أى التى فى البليد والحمار‬
‫)قوله عدما الفهم( وجه كونه صفة ظاهرة كما قاله ابن قاسم انه مما يطلع عليه بالمخاطبة ونحوها‬
‫فإن عدما الفهم يظهر بمخاطبة صاحبه ظهورا تاما كما ليخفى على المجرب‬
‫)قوله لثقل الحقيقة( أى دون المجاز‬
‫)قوله أىبشاعتها( أى علىاللسان‬
‫)قوله أو بلغته( أى المجاز دون الحقيقة‬
‫)قوله أوشهرته( أى كالراوية فإنها فى ظرفا الماء اشهر من معناها الحقيقى وهو البعير المنقول‬
‫عنه‬
‫*‪ *4‬المجاز ليس غالبا على الحقيقة‬
‫@)والصح انه( أى المجاز )ليس غالبا علىالحقيقة( فىاللغات وقيل غالب عليها فىكل لغة لنك‬
‫تقول مثل رأيت زيدا والمرئى بعضه وهذا ليدل على المدعى كما بينته فى الحاشية )ول( أى‬
‫وانه ليس )معتمدا( عليه )حيث تستحيل( الحقيقة بل لبد من قرينة تدل له وخالف أبوحنيفة‬
‫حيث قال فيمن قال لعبده الذى ل يولد مثله لمثله هذا ابنى انه يعتق عليه وان لم ينو العتق‬
‫اللزما للبنوة صونا للكلما عن اللغاء > ‪ < 148‬قلنا لضرورة الى تصحيحه بذلك وفارق هذا‬
‫مامر من ان الحقيقة اذا جهلت يعدل الى المجاز بأن ذاك فى الستعمال وهذا فىالحمل وبأن‬
‫ذلك بالنظر لتعدد اللفظ واتحاد المعنى وهذا بالعكس أما اذا كان مثله يولد لمثله فيعتق عليه‬
‫اتفاقا ان لم يكن معروفا النسب من غيره وال فكذلك علىالصح مؤاخذة له باللزما وان لم‬
‫يثبت الملزوما‬
‫)وهو( أى المجاز )والنقل( المعلوما من ذكر كل من الحقيقة الشرعية والعرفية )خلفا الصل(‬
‫الراجح فإذا احتمل لفظ معناه الحقيقى والمجازى أوالمنقول عنه واليه فالصل حمله علىالحقيقى‬
‫لعدما الحاجة فيه الىقرينة أوعلى المنقول عنه استصحابا للموضوع له أول مثالهما رأيت اسدا‬
‫وصليت أى حيوانا مفترسا ودعوت بخير أى سلمة منه ويحتمل الرجل الشجاع والصلة الشرعية‬
‫)و( المجاز والنقل )أولى من الشتراك( فإذا احتمل لفظ هو حقيقة فىمعنى ان يكون فى آخر‬
‫حقيقة ومجازا > ‪ < 149‬أوحقيقة ومنقول فحمله علىالمجاز أوالمنقول أولى من حمله‬
‫علىالحقيقة المؤدى الى الشتراك لن المجاز أغلب من المشترك والمنقول ليمتنع العمل به‬
‫لفراد مدلوله قبل النقل وبعده بخلفا المشترك ليعمل به البقرينة تعين احد معنييه مثل ال اذا‬
‫قيل بحمله عليهما فالول كالنكاح حقيقة فى العقد مجاز فى الوطء وقيل العكس وقيل مشترك‬
‫بينهما فهو حقيقة فىاحدهما محتمل للحقيقة والمجاز فى الخر والثانى كالزكاة حقيقة فىالنماء‬
‫أى الزيادة محتمل فيما يخرج من المال للحقيقة والنقل‬
‫)والتخصيص أولى منهما( أى من المجاز والنقل فاذا احتمل الكلما تخصيصا ومجازا أوتخصيصا‬
‫ونقل فحمله على التخصيص أولى اما الول فلتعين الباقى من العاما بعد التخصيص > ‪< 150‬‬
‫بخلفا المجاز قد ليتعين بأن يتعدد ولقرينة تعين واما الثانى فلسلمة التخصيص من نسخ‬
‫المعنى الول بخلفا النقل فالول كقوله تعالى "ولتأكلوا مما لم يذكر اسم ال عليه" فقال‬
‫الحنفى أى مما لم يتلفظ بالبسملة عند ذبحه وخص منه ناسيها فتحل ذبيحته وقال غيره أى مما‬
‫لم يذبح تعبيرا عن الذبح بما يقارنه غالبا من التسمية فلتحل ذبيحة المتعمد لتركها علىالول‬
‫دون الثانى وفى الية تأويل آخر ذكرته فىالحاشية والثانى كقوله تعالى "واحل ال البيع" فقيل هو‬
‫المبادلة مطلقا وخص منه الفاسد وقيل نقل شرعا الىالمستجمع لشروط الصحة وهما قولن‬
‫للشافعى فما شك فىاستجماعه لها يحل ويصح على الول لن الصل عدما فساده دون الثانى‬
‫لن الصل عدما استجماعه لها )والصح أن الضمار أولى من النقل( لسلمته من نسخ المعنى‬
‫الول وقيل عكسه لعدما احتياج النقل الىقرينة كقوله تعالى " وحرما الربا" فقال الحنفى اخذه وهو‬
‫الزيادة فى بيع درهم بدرهمين مثل > ‪ < 151‬فإذا اسقطت صح البيع وارتفع الثم وقال غيره‬
‫نقل الربا شرعا الى العقد فهو فاسد وان اسقطت الزيادة فى ذلك والثم فيه باق وترجيح هذا‬
‫عندنا ل للنقل بل لمرجح خاص وهو تنظير الربا بالبيع فى قوله تعالى حكاية عن الكفار ) انما‬
‫البيع مثل الربا( فإنه ظاهر فىالعقد كما أوضحته فىالحاشية وما ذكرته من الخلفا هو ما فى‬
‫الصل مع انه لم يصرح فيه ول فيما يأتى اثره بترجيح لكن قال الزركشى والعراقى المعروفا‬
‫تقديم الضمار‬
‫)و( الصح )ان المجاز مساو للضمار( وقيل أولى منه لكثرته وقيل عكسه لن قرينة الضمار‬
‫متصلة كقوله لعبده الذى يولد مثله لمثله أوالمشهور النسب من غيره هذا ابنى أى عتيق تعبيرا‬
‫عن اللزما بالملزوما فيعتق > ‪ < 152‬أومثل إبنى فى الشفقة عليه فليعتق وتقدما ترجيح الول‬
‫وترجيحه ل للمجاز بل لمر آخر هنا وهو تشوفا الشارع الىالعتق علىان المختار فى الروضة انه‬
‫لبد فىالعتق من نية ويؤخذ ممامر من ان التخصيص أولى من المجاز الولى من الشتراك‬
‫والمساوى للضمار الولى من النقل ان التخصيص أولى من الشتراك والضمار وان الضمار‬
‫أولى من الشتراك وان المجاز أولى من النقل والكل صحيح ووجه الخير سلمة المجاز من‬
‫نسخ المعنى الول بخلفا النقل وقد تم بهذه الربعة العشرة التىذكروها فىتعارض ما يخل بالفهم‬
‫أى اليقين لالظن وقد أوضحت ذلك مع زيادة فىالحاشية‬
‫============================‬
‫)قوله فىكل لغة لنك( ههنا أى بين قوله كل لغة وقوله لنك سقطات والصل كما فىنيل‬
‫المأمول بخط المؤلف ‪ :‬فىكل لغة أى ما من لفظ ال ويشتمل فىالغالب علىمجاز لنك الخ‬
‫)قوله هذا( أى قوله ما من لفظ الخ‬
‫)قوله على المدعى( وهو ان المجاز غالب على الحقيقة‬
‫)قوله معتمدا( أى معول عليه فى ترتب الحكاما‬
‫)قوله حيث تستحيل( المراد هنا الستحالة العقلية والعادية ل الشرعية‬
‫)قوله الذى ليولد الخ( أى لكبر العبد وصغر سن السيد‬
‫)قوله وان لم ينو الخ( أى اما اذا نواه فالعتق اتفاقا‬
‫)قوله اللزما( نعت للعتق فتكون علقة المجاز الملزومية أوانه من اطلق السبب على المسبب‬
‫لن البنوة من اسباب العتق‬
‫)قوله قلنا لضرورة الخ( أى نحن ايتها الشافعية الغينا كلما السيد اذ لضرورة الىتصحيحيه بما‬
‫ذكر قال المؤلف أى لجواز تصحيحيه بغير العتق كالشفقة والحنو‬
‫)قوله هذا( أى عدما اعتماد المجاز حيث تستحيل الحقيقة‬
‫)قوله بالعكس( أى بالنظر لتعدد المعنى واتحاد اللفظ‬
‫)قوله ان لم يكن الخ( قيد للتفاق‬
‫)قوله فكذلك( أى يعتق عليه‬
‫)قوله علىالصح( أى اصح الوجهين عندنا‬
‫)قوله باللزما( وهو العتق‬
‫)قوله الملزوما( وهو البنوة‬
‫)قوله من ذكر كل الخ( أى فإنه منقول عن اللغوية‬
‫)قوله خلفا الصل( أى كأن الحقيقة هىالصل الراجح وكذا عدما النقل‬
‫)قوله فالصل( أى الراجح‬
‫)قوله علىالحقيقى( أى فىالصورة الولى‬
‫)قوله لعدما الحاجة الخ( أى بخلفا المجاز فإنه يحتاج اليها‬
‫)قوله أوعلىالمنقول( أى فى الصورة الثانية‬
‫)قوله مثالهما( أى الصورتين‬
‫)قوله رأيت اسدا( راجع للولى‬
‫)قوله وصليت( راجع للثانية‬
‫)قوله الرجل الشجاع( أى وهو المجازى‬
‫)قوله والصلة الشرعية( وهو المنقول اليه‬
‫)قوله أولى من الشتراك( فيه مسئلتان تعارض المجاز والشتراك وتعارض النقل والشتراك‬
‫)قوله حقيقة فىمعنى( أى بلتردد فيه‬
‫)قوله ان يكون( مفعول احتمل أى ان يكون فىمعنى آخر حقيقة فيكون مشتركا بين المعنى الول‬
‫وهذا المعنى الخر وان يكون مجازا فيكون حقيقة فى المعنى الول مجازا فىالمعنى الخر وكذا‬
‫يقال فىقوله أوحقيقة ومجازا‬
‫)قوله فحمله الخ( أى فىالصورة الولى وهى احتمال اللفظ للمجاز والشتراك أوحمله علىالمنقول‬
‫فى الثانية وهى احتمال اللفظ للنقل والشتراك‬
‫)قوله لن المجاز الخ( أى بالستقراء تعليل للول‬
‫)قوله والمنقول الخ( تعليل للثانى‬
‫)قوله لفراد مدلوله( أى لتحاده تعليل لل يمتنع الخ‬
‫)قوله ليعمل به الخ( أى لتعدد مدلوله‬
‫)قوله ال اذا قيل بحمله عليهما( أى فإن من يحمله عليهما ليمتنع عنده العمل بالمشترك بدون‬
‫قرينة‬
‫)قوله فالول( أى اللفظ الذى هو حقيقة فىمعنى متردد فىمعنى آخر بين كونه حقيقة فيه أومجازا‬
‫فهومن تعارض المجاز والمشترك‬
‫)قوله العكس( أى حقيقة فىالوطء مجاز فىالعقد‬
‫)قوله محتمل الخ( أى علىالقائل بأنه مشترك علىالولين‬
‫)قوله والثانى( أى اللفظ الذى هوحقيقة فى معنى متردد فىمعنى آخر بين كونه موضوعا له ايضا‬
‫فيكون مشتركا أومنقول عليه عند اهل عرفا فهومن تعارض النقل والشتراك‬
‫)قوله الكلما( انما عبر هنا بالكلما دون اللفظ كما سبق لن اللفظ يعم المفرد والمركب‬
‫والتخصيص ليكون ال فى المركب‬
‫)قوله أولى( أى من حمله علىالمجاز فى الول ومن حمله على النقل فى الثانى‬
‫)قوله اما الول( أى وجه أولوية التخصيص من المجاز عند احتمال الكلما لهما‬
‫)قوله فلتعين الباقى( أى لن العاما يدل علىجميع الفراد فاذا خرج البعض بدليل بقيت دللته‬
‫علىالباقى من غير تأمل وفكرة فهو متعين الرادة فيعمل به‬
‫)قوله تعين( أى لحد المجازات المتعددة كما اذا قلت وال ل أشترى وتريد السوما والشراء‬
‫بالوكيل‬
‫)قوله واما الثانى( أى وجه أولوية التخصيص من النقل‬
‫)قوله من نسخ المعنى الول( أى ازالته‬
‫)قوله بخلفا النقل( أى فإن فيه نسخا للمعنى الول‬
‫)قوله فالول( أى ما احتمل فيه تخصيص ومجاز‬
‫)قوله فقال الحنفى( أى فى تأويل الية‬
‫)قوله غيره( أى كالشافعى‬
‫)قوله تعبيرا الخ( أى فالمراد بذكر ال الذبح مجازا مرسل علقته المجاورة‬
‫)قوله دون الثانى( أى فإنها تحل ومما يدل له حديث ذبيحة المسلم حلل ذكر اسم ال أولم‬
‫يذكر‬
‫)قوله والثانى( وهو ما احتمل فيه تخصيص ونقل‬
‫)قوله مطلقا( أى صحيحا أوفاسدا‬
‫)قوله الفاسد( أى العقد الفاسد لعدما حله‬
‫)قوله نقل( أى من معناه اللغوى الذى هوالمبادلة مطلقا‬
‫)قوله وهما الخ( اظهرهما الول‬
‫)قوله فما شك( أى من البيوع تفريع علىالقولين‬
‫)قوله دون الثانى( أى فليحل وليصح على هذا‬
‫)قوله لسلمته الخ( أى بخلفا النقل فإن فيه نسخا له‬
‫)قوله عكسه( أى ان النقل أولى من الضمار‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( أى فإنه لبد من تأويل لن الربا هو الزيادة ونفس الزيادة لتوصف بحل‬
‫ول حرمة‬
‫)قوله ذلك( أى المذكور فىالصورة‬
‫)قوله عندنا( أى ايها الشافعية‬
‫)قوله لللنقل( أى وال لكان جاريا علىالقول بأن النقل أولى من المجاز وهو مرجوح‬
‫)قوله وهو( أى تمثيله به‬
‫)قوله حكاية عن الكفار( أى حكاية عن قول الكفار الكلين للربا اذ الية تمامها " الذين يأكلون‬
‫الربا ليقومون ال كما يقوما الذى يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا انما البيع مثل الربا‬
‫"‬
‫)قوله من الخلفا( أى المشار اليه بقوله والصح ان الضمار الخ‬
‫)قوله ولفيما يأتى اثره( أى وهو ما احتمل فيه المجاز والضمار‬
‫)قوله تقديم الضمار( أى علىالنقل‬
‫)قوله والمجاز الخ( أى ما احتمل الكلما لن يكون فيه مجاز واضمار كان مجمل حتى ليترجح‬
‫احدهما ال بدليل لستوائهما فىالحتياج الىالقرينة وفىاحتمال خفائها وذلك لن كل منهما يحتاج‬
‫لقرينة تمنع المخاطب عن فهم الظاهر وكما يحتمل الخطاء فىتعيين المضمر يحتمل وقوعه‬
‫فىتعيين المجاز فاستويا‬
‫)قوله لكثرته( أى وقلة الضمار‬
‫)قوله عكسه( أى ان الضمار أولى من المجاز‬
‫)قوله متصلة( أى لزمة له غير منفكة عنه فإن الضمار هو المسمى فيما تقدما بإيماء وقد سبق‬
‫ثمة ان قرينته توقف الصدق أوالصحة العقلية أوالشرعية عليه وتوقف صدق الكلما أوصحته‬
‫وصف له لزما وذلك غاية التصال‬
‫)قوله أى عتيق( أى على انه مجاز‬
‫)قوله عن اللزما( أى العتيق‬
‫)قوله الملزوما( أى وهو ابنى‬
‫)قوله أومثل ابنى فىالشفقة( أى فهو من الضمار‬
‫)قوله ترجيح الول( أى العتق‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا المثال‬
‫)قوله ممامر( أى فى المتن‬
‫)قوله الولى( نعت للمجاز‬
‫)قوله والمساوى( عطف للولى فهو نعت للمجاز ايضا‬
‫)قوله الولى( نعت للضمار‬
‫)قوله ان التخصيص الخ( وجه الخذ ان التخصيص أولى من المجاز كما تقدما والمجاز أولى من‬
‫الشتراك كما تقدما ايضا والولى من الولى أولى‬
‫)قوله والضمار( بالجر عطف على الشتراك يعنى وان التخصيص أولى من الضمار كما تقدما ان‬
‫الضمار أولى من المجاز وهو مساو للضمار والولى من المساوى أولى‬
‫)قوله وان الضمار الخ( وجه الخذ ان الضمار مساو للمجاز وهو أولى من الشتراك والمساوى‬
‫للولى أولى‬
‫)قوله وان المجاز الخ( وجه الخذ ان المجاز مساو للضمار وقد تقدما انه أولى من النقل‬
‫والمساوى للولى أولى‬
‫)قوله والكل( أى كل من هذه الربعة المأخوذة ممامر‬
‫)قوله ووجه الخير( أى كون المجاز أولى من النقل‬
‫)قوله بخلفا النقل( أى فإن فيه نسخا له‬
‫)قوله ل الظن( أى لن الخلل الحاصل فى فهم مراد المتكلم يحصل من احتمالت خمسة‬
‫الشتراك والنقل والمجاز والضمار والتخصيص‬
‫*‪ *4‬علقات المجاز‬
‫@)ويكون( المجاز من حيث العلقة )بشكل( كالفرس لصورته المنقوشة )وصفة ظاهرة( كالسد‬
‫للرجل الشجاع دون البخر لظهور الشجاعة > ‪ < 153‬دون البخر فى السد المفترس‬
‫)واعتبار ما يكون( فىالمستقبل )قطعا( نحو " انك ميت وانهم ميتون" )أوظنا( كالخمر للعصير‬
‫بخلفا ما يكون احتمال مرجوحا أومساويا كالحر للعبد ليجوز أما باعتبار ما كان كالعبد لمن‬
‫عتق فتقدما فى الشتقاق )ومضادة( كالمفازة للبرية المهلكة )ومجاورة( كالراوية لظرفا الماء‬
‫المعروفا تسمية له باسم ما يحمله من جمل أو نحوه )وزيادة( قالوا نحو ليس كمثله شئ‬
‫فالكافا زائدة وال فهى بمعنى مثل فيكون له تعالى مثل وهو محال والقصد بهذا الكلما نفيه‬
‫والتحقيق انها ليست زائدة كما بينته فىالحاشية )ونقص( نحو "واسئل القرية" أى اهلها فقد تجوز‬
‫أى توسع بزيادة كلمة أونقصها وان لم يصدق علىذلك حد المجاز السابق وقيل يصدق عليه‬
‫حيث استعمل مثل المثل فىالمثل والقرية فىاهلها وقيد المطرزى كون كل من الزيادة والنقص‬
‫مجازا بما اذا تغير به حكم وال فليكون مجازا فلو قلت زيد منطلق وعمرو لم يكن حذفا‬
‫الخبر مجازا لن حكم الباقى لم يتغير وفىتسميته كل من الزيادة والنقص مجازا تجوز لنه ليس‬
‫مجازا بل علقه له )وسبب لمسبب( نحو للمير يد أى قدرة فهى بمعنى أثرها مسببة عن اليد‬
‫لحصولها بها > ‪) < 154‬وكل لبعض( نحو "يجعلون اصابعهم فى آذانهم "أى اناملهم‬
‫)ومتعلق( بكسراللما )لمتعلق( بفتحها نحو هذا خلق ال أى مخلوقه وهذه تسمى علقة التعلق‬
‫)والعكوس( للثلثة الخيرة أى مسبب لسببه كالموت للمرض الشديد لنه سبب له عادة وبعض‬
‫لكل نحو فلن ملك ألف رأس غنم ومتعلق بفتح اللما لمتعلق بكسرها نحو بأيكم المفتون أى‬
‫الفتنة )وما بالفعل علىما بالقوة( كالمسكر للخمر فىالدن وما زيد على هذه العلقات كإطلق‬
‫اللزما علىالملزوما وعكسه يرجع اليها كأن يراد بالمجاورة مثل كما قال التفتازانى ما يعم كون‬
‫احدهما فى الخر بالجزئية أو الحلول وكونهما فى محل أومتلزمين فىالوجود أوالعقل أوالخيال‬
‫وغير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله بشكل( أى بمشابهة فيه‬
‫)قوله وصفة ظاهرة( أى مشابهة فيها‬
‫)قوله كالسد الخ( أى كاطلقه عليه‬
‫)قوله دون البخر( أى دون اطلقه على الرجل البخر وهو الذى انتن ريح فمه‬
‫)قوله واعتبار ما يكون( ما مصدرية أى باعتبار الكون‬
‫)قوله قطعا( أى أو ظنا ل احتمال‬
‫)قوله كالخمر للعصير( أى فى انى أرانى أعصر خمرا‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( محترز قوله أوظنا‬
‫)قوله ليجوز( أى التجوز باعتبار مايكون احتمال فقط‬
‫)قوله فتقدما فى الشتقاق( أى فلحاجة الى ذكره ثانيا وانما كان مجازا لن المشتق انما يكون‬
‫اطلقه على الذات حال اتصافها به‬
‫)قوله لظرفا الماء( وهو قربة فيها الماء‬
‫)قوله أونحوه( أى من كل دابة يستقى الماء عليها‬
‫)قوله فالكافا زائدة( أى لتوكيد نفى المثل‬
‫)قوله وال( أى لم يستقم المعنى لنها بمعنى مثل الخ‬
‫)قوله فيكون الخ( أى لن تقديره ليس مثل مثله شئ فيلزما منه اثبات مثل له تعالى‬
‫)قوله فقد تجوز( توجيه للمثالين‬
‫)قوله حيث استعمل( حيثية تعليل‬
‫)قوله مثل المثل( أى فىالية الولى‬
‫)قوله والقرية( أى فى الية الثانية‬
‫)قوله المطرزى( أى ناصر بن عبد السيد الحنفى المعتزلى من تلميذ الزمحشرى‬
‫)قوله ومتعلق( بصيغة اسم الفاعل‬
‫)قوله لمتعلق( بصيغة اسم المفعول‬
‫)قوله أى مخلوقه( أى من اطلق المصدر علىاسم المفعول‬
‫)قوله علقة التعلق( أى الحاصل بين المصدر والمشتقات‬
‫)قوله وبعض لكل( أى بشرط ان يكون ذلك الجزء بحيث يلزما من انتفائه انتفاء الكل غالبا وعرفا‬
‫كالرأس فىالمثال‬
‫)قوله أى الفتنة( أى فإنها متعلقة بالمفتون لكونها من أوصافه وسببا عاديا فى اتصافه بكونه مفتونا‬
‫)قوله وما بالفعل علىما بالقوة( أى اطلق لفظ الشئ المتصف بصفة بالفعل علىالشئ المتصف‬
‫بتلك الصفة بالقوة‬
‫)قوله كما قال التفتازانى( أى فى التلويح‬
‫)قوله كون احدهما( أى المتجاورين‬
‫*‪ *4‬المجاز في السناد والمشتق والحرفا‬
‫@)والصح أنه( أى المجاز أى مطلقه لالمعرفا بمامر قد )يكون فى السناد( ويسمى مجازا‬
‫فىالتركيب ومجازا عقليا ومجازا حكميا ومجازا فىالثبات واسنادا مجازيا سواء أكان الطرفان‬
‫حقيقتين أما ل وذلك بأن يسند الشئ لغير من هوله لملبسة بينهما كقوله تعالى " واذا تليت‬
‫عليهم آياته زادتهم ايمانا " اسندت الزيادة وهى فعل ال تعالى الى اليات لكون اليات المتلوة‬
‫سببا لها عادة > ‪ < 155‬وقيل ليكون المجاز فى السناد بل المجاز فيما يذكر منه اما فى‬
‫المسند أو فى المسند اليه فمعنى زادتهم على الول ازدادوا بها وعلىالثانى زادهم ال اطلقا‬
‫لليات عليه تعالى لسناد فعله اليها )و( الصح أنه قد يكون فى )المشتق( نحو" ونادى‬
‫أصحاب الجنة" أى ينادى " واتبعوا ما تتلوا الشياطين" أى تتله وقيل ليكون فيه ال بالتبع‬
‫للمصدر أصله فإن كان حقيقة فل مجاز فيه قلنا الحصر ممنوع )و( الصح انه اعنى المجاز فى‬
‫الفراد قد يكون فى )الحرفا( بالذات نحو "فهل ترى لهم من باقية" أى ماترى وبالتبع لمتعلقه‬
‫وليكون ال فىالستعارة نحو "فالتقطه آل فرعون" الية شبه فيها ترتب العداوة والحزن على‬
‫اللتقاط بترتب علته الغائية عليه وهى المحبة والتبنى ثم استعمل فىالمشبه اللما الموضوعة‬
‫للدللة علىترتب العلة الغائية التىهى المشبه به فجرت الستعارة أصالة فىالعلة وعلىهذا القول‬
‫البيانيون وقيل ليكون فيه ال بالتبع فىالتركيب ل فى الفراد وعليه الماما الرازى وقيل ليكون فيه‬
‫ل بالذات ولبالتبع لنه ليفيد البضمه الىغيره فإن ضم الىما ينبغى ضمه اليه فهو حقيقة أوالى ما‬
‫لينبغى ضمه اليه فمجاز مركب قلنا ل نسلم الشق الثانى بل الضم فيه قرينة مجاز الفراد كقوله‬
‫تعالى "ولصلبنكم فى جذوع النخل" أى عليها > ‪) < 156‬ل( فى )العلم( أى ليكون المجاز‬
‫فيه علىالصح لنه ان كان مرتجل أى لم يسبق له وضع كسعاد أومنقول لغير مناسبة كفضل‬
‫فواضح أولمناسبة كمن سمى ابنه بمبارك لما ظنه فيه من البركة فلصحة الطلق عند زوالها ولن‬
‫العلم وضع للفرق بين الذوات فلو تجوز فيه بطل هذا الغرض وقيل يكون فيه ان لمح فيه الصفة‬
‫كالحارثا اذ ليراد منه الصفة وقد كان قبل العلمية موضوعا لها وهذا خلفا فى التسمية‬
‫وعدمها أولى لن وضع العلم شخصى ووضع المجاز نوعى ولن العلم عند الكثر لحقيقة‬
‫ولمجاز وفيه كلما ذكرته فىالحاشية أوائل مباحث الحقيقة والمجاز )و( الصح )انه يشترط سمع‬
‫فىنوعه( أى المجاز فليتجوز فىنوع منه كالسبب للمسبب ال اذا سمع من العرب صورة منه مثل‬
‫وقيل ليشترط ذلك بل يكتفى بالعلقة التى نظروا اليها فيكفى السماع فى نوع لصحة التجوز فى‬
‫عكسه مثل وخرج بنوعه شخصه > ‪ < 157‬فليشترط السماع فيه اجماعا بأن ليستعمل ال‬
‫فى الصور التى استعملته العرب فيها‬
‫===========================‬
‫)قوله أى مطلقه( وهو الستعمال فى غير الموضوع له‬
‫)قوله فى السناد( هو اصطلحا ضم كلمة أوما يجرى مجراها الى أخرى بحيث يفيد الحكم بأن‬
‫مفهوما احداهما ثابت لمفهوما الخرى أومنتف عنه‬
‫)قوله فىالتركيب( أى بين المسند والمسند اليه‬
‫)قوله الطرفان( أى المسند والمسند اليه‬
‫)قوله بينهما( أى بين الشئ وما اسند اليه‬
‫)قوله لكون اليات الخ( تعليل لسندت‬
‫)قوله اما فى المسند الخ( أى فيكون المجاز كله لغويا‬
‫)قوله أوفى المسند اليه( أى على انه من الستعارة المكنية‬
‫)قوله فىالمشتق( أى الفعال والصفات اصالة من غير اعتبار تجوز فىالمصدر المشتق منه‬
‫)قوله تتله( لعل الصواب تلته‬
‫)قوله ممنوع( أى فكثيرا ما يتجوز فىالمشتق ولتجوز فىمصدره‬
‫)قوله فىالحرفا( أى بأن يتجوز بعض الحروفا عن بعض‬
‫)قوله ماترى( أى فعبر بالستفهاما عن النفى بجامع عدما التحقق فىكل‬
‫)قوله على اللتقاط( أى التقاط موسى من اليم‬
‫)قوله فىالمشبه( وهو ترتب العداوة والحزن‬
‫)قوله ليفيد الخ( أى لكونه غير مستقل بالمفهومية‬
‫)قوله الشق الثانى( أى قوله أو الى ما لينبغى‬
‫)قوله قرينة الخ( أى لن الحرفا ليسند وليسند اليه ومجاز التركيب اسناد الشئ الىغير من هو‬
‫له‬
‫)قوله كقوله الخ( أى حكاية عن قول فرعون للسحرة‬
‫)قوله لغير مناسبة( أى بين المنقول اليه وعنه‬
‫)قوله فواضح( جواب ان كان الخ وذلك لفوات سبق الوضع فىالول وهو المرتجل وفوات‬
‫العلقة فىالثانى اعنى المنقول لغير مناسبة‬
‫)قوله فلصحة الخ( أى فليصدق اليه حد المجاز حينئذ لفوات المصحح للتجوز وهو بقاء‬
‫المناسبة التى هىالعلقة بين المعنيين الحقيقى والمجازى‬
‫)قوله ولن العلم الخ( تعليل ثان لمتناع المجاز فىالعلم‬
‫)قوله ان لمح فيه الصفة( أى ل العلم الذى وضع للفرق بين الذوات‬
‫)قوله ل يراد منه الصفة( أى حال العلمية‬
‫)قوله فىالتسمية( أى تسمية مالمح فيه الصفة مجازا‬
‫)قوله لن وضع العلم الخ( أى فليسمى احدهما بالخر‬
‫)قوله لحقيقة ولمجاز( أى بل واسطة بينهما كاللفظ قبل الستعمال‬
‫)قوله ال اذا سمع الخ( أى فلبد من ان تضع العرب نوع التجوز بالسبب الى المسبب مثل حتى‬
‫ليتعدى علقة السببية الى علقة اخرى وال لجاز التجوز بالسد عن البخر لوجود سبب ما اذ‬
‫للسد صفات كالشجاعة والحمى والبخر وغيرها ومع ذلك ليجوز العلقة لغير الشجاع‬
‫)قوله ذلك( أى السمع فىنوع المجاز‬
‫)قوله فى نوع( أى كالسبب‬
‫)قوله فى عكسه( أى المسبب‬
‫)قوله فليشترط السماع فيه( أى اذ لو اشترط ذلك لتوقف اهل العربية فى التجوز فىكل شخص‬
‫شخص وهم ليتوقفون فيه بل يستعملون مجازات عديدة لم تسمع ويعدون اختراع المجاز فضل‬
‫وفخرا‬
‫)قوله بأن ليستعمل الخ( تمثيل لشتراط السماع المنفى‬
‫*‪ *4‬ما يعرفا به المجاز‬
‫@)ويعرفا( المجاز أى معناه أولفظه )بتبادر غيره( منه الىالفهم )لول القرينة( بخلفا الحقيقة‬
‫فإنها تعرفا بالتبادر بلقرينة )وصحة النفى( للمعنى الحقيقى فىالواقع كما فىقولك للبليد هذا‬
‫حمار فإنه يصح نفىالحمار عنه )وعدما لزوما الطراد( فيما يدل عليه بأن ليطرد كما فى واسئل‬
‫القرية أى اهلها وليقال واسئل البساط أى اهله أويطرد للزوما كما فىالسد للرجل الشجاع‬
‫فيصح فىجميع جزئياته من غير لزوما لجواز ان يعبر فىبعضها بالحقيقة بخلفا المعنى الحقيقى >‬
‫‪ < 158‬فيلزما المراد ما يدل عليه من الحقيقة فىجميع جزئياته لنتفاء التعبير الحقيقى بغيرها‬
‫)وجمعه( أى جمع اللفظ الدال عليه )على خلفا( صيغة )جمع الحقيقة( كالمر بمعنى الفعل‬
‫مجازا يجمع علىامور بخلفه بمعنى القول حقيقة فيجمع علىأوامر كذا فىالصل وغيره وفيه‬
‫اعتراض بينته فىالحاشية )والتزاما تقييده( أى اللفظ الدال عليه كجناح الذل أى لين الجانب ونار‬
‫الحرب أى شدتها بخلفا المشترك من الحقيقة فإنه يقيد من غير التزاما كالعين الجارية وظاهر‬
‫ذلك ان اطلق الجناح علىلين الجانب والنار علىالشدة مجاز افراد وان الضافة فيهما قرينة له‬
‫وان التزامها علمة تميزه عن الحقيقة والظاهر انه استعارة تخييلية كأظفار المنية كما بينته‬
‫فىالحاشية )وتوقفه( فى اطلق اللفظ عليه )على المسمى الخر( الحقيقى ويسمى هذا بالمشاكلة‬
‫وهى التعبير عن الشئ بلفظ غيره > ‪ < 159‬لوقوعه فىصحبته تحقيقا نحو "ومكروا ومكر ال"‬
‫أى جازاهم علىمكرهم حيث تواطؤا علىقتل عيسى عليه الصلة والسلما أوتقديرا نحو " أفأمنوا‬
‫مكر ال" فإطلق المكر على المجازاة علىمكرهم متوقف علىوجوده تحقيقا أوتقديرا )والطلق(‬
‫للفظ )علىالمستحيل( نحو واسئل القرية فإطلق المسئول عليها مستحيل لنها البنية المجتمعة‬
‫وانما المسئول أهلها‬
‫===========================‬
‫)قوله غيره( أى غير المعنى المجازى من اللفظ‬
‫)قوله لول القرينة( أى الصارفة موجودة فيه وهذا كما قاله الزركشى أقوى المارات ولذا صدر به‬
‫كأصله فقولك رأيت اسدا يرمى لول القرينة وهىالرمى لتبادر الىالفهم المعنى الحقيقى وهو‬
‫الحيوان المفترس‬
‫)قوله بلقرينة( أى بل بنفسها‬
‫)قوله وصحة النفى( أى عن المستعمل فيه‬
‫)قوله فىالواقع( أى نفس المر ل باعتبار الستعمال فإن الحقيقة قد تنفى فىالستعمال نحو ما‬
‫انت بإنسان‬
‫)قوله وعدما لزوما الطراد( المراد به صحة اطلق اللفظ علىكل فرد من افراد ذلك المعنى مع‬
‫عدما امكان العدول فىبعض الفراد الى اطلق يكون حقيقيا وبلزوما الطراد صحة اطلق اللفظ‬
‫علىكل فرد من أفراد ذلك المعنى مع امكان العدول فىبعض الفراد الى اطلق يكون حقيقيا‬
‫)قوله فيما يدل عليه( أى فىاللفظ الذى يدل علىالمعنى المجازى‬
‫)قوله بأن ليطرد( أى المجاز أصل ثم المراد بعدما الطراد ان يستعمل اللفظ لعلقة وليستعمل‬
‫ذلك اللفظ أولفظ آخر مع وجود تلك العلقة كالقرية تستعمل فى اهلها للمحلية وليستعمل‬
‫البساط لهله مع وجود المحلية‬
‫)قوله وليقال الخ( أى مع اشتراكهما فىوجه الستعمال‬
‫)قوله فيصح( أى التجوز‬
‫)قوله بخلفا المعنى الحقيقى الخ( ايضاحه ان المعنى المجازى لما اعتبرت العلقة بينه وبين‬
‫المعنى الحقيقى كان له عبارتان عبارة باعتبار العلقة وعبارة باعتبار عدمها بخلفا المعنى‬
‫الحقيقى فإنه لم يعتبر فيه علقة بينه وبين غيره وحينئذ فل يمكن التعبير عنه ال بلفظ حقيقى‬
‫ولحقيقة سوى ما عبر عنه بها‬
‫)قوله فيلزما الطراد الخ( أى بدون علقة‬
‫)قوله علىخلفا صيغة جمع الحقيقة( أى لن خلفا الجمع يدل علىان اللفظ غير متواطئ فى‬
‫المعنيين وهو ظاهر وقد علم كونه حقيقة فىاحد المعنيين اتفاقا فلولم يكن مجازا فىالخر لزما‬
‫الشتراك وهو خلفا الصل‬
‫)قوله وغيره( أى كالمستصفى‬
‫)قوله وفيه اعتراض( أى وهو ان هذه المارة غير مطردة اذ المشترك قد يختلف الجمع فىمعنييه‬
‫مثل لختلفهما مع ان كل منهما حقيقة كالذكران والذكور فى جمع الذكر ضد النثى والمذاكير‬
‫فىجمع الذكر بمعنى الفرج علىغير قياس‬
‫)قوله أى اللفظ الدال عليه( أى بأن يستعمل اللفظ فىمعنى مطلقا ثم يستعمل فىآخر مقيدا لزوما‬
‫بشئ من لوازمه‬
‫)قوله كجناح الذل الخ( أى ونور اليمان فإن جناحا ونارا ونورا مستعملة فىمعانيها المشهورة‬
‫بلقيد وفىهذه بهذه القيود فكان لزوما تقييدها بها امارة علىكونها مجازات فى هذه وحقائق فى‬
‫المعانى المشهورة‬
‫)قوله ذلك( أى التمثيل بما ذكر‬
‫)قوله مجاز افراد( أى لن الجناح مستعمل فىاللين‬
‫)قوله فىاطلق اللفظ عليه( أى فىجواز استعمال اللفظ مجازا‬
‫)قوله على المسمى الخر( أى على وجوده فىالواقع ونفس المر‬
‫)قوله فىصحبته( أى الغير الذى هو صاحب اللفظ‬
‫)قوله جازاهم الخ( أى بأن ألقى شبهه على من وكلوا به قتله ورفعه الىالسماء فقتلوا الملقى عليه‬
‫الشبه ظنا انه عيسى ولم يرجعوا الىقوله انا صاحبكم ثم شكوا فيه لما لم يروا الخر وهو‬
‫صاحبهم‬
‫)قوله مكر ال( أى مجازاته تعالى على مكرهم اذ التقدير أفأمنوا حين مكرهم مكر ال‬
‫)قوله علىالمجازاة( أى مجازاة ال لهؤلء الكفرة‬
‫)قوله متوقف الخ( أى فإن اطلق المكر على ما يتصور من ال سبحانه يتوقف على اطلقه علىما‬
‫يتصور من الناس بدون العكس‬
‫)قوله علىالمستحيل( أى لن الستحالة تقتضى انه غير موضوع له فيكون مجازا‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المعرب ووقوعه في القرآن‬
‫@) مسئلة المعرب ( بتشديد الراء )لفظ غير علم استعملته العرب فيما( أى فى معنى )وضع له‬
‫فىغير لغتهم( خرج به الحقيقة والمجاز العربيان فإن كل منهما استعملته العرب فيما وضع له‬
‫فىلغتهم )والصح انه( أى المعرب )ليس فىالقرآن( وال لشتمل علىغير عربى فليكون كله عربيا‬
‫وقد قال تعالى "انا أنزلناه قرآنا عربيا" وقيل انه فيه كاستبرق فارسية للديباج الغليظ وقسطاس‬
‫رومية للميزان ومشكاة هندية أوحبشية للكوة التى لتنفذ قلنا هذه اللفاظ ونحوها اتفق فيها لغة‬
‫العرب ولغة غيرهم كالصابون والتنور واما العلم العجمى الذى استعملته العرب كإبراهيم‬
‫واسماعيل وعزرائيل فليسمىمعربا بل هومن توافق اللغتين مطلقا أو أعجمى محض ان وقع فى‬
‫غير القرآن فقط > ‪ < 160‬وانما منع من الصرفا على الول لصالة وضعه فىالعجمة وهذا‬
‫مامشى عليه الصل هنا وكلمه فىشرح المختصر يقتضى انه يسمى معربا وبما قررته علم ان‬
‫المعرب اعجمى الصل وقيل ان المعرب واسطة بين العجمى والعربى ويشبه ان لخلفا بأن‬
‫يقال الول نظر الىاصله والثانى الىحالته الراهنة‬
‫===========================‬
‫) قوله المعرب ( أى سوى العلما اذ لخلفا فىوقوع العلما العجمية فيه‬
‫)قوله لشتمل الخ( أى وهو باطل‬
‫)قوله للكوة( أى الثقبة التى فى الحائط‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء ما فى القرآن وغيره‬
‫)قوله وانما منع من الصرفا الخ( هذا اشارة الىالجواب عما قيل يرد على ذلك قول النحاة فىنحو‬
‫ابراهيم انه ممنوع من الصرفا للعلمية والعجمية‬
‫)قوله على الول( أى كونه من توافق اللغتين‬
‫)قوله وهذا( أى كون العلم العجمى ليسمى معربا‬
‫)قوله هنا( أى فىجمع الجوامع‬
‫)قوله وبماقررته( أى من قوله أوعجمى محض‬
‫)قوله واسطة الخ( أى لهو عجمى صرفا ولهو عربى صرفا‬
‫)قوله ان لخلفا( أى بين القولين‬
‫)قوله الول( أى القائل بأنه أعجمى الصل‬
‫)قوله اصله( أى المعرب وهو انه من موضوعات العجم‬
‫)قوله والثانى( أى القائل بأنه واسطة‬
‫)قوله الراهنة( أى الثابتة بعد التعريب‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في استعمال اللفظ في المعنى‬
‫*‪ *4‬حمل اللفظ على عرفا المخاطب‬
‫@) مسئلة اللفظ ( المستعمل فى معنى اما )حقيقة( فقط كالسد للحيوان المفترس )أومجاز(‬
‫فقط كالسد للرجل الشجاع )أوهما( أى حقيقة ومجاز )باعتبارين( كأن وضع لغة لمعنى عاما ثم‬
‫خصه الشرع أوالعرفا العاما أوالخاص بنوع منه كالصوما فى اللغة للمساك خصه الشرع بالمساك‬
‫المعروفا والدابة فى اللغة لكل ما يدب على الرض خصها العرفا العاما بذات الحوافر والخاص‬
‫كأهل العراق بالفرس فاستعماله فى العاما حقيقة لغوية مجاز شرعى أو عرفى وفى الخاص بالعكس‬
‫ويمتنع كونه حقيقة ومجازا باعتبار واحد > ‪ < 161‬للتنافى بين الوضع أول وثانيا )وهما( أى‬
‫الحقيقة والمجاز )منتفيان( عن اللفظ )قبل الستعمال( لنه مأخوذ فى حدهما فإذا انتفى انتفيا‬
‫)ثم هو( أى اللفظ )محمول علىعرفا المخاطب( بكسر الطاء الشارع أواهل العرفا أواللغة )ففى(‬
‫خطاب )الشرع( المحمول عليه المعنى )الشرعى( لنه عرفا الشرع لن النبى صلى ال عليه‬
‫وسلم بعث لبيان الشرعيات واذالم يكن معنى شرعى أوكان وصرفا عنه صارفا )فـ( المحمول‬
‫عليه المعنى )العرفى( العاما أى الذى يتعارفه جميع الناس أوالخاص بقوما لن الظاهر ارادته لتبادره‬
‫الى الذهان )فـ( إذا لم يكن معنى عرفى أوكان وصرفا عنه صارفا فالمحمول عليه المعنى‬
‫)اللغوى فى الصح( لتعينه حينئذ فعلم ان ما له مع المعنى الشرعى معنى عرفى أومعنى لغوى‬
‫أوهما يحمل أول على الشرعى وان ما له معنى عرفى ومعنى لغوى يحمل أول علىالعرفى وقيل‬
‫فيما له معنى شرعى > ‪ < 162‬ومعنى لغوى محمله فى الثبات الشرعى وفق مامر وفى النهى‬
‫قيل اللفظ مجمل اذ ل يمكن حمله على الشرعى لوجود النهى ول على اللغوى لن النبى بعث‬
‫لبيان الشرعيات وقيل محمله اللغوى لتعذر الشرعى بالنهى قلنا المراد بالشرعى ما يسمى شرعا‬
‫بذلك السم صحيحا كان أو فاسدا يقال صوما صحيح وصوما فاسد‬
‫===========================‬
‫) قوله فىمعنى ( أى واحد‬
‫)قوله حقيقة( وهو المستعمل فىموضوعه‬
‫)قوله أومجاز( وهو المستعمل ل فى موضوعه‬
‫)قوله باعتبارين( أى بالنسبة لمعنى واحد‬
‫)قوله للمساك( أى مطلقا‬
‫)قوله بذات الحوافر( أى وهىالفرس والبغل والحمار‬
‫)قوله كأهل العراق بالفرس( أى واهل مصر بالحمار‬
‫)قوله فاستعماله الخ( تفريع على المثالين اعنى لفظ الصوما والدابة‬
‫)قوله بالعكس( أى حقيقة شرعية أوحقيقة عرفية مجاز لغوى‬
‫)قوله باعتبار واحد( أى وضع واحد وواضع واحد‬
‫)قوله بين الوضع أول( أى الذى هو مقتضى الحقيقة‬
‫)قوله وثانيا( أى الذى هو مقتضى المجاز‬
‫)قوله قبل الستعمال( أى فاللفظ قبله واسطة بينهما وهذا غير موجود فىالقرآن‬
‫)قوله فإذا انتفى انتفيا( أى كما ان المركب ينتفى بانتفاء بعض اجزائه‬
‫)قوله محمول علىعرفا المخاطب( هذه المسألة فى تعارض الحقيقة الشرعية واللغوية والعرفية‬
‫)قوله المخاطب بكسر الطاء( اسم فاعل من الخطاب وهو توجيه الكلما نحو الغير ليفهم‬
‫)قوله المعنى الشرعى( أى ل المعنى اللغوى ول العرفى‬
‫)قوله عرفا الشرع( أى مقتضى عرفه‬
‫)قوله لبيان الشرعيات( أى المعانى الشرعيات‬
‫)قوله معنى شرعى( أى للفظ مع ان المخاطب الشرع‬
‫)قوله بقوما( أى غير الشارع كالنحاة واما الخاص بالشارع فهو داخل فى قوله ففىخطاب الشرع‬
‫الخ‬
‫)قوله ارادته( أى المعنى العرفى العاما أوالخاص‬
‫)قوله معنى لغوى( أى عاما ولخاص بقوما‬
‫)قوله فعلم( أى من قوله ففىالشرع الشرعى الخ‬
‫)قوله مع المعنى الشرعى( أى حقيقة أومجازا‬
‫)قوله معنى عرفى( أى كذلك حقيقة أومجازا‬
‫)قوله أو هما( أى معنى عرفى ولغوى معا‬
‫)قوله على العرفى( أى العاما أوالخاص ثم اللغوى‬
‫)قوله محمله( مصدر ميمى بمعنى المفعول أى المعنى الذى يحمل عليه اللفظ فى الثبات هو‬
‫المعنى الشرعى‬
‫)قوله اذ ليمكن الخ( تعليل لكونه مجمل‬
‫)قوله لوجود النهى( تعليل للتعليل‬
‫)قوله لتعذر الشرعى بالنهى( أى فل يمكن حمل النهى عليه لستحالة النهى عما ليتصور وقوعه‬
‫بخلفا ما اذا حمل على اللغوى‬
‫)قوله قلنا( أى فى الجواب عن القولين‬
‫)قوله بالشرعى( أى المعنى الشرعى‬
‫)قوله بذلك السم الخ( أى لخصوص الصحيح‬
‫*‪ *4‬تساوى المجاز الراجح والحقيقة المرجوحة‬
‫@)والصح انه اذا تعارض( فى عرفا )مجاز راجح وحقيقة مرجوحة( بأن غلب استعماله عليها‬
‫)تساويا( لرجحان كل منهما من وجه وقيل الحقيقة أولى بالحمل لصالتها وقيل المجاز أولى‬
‫لغلبته فلوحلف ليشرب من هذا النهر ولم ينو شيئا فالحقيقة المتعاهدة الكرع منه بفيه والمجاز‬
‫الغالب الشرب مما يغرفا به منه كإناء حنث بكل منهما على الول كما جزما به فى الروضة‬
‫كأصلها إعمال للفظ فىحقيقته ومجازه وبالكرع دون الشرب مما يغترفا به على الثانى وبالعكس‬
‫على الثالث فتعبيرى بالتساوى > ‪ < 163‬أولى من تعبيره بالمجمل المقتضى انه ل يحنث‬
‫بواحد منهما على الول فإن هجرت الحقيقة قدما المجاز اتفاقا كمن حلف ل يأكل من هذه‬
‫النخلة فيحنث بثمرها دون خشبها حيث ل نية وان تساويا قدمت الحقيقة اتفاقا كما لوكانت‬
‫غالبا‬
‫===========================‬
‫)قوله فى عرفا( يعنى مع اتحاد العرفا وال قدما الشرعى ثم العرفى ثم اللغوى‬
‫)قوله استعماله عليها( أى استعمال اللفظ فى المجاز على استعماله فى الحقيقة‬
‫)قوله لرجحان الخ( أى لن قوة الحقيقة قد عارضها كثرة الستعمال المجازى فيتعادلن فل‬
‫يحمل على احدهما ال بمرجح آخر‬
‫)قوله أولى( أى بالحمل عليه )لغلبته( أى على الحقيقة‬
‫)قوله فالحقيقة( أى المستعملة قليل‬
‫)قوله الغالب( أى على الحقيقة فى الشرب من نحو النهر‬
‫)قوله كأصلها( أى كما جزما به الرافعى فى الكبير‬
‫)قوله وبالكرع( أى وحنث بالكرع‬
‫)قوله وبالعكس( أى وحنث بالشرب‬
‫)قوله بالتساوى( أى تساوى المجاز الراجح والحقيقة المرجوحة عند تعارضهما‬
‫)قوله فإن هجرت الحقيقة( أى بحيث صارت نسيا منسيا‬
‫)قوله قدما المجاز( أى على الحقيقة المهجورة‬
‫)قوله بثمرها( أى الذى هو المعنى المجازى لها‬
‫)قوله دون خشبها( أى الذى هو الحقيقة المهجورة‬
‫)قوله وان تساويا( أى المجاز والحقيقة‬
‫*‪ *4‬بقاء الخطاب على حقيقته‬
‫@)و( الصح )ان ثبوت حكم( بدليل كالجماع )يمكن كونه( أى الحكم )مرادا من خطاب( له‬
‫حقيقة ومجاز )لكن( الخطاب فى ذلك المراد يكون )مجازا ليدل( ذلك الثبوت )على انه( أى‬
‫الحكم هو )المراد منه( أى من الخطاب )فيبقى الخطاب علىحقيقته( لعدما الصارفا عنها وقال‬
‫جماعة انه يدل عليه فليبقى الخطاب على حقيقته اذلم يظهر مستند للحكم الثابت غيره مثاله‬
‫وجوب التيمم على المجامع الفاقد للماء اجماعا يمكن كونه مرادا من آية " أول مستم النساء "‬
‫على وجه المجاز فى الملمسة لنها حقيقة فى الجس باليد مجاز فى الجماع فقالوا المراد‬
‫الجماع فتكون الية مستند الجماع اذ ل مستند غيرها وال لذكر فل تدل على ان اللمس‬
‫ينقض الوضوء قلنا يجوز ان يكون المستند غيرها واستغنى عن ذكره بذكر الجماع فاللمس فيها‬
‫على حقيقته فتدل على نقضه للوضوء وان قامت قرينة فى الية على ارادة الجماع ايضا فتدل‬
‫على مسئلة الجماع ايضا كما قال به الشافعى فيها بناء على الصح انه يصح ان يراد باللفظ‬
‫حقيقته ومجازه معا‬
‫===========================‬
‫)قوله مرادا من خطاب( أى ولقرينة وال كان دال من غير خلفا‬
‫)قوله فى ذلك المراد( أى الذى هو الحكم المذكور‬
‫)قوله لعدما الصارفا عنها( أى ولعل لذلك الحكم دليل غير مجاز هذا الخطاب وثبوت الحكم‬
‫فى نفسه ليعد صارفا‬
‫)قوله فقالوا( أى هؤلء الجماعة‬
‫)قوله المراد( أى من الملمسة‬
‫)قوله مستند الجماع( أى على وجوب التيمم‬
‫)قوله وال لذكر( أى اذ ل بد للجماع من مستند‬
‫)قوله قرينة( قيل هىهنا مشاركة الجماع للمس فى إثارة الشهوة التى هى علة الحكم‬
‫)قوله على مسئلة الجماع( أى هى وجوب التيمم‬
‫)قوله معا( أى وتكون القرينة منعت من ارادة الحقيقة وحدها‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في الكناية والتعريض‬
‫*‪ *4‬تعريف الكناية‬
‫@> ‪ ) < 164‬مسئلة اللفظ ان استعمل فى معناه الحقيقى ( ل لذاته بل )للنتقال( منه )الى‬
‫لزمه فـ( هو )كناية( نحو زيد طويل النجاد مرادا به طويل القامة اذ طولها لزما لطول النجاد أى‬
‫حمائل السيف قال فى التلويح فيصح الكلما وان لم يكن له نجاد بل وان استحال المعنى‬
‫الحقيقى كما فىقوله تعالى "والسموات مطويات بيمينه" وقوله " الرحمن علىالعرش استوى "‬
‫وخرج باستعماله فى معناه الحقيقى المجاز وبما بعده الحقيقة الصريحة والتعريض )فهى( أى‬
‫الكناية )حقيقة( غير صريحة كما أشعر به كلما صاحب التلخيص وصرح به السكاكى وغيره‬
‫ومنهم السعد التفتازانى والفرق بينها وبين الجمع بين الحقيقة والمجاز ان المعنى الحقيقى فيها‬
‫لم يرد لذاته كمامر وفى الجمع المذكور اريد لذاته نعم قد يراد المعنى الحقيقى لذاته فيها عند‬
‫السكاكى كقولك آذيتنى فستعرفا وانت تريد المخاطب وغيره من المؤذين لن ذلك كلما دال‬
‫على معنى يقصد به تهديد المخاطب بسبب اليذاء ويلزما منه تهديد كل مؤذ وقد اراد به‬
‫تهديدهما > ‪ < 165‬ففيه أراد المعنى الحقيقى لذاته فيها فالفرق بينها وبين الجمع بين‬
‫الحقيقة والمجاز ان المعنى الحقيقى فيها اريد لذاته وللنتقال وفى الجمع المذكور لم يرد‬
‫للنتقال ولحاجة لقول الصل فإن لم يرد المعنى الخ للعلم به من تعريف المجاز فيمامر‬
‫===========================‬
‫)قوله وان لم يكن الخ( أى لنه وان استعمل فىمعناه الحقيقى لكنه ل لذاته بل للنتقال منه الى‬
‫طول القامة‬
‫)قوله المعنى الحقيقى( أى للفظ المكنى به‬
‫)قوله مطويات بيمينه( كناية عن عظمته تعالى وجللته‬
‫)قوله الرحمن الخ( كناية عن الملك فإن الستواء على السرير ليحصل ال مع الملك فجعل‬
‫كناية عنه‬
‫)قوله المجاز( أى فإنه لم يستعمل فى معناه الحقيقى بل ليجوز لقياما القرينة‬
‫)قوله وبما بعده( أى قوله للنتقال الى لزمه‬
‫)قوله الحقيقة الصريحة والتعريض( أى لن كل منهما مستعمل فى معناه ولم يرد به النتقال الى‬
‫لزمه‬
‫)قوله حقيقة( أى لستعمال اللفظ فى معناه وان أريد منه اللزما‬
‫)قوله كمامر( أى قريبا‬
‫)قوله نعم( استدراك على لم يرد لذاته‬
‫)قوله وأنت تريد الخ( أى فإن كنت تريد انسانا مع المخاطب ل المخاطب فمجاز وان كنت‬
‫تريد المخاطب وغيره من المؤذين فكناية لستعمال اللفظ فى معناه الصلى وغيره‬
‫)قوله ويلزما منه الخ( أى لن تعليق الحكم بالمشتق يؤذن بعلية مأخذ الشتقاق والحكم‬
‫ليتخلف عن علته‬
‫)قوله وقد اراد( أى المتكلم ولو قال وقد أردت لكان أظهر‬
‫)قوله ففيه أراد المعنى الحقيقى( أى بخلفا ما اذا أريد بذلك تهديد غير المخاطب بسبب‬
‫اليذاء بعلقة اشتراكه مع المخاطب فى اليذاء مع قرينة دالة على عدما ارادة المخاطب فإنه غير‬
‫كناية بل مجاز‬
‫)قوله فالفرق الخ( أى اذا جرينا على هذا القول‬
‫)قوله لذاته وللنتقال( أى معا‬
‫)قوله لم يرد للنتقال( أى بل لذاته مع المعنى المجازى‬
‫)قوله فإن لم يرد المعنى الخ( أى وانما عبر بالملزوما عن اللزما فهو مجاز هذا تمامه‬
‫*‪ *4‬تعريف التعريض‬
‫@)أو( استعمل فىمعناه )مطلقا( أى الحقيقى والمجازى والكنائى )للتلويح بغير معناه فـ( ـهو‬
‫)تعريض( كما فى قوله تعالى حكاية عن الخليل عليه الصلة والسلما " بل فعله كبيرهم هذا "‬
‫نسب الفعل الىكبير الصناما المتخذة آلهة كأنه غضب ان تعبد الصغار معه والقصد بذلك‬
‫التلويح لقومه العابدين لها بأنها لتصلح ان تكون آلهة لنهم اذا نظروا بعقولهم علموا عجز‬
‫كبيرها عن ذلك الفعل أى كسر صغارها فضل عن غيره والله ليكون عاجزا وسمى ذلك تعريضا‬
‫لفهم المعنى من عرض اللفظ أى جانبه )فهو( أى التعريض ثلثة اقساما )حقيقة ومجاز وكناية(‬
‫كما صرح به السكاكى والصل جرى على انه حقيقة ابدا وماذكر من انه حقيقة ومجاز وكناية هو‬
‫بالنسبة للمعنى الحقيقى أوالمجازى أو الكنائى اما بالنسبة للمعنى التعريضى فلم يفده اللفظ‬
‫وانما أفاده سياق الكلما وتعريف الكناية والتعريض بما ذكر مأخوذ من البيانيين > ‪< 166‬‬
‫وهما مقابلن للصريح واما عند الصوليين والفقهاء فالكناية ما احتمل المراد وغيره كأنت خلية‬
‫فى الطلق والتعريض ماليس صريحا ول كناية كقولهم فىباب القذفا يا ابن الحلل وفائدة‬
‫تسمية الكناية حقيقة والتعريض حقيقة ومجازا مع علمهما من تعريفى الحقيقة والمجاز دفع توهم‬
‫انهما ليسميان بذلك مع ان بعضهم خالف فى الكناية ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله كأنه الخ( أى يريد الخليل كأنه الخ‬
‫)قوله الصغار( أى صغار الصناما‬
‫)قوله لنهم الخ( تعليل للتلويح‬
‫)قوله ذلك( أى استعمال اللفظ فى معناه للتلويح بغيره‬
‫)قوله لفهم المعنى الخ( أى فإن التعريض فى الصل إمالة الكلما الى عرض بضمتين أى جانب‬
‫يدل على المقصود‬
‫)قوله علىانه حقيقة( يعنى انه ليكون مجازا فى المعنى التعريضى أصل لنه ليستعمل فيه اللفظ‬
‫بخلفا الكناية‬
‫)قوله وانما افاده الخ( نقل فى التجريد للبنانى ان المعتبر هو ان المعنى التعريضى مقصود من‬
‫الكلما اشارة وسياقا ل استعمال فجاز ان يكون مستعمل فىمعناه الحقيقى أو المجازى أوالمكنى‬
‫عنه وقد دل به أى بالمعنى المستعمل فيه من تلك المعانى على مقصود آخر بطريق المالة الى‬
‫عرض فالتعريض يجامع كل من الحقيقة والمجاز والكناية‬
‫)قوله للصريح( وهو الذى ل يفتقر الى اضمار أو تأويل‬
‫)قوله ما احتمل( أى احتمال قريبا‬
‫)قوله فىالطلق( أى كناية الطلق‬
‫)قوله والتعريض الخ( أى لن اللفظ الذى يقصد به الشئ كالقذفا ان لم يحتمل غيره فصريح‬
‫كزنيت ويا زانى وال فإن فهم منه ذلك الشئ بوضعه فكناية نحو يا فاجر وال فتعريض‬
‫)قوله يا ابن الحلل( أى فهو ليس بقذفا صريح ول كناية وان نواه على المعتمد لن النية انما‬
‫يؤثر اذا احتمل اللفظ المنوى ول احتمال له هنا وما يفهم ويتخيل منه فهو اثر قرائن الحوال‬
‫)قوله مع علمهما( أى التسميتين‬
‫)قوله خالف فىالكناية( أى كما تقدما انها قيل مجاز وقيل لحقيقة ول مجاز‬
‫*‪ ) *2‬الحروفا (‬
‫*‪ ) *3‬إذن (‬
‫@) الحروفا(‬
‫أى هذا مبحث الحروفا الذى يحتاج الفقيه الى معرفة معانيها وذكر معها اسماء ففى التعبير بها‬
‫تغليب للكثر على المشهور احدها )اذن( من نواصب المضارع )للجواب والجزاء > ‪< 167‬‬
‫قيل دائما وقيل غالبا( وقد تتمحض للجواب فإذا قلت لمن قال أزورك اذن أكرمك فقد أجبته‬
‫وجعلت اكرامك له جزاء لزيارته أى ان رزتنى أكرمتك واذا قلت لمن قال أحبك اذن أصدقك‬
‫فقد اجبته فقط على القول الثانى ومدخول اذن فيه مرفوع لنتفاء استقباله المشترط فىنصبها‬
‫ويتكلف الول فىجعل هذا مثل للجزاء ايضا أى ان كنت قلت ذلك حقيقة صدقتك وسيأتى‬
‫عدها من مسالك العلة لن الشرط علة للجزاء‬
‫===========================‬
‫) قوله اسماء ( أى كإذا الشرطية‬
‫)قوله للكثر( أى على القل‬
‫)قوله على المشهور( أى عند النحاة وال فالحرفا يطلق على الفعل والسم ايضا اطلقا شائعا‬
‫ولسيما عند القراء كقولهم قرأت حرفا نافع على ان الزركشى قال ليس المراد بالحروفا هنا ما‬
‫هو قسيم السم والفعل بل اسماء وحروفا وافعال ويكثر تداولها فأطلق الحروفا على ذلك لنها‬
‫اجزاء الكلما من باب اطلق الجزء وارادة الكل‬
‫)قوله للجواب والجزاء( أى للدللة عليهما ل انها موضوعة لذلك‬
‫)قوله دائما( أى فىكل موضع وقعت فيه‬
‫)قوله غالبا( أى فى أكثر المواضع‬
‫)قوله وقد تتمحض للجواب( أى وتخرج عن الجزاء وهذا من تتمة القول الثانى‬
‫)قوله فإذا قلت الخ( تمثيل لما فيه جواب وجزاء‬
‫)قوله واذا قلت الخ( تمثيل لما تتمحض فيه للجواب‬
‫)قوله فقد اجبته فقط( أى ول مجازاة فيه لن التصديق فىالحال والجزاء ليكون ال مستقبل‬
‫)قوله استقباله( أى الفعل المدخول فيه لن المعنى أصدقك الن‬
‫)قوله الول( أى انها لهما دائما‬
‫)قوله هذا( أى مما ليس ظاهرا فى الجزائية‬
‫)قوله أيضا( أى كالمثال الول‬
‫)قوله ان كنت الخ( أى فيكون القول المذكور وجوابه استقبالين لن كون القول المذكور حقيقة‬
‫لم يعلم ال بعد والتصديق المذكور مرتب عليه فل يكون موجودا الن ايضا‬
‫*‪ ) *3‬إن (‬
‫@)و( الثانى )إن( بكسر الهمزة وسكون النون )للشرط( وهو تعليق أمر على آخر نحو " إن‬
‫ينتهوا يغفرلهم ما قدسلف " )وللنفى( نحو "إن الكافرون ال فى غرور ‪ -‬إن أردنا ال الحسنى "‬
‫أى ما )وللتوكيد( وهى الزائدة نحو ما إن زيد قائم ما إن رأيت زيدا‬
‫===========================‬
‫)قوله امسن( هى حرفا بلخلفا‬
‫)قوله تعليق امر على آخر( أى تعليق حصول مضمون جملة بحصول مضمون اخرى‬
‫)قوله وللنفى( أى بمعنى ما ثم تارة عاملة ترفع السم وتنصب الخبر عند الكوفيين كقراءة سعيد‬
‫بن جبير " ان الذين تدعون من دون ال عبادا امثالكم " وتارة غير عاملة وهى الكثر‬

‫*‪ ) *3‬أسو (‬
‫@)و( الثالث )أو( من حروفا العطف )للشك( من المتكلم نحو " قالوا لبثنا يوما أو بعض يوما "‬
‫ونحو ما أدرى أسلم أو ودع وقول الحريرى انها فيه للتقريب رده ابن هشاما كما بينته فى الحاشية‬
‫> ‪) < 168‬وللبهاما( على السامع نحو " أتاها أمرنا ليل أو نهارا" )وللتخيير( بين المتعاطفين‬
‫سواء امتنع الجمع بينهما نحو خذ من مالى درهما أودينارا أما جاز نحو جالس العلماء أوالزهاد‬
‫وقصر ابن مالك وغيره التخيير على الول وسموا الثانى بالباحة وقال الزركشى الظاهر انهما‬
‫قسم واحد لن حقيقة الباحة التخيير وانما امتنع فىخذ درهما أودينارا للقرينة العرفية ل من‬
‫مدلول اللفظ كما ان الجمع بين العلماء والزهاد وصف كمال ل نقص )ولمطلق الجمع( كالواو‬
‫نحو‪ )) :‬وقد زعمت ليلى بأنى فاجر<> لنفسى تقاها أو عليها فجورها (( أى وعليها‬
‫)وللتقسيم( نحو الكلمة اسم أو فعل أوحرفا أى مقسمة الى الثلثة تقسيم الكلى الىجزئياته‬
‫فتصدق علىكل منها ونحو السكنجبين خرل أوماء أوعسل تقسيمه الى الثلثة تقسيم الكل الى‬
‫اجزائه فليصدق علىكل منها )وبمعنى الى( المساوية للر فتنصب المضارع بأن مضمرة نحو‬
‫للزمنك أوتقضينى حقى أى الى ان تقضينيه )وللضراب( كبل نحو وأرسلناه الى مائة ألف‬
‫أويزيدون أى بل يزيدون أخبر عنهم أول بأنهم مائة ألف نظرا لغلط الناس مع علمه تعالى بأنهم‬
‫يزيدون عليها ثم أخبر عنهم ثانيا بأنهم يزيدون نظرا للواقع ضاربا عن غلظ الناس > ‪< 169‬‬
‫وما ذكر من ان أو للمذكورات هو مذهب المتأخرين واما مذهب المتقدمين فهى لحد الشيئين‬
‫أو الشياء وغيره انما يفهم بالقرائن وقال ابن هشاما والسعد التفتازانى انه التحقيق‬
‫===========================‬
‫)قوله للشك( المراد مطلق التردد‬
‫)قوله للتقريب( أى لتقريب الزمان مابين السلما والوداع‬
‫)قوله وللتخيير( وهى أو الواقعة بعد الطلب‬
‫)قوله على الول( أى ما امتنع الجمع بينهما‬
‫)قوله الثانى( أى ما جاز الجمع بينهما‬
‫)قوله للقرينة العرفية( أى مع ما جبلت القلوب عليه من البخل بالموال‬
‫)قوله تقسيم الكلى الخ( هو ان يصدق اسم المقسم علىكل من القساما كهذا المثال فإن‬
‫الكلمة يصح حملها علىكل واحد من القساما‬
‫)قوله فتصدق( أى تحمل لن الصدق اذا اضيف للمفردات فالمراد به الحمل واذا اضيف‬
‫للجملة أوالقضية فالمراد به التحقق‬
‫)قوله تقسيم الكل الخ( هو ان ليصدق المقسم على كل واحد من القساما بل انما يصدق على‬
‫المجموع من حيث هو مجموع كهذا المثال فإنه ينقسم الى هذه الثلثة وهو اسم للمجموع منها‬
‫)قوله على كل منها( أى الجزاء الثلثة‬
‫)قوله وللضراب( هو العراض والنتقال من غرض الى آخر‬
‫)قوله ثانيا( أى فالول باعتبار ما يظنه الرائى والثانى ما فىنفس المر‬
‫)قوله للواقع( أى نفس المر‬
‫)قوله أوللمذكورات( أى المعانى السبع‬
‫)قوله مذهب المتأخرين( أى من النحاة‬
‫)قوله لحد الشيئين الخ( أى فهى موضوعة للقدر المشترك بين تلك المعانى‬
‫*‪ ) *3‬أي (‬
‫@)و( الرابع )أى بالفتح( للهمزة )والتخفيف( للياء )للتفسير( اما بمفرد نحو عند عسجد أى‬
‫ذهب وهو بدل أوعطف بيان أوبجملة نحو ‪:‬‬
‫)) وترميننى بالطرفا أى أنت مذنب <> وتقليننى لكن اياك ل أقلى ((‬
‫فأنت مذنب تفسير لما قبله اذ معناه تنظرين الى نظر مغضب ول يكون ذلك ال عن ذنب واسم‬
‫لكن ضمير الشأن وخبرها الجملة بعده وقدما مفعول أقلى للختصاص أى ل أتركك بخلفا‬
‫غيرك )ولنداء البعيد( حسا أوحكما )فى الصح( فإن نودى بها القريب فمجاز وقيل هى لنداء‬
‫القريب نحو أى رب وهو قريب قال تعالى " فإنى قريب " وقيل لنداء المتوسط والترجيح من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله للتفسير( أى بأن يكون مابعده تفسيرا لما قبله‬
‫)قوله اما بمفرد( أى تفسير مفرد بمفرد‬
‫)قوله وهو بدل أوعطف بيان( يعنى ان التالى لى عطف بيان على ما قبله أوبدل منه‬
‫)قوله للختصاص( أى إفادته بالنفى‬
‫*‪ ) *3‬أم ر‬
‫ي(‬
‫@)و( الخامس أى بالفتح و)بالتشديد( اسم )للشرط( نحو أيما الجلين قضيت فل عدوان‬
‫على )وللستفهاما( نحو أيكم زادته هذه ايمانا وتأتى )موصولة( نحو لننزعن من كل شيعة أيهم‬
‫أشد أى الذى هو أشد )ودالة علىكمال( بأن تكون صفة لنكرة أو حال من معرفة نحو > ‪170‬‬
‫< مررت برجل أى رجل أى كامل فى صفات الرجولية ومررت بزيد أى رجل أى كامل فى‬
‫صفات الرجولية )ووصلة لنداء ما فيه أل( نحو يا أيها النسان اما إى بالكسر وسكون الياء‬
‫فحرفا جواب بمعنى نعم ول يجاب بها ال مع القسم نحو ويستنبئونك احق هو قل أى وربى‬
‫وتركت لقلة احتياج الفقيه اليها‬
‫===========================‬
‫)قوله اسم للشرط( هو حينئذ بحسب ما يضافا اليه وليفيد العموما ال بقرينة نحو أى صلة‬
‫وقعت بغير طهارة وجب قضاؤها وتزاد ما عليها كمثال المؤلف والفصح فى الستعمال ان يكون‬
‫بلفظ واحد للمذكر والمؤنث لنه اسم وهو ل تلحقه هاء التأنيث الفارقة بينهما‬
‫)قوله أى الذى هو اشد( أى فصدر الصلة محذوفا مع التصريح بالمضافا اليه‬
‫)قوله بأن تكون الخ( أى ثم الواقعة صفة ان اضيفت الى مشتق فهى للمدح بالمشتق منه خاصة‬
‫وان اضيفت الى غير المشتق كانت للمدح بكل صفة يمكن ان يثنى بها‬
‫)قوله أى كامل( فيه الثناء بكل ما يمدح به الرجل لضافتها الىغير المشتق بخلفا قولك مررت‬
‫بعالم أى عالم ففيه الثناء بالعلم خاصة لضافتها الىالمشتق‬
‫)قوله لنداء مافيه أل( أى المنادى الذى فيه أل لنه ل يجوز الجمع بين يا وأل علىالتوالى ال فى‬
‫لفظ الجللة والجملة المحكية والضرورة‬
‫)قوله وليجاب الخ( أى بخلفا نعم يجاب به مع القسم وعدمه‬
‫*‪ ) *3‬إذ (‬
‫@)و( السادس )اذ( اسم )للماضىظرفا( وهو الغالب نحو فقد نصره ال اذ أخرجه الذين كفروا‬
‫أى وقت اخراجهم له )ومفعول به( على قول الخفش وغيره انها تخرج عن الظرفية نحو‬
‫"واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم" أى اذكروا حالتكم هذه )وبدل منه( أى من المفعول به نحو‬
‫اذكروا نعمة ال عليكم اذ جعل فيكم أنبياء الية أى اذكروا النعمة التى هى الجعل المذكور‬
‫)ومضافا اليها اسم زمان( نحو ربنا لتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونحو يومئذ )وكذا للمستقبل( ظرفا‬
‫فى الصح نحو " فسوفا يعلمون اذ الغلل فى اعناقهم " وقيل ليست للمستقبل واستعمالها‬
‫فيه فىهذه الية لتحقق وقوعه كالماضى مثل أتى أمر ال )وللتعليل حرفا( فى الصح كلما‬
‫التعليل وقيل ظرفا بمعنى وقت والتعليل مستفاد من قوة الكلما > ‪ < 171‬نحو ضربت العبد اذ‬
‫أساء أى لسائته أووقت اسائته وظاهر ان السائة علة للضرب )وللمفاجأة( بأن يكون بعد بينا‬
‫أوبينما )كذلك( أىحرفا )فىالصح( وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو بينا أو بينما انا واقف‬
‫اذ جاء زيد أى فاجأ مجيئه وقوفى أومكانه أو زمانه وقيل ليست للمفاجأة وهى فى ذلك ونحوه‬
‫زائدة للغتناء عنها كما تركها منه كثير من العرب فقولى فىالصح راجع الىالثلثة قبله وتصحيح‬
‫الحرفية فى الثانية مع ذكرها فى الخيرة بقولى كذلك من زيادتى ومعنى المفاجأة كما قال ابن‬
‫الحاجب حضور الشئ معك فى وصف من أوصافك الفعلية‬
‫===========================‬
‫)قوله للماضى( أى فأوضعها ان تكون ظرفا للوقت الماضى‬
‫)قوله وهو الغالب( أى فقد تكون غير ظرفا وظرفا للمستقبل‬
‫)قوله ومفعول به( أى وتأتى مفعول به‬
‫)قوله ومضافا اليها( أى فتكون اذ مجرورة بالضافة‬
‫)قوله فسوفا يعلمون( أى فإن يعلمون مستقبل لفظا ومعنى لدخول حرفا التنفيس عليه وقد عمل‬
‫فى اذ فيلزما ان يكون بمنزلة اذا‬
‫)قوله وللتعليل( أى نحو ولن ينفعكم اليوما اذ ظلمتم انكم فى العذاب مشتركون أى ولن ينفعكم‬
‫اليوما اشتراككم فى العذاب لجل ظلمكم فىالدنيا‬
‫)قوله من قوة الكلما( أى ل من اللفظ‬
‫)قوله أى لسائته( راجع للقول بأنه حرفا كلما التعليل‬
‫)قوله أووقت إسائته( راجع للقول بأنها ظرفا‬
‫)قوله وظاهر الخ( من تتمة القول الثانى وهو ايضاح لكون التعليل من قوة الكلما‬
‫)قوله للغتناء عنها( تعليل لكونها زائدة‬
‫)قوله الىالثلثة قبله( هى المذكورة بعد كذا‬
‫)قوله حضور الشئ الخ( تقول خرجت فإذا السد بالباب فتصويره فيه حضور السد معك فى‬
‫وصفك بالخروج‬
‫*‪ ) *3‬إذا (‬
‫@)و( السابع )اذا للمفاجأة( بأن تكون بين الجملتين ثانيتهما اسمية )حرفا فىالصح( لن‬
‫المفاجأة معنى من المعانى كالستفهاما والنفى والصل فيها ان تؤدى بالحروفا وقيل ظرفا مكان‬
‫وقيل ظرفا زمان نحو خرجت فإذا زيد واقف أى فاجأ وقوفه خروجى أو مكانه أو زمانه وهل‬
‫الفاء فيها زائدة لزمة أوعاطفة أوسببية محضة اقوال )وللمستقبل ظرفا مضمنة معنى الشرط غالبا(‬
‫فيجاب بما يجاب به الشرط نحو اذا جاء نصر ال الية وقد لتضمن معنى الشرط نحو آتيك‬
‫اذا احمرر البسر أى وقت احمراره )وللماضى والحال نادرا( > ‪ < 172‬نحو " واذا رأوا تجارة "‬
‫الية فإنها نزلت بعد الرؤية والنفضاض ونحو والليل اذا يغشى اذ غشيانه أى طمسه آثار النهار‬
‫مقارن له‬
‫===========================‬
‫)قوله للمفاجأة( أى موضوعة لها‬
‫)قوله بأن تكون الخ( أى فتختص بالجمل السمية ول تحتاج لجواب ول تقع فى البتداء ومعناها‬
‫الحال ل الستقبال‬
‫)قوله اقوال( أى ثلثة‬
‫)قوله وللمستقبل( أى وهى حينئذ اسم‬
‫)قوله معنى الشرط( أى وتختص بالدخول على الجمل الفعلية وتحتاج لجواب وتقع فى البتداء‬
‫عكس الفجائية‬
‫)قوله اذا جاء نصر ال( أى والجواب فسبح‬
‫)قوله وقد لتضمن الخ( أى فتخرج عن الشرطية‬
‫)قوله وللماضى( علمتها ان تقع موقع اذ‬
‫)قوله والحال نادرا( علمتها بعد القسم‬
‫*‪ ) *3‬الباء (‬

‫@و( الثامن )الباء لللصاق( وهو اصل معانيها )حقيقة( نحو به داء أى الصق به )ومجازا( نحو‬
‫مررت بزيد أى ألصقت مرورى بمكان يقرب منه المرور اذ المرور لم يلصق بزيد )وللتعدية(‬
‫كالهمزة فى تصيير الفاعل مفعول نحو ضرب ال بنورهم أى اذهبه وفرق الزمخشرى بينهما بأن‬
‫الول أبلغ لنه يفيد ان الفاعل اخذ النور وامسكه فلم يبق منه شئ بخلفا الثانى )وللسببية(‬
‫نحو فكل أخذنا بذنبه ومنها الستعانة بأن تدخل الباء على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم فإدراجى‬
‫لها فى السببية كابن مالك أولى من عدها قسما برأسه كما فعله الصل )وللمصاحبة( بأن تكون‬
‫الباء بمعنى مع أوتغنى عنها وعن مصحوبها الحال ولهذا تسمى بالحال نحو " قد جاءكم الرسول‬
‫بالحق " أى مع الحق أو محقا )وللظرفية( المكانية أو الزمانية نحو ولقد نصركم ال ببدر ‪-‬‬
‫ونجيناهم بسحر )وللبدلية( بأن يحل محلها لفظ بدل كقول عمر رضى ال عنه ما يسرنى ان لى‬
‫بها الدنيا أى بدلها قاله حين استأذن النبى صلى ال عليه وسلم فىالعمرة فأذن له وقال ل تنسنا‬
‫يا أخى من دعائك وضمير بها راجع الىكلمة النبى المذكورة > ‪ < 173‬وأخى مصغر لتقريب‬
‫المنزلة )وللمقابلة( وهى الداخلة على العواض نحو اشتريت فرسا بدرهم " ولتشتروا بآياتى ثمنا‬
‫قليل " )وللمجاوزة( كعن نحو " سأل سائل بعذاب واقع " أى عنه )وللستعلء( كعلى نحو "‬
‫ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار " أى عليه )وللقسم( نحو بال لفعلن كذا )وللغاية( كإلى‬
‫نحو " وقد احسن بى " أى الرى وبعضهم ضمن احسن معنى لطف )وللتوكيد( وهى الزائدة مع‬
‫الفاعل أوالمفعول أو المبتدأ أو الخبر نحو " كفى بال شهيدا ‪ -‬وهزى اليك بجذع النخلة "‬
‫وبحسبك درهم و" أليس ال بكافا عبده " )وكذا للتبعيض( كمن )فىالصح( نحو " عينا يشرب‬
‫بها عباد ال " أى منها وقيل ليست له ويشرب فى الية بمعنى يروى أويلتذ مجازا والباء سببية‬
‫============================‬
‫)قوله حقيقة( أى وهو الكثر‬
‫)قوله أى ألصقت الخ( بيان للمعنى الحقيقى أى ان المعنى الحقيقى لقولنا مررت بزيد هو الصاق‬
‫المرور بالمكان الذى يقرب منه فما افاده قولنا مررت بزيد من إلصاق المرور بنفس زيد مجاز‬
‫)قوله وللتعدية( وتسمى باء النقل ايضا‬
‫)قوله بينهما( أى بين ذهب به و أذهبه‬
‫)قوله وللسببية( هى التى تدخل على سبب الفعل‬
‫)قوله بذنبه( أى بسبب ذنبه‬
‫)قوله وللمصاحبة( أى كمع ويعبر عنها بالملبسة ايضا‬
‫)قوله ولهذا( أى ولجل اغناء الحال عنهما‬
‫)قوله نحو الخ( أى فمن لحظ الوضع عبر عنها بما تقع فيه فسماها باء الحال ومن لحظ معنى‬
‫المعية الموجود معها عبر بالمصاحبة‬
‫)قوله وللظرفية( هىالتى يحسن موضعها فى‬
‫)قوله وقال لتنسنا الخ( فيه دليل علىمشروعية طلب الدعاء ممن يريد اعمال البر ولسيما الحج‬
‫والعمرة‬
‫)قوله وأخى مصغر( فهو بضم الهمزة وفتح الخاء واما الياء فيجوز فيها الكسر والفتح والسكان‬
‫قياسا على يا بنرى‬
‫)قوله لتقريب المنزلة( أى رتبة سيدنا عمر‬
‫)قوله بدرهم( أى مقابل به‬
‫)قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن المجرور بها بسبب اتحاد الفعل المعدى‬
‫)قوله وللغاية( أى لنتهاء الغاية مثل الى‬
‫)قوله وقد احسن الخ( أى جعلنى منتهى احسانه فإن الحسان الصادر منه تعالى قد وصل وانتهى‬
‫اليه‬
‫)قوله ضمن احسن معنى لطف( أى فل تكون الباء للغاية بل للتعدية يقال لطف ال بنا لطفا‬
‫)قوله وهزى الخ( أى أميلى جذع النخلة اليك‬
‫*‪ ) *3‬بل (‬
‫@)و( التاسع )بل للعطف بإضراب( أى معه بأن وليها مفرد سواء أوليت موجبا أما غيره ففى‬
‫الموجب نحو جاء زيد بل عمرو واضرب زيدا بل عمرا انتقل حكم المعطوفا عليه فيصير كأنه‬
‫مسكوت عنه الى المعطوفا وفى غيره نحو ما جاء زيد بل عمرو ولتضرب زيدا بل عمرا تقرر‬
‫حكم المعطوفا عليه وتجعل ضده للمعطوفا )وللضراب فقط( أى دون العطف بأن وليها جملة‬
‫وقولى بإضراب مع فقط من زيادتى وبهما علم ان الضراب أعم من العطف لمباين له بخلفا‬
‫كلما الصل > ‪ < 174‬والحاصل ان بل للعطف والضراب ان وليها مفرد وللضراب فقط ان‬
‫وليها جملة وهى فيه حرفا ابتداء ل عاطفة عند الجمهور والضراب بهذا المعنى )اما للبطال(‬
‫لما وليته نحو " يقولون به جنة بل جاء هم بالحق " فالجائى بالحق لجنون به )أوللنتقال من‬
‫غرض الى آخر( نحو " ولدينا كتاب ينطق بالحق " الية فما قبل بل فيها على حاله‬
‫===========================‬
‫)قوله بإضراب( هو العراض عن الشئ بعد القبال عليه‬
‫)قوله ففىالموجب( المراد به ما يشمل الخبر والمر‬
‫)قوله وفى غيره( أى ما يشمل النفى والنهى‬
‫)قوله أعم( أى لن الضراب شامل له ولغيره‬
‫)قوله مفرد( أى موجب أوغيره‬
‫)قوله فقط( أى دون العطف‬
‫)قوله بهذا المعنى( أى دون العطف فيما اذا وليها جملة‬
‫)قوله اما للبطال( أى البطال للمعنى الول وإثباته لما بعده‬
‫)قوله فالجائى بالحق الخ( أى وبطل قولهم به جنة‬
‫)قوله للنتقال الخ( أى من غير ابطال‬
‫)قوله ينطق بالحق( تماما الية " وهم ليظلمون بل قلوبهم فى غمرة من هذا ولهم أعمال من دون‬
‫ذلك هم لها عاملون "‬
‫)قوله فما قبل بل الخ( أى باق على حاله وهو كونهم غير مظلومين‬
‫*‪ ) *3‬بيد (‬
‫@)و( العاشر )بيد( اسم ملزما للنصب والضافة الى ان وصلتها )بمعنى غير( نحو انه كثير‬
‫المال بيد انه بخيل )و( بمعنى )من أجل ومنه( خبر انا افصح من نطق بالضاد )بيد انى من قريش‬
‫فىالصح( أى الذين هم أفصح من نطق بها وأنا أفصحهم وخصها بالذكر لعسرها علىغير العرب‬
‫والمعنى انا أفصح العرب وقيل ان بيد فيه بمعنى غير وانه من تأكيد المدح بما يشبه الذما وقولى‬
‫فى الصح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله بيد انه بخيل( أى غير انه بخيل‬

‫)قوله فى الصح( راجع لقوله ومنه‬


‫)قوله علىغير العرب( أى بل وعلى العرب ايضا‬
‫)قوله فيه( أى فى الحديث المذكور‬
‫*‪ ) *3‬ثم (‬
‫@)و( الحادى عشر )ثم حرفا عطف للتشريك( فى العراب والحكم )والمهلة والترتيب(‬
‫المعنوى والذكرى )فى الصح( تقول جاء زيد ثم عمرو اذا شارك زيدا فىالمجئ وتراخى مجيئه‬
‫عن مجيئه وقيل قد تكون زائدة فل تكون عاطفة فلتكون لشئ من ذلك كقوله> ‪< 175‬‬
‫تعالى " حتى اذا ضاقت عليهم الرض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان ل ملجأ من‬
‫ال ال اليه ثم تاب عليهم " فإنها زائدة لن مدخولها جواب اذا وقيل لتفيد المهلة لقول الشاعر‬
‫‪:‬‬
‫)) كهز الردينى تحت العجا <> ج جرى فىالنابيب ثم اضطرب ((‬
‫اذ اضطراب الرمح يعقب جرى الهز فى النابيب وقيل لتفيد الترتيب لقوله تعالى " فإلينا‬
‫مرجعهم ثم ال شهيد علىما يفعلون " اذ شهادة ال متقدمة علىالمرجع وأجيب عن الول بأن اذا‬
‫فيه لمجرد الظرفا وبأن جوابها مقدر أى تاب عليهم وثم تاب عليهم تأكيد أومعناه استداما التوبة‬
‫ومعنى المقدر أنشأها وعن الثانى بأنه توسع فى ثم بإيقاعها فيه موقع الفاء وعن الثالث بأنها‬
‫استعملت فيه للترتيب الخبارى وبأنه توسع فيها بإيقاعها فيه موقع الواو‬
‫===========================‬
‫)قوله والحكم( المراد المحكوما به‬
‫)قوله والمهلة( أى التراخى‬
‫)قوله والذكرى( المراد ان يكون ما بعد ثم مرتبا فىالذكر دون المعنى علىما قبلها‬
‫)قوله فىالمجئ( هوالحكم الذى اشتركا فيه‬
‫)قوله كقوله تعالى( أى فى سورة التوبة وأول الية وعلى الثلثة الذين خلفوا حتى اذا الخ والمراد‬
‫بهم كعب بن مالك وهلل بن امية وحرارة بن الربيع من النصار‬
‫)قوله يعقب( أى بلتراخ فتكون بمعنى الفاء‬
‫)قوله عن الول( أى الستدلل علىكونها زائدة‬
‫)قوله لمجرد الظرفا( أى لللشرط‬
‫)قوله وبأن جوابها الخ( أى على تسليم كون اذا فيه شرطية‬
‫)قوله توسع( أى تجوز‬
‫)قوله بإيقاعها فيه موقع الفاء( أى على ان اضطراب الرمح بسبب جرى الهز‬
‫)قوله الخبارى( أى ل الوجودى أى ترتيب الخبر ل المخبر عنه‬
‫*‪ ) *3‬حتى (‬
‫@)و( الثانى عشر )حتى لنتهاء الغاية غالبا( وهىحينئذ اما جارة لسم صريح نحو سلما هىحتى‬
‫مطلع الفجر أومؤول من أن والفعل نحو " لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى" أى الى‬
‫رجوعه واما عاطفة لرفيع أو دنئ نحو مات الناس حتى النبياء وقدما الحجاج حتى المشاة واما‬
‫ابتدائية بأن يستأنف بعدها جملة اما اسمية نحو‪:‬‬
‫)) فما زالت القتلى تمرج دماءها <> بدجلة حتىماء دجلة اشكل ((‬
‫أوفعلية نحو مرض فلن حتى ل يرجونه > ‪) < 176‬وللستثناء نادرا( نحو ‪:‬‬
‫)) ليس العطاء من الفضول سماحة <> حتى تجود وما لديك قليل ((‬
‫أى ال ان تجود وهو استثناء منقطع )وللتعليل( نحو اسلم حتى تدخل الجنة أى لتدخلها‬
‫===========================‬
‫)قوله لنتهاء الغاية( أى لنتهاء ذى الغاية وال فالغاية جزء بسيط ل انتهاء له حال كون النتهاء‬
‫غالبا عليها من بين سائر المعانى التى لها‬
‫)قوله سلما( أى ذات سلما بمعنى تسليم من الملئكة‬
‫)قوله لرفيع( أى علىدنئ‬
‫)قوله أودنئ( أى ولدنئ على رفيع‬
‫)قوله اسمية( أى جملة مصدرة بالسم‬
‫)قوله نحو الخ( وهو قول جرير هجا به الحظل‬
‫)قوله دجلة( نهر ببغداد‬
‫)قوله استثناء( أى بمعنى لكن‬
‫)قوله وللتعليل( علمتها ان يصلح موضعها كى‬
‫*‪ ) *3‬رب (‬
‫@)و( الثالث عشر )رب حرفا فىالصح( هذا من زيادتى وقيل اسم وعلىالوجهين ترد )للتكثير(‬
‫نحو "ربما يود الذين كفروا لوكانوا مسلمين" اذ يكثر منهم تمنى ذلك يوما القيامة اذا عاينوا‬
‫حالهم وحال المسلمين )وللتقليل( كقوله‬
‫)) ال رب مولود وليس له أب <> وذى ولد لم يلده أبوان ((‬
‫أراد عيسى وآدما عليهما الصلة والسلما واختار ابن مالك ان ورودها للتكثير أكثر )ولتختص‬
‫بأحدهما فى الصح( وقيل تختص بالتكثير فلم يعتد قائله بهذا البيت ونحوه وقيل تختص‬
‫بالتقليل وقرره قائله فى الية بأن الكفار تدهشهم أهوال يوما القيامة فليفيقون حتىيتمنوا ذلك ال‬
‫فى أحيان قليلة وقيل انها حرفا إثبات لم يوضع لتكثير ول تقليل وانما يستفاد ذلك من القرائن‬
‫واختاره أبوحيان‬
‫===========================‬
‫)قوله هذا( أى التصريح بحرفيته‬
‫)قوله اسم( أى مبنى‬
‫)قوله للتكثير( أى افادة الكثرة‬
‫)قوله لوكانوا مسلمين( مقتضى الظاهر ان يقال لوكنا مسلمين اذ المعنى انهم يقولون فىانفسهم‬
‫أوبلسانهم لوكنا مسلمين‬
‫)قوله ذلك( أى كونهم مسلمين‬
‫)قوله وللتقليل( أى لفادة القلة‬
‫)قوله اكثر( أى من ورودها للتقليل‬
‫)قوله ولتختص الخ( أى فهىموضوعة لهما من غير غلبة فىاحدهما‬
‫)قوله فىالية( أى وهى قوله تعالى "ربما يود الخ "‬
‫)قوله تدهشهم( أى تذهب عقولهم‬
‫)قوله ذلك( أى كونهم مسلمين‬
‫)قوله من القرائن( أى الخارجة‬
‫*‪ ) *3‬على (‬
‫@)و( الرابع عشر )على الصح انها قد ترد( بقلة )اسما بمعنى فوق( بأن تدخل عليها من نحو‬
‫غدوت من علىالسطح أىمن فوقه )و( ترد بكثرة )حرفا للعلو( حسا نحو "كل من عليها فان"‬
‫أومعنى نحو " فضلنا بعضهم علىبعض " وأما على فى نحو توكلت على ال > ‪ < 177‬فجعلها‬
‫الرضى من العلو المجازى )وللمصاحبة( كمع نحو "وآتى المال على حبه" أىمع حبه )وللمجاوزة(‬
‫كعن نحو رضيت عليه أىعنه )وللتعليل( نحو "ولتكبروا ال علىما هداكم " أى لهدايته إياكم‬
‫)وللظرفيه( كفىنحو "ودخل المدينة علىحين غفلة من اهلها" أى فىوقت غفلتهم ونحو "ما تتلو‬
‫الشياطين على ملك سليمان" أى فىزمن ملكه ونحو اعتكفت على المسجد أى فيه‬
‫)وللستدراك( كلكن نحو فلن ليدخل الجنة لسوء فعله على انه لييأس من رحمة ال أى لكنه‬
‫)وللتوكيد( كخبر ل أحلف على يمين أى يمينا )وبمعنىالباء( نحو "حقيق على ان ل اقول" )و(‬
‫بمعنى )من( نحو " اذا اكتالوا على الناس يستوفون " وهذان من زيادتى وقيل هى اسم ابدا‬
‫لدخول حرفا الجر عليها وقيل هى حرفا أبدا ولمانع من دخول حرفا جر على آخر فىاللفظ‬
‫بأن يقدر له مجرور محذوفا )أما عل يعلو ففعل( نحو " ان فرعون عل فىالرض ‪ -‬ولعل بعضهم‬
‫علىبعض" فقد استكملت على فىالصح اقساما الكلمة‬
‫===========================‬
‫)قوله فان( أى منعدما‬
‫)قوله الرضى( أى رضى الدين محمد بن الحسن‬
‫)قوله من العلو المجازى( أى اضفت توكلى الىال‬
‫)قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن المجرور بها بسبب اتحاد الفعل المعدى‬
‫)قوله وللظرفية( أى المكانية والزمانية‬
‫)قوله وللستدراك( أى هو ان يثبت حكما لمحكوما عليه يخالف الحكم الذى للمحكوما عليه‬
‫قبله‬
‫)قوله كخبر الخ( تمامه فأرى غيرها خيرا منها ال أتيت الذى هو خير وكفرت عن يمينى رواه‬
‫الشيخان‬
‫)قوله على ان ل اقول( أى بأن ل أقول‬
‫)قوله من( أى لبتداء الغاية‬
‫)قوله علىالناس( أى من الناس‬
‫)قوله وهذان(أى المعنيان الخيران‬
‫)قوله ابدا( أى فىجميع احوالها‬
‫)قوله بأن يقدر الخ( أى فيقال نحو غدوت من على السطح أى من شئ على السطح مثل‬
‫)قوله عل ( أى تعاظم وتكبر‬
‫)قوله اقساما الكلمة( أى السم والفعل والحرفا‬
‫*‪ ) *3‬الفاء العاطفة (‬
‫@)و( الخامس عشر )الفاء العاطفة للترتيب( المعنوى والذكرى )وللتعقيب( فىكل شئ بحسبه‬
‫تقول قاما زيد فعمرو اذا أعقب قيامه قياما زيد ودخلت البصرة فالكوفة اذالم يقم بالبصرة‬
‫ولبينهما > ‪ < 178‬وتزوج فلن فولد له اذالم يكن بين التزوج والولدة ال مدة الحمل مع‬
‫لحظة الوطء ومقدمته والترتيب الذكرى ان يكون ما بعد الفاء مرتبا فىالذكر دون المعنى علىما‬
‫قبلها سواء أكان تفصيل له نحو " انا أنشأناهن انشاء " الية أما ل نحو "وكم من قرية أهلكناها‬
‫فجاء ها بأسنا بياتا أو هم قائلون" ويسمى الترتيب الخبارى )وللسببية( ويلزمها التعقيب نحو "‬
‫فوكزه موسى فقضى عليه" فخرج بالعاطفة الرابطة للجواب فقد يتراخى عن الشرط نحو ان يسلم‬
‫فلن فهو يدخل الجنة وقد ليتسبب عن الشرط نظرا للظاهر نحو "ان تعذبهم فإنهم عبادك"‬
‫============================‬
‫)قوله وللتعقيب( أى بأن لم يكن بين المعطوفا والمعطوفا عليه مهلة‬
‫)قوله بحسبه( أى بمقداره‬
‫)قوله والترتيب الذكرى الخ( حاصله انه ليس المراد به مجرد ذكر الثانى بعد الول فإن هذا‬
‫موجود بدون الفاء فإن من لزما ذكر الشيئين ان يتقدما أحدهما ويتأخر الخر بل المراد ان يكون‬
‫ما الخ‬
‫)قوله تفصيل له( أى للمجمل الذى قبلها‬
‫)قوله أنشأناهن انشاء( تماما الية "فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لصحاب اليمين" فقوله فجعلناهن‬
‫تفصيل لنشأناهن‬
‫)قوله اما ل( أى لم يكن تفصيل له‬
‫)قوله وكم من قرية الخ( استشهد بهذه الية اشارة الىالجواب عن احتجاج الفراء بها فى انكاره‬
‫افادة الفاء للترتيب وعبارة الهمع و أنكره أى الترتيب الفراء مطلقا واحتج بقوله تعالى اهلكناها‬
‫فجاءها بأسنا ومجئ البأس سابق للهلك واجيب بأن المعنى أردنا اهلكها أوبأنها للترتيب‬
‫الذكرى‬
‫)قوله قائلون( اسم فاعل من القيلولة وهو النوما نصف النهار‬
‫)قوله الخبارى( أى ل الوجودى‬
‫)قوله وللسببية( أى ما بعدها مسبب عما قبلها‬
‫)قوله فقد يتراخى( أى فتكون للمهلة ل للتعقيب‬
‫)قوله ان يسلم الخ( أى ومعلوما ان بينهما مهلة‬
‫)قوله نظرا للظاهر( أى وال فقد ذكروا انه لبد فىصحة ذلك من التأويل‬
‫)قوله فإنهم عبادك( أى فهذا الجواب بظاهره ليتسبب عن شرطه لكن المحققون أولوه بأنه‬
‫فىالحقيقة دليل الجواب فإن تقديره ان تعذبهم فعليهم الذل والمهانة لنهم عبادك‬

‫*‪ ) *3‬في (‬
‫@)و( السادس عشر )فى للظرفية( نحو "واذكروا ال فى أياما معدودات ‪ -‬وأنتم عاكفون فى‬
‫المساجد" )وللمصاحبة( نحو " قال ادخلوا فىامم" أى معهم )وللتعليل( نحو " لمسكم فيما‬
‫افضتم فيه أى لجل ما )وللعلو( نحو "لصلبنكم فىجذوع النخل" أى عليها قاله > ‪< 179‬‬
‫الكوفيون وابن مالك وأنكره غيرهم وجعلها الزمخشرى وغيره للظرفية المجازية بجعل الجذع ظرفا‬
‫للمصلوب لتمكنه عليه تمكن المظروفا من الظرفا )وللتوكيد( نحو "وقال اركبوا فيها " واصله‬
‫اركبوها )وللتعويض( عن أخرى محذوفة نحو ضربت فيمن رغبت واصله ضربت من رغبت فيه‬
‫)وبمعنى الباء( نحو "جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن النعاما ازواجا يذرؤكم فيه " أى يخلقكم‬
‫بمعنى يكثركم بسبب هذا الجعل بالتوالد وجعلها الزمخشرى فى هذه الية للظرفية المجازية مثل‬
‫"ولكم فى القصاص حياة" )و( بمعنى )الى( نحو "فردوا أيديهم فى أفواههم" أى اليها ليعضوا‬
‫عليها من شدة الغيظ )و( بمعنى )من( نحو هذا ذراع فىالثوب أى منه يعنى فليعيبه لقلته‬
‫===========================‬
‫)قوله غيرهم( أى كسيبويه‬
‫)قوله وللتوكيد( وهى الزائدة‬
‫)قوله اركبوها( أى فزيدت فى للتوكيد‬
‫)قوله وبمعنى الباء( أى معناها اللئق بالمحل من الصاق وغيره‬
‫)قوله ازواجا( أى ذكرا وأنثى‬
‫)قوله بسبب الخ( أى ففى بمعنى الباء السببية‬
‫)قوله فىالقصاص حياة( أى فإن فى هنا للظرفية المجازية لنه لما كان القصاص موجبا للحياة‬
‫فكأنه مشتمل عليها فجعل ظرفها توسعا‬
‫)قوله وبمعنى إلى( أى الجارة وهى النتهاء‬
‫)قوله وبمعنى من( أى التبعيضية‬
‫)قوله هذا ذراع الخ( يعنى اذا رأيت قدر ذراع من ثوب فيه عيب فأردت تعييبه يقال لك هذا كما‬
‫أشار الىذلك بقوله يعنى الخ‬
‫*‪ ) *3‬كي (‬
‫@)و( السابع عشر )كى للتعليل( فينصب المضارع بأن مضمرة نحو جئت كىأنظرك أى لن‬
‫أنظرك )وبمعنى أن المصدرية( بأن تدخل عليها اللما نحو جئت لكى تكرمنى أى لن تكرمنى‬
‫===========================‬
‫)قوله اللما( أى التى هى حرفا تعليل فكىحينئذ ناصبة بنفسها لدخول حرفا الجر عليها وليست‬
‫حرفا تعليل لنه لوكانت كذلك لم يدخل عليها حرفا تعليل‬
‫*‪ ) *3‬كل (‬
‫@)و( الثامن عشر )كل اسم لستغراق أفراد( المضافا اليه )المنكر( نحوكل نفس ذائقة الموت‬
‫كل حزب بما لديهم فرحون )و( لستغراق أفراد المضافا اليه )المعرفا المجموع( نحو كل‬
‫العبيد جاءوا كل الدراهم صرفا )و( لستغراق )أجزاء( المضافا اليه )المعرفا المفرد( نحو كل‬
‫زيد أو الرجل حسن أىكل أجزائه‬
‫===========================‬
‫*‪ ) *3‬اللما الجارة (‬
‫@ )و( التاسع عشر )اللما( بقيد زدته بقولى )الجارة( وهى مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد ال‬
‫مع المستغاثا فتفتح نحو يا ل > ‪ < 180‬ومفتوحة مع كل مضمر نحو لنا ال مع ياء المتكلم‬
‫فمكسورة )للتعليل( نحو وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس أىلجل ان تبين لهم )وللستحقاق( نحو‬
‫النار للكافرين أى عذابها مستحق لهم )وللختصاص( نحو الجنة للمؤمنين أى نعيمها مختص‬
‫بهم )وللملك( نحو "ل ما فىالسموات وما فى الرض" والمال لزيد )وللصيرورة( أى العاقبة نحو‬
‫فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فهذا عاقبة التقاطهم له ل علته اذ هى تبنيه‬
‫)وللتمليك( نحو وهبت له ثوبا أى ملكته اياه )وشبهه( أى التمليك نحو "وال جعل لكم من‬
‫انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة " )ولتوكيد النفى( نحو "وماكان ال ليعذبهم‬
‫وأنت فيهم" فهى فىهذا ونحوه لتوكيد نفى الخبر الداخلة عليه المنصوب فيه المضارع بأن‬
‫مضمرة )وللتعدية( نحو ما اضرب زيدا لعمرو فضرب صار بقصد التعجب به لزما يتعدى الى‬
‫فاعله بالهمزة والىمفعوله باللما )وللتوكيد( وهىالزائدة كأن تأتى لتقوية عامل ضعف بالتأخير نحو‬
‫"ان كنتم للرؤيا تعبرون " أولكونه فرعا فىالعمل نحو "ان ربك فعال لما يريد" وأصله فعال ما‬
‫)وبمعنى الى( نحو "فسقناه لبلد ميت" أى اليه )و( بمعنى )على( نحو " يخرون للذقان سجدا "‬
‫أى عليها )و( بمعنى )فى( نحو "ونضع الموازين القسط ليوما القيامة" أى فيه )و( بمعنى )عند(‬
‫نحو "ياليتنى قدمت لحياتى" أى عندها )و( بمعنى )بعد( نحو " أقم الصلة لدلوك الشمس" أى‬
‫بعده > ‪ < 181‬وجعل الزمخشرى اللما فى هذه الية للتوقيت فتكون بمعنى عند )و( بمعنى‬
‫)من( نحو سمعت له صراخا أى منه )و( بمعنى )عن( نحو وقال الذين كفروا للذين آمنوا أى‬
‫عنهم لو كان أى اليمان خيرا ماسبقونا اليه ولوكانت اللما فىهذه الية للتبليغ لقيل ماسبقتمونا‬
‫وخرج بالجارة الجازمة نحو " لينفق ذوسعة من سعتة " وغيرالعاملة كلما البتداء نحو لنتم أشد‬
‫رهبة واعلم أن دللة حرفا على معنى حرفا آخر مذهب الكوفيين اما البصريون فذلك عندهم‬
‫على تضمين الفعل المتعلق به ذلك الحرفا ما يصلح معه معنىذلك الحرفا على الحقيقة لن‬
‫التصرفا عندهم فىالفعل أسهل منه فى الحرفا‬
‫===========================‬
‫)قوله للتعليل( أى بحسب الظاهر وعرفا التخاطب وال فهى فى الية المذكورة لبيان الحكمة‬
‫لن افعال ال ليست لعلة‬
‫)قوله وللستحقاق( هى الواقعة بين ذات ومعنى‬
‫)قوله وللختصاص( هى الواقعة بين ذاتين ل تملك اخراهما أولهما‬
‫)قوله وللملك( أى هىالواقعة بين ذاتين ملكت أخراهما أولهما‬
‫)قوله فهذا( أى كون موسى عدوا وحزنا لهم‬
‫)قوله ولتوكيد النفى( أى المنفى والمراد اللما الداخلة فىكان أويكون المنفيين وتسمى لما‬
‫الجحود‬
‫)قوله فضرب صار الخ( أى لن اصله ضرب زيد عمرا‬
‫)قوله أولكونه( عطف على بالتأخير‬
‫)قوله وبمعنى الى( وهو انتهاء الغاية‬
‫)قوله أى اليه( أى لن السوق انما يتعدى الىالمفعول الثانى بالى‬
‫)قوله وبمعنى بعد( أى ومنه " صوموا لرؤيته "‬
‫)قوله للتوقيت( أى لبيان الوقت‬
‫)قوله وبمعنى من( أى لبتداء الغاية‬
‫)قوله وبمعنى عن( أى المجاوزة‬
‫)قوله للتبليغ( أى المخاطبة والمشافهة بالقول المذكور‬
‫)قوله الجازمة( أى وهى لما الطلب‬
‫*‪ ) *3‬لول (‬
‫@)و( العشرون )لول( ومثلها لوما )حرفا معناه فى( دخوله على )الجملة السمية امتناع جوابه‬
‫لوجود شرطه( نحو لول زيد أى موجود لهنتك امتنعت الهانة لوجود زيد فزيد الشرط وهو‬
‫مبتدأ محذوفا الخبر لزوما )وفى( دخوله على الجملة )المضارعية التحضيض( أى الطلب بحث‬
‫نحو لول تستغفرون ال أى استغفروه ولبد )والعرض( من زيادتى وهو طلب بلين نحو لول‬
‫أخرتنى أى تؤخرنى الى أجل قريب )و( فىدخوله على الجملة )الماضية التوبيخ( نحو" لولجاءوا‬
‫عليه بأربعة شهداء " وبخهم ال علىعدما المجئ بالشهداء بما قالوه من الفك وهو فى الحقيقة‬
‫محل التوبيخ )ولترد للنفى ول للستفهاما فى الصح( وقيل ترد للنفى كآية "فلول كانت قرية‬
‫آمنت" أى فما آمنت قرية أى أهلها عند مجئ العذاب > ‪ < 182‬فنفعها ايمانها ال قوما يونس‬
‫ورد بأنها فى الية للتوبيخ علىترك اليمان قبل مجئ العذاب وكأنه قيل فلول آمنت قرية قبل‬
‫فنفعها ايمانها والستئناء حينئذ منقطع وقيل ترد للستفهاما كقوله تعالى لول انزل عليه ملك ورد‬
‫بأنها فيه للتحضيض أى هل أنزل بمعنى ينزل وقولى ول للستفهاما من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىدخوله( حال من الهاء فىمعناه وفى بمعنى مع‬
‫)قوله امتناع الخ( أى فتدخل علىالجملة السمية وجوابها فعل مقرون باللما ان كان مثبتا ومجرد‬
‫منها ان كان منفيا‬
‫)قوله المضارعية( أى المصدرة بالمضارع ولو تأويل‬
‫)قوله ولبد( أى من الستغفار‬
‫)قوله أى تؤخرنى( فيه اشارة الىان الفعل الماضى بمعنى المضارع لن الطلب ليكون ال فى‬
‫المستقبل‬
‫)قوله علىالجملة الماضية( أى المصدرة بالماضى لفظا ومعنى‬
‫)قوله ال قوما يونس( هذا الستثناء متصل علىهذا القول‬
‫)قوله والستثناء الخ( أى والستثناء حين اذ كانت لول فى الية المذكورة للتوبيخ منقطع أى‬
‫وحرفا ال بمعنى لكن لن القرية حينئذ معينة ل عموما فيها بخلفها علىالقيل المذكور‬
‫*‪ ) *3‬لسو (‬
‫@ )و( الحادى والعشرون )لو شرط( أى حرفه )للماضى كثيرا( نحو لو جاء زيد لكرمته‬
‫وللمستقبل قليل نحو "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم" أى اذ تركوا‬
‫ونحو أحسن لزيد ولو أساء أى وان أساء )ثم قيل( فى معناها على الول )هى لمجرد الربط(‬
‫للجواب بالشرط كإن واستفادة ما يأتى من انتفائهما أوانتفاء الشرط فقط من خارج وقيل لمتناع‬
‫تاليها واستلزامه ما يليه وهو ما صححه الصل )والصح انها( فىالصل )لنتفاء جوابها بانتفاء‬
‫شرطها خارجا( أى فى الخارج مثبتين أومنفيين أومختلفين فالقساما أربعة كلو جئتنى أكرمتك‬
‫لولم تجئنى ما أكرمتك لوجئتنى ما أهنتك لولم تجئنى أهنتك فينتفى الكراما مثل فى الول‬
‫لنتفاء المجئ > ‪) < 183‬وقد ترد لعكسه( أى لنتفاء شرطها بانتفاء جوابها )علما( كإن‬
‫ونحوها نحو "لوكان فيهما آلهة ال ال لفسدتا" فيعلم انتفاء تعدد اللهة بالعلم بانتفاء الفساد‬
‫وهذا عليه ارباب المعقول أيضا وهو من زيادتى والمثال الواحد يصلح له وللول ويختلف‬
‫بالقصد فإن قصد به الدللة على أن انتفاء الجواب فىالخارج بانتفاء الشرط كان من الول‬
‫أوالستدلل علىالعلم بانتفاء الشرط بالعلم بانتفاء الجواب كان من الثانى وفى الول يستثنى‬
‫نقيض الشرط وفى الثانى نقيض الجواب لينتج المراد ففى المثال ان قصد الول قيل لكن ل إله‬
‫فيهما غيره فلم تفسد أوالثانى قيل لكنهما لم تفسدا فليس فيهما إله غيره )و( ترد )لثبات‬
‫جوابها( بقسميه مع انتفاء شرطها بقسميه )ان ناسب انتفاء شرطها( اما )بالولى كلولم يخف لم‬
‫يعص( المأخوذ مما روى عن النبى صلى ال عليه وسلم أوعن عمر رضى ال عنه نعم العبد‬
‫صهيب لولم يخف ال لم يعصه رتب عدما العصيان على عدما الخوفا وهو بالخوفا المفاد بلو‬
‫أنسب فيترتب عليه > ‪ < 184‬ايضا فى قصده والمعنى انه ليعصى أصل لمع الخوفا وهو‬
‫ظاهر ول مع انتفائه اجلل له تعالى عن ان يعصيه وقد اجتمع فيه الخوفا والجلل رضى ال‬
‫عنه )أوالمساوى كلو لم تكن ربيبة ماحلت للرضاع( المأخوذ من قوله صلى ال عليه وسلم فى‬
‫درة بضم المهملة بنت أما سلمة أى هند لما بلغه تحدثا النساء انه يريد ان ينكحها بناء على‬
‫تجويزهن ان ذلك من خصائصه انها لولم تكن ربيبتى فىحجرى ما حلت لى انها لبنة اخى من‬
‫الرضاعة رواه الشيخان رتب عدما حلها على عدما كونها ربيبته المبين بكونها ابنة اخى الرضاع‬
‫المناسب هو له شرعا كمناسبته للول سواء لمساواة حرمة المصاهرة لحرمة الرضاع والمعنى انها‬
‫ل تحل لى أصل لن بها وصفين لو انفرد كل منهما حرمت به كونها ربيبته وكونها ابنة اخى‬
‫الرضاع وقوله فى حجرى على وفق الية وتقدما الكلما فيها > ‪< 185‬‬
‫===========================‬
‫)قوله للماضى( أى للحصول فى الماضى‬
‫)قوله نحو لو الخ( أى فقد علق معنى ماض على معنى ماض‬
‫)قوله وللمستقبل( أى لتعليق مستقبل علىمستقبل‬
‫)قوله أى ان تركوا( فيه اشارة الىان لو حينئذ بمعنى ان‬
‫)قوله علىالول( أى كونها للماضى‬
‫)قوله لمجرد الربط( أى التعليق المجرد عن النتفاء‬
‫)قوله كإن( أى فإنها لمجرد الربط كذلك لكن فى الستقبال‬
‫)قوله من انتفائهما( أى الذى هو الصل‬
‫)قوله أوانتفاء الشرط فقط( أى الذى هو مقابل الصل‬
‫)قوله والصح انها فىالصل( فىنيل المأمول بخط المؤلف ‪ :‬والصح فىمعناها انها الخ قال قوله‬
‫فىمفادها أى بيان مفادها أى مدلولها نظرا الى انتفاء الشرط والجواب معا وانتفاء الشرط فقط‬
‫دون الجواب هـ‬
‫)قوله أومختلفين( أى الشرط مثبت والجواب منفى وعكسه‬
‫)قوله علما( أى للعلم بامتناع الشرط‬
‫)قوله كإن ونحوها( أى من بقية أدوات الشرط فى ان كل منها دال على لزوما الجواب للشرط‬
‫وانه يستنتج فيها العلم بانتفاء الشرط للعلم بانتفاء الجزاء والعلم بثبوت الشرط‬
‫)قوله أرباب المعقول( أى المناطقة‬
‫)قوله وللول( أى لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها‬
‫)قوله بالقصد( أى قصد المتكلم‬
‫)قوله به( أى بذلك الكلما الذى أورده‬
‫)قوله من الول( أى انتفاء الجواب بانتفاء الشرط‬
‫)قوله من الثانى( أى انتفاء الشرط بانتفاء الجواب‬
‫)قوله يستثنى( أى بلكن‬
‫)قوله قيل( أى فى الستثناء‬
‫)قوله بقسميه( أى المثبت والمنفى‬
‫)قوله ان ناسب الخ( أى لزما ثبوت جوابها انتفاء الشرط‬
‫)قوله اما الخ( تفصيل للمناسبة‬
‫)قوله بالولى( أى بطريق الولى بأن يكون نقيض الشرط أولى من الشرط‬
‫)قوله علىعدما الخوفا( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله بالخوفا الخ( ووجه كون الخوفا هو المفاد بلو ان لو تدل على انتفاء ما يليها وهو‬
‫فىالمثال المذكور انتفاء الخوفا فتكون دالة على انتفاء ذلك النفى ونفى النفى إثبات‬
‫)قوله فيترتب( أى ثبوت التالى وهو عدما العصيان‬
‫)قوله ايضا( أى كما يترتب على عدما الخوفا لكن ترتبه علىالخوفا المفاد بلو أولى من ترتب‬
‫عدما العصيان علىعدما الخوفا فالتالى ههنا قد ناسب ثبوت انتفاء المقدما المفاد بلو فىترتبه عليه‬
‫بالولى من ترتبه على ثبوت المقدما وهو عدما الخوفا قال العطار فمعنى لولم يخف ال انه لو‬
‫فرض ان ال تعالى لم يهدده على ارتكاب المعاصى لم يفعلها فكيف يفعلها مع تهديد ال عليها‬
‫وانما احتجنا لذلك لن عدما خوفا ال كفر هـ‬
‫)قوله فىقصده( أى قصد المتكلم‬
‫)قوله أصل( أى فى جميع أوقاته واحواله‬
‫)قوله وهو ظاهر( أى لن الخوفا ل يجتمع مع العصيان‬
‫)قوله أوالمساوى( أى بطريق المسأوى بأن يكون نقيض الشرط مسأويا للشرط‬
‫)قوله هند( اسم أما سلمة أما المؤمنين‬
‫)قوله ان ذلك( أى نكاح الربيبة‬
‫)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله المبين( نعت لعدما كونها ربيبته يعنى ان انتفاء كونها ربيبة ليصلح عدما ترتب الحل عليه‬
‫من حيث كونه انتفاء فبين ان المراد من ذلك النتفاء ما صدق النتفاء معه من الخلف وهو‬
‫كونها ابنة أخى الرضاع انتهى عطار‬
‫)قوله هو( أى عدما الحل بعدما كونها ربيبة‬
‫)قوله انها( أى بنت أما سلمة‬
‫)قوله وتقدما( أى فى مبحث المنطوق‬
‫@)أوالدون كـ( ـقولك فيمن عرض عليك نكاحها )لوانتفت أخوة الرضاع( بينى وبينها )ماحلت(‬
‫لى )للنسب( بينى وبينها بالخوة رتب عدما حلها علىعدما أخوتها من الرضاع المبين بأخوتها من‬
‫النسب المناسب هو لها شرعا فيترتب ايضا فى قصده على اخوتها من الرضاع المفادة بلو‬
‫المناسب هو لها شرعا لكن دون مناسبته للول لن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب‬
‫والمعنى انها لتحل لى أصل لن بها وصفين لوانفرد كل منهما حرمت به اخوتها من النسب‬
‫واخوتها من الرضاع وقد تجردت لو فيما ذكر من المثلة عن الزمان علىخلفا الصل فيها اما‬
‫امثلة بقية أقساما هذا القسم فىالشق الول منه فنحو لو اهنت زيدا لثنى عليك فيثنى مع عدما‬
‫الهانة بالولى لو ترك العبد سؤال ربه لعطاه فيعطيه مع السؤال بالولى "ولو ان ما فىالرض من‬
‫شجرة اقلما " الىقوله "مانفدت كلمات ال" أى فل تنفد مع انتفاء ماذكر بالولى وقد استشكل‬
‫قوله تعالى "ولوعلم ال فيهم خيرا لسمعهم" الية > ‪ < 186‬بأن الستدلل به على هيئة قياس‬
‫اقترانى وهو "لوعلم ال فيهم خيرا لسمعهم ولو أسمعهم لتولوا " ينتج لوعلم ال فيهم خيرا‬
‫لتولوا وهذا محال لن الذى يحصل منهم بتقدير ان يعلم ال فيهم خيرا هو النقياد ل التولى‬
‫وأجيب بجوابين احدهما ان الوسط مختلف تقديره لسمعهم اسماعا نافعا ولو اسمعهم اسماعا‬
‫غير نافع لتولوا وفيه نظر لستلزامه انتفاء السماع عنهم مطلقا لن الجملة الولى أفادت انتفاء‬
‫السماع النافع والثانية انتفاء غير النافع واللزما باطل لثبوت اسماعهم فىالجملة قطعا وال فل‬
‫تكليف ثانيهما ليس المراد من الية الستدلل بل بيان السببية على الصل فىلو أى ان سبب‬
‫انتفاء اسماعهم خيرا هو انتفاء العلم بالخير فيهم وحينئذ فالكلما قد تم عند قوله لسمعهم‬
‫ويكون قوله ولو أسمعهم كلما مستأنفا أى ان التولى لزما بتقدير السماع فكيف بتقدير عدمه‬
‫فهو من قبيل لولم يخف ال لم يعصه فإن قلت التولى هوالعراض عن الشئ فكيف يتصور‬
‫وجوده منهم عند عدما اسماعهم الشئ قلت بل اسمعهم الشئ وال فل تكليف والمنفى انما هو‬
‫اسماعهم الشئ للتفهيم وقد ذكرت فىالحاشية ما يؤخذ منه سبب عدولى عن تصحيح ما صححه‬
‫الصل مضمنا به قول الجمهور الى تصحيحى > ‪ < 187‬لما قالوه من ان فيما صنعته بيان‬
‫الكثر والقل فى استعمال لو )و( ترد )للتمنى وللتحضيض وللعرض( فينصب المضارع بعد فاء‬
‫جوابها لذلك بأن مضمرة نحو لوتأتينى فتحدثنى لوتأمر فتطاع لوتنزل عندى فتصيب خيرا ومن‬
‫الول "فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين" أى ليت لنا والثلثة للطلب لكنه فىالول لما لطمع‬
‫فىوقوعه وفىالثانى بحث وفىالثالث بلين كمامر )وللتقليل نحو( خبر النسائى وغيره ردوا السائل‬
‫أى بالعطاء )ولو بظلف محرق( أى تصدقوا بما تيسر من كثير أو قليل ولو بلغ فىالقلة‬
‫الىالظلف مثل فإنه خير من العدما وهو بكسر المعجمة للبقر والغنم كالحافر للفرس والخف‬
‫للجمل وقيد بالحراق أى الشرى كما هو عادتهم فيه لن النئ قد ل يؤخذ وقد يرميه آخذه‬
‫فلينتفع به بخلفا المشوى قال الزركشى والحق ان التقليل مستفاد مما بعدها لمنها قلت بل‬
‫الحق انه كغيره مما ذكر مستفاد منها بواسطة مابعدها )و( ترد )مصدرية( نحو "يود احدهم‬
‫لويعمر" وهذا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله أوالدون( أى بطريق الدون بأن يكون نقيض الشرط أدون من الشرط‬
‫)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو‬
‫)قوله المبين( نعت لعدما أخوتها من الرضاع‬
‫)قوله للول( أى الخوة من النسب‬
‫)قوله ادون من حرمة النسب( أى أقل أفرادا من حرمة النسب‬
‫)قوله اخوتها الخ( بدل من الوصفين‬
‫)قوله من المثلة( أى الربعة‬
‫)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل فىاستعمال لو الدللة علىالزمان لما ان لو حرفا شرط‬
‫للماضى كثيرا وللمستقبل قليل كمامر‬
‫)قوله هذا القسم( أى وهو ثبوت التالى مع انتفاء المقدما الشامل للولى والمساوى والدون‬
‫)قوله فىالشق الول( المناسب الولى‬
‫)قوله ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلما( تماما الية" والبحر يمده من بعده سبعة ابحر"‬
‫)قوله ما نفدت كلمات ال( تماما الية" ان ال عزيز حكيم "‬
‫)قوله قوله تعالى( أى فىسورة النفال‬
‫)قوله لسمعهم( تماما البة " ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون" وضمير هم للصم البكم فىقوله‬
‫ان شر الدواب عند ال الصم البكم الذين ليعقلون قال ابن عباس هم نفر من بنى عبد الدار‬
‫)قوله قياس اقترانى( هو ما ليكون عين النتيجة ول نقيضها مذكورا فيه‬
‫)قوله واجيب( أى عن الستشكال‬
‫)قوله ان الوسط( أى وهو السماع‬
‫)قوله مختلف( أى فإن المراد به فى الولى هوالسماع المفهم المفيد للهداية وفى الثانية‬
‫هوالسماع المجرد‬
‫)قوله وفيه( أى هذا الجواب‬
‫)قوله مطلقا( أى النافع وغيره‬
‫)قوله لن الجملة( أى على هذا التقدير‬
‫)قوله الستدلل( أى بهيئة القترانى وان كان على صورته‬
‫)قوله فى لو( أى فىاستعمالها عربية فإن الشرط النحوى معتبر فيه معنى السببية‬
‫)قوله أى ان سبب انتفاء اسماعهم الخ( أى فالمراد ان عدما علم الخير سبب لعدما السماع‬
‫)قوله وحينئذ( أى حين اذ كان المراد بيان السببية‬
‫)قوله فكيف بتقدير عدمه( أى فيكون بتقدير عدما السماع بطريق الولى كما اشار اليه بقوله‬
‫فهو من الخ‬
‫)قوله وجوده( أى التولى‬
‫)قوله والمنفى( أى الذى اقتضاه لو‬
‫)قوله اسمعهم الشئ الخ ( أى لمطلق السماع فإنه حاصل وكذا اصل سماعهم‬
‫)قوله لما قالوه( أى هو انه حرفا امتناع لمتناع‬
‫)قوله من ان فيما( بيان لسبب عدوله‬
‫)قوله بيان الكثر( أى فالكثر فيه انه حرفا امتناع لمتناع والقل فيه انه ليس كذلك‬
‫)قوله وترد للتمنى( هىالتى تصلح موضعها ليت‬
‫)قوله فينصب( تفريع من الثلثة‬
‫)قوله لذلك( علة لفينصب‬
‫)قوله ومن الول( أى ورودها للتمنى‬
‫)قوله والثلثة( أى التمنى والعرض والتحضيض‬
‫)قوله السائل( أى أى سائل كان‬
‫)قوله من كثير أوقليل( أى فقوله ولوبظلف محرق كناية عن هذا التعميم‬
‫)قوله هو عادتهم( أى العرب فإنهم يشوونه ثم يأكلونه‬
‫)قوله ان التقليل( أى فىالخبر المذكور‬
‫)قوله مستفاد مما بعدها( أى لن الظلف يشعر بالتقليل‬
‫)قوله بعدها( أى بعد لو‬
‫)قوله لمنها( أى نفسها‬
‫)قوله مما ذكر( أى من التمنى والتحضيض والعرض‬
‫)قوله منها( أى من نفسها‬
‫)قوله مصدرية( هى التى تصلح موضعها أن المفتوحة واكثر وقوعها بعد ورد‬
‫*‪ ) *3‬لن (‬
‫@)و( الثانى والعشرون )لن حرفا نفى ونصب واستقبال( للمضارع > ‪) < 188‬والصح انها‬
‫لتفيد( مع ذلك )توكيد النفى ولتأبيده( لقوله تعالى لموسى عليه الصلة والسلما " لن ترانى"‬
‫ومعلوما انه كغيره من المؤمنين يراه فىالخرة وقيل يفيدهما كما فى قوله تعالى "لن يخلقوا ذبابا"‬
‫وقوله " ولن يخلف ال وعده" واجيب بأن استفادة ذلك فى هذين ونحوهما من خارج كما‬
‫فىقوله "ولن يتمنوه ابدا" وكون أبدا فيه للتوكيد خلفا الظاهر ولتأبيد قطعا فيما اذا قيد النفى‬
‫نحو "فلن اكلم اليوما انسيا" ولن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )و( الصح )انها( ترد‬
‫بواسطة الفعل بعدها )للدعاء( وفاقا لبن عصفور وغيره كقوله‪:‬‬
‫)) لن تزالوا كذلكم ثم ل <> زلت لكم خالدا خلود الجبال ((‬
‫وابن مالك وغيره نفوا ذلك وقالوا لحجة فىالبيت لحتمال انه خبر وفيه بعد لن السياق ينافيه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله للمضارع( أى للفظه ومعناه فالنصب باعتبار لفظه والنفى باعتبار معناه التضمنى والستقبال‬
‫باعتبار زمانه فقوله للمضارع مرتبط بالمور الثلثة قبله‬
‫)قوله مع ذلك( أى النفى والستقبال‬
‫)قوله لتفيد الخ( أى بل هىلنفى المضارع من غير ان يشترط ان يكون النفى بها آكد من النفى‬
‫بل ولكون المنفى بها مؤبدا‬
‫)قوله لقوله تعالى الخ( أى جوابا لقوله رب أرنى انظر اليك‬
‫)قوله من خارج( أى ل من موضوع لن‬
‫)قوله ولن يتمنوه ابدا( أى فإن التأبيد هنا من قوله ابدا‬
‫)قوله للتوكيد( أى توكيد ما افاده لن‬
‫)قوله اذا قيد النفى( أى بالظرفا أو الغاية أوغيرهما فمحل الخلفا حيث اطلق النفى‬
‫)قوله كذلكم( أى على الحالة العظيمة التى انتم عليها‬
‫)قوله خلود الجبال( أى اذكر محاسنكم واثنى عليكم خلود الجبال أى كخلودها‬
‫)قوله ذلك( أى ورود لن للدعاء‬
‫)قوله لحتمال انه خبر( أى ومع احتمال ذلك سقط الستدلل به‬
‫)قوله وفيه بعد( أى فل يعول عليه‬
‫)قوله لن السياق الخ( أى ولن المعطوفا بثم انشاء لكونه دعاء وعطف النشاء على النشاء‬
‫هو المناسب‬
‫*‪ ) *3‬ما (‬
‫@)و( الثالث والعشرون )ما ترد اسما( اما )موصولة( نحو "ما عندكم ينفد وما عند ال باق" أى‬
‫الذى )أونكرة موصوفة( نحو مررت بما معجب لك أى بشئ > ‪) < 189‬وتامة تعجبية( نحو ما‬
‫أحسن زيدا فما نكرة تعجبية مبتدأ وما بعدها خبره وسوغ البتداء بها التعجب )وتمييزية( وهى‬
‫اللحقة لنعم وبئس نحو ان تبدوا الصدقات فنعما هى فما نكرة منصوبة علىالتمييز أى نعم شيئا‬
‫هى أى ابداؤها )ومبالغية( بفتح اللما وهى للمبالغة فى الخبار عن أحد بإكثار فعل كالكتابة نحو‬
‫ان زيدا مما أن يكتب أى انه من امر كتابة أى مخلوق من أمر هو الكتابة فما نكرة بمعنى شئ‬
‫للمبالغة وأن وصلتها فىموضع جر بدل من ما فجعل لكثرة كتابته كأنه خلق منها كما فى قوله‬
‫"خلق النسان من عجل" )واستفهامية( نحو فما خطبكم أى شأنكم )وشرطية زمانية( نحو فما‬
‫استقاموا لكم فاستقيموا لهم أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم )وغير زمانية( نحو وما تفعلوا‬
‫من خير يعلمه ال وقولى وتمييزية ومبالغية من زيادتى تبعا لل كثر وقولى تامة أولى من قوله‬
‫للتعجب لفادته أن الموصوفة ناقصة وأن التعجبية والمعطوفات عليها تامة وانما صرحوا به فى‬
‫التعجبية وتاليتها فقط لظهور تمامها لتجردها عن معنى الحرفا > ‪) < 190‬و( ترد )حرفا‬
‫مصدرية كذلك( أى زمانية نحو فاتقوا ال ما استطعتم أى مدة استطاعتكم وغير زمانية نحو‬
‫فذوقوا بما نسيتم أى بنسيانكم )ونافية( عاملة نحو ما هذا بشرا وغير عاملة نحو وماتنفقون ال‬
‫ابتغاء وجه ال )وزائدة كافة( عن عمل الرفع نحو قلما يدوما الوصال أوالرفع والنصب نحو انما‬
‫ال اله واحد والجر نحو ربما داما الوصال )وغير كافة( عوضا نحو افعل هذا اما ل أى ان كنت‬
‫لتفعل غيره فما عوض عن كنت ادغم فيها النون للتقارب وحذفا المنفى للعلم به وغير عوض‬
‫للتأكيد نحو فبما رحمة من ال لنت لهم واصله فبرحمة‬
‫===========================‬
‫)قوله اما موصولة( هىحينئذ معرفة بخلفا البواقى‬
‫)قوله أونكرة موصوفة( أى فتقدر بشئ‬
‫)قوله وتامة تعجبية( عطف علىموصوفة‬
‫)قوله وتمييزية( عطف على تعجبية‬
‫)قوله أى ابدائها( يعنى ان ههنا مضافا محذوفا وهو البداء وكان هى فى الصل ابداؤها فحذفا‬
‫البداء فصار المتصل منفصل فصار هى هـ الكازرونى‬
‫)قوله كما فىقوله الخ( تشبيه لكون هذا المثال من المبالغة‬
‫)قوله خلق النسان من عجل( أى كأنه خلق منه لفرط استعجاله وقلة ثباته‬
‫)قوله واستفهامية( أى بمعنى أىشئ‬
‫)قوله وشرطية زمانية( أى دالة علىالشرط والزمان فتكون بمنزلة متى‬
‫)قوله فما استقاموا لكم الخ( فى نيل المأمول بخط المؤلف والتقدير فيها وال اعلم استقيموا لهم‬
‫متى استقاموا لكم أى أى زمن استقاموا لكم واما قول المحلى التابع له المؤلف أى استقيموا الخ‬
‫فقال له الخطيب الشربينى فى هذا التفسير نظر لنه يؤدى الى ان ما ظرفية مصدرية وما الظرفية‬
‫المصدرية لتكون شرطية فالولى ان يقول متى استقاموا لكم الىآخره قال البنانى فلعل ذلك حل‬
‫بحسب المعنى لبحسب كونها شرطية زمانية تأمل اهـ بحروفه‬
‫)قوله للكثر( أى أكثر النحويين‬
‫)قوله فى التعجبية الخ( أى مع ان غيرها من المعطوفات عليها كذلك‬
‫)قوله حرفا مصدرية( أى تؤول مع ما بعدها بالمصدر وتوصل بفعل متصرفا غير أمر والكثر كونه‬
‫ماضيا نحو بما رحبت‬
‫)قوله عاملة( أى عمل ليس‬
‫)قوله وزائدة( أى للتأكيد‬
‫)قوله كافة( أى مانعة من عمل ما قبلها لما بعدها‬
‫)قوله عن عمل الرفع( أى ولتتصل حينئذ ال بثلثة افعال قل وكثر وطال قال فى المغنى وعلة‬
‫ذلك شبههن برب ولتدخل حينئذ ال علىجملة فعلية صرح بفعلها هـ‬
‫)قوله أوالرفع والنصب( أى معا وهى المتصلة بأن واخواتها‬
‫)قوله والجر( هى المتصلة برب‬
‫)قوله عوضا( أى عن شئ آخر‬
‫)قوله للتقارب( أى بين صفتى النون والميم وان تباعدتا مخرجا‬
‫)قوله المنفى( وهو لتفعل‬
‫)قوله للعلم به( أى من قوله افعل‬
‫*‪ ) *3‬ممسن (‬
‫@)و( الرابع والعشرون )من( بكسر الميم )لبتداء الغاية( بمعنى المسافة من مكان نحو من‬
‫المسجد الحراما وزمان نحو من أول يوما وغيرهما نحو انه من سليمان )غالبا( أى ورودها لهذا‬
‫المعنى أكثر منه لغيره ولنتهائها( أى الغاية نحو قربت منه أى اليه )وللتبعيض( نحوحتى تنفقوا‬
‫مما تحبون أى بعضه )وللتبيين( بأن يصح حمل مدخولها على المبهم قبلها > ‪ < 191‬نحوما‬
‫ننسخ من آية فاجتنبوا الرجس من الوثان كأن يقال فىالول ماننسخه آية وفى الثانى الرجس‬
‫الوثان )وللتعليل( نحو "يجعلون اصابعهم فىآذانهم من الصواعق" أى لجلها والصاعقة الصيحة‬
‫التى يموت من يسمعها أويغشى عليه )وللبدل( نحو " أرضيتم بالحياة الدنيا من الخرة " أى‬
‫بدلها )ولتنصيص العموما( وهى الداخلة على نكرة لتختص بالنفى نحو ما فى الدار من رجل فهو‬
‫بدون من ظاهر فى العموما محتمل لنفى الواحد فقط وبها يتعين النفى للجنس )ولتوكيده( أى‬
‫تنصيص العموما وهى الداخلة على نكرة تختص بالنفى نحو ما فىالدار من احد وهذا من زيادتى‬
‫)وللفصل( بالمهملة أى للتمييز بأن تدخل على ثانى المتضادين نحو وال يعلم المفسد من‬
‫المصلح حتى يميز الخبيث من الطيب ولبن هشاما فيه نظر ذكرته فى الحاشية مع جوابه‬
‫)وبمعنى الباء( نحو ينظرون من طرفا خفى أى به )و( بمعنى )عن( نحو قد كنا فى غفلة من هذا‬
‫أى عنه )و( بمعنى )فى( نحو اذا نودى للصلة من يوما الجمعة أى فيه ونحو أرونى ماذا خلقوا‬
‫من الرض أى فيها )و( بمعنى )عند( نحو لن تغنى عنهم اموالهم ول أولدهم من ال شيئا أى‬
‫عنده )و( بمعنى )على( نحو ونصرناه من القوما أى عليهم وقيل ضمن نصرناه معنى منعناه‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعنى المسافة( أى اطلقا لسم الجزء علىالكل لن الغاية نهاية الشئ ولمعنى لكون من‬
‫لبتداء آخر الشئ فالمراد بالغاية ذلك الشئ الممتد اعنى المسافة بتمامها قيل أو لبتداء ذى‬
‫الغاية وال فالغاية بسيط ل ابتداء له‬
‫)قوله من المسجد الحراما( تماما الية " الىالمسجد القصى"‬
‫)قوله من أول يوما( تماما الية " لمسجد أسس على التقوى من أول يوما"‬
‫)قوله لهذا المعنى( أى ابتداء الغاية مطلقا‬
‫)قوله وللتبيين( أى تبيين الجنس‬
‫)قوله بأن يصح الخ( أى بأن كان قبل من أوبعدها مبهم يصلح ان يكون المجرور تفسيرا له ويقع‬
‫ذلك المجرور علىذلك المبهم‬
‫)قوله كأن يقال الخ( توضيح لمعنى البيانية‬
‫)قوله الداخلة( أى الزائدة‬
‫)قوله فهوبدون من ظاهر( أى بأن تقول ما فىالدار رجل فهو محتمل لنفى الرجل الواحد فقط‬
‫فيصح ان تقول بل رجلن مثل‬
‫)قوله يتعين النفى للجنس( أى فليصح ان تقول حينئذ بل رجلن‬
‫)قوله ما فى الدار من احد( أى بخلفا ما فى الدار احد ففيه نص علىالعموما لتوكيده‬
‫)قوله أى عنه( أى لن غفل انما يتعدى بعن‬
‫)قوله وبمعنى على( وهو الستعلء‬
‫)قوله منعناه( أى منهم بالنصر‬
‫*‪ ) *3‬ممسن (‬
‫@)و( الخامس والعشرون )من( بفتح الميم اما )موصولة( نحو ول يسجد من فىالسموات‬
‫والرض > ‪)< 192‬أونكرة موصوفة( كمررت بمن معجب لك أى بإنسان )وتامة شرطية( نحو‬
‫من يعمل سوأ يجز به )واستفهامية( نحو فمن ربكما يا موسى )وتمييزية( كقول الشاعر‪ ] :‬ونعم‬
‫من هو فىسر واعلن[ ففاعل نعم مستتر ومن تمييز بمعنى رجل وقوله هو مخصوص بالمدح وهو‬
‫راجع الى بشر بن مروان فى البيت قبله وفىسر متعلق بنعم وهذا مذهب أبى على الفارسى واما‬
‫غيره فنفى ذلك وقال من موصولة فاعل نعم وقوله هو راجع اليها مبتدأ خبره هو محذوفا راجع‬
‫الىبشر يتعلق به فىسر لتضمنه معنى الفعل كما سيظهر والجملة صلة من والمخصوص بالمدح‬
‫محذوفا أى هو وهو راجع الىبشر أيضا والتقدير نعم الذى هو المشهور فىالسر والعلنية بشر‬
‫وفيه تكلف وتعبيرى بما ذكر فى القساما المذكورة أولى مما عبربه لفادته أن الشرطية‬
‫والستفهامية نكرتان تامتان‬
‫===========================‬
‫)قوله أونكرة موصوفة( أى فيقدر بإنسان مثل كما تقدر ما حينئذ بشئ‬
‫)قوله وتامة شرطية( أى هىحينئذ من صيغ العموما شاملة للذكور والناثا‬
‫)قوله فنفى ذلك( أى كون من فى البيت نكرة تامة مميزة‬
‫)قوله لفادته الخ( أى بخلفا تعبير الصل فإنه لم يفد ذلك‬
‫*‪ ) *3‬هل (‬
‫@)و( السادس والعشرون )هل لطلب التصديق كثيرا( ايجابا أوسلبا خلفا للصل فىتقييده تبعا‬
‫لبن هشاما باليجاب سرى اليهما ذلك من أن هل ل تدخل علىمنفى فيقال فىجواب هل قاما زيد‬
‫مثل نعم أول وان لم تدخل على منفى اذ ليقال هل لم يقم زيد )و( لطلب )التصور قليل( خلفا‬
‫للصل فىمنع مجيئها له بخلفا الهمزة تأتى لكل منهما كثيرا وتدخل علىالمنفى فتخرج عن‬
‫الستفهاما الىالتقرير وهو حمل المخاطب على القرار بما بعد النفى نحو ألم نشرح لك صدرك‬
‫فيجاب ببلى وقد تبقى على الستفهاما كقولك لمن قال لم افعل كذا ألم تفعله أى أحق انتفاء‬
‫فعلك له > ‪ < 193‬فيجاب بنعم أول ومنه قوله ‪:‬‬
‫)) أل اصطبار لسلمى أما لها جلد <> اذا ألقى الذى لقاه أمثالى (( ‪ ,‬فيجاب بمعين منهما‬
‫===========================‬
‫)قوله التصديق( هو ادراك وقوع النسبة أو ل وقوعها‬
‫)قوله تبعا لبن هشاما( أى فىالمغنى‬
‫)قوله ذلك( أى التقييد باليجاب‬
‫)قوله من ان هل ل تدخل على منفى( أى فليقال هل لم يقم زيد فليكون لطلب التصديق‬
‫السلبى‬
‫)قوله وتدخل على المنفى( أى كثيرا ايضا كدخولها علىالمثبت‬
‫)قوله فيجاب ببلى( أى لنها حرفا ايجاب يرفع النفى ويوجب نقيضه وهو الثبات‬
‫)قوله وقد تبقى الخ( أى فى حال دخولها على المنفى‬
‫)قوله فيجاب بنعم( أى لن المسئول عنه التصديق‬
‫)قوله ومنه( أى من بقاء الهمزة على الستفهاما‬
‫)قوله أل اصطبار( هواستفهاما عن النفى ل عن المنفى أى هل لصبر لها أو لها صبر‬
‫)قوله جلد( أى قوة وشدة‬
‫)قوله الذى الخ( وهو الموت فىالحرب‬
‫)قوله منهما( أى الصبر وعدمه‬
‫*‪ ) *3‬الواو العاطفة (‬
‫@)و( السابع والعشرون )الواو( بقيد زدته بقولى )العاطفة لمطلق الجمع( بين المعطوفين‬
‫فىالحكم )فىالصح( لنها تستعمل فىالجمع بمعية وبغيرها نحو جاء زيد وعمرو اذا جاء معه‬
‫أوبعده أوقبله فتكون حقيقة فىالقدر المشترك بين الثلثة وهومطلق الجمع حذرا من الشتراك‬
‫والمجاز واستعمالها فىكل منها من حيث انه جمع استعمال حقيقى وقيل هىللترتيب لكثرة‬
‫استعمالها فيه فهى فىغيره مجاز وقيل للمعية لنها للجمع والصل فيه المعية فهى فىغيرها مجاز‬
‫وخرج بالعاطفة غيرها كواوى القسم والحال وقد بينت فىالحاشية وغيرها انه لفرق هنا بين مطلق‬
‫الجمع والجمع المطلق خلفا لمن زعم خلفه اخذا من الفرق بين مطلق الماء والماء المطلق‬
‫غافل عن اختلفا اصطلحى الفقية واللغوى‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لمطلق الجمع( أى لتدل علىترتيب ولمعية‬
‫)قوله بين المعطوفين( أى المعطوفا والمعطوفا عليه‬
‫)قوله فىالحكم( أى الجتماع فى المحكوما به من غير تقييد بحصوله من كليهما فى زمان أوسبق‬
‫احدهما‬
‫)قوله بين الثلثة( أى المعية والبعدية والقبلية‬
‫)قوله حذرا من الشتراك( أى ان قيل بوضعها لكل واحد علىحدته‬
‫)قوله والمجاز( أى ان قيل بالوضع لحدهما‬
‫)قوله استعمال حقيقى( أى وذلك لما ان استعمال الكلى فىالجزئى من حيث كون الجزئى‬
‫مشتمل على ذلك الكلى حقيقة كاستعمال النسان فى زيد من حيث اشتمال زيد على الحقيقة‬
‫النسانية‬
‫)قوله هنا( أى فىمبحث الواو العاطفة‬
‫*‪ ) *2‬المر (‬
‫*‪ *3‬المر اللفظي‬
‫@) المر (‬
‫أى هذا مبحثه )أ ما ر( أى اللفظ المنتظم من هذه الحرفا المسماة بألف ميم راء > ‪< 194‬‬
‫وتقرأ بصيغة الماضى مفككا )حقيقة فىالقول المخصوص( أى الدال بوضعه علىاقتضاء فعل الى‬
‫آخرما يأتى نحو وأمر اهلك بالصلة أى قل لهم صلوا )مجاز فىالفعل فىالصح( نحو وشاورهم‬
‫فى المر أى الفعل الذى تعزما عليه لتبادر القول دون الفعل من لفظ المر الى الذهن وقيل هو‬
‫للقدر المشترك بينهما وهو مفهوما احدها حذرا من الشتراك والمجاز وقيل هو مشترك بينهما‬
‫لستعماله فيهما وقيل مشترك بينهما وبين الشأن والصفة والشئ لستعماله فيها أيضا نحو انما‬
‫امرنا لشئ أى شأننا لمر ما يسود من يسود أى لصفة من صفات الكمال لمر ما جدع قصير‬
‫أنفه أى لشئ والصل فىالستعمال الحقيقة وأجيب بأنه فيها مجاز لنه خير من الشتراك كما مر‬
‫وانما عبرت كغيرى بالفعل القاصر عن تناولها لنه المقابل للقول من حيث انهما قسمان‬
‫للمقصود وهو الدال على الحكم والمر لفظى ونفسى وهو الصل > ‪ < 195‬فاللفظى عرفا‬
‫من قولى حقيقة فىكذا‬
‫===========================‬
‫)قوله مجازفى الفعل( أى من استعمال اسم الدال فىالمدلول بعلقة التعلق‬
‫)قوله حذرا الخ( أى حذرا من الشتراك ان قيل بوضعه لكل واحد علىحدته ومن المجاز ان قيل‬
‫بوضعه لحدهما‬
‫)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله وبين الشأن والصفة والشئ( الفرق بين هذه الثلثة كما قاله المؤلف ان الشأن معنى رفيع‬
‫يقوما بالذات والصفة معنى مطلق يقوما بالذات والشئ هوالموجود فالصفة أعم مطلقا من الشأن‬
‫والشئ اعم مطلقا منهما‬
‫)قوله ايضا( أى كاستعماله فيهما‬
‫)قوله انما لمر ما( تمثيل لكونه بمعنى الصفة وهو عجز بيت صدره ‪ :‬عزمت على اقامة ذى‬
‫صلح‬
‫)قوله قصير انفه( بالتصغير اسم رجل‬
‫)قوله والصل الخ( من تتمة الدليل فهو مرتبط بقوله لستعماله فيها‬
‫)قوله بأنه فيها مجاز( أى لما تقدما من تبادر القول الخ‬
‫)قوله لنه خير من الشتراك( أى اذ الصل عدما تعدد الوضع و محل كون الصل فىالستعمال‬
‫هو الحقيقة اذا لم يعارضه معارض كلزوما الشتراك وقد عارضه ايضا التبادر‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث المجاز‬
‫)قوله عن تناولها( أى تلك الثلثة‬
‫)قوله انهما( أى الفعل والقول‬
‫)قوله وهو الصل( أى العمدة أى المعتمد عليه فى الحكاما فإن التكاليف بالمر النفسى‬
‫واللفظى دليل عليه ولذلك اختلف باختلفا اللغات‬
‫)قوله حقيقة فىكذا( أى فيؤخذ تعريف اللفظى منه ضمنا بأنه قول دال الخ‬
‫*‪ *3‬المر النفسي‬
‫@)والنفسى اقتضاء( أى طلب )فعل غير كف مدلول عليه( أى الكف )بغير نحوكف( فدخل‬
‫فيه الطلب الجازما وغيره لما ليس بكف ولما هو كف مدلول عليه بكف أونحوها كاترك وذر‬
‫ودع المفادة بزيادتى نحو وخرج منه الباحة والمدلول عليه بغير ذلك أى لتفعل فليس كل‬
‫منهما بأمر وسمى مدلول كف أمرا ل نهيا موافقة للدال فىاسمه ويحد النفسى أيضا بالقول‬
‫المقتضى لفعل الى آخره والقول مشترك بين اللفظى والنفسى أيضا )وليعتبر فىالمر ( بقسميه‬
‫حتى يعتبر فىحده أيضا )علو( بأن يكون الطالب عالى الرتبة على المطلوب منه )ول استعلء( بأن‬
‫يكون الطلب بعظمة لطلق المر بدونهما قال تعالى حكاية عن فرعون "ماذا تأمرون" )ول ارادة‬
‫الطلب( باللفط لطلق المر بدونها )فىالصح( وقيل يعتبر الولن واطلق المر بدونهما‬
‫مجازى وقيل يعتبر العلو دون الستعلء وقيل عكسه وقيل يعتبر العلو وإرادة الطلب باللفظ فإذا‬
‫لم يرده به لم يكن أمرا لنه يستعمل فى غير الطلب كالتهديد ول مميز غير الرادة قلنا استعماله‬
‫فى غير الطلب مجازى بخلفا الطلب فلحاجة الىاعتبار إرادته ولن المر لوكان هو الرادة‬
‫لوقعت المأمورات واللزما باطل )والطلب بديهى( أى متصور بمجرد التفات النفس اليه بل نظر‬
‫اذ كل عاقل يفرق بالبديهة بينه وبين غيره كالخبار وما ذاك ال لبداهته فاندفع ما قيل ان تعريف‬
‫المر بما يشتمل عليه تعريف بالخفى بناء على انه نظرى )و( المر )النفسى( المعرفا باقتضاء‬
‫فعل الىآخره )غير الرادة( لذلك الفعل )عندنا( فإنه تعالى أمر من علم انه ل يؤمن كأبى لهب‬
‫باليمان ولم يرده منه لمتناعه > ‪ < 197‬والممتنع غير مراد أما عند المعتزلة فهوعينها لنهم‬
‫لما أنكروا الكلما النفسى ولم يمكنهم انكار القتضاء المعرفا به المر قالوا انه الرادة ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والنفسى( أى حد المر النفسى‬
‫)قوله طلب فعل( والمراد بالفعل ما يعم القولى والجنانى والركانى‬
‫)قوله الطلب الجازما( وهو اليجاب‬
‫)قوله وغيره( أى من المندوب ونحوه‬
‫)قوله ولما هو الخ( أى فالمر نوعان طلب فعل غير كف وطلب كف مدلول عليه بنحو كف‬
‫)قوله مدلول كف( أى وهو طلب الكف‬
‫)قوله موافقة للدال باسمه( أى لموافقة المدلول وهى اقتضاء الكف داله وهو كف فىتسميته امرا‬
‫كما يسمى داله وهو كف بذلك أى انما يسمى مدلول كف بالمر لجل الموافقة المذكورة وال‬
‫فهى نهى لصدق اقتضاء الكف المأخوذ فىحده عليه‬
‫)قوله ايضا( أى كما يحد بالقتضاء المذكور‬
‫)قوله الى آخره( أى غير كف مدلول عليه بغير كف‬
‫)قوله فى المر( أى فىمسمى المر‬
‫)قوله بقسميه( أى النفسى واللفظى‬
‫)قوله عالى الرتبة( أى بحسب الواقع ونفس المر‬
‫)قوله بعظمة( أى تعاظم فإن الستعلء اظهار العلو سواء كان هناك علو فىالواقع أو ل‬
‫)قوله حكاية عن فرعون( قال جمع ومعلوما انتفاء العلو اذ كان فرعون فى تلك الحالة أعلى رتبة‬
‫منهم وقد جعلهم آمرين له وانتفاء الستعلء اذ لم يكونوا مستعلين عليه بل اعتقدوا فيه اللوهية‬
‫)قوله باللفظ( أى لفظ المر‬
‫)قوله فى الصح( راجع لكل‬
‫)قوله الولن( أى معادون ارادة الطلب‬
‫)قوله عكسه( أى يعتبر الستعلء دون العلو‬
‫)قوله قلنا( أى فىالجواب عن هذا الدليل‬
‫)قوله بخلفا الطلب( أى بخلفا استعماله فىالطلب‬
‫)قوله فلحاجة الخ( أى بل يكفى ان الصيغة اذا اطلقت تنصرفا اليه‬
‫)قوله ولن المر الى قوله باطل( هذه الجمل بأسرها غير موجودة فىنيل المأمول بخط المؤلف‬
‫وكذا فىشرح الصل للمحلى ولعل النسب وضعها فىسياق قوله والنفسى غير الرادة فتكون علة‬
‫له كما ل يخفى على المتأمل هـ كاتبه قال المدى لوكان المر إرادة لوقعت المأمورات بمجرد‬
‫المر لن الرادة صفة تخصص المقدور بوقت وجوده فوجودها فرع وجود مقدور مخصص‬
‫والثانى باطل لن ايمان الكفار المعلوما عدمه عند ال ل شك انه مأمور به فيلزما ان يكون مرادا‬
‫ويستلزما وجوده مع انه محال هـ نقله الشوكانى‬
‫)قوله بل نظر( أى بغير احتياج الى نظر واستدلل‬
‫)قوله يفرق بالبديهة الخ( أى ليحتاج فى معرفته الىتعريف بحد أورسم كالجوع والعطش وسائر‬
‫الوجدانيات فإن من لم يعرفا الحدود والرسوما يأمر وينهى ويدرك معرفة ضرورية بينهما‬
‫)قوله بما يشتمل الخ( أى بتعريف يشتمل على الطلب المعبر عنه بلفظه كما فىالقول الخير أو‬
‫بالقتضاء كما فى تعريف المؤلف وغيره‬
‫)قوله بالخفى( أى وهو غير جائز‬
‫)قوله انه( أى الطلب‬
‫)قوله النفسى( أى ل اللفظى‬
‫)قوله الكلما النفسى( أى الذى اثبتناه قال بعض المحققين المعنى الذى يخبره النسان فىنفسه‬
‫ويدور فىخاطره وليختلف باختلفا العبارات بحسب الوضاع والصطلحات ويقصد المتكلم‬
‫حصوله فى نفس السامع ليجرى على موجبه هوالذى نسميه كلما النفسى‬
‫)قوله انه الرادة( أى عينها فرارا من كونه نوعا من الكلما النفسى‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في صيغة إفعل‬
‫*‪ *4‬إختصاصها بالمر النفسي‬
‫@) مسئلة الصح ( على القول بإثبات الكلما النفسى )ان صيغة افعل( والمراد بها كل ما يدل‬
‫ولو بواسطة على المر من صيغه المحتملة لغير الوجوب كاضرب وصل وصه ولينفق )مختصة‬
‫بالمر النفسى( بأن تدل عليه وضعا دون غيره وقيل ل فلتدل عليه ال بقرينة كصل لزوما وعليه‬
‫فقيل هو للوقف بمعنى عدما الدراية بما وضعت له حقيقة مما وردت له من أمر وتهديد وغيرهما‬
‫وقيل للشتراك بين المعانى التية المشتركة اما صحة التعبير عن المر بما يدل عليه فليختص‬
‫بها صيغة افعل قطعا بل تأتى فى غيرها كألزمتك وأوجبت عليك واما المنكرون للنفسى فلحقيقة‬
‫للمر وسائر أقساما الكلما عندهم ال العبارات‬
‫===========================‬
‫) قوله المحتملة ( أى بخلفا نحو ألزمتك وأمرتك فإن الول خاص بالطلب الجازما والثانى‬
‫مشترك بينه وبين غيره‬
‫)قوله مختصة بالمر النفسى( أى مقصورة عليه‬
‫)قوله فقيل( أى فىعلته‬
‫)قوله بما وضعت( أى صيغة افعل‬
‫)قوله وغيرهما( أى من باقى المعانى التية‬
‫)قوله اما صحة التعبير( مقابل قول المتن ان صيغة افعل الخ‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله فلحقيقة الخ( أى فليتأتى ذلك الخلفا عندهم‬
‫*‪ *4‬معانى صيغة إفعل‬
‫@)وترد( صيغة افعل بالمعنى السابق لستة وعشرين معنى على ما فىالصل وال فقد أوصلها‬
‫بعضهم لنيف وثلثين ويتميز بعضها عن بعض بالقرائن )للوجوب( نحو أقيموا الصلة > ‪198‬‬
‫<)وللندب( نحو فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا )وللباحة( نحو كلوا من طيبات أى مما يستلذ‬
‫من المباحات )وللتهديد( نحو اعملوا ما شئتم قيل ويصدق مع التحريم والكراهة )وللرشاد( نحو‬
‫واستشهدوا شهيدين من رجالكم والمصلحة فيه دنيوية بخلفها فىالندب )ولرادة المتثال(‬
‫كقولك لغير رقيقك عند العطش اسقنى ماء )وللذن( كقولك لمن طرق الباب ادخل وبعضهم‬
‫ادرج هذا فى الباحة )وللتأديب( كقولك لغير مكلف كل مما يليك وبعضهم ادرج هذا فىالندب‬
‫والول فرق بأن الدب متعلق بمحاسن الخلق واصلح العادات والندب بثواب الخرة اما اكل‬
‫المكلف مما يليه فمندوب ومما يلى غيره مكروه حيث ل إيذاء وال فحراما )وللنذار( نحو قل‬
‫تمتعوا فإن مصيركم الى النار > ‪ < 199‬ويفارق التهديد بوجوب اقترانه بالوعيد كما فى الية‬
‫وبأن التهديد التخويف والنذار إبلغ المخوفا منه )وللمتنان( نحو كلوا مما رزقكم ال ويفارق‬
‫الباحة باقترانه بذكر ما يحتاج اليه )وللكراما( نحو ادخلوها بسلما آمنين )وللتسخير( أى التذليل‬
‫والمتهان نحو كونوا قردة خاسئين )وللتكوين( أى اليجاد عن العدما بسرعة نحو كن فيكون‬
‫)وللتعجيز( أى اظهار العجز نحو فأتوا بسورة من مثله )وللهانة( ويعبر عنها بالتهكم نحو ذق‬
‫انك انت العزيز الكريم )وللتسوية( بين الفعل والترك نحو فاصبروا أو لتصبروا )وللدعاء( نحو‬
‫ربنا افتح بيننا وبين قومنا )وللتمنى( كقولك لخر كن فلنا )وللحتقار( نحو القوا ما انتم ملقون‬
‫اذ ما يلقونه من السحر وان عظم محتقر بالنظر الىمعجزة موسى عليه الصلة والسلما وفرق بينه‬
‫وبين الهانة بأن محله القلب ومحلها الظاهر )وللخبر( كخبر اذا لم تستح فاصنع ما شئت >‬
‫‪ < 200‬أى صنعت )وللنعاما( بمعنى تذكر النعمة نحو كلوا من طيبات ما رزقناكم )وللتفويض(‬
‫وهو رد المر الى غيرك ويسمى التحكيم والتسليم نحو فاقض ما انت قاض )وللتعجيب( نحو‬
‫انظر كيف ضربوا لك المثال وتعبيرى به انسب بسابقه ولحقه من تعبيره بالتعجب )وللتكذيب(‬
‫نحو قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين )وللمشورة( نحو فانظر ماذا ترى )وللعتبار( نحو‬
‫انظروا الى ثمره اذا اثمر‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمعنى السابق( وهو ان المراد بها كل ما يدل الخ‬
‫)قوله وال( أى وان لم نقل علىما فىالصل‬
‫)قوله فقد أوصلها( أى معانيها‬
‫)قوله وللندب( أى والعلقة بين الندب وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فىالطلب‬
‫)قوله خيرا( أى امانة وقدرة على اداء المال بالحترافا‬
‫)قوله وللباحة( أى العلقة بينها وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الذن‬
‫)قوله مما يستلذ( أى واما ان اريد بها الحلل فهو للوجوب‬
‫)قوله وللتهديد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المضادة اذ المهدد عليه حراما أومكروه‬
‫)قوله نحو اعملوا ما شئتم( أى انه ليس المراد المر بكل عمل شاؤا لن اكثر ما يتعلق به‬
‫مشيئتهم منهى عنه والشئ الواحد ليكون مأمورا به منهيا عنه فلما امتنع حمله على الحقيقة تولد‬
‫بحسب المقاما المعنى المجازى وهو التهديد‬
‫)قوله وللرشاد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الطلب‬
‫)قوله دنيوية( أى فل ثواب فيه‬
‫)قوله بخلفها فى الندب( أى فإنها اخروية‬
‫)قوله ولرادة المتثال( أى العلقة مطلق الذن‬
‫)قوله وللذن( أى وهو ما سبقه الستئذان‬
‫)قوله وللتأديب( أى العلقة فيه كالندب‬
‫)قوله كل مما يليك( فىالصحيحين انه صلىال عليه وسلم قال لعمر بن ابىسلمة وهو دون البلوغ‬
‫ويده تطيش فىالصفحة كل مما يليك‬
‫)قوله والول( أى القائل بعدما ادراج الدب فىالندب فرق بينهما‬
‫)قوله اما اكل المكلف الخ( مقابل لما تضمنه قوله كقولك لغير المكلف الخ من ان الكل مما‬
‫يليه ادب‬
‫)قوله وللنذار( أى العلقة المضادة‬
‫)قوله بوجوب اقترانه بالوعيد( أى بخلفا التهديد فقد تقترنه وقد ل‬
‫)قوله وللمتنان( أى العلقة المشابهة فى الذن اذ المتنان ليكون ال فى مأذون فيه‬
‫)قوله باقترانه بذكر مايحتاج اليه( أى بخلفها فقد ليذكر‬
‫)قوله وللكراما( أى العلقة المشابهة فى الذن ايضا‬
‫)قوله وللتسخير( أى العلقة المشابهة المعنوية وهو التحتم فىالوقوع‬
‫)قوله وللتعجيز( أى والعلقة فيه المضادة اذ التعجيز انماهوفى الممتنعات واليجاب‬
‫فىالممكنات‬
‫)قوله أى اظهار العجز( أى ل ايجاده الذى هو اصل معنى التعجيز‬
‫)قوله فأتوا بسورة( أى فإنه ليس المراد طلب اتيانهم بها لحكمه تعالى بامتناعه حيث قال لن‬
‫اجتمعت النس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران ليأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا‬
‫)قوله وللهانة( أى العلقة المضادة‬
‫)قوله ويعبر عنها بالتهكم( قال المؤلف كالزركشى ضابطه ان يؤتى بلفظ يدل على الخير‬
‫أوالكراهة ويراد منه ضده وبه فارق التسخير‬
‫)قوله وللتسوية( أى والعلقة مضادة لن التسوية بينهما مضادة لوجوب الفعل‬
‫)قوله وللدعاء( أى والعلقة مطلق الطلب‬
‫)قوله وللتمنى( أى والعلقة كما فىالدعاء‬
‫)قوله وللحتقار( أى والعلقة المضادة‬
‫)قوله وللخبر( أى والعلقة اللزوما لن المر المطاع يستلزما صحة الخبر عنه‬
‫)قوله وللنعاما( أى العلقة الذن‬
‫)قوله وللتفويض( أى العلقة كما فى الباحة‬
‫)قوله وللتعجيب( أى ايقاع العجب للمخاطب والعلقة مطلق الطلب‬
‫)قوله بسابقه ولحقه( أى وهما التفويض والتكذيب‬
‫)قوله وللتكذيب( أى للمخاطب والعلقة كما فى التحقير‬
‫)قوله وللمشورة( أى والعلقة مطلق الطلب‬
‫)قوله وللعتبار( أى التعاظ والعلقة مطلق الطلب‬
‫*‪ *4‬صيغة افعل حقيقة فىالوجوب لغة‬
‫@)والصح انها( أى صيغة افعل بالمعنى السابق )حقيقة فىالوجوب( فقط كما عليه الشافعى‬
‫والجمهور لن الئمة كانوا يستدلون بها مجردة عن القرائن على الوجوب وقد شاع من غير انكار‬
‫فىالندب فقط لنه المتيقن من قسمى الطلب وقيل حقيقة فى القدر المشترك بين الوجوب‬
‫والندب وهو الطلب حذرا من الشتراك والمجاز وقيل مشتركة بينهما وقيل بالوقف وقيل مشتركة‬
‫فيهما وفى الباحة وقيل فى الثلثة والتهديد وقيل امر ال للوجوب > ‪ < 201‬وأمر نبيه‬
‫المبتدأ منه للندب بخلفا الموافق لمر ال أو المبين له فللوجوب ايضا وقيل مشتركة بين‬
‫الخمسة الول الوجوب والندب والباحة والتهديد والرشاد وقيل بين الحكاما الخمسة الثلثة‬
‫الول والتحريم والكراهة وعلى الصح هى حقيقة فىالوجوب )لغة علىالصح( وهو المنقول عن‬
‫الشافعى وغيره لن أهل اللغة يحكمون باستحقاق مخالف أمر سيده مثل بها للعقاب وقيل شرعا‬
‫لنها لغة لمجرد الطلب وجزمه المحقق للوجوب بأن ترتب العقاب علىالترك انما يستفاد من أمره‬
‫أو أمر من أوجب طاعته وقيل عقل لن ما يفيد المر لغة من الطلب يتعين ان يكون الوجوب لن‬
‫حمله على الندب يصير المعنى افعل ان شئت وليس هذا القيد مذكورا وقوبل بمثله فىالحمل‬
‫على الوجوب فإنه يصير المعنى افعل من غير تجويز ترك وقيل فى الطلب الجازما لغة وفىالتوعد‬
‫علىالترك شرعا فالوجوب مركب منهما وهذا ما اختاره الصل وقيل لسقاط الحظر ورجوع المر‬
‫الى ما كان قبله من وجوب أو غيره‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمعنى السابق( أى من ان المراد كل ما يدل ولو الخ‬
‫)قوله حقيقة فىالوجوب( أى مجاز فىالباقى‬
‫)قوله لن الئمة( أى الماضيين من الصحابة والتابعين‬
‫)قوله من غير انكار( أى من احد منهم فدل ذلك علىاجماعهم انها للوجوب‬
‫)قوله فىالندب فقط( فى نيل المأمول بخط المؤلف وجدت ههنا ‪ :‬وقيل هىحقيقة فىالندب فقط‬
‫الخ‬
‫)قوله فىالقدر المشترك الخ( أى فيكون من قبيل المتواطئ وعليه فاستعمال الصيغة فىكل من‬
‫الوجوب والندب من حيث انه طلب حقيقى‬
‫)قوله حذرا من الشتراك( أى علىتقدير انه موضوع لكل منهما‬
‫)قوله والمجاز( أى علىتقدير انه موضوع لحدهما ل غير‬
‫)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله فىالثلثة والتهديد( أى مشتركة فى هذه الربعة‬
‫)قوله المبتدأ منه( المراد ما وقع منه باجتهاد وان كان بمنزلة الوحى اذ ل يقع منه خطاء أول يقر‬
‫عليه‬
‫)قوله الثلثة الول( أى الوجوب والندب والباحة‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله بها( أى بصيغة افعل أوباللغة وهوعلى الول متعلق بأمر وعلى الثانى بيحكمون بجعل الباء‬
‫للسببية وهو المناسب للمدعى‬
‫)قوله بأن ترتب العقاب( أى استحقاق العقاب‬
‫)قوله مذكورا( أى فى نفس الصيغة فهو قيد زائد والصل عند العقل عدمه‬
‫)قوله من غير تجويز ترك( أى وليس هذا القيد مذكورا‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله وقيل لسقاط الى قوله أوغيره( هذه الجمل بأسرها صوابها موضوعة بين قوله المشركين‬
‫التى وبين قوله وقيل بالوقف كما فى نيل المأمول بخط المؤلف هـ كاتبه‬
‫)قوله أوغيره( أى من إباحة أو ندب‬
‫*‪ *4‬إعتقاد الوجوب قبل البحث‬
‫@)و( الصح )انه يجب اعتقاد الوجوب( فىالمطلوب )بها قبل البحث( عما يصرفها عنه ان‬
‫كان كما يجب على الصح اعتقاد عموما العاما حتى يتمسك به قبل البحث عن المخصص كما‬
‫سيأتى وقيل ليجب كما فى تلك > ‪< 202‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فى تلك( أى مسئلة عموما العاما قبل الخ‬
‫*‪ *4‬صيغة افعل الواردة بعد حظر واستئذان‬
‫@)و( الصح )انها ان وردت بعد حظر( لمتعلقها نحو " واذا حللتم فاصطادوا " )أو( بعد‬
‫)استئذان( فيه كأن يقال لمن قال افعل لك كذا افعل )فللباحة( الشرعية حقيقة لتبادرها‬
‫الىالذهن فىذلك لغلبة استعمالها فيها حينئذ وقيل للوجوب كما فى غير ذلك نحو " فإذا انسلخ‬
‫الشهر الحرما فاقتلوا المشركين " وقيل بالوقف فل نحكم بشئ منها‬
‫===========================‬
‫)قوله لتبادرها الخ( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله كما فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الحظر والستئذان‬
‫)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن المر هنا للوجوب‬
‫)قوله بشئ منها( أى المذكورات من الباحة والوجوب وغيرهما‬
‫*‪ *4‬صيغة النهى بعد الوجوب‬
‫@)و( الصح )ان صيغة النهى( أى ل تفعل الواردة )بعد وجوب للتحريم( كما فى غير ذلك‬
‫ومن القائل به بعض القائل بأن المر بعد الحظر للباحة وفرق بأن مقتضى النهى وهو الترك‬
‫موافق للصل وبأن النهى لدفع المفسدة والمر لتحصيل المصلحة واعتناء الشارع بالول اشد‬
‫وقيل للكراهة علىقياس ان المر للباحة وقيل للباحة نظرا الى ان النهى عن الشئ بعد وجوبه‬
‫يرفع طلبه فيثبت التخيير فيه وقيل لسقاط الوجوب ويرجع المر الى ما كان قبله من تحريم أو‬
‫إباحة وقيل بالوقف وتعبيرى بصيغة افعل وبصيغة النهى أولى من تعبيره بالمر والنهى ليوافق القول‬
‫بالباحة اذ ل أمر ول نهى فيها ال علىقول الكعبى وظاهر ان صيغة النهى بعد الستئذان كهى‬
‫بعد الوجوب‬
‫===========================‬
‫)قوله أى لتفعل( أى فالمراد هو النهى اللفظى‬
‫)قوله الواردة بعد وجوب( أى مقتضى اقتصاره كغيره على الوجوب انه من بعد الندب للتحريم‬
‫اتفاقا‬
‫)قوله فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الوجوب وهو النهى المبتدأ من غير سبق وجوب‬
‫)قوله للصل( أى الدال علىعدما الفعل ول كذلك المر‬
‫)قوله أشد( أى من اعتنائه للثانى‬
‫)قوله للكراهة( أى التنزيه‬
‫)قوله على قياس الخ( أى بجامع ان كل من صيغتى افعل ولتفعل يحمل على أدنى مراتبهما اذ‬
‫الكراهة أدنى مرتبتى صيغة ل تفعل كما ان الباحة أدنى مراتب افعل‬
‫)قوله قول الكعبى( أى من ان المباح مأمور به‬
‫)قوله كهى بعد الوجوب( أى فيجرى فيه الخلفا المذكور والصح منه التحريم‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( صيغة افعل لطلب الماهية‬
‫@)مسئلة‪ :‬الصح انها( أى صيغة افعل )لطلب الماهية( ل لتكرار ولمرة ول لفور ول تراخ فهى‬
‫للقدر المشترك بينها حذرا من الشتراك والمجاز )والمرة ضرورية( اذ لتوجد الماهية بأقل منها‬
‫فيحمل عليها وقيل للمرة لنها المتيقن وتحمل على التكرار على القولين بقرينة وقيل للتكرار‬
‫مطلقا لنه الغالب وتحمل على المرة بقرينة وقيل للتكرار ان علقت بشرط أوصفة بحسب تكرار‬
‫المعلق به نحو "وان كنتم جنبا فاطهروا ـ والزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "‬
‫وان لم تعلق بذلك فللمرة وقيل بالوقف عن المرة والتكرار بمعنى انها مشتركة بينهما أو لحدهما‬
‫ولنعرفه قولن فل تحمل على واحد منهما ال بقرينة وقيل انها للفور أى للمبادرة بالفعل عقب‬
‫ورودها لنه أحوط وقيل للتراخى أى التأخير لنه يسد عن الفور بخلفا العكس وقيل مشتركة‬
‫بينهما لنها مستعملة فيهما والصل فى الستعمال الحقيقة وقيل للفور أوالعزما فىالحال على‬
‫الفعل بعد وقيل للوقف عن الفور والتراخى بمعنى انها لحدهما ولنعرفه )و( الصح )ان‬
‫المبادر( بالفعل )ممتثل( لحصول الغرض‬
‫===========================‬
‫)قوله للتكرار ولمرة( أى لنها لو دلت على التكرار لم يبرأ بواحدة فى أمر ما وقد ثبتت البراءة‬
‫بها فى أمر الحج ولو دلت على المرة لما كان التيان فى المرة الثانية والثالثة إمتثال وإتيانا‬
‫بالمأمور بها والعرفا يكذبه‬
‫)قوله للقدر المشترك( وهو طلب الماهية‬
‫)قوله بينها( أى المذكورات‬
‫)قوله فيحمل عليها( أى من جهة انها ضرورية ل من أجل انها مدلول الصيغة‬
‫)قوله وقيل للمرة( أى ان الصيغة تدل علىالمرة بلفظها وانها مدلولها‬
‫)قوله علىالقولين( أى القول بأنها لطلب الماهية والقول بأنها للمرة‬
‫)قوله لنه الغالب( أى فقد تكرر الزكاة والصلة والصوما مع انها مأمورات مطلقة‬
‫)قوله بقرينة( أى كالحج فإن عدما التكرار لدللة دليل خارج وهو الحرج فىالتكرار فيحمل المر‬
‫به علىالمرة‬
‫)قوله تكرار المعلق به( أى من الشرط والصفة لالتكرار علىوجه الدواما‬
‫)قوله أو لحدهما( أى أو بمعنى انها لحدهما‬
‫)قوله قولن( أى هما قولن‬
‫)قوله يسد عن الفور( أى فإنه يكون قضاء عنه‬
‫)قوله بخلفا العكس( أى فإن التقديم ل يسد عن الداء‬
‫)قوله مشتركة( أى اشتراكا لفظيا‬
‫وقيل ل بناء على ان المر للتراخى وجوبا ورد بأنه مخالف للجماع وقيل بالوقف عن المتثال‬
‫وعدمه بناء علىانه ليعلم انها وضعت للفور أو للتراخى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون ممتثل‬
‫)قوله للجماع( أى على ان المبادر المذكور ممتثل‬
‫)قوله بالوقف عن المتثال وعدمه( أى لكونه مشكوكا فىان المراد بها الفور أوالتراخى فيتوقف فى‬
‫المتثال‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المر بشيئ مؤقت‬
‫*‪ *4‬المر ليستلزما القضاء‬
‫@) مسئلة‪ :‬الصح ان المر ( بشئ مؤقت )ليستلزما القضاء( له اذا لم يفعل فىوقته )بل( انما‬
‫)يجب بأمر جديد( كالمر فى خبر الصحيحين " من نسى الصلة فليصلها اذا ذكرها " والقصد‬
‫من المر الول الفعل فىالوقت وقيل يستلزمه لشعار المر بطلب استدراكه لن القصد منه الفعل‬
‫==============================‬
‫)قوله بشئ مؤقت( خرج به المطلق وذو السبب اذ لقضاء فيهما‬
‫)قوله بأمر جديد( أى ل بالمر الول ثم كونه جديدا بالنسبة الىالمر الول ل الى عدما الفعل‬
‫)قوله كالمر الخ( تمثيل للمر الجديد بقضاء الصلة‬
‫)قوله فليصلها اذا ذكرها( وجه الدللة ان قوله فليصلها أمر جديد غير الول وهو اقيموا الصلة‬
‫فلوكان المر باقيا عليه لم يحتج لهذا المر الثانى فلما ذكره دل علىوجوبه بهذا المر ل بالمر‬
‫الول‬
‫)قوله لشعار المر( أى بذلك الشئ‬
‫)قوله بطلب استدراكه( أى بطلب قضائه وفعله خارجه ان لم يقع فيه‬
‫)قوله الفعل( أى مطلقا فىالوقت أوخارجه‬
‫*‪ *4‬التيان بالمأمور به يستلزما الجزاء‬
‫@)و( الصح )ان التيان بالمأمور به( علىالوجه الذى امر به )يستلزما الجزاء( للمأتى به بناء‬
‫علىان الجزاء الكفاية فىسقوط الطلب وهو الصح كمامر ولنه لولم يستلزمه لكان المر بعد‬
‫المتثال مقتضيا اما للمأتى به فيلزما تحصيل الحاصل أولغيره فيلزما عدما التيان بتماما المأمور به‬
‫بل ببعضه والفرض خلفه وقيل ليستلزمه بناء على انه اسقاط القضاء لجواز ان ليسقط المأتى‬
‫به القضاء > ‪ < 205‬بأن يحتاج الى الفعل ثانيا كما فىصلة من ظن طهره ثم تبين له حدثه‬
‫===========================‬
‫)قوله الكفاية فى سقوط الطلب( أى فمعنى كون الفعل مجزئا ان التيان به كافا فى سقوط‬
‫التعبد به‬
‫)قوله كمامر( أى فى المقدمات‬
‫)قوله تحصيل الحاصل( أى وهو ممتنع‬
‫)قوله والفرض خلفه( أى لنه أتى بالمأمور على الوجه الذى أمر به كما تقدما‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل لعدما استلزاما ذلك للجزاء‬
‫)قوله بأن يحتاج الىالفعل ثانيا( تصوير لعدما اسقاط المأتى به للقضاء وفيه اشارة الى انه ليس‬
‫المراد بالقضاء ما فعل خارج الوقت بل ما شمل العادة لطلقه عن كونه بعد الوقت‬
‫)قوله ثم تبين له حدثه( فى نيل المأمول بخط المؤلف وجدت ههنا ‪ :‬وجرى كثير على ان‬
‫الخلفا المذكور انما هو على تفسير الجزاء بإسقاط القضاء اما اذا فسر بالكفاية فىسقوط‬
‫الطلب فالتيان بذلك يستلزما الجزاء بلخلفا‬
‫*‪ *4‬المر بالمر بشئ ليس أمرا به‬
‫@)و( الصح )ان المر( للمخاطب )بالمر( لغيره )بشئ( نحو " وأمر أهلك بالصلة " )ليس‬
‫أمرا( لذلك الغير )به( أى بالشئ وقيل هو امر به وال فل فائدة فيه لغير المخاطب وقد تقوما‬
‫قرينة على ان غير المخاطب مأمور بذلك الشئ كما فىخبر الصحيحين ان ابن عمر طلق امرأته‬
‫وهىحائض فذكر ذلك عمر رضى ال عنه للنبى صلى ال عليه وسلم فقال مره فليراجعها‬
‫===========================‬
‫)قوله ليس أمرا الخ( أى ليصيره مأمورا من جهة المر الول بذلك الشئ‬
‫)قوله مره فليراجعها( القرينة هنا كما قاله البنانى قوله فليراجعها فإنه أمر للغائب فيكون ابن عمر‬
‫مأمورا منه صلى ال عليه وسلم‬
‫*‪ *4‬المر بلفظ يصلح له غير داخل فيه‬
‫@)و( الصح )ان المر( بالمد )بلفظ يصلح له( هو أولى من قوله يتناوله نحو من ناما فليتوضأ‬
‫)غير داخل فيه( أى فىذلك اللفظ لبعد ان يريد المر نفسه وهذا ما صححه فىبحث العاما عكس‬
‫مقابله وهو ما صححه هنا والول هو المشهور وممن صححه الماما الرازى و المدى وفى‬
‫الروضة لو قال نساء المسلمين طوالق لم تطلق زوجته علىالصح لن الصح عند اصحابنا فى‬
‫الصول انه ليدخل فىخطابه وخرج بالمر ومثله الناهى المخبر فيدخل فىخطابه علىالصح كما‬
‫صرح به فى بحث العاما اذ ليبعد ان يريد المخبر نفسه نحو "وال بكل شئ عليم" وهو تعالى‬
‫عليم بذاته وصفاته فعلم ان فى مجموع المسئلتين > ‪ < 206‬ثلثة أقوال ومحلها اذا لم تقم‬
‫قرينة علىدخوله أو عدما دخوله فإن قامت عمل بمقتضاها قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله مقابله( أى وهو القائل بأنه داخل فيه‬
‫)قوله هنا( أى فىهذا المحل‬
‫)قوله انه( أى المخاطب بكسر الطاء‬
‫)قوله اذ ل يبعد الخ( أى بخلفا المر فإنه يبعد ان يريد بأمره نفسه‬
‫)قوله فعلم( أى من جميع ما تقرر‬
‫)قوله مجموع المسئلتين( أى مسئلة المر ومسئلة المخبر‬
‫)قوله ثلثة أقوال( أحدها الدخول مطلقا وثانيها عدما الدخول مطلقا وثالثها عدما دخول المر‬
‫ودخول المخبر‬
‫)قوله على دخوله( أى المخبر أو المر‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫*‪ *4‬حكم النيابة في العبادة البدنية‬
‫@)ويجوز عندنا عقل النيابة فىالعبادة البدنية( اذ لمانع ومنعه المعتزلة لن المر بها انما هو‬
‫لقهر النفس وكسرها بفعلها والنيابة تنافى ذلك قلنا ل تنافيه لما فيها من بذل المؤنة أوتحمل‬
‫المنة وخرج بزيادتى عقل الجواز الشرعى فلتجوز شرعا النيابة فىالبدنية ال فىالحج والعمرة وفى‬
‫الصوما بعد الموت وبالبدنية المالية كالزكاة فلخلفا فىجواز النيابة فيها وان اقتضى كلما الصل‬
‫ان فيها خلفا وتعبيرى بما ذكر أولى من تعبيره بأن الصح ان النيابة تدخل المأمور ال لمانع‬
‫لقتضائه ان فىالعبادة المالية خلفا وليس كذلك مع ان قوله ال لمانع انما يناسب الفقيه ل‬
‫الصولى لن كلمه فى الجواز العقلى ل الشرعى‬
‫============================‬
‫)قوله فىالعبادة البدنية( أى ما كلف من الفعال البدنية‬
‫)قوله اذ لمانع( أى عقل‬
‫)قوله من بذل المؤنة( أى ان كانت النيابة بعوض‬
‫)قوله أوتحمل المنة( أى ان كانت بلعوض‬
‫)قوله ال فى الحج والعمرة( أى فيجوز النيابة فيهما‬
‫)قوله وفى الصوما( أى يجب لقوله صلى ال عليه وسلم "من مات وعليه صياما صاما عنه وليه"‬
‫متفق عليه‬
‫)قوله خلفا( أى فى الجواز وعدمه مع انه متفق على الجواز‬
‫)قوله المأمور( أى ماليا كالزكاة أو بدنيا كالحج ال لمانع كما فىالصلة‬
‫)قوله الفقيه( أى الذى يتكلم علىالجواز الشرعى‬
‫)قوله ل الصولى( أى الذى يتكلم على الجواز العقلى‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المر بالشيئ ليس نهيا عن ضده‬
‫@) مسئلة المختار ( تبعا لماما الحرمين والغزالى والنووى فى روضته فىكتاب الطلق وغيرهم‬
‫)ان المر النفسى بـ( ـشئ )معين( ايجابا أوندبا )ليس نهيا عن ضده وليستلزمه( لجواز ان ل‬
‫يخطر الضد بالبال حال المر تحريما كان النهى أوكراهة واحدا كان الضد كضد السكون أى‬
‫التحرك أو أكثر كضد القياما أى القعود وغيره وقيل النهى عن ضده > ‪ < 207‬وقيل يستلزمه‬
‫فالمر بالسكون مثل أى طلبه ليس نهيا عن التحرك أى طلب الكف عنه ولمستلزما له على‬
‫الول ومستلزما له على الثالث وعينه على الثانى بمعنى ان الطلب واحد هو بالنسبة الى السكون‬
‫أمر والى التحرك نهى واحتج لهذين القولين بأنه لما لم يتحقق المأمور به بدون الكف عن ضده‬
‫كان طلبه طلبا للكف أومستلزما له واجيب بمنع الملزمة لجواز ان ليخطر الضد بالبال حال‬
‫المر كمامر فليكون مطلوب الكف به وقيل القولن فىالوجوب دون أمر الندب لن الضد فيه‬
‫ليخرج به عن اصله من الجواز بخلفه فى أمر الوجوب لقتضائه الذما علىالترك وخرج بالنفسى‬
‫المر اللفظى فليس عين النهى اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وبالمعين المبهم من اشياء‬
‫فليس المر به بالنظر الىماصدقه نهيا عن ضده منها ولمستلزما له قطعا )و( المختار )ان النهى(‬
‫النفسى عن شئ معين تحريما أوكراهة )كالمر( فيما ذكر فيه فالنهى ليس أمرا بالضد ول يستلزمه‬
‫وقيل عينه وقيل يستلزمه > ‪ < 208‬وقيل هذان القولن فىنهى التحريم دون نهى الكراهة‬
‫والضد ان كان واحدا فواضح أو أكثر فالمر بواحد منه وقيل النهى امر بضده قطعا بناء على ان‬
‫المطلوب فىالنهى فعل الضد وقيل ل قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى انتفاء الفعل والترجيح‬
‫فىهذه والتى قبلها من زيادتى والنهى اللفظى يقاس بالمر اللفظى‬
‫===========================‬
‫) قوله لجواز أن ل يخطر الضد بالبال( أى فليكون مطلوب الكف به‬
‫)قوله أوكراهة( أى شديدة أو غيرها‬
‫)قوله نهى عن ضده( أى عين النهى عن ضده‬
‫)قوله أى طلبه( أى لن الكلما فى المر النفسى‬
‫)قوله بمعنى ان الطلب واحد( أى لبمعنى اتحاد الصيغة الدالة على المر والنهى ول اتحاد‬
‫مفهوميهما‬
‫)قوله هو بالنسبة الخ( أى فالمتعلق واحد والمتعلق به شيئان متلزمان‬
‫)قوله القولين( أى الثانى والثالث‬
‫)قوله لما لم يتحقق( أى لم يوجد‬
‫)قوله بمنع الملزمة( أى بين عدما تحقق المأمور به‬
‫)قوله القولن( أى القول بأنه نهى عن ضده والقول بأنه يستلزمه‬
‫)قوله دون أمر الندب( أى فإن امر الندب ليس نهيا عن الضد ول مستلزما له‬
‫)قوله فيه( أى فى أمر الندب‬
‫)قوله به( أى بوقوعه فيه‬
‫)قوله من الجواز( بيان للصل‬
‫)قوله بخلفه فى أمر الوجوب( أى فإنه يخرج به عن اصله من الجواز‬
‫)قوله علىالترك( أى ترك المأمور‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله ول يستلزمه( أى لن تحقق السكون مثل وان توقف على الكف عن التحرك ال ان التحرك‬
‫قد ليخطر بالبال عند المر‬
‫)قوله الى ما صدقه ( أى فرده المعين احترازا عن النظر الى مفهومه وهو الحد الدائر بين تلك‬
‫الشياء فإن المر حينئذ نهى عن الضد الذى هو ما عدا تلك الشياء‬
‫)قوله فالنهى الخ( أى على المختار لجواز ان ل يخطر الضد بالبال حال النهى‬
‫)قوله وقيل هذان القولن الى قوله دون نهى الكراهة( أى لن الضد فى نهى الكراهة ليخرج به‬
‫عن اصله من الجواز بخلفه فى نهى التحريم لقتضائه المدح على الفعل‬
‫)فواضح( أى جريان الخلفا المتقدما فيه‬
‫)قوله فالمر بواحد( أى مبهم كافا فىترك المنهى عنه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليس أمرا بالضد ول العدمى‬
‫)قوله انتفاء الفعل( أى ل طلب الكف عنه الذى هو ضده‬
‫)قوله فىهذه( أى مسئلة النهى‬
‫)قوله والتى قبلها( أى مسئلة المر‬
‫)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع‬
‫)قوله والنهى اللفظى الخ( أى فهو عين المر اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وقيل يستلزمه‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في المرين المتعاقبين وغير المتعاقبين‬
‫@) مسئلة المران ان لم يتعاقبا ( بأن يتراخى ورود احدهما عن الخر بمتماثلين ولم يمنع من‬
‫التكرار مانع أو بمتخالفين )أو تعاقبا( لكن )بغير متماثلين( بعطف كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة‬
‫أوبدونه كاضرب زيدا أعطه درهما )فغيران( فيعمل بهما جزما )وكذا( ان تعاقبا )بمتماثلين ولمانع‬
‫من التكرار( فىمتعلقهما من عادة أوغيرها فإنهما غيران )فى الصح( مع عطف كصل ركعتين‬
‫وصل ركعتين > ‪ < 209‬أوبدونه كصل ركعتين صل ركعتين لظهور العطف فىالتأسيس واصالة‬
‫التأسيس فىغير العطف وهذا ما نقله الصل فىشرح المختصر كالصفى الهندى عن الكثرين‬
‫وقيل الثانى تأكيد فيهما لتماثل المتعلقين وقيل بالوقف عن التأسيس والتأكيد فىغير العطف‬
‫لحتمالهما والترجيح من زيادتى فىغير العطف وما ذكرته من الخلفا مع العطف حكاه الصل‬
‫قال الزركشى وفيه نظر فقد صرح الصفى الهندى وغيره بأنه ل خلفا فىانه للتأسيس لن الشئ‬
‫ليعطف علىنفسه ويجاب بأن من حفظ حجة علىمن لم يحفظ )فإن كان( ثم )مانع( من التكرار‬
‫)عادى وعارضه عطف( نحو صل ركعتين وصل الركعتين )فالوقف( عن التأسيس والتأكيد‬
‫لحتمالهما وظاهر انه ان وجد مرجح عمل به )وال( بأن كان ثم مانع عقلى نحو> ‪< 210‬‬
‫اقتل زيدا اقتل زيدا أوشرعى نحو اعتق عبدك اعتق عبدك أولم يعارضه عطف نحو اسقنى ماء‬
‫اسقنى ماء صل ركعتين صل الركعتين )فالثانى تأكيد( وان كان بعطف فىالولين أما كونه تأكيدا‬
‫فى الولين فظاهر واما فىالخيرتين فلن العادة باندفاع الحاجة بمرة فى أولهما وبالتعريف فى‬
‫ثانيهما ترجح التأكيد وقولى وال أعم من قوله فإن رجح التأكيد بعادى قدما‬
‫===========================‬
‫) قوله المران ( أى الصادران من آمر واحد‬
‫)قوله ان لم يتعاقبا( أى ان لم يكن الثانى عقب الول‬
‫) قوله بأن يتراخى الخ ( أى بينهما تراخ‬
‫)قوله مانع( أى عقلى أوشرعى‬
‫)قوله بعطف( متعلق بمتماثلين أوبمتخالفين وبغير متماثلين‬
‫)قوله فغيران( أى اتفاقا أوامتناعا‬
‫)قوله من عادة( أى مثل التعريف واندفاع الحاجة بمرة‬
‫) قوله أو غيرها ( أى من العقل و الشرع‬
‫)قوله كصل ركعتين وصل ركعتين( ففىهذه الصورة لم يمنع مانع من التكرار لن فيها نكرتين وهى‬
‫ركعتين وركعتين فىالول والثانى فالمران غيران عمل بقوله فىعقود الجمان ‪:‬‬
‫)) ثم من القواعد المشتهرة <> اذا أتت نكرة مكررة ((‬
‫)) تغايرا وان يعرفا ثانى <> توافقا كذا المعرفان ((‬
‫)قوله لظهور العطف فى التأسيس( أى لن العطف يقتضى المغايرة وهو تعليل لكونهما غيرين‬
‫والتأسيس عبارة عن إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبله قالوا التأسيس خير من التأكيد لن‬
‫حمل الكلما على الفادة خير من حمله على العادة‬
‫)قوله وهذا( أى ما صححته فىالمسئلة‬
‫)قوله فىشرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر ابن الحاجب‬
‫)قوله كالصفى الهندى( هو صفى الدين محمد بن الرحيم بن محمد الهندى‬
‫)قوله فيهما( أى فى العطف وعدمه‬
‫)قوله لتماثل المتعلقين( أى ولن الظاهر مع اتحاد المتعلق التأكيد‬
‫)قوله فى غير العطف( أى اما فى العطف فقد صرح بالترجيح‬
‫)قوله انه( أى العطف فىتلك الحالة‬
‫)قوله للتأسيس( أى ل للتأكيد‬
‫)قوله بأن من حفظ الخ( أى فالتاج السبكى حافظ لوجود القول بالتوكيد وان كان ضعيفا وهؤلء‬
‫لم يحفظوه‬
‫)قوله عادى( أى امر يمنع عادة من التكرار‬
‫)قوله وعارضه عطف الخ( أى بناء على أرجحية التأسيس حيث ل عادى اما على ارجحية التأكيد‬
‫فالعادى مؤكد له فليعارضه العطف اذ ليقوى قوتهما‬
‫)قوله نحو صل الخ( أى ففيه وقع التعارض بين العطف ومانع التكرار لن حرفا العطف‬
‫المقتضى للتغاير معارض بلما التعريف‬
‫)قوله فالوقف( أى فحكم المر الثانى وقف‬
‫)قوله فالثانى ( أى المر الثانى‬
‫)قوله فى الولين( أى فى المانع العقلى أو الشرعى‬
‫)قوله فظاهر( أى لعدما قابلية التكرار فيهما فإن ازهاق الروح شئ واحد فإزهاقه ثانيا تحصيل‬
‫الحاصل والعتق ثانيا محال شرعا‬
‫)قوله فلن العادة الخ( أى فإن العادة جرت بحصول الرى فى أول شربة‬
‫)قوله وبالتعريف الخ( أى فإن الصل الكثر ان النكرة اذا اعيدت معرفة كانت عين الولى‬
‫)قوله فإن رجح الخ( أى لنه ليشمل ما كان فيه مانع عقلى وشرعى‬

‫) تنبيه ( وخلصة المسئلة ان فيها أربعة عشر ضربا كما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عقلى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل‬
‫ركعتين وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -2-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع شرعى بعطف وبدونه حكمهما غيران‬
‫‪ -3-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عادى بعطف وبدونه كما فى الصورة الولى‬
‫حكمهما غيران‬
‫‪ -4-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا‬
‫وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثانى منهما تاكيد‬
‫‪ -5-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى بعطف وبدونه كأعتق عبدك واعتق‬
‫عبدك وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تأكيد‬
‫‪ -6-‬المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين صل‬
‫الركعتين حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثانى تأكيد‬
‫‪ -7-‬المران ان لم يتعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة‬
‫آتوا الزكاة حكمهما غيران‬
‫‪ -8-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عقلى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين‬
‫وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -9-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع شرعى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين‬
‫وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -10-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل‬
‫ركعتين وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران‬
‫‪ -11-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا‬
‫وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثانى منهما تأكيد‬
‫‪ -12-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى بعطف وبدونه كاعتق عبدك واعتق عبدك‬
‫وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تاكيد‬
‫‪ -13-‬المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل الركعتين‬
‫وكصل ركعتين صل الركعتين حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثانى تأكيد‬
‫‪ -14-‬المران ان تعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة‬
‫آتوا الزكاة حكمهما غيران‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في النهي النفسي‬
‫*‪ *4‬تعريف النهي النفسي‬
‫@> ‪ ) < 211‬مسئلة‪ :‬النهى ( النفسى )اقتضاء كف عن فعل لبنحو كف( كذر ودع‬
‫المفادين كنحوهما بزيادتى نحو فدخل فيه القتضاء الجازما وغيره وخرج منه الباحة واقتضاء‬
‫فعل غيركف أوكف بنحو كف فإنه أمر كمامر ويحد أيضا بالقول المقتضى للكف المذكور كما‬
‫يحد اللفظى بالقول الدال على القتضاء المذكور وليعتبر فى مسمى النهى علو ول استعلء على‬
‫الصح كالمر‬
‫===========================‬
‫) قوله فدخل الخ ( أى فيشمل نهى التحريم ونهى الكراهة لن فىكل منهما اقتضاء كف‬
‫)قوله الباحة( أى اذ ل اقتضاء فيها‬
‫)قوله فى مسمى النهى( أى نفسيا كان أولفظيا‬
‫*‪ *4‬قضية النهي النفسي‬
‫@> ‪) < 212‬وقضيته الدواما( على الكف لن العلماء لم يزالوا يستدلون به على الترك مع‬
‫اختلفا الوقات ليخصونه بشئ منها )مالم يقيد بغيره فى الصح( فإن قيد به نحو ل تسافر‬
‫اليوما كان الغير قضيته فيحمل عليه وقيل قضيته الدواما مطلقا وتقييده بغير الدواما يصرفه عن‬
‫قضيته وقولى بغيره أولى من قوله بالمرة‬
‫============================‬
‫)قوله وقضيته الدواما( أى يلزما الدواما‬
‫)قوله به( أى بالنهى‬
‫)قوله على الترك( أى للمنهى عنه‬
‫)قوله ليخصونه الخ ( أى ولول انه للدواما لما صح ذلك‬
‫)قوله به( أى بغير الدواما من مرة أو مرتين‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء قيد بغير الدواما أما ل‬
‫*‪ *4‬معانى صيغة النهي‬
‫@)وترد صيغته( أى النهى وهى لتفعل )للتحريم( نحو ول تقربوا الزنا )وللكراهة( نحو ولتيمموا‬
‫الخبيث منه تنفقون والخبيث فيه الردئ لالحراما عكس ما فى قوله تعالى ويحرما عليهم الخبائث‬
‫)وللرشاد( نحو لتسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم )وللدعاء( نحو ربنا ل تزغ قلوبنا )ولبيان‬
‫العاقبة( نحو ولتحسبن الذين قتلوا فىسبيل ال امواتا بل احياء أى عاقبة الجهاد الحياة ل‬
‫الموت )وللتقليل( بأن يتعلق بالمنهى عنه نحو ول تمدن عينيك الى ما متعنا به أى فهو قليل‬
‫بخلفا ما عند ال )وللحتقار( بأن يتعلق بالمنهى نحو لتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم‬
‫)ولليأس( نحو لتعتذروا اليوما وهذا تركه البرماوى من ألفيته وذكره فىشرحها مع زيادة ومثل له‬
‫بالية ثم قال وقد يقال انه راجع للحتقار أى لتحاد آيتيهما ‪.‬قلت والوجه الفرق اذ ذكر اليوما‬
‫فى الية الثانية قرينة > ‪ < 213‬لليأس وتركه فى الولى قرينة للحتقار )و فى الرادة والتحريم‬
‫ما( مر )فى المر( من الخلفا فقيل ل تدل الصيغة على الطلب ال اذا أريد الطلب بها والصح‬
‫انها تدل عليه بل إرادة وانها حقيقة فىالتحريم لغة وقيل شرعا وقيل عقل وقيل فى الطلب الجازما‬
‫لغة وفى التوعد على الفعل شرعا وهو مقتضى ما اختاره الصل فى المر وقيل حقيقة فىالكراهة‬
‫وقيل فيها وفى التحريم وقيل فى احدهما ولنعرفه وقيل غير ذلك‬

‫===========================‬
‫)قوله للتحريم( وهو الصل فيه كاليجاب فى المر‬
‫)قوله ويحرما الخ( أى فالمراد بالخبيث هنا الحراما ل الردئ‬
‫)قوله وللرشاد( الفرق بينه وبين الكراهة ان المفسدة المطلوب درؤها فى الرشاد دنيوية وفى‬
‫الكراهة دينية نظير ما تقدما فى الفرق بينه وبين الندب ان المصلحة المطلوبة فيه دنيوية‬
‫وفىالندب دينية‬
‫)قوله أى عاقبة الخ( أى فالمقصود منها بيان ان عاقبة الجهاد الحياة ل الموت‬
‫)قوله لتعتذروا( أى لتطلبوا قبول المعذرة‬
‫)قوله ولليأس( المراد به الياس أى ايقاع اليأس وتحصيله لهم ل ان ذلك حاصل لهم لنه لم‬
‫يكن حاصل لهم وقت العتذار واللم يكن للعتذار معنى‬
‫)قوله من ألفيته( أى فى أصول الفقه‬
‫)قوله مع زيادة( أى زيادة معان أخرى‬
‫)قوله ثم قال( أى البرماوى فىشرحها‬
‫)قوله راجع للحتقار( أى ولذا تركه فى ألفيته‬
‫)قوله وفى الرادة والتحريم( أى فى اشتراط الرادة بلفظ النهى ودللة النهى على التحريم‬
‫)قوله الصيغة( أى صيغة النهى‬
‫)قوله علىالطلب( أى طلب الكف‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله شرعا( أى فىالتحريم من جهة الشرع‬
‫)قوله فىالطلب الخ( يعنى ان الصيغة حقيقة فى طلب الكف من جهة اللغة وكون هذا الطلب‬
‫متوعدا عليه شئ آخر ثابت فى نهى الشرع بدليل آخر وحينئذ فالتحريم مستفاد بهذا التركيب‬
‫من اللغة والشرع‬
‫)قوله فى الكراهة( أى لنها المتيقنة من قسمى طلب الكف‬
‫)قوله فيها( أى على سبيل الشتراك اللفظى‬
‫)قوله غير ذلك( أى من القوال السابقة فى المر‬
‫*‪ *4‬النهي قد يكون عن واحد ومتعدد‬
‫@)وقد يكون( النهى )عن( شئ )واحد( وهو ظاهر )و( عن )متعدد جمعا كالحراما المخير( نحو‬
‫لتفعل هذا أو ذاك فعليه ترك احدهما فقط فل مخالفة ال بفعلهما فالمحرما فعلهما لفعل‬
‫احدهما فقط )وفرقا كالنعلين تلبسان أوتنـزعان وليفرق بينهما( بلبس أونزع احداهما فقط فإنه‬
‫منهى عنه اخذا من خبر الصحيحين " ليمشين احدكم فىنعل واحدة لينعلهما جميعا أوليخلعهما‬
‫جميعا " فهما منهى عنهما لبسا أو نزعا من جهة الفرق بينهما فىذلك لالجمع فيه )وجميعا كالزنا‬
‫والسرقة( فكل منهما منهى عنه فبالنظر اليهما يصدق ان النهى عن متعدد > ‪ < 214‬وان‬
‫صدق بالنظر الىكل منهما انه عن واحد‬
‫===========================‬
‫)قوله فقط( أى دون الخر‬
‫)قوله كالنعلين تلبسان الخ( أى كالنهى الذى تضمنه هذا الحكم الذى أفاده هذا الكلما قاله ابن‬
‫قاسم‬
‫)قوله بلبس( بغير تنوين للضافة‬
‫)قوله ليمشين( أى فيه اكتفاء والتقدير ولينزع نعل حتى يكون النهى عن متعدد اذ الفعل الواحد‬
‫لتعدد فيه وبهذا التأويل صار متعددا معنى‬
‫)قوله أو ليخلعهما جميعا( هذا محل الخذ لن المر بالشئ نهى عن ضده‬
‫)قوله ل الجمع فيه( أى ل من جهة الجمع بينهما‬
‫)قوله كالزنا والسرقة( أى كالنهى المتعلق بهذين‬
‫*‪ *4‬مطلق النهي للفساد‬
‫@)والصح ان مطلق النهى ولو تنزيها( مقتض )للفساد( فى المنهى عنه بأن ليعتد به )شرعا( اذ‬
‫ليفهم ذلك من غيره وقيل لغة لفهم اهلها ذلك من مجرد اللفظ وقيل عقل وهو ان الشئ انما‬
‫ينهى عنه اذا اشتمل على ما يقتضىفساده )فىالمنهى عنه( من عبادة وغيرها كصلة نفل مطلق‬
‫فىوقت مكروه وبيع بشرط )ان رجع النهى( فيما ذكر )اليه( أى الىعينه كالنهى عن صلة الحائض‬
‫أوصومها وكالنهى عن الزنا حفظا للنسب )أو الى جزئه( كالنهى عن بيع الملقيح لنعداما المبيع‬
‫وهو ركن فىالبيع )أو( الى )لزمه( كالنهى عن بيع درهم بدرهمين لشتماله على الزيادة اللزمة‬
‫بالشرط وكالنهى عن الصلة فى الوقت المكروه > ‪ < 215‬لفساد الوقت اللزما لها بفعلها فيه‬
‫بخلفها فى المكان المكروه لنه ليس بلزما لها بفعلها فيه لجواز ارتفاع النهى عن الصلة فيه‬
‫مع بقائه بحاله كجعل الحماما مسجدا فبذلك افترقا وفرق البرماوى بأن الفعل فى الزمان يذهبه‬
‫فالنهى منصرفا لذهابه فى المنهى عنه فهو وصف لزما اذ ليمكن وجود فعل ال بذهاب زمان‬
‫بخلفا الفعل فىالمكان و تعبيرى بما ذكر هو مراد الصل بما عبر به كما بينته فىالحاشية‬
‫)أوجهل مرجعه( من واحد مما ذكر كما قاله ابن عبد السلما تغليبا لما يقتضى الفساد على ما ل‬
‫يقتضيه كالنهى عن بيع الطعاما حتى تجرى فيه الصيعان وانما اقتضى النهى الفساد لمامر ان‬
‫المكروه مطلوب الترك والمأمور به مطلوب الفعل فيتنافيان ولستدلل الولين علىفساد المنهى‬
‫عنه بالنهى عنه وقيل مطلق النهى للفساد فىالعبادات فقط وفساد غيرها انما هو لمر خارج عن‬
‫النهى كترك ركن أوشرط عرفا من خارج عنه وخرج برجوع النهى الى ماذكر مع مابعده النهى‬
‫الراجع الىامر خارج عنه غير لزما فليقتضى الفساد كالوضوء بمغصوب والبيع وقت نداء الجمعة‬
‫لرجوع النهى فىالول لتلفا مال الغير تعديا و فىالثانى لتفويت الجمعة وذلك يحصل بغير‬
‫الوضوء والبيع كما أنهما يحصلن بدونه > ‪ < 216‬فالمنهى عنه فىالحقيقة ذلك الخارج‬
‫وكالصلة فىالمكان المكروه أو المغصوب كما مر وقيل مطلق النهى للفساد وان كان لخارج‬
‫وقيل لمطلقا ولقائله تفاريع لحاجة بنا الى ذكرها وخرج بمطلق النهى المقيد بما يدل للفساد‬
‫أولعدمه فيعمل به فى ذلك اتفاقا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان مطلق النهى( أى المستفاد من اللفظ سواء كان تحريما أوتنزيها‬
‫)قوله شرعا( أى ل لغة ول عقل‬
‫)قوله لغة( أى من جهة اللغة‬
‫)قوله وهو الخ( بيان كون ذلك من جهة العقل‬
‫)قوله اذا اشتمل الخ ( أى واذا وجد مقتضى الفساد لزما ثبوت الفساد وهو عدما العتداد‬
‫)قوله فىالمنهى عنه( مرتبط بقوله للفساد‬
‫)قوله ان رجع الخ ( معنى رجوع الشئ الىكذا إفادة‬
‫العلية فالمرجوع اليه هو علة النهى فإذا قلنا رجع النهى الى العين كان معناه ان العين علة النهى‬
‫)قوله لنعداما المبيع( أى عدما تيقن وجوده و ال فهو موجود احتمال واستشكل بأن هذا يقتضى‬
‫ان علة النهى انعداما المبيع وظاهر ان هذا النعداما ليس ركن البيع فكيف صح التمثيل بما ذكر‬
‫لما يرجع الى الجزء و أجيب بأن المراد بالرجوع الى الجزء ما يعم الرجوع الى ما يتعلق به كما‬
‫هنا فإن النهى فيه راجع الى العدما المتعلق بركن البيع فليتأمل‬
‫)قوله كالنهى الخ ( أى فإن الشتمال على الزيادة أى على كون احد العوضين زائدا على الخر‬
‫لزما مساو لبيع الدرهم بالدرهمين من حيث كونه بيع الشئ بأكثر منه لينفك احدهما عن‬
‫الخر اذ ليوجد بيع الدرهم بالدرهمين كذلك بدون الزيادة ولتوجد زيادة احد العوضين على‬
‫الخر بدون ذلك‬
‫)قوله اللزمة للشرط( أى الحاصل بوقوع العقد على ذلك فالمراد الشرط الضمنى‬
‫)قوله عن الصلة( أى النفل المطلق منها‬
‫)قوله فىالوقت المكروه( أى كعند الستواء‬
‫)قوله لفساد الوقت الخ( أى لفساد الصلة الواقعة فيه‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل للتعليل‬
‫)قوله افترقا( أى النهى عن الصلة فىالوقت حيث اقتضى الفساد والنهى عنها فىالمكان حيث‬
‫ليقتضيه‬
‫)قوله بأن الفعل الخ( أى يذهب جزء منه أى يذهب بفعل الصلة فيه جزء هو زمان الفعل ل ان‬
‫الفعل بذاته اذهب شيئا من الزمان‬
‫)قوله بخلفا الفعل فىالمكان( أى فإنه ليذهب جزء منه وليتأثر بالفعل‬
‫)قوله من واحد مماذكر( أى عين المنهى عنه أوجزئه أو لزمه فإنه مقتض للفساد ايضا‬
‫)قوله وانما الخ( دليل لما صححه من ان مطلق النهى الخ‬
‫)قوله لمامر( أى فىمسئلة مطلق المر ليتناول المكروه‬
‫)قوله فيتنافيان( أى للزوما كون الشئ الواحد مطلوبا منهيا عنه من جهة واحدة‬
‫)قوله فساد المنهى عنه( أى عبادة كان أوغيرها‬
‫)قوله فقط( أى دون غيرها من المعاملت واليقاعات‬
‫)قوله ما بعده ( أى وهو ما جهل مرجعه‬
‫)قوله وذلك( أى التلفا والتفويت‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح مسئلة مطلق المر ليتناول المكروه الخ‬
‫)قوله ل مطلقا( أى ليفيد الفساد لخارج أما ل‬
‫)قوله فىذلك( أى الفساد وعدمه‬
‫*‪ *4‬الخلفا في نفي القبول والجزاء‬
‫@)أما نفى القبول( عن شئ كقوله تعالى " فلن يقبل من أحدهم ملء الرض ذهبا " لن تقبل‬
‫منهم نفقاتهم )فقيل دليل الصحة( له لظهور النفى فىعدما الثواب دون العتداد كما حمل عليه‬
‫نحو خبر مسلم "من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلة أربعين يوما ")وقيل( دليل‬
‫)الفساد( لظهور النفى فىعدما العتداد ولن القبول والصحة متلزمان فإذا نفى أحدهما نفى الخر‬
‫) ومثله( أى نفى القبول )نفى الجزاء( فى انه دليل الصحة أوالفساد قولن بناء للول على ان‬
‫الجزاء اسقاط القضاء فإن ما ليسقطه قد يصح كصلة فاقد الطهورين وللثانى على انه الكفاية‬
‫فىسقوط الطلب وهوالصح )وقيل( هو )أولى بالفساد( من نفى القبول لتبادرعدما العتداد منه‬
‫الى الذهن > ‪ < 217‬وعلى الفساد فىنفى القبول خبر الصحيحين "ليقبل ال صلة احدكم اذا‬
‫أحدثا حتى يتوضأ " و فى نفى الجزاء خبر الدارقطنى وغيره " ل تجزئ صلة ليقرأ الرجل فيها‬
‫بأما القرآن "‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله له( أى للشئ الذى نفى قبوله‬
‫)قوله لظهور النفى( أى نفى القبول‬
‫)قوله فى عدما الثواب( أى وليلزما منه عدما الصحة كالصلة فى المغصوب‬
‫)قوله عرافا( قال الحفنى هومن يخبر عن المور الماضية كمال سرق بواسطة حساب عنده‬
‫ونحو ذلك اما الكاهن فهو من يخبر بما يحدثا فىالمستقبل لزعمه ذلك السر عنده زاد العزيزى‬
‫ومن الكهنة من له ولرى من الجن يخبره بما يطرأ أو يكون فى أقطار الرض‬
‫)قوله فسأله الخ( قال الحفنى اما اذا أخبره من غير ان يسأله فل بأس عليه وان صدقه لنه قيد‬
‫الوعيد بالسؤال والتصديق معا فل يحصل بأحدهما هـ‬
‫)قوله الفساد( أى لذلك الشئ الذى نفى قبوله‬
‫)قوله للول( أى انه دليل الصحة‬
‫)قوله فإن ما ليسقطه( أى بأن يحتاج الى الفعل ثانيا‬
‫)قوله وللثانى( أى انه دليل الفساد‬
‫)قوله بالفساد( أى بدللته على الفساد‬
‫)قوله منه( أى نفى الجزاء‬
‫) قوله وعلىالفساد ( أى وجرى على الفساد‬
‫)قوله ل يقبل الخ( أى فالمعنى لتصح صلة المحدثا‬
‫)قوله وفىنفى الجزاء( أى وعلىالفساد فيه‬
‫)قوله صلة( أى أى صلة فرض أونفل‬
‫)قوله الرجل( أى والمرأة ولو مأموما‬
‫*‪ ) *2‬العاما (‬
‫*‪ *3‬تعريف العاما‬
‫@) العاما (‬
‫بناء علىالراجح التى أن العموما من عوارض اللفاظ)لفظ( ولو مستعمل فى حقيقته أوحقيقته و‬
‫مجازه أو مجازه)يستغرق الصالح له( أى يتناوله دفعة خرج به ما ليس كذلك كالنكرة فى‬
‫الثبات مفردة أو مثناة أو مجموعة أواسم جمع كقوما أو اسم عدد ل من حيث الحاد فإنها‬
‫تتناول ما يصلح لهابدل ل استغراقا نحو أكرما رجل > ‪ < 218‬وتصدق بخمسة دراهم‬
‫)بلحصر( خرج به اسم العدد والنكرة المثناة من حيث الحاد كعشرة ورجلين فإنهما يستغرقانها‬
‫بحصر ويصدق الحد على المشترك المستعمل فى أفراد معنى واحد لنه مع قرينة الواحد‬
‫ليصلح لغيره فلحاجة الى زيادة بوضع واحد بل هى مضرة لخراجها المشترك المستعمل فى‬
‫حقيقة مثل‬
‫===============================‬
‫) قوله العاما ( أى هذا مبحثه وهو بناء الخ هكذا هذه موجودة فى نيل المأمول بخط المؤلف‬
‫)قوله من عوارض اللفاظ( أى فقط‬
‫)قوله ولو مستعمل فىحقيقته( أى كقولك رأيت العين مريدا بها الباصرة والجارية مثل و )قوله‬
‫أوحقيقته ومجازه( أى كجاء السد وتريد الحيوان المفترس والرجل الشجاع‬
‫)قوله فى حقيقته( فى النيل ‪ :‬حقيقتيه‬
‫)قوله أومجازه( فى نيل المأمول بخط المؤلف أومجازيه أى كرأيت البحر وتريد الرجل العالم‬
‫والرجل الجواد‬
‫)قوله يسغرق الخ( أى شأنه ذلك فتدخل فيه الشمس والقمر والسماء والرض فإن كل منها عاما‬
‫وان انحصر فى الواقع فى واحد وسبعة‬
‫)قوله الصالح له( أى المعنى الصالح هو له ومعنى كونه صالحا للفظ كونه مقصودا منه سواء‬
‫كان بطريق الوضع أو القرينة فيشمل الحقيقة والمجاز‬
‫)قوله كالنكرة( أى غير المقترنة بما يفيد عموما كالشرط‬
‫)قوله ل من حيث الحاد( أى بل من حيث الجزئيات فهو قيد فى اسم العدد والنكرة المثناة‬
‫والمجموعة‬
‫)قوله فإنها تتناول الخ( أى فالمفردة تتناول كل فرد فرد والمثناة تتناول كل اثنين اثنين‬
‫والمجموعة تتناول كل جمع جمع والخمسة تتناول كل خمسة خمسة تناول بدل ل شمول فى‬
‫الجميع‬
‫)قوله استغراقا( وهو التناول دفعة‬
‫)قوله رجل( أى أو رجلين أو رجال‬
‫)قوله وتصدق بخمسة دراهم الخ( أى فإنه يصدق بأن تكون صحاحا أو مكسرة بدل الصحاح‬
‫ولو حذفا الدراهم كان أوضح فإنه يصدق بخمسة بدل خمسة من أفراد الخمسات‬
‫)قوله بلحصر( أى فى اللفظ ودللة العبارة ل فى الواقع فإن من العموما نحو رجال البلد واهل‬
‫البلد وكل رسول مع انحصار الفراد فى الواقع فى جميع ذلك‬
‫)قوله يستغرقانها بحصر( أى وال لم يكن لكونها عشرة مثل معنى واستغراقه على سبيل الكل‬
‫لن العشرة اسم للهيئة الجتماعية وكذا يقال فى المثناة‬
‫)قوله علىالمشترك الخ( نحو عندى عين انفقتها فإنه صادق بالذهب والفضة فيقال له عاما ل‬
‫يصدق على غيرهما‬
‫)قوله مع قرينة الواحد( أى فهو مستغرق لجميع ما يصلح له‬
‫)قوله فلحاجة الخ( أى فى الحد‬
‫)قوله مضرة( أى بالحد بناء على انه للحتراز‬
‫)قوله فىحقيقته( فىالنيل فى حقيقتيه قال أى والمستعمل فى حقيقته ومجازه أو فى مجازيه مع ان‬
‫كل منها داخل فى العاما‬
‫*‪ *3‬دخول النادرة وغير المقصودة في العاما‬
‫@)والصح دخول( الصورة )النادرة وغير المقصودة( من صور العاما )فيه( فيشملهما حكمه نظرا‬
‫للعموما وقيل ل نظرا للمقصود عادة فى مثل ذلك والنادرة كالفيل فىخبر أبى داود وغيره "لسبق‬
‫ال فى خف أوحافر أو نصل " فإنه ذوخف والمسابقة عليه نادرة والصح جوازها عليه وغير‬
‫المقصودة كما لو وكله بشراء عبيد فلن وفيهم من يعتق عليه ولم يعلم به الصح صحة شرائه‬
‫اخذا من مسئلة ما لو وكله بشراء عبد فاشترى من يعتق عليه و فرق فىمنع الموانع بين النادرة‬
‫وغير المقصودة بأن النادرة هى التى ل تخطر ببال المتكلم غالبا وغير المقصودة قد تكون مما‬
‫يخطر به ولوغالبا فبينهما عموما > ‪ < 219‬من وجه لن النادرة قد تقصد وقد ل تقصد وغير‬
‫المقصودة قد تكون نادرة وقد لتكون ثم ان قامت قرينة على قصد النادرة دخلت قطعا أو على‬
‫قصد انتفاء صورة لم تدخل قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله حكمه( أى حكم العاما اثباتا و نفيا‬
‫)قوله نظرا للعموما( أى باعتبار تناول اللفظ‬
‫)قوله للمقصود عادة( أى ما يقصده المتكلم بالعاما عادة‬
‫)قوله ل سبق( أى المال المأخوذ فى المسابقة ويصح ان يكون اسم مصدر بمعنى المسابقة‬
‫)قوله ولم يعلم به( أى علم الوكيل به أول‬
‫)قوله به( أى ببال المتكلم‬
‫*‪ *3‬العاما قديكون مجازا‬
‫@)و( الصح )انه( أى العاما )قد يكون مجازا( بأن يستعمل فى مجازه فيصدق على العاما انه قد‬
‫يكون مجازا كما يصدق على المجاز انه قد يكون عاما نحو جاء نى السود الرماة ال زيدا وقيل‬
‫ليكون العاما مجازا فل يكون المجاز عاما لن المجاز ثبت على خلفا الصل للحاجة اليه وهى‬
‫تندفع فىالمستعمل فى مجازه ببعض الفراد فل يراد به جميعها ال بقرينة كما فىالمثال السابق‬
‫من الستثناء‬
‫===========================‬
‫)قوله السود( أى كل فرد فرد من الشجعان‬
‫)قوله ال زيدا( الولى حذفه ليكون هنا مثال للمجاز المختلف فى عمومه لنه مع وجود القرينة‬
‫على العموما وهى الستثناء هنا لم يختلف فى عمومه‬
‫)قوله ثبت على خلفا الصل( أى اذ الصل فى الكلما الحقيقة لن وضع اللفاظ للفهاما‬
‫والمجاز مخرل بذلك فكان الصل ان ل يجوز استعماله‬
‫*‪ *3‬العموما من عوارض اللفاظ فقط‬
‫@)و( الصح )انه( أى العموما)من عوارض اللفاظ فقط( أى دون المعانى وقيل من عوارضهما‬
‫معا وصححه ابن الحاجب حقيقة فيكون موضوعا للقدر المشترك بينهما وقيل مشتركا لفظيا فكما‬
‫يصدق لفظ عاما يصدق معنى عاما حقيقة ذهنيا كان كمعنى النسان أوخارجيا كمعنى المطر‬
‫والخصب لما يقال النسان يعم الرجل والمرأة وعم المطر > ‪ < 220‬والخصب فالعموما شمول‬
‫أمر لمتعدد وقيل بعروض العموما فىالمعنى الذهنى حقيقة دون الخارجى لوجود الشمول لمتعدد‬
‫فيه بخلفا الخارجى والمطر والخصب مثل فى محل غيرهما فىآخر فاستعمال العموما فيه‬
‫مجازى وعلى الول استعماله فىالذهنى مجازى ايضا )ويقال( اصطلحا )للمعنى أعم( وأخص )و‬
‫للفظ عاما( وخاص تفرقة بين الدال والمدلول وخص المعنى بأفعل التفضيل لنه أهم من اللفظ‬
‫وبعضهم يقول فى المعنى عاما كما علم ممامر وخاص فيقال لمعنى المشركين عاما وأعم وللفظه‬
‫عاما ولمعنى زيد خاص وأخص وللفظه خاص‬
‫) تنبيهان ( أحدهما الخص يندرج فى العم وعبر بعضهم بالعكس وجمع بينهما بأن الول فى‬
‫اللفظ اذ الحيوان يصدق بالنسان وغيره بخلفا العكس والثانى فىالمعنى اذ النسان ل بد فيه‬
‫من الحيوانية فصار العم مندرجا فىالخص بمعنى الستلزاما ‪ .‬ثانيهما ليس المراد بوصف اللفظ‬
‫بالعموما وصفه > ‪ < 221‬به مجردا عن معناه فإنه ل وجه له بل المراد وصفه به باعتبار معناه‬
‫فمعنى كونه عاما انه يشترك فى معناه كثيرون ل انه يكون مشتركا لفظيا فمدلوله معنى واحد‬
‫مشترك بين الجزئيات‬
‫===========================‬
‫)قوله حقيقة( أى حال كون استعمال العاما فى المعنى حقيقة‬
‫)قوله بينهما( أى بين اللفظ والمعنى‬
‫)قوله فكما يصدق الخ( يعنى كما يصح فى اللفاظ باعتبار شموله لمعان متعددة بحسب‬
‫الوضع يصح فى المعانى باعتبار شمول معنى لمعان متعددة بالتحقق فيها‬
‫)قوله حقيقة( أى اصطلحية‬
‫)قوله كان( أى حقيقته الكلية‬
‫)قوله كمعنى النسان( أورد عليه بأن معنى النسان له وجود ذهنى ووجود خارجى وهو وجود‬
‫أفراده وكذا المطر والخصب فل وجه للتخصيص و أجيب بأنه لما كان عموما المطر والخصب‬
‫اظهر بحسب الخارج خصه بالخارج ولما كان عموما النسان بحسب الخارج غير ظاهر لنه‬
‫يلتفت فيه لكل فرد على حدته وهو ل عموما فيه خصه بالذهنى فليتأمل‬
‫)قوله كمعنى المطر( أى أفراده الخارجية‬
‫)قوله لما يقال الخ( تعليل لقوله حقيقة‬
‫)قوله فالعموما الخ( تفريع على انه من عوارض اللفاظ والمعانى معا حقيقة‬
‫)قوله دون الخارجى( أى فإن اطلق العاما فيه ل يكون حقيقة بل مجازا‬
‫)قوله بخلفا الخارجى( أى فإنه ليوجد الشمول لمتعدد فيه‬
‫)قوله والمطر والخصب ( أى فليس فى الخارج أمر واحد شامل لمتعدد وانما هو أمر مشخص‬
‫لعموما فيه والعموما انما هو باعتبار المر الكلى الذهنى‬
‫)قوله فيه( أى الخارجى‬
‫)قوله وعلى الول( أى انه من عوارض اللفاظ فقط‬
‫)قوله مجازى( أى تشبيها لشمول المعنى لفراده بتناول اللفظ مايصلح له‬

‫)قوله أعم وأخص( أى من العموما بمعنى الشمول والخصوص بمعنى عدما الشمول‬
‫)قوله فى المعنى عاما( أى كاللفظ‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى من قوله وقيل من عوارضهما معا‬
‫)قوله فيقال( أى على قول هذا البعض‬
‫)قوله وللفظه عاما( لم يقل وخاص كما قال فى قوله قبله لعدما صحته لن فرض الكلما هنا فى‬
‫لفظ المشركين وهو ليس بخاص وفرضه ثمة فىاللفظ مطلقا‬
‫)قوله بالعكس( أى العم يندرج فىالخص‬
‫)قوله اذ الحيوان( أى لفظه وهو العم‬
‫)قوله وغيره( أى كالفرس‬
‫)قوله ل بد فيه من الحيوانية( أى فإن معناه الحيوان الناطق‬
‫)قوله فصار( أى الحيوان‬
‫)قوله فى الخص( وهو النسان بمعنى الستلزاما أى لستلزاما النسان للحيوانية‬
‫)قوله بوصف اللفظ بالعموما( أى فى نحو قولهم هذا اللفظ عاما أصل‬
‫)قوله مجردا عن معناه( أى بأن لينظر اليه اصل‬
‫)قوله فمدلوله( أى اللفظ العاما‬
‫)قوله بين الجزئيات( أى الشخصية‬
‫*‪ *3‬مدلول العاما‬
‫@)ومدلوله( أى العاما فى التركيب من حيث الحكم عليه )كلية أى محكوما فيه علىكل فرد(‬
‫فرد )مطابقة اثباتا(خبرا أو أمرا )أو سلبا( نفيا أو نهيا نحو جاء عبيدى وما خالفوا فأكرمهم ول‬
‫تهنهم لنه فى قوة قضايا بعدد أفراده أى جاء فلن وجاء فلن وهكذا فيمامر الى آخره وكل منها‬
‫محكوما فيه على فرده دال عليه مطابقة فما هو فى قوتها محكوما فيه على كل فرد فرد دال عليه‬
‫مطابقة فقول القرافى ان دللة العاما علىكل فرد فرد من أفراده خارجة عن الدللت الثلثا‬
‫المطابقة والتضمن واللتزاما مردود كما أوضحته فى الحاشية مع زيادة وخرج بالكلية الكل‬
‫والكلى فليس مدلول العاما كل أى محكوما فيه على مجموع الفراد من حيث هو > ‪< 222‬‬
‫مجموع نحو كل رجل فى البلد يحمل الصخرة العظيمة أى مجموعهم وال لتعذر الحتجاج به‬
‫فىالنهى علىكل فرد ولم يزل العلماء يحتجون به عليه كما فى نحو ولتقتلوا النفس التى حرما ال‬
‫ولكليا أى محكوما فيه على الماهية من حيث هى أى من غير نظر الى الفراد نحو الرجل خير‬
‫من المرأة وكثيرا ما يفضل بعض أفرادها بعض أفراده وذلك لن النظر فى العاما الى الفراد ل الى‬
‫القدر المشترك بينها فانحصر مدلوله فى الكلية وهى مقابلة للجزئية والكل مقابل للجزء والكلى‬
‫> ‪ < 223‬مقابل للجزئى‬
‫===========================‬
‫)قوله أى العاما( أى اللفاظ والصيغ الدالة على العموما‬
‫)قوله كلية( الكلية ايجابا أوسلبا ان يكون الحكم علىكل فرد فرد من الفراد وحاصل المعنى ان‬
‫العاما اذا وقع فى التركيب محكوما عليه فإن الحكم يتعلق بكل فرد فرد من أفراد معناه‬
‫)قوله فيه( أى المدلول بالواقع فى التركيب‬
‫)قوله مطابقة( أى دال عليه دللة مطابقة‬
‫)قوله نحو جاء عبيدى( راجع لثباتا خبرا‬
‫)قوله وما خالفوا( راجع لسلبا نفيا‬
‫)قوله فأكرمهم( راجع الى اثباتا امرا‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل لكون مدلول العاما كلية‬
‫)قوله أى جاء فلن الخ( تفسير لجاء عبيدى‬
‫)قوله فيمامر( أى من المثلة أى وما خالف فلن الخ‬
‫)قوله على فرده( أى فرد القضية‬
‫)قوله عليه( أى على ثبوت الحكم له لن المدلول عليه ثبوت الحكم لذلك الفرد ل الفرد من‬
‫حيث ذاته‬
‫)قوله على مجموع الفراد( المجموع هو المركب من الفراد باعتبار الهيئة التركيبية فالحكم اذا‬
‫اسند الى المجموع ل يتحقق بفعل البعض بل ليتحقق ال بفعل جميع الفراد من حيث الجتماع‬
‫وعدما استقلل الفرد منهم أو البعض بالحكم اهـ بنانى‬
‫)قوله من حيث الخ( قيد به احترازا عن الحكم عليه باعتبار كل الفرد لصدق الحكم على‬
‫المجموع بكونه باعتبار كل فرد‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن كلية بل كل‬
‫)قوله لتعذر الخ( أى لن نهى المجموع يمتثل بانتهاء بعضهم‬
‫)قوله فىالنهى الخ( مقتضاه انه ليتعذر الحتجاج بالعاما على تقدير الكل فى المر وهو كذلك‬
‫لن أمر المجموع بشئ طلب الفعل من المجموع وليتحقق الفعل من المجموع ال بفعل‬
‫جميعهم فلو فعل البعض فقط لم يمتثل المر اذ الفاعل البعض ل المجموع وهذا بخلفا نهى‬
‫المجموع عن شئ اذ هو طلب ان ل يجتمعوا على ذلك الشئ وذلك يمتثل بكف البعض دون‬
‫البعض‬
‫)قوله ول تقتلوا النفس الخ( أى فإنه يحتج به علىتحريم قتل كل فرد فرد من أفراد النفوس‬
‫بالجماع وليس معناه ول تقتلوا مجموع النفوس وال لم يحتج به علىذلك فل يكون عاصيا بقتل‬
‫الواحد لنه لم يقتل المجموع‬
‫)قوله الرجل ( أى حقيقته )قوله من المرأة( أى من حقيقتها‬
‫)قوله فانحصر الخ( تفريع علىقوله وال لتعذر وقوله لن النظر الخ‬
‫)قوله فى الكلية( الكلية هى التى يكون الحكم فيها علىكل فرد فرد بحيث ل يبقى فرد كقولنا‬
‫كل رجل يشبعه رغيفان غالبا فإنه يصدق باعتبار الكلية أى كل رجل علىحدته يشبعه رغيفان‬
‫غالبا وليصدق باعتبار الكل أى المجموع من حيث هو مجموع فإنه ليشبعه رغيفان‬
‫)قوله للجزئية( والجزئية هى الحكم على أفراد حقيقة من غير تعيين كقولك بعض الحيوان‬
‫انسان‬
‫)قوله والكل( والكل هو المجموع الذى يبقى بعده فرد والحكم فيه على المجموع من حيث هو‬
‫مجموع ل على الفراد‬
‫)قوله للجزء( والجزء ما تركب منه ومن غيره كل كالخمسة مع العشرة‬
‫)قوله والكلى( والكلى هو الذى يشترك فى مفهومه كثيرون كمفهوما الحيوان فى انواعه والنسان‬
‫فى أنواعه فإنه صادق على جميع أفراده‬
‫)قوله للجزئى( والجزئى هو الكلى مع قيد زائد وهو تشخصه‬
‫*‪ *3‬دللة العاما على أصل المعنى وعلى كل فرد‬
‫@)ودللته( أى العاما )على أصل المعنى( من الواحد فى المفرد والثنين فىالمثنى والثلثة أو‬
‫الثنين فىالجمع علىما يأتى فيه من الخلفا )قطعية( اتفاقا )و( دللته )علىكل فرد( منه‬
‫بخصوصه )ظنية فىالصح( لحتماله التخصيص وان لم يظهر مخصص لكثرة التخصيص فى‬
‫العمومات وقيل قطعية للزوما معنى اللفظ له قطعا حتى يظهر خلفه من قرينة كتخصيص فيمتنع‬
‫تخصيص الكتاب والسنة المتواترة بخبر الواحد وبالقياس على هذا دون الول فإن قاما دليل‬
‫علىانتفاء التخصيص كالعقل فى نحو " وال بكل شئ عليم " فدللته قطعية اتفاقا والتصريح‬
‫بالترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الواحد الخ( بيان لصل المعنى‬
‫)قوله اتفاقا( أى لن ذلك ل يحتمل خروجه بالتخصيص بل ينتهى اليه التخصيص فأصل المعنى‬
‫لبد من بقائه فيه فتكون دللته عليه قطعية‬
‫)قوله علىكل فرد( أى من الفراد التى يتحقق فيها اصل المعنى‬
‫)قوله ظنية( أى لنه كما يحتمل هذا الفرد المعين يحتمل غيره فهو ليدل علىجميع الفراد قطعا‬
‫ول علىخصوصية الفراد حتى أفراد اصل المعنى كذلك‬
‫)قوله التخصيص( أى الخراج من حكم العاما‬
‫)قوله وان لم يظهر الخ( أى لن نفى الظهور ل ينافى الوجود مع الخفاء‬
‫)قوله معنى اللفظ( أى عاما كان أوخاصا‬
‫)قوله حتى يظهر الخ( أى لن اللفظ متى وضع لمعنى كان ذلك المعنى لزما ال ان تدل قرينة‬
‫علىخلفه‬
‫)قوله كتخصيص( أى فى العاما وتقييد فىالمطلق‬
‫)قوله فيمتنع الخ( أى لن القطعى ليخصص بالظنى وخبر الواحد والقياس ظنيان‬
‫)قوله على هذا( أى القول بأنها قطعية‬
‫)قوله دون الول( أى القول بأنها ظنية لنه لما دخله الحتمال صار غير قطعى الدللة وان كان‬
‫قطعى المتن فيعادله خبر الواحد لنه قطعى الدللة وان كان غير قطعى المتن‬
‫)قوله فدللته( أى العاما على كل فرد بخصوصه‬
‫)قوله بالترجيح( أى قوله فى الصح‬
‫*‪ *3‬عموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة والمكنة‬
‫@)وعموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة والمكنة على المختار( > ‪ < 224‬لنه‬
‫ل غنى للشخاص عنها فقوله تعالى " فاقتلوا المشركين " أى كل مشرك على أى حال كان فى‬
‫أى زمان ومكان كان وخص منه البعض كالذمى وقيل العاما فى الشخاص مطلق فى المذكورات‬
‫لنتفاء صيغة العموما فيها فما خص به العاما على الول مبين للمراد بما اطلق فيه على هذا ورد‬
‫هذا القول بأن التعميم هنا بالستلزاما كما عرفا ل بالوضع فل يحتاج الى صيغة‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وعموما الشخاص( أى العموما فىالشخاص يعنى أفراد العاما سواء كانت ذوات أما معانى‬
‫وان كان اطلق الشخص على المعانى مجازيا‬
‫)قوله الحوال( أى المور العارضة للذات فى حد ذاتها‬
‫)قوله لنه الخ( أى واذا كان كذلك كانت ملزمة لها‬
‫)قوله على أى حال الخ( أى فىحال الحرابة أوالذمة فى اشهر الحرما وغيرها وفى الحرما وغيره‬
‫)قوله منه( أى من عموما الحوال فى الية‬
‫)قوله كالذمى( أى والمعاهد والمستأمن فليقتل‬
‫)قوله لنتفاء صيغة العموما فيها( أى اذ العاما فى شئ بلفظ ليكون عاما فى غيره ال بلفظ يدل‬
‫عليه‬
‫)قوله فما خص به العاما( أى من حيث المذكورات‬
‫)قوله على الول( أى المختار‬
‫)قوله بما اطلق فيه( أى من الحوال وما معها‬
‫)قوله على هذا( أى القول الثانى‬
‫)قوله بالستلزاما( أى ان عموما الشخاص ملزوما لعموما الحوال وما معها فيلزما من وجوده وجود‬
‫لزمه ل بطريق الوضع بل بالستلزاما فل يحتاج لصيغة‬
‫*‪ ) *3‬مسئلة ( فىصيغ العموما‬
‫*‪ *4‬كل ‪ ,‬الذي ‪ ,‬التي ‪ ,‬أي ‪ ,‬ما ‪ ,‬متى ‪ ,‬أين ‪ ,‬حيثما‪.‬‬
‫@) مسئلة ( فىصيغ العموما )كل( وتقدمت فىمبحث الحروفا )والذى والتى( نحو أكرما الذى‬
‫يأتيك والتى تأتيك أى كل آت وآتية لك )وأى وما( الشرطياتان والستفهاميتان والموصولتان‬
‫وتقدمتا ثم وأطلقتا للعلم بانتفاء العموما فىغير ذلك كأى الواقعة صفة لنكرة أوحال وما الواقعة‬
‫نكرة موصوفة أو تعجبية > ‪) < 225‬ومتى( للزمان المبهم استفهامية أوشرطية نحو متى تجئنى‬
‫متى جئتنى أكرمتك )وأين وحيثما( للمكان شرطيتين نحو أين أوحيثما كنت آتك وتزيد أين‬
‫بالستفهاما نحو أين كنت )ونحوها( مما يدل على العموما لغة كجميع وليضافا ال الى معرفة‬
‫وكجمع الذى والتى وكمن الستفهامية والشرطية والموصولة وتقدمت وأما عدما عمومها وعموما‬
‫أى الموصولة فى نحو مررت بمن أو بأيهم قاما فلقياما قرينة الخصوص واستشكل عموما من وما‬
‫بقول الفقهاء لوقال من دخل دارى فله درهم فدخلها مرة بعد اخرى ليتكرر الستحقاق وأجيب‬
‫بأن العموما فىالشخاص ل فى الفعال ال ان تقتضى الصيغة التكرار نحو كلما أو يحكم به‬
‫قياسا لكون الشرط علة نحو من عمل صالحا فلنفسه‪ .‬فإن قلت فلم تكرر الجزاء على المحرما‬
‫بقتله صيدا بعد قتله آخر مع ان الصيغة من فى قوله تعالى " فمن قتله منكم متعمدا " الية >‬
‫‪ < 226‬قلنا لتعدد المحل بخلفه فى مثالنا حتى لو قال من دخل دارى فله درهم وله عدة‬
‫دور استحق كلما دخل دارا له درهما لختلفا المحل ولهذا لو قال طلق من نسائى من شئت‬
‫ليطلق ال واحدة ولو قال من شائت طلق كل من شائت وكل من المذكورات )للعموما حقيقة فى‬
‫الصح( لتبادره الى الذهن وقيل للخصوص حقيقة أى للواحد فى المفرد وللثنين فى المثنى‬
‫وللثلثة أو الثنين فى الجمع لنه المتيقن والعموما مجاز وقيل مشتركة بينهما لنها تستعمل لكل‬
‫منهما والصل فى الستعمال الحقيقة وقيل بالوقف أى ل يدرى أهى حقيقة فى العموما أما فى‬
‫الخصوص أما فيهما‬
‫===========================‬
‫) قوله كل ( وهو اسم لستغراق أفراد المضافا اليه المنكر نحو كل نفس ذائقة الموت‬
‫)قوله الشرطيتان( نحو أياما تدعو فله السماء الحسنى ونحو وما تفعلوا من خير يعلمه ال‬
‫)قوله والستفهاميتان( نحو أيكم زادته هذه ايمانا‬
‫)قوله والموصولتان(نحو ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ونحو ما عندكم‬
‫ينفد وما عند ال باق‬
‫)قوله واطلقتا( أى فى المتن‬
‫)قوله كأى الخ( نحو مررت برجل أى رجل ومررت بزيد أى رجل‬
‫)قوله وما الخ( أى كنعما يعظكم به وكقتل النسان ما أكفره‬
‫)قوله متى جئتنى( أى فى أى زمن جئتنى‬
‫)قوله للمكان( أى ولو اعتباريا كما فى حيثما تستقم يقدر لك ال‬
‫)قوله آتك( مجزوما فىجواب الشرط‬
‫)قوله كجميع( نحو جميع القوما جاؤا‬
‫)قوله وكمن الستفهامية( نحو من بعثنا من مرقدنا‬
‫)قوله والشرطية( نحو فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره‬
‫)قوله والموصولة( نحو وله من فىالسموات والرض‬
‫)قوله وتقدمت( أى فىمبحث الحروفا‬
‫)قوله عدما عمومها( أى من الموصولة‬
‫)قوله أوبأيهم قاما( أى بالذى قاما‬
‫)قوله قرينة الخصوص( وهى المرور فهما فى نحو المثالين من العاما الذى أريد به الخصوص لقياما‬
‫القرينة‬
‫)قوله لو قال الخ( أى وليس له ال دار واحدة‬
‫)قوله ليتكرر( أى بل انما يستحق الدرهم الواحد بدخوله الول مع ان من للعموما‬
‫)قوله فىالشخاص( أى التى وقعت عليه من‬
‫)قوله فى الفعال( أى كالدخول فى المثال‬
‫)قوله ال ان تقتضى الخ( أى ومن ليست مقتضية له بوضعها‬
‫)قوله كلما( أى فإنها مقتضية للتكرار‬
‫)قوله قياسا( أى على سبيل القياس‬
‫)قوله فإن قلت الخ( إيراد علىهذا الجواب‬
‫)قوله مع ان الصيغة من ( أى وهى لتفيد التكرار‬
‫)قوله قوله تعالى الخ( أوله " يا أيها الذين آمنوا لتقتلوا الصيد وأنتم حرما فمن قتله منكم متعمدا‬
‫فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة "‬
‫)قوله لتعدد المحل( أى وهو الصيد المقتول فيما ذكر ل لن الصيغة تفيده‬
‫)قوله بخلفه فى مثالنا( أى بخلفا المحل فى مثالنا وهو من دخل دارى الخ فإن المحل‬
‫المدخول فيه ل يتعدد فليتكرر الستحقاق بذلك لن من ل تفيده‬
‫)قوله حتى لو قال الخ( أى فى مثالنا المذكور‬
‫)قوله وله( أى لهذا القائل‬
‫)قوله له( أى للقائل‬
‫)قوله ولهذا( أى لجل الفرق بين المثالين‬
‫)قوله لو قال( أى الرجل لوكيله‬
‫*‪ *4‬الجمع والمفرد المعرفان باللما أو الضافة‬
‫@)كالجمع المعرفا باللما( نحو " قد أفلح المؤمنون" )أو الضافة( نحو "يوصيكم ال فى‬
‫أولدكم" فإنه للعموما حقيقة فى الصح )مالم يتحقق عهد( لتبادره الى الذهن وقيل ليس للعموما‬
‫مطلقا بل للجنس الصادق ببعض الفراد كما فى تزوجت النساء لنه المتيقن > ‪ < 227‬مالم‬
‫تقم قرينة على العموما كما فى اليتين وقيل ليس للعموما ان احتمل عهد فهو باحتماله متردد بين‬
‫العهد والعموما حتى تقوما قرينة وعلى عمومه قيل أفراده جموع والكثر آحاد فى الثبات وغيره‬
‫وعليه أئمة التفسير فى استعمال القرآن نحو " وال يحب المحسنين " أى يثيب كل منهم ان‬
‫ال ل يحب الكافرين أى يعاقب كلمنهم وأيد بصحة استثناء الواحد منه نحو جاء الرجال ال‬
‫زيدا ولو كان معناه جاء كل جمع من الرجال لم يصح ال أن يكون منقطعا نعم قد تقوما قرينة‬
‫على ارادة المجموع نحو رجال البلد يحملون الصخرة العظيمة أى مجموعهم والول يقول قامت‬
‫قرينة الحاد فى نحو اليتين المذكورتين )و( كـ)المفرد كذلك( أى المعرفا باللما أو الضافة‬
‫مالم يتحقق عهد فإنه للعموما حقيقة فى الصح لما مر قبله سواء تحقق استغراق أما احتمله‬
‫والعهد حمل له فى الثانى على الستغراق لنه الصل لعموما فائدته نحو "وأحل ال البيع" أى‬
‫كل بيع وخص منه الفاسد كالربا ونحو " وليحذر الذين يخالفون عن امره " أى كل امر ل >‬
‫‪ < 228‬وخص منه أمر الندب وقيل ليس للعموما مطلقا بل للجنس الصادق بالبعض كما فى‬
‫لبست الثوب ولبست ثوب الناس لنه المتيقن مالم تقم قرينة على العموما كما فى "ان النسان‬
‫لفى خسر ال الذين آمنوا " وقيل المعرفا باللما ليس للعموما ان لم يكن واحده بالتاء وتميز‬
‫بالوحدة كالماء والرجل اذ يقال فيهما ماء واحد ورجل واحد فهو فى ذلك للجنس الصادق‬
‫بالبعض نحو شربت الماء ورأيت الرجل مالم تقم قرينة على العموما نحو الدينار خيرمن الدرهم‬
‫أى كل دينار خير من كل درهم بخلفا ما اذا كان واحده بالتاء كالتمر أو لم يكن بها ولم‬
‫يتميز بالوحدة كالذهب فيعم كما فى الخبر الصحيحين " الذهب بالذهب ربا ال هاء وهاء والبر‬
‫بالبر ربا ال هاء وهاء والشعير بالشعير ربا ال هاء وهاء والتمر بالتمر ربا ال هاء وهاء " > ‪229‬‬
‫< وقولى كذلك أولى من اقتصاره على المحلى أى باللما فإن تحقق عهد صرفا اليه جزما وكأل‬
‫المعرفة أل الموصولة هنا وفيما قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله للعموما( أى فقط‬
‫)قوله حقيقة( أى حال كون كل منها حقيقة فىالعموما‬
‫)قوله والعموما مجاز( أى واستعمال العموما فىالمثلة المتقدمة ونحوها مجاز من استعمال ما‬
‫للبعض للكل فهو من تتمة القول الثانى‬
‫)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا بأن تعدد الوضع‬
‫)قوله لكل منهما( أى فىكل منهما‬
‫)قوله أو الضافة( أى الجمع المعرفا بالضافة‬
‫)قوله فى أولدكم( أى فى شأنهم‬
‫)قوله فإنه( أى كل من الجمع المعرفا باللما والضافة‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء احتمل عهد أما ل‬
‫)قوله ببعض الفراد( أى وبالكل‬
‫)قوله كما فى تزوجت النساء( أى فإنه للجنس للقطع بعدما تزوجه الجميع‬
‫)قوله لنه المتيقن( تعليل لقوله للجنس بقطع النظر عن خصوص البعضية‬
‫)قوله ما لم تقم الخ( تقييد لكون ذلك للجنس فإن قامت قرينة عليه حمل عليه‬
‫)قوله كما فى اليتين( أى ففيهما قامت قرينة العموما فحملتا عليه‬
‫)قوله والكثر آحاد( أى وقال أكثر الصوليين ان أفراده آحاد ال انه ليجوز تخصيصه الى‬
‫الواحد وال كان نسخا لمعنى الجمع ل تخصيصا‬
‫)قوله فىالثبات( راجع للقولين‬
‫)قوله وعليه( أى علىكون أفراده آحادا‬
‫)قوله وال الخ( مثال للثبات‬
‫)قوله كل منهم( أى كل فرد فرد منهم‬
‫)قوله ان ال الخ( مثال للنفى‬
‫)قوله وأيد( أى هذا القول‬
‫)قوله الان يكون منقطعا( أى والستثناء المنقطع خلفا الصل اذ الصل فى الستثناءالتصال‬
‫)قوله نعم( استدراك على قوله للعموما‬
‫)قوله و الول( أى القائل بأنها جموع‬
‫)قوله قامت قرينة الحاد( أى فيعمل بها‬
‫)قوله لمامر( أى من تبادر العموما الى الذهن فيه‬
‫)قوله سواء تحقق الخ( تعميم فى عموما ذلك المفرد‬
‫)قوله فىالثانى( أى فيما احتمل الستغراق والعهد معا‬
‫)قوله لعموما فائدته( أى الحمل على الصل الذى هو الستغراق‬
‫)قوله وخص منه الفاسد( أى بناء على تناول العقد له كالصحيح‬
‫)قوله وخص منه أمر الندب( أى أخرج من عمومه‬
‫)قوله مطلقا( أى تحقق عهد أما ل‬
‫)قوله بل للجنس( أى الماهية بقطع النظر عن الفراد‬
‫)قوله لبست الثوب الخ( فيه ان هنا قرينة البعضية لنه ليلبس جميع الثياب ولجميع ثياب‬
‫الناس‬
‫)قوله ان النسان الخ( أى فإن الستثناء فيها قرينة إرادة العموما‬
‫)قوله وتميز( حال مقيدة لما قبله‬
‫)قوله كالماء( أى فإنه ليس له واحد فضل عن ان يكون له وفيه التاء ولكنه متميز بالوحدة‬
‫)قوله فىذلك( أى فيما اذا لم يكن واحده بالتاء وتميز بالوحدة‬
‫)قوله نحو شربت الماء الخ( أى فإنه ليس للعموما وفيه ما تقدما من ان هنا قرينة البعضية‬
‫)قوله ما لم تقم قرينة الخ( أى فإن قامت كان عاما نحو الدينار الخ‬
‫)قوله الدينار الخ( أى والقرينة معنوية وهى كثرة القيمة أى فىكل دينار‬
‫)قوله كالتمر( أى وهو تمرة‬
‫)قوله كالذهب( أى فإنه لم يقل ذهب واحد‬
‫)قوله فيعم( أى عند تجرده عن التاء‬
‫)قوله الذهب بالذهب( أى كل فرد من أفراد الذهب بكل فرد من أفراده‬
‫)قوله ال هاء وهاء( بالمد والقصر وهى اسم فعل بمعنى خذ كناية عن التقابض المستلزما‬
‫للحلول غالبا كذا قاله العطار وعبارة المصباح فىالحديث ال هاء وهاء بهمزة ساكنة على إرادة‬
‫الوقف ممدود ومقصور والمولدون ينونون بغير همز واذا كان لمفرد مذكر قيل هاء بهمزة ممدودة‬
‫مفتوحة على معنى خذ ومكسورة علىمعنى هات الخ اهـ ملخصا‬
‫)قوله أولى الخ( أى لنه ليشمل المعرفا بالضافة مع انه قال فىشرح المختصر انه يفيد العموما‬
‫على الصحيح‬
‫)قوله فإن تحقق عهد( أى فى المسئلتين الجمع والمفرد‬
‫)قوله اليه( أى الى المعهود بلخلفا‬
‫)قوله أل الموصولة( هى الداخلة على الصفات الصريحة وقوله هنا نحو الزانى والزانية وقوله فيما‬
‫قبله نحو والمطلقات يتربصن فتكون للعموما حقيقة ما لم يتحقق عهد‬
‫)قوله هنا( أى فى المفرد‬
‫)قوله وفيما قبله( أى فى الجمع‬
‫*‪ *4‬النكرة فى سياق النفى‬
‫@)والنكرة فى سياق النفى( و فى معناه النهى )للعموما وضعا فى الصح( بأن تدل عليه‬
‫بالمطابقة كما مر من ان الحكم فى العاما على كل فرد مطابقة وقيل للعموما لزوما نظرا الى أن‬
‫النفى أول للماهية ويلزمه نفى كل فرد فيؤثر التخصيص بالنية على الول دون الثانى فى نحو‬
‫وال ل أكلت ناويا غير التمر فيحنث بأكل التمر على الثانى دون الول وعموما النكرة يكون‬
‫)نصا ان بنيت على الفتح( نحو ل رجل فى الدار > ‪) < 230‬وظاهرا ان لم تبن( نحو ما‬
‫فىالدار رجل لحتماله نفى الواحد فقط فإن زيد فيها من كانت نصا ايضا كما مر فى الحروفا‬
‫والنكرة فى سياق المتنان للعموما نحو " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " قاله القاضى أبو الطيب‬
‫وفى سياق الشرط للعموما نحو " وان احد من المشركين استجارك فأجره " أى كل واحد منهم‬
‫وقد تكون للعموما البدلى ل الشمولى بقرينة نحومن يأتنى بمال أجازه‬
‫==================================‬
‫)قوله فى سياق النفى( أى بعد النفى‬
‫)قوله بأن تدل الخ( تفسير لدللتها عليه وضعا‬
‫)قوله كمامر( أى فى قوله ومدلوله كلية‬
‫)قوله فى العاما( أى فى التركيب الذى وقع فيه العاما محكوما عليه‬
‫)قوله ويلزمه نفى كل فرد( أى لتنتفى الماهية ضرورة‬
‫)قوله فيؤثر الخ( تفريع على القولين وحاصله انا اذا قلنا الدللة وضعية فالتخصيص بالنية معتبر‬
‫لعدما المغايرة واما اذا قلنا انها عقلية فل يؤثر التخصيص بها لنها أمر عقلى فتنافى ما حكم به‬
‫العقل من العموما وانما يؤثر التخصيص فى المر الملفوظ به‬
‫)قوله دون الثانى( أى لن النفى فيه للماهية فإذا انتفت انتفت الفراد اذ لو بقى فرد لم يصدق‬
‫انتفاء الماهية وحينئذ فل يتأتى الخراج بخلفا الول لن نفى الفراد فيه مطابقة فيمكن نفى‬
‫بعض الفراد وإبقاء بعض‬
‫)قوله على الثانى( أى القول بالعموما لزوما‬
‫)قوله دون الول( أى القول بالعموما وضعا‬
‫)قوله وعموما النكرة( أى فى سياق النفى‬
‫)قوله نصا( أى يفيد معنى ل يحتمل غيره‬
‫)قوله علىالفتح( أى ونائبه كما فى لمسلمين ولمسلمين فى السوق‬
‫)قوله ان لم تبن( أى علىالفتح ول نائبه ولم يدخل عليها من‬
‫)قوله لحتماله الخ( أى احتمال مرجوحا لن الفرض انه ظاهر فى العموما‬
‫)قوله فيها( أى فى النكرة المنفية الغير المبنية على الفتح‬
‫)قوله كانت نصا( أى فى العموما لن الحرفا الزائد للتأكيد والعموما كان ظاهرا فإذا أكد صار‬
‫نصا فيه‬
‫)قوله سياق المتنان( أى النعاما‬
‫)قوله للعموما( أى لفادته ولو فى الثبات‬
‫)قوله وفىسياق الشرط( أى لنه شبيه بالنفى لعدما اقتضائه الوقوع‬
‫)قوله وقد تكون( أى النكرة فى سياق الشرط‬
‫)قوله من يأتنى الخ( أى فإن القرينة هنا وهى من يأتنى مانعة من ارادة الشمول اذ ل يمكن ان‬
‫يأتيه كل مال فىالدنيا‬
‫*‪ *4‬قد يعم اللفظ عرفا ومعنى‬
‫@)وقد يعم اللفظ( اما )عرفا كـ( اللفظ الدال على مفهوما )الموافقة( بقسميه الولى والمساوى‬
‫)على قول مر( فى مبحث المفهوما نحو" فل تقل لهما أفا‪-‬ان الذين يأكلون أموال اليتامى "‬
‫الية قيل > ‪ < 231‬نقلهما العرفا الى تحريم جميع اليذاآت والتلفات )و( نحو )حرمت‬
‫عليكم أمهاتكم( نقله العرفا من تحريم العين الى تحريم جميع التمتعات المقصودة من النساء‬
‫وسيأتى قول انه مجمل وقيل العموما فيه من باب القتضاء لستحالة تحريم العيان فيضمر ما‬
‫يصح به الكلما قال الزركشى وغيره وقد يترجح هذا بقولهم الضمار خير من النقل كما فى قوله‬
‫" وحرما الربا "وقد أجبت عنه فى الحاشية )أو معنى( وعبر عنه الصل هنا كغيره بعقل )كترتيب‬
‫حكم علىوصف( فإنه يفيد علية الوصف للحكم كما يأتى فى القياس فيفيد العموما بالمعنى بمعنى‬
‫أنه كلما وجدت العلة وجد المعلول نحو أكرما العالم اذا لم تجعل اللما فيه للعموما ول عهد و‬
‫)كـ(ـاللفظ الدال على المفهوما )المخالفة على قول مر( أن دللة اللفظ بالمعنى على ما عدا‬
‫المذكور بخلفا حكمه وهو أنه لولم ينف المذكور الحكم عما عداه لم > ‪ < 232‬يكن لذكره‬
‫فا ئدة كما فى خبر الصحيحين " مطل الغنى ظلم " أى بخلفا مطل غيره‬
‫===========================‬
‫)قوله وقد يعم اللفظ( أى قد يستفاد عموما اللفظ‬
‫)قوله على مفهوما( أى ما دل عليه اللفظ ل فى محل النطق وهو موافق للمنطوق‬
‫)قوله على قول مر الخ( متعلق بعرفا ل بيعم الخ أى من ان الدللة على الموافقة لفظية وقد مر‬
‫ثمة ان فى المسألة ثلثة أقوال ثانيها ان الدللة عليه لفظية وتحته قولن قول فهمت الدللة من‬
‫السياق والقرائن ل من محض اللفظ وحينئذ فهى مجازية وقول نقل اللفظ للدللة على العم‬
‫عرفا بدل عن الدللة على الخص لغة وهذا ما أراده المؤلف هنا‬
‫)قوله قيل الخ( معنى عموما اللفظ الدال على مفهوما الموافقة ان اللفظ الذى كان دال عليه‬
‫بطريق المفهوما صار موضوعا لجميع الفراد الشاملة لما كان قبل نقل العرفا منطوقا ولما كان‬
‫مفهوما منه فيصير معنى قوله تعالى " فلتقل لهما أفا " النهى عن جميع اليذاآت ومعنى ان‬
‫الذين الخ تحريم جميع التلفات‬
‫)قوله نقلهما( أى قول أفا والكل فى اليتين‬
‫)قوله الى جميع اليذاآت( راجع للولى‬
‫)قوله والتلفات( راجع للثانية‬
‫)قوله نقله( أى من غير إضمار ولحذفا‬
‫)قوله وسيأتى( أى فى مبحث المجمل‬
‫)قوله انه مجمل( وجهه انه ليصح اسناد التحريم الى العين لنه انما يتعلق بالفعل فل بد من‬
‫تقدير وهو محتمل لمور لحاجة الى جميعها ولمرجح لبعضها فكان مجمل و رد بأن المرجح‬
‫موجود وهو العرفا‬
‫)قوله من باب القتضاء( هو ما يتوقف صدق المنطوق أوصحته على اضمار‬
‫)قوله لستحالة تحريم العيان( أى كالمهات فى الية‬
‫)قوله مايصح الخ( أى كنكاح أمهاتكم‬
‫)قوله الضمار خير الخ( أى لسلمته من نسخ المعنى الول بخلفا النقل‬
‫)قوله أومعنى( أى وقد يعم اللفظ معنى‬
‫)قوله وعبر عنه( أى المعنى‬
‫)قوله بالمعنى( أى لباللفظ لمفهوما ولمنطوقا‬
‫)قوله بمعنى انه الخ( أى ل بمعنى العموما السابق فى تعريفه‬
‫)قوله أكرما العالم( أى لجل علمه فهو أمر بإكرأما كل عالم‬
‫)اذا لم تجعل اللما الخ( أى بأن جعلت للجنس وال فالعموما حينئذ بالوضع ل بالمعنى‬
‫)قوله كاللفظ الدال الخ( أى ان اللفظ صار عاما فى أفراد مفهوما المخالفة بواسطة المعنى‬
‫)قوله المذكور( أى وهو المنطوق‬
‫)قوله بخلفا حكمه( أى المذكور‬
‫)قوله عما عداه( أى من المفهوما وهو غير الغنى‬
‫*‪ *4‬الخلفا في عموما المفهوما‬
‫@)والخلفا فى أن المفهوما( مطلقا ) لعموما له لفظى( أى عائد الى اللفظ والتسمية أى هل‬
‫يسمى عاما أو ل بناء على أن العموما من عوارض اللفاظ والمعانى أو اللفاظ فقط وأما من جهة‬
‫المعنى فهو شامل لجميع صور ما عدا المذكور بما مر من عرفا وان صار به منطوقا أو معنى‬
‫)ومعيارالعموما( أى ضابطه )الستثناء( فكل ما صح الستثناء منه مما لحصر فيه فهو عاما‬
‫كالجمع المعرفا للزوما تناوله المستثنى نحو جاء الرجال ال زيدا ول يصح الستثناء من الجمع‬
‫المنكر ال ان يخصص فيعم ما يخصص به نحو قاما رجال كانوا فى دارك ال زيدا منهم ويصح‬
‫جاء رجال ال زيد بالرفع على ان ال صفة بمعنى غير كما فى " لو كان فيهما آلهة ال ال‬
‫لفسدتا "‬
‫===========================‬
‫)قوله مطلقا( أى موافقة أو مخالفة‬
‫)قوله أن العموما( بمعنى التناول‬
‫)قوله من عوارض اللفاظ والمعانى( راجع لقوله هل يسمى عاما‬
‫)قوله أو اللفاظ فقط( أى دون المعانى راجع لقوله أو ل‬
‫)قوله وأما من جهة المعنى الخ( هذا بيان لمفهوما قوله لفظى اذ يفهم من كون الخلفا لفظيا‬
‫التفاق فى المعنى‬
‫)قوله فهو شامل الخ( أى اتفاقا‬
‫)قوله بمامر( أى بسببه متعلق بشامل‬

‫)قوله وان صار( أى المفهوما‬


‫)قوله الستثناء( أى صحته‬
‫)قوله ما صح الستثناء منه( أى استثناء كل فرد من مدلول اللفظ‬
‫)قوله للزوما تناوله المستثنى( أى للزوما تناوله لكل فرد استثنى بناء على الصحيح فى الستثناء من‬
‫وجوب دخوله قطعا فى المستثنى منه‬
‫)قوله وليصح الستثناء الخ( أى فى الموجب فليقال جاء رجال ال زيدا لعدما الفائدة‬
‫)قوله ال أن يخصص( المراد بالتخصيص كونه محصورا بأن يشار به الى جماعة محصورة وقع‬
‫انحصارهم خارجا يعرفا المخاطب أن فيهم زيدا فيحمل ال على أصلها من الستثناء‬
‫)قوله قاما رجال كانوا الخ( تمثيل للمخصص فإن قوله كانوا فى دارك اشارة الى انحصارهم عند‬
‫المخاطب بسبب كونهم فى داره‬
‫)قوله على أن ال صفة بمعنى غير( أى فإن ال اذا كانت تابعة لجمع منكر غير محصور لم يجز‬
‫النصب على الستثناء فيجب العدول عن الصل وجعلها صفة بمعنى غير للمناسبة بينهما وهى‬
‫الدللة على المغايرة فإن ال تدل على مغايرة حكم ما بعدها لما قبلها‬
‫*‪ *4‬الخلفا في عموما الجمع المنكر‬
‫@> ‪) < 233‬والصح أن الجمع المنكر( فى الثبات نحو جاء رجال أو عبيد )ليس بعاما( ان‬
‫لم يتخصص فيحمل على اقل الجمع ثلثة أو اثنين لنه المحقق وقيل انه عاما لنه كما يصدق‬
‫بذلك يصدق بجميع الفراد وبما بينهما فيحمل على جميع الفراد احتياطا ال ان يمنع منه مانع‬
‫كما فى رأيت رجال فعلى أقل الجمع قطعا والخلفا كما قال جماعة جار فى جمع القلة‬
‫والكثرة وقال الصفى الهندى محله فى جمع الكثرة‬
‫===========================‬
‫)قوله أن الجمع المنكر ( أى سواء كان جمع قلة أو جمع كثرة‬
‫)قوله فى الثبات( أى بخلفا النفى فإن النكرة فى سياق النفى للعموما‬
‫)قوله ان لم يتخصص( أى وال فهو عاما فيما تخصص به‬
‫)قوله فيحمل الخ( تفريع على المتن‬
‫)قوله لنه المحقق( تعليل للحمل عليه‬
‫)قوله على جميع الفراد( أى ل على اقل الجمع‬
‫)قوله احتياطا( ورد بأن القل هو المتيقن والخذ به أحوط‬
‫)قوله فعلى اقل الجمع قطعا( أى اذ ليمكن رؤية الجميع‬
‫)قوله فى جمع الكثرة( أى لفى جمع قلة فهو ليس بعاما لنه محصور‬
‫*‪ *4‬أقل الجمع ثلثة‬
‫@)و( الصح )أن اقل( مسمى )الجمع( كرجال ومسلمين )ثلثة( لتبادرها الى الذهن وقيل اثنان‬
‫لقوله "ان تتوبا الى ال فقد صغت قلوبكما" أى عا ئشة وحفصة وليس لهما ال قلبان‪ .‬قلنا مثل‬
‫ذلك مجاز والداعى له فى الية الكريمة كراهة الجمع بين التثنيتين فى المضافا ومتضمنه وهما‬
‫كالشئ الواحد > ‪ < 234‬بخلفا نحو جاء عبدا كما وينبنى على الخلفا مالو أقر أو أوصى‬
‫بدراهم لزيد والصح أنه يستحق ثلثة لكن ما مثلوا به من جمع الكثرة مخالف لطباق النحاة‬
‫على أن أقله أحد عشر ويجاب بأن أصل وضعه ذلك لكن غلب استعماله عند الصوليين فى اقل‬
‫جمع القلة وقد أشار الىذلك فىمنع الموانع كما بينته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله مسمى الجمع( أى المنكر لن المعرفا مستغرق لجميع الفراد ل أقل فيه ول أكثر‬
‫)قوله لتبادرها الى الذهن( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله فقد صغت قلوبكما( أى فقد وجد منكما مايوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من‬
‫مخالصة رسول ال بحب ما يحبه وكراهة مايكرهه هـ بيضاوى‬
‫)قوله أى عائشة وحفصة( بيان للكافا المجرورة فى قلوبكما‬
‫)قوله وليس لهما ال قلبان( أى فدل على أن اقل الجمع اثنان لضافة قلوب وهو جمع اليهما‬
‫)قوله مجاز( أى من اطلق اسم الكل على البعض‬
‫)قوله فى المضافا( وهو القلب‬
‫)قوله ومتضمنه( أى المحتوى على المضافا الذى هو ضمير عائشة وحفصة فإن المضافا اليه‬
‫وهو ضميرهما محتو على المضافا وهو قلوب احتواء الكل على أجزائه لن القلب جزء من‬
‫الشخص‬
‫)قوله نحو جاء عبداكما( أى مما لم يتضمن فيه المضافا اليه المضافا فإن العبدين غير الكافا‬
‫لنها عبارة عن المالكين‬
‫)قوله أنه( أى زيد المقر له أو الموصى له‬
‫)قوله ثلثة( بناء على أن اقل الجمع ثلثة‬
‫)قوله جمع الكثرة( وهو دراهم‬
‫)قوله فى أقل جمع القلة( وهو ثلثة أواثنان }فائدة{ نظم بعضهم أوزان جمع القلة بقوله ‪:‬‬
‫)) بأفعـل ثم أفعـال وأفعـلة <> وفعلة يعرفا الدنى من العدد ((‬
‫)) وسالم الجمع ايضا داخل معها <> فهذه الخمس فاحفظها ولتزد ((‬
‫)قوله الى ذلك( أى الجواب المذكور‬
‫*‪ *4‬هل يصدق الجمع بالواحد‬
‫@)و( الصح )انه( أى الجمع )يصدق بالواحد مجازا( لستعماله فيه كقول الرجل لمرأته وقد‬
‫برزت لرجل اتتبرجين للرجال لستواء الواحد والجمع فى كراهة التبرج له ‪ .‬وقيل ليصدق به ولم‬
‫يستعمل فيه والجمع فى هذا المثال على بابه لن من برزت لرجل تبرز لغيره عادة‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الجمع( أى جمع قلة كان أوكثرة معرفا كان أو منكرا‬
‫)قوله وقد برزت( أى ظهرت لرجل أجنبى‬
‫)قوله أتتبرجين( تبرجت المرأة أى أظهرت زينتها ومحاسنها للجانب هـ المصباح‬
‫)قوله لستواء الخ( اشارة الى علقة هذا المجاز وانها المشابهة فيكون مجاز استعارة حيث شبه‬
‫الواحد بالجمع فى كراهة التبرج ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه والقرينة حالية‬
‫)قوله له( أى للرجل القائل فهو متعلق بالكراهة‬
‫)قوله ليصدق به( أى ولو مجازا‬
‫)قوله على بابه( أى حقيقة الجمع العم من الثلثة أو الثنين‬
‫*‪ *4‬تعميم العاما المسوق لغرض‬
‫@)و( الصح )تعميم عاما سيق لغرض( كمدح وذما وبيان > ‪ < 235‬مقدار )ولم يعارضه عاما‬
‫آخر( لم يسق لذلك اذ ما سيق له لينافى تعميمه فإن عارضه العاما المذكور لم يعم فيما عورض‬
‫فيه جمعا بينهما كما لوعارضه خاص وقيل ليعم مطلقا لنه لم يسق للتعميم وقيل يعمه مطلقا‬
‫كغيره وينظر عند المعارضة الى مرجح مثاله ولمعارض "ان البرار لفى نعيم وان الفجار لفى‬
‫جحيم "ومع المعارض "والذين هم لفروجهم حافظون ال على ازواجهم أو ماملكت ايمانهم " فإنه‬
‫وقد سيق للمدح يعم بظاهره اباحة الجمع بين الختين بملك اليمين وعارضه فى ذلك "وان‬
‫تجمعوا بين الختين " فإنه وان لم يسق للمدح بل لبيان الحكم شامل لحرمة جمعهما بملك‬
‫اليمين فحمل الول على غير ذلك بأن لم يرد تناوله وقولى تبعا للبرماوى لغرض أولى من قول‬
‫الصل بمعنى المدح والذما اما اذا سيق العاما المعارض لغرض ايضا فكل منهما عاما فيتعارضان‬
‫فيحتاج الى مرجح‪.‬‬

‫===========================‬
‫)قوله تعميم عاما( أى بقائه على عمومه‬
‫)قوله ولم يعارضه( أى العاما‬
‫)قوله لذلك( أى الغرض‬
‫)قوله ما( أى العاما‬
‫)قوله له( أى للغرض‬
‫)قوله العاما المذكور( أى الذى لم يسق لذلك‬
‫)قوله لم يعم( يعنى يرتفع عمومه بالكلية‬
‫)قوله بينهما( أى بين المعارض والمعارض‬
‫)قوله كما عارضه خاص( أى قياسا عليه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء عارضه عاما آخر أو ل‬
‫)قوله لم يسق للتعميم( أى بل انما سيق لغرض من نحو المدح‬
‫)قوله وقيل يعمه مطلقا( أى عارضه عاما أول‬
‫)قوله كغيره( أى مما لم يسق لغرض ول صارفا عن العموما ول منافاة بينه وبين نحو المدح‬
‫)قوله مثاله( أى العاما المسوق لغرض‬
‫)قوله ان البرار لفى نعيم( هذا للمدح‬
‫)قوله وان الفجار لفى جحيم( وهذا للذما‬
‫)قوله ومع المعارض( أى ومثاله‬
‫)قوله أو ماملكت ايمانكم( أىكالمة‬
‫)قوله فإنه( أى قوله تعالى‬
‫)قوله وقدسيق للمدح( جملة حالية وذلك لنه ذكر فى صفات المؤمنين فى " قد افلح المؤمنون‬
‫الذين هم فى صلتهم خاشعون " الخ‬
‫)قوله بملك اليمين( أى وكذا بالنكاح‬
‫)قوله وان لم يسق( فى النيل بإسقاط ان‬
‫)قوله على غير ذلك( أى الجمع بينهما‬
‫قوله بأن لم يرد الخ( بيان للحمل‬
‫)قوله تناوله( أى للجمع بين الختين‬
‫)قوله أولى( أى لشموله نحوبيان القدر‬
‫*‪ *4‬تعميم نحو "ليستوون" و "لأكلت" و "إن أكلت"‬
‫@> ‪) < 236‬و( الصح )تعميم نحو ليستوون( من قوله تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان‬
‫فاسقا ليستوون" ليستوى اصحاب النار واصحاب الجنة فهو لنفى جميع وجوه الستواء‬
‫الممكن نفيها لتضمن الفعل المنفى لمصدر منكر ‪.‬وقيل ليعم نظرا الى ان الستواء المنفى هو‬
‫الشتراك من بعض الوجوه فهو على هذا من سلب العموما وعلى الول من عموما السلب وعليه‬
‫يستفاد من اليتين بأن يراد بالفاسق فى الولى الكافر بقرينة مقابلته بالمؤمن ان الكافر ل يلى امر‬
‫ولده المسلم وان المسلم ليقتل بالذمى وخالف فى المسئلتين الحنفية والمراد بنحو ليستوون‬
‫كل ما دل على نفى الستواء أو نحوه كالمساواة والتماثل والمماثلة )و( الصح تعميم نحو )ل‬
‫أكلت( من قولك وال ل أكلت فهو لنفى جميع المأكول بنفى جميع أفراد الكل )وان أكلت(‬
‫فزوجتى طالق مثل فهو للمنع من جميع المأكولت فيصح تخصيص بعضها فى المسئلتين بالنية‬
‫> ‪ < 237‬ويصدق فى ارادته وقال أبو حنيفة ل تعميم فيها فل يصح التخصيص بالنية لن‬
‫النفى والمنع لحقيقة الكل ويلزمهما النفى والمنع لجميع المأكولت حتى يحنث بواحد منها‬
‫اتفاقا وعبر الصل فى الثانية بقيل على خلفا تسويتى تبعا لبن الحاجب وغيره بينهما لما فهم‬
‫من ان عموما النكرة فى سياق الشرط بدلى وليس كما فهم بل عمومها فيه شمولى وانما يكون‬
‫بدليا بقرينة كما مر‬
‫===========================‬
‫)قوله من قوله تعالى الخ ( أى فى سورة السجدة‬
‫)قوله فاسقا( أى خارجا عن اليمان‬
‫)قوله ليستوون( تأكيد وتصريح‬
‫)قوله لتضمن الفعل الخ( تعليل لعموما نفى الستواء وذلك لن الفعل يدل على المصدر دللة‬
‫تضمن والمصدر نكرة فحيث وقع الفعل فى سياق النفى تحقق وقوع النكرة فى سياقه فتعم‬
‫)قوله وقيل ليعم نظرا الخ( يعنى أنه على احتمال ان يتحقق المنفى وهو الستواء العاما فى احد‬
‫قسميه الذى هو الشتراك من بعض الوجوه ينتفى العموما دون ما اذا تحقق فى القسم الخر وهو‬
‫جميع الوجوه فالقائل بعدما العموما لينفعه ال الحتمال الول فبالنظر اليه ينفى العموما هـ‬
‫)قوله وعلى الول( أى القول بأنه عاما‬
‫)قوله وعليه( أى وعلى الول الصح‬
‫)قوله من اليتين( أى معا‬
‫)قوله بأن يراد الخ( بيان لوجه الستفادة‬
‫)قوله الحنفية( أى فإنهم قالوا بأن الكافر يلى أمر ولده المسلم وان المسلم يقتل بالذمى‬
‫)قوله كالمساواة( أى والمشابهة‬
‫)قوله تعميم نحول أكلت( أى من كل فعل متعد وقع بعد نفى ولم يذكر مفعوله‬
‫)قوله جميع أفراد الكل( أى الذى وقع فىضمن الفعل‬
‫)قوله وان أكلت( أى من كل فعل متعد وقع فى سياق الشرط ولم يذكرمفعوله‬
‫)قوله فيجوز تخصيص الخ( وذلك لن المتعدى ليعقل معناه ال متعلقا بمفعوله فهو مقدر فى‬
‫الكلما يقبل التخصيص لمحذوفا نسيا منسيا ليقبله‬
‫)قوله لتعميم فيها( أى فىالمسألتين أى ليس شيء منهما عاما للفظا ولمعنى اذ العموما انما هو‬
‫فىمتعلقه بطريق اللزوما كماسيذكره‬
‫)قوله فليصح التخصيص( أى فىالمسألتين‬
‫)قوله لن النفى( أى فى الولى‬
‫)قوله والمنع( أى فى الثانية‬
‫)قوله لحقيقة الكل( أى لماهيته وهوشيء واحد‬
‫)قوله ويلزمهماالنفى الخ( أى نفى حقيقة الكل ومنعها واللزما ليتخلف عن ملزومه فل يقبل‬
‫التخصيص فالخلفا انما هو فى قبول التخصيص وأما العموما فمتفق عليه‬
‫)قوله حتى يحنث الخ( تفريع على التعميم فى الول وعدما التخصيص فى الثانى‬
‫)قوله فىالثانية ( أى فى مسألة ان أكلت‬
‫)قوله بقيل( أى وهى مشعرة بالتضعيف‬
‫)قوله بينهما( أى المسألتين )قوله بدلى( أى لشمولى‬
‫)قوله وليس( أى المر الحق‬
‫)قوله شمولى( أى كما هو المتبادر عند اطلق العموما‬
‫)قوله يكون( أى عمومها‬
‫)قوله كمامر( أى قبيل قول المتن وقد يعم اللفظ عرفا الخ‬
‫*‪ *4‬ل يعم المقتضى والمعطوفا على العاما والفعل المثبت والمعلق لعلة‬
‫@)ل المقتضى( بالكسر وهو ما ل يستقيم من الكلما ال بتقدير احد امور يسمى مقتضى‬
‫بالفتح فل يعم جميعها لندفاع الضرورة بأحدها ويكون مجمل بينها يتعين بالقرينة وقيل يعمها‬
‫حذرا من الجمال قالوا مثاله الخبر التى فى مبحث المجمل "رفع عن امتى الخطاء والنسيان "‬
‫فلوقوعهما من المة ل يستقيم بدون تقدير المؤاخذة > ‪ < 238‬أو الضمان أو نحو ذلك‬
‫فقدرنا المؤاخذة لفهمها عرفا من مثله ‪ .‬وقيل يقدر جميعها فيكون المقتضى عاما )والمعطوفا‬
‫على العاما( فل يعم وقيل يعم لوجوب مشاركة المتعاطفين فى الحكم والصفة قلنا فى الصفة‬
‫ممنوع مثاله خبر أبى داود وغيره "ليقتل مسلم بكافر ول ذو عهد فى عهده" قيل يعنى بكافر‬
‫وخص منه غير الحربى بالجماع قلنا لحاجة الى ذلك بل يقدر بحربى وبعضهم جعل الجملة‬
‫الثانية تامة ل تحتاج الى تقدير ومعناها وليقتل ذو عهد ما داما عهده وبعضهم جعل فى الحديث‬
‫تقديما وتأخيرا والصل وليقتل مسلم ول ذوعهد فى عهده بكافر)والفعل المثبت ولو مع كان(‬
‫كخبر بلل "صلى النبى صلى ال عليه وسلم داخل الكعبة "وخبر أنس "كان النبى صلى ال‬
‫عليه وسلم يجمع بين الصلتين فى السفر "فل يعم اقسامه ‪ .‬وقيل يعمها فل يعم المثال الول‬
‫الفرض والنفل ول الثانى جمع التقديم والتأخير اذ ل يشهد اللفظ بأكثر من صلة واحدة وجمع‬
‫واحد ويستحيل وقوع الصلة الواحدة > ‪ < 239‬فرضا ونفل والجمع الواحد فى الوقتين ‪.‬‬
‫وقيل يعمان ما ذكر حكما لصدقهما بكل من قسمى الصلة والجمع وقد تستعمل كان مع‬
‫المضارع للتكرار كما فى قوله تعالى فى قصة اسمعيل " وكان يأمر اهله بالصلة والزكاة" وعليه‬
‫جرى العرفا وتحقيقه مذكور فى الحاشية )و( الحكم )المعلق لعلة( فل يعم كل محل وجدت‬
‫فيه العلة )لفظا لكن( يعمه )معنى( كما مر ‪ .‬وقيل يعمه لفظا كأن يقول الشارع حرمت الخمر‬
‫لسكارها فل يعم كل مسكر لفظا‪ .‬وقيل يعمه لذكر العلة فكأنه قال حرمت > ‪< 240‬‬
‫المسكر‬
‫===========================‬
‫قوله ليستقيم( أى ليصدق أو ليصح‬
‫)قوله يسمى( أى ذلك الحد المقدر‬
‫)قوله لندفاع الضرورة بأحدها( أى فإن اعتبار تلك المور انما هو لجل الضرورة فحيث اندفعت‬
‫تم المقصود‬
‫)قوله يتعين( أى احدها‬
‫)قوله قالوا( أى العلماء‬
‫)قوله مثاله( أى المقتضى الذى وقع الخلفا فى أنه ليعم أو يعم‬
‫)قوله رفع الخ( تمامه " وما استكرهوا عليه "‬
‫)قوله ليستقيم( أى الخبر‬
‫)قوله أو نحو ذلك( أى كالحساب والذما‬
‫)قوله فقدرنا المؤاخذة( أى بناء علىعدما عمومه‬
‫)قوله لفهمها عرفا( تعليل لتقدير خصوص المؤاخذة‬
‫)قوله من مثله( أى هذا التركيب‬
‫)قوله يقدرجميعها( أى تلك المور بناء على عمومه‬
‫)قوله فىالحكم( أى عدما القتل‬
‫)قوله والصفة( هى عموما الكافر للحربى وغيره فى المثال‬
‫)قوله ممنوع( أى وانما المشاركة الواجبة فيهما الحكم فحسب‬
‫)قوله قيل يعنى بكافر( أى المقدر لفظ بكافر‬
‫)قوله غير الحربى( أى فيقتل به‬
‫)قوله بالجماع( أى على أن المعاهد ليقتل بالحربى ويقتل بالمعاهد والذمى قالوا واذا تقرر هذا‬
‫وجب أن يخص العموما المذكور ول حاجة الخ ليتساويا فيصير التقدير ليقتل مسلم بكافر حربى‬
‫ولذو عهد فى عهده بحربى أى ويقتل المسلم بغير الحربى‬
‫)قوله الى ذلك( أى الى تقديره عاما ثم تخصيصه بالحربى‬
‫)قوله بل يقدر بحربى( أى ففيه كفاية‬
‫)قوله ماداما عهده( أى ما دامت مدة عهده غير منتقضة‬
‫)قوله تقديما( أى لقوله بكافر‬
‫)قوله وتأخيرا( أى لقوله ولذوعهد الخ‬
‫)قوله فليعم اقسامه( أى لنه كالنكرة وهى ل تعم عموما شموليا فى الثبات‬
‫)قوله بأكثر الخ( راجع للمثال الول‬
‫)قوله وجمع واحد( راجع للثانى‬
‫)قوله ويستحيل الخ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله فرضا ونفل( راجع للول‬
‫)قوله والجمع الواحد( راجع للثانى‬
‫)قوله فى الوقتين( أى وقت التقديم ووقت التأخير‬
‫)قوله يعمان( أى الفرض والنفل فى الول وجمع التقديم والتأخير فى الثانى‬
‫)قوله حكما( أى ل لفظا وهو تمييز محول عن الفاعل أى يعم حكمهما وهو الجواز أى يجوز أن‬
‫تكون هذه الصلة فرضا ونفل ويجوز أن يكون الجمع جمع تقديم وأن يكون جمع تأخير جوازا‬
‫على سبيل البدل لن الواقع من النبى انما هو صلة واحدة‬
‫)قوله من قسمى الصلة( أى الفرض والنفل‬
‫)قوله والجمع( أى وقسمى الجمع التقديم والتأخير‬
‫)قوله مع المضارع( احترز به عن الماضى فلتكرار فيه‬
‫)قوله للتكرار( هذا لينافى نفى العموما عن نحو كان يجمع فى السفر لما تقدما أن العموما المنفى‬
‫عموما القساما والعموما المستفاد من كان عموما الزمان‬
‫)قوله كما فى قوله تعالى الخ ( أى فى سورة مريم‬
‫)قوله وكان يأمر اهله بالصلة( تماما الية " واذكر فى الكتاب اسماعيل انه صادق الوعد وكان‬
‫رسول نبيا وكان يأمر اهله " الخ أى يداوما على ذلك‬
‫)قوله وعليه( أى علىاستعمالها للتكرار‬
‫)قوله لفظا لكن يعمه معنى( كلهما تمييز محول عن المضافا اليه والتقدير ول تعميم لفظ‬
‫المعلق لكن تعميم معناه‬
‫)قوله كما مر( أى فى قوله وقد يعم اللفظ عرفا أو معنى كترتيب حكم على وصف‬
‫)قوله فل يعم( أى التحريم‬
‫)قوله لفظا( أى وانما يعم معنى‬
‫)قوله وقيل يعمه( أى لفظا‬
‫)قوله فكأنه قال الخ( يعنى انه ل فرق بين قولنا حرمت الخمر لسكارها وقولنا حرمت المسكر‬
‫عرفا والمفهوما منهما واحد والثانى عاما لكل مسكر فيجب أن يعم الول أيضا‬
‫*‪ *4‬ترك الستفصال هل ينزل منزلة العموما‬
‫@)و( الصح ان )ترك الستفصال( فى وقائع الحوال مع قياما الحتمال)ينزل منزلة العموما( فى‬
‫المقال كما فى خبر الشافعى وغيره انه صلى ال عليه وسلم قال لغيلن بن سلمة الثقفى وقد‬
‫اسلم على عشر نسوة" أمسك اربعا وفارق سائرهن" فإنه صلى ال عليه وسلم لم يستفصله هل‬
‫تزوجهن معا أو مرتبا فلول ان الحكم يعم الحالين لما اطلق لمتناع الطلق فى محل التفصيل‬
‫وقيل لينزل منزلة العموما بل يكون الكلما مجمل والعبارة المذكورة للشافعى وله عبارة أخرى‬
‫وهى قوله وقائع الحوال اذا تطرق اليها الحتمال كساها ثوب الجمال وسقط بها الستدلل‬
‫وظاهرهما التعارض وقد بينته مع الجواب عنه فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله ترك الستفصال( أى ترك الشارع طلب التفصيل فى حكاية حال الشخص‬
‫)قوله وقائع الحوال( أى الحوال الواقعة‬
‫)قوله سائرهن( أى باقيهن‬
‫)قوله فإنه الخ( أىلم يطلب من غيلن تفصيل حاله فى التزوج بهن‬
‫)قوله أن الحكم( وهو امساك أربع‬
‫)قوله محل التفصيل( أى المحتاج اليه لئل يكون فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة‬
‫)قوله بل يكون الكلما مجمل( أى وعليه الحنفية وتأولوا أمسك بابتدئ نكاح أربع منهن فى‬
‫المعية واستمر على الربع الول فى الترتيب‬
‫)قوله وظاهرهما( أى العبارتين‬
‫)قوله التعارض( أى لن العبارة الولى تدل على انها تعم الحتمالت والثانية تدل على انها ل‬
‫تعمها بل هى مجمل ليستدل بها على عموما‬
‫*‪ *4‬نحو "يأيها النبى" هل يشمل المة‬
‫@)و( الصح )ان نحو يأيها النبى( اتق ال يأيها المزمل ) ليشمل المة( من حيث الحكم‬
‫لختصاص الصيغة به وقيل يشملهم لن المر للمتبوع امر لتابعه عرفا كما فى أمر السلطان‬
‫المير بفتح بلد‪.‬قلنا هذا فيما يتوقف المأمور به على المشاركة وما نحن فيه ليس كذلك >‬
‫‪ < 241‬ومحل الخلفا ما يمكن فيه ارادة المة معه ولم تقم قرينة على ارادتهم معه بخلفا‬
‫مال يمكن فيه ذلك نحو " يأيها الرسول بلغ " الية أو قامت قرينة على ارادتهم معه نحو " يأيها‬
‫النبى اذا طلقتم النساء " الية‬
‫===========================‬
‫)قوله ان نحو الخ( أى ممايمكن ارادة المة معه ولم تقم قرينة على ارادتهم ول عدما ارادتهم‬
‫)قوله من حيث الحكم ( أى اذ هو من حيث اللفظ ل خلفا فى عدما تناوله‬
‫)قوله كما فى أمر السلطان الخ( أى فقد فهم منه ان المر له ولتباعه معه ومن ثم يقال ان‬
‫المير فتح البلدة والمراد هو و أتباعه لنهم الذين فتحوها‬
‫)قوله كذلك( أى مما يتوقف على المشاركة لن تقوى الرسول وقيامه بالليل فى " اتق ال وقم‬
‫الليل " مما ل يتوقف على مشاركة المة له‬
‫)قوله ومحل الخلفا( أى فى انه ليشملهم أو يشملهم‬
‫)قوله مايمكن الخ( أى كما فى اليتين‬
‫)قوله على ارادتهم ( أى ول عدما ارادتهم‬
‫)قوله ذلك( أى ارادة المة معه فل تدخل المة قطعا‬
‫)قوله أو قامت الخ( أى وأمكن فيه ذلك وقامت الخ‬
‫*‪ *4‬نحو "يأيها الناس" هل يشمل الرسول والعبد والموجودين فقط‬
‫@)و( الصح )ان نحو يأيها الناس يشمل الرسول( عليه الصلة والسلما ) وان اقترن بقل(‬
‫لمساواتهم له فى الحكم وقيل ليشمله مطلقا لنه ورد على لسانه للتبليغ لغيره وقيل ان اقترن‬
‫بقل لم يشمله لظهوره فى التبليغ وال شمله )و( الصح )انه( أى نحو يأيها الناس )يعم العبد(‬
‫وقيل ل لصرفا منافعه لسيده شرعا قلنا فى غير أوقات ضيق العبادة > ‪) < 242‬و( الصح انه‬
‫) يشمل الموجودين( وقت وروده ) فقط( أى ل من بعدهم وقيل يشملهم ايضا لمساواتهم‬
‫للموجودين فى حكمه اجماعا قلنا بدليل آخر وهو مستند الجماع ل منه‬
‫===========================‬
‫)قوله نحو يأيها النبى الخ( أى فإن المة يدخلون معه قطعا فإن ضمير الجمع فى طلقتم‬
‫وفطلقوهن قرينة لفظية تدل على الدخول معه وتخصيص النبى بالنداء تشريف له لنه إمامهم‬
‫وسيدهم‬
‫)قوله نحو يأيها الناس( أى مما ورد على لسان النبى من العمومات المتناولة له لغة‬
‫)قوله يشمل الرسول( أى بحسب الحكم المستفاد من التركيب‬
‫)قوله بقل( أى لن لفظ قل أمر مختص بالرسول من جهة أمره بتبليغ غيره‬
‫)قوله فى الحكم( أى المستفاد من التركيب‬
‫)قوله مطلقا( أى تجرد من قل أو اقترن بها‬
‫)قوله للتبليغ لغيره( أى فهو مبلغ فليكون مبلغا اليه‬
‫)قوله يعم العبد( أى القن شرعا بأن يكون مرادا من الخطاب العاما لن العبد من الناس فيدخل‬
‫فى ذلك الخطاب العاما قطعا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليعمه‬
‫)قوله لصرفا الخ( أى فإنه قد ثبت بالجماع صرفا منافع العبد الى سيده فلو كلف بالخطاب‬
‫المذكور لكان صرفا لمنافعه الى غير سيده وذلك تناقض فيتبع الجماع ويترك الظاهر الذى هو‬
‫دخوله فى عموما الخطاب‬
‫)قوله فى غير أوقات ضيق العبادة( أى وال قدمت العبادة وبيانه انا لنسلم صرفا منافعه الى‬
‫سيده عموما بل قد استثنى من ذلك وقت تضايق العبادات حتى لو أمره السيد فى آخر وقت‬
‫الظهر حين تضايق عليه الصلة فلو اطاعه لفاتته وجبت عليه الصلة وعدما صرفا منفعته فى‬
‫ذلك الى سيده واذا ثبت هذا فالتعبد بالعبادة ليس مناقضا لقولهم بصرفا منافعه الى السيد ال‬
‫فى وقت تضايق العبادة فاندفع ماذكرتم اهـ‬
‫)قوله ل من بعدهم( أى بعد الموجودين فى زمن الوحى لنه امتنع خطاب الصبى والمجنون‬
‫بنحوه واذا لم نوجهه نحوهم مع وجودهم لقصورهم عن الخطاب فالمعدوما أجدر ان يمتنع لن‬
‫تناوله ابعد‬
‫)قوله قلنا بدليل آخر( أى المساواة المذكورة بدليل آخر‬

‫*‪ " *4‬من " تشمل النساء‬


‫@)و( الصح )ان من( شرطية كانت أو استفهامية أو موصولة أو موصوفة أو تامة فهو اعم من‬
‫قوله من الشرطية )تشمل النساء( لقوله تعالى " ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى" وقيس‬
‫بالشرطية البقية لكن عموما الخيرتين فى الثبات عموما بدلى لشمولى وقيل تختص بالذكور فلو‬
‫نظرت امراة فى بيت اجنبى جاز رميها على الول لخبر مسلم " من تطلع على بيت قوما بغير‬
‫اذنهم فقد حل لهم ان يفقئوا عينيه " وليجوز على الثانى قيل ول على الول ايضا لن المرأة‬
‫ليستتر منها‬
‫===========================‬
‫)قوله أو موصوفة( نحو مررت بمن معجب لك‬
‫)قوله أو تامة( نحو نعم من هو فى سر‬
‫)قوله فهو ( أى هذا التعبير‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله تشمل النساء الخ( أى فإن التفسير بالذكر والنثى دال على شمول من لهما اذ لوله لما‬
‫صح أن تبين بهما‬
‫)قوله الخيرتين( أى الموصوفة والتامة‬
‫)قوله عموما بدلى لشمولى( لن كل منهما نكرة وعمومها فى الثبات بدلى بخلفا عمومها فى‬
‫سياق النفى فإنه شمولى كما تقدما‬
‫)قوله تختص( أى من‬
‫)قوله فلو نظرت الخ( تفريع على القولين‬
‫)قوله فى بيت أجنبى( أى بغير اذنه‬
‫)قوله جاء رميها( أى كالرجل‬
‫)قوله من تطلع الخ( أى فإن من فى هذا الحديث شاملة للمرأة‬
‫)قوله ول يجوز على الثانى( أى لن من لتتناول المرأة‬
‫)قوله قيل ول الخ( أى فيكون الحديث من العاما المخصوص بغير المرأة‬

‫*‪ *4‬جمع المذكر السالم ل يشمل النساء‬


‫@)و( الصح )ان جمع المذكر السالم ليشملهن( أى النساء )ظاهرا( وانما يشملهن بقرينة‬
‫تغليبا للذكور ‪ < 243 > .‬وقيل يشملهن ظاهرا لنه لما كثر فى الشرع مشاركتهن للذكور فى‬
‫الحكاما أشعر بأن الشارع ليقصد بخطاب الذكور قصر الحكاما عليهم وخرج بماذكر اسم‬
‫الجمع كقوما وجمع المذكر المكسر الدال بمادته كرجال وما يدل على جمعيته بغير ما ذكر‬
‫كالناس فل يشمل الولن النساء قطعا ويشملهن الثالث قطعا واما الدال ل بمادته كالزيود‬
‫فملحق بجمع المذكر السالم‬
‫===========================‬
‫)قوله بقرينة( أى دليل منفصل‬
‫)قوله تغليبا للذكور( أى على النساء‬
‫)قوله يشملهن ظاهرا( أى ول يخرجن ال بقرينة‬
‫)قوله فى الحكاما( أى كالصلة والصياما‬
‫)قوله ليقصد الخ( أى بل يقصد مطلق الجماعة الشاملة للذكور والناثا‬
‫)قوله اسم الجمع( هو ما دل على الجماعة دللة المركب على أجزائه كرهط بخلفا الجمع فإنه‬
‫مادل على الحاد المجتمعة‬
‫)قوله الدال بمادته( أى بأن تكون موضوعة بحسب المادة للذكورخاصة‬
‫)قوله كالناس( أى فإنه اسم دال على الجمع‬
‫)قوله قطعا ( أى بل خلفا‬
‫)قوله الثالث( أى ما يدل على جمعيته بغير ماذكر‬
‫)قوله وأما الدال ل بمادته( أى جمع المذكر المكسر الدال ل بمادته‬
‫)قوله كالزيود( جمع تكسير لزيد‬
‫)قوله فملحق الخ( أى فيكون من محل الخلفا‬

‫*‪ *4‬خطاب الواحد ليتعدى إلى غيره‬


‫@)و( الصح )ان خطاب الواحد( مثل بحكم ) ليتعداه( الى غيره وقيل يعم غيره لجريان‬
‫عادة الناس بخطاب الواحد وارادة الجميع فيما يتشاركون فيه قلنا مجاز يحتاج الى قرينة‬
‫===========================‬
‫)قوله الواحد( أى شخص واحد ولو امرأة والثنين والجماعة المعينة‬
‫)قوله ليتعداه الى غيره( أى بل الحكم ثابت فى حق غيره بدليل آخر كالقياس‬
‫)قوله فيما يشاركون فيه( أى أما ما ل يشاركون فيه فليعم قطعا‬
‫)قوله مجاز الخ( أى ان ارادة الجميع فيما يتشاركون فيه مجاز الخ والكلما فى العموما‬
‫بطريقالوضع والحقيقة‬
‫*‪ *4‬الخطاب بيا أهل الكتاب ليشمل المة‬
‫@)و( الصح ) ان الخطاب بيا أهل الكتاب( وهم اليهود والنصارى نحو قوله تعالى " يا اهل‬
‫الكتاب لتغلوا فى دينكم " )ليشمل المة( أى أمة محمد صلى ال عليه وسلم الخاصة ‪> .‬‬
‫‪ < 244‬وقيل يشملهم فيما يتشاركون فيه وتقدما فى مبحث المر الكلما فى ان المر بالمد هل‬
‫يدخل فى لفظه أو ل‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الخطاب( أى الوارد فى القرآن و الحديث‬
‫)قوله وهم اليهود والنصارى( أى فالمراد بالكتاب التوراة والنجيل‬
‫)قوله لتغلوا فى دينكم( أى لتجاوزوا الحد فيه‬
‫)قوله ليشمل المة( أى لن اللفظ قاصر على هؤلء اليهود والنصارى‬
‫)قوله أمة محمد الخ( أى وهم المؤمنون به ولو كانوا عصاة‬
‫)قوله وتقدما فى الخ( اعتذار عن تركه لما صرح به الصل هنا من أن الصح أن المخاطبداخل‬
‫فى عموما خطابه ان كان خبرا ل أمرا‬
‫)قوله أول( أى لبعد أن يريد المر نفسه وهذا ما صححه المؤلف ثمة‬

‫*‪ *4‬ما يقتضيه نحو "خذ من أموالهم"‬


‫@)و( الصح ان ) نحو خذ من اموالهم( من كل جنس مأمور بنحو الخذ منه مجموع مجرور‬
‫بمن )يقتضى الخذ( مثل )من كل نوع( من انواع المجرور مالم يخص بدليل ‪ .‬وقيل ل بل يمتثل‬
‫بالخذ من نوع واحد وتوقف المدى عن ترجيح واحد من القولين والول نظرا الى ان المعنى من‬
‫جميع النواع والثانى الى انه من مجموعها ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله من كل نوع الخ( أى لن الجمع المضافا للعموما ومدلول العاما كما تقدما كلية‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليقتضى ذلك‬
‫)قوله والول( أى الصح‬

‫*‪ ) *2‬التخصيص (‬
‫*‪ *3‬تعريف التخصيص‬
‫@) التخصيص (‬
‫وهو مصدر خصص بمعنى خص )قصر العاما( أى قصر حكمه )على بعض أفراده( بأن يخص‬
‫بدليل فيخرج العاما المراد به الخصوص )وقابله( أى التخصيص )حكم ثبت لمتعدد( لفظا نحو‬
‫"فاقتلوا المشركين "وخص منه الذمى ونحوه وعلى القول بأن العموما يجرى فى المعنى كاللفظ‬
‫مثلوا له بمفهوما "فل تقل لهما أفا " من سائرانواع اليذاء وخص منه > ‪ < 245‬حبس الوالد‬
‫بدين الولد فإنه جائز على ما صححه الغزالى وغيره والصح انه ل يجوز كما صححه البغوى‬
‫وغيره‬
‫===========================‬
‫) قوله قصر العاما ( أى قصر الشارع العاما‬
‫)قوله بأن يخص الى قوله الخصوص( هكذا فىالنسخ المطبوعة والذى رآه الترمسى فى النسخة‬
‫التى بخط المؤلف لفظه ‪ :‬بأن ل يراد منه البعض الخر فيصدق ظاهره بالعاما الذى اريد به‬
‫الخصوص كالعاما المخصوص‬
‫)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ فقط‬
‫)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن الحكم بالقتل ثابت لكل مشرك لفظا‬
‫)قوله وعلى القول الخ( متعلق بمثلوا له التى‬
‫)قوله بأن العموما الخ( أى فيكون العموما موضوعا للقدر المشترك بينهما‬
‫)قوله مثلوا له( أى للمتعدد المدلول عليه بالمعنى‬
‫)قوله من سائر الخ( بيان للمفهوما فإن الية تدل بمنطوقها على تحريم التأفيف وبمفهومها‬
‫الموافق على تحريم الضرب وسائر انواع الذى كالحبس‬
‫)قوله منه( أى من تحريمه‬
‫)قوله بدين الولد( أى بسبب الدين لولده‬
‫)قوله وغيره( أى كالنووى‬

‫*‪ *3‬التخصيص الى واحد وإلىاقل الجمع‬


‫@)والصح جوازه( أى التخصيص )الى واحد ان لم يكن العاما جمعا( كمن والمفرد المعرفا )و(‬
‫الى )اقل الجمع( ثلثة أو اثنين )ان كان( جمعا كالمسلمين والمسلمات وقيل يجوز الى واحد‬
‫مطلقا وقيل ليجوز الى واحد مطلقا وهو شاذ وقيل ليجوز ال ان يبقى غير محصور‬
‫===========================‬
‫)قوله أى التخصيص( أى انتهائه‬
‫)قوله ان لم يكن الخ( أى لم يكن نصا فى الجمع كمن وما والمفرد المعرفا باللما أو الضافة‬
‫فإن ذلك وان استعمل فى العاما لكنه لم يكن نصا فيه‬
‫)قوله المعرفا( أى باللما أو الضافة‬
‫)قوله جمعا( أى نصا فيه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العاما فردا أو جمعا نظرا الى أن أفراده آحاد‬
‫)قوله وقيل ليجوز الخ( أى وغاية جوازه الى أن يبقى أقل الجمع‬
‫)قوله غير محصور( أى بأن يكون له كثرة يعسر العلم بقدرها‬

‫*‪ *3‬العاما المراد به الخصوص‬


‫@)والعاما المخصوص عمومه مراد تناول لحكما( لن بعض الفراد ليشمله الحكم نظرا‬
‫للمخصص )و( العاما)المراد به الخصوص ليس( عمومه )مرادا( ل تناول ولحكما )بل( هو‬
‫)كلى( من حيث ان له أفرادا بحسب اصله )استعمل فى جزئى( أى فرد منها ) فهو مجاز قطعا(‬
‫نظرا للجزئية > ‪ < 246‬كقوله تعالى " الذين قال لهم الناس " أى نعيم بن مسعود الشجعى‬
‫لقيامه مقاما كثير فى تثبيطه المؤمنين عن ملقاة أبى سفيان وأصحابه " أما يحسدون الناس " أى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم لجمعه ما فى الناس من الخصال الجميلة ول يخفى ان عموما‬
‫العاما غير مدلوله فل ينافى التعبير فى عمومه هنا بالكلى التعبير فى مدلوله فيما مر بالكلية مع ان‬
‫الكلما هنا فى عموما العاما المراد به الخصوص وثم فى العاما مطلقا )والصح ان الول( أى العاما‬
‫المخصوص )حقيقة( فى الباقى بعد التخصيص لن تناوله له مع التخصيص كتناوله له بدونه‬
‫وذلك التناول حقيقى فكذا هذا وقيل حقيقة ان كان الباقى غير منحصر لبقاء خاصة العموما وال‬
‫فمجاز وقيل حقيقة ان خص بما ليستقل كصفة أو شرط أو استثناء لن ما ليستقل جزء من‬
‫المقيد به فالعموما بالنظر اليه فقط > ‪ < 247‬بخلفا ما اذا خص بمستقل كعقل أو سمع‬
‫وقيل حقيقة ومجاز باعتبارين باعتبار تناول البعض حقيقة وباعتبار القتصار عليه مجاز وقيل مجاز‬
‫مطلقا لستعماله فى بعض ما وضع له أول وقيل مجاز ان استثنى منه لنه يتبين بالستثناء انه اريد‬
‫بالمستثنى منه ما عدا المستثنى بخلفا غير الستثناء من صفة وغيرها فإنه يفهم ابتداء ان العموما‬
‫بالنظر اليه فقط وقيل مجاز ان خص بغير لفظ كالعقل بخلفا اللفظ اما الثانى فمجاز قطعا كما‬
‫مر‬
‫)فهو( أى الول وهو العاما المخصوص على القول بأنه حقيقة )حجة( جزما اخذا من منع الموانع‬
‫لستدلل الصحابة من غير نكير وعلى القول بأنه مجاز الصح انه حجة مطلقا لذلك وقيل غير‬
‫حجة مطلقا > ‪ < 248‬لنه لحتمال ان يكون قد خص بغير ما ظهر يشك فيما يراد منه فل‬
‫يتبين ال بقرينة وقيل حجة ان خص بمعين كأن يقال اقتلوا المشركين ال الذمى بخلفا المبهم‬
‫نحو ال بعضهم اذ ما من فرد ال ويجوز ان يكون هو المخرج ‪ .‬قلنا يعمل به الى ان يبقى فرد‬
‫وقيل حجة ان خص بمتصل كالصفة لما مر من ان العموما بالنظر اليه فقط بخلفا المنفصل‬
‫فيجوز ان يكون قد خص منه غير ما ظهر فيشك فى الباقى وقيل حجة فى الباقى ان انبأ عن‬
‫الباقى العموما نحو فاقتلوا المشركين فإنه ينبئ عن الحربى لتبادر الذهن اليه كالذمى المخرج‬
‫بخلفا ما لينبئ عنه العموما نحو والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فإنه ل ينبئ عن السارق‬
‫بقدر ربع دينار فأكثر من حرز كما لينبئ عن السارق لغير ذلك المخرج فالباقى منه يشك فيه‬
‫باحتمال اعتبار قيد آخر وقيل حجة فى اقل الجمع لنه المتيقن بناء على القول بأنه ليجوز‬
‫التخصيص الى واحد مطلقا > ‪ < 249‬وبذلك علم ان ما ذكره الصل من هذا الخلفا انما‬
‫هو مفرع على ضعيف اما الثانى فل يحتج به كذا قاله الشيخ أبو حامد‬
‫===========================‬
‫)قوله لن بعض الخ( تعليل للنفى‬
‫)قوله ليشمله الحكم( أى حكم العاما وان شمله اللفظ‬
‫)قوله للمخصص( أى تبيين المخصص أن العاما لم يشمله‬
‫)قوله المراد به الخصوص( أى بأن يطلق اللفظ العاما ويراد به بعض ما يتناوله‬
‫)قوله ليس عمومه مرادا الخ( أى لم يرد شموله لجميع الفراد ل من جهة التناول ول من جهة‬
‫الحكم بل هو ذو أفراد استعمل فى فرد منها ولهذا كان مجازا قطعا لنقل اللفظ عن موضوعه‬
‫الصلى‬
‫)قوله بل هو كلى الخ( أى فهو من قبيل الكلى من جهة تناوله لفراده ل كلى حقيقة‬
‫)قوله بحسب اصله( أى اما بعد ارادة الخصوص فل‬
‫)قوله مجاز ( أى مرسل بعلقة الجزئية والكلية‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله للجزئية( أى لحيثية الجزئية‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( أى فى سورة آل عمران‬
‫)قوله الذين قال لهم الناس( تماما الية " ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا "‬
‫)قوله تثبيطه المؤمنين( أى تخذيله وتخويفه للمؤمنين فلما كان نعيم قائما مقاما جمع كثير فى‬
‫هذة الخصلة الذميمة اطلق عليه لفظ الناس‬
‫)قوله ابى سفيان وأصحابه( وهم المراد بالناس الثانى‬
‫)قوله أما يحسدون الناس( أى فى سورة النساء وتماما الية " على ما آتاه ال من فضله "‬
‫)قوله لجمعه الخ( أى فأطلق عليه لفظ الناس مبالغة فى مدحه‬
‫)قوله فى الباقى( أى البعض الباقى‬
‫)قوله كتناوله الخ( أى بمنزلته فى أن اللفظ متناول للجميع وعاما‬
‫)قوله حقيقى( أى اتفاقا‬
‫)قوله فكذا هذا( أى فليكن هذا التناول حقيقيا ايضا‬
‫)قوله الباقى ( أى بعد التخصيص‬
‫)قوله لبقاء خاصة العموما( وهى عدما النحصار اذ شأن العموما أنه يدل على غير محصور وان لم‬
‫يكن الباقى بعد التخصيص غير منحصر بأن كان منحصرا فمجاز اذ لم يبق حينئذ خاصة العموما‬
‫)قوله بما ليستقل( أى بالمخصص الذى ليستقل بنفسه‬
‫قوله ما( واقعة على مخصص‬
‫)قوله فالعموما( أى فى المقيد بمال يستقل‬
‫)قوله اليه( أى الى ما ل يستقل‬
‫)قوله فالعموما بالنظر اليه فقط( يعنى أن العاما الذى خص بذلك منظور فيه للفظ باعتبار ذلك‬
‫القيد فعمومه بالنظر للفراد المقيدة بذلك القيد فالعموما فى أكرما بنى تميم الفقهاء فى الصفة أى‬
‫أكرما الفقهاء منهم‬
‫)قوله بمستقل( أى بنفسه فإنه مجاز لنه ليس جزأ من المقيد به فل يكون العموما بالنظر اليه ول‬
‫ينظر الى اللفظ من حيث التقييد بل اليه بدونه وهو بدونه شامل لجميع الفراد فالباقى بعض‬
‫مدلوله فلم يصح كونه حقيقة فيه‬
‫)قوله باعتبار تناول البعض حقيقة ( أى تناوله فى ضمن جميع الفراد من اللفظ وال لم يكن‬
‫حقيقة‬
‫)قوله مجاز( أى من استعمال الكل فى الجزء‬
‫)قوله ان استثنى منه( أى ان خص بالستثناء وحقيقة ان خص بشرط أو صفة أو نحوهما مما عدا‬
‫الستثناء‬
‫)قوله لنه الى قوله ماعدا المستثنى( أى أما قبل الستثناء فيفهم أنه اريد جميع الفراد فلذا كان‬
‫استعماله فى الباقى مجازا لتبادر غيره وهو جميع الفراد للذهن‬
‫)قوله وغيرها( أى كالشرط‬
‫)قوله بالنظر اليه( أى الى غير الستثناء فالعموما انما هو فى أفراد المقيد فلذا كان استعماله فى‬
‫الباقى حقيقيا‬
‫)قوله بغير لفظ( أى حقيقة ان خص باللفظ كالصفة فالعموما بالنظر الى اللفظ فقط فكأنه ل‬
‫تخصيص‬
‫)قوله أما الثانى( أى العاما المراد به الخصوص‬
‫)قوله كما مر( أى فى المتن‬
‫)قوله حجة ( أى فى الباقى بعد التخصيص‬
‫)قوله أخذا الخ( راجع للتقييد بالجزما فى الحجية‬
‫)قوله من غير نكير( أى ممن لم يستدل فهو اجماع سكوتى‬
‫)قوله حجة( أى فى الباقى بعد التخصيص‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التقييد بشيء مما فى القوال التية بعد القول الثانى‬
‫)قوله بغير ما ظهر( أى من المخصصات‬
‫)قوله فل يتبين( أى المراد منه‬
‫)قوله قرينة( أى أخرى‬
‫)قوله بخلفا المبهم( أى بخلفا مالو خص مبهم فإنه غير حجة فى الباقى‬
‫)قوله فرد( أى واحد‬
‫)قوله ان خص بمتصل( أى فإن خص بمنفصل كالعقل والحس فهو مجمل فل يكون حجة‬
‫)قوله كالصفة( أى والشرط وغيرهما‬
‫)قوله لما مر الخ( أى لن ما ليستقل جزء من المقيد به فالعموما بالنظر اليه فقط‬
‫)قوله المنفصل( أى كالعقل والسمع‬
‫)قوله منه( أى العاما المخصوص بالمنفصل‬
‫)قوله فى الباقى( أى بعد التخصيص‬
‫)قوله فإنه ينبئ عن الحربى( أى لكونه متصديا للقتال‬
‫)قوله كالذمى المخرج( أى فإنه ينبئ عنه من حيث شمول اللفظ له ل لنه يتبادر من اللفظ‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فإنه غير حجة فى الباقى بعد التخصيص‬
‫)قوله من حرز( أى حرز مثل المسروق‬
‫)قوله لغير ذلك المخرج( أى اذ ليعرفا خصوص هذا التفصيل ال من الشارع‬
‫)قوله قيد آخر( أى ككونه ل شبهة فيه للسارق‬
‫)قوله ليجوز التخصيص الى واحد( أى فل يتبين مايراد منه‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العاما مفردا أما جمعا وانما غاية جوازه الى أقل الجمع وتقدما أنه‬
‫شاذ فهذا القول شاذ ايضا‬
‫)قوله وبذلك( أى التقرير المتقدما أعنى قوله فهو حجة جزما أخذا من منع الموانع وقوله وعلى‬
‫القول بأنه مجاز الصح الخ‬
‫)قوله على ضعيف( وهو القول بأن العاما المخصوص مجاز مطلقا‬
‫)قوله اما الثانى( أى العاما المراد به الخصوص‬
‫)قوله فل يحتج به( أى فى الباقى كما تقدما ان عمومه غير مراد لتناول ولحكما‬

‫*‪ *3‬العمل بالعاما قبل البحث عن المخصص‬


‫@)ويعمل بالعاما ولو بعد وفاة النبى( صلى ال عليه وسلم ) قبل البحث عن المخصص( لن‬
‫الصل عدمه ولن احتماله مرجوح وظاهر العموما راجح والعمل بالراجح واجب وقيل ليعمل به‬
‫بعد وفاته قبل البحث لحتمال التخصيص وعليه يكفى فى البحث عن ذلك الظن بأن ل‬
‫مخصص على الصح‬

‫===========================‬
‫)قوله ويعمل الخ( أى وجوبا أو جوازا بحسب ما يقتضيه الدليل فى حياة النبى‬
‫)قوله عن المخصص( أى لذلك العاما‬
‫)قوله لن الصل عدمه( تعليل لما تضمنه الغاية‬
‫)قوله ليعمل به( أى بالعاما‬
‫)قوله قبل البحث( أى عن المخصص له فيجب التوقف فيه حتى يبحث عن المخصص فإن وجد‬
‫فذاك وال عمل بالعموما‬
‫)قوله لحتمال التخصيص( يعنى وجود المخصص وهذا الحتمال يعارض دللة العاما اذ العاما‬
‫يحتمل التخصيص وعدمه احتمال على السواء فحمله على العموما ترجيح من غير مرجح‬
‫)قوله عن ذلك( أى المخصص‬

‫*‪ *3‬المخصص المتصل‬


‫*‪ *4‬الستثتاء‬
‫@)وهو( أى المخصص للعاما )قسمان( احدهما )متصل( أى ماليستقل بنفسه من اللفظ بأن‬
‫يقارن العاما)وهو خمسة( احدها ) الستثناء( بمعنى صيغته )وهو( أى الستثناء نفسه ) إخراج(‬
‫من متعدد ) بنحو ال( من أدوات الخراج وضعا كخل وعدا وسوى واقعا ذلك الخراج مع‬
‫المخرج منه )من متكلم واحد فى الصح( وقيل ليشترط وقوعه من واحد فقول القائل ال زيدا‬
‫عقب قول غيره جاء الرجال استثناء > ‪ < 250‬على الثانى لغو على الول ولهذا لو قال لى‬
‫عليك مائة فقال له ال درهما ليكون مقرا بشيئ فى الصح نعم لو قال النبى صلى ال عليه‬
‫وسلم ال الذمى عقب نزول قوله تعالى فاقتلوا المشركين كان استثناء قطعا لنه مبلغ عن ال وان‬
‫لم يكن ذلك قرآنا )ويجب( أى يشترط )اتصاله( أى الستثناء بمعنى صيغته بالمستثنى منه )عادة‬
‫فى الصح( فل يضر انفصاله بنحو تنفس أو سعال فإن انفصل بغير ذلك كان لغوا وقيل يجوز‬
‫انفصاله الى شهر وقيل الى سنة وقيل ابدا وقيل غير ذلك ول بد من نية الستثناء قبل الفراغ من‬
‫المستثنى منه )اما( الستثناء بمعنى صيغته )فى المنقطع( وهو ما ليكون المستثنى فيه بعض‬
‫المستثنى منه عكس المتصل السابق المنصرفا اليه السم عند الطلق نحو ما فى الدار انسان‬
‫ال الحمار )فمجاز( فيه ) فى الصح( لتبادره فى المتصل الى الذهن وقيل حقيقة فيه كالمتصل‬
‫فيكون مشتركا لفظيا بينهما ويحد بالمخالفة بنحو ال بغير اخراج وقيل متواطئ أى موضوع للقدر‬
‫المشترك بينهما أى المخالفة بنحو ال حذرا من الشتراك والمجاز وقيل بالوقف أى لندرى أهو‬
‫حقيقة فيهما أما فى احدهما أما فى القدر المشترك بينهما ول يعد المنقطع من المخصصات‬
‫والترجيح من زيادتى ‪ < 251 > .‬ولما كان فى الكلما الستثنائى شبه التناقض حيث يدخل‬
‫المستثنى فى المستثنى منه ثم ينفى وكان ذلك اظهر فى العدد لنصوصيته فى آحاده دفعوا ذلك‬
‫بما ذكرته بقولى )والصح ان المراد بعشرة فى( قولك لزيد ) على عشرة ال ثلثة العشرة باعتبار‬
‫الحاد( جميعها ) ثم اخرجت ثلثة( بقولك ال ثلثة ) ثم اسند الى الباقى( وهو سبعة )تقديرا‬
‫وان كان( السناد )قبله( أى قبل اخراج الثلثة )ذكرا( أى لفظا فكأنه قال له على الباقى من‬
‫عشرة اخرج منها ثلثة وليس فى هذا ال اثبات ول نفى اصل فل تناقض وقيل المراد بعشرة فى‬
‫ذلك سبعة وقوله ال ثلثة قرينة لذلك بينت ارادة الجزء باسم الكل مجازا وقيل معنى عشرة ال‬
‫ثلثة بإزاء اسمين مفرد وهو سبعة ومركب هو عشرة ال ثلثة ول نفى ايضا على القولين فل‬
‫تناقض ووجه تصحيح الول ان فيه توفية بما مر من ان الستثناء اخراج بخلفا الثانى والثالث‬
‫> ‪< 252‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وهو( أى المتصل‬
‫)قوله الستثناء ( أى الدال عليه‬
‫)قوله أى الستثناء نفسه( أى تعريفه وفيه استخداما‬
‫)قوله من متعدد( أى لفظ متعدد‬
‫)قوله من متكلم واحد( أى حقيقة أو حكما فالول كقوله تعالى" ان النسان لفى خسر ال الذين‬
‫آمنوا " والثانى سيأتى فى قوله نعم الخ‬
‫)قوله فقول القائل الخ( تفريع على القولين‬
‫)قوله نعم( استدراك على قوله من متكلم واحد على الصح‬
‫)قوله قطعا( أى اتفاقا‬
‫)قوله أى يشترط( أى للعتداد بالستثناء‬
‫)انفصاله( أى عن المستثنى منه‬
‫)قوله فإن انفصل( أى عن المستثنى منه‬
‫)قوله وهو( أى الستثناء المنقطع‬
‫)قوله عكس المتصل( أى فإنه ما يكون المستثنى فيه بعض المستثنى منه‬
‫)قوله المنصرفا اليه السم( أى فهو حقيقة‬
‫)قوله فيه( أى فى المنقطع‬
‫)قوله لتبادره( أى الستثناء‬
‫)قوله وقيل حقيقة فيه( أى فى المنقطع‬
‫)قوله ويحد الخ( أى على هذا القول‬
‫)قوله بالمخالفة( أعم من أن يكون هناك اخراج أول‬
‫)قوله بغير اخراج( أى بغير ذكر لفظ الخراج لنه فرع الدخال فل يشمل المنقطع لن الدخال‬
‫قاصر على المتصل‬
‫)قوله متواطئ( أى فى المنقطع أو فى المتصل‬
‫)قوله أى المخالفة بنحو ال( تفسير للقدر المشترك‬
‫)قوله ول يعد الخ( أى لنه ليس فيه اخراج من المستثنى منه‬
‫)قوله )قوله والترجيح( أى لكون المنقطع مجازا فيه‬
‫)قوله ينفى( أى يخرج صريحا‬
‫)قوله لنصوصيته فى آحاده( تعليل للظهرية‬
‫)قوله باعتبار الحاد( أى ل باعتبار الحكم حتى يلزما التناقض‬
‫)قوله أخرجت ثلثة( أى من العشرة‬
‫)قوله ثم اسند( أى المسند وهو لزيد‬
‫)قوله الباقى( أى بعد اخراج الثلثة من العشرة لفظا‬
‫)قوله ذكرا( أى بحسب الذكر‬
‫)قوله أخرج منها ثلثة( صفة لعشرة أى وقد كان أخرج منها ثلثة حالة السناد اللفظى وأما حالة‬
‫السناد التقديرى فيقال له على الباقى وهو السبعة ل عشرة اخرج منها ثلثة لن ذلك حالة‬
‫السناد اللفظى‬
‫)قوله ال اثبات( أى اثبات الباقى بعد الخراج‬
‫)قوله ول نفى( أى للثلثة أى ل اخراج ايضا وانما هو مجرد اثبات للباقى‬
‫)قوله فل تناقض( أى لن الخبر اسند لفظا الى عشرة ومعنى الى سبعة فالثلثة مثبتة لفظا منفية‬
‫حكما وليكون هناك تناقض ال لو كانت الثلثة منفية لفظا وحكما أو مثبتة لفظا وحكما‬
‫)قوله فى ذلك( أى قولك المذكور‬
‫)قوله لذلك( أى لرادة السبعة من العشرة‬
‫)قوله عشرة ال ثلثة( أى مجموع هذا اللفظ فلفظ ال ثلثة على هذا جزء السم فل اخراج فيه‬
‫ولقرينة‬
‫)قوله القولين( أى الخيرين‬
‫)قوله الول( أى القول بأن المراد فى ذلك العشرة باعتبار الحاد الخ‬
‫)قوله بخلفا الثانى والثالث( أى فإنه ل توفية فيهما بما مر اذ ل اخراج فيهما‬

‫@)وليصح( استثناء ) مستغرق( بأن يستغرق المستثنى المستثنى منه فلو قال له على عشرة ال‬
‫عشرة لزمه عشرة )والصح صحة استثناء الكثر( من الباقى نحو له على عشرة ال تسعة )و(‬
‫استثناء ) المساوى( نحو له عشرة ال خمسة )و( استثناء )العقد الصحيح( نحو له مائة ال عشرة‬
‫وقيل ل يصح فى الكثر وقيل ليصح فيه ان كان العدد فى المستثنى والمستثنى منه صريحا‬
‫نحو مامر بخلفا غيره نحو خذ الدراهم ال الزيوفا وهو أكثر وقيل ليصح فى المساوى ايضا‬
‫وقيل ليصح فى العقد الصحيح )و( الصح ) ان الستثناء من النفى اثبات وبالعكس( وقيل ل‬
‫بل المستثنى من حيث الحكم مسكوت عنه وهو منقول عن الحنفية فنحو ماقاما أحد ال زيد‬
‫وقاما القوما ال زيدا يدل الول على اثبات القياما لزيد والثانى على نفيه عنه من حيث القياما وعدمه‬
‫> ‪ < 253‬وينبنى الخلفا على ان المستثنى من حيث الحكم مخرج من المحكوما به فيدخل‬
‫فى نقيضه من قياما أو عدمه مثل أو مخرج من الحكم فيدخل فى نقيضه أى لحكم اذ القاعدة‬
‫ان ما خرج من شيئ دخل فى نقيضه وجعلوا الثبات فى كلمة التوحيد بعرفا الشرع وفى‬
‫الستثناء المفرغ نحو ماجاء القوما ال زيد بالعرفا العاما‬
‫===========================‬
‫)قوله ول يصح الخ( أى فل أثر له فى الحكم‬
‫)قوله من الباقى( أى حتى يبقى أقل من النصف‬
‫)قوله المساوى( أى للباقى بعد الستثاء‬
‫)قوله العقد الصحيح( خرج المكسر كنصف‬
‫)قوله العدد( أى ما يدل على معدود ل العدد الصطلحى‬
‫)قوله نحو مامر( أى له علىعشرة ال سبعة‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فإنه يصح استثناء الكثر‬
‫)قوله الزيوفا( جمع زيف وهو الردئ‬
‫)قوله أكثر( أى فى الواقع من الجيدة‬
‫)قوله ليصح فى المساوى( أى فيجب أن يبقى بعد الستثناء أكثر من النصف‬
‫)قوله ايضا( أى كما ليصح فى الكثر‬
‫)قوله من النفى( أى من ذى النفى‬
‫) قوله اثبات( أى دال عليه‬
‫)قوله وقيل ل( يعنى لحكم فيه أصل لنفيا ول اثباتا‬
‫)قوله بل المستثنى من حيث الحكم مسكوت عنه( أى وانما ذلك لبيان أن الحكم على ما عداه‬
‫من متناولته‬
‫)قوله عن الحنفية( أى جمهورهم‬
‫)قوله على نفيه عنه الخ( ههنا سقطات والصل كما فى النيل بخط المؤلف ‪ :‬وقالوا ل بل زيد‬
‫مسكوت عنه من حيث الخ قال قوله وقالوا أى الحنفية ليدل الول على اثبات القياما لزيد ول‬
‫الثانى على نفيه عنه وقوله بل مسكوت عنه أى ليس مستثنى من نفى ول اثبات‬
‫)قوله من حيث القياما( راجع للول‬
‫)قوله وعدمه( راجع للثانى‬
‫)قوله الخلفا( أى بين القولين‬
‫)قوله الحكم( المراد المحكوما به‬
‫)قوله من المحكوما به( أى المعين‬
‫)قوله فيدخل فى نقيضه( أى اذ ل واسطة بين النقيضين‬
‫)قوله من قياما الخ( بيان للنقيض فى المثالين‬
‫)قوله مخرج من الحكم( أى حكم المتكلم وهو اليقاع والنتزاع‬
‫)قوله أى لحكم( تفسير لنقيض الحكم‬
‫)قوله اذ القاعدة الخ( تعليل لقوله و ينبنى على كل من التقديرين‬
‫)قوله دخل الخ( أى اذ ل واسطة بين النقيضين‬
‫)قوله وجعلوا( أى الحنفية‬
‫)قوله الثبات( أى اثبات اللوهية‬
‫)قوله كلمة التوحيد( أى ل اله ال ال‬
‫)قوله بعرفا الشرع( أى ل بوضع اللغة‬
‫)قوله وفى الستثناء المفرغ( أى وجعلوا الثبات فيه‬
‫)قوله نحو ماجاء ال زيد( فى شرح الصل نحو ماقاما ال زيد‬

‫@)و( الستثناءات )المتعددة ان تعاطفت فـ( هى عائدة )للمستثنى منه( لتعذر عود كل منها الى‬
‫ما يليه بوجود العاطف نحو له على عشرة ال أربعة وال ثلثة وال إثنين فيلزمه واحد فقط ونحو‬
‫له على عشرة ال عشرة وال ثلثة وال إثنين فيلزمه العشرة للستغراق )وال( أى وان لم يتعاطف‬
‫) فكل( من آخرها وباقى كل من باقيها عائد ) لما يليه مالم يستغرقه( نحو له عشرة ال خمسة‬
‫ال أربعة ال ثلثة فيلزمه ستة فإن استغرق كل مايليه بطل الكل أو استغرق غير الول نحو له‬
‫على عشرة ال اثنين ال ثلثة ال أربعة عاد الكل للمستثنى منه > ‪ < 254‬فيلزمه واحد فقط أو‬
‫الول فقط نحو له عشرة ال عشرة ال أربعة فقيل يلزمه عشرة لبطلن الول لستغراقه والثانى‬
‫تبعا وقيل اربعة اعتبارا لستثناء الثانى من الول وهو الموافق للصح فى الطلق وقال ابن الصباغ‬
‫وغيره انه القيس وقيل ستة اعتبارا للثانى دون الول‬
‫===========================‬
‫)قوله الستثناآت المتعددة( أى مع اتحاد المستثنى منه‬
‫)قوله للمستثنى منه( أى الول سواء كان واحدا أو متعددا‬
‫)قوله فيلزمه واحد( أى لن مجموع الربعة والثلثة والثنين تسعة فالباقى واحد‬
‫)قوله فإن استغرق الخ( نحو له على عشرة ال عشرة ال عشرة‬
‫)قوله غير الول( أى من الستثناآت‬
‫)قوله عاد الكل للمستثنى منه( أى لنه لما تعذر رجوع المستثنيات بعضها لبعض رجعت للصل‬
‫وهو المستثنى منه تصحيحا للكلما بقدر المكان‬
‫)قوله أو الول فقط( أى أو استغرق الستثناء الول دون الثانى والثالث مثل ففيه ثلثة أقوال‬
‫)قوله لبطلن الول( أى الستثناء الول ال عشرة‬
‫)قوله والثانى( أى ولبطلن الثانى ال أربعة تبعا لبطلن الول‬
‫)قوله لستثناء الثانى( أى المستثنى الثانى وهو أربعة من المستثنى الول وهو عشرة والول معتبر‬
‫ايضا لنه مع الثانى كالستثناء الواحد وان كان فى حد ذاته غير معتبر لستغراقه‬
‫)قوله فى الطلق( أى فيما لو قال أنت طالق ثلثا ال ثلثا ال اثنين فإن الصح وقوع الطلقتين‬
‫)قوله ابن الصباغ( أى البغدادى‬
‫)قوله القيس( أى الوفق بالقياس‬
‫)قوله للثانى( أى الستثناء الثانى وهو ال أربعة دون الول وهو ال اعشرة فإنه باطل كأنه لم‬
‫يذكر وكأنه قال ابتداء له على عشرة ال أربعة‬

‫@)و الصح انه( أى الستثناء )يعود للمتعاطفات( أى لكل منها حيث يصلح له لنه الظاهر‬
‫بقيد زدته بقولى )بـ( حرفا )مشرك( كالواو والفاء جمل كانت المتعاطفات أو مفردات كأكرما‬
‫العلماء وحبس ديارك واعتق عبيدك وكتصدق على الفقراء والمساكين والعلماء سواء أسيقت‬
‫لغرض واحد أما ل وسواء تقدما الستثناء عليها أما تأخر أما توسط فتعبيرى بذلك أولى من اقتصاره‬
‫على ما اذا تأخر وقيل للخير فقط > ‪ < 255‬لنه المتيقن وقيل ان سيق الكل لغرض واحد‬
‫عاد للكل كحبست دارى على أعمامى ووقفت بستانى على أخوالى وسبلت سقايتى لجيرانى ال‬
‫ان يسافروا وال عاد للخير فقط كأكرما العلماء وحبس ديارك على أقاربك واعتق عبيدك ال‬
‫الفسقة منهم وقيل ان عطف بالواو عاد للكل وال فللخير وقيل مشترك بين عوده للكل وعوده‬
‫للخير وقيل بالوقف أى ل ندرى ما الحقيقة منهما ويتبين المراد على الخيرين بالقرينة وحيث‬
‫وجدت فل خلفا كما فى قوله تعالى " والذين ليدعون مع ال الها آخر" الى قوله " ال من‬
‫تاب " فإنه عائد للكل بل خلفا وقوله تعالى " ومن قتل مؤمنا خطأ " الى قوله " ال ان يصدقوا"‬
‫> ‪ < 256‬فإنه عائد الى الخير أى الدية دون الكفارة بل خلفا اما قوله " والذين يرمون‬
‫المحصنات " الى قوله " ال الذين تابوا" فإنه عائد للخير ل للول أى الجلد قطعا لنه حق‬
‫آدمى فل يسقط بالتوبة وفى عوده للثانى أى عدما قبول الشهادة الخلفا فعلى الصح تقبل‬
‫وعلى الثانى لتقبل وخرج بالمشرك غيره كبل ولكن و أو فل يعود ذلك ال للخير‬
‫===========================‬
‫)قوله يصلح له( أى الستثناء بأن ل يكون ثمة دليل على ارادة البعض منها‬
‫)قوله لنه الظاهر( أى عوده للكل الظاهر لن الصل اشتراك المعطوفا والمعطوفا عليه فى‬
‫جميع المتعلقات كالحال والشرط فيجب أن يكون الستثناء كذلك والجامع أن كل غير‬
‫مستقل بنفسه‬
‫)قوله مشرك( أى بين المتعاطفات‬
‫)قوله كأكرما الخ( تمثيل لما كانت المتعاطفات جمل‬
‫)قوله كتصدق الخ( تمثيل لما كانت مفردات‬
‫)قوله أما توسط( أى بين المتعاطفتين نحو أعط بنى زيد ال من عصاك و أعط بنى عمرو‬
‫)قوله وقيل يعود للخير ( أى يعود للخير من المتعاطفات‬
‫)قوله لنه( أى عوده له‬
‫)قوله المتيقن( أى لكونه يلصقه‬
‫)قوله كحبست الى قوله لجيرانى الخ( أى فالغرض فى الكل واحد وهو الوقف‬
‫)قوله للخير فقط( أى ولما اتفق معه فى الغرض فقط دون غيره‬
‫)قوله كأكرما الى قوله ال الفسقة منهم( أى فإن الغرض فيه مختلف‬
‫)قوله ان عطف بالواوا الخ(أى لن الواو للجمع فالمتبادر منها اجتماع الكل فى التقييد‬
‫بالستثناء‬
‫)قوله منهما( أى الكل أو الخير أو هما معا‬
‫)قوله المراد( أى بالمستثنى منه‬
‫)قوله على الخيرين( أى الشتراك والوقف‬
‫)قوله بالقرينة( أى المعينة‬
‫)قوله فل خلفا( أى بين القوال عمل بالقرينة‬
‫)قوله كما فى قوله تعالى الخ( تمثيل لما وجدت فيه القرينة على عود الستثناء للكل‬
‫)قوله الها آخر(تماما الية " وليقتلون النفس التى حرما ال ال بالحق ول يزنون ومن يفعل ذلك‬
‫يلق اثاما يضاعف له العذاب يوما القيامة ويخلد فيه مهانا ال من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك‬
‫يبدل ال سيئاتهم حسنات وكان ال غفورا رحيما"‬
‫)قوله فإنه(أى الستثناء فى هذه الية‬
‫)قوله للكل( أى كل ما تقدما من والذين الخ‬
‫)قوله بل خلفا(أى عمل بالقرينة وهو ان اسم الشارة فيها عائد الى الجميع اذ ل مخصص‬
‫لبعض منه بالشارة اليه فإن الستثناء بعده عائد الى الجميع‬
‫)قوله وقوله تعالى( تمثيل لما وجدت فيه القرينة على عوده للخير فقط‬
‫)قوله ومن قتل الخ( تماما الية " فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى أهله ال"الخ‬
‫)قوله ال أن يصدقوا( أى ال أن يتصدقوا عليه بالدية سمى العفو عنها صدقة حثا عليه وتنبيها‬
‫على فضله قاله البيضاوى‬
‫)قوله عائد الى الخير أى الدية( أى ل يرجع الى الكفارة والقرينة فيه عود الضمير فى يصدقوا‬
‫على أهل القتيل وهم مذكورون فى الدية ل فى التحرير مع أن التصدق انما يتأتى فى الدية لنه‬
‫حق آدمى بخلفا التحرير‬
‫)قوله ال الذين تابوا( تماما الية " ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ول تقبلوا‬
‫لهم شهادة ابدا وأولئك هم الفاسقون ال الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فإن ال غفور رحيم "‬
‫فهذا الستثناء وقع بعد ثلثا جمل الولى آمرة بجلدهم والثانية ناهية عن قبول شهادتهم والثالثة‬
‫مخبرة بفسقهم‬
‫)قوله فإنه( أى الستثناء‬
‫)قوله للخير( أى الحكم بالفسق‬
‫)قوله لنه حق آدمى( بيان لقرينة عدما عوده الى الول‬
‫)قوله وفى عوده( أى الستثناء‬
‫)قوله الخلفا( أى المتقدما‬
‫)قوله فعلى الصح تقبل( أى الشهادة بعد توبتهم اعادة للستثناء الوارد بعد جمل متعاطفة الى‬
‫الكل‬
‫)قوله لتقبل( أى اعادة للستثناء للخير فقط‬
‫)قوله ذلك( أى الستثناء بعد المتعاطفات بغير الحرفا المشرك‬

‫@)و( الصح )ان القران بين جملتين لفظا( بأن تعطف احداهما على الخرى )ليقتضى‬
‫التسوية( بينهما )فى حكم لم يذكر( وهو معلوما لحداهما من خارج فيعطف واجب على مندوب‬
‫أومباح وعكسه وقيل يقتضيها فيه مثاله خبر أبىداود " ليبولن احدكم فى الماء الدائم ول يغتسل‬
‫فيه من الجنابة " > ‪ < 287‬فالبول فيه ينجسه بشرطه كما هو معلوما وذلك حكمة النهى قال‬
‫بعض القائل بالثانى فكذا الغتسال فيه للقران بينهما ومن امثلة ذلك قوله تعالى "فكاتبوهم" الية‬
‫===========================‬
‫)قوله بين جملتين( أى أو جمل‬
‫)قوله بينهما( أى جملتين‬
‫)قوله وهو( أى الحكم الغير المذكور‬
‫)قوله من خارج( أى دليل آخر‬
‫)قوله فيعطف واجب على مندوب( أى كما فى الية التية‬
‫)قوله أو مباح ( أى كما فى قوله تعالى " وكلوا من ثمره اذا أثمر وآتوا حقه يوما حصاده " فإن‬
‫الكل مباح واليتاء واجب‬
‫)قوله مثاله( أى القران بين الجملتين‬
‫)قوله ليبولن الى قوله من الجنابة( أى فالحكم المذكور هو النهى فتشاركا فيه والذى لم يذكر‬
‫هو التنجيس بهما‬
‫)قوله بشرطه( وهو عندنا كون الماء دون القلتين أو تغيره وان بلغهما وأما عند المالكية فالمدار‬
‫فى التنجيس على التغير من غير نظر على قلة الماء أو كثرته‬
‫)قوله حكمة النهى( أى عن البول‬
‫)قوله بالثانى( أى بأنه يقتضيها فيه‬
‫)قوله الغتسال ( أى من الجنابة‬
‫)قوله ومن أمثلة ذلك( أى القران بين الجملتين‬
‫)قوله فكاتبوهم( تماما الية " ان علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال ال الذى آتاكم " الخ فقد‬
‫قرن الواجب وهو اليتاء بالمندوب وهو المكاتبة‬
‫)قوله اللغوى( هو الشرط النحوى‬
‫)قوله كما مر( أى فى المقدمات‬

‫*‪ *4‬الشرط‬
‫@)و( ثانى المخصصات المتصلة ) الشرط( والمراد اللغوى كما مر )وهو( ما زدته بقولى‬
‫) تعليق أمر بأمر كل منهما فى المستقبل أو ما يدل عليه( من صيغة نحو أكرما بنى تميم ان‬
‫جاءوا أى الجائين منهم )وهو( أى الشرط المخصص ) كالستثناء( اتصال وعودا لكل‬
‫المتعاطفات وصحة لخراج الكثر به نحو أكرما بنى تميم ان كانوا علماء ويكون جهالهم اكثر‬
‫فيجب مع نية الشرط اتصاله وعوده للكل ولو تقدما أو توسط ويصح اخراج الكثر به فى الصح‬
‫وقيل وفاقا وعليه جرى الصل فى الثالث لكن أجيب عنه بأنه اراد به وفاق من خالف فى‬
‫الستثناء فقط‬
‫===========================‬
‫)قوله أو ما يدل عليه( أى على التعليق المذكور‬
‫)قوله من صيغة نحو الخ( المراد بها الجملة الولى من جملتى الشرط والجزاء ل الداة‬
‫)قوله كالستثناء( أى فى ثلثة أشياء‬
‫)قوله لكل المتعاطفات( أى جمل كانت أو مفردات‬
‫)قوله به( أى بالشرط‬
‫)قوله مع نية الشرط( أى قبل الفراغ‬
‫)قوله اتصاله( أى عادة‬
‫)قوله للكل( أى لكل الجمل المتقدمة عليه‬
‫)قوله ولوتقدما الخ( هذه الغاية راجعة للتصال والعود‬
‫)قوله فى الصح( راجع للمسائل الثلثا‬
‫)قوله فى الثالث( أى جواز إخراج الكثربه‬
‫)قوله أراد به( أى بالوفاق الذى ذكره‬
‫)قووله فقط( أى دون غيره كالشرط‬

‫*‪ *4‬الصفة والغاية والبدل‬


‫@)و( ثالثها ) الصفة( المعتبر مفهومها كأكرما بنى تميم الفقهاء خرج بالفقهاء غيرهم > ‪258‬‬
‫< )و( رابعها )الغاية( كأكرما بنى تميم الى أن يعصوا خرج حال عصيانهم فليكرمون فيه )وهما(‬
‫أى الصفة والغاية ) كالستثناء( اتصال وعودا وصحة اخراج الكثر بهما فيجب مع نيتهما‬
‫اتصالهما وعودهما للكل ولوتقدمتا أوتوسطتا ويصح اخراج الكثر بهما فى الصح خلفا لما‬
‫اختاره وتبعه عليه البرماوى من اختصاص الصفة المتوسطة لما وليته وذلك كوقفت على أولدى‬
‫وأولدهم المحتاجين ووقفت على محتاجى أولدى وأولدهم ووقفت على أولدى المحتاجين‬
‫وأولدهم فيعود الوصف للكل على الصل فىاشتراك المتعاطفات ولن المتوسطة بالنسبة لما‬
‫وليته متأخرة ولما وليها متقدمة بل قيل ان عودها اليها أولى مما اذا تقدمتهما وقد أوضحت ذلك‬
‫فىالحاشية واقتصارى على كالستثناء أولى من قوله كالستثناء فى العود )والمراد ( بالغاية )غاية‬
‫صحبها عموما يشملها( ظاهرا لولم تأت بقيد زدته بقولى )ولم يرد بها تحقيقه مثل( مامر ومثل‬
‫قوله تعالى " قاتلوا الذين ليؤمنون " الى قوله )حتى يعطوا الجزية( فإنها لولم تأت لقاتلناهم أعطوا‬
‫الجزية أما ل )واما مثل(قوله تعالى سلما هى )حتى مطلع الفجر( من غاية لم يشملها عموما‬
‫صحبها اذ طلوع الفجر ليس من الليلة حتى يشمله ) و ( مثل > ‪ < 259‬قولهم )قطعت‬
‫أصابعه من الخنصر( بكسر أوله مع كسر ثالثه أوفتحه )الى البهاما( من غاية شملها عموما لولم‬
‫تذكر و أريد بها تحقيقه ) فلتحقيق( أى فالغاية فيه لتحقيق )العموما( فيما قبلها ل لتخصيصه‬
‫فتحقيق العموما فى الول ان الليلة سلما فى جميع أجزائها وفى الثانى ان الصابع قطعت كلها‬
‫والغاية فى الثانى من المغيا بخلفها فى الول وقولى الى البهاما أوضح من قوله الى البنصر )و(‬
‫خامسها )بدل بعض( من كل كما ذكره ابن الحاجب كـ"ل على الناس حج البيت من استطاع" )‬
‫أو ( بدل )اشتمال( كما نقله مع ماقبله البرماوى عن أبى حيان عن الشافعى كأعجبنى زيد علمه‬
‫وهو من زيادتى ال ان يقال انه يرجع الى ما قبله تجوزا ) ولم يذكره( أى البدل بشقيه )الكثر(‬
‫بل انكره جماعة منهم الشمس الصفهانى وصوب عدما ذكره السبكى كما نقله عنه ابنه فى‬
‫الصل لن المبدل منه فى نية الطرح فل محل يخرج منه فل تخصيص به وأجاب عنه البرماوى‬
‫بأن كونه فىنية الطرح قول والكثر على خلفه قال السيرافى والنحويون لم يريدوا إلغاءه >‬
‫‪ < 260‬وانما أرادوا ان البدل قائم بنفسه وليس مبينا للول كتبيين النعت للمنعوت‬
‫===========================‬
‫)قوله الصفة( أى المعنوية ل خصوص النحوية‬
‫)قوله المعتبر مفهومها( خرج ما ذكرت لنحو موافقة الغالب‬
‫)قوله الغاية( هى منتهى الشىء ولها حرفان الى وحتى‬
‫) قوله وعودا( أى لكل المتعاطفات‬
‫)قوله ولو تقدمتا( أى على الموصوفا والمغيا‬
‫)قوله أو توسطتا( أى بين المعطوفات الموصوفات والمغيا لها‬
‫)قوله فى الصح( راجع للثلثة‬
‫)قوله لما اختاره( أى الصل‬
‫)قوله وذلك( أى أمثلة الصفة المتأخرة والمتقدمة والمتوسطة‬
‫)قوله الوصف( وهو الحتياج‬
‫)قوله للكل( وهوالولد وأولدهم‬
‫)قوله على الصل الخ( تعليل لعود ذلك للكل‬
‫)قوله أولى من الخ( أى ليهامه تخصيص التشبيه بالعود فقط مع أنه ليس كذلك‬
‫)قوله بالغاية( أى سواء كانت متقدمة فى اللفظ أما متوسطة أما متأخرة‬
‫)قوله مثل ما مر( أى أكرما بنى تميم الى أن يعصوا فإنه لولم تأت لمر بإكرامهم ولو فى حال‬
‫عصيانهم‬
‫)قوله قاتلو الذين ليؤمنون( تماما الية " بال ول باليوما الخر ول يحرمون ما حرما ال ورسوله‬
‫وليدينون دين الحق "‬
‫)قوله لقاتلناهم( أى لكنا مأمورين بقتالهم‬
‫)قوله ان الليلة( أى كلها‬
‫)قوله والغاية الخ( أى لن البهاما من الصابع‬
‫)قوله بخلفها( أى فإن الفجر ليس من الليل‬
‫)قوله وخامسها( أى المتصلة‬
‫)قوله بدل بعض من كل( وهوما دل على بعض ما دل عليه الول‬
‫)قوله اشتمال( وهو ما دل على معنى فى الول‬
‫)قوله أعجبنى الخ( قيل ان زيدا معبربه عن الذات بأوصافها من علم ونحوه فإذا قيل علمه‬
‫خصص الحكم بعلم فقط‬
‫)قوله ال أن يقال الخ( أى فل يكون من زيادته‬
‫)قوله انه يرجع الخ( أى لن سكوته عنه لنه أراد ببدل البعض ما يعم بدل اشتمال على سبيل‬
‫المجاز‬
‫)قوله السبكى( أى تقى الدين‬
‫)قوله لن المبدل منه فى نية الطرح( أى والتخصيص لكونه اخراجا يستدعى مخرجا عنه‬
‫ولمخرج فى البدل لن المبدل منه فى نية الطرح‬
‫)قوله عنه( أى هذا التعليل‬
‫)قوله قول( أى ضعيف‬
‫)قوله والكثر علىخلفه( أى أكثر النحاة على خلفه يعنى ان المبدل منه فى غير بدل الغلط‬
‫ليس فى حكم المطروح بل هو للتمهيد والتوطئة‬
‫)قوله السيرافى( أى النحوى والحنفى صاحب شرح كتاب سيبويه‬
‫)قوله والنحويون لم يريدوا الغاءه( أى بقولهم ان المبدل منه فى نية الطرح‬
‫)قوله ان البدل قائم بنفسه( أى فهو بمنزلة الشيء المستقل‬
‫)قوله مبينا للول( أى مكمل له‬
‫)قوله كتبيين النعت للمنعوت( أى كتكميله له فإن النعت تابع مكمل لمتبوعه لدللته على معنى‬
‫فيه أو فى متعلق به‬

‫*‪ *3‬المخصص المنفصل‬


‫*‪ *4‬التخصيص بالعقل‬
‫@)و( القسم الثانى من المخصص )منفصل( أى ما يستقل بنفسه من لفظ أو غيره ) فيجوز فى‬
‫الصح التخصيص بالعقل( سواء أكان بواسطة الحس من مشاهدة وغيرها من الحواس الظاهرة أما‬
‫بدونها فالول كقوله تعالى فى الريح المرسلة على عاد " تدمر كل شيئ" أى تهلكه فإن العقل‬
‫يدرك بواسطة الحس أى المشاهدة ما ل تدمير فيه كالسماء والثانى كقوله تعالى "خالق كل‬
‫شيئ" فإن العقل يدرك بالضرورة انه تعالى ليس خالقا لنفسه ول لصفاته الذاتية وكقوله تعالى "ول‬
‫على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيل " فإن العقل يدرك بالنظر ان الطفل والمجنون‬
‫ليدخلن لعدما الخطاب وقيل ليجوز ذلك لن مانفى العقل حكم العاما عنه لم يشمله العاما اذ‬
‫لتصح ارادته وذكر الصل ان الخلف لفظى وفيه بحث ذكرته فى الحاشية ولهذا تركته هنا وبما‬
‫تقرر علم ان التخصيص بالعقل شامل للحس كما سلكه ابن الحاجب لن الحاكم فيه انما هو‬
‫العقل > ‪ < 261‬فل حاجة الى افراده بالذكر خلفا لما سلكه الصل‬
‫===========================‬
‫)قوله أى ما يستقل بنفسه( أى بأن ل يحتاج على ذكر العاما معه‬
‫)قوله أو غيره( وهو العقل‬
‫)قوله فالول( أى التخصيص بالعقل بواسطة المشاهدة‬
‫)قوله فى الريح( أى فى شأنها وصفتها‬
‫)قوله والثانى( أى الذى ليكون بواسطة الحس بل بالضرورة أو بالنظر‬
‫)قوله ليس خالقا لنفسه( أى لستحالة كونه مخلوقا‬
‫)قوله ليدخلن( أى فى التكليف بالحج‬
‫)قوله لعدما الخطاب( أى صحته لهما‬
‫)قوله ذلك( أى التخصيص بالعقل‬
‫)قوله حكم العاما( أى المحكوما به على العاما‬
‫)قوله لم يشمله العاما( أى حتى يصح اخراجه وانما العقل قضى عدما دخوله فى لفظ العاما‬
‫)قوله ارادته( أى بالحكم بمجرد العقل‬
‫)قوله لفظى( أى للتفاق على الرجوع الى العقل فيما نفى عنه حكم العاما‬
‫)قوله تركته هنا( أى ذكر كون الخلفا لفظيا فى المتن‬
‫)قوله فيه( أى فى التخصيص بالحس‬
‫)قوله انما هو العقل( يعنى ان الحس ل يحكم بالتخصيص وانما هو واسطة لحكم العقل به فهو‬
‫الذى حكم بخروج أفراد العاما عنه‬
‫)قوله الى افراده( أى افراد الحس بذكر أنه من المخصصات‬

‫*‪ *4‬تخصيص الكتاب بالكتاب والسنة بالسنة وتخصيص كل منهما بالخر‬


‫@)و( يجوز فى الصح )تخصيص الكتاب به( أى بالكتاب وهو من تخصيص قطعى المتن‬
‫بقطعيه كتخصيص قوله تعالى "والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء" الشامل للحوامل ولغير‬
‫المدخول بهن بقوله " وأولت الحمال اجلهن ان يضعن حملهن" وبقوله تعالى " يأيها الذين‬
‫آمنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها"‬
‫وقيل ل يجوز ذلك لقوله تعالى " و أنزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم" فوض البيان الى‬
‫رسوله والتخصيص بيان فل يحصل ال بقوله قلنا وقع ذلك كما رأيت‪ .‬فإن قلت يحتمل‬
‫التخصيص بغير ذلك من السنة قلنا الصل عدمه وبيان الرسول يصدق ببيان ما نزل عليه من‬
‫الكتاب وقد قال تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ" )و( يجوز فى الصح تخصيص‬
‫)السنة( المتواترة وغيرها )بها( أى بالسنة كذلك كتخصيص خبر الصحيحين " فيما سقت‬
‫السماء العشر" بخبرهما "ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة "وقيل ليجوز لية " وأنزلنا اليك‬
‫الذكر"> ‪ < 62‬قصر بيانه على الكتاب قلنا وقع ذلك كما رأيت مع انه ل مانع منه لنهما من‬
‫عند ال قال تعالى" وما ينطق عن الهوى "‬
‫)و( يجوز فى الصح تخصيص )كل( من الكتاب والسنة ) بالخر( فالول كتخصيص آية‬
‫المواريث الشاملة للولد الكافر بخبر الصحيحين "ليرثا المسلم الكافر ول الكافر المسلم "‬
‫فهذا تخصيص بخبر الواحد فبالمتواترة أولى وقيل ل يجوز بالمتواترة الفعلية بناء على قول يأتى‬
‫ان فعل الرسول ل يخصص وقيل ليجوز بخبر الواحد مطلقا وال لترك القطعى بالظنى قلنا محل‬
‫التخصيص دللة العاما وهى ظنية والعمل بالظنيين أولى من الغاء احدهما وقيل يجوز ان خص‬
‫بمنفصل لضعف دللته حينئذ وقيل غيرذلك ‪ < 263 > .‬والثانى كتخصيص خبر مسلم "البكر‬
‫بالبكر جلد مائة " الشامل للمة بقوله تعالى " فعليهن نصف ماعلى المحصنات من العذاب"‬
‫وقيل ليجوز ذلك لقوله تعالى " لتبين للناس مانزل اليهم" جعله مبينا للكتاب فل يكون الكتاب‬
‫مبينا للسنة ‪ .‬قلنا وقع ذلك كما رأيت مع انه لمانع منه لما مر ومن السنة فعل النبى وتقريره‬
‫فيجوز فى الصح التخصيص بهما وان لم يتأت تخصيصهما لنتفاء عمومهما كما علم مما مر‬
‫وذلك كأن يقول الوصال حراما على كل مسلم ثم يفعله أو يقر من فعله وقيل ليخصصان بل‬
‫ينسخان حكم العاما لن الصل تساوى الناس فى الحكم قلنا التخصيص أولى من النسخ لما‬
‫فيه من إعمال الدليلين وسواء أكان مع التقرير عادة بترك بعض المأمور به أو بفعل بعض المنهى‬
‫عنه أما ل والصل كغيره جعلها المخصصة ان أقر بها النبى أو الجماع مع ان المخصص فى‬
‫الحقيقة انما هو التقرير أو دليل الجماع‬
‫=================================‬
‫)قوله تخصيص الكتاب به( أى تخصيص بعض آياته العامة ببعض آياته الخاصة‬
‫)قوله من تخصيص الخ( أى اذ كل منهما متواتر وأما دللتهما فظنية‬
‫)قوله يتربصن ( خبر بمعنى المر‬
‫)قوله تمسوهن( أى تجامعوهن‬
‫)قوله من عدة تعتدونها( أى تستوفون عددها‬
‫)قوله فوض( أى ال‬
‫)قوله الصل( أى المستصحب‬
‫)قوله وبيان الرسول( أى تبيينه‬
‫)قوله يصدق الخ( يعنى ان قوله تعالى لتبين الخ ليس مقصورا على البيان بالسنة كما فهم المانع‬
‫بل يعم البيان بالكتاب‬
‫)قوله لكل شىء ( أى والقرآن شىء فدخل فيه‬
‫)قوله تخصيص السنة( أى العامة‬
‫)قوله بالسنة( أى الخاصة‬
‫)قوله فيما الخ( أى الشامل لما دون خمسة أوسق‬
‫)قوله فيما( أى من ثمر أو زرع‬
‫)قوله السماء( أى السحاب‬
‫)قوله صدقة( أى زكاة‬
‫)قوله وأنزلنا إليك الذكر ( تماما الية " لتبين للناس مانزل اليهم " أى بسنتك فالبيان بالسنة‬
‫مقصور على القرآن ليتجاوزه الى غيره وحينئذ لتكون السنة مبينة للسنة‬
‫)قوله قصر بيانه على الكتاب( أى حيث ان البيان علة النزال فليبين بغير المنزل فلتبين السنة‬
‫بغير القرآن‬
‫)قوله لنهما الخ( أى فمعنى الية على هذا لتبين للناس بالسنة والكتاب مانزل اليهم من الكتاب‬
‫والسنة‬
‫)قوله تخصيص كل الخ( يعنى تخصيص الكتاب بالسنة والسنة بالكتاب‬
‫)قوله فالول( أى تخصيص الكتاب بالسنة‬
‫)قوله آية المواريث( وهى قوله تعالى " يوصيكم ال فى أولدكم "الخ‬
‫)قوله فهذا( أى المثال‬
‫)قوله فبالمتواترة أولى( أى فالتخصيص بالمتواتر أولى بالجواز‬
‫)قوله ليجوز( أى تخصيص الكتاب‬
‫)قوله ل يخصص( أى بل ينسخ حكم العاما‬
‫)قوله ليجوز( أى تخصيص الكتاب‬
‫)قوله مطلقا( أى خص بقاطع أول‬
‫)قوله وال لترك القطعى بالظنى( أى لن الكتاب قطعى المتن والسند وخبر الحاد بخلفه‬
‫)قوله محل التخصيص دللة العاما الخ( توضيحه ان العاما الذى هو الكتاب وان كان قطعى المتن‬
‫ال ان دللته على كل فرد فرد مظنونة لحتمال التخصيص وخبر الحاد الخاص وان كان ظنى‬
‫المتن لكن دللته قطعية اذ ل يحتمل الفراد الباقية بل ل يحتمل ال ما تعرض له‬
‫)قوله يجوز( أى تخصيصها‬
‫)قوله بمنفصل( أى بمستقل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله لضعف دللته( أى الكتاب‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ خص قبله بمنفصل‬
‫)قوله وقيل غير ذلك( منه قول عيسى بن أبان الحنفى يجوز ان خص قبل بقاطع كالعقل وال فل‬
‫وذلك كـ" أقيموا الصلة " فإن العقل خص من هذا الخطاب الصبى والمجنون لعدما صحة‬
‫الخطاب لهما فيصح تخصيصه ايضا بخبر الواحد لضعف دللة العاما حينئذ‬
‫)قوله والثانى( أى تخصيص السنة بالكتاب‬
‫)قوله بقوله تعالى فعليهن الخ( تماما الية " فإن أتين بفاحشة فعليهن " الخ‬
‫)قوله من العذاب( المراد به الحد‬
‫)قوله وقيل ليجوز ذلك( أى تخصيص السنة به‬
‫)قوله جعله( أى النبى‬
‫)قوله وقع ذلك( أى التخصيص‬
‫)قوله لما مر( أى من ان كل من الكتاب والسنة من عند ال‬
‫)قوله التخصيص( أى للكتاب والسنة‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى فى مبحث العاما من العموما من عوارض اللفاظ‬
‫)قوله وذلك( أى مثال التخصيص بالفعل أو التقرير‬
‫)قوله ثم يفعله الخ( أى فيكون النبى أو من أقره خارجا من حرمة الوصال‬
‫)قوله بل ينسخان حكم العاما( أى يرفعانه عن جميع الفراد بخلفا التخصيص‬
‫)قوله لما فيه الخ( بيانه ان العمل بالخاص فى جميع ما دل عليه والعمل بالعاما فى الفراد التى‬
‫سكت عنها الخاص دون ما نفاها وفى النسخ إلغاء لحد الدليلين وهو المنسوخ ول شك ان‬
‫اعمال الدليلين ولو من وجه أولى من إلغاء أحدهما‬
‫)قوله عادة( أى عادة عامة الناس‬
‫)قوله جعلها( أى العادة‬
‫)قوله أو الجماع( أى الفعلى‬
‫)قوله انما هو التقرير الخ( أى ففى اسناد التخصيص الى العادة تسمح‬

‫*‪ *4‬تخصيص كل منهما بالقياس وبدليل الخطاب وبالفحوى‬


‫@)و( يجوز فى الصح تخصيص كل من الكتاب والسنة )بالقياس( المستند الى نص خاص ولو‬
‫خبر واحد > ‪ < 264‬كتخصيص آية الزانية والزانى الشامل للمة بقوله تعالى " فعليهن نصف‬
‫ما على المحصنات من العذاب" وقيس بالمة العبد وقيل ليجوز ذلك مطلقا حذرا من تقديم‬
‫القياس على النص الذى هو اصله فى الجملة وقيل ليجوز ان كان القياس خفيا لضعفه وقيل‬
‫غير ذلك ‪ .‬قلنا إعمال الدليلين أولى من إلغاء احدهما والخلفا فى القياس الظنى اما القطعى‬
‫فيجوز التخصيص به قطعا )وبدليل الخطاب( أى مفهوما المخالفة كتخصيص خبر ابن ماجه‬
‫"الماء لينجسه شيئ ال ما غلب على ريحه وطعمه ولونه" بمفهوما خبره "اذا بلغ الماء قلتين لم‬
‫يحمل الخبث "وقيل ليخصص لن دللة العاما على ما دل عليه المفهوما بالمنطوق وهو مقدما‬
‫على المفهوما ‪ .‬واجيب بأن المقدما عليه منطوق خاص ل ما هو من أفراد العاما فالمفهوما مقدما‬
‫عليه > ‪ < 265‬لن اعمال الدليلين أولى من إلغاء احدهما )ويجوز( التخصيص )بالفحوى( أى‬
‫مفهوما الموافقة وان قلنا الدللة عليه قياسية كتخصيص خبر أبى داود وغيره " لرى الواجد يحل‬
‫عرضه وعقوبته" أى حبسه بمفهوما "فل تقل لهما أفا" فيحرما حبسهما للولد وهو مانقل عن‬
‫المعظم وصححه النووى‬
‫===========================‬
‫)قوله الى نص خاص( وهو دليل حكم الصل‬
‫)قوله وقيس بالمة العبد( أى فعليه النصف أيضا‬
‫)قوله مطلقا( أى جليا كان القياس أو خفيا‬
‫)قوله على النص الخ( أى وهو العاما من كتاب أو سنة وبيانه ان القياس فرع عن النص لن‬
‫الحكم المقيس عليه ل بد وأن يكون ثابتا بالنص اذ لو ثبت بالقياس لدار أو تسلسل وحيث كان‬
‫فرعا عنه فل يجوز تخصيصه به وال للزما تقديم الفرع على الصل‬
‫)قوله اعمال الدليلين الخ ( أى فإن القياس دليل شرعى عارضه مثله و فى تخصيصه به اعمال‬
‫للدليلين‬
‫)قوله والخلفا( أى المذكور‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وبدليل الخطاب( أى ويجوز فى الصح تخصيص كل منهما بمفهوما المخالفة لنه دليل‬
‫شرعى فيجوز تخصيص العموما به جمعا بين الدليلين‬
‫)قوله كتخصيص خبر الى قوله لم يحمل الخبث ( توضيحه ان منطوق الحديث الول هو عدما‬
‫تنجس الماء بدون التغير يعم القليل والكثير ومفهوما الثانى خصصه بالكثير لدللة الشرط على أنه‬
‫اذا لم يبلغ قلتين يحمل الخبث سواء تغير أما ل‬
‫)قوله لم يحمل الخبث( أى لم ينجس‬
‫)قوله لن دللة العاما( أى كلفظ الماء فى الحديث الول‬
‫)قوله على ما الخ( أى من الفرد وهو ما دون القلتين الذى هو مفهوما اذا بلغ الماء قلتين‬
‫)قوله مقدما على المفهوما( أى لن المنطوق أقوى منه‬
‫)قوله منطوق خاص( أى منطوق دل عليه اللفظ بخصوصه‬
‫)قوله ل ما هو الخ( أى لمنطوق هو بعض مدلول اللفظ بأن دل عليه وعلى غيره وما هنا من هذا‬
‫القبيل فإن ما دون القلتين فرد من‬
‫أفراد العاما وهو الماء فى الحديث المتقدما‬
‫)قوله الدليلين( هما المفهوما أى مفهوما اذا بلغ الماء قلتين والعاما وهو الماء لينجسه شىء‬
‫)قوله أى مفهوما الموافقة( أى بقسميه الولى والمساوى‬
‫)قوله وان قلنا الخ( أتى بهذه الغاية دفعا لما يتوهم انه على هذا القول يكون التخصيص بالقياس‬
‫فيجرى فيه ما جرى فيه ول حاجة لذكره حينئذ‬
‫)قوله عليه( أى على المعنى المعبر عنه بالفحوى بطريق القياس‬
‫)قوله بمفهوما فل تقل الخ( أى فإن فحواه يدل على تحريم إيذاء الوالدين بحبس أو غيره‬
‫)قوله حبسهما للولد( أى لدين الولد مثل‬
‫)قوله عن المعظم( أى معظم الصحاب‬

‫*‪ *4‬عطف العاما على الخاص و رجوع ضمير إلى بعض ومذهب الراوى‬
‫@)والصح ان عطف العاما على الخاص( وعكسه المشهور ليخصص العاما وقال الحنفى‬
‫يخصصه أى يقصره على الخاص لوجوب اشتراك المتعاطفين فى الحكم وصفته ‪ .‬قلنا فى الصفة‬
‫ممنوع كما مر مثال العكس خبر أبى داود وغيره "ليقتل مسلم بكافر ولذو عهد فى عهده "‬
‫يعنى بكافر حربى للجماع على قتله بغير حربى فقال الحنفى يقدر الحربى فى المعطوفا عليه‬
‫لوجوب الشتراك المذكور فل ينافى ماقال به من قتل المسلم بالذمى > ‪ < 266‬ومثال الول‬
‫أن يقال ل يقتل الذمى بكافر ول المسلم بكافر فالمراد بالكافر الول الحربى فيقول الحنفى‬
‫والمراد بالكافر الثانى الحربى أيضا لوجوب الشتراك المذكور وقد مر التمثيل بالخبر لمسئلة ان‬
‫المعطوفا على العاما ليعم وما قيل من أنه لحاجة لذكر هذه المسئلة لعلمها من مسئلة القران‬
‫يرد بمنعه لن ما هنا فى تخصيص الحكم المذكور فى عاما وما هناك فى التسوية بين جملتين‬
‫فيما لم يذكر من الحكم المعلوما لحداهما من خارج )و( الصح ان )رجوع ضمير الى بعض( من‬
‫العاما ل يخصصه حذرا من مخالفة الضمير لمرجعه قلنا ل محذور فيها لقرينة مثاله قوله تعالى‬
‫"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء " مع قوله بعده "وبعولتهن أحق بردهن " فضمير‬
‫وبعولتهن للرجعيات ويشمل قوله والمطلقات معهن البوائن > ‪ < 267‬وقيل ليشملهن ويؤخذ‬
‫حكمهن من دليل آخر وقد يعبر فى هذه المسئلة بأعم مما ذكر بأن يقال وان يعقب العاما بما‬
‫يختص ببعضه ل يخصصه سواء أ كان ضميرا كما مر أما الشامل غيره كالمحلى بأل واسم‬
‫الشارة كأن يقال بدل وبعولتهن الح وبعولة المطلقات أو هؤلء أحق بردهن )و( الصح ان‬
‫)مذهب الراوى( للعاما بخلفه ليخصصه ولو كان صحابيا وقيل يخصصه مطلقا وقيل يخصصه‬
‫ان كان صحابيا لن المخالفة انما تصدر عن دليل قلنا فى ظن المخالف ل فى نفس المر‬
‫وليس لغيره اتباعه لن المجتهد ل يقلد مجتهدا وذلك كخبر البخارى من رواية ابن عباس "من‬
‫بدل دينه فاقتلوه " مع قوله ان صح عنه ان المرتدة لتقتل أما مذهب غير الراوى للعاما بخلفه‬
‫فل يخصصه أيضا كما فهم بالولى وقيل يخصصه ان كان صحابيا‬
‫===========================‬
‫)قوله المشهور( أى بالخلفا بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله يقصره على الخاص( أى فى المسألتين‬
‫)قوله فىالحكم( أى حكم المعطوفا عليه‬
‫)قوله وصفته( وهى العموما والخصوص‬
‫)قوله قلنا فى الصفة ممنوع( أى وانما الواجب الشتراك فى الحكم‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله والمعطوفا على العاما‬
‫)قوله بكافر( كافر نكرة فى سياق النفى فيعم كل كافر حربيا أو غيره وهذا هو العاما المعطوفا‬
‫عليه والخاص المعطوفا هو بكافر حربى المقدر بعد قوله ول ذو عهد فى عهده‬
‫)قوله للجماع( علة لتقدير الخاص‬
‫)قوله على قتله( أى المعاهد‬
‫)قوله لوجوب الشتراك المذكور( أى بين المتعاطفين فىالحكم وصفته‬
‫)قوله فل ينافى( أى الخبر‬
‫)قوله ومثال الول( أى عطف العاما على الخاص‬
‫)قوله ول المسلم بكافر( هذا هوالعاما‬
‫)قوله الحربى( أى للجماع على قتل الذمى بالذمى‬
‫)قوله ايضا( أى كما ان المراد بالكافر الول الحربى‬
‫)قوله التمثيل بالخبر( أى ليقتل مسلم الخ‬
‫)قوله ليعم( أى ل يقتضى العموما فى المعطوفا على الصح‬
‫)قوله من مسئلة القران ( أى فإن القران بين جملتين ليقتضى التسوية بينهما فى حكم لم يذكر‬
‫كما تقدما‬
‫)قوله لن ما هنا( أى مسألة عطف العاما على الخاص‬
‫)قوله وماهناك( أى مسئلة القران‬
‫)قوله رجوع ضمير( أى من المذكور عقب العاما‬
‫)قوله الى بعض( أى من أفراد العاما‬
‫)قوله ليخصصهالخ( ههنا سقطة وهى ‪ :‬وقيل يخصصه حذرا الخ أى يقصره على ذلك البعض‬
‫)قوله حذرا الخ( بيانه انه يلزما من خصوص الضمير مع بقاء عموما ما له الضمير مخالفة الضمير‬
‫للمرجوع اليه وانه باطل‬
‫)قوله لمحذور فيها( أى فى المخالفة المذكورة اذا كانت مع القرينة بل فيها من المحسنات‬
‫الستخداما‬
‫)قوله والمطلقات( أى المدخول بهن‬
‫)قوله بردهن( أى الى النكاح والرجعة اليهن ولكن اذا كان الطلق رجعيا لقوله تعالى " الطلق‬
‫مرتان "‬
‫)قوله للرجعيات( أى ل لعموما المطلقات فالضمير أخص من المرجوع اليه‬
‫)قوله ويشمل قوله الخ( أى فالمطلقات عاما فى البوائن والرجعيات فل يختص التربص بالرجعيات‬
‫بل يتعلق بهن وبالبوائن‬
‫)قوله وقيل ليشملهن( أى البوائن‬
‫)قوله حكمهن( أى البوائن‬
‫)قوله من دليل آخر( أى كالجماع‬
‫)قوله كما مر( أى فى المتن‬
‫)قوله للعاما( أى للحديث العاما وهذه اللما للتقوية متعلقة بالراوى‬
‫)قوله ولوكان صحابيا( أى لن العموما حجة ومذهب الصحابى ليس بحجة فل يخصص العاما به‬
‫)قوله مطلقا( أى صحابيا كان الراوى أو ل‬
‫)قوله لن المخالفة الخ( تعليل لمقابل الصح بيانه ان الراوى الصحابى وغيره انما خالف مرويه‬
‫العاما لوجود دليل اذ لو خالفه بغير دليل لكان ذلك فسقا قادحا فى قبول روايته وهو خلفا‬
‫الجماع فيعتبر ذلك وان لم يعرفا بعينه ويخصص به جمعا بين الدليلين‬
‫)قوله فى ظن المخالف الخ( يعنى انه ربما خالف لشيء ظنه دليل وليس هو بدليل فى نفس‬
‫المر فل يلزما القدح لظنه ول التخصيص لعدما مطابقته‬
‫)قوله ليس لغيره الخ( بيانه ان ما ظنه المجتهد دليل ليكون دليل على غيره مالم يعلمه بعينه مع‬
‫وجه دللته فل يجوز اتباعه فى اعتباره والتخصيص به لنه تقليد من مجتهد وهو ل يجوز‬
‫)قوله وذلك( أى مثال مخالفة مذهب الراوى للعاما‬
‫)قوله قوله من( عاما فى الرجال والنساء‬
‫)قوله مع قوله( أى ابن عباس‬
‫)قوله ان المرتدة لتقتل( هذا مذهب أبى حنيفة فل يكون مخالفة ابن عباس فى المرتدة ان ثبت‬
‫عنه من قبيل التخصيص لعموما مرويه‬
‫)قوله ايضا( أى كما ل يخصص مذهب الراوى المخالف‬
‫)قوله كما فهم( أى مما ذكر‬

‫*‪ *4‬ذكر بعض أفراد العاما هل يخصص العاما‬


‫@> ‪) < 268‬و( الصح ان )ذكر بعض أفراد العاما( بحكم العاما )ل يخصص( العاما وقيل‬
‫يخصصه بمفهومه اذ ل فائدة لذكره الذلك قلنا مفهوما اللقب ليس بحجة وفائدة ذكر البعض‬
‫نفى احتمال تخصيصه من العاما مثاله خبر الترمذى " أيما اهاب دبغ فقد طهر "مع خبر مسلم انه‬
‫صلى ال علي وسلم مر بشاة ميتة فقال هل أخذتم إهابها فدبغتموه فانتفعتم به فقالوا انها ميتة‬
‫فقال انما حرما أكلها‬
‫===========================‬
‫)قوله والصح ان ذكر الخ( معنى ذكر بالحكم اثبات الحكم له كما تقول ذكرت زيدا بالخير أى‬
‫أضفت الخير له ونسبته له أى ان الشارع اذا أفرد فردا من أفراد العاما أى نص على واحد مما‬
‫تضمنه وحكم عليه بالحكم الذى حكم به على العاما فإنه ل يكون مخصصا له على الصح‬
‫)قوله وقيل يخصصه( أى يقصره على ذلك البعض‬
‫)قوله ال ذاك( أى التخصيص‬
‫)قوله مفهوما اللقب( وهو اهاب الشاة فى المثال التى‬
‫)قوله تخصيصه( أى اخراجه منه‬
‫)قوله فانتفعتم به( أى والنتفاع يستلزما الطهارة وهى حكم العاما‬
‫)قوله انما حرما أكلها( أى الشاة ل النتفاع بجلودها فاحتج أبو ثور بأن تخصيص الشاة بالذكر‬
‫فى هذا الحديث يدل بمفهومه على نفى الحكم عما عداه لما انه يجوز تخصيص المنطوق‬
‫بالمفهوما‬

‫*‪ *4‬قصر العاما على المعتاد وما وراءه‬


‫@)و( الصح )ان العاما ل يقصر على المعتاد( السابق ورود العاما )ول علىما وراءه( أى المعتاد‬
‫بل يجرى العاما على عمومه فيهما وقيل يقصر على ذلك فالول كأن كانت عادتهم تناول البر ثم‬
‫نهى عن بيع الطعاما بجنسه متفاضل فقيل يقصر الطعاما على البر والثانى كأن كانت عادتهم بيع‬
‫البر بالبر متفاضل ثم نهى عن بيع الطعاما بجنسه متفاضل فقيل يقصر الطعاما على غير البر‬
‫المعتاد والصح ل فيهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فيهما( أى فى القسمين‬
‫)قوله على ذلك( أى ما ذكر من المعتاد السابق وما وراءه‬
‫)قوله يقصر الطعاما( أى المنهي عن بيعه بجنسه متفاضل‬
‫)قوله والصح ل فيهما( أى ل يقصر على البر المعتاد فى القسمين‬

‫*‪ *4‬عدما عموما نحو نهى عن بيع الغرر‬


‫@)و( الصح )أن نحو( قول الصحابى انه صلى ال عليه وسلم )نهى عن بيع الغرر( كما رواه‬
‫مسلم من رواية أبى هريرة )ليعم( كل غرر > ‪ < 269‬وقيل يعمه لن قائله عدل عارفا باللغة‬
‫والمعنى فلول ظهور عموما الحكم مما قاله النبى صلى ال عليه وسلم لم يأت هو فى الحكاية له‬
‫بلفظ عاما كالغرر قلنا ظهور عموما الحكم بحسب ظنه ول يلزمنا اتباعه فى ذلك اذ يحتمل ان‬
‫يكون النهى عن بيع الغرر بصفة يختص بها فتوهمه الراوى عاما وعدلت الى نهى عن بيع الغرر‬
‫عن قوله قضى بالشفعة للجار لقوله كغيره من المحدثين هو لفظ ل يعرفا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بيع الغرر( الغرر هو الخطر الذى جهلت عاقبته‬
‫)قوله ليعم كل غرر( أى لنه لو عم كل غرر لزما بطلن كل ما فيه غرر من البيوع وليس كذلك‬
‫لنهم صححوا كثيرا مما فيه غرر كبيع الرقيق من غير رؤية نحو عورته مع احتمال أن يكون بها‬
‫ما ينقص قيمته‬
‫)قوله عارفا باللغة والمعنى( أى ما يتعلق باستنباط الحكاما الشرعية‬
‫)قوله هو( أى قائله‬
‫)قوله ظنه( أى قائله‬
‫)قوله وليلزمنا اتباعه( أى بل ل يجوز‬
‫)قوله اذ يحتمل الخ( تعليل لكون ظهور العموما بحسب ظنه‬
‫)قوله ليعرفا ( أى بين أهل الحديث بأنه حديث مرفوع‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في جواب السؤال‬


‫*‪ *4‬جواب السؤال غير المستقل إلخ‬
‫@)مسئلة جواب السؤال غير المستقل دونه ( أى دون السؤال كنعم وبلى وغيرهما مما لو‬
‫ابتدئ به لم يفد )تابع له( أى للسؤال )فى عمومه( وخصوصه لن السؤال معاد فى الجواب‬
‫فالول كخبر الترمذى وغيره أنه صلى ال عليه وسلم سئل من بيع الرطب بالتمر فقال أينقص‬
‫الرطب اذا يبس قالوا نعم قال فل اذا فيعم كل بيع للرطب بالتمر صدر من السائل أو من غيره‬
‫والثانى كقوله تعالى فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم )والمستقل( دون السؤال ثلثة‬
‫أقساما أخص من السؤال ومساو له وأعم فـ)الخص( منه )جائز ان أمكنت معرفة( الحكم‬
‫)المسكوت عنه( منه كأن يقول النبى صلى ال عليه وسلم من جامع فى نهار رمضان فعليه كفارة‬
‫> ‪ < 270‬كالمظاهر فى جواب من أفطر فى نهار رمضان ماذا عليه فيفهم من قوله جامع أن‬
‫الفطار بغير جماع ل كفارة فيه فإن لم يمكن معرفة المسكوت عنه من الجواب لم يجز لتأخير‬
‫البيان عن وقت الحاجة )والمساوى( له فى العموما والخصوص )واضح( كأن يقال لمن قال ما‬
‫على من جامع فى نهار رمضان من جامع فى نهار رمضان فعليه كفارة كالظهار و كأن يقال لمن‬
‫قال جامعت فى نهار رمضان ماذا على عليك إن جامعت فى نهار رمضان كفارة كالظهار‬
‫والعم منه مذكور فى قولى‬
‫===========================‬
‫) قوله غير المستقل دونه ( هوما ليفيد بدون السؤال كنعم وبلى‬
‫)قوله وغيرهما( أى كجير‬
‫)قوله مما لو ابتدئ الخ( أى فغير المستقل ما ليفيد بدون السؤال‬
‫)قوله فى عمومه( أى اتفاقا‬
‫)قوله لن السؤال الخ( تعليل لتابع‬
‫)قوله فالول( أى التبعية فى العموما‬
‫)قوله فل( أى فل يباع وهذا هو الجواب فى المثال وهو غير مستقل بدون السؤال‬
‫)قوله اذا( أى ينقص الرطب اذا يبس‬
‫)قوله والثانى( أى التبعية فى الخصوص‬
‫)قوله منه( أى من الجواب‬
‫)قوله من جامع الخ( أى هذا الجواب أخص‬
‫)قوله من أفطر الخ( عاما يشمل الجماع وغيره‬
‫)قوله فيفهم من قوله جامع الخ( أى لنه فى قوة تعليق الحكم على المشتق المؤذن بالعلية‬
‫)قوله من الجواب( أى الخص‬
‫)قوله لم يجز( أى الجواب بالخص‬
‫)قوله لتأخير البيان الخ( أى وهو غير جائز‬
‫)قوله واضح( أى ل كلما فيه‬
‫)قوله كأن يقال الخ( مثال للمساوى له فى العموما‬
‫)قوله منه( أى السؤال‬

‫*‪ *4‬العاما الوارد على سبب خاص‬


‫@)والصح ان العاما( الوارد )على سبب خاص( فى سؤال أو غيره )معتبر عمومه( نظرا لظاهر‬
‫اللفظ وقيل مقصور على السبب لوروده فيه سواء أوجدت قرينة التعميم أما ل فالول كقوله تعالى‬
‫"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " اذ سبب نزوله على ما قيل أن رجل سرق رداء صفوان ابن‬
‫أمية فذكر السارقة قرينة على أنه لم يرد بالسارق ذلك الرجل فقط والثانى كخبر الترمذى وغيره‬
‫عن أبى سعيد الخدرى قيل يا رسول ال أنتوضأ من بئر بضاعة وهى بئر يلقى فيها الحيض ولحوما‬
‫الكلب والنتن فقال أن الماء طهور ل ينجسه شئ أى مما ذكر وغيره > ‪ < 271‬وقيل مما‬
‫ذكر وهو ساكت عن غيره وقد تقوما قرينة على الختصاص بالسبب كالنهى عن قتل النساء فإن‬
‫سببه أنه عليه الصلة والسلما رأى امرأة حربية فى بعض مغازيه مقتولة وذلك يدل على اختصاصه‬
‫بالحربيات فل يتناول المرتدة‬
‫===========================‬
‫)قوله معتبر عمومه( أى فيكون العاما باقيا على مدلوله من العموما ل يخصصه ذلك السبب‬
‫الخاص‬
‫)قوله لوروده( أى العاما‬
‫)قوله فيه( أى فى هذا السبب الخاص فل بد وأن يكون مطابقا له‬
‫)قوله فالول( أى ما وجدت فيه قرينة التعميم‬
‫)قوله فذكر السارقة( أى فى الية‬
‫)قوله ذلك الرجل فقط( أى بل أى سارق كان‬
‫)قوله والثانى( أى ما ليوجد فيه قرينة التعميم‬
‫)قوله الحيض( بكسر الحاء وفتح الياء جمع حيضة بكسر الحاء بمعنى خرقة الحيض‬
‫)قوله شيء( هذا هو العاما‬
‫)قوله مما ذكر( أى فى الحديث من الحيض الخ‬
‫)قوله وغيره( أى من بقية النجاسات‬
‫)قوله وقيل مما ذكر( أى لينجسه شىء مما ذكر من الحيض وما بعده‬
‫)قوله وهو ساكت عن غيره( أى فل يكون عدما التنجس به ثابتا بعموما هذا الحديث بل بدليل‬
‫آخر كالقياس‬
‫)قوله ذلك( أى كون سببه ماذكر‬

‫*‪ *4‬دخول صورة العاما على السبب‬


‫@)و( الصح )أن صورة السبب(التى ورد عليها العاما)قطعية الدخول( فيه لوروده فيها )فل‬
‫تخص( منه) بالجتهاد( وقيل ظنية كغيرها فيجوز اخراجها منه بالجتهاد قال السبكى )ويقرب‬
‫منها( أى من صورة السبب حتى يكون قطعى الدخول أو ظنيه )خاص فى القرآن تله فى الرسم(‬
‫أى رسم القرآن بمعنى وضعه مواضعه وان لم يتله فى النزول )عاما لمناسبة( بين التالى والمتلو‬
‫كما فى آية " ألم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت " فإنها اشارة الى كعب‬
‫بن الشرفا ونحوه من علماء اليهود لما قدموا مكة و شاهدوا قتلى بدر حرضوا المشركين على‬
‫الخذ بثأرهم > ‪ < 272‬ومحاربة النبى صلى ال عليه وسلم فسألوهم من أهدى سبيل محمد‬
‫وأصحابه أما نحن فقالوا أنتم مع علمهم بما فى كتابهم من نعت النبى صلى ال عليه وسلم‬
‫المنطبق عليه وأخذ المواثيق عليهم أن ل يكتموه فكان ذلك أمانة لزمة لهم ولم يؤدوها حيث‬
‫قالوا للمشركين ما ذكر حسدا للنبي صلى ال عليه وسلم وقد تضمنت الية هذا القول والتوعد‬
‫عليه المقيد للمر بمقابله المشتمل على أداء المانة التى هى بيان صفة النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وذلك مناسب لقوله تعالى " ان ال يأمركم ان تؤدوا المانات الى أهلها " فهذا عاما فى كل‬
‫أمانة وذاك خاص بأمانة هى بيان صفة النبي صلى ال عليه وسلم بما ذكر والعاما تال للخاص فى‬
‫الرسم متراخ عنه فى النزول لست سنين مدة ما بين بدر وفتح مكة وانما قال السبكى ويقرب منه‬
‫كذا لنه لم يرد العاما بسببه بخلفها‬
‫===========================‬
‫)قوله صورة السبب( أى سبب الورود واضافة صورة اليه بيانية‬
‫)قوله قطعية الدخول فيه( أى فى العاما وال لم يكن لكونها سببا معنى‬
‫)قوله فل تخص منه( أى لتخرج منه‬
‫)قوله وقيل ظنية( أى ظنية الدخول فيه‬
‫)قوله اخراجها منه( أى من العاما‬
‫)قوله السبكى( أى التقى‬
‫)قوله ويقرب منها( أى ليس مثلها ول بعيدا منها‬
‫)قوله حتى يكون( ضمير يكون لقول المتن خاص المتأخر عنه لفظا لرتبة لن رتبة حتى التعليلية‬
‫أو الغائية متأخرة عن تماما الفعل بفاعله اذ كل من المعلل والمغيا هو الفعل باعتبار فاعله ل‬
‫مطلقا‬
‫)قوله قطعى الدخول( أى على الصح‬
‫)قوله فى القرآن( أى أو السنة‬
‫)قوله تله فى الرسم( أى بأن يرد فى القرآن آية خاصة ثم يتلوها فى الرسم آية عامة تقتضى‬
‫مناسبتها لها دخول ما دلت عليه الية الخاصة‬
‫)قوله كما فى آية ألم تر الخ( تماما الية " والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلء اهدى من‬
‫الذين آمنوا سبيل "‬
‫)قوله فإنها( أى هذه الية‬
‫)قوله ونحوه( أى كحى ابن الحطب‬
‫)قوله لما قدموا مكة( أى لنها وطن المشركين‬
‫)قوله فسألوهم الخ( أى سأل المشركون كعب ابن الشرفا ونحوه لكونهم من علماء اليهود من‬
‫أقوما دينا وأرشد طريقا‬
‫)قوله فقالوا أنتم( أى أهدى سبيل من محمد وأصحابه وهذا معنى قوله تعالى " هؤلء أهدى من‬
‫الذين " الخ‬
‫)قوله المنطبق( أى النعت‬
‫)قوله عليه( أى النبى‬
‫)قوله فكان ذلك( أى عدما كتمان ما علموه‬
‫)قوله ماذكر( أى أنتم أهدى سبيل‬
‫)قوله هذا القول( عبارة شرح الصل مع هذا القول أنتم اهدى سبيل‬
‫)قوله بمقابله( أى بأن يقولوا محمد مع أصحابه أهدى سبيل لن التوعد يقتضى النهى والنهى عن‬
‫الشىء أمر بضده‬
‫)قوله فهذا عاما الخ( أى بقرينة جمع المخاطبين والمانات‬
‫)قوله بأمانة( أى بأدائها‬
‫)قوله بيان صفة النبى الخ( أى بيان أنه الموصوفا فى كتابهم‬
‫)قوله والعاما( أى الية التى فيها العاما وكذا يقال فيما بعده‬
‫)قوله ما بين بدر وفتح مكة( أى غزوة بدر الكبرى وهى فى رمضان من السنة الثانية من الهجرة‬
‫وفتح مكة فى رمضان ايضا سنة ثمان من الهجرة‬
‫)قوله منه كذا( أى ولم يقل ومنها كذا‬
‫)قوله بسببه( أى الخاص‬
‫)قوله بخلفها( أى صورة السبب فإن العاما ورد بسببها‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في تعارض الخاص والعاما‬


‫@> ‪ ) < 273‬مسئلة ‪ :‬الصح ( أنه ) ان لم يتأخر الخاص عن ( وقت ) العمل ( بالعاما‬
‫المعارض له بأن تأخر الخاص عن ورود العاما قبل دخول وقت العمل أو تأخر العاما عن الخاص‬
‫مطلقا أو تقارنا بأن عقب احدهما الخر أوجهل تاريخهما ) خصص ( الخاص ) العاما( وقيل ان‬
‫تقارنا تعارضا فىقدرالخاص فيحتاج العمل بالخاص الى مرجح له قلنا الخاص أقوى من العاما فى‬
‫الدللة على ذلك البعض لنه يجوز ان ل يراد من العاما بخلفا الخاص فلحاجة الىمرجح له‬
‫وقالت الحنفية واماما الحرمين المتأخر عن الخاص ناسخ له كعكسه قلنا الفرق ان العمل‬
‫بالخاص المتأخر ل يلغى العاما بخلفا العكس والخاص أقوى من العاما فى الدللة فوجب تقديمه‬
‫عليه قالوا فإن جهل التاريخ بينهما فالوقف عن العمل بواحد منهما لحتمال كل منهما عندهم‬
‫لن يكون منسوخا باحتمال تقدمه على الخر مثال العاما فاقتلوا المشركين والخاص > ‪2784‬‬
‫< أن يقال لتقتلوا الذمى )وال ( بأن تأخر العاما عما ذكر )نسخه( أي نسخ الخاص العاما‬
‫بالنسبة لما تعارضا فيه وانما لم يجعل ذلك تخصيصا لن التخصيص بيان للمراد بالعاما وتأخير‬
‫البيان عن وقت العمل ممتنع )و( الصح أنه )ان كان كل( من المتعارضين )عاما من وجه(‬
‫خاصا من وجه )فالترجيح( بينهما من خارج واجب لتعادلهما تقارنا أو تأخر احدهما أو جهل‬
‫تاريخهما وقالت الحنفية المتأخر ناسخ للمتقدما مثال ذلك خبر البخارى "من بدل دينه فاقتلوه"‬
‫وخبر الصحيحين أنه صلى ال عليه وسلم نهى عن قتل النساء فالول عاما فى الرجال والنساء‬
‫خاص بأهل الردة والثانى خاص بالنساء عاما فى الحربيات والمرتدات وقد ترجح الول بقياما‬
‫القرينة على اختصاص الثانى بسببه وهو الحربيات‬
‫===========================‬
‫) قوله الخاص ( أى دليل الخصوص‬
‫)قوله بأن تأخر الخاص( أى بأن تراخى عن ورود العاما‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء عن الخطاب أو العمل‬
‫)قوله بأن عقب الخ( بين به ان التقارن مجازى اذ ليتأتى فيها التقارن الحقيقى‬
‫)قوله جهل تاريخهما( أى بأن لم يعلم أيهما المقدما‬
‫)قوله خصص الخ( أى قصره على ما عدا الخاص فى الصور الربع‬
‫)قوله ان تقارنا( أى بأن يوجدا فى حالة واحدة سواء تقدما فى اللفظ الخاص أو العاما كأن يقال‬
‫فيما سقت السماء العشر ثم يقول عقبه لزكاة فيما دون خمسة أو بالعكس‬
‫)قوله الخاص أقوى( أى لنه نص فى مدلوله بخلفا العاما‬
‫)قوله يجوز ان ليراد( أى الخاص لن دللة العاما فيه ظنية‬
‫)قوله بخلفا الخاص( أى فيما اذا كانا خاصين‬
‫)قوله فل حاجة الخ( أى لن دللته عليه بالصراحة فهذا تفريع على قوله الخاص أقوى‬
‫)قوله ناسخ له( أى للخاص‬
‫)قوله كعكسه( أى الخاص المتأخر عن العاما‬
‫)قوله الفرق( أى بين التأخرين‬
‫)قوله ليلغى العاما( أى بالكلية بل يقصر على ما عدا ذلك الخاص‬
‫)قوله بخلفا العكس( أى وهو العمل بالعاما المتأخر فإنه يلغى الخاص بالكلية‬
‫)قوله فوجب تقديمه عليه( أى فل يكون العاما ناسخا للخاص بل الخاص مبين للمراد منه‬
‫)قوله لحتمال كل الخ( أى لن المعتبر عندهم هو المتأخر‬
‫)قوله منسوخا( أى وناسخا‬
‫)قوله بأن تأخر الخاص( أى دليل الخصوص‬
‫)قوله عما ذكر( أى عن وقت العمل بالعاما المعارض له‬
‫)قوله أى نسخ الخاص العاما( أى لنه لو كان تخصيصا لزما تأخير البيان عن وقت الحاجة وهو‬
‫ليجوز كما سيأتى‬
‫)قوله بالنسبة لما الخ( أى للجميع أفراده فل خلفا فى العمل به فى بقية الفراد فى المستقبل‬
‫)قوله ذلك( أى الخاص المتأخر‬
‫)قوله لن التخصيص بيان الخ( أى واذا تأخر الخاص عن دخول وقت العمل كان تأخيرا للبيان‬
‫عنه‬
‫)قوله واجب( أى بالنسبة لما وقع فيه التعارض لتعادلهما نعم ان أمكن الجمع بتخصيص عموما‬
‫أحدهما بخصوص الخر وجب فإن تعذر الترجيح قال السنوى فالحكم التخيير‬
‫)قوله تقارنا( أى اتصل أحدهما بالخر‬
‫)قوله المتأخر ناسخ للمتقدما( أى لما تعارضا فيه منه‬
‫)قوله مثال ذلك( أى العموما والخصوص من وجه المتعارضين‬
‫)قوله خبر البخاري الى قوله قتل النساء( فهذان الخبران تعارضا بالنسبة للنساء المرتدات فالول‬
‫يدل على المر بقتلهن والثانى يدل على النهى عنه‬
‫)فالول( أى خبر البخارى‬
‫)قوله والثانى( أى خبر الصحيحين‬
‫)قوله وهو الحربيات( أى لسبب أنه صلى ال عليه وسلم مر بامرأة مقتولة فى بعض غزواته فقال‬
‫لم قتلت وهى ل تقاتل ونهى عن قتل النساء فعلم انه أراد بهن الحربيات‬

‫*‪ ) *2‬المطلق والمقيد (‬


‫*‪ *3‬تعريف المطلق‬
‫@) المطلق والمقيد (‬
‫أى هذا مبحثهما و المراد اللفظ المسمى بهما )المختار أن المطلق( و يسمى اسم جنس كما‬
‫مر )ما( أى لفظ )دل على الماهية بل قيد(من وحدة وغيرها فهو كلى وقيل ما دل على شائع فى‬
‫جنسه وقائله توهم النكرة غير العامة واحتج لذلك بأن المر بالماهية كالضرب من غير قيد أمر‬
‫بجزئى من جزئياتها كالضرب بسوط أو عصا أو > ‪ < 276‬غير ذلك لن الحكاما ا لشرعية‬
‫انما تبنى غالبا على الجزئيات ل على الماهيات المعقولة لستحالة وجودها فىالخارج ويرد بأنها‬
‫انما يستحيل وجودها كذلك مجردة لمطلقا لنها توجد بوجود جزئى لها لنها جزؤه وجزء‬
‫الموجود موجود فالمر بالماهية أمر بإيجادها فىضمن جزئى لها لأمر بجزئى لها وقيل المر بها‬
‫أمر بكل جزئى منها لشعار عدما التقييد بالتعميم وقيل هو اذن فى كل جزئى أن يفعل ويخرج‬
‫عن العهدة بواحد وعلى المختار اللفظ فى المطلق والنكرة واحد والفرق بينهما بالعتبار ان‬
‫اعتبر فى اللفظ دللته على الماهية بل قيد يسمى مطلقا واسم جنس أيضا كما مر أومع قيد‬
‫الشيوع يسمى نكرة والقائل بالثانى ينكر اعتبار الول فى مسمى المطلق‬
‫===========================‬
‫) قوله كما مر ( أى قبيل مسألة الشتقاق‬
‫)قوله الماهية( أى المر المتعقل سمى بالماهية لنه معقول فى جواب ما هو‬
‫)قوله بل قيد( حال من الماهية وهو على حذفا مضافا أى بل اعتبار قيد فى الواقع من وحدة‬
‫أو كثرة فالمنفى اعتباره ل وجوده فى الواقع اذ ل بد منه لمتناع تحقق الماهية بدونه مثاله قولك‬
‫الرجل خير من المرأة فقوله بلقيد مخرج للمعرفة والنكرة اذ الولى تدل على الماهية لكن مع‬
‫وحدة معينة كزيد والثانية مع وحدة غير معينة كرجل‬
‫)قوله كلى( هو ما ليمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه كالنسان‬
‫)قوله مادل على شائع فى جنسه( معنى شيوع المدلول فى جنسه كون المدلول حصة من‬
‫الجنس ممكنة الصدق على كل من حصص كثيرة مندرجة تحت مفهوما كلى لهذا اللفظ اهـ‬
‫)قوله وقائله( أى وهو ابن الحاجب‬
‫)قوله توهم النكرة غير العامة( أى المطلق النكرة غيرالعامة‬
‫)قوله واحتج لذلك( أى لكون المطلق هى النكرة غير العامة‬
‫)قوله بأن المر بالماهية( أى بمطلق الماهية وهو الحدثا الذى تضمنه صيغة المر أو نحو‬
‫أطلب ضربا فهو مطلق لفظا أى غير مقيد بقيد لفظى‬
‫)قوله كالضرب( تمثيل للمر بالماهية‬
‫)قوله أمر بجزئى ( أى حقيقى لنه المتحقق من العيان الممكنة من جزئياتها ل نفس الماهية‬
‫المشتركة الكلية‬
‫)قوله أمر بجزئى ايضا( أى لن المقصود وجود المأمور به ول وجود للماهية وانما توجد جزئياتها‬
‫فيكون المر بها أمرا بجزئى لها وحاصله ان المطلوب فرد ما من الفراد الممكنة واذا كان‬
‫المطلوب ذلك كان بمعنى النكرة فى الثبات وكان دال على شائع فى جنسه اذ ل معنى لكون‬
‫المطلوب ذلك ال كون اللفظ مستعمل فيه مراد منه ذلك فيجوز ان يكون من قبيل المطلق‬
‫)قوله لن الحكاما الخ( تعليل لكون ذلك أمرا بجزئى‬
‫)قوله على الجزئيات( أى جزئيات الماهية‬
‫)قوله فالمر بالماهية أمر الخ( أى وهو غير منافا لكون الحكاما الشرعية لتنبنى على الماهيات‬
‫المعقولة لنه تعليق التكليف بالماهيات باعتبار وجودها فى أفرادها وتعلقه بها بذلك العتبار ل‬
‫محذور فيه ول مانع منه بوجه‬
‫)قوله المر بها( أى بمطلقها‬
‫)قوله أمر بكل جزئى الخ( أى لبمعنى أنه يجب التيان بكل منها بل بمعنى الكتفاء بواحد منها‬
‫كما فى الواجب المخير على القول بوجوب خصاله كلها‬
‫)قوله اذن( أى للمكلف‬
‫)قوله فى كل جزئى( أى من جزئيات الماهية‬
‫)قوله أن يفعل ( بدل اشتمال من كل جزئى‬
‫)قوله ويخرج الخ( راجع لهذين القولين الخيرين‬
‫)قوله بواحد( أى بفعل واحد منها‬
‫)قوله وعلى المختار اللفظ الخ( يعنى أن الواضع وضعه مشتركا بين الماهية والفرد فل يتميزان ال‬
‫باعتبار المعتبر واستعماله‬
‫)قوله بالعتبار( أى اعتبار الواضع دون اعتبار المتكلم‬
‫)قوله كما مر( أى قبيل مسألة الشتقاق‬
‫)قوله اعتبار الول( أى دللته على الماهية بل قيد بل يعتبر انتفاء الول ويجعله من أفراد الثانى‬

‫*‪ *3‬المطلق والمقيد كا لعاما والخاص‬


‫@)والمطلق والمقيد كا لعاما والخاص( فيما مر فما يخص به العاما يقيد به المطلق > ‪< 277‬‬
‫وما ل فل لن المطلق عاما من حيث المعنى فيجوز تقييد الكتاب به وبالسنة والسنة بها‬
‫وبالكتاب وتقييدهما بالقياس والمفهومين وفعل النبى وتقريره بخلفا مذهب الراوى وذكر بعض‬
‫جزئيات المطلق على الصح فى غير مفهوما الموافقة‬
‫===========================‬
‫)قوله والمطلق والمقيد الخ( أى المطلق كالعاما والمقيد كالخاص‬
‫)قوله فيما مر( أى من الحكاما )قوله فما يخصص به الخ( هذا وجه الشبه‬
‫)قوله ومال فل( أى وما ل يخص به العاما ليقيد به المطلق‬
‫)قوله فيجوز تقييد الخ( تفريع على فما يخص الخ وقد فرع عليه تسعة أمثلة وعلى قوله ومال فل‬
‫مثالين فقط وهما قوله بخلفا مذهب الراوى وذكر بعض جزئيات المطلق‬
‫)قوله بالقياس( أى المستند الى نص مقيد‬
‫)قوله والمفهومين( أى الموافقة والمخالفة المعبر عنهما بالفحوى وبدليل الخطاب‬
‫)قوله بخلفا مذهب الراوى( أى المخالف للمطلق فإنه ليقيده‬
‫)قوله وذكر الخ( أى فإنه ليقيده والمراد ذكره بلفظ جامد كأعتق رقبة أعتق زيدا بخلفا ما له‬
‫مفهوما كوصف أعتق رقبة مؤمنة‬
‫)قوله على الصح( أى فى الجميع‬
‫)قوله فى غير مفهوما الموافقة( أى لنه لخلفا فيه كما فى التخصيص به‬

‫*‪ *3‬المطلق والمقيد ان اتحد حكمهما‬


‫@)و( يزيد المطلق والمقيد )أنهما فىالصح ان اتحد حكمهما وسببه( أى سبب حكمهما )وكانا‬
‫مثبتين( أمرين كانا كأن يقال فى كفارة الظهار فى محل أعتق رقبة وفى آخر أعتق رقبة مؤمنة أو‬
‫غيرهما نحو تجزئ رقبة مؤمنة تجزئ رقبة أو أحدهما أمر والخر خبر نحو تجزئ رقبة مؤمنة‬
‫أعتق رقبة ) فإن تأخر المقيد( بأن علم تأخره )عن( وقت )العمل بالمطلق نسخه( أى المطلق‬
‫بالنسبة الى صدقه بغير المقيد )وال( بأن تأخر المقيد عن وقت الخطاب بالمطلق دون العمل أو‬
‫تأخر المطلق عن المقيد مطلقا > ‪ < 278‬أو تقارنا أو جهل تاريخهما )قيده( أى المطلق جمعا‬
‫بين الدليلين وقيل المقيد ينسخ المطلق اذا تأخر عن وقت الخطاب به كما لو تأخر عن وقت‬
‫العمل به بجامع التأخر وقيل يحمل المقيد علىالمطلق بأن يلغى القيد لن ذكر المقيد ذكر‬
‫لجزئى من المطلق فل يقيده كما أن ذكر فرد من العاما ليخصصه ‪ .‬قلنا الفرق بينهما أن مفهوما‬
‫القيد حجة بخلفا مفهوما اللقب الذى ذكر فرد من العاما منه كما مر )وان كان أحدهما مثبتا(‬
‫أمرا أوخبرا )والخرخلفه( نهيا أو نفيا نحو أعتق رقبة ل تعتق رقبة كافرة أعتق رقبة ل تجزئ رقبة‬
‫كافرة أعتق رقبة مؤمنة ل تعتق رقبة تجزئ رقبة مؤمنة لتجزئ رقبة )قيد المطلق بضد الصفة(‬
‫فىالقيد ليجتمعا فيقيد فىالمثالين الولين باليمان وفى الخيرين بالكفر )وال( بأن كانا منفيين‬
‫أومنهيين أوأحدهما منفيا > ‪ < 279‬والخر منهيا نحو ل يجزئ عتق مكاتب ل يجزئ عتق‬
‫مكاتب كافر لتعتق مكاتبا لتعتق مكاتبا كافرا ليجزئ عتق مكاتب كافر لتعتق مكاتبا ليجزئ‬
‫عتق مكاتب لتعتق مكاتبا كافرا )قيد( المطلق )بها( أى بالصفة )فىالصح( من الخلفا‬
‫فىحجية مفهوما المخالفة وقيل يعمل بالمطلق بناء على عدما حجية المفهوما )وهى( أى المسئلة‬
‫حينئذ )خاص وعاما( لعموما المطلق فى سياق النفى الشامل للنهى ويكون المقيد مخصصا لمقيدا‬
‫وقولى ان كان الى قولى فى الصح أعم مما عبر به‬
‫===========================‬
‫)قوله يزيد المطلق والمقيد( أى على العاما والخاص‬
‫)قوله انهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله حكمهما ( المراد به هنا المحكوما به المتعلق بهما‬
‫)قوله وكانا( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله مثبتين( المراد بالثبات هنا ما قابل النفى والنهى‬
‫)قوله فى كفارة الظهار الخ( هو السبب فيهما لكن فى جعله سببا مسامحة اذ السبب انما هو‬
‫العود‬
‫)قوله أو غيرهما( أى أمرين بأن كانا خبرين‬
‫)قوله والخر ( أى سواء المطلق أو المقيد‬
‫)قوله علم تأخره( أى مع تراخ‬
‫)قوله عن وقت العمل( أى عن دخوله‬
‫)قوله عن المقيد مطلقا( أى عن وقت الخطاب بالمقيد أو عن وقت العمل به‬
‫)قوله أو تقارنا( أى بأن يعقب أحدهما الخر‬
‫)قوله قيده( أى لحمل المطلق على المقيد‬
‫)قوله جمعا الخ( أى لن المطلق جزء من المقيد فإذا عملنا المقيد فقد عملنا بهما واذا لم نعمل‬
‫به فقد ألغينا أحدهما فإن العمل بالمقيد يلزما منه العمل بالمطلق والعمل بالمطلق ليلزما منه‬
‫العمل بالمقيد لحصوله فى ضمن غير ذلك المقيد‬
‫)قوله المقيد ينسخ الخ( والنسخ عند هذا القائل لوجوب اعتقاد المطلق على اطلقه‬
‫)قوله كما لو تأخر الخ( رد هذا القياس بأن الفارق موجود اذ التأخر عن وقت العمل يستلزما‬
‫تأخير البيان عن وقت الحاجة وهو ممتنع كما مر بخلفا التأخير عن وقت الخطاب دون العمل‬
‫)قوله وقيل يحمل الخ( أى فيما اذا تأخر المقيد عن المطلق‬
‫)قوله بأن يلغى المقيد( أى ويبقى المطلق على اطلقه ويكون ذكر المقيد ذكر فرد من أفراد‬
‫الماهية‬
‫)قوله ذكرفرد من العاما( أى بحكم العاما‬
‫)قوله الفرق بينهما( أى بين جزئى من العاما والخاص وجزئى من المطلق والمقيد‬
‫)قوله أن مفهوما القيد( أى المشتق‬
‫)قوله حجة( أى لنه صفة‬
‫)قوله بخلفا مفهوما اللقب( أى وحينئذ فل يقال ان ذكر فرد من أفراد المطلق بحكم المطلق‬
‫ليقيده كما قيل به فى العاما والخاص لن ما مر مقيد بأن الفرد من العاما لقب أما لوكان صفة‬
‫فهو مخصص‬
‫)قوله منه( أى غالبا وال فقد يكون ذكر فرد من العاما صفة ويكون مخصصا‬
‫)قوله فيقيد( أى المطلق‬
‫)قوله بالكفر( أى لنه ضد اليمان‬
‫)قوله عتق مكاتب( أى كافر‬
‫)قوله قيد المطلق بها( أى فيجزئ فى تلك المثلة اعتاق مكاتب مسلم‬
‫)قوله وقيل يعمل الخ( بأن يلغى القيد ويجرى المطلق على اطلقه‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كانا منفيين أو منهيين أو أحدهما منفيا والخر منهيا‬
‫)قوله الشامل( نعت للنفى‬
‫)قوله أعم الخ( أى لشمول هذا التعبير للصور الثمانية بخلفا تعبير الصل‬
‫)قوله حكمهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله مع اتحاد سببهما(أى وكانا مثبتين أو منفيين أو مختلفين‬
‫)قوله مع القياما( أى مع ارادته فالسبب هنا مركب من شيئين‬

‫*‪ *3‬المطلق والمقيد ان اختلف حكمهما‬


‫@)وان اختلف حكمهما( مع اتحاد سببهما كما فى قوله تعالى فىالتيمم" فامسحوا بوجوهكم‬
‫وأيديكم" وفى الوضوء "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق" وسببهما الحدثا مع القياما الى‬
‫الصلة أو نحوها واختلفا الحكم من مسح المطلق وغسل المقيد بالمرفق ظاهر اذ المسح‬
‫خلفا الغسل )أو( اختلف )سببهما( مع اتحاد حكمهما )ولم يكن ثم مقيد( فى محلين‬
‫)بمتنافيين( كما فى قوله تعالى فى كفارة الظهار " فتحرير رقبة وفىكفارة القتل "فتحرير رقبة مؤمنة‬
‫" )أو( كان ثم مقيد كذلك و)كان( المطلق )أولى( بالتقييد )بأحدهما (من الخرمن حيث القياس‬
‫كما فى قوله تعالى فى كفارة اليمين "فصياما ثلثة أياما" > ‪ < 280‬وفى كفارة الظهار "فصياما‬
‫شهرين متتابعين" وفى صوما التمتع "فصياما ثلثة أياما فى الحج وسبعة اذا رجعتم " )قيد( المطلق‬
‫بالقيد أى حمل عليه )قياسا فى الصح( فلبد من جامع بينهما وهو فىالمثال الول موجب‬
‫الطهر وفى الثانى حرمة سببهما من الظهار والقتل وفى الثالث النهى عن اليمين والظهار فحمل‬
‫المطلق فيه على كفارة الظهار فى التتابع أولى من حمله علىصوما المتمتع فىالتفريق لتحادهما‬
‫فى الجامع والتمثيل به انما هو على قول قديم ‪ .‬وقيل يحمل عليه فى الوليين لفظا أى بمجرد‬
‫وجود اللفظ المقيد من غير حاجة الى جامع ‪ < 281 > .‬وقيل ل يحمل عليه فى الثالثة بناء‬
‫على أن الحمل لفظى وقال الحنفى ل يحمل عليه لختلفا الحكم أوالسبب فيبقى المطلق على‬
‫خلفه ‪ .‬أما اذا كان ثم مقيد فى محلين بمتنافيين ولم يكن المطلق فىثالث أولى بالتقييد‬
‫بأحدهما من حيث القياس كما فى قوله تعالى فىقضاء رمضان "فعدة من أياما أخر" وفىكفارة‬
‫الظهار"فصياما شهرين متتابعين" وفى صوما التمتع مامر فيبقى المطلق على اطلقه لمتناع تقييده‬
‫بهما لتنافيهما وبواحد منهما لنتفاء مرجحه فل يجب فى قضاء رمضان تتابع ول تفريق والترجيح‬
‫من زيادتى ولو اختلف سببهما وحكمهما كتقييد الشاهد بالعدالة واطلق الرقبة فىالكفارة لم‬
‫يحمل المطلق على المقيد اتفاقا وقيل على الراجح‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله سببهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله فى قوله تعالى الخ( تمثيل السببين مع اتحاد الحكم‬
‫)قوله وفى كفارة القتل( أى فى قوله تعالى " ومن قتل مؤمنا خطأ "‬
‫)قوله كذلك( أى فى محلين بمتنافيين‬
‫)قوله بأحدهما ( أى المتنافيين‬
‫)قوله من حيث القياس( أى كأن وجد الجامع بين المطلق والمقيد بأحد القيدين المتنافيين دون‬
‫الخر‬
‫)قوله فصياما ثلثة أياما( تماما الية " فمن لم يجد " أى فمن لم يجد واحدا من الخصال الثلثا‬
‫المخيرة " فصياما ثلثة أياما ذلك كفارة ايمانكم " الخ فقد أطلق الصياما عن التتابع والتفريق‬
‫)قوله فصياما شهرين متتابعين( تماما الية " فمن لم يجد "‬
‫)قوله فصياما ثلثة أياما( تماما الية " فمن لم يجد " فقيد هنا بالتفريق وهو والتتابع متنافيان‬
‫)قوله قيد المطلق الخ( أى فى المسائل الثلثا‬
‫)قوله فلبد الخ( أى كما هو شرط القياس‬
‫)قوله وهو( أى الجامع‬
‫)قوله فى المثال الول( أى آية التيمم مع آية الوضوء‬
‫)قوله موجب الطهر( أى وهو الحدثا مع ارادة القياما لنحو الصلة كما تقدما‬
‫)قوله وفى الثانى ( أى فى كفارة الظهار والقتل‬
‫)قوله وفى الثالث( أى فى صوما كفارة اليمين وصوما كفارة الظهار وصوما التمتع‬
‫)قوله فحمل المطلق ( أى وهو صوما كفارة اليمين‬
‫)قوله فى التتابع( أى فيجب فيه التتابع كما يجب فى صورة الظهار‬
‫)قوله لتحادهما( أى كفارتى اليمين والظهار‬
‫)قوله فى الجامع( أى وهو حرمة سببهما بخلفا صوما التمتع فإن سببه غير محرما‬
‫)قوله على قول قديم( أى من وجوب التتابع فى كفارة اليمين وليتمشى على الجديد القائل بعدما‬
‫وجوبه لدليل آخر قال المؤلف وانما لم يوجبوا التتابع فى صوما كفارة اليمين بقراءة متتابعات لما‬
‫صحح الدارقطنى اسناده عن عائشة ‪ :‬نزلت فصياما ثلثة اياما متتابعات فسقطت أى نسخت‬
‫تلوة وحكما اهـ بنقص نقله الترمسى‬
‫)قوله وقيل يحمل عليه( أى المطلق على المقيد‬
‫)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ‬
‫)قوله أى بمحرد وجود الخ( أى فهو يدل بلفظه على تقييد المطلق‬
‫)قوله عليه( أى المقيد‬
‫)قوله فى الثالثة( أى فيما اذا كان ثم مقيد فى محلين بمتنافيين وكان المطلق أولى بأحدهما‬
‫)قوله بناء على الخ( أما على الصح ان الحمل قياسى فل يمكن مجىء هذا القول لن وجود‬
‫الجامع معين للحمل على المقيد‬
‫)قوله ليحمل عليه( أى فى الصور الثلثا‬
‫)قوله لختلفا الحكم أو السبب( أى فى تلك الصور‬
‫)قوله فيبقى المطلق على خلفه( أى المقيد لنتفاء شرط القياس فى ذلك‬
‫)قوله أولى بالتقييد بأحدهما( أى من التقييد بالخر‬
‫)قوله من حيث القياس( أى بأن لم يكن بينه وبين مقيده جامع‬
‫)قوله فعدة الخ( تماما الية "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة " الخ‬
‫)قوله من أياما أخر( هذا هو المطلق‬
‫)قوله فصياما شهرين متتابعين( هذا احد المقيدين بالتتابع‬
‫)قوله وفى صوما التمتع ما مر( أى فى قوله تعالى " فصياما ثلثة أياما فى الحج وسبعة اذا رجعتم "‬
‫هذا هو المقيد الخر بالتفريق‬
‫)قوله المطلق( وهو قضاء رمضان‬
‫)قوله بهما( أى بالقيدين معا التتابع والتفريق‬
‫)قوله وبواحد منهما( أى فقط‬
‫)قوله لنتفاء مرجحه( أى التقييد بواحد والترجيح بغير مرجح ل يجوز‬
‫)قوله والترجيح ( أى ترجيح ان تقييد المطلق بالمقيد فى الصور الثلثا من جهة القياس‬
‫)قوله سببهما( أى المطلق والمقيد‬
‫)قوله كتقييد الشاهد الخ( أى فى قوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر أحدكم‬
‫الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم "‬
‫)قوله واطلق الرقبة فى الكفارة( أى فى نحو قوله تعالى " والذين يظاهرون " الية‬
‫)قوله لم يحمل الخ( أى لعدما تأتى الحمل أو النسخ فى ذلك اذ ل علقة لحدهما بالخر ول‬
‫معارضة ل فى الحكم ولفى السبب ليتأتى النسخ أو التقييد بخلفا الصور المقيدة‬

‫*‪ ) *2‬الظاهر والمؤول (‬


‫*‪ *3‬تعريف الظاهر والمؤول‬
‫@> ‪ ) < 282‬الظاهر والمؤول (‬
‫أى هذا مبحثهما )الظاهر( لغة الواضح واصطلحا )مادل( على المعنى )دللة ظنية( أى راجحة‬
‫بوضع اللغة أو الشرع أوالعرفا فيحتمل غير ذلك المعنى مرجوحا كما مر أوائل الكتاب الول‬
‫كالسد راجح فى الحيوان المفترس لغة مرجوح فى الرجل الشجاع الصلة راجحة فى ذات‬
‫الركوع والسجود شرعا مرجوحة فىالدعاء الموضوعة له لغة والغائط راجح فىالخارج المستقذر‬
‫عرفا مرجوح فى المكان المطمئن الموضوع له لغة وخرج المجمل لتساوى الدللة فيه والمؤول‬
‫لنه مرجوح والنص كزيد لن دللته قطعية )والتأويل حمل الظاهر على المحتمل المرجوح فإن‬
‫حمل( عليه )لدليل فصحيح( الحمل )أولما يظن دليل( وليس دليل فىالواقع )ففاسد أول لشئ‬
‫فلعب( ل تأويل‬
‫===========================‬
‫) قوله ما ( أى لفظ‬
‫)قوله أى راجحة الخ( فسر به لخراج المؤول لن دللة المؤول بواسطة الدليل ظنية ايضا لكنها‬
‫غير راجحة‬
‫)قوله فيحتمل ( أى الظاهر تفريع على قوله ظنية‬
‫)قوله مرجوحا( أى احتمال مرجوحا‬
‫)قوله كما مر الخ( أى فى مبحث المنطوق والمفهوما‬
‫)قوله مرجوح الخ( أى عند استعماله بل قرينة دالة على المعنى المجازى وال كان راجحا على‬
‫الظاهر‬
‫)قوله راجح فى الخارج ( أى من المسلك المعتاد وان كان مجازا للفظ باعتبار اللغة‬
‫)قوله المكان المطمئن( أى المنخفض من الرض‬
‫)قوله المجمل( أى مالم تتضح دللته كالمختار فإنه صالح لسمى الفاعل والمفعول مثل‬
‫)قوله مرجوح( أى لراجح‬
‫)قوله قطعية( أى لظنية‬
‫)قوله حمل الظاهر ( أى صرفه عن ظاهره‬
‫)قوله على المحتمل ( أى على المعنى المحتمل‬
‫)قوله فإن حمل( أى اللفظ‬
‫)قوله عليه( أى المحتمل‬
‫)قوله لدليل( أى فى نفس المر سواء كان قطعيا أو ظنيا‬
‫)قوله ففاسد( أى بحسب نفس المر‬
‫)قوله ل تأويل( أى للظاهر لن المؤول انما سمى به لنه يؤول الى الظاهر عند قياما الدليل عليه‬
‫فإذا لم يوجد دليل قاطع ول مظنون فل تأويل‬

‫*‪ *3‬التأويل القريب والبعيد وصورهما‬


‫@> ‪) < 283‬والول( أى التأويل قسمان )قريب( يترجح علىالظاهر بأدنى دليل نحو "اذا‬
‫قمتم الى الصلة" أى عزمتم على القياما اليها "واذا قرأت القرآن" أى اردت قراءته )وبعيد(‬
‫ليترجح علىالظاهر ال بأقوى منه )كتأويل( الحنفية )أمسك( من قوله صلى ال عليه وسلم لغيلن‬
‫لما اسلم علىعشر نسوة " أمسك اربعا وفارق سائرهن" )بابتدئ( نكاح أربع منهن بقيد زدته بقولى‬
‫)فىالمعية( أى فيما اذا نكحهن معا لبطلنه كالمسلم بخلفا نكاحهن مرتبا فيمسك الربع‬
‫الوائل ووجه بعده ان المخاطب بمحله وهو امسك قريب عهد بالسلما لم يسبق له بيان شروط‬
‫النكاح مع حاجته الىذلك ولم ينقل تجديد نكاح منه ول من غيره ممن اسلم مع كثرتهم وتوفر‬
‫دواعى حملة الشرع على نقله لو وقع )و( كتأويلهم )ستين مسكينا( من قوله تعالى " فإطعاما‬
‫ستين مسكينا " > ‪) < 284‬بستين مدا( بتقدير مضافا أى طعاما ستين مسكينا وهو ستون مدا‬
‫فيجوز اعطاؤه لمسكين واحد فى ستين يوما كما يجوز اعطاؤه لستين مسكينا فىيوما واحد لن‬
‫القصد بإعطائه دفع الحاجة ودفع حاجة الواحد فىستين يوما كدفع حاجة الستين فىيوما واحد‬
‫ووجه بعده انه اعتبر فيه ما لم يذكر من المضافا وألغى فيه ما ذكر من عدد المساكين الظاهر‬
‫قصده لفضل الجماعة وبركتهم وتظافر قلوبهم على الدعاء للمحسن )و( كتأويلم خبر أبى داود‬
‫وغيره )لصياما لمن لم يبيت( أى الصياما من الليل )بالقضاء والنذر( لصحة غيرهما بنية من النهار‬
‫عندهم ووجه بعده أنه قصر للعاما النص فىالعموما على نادر لندرة القضاء والنذر > ‪< 285‬‬
‫)و(كتأويل أبىحنيفة خبر ابن حبان وغيره )ذكاة الجنين ذكاة أمه( بالرفع والنصب )بالتشبيه( أى‬
‫مثل ذكاتها أوكذكاتها فالمراد بالجنين الحىلحرمة الميت عنده واحله صاحباه كالشافعىووجه بعده‬
‫ما فيه من التقدير المستغنى عنه ووجه استغنائه عنه على رواية الرفع وهى المحفوظة أن يعرب‬
‫ذكاة الجنين خبرا لما بعده أى ذكاة أما الجنين ذكاة له وعلى رواية النصب ان ثبتت أن يجعل‬
‫على الظرفية أى ذكاة الجنين حاصلة وقت ذكاة أمه التى أحلتها فالمراد الجنين الميت وأن ذكاة‬
‫أمه أحلته تبعا لها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله أى التأويل( أى المؤول اليه الصحيح‬
‫)قوله يترجح( أى المؤول‬
‫)قوله أى عزمتم الخ( أى اذ من المعلوما فى الشرع انه ليؤمر بالوضوء مع التلبس بالقياما‬
‫والدخول فيها لن الشرط يطلب تحصيله قبل التلبس بالمشروط ووجه قرب تأويل الية به ان‬
‫ظاهرها وهو تقييد الوضوء بالقياما الى الصلة غير مراد قطعا فترجح حملها على ماذكر‬
‫)قوله واذا قرأت القرآن( أى فاستعذ بال‬
‫)قوله وبعيد( أى يعترفا الخصم ببعده لكن ارتكبه لدليل رجحه‬
‫)قوله ال بأقوى منه( أى بدليل أقوى من الظاهر وليترجح بدليل أدنى منه وبه يعلم انه لبد وان‬
‫يكون دليل المرجوح أرجح من الظاهر فى القريب والبعيد جميعا‬
‫)قوله كتأويل الخ( أمثلة للتأويل البعيد‬
‫)قوله لغيلن( أى ابن سلمة الثقفى‬
‫)قوله لما أسلم( أى بعد فتح الطائف‬
‫)قوله منهن( أى عشر نسوة‬
‫)قوله بقيد زدته الخ( أى على الصل‬
‫)قوله كالمسلم( أى قياسا عليه وهذا هو الدليل القوى من الظاهر‬
‫)قوله فيمسك الربع الوائل( أى ويفارق باقيهن لوقوعه فيما عدا الربع فاسدا‬
‫)قوله المخاطب( أى غيلن‬
‫)قوله بمحله( أى التأويل‬
‫)قوله مع حاجته( أى المخاطب‬
‫)قوله منه( أى المخاطب‬
‫)قوله من قوله تعالى الخ( أى فى كفارة الظهار‬
‫)قوله بستين مدا( والمد عندهم نصف صاع وهو الظاهر من كون الواجب ثلثين صاعا على‬
‫ستين كل منهم مد كماهو تأويلهم قاله الشربينى‬
‫)قوله طعاما ستين مسكينا( أى فإطعاما طعاما ستين مسكينا‬
‫)قوله وهو( أى طعامهم‬
‫)قوله فيجوز الخ( أى على هذا التأويل‬
‫)قوله كما يجوز الخ( أى قياسا عليه وجعل مقيسا عليه لنه متفق عليه‬
‫)قوله لن القصد الخ( هذا هو الدليل القوى من الظاهر‬
‫)قوله ووجه بعده( أى التأويل‬
‫)قوله انه اعتبر فيه الخ( ايضاحه ان جعل المعدوما وهو طعاما ستين مذكورا بحسب الرادة‬
‫والموجود وهو اطعاما ستين مسكينا عدما بحسب الرادة مع امكان ان يكون المذكور هو المراد‬
‫لنه يمكن ان يقصد اطعاما الستين دون واحد فى ستين يوما لفضل الجماعة الخ‬
‫)قوله لفضل الجماعة الخ( تعليل لظهور قصد العدد‬
‫)قوله وتظافر قلوبها( أى تعاونها‬
‫)قوله على الدعاء( أى فيكون أقرب الى الجابة ولعل فيهم مستجابا بخلفا الواحد اذ قلما‬
‫يخلو جمع من المسلمين عن ولى من أولياء ال‬
‫)قوله للمحسن( أى المكفر‬
‫)قوله لصياما( أى صحيح‬
‫)قوله من الليل( من هنا بمعنى فى‬
‫)قوله والنذر( أى المطلق‬
‫)قوله لصحة غيرهما( أى القضاء والنذر‬
‫)قوله قصر للعاما النص العموما( أى فإن ل صياما فى الخبر نكرة فى حيز النفى واذا بنيت على‬
‫الفتح كانت نصا فى العموما‬
‫)قوله لندرة القضاء والنذر( أى بالنسبة الى الصوما المكلف به فى أصل الشرع‬
‫)قوله كتأويل أبى حنيفة( أى دون صاحبه‬
‫)قوله لحرمة الميت عنده( أى فإن الجنين اذا خرج ميتا من المذكاة فإنه ميتة محرمة‬
‫)قوله صاحباه( هما أبويوسف ومحمد بن الحسن‬
‫)قوله فيه( أى التأويل‬
‫)قوله أن يجعل على الظرفية( أىكما فى جئتك طلوع الشمس أى وقت طلوعها‬
‫)قوله أى ذكاة الجنين الخ( وهو حينئذ موافق لمعنى رواية الرفع الذى ذكره‬
‫)قوله فالمراد الخ( أى على الروايتين‬
‫)قوله وان ذكاة أمه( أى التى أحلتها‬
‫)قوله أحلته( أى الجنين‬

‫*‪ ) *2‬المجمل (‬
‫*‪ *3‬تعريف المجمل‬
‫@) المجمل مالم تتضح دللته ( من قول أو فعل كقيامه صلىال عليه وسلم من الركعة الثانية‬
‫بلتشهد لحتماله العمد و السهو وخرج المهمل اذ لدللة له والمبين ليضاح دللته‬
‫===========================‬
‫) قوله ما ( أى اللفظ‬
‫)قوله لحتماله العمد( أى فل يكون التشهد واجبا‬
‫)قوله والسهو( أى فل يدل على انه غير واجب‬

‫*‪ *3‬بعض صور المجمل والخلفا فيها‬


‫@)فل إجمال فىالصح فى آية السرقة( وهى "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" لفى اليد‬
‫ولفى القطع‪ .‬وقيل مجملة فيهما لن اليد تطلق على العضو الى الكوع والى المرفق والى‬
‫المنكب والقطع يطلق على البانة وعلى الجرح > ‪ < 286‬ول ظهور لواحد من ذلك وإبانة‬
‫الشارع من الكوع مبينة لذلك قلنا لنسلم عدما ظهور واحد لن اليد ظاهرة فىالعضو الى المنكب‬
‫والقطع ظاهر فى البانة وإبانة الشارع من الكوع دليل على أن المراد من الكل البعض )و( ل فى‬
‫)نحو حرمت عليكم الميتة(كحرمت عليكم أمهاتكم‪.‬وقيل مجمل اذل يصح اسناد التحريم الى‬
‫العين لنه انما يتعلق بالفعل فل بد من تقديره وهو محتمل لمور لحاجة الى جميعها ولمرجح‬
‫لبعضها فكان مجمل‪ .‬قلنا المرجح موجود وهو العرفا فإنه قاض بأن المراد فىالول تحريم‬
‫الكل ونحوه وفى الثانى تحريم التمتع بوطء ونحوه )و( لفى قوله تعالى)وامسحوا‬
‫برءوسكم(وقيل مجمل لتردده بين مسح الكل والبعض ومسح الشارع الناصية مبين لذلك قلنا‬
‫لنسلم تردده بين ذلك وانما هو لمطلق المسح الصادق بأقل ما ينطلق عليه السم وبغيره ومسح‬
‫الشارع الناصية من ذلك )و( ل فى خبر البيهقى وغيره)رفع عن أمتى الخطأ(والنسيان وما‬
‫استكرهوا عليه وقيل مجمل اذ ليصح رفعها مع وجودها حسا فل بد من تقدير شيئ وهو متردد‬
‫بين أمور > ‪ < 287‬لحاجة الى جميعها ول مرجح لبعضها فكان مجمل قلنا المرجح موجود‬
‫وهو العرفا فإنه قاض بأن المراد منه رفع المؤاخذة )و( ل فى خبر الترمذى وغيره )لنكاح ال‬
‫بولى( وقيل مجمل اذ ليصح النفى لنكاح بل ولى مع وجوده حسا فل بد من تقدير شئ وهو‬
‫متردد بين الصحة والكمال ول مرجح لواحد منهما فكان مجمل قلنا بتقدير تسليم ذلك المرجح‬
‫لنفى الصحة موجود وهو قربه من نفى الذات اذ ما انتفت صحته ليعتد به فيكون كالمعدوما‬
‫بخلفا ما انتفى كماله )لوضوح دللة الكل( كما مر بيانه فل اجمال فى شئ منه )بل( الجمال‬
‫)فى مثل القرء( لتردده بين الطهر والحيض لشتراكه بينهما وحمله الشافعى على الطهر والحنفى‬
‫على الحيض لما قاما عندهما )و( مثل )النور(لنه صالح للعقل ونور الشمس مثل لتشابههما‬
‫فىالهتداء بكل منهما )و( مثل )الجسم( لنه صالح للسماء والرض مثل لتماثلهما سعة وعددا‬
‫)و( مثل )المختار( كمنقاد لتردده بين اسم الفاعل والمفعول بإعلله بقلب يائه المكسورة‬
‫أوالمفتوحة ألفا)و(مثل قوله تعالى " أويعفو الذى بيده عقدة النكاح" > ‪ < 288‬لتردده بين‬
‫الزوج والولى وحمله الشافعى على الزوج ومالك علىالولى لما قاما عندهما )و( مثل قوله تعالى "‬
‫ال ما يتلى عليكم " للجهل بمعناه قبل نزول مبينه وهو حرمت عليكم الميتة الخ ويسرى‬
‫الجمال الى المستثنى منه وهو "احلت لكم بهيمة النعاما" )و( مثل قوله تعالى )الراسخون( من‬
‫قوله ومايعلم تأويله ال ال والراسخون فى العلم يقولون آمنا به لتردده بين العطف والبتداء‬
‫وحمله الجمهور على البتداء لما قاما عندهم )و( مثل )قوله عليه الصلة والسلما( فىخبر‬
‫الصحيحين وغيرهما )ليمنع احدكم جاره ان يضع خشبه فىجداره ( لتردد ضمير جداره بين‬
‫عوده الىالجار أو الىالحد وتردد الشافعى فى المنع لذلك والجديد المنع لخبر الحاكم بإسناد‬
‫صحيح فىخطبة حجة الوداع ليحل لمرئ من مال أخيه ال ما أعطاه عن طيب نفس وخشبه‬
‫بلفظ الجمع والضافة للضمير وروى خشبة بالفراد والتنوين )و( مثل )قولك زيد طبيب ماهر(‬
‫لتردد ماهر بين رجوعه الىطبيب والى زيد )و( مثل قولك )الثلثة زوج وفرد( > ‪ < 289‬لتردد‬
‫الثلثة فيه بين اتصافها بصفتيها واتصافا اجزائها بهما وان تعين الثانى نظرا الىصدق المتكلم به‬
‫اذ حمله علىالول يوجب كذبه‬
‫================================‬
‫)قوله ل فى اليد ول فى القطع( أى لنه لو كان فيها إجمال فإما فى اليد أو فى القطع أما اليد‬
‫فهو لجملة العضو الى المنكب حقيقة للجزما بصحة بعض اليد على ما دونه وكان ظاهرا فيه فل‬
‫إجمال وأما القطع فهو لبانة الشىء عما كان متصل به حقيقة وهو واضح فل إجمال‬
‫)قوله على البانة( أى فصل العضو‬
‫)قوله من ذلك( أى مما ذكر من تفاسير اليد الثلثة وتفسيرى القطع والصل الحقيقة ول مرجح‬
‫فكان مجملين‬
‫)قوله لذلك( أى الجمال الذى فى اليد والقطع‬
‫)قوله فى العضو الى المنكب( وهو المعنى الثالث فيما تقدما‬
‫)قوله والقطع ظاهر الخ( أى فانتفى احتمال الجرح‬
‫)قوله نحو حرمت الخ( أى من التحريم المضافا الى العيان وكذا التحليل‬
‫)قوله الى العين( أى كالميتة‬
‫)قوله يتعلق( أى التحريم‬
‫)من تقديره( أى الفعل‬
‫)قوله وهو( أى تقديرالمقدر‬
‫)قوله فى الول( أى حرمت عليكم الميتة‬
‫)قوله وفى الثانى( أى حرمت أمهاتكم‬
‫)قوله تحريم التمتع( أى اذ النساء انما تراد عرفا للستمتاع‬
‫)قوله ول فى قوله تعالى وامسحوا الخ( أى لن مسح الرأس حقيقة فيما ينطلق عليه اسم المسح‬
‫وهو القدر المشترك بين الكل والبعض‬
‫)قوله من ذلك( أى مما يصدق به مطلق المسح‬
‫)قوله ول فى خبر البيهقى الى قوله وما استكرهوا عليه( أى لن العرفا يقضى بأن المراد رفع‬
‫المؤاخذة فإن السيد اذا قال لعبده رفعت عنك الخطأ كان المفهوما منه انى ل أؤاخذك به‬
‫واعاقبك عليه فهو واضح فيه فل اجمال‬
‫)قوله فل بد الخ( أى لتصحيح الكلما‬
‫)قوله وهو( أى التقدير‬
‫)قوله بأن المراد منه( أى من الرفع‬
‫قوله رفع المؤاخذة( أى فل اجمال لتعين المضمر‬
‫)قوله لنكاح البولى ( أى لنكاح صحيح ال بولى وهذا أقرب من تقدير لنكاح كامل ال بولى‬
‫لن الول أقرب الى الحقيقة فحمل اللفظ عليه فإن الحقيقة هو نفى الذات ونفى الذات يستلزما‬
‫انتفاء جميع الصفات ونفى الصحة أقرب اليه فى هذا المعنى من نفى الكمال لنه ليبقى مع نفى‬
‫الصحة وصف بخلفا نفى الكمال فإن الصحة تبقى معه‬
‫)قوله فل بد الخ( أى تصحيحا للكلما‬
‫)قوله بين الصحة والكمال( أى على السواء‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فقد يعتبر به‬
‫)قوله لوضوح دللة الكل( أى الصور الخمس‬
‫)قوله كما مر بيانه( أى فى الشرح‬
‫)قوله لما( أى لدليل‬
‫)قوله عندهما( أى عند الشافعى والحنفى‬
‫)قوله مثل( أى كاليمان والقرآن ونور القمر‬
‫)قوله وعددا( أى وهو كون كل سبعا‬
‫)قوله بإعلله بقلب يائه الخ( أى لتحركها وانفتاح ماقبلها‬
‫)قوله وحمله الشافعى( أى فى الجديد ووافقه الحنفية وأحمد‬
‫)قوله ومالك( أى وكذلك الشافعى فى القديم لكن اذا كانت المرأة محجورة‬
‫)قوله بمعناه( أى ما يتلى‬
‫قوله قبل نزول مبينه( أى واما بعده فهومتضح ل اجمال فيه‬
‫)قوله ويسرى( أى من المستثنى‬
‫)قوله الى المستثنى منه( أى لن الستثناء المجهول من معلوما يصير الكل مجهول‬
‫)قوله تأويله( أى المتشابه‬
‫)قوله بين العطف( أى كونه معطوفا على ال وعليه يكون قوله يقولون حال أى حال كونهم‬
‫قائلين آمنا به‬
‫)قوله والبتداء( أى كونه مبتداء خبره يقولون والواو للستئنافا‬
‫)قوله لما قاما عندهم( أى من الدلة المرجحة لمثله منها لوكان قوله والراسخون معطوفا لصار‬
‫قوله يقولون آمنابه ابتداء وهو بعيد عن الفصاحة وكان الولى ان يقال وهم يقولون أو يقال‬
‫ويقولون‬
‫)قوله والجديد المنع( أى واما القديم فل عمل بظاهر الخبر‬
‫)قوله فى خطبة حجة الوداع( أى فى جملة ما خطب به النبى فى تلك الحجة‬
‫)قوله وخشبه( فهو بضم الخاء والشين أو سكونها تخفيفا‬
‫)قوله لتردد ماهرالخ( أى لنه يحتمل ان يكون نعتا للخبر وهوطبيب وان يكون خبرا ثانيا للمبتدأ‬
‫وهو زيد‬
‫)قوله فيه( أى فى قولك‬
‫)قوله بصفتيها( وهما الزوجية والفردية‬
‫)قوله أجزائها( أى جزأيها وهما اثنان وواحد‬
‫)قوله وان تعين الثانى( أى اتصافا أجزائها بالصفتين‬
‫)قوله اذحمله الخ( أى لكون اتصافا الثلثة بالزوجية والفردية قضية كاذبة لما بينهما من التضاد‬

‫*‪ *3‬وقوع المجمل في الكتاب والسنة‬


‫@)والصح وقوعه( أى المجمل )فىالكتاب والسنة( للمثلة السابقة منهما ومنعه داود الظاهرى‬
‫قيل ويمكن ان ينفصل عنها بأن الول ظاهر فى الزوج لنه المالك للنكاح والثانى مقترن بمفسره‬
‫والثالث ظاهر فى البتداء والرابع ظاهر فى عوده الى الحد لنه محط الكلما‬
‫===========================‬
‫)قوله داود الظاهرى( أى ابن على ابن خلف الظاهرى‬
‫)قوله قيل( قائله المحلى فى شرح الصل‬
‫)قوله ان ينفصل عنها( أى يتنحى من تلك المثلة وهوجواب سؤال كيف ينكر داود وجود‬
‫المجمل فيهما مع وقوعه فيهما كالمثلة السابقة‬
‫)قوله بأن الول( أى قوله أو يعفو الذى الخ وفيه مافيه‬
‫)قوله والثانى( أى ال ما يتلى عليكم‬
‫)قوله بمفسره( وهو حرمت عليكم الميتة الخ‬
‫)قوله والثالث( أى والراسخون الخ‬
‫)قوله فى البتداء( أى ل العطفية‬

‫*‪ *3‬المسمى الشرعى أوضح من اللغوى‬


‫@)و( الصح )ان المسمى الشرعى( للفظ )أوضح من( المسمى )اللغوى( له فى عرفا الشرع‬
‫لن النبى بعث لبيان الشرعيات فيحمل على الشرعى وقيل ل فى النهى فقيل هو مجمل وقيل‬
‫يحمل على اللغوى والمراد بالشرعى ما اخذت تسميته من الشرع صحيحا كان أوفاسدا ل ما‬
‫يكون صحيحا فقط )وقد مر( ذلك فى مسئلة اللفظ اما حقيقة أومجاز وذكر هنا توطئة لقولى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان المسمى الشرعى( أى المتلقى صحته أو فساده من الشرع‬
‫)قوله أوضح الخ( أى فل إجمال فى لفظ له مسمى شرعى ومسمى لغوى لحمله على الشرعى‬
‫)قوله على الشرعى( أى مطلقا‬
‫)قوله وقيل ل فى النهى( أى ان المسمى الشرعى ليكون أوضح من المسمى اللغوى فى عرفا‬
‫الشرعى اذا كان فى النهى وعليه قولن‬
‫*‪ *3‬ان تعذر حقيقة رد اليه بتجوز‬
‫@)و( الصح )انه ان تعذر( أى المسمى الشرعى للفظ )حقيقة رد اليه بتجوز( محافظة‬
‫علىالشرع ما امكن وقيل هو مجمل لتردده بين > ‪ < 290‬المجاز الشرعى والمسمى اللغوى‬
‫وقيل يحمل على اللغوى تقديما للحقيقة علىالمجاز والترجيح من زيادتى وهو ما اختاره فىشرح‬
‫المختصر كغيره مثاله خبر الترمذى وغيره الطوافا بالبيت صلة ال ان ال أحل فيه الكلما تعذر‬
‫فيه مسمى الصلة شرعا فيرد اليه بتجوز بأن يقال كالصلة فى اعتبار الطهر والنية ونحوهما وقيل‬
‫يحمل على المسمى اللغوى وهو الدعاء بخير لشتمال الطوافا عليه فليعتبر فيه ما ذكر وقيل‬
‫مجمل لتردده بين المرين‬
‫===========================‬
‫)قوله فقيل هو مجمل( أى لم يتضح المرادمنه لن المنهى عنه غيرشرعى والنبى لم يبعث لبيان‬
‫اللغوى‬
‫)قوله يحمل على اللغوى( أى لتعين اللغوي حين تعذر الشرعى‬
‫)قوله بتجوز( أى بأن يحمل على معنى شرعى مجازى‬
‫)قوله على الشرع( أى المسمى الشرعى‬
‫)قوله هو( أى ذلك اللفظ‬
‫)قوله لتردده بين الخ( يعنى ان اللفظ يصلح لهما ولم يتضح دللته على احدهما لعدما الدليل‬
‫)قوله على اللغوى( أى المسمى اللغوى‬
‫)قوله تقديما( أى تقديما للنتقال عن الحقيقة اللغوية التى هى الصل على النتقال من المجاز‬
‫اللغوى‬
‫)قوله والترجيح( للقول الول‬
‫)قوله مثاله( أى التعذر‬
‫)قوله فيرد اليه( أى الى المسمى الشرعى بتجوز على الصح‬
‫)قوله كالصلة( أى اطلقت واريد بها هذا المعنى أى مشابه الصلة فهو مجاز استعارة‬
‫)قوله فل يعتبرفيه الخ( وبه قال أبوحنيفة‬
‫)قوله بين المرين( أى المجاز الشرعى والمسمى اللغوى‬

‫*‪ *3‬اللفظ المستعمل لمعنى تارة ولمعنيين ليس ذلك المعنى احدهما‬
‫@)و( الصح )ان اللفظ المستعمل لمعنى تارة ولمعنيين ليس ذلك المعنى احدهما( تارة أخرى‬
‫على السواء وقد اطلق )مجمل( لتردده بين المعنى والمعنيين وقيل يترجح المعنيان لنه أكثر‬
‫فائدة )فإن كان( ذلك المعنى )احدهما عمل به( جزما لوجوده فىالستعمالين )ووقف الخر(‬
‫للتردد فيه وقيل يعمل به ايضا لنه أكثر فائدة مثال الول خبر مسلم لينكح المحرما ولينكح‬
‫بناء على ان النكاح مشترك بين العقد والوطء فإنه ان حمل على الوطء استفيد منه معنى واحد‬
‫وهو ان > ‪ < 291‬المحرما ليطأ وليوطئ أى ليمكن غيره من وطئه أو على العقد استفيد منه‬
‫معنيان بينهما قدر مشترك وهما ان المحرما ليعقد لنفسه وليعقد لغيره ومثال الثانى خبر مسلم‬
‫الثيب احق بنفسها من وليها أى بأن تعقد لنفسها أوبأن تعقد كذلك أو تأذن لوليها فيعقد لها‬
‫وليجبرها وقد قال تعقد لنفسها أبو حنيفة وكذا بعض أصحابنا لكن اذا كان فى مكان ل ولى فيه‬
‫ولحاكم‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ذلك المعنى ( أى الواحد فى المرة الولى‬
‫)قوله وقداطلق( أى اللفظ المستعمل‬
‫)قوله لتردده( أى اللفظ‬
‫)قوله المعنى( أى الواحد‬
‫)قوله والمعنيين( أى على السواء‬
‫)قوله يترجح المعنيان( أى فيحمل عليهما‬
‫)قوله ذلك المعنى( أى الواحد‬
‫)قوله مثال الول( أى كون المعنى الواحد ليس احدهما‬
‫)قوله أى ليمكن الخ( تفسير للثانى‬
‫)قوله قدر مشترك( أى وهو مطلق العقد‬
‫)قوله ليعقد لنفسه( أى ولو بنحو وكالة‬
‫)قوله ومثال الثانى( أى كون المعنى الواحد احد المعنيين‬
‫)قوله الثيب احق بنفسها من وليها( أى والبكر تستأمر واذنها سكوتها هذا تماما الحديث‬
‫)قوله بأن تعقد لنفسها الخ( أى الثيب فالمعنى الواحد الذى يستعمل له اللفظ تارة هو عقدها‬
‫لنفسها والمعنيان اللذان يستعمل فيهما تارة اخرى وذلك المعنى احدهما عقدها لنفسها واذنها‬
‫لوليها بل اجبار فالمعنى الول احد هذين المعنيين‬
‫)قوله اذا كان فى الخ( أى وان كانت فى محل وجد فيه احدهما فل يجوز‬
‫*‪ ) *2‬البيان (‬
‫*‪ *3‬تعريف البيان‬
‫@) البيان(‬
‫بمعنى التبيين لغة الظهار أوالفصل واصطلحا )إخراج الشئ من حيز الشكال الىحيز التجلى(‬
‫أى اليضاح فالتيان بالظاهر من غير سبق اشكال ليسمى بيانا اصطلحا )وانما يجب( البيان‬
‫)لمن أريد فهمه( المشكل لحاجته اليه بأن يعمل به أويفتى به بخلفا غيره‬
‫===========================‬
‫) قوله إخراج الشيء ( أى من قول أو فعل‬
‫)قوله من حيز الشكال( أى من قبل إشكاله وعدما فهم معناه‬
‫)قوله الى حيز التجلى( والمراد بالحيز الصفة‬
‫)قوله فالتيان الخ( مفرع على التعريف‬
‫)قوله لمن أريد الخ( أى من أراده ال فهمه للمشكل‬
‫)قوله بأن يعمل به أو يفتى به( أى كأحكاما الصلة وأحكاما الحيض‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فل يجب بيانه له لنه لتعلق له ول هو محتاج اليه‬

‫*‪ *3‬البيان قد يكون بالفعل‬


‫@> ‪) < 292‬والصح انه( أى البيان قد )يكون بالفعل( كالقول بل أولى لنه أدل بيانا‬
‫لمشاهدته وان كان القول ادل حكما لما يأتى وقيل للطول زمنه فيتأخر البيان به مع امكان‬
‫تعجيله بالقول وذلك ممتنع قلنا لنسلم امتناعه والبيان بالقول كقوله تعالى "صفراء فاقع لونها"‬
‫بيان لقوله بقرة وبالفعل كخبر" صلوا كما رأيتمونى أصلى" ففعله بيان لقوله تعالى " أقيموا‬
‫الصلة" وقوله صلوا الخ ليس بيانا وانما دل علىان الفعل بيان ومن الفعل التقرير والشارة‬
‫والكتابة وقد قال صاحب الواضح من الحنفية فى الخيرين ل أعلم خلفا فى ان البيان يقع بهما‬
‫===========================‬
‫)قوله بالفعل( أى من النبى‬
‫)قوله كالقول( أى قياسا على البيان بالقول من ال ومن رسوله وهذا متفق عليه ولذا جعله مقيسا‬
‫عليه‬
‫)قوله بل أولى( أى من القول‬
‫)قوله لنه أدل الخ( أى أقوى فى الدللة على المقصود فإن الخبر ليس كالمعاينة والمشاهدة‬
‫)قوله أدل حكما( أى أقوى فى الدللة على الحكم‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون بالفعل‬
‫)قوله لطول زمنه( أى زمنه أطول من زمن القول‬
‫)قوله ممتنع( أى عقل‬
‫)قوله قلنا لنسلم الخ( أى بل يجوز تأخيره الى وقت الفعل وتأخيره لغرض ومنه سلوك أقوى‬
‫البيانين لكونه أدل على المراد‬
‫)قوله بهما( أى بالخيرين الشارة والكتابة‬

‫*‪ *3‬بيان المعلوما بالمظنون‬


‫@)و( الصح ان )المظنون يبين المعلوما( وقيل ل لنه دونه فكيف يبينه قلنا لوضوحه‬
‫===========================‬
‫)قوله المظنون( أى المظنون المتن دون الدللة وكذا الكلما فى المعلوما وذلك لن المعلوما‬
‫الدللة ل خفاء فيه ليحتاج للبيان بل هو أوضح من المظنون‬
‫)قوله يبين المعلوما( أى فل يجب أن يكون المبين بكسر الياء أقوى من المبين بفتحها‬
‫)قوله قلنا لوضوحه( يعنى انما نزل منزلة المعلوما وان لم يكن فى درجته لوضوحه الذى يحصل به‬
‫البيان من المعلوما‬

‫*‪ *3‬تقدما كل من القول والفعل على الخر‬


‫@)و( الصح ان )المتقدما( وان جهلنا عينه )من القول والفعل هو البيان( أى المبين والخر‬
‫تأكيد له وان كان دونه قوة > ‪ < 293‬وقيل ان كان كذلك فهو البيان لن الشئ ليؤكد بما‬
‫هو دونه قلنا هذا فى التأكيد بغير المستقل اما بالمستقل فل أل ترى ان الجملة تؤكد بجملة‬
‫دونها )هذا ان اتفقا( أى القول والفعل فى البيان كأن طافا صلى ال عليه وسلم بعد نزول آية‬
‫الحج المشتملة علىالطوافا طوافا واحدا أو أمر بطوافا واحد )وال( بأن زاد الفعل علىمقتضى‬
‫القول كأن طافا صلى ال عليه وسلم بعد نزول آية الحج طوافين وأمر بواحد أو بأن نقص الفعل‬
‫عن مقتضى القول كأن طافا واحدا وأمر باثنين )فالقول( أى فالبيان القول لنه يدل عليه بنفسه‬
‫والفعل يدل عليه بواسطة القول )وفعله مندوب أو واجب( فىحقه دون أمته وان زاد علىمقتضى‬
‫قوله )أوتخفيف( فىحقه ان نقص عنه سواء أ كان القول متقدما علىالفعل أومتأخرا عنه جمعا بين‬
‫الدليلين وقيل البيان المتقدما منهما كما لواتفقا > ‪ < 294‬فإن كان المتقدما القول فحكم‬
‫الفعل مامر أوالفعل فالقول ناسخ للزائد منه وطالب لما زاده عليه قلت عدما النسخ بما قلناه أولى‬
‫والقول اقوى دللة وذكر التخفيف من زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله من القول والفعل( أى الواردين عقب مجمل وكل منهما صالح للبيان‬
‫)قوله أى المبين( أى والمصدر بمعنى اسم الفاعل فإن القول والفعل مبين أى دال على البيان ل‬
‫نفس البيان‬
‫)قوله تأكيد له( أى للمتقدما‬
‫)قوله وان كان( أى المتأخر‬
‫)قوله دونه( أى المتقدما‬
‫)قوله وقيل ان كان ( أى الخر‬
‫)قوله كذلك( أى دون المتقدما فى القوة‬
‫)قوله فهو البيان ( أى فالخر البيان‬
‫)قوله فى التأكيد بغير المستقل( أى كالتأكيد بلفظ كل مثل فى جاء القوما كلهم فإنه فى‬
‫الشمول والحاطة أقوى من لفظ القوما‬
‫)قوله أما بالمستقل ( أى كالفعل والقول‬
‫)قوله فل( أى فليمتنع ذلك بل يصح تأكيد الفعل القوى بالقول الدون‬
‫)قوله أل ترى الى قوله دونها( أى كقولك ان زيدا قائم زيد قائم‬
‫)قوله هذا( أى كون المتقدما هو البيان‬
‫)قوله ان اتفقا الخ( أى بأن لم يزد أحدهما على مقتضى الخر ولم ينقص عنه‬
‫)قوله آية الحج( هى" واذن فى الناس الى قوله وليطوفوا بالبيت العتيق "‬
‫)قوله المشتملة على الطوافا الخ( أى فأيهما المتقدما هو البيان‬
‫)قوله وال( أى وان لم يتفقا‬
‫)قوله وأمر بواحد( أى بطوافا واحد‬
‫)قوله يدل عليه بنفسه( أى من غير احتياج الى واسطة‬
‫)قوله والفعل يدل الخ( أى فالقول أقوى منه‬
‫)قوله وفعله( أى فعل رسول ال صلى ال عليه وسلم الزائد على مقتضى قوله‬
‫)قوله دون أمته( أى فهو من خصائصه‬
‫)قوله وان زاد( أى فعله‬
‫)قوله ان نقص( أى فعله‬
‫)قوله عنه( أى عن مقتضى قوله‬
‫)قوله بين الدليلين( هما القول والفعل اذ لوجعل البيان هو الفعل للزما إلغاء القول لزيادة الفعل‬
‫على مقتضاه فلم يكن فيه فائدة‬
‫)قوله منهما( أى من القول والفعل‬
‫)قوله كما لو اتفقا( أى فى عدما زيادة الفعل على القول ولنقصه عنه‬
‫)قوله فحكم الفعل ما مر( أى من أنه مندوب أو واجب فى حقه ان زاد على مقتضى القول أو‬
‫تخفيف فى حقه ان نقص عنه‬
‫)قوله أو الفعل فالقول الخ( بيانه انه اذا تقدما الفعل وهو طوافان وجب علينا طوافان فإذا أمر‬
‫بطوافا واحد فقد نسخ أحد الطوافين عنا‬
‫)قوله عليه( أى القول‬
‫)قوله بما قلناه أولى( أى وهو العمل بالدليلين أولى من إلغاء أحدهما‬
‫)قوله والقول أقوى دللة ( أى من الفعل لما مر انه يدل عليه بنفسه والفعل يدل عليه بالواسطة‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في تأخير البيان‬


‫*‪ *4‬تأخير البيان عن وقت الفعل غير واقع‬
‫@) مسئلة تأخير البيان ( لمجمل أوظاهر لم يرد ظاهره بقرينة مايأتى )عن وقت الفعل غير واقع‬
‫وان جاز( وقوعه عند أئمتنا المجوزين تكليف ماليطاق )و( تأخيره عن وقت الخطاب )الىوقته(‬
‫أى الفعل جائز )واقع فى الصح سواء أكان للمبين( ببنائه للمفعول )ظاهر( وهو غير المجمل‬
‫كعاما يبين تخصيصه ومطلق يبين مقيده ودال علىحكم يبين نسخه )أما ل( وهو المجمل‬
‫المشترك يبين احد معنييه مثل ومتواطئ يبين احد ما صدقاته مثل وقيل يمتنع تأخيره مطلقا‬
‫لخلله بفهم المراد عند الخطاب وقيل يمتنع فيما له ظاهر ليقاعه المخاطب فى فهم غير‬
‫المراد بخلفه فى المجمل وقيل يمتنع تأخير البيان الجمالى دون التفصيلى فيما له ظاهر مثل‬
‫هذا العاما مخصوص وهذا المطلق مقيد وهذا الحكم منسوخ لوجود المحذور قبله بخلفا‬
‫المجمل > ‪ < 295‬فيجوز تأخير بيانه الجمالى كالتفصيلى وقيل غير ذلك ومما يدل‬
‫علىالوقوع آية "واعلموا انما غنمتم من شئ" فإنها عامة فيما يغنم مخصوصة عموما بخبر‬
‫الصحيحين من قتل قتيل له عليه بينة فله سلبه وبلعموما بخبرهما انه صلىال عليه وسلم قضى‬
‫بسلب ابىجهل لمعاذ بن عمرو بن الجموح وآية "ان ال يأمركم ان تذبحوا بقرة" فإنها مطلقة ثم‬
‫بين تقييدها بما فى أجوبة اسئلتهم‬
‫===========================‬
‫) قوله عن وقت الفعل ( أى الزمان الذى جعله الشارع وقتا‬
‫)قوله غير واقع وان جاز( أى لن الشارع اذا خاطب المكلفين بخطاب فى وقت معين بينه قبل‬
‫مجيء ذاك‬
‫)قوله وهو( أى المبين الذى له ظاهر‬
‫)قوله أما ل( أى لم يكن له ظاهر‬
‫)قوله أحد معنييه( أى أو احد معانيه‬
‫)قوله لخلله بفهم المراد الخ( أى لن المجمل ليفهم منه شيء والظاهر يفهم منه غير المراد‬
‫)قوله بخلفه فى المجمل( أى لنا نقف حتى يبين فل محذور‬
‫)قوله مثل هذا العاما مخصوص( تمثيل للبيان الجمالى‬
‫)قوله لوجود المحذورقبله( أى وهو اليقاع فى فهمه غير المراد‬
‫)قوله بخلفا المجمل( أى كمشترك ومتواطئ مما ليس له ظاهر‬
‫)قوله فيجوزتأخير الخ( أى كأن يقال المراد أحد المعنيين مثل فى المشترك واحد الماصدقات‬
‫فى المتواطئ وذلك لنتفاء المحذور السابق‬
‫)قوله كالتفصيلى( أى كأن يقال مخصوص بكذا أو مقيد بكذا أو سينسخ فى وقت كذا لمقارنة‬
‫الجمال يعنى ان البيان الجمالى لما قارن ورود الخطاب لم يمتنع تأخير البيان التفصيلى لنتفاء‬
‫المحذور السابق وهو اليقاع‬
‫)قوله واعلموا انما غنمتم من شيء ( تماما الية " فلله خمسه وللرسول" الخ‬
‫)قوله فيما يغنم( أى يؤخذ من الكفار قهرا‬
‫)قوله مخصوصة عموما( أى بمخصص عاما‬
‫) قوله بخبر الصحيحين( أى وهو متأخر عن نزول الية‬
‫)قوله قتيل( أى من الكفار‬
‫)قوله ان ال يأمركم الخ( تماما الية " واذ قال موسى لقومه ان ال يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا‬
‫أتتخذنا هزوا قال أعوذ بال ان أكون من الجاهلين "‬
‫)قوله فإنها مطلقة( أى أريد بها معينة‬
‫)قوله فى أجوبة أسئلتهم( أى حيث قال " ادع لنا ربك يبين لنا " الى آخر اليات‬
‫*‪ *4‬تأخير الرسول التبليغ‬
‫@)و( يجوز )للرسول( صلى ال عليه وسلم )تأخير التبليغ( لما أوحى اليه من قرآن أو غيره‬
‫)الى الوقت( أى وقت العمل ولو علىالقول بامتناع تأخير البيان عن وقت الخطاب لنتفاء‬
‫المحذور السابق عنه ولن وجوب معرفته انما هو للعمل ولحاجة له قبل العمل وقيل ليجوز‬
‫علىالقول بذلك لقوله تعالى "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك" أى فورا لن وجوب التبليغ معلوما‬
‫بالعقل فل فائدة للمر به ال الفور قلنا لنسلم ان وجوبه معلوما بالعقل بل بالشرع ولوسلم قلنا‬
‫ففائدته تأيد العقل بالنقل > ‪)< 296‬ويجوز ان ليعلم( للمكلف )الموجود( عند وجود‬
‫المخصص )بالمخصص( بكسر الصاد )ول بأنه مخصص( أى يجوز ان ليعلم قبل وقت العمل‬
‫بذات المخصص ولبوصف انه مخصص مع علمه بذاته كأن يكون المخصص العقل بأن‬
‫ليسبب ال العلم بذلك )ولو على المنع( أى على القول بامتناع تأخير البيان وقيل ليجوز على‬
‫القول بذلك المخصص السمعى لما فيه من تأخير إعلمه بالبيان قلنا المحذور إنما هو تأخير‬
‫البيان وهو منتف هنا وعدما علم المكلف بالمخصص بأن لم يبحث عنه تقصير منه اما العقل‬
‫فاتفقوا علىجواز ان يسمع ال المكلف العاما من غير ان يعلمه بذات العقل بأن فقد مايخصصه‬
‫وكول الى نظره وقد وقع ان بعض الصحابة لم يسمع المخصص السمعى ال بعد حين منهم‬
‫فاطمة بنت النبى صلى ال عليه وسلم طلبت ميراثها مما تركه أبوها لعموما قوله تعالى يوصيكم‬
‫ال فى أولدكم فاحتج عليها أبوبكر رضى ال عنه بما رواه لها من خبر الصحيحين لنورثا ما‬
‫تركناه صدقة وبما تقرر علم ان قولى ولو على المنع راجع الىالمسئلتين ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله تأخير التبليغ( أى تبليغ الصل ل البيان‬
‫)قوله أو غيره( أى كالحكاما‬
‫)قوله لنتفاء المحذور السابق( أى وهو الخلل بفهم المراد‬
‫)قوله للمر به( أى بالتبليغ‬
‫)قوله ولو سلم( أى وجوب التبليغ بالعقل‬
‫)قوله ففائدته الخ( أى فل يدل الية على وجوب الفور للتبليغ أيضا‬
‫)قوله بذلك( أى الوصف‬
‫)قوله تأخير البيان( أى عن وقت الخطاب‬
‫)قوله فى المخصص السمعى( أى ويجوز فى المخصص العقلى‬
‫)قوله انما هو تأخير البيان( أى نفس البيان لتأخير العلما بالبيان‬
‫)قوله وهو منتف هنا( أى اذ البيان قد وجد وان لم يستوعب المكلفين‬
‫)قوله بالمخصص( أى أو بأنه المخصص‬
‫)قوله من غير أن يعلمه الخ( أى لن الدليل العقلى حاصل فى الفطرة وانما التقصير من جهة‬
‫السامع‬
‫)قوله بذات العقل( الذى فى النسخة التى بخط المؤلف ‪ :‬ان فى العقل ما يخصصه وكذا فى‬
‫شرح المحلى للصل وعبارة البدر الطالع بذات العقل أو بأن فيه ما يخصصه وهذا هو الوفق‬
‫بما تقدما فليتأمل قاله الترمسى‬
‫)قوله الى نظره( أى فكر المكلف‬
‫)قوله ال بعد حين( أى زمان‬
‫)قوله ميراثها( أى نصيبها‬
‫)قوله فاحتج عليها( أى على عدما اعطائها مما تركه النبى‬
‫)قوله لنورثا الخ( صدره " نحن معاشر النبياء لنورثا " الخ‬
‫)قوله ماتركناه صدقة( أى على المسلمين‬
‫)قوله الى المسئلتين( أى مسئلة جواز تأخير تبليغ الوحى الى وقت العمل ومسئلة عدما علم‬
‫المكلف الخ‬

‫*‪ ) *2‬النسخ (‬
‫*‪ *3‬تعريف النسخ‬
‫@> ‪ ) < 297‬النسخ (‬
‫لغة الزالة كنسخت الشمس الظل أى أزالته والنقل مع الول كنسخت بقاء الكتاب أى نقلته و‬
‫اصطلحا )رفع( تعلق )حكم شرعى( بفعل )بدليل شرعى( والقول بأنه بيان لنتهاء أمد حكم‬
‫شرعى يرجع الىذلك فلخلفا فىالمعنى وان فرق بينهما بأنه فى الول زال به وفىالثانى زال عنده‬
‫ومافرق به من أن الول يشمل النسخ قبل التمكن دون الثانى مردود كما بينته مع زيادة فى‬
‫الحاشية قال البرماوى فإن قلت سيأتى أن من أقساما النسخ ما ينسخ لفظه دون حكمه ول رفع‬
‫فيه لحكم قلت رفع اللفظ يتضمن رفع أحكاما كثيرة كتعبد بتلوته وإجراء حكم القرآن عليه من‬
‫منع الجنب ونحوه من قراءته ومس المحدثا وحمله له وغير ذلك وخرج بالشرعى أى المأخوذ‬
‫من الشرع رفع البراءة الصلية أى المأخوذة من العقل وبدليل شرعى الرفع بالموت والجنون‬
‫والغفلة والعقل والجماع لنه انما ينعقد بعد وفاة النبى صلى ال عليه وسلم كما سيأتى > ‪298‬‬
‫< ومخالفة المجمعين للنص تتضمن ناسخا له وهو مستند اجماعهم واما جعل الماما الرازى رفع‬
‫غسل الرجلين بالعقل عن أقطعهما نسخا فتسمح وتعبيرى بذلك يشمل الكتاب والسنة قول‬
‫وفعل وبه صرح التفتازانى فهو أولى من قول الصل بخطاب لقصوره علىالقول وشمل التعريف‬
‫الباحة الصلية فإنها عندنا ثابتة بالشرع فرفعها يكون نسخا كما ذكره التفتازانى‬
‫===========================‬
‫) قوله والنقل مع بقاء الصل (أى التحويل للشيء من مكان الى مكان آخر ومن حالة الى أخرى‬
‫مع بقائه فى نفسه‬
‫)قوله والقول( أى فى تعريف النسخ الصطلحى‬
‫)قوله أمد حكم( أى أمد التعبد به‬
‫)قوله الى ذلك( أى الى التعريف الول الذى ذكره‬
‫)قوله فلخلفا فى المعنى( أى وان اختلفا فى اللفظ‬
‫)قوله زال عنده( أى لبه ولكن لنعلم الزوال ال به‬
‫)قوله وما فرق به( أى بين القولين‬
‫)قوله قبل التمكن( أى من الفعل بأن لم يدخل وقته أو دخل ولم يمض منه مايسعه‬
‫)قوله دون الثانى( أى فإنه ليشمل ذلك لن بيان انتهاء المد معناه عندهم العلما بأن الخطاب‬
‫لم يتعلق والفعل قبل التمكن قد تعلق به الخطاب جزما كما اذا قيل صل يوما الخميس ثم قبل‬
‫يوما الخميس نسخ فل يتأتى العلما بذلك هنا‬
‫)قوله فإن قلت الخ( أى إيرادا على التعريف‬
‫)قوله وخرج بالشرعى( أى برفع الحكم الشرعى‬
‫)قوله الرفع بالموت( أى لن رفع الحكم كالصلة عن الميت والمجنون والغافل والنائم لعارض‬
‫من هذه العوارض ل لدليل شرعى‬
‫)قوله والغفلة( أى والنوما‬
‫)قوله بعد وفاة النبى( أى اذ فى حياته الحجة فى قوله دون أهل الجماع‬
‫)قوله ومخالفة المجمعين للنص( أى فى حكم دل النص عليه والمراد به مطلق الدليل‬
‫)قوله وهو مستند اجماعهم( أى فالنسخ به لبالجماع نفسه‬
‫)قوله وأما جعل الماما الرازى( أى فى مبحث التخصيص‬
‫)قوله فتسمح( أى استعمال اللفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة‬
‫عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله وتعبيرى بذلك( أى بدليل شرعى‬
‫)قوله وبه صرح التفتازانى( أى فىالتلويح‬
‫)قوله فهو( أى التعبير بدليل شرعى‬
‫)قوله وشمل التعريف( اى تعريف النسخ‬
‫)قوله الباحة الصلية( أى رفعها‬

‫*‪ *3‬نسخ بعض القرآن تلوة وحكما أو أحدهما دون الخر‬


‫@)ويجوز فىالصح نسخ بعض القرآن( تلوة وحكما أو أحدهما دون الخر والثلثة واقعة روى‬
‫مسلم عن عائشة رضى ال عنها كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات فنسخن بخمس‬
‫معلومات فهذا منسوخ التلوة والحكم وروى الشافعى وغيره عن عمر رضى ال عنه لول ان تقول‬
‫الناس زاد عمر فىكتاب ال لكتبتها > ‪ < 299‬الشيخ والشيخة أى المحصنان اذا زنيا‬
‫فارجموهما البتة فإنا قد قرأناها فهذا منسوخ التلوة دون الحكم لمره صلىال عليه وسلم برجم‬
‫المحصن رواه الشيخان وعكسه كثير كقوله تعالى "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية"‬
‫الى آخره نسخ بقوله "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن" الى آخره لتأخره فىالنزول عن‬
‫الول وان تقدمه فى التلوة وقيل ل يجوز نسخ بعضه كما ل يجوز نسخ كله وقيل ليجوز نسخ‬
‫التلوة دون الحكم وعكسه لن الحكم مدلول اللفظ فإذا قدر انتفاء احدهما لزما انتفاء الخر‬
‫قلنا انما يلزما اذا روعى وصف الدللة وما نحن فيه لم يراع فيه ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله نسخ بعض القرآن( أى لكله فإنه ليجوز اجماعا‬
‫)قوله تلوة الخ( منصوبات على التمييز المحول عن المضافا أى ويجوز نسخ تلوة بعض الخ‬
‫لكن شرط التمييز كونه نكرة والخير معرفة نعم قيل ان ضمير النكرة نكرة‬
‫)قوله أو أحدهما دون الخر( أى تلوة دون الحكم وحكما دون التلوة‬
‫)قوله واقعة( أى فضل عن الجواز‬
‫)قوله فيما أنزل( أى من القرآن‬
‫)قوله عشر رضعات معلومات( أى يحرمن‬
‫)قوله فنسخن بخمس معلومات ( فتوفى رسول ال وهو فيما يقرأ من القرآن هذا لفظ الحديث‬
‫بتمامه قال ابن قاسم ثم نسخت الخمس ايضا لكن تلوة لحكما عند الشافعى واما عند مالك‬
‫نسخت تلوة وحكما أيضا‬
‫)قوله منسوخ التلوة والحكم( أى معا بالنسبة للعشر والتلوة فقط بالنسبة للخمس‬
‫)قوله لكتبتها( أى آية الرجم‬
‫)قوله فارجموهما البتة( فى رواية زيادة " نكال من ال وال عزيز حكيم"‬
‫)قوله دون الحكم( أى فإن الحكم ثابت مستمر‬
‫)قوله وعكسه( أى وهو منسوخ الحكم دون التلوة‬
‫)قوله نسخ( أى حكم ذلك‬
‫)قوله وان تقدمه فى التلوة( أى فى ترتيب التلوة الن‬
‫)قوله ليجوز نسخ بعضه( أى القرآن مطلقا‬
‫)قوله كماليجوزنسخ كله( أى اجماعا‬
‫)قوله وعكسه( أى ول نسخ الحكم دون التلوة‬
‫)قوله لن الحكم الخ( أى فليكون حكما شرعيا ال لكونه مدلول اللفظ الشرعى ومتى انتفى‬
‫كون اللفظ شرعيا انتفى كون ذلك الحكم مدلوله‬
‫)قوله اذا روعى الخ( أى روعى ان الحكم الباقى مدلول اللفظ الذى كان شرعيا ونسخ أو روعى‬
‫ان الحكم المنسوخ مدلول اللفظ الذىلم ينسخ لن وصف الدللة باق فى الول منتف فى الثانى‬
‫وانما لزما ذلك حينئذ لن نسخ اللفظ ليس معناه ال رفع العتداد به من حيث ذاته ل دللته‬
‫فمتى بقيت الدللة كما كان قبل النسخ لزما عدما نسخ اللفظ وكذلك نسخ الحكم لنه ليس‬
‫حكما شرعيا ال من حيث دللة اللفظ الشرعى عليه فمتى انتفى انتفت دللة اللفظ‬
‫)قوله لم يراع فيه ذلك( أى وصف الدللة لن بقاء الحكم دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلول‬
‫له وانما هو مدلول لما دل على بقائه وانتفاء الحكم دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلول فإن‬
‫دللته عليه وضعية لتزول وانما يرفع الناسخ العمل به‬

‫*‪ *3‬نسخ الفعل قبل التمكن‬


‫@)و( يجوز فى الصح نسخ)الفعل قبل التمكن(منه بأن لم يدخل وقته > ‪ < 300‬أو دخل‬
‫ولم يمض منه مايسعه وقيل ل لعدما استقرار التكليف قلنا يكفى للنسخ وجود اصل التكليف‬
‫فينقطع به وقد وقع ذلك فى قصة الذبيح فإن الخليل امر بذبح ابنه عليهما الصلة والسلما لقوله‬
‫تعالى حكاية عنه "يا بنى انى أرى فىالمناما أنى أذبحك" الى آخره ثم نسخ ذبحه قبل التمكن منه‬
‫بقوله "وفديناه بذبح عظيم" واحتمال كونه بعد التمكن خلفا الظاهر من حال النبياء فىامتثال‬
‫المر من مبادرتهم الى فعل المأمور به‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن لم يدخل الخ( خرج به بعد التمكن فل خلفا فى جوازه‬
‫)قوله مايسعه( أى الفعل‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ الفعل قبله‬
‫)قوله يكفى للنسخ( أى لجوازه‬
‫)قوله فينقطع به( أى بالنسخ‬
‫)قوله وقد وقع ذلك( أى نسخ الفعل قبله‬
‫)قوله بذح ابنه( أى اسماعيل‬
‫)قوله حكاية عنه( أى عن الخليل‬
‫)قوله فى المناما( أى ومناما النبياء فيما يتعلق بالوامر والنواهى وحى معمول به‬
‫)قوله اذبحك( أى أومر بذلك‬
‫)قوله الى آخره( تماما الية " فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء ال من‬
‫الصابرين"‬
‫)قوله ذبحه( أى المر به‬
‫)قوله منه( أى من الذبح‬
‫)قوله بذبح عظيم( أى بما يذبح وهو الكبش الذى أنزل من الجنة‬
‫)قوله واحتمال كونه الخ( أى النسخ فى ذلك بعد التمكن من الفعل فل يكون فيه دليل على‬
‫وقوع النسبخ قبله‬
‫)قوله من مبادرتهم( بيان لحالهم‬
‫)قوله الى فعل المأمور به( أى وان كان موسعا‬

‫*‪ *3‬نسخ السنة بالقرآن والقرآن بالسنة‬


‫@)و( يجوز فى الصح )نسخ السنة بالقرآن( كنسخ تحريم مباشرة الصائم اهله ليل بالسنة‬
‫بقوله تعالى "أحل لكم ليلة الصياما الرفث الى نسائكم" وقيل ليجوز نسخها به لقوله تعالى‬
‫"وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم" جعله مبينا للقرآن فليكون القرآن مبينا لسننه قلنا‬
‫لمانع لنهما من عند ال قال تعالى "وما ينطق عن الهوى ان هو ال وحى يوحى" ويدل للجواز‬
‫قوله تعالى "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ" > ‪) < 301‬كهو( أى كما يجوز نسخ القرآن‬
‫)به( جزما كمامر التمثيل له بآيتى عدة الوفاة وتعبيرى بذلك أولى مما عبر به ليهامه ان الخلفا‬
‫جار بالنسخ فىالقرآن لقرآن وليس كذلك عند من جوز نسخ بعضه)و( يجوز فىالصح )نسخه(‬
‫اى القرآن )بها(اى بالسنة متواترة أو آحادا قال تعالى "لتبين للناس ما نزل اليهم " و قيل ل‬
‫يجوز لقوله تعا لى " قل ما يكون لى ان أبدله من تلقاء نفسى" والنسخ بالسنة تبديل من تلقاء‬
‫نفسه قلنا ممنوع "وما ينطق عن الهوى" وقيل ليجوز نسخ القرآن بالحاد لن القرآن مقطوع‬
‫والحاد مظنون قلنا محل النسخ الحكم ودللة القرآن عليه ظنية )و( لكن نسخ القرآن بالسنة‬
‫)لم يقع ال بالمتواترة فى الصح( وقيل وقع بالحاد كنسخ خبر الترمذى وغيره "ل وصية لوارثا‬
‫" لية " كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية" قلنا لنسلم عدما تواتر ذلك‬
‫ونحوه للمجتهدين > ‪ < 302‬الحاكمين بالنسخ لقربهم من زمن الوحى وسكت كالصل عن‬
‫نسخ السنة بها للعلم به من نسخ القرآن به فيجوز نسخ المتواترة بمثلها والحاد بمثلها‬
‫وبالمتواترة وكذا المتواترة بالحاد على الصح كما مر من نسخ القرآن بالحاد )وحيث وقع (‬
‫نسخ القرآن )بالسنة فمعها قرآن عاضد لها ( على النسخ يبين توافقهما لتقوما الحجة علىالناس‬
‫بهما معا ولئل يتوهم انفراد أحدهما عن الخر اذ كل منهما من عند ال )أو( نسخ السنة‬
‫)بالقرآن فمعه سنة( عاضدة له تبين توافقهما لما مر كما فى نسخ التوجه فى الصلة الى بيت‬
‫المقدس الثابت بفعله صلى ال عليه وسلم وبقوله تعالى "فول وجهك شطر المسجد الحراما "‬
‫وقد فعله صلى ال عليه وسلم‬
‫=================================‬
‫)قوله فل يكون القرآن مبينا الخ( أى لن الشيء الواحد ليكون مبينا ومبينا‬
‫)قوله لمانع الخ( أى لمانع من كون القرآن مبينا للسنة لنهما معا من عند ال فيجوز أن يكون‬
‫كل منهما مبينا للخر‬
‫)قوله لنهما من عند ال( أى فالمراد بالذكر فى الية هو المنزل أعم من أن يكون قرآنا أو سنة‬
‫نبوية‬
‫)قوله ويدل للجواز( أى جواز نسخها به‬
‫)قوله تبيانا لكل شيء( أى والسنة شيء من جملة الشياء‬
‫)قوله به( اى بالقرآن‬
‫)قوله جزما( أى بل خلفا‬
‫)قوله التمثيل له( أى لنسخ القرآن بالقرآن‬
‫)قوله وتعبيرى بذلك( أى كهو به‬
‫)قوله أولى الخ( وجه الولوية ان المؤلف جعل هذه المسألة اصل مشبها به فيدل على أنه متفق‬
‫عليه بخلفا صنيع الصل اذ جعلها عطفا على ما قبلها فإنه يوهم جريان الخلفا هنا أيضا‬
‫)قوله مما عبر به( وهو ويجوز على الصحيح نسخ بعض القرآن الخ والنسخ بقرآن لقرآن ولسنة‬
‫الخ‬
‫)قوله ليهامه( أى تعبير الصل‬
‫)قوله وليس كذلك( أى كما أوهمه من الخلفا فى النسخ بقرآن لقرآن‬
‫)قوله قال تعالى الخ( أى فإنه يقتضى أن تكون السنة مبينة للقرآن والنسخ بيان انتهاء أمد الحكم‬
‫فدلت الية على جواز نسخ القرآن بالسنة‬
‫)قوله وقيل ليجوز( أى لبالمتواتر ول بالحاد‬
‫)قوله بالحاد( أى ويجوز بالمتواترة‬
‫)قوله لن القرآن مقطوع الخ( أى ولينسخ القطعى بالظنى‬
‫)قوله الحكم( أى استمراره‬
‫)قوله ظنية( أى مثل خبر الحاد‬
‫)قوله لم يقع البالمتواترة( أى اذ هما جميعا يوجبان العلم والعمل‬
‫)قوله كنسخ خبر الترمذى( مثال لوقوعه بالحاد‬
‫)قوله لوصية لوارثا( تماما الحديث " ان ال قد أعطى كل ذى حق حقه فل " الخ‬
‫)قوله لية كتب عليكم الخ( أى فإن حكم هذه الية منسوخ بذلك الحديث وهو خبر آحاد‬
‫)قوله عدما تواتر ذلك( أى الخبر المذكور بالنسبة لهؤلء‬
‫)قوله لقربهم الخ( أى والقرب مظنة الكثرة للتواتر‬
‫)قوله عن نسخ السنة بها( أى عن التصريح به‬
‫)قوله من نسخ القرآن به( أى من التصريح به‬
‫)قوله من نسخ القرآن بالحاد( أى جوازه‬
‫)قوله فمعها قرآن الخ( المراد بالمعية هنا وفى التى بعدها المصاحبة فى الحكم الناسخ والموافقة‬
‫فيه اذ العاضد متأخر عن الناسخ وليس المراد المقارنة فى زمن النسخ وال لكان النسخ منسوبا‬
‫للعاضد ل للمعضود‬
‫)قوله اذكل منهما من عند ال( أى لقوله " وما ينطق عن " الخ‬
‫*‪ *3‬نسخ القياس فى زمن النبى‬
‫@)و( يجوز فىالصح)نسخ القياس( الموجود )فى زمن النبى( صلى ال عليه وسلم )بنص أو‬
‫قياس أجلى( من القياس المنسوج به فالول كأن يقول صلى ال عليه وسلم المفاضلة فى >‬
‫‪ < 303‬البر حراما لنه مطعوما فيقاس به الرز ثم يقول بيعوا الرز بالرز متفاضل والثانى كأن‬
‫يأتى بعد القياس المذكور نص بجواز بيع الذرة بالذرة متفاضل فيقاس به بيع الرز بالرز متفاضل‬
‫وقيل ليجوز نسخه لنه مستند الىنص فيدوما بدوامه قلنا لنسلم لزوما دوامه كما ليلزما دواما‬
‫حكم النص بأن ينسخ وخرج بالجلى غيره فليكفى الدون لنتفاء المقاومة ولالمساوى لنتفاء‬
‫المرجح وقيل يكفيان كالجلى‬
‫===========================‬
‫)قوله الموجود فى زمن النبى( انما قيد به لنه انما يتصور فيه لنه زمن ورود الوحى فيتصور فيه‬
‫تحقق القياس ثم ورود نص رافع له بخلفا ما بعد زمنه صلى ال عليه وسلم فإنه اذا تحقق فيه‬
‫قياس ليتصور ان يرد بعده مايرفعه اذ ليتصور وحى بعد زمنه وعلى تقدير وجود نص مضافا له‬
‫يتعين ان سابق عليه فى الورود فل يتصور أن يكون ناسخا لن شرط الناسخ التأخر بل يتعين‬
‫حينئذ عدما انعقاد القياس لمخالفته النص‬
‫)قوله بنص( اى من الشرع‬
‫)قوله أو قياس أجلى( أى بأن تكون المارة الدالة على علية المشترك بين هذا الصل والفرع‬
‫راجحة على المارة الدالة على ذلك الصل والفرع‬
‫)قوله فالول( أى نسخه بنص‬
‫)قوله فيقاس به( أى البر بجامع الطعم‬
‫)قوله بيعوا الرز الخ( أى فهذا النص المفروض ناسخ لقياس الرز على البر فى الحرمة‬
‫)قوله والثانى( أى نسخه بالجلى‬
‫)قوله بعد القياس( أى المستند الى النص الول‬
‫)قوله فيقاس الخ( أى فهذا القياس ناسخ لذلك القياس‬
‫)قوله ليجوز نسخه( أى لبنص ولبقياس اجلى‬
‫)قوله بدوامه( أى بدواما النص‬
‫)قوله كما ليلزما الخ( أى واذا كان النص قد ل يدوما حكمه لكونه منسوخا فالقياس اولى بعدما‬
‫الدواما‬
‫)قوله لنتفاء المرجح( أى لحدهما على الخر‬
‫)قوله كالجلى( أى كما يكفى الجلى الذى لخلفا فيه‬

‫*‪ *3‬نسخ الفحوى‬


‫@)و( يجوز فىالصح )نسخ الفحوى( أى مفهوما الموافقة بقسميه الولى والمساوى )دون أصله‬
‫( أى المنطوق بقيد زدته بقولى )ان تعرض لبقائه( أى بقاء أصله )وعكسه( أى أصل الفحوى‬
‫دونه ان تعرض لبقائه لنهما مدلولن متغايران فجاز فيهما ذلك كنسخ تحريم الضرب دون‬
‫تحريم التأفيف والعكس وقيل ل فيهما لن الفحوى لزما لصله فل ينسخ أحدهما دون الخر‬
‫لمنافاة ذلك اللزوما بينهما > ‪ < 304‬وقيل يمتنع الول لمتناع بقاء الملزوما مع نفى اللزما‬
‫بخلفا الثانى لجواز بقاء اللزما مع نفى الملزوما أما نسخهما معا فيجوز اتفاقا فإن لم يتعرض‬
‫للبقاء فعن الكثر المتناع بناء علىأن نسخ كل منهما يستلزما نسخ الخر لن الفحوى لزما‬
‫لصله وتابع له ورفع اللزما يستلزما رفع الملزوما ورفع المتبوع يستلزما رفع التابع وقيل ليستلزما‬
‫رفع كل منهما ذلك لن الرفع التابع ليستلزما رفع المتبوع ورفع الملزوما ل يستلزما رفع اللزما‬
‫وقيل نسخ الفحوى ليستلزما بخلفا عكسه وقيل عكسه لما عرفا مما قبلهما وتعبيرى بما ذكر‬
‫أولى مما عبر به ليهامه التنافى وقد أوضحت ذلك مع الجواب عنه فىالحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله أى المنطوق( تفسير للصل‬
‫)قوله زدته( أى على الصل‬
‫)قوله لنهما( أى الفحوى واصله‬
‫)قوله مدلولن( أى للفظ‬
‫)قوله متغايران( أى لكون احدهما بطريق المنطوق والخر بطريق المفهوما‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ كل واحد منهما وحده‬
‫)قوله التأفيف( أى للوالدين‬
‫)قوله والعكس( أى كنسخ تحريم التأفيف لهما دون تحريم الضرب مثال لنسخ الصل دون‬
‫فحواه وكلهما للولى وكنسخ تحريم إحراق مال اليتيم دون تحريم أكله والعكس‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز النسخ‬
‫)قوله فيهما( أى فى الفحوى وأصله على حدته‬
‫)قوله فل ينسخ الخ( أى لن اللزما من حيث هو ليوجد بدون ملزومه‬
‫)قوله لمنافاة ذلك( أى النسخ لحدهما فقط‬
‫)قوله بينهما( أى اللزما والملزوما‬
‫)قوله يمتنع الول( أى نسخ الفحوى دون اصله‬
‫)قوله بخلفا الثانى( أى نسخ الصل دون الفحوى‬
‫)قوله للبقاء( أى بقاء الصل بأن اطلق‬
‫)قوله المتناع( أى امتناع نسخ الفحوى دون اصله وعكسه‬
‫)قوله كل منهما( أى الفحوى واصله‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ الخر‬
‫)قوله ليستلزما رفع اللزما( أى لن اللزما قديكون اعم فليلزما من رفع الملزوما رفعه‬
‫)قوله ليستلزما( أى نسخ الول‬
‫)قوله بخلفا عكسه( أى فإن نسخ الصل يستلزما نسخ الفحوى‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى ان نسخ الصل ليستلزما نسخ الفحوى ونسخ الفحوى يستلزما نسخ‬
‫الصل‬
‫)قوله مماقبلهما( اشارة الى دليل هذين القولين الخيرين والحاصل ان من جعل الول متبوعا‬
‫حكم بالستلزاما ومن جعله ملزوما حكم بعدمه ومن جعل الثانى لزما حكم باستلزاما رفعه رفع‬
‫الملزوما ومن جعله تابعا حكم بعدمه‬
‫)قوله بما ذكر( أى فى المتن ونسخ الفحوى الخ‬
‫)قوله مما عبر به ( أى وهو و يجوز نسخ الفحوى دون اصله على الصحيح والنسخ به والكثر‬
‫ان نسخ احدهما يستلزما الخر الخ‬
‫)قوله التنافى( أى بين اول كلمه وآخره‬
‫)قوله ذلك( أى إيهاما التنافى‬

‫*‪ *3‬النسخ بالفحوى‬


‫@)و( يجوز فى الصح )النسخ به( اى بالفحوى كأصله وقيل ل بناء على انه قياس وان‬
‫القياس ليكون ناسخا وذكر الخلفا > ‪ < 305‬فى هذه من زيادتى )لنسخ النص بالقياس(‬
‫فليجوز فى الصح حذرا من تقديم القياس علىالنص الذى هو اصل له فىالجملة وعلى هذا‬
‫جمهور اصحابنا ونقله ابواسحاق المروزى عن النص وقال القاضى حسين انه المذهب وقيل‬
‫وصححه الصل يجوز لستناده الىالنص فكأنه الناسخ وقيل يجوز بالقياس الجلى دون الخفى‬
‫وقيل غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله النسخ به( أى كأن يقال اضربوا آبائكم ثم يقال لتقولوا لهم أفا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز النسخ بالفحوى‬
‫)قوله قياس( أى لمحل الفحوى على محل المنطوق‬
‫)قوله فى هذه( أى مسئلة جواز النسخ بالفحوى‬
‫)قوله لنسخ النص( أى من الكتاب والسنة‬
‫)قوله بالقياس( الجلى او الخفى‬
‫)قوله فى الجملة( انما قال فى الجملة لنه ليس اصل له فى مسئلتنا‬
‫)قوله وعلى هذا( أى عدما جواز نسخ النص بالقياس مطلقا‬
‫)قوله أبو اسحق المروزى( هو ابراهيم بن أحمد بن اسحق‬
‫)قوله عن النص( أى نص الماما الشافعى‬
‫)قوله انه المذهب( أى المعتمد عند الصحاب على مذهب الشافعى ومقابله ضعيف‬
‫)قوله لستناده( أى القياس‬
‫)قوله فكأنه الناسخ( أى لالقياس‬
‫)قوله يجوز ( أى نسخ النص‬
‫)قوله بالقياس الجلى( اى الشامل للمساوى لنه جلى‬

‫*‪ *3‬نسخ مفهوما المخالفة ل النسخ بها‬


‫@)ويجوز نسخ( مفهوما )المخالفة دون اصلها( كنسخ مفهوما خبر انما الماء من الماء بخبر اذا‬
‫التقى الختانان فقد وجب الغسل )لعكسه( أى ل نسخ الصل دونها فليجوز فى الصح لنها‬
‫تابعة له فترتفع بارتفاعه وليرتفع هو بارتفاعها وقيل يجوز وتبعيتها له من حيث دللة اللفظ عليها‬
‫معه لمن حيث ذاته اما نسخهما معا فجائز اتفاقا > ‪ < 306‬كنسخ وجوب الزكاة فىالسائمة‬
‫ونفيه فى المعلوفة ويرجع المر فيها الى ما كان قبله مما دل عليه الدليل العاما بعد الشرع من‬
‫تحريم الفعل ان كان مضرة أو اباحته ان كان منفعة ويرجع فىالسائمة الىمامر فىمسئلة اذا نسخ‬
‫الوجوب بقى الجواز )ول( يجوز )النسخ بها( اى بالمخالفة )فىالصح( لضعفها عن مقاومة النص‬
‫وقيل يجوز كالمنطوق وذكر الخلفا فى هذه من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله دون أصلها( أى أى دون نسخ اصلها وهو المنطوق‬
‫)قوله كنسخ مفهوما خبر الى قوله وجب الغسل( أى فإن المنسوخ مفهوما الول وهو ان لغسل‬
‫عند عدما النزال دون منطوقه وهو وجوب الغسل من النزال‬
‫)قوله لنسخ الصل( أى اصل المخالفة‬
‫)قوله لنها تابعة له( أى فى الوجود لصلها وهو حكم المنطوق فتتبعه فى الرتفاع‬
‫)قوله وليرتفع هو الخ( أى اذ رفع التابع ليستلزما رفع المتبوع بخلفا العكس‬
‫)قوله وتبعيتها الى قوله من حيث ذاته ( أى والناسخ انما يرفع ذات الحكم من حيث التعلق ول‬
‫مدخل فى رفع الدللة فدللة اللفظ على حكم المنطوق لم ترتفع وان ارتفع الحكم من الحيثية‬
‫المذكورة بدليل منفصل‬
‫)قوله كنسخ وجوب الخ( تمثيل لنسخهما معا على سبيل الفرض‬
‫)قوله ونفيه( أى ونسخ نفيه‬
‫)قوله فيها( أى فى المعلوفة بعد النسخ تقديرا بالدليل الخاص‬
‫)قوله قبله( أى قبل ورود الدليل الخاص‬
‫)قوله تحريم الفعل( وهو هنا إخراج الزكاة‬
‫)قوله أو اباحته ان كان منفعة( أى وفى اخراج الزكاة عن المعلوفة منفعة‬
‫)قوله ويرجع( أى المر‬
‫)قوله فى مسألة اذا نسخ الخ( بالضافة البيانية‬
‫)قوله بقى الجواز( أى عدما الحرج فى الفعل والترك‬
‫)قوله لضعفها عن مقاومة النص( أى باحتمال القيد لن يكون مخرجا على سبب من السباب‬
‫وبوجود النص المخالف يتقوى ذلك بخلفا الفحوى فإنه تنبيه بالدنى على العلى‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى النسخ للنص ونحوه بالمخالفة كما فى المنطوق‬
‫)قوله من زيادتى( أى علىجمع الجوامع‬

‫*‪ *3‬نسخ النشاء‬


‫@)ويجوز نسخ النشاء( الذى الكلما فيه )ولو( كان )بلفظ قضاء( وقيل ل بناء على ان القضاء‬
‫انما يستعمل فيما ليتغير نحو "وقضى ربك ان لتعبدوا ال اياه" أى امر )أو بصيغة خبر( نحو‬
‫"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء" اى ليتربصن نظرا للمعنى وقيل ليجوز نظرا للفظ )أو‬
‫قيد > ‪ < 307‬بتأبيد أو نحوه( كصوموا أبدا صوموا حتما صوموا دائما الصوما واجب مستمر‬
‫أبدا اذا قاله انشاء وقيل ل لمنافاة النسخ التقييد بذلك قلنا لنسلم ويتبين بورود الناسخ ان‬
‫المراد افعلوا الى وجوده كما يقال لزما غريمك أبدا أى الى ان يعطى الحق‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجوزنسخ النشاء الخ( ذكره توطئة لما بعده وال فالكلما السابق فيه اذ ليقع النسخ فى‬
‫غير النشاء أصل لن النسخ رفع للحكم الشرعى وهو انما يدل عليه بلفظ النشاء‬
‫)قوله ولوكان الخ( أى ولو كان مقترنا بلفظ قضاء اذ النشاء هنا ان لتعبدوا واما قضى فإنه‬
‫إخبار‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ النشاء اذا كان بلفظ قضاء‬
‫)قوله أى أمر( تفسير قضى‬
‫)قوله أوبصيغة خبر( أى أو كان النشاء بصيغة خبر صورة وهى كثيرة جدا فى الكتاب والسنة‬
‫)قوله نظرا للمعنى( تعليل لجواز نسخه بصيغة الخبر‬
‫)قوله نظرا للفظ( أى فإنه بصورة الخبر‬
‫)قوله أو نحوه( أى كالتحتيم والدواما‬
‫)قوله اذا قاله إنشاء( أى فإنه يجوز نسخه واما اذا قاله خبرا فل يتأتى نسخه ان كان عن ماض‬
‫وان كان عن مستقبل ففيه الخلفا التى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز نسخ ما قيد بنحو التأبيد‬
‫)قوله لنسلم( أى المنافاة‬
‫)قوله ان المراد افعلوا الخ( وهذا على ان النسخ بيان لنتهاء الحكم الول اما على القول الخر‬
‫فالولى عليه ان يقال مالم انهكم عنه‬
‫)قوله لزما غريمك ابدا( أى تعلق به وهذا تنظير‬

‫*‪ *3‬نسخ الخبار‬


‫@)و( يجوز نسخ ايجاب )الخبار بشئ ولو مما ليتغير بإيجاب الخبار بنقيضه( كأن يوجب‬
‫الخبار بقياما زيد ثم بعدما قيامه قبل الخبار بقيامه لجواز ان يتغير حاله من القياما الىعدمه ومنعت‬
‫المعتزلة ذلك فيما ليتغير كحدوثا العالم لنه تكليف بالكذب فينزه البارى عنه لقولهم بالتقبيح‬
‫العقلى قلنا لنقول به وقد يدعو الىالكذب غرض صحيح فل يكون التكليف به قبيحا بل حسنا‬
‫كما لوطالبه ظالم بوديعة عنده أى بمظلوما خبأه عنده فيجب عليه انكاره ويجوز له الحلف عنه‬
‫ويكفر > ‪ < 308‬عن يمينه ولو أكره على الكذب وجب والشارة الى هذا الخلفا بقولى ولو‬
‫مما ليتغير من زيادتى )ل( نسخ )الخبر( اى مدلوله فليجوز )وان كان مما يتغير( لنه يوهم‬
‫الكذب حيث يخبر بالشئ ثم بنقيضه وذلك محال علىال تعالى وقيل يجوز فىالمتغير ان كان‬
‫خبرا عن مستقبل بناء على القول بأن الكذب ليكون فىالمستقبل لجواز المحو ل فيما يقدره‬
‫قال ال تعالى " يمحو ال مايشاء ويثبت" والخبار يتبعه بخلفا الخبر عن ماض وقيل يجوز فيه‬
‫عن الماضى ايضا لجواز ان يقول ال لبث نوح فىقومه الف سنة ثم يقول لبث الف سنة‬
‫الخمسين عاما والىالخلفا اشرت بقولى > ‪ < 309‬وان الى آخره‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو مما ليتغير( أى ولو كان ما يخبر به مما ليتغير‬
‫)قوله كأن يوجب الخباربقياما زيد( أى بأن يقول اخبروا بقياما زيد‬
‫)قوله ثم بعدما قيامه ( أى ثم يوجب الخبار به‬
‫)قوله قبل الخبار بقيامه( أى وال كان حكما آخر ولنسخ‬
‫)قوله لجواز الخ( تعليل لقوله ويجوز الخ‬
‫)قوله أن يتغير حاله( أى زيد والخبار تابع لتغير حاله‬
‫)قوله ذلك( أى نسخ ايجاب الخبار بشىء بإيجاب الخبار بنقيضه‬
‫)قوله لنه تكليف بالكذب الخ( تعليل لهم فى منعهم ذلك وعبارة غيره عنهم لن الخبار‬
‫المذكور كذب والتكليف بالكذب قبيح فقوله فينزه البار عنه اشارة الى نتيجة قياس طويت كبراه‬
‫وهى والتكليف بالكذب قبيح‬
‫)قوله لنقول به( أى بالتقبيح العقلى لنه باطل عندنا‬
‫)قوله غرض صحيح( أى يعود الى الخلق وال فالبارى منزه عن الغراض‬
‫)قوله فليكون التكليف به الخ( أى فعلى تسليم ذلك القول ليس التكليف بالكذب قبيحا فى‬
‫جميع المواضع بل فى غير مايكون فيه نفع راجع الى المكلف أما ما كان فيه ذلك فل يكون‬
‫التكليف بالكذب فيه قبيحا ول نقصا‬
‫)قوله الى هذا الخلفا( أى خلفا المعتزلة لنا‬
‫)قوله لنسخ الخبر( أى ماضيا أو مستقبل وعدا أو وعيدا‬
‫)قوله أى مدلوله( انما قال أى مدلوله لن نفس الخبر الذى هو اللفظ يجوز نسخه وقد تقدما فى‬
‫نحو قوله ويجوز فى الصح نسخ بعض القرآن تلوة الخ‬
‫)قوله لنه يوهم الكذب( أى بل يحققه‬
‫)قوله حيث يخبر الخ( حيثية تعليل ليهاما الكذب بالمعنى المذكور‬
‫)قوله وذلك محال على ال تعالى( ان قيل لم كان محال عليه تعالى هنا ولم يكن محال فيما‬
‫قبله قلت لنه هنا راجع الى خبره وفيما قبله راجع الى خبر المخلوق‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى نسخ مدلول الخبر‬
‫)قوله ان كان( أى المنسوخ‬
‫)قوله عن مستقبل( أى عن شيء يقع فى المستقبل لفى الماضى كما اذا قيل الزانى يعاقب ثم‬
‫قيل الزانى ليعاقب‬
‫)قوله ليكون فى المستقبل( أى بل هومختص بالماضى‬
‫)قوله فيما يقدره( أى من المعلقات المشار اليها بقوله تعالى " يمحو ال ما يشاء ويثبت" ل‬
‫المحتمات المشار اليها بقوله تعالى "وعنده أما الكتاب" أى علمه الزلى الذى ليقبل المحو‬
‫والثبات أو اللوح المحفوظ بناء على انه صورة ما سبق به العلم القديم من المبرمات ولذا سمى‬
‫محفوظا أى من المحو بخلفا الواح المحو والثبات المكتوب فيها المعلقات وهى المعبر عنها‬
‫فى عبارة المتكلمين بصحائف الحفظة‬
‫)قوله والخبار يتبعه( أى المحو‬
‫)قوله بخلفا الخبرعن ماض( أى فإنه ليجوز نسخه على هذا القول كالقول الول لن الوجود‬
‫المحقق فى الماضى ليمكن رفعه بخلفا المستقبل لنه يمكن منعه من الثبوت‬
‫)قوله والى الخلفا( أى على ثلثة أقوال فى المسألة‬

‫*‪ *3‬النسخ ببدل وبل بدل‬


‫@)ويجوز عندنا النسخ ببدل أثقل(كما يجوز بمساو أوبأخف وقال بعض المعتزله ل اذ‬
‫لمصلحة فى النتقال من سهل الىعسر قلنا لنسلم ذلك بعد تسليم رعاية المصلحة وقد وقع‬
‫كنسخ وجوب الكف عن الكفار الثابت بقوله تعالى ودع اذاهم بقوله اقتلوا المشركين )و( يجوز‬
‫عندنا النسخ)بلبدل(وقال بعض المعتزلة ل اذ لمصلحة فىذلك قلنا لنسلم ذلك بعد‬
‫ماذكر)و(لكنه)لم يقع فىالصح( وقيل وقع كنسخ وجوب تقديم الصدقة علىمناجاة النبى الثابت‬
‫بقوله "اذا ناجيتم الرسول" الية اذ ل بدل لوجوبه فيرجع المر الى ما كان قبله مما دل عليه‬
‫الدليل العاما من تحريم الفعل ان كان مضرة أو إباحته ان كان منفعة قلنا لنسلم انه لبدل‬
‫للوجوب بل بدله الجواز الصادق هنا بالباحة أو الندب وقولى عندنا من زيادتى‬
‫================================‬
‫)قوله عندنا( أى ايها الشاعرة‬
‫)قوله أثقل( أى من المنسوخ‬
‫)قوله كما يجوز بمساو وبأخف( أى وهما متفق عليهما ولذا جعلهما مشبها بهما‬
‫)قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء المصلحة بل فيها المصلحة‬
‫)قوله وقد وقع( يعنى أنه لولم يجز النسخ ببدل أثقل لم يقع وقد وقع والوقوع أقوى أدلة الجواز‬
‫)قوله بقوله اقتلوا المشركين( أى ومعلوما ان القتال أثقل من مجرد الكف‬
‫)قوله عندنا( أى الشاعرة‬
‫)قوله بل بدل( أى اصل‬
‫)قوله ل( أى ليجوز النسخ بل بدل‬
‫)قوله فى ذلك( أى النسخ بل بدل‬
‫)قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء المصلحة فيه‬
‫)قوله بعد ما ذكر( أى بعد تسليم رعاية المصلحة اذ فى الراحة من التكليف بذلك مصلحة‬
‫)قوله وقيل وقع( أى النسخ بلبدل‬
‫)قوله الثابت( نعت لوجوب‬
‫)قوله اذا ناجيتم الرسول الية( والمشهور ان الناسخ له قوله أأشفقتم الخ‬
‫)قوله اذ لبدل لوجوبه( أى واما ماتوهمه بعضهم من انه ابدل منها الزكاة فمردود كما قاله الولى‬
‫العراقى لنه تعالى قرن فيها الصلة والطاعة بقوله فإذلم تفعلوا وتاب ال عليكم فأقيموا الصلة‬
‫الخ وهما فرضان قبل ذلك ولتوقفه على معرفة التاريخ وانما المعنى رفعناه عنكم فتمسكوا بما ل‬
‫بد منه من الصلة والزكاة وسائر الطاعات‬
‫)قوله قبله( أى قبل المر بذلك‬
‫)قوله من تحريم الفعل( أى وهوهنا التصدق‬
‫)قوله للوجوب( أى وجوب تقديم الصدقة‬
‫)قوله الباحة أوالندب( أى دون الوجوب اذ الموضوع ان المنسوخ هو الوجوب‬

‫*‪ ) *3‬مسئلة ( في جواز النسخ ووقوعه‬


‫*‪ *4‬وقوع النسخ عند كل المسلمين‬
‫@> ‪ ) < 310‬مسئلة‪ :‬النسخ ( جائز )واقع عند كل المسلمين( وخالفت اليهود غير‬
‫العيسوية بعضهم فىالجواز وبعضهم فىالوقوع واعترفا بهما العيسوية وهم اصحاب ابى عيسى‬
‫الصفهانى المعترفون ببعثة نبينا عليه الصلة والسلما الىبنى اسماعيل خاصة وهم العرب )وسماه‬
‫ابومسلم( الصفهانى من المعتزلة )تخصيصا وان كان فى الواقع نسخا لنه قصر للحكم على‬
‫بعض الزمان فهو تخصيص فى الزمان كالتخصيص فىالشخاص حتى قيل ان هذا منه خلفا‬
‫فىوقوع النسخ )فالخلف( فىنفيه النسخ )لفظى( لن تسميته له تخصيصا يتضمن اعترافه به اذ‬
‫ليليق به انكاره كيف وشريعة نبينا مخالفة فىكثير لشريعة من قبله فعنده ما كان مغيا فىعلم ال‬
‫تعالى فهو كالمغيا فىاللفظ ويسمى الكل تخصيصا فيسوى بين قوله تعالى> ‪" < 311‬وأتموا‬
‫الصياما الى الليل" وبين صوموا مطلقا مع علمه تعالى بأنه سينزل لتصوموا ليل وعند غيره يسمى‬
‫الول تخصيصا والثانى نسخا‬
‫===========================‬
‫) قوله جائز ( عقل‬
‫)قوله واقع( أى شرعا‬
‫)قوله وخالفت الخ( يعنى ان بعض اليهود انكروا جوازالنسخ‬
‫)قوله وبعضهم الخ( يعنى ان بعضهم لم ينكروا جوازالنسخ من جهة العقل ولكن ادعوا انه لم يقع‬
‫)قوله فى الوقوع( أى ل فى الجواز‬
‫)قوله واعترفا بهما( أى بجواز النسخ ووقوعه معا‬
‫)قوله العيسوية( حدثت فى دولة بنى أمية‬
‫)قوله ابى عيسى الصفهانى( أى اسحاق بن يعقوب لعيسى المسيح‬
‫)قوله وسماه( أى النسخ‬
‫)قوله أبو مسلم( وسمى أبو مسلم ذلك المعنى الذى عبرنا عنه بالنسخ تخصيصا الخ‬
‫)قوله وان كان الخ( وهذا جواب عمايقال كيف يدعى الجماع مع مخالفة أبى مسلم‬
‫)قوله ان هذا منه خلفا( أى حيث لم يذكره باسمه المشهور الذى هو النسخ‬
‫)قوله لفظى( أى راجع الى اللفظ لالمعنى‬
‫)قوله تسميته له( أى للنسخ‬
‫)قوله اعترافه به( أى بوقوعه‬
‫)قوله انكاره( أى النسخ‬
‫) كيف الخ( بيانه انه ليتصور من شخص متصف بالسلما انكارالنسخ لكونه من ضروريات الدين‬
‫ضرورة ثبوت نسخ بعض احكاما الشرائع السابقة بالدلة القاطعة على حقية شريعتنا‬
‫)قوله ماكان مغيا الخ ( أى من الحكاما التى فى شرعنا وكذا شرائع من قبلنا‬
‫)قوله فهوكالمغيا فى اللفظ( أى وهويسمى تخصيصا‬
‫)قوله ويسمى الكل تخصيصا( أى لنه لم يحدثا ارتفاع وانقطاع ل للحكم ول للتعليق اذ الحكم‬
‫أزلى ليرتفع والتعلق بعد حصوله ليرتفع‬
‫)قوله ويسمى الول( أى قوله اتموا الخ‬
‫)قوله تخصيصا( أى بالغاية‬
‫)قوله والثانى( أى صوموا الخ‬

‫*‪ *4‬نسخ حكم اصل ل يبقى معه حكم فرعه‬


‫@)والمختار ان نسخ حكم اصل ليبقى معه حكم فرعه( لنتفاء العلة التى ثبت بها بانتفاء‬
‫حكم الصل وقالت الحنفية يبقى لن القياس مظهر له ل مثبت‬
‫=============================‬
‫)قوله حكم أصل( أى مقيس عليه‬
‫)قوله فرعه( أى المقيس‬
‫)قوله لنتفاء العلة( أى من حيث اعتبارها وال فهى موجودة مثاله أن يرد النص بحرمة الربا فى‬
‫البر فيقاس عليه الرز بجامع القتيات مثل ثم يرد نص بحل ذلك الربا فى البر فل يبقى حينئذ‬
‫حكم الرز‬
‫)قوله التى ثبت( أى حكم الفرع‬
‫)قوله بها( أى بتلك العلة‬
‫)قوله بانتفاء حكم الصل( أى بسبب انتفاء حكم الصل فإنه سبب لعدما اعتبار تلك العلة واذا‬
‫انتفى انتفى حكم الفرع‬
‫)قوله يبقى( أى حكم الفرع مع كون حكم اصله منسوخا‬
‫)قوله لن القياس الخ( أى فإن الفرع تابع للدللة ل لحكم الصل فل يلزما من انتفاء حكم‬
‫الصل انتفاء الدللة ولم يحدثا شيء ال انتفاء الحكم والدللة الثانية باقية فيبقى حكم الفرع‬

‫*‪ *4‬كل شرعى يقبل النسخ‬


‫@)و( المختار )ان كل شرعى يقبل النسخ( فيجوز نسخ كل التكاليف وبعضها حتى وجوب‬
‫معرفة ال تعالى ومنعت المعتزلة والغزالى نسخ كل التكاليف لتوقف العلم به المقصود منه‬
‫علىمعرفة النسخ والناسخ وهى من التكاليف التى ليتأتى نسخها > ‪ < 312‬قلنا مسلم ذلك‬
‫لكن بحصولها ينتهى التكليف بها فيصدق انه لم يبق تكليف فلخلفا فىالمعنى ومنعت المعتزلة‬
‫ايضا نسخ وجوب معرفة ال تعالى لنها عندهم حسنة لذاتها لتتغير بتغير الزمان فليقبل حكمها‬
‫النسخ قلنا الحسن الذاتى باطل كمامر )ولم يقع نسخ كل التكاليف ووجوب المعرفة( اى معرفة‬
‫ال تعالى )اجماعا( فعلم ان الخلفا السابق انما هو فى الجواز اى العقلى‬
‫===========================‬
‫)قوله يقبل( أى عقل وان لم يقع‬
‫)قوله فيجوزنسخ كل التكاليف( أى يبقى الشياء على ما كانت عليه قبل ورود الشرع‬
‫)قوله حتى وجوب الخ( لكن يمتنع نسخ وجوبها الى بدل مخصوص وهو التحريم‬
‫)قوله لتوقف العلم به( أى بالنسخ‬
‫)قوله المقصود منه( نعت للعلم‬
‫)قوله وهو من التكاليف( أى من المور المكلف بها وذلك لن النسخ ليكون ال بدليل شرعى‬
‫هو خطاب يجب فهمه ومعرفته‬
‫)قوله ليتأتى نسخها( أى لنها لو نسخت لوجب معرفة النسخ لها أيضا وهكذا فيتسلسل أو‬
‫يدور‬
‫)قوله ذلك( أى ان العلم لبد منه فى النسخ‬
‫)قوله بحصولها( أى تلك المعرفة التكليفية‬
‫)قوله ينتهى التكليف بها( أى لنها مطلقة لم تقيد بدواما فيصدق بوقوعها مرة‬
‫)قوله انه لم يبق تكليف( أى وهو القصد بنسخ جميع التكاليف‬
‫)قوله فل خلفا فى المعنى( أى فإن القائل بنسخ جميع التكاليف مراده انه يجوز عقل ان ل‬
‫يبقى تكليف من التكاليف وان كان فيما عدا المعرفتين بطريق النسخ وفيها بطريف النتهاء‬
‫والنقطاع ومراد القائل بعدما الجواز انه ليجوز عقل ارتفاعها كلها بطريق النسخ وان جاز انقطاع‬
‫التكاليف فى البعض بانتهائه وانقضائه‬
‫)قوله ومنعت المعتزلة( أى دون الغزالى‬
‫)قوله أيضا( أى كمنعهم نسخ كل الخ‬
‫)قوله معرفة ال( أى العلم بوجوده ووحدانيته وما يجب له ويستحيل‬
‫)قوله حسنة لذاتها( أى بخلفا باقى الحكاما فإن حسنها تابع للمصلحة فيزول بزوالها بخلفا‬
‫حسن المعرفة فإنه ذاتى ليزول أبدا‬
‫)قوله كما مر( أى فى أوائل المقدمات‬
‫)قوله جميع التكاليف( أى الحكاما وهو الظاهر‬
‫)قوله فعلم( أى من هذا الجماع‬
‫)قوله أن الخلفا السابق( أى المشار اليه بقوله والمختار ان كل الخ‬

‫*‪ *4‬الناسخ قبل تبليغ النبى المة‬


‫@)و( المختار )ان الناسخ قبل تبليغ النبى( صلى ال عليه وسلم )المة( له وبعد بلوغه لجبريل‬
‫)ليثبت( حكمه )فى حقهم( لعدما علمهم به وقيل يثبت بمعنى استقراره فىالذمة ل بمعنى‬
‫المتثال> ‪ < 312‬كما فى النائم اما بعد التبليغ فيثبت فى حق من بلغه وكذا من لم يبلغه ان‬
‫تمكن من علمه وال فعلىالخلفا‬
‫================================‬
‫)قوله أن الناسخ( أى لحكم‬
‫)قوله له( أى لذلك الناسخ‬
‫)قوله وبعد بلوغه لجبريل( يصدق بما قبل بلوغه للنبى وما بعد نزوله الى الرض وقبل تبليغه للمة‬
‫)قوله فى حقهم( أما فى حق النبى فيثبت كما فى نسخ الخمسين الى خمس ليلة السراء‬
‫)قوله وقيل يثبت( أى حكم الناسخ‬
‫)قوله بمعنى استقراره( أى حكمه أى تقرر المطلوب به‬
‫)قوله كما فى النائم( أى وقت الصلة‬
‫)قوله أما بعد التبليغ( أى تبليغ النبى المة لذلك الناسخ‬
‫)قوله فيثبت الخ ( أى اتفاقا‬
‫)قوله وكذا من الخ( أى ويكون حينئذ عاصيا بترك تعلم ذلك‬
‫)قوله وال فعلى الخلفا( أى وان لم يتمكن من علمه فعلى الخلفا السابق من عدما ثبوت‬
‫حكمه فى حقه على المختار وثبوته على مقابله‬

‫*‪ *4‬زيادة جزء أو شرط أو صفة على النص ليست بنسخ‬


‫@)و( المختار وهو ما عليه الجمهور )ان زيادة جزء أو شرط أو صفة على النص(كزيادة ركعة‬
‫أو ركوع أوغسل ساق أو عضد فى الوضوء أو ايمان فىرقبة الكفارة أوجلدات فىجلد حد)ليست‬
‫بنسخ( للمزيد عليه وقالت الحنفية انها نسخ ومثار الخلفا انها هل رفعت حكما شرعيا فعندنا‬
‫ل وعندهم نعم نظرا الى ان المر بما دونها اقتضى تركها فهى رافعة لذلك المقتضى قلنا لنسلم‬
‫اقتضاء تركها بل المقتضى له غيره وبنوا علىذلك انه ليعمل بأخبار الحاد فى زيادتها علىالقرآن‬
‫كزيادة التغريب على الجلد الثابتة بخبر الصحيحين " البكر بالبكر جلد مائة > ‪< 314‬‬
‫وتغريب عاما " بناء على ان المتواتر ل ينسخ بالحاد )وكذا نقصه( أى نقص جزء أو شرط أو‬
‫صفة من مقتضى النص كنقص ركعة أو وضوء أو اليمان فى رقبة الكفارة فقيل انه نسخ لها‬
‫الىالناقص لجوازه أو وجوبه بعد تحريمه وقال الجمهور ل والنسخ انما هو للجزء أو الشرط أو‬
‫الصفة فقط لنه الذى يترك وقيل نقص الجزء نسخ بخلفا نقص الشرط والصفة والتصريح‬
‫بذكرها من زيادتى وبما تقرر علم انه لفرق فى ذلك بين العبادة وغيرها وخرج بزيادتى أول الجزء‬
‫والشرط والصفة غيرها كعبادة مستقلة سواء أكانت مجانسة كصلة سادسة أما ل كزيادة الزكاة‬
‫علىالصلة فليست نسخا فىالثانية اجماعا ول فىالولى عند الجمهور‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان زيادة جزء ( أى ل بد منه فى المزيد عليه كأن تكون الزيادة شرطا فى صحة المزيد‬
‫ويحصل من مجموعهما عبادة واحدة فتكون الزيادة بالنسبة اليها جزءا وبالنسبة الى المزيد عليه‬
‫شرطا كزيادة ركعة فى الفجر بحيث ل تبقى الركعتان بدونها معتدا بهما فالركعة الزائدة شرط‬
‫للركعتين وجزء من الركعات الثلثا التى هى عبادة واحدة هى صلة الفجر‬
‫)كزيادة ركعة الخ( أمثلة لزيادة الجزء والشرط‬
‫)قوله أو ايمان الخ( مثال لزيادة الوصف‬
‫)قوله أو جلدات الخ( من أمثلة الجزء أيضا‬
‫)قوله ليست( اى الزيادة‬
‫)قوله للمزيد عليه( أى لحكمه‬
‫)قوله انها نسخ( أى للمزيد عليه لنها ترفع حكما شرعيا‬
‫)قوله ومثار الخلفا( أى منهضه‬
‫)قوله اقتضى تركها( أى استلزمه‬
‫)قوله فهى رافعة لذلك المقتضى( يعنى ان النص المثبت للزيادة رافع لحكم ذلك المقتضى‬
‫)قوله غيره( اى كالبراءة الصلية‬
‫)قوله على ذلك( أى كون الزيادة نسخا‬
‫)قوله كزيادة التغريب( أى تغريب الزانى الغير المحصن‬
‫)قوله البكر بالبكر الخ( أى عقوبة زنا البكر أى الحر البالغ العاقل الذى لم يجامع فى نكاح‬
‫صحيح‬
‫)قوله بناء على ان الخ( أى والقرآن متواتر والخبر المذكورآحاد‬
‫)قوله وكذا( أى مثل الخلفا المذكور‬
‫)قوله أى نقص جزء الخ( أى للمشروع أو شرط من شروطه أو صفة من صفاته‬
‫)قوله كنقص ركعة الخ( أمثلة للثلثة على الترتيب‬
‫)قوله نسخ لها( أى للمذكورات الى بدل هو ذلك الناقص‬
‫)قوله لجوازه الخ( دليل لهذا القول وتقريره ان لتلك العبادة مثل حكما شرعيا هو تحريمها بدون‬
‫الجزء أو الشرط أعنى الركعة والوضوء فى المثال وقد ارتفع ذلك الحكم بحكم آخر هو جوازها‬
‫أو وجوبها بدون الركعة والوضوء ول معنى للنسخ ال هذا‬
‫)قوله وقال الجمهور ل( أى ليكون نسخا لها‬
‫)قوله والنسخ انما هو الخ( أى كما يقول به القول الول لن هذا محل وفاق بينه وبين الجمهور‬
‫وانما الخلفا فى الكل فالول يقول بنسخ الكل والجمهور ليقول به‬
‫)قوله نقص الجزء نسخ( أى كما يقول به الول‬
‫)قوله بخلفا نقص الشرط والصفة( أى فل يكون نسخا كما يقول به الجمهور‬
‫)قوله بذكرها( أى الصفة فى المتن‬
‫)قوله وبما تقرر( اى من أمثلة مسئلتى الزيادة والنقص‬
‫)قوله فى ذلك( اى الخلفا فى المسئلتين‬
‫)قوله بين العبادة( أى كالصلة والوضوء‬
‫)قوله وغيرها( أى كالكفارة والحد‬
‫)قوله أول( أى فى مسئلة الزيادة وكذا ثانيا بالنسبة للصفة‬
‫)قوله غيرها( أى الثلثة‬
‫)قوله كعبادة مستقلة( وكفارة وحد وغيرهما مستقلت‬
‫)قوله فى الثانية( أى فى صورة غير المجانسة‬
‫)قوله ول فى الولى( أى فى صورة المجانسة‬

‫*‪ ) *3‬خاتمة ( في كيفية علم الناسخ من المنسوخ‬


‫@> ‪ ) < 315‬خاتمة( للنسخ يعلم بها الناسخ من المنسوخ )يتعين الناسخ( لشئ )بتأخره(‬
‫عنه )ويعلم( تأخره )بالجماع( على انه متأخر عنه أو انه ناسخ له )وقول النبى( صلى ال عليه‬
‫وسلم )هذا ناسخ( لذاك )أو( هذا )بعد ذاك( أو سابق عليه )أو كنت نهيتـ( كم )عن كذا فافعلوه‬
‫أو نصه على خلفا النص الول( اى ان يذكر الشئ علىخلفا ماذكره فيه أول )أو قول الراوى‬
‫هذا متأخر( عن ذاك أوسابق عليه وهو الذى ذكره الصل فيكون ذاك فيه متأخرا )ل بموافقة احد‬
‫النصين للصل( اى البراءة الصلية فليعلم التأخر بها فى الصح وقيل يعلم لن الصل مخالفة‬
‫الشرع لها فيكون المخالف سابقا على الموافق قلنا مسلم لكنه ليس بلزما لجواز العكس )و( ل‬
‫)ثبوت احدى آيتين فىالمصحف( بعد الخرى فل يعلم التأخر به فىالصح وقيل يعلم لن الصل‬
‫موافقة الوضع للنزول قلنا لكنه غير لزما لجواز المخالفة كمامر > ‪ < 316‬فى آيتى عدة الوفاة‬
‫)و( ل )تأخر اسلما الراوى( لمرويه عن اسلما الراوى للخر فليعلم التأخر به فىالصح لجواز‬
‫ان يسمع متقدما السلما بعد متأخره وقيل يعلم لنه الظاهر قلنا لكنه بتقدير تسليمه غير لزما‬
‫لجواز العكس كمامر )و( ل )قوله( اى الراوى )هذا ناسخ( فليكون ناسخا )فىالصح( وقيل‬
‫يكون وعليه المحدثون لنه لعدالته ليكون ذلك ال اذا ثبت عنده قلنا ثبوته عنده يجوز ان يكون‬
‫باجتهاد ل يوافق عليه )ل( بقوله هذا )الناسخ( لما علم انه منسوخ وجهل ناسخه فيعلم به انه‬
‫ناسخ له لضعف احتمال كونه حينئذ عن اجتهاد‬
‫===========================‬
‫) قوله لشىء ( أى من الشياء التى يجوز نسخها‬
‫)قوله تأخره( أى الناسخ‬
‫)قوله عليه( أى ذاك‬
‫)قوله أوكنت نهيتكم( أى ككنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها‬
‫)قوله على خلفا ما( أى الحكم‬
‫)قوله فيه( أى فىالشىء‬
‫)قوله عليه( أى ذاك‬
‫) قوله متأخرا( أى وهو الناسخ‬
‫)قوله ل بموافقة الخ( مثل حكم الخمر على البراءة الصلية حلها ثم ورد نص بتحريمها " الخمر‬
‫حراما" فهذا مخالف لبراءة اصلية وورد نص بحلها "الخمر حلل" فهذا موافق لبراءة اصلية ولم‬
‫يعلم تأخر أحدهما عن الخر فل يعتمد ان النص الموافق للبراءة ناسخ للنص المخالف للبراءة‬
‫ولو كان غالب الموافق متأخرا عن المخالف‬
‫)قوله التأخر بها( أى بالموافقة المذكورة‬
‫)قوله وقيل يعلم( أى يعلم بها تأخره عن المخالف لها‬
‫)قوله لها( أى للبراءة الصلية‬
‫)قوله سابقا( أى فيكون الموافق لها هو الناسخ‬
‫)قوله لجواز العكس( هوكون الموافق لها سابقا على المخالف لها‬
‫)قوله فليعلم التأخر به( أى لن ترتيب السور واليات ليس على ترتيب النزول والمعتبر فى‬
‫النسخ تأخر النزول ل التأخر فى وضع المصحف‬
‫)قوله قلنا لكنه الخ( أى قلنا سلمنا ان الصل ذلك لكنه الخ‬
‫)قوله لجواز المخالفة( أى لذلك الصل‬
‫)قوله فى آيتى عدة الوفاة( أى آية العدة بتماما الحول وآيتها بأربعة اشهر وعشر فهذه متقدمة فى‬
‫المصحف متأخرة عن تلك فى النزول‬
‫)قوله الراوى( أى الصحابى‬
‫)قوله فليعلم التأخر به( أى تأخرالمروى بتأخر راويه‬
‫)قوله بتقدير تسليمه( أى ان ذلك هو الظاهر‬
‫)قوله كما مر( أى آنفا‬
‫)قوله هذاناسخ( أى بالتنكير‬
‫)قوله فى الصح( راجع الى المسائل الثلثا اعنى قوله ل بموافقة الى هنا‬
‫)قوله وقيل يكون( أى ناسخا‬
‫)قوله ذلك( أى هذاناسخ‬
‫)قوله ال اذا ثبت( أى ذلك‬
‫)قوله الناسخ( أى بالتعريف‬
‫)قوله لما علم انه الخ( أى بأن ثبت كون الحكم منسوخا ولم يعرفا ناسخه فقال الراوى‬
‫هذاالناسخ وفيه اشارة الى الفرق بين صورتى التنكير والتعريف بأن صورة التنكير فيها افادة اصل‬
‫النسخ فيحتمل ان يكون ذلك عن اجتهاد بخلفا صورة التعريف فإن النسخ فيها معلوما ولكن‬
‫لم يعلم عين الناسخ فيضعف احتمال كونه عن اجتهاد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان لماعلم انه منسوخ وجهل ناسخه‬
‫)قوله عن اجتهاد( أى من ذلك الراوى‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الثانى ( ‪ :‬فىالسنة‬


‫*‪ *2‬تعريف السنة‬
‫@) مومهمي ‪ :‬أمقسـموادل النلبميي (صلى ال عليه وسلم ) موأمفسـمعادله ( ومنها تقريره لنه كف عن النكار‬
‫والكف فعل كما مر وتقدمت مباحث القوال التى تشرك فيها السنة الكتاب من المر والنهى‬
‫وغيرهما > ‪ < 317‬والكلما هنا فى غير ذلك ولتوقف حجية السنة على عصمة النبىبدأت‬
‫كالصل بها مع عصمة سائر النبياء زيادة للفائدة فقلت‬
‫===========================‬
‫) قوله لنه الخ ( تعليل لكون التقرير من الفعال‬
‫)قوله والكف فعل( اى على الصح‬
‫)قوله كما مر( أى فى مسئلة لتكليف البفعل‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالعاما والخاص والمطلق الى غير ذلك‬
‫)قوله فى غير ذلك( أى وهو الحتجاج بها ل فى معانى المذكورة‬

‫*‪ *2‬عصمة النبياء‬


‫ص م سغيـمرةة مسسهبوا ( فليصدر عنهم ذنب‬ ‫@) المنسبممياءد ( عليهم الصلة والسلما ) ممسع د‬
‫صسودمسومن محلتى معسن م‬
‫لكبيرة ولصغيرة لعمدا وسهوا فإن قلت يشكل بأنه صلى ال عليه وسلم سها فى صلته حيث‬
‫نسى فصلى الظهر خمسا وسلم فى الظهر أو العصر عن ركعتين وتكلم قلت ل إشكال على قول‬
‫الكثرالتى ويدل له خبر البخارى انى انسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى واما على القول‬
‫المذكور فيجاب عنه بأن المنع من السهو معناه المنع من استدامته لمن ابتدائه وبأن محله‬
‫فىالقول مطلقا وفىالفعل اذا لم يترتب عليه حكم شرعى بدليل الخبر المذكور لنه صلى ال عليه‬
‫وسلم بعث لبيان الشرعيات > ‪ < 318‬ثم رأيت القاضى عياضا ذكر حاصل ذلك ثم قال ان‬
‫السهو فى الفعل فىحقه صلى ال عليه وسلم غير مضاد للمعجزة ولقادح فىالتصديق والكثر‬
‫علىجواز صدور الصغيرة عنهم سهوا ال الدالة على الخسة كسرقة لقمة والتطفيف فى تمرة‬
‫وينبهون عليها لوصدرت‪.‬‬
‫============================‬
‫)قوله فصلى الخ( اشاربه الى الخبر المتفق عليه عن عبد ال قال صلى النبى صلى ال عليه‬
‫وسلم أى احدى صلتى العشى خمسا فلماسلم قيل له يا رسول ال أحدثا فى الصلة شيء قال‬
‫وماذاك قالوا صليت كذا فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل علينا‬
‫بوجهه فقال انه لوحدثا فى الصلة شىء أنبأتكم به الحديث‬
‫)قوله عن ركعتين وتكلم( أشار به الى خبرذى اليدين المتفق عليه قال أبو هريرة ‪ :‬صلى النبى‬
‫صلى ال عليه وسلم احدى صلتى العشى ركعتين ثم سلم ثم قاما الى خشبة فى مقدما المسجد‬
‫فوضع يده عليها وفى القوما ابوبكر وعمر رضى ال عنهما فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس‬
‫فقالوا قصرت الصلة ورجل يدعوه النبى ذا اليدين فقال يارسول ال أنسيت أما قصرت الصلة‬
‫فقال لم أنس ولم تقصر فقال بلى قدنسيت فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر ثم سجد مثل سجوده‬
‫أو أطول ثم رفع رأسه وكبر‬
‫)قوله خبرالبخارى( هوبقية حديث عبد ال‬
‫)قوله القول المذكور( أى الذى جزما به المؤلف‬
‫)قوله عنه( أى عن الشكال‬
‫)قوله مطلقا( أى يترتب عليه حكم شرعى أما ل‬
‫)قوله اذالم يترتب عليه( أى بخلفا ما اذاترتب على الفعل سهوا حكم شرعى فليمنع منه‬
‫)قوله بدليل الخبر( أى خبر البخارى المذكور‬
‫)قوله لنه الخ( أى فقد استفيد من سهوه صلى ال عليه وسلم فى قصة ذي اليدين أحكاما كثيرة‬
‫)قوله القاضى عياضا( أى أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبى المالكى‬
‫)قوله حاصل ذلك( أى الكلما على السهو‬
‫)قوله والكثر( أى من الشافعية والمعتزلة‬
‫)قوله على جواز الخ( وهذا مقابل ماذكره المؤلف بقوله حتى عن صغيرة سهوا‬
‫)قوله سهوا( أى فى حال السهو‬
‫)قوله ال الدالة الخسة( أى الصغيرة الدالة على الخسة وهى ما يلحق فاعلها بالرذال والسفل‬
‫ويحكم عليه بدناء الهمة بسقوط المروءة فإنه ل يجوز ان تصدر من النبياء اتفاقا لعمدا ول‬
‫سهوا‬
‫)قوله والتطفيف( أى فى الخذ كأن يأخذ من تمرة بعد ان يزن له حقه وفى العطاء بأن ينقص له‬
‫تمرة من حقه‬
‫)قوله لو صدرت( أى الصغيرة عنهم سهوا‬

‫*‪ *2‬عدما إقرار النبي على باطل ‪ ,‬سكوته على الفعل دليل الجواز للفاعل وغيره‬
‫@واذا تقرر ان نبينا معصوما كغيره من النبياء ) فملميدمقسر نمبميسـمنا ( محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫غيـمر دمسستمسبمشةر معملى السمفسعمل دمطسلمبقا ( بأن علم به فىالصح وقيل ال‬ ‫م‬
‫) أممحبدا معملى مباطةل فم د‬
‫سدكسوتدهد مولمسو مس‬
‫فعل من يغريه النكار بناء على سقوط النكار عليه وقيل ال الكافر بناء علىانه غير مكلف‬
‫بالفروع وقيل ال الكافر غير المنافق ) مدلمسيدل السمجموامز لمسلمفامعمل ( بمعنى الذن له فيه لن سكوته‬
‫م مم‬
‫صيح ( وقيل ل لن السكوت ليس‬ ‫صلى ال عليه وسلم على الفعل تقرير له ) مولغمسيمره فسي الم م‬
‫بخطاب حتى يعم قلنا هو كالخطاب فيعم‬
‫===========================‬
‫)قوله على الفعل( أى عن النكار على الفعل‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان الفعل من مسلم أو غيره ممن يغريه النكار أما من غيره‬
‫)قوله من يغريه النكار( أى يلقيه النكار على ذلك الفعل‬
‫)قوله بناء على سقوط النكار عليه( أى فمن أغراه النكار على الفعل ليجب النكار‬
‫)قوله انه غير مكلف( أى فل يجب النكارعليه‬
‫)قوله بمعنى الذن له فيه( أى فى الفعل‬
‫)قوله تقرير له( أى فيما فعله‬
‫)قوله وقيل ل ( أى ليدل ذلك على جوازه لغير الفاعل‬
‫)قوله ليس بخطاب حتى يعم( أى لما تقدما من ان العموما من عوارض اللفاظ‬

‫*‪ *2‬فعل النبي وأقسامه‬


‫غيـدر ممسكدرسوهة ( بالمعنى الشامل > ‪ < 319‬للمحرما ولخلفا‬ ‫م‬
‫@) موفسعلدهد ( صلى ال عليه وسلم ) مس‬
‫الولى لعصمته ولقلة وقوع المكروه وخلفا الولى من التقى من امته فكيف يقع منه ولينافيه‬
‫وقوع المكروه لنا منه بيانا لجوازه لنه ليس مكروها حينئذ بل واجب ) مومما مكامن ( من أفعاله‬
‫) مجبمليبيا ( أى واقعا بجهة جبلة البشر أى خلقته كقيامه وقعوده و أكله وشربه ) أمسو دمتمـمريدبدا ( بين‬
‫الجبلى والشرعى كحجه راكبا وجلسته للستراحة ) أمسو بمـميابنا ( كقطعه السارق من الكوع بيانا‬
‫صصابممه ( كزيادته فى النكاح على أربعة نسوة ) فمـوا م‬
‫ضرح ( ان‬ ‫م‬ ‫لمحل القطع فىآية السرقة ) أمسو دممخ ل ب‬
‫الرابع لسنا متعبدين به على الوجه الذى تعبد هو به وان غيره دليل فى حقنا لنه صلى ال عليه‬
‫وسلم بعث لبيان الشرعيات فيباح لنا فى الول وقيل يندب ويندب فى الثاني وقيل يباح ويندب‬
‫أو يجب أو يباح بحسب المبين فى الثالث ) مومما مسمواهد ( أى سوى ما ذكر فى فعله ) إمسن‬
‫م‬ ‫م‬ ‫عدلمم س م‬
‫صيح ( عبادة كان أول‬‫ت صمفتدهد (من وجوب أو ندب أو اباحة ) فمأدلمتدهد مثسـلدهد ( فىذلك ) فسي الم م‬ ‫م‬
‫وقيل مثله فىالعبادة فقط وقيل ل مطلقا بل كمجهول الصفة وسيأتى‬
‫===========================‬
‫)قوله غيرمكروه( أى شرعا‬
‫)قوله ولينافيه( أى عدما كون فعله مكروها‬
‫)قوله لنا( أى أيها المة‬
‫)قوله لنه ليس مكروها( تعليل لعدما المنافاة‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان الوقوع منه لبيان الجواز‬
‫)قوله جبليا( أى محضا‬
‫)قوله للستراحة( أى فى الصلة‬
‫)قوله اوبيانا( أى مبينا‬
‫)قوله متعبدين به( أى مكلفين به‬
‫)قوله على الوجه الخ( أى وال فقد نتعبد نحن به على وجه آخر كالضحى فإنه تعبد به على وجه‬
‫الوجوب وتعبدنا به نحن على وجه الندب‬
‫)قوله وان غيره( أى الرابع من الثلثة الول‬
‫)قوله فى الول( أى ما كان جبليا‬
‫)قوله وقيل يباح( أى كالول‬
‫)قوله سوى ماذكر( أى من الربعة‬
‫)قوله صفته( أى فىحقه عليه الصلة والسلما‬
‫)قوله عبادة( أى كصلة‬
‫)قوله اول( أى كبيع‬
‫)قوله فقط( أى ل فى غيرها‬
‫)قوله مطلقا( أى عبادة أول‬
‫)قوله وسيأتى( أى حكمه قريبا‬

‫*‪ *2‬ما يعلم به صفة فعل النبي‬


‫@) موتدـسعلمدم ( صفة فعله أى من حيث هو لبقيد كونه سوى ماذكر > ‪ < 320‬فل يشكل بذكر‬
‫ص ( عليها كقوله هذا واجب مثل ) موتمسسمويمةة بمممسعلدسومما السمجمهمة ( كقوله‬ ‫البيان هنا مع ذكره قبل ) بمنم ي‬
‫هذا الفعل مساو لكذا فى حكمه وقد علمت جهته ) مودوقدـسومعمه بمـميابنا أمسمو اسمتممثالب لممدايل معملى دودجسو ة‬
‫ب‬
‫ب أمسو إممبامحةة ( فيكون حكمه حكم المبين أو الممتثل‬
‫أمسو نمسد ة‬
‫===========================‬
‫)قوله صفة فعله( أى من الوجوب والندب والباحة‬
‫)قوله سوى ما ذكر( أى من الربعة‬
‫)قوله فليشكل( تفريع على من حيث هو‬
‫)قوله هنا( أى فىقوله التى ووقوعه بيانا‬
‫)قوله هذا واجب( أى ولم يقل علي أومندوب أو مباح ولم يقل لى‬
‫)قوله بمعلوما الجهة ( أى الصفة وهى الوجوب أوالندب أو الباحة‬
‫)قوله فى حكمه( أى هذا‬
‫)قوله وقد علمت( أى جهة حكم كذا فى ذاته وان لم ينطق به‬
‫)قوله ووقوعه بيانا( صورة البيان ان ليعلم صفة المأمور به فيفعله النبى لتعلم صفته كأن يطوفا‬
‫بعد ايجاب الطوافا لتعلم صفته فنعلم وجوب هذا الطوافا لكونه بيانا للواجب‬
‫)قوله بيانا( أى مبينا وهو المصدر بمعنى اسم الفاعل‬
‫)قوله أو امتثال( وصورة المتثال ان يكون المأموربه معلوما لكن يأتى به لمتثال المر به كما‬
‫لوتصدق بدرهم امتثال ليجاب التصدق فيعلم وجوبه من وقوعه امتثال وال فهو فىحد نفسه‬
‫لتعلم صفته‬
‫)قوله فيكون حكمه( أى حكم فعله الواقع بيانا أو امتثال‬
‫)قوله حكم المبين أو الممتثل( أى وجوبا أوندبا أو اباحة‬

‫ص الوجوب والندب‬
‫*‪ *2‬ما يخ ر‬
‫صلمةم بمأممذاةن ( لنه ثبت باستقراء الشريعة ان ما‬ ‫ب ( عن غيره ) أمممامرتدهد مكا ل ل‬ ‫ص السدودجسو م‬
‫@) مويمدخ س‬
‫يؤذن لها واجبة بخلفا غيرها كصلة العيد والخسوفا ) مومكسونممه ( أى الفعل ) ممسمندـسوبعا ( منه ) لمسو‬
‫ب مكالسمحيد ( والختان اذ كل منهما عقوبة وقد يتخلف الوجوب عن هذه المارة لدليل كما‬ ‫م‬
‫لم يمج س‬
‫ب ( عن غيره ) دممجلردد‬ ‫فى سجودى السهو > ‪ < 321‬والتلوة فى الصلة ) مو ( يخص ) النلسد م‬
‫صمد الدقسرمبة م( بأن تدل قرينة على قصدها بذلك الفعل مجردا عن قيد الوجوب والفعل لمجرد‬ ‫قم س‬
‫ت(‬ ‫قصدها كما صرح به الصل كثير من صلة وصوما وقراءة ونحوها من التطوعات ) موإمسن دجمهلم س‬
‫صفته ) فملمسلوجو م م‬
‫صيح ( فى حقه وحقنا لنه الحوط وقيل للندب لنه المتحقق بعد‬ ‫ب فسي الم م‬ ‫د دس‬
‫الطلب وقيل للباحة لن الصل عدما الطلب وقيل بالوقف فىالكل لتعارض الدلة وقيل فى‬
‫الولين فقط مطلقا لنهما الغالب من فعل النبى وقيل فيهما ان ظهر قصد القربة وال فللباحة‬
‫وسواء على غير هذا القول أظهر قصد القربة أما ل ومجامعة القربة للباحة بأن يقصد بفعل المباح‬
‫بيان الجواز للمة فيثاب على هذا القصد‬
‫===========================‬
‫)قوله ويخص الوجوب( أى يميزه عن غيره من الندب والباحة‬
‫)قوله امارته( أى علمة الوجوب‬
‫)قوله بأذان( أى للصلة‬
‫)قوله باستقراء الشريعة( أى المحمدية‬
‫)قوله أن ما يؤذن الخ( أى أو ما يقاما لها واجبة فالذان والقامة شعار مختص بالفرائض على‬
‫العيان‬
‫)قوله كصلة العيد والخسوفا( أى والستسقاء‬
‫)قوله وكونه الخ( معطوفا على الصلة فهو مثال للمارة‬
‫)قوله ممنوعا( أى محرما فعله‬
‫)قوله اذ كل منهما عقوبة( أى فلول وجوبهما لكانا حراما‬
‫)قوله لدليل( اى وارد عن الشارع )قوله كما فى سجودى السهو( أى فإن تلك المارة موجودة‬
‫فيهما لنهما لولم يجبا لكانا ممنوعا منهما لنه زيادة فى الصلة لكن خرجا لدليل‬
‫)قوله ويخص الندب( أى يميزه عن غيره‬
‫)قوله عن قيد الوجوب( أى عن دليل يدل على الوجوب بأن لم يكن دليل وجوب‬
‫)قوله صفته( أى الفعل‬
‫)قوله فللوجوب( أى فالفعل للوجوب‬
‫)قوله وحقنا( أى أيها المة‬
‫)قوله لنه( أى حمله على الوجوب‬
‫)قوله لنه المتحقق( اى وجزما الطلب قدر زائد والصل عدمه‬
‫)قوله وقيل بالوقف فى الكل( أى فل يدل على الوجوب ول الندب ول الباحة حتى يقوما دليل‬
‫)قوله لتعارض الدلة( أى لحتمال تلك المور الثلثة‬
‫)قوله وقيل فى الولين فقط( أى بالوقف فى الوجوب والندب دون الباحة فيجزما بانتفائها‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء ظهر قصد القربة أول‬
‫)قوله لنهما من فعل النبى( أى فل يحمل على المباح لنه حمل على مرجوح وهوغيرجائز‬
‫)قوله و ال ( أى وان لم يظهر قصد القربة‬
‫)قوله على غير هذا القول( أى من القوال الخمسة الول‬
‫)قوله ومجامعة القربة الخ( أى على القول بالباحة وهذا اشارة الى الجواب عماذكره بعضهم ان‬
‫فى اثبات القول بالباحة مع ظهورقصد القربة فى الفعل إشكال لن بين استواء الطرفين ورجحان‬
‫احدهما تنافيا‬
‫)قوله على هذا القصد( أى قصد بيان الجواز ل الفعل‬

‫*‪ *2‬تعارض الفعل والقول‬


‫*‪ *3‬إن اختص القول بالنبي فالمتأخر ناسخ‬
‫ض املفسعدل موالمقسودل ( أى تخالفا بتخالف مقتضيهما ) مومدلل مدلمسيرل معملى تممكسرمر دمسقتم م‬
‫ضاهد‬ ‫@) موإممذا تمـمعامر م‬
‫ص ( القول ) بممه ( صلى ال عليه وسلم كأن قال يجب علي صوما‬ ‫( أى القول ) فممإ مسن اسختم ل‬
‫عاشوراء فى كل سنة > ‪ < 322‬وأفطر فى سنة بعد القول أو قبله ) مفالدمتمأميخدر ( من الفعل‬
‫والقول بأن علم ) منامسرخ ( للمتقدما منهما فى حقه فإن لم يدل دليل على تكرر ما ذكر فى هذا‬
‫القسم وقسيميه التيين فل نسخ لكن فى تأخر الفعل ل فى تقدمه لدللته علىالجواز المستمر‬
‫===========================‬
‫)قوله الفعل والقول( أى فعل النبى وقوله‬
‫)قوله فى سنة( أى من أى سنة كانت‬
‫)قوله بعد القول( أى بعد تاريخ ذلك القول أوقبله‬
‫)قوله ماذكر( أى مقتضى القول‬
‫)قوله فى هذا القسم( أى فيما اختص القول به‬
‫)قوله وقسيميه( أى ما اختص القول بنا وما عمنا وعمه‬
‫)قوله لكن فى تأخر الفعل( أى لدللة الفعل المتأخرعلى ان غاية القول وقوع الفعل لعدما دليل‬
‫يدل علىتكررمقتضىالقول‬
‫)قوله لفى تقدمه( أى فإنه يكون منسوخا بالقول لدللة الفعل على الجواز المستمر فإذا ورد‬
‫بعده القول المنافى لمقتضاه كان ناسخا له ووجه كونه منافيا لمقتضاه مع عدما الدليل على تكرر‬
‫مقتضى القول دللة القول على انقطاع الستمرار ولو بوقوع مقتضاه مرة‬

‫*‪ *2‬إن جهل المتأخر فالوقف‬


‫ف ( عن ترجيح احدهما على الخر فىحقه الى تبين‬ ‫@) فممإسن دجمهمل ( المتأخر منهما ) مفالموقس د‬
‫م‬
‫صيح ( لستوائهما فى احتمال تقدما كل منهما على الخر وقيل يرجح القول‬ ‫التاريخ ) فسي الم م‬
‫وعزى الى الجمهور لنه أقوى دللة من الفعل لوضعه لها والفعل انما يدل بقرينة لن له محامل‬
‫وقيل يرجح الفعل لنه أقوى بيانا بدليل أنه يبين به القول قلنا البيان بالقول أكثر ولو سلم‬
‫تساويهما لكن البيان بالقول أقوى دللة كما مر ولنه ل يختص بالموجود المحسوس ولن دللته‬
‫ض ( فى حقنا حيث دل دليل على‬
‫متفق عليها > ‪ < 323‬بخلفا الفعل فى ذلك ) مولمتمـمعادر م‬
‫تأسينا به فىالفعل لعدما تناول القول لنا‬
‫===========================‬
‫)قوله منهما( أى القول والفعل‬
‫)قوله يرجح القول( أى على الفعل‬
‫)قوله إلى الجمهور(أى جمهور الصوليين‬
‫)قوله لوضعه لها( أى لجل الدللة‬
‫)قوله لن له محامل(أى فل بد من امر مقارن يبين بعضها الذى يراد من الفعل قيل والمراد‬
‫بالقرينة هى عصمة النبى عن المحرمات والمكروهات ففعله دليل لنا على الجواز‬
‫)قوله يرجح الفعل( أى على القول‬
‫)قوله لنه أقوى بيانا(أى أوضح فى الدللة‬
‫)قوله يبين به القول(مثل" صلوا كما رأيتمونى أصلى"‬
‫)قوله أكثر( أى من البيان بالفعل فيكون أرجح‬
‫)قوله تساويهما( أى تساوى البيان بالفعل والبيان بالقول‬
‫)قوله ولنه(أى الفعل‬
‫)قوله ليختص بالموجود المحسوس( أى بخلفا القول فإنه عاما للمعدوما والمعقول‬
‫)قوله ولن دللته( أى القول‬
‫)قوله بخلفا الفعل( أى فدللته مختلف فيها‬
‫)قوله ولتعارض( أى بين القول والفعل‬
‫)قوله حيث دل دليل الخ( خرج ما اذا لم يدل دليل على تأسينا به فى الفعل وهو الفطار فل‬
‫يتوهم التعارض اصل‬

‫*‪ *2‬إن اختص القول بنا فالمتأخر ناسخ‬


‫ص ( القول ) بممنا ( كأن قال يجب عليكم صوما عاشوراء الى آخر ما مر ) فملم‬ ‫@) موإم مسن اسختم ل‬
‫ض فمسيه م( أى فى حقه صلى ال عليه وسلم بين الفعل والقول لعدما تناوله له) موم سفيـمنا السدمتمأميخدر (‬ ‫تمـمعادر م‬
‫م‬ ‫م‬
‫منهما بأن علم ) مناسرخ ( للمتقدما ) إمسن مدلل مدلسيرل معملى تمأم ي س‬
‫سيـمنا ( به فى الفعل‬
‫===========================‬
‫)قوله وان اختص الخ( عطف على فإن اختص القول‬
‫)قوله صوما عاشوراء ( أى فى كل سنة وافطر فى سنة بعد القول أو قبله‬
‫)قوله فل تعارض فيه( أى اصل‬
‫)قوله لعدما تناوله له( أى للنبى‬
‫)قوله وفينا( اى فى حقنا‬
‫)قوله منهما( أى من القول والفعل‬
‫)قوله للمتقدما( أى منهما‬

‫*‪ *2‬إن جهل المتأخر عمل بالقول‬


‫م‬
‫@) فممإسن دجمهمل ( المتأخر ) عدمممل مبالمقسومل فسي الم م‬
‫صيح ( وقيل بالفعل وقيل الوقف لما مر وانما‬
‫اختلف التصحيح فىالمسئلتين لنا متعبدون فيما يتعلق بنا بالعلم بحكمه لنعمل به بخلفا ما‬
‫يتعلق به اذ لضرورة الى الترجيح فيه فإن لم يدل دليل على تأسينا به فى الفعل فل تعارض فى‬
‫حقنا لعدما ثبوت حكم الفعل فىحقنا‬
‫===========================‬
‫)قوله فإن جهل المتأخر ( أى من القول والفعل‬
‫)قوله عمل بالقول( أى لنه اقوى دللة لوضعه لها‬
‫)قوله وقيل الوقف( أى عن ترجيح أحدهما على الخر فى حقنا‬
‫)قوله لما مر( اشارة الى أدلة كل من هذه القوال الثلثة فدليل العمل بالفعل أنه أقوى بيانا‬
‫ودليل الوقف استوائهما فى احتمال تقدما كل منهما على آخر‬
‫)قوله وانما اختلف الخ( أى حيث صحح فى الخاصة بالنبى قول الوقف وفى الخاصة بنا قول‬
‫العمل بالقول‬
‫)قوله لنا متعبدون الخ( أى مكلفون فى الفعل الذى يتعلق بنا‬
‫)قوله بخلفا ما يتعلق به( أى فلسنا متعبدين بالعلم بحكمه‬
‫)قوله الى الترجيح فيه( أى بأحد الحكمين بالنسبة الى النبى‬
‫*‪ *2‬إن عمنا القول وعمه فحكمهما كما مر‬
‫@) موإمسن معلممنا مومعلمهد (القول كأن قال يجب علي وعليكم صوما عاشوراء الى آخر ما‬
‫مر) فمدحسكدمدهمما ( أى الفعل والقول ) مكمما مملر ( من ان المتأخر منهما ان علم > ‪ < 324‬ناسخ‬
‫للمتقدما فى حقه وكذا فى حقنا ان دل دليل على تأسينا به فىالفعل وال فل تعارض فى حقنا وان‬
‫جهل المتأخر فالصح فى حقه الوقف وفىحقنا تقدما القول ) إملل أمسن يمدكسومن ( القول ) المعادما مظامهبرا‬
‫فمسيمه ( صلى ال عليه وسلم ل نصا كأن قال يجب على كل مكلف صوما عاشوراء الى آخر ما مر‬
‫ص ( للقول فى حقه تقدما عليه أو تأخر عنه أو جهل ذلك ول نسخ لن‬ ‫ص ر‬‫) مفالسمفسعدل دممخ ي‬
‫التخصيص أهون منه لما فيه من إعمال الدليلين بخلفا النسخ نعم لو تأخر الفعل عن العمل‬
‫بمقتضى القول فهو ناسخ كمامر آخر التخصيص ولو لم يكن القول ظاهرافى الخصوص ول فى‬
‫العموما كأن قال صوما عاشوراء واجب فى كل سنة فالظاهر أنه كالعاما لن الصل عدما‬
‫الخصوص أماتعارض القولين فسيأتى فى التعادل والترجيح وأما الفعلن فل يتعارضان كما جزما‬
‫به ابن الحاجب وغيره لجواز ان يكون الفعل فى وقت واجبا وفى آخر بخلفه لن الفعال ل‬
‫عموما لها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وان عمنا( أى القول‬
‫)قوله صوما عاشوراء( أى فى كل سنة فأفطر فى سنة بعد القول أو قبله‬
‫)قوله كما مر( أى فى القسمين الولين‬
‫)قوله فل تعارض فى حقنا( أى اصل لعدما ثبوت حكم الفعل فى حقنا‬
‫)قوله وان جهل المتأخر( أى منهما‬
‫)قوله فالصح فى حقه الوقف( وقيل يرجح القول وقيل الفعل‬
‫)قوله وفى حقنا تقدما القول( أى وقيل تقدما الفعل وقيل الوقف‬
‫)قوله كأن قال يجب الخ( تمثيل للعاما الظاهر فإنه ليس نصا فى تناوله للنبى لحتمال ان المراد‬
‫كل مكلف من المة‬
‫)قوله فالفعل مخصص الخ( تفريع على الستثناء المذكور‬
‫)قوله ولنسخ( أى ل فى حق النبى ول فى حقنا‬
‫)قوله لن التخصيص أهون منه( أى اذ النسخ رفع للجميع والتخصيص رفع للبعض‬
‫)قوله نعم لو تأخر الخ( استدراك على قوله فل نسخ‬
‫)قوله فهو ناسخ( أى الفعل المتأخر ناسخ للقول لكن فيما تعارضا فيه فقط‬
‫)قوله ظاهر فى الخصوص( أى بالنبى‬
‫)قوله ول فى العموما( أى له وللمة‬
‫)قوله فى كل سنة( أى وأفطر فى سنة بعد القول أو قبله‬
‫)قوله انه كالعاما( أى فيكون حكم القول والفعل كما تقدما ان المتأخر منهما ناسخ للمتقدما فى‬
‫حقه وكذا فى حقنا ان دل دليل على تأسينا به فى الفعل وان جهل المتأخر فالصح فى حقه‬
‫الوقف وفى حقنا تقدما القول‬
‫)قوله لن الصل عدما الخصوص( أى فيعمل بهذا الصل‬
‫)قوله فل يتعارضان( اى وان تناقض احكامهما‬
‫)قوله وفى آخر بخلفه( أى من غير أن يكون مبطل لحكم الول‬
‫)قوله لعموما لها( أى بخلفا القوال‬

‫*‪ ) *2‬الكلما فى الخبار (‬


‫*‪ *3‬تقسيم المركب إلى مهمل ومستعمل‬
‫@> ‪ ) < 325‬الكلما فى الخبار (‬
‫بفتح الهمزة جمع خبر وهو يطلق على صيغته وعلى معناها وهو المعنى القائم بالنفس‪ .‬ولما كان‬
‫الخبر مما يصدق به المركب بدأت كالصل به تكثيرا للفائدة فقلت )المركب( من الفظ )إما‬
‫مهمل( بأن ل يكون له معنى )وليس موضوعا( اتفاقا ) وهو موجود فى الصح( كمدلول لفظ‬
‫الهذيان فإنه لفظ مركب مهمل كضرب من الهوس أوغيره مما ليقصد به الدللة على شىء ونفاه‬
‫الماما الرازى قائل ان التركيب انما يصار اليه للفادة فحيث انتفت انتفى فمرجع خلفه الى أن‬
‫مثل ماذكر ليسمىمركبا )أومستعمل( بأن يكون له معنى )والمختار أنه موضوع( أى بالنوع وقيل ل‬
‫والموضوع مفرداته والمركب المستعمل المفيد يعبر عنه بالكلما‬
‫===========================‬
‫) قوله صيغته ( أى لفظه‬
‫)قوله المعنى الخ( أى المعبرعنه باللسانى أى بماصدقاته‬
‫)قوله به( أى بتقسيم المركب‬
‫)قوله من اللفظ( قيد به لن المركب اعم من ان يكون لفظا وغيره‬
‫)قوله بأن ليكون له معنى( أى باعتبار مادته‬
‫)قوله وليس موضوعا( أى باعتبار هيئته التركيبية‬
‫)قوله الهذيان( أى ماصدقات مدلوله كديز ماق مقلوب زيد قاما‬
‫)قوله كضرب من الهوس( أى نوع من الجنون‬
‫)قوله ونفاه( أى وجود المركب المهمل‬
‫)قوله انتفى( أى تسميته بالمركب‬
‫)قوله ليسمى مركبا( أى ولمفردا‬
‫)قوله والمختار أنه موضوع( أى لن الهيئات المختلفة تدل على المعانى المختلفة‬
‫)قوله أى بالنوع( معنى كونه موضوعا بالنوع ان يلحظ هو بقانون كلى والمعنى بخصوصه كأن‬
‫يقول كل لفظ يكون بكيفيةكذا فهو متعين للدللة بنفسه على معنى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ان المركب ليس موضوعا وال لتوقف استعمال الجمل على النقل عن العرب‬
‫)قوله يعبرعنه بالكلما( أى قديعبربه وال فالمركب المستعمل أعم من الكلما اذ الكلما خاص‬
‫بالمركب التاما والمركب المستعمل يعم فىالناقص‬

‫*‪ *3‬تعريف الكلما اللساني والنفساني‬


‫@)والكلما اللسانى لفظ تضمن إسنادا مفيدا مقصودا لذاته( فخرج الخط والرمز والعقد >‬
‫‪ < 326‬والشارة والنصب والمفرد كزيد وغير المفيد كالنار حارة وتكلم رجل ورجل يتكلم‪.‬‬
‫وغير المقصود كالصادر من نائم والمقصود لغيره كصلة الموصول نحو جاء الذى قاما أبوه فإنها‬
‫مفيدة بالضم اليه مع ما معه مقصودة ليضاح معناه )و( الكلما )النفسانى معنى فى النفس( أى‬
‫قاما بها )يعبر عنه باللسانى( أى بما صدقاته وهذا من زيادتى )والصح عندنا أنه( أى الكلما‬
‫)مشترك( بين اللسانى والنفسانى لن الصل فىالطلق الحقيقة قال الماما الرازى وعليه‬
‫المحققون منا ‪ .‬وقيل أنه حقيقة فى النفسانى مجاز فى اللسانى واختاره الصل قال الخطل ‪:‬‬
‫)) ان الكلما لفى الفؤاد وانما <> جعل اللسان على الفؤاد دليل ((‬
‫وقالت المعتزلة انه حقيقة فى اللسانى لتبادره الى الذهان دون النفسانى الذى أثبته الشاعرة‬
‫دون المعتزلة ويجاب عما قاله الخطل بأن مراده الكلما الصلى فالكلما اللسانى ليس أصليا‬
‫وان كان حقيقة ودليل على الصل وعما قاله المعتزلة بأن تبادر الشيء وان كان علمة للحقيقة‬
‫ل يمنع كون ما انتفى فيه التبادر حقيقة أيضا لن العلمة ليشترط فيها النعكاس‬
‫والنفسانىمنسوب الى النفس بزيادة الف والنون للدللة على العظمةكما فىقولهم شعرانىلعظيم‬
‫الشعر )والصولى انما يتكلم فيه( أى فى اللسانى لن بحثه فيه ل فى المعنى النفسى > ‪327‬‬
‫<‬

‫===========================‬
‫)قوله اسنادا( أى تعليق خبر بمخبرعنه كزيد قائم أو طلب بمطلوب كاضرب زيدا‬
‫)قوله فخرج( أى باللفظ‬
‫)قوله والنصب( جمع نصبة العلمة‬
‫)قوله والمفرد( أى لنه ليتضمن اسنادا‬
‫)قوله كالنار حارة الخ( التمثيل بهذا جار على قول ابن مالك ان المعتبر فائدة جديدة ففى الهمع‬
‫هل يشترط افادة المخاطب شيئا يجهله قولن احدهما نعم وجزما به ابن مالك فليسمى نحو‬
‫السماء فوق الرض والنار حارة وتكلم رجل كلما‬
‫)قوله والمقصود لغيره( أى ل لذاته‬
‫)قوله ليضاح معناه( أى ل لذات الصلة‬
‫)قوله بما صدقاته( أى الفراد الخارجية‬
‫)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا‬
‫)قوله لن الصل فى الطلق الحقيقة( أى والكلما قد اطلق عليهما‬
‫)قوله منا( أى الشاعرة‬
‫)قوله قال الخطل( استدلل لهذاالقول‬
‫)قوله لتبادره الى الذهان( أى والتبادر علمة الحقيقة‬
‫)قوله بزيادة ألف ونون( أى على غير قياس‬
‫)قوله على العظمة( أى عظمة المعنى‬
‫)قوله ل فى المعنى النفسى( أى فإن هذا وظيفة المتكلم فى أصول الدين‬

‫*‪ *3‬تعريف الستفهاما والمر والنهي والنشاء والخبر‬


‫@)فإن أفاد( أى ماصدق اللسانى )بالوضع طلبا فطلب ذكر الماهية( أى فاللفظ المفيد لطلب‬
‫ذكرها أى ذاتا أو صفة ) استفهاما( نحو ما هذا ومن ذا أزيد أما عمرو )و( طلب )تحصيلها أو‬
‫تحصيل الكف عنها( أى اللفظ المفيد لذلك )أمر ونهى( نحو قم ول تقم )ولو( كان طلب‬
‫تحصيل ذلك )من ملتمس( أى مساو للمطلوب منه رتبة ) وسائل ( أى دون المطلوب منه رتبة‬
‫فإن اللفظ المفيد لذلك منهما يسمى أمرا ونهيا وقيل ل بل يسمى من الول إلتماسا ومن الثانى‬
‫سؤال والى الخلفا أشرت بقولى ولو الى آخره )وال( أى وان لم يفد بالوضع طلبا )فما‬
‫ليحتمل( منه )صدقا وكذبا( فى مدلوله )تنبيه وإنشاء( أى يسمى بكل منهما سواء أفاد طلبا‬
‫باللزما كالتمنى والترجىنحو‪ :‬ليت الشباب يعود ‪ -‬لعل ال يعفو عنى أما لم يفد طلبا نحو أنت‬
‫طالق )ومحتملهما( أى الصدق والكذب من حيث هو )خبر( وقد يقطع بصدقه أوكذبه لمور‬
‫خارجة عنه كما سيأتى و أبى قوما كما قاله الصل تعريف الخبر كما أبوا تعريف العلم والوجود‬
‫والعدما وقيل لن كل منها ضرورى فلحاجة الى تعريفه وقيل لعسر تعريفه )وقد يقال( وهو‬
‫للبيانيين )النشاء ما( أى كلما )يحصل به مدلوله فىالخارج( كأنت طالق وقم ولتقم فإن مدلولها‬
‫من ايقاع الطلق وطلب القياما وعدمه يحصل به لبغيره فالنشاء بهذا المعنى > ‪ < 328‬أعم‬
‫منه بالمعنى الول لشموله الطلب بأقسامه السابقة بخلفه بالمعنى الول فإنه قسيم للطلب‬
‫بالوضع وللخبر فل يشمل الستفهاما والمر والنهى )والخبر خلفه( أى ما يحصل بغيره مدلوله‬
‫فى الخارج بأن يكون له خارج صدق أوكذب نحو قاما زيد فإن مدلوله أى مضمونه من قياما زيد‬
‫يحصل بغيره وهو محتمل لن يكون واقعا فى الخارج فيكون هو صدقا وغير واقع فيكون هو‬
‫كذبا‬
‫===========================‬
‫)قوله بالوضع( خرج به باللزما نحو اطلب منك ان تذكرلى حقيقة النسان أو ان تسقينى ماء أو‬
‫ان ل تؤذينى فل يسمى الول استفهاما ول الثانى امرا ول الثالث نهيا‬
‫)قوله تحصيل ذلك( أى الماهية والكف عنها‬
‫)قوله من الول( أى الملتمس‬
‫)قوله ومن الثانى( أى السائل‬
‫)قوله وان لم يفد( أى ماصدق اللسانى‬
‫)قوله منه( أى ممالم يفد بالوضع طلبا‬
‫)قوله باللزما( أى بأن يكون المفاد لزما معناه‬
‫)قوله أما لم يفد طلبا( أى أصل‬
‫)قوله أنت طالق( أى وأنت حر‬
‫)قوله ومحتملهما( أى على سبيل البدل‬
‫)قوله من حيث هو( أى بقطع النظر عن خصوص قائله وعن القرائن وخصوص المادة‬
‫)قوله لن كل منها ضرورى( يعنى ان تصوره ضرورى فلحاجة الى ما يفيد تصوره وهوالتعريف‬
‫)قوله وقديقال( أى فى تقسيم الكلما‬
‫)قوله فى الخارج( أى خارج الذهان‬
‫)قوله بالمعنى الول( أى وهو ما ل يحتمل الصدق والكذب مماليفيد بالوضع طلبا‬
‫)قوله فليشمل( أى النشاء بالمعنى الول‬
‫)قوله خارج صدق وكذب( أى خارج يتحقق بسببه الصدق أو الكذب من اضافة السبب‬
‫للمسبب‬

‫*‪ *3‬ل مخرج للخبر عن الصدق والكذب‬


‫@)ول مخرج له( اى للخبر من حيث مضمونه )عن الصدق والكذب لنه إما مطابق للخارج(‬
‫فالصدق )أول( فالكذب )فل واسطة( بينهما )فى الصح( وقيل بها وفى القول بها أقوال منها‬
‫قول عمرو بن بحر الجاحظ الخبر ان طابق الخارج مع اعتقاد المخبر المطابقة فصدق أو لم‬
‫يطابقه مع اعتقاد عدمها فكذب وما سواهما واسطة بينهما وهو اربعة ان ينتفى اعتقاده المطابقة‬
‫فى المطابق بأن يعتقد عدمها أو لم يعتقد شيئا وان ينتفى اعتقاده عدمها فى غير المطابق بأن‬
‫يعتقدها أو لم يعتقد شيئا‬
‫=================================‬
‫)قوله ولمخرج له( أى لخروج فهو مصدرميمى‬
‫)قوله من حيث مضمونه( أى الذى هوالنسبة لمن حيث مدلوله الذى هوالحكم‬
‫)قوله فالصدق( أى فهوالخبرالصدق‬
‫)قوله أول( أى أول يطابق الخارج فهوالخبر الكذب‬
‫)قوله وقيل بها( أى بثبوت الواسطة بينهما‬
‫)قوله الجاحظ( أى الصبهانى من رؤساء المعتزلة‬
‫)قوله فصدق( أى فهوالمسمى بالصدق كقوله انه واحد مع اعتقادك انه موافق للواقع‬
‫)قوله فكذب( أى فهو المسمى بالكذب كقولك السماء تحتنا مع اعتقادك انه غيرمطابق للواقع‬
‫)قوله أولم يعتقد شيئا( أى كالشاك‬
‫)قوله بأن يعتقدها( أى المطابقة‬
‫)قوله ومدلول الخبر( أى مايصدق عليه الخبر‬
‫)قوله أى مدلول ماصدقه( أى مايصدق عليه انه خبر كزيد قائم مثل‬
‫)قوله ثبوت النسبة( أى فقط‬
‫*‪ *3‬مدلول الخبر‬
‫@)ومدلول الخبر( فى الثبات أى مدلول ماصدقه )ثبوت النسبة( فى الخارج > ‪< 329‬‬
‫كقياما زيد فى قاما زيد وهذا مارجحه السعد التفتازانى ورد ما عداه )ل الحكم بها( وقيل هو‬
‫الحكم بها ورجحه الصل وفاقا للماما الرازى مع مخالفته له فى الكتاب الول حيث جعل ثم‬
‫مدلول اللفظ المعنى الخارجى دون المعنى الذهنى خلفا للماما ال ان يقال ما ذكر ثم فى غير‬
‫لفظ الخبر ونحوه ويقاس بالخبر فى الثبات الخبر فى النفى فيقال مدلوله انتفاء النسبة ل‬
‫الحكم به ‪ .‬ثم ماذكر ل ينافى ما حققه المحققون من ان مدلول الخبر أى ماصدقه هو الصدق‬
‫والكذب انما هو احتمال عقلى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالخارج( أى خارج النسبة الذهنية المفهومة من الكلما‬
‫)قوله كقياما زيد فىقاما زيد( أى كثبوت قياما لما ان النسبة هى ثبوت المحمول للموضوع فالنسبة‬
‫حينئذ فىقاما زيد ثبوت القياما لنفس القياما‬
‫)قوله وهذا ( أى كون مدلول الخبر ثبوت النسبة فى الخارج‬
‫)قوله ما عداه( أى وهوالقول التى‬
‫)قوله ل الحكم بها( أى بالنسبة للقطع بأن الذى نقصده عند اخبارنا بقولنا زيد قائم هوافادة‬
‫المخاطب ثبوت نسبة القياما لزيد لحكمنا بذلك‬
‫)قوله وقيل هوالحكم بها( أى بالنسبة اى الكلمية لن دللة اللفظ على الصور الذهنية وبتوسطها‬
‫على ما فى الخارج فيكون مدلول الخبر هوالحكم بالنسبة لكن ينتقل منه الى الوقوع فى الخارج‬
‫)قوله فى غير لفظ الخبر( أى كاسم الجنس فل مخالفة بين ماهنا وما ثم‬
‫)قوله مدلوله ( أى الخبر فى النفى‬
‫)قوله ثم ماذكر( أى من ان مدلول الخبر ثبوت النسبة ل الحكم بها ويحتمل ان يكون المراد‬
‫تقسيم الخبر الى الصدق والكذب‬
‫)قوله لينافى الخ( كأنه جواب عما يقال مثل يلزما من كون مدلول الخبر ثبوت النسبة فى الخارج‬
‫انه لشىء من الخبر بكذب ‪ .‬فيقال ان كذب الخبر بأن لم تثبت نسبته فى الخارج ليس مدلول‬
‫له لن مدلول الخبر الصدق والكذب احتمال عقلى‬
‫)قوله احتمال عقلى( أى نشأ من كون دللة الخبر وضعية يجوز فيها تخلف المدلول عن الدال‬
‫وليس الكذب مدلول اللفظ ول مفهومه‬
‫*‪ *3‬مورد الصدق والكذب فى الخبر‬
‫@)ومورد الصدق والكذب( فى الخبر )النسبة التى تضمنها فقط( أى دون غيرها )كقياما زيد >‬
‫‪ < 330‬فى قاما زيد بن عمرو لبنوته( لعمرو ايضا فمورد الصدق والكذب فى الخبر المذكور‬
‫النسبة وهى قياما زيد لبنوته لعمرو فيه ايضا اذ لم يقصد الخبار بها )فالشهادة بتوكيل فلن بن‬
‫فلن فلنا شهادة بالتوكيل فقط( اى دون نسب الموكل كما هو قول عندنا وقال به الماما مالك‬
‫)و( لكن الراجح عندنا انها شهادة )بالنسب( للموكل )ضمنا وبالتوكيل اصل( لتضمن ثبوت‬
‫التوكيل المقصود لثبوت نسب الموكل لغيبته عن مجلس الحكم‬
‫===========================‬
‫)قوله ومورد الصدق والكذب( أى مايتعلق به المطابقة التى هىالصدق ويتصف بها أو يتعلق به‬
‫عدما المطابقة الذى هوالكذب ويتصف به‬
‫)قوله النسبة( يعنى النسبة السنادية‬
‫)قوله دون غيرها( أى من النسب التقييدية‬
‫)قوله لبنوته( أى ل ثبوت كون زيد ابنا لعمرو‬
‫)قوله أيضا( أى كما أن مورده النسبة‬
‫)قوله فى الخبر المذكور( أى قاما زيد ابن عمرو‬
‫)قوله وهى قياما زيد الخ( أى فإن طابق الخارج فصدق وال فل‬
‫)قوله الخبار بها( أى بالبنوة‬
‫)قوله فلن ابن فلن( أى كأن شهد شاهدان بأن فلنا بن فلن وكل فلنا فى البيع مثل‬
‫)قوله كما هوقول عندنا( أى وجه مرجوح لبعض أصحابنا الشافعية‬
‫)قوله ولكن الراجح عندنا( أى معشر الشافعية‬
‫)قوله بالنسب( أى فإن التحقيق ان الدللة على نسبة المحمول للموضوع بالمطابقة وعلى غيره‬
‫باللتزاما‬
‫)قوله المقصود( أى بالصالة‬
‫)قوله لغيبته الخ( علله بالغيبة للزوما الشهادة حينئذ اذل يتأتى مع الغيبة الشارة الى العين‬
‫)قوله عن مجلس الحكم( أى مثل‬

‫*‪ *2‬أقساما الخبر بالنظر لمور خارجة عنه‬


‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بكذبه ضرورة أو استدلل‬
‫@) مسئلة الخبر ( بالنظر لمور خارجة عنه )إما مقطوع بكذبه( إما )قطعا كالمعلوما خلفه( إما‬
‫)ضرورة ( نحو النقيضان يجتمعان أو يرتفعان )أو استدلل( كقول الفلسفى العالم قديم وكبعض‬
‫المنسوب للنبى صلى ال عليه وسلم لنه روى انه قال سيكذب على فإن كان قاله فل بد من‬
‫وقوعه > ‪ < 331‬وال وهو الواقع فإنه غير معروفا فقد كذب به عليه وهذا المثال جعل فيه‬
‫الصل خلفا وليس بمعروفا بل صرح السنوى فيه بالقطع‬
‫===========================‬
‫) قوله الخبر( أى ل من حيث هو‬
‫)قوله لمور خارجة عنه( أى عن مفهومه‬
‫)قوله خلفه( أى خلفا مدلوله‬
‫)قوله ضرورة( أى بأن علمنا ذلك بالضرورة‬
‫)قوله أواستدلل( أى بأن علمنا ذلك بطريق الستدلل‬
‫)قوله العالم قديم( أى فإنه يعلم كذبه بالستدلل على حدوثا العالم‬
‫)قوله وكبعض المنسوب( أى وان كنا لنعلم عينه‬
‫)قوله لنه روى عنه الخ( استدلل على كون بعض المنسوب الى النبى كذبا‬
‫)قوله فل بد من وقوعه( أى الكذب عليه لستحالة الخلف فى خبره‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن قاله‬
‫)قوله وهو الواقع( جملة معترضة‬
‫)قوله فإنه غير معروفا( أى غير معروفا عند المحدثين ول أصل بذلك اللفظ‬
‫)قوله وهذا المثال( أى الثانى‬
‫)قوله خلفا( أى لنه ذكره فى ضمن قوله ومن المقطوع بكذبه على الصحيح الخ وهو يقتضى‬
‫ان فيه قول بأنه ليقطع بكذبه‬
‫)قوله وليس( أى الخلفا فى كون هذا المثال من المقطوع بكذبه استدلل‬

‫*‪ *3‬الخبرالموضوع وأسباب وضعه‬


‫@)وكل خبر( عنه صلى ال عليه وسلم )أوهم باطل( أى أوقعه فى الوهم أى الذهن ) ولم يقبل‬
‫تأويل فـ(هو اما )موضوع( أى مكذوب عليه صلى ال عليه وسلم لعصمته كما روى أنه تعالى‬
‫خلق نفسه فهو كذب ليهامه باطل وهو حدوثه وقد دل العقل القاطع على أنه تعالى منزه عن‬
‫الحدوثا )أو نقص منه( من جهة راويه ) ما يزيل الوهم( الحاصل بالنقصان منه كما فى خبر‬
‫الصحيحين عن ابن عمر قال صلى بنا النبى صلى ال عليه وسلم صلة العشاء فى آخر حياته‬
‫فلما سلم قاما فقال أريتكم ليلتكم هذه على رأس مائة سنة منها ليبقى ممن هو اليوما على ظهر‬
‫الرض أحد قال ابن عمر فوهل الناس > ‪ < 332‬فى مقالته أى غلطوا فى فهم المراد منها‬
‫حيث لم يسمعوا لفظة اليوما ويوافقه فيها خبر مسلم عن أبى سعيد ل تأتى مائة سنة وعلى الرض‬
‫نفس منفوسة اليوما وقوله منفوسة أى موثوقة احترز به عن الملئكة )وسبب وضعه ( أى الخبر‬
‫) نسيان( من الراوى لمرويه فيذكر غيره ظانا أنه مرويه )أو تنفير( كوضع الزنادقة أخبارا تخالف‬
‫المعقول تنفيرا للعقلء عن شريعته المطهرة وقولى أو تنفير أولى من قوله أو افتراء لن الفتراء‬
‫قسم من الوضع ل سبب له )أو غلط( من الراوى بأن يسبق لسانه الى غير مرويه أو يضع مكانه‬
‫ما يظن أنه يؤدى معناه أو يروى ما يظنه حديثا ) أو غيرها( كما فى وضع بعضهم أخبارا فى‬
‫الترغيب فى الطاعة والترهيب عن المعصية‬
‫===========================‬
‫)قوله وكل خبر عنه ( أى نقل عن النبى صلى ال عليه وسلم‬
‫)قوله أى أوقعه ( أى الباطل‬
‫)قوله ولم يقبل تأويل( أى لمعارضته للدليل العقلى أو لدللة الكتاب القطعية أو السنة المتواترة‬
‫أو الجماع القطعى‬
‫)قوله لعصمته( أى عن قول الباطل‬
‫)قوله أو نقص منه( أى من الخبر‬
‫)قوله مايزيل الوهم( أى لفظ لوذكر لزال الوهم‬
‫)قوله صلى بنا النبى( أى اماما لنا معاشر الصحابة‬
‫)قوله فى آخر حياته( أى قبل موته‬
‫)قوله أرأيتكم ليلتكم( التاء فاعل والكافا حرفا دال على حال المخاطب وليلتكم مفعول‬
‫والمعنى أخبرونى والقصد التعجيب وهذه التاء بقيت مفردة مفتوحة سواء كان المخاطب مفردا‬
‫أول مذكرا أو ل‬
‫)قوله هذه الخ( سقطت هنا ‪ :‬فإن الخ أى واسمها ضمير الشأن محذوفا خبرها ليبقى‬
‫)قوله منها( نعت لمائة ومن للبتداء أى مائة سنة مبتدأة من هذه الليلة‬
‫)قوله ممن هو الخ( حال من أحد‬
‫)قوله منها( أى مقالته‬
‫)قوله ويوافقه فيها( أى هذا الخبر فى لفظة اليوما أى فى اثباتها‬
‫)قوله مائة سنة( أى آخرها‬
‫)قوله أى موثوقة( لعله كما فى النيل مولودة‬
‫)قوله احترز به عن الملئكة( أى فإنهم غير مولودين‬
‫)قوله كوضع الزنادقة أخبارا الخ( أى فقد ذكر حماد بن زيد البصرى ان هؤلء الزنادقة وضعوا‬
‫على رسول ال أربعة عشر ألف حديث منهم ابن سعيد الشامى فروى عنه حميد عن أنس مرفوعا‬
‫" أنا خاتم النبيين ل نبى بعدى ال أن يشاء ال " وضع الستثناء لما كان يدعو اليه من اللحاد‬
‫والزندقة والدعوة الى التنبى‬
‫)قوله لن الفتراء الخ( تعليل للولوية‬
‫)قوله غلط من الراوى( اى الى غير مرويه‬
‫)قوله أو يضع مكانه الخ( وعبارة السنوى أو كان ممن يرى نقل الخبر بالمعنى فأبدل مكان‬
‫اللفظ المسموع لفظا آخر ل يطابقه ظانا انه يطابقه‬
‫)قوله أو يروى ما ظنه حديثا( أى كأن يسوق الشيخ السناد فيعرض له عارض فيقول كلما من‬
‫قبل نفسه فيظن بعض السامعين ان ذلك الكلما هو متن ذلك السناد فيرويه عنه كذلك‬
‫)قوله أو غيرها( أى الثلثة المذكورة‬
‫)قوله كما فى وضع بعضهم( يعنى بعض الكرامية قوما من المبتدعة نسبوا الى كراما السجستانى‬
‫المتكلم بتشديد الراء‬
‫)قوله أخبارا فى الترغيب الخ( أى دون ما يتعلق بنحو الحكاما وهم يعتقدون جواز ذلك لقصد‬
‫اهتداء الناس فالكذب له ل على الرسول‬

‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بكذبه في الصح‬


‫@)أو( مقطوع بكذبه )فى الصح كخبر مدعى الرسالة( أى أنه رسول عن ال الى الناس >‬
‫‪ < 333‬بل معجزة( تبين صدقه )و( ل )تصديق الصادق( له لن الرسالة عن ال على خلفا‬
‫العادة والعادة تقضى بكذب من يدعى ما يخالفها بلدليل وقيل ليقطع بكذبه لتجويز العقل‬
‫صدقه اما مدعى النبوة أى اليحاء اليه فقط فليقطع بكذبه كماقاله اماما الحرمين وظاهر ان‬
‫محله قبل نزول انه صلى ال عليه وسلم خاتم النبيين اما بعده فيقطع بكذبه لقياما الدليل القاطع‬
‫على انه خاتم النبيين وقولى وتصديق أولى من قوله أو تصديق ليهامه انه لبد مع المعجزة من‬
‫تصديق نبى له وليس كذلك )وخبر نقب( بضم أوله وتشديد ثانيه وكسره اى فتش )عنه( فىكتب‬
‫الحديث )ولم يوجد عند أهله( من الرواة لقضاء العادة بكذب ناقله وقيل ليقطع بكذبه لتجويز‬
‫العقل صدق ناقله وهذا بعد استقرار الخبار اما قبله كما فى عصر الصحابة فلحدهم ان يروى‬
‫ما ليس عند غيره كما قاله الماما الرازى )وما نقل آحادا فيما تتوفر الدواعى على نقله( تواترا >‬
‫‪ < 334‬إما لغرابته كسقوط الخطيب عن المنبر وقت الخطبة أو لتعلقه بأصل دينى كالنص‬
‫على امامة علىرضىال عنه فى قوله صلىال عليه وسلم له أنت الخليفة من بعدى فعدما تواتره دليل‬
‫على عدما صحته وقالت الرافضة ل يقطع بكذبه لتجويز العقل صدقه‬
‫===========================‬
‫)قوله ول تصديق الصادق له( المراد به هو النبى الذى جاء قبله‬
‫)قوله لن الرسالة الخ( تعليل لكون خبر من ذكر مقطوع الكذب‬
‫)قوله أما مدعى النبوة( مقابل المتن مدعى الرسالة‬
‫)قوله فل يقطع بكذبه( أى بل خلفا‬
‫)قوله محله( أى عدما القطع بكذب مدعى النبوة‬
‫)قوله قبل نزول انه الخ( من قوله تعالى " ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول ال‬
‫وخاتم النبيين "‬
‫)قوله فيقطع بكذبه( أى مدعى النبوة والرسالة فالقطع بكذبه معلوما من الدين بالضرورة‬
‫)قوله وقولى وتصديق( أى بالواو‬
‫)قوله من قوله أو تصديق( أى بأو‬
‫)قوله ليهامه( اى التعبير بأو‬
‫)قوله ولم يوجد عند أهله( أى ل فى بطون الكتب ول فى صدور الرواة‬
‫)قوله لقضاء العادة الخ( تعليل لكون ذلك من المقطوع بكذبه‬
‫)قوله وهذا الخ( أى القطع بالكذب فى الصح مفروض فيما بعد استقرار الخبار أى تدوينها فى‬
‫الكتب‬
‫)قوله كما فى عصر الصحابة( أى كالحديث الذى فتش عنه فلم يوجد عند غير راويه فى‬
‫عصرهم‬
‫)قوله فلحدهم الى قوله عند غيره( أى فل يقطع بكذبه‬
‫)قوله وما ( أى الحديث‬
‫)قوله تتوفر الدواعى الخ( أى تجتمع فالمراد ان الخبر الذى لوصح لتواتر لكون الدواعى على‬
‫نقله متوفرة ولم ينقل ال آحادا من المقطوع بكذبه‬
‫)قوله لغرابته( أى لكون الخبر غريبا‬
‫)قوله كسقوط الخطيب الخ( أى كالخبار به فإذا أخبر به واحد فقط فمقطوع بكذبه لمخالفته‬
‫العادة‬
‫)قوله أو لتعلقه( أى الخبر‬
‫)قوله بأصل دينى( أى بأصل من أصول الدين‬
‫)قوله على إمامة على ( أى خلفته‬
‫)قوله فعدما تواتره( أى عدما نقل هذا النص تواترا‬
‫)قوله الرافضة( فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن على‬

‫*‪ *3‬الخبر المقطوع بصدقه‬


‫@)واما( مقطوع )بصدقه كخبر الصادق( أى ال تعالى لتنزهه عن الكذب ورسوله لعصمته عنه‬
‫)وبعض المنسوب للنبى( صلى ال عليه وسلم وان لم نعلم عينه‬
‫===========================‬
‫)قوله ورسوله( أى بالنسبة لمن سمعه‬
‫)قوله لعصمته عنه( أى عن الكذب عمدا أو سهوا‬
‫)قوله وبعض المنسوب للنبى( أى بالنسبة لمن لم يسمعه‬
‫)قوله وان لم نعلم عينه( أى بالنظر له فى ذاته وان قطع به لعارض تواتر‬

‫*‪ *3‬تعريف الخبرالمتواتر‬


‫@)والمتواتر( معنى أو لفظا )وهو( أى المتواتر )خبر جمع يمتنع( عادة )تواطؤهم( أى توافقهم‬
‫)على الكذب عن محسوس( لعن معقول لجواز الغلط فيه كخبر الفلسفة بقدما العالم فإن اتفق‬
‫الجمع المذكور فىاللفظ والمعنى فهو لفظى وان اختلفوا فيهما مع وجود معنى كلى فهو معنوى‬
‫كما لو أخبر واحد عن حاتم بأنه أعطى دينارا وآخر بأنه اعطى فرسا وآخر بأنه أعطى بعيرا‬
‫وهكذا فقد اتفقوا على معنى كلى وهو العطاء و عن محسوس متعلق بخبر )وحصول العلم( من‬
‫خبر بمضمونه > ‪) < 335‬آية( أى علمة )اجتماع شرائطه( أى المتواتر فىذلك الخبر أى‬
‫المور المحققة له وهى ما يؤخذ من تعريفه كونه خبر جمع وكونهم بحيث يمتنع تواطؤهم على‬
‫الكذب وكونه عن محسوس‬
‫===========================‬
‫)قوله معنى أو لفظا( اى أو كلهما‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل‬
‫)قوله عن محسوس( أى بإحدى الحواس‬
‫)قوله الجمع المذكور( أى الذى يمتنع الخ‬
‫)قوله فهو لفظى( أى متواتر لفظى‬
‫)قوله فهو معنوى( أى متواتر معنوى‬
‫)قوله كما لو اخبر الخ( تمثيل للمعنوى‬
‫)قوله عن حاتم( أى بن عبد ال بن سعد الطائى والد عدى بن حاتم الصحابى‬
‫)قوله وهكذا( أى الى ان بلغ المخبرون عدد التواتر‬
‫)قوله فقد اتفقوا الخ( أى هؤلء المخبرون عن حاتم بتلك المختلفة‬
‫)قوله وحصول العلم( أى اليقينى على وجه العادة‬
‫)قوله آية الخ( قال العطار ثم ان فى العبارة قلبا أى واجتماع شرائطه آية حصول العلم منه أى‬
‫من المتواتر‬

‫*‪ *3‬الخلفا في عدد التواتر‬


‫@)ول تكفى الربعة( فى عدد الجمع المذكور لحتياجهم الى التزكية فيما لوشهدوا بالزنا فل‬
‫يفيد قولهم العلم )والصح ان مازاد عليها( أى الربعة )صالح( لن يكفى فى عدد الجمع‬
‫المذكور )من غير ضبط( بعدد معين فأقل عدده خمسة وان توقف القاضى فيها وقيل عشرة لن‬
‫ما دونها آحاد وقيل اثنا عشر عدد النقباء الذين نصبهم موسى لبنى اسرائيل ليعلموه بأحوالهم أو‬
‫بعثهم للكنعانيين بالشاما طليعة لبنى اسرائيل بأحوالهم التى لترهب وقيل عشرون لقوله تعالى " ان‬
‫يكن منكم عشرون صابرون " وقيل أربعون لقوله تعالى " يا أيها النبى حسبك ال ومن اتبعك من‬
‫المؤمنين " وكانوا أربعين رجل > ‪ < 336‬وقيل سبعون لقوله تعالى "واختار موسى قومه سبعين‬
‫رجل لميقاتنا" وقيل ثلثمائة وبضعة عشر عدد أهل غزوة بدر والبضع بكسر الباء وقد يفتح ما‬
‫بين الثلثا الى التسع وهذه القوال ضعيفة اذ ل تعلق لشئ منها بالخبار ولو سلم فليس فيها‬
‫مايدل علىان ذلك العدد شرط لتلك الوقائع ولعلى كونه مفيدا للعلم‬
‫===========================‬
‫)قوله فل يفيد الخ( أى ول يثبت بالربعة عدد التواتر بخلفا ما فوقها‬
‫)قوله صالح الخ( أى لن ما فوق الربعة قد يفيد العلم بدون التزكية فل تجب التزكية وقد ليفيد‬
‫فيعلم كذب ما زاد على الربعة فتجب التزكية‬
‫)قوله خمسة( أى فأكثر بمعنى أنه يمكن أن يكون خبرهم متواترا ل أن خبر خمسة متواتر‬
‫)قوله وقيل عشرة( أى أقل عدد التواتر عشرة‬
‫)قوله لن ما دونها آحاد( أى ولن ال قال "تلك عشرة كاملة" فوصف العشرة بالكمال فيكون‬
‫مفيدا للعلم‬
‫)قوله وقيل اثنا عشر الخ( أى لقوله تعالى "وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا " فخصوصية العدد‬
‫المذكور ليس ال لنه اقل ما يفيد العلم المطلوب فى مثل ذلك‬
‫)قوله النقباء( أى العرفاء‬
‫)قوله نصبهم( أى اقامهم‬
‫)قوله طليعة( أى يتطلعون اخبارهم حال من هاء بعثهم‬
‫)قوله لبنى اسرائيل( أى المأمورين بجهاد هؤلء الكنعانيين‬
‫)قوله ان يكن منكم الخ( أى فكونهم بهذا العدد ليس ال لنه أقل ما يفيد العلم المطلوب فى‬
‫مثل ذلك‬
‫)قوله ومن اتبعك الخ( ووجهه كما قال السنوى ان من ان كانت مجرورة عطفا على الكافا كما‬
‫قاله بعضهم فإن كون ال كافيهم يقتضى حراسته دينا ودنيا ويستحيل مع ذلك تواطؤهم على‬
‫الكذب‬
‫)قوله لميقاتنا( أى للعتذار الى ال من عبادة العجل ولسماعهم كلمه من أمر ونهى ليخبروا‬
‫قومهم بما يسمعونه فكونهم على هذا العدد ليس ال لنه أقل ما يفيد العلم فى مثل ذلك‬
‫)قوله وبضعة عشر( قيل ثلثة عشر وقيل أربعة عشر وقيل خمسة عشر وقيل ستة عشروقيل سبعة‬
‫عشر وقيل ثمانية عشر وقيل تسعة عشر‬
‫)قوله وهذه القوال( أى الستة‬

‫*‪ *3‬الخلفا في بعض شروط رواة المتواتر‬


‫@)و( الصح )انه( أى المتواتر )ليشترط فيه اسلما( فىرواته ولعدالتهم ول اختلفا انسابهم‬
‫كما فهما بالولى )ول عدما احتواء بلد( عليهم فيجوز ان يكونوا كفارا وفسقة و أقارب وان‬
‫يحويهم بلد وقيل ل يجوز ذلك لجواز تواطئهم علىالكذب فل يفيد خبرهم العلم قلنا الكثرة‬
‫مانعة من التواطؤ على الكذب )و( الصح )ان العلم فيه( أى المتواتر )ضرورى( أى يحصل عند‬
‫سماعه من غير احتياج الىنظر لحصوله لمن ليتأتى منه النظر كالبله والصبيان وقيل نظرى بمعنى‬
‫انه متوقف على مقدمات حاصلة عند السامع وهى ما مر من المور المحققة لكون الخبر متواترا‬
‫ل بمعنى الحتياج الى النظر عقب السماع فلخلفا فى المعنى فى انه ضرورى اذ توقفه على‬
‫تلك المقدمات > ‪ < 337‬ل ينافى كونه ضروريا )ثم ان أخبروا( أى أهل الخبر المتواتر كلهم‬
‫)عن محسوس لهم( بأن كانوا طبقة واحدة )فذاك( أى اخبارهم عن محسوس لهم واضح فى‬
‫حصول التواتر )وال( أى وان لم يخبروا كلهم عن محسوس لهم بأن كانوا طبقات فلم يخبر عن‬
‫محسوس ال الطبقة الولى منهم )كفى( فىحصول التواتر )ذلك( أى اخبار الولى عن محسوس‬
‫لها مع كون كل طبقة من غيرها جمعا يؤمن تواطؤهم على الكذب كماعلم ممامر بخلفا ما لو‬
‫لم يكونوا كذلك فل يفيد خبرهم التواتر وبهذا بان أن المتواتر فى الطبقة الولى قد يكون‬
‫آحادا فيما بعدها كما فى القراآت الشاذة وتعبيرى بثم الى آخره أولى من تعبيره بما ذكره كما ل‬
‫يخفى على المتأمل وقد أوضحت ذلك فى الحاشية )و( الصح )أن علمه( أى المتواتر أى العلم‬
‫الحاصل منه )لكثرة العدد( فى راويه )متفق( للسامعين له فيجب حصوله لكل منهم ) وللقرائن(‬
‫الزائدة على أقل العدد الصالح له بأن تكون لزمة له من احواله المتعلقة به أو بالمخبربه أو‬
‫بالمخبر عنه ) قد يختلف( فيحصل لزيد دون غيره من السامعين لن القرائن قد تقوما عند شخص‬
‫دون آخر> ‪ < 338‬اما الخبر المفيد للعلم بالقرائن المنفصلة عنه فليس بمتواتر وقيل يجب‬
‫حصول العلم من المتواتر مطلقا لن القرائن فى مثل ذلك ظاهرة ل تخفى على السامع وقيل ل‬
‫يجب ذلك مطلقا بل قد يحصل لكل منهم ولبعضهم فقط لجواز أن ل يحصل لبعض بكثرة‬
‫العدد كالقرائن‬
‫===========================‬
‫)قوله ول عدالتهم( أى ول بلوغهم‬
‫)قوله كما فهما بالولى( أى من عدما اشتراط السلما‬
‫)قوله وأن يحويهم( أى رواته‬
‫)قوله بلد( أى واحد‬
‫)قوله ل يجوز ذلك الخ( أى كون رواة المتواتر كفارا الخ بناء على اشتراط ماذكر لجواز تواطئهم‬
‫على الكذب عقل فل خلفا فى المعنى‬
‫)قوله أن العلم فيه( أى العلم الحاصل عقب التواتر‬
‫)قوله ما مر من المور الخ( أى فهى كونه خبر جمع وكونهم بحيث يمتنع تواطؤهم على الكذب‬
‫وكونه عن محسوس‬
‫)قوله فل خلفا فى المعنى( أى بين القولين‬
‫)قوله اذ توقفه( أى العلم فى المتواتر‬
‫)قوله على تلك المقدمات( أى الحاصلة عند السماع‬
‫)قوله ل ينافى كونه ضروريا( أى وكذا كونه ضروريا لينافى كونه نظريا بالمعنى المذكور‬
‫)قوله ثم ان أخبرا الخ( مرتبط بالتعريف السابق‬
‫)قوله واضح الخ( أى لوجود المور المحققة له المتقدمة‬
‫)قوله وان لم يخبروا الخ( أى كأن نقلوا ذلك عن غيرهم‬
‫)قوله طبقات( أى طبقتين فأكثر‬
‫)قوله كما علم مما مر( أى فى التعريف‬
‫)قوله التواتر( يعنى العلم‬
‫)قوله فيما بعدها( اى بعد الولى‬
‫)قوله كما فى القراآت الشاذة( أى فإنها متواترة فى الولى فقط‬
‫)قوله من تعبيره بما ذكره( وهو ثم ان أخبروا عن عيان فذاك وال فيشترط ذلك فى كل الطبقات‬
‫)قوله لكثرة العدد( أى اذا كان حصول العلم لكثرة العدد‬
‫)قوله متفق الخ( أى يتفق الناس كلهم فى العلم به ول يختلفونه‬
‫)قوله بأن تكون الخ( بيان للمراد بالقرائن‬
‫)قوله لزمة له( أى متصلة بالمتواتر‬
‫)قوله من أحواله الخ( أى كأن تكون الرواة كلهم اتفقوا على لفظ واحد وهيئة واحدة‬
‫)قوله أو بالمخبربه( أى كزيد قائم قائم‬
‫)قوله أو بالمخبر عنه( أى كزيد زيد قائم‬
‫)قوله قد يختلف( أى العلم الحاصل من ذلك المتواتر‬
‫)قوله أما الخبر المفيد للعلم( مقابل قوله وللقرائن قد يختلف بملحظة ما شرحه من ان المراد‬
‫القرائن المتصلة‬
‫)قوله بالقرائن المنفصلة( المراد بها الزائدة على ما لينفك التعريف عنه عادة وهى التى ليست‬
‫بأحوال فى الخبر والمخبر والمخبر به والمخبر عنه وذلك كالصراخ والمنارة ونحو ذلك فيما‬
‫اذا أخبر ملك بموت ولده فما لينفك التعريف عنه غالبا وهو المراد باللزمة التى تكون فى‬
‫المتواتر ليفيد بواسطتها خبر الحاد العلم وهو ظاهر لقوة ما زاد عما لينفك عنه التعريف عن‬
‫غيره‬
‫)قوله مطلقا( أى لكثرة العدد أو للقرائن‬
‫)قوله لن القرائن( أى اللزمة المتصلة‬
‫)قوله لتخفى على السامع( أى فكل عدد وقع العلم بخبره فى واقعة لشخص لبد وان يكون‬
‫مفيدا للعلم بغير تلك الواقعة لغير ذلك الشخص اذا سمعه كما قاله القاضى‬

‫*‪ *3‬الجماع على وفق خبر إلخ‬


‫@) و( الصح )أن الجماع على وفق خبر( ل يدل على صدقه فى نفس المر مطلقا لحتمال‬
‫أن يكون للجماع مستند آخر وقيل يدل عليه مطلقا لن الظاهر استناد المجمعين اليه لعدما‬
‫ظهور مستند غيره وقيل يدل إن تلقوه بالقبول بأن تعرضوا للستناد اليه وال فل يدل لجواز‬
‫استنادهم الى غيره والصح أن بقاء خبر ) تتوفر الدواعى على إبطاله( بأن لم يبطله ذوو الدواعى‬
‫> ‪ < 339‬مع سماعهم له آحادا ليدل على صدقه وقيل يدل عليه للتفاق على قبوله حينئذ‪.‬‬
‫قلنا التفاق على قبوله انما يدل على ظنهم صدقه ول يلزما منه صدقه فى نفس المر مثاله قوله‬
‫صلى ال عليه وسلم لعلى رضى ال عنه" أنت منى بمنزلة هرون من موسى ال أنه ل نبى بعدى"‬
‫رواه الشيخان بأن دواعى بنى أمية وقد سمعوه متوفرة على إبطاله لدللته على خلفة على رضى‬
‫ال عنه كما قيل كخلفة هرون عن موسى بقوله اخلفنى فى قومى وان مات قبله ولم يبطلوه‬
‫وأجوبة ذلك مذكورة فى كتب اصول الدين )و( الصح ان )افتراق العلماء ( فى خبر )بين مؤول(‬
‫له )ومحتج ( به )ل يدل على صدقه ( و قيل يدل عليه للتفاق على قبوله حينئذ قلنا جوابه ما‬
‫مر آنفا‬
‫===========================‬
‫)قوله على وفق خبر( أى على معنى موافق لمعنى خبر وهو مضمون المتن كما اذا أجمعوا على‬
‫وجوب النية فى الصلة الموافق لخبر " انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله على صدقه( أى صدق معنى ذلك الخبر من حيث نسبته للمخبر عنه بذلك الخبر‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء تلقوه بالقبول أما ل‬
‫)قوله مستند آخر( أى غير ذلك الخبر الذى وافقه فى المعنى‬
‫)قوله استناد المجمعين اليه( أى الى ذلك الخبر حيث لم يصرحوا بذلك‬
‫)قوله ان تلقوه( اى ذلك الخبر‬
‫)قوله بأن تعرضوا الخ( أى صرحوا به‬
‫)قوله للستناد اليه( أى ذلك الخبر‬
‫)قوله وال( أى بأن لم يتعرضوا له‬
‫)قوله والصح أن بقاء الخ( أى بقاؤه من غير ابطال وقوله تتوفر الدواعى أى دواعى السامعين‬
‫لذلك الخبر‬
‫)قوله آحادا( حال من هاء سماعهم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تتوفر الدواعى على ابطاله ولم يبطلوه‬
‫)قوله أنت منى ( اى قربك منى‬
‫)قوله فإن دواعى الخ( أى شهواتهم فإنهم كانوا يكرهون عليا رضى ال عنه‬
‫)قوله كما قيل ( مرتبط بهذا التعليل‬
‫)قوله ولم يبطلوه( أى ذلك الحديث‬
‫)قوله وأجوبة ذلك( أى استدلل الشيعة والرافضة بالحديث على خلفة على‬
‫)قوله مذكورة الخ( منها ان الحديث لعموما له فى المنازل بل المراد ما دل عليه ظاهره ان عليا‬
‫خليفة عن النبى مدة غيبته بتبوك كما كان هرون خليفة عن موسى فى مدة غيبته عنهم للمناجاة‬
‫وقوله اخلفنى فى قومى ل عموما له حتى يقتضى الخلفة عنه فى كل زمن حياته وزمن موته‬
‫)قوله افتراق العلماء الخ( معناه اذا ورد حديث فاختلف العلماء على فرقتين فرقة قبلوه واحتجوا‬
‫به وفرقة أولوه وحملوه على محمل ليدل ذلك على القطع بصحته‬
‫)قوله للتفاق الخ( أى لن الحتجاج به يستلزما قبوله وكذا تأويله وال لم يحتج الى التأويل‬
‫)قوله ما مر آنفا( أى من ان التفاق على قبوله انما يدل على ظنهم صدقه ول يلزما منه الخ‬

‫*‪ *3‬المخبر بحضرة عدد التواتر ولم يكذبوه إلخ‬


‫@)و( الصح )ان المخبر ( عن محسوس )بحضرة عدد التواتر ولم يكذبوه ولحامل( لهم‬
‫)على سكوتهم( عن تكذ يبه من نحو خوفا أو طمع فى شئ منه أو > ‪ < 340‬عدما علم بخبره‬
‫صادق فيما اخبر به لن سكوتهم تصديق له عادة فيكون الخبر صدقا وقيل ل اذ ل يلزما من‬
‫سكوتهم تصديقه لجواز سكوتهم عن تكذيبه ل لشئ والتصريح بعد التواتر من زيادتى )أو( أى‬
‫والصح ان المخبر عن محسوس )بمسمع من النبى صلى ال عليه وسلم( أى بمكان يسمعه منه‬
‫النبى )ولحامل( له )علىسكوته( عن تكذيبه )صادق( فيما أخبر به دينيا كان أو دنيويا لن النبى‬
‫ل يقر أحدا على كذب وقيل ل اذ ل يدل سكوته على صدق المخبر اما فى الدينى فلجواز ان‬
‫يكون النبى بينه او أخر بيانه بما يخالف ما أخبر به المخبر وأما فى الدنيوى فلجواز ان ل يكون‬
‫النبى يعلم حاله كما فى القاح النخل روى مسلم عن أنس انه صلى ال عليه وسلم مر بقوما‬
‫يلقحون فقال لولم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصيا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا‬
‫وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم وقيل صادق فى الدنيوى بخلفا الدينى وقيل عكسه وتوجيههما‬
‫يعلم مما مر وأجيب فىالدينى بأن سبق البيان أو تأخيره ل يبيح السكوت عند وقوع المنكر لما‬
‫فيه من إيهاما تغير الحكم فى الول وتأخير البيان عن وقت الحاجة فى الثانى وفىالدنيوى أنه اذا‬
‫كان كذبا ولم يعلم به النبى يعلمه ال به عصمة له عن أن يقر أحدا علىكذب > ‪ < 341‬أما‬
‫اذا وجد حامل على ما ذكر كأن كان المخبر ممن يعاند ولينفع فيه النكار فل يكون صادقا‬
‫قطعا‬
‫===========================‬
‫)قوله محسوس( أى مدرك بإحدى الحواس‬
‫)قوله عدد التواتر ( أى جمع يمتنع تواطؤهم على الكذب‬
‫)قوله من نحو خوفا الخ( بيان للحامل المنفى‬
‫)قوله لن سكوتهم( أى عن تكذيبه‬
‫)قوله يسمعه الخ( أى بالفعل لبالقوة‬
‫)قوله صادق( أى قطعا‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكون صادقا فيما أخبر به‬
‫)قوله بينه( أى سابقا‬
‫)قوله كما فى القاح النخل( استدلل على انه يجوز ان ل يعلم النبى حال الدنيوى‬
‫)قوله يلقحون( من اللقاح أو التلقيح‬
‫)قوله لصلح( أى النخل‬
‫)قوله قال( أى أنس‬
‫)قوله فخرج( أى تمره‬
‫)قوله شيصيا( أى رديئا شديد الردائة‬
‫)قوله ما لنخلكم( أى أى أشيء ثبت لنخلكم خرج تمره شيصيا‬
‫)قوله كذا وكذا( كناية عن قوله لولم تفعلوا لصلح‬
‫)قوله وقيل صادق( أى ذلك المخبر‬
‫)قوله فى الدنيوى( أى فيما أخبر به اذا كان عن دنيوى‬
‫)قوله عكسه( أى صادق فى الدينى بخلفا الدنيوى‬
‫)قوله مما مر( أى فى توجيه القول الثانى‬
‫)قوله بأن سبق البيان( أى من النبى بما يخالف خبر ذلك المخالف‬
‫)قوله اذا كان( أى المخبر بذلك الدنيوى‬
‫)قوله أما اذا وجد الخ( مقابل قوله ول حامل‬
‫)قوله على ما ذكر( أى على سكوته‬
‫)قوله قطعا( أى قول واحدا‬

‫*‪ *3‬الخبر المظنون بالصدق وتعريف خبر الواحد‬


‫@)وأما مظنون الصدق فخبر الواحد وهو ما لم ينته الى التواتر( سواء أكان راويه واحدا أما أكثر‬
‫أفاد العلم بالقرائن المنفصلة أو ل‬
‫===========================‬
‫)قوله ما لم ينته( أى الحديث‬
‫)قوله الى التواتر( أى الى حد التواتر‬
‫)قوله أما أكثر( أى كاثنين وثلثة وأربعة‬

‫*‪ *3‬الخبرالمستفيض والمشهور‬


‫@)ومنه( أى خبر الواحد )المستفيض وهو الشائع( بين الناس )عن أصل( بخلفا الشائع ل عن‬
‫أصل )وقد يسمى( المستفيض )مشهورا( فهما بمعنى وقيل المشهور بمعنى المتواتر وقيل قسم‬
‫ثالث غير المتواتر والحاد وعند المحدثين هو أعم من المتواتر )و أقله( أى المستفيض أى أقل‬
‫عدد راويه )اثنان( وهو قول الفقهاء )وقيل ما زاد على ثلثة( وهو قول الصوليين وقيل ثلثة وهو‬
‫قول المحدثين‬
‫===========================‬
‫)قوله عن أصل( وهو الماما‬
‫)قوله بخلفا الشائع ل عن اصل( أى فإنه مقطوع بكذبه‬
‫)قوله بمعنى( أى واحد‬
‫)قوله وقيل قسم ثالث( أى المشهور قسم ثالث‬
‫)قوله غير المتواتر والحاد( أى متوسط بينهما‬
‫)قوله هو( أى المشهور‬
‫)قوله أعم الخ( لما يأتى ان أقل عدد رواة المشهور عندهم ثلثة وأقل عدد المتواتر خمسة على‬
‫ما مر للمؤلف‬
‫)قوله ما زاد على ثلثة( أى أربعة فصاعدا ولم ينته الى التواتر‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في مفاد خبر الواحد‬


‫*‪ *3‬خبر الواحد يفيد العلم بقرينة‬
‫@) مسئلة الصح أن خبر الواحد يفيد العلم بقرينة ( كما فى إخبار رجل بموت ولده المشرفا‬
‫على الموت مع قرينة البكاء واحضار الكفن والنعش وليشترط فى الواحد العدالة تعويل على‬
‫القرينة وقيل ليفيد العلم مطلقا وعليه الكثر واختاره صاحب الصل فى شرح المختصر وقيل‬
‫يفيده مطلقا بشرط العدالة لنه حينئذ يجب العمل به > ‪ < 342‬كماسيأتى وانما يجب العمل‬
‫بما يفيد العلم لقوله تعالى " ولتقف ماليس لك به علم ‪ -‬ان يتبعون ال الظن " نهى عن اتباع‬
‫غير العلم وذما على اتباع الظن قلنا ذاك فيما المطلوب فيه العلم من أصول الدين كوحدانية ال‬
‫تعالى لما ثبت من وجوب العمل بالظن فىالفروع وقيل يفيد علما نظريا ان كان مستفيضا جعله‬
‫قائله واسطة بين المتواتر المفيد للعلم الضرورى والحاد المفيد للظن‬
‫===========================‬
‫) قوله العلم ( أى النظرى‬
‫)قوله المشرفا على الموت( أى المعلوما لنا اشرافه على الموت‬
‫)قوله قرينة البكاء( اضافته بيانية‬
‫)قوله مطلقا( أى مع القرينة أو ل‬
‫)قوله الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله فى شرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر ابن الحاجب‬
‫)قوله يفيده( أى العلم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان خبر الواحد العدل‬
‫)قوله كما سيأتى( أى قريبا بخلفا خبر الفاسق‬
‫)قوله ول تقف الخ( أى ل تتبع أى لتعمل بما لتعلم‬
‫)قوله ان يتبعون ال الظن( أى ما يتبعون ال الظن‬
‫)قوله نهى الخ( أى فى الية الولى والنهى للتحريم‬
‫)قوله وذما الخ( أى فى الية الثانية فدل على حرمته‬
‫)قوله ذاك( أى النهى عن اتباع الظن‬
‫)قوله العلم( أى اليقينى‬
‫)قوله ان كان مستفيضا( أى بخلفا غير المستفيض من خبر الواحد فإنه يفيد ظنا وبخلفا‬
‫المتواتر فإنه يفيد علما ضروريا‬

‫*‪ *3‬يجب العمل بخبر الواحد‬


‫@)ويجب العمل به( أى بخبر الواحد )فى الفتوى والشهادة( أى ما يفتى به المفتى ويشهد به‬
‫الشاهد بشرطه وفى معنى الفتوى الحكم )اجماعا وفى باقى المور الدينية والدنيوية فى الصح(‬
‫وان عارضه قياس كالخبار بدخول وقت الصلة أو بتنجس الماء وكإخبار طبيب أو غيره بمضرة‬
‫شئ أو نفعه وقيل يمتنع العمل به مطلقا لنه انما يفيد الظن وقد نهى عن اتباعه كما مر قلنا‬
‫تقدما جوابه آنفا وقيل يمتنع العمل به فىالحدود لنها تدرأ بالشبهة > ‪ < 343‬واحتمال الكذب‬
‫فىالحاد شبهة‪ .‬قلنا لنسلم انه شبهة على انه موجود فى الشهادة ايضا وقيل يمتنع فيما تعم به‬
‫البلوى أو خالفه راويه أو عارضه قياس ولم يكن راويه فقيها وقيل غير ذلك واذا قلنا بأنه يجب‬
‫العمل به فيجب )سمعا( لنه صلى ال عليه وسلم كان يبعث الحاد الى القبائل والنواحى لتبليغ‬
‫الحكاما فلو ل انه يجب العمل بخبرهم لم يكن لبعثهم فائدة )قيل وعقل( ايضا وهو انه لو لم‬
‫يجب العمل به لتعطلت وقائع الحكاما المروية بالحاد ولسبيل الى القول بذلك وترجيح الول‬
‫من زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجب العمل به( معناه انه يجب العمل بكل من فتوى المفتى وشهادة الشاهد وان لم يبلغ‬
‫واحد منهما حد التواتر عددا وغيره فيجب العمل بما يفتى به المفتى وان كان المفتى واحدا‬
‫وبشهادة الشاهد ولوكان واحدا فيما يقضى به فيه كهلل رمضان وليس معنى العبارة ان خبر‬
‫الواحد الوارد عن النبى يجب العمل به فى بابى الفتوى والشهادة كما قد يتوهم‬
‫)قوله بشرطه( أى من عدالة وسمع وبصر وغيره‬
‫)قوله وفى معنى الفتوى الحكم( أى لنه فتوى وزيادة‬
‫)قوله وان عارضه( أى خبر الواحد‬
‫)قوله قياس( أى جلى أو خفى‬
‫)قوله العمل به( أى خبر الواحد‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى ل عن السابق‬
‫)قوله لنه( أى خبر الواحد‬
‫)قوله كما مر( أى قريبا‬
‫)قوله فى الحدود( أى فيما يتعلق بالحدود ل تعالى أوللدمى كأن يروى شخص عن النبى ان‬
‫من زنى حد أو من قذفا حد‬
‫) قوله واحتمال الخ ( من تتمة التعليل‬
‫)قوله لنسلم انه شبهة( أى لن احتمال خبر العدل للكذب ضعيف‬
‫)قوله على انه موجود فى الشهادة( أى وقد أجمعوا على العمل بخبر الحاد فيها كالفتاء‬
‫)قوله يمتنع( أى العمل‬
‫)قوله فيما تعم به البلوى ( أى كحديث " من مس ذكره فليتوضأ "‬
‫)قوله ولم يكن راويه فقيها( أى لن مخالفته حينئذ ترجح احتمال الكذب‬
‫)قوله العمل به( أى بخبر الواحد فى الباقى‬
‫)قوله سمعا( أى الدليل على ذلك سمعى لعقلى‬
‫)قوله قيل وعقل( أى مع دللة السمعى‬
‫)قوله العمل به( أى بخبر الواحد‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تكذيب الصل الفرع‬


‫*‪ *3‬تكذيب الصل الفرع ليسقط مرويه‬
‫@) مسئلة ‪:‬المختار أن تكذيب الصل الفرع ( فيما رواه عنه )وهو جازما( به كأن قال رويت‬
‫هذا عنه فقال ما رويته له )ليسقط مرويه( عن القبول وقيل يسقطه لن أحدهما كاذب ويحتمل‬
‫أن يكون هو الفرع فل يثبت مرويه‪.‬قلنا يحتمل نسيان الصل له بعد روايته للفرع فل يكون واحد‬
‫منهما بتكذيب الخر له مجروحا )لنهما لواجتمعا فى شهادة لم ترد( لن كل منهما يظن أنه‬
‫صادق والكذب على > ‪ < 344‬النبى فى ذلك بتقدير انما يسقط العدالة اذا كان عمدا واذا‬
‫لم يسقط مروى الفرع بتكذيب الصل له فبشكه فى أنه رواه له أو ظنه أنه ما رواه له أولى وعليه‬
‫الكثر كما صرح به الصل وقيل يسقط به قياسا على نظيره فى شهادة الفرع على شهادة‬
‫الصل ‪ .‬قلنا باب الشهادة اضيق اذ يعتبر به الحرية والذكورة وغيرهما ودخل بقيد وهو جازما ما‬
‫لو جزما الصل بنفى الرواية أو ظنه أو شك فيه وخرج به ما لو شك الفرع فى الرواية اوظنها‬
‫فيسقط مرويه ال ان ظنها الفرع مع ظن الصل نفيها أو شك فيه وبما تقرر علم ان صور الجزما‬
‫والظن والشك من الصل والفرع تسع وان المروى يسقط فى أربع منها دون البقية‬
‫===========================‬
‫) قوله ان تكذيب الصل على الفرع ( أى وكان كل منهما ثقة كأن روى ثقة عن ثقة خبرا ثم‬
‫أنكره‬
‫)قوله وهو جازما( أى والحال ان الفرع جازما بأنه قد روى ذلك الخبر عن ذلك الصل‬
‫)قوله لن أحدهما( أى الفرع والصل‬
‫)قوله هو( أى الحد الكاذب‬
‫)قوله الفرع( اى أما اذا كان هو الصل فيثبت مرويه لنه كاذب فى قوله بعد روايته ‪ :‬ما رويته‬
‫)قوله نسيان الصل له( أى لرواية ما رواه‬
‫)قوله لنهما( أى الصل والفرع‬
‫)قوله يظن أنه صادق( أى فالصل يظن أنه صادق فى قوله ما رويته له والفرع كذلك فى قوله‬
‫رويت هذا عنه‬
‫)قوله فى ذلك( اى التكذيب‬
‫)قوله بتقدير( أى تقدير كذب الفرع دون تقدير كذب الصل فإنه ليس فى ذلك الكذب على‬
‫النبى اذ على احتمال نسيانه ل كذب فيه‬
‫)قوله اذا كان عمدا( أى وهو منتف فيما نحن فيه اذ الفرض ان كل منهما عدل ل يتعمد‬
‫الكذب على النبى‬
‫)قوله واذا لم يسقط( أى عن القبول‬
‫)قوله أولى( أى بقبول الخبر مما جزما به الصل بالنفى‬
‫)قوله وقيل يسقط به( أى بما ذكر من شك الصل أو ظنه‬
‫)قوله على نظيره( أى السقوط‬
‫)قوله فى شهادة الخ( أى كما لو قيل شهد فلن بكذا أو اشهد نى على شهادته فالشاهد بكذا‬
‫هو الصل والشاهد على الشهادة هوالفرع فإذا قال الصل لم أشهدك بكذا لم تقبل شهادة‬
‫الفرع‬
‫)قوله اضيق( أى وأكثر شروطا‬
‫)قوله اذ يعتبر الخ( أى بخلفا الرواية ل يعتبر فيها ذلك‬
‫)قوله فيسقط مرويه( أى عن القبول‬
‫)قوله وبما تقرر( أى من قوله ودخل الخ وقول وخرج الخ‬
‫)قوله تسع( أى من ضرب ثلثة أحوال الصل وهوجزما النفى وظنه والشك فيه فى ثلثة أحوال‬
‫الفرع وهى جزما الرواية عنه وظنها والشك فيها‬
‫)قوله فى أربع( وهى جزما الصل بنفى الرواية مع شك الفرع فيها ومع ظنه إياها ومع شكه فى‬
‫نفى الرواية ومع ظنه إياه‬
‫)قوله دون البقية( وهى خمس صور جزما الفرع بالرواية مع جزما الصل بنفيها ومع شكه فيه ومع‬
‫ظنه إياه وظن الفرع إياها مع ظن الصل نفيها ومع شكه فيه‬

‫*‪ *3‬زيادة العدل مقبولة‬


‫@)وزيادة العدل( فيما رواه علىغيره من > ‪ < 345‬العدول )مقبولة ان لم يعلم اتحاد المجلس‬
‫بأن علم تعدده( لجواز ان يكون النبى ذكرها فى مجلس وسكت عنها فىآخر أو لم يعلم تعدده‬
‫ول اتحاده لن الغالب فى مثل ذلك التعدد )وال( أى وان علم اتحاده )فالمختار المنع( أى منع‬
‫قبولها )ان كان غيره( اى غير من زاد )ليغفل( بضم الفاء أشهر من فتحها )مثلهم عن مثلها‬
‫عادة أو كات الدواعى تتوفر على نقلها( وال قبلت وقيل ل تقبل مطلقا لجواز خطاء من زاد فيها‬
‫وقيل تقبل مطلقا وهو ما اشتهر عن الشافعى ونقل عن جمهور الفقهاء والمحدثين لجواز غفلة‬
‫من لم يزد عنها وقيل ان كان غير من زاد ليغفل مثلهم عن مثلها عادة لم تقبل وال قبلت وقيل‬
‫بالوقف عن قبولها وعدمه )فإن كان الساكت( عنها فيما اذا علم اتحاد المجلس )اضبط( ممن‬
‫ذكرها )أو صرح بنفيها على وجه يقبل( كأن قال ما سمعتها )تعارضا( أى خبر الزيادة وخبر عدمها‬
‫بخلفا ما اذا نفاها على وجه ليقبل بأن محض النفى فقال لم يقلها النبى صلى ال عليه وسلم‬
‫فإنه ل أثر لذلك > ‪) < 346‬والصح أنه لورواها( الراوى )مرة وتركـ( ـها )أخرى او انفرد( بها‬
‫)واحد عن واحد( فيما روياه )قبلت( وان علم اتحاد المجلس لجواز السهو فى الترك فى الولى‬
‫ولن مع راويها زيادة علم فى الثانية وقيل لتقبل لجواز الخطاء فيها فىالولى ولمخالفة رفيقه‬
‫فىالثانية وقيل بالوقف فى الولى وقياسه يأتى فى الثانية )و( الصح )انه ان غيرت( زيادة العدل‬
‫)اعراب الباقى تعارضا( أى الخبران لختلفا المعنى حينئذ كما لو روى فىخبر فرض رسول ال‬
‫صلىال عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر نصف صاع وقيل تقبل الزيادة كما اذا لم يتغير‬
‫العراب‬
‫===========================‬
‫)قوله مقبولة( أى جزما‬
‫)قوله بأن علم تعدده( أى أو لم يعلم تعدده ول اتحاده‬
‫)قوله النبى( قيل أى أو الشيخ فالنبى مثال ل قيد‬
‫)قوله التعدد( أى تعدد المجلس‬
‫)قوله ليغفل الخ( أى كانوا فى الكثرة بحيث ليتصور غفلة مثلهم عن مثل تلك الزيادة‬
‫)قوله أو كانت الخ( أى أو كان مثلهم يغفل عن مثل تلك الزيادة ولكن تتوفر دواعى من سمعها‬
‫على نقلها‬
‫)قوله وال( أى وان لم يغفل الخ أو لم تتوفر الخ‬
‫)قوله وقيل ل تقبل( أى الزيادة‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل السابق واللحق‬
‫)قوله فيها( أى الزيادة‬
‫)قوله وقيل تقبل مطلقا( أى عن التفصيل السابق واللحق‬
‫)قوله عنها( أى الزيادة‬
‫)قوله ليغفل مثلهم( أى لكثرتهم‬
‫)قوله وقيل بالوقف( أى لتعارض دليلى القبول مطلقا وعدمه كذلك أعنى جواز غفلة من لم يزد‬
‫عن الزيادة وجواز خطأ من زاد فيها‬
‫)قوله الساكث ( أى غير الذاكر لها‬
‫)قوله أضبط( أى للخبر‬
‫)قوله أو صرح الخ( أى أو لم يكن الساكت أضبط ولكنه صرح بنفى الزيادة على وجه مقبول‬
‫بأن يكون النفى محصور‬
‫)قوله اذا نفاها( أى الزيادة‬
‫)قوله فإنه ل أثر لذلك( أى فإنه ليقبل اذ ل مستند له‬
‫)قوله واحد( أى راو واحد‬
‫)قوله قبلت( أى تلك الزيادة‬
‫)قوله وان علم الخ( أى و أما اذا علم ان المجلس متعدد فل خلفا فى أن الزيادة مقبولة‬
‫)قوله فى الولى( أى لو رواها مرة الخ‬
‫)قوله مع راويها( أى الزيادة‬
‫)قوله فى الثانية( أى أو انفرد الخ‬
‫)قوله ليقبل( أى الزيادة فى الصورتين‬
‫)قوله وقياسه( أى قول الوقف فى الولى‬
‫)قوله انه ان غيرت الخ( أى ولم يكن الساكت عنها جمعا ل يغفل مثلهم‬
‫)قوله تعارضا أى الخبران( اى فل يقبل أحدهما ال بمرجح‬
‫)قوله حينئذ( اى حين اذ غيرت الخ‬
‫)قوله نصف صاع( نائب فاعل روى‬
‫)قوله وقيل تقبل الزيادة( أى المغيرة للعراب‬

‫*‪ *3‬حذفا بعض الخبر جائز‬


‫@)و( الصح )ان حذفا بعض الخبر جائز ال ان يتعلق به الباقى( فل يجوزحذفه اتفاقا لخلله‬
‫بالمعنى المقصود كأن يكون غاية أو مستثنى بخلفا ما ليتعلق به الباقى فيجوز حذفه لنه‬
‫كخبر مستقل وقيل ل لحتمال ان يكون للضم فائدة تفوت بالتفريق مثاله قوله صلى ال عليه‬
‫وسلم فى البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته اذ قوله الحل ميتته لتعلق له بما قبله‬
‫================================‬
‫)قوله حذفه( أى البعض الذى تعلق به الباقى‬
‫)قوله كأن يكون( أى المحذوفا‬
‫)قوله غاية( أى لما قبله‬
‫)قوله أو مستثنى( أى مما قبله‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز حذفا بعض الخبر مطلقا تعلق به الباقى أما ل‬
‫)قوله مثاله( أى بعض الخبر الذى ليتعلق به الباقى‬
‫)قوله فى البحر( أى فى شأنه‬
‫)قوله هوالطهور ماؤه الحل ميتته(أى فيجوز الحذفا عند الرواية فإن قوله هوالطهور ماؤه مستقل‬
‫بإفادة طهورية ماء البحر‬

‫*‪ *3‬إسناد الواحد الخبر مع إرسال الباقين‬


‫@> ‪) < 347‬ولو أسند وأرسلوا( أى أسند الخبر الىالنبى واحد ووقفه الباقون على الصحابى‬
‫أو من دونه )فكالزيادة( أى فالسناد أو الرفع كالزيادة فيمامر من التفصيل والخلفا وغيرهما‬
‫ومعلوما أن التفصيل بين ما تتوفر الدواعى على نقله ومال تتوفر ل يمكن مجيئه هنا وتعدد مجلس‬
‫السماع من الشيخ هنا كتعدد مجلس السماع من النبى ثم‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو أسند( أى الراوى‬
‫)قوله أى اسند الخبر الخ( أى ذكرسند الخبر الى النبى ولم يسقط الصحابى كأن يقول الشافعى‬
‫أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان النبى قال كذا‬
‫)قوله فكالزيادة( راجع للمسئلتين‬
‫)قوله واحد ووقفه الباقون( ههنا سقطات وهىكما فىالنيل‪ :‬وأرسله الباقون بأن لم يذكروا الصحابى‬
‫)أو رفع ووقفوا( أى رفع الخبر الى النبى واحد ووقفه الباقون علىالصحابى أو من دونه والرفع‬
‫إيصال الخبر الى النبى كمثالنا المذكور والوقف ان ل يوصل الراوى الخبر الىالنبى بل يقف به‬
‫على الصحابى او من دونه كابن عمر ونافع فى المثال‬
‫)قوله أى فالسناد الخ( أى لنهما زيادة على الرسال والوقف‬
‫)قوله فيمامر من التفصيل( أى فإن علم تعدد مجلس السماع من الشيخ قبل السناد أو الرفع‬
‫لجواز ان يفعل الشيخ ذلك مرة دون اخرى وكذا ان لم يعلم تعدد المجلس ولاتحاده لن‬
‫الغالب فى مثل ذلك التعدد وان علم اتحاد المجلس ففيه اقوال احدها ترجيح السناد اوالرفع‬
‫والثانى ترجيح الرسال والوقف والثالث التوقف عن القبول وعدمه والرابع ان كان مثل المرسلين‬
‫أو الواقفين ليغفل عادة عن مثل السناد أو الرفع لم يقبل وال قبل فإن كانوا أضبط أو صرحوا‬
‫بنفى السناد أو الرفع على وجه يقبل كأن قالوا ما سمعنا الشيخ اسند الحديث أو رفعه تعارض‬
‫الصنيعان‬
‫)قوله ومعلوما الخ( هذا فى قوة الستدراك على قوله فيمامر من التفصيل‬
‫)قوله هنا( أى فىمسئلتى السناد والرسال والرفع والوقف‬
‫)قوله ثم( أى فى مسئلة زيادة المتن‬

‫*‪ *3‬حمل بعض الصحابي مرويه‬


‫@)واذا حمل صحابى مرويه على احد محمليه حمل عليه ان تنافيا( كالقرء يحمله على الطهر أو‬
‫الحيض لن الظاهر انه انما حمله عليه لقرينة وتوقف الشيخ أبو اسحق > ‪ < 348‬الشيرازى‬
‫فقال فيه نظر أى لحتمال أن يكون حمله لموافقة رأيه ل لقرينة وخرج بالصحابى غيره وقيل مثله‬
‫التابعى والفرق على الصح أن ظهور القرينة للصحابى أقرب )وال( أى وان لم يتنافيا‬
‫)فكالمشترك فى حمله على معنييه ( وهو الصح كما مر فيحمل المروى على محمليه ول‬
‫يختص بمحمل الصحابى ال على القول بمنع حمل المشترك على معنييه )فإن حمله( أى حمل‬
‫الصحابى مرويه فيما لو تنافى المحملن )على غير ظاهره( كأن حمل اللفظ على معناه المجازى‬
‫دون الحقيقى )حمل على ظاهره فى الصح( اعتبارا بالظاهر وفيه وفى أمثاله قال الشافعى كيف‬
‫أترك الحديث لقول من لو عاصرته لحججته وقيل يحمل على حمله مطلقا لنه لم يفعله ال‬
‫لدليل ‪ .‬قلنا فى ظنه وليس لغيره اتباعه فيه وقيل يحمل عليه ان فعله لظنه أنه قصد النبى صلى‬
‫ال عليه وسلم من قرينة شاهدها‪ .‬قلنا ظنه ذلك ليس لغيره اتباعه فيه لن المجتهد ل يقلد‬
‫مجتهدا فإن ذكردليل عمل به أما اذا لم يتنافيا فظاهر حمله على حقيقته ومجازه بناء على‬
‫الراجح من استعمال اللفظ فيهما‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله واذا حمل الخ( يعنى واذا روى صحابى حديثا فيه لفظ مشترك وحمله على احد معنييه ففيه‬
‫تفصيل وخلفا‬
‫)قوله ان تنافيا( أى المحملن‬
‫)قوله فقال( أى الشيخ‬
‫)قوله فيه( أى فى اللمع‬
‫)قوله غيره( وهوالتابعى فل يحمل على ماحمل عليه فى الصح‬
‫)قوله أقرب( أى من ظهورها للتابعى‬
‫)قوله على معنييه( أى أو معانيه‬
‫)قوله على محمليه( أى المشترك معا‬
‫)قوله ال على القول الخ( أى فإن قلنا به فيحمل على ما حمله عليه الصحابى‬
‫)قوله فإن حمله الخ( مرتبط بما قبل قوله وال فكالمشترك الخ‬
‫)قوله كأن حمل اللفظ الخ( أى أو المر على الندب دون الوجوب‬
‫)قوله حمل على ظاهره فى الصح( أى ول يتبع ذلك الصحابى فى حمله على غير الظاهر‬
‫)قوله وفيه( أى وفى حمل الصحابى مرويه على غير ظاهره‬
‫)قوله كيف اترك الحديث( أى أترك حمله على ظاهره‬
‫)قوله لحججته( أى جادلته‬
‫)قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى‬
‫)قوله لنه لم يفعله( أى حمل الخبر على خلفا ظاهره‬
‫)لغيره( أى من المجتهدين‬
‫)قوله يحمل عليه( أى غير ظاهره‬
‫)قوله لظنه( أى الصحابى‬
‫)قوله قصد النبى( أى بذلك الخبر‬
‫)قوله ليس لغيره( أى من المجتهدين‬
‫)قوله فيه( أى فى الظن‬
‫)قوله عمل به( وهو ليس من باب العمل بحمل الراوى كما هو ظاهر بل من العمل بالنص‬
‫)قوله اما اذا لم يتنافيا( أى المحملن‬
‫)قوله حمله( أى الخبر‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( فيمن تقبل روايته ومن ل تقبل‬


‫*‪ *3‬ليقبل فى الرواية مختل ول كافر وكذا صبي في الصح‬
‫@> ‪ ) < 349‬مسئلة ‪:‬ليقبل ( فى الرواية )مختل( فى عقله كمجنون وان تقطع جنونه‬
‫وكمفيق من جنونه و أثر فى زمن إفاقته اذ ل يمكنه التحرز عن الخلل وتعبيرى بمختل أعم من‬
‫تعبيره بمجنون )و( ل )كافر( وان علم منه التدين والتحرز عن الكذب اذ ل وثوق به فى الجملة‬
‫مع شرفا منصب الرواية عنه )وكذا صبى( يميز )فى الصح( اذ ل وثوق به لنه لعلمه بعدما‬
‫تكليفه قد ل يحترز عن الكذب وقيل يقبل ان علم منه التحرز عنه اما غير المميز فل يقبل قطعا‬
‫كالمجنون‬
‫===========================‬
‫) قوله وان تقطع ( الغاية للتعميم‬
‫)قوله كافر( المراد هنا من ل ينتمى الى السلما وهو المجاهر بكفره‬
‫)قوله والتحرز( عطف مرادفا‬
‫)قوله فى الجملة( ذكره ليشمل ما بعد الغاية وفيه اشارة الى ضعف العلة لن التدين والتحرز عن‬
‫الكذب يوجبان الوثوق فى الرواية وذلك يوجب القبول‬
‫)قوله وكذا صبى مميز( أى ليقبل فى الرواية‬
‫)قوله اذ لوثوق به( أى بالصبى المميز‬
‫)قوله وقيل يقبل( أى الصبى المميز‬
‫)قوله التحرز عنه( أى الكذب‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫*‪ *3‬يقبل صبى تحمل فبلغ فأدى‬
‫@)والصح أنه يقبل صبى( مميز )تحمل فبلغ فأدى( ما تحمله لنتفاء المحذور السابق وقيل ل‬
‫اذ الصغر مظنة عدما الضبط ويستمر المحفوظ بحاله ولو تحمل كافر فأسلم فأدى أو فاسق‬
‫فتاب فأدى قبل‬
‫===========================‬
‫)قوله تحمل( أى الرواية‬
‫)قوله فأدى الخ( أى بعد كماله بالبلوغ‬
‫)قوله لنتفاء المحذور السابق( أى كونه قد ل يحترز عن الكذب‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليقبل صبى الخ‬
‫)قوله ويستمر المحفوظ بحاله( يعنى ان الخبر المحفوظ له المشتمل على عدما الضبط والتحرز‬
‫لصغره يستمر معه بعد بلوغه فالذى يؤديه بعد البلوغ هو ذاك المحفوظ على ما هو عليه‬

‫*‪ *3‬يقبل مبتدع يحرما الكذب إلخ‬


‫@)و( الصح أنه يقبل )مبتدع يحرما الكذب وليس بداعية ول يكفر ببدعته( لمنه من الكذب‬
‫مع تأويله فى البتداع بخلفا من ل يحرما الكذب أو يكون داعية بأن يدعو الناس الى بدعته أو‬
‫يكفر ببدعته كمنكر حدوثا العالم والبعث وعلم ال بالمعدوما وبالجزئيات فليقبل واحد من‬
‫الثلثة وممن رجحه فىالثانى ابن الصلح والنووى وقال ابن حبان ل أعلم فيه اختلفا >‪<350‬‬
‫وقيل يقبل ممن يحرما الكذب وإن كان داعية لما مر وهو الذى رجحه الصل ومراده إذا لم‬
‫يكفر ببدعته وقيل يقبل ممن يحرما الكذب وإن كفر ببدعته وقيل ل يقبل مطلقا لبتداعه المفسق‬
‫له‬
‫===========================‬
‫)قوله بداعية( أى الذى يدعو الناس الى بدعته‬
‫)قوله رجحه( أى عدما القبول فى المبتدع الداعى الى بدعته‬
‫)قوله فيه( أى فى عدما قبول الداعية‬
‫)قوله اختلفا( أى بين العلماء‬
‫)قوله داعية( أى الى بدعته‬
‫)قوله لما مر( أى لمنه من الكذب مع تأويله فى البتداع‬
‫)قوله مطلقا( أى حرما الكذب أو ل‬
‫*‪ *3‬تقبل رواية غير الفقيه ورواية المتساهل والمكثر‬
‫@)و( الصح أنه يقبل )من ليس فقيها وإن خالف القياس( خلفا للحنفية فيما يخالفه لن‬
‫مخالفته ترجح إحتمال الكذب قلنا ل نسلم )و( الصح أنه يقبل )متساهل في غير الحديث( بأن‬
‫يتساهل في حديث الناس ويتحرز في الحديث النبوي لمن الخلل فيه بخلفا المتساهل فيه‬
‫فيرد وقيل ل يقبل المتساهل مطلقا لن التساهل في غير الحديث النبوي يجر إلى التساهل فيه‬
‫)ويقبل مكثر( من الرواية )وإن ندرت مخالطته للمحدثين إن أمكن تخصيل ذلك القدر( الذى‬
‫رواه )في ذلك الزمن( الذى خالطهم فيه فإن لم يمكن لم يقبل في شيئ مما رواه لظهور كذبه‬
‫في بعض ل نعلم عينه‬
‫==========================‬
‫)قوله فقيها( أى مجتهدا‬
‫)قوله لنسلم( أى لوجود العدالة المانعة من الكذب‬
‫)قوله لمن الخلل( أى بتحرزه عن التساهل فيه‬
‫)قوله فيرد( أى فل تقبل رواية من ذكر‬
‫)قوله مطلقا( أى فى الحديث النبوى وغيره‬
‫)قوله فى شىء مما رواه( أى من الحديث‬

‫*‪ *3‬شرط الراوى وتعريف العدالة‬


‫@)وشرط الراوى العدالة وهي( لغة التوسط وشرعا بالمعنى الشامل للمروءة )ملكة( أي هيئة‬
‫راسخة في النفس )تمنع إقترافا( أي ارتكاب )الكبائر وصغائر الخسة كسرقة لقمة( وتطفيف‬
‫تمرة )والرذائل المباحة( أي الجائزة بالمعنى العم أي المأذون في فعلها ل بمعنى مستوية‬
‫الطرفين )كبول بطريق( وهومكروه >‪ <351‬والكل فى السوق لغير سوقى وغيرهما مما يخل‬
‫بالمروءة ‪ .‬والمعنى يمنع اقترافا كل فرد من أفراد ماذكر فباقترافا فرد منه تنتفى العدالة أما‬
‫صغائر غير الخسة ككذبة ل يتعلق بها ضرر ونظرة الى أجنبية فل يشترط المنع من اقترافا كل‬
‫فرد منها فل تنتفى العدالة باقترافا شىء منها ال أن يصر عليه ولم تغلب طاعاته ‪ .‬واذا تقرر أن‬
‫العدالة شرط فى الرواية‬
‫===========================‬
‫)قوله وشرط الراوى( أى شرط قبول روايته‬
‫)قوله العدالة( أى أدناها وهو ترك الكبائر والصرار على صغيرة وما يخل بالمروءة لن الصغائر‬
‫قل من سلم منها ال من عصمه ال‬
‫)قوله التوسط( أى فى المر من غير افراط الى طرفى الزيادة والنقصان‬
‫)قوله وصغائر الخسة( أى الصغائر الدالة على خسة فاعلها‬
‫)قوله كسرقة لقمة( التمثيل به مبنى على اشتراط النصاب فى كون السرقة كبيرة‬
‫)قوله وهو مكروه( أى حيث لم يترتب عليه إيذاء و ال حرما‬
‫)قوله لغير سوقى( أى ولم يضطر الجوع أو العطش وال فل‬
‫)قوله والمعنى( أى معنى التعريف المذكور‬
‫)قوله يمنع اقترافا الخ( أى تمنع تلك الملكة اقترافا الخ‬
‫)قوله من أفراد ماذكر( أى الكبائر وصغائر الخسة والرذائل المباحة‬
‫)قوله لم تغلب طاعاته( أى على معاصيه‬
‫)قوله واذا تقرر الخ( دخول على المتن‬

‫*‪ *3‬رواية المجهول‬


‫@)فل يقبل فى الصح مجهول باطنا وهو المستور و( ل )مجهول مطلقا( أى باطناوظاهرا )و(‬
‫ل )مجهول العين( كأن يقال عن رجل لنتفاء تحقق العدالة ‪ .‬وقيل يقبلون اكتفاء بظن حصولها‬
‫فى الول وتحسينا للظن بالخيرين ‪ .‬وحكاية الصل الجماع على عدما قبولها مردودة بنقل ابن‬
‫الصلح وغيره الخلفا فيهما )فإن وصفه( أى الخير )نحو الشافعى( من أئمة الحديث الراوى‬
‫عنه )بالثقة أو بنفى التهمة( كقوله أخبرنى الثقة أو من ل أتهمه )قبل فى الصح( وان كان الثانى‬
‫دون الول رتبة وذلك لن واصفه من أئمة الحديث ليصفه بذلك ال وهو كذلك وقيل ل يقبل‬
‫لجواز ان يكون فيه جارح ولم يطلع عليه الواصف >‪ <352‬قلنا يبعد ذلك جدا مع كون‬
‫الواصف مثل الشافعى محتجا به على حكم فى دين ال )كمن أقدما معذورا( بنحو تأويل أو جهل‬
‫خلعن التدين بالكذب أو إكراه )على( فعل )مفسق مظنون( كشرب نبيذ )أو مقطوع( كشرب‬
‫خمر فيقبل فى الصح سواء اعتقد الباحة أما لم يعتقد شيئا لعذره وقيل ليقبل لرتكابه المفسق‬
‫وان اعتقد الباحة وقيل يقبل فىالمظنون دون المقطوع وخرج بالمعذور من أقدما عالما بالتحريم‬
‫باختياره أومتدينا بالكذب فليقبل قطعا وبما تقرر علم ان قولى معذورا أولى من قوله جاهل‬
‫==========================‬
‫)قوله المستور( أى مستور العدالة بأن روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق فهو مجهول الباطن عدل‬
‫الظاهر‬
‫)قوله مطلقا( أى مع كونه معروفا العين برواية عدلين عنه‬
‫)قوله لنتفاء تحقق العدالة( أى وظنها تعليل لعدما القبول فى الثلثة‬
‫)قوله بظن حصولها( أى حصول العدالة فى المجهول باطنا فإنه يظن من عدالته فى الظاهر‬
‫عدالته فى الباطن‬
‫)قوله وغيره( أى كالنووى‬
‫)قوله الخير( أى مجهول العين‬
‫)قوله الثانى( أى قوله من ل أتهمه‬
‫)قوله الول( أى قوله الثقة‬
‫)قوله وذلك ( أى وجه قبول من ذكر‬
‫)قوله ال وهو كذالك( أى ثقة وغير متهم فى نفس المر اذ الظاهر انه ليصفه بذلك ال بعد‬
‫البحث التاما‬
‫)قوله وقيل ليقبل( أى وان وصفه نحو الشافعى بالثقة ونفى التهمة‬
‫)قوله لجواز الى قوله الواصف( أى فهو وان كان موثوقا عند الواصف فربما لوسماه لكان ممن‬
‫جرحه غيره بجرح قادح‬
‫)قوله كمن اقدما الخ( تشبيه فى القبول‬
‫)قوله أو جهل( أى بالحرمة لقرب اسلمه أو نشئه بعيدا عن العلماء‬
‫)قوله أو اكراه( أى على ما يباح بالكراه كفطر رمضان بخلفا ما ليباح به كالقتل )قوله فعل‬
‫مفسق مظنون الخ( أى لولم يكن معذورا وال فالقداما مع العذر يمنع كونه مفسقا‬
‫)قوله فيقبل الخ( تفريع على قوله كمن الخ‬
‫)قوله اعتقد( أى بتقليد أو غيره‬
‫)قوله أما لم يعتقد( أى ل الباحة ول الحرمة‬
‫)قوله لعذره( تعليل للقبول‬
‫)قوله من أقدما( أى على فعل مفسق‬
‫)قوله باختياره( محترز أو إكراه‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وبما تقرر( أى من قوله بنحو تأويل الخ‬
‫)قوله قولى معذورا أولى الخ( أى لشمول المعذور للجاهل والمؤول والمكره‬

‫*‪ *3‬الكبيرة وعددها‬


‫*‪ *4‬تعريف الكبيرة‬
‫@)والمختار ان الكبيرة ماتوعد عليه( بنحو غضب اولعن )بخصوصه( فى الكتاب أوالسنة‬
‫)غالبا( وقيل هى ما فيه حد قال الرافعى وهم الى ترجيح هذا أميل والول ما يوجد لكثرهم‬
‫وهوالوفق لما ذكروه عند تفصيل الكبائر أى لعدهم منها > ‪ < 353‬أكل مال اليتيم والعقوق‬
‫وغيرهما مما ل حد فيه وذكر الصل أن المختار قول اماما الحرمين انها كل جريمة تؤذن بقلة‬
‫اكتراثا مرتكبها بالدين ورقة الديانة وانمالم أختره لنه يتناول صغائر الخسة مع ان الماما انما‬
‫ضبط به ما يبطل العدالة من المعاصى مطلقا ل الكبيرة التى الكلما فيها ‪ .‬والكبائر بعد أكبرها‬
‫وهو الكفركما هو معلوما‬
‫===========================‬
‫)قوله بنحو غضب( أى أو نار أو عذاب‬
‫)قوله بخصوصه ( أى زيادة على مطلق الوعيد الوارد فى مخالفة المر فخرج بالخصوص ما‬
‫اندرج تحت عموما فل يكفى فى كونه كبيرة بخصوصه‬
‫)قوله غالبا( احتراز عما ورد فيه وعيد بالخصوص وليس بكبيرة كالغيبة على ماسيأتى‬
‫)قوله ما فيه حد( أى كل معصية أوجبت الحد‬
‫)قوله قال الرافعى( أى فى الشرح‬
‫)قوله وهم( أى الصحاب‬
‫)قوله لكثرهم( أى الصحاب‬
‫)قوله لعدهم منها( أى من الكبائر تعليل للوفقية‬
‫)قوله والعقوق( أى وأكل الربا وقطع الرحم والسحر‬
‫)قوله انها( أى الكبيرة‬
‫)قوله كل جريمة( أى معصية وذنب‬
‫)قوله بقلة الخ( هما متلزمان عادة‬
‫)قوله الماما( أى الحرمين )قوله به( أى بقوله المذكور‬
‫)قوله ل الكبيرة الخ( أى لضبطها فقط‬
‫)قوله والكبائر الخ( دخول على المتن وعبارة المحلى فى شرح الصل ولما كان ظاهر كل من‬
‫التعاريف انه تعريف للكبيرة مع وجود اليمان بدأ المصنف فى تعديدها بما يلى الكفر الذى هو‬
‫أعظم الذنوب فقال كالقتل‬
‫)قوله كما هو معلوما( أى عند كل أحد كيف ل وقد قال تعالى "ان ال ليغفر ان يشرك به ويغفر‬
‫ما دون ذلك لمن يشاء "‬

‫*‪ *4‬القتل والزنا وشرب الخمر والمسكر‬


‫@)كقتل( عمدا أو شبهه ظلما )وزنا( بالزاى لية "والذين يدعون مع ال الها آخر" )ولواط(‬
‫لنه مضيع لماء النسل بوطئه فى غير فرج كالزنا )وشرب خمر( وان لم يسكر لقلتها وهى‬
‫المشتد من ماء العنب )ومسكر( ولو غير خمر كالمشتد من نقيع الزبيب المسمى بالنبيذ لخبر‬
‫صحيح ورد فيه أما شرب ما ل يسكر لقلته من غير الخمر فصغيرة حكما فى حق من شربه‬
‫معتقدا حله لقبول شهادته وال فهو كبيرة حقيقة ليجابه الحد وللتوعد عليه >‪ <354‬وفى‬
‫معنى ذلك ما اختلف فى تحريمه من مطبوخ عصير العنب‬
‫==========================‬
‫)قوله عمدا أو شبهه( أى بخلفا الخطأ فل معصية فضل عن كونه كبيرة‬
‫)قوله ظلما( أى بخلفا غير الظلم كالقتل قصاصا ودفعا للصائل‬
‫)قوله والذين ليدعون الخ( تماما الية " وليقتلون النفس التى حرما ال ال بالحق ول يزنون "‬
‫الية‬
‫)قوله بوطئه الخ( أى بوطء محرما كالزنا‬
‫)قوله ومسكر( أى وشرب مطلق المسكر‬
‫)قوله ورد فيه( أى فى مطلق المسكر‬
‫)قوله ماليسكر( أى بالفعل‬
‫)قوله وال( أى كأن اعتقد حرمته فشربه كبيرة‬
‫)قوله وفى معنى ذلك ما الخ( أى فيفصل فيه بين من شربه معتقدا حله فصغيرة أو حرمته فكبيرة‬

‫*‪ *4‬السرقة والقذفا والغصب‬


‫@)وسرقة( لربع مثقال او ما قيمته ذلك لية " والسارق والسارقة " اما سرقة ما دون ذلك‬
‫فصغيرة قال الحليمى ال ان كان المسروق منه مسكينا ل غنى به عن ذلك فيكون كبييرة‬
‫)وغصب( لمال أو نحوه لخبر الصحيحين "من ظلم قيد شبر من الرض طوقه من سبع أرضين"‬
‫وقيده العبادى وغيره بما يبلغ قيمته ربع مثقال كما يقطع به فى السرقة )وقذفا( محرما بزنا أو‬
‫لواط لية " ان الذين يرمون المحصنات " نعم قال الحليمى قذفا صغيرة ومملوكة وحرة متهتكة‬
‫صغيرة لن اليذاء فيه دونه فى الحرة الكبيرة المستترة اما القذفا المباح كقذفا الرجل زوجته‬
‫اذا علم زناها أو ظنه ظنا مؤكدا فليس بكبيرة ول صغيرة وكذا جرح الراوى والشاهد بالزنا اذا‬
‫علم بل هو واجب‬
‫==========================‬
‫)قوله دون ذلك( أى النصاب‬
‫)قوله الحليمى( أى أبو عبد ال الحسين بن الحسن الشافعى‬
‫)قوله فيكون كبيرة( أى ل من جهة السرقة بل من جهة اليذاء‬
‫)قوله أو نحوه( أى من الحقوق‬
‫)قوله قيد شبر( أى قدر شبر‬
‫)قوله كما يقطع به( أى بالتقييد بما يبلغ قيمته ربع مثقال‬
‫)قوله وقذفا( اى لرجل أو امرأة‬
‫)قوله ان الذين يرمون المحصنات( تماما الية "ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم"‬
‫)قوله المحصنات( أى النفس المحصنات فيعم الرجال والنساء‬
‫)قوله فليس بكبيرة الخ( أى بل قد يجب كما اذا أتت زوجته بولد يعلم انه ليس منه فإنه يجب‬
‫عليه القذفا ليترتب عليه اللعان ونفى الولد لنه يحرما استلحاق من ليس منه كما يحرما نفى من‬
‫هو منه‬
‫)قوله وكذا جرح الراوى( أى فإنه مباح أيضا‬

‫*‪ *4‬النميمة وتعريفها‬


‫@)ونميمة( وهى نقل كلما بعض الناس الى بعض على وجه الفساد بينهم لخبر الصحيحين "‬
‫ليدخل الجنة نماما " بخلفا نقل الكلما نصيحة للمنقول اليه كما فى قوله تعالى حكاية " يا‬
‫موسى ان المل يأتمرون بك ليقتلوك " فإنه واجب >‪ <355‬اما الغيبة وهى ذكر النسان بما‬
‫يكرهه وان كان فيه فصغيرة قاله صاحب العدة وأقره الرافعى ومن تبعه لعموما البلوى بها نعم قال‬
‫القرطبى فى تفسيره انها كبيرة بل خلفا ويشملها تعريف الكثر الكبيرة بما توعد عليه‬
‫بخصوصه قال تعالى " أيحب أحدكم ان يأ كل لحم أخيه ميتا " قال الزركشى وقد ظفرت بنص‬
‫الشافعى فى ذلك فالقول بأنها صغيرة ضعيف أو باطل‪ .‬قلت ليس كذلك لمكان الجمع بحمل‬
‫النص وما ذكر على ما اذا أصر على الغيبة أو قرنت بما يصيرها كبيرة أو اغتاب عدل وقد‬
‫أخرجتها بزيادتى غالبا ‪ .‬وتباح الغيبة فى ستة مواضع مذكورة فى محلها وقد نظمتها فى بيتين‬
‫فقلت ‪:‬‬
‫)) تباح غيبة لمستفت ومن <> راما إعانة لرفع منكر (( >‪<356‬‬
‫)) ومعررفا متظلم متكلم <> فى معلن فسقا مع المحذر ((‬
‫===========================‬
‫)قوله ياموسى الخ( تماما الية " وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال " الخ‬
‫)قوله ليقتلوك( تماما الية " فاخرج انى لك من الناصحين "‬
‫)قوله فإنه واجب( مفرع على بخلفا الخ‬
‫)قوله صاحب العدة( أى الحسين بن على بن الحسين الطبرى‬
‫)قوله العدة( أى العدة الكبرى شرح البانة لبى القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الفورانى‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالنووى‬
‫)قوله لعموما البلوى بها( أى فقل من يسلم منها‬
‫)قوله القرطبى( أى ابوا العباس محمد بن أحمد المالكى‬
‫)قوله فى تفسيره( أى المسمى جامع احكاما القرآن‬
‫)قوله بل خلفا( أى عند ائمة مذهبه وهم المالكية‬
‫)قوله تعريف الكثر( أى وهو الذى اختاره المؤلف كما تقدما‬
‫)قوله قال تعالى أيحب الخ( تماما الية " وليغتب بعضكم بعضا "‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى ان الغيبةكبيرة‬
‫)قوله ليس( أى القول المذكور ضعيفا فضل عن كونه باطل‬
‫)قوله وماذكر( أى من قول القرطبى‬
‫)قوله اذا أصر على الغيبة( أى ولم تغلب طاعتة‬
‫)قوله بمايصيرها( أى كأن يترتب عليها قتل ظلما‬
‫)قوله عدل( أى أو وليا أو حامل القرآن أو عالما‬
‫)قوله وقد اخرجتها( أى الغيبة‬
‫)قوله بزيادتى غالبا( أى فى التعريف السابق‬
‫)قوله فىمحلها( أى مفرقة فىكتب الفقه‬
‫)قوله تباح غيبة( أى لغرض صحيح شرعى ليتوصل اليه ال بها‬
‫)قوله لمستفت( أى فيباح له ان يقول للمفتى ظلمنى بكذا فلن‬
‫)قوله ومن راما الخ( أى فيباح من استعان على ازالة المنكر ورد العاصى الىالصواب ان يقول لمن‬
‫يظن بقدرته على ازالة ذلك فلن يعمل كذا فازجره عنه‬
‫)قوله ومعرفا( أى فإذا كان النسان معروفا بلقب كالعمش والعرج جاز تعريفه بذلك لكن بنية‬
‫التعريف ويحرما اطلقه علىجهة النقص‬
‫)قوله متظلم( أى فيجوز للمظلوما ان يتظلم الىنحو السلطان فيذكر ان فلنا ظلمنى وفعل بى كذا‬
‫)قوله فىمعلن فسقا( أى مجاهر بفسقه أو بدعته‬
‫)قوله مع المحذر( أى للمسلمين من الشر والناصح لهم كجرح الرواة والشهود‬

‫*‪ *4‬شهادة زور ويمين فاجرة‬


‫@)وشهادة زور( ولو بما قل لنه صلى ال عليه وسلم عدها فى خبر من الكبائر وفى آخر من‬
‫أكبر الكبائر رواهما الشيخان )ويمين فاجرة( لخبر الصحيحين "من حلف على مال امرىء مسلم‬
‫بغير حقه لقى ال وهو عليه غضبان "وخص المسلم جريا على الغالب وال فالكافر المعصوما‬
‫كذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله عدها فىخبرمن الكبائر( أى حيث قال الكبائر الشراك بال والسحر وعقوق الوالدين وقتل‬
‫النفس وقول الزور أى شهادة الزور‬
‫)قوله الكبائر( أى حيث قال أل أنبئكم بأكبر الكبائر ثلثا الشراك بال وعقوق الوالدين وكان‬
‫فجلس فقال أل وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت‬
‫)قوله ويمين فاجرة( أى كاذبة وسمى اليمين الغموس وهى التى يحلفها النسان عامدا عالما ان‬
‫المر بخلفا ما حلف عليه ليحق بها باطل ويبطل بها حقا‬
‫)قوله علىالغالب( أى فىخطابات الشارع‬
‫)قوله فالكافرالمعصوما( أى الحلف على ماله بغيرحق‬
‫)قوله كذلك( أى مثل الحلف على مال المسلم بغيرحق فىكونه كبيرة‬

‫*‪ *4‬قطيعة الرحم وعقوق الوالدين والفرار من الزحف‬


‫@)وقطيعة رحم( لخبر الصحيحين " ل يدخل الجنة قاطع " قال سفيان أى ابن عيبنية فى رواية‬
‫يعنى قاطع رحم والقطيعة فعيلة من القطع ضد الوصل والرحم القرابة )وعقوق( للوالدين أو‬
‫أحدهما لنه صلى >‪ <357‬ال عليه وسلم عده فى خبر من الكبائر وفى آخر من أكبر‬
‫الكبائر رواهما الشيخان ‪ .‬وأما خبرهما "الخالة بمنزلة الما " وخبر البخارى "عم الرجل صنو أبيه"‬
‫أى مثله فل يدلن على أنهما كالوالدين فى العقوق )وفرار( من الزحف لية "ومن يولهم يومئذ‬
‫دبره" ولنه صلى ال عليه وسلم عرده من السبع الموبقات أى المهلكات رواه الشيخان نعم‬
‫يجب اذا علم أنه اذا ثبت يقتل من غير نكاية فىالعردو لنتفاء اعزاز الدين بثباته‬
‫===========================‬
‫)قوله وقطيعة رحم( أى لغير عذرشرعى‬
‫)قوله والرحم القرابة( أى من جهة الب أو الما من غير تقييد بمحرمية‬
‫)قوله للوالدين( أى وان عليا فيشمل الجد والجدة من جهتى الب والما دون غيرهما كالخالة‬
‫والعم فل يكون عقوقهما من الكبائر‬
‫)قوله فل يدلن الخ( أى فليكون عقوقهما من الكبائر‬
‫)قوله من الزحف( أى من كافر أو كفار لم يزيدوا على الضعف لغير تحرفا لقتال ول تحيز الى‬
‫فئة يستنجد بها‬
‫)قوله لية الخ( أى " يا أيها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلتولوهم الدبار ومن يولهم‬
‫يومئذ دبره ال متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من ال ومأواه جهنم وبئس‬
‫المصير"‬
‫)قوله عده من السبع الموبقات( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم " اجتنبوا السبع الموبقات‬
‫قالوا يارسول ال وماهن قال الشرك بال والسحر وقتل النفس التى حرما ال ال بالحق وأكل الربا‬
‫وأكل مال اليتيم والتولى يوما الزحف وقذفا المحصنات الغافلت"‬
‫)قوله اعزاز الدين( أى تقويته‬

‫*‪ *4‬أكل مال اليتيم والخيانة‬


‫@)ومال يتيم( أى أخذه بل حق وان كان دون ربع مثقال لية " ان الذين يأكلون أموال اليتامى‬
‫" وقد عد أكلها صلى ال عليه وسلم من السبع الموبقات فى الخبر السابق وقيس بالكل غيره‬
‫وانما عبر به فى الية والخبر لنه أعم وجوه النتفاع )وخيانة( فى غير الشىء التافه بكيل أوغيره‬
‫كوزن وغلول لية " ويل للمطففين" ولقوله تعالى " ان ال ل يجب الخا ئنين" والغلول الخيانة من‬
‫الغنيمة >‪ <358‬أوبيت المال أو الزكاة قاله الزهرى وغيره وان قصره أبو عبيد على الخيانة من‬
‫الغنيمة أما فى التافه فصغيرة كما مر‬
‫===========================‬
‫)قوله أى أخذه بلحق ( أى بخلفا أخذه بحق كأكل الولى بشروطه قال تعالى "ومن كان غنيا‬
‫فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروفا " أى بمقدار الحاجة أو بأن يأخذ قرضا‬
‫)قوله ان الذين يأكلون أموال اليتامى( تمامه " ظلما انما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا‬
‫"‬
‫)قوله أكلها( أى اموال اليتامى‬
‫)قوله غيره( أى من سائر انواع التلفات‬
‫)قوله عبربه( أى بالكل‬
‫)قوله وجوه النتفاع( أى بالمال‬
‫)قوله التافه( أى الخسيس الحقير‬
‫)قوله كوزن( أى وذرع‬
‫)قوله ان ال ليحب الخائنين( أى ل يثيبهم‬
‫)قوله الزهرى( أى أبومنصور محمد بن احمد بن الزهر‬
‫)قوله وان قصره( أى الغلول‬
‫)قوله أبو عبيد( أى احمد بن محمد بن عبدالرحمن الهروى‬
‫)قوله كمامر( أى فىمبحث السرقة‬

‫*‪ *4‬تقديم الصلة وتأخيرها والكذب على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫@)وتقديم صلة( على وقتها )وتأخيرها( عنه بل عذر كسفر قال صلى ال عليه وسلم من جمع‬
‫صلتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر رواه الترمذى وتركها أولى بذلك )وكذب(‬
‫عمدا )على نبى( قال صلى ال عليه وسلم "من كذب على متعمدا فليتبروأ مقعده من النار" رواه‬
‫الشيخان وغيره من النبياء مثله فى ذلك كما هو ظاهر قياسا عليه وقد شمله تعبيرى بنبى‬
‫بخلفا تعبيره كغيره برسول ال صلى ال عليه وسلم‪ .‬وقد بسطت الكلما على ذلك فىالحاشية‬
‫أما الكذب على غير نبى فصغيرة ال أن يقترن به ما يصيره كبيرة كأن يعلم أنه يقتل به قاله ابن‬
‫عبدالسلما وعليه يحمل خبر الصحيحين "ان الكذب يهدى الى الفحور وان الفجور يهدى الى‬
‫النار وليزال الرجل يكذب حتى يكتب عند ال كذابا"‬
‫==========================‬
‫)قوله بلعذر( أى صحيح للتقديم او التأخير‬
‫)قوله فقد أتى بابا الخ( أى نوعا من انواع الكبائر‬
‫)قوله وتركها ( أى الصلة‬
‫)قوله أولى بذلك( أى بكونه كبيرة من مجرد التقديم على الوقت او التأخير عنه‬
‫)قوله فىذلك( أى فى ان الكذب عليه كبيرة‬
‫)قوله بخلفا الخ( أى فليشمل غيره‬
‫)قوله برسول ال( أى لن رسول ال صار علما بالغلبة على نبينا محمد‬
‫)قوله يقتل به( أى بالكذب‬
‫)قوله الى الفجور( أى الفسق والزنا‬
‫)قوله الى النار( أى الىدخولها‬

‫*‪ *4‬ضرب مسلم وسب صحابي وكتم شهادة والرشوة‬


‫@)وضرب مسلم( بلحق لخبر مسلم "صنفان من أمتى من اهل النار لم أرهما قوما معهم سياط‬
‫كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلت مميلت رؤوسهن كأسنمة‬
‫البخت المائلة ليدخلون الجنة وليجدون ريحها >‪ <359‬وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا‬
‫وكذا " وخرج بالمسلم الكافر فليس ضربه كبيرة بل صغيرة و زعم الزركشى انه كبيرة )وسب‬
‫صحابى( لخبر الصحيحين " ل تسبوا أصحابى فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد‬
‫ذهبا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه " وروى مسلم "لتسبوا أحدا من أصحابى فإن أحدكم لو‬
‫أنفق " الخ والخطاب للصحابة السابين نزلهم لسبهم الذى ل يليق بهم منزلة غيرهم حيث علله‬
‫بما ذكره واستثنى من ذلك سب الصديق بنفى الصحبة فهو كفر لتكذيب القرآن أما سب واحد‬
‫من غير الصحابة فصغيرة وخبر الصحيحين "سباب المسلم فسوق" معناه تكرار السب فهو‬
‫إصرار على صغيرة فيكون كبيرة )وكتم شهادة( قال تعالى "ومن يكتمها فإنه آثم قلبه" أى‬
‫ممسوخ وخص بالذكر لنه محل اليمان ولنه اذا أثم تبعه الباقى )ورشوة( بتثليث الراء وهى ان‬
‫يبذل مال ليحق باطل أو يبطل حقا لخبر الترمذى " لعنة ال على الراشى والمرتشى " زاد الحاكم‬
‫و الرائش الذى يسعى بينهما أما بذله للمتكلم فى جائز مع سلطان مثل فجعالة جائزة فيجوز‬
‫البذل والخذ وبذله للمتكلم فى واجب كتخليص من حبس ظلما وتولية قضاء طلبه من >‬
‫‪ <360‬تعين عليه أوسن له جائز والخذ فيه حراما‬
‫===========================‬
‫)قوله بلحق( أى بأن لم يكن هناك مسوغ شرعى‬
‫)قوله من أهل النار ( أى يوما القيامة وذلك كناية عن غضبه صلى ال عليه وسلم على ذينك‬
‫الصنفين‬
‫)قوله كاسيات( أى تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها‬
‫)قوله كأسنمة البخت( جمع سناما بفتح السين وهى للبعير كاللية للغنم والبخت نوع من البل‬
‫عظيم وهى البل الخراسانية‬
‫)قوله من مسيرة كذا وكذا( أى من مسيرة سبعين عاما أو من مسيرة خمسمائة‬
‫)قوله مد احدهم( أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه‬
‫)قوله بماذكره( أى من قوله فإن احدكم لو أنفق الخ‬
‫)قوله من ذلك ( كون سب الصحابة كبيرة فقط‬
‫)قوله فهوكفر( أى اجماعا‬
‫)قوله لتكذيب القرآن( أى لنه تعالى قال فيه " ال تنصروه فقد نصره ال اذ اخرجه الذين كفروا‬
‫ثانى اثنين اذ هما فىالغار اذ يقول لصاحبه لتحزن ان ال معنا فأنزل ال سكينته عليه " الية فقد‬
‫أجمعوا ان المراد بالصاحب هنا أبوبكر الصديق فمن سبه بنفى الصحبة فهومكذب لهذه الية‬
‫ومكذبها كافر بالجماع‬
‫)قوله سباب المسلم فسوق( " وقتاله كفر " هذا تمامه‬
‫)قوله وكتم شهادة( أى بل عذر‬
‫)قوله قال تعالى الخ( صدره" ولتكتموا الشهادة"‬
‫)قوله وخص( أى القلب‬
‫)قوله أما بذله الخ( محترزقوله ليحق الخ‬
‫)قوله مع سلطان مثل( أى كالوالى والمير‬
‫)قوله تعين عليه( أى كأن لم يوجد فىتلك الناحية صالح للقضاء غيره فإنه يجب عليه طلبه‬
‫ولوببذل مال ان قدرعليه‬

‫*‪ *4‬الدياثة والقيادة والسعاية ومنع الزكاة ويأس رحمة وأمن مكر‬
‫@)ودياثة( بمثلثة قبل الهاء وهى استحسان الرجل على أهله لخبر " ثلثة ليدخلون الجنة العاق‬
‫والديه والديوثا ورجلة النساء " قال الذهبى اسناده صالح )وقيادة( قياسا على الدياثة والمراد بها‬
‫استحسان الرجل على غير اهله وقدبسطت الكلما عليه فىالحاشية )وسعاية( وهى ان يذهب‬
‫بشخص الى ظالم ليؤذيه بما يقوله فى حقه لخبر الساعى مثلث أى مهلك بسعايته نفسه‬
‫والمسعى به واليه ) ومنع زكاة( لخبر الصحيحين مامن صاحب ذهب ول فضة ليؤدى منها حقها‬
‫ال اذا كان يوما القيامة صفحت له صفائح من النار فأحمى عليه من نارجهنم فيكوى بها جنبه‬
‫وجبينه وظهره الى آخره )ويأس رحمة(لخبر الدارقطنى لكنه صوب وقفه من الكبائر الشراك بال‬
‫والياس من روح ال والمراد باليأس من رحمة ال استبعاد العفو عن الذنوب >‪<361‬‬
‫لستعظامها ل انكار سعة رحمته للذنوب فإنه كفر لظاهر قوله تعالى " انه لييأس من روح ال‬
‫الالقوما الكافرين" ال أن يحمل اليأس فيه على الستبعاد والكفر على معناه اللغوى وهو الستر‬
‫)وأمن مكر( بالسترسال فى المعاصى والتكال على العفو قالى تعالى "فليأمن مكرال الالقوما‬
‫الخاسرون "‬
‫===========================‬
‫)قوله أو سن له( أى كأن كان خامل غيرمشهور بينهم بالعلم ويرجو بكونه قاضيا نشر العلم ونفع‬
‫الناس به فإنه يندب له طلب القضاء‬
‫)قوله على اهله( والمراد بالهل الزوجة ونحوها كبنت‬
‫)قوله ورجلة النساء( أى المرأة المتشبهة بالرجل‬
‫)قوله الذهبى( أى شمس الدين ابوعبد ال محمد بن احمد شيخ التاج السبكى‬
‫)قوله صالح( أى للحتجاج به وهى مرتبة متوسطة بين الصحيح والحسن‬
‫)قوله غير اهله( وهو الجنبية‬
‫)قوله بشخص( أى برئ‬
‫)قوله الى ظالم ليؤذيه( أى من سلطان أو غيره‬
‫)قوله بسعايته نفسه( أى فى الخرة‬
‫)قوله والمسعى به( أى فى الدنيا‬
‫)قوله واليه( أى المسعى اليه فى الخرة‬
‫)قوله ومنع زكاة( أى تركها أو تأخيرها بعد دخولها لغيرعذرشرعى‬
‫)قوله ليؤدى منها( أى من الذهب والفضة فالضمير راجع لكل منهما وأنث الضمير الراجع‬
‫اليهما باعتبار كونهما عينا‬
‫)قوله حقها( أى زكاتها‬
‫)قوله ويأس رحمة( أى رحمة ال‬
‫)قوله وقفه( أى على الصحابى لمرفوع‬
‫)قوله من روح ال( أى رحمته‬
‫)قوله والمراد باليأس( أى المحكوما عليه بأنه من الكبائر‬
‫)قوله استبعاد العفو عن الذنوب( أى عد عفوه تعالى بعيدا عن الذنوب التى ارتكبها‬
‫)قوله لستعظامها( أى لعتقاده انها عظيمة يبعد به وقوع العفوفيها‬
‫)قوله للذنوب ( أى كلها فقد قال تعالى "وان رحمتى وسعت كل شىء"‬
‫)قوله على الستبعاد( أى ل على النكار المذكور‬

‫*‪ *4‬الظهار ولحم الميتة والخنزير والفطر في رمضان‬


‫@)وظهار( كقوله لزوجته أنت على كظهر أمى قال تعالى فيه " وانهم ليقولون منكرا من القول‬
‫وزورا" أى كذبا حيث شبهوا الزوجة بالما فىالتحريم )ولحم ميتة وخنزير( أى تناوله بلضرورة لية‬
‫"قل ل أجد فيما أوحى الى محرما" و فى معنى الخنزير الكلب وفرع كل منهما مع غيره)وفطر‬
‫فى رمضان( ولويوما بل عذر لخبر "من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ول مرض لم يقضه‬
‫صياما الدهر "وهو وان تكلم فيه فله شواهد تجبره ولن صومه من أركان السلما ففطره يؤذن بقلة‬
‫اكتراثا مرتكبه بالدين >‪ <362‬وتعبيرى بذلك أولى من قوله وفطر رمضان‬
‫===========================‬
‫)قوله وظهار( أى من الزوجة وكذا إيلء منها‬
‫)قوله فيه( أى فى شأن المظاهر‬
‫)قوله وانهم الخ( صدره " الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن امهاتهم ان امهاتهم ال اللئى‬
‫ولدنهم وانهم " الخ‬
‫)قوله منكرا من القول( أى شيئا من القول منكرا إذ المنكر ماليعرفا فىالشرع‬
‫)قوله بلضرورة ( أى اما فىالضرورة فليحرما فضل عن كونه كبيرة لقوله تعالى فىآخر هذه الية "‬
‫فمن اضطر غير باغ ول عاد فإن ربك غفور رحيم "‬
‫)قوله فيما أوحى الي محرما( تماما الية " على طاعم يطعمه ال أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو‬
‫لحم خنزير فإنه رجس"‬
‫)قوله وفىمعنى الخنزير الكلب ( أى فيكون تناول لحمه حراما من الكبائر‬
‫)قوله وفطر فى رمضان( يعنى ترك صوما يوما من أياما رمضان والفطار فيه بجماع أو غيره لغير‬
‫عذر من نحو مرض أو سفر‬
‫)قوله صياما الدهر( أى كله وان صامه هذا تمامه‬
‫)قوله فيه( أى فىسنده‬
‫)قوله ولن صومه( أى رمضان‬
‫)قوله بذلك( أى فطر فى رمضان‬
‫)قوله من قوله وفطر رمضان( أى ليهاما هذا ان المراد فطر جميع الشهر ال أن يجعل الضافة‬
‫بمعنى فى‬

‫*‪ *4‬الحرابة والسحر والربا وإدمان صغيرة‬


‫@)وحرابة( وهى قطع الطريق على المارين بإخافتهم لية " انما جزاء الذين يحاربون ال ورسوله"‬
‫)وسحر وربا( بموحدة لنه صلى ال عليه وسلم عدهما من السبع الموبقات فى الخبر السابق‬
‫)وإدمان صغيرة( أى اصرار عليها من نوع أو أنواع بحيث لم تغلب طاعاته معاصيه وليست‬
‫الكبائر منحصرة فى المذكورات كما أفهمه ذكر الكافا فى أولها وأما نحو خبر البخارى الكبائر‬
‫الشراك بال والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس فمحمول على بيان المحتاج‬
‫اليه منها وقت ذكره وقد قال ابن عباس هى الى السبعين أقرب وسعيد بن جبير هى الى‬
‫السبعمائة أقرب يعنى باعتبار أصنافا أنواعها‪.‬‬
‫==========================‬
‫)قوله بإخافتهم( أى وان لم يقتل نفسا ول أخذ مال‬
‫)قوله انما جزاء الذين يحاربون ال ورسوله( تماما الية " ويسعون فى الرض فسادا ان " الخ‬
‫)قوله وسحر( أى عمل سحر ل كفر فيه وكذا التعليم وتعلمه وطلب عمله وهو مختص بكل أمر‬
‫يخفى سببه وعمل على غير حقيقته‬
‫)قوله وربا( أى أكله أو إطعامه‬
‫)قوله فى أولها( أى فى قوله كقتل‬
‫)قوله فمحمول الخ( أى ان ذلك الخبر محمول على انه صلى ال عليه وسلم انما ذكره كذلك‬
‫قصدا لبيان المحتاج منها وقت ذكره للحصر الكبائر فى ذلك‬
‫)قوله اصنافا أنواعها( أى فإن الكبيرة جنس تحته أنواع ولكل نوع اصنافا مندرجة فيه‬
‫*‪) *2‬مسئلة( في الفرق بين الرواية والشهادة والقرار والدعوى‬
‫*‪ *3‬الخبار بعاما رواية إلخ‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الخبار بعاما( أى بشئ عاما )رواية( كخصائص النبى صلىال عليه وسلم وغيره اذ‬
‫القصد منها اعتقاد خصوصيتها بمن اختصت به وهو يعم الناس وما فى المروى من أمر ونهى‬
‫ونحوهما يرجع الى الخبر بتأويل فتأويل " أقيموا الصلة ‪ -‬ولتقربوا الزنا " مثل الصلة واجبة‬
‫والزنا حراما >‪) <363‬و( الخبار )بخاص عند حاكم شهادة( بقيد زدته بقولى )ان كان حقا‬
‫لغير المخبر على غيره( فإن كان للمخبر علىغيره فدعوى أو لغيره عليه وان لم يكن عند حاكم‬
‫فإقرار )والمختار ان أشهد إنشاء تضمن إخبارا( بالمشهود به نظرا الى اللفظ لوجود مضمونه فى‬
‫الخارج به والىمتعلقه وقيل محض اخبار نظرا الىمتعلقه فقط وقيل محض انشاء نظرا الى اللفظ‬
‫فقط قال شيخنا العلمة المحلى وهو التحقيق فلم تتوارد الثلثة على محل واحد و ل منافاة بين‬
‫كون اشهد إنشاء وكون معنى الشهادة إخبارا لنه صيغة مؤدية لذلك المعنى بمتعلقه انتهى )و(‬
‫المختار )ان صيغ القود والحلول كبعت( واشتريت )وأعتقت إنشاء( لوجود مضمونها فى الخارج‬
‫بها وقال أبوحنيفة انها أخبار على اصلها بأن يقدر وجود مضمونها فى الخارج قبيل التلفظ بها‬
‫وذكر صيغ الحلول مع مثالها من زيادتى‬
‫===========================‬
‫]قوله الخبار بعاما[ أى للناس‬
‫)قوله رواية( يعنى ان الرواية الخبار عن حصول شيء صفته فى نفسه العموما ل عن عمومه‬
‫)قوله منها( أى من الخصائص أى الخبار بها‬
‫)قوله وما فى المروى الى قوله بتأويل( دفع إيراد على تعريف الرواية بأنها ل تنحصر فى الخبار‬
‫بل تشمل النشاآت‬
‫)قوله بخاص ( أى شيء خاص ببعض الناس‬
‫)قوله بقيد زدته( أى على الصل‬
‫)قوله ان كان( أى شىء خاص ببعض الناس‬
‫)قوله أن أشهد( أى لفظ أشهد‬
‫)قوله انشاء الخ( أى ل محض انشاء ول محض إخبار‬
‫)قوله لوجود مضمونه( وهو الخبار الخاص والمعبر عنه بمعنى الشهادة‬
‫)قوله والى متعلقه( أى كقوله بأن لفلن على فلن كذا‬
‫)قوله قال شيخنا( أى فى شرح الصل‬
‫)قوله الثلثة( أى القوال الثلثة‬
‫)قوله على محل واحد( أى لن كل قائل بمذهب نظر الى ما لم ينظر اليه غيره والخلفا حينئذ‬
‫لفظى‬
‫)قوله ولمنافاة بين الخ( هذا وارد على القول المختار المذكور فإن كونه انشاء ينافى اخبارا‬
‫)قوله اخبارا( أى بخاص‬
‫)قوله لنه صيغة مؤدية الى ذلك المعنى( أى الذى هو الخبار بالمخصوص وحاصله انه لما كان‬
‫معنى الشهادة هو الخبار عن خاص يلبس معنى أشهد ويتعلق به كان اشهد مؤديا لمعنى‬
‫الشهادة من حيث ملبسته لمعناه‬
‫)قوله انشاء( أى لخبر بأن نقلت تلك الصيغ من الخبار الى النشاء مجازا ثم صارت حقيقة‬
‫عرفية‬
‫)قوله بها( أى بتلك الصيغ لقبلها ول بعدها‬
‫)قوله اخبار على اصلها( أى باقية على مدلولها اللغوى لن الصل عدما النقل‬

‫*‪ *3‬الكلما في الجرح والتعديل‬


‫*‪ *4‬يثبت الجرح والتعديل بواحد فىالرواية فقط‬
‫@)و( المختار )انه يثبت الجرح والتعديل بواحد فىالرواية فقط( >‪ <364‬أى بخلفا الشهادة‬
‫ليثبتان فيها ال بعدد رعاية للتناسب فيهما فإن الواحد يقبل فىالرواية دون الشهادة وقيل ل‬
‫يثبتان ال بعدد فيهما نظرا الى ان ذلك شهادة وقيل يكفى فىثبوتهما فيهما واحد نظرا الىان ذلك‬
‫خبر والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله بواحد( أى ولو عبدا أو امرأة‬
‫)قوله ليثبتان( أى الجرح والتعديل‬
‫)قوله ال بعدد( أى اثنين مطلقا ولو فى شهداء الزنا وشاهد هلل رمضان‬
‫)قوله دون الشهادة( أى ليقبل الواحد فى الشهادة غالبا وال فهو مقبول فى شهادة الهلل‬
‫)قوله فيهما( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله نظرا الى أن ذلك شهادة( أى بالعدالة والجرحة فل بد من العدد‬
‫)قوله ان ذلك خبر( أى وهوليشترط فيه العدد‬
‫)قوله والترجيح ( أى للقول المفصل بين الرواية والشهادة‬
‫*‪ *4‬يشترط ذكر سبب الجرح فىالرواية والشهادة‬
‫@)و( المختار ) انه يشترط ذكر سبب الجرح فيهما( أى فىالرواية والشهادة للختلفا فيه‬
‫بخلفا سبب التعديل )و( لكن )يكفى اطلقه( أى الجرح )فى الرواية( كالتعديل كأن يقول‬
‫الجارح فلن ضعيف أو ليس بشئ )ان عرفا مذهب الجارح( من انه ل يجرح ال بقادح فعلم انه‬
‫ليكفى الطلق فى الرواية اذا لم يعرفا مذهب الجارح ول فى الشهادة مطلقا لتعلق الحق فيها‬
‫بالمشهود له >‪ <365‬نعم يكفى ذلك فيهما لفادة التوقف عن القبول الىان يبحث عن ذلك‬
‫كما ذكروه فىالرواية وظاهر انه لفرق بينها وبين الشهادة‪ .‬وقيل يشترط ذكر سببهما فى الرواية‬
‫والشهادة ولو من العالم به فل يكفى اطلقهما فيهما لحتمال ان يجرح بما ليس بجارح وان‬
‫يبادر الىالتعديل عمل بالظاهر‪ .‬وقيل يكفى ذلك اكتفاء بعلم الجارح والمعدل بسببهما وقيل‬
‫يشترط ذكر سبب التعديل دون سبب الجرح لن مطلق الجرح يبطل الثقة ومطلق التعديل ل‬
‫يحصلها لجواز العتماد فيه على الظاهر‬
‫===========================‬
‫)قوله ذكر سبب الجرح فيهما( أى دون سبب التعديل ليشترط ذكره‬
‫)قوله للختلفا فيه( أى لختلفا الناس فيما يجرح به‬
‫)قوله بخلفا سبب التعديل( أى فإنه واحد ل اختلفا فيه كذا علله بعضهم والقرب ما ذكره‬
‫الغزالى ان أسباب التعديل لكثرتها لتنضبط فل يمكن ذكرها وبهذا يكتفى فيه الطلق‬
‫)قوله فى الرواية( أى دون الشهادة‬
‫)قوله كالتعديل( أى فى الرواية والشهادة فإنه يكفى الطلق فيهما‬
‫)قوله فلن ضعيف( أى وكأن يقول المعدل فلن حافظ أو صدوق أو متقن‬
‫)قوله مذهب الجارح( أى فى الجرح‬
‫)قوله ليجرح ال بقادح( أى لنه ل بد فى الجارح كالمعدل من العلم بأسباب الجرح والتعديل‬
‫وبالخلفا فيها‬
‫)قوله فعلم ( أى من قوله ويكفى اطلقه الخ‬
‫)قوله يكفى الطلق( أى اطلق الجرح‬
‫)قوله مذهب الجارح( أى فى الجرح من انه ليجرح ال بقادح‬
‫)قوله ول فى الشهادة( أى ول يكفى اطلق الجرح‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء علم مذهب الجارح أما ل‬
‫)قوله لتعلق الحق فيها الخ( أى فيحتاط فيها ماليحتاط فى الرواية‬
‫)قوله ذلك( أى الطلق‬
‫)قوله فيهما( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله لفادة التوقف عن القبول( أى ل للعمل بمقتضاه‬
‫)قوله عن ذلك( أى الجرح أى سببه‬
‫)قوله لفرق بينها الخ( أى فيتوقف فى قبول شاهد جرح جرحا لم يذكر فيه سببه الى أن يبحث‬
‫عنه‬
‫)قوله سببهما( أى الجرح والتعديل‬
‫)قوله لحتمال ان الخ( أى فالجارح قد يجرح بما ليس بقادح والمعدل قد يوثق بما ليقتضى‬
‫العدالة‬
‫)قوله عمل بالظاهر( أى من أحوال الناس فل بد من بيان السبب فيهما‬
‫)قوله الثقة( أى الوثوق‬
‫)قوله لجواز الخ(أى لن اسباب العدالة يكثر التصنع فيها فيبنى المعدل على الظاهر‬

‫*‪ *4‬الجرح مقدما على التعديل عند التعارض‬


‫@)والجرح مقدما( عند التعارض على التعديل )ان زاد عدد الجارح على( عدد )المعدل( اجماعا‬
‫) وكذا ان لم يزد عليه( بأن ساواه أو نقص عنه )فىالصح( لطلع الجارح علىما لم يطلع عليه‬
‫المعدل وقضيته انه لو اطلع المعدل على السبب وعلم توبته منه قدما على الجارح وهو كذلك‬
‫وقيل يطلب الترجيح فىصورة عدما >‪ <366‬الزائد كما هو حاصل فى صورة الزائد بالزيادة‬
‫وعلى وزانه قيل ان التعديل فىصورة الناقص مقدما‬
‫===========================‬
‫)قوله وكذا( أى يقدما‬
‫)قوله لطلع الجارح الخ( أى فمع الجارح زيادة علم لم يطلع عليها المعدل‬
‫)قوله وقضيته( أى هذا التعليل‬
‫)قوله على السبب( أى سبب الجرح‬
‫)قوله توبته( أى المجروح‬
‫)قوله منه( أى من هذا السبب‬
‫)قوله قدما على الجارح( أى لن مع الول زيادة علم‬
‫)قوله وقيل الخ( مقابل الصح‬
‫)قوله فى صورة عدما الزائد( وهى صورة التساوى وصورة نقص عدد الجارح عن عدد المعدل‬
‫فالجرح والتعديل فى هاتين الصورتين متعارضان فل يترجح أحدهما ال بدليل آخر يرجحه‬
‫)قوله كماهو حاصل الخ( أى كما ان الترجيح حاصل فى صورة كون عدد الجارح زائدا على‬
‫عدد المعدل بالزيادة ومن ثم وقع الجماع على تقديم الجارح كما تقدما )قوله وعلى وزانه ( أى‬
‫من ان الترجيح بكثرة العدد‬
‫)قوله مقدما( أى على الجرح لقوله بالكثرة‬

‫*‪ *4‬من التعديل حكم مشترط العدالة بالشهادة‬


‫@)ومن التعديل( لشخص )حكم مشترط العدالة( فى الشاهد )بالشهادة( من ذلك الشخص اذ‬
‫لو لم يكن عدل عنده لما حكم بشهادته )وكذا عمل العالم( المشترط للعدالة فى الراوى برواية‬
‫شخص تعديل له فى الصح وال لما عمل بروايته‪ .‬وقيل ليس تعديل والعمل بروايته يجوز ان‬
‫يكون احتياطا )و( كذا )رواية من ل يروى ال عن عدل( بأن صرح بذلك أو عرفا من عادته عن‬
‫شخص تعديل له )فى الصح( كما لو قال هو عدل ‪ .‬وقيل ل لجواز ان يترك عادته وتأخيرى فى‬
‫الصح عن المسئلتين قبله اولى من توسيط الصل له بينهما‬
‫==========================‬
‫)قوله حكم الخ( أى حكم الحاكم الذى اشترط العدالة فى الشاهد شهادة الشاهد‬
‫)قوله اذ لو الى قوله بشهادته( أى فالحكم بشهادته يتضمن عدالته‬
‫)قوله لم يكن( أى الشخص‬
‫)قوله عنده( أى المشترط‬
‫)قوله وكذا( أى من التعديل‬
‫)قوله تعديل له( أى لذلك الراوى ضمنا‬
‫)قوله ليس( أى عمله‬
‫)قوله يجوز( أى يحتمل‬
‫)قوله احتياطا( أى أو لدليل آخر‬
‫)قوله وكذا( أى من التعديل‬
‫)قوله من( أى عدل‬
‫)قوله ل يروى( أى الحديث‬
‫)قوله عرفا من عادته( أى بالستقراء كمالك‬
‫)قوله عن شخص( أى مجهول العدالة‬
‫)قوله كما لو قال الخ( أى كما لوصرح بتعديل المروى عنه‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهاما رجوع قوله فى الصح لما قبله فقط وما بعده مجزوما به‬
‫)قوله بينهما( أى بين المسئلتين‬

‫*‪ *4‬ليس من الجرح ترك عمل بمرويه إلخ‬


‫@)وليس من الجرح( لشخص )ترك عمل بمرويه و( لترك )حكم بمشهوده(لجواز ان يكون‬
‫الترك لمعارض )ولحد( له )فىشهادة زنا( بأن لم يكمل نصابها لنه لنتفاء النصاب للمعنى >‬
‫‪ <367‬فى الشاهد)و(ل فى )نحو شرب نبيذ( من المسائل الجتهادية المختلف فيها كنكاح‬
‫المتعة لجواز ان يعتقد اباحة ذلك)ولتدليس( فيمن روى عنه )بتسمية غير مشهورة( له حتى‬
‫ليعرفا اذ لخلل فىذلك )قيل( اى قال ابن السمعانى )ال ان يكون بحيث لوسئل( عنه )لم‬
‫يبينه( فإن صنيعه حينئذ جرح له لظهور الكذب فيه‪ .‬وأجيب بمنع ذلك )ول( تدليس )بإعطاء‬
‫شخص اسم آخر تشبيها كقول( صاحب )الصل( أخبرنا )أبو عبد ال الحافظ يعنى( به )الذهبى‬
‫تشبيها بالبيهقى( فى قوله أخبرنا أبو عبد ال الحافظ )يعنى ( به )الحاكم( لظهور المقصود وذلك‬
‫صدق فى نفس المر )ول( تدليس )بإيهاما اللقى والرحلة( الول ويسمى تدليس السناد كأن‬
‫يقول من عاصر الزهرى مثل ولم يلقه قال الزهرى أو عن الزهرى موهما انه سمعه والثانى كأن‬
‫يقول حدثنا فلن وراء النهر موهما جيحون والمراد نهر مصر كأن يكون بالجيزة >‪ <368‬لن‬
‫ذلك من المعاريض ل كذب له )أما مدلس المتون( وهو من يدرج كلمه معها بحيث ليتميزان‬
‫)فمجروح( ليقاعه غيره فى الكذب علىالنبى صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله الترك( أى ترك العمل والحكم‬
‫)قوله لمعارض( أى للجرح فى المروى ول فى الشاهد‬
‫)قوله نصابها( أى الشهادة وهو أربعة عدول‬
‫)قوله للمعنى فى الشاهد( أى يقتضى جرحه‬
‫)قوله ول فى نحو الخ( أى ول حد له فى الخ‬
‫)قوله كنكاح المتعة الخ( قال الشهاب كان بالنظر الى فرض ذلك فى العصر الول وال‬
‫فالجماع منعقد على التحريم‬
‫)قوله أن يعتقدوا( أى عن تقليد صحيح‬
‫)قوله ول تدليس فيمن الخ( أى فليس من الجرح‬
‫)قوله ابن السمعانى( أى أبو المظفر منصور بن أحمد بن عبد الجبار التميمى الشافعى‬
‫)قوله عنه( أى عن المروى‬
‫)قوله صنيعه( أى فعله‬
‫)قوله له( أى لذلك المدلس‬
‫)قوله واجيب بمنع ذلك( أى لحتمال ان يكون اخفاؤه لغرض من الغراض‬
‫)قوله تشبيها( أى تشبيها لمن يعطى بمن يروى عن صاحب السم الخر‬
‫)قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى‬
‫)قوله به( أى قوله‬
‫)قوله بالبيهقى( أى أبوبكر أحمد بن الحسين بن على بن موسى‬
‫)قوله الحاكم( أى ابو عبد ال محمد بن عبد ال النيسابورى‬
‫)قوله لظهور المقصود( أى لن المراد بأبى عبد ال الحافظ انما هو الذهبى ل الحاكم لبعد‬
‫عصر صاحب الصل من عصره‬
‫)قوله صدق فى نفس المر( أى لنه فى الحقيقة استعارة كقولك رأيت اليوما حاتما )قوله موهما(‬
‫أى موقعا فى الوهم‬
‫)قوله جيحون( أى وراء جيحون خرج منه أفاضل من العلماء ل تحصى يعبر عنهم بعلماء ما وراء‬
‫النهر والرحلة اليه يعد من المفاخر‬
‫)قوله والمراد( أى مراد ذلك القائل‬
‫)قوله نهر مصر( وهو النيل‬
‫)قوله بالجيزة( بلدة بمصر تقابلها على جانب النيل‬
‫)قوله من المعاريض( جمع تعريض على غير قياس كما فى محاسن جمع حسن‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في الصحابي والتابعي‬


‫*‪ *3‬تعريف الصحابي والتابعي‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصحابى( أى صاحب النبى صلى ال عليه وسلم )من اجتمع مؤمنا( مميزا )بالنبى(‬
‫فىحياته )وان لم يرو( عنه شيئا )ولم يطل( أى إجتماعه به أو كان أنثى أو أعمى كابن أما مكتوما‬
‫فخرج من اجتمع به كافرا أو غير مميز أو بعد وفاة النبى لكن قال البرماوى فى غير المميز انه‬
‫صحابى وان اختار جماعة خلفا ذلك‪ .‬وقيل يشترط فىصدق اسم الصحابى الرواية ولو لحديث‬
‫وإطالة الجتماع نظرا فى الطالة الى العرفا وفى الرواية الى انها المقصود العظم من صحبة‬
‫النبى صلى ال عليه وسلم لتبليغ الحكاما ‪ .‬وقيل يشترط الغزو معه ومضى عاما على الجتماع به‬
‫لن لصحبته شرفا عظيما فل تنال ال باجتماع طويل يظهر فيه الخلق المطبوع عليه الشخص‬
‫كالغزو المشتمل على السفر الذى هو قطعة من العذاب والعاما المشتمل على الفصول الربعة‬
‫التى تختلف فيها المزجة واعترض التعريف بأنه يصدق على من مات مرتدا كعبد ال بن خطل‬
‫وليسمى صحابيا بخلفا من مات بعد ردته مسلما كعبد ال بن سرح ‪ .‬وأجيب بأنه كان يسماه‬
‫قبل الردة ويكفى ذلك فى صحة التعريف >‪ <369‬اذ ليشترط فيه الحتراز عن المنافى‬
‫العارض )كالتابعى معه( أى مع الصحابى فيكفى فىصدق اسم التابعى علىالشخص اجتماعه مؤمنا‬
‫بالصحابى فى حياته وهذاما رجحه ابن الصلح والنووى وغيرهما وقيل ليكفى ذلك من غير‬
‫اطالة للجتماع به وبه جزما الصل تبعا للخطيب البغدادى وفرق بأن الجتماع بالنبى يؤثر من‬
‫النور القلبى اضعافا ما يؤثره الجتماع الطويل بالصحابى وغيره من الخيار‬
‫===========================‬
‫)قوله من اجتمع الخ( المراد بالجتماع ما هو أعم من المجالسة والمماسة ووصول أحدهما الى‬
‫الخر وان لم يكالمه ورؤية أحدهما الخر‬
‫)قوله مؤمنا( أى حال كونه مؤمنا‬
‫)قوله انه صحابى( أى لنيله شرفا الجتماع‬
‫)قوله خلفا ذلك( وهو ان غير المميز ليس بصحابى‬
‫)قوله نظرا الى العرفا( أى فإنه ل يقال صاحب ال من طال صحبته‬
‫)قوله ومضى عاما الخ( الظاهر ليس المراد مخالطته والحضور عنده فى جميع السنة‬
‫)قوله فل تنال( أى الصحبة‬
‫)قوله على الفصول الربعة( أى الربيع والصيف والخريف والشتاء‬
‫)قوله التعريف( أى المذكورفى المتن‬
‫)قوله بأنه يصدق الخ( أى فهو غير مانع‬
‫)قوله كعبد ال بن خطل( أى الذى قتل وهو متعلق بأستار الكعبة‬
‫)قوله بخلفا من مات الخ( أى فل يضر تخلل الردة بين اجتماعه مؤمنا به وبين موته مسلما‬
‫)قوله كعبد ال بن سرح( أى فاسم الصحبة باق له سواء رجع الى السلما فى حياته صلى ال‬
‫عليه وسلم أما بعد وفاته‬
‫)قوله ذلك( أى التسمية قبل الردة‬
‫)قوله كالتابعى( وهو صاحب الصحابى‬
‫)قوله مؤمنا( أى بالنبى‬
‫)قوله وليكفى ذلك( أى مجرد الجتماع بالصحابى‬
‫)قوله من غير اطالة الخ( أى فل بد منها نظرا الى العرفا فى الصحبة‬
‫)قوله للخطيب البغدادى( أى أبو بكر بن على بن ثابت‬
‫)قوله وفرق ( أى على هذا القول بين الصحابى والتابعى‬

‫*‪ *3‬قبول دعوى معاصرالنبي صلى ال عليه وسلم العدل صحبة‬


‫@)والصح انه لو ادعى معاصر( للنبى صلى ال عليه وسلم )عدل صحبة قبل( لن عدالته‬
‫تمنعه من الكذب فىذلك وقيل ليقبل لدعائه لنفسه رتبة هو فيها متهم كما لو قال أنا عدل‬
‫===========================‬
‫)قوله عدل( أى ثابت العدالة‬
‫)قوله صحبة( أى صحبته للنبى‬
‫)قوله فى ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله لدعائه الخ( اى والعدل لتقبل تزكيته لنفسه‬
‫)قوله كما لو قال انا عدل( أى فإنه ل يقبل من قائله‬

‫*‪ *3‬عدالة الصحابة‬


‫@)و( الصح )ان الصحابة عدول( فليبحث عن عدالتهم فىرواية ولشهادة لنهم خير المة‬
‫لقوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس" وقوله "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" فإن المراد بهم‬
‫الصحابة ولخبر الصحيحين " خير امتى قرنى " وقيل هم كغيرهم فيبحث عن عدالتهم فى ذلك‬
‫ال من كان ظاهر العدالة أو مقطوعها كالشيخين رضى ال عنهما وقيل هم عدول الىحين قتل‬
‫عثمان رضى ال >‪ <370‬عنه فيبحث عن عدالتهم بعده لوقوع الفتن بينهم من حينئذ مع‬
‫إمساك بعضهم عن خوضها‪ .‬وقيل هم عدول ال من قاتل عليا رضىال عنه فهم فسقة لخروجهم‬
‫على الماما الحق وررد بأنهم مجتهدون فىقتالهم له فليأثمون وان اخطؤا بل يؤجرون كما سيأتى‬
‫وعلى كل قول من طرأ له منهم قادح كسرقة أو زنا عمل بمقتضاه لنهم وان كانوا عدول غير‬
‫معصومين ‪.‬‬
‫==========================‬
‫)قوله ان الصحابة( أى كلهم‬
‫)قوله لنهم الخ( تعليل لعدما البحث عن عدالتهم‬
‫)قوله لقوله تعالى كنتم الخ( أى والخطاب للموجودين حينئذ‬
‫)قوله امة وسطا( أى خيارا أو عدول‬
‫)قوله قرنى( أى أهل زمانى‬
‫)قوله وقيل الخ( وهذا شاذ‬
‫)قوله كغيرهم( أى من بقية المة‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى الرواية والشهادة‬
‫)قوله ظاهر العدالة( أى فل يبحث عن عدالته‬
‫)قوله كالشيخين( أى أبى بكر وعمر‬
‫)قوله حين قتل عثمان( وهو أواخر سنة خمس وثلثين من الهجرة‬
‫)قوله لوقوع الفتن( أى والفتن تلجىء من يتلبس بها الى عدما الستقامة‬
‫)قوله عن خوضها( أى عن الدخول فى تلك الفتن‬
‫)قوله بأنهم مجتهدون( أى مجموعهم وال ففيهم من ليس مجتهدا‬
‫)قوله كما سيأتى( أى فى العقائد والحاصل ان ما جرى بينهم من المقاتلة والمشاجرة مبنى على‬
‫الجتهاد فى مسئلة اجتهادية فكل من المصيب والمخطئ مثاب وانما التفاوت بينهما فى مقدار‬
‫الثواب‬
‫)قوله منهم( أى الصحابة‬
‫)قوله قادح( أى بعدالته‬
‫)قوله بمقتضاه( أى من الحد المطهر له‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في المرسل‬


‫@)مسئلة ‪ :‬المرسل( المشهور عند الصوليين والفقهاء وبعض المحدثين )مرفوع غير صحابى(‬
‫تابعيا كان أو من بعده )الىالنبى( صلى ال عليه وسلم مسقطا الواسطة بينه وبين النبى وعند أكثر‬
‫المحدثين مرفوع تابعى الىالنبى وعندهم المعضل ماسقط منه راويان فأكثر والمنقطع ما سقط منه‬
‫من غير الصحابة راو وقيل ما سقط منه راو فأكثر )والصح انه ليقبل( أى ل يحتج به للجهل‬
‫بعدالة الساقط وان كان صحابيا لحتمال ان يكون ممن طرأ له قادح )ال ان كان مرسله من‬
‫كبار التابعين( كقيس بن أبىحازما وأبى عثمان النهدى )وعضده كون مرسله ليروى ال عن عدل(‬
‫كأن عرفا ذلك من عادته كأبى سلمة بن عبد الرحمن يروى عن أبى هريرة )وهو( حينئذ >‬
‫‪) <371‬مسند( حكما لن اسقاط العدل كذكره )أو عضده قول صحابى أو فعله أو قول‬
‫الكثر( من العلماء ل صحابى فيهم )أومسند( سواء اسنده المرسل أما غيره )أو مرسل( بأن يرسله‬
‫آخر يروى عن غير شيوخ الول )أو انتشار( له من غير نكير )أو قياس أو عمل( أهل )العصر(‬
‫على وفقه )أو نحوها( ككون مرسله اذا شارك الحفاظ فى أحاديث وافقهم فيها ولم يخالفهم ال‬
‫بنقص لفظ من ألفاظهم بحيث ليختل به المعنى فإن المرسل حينئذ يقبل لنتفاء المحذور وقيل‬
‫يقبل مطلقا لن العدل ليسقط الواسطة ال وهو عدل عنده وال كان ذلك تلبيسا قادحا فيه‬
‫وقيل ل مطلقا لمامر وقيل يقبل ان كان المرسل من ائمة النقل كسعيد بن المسيب والشعبى‬
‫بخلفا من لم يكن منهم فقد يظن من ليس بعدل عدل فيسقطه لظنه‬
‫)والمجموع( من المرسل وعاضده )حجة( ل مجرد المرسل ول مجرد عاضده لضعف كل منهما‬
‫>‪ <372‬منفردا وليلزما من ذلك ضعف المجموع لنه يحصل من اجتماع الضعيفين قوة مفيدة‬
‫للظن هذا )ان لم يحتج بالعاضد( وحده )وال( بأن كان يحتج به كمسند صحيح )فـ( ـهما‬
‫)دليلن( اذ العاضد حينئذ دليل برأسه والمرسل لما اعتضد به صار دليل آخر فيرجح بهما عند‬
‫معارضة حديث واحد لهما والتقييد بكبار التابعين من زيادتى )و( الصح )انه( أى المرسل بقيد‬
‫زدته بقولى )باعتضاده( اى مع اعتضاده )بضعيف أضعف من المسند( المحتج به وقيل اقوى‬
‫منه لن العدل ليسقط ال من يجزما بعدالته بخلفا من يذكره فيحيل المر فيه علىغيره ‪ .‬قلنا‬
‫لنسلم ذلك اما اذا اعتضد بصحيح فل يكون أضعف من مسند يعارضه بل هو أقوى منه كما‬
‫علم مما مر اما مرسل صغار التابعين كالزهرى فباق على عدما قبوله مع عاضده لشدة ضعفه وقيد‬
‫القبول بكبار التابعين لن غالب رواياتهم عن الصحابة فيغلب على الظن ان الساقط صحابى فإذا‬
‫انضم اليه عاضد كان أقرب الى القبول وعليه ينبغى ضبط الكبير بمن أكثر رواياته عن الصحابة‬
‫والصغير بمن أكثر رواياته عن التابعين على ان ابن الصلح والنووى لم يقيدا بالكبار وهو قوى‬
‫>‪ <373‬وهذا كله فى مرسل غير الصحابى كما عرفت اما مرسله فمحكوما بصحته على‬
‫المذهب لن اكثر رواية الصحابة عن الصحابة وكلهم عدول كمامر )فإن تجرد( هذا المرسل عن‬
‫عاضد )ولدليل( فىالباب )سواه( ومدلوله المنع من شئ )فالصح( انه يجب )النكفافا( عن‬
‫ذلك الشئ )لجله( أى المرسل احتياطا لن ذلك يحدثا شبهة توجب التوقف وقيل ل يجب‬
‫لنه ليس بحجة حينئذ اما اذا كان ثم دليل سواه فيجب النكفافا قطعا ان وافقه وال عمل‬
‫بمقتضى الدليل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)مرفوع غير صحابى( أى خبر رفعه الى النبى غير صحابى‬
‫)قوله مرفوع تابعى الى النبى( صورته أن يقول التابعى قال رسول ال كذا أو فعل كذا‬
‫)قوله راويان( أى متواليان‬
‫)قوله راو( أى واحد فقط أو أكثر من اثنين حيث لم يتواليا‬
‫)قوله من كبار التابعين( هم من أكثر رواياته عن الصحابة‬
‫)قوله وعضده( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله كأبى سلمة الخ( أى وابن المسيب‬
‫)قوله يروى( أى عادة‬
‫)قوله وهو( أى مرسل الكبار‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان على ما ذكر‬
‫)قوله مسند( أى كالحديث المسند فى الحتجاج به‬
‫)قوله كذكره( أى فيقبل‬
‫)قوله أو عضده( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله أو قول الكثر( أى فيقبل حينئذ‬
‫)قوله أو مسند( أى أو عضده حديث مسند ضعيف أو صحيح‬
‫)قوله أو مرسل( أى أو عضده مرسل آخر‬
‫)قوله آخر( أى تابعى آخر‬
‫)قوله غير شيوخ الول( أى المرسل الول‬
‫)قوله أو انتشار الخ( أى أوعضده انتشار وشهرة بين العلماء من غير انكار منهم‬
‫)قوله أو نحوها( أى المذكورات‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ عضده واحد من المور المذكورة فهو راجع لجميع تلك الصور‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء اعتضد بواحد مما ذكر أو ل‬
‫)قوله ذلك( أى السقاط‬
‫)قوله وقيل ل مطلقا( أى ليقبل المرسل سواء اعتضد بشىء مما تقدما أما ل لما مر من الجهل‬
‫بعدالة الساقط وان كان صحابيا الخ‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فمرسله ليقبل‬
‫)قوله فقد يظن( أى غير أئمة النقل‬
‫)قوله لظنه( أى ظن انه عدل‬
‫)قوله من المرسل( أى مرسل كبار التابعين‬
‫)قوله ل مجرد المرسل الخ( أى فإنه ل يحتج بكل واحد منهما على انفراده‬
‫)قوله لضعف كل الخ( أى عند من قال بضعفه وال فقد احتج بعضهم بالمرسل وبعضهم بقول‬
‫الصحابى والجمهور بالقياس‬
‫) قوله هذا( أى كون المجموع حجة‬
‫)قوله ان لم يحتج الخ( أى بأن كان ضعيفا‬
‫)قوله يحتج به( أى بالعاضد وحده‬
‫)قوله فهما( أى المرسل والعاضد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ يحتج به منفردا بأصله‬
‫)قوله به( أى بالعاضد‬
‫)قوله من زيادتى( أى على الصل‬
‫)قوله أى المرسل( أى حيث احتج به‬
‫)قوله من المسند( أى الحديث المسند وهو الذى اتصل سنده ولم يسقط منه أحد فإذا تعارضا‬
‫قدما هذا المسند‬
‫)قوله أقوى منه( أى من المسند فإذا تعارضا قدما المرسل عليه‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى من أسند فقد أحالك ومن أرسل فقد تكفل لك‬
‫)قوله اذا اعتضد( أى المرسل‬
‫)قوله بل هو( أى المرسل المعتضد بصحيح‬
‫)قوله منه( أى من المسند‬
‫)قوله مما مر( أى من قوله وال فهما دليلن الخ‬
‫)قوله كالزهرى( أى ابن شهاب‬
‫)قوله وقيد القبول( أى قبول المرسل مع العاضد‬
‫)قوله بكبار التابعين( أى بخلفا صغار التابعين فإن غالب رواياتهم عن تابعى آخر‬
‫)قوله فإذا انضم اليه( أى الى مرسلهم‬
‫)قوله وعليه( أى على هذا التعليل‬
‫)قوله لم يقيدا بالكبار( أى فإنهما أطلقا قبول المرسل مهما اعتضد‬
‫)قوله وهذا( أى ما ذكر من الخلفا والتفصيل‬
‫)قوله مرسل غير الصحابى( أى من التابعى أو من بعده‬
‫)قوله كما عرفت( أى من التعريف‬
‫)قوله أما مرسله( أى الصحابى‬
‫)قوله هذا المرسل( أى مرسل غير الصحابة‬
‫) قوله عن عاضد( أى مما تقدما‬
‫)قوله سواه( أى المرسل‬
‫)قوله المنع من شىء( أى مباح‬
‫)قوله لجله( أى المرسل‬
‫)قوله التوقف( أى فى تلك المسألة‬
‫)قوله لنه( اى المرسل‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تجرد عن العاضد‬
‫)قوله بمقتضى الدليل( أى غير المرسل‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في حكم الرواية بالمعنى والحتجاج بقول الصحابي )قال النبي( إلخ‬
‫*‪ *3‬جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصح جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا( بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما الذى‬
‫اريد به انشاء أو خبر بأن يأتى بلفظ بدل آخر مساو له فىالمراد والفهم وان لم ينس اللفظ الخر‬
‫أولم يرادفه لن المقصود المعنى واللفظ آلة له وقيل ل يجوز ان لم ينس لفوت الفصاحة فىكلما‬
‫النبى وقيل انما يجوز بلفظ مرادفا بخلفا غير المرادفا >‪ <374‬لنه قد ليوفى بالمقصود‬
‫وقيل ل يجوز مطلقا حذرا من التفاوت وان ظن الناقل عدمه فإن العلماء كثيرا ما يختلفون‬
‫فىمعنى الحديث المراد ‪ .‬قلنا الكلما فىالمعنى الظاهر ل فيما يختلف فيه كما انه ليس الكلما‬
‫فيما تعبد بألفاظه كالذان والتشهد والسلما والتكبير وقيل غير ذلك اما غير العارفا فل يجوز له‬
‫تغيير اللفظ قطعا )و( الصح )انه يحتج بقول الصحابى قال النبى( صلىال عليه وسلم لنه ظاهر‬
‫فى سماعه منه وقيل ل لحتمال ان يكون بينهما واسطة من تابعى أو صحابى وقلنا نبحث عن‬
‫عدالة الصحابة )فـ( ـبقوله )عنه( أى عن النبى لمامر وقيل ل لظهوره فى الواسطة )فـ( ـبقوله‬
‫)سمعته أمر و نهى( لظهوره فىصدور أمر ونهى منه وقيل ل لجواز ان يطلقهما الراوى على ما‬
‫ليس بأمر ول نهى تسمحا )أو( بقوله )أمرنا أو نحوه( مما بنى للمفعول كنهينا أو أوجب أو حررما‬
‫علينا أو رخص لنا لظهور ان فاعلها النبى >‪ <375‬وقيل ل لحتمال ان يكون المر والناهى‬
‫بعض الولة واليجاب والتحريم والترخيص استنباطا من قائله )و( بقوله )من السنة( كذا لظهوره‬
‫فىسنة النبى وقيل ل لجواز ارادة سنة البلد )فكنا معاشر الناس( نفعل فىعهده صلىال عليه وسلم‬
‫)وكان الناس يفعلون( فى عهده صلى ال عليه وسلم )فكنا نفعل فى عهده صلى ال عليه وسلم(‬
‫لظهوره فى تقرير النبى عليه وقيل ل لجواز ان ل يعلم به )فكان الناس يفعلون فكانوا ليقطعون‬
‫فى( الشئ )التافه( قالته عائشة رضى ال عنها لظهور ذلك فىجميع الناس الذى هو اجماع وقيل‬
‫ل لجواز ارادة ناس مخصوصين وعطف الصور بالفاء اشارة الىان كل صورة دون ما قبلها رتبة‬
‫ولهذا كان تعبيرى فى عنه وسمعته بالفاء اولى من تعبيره فيهما بالواو ووجه كون الخيرتين دون‬
‫ماقبلهما عدما التصريح بكون ذلك فى عهده صلى ال عليه وسلم ووجه كون الخيرة دون‬
‫ماقبلها عدما التصريح بما يعود عليه ضمير كانوا‬
‫==========================‬
‫)جواز نقل الخ( والولى نقله بلفظه‬
‫)قوله بمعانى اللفاظ( أى بمدلولتها‬
‫)قوله ومواقع الكلما( أى الغراض والحوال الداعية الى إيراده على وفقها ومقتضاها‬
‫)قوله مساو له( أى ل أجلى ول أخفى‬
‫)قوله والفهم( أى من ذلك اللفظ بأن يتساوى البدل والمبدل منه فى كيفية أداء المراد فيعتبر‬
‫التأكيد والتقديم للهتماما لنه مما يؤكد امتثال‬
‫)قوله آلة له( أى للمعنى‬
‫)قوله ليجوز ( أى نقل الحديث بالمعنى‬
‫)قوله ان لم ينس( أى لفظ الحديث ويجوز ان نسيه‬
‫)قوله انما يجوز( أى النقل بالمعنى‬
‫)قوله بلفظ مرادفا( أى بأن يأتى بلفظ بدل مرادفه مع بقاء التركيب وموقع الكلما على حاله‬
‫)قوله بخلفا غير المرادفا( أى فإنه ل يجوز‬
‫)قوله قد ليوفى الخ( أى لكثرة التغيير فى ذلك‬
‫)قوله مطلقا( أى نسى اللفظ أول بمرادفا أو ل‬
‫)قوله كثيرا( أى اختلفا كثيرا‬
‫)قوله الكلما( أى الخلفا فى الجواز وعدمه‬
‫)قوله بألفاظه( أى الحديث‬
‫)قوله كالذان الخ( أى وجميع الذكار والدعية النبوية‬
‫)قوله وقيل غير ذلك( أى كالقول بأنه يجوز ان كان موجب الحديث علما أى اعتقادا ل ان كان‬
‫عمل فيجوز فى بعض دون بعض‬
‫)قوله غير العارفا( اى بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا بل يتعين عليه اللفظ الذى سمعه‬
‫)قوله قال النبى( أى مثل فيدخل نحو قوله فعل‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليحتج به‬
‫)قوله بينهما( أى الصحابى والنبى‬
‫)قوله وقلنا نبحث الخ( أى فإن قلنا بعدالة جميع الصحابة كما هو الصح قبل‬
‫)قوله فبقوله عنه( أى فيحتج به فى الصح‬
‫)قوله لما مر( أى من انه ظاهر فى سماعه منه‬
‫)قوله لظهوره( أى قوله عنه‬
‫)قوله أمر( أى بكذا )قوله أو نهى( أى عن كذا‬
‫)قوله منه( أى النبى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليحتج به‬
‫)قوله يطلقهما( أى المر والنهى‬
‫)قوله الراوى( أى الصحابى‬
‫)قوله تسمحا( أى استعمال للفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة‬
‫عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما‬
‫)قوله فاعلها( أى المر الخ‬
‫)قوله فكنا الخ( أى فبقوله كنا الخ‬
‫)قوله فى عهده( راجع للصيغتين كما فى الشرح‬
‫)قوله عليه( أى على ذلك الفعل فى الصور الثلثا‬
‫)قوله به( أى بالفعل فيها‬
‫)قوله فكان الناس الخ( أى فيقول الصحابى كان الناس الخ بل قيد بعهده‬
‫)قوله ليقطعون( أى اليد‬
‫)قوله فى الشىء التافه( أى فى سرقته والتافه القليل الحقير‬
‫)قوله لظهور ذلك الخ( فيه اشارة الى ان وجه الحجية فيهما الجماع دون التقرير فالصيغة مع‬
‫التقييد بعهده تفيد الرفع حكما وبدونه تفيد الجماع‬
‫)قوله لجواز( أى لحتمال‬
‫)قوله ناس مخصوصين( أى فليكون اجماعا‬
‫)قوله الصور( أى الست‬
‫)قوله بالفاء( أى المفيدة للترتيب‬
‫)قوله اشارة الى الخ( أى فأعلها قوله قال وأدناها قوله كانوا ل يقطعون‬
‫)قوله ولهذا( أى ماذكر من الشارة‬
‫)قوله وتعبيرى الى قوله بالواو( أى لنها لتدل على الترتيب‬
‫)قوله الخيرتين( أى كان الناس وكانوا لالخ‬
‫)قوله ما قبلهما( أى كنا نفعل فى الخ‬
‫)قوله ذلك( أى الفعل وعدما القطع فى التافه‬
‫)قوله الخيرة( أى كانوا ل الخ‬
‫)قوله دون ما قبلها( أى كان الناس ل الخ‬
‫)قوله عدما التصريح( أى فى الخيرة‬

‫*‪) *2‬خاتمة( فى مراتب التحمل‬


‫*‪ *3‬مستند غير الصحابى فىالرواية احدى عشرة‬
‫@>‪) <376‬خاتمة( فى مراتب التحمل )مستند غير الصحابى( فىالرواية احدى عشرة )قراءة‬
‫الشيخ( عليه )إملء( من حفظه أو من كتابه )فتحديثا( بل إملء )فقراءته عليه( اى علىالشيخ‬
‫)فسماعه( بقراءة غيره على الشيخ ويسمى هذا والذى قبله بالعرض )فمناولة أو مكاتية مع اجازة(‬
‫كأن يدفع له الشيخ أصل سماعه أو فرعا مقابل به أو يكتب شيئا من حديثه لحاضر عنده أو‬
‫غائب عنه ويقول له أجزت لك روايته عنى )فإجازة( بلمناولة ولمكاتبة )لخاص فىخاص( كأجزت‬
‫لك رواية البخارى )فخاص فى عاما( كأجزت لك رواية جميع مسموعاتى )فعاما فى خاص(‬
‫كأجزت لمن ادركنى رواية مسلم )فـ( ـعاما )فىعاما( كأجزت لمن عاصرنى رواية جميع مروياتى‬
‫)فلفلن ومن يوجد من نسله( تبعا له )فمناولة أو مكاتبة( بل اجازة ان قال معها هذا من سماعى‬
‫)فإعلما( بل اجازة كأن يقول هذا الكتاب من مسموعاتى على فلن )فوصية( كأن يوصى بكتاب‬
‫الى غيره ليرويه عنه عند سفره اوموته )فوجادة( كأن يجد حديثا أو كتابا بخط شيخ معروفا‬
‫===========================‬
‫)قوله مراتب التحمل( أى للحديث‬
‫)قوله مستند غير الصحابى( أى معتمده من التابعين فمن بعدهم‬
‫)قوله املء( أى والتلميذ يكتب‬
‫)قوله فتحديثا بل املء( أى كذلك من حفظه أو من كتابه‬
‫)قوله فقرائته عليه( أى المروى به والشيخ يسمع‬
‫)قوله فسماعه( أى الراوى‬
‫)قوله بقراءة غيره على الشيخ( أى من كتاب أو حفظ‬
‫)قوله ويسمى الخ( أى من حيث ان القارئ يعرض على الشيخ ما يقرأه‬
‫)قوله كأن يدفع الخ( تمثيل للمناولة‬
‫)قوله أو يكتب الخ( تمثيل للمكاتبة‬
‫)قوله ويقول الخ( راجع للمثالين‬
‫)قوله فإجازة( أى اذن فى الرواية لفظا أو خطا‬
‫)قوله لخاص الخ( أى لخاص من الرواة عن الشيخ وقوله فى خاص أى حديث خاص بأن يكون‬
‫كل من المجاز له وبه معينا‬
‫)قوله فخاص فى عاما( أى بأن يكون المجاز له معينا دون المجاز به‬
‫)قوله لمن أدركنى( أى أدرك زمنى‬
‫)قوله لمن عاصرنى( أى أو لكل طلبة العلم‬
‫)قوله نسله( أى ولده‬
‫)قوله له( أى لفلن‬
‫)قوله بلاجازة ( أى ولمناولة‬
‫)قوله هذا الكتاب( أى أو هذا الحديث‬
‫)قوله من مسموعاتى على فلن( أى من غير أن يأذن فى روايته عنه‬
‫)قوله بخط شيخ معروفا( أى يثق به سواء عاصره أما ل ولم يجد به فيقول وجدت بخط فلن‬
‫كذا فإن لم يثق به قال ذكر انه خط فلن‬
‫*‪ *3‬جواز الرواية بالمذكورات‬
‫@)والمختار جواز الرواية بالمذكورات( >‪ <377‬التصريح بهذا من زيادتى والقول بامتناع‬
‫الرواية بالربعة التى قبل الوجادة مردود بأنها أرفع من الوجادة والرواية بها جائزة عند الشافعى‬
‫وغيره فالربعة أولى )ل إجازة من يوجد من نسل فلن( فل تجوز وقيل تجوز وقيل لتجوز الرواية‬
‫بالجازة بأقسامها وقيل ل تجوز فى العامة اما اجازة من يوجد من غير قيد فممنوعة كما فهم‬
‫بالولى وصرح به الصل ونقل فيه الجماع)وألفاظ الداء من صناعة المحدثين( فلتطلب منهم‬
‫ومنها على ترتيب مامر أملى على حدثنى قرأت عليه قرئ عليه وأنا اسمع أخبرنى اجازة ومناولة‬
‫أو مكاتبة أخبرنى اجازة أنبأنى مناولة أو مكاتبة أخبرنى إعلما أوصى الى وجدت بخطه وقد‬
‫أوضحت الكلما على ذلك مع مراتب التحمل فىشرح ألفية العراقى‪.‬وقولى أو مكاتبة فىالموضعين‬
‫مع إفادة تأخر التحديث عن الملء من زيادتى‬
‫==========================‬
‫)قوله أولى( أى بالجواز‬
‫)قوله بأقسامها( أى السابقة‬
‫)قوله فى العامة( هى ثلثا صور لنها إما عامة فى الراوى فقط أو فى المروى فقط أو فيهما معا‬
‫)قوله من غيرقيد( أى بكونه من نسل فلن مثل‬
‫)قوله كما فهم ( أى مما قيد بذلك‬
‫)قوله به( أى بامتناعها‬
‫)قوله وألفاظ الداء( أى اللفاظ التى تؤدى بها الرواية‬
‫)قوله على ذلك( أى ألفاظ الداء‬
‫)قوله مع مراتب التحمل( أى بتفاصيلها‬
‫)قوله فى شرح الفية العراقى( أى المسمى بفتح الباقى فى المصطلح‬
‫)قوله فى الموضعين( أى المكاتبة مع الجازة والمكاتبة بدونها‬
‫)قوله مع افادة تأخر الخ( أى حيث أتى بالفاء فى قوله فتحديثا‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الثالث ( ‪ :‬فىالجماع‬


‫*‪ *2‬تعريف الجماع وشروطه‬
‫@وهو اتفاق مجتهدى المة بالقول أوالفعل أو التقرير )بعد وفاة محمد( صلى ال عليه وسلم‬
‫)فى عصر على أى أمر( كان من دينى ودنيوى وعقلى ولغوى كما سيأتى >‪ <378‬بيانه )ولو‬
‫بل اماما معصوما( وقالت الروافض ل بد منه ول يخلو الزمان عنه وان لم تعلم عينه والحجة فىقوله‬
‫فقط وغيره تبع له )أو( بل )بلوغ عدد تواتر( لصدق مجتهدى المة بدونه وقيل يشترط نظرا‬
‫للعادة )أو( بل )عدول( بناء على ان العدالة ليست ركنا فى المجتهد وهو الصح وقيل يعتبرون‬
‫بناء على أنها ركن فيه فعليه ليعتبر وفاق الفاسق وقيل يعتبر فىحق نفسه دون غيره وقيل يعتبر ان‬
‫بين مأخذه فى مخالفته بخلفا ما اذا لم يبينه اذ ليس عنده ما يمنعه أن يقول شيئا من غير دليل‬
‫)أو( كان المجتهد )غير صحابى( فليختص الجماع بالصحابة لصدق مجتهدى المة فى عصر‬
‫بغيرهم وقالت الظاهرية يختص بهم لكثرة غيرهم كثرة ل تنضبط فيبعد اتفاقهم على شئ )أوقصر‬
‫الزمن( كأن مات المجمعون عقب اجماعهم بخرور سقف عليهم >‪ <379‬وقيل يشترط طوله‬
‫فى الجماع الظنى بخلفا القطعى‬
‫===========================‬
‫)قوله اتفاق الخ( المراد بالتفاق الشتراك فى العتقاد أو القول أوالفعل أو بين القول والفعل‬
‫)قوله المة( أى أمة محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫)قوله على أى أمر( أى من المور‬
‫)قوله دينى( أى كحل البيع وحرمة الربا‬
‫)قوله ودنيوى( أى كتدبير الجيش‬
‫)قوله وعقلى( أى كحدوثا العالم‬
‫)قوله ولغوى( أى ككون الفاء للتعقيب‬
‫)قوله بيانه( أى من أن الجماع حجة فى الول والرابع جزما وفى الثالث على الصحيح وفى‬
‫الثانى على الصح‬
‫)قوله ولو بل اماما معصوما( أى ولوكان التفاق بل اماما معصوما‬
‫)قوله والحجة فى قوله فقط( أى فهؤلء انما عولوا على الجماع لشتماله على قول الماما ل‬
‫لكونه حجة من حيث هو‬
‫)قوله أو بل بلوغ الخ( أى فل يشترط فى المجمعين عدد التواتر‬
‫)قوله يشترط( أى بلوغ عدد التواتر‬
‫)قوله نظرا للعادة( أى لنها تحكم بأن العدد الكثير من العلماء ل يجمعون على القطع فى شيىء‬
‫بمجرد توثيق أو ظن بل ل يقطعون بشيىء ال عن قاطع‬
‫)قوله أو بل عدول( أى فل يعتبر فىالمجمعين كونهم عدول‬
‫)قوله ركنا( أى شرطا فهو ما ل بد منه فيه‬
‫)قوله وقيل يعتبرون( أى العدول فى المجمعين‬
‫)قوله انها( أى العدالة‬
‫)قوله ركن فيه( أى شرط فى المجتهد‬
‫)قوله ليعتبر وفاق الفاسق( أى فى الجماع فل يتوقف على وفاقه‬
‫)قوله يعتبر( أى قول الفاسق‬
‫)قوله وقيل يعتبر( أى وفاق الفاسق‬
‫)قوله اذا لم يبينه( أى مأخذه فيها فل يعتبر‬
‫)قوله ما يمنعه( أى وهو العدالة‬
‫)قوله غير صحابى( أى بأن كان تابعيا ومن بعده‬
‫)قوله بغيرهم( أى الصحابة‬
‫)قوله يختص بهم( أى فإجماع من بعدهم ليس بحجة‬
‫)قوله لكثرة غيرهم( أى الصحابة‬
‫)قوله أو قصر الزمان( أى فل يشترط فى انعقاد الجماع تمادى الزمان عليه‬
‫)قوله كأن مات الخ( تمثيل لقصره‬
‫)قوله بخرور سقف عليهم( أى كحرق وغرق‬
‫)قوله طوله( أى الزمن‬
‫)قوله فى الجماع الظنى( أى ليستقر الرأى‬

‫*‪ *2‬اختصاص الجماع بالمجتهدين و بالمسلمين‬


‫@)فعلم( من الحد زيادة على مامر )اختصاصه( أى الجماع )بالمجتهدين( بأن ل يتجاوزهم‬
‫الىغيرهم )فلعبرة باتفاق غيرهم قطعا ول بوفاقه لهم فى الصح( وقيل يعتبر مطلقا وقيل يعبتر فى‬
‫المشهور دون الخفى كدقائق الفقه وقيل يعتبر وفاق الصولى لهم فىالفروع لتوقف استنباطها‬
‫على الصول قلنا هو غير مجتهد بالنسبة اليها )و( علم اختصاصه )بالمسلمين( لن السلما‬
‫شرط فى المجتهد المأخوذ فى حده فل عبرة بوفاق الكافر ولو ببدعة ول بخلفه )و( علم )أنه‬
‫ل بد من الكل( أى وفاقهم لن اضافة مجتهدى الى المة تفيد العموما )وهو الصح( فيضر‬
‫مخالفة الواحد ولو تابعيا بأن كان مجتهدا وقت اتفاق الصحابة وقيل يضر مخالفة الثنين دون‬
‫الواحد وقيل مخالفة الثلثة دون القل منهم وقيل من بلغ عدد التواتر دون من لم يبلغه اذا كان‬
‫غيرهم اكثر منهم وقيل يكفى اتفاق كل من أهل مكة وأهل المدينة وأهل الحرمين >‪<380‬‬
‫وقيل غير ذلك فعلم ان اتفاق كل من هؤلء ليس بحجة فى الصح وهو ما صرح به الصل لنه‬
‫اتفاق بعض مجتهدى المة ل كلهم‬
‫==========================‬
‫)قوله على ما مر( وهو المسائل الخمس التى تضمنها ولو بل اماما الخ فإنها معلومة ايضا من‬
‫الحد‬
‫)قوله بأن ل يتجاوزهم الخ( أى بأن ينعقد باتفاق ذلك الغير دونهم‬
‫)قوله غيرهم( وهم العواما‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالمشهور والخفى‬
‫)قوله فى المشهور( أى ما ليس مقصور ا على العلماء وأهل النظر بل يشترك فيه الخاصة والعامة‬
‫)قوله الصولى( أى العارفا بأدلة الفقه الجمالية الخ‬
‫)قوله هو( أى الصولى‬
‫)قوله اليها( أى الفروع‬
‫)قوله أنه( أى الجماع‬
‫)قوله من الكل( أى كل المجتهدين فل ينعقد مع وجود المخالف‬
‫)قوله لن اضافة مجتهد الخ( أى فى الحد المتقدما‬
‫)قوله تفيد العموما( أى لن مجتهد مفرد مضافا‬
‫)قوله وهو( أى كون الجماع لبد من الكل‬
‫)قوله الواحد( أى من المجتهدين‬
‫)قوله الثنين( أى لنهما اقل الجمع‬
‫)قوله دون الواحد( أى فل تضر مخالفته‬
‫) قوله مخالفة الثلثة( أى تضر‬
‫)قوله وقيل من بلغ الخ( أى تضر مخالفته‬
‫)قوله يكفى الخ( أى فى حجية الجماع‬
‫)قوله أهل مكة الخ( أى مجتهديهم وحدهم‬
‫)قوله الحرمين( أى مكة والمدينة‬
‫)قوله غير ذلك( أى كاتفاق أهل المصريين الكوفة والبصرة‬
‫)قوله فعلم ( أى من حكاية ما ذكر بقيل‬
‫)قوله هؤلء( أى أهل مكة ومن ذكر بعدهم‬

‫*‪ *2‬عدما انعقاد الجماع فى حياة محمد صلى ال عليه وسلم‬


‫@)و( علم )عدما انعقاده فى حياة محمد( صلى ال عليه وسلم لنه ان وافقهم فالحجة فىقوله‬
‫وال فل اعتبار بقولهم دونه )و( علم )انه لو لم يكن( فىالعصر )ال( مجتهد )واحد لم يكن قوله‬
‫اجماعا( اذ أقل ما يصدق به اتفاق مجتهدى المة اثنان )وليس( قوله )حجة علىالمختار( لنتفاء‬
‫الجماع عن الواحد وقيل حجة وان لم يكن اجماعا لنحصار الجتهاد فيه )و( علم )ان‬
‫انقراض( أهل )العصر( بموتهم )ليشترط( فى انعقاد الجماع لصدق حده مع بقاء المجمعين‬
‫ومعاصريهم وهو الصح كما سيأتى وقيل يشترط انقراضهم وقيل غالبهم وقيل علماؤهم وقيل‬
‫غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى فى ذلك المجتهد الواحد‬
‫)قوله أهل العصر( أى المجمعين على حكم‬
‫)قوله فى انعقاد الجماع( أى ول لحجيته فيكون اتفاقهم حجة فى الحال‬
‫)قوله حده( اى الجماع‬
‫)قوله غالبهم( أى أكثرهم فقط‬
‫)قوله علماؤهم( أى كلهم أو غالبهم‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول بأنه يشترط النقراض فى السكوتى دون القولى‬

‫*‪ *2‬الجماع قد يكون عن قياس‬


‫@)و( علم )أنه( أى الجماع )قد يكون عن قياس( لن الجتهاد المأخوذ فىحده ل بد له من‬
‫مستند كما سيأتى والقياس من جملته )وهو الصح( وقيل ليجوز ان يكون عن قياس وقيل يجوز‬
‫فى الجلى دون الخفى وقيل يجوز لكنه لم يقع وذلك لن القياس لكونه ظنيا فى الغلب يجوز‬
‫مخالفته لرجح منه فلو جاز الجماع عنه لجاز مخالفة الجماع >‪ <381‬قلنا انما يجوز‬
‫مخالفة القياس اذا لم يجمع على ما ثبت به وقد أجمع على تحريم أكل شحم الخنزير قياسا‬
‫علىلحمه)فيهما(أى ما ذكر هو الصح فىالمسئلتين كما تقرر )و( علم )أن اتفاق( المم‬
‫)السابقين(على أمة محمد صلىال عليه وسلم )غير اجماع وليس حجة( فىملته )فىالصح(‬
‫لختصاص دليل حجية الجماع بأمته لخبر ابن ماجه وغيره "ان أمتى ل تجتمع على ضللة‬
‫"وقيل انه حجة بناء على أن شرعهم شرع لنا وسيأتى بيانه )و( علم )أن اتفاقهم(أى المجتهدين‬
‫فىعصر )على أحد قولين( لهم )قبل استقرار الخلفا(بينهم بأن قصر الزمن بين الختلفا‬
‫والتفاق)جائز ولو( كان التفاق )من الحادثا بعد ذوى القولين( بأن ماتوا ونشأ غيرهم لصدق‬
‫حد الجماع بكل من التفاقين ولجواز ان يظهر مستند جلى يجتمعون عليه وقد أجمعت‬
‫الصحابة على دفنه صلى ال عليه وسلم فىبيت عائشة بعد اختلفهم الذى لم يستقر >‪<382‬‬
‫)وكذا اتفاق هؤلء( أى ذوى القولين )ل من بعدهم بعده( أى بعد استقرار الخلفا بأن طال زمنه‬
‫فإنه جائز ل اتفاق من بعدهم )فى الصح( اما الول فلصدق حد الجماع به وهذا ماصححه‬
‫النووى فى شرح مسلم وقيل ل لن استقرار الخلفا بينهم يتضمن اتفاقهم علىجواز الخذ بكل‬
‫من شقى الخلفا باجتهاد أو تقليد فيمتنع اتفاقهم على احدهما قلنا تضمن ماذكر مشروط بعدما‬
‫التفاق على أحدهما فإذا وجد فل اتفاق قبله وقيل يجوز ال ان يكون مستندهم فى الختلفا‬
‫قاطعا فل يجوز حذرا من الغاء القاطع والخلفا مبنى على أنه ليشترط انقراض >‪<383‬‬
‫العصر فإن اشترط جاز التفاق مطلقا قطعا والترجيح من زيادتى واما الثانى فلنه لوانقدح وجه‬
‫فى سقوط الخلفا لظهر للمختلفين لطول زمنه وقيل يجوزلجواز ظهورسقوطه لغير المختلفين‬
‫دونهم‬
‫===========================‬
‫)قوله عن قياس( أى ناشئا عنه‬
‫)قوله من مستند( أى دليل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله من جملته( أى المستند‬
‫)قوله وهو( أى كون الجماع عن قياس‬
‫)قوله أن يكون( أى الجماع‬
‫)قوله عن قياس( أى مطلقا ول يقع‬
‫)قوله فى الجلى( أى لقوته‬
‫)قوله يجوز( أى كونه عن قياس‬
‫)قوله لم يقع( أى فهو جائز عقل غير واقع فى الشرع‬
‫)قوله وذلك ( أى وجه المنع‬
‫)قوله فى الغلب( خرج به غير الغلب وهو ما قطع فيه بنفى الفارق‬
‫)قوله منه( أى من ذلك القياس‬
‫)قوله عنه( أى القياس‬
‫)قوله لجاز الخ( أى لئل يلزما كون الفرع أقوى من الصل‬
‫)قوله به( اى بالقياس‬
‫)قوله وقد أجمع الخ( استدلل بالوقوع ويلزما منه الجواز‬
‫)قوله على لحمه( أى على تحريم لحمه‬
‫)فى المسئلتين( أى الجماع قد يكون عن الخ ومسئلة كون النقراض غير شرط‬
‫)قوله فى ملته( أى محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫)قوله ان أمتى ل تجتمع على ضللة( وتمامه " فإذا رأيتم الختلفا فعليكم بالسواد العظم "‬
‫)قوله وسيأتى بيانه( أى فى كتاب الستدلل‬
‫)قوله على أحد قولين( أى كأن يقول جماعة منهم بحرمة شيىء وأخرى بحله ثم اتفقوا على‬
‫حرمته أو حله‬
‫)قوله قبل استقرار الخلفا( المراد باستقراره طول الزمان وتكرار الواقعة مع تصميم كل على‬
‫قوله‬
‫)قوله بين الختلفا والتفاق( أى على أحد القولين‬
‫)قوله جائز( أى وحجة‬
‫)قوله ولو( لو شرطية جوابها محذوفا‬
‫)قوله من الحادثا الخ( أى فإنه يعلم جوازه ايضا‬
‫)قوله بأن ماتوا الخ( قيد به لتكون المسألة اتفاقية اما اذا لم يموتوا فهى على الخلفا فى اعتبار‬
‫النادر‬
‫)قوله من التفاقين( أى اتفاق أهل العصر بعد خلفهم واتفاق من بعدهم اما على الول فظاهر‬
‫واما على الثانى فلن قصر الزمان نزلهم كأنهم فى عصر واحد وليس فيه خرق للجماع‬
‫)قوله مستند جلى( أى للقول الذى اتفقوا عليه‬
‫)قوله عليه( أى على الحكم الذى اقتضاه ذلك المستند‬
‫)قوله بعد اختلفهم(أى فإنهم اختلفوا فى موضع دفنه فقال اناس عند المنبر وقال اناس بالبقيع‬
‫مقابر المسلمين وقال اناس فى الشاما مقابر أكثر النبياء والرسل فقال لهم أبو بكر الصديق‬
‫سمعت رسول ال يقول "ما مات نبى قط ال يدفن حيث تقبض روحه" فقال على كرما ال وجهه‬
‫وأنا أيضا سمعته فحفر له فى المكان الذى توفى فيه فكان المباشر للحفر ابو طلحة زيد بن‬
‫سهل النصارى‬
‫)قوله وكذا( أى المذكور من الجائز‬
‫)قوله ذوى القولين( أى على أحدهما‬
‫)قوله بعده( ظرفا للتفاق المصرح به فى الول والمقدر فى الثانى‬
‫)قوله زمنه( أى زمن الخلفا على القولين فى الول وبين الختلفا أى المباحثة والتفاق فى‬
‫الثانى‬
‫)قوله ل اتفاق الخ( أى فإنه ل يجوز‬
‫)قوله أما الول( أى وجه جواز اتفاق هؤلء على أحدهما‬
‫)قوله فلصدق حد الجماع به( أى لنه اتفاق كل أمة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز اتفاق هؤلء على أحد القولين‬
‫)قوله لن استقرار الخ( أى لنه لولم يتفقوا عليه لم يقروا الخلفا المقتضى جواز الخذ بكل‬
‫)قوله باجتهاد( أى بأن كان مجتهدا أو وافق اجتهاده اجتهاد احد المخالفين‬
‫)قوله فيمتنع الخ( أىلن هذا الجماع يخرق الجماع الول‬
‫)قوله قلنا تضمن الخ( يعنى انه ليكون متضمنا ال اذا لم يوجد اتفاق بعد‬
‫)قوله فل اتفاق قبله( أى على الخذ بكل وقت وجوده‬
‫)قوله وقيل يجوز( أى اتفاق ذوى القولين بعد استقرار الخلفا‬
‫)قوله مستندهم( أى كل من الفريقين‬
‫)قوله فل يجوز( أى اتفاقهم على أحدهما‬
‫)قوله والخلفا( أى بين الجواز مطلقا والمنع كذلك والتفصيل بين كون المستند قاطعا وظنيا‬
‫فيجوز‬
‫)قوله ليشترط الخ( وهو الصح كما تقدما‬
‫)قوله جاز التفاق( أى على أحد القولين‬
‫)قوله مطلقا( أى كان مستندهم قاطعا أول‬
‫)قوله والترجيح( أى للقول بالجواز مطلقا‬
‫)قوله واما الثانى( أى وجه عدما جواز اتفاق من بعد هؤلء على أحد القولين بعد استقرار الخلفا‬
‫بطول زمنه‬
‫)قوله لو انقدح( أى ظهر‬
‫)قوله سقوط الخلفا( أى بين هؤلء‬
‫)قوله لطول زمنه( أى بخلفا ما اذا قصر فقد ليظهر لهم ويظهر لغيرهم‬
‫)قوله سقوطه( أى الخلفا‬
‫*‪ *2‬التمسك بأقل ماقيل حق‬
‫@)و( علم)ان التمسك بأقل ماقيل(من اقوال العلماء حيث ل دليل سواه )حق( لنه تمسك بما‬
‫أجمع عليه مع كون الصل عدما وجوب ما زاد عليه كاختلفا العلماء فىدية الذمى الكتابى فقيل‬
‫كدية المسلم وقيل كنصفها وقيل كثلثها فأخذ به الشافعى لذلك فإن دل دليل على وجوب‬
‫الكثر أخذ به كغسلت ولوغ الكلب قيل انها ثلثا وقيل سبع ودل عليه خبر الصحيحين فأخذ‬
‫به‬
‫============================‬
‫)قوله وعلم( أى من الحد أيضا‬
‫)قوله من أقوال العلماء( أى فى تحديد الشيىء‬
‫)قوله الكتابى( قيد به لن دية الذمى المجوسى ثلثا عشر دية المسلم‬
‫)قوله فأخذبه( أى بوجوب الثلث‬
‫)قوله لذلك( أى للتفاق على وجوبه ونفى الزائد عليه بالصل‬
‫)قوله دليل( أى من نص أو قياس‬
‫)قوله أخذ به( أى عمل بمقتضى الدليل‬
‫)قوله ودل عليه( أى على وجوب السبع‬
‫)قوله خبر الصحيحين( وهو "طهور اناء أحدكم اذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات احداهن‬
‫بالتراب"‬
‫)قوله فأخذ به( أى بالسبع‬

‫*‪ *2‬الجماع قد يكون فى دينى ودنيوى وعقلى ولغوي‬


‫@)و( علم )أنه( أى الجماع قد)يكون فى دينى(كصلة وزكاة )ودنيوى( كتدبير الجيوش‬
‫وأمورالرعية )وعقلى لتتوقف صحته( أى الجماع)عليه(كحدوثا العالم ووحدة الصانع فإن‬
‫توقفت صحة الجماع عليه كثبوت البارى والنبوة لم يحتج >‪ <384‬فيه بالجماع وال لزما‬
‫الدور )ولغوى( من زيادتى ككون الفاء للتعقيب )و( علم )أنه( أى الجماع )ل بد له من مستند(‬
‫أى دليل وال لم يكن لقيد الجتهاد المأخوذ فىحده معنى )وهو الصح( لن القول فى الحكاما‬
‫بل مستند خطأ وقيل يجوز حصوله بغير مستند بأن يلهموا التفاق علىصواب هذا كله فى‬
‫الجماع القولى‬
‫===========================‬
‫)قوله وعلم( أى من الحد‬
‫)قوله كصلة وزكاة( أى وصوما وحج‬
‫)قوله كتدبير الجيوش الخ( اى فتحرما مخالفة الجماع فى ذلك‬
‫)قوله لتتوقف الخ( أى فيحتج الجماع فيه‬
‫)قوله عليه( أى على العقلى‬
‫)قوله كثبوت البارى الخ( أى ودللة المعجزة على صدق الرسل‬
‫)قوله وال لزما الدور( أى وان احتج فيه بالجماع لزما الدور اذ صحة الجماع متوقفة على النص‬
‫الدال على عصمة المة عن الخطأ الموقوفا على صدق الرسول الموقوفا على دللة المعجزة‬
‫على صدقه الموقوفا على وجود البارى و ارساله فلو توقفت صحة هذه الشياء على صحة‬
‫الجماع ثبت الدور وان شئت قلت لن العلم بكون الجماع حجة مستفاد من الكتاب والسنة‬
‫وصحة الستدلل موقوفة على ثبوت الصانع وعلى النبوة فلو أثبتناهما بالجماع لزما الدور اذ‬
‫ثبوت المدلول موقوفا على الدليل‬
‫)قوله أى دليل( أى دليل قطعى أو ظنى‬
‫)قوله فى حده( أى اتفاق مجتهدى المة الخ‬
‫)قوله معنى ( أى فائدة )قوله وهو( أىكونه ل بد من مستند‬
‫)قوله حصوله( أى الجماع‬
‫)قوله بأن يلهموا( رد بأن اللهاما ليس حجة ال عن نبى‬
‫)قوله على صواب( أى اختيارصواب‬
‫)قوله هذا( أى ما ذكر من المعلومات التى ذكرها بقوله فعلم الخ‬

‫*‪ *2‬الجماع السكوتي وشروطه‬


‫@)اما السكوتى بأن يأتى بعضهم( أى بعض المجتهدين )بحكم ويسكت الباقون عنه وقد علموا‬
‫به وكان السكوت مجردا عن امارة رضا وسخط( بضم السين وإسكان الخاء وبفتحهما خلفا‬
‫الرضا )والحكم اجتهادى تكليفى ومضى مهلة النظر عادة فإجماع وحجة فى الصح( لن‬
‫سكوت العلماء فى مثل ذلك يظن منه الموافقة عادة وقيل ليس بإجماع ولحجة لحتمال‬
‫السكوت لغير الموافقة كالخوفا والمهابة والتردد فىالحكم وعزى هذا للشافعى وقيل ليس‬
‫بإجماع بل حجة لختصاص مطلق اسم >‪ <385‬الجماع عند هذا القائل بالقطعى أى المقطوع‬
‫فيه بالموافقة وان كان هو عنده اجماعا حقيقة كما يفيده كونه حجة عنده وقيل حجة بشرط‬
‫النقراض وقيل حجة ان كان فتيا ل حكما لن الفتيا يبحث فيها عادة فالسكوت عنها رضا‬
‫بخلفا الحكم وقيل عكسه لصدور الحكم عادة بعد البحث مع العلماء واتفاقهم بخلفا الفتيا‬
‫وقيل حجة ان كان الساكتون أقل من القائلين وقيل غير ذلك وخرج بما ذكر ما لو لم يعلم‬
‫الساكتون بالحكم فليس من محل الجماع السكوتى وليس بحجة لحتمال ان ليكونوا خاضوا‬
‫فى الخلفا وقيل حجة لعدما ظهور خلفا فيه وقيل غير ذلك وترجيح عدما حجيته من زيادتى‬
‫وهو ما عليه الكثر وان اقتضى كلما الصل ترجيح حجيته وخرج ايضا مالو اقترن السكوت‬
‫بأمارة الرضا فإجماع قطعا أوبأمارة السخط فليس بإجماع قطعا ومالو كان الحكم قطعيا ل‬
‫اجتهاديا أو لم يكن تكليفيا نحو عمار افضل من حذيفة أو عكسه فالسكوت على القول‬
‫بخلفا المعلوما فى الولى وعلى ما قيل فى الثانية ليدل على شئ وما لولم يمض زمن مهلة‬
‫النظر عادة >‪ <386‬فل يكون ذلك اجماعا ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله أما السكوتى( أى الجماع السكوتى‬
‫)قوله بأن يأتى الخ( أفاد التعبير بالتيان انه لفرق بين القول والفعل‬
‫)قوله ومضى الخ( أى مضى زمن يسع قدر مهلة التأمل فى حكم تلك المسألة‬
‫)قوله لحتمال الخ( وأجيب بما مر ان السكوت ظاهر فى الموافقة والسكوت فى غير الموافقة‬
‫مما ذكر احتمالت غير ظاهرة‬
‫)قوله مطلق اسم الجماع( أى الجماع المطلق عن التقييد‬
‫)قوله بالقطعى( أى والسكوتى ل قطع فيه‬
‫)قوله بشرط النقراض( أى انقراض أهل العصر بموت الحياء‬
‫)قوله ان كان فتيا( أى ان كان قائله قاله على سبيل الفتاء لعلى سبيل الحكم والقضاء‬
‫)قوله فتيا( أى الحكم الذى أتى به البعض و سكت الباقون عنه فتيا أى مفتى به‬
‫)قوله عكسه( أى حجة ان كان حكما ل فتوى‬
‫)قوله بما ذكر( أى من القيود من قوله وقد علموا به‬
‫)قوله وليس بحجة( أى فى الصح‬
‫)قوله لحتمال الخ( تعليل لعدما الحجية فقط‬
‫)قوله أن ل يكونوا الخ( أى ولو خاضوا فيه لربما قالوا بخلفا حكم ذلك التى به‬
‫)قوله وقيل حجة( أى وان لم يكن اجماعا سكوتيا‬
‫)قوله وترجيح الخ( أى بطريق المفهوما ل المنطوق‬
‫)قوله الكثر( أى أكثر الصوليين‬
‫)قوله بأمارة الرضا( أى كهز الرأس‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله بأمارة السخط( اى كالسترجاع‬
‫)قوله وما لو كان الخ( أى وخرج‬
‫)قوله قطعيا( اى كالوحدانية‬
‫)قوله نحو وعلى ما قيل الخ( أى والسكوت على ما قيل‬
‫)قوله ليدل على شيىء( أى لحتمال كون السكوت اتكال على الدليل القطعى فى الولى‬
‫ولعدما تكليف الناس فى الثانية‬
‫)قوله فل يكون ذلك اجماعا( أى ليكون من محل الجماع السكوتى‬

‫*‪) *2‬مسئلة( في إمكانية الجماع والحتجاج به‬


‫*‪ *3‬إمكان الجماع‬
‫@)مسئلة ‪ :‬الصح إمكانه( أى الجماع وقيل ل يمكن عادة كالجماع على أكل طعاما واحد‬
‫وقول كلمة واحدة فى وقت واحد‪ .‬قلنا هذا ل جامع لهم عليه لختلفا شهواتهم ودواعيهم‬
‫بخلفا الحكم الشرعى اذ يجمعهم عليه الدليل الذى يتفقون علىمقتضاه )و( الصح )انه( بعد‬
‫امكانه )حجة( شرعية )وان نقل آحادا( قال تعالى "ومن يشاقق الرسول" الية توعد فيها على‬
‫اتباع غير سبيل المؤمنين فيجب اتباع سبيلهم وهو قولهم أو فعلهم فيكون حجة وقيل ل لقوله‬
‫تعالى " فإن تنازعتم فى شئ فردوه الى ال والرسول" اقتصر على الرد الى الكتاب والسنة‪ .‬قلنا‬
‫وقد دل الكتاب علىحجيته كمامر آنفا وقيل ل ان نقل آحادا لنه قطعى فليثبت بخبر الواحد‬
‫===========================‬
‫)قوله امكانه( أى عادة‬
‫)قوله كالجماع الخ( أى قياسا عليه أى كما يمتنع اجتماعهم عليه‬
‫)قوله هذا( أى القياس‬
‫)قوله بعد امكانه( أى وبعد الطلع عليه‬
‫)قوله حجة شرعية( أى يجب العمل به‬
‫)قوله قال تعالى ومن الخ( دليل سمعى لكون الجماع حجة وذكر جمع ان الشافعى هو الذى‬
‫استنبط الدليل من هذه الية وانه لم يسبق اليه‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون حجة‬
‫)قوله اقتصر الخ( أى عند التنازع والختلفا ولمرجع الى غيرهما اذ الرجوع اليهما رجوع الى‬
‫ال ورسوله‬
‫)قوله على حجيته( أى الجماع فالرد اليه رد الى الكتاب‬
‫)قوله ان نقل آحادا( أى بخلفا المنقول بطريق التواتر فإنه حجة‬

‫*‪ *3‬الجماع القطعي والظني‬


‫@)و( الصح )أنه( بعد حجيته )قطعى( فيها )ان اتفق المعتبرون( على أنه اجماع )ل ان‬
‫اختلفوا( فى ذلك )كالسكوتى( فإنه ظنى وقيل ظنى مطلقا اذ المجتمعون عن ظن ل يمتنع‬
‫خطؤهم والجماع عن قطع غير محقق‬
‫==========================‬
‫)قوله المعتبرون( أى القائلون بحجية الجماع وليس المراد بهم المجمعين‬
‫)قوله على انه اجماع( أى كأن صرح كل من المجمعين بالحكم الذى أجمع المجتهدون عليه‬
‫من غير ان يشذ منهم أحد‬
‫)قوله فى ذلك( أى انه اجماع‬
‫)قوله كالسكوتى( أى فل يكون قطعيا كالجماع السكوتى‬
‫)قوله مطلقا( أى اتفقوا عليه أما اختلفوا فيه‬
‫)قوله ليمتنع خطؤهم( أى عقل وال فهو مستحيل عادة‬

‫*‪ *3‬خرق الجماع وإحداثا ثالث وتفصيل‬


‫@>‪) <387‬وخرقه( أى الجماع القطعى وكذا الظنى عند من اعتبره بالمخالفة)حراما( للتوعد‬
‫عليه بالتوعد على اتباع غير سبيل المؤمنين فى الية السابقة )فعلم( من حرمة خرقه )تحريم‬
‫إحداثا( قول )ثالث( فىمسئلة اختلف أهل عصر فيها علىقولين )و( إحداثا )تفصيل(بين‬
‫مسئلتين لم يفصل بينهما أهل عصر)ان خرقاه(أى ان خرق الثالث والتفصيل الجماع بأن خالفا‬
‫ما اتفق عليه اهل عصر بخلفا ما اذا لم يخرقاه وقيل هماخارقان مطلقا لن الختلفا على‬
‫قولين يستلزما التفاق على امتناع العدول عنهما وعدما التفصيل بين مسئلتين يستلزما التفاق على‬
‫امتناعه‪.‬قلنا الستلزاما ممنوع فيهما مثال الثالث خارقا ما قيل ان الخ يسقط الجد وقد اختلفت‬
‫الصحابة فيه على قولين قيل يسقط بالجد وقيل يشاركه كأخ فإسقاط الجد به خارق لمااتفق‬
‫عليه القولن من ان له نصيباومثاله غير خارق ما قيل انه يحل متروك التسمية سهوا ل عمدا‬
‫وعليه الحنفى وقيل يحل مطلقا وعليه الشافعى وقيل يحرما مطلقا فالفارق موافق >‪ <388‬لمن‬
‫لم يفرق فى بعض ما قاله ومثال التفصيل خارقا ما لو قيل بتوريث العمة دون الخالة أو عكسه‬
‫وقد اختلفوا فى توريثهما مع اتفاقهم على ان العلة فيه أو فى عدمه كونهما من ذوى الرحاما‬
‫فتوريث احداهما دون الخرى خارق للتفاق ومثاله غير خارق ما قلنا انه تجب الزكاة فى مال‬
‫الصبى دون الحلرى المباح وقيل تجب فيهما وقيل لتجب فيهما فالمفصل موافق لمن لم يفصل‬
‫فىبعض ما قاله‬
‫===========================‬
‫)قوله أى الجماع القطعى( أى ما اتفق المعتبرون على كونه اجماعا‬
‫)قوله وكذا الظنى( أى ما اختلفوا فيه‬
‫)قوله بالمخالفة( متعلق بالخرق‬
‫)قوله حراما( أى من الكبائر‬
‫)قوله اختلف الخ( أى بأن يتكلموا كلهم فى المسألة ويختلفوا على قولين واما مجرد نقل القولين‬
‫عن عصر من العصار فإنه ليكون مانعا من احداثا الثالث لنا ل نعلم هل تكلم الجميع أما ل‬
‫)قوله لم يفصل الخ( أى بل أجاب بعضهم فيها بالنفى وبعضهم بالثبات‬
‫)قوله مطلقا( يعنى أبدا‬
‫)قوله عنهما( أى عن القولين اللذين اتفق الفريقان الولن عليهما‬
‫)قوله الستلزاما ممنوع فيهما( أى لن عدما القول بالشيىء ليس قول بعدمه‬
‫)قوله خارقا( أى للجماع قبله‬
‫)قوله الخ( أى لبوين أولب‬
‫)قوله فيه( أى فى الخ حين اجتماعه مع الجد‬
‫)قوله يسقط بالجد( أى فالجد حاحب للخ من الميراثا فيرثا المال كله تعصيبا‬
‫)قوله يشاركه( أى فيقاسم بمنزلة أخ واحد لستواء درجتهما فى الدلء بالميت بواسطة الب‬
‫)قوله به( أى بالخ قول ثالث‬
‫)قوله ان له نصيبا( أى اما استقلل أو بطريق المشاركة‬
‫)قوله ومثاله( أى الثالث‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء كان الترك عمدا أو سهوا‬
‫)قوله فالفارق( أى بين العمد والسهو‬
‫)قوله موافق الخ( أى لنه ليس رافعا لشيىء أجمع عليه القولن المطلقان بل موافق فى كل قسم‬
‫منه لقائل‬
‫)قوله التفصيل( أى احداثه‬
‫)قوله مالو الخ( أشار بلو الى عدما وجوده‬
‫)قوله عكسه( أى توريث الخالة دون العمة‬
‫)قوله فى توريثهما( أى إثباتا ونفيا‬
‫)قوله خارق للتفاق( أى لنه يلزمه أن يعلل بغير ما عللوا به‬
‫)قوله ومثاله( أى التفصيل‬
‫)قوله ما قلنا( أى الشافعية‬
‫)قوله الصبى( أى والمجنون‬
‫)قوله دون الحلى( أى لتجب الزكاة فيه على أظهر القولين‬
‫)قوله فالمفصل ( وهو الول وكذا من أوجبها فى الحلى المباح دون مال الصبى‬

‫*‪ *3‬إحداثا دليل أو تأويل أو علة‬


‫@)و( علم )انه يجوز إحداثا( اى إظهار )دليل( لحكم )أو تأويل( لدليل ليوافق غيره )أو علة(‬
‫لحكم غير ما ذكروه من الدليل والتأويل والعلة لجواز تعدد المذكورات )ان لم يخرق( ما ذكر ما‬
‫ذكروه بخلفا ما اذا خرقه بأن قالوا ل دليل ولتأويل ول علة غير ما ذكرناه وقيل ليجوز‬
‫احداثا ذلك مطلقا >‪ <389‬لنه من غيرسبيل المؤمنين المتوعد على اتباعه فى الية ‪ .‬قلنا‬
‫المتوعد عليه ما خالف سبيلهم ل ما لم يتعرضوا له كما نحن فيه‬
‫===========================‬
‫)قوله وعلم( أى من حرمة خر ق الجماع‬
‫)قوله احداثا الخ( أى كأن أجمع على ان الدليل على النية قوله "وما أمروا ال ليعبدوا ال‬
‫مخلصين له الدين" ثم قال مجتهد ان الدليل عليها قوله " انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله أى اظهار الدليل( أى اظهار الستدلل به‬
‫)قوله أو تأويل( أى كما اذا قالوا فى قوله "وعفروه الثامنة بالتراب" ان تأويله ليوافق أكثر‬
‫الروايات عدما التهاون بالسبع بأن ينقص عنها فأوله من بعدهم بأن معناه ان التراب لكونه من آلة‬
‫الطهارة لما صحت السابعة صار كأنه ثامن‬
‫)قوله أو علة( أى كأن جعلوا العلة فى الربا فى البر القتيات وجعل آخرون بعدهم فيه الدخار‬
‫)قوله غير ماذكروه( نعت لكل من الثلثة‬
‫)قوله المذكورات( أى الدليل وما بعده‬
‫)قوله ان لم يخرق( أى احداثا ماذكر‬
‫)قوله ما ذكروه( أى الولون بأن لم يقصوا على بطلنه‬
‫)قوله اذا خرقه( أى فإنه ل يجوز إحداثه بل خلفا‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء خرق ما ذكروه أما ل‬
‫)قوله لنه من غير الخ( أى لن سبيلهم هو الدليل السابق والمحدثا غيره‬

‫*‪ *3‬إمتناع ارتداد المة‬


‫@)و( علم )انه يمتنع ارتداد المة( فىعصر )سمعا( لخرقه اجماع من قبلهم على وجوب استمرار‬
‫اليمان وقيل ل يمتنع سمعا كما ليمتنع عقل قطعا )ل اتفاقها( أى المة فى عصر )علىجهل ما(‬
‫اى شئ )لم تكلف به( بأن لم تعلمه كالتفضيل بين عمار وحذيفة فل يمتنع اذ لخطأ فيه لعدما‬
‫التكليف به وقيل يمتنع وال لكان الجهل سبيل لها فيجب اتباعها فيه وهو باطل ‪ .‬قلنا يمنع انه‬
‫سبيل لها اذ سبيل الشخص ما يختاره من قول أو فعل ل ما ليعلمه اما اتفاقها علىجهل ماكلفت‬
‫به فممتنع قطعا )ول انقسامها( أى المة )فرقتين( فىكل من مسئلتين متشابهتين )كل( من‬
‫الفرقتين )يخطئ فىمسئلة( من المسئلتين كاتفاق احدى الفرقتين على وجوب الترتيب فى الوضوء‬
‫وعلى عدما وجوبه فىالصلة الفائتة والخرى على العكس فل يمتنع نظرا فى ذلك الى انه ل‬
‫يخطئ ال بعضها بالنظر الى كل مسئلة على حدتها وقيل يمتنع نظرا الى انها أخطأت فى‬
‫مجموع المسئلتين والخطأ >‪ <390‬منفى عنها بالخبر السابق والتصحيح فى هذه المعلوما مما‬
‫يأتى من زيادتى‬
‫============================‬
‫)قوله وعلم( أى من حرمة خرقه‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل‬
‫)قوله لخرق اجماع الخ( أى وان لم يستحل ارتدادهم عقل‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله فل يمتنع( أى ليستحيل اتفاقها على جهله‬
‫)قوله من قول ( منه قوله تعالى "قل هذه سبيلى "‬
‫)قوله لما ليعلمه( أى لن من المعلوما ان الشخص ليختار الجهل لما فيه من النقص‬
‫)قوله فممتنع( أى مستحيل‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله على العكس( أى على وجوب الترتيب فى الصلة الفائتة وعلى عدما وجوبه فى الوضوء‬
‫ومحل الخطأ وعدمه اذا كان الصواب وجوب الترتيب فى الوضوء والفائتة أو عدمه فيهما‬
‫)قوله بالنظر الخ( أى لنه اذا كان الصواب فيهما وقالت احدى الفرقتين بوجوب الترتيب فى‬
‫الوضوء وبعدمه فى الفائتة فقد أخطأت بالنسبة للفائتة واذا قالت الخرى بالعكس فقد أخطأت‬
‫بالنسبة للوضوء فلم يجتمعوا على خطأ بعينه‬
‫)قوله أخطأت( أى لنها اتفقت على مطلق الخطأ‬
‫)قوله بالخبر السابق( أى " أمتى لتجتمع على ضللة"‬
‫)قوله والتصحيح( أى تصحيح عدما النقساما‬
‫)قوله فى هذه( أى المسئلة‬
‫)قوله مما يأتى( أى قول المتن وهو الصح فى الكل‬

‫*‪ *3‬الجماع ل يضاد اجماعا قبله وليعارضه دليل‬


‫@)و( علم )ان الجماع ل يضاد اجماعا( اى ليجوز انعقاده على ما يضاد ما انعقد عليه اجماع‬
‫)قبله( لستلزامه تعارض قاطعين وقيل يجوز اذ ل مانع من كون الول مغيا بالثانى )وهو الصح‬
‫فى الكل( اى كل من المسائل الست كما تقرر )وليعارضه( اى الجماع بناء على الصح انه‬
‫قطعى )دليل( قطعى ولظنى اذ لتعارض بين قاطعين لستحالته اذ التعارض بين شيئين يقتضى‬
‫خطأ احدهما ول بين قاطع ومظنون للغاء المظنون فى مقابلة القاطع اما الجماع الظنى فيجوز‬
‫معارضته بظنى آخر‬
‫===========================‬
‫)قوله ليضاد( أى ل يعارض‬
‫)قوله قبله( أى الجماع‬
‫)قوله تعارض قاطعين( أى وهو محال بناء على ان الجماع قطعى‬
‫)قوله يجوز( أى اجماع على ما يضاد الجماع قبله‬
‫)قوله وهو( أى ما ذكر من المعلومات من حرمة خرق الجماع‬
‫)قوله ول يعارضه الخ( أى ول يكون مع الجماع فى زمن واحد دليل يدل على خلفا ما دل‬
‫عليه‬
‫)قوله دليل الخ( أى بل يقدما الجماع عليه لحتماله النسخ بخلفا الجماع‬
‫)قوله لستحالته( أى باستلزاما النقيضين‬
‫)قوله للغاء المظنون( تعليل لهذا التعليل )قوله أما الجماع الظنى( أى كالسكوتى )قوله بظنى‬
‫آخر( أى كسائر الظنيات‬

‫*‪ *3‬وموافقة الجماع خبرا ل تدل على أنه عنه‬


‫@)وموافقته( أى الجماع )خبرا ل تدل على أنه عنه( لجواز ان يكون عن غيره ولم ينقل لنا‬
‫استغناء بنقل الجماع عنه )لكنه( اى كونه عنه هو )الظاهر ان لم يوجد غيره( بمعناه اذ لبد له‬
‫من مستند كما مر فإن وجد فل لجواز ان يكون الجماع عن ذلك الغير وقيل موافقته له تدل‬
‫على انه عنه قال بعضهم ومحل الخلفا فى الخبر الواحد اما المتواتر فهو عنه بل خلفا وفيه‬
‫نظر‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله خبرا( أى حديثا‬
‫)قوله عنه( أى الخبر‬
‫)قوله ولم ينقل( أى ذلك الغير‬
‫)قوله بمعناه( أى الخبر‬
‫)قوله فل( أى فل يكون الظاهر كونه عنه‬
‫)قوله عن ذلك الغير( أى ل عن ذلك الخبر‬
‫)قوله فهو عنه( أى فالجماع الموافق له ناشىء عنه‬
‫)قوله وفيه نظر( أى لجواز أن يكون الجماع عن غيره ايضا اذ ل يلزما من تواتره ان يستندوا اليه‬

‫*‪) *2‬خاتمة( في جاحد المجمع عليه‬


‫@>‪) <391‬خاتمة ‪ :‬جاحد مجمع عليه معلوما من الدين ضرورة( وهو ما يعرفه منه الخواص‬
‫والعواما من غير قبول تشكيك كوجوب الصلة والصوما وحرمة الزنا والخمر )كافر( قطعا )ان كان‬
‫فيه نص( لن جحده يستلزما تكذيب النبى صلى ال عليه وسلم فيه وما أوهمه كلما المدى ومن‬
‫تبعه من أن فيه خلفا ليس بمراد لهم )وكذا ان لم يكن( فيه نص جاحده كافر )فى الصح(‬
‫لمامر وقيل ل لعدما النص وخرج بالمجمع عليه غيره وان كان فيه نص وبالمعلوما ضرورة غيره‬
‫كفساد الحج بالوطء قبل الوقوفا وان كان فيه نص كاستحقاق بنت البن السدس مع البنت‬
‫لقضاء النبى صلى ال عليه وسلم به كما رواه البخارى وبالدين المجمع عليه المعلوما من غيره‬
‫ضرورة كوجود بغداد فل يكفر جاحدها ولجاحد شىء منها وان ا شتهر بين الناس هذا حاصل‬
‫ما فى الروضة كأصلها فى باب الردة وهو المعتمد وان خالفه ما فىالصل كما أوضحته فى‬
‫الحاشية ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)جاحد مجمع عليه( أى منكره مع علمه به‬
‫)قوله من الدين( أى دين نبينا‬
‫)قوله الخواص والعواما( أى على السواء حتى صار يشبه العلم الضرورى‬
‫)قوله وحرمة الزنا والخمر( أى وحل البيع والنكاح‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله ان كان الخ( قيد للحكم بكفره على القطع‬
‫)قوله خلفا( أى بعدما كفره‬
‫)قوله نص( أى من كتاب أو سنة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكفر‬
‫)قوله غيره( أى فل يكفر جاحده‬
‫)قوله غيره ( اى ما ليعرفه ال الخواص‬
‫)قوله قبل الوقوفا( أى بعرفة فل يكفر‬
‫)قوله نص( أى من الشرع كما فى هذا المثال‬
‫)قوله السدس( أى تكملة للثلثين‬
‫)قوله مع البنت( أى ولهاالنصف‬
‫)قوله من غيره( أى الدين بأن لم يتعلق به اصل‬
‫)قوله جاحدها( أى الثلثة المذكورة‬
‫)قوله وان اشتهر الخ( أى لنه ليستلزما تكذيب النبى‬
‫)قوله هذا( أى ما قرره هنا‬
‫)قوله المعتمد( أى لنه المنقول عن الصحاب‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الرابع ( ‪ :‬فى القياس‬


‫*‪ *2‬تعريف القياس الصحيح والفاسد‬
‫@>‪) <392‬الكتاب الرابع ‪ :‬فى القياس( من الدلة الشرعية )وهو(لغة التقدير والمساواة‬
‫واصطلحا)حمل معلوما على معلوما( بمعنى متصور أى إلحاقه به فى حكمه )لمساواته( له )فى‬
‫علة حكمه( بأن توجد بتمامها فى المحمول )عند الحامل(وهو المجتهد مطلقا أومقيدا وافق‬
‫مافى نفس المر أول بأن ظهر غلطه فتناول الحد القياس الفاسد كالصحيح )وان خص(‬
‫المحدود )بالصحيح حذفا(من الحد)الخير(وهو عند الحامل فل يتناول حينئذ ال الصحيح‬
‫لنصرافا المساواة المطلقة الى ما فى نفس المر والفاسد قبل ظهور فساده معمول به‬
‫كالصحيح وحد شيخنا الكمال ابن الهماما القياس بأنه مساواة محمول لخر فى علة حكم شرعى‬
‫له وهوليشمل غير الشرعى لكنه اخصر من الحد الول وأقرب الى مدلول القياس اللغوى الذى‬
‫مر بيانه وسالم مما أورد على الول من ان الحمل فعل المجتهد فيكون القياس فعله مع أنه دليل‬
‫نصبه الشرع نظر فيه المجتهد أول كالنص لكن جواب اليراد أنه ل تنافى بين كونه فعل‬
‫المجتهد ونصب الشارع اياه دليل‬
‫==========================‬
‫)قوله حمل معلوما( أى إلحاقه‬
‫)قوله على معلوما بمعنى متصور( أى فالمراد بالمعلوما ما هو متعلق العلم بالمعنى الشامل لليقين‬
‫والظن‬
‫)قوله بأن توجد الخ( أى وان كانت فى الفرع دونها فى الصل فالمراد بالمساواة وجودها فيهما‬
‫ل انهما على حد سواء‬
‫)قوله الفاسد( أى المحكوما عليه بالفساد‬
‫)قوله المحدود( أى القياس‬
‫)قوله الخير( أى القيد الخير‬
‫)قوله المطلقة( أى التى لم تقيد بما فى نفس المر ول عند الحامل لن الشيىء اذا أطلق‬
‫انصرفا الى الفرد الكامل‬
‫)قوله وهو( أى هذا الحد‬
‫)قوله الحد الول( أى حد المؤلف‬
‫)قوله مدلول القياس اللغوى( أى وهو التقدير والمساواة‬
‫)قوله مع انه الخ( يعنى ان القياس ليس فعل المجتهد بل هو دليل نصبه الشارع لمعرفة الحكاما‬
‫التى يسوغ فيها الجتهاد وانما فعل المجتهد استنباط الحكم منه فهو أمر موجود نظر فيه‬
‫المجتهد أو ل كالكتاب والسنة‬
‫)قوله ل تنافى بين الخ( أى بدليل ان الجماع دليل نصبه الشارع مع انه فعل المجتهدين‬

‫*‪ *2‬القياس حجة فى المورالدنيويةوغيرها‬


‫@)وهو( أى القياس )حجة فى المورالدنيوية(كالغذية )وكذا فى غيرها( كالشرعية >‪<393‬‬
‫)فى الصح( لعمل كثير من الصحابة به متكررا شائعا مع سكوت الباقين الذى هو فى مثل ذلك‬
‫من الصول العامة وفاق عادة ولقوله تعالى " فاعتبروا" والعتبار قياس الشىء بالشىء فيجوز‬
‫القياس فى ذلك وقيل يمتنع فيه عقل وقيل شرعا وقيل يمتنع فيه ان كان غير جلى وقيل يمتنع‬
‫فىالحدود والكفارات والرخص والتقديرات وقيل غيرذلك والصح الول فهو جائز فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله كالغذية( كأن يقاس احد شيئين على الخر فيما علم افادته دفع الجوع مثل )قوله‬
‫كالشرعية( أى والعقليات‬
‫)قوله مع سكوت الباقين( أى فيكون اجماعا منهم‬
‫)قوله ذلك( أى العمل‬
‫)قوله فيجوز( أى بل يجب عند فقدان النص‬
‫)قوله يمتنع فيه عقل( أى لن القياس ليؤمن من الخطأ والعقل مانع من سلوك ذلك‬
‫)قوله شرعا( أى لن النصوص تستوعب جميع الحوادثا بالسماء اللغوية من غير احتياج الى‬
‫استنباط وقياس فى اثبات الحكم بحيث يجب العمل به فل معنى لوجوبه مع وجود النص‬
‫)قوله غير جلى( أى بخلفا الجلى وهو ما كان الملحق أولى من الملحق به فى الحكم فل‬
‫يمتنع فيه‬
‫)قوله فى الحدود( أى كقطع النباش قياسا على السارق‬
‫)قوله والكفارات( أى كإيجابها على القاتل عمدا قياسا على القتل خطأ‬
‫)قوله والرخص ( أى كقياس العنب على الرطب فى العرايا‬
‫)قوله والتقديرات( أى كأعداد الركعات‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فى الشرعيات والعقليات‬

‫*‪ *2‬القياس فى العادية والخلقية وكل الحكاما‬


‫@)ال فى العادية والخلقية( اى التى ترجع الى العادة والخلقة كأقل الحيض أو النفاس أوالحمل‬
‫وأكثره فيمتنع ثبوتها بالقياس فىالصح لنها ليدرك المعنى فيها بل يرجع فيها الى قول من يوثق‬
‫به وقيل يجوز لنه قد يدرك المعنى فيها )وال فى كل الحكاما( فيمتنع ثبوتها بالقياس فىالصح‬
‫لن منها ما ل يدرك معناه كوجوب الدية على العاقلة وقيل يجوز حتى ان كل من >‪<394‬‬
‫الحكاما صالح لن يثبت بالقياس بأن يدرك معناه ووجوب الدية على العاقلة له معنى يدرك وهو‬
‫اعانة الجانى فيما هو معذور فيه كما يعان الغارما لصلح ذات البين بما يصرفا اليه من الزكاة‬
‫===========================‬
‫)قوله والخلقة( أى الفطرة‬
‫)قوله ليدرك الخ( أى فيعتذر جريان القياس فيها اذ هو مبنى على ادراك العلة فى الصل والفرع‬
‫ول علة فيها‬
‫)قوله من يوثق به( أى من ذوات الحيض ومن له خبرة بذلك‬
‫)قوله يجوز( أى القياس فى العادية والخلقية‬
‫)قوله فى كل الحكاما( أى كل فرد من أفرادها‬
‫)قوله ما ليدرك معناه( أى فى الفرع وان ادرك فى الصل‬
‫)قوله كوجوب الدية( أى دية الخطأ‬
‫)قوله العاقلة( هم عصبة النسان غير الصل والفرع‬
‫)قوله حتى ان( فى النيل بمعنى أن‬
‫)قوله بأن يدرك معناه( تصوير لصلحية كل منه‬
‫)قوله فيما هو الخ( أى فى بدل قتل هو الخ‬
‫)قوله كما يعان الغارما الخ( فيه اشارة الى المقيس عليه وهو الغارما والحكم وهو الصرفا اليه‬
‫وعلته وهى العانة فيما هو معذور فيه‬

‫*‪ *2‬القياس على منسوخ‬


‫@)وال القياس على منسوخ فيمتنع( فيه )فى الصح( لنتفاء اعتبار الجامع بالنسخ وقيل يجوز‬
‫فيه لن القياس مظهر لحكم الفرع الكمين ونسخ الصل ليس نسخا للفرع‪ .‬وقولى من زيادتى‬
‫فيمتنع تنبيه على ان الخلفا انما هو فى امتناع القياس ل فى عدما حجيته‬
‫===========================‬
‫)قوله على منسوخ( أى اصل منسوخ‬
‫)قوله فيمتنع( أى فليجوز القياس عليه‬
‫)قوله لنتفاء اعتبار الجامع( أى اعتبار الشارع إياه لنه لما زال الحكم مع بقاء الوصف علم انه‬
‫غير معتبر عند الشارع‬
‫)قوله الكمين( أى المستتر المستخفى‬
‫)قوله للفرع( أى لحكمه الكمين اذ الفرع له حكم ثابت وهوالكمين‬
‫)قوله ان الخلفا( أى فى المستثنيات الثلثة‬
‫)قوله فى امتناع القياس( أى وجوازه‬
‫)قوله ل فى عدما حجيته( أى لن عدما كونه حجة قديكون مع إمكانه كما اذا كان الفرع‬
‫منصوصا عليه والعلة معقولة‬

‫*‪ *2‬النص على العلة‬


‫@)وليس النص علىالعلة( لحكم ولو فى جانب الكف )أمرا بالقياس( أى ليس أمرا به‬
‫)فىالصح( ل فى جانب الفعل غير الكف كأكرما زيدا لعلمه ول فى جانب الكف نحو الخمر‬
‫حراما لسكارها وقيل انه أمر به فىالجانبين اذ ل فائدة لذكر العلة ال ذلك‪ .‬قلنا لنسلم الحصر‬
‫لجواز كون الفائدة بيان مدرك الحكم ليكون أوقع فى النفس وقيل أنه أمربه فى جانب الكف‬
‫دون غيره لن العلة فى الكف المفسدة وانما يحصل الغرض من انعدامها بالكف عن >‪<395‬‬
‫كل فرد مماتصدق عليه العلة والعلة فى غيره المصلحة ويحصل الغرض من حصولها بفرد ‪.‬‬
‫قلنا قوله عن كل فرد الى آخره ممنوع بل يكفى الكف عن كل فرد مما يصدق عليه محل‬
‫المعلل‬
‫==========================‬
‫)قوله كأكرما زيدا لعلمه( أى فليس فيه أمر بإكراما غير زيد ممن اتصف بالعلم‬
‫)قوله الخمر حراما لسكارها( أى فليس فيه أمر بترك كل مسكر مما عدالخمر‬
‫)قوله وقيل الخ( أى من المعتزلة‬
‫)قوله دون غيره( أى وهو جانب الفعل غير الكف فليس أمرا به‬
‫)قوله المفسدة( أى دفع المفسدة المترتبة على فعل المنهى عنه مثل‬
‫)قوله مما تصدق عليه العلة( أى توجد فيه وهى السكارمطلقا سواء كان إسكار خمر أما إسكار‬
‫غيرها‬
‫)قوله فى غيره ( أى الكف فيفترق الحال بين الكف وغيره‬
‫)قوله بل يكفى الخ( أى فليلزما القياس‬

‫*‪ *2‬أركان القياس‬


‫*‪) *3‬الول( الصل‬
‫@)و أركانه( أى القياس )أربعة( مقيس عليه ومقيس ومعنى مشترك بينهما وحكم للمقيس عليه‬
‫يتعدى بواسطة المشترك الى المقيس )الول( وهو المقيس عليه )الصل( أى يسمى به كما‬
‫يسمى المقيس بالفرع كما سيأتى ولكون حكم الصل غير حكم الفرع باعتبار المحل وان كان‬
‫عينه بالحقيقة صح تفرع الثانى على الول باعتبار دليليهما وعلم المجتهد بهما ل باعتبارما فى‬
‫نفس المر اذ الحكاما قديمة ول تفرع فى القديم )والصح أنه( أى الصل المقيس عليه )محل‬
‫الحكم المشبه به( بالرفع صفة المحل أى المقيس عليه وقيل هو حكم المحل وقيل دليل الحكم‬
‫)و( الصح )أنه ليشترط( فى الصل المذكور )دال( أى دليل )على جواز القياس عليه بنوعه‬
‫أوشخصه ول التفاق على وجود العلة فيه( >‪ <396‬وقيل يشترطان فعلى اشتراط الول‬
‫ليقاس فى مسائل البيع مثل ال اذا قاما دليل على جواز القياس فيه بنوعه أو شخصه وعلى‬
‫اشتراط الثانى ليقاس فيما اختلف فى وجود العلة فيه بل لبد من التفاق على ذلك بعد‬
‫التفاق على ان حكم الصل معلل وكل منهما مردود بأنه ل دليل عليه‬
‫============================‬
‫)قوله وأركانه( أى أجزاؤه التى ليحصل ال بحصولها‬
‫)قوله ومعنى( وهوالوصف الجامع بينهما‬
‫)قوله بواسطة المشترك( أى المعنى المشترك و أما حكم الفرع فثمرة القياس فيتأخرعنه فل يكون‬
‫ركنا له‬
‫)قوله الثانى( أى حكم الفرع‬
‫)قوله دليليهما( أى والدليل على الول النص وعلى الثانى القياس ومعلوما ان القياس متفرع عن‬
‫دللة النص علىحكم الصل‬
‫)قوله وعلم المجتهد بهما( أى وباعتبارعلم المجتهد بهما فإن علمه بالقياس متفرع عن علمه‬
‫بدليل حكم الصل‬
‫)قوله لباعتبارالخ( أى فليصح التفرع بهذا العتبار‬
‫)قوله ول تفرع فىالقديم( أى كالتفرع الحاصل بالقياس‬
‫)قوله محل الحكم المشبه به( أى المقيس عليه‬
‫)قوله هو( أى الصل‬
‫)قوله دليل الحكم( أى حكم المحل المشبه به‬
‫)قوله فىالصل المذكور( أى الذى يقاس عليه‬
‫)قوله أى دليل( أى نص أو اجماع‬
‫)قوله جوازالقياس عليه( أى على الصل بخصوصه‬
‫)قوله بنوعه( حال من الضمير فى عليه‬
‫)قوله أو شخصه( أى الصل‬
‫)قوله على وجود العلة( أى المعينة‬
‫)قوله مثل( أىكمسائل النكاح والجناية‬
‫)قوله على ذلك( أى وجود العلة فى الصل‬
‫)قوله وكل منهما( أى من القولين‬
‫)قوله لدليل عليه( أى فليعول عليه اصل‬

‫*‪) *3‬الثانى( حكم الصل‬


‫*‪ *4‬شروط حكم الصل‬
‫*‪ *5‬ثبوته بغير قياس ولو اجماعا‬
‫@)الثانى ( من أركان القياس )حكم الصل وشرطه ثبوته بغير قياس ولو اجماعا( اذ لو ثبت‬
‫بقياس كان القياس الثانى عند اتحاد العلة لغوا للستغناء عنه بقياس الفرع فيه على الصل‬
‫فىالول وعند اختلفها غير منعقد لعدما اشتراك الصل والفرع فيه فى علة الحكم فالتحاد‬
‫كقياس التفاح على البر فى الربوية بجامع الطعم ثم قياس السفرجل على التفاح فيما ذكر وهولغو‬
‫للستغناء عنه بقياس السفرجل على البر والختلفا كقياس الرتق وهو انسداد محل الوطء‬
‫على جب الذكر فىفسخ النكاح بجامع فوات التمتع ثم قياس الجذاما على الرتق فيما ذكر وهو‬
‫غير منعقد لن فوات التمتع غير موجود فيه وقيل ليثبت بإجماع أيضا ال ان يعلم أن مستنده‬
‫نص ليستند القياس اليه ورد بأنه ل دليل عليه ول يضر احتمال أن يكون الجماع عن قياس >‬
‫‪ <397‬لن كون حكم الصل حينئذ عن قياس مانع من القياس والصل عدما المانع‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو اجماعا( أى ولوكان غيرالقياس اجماعا‬
‫)قوله عند اتحاد العلة( أى كونها واحدة فىالقياسين‬
‫)قوله فى الول( أى القياس الول فذكر الصل الثانى لغو ل فائدة فيه‬
‫)قوله وعنداختلفها( أى العلة‬
‫)قوله غيرمنعقد( أى كان القياس الثانى غيرمنعقد‬
‫)قوله فى علة الحكم( أى فإن علة ثبوت الحكم فى الفرع الول الذى هو أصل للقياس الثانى‬
‫هوالوصف الجامع بين الصل الول وفرعه وهى غيرموجودة فى الفرع الثانى‬
‫)قوله والختلفا( أى اختلفا العلة فى القياسين‬
‫)قوله علىجب الذكر( أى قطعه من اصل‬
‫)قوله فىفسخ النكاح( أى فى جواز فسخه ليكون حكما‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فىفسخ النكاح معلل بأن كل يفسخ به البيع‬
‫)قوله غير موجود فيه( أى اذ يمكن معه الستمتاع‬
‫)قوله ل يثبت(أى حكم الصل‬
‫)قوله أيضا( أى كما ليثبت بقياس‬
‫)قوله نص( أى من كتاب أو سنة يثبت به‬
‫)قوله وليضر الخ( اشارة الىجواب سؤال وهو انه يحتمل ان يكون الجماع من قياس وحكم‬
‫الصل ليجوز ان يكون ثابتا بالقياس فل يجوز أن يكون ثابتا بالجماع المستند الىالقياس لن‬
‫المثبت فى الحقيقة هومستند الجماع‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ تحقق ذلك الحتمال‬
‫)قوله عدما المانع( أى لن الشك فى المانع ليؤثر‬

‫*‪ *5‬كونه غير متعبد به بالقطع‬


‫@)وكونه غير متعبد به بالقطع( أى اليقين )فى قول( لن ما تعبد فيه باليقين انما يقاس على‬
‫محله ما يطلب فيه اليقين كالعقائد والقياس ل يفيد اليقين ورد بأنه يفيده اذا علم حكم الصل‬
‫وما هو العلة فيه ووجودها فى الفرع وزدت فىقول ليوافق مارجحته كالصل قبل من جواز‬
‫القياس فىالعقليات‬
‫===========================‬
‫)قوله بالقطع( أى قطعا باعتقاده اعتقادا جازما‬
‫)قوله فى قول( هو للغزالى‬
‫)قوله انمايقاس على محله( أى لن الحكم واحد والختلفا بالعتبار‬
‫)قوله ووجودها( أى العلة‬
‫)قوله القياس فى العقليات( أى لدخوله فى غير الدنيوية‬

‫*‪ *5‬كونه من جنس حكم الفرع‬


‫@)وكونه من جنس حكم الفرع( فيشترط كونه شرعيا ان كان المطلوب إثباته حكما شرعيا‬
‫وكونه عقليا ان كان المطلوب اثباته حكما عقليا وكونه لغويا ان كان المطلوب اثباته حكما لغويا‬
‫============================‬
‫)قوله حكم الفرع( أى سواء كان شرعيا أو غيره‬
‫)قوله المطلوب اثباته( أى الحكم الذى طلب إثباته بالقياس‬

‫*‪ *5‬عدما العدول عن سنن القياس‬


‫@)وأن ليعدل( أى حكم الصل )عن سنن القياس( فما عدل عن سننه أى خرج عن طريقه ل‬
‫يقاس على محله لتعذر التعدية حينئذ كشهادة خزيمة بن ثابت وحده فليقاس به غيره وان فاقه‬
‫رتبة كالصديق رضى ال عنه وقصة شهادته رواها ابن خزيمة وحاصلها أن النبى صلى ال عليه‬
‫وسلم ابتاع فرسا من أعرابى فجحده البيع وقال هلم شهيدا يشهد على فشهد عليه خزيمة أى‬
‫وحده فقال له النبى صلىال عليه >‪ <398‬وسلم ماحملك على هذا ولم تكن حاضرا فقال‬
‫صدقتك بما جئت به وعلمت أنك لتقول إل حقا فقال صلى ال عليه سلم من شهد له خزيمة‬
‫أوشهد عليه فحسب ‪ .‬ورواها أبو داود أيضا وقال فجعل النبى صلىال عليه وسلم شهادته‬
‫بشهادة رجلين‬
‫============================‬
‫)قوله عن سنن القياس( وهو أن يعقل المعنى فىالحكم ويوجد فى محل آخر يمكن تعديته اليه‬
‫)قوله على محله( أى الحكم‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ عدل عن سنن القياس‬
‫)قوله خزيمة بن ثابت( أى النصارى‬
‫)قوله وحده( أى فإن شهادته وحده مثل شهادة الثنين بالنص‬
‫)قوله ابن خزيمة( أى محمد بن اسحاق بن خزيمة‬
‫)قوله وقال هلم شهيدا( أى بأنى قد بعته لك‬
‫)قوله أى وحده( أى دون غيره‬
‫)قوله حاضرا( أى عندنا وقت عقد البيع‬
‫)قوله بماجئت به( أى ومن جملته اشتراء هذا الفرس منه‬
‫)قوله فحسبه( أى كافيه ذلك عن شهادة اثنين‬
‫)قوله ايضا( أى كمارواها ابن خزيمة‬

‫*‪ *5‬عدما كون دليله شامل لحكم الفرع‬


‫@)و( أن )ليكون دليله( أى دليل حكم الصل )شامل لحكم الفرع( للستغناء به حينئذ عن‬
‫القياس مع أنه ليس جعل بعض الصور المشمولة أصل لبعضها أولى من العكس كما لواستدل‬
‫على ربوية البر بخبر مسلم " الطعاما بالطعاما مثل بمثل" ثم قيس عليه الذرة بجامع الطعم فإن‬
‫الطعاما يشمل الذرة كالبر سواء وسيأتى أنه ل يشترط فى العلة أن ليشمل دليلها حكم الفرع‬
‫بعمومه أو خصوصه فىالصح وفارق ماهنا بما فهم من المعية السابقة‬
‫===========================‬
‫)قوله ليس الى قوله من العكس( أى ففى جعل احدهما أصل دون الخر تحكم‬
‫)قوله بعمومه( أى بأن يعم الصل فروعا كثيرة‬
‫)قوله أوخصوصه( أى بأن يكون خاصا بالصل والفرع الواحد‬
‫)قوله وفارق( أى ما يأتى فى دليل العلة‬
‫)قوله ماهنا( أى دليل حكم الصل‬
‫)قوله من المعية( أى مع انه الخ‬

‫*‪ *5‬كون حكم الصل متفقا عليه جزما‬


‫@)وكونه( أى حكم الصل )متفقا عليه جزما( وال احتيج عند منعه الى إثباته فينتقل الى مسئلة‬
‫أخرى وينتشر الكلما ويفوت المقصود وذلك ممنوع عنه ال ان يروما المستدل اثباته فليس‬
‫ممنوعا كما يعلم مما يأتى )بين الخصمين فقط فى الصح( لن البحث ليعدوهما وقيل بين‬
‫كل المة حتى ليتأتى المنع اصل )والصح أنه ليشترط( مع اشتراط اتفاق الخصمين فقط >‬
‫‪) <399‬اختلفا المة( غيرهما فى الحكم بل يجوز اتفاقهم عليه كهما وقيل يشترط اختلفهم‬
‫فيه ليتأتى للخصم منعه اذ ليتأتى له منع المتفق عليه ويجاب بأنه يتأتى له منعه من حيث العلة‬
‫كما هو المراد وان لم يتأت له منعه من حيث هو )فإن اتفقا عليه مع منع الخصم ان علته كذا(‬
‫كما فى قياس حلى البالغة على حلى الصبية فى عدما وجوب الزكاة فإن عدمه فىالصل متفق عليه‬
‫بيننا وبين الحنفى والعلة فيه عندنا كونهه حليا مباحا وعنده كونه مال صبية )فـ(القياس المشتمل‬
‫على الحكم المذكور )مركب الصل( سمى به لتركيب الحكم فيه أى بنائه على علتى الصل‬
‫بالنظر للخصمين )أو( اتفقا عليه مع منع الخصم )وجودها فى الصل( كما فى قياس ان نكحت‬
‫فلنة فهى طالقة على فلنة التى أنكحها طالق فى عدما وقوع الطلق بعد النكاح فإن عدمه فى‬
‫الصل متفق عليه بيننا وبين الحنفى والعلة تعليق الطلق قبل تملكه والحنفى يمنع وجودها فى‬
‫الصل ويقول هو تنجيز‬
‫)فـ( ـالقياس المشتمل على الحكم المذكور)مركب الوصف( سمى به لتركيب الحكم فيه أى بنائه‬
‫علىالوصف الذى منع الخصم وجوده فى الصل وقول الصل فى الول فإن كان متفقا بينهما‬
‫ولكن لعلتين و فى الثانى لعلة يوهم ان التفاق >‪ <400‬لجل العلتين أو العلة وليس مرادا‬
‫فتعبيرى بما ذكر سالم من ذلك )وليقبلن( أى القياسان المذكوران )فى الصح( لمنع الخصم‬
‫وجود العلة فىالفرع فىالول وفى الصل فى الثانى وقيل يقبلن نظرا لتفاق الخصمين علىحكم‬
‫الصل )ولو سلم( الخصم )العلة( للمستدل أى سلم انها ماذكره )فأثبت المستدل وجودها(‬
‫حيث اختلفا فيه )أو سلمه( أى سلم وجودها )الخصم انتهض الدليل( عليه لعترافه بوجودها فى‬
‫الثانى وقياما الدليل عليه فى الول )وان لم يتفقا( أى الخصمان )عليه و( ل )على علته وراما‬
‫المستدل إثباته( بدليل )ثم( اثبات )العلة( بطريق )فالصح قبوله( فى ذلك لن إثباته كاعترافا‬
‫الخصم به وقيل ليقبل بل ل بد من اتفاقهما عليهما صونا للكلما عن النتشار )والصح( أنه‬
‫)ليشترط( فى القياس )التفاق( أى الجماع )على ان حكم الصل معلل أو النص على العلة(‬
‫المستلزما لتعليله اذ لدليل >‪ <401‬على اشتراط ذلك بل يكفى إثبات التعليل بدليل وقيل‬
‫يشترط ذلك وقد مر انه ليشترط التفاق على ان علة حكم الصل كذا على الصح وإنما‬
‫فرقت كالصل بين المسئلتين لمناسبة المحلين وانما لم أستغن بهذه عن تلك مع أنها تستلزمها‬
‫لبيان المقابل للصح فيهما لنها لتستلزما المقابل فىتلك‬
‫===========================‬
‫)قوله جزما( أى بلخلفا فى هذا الشتراط وان اختلف فىكون التفاق لكل امة أو للخصمين‬
‫فقط‬
‫)قوله مسألة أخرى( أى وهى اثبات حكم الصل‬
‫)قوله ممنوع منه( أى فى المناظرة‬
‫)قوله إثباته( أى حكم الصل‬
‫)قوله فليس ممنوعا( أى لن الثبات حينئذ مقصود فليكون النتشار مفوتا للمقصود‬
‫)قوله ممايأتى( أى فىقوله وان لم يتفقا عليه‬
‫)قوله فقط( أى وان لم يتفق المة على حكم الصل‬
‫)قوله ليعدوهما( أى ليتجاوزهما‬
‫)قوله المنع ( أى منع ذلك الدليل‬
‫)قوله اتفاقهم عليه( أى علىحكم الصل‬
‫)قوله كهما( أى كاتفاق الخصمين‬
‫)قوله فيه( أى الحكم‬
‫)قوله له( أى للخصم‬
‫)قوله المتفق عليه( أى بين المة‬
‫)قوله منعه( أى حكم الصل‬
‫)قوله عليه( أى علىحكم الصل‬
‫)قوله منع الخصم الخ( أى ويعين علة أخرى غيرما ذكره المستدل‬
‫)قوله حلى البالغة( أى الحلى المباح لها وهوما تتزين به من الذهب أو الفضة‬
‫)قوله فإن عدمه( أى الوجوب‬
‫)قوله فى الصل( وهو حلى الصبية‬
‫)قوله كونه مال الصبية( أى وهذه العلة غيرموجودة فى حلى البالغة‬
‫)قوله الحكم فيه( أى فى القياس‬
‫)قوله عليه( أى الحكم‬
‫)قوله وجودها( أى العلة نفسها معينا علة أخرى‬
‫)قوله فإن عدمه( أى وقوع الطلق‬
‫)قوله بين الحنفى( أى والمالكى‬
‫)قوله وجودها( أى العلة المذكورة‬
‫)قوله ويقول( أى الحنفى‬
‫)قوله فيه( أى فىذلك القياس‬
‫)قوله هو تنجيز( أى فل يصح القياس المذكور لعدما العلة فى الفرع لنه تعليق والصل تنجيز‬
‫)قوله فى الول( أى مركب الصل‬
‫)قوله لجل العلتين( أى فىمركب الصل‬
‫)قوله أوالعلة( أى فىمركب الوصف‬
‫)قوله بماذكر( أى فى المتن‬
‫)قوله من ذلك( أى اليهاما‬
‫)قوله القياسان المذكوران( أى مركبا الصل والوصف‬
‫)قوله فى الول( أى مركب الصل‬
‫)قوله وفى الصل( أى ولمنعه وجودها فيه‬
‫)قوله وفى الثانى( أى فىمركب الوصف‬
‫)قوله على حكم الصل( أى فىالقياسين‬
‫)قوله ولوسلم الخ( هذا يتعلق بالقياس العم من المركب وغيره‬
‫)قوله انها ما ذكره( أى ولم يسلم وجودها فى الفرع‬
‫)قوله وجودها( أى فى الصل‬
‫)قوله حيث اختلفا( أى الخصمان‬
‫)قوله أو سلمه( أى وجود العلة‬
‫)قوله عليه( أى على الخصم وصح القياس‬
‫)قوله فى الثانى( أى فيما اذا سلم وجودها‬
‫)قوله فى الول( أى فيما اذا سلم أنها ماذكره المستدل‬
‫)قوله عليه( أى على دليل الحكم‬
‫)قوله لعلى علته( أى حكم الصل‬
‫)قوله إثباته( أى الصل‬
‫)قوله بطريق( أى من مسلك‬
‫)قوله قبوله( أى اثبات المستدل‬
‫)قوله ليقبل( أى ما رامه‬
‫)قوله عليهما ( أى على حكم الصل والعلة‬
‫)قوله صونا للكلما عن النتشار( أى اذ الكلما حينئذ فىالصل والفرع ل فى الفرع فقط‬
‫)قوله الجماع( أى من كل المة‬
‫)قوله على ان حكم الصل معلل( أى على تعليل حكم الصل‬
‫)قوله أو النص الخ( أى ليشترط النص لن النص عليها هو بيان ان علة الحكم كذا‬
‫)قوله وقد مر( أى فى الركن الول‬
‫)قوله بين المسئلتين( أى حيث ذكر احداهما فى مباحث الصل والخرى فىمباحث حكم‬
‫الصل‬
‫)قوله لمناسبة المحلين( يعنى أن المسئلة الولى وهى عدما اشتراط التفاق على وجود العلة‬
‫محلها الصل لنه محل وجودها فناسب ذكرها فى مباحث الصل والثانية وهى عدما اشتراط‬
‫التفاق على ان حكم الصل معلل محلها حكم الصل لكونها من مباحثه فناسب ذكرها فيه‬
‫والحاصل ان وجود العلة من عوارض الصل والتعليل من عوارض الحكم فالمناسب ذكرالعارض‬
‫عند ذكر مباحث معروضه‬
‫)قوله بهذه( أى بمسئلة عدما اشتراط التفاق على ان حكم الصل معلل عن مسئلة عدما اشتراط‬
‫التفاق على ان علة حكم الصل كذا‬
‫)قوله مع أنها تستلزمها( أى فإن نفى اشتراط التفاق على انه معلل يستلزما نفى اشتراط التفاق‬
‫على عين العلة بل عكس‬
‫)قوله لبيان المقابل للصح( أى فإن مقابل الصح هنا يقول يشترط التفاق على ان حكم الصل‬
‫معلل ومقابل الصح ثمة يقول يشترط التفاق على وجود العلة فى الصل‬
‫)قوله لنها( أى هذه المسئلة‬
‫)قوله فى تلك( أى المسئلة السابقة‬

‫*‪) *3‬الثالث( الفرع‬


‫*‪ *4‬تعريف الفرع وقبول المعارضة فيه‬
‫@)الثالث( من أركان القياس )الفرع وهو المحل المشبه( بالصل )فىالصح( وقيل حكمه‬
‫وليأتى قول كالصل بأنه دليل الحكم لن دليله القياس )والمختار قبول المعارضة فيه( أى فى‬
‫الفرع )بمقتضى نقيض الحكم أوضده( >‪ <402‬وقيل ليقبل و ال لنقلب منصب المناظرة اذ‬
‫يصير المعترض مستدل وبالعكس وذلك خروج عما قصد عن معرفة صحة نظر المستدل فىدليله‬
‫الىغيره‪ .‬قلنا القصد من المعارضة هدما دليل المستدل ل إثبات مقتضاها المؤدى الى ما مر‪.‬‬
‫وصورتها فىالفرع ان يقول المعترض للمستدل ما ذكرت من الوصف وان اقتضى ثبوت الحكم‬
‫فىالفرع فعندى وصف آخر يقتضى نقيضه أوضده فالنقيض نحو المسح ركن فىالوضوء فيسن‬
‫تثليثه كالوجه فيقول المعارض مسح فى الوضوء فل يسن تثليثه كمسح الخف والضد نحوالوتر‬
‫واظب عليه النبى صلى ال عليه وسلم فيجب كالتشهد فيقول المعارض مؤقت بوقت صلة من‬
‫الخمس فيسن كالفجر وخرج بالمقتضى لنقيض الحكم أوضده المعارضة بالمقتضى لخلفا‬
‫الحكم فليقدح لعدما منافاتها لدليل المستدل كما يقال اليمين الغموس قول يأثم قائله فل‬
‫يوجب الكفارة كشهادة الزور فيقول المعارض قول مؤكد للباطل يظن به حقيقته فيوجب التعزير‬
‫>‪ <403‬كشهادة الزور‬
‫===========================‬
‫)قوله وليأتى( أى هنا‬
‫)قوله قول( أى ثالث‬
‫)قوله كالصل( أى كالقول فيه‬
‫)قوله دليل الحكم( أى حكم الفرع‬
‫)قوله لن دليله القياس( أى والقياس ليس فرعا لدليل حكم الصل‬
‫)قوله قبول المعارضة( أى مقابلة دليل المستدل بدليل ينتج نقيض دليل‬
‫)قوله بمقتضى نقيض الحكم( أى بدليل اقتضى نقيض الحكم بأن يأتى الخصم بوصف يدل على‬
‫نقيض مادل عليه قياس المستدل‬
‫)قوله أوضده( أى بمقتضى ضد الحكم بأن يأتى الخصم بوصف دل على ضد ما دل عليه قياس‬
‫المستدل‬
‫)قوله ليقبل( أى المعارضة‬
‫)قوله وبالعكس( أى ويصيرالمستدل معترضا‬
‫)قوله وذلك ( أى النقلب‬
‫)قوله عما قصد( أى بالمناظرة‬
‫)قوله الىغيره( أى وهو معرفة صحة نظر المعترض فىدليله‬
‫)قوله القصد من المناطرة( أى المقصود منها‬
‫)قوله هدما دليل المستدل( أى وإسقاطه‬
‫)قوله الى مامر( أى النقلب‬
‫)قوله وصورتها( أى المعارضة‬
‫)قوله فالنقيض( أى فمثال المعارضة بمقتضى نقيض الحكم‬
‫)قوله ركن( وهوالعلة‬
‫)قوله فيسن( وهوالحكم‬
‫)قوله كالوجه( وهو الصل‬
‫)قوله مسح( وهوالعلة‬
‫)قوله كمسح الخف( أى بجامع أن كل مسح فى الوضوء‬
‫)قوله الوتر( هوالفرع‬
‫)قوله واظب عليه النبى( وهو العلة عند المستدل وهوالحنفى‬
‫)قوله كالتشهد( أى الخير‬
‫)قوله المعارض( وهو الشافعى‬
‫)قوله كالفجر( أى كركعتى سنة الصبح‬
‫)قوله بالمقتضى الخ( أى المعارضة به‬
‫)قوله فل يقدح( أى قطعا‬
‫)قوله كما يقال( أى من طرفا المالكية‬
‫)قوله اليمين الغموس( هوالفرع‬
‫)قوله قول يأثم الخ( هو العلة‬
‫)قوله كشهادة الزور( أى بجامع ان كل يأثم قائله‬
‫)قوله فيوجب التعزير( أى وهذا الحكم غير منافا للحكم الذى أثبته المستدل لنه يجامعه‬

‫*‪ *4‬دفع المعارضة بالترجيح‬


‫@)و( المختار فى دفع المعارضة المذكورة زيادة على دفعها بكل ما يعترض به علىالمستدل‬
‫ابتداء )دفعها بالترجيح( لوصف المستدل علىوصف المعارض بمرجح مما يأتى فى محله لتعين‬
‫العمل بالراجح وقيل لتدفع به لن المعتبر فيها حصول أصل الظن ل مساواته لظن الصل‬
‫واصل الظن ليندفع بالترجيح ورد بأنه لو صح ذلك لقتضى منع قبول الترجيح مطلقا وهو‬
‫خلفا الجماع )و( المختار بناء على الول )انه ليجب اليماء اليه( أى الىالترجيح )فى‬
‫الدليل( ابتداء لن ترجيح وصف المستدل على وصف معارضه خارج عن الدليل وقيل يجب لن‬
‫الدليل ل يتم بدون دفع المعارض ‪.‬قلنا لمعارض حينئذ فلحاجة الىدفعه قبل وجوده‬
‫===========================‬
‫)قوله علىدفعها( أى من جهة المستدل‬
‫)قوله ودفعها( أى المعارضة‬
‫)قوله بمرجح( أى من مرجحات القياس‬
‫)قوله فيها( أى فى المعارضة‬
‫)قوله أصل الظن( أى ظن علية الوصف الذى أبداه المعترض‬
‫)قوله لظن الصل( أى لظن علية وصف الصل الواقع فىقياس المستدل‬
‫)قوله لقتضى الخ( أى لن الترجيح انما يفيد رجحان ظن على ظن بخلفه‬
‫)قوله خلفا الجماع( أى فإنه دال على قبول الترجيح مطلقا لوجوب العمل بالراجح )قوله على‬
‫الول( أى قبول الترجيح‬
‫)قوله ل يجب( أى على المستدل‬
‫)قوله اليماء( أى الشارة‬
‫)قوله فى الدليل( أى فى متن الدليل‬
‫)قوله ابتداء( أى قبل المعارضة‬
‫)قوله خارج عن الدليل( أى وليس الترجيح جزءا من الدليل‬
‫)قوله لن الدليل الخ( أى والرجحان شرط العمل بالدليل فليثبت بدونه‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان فى ابتداء الستدلل‬

‫*‪ *4‬شروط الفرع‬


‫*‪ *5‬وجود تماما العلة فيه‬
‫@)وشرطه( أى الفرع )وجود تماما العلة( التى فىالصل )فيه( بلزيادة أو بها كالسكار فىقياس‬
‫النبيذ بالخمر واليذاء فى قياس الضرب بالتأفيف فيتعدى الحكم الى الفرع)فإن كانت(أى العلة‬
‫)قطعية( بأن قطع بكونها علة فىال صل وبوجودها فى الفرع كالسكار واليذاء فيما مر >‬
‫‪) <404‬فقطعى( قياسها حتى كأن الفرع فيه شمله دليل الصل فإن كان دليله ظنيا فحكم‬
‫الفرع كذلك )أو( كانت )ظنية( بأن ظن كونها علة فى الصل وان قطع بوجودها فى الفرع‬
‫)فظنى وأدون( أى فقياسها ظنى وهو قياس الدون والتصريح بأنه ظنى من زيادتى )كتفاح( اى‬
‫كقياسه )ببر( فى باب الربا )بجامع الطعم( فإنه العلة عندنا فى الصل مع احتمال ما قيل انها‬
‫القوت أوالكيل وليس فى التفاح ال الطعم فثبوت الحكم فيه أدون من ثبوته فى البرالمشتمل‬
‫على الوصافا الثلثة والول الذى هو القطعى يشمل قياس الولى والمساوى‬
‫==========================‬
‫)قوله فيه( أى فىالفرع‬
‫)قوله كالسكار( مثال للذى بل زيادة‬
‫)قوله واليذاء( مثال للزيادة‬
‫)قوله فيتعدى الخ( أى فى المثالين وهو الحرمة فيهما‬
‫)قوله بأن قطع بكونها علة الخ( أى فإن السكار مقطوع بكونه علة فىحرمة الخمر وبوجوده سواء‬
‫واليذاء مقطوع بكونه علة فى حرمة التأفيف وبوجوده بزيادة فى الضرب‬
‫)قوله فقطعى( أى فقياسها قطعى‬
‫)قوله حتى كأن الفرع الخ( أى وليلزما منه قطعية الحكم بل قد و قد بحسب دليل الصل‬
‫)قوله دليله( أى حكم الصل‬
‫)قوله أوكانت( أى العلة‬
‫)قوله قياس الدون( أى قياس الحكم الدون ثبوته‬
‫)قوله ببر( أى فىالربوية‬
‫)قوله عندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله فى الصل( أى ربوية البر‬
‫)قوله ما قيل( أى من غيرنا‬
‫)قوله القوت( أى مع الدخار كما عليه المالكية‬
‫)قوله أوالكيل( أى كما عليه الحنفية‬
‫)قوله أدون الخ( أى فالتفاح مساو للبر فى الطعم وثبوت الحكم فى التفاح أدون من ثبوته للبر‬
‫لن البر مطعوما مقتات مكيل فهو ربوى علىكل الحتمالت والتفاح على احتمال واحد وهوكون‬
‫العلة الطعم ومعلوما ان الثابت مع كل الحتمالت أقوى من الثابت مع احتمال واحد‬
‫)قوله من ثبوته( أى الحكم‬
‫)قوله قياس الولى والمساوى( الولى ما يكون ثبوت الحكم فيه فىالفرع أولى منه فىالصل‬
‫والمساوى ما يكون ثبوت الحكم فيه فى الفرع مساويا‬
‫*‪ *5‬عدما المعارضة وقياما القاطع على خلفه‬
‫@)وأن( أى وشرط الفرع ما ذكر وأن )ل يعا رض( أى معارضة ليتأتى دفعها كما مر التلويح به‬
‫والتصريح بهذا من زيادتى )و( أن )ليقوما القاطع على خلفه( >‪ <405‬أى خلفا الفرع فى‬
‫الحكم اذ لصحة للقياس فى شئ مع قياما دليل قاطع على خل فه )وكذا خبر الواحد( أى وان ل‬
‫يقوما خبرالواحد على خلفه )فى الصح( لنه مقدما على القياس فى الصح كما مر فى بحث‬
‫الخبر )إل لتجربة( أى تمرين )النظر( من المستدل فيجوزالقياس المخالف لنه صحيح فى نفسه‬
‫ولم يعمل به لمعارضة ما ذكر له ويدل لصحته قولهم اذا تعا رض النص والقياس قدما النص‬
‫==========================‬
‫)قوله ليعارض( أى الفرع‬
‫)قوله التلويح( أى الشارة بقوله والمختار قبول المعارضة‬
‫)قوله بهذا( أى الشرط‬
‫)قوله القاطع( أى دليل قاطع من نص‬
‫)قوله خلفا الفرع الخ( أى فإن قاما الدليل القاطع بخلفا ذلك القياس لم يعمل بالقياس لنه‬
‫ظنى فل يعارض القطعى‬

‫*‪ *5‬إتحاد حكم الفرع بحكم الصل‬


‫@)و( أن )يتحد حكمه( أى الفرع )بحكم الصل( فى المعنى كما انه يشترط فى الفرع وجود‬
‫تماما العلة فيه كما مر فإن لم يتحد به لم يصح القياس لنتفاء حكم الصل عن الفرع وجواب‬
‫عدما التحاد فيما ذكر يكون ببيان التحاد فيه كما يعلم مما يأتى فى محله كأن يقيس الشافعى‬
‫ظهار الذمى بظهار المسلم فى حرمة وطء الزوجة فيقول الحنفى الحرمة فى المسلم تنتهى‬
‫بالكفارة والكافر ليس من أهلها اذ ل يمكنه الصوما منها لفساد نيته فل تنتهى الحرمة فى حقه‬
‫فاختلف الحكم فل يصح القياس >‪ <406‬فيقول الشافعى يمكنه الصوما بأن يسلم ثم يصوما‬
‫ويصح إعتاقه وإطعامه مع الكفر اتفاقا فهو من أهل الكفارة فالحكم متحد والقياس صحيح‬
‫===========================‬
‫)قوله لنه مقدما على القياس( أى ولوكان قطعيا‬
‫)قوله تمرين النظر من المستدل( أى ورياضته على استعمال القياس فى المسائل‬
‫)قوله القياس المخالف( أى للقاطع ولخبر الواحد‬
‫)قوله لمعارضة ماذكرله( أىل لفساد صورته‬
‫)قوله اذا تعارض الخ( أى فهذا صريح فى أن ذلك القياس صحيح فىحد ذاته‬
‫)قوله فى المعنى( أى العلة‬
‫)قوله فيه( أى فى الفرع‬
‫)قوله وجواب الخ( أى جواب القائس فيما اذا اعترض قياسه بعدما التحاد المذكور )قوله فيما(‬
‫أى المعنى‬
‫)قوله فيه( أى فى قياسه‬
‫)قوله فى محله( أى مبحث القوادح‬
‫)قوله ظهار الذمى( هذا الفرع‬
‫)قوله بظهار المسلم( هذا الصل‬
‫)قوله حرمة وطء الزوجة( هذا الحكم‬
‫)قوله فى المسلم( أى فى ظهاره‬
‫)قوله بالكفارة( أى بأداء الكفارة الواجبة عليه‬
‫)قوله منها( أى جميع خصالها التى منها الصوما‬
‫)قوله منها( أى من خصالها‬
‫)قوله لفساد نيته ( أى لعدما اهلية لها‬
‫)قوله فل تنتهى الحرمة( أى فهى مؤبدة‬
‫)قوله فاختلف الحكم( أى فإن الحرمة فىالفرع مؤبدة و فى الصل مغياة بحصول الكفارة‬
‫)قوله يمكنه( أى الذمى‬
‫)قوله فهو من أهل الكفارة( أى كالمسلم‬
‫)قوله فالحكم( أى الذى فى الصل والفرع‬

‫*‪ *5‬عدما تقدما حكم الفرع على حكم الصل‬


‫@)و( أن )ليتقدما( حكم الفرع )على حكم الصل( فى الظهور للمكلف )حيث لدليل له( غير‬
‫القياس على المختار كقياس الوضوء بالتيمم فىوجوب النية بتقدير ان لدليل للوضوء غير القياس‬
‫فإنه تعبد به قبل الهجرة والتيمم انما تعبد به بعدها اذ لو جاز تقدما حكم الفرع للزما ثبوته حال‬
‫تقدمه بلدليل وهو ممتنع لنه تكليف بما ليعلم نعم ان ذكر إلزاما للخصم جاز كقول الشافعى‬
‫للحنفى القائل بوجوب النية فىالتيمم دون الوضوء طهارتان أنى يفترقان لتحاد الصل والفرع فى‬
‫المعنى فإن كان له دليل آخر جاز تقدمه لنتفاء المحذور السابق وبناء على جواز تعدد الدليل‬
‫وقيل ل يجوز تقدمه )لثبوته( أى حكم الفرع )بالنص جملة( فل يشترط على المختار وقيل‬
‫يشترط ويطلب بالقياس تفصيله فلول العلم بورود ميراثا الجد جملة لما جاز القياس فى >‬
‫‪ <407‬توريثه مع الخوة والخوات ورد اشتراط ذلك بأن العلماء قاسوا أنت على حراما‬
‫بالطلق والظهار واليلء بحسب اختلفهم فيه ولم يوجد فيه نص ل جملة ول تفصيل )ول‬
‫انتفاء نص أو اجماع يوافق( القياس فى الحكم فل يشترط بل يجوز القياس مع موا فقتهما أو‬
‫أحدهما له )على المختار( بناء على جواز تعدد الدليل وقيل يشترط انتفاؤهما وإن جاز تعدد‬
‫الدليل نظرا الى أن الحاجة الى القياس انما تدعو عند فقد النص والجماع ‪ .‬قلنا أدلة القياس‬
‫مطلقة عن اشتراط ذلك وعلى الول جرى الصل لكنه خالفه قبل فى النص فجرى فيه على‬
‫الثانى‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالظهور( أى ل فى الوجود فى نفس المر‬
‫)قوله كقياس الوضوء بالتيمم( أى بجامع ان كل شرط صحة لنحوالصلة‬
‫)قوله بتقدير أن لدليل الخ( أى وال فللوضوء أى نيته دليل آخرغيره كحديث " انما العمال‬
‫بالنيات"‬
‫)قوله بعدها( أى سنة أربع‬
‫)قوله للزما ثبوته الخ( أى فإنه يلزما حينئذ ان يكون حكم الفرع ثابتا قبل العلة وهوباطل‬
‫)قوله بماليعلم( أى بخطاب ليعلم وقت التكليف اذ علمه انما يحصل بظهور المقيس عليه‬
‫حتى يتأتى القياس الدال على الخطاب‬
‫)قوله نعم( أى وهوممتنع‬
‫)قوله ان ذكر الزاما للخصم الخ( بمعنى أنه لفارق بين الوضوء والتيمم فى ان كل منهما طهارة‬
‫حكمية وقدقلت أيها الخصم بوجوب النية فى التيمم فكذا فى الوضوء )قوله أنى يفترقان( أى‬
‫ليفترقان‬
‫)قوله جازتقدمه( أى حكم الفرع‬
‫)قوله المحذورالسابق( أى التكليف بما ليعلم‬
‫)قوله علىجوازتعدد الدليل( أى على مدلول واحد‬
‫)قوله جملة( أى حال كونه مجمل أى بالنص الجمالى‬
‫)قوله بورود ميراثا الجد جملة( أى بقطع النظر من كون إرثه مع الخوة أول‬
‫)قوله لما جازالقياس( أى قياس الجد على الب فل يأخذ الخ معه أو على الخ فيشارك الخوة‬
‫والخوات‬
‫)قوله العلماء( من الصحابة وغيرهم‬
‫)قوله بالطلق( أى تارة على الطلق فيمتنع ثلثا‬
‫)قوله والظهار( أى وتارة على الظهار فتجب فيه الكفارة‬
‫)قوله بحسب اختلفهم( أى هل حرمته كحرمة الطلق كمذهب مالك أو كحرمة الظهار وينتهى‬
‫بكفارته كأحد القولين للماما أحمد أو كحرمة اليلء فتجب فيه كفارة يمين وهوالمرجح‬
‫عندالشافعى عند الطلق فإن نوى ظهارا أو طلقا وقع‬
‫)قوله ولم يوجد فيه نص( أى ولو وجد لنقل ولم يختلفوا‬
‫)قوله فليشترط( أى النتفاء‬
‫)قوله انتفائهما( أى النص والجماع الموافق له‬
‫)قوله نظرا الى قوله والجماع( أى فإذا وجد ليصح القياس اذلحاجة اليه حينئذ لثبوت حكم‬
‫الفرع بما هو أقوى منه‬
‫)قوله أدله القياس( أى كقوله تعالى "فاعتبروا يا أولى البصار"‬
‫)قوله مطلقة الخ( أى والصل عدما التقييد‬
‫)قوله وعلى الول( أى اشتراط النتفاء‬
‫)قوله على الثانى( أى القول بالشتراط‬

‫*‪) *3‬الرابع( العلة‬


‫*‪ *4‬تعريف العلة‬
‫@)الرابع( من أركان القياس )العلة( ويعبر عنها بالوصف الجامع بين الصل والفرع وفى معناها‬
‫شرعا أقوال ينبنى عليها مسائل تأتى)الصح أنها( أى العلة )المعرفا( للحكم فمعنى كون‬
‫السكار مثل علة أنه معرفا أى علمة على حرمة المسكر ‪ .‬وقالت المعتزلة هى المؤثر بذاته فى‬
‫الحكم بناء على قاعدتهم من أنه يتبع المصلحة أو المفسدة ‪.‬وقيل هى المؤثر فيه بجعله >‬
‫‪ <408‬تعالى لبالذات وقيل هى الباعث عليه ورد بأنه تعالى ليبعثه شئ على شئ ومن عبر من‬
‫الفقهاء عنها بالباعث أراد كما قال السبكى أنها باعثة للمكلف على المتثال‬
‫===========================‬
‫)قوله المعرفا للحكم( أى ل المؤثرله ول الباعث عليه‬
‫)قوله علة( أى للحرمة‬
‫)قوله المسكر( أى كالخمر والنبيذ‬
‫)قوله المؤثر بذاته( أى بلخلق ال‬
‫)قوله أنه( أى الحكم‬
‫)قوله المؤثر فيه( أى فى تعلق الحكم‬
‫)قوله بجعله الخ( أى بمعنى ان العلة متى تحققت وجد الحكم علىوجه الرتباط العادى‬
‫)قوله بأنه تعالى ليبعثه الخ( لن افعاله ل تعلل بأغراض أصل‬
‫)قوله على المتثال( أى امتثال الحكم المعلل‬

‫*‪ *4‬ثبوت حكم الصل بالعلة‬


‫@)و( الصح )أن حكم الصل( على القول بأنها المعرفا )ثابت بها( لبالنص وقالت الحنفية‬
‫ثابت بالنص لنه المفيد للحكم ‪ .‬قلنالم يفده بقيد كون محله أصل يقاس به الذى الكلما فيه‬
‫والمفيد له العلة لنها منشأ التعدية المحققة للقياس فالمراد بثبوت الحكم بها معرفته لنها معرفة‬
‫له )وقد تكون( العلة )دافعة للحكم( أى لتعلقه كالعدة فإنها تدفع حل النكاح من غير صاحبها‬
‫ولترفعه كأن كانت عن شبهة )أورافعة( له كالطلق فإنه يرفع حل التمتع ول يدفعه لجواز‬
‫النكاح بعده )أوفاعلة لهما( أى الدفع والرفع كالرضاع فإنه يدفع حل النكاح ويرفعه‪.‬‬

‫===========================‬
‫)قوله ان حكم الصل( أىكونه أصل يقاس عليه وال فالحكم نفسه ثابت بالنص أوالجماع‬
‫)قوله بها( أى بالعلة‬
‫)قوله للحكم( أى لثبوته‬
‫)قوله قلنالم يفده الخ( أى بل انما أفاد أصل ثبوته والمدعى ان حكم الصل من حيث انه أصل‬
‫يلحق به غيره‬
‫)قوله منشأ التعدية( أى الحمل‬
‫)قوله بها( أى بالعلة‬
‫)قوله معرفته ( أى الحكم بها‬
‫)قوله أى لتعلقه( أى تنجيزا‬
‫)قوله كالعدة( أى من حيث هى سواء كانت من الزوج أو غيره اذا علل بها والمعلل هوالحكم‬
‫العدمى كعدما حل النكاح والستمتاع‬
‫)قوله حل النكاح( أى طروه وحدوثه‬
‫)قوله ولترفعه( أى حله بمعنىحل استمراره‬
‫)قوله كأن كانت عن شبهة( أى فإن عدة الشبهة لترفع نكاح الزوج وال لم تحل له بعدها ال‬
‫بعقدجديد وانماترفع حل الستمتاع وانما قال عن شبهة لنه ل يعقل عدة حقيقية مع وجود‬
‫النكاح من قبل‬
‫)قوله كالطلق( أى اذا علل به‬
‫)قوله يرفع( أى يقطع‬
‫)قوله حل التمتع( أى بالمطلقة‬
‫)قوله بعده( أى بعدالطلق بعقدجديد‬
‫)قوله الدفع والرفع( أى معا‬
‫)قوله ويرفعه( أى اذا طرأ الرضاع على النكاح كما اذا تزوج برضيعة فارتضعتها زوجته‬

‫*‪ *4‬كون العلة وصفا حقيقيا ظاهرا منضبطا إلخ‬


‫@وتكون العلة )وصفا حقيقيا( >‪ <409‬وهو ما يتعقل فى نفسه من غير توقف على عرفا‬
‫أوغيره )ظاهرا منضبطا( لخفيا أو مضطربا كالطعم فىالربوى )أو( وصفا )عرفيا مطردا( أى‬
‫ليختلف باختلفا الوقات كالشرفا والخسة فى الكفاءة )وكذا( تكون )فىالصح( وصفا )لغويا(‬
‫كتعليل حرمة النبيذ بتسميته خمرا بناء على ثبوت اللغة بالقياس وقيل ليعلل الحكم الشرعى‬
‫بالمر اللغوى )أوحكما شرعيا( سواء أكان المعلول كذلك كتعليل جواز رهن المشاع بجواز‬
‫بيعه أما أمرا حقيقيا كتعليل حياة الشعر بحرمته بالطلق وحله بالنكاح كاليد وقيل لتكون حكما‬
‫لن شأن الحكم ان يكون معلول ل علة ورد بأن العلة بمعنى المعرفا وليمتنع ان يعرفا حكم‬
‫حكما أو غيره وقيل لتكون حكما شرعيا ان كان المعلول أمرا حقيقيا )أو( وصفا )مركبا( كتعليل‬
‫وجوب القود بالقتل العمد العدوان لمكافئ وقيل ليكون علة لن التعليل بالمركب يؤدى الى‬
‫محال اذ بانتفاء جزء منه تنتفى عليته فبانتفاء آخر يلزما تحصيل الحاصل لن انتفاء الجزء علة‬
‫لعدما العلية قلنا إنما يؤدى الى ذلك فى العلل العقلية ل المعرفات وكل من النتفاآت هنا معرفا‬
‫لعدما العلية ول استحالة فى اجتماع معرفات على شئ واحد >‪ <410‬وقيل يكون علة ما لم يزد‬
‫على خمسة اجزاء‬
‫===========================‬
‫)قوله من غيرتوقف الخ( بيان للمتعقل فىنفسه‬
‫)قوله أوغيره( من لغة أوشرع‬
‫)قوله ظاهرا( أى متميزا عن غيره‬
‫)قوله منضبطا( أى ل يختلف باختلفا الفراد‬
‫)قوله لخفيا أومضطربا( أى كعلوق الرحم أو النزال فل تعلل به العدة لنه قد يخفى وكالمشقة‬
‫بالنظر الىالقصر لنها تختلف باختلفا الفراد‬
‫)قوله كالطعم فىالربوى( أى فإنه وصف حقيقى لكونه مدركا بالحس‬
‫)قوله كذلك( أى حكماشرعيا‬
‫)قوله حياة الشعر( أى ثبوت الحياة للشعر‬
‫)قوله وقيل لتكون( أى العلة‬
‫)قوله حكماشرعيا الخ( أى وتكون حكماشرعيا ان كان المعلول حكماشرعيا‬
‫)قوله وصفا مركبا( وهوما له جزء‬
‫)قوله بالقتل العمد الخ( أى فالوصف هنا مركب من أربعة أجزاء‬
‫)قوله الى محال( أى عقلى‬
‫)قوله تنتفىعليته( أى فإنها موقوفة على الكل‬
‫)قوله تحصيل الحاصل( وهو إعداما المعدوما‬
‫)قوله ذلك( أى المحال‬
‫)قوله ل المعرفات( أى وهى ما نحن بصدده‬
‫)قوله وكل من النتفاآت الخ( أى فمعرفا العلية هو تحقيق جميع الوصافا‬
‫)قوله على خمسة أجزاء( أى فإن زاد عليهالم يجز التعليل به‬

‫*‪ *4‬شرط اللحاق بحكم الصل بها ان تشتمل على حكمة‬


‫@)وشرط لللحاق( بحكم الصل )بها( أى بسبب العلة )ان تشتمل على حكمة( أى مصلحة‬
‫مقصودة من شرع الحكم )تبعث( أى تحمل المكلف حيث يطلع عليها ) على المتثال وتصلح‬
‫شاهدا لناطة الحكم( بالعلة كحفظ النفوس فإنه حكمة ترتب وجوب القود على علته السابقة‬
‫فإن من علم أن من قتل اقتص منه انكف عن القتل وقدل ينكف عنه توطينا لنفسه على تلفها‬
‫وهذه الحكمة تبعث المكلف من القاتل وولى المر على امتثال المر الذى هو إيجاب القود بأن‬
‫يمكن كل منهما وارثا القتيل من القود ويصلح شاهدا لناطة وجوب القود بعلته فيلحق حينئذ‬
‫القتل بمثقل بالقتل بمحدد فى وجوب القود لشتراكهما فىالعلة المشتملة على الحكمة المذكورة‬
‫فمعنى اشتمالها عليها كونها ضابطا لها كالسفر فى حل القصر مثل‬
‫===========================‬
‫)قوله مصلحة مقصودة( أى كقولنا السكار يوجب الحد فإنه مشتمل علىحكمة هىحفظ العقل‬
‫)قوله حيث يطلع عليها( قيد بهذا لماسيأتى انه يجوزالتعليل بما ليطلع علىحكمته‬
‫)قوله على المتثال( أى الطاعة للمر والنهى للمعلل‬
‫)قوله لناطة الحكم( أى تعليقه بها‬
‫)قوله على علته السابقة( أى القتل العمد العدوان لمكافئ‬
‫)قوله انكف( أى امتنع منه‬
‫)قوله توطينا للنفس( أى موطنا لها‬
‫)قوله بأن يمكن الخ( تصوير لبعث ذلك على المتثال‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجد شرط اللحاق وهو اشتمالها على الحكمة‬
‫)قوله لشتراكهما( أى القتل بمثقل والقتل بمحدد‬
‫)قوله ضابطا لها( أى وصفا ضابطا للحكمة‬
‫)قوله فى حل القصر مثل( أى والفطر‬

‫*‪ *4‬مانع العلة وصف وجودى يخل بحكمتها‬


‫@)ومانعها( أى العلة )وصف وجودى يخل بحكمتها( كالدين على القول بأنه مانع من وجوب‬
‫الزكاة على المدين فإنه وصف وجودى يخل بحكمة العلة لوجوب الزكاة المعلل بملك النصاب‬
‫وهى الستغناء بملكه اذ المدين ليستغنى بملكه لحتياجه الى وفاء دينه به ول يضر خلو المثال‬
‫عن اللحاق >‪ <411‬الذى الكلما فيه وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به لما بينته فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله ومانعها( أى مانع عليتها‬
‫)قوله علىالقول الخ( وهو مرجوح‬
‫)قوله بأنه مانع الخ( أى ل على انه عدما شرط أوعدما تأثيره‬
‫)قوله لوجوب الزكاة الخ( صلة العلة‬
‫)قوله اذ المدين الخ( تعليل لكون الدين مانعا‬
‫)قوله وليضرخلوالمثال الخ( أى لن التمثيل لمانع باعتبار مانعية العلة من غير نظر لللحاق بها‬
‫)قوله بماذكر( أى ومانعها وصف الخ‬

‫*‪ *4‬عدما جواز كون العلة الحكمة وكونها عدمية في الحكم الثبوتي‬
‫@)وليجوز فىالصح كونها الحكمة ان لم تنضبط( كالمشقة فى السفر لعدما انضباطها فإن‬
‫انضبطت جاز كما رجحه المدى وابن الحاجب وغيرهما لنتفاء المحذور وقيل يجوز مطلقا‬
‫لنها المشروع لها الحكم وقيل ليجوز مطلقا وقضية كلما الصل ترجيحه ومحل الخلفا اذا لم‬
‫تحصل الحكمة من ترتيب الحكم على الوصف يقينا أو ظنا كما سيأتى ايضاحه فى مبحث‬
‫المناسبة)و( ليجوز فى الصح وفاقا لبن الحاجب وغيره )كونها عدمية( ولو بعدمية جزئها أو‬
‫بإضافتها بأن يتوقف تعقلها على تعقل غيرها كالبوة )فى( الحكم )الثبوتى( فل يجوز حكمت‬
‫بكذا لعدما كذا أو للبوة بناء على ان الضافى عدمى كما سيأتى تصحيحه أوآخر الكتاب وذلك‬
‫لن العلة بمعنى العلمة يجب أن تكون أجلى من المعلل والعدمى أخفى من الثبوتى وقيل يجوز‬
‫لصحة أن يقال ضرب فلن عبده لعدما امتثاله أمره وأجيب بمنع صحة التعليل بذلك وانما يصح‬
‫بالكف عن امتثاله وهو أمر ثبوتى والخلفا فى العدما المضافا بخلفا >‪ <412‬العدما المطلق‬
‫ليجوز التعليل به قطعا لن نسبته الى جميع المحال على السواء فل يعقل كونه علة ويجوز‬
‫وفاقا تعليل الثبوتى بمثله كتعليل حرمة الخمر بالسكار والعدمى بمثله كتعليل عدما صحة‬
‫التصرفا بعدما العقل والعدمى بالثبوتى كتعليل ذلك بالسرافا‬
‫==========================‬
‫)قوله الحكمة( أى نفس الحكمة‬
‫)قوله ان لم تنضبط( أى الحكمة والمراد بها هنا المر المناسب لشرع الحكم لالمصلحة‬
‫المترتبة‬
‫)قوله لعدما انضباطها( أى المشقة لختلفها باختلفا الشخاص والحوال‬
‫)قوله جاز( أى كونها علة‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالصفى الهندى‬
‫)قوله لنتفاء المحذور( أى وهو عدما النضباط‬
‫)قوله يجوز مطلقا( أى كونها نفس الحكمة منضبطة أما ل‬
‫)قوله لنها المشروع الخ( أى والوصف كالسفر انما اعتبر تبعا للحكمة‬
‫)قوله ومحل الخلفا( أى بين الثلثة‬
‫)قوله اذالم تحصل الحكمة الخ( أى وال فل خلفا فىالجواز‬
‫)قوله المناسبة( أى من مسالك العلة‬
‫)قوله ولوبعدمية جزئها( أى جزء العلة بأن تكون مركبة من جزأين مثل واحدهما عدمى كأن يعلل‬
‫تعين الدية المغلظة فى شبه العمد بأنه قتل بفعل مقصود ليقتل غالبا‬
‫)قوله أوبإضافتها( أى فإن الضافى من قبيل العدمى‬
‫)قوله كالبوة( أى والبنوة‬
‫)قوله فليجوز حكمت الخ( أى كما يقال يجب قتل المرتد لعدما اسلمه‬
‫)قوله أو للبوة ( أى حكمت بكذا للبوة كتعليل ولية الجباربالبوة‬
‫)قوله ويجوز(أى كونها عدمية فى الثبوتى‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الى جميع المحال( أى فهو ليختص بمحل وحكم‬
‫)قوله فل يعقل الخ( أى لنها وجودية فل يتصف بها العدما‬
‫)قوله الثبوتى( أى الحكم الثبوتى‬
‫)قوله بمثله( أى بالثبوتى مثله‬
‫)قوله بالسرافا( أى التبذير‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بما ليطلع على حكمته‬


‫@)ويجوز التعليل بما ليطلع على حكمته( كتعليل الربوى بالطعم أوغيره )ويثبت الحكم فيما‬
‫يقطع بانتفائها فيه للمظنة فىالصح( لجواز القصر بالسفر لمن ركب سفينة قطعت به مسافة‬
‫القصرفى لحظة بل مشقة وقيل ليثبت وعليه الجدليون اذ لعبرة بالمظنة عند تحقق انتفاء المئنة‬
‫وعلى الول يجوز اللحاق للمظنة كإلحاق الفطر بالقصر فيما ذكرفما مر من أنه يشترط فى‬
‫اللحاق بالعلة اشتمالها على حكمة شرط فى الجملة أوللقطع بجواز اللحاق ثم ثبوت الحكم‬
‫فيما ذكر غير مطرد بل قد ينتفى كمن قاما من النوما متيقنا طهارة يده فل تثبت كراهة غمسها فى‬
‫ماء قليل قبل غسلها ثلثا بل تنتفى خلفا لماما الحرمين والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فيما( أى صورة‬
‫)قوله بانتفائها( أى الحكمة‬
‫)قوله للمظنة( أى الموضع الذى يظن فيه وجودها‬
‫)قوله بالسفر( أى تعليله بالسفر‬
‫)قوله لمن الى قوله بل مشقة( أى فجواز القصر لمن ذكر لكونه مسافرا سفر قصر وان انتفى عنه‬
‫مشقة لن السفر مظنها ومثله استبراء الصغيرة فإن حكمة وجوب الستبراء تحقق براءة الرحم به‬
‫وهى منتفية فيها لن البراءة محققة فيها بدون استبراء‬
‫)قوله الجدليون( أى اصحاب علم الجدل‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فيجوز الفطر لمن ركب سفينة الخ‬
‫)قوله فى الجملة( أى فى بعض الصور‬
‫)قوله أو للقطع( أى أو شرط للجزما بالجواز‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بالعلة القاصرة‬


‫@)والصح جواز التعليل بـ( العلة )القاصرة( وهى التى لتتعدى محل النص )لكونها محل‬
‫الحكم أوجزءه( الخاص بأن لتوجد فى غيره )أو وصفه الخاص( بأن ليتصف به غيره فالول‬
‫كتعليل حرمة الربا فى الذهب بكونه ذهبا وفى الفضة كذلك والثانى >‪ <413‬كتعليل نقض‬
‫الوضوء فى الخارج من السبيلين بالخروج منهما والثالث كتعليل حرمة الربا فى النقدين بكونهما‬
‫قيم الشياء وخرج بالخاص فى الصورتين غيره فل قصورفيه كتعليل الحنفية النقض فيما ذكر‬
‫بخروج النجس من البدن الشامل لما ينقض عندهم من الفصد ونحوه وكتعليل ربوية البر بالطعم‬
‫وقيل يمتنع التعليل بالقاصرة مطلقا لعدما فائدتها وقيل يمتنع ان لم تكن ثابتة بنص أواجماع لذلك‬
‫)و( نحن لنسلم ذلك بل )من فوائدها المناسبة( بين الحكم ومحله فيكون أدعى للقبول) وتقوية‬
‫النص( الدال على معلولها بأن يكون ظاهرا ل قطعيا‬
‫===========================‬
‫)قوله لكونها الخ( بيان لصور العلة القاصرة‬
‫)قوله كذلك( أى بكونه فضة‬
‫)قوله فى الخارج( أى فى مسئلة الخارج‬
‫)قوله السبيلين( أى القبل والدبر‬
‫)قوله بالخروج( أى فإن الخروج منهما جزء معنى الخارج منهما اذ معنى الخارج ذات ثبت له‬
‫الخروج فالخارج هو محل الحكم يعنى النقض اذ هو الناقض‬
‫)قوله النقدين( أى الذهب والفضة‬
‫)قوله فى الصورتين( أى صورتى الجزء والوصف‬
‫)قوله غيره( أى فيهما فل ينبغى التعدى عنه‬
‫)قوله النقض( أى نقض الوضوء‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فى الخارج منهما‬
‫)قوله الشامل( نعت للخروج‬
‫)قوله لما ينقض ( أى لخروج ما ينقض‬
‫)قوله من الفصد( أى من دما الفصد‬
‫)قوله بالطعم( أى فالطعم وصف عاما لوجوده فى غير البر‬
‫)قوله بالقاصرة( أى لعدما فائدتها أى لن الحكم فى الصل ثابت بغيرها وليس لها فرع لقصورها‬
‫)قوله مطلقا( أى ثبتت بنص أو اجماع أول‬
‫)قوله لذلك( أى لعدما فائدتها‬
‫)قوله ذلك( أى عدما الفائدة‬
‫)قوله من فوائدها( أى العلم بالقاصرة‬
‫)قوله بين الحكم( أى كحرمة الخمر‬
‫)قوله ومحله( أى كونه خمرا‬
‫)قوله أدعى للقبول( أى من التعبد المحض اذ النفس الى قبول ما تعرفا علته اميل منها الى قبول‬
‫ما تجهل علته‬
‫)قوله وتقوية الخ( أى فيكون الحكم ثابتا بالنص والعلة معا‬
‫)قوله معلولها( أى العلة القاصرة‬
‫)قوله ل قطعيا( أى اما اذا كان قطعيا فل تقوية للعلة لن القطعى قوى بنفسه مستغن عن التقوية‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل باسم لقب‬


‫@)و( الصح جواز التعليل )باسم لقب( كتعليل الشافعى نجاسة بول ما يؤكل لحمه بأنه بول‬
‫كبول الدمى وقيل ليجوز لنا نعلم بالضرورة أنه ل أثر فى حرمة الخمر لتسميته خمرا >‬
‫‪ <414‬بخلفا مسماه من كونه مخامرا للعقل فإنه تعليل بالوصف )و( الصح جواز التعليل‬
‫)بالمشتق( المأخوذ من فعل كالسارق فى قوله تعالى " والسارق والسارقة " الية أو من صفة‬
‫كأبيض فإنه مأخوذ من البياض وقيل يمتنع فيهما وزعم الصل التفاق على الجواز فى الول‬
‫والتعليل بالثانى من باب الشبه الصورى كقياس الخيل على البغال فى عدما وجوب الزكاة وسيأتى‬
‫الخلفا فيه‬
‫============================‬
‫)قوله باسم لقب( والمراد به السم الجامد‬
‫)قوله ليجوز( أى التعليل باسم اللقب‬
‫)قوله بخلفا مسماه الخ( أى وصف مسماه فإن كونه مخامرا للعقل ليس مسماه وانما مسماه‬
‫المائع المتخذ من العنب المسكر‬
‫)قوله بالمشتق( أى باللفظ المشتق‬
‫)قوله كالسارق( أى وكالزانية فى " الزانية والزانى " الخ كأن يقال فى تعليل القطع فى السرقة‬
‫لنه سارق وفى تعليل الجلد لنه زان‬
‫)قوله فى الول( أى المأخوذ من الفعل‬
‫)قوله بالثانى( أى بالمشتق من الصفة‬
‫)قوله من باب الشبه الصورى( وجهه انه ل مناسبة فى البياض والسواد ونحوهما لجلب مصلحة‬
‫ول لدفع مفسدة فيكون التعليل بذلك من التعليل بالشبه الصورى‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بعلل شرعية‬


‫@)و( الصح جواز التعليل شرعا وعقل للحكم الواحد الشخصى )بعلل شرعية( ثنتين فأكثر‬
‫مطلقا لنها علمات ول مانع من اجتماع علمات على شىء واحد)وهو واقع(كما فى اللمس‬
‫والمس والبول الموجب كل منها للحدثا وقيل يجوز ذلك فى العلل المنصوصة دون المستنبطة‬
‫لن الوصافا المستنبطة الصالح كل منها للعلية يجوز أن يكون مجموعها العلة عند الشارع فل‬
‫يتعين استقلل كل منها بالعلية بخلفا ما نص على استقلله بها >‪ <415‬واجيب بأنه يتعين‬
‫الستقلل بالستنباط أيضا وقيل يمتنع شرعا مطلقا اذ لوجاز شرعا لوقع لكنه لم يقع ‪.‬قلنا بتقدير‬
‫تسليم اللزوما ل نسلم عدما وقوعه لما مر من علل الحدثا وقيل يمتنع عقل وهو الذى صححه‬
‫الصل وقيل يجوز فى التعاقب دون المعية للزوما المحال التى لها بخلفا التعاقب لن الذى‬
‫يوجد فيه بالثانية مثل مثل الول لعينه وعلى منع التعدد فما يذكره المجيز من التعدد اما أن‬
‫يقال فيه العلة مجموع المور أو أحدها لبعينه أو يقال فيه الحكم متعدد بمعنى أن الحكم‬
‫المستند الى واحد منها غير المستند الى آخر وان اتفقا نوعا كما قيل بكل من ذلك أما العلل‬
‫العقلية فيمتنع تعددها مطلقا للزوما المحال منه كالجمع بين النقيضين فإن الشىء باستناده الى‬
‫كل منها يستغنى عن الباقى فيلزما أن يكون مستغنيا عن كل منها وغير مستغن عنه وذلك جمع‬
‫بين النقيضين ويلزما فى التعاقب محال آخر وهو تحصيل الحاصل حيث يوجد بما عدا الولى‬
‫عين ما وجد بها وفارقت العلل العقلية >‪ <416‬الشرعية على الصح بأن المحال المذكور انما‬
‫يلزما فيها لفادتها وجود المعلول بخلفا الشرعيةالتى هى معرفات فإنها انما تفيد العلم به سواء‬
‫أفسر المعرفا بما يحصل به التعريف أما بما من شأنه التعريف )وعكسه( وهو تعليل أحكاما بعلة‬
‫)جائز وواقع( جزما بناء على الصح من تفسير العلة بالمعرفا )اثباتا كالسرقة( فإنها علة لوجوب‬
‫القطع ولوجوب الغرما ان تلف المسروق )ونفيا كالحيض( فإنه علة لعدما جواز الصوما والصلة‬
‫وغيرهما أما على تفسير العلة بالباعث فكذلك على الصح وقيل يمتنع تعليلها بعلة بناء على‬
‫اشتراط المناسبة فيها لن مناسبتها لحكم يحصل المقصود منها بترتيب الحكم عليها فلو ناسبت‬
‫آخر لزما تحصيل الحاصل‪ .‬قلنا ل نسلم ذلك لجواز تعدد المقصود كما فى السرقة المرتب‬
‫عليها القطع زجرا عنها والغرما جبرا لما تلف من المال وقيل يمتنع ذلك ان تضادت الحكاما‬
‫كالتأبيد لصحة البيع وبطلن الجارة لن الشىء الواحد ل يناسب المتضادات‬
‫===========================‬
‫)قوله شرعا وعقل( مرتبط بالجواز‬
‫)قوله الواحد الشخصى( خرج الواحد بالنوع فيجوز اتفاقا كتعليل إباحة قتل زيد بردته وعمرو‬
‫بالقصاص وخالد بالزنا بعد الحصان‬
‫)قوله بعلل شرعية( هى ما يفيد العلم لوجود أمر‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة‬
‫)قوله والبول( أى والغائط والنوما‬
‫)قوله الموجب كل الخ( أى فهى علل مستقلة للحدثا لثبوت الحدثا بكل منها‬
‫)قوله ذلك( أى التعليل بها‬
‫)قوله دون المستنبطة( أى فل يجوز فيها‬
‫)قوله مجموعها العلة( أى فى نفس المر وان اعتبر المجتهد كل منها علة برأسها‬
‫)قوله بالستنباط( أى استنباط العقل كل وصف بالعلية‬
‫)قوله شرعا( أى لعقل‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة فى التعاقب أوفى المعية‬
‫)قوله بتقدير الخ( أى وال فالجواز ليستلزما الوقوع‬
‫)قوله عقل( أى وشرعا ايضا مطلقا‬
‫)قوله فى التعاقب( أى تعاقب العلل أى احداها فى حالة والخرى فى حالة ول يجوز التعليل‬
‫بهما فى حالة واحدة‬
‫)قوله للزوما المحال التى( أى الجمع بين النقيضين للمعية‬
‫)قوله بخلفا التعاقب( أى فل يلزما المحال‬
‫)قوله بالثانية( أى بالعلة الثانية‬
‫)قوله وعلى منع التعدد( أى واذا جرينا على القول بمنع تعدد العلتين أو العلل للحكم الواحد‬
‫الشخصى وهو ما صححه الصل‬
‫)قوله المجيز( أى القائل بالجواز مطلقا وهو ما رجحه المؤلف‬
‫)قوله مجموع المور( أى فى المعية‬
‫)قوله أو احدها( أى فى التعاقب‬
‫)قوله اما العلل العقلية( هى ما يفيد وجود أمر‬
‫)قوله مطلقا( يعنى قطعا‬
‫)قوله منه( أى من تعددها على معلول واحد‬
‫)قوله ان يكون مستغنيا( أى من حيث استناده الى غيره‬
‫)قوله وغير مستغن عنه( أى من حيث استناده اليه‬
‫)قوله محال آخر( أى كما يلزما اجتماع النقيضين‬
‫)قوله بما عدا الولى( أى من العلة الثانية و الثالثة وهكذا‬
‫)قوله عين ما الخ( أى بخلفا ما اذا كانتا معا‬
‫)قوله المحال المذكور( وهو اجتماع النقيضين وتحصيل الحاصل‬
‫)قوله وعكسه( أى التعليل بعلل شرعية‬
‫)قوله أحكاما( أى حكمين فأكثر‬
‫)قوله جزما( أى بل خلفا كغروب الشمس فإنه علة لجواز الفطار ووجوب صلة المغرب‬
‫)قوله اثباتا( أى فى نفس الثبات أى الكلما المشتمل عليه‬
‫)قوله لوجوب القطع( أى زجرا للسارق حتى ليعود ولغيره حتى ليقع فيها‬
‫)قوله ونفيا( أى فى نفس النفى أى الكلما المشتمل عليه‬
‫)قوله وغيرهما( أى كالطوافا وقراءة القرآن‬
‫)قوله فكذلك( أى جائز وواقع‬
‫)قوله تعليلها( أى الحكاما‬
‫)قوله فيها( أى فى العلة‬
‫)قوله لجوازالخ( أى اذ لبعد فى ان يشتمل الوصف الواحد على مصالح جمة فالحاصل ثانيا غير‬
‫الحاصل أول‬
‫)قوله زجرا عنها( أى والمقصود منه الزجر عنها‬
‫)قوله جبرا( أى والمقصود منه الجبر‬
‫)قوله لما تلف من المال( أى فتعدد المقصود لتعدد الحكم‬
‫)قوله ذلك( أى التعليل‬
‫)قوله وبطلن الجارة( أى لن شرطها ان تحدد بزمن‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن ل يكون ثبوتها متأخرا عن ثبوت حكم الصل‬
‫@)و( شرط )لللحاق( بالعلة )أن ل يكون ثبوتها متأخرا عن ثبوت حكم الصل فى الصح(‬
‫سواء أفسرت بالباعث أما >‪ <417‬بالمعرفا لن الباعث على الشىء أو المعرفا له ل يتأخر‬
‫عنه وقيل يجوز تأخرثبوتها بناء على تفسيرها بالمعرفا كما يقال عرق الكلب نجس كلعابه لنه‬
‫مستقذر لن استقذاره انما يثبت بعد ثبوت نجاسته‪ .‬قلنا قوله بناء على تفسيرها بالمعرفا انما يتم‬
‫بتفسير المعرفا بما من شأنه التعريف ل بتفسيره بما يحصل به التعريف الذى هو المراد لئل يلزما‬
‫عليه تعريف المعرفا وعلى تفسيره بالول فتعريف المتأخرللمتقدما جائز وواقع اذ الحادثا يعرفا‬
‫القديم كالعالم لوجود الصانع تعالى‬
‫===========================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله ان ليكون ثبوتها متأخرا( أى بأن يكون ثبوتها مبنيا على ثبوته لنها حينئذ لتوجد فى الفرع‬
‫ال بعد ثبوت حكم الصل له أى حكم مماثل له تترتب عليه والغرض إلحاق الفرع بالصل‬
‫بواسطتها فى الحكم وذلك قبل ثبوتها فى الصل ل يمكن‬
‫)قوله لن الباعث الخ(أى اذ لو تأخر لزما وجود الحكم بغير باعث وتعريف المعرفا اذ الفرض ان‬
‫الحكم عرفا‬
‫)قوله عنه( أى الشيىء‬
‫)قوله تأخر ثبوتها( أى عن ثبوت حكم الصل‬
‫)قوله بما من شأنه التعريف( أى وهو غير مراد‬
‫)قوله لبتفسيره الخ( أى ل يتم البناء المذكور بتفسيره الخ‬
‫)قوله بما يحصل الخ( أى اذ سبق احدى العلتين بالتعريف مانع من حصول التعريف بما بعده‬
‫لنه تحصيل للحاصل‬
‫)قوله لئل يلزما الخ( أى فإن المفروض ثبوت الحكم قبل ثبوت علته‬
‫)قوله وعلى تفسيره( أى المعرفا‬
‫)قوله جائز( أى بل خلفا‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتعود على الصل بالبطال‬


‫@)و( شرط اللحاق بالعلة )أن لتعود على الصل( الذى استنبطت منه )بالبطال( لحكمه لنه‬
‫منشؤها فإبطالها له إبطال لها كتعليل الحنفية وجوب الشاة فى الزكاة بدفع حاجة الفقير فإنه‬
‫مجوز لخراج قيمة الشاة مفض الى عدما وجوبها عينا بالتخيير بينها وبين قيمتها )ويجوز عودها(‬
‫على الصل )بالتخصيص( له )فى الصح غالبا( فل يشترط عدمه >‪ <418‬كتعليل الحكم فى‬
‫آية " أولمستم النساء " بأن اللمس مظنة التمتع أى التلذذ فإنه يخرج منه النساء المحارما فل‬
‫ينقض لمسهن الوضوء وقيل ليجوز ذلك فيشترط عدما التخصيص فينقض لمس المحارما الوضوء‬
‫عمل بالعموما والتصحيح من زيادتى وخرج بالتخصيص التعميم فيجوز العود به قطعا كتعليل‬
‫الحكم فى خبر الصحيحين "ليحكم احد بين اثنين وهو غضبان " بتشويش الفكر فإنه يشمل‬
‫غير الغضب أيضا وبزيادتى غالبا تعليل نحو الحكم فى خبر النهى عن بيع اللحم بالحيوان بأنه‬
‫بيع ربوى بأصله فإنه يقتضى جواز البيع بغير الجنس من مأكول وغيره كما هو احد قولى‬
‫الشافعى لكن اظهر هما المنع نظرا للعموما‬
‫===========================‬
‫)قوله بالبطال( يعنى ان ليلزما من التعليل بتلك العلة بطلن حكم المحل المشبه به المعلل بها‬
‫)قوله لنه( أى الصل‬
‫)قوله منشؤها( أى العلة‬
‫)قوله بدفع الخ( أى بسد حاجة المستحق للزكاة‬
‫)قوله فإنه( أى الدفع‬
‫)قوله مجوز الخ( أى لن سد حاجة الفقير كما يكون بعينها يكون بقيمتها فبطل حكم الصل‬
‫الذى هو تعيين عينها‬
‫)قوله عودها( أى العلة‬
‫)قوله على الصل( أى حكمه‬
‫)قوله الحكم ( وهو نقض الوضوء‬
‫)قوله مظنة التمتع( أى بسبب ثوران الشهوة بذلك اللمس‬
‫)قوله فل ينقض الخ( أى لعدما وجود العلة التى هى المظنة‬
‫)قوله ذلك( أى عود العلة على حكم الصل بالتخصيص‬
‫)قوله عدما التخصيص( أى لحكم الصل‬
‫)قوله فينقض الخ( وهو احد القولين للشافعى والخر عدما النقض وهو الذى رجحه الصحاب‬
‫)قوله عمل بالعموما( أى عموما الية بل نظر للعلة‬
‫)قوله والتصحيح( أى تصحيح جواز العود‬
‫)قوله التعميم( أى لحكم الصل‬
‫)قوله العود( أى عود العلة على حكم الصل‬
‫)قوله به( أى التعميم‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الحكم( أى النهى عن الحكم‬
‫)قوله ليحكم الخ( ظاهره التحريم لكن حمله الجمهور على الكراهة‬
‫)قوله بتشويش الفكر( أى تخليطه‬
‫)قوله غير الغضب( أى من كل ما يشغل القلب ويشوش الفكر كغلبة النعاس‬
‫)قوله فإنه( أى هذا التعليل‬
‫)قوله مأكول وغيره( كبيع لحم بقر بضأن ولحم ضأن بحمار‬
‫)قوله وغيره( أى حتى الدمى‬
‫)قوله المنع( أى الحرمة والبطلن‬
‫)قوله للعموما( أى عموما الخبر‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتكون المستنبطة معارضة إلخ‬


‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن لتكون( العلة )المستنبطة معارضة بمنافا( لمقتضاها )موجود‬
‫فىالصل( اذ لعمل لها مع وجوده ال بمرجح ومثل له بقول الحنفى فى نفى وجوب التبييت‬
‫فىصوما رمضان >‪ <419‬صوما عين فيتأدى بالنية قبل الزوال كالنفل فيعارضه الشافعى بأنه صوما‬
‫فرض فيحتاط فيه بخلفا النفل وهو مثال للمعارض فىالجملة وليس منافيا ول موجودا فى‬
‫الصل وخرج بالصل الفرع فل يشترط انتفاء وجود ذلك فيه لصحة العلة وقيل يشترط أيضا‬
‫ومثل له بقولنا فى مسح الرأس ركن فى الوضوء فيسن تثليثه كغسل الوجه فيعارضه الخصم بقوله‬
‫مسح فل يسن تثليثه كالمسح على الخفين وهو مثال للمعارض فى الجملة وليس منافيا وانما‬
‫ضعف هذا الشرط وان لم يثبت الحكم فى الفرع عند انتفائه لن الكلما فى شروط العلة وهذا‬
‫شرط لثبوت الحكم فىالفرع ل للعلة التى الكلما فيها وانما قيد المعارض بالمنافى لنه قد‬
‫لينافى كما سيأتى فل يشترط انتفاؤه ويجوز أن يكون هوعلة أيضا بناء على جواز التعليل بعلل‬
‫============================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله المستنبطة( هى الحاصلة عن رأى المجتهد‬
‫)قوله فى الصل( أى المقيس عليه‬
‫)قوله اذ ل عمل لها الخ( أى فإن عملها هوكونه أصل يلحق به غيره وهذا منتف مع المعارض‬
‫)قوله بالنية قبل الزوال( وهو الحكم‬
‫)قوله كالنفل( هو الصل‬
‫)قوله فيعارضه( أى قول الحنفى‬
‫)قوله بأنه الخ( هذا هو المعارض المنافى لمقتضى العلة‬
‫)قوله وهو( أى المثال المذكور‬
‫)قوله وليس منافيا( أى لحكم الصل بل هو مساعد له لنه ليس بفرض حتى يحتاط له‬
‫)قوله ذلك( أى المعارض المنافى‬
‫)قوله لصحة العلة( أى لجل تصحيحها‬
‫)قوله يشترط أيضا( أى فى الفرع‬
‫)قوله ومثل له( أى للمعارض الموجود فى الفرع‬
‫)قوله ركن فى الوضوء( هو العلة المستنبطة‬
‫)قوله فيسن تثليثه( هو الحكم‬
‫)قوله كغسل الوجه( أى بجامع الركنية فى كل‬
‫)قوله بقوله مسح الخ( هو المعارض‬
‫)قوله وهو( أى المثال المذكور‬
‫)قوله وليس منافيا( أى اذ ل منافاة بين كونه مسحا وكونه ركنا وانما التنافى بين مقتضاهما فإن‬
‫الول يقتضى استحبابه والثانى عدمه‬
‫)قوله وهذا( أى الشرط الذى ذكره القيل‬
‫)قوله ل للعلة( أى لشرط لها‬
‫)قوله قيد المعارض بالمنافى( أى فى الصل ل مطلق المعارض‬
‫)قوله هو( أى المعارض الغير المنافى‬
‫)قوله جواز التعليل( أى لحكم واحد‬

‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن لتخالف نصا أو اجماعا إلخ‬


‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن لتخالف نصا أو اجماعا( لتقدمهما على القياس فمخالفة النص‬
‫كقول الحنفى المرأة مالكة لبضعها فيصح نكاحها بغير اذن وليها قياسا على بيع >‪<420‬‬
‫سلعتها فإنه مخالف لخبر أبى داود وغيره " ايما أمرأة نكحت نفسها بغير اذن وليها فنكاحها‬
‫باطل" ومخالفة الجماع كقياس صلة المسافر على صومه فى عدما الوجوب بجامع السفر‬
‫الشاق فإنه مخالف للجماع على وجوب أدائها عليه )و( ان )ل تتضمن( العلة )المستنبطة زيادة‬
‫عليه( أى على النص أو الجماع ) منافية مقتضاه( بأن يدل النص مثل على علية وصف ويزيد‬
‫الستنباط قيدا فيه منافيا للنص فل يعمل بالستنباط لتقدما النص عليه والتقييد بالمستنبطة من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ان ل تخالف( أى العلة من حيث مقتضاها وهو الحكم المترتب عليها‬
‫)قوله نصا أو اجماعا( يعنى ان ل يكون ما تثبته فى الفرع حكما يخالف نصا أو اجماعا‬
‫)قوله لبضعها( أى فرجها‬
‫)قوله بيع سلعتها( أى متاعها بجامع مطلق الملك‬
‫)قوله فى عدما الوجوب( يعنى فى جواز الترك‬
‫)قوله عليه( أى على المسافر مع مشقة السفر‬
‫)قوله أى على النص( أى كأن ينص على ان عتق العبد الكتابى ل يجزئ لكفره فيعلل بأنه عتق‬
‫كافر يتدين بدين فهذا القيد ينافى حكم النص المفهوما منه وهو اجزاء عتق المؤمن المفهوما‬
‫بالمخالفة وعدما اجزاء عتق المجوسى المفهوما بالموافقة الولى‬
‫)قوله مقتضاه( أى حكمه‬
‫)قوله فيه( أى فى الوصف‬
‫)قوله للنص( أى لحكمه أو الجماع‬
‫*‪ *4‬شرط لللحاق بالعلة أن تتعين إلخ‬
‫@)و( شرط لللحاق بالعلة )أن تتعين( فىالصح فل تكفى المبهمة لن العلة منشأ التعدية‬
‫المحققة للقياس الذى هو الدليل ومن شأن الدليل أن يكون معينا فكذا منشأ المحقق له وقيل‬
‫يكفى المبهمة من أمرين فأكثر المشتركة بين المقيس والمقيس عليه )ل أن ل اتكون( العلة‬
‫)وصفا مقدرا( فل يشترط فى الصح كتعليل جواز التصرفا بالملك الذى هو معنى مقدر شرعى‬
‫فى محل التصرفا وقيل يشترط ذلك ورجحه الصل تبعا للماما الرازى )ول أن ليشمل دليلها‬
‫حكم الفرع لعمومه أو خصوصه( فل يشترط فى الصح لجواز تعدد الدلة وقيل يشترط ذلك‬
‫للستغناء حينئذ عن القياس بذلك >‪ <421‬الدليل ورجحه الصل مثال الدليل فىالعموما خبر‬
‫مسلم "الطعاما بالطعاما مثل بمثل " فإنه دال على علية الطعم فل حاجة على هذا القول فىاثبات‬
‫ربوية التفاح مثل الى قياسه على البر بجامع الطعم للستغناء عنه بعموما الخبر ومثاله فىالخصوص‬
‫خبر "من قاء أو رعف فليتوضأ " فإنه دال على علية الخارج النجس فى نقض الوضوء فل حاجة‬
‫للحنفى الى قياس القىء أو الرعافا علىالخارج من السبيلين فى نقض الوضوء بجامع الخارج‬
‫النجس للستغناء عنه بخصوص الخبر )ول القطع فى( صورة العلة )المستنبطة بحكم الصل(‬
‫بأن يكون دليله قطعيا من كتاب أوسنة متواترة أو إجماع قطعى )ول القطع بوجودها فى الفرع ول‬
‫انتفاء مخالفتها مذهب الصحابى( فل تشترط فى الصح بل يكفى الظن بذينك لنه غاية‬
‫الجتهاد فيما يقصد به العمل وقيل يشترط القطع بهما لن الظن يضعف بكثرة المقدمات فربما‬
‫يزول وأما مذهب الصحابى فليس بحجة فل يشترط انتفاء مخالفة العلة له وقيل يشتترط لن‬
‫الظاهر استناده الى النص الذى استنبطت منه العلة )ول انتفاء المعارض لها( فىالصل فليشترط‬
‫)فىالصح( بناء على جواز تعدد العلل كما هو رأى الجمهور وقيل >‪ <422‬يشترط بناء على‬
‫منع ذلك ولنه ل عمل للعلة حينئذ ال بمرجح والتقييد بالمستنبطة فىالربع من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله لللحاق( أى بحكم الصل‬
‫)قوله ان تتعين( أى ان تكون وصفا معينا‬
‫)قوله فل تكفى الخ( مثل يحرما الربا فى البر للطعم أو القوت أو الدخار أو الكيل‬
‫)قوله المحققة( أى الموجدة‬
‫)قوله فكذا( أى منشأ التعدية المحققة له‬
‫)قوله مقدرا( أى فرضيا لحقيقة له فى الخارج‬
‫)قوله فل يشترط( أى فى اللحاق بسبب العلة فيجوز التعليل بالوصف المفروض المشترك بين‬
‫الفرع والصل‬
‫)قوله مقدر( أى مفروض‬
‫)قوله شرعى( أى قدره الشرع وفرضه‬
‫)قوله فى محل التصرفا( وهو المملوك‬
‫)قوله دليلها( أى العلة‬
‫)قوله لجواز الخ( والغرض حاصل بكل منها فل موجب لتعيين احدها‬
‫)قوله ذلك( أى عدما الشمول‬
‫)قوله للستغناء الخ( أى فهو تطويل بغير طائل‬
‫)قوله ومثاله( أى الدليل‬
‫)قوله فإنه دال الخ( أى بترتيب الحكم على الوصف‬
‫)قوله الى قياس القيىء ( أى الخارج بالقيىء أو الرعافا‬
‫)قوله ول القطع( أى فل يشترط فى الصح‬
‫)قوله بأن يكفى الخ( تصوير للقطع به‬
‫)قوله بوجودها( أى العلة المستنبطة‬
‫)قوله مخالفتها( أى العلة‬
‫)قوله مذهب الصحابى( أى فى الفرع‬
‫)قوله بذينك( أى بحكم الصل فى المستنبطة وبوجودها فى الفرع‬
‫)قوله فيما يقصد به العمل( وهو الفروع العملية ل العتقادية‬
‫)قوله بكثرة المقدمات( كأن المراد بالمقدمات ظن حكم الصل وظن علية الوصف فيه الحاصل‬
‫بالستنباط وظن وجودها فى الفرع فيكون المراد بالكثرة ما زاد على أقل العدد وهو اثنان وذلك‬
‫حاصل فى الثلثة‬
‫)قوله واما مذهب الصحابى( أى فى الفرع‬
‫)قوله له( أى لمذهبه‬
‫)قوله يشترط( أى النتفاء‬
‫)قوله لها( أى للعلة المستنبطة‬
‫)قوله فليشترط( أى لجواز ان يكون كل علة‬
‫)قوله تعدد العلل( أى على معلول واحد‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجد المعارض‬
‫)قوله فى الربع( أى المسائل الربع‬

‫*‪ *4‬المراد بالمعارض هنا وصف صالح إلخ‬


‫@)والمعارض هنا( بخلفه فيما مر حيث وصف بالمنافى )وصف صالح للعلية كصلحية‬
‫المعارض( بفتح الراء لها )ومفض للختلفا( بين المتناظرين )فىالفرع كالطعم مع الكيل فىالبر(‬
‫فكل منهما صالح للعلية فيه مفض للختلفا بين المتناظرين )فىالتفاح( مثل فعندنا ربوى كالبر‬
‫بعلة الطعم وعند الخصم المعارض بأن العلة الكيل ليس بربوى لنتفاء الكيل فيه وكل منهما‬
‫يحتاج الى ترجيح وصفه على وصف الخر‬
‫============================‬
‫)قوله فيما مر( وهو الذى اشترط انتفاؤه فى الصل‬
‫)قوله فيه( أى فى ربوية البر‬
‫)قوله فى التفاح( أى ربويته‬
‫)قوله فعندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله ربوى( أى التفاح ربوى‬
‫)قوله بعلة الطعم( أى فإن كل منهما مطعوما‬
‫)قوله ليس( أى التفاح‬
‫)قوله كل منهما( أى المتناظرين فى ربوية التفاح‬
‫)قوله الى ترجيح وصفه الخ( أى علته على علة الخر فى الصل ليترتب عليه مدعاه فى الفرع‬

‫*‪ *4‬ل يلزما المعترض نفى وصفه عن الفرع‬


‫@)والصح( أنه )ليلزما المعترض نفى وصفه( أى بيان انتفائه )عن الفرع( مطلقا لحصول‬
‫مقصوده من هدما ما جعله المستدل العلة بمجرد المعارضة وقيل يلزمه ذلك مطلقا ليفيد انتفاء‬
‫الحكم عن الفرع الذى هو المقصود وقيل يلزمه ان صرح بالفرق بين الصل والفرع فىالحكم‬
‫فقال مثل ل ربا فىالتفاح بخلفا البر وعارض علية الطعم فيه لنه بتصريحه بالفرق التزمه )و( أنه‬
‫)ل( يلزمه )إبداء أصل( >‪ <423‬يشهد لوصفه بالعتبار لما مر وقيل يلزمه ذلك حتى تقبل‬
‫معارضته كأن يقول العلة فىالبر الطعم دون القوت بدليل الملح فالتفاح مثل ربوى‬
‫============================‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى كأن قال المستدل البر ربا للطعم فيقاس عليه التفاح ثم قال المعترض العلة‬
‫عندى الكيل ول يلزما المعترض ان يقول ايضا الكيل ليس موجودا فى التفاح‬
‫)قوله وصفه( أى الذى عارض به وصف المستدل‬
‫)قوله مطلقا( أى صرح بالفرق بين الصل والفرع أما ل‬
‫)قوله ذلك( أى النفى‬
‫)قوله ليفيد ( أى نفى وصفه عنه‬
‫)قوله المقصود( أى مقصود المعترض‬
‫)قوله يلزمه( أى نفى وصفه‬
‫)قوله وعارض الخ( أى بأن قال العلة الكيل‬
‫)قوله فيه( أى فى الصل‬
‫)قوله التزمه( أى النتفاء بأن قال والكيل غير موجود فى التفاح‬
‫)قوله إبداء أصل الخ( أى دليل يشهد للوصف المعارض به بأنه المعتبر دون غيره فى العلية لما‬
‫مر من حصول مقصوده من هدما ما جعله المستدل علة بمجرد المعارضة‬
‫)قوله ذلك( أى البداء‬
‫)قوله حتى تقبل( أى لجل ان تقبل‬

‫*‪ *4‬للمستدل دفع المعارضة بالمنع إلخ‬


‫@)وللمستدل الدفع( أى دفع المعارضة بأوجه ثلثة وان عدها الصل أربعة )بالمنع( أى منع‬
‫وجود الوصف المعارض به فىالصل ولو بالقدح كأن يقول فى دفع معارضة الطعم بالكيل فى‬
‫الجوز مثل ل نسلم أنه مكيل لن العبرة بعادة زمن النبى صلى ال عليه وسلم وكان اذ ذاك‬
‫موزونا أو معدودا وكأن يقدح فى علية الوصف ببيان خفائه أو عدما انضباطه أو غير ذلك من‬
‫مفسدات العلة )وببيان استقلل وصفه( أى المستدل )فىصورة ولو( كان البيان )بظاهر عاما(كما‬
‫يكون بالجماع أو بالنص القاطع أو بالظاهر الخاص )ان لم يتعرض( أى المستدل)للتعميم(كأن‬
‫يبين استقلل الطعم المعارض بالكيل فىصورة بخبرمسلم " الطعاما بالطعم مثل بمثل " والمستقل‬
‫مقدما على غيره فإن تعرض للتعميم كقوله فتثبت ربوية كل مطعوما خرج عن اثبات الحكم‬
‫بالقياس الذى هو بصدد الدفع عنه الىاثباته بالنص وتبقى المعارضةسالمة من القدح فل يتم‬
‫القياس )وبالمطالبة( للمعترض ) بالتأثير( لوصفه ان كان مناسبا )أوالشبه( ان >‪ <424‬كان غير‬
‫مناسب هذا )ان لم يكن ( دليل المستدل على العلية )سبرا( بأن كان مناسبا أو شبها لتحصل‬
‫معارضته بمثله فإن كان سبرا فل مطالبة له بذلك اذ مجرد الحتمال قادح فيه‬
‫===========================‬
‫)قوله وللمستدل ( أى ويجوز له‬
‫)قوله بأوجه ثلثة( أى بأحدها‬
‫)قوله ولو بالقدح( أى الطعن فى علية الوصف المعارض به‬
‫)قوله وكان( أى الجوز‬
‫)قوله الوصف( أى المعارض به‬
‫)قوله ببيان خفائه( أى كأن يعلل المستدل وجوب الحد فى الزنا بإيلج فرج فى فرج محرما‬
‫شرعا مشتهى طبعا فيقول المعترض انما هو العلوق فللمستدل القدح فى العلة بكونها خفية‬
‫)قوله أو عدما انضباطه( أى كأن يعلل المستدل جواز القصر بسفر مرحلتين فأكثر فيقول‬
‫المعترض انما العلة المشقة فللمستدل ان يقدح فى هذه العلة بكونها غير منضبطة‬
‫)قوله ان لم يتعرض الخ( قيد فى مدخول لو‬
‫)قوله كأن يبين الخ( تمثيل لبيان استقلل وصفه بالظاهر العاما من غير تعرض للتعميم‬
‫)قوله بالنص( أى العاما دون القياس‬
‫)قوله بالتأثير الخ( أى تأثير وصف المعترض فى الحكم‬
‫)قوله هذا( أى الدفع بالمطالبة‬
‫)قوله سبرا( أى حصرا للوصافا فى الصل وإبطال لما ليصلح منها للعلية فيتعين الباقى لها‬
‫)قوله بأن كان مناسبا أو شبها( يعنى ان لم يكن دليل المستدل على علية وصفه سبرا بأن كان‬
‫وصفه مناسبا أو شبها فإنه اذا كان احدهما لم يكن دليله سبرا بل مناسبة أو شبها‬
‫)قوله لتحصل الخ( تعليل لمحذوفا أى وانما كان الوجه المذكور من أوجه الدفع لجل حصول‬
‫معارضته بمثله‬
‫)قوله بذلك( أى بالتأثير أو الشبه‬
‫)قوله اذ مجرد الخ( أى لن الوصف يدخل فى السبر بمجرد احتمال كونه مناسبا وان لم تثبت‬
‫مناسبة فيه ومن أمثلته أن يقال لمن عارض القوت بالكيل ‪ :‬لم قلت ان الكيل مؤثر فيجيبه ببيان‬
‫انه مؤثر بالدليل وال اندفعت المعارضة‬
‫)قوله فيه( أى فى السبر‬
‫*‪ *4‬لو قال المستدل للمعترض ثبت الحكم إلخ‬
‫@)ولو قال( المستدل للمعترض )ثبت الحكم ( فى هذه الصورة ) مع انتفاء وصفك( الذى‬
‫عارضت به وصفى عنها )لم يكف ( فى الدفع )وان وجد( ولو بفرض المتناظرين )معه( أى مع‬
‫انتفاء وصف المعترض عنها )وصفه( أى وصف المستدل فيها لستوائهما فى انتفاء وصفيهما ان‬
‫لم يوجد مع ما ذكر وصف المستدل وبناء على جواز تعدد العلل مطلقا >‪ <425‬وقيل يكفى‬
‫فى الشق الثانى بناء على امتناع تعدد العلل بخلفه فى الول ل يكفى لستوائهما فيما مر وهذا‬
‫رجحه الصل ثم ذكر فى انتفاء وصف المستدل زيادة على عدما الكتفاء مبنية على ما صححه‬
‫من امتناع التعليل بعلتين ‪ .‬وحاصلها مع اليضاح أن المستدل ينقطع بما قاله لعترافه فيه بإلغاء‬
‫وصفه حيث ساوى وصف المعترض فيما قدح هو به فيه )ولو أبدى المعترض( فى الصورة التى‬
‫ألغى وصفه فيها المستدل )ما( أى وصفا )يخلف الملغى سمى ( ما أبداه )تعدد الوضع ( لتعدد‬
‫ما وضع أى بنى عليه الحكم عنده من وصف بعد آخر )وزالت( بما ابداه )فائدة اللغاء( وهي‬
‫سلمة وصف المستدل عن القدح فيه )ما لم يلغ المستدل الخلف بغيردعوى قصوره أو( دعوى‬
‫)ضعف معنى المظنة( المعلل بها أى ضعف المعنى الذى اعتبرت المظنة له >‪) <426‬وسلم(‬
‫المستدل )أن الخلف مظنة ( وذلك بأن لم يتعرض المستدل للغاء الخلف أو تعرض له بدعوى‬
‫قصوره أو بدعوى ضعف معنى المظنة فيه وسلم ما ذكر بخلفا ما اذا ألغاه بغير الدعويين أو‬
‫بالثانية ولم يسلم ما ذكر فل تزول فائدة الغائه )وقيل دعواهما( أى القصور وضعف معنى المظنة‬
‫مع التسليم )إلغاء( للخلف ايضا بناء فى الولى على امتناع التعليل بالقاصرة وفى الثانية على‬
‫تأثير ضعف المعنى فى المظنة فل تزول فيهما فائدة اللغاء الول مثال تعدد الوضع ما يأتى فيما‬
‫يقال يصح أمان العبد للحربى كالحر بجامع السلما والتكليف فإنهما مظنتا اظهار مصلحة‬
‫اليمان من بذل المان فيعترض الحنفى باعتبار الحرية معهما فإنها مظنة فراغ القلب للنظر‬
‫بخلفا الرقية لشتغال الرقيق بخدمة سيده فيلغى الشافعى الحرية بثبوت >‪ <427‬المان‬
‫بدونها فى العبد المأذون له فى القتال اتفاقا فيجيب الحنفى بأن الذن له خلف الحرية لنه‬
‫مظنة بذل وسعه فى النظر فى مصلحة القتال واليمان‬
‫===========================‬
‫)قوله ثبت الحكم( أى بدليل آخر‬
‫)قوله مع انتفاء الخ( صورة المسئلة ان المعارض أبدى الوصف على سبيل الستدلل‬
‫)قوله لم يكف ( صورتها ان يقول المستدل يحرما الربا فى التمر مثل لعلة القوت فيقول المعترض‬
‫بل العلة الوزن فيقول المستدل ثبت الحكم مع انتفاء وصفك فى الملح فهذا الدفع غير كافا‬
‫للستواء فى انتفاء الوصفين القوت والوزن عن الصورة المنقوض بها وهى الملح وكذا اذا وجد‬
‫وصف المستدل فيها كما لوكان بدل الملح فى هذا المثال البر‬
‫)قوله فى الدفع( أى للمعارضة‬
‫)قوله وصفه( أى المستدل‬
‫)قوله فيها( أى فى تلك الصورة‬
‫)قوله لستوائهما ( أى فكما تفسد علة المعترض تفسد علة المستدل‬
‫)قوله وصفيهما( أى فى تلك الصورة‬
‫)قوله ماذكر( أى انتفاء وصف المعترض عنها‬
‫)قوله مطلقا( أى لم يوجد مع ماذكر وصف المستدل أول‬
‫)قوله يكفى الخ( أى فى الدفع فيما اذا وجد مع انتفاء وصف المعترض الخ‬
‫)قوله بناء على الخ( أى فيلزما من انتفاء العلة انتفاء الحكم‬
‫)قوله بخلفه( أى قوله المذكور‬
‫)قوله فى الول( أى فيما اذا لم يوجد مع الخ‬
‫)قوله فيما مر( أى فى انتفاء وصفيهما‬
‫)قوله فى انتفاء الخ( أى فى شأنه‬
‫)قوله بما قاله( أى بإيراده الصورة التى ليس فيها وصفه‬
‫)قوله فيما قدح ( أى من النتفاء‬
‫)قوله ولو ابدى الخ( مثال ذلك مالو علل المستدل ربوية البر بالطعمية فعارضه المعترض بأن‬
‫العلة الكيل فقدح المستدل فيها بثبوت الحكم دونها فى التفاح فتكون ملغاة فأبدى المعترض‬
‫علة أخرى تخلف هذه العلة التى الغاها المستدل بأن قال ان التفاح وان لم يكن مكيل فهو‬
‫موزون فقد خلف الكيل فيه الوزن والعلة عندى احد الشيئين من الكيل والوزن‬
‫)قوله أى وصفا( أى يقوما مقامه‬
‫)قوله ما ابداه( أى إبداؤه‬
‫)قوله فائدة اللغاء( أى الحاصل من المستدل‬
‫)قوله بغير الخ( أى بأى طريق من طرق اللغاء غير دعوى كون الخلف قاصرا ودعوى ضعف‬
‫معنى المظنة‬
‫)قوله بغير الخ ايضا( أى كأن ألغاه بانتفاء الخلف فى صورة مع وجود الحكم فيها كأن يقول‬
‫المستدل للمعترض ثبتت ربوية البيض مع كونه غير موزون فل تزول حينئذ أى حين اذ الغاه‬
‫بانتفاءه الخ فائدة الغائه الول وينتهض الدليل على المعترض‪ .‬والولى قوله له )ثبتت ربوية البيض‬
‫الخ( مرتبط بقول المعترض المتقدما والعلة عندى احد الشيئين كأن يقول المستدل بعد قول‬
‫المعترض والعلة عندى الخ ثبتت ربوية البيض‬
‫)قوله دعوى قصوره( مثال إلغاء الخلف المذكور بدعوى القصور ما لو جعل المعترض الخلف فى‬
‫التفاح بدل الوزن الكون تفاحا مثل فيلغيه المستدل بكونه قاصرا على التفاح‬
‫)قوله ضعف الخ( مثال اللغاء بدعوى ضعف معنى المظنة فيه أى الخلف ما لو قال المعترض‬
‫العلة عندى فى جواز القصر للمسافر مفارقة اهله فيلغى المستدل هذه العلة بوجود الحكم فى‬
‫صورة مع انتفائها فإن المسافر بأهله يجوز له القصر كغيره فيقول المعترض خلف هذه العلة مظنة‬
‫المشقة فيدعى المستدل ضعف معنى المظنة كضعف المشقة للمسافر اذا كان ملكا‬
‫)قوله معنى المظنة( أى حكمتها‬
‫)قوله بأن لم يتعرض الخ( أى أصل تصوير لقوله مالم يلغ الخ‬
‫)قوله ماذكر( أى ان الخلف مظنة‬
‫)قوله اذا ألغاه( أى المستدل الخلف‬
‫)قوله بالثانية( أى فى دعوى ضعف معنى المظنة‬
‫)قوله ايضا( أى كدعوى غيرهما‬
‫)قوله ما يأتى الخ( أى فى جملة المقول التى‬
‫)قوله مصلحة اليمان( أى عقد أمان‬
‫)قوله من بذل المان( أى تلك المصلحة ناشئة من بذل المان‬
‫)قوله باعتبار الخ( أى فيعتبر السلما والتكليف والحرية فى الوصفية وتجعل الحرية جزء علة‬
‫)قوله فيلغى الشافعى( أى من العلية‬
‫)قوله فى العبد الخ( أى فهذه صورة الغى فيها المستدل وصف المعترض‬
‫)قوله الحنفى( أى المعترض‬
‫)قوله بأن الذن له( أى فى القتال‬
‫)قوله خلف الحرية ( أى وذلك لن اذن السيد لعبده فى التصرفات يدل على ان رأيه سديد‬

‫*‪ *4‬ل يكفى فى دفع المعارضة رجحان وصف المستدل‬


‫@)ول يكفى( فى دفع المعارضة ) رجحان وصف المستدل( على وصفها بمرجح ككونه انسب‬
‫أو اشبه من وصفها بناء على جواز تعدد العلل فيجوز ان يكون كل من الوصفين علة وقيل يكفى‬
‫بناء على منع التعدد ورجحه الصل )وقد يعترض( على المستدل )باختلفا جنس الحكمة( فى‬
‫الفرع والصل )وان اتحد الجامع( بين الفرع والصل كما يأتى فيما يقال يحد اللئط كالزانى‬
‫بجامع ايلج فرج فى فرج مشتهى طبعا محرما شرعا فيعترض بأن الحكمة فى حرمة اللواط‬
‫الصيانة عن رذيلته وفى حرمة الزنا دفع اختلط النساب المؤدى هو اليه وهما مختلفتان فيجوز‬
‫ان يختلف حكمهما بأن يقصر الحد على الزنا فيكون خصوصه معتبرا فى علة الحد )فيجاب(‬
‫عن العتراض )بحذفا خصوص الصل عن العتبار( فى العلة بطريق من طرق إبطالها فيسلم ان‬
‫>‪ <428‬العلة هى القدر المشترك فقط كما مر فى المثال ل مع خصوص الزنا فيه )والعلة اذا‬
‫كانت وجود مانع( من الحكم كأبوة القاتل المانعة من وجوب قتله بولده )أو انتفاء شرط( كعدما‬
‫احصان الزانى المشترط لوجوب رجمه )ل تستلزما وجود المقتضى فى الصح( وقيل تستلزمه وال‬
‫كان انتفاء الحكم لنتفاء المقتضى ل لما فرض من وجود مانع أو انتفاء شرط ‪ .‬قلنا يجوز ان‬
‫يكون انتفاؤه لما فرض ايضا لجواز تعدد العلل ‪.‬‬
‫===============================‬
‫)قوله بمرجح( أى عند المعترض‬
‫)قوله انسب( أى اشد مناسبة من وصف المعارضة‬
‫)قوله أو اشبه( أى اشد شبها والشبه ما اعتبره الشارع فى بعض الحكاما وليس مناسبا بالنظر الى‬
‫ذاته‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬
‫)قوله فيجوز الخ( أى اذ ترجيحه عليه لينفى العلية لجواز ان يكون بعض العلل ارجح من بعض‬
‫)قوله منع التعدد( أى تعدد العلل‬
‫)قوله الحكمة( أى المصلحة أو العلة فالثلثا مترادفة‬
‫)قوله الجامع الخ( أى القدر المشترك بينهما‬
‫)قوله يحد اللئط ( أى بالرجم ان كان محصنا وبالجلد والتغريب ان كان غير محصن‬
‫)قوله فيعترض( أى قياس اللواط على الزنا‬
‫)قوله اليه( أى الختلط‬
‫)قوله وهما( أى الحكمتان‬
‫)قوله فيكون خصوصه الخ( أى بأن يقال انما حد الزانى لنه أولج فرجا فى فرج على وجه الزنا‬
‫)قوله الصل( أى كالزنا فى المثال‬
‫)قوله القدر المشترك( أى بين الصل والفرع‬
‫)قوله من الحكم( أى من ثبوته‬
‫)قوله كأبوة الخ( أى كنفى القود عن الب بجناية ولده لمانع وجودى وهو البوة‬
‫)قوله قتله( أى القاتل‬
‫)قوله أو انتفاء شرط( أى لثبوت حكم‬
‫)قوله كعدما احصان الخ( أى كانتفاء رجم البكر الزانى لعدما الخ‬
‫)قوله لتستلزما الخ( أىلتستلزما وجود المقتضى للحكم مثل اذا كانت العلة فى عدما القصاص‬
‫من الب بقتل ابنه البوة ليستلزما ذلك وجود القتل المقتضى للقصاص بل يعلل عدما القصاص‬
‫بالبوة وان لم يوجد القتل‬
‫)قوله وال( أى وان لم يستلزما ذلك‬
‫)قوله كان انتفاء الخ( أى فالرجم مثل انما انتفى لعدما الزنا ل لعدما الحصان فإن وجود الحكم‬
‫انما يستند الى مقتضيه فاستناد انتفائه الى انتفاء مقتضيه أولى منه الى انتفاء شرطه أو وجود‬
‫مانعه‬
‫)قوله ايضا( أى كجواز انتفائه لغير مفروض‬
‫)قوله تعدد العلل(أى دليلين فأكثر لمدلول واحد‬

‫*‪ ) *2‬مسالك العلة (‬


‫*‪ *3‬الجماع‬
‫@)مسالك العلة( أى هذا مبحث الطرق الدالة على علية الشئ )الول الجماع( كالجماع على‬
‫ان العلة فىخبر الصحيحين "ليحكم احد بين اثنين وهو غضبان " تشويش الغضب للفكر فيقاس‬
‫بالغضب غيره مما يشوش الفكر نحو جوع وشبع مفرطين وكالجماع علىان العلة فى تقديم الخ‬
‫الشقيق فى الرثا على الخ للب اختلط النسبين فيه فيقاس به تقديمه عليه فىولية النكاح‬
‫وصلة الجنازة ونحوهما‬
‫===========================‬
‫)قوله الجماع( أى على كون الوصف علة‬
‫)قوله به( أى بتقديمه فى الرثا‬
‫)قوله ولية النكاح( أى تزويج شقيقته‬
‫)قوله صلة الجنازة( أى المامة فيها‬
‫)قوله ونحوهما( أى كتحمل الدية‬
‫*‪ *3‬النص الصريح‬
‫@)الثانى( من مسالك العلة )النص الصريح( بأن ليحتمل غير العلية >‪)<429‬كلعلة كذا‬
‫فلسبب( كذا )فمن أجل( كذا )فنحو كى( التعليلية )واذن( كقوله تعالى "من أجل ذلك كتبنا على‬
‫بنى اسرائيل ‪ -‬كى ليكون دولة بين الغنياء منكم ‪ -‬اذا لذقناك ضعف الحياة وضعف الممات"‬
‫وفيما عطف بالفاء هنا وفيما يأتى اشارة الىانه دون ماقبله رتبة بخلفا ماعطف بالواو )و( النص‬
‫)الظاهر( بأن يحتمل غير العلية احتمال مرجوحا )كاللما ظاهرة( نحو " كتاب أنزلناه اليك لتخرج‬
‫الناس من الظلمات الىالنور" )فمقدرة( نحو ولتطع كل حلفا الى قوله ان كان ذا مال وبنين أى‬
‫لن )فالباء( نحو فبما رحمة من ال أى لجلها لنت لهم )فالفاء فى كلما الشارع( وتكون فيه فى‬
‫الحكم كقوله تعالى "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وفىالوصف كخبر الصحيحين فىالمحرما‬
‫الذى وقصته ناقتة لتمسوه طيبا ول تخمروا رأسه فإنه يبعث يوما القيامة ملبيا )فـ(ـفى كلما‬
‫)الراوى الفقيه فـ(ـفىكلما الراوى )غيره( أى غير الفقيه وتكون فيهما فىالحكم فقط وقال بعض‬
‫المحققين فىالوصف فقط لن الراوى يحكى ما فىالوجود وذلك كقول عمران بن حصين سها‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم فسجد رواه أبو داود وغيره وكل من القولين >‪ <430‬صحيح‬
‫وان كان الول أظهر معنى والثانى أدق كما بينته فىالحاشية )فإن( المكسورة المشددة كقوله‬
‫تعالى "رب ل تذر على الرض من الكافرين" الية وتعبيرى بالفاء فى الخيرة من زيادتى )واذ(‬
‫نحو ضربت العبد اذ اساء أى لسائته )وما مر فى( مبحث )الحروفا( مما يرد للتعليل غير‬
‫المذكور هنا وهو بيد وحتى وعلى وفى ومن فلتراجع وانما لم تكن المذكورات من الصريح‬
‫لمجيئها لغير التعليل كالعاقبة فى اللما والتعدية فىالباء ومجرد العطف فىالفاء ومجرد التأكيد فى‬
‫ان والبدل فى اذ كما مر فىمبحث الحروفا‬
‫===========================‬
‫)قوله الصريح(أى القطعى‬
‫)قوله بأن لتحتمل الخ( أى بأن دل عليها بالوضع من غير نظر واستدلل‬
‫)قوله فمن أجل كذا( أى ونحوه لجل كذا‬
‫)قوله التعليلية( أى بخلفا المصدرية‬
‫)قوله كى ليكون( أى مال الفيىء‬
‫)قوله اذا( أى اذا ركنت اليهم‬
‫)قوله ضعف الحياة الخ( أى عذابهما‬
‫)قوله هنا( أى فى النص الصريح‬
‫)قوله وفيما يأتى( أى فى الظاهر‬
‫)قوله مرجوحا( أى ولو مجازا‬
‫)قوله فمقدرة( أى معنوية‬
‫)قوله حلفا( أى كثير الحلف فى الحق والباطل‬
‫)قوله الشارع( أى ال ورسوله‬
‫)قوله وتكون فيه فى الحكم( أى داخلة فى الحكم الواقع بعد صالح للعلية‬
‫)قوله فى الوصف( أى الصالح لحكم تقدمه‬
‫)قوله وقصته ناقته( أى رمته ناقته فاندق عنقه‬
‫)قوله ففى كلما الخ( أى فالفاء فى كلما الراوى المجتهد‬
‫)قوله فقط( أى دون الوصف‬
‫)قوله فى الوصف فقط( أى دون الحكم‬
‫)قوله ما فى الوجود( أى حسا والكائن فى الوجود انما هو المحكوما به وهو وصف بخلفا‬
‫الحكم فإنه ليس بكائن فى الوجود حسا كندب السجود‬
‫)قوله وذلك( أى مثال الفاء فى كلما الراوى‬
‫)قوله من القولين( أى القول بأنها فيه فى الحكم فقط وفى الوصف فقط‬
‫)قوله أدق( أى فى التوجيه‬
‫)قوله كقوله تعالى الخ( حكاية عن نوح‬
‫)قوله فى الخيرة( أى فى فإن‬
‫)قوله حتى الخ( نحو اسلم حتى تدخل الجنة أى لتدخلها ونحو " ولتكبرو ال على ما هداكم ‪-‬‬
‫لمسكم فيما أفضتم فيه " أى لجل " يجعلون أصابعهم فى آذانهم من الصواعق" أى من أجل‬
‫الصواعق‬
‫)قوله المذكورات ( أى اللما وما بعدها‬
‫)قوله من الصريح( أى بل من الظاهر‬
‫)قوله كالعاقبة( نحو فالتقطه الخ‬
‫)قوله والتعدية( نحو ذهب ال بنورهم‬
‫)قوله ومجرد العطف( نحو انا انشأناهن انشاء فجعلناهن ابكارا‬
‫)قوله ومجرد التأكيد( نحو وال يعلم انك لرسوله‬
‫)قوله والبدل( نحو اذكروا نعمة ال عليكم اذ جعل فيكم انبياء‬

‫*‪ *3‬اليماء‬

‫*‪ *4‬تعريف اليماء‬


‫@)الثالث( من مسالك العلة )اليماء وهو( لغة الشارة الخفية واصطلحا )اقتران وصف ملفوظ‬
‫بحكم ولو( كان الحكم )مستنبطا( كما يكون ملفوظا )لو لم يكن للتعليل هو( أى الوصف )أو‬
‫نظيره( لنظير الحكم حيث يشار بالوصف والحكم الى نظيرهما أى لو لم يكن ذلك من حيث‬
‫اقترانه بالحكم لتعليل الحكم به )كان( ذلك القتران )بعيدا( من الشارع ليليق بفصاحته >‬
‫‪ <431‬و اتيانه باللفاظ فى محالها واليماء )كحكمه( أى الشارع )بعد سماع وصف( كما‬
‫فىخبر العرابى واقعت اهلى فى نهار رمضان فقال النبى صلى ال عليه وسلم اعتق رقبة الىآخره‬
‫رواه ابن ماجه بمعناه وأصله فىالصحيحين فأمره بالعتاق عند ذكر الوقاع يدل على انه علة له‬
‫وال لخل السؤال عن الجواب وذلك بعيد فيقدر السؤال فىالجواب فكأنه قال واقعت فأعتق‬
‫)وذكره فى حكم وصفا لولم يكن علة( له )لم يفد( ذكره كقوله صلىال عليه وسلم ل يحكم احد‬
‫بين اثنين وهو غضبان فتقييده المنع من الحكم بحالة الغضب المشوش للفكر يدل على انه علة‬
‫له وال لخل ذكره عن الفائدة وذلك بعيد )وتفريقه بين حكمين بصفة( اما )مع ذكرهما( كخبر‬
‫الصحيحين انه صلى ال عليه وسلم جعل للفرس سهمين وللرجل أى صاحبه سهما فتفريقه بين‬
‫هذين الحكمين بهاتين الصفتين لولم يكن لعلية كل منهما لكان بعيدا )أو( مع )ذكر احدهما(‬
‫فقط كخبر الترمذى القاتل ليرثا أى بخلفا غيره المعلوما >‪ <432‬ارثه فالتفريق بين عدما‬
‫الرثا المذكور والرثا المعلوما بصفة القتل فىالول لولم يكن لعليته له لكان بعيدا )أو( تفريقه‬
‫بين حكمين اما )بشرط( كخبر مسلم الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير‬
‫والتمر بالتمر والملح بالملح مثل بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الجناس فبيعوا‬
‫كيف شئتم اذا كان يدا بيد فالتفريق بين منع البيع فى هذه الشياء متفاضل وجوازه عند اختلفا‬
‫الجنس لولم يكن لعلية الختلفا للجواز لكان بعيدا‬
‫)أوغاية( كقوله تعالى " ولتقربوهن حتى يطهرن" أى فإذا تطهرن فلمنع من قربانهن كما صرح به‬
‫عقبه بقوله " فإذا تطهرن فأتوهن" فتفريقه بين المنع من قربانهن فىالحيض وجوازه فىالطهر لولم‬
‫يكن لعلية الطهر للجواز لكان بعيدا ) أو استثناء( كقوله تعالى " فنصف ما فرضتم ال أن يعفون‬
‫" أى الزوجات عن النصف فل شىء لهن فتفريقه بين ثبوت النصف لهن وانتفائه عند عفوهن عنه‬
‫لولم يكن لعلية العفو للنتفاء لكان بعيدا )أو استدراك( كقوله تعالى "ليؤاخذكم ال باللغو فى‬
‫ايمانكم " الى آخره فتفريقه بين عدما المؤاخذة > ‪ <433‬باليمان والمؤاخذة بها عند تعقيدها‬
‫لولم يكن لعلية التعقيد للمؤاخذة لكان بعيدا )وترتيب حكم على وصف(كأكرما العلماء فترتيب‬
‫الكراما على العلم لو لم يكن لعلية العلم له لكان بعيدا)ومنعه(أى الشارع)مما قد يفوت‬
‫المطلوب(كقوله تعالى "فاسعوا الى ذكر ال وذروا البيع" فالمنع من البيع وقت نداء الجمعة‬
‫الذى قد يفوتها لولم يكن لمظنة تفويتها لكان بعيدا وهذه المثلة أسلم ما اتفق على أنه إيماء‬
‫وهو أن يكون الوصف والحكم ملفوظين وخرج بالملفوظ أى فعل أو قوة الوصف المستنبط‬
‫فليس اقترانه بالحكم إيماء قطعا ان كان الحكم مستنبطا أيضا وال فليس بإيماء فى الصح‬
‫بخلفا عكسه وهو الوصف الملفوظ والحكم المستنبط فإنه كما علم إيماء فى الصح تنزيل‬
‫للمستنبط منزلة الملفوظ وفارق ما قبله باستلزاما الوصف الحكم فيه بخلفا ما قبله لجواز كون‬
‫الوصف أعم مثاله قوله تعالى " وأحل ال البيع" فحله مستلزما لصحته ومثال ما قبله تعليل حكم‬
‫الربويات بالطعم أو غيره والنزاع كما قال العضد لفظى >‪ <434‬مبنى على تفسير اليماء وأما‬
‫مثال النظير فكخبر الصحيحين ان امرأة قالت يارسول ال ان أمى ماتت وعليها صوما نذر أفأصوما‬
‫عنها فقال أرأيت لو كان على امك دين فقضيته أكان يؤدى ذلك عنها قالت نعم قال فصومى‬
‫عن أمك أى فإنه يؤدى عنها سألته عن دين ال على الميت وجواز قضائه عنه فذكر لها دين‬
‫الدمى عليه وأقرها على جواز قضائه عنه وهما نظيران فلولم يكن جواز القضاء فيهما لعلية الدين‬
‫له لكان بعيدا‬
‫===========================‬
‫)قوله اليماء( ويسمى ايضا التنبيه‬
‫)قوله الشارة الخفية( أى بنحو يد‬
‫)قوله ملفوظ بحكم( أى مصرح بعليته‬
‫)قوله ولو كان الخ( أى سواء كان الحكم ملفوظا به أو مستنبطا‬
‫)قوله للتعليل( أى لتعليل الحكم أو نظيره‬
‫)قوله أى الوصف( والمراد بالوصف هنا ما يشمل الشرط والغاية والستثناء‬
‫)قوله حيث يشارالخ( أى انما يلتفت للنظير حيث يشار وال اقتصرعلى الحكم الصلى‬
‫)قوله ذلك( أى الوصف أوالنظير‬
‫)قوله بالحكم( أى أو بنظير الحكم‬
‫)قوله لتعليل الحكم به( أى أو لتعليل نظير الحكم بنظير الوصف‬
‫)قوله بعيدا ( أى فيحمل على التعليل دفعا للستبعاد‬
‫)قوله واليماء( أى امثلته‬
‫)قوله كحكمه أى الشارع( أى اقتران الوصف الواقع للشارع‬
‫)قوله واقعت اهلى( أى جامعت زوجتى‬
‫)قوله الى آخره( أى " قال ل أجد قال صم شهرين متتابعين قال ل أطيق قال أطعم ستين مسكينا‬
‫قال ل أجد قال اجلس فجلس فبينما هو كذلك اذا أتى بمكتل يدعى العرق فقال اذهب‬
‫فتصدق به قال يارسول ال والذى بعثك بالحق ما بين لبتيها أى حرتيها اهل احوج اليه منا قال‬
‫فانطلق فأطعمه عيالك "‬
‫)قوله بالعتاق( أى ووجوبه حكم‬
‫)قوله وذكره فى حكم( أى الشارع مع حكم‬
‫)قوله له( أى لذلك الحكم‬
‫)قوله لم يفد ذكره( أى لم يكن لذكره فائدة‬
‫)قوله علة له( أى للمنع من الحكم‬
‫)قوله وتفريقه( أى الشارع‬
‫)قوله بصفة( أى بجنسها والمراد بالصفة هنا ما عدا الشرط والغاية والستثناء‬
‫)قوله ذكرهما( أى معا‬
‫)قوله جعل الخ( أى يوما خيبر‬
‫)قوله هذين الحكمين( هما جعل سهمين وجعل سهم‬
‫)قوله بهاتين الصفتين( هما الفرسية والرجلية‬
‫)قوله منهما( أى الصفتين‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬
‫)قوله ليرثا( أى من مقتوله‬
‫)قوله المعلوما ارثه( أى من الدلة المعروفة‬
‫)قوله فالتفريق( أى تفريق الشارع‬
‫)قوله بصفة القتل( لم يقل هنا بهاتين الصفتين القتل وعدمه اذ عدمه ليس علة للرثا بل علته‬
‫النسب‬
‫)قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة حيث يذكر شيئا لغير حكمة‬
‫)قوله مثل بمثل( أى مماثلة فى المكيل‬
‫)قوله سواء بسواء( أى مساواة فى الموزون أو بالعكس‬
‫)قوله يدا بيد( أى مقابضة‬
‫)قوله فإذا اختلفت الخ( هذا موضع التمثيل‬
‫)قوله اذا كان يدا بيد( أى مقابضة ولزمها الحلول غالبا‬
‫)قوله فالتفريق بين الخ( أى المفهوما من قوله مثل بمثل‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬
‫)قوله أوغاية( أى أو تفريقه بين حكمين بغاية‬
‫)قوله ولتقربوهن( أى النساء الحياض‬
‫)قوله صرح به( أى بعدما المنع منه‬
‫)قوله فإذا تطهرن( أى اغتسلن‬
‫)قوله فى الحيض ( الولى قبل الطهر لنه اذا انقطع حيضها ولم تطهر بالغتسال ليجوز له‬
‫وطؤها خلفا للحنفية‬
‫)قوله أو استثناء( أى أو تفريقه بين الحكمين باستثناء‬
‫)قوله كقوله تعالى فنصف الخ( تماما الية "وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن‬
‫فريضة فنصف" الخ‬
‫)قوله باللغو( هو ما يبدو من المراء بل قصد‬
‫)قوله باليمان( أى التى هى لغو‬
‫)قوله والمؤاخذة بها( أى بالثم والكفارة‬
‫)قوله تعقيدها( أى بالقصد والنية‬
‫)قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة‬
‫)قوله مما( أى من فعل‬
‫)قوله الذى قد يفوتها( نعت للبيع‬
‫)قوله ملفوظين( أى منصوصا عليهما لمستنبطن‬
‫)قوله بالملفوظ( أى الوصف الملفوظ‬
‫)قوله أوقوة( أى الملفوظ بالقوة وهو المقدر لنه فى قوة الملفوظ كما فى مثال الغاية والستثناء‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن الحكم مستنبطا‬
‫)قوله تنزيل الخ( أى فيقدما عند التعارض على المستنبط بل إيماء‬
‫)قوله ما قبله( أى ما اذا ذكر الحكم وكان الوصف مستنبطا فإنه ليس إيماء على الصح‬
‫)قوله باستلزاما الخ( أى فذكر الوصف بمنزلة ذكر الحكم فكأنهما ملفوظان‬
‫)قوله مثاله( أى الوصف الملفوظ والحكم المستنبط‬
‫)قوله فحله ( وهو الوصف الملفوظ والصحة حكم مستنبط من الحل لنه لو لم يصح لم يكن‬
‫مفيدا‬
‫)قوله ومثال ما قبله( أى الوصف المستنبط والحكم الملفوظ‬
‫)قوله حكم الربويات( وهو الملفوظ‬
‫)قوله بالطعم( وهو الوصف المستنبط‬
‫)قوله والنزاع( أى الخلفا فى انهما إيماء وانهما غير إيماء وان الول ليس بإيماء والثانى إيماء‬
‫)قوله مبنى الخ( أى فالقول الول انهما معا إيماء مبنى على ان اليماء اقتران الحكم والوصف‬
‫سواء كانا مذكورين أو احدهما مذكورا والخر مقدرا والثانى انهما غير إيماء مبنى على انه لبد‬
‫من ذكرهما اذ به يتحقق القتران والثالث المفصل مبنى على ان اثبات مستلزما الشيء يقتضى‬
‫اثباته والعلة كالحل تستلزما المعلول كالصحة فتكون بمثابة المذكور فيتحقق القتران واللزما‬
‫حيث ليس اثباته اثباتا لملزومه بخلفا ذلك أى يقتضى اثبات الملزوما فل يكون الملزوما فى‬
‫حكم المذكور فل يتحقق القتران‬
‫)قوله النظير(أى المنصوص تقديرا الذى هو نظير للمنصوص لفظا‬
‫)قوله أرايت( أى اخبرنى‬
‫)قوله ذلك( أى قضاؤك‬
‫)قوله فإنه( أى صومك‬
‫)قوله عن دين ال على الميت(هو الوصف النظير‬
‫)قوله وجواز الخ( هو الحكم الذى قارنه‬
‫)قوله دين الدمى عليه( هو الوصف الملفوظ به‬
‫)قوله جواز قضائه عنه( هو الحكم‬
‫)قوله له( أى للجواز‬
‫)قوله لكان( أى اقتران الجواز بالدين فى النظير‬
‫)قوله بعيدا( أى من الشارع‬
‫*‪ *4‬لتشترط مناسبة المومى اليه للحكم‬
‫@)ولتشترط( فىاليماء )مناسبة( الوصف )المومى اليه( للحكم )فىالصح( بناء على أن العلة‬
‫بمعنى المعرفا وقيل تشترط بناء على انها بمعنى الباعث وقيل وهو مختار ابن الحاجب تشترط‬
‫ان فهم التعليل منها كقوله صلى ال عليه وسلم ليقضى القاضى وهو غضبان لن عدما المناسبة‬
‫فيما شرط فيه المناسبة تناقض بخلفا ما اذا لم يفهم منها لن التعليل يفهم من غيرها >‬
‫‪ <435‬قال المصنف فىشرح المختصر تبعا للعضد والمراد من المناسبة ظهورها وأما نفسها‬
‫فلبد منها فىالعلة الباعثة دون المارة المجردة ومرادهما بالعلة الباعثة العلة المشتملة على حكمة‬
‫تبعث على المتثال‬
‫===========================‬
‫)قوله مناسة( أى ظهور مناسبة‬
‫)قوله انها( أى العلة‬
‫)قوله ان فهم الخ( يعنى ان فهم التعليل من المقارنة بين الوصف والحكم‬
‫)قوله لن عدما المناسبة الخ( تناقض لوجود المناسبة بناء على ان وجود المشروط يستلزما وجود‬
‫الشرط وعدمها بناء على الفرض‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى بخلفا ما سوى القسم الذى هو المناسبة من اقساما اليماء فل‬
‫تشترط المناسبة وقد وجد فل حاجة اليها‬
‫)قوله قال المصنف( يعنى به التاج السبكى‬
‫)قوله للعضد( أى فى شرح المختصر ايضا‬
‫)قوله دون المارة المجردة( أى فل يشترط ظهورها‬
‫)قوله تبعث( أى للمكلف‬

‫*‪ *3‬السبر والتقسيم‬


‫*‪ *3‬تعريف السبر والتقسيم‬
‫@)الرابع( من مسالك العلة )السبر( وهو لغة الختبار )والتقسيم( وهو اظهار الشىء الواحد‬
‫على وجوه مختلفة )وهو( أى ما ذكر من السبر والتقسيم اصطلحا )حصر أوصافا الصل (‬
‫المقيس عليه )وإبطال ما ليصلح( منها للعلية )فيتعين الباقى( لها كأن يحصر أوصافا البر فى‬
‫قياس الذرة عليه فىالطعم وغيره ويبطل ما عدا الطعم بطريقه فيتعين الطعم للعلية )ويكفى( فى‬
‫دفع منع المعترض حصر الوصافا التى ذكرها المستدل )قول المستدل( فى المناظرة فى‬
‫حصرها ) بحثت فلن أجد( غيرها لعدالته مع أهلية النظر )والصل عدما غيرها( فيندفع عنه بذلك‬
‫منع الحصر وتعبيرى بأو كما فى مختصر ابن الحاجب وبعض نسخ الصل أولى من تعبيره فى‬
‫أكثرها بالواو‬
‫===========================‬
‫)قوله السبر الى قوله والتقسيم( هذا لقب لشيء واحد‬
‫)قوله وهو ( أى التقسيم لغة‬
‫)قوله حصر أوصافا الخ( أى حصر المستدل للوصافا التى اشتمل عليها الصل فى عدد‬
‫)قوله ما ل يصلح( وهو ما سوى الذى يدعى انه العلة واحدا كان أو اكثر‬
‫)قوله لها( أى للعلية‬
‫)قوله بطريقه( أى البطال كأن يبطل القوت بثبوت الربا فى الملح مع انتفاء القوت )قوله ويكفى(‬
‫أى فى المناظرة‬
‫)قوله فى دفع الخ( أى كأن يقول المعترض يمكن ان يكون فى الصل وصف آخر ولم يعده‬
‫لكونه لم يبحث‬
‫)قوله فى حصرها( أى الوصافا‬
‫)قوله غيرها( أى الوصافا التى ذكرتها‬
‫)قوله والصل عدما غيرها( أى أو قول المستدل الصل عدما غير الوصافا التى وجدتها فل‬
‫يثبت وجود غيرها ال بدليل يدل عليه‬
‫)قوله عنه( أى عن المستدل‬
‫)قوله بذلك( أى بأحد ذينك‬
‫)قوله منع الحصر( أى ويثبت له حصرها‬

‫*‪ *3‬المسلك القطعي والظني‬


‫@)والناظر( لنفسه >‪) <436‬يرجع( فى حصر الوصافا )الى ظنه( فيأخذ به ول يكابر نفسه‬
‫)فإن كان الحصر والبطال( أى كل منهما )قطعيا فـ(ـهذا المسلك )قطعى وال( بأن كان كل‬
‫منهما ظنيا أو أحدهما قطعيا والخر ظنيا )فظنى وهو( أى الظنى )حجة( للناظر لنفسه والمناظر‬
‫غيره ) فىالصح( لوجوب العمل بالظن وقيل ليس بحجة مطلقا لجواز بطلن الباقى وقيل حجة‬
‫لهما ان اجمع على تعليل ذلك الحكم فى الصل حذرا من اداء بطلن الباقى الى خطأ‬
‫المجمعين وقيل حجة للناظر دون المناظر لن ظنه ليقوما حجة على خصمه )فإن أبدى‬
‫المعترض( على الحصر الظنى )وصفا زائدا( >‪ <437‬على الوصافا )لم يكلف ببيان صلحيته‬
‫للتعليل( لن بطلن الحصر بإبدائه كافا فى العتراض فعلى المستدل دفعه بإبطال التعليل به‬
‫)ول ينقطع المستدل( بإبدائه )حتى يعجز عن إبطاله فى الصح( لنه لم يدع القطع فىالحصر‬
‫فغاية إبداء الوصف منع لمقدمة من الدليل والمستدل ل ينقطع بالمنع لكن يلزمه دفعه ليتم دليله‬
‫فيلزمه إبطال الوصف المبدى عن أن يكون علة فإن عجز عن إبطاله انقطع وقيل ينقطع بإبدائه‬
‫لنه ادعى حصرا وقد اظهر المعترص بطلنه‪ .‬قلنا ل يظهر ال بالعجز عن دفعه وذكر الخلفا‬
‫من زيادتى )فإن اتفقا( أى المتناظران )على إبطال غير وصفين( من أوصافا الصل واختلفا فى‬
‫أيهما العلة )كفاه( أى المستدل )الترديد بينهما( من غير احتياج الى ضم غيرهما اليهما فى‬
‫الترديد لتفاقهما على إبطاله فيقول العلة اماهذا أو ذاك لجائز أن تكون ذاك لكذا فتعين أن‬
‫تكون هذا‬
‫===========================‬
‫)قوله والناظر لنفسه( أى المجتهد الناظر للعمل فى حاجة نفسه ولمن قلده‬
‫)قوله فيأخذ( أى لزوما‬
‫)قوله به( أى بما ظنه من الوصافا‬
‫)قوله وليكابر نفسه( أى بل يجب عليه العمل بما أدى اليه ظنه‬
‫)قوله والبطال( أى لما عدا العلة‬
‫)قوله قطعيا( اما قطعية البطال فواضح واما قطعية الحصر فبأن يكون مرددا بين النفى والثبات‬
‫كأن يقول علة الربا فى البر اما الطعم أو الكيل أو القوت أو غيرها وجميع القساما باطلة ما عدا‬
‫الطعم ثم يستدل على البطال بدليل قطعى‬
‫)قوله فهذا المسلك قطعى( هو قليل فى الحكاما مقبول قطعا‬
‫)قوله وال( أى وان لم يكن كل منهما قطعيا‬
‫)قوله فظنى( أى مختلف فى قبوله‬
‫)قوله حجة الخ( أى بمعنى انه موجب للعمل فى حقه وقاطع لخصمه‬
‫)قوله والمناظر غيره( أى فيكون حجة على الغير لفادته الظن ما لم يدفعه وما يفيد الظن يجب‬
‫العمل به‬
‫)قوله مطلقا( أى ل للناظر ول للمناظر أجمع على تعليل ذلك الحكم أما ل‬
‫)قوله لجواز بطلن الباقى( أىبعد الحذفا الذى يدعى علة‬
‫)قوله ان اجمع الخ( أى على انه من الحكاما المعللة ل التعبدية‬
‫)قوله حذرا الخ( أى فإنه قد يؤدى الى ذلك اذ قد ليكون فى الواقع سوى ما حصره المستدل‬
‫من الوصافا واذا أبطل ماسواه أدى الى الحكم على المجمعين بالخطأ‬
‫)قوله لن ظنه الخ( أى فإن دعوى الحصر ليس ال بحسب ظنه وظنه ليكون حجة على غيره‬
‫لن الذهان خلقت متفاوتة فرب مقدمة يقبلها بعض الذهان دون آخر‬
‫)قوله فإن أبدى الخ( مقابل قوله ويكفى قول المستدل الخ‬
‫)قوله وصفا زائدا( مثاله ان يزيد المعترض على حصر المستدل أوصافا الخمر فى الخمرة‬
‫والسيلن والسكار الرواء بها مثل‬
‫)قوله على الوصافا( أى التى حصرها المستدل‬
‫)قوله ببيان صلحيته للتعليل( أى بإقامة الدليل عليها‬
‫)قوله فعلى المستدل( أى فيجب )قوله بإبدائه( أى بمجرده‬
‫)قوله عن إبطاله( أى الوصف الزائد عن العلية‬
‫)قوله لم يدع القطع( أى بل الظن‬
‫)قوله فى الحصر( أى حصر المستدل للوصافا‬
‫)قوله إبداء الوصف( أى إبداء المعترض الوصف الزائد‬
‫)قوله بالمنع( أى بمجرد المنع وال كان كل منع قطعا والتفاق على خلفه‬
‫)قوله دفعه( أى المنع‬
‫)قوله ليتم دليله( أى باثبات المقدمة الممنوعة‬
‫)قوله إبطال الوصف المبدى( أى بأى طريق من طرق البطال‬
‫)قوله ليظهر الخ( أى فل ينقطع المستدل بذلك‬
‫)قوله فإن اتفقاالخ( مرتبط بقوله السابق وهو حصر أوصافا الصل الخ أى فمحل حصر‬
‫الوصافا وإبطالها كلها مالم يتفقا على إبطال ماعدا وصفين وال فل حاجة الى إبطال الكل‬
‫)قوله المتناظرين( أى المستدل والمعترض‬
‫)قوله فى أيهما العلة( أى فى الوصف الذى هو العلة‬
‫)قوله كفاه (أى فى السبر والتقسيم‬
‫)قوله بينهما( أى الوصفين المذكورين‬
‫)قوله لتفاقهما(أى المتناظرين‬
‫)قوله فيقول الخ( تصوير للترديد‬
‫*‪ *3‬من طرق البطال بيان أن الوصف طردى إلخ‬
‫@)ومن طرق البطال( لعلية الوصف )بيان أن الوصف طردى( أى من جنس ما علم من الشارع‬
‫إلغاؤه إما >‪ <438‬مطلقا )كالطول( والقصر فى الشخاص فإنهما لم يعتبرا فى شىء من‬
‫الحكاما فليعلل بهما حكم )و( اما مقيدا بذلك الحكم )كالذكورة( والنوثة )فىالعتق( فإنهما لم‬
‫يعتبرا فيه فل يعلل بهما شىء من احكامه الدنيوية وان اعتبرا فى الشهادة والقضاء والرثا وغيرها‬
‫وفى العتق بالنظر لحكامه الخروية فقد روى الترمذى من اعتق عبدا مسلما أعتقه ال من النار‬
‫ومن أعتق أمتين مسلمتين أعتقه ال من النار وتعبيرى هنا وفيما يأتى فىالسادس بالطردى أولى من‬
‫تعبيره فيهما بالطرد لن الطرد من مسالك العلة على رأى كما سيأتى )و( من طرق البطال )أن‬
‫لتظهر مناسبة( الوصف )المحذوفا( أى الذى حذفه المستدل عن العتبار للحكم بعد بحثه‬
‫عنها لنتفاء مثبت العلية بخلفه فى اليماء )ويكفى( فى عدما ظهور مناسبته )قول المستدل‬
‫بحثت فلم أجد( فيه )موهم مناسبة( أى ما يوهم مناسبته لعدالته مع أهلية النظر )فإن ادعى‬
‫المعترض أن( الوصف )المبقى( أى الذى بقاه المستدل )كذلك( أى لم تظهر مناسبته >‬
‫‪) <439‬فليس للمستدل بيان مناسبته( لنه النتقال من طريق السبر الى طريق المناسبة وذلك‬
‫يؤدى الى النتشار المحذور )لكن له ترجيح سبره( على سبر المعترض النافى لعلية المبقىكغيره‬
‫)بموافقة التعدية( لسبره حيث يكون المبقى متعديا اذ تعدية الحكم محله أفيد من قصوره عليه‬
‫===========================‬

‫)قوله ومن طرق البطال الخ( مرتبط بقوله وإبطال ماليصلح الخ‬
‫)قوله طردى( أى بيان المستدل للمعترض بأن الوصف الذى أبداه طردى‬
‫)قوله مطلقا( أى فى جميع الحكاما‬
‫)قوله كالطول الخ( أى كالختلفا بالطول والسواد والبياض‬
‫)قوله لم يعتبرا( أى بالستقراء‬
‫)قوله من الحكاما( أى كالكفارة والرثا والقصاص‬
‫)قوله بذلك الحكم( أى المبحوثا عنه واعتبر فى غيره‬
‫)قوله فى العتق( أى فى احكاما العتق‬
‫)قوله واعتبرا ( أى اعتبر الشارع الختلفا فيهما‬
‫)قوله وغيرها( أى كالمامة‬
‫)قوله وفى العتق( أى وان اعتبرا ايضا فى العتق‬
‫)قوله لحكامه الخروية( أى كالجر والكلما انما فى الحكاما الدنيوية‬
‫)قوله من اعتق الخ( أى ففىالحديث دللة على افضلية اعتاق الذكر على المرأة )قوله بالطردى(‬
‫بياء النسبة‬
‫)قوله ومن طرق البطال( أى لعلية الوصف‬
‫)قوله ان لتظهر الخ( أى للمستدل‬
‫)قوله المحذوفا( أى الذى يراد حذفه والغاؤه لعدما ظهور المناسبة‬
‫)قوله مثبت العلية( وهو ظهور المناسبة‬
‫)قوله بخلفه فى اليماء( أى بخلفا عدما الظهور فى اليماء فإنه ليقدح فيه لما مر انه‬
‫ليشترط ظهورالمناسبة‬
‫)قوله قول المستدل( أى للمعترض‬
‫)قوله لعدالته الخ( تعليل للكفاية‬
‫)قوله كذلك( أى كأن قال بحثت فلم أجد له مناسبة‬
‫)قوله فليس للمستدل( أى ل يجوز له‬
‫)قوله مناسبته( أى الوصف المبقى‬
‫)قوله من طريق السبر( الضافة بيانية‬
‫)قوله المحذور( أى الممتنع فى المناظرة‬
‫)قوله له( أى المستدل‬
‫)قوله سبره( أى المستدل‬
‫)قوله بموافقة التعدية( أى فيقول المستدل سبرى موافق للتعدية فإن الوصف الذى ابقيته بسبرى‬
‫متعد الى محل آخر وسبرك ايها المعترض موافق لعدما التعدية فيكون وصفك قاصرا‬
‫)قوله حيث يكون( ظرفا للتعدية‬
‫)قوله افيد( أى أكثر فائدة‬

‫*‪ *3‬المناسبة‬
‫*‪ *4‬تعريف المناسبة‬
‫@)الخامس( من مسالك العلة ) المناسبة( وهى لغة المليمة واصطلحا ملءمة الوصف المعين‬
‫للحكم أوما يعلم من تعريف المناسب التى ويسمى هذا المسلك بالخالة أيضا كما ذكره‬
‫الصل سمى بها ذلك لن بمناسبته الوصف يخال أى يظن ان الوصف علة ويسمى بالمصلحة‬
‫وبالستدلل وبرعاية المقاصد أيضا )ويسمى استخراجها( أى العلة المناسبة )تخريج المناط( لنه‬
‫إبداء ما نيط به الحكم فالمناط من النوط وهو التعليق أما تنقييح المناط وتحقيقه فسيأتيان‬
‫) وهو( أى تخريج المناط ) تعيين العلة بإبداء( أى إظهار )مناسبة( بين العلة المعينة والحكم )مع‬
‫القتران بينهما كالسكار( فىخبر مسلم كل مسكرحراما فهو لزالته العقل المطلوب حفظه‬
‫مناسب للحرمة وقد اقترن بها وخرج بإبداء المناسبة >‪ <440‬ترتيب الحكم على الوصف‬
‫الذى هو من أقساما اليماء وغير ذلك كالطرد والشبه وبالقتران إبداء المناسبة فى المستبقى‬
‫فى السبر )ويحقق( بالبناء للمفعول )استقلل الوصف( المناسب فىالعلية )بعدما غيره( من‬
‫الوصافا )بالسبر( لبقول المستدل بحثت فلم أجد غيره والصل عدمه بخلفه فىالسبر لنه‬
‫لطريق له ثم سواه ولن المقصود هنا اثبات استقلل وصف صالح للعلية وثم نفى ما ليصلح‬
‫لها‬
‫===========================‬
‫)قوله المليمة( أى الموافقة والمقاربة‬
‫)قوله أو ما الخ( أى أو ملئمة ما يعلم الخ‬
‫)قوله وبرعاية المقاصد( أى فله خمسة أسماء أشهرها المناسبة‬
‫)قوله استخراجها الخ( أى بأن يستخرج الوصف المناسب‬
‫)قوله من النوط( أى ناط نوطا كقال قول‬
‫)قوله فسيأتيان( أى فى المسلك التاسع‬
‫)قوله تعيين العلة( التعيين تفسير للتخريج والعلة تفسير للمناط كأن يقال علة الحكم هى هذا‬
‫الوصف‬
‫)قوله بينهما( أى العلة المعينة والحكم‬
‫)قوله كالسكار( أى كتعيين السكار‬
‫)قوله كل مسكر حراما( أى كل مسكر خمر وكل مسكر حراما‬
‫)قوله وقداقترن بها( أى فى الحديث‬
‫)قوله بإبداء المناسبة( أى بين العلة والحكم‬
‫)قوله ترتيب الخ( أى كأكرما العالم‬
‫)قوله بعدما غيره( متعلق بيحقق‬
‫)قوله بالسبر( أى حصر الوصافا‬
‫)قوله بخلفه فى السبر( أى فإنه كافا فيه‬
‫)قوله اثبات الخ( أى فل بد من مستند قوى‬
‫)قوله وثم الخ( أى فكفى قوله لم يثبت الخ‬

‫*‪ *4‬تعريف المناسب‬


‫@)والمناسب( المأخوذ من المناسبة المتقدمة )وصف( ولوحكمة )ظاهر منضبط يحصل عقل‬
‫من ترتيب الحكم عليه مايصلح كونه مقصودا للشارع( فى شرعية ذلك الحكم )من حصول‬
‫مصلحة أودفع مفسدة( والوصف فيه شامل للعلة اذا كانت حكما شرعيا لنه وصف للفعل القائم‬
‫هو به وشامل للحكمة فيكون للحكمة اذا علل بها حكمة كحفظ النفس فإنه حكمة للنزجار‬
‫الذى هو حكمة لترتب وجوب القصاص على القتل عدوانا وان جاز ان يكونا حكمتين له وخرج‬
‫بيحصل الخ الوصف المبقى فىالسبر والمدار فى الدوران وغيرهما من الوصافا التى تصلح‬
‫للعلية وليحصل عقل من ترتيب الحكم عليها ما ذكر وقيل هو الملئم لفعال العقلء عادة‬
‫واختاره الصل وقيل هو ما يجلب نفعا أو يدفع ضررا >‪ <441‬وقيل هو ما لو عرض على‬
‫العقول لتلقته بالقبول وهذه القوال مقاربة للول وانما اخترته على ما اختاره الصل لنه قول‬
‫المحققين ولنه أنسب بقولى كغيرى )فإن كان الوصف خفيا أو غير منضبط اعتبر ملزمه( الذى‬
‫هو ظاهر منضبط )وهو المظنة( له فيكون هو العلة كالوطء مظنة لشغل الرحم المرتب عليه‬
‫وجوب العدة فى الصل حفظا للنسب لكنه لما خفى نيط وجوبها بمظنته وكالسفر مظنة للمشقة‬
‫المرتب عليها الترخص فى الصل لكنها لما لم تنضبط نيط الترخص بمظنتها‬
‫============================‬
‫)قوله ظاهر( خرج الخفى‬
‫)قوله منضبط( خرج المضطرب‬
‫)قوله الحكم( أى المحكوما به‬
‫)قوله مقصودا للشارع( المقصود هوالحكمة‬
‫)قوله من حصول مصلحة الخ( المصلحة اللذة أو سببها والمفسدة اللم أوسببه‬
‫)قوله فيه( أى فى التعريف‬
‫)قوله لنه( أى الحكم الشرعى حال كونه علة‬
‫)قوله هو( أى ذلك الوصف‬
‫)قوله وشامل( عطف على شامل‬
‫)قوله فيكون للحكمة( أى فيكون الوصف وصفا للحكمة‬
‫)قوله كحفظ النسل( تمثيل للمناسب‬
‫)قوله ماذكر( أى مايصلح كونه مقصودا للشارع‬
‫)قوله الملئم( أى المناسب الملئم ضمه للحكم‬
‫)قوله لفعال العقلء ( أى بحيث يقصدونه لتحصيل مقصود مخصوص‬
‫)قوله هو( أى المناسب‬
‫)قوله نفعا( أى للنسان‬
‫)قوله يدفع ضررا( أى عنه‬
‫)قوله ما( أى وصف‬
‫)قوله على العقول( أى السليمة‬
‫)قوله بالقبول( أى من حيث التعليل به‬
‫)قوله وهذه القوال( أى الثلثة‬
‫)قوله على ما اختاره الصل( وهو الثانى‬
‫)قوله الوصف ( أى الذى يحصل من ترتيب الحكم عليه المقصود‬
‫)قوله ملزمه( أى الوصف الخفى‬
‫)قوله وهو( أى الملزما‬
‫)قوله له( أى لذلك الوصف‬
‫)قوله هو( أى الملزما‬
‫)قوله عليه( أى شغل الرحم‬
‫)قوله حفظا للنسب( أى عن الختلط‬
‫)قوله بمظنته( وهوالوطء‬
‫)قوله الترخص( أى بقصرالصلة وغيره‬
‫)قوله لم تنضبط( أى لختلفها بحسب الشخاص والحوال والزمان‬
‫)قوله بمظنتها( وهو السفر‬

‫*‪ *4‬حصول المقصود من شرع الحكم قد يكون يقينا إلخ‬


‫@)وحصول المقصود من شرع الحكم قد يكون يقينا كالملك فىالبيع( لنه المقصود من شرع‬
‫البيع ويحصل منه يقينا )و( قد يكون )ظنا كالنزجار فىالقصاص( لنه المقصود من شرع‬
‫القصاص ويحصل منه ظنا فإن الممتنعين عنه أكثر من المقدمين عليه )و( قد يكون )محتمل(‬
‫كاحتمال انتفائه اما )سواء كالنزجار فى حد الخمر( على تناولها لنه المقصود من شرع الحد‬
‫عليه وحصول النزجار منه وانتفاؤه >‪ <442‬متساويان بتساوى الممتنعين عن تناولها‬
‫والمقدمين عليه فيما يظهر لنا )أومرجوحا( لرجحية انتفائه )كالتوالد فى نكاح المة( لنه هو‬
‫المقصود من شرع النكاح وانتفاؤه فى نكاحها أرجح من حصوله‬
‫===========================‬
‫)قوله قد يكون( أى حصوله‬
‫)قوله كالملك فى البيع( أى فالمرتب هو الملك والوصف المناسب فيه الحاجة الى التعاوض‬
‫)قوله ظنا( أى مظنونا‬
‫)قوله كالنزجار فى القصاص( أى فالنزجار حكمة مشروعية القصاص المرتب على وصفه وهو‬
‫القتل العمد العدوان‬
‫)قوله عنه( أى عن القتل‬
‫)قوله من المقدمين عليه( أى المجترئين على القتل‬
‫)قوله محتمل( أى ممكنا ثبوته ونفيه‬
‫)قوله اما سواء( أى مساويا لحتمال انتفائه‬
‫)قوله حد الخمر( أى وجوبه‬
‫)قوله على تناولها( أى عنه‬
‫)قوله لنه( أى النزجار عن تناولها‬
‫)قوله عليه( أى على تناولها‬
‫)قوله فيما يظهر لنا( أى ل فى نفس المر‬
‫)قوله لرجحية انتفائه( أى على حصوله‬
‫)قوله فى نكاح المة( فى النيل اليسة‬
‫)قوله لنه هو المقصود الخ( الظاهر ان الوصف المعلل به هنا احتياج الناس الى النكاح‬
‫)قوله فى نكاحها( أى اليسة‬

‫*‪ *4‬جواز التعليل بالمحتمل أو المرجوح‬


‫@)والصح جواز التعليل بالخيرين( من الربعة أى بالمقصود المتساوى الحصول والنتفاء‬
‫والمقصود المرجوح الحصول نظرا الى حصولهما فىالجملة وقياسا على السفر فى جواز القصر‬
‫للمترفه فى سفره المنتفى فيه المشقة التى هى حكمة الترخص نظرا الى حصولها فى الجملة‪.‬‬
‫وقيل ليجوز التعليل بهما لن أولهما مشكوك الحصول وثانيهما مرجوحه أما أول الربعة وثانيها‬
‫فيجوز التعليل بهما قطعا )فإن فات( المقصود من شرع الحكم )قطعا( فىبعض الصور‬
‫)فالصح( أنه )ليعتبر( فيه المقصود للقطع بانتفائه وقالت الحنفية يعتبر حتى يثبت فيه الحكم‬
‫وما يترتب عليه كما سيظهر )سواء( فى العتبار وعدمه )ما( أى الحكم الذى )فيه تعبد كاستبراء‬
‫أمة اشتراها بائعها( لرجل منه >‪) <443‬فىالمجلس( أى مجلس البيع فالمقصود من استبراء‬
‫المة المشتراة من رجل وهو معرفة براءة رحمها منه المسبوقة بالجهل بها ثابت قطعا فى هذه‬
‫الصورة لنتفاء الجهل فيها قطعا وقد اعتبره الحنفية فيها تقديرا حتى يثببت فيها الستبراء‬
‫وغيرهم لم يعتبره وقال بالستبراء فيها تعبدا كما فى المشتراة من امرأة لن السستبراء فيه نوع‬
‫تعبد كما علم فى محله )وما( أى والحكم الذى )ل( تعبد فيه )كلحوق نسب ولد المغربية‬
‫بالمشرقى( عند الحنفية حيث قالوا من تزوج بالمشرق امرأة وهى بالمغرب فأتت بولد يلحقه‬
‫فالمقصود من التزويج وهو حصول النطفة فى الرحم ليحصل العلوق فيلحق النسب فائت قطعا‬
‫فى هذه الصورة للقطع عادة بعدما تلقى الزوجين وقد اعتبره الحنفية فيها لوجود مظنته وهو‬
‫التزويج حتى يثبت اللحوق وغيرهم لم يعتبره وقال لعبرة بمظنته مع القطع بانتفائه وعدما التعبد‬
‫فيه فل لحوق‬
‫===========================‬
‫)قوله جوازالخ( أى وان كانت العلة هو الوصف المناسب‬
‫)قوله فى جواز القصر( أى ونحوه من رخص السفر‬
‫)قوله للمترفه( أى المتنعم‬
‫)قوله حكمة الترخص( أى شرع الترخص‬
‫)قوله فى الجملة( أى وان لم تحصل للمترفه بعينه‬
‫)قوله بهما( أى الخيرين‬
‫)قوله مرجوحه( أى لكونه موهوما‬
‫)قوله أول الربعة( أى المقصود المتيقن الحصول‬
‫)قوله وثانيها( أى المظنون الحصول‬
‫)قوله قطعا فى بعض الصور( أى بالكلية بأن انعدما رأسا فى بعض الصور النادرة وحصل فى غالب‬
‫الصور‬
‫)قوله فيه( أى بعض الصور‬
‫)قوله كما سيظهر( أى من تقرير المثالين التيين‬
‫)قوله فى العتبار( أى كما عليه الحنفية‬
‫)قوله وعدمه( أى كما عليه الصح‬
‫)قوله تعبد( وهو الذى ليعقل معناه والمراد بالحكم هو الذى فات المقصود منه قطعا كالتزويج‬
‫فى المثال الثانى والستبراء فى الول‬
‫)قوله كاستبراء امة( أىكوجوبه‬
‫)قوله فى المجلس( متعلق باشتراها‬
‫)قوله من استبراء المة( أى من وجوبه‬
‫)قوله وهومعرفة الخ( بيان للمقصود وهو الحكمة‬
‫)قوله المسبوقة( نعت للمعرفة‬
‫)قوله ثابت قطعا( صوابه فائت قطعا كما فى النيل‬
‫)قوله وقد اعتبره الخ( أى قدروا المعرفة المسبوقة بالجهل‬
‫)قوله بالستبراء( أى بوجوبه‬
‫)قوله تعبدا( أى لجل التعبد‬
‫)قوله كما فى الخ( أى فإنه يجب استبراؤها تعبدا‬
‫)قوله لن الستبراء الخ( أى والمغلب فيه جانب التعبد وان كان المقصود فيه العلم ببراءة الرحم‬
‫)قوله لتعبد فيه( أى بأن يعقل معناه‬
‫)قوله كلحوق الخ( أى كالحكم بلحوق أى ارتباط نسب الشرقى بالمغربية‬
‫)قوله حيث قالوا الخ( حيثية تصوير والوصف المناسب هنا هو الحاجة الى النكاح‬
‫)قوله يلحقه( أى يلحق نسب الولد بذلك الرجل المشرقى‬
‫)قوله العلوق( أى الحبل‬
‫)قوله اعتبره الحنفية( أى قدروه‬
‫)قوله فل لحوق( أى فل يلحق نسب ولد تلك المغربية بذلك المشرقى‬

‫*‪ *4‬المناسب من حيث شرع الحكم له ثلثة أقساما‬


‫*‪ *5‬المناسب الضروري‬
‫@)والمناسب( من حيث شرع الحكم له ثلثة أقساما )ضرورى فحاجى فتحسينرى( عطفا مع ما‬
‫>‪ <444‬يأتى فى أقساما الضرورى بالفاء ليفيد أن كل منها دون ما قبله فىالرتبة )والضرورى(‬
‫وهو ما تصل الحاجة اليه الى حد الضرورة )حفظ الدين( المشروع له قتل الكفار )فالنفس( أى‬
‫حفظها المشروع له القود ))فالعقل( أى حفظه المشروع له حد السكر )فالنسب( أى حفظه‬
‫المشروع له حد الزنا )فالمال( أىحفظه المشروع له حد السرقة وحد قطع الطريق )فالعرض( أى‬
‫حفظه المشروع له عقوبة القذفا والسب وهذا زاده الصل كالطوفى على الخمسة السابقة‬
‫المسماة بالمقاصد والكليات التى قالوا فيها انها لم تبح فى ملة من الملل والمراد مجموعها وال‬
‫فالخمر أبيحت فى صدر السلما وعطفى للعرض بالفاء أولى من عطف الصل كالطوفى له‬
‫بالواو )ومثله( أى الضرورى )مكمله( فيكون فى رتبته )كالحد بـ(ـتناول )قليل المسكر( اذ قليله‬
‫يدعو الى كثيره المفوت لحفظ العقل >‪ <445‬فبولغ فىحفظه بالمنع من القليل والحد عليه‬
‫كالكثير وكعقوبة الداعين الى البدع لنها تدعو الى الكفر المفوت لحفظ الدين وكالقود فى‬
‫الطرافا لن ازالتها تدعو الى القتل المفوت لحفظ النفس‬
‫===========================‬
‫)قوله والمناسب( اراد بالمناسب هنا الحكمة‬
‫)قوله شرع الخ( أى ترتب عليه وتعلق به‬
‫)قوله له( أى لجله‬
‫)قوله ضرورى الخ( قال جمع وقد اجتمعت فى النفقة فنفقة النفس ضرورية ونفقة الزوجة حاجية‬
‫ونفقة القارب تحسينية‬
‫)قوله حاجى( نسبة الى الحاجة‬
‫)قوله منها( أى من المعطوفات بالفاء‬
‫)قوله والضرورى( أى المناسب الضرورى‬
‫)قوله قتل الكفار( أى فالحكم قتل الكفار والعلة الكفر والحكمة حفظ الدين‬
‫)قوله فالنفس( أى الروح‬
‫)قوله القود( أى فالحكم وجوب القود والعلة القتل العمد العدوان والحكمة حفظ النفس‬
‫)قوله حد السكر( أى فوجوب الحد هو الحكم وشرب المسكر هو العلة‬
‫)قوله حد الزنا( أى فالحكم وجوب الحد والعلة الزنا‬
‫)قوله حد السرقة( أى فالحكم وجوب الحد والعلة السرقة فى الول والقطع فى الثانى‬
‫)قوله عقوبة القذفا( أى حده فالحكم وجوب الحد والعلة القذفا‬
‫)قوله والسب( أى عقوبته وهو التعزير لنه الواجب فى قذفا غير المحصن وفى اليذاء فى‬
‫العرض بغير قذفا‬
‫)قوله كالطوفى( أى نجم الدين سليمان الحنبلى‬
‫)قوله بالمقاصد( أى التى تدل على اعتبار الوصف‬
‫)قوله قالوا( أى العلماء‬
‫)قوله وال( أى فل يصح‬
‫)قوله فالخمر أبيحت الخ( أى اذلم تحرما البتة ال بعد غزوة الحزاب بأياما‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهامه ان العرض فى رتبة المال مع انه ليس كذلك‬
‫)قوله فى رتبته( لكن بطريق التبع‬
‫)قوله اذ قليله يدعوا الىكثيره الخ( أى فكون القليل يدعو الى الكثير وصف مناسب والمقصود‬
‫الحفظ من الدعاء الى المفوت‬
‫)قوله بالمنع من القليل( أى مع ان القليل ليزيل العقل لكن حرما للتكميل‬

‫*‪ *5‬المناسب الحاجي‬


‫@)والحاجى( وهو ما يحتاج اليه ول يصل الى حد الضرورة )كالبيع فالجارة( المشروعين‬
‫للملك المحتاج اليه ول يفوت بفواته لو لم يشرعا شئ من الضروريات السابقة وعطفت الجارة‬
‫بالفاء لن الحاجة اليها دون الحاجة الى البيع )وقد يكون( الحاجى )ضروريا( فى بعض صوره‬
‫)كالجارة لتربية الطفل( فإن ملك المنفعة فيها وهى تربيته يفوت بفواته لولم تشرع الجارة حفظ‬
‫نفس الطفل )و( مثل الحاجى )مكمله كخيار البيع( المشروع للتروى كمل به البيع ليسلم عن‬
‫الغبن‬
‫===========================‬
‫)قوله كالبيع( أى كالمقصود من البيع‬
‫)قوله للملك( أى ملك العين أوالمنفعة فالحكم البيع والجارة والعلة حاجة النسان والحكمة‬
‫التمكن من الملك‬
‫)قوله السابقة( أى الخمس أو الست‬
‫)قوله وعطفت الجارة( على البيع‬
‫)قوله وقد يكون الحاجى ضروريا( أى بسبب عارض‬
‫)قوله لتربية الطفل( أى ولرضاعه‬
‫)قوله كمل به البيع( وجه كونه مكمل ان الغبن يوجب الرد فيفوت ماشرع البيع لجله‬

‫*‪ *5‬المناسب التحسيني‬


‫@)والتحسينى( وهوما استحسن عادة من غير احتياج اليه قسمان )معارض للقواعد( الشرعية‬
‫أى لشئ منها )كالكتابة( فإنها غير محتاج اليها اذ لومنعت ما ضر لكنها مستحسنة عادة للتوسل‬
‫بها الى فك الرقبة من الرق وهى خارمة لقاعدة امتناع بيع الشخص بعض ماله ببعض آخر اذ ما‬
‫يحصله المكاتب فى قوة ملك السيد له بتعجيزه نفسه )وغيره( أى وغير المعارض لشىء من‬
‫القواعد )كسلب العبد أهلية الشهادة ( فإنه غير مختاج اليه اذ لو ثبت للعبد الهلية ماضر لكنه‬
‫مستحسن عادة >‪ <445‬لنقص الرقيق عن هذا المنصب الشريف الملزما للحقوق بخلفا‬
‫الرواية‬
‫===========================‬
‫)قوله كالكتابة( هى الحكم والعلة التوسل الىالعتق والحكمة الجرى على ما ألف من محاسن‬
‫العادات‬
‫)قوله بعض ماله( وهو رقبة العبد‬
‫)قوله ببعض آخر( وهو نجوما الكتابة‬
‫)قوله بتعجيزه نفسه( أى عن نجوما الكتابة‬
‫)قوله من القواعد( الشرعية‬
‫)قوله كسلب الخ( هوالحكم والعلة النقص‬
‫)قوله الشهادة( أى والقضاء والمامة‬
‫)قوله هذا المنصب( وهواهلية الشهادة‬
‫)قوله الملزما للحقوق( أى الذى هوسبب للزاما الحقوق لهلها على المشهود عليه‬
‫)قوله بخلفا الرواية( أى فإنه ل إلزاما فيها ولذا لم يسلب العبد عن منصبها‬

‫*‪ *4‬المناسب من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة أقساما‬


‫*‪ *5‬المناسب المؤثر‬
‫@)ثم المناسب( من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة أقساما مؤثر وملئم وغريب ومرسل لنه‬
‫)ان اعتبر عينه فى عين الحكم بنص أو اجماع فالمؤثر( لظهور تأثيره بما اعتبر به والمراد بالعين‬
‫النوع ل الشخص منه فالعتبار بالنص كتعليل نقض الوضوء بمس الذكر فإنه مستفاد من خبر‬
‫الترمذى وغيره من مس ذكره فليتوضأ والعتار بالحماع كتعيل ولية المال على الصغير بالصغر‬
‫فإنه مجمع عليه )أو( اعتبر عينه فىعين الحكم )بترتيب الحكم على وفقه( حيث ثبت الحكم معه‬
‫بأن أورده الشرع على وفقه ل بأن نص على العلة أو أومىء اليها واللم تكن العلة مستفادة من‬
‫المناسبة‬
‫===========================‬
‫)قوله ثم المناسب( أى الوصف المناسب المعلل به‬
‫)قوله من حيث اعتباره( أى من حيث اعتبار الشارع له‬
‫)قوله أواجماع( أى على العلة‬
‫)قوله فالمؤثر( أى فهو الوصف المسمى بالمؤثر‬
‫)قوله لظهور تأثيره( أى مناسبته وليس المراد بالمؤثر الموجب بل المراد انه متى وجد وجد‬
‫الحكم‬
‫)قوله بما اعتبربه( أى من نص أواجماع‬
‫)قوله والمراد بالعين الخ( أى اذ ليس المراد بنقض الوضوء نقض مشخص والمس مس بخصوصه‬
‫بل المراد أى نقض كان ومس أى ذكر كان‬
‫)قوله كتعليل نقض الوضوء الخ( أى الحكم لزمه وهوحرمة نحوالصلة‬
‫)قوله علىالصغير بالصغر( أى فإن عين الصغر معتبر فى عين الولية بالجماع )قوله أو اعتبر‬
‫عينه( أى المناسب‬
‫)قوله بترتيب الحكم الخ( ومراده ثبوته معه فى المحل‬
‫)قوله حيث ثبت الخ( تفسير للترتيب عليه‬
‫)قوله معه( أى مع المناسبة‬
‫)قوله على وفقه( أى المناسب‬
‫)قوله ل بأن نص الخ( أى فى محل فيه ذلك بلنص عليه ول إيماء اليه‬
‫)قوله وال( أى بأن نص على العلة أو أومىء اليها‬

‫*‪ *5‬المناسب الملئم‬


‫@)فإن اعتبر( بنص أو اجماع )العين فى الجنس أو عكسه أوالجنس بالجنس( >‪ <447‬وكل‬
‫منهما أعلى مما بعده )فالملئم( لمليمته للحكم‬
‫===========================‬
‫)قوله العين( من الوصف المناسب‬
‫)قوله فى الجنس( أى فى جنس الحكم فى الترتيب‬
‫)قوله أوعكسه( أى اعتبرجنس الوصف فى عين الحكم كذلك‬
‫)قوله أوالجنس فىالجنس( أى اعتبر جنس الوصف فىجنس الحكم‬
‫)قوله أعلى ممابعده( أى فإن القساما كماعلم ثلثة أعلها اعتبار عين الوصف فىعين الحكم‬
‫بالترتيب وقد اعتبر عين الوصف فىعين جنس الحكم بالنص أوالجماع ثم اعتبار عين الوصف فى‬
‫عين الحكم فىالترتيب علىالوصف والحال انه اعتبر جنس الوصف فىعين الحكم ثم اعتبار عين‬
‫الوصف فى عين الحكم والحال انه اعتبر جنس الوصف فىجنس الحكم‬
‫)قوله فالملئم( أى فهذا الوصف المسمى بالملئم‬
‫)قوله لمليمته للحكم( أى موافقته لما اعتبره الشرع من الحكم من حيث الجنس‬

‫*‪ *5‬المناسب الغريب‬


‫@)وال( أى وان لم يعتبر بما ذكر شىء من ذلك )فالغريب( وهذا من زيادتى تبعا لبن‬
‫الحاجب ومثل له بتعليل توريث المبتوتة فى مرض الموت بالفعل المحرما لغرض فاسد وهو‬
‫الطلق البائن لغرض عدما الرثا قياسا على قاتل مورثه حيث لم يرثه بجامع ارتكاب فعل محرما‬
‫وفى ترتيب الحكم عليه تحصيل مصلحة وهو نهيهما عن الفعل الحراما لكن لم يشهد له أصل‬
‫بالعتبار بنص أو اجماع ومثال الول من اقساما المليم تعليل ولية النكاح بالصغر حيث تثبت‬
‫معه وان اختلف فى أنها له أو للبكارة أو لهما وقد اعتبر فى >‪ <448‬جنس الولية حيث اعتبر‬
‫فى ولية المال بالجماع كما مر ومثال الثانى تعليل جواز الجمع حالة المطر فى الحضر بالحرج‬
‫حيث اعتبر معه وقد اعتبر جنسه فى جوازه فى السفر بالنص اذ الحرج جامع لحرج السفر‬
‫والمطر ومثال الثالث تعليل القود فى القتل بمثقل بالقتل العمد العدوان حيث ثبت معه وقد‬
‫اعتبر جنسه فى جنس القود حيث اعتبر فى القتل بمحدد بالجماع اذ القتل العمد العدوان‬
‫جامع للقتل بمثقل وبمحدد والقود جامع للقود بالمثقل وبالمحدد )وان لم يعتبر( أى المناسب‬
‫)فإن دل دليل على الغائه(فهو ملغى )فل يعلل به( قطعا كما فى جماع ملك نهار رمضان فإن >‬
‫‪ <449‬حاله يناسب التكفير ابتداء بالصوما ليرتدع به دون العتاق اذ يسهل عليه بذل المال‬
‫فىشهوة الفرج وقد أفتى يحيى بن يحيى بن كثير الليثى المغربى المالكى ملكا بالمغرب جامع‬
‫فى نهار رمضان بصوما شهرين متتابعين نظرا الى ذلك لكن الشارع ألغاه بإيجابه العتاق ابتداء من‬
‫غير تفرقة بين ملك وغيره وفى الحاشية زيادة على ذلك ويسمى هذا القسم بالغريب لبعده عن‬
‫العتبار‬
‫===========================‬
‫)قوله بماذكر( أى النص والجماع‬
‫)قوله شىء من ذلك( أى العين والجنس بأن لم يثبت اعتباره ل عينا فى عين أوجنس ولجنسا‬
‫فىجنس أوعين بنص ول اجماع‬
‫)قوله بتعليل توريث المبتوتة الخ( توضيح المثال ان يقال فى البات فى المرض وهو من يطلق‬
‫امرأته طلقا بائنا فىمرض موته لئل ترثه يعارض بنقيض مقصوده فيحكم بإرثها قياسا على القاتل‬
‫حيث عورض بنقيض مقصوده وهو ان يرثا فحكم بعدما ارثه والجامع بينهما كونهما فعل محرما‬
‫لغرض فاسد فهذا له وجه مناسبة وفى ترتيب الحكم عليه تحصيل مصلحة وهوالخ‬
‫)قوله وهونهيهما( أى البات والقاتل‬
‫)قوله ومثال الول( أى اعتبارالعين فىالعين بالترتيب وقد اعتبر العين فى الجنس‬
‫)قوله تعليل ولية الخ( أى يثبت فى الب مثل ولية النكاح على الصغيرة كمايثبت له عليها‬
‫ولية المال بجامع الصغر فالوصف الصغر وهو أمر واحد ليس جنسا تحته نوعان فليس من‬
‫اعتبار الجنس والحكم الولية وهوجنس‬
‫)قوله فى انها له( أى لجل الصغر )قواه أو لهما( أى معا‬
‫)قوله فىجنس الولية( أى وهوجامع لولية النكاح وولية المال‬
‫)قوله كما مر( أى فىالتمثيل للمؤثر وذلك لن الجماع علىاعتبار الصغر فىولية المال اجماع‬
‫على اعتباره فىجنس الولية وولية المال نوع من نوعى هذا الجنس والنوع لشك فىدخول‬
‫الجنس فيه وهومطلق الولية‬
‫)قوله ومثال الثانى( أى اعتبار العين فىالعين وقد اعتبر الجنس فىالعين‬
‫)قوله جوازالجمع( أى جمع التقديم‬
‫)قوله حالة المطر فىالحضر( أى بأن يقال الجمع جائز فىالحضر مع المطر قياسا على السفر‬
‫بجامع الحرج فالحكم رخصة الجمع وهوواحد والوصف الحرج وهوجنس يجمع الحاصل‬
‫بالسفر وهو خوفا الضلل والنقطاع وبالمطر وهوالتأذى له وهما نوعان مختلفان‬
‫)قوله فى جوازه( أى الجمع‬
‫)قوله بالنص( أى والجماع‬
‫)قوله ومثال الثالث( أى اعتبار العين فىالعين وقد اعتبر الجنس فى الجنس‬
‫)قوله تعليل القود( أى بأن يقال يجب القود فى القتل بالمثقل قياسا على القتل بالمحدد بجامع‬
‫كونهما جناية عمد عدوان فالحكم مطلق القود وهوجنس يجمع القود فى النفس وفى الطرافا‬
‫والوصف جناية العمد العدوان وانه جنس يجمع الجناية فىالنفس وفى الطرافا وقد اعتبر جنس‬
‫الجناية فىجنس القود‬
‫)قوله حيث ثبت معه ( تقييد لتحقق الترتيب فإنه ان لم يثبت كقتل الوالد ولده لترتيب‬
‫)قوله فىجنس القود( أى من حيث تحقق هذا الجنس فى فرد آخر‬
‫)قوله بالجماع( أى والنص‬
‫)قوله وان لم يعتبر( أى ل بنص ول اجماع ولترتيب الحكم على وفقه‬
‫)قوله على إلغائه( أى الوصف المناسب‬
‫)قوله قطعا( أى اتفاقا‬
‫)قوله فإن حاله( أى الملك من صعوبة الصوما وسهولة العتاق عليه وهذا ملغى‬
‫)قوله دون العتاق( أى التكفير به ابتداء بالنسبة للملك‬
‫)قوله اذ يسهل عليه بذل المال( أى فل يحصل حاله مقصود الزجر الذى شرعت الكفارة لجله‬
‫)قوله ملكا( مفعول أفتى وهو عبد الرحمن ابن الحكم الموى‬
‫)قوله جامع ( أى جارية له حسناء ثم ندما ندما شديدا فجمع العلماء من أجلهم يحيى المذكور‬
‫وسألهم عن كفارته‬
‫)قوله ذلك( أى كون حال الملك يناسبه التكفير ابتداء بالصوما‬
‫)قوله بإيجابه العتاق( أى فىالكفارة‬
‫)قوله وفى الحاشية زيادة على ذلك( أى حيث قال فيها ولما أفتاه بذلك قيل له لماخرج من‬
‫عنده لم لم تفته بمذهب مالك وهوالتخيير بين العتاق والصوما والطعاما فقال لوفتحنا هذا الباب‬
‫سهل عليه ان يطأ كل يوما ويعتق رقبته ولكن حملته على أصعب المور لئل يعود‬
‫)قوله ويسمى هذا القسم ( أى المناسب الذى دل الدليل على الغائه بالمرسل الغريب‬

‫*‪ *5‬المناسب المرسل‬


‫@)وال( أى وان لم يدل دليل على الغائه كما لم يدل على اعتباره )فالمرسل( لرساله أى‬
‫اطلقه عما يدل على اعتباره أو الغائه ويعبر عنه بالمصالح المرسلة وبالستصلح وبالمناسب‬
‫المرسل )ورده الكثر( من العلماء مطلقا لعدما ما يدل على اعتباره وقبله الماما مالك مطلقا‬
‫رعاية للمصلحة حتى جروز ضرب المتهم بالسرقة ليقر > ‪ <450‬وعورض بأنه قد يكون بريئا‬
‫وترك الضرب لمذنب أهون من ضرب برىء ورده قوما فى العبادات اذ ل نظر فيها للمصلحة‬
‫بخلفا غيرها كالبيع والنكاح والحد ومحل الخلفا المذكور اذا علم اعتبار العين فى الجنس أو‬
‫عكسه أوالجنس فىالجنس وال فهو مردود قطعا كما ذكره العضد تبعا لبن الحاجب ) وليس‬
‫منه( أى من المناسب المرسل )مصلحة ضرورية كلية( أى متعلقة بكل المة )قطعية أو ظنية قريبة‬
‫منها( لدللة الدليل على اعتبارها ) فهى حق كلى قطعا( واشترطها الغزالى للقطع بالقول‬
‫بالمناسب المرسل ل لصل القول به فجعلها منه مع القطع بقبولها مثالها رمى الكفار المتترسين‬
‫بأسرانا فىالحرب المؤدى الى قتل الترس معهم اذا قطع أو ظن ظنا قريبا من القطع بأنهم ان لم‬
‫يرموا استأصلونا بالقتل الترس وغيره وبأنهم ان رموا سلم غير الترس فيجوز رميهم لحفظ باقى‬
‫المة بخلفا رمى أهل قلعة تترسوا بمسلمين لن >‪ <451‬فتحها ليس ضروريا ورمى بعضنا من‬
‫سفينة فى بحر لنجاة الباقين لن نجاتهم ليست كليا ورمى المتترسين فىالحرب اذا لم يقطع أولم‬
‫يظن ظنا قريبا من القطع باستئصالهم لنا فل يجوز الرمى فىشئ من الثلثا وان أقرع فى الثانية‬
‫لن القرعة ل أصل لها شرعا فىذلك )والمناسبة تنخرما( أى تبطل )بمفسدة تلزما( الحكم )راجحة(‬
‫علىمصلحته )أومساوية لها فىالصح( لن درء المفاسد مقدما على جلب المصالح وقال الماما‬
‫الرازى ومتابعوه ل تنخرما بها مع موافقتهم علىانتفاء الحكم فهو عندهم لوجود المانع وعلىالول‬
‫لنتفاء المقتضى فالخلف لفظى‬
‫===========================‬
‫)قوله فالمرسل( أى فهو الوصف المسمى به‬
‫)قوله بالمصالح المرسلة( أى المطلقة عما يدل على اعتبارها والغائها‬
‫)قوله ورده ( أى المرسل‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالعبادة أو ل‬
‫)قوله على اعتباره( أى اعتبار الشارع إياه فليعول عليه‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالعبادة وغيرها‬
‫)قوله رعاية للمصلحة( يعنى ان الشارع اعتبر جنس المصالح فىجنس الحكاما واعتباره يوجب‬
‫ظن اعتبار هذه المصلحة لكونها فردا من أفرادها‬
‫)قوله حتى جوز الخ( هذا قول ضعيف‬
‫)قوله حتى جوز الخ( أى فالحكم الجواز والمناسب التهمة والحكمة توقع القرار‬
‫)قوله بريئا( أى من السرقة فيلزما ضرب برىء‬
‫)قوله ورده( أى المرسل‬
‫)قوله فىالعبادات( أى وقبلوه فى غيرها كالمعاملت والمناكحات‬
‫)قوله بخلفا غيرها( أى فيقبل التعليل بالمرسل نظرا للمصلحة‬
‫)قوله ومحل الخلفا المذكور( أى الرد مطلقا والقبول مطلقا والرد فى العبادات دون غيرها‬
‫)قوله فى الجنس ( أى البعيد ل القريب فل إعتراض بأن هذا مناقض لما فسر به قوله وان لم‬
‫يعتبر الخ‬
‫)قوله من المناسب المرسل( أى المذكور‬
‫)قوله مصلحة ضرورية ( أى لحاجية فضل عن التحسينية‬
‫)قوله بكل المة( أى المسلمين‬
‫)قوله قطعية( أى ل ظنية لم تقرب من القطعية‬
‫)قوله قريبة منها( أى من القطعية‬
‫)قوله لدللة الدليل الخ( أى وذلك الدليل ان حفظ الكلى أهم فى نظر الشرع من حفظ الجزئى‬
‫)قوله فهى ( أى تلك المصلحة‬
‫)قوله حق كلى قطعا( أى وليست من المرسلة‬
‫)قوله واشترطها( أى المصلحة المذكورة‬
‫)قوله فجعلها منه( أى من المرسل لكن ل بمعنى ما ل دليل أصل على اعتباره‬
‫)قوله مثالها( أى المصلحة الضرورية القطعية‬
‫)قوله الترس( بالنصب بدل من نا‬
‫)قوله وبأنهم( أى الكفار‬
‫)قوله فيجوز رميهم الخ( أى لما تقرر فىالشرع انه يؤثر الكلى على الجزئى‬
‫)قوله اهل قلعة( أى الحصن الذى يبنى على الجبال‬
‫)قوله من سفينة( أى خيف غرقها لولم يلق فى البحر بعضهم‬
‫)قوله ليست كليا( أى متعلقا بكل المة‬
‫)قوله أولم يظن ظنا قريبا( أى بل انما ظن ظنا بعيدا من القطع‬
‫)قوله وان اقرع الخ( رد على المالكية‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى رمى بعض وترك بعض‬
‫)قوله وقال الماما الرازى الخ( واستدل لهذا القول بأن الصلة فى المغصوب تقتضى صحتها‬
‫مصلحة فيها وتحريمها مفسدة فيها والمصلحة لتزيد على المفسدة وال لما حرمت للقطع على‬
‫ان مايشمل علىمصلحة راجحة ليحرما بل ربما يجب فيجب كون المفسدة تساويها أو تزيد‬
‫عليها فلوخرمت المناسبة بذلك لما صحت الصلة وقدصحت واجيب بأن الكلما فىمصلحة‬
‫ومفسدة لشىء واحد ومفسدة الغصب ومصلحة الصلة ليستا كذلك‬
‫)قوله ومتابعوه( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله على انتفاء الحكم( أى عند وجود تلك المفسدة‬
‫)قوله وعلى الول( أى الصح‬
‫)قوله فالخلف لفظى( يرجع الى ان هذا الوصف هل يبقى فيه مع ذلك مناسبة أما ل‬

‫*‪ *3‬الشبه‬
‫*‪ *4‬تعريف الشبه‬
‫@)السادس( من مسالك العلة )الشبه وهو مشابهة وصف للمناسب والطردى( وهذا التفسير من‬
‫زيادتى )ويسمى الوصف بالشبه ايضا وهو منزلة( أى ذومنزلة )بين منزلتيهما( أى منزلتى المناسب‬
‫والطردى )فىالصح( لنه يشبه الطردى من حيث انه غير مناسب بالذات ويشبه المناسب‬
‫بالذات من حيث التفات الشرع اليه فى الجملة >‪ <452‬كالذكورة والنوثة فى القضاء‬
‫والشهادة وقيل هو المناسب بالتبع كالطهارة لشتراط النية فإنها انما تناسبه بواسطة انها عبادة‬
‫بخلفا المناسب بالذات كالسكار لحرمة الخمر )ول يصار اليه( بأن يصار الىقياسه )ان أمكن‬
‫قياس العلة( المشتمل علىالمناسب بالذات )وال( بأن تعذرت العلة بتعذر المناسب بالذات بأن‬
‫لم يوجد غير قياس الشبه )فهو حجة فى غير( الشبه )الصورى فىالصح( نظرا لشبهه بالمناسب‬
‫وقد احتج به الشافعى فىمواضع منها قوله فىايجاب النية فىالوضوء كالتيمم طهارتان أنى تفترقان‬
‫وقيل مردود نظرا لشبهه بالطردى‬
‫===========================‬
‫)قوله وهومشابهة الخ( أى فمشابهته للمناسب تقتضى عليته دون مشابهته للطردى‬
‫)قوله بالشبه ايضا( أى كما يسمى المسلك بالشبه‬
‫)قوله بين منزلتيهما( أى فهو دون المناسب وفوق الطردى‬
‫)قوله من حيث انه غيرمناسب( أى ل تعلم مناسبته من ذاته كما فى المناسب الذاتى كالسكار‬
‫للتحريم فإن كونه مزيل للعقل الضرورى وكونه مناسبا للمنع مما ل يحتاج فى العلم به الى ورود‬
‫الشرع‬
‫)قوله من حيث التفات الشرع اليه( أى اثباتا أونفيا فإن النوثة التفت اليها من حيث نفيها فى‬
‫نحوالقضاء ل العتق‬
‫)قوله بالتبع( أى بالستلزاما‬
‫)قوله كالطهارة لشتراط النية( أى فالطهارة مستلزمة للمناسب لشتراط النية وهوالعبادة‬
‫)قوله وال( أى وان لم يمكن قياس العلة‬
‫)قوله بأن تعذرت العلة( أى قياسها‬
‫)قوله فهو( أى الشبه‬
‫)قوله فىغير الشبه الصورى( أى كقياس الخيل على البغال فى عدما وجوب الزكاة للشبه الصورى‬
‫بينهما فليس حجة على الصح‬
‫)قوله نظرا الخ( تعليل للحجية‬
‫)قوله وقد احتج به( أى بقياس الشبه‬
‫)قوله فى ايجاب النية الخ( يعنى انه ليوجد شيء اشبه بالوضوء من التيمم فيلحق به‬
‫)قوله وقيل مردود( أى قياس الشبه مردودمطلقا‬

‫*‪ *4‬أعلى قياس الشبه‬


‫@)وأعله( أى قياس الشبه )قياس ما( أى شبه )له أصل واحد( كأن يقال فى ازالة الخبث هى‬
‫طهارة للصلة فيتعين الماء كطهارة الحدثا فطهارة الخبث تشبه الطردى من حيث عدما ظهور‬
‫المناسبة بينها وبين تعين الماء وتشبه المناسب بالذات من حيث ان الشرع اعتبر طهارة الحدثا‬
‫بالماء فىالصلة وغيرها )فـ(ـقياس )غلبة الشباه فىالحكم والصفة( وهو إلحاق فرع متردد بين‬
‫أصلين بأحدهما الغالب شبهه به >‪ <453‬فى الحكم والصفة على شبهه بالخر فيهما كإلحاق‬
‫العبد بالمال فى ايجاب القيمة بقتله بالغة ما بلغت لن شبهه بالمال فى الحكم والصفة أكثر من‬
‫شبهه بالحر فيهما اما الحكم فلكونه يباع ويؤجر ويعار ويودع وتثبت عليه اليد وأما الصفة‬
‫فلتفاوت قيمته بحسب تفاوت أوصافه جودة ورداءة وتعلق الزكاة بقيمته اذا اتجر فيه )فـ(ـقياس‬
‫غلبة الشباه فى )الحكم فـ(ـقياس غلبتها فى )الصفة( وهذان مع الول ومع الترجيح والتقييد بغير‬
‫الصورى من زيادتى اما الصورى كقياس الخيل على البغال والحمير فى عدما وجوب الزكاة للشبه‬
‫الصورى بينهما فليس بحجة فىالصح‬
‫===========================‬
‫)قوله وأعله( أى حجية على القول بحجتيه‬
‫)قوله قياس ما الخ( أى لسلمة أصله من معارضة أصل آخر‬
‫)قوله كطهارة الحدثا( أى قياسا عليها‬
‫)قوله وغيرها( أى كالطوافا ومس المصحف‬
‫)قوله غلبة الشباه ( أى القياس الذى فيه أوصافا شبهية علىغيرها فمجموعها هى العلة فى‬
‫اللحاق‬
‫)قوله فى الحكم والصفة( أى معا‬
‫)قوله كإلحاق العبد( هوالفرع‬
‫)قوله بالمال( أى لبالحر وهما أصلن‬
‫)قوله لن شبهه الى قوله اذا اتجر فيه( أى فاعتبارالشارع هذه الحكاما والوصافا يظن منه‬
‫إلحاقه بالمال وان كانت هى طردية لمناسبة فيها للحكم يعنى وجوب القيمة‬
‫)قوله فقياس غلبة الشباه فى الحكم( وصور بما اذا تردد فرع بين أصلين وكان أكثر شبها‬
‫بأحدهما فى الحكم والصفة واشبه الخر فى الحكم فقط مثل‬
‫)قوله مع الول( ما له أصل واحد‬
‫)قوله أما الصورى( أى قياس الشبه فىالصورة‬

‫*‪ *3‬الدوران‬
‫@)السابع( من مسالك العلة )الدوران بأن يوجد الحكم( أى تعلقه )عند وجود وصف ويعدما(‬
‫هو أولى من قوله وينعدما )عند عدمه( والوصف يسمى مدارا والحكم دائرا )وهو( أى الدوران‬
‫) يفيد( العلية )ظنا فى الصح( وقيل ل يفيدها لجواز ان يكون الوصف ملزما لها ل نفسها‬
‫كرائحة المسكر المخصوصة فإنها دائرة مع السكار وجودا وعدما بأن يصير المسكر خل‬
‫وليست علة وقيل يفيدها قطعا >‪ <454‬وكأن قائل ذلك قاله عند مناسبة الوصف كالسكار‬
‫لحرمة الخمر )وليلزما المستدل به بيان انتفاء ما هو أولى منه( بإفادة العلية بل يصح الستدلل‬
‫به مع امكان الستدلل بما هو أولى منه بخلفا ما مر فى الشبه )ويترجح جانبه( أى المستدل‬
‫)بالتعدية( لوصفه على جانب المعترض حيث يكون وصفه قاصرا )ان أبدى المعترض وصفا آخر(‬
‫أى غير المدار )والصح( أنه )ان تعدى وصفه( أى المعترض )الى الفرع( المتنازع فيه بقيد زدته‬
‫بقولى )واتحد مقتضى وصفيهما( أى المستدل والمعترض )أو الى فرع آخرلم يطلب ترجيح( بناء‬
‫على جواز تعدد العلل وقيل يطلب الترجيح بناء على منعه وبه جزما الصل فىالثانى بناء على ما‬
‫رجحه من منع تعدد العلل أما اذا اختلف مقتضى وصفيهما كأن اقتضى احدهما الحل والخر >‬
‫‪ <455‬الحرمة فيطلب الترجيح‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يوجد الحكم الخ( تعريف له اصطلحا‬
‫)قوله أى تعلقه( أى بأن يحدثا الحكم باعتبار تعلقه التنجيزى‬
‫)قوله عند وجود الخ( يعنى كان أول معدوما ثم وجد عند وجود الوصف ثم بعد وجوده يعدما عند‬
‫عدمه‬
‫)قوله هو أولى( أى لما قيل انه لحن لنه ليؤتى به ال فيما فيه علج وعدما هذا بل علج‬
‫)قوله عند عدمه( أى الوصف‬
‫)قوله يفيد العلية( أى يدل عليها‬
‫)قوله ليفيدها( أى لقطعا ولظنا‬
‫)قوله لها(أى للعلة‬
‫)قوله كرائحة المسكر المخصوصة( يعنى رائحة الخمر‬
‫)قوله مع السكار وجودا وعدما( أى ويوجد الحكم وهوالتحريم عند وجود تلك الرائحة ويعدما‬
‫عند عدمها‬
‫)قوله به( أى بالدوران‬
‫)قوله منه( أى من الدوران بخلفا ما مر فى الشبه‬
‫)قوله بما هو أولى منه( أى كالخالة والسبر‬
‫)قوله فىالشبه( أى فإنه ليصح الستدلل به مع امكان قياس العلة‬
‫)قوله ان ابدى المعترض وصفا آخر( مثاله ان يقول المستدل ان علة حرمة الربا فى الذهب‬
‫النقدية فيقول المعترض بل العلة الذهبية فكل من العلة التى ابداها المستدل والتى أبداها‬
‫المعترض يدور معها الحكم وجودا وعدما ولكن التى ابداها المعترض قاصرة على محل الحكم‬
‫وهو الصل فلتعدى بها وعلة المستدل متعدية فتترجح فىالفرع على علة المعترض‬
‫)قوله ان تعدى وصفه ( مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا فى التفاح لعلة الطعم ويقاس عليه‬
‫الجوز فىذلك فيقول المعترض بل العلة فىالتفاح الوزن ويقاس عليه الجوز فىذلك فكل من علتى‬
‫المستدل والمعترض متعدية الىالفرع المتنازع فيه وهوالجوز‬
‫)قوله أو الى فرع آخر( أى وان لم يتعد الى الفرع المتنازع مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا‬
‫فى البر لعلة القتيات والدخار ويقاس عليه الشعير مثل فيقول المعترض بل العلة فى البر الطعم‬
‫فيقاس عليه فى ذلك التفاح فكل من علتى المستدل والمعترض متعدية لفرع غير الفرع المتعدية‬
‫اليه علة الخر فيؤول الختلفا بينهما الى الختلفا فىحكم الفرع كالشعير والتفاح‬
‫)قوله لم يطلب ترجيح( أى لوصف المستدل فى الصورتين‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬

‫*‪ *3‬الطرد‬
‫@)الثامن( من مسالك العلة ) الطرد بأن يقارن الحكم الوصف بل مناسبة( لبالذات ول بالتبع‬
‫كقول بعضهم فىالخل مائع لتبنى القنطرة على جنسه فل تزال به النجاسة كالدهن أى بخلفا‬
‫الماء فبناء القنطرة وعدمه ل مناسبة فيهما للحكم وان كان مطردا ل نقض عليه وقولى بلمناسبة‬
‫من زيادتى وخرج به بقية المسالك )ورده الكثر( من العلماء لنتفاء المناسبة عنه قال علماؤنا‬
‫قياس المعنى مناسب لشتماله على الوصف المناسب وقياس الشبه تقريب وقياس الطرد تحكم‬
‫فل يفيد وقيل يفيد المناظر دون الناظر لنفسه لن الول دافع والثانى مثبت وقيل ان قارنه فيما‬
‫عدا صورة النزاع أفاد العلية فيفيد الحكم فى صورة النزاع >‪ <456‬وقيل تكفى مقارنته له فى‬
‫صورة واحدة غير صورة النزاع‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يقارن الخ( أى بأن يكون المعهود فى الخارج ذلك كأن عهد فى الخارج ان كل مال‬
‫يطهر ما عدا صورة النزاع ل تبنى عليه القنطرة وليمكن فيه العكس بأن يكون اذا بنيت القنطرة‬
‫عليه نفسه يطهر لنه خلفا المعهود له من الشارع فهذا هوالفرق بينه وبين الدوران فإنه ان يوجد‬
‫الحكم اذا وجدت العلة فى محل وينتفى بانتفائها فىذلك المحل بعينه )قوله كقول بعضهم( أى‬
‫فى الستدلل على عدما التطهر به )قوله لتبنى القنطرة على جنسه( أى لم يعهد ولم يعتد ذلك‬
‫البناء )قوله كالدهن( أى بجامع ان كلمائع الخ )قوله بخلفا الماء( أى فإنه مائع الخ فتزال به‬
‫النجاسة )قوله فبناء القنطرة( أى بالنسبة للماء )قوله وعدمه( أى بالنسبة للخل )قوله للحكم( هو‬
‫زوال النجاسة فى الماء وعدمه فىالخل )قوله ورده الكثر ( أى فل يحتج بالطرد عندهم )قوله‬
‫لنتفاء المناسبة عنه( أى عن الطرد اذ ل معنى للتعليل بعلة خالية عن المناسبة )قوله مناسب (‬
‫وهوالمشتمل على الوصف المناسب )قوله وقياس الشبه( أى الذى ينظرفيه للشبه )قوله تقريب(‬
‫أى لنه قرب الفرع من الصل )قوله تحكم( أى تطلب من غير دليل لن الوصف يحتمل العلية‬
‫وعدمها على حد سواء فجعله علة تحكم )قوله فليفيد( أىثبوت الحكم فىالفرع )قوله الناظر( أى‬
‫المجتهد الناظر )قوله لن الول دافع( أى لن المناظرفى مقاما الدفع عن مذهب امامه )قوله‬
‫والثانى( أىالناظر )قوله مثبت( أى والثبات ليكون ال بأمر قوى )قوله ان قارنه( أى الحكم‬
‫الوصف بمعنى ثبت معه )قوله فيماعدا صورة النزاع( أى فى جميع الصورغير التى اختلف فيها‬
‫)قوله تكفى( أى فىالتعليل بالوصف‬
‫*‪ *3‬تنقيح المناط‬
‫@)التاسع( من مسسالك العلة )تنقيح المناط بأن يدل نص ظاهر على التعليل( لحكم )بوصف‬
‫فيحذفا خصوصه عن العتبار بالجتهاد ويناط( الحكم )بالعم( كما حذفا أبو حنيفة ومالك‬
‫من خبر العرابى الذى واقع زوجته فى نهار رمضان خصوص الوقاع عن العتبار وأناطا الكفارة‬
‫بمطلق الفطار ) أو( بأن )تكون( فى محل الحكم )أوصافا فيحذفا بعضها( عن العتبار‬
‫بالجتهاد )ويناط( الحكم )بباقيها( كما حذفا الشافعى فىالخبر المذكور غير الوقاع من أوصافا‬
‫المحل ككون الواطىء أعرابيا وكون الموطوءة زوجة وكون الوطء فىالقبل عن العتبار وأناط‬
‫الكفارة بالوقاع ول ينافى التمثيل بالخبر لما هنا التمثيل به فيما مر لليماء لختلفا الجهة اذ‬
‫التمثيل لليماء بالنظر لقتران الوصف بالحكم ولما هنا بالنظر للجتهاد فى الحذفا )وتحقيق‬
‫المناط اثبات العلة فى صورة( خفى وجودها فيها )كإثبات ان النباش( وهو من ينبش >‪<457‬‬
‫القبور ويأخذ الكفان )سارق( بأنه وجد منه أخذ المال خفية من حرز مثله وهو السرقة فيقطع‬
‫خلفا للحنفية )وتخريجه( أى المناط )مر( بيانه فى مبحث المناسبة وقرنت كالصل بين الثلثة‬
‫كعادة الجدليين ويعرفا من تعاريفها الفرق بينها‬
‫===========================‬
‫)قوله تنقيح المناط( أى تلخيص ما ناط الشارع الحكم به‬
‫)قوله على التعليل( متعلق بيدل‬
‫)قوله فيحذفا( أى يلغى‬
‫)قوله خصوصه( أى الوصف‬
‫)قوله بالجتهاد( أى ويتعين الباقى للتعليل‬
‫)قوله بالعم( أى ل بذلك الوصف والفرق عن السبر ان ماهنا نظر فيما دل النص على عليته‬
‫ظاهرا بخلفا السبر‬
‫)قوله وأناطا الكفارة( أى وجوبها‬
‫)قوله بمطلق الفطار( أى إجتهادا منهما فىذلك‬
‫)قوله أوبأن تكون الخ( فحاصل التعريف بقسميه انه الجتهاد فى الحذفا والتعيين ففارق به‬
‫السبر اذ هوبالحذفا يتعين الباقىثم الفرق بينهما ايضا على التصويرالثانى ان السبر يجب فيه‬
‫حصر الوصافا الصالحة للعلية ثم الغائها ما عدا ما ادعى عليته وتنقيح المناط بالمعنى‬
‫المذكورانما يلحظ فيه الوصافا التى دل عليها ظاهر النص وان كان الحصرفيه موجودا لكنه‬
‫غيرملحظ وغير مقصود‬
‫)قوله بالوقاع( أىلغيره من المفطرات‬
‫)قوله بالخبر( أى المذكور‬
‫)قوله لما هنا( أى تنقيح المناط‬
‫)قوله لقتران الوصف( أى واقعت اهلى فى نهار رمضان‬
‫)قوله بالحكم( أى اعتق رقبة‬
‫)قوله ولما هنا( أى والتمثيل به‬
‫)قوله فىالحذفا( أى لخصوص الوصف أولبعض الوصافا‬
‫)قوله اثبات العلة( أى المتفق عليها بنص أو اجماع مثل‬
‫)قوله فيقطع( أى فإن علة قطع السارق المتفق عليها اخذ المال خفية وهوموجود فى النباش‬
‫)قوله خلفا للحنفية( أى فليقطع عندهم لعدما وجود الحرز‬
‫)قوله وتخريجه( وهوتعيين العلة بإبداء مناسبة مع القتران بينهما‬
‫)قوله وقرنت كالصل الخ( جواب عما يقال اذا كان قدما فما فائدة ذكره ثانيا‬
‫)قوله كعادة الجدليين( أى فى قرنهم بين الثلثة فى الذكر‬

‫*‪ *3‬إلغاء الفارق‬


‫@)العاشر( من مسالك العلة )إلغاء الفارق( بأن يبين عدما تأثيره فىالفرق بين الصل والفرع‬
‫فيثبت الحكم لما اشتركا فيه سواء أكان اللغاء قطعيا كإلحاق صب البول فى الماء الرا كد‬
‫بالبول فيه فى الكراهة الثابتة بخبر" ليبولن أحدكم فى الماء الراكد" أما ظنيا )كإلحاق المة‬
‫بالعبد فى السراية( الثابتة بخبر من أعتق شركا له فى عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوما عليه‬
‫قيمة عدل فأعطى شركاءه حصصهم وعتق عليه العبد وال فقد عتق عليه ما عتق فالفارق فى‬
‫الول الصب من غير فرج وفى الثانى النوثة ولتأثبر لهما فى منع الكراهة والسراية فتثبتان لما‬
‫يشارك فيه الصل والفرع >‪ <458‬وانما كان الثانى ظنيا لنه قديتخيل فيه احتمال اعتبار‬
‫الشارع فى عتق العبد استقلله فى جهاد وجمعة وغيرهما مما ل دخل للنثى فيه وقوله فى الخبر‬
‫ثمن العبد أى ثمن ما ل يملكه المعتق منه )وهو( أى إلغاء الفارق )والدوران والطرد( على القول‬
‫به )ترجع( ثلثتها)الى ضرب شبه(للعلة ل علة حقيقة لنها تحصل الظن فىالجملة ول تعين جهة‬
‫المصلحة المقصودة من شرع الحكم لنها لتدرك بواحد منها بخلفا بقية المسالك ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله الغاء الفارق( أى إبطال الوصف الفارق بين الصل والفرع‬
‫)قوله لما( أى لجل وصف‬
‫)قوله اشتركا( أى الفرع والصل‬
‫)قوله قطعيا( أى بقطعية دليله‬
‫)قوله فىالماء الراكد( أى الذىل يجرى ثم يغتسل فيه‬
‫)قوله أما ظنيا( أى بظنية دليله‬
‫)قوله كإلحاق المة بالعبد( أى كاللغاء الكائن فى إلحاقها‬
‫)قوله فىالسراية( أى تعدية العتق‬
‫)قوله شركا له( أى نصيبا جمعه اشراك كقسم جمعه اقساما‬
‫)قوله ثمن العبد( أى باقى قيمته‬
‫)قوله قيمة عدل( أى تقويما عادل‬
‫)قوله شركاءه( أى جنس الشركاء الصادق بالواحد‬
‫)قوله فى الول( أى المثال الول‬
‫)قوله الصب من غير فرج( وهوملغى قطعا‬
‫)قوله النوثة( وهوملغى ظنا‬
‫)قوله فتثبتان( أى ثبتت الكراهة فىصب البول فىالماء الراكد لجل الوصف الذى يشارك البول‬
‫فيه وهوتقذير الماء وثبتت السراية فى المة لجل الوصف الذى تشارك فيه العبد وهوالرقبة‬
‫والملك‬
‫)قوله الثانى(أى المثال الثانى‬
‫)قوله ظنيا (أى ل قطعيا مع انه قدما ان النوثة والذكورة لم تعتبرا علة فى احكاما العتق الدنيوية‬
‫كالسراية فكان حقه ان يجعل قطعيا‬
‫)قوله أى ثمن الخ( أى يبلغه‬
‫)قوله منه( أى من العبد‬
‫)قوله علىالقول به( أى بأنه مسلك‬
‫)قوله الىضرب شبه الخ( أى نوع مشابهة للعلة الحقيقية وليست علل حقيقية‬
‫)قوله الظن(أى للعلية‬
‫)قوله فى الجملة( أى فى بعض الحوال‬
‫)قوله المصلحة( وهى الحكمة‬
‫)قوله بواحد منها( أى الثلثة‬
‫)قوله بقية المسالك( فإنها تحصل الظن وتعين جهة المصلحة لدراكها بها‬

‫*‪ ) *3‬خاتمة ( فى نفى مسلكين ضعيفين‬


‫@) خاتمة ( فى نفى مسلكين ضعيفين )ليس تأتى القياس بعلية وصف ول العجز عن افساده‬
‫دليلها فى الصح( فيهما وقيل نعم فيهما أما الول فلن القياس مأمور به بقوله تعالى " فاعتبروا "‬
‫وبتقدير علية الوصف يخرج بقياسه عن عهدة المر فيكون الوصف علة ‪.‬قلنا انما يتعين عليته‬
‫لولم يخرج عن عهدة المر ال بقياسه وليس كذلك وأما الثانى فكما فى المعجزة فإنها انما دلت‬
‫على صدق الرسول للعجز عن معارضتها ‪.‬قلنا الفرق أن العجز ثم من الخلق وهنا من الخصم ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله تأتى القياس ( أى صحته‬
‫)قوله بعلية الوصف( أى بسبب علية الوصف‬
‫)قوله عن افساده( أى الوصف المجعول علة‬
‫)قوله فيهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله فاعتبروا( أى والعتبار قياس الشىء بالشىء‬
‫)قوله بقياسه(أى القياس المبنى على عليته‬
‫)قوله انما يتعين عليته( وايضا ان ما ذكر يلزما منه الدور‬
‫)قوله وليس كذلك( أى لجواز ان يثبت بقياس آخر‬
‫)قوله فكما فى المعجزة(أى فقياسا عليها‬
‫)قوله فإنها انمادلت الخ( يعنى اذا عجزنا عن اقامة الدليل على افساد التعليل بوصف دل على‬
‫انه علة متوقفة على العلة وقد توقفت عليه‬
‫)قوله عن معارضتها( أى المعجزة‬
‫)قوله الفرق( أى بين ماهناوبين المعجزة‬
‫)قوله من الخصم( أى وحده‬
‫*‪ ) *2‬القوادح (‬
‫*‪ *3‬تخلف الحكم عن العلة المستنبطة‬
‫@)القوادح( أى هذا مبحثها وهى ما يقدح فى الدليل علة كان الدليل أوغيرها )منها تخلف‬
‫الحكم عن العلة المستنبطة( ان كان التخلف )بلمانع أوفقد شرط فى الصح( بأن وجدت فى‬
‫بعض صور بدون الحكم لنها لو كانت علة للحكم لثبت حينئذ بخلفا المنصوصة اذ ل نقض‬
‫معها كما بينته فى الحاشية وبخلفا ما اذا كان التخلف لمانع أوفقد شرط لن العلة عند‬
‫التخلف تجامع كل منهما وهذا ما اختاره ابن الحاجب وغيره من المحققين وعليه يحمل اطلق‬
‫الشافعى القدح بالتخلف وقيل يقدح مطلقا ورجحه الصل اذ لو صحت العلية مع التخلف للزما‬
‫الحكم فىصورة التخلف ضرورة استلزاما العلة لمعلولها وقيل ليقدح مطلقا وقال به اكثر الحنفية‬
‫وسموه تخصيص العلة وقيل يقدح فىالعلة المستنبطة دون المنصوصة وقيل عكسه وقيل يقدح ال‬
‫ان يكون لمانع أو فقد شرط وعليه أكثر فقهائنا وقيل غير ذلك )والخلف( >‪ <460‬فى القدح‬
‫)معنوى( خلفا لبن الحاجب ومن تبعه فى قولهم انه لفظى مبنى على تفسير العلة ان فسرت‬
‫بالمؤثر وهو ما يستلزما وجوده وجود الحكم فالتخلف قادح أو بالباعث أو بالمعرفا فل )ومن‬
‫فروعه( أى فروع ان الخلف معنوى )النقطاع( للمستدل فيحصل ان قدح التخلف وال فل‬
‫يحصل ويسمع قوله أردت العلية فى غير ما حصل فيه التخلف )وانخراما المناسبة بمفسدة(‬
‫فيحصل ان قدح التخلف وال فل لكن ينتفى الحكم لوجود المانع )وغيرهما( بالرفع أى غير‬
‫المذكورين كتخصيص العلة فيمتنع ان قدح التخلف وال فل )وجوابه( أى التخلف علىالقول بأنه‬
‫قادح )منع وجود العلة( فيما اعترض به )أو( منع )انتفاء الحكم( فى ذلك )ان لم يكن انتفاؤه‬
‫مذهب المستدل( وال فل يتأتى الجواب )أوبيان المانع أو( بيان )فقد الشرط( >‪ <461‬مثال‬
‫ذلك يجب القود بالقتل بمثقل كالقتل بمحدد فإن نقض بقتل الصل فرعه حيث تخلف الحكم‬
‫فيه عن العلة فجوابه منع وجود العلة فى ذلك اذ يعتبر فيها عدما أصلية القاتل أو ان التخلف‬
‫لمانع وهو ان الصل كان سببا ليجاد فرعه فل يكون هو سببا لعداما أصله )وليس للمعترض(‬
‫بالتخلف )استدلل على وجود العلة( فيما اعترض به )عند الكثر( من النظار ولو بعد منع‬
‫المستدل وجودها )لنتفاله( من العتراض الى الستدلل المؤدى الى النتشار وقيل له ذلك ليتم‬
‫مطلوبه من إبطال العلة وقيل له ذلك ان لم يكن ثم دليل أولى من التخلف بالقدح وال فل وقيل‬
‫له ذلك ما لم تكن العلة حكما شرعيا‬
‫)ولو دل( المستدل )علىوجودها( أى العلة فيما علل حكمه بها )بـ(ـدليل )موجود فى محل‬
‫النقض ثم منع وجودها( فى ذلك المحل )فقال( له المعترض )ينتقض دليلك( الذى أقمته على‬
‫وجودها حيث وجد فى محل النقض دونها على مقتضى منعك وجودها فيه )لم يسمع( قول‬
‫المعترض >‪) <462‬لنتقاله من نقضها الى نقض دليلها( والنتقال ممتنع قال ابن الحاجب‬
‫وفيه نظر لن القدح فى الدليل قدح فى المدلول بمعنى ان القدح فيه يحوج الى النتقال الى‬
‫اثبات المدلول بدليل آخر وال كان قول بل دليل فل يمتنع النتقال اليه فإن رردد بين المرين‬
‫فقال يلزمك انتقاض العلة أو انتقاض دليلها الدال على وجودها فىالفرع فل تثبت علتك سمع‬
‫قوله اتفاقا اذ ل انتقال )وليس له( أى للمعترض )استدلل على تخلف الحكم( فيما اعترض به‬
‫ولو بعد منع المستدل تخلفه )فىالصح( لما مر من النتقال من العتراض الى الستدلل‬
‫المؤدى الى النتشار وقيل له ذلك ليتم مطلوبه من ابطال العلة وقيل له ذلك ان لم يكن ثم‬
‫طريق أولى من التخلف بالقدح وال فل )ويجب الحتراز منه( أى من التخلف بأن يذكر فى‬
‫الدليل ما يخرج محله ليسلم من العتراض )على المناظر مطلقا( عن الستثناء التى )وعلى‬
‫الناظر( لنفسه )ال فيما اشتهر من المستثنيات( كالعرايا لنه لشهرته كالمذكور فل يجب الحتراز‬
‫منه وقيل >‪ <463‬يجب عليه ذلك مطلقا وغير المذكور ليس كالمذكور وقيل يجب عليه ذلك‬
‫ال فى المستثنيات ولوكانت غير مشهورة فل يجب ذلك للعلم بأنها غير مرادة وقيل ل يجب‬
‫مطلقا واختاره ابن الحاجب وغيره ) واثبات صورة( معينة أو مبهمة )أو نفيها ينتقض بالنفى أو‬
‫الثبات العامين( يعنى السالبة والموجبة الكليتين )وبالعكس( أى النفى العاما أو الثبات العاما‬
‫ينتقض بإثبات صورة معينة أو مبهمة أو بنفيها فنحو >‪ <464‬زيد كاتب أو انسان ما كاتب‬
‫يناقضه لشىء من النسان بكاتب ونحو زيد ليس بكاتب أو انسان ماليس بكاتب يناقضه كل‬
‫انسان كاتب أما الولى بشقيها فلتحقق المناقضة بين الموجبة الجزئية والسالبة الكلية وأما الثانية‬
‫كذلك فلتحقق المناقضة بين السالبة الجزئية والموجبة الكلية‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن وجدت فىبعض الخ( أى كما لوقال المعلل النية شرط فىالوضوء كما فىالتيمم بجامع‬
‫ان كل طهارة فيقول السائل هذا الدليل غيرصحيح لوجوده فىغسل الثوب مع تخلف الحكم عنه‬
‫لن النية ليست بشرط فيه بالتفاق‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ وجدت‬
‫)قوله بخلفا المنصوصة( أى العلة المنصوصة‬
‫)قوله وهذا( أى ماصححه‬
‫)قوله بالتخلف( أى تخلف الحكم عن العلة‬
‫)قوله وقيل يقدح( أى التخلف‬
‫)قوله مطلقا( أى منصوصة أومستنبطة لمانع أو لفقد شرط‬
‫)قوله إذ لوصحت الخ( تعليل لطلق التخلف قدحا‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى لن دليل المستنبطة اقتران الحكم بها ول وجود له فىصورة التخلف‬
‫فليدل على العلية فيها بخلفا المنصوصة فإن دليلها النص الشامل لصورة التخلف وانتفاء‬
‫الحكم فيها‬
‫)قوله وقيل يقدح( أى التخلف منصوصة أو مستنبطة‬
‫)قوله ال ان يكون( أى التخلف‬
‫)قوله لمانع ( أى كتعليل ايجاب القود بالقتل العمد العدوان تخلف الحكم عنه فى الب والسيد‬
‫لمانع البوة والسيادة‬
‫)قوله أو فقدشرط( أى كتعليل وجوب الرجم بالزنا تخلف الحكم عنه فى البكر لنتفاء شرط‬
‫الحصان فل يقدح لن التخلف لمانع أوفقد الشرط ل يبطل كون الوصف علة فىحد ذاته‬
‫)قوله ومن تبعه( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله مبنى( نعت لقوله معنوى ولفظى‬
‫)قوله فالتخلف قادح( أى لفوات التأثير‬
‫)قوله فل( أى فل يكون التخلف قادحا اذ الباعث مازال موجودا وكذا المعرفا والتخلف لمانع‬
‫)قوله النقطاع( أى اذالم يجب عن التخلف‬
‫)قوله ان قدح التخلف( أى لبطلن دليله‬
‫)قوله وال ( أى وان لم يقدح التخلف‬
‫)قوله وانخراما المناسبة بمفسدة( أى بطلنها بها‬
‫)قوله وإل فل( مثاله ما فى المسافر الذى له طريقان ويسلك البعيد ل لغرض سوى القصر فإنه‬
‫يترخص فقدتخلف الحكم وهوجوازالترخص عن العلة وهوالسفر فيحصل انخراما المناسبة ان قدح‬
‫التخلف اذ المناسبة وهوالسفر عورضت بمفسدة العدول عن القريب ل لغرض سوى القصر وان‬
‫لم يقدح فل يحصل النخراما‬
‫)قوله لوجود المانع( وهوالمفسدة‬
‫)قوله فيمتنع الخ( وذلك لن القدح يستلزما عدما العلية والتخصيص يستلزما وجودها‬
‫)قوله على القول بأنه قادح( أى وال فلحاجة الى الجواب‬
‫)قوله منع وجود العلة( أى كقولنا فى النباش آخذ للنصاب من حرزمثله عدوانا فهوسارق يستحق‬
‫القطع فاعترض الخصم بما اذا سرق الكفن من مقبرة فى مفازة فليقطع فىالصح فجوابه منع‬
‫وجود العلة لكونه ليس فى حرز مثله‬
‫)قوله أو منع انتفاء الحكم( مثاله ان يقول المعترض للمستدل جعلك العلة فى حرمة الربا‬
‫فىالتمرالوزن منقوض بالتفاح فإنه موزون غير ربوى فيجيبه المستدل بقوله بل هو ربوى‬
‫)قوله حيث تخلف الحكم فيه( أى فإنه ل يجب القود فيه‬
‫)قوله أصلية القاتل( أى كونه أصل للقتيل‬
‫)قوله وليس للمعترض( مرتبط بالجواب الول‬
‫)قوله استدلل( أى اقامة دليل‬
‫)قوله من النظار( أى بذلك‬
‫)قوله ولو بعد الخ( الغاية للتعميم أى قبله أوبعده‬
‫)قوله وجودها( أى فى صورة‬
‫)قوله له ذلك( أى مطلقا‬
‫)قوله ليتم مطلوبه الخ( أى لن بوجود العلة فى صورة النقض يحصل النقض فيتم إبطال دليل‬
‫الخصم‬
‫)قوله ان لم يكن ثم دليل الخ( حاصله انه ان تعين ذلك طريقا للمعترض فله وان أمكنه القدح‬
‫بطريق آخر هو افضى الى المقصود فل‬
‫)قوله مالم تكن الخ( أى بأن كانت أمرا عقليا‬
‫)قوله ولودل المستدل الخ( أى أقاما الدليل على وجودها‬
‫)قوله فيما( أى فى محل‬
‫)قوله ثم منع( أى المستدل‬
‫)قوله وجودها( أى العلة بعد العتراض عليه به‬
‫)قوله وجودها( أى العلة‬
‫)قوله لم يسمع( مثال ذلك ان يثبت المستدل كون البرمطعوما بدليل هوكونه يدار فى الفم‬
‫ويمضغ مثل فيكون ربويا فيقول له المعترض ماذكرت من علة الطعم ينتقض بالتفاح فإنه مطعوما‬
‫مع انه غير ربوى فيقول المستدل ل أسلم كون التفاح مطعوما فيقول المعترض ماذكرت من‬
‫الدليل موجود بعينه فيه فحينئذ ينتقض دليلك‬
‫)قوله لنتقاله( أى المعترض‬
‫)قوله من نقضها( أى العلة‬
‫)قوله ممتنع( أى فى المناظرة‬
‫)قوله فى الدليل( أى دليل العلة‬
‫)قوله فى المدلول( وهوالعلة‬
‫)قوله بمعنىالخ( أى ل بمعنى انه يلزما من بطلنه بطلن المدلول لظهورفساده‬
‫)قوله اليه( أى الى نقض دليلها‬
‫)قوله فإن ردد( أى المعترض‬
‫)قوله وليس له الخ( مثال ذلك ان يقول المستدل يحرما الربا فى البر لعلة الكيل فينتقض عليه‬
‫المعترض بالنخالة مثل فإنها مكيلة غير ربوية فليس للمعترض الستدلل على انها غير ربوية‬
‫ولومنع المستدل تخلف الحكم فيها وقال ل نسلم انها غير ربوية بل هى ربوية‬
‫)قوله فيما( أى المحل‬
‫)قوله اعترض به( أى بتخلف الحكم فيه‬
‫)قوله له( أى للمعترض‬
‫)قوله وال فل( أى حذرا من النتقال‬
‫)قوله بأن يذكر ( أى المستدل‬
‫)قوله فى الدليل( أى فى متن الدليل الدال على العلة‬
‫)قوله ما يخرج محله( أى قيدا يخرج محل النقض أى التخلف كأن يقول فى الستدلل على‬
‫حرمة الربا فى البر البر مطعوما وكل مطعوما غير فاكهة يحرما الربا فيه‬
‫)قوله ليسلم من العتراض( أى فل ينتقض العلة بالتخلف‬
‫)قوله على المناظر( أى المقلد‬
‫)قوله مطلقا( أى اشتهر أول‬
‫)قوله وعلى الناظر( أى المجتهد‬
‫)قوله كالعرايا( أى والمصراة‬
‫)قوله كالمذكور( أى فتنزل شهرته منزلة المذكور من غيرحاجة الى الحتراز عنه‬
‫)قوله يجب عليه( أى على المستدل مناظرا كان أوناظرا‬
‫)قوله مطلقا( أى فىالمستثنيات أول‬
‫)قوله غير مرادة( أى فإذا قال المستدل فى الرز مطعوما فيجب فيه التساوى كالبر فل حاجة‬
‫الى ان يقول ولحاجة تدعو الى التفاضل فيه فيخرج العرايا فإنه وارد علىكل تقدير سواء عللنا‬
‫بالطعم أو القوت أو الكيل فل تعلق له بإبطال مذهب وتصحيح آخر‬
‫)قوله مطلقا( أى ل على المناظر ول الناظر فى المستثنيات أو غيرها‬
‫)قوله واثبات صورة الخ( والحاصل ان دعوى الحكم فيها حالتان الولى دعوى ثبوته فى بعض‬
‫الصور أو نفيه كذلك وفيها أربعة أقساما الول دعوى ثبوته فى صورة معينة فينقضه النفى فى‬
‫جميع الصوركقول القائل فىجريان القود بين المسلم والذمى مع العمد محقون الدما فجرى القود‬
‫بينهما كالمسلمين فينقض ثبوته بالب والبن فإنهما محقونا الدما ول يجب القود على الب‬
‫الثانى دعوى ثبوته فىصورة مبهمة وينقضه النفى ايضا كما لوقيل انسان ماكاتب فينقض بلشىء‬
‫من النسان بكاتب الثالث دعوى نفيه عن صورة معينة فينقضه الثبات فىجميع الصور كقول‬
‫القائل النبيذ غير نجس قياسا على الزبيب فينقضه ان كل نبيذمسكر وكل مسكر نجس فالنبيذ‬
‫نجس الرابع دعوى نفيه عن صورة مبهمة وهوكالذى قبله كقول القائل اذا اشتبه نهر نفسه بنهر‬
‫غيره لم يحل الشرب من واحد منهما كما لو اشتبه عليه ظرفا مائه بظرفا ماء غيره بجامع‬
‫الشتباه فينقض بحل الشرب من نهر غيره الجارى فى الصح ‪.‬والحالة الثانية دعوى نفى الحكم‬
‫فى جميع الصور أو اثباته كذلك والول ينقض بالثبات فىصورة معينة أومبهمة والثانى ينقض‬
‫بالنفى فى صورة معينة أومبهمة ففيها اربعة أقساما ايضا فالقساما ثمانية‬
‫)قوله أونفيها( أى صورة معينة أومبهمة‬
‫)قوله أو بنفيها( راجع لقوله واثبات صورة‬
‫)قوله أما الولى( أى الصورة الولى‬
‫)قوله فلتحقق المناقضة الخ( أى لن التناقض اختلفا قضيتين باليجاب والسلب بحيث يقتضى‬
‫ذلك لذاته ان تكون احداهما صادقة والخرى كاذبة‬

‫*‪ *3‬الكسر‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )الكسر( فإنه قادح )فىالصح( لما يعلم من التعريف التى وقيل ليس‬
‫بقادح )وهو( أى الكسر ويسمى بنقض المعنى أى المعلل به )إلغاء بعض العلة( بوجود الحكم‬
‫عند انتفائه اما )مع إبداله( أى البعض بغيره ) أول( مع إبداله ) ونقض باقيها( أى العلة والتصريح‬
‫بأول الخ من زيادتى )كما يقال فى( اثبات صلة )الخوفا ( هى )صلة يجب قضاؤها( لو لم‬
‫تفعل )فيجب اداؤها كالمن( فإن الصلة فيه كما يجب قضاؤها لولم تفعل يجب أداؤها‬
‫)فيعترض( بأن خصوص الصلة ملغى بأن يقال الحج يجب أداؤه لقضائه )فليبدل( خصوص‬
‫الصلة )بالعبادة( ليندفع العتراض وكأنه قيل عبادة الخ )ثم ينقض( هذا المقول )بصوما‬
‫الحائض( فإنه عبادةن حصول الصلة ملغى بأن ثقال الحاج يجب أد يجب قضاؤها وليجب‬
‫أداؤها بل يحرما )أو ليبدل( خصوص الصلة )فل يبقى( للمستدل علة )ال( قوله )يجب‬
‫قضاؤها( فيجب اداؤها كالمن )ثم ينقض بما مر( بأن يقال ليس كل ما يجب >‪<465‬‬
‫قضاؤه يؤدى بدليل صوما الحائض فإنه يجب عليها قضاؤه دون أدائه وعبر ابن الحاجب عن هذا‬
‫القادح بالنقض المكسور وعرفا الكسر قبيله بما لزما منه أن الراجح انه ل يقدح وفى محل آخر‬
‫بما يقتضى انه تخلف الحكم عن العلة فعنده أن الكسر مشترك لفظى وبما تقرر أول علم أن‬
‫الكسر ليكون ال فى العلة المركبة وأن مفاده تخلف الحكم عن العلة فهو قسم من اقساما‬
‫القادح السابق‬
‫===========================‬
‫)قوله الكسر( أى إلغاء بعض العلة‬
‫)قوله الغاء بعض العلة( أى المركبة بأن يبين ان الوصف ملغى بوجود الحكم عند انتفائه‬
‫)قوله مع ابداله الخ( أى يؤتى بدل الوصف الملغى بوصف عاما ثم بنقض الخر‬
‫)قوله أول( أى بل يقتصر على الباقى بعد إلغائه‬
‫)قوله فى اثبات صلة الخوفا(أى اثبات وجوب ادائها‬
‫)قوله كالمن( أى كوجوب ادائها فى المن‬
‫)قوله فيعترض(أى هذا القول وهوخصوص الصلة‬
‫)قوله بأن خصوص الصلة( أى الذى هوجزء العلة‬
‫)قوله ملغى( أى ل أثر له فى العلية‬
‫)قوله يجب أدائه لقضائه( أى مع انه ليس بصلة‬
‫)قوله فليبدل خصوص الصلة( أى ليبدله المستدل‬
‫)قوله عبادة الخ( أى صلة الخوفا عبادة يجب قضائها الخ‬
‫)قوله فليبقى الخ( أى بسبب إلغائه وعدما البدال بغيره‬
‫)قوله ال قوله( أى المستدل‬
‫)قوله عن هذا القادح ( أى إلغاء بعض العلة ونقض باقيها‬
‫)قوله وفى محل آخر( أى وعرفه فيه‬
‫)قوله أن الكسرمشترك لفظى( أى له معنيان تخلف الحكم والعلة عن حكمتها و تخلف الحكم‬
‫عن العلة‬
‫)قوله وبماتقرر( وهوالغاء بعض العلة بوجود الخ‬
‫)قوله تخلف الحكم عن العلة( أى ولذا كان الصح انه قادح‬

‫*‪ *3‬عدما العكس‬


‫@) ومنها( أى من القوادح )عدما العكس( بأن يوجد الحكم بدون العلة وانما يقدح ) عند مانع‬
‫تعدد العلل( بخلفا مجروزه لجواز أن يكون وجود الحكم لعلة أخرى ومثاله يعلم من القادح‬
‫التى ) والعكس انتفاء الحكم( ل بمعنى انتفائه نفسه بل ) بمعنى انتفاء العلم أو الظن به لنتفاء‬
‫العلة( وانما عنى ذلك لنه ليلزما من عدما الدليل الذى من جملته العلة عدما المدلول للقطع بأن‬
‫ال تعالى لولم يخلق العالم الدال على وجوده لم ينتف وجوده وانما ينتفى العلم به )فإن ثبت‬
‫مقابله( أى مقابل العكس وهو الطرد أى ثبوت الحكم لثبوت العلة ابدا )فأبلغ( فى العكسية‬
‫مما لم يثبت مقابله بأن يثبت الحكم مع انتفاء العلة فىبعض الصور لنه فى الول عكس لجميع‬
‫الصور وفىالثانى لبعضها )وشاهده( أى العكس فى صحة الستدلل بانتفاء العلة فيه >‪<466‬‬
‫على انتفاء الحكم )قوله صلى ال عليه وسلم( لبعض أصحابه فىخبر مسلم لما عدد وجوه البر‬
‫بقوله و فى بضع أحدكم صدقة الخ )أرأيتم لووضعها( أى الشهوة )فى حراما أكان عليه وزر(‬
‫فكأنهم قالوا نعم قال )فكذلك اذا وضعها فى الحلل كان له أجر فى جواب( قولهم )أيأتى‬
‫احدنا شهوته وله فيها أجر( استنتج من ثبوت الحكم أى الوزر فىالوطء الحراما انتفاءه فىالوطء‬
‫الحلل الصادق بحصول الجر حيث عدل بوضع الشهوة عن الحراما الى الحلل لتعاكس‬
‫حكميهما فى العلة وهو كون هذا مباحا وذاك حراما وهذا الستنتاج يسمى قياس العكس التى‬
‫فىالكتاب الخامس وانما ذكر هنا مع العكس وان كان المبحث فىالقدح بعدمه اما العكس‬
‫فلتوقف معرفة عدمه على معرفته وأما قياسه فلكونه شاهدا له‬
‫===========================‬
‫)قوله بخلفا مجوزه( أى فليقدح عنده‬
‫)قوله لجواز ان يكون الخ( وتقدما ان المؤلف رجح الجواز والصل المنع فعدما العكس غيرقادح‬
‫عنده قادح عند الصل‬
‫)قوله التى( أى قريبا‬
‫)قوله والعكس( أى المراد بالعكس هنا‬
‫)قوله وانما عنى ذلك( أى بانتفاء الحكم‬
‫)قوله ل يلزما الخ( أى بناء على انها المعرفا للحكم‬
‫)قوله من عدما الدليل( أى عدما اقامته‬
‫)قوله أبدا( متعلق بفإن ثبت وبيان لمراده به‬
‫)قوله فأبلغ فى العكسية( أى فىحصول شرط العلة من كونها مطردة عند من يمنع تعدد العلة‬
‫)قوله مقابله( وهوالطرد ابدا‬
‫)قوله وفى الثانى( أى مالم يثبت مقابله أبدا‬
‫)قوله وفى بضع احدكم ( أى جماعه حليلته‬
‫)قوله أرأيتم( أى أخبرونى‬
‫)قوله فىحراما( أى كالزنا‬
‫)قوله فكذلك( أى مثل ثبوت الوزرللوضع فى الحراما‬
‫)قوله قولهم( أى بعض الصحابة‬
‫)قوله حيث عدل الخ( تعليل لقوله حصول الجر‬
‫)قوله بعدمه( أى العكس‬
‫)قوله أما العكس( أى الذى هو انتفاء الحكم لنتفاء العلة‬
‫)قوله وأماقياسه( أى الذى هواثبات عكس حكم شيء لمثله لتعاكسهما فى العلة كما فى‬
‫الخبرالمذكور‬

‫*‪ *3‬عدما التأثير‬


‫*‪ *4‬عدما التأثير في الوصف‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )عدما التأثير أى نفى مناسبة الوصف( الذاتية للحكم )فيختص( القدح‬
‫به )بقياس معنى علته مستنبطة مختلف فيها( لشتماله على المناسب بخلفا غيره كالشبه وقياس‬
‫المعنى الذى علته منصوصة أومستنبطة مجمع عليها فل يأتى فيه ذلك )وهو( أقساما )أربعة(‬
‫القسم الول عدما التأثير )فى الوصف بكونه طرديا أوشبها( والمعنى عدما تأثيره أصل كقول‬
‫الحنفية فى الصبح صلة لتقصر فل يقدما أذانها كالمغرب >‪ <467‬فعدما القصر بالنسبة لعدما‬
‫تقديم الذان طردى لمناسبة فيه ول شبه وعدما التقديم موجود فيما يقصر وكقول المستدل‬
‫بقياس المعنى فىالوضوء طهارة تفتقر الى النية كالتيمم فالطهارة بالنسبة لفتقارالوضوء الى النية‬
‫شبه المناسبة فيه بالذات اذ المناسبة الذاتية له كون الوضوء عبادة‪ .‬وحاصل هذا القسم طلب‬
‫مناسبة علية الوصف وقولى أوشبها من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله عدما التأثير( أى إبداء المعترض فىقياس المستدل وصفا ل أثر له فى اثبات الحكم‬
‫)قوله فيختص( أى عدما التأثير‬
‫)قوله بقياس معنى الخ( وهوما ثبتت فيه علية الوصف المشترك بين الصل والفرع بالمناسبة‬
‫)قوله على المناسب( أى الوصف المناسب فيقدح بعدما التأثير‬
‫)قوله فل يأتى فيه ذلك( اما الشبه فلنه لم يدع فيه مناسبة فليتأتى فيه القدح بعدما التأثير فيه‬
‫واماالعلة المنصوصة أومجمع عليها فلنهما لبد ان تكونا علة فى الواقع صونا للنص واستنباط‬
‫اهل الجماع عن الخطأفليقدح فيهما بعدما المناسبة لجواز ان تكون العلة مناسبة أخرى غيرذلك‬
‫فليتأمل‬
‫)قوله فعدما القصر ( أى الذى هوالعلة ل تأثيرله فى عدما تقديم الذان‬
‫)قوله طردى( أى وصف طردى لغو خال عن الفائدة غيرمعتبر اتفاقا‬
‫)قوله وعدما التقديم( أى الذى هوالحكم موجود فى نحو الظهر فقد تخلف العكس‬
‫)قوله وكقول المستدل الخ( تمثيل لعدما التأثير بكون الوصف شبها‬
‫)قوله كالتيمم( أى قياسا عليه‬
‫)قوله كون الوضوء عبادة( أى ل كونه مفتقرا الى نية‬
‫)قوله هذا القسم( أى الول‬
‫)قوله طلب مناسبة عليةالوصف( أى طلب الدليل علىعلية الوصف‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الصل‬


‫@)و( الثانى عدما التأثير )فىالصل( بإبداء علة لحكمه )على مرجوح( وهو منع تعدد العلل‬
‫)مثل( أن يقال فىبيع الغائب )مبيع غيرمرئى فل يصح كالطير فى الهواء فيقول( المعترض )ل أثر‬
‫لكونه غير مرئى( فىالصل )اذ العجز عن التسليم( فيه )كافا( فى عدما الصحة وعدمها موجود‬
‫مع الرؤية‪ .‬وحاصله معارضته فىالصل بإبداء غير ما علل به وزدت على مرجوح ليوافق ما اعتمدته‬
‫من جواز تعدد العلل‬
‫===========================‬
‫)قوله فىالصل( أى بأن ظهرعدما تأثير الوصف فىالمقيس عليه‬
‫)قوله على مرجوح( أىكون عدما التأثير فى الصل قادحا انما هو على قول مرجوح )قوله تعدد‬
‫العلل( أى على معلول واحد‬
‫)قوله فى بيع الغائب( أى فى الستدلل على بطلنه‬
‫)قوله غير مرئى( أى للعاقدين‬
‫)قوله فليصح( أى بيعه‬
‫)قوله كالطير فى الهواء( أى كبيع الطيرفى الهواء‬
‫)قوله لكونه غيرمرئى الى قوله مع الرؤية( حاصله ان عدما الرؤية ليس مؤثرا فى‬
‫عدما الصحة لبقاء هذا الحكم فى هذه الصورة بعينها بعد زوال هذا الوصف فإنه ولورآه ليصح‬
‫بيعه لعدما القدرة على تسليمه‬
‫)قوله وحاصله( أى الثانى‬
‫)قوله بإبداء غيرما علل به ( وهى فى المثال العجز عن التسليم‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الحكم‬


‫@)و( الثالث عدما التأثير )فى الحكم وهو أضرب( ثلثة >‪ <468‬أحدها )ما( أى وصف‬
‫اشتملت عليه العلة )ل فائدة لذكره كقولهم( أىالخصوما الحنفية )فى المرتدين(( المتلفين مالنا‬
‫بدار الحرب حيث استدلوا على نفى الضمان عنهم فى ذلك )مشركون أتلفوا مال بدار الحرب‬
‫فل ضمان( عليهم )كالحربى( المتلف مالنا )فدار الحرب عندهم( أى الخصوما كما هو عندنا‬
‫وصف )طردى فل فائدة لذكره( لن من نفى الضمان فى اتلفا المرتد مال المسلم كالحنفية‬
‫نفاه وان لم يكن التلفا بدار الحرب ومن أثبته كالشافعية أثبته وان لم يكن التلفا بدار‬
‫الحرب )فيرجع( العتراض فىذلك )للول( من القساما لن المعترض يطالب المستدل بتأثير‬
‫كون التلفا بدار الحرب ل بغيرها )و( الضرب الثانى )ما( أى وصف اشتملت عليه العلة )له(‬
‫أى لذكره )علىالصح فائدة ضرورية كقول معتبر العدد فىالستجمار( بالحجار )عبادة متعلقة‬
‫بالحجار لم يتقدمها معصية فاعتبر فيها العدد كالجمار ( أى كرميها )فقوله لم يتقدمها معصية‬
‫عديم التأثير( فى حكم الصل والفرع )لكنه( أى معتبر العدد )مضطر لذكره لئل ينتقض ما علل‬
‫به( لولم يذكر فيه )بالرجم( للمحصن فإنه عبادة متعلقة بالحجار ولم يعتبر فيها العدد والضرب‬
‫الثالث ماذكرته بقوله )أوغير ضرورية( أى أو ماله على الصح فائدة غير >‪ <469‬ضرورية‬
‫)مثل( أن يقال )الجمعة صلة مفروضة فلم تفتقر( فى اقامتها )الى إذن الماما ( العظم ) كالظهر‬
‫فإن( قولهم )مفروضة حشو اذ لو حذفا( مما علل به )لم ينتقض( أى الباقى منه بشىء اذ النفل‬
‫كالفرض فى ذلك )لكنه ذكر لتقريب الفرع( وهوالجمعة )من الصل( وهوالظهر ) بتقوية الشبه‬
‫بينهما اذ الفرض بالفرض أشبه( به من غيره وقيل عدما التأثير ليكون قادحا فيما له فائدة‬
‫بقسميها وقيل يكون قادحا فى ثانيهما دون أولهما‬
‫===========================‬
‫)قوله فى الحكم( أى حكم الصل والفرع‬
‫)قوله لفائدة لذكره( أى فى تعليل الحكم المعلل‬
‫)قوله فىالمرتدين( أى فىمسئلتهم‬
‫)قوله مشركون( أى المرتدون مشركون‬
‫)قوله كالحربى( أى فإنه لضمان عليه‬
‫)قوله عندنا( أى أيها الشافعية‬
‫)قوله طردى( أى ل تأثير له عندهم ضرورة استواء التلفا فى دار الحرب ودارالسلما فى‬
‫ايجاب الضمان عندهم‬
‫)قوله وان لم يكن الخ( الغاية للتعميم‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى هذا الضرب‬
‫)قوله للول( وهوعدما التأثير فىالوصف بكونه طردا أو شبها‬
‫)قوله من القساما( أى أقساما عدما التأثير‬
‫)قوله لن المعترض( أى بهذا الضرب‬
‫)قوله بتأثيركون التلفا الخ( أى ببيان كون دارالحرب مؤثرا لن حاصله طلب الدليل على عليته‬
‫كما تقدما‬
‫)قوله على الصح( أى مع كونه طرديا‬
‫)قوله العدد( وهوثلثة‬
‫)قوله كالجمار( أى فإنه عبادة متعلقة بالحجار وقد اعتبر فيها العدد وهوسبعة أحجار‬
‫)قوله فى حكم الصل( أى رمى الجمار‬
‫)قوله والفرع( أى الستجمار‬
‫)قوله مثل ان يقال( أى فى الستدلل على عدما اشتراط اذن الماما العظم فى اقامة الجمعة‬
‫)قوله فلم يفتقر الخ( أى خلفا للمالكية والحنفية فإنه ل بد عندهم من اذن الماما العظم فيما‬
‫اذا أنشأ مسجدا وأراد اقامة الجمعة فيه‬
‫)قوله حشو( الحشو لغة ما يملؤ به نحوالوسادة وفى الصطلح عبارة عن الزائد الذىلطائل تحته‬
‫)قوله اذ لوحذفا( أى كأن يقال الجمعة صلة فلم تفتقر الخ‬
‫)قوله منه( أى مما علل به‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى عدما الفتقار الىالذن‬
‫)قوله بينهما( أى الفرع والصل‬
‫)قوله اذ الفرض بالفرض أشبه( تعليل للتقوية‬
‫)قوله بقسميها( أى ضرورية وغير ضرورية‬
‫)قوله فىثانيهما( أى فيماله فائدة غيرضرورية‬

‫*‪ *4‬عدما التأثير في الفرع‬


‫@)و( القسم الرابع عدما التأثير )فىالفرع(على مرجوح يعلم من قولى بعد فىالفرض والصح‬
‫جوازه )مثل( أن يقال فى تزويج المرأة نفسها )زوجت نفسها غير كفء فل يصح( التزويج)كما‬
‫لو زوجت(بالبناء للمفعول أى زوجها وليها له )وهو( أى الرابع ) كالثانى( فى انه ابداء علة وهى‬
‫فى هذا المثال تزويج المرأة نفسها ل تزويجها من غير كفء ) اذل أثر فيه للتقييد بغير الكفء(‬
‫فإنه وان ناسب البطلن لكنه غير مطرد فى جميع صور المدعى وهو ان تزويجها نفسها >‬
‫‪ <470‬ليصح مطلقا كما ل أثر للتقييد فى مثال الثانى بكونه غير مرئى وان كان نفى الثر هنا‬
‫بالنسبة الى الفرع وثم بالنسبة الى الصل )ويرجع( هذا القسم )الىالمناقشة فىالفرض وهو( أى‬
‫الفرض )تخصيص بعض صور النزاع بالحجاج( كما فعل فىالمثال اذ المدعى فيه منع تزويجها‬
‫نفسها مطلقا والحتجاج على منعه من غير كفء )والصح جوازه( أى الفرض مطلقا فقد‬
‫ليساعده الدليل فىكل الصور أوليقدر على دفع العتراض فى بعضها فيستفيد بالفرض غرضا‬
‫صحيحا وقيل ليجوز لن جوازه ليدفع اعتراض الخصم وقيل يجوز بشرط بناء غير محل‬
‫الفرض على محله كأن يقاس عليه بجامع بينهما أو يقال ثبت الحكم فى بعض الصور فليثبت‬
‫فى باقيها اذ ل قائل بالفرق وقد قال به الحنفية فىالمثال حيث جوزوا تزويجها نفسها من غير‬
‫كفء‬
‫===========================‬
‫)قوله عدما التأثير فى الفرع( أى لكون الوصف ليجرى فى جميع صورالنزاع‬
‫)قوله مثل ان يقال الخ( أى فى الستدلل على عدما صحته قياسا على ما لوزوجت بغير كفء‬
‫)قوله كما لوزوجت الخ( أى فيقول المعترض كونه غيركفء ل أثر له فإن النزاع واقع فيما‬
‫لوزوجت من كفء ومن غيره وحكمها سواء فل أثر له‬
‫)قوله كالثانى( وهو عدما التأثير فىالصل‬
‫)قوله إبداء علة( أى أخرى‬
‫)قوله تزويج المرأة نفسها( أى من غير اعتبار الكفاءة وعدمها‬
‫)قوله مطلقا( أى كان الزوج كفؤا أول فقد الولياء أول‬
‫)قوله فى مثال الثانى( أى عدما التأثير فى الصل‬
‫)قوله بكونه( أى المبيع‬
‫)قوله نفى الثر هنا( أى فى الرابع‬
‫)قوله وثم( أى فى الثانى‬
‫)قوله هذا القسم( أى الرابع‬
‫)قوله فى الفرض( أى فيما فرض محل للنزاع بأنه موجب له‬
‫)قوله الفرض( أى اصطلحا‬
‫)قوله تخصيص الخ( أى بأن يكون النزاع فىكلى يندرج فيه جزئيات فيفرض النزاع فىجزئى خاص‬
‫من تلك الجزئيات‬
‫)قوله بالحجاج( جمع حجة أى بإقامة الحجة عليه‬
‫)قوله كما فعل فى المثال( أى كأن يقول الخصم فىالمرأة المزوجة نفسها فإنما افرضه فى‬
‫التزويج بغيركفء وأقيم الدليل عليه خاصة فقد خص الخصم دليله ببعض صورالنزاع فإن‬
‫المدعىمنع تزويجها نفسها مطلقا‬
‫)قوله مطلقا( أى عن الشرط فىالقول الثالث‬
‫)قوله غرضاصحيحا( وهوان يدفع المستدل إيراد النقض المكسور الذى هونقض بعض العلة‬
‫المركبة‬
‫)قوله بناء الخ( أى بناء ما فرضه وأقاما الدليل عليه على مافرضه ليتم الستدلل علىكل ما ادعاه‬
‫)قوله أويقال( عطف على يقاس‬
‫)قوله بالفرق( أى بين البعض والباقى‬
‫)قوله حيث جوزوا الخ( أى كما جوزوا ذلك من كفء من باب أولى‬

‫*‪ *3‬القلب‬
‫*‪ *4‬تعريف القلب في الصح‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )القلب( وهو نوعان خاص بالقياس وعرفوه بأن يربط المعترض خلفا‬
‫قول >‪ <471‬المستدل على علته إلحاقا بالصل الذى جعله مقيسا عليه وعاما يعترض به على‬
‫القياس وغيره من الدلة )وهو فى الصح دعوى( المعترض )أن ما استدل به( المستدل )وصح(‬
‫دليل )عليه( أى على المستدل وان دل له باعتبار آخر فتعبيرى بذلك أولى من قوله عليه ل له‬
‫)فى المسئلة( المتنازع فيها لفى مسئلة أخرى وقول الصل على ذلك الوجه لحاجة اليه كما‬
‫بينته فى الحاشية وتقديمى عليه على مابعده أولى من تأخير الصل له عنه )فـ(ـبسبب التقييد‬
‫بصحة ما استدل به )يمكن معه( أى مع القلب )تسليم صحته( وقيل القلب تسليم صحته مطلقا‬
‫سواء أكان ما استدل به صحيحا أما ل وقيل هو إفساد له مطلقا لن القالب من حيث جعله على‬
‫المستدل مسلم لصحته وان لم يكن صحيحا ومن حيث لم يجعله له مفسد له وان كان صحيحا‬
‫وعلى كل القولين ليذكر فى الحد قيد الصحة وانما ذكر فى الول لن عدما ذكره فيه يخل‬
‫بموضوعه اما مصححا لمذهب المعترض أو مبطل لمذهب المستدل كما سيأتى فهو قيد‬
‫للحتراز عن الفاسد اذل يحصل به شىء من ذلك >‪ <472‬وعلى الصح من إمكان التسليم‬
‫مع القلب )فهو( أى القلب )مقبول فى الصح( وهو اما )معارضة عند التسليم( لصحة دليل‬
‫المستدل فليكون القلب حينئذ قادحا بل يجاب عنه بالترجيح واما إعتراض )قادح عند عدمه(‬
‫أى عدما تسليم الصحة وقيل هو شاهد زور يشهد على القالب وله حيث سلم فيه الدليل واستدل‬
‫به على خلفا دعوى المستدل فل يقبل‬
‫===========================‬
‫)قوله بأن يربط المعترض الخ( أى بأن يقال بنيت هذا الحكم الذى هوخلفا حكمك فىالصل‬
‫بعلتك فثبت فىالفرع بها ايضا فليثبت فيه الحكم الذى ادعيت ثبوته بها للوفاق على عدما‬
‫اجتماعها فىالفرع‬
‫)قوله على علتها( أى التى استدل المستدل بها‬
‫)قوله دعوى الخ( هذا تفسير للقلب بمعناه العاما‬
‫)قوله أولى( أى لنه أعم‬
‫)قوله فىالمسئلة المتنازع فيها( تحريرلمحل النزاع وال فجميع القوادح كذلك‬
‫)قوله وقول الصل على ذلك الوجه( أى بعد قوله فىالمسئلة‬
‫)قوله أولى( أى فى المسئلة لن فى المسئلة قيدا فيهما ل فى الستدلل‬
‫)قوله فبسبب الخ( تفريع على قوله وصح‬
‫)قوله صحته( أى ما استدل به المستدل‬
‫)قوله هوافساد له مطلقا( أى وان كان صحيحا‬
‫)قوله من حيث جعله الخ( راجع للقول الثانى‬
‫)قوله ومن حيث لم يجعله الخ( راجع للقول الثالث‬
‫)قوله كل القولين( أى الثانى والثالث‬
‫)قوله ل يذكر فى الحد( أى حد القلب بل يقال دعوى ان ما استدل به دليل عليه فىالمسئلة‬
‫)قوله فىالول( أى الصح‬
‫)قوله لن عدما ذكره فيه ( أى فىالحد اذ لولم يصح لم يكن مصححا لمذهب المعترض ولمبطل‬
‫لمذهب المستدل وليس كذلك‬
‫)قوله ذلك( أى تصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب المستدل‬
‫)قوله من امكان التسليم مع القلب( أى تسليم القالب صحة مااستدل به مع القلب‬
‫)قوله إما معارضة( هىاقامة الدليل علىخلفا ما أقاما الدليل عليه الخصم ودليل المعارض ان كان‬
‫عين دليل المعلل سمىقلبا وال فإن كانت صورته كصورته سمى معارضة بالمثل وال فمعارضة‬
‫بالغير‬
‫)قوله حينئذ ( أى كون المعارضة لتفسد العلة بل تمنع من التعلق بها الىان يثبت رجحانها من‬
‫خارج‬
‫)قوله حيث سلم فيه الدليل( راجع لقوله على القالب‬
‫)قوله واستدل به( راجع لقوله له‬
‫)قوله فليقبل( القلب أى القدح به‬

‫*‪ *4‬أقساما القلب‬


‫*‪ *5‬القلب لتصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب المستدل‬
‫@)وهو( أى القلب باعتبار آخر )قسمان( القسم )الول( القلب )لتصحيح مذهب المعترض(‬
‫فى المسألة )وإبطال مذهب المستدل ( فيها سواء أكان مذهب المستدل مصرحا به فى‬
‫الستدلل أما ل فالول )كما يقال( من جانب المستدل كالشافعى فى بيع الفضولى )عقد بل‬
‫ولية( عليه )فليصح كالشراء( أىكشراء الفضولى فليصح لمن سماه )فيقال( من جانب‬
‫المعترض كالحنفى )عقد فيصح كالشراء( أى كشراء الفضولى فيصح له ويلغو تسميته لغيره >‬
‫‪ <473‬وهو أحد وجهين عندنا اذا لم يشتر بعين مال من عقد له ولم يضف العقد الى ذمته )و(‬
‫الثانى ) مثل( ان يقول الحنفى المشترط للصوما فىالعتكافا )لبث فل يكون بنفسه قربة كوقوفا‬
‫عرفة( فإنه قربة بضميمة الحراما فكذا العتكافا يكون قربة بضميمة عبادة اليه وهى الصوما لنه‬
‫المتنازع فيه )فيقال( من جانب المعترض كالشافعى العتكافا )لبث فل يشترط فيه الصوما‬
‫كعرفة( ل يشترط الصوما فى وقوفها ففى هذا إبطال لمذهب الخصم الذى هو اشتراط الصوما‬
‫ولم يصرح به فى الدليل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله باعتبار آخر( أى غيراعتبار كونه معارضة عند التسليم وكونه قدحا عند عدمه‬
‫)قوله فىالمسئلة( أى المتنازع فيها‬
‫)قوله فالول( أى المصرح به‬
‫)قوله الفضولى( هو من ليس مالكا ول وكيل ول وليا‬
‫)قوله كالشراء( أى قياسا عليه فليصح‬
‫)قوله فليصح لمن سماه( أى ويلزما لنفسه عندهم‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله عقد( أى فى حق الغير بل ولية‬
‫)قوله فيصح له( أى فقد انقلب الدليل على المستدل قال الناصر والسر فى قوله هنا فيصح له‬
‫وفيما قبله فليصح لمن سماه ان حكم الصل لبد ان يكون متفقا عليه بين الخصمين ولخفاء‬
‫ان المتفق عليه بين الخصمين هناهوعدما صحة شراء الفضولى لمن سماه وصحة شرائه لنفسه‬
‫لكن صحته لنفسه عند الشافعية وجه عندهم فهىمتفق عليها فىالجملة فليتأمل قاله الترمسى‬
‫)قوله ولم يضف الخ( أى بل قال اشتريت له كذا بكذا‬
‫)قوله والثانى( أى أما ل‬
‫)قوله كوقوفا عرفة( أى بجامع كون كل لبثا وليصير الوقوفا بعرفة قربة ال بضميمة الحراما اليه‬
‫)قوله لنه المتنازع فيه( تعليل للحصر فىقوله وهى الصوما لن العبادة أعم منه ولكن لم يتمكن‬
‫المستدل من التصريح باشتراطه اذ لوصرح به لم يجد له أصل يقاس عليه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله لبث( أى مخصوص‬
‫)قوله ففى هذا( أى المثال‬
‫)قوله إبطال لمذهب الخصم( أى فإن القالب وهوالشافعى قد أثبت مذهب نفسه وهوعدما‬
‫الشتراط ودل على بطلن مذهب المستدل ل صريحا بل إلتزاما لن الصوما لزما عند الحنفى فى‬
‫العتكافا‬
‫*‪ *5‬القلب لبطال مذهب المستدل بصراحة إلخ‬
‫@القسم )الثانى( القلب )لبطال مذهب المستدل( وإبطاله اما )بصراحة( كأن يقول الحنفى‬
‫فىمسح الرأس )عضو وضوء فليكفى( فىمسحه )أقل ما ينطلق عليه السم كالوجه( ليكفى فى‬
‫غسله ذلك )فيقال( من جانب المعترض كالشافعى عضو وضوء )فل يقدر بالربع كالوجه(‬
‫ليتقدر غسله بالربع )أو بالتزاما( >‪ <474‬كأن يقول الحنفى فى بيع الغائب )عقد معارضة‬
‫فيصح مع الجهل بالمعوض كالنكاح( يصح مع الجهل بالزوجة أى عدما رؤيتها )فيقال( من جانب‬
‫المعترض كالشافعى )فليثبت( فيه ) خيار الرؤية كالنكاح( فنفى الثبوت يلزمه نفى الصحة اذ‬
‫القائل بها قائل بالثبوت وقولى فل يثبت أولى من قوله فل يشترط لن اللزما للصحة عند القائل‬
‫بها ثبوت ما ذكر ل اشتراطه )ومنه( أى من القلب لبطال مذهب المستدل باللتزاما )قلب‬
‫المساواة فيقبل فى الصح( وهو أن يكون فى جهة الصل حكمان أحدهما منتف عن جهة‬
‫الفرع باتفاق الخصمين والخر متنازع فيه بينهما فإذا أثبته المستدل فىالفرع قياسا على الصل‬
‫يقول المعترض فيجب التسوية بين الحكمين فى جهة الفرع كما فىجهة الصل )مثل( قول‬
‫الحنفى فىالوضوء والغسل كل منهما )طهر بمائع فل تجب فيه النية كالنجاسة( أى ازالتها‬
‫ليجب فيها النية بخلفا التيمم يجب فيه النية )فيقال( من جانب المعترض كالشافعى >‬
‫‪) <475‬يستوى جامده ومائعه( أى الطهر )كالنجاسة ( يستوى جامد طهرها ومائعه فىجميع‬
‫أحكامها وقد وجبت النية فىالتيمم فتجب فى الوضوء والغسل وقيل ليقبل قلب المساواة لن‬
‫التسوية فىجهة الفرع غيرها فى جهة الصل وأجاب الكثر بأن هذا الختلفا ليضر فى القياس‬
‫لنه غير منافا لصل الستواء فىالوصف الذى جعل جامعا وهو الطهارة‬
‫==========================‬
‫)قوله القلب( أى من المعترض‬
‫)قوله لبطال مذهب المستدل( أى من غيرتعرض لمذهب المعترض فل تكرار مع ماتقدما‬
‫)قوله بصراحة( أى بدللته عليه بالمطابقة‬
‫)قوله السم( أى اسم الرأس‬
‫)قوله ليكفى الخ( أى بل لبد من التعميم فيه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب‬
‫)قوله عضو وضوء( أى الرأس عضو وضوء‬
‫)قوله فليقدر بالربع كالوجه( قال السنوى فهذا القلب قد نفى مذهب المستدل صريحا ولم‬
‫يثبت مذهب المعترض لجواز ان يكون الحق هوالستيعاب كما قاله مالك‬
‫)قوله ليتقدر غسله بالربع( أى بل لبد من التعميم‬
‫)قوله أوبالتزاما( أى دللة التزامية‬
‫)قوله كأن يقول الحنفى( أى فى الستدلل على صحته‬
‫)قوله كالنكاح( أى قياسا عليه‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القلب بيع الغائب عقد معاوضة فل يثبت الخ‬
‫)قوله كالنكاح( أى كالمرأة فى النكاح‬
‫)قوله فنفى الثبوت الخ( ايضاحه ان المعترض القالب لم يتعرض فيه لبطال مذهب المستدل‬
‫وهوالقول بالصحة صريحا بطريق اللتزاما لن من قال بها قال بخيار الرؤية فيلزما من انتفاء‬
‫خيارالرؤية انتفاء الصحة‬
‫)قوله عند القائل( وهوالحنفى‬
‫)قوله ثبوت ماذكر( أى الخيار عند الرؤية‬
‫)قوله لشتراطه( أى فى العقد فيصح بيع الغائب مع الجهل به لكن اذا رآه المشترى يثبت له‬
‫الخيار بين الفسخ والمضاء‬
‫)قوله والخر( أى الحكم الخر‬
‫)قوله متنازع فيه بينهما ( ففى المثال التى احد الحكمين فى جهة الصل عدما وجوب النية‬
‫فىالطهارة بالجامد وهومنتف عن جهة الفرع اتفاقا والخر عدما وجوب النية فىالطهارة بالمائع وهو‬
‫مختلف فيه‬
‫)قوله فيجب التسوية الخ( أى ويلزما من وجوب التسوية فى الفرع انتفاء مذهب المستدل‬
‫)قوله كما فى جهة الصل( أى كما وجبت فى جهة الصل‬
‫)قوله يجب فيه النية( أى لنه بالتراب‬
‫)قوله يستوى جامده ومائعه( أى فالمراد فى الفرع بجامد الطهرالتيمم وبمائعه الوضوء والغسل‬
‫وفى الصل بجامد الطهر الستنجاء وبمائعه ازالة النجاسة بالماء‬
‫)قوله وقد وجبت النية( أى اتفاقا‬
‫)قوله فتجب فى الوضوء والغسل( أى عمل بقضية التساوى‬
‫)قوله بأن هذا الختلفا( وهوكون التسوية فىالفرع غيرها فى الصل‬
‫*‪ *3‬القول بالموجب‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )القول بالموجب( بفتح الجيم أى بما اقتضاه الدليل وليختص‬
‫بالقياس وشاهده قوله تعالى "ول العزة ولرسوله" فى جواب ليخرجن العز منها الذل المحكى‬
‫عن المنافقين أى صحيح ذلك لكنهم الذل وال ورسوله العز وقد أخرجهم ال ورسوله )وهو‬
‫تسليم( مقتضى )الدليل مع بقاء النزاع( بأن يظهر عدما استلزاما الدليل لمحل النزاع وورد ذلك‬
‫على ثل ثة أنواع أحدها أن يستنتج المستدل من دليله ما يتوهم أنه محل النزاع أو ملزما له ول‬
‫يكون كذلك والثانى أن يستنتج منه إبطال أمر يتوهم أنه مأخذ مذهب الخصم والخصم يمنع أنه‬
‫مأخذه والثالث أن يسكت عن مقدمة صغرى غير مشهورة >‪ <476‬فالول )كما يقال فى(‬
‫القود بقتل )المثقل( من جانب المستدل كالشافعى )قتل بما يقتل غالبا فل ينافى القود‬
‫كالحراق( بالنار لينافى القود )فيقال( من جانب المعترض كالحنفى )سلمنا عدما المنافاة( بين‬
‫القتل بالمثقل وبين القود )لكن لم قلت( ان القتل بالمثقل ) يقتضيه ( أى القود وذلك محل‬
‫النزاع ولم يستلزمه الدليل )و( الثانى )كما يقال( فىالقود بالقتل بالمثقل أيضا )التفاوت‬
‫فىالوسيلة( من آلت القتل وغيره )ليمنع القود كالمتوسل اليه( من قتل وقطع وغيرهما ليمنع‬
‫تفاوته القود )فيقال ( من جانب المعترض )مسلم( ان التفاوت فىالوسيلة ليمنع القود فل يكون‬
‫مانعا منه ) لكن ليلزما من إبطال مانع انتفاء الموانع ووجود الشرائط والمقتضى( وثبوت القود‬
‫متوقف على جميعها )والمختار تصديق المعترض فىقوله( للمستدل >‪) <477‬ليس هذا( الذى‬
‫عنيته باستدللك تعريضا بى من منع التفاوت فىالوسيلة للقود )مأخذى( فى نفى القود لن عدالته‬
‫تمنعه من الكذب فىذلك ولنه أعلم بمذهبه وقيل ليصدق ال ببيان مأخذ آخر لنه قد يعاند بما‬
‫قاله والثالث ما ذكرته بقولى )وربما سكت المستدل عن مقدمة غير مشهورة مخافة المنع( لها‬
‫لوصرح بها )فيرد( بسكوته عنها )القول بالموجب( كما يقال فى اشتراط النية فىالوضوء والغسل‬
‫ماهو قربة يشترط فيه النية كالصلة ويسكت عن الصغرى وهى الوضوء والغسل قربة فيقول‬
‫المعترض مسلم أن ماهو قربة يشترط فيه النية لكن ليلزما اشتراطها فىالوضوء والغسل فإن صرح‬
‫المستدل بأنهما قربة ورد عليه منع ذلك وخرج عن القول بالموجب أما المشهورة فكالمذكورة‬
‫فل يتأتى فيها القول بالموجب‬
‫===========================‬
‫)قوله الدليل( أى دليل المستدل‬
‫)قوله قوله تعالى( صدر الية " يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن "‬
‫)قوله ول العزة ولرسوله( تماما الية " وللمؤمنين ولكن المنافقين ليعلمون "‬
‫)قوله مقتضى الدليل( أى مدلول ماجعله المستدل دليل‬
‫)قوله مع بقاء النزاع( أى الخلفا فى الحكم‬
‫)قوله بأن يظهر( أى المعترض‬
‫)قوله لمحل النزاع( وهوالفرع المتنازع فيه‬
‫)قوله ذلك( أى القول بالموجب‬
‫)قوله أوملزما له( أى ملزومه وليلزما هنا من عدما منافاته للوجوب ان يجب‬
‫)قوله منه( أى من دليل المستدل‬
‫)قوله مأخذ مذهب الخصم( أى ومبنى مذهبه فىالمسئلة‬
‫)قوله والخصم يمنع( أى فل يلزما من إبطاله إبطال مذهبه‬
‫)قوله ان يسكت الخ( أى المستدل لظن العلم بها فيسلم المعترض تلك المقدمة وبقى النزاع فى‬
‫المقدمة المطوية‬
‫)قوله فى القود( أى فىوجوبه‬
‫)قوله بقتل المثقل( أى فىالقتل بالمثقل‬
‫)قوله فلينافى القود( أى فيثبت وهو الفرع المقيس لعدما المنافاة قياسا على القتل بالحراق فى‬
‫ثبوت القود‬
‫)قوله فيقال( أى بطريق القول بالموجب‬
‫)قوله سلمناالخ( أى لكن ل يلزما من ذلك وجوب القود الذى هو محل النزاع لن كون الشىء‬
‫لينافى الشىء وغير مانع منه ل يلزما منه ان يقتضيه‬
‫)قوله لم قلت( أى فى الدعوى‬
‫)قوله يقتضيه( أى بحسب غرض المستدل وال ففى الدليل لم يذكر القتضاء‬
‫)قوله ولم يستلزمه الدليل( أى فإنه ليلزما من عدما المنافاة الثبوت‬
‫)قوله فى القود( أى فى وجوبه‬
‫)قوله كالمتوسل اليه( أى كالتفاوت فى المتوسل اليه بجامع مطلق التفاوت يعنى ان المحدد‬
‫والمثقل وسيلتان الى القتل والتفاوت الذى بينهما ليمنع الوجوب كما ل يمنعه فى المتوسل اليه‬
‫)قوله ليمنع تفاوته القود(أى وجود القود فيثبت فى القتل بالمثقل كالقتل بالمحدد لنه اذا كان‬
‫التفاوت فى الوسائل غير مانع ثبت كون المثقل كالمحدد فالفرع هو القتل بالمثقل والصل‬
‫القتل بالمحدد والحكم ثبوت القود والعلة التفاوت فى الوسيلة‬
‫)قوله فيقال من جانب المعترض(أى كالحنفى على طريق القول بالموجب‬
‫)قوله فليكون(أى القتل بالمثقل‬
‫)قوله مانع(أى خاص وهو التفاوت فىالوسيلة‬
‫)قوله على جميعها( أى من انتفاء كل الموانع ووجود الشرائط ووجودالمقتضى‬
‫)قوله والمختار الخ(بيان للخلفا فى ان المعترض اذا قال ليس هذامأخذى هل هوصدق أول‬
‫)قوله تعريضا بى( أى بأنى أثبته وجعلته مأخذا لى )قوله مأخذى( أى ان كان مجتهدا أو ليس‬
‫هذا مأخذ إمامى ان كان مقلدا‬
‫)قوله لن عدالته الخ( تعليل للتصديق‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى قوله ليس هذا مأخذى‬
‫)قوله أعلم بمذهبه( أى ان كان مجتهدا أو بمذهب امامه ان كان مقلدا‬
‫)قوله مأخذ ( أى له‬
‫)قوله آخر( أى غير ذلك‬
‫)قوله لنه قد يعاند الخ( يعنى انه ربما يكون مأخذه ذلك لكنه يعانده‬
‫)قوله والثالث( أى النوع الثالث‬
‫)قوله سكت المستدل( أى بقياس منطقى اقترانى‬
‫)قوله بالموجب( أى موجب المقدمة أى يسلم المعترض المقدمة المذكورة فى القياس وبقى النزاع‬
‫فى المطوية‬
‫)قوله كما يقال( أى فى الستدلل نظم القياس الغسل والوضوء قربة وكل ما هو قربة يشترط فيه‬
‫النية ينتج الغسل والوضوء يشترط فيهما النية‬
‫)قوله كالصلة( هى الصل‬
‫)قوله ويسكت عن الصغرى ( أى خوفا من منعها أو ظنا للعلم بها‬
‫)قوله فيقول( أى بطريق القول بالموجب‬
‫)قوله ليلزما الخ( أى لن المقدمة الواحدة لتنتج‬
‫)قوله ورد عليه منع ذلك( أى كأن يقول المعترض انهما للنظافة فقط ولقربة فيهما‬
‫)قوله وخرج ( أى اليراد المذكور عن القول بالموجب اذ القول بالموجب تسليم لمقتضى الدليل‬
‫مع بقاء النزاع بينهما وهذا منع لنفس الدليل‬
‫)قوله اما المشهورة( أى اما اذا كانت المسكوت عنها مشهورة‬
‫)قوله فليتأتى الخ( أى بل يمنعها المعترض ال ان تكون متفقا عليها فل يمكن منعها ايضا‬
‫*‪ *3‬القدح فى المناسبة وفى صلحية افضاء الحكم الى المقصود وفى النضباط وفى الظهور‬
‫@>‪) <478‬ومنها( أى من القوادح )القدح فى المناسبة( للوصف المعلل به الحكم )وفى‬
‫صلحية افضاء الحكم الى المقصود( من شرعه ))وفىالنضباط( للوصف المذكور )وفى الظهور(‬
‫له بأن ينفى كل من الربعة بأن يبدى فى أولها مفسدة راجحة أو مساوية لما مر من أنها تنخرما‬
‫بذلك ويبين فى ثانيها عدما الصلحية للفضاء وفى ثالثها عدما النضباط وفى رابعها عدما الظهور‬
‫)وجوابه( أى القدح بشىء منها )بالبيان( له الول ببيان رجحان المصلحة على المفسدة كأن‬
‫يقال التخلى للعبادة أفضل من النكاح لما فيه من تزكية النفس فيعترض بأن تلك المصلحة تفروت‬
‫اضعافها كإيجاد الولد وكف النظر وكسر الشهوة فيجاب بأن تلك المصلحة أرجح مما ذكر لنها‬
‫لحفظ الدين وما ذكر لحفظ النسل والثانى ببيان افضاء الحكم الى المقصود كأن يقال تحريم‬
‫المحرما بالمصاهرة مؤبدا صالح لن يفضى الى عدما الفجور بها المقصود من شرع التحريم‬
‫فيعترض بأنه ليس صالحا لذلك بل للفضاء الى الفجور >‪ <479‬لن النفس مائلة الى الممنوع‬
‫فيجاب بأن تحريمها المؤبد لسد باب الطمع فيها بحيث تصير غير مشتهاة كالما والثالث ببيان‬
‫انضباط الوصف بنفسه أو بوصف معه يضبطه كالسفر للمشقة والرابع ببيان ظهوره بأن يبينه‬
‫بصفة ظاهرة كأن يعلل فى القود بالرضا فيعترض بأن الرضا أمر خفى فل يعلل به فيجاب ببيان‬
‫ظهوره بصفة ظاهرة تدل عليه وهى الصيغة‬
‫===========================‬
‫)قوله وفى صلحية الخ( أى القدح فى كون الحكم صالحا لن يفضى أى يوصل الى المقصود‬
‫من شرع ذلك الحكم‬
‫)قوله المقصود( أى الحكمة‬
‫)قوله من شرعه( أى الحكم‬
‫)قوله للوصف المذكور( أى المعلل به الحكم كالقدح فى المشقة اذا علل به جواز القصر بأنها‬
‫غير منضبطة‬
‫)قوله وفى الظهور( أى للوصف المذكور كالقدح فى الرضا المعلل به انعقاد البيع بأنه أمر خفى‬
‫ليطلع عليه‬
‫)قوله بأن ينفى الخ( تصوير للقدح فيها‬
‫)قوله بأن يبدى( أى القادح‬
‫)قوله فى أولها( وهو القدح فى المناسبة‬
‫)قوله من أنها( أى المناسبة‬
‫)قوله بذلك( أى المفسدة التى تلزما الحكم لن درء المفاسد مقدما على جلب المصالح‬
‫)قوله وفى ثالثها( أى ويبين‬
‫)قوله منها( أى الربعة‬
‫)قوله له( أى لكل منها‬
‫)قوله ببيان رجحان المصلحة ( أى فى العلة التى ذكرها المستدل على المفسدة التى أبداها‬
‫المعترض‬
‫)قوله مما ذكر( أى من تفويت أضعافها‬
‫)قوله والثانى( أى الجواب عن القدح بعدما الصلحية للفضاء‬
‫)قوله الى المقصود( أى من شرعه‬
‫)قوله الفجور( أى الزنا‬
‫)قوله المقصود( نعت لعدما‬
‫)قوله بل للفضاء الى الفجور( أى بل ربما يفضى الى الفجور‬
‫)قوله لن النفس الخ( قال الشاعر ‪:‬‬
‫)) والقلب يطلب مايجور ويعتدى <> والنفس مائلة الى الممنوع ((‬
‫)قوله مائلة الى الممنوع( أى حريصة الى ما منعت عنه‬
‫)قوله فيجاب( أى عن العتراض‬
‫)قوله فيها( أى فى الفجور بها‬
‫)قوله غير مشتهاة( أى طبعا فى العادة‬
‫)قوله والثالث( أى والجواب عن القدح بعدما النضباط للوصف‬
‫)قوله ببيان الخ( أى كما تقول فى المشقة والمضرة انه منضبط عرفا‬
‫)قوله أوبوصف معه( أى كالمشقة بالسفر والزجر بالحدود‬
‫)قوله كالسفر للمشقة( أى فإنه منضبط والمراد ان قصر الصلة مثل فى مظان المشقة وهى‬
‫حكمة ومصلحة‬
‫)قوله والرابع( أى والجواب عن القدح بعدما الظهورللوصف المعلل به‬
‫)قوله فى القود ( لعل الصواب فى العقود أى وفى الفعال بالقصد‬
‫)قوله بأن الرضا( أى وكذا القصد‬
‫)قوله عليه( أى الرضا‬
‫)قوله الصيغة( أى كبعتك وزوجتك‬

‫*‪ *3‬الفرق‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )الفرق( بين الصل والفرع )والصح أنه معارضة بإبداء قيد فى علة(‬
‫حكم )الصل أو( إبداء )مانع فى الفرع( يمنع من ثبوت حكم الصل فيه )أو بهما( أى‬
‫بالبداءين معا وقيل هو الثالث فقط >‪ <480‬مثاله على الشق الول أن يقول الشافعى تجب‬
‫النية فى الوضوء كالتيمم بجامع الطهارة عن حدثا فيعترض الحنفى بأن العلة فى الصل الطهارة‬
‫بالتراب وعلى الثانى أن يقول الحنفى يقاد المسلم بالذمى كغير المسلم بجامع القتل العمد‬
‫العدوان فيعترض الشافعى بأن السلما فى الفرع مانع من القود وعلى الثالث أن يعارض‬
‫بالبداءين وما عرفت به الفرق أولى من تعريف الصل له بأنه راجع الى المعارضة فى الصل أو‬
‫الفرع وقيل اليهما لنه أحاله على ما لم يذكره مع إيهاما أن المعارضة بالبداءين ليست فرقا مطلقا‬
‫وليس كذلك )و( الصح )أنه( أى الفرق )قادح( وان قيل انه بالثالث أو بالضعيف سؤالن أو‬
‫قلنا بجواز تعدد العلل لنه يؤثر فى جمع المسستدل ولنه لولم يقدح لم يمتنع التحكم واللزما‬
‫باطل وقيل ليس بقادح >‪ <481‬وقيل كذلك على القول بأنه بالثالث سؤالن ل سؤال واحد‬
‫اذ جمع السئلة المختلفة غير مقبول ومعنى كونه سؤال واحدا اتحاد المقصود منه وهو قطع‬
‫الجمع ومعنى كونه سؤالين اشتماله على معارضة علة الصل بعلة وعلى معارضة الفرع بأخرى‬
‫مستنبطة )وجوابه( أى الفرق )بالمنع( كأن يمنع كون المبدى فى الصل جزأ من العلة وفى الفرع‬
‫مانعا من الحكم وهذا من زيادتى )و( الصح )أنه يجوز تعدد الصول( لفرع واحد بأن يقاس‬
‫عليها لقوة الظن به وصححه ابن الحاجب وغيره وهو الموافق لجواز تعدد العلل وقيل يمتنع‬
‫تعددها وان جوز تعدد العلل لنتشار البحث فى ذلك مع امكان حصول المقصود بواحد منها‬
‫وصححه الصل )فلو فرق بين الفرع وأصل منها كفى( فى القدح فيها )فى الصح( لنه يبطل‬
‫جمعها المقصود وقيل ليكفى لستقلل كل منها وقيل يكفى ان قصد اللحاق بمجموعهالنه‬
‫يبطله بخلفا ما اذا قصد بكل منها)وفى اقتصار المستدل على جواب أصل( واحد منها >‬
‫‪ <482‬وقد فرق المعترض بين جميعها )قولن( أحدهما يكفى لحصول المقصود بالدفع عن‬
‫واحد منها والثانى ل يكفى لنه التزما الجميع فلزمه الدفع عنه وهذا هو الوجه الموافق للصح‬
‫قبله‬
‫===========================‬
‫)قوله معارضة( لها معنيان احدهما إبداء علة تؤثر نقيض حكم المعلل وليس مرادا هنا ثانيهما‬
‫إبداء علة اخرى تؤثر الحكم بعينه ويكون المراد هو السؤال عن الترجيح وهذا هو المعنى‬
‫بمايرجع اليه سؤال الفرق‬
‫)قوله بإبداء الخ( أى بأن يجعل ذلك القيد من علته أى حكم الصل فتوجيه المعارضة حينئذ ان‬
‫المستدل ادعى ان الوصف المشترك هو العلة وادعى المعترض ان العلة الوصف مع قيد ليوجد‬
‫فى الفرع‬
‫)قوله أو إبداء الخ( وتوجيه المعارضة على هذا ان المانع من الشىء فى قوة المقتضى لنقيضه‬
‫فيكون المانع فى الفرع وصفا يقتضى نقيض الحكم الذى اثبته المستدل‬
‫)قوله الثالث فقط( أى معارضة بالبدائين معا فقط حتى لو اقتصر على احدهما ليكون فرقا‬
‫)قوله تجب النية( هذا هو الحكم‬
‫)قوله فى الوضوء( هذا هو الفرع‬
‫)قوله كالتيمم( هذا هو الصل‬
‫)قوله بجامع الطهارة( هذا هو الوصف‬
‫)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق بين الوضوء والتيمم‬
‫)قوله الطهارة بالتراب( أى لمطلق الطهارة فالتراب قيد فى الصل وخصوصه فيه يجعل شرطا‬
‫للحكم وهو وجوب النية فيه‬
‫)قوله ان يقول( أى فى التعليل ليجاب القود على المسلم بقتله للكافر الذمى‬
‫)قوله يقاد الخ( هو الفرع‬
‫)قوله كغير المسلم( هو الصل‬
‫)قوله بجامع القتل( هو الوصف‬
‫)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق‬
‫)قوله من القود( أى من وجوب القود عليه بقتله الذمى لشرفه بالسلما‬
‫)قوله أحاله الخ( أى احال بقوله وهو راجع الى الخ على مالم يذكره لسابقا ول لحقا‬
‫)قوله وليس كذلك( أى بل هى من صور الفرق‬
‫)قوله قادح( أى فى العلة‬
‫)قوله بالثالث( أى بالبدائين معا فقط‬
‫)قوله سؤالن( أى إعتراضان إعتراض راجع الى الصل وإعتراض راجع الى الفرع واشار بهذا الى‬
‫انه اختلف فى ان الفرق سؤال واحد أو سؤالن وهو على الول قادح قطعا والخلفا انما هو‬
‫اذا قلنا بالثانى‬
‫)قوله بجواز الخ( هو ماصححه المؤلف‬
‫)قوله تعدد العلل( أى على معلول‬
‫)قوله جمع المستدل( أى بين الصل والفرع فى العلة ويبطل مقصوده‬
‫)قوله ليس بقادح( أى مطلقا لن المقصود إلحاق بجامع ولو مع وجود ما هو اشد اخالة منه بناء‬
‫على جواز تعدد العلل وذلك لن الحكم فى الصل اذا علل بالمعنى المشترك بينه وبين الفرع ثم‬
‫علل بعد ذلك بتعينه لم يكن التعليل مانعا من التعليل الول اذ ليلزما منه ال التعليل بعلتين‬
‫والفرض جوازه‬
‫)قوله كذلك( أى ليس بقادح‬
‫)قوله لسؤال واحد( أى فإنه عليه قادح‬
‫)قوله اذ جمع الخ( أى فإن العتراض فى الصل إبداء قيد فى علة حكمه والعتراض فى الفرع‬
‫إبداء مانع فيه يمنع من ثبوت حكم الصل فيه‬
‫)قوله أى الفرق( أى القدح به‬
‫)قوله بالمنع( أى منه‬
‫)قوله كأن يمنع( أى المستدل‬
‫)قوله كون المبدى الخ( أى أو بيان وجوده فى الفرع‬
‫)قوله وفى الفرع( أى ويمنع كون المبدى فى الفرع‬
‫)قوله من الحكم( أى أو منع وجوده فى الفرع‬
‫)قوله عليها( أى على كل منها أو على مجموعها‬
‫)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد‬
‫)قوله تعددها( أى لفرع واحد‬
‫)قوله منها( أى من تلك الصول‬
‫)قوله فلو فرق( أى المعترض تفريع عليه‬
‫)قوله منها( أى الصول‬
‫)قوله كفى( أى التفريق من غير احتياج الى التعرض لسائرها‬
‫)قوله لنه( أى التفريق‬
‫)قوله جمعها( أى الصول‬
‫)قوله لستقلل كل منها( أى بالقياس عليه فإنه لو سلم له أصل لكفاه فى مقصوده فل بد من‬
‫إبطال الجميع‬
‫)قوله بمجموعها( أى الصول‬
‫)قوله لنه الخ( أى فإن المجموع يبطل بإبطال جزئه‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى لن كل منها مستقل‬
‫)قوله منها( أى من الصول‬
‫)قوله ليكفى( أى بل لبد من الجواب عن الجميع‬
‫)قوله للصح( وهو كفاية القدح عن أصل واحد منها‬

‫*‪ *3‬فساد الوضع‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )فساد الوضع بأن ل يكون الدليل صالحا لترتيب الحكم( عليه كأن‬
‫يكون صالحا لضد ذلك الحكم أو نقيضه )كتلقى( أى استنتاج )التخفيف من التغليظ والتوسيع‬
‫من التضييق والثبات من النفى( وعكسه )وثبوت اعتبار الجامع( فى قياس المستدل )بنص أو‬
‫اجماع فى نقيض الحكم( أوضده فى ذلك القياس فالول كقول الحنفية القتل عمدا جناية‬
‫عظيمة ل يجب له كفارة كالردة فعظم الجناية يناسب تغليظ الحكم ل تخفيفه بعدما وجوب‬
‫الكفارة والثانى كقولهم الزكاة وجبت على وجه الرتفاق لدفع الحاجة فكانت على التراخى‬
‫كالدية على العاقلة فالتراخى الموسع ل يناسب دفع الحاجة المضيق والثالث كأن يقال فى‬
‫المعاطاة فى غير المحقر لم يوجد فيها مع الرضا صيغة فينعقد بها البيع كما فى المحقر على‬
‫القول بانعقاده بها فيه فعدما الصيغة يناسب عدما النعقاد ل النعقاد والرابع كأن يقال فى‬
‫المعاطاة فى المحقر وجد فيها الرضا فقط فل ينعقد بها بيع كغير المحقر فالرضا الذى هو مناط‬
‫البيع يناسب النعقاد ل عدمه >‪ <483‬والخامس فى الجامع ذى النص قول الحنفية الهرة‬
‫سبع ذو ناب فسؤره نجس كالكلب فيقال السبعية اعتبرها الشارع علة للطهارة حيث دعى الى‬
‫دار فيها كلب فامتنع والى أخرى فيها سنور فأجاب فقيل له فقال السنور سبع رواه الماما أحمد‬
‫وغيره وفى الجامع ذى الجماع قول الشافعية فى مسح الرأس فى الوضوء مسح فيسن تكراره‬
‫كالستجمار حيث يسن اليتار فيه فيقال المسح فى الخف ل يسن تكراره اجماعا فيما قيل‬
‫)وجوابه( أى فساد الوضع )بتقرير نفيه( عن الدليل بأن يقرر كونه صالحا لترتيب الحكم عليه‬
‫كأن يكون له جهتان يناسب بإحداهما التوسيع وبالخرى التضييق فينظر المستدل فيه من‬
‫احداهما والمعترض من الخرى كالرتفاق ودفع الحاجة فى مسألة الزكاة ويجاب عن الكفارة فى‬
‫القتل بأنه غلظ فيه بالقود فل يغلظ فيه بالكفارة وعن المعاطاة فىالثالث بأن النعقاد بها مرتب‬
‫على الرضا ل على عدما الصيغة وعن المعاطاة فى الرابع بأن عدما النعقاد بها مرتب على عدما‬
‫الصيغة >‪ <484‬ل على الرضا وعن ثبوت اعتبار الجامع بقسميه فى نقيض الحكم بثبوت‬
‫اعتباره فى ذلك الحكم ويكون تخلفه عنه بأن وجد مع نقيضه لمانع فى أصل المعترض كما فى‬
‫مسح الخف فإن تكراره يفسده كغسله‬
‫===========================‬
‫)قوله فساد الوضع( وسمى بفساد الوضع لن وضع القياس ل بد ان يكون على هيئة صالحة لن‬
‫يترتب عليه ذلك الحكم المطلوب إثباته فمتى خل عن ذلك فسد وضعه )قوله كتلقى الخ( أى‬
‫كأخذحكم على وجه التخفيف من دليل يقتضى التغليظ وهما ضدان وكذا يقال فىالباقى‬
‫)قوله والتوسيع من التضييق الخ( هما نقيضان‬
‫)قوله وعكسه( أى تلقى النفى من الثبات‬
‫)قوله وثبوت اعتبارالجامع( أى بين الصل والفرع كالسبعية فىالمثال‬
‫)قوله فالول( أى تلقى التخفيف من التغليظ‬
‫)قوله والثانى( أى تلقى التوسيع من التضييق‬
‫)قوله الرتفاق( المراد الرفق بالمالك‬
‫)قوله دفع حاجة المضيق( أى الذى هوجزء العلة فإن المناسب له الفور‬
‫)قوله والثالث( أى تلقى الثبات من النفى‬
‫)قوله فىغير المحقر( هو هنا الفرع والمحقر هو الصل‬
‫)قوله والرابع( أى عكسه )قوله فقط( أى دون الصيغة‬
‫)قوله والخامس( أى ثبوت اعتبارالجامع‬
‫)قوله فسؤره( أى بقية ماشربه أو ريقه‬
‫)قوله كالكلب( أى بجامع السبعية‬
‫)قوله فقال السنورسبع( أى فيكون القياس فاسد الوضع لمخالفته لهذا النص‬
‫)قوله فىمسح الرأس( أى فى سن تكراره‬
‫)قوله كالستجمار( أى بجامع ان كل مسح‬
‫)قوله يسن اليتار( بأن زاد على الثلثة‬
‫)قوله فيقال المسح فىالخف الخ( أى فجعله جامعا فاسد لنه ثبت اعتباره اجماعا فى نفى‬
‫الستحباب‬
‫)قوله فيما قيل( أى وان حكى انه يستحب تثليثه كمسح الرأس‬
‫)قوله عن الدليل( أى دليل المستدل‬
‫)قوله كالرتفاق ودفع الحاجة( أى فالمستدل نظر الى جهة الرفق بالمالك والتسهيل عليه‬
‫المناسب له التراخى والمعترض نظر الى دفع حاجة المستحقين المناسب له الفور والتضييق‬
‫)قوله غلظ فيه بالقود ( أى فلم يتلق التغليظ من التخفيف بل من التغليظ اذ المتلقى من القتل‬
‫العمد العدوان هو وجوب القود لنفى وجوب الكفارة فالمتلقى من التغليظ تغليظ مثله‬
‫)قوله فىالثالث( أى فى غير المحقر‬
‫)قوله بأن النعقاد بها الخ( أى فالثبوت المذكور وهوالنعقاد متلقى من ثبوت مثله وهوالمعاطاة ل‬
‫من نفى الصيغة‬
‫)قوله فىالرابع( أى فى المحقر‬
‫)قوله بأن عدما النعقاد الخ( أى فالمتلقى نفى عن نفىمثله ل عن إثبات كما توهم المعترض‬

‫*‪ *3‬فساد العتبار‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )فساد العتبار بأن يخالف( الدليل )نصا( من كتاب أوسنة )أو‬
‫اجماع( كأن يقال فى اداء الصوما الواجب صوما واجب فل يصح نيته من النهار كقضائه فيعترض‬
‫بأنه مخالف لقوله تعالى "والصائمين والصائمات " الخ فإنه رتب فيه الجر العظيم على الصوما‬
‫كغيره من غير تعرض للتبييت فيه وذلك مستلزما لصحته بدونه وكأن يقال ل يصح قرض الحيوان‬
‫لعدما انضباطه كالمختلطات فيعترض بأنه مخالف لخبر مسلم عن أبى رافع أنه صلى ال عليه‬
‫وسلم استسلف بكرا ورد رباعيا وقال ان خيار الناس أحسنهم قضاء والبكر بفتح الباء الصغير من‬
‫البل والرباعى بفتح الراء ما دخل فى السنة السابعة >‪ <485‬وكأن يقال ل يجوز للرجل أن‬
‫يغسل زوجته الميتة لحرمة النظراليها كالجنبية فيعترض بأنه مخالف للجماع السكوتى فى‬
‫تغسيل علرى فاطمة رضى ال عنهما )وهو( أى فساد العتبار )أعم من فساد الوضع( من وجه‬
‫لصدقه فقط بأن يكون الدليل صالحا لترتيب الحكم عليه وصدق فساد الوضع فقط بأن ل يكون‬
‫الدليل كذلك ول يعارضه نص ول اجماع وصدقهما معا بأن ليكون الدليل كذلك مع معارضة‬
‫نص أو اجماع له )وله( أى للمعترض بفساد العتبار )تقديمه على المنوعات( فى المقدمات‬
‫)وتأخيره عنها( لمجامعته لها من غيرمانع من تقديمه وتأخيره )وجوابه كالطعن فى سنده( أى سند‬
‫النص أو الجماع بارسال أو غيره ) والمعارضة( للنص بنص آخر فيتساقطان ويسلم دليل‬
‫المستدل )ومنع الظهور( له فى مقصد المعترض >‪) <486‬والتأويل( له بدليل وزدت الكافا‬
‫لدفع توهم حصر الجواب فيما ذكر فإنه لينحصر فيه اذ منه غيره كالقول بالموجب كما بينته‬
‫فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله بقسميه( أى ذىالنص وذى الجماع‬
‫)قوله فى نقيض الحكم( أى فىذلك القياس‬
‫)قوله فى ذلك الحكم( أى الذى قال المعترض انه معتبر فى النقض‬
‫)قوله بأن وجد مع نقيضه( أى فليس الجامع علة للنقيض بل علته المانع فاندفع اعتباره فى‬
‫النقيض وان بقى النقض‬
‫)قوله بأن يخالف الدليل( للشارة الى ان فساد العتبارغير مختص بالقياس‬
‫)قوله كأن يقال( أى فىوجوب تبييت نيته‬
‫)قوله كقضائه( أى فى عدما صحة نيته نهارا‬
‫)قوله والصائمين والصائمات( تماما الية " والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين ال كثيرا‬
‫والذاكرات اعد ال لهم مغفرة و اجرا عظيما"‬
‫)قوله كغيره( أى من الخصال المذكورة‬
‫)قوله فيه( أى فى الترتيب المذكور‬
‫)قوله مستلزما الخ( قال ابن قاسم يرد عليه انه لوصح استلزاما عدما التعرض للشىء للصحة بدونه‬
‫استلزما عدما التعرض للنية ايضا الصحة بدونها فإن قالوا عدما التعرض يستلزما شرط عدما ثبوت ما‬
‫يخالف وقد ثبت المخالف فى النية قلنا لوسلم ذلك فقد ثبت المخالف ايضا فى التبييت وهو‬
‫خبر من لم يبيت الصياما قبل الفجر فل صياما‬
‫)قوله كالمختلطات( أى كأنواع المعاجين لعدما النضباط بسبب الجهل بمقدار الشياء‬
‫المختلطات )قوله بأنه مخالف الح( أى فهو فاسد العتبار‬
‫)قوله وكأن يقال ليجوزالخ( تمثيل لمخالفة الجماع‬
‫)قوله فيعترض ( أى القياس المذكور بأنه فاسد العتبار لمخالفته للجماع السكوتى‬
‫)قوله فى تغسيل على الخ( أى فإنه لم ينكر عليه احد من الصحابة‬
‫)قوله من فساد الوضع( أى المتقدما ذكره‬
‫)قوله لصدقه فقط( أى دون فساد الوضع‬
‫)قوله وصدق فساد الوضع فقط( أى دون فساد العتبار‬
‫)قوله وليعارضه الخ( أى ولكن ليعارضه الخ‬
‫)قوله أواجماع له( أى لذلك الدليل‬
‫)قوله تقديمه الخ( مثال ذلك لوقيل ليحرما الربا فى البر لنه مكيل كالجبس ثم يقول المعترض‬
‫ما اقتضاه دليلك من عدما حرمة الربا فى البر مخالف لقوله صلى ال عليه وسلم البر بالبر ربا‬
‫ول نسلم ان الكيل علة عدما حرمة الربا‬
‫)قوله المنوعات فى المقدمات( أى العتراضات الواردة فى مقدمات الدليل‬
‫)قوله كالطعن فى سنده( أى ان أمكن بأن لم يكن كتاب ول سنة متواترة‬
‫)قوله أو الجماع( أى سنده‬
‫)قوله أوغيره( كقطع ووقف‬
‫)قوله والمعارضة للنص( أى معارضة المستدل لنص المعترض‬
‫)قوله بنص آخر( أى مساو فى النوع لذلك كالكتاب بالكتاب‬
‫)قوله دليل المستدل( أى من قياس أو غيره‬
‫)قوله ومنع الظهور له ( أى للنص منع المستدل ظهور ذلك النص الذى وقع العتراض به على‬
‫قياسه لمنع عموما أو مفهوما أو لدعوى اجمال‬
‫)قوله فى مقصد المعترض( قال العطار فىقوله " والصائمين والصائمات " فإنه ليس ظاهرا فى‬
‫عدما وجوب تبييت النية الذى هومقصوده‬
‫)قوله والتأويل الخ( أى بأن يسلم المستدل ظهور نص المعترض ولكن يدعى انه مؤول والمراد‬
‫غير ظاهره لتخصيص أو مجاز أو إضمار بدليل يرجحه على الظاهر‬
‫)قوله كالقول بالموجب( أى بأن يبقى دليل المعترض على ظاهره ويدعى ان مدلوله ل ينافى‬
‫حكم القياس‬

‫*‪ *3‬منع علية الوصف‬


‫*‪ *4‬منع وصفه العلة ومنع حكم الصل‬
‫@)ومنها( أى من القوادح )منع علية الوصف( أى منع كونه العلة )وتسمى المطالبة( أى‬
‫بتصحيح العلة المتبادر عند اطلق المطالبة )والصح قبوله( وال لدى الحال الى تمسك‬
‫المستدل بما شاء من الوصافا لمنه المنع وقيل ليقبل لدائه الى النتشار بمنع كل ما يدعى‬
‫عليته )وجوابه بإثباتها( أى العلية بمسلك من مسالك العلة المتقدمة )ومن المنع( المطلق )منع‬
‫وصفه العلة( أى منع اعتباره فيها وهو مقبول جزما )كقولنا فى افساد الصوما بغير جماع( كأكل‬
‫من غير كفارة )الكفارة( شرعت )للزجر عن الجماع المحذور فى الصوما فوجب اختصاصها به‬
‫كالحد( فإنه شرع للزجر عن الجماع زنا وهو مختص بذلك )فيقال( لنسلم أنها شرعت للزجر‬
‫عن الجماع بخصوصه )بل عن الفطار المحذور فيه( أى فى الصوما بجماع أو غيره )وجوابه ببيان‬
‫اعتبار >‪ <487‬الخصوصية( أى خصوصية الوصف فى العلة كأن يبين اعتبار الجماع فى‬
‫الكفارة بأن الشارع رتبها عليه حيث أجاب بها من سأله عن جماعه كما مر )وكأن المعترض(‬
‫بهذا العتراض )ينقح المناط( بحذفا خصوص الوصف عن اعتباره فى العلة )والمستدل يحققه(‬
‫ببيان اعتبار خصوصية الوصف فيقدما لرجحان تحقيق المناط فإنه يرفع النزاع )و( من المنع‬
‫المطلق) منع حكم الصل والصح أنه مسموع( كمنع وصف العلة كأن يقول الحنفى الجارة‬
‫عقد على منفعة فتبطل بالموت كالنكاح فيقال له ل نسلم حكم الصل اذ النكاح ل يبطل‬
‫بالموت بل ينتهى به وقيل غير مسموع لنه لم يعترض المقصود‬
‫===========================‬
‫)قوله منع علية الوصف( أى المدعى عليته للحكم‬
‫)قوله وتسمى( أى منع علية الوصف‬
‫)قوله عند اطلق المطالبة( أى فىكلمهم‬
‫)قوله قبوله( أى قبول القدح به‬
‫)قوله لدى الحال( أى حال المناظرة‬
‫)قوله لدائه الى النتشار( أى فإن المستدل بعد منع علية ما ذكره يحتاج الى النتقال لتعليل‬
‫عليته فيمنع فيحتاج الى النتقال ايضا وهكذا‬
‫)قوله وصف العلة( أى بخصوص هذا الوصف‬
‫)قوله منع اعتباره فيها( أى منع كون الوصف الخاص معتبرا فىالعلة المخصوصة‬
‫)قوله كقولنا( أى فى الستدلل على عدما الكفارة فى غيره من مفسدات الصوما‬
‫)قوله الكفارة( هو مقيس‬
‫)قوله للزجر عن الجماع( هو العلة‬
‫)قوله فوجب اختصاصها( هو الحكم‬
‫)قوله به( أى إفساد الصوما بالجماع‬
‫)قوله كالحد( هو المقيس عليه‬
‫)قوله وجوابه( أى العتراض المذكور‬
‫)قوله كأن يبين( أى المستدل‬
‫)قوله رتبها( أى وجوبها‬
‫)قوله عليه( أى على الجماع‬
‫)قوله حيث أجاب بها الخ( أى لن العرابى لما سأل النبى عن جماعه فى رمضان أوجب عليه‬
‫الكفارة‬
‫)قوله المناط( أى ما علق به الحكم من العلة‬
‫)قوله بحذفا خصوص الوصف( أى كالجماع فى المثال‬
‫)قوله يحققه( أى يجعله ثابتا مستقرا‬
‫)قوله فيقدما( أى المستدل‬
‫)قوله النزاع( أى بين المتناظرين‬
‫)قوله منع حكم الصل( أى منع المعترض ثبوت حكم المقيس عليه‬
‫)قوله الجارة( هو الفرع‬
‫)قوله بل ينتهى به( أى كماتنتهى الصلة مثل بالفراغ منها وليس ذلك إبطال لها‬
‫)قوله المقصود( أى الذى هوثبوت الحكم للفرع‬

‫*‪ *4‬المستدل ل ينقطع بمنع الحكم إلخ‬


‫@)و( الصح )أن المستدل ل ينقطع به( أى بمنع الحكم لنه منع مقدمة من مقدمات القياس‬
‫فله اثباته كسائر المقدمات وقيل ينقطع للنتقال عن اثبات حكم الفرع الذى هو بصدده الى‬
‫غيره وقيل ينقطع به ان كان ظاهرا يعرفه أكثر الفقهاء ولم يقل المستدل فى استدلله ان سلمت‬
‫حكم الصل وال نقلت الكلما اليه بخلفا ما ل يعرفه ال خواصهم أو قال المستدل ذلك >‬
‫‪ <488‬وقيل غير ذلك )و( الصح )انه( أى المستدل ) ان دل( أى استدل )عليه( أى على‬
‫حكم الصل بدليل )لم ينقطع المعترض ( بمجرد ذلك )بل له ان يعترض( ثانيا الدليل لنه قد ل‬
‫يكون صحيحا وقيل ينقطع فليس له ان يعترض لخروجه باعتراضه عن المقصود )وقد يقال ( من‬
‫طرفا المعترض فى التيان بمنوع مترتبة ) ل نسلم حكم الصل سلمنا( ه )ول نسلم انه مما‬
‫يقاس فيه( لجواز كونه مما اختلف فى جواز القياس فيه والمستدل ل يراه )سلمنا( ذلك )ول‬
‫نسلم انه معلل( لجواز كونه تعبديا )سلمنا( ذلك )ول نسلم ان هذا الوصف علته ( لجواز كونها‬
‫غيره )سلمنا( ذلك )ول نسلم وجوده فيه( أى وجود الوصف فى الصل )سلمنا( ذلك )ول نسلم‬
‫انه( أى الوصف )متعد( لجواز كونه قاصرا )سلمنا( ذلك )ول نسلم وجوده بالفرع( فهذه سبعة‬
‫منوع تتعلق الثلثة الولى منها بحكم الصل والربعة الباقية بالعلة مع الصل والفرع فى بعضها‬
‫وقد بينت ذلك فى الحاشية >‪) <489‬فيجاب( عنها )بالدفع( لها على ترتيبها السابق )بما‬
‫عرفا من الطرق( المذكورة فىدفعها ان أريد ذلك وال فيكفى القتصار على دفع الخير منها‬
‫)فـ( ـبسبب جواز تعدد المنوع )يجوز إيراد اعتراضات( هو أولى من قوله معارضات )من نوع(‬
‫كالنقوض أوالمعارضات فى الصل أوالفرع لنها كسؤال واحد مرتبة كانت أول )وكذا( يجوز‬
‫ايراد إعتراضات )من أنواع فى الصح( كالنقض وعدما التأثير والمعارضة )وان كانت مترتبة( أى‬
‫يستدعى تاليها تسليم متلوه وذلك لن تسليمه تقديرى لتحقيقى وقيل ليجوز من انواع للنتشار‬
‫وقيل يجوز فى غير المترتبة دون المترتبة لن ما قبل الخير فى المترتبة مسلم فذكره ضائع ورد‬
‫بأن تسليمه تقديرى لتحقيقى كما مر مثال النوع فى العتراضات المترتبة ان يقال ما ذكر انه‬
‫علة منقوض بكذا ولئن سلم فهو منقوض بكذا ومثاله فى غير المترتبة ان يقال ما ذكر انه علة‬
‫منقوض بكذا ومنقوض بكذا ومثال النواع مترتبة ان يقال ما ذكر من الوصف غير موجود فى‬
‫الصل ولئن سلم فهو معارض بكذا ومثالها غير مترتبة ان يقال هذا >‪ <490‬الوصف منقوض‬
‫بكذا أوغير مؤثر لكذا‬
‫===========================‬
‫)قوله بمنع الحكم( أى بمجرد منعه وانما ينقطع اذا ظهر عجزه عن اثباته بالدليل‬
‫)قوله ينقطع ( أى بمجرد المنع فل يمكن من الثبات ايضا بالدليل ولو أراد إثباته لنتقل عن الخ‬
‫)قوله الىغيره( وهوحكم الصل‬
‫)قوله به( أى بالمنع‬
‫)قوله ان كان( أى المنع‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فل ينقطع المستدل بمجرد منع حكم الصل فىكلتا الصورتين‬
‫لحتمال ان المانع من غير الخواص فىالولى ولستعداد المستدل للعذر فى النتقال فى الثانية‬
‫فل قطع به حينئذ‬
‫)قوله ال خواصهم( يعنى القل من الفقهاء‬
‫)قوله غير ذلك( وهو القول بأنه يتبع فى ذلك عرفا المكان واصطلح اهل بلدة المناظرة فإن‬
‫عدوه قطعا فقطع وال فل‬
‫)قوله والصح( أى على القول بالسماع ثم بعدما النقطاع‬
‫)قوله ان دل( أى المستدل‬
‫)قوله الدليل( أى المذكور على حكم الصل‬
‫)قوله ينقطع( أى بمجرد ذلك‬
‫)قوله ان يعترض( أى ثانيا على مقدمات هذا الدليل‬
‫)قوله عن المقصود( وهو العتراض على حكم الصل الى غيره وهو العتراض على الدليل‬
‫)قوله وقد يقال( أى تمثيل ليراد المنوعات من نوع واحد‬
‫)قوله بمنوع مترتبة( أى كل منها مرتب على تسليم ما قبله‬
‫)قوله ولنسلم( أى ولكن لنسلم‬
‫)قوله انه مما الخ( أى من الحكاما التى يجرى فيها القياس‬
‫)قوله علته( أى الحكم‬
‫)قوله متعد( أى الى غيره من الفرع‬
‫)قوله ذلك( أى كونه متعديا لغيره‬
‫)قوله وجوده( أى الوصف‬
‫)قوله الثلثة الولى( هى منع حكم الصل وكونه مما ليقاس فيه وكونه غير معلل‬
‫)قوله فى بعضها( راجع للمرين فيتعلق الرابع والخامس بالعلة مع الصل وهما منع كون ذلك‬
‫الوصف علة فى حكم ومنع وجوده فيه ويتعلق السادس بالعلة فقط أى بمنع كونها متعدية‬
‫والسابع بالعلة مع الفرع من كونها موجودة فيه وقد ذكر ذلك فى الحاشية كما قال المؤلف‬
‫)قوله فيجاب( أى من المستدل‬
‫)قوله عنها( أى المنوع‬
‫)قوله لها( أى لكل واحد منها واحدا بعد واحد‬
‫)قوله ان اريد ذلك( أى ان أراد المستدل الدفع عن تلك المنوع‬
‫)قوله فيكفى الخ( أى لن الخير مبنى على تسليم ما قبله‬
‫)قوله أولى الخ( أى ليهاما هذا وما بعده تقسيم الشىء الى نفسه وغيره حيث قسم فيها‬
‫المعارضات الى معارضات وغيرها‬
‫)قوله مترتبة( هى ما كان فيها ترتيب طبيعى بأن ل يثبت ال بعد ثبوت الول مثل منع حكم‬
‫الصل ومنع العلية اذ تعليل الحكم بعد ثبوته طبعا‬
‫)قوله أنواع( أى متعددة‬
‫)قوله وان كانت مترتبة( أى فغير المترتبة أولى بالجواز‬
‫)قوله متلوه( أى الذى هو متقدما على التالى طبعا كأن يقول ل أسلم ثبوت الحكم فى الصل‬
‫ولئن سلم فل اسلم ان العلة فيه ماذكرت‬
‫)قوله وذلك( أى جواز المترتبة‬
‫)قوله تسليمه( أى المتقدما منها‬
‫)قوله تقديرى( أى فرضى أى لو سلم الول ورد الثانى وهو ليستلزما التسليم فى نفس المر‬
‫)قوله فى غير المترتبة( أى من أنواع غير مترتبة‬
‫)قوله مسلم( أى فيتعين الخير سؤال فيجاب‬
‫)قوله تسليمه تقديرى( أى فالمنع باق حقيقة فل يكون ذكره ضائعا‬
‫)قوله مثال النوع( أى الواحد‬

‫*‪ *3‬اختلفا ضابطى الصل والفرع‬


‫@)ومنها( أى من القوادح )اختلفا ضابطى الصل والفرع( أى اختلفا علتى حكمهما بدعوى‬
‫المعترض وانما كان اختلفهما قادحا لعدما الثقة فيه بالجامع وجودا أومساواة كأن يقال فى‬
‫شهود الزور بالقتل تسببوا فى القتل فعليهم القود كالمكره غيره على القتل فيعترض بأن الضابط‬
‫فى الصل الكراه وفى الفرع الشهادة فأين الجامع بينهما وان اشتركا فى الفضاء الىالمقصود‬
‫فأين مساواة ضابط الفرع لضابط الصل فىذلك )وجوابه( أى جواب العتراض باختلفا الضابط‬
‫)بأنه( أى الجامع بينهما )القدر المشترك( بين الضابطين كالتسبب فى القتل فيما مر وهو‬
‫منضبط عرفا )أو بأن الفضاء( أى إفضاء الضابط فىالفرع الىالمقصود )سواء( أى مساو لفضاء‬
‫الضابط فى الصل الىالمقصود كحفظ النفس فيما مر وكالمساوى لذلك الرجح منهىكما فهم‬
‫بالولى )ل بإلغاء >‪ <491‬التفاوت( بين الضابطين بأن يقال التفاوت بينهما ملغى فىالحكم‬
‫فل يحصل الجواب به لن التفاوت قد يلغى كما فىالعالم يقتل بالجاهل وقد ليلغى كما فىالحر‬
‫ليقتل بالعبد‬
‫===========================‬
‫)قوله اختلفا ضابطى الصل والفرع( والضابط الوصف المشتمل على الحكمة المقصودة كما‬
‫فسره به‬
‫)قوله بدعوى المعترض( أى ل بوجوده فى الواقع‬
‫)قوله اختلفهما( أى حكميهما‬
‫)قوله لعدما الثقة الخ( أى لعدما الوثوق بوجود الجامع أو مساواته‬
‫)قوله شهود الزور( أى اذا شهدوا على انسان بقتل عمد عدوان فقتل بشهادتهم ثم ظهر كذبهم‬
‫فإنهم يقتلون قودا لنهم تسببوا الخ‬
‫)قوله فى القتل( أى قتل المشهود عليه‬
‫)قوله غيره( وهو المكره‬
‫)قوله القتل( أى العمد العدوان‬
‫)قوله بأن الضابط ( أى فيهما مختلف ففى الصل الكراه وفى الفرع الشهادة‬
‫)قوله فأين الجامع بينهما( أى حتى يتحقق الجامع بين الصل والفرع‬
‫)قوله وان اشتركا الخ( هذا راجع للعتراض بعدما المساواة مع وجود الجامع‬
‫)قوله جواب الخ( هذا جواب عن العتراض بالوجه الول يعنى ان الضابط الى قوله فأين الجامع‬
‫)قوله منضبط( أى فصح إناطة الحكم به‬
‫)قوله أو بأن الفضاء( راجع الى قوله وان اشتركا الخ‬
‫)قوله افضاء الضابط( أى كالشهادة فى الفرع‬
‫)قوله الى المقصود( أى بترتب الحكم وهو وجود القود عليه‬
‫)قوله لفضاء الضابط( أى كالكراه‬
‫)قوله لذلك ( أى لفضائه الى المقصود‬
‫)قوله الرجح( أى فى الفرع‬
‫)قوله كما فهم بالولى( أى كما جعل فى مسئلة القود المذكورة من الشهود الصل هو المغرى‬
‫للحيوان على القتل فيقول المعترض الضابط فى الصل اغراء الحيوان وفى الفرع الشهادة‬
‫فيجيب المستدل بأن إفضاء التسبب وهو كونه شهادة اقوى من إفضاء التسبب بالغراء فإن‬
‫انبعاثا أولياء المقتول على قتل من شهدوا عليه بالقتل طلبا لتشفى وثلج الصدر بالنتقاما اغلب‬
‫من انبعاثا الحيوان على قتل من يغرى هو عليه وذلك بسبب نفرته من الدمى وعدما علمه‬
‫بالغراء‬
‫)قوله فل يحصل الجواب( أى عن العتراض‬
‫)قوله به( أى باختلفا الضابط لنه ليلزما من إلغاء فارق معين إلغاء كل فارق‬
‫)قوله كما فى العالم الخ( أى كما فى قولنا العالم الخ‬

‫*‪ *3‬التقسيم‬
‫@)ومنها( أى القوادح )التقسيم( هو راجع للستفسار مع منع المعترض ان احد احتمالى اللفظ‬
‫العلة )وهو ترديد اللفظ( المورد فىالدليل )بين أمرين( مثل على السواء )احدهما ممنوع( دون‬
‫الخر المراد مثاله ان يقال فىمثال الستفسار للجمال فيما يأتى الوضوء النظافة أو الفعال‬
‫المخصوصة الول ممنوع انه قربة والثانى مسلم انه قربة لكنه ليفيد الغرض من وجوب النية‬
‫)والمختار قبوله( لعدما تماما الدليل معه وقيل ل لنه لم يعترض المراد >‪) <492‬وجوابه ان‬
‫اللفظ موضوع( فىالمراد )ولو عرفا( كما يكون لغة )أو( انه )ظاهر( ولو بقرينة )فىالمراد( كما‬
‫يكون ظاهرا بغيرها ويبين الوضع والظهور )والعتراضات( كلها )راجعة الى المنع( قال كثير أو‬
‫المعارضة لن غرض المستدل من اثبات مدعاه بدليله صحة مقدماته ليصلح للشهادة له وسلمته‬
‫من المعارض لتنفذ شهادته وغرض المعترض من هدما ذلك القدح فىصحة الدليل بمنع مقدمة منه‬
‫أو معارضته بما يقاومه والصل كبعضهم رأى ان المعارضة منع للعلة عن الجريان فاقتصر عليه‬
‫وتبعته فيه >‪) <4903‬ومقدمها( بكسر الدال ويجوز فتحها كما مر أى المتقدما أوالمقدما على‬
‫العتراضات )الستفسار( فهو طليعة لها كطليعة الجيش )وهو طلب ذكر معنى اللفظ لغرابة أو‬
‫إجمال( فيه )وبيانهما( أى الغرابة والجمال )على المعترض فىالصح( لن الصل عدمهما وقيل‬
‫على المستدل بيان عدمهما ليظهر دليله )وليكلف( المعترض بالجمال )بيان تساوى المحامل(‬
‫المحقق للجمال لعسر ذلك عليه )ويكفيه( فىبيان ذلك ان اراد التبرع به ان يقول )الصل(‬
‫بمعنى الراجح )عدما تفاوتها( أى المحامل وان عارضه المستدل بأن الصل عدما الجمال )فيبين‬
‫المستدل عدمهما( أى عدما الغرابة والجمال حيث تم العتراض عليه بهما بأن يبين ظهور اللفظ‬
‫فى مقصوده بنقل عن لغة أوعرفا شرعى أوغيره أو بقرينة كما اذا اعترض عليه فى قوله الوضوء‬
‫قربة فلتجب >‪ <494‬فيه النية بأن الوضوء يطلق علىالنظافة وعلى الفعال المخصوصة فيقول‬
‫حقيقته الشرعية الثانى )أو يفسر اللفظ بمحتمل( منه بفتح الميم الثانية )قيل وبغيره( أى بغير‬
‫محتمل منه اذ غاية المر انه ناطق بلغة جديدة ول محذور فىذلك بناء على ان اللغة اصطلحية‬
‫ورد بأن فيه فتح باب ليستد‬
‫)والمختار( انه )ليقبل( من المستدل اذا وافق المعترض بإجمال اللفظ على عدما ظهوره فى غير‬
‫مقصده )دعواه الظهور( له )فى مقصده( بكسر الصاد )بلنقل( عن لغة أوعرفا )أو قرينة( كأن‬
‫يقول يلزما ظهوره فى مقصدى لنه غير ظاهر فى الخر اتفاقا فلولم يكن ظاهرا فى مقصدى لزما‬
‫الجمال وانما لم تقبل لنه ل أثر لها بعد بيان المعترض الجمال وقيل تقبل دفعا للجمال الذى‬
‫هو خلفا الصل ومحله اذا لم يشتهر اللفظ بالجمال فإن اشتهر به كالعين والقرء لم يقبل‬
‫ذلك جزما وترجيح عدما القبول من زيادتى وهو ما اعتمده شيخنا الكمال بن الهماما وغيره وقولى‬
‫بلنقل أوقرينة أظهر فى المراد من قوله دفعا للجمال )ثم المنع( أى العتراض بمنع أوغيره‬
‫)ليأتى فى الحكاية( أى حكاية المستدل للقوال فى المسئلة المبحوثا فيها حتى يختار منها‬
‫قول ويستدل عليه >‪)<495‬بل( يأتى )فىالدليل( اما )قبل تمامه( وانما يأتى فىمقدمة معينة منه‬
‫)أوبعده( أى بعد تمامه )والول( وهو المنع قبل التماما )اما( منع )مجرد أو( منع )مع السند(‬
‫وهو ما يبنى عليه المنع والمنع مع السند )كل نسلم كذا ولم ليكون( المر )كذا أو( ل نسلم‬
‫كذا و )انما يلزما كذا لو كان( المر )كذا وهو( أى الول بقسميه من المنع المجرد والمنع مع‬
‫السند )المناقضة( أى يسمى بها ويسمى بالنقض التفصيلى )فإن احتج( المانع )لنتفاء المقدمة(‬
‫التى منعها )فغصب( أو فاحتجاجه لذلك يسمى غصبا لنه غصب لمنصب المستدل )ليسمعه‬
‫المحققون( من النظار لستلزامه الخبط فل يستحق جوابا وقيل يسمع >‪ <496‬فيستحقه‬
‫)والثانى( وهو المنع بعد تماما الدليل )اما بمنع الدليل( بمنع مقدمة معينة أومبهمة )لتخلف حكمه‬
‫فالنقض التفصيلى( أى يسمى يسمى به ان كان المنع لمعينة كما يسمى مناقضة )أو( النقض‬
‫)الجمالى( أى به ان كان لمبهمة أولجملة الدليل كأن يقال فى صورته ما ذكر من الدليل غير‬
‫صحيح لتخلف الحكم عنه فىكذا ووصف بالجمالى لن جهة المنع فيه غير معينة بخلفا‬
‫التفصيلى وذكر التفصيلى فىالثانى من زيادتى )أو بتسليمه( أى الدليل )مع( منع المدلول‬
‫و )الستدلل بما ينافى ثبوت المدلول فالمعارضة( أى يسمى بها )فيقول( فىصورتها المعترض‬
‫للمستدل )ما ذكرت( من الدليل )وان دل( علىما ذكرته )فعندى ما ينفيه( أى ما ذكرته ويذكره‬
‫)وينقلب( المعترض بها )مستدل( والمستدل معترضا أما لومنع الدليل لللتخلف أو المدلول ولم‬
‫يستدل بما ينافى ثبوته فالمنع مكابرة )وعلى المستدل الدفع( >‪ <497‬لما اعترض به عليه‬
‫)بدليل( ليسلم دليله الصلى وليكفيه المنع )فإن منع( أى الدليل الثانى بأن منعه المعترض‬
‫)فكما مر( من المنع قبل تماما الدليل وبعد تمامه الخ )وهكذا( أى المنع ثالثا ورابعا مع الدفع‬
‫وهلم )قوله إلى إفحامه( أى المستدل بأن انقطع بالمنوع)أو إلزاما المانع( بأن انتهى إلى ضرورى‬
‫أو يقينى مشهور من جانب المستدل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله هو راجع الخ( أى فليس سؤال مستقل برأسه‬
‫)قوله ترديد اللفظ الخ( أى استوائهما وعدما ظهور احدهما على الخر‬
‫)قوله أمرين( أى أو أكثر‬
‫)قوله على السواء( أى ولو بحسب الظاهر أو عند المعترض‬
‫)قوله ممنوع( أى عند المعترض فيمنعه اما مع السكوت عن الخر لنه ليضره أو مع التعرض‬
‫لتسليم أو لنه ليضره‬
‫)قوله دون الخر المراد( أى فل يكون ممنوعا وفيه تصريح بكون الممنوع ليس هو مرادا ويكون‬
‫المراد ليس بممنوع‬
‫)قوله فيما يأتى ( وهو قوله الوضوء قربة فلتجب فيه النية أى فيعترض بالتقسيم بأن يقال الوضوء‬
‫النظافة الخ‬
‫)قوله قبوله( أى التقسيم وبه يتعين مراد المستدل وربما ليتسر له تسليم دليله بسبب إبطال احد‬
‫محتملى كلمه وللمعترض فى تقسيمه مدخل فى هدما الدليل والتضييق على المستدل‬
‫)قوله لم يعترض المراد( أى لعدما تعين الممنوع مرادا للمعترض ول يبدل كلما المستدل حتى‬
‫يكون الممنوع مراده فإبطال احد محتملى كلمه ليكون إبطال له )قوله موضوع( أى المعنى‬
‫المقصود اثباته بالنقل عن ائمة اللغة أو بالستعمال فإنه دليل الحقيقة ول فرق فيها بين اللغوية‬
‫والعرفية كما قال ولو عرفا‬
‫)قوله ولو عرفا( أى ولو كان الوضع عرفا‬
‫)قوله انه( أى اللفظ‬
‫)قوله ولو بقرينة( أى لفظية أو عقلية‬
‫)قوله فى المراد( أى للمستدل‬
‫)قوله ظاهرا( أى فى المراد‬
‫)قوله بغيرها( أى القرينة‬
‫)قوله ويبين الوضع ( أى بالنقل عن ائمة اللغة مثل‬
‫)قوله والعتراضات( هى المعبر عنها فى ما تقدما بالقوادح الشاملة للتقسيم المذكور‬
‫)قوله الى المنع( أى فقط وهو طلب الدليل على مقدمة الدليل‬
‫)قوله أو المعارضة( هى إقامة الدليل على خلفا ما أقاما الدليل عليه الخصم المعلل‬
‫)قوله لن غرض الخ( توجيه لرجوعها الى ذينك‬
‫)قوله ليصلح الخ( أى ليندفع العتراض بالمنع‬
‫)قوله لتنفذ الخ( أى فيمتنع العتراض بالمعارضة‬
‫)قوله ذلك( أى المدعى‬
‫)قوله فى صحة الخ( أى فالدفع يكون بهدما واحد ذينك فهدما شهادة الدليل بالقدح فى صحته‬
‫بمنع مقدمة من مقدماته وطلب الدليل عليها وهدما نفاذ شهادته بالمعارضة بما يقاومها وبمنع‬
‫ثبوت حكمها فما ليكون من السبيلين فل تعلق له بمقصود العتراض فل يسمع ول يلتفت اليه‬
‫)قوله بما( أى بدليل‬
‫)قوله عن الجريان( أى بطريق اللزوما فإن المعارضة كما تقدما اقامة الدليل الخ وظاهر ان هذا‬
‫يستلزما عدما جريان العلة‬
‫)قوله عليه( أى على كونها راجعة الى المنع‬
‫)قوله بكسر الدال( أى من قدما اللزما بمعنى تقدما‬
‫)قوله ويجوز فتحها( أى على قلة من قدما المتعدى‬
‫)قوله كما مر( أى فى الخطبة‬
‫)قوله أى المتقدما( راجع للكسر‬
‫)قوله أو المقدما( راجع للفتح‬
‫)قوله الستفسار( أى لنه اذا لم يعرفا مدلول اللفظ استحال منه توجه المنع‬
‫)قوله كطليعة الجيش( أى بجامع ان كل متقدما على غيره‬
‫)قوله طلب ذكر معنى الخ( أى كشف معناه وإيضاحه من حيث الوضع أو الصطلح‬
‫)قوله أو اجمال( أى بنحو اشتراك بل قرينة فإذا لم يكن هناك غرابة ول إجمال لم يسمع سؤال‬
‫الستفسار لنه تعنت‬
‫)قوله على المعترض( أى ليتم له استفساره‬
‫)قوله لن الصل ( أى الغالب‬
‫)قوله عدمها( أى فإن أصل وضع اللفاظ لبيان المراد منها وكون اللفظ غريبا أو مجمل نادر جدا‬
‫وانما البينة على مدعى خلفا الصل‬
‫)قوله بيان عدمها( أى بعد استفسار المعترض‬
‫)قوله تساوى المحامل( أى كون إطلق اللفظ عليها مستويالم يترجح بعضها على بعض‬
‫)قوله عليه( أى المعترض‬
‫)قوله ويكفيه( أى للمعترض بالجمال‬
‫)قوله ذلك( أى تساويها‬
‫)قوله وان عارضه المستدل( أى فى قوله الصل الخ‬
‫)قوله فيبين الخ( أى جوابا عن بيان المعترض لهما لما تقرر انه عليه‬
‫)قوله تم العتراض( أى ببيان المعترض لهما‬
‫)قوله بأن يبين الخ( تصوير لبيان عدمهما وحينئذ انتفيا‬
‫)قوله عن لغة( أى عن اهلها‬
‫)قوله أو عرفا( أى خاص كشرعى أو عاما‬
‫)قوله أو بقرينة( أى مصحوبة معه‬
‫)قوله يطلق( أى لغة‬
‫)قوله الثانى( أى الطلق الثانى فانتفى الجمال‬
‫)قوله بمحتمل( أى بمعنى محتمل من اللفظ فى اللفظ‬
‫)قوله بغير محتمل فيه( أى بمعنى غير محتمل من اللفظ فيقبل التفسير به كأن يقول رأيت اسدا‬
‫فيطلب منه تفسير السد فيفسره بالحمار فيقال هذا المعنى غير محتمل للسد فيقول هذا‬
‫اصطلح لى‬
‫)قوله اصطلحية( أى بوضع البشر‬
‫)قوله بأن فيه الخ( أى لصحة اطلق أى لفظ على أى معنى على هذا وهو لعب‬
‫)قوله عدما ظهوره( أى فى احد المحملين وخالفه فى الخرالذى زعم انه مقصوده‬
‫)قوله دعواه( أى المستدل‬
‫)قوله بكسر الصاد( اسم مكان واما بفتحها فمصدر ميمى‬
‫)قوله لزما الجمال( وهو خلفا الصل‬
‫)قوله لم تقبل( أى دعواه الظهور الخ‬
‫)قوله ل أثر لها( أى للدعوى المذكورة‬
‫)قوله بعد الخ( أى ولنه ليبقى لسؤال الستفسار فائدة‬
‫)قوله ومحله( أى القبول على هذا‬
‫)قوله ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله أو غيره( أى كمعارضة وغيرها‬
‫)قوله ليأتى فى الحكاية( أى ل يتوجه اليها‬
‫)قوله للقوال( أى فى المقدمات أو الحكم‬
‫)قوله فى الدليل( أى دليل الحكم أو دليل مقدمة دليل الحكم اذا استدل عليها المعلل )قوله‬
‫اما قبل تمامه( أى قبل استنتاجه‬
‫)قوله وانما يأتى( أى المنع‬
‫)قوله فى مقدمة( أى واحدة أو أكثر من مقدمات دليله‬
‫)قوله بعد تمامه( أى الدليل‬
‫)قوله مجرد( أى عن ذكر سند المنع كأن يقول السائل فى دليل وجوب الزكاة فى الحلى لنسلم‬
‫تناول النص له أو ل نسلم صحة النص‬
‫)قوله مع السند( أى مع ذكره ما يكون مصححا لورود المنع ولو فى زعم السائل‬
‫)قوله كل نسلم كذا( مثال للمنع‬
‫)قوله كذا( وجو ب الزكاة فى الحلى بالنص‬
‫)قوله ولم الخ( مثال للسند‬
‫)قوله ل يكون المر كذا( أى المراد فيه بالوجوب هو الوجوب فى غير الحلى مثل‬
‫)قوله لنسلم كذا( أى وجوبها فى الحلى‬
‫)قوله وانمايلزما الخ( أى وانما يلزما وجوبها فيه لوكان الوجوب كذا‬
‫)قوله المناقضة( هى منع مقدمة الدليل الذى أقامه المعلل على مدعاه‬
‫)قوله لنتفاء المقدمة( أى كأن يستدل بدليل على انتفاء تلك المقدمة الممنوعة عنده كما يقول‬
‫لنسلم ان ارادة وجوب الزكاة فى الحلى متحققة بل ليست لنها لوتحققت لتحقق الحكم‬
‫المتنازع فيه وليس متحققا بالدلة كخبر ل زكاة فى الحلى‬
‫)قوله فغصب( هومنع المقدمة الممنوعة بمايشتمل على الحكم المتنازع فيه‬
‫)قوله لنه غصب الخ( أى فإن السائل الذى منصبه المنع أو التسليم غصب منصب المستدل‬
‫)قوله الخبط( أى سلوك غير طريق التوجيه وتفويت الغرض فى البحث‬
‫)قوله فيستحقه( أى الجواب من المستدل‬
‫)قوله لتخلف حكمه( أى لجله بمعنى ان سبب المنع التخلف‬
‫)قوله فالنقض التفصيلى( هومنع مقدمة الدليل كلها أو بعضها بمعنى أنه لوصح الدليل بجميع‬
‫مقدماته لما تخلف الحكم عنه فىشىء أو لما استلزما المحال‬
‫)قوله أوالنقض الجمالى( هو نقض الدليل المستلزما لمنع مقدمة مجملة من مقدماته اذ لوكان‬
‫جميع مقدماته صحيحا لما تخلف الحكم عنه‬
‫)قوله كأن يقال الخ( تمثيل لكيفية إيراد النقض الجمالى‬
‫)قوله ووصف( أى النقض‬
‫)قوله بخلفا التفصيلى( أى فإن جهة المنع فيه معينة‬
‫)قوله أوبتسليمه( عطف على بمنع الدليل‬
‫)قوله فالمعارضة( هى إقامة الدليل علىخلفا ما أقامه الدليل عليه المعلل‬
‫)قوله فيقول الخ( وذلك كما لوقال المستدل الزكاة واجبة فى الحلى لتناول النص له وهوخبر "‬
‫أدوا زكاة أموالكم " وكل ما تناوله النص جائز الرادة وكل ماهو جائز الرادة مراد ينتج أن مدعانا‬
‫مراد فيقول السائل دليلكم وان دل على مدعاكم لكن عندنا ما ينفيه لن خلفه أيضا تناوله‬
‫النص وهو خبر " لزكاة فىالحلى " وكل ماتناوله النص جائز الرادة وكل ما هوجائز الرادة مراد‬
‫ينتج أن خلفا مدعاكم‬
‫مراد‬
‫)قوله فالمنع مكابرة( أى فل يسمع ول يجاب وهى المنازعة فى المسئلة العلمية ل لظهار‬
‫الصواب بل للزاما الخصم‬
‫)قوله بدليل( أى يقيمه على تلك المقدمة الممنوعة‬
‫)قوله ليسلم دليله الصلى( أى ويلزما مطلوبه‬
‫)قوله إلى إفحامه ( أى إسكات المعترض للمستدل‬
‫)قوله أو إلزاما المانع( وهو المعترض‬
‫)قوله إلىضرورى( أى من المقدمات بحيث يلزما المعترض العترافا به ول يمكنه حجة‬
‫)قوله أويقينى مشهور( أى قضية يحكم بها العقل بواسطة اعترافا جميع الناس لمصلحة عامة أو‬
‫نحوها‬

‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في أن القباس من الدين وأقسامه‬


‫*‪ *3‬الصح أن القياس من الدين إلخ‬
‫@) خاتمة ( لكتاب القياس )الصح أن القياس من الدين( لنه مأمور به لقوله تعالى " فاعتبروا‬
‫يا أولى البصار" وقيل ليس منه لن اسم الدين إنما يقع على ما هو ثابت مستمر والقياس ليس‬
‫كذلك لنه قدل يحتاج اليه وقيل منه ان تعين بأن لم يكن للمسئلة دليل غيره بخلفا ما إذا لم‬
‫يتعين لعدما الحاجة اليه )و( الصح )أنه( أى القياس )من أصول الفقه(كما عرفا من حده وقيل‬
‫ليس منه و إنما يبين فى كتبه لتوقف غرض الصولى من إثبات حجيته المتوقف عليها الفقه على‬
‫بيانه )وحكم المقيس يقال( فيه )انه دين ال( وشرعه و)ل( يقال فيه )قاله ال ولنبيه( لنه‬
‫مستنبط ل منصوص وقولى ول نبيه من زيادتى )ثم القياس فرض كفاية( على >‪<498‬‬
‫المجتهدين )ويتعين( أى يصير فرض عين )على مجتهد احتاج اليه( بأن لم يجد غيره فى واقعة‬
‫)وهو( أى القياس بالنظر إلى قوته وضعفه قسمان )جلى( وهو )ما قطع فيه بنفى الفارق( أى‬
‫بإلغائه )أو( ما )قرب منه( بأن كان ثبوت الفارق أى تأثيره فيه ضعيفا بعيدا كل البعد كقياس‬
‫المة على العبد فى تقويم حصة الشريك على شريكه المعتق الموسر وعتقها عليه كمامر وكقياس‬
‫العمياء على العوراء فى المنع من التضحية الثابت بخبر أربع ل تجوز فى الضاحى العوراء البين‬
‫عورها لخ )وخفى( وهو )بخلفه( أى بخلفا الجلى فهو ما كان احتمال تأثير الفارق فيه إما قويا‬
‫واحتمال نفى الفارق أقوى منه وإما ضعيفا وليس بعيدا كل البعد كقياس القتل بمثقل على القتل‬
‫بمحدد فى وجوب القود وقد قال أبو حنيفة بعدما وجوبه فى المثقل )وقيل فيهما( أى الجلى‬
‫والخفى )غيرذلك( فقيل الجلى ما ذكر فى تعريفه والخفى بالشبه والواضح بينهما وقيل الجلى‬
‫القياس الولى كقياس الضرب على التأفيف فىالتحريم والواضح المساوىكقياس إحراق مال اليتيم‬
‫على أكله فىالتحريم والخفى الدون >‪ <499‬كقياس التفاح على البر فى الربا ثم الجلى على‬
‫الولين يصدق بالولى كالمساوى‬
‫===========================‬
‫)قوله من الدين( أى دين ال‬
‫)قوله مأمور به( أى وكل مأمور به من الدين اذ الدين مايدان به أى يطاع وكل مأمور به يدان ال‬
‫به أى يطاع لنه بامتثال أمره به يكون مطيعا له‬
‫)قوله ثابت مستمر( أى متحقق فى الواقع غير منقطع‬
‫)قوله ليس كذلك( أى ثابتا مستمرا‬
‫)قوله بخلفا ما الخ( أى فل يكون منه‬
‫)قوله من أصول الفقه( أى من موضوعه‬
‫)قوله المقيس ( أى الفرع‬
‫)قوله يقال( أى يجوز أن يقال‬
‫)قوله ول يقال فيه( أى ل يجوز بل يحرما‬
‫)قوله ثم القياس( أى التهىء للقياس‬
‫)قوله فرض كفاية( أى حيث لم تحدثا حادثة وتعدد المجتهد‬
‫)قوله يصير( أى القياس‬
‫)قوله فى واقعة( أى حادثة‬
‫)قوله ماقطع فيه الخ( أى ما علم قطعا به‬
‫)قوله الفارق( أى بين الصل والفرع أى ينفى تأثيره وال فثبوت الفارق فى الجملة من ضرورة‬
‫التعدد‬
‫)قوله ماقرب منه( أى من القطع فيه بنفى الفارق‬
‫)قوله فيه( أى فى القياس‬
‫)قوله كقياس المة الخ( أى فإنا نعلم قطعا أن الذكورة فى أحكاما العتق الدنيوية ممالم يعتبره‬
‫الشارع وأنه ل فارق ال ذلك‬
‫)قوله كمامر( أى فى إلغاء الفارق من مسالك العلة‬
‫)قوله الثابت( أى المنع منها بالعوراء‬
‫)قوله البين عورها الخ( أى والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها والكبيرة التى لتنقى أى‬
‫ل نقى لها وهو المخ والضلع العوج‬
‫)قوله غير ذلك( أى من التعريف‬
‫)قوله ماذكر( أى ماقطع فيه بنفى الفارق أو ما قرب منه‬
‫)قوله بالشبه( وهو ان تشبه حادثة بأصلين فتلحق بأكثرهما شبها ومر أنه ل يصار اليه ما أمكن‬
‫قياس العلة وال فحجة فى غيرالصورى‬
‫)قوله والواضح بينهما( أى فهو ما عداهما‬
‫)قوله الدون( المراد ما احتمل ان يكون الوصف الذى فيه هوالعلة وان ل يكون بأن اشتمل احد‬
‫وصفين ثبتا معا فى الصل‬
‫)قوله الولين( أى الول والقول الثانى لتحاد تعريف الجلى فيهما‬
‫)قوله كالمساوى( أى كصدقه بالقياس المساوى‬

‫*‪ *3‬أقساما القياس‬


‫@)و( ينقسم القياس باعتبار علته ثلثة اقساما )قياس العلة( وهو)ما صرح فيه بها( بأن كان‬
‫الجامع فيه نفسها كأن يقال يحرما النبيذ كالخمر للسكار )وقياس الدللة( وهو )ما جمع فيه‬
‫بلزمها فأثرها فحكمها( الضمائر للعلة وكل من الثلثة يدل عليها وكل من الخيرين منها دون ما‬
‫قبله بدللة الفاء فالول كأن يقال النبيذ حراما كالخمر بجامع الرائحة المشتدة وهى لزمة‬
‫للسكار والثانى كأن يقال القتل بمثقل يوجب القود كالقتل بمحدد بجامع الثم وهو أثر العلة‬
‫وهى القتل العمد العدوان والثالث كأن يقال يقطع الجماعة بالواحد كما يقتلون به بجامع وجوب‬
‫الدية عليهم بذلك حيث كان غير عمد وهو حكم العلة التى هى القطع منهم فى المقيس والقتل‬
‫منهم فى المقيس عليه‪ .‬وحاصل ذلك إستدلل بأحد موجبى الجناية من القود والدية الفارق‬
‫بينهما العمد على الخر )والقياس فى معنى الصل( >‪ <500‬وهو )الجمع بنفى الفارق(‬
‫ويسمى بالجلى كما مر وبإلغاء الفارق وبتنقيح المناط كقياس البول فى إناء وصبه فى الماء‬
‫الراكد على البول فيه فى المنع بجامع أن ل فارق بينهما فى مقصود المنع الثابت بخبر مسلم‬
‫عن جابر نهى النبى صلى ال عليه وسلم عن أن يبال فى الماء الراكد ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ماصرح فيه بها( المراد بالتصريح بها مجرد الجمع بها بأن كانت هى الملحظ فى الجمع‬
‫بحسب الحقيقة سواء ذكرت أو قدرت‬
‫)قوله نفسها( أى العلة‬
‫)قوله كأن يقال الخ( أى فصرح فى هذا المثال بالعلة التى هى السكار‬
‫)قوله وقياس الدللة( أى على العلة‬
‫)قوله ما( أى القياس‬
‫)قوله بلزمها( أى ما كان الجامع فيه يلزما العلة فل يذكر فيه العلة نفسها بل وصف ملزما لها‬
‫)قوله منها( أى الثلثة‬
‫)قوله دون ما قبله( أى فى الرتبة وفائدة الترتيب هو الترجيح عند التعارض‬
‫)قوله فالول( أى ماجمع فيه بلزمها‬
‫)قوله كالخمر( أى قياسا عليها‬
‫)قوله بجامع الرائحة المشتدة( أى فى كل من الصل والفرع‬
‫)قوله للسكار( أى المخصوص أى المائعى أصالة فل يرد نحو الحشيش‬
‫)قوله بمثقل( أى مايقتل غالبا كالحجر الكبير‬
‫)قوله والثالث( أى ما جمع فيه بحكم العلة‬
‫)قوله يقطع الجماعة الخ( أى اذا اشتركوا فى قطع يد الواحد مثل‬
‫)قوله كمايقتلون به( أى اذا اشتركوا فى قتله‬
‫)قوله بذلك( أى القتل والقطع‬
‫)قوله غير عمد( أى بأن كان خطأ أو شبه عمد‬
‫)قوله وحاصل ذلك( أى هذا المثال الثالث‬
‫)قوله بأحد موجبى الجناية( أى ما أوجبتهما جناية‬
‫)قوله بنفى الفارق( أى بسبب انتفاء الفارق بينهما فى المقصود حاصله أن الجمع بواسطة وجود‬
‫حكمة الصل فى الفرع لن وجودها فيه مظنة وجود العلة فالجمع فى هذا القياس مظنة العلة‬
‫لدللتها عليها‬
‫)قوله كمامر( أى قريبا‬
‫)قوله وصبه( أى البول بمعنى العين‬
‫)قوله نهى الخ( أى انه قال ليبولن احدكم فى الماء الدائم الذى ل يجرى‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب الخامس ( ‪ :‬فى الستدلل‬


‫*‪ *2‬تعريف الستدلل‬
‫@)وهو دليل ليس بنص( من كتاب أو سنة )ول إجماع ول قياس شرعى( وقد تقدمت فل يقال‬
‫التعريف المشتمل عليها تعريف بالمجهول‬
‫===========================‬
‫)قوله الستدلل( هو عبارة عن نفس الدليل كما صرح به فى قوله وهو الخ‬
‫)قوله دليل( أى ذكر دليل‬
‫)قوله ول إجماع( أى قولى أو سكوتى‬
‫)قوله شرعى( أى لمنطقى‬
‫)قوله فليقال الخ( أى بل التعريف المشتمل عليه تعريف باللزما‬

‫*‪ *2‬القياس القترانى والستثنائى‬


‫@)فدخل( فيه )قطعا( القياس )القترانى و( القياس )الستثنائى( وهما نوعا القياس المنطقى وهو‬
‫قول مؤلف من قضايا متى سلمت لزما عنه لذاته قول آخر وهو النتيجة فإن كان اللزما أو نقيضه‬
‫مذكورا فيه بالفعل فهو الستثنائى وال فالقترانى فالستثنائى نحو ان كان النبيذ مسكرا فهو‬
‫حراما لكنه مسكر ينتج فهو حراما >‪ <501‬أو إن كان النبيذ مباحا فهو ليس بمسكر لكنه‬
‫مسكر ينتج فهو ليس بمباح والقترانى نحو كل نبيذ مسكر وكل مسكر حراما ينتج كل نبيذ‬
‫حراما وهو مذكور فيه بالقوة ل بالفعل وسمى القياس استثنائيا لشتماله على حرفا الستثناء لغة‬
‫وهو لكن واقترانيا لقتران أجزائه )و( دخل فيه قطعا )قولهم( أى العلماء ) الدليل يقتضى ان ل‬
‫يكون( المر )كذا خولف( الدليل )فى كذا( أى فى صورة مثل )لمعنى مفقود فى صورة النزاع‬
‫فتبقى( هى )على الصل( الذى اقتضاه الدليل كأن يقال الدليل يقتضى امتناع تزويج المرأة مطلقا‬
‫وهو ما فيه من إذللها بالوطء وغيره الذى تأباه النسانية لشرفها خولف هذا الدليل فى تزويج‬
‫الولى لها فجاز لكمال عقله وهذا المعنى مفقود فيها فيبقى تزويجها نفسها الذى هو محل النزاع‬
‫على ما اقتضاه الدليل من المتناع‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله قول( أى ملفوظ أو معقول‬
‫)قوله من قضايا( أى صادقة أو كاذبة‬
‫)قوله متى سلمت( أى عن العتراض‬
‫)قوله لزما ( المراد باللزوما الذهنى بمعنى ان المقدمتين متى حصلتا فى الذهن انتقل الذهن إلى‬
‫النتيجة‬
‫)قوله فإن كان اللزما الخ( أى بأن يكون طرفاه أو طرفا نقيضه مذكورين فى القياس بالفعل‬
‫)قوله بالفعل( أى بمادته وهيئته‬
‫)قوله وال( أى ان لم يكن مذكورا بالفعل بأن كان بالقوة‬
‫)قوله أو إن كان الخ( راجع لقوله أو نقيضه‬
‫)قوله ل بالفعل( أى فالنتيجة مذكورة فيه بمادتها فقط دون الصورة‬
‫)قوله لكن( فإنها بمعنى ال التى فى الستثناء‬
‫)قوله لقتران اجزائه( أى لتصالها من غير فصل بينها بحرفا الستثناء‬
‫)قوله المر( أى تزويج المرأة‬
‫)قوله كذا( أى جائزا‬
‫)قوله فى صورة( أى كتزويج الولى لها فى المثال‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء زوجت نفسها أو زوجها وليها‬
‫)قوله تأباه( أى إذللها‬
‫)قوله لشرفها( أى الثابت بنحو ولقد كرمنا بنى آدما‬
‫)قوله الولى( أى المجبر وغيره‬
‫)قوله وهذا المعنى( وهو لكمال عقله‬
‫)قوله فيها( أى فى المرأة فإنها ناقصة العقل والدين‬
‫)قوله محل النزاع( أى بيننا وبين الحنفية‬
‫)قوله من المتناع( أى امتناع تزويجها نفسها‬

‫*‪ *2‬قياس العكس‬


‫@)و( دخل فيه )فى الصح قياس العكس( وهو إثبات عكس حكم شىء لمثله لتعاكسهما فى‬
‫العلة كما مر فى خبر أيأتى أحدنا شهوته وله فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها >‪ <502‬فى حراما‬
‫أكان عليه وزر وقيل ليس بدليل كما حكى عن أصحابنا وذكر الخلفا فى هذا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله لتعاكسهما( أى الشيء ومثله أو الحكم وعكسه فى العلة‬
‫)قوله أرأيتم( أى أخبرونى‬
‫)قوله أرأيتم الخ( أى فإتيان الشهوة فى حراما أصل وحكمه الوزر وعلته كون الوضع فى حراما‬
‫وإتيان الشهوة فى الحلل فرع وحكمه الجر وعلته كون الوضع فى حلل فكل من ثبوت الجر‬
‫وثبوت الوزر عكس الخر فتعاكس العلتين المذكورتين مقتض لكون الحكم المترتب على‬
‫احداهما عكس الحكم المترتب على الخرى‬
‫)قوله فى حراما( أى فى بضع حراما‬
‫)قوله فى هذا( أى دخول قياس العكس فى الستدلل‬

‫*‪ *2‬عدما وجدان دليل الحكم‬


‫@)و( دخل فيه فى الصح )عدما وجدان دليل الحكم( هو أولى من قوله انتفاء الحكم لنتفاء‬
‫مدركه وذلك بأن لم يجد الدليل المجتهد بعد الفحص الشديد فهو دليل على انتفاء الحكم وقيل‬
‫ليس بدليل اذ ل يلزما من عدما وجدان الدليل عدمه وذلك )كقولنا( للخصم فى إبطال الحكم‬
‫الذى ذكره فى مسألة )الحكم يستدعى دليل وال لزما تكليف الغافل( حيث وجد الحكم بدون‬
‫دليل مفيد له )ول دليل( علىحكمك )بالسبر( فإنا سبرنا الدلة فلم نجد ما يدل عليه )أو الصل(‬
‫فإن الصل المستصحب عدما الدليل عليه فينتفى هو أيضا ودخل فيه الستقراء والستصحاب‬
‫والستحسان وقول الصحابى واللهاما التية وانما أفرد كل منها بالترجمة بمسألة لما فيه من‬
‫التفصيل وقوة الخلفا مع طول بعضه )ل قولهم( أى الفقهاء )وجد المقتضى أو المانع أو فقد‬
‫الشرط( فل يدخل فى الستدلل حالة كونه)مجمل( فى الصح ول يكون دليل بل دعوى دليل‬
‫وانما يكون دليل اذا عين المقتضى والمانع والشرط >‪ <503‬وبين وجود الولين ولحاجة إلى‬
‫بيان فقد الثالث لنه على وفق الصل وقيل يدخل فى الستدلل ورجحه الصل فيكون دليل‬
‫على وجود الحكم بالنسبة إلى المقتضى وعلى انتفائه بالنسبة إلى الخرين وقيل دليل وليس‬
‫باستدلل ان ثبت بنص أو اجماع أو قياس وال فهو إستدلل وقد بينت ما فيه فى الحاشية‬
‫وخرج بزيادتى مجمل ما لو كان معينا فيكون إستدلل ودليل كما علم مما مر ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فيه( أى الستدلل‬
‫)قوله أولى( أى لن الدليل هو الذى فى الستدلل‬
‫)قوله عدمه( أى الحكم‬
‫)قوله وذلك( أى صورته‬
‫)قوله فى إبطال الحكم( أى كقوله مثل الوتر واجب‬
‫)قوله الحكم( أى الشرعى‬
‫)قوله دليل( أى عليه‬
‫)قوله عليه( أى حكمك‬
‫)قوله فينتفى( أى الحكم‬
‫)قوله أيضا( أى كما انتفى الدليل‬
‫)قوله ودخل فيه( أى فى الستدلل‬
‫)قوله طول بعضه( أى كالستصحاب والستحسان‬
‫)قوله لقولهم الخ( أى لدخل فى الستدلل قطعا قولهم الخ‬
‫)قوله المقتضى( أى سبب الحكم وكلما وجد سبب الحكم وجد المقتضى‬
‫)قوله أوالمانع( أى وكلما وجد مانع الحكم انتفى الحكم‬
‫)قوله أو فقد الشرط( أى وكلما فقد انتفى الحكم‬
‫)قوله فليدخل( أى كل من الثلثة‬
‫)قوله حالة كونه( أى الشرط‬
‫)قوله وإنما يكون( أى كل‬
‫)قوله الولين( أى المقتضى والمانع‬
‫)قوله الثالث( وهو الشرط لن فقده موافق لصل العدما‬
‫)قوله يدخل( أى قولهم المذكور‬
‫)قوله الخرين( أىوجود المانع وفقد الشرط‬
‫)قوله ان ثبت ( أى وجود السبب الخ‬
‫)قوله مما مر( أى من قولهم الدليل يقتضى ان يكون كذا الخ حيث دخل فى الستدلل‬
‫*‪) *2‬مسألة ( في الستقراء‬
‫@)مسألة ‪ :‬الستقراء بالجزئى على الكلى( بأن يتتبع جزئيات كلى ليثبت حكمها له )ان كان‬
‫تاما( بأن كان بكل الجزئيات ال صورة النزاع )فـ(ـهو دليل )قطعى( فى إثبات الحكم فى صورة‬
‫النزاع )عند الكثر( من العلماء وقال القل منهم ليس بقطعى لحتمال مخالفة تلك الصورة‬
‫لغيرها على بعد ‪ .‬قلنا هو منزل منزلة العدما )أو( كان )ناقصا( بأن كان بأكثر الجزئيات الخالى‬
‫عن صورة النزاع )فظنى( فيها ل قطعى لحتمال مخالفتها للمستقرأ )ويسمى( هذا عند الفقهاء‬
‫)إلحاق الفرد( النادر )بالغلب( العم ويختلف فيه الظن باختلفا الجزئيات فكلما كان‬
‫الستقراء فيها أكثر كان أقوى ظنا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله الستقراء الخ( صورة المسئلة أن يستدل بإثبات الحكم للجزئيات الحاصل بتتبع حالها‬
‫على ثبوته للكلى لتلك الجزئيات وبواسطة ثبوته للكلى بهذا الطريق يثبت للصورة المخصوصة‬
‫المتنازع فيها‬
‫)قوله ليس( أى الستقراء التاما‬
‫)قوله بقطعى( أى فى صورة النزاع بل ظنى فيها‬
‫)قوله تلك الصورة( أى صورة النزاع‬
‫)قوله لغيرها( أى من الصور المستقرأة‬
‫)قوله هو( أى الحتمال المذكور‬
‫)قوله هذا( ظاهره انه إشارة إلى الناقص وليخفى ان الناقص ليس إلحاقا فتعين انه إشارة إلى‬
‫إثبات الحكم بالناقص‬
‫)قوله إلحاق الخ( أى لن الستقراء ولو كان ناقصا مشتمل على اللحاق لكونه موصل اليه‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى الستصحاب‬


‫*‪ *3‬الستصحاب حجة عندنا‬
‫@>‪) <504‬مسالة( فى الستصحاب وقد اشتهر أنه حجة عندنا دون الحنفية بأقسامه التية‬
‫على خلفا عندنا فى الخير منها وعند غيرنا فى الولين أيضا )الصح ان استصحاب العدما‬
‫الصلى( وهو نفى ما نفاه العقل ولم يثبته الشرع كوجوب صوما رجب )و( استصحاب )العموما أو‬
‫النص و( استصحاب )ما دل الشرع على ثبوته لوجود سببه( كثبوت الملك بالشراء )إلى ورود‬
‫المغير( لها من إثبات الشرع ما نفاه العقل ومن مخصص أو ناسخ أو سبب عدما ما دل الشرع‬
‫على ثبوته أى كل من المذكورات )حجة( مطلقا فيعمل به إلى ورود المغير وقيل ليس بحجة‬
‫مطلقا وقيل الخير منها حجة فى الدفع به عما ثبت دون الرفع به لما ثبت كاستصحاب حياة‬
‫المفقود قبل الحكم بموته فإنه دافع للرثا منه وليس برافع لعدما الرثا من غيره للشك فى‬
‫حياته >‪ <505‬فل يثبت إستصحابها له ملكا جديدا اذ الصل عدمه وقيل هو حجة ان لم‬
‫يعارضه ظاهر وال قدما الظاهر وقيل فيه غير ذلك والصح الول فيقدما الصل على الظاهر )ال‬
‫ان عارضه ظاهر غالب ذو سبب ظن انه أقوى( من الصل )فيقدما( عليه )كبول وقع فى ماء‬
‫كثير فوجد متغيرا واحتمل تغيره به( وتغيره بغيره مما ل يضر كطول المكث )وقرب العهد( بعدما‬
‫تغيره فإن استصحاب طهارته التى هى الصل عارضته نجاسته الظاهرة الغالبة ذات السبب التى‬
‫ظن انها أقوى فقدمت على الطهارة عمل بالظاهر بخلفا ما لم يظن انه أقوى بأن بعد العهد فى‬
‫المثال بعدما التغير قبل وقوع البول أو لم يكن عهد وتأخيرى الغاية عن المذكورات أولى من‬
‫تقديمه لها على الخير وذكر الخلفا فى الولين مع التصريح بقولى ظن انه أقوى من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله عندنا( أى الشافعية‬
‫)قوله بأقسامه( أى الثلثة‬
‫)قوله أيضا( أى كالخير‬
‫)قوله ان إستصحاب العدما الصلى( أى حجة مطلقا عندنا‬
‫)قوله ما( أى حكم‬
‫)قوله كثبوت الملك بالشراء( أى فإن استصحابه حجة فى الدفع والرفع أما الدفع ففيما لو ادعى‬
‫شيئا وشهدت بينة بأنه كان ملكا للمدعى بشرائه له فإنه يعمل باستصحاب ملكه ويعطاه و أما‬
‫الرفع ففيما لو أتلف انسان شيئا وشهدت بينة بأنه كان ملكا لزيد فإنه يعمل باستصحاب ملكه‬
‫ويثبت به البدل فى ماله المتلف فإن ذلك رفع لما ثبت له من عدما استحقاقه فى مال غيره شيئا‬
‫)قوله لها( أى للستصحابات المذكورة‬
‫)قوله من إثبات الخ( راجع لولها‬
‫)قوله ومن مخصص أو ناسخ( راجع للثانى‬
‫)قوله أو سبب الخ( راجع للثالث‬
‫)قوله من المذكورات( أى الستصحابات الثلثة‬
‫)قوله حجة مطلقا( أى فى الدفع والرفع عارضه ظاهر أول‬
‫)قوله ورود المغير( أى لكل منها‬
‫)قوله ليس( أى كل‬
‫)قوله لما ثبت( أى ماليرفعه الستصحاب المذكور‬
‫)قوله دافع الخ ( أى فاستصحاب حياة المفقود المقتضية لبقاء ملكه حجة دافعة لرثه عنه‬
‫وليرفع ماثبت له من عدما الرثا من مورثه الميت فى غيبته للشك فى حياته وشرط الخذ تحقق‬
‫حياة الوارثا بعد موت مورثه فحينئذ توقف حصة المفقود حتى يتبين حياته أو موته‬
‫)قوله إستصحابها( أى الحياة‬
‫)قوله ملكا جديدا( وهو الرثا من الغير‬
‫)قوله والصح الول( أى حجة مطلقا فيعمل به الى ورود المغير ال فيما استثنى‬
‫)قوله فوجد متغيرا( أى فيحكم بنجاسته‬
‫)قوله بغيره( أى البول‬
‫)قوله بعدما تغيره( أى ذلك الماء قبل وقوع البول‬
‫)قوله فقدمت( أى النجاسة‬
‫)قوله بالظاهر( أى المظنون بأنه أقوى‬
‫)قوله انه( أى السبب‬
‫)قوله أقوى( أى فقدمت الطهارة على النجاسة عمل بالصل‬
‫)قوله لم يكن عهد( أى لبعيد ولقريب‬
‫)قوله وتأخيرى الغاية( أى إلىورود المغير‬
‫)قوله عن المذكورات( أى الستصحابات الثلثة‬
‫)قوله لها( أى للغاية لظهور رجوعها إلى الخير بخلفا التقديم‬

‫*‪ *3‬ليحتج بإستصحاب حال الجماع فى محل الخلفا‬


‫@)و( الصح انه )ليحتج بإستصحاب حال الجماع فى محل الخلفا( أى اذا أجمع على‬
‫حكم فى حال ثم اختلف فيه فى حال آخر فل يحتج باستصحاب ذلك الحال فى هذا الحال‬
‫وقيل يحتج مثاله الخارج النجس من غيرالسبيلين ل ينقض الوضوء >‪ <506‬عندنا إستصحابا‬
‫لما قبل الخروج من بقائه المجمع عليه )فالستصحاب( الشامل للنواع السابقة وينصرفا السم‬
‫اليه و )ثبوت أمر فى( الزمن )الثانى لثبوته فى الول لفقد ما يصلح للتغيير( من الول إلى الثانى‬
‫فل زكاة عندنا فيما حال عليه الحول من عشرين دينارا ناقصة تروج رواج الكاملة بالستصحاب‬
‫)اما ثبوته( أى المر )فى الول( لثبوته فى الثانى )فـ( استصحاب )مقلوب( كأن يقال فىالمكيال‬
‫الموجود الن كان على عهده صلى ال عليه وسلم بإستصحاب الحال فى الماضى اذ الصل‬
‫موافقة الماضى للحال والستدلل به خفى حتى قال السبكى انه لم يقل به الصحاب ال فيمن‬
‫اشترى شيئا فادعاه غيره واخذه بحجة مطلقة فيثبت له الرجوع بالثمن على البائع عمل‬
‫بإستصحاب الملك الذى ثبت الن فيما قبل ذلك لن البية ل توجد الملك بل تظهره فيجب ان‬
‫يكون سابقا على إقامتها ويقدر له لحظة لطيفة ومن المحتمل انتقال الملك من المشترى إلى‬
‫المدعى ولكنهم استصحبوا مقلوبا وهو >‪ <507‬عدما النتفال منه على أن فى هذه الصورة‬
‫وجها مشهورا بعدما الرجوع واعتمده البلقينى وقال انه الصواب المتعين والمذهب الذى ليجوز‬
‫غيره )وقد يقال فيه( أى فى الستصحاب المقلوب ليظهر الستدلل به لرجوعه فى المعنى الي‬
‫الستصحاب المستقيم )لولم يكن الثابت اليوما ثا بتا أمس لكان غير ثابت( أمس اذ ل واسطة‬
‫بين الثبوت وعدمه)فيقضى إستصحاب أمس( الخالى عن الثبوت فيه )بأنه اليوما غير ثابت وليس‬
‫كذلك( لنه مفروض الثبوت اليوما )فدل( ذلك أى فىال)على أنه ثابت( أمس أيضا‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله حال الجماع( أى الصورة التى وقع فيها الجماع‬
‫)قوله فل يحتج الخ( أى لنه طرأ شىء يصلح أن يكون مغير ا لذلك الحال‬
‫)قوله الخارج النجس ( أى كالقيء والدما‬
‫)قوله الخارج النجس الخ( أى فحال الجماع كون النجس فى البدن وعدما بروزه إلى خارجه‬
‫وحكمه عدما نقض الوضوء ومثله أيضا المتيمم اذا رأى الماء أثناء الصلة لم تبطل صلته لنعقاد‬
‫الجماع على صحة صلته قبل الرؤية فيستصحب بعدها حتى يقوما دليل على ان الرؤية قاطعة‬
‫يغتفر فى الدواما ماليغتفر فى البتداء‬
‫)قوله عندنا( أى أيها الشافعية‬
‫)قوله من بقائه( أى الوضوء‬
‫)قوله للنواع ( أى الثلثة أو الربعة على مقابل الصح فى الرابع‬
‫)قوله وينصرفا( أى عند الطلق‬
‫)قوله فى الول( أى الزمن الول‬
‫)قوله لفقد( اللما فيه بمعنى عند كما فى قوله تعالى حكاية عن الكافر " ياليتنى قدمت لحياتى"‬
‫أى عند حياتى‬
‫)قوله فلزكاة عندنا( أى خلفا للمالكية‬
‫)قوله بالستصحاب( أى بسبب استصحاب عدما الزكاة الثابت قبل الحول فيما بعد الحول‬
‫)قوله فى الول( أى الزمن الول‬
‫)قوله الثانى( الزمن الثانى‬
‫)قوله فاستصحاب مقلوب( أى يسمى به ولكن لينصرفا اليه السم‬
‫)قوله فى المكيال الخ( أى هل كان على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫)قوله باستصحاب الحال( أى الموجود الن والدليل كونه مستعمل الن وواقعا فاستدل على‬
‫ثبوته فى الول وهو عهد الرسول بثبوته فى الثانى‬
‫)قوله خفى( أى لكونه غير موافق للستصحاب المشهور‬
‫)قوله الصحاب( أى الشافعيين‬
‫)قوله مطلقة( أى غير مؤرخة‬
‫)قوله باستصحاب الملك الخ( وهو إستصحاب الحال فى الماضى‬
‫)قوله قبل ذلك( أى الدعوى‬
‫)قوله مشهورا( أى بين الصحاب حاصله ان ثبوته الن علمة على ثبوته فى الماضى اذ لولم‬
‫يكن ثابتا فيه لختلف الحالن والصل توافقهما‬
‫)قوله البلقينى( أى سراج الدين أبو حفص عمر بن رسلن‬
‫)قوله اذ ل واسطة الخ( أى لنه اذا انتفى الثبوت ثبت العدما وال لزما اتفاق النقيضين‬
‫)قوله بأنه اليوما( أى الثابت اليوما‬
‫)قوله وليس( أى الحكم‬
‫)قوله كذلك( أى بأنه اليوما غير ثابت بل هو ثابت‬
‫)قوله مفروض الثبوت اليوما( أى اذ ليس المقصود انه ثابت اليوما بل هو ثابت فيما مضى‬
‫)قوله ذلك( أى القتضاء‬
‫)قوله أيضا( أى كثبوته اليوما‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى النافى لشىء والخذ بأقل ما قيل‬


‫@مسئلة ‪ :‬المختار أن النافى ( لشىء )يطالب بدليل( على انتفاء )ان لم يعلم النفى( أى انتفاء‬
‫الشىء )ضرورة( بأن علم نظرا أو ظن لن غير الضرورى قد يشتبه فيطلب دليله لينظر فيه وقيل‬
‫ل يطالب به وقيل يطالب به فى العقليات ل الشرعيات )وال( أى وان علم انتفاؤه ضرورة )فل(‬
‫يطالب بدليل على انتفائه لن الضرورى ل يشتبه حتى يطلب دليله لينظر فيه >‪ <508‬وتعبيرى‬
‫بما ذكر أولى مما عبر به كما بينته فى الحاشيه )و( المختار ) أنه ليجب الخذ بالخف ول‬
‫بالثقل( فى شىء بل يجوزكل منهما لن الصل عدما الوجوب وقيل يجب الخذ بالخف لقوله‬
‫تعالى "يريد ال بكم اليسر ول يريد بكم العسر" وقيل يجب الخذ بالثقل لنه أكثر ثوابا وأحوط‬
‫والترجيح من زيادتى وتقدما فى الجماع مايؤخذ منه أنه يجب الخذ بأقل ما قيل‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله لشىء( أى سواء كان من القضايا العقلية أو الشرعية‬
‫)قوله يطالب بدليل( أى كالمثبت لذلك الذى لخلفا فى مطالبته بالدليل عليه‬
‫)قوله على انتفائه( أى انتفاء الشىء‬
‫)قوله بأن علم نظرا( أى أو لم يعلم أصل كما فهم بالولى‬
‫)قوله لن غير الضرورى( وهو المعلوما بالنظر أو المظنون‬
‫)قوله قد يشتبه( أى على المدعى‬
‫)قوله لينظر فيه( أى هل هو صحيح أول‬
‫)قوله به( أى بالدليل على النفى‬
‫)قوله ل الشرعيات( أى ل يطالب به فيها‬
‫)قوله فليطالب بدليل( أى لن النافى حينئذ لم يدع حصول ذلك عن نظر‬
‫)قوله ليشتبه( أى اشتباها يحوج إلى الدليل فل ينافى انه قد يشتبه اشتباها يحوج إلى التنبيه‬
‫)قوله بماذكر( أى ان النافى يطالب الخ‬
‫)قوله ل يجب الخذ الخ( صورة هذه المسئلة انه قاما الدليل على وجوب شيء يتحقق بوجهين‬
‫أخف وأثقل ولم يقم دليل على خصوص واحد منهما لكن تعارضت فيهما مذاهب العلماء‬
‫)قوله بل يجوز( أى وليخفى أن الورع الخذ بالثقل‬
‫)قوله بالخف( أى فى ذلك الشيء‬
‫)قوله يريد ال بكم اليسر( أى يريد ان ييسر عليكم‬
‫)قوله بالثقل( أى فى ذلك الشىء‬
‫)قوله لنه الخ( فيه ان هذا ليقتضى الوجوب أجيب بأن محط العلة قوله وأحوط‬
‫)قوله فى الجماع( أى فى بابه‬
‫)قوله بأقل ماقيل( أى من أقوال العلماء‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( فى تعبد النبي قبل البعثة وبعدها والصل في المنافع والمضار‬
‫@)مسئلة ‪ :‬المختار( كما قال ابن الحاجب وغيره )أنه صلى ال عليه وسلم كان متعبدا( بفتح‬
‫الباء وكسرها أى مكلفا ومكلفا نفسه بالعبادة )قبل البعثة بشرع( لما فى الخبار من أنه كان‬
‫يتعبد كان يصلى كان يطوفا وتلك أعمال شرعية يعلم ممن مارسها قصد موافقة أمر الشرع ول‬
‫يتصور من غير تعبد فإن العقل بمجرده ل يحسنه وقيل لم يكن متعبدا وقيل بالوقف وهو ما‬
‫اختاره الصل )و( المختار ) الوقف عن تعيينه( أى تعيين الشرع بتعيين من نسب اليه وقيل هو‬
‫آدما وقيل نوح وقيل إبراهيم وقيل موسى وقيل عيسى وقيل ماثبت أنه شرع من غير تعيين لنبى >‬
‫‪) <509‬و( المختار )بعدها( أى بعد البعثة )المنع( من تعبده بشرع من قبله لن له شرعا يخصه‬
‫وقيل تعبد بما لم ينسخ من شرع من قبله أى ولم يرد فيه وحى له إستصحابا لتعبده به قبل البعثة‬
‫)و( المختار بعد البعثة )أن أصل المنافع الحل والمضار التحريم( قال تعالى" خلق لكم ما فى‬
‫الرض جميعا " ذكره فى معرض المتنان ول يمتن ال بالجائز وقال صلى ال غليه وسلم "‬
‫لضررول ضرار " رواه ابن ماجه وغيره وزاد الطبرانى فى السلما وقيل الصل فى الشياء الحل‬
‫وقيل الصل فيها التحريم أما حكم المنافع والمضار قبل البعثة فتقدما أوائل الكتاب حيث قيل‬
‫لحكم قبل الشرع بل المر موقوفا إلى وروده ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وغيره( أى كالبيضاوى‬
‫)قوله وتلك( أى التعبد والصلة والطوافا‬
‫)قوله مارسها( أى زاولها‬
‫)قوله بالوقف( أى عن الثبات والنفى‬
‫)قوله والمختار( أى على قول الثبات‬
‫)قوله تعيين الشرع( أى وانما تعبد بشرع بلغه من الشرائع‬
‫)قوله آدما( أى شرعه لنه أول الشرائع‬
‫)قوله وقيل نوح( أى لنه أول الرسل المشرعيين‬
‫)قوله وقيل ابراهبم( أى لنه صاحب الملة الكبرى‬
‫)قوله موسى( أى لنه صاحب الكتاب‬
‫)قوله وقيل عيسى( أى لقربه منه‬
‫)قوله والمختار( أى على المختار السابق وأما على مقابله فالمنع أولى‬
‫)قوله لن له الخ( أى فيكون ناسخا لشرع من قبله‬
‫)قوله ولم يرد الخ( أى لن ما ورد فيه الوحى متفق عليه‬
‫)قوله إستصحابا الخ( أى لن الصل بقاء ما كان على ما كان‬
‫)قوله ان أصل المنافع الخ( أى حكمهما الصلى ذلك‬
‫)قوله قال تعالى الخ( دليل لكون أصل المنافع الحل‬
‫)قوله وقال الخ( دليل لكون أصل المضار التحريم‬
‫)قوله لضرر( أى لنفسه‬
‫)قوله ولضرار( أى لغيره أى ليجوز ذلك واذا انتفى الجواز ثبت التحريم‬
‫)قوله أوائل الكتاب( أى فى المقدمات‬
‫)قوله حيث قيل( أى قول مقبول على اهل السنة‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في الستحسان‬


‫@) مسئلة ‪ :‬المختار أن الستحسان ليس دليل ( اذ ل دليل يدل عليه وقيل هو دليل لقوله‬
‫تعالى "واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم" قلنا المراد بالحسن الظهر والولى ل الستحسان )وفسر‬
‫بدليل ينقدح فى نفس المجتهد تقصر عنه عبارته ورد بأنه( أى >‪ <510‬هذا الدليل )ان تحقق(‬
‫بفتح التاء عند المجتهد )فمعتبر( ول يضر قصورعبارته عنه قطعا وان لم يتحقق عنده فمردود‬
‫قطعا )و( فسر أيضا )بعدول عن قياس إلى( قياس )أقوى( منه )ول خلفا فيه( بهذا المعنى اذ‬
‫أقوى القياسين مقدما على الخر قطعا )أو( بعدول )عن الدليل إلى العادة( لمصلحة كدخول‬
‫الحماما بل تعيين أجرة وزمن مكث فيه وقدر ماء وكشرب الماء من السقاء بل تعيين قدره مع‬
‫اختلفا أحوال الناس فى استعمال الماء )ورد بأنه ان ثبت أنها ( أى العادة )حق( لجريانها فى‬
‫زمنه صلى ال عليه وسلم أو بعده بل إنكار ول من الئمة )فقد قاما دليلها( من السنة أو الجماع‬
‫فيعمل بها قطعا )وال( أى وان لم يثبت حقيتها )ردت( قطعا فلم يتحقق بما ذكر استحسان‬
‫مختلف فيه )فإن تحقق استحسان مختلف فيه فمن قال به فقد شرع( بالتخفيف وقيل بالتشديد‬
‫أى وضع شرعا من قبل نفسه وليس له ذلك لنه كفر أو كبيرة )وليس منه( أى من الستحسان‬
‫المختلف فيه ان تحقق >‪) <511‬استحسان الشافعى التحليف بالمصحف والحط فى الكتابة(‬
‫لشىء من نجومها )ونحوهما( كاستحسانه فى المتعة ثلثين درهما وانما قال ذلك لدلة فقهية‬
‫مبينة فى محالها ول ينكر التعبير به عن حكم ثبت بدليل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الستحسان( وهو ترك القياس والخذ بما هو أرفق للناس‬
‫)قوله ليس دليل( أى للحكاما الشرعية فل يحتج به فيها‬
‫)قوله عليه( أى الستحسان‬
‫)قوله هو دليل( أى وعليه أبوحنيفة و أصحابه‬
‫)قوله المراد الخ(أى فعند التعارض بحسب الظهور والولوية يتبع الراجح بحسب الدللة بأن‬
‫يكون أقوى دللة وعند تساوى الدللتين يتبع الراجح بحسب الحكم كترجيح المحرما على‬
‫المباح‬
‫)قوله وفسر( أى الستحسان‬
‫)قوله ينقدح فى نفس المجتهد( أى يظهر فى ذهنه‬
‫)قوله تقصر الخ( أى فل يقدر أن ينطق به‬
‫)قوله ورد( أى التفسير المذكور‬
‫)قوله هذا الدليل( أى الذى ينقدح الخ‬
‫)قوله فمعتبر( أى فيجب العمل به اتفاقا‬
‫)قوله وليضر الخ( أى وانما يضر فى المناظرة ل فى النظر‬
‫)قوله وان لم يتحقق( أى بأن شك فيه‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله منه( أى من القياس الول‬
‫)قوله فيه( أى الستحسان‬
‫)قوله اذ أقوى الخ( مثاله العنب فإنه قد ثبت تحريم بيعه بالزبيب سواء كان على رأس الشجر أما‬
‫ل قياسا على الرطب ثم ان الشارع أرخص فى جواز بيع الرطب على رؤوس النخل بالتمر فقسنا‬
‫عليه العنب وتركنا القياس الول لكون الثانى أقوى‬
‫)قوله عن الدليل( أى حكمه‬
‫)قوله إلى العادة( أى مقتضاها‬
‫)قوله لمصلحة( أى لمصلحة الناس‬
‫)قوله كدخول الحماما الخ( وذلك على خلفا الدليل وهو ما يورد فى موضعه من الدليل على‬
‫وجوب تعيين المنفعة والجرة فى الجارات وتعيين المبيع والثمن فى المبايعات‬
‫)قوله ورد( أى تفسيره بعدول عن الدليل إلى العادة‬
‫)قوله فقد قاما الخ( أى واذا قاما دليلها فل يجوز النكار من الباقين‬
‫)قوله ردت( أى فل تصلح محل للنزاع‬
‫)قوله بما ذكر( أى من التفاسير الثلثة‬
‫)قوله فإن تحقق الخ( أى بحيث يصلح محل للنزاع فى المعنى‬
‫)قوله ذلك( أى وضع شرع من قبل النفس والهوى‬
‫)قوله لنه كفر( أى ان اعتقد جوازه‬
‫)قوله أو كبيرة( أى ان لم يعتقده‬
‫)قوله استحان الشافعى إلى قوله درهما( أى فهذه الستحسانات ليست من الستحسان الذى‬
‫نحن بصدده لن المراد المعنى اللغوى وهو عده حسا‬
‫)قوله فى محالها( هى كتب الفروع‬
‫)قوله به( أى بالستحسان‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في قول الصحابى‬


‫@) مسئلة‪ :‬قول الصحابى ( المجتهد )غير حجة على( صحابى )آخر وفاقا و( على )غيره(‬
‫كتابعى )فى الصح( لن قول الصحابى ليس حجة فى نفسه والحتجاج به فى الحكم التعبدى‬
‫من حيث انه من قبيل المرفوع لظهور ان مستنده فيه التوقيف ل من حيث انه قول صحابى وقيل‬
‫قوله على غير الصحابى حجة فوق القياس حتى يقدما عليه عند التعارض وقيل حجة دون القياس‬
‫فيقدما القياس عليه وقيل حجة ان انتشر من غير ظهور مخالف له لكنه حينئذ إجماع سكوتى‬
‫فاحتجاج الفقهاء به من حيث انه إجماع سكوتى ل من حيث انه قول صحابىكما لو وقع من‬
‫مجتهد غير صحابى قول باجتهاد وسكت عليه الباقون وقيل حجة ان خالف القياس >‪<512‬‬
‫وقيل قول الشيخين أبى بكر وعمر حجة بخلفا غيرهما وقيل غير ذلك وعلى القول بأنه حجة‬
‫لو اختلف صحابيان فى مسئلة فقولهما كدليلين فيرجح أحدهما بمرجح )والصح( ما عليه‬
‫المحققون )انه( أى الصحابى )ليقلد( بفتح اللما أى ليس لغيره ان يقلده لنه ل يوثق بمذهبه اذ‬
‫لم يدرون بخلفا مذهب غيره من الئمة الربعة وقيل يقلد بناء علىجواز النتقال فىالمذاهب‬
‫والتصريح بالترجيح من زيادتى )اما وفاق الشافعى زيدا فى الفرائض( حتى تردد حيث تردد‬
‫)فلدليل لتقليدا( لزيد بأن وافق اجتهاده اجتهاده ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله قول الصحابى( وكذا فعله‬
‫)قوله على صحابى( أى مجتهد‬
‫)قوله وفاقا( أى فلينافى انه يجب عليه وعلى من قلده العمل به‬
‫)قوله كتابعى( أى ومن بعده من المجتهدين‬
‫)قوله ليس حجة( أى لنه ليس بكتاب ولسنة ول إجماع ول قياس‬
‫)قوله انه( أى قول الصحابى‬
‫)قوله المرفوع( أى إلى النبى‬
‫)قوله التوقيف( أى التعليم من الشارع‬
‫)قوله لمن حيث الخ( أى فإنه ليحتج بقوله من هذه الحيثية‬
‫)قوله فوق القياس( أى فى الرتبة‬
‫)قوله دون القياس( أى فى الرتبة‬
‫)قوله فيقدما القياس عليه ( أى عند التعارض‬
‫)قوله ان انتشر( أى فإن لم ينتشر فغير حجة‬
‫)قوله له( أى لذلك الصحابى‬
‫)قوله إجماع سكوتى( أى وهو محتج به‬
‫)قوله الفقهاء( أى اصحابنا‬
‫)قوله كما لو وقع الخ( أى فإنه يحتج به لكونه إجماعا سكوتيا‬
‫)قوله ان خالف القياس( أى جليا أو خفيا وال فل لنه ل يخالف قياسا ال اذا اطلع على خبر‬
‫فاتبعه‬
‫)قوله حجة( أى لخبر اقتدوا باللذين من بعدى أبى بكر وعمر‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول بأن قول أحد الخلفاء الربعة حجة دون غيرهم لخبر عليكم بسنتى‬
‫وسنة الخلفاء الراشدين وهم الربعة‬
‫)قوله أى الصحابى( أى المجتهد أى مذهبه‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل لعدما الجواز‬
‫)قوله اذ لم يدون( تعليل للتعليل ففيه التدقيق‬
‫)قوله بخلفا مذهب غيره الخ( أى فإنه موثوق به لكونه مدونا فجاز تقليده بل يجب‬
‫)قوله بناء على جواز النتقال( أى وعلى منعه ل يجوز تقليده‬
‫)قوله بالترجيح( أى للقول بعدما الجواز‬
‫)قوله زيدا( أى ابن ثابت بن الضحاك الخزرجى‬
‫)قوله فلدليل( أى قاما عندالشافعى وافق قول زيد‬
‫)قوله وافق اجتهاده باجتهاده( بعد هذا فى نسخة رآها الترمسى بخط المؤلف وقد قال صلى ال‬
‫عليه وسلم " أعلم أمتى بالفرائض زيد بن ثابت " صححه الترمذى وغيره‬
‫*‪ ) *2‬مسألة ( في اللهاما‬
‫@) مسئلة ‪ :‬الصح ان اللهاما وهو ( لغة إيقاع شئ فىالقلب )يطمئن له الصدر يخص به ال(‬
‫تعالى )بعض أصفيائه غير حجة( إن ظهر )من غير معصوما( لعدما الثقة بخواطره لنه ل يأمن‬
‫دسيسة الشيطان فيها وقيل هو حجة فىحقه فقط وقيل مطلقا لدلة لتجدى أما من المعصوما‬
‫كالنبى صلىال عليه وسلم فهو حجة فىحقه وحق غيره اذا تعلق بهم كالوحى‬
‫===========================‬
‫)قوله إيقاع شىء( أى يوقعه ال‬
‫)قوله فى حقه فقط( أى الملهم دون غيره‬
‫)قوله وقيل مطلقا( أى حجة فى حق الملهم وغيره‬
‫)قوله لتجدى( أى ل تفيد نفعا‬
‫)قوله اما من المعصوما( أى اللهاما الظاهر منه‬
‫)قوله حجة( أى شرعية‬
‫)قوله وحق غيره( أى من المة‬
‫)قوله اذا تعلق الخ( أى فيجب العمل به‬

‫*‪ ) *2‬خاتمة ( في مبنى الفقه‬


‫@) خاتمة ( للستدلل )مبنى الفقه على( أربعة أمور وان لم يرجع أكثره اليها ال بتكلف )ان‬
‫اليقين ليرفع( من حيث استصحاب حكمه )بالشك( بمعنى مطلق التردد ومن مسائله من تيقن‬
‫الطهر وشك فى الحدثا يأخذ بالطهر )و( ان )الضرر يزال( وجوبا ومن مسائله وجوب رد‬
‫المغصوب وضمانه بالتلف)و( أن )المشقة تجلب التيسير( ومن مسائله جوازالقصر والجمع‬
‫والفطر فى السفر بشرطه )و( ان )العادة محكمة( بفتح الكافا المشددة أى المعمول بها شرعا‬
‫ومن مسائله أقل الحيض وأكثره وزاد بعضهم على الربعة ان المور بمقاصدها ومن مسائله‬
‫وجوب النية فى الطهر ورجعه صاحب الصل فى قواعده إلى الول فإن الشىء اذا لم يقصد‬
‫اليقين عدما حصوله ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)مبنى الفقه الخ( كما فى فرائد البهية ‪:‬‬
‫)) الفقه مبنى على قواعد <> خمس هى المور بالمقاصد ((‬
‫)) وبعدها اليقين ليزال <> بالشـك فاسـتمع لما يقال ((‬
‫)) وتجلب المشقة التيسيرا <> ثالثـها فكـن بها خـبيرا ((‬
‫)) رابعها فيما يقال الضرر <> يزال قول ليس فيه غرر ((‬
‫))خامسها العادة قل محكمة <> فهذه الخمس جميعا محكمة ((‬
‫)قوله من حيث إستصحاب حكمه( أى لمن حيث ذاته فإنه ليعقل اجتماعه مع الشك أصل‬
‫)قوله يأخذ بالطهر( أى ومن تيقن الحدثا وشك فى الطهر يأخذ بالحدثا ومن تيقنهما وشك فى‬
‫السابق منهما فالصح انه ان كان فيما قبلهما محدثا فهو الن متطهر أو متطهرا فيما قبلهما فهو‬
‫الن محدثا ان اعتاد التجديد‬
‫)قوله وان الضرر يزال وجوبا( أى لخبر " لضرر ول ضرار"‬
‫)قوله المشقة الخ( أى لقوله تعالى " يريد ل بكم اليسر " الية‬
‫)قوله العادة محكمة( أى لقوله تعالى " خذ العفو وأمر بالعرفا " قال ابن السمعانى العرفا‬
‫مايتعارفه الناس بينهم‬
‫)قوله ان المور بمقاصدها( أى ل تحصل ال بقصدها لخبر "انما العمال بالنيات"‬
‫)قوله عدما حصوله( أى شرعا لصورة اذ هو موجود صورة‬

‫*‪ ) *1‬الكتاب السادس ( ‪ :‬فى التعادل والتراجيح‬


‫*‪ *2‬إمتناع تعادل قاطعين‬
‫@بين الدلة عند تعارضها وسيأتى بيانهما )يمتنع تعادل قاطعين( أى تقابلهما بأن يدل كل منهما‬
‫على منافى ما يدل عليه الخر اذ لو جاز ذلك لثبت مدلولهما فيجتمع المتنافيات فل وجود‬
‫لقاطعين متنافيين عقليين أو نقليين أو عقلي ونقلى والكلما فى النقليين حيث ل نسخ كما يعلم‬
‫مما سياتى‬
‫===========================‬
‫)قوله يمتنع تعادل الخ( أى يستحيل تعارض الخ‬
‫)قوله عقليين( أى كدال على حدوثا العالم ودال على قدمه اذ من المحال اجتماع الحدوثا‬
‫والقدما فيه‬

‫*‪ *2‬جواز تعادل قطعى وظنى وأمارتين‬


‫@)ل( تعادل )قطعى وظنى نقليين( فل يمتنع لبقاء دللتيهما وان انتفى الظن عند القطع‬
‫بالنقيض لتقدما القطعى حينئذ وخرج بالنقليين غيرهما كأن ظن ان زيدا فى الدار لكون مركبه‬
‫وخدمه ببابها ثم شوهد خارجها فيمتنع تعادلهما لنتفاء دللة الظنى حينئذ وعليه يحمل قول ابن‬
‫الحاجب ل تعارض بين قطعى وظنى )وكذا أمارتان( ل يمتنع تعادلهما ولو بل مرجح لحداهما‬
‫)فى الواقع فى الصح( اذ لو امتنع لكان لدليل والصل عدمه وهذا ما عليه ابن الحاجب تبعا‬
‫للجمهور وان لم يصرحوا بقيد الواقع وقيل يمتنع بل مرجح ورجحه الصل حذرا من التعارض فى‬
‫كلما الشارع واجاب الول بأنه ل محذور فى ذلك اما تعارضهما فى ذهن المجتهد فواقع قطعا‬
‫وهو منشأ تردده >‪ <515‬وعلى الول )فإن تعادلتا( ول مرجح )فالمختار التساقط( كما فى‬
‫تعارض البينتين وقيل يخير بينهما فى العمل وقيل يوقف عن العمل بواحدة منهما وقيل يخير‬
‫بينهما فى الواجبات ويتساقطان فى غيرها والترجيح من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ل تعادل الخ( هذا من زيادة المؤلف على الصل‬
‫)قوله لتقدما القطعى( أى على الظنى حين تعادلهما لكن محله فى غير المتواتر المنسوخ بالحاد‬
‫)قوله كأن ظن الخ( تمثيل للغير وهو تعادل القطعى والظنى العقليين‬
‫)قوله وعليه( أى على غير النقليين‬
‫)قوله لتعارض الخ( أى لنتفاء الظن عند القطع بالنقيض‬
‫)قوله وكذا أمارتان( أى دليلن ظنيان‬
‫)قوله فى الواقع( أى كأن ينصب الشارع على حكم أمارتين متكافئتين فى نفس المر )قوله‬
‫لكان( أى المتناع‬
‫)قوله بل مرجح( أى فى نفس المر‬
‫)قوله من التعارض( وهو التقابل على سبيل التمانع‬
‫)قوله فى كلما الشارع( أى وهو منزه عنه‬
‫)قوله لمحذور( أى فقد يكون نصب المارتين لغرض صحيح‬
‫)قوله فى ذلك( أى تعادل المارتين فى نفس المر‬
‫)قوله تعارضهما( أى المارتين‬
‫)قوله فى ذهن المجتهد( مقابل قوله فى الواقع أى نفس المر‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله الول( أى القول بعدما المتناع‬
‫)قوله فإن تعادلتا( أى المارتان فى نفس المر‬
‫)قوله ولمرجح( أى لحداهما عند المجتهد‬
‫)قوله التساقط( أى لهما فيرجع المجتهد إلى غيرهما وهو البراءة الصلية‬
‫)قوله البينتين( أى الشهيدين فالصح التساقط‬
‫)قوله يخير بينهما( أى اذ قد تعارض دليلن وليس احدهما أولى فيعمل بأيهما‬
‫)قوله يوقف الخ ( أى إلى وجود مرجح لحداهما فيعمل بها بخلفا التساقط‬
‫)قوله منهما( أى المارتين‬
‫)قوله فى الواجبات( أى كما فى خصال كفارة اليمين ابتداء‬
‫)قوله ويتساقطان( أى كتعارض الباحة والتحريم‬
‫)قوله والترجيح( أى لقول التساقط‬

‫*‪ *2‬ان نقل عن مجتهد قولن إلخ‬


‫@)وان نقل عن مجتهد قولن فإن تعاقبا فالمتأخر( منهما )قوله( المستمر والمتقدما مرجوع عنه‬
‫)وال( أى وان لم يتعاقبا بأن قالهما معا )فما( أى فقوله المستمر منهما ما ) ذكر فيه( المجتهد‬
‫)مشعرا بترجيحه( على الخر كقوله هذا اشبه وكتفريعه عليه )وال( أى و ان لم يذكر ذلك )فهو‬
‫متردد( بينهما فل ينسب اليه ترجيح احدهما وفى معنى ذلك ما لو جهل تعاقبهما أو علم وجهل‬
‫المتأخر أو نسى‬
‫===========================‬
‫)قوله وان نقل الخ( ل ريب ان تعارض القولين المنقولين عن مجتهد واحد بالنسبة إلى المقلدين‬
‫له كتعارض المارتين بالنسة للمجتهد فلذا أذكر هنا‬
‫)قوله فإن تعاقبا( أى بحسب صدورهما عنه‬
‫)قوله قوله( أى فيعمل به‬
‫)قوله مرجوع عنه( أى فهو فى معنى المنسوخ فل يعمل به المقلد‬
‫)قوله معا( أى فى وقت واحد‬
‫)قوله على الخر( هو الذى لم يذكر فيه مايشعر بترجيحه فيكون مرجوحا‬
‫)قوله كقوله الخ( تمثيل لما اشعر به‬
‫)قوله متردد بينهما( أى ويدل على توقفه فى المسئلة لفقدان الرجحان عنده‬
‫)قوله معنى ذلك( أى مالم يذكر فيه مايشعر بالترجيح‬
‫*‪ *2‬تردد الماما الشافعي بين القولين‬
‫@)ووقع( هذا التردد )للشافعى( رضى ال عنه )فى بضعة عشر مكانا( ستة عشر أو سبعة عشر‬
‫كما تردد >‪ <516‬فيه القاضى أبو حامد المروروذى )ثم قيل( أى قال الشيخ أبو حامد‬
‫السفراينى فى ترجيح احد قولى الشافعى المتردد بينهما )مخالف أبى حنيفة( منهما )أرجح من‬
‫موافقه( فإن الشافعى انما خالفه لدليل )وقيل عكسه( أى موافقه أرجح وهو قول القفال وصححه‬
‫النووى لقوته بتعدد قائله ورد بأن القوة انما تنشأ من الدليل فلذلك قلت كالصل )والصح‬
‫الترجيح بالنظر( فما اقتضى ترجيحه منهما فهو الراجح )فإن وقف( عن الترجيح )فالوقف( عن‬
‫الحكم برجحان واحد منهما )وان لم يعرفا للمجتهد قول فى مسئلة لكن( يعرفا له قول )فى‬
‫نظيرها فهو( أى قوله فى نظيرها )قوله المخرج فيها فى الصح( أى خرجه الصحاب فيها الحاقا‬
‫لها بنظيرها وقيل ليس قول له فيها لحتمال ان يذكر فرقا بين المسئلتين لو روجع فى ذلك‬
‫)والصح( على الول )ل ينسب(القول فيها )اليه مطلقا بل( ينسب اليه )مقيدا( بأنه مخرج حتى‬
‫ل يلتبس بالمنصوص وقيل لحاجة إلى تقييده لنه جعل قوله )ومن معارضة نص آخر للنظير( أى‬
‫لنص فى نظير المسئلة)تنشأ الطرق( وهى اختلفا الصحاب فى نقل >‪<517‬المذهب فى‬
‫المسئلتين فمنهم من يقرر النصين فيهما ويفرق بينهما ومنهم من يخرج نص كل منهما فى‬
‫الخرى فيحكى فى كل قولين منصوصا ومخرجا وعلى هذا فتارة يرجح فى كل منهما نصها‬
‫ويفرق بينهما وتارة يرجح فى احدهما نصها وفى الخرى المخرج ويذكر ما يرجحه على نصها‬
‫===========================‬
‫)قوله هذا التردد( أى ذكر القولين فى وقت واحد بل ذكر ترجيح ول ما يشعربه‬
‫)قوله للشافعى( وهو يدل على علوه علما وشأنا ودينا‬
‫)قوله فيه( أى فى كون ما تردد فيه الشافعى ستة عشر أو سبعة عشر‬
‫)قوله أبو حامد المروروذى( وهو أحمد بن عامر من كبار أصحابنا‬
‫)قوله أبو حامد السفراينى( وهو أحمد بن محمد بن أحمد مجدد القرن الخامس‬
‫)قوله أبى حنيفة( أى أو غيره كمالك واحمد‬
‫)قوله القفال( وهو أبو بكر عبد ال بن أحمد المروزى‬
‫)قوله انما تنشأ من الدليل( أى ل بالتعدد‬
‫)قوله بالنظر( أى فى الدليل‬
‫)قوله فما( أى القول‬
‫)قوله منهما( أى من المخالف والموافق له‬
‫)قوله الراجح( أى فى المذهب‬
‫)قوله وقف( أى نظر المجتهد‬
‫)قوله منهما( أى القولين‬
‫)قوله قوله( أى المجتهد‬
‫)قوله فيها( أى تلك المسئلة‬
‫)قوله فى ذلك( أى التخريج‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله فيها( أى فىالمسئلة التى لم يعرفا قول المجتهد فيها‬
‫)قوله مطلقا( أى على سبيل الطلق‬
‫)قوله حتى ليلتبس( أى لئل يلتبس‬
‫)قوله لحاجة الخ( أى يجوز نسبته اليه مطلقا‬
‫)قوله فى نظير المسئلة( أى مسئلة النص‬
‫)قوله الطرق( أى طرق أصحاب المجتهد كالشافعى‬
‫)قوله اختلفا الصحاب ( أى أقوالهم ومذاهبهم المختلفة‬
‫)قوله النصين( أى كل نص على مقتضاه‬
‫)قوله فى كل( أى من المسئلتين‬
‫)قوله قولين الخ( أى بالنقل والتخريج فيجتمع فى كل من المسئلتين منصوص ومخرج‬
‫المنصوص فى هذه هو المخرج فى تلك والمنصوص فى تلك هو المخرج فى هذه‬
‫)قوله منهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله بينهما( أى المنصوص والمخرج فيهما‬
‫)قوله فى احدهما( أى المسئلتين‬
‫)قوله المخرج( أى القول المخرج‬
‫)قوله نصها( أى الخرى‬

‫*‪ *2‬الترجيح وحكم العمل بالراجح‬


‫@)والترجيح تقوية أحد الدليلين( بوجه من وجوه الترجيح التى بعضها فيكون راجحا وتعبيرى‬
‫بالدليلين أولى من تعبيره بالطريقين )و العمل بالراجح واجب( وبالمرجوح ممتنع سواء اكان‬
‫الرجحان قطعيا أما ظنيا )فى الصح( وقيل ل يجب ان كان الرجحان ظنيا فل يعمل بواحد منهما‬
‫لفقد المرجح القطعى وقيل يخير بينهما فى العمل ان الرجحان ظنيا‬
‫===========================‬
‫)قوله الدليلين( أى الظنيين لن الترجيح ل يجرى بين القطعيات ول بين القطعى والظنى‬
‫)قوله أولى( أى ليهاما ذكر الطريقين عقب بيان الطرق للصحاب ان المعرفا هنا انما هو ترجيح‬
‫هذه الطرق‬
‫)قوله بالراجح( أى من الدليلين بالنسبة إلى المرجوح بمعنى انه يجب تقديم الراجح على‬
‫المرجوح اما اذا وجد قاطع يوافق المرجوح فيجب العمل به‬
‫)قوله وليجب( أى العمل به‬
‫)قوله ظنيا( أى كالوصافا والحوال وكثرة الدلة ونحوها‬
‫)قوله لفقد الخ( أى فإن ثمة مرجح قطعى عمل به‬

‫*‪ *2‬الترجيح في القطعيات‬


‫@)ول ترجيح فى القطعيات( اذ ل تعارض بينها وال لجتمع المتنافيان كما مر وكذا لترجيح‬
‫فى القطعى مع الظنى غير النقليين أخذا مما مر )والمتأخر( من النصين المتعارضين >‪<518‬‬
‫)ناسخ( للمتقدما منهما ان قبل النسخ آيتين كانا أو خبرين أو آية وخبرا )وان نقل( المتأخر‬
‫)بالحاد( فإنه ناسخ فيعمل به لن دوامه بأن ل يعارض مظنون ولبعضهم احتمال بالمنع لن‬
‫الجواز يؤدى إلى إسقاط المتواتر بالحاد فى بعض الصور‬
‫===========================‬
‫)قوله فى القطعيات( أى عقلية أونقلية لنها واضحة والواضح ليستوضح‬
‫)قوله كمامر( أى فى شرح قوله يمتنع تعادل قاطعين‬
‫)قوله ممامر( يعنى قوله فل وجود لقاطعين متنافيين الخ‬
‫)قوله والمتأخر( أى الدليل المتأخر‬
‫)قوله من النصين المتعارضين( هذا راجع إلى بيان شأن القطعيات فهو مستثنى من عدما تعارض‬
‫القطعيات وان التعارض فيه ليس بمحذور لزواله بالنسخ وبذلك علم ان محل عدما تعارض‬
‫القطعيات اذا لم يكن المتأخر منها معلوما‬
‫)قوله أو آية( أى تقدمت أما تأخرت‬
‫)قوله ناسخ( أى للمتقدما‬
‫)قوله به( أى بالمتأخر‬
‫)قوله مظنون( أى وان كان قطعى المتن‬
‫)قوله احتمال بالمنع( أى فى قوله وان نقل‬
‫)قوله فى بعض الصور( وهى اذا كان المتقدما متواترا والمتأخر آحادا‬

‫*‪ *2‬العمل بالمتعارضين‬


‫@)والصح ان العمل بالمتعارضين ولو من وجه( أو كان احدهما سنة والخر كتابا )أولى من‬
‫إلغاء احدهما( بترجيح الخر عليه وقيل ل فيصار إلى الترجيح مثاله خبر "أيما إهاب دبغ فقد‬
‫طهر" مع خبر "لتنتفعوا من الميتة بإهاب ولعصب" الشامل للهاب المدبوغ وغيره فحملناه‬
‫على غير المدبوغ الخاص به عند كثير جمعا بين الدليلين وتقدما بيان بسط الحمل فى آخر‬
‫مبحث التخصيص‬
‫===========================‬
‫)قوله ولو من وجه( أى ولو كان العمل بذلك من وجه دون وجه آخر كتخصيص العاما بخاص‬
‫وتقييد المطلق بالمقيد‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليكون أولى‬
‫)قوله مثاله( أى التعارض‬
‫)قوله فحملناه( أى الهاب‬
‫)قوله عند كثير( ففى المصباح الهاب الجلد قبل ان يدبغ‬

‫*‪ *2‬الخلفا في تقديم الكتاب على السنة وعكسه‬


‫@)و( الصح )انه ل يقدما( فى ذلك ) الكتاب على السنة ول عكسه( أى ول السنة على‬
‫الكتاب وقيل يقدما الكتاب لخبر معاذ المشتمل على انه يقضى بكتاب ال فإن لم يجد فبسنة‬
‫رسول ال ورضى رسول ال بذلك وقيل يقدما السنة لقوله تعالى لتبين للناس مثاله قوله صلى ال‬
‫عليه وسلم فى البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته مع قوله تعالى " قل ل أجد فيما >‪<519‬‬
‫أوحى إلى محرما " إلى قوله أو لحم خنزير وكل منهما يشمل خنزير البحر فحملنا الية على‬
‫خنزير البر المتبادر إلى الذهان جمعا بين الدليلين‬
‫===========================‬
‫)قوله فى ذلك( أى العمل فى المتعارضين‬
‫)قوله ول السنة( أى سواء المتواترة والحاد‬
‫)قوله يقدما الكتاب( أى على السنة‬
‫)قوله بذلك( أى بما قاله معاذ‬
‫)قوله يقدما السنة( أى على الكتاب‬
‫)قوله لتبين للناس( تماما الية " ما نزل اليهم " والمبين مقدما على المبين‬
‫)قوله مثاله( أى التعارض بين الكتاب والسنة‬
‫)قوله فى البحر(أى فى حكمه‬
‫)قوله محرما( تماما الية"على طاعم يطعمه ال ان يكون ميتة أودما مسفوحا أولحم خنزير فإنه‬
‫رجس أوفسقا أهل لغير ال به فمن اضطرغير باغ ولعاد فإن ربك غفور رحيم "‬
‫)قوله يشمل خنزير البحر( أى فقدما بعضهم الكتاب فحرمه وبعضهم السنة فأحله‬
‫)قوله على خنزير البر( أى فيحرما ويحل خنزير البحر‬
‫)قوله المتبادر إلى الذهان( أى عند اطلق الخنزير‬

‫*‪ *2‬إن تعذر العمل بالمتعارضين إلخ‬


‫@)فإن تعذر العمل( بالمتعارضين بأن لم يمكن بيهما جمع ) فإن علم المتأخر( منهما فى الواقع‬
‫أى ولم ينس )فناسخ( للمتقدما منها )وال( أى وان لم يعلم ذلك بأن تقارنا أو جهل التأخر أو‬
‫المتأخر أو علم ونسى )رجع إلى مرجح فإن تعذر فإن لم يتقارنا وقبل النسخ طلب( الناظر‬
‫)غيرهما( لتعذر العمل بواحد منهما فإن لم يجد غيرهما توقف )وال( بأن تقارنا ولم يقبل النسخ‬
‫)يخير(الناظر بينهما فى العمل) ان تعذر الترجيح(فإن لم يتعذر طلب مرجحا والتقييد بقبول‬
‫النسخ فى صورتى جهل المتأخر ونسيانه من زيادتى‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله فإن تعذر العمل( أى أصل‬
‫)قوله فإن علم المتأخر( أى مع التراخى‬
‫)قوله فناسخ للمتقدما( أى ان قبل النسخ وال تساقطا‬
‫)قوله ذلك( أى تأخره‬
‫)قوله تقارنا( أى تعاقبا‬
‫)قوله رجع الخ( أى لتعذر العمل بواحد‬
‫)قوله فإن تعذر( أى الرجوع اليه‬
‫)قوله فإن لم يتقارنا( أى المتعارضان‬
‫)قوله وقبل النسخ( أى بأن امكن النسخ فى كل منهما‬
‫)قوله غيرهما( أى كالبراءة الصلية‬
‫)قوله لتعذر الخ( أى لكون كل منهما يحتمل ان يكون هو المنسوخ احتمال على السواء‬
‫)قوله توقف( أى الناظر عن العمل بواحد حذرا من التحكم‬
‫)قوله طلب( أى الناظر‬
‫)قوله مرجحا( أى فيعمل بمقتضاه‬
‫)قوله ونسيانه( أى من حيث دخوله تحت قوله وال رجع إلى مرجح الخ‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المرجحات‬


‫*‪ *3‬يرجح بكثرة الدلة والرواة فى الصح إلخ‬
‫@) مسئلة ‪ :‬يرجح بكثرة الدلة و ( بكثرة )الرواة فى الصح( لن كثرة كل منهما تفيد القوة‬
‫وقيل ل كالبينتين >‪ <520‬وفرق بأن مقصود الشهادة فصل الخصومة لئل تطول فضبطت‬
‫بنصاب خاص بخلفا الدليل فإن مقصوده ظن الحكم والمجتهد فى مهلة النظر وكلما كان‬
‫الظن أقوى كان اعتباره أولى )وبعلو السناد( فى الخبار أى قلة الوسائط بين الراوى للمجتهد‬
‫وبين النبى صلى ال عليه وسلم )وفقه الراوى ولغته ونحوه( لقلة احتمال الخطأ مع واحد من‬
‫الربعة بالنسبة إلى مقابلتها )وورعه وضبطه وفطنته وان روى( الخبر )المرجوح باللفظ( والراجح‬
‫بواحد مما ذكر بالمعنى )ويقظته وعدما بدعته وشهرة عدالته( لشدة الوثوق به مع واحد من الستة‬
‫بالنسبة إلى مقابلتها )وكونه مزكى بالختبار( من المجتهد فيرجح على المزكى عنده بالخبار لن‬
‫العيان أقوى من الخبر )أو( كونه )أكثر مزكين ومعروفا النسب قيل ومشهوره( لشدة الوثوق به‬
‫والشهرة زيادة فىالمعرفة والصح ل ترجيح بها وقال الزركشى القوى الول لن من ليس مشهور‬
‫النسب قد يشاركه ضعيف فى السم )وصريح التزكية على الحكم بشهادته والعمل بروايته(‬
‫فيرجح خبر من صرح بتزكيته على خبر من حكم بشهادته وخبر >‪ <521‬من عمل بروايته فى‬
‫الجملة لن الحكم والعمل قد يبنيان علىالظاهر بلتزكية‬
‫===========================‬
‫)قوله بكثرة الدلة( أى فإذا كثر أحد المتعارضين بدليل موافق له رجح على الخر‬
‫)قوله وبكثرة الرواة( أى بأن يكون رواة احدهما أكثر من رواة الخر فالكثر راجح‬
‫)قوله منهما( أى الدلة والرواة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يرجح بهما‬
‫)قوله كالبينتين( أى فإن شهادتهما كما تعارض شهادة اثنين آخرين تعارض شهادة أربعة‬
‫)قوله وفرق( أى بين الرواية والبينة‬
‫)قوله الخصومة( أى الواقعة بين المتداعيين‬
‫)قوله نصاب خاص( أى معين فاعتبار الكثرة يقضى إلى نقض الغرض وتطويل الخصومات‬
‫)قوله فى مهلة النظر( أى غالبا‬
‫)قوله أقوى( أىمع انه لضرورة إلى اعتبار ضبطه‬
‫)قوله وبعلو السناد( أى ويرجح به‬
‫)قوله وفقه الراوى( أى بالباب الذى روى فيه وان كان غيره افقه منه فى غيره حتى اذا كان‬
‫المروى متعلقا بالبيوع قدما خبر الفقيه فيها على خبر الفقيه بما عداها دونها‬
‫)قوله ولغته ونحوه( أى معرفة الراوى بلغة العربية وبالنحو‬
‫)قوله مع واحد الخ( أما الول فلما مر وأما الباقية فلن الفقيه يميز بين ما يجوز وما ل‬
‫)قوله وورعه( هو العتناء بالتيان للمستحبات والجتناب عن المكروهات‬
‫)قوله وضبطه( هو شدة العتناء بالحديث‬
‫)قوله باللفظ( متعلق بروى‬
‫)قوله والراجح الخ( أى والراجح بعلو السناد وما بعده‬
‫)قوله ويقظته( أى فيرجح بها على ذى الغفلة‬
‫)قوله وعدما بدعته( أى بأن كان حسن العتقاد‬
‫)قوله وشهرة عدالته( أى بين الناس فيرجح حديثه على حديث مجهول النسب‬
‫)قوله الول( أى يرجح بشهرة النسب‬
‫)قوله وصريح التزكية( أى ويرجح‬
‫)قوله وخبر من الخ( أى وعلى خبر من الخ‬
‫)قوله قد يبنيان الخ( هذا يفيد ان معنى قوله فى الجملة ان يكون الشخص حكم بشهادته أو‬
‫عمل بروايته من غير وقوفا على تفصيل المر هل كان ذلك بعد تزكية له أما ل‬

‫@)وحفظ المروى( فيرجح مروى الحافظ له علىمروى غيره الراوى له بنحو تلقين لعتناء الول‬
‫بمرويه )وذكر السبب( فيرجح الخبر المشتمل على سببه على ما لم يشتمل عليه لهتماما راوى‬
‫الول به ومحله فىالخاصين بقرينة ما يأتى فىالعامين )والتعويل على الحفظ دون الكتابة( فيرجح‬
‫خبر المعول على الحفظ فيما يرويه علىخبر المعول على الكتابة لحتمال ان يزاد فىكتابه أو‬
‫ينقص منه واحتمال النسيان والشتباه فى الحافظ كالعدما )وظهور طريق روايته( كالسماع‬
‫بالنسبة إلى الجازة فيرجح المسموع على المجاز وقد مر بيان طرق الرواية ومراتبها آخر الكتاب‬
‫الثانى )وسماعه بلحجاب( فيرجح المسموع بلحجاب على المسموع من وراء حجاب لمن‬
‫الول من تطرق الخلل فىالثانى )وكونه ذكرا وحرا فى الصح( فيهما فيرجح خبر كل منهما >‬
‫‪ <522‬على خبر غيره لن الذكر اضبط من غيره فى الجملة والحر لشرفا منصبه يحترز عما‬
‫ليحترز عنه غيره وقيل يرجح خبر الذكر فىغير احكاما النساء بخلفا أحكامهن لنهن اضبط فيها‬
‫وقيل لترجيح بالذكورية ول بالحرية وصوبه الزركشى فى الولى والبرماوى فيهما ونقله عن ابن‬
‫السمعانى فيهما ونقل عن غيره التفاق عليه فى الولى وذكر الخلفا فى الثانية من زيادتى )و(‬
‫كونه )من أكابر الصحابة( أى رؤسائهم فيرجح خبر أحدهم على خبر غيره لشدة ديانتهم وقربهم‬
‫مجلسا من النبى صلىال عليه وسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله الول( أى الحافظ بخلفا غيره‬
‫)قوله وذكر السبب( أى سبب ورود الخبر‬
‫)قوله لهتماما الخ( أى بخلفا الثانى فقد يحتمل ان له سببا ولم يذكره فقد فرط‬
‫)قوله فى الخاصين( أى كل من الخبرين خاص‬
‫)قوله على الحفظ( والفرق بينه وبين حفظ المروى السابق ان ما هنا على ماهو الشأن والعادة من‬
‫غير اطلع على الحال فى المروى المعين بخصوصه بخلفا ما سبق فإنه مفروض فيما اذا علم‬
‫حال المروى المعين بخصوصه وان احدهما رواه عن حفظ والخر عن كتابة‬
‫)قوله خبر المعول على الحفظ( أى من شأنه الحفظ‬
‫)قوله المعول على الكتابة( أى من شأنه الكتابة‬
‫)قوله روايته( أى الخبر فى تحصيل المروى وضبطه‬
‫)قوله إلى الجازة( أى بجميع أنواعها ولو مع المناولة‬
‫)قوله المسموع( أى الخبر المسموع‬
‫)قوله بيان طرق الخ( أى مع التحمل ومراتبه‬
‫)قوله آخر الكتاب الثانى( وهوكتاب السنة‬
‫)قوله فيرجح المسموع بل حجاب( أى بأن سمع الخبر شفاها‬
‫)قوله الول( أى المسموع بلحجاب‬
‫)قوله فىالصح( مطلقا‬
‫)قوله كل منهما( أى الذكر والحر‬
‫)قوله علىخبرغيره( أى من النثى والقن‬
‫)قوله فىالجملة( أى لبالنظر إلىكل فرد فرد‬
‫)قوله يرجح خبر الذكر( أى على خبر النساء‬
‫)قوله فىغير أحكاما النساء( أى المتعلقة بهاخاصة‬
‫)قوله بخلفا أحكامهن( فيرجح روايتهن على روايتهم‬
‫)قوله لنهن أضبط فيها( أى لسيما اذا كانت صاحبة الواقعة أو من أمهات المؤمنين‬
‫)قوله فى الولى( أى فيما عدما الترجيح بالذكورية‬
‫)قوله فيهما( أى فى عدما الترجيح بهما‬
‫)قوله التفاق عليه( أى على عدما الترجيح بالذكورية‬
‫)قوله فى الثانية( أى فى الحرية‬
‫)قوله وكونه( أى الراوى‬
‫)قوله من أكابر الصحابة( أى كالخلفاء الربعة وبقية العشرة المبشرين بالجنة‬
‫)قوله وقربهم( أى فيكونون اعرفا بحاله‬

‫@)و( كونه )متأخر السلما( فيرجح خبره عن خبر متقدما السلما )فى الصح( لظهور تأخر‬
‫خبره وقيل عكسه لن متقدما السلما لصالته فيه أشد تحرزا من متأخره )و( كونه )متحمل بعد‬
‫التكليف( ولوحال الكفر لنه اضبط من المتحمل قبل التكليف )وغير مدلس( لن الوثوق به‬
‫أقوى منه بالمدلس المقبول وتقدما بيانه فى الكتاب الثانى >‪) <523‬وغير ذى اسمين( لن‬
‫صاحبهما يتطرق اليه الخلل بأن يشاركه ضعيف فى أحدهما )ومباشرا( لمرويه )وصاحب الواقعة(‬
‫المروية لن كل منهما أعرفا بالحال من غيره فالول كخبر الترمذى عن أبى رافع انه صلى ال‬
‫عليه وسلم تزوج ميمونة حلل قال وكنت الرسول بينهما مع خبر الصحيحين عن ابن عباس انه‬
‫صلى ال عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرما والثانى كخبر أبى داود عن ميمونة تزوجنى النبى‬
‫صلى ال عليه وسلم ونحن حللن بسرفا مع خبر ابن عباس المذكور )وراويا باللفظ( لسلمة‬
‫المروى باللفظ من تطرق الخلل فى المروى بالمعنى )و( كون الخبر )لم ينكره( الراوى )الصل(‬
‫فيرجح خبر الفرع الذى لم ينكره أصله بأن قال ما رويته لن الظن الحاصل من الول أقوى‬
‫وتعبيرى بما ذكر أوضح من قوله ولم ينكره راوى الصل )و( كونه )فى الصحيحين( أو فى‬
‫احدهما لنه أقوى من الصحيح فى غيرهما >‪ <524‬وان كان على شرطهما لتلقى المة لهما‬
‫بالقبول )والقول فالفعل فالتقرير( فيرجح الخبر الناقل لقول النبى على الناقل لفعله والناقل لفعله‬
‫على الناقل لتقريره لن القول أقوى فى الدللة على التشريع من الفعل لن الفعل محتمل‬
‫للتخصيص به صلى ال عليه وسلم وهو أقوى من التقرير لنه وجودى مخض والتقرير محتمل لما‬
‫ل يحتمله الفعل‬
‫===========================‬
‫)قوله متأخر السلما( أى فى معناه متأخر الصحبة‬
‫)قوله فيرجح الخ( أى اذا علم ان سماع المتأخر بعد اسلمه وال فليقدما‬
‫)قوله تأخرخبره( أى عن معارضه‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى فيرجح خبرالمتقدما‬
‫)قوله متحمل( أى لحديثه‬
‫)قوله لنه أضبط الخ( أى المتحمل بعد التكليف أضبط فيرجح على المتحمل قبله‬
‫)قوله وغيرمدلس( أى فيرجح الخبرالذى رواه غير مدلس علىخبرالمدلس المقبول‬
‫)قوله بالمدلس المقبول( هو مدلس السند بخلفا مدلس المتون فليقبل أصل‬
‫)قوله وغير ذى اسمين( أى فيرجح خبرمن له اسم واحد على خبر من له اسمان فأكثر‬
‫)قوله اسمين( والمراد بالسم ما يشمل اللقب والكنية‬
‫)قوله بأن يشاركه( أى باحتمال ان يشاركه الخ‬
‫)قوله ومباشرا لمرويه( أى فيرجح خبرمن باشر مرويه علىمن لم يباشره‬
‫)قوله وصاحب الواقعة( أى فيرجح الخبر الذى راويه صاحب الواقعة علىالخبرالذى راويه ليس‬
‫صاحبها‬
‫)قوله منهما( أى المباشر وصاحب الواقعة‬
‫)قوله من غيره( أى غير المباشر فىالول وغيرصاحب الواقعة فىالثانى‬
‫)قوله عن أبى رافع( مولى رسول ال‬
‫)قوله بينهما( أى بين النبى وميمونة‬
‫)قوله مع خبرالصحيحين الخ( أى فخبر أبى رافع أرجح من خبر ابن عباس )قوله بسرفا( بوزن‬
‫كتف موضع قريب من التنعيم‬
‫)قوله وراويا باللفظ( أى أى فيقدما على راوى الحديث بالمعنى‬
‫)قوله الصل( وهوالشيخ‬
‫)قوله فيرجح خبرالفرع الخ( أى على الخبرالذى أنكره شيخه‬
‫)قوله قال( أى الصل‬
‫)قوله مارويته( أى هذا الخبر له‬
‫)قوله من الول أقوى( أى من الظن الحاصل من الذى أنكره أصله‬
‫)قوله أوضح من قوله( أى لن هذا من اضافة العم وهى نادرة فى الستعمال اذ الصل هنا نعت‬
‫مخصوص للراوى فهو أخص منه لصدق الراوى بالصل والفرع‬
‫)قوله فىالصحيحين( وهوالمراد بقولهم صحيح متفق عليه وليس المراد اتفاق المة‬
‫)قوله على شرطهما( أى رواتهما أو رواة احدهما‬
‫)قوله والقول الخ( هذا ترجيح بحسب المتن‬
‫)قوله فيرجح الخبر الناقل( أى خبرالراوى الناقل‬
‫)قوله من الفعل( أى وان كان أقوى دللة على الكيفيات‬
‫)قوله للتخصيص به( أى بخلفا القول‬

‫*‪ *3‬ويرجح الفصيح وكذا زائد الفصاحة فى قول إلخ‬


‫@)ويرجح الفصيح( على غيره لتطرق الخلل إلى غيره باحتمال ان يكون مرويا بالمعنى )وكذا‬
‫زائد الفصاحة( على الفصيح )فى قول( مرجوح لنه صلى ال عليه وسلم افصح العرب فيبعد‬
‫نطقه بغير الفصح فيكون مرويا بالمعنى فيتطرق اليه الخلل والصح ل لنه صلى ال عليه وسلم‬
‫ينطق بالفصح والفصيح ل سيما اذا خاطب به من ل يعرفا غيره وقد كان يخاطب العرب‬
‫بلغاتهم )و( يرجح )المشتمل على زيادة( على غيره )فى الصح( لما فيه من زيادة العلم وقيل‬
‫يرجح القل وبه اخذ الحنفية لتفاق الدليلين عليه كخبر التكبير فى العيد سبعا مع خبر التكبير‬
‫فيه أربعا رواهما أبو داود والولى منه عندهم للفتتاح وذكر الخلفا فى هذه من زيادتى )والوارد‬
‫بلغة قريش(لن الوارد بغيرهايحتمل ان يكون مرويابالمعنى فيتطرق اليه الخلل >‪<525‬‬
‫)والمدنى( على المكى لتأخره عنه والمدنى ما ورد بعد الهجرة والمكى قبلها وهذا أولى من‬
‫القول بأن المدنى ما نزل بالمدينة والمكى ما نزل بمكة )والمشعر بعلو شأن النبى صلى ال عليه‬
‫وسلم( لتأخره عما لم يشعر بذلك )وما( ذكر )فيه الحكم مع العلة( على ما فيه الحكم فقط لن‬
‫الول أقوى فى الهتماما بالحكم من الثانى كخبر البخارى " من بدل دينه فاقتلوه " مع خبر‬
‫الصحيحين انه صلى ال عليه وسلم نهى عن قتل النساء والصبيان نيط الحكم فى الول بوصف‬
‫الردة المناسب ول وصف فى الثانى فحملنا النساء فيه على الحربيات )وما قدما فيه ذكرها عليه(‬
‫أى ذكر العلة على الحكم على عكسه)فىالصح( لنه أدل على ارتباط الحكم بالعلة من عكسه‬
‫وقيل عكسه لن الحكم اذا تقدما تطلب نفس السامع العلة فإذا سمعتها ركنت ولم تطلب غيرها‬
‫والوصف اذا تقدما تطلب النفس الحكم فإذا سمعته قد تكتفى فىعلته بالوصف المتقدما اذا كان‬
‫شديد المناسبة كما فىوالسارق الية وق دل تكتفى به بل >‪ <526‬تطلب علة غيره كما فى "‬
‫اذا قمتم إلىالصلة فاغسلوا " الية فيقال تعظيما للمعبود )وما فيه تهديد أو تأكيد( على الخالى‬
‫عن ذلك فالول كخبر البخارى عن عمار من صاما يوما الشك فقد عصى أبا القاسم صلى ال‬
‫عليه وسلم فيرجح على الخبار المرغبة فىصوما النفل والثانى كخبر أبى داود أيما امرأة نكحت‬
‫نفسها بغير اذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل مع خبر مسلم اليم احق‬
‫بنفسها من وليها‬
‫===========================‬
‫)قوله ويرجح الفصيح( أى فيقدما الخبرالفصيح على لفظ الخبر الركيك البعيد عن الستعمال‬
‫)قوله باحتمال الخ( أى وان كان الصح جواز الرواية بالمعنى بشرطه‬
‫)قوله زائد الفصاحة( أى فيرجح علىغيره‬
‫)قوله والصح ل( أى ليرجح زائدها علىالفصيح‬
‫)قوله بالفصيح( أى بخلفا غيرالفصيح‬
‫)قوله لسيما( أى خصوصا‬
‫)قوله غيره( أى الفصح فيتنزل معهم حتى يفهموا‬
‫)قوله ويرجح القل( وهوالذى لم يشتمل عليها فهو أرجح مما اشتمل‬
‫)قوله عليه( أى على القل‬
‫)قوله عندهم( أى الحنفية‬
‫)قوله فى هذه( أى المسئلة‬
‫)قوله والوارد بلغة قريش( أى يرجح على الوارد بلغة غيرقريش‬
‫)قوله يحتمل( أى احتمال قريبا بخلفا الوارد بلغة قريش فإنه وان احتمل ذلك لكنه بعيد لن‬
‫النبى انما يتكلم بلغة نفسه التى هى لغة قريش وتكلمه بغيرها انما هو فى النادر‬
‫)قوله والمدنى على المكى( أى فيرجح عليه‬
‫)قوله ما ورد بعد الهجرة( أى سواء كان فى المدينة أو فى مكة أو فى غيرهما‬
‫)قوله مانزل بالمدينة( أى ولو قبل الهجرة‬
‫)قوله مانزل بمكة( أى ولوبعد الهجرة‬
‫)قوله والمشعرالخ( أى فيرجح على مالم يشعر به‬
‫)قوله لتأخر الخ( أى لن ظهور أمره وعلو شأنه فى آخر عمره‬
‫)قوله بذلك( أى بعلو شأنه‬
‫)قوله وما فيه الخ( أى فيرجح‬
‫)قوله فقط( أى دون العلة‬
‫)قوله كخبر البخارى الخ( مثال لما ذكر فيه الحكم مع العلة‬
‫)قوله مع خبر الخ( مثال لما ذكر فيه الحكم فقط‬
‫)قوله بوصف الردة( الضافة بيانية‬
‫)قوله فحملنا الخ( بيان لترجيح الول على الثانى‬
‫)قوله فيه( أى الثانى‬
‫)قوله عليه( الحكم‬
‫)قوله على عكسه( أى ما ذكرت فيه العلة بعد الحكم‬
‫)قوله لنه( أى ما‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى يرجح ما أخر فيه ذكر العلة عن الحكم‬
‫)قوله ركنت( أى اعتمدت عليها فى النيل وجد ‪ :‬اليها‬
‫) قوله شديد المناسبة( أى بينه وبين الحكم‬
‫)قوله كما فى السارق الية( أى فإن بين السرقة والقطع مناسبة شديدة‬
‫)قوله وقد لتكتفى الخ( أى اذا لم يكن بينه وبين الحكم مناسبة شديدة‬
‫)قوله كما فى اذا الخ( أى فليس بين القياما إلى الصلة والطهارة مناسبة شديدة‬
‫)قوله فيقال الخ( أى فلم يكتف بمجرد القياما إلى الصلة‬
‫)قوله تهديد( أى توعد‬
‫)قوله يوما الشك( أى يوما الثلثين من شعبان اذا لم ير الهلل‬
‫)قوله فقد عصى الخ( أى ففيه دليل على تحريم يوما الشك‬
‫)قوله فى صوما النفل( أى كخبر الشيخين عن ابى سعيد قال قال رسول ال " مامن عبد يصوما‬
‫يوما فى سبيل ال ال باعد ال بذلك اليوما عن وجهه النار سبعين خريفا " )قوله والثانى( أى مافيه‬
‫التأكيد‬
‫)قوله ايما( ما زائدة لتأكيد العموما‬
‫)قوله اليم( أى الثيب‬
‫)قوله احق الخ( يدل بحسب ظاهره على تزويجها نفسها‬

‫@)والعاما( عموما ) مطلقا على( العاما )ذى السبب ال فى السبب( لن الثانى باحتمال إرادة‬
‫قصره على السبب كما قيل بذلك دون المطلق فى القوة ال فى صورة السبب فهو فيها أقوى‬
‫لنها قطعية الدخول على الصح كما مر )والعاما الشرطى( كمن وما الشرطيتين )على النكرة‬
‫المنفية فى الصح( لفادته التعليل دونها وقيل العكس لبعد التخصيص فيها بقوة عمومها دونه‬
‫>‪ <527‬ويؤخذ من ذلك ترجيح النكرة الواقعة فى سياق الشرط على الواقعة فى سياق النفى‬
‫)وهى على الباقى( من صيغ العموما كالمعرفا باللما أو الضافة لنها أقوى منه فى العموما لنها‬
‫تدل عليه بالوضع فى الصح كما مر وهو انما يدل عليه بالقرينة اتفاقا )والجمع المعرفا( باللما‬
‫أو الضافة )على من وما( غير الشرطيتين كالستفهاميتين لنه أقوى منهما فى العموما لمتناع ان‬
‫يخص إلى الواحد دونهما على الصح فى كل منهما كما مر )وكلها( أى الجمع المعرفا ومن‬
‫وما )على الجنس المعرفا( باللما أو الضافة لحتماله العهد بخلفا من وما فل يحتملنه‬
‫وبخلفا الجمع المعرفا فيبعد احتماله له )ومالم يخص( على ما خص لضعف الثانى بالخلفا‬
‫فى حجيته بخلفا الول ولن الثانى مجاز والول حقيقة وهى مقدمة عليه قطعا وقال الصل‬
‫كالصفى الهندى وعندى عكسه لن ما خص من العاما هو الغالب والغالب أولى من غيره )والقل‬
‫تخصيصا( على الكثر تخصيصا لن الضعف فى القل دونه فى الكثر )والقتضاء فاليماء‬
‫فالشارة( لن المدلول عليه بالول مقصود يتوقف عليه الصدق أو الصحة >‪ <528‬وبالثانى‬
‫مقصود ليتوقف عليه ذلك وبالثالث غير مقصود كما علم ذلك من محله فيكون كل منها أقوى‬
‫دللة مما بعده وترجيح الثانى على الثالث من زيادتى )ويرجحان( أى اليماء والشارة )على‬
‫المفهومين( أى الموافقة والمخالفة لن دللة الولين فى محل النطق بخلفا المفهومين )وكذا‬
‫الموافقة على المخالفة( فى الصح لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته بخلفا الول وقيل‬
‫عكسه لن الثانى يفيد تأسيسا بخلفا الول )و( كذا )الناقل عن الصل( أى البراءة الصلية‬
‫على المقرر له فى الصح لن الول فيه زيادة على الصل بخلفا الثانى وقيل عكسه بأن يقدر‬
‫تأخر المقرر للصل ليفيد تأسيسا كما أفاده الناقل فيكون ناسخا له‬
‫===========================‬
‫)قوله والعاما الخ( أى يرجح على العاما ذى السبب فى غير صورة السبب‬
‫)قوله لن الثانى( هو ذو السبب‬
‫)قوله قصره( أى الثانى‬
‫)قوله بذلك( أى بقصره على السبب‬
‫)قوله الفى صورة السببب( أى فيقدما فيها العموما ذو السبب على المطلق‬
‫)قوله أقوى( أى من العاما المطلق‬
‫)قوله كما مر( أى فى الكتاب الول‬
‫)قوله على النكرة الخ( أى يرجح عليها‬
‫)قوله لفادته التعليل( أى حيث صلح له‬
‫)قوله دونها( أى فإنها ل تفيده‬
‫)قوله العكس( أى يرجح النكرة المنفية على العاما الشرطى‬
‫)قوله فيها( أى دون العاما الشرطى فل يبعد التخصيص فيه‬
‫)قوله من ذلك( أى ترجيح العاما الشرطى‬
‫)قوله وهى على الباقى( أى ترجح عليه‬
‫)قوله كما مر( أى فى مبحث صيغ العموما‬
‫)قوله والجمع المعرفا( أى يرجح‬
‫)قوله دونهما( أى فإنه يجوز ان يخص كل منهما إلى واحد‬
‫)قوله كما مر( أى فى مبحث التخصيص‬
‫)قوله وكلها إلى قوله على الجنس المعرفا( أى يرجح كلها عليه‬
‫)قوله فل يحتملنه( أى احتمال قريبا‬
‫)قوله الجمع المعرفا( أى باللما أو الضافة‬
‫)قوله ومالم يخص الخ( أى ويرجح العاما الذى لم يدخله تخصيص على ما دخله )قوله الول( أى‬
‫مالم يخص فإنه ل خلفا فى حجيته‬
‫)قوله مقدمة( أى لن دللتها أظهر‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا اذا لم يكن المجاز غالبا وال ففيه خلفا كما مر‬
‫)قوله عكسه( أى ان ماخص يرجح على مالم يخص‬
‫)قوله والقل تخصيصا الخ( أى يرجح عليه‬
‫)قوله والقتضاء الخ( أى يرجح عليهما واليماء على الشارة‬
‫)قوله بالول( أى القتضاء‬
‫)قوله أو الصحة( أى العقلية أو الشرعية‬
‫)قوله وبالثانى( أى اليماء‬
‫)قوله ذلك( أى الصدق ول الصحة‬
‫)قوله وبالثالث( أى الشارة‬
‫)قوله من محله( أى مبحث المفهوما‬
‫)قوله فيكون الخ( أى فيكون القتضاء أقوى دللة من الشارة لتوقف الصدق والصحة عليه‬
‫بخلفا الشارة وأقوى من اليماء لجمع دللة القتضاء بين الوضع وقصد المتكلم ويكون‬
‫اليماء أقوى من الشارة لن مدلوله مقصود للمتكلم بخلفا مدلولها‬
‫)قوله وترجيح الثانى( أى اليماء‬
‫)قوله اليماء والشارة( أى دللتهما‬
‫)قوله على المفهومين( أى على دللتهما‬
‫)قوله لن دللة الخ( أى وان كانا من قبيل دللة اللتزاما‬
‫)قوله بخلفا المفهومين( أى فإن دللتهما ل فى محل النطق وان وافق الول منهما المنطوق‬
‫)قوله على المخالفة( أى يرجح مفهوما الموافقة عليها‬
‫)قوله الثانى( أى المخالفة‬
‫)قوله بخلفا الول( أى الموافقة فإنه ل خلفا فى حجيته وان اختلف فى جهة الحجية هل‬
‫قياسية أو لفظية‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح المخالفة على الموافقة‬
‫)قوله لن الثانى( أى المخالفة‬
‫)قوله تأسيسا( التأسيس إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبل بخلفا الموافقة فل يفيد تأسيسا‬
‫بل تأكيدا‬
‫)قوله الناقل عن الصل( أى الدليل الناقل عن الصل كأن كان الصل الباحة فدل هو على‬
‫الحرمة مثل فنقل الشىء من الباحة التى هى الصل إلى الحرمة‬
‫)قوله لن الول الخ( أى لنه يفيد حكما شرعيا لم يكن فى الصل‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى يرجح الدليل المقرر للصل على الناقل‬
‫)قوله ليفيد تاسيسا( أى لنه لو قدما أى قدر تقدمه لكان ايضاحا للواضح وهو الجواز الصلى‬
‫)قوله له( أى للناقل‬

‫@>‪ <529‬مثال ذلك خبر الترمذى من مس ذكره فليتوضأ مع خبره أنه صلى ال عليه وسلم‬
‫سأله رجل مس ذكره أعليه وضوء قال ل انما هو بضعة منك )و( كذا ) المثبت( على النافى )فى‬
‫الصح( لما مر وقيل عكسه وقيل هما سواء وقيل غير ذلك )والخبر( المتضمن للتكليف على‬
‫النشاء لن الطلب به لتحقق وقوع معناه أقوى من النشاء فإن اتفق الدليلن خبرا أو انشاء‬
‫)فالحظر( على اليجاب لنه لدفع المفسدة واليجاب لجلب المصلحة والعتناء بدفع المفسدة‬
‫أشد )فاليجاب( على الكراهة للحتياط )فالكراهة( على الندب لدفع اللوما )فالندب( على‬
‫الباحة للحتياط بالطلب )فالباحة فى الصح فى بعضها( وهو تقديم كل من الحظر واليجاب‬
‫والندب على الباحة وقيل العكس فى الثلثا >‪ <530‬لعتضاد الباحة بالصل وقيل هما‬
‫سواء فى الولى والقياس مجيئه فى الباقيتين ويحتمل خلفه وذكر الخلفا فى الثانية مع تقديم‬
‫اليجاب على الكراهة من زيادتى )و( الخبر) المعقول معناه( على ما لم يعقل معناه لن الول‬
‫أدعى للنقياد وأفيد بالقياس عليه )وكذا نافى العقوبة( هو أعم من قوله ونافى الحد على الموجب‬
‫لها فى الصح لما فى الول من اليسر وعدما الحرج الموافق لقوله تعالى" يريد ال بكم اليسر ـ‬
‫ما جعل عليكم فى الدين من حرج" وقيل عكسه لفادة الموجب التأسيس بخلفا النافى )و(‬
‫كذا الحكم )الوضعى( أى مثبته ) على( مثبت )التكليفى فى الصح( لن الول ل يتوقف على‬
‫الفهم والتمكن من الفعل بخلفا الثانى وقيل عكسه لترتب الثواب على التكليفى دون الوضعى‬
‫)و( الدليل ) الموافق دليل آخر( على ما لم يوافقه لن الظن فى الموافق أقوى )وكذا( الموافق‬
‫)مرسل أو صحابيا أو أهل المدينة أو الكثر( من >‪ <531‬العلماء على مالم يوافق واحدا مما‬
‫ذكر )فى الصح( لذلك وقيل ل يرجح بواحد من ذلك لنه ليس بحجة وقيل انما يرجح بموافق‬
‫الصحابى ان كان الصحابى قد ميزه نص فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه كزيد فى الفرائض‬
‫وقيل غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله مثال ذلك( أى الناقل مع المقرر‬
‫)قوله خبر الترمذى( هذا هو الناقل‬
‫)قوله مس ذكره( أى من غير حائل‬
‫)قوله مع خبره( هذا هو المقرر‬
‫)قوله على النافى( أى يرجح الدليل المثبت على النافى له‬
‫)قوله لمامر( وأيضا فيه تأسيس وهو إثبات مالم يكن ثابتا‬
‫)قوله وقيل عكسه( أى النافى للحكم يرجح على المثبت له لعتضاد النافى بالصل‬
‫)قوله هماسواء( أى ليرجح احدهما على الخر‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول ان المثبت يرجح ال فى الطلق والعتاق فيرجح النافى لهما على‬
‫المثبت‬
‫)قوله على النشاء( أى إيجابا أو حظرا أو غيرهما‬
‫)قوله به( أى بالخبر وهو الصيغة الخبرية‬
‫)قوله معناه( أى وهو الطلب‬
‫)قوله من النشاء( أى من الطلب بالنشاء‬
‫)قوله الدليلن( أى من القرآن أو الحديث‬
‫)قوله خبرا أو انشاء( أى من جهة الخبرية المتضمنة للنشاء أو من جهة النشاء‬
‫)قوله فالحظر على اليجاب( أى فيرجح الدال على الحظر على الدال على اليجاب‬
‫)قوله لنه( أى الحظر‬
‫)قوله اشد( أى من العتناء بجلب المصلحة‬
‫)قوله فاليجاب على الكراهة( أى فيرجح على الكراهة للحتياط‬
‫)قوله فالكراهة على الندب( أى ترجح على الندب‬
‫)قوله فالندب على الباحة( أى يرجح عليها‬
‫)قوله بالطلب( أى فى الندب‬
‫)قوله فالباحة( أى فهى مرجوحة عن جميع ما تقدما‬
‫)قوله فى بعضها( أى المذكورات‬
‫)قوله وهو تقديم الخ( أى لماتقرر من الحتياط‬
‫)قوله العكس فى الثلثا ( أى تقديم الباحة على الحظر وعلى اليجاب وعلى الندب‬
‫)قوله بالصل( أى أصل عدما الحظر وعدما الوجوب وعدما الندب‬
‫)قوله هما سواء فى الولى( أى ل يرجح الحظر على الباحة ول هى عليه‬
‫)قوله مجيئه( أى القول بالتساوى‬
‫)قوله فى الباقيتين( أى الثانية والثالثة‬
‫)قوله خلفه( أى ان القول بالتساوى ليجيء فيهما‬
‫)قوله فى الثانية( أى ترجيح اليجاب على الباحة‬
‫)قوله مع تقديم الخ( أى مع ذكر ترجيحه عليها‬
‫)قوله المعقول معناه ( أى يرجح‬
‫)قوله للنقياد( أى القبول لمضمونه‬
‫)قوله بالقياس عليه ( أى بسبب جواز القياس عليه‬
‫)قوله نافى العقوبة( أى الحد والتعزير‬
‫)قوله فى الول( أى نافى العقوبة‬
‫)قوله لقوله الخ( أى ولخبر " ادرءوا الحدود بالشبهات" أيضا‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح موجب العقوبة على نافيها‬
‫)قوله لفادة الخ( أى فإن الوجوب غير مستفاد من البراءة الصلية بخلفا النفى فإنه مستفاد‬
‫منها‬
‫)قوله على مثبت الخ( أى يرجح الدليل الدال على إثبات الحكم الوضعى على الدال على‬
‫الحكم التكليفى مثاله ما لو ورد يجب تبييت النية ليل وورد يصح التبييت ليل فإن حمل على‬
‫الول أثم من تركه ليل وعلى الثانى لم يأثم‬
‫)قوله لن الول يتوقف الخ( أى بخلفا التكليفى فإنه متوقف عليه‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح التكليفى على الوضعى‬
‫)قوله والدليل الموافق ( أى يرجح‬
‫)قوله دليل آخر( أى من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس أو عقل أو حس‬
‫)قوله أقوى( أى من الظن فى غيره وأيضا فإن مخالفة دليلين أشد محذورا‬
‫)قوله مما ذكر( أى المرسل وما بعده‬
‫)قوله بواحد من ذلك( أى بموافق المرسل الخ‬
‫)قوله ليس بحجة( أى بانفراده فليترجح به غيره‬
‫)قوله ان كان الخ( أى وال فل‬
‫)قوله فيما( أى باب‬
‫)قوله الموافقة( أى موافقته فى ذلك الباب‬
‫)قوله كزيد فى الفرائض( أى فإنه ميز فيها بقوله " أفرضكم زيد "‬
‫)قوله غير ذلك( أى كالقول ان كان الصحابى أحد الشيخين رجح على غيرهما‬
‫)قوله فيما ذكر( أى فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه‬

‫*‪ *3‬ويرجح موافق زيد فى الفرائض فمعاذ إلخ‬


‫@)ويرجح( كما قال الشافعى فيما اذا وافق كل من الدليلين صحابيا وقد ميز النص احد‬
‫الصحابيين فيما ذكر )موافق زيد فى الفرائض فمعاذ( فيها ) فعلى( فيها )ومعاذ فى أحكاما غير‬
‫الفرائض فعلى( فى تلك الحكاما فالمتعارضان فى مسألة فى الفرائض يرجح منهما الموافق لزيد‬
‫فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لمعاذ فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لعلى والمتعارضان فى‬
‫مسألة فى غير الفرائض يرجح منهما الموافق لمعاذ فإن لم يكن له فيها قول فالموافق لعلى وذلك‬
‫لخبر " أفرضكم زيد وأعلمكم بالحلل والحراما معاذ >‪ <532‬وأقضاكم على " فقوله أفرضكم‬
‫زيد على عمومه وقوله أعلمكم بالحلل والحراما معاذ يعنى فى غير الفرائض وكذ قوله وأقضاكم‬
‫على واللفظ فى معاذ أصرح منه فى على فقدما عليه مطلقا )والجماع على النص( لنه يؤمن فيه‬
‫النسخ بخلفا النص )وإجماع السابقين( على إجماع غيرهم فيرجح إجماع الصحابة على إجماع‬
‫من بعدهم من التابعين وغيرهم وإجماع التابعين على إجماع من بعدهم وهكذا لشرفا السابقين‬
‫لقربهم من النبى صلى ال عليه وسلم ولخبر " خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم " وتعبيرى‬
‫كالبرماوى بالسابقين أعم من تعبير الصل بالصحابة )وإجماع الكل الشامل للعواما ) على ما‬
‫خالف فيه العواما( لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته على ما حكاه المدى‬
‫===========================‬
‫)قوله موافق زيد الخ( أى على غيره‬
‫)قوله فيها( أى الفرائض‬
‫)قوله ومعاذ فى أحكاما الخ( أى ويرجح موافقه فيها‬
‫)قوله فى تلك الحكاما( أى غير الفرائض‬
‫)قوله لزيد( أى بن ثابت النصارى الخزرجى‬
‫)قوله فالموافق لمعاذ( أى فيرجح موافقه‬
‫)قوله لمعاذ( أى بن جبل النصارى الخزرجى‬
‫)قوله فالموافق لعلى( أى فيرجح موافقه‬
‫)قوله لعلى( أى بن أبى طالب‬
‫)قوله وذلك( أى ترجيح الموافق للثلثة‬
‫)قوله و أقضاكم على( سبب هذا الخبر ان رسول ال كان جالسا مع جماعة من أصحابه فجاءه‬
‫خصمان فقال احدهما يارسول ال ان لى حمارا وان لهذا بقرة وان بقرته قتلت حمارى فبدأ رجل‬
‫من الحاضرين فقال لضمان على البهائم فقال صلى ال عليه وسلم اقض بينهما يا على فقال‬
‫على لهما أكانا مرسلسن أما مشددين أما أحدهما مشدودا والخر مرسل فقال كان الحمار‬
‫مشدودا والبقرة مرسلة وصاحبها معها فقال على صاحب البقرة ضمان الحمار فأقر رسول ال‬
‫حكمه وأمضى قضائه‬
‫)قوله على عمومه( أى فى المخاطبين‬
‫)قوله وكذا ( يعنى فى غير الفرائض‬
‫)قوله واللفظ( أى لفظ الحلل والحراما‬
‫)قوله أصرح الخ( أى لنه صرح فيه بالعلم وفى على بالقضاء‬
‫)قوله مطلقا( أى فى الفرائض وغيرها‬
‫)قوله والجماع على النص( أى يرجح على النص من كتاب أوسنة ولو متواترة‬
‫)قوله بخلفا النص( أى ذاته ليؤمن فيه النسخ‬
‫)قوله وإجماع السابقين( أى يرجح حيث ظن تعارض الجماعين وهو ممكن اماتعارضهما فى‬
‫نفس المر فمستحيل لما فيه من خرق الجماع الول‬
‫)قوله لقربهم( تعليل للتعليل‬
‫)قوله أعم ( أى لشتماله على ترجيح إجماع التابعين على إجماع من بعدهم‬
‫)قوله وإجماع الكل( أى يرجح إجماع كل المة على الجماع الذى خالف فيه العواما‬
‫)قوله العواما( أى من لم يبلغ رتبة الجتهاد من العلماء‬
‫)قوله بالخلفا( أى فقد قيل انه ليحتج به‬

‫@)و( الجماع ) المنقرض عصره على غيره( لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته )وكذا ما( أى‬
‫الجماع الذى ) لم يسبق بخلفا( على غيره )فى الصح ( لذلك وقيل عكسه لزيادة >‪<533‬‬
‫إطلع المجمعين فى الثانى على المآخذ وقيل هما سواء )والصح تساوى المتواترين من كتاب‬
‫وسنة( وقيل يرجح الكتاب عليها لنه أشرفا منها وقيل ترجح السنة عليه لقوله تعالى " لتبين‬
‫للناس ما نزل اليهم" أما المتواتران من السنة فمتساويان قطعا كاليتين ) ويرجح القياس( على‬
‫قياس آخر )بقوة دليل حكم الصل( كأن يدل فى أحد القياسين بالمنطوق وفى الخر بالمفهوما‬
‫أو يكون فى أحدهما قطعيا وفى الخر ظنيا لقوة الظن بقوة الدليل )وكونه( أى القياس )على سنن‬
‫القياس أى فرعه من جنس أصله ( فيرجح على قياس ليس كذلك لن الجنس بالجنس أشبه‬
‫فقياسنا ما دون أرش الموضحة على أرشها حتى تحمله العاقلة مقدما على قياس الحنفية له على‬
‫غرامات الموال حتى ل تتحمله )وكذا( ترجح علة )ذات أصلين( مثل بأن علل بها >‪<534‬‬
‫)على ذات أصل( فى الصح وقيل ل كالخلفا فى الترجيح بكثرة الدلة مثاله وجوب الضمان‬
‫بيد المستاما عللناه بأنه أخذ العين لغرضه بل استحقاق كما علل به وجوب الضمان بيد الغاصب‬
‫ويد المستعير وعلله الحنفية بأنه أخذها ليتملكها ولم يعلل به نظير ذلك )و( كذا ترجح‬
‫علة) ذاتية ( للمحل كالطعم والسكار )على( علة )حكمية( كالحرمة والنجاسة فى الصح لن‬
‫الذاتية الزما وقيل عكسه لن الحكم بالحكم أشبه‬
‫===========================‬
‫)قوله على غيره( أى على الجماع الذى لينقرض عصره‬
‫)قوله وكذا( أى فى الترجيح‬
‫)قوله الجماع الخ( أى يرجح على الجماع الذى سبق بخلفا‬
‫)قوله لذلك( أى لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح الجماع المسبوق بخلفا على غير المسبوق به‬
‫)قوله فى الثانى( أى المسبوق بخلفا‬
‫)قوله على المآخذ( أى محل أخذ الحكم‬
‫)قوله هما سواء( أى ليرجح أحدهما على الخر لتعادل مرجحيهما‬
‫) قوله تساوى المتواترين الخ( أى وهما ظنيان دللة وال بأن كانا قطعيين دللة لم يتأت منهما‬
‫تعارض على مامر‬
‫)قوله تساوى المتواترين الخ( أى فل يتقدما احدهما على الخر‬
‫)قوله عليها( أى على السنة المتواترة‬
‫)قوله السنة( أى المتواترة‬
‫)قوله عليه( أى الكتاب‬
‫)قوله لقوله تعالى الخ( أى فإن المبين أرجح من المبين‬
‫)قوله قطعا( أى بلخلفا‬
‫)قوله فى أحد القياسين بالمنطوق( أى فيرجح على مادل دليله بالمفهوما‬
‫)قوله لقوة الظن الخ( تعليل للترجيح بقوة دليل حكم الصل‬
‫)قوله على سنن القياس( أى طريقه‬
‫)قوله أى فرعه الخ( أى فالمراد بكون القياس على سننه أن يكون الفرع المتنازع فيه من جنس‬
‫الصل فهو أرجح على ماليس كذلك‬
‫)قوله لن الجنس الخ( أى فرد الجنس بفرد الجنس أشبه وال فالجنس هنالم يختلف‬
‫)قوله دون أرش الموضحة( من الجروح التى ليس لها أرش مقدر كالدامية‬
‫)قوله على أرشها( هونصف عشر دية صاحبها‬
‫)قوله تحمله العاقلة( أى فيما اذا كانت الجناية خطاء مثل‬
‫)قوله مقدما الخ( أى لكون فرعه من جنس أصله الذى هو الجناية على البدن‬
‫)قوله غرامات الموال( أى المتلفة‬
‫)قوله ذات أصلين( أى أو أصول‬
‫)قوله بأن علل بها( أى بأن تكون احدى العلتين مردودة إلى أصل واحد والخرى إلى أصلين أو‬
‫أصول‬
‫)قوله وقيل ل( أى لترجح ذات أصلين بل هماسواء‬
‫)قوله مثاله( أى ماذكر‬
‫)قوله المستاما( أى طالب بيع السلعة‬
‫)قوله ذاتية( هى وصف قائم بالذات‬
‫)قوله والسكار( أى للخمر‬
‫)قوله حكمية( هى وصف ثبت تعلقه بالمحل شرعا‬
‫)قوله كالحرمة والنجاسة( أى فإنهما ل تصلحان ال من الشرع‬
‫)قوله لن الذاتية ألزما( أى من الحكمية اذ ليعرفها ال حملة الشرع‬
‫)قوله لن الحكم بالحكم أشبه ( مثل قياس النبيذ على الخمر بجامع السكار مقدما على قياسه‬
‫عليها بجامع النجاسة‬

‫@)و( كذا )كونها أقل أوصافا فى الصح( لن القليلة أسلم وقيل عكسه لن الكثيرة أكثر شبها‬
‫)و( ترجح )المقتضية احتياطا فى فرض( لنها انسب به مما ل يقتضيه وذكر الفرض لنه محل‬
‫الحتياط اذ ل يحتاط فى الندب وان احتيط به كما مر هذا مع ان الحتياط قد يجرى فى غير‬
‫الفرض كما اذا شك هل غسل وجهه فى الوضوء ثلثا أو ثنتين فإنه يسن له غسلة اخرى وان‬
‫احتمل كونها رابعة احتياطا >‪) <535‬وعامة الصل( بأن توجد فى جميع جزئياته لنها أكثر‬
‫فائدة مما ل يعم كالطعم الذى هو علة عندنا فى باب الربا فإنه موجود فى البر مثل قليله وكثيره‬
‫بخلفا القوت الذى هو علة عند الحنفية فل يوجد فى قليله فجوزوا بيع الحفنة منه‬
‫بالحفنتين)و( ترجح العلة )المتفق على تعليل أصلها( المأخوذة منه لضعف مقابلها بالخلفا فيه‬
‫)و( العلة ) الموافقة لصول( شرعية )على الموافقة لواحد( لن الولى أقوى بكثرة ما يشهد لها‬
‫)وكذا( ترجح العلة ) الموافقة لعلة اخرى( فى الصح وقيل ل كالخلفا فى الترجيح بكثرة الدلة‬
‫والترجيح من زيادتى )وما( أى وكذا القياس الذى )ثبتت علته بإجماع فنص قطعيين فالظنيين( أى‬
‫بإجماع قطعى فنص قطعى فإجماع ظنى فنص ظنى >‪) <356‬فى الصح( لن النص يقبل‬
‫النسخ بخلفا الجماع وقيل عكسه لن النص أصل للجماع لن حجيته انما ثبتت به )فإيماء‬
‫فسبر فمناسبة فشبه فدوران وقيل دوران فمناسبة( وما قبلها وما بعدها كما مر فكل من‬
‫المعطوفات دون ما قبله ورجحان كل من اليماء والمناسبة على ما يليه ظاهر من تعاريفها‬
‫السابقة ورجحان السبر على المناسبة بما فيه من إبطال ما ل يصلح للعلية والشبه على الدوران‬
‫بقربه من المناسبة ومن رجح الدوران عليها قال لنه يفيد اطراد العلة وانعكاسها بخلفا المناسبة‬
‫ورجحان الدوران أو الشبه على بقية المسالك يؤخذ من تعاريفها وما ذكر هنا يغنى عما صرح به‬
‫الصل من الترجيح بالقطع بالعلة أو الظن الغلب ويكون مسلكها أقوى‬
‫===========================‬
‫)قوله أقل أوصافا( أى فيرجح على أكثرها أوصافا مثال التعليل بالقل تعليل وجوب القصاص‬
‫بالقتل العمد العدوان فقط ومثال التعليل بالكثر تعليله بالقتل العمد العدوان لمكافىء غير ولد‬
‫)قوله لن القليلة أسلم( أى بقلة العتراض عليها فأقلها أوصافا أقلها اعتراضا‬
‫)قوله وترجح المقتضية الخ( مثاله تعليل وجوب الوضوء باللمس مطلقا فإنه أحوط من تعليله‬
‫باللمس بشهوة لعدما الحتياط فيه للفرض الذى هوالطهارة‬
‫)قوله محل الحتياط( أى طلب الحظ والخذ بأوثق الوجوه‬
‫)قوله به( أى بفعل الندب أو الخذ به‬
‫)قوله كمامر( أراد به قوله فالندب على الباحة للحتياط بالطلب‬
‫)قوله هذا( أى المر ما ذكر أو إفهم هذا وفيه اشارة إلى التوقف فىالتعليل المذكور‬
‫)قوله يسن( أى ولو فى الماء الموقوفا‬
‫)قوله احتياطا( أى فهذا احتياط فى غير الفرض‬
‫)قوله وعامة الصل( أى ترجح علة عامة الصل بعد ثبوت عموما الحكم‬
‫)قوله مماليعم( أى بأن لم توجد فىجميع جزئيات الصل‬
‫)قوله بخلفا القوت( كذا فى المحلى قال بعضهم لعله بخلفا الكيل لنه العلة عند الحنفية‬
‫ولن القوت موجود فىالحفنة أى لن القوت ما يؤكل ليمسك الرمق‬
‫)قوله الحفنة( هى ملىء الكفين‬
‫)قوله وترجح العلة المتفق الخ( أى على العلة المختلف فى تعليل حكم أصلها‬
‫)قوله والعلة الموافقة لصول( أى قواعد مثاله تثليث الرأس فى الوضوء فإنه ان قيس بالتيمم‬
‫والخف فل تثليث وان قيس على أصل واحد وهو بقية اعضاء الوضوء ثلث فيقدما الول‬
‫)قوله لواحد( أى لصل واحد‬
‫)قوله بكثرة ما يشهد لها( أى حيث لم يبطل مايشهد لها وال رجح موافقة أصل واحد كما‬
‫فىمسح الرأس يشهد لتثليثه أصل واحد هو بقية اعضاء الوضوء ويشهد لعدما تثليثه أصلن هما‬
‫التيمم ومسح الخف فتبطل شهادتهما بالفرق بالتشويه فىالتيمم والحال المالية فى الخف‬
‫)قوله ترجح العلة الخ( أى لن انضماما العلة إلى العلة الخرى يزيد قوة الظن صورته ان يوجد‬
‫أصلن حكمهما مختلف لحدهما علتان وللخر علة واحدة ويتردد فرع بينهما لوجود العلل‬
‫الثلثا فيه فهل يترجح إلحاقه بالول أو بالثانى الصح الول‬
‫)قوله وما( أى يرجح‬
‫)قوله بإجماع( أى على القياس الذى ثبتت علته بنص من كتاب أو سنة‬
‫)قوله قطعيين( نعت لجماع ونص‬
‫)قوله بإجماع قطعى( لعل هذا فيما اذا تردد فرع بين القياسين فيلحق بما أجمع على علته‬
‫إجماعا قطعيا‬
‫)قوله النسخ( أى و التأويل‬
‫)قوله بخلفا الجماع( أى فإنه ل يقبله فكان أقوى‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح قياس ثبتت علته بنص على ما ثبتت علته بإجماع‬
‫)قوله لن الصل الخ( أى ولريب أن الصل مقدما على الفرع‬
‫)قوله انما ثبتت به( أى بالنص وهو "ومن يشاقق " الخ‬
‫)قوله فإيماء الخ( أى فالقياس الذى ثبتت علته بإيماء وهكذا مابعده واليماء اقتران وصف‬
‫ملفوظ بحكم لولم يكن للتعليل هو أو نظيره كان بعيدا من الشارع والسبر حصر أوصافا الصل‬
‫وإبطال ما ل يصلح منها للعلية والمناسبة ملئمة الوصف المعين للحكم والشبه مشابهة وصف‬
‫للمناسب والطردى والدوران ان يوجد تعلق الحكم عند وجود وصف ويعدما عند عدمه‬
‫)قوله وماقبلها( أى فعلى هذا يقدما اليماء فالسبر الخ‬
‫)قوله دون ماقبله( أى فىالرجحان‬
‫)قوله ورجحان الخ( أى ووجهه‬
‫)قوله ورجحان السبر الخ( أى ووجهه‬
‫)قوله بما فيه الخ( أى بخلفا المناسبة فليس فيها ذلك‬
‫)قوله عليها( أى المناسبة‬
‫)قوله بقية المسالك( أى كالطرد وتنقيح المناط‬
‫)قوله وماذكر هنا( أى قوله وماثبتت علته بإجماع إلى قوله فمناسبة‬
‫)قوله الغلب( أى بوجودها‬

‫*‪ *3‬و يرجح قياس المعنى على قياس الدللة إلخ‬


‫@)و( يرجح )قياس المعنى على( قياس ) الدللة( >‪<537‬لشتمال الول على المعنى‬
‫المناسب والثانى على لزمه أو أثره أو حكمه كما علم ذلك فى مبحث الطرد وفى خاتمة القياس‬
‫)وكذا( يرجح ) غير المركب عليه( أى على المركب) فى الصح ان قبل( أى المركب لضعفه‬
‫بالخلفا فى قبوله المذكور فى مبحث حكم الصل وقيل عكسه لقوة المركب باتفاق الخصمين‬
‫على حكم الصل فيه)و( يرجح )الوصف الحقيقى فالعرفى فالشرعى( لن الحقيقى ل يتوقف‬
‫على شىء بخلفا العرفى والعرفى متفق عليه بخلفا الشرعى كما مر ) الوجودى( مما ذكر‬
‫)فالعدمى قطعا البسيط( منه ) فالمركب فى الصح( لضعف العدمى والمركب بالخلفا فيهما‬
‫وقيل المركب فالبسيط وقيل هما سواء وذكر الخلفا من زيادتى )والباعثة على المارة( لظهور‬
‫مناسبة الباعثة >‪<538‬‬
‫============================‬
‫)قوله قياس المعنى( أى الذى ينظر فيه للمعنى وهو المشتمل على الوصف المناسب بالذات‬
‫)قوله قياس الدللة( وهو ماجمع فيه بلزمها فأثرها فحكمها نحو النبيذ حراما كالخمر بجامع‬
‫الرائحة المشتدة وهى لزمة للسكار ونحو القتل بمثقل يوجب القصاص كالقتل بمحدد بجامع‬
‫الثم وأثر العلة التى هى القتل العمد العدوان ونحو تقطع الجماعة بالواحد كما يقتلون به بجامع‬
‫وجوب الدية‬
‫)قوله على المعنى المناسب( أى نفسه‬
‫)قوله والثانى الخ( أى وظاهر ان ما اشتمل على نفس المناسب أقوى مما اشتمل على نحو لزمه‬
‫)قوله غير المركب( أى القياس غير المركب‬
‫)قوله ان قبل( يعنى على القول بقبوله‬
‫)قوله فى قبوله المذكور( أى وتقدما ان الصح عدما القبول‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح المركب على غيره‬
‫)قوله لقوة المركب الخ( أى مع التعليل بعلتين مختلفتين فيفيد ذلك قوة‬
‫)قوله ويرجح الخ( أى فيقدما التعليل بالوصف الحقيقى‬
‫)قوله الوصف الحقيقى( أى ما يتعقل فى نفسه من غير توقف على عرفا أوغيره‬
‫)قوله فالشرعى( أى كتعليل جواز رهن المشاع بجواز بيعه‬
‫)قوله بخلفا العرفى( أى فإنه متوقف على الطلع على العرفا‬
‫)قوله متفق عليه( أى على صحة التعليل به‬
‫)قوله بخلفا الشرعى( أى فإنه مختلف فيه‬
‫)قوله كمامر( أى فى مبحث العلة‬
‫)قوله الوجودى الخ( مفهومه انقساما كل من الحقيقى ومابعده إلى الوجودى والعدمى والبسيط‬
‫والمركب وان كل مقدما بجميع أقسامه على ما بعده كذلك حتى يقدما الحقيقى العدمى المركب‬
‫على العرفى الوجودى البسيط‬
‫)قوله فالمركب( أى مما ذكر‬
‫)قوله بالخلفا فيهما( أى دون الوجودى والبسيط فل خلفا فى صحة التعليل بهما‬
‫)قوله وقيل المركب الخ( أى يقدما المركب من ذلك على البسيط‬
‫)قوله هماسواء( أى ليرجح أحدهما‬
‫)قوله وذكر الخلفا( أى فى تقديم البسيط على المركب‬

‫@و) المطردة المنعكسة( على المطردة فقط لضعف الثانية بالخلفا فيها ) فالمطردة( فقط‬
‫)على المنعكسة( فقط لن ضعف الثانية بعدما الطراد أشد من ضعف الولى بعدما النعكاس‬
‫)وكذا( ترجح ) المتعدية( على القاصرة فى الصح لنها أفيد باللحاق بها وقيل عكسه لن‬
‫الخطأ فى القاصرة اقل وقيل هما سواء لتساويهما فيما ينفردان به من اللحاق فى المتعدية‬
‫وعدمه فى القاصرة )و( كذا يرجح ) الكثر فروعا( من المتعديتين على القل فروعا )فى الصح(‬
‫وقيل عكسه كما فى المتعدية والقاصرة ول يأتى التساوى هنا لنتفاء علته والترجيح فى‬
‫المسألتين من زيادتى )و( يرجح ) من الحدود السمعية( أى الشرعية ) العرفا على الخفى(‬
‫منها لن الول أفضى إلى مقصود التعريف من الثانى ) والذاتى على العرضى( >‪ <539‬لن‬
‫التعريف بالول يفيد كنه الحقيقة بخلفا الثانى ) والصريح( من اللفظ على غيره بتجوز أو‬
‫اشتراك لتطرق الخلل إلى التعريف بالثانى )وكذا( يرجح )العم( على الخص مطلقا ) فى‬
‫الصح( لن التعريف بالعم أفيد لكثرة المسمى فيه وقيل عكسه اخذا بالمحقق فى المحدود‬
‫وذكر الخلفا من زيادتى اما العم والخص من وجه فالظاهر فيهما التساوى )و( يرجح )موافق‬
‫نقل السمع واللغة( لن التعريف بما يخالفهما انما يكون لنقل عنهما والصل عدمه )و( يرجح‬
‫)ما( أى الحد الذى )طريق اكتسابه أرجح( من طريق اكتساب حد آخر لن الظن بصحته أقوى‬
‫منه بصحة الخر اذ الحدود السمعية مأخوذة من النقل وطرق النقل تقبل القوة والضعف‬
‫)والمرجحات لتنحصر( فيما ذكر هنا )ومثارها غلبةالظن( أى قوته وسبق كثير منها منه تقديم‬
‫بعض مفاهيم المخالفة على بعض وبعض ما يخل بالفهم على بعض كالمجاز >‪ <540‬على‬
‫الشتراك وتقديم المعنى الشرعى على العرفى والعرفى على اللغوى فى خطاب الشارع ومن غيره‬
‫أرجحية ما يرجح به من التقديم بالتزكية بالحكم بشهادة الراوى على التزكية بالعمل بروايته وتقديم‬
‫من علم أنه عمل برواية نفسه علىمن علم أنه لم يعمل أولم يعلم أنه عمل ‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله والمطردة ( أى ترجح المطردة وهى التى استلزما وجودها وجود الحكم‬
‫)قوله المنعكسة( هى التى استلزما عدمها عدما الحكم‬
‫)قوله الثانية( أى المطردة فقط‬
‫)قوله بالخلفا فيها( أى فقد قيل باشتراط النعكاس فى العلة‬
‫)قوله الثانية( أى المنعكسة فقط‬
‫)قوله أشد الخ( أى لن الوجود أظهر من العدما‬
‫)قوله لنها أفيد الخ( أى بخلفا القاصرة فإنها لتلحق بها‬
‫)قوله عكسه( أى ترجح القاصرة على المتعدية‬
‫)قوله لن الخطأ الخ( أى لكون المعلل بها واحدا‬
‫)قوله أقل( أى منه فى المتعدية‬
‫)قوله هما سواء( أى ل ترجح احداهما على الخرى‬
‫)قوله ينفردان به( أى ففى كل جهة نقص وجهة كمال‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح القل على الكثر‬
‫)قوله كما فى المتعدية الخ( أى فمن رجح المتعدية رجح الكثر ومن رجح القاصرة رجح القل‬
‫)قوله فى المسئلتين( أى هذه وما قبلها‬
‫)قوله لن الول( أى العرفا‬
‫)قوله إلى مقصود الخ( أى الذى هو الكشف واليضاح‬
‫)قوله من الثانى( أى الخفى‬
‫)قوله والذاتى( أى يرجح من ذلك ما كان تعريفا بالذاتيات على ما كان تعريفا بالعرضيات‬
‫)قوله والذاتى على العرضى( ولكل منهما طريق فالول ماليتصور الذات قبل فهمه كاللونية‬
‫للبياض والثانى بخلفه كأن تعرفا الصحة فى العبادة بأنها موافقتها الشرع وان تعرفا بإسقاط‬
‫القضاء فإنه ل يتصور فهم الصحة قبل فهم الموافقة ويتصور قبل فهم اسقاط القضاء فالول‬
‫أرجح وهذا المثال صالح لن يكون مثال لترجيح العم على الخص فإن الول يتناول صلة من‬
‫ظن الطهر ثم يتبين حدثه بخلفا تعريفها بإسقاط القضاء‬
‫)قوله بالول( أى الذاتى‬
‫)قوله كنه الحقيقة( أى غايتها‬
‫)قوله بخلفا الثانى( أى فإنه ل يفيده‬
‫)قوله والصريح( أى يرجح‬
‫)قوله بالثانى( أى غير الصريح‬
‫)قوله يرجح العم الخ( المراد انه اذا دل السمع على تعريفين لشىء أحدهما أعم كان الولى‬
‫الخذ بالعم لنه أفيد إذ أفراده أكثر‬
‫)قوله عكسه( أى يرجح الخص على العم‬
‫)قوله اخذا الخ( أى فإنه تحقق أفراد الخص مع الشك فى الفراد الزائدة التى أفادها العم‬
‫)قوله التساوى( أى فل بد من مرجح آخر‬
‫)قوله ويرجح موافق الخ( أى ما وافق المعنى الشرعى واللغوى على ماخالفهما‬
‫)قوله لنقل عنهما( أى لنقل اللفظ عن المعنى المقرر فيهما‬
‫)قوله عدمه( أى النقل‬
‫)قوله أرجح( أى ككون طريقه قطعيا وطريق الخر ظنيا والمراد اكتساب مفرداته من السمع‬
‫لتعاريفها‬
‫)قوله منه( أى الظن‬
‫)قوله والمرجحات( أى للدلة بعضها على بعض‬
‫)قوله لتنحصر( أى لكثرتها جدا‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا الباب‬
‫)قوله ومثارها( أى مرجعها وضابطها‬
‫)قوله غلبة الظن( أى فكل ما كان فيه الظن أغلب يكون راجحا على غيره‬
‫)قوله وسبق كثير منها( أى فى أبواب متفرقة‬
‫)قوله منه( أى ماسبق‬
‫)قوله تقديم بعض الخ( أى كما وال الستثنائية على ما قيل انه منطوق‬
‫)قوله وتقديم المعنى الخ( هذا سبق فى مبحث الحقيقة‬
‫)قوله ومن غيره( أى ماسبق‬
‫*‪ ) *1‬الكتاب السابع ( ‪ :‬فىالجتهاد‬
‫*‪ *2‬تعريف الجتهاد‬
‫@) الكتاب السابع ‪ :‬فىالجتهاد ( المراد عند الطلق أعنى الجتهاد فىالفروع )وما معه( من‬
‫التقليد وأدب الفتيا وعلم الكلما المفتتح بمسئلة التقليد فى أصول الدين المختتم بما يناسبه من‬
‫خاتمة التصوفا )الجتهاد( لغة افتعال من الجهد بالفتح والضم وهو الطاقة والمشقة واصطلحا‬
‫)استفراغ الفقيه الوسع( بأن يبذل تماما طاقته فى نظره فى الدلة )لتحصيل الظن بالحكم( أى من‬
‫حيث انه فقيه فلحاجة إلى قول ابن الحاجب شرعى فخرج استفراغ غير الفقيه واستفراغ الفقيه‬
‫لتحصيل قطع بحكم عقلى والفقيه فىالحد بمعنى المتهيئ للفقه مجازا شائعا ويكون بما يحصله‬
‫فقيها حقيقة ولذا قلت كالصل )والمجتهد الفقيه( >‪ <541‬كما قالوا الفقيه المجتهد لن ما‬
‫صدقهما واحد‬
‫===========================‬
‫)قوله الجتهاد فى الفروع( أى من حيث استنباطها عن الدلة فخرج مجتهد المذهب فإنه وان‬
‫كان مجتهدا فى الفروع أيضا لكن ل من حيث الستنباط المذكور بل من حيث تخريج الوجوه‬
‫على نصوص إمامه ومجتهد الفتيا فإن اجتهاده فى الترجيح‬
‫)قوله الجتهاد( فهو لغة استفراغ الوسع فى تحصيل شىء ول يستعمل ال فيما فيه كلفة ومشقة‬
‫)قوله استفراغ الفقيه( أى استقصاؤه‬
‫)قوله بأن يبذل الخ( أى بحيث تحس النفس بالعجز عن المزيد عليه‬
‫)قوله لتحصيل الظن( أى فى تحصيله‬
‫)قوله استفراغ غير الفقيه( أى بناء على ان الفقيه هو المتهيىء اذ لو أريد الفقيه بالفعل للزما‬
‫خروج المجتهد أيضا لنه ليكون فقيها ال بعد التحصيل‬
‫)قوله بحكم عقلى( قيد بالعقلى لن القطع بحكم شرعى حاصل بالضرورة من غير توقف على‬
‫اجتهاد‬
‫)قوله بمعنى المتهىء الخ( أى ليكون الحد جامعا‬
‫)قوله ويكون الخ( أى لتصافه بحقيقة الفقه‬
‫)قوله والمجتهد( أى المحصل‬
‫)قوله قالوا( أى الصوليون‬
‫)قوله الفقيه المجتهد( أى واما شيوع الفقيه بغير المجتهد ممن يحفظ الفروع فإنما هو غير‬
‫اصطلح الصول‬

‫*‪ *2‬شروط المجتهد‬


‫@)وهو( أى المجتهد أوالفقيه الصادق به )البالغ( لن غيره لم يكمل عقله حتى يعبتر قوله‬
‫)العاقل( لن غيره ل تمييز له يهتدى به لما يقوله حتى يعتبر )أى ذوملكة( أى هيئة راسخة فى‬
‫النفس )يدرك بها المعلوما( أى ما من شأنه ان يعلم )فالعقل( هو هذه )الملكة فىالصح( وقيل هو‬
‫نفس العلم أى الدراك ضروريا كان أونظريا وقيل هو العلم الضرورى فقط وبعضهم عبر ببعض‬
‫العلوما الضرورية وهو الولى لئل يلزما ان من فقد العلم بمدرك لعدما الدراك غير عاقل )فقيه‬
‫النفس( أى شديد الفهم بالطبع لمقاصد الكلما لن غيره ليتأتى منه الستنباط المقصود‬
‫بالجتهاد )وان أنكر القياس( فل يخرج بإنكاره عن فقاهة النفس وقيل يخرج فليعتبر قوله وقيل‬
‫ليخرج ال الجلى فيخرج بإنكاره لظهور جموده >‪) <542‬العارفا بالدليل العقلى( أى البراءة‬
‫الصلية والتكليف به فىالحجية كمامر ان استصحاب العدما الصلى حجة فيتمسك به إلىان‬
‫يصرفا عنه دليل شرعى )ذو الدرجة الوسطى عربية( من لغة ونحو وصرفا ومعان وبيان وان كان‬
‫أقساما العربية أكثر من ذلك كما بينتها فى حاشية المطول أعاننى ال على إكمالها )وأصول(‬
‫للفقه )ومتعلقا للحكاما( بفتح اللما أى ما تتعلق هى به بدللته عليها )من كتاب وسنة وان لم‬
‫يحفظ( أى المتوسط فى هذه العلوما )متنا لها( وذلك ليتأتى له الستنباط المقصود بالجتهاد أما‬
‫علمه بآيات الحكاما وأخبارها أى مواقعها وان لم يحفظها فلنها المستنبط منه وأما علمه‬
‫بالصول فلنه يعرفا به كيفية الستنباط وغيرها مما يحتاج اليه فيه وأما علمه بالباقى فلنه ل‬
‫يفهم المراد من المستنبط منه ال به >‪ <543‬لنه عربى بليغ وبالغ التقى السبكى فلم يكتف‬
‫بالتوسط فىتلك العلوما حيث قال كما نقله الصل عنه المجتهد من هذه العلوما ملكة له وأحاط‬
‫بمعظم قواعد الشرع ومارسها بحيث اكتسب قوة يفهم بها مقصود الشارع‬
‫===========================‬
‫)قوله البالغ( أى ولو امرأة‬
‫)قوله لن غيره( وهو الصبى وان كان مميزا‬
‫)قوله حتى الخ( تعليل للكمال المنفى وحتى بمعنى كى‬
‫)قوله لن غيره( أى من المجنون وكل من لعقل له‬
‫)قوله بها( أى الملكة‬
‫)قوله ما من شأنه الخ( أى ل المعلوما بالفعل لئل يلزما تحصيل الحاصل‬
‫)قوله فالعقل( هو أفضل النعم اذ هو وسيلة للسعادة الدنيوية والخروية وهو منبع العلم‬
‫)قوله هو نفس العلم( أى واختلفا الناس فى العقول إنما هو لكثرة العلوما وقلتها‬
‫)قوله فقط( أى دون العلم النظرى‬
‫)قوله عبر( أى فى حد العقل‬
‫)قوله ببعض الخ( أى واما صدق العاقل على ذى العلم النظرى على هذا القول فمن حيث‬
‫اتصافه بالعلم الضرورى ل من حيث اتصافه بالعلم النظرى لصدق العاقل مع انتفاء العلم النظرى‬
‫لذلك على من ليتأتى منه النظر كالبله‬
‫)قوله وهو( أى التعبير بأن العقل بعض الخ‬
‫)قوله فقيه النفس( أى فالبله والعاجز عن التصرفا ليس من أهل الجتهاد‬
‫)قوله لمقاصد الكلما( أى بحيث يكون له قدرة على التصرفا فيه‬
‫)قوله الستنباط( أى استخراج الحكاما من الدلة‬
‫)قوله القياس( أى الجلى والخفى معا‬
‫)قوله يخرج( أى عنها بالنكار‬
‫)قوله ليخرج ال بالجلى( أى ال ان أنكر الجلى وهو ماقطع فيه بنفى الفارق‬
‫)قوله العارفا بالدليل العقلى( أى ليعمل به عند فقد الدلة النقلية‬
‫)قوله والتكليف به( أى التمسك به‬
‫)قوله كمامر( أى فى كتاب الستدلل‬
‫)قوله ان استصحاب العدما الصلى( أى نفى ما نفاه العقل ولم يثبته الشرع كصوما رجب‬
‫)قوله دليل شرعى( أى من نص أو إجماع أوقياس‬
‫)قوله أقساما العربية( فإنها على ما اشتهر اثنا عشر علما الخمسة المذكورة والشتقاق والعروض‬
‫والقافية وقرض الشعر والنشاء والخط والتاريخ فهذه السبعة ل تشترط معرفتها فى تحقق‬
‫المجتهد وهذه الثنى عشر جمعها العطار فى قوله ‪:‬‬
‫)) نحو وصرفا عروض بعده لغة <> ثم اشتقاق وقرض الشعر إنشاء ((‬
‫)) كذا المعانى بيان الخـط قافية <> تاريخ هذا لعلم العرب إحصاء ((‬
‫)قوله حاشية المطول( أى للسعد‬
‫)قوله وأصول( هى أدلة الفقه الجمالية‬
‫)قوله فى هذه العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله متنا لها( أى عن ظهر قلب‬
‫)قوله وذلك( أى اشتراط معرفة هذه العلوما‬
‫)قوله أما علمه ( أى اشتراط علم المجتهد‬
‫)قوله بآيات الحكاما( أى الدالة عليها‬
‫)قوله مواقعها( أى من حيث التقدما والتأخر رسما ونزول‬
‫)قوله وأما علمه بالصول( أى اشتراط علمه به‬
‫)قوله مما يحتاج اليه( أى كشروط القياس وقبول الرواية‬
‫)قوله بالباقى( أى العربية بأقسامها‬
‫)قوله المستنبط منه( وهو القرآن والحديث‬
‫)قوله لنه عربى بليغ( أى فل بد من معرفة العربية الشاملة للبلغة على وجه تيسر به فهم‬
‫الخطاب‬
‫)قوله فى تلك العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله هذه العلوما( أى الثلثة‬
‫)قوله ومارسها( أى عالجها وزاولها‬

‫*‪ *2‬ما يعتبر للجتهاد‬


‫@)ويعتبر للجتهاد( ل ليكون صفة للمجتهد )كونه خبيرا بمواقع الجماع( وال فقد يخرقه‬
‫بمخالفته وخرقه حراما كما مر ل عبرة به وليشترط حفظ مواقعه بل يكفى ان يعرفا ان ما‬
‫استنبطه ليس مخالفا للجماع بأن يعلم موافقته لعالم أو يظن أن واقعته حادثة لم يسبق فيها‬
‫لحد من العلماء كلما )والناسخ والمنسوخ( لتقدما الول على الثانى لنه اذا لم يكن خبيرا بهما‬
‫قد يعكس )وأسباب النزول( اذ الخبرة بها ترشد إلى فهم المراد )والمتواتر والحاد( لتقدما الول‬
‫على الثانى لنه اذا لم يكن خبيرا بهما قد يعكس وتعبيرى بذلك أولى من قوله وشرط المتواتر‬
‫والحاد كما بينته فى الحاشية )والصحيح وغيره( من حسن وضعيف ليقدما كل من الولين على‬
‫ما بعده لنه اذا لم يكن خبيرا بذلك >‪ <544‬قد يعكس )وحال الرواة( فى القبول والرد ليقدما‬
‫المقبول على المردود مطلقا والكبر والعلم من الصحابة على غيرهما فى متعارضين لنه اذا لم‬
‫يكن خبيرا بذلك قد يعكس )ويكفى( فى الخبرة بحال الرواة ) فى زمننا الرجوع لئمة ذلك ( من‬
‫المحدثين كالماما أحمد والبخارى ومسلم فيعتمد عليهم فى التعديل والتجريح لتعذر هما فى‬
‫زمننا ال بواسطة وهم أولى من غيرهم والمراد بخبرته بالمذكورات خبرته بها فى الواقعة المجتهد‬
‫فيها ل فى جميع الوقائع‬
‫===========================‬
‫)قوله للجتهاد( أى ليقاع الجتهاد بالفعل على الوجه المعتبر‬
‫)قوله ل ليكون( أى ما يأتى من كونه خبيرا بالمذكورات فالضمير عائد على متأخر لفظا متقدما‬
‫رتبة‬
‫)قوله كونه( أى المجتهد‬
‫)قوله بمواقع الجماع( أى فى الواقعة المجتهد فيها‬
‫)قوله بمخالفته( أى فى اجتهاده‬
‫)قوله حراما( أى من الكبائر‬
‫)قوله ل عبرة به( أى فى الستنباط‬
‫)قوله مواقعه( أى مسائله‬
‫)قوله والناسخ الخ( أى وكونه خبيرا بأن هذا ناسخ وهذا منسوخ وال فالعلم بحالهما داخل فى‬
‫قوله وأصول‬
‫)قوله لتقدما الول( أى فى العمل‬
‫)قوله على الثانى( أى المنسوخ‬
‫)قوله قد يعكس( أى يقدما المنسوخ على الناسخ فى العمل‬
‫)قوله وأسباب النزول( أى نزول اليات‬
‫)قوله فهم المراد( أى من اليات‬
‫)قوله قد يعكس( أى قد يقدما الحاد على المتواتر وهو ليجوز‬
‫)قوله أولى ( أى اذ الشرط لم يعتبر ليقاع الجتهاد الذى الكلما عليه بل للمجتهد )قوله ليقدما‬
‫كل الخ( أى ليقدما الصحيح على الحسن والضعيف والحسن على الضعيف )قوله قديعكس( أى‬
‫وهو ليجوز‬
‫)قوله وحال الرواة ( أى فل بد من معرفة أحوالهم جرحا وتعديل‬
‫)قوله مطلقا( أى فى المتعارضين و فى غيرهما‬
‫)قوله والكبر الخ( أى ويقدما خبر الكبر على غيره منهم فى خبرين متعارضين‬
‫)قوله قد يعكس( أى يقدما المردود على المقبول الخ‬
‫)قوله فى زمننا( وهوالقرن التاسع‬
‫)قوله لئمة ذلك( أى وإلى الكتب المؤلفة فيه أيضا‬
‫)قوله عليهم( أى الئمة‬
‫)قوله فى التعديل والتجريح( أى تعديل الرواة وجرحهم‬
‫)قوله وهم أولى الخ( أى لكمال معرفتهم بما يتعلق بهما وشدة عنايتهم به‬
‫)قوله بالمذكورات( أى مواقع الجتهاد وما بعدها‬

‫*‪ *2‬ما ل يعتبر فى الجتهاد ول فى المجتهد‬


‫@) ول يعتبر ( ل فى الجتهاد ول فى المجتهد ) علم الكلما ( لمكان استنباط من يجزما‬
‫بعقيدة السلما تقليدا كما يعلم مما سيأتى )و( ل ) تفاريع الفقه ( لنها انما تمكن بعد الجتهاد‬
‫فكيف تعتبر فيه ) و ( ل ) الذكورة والحرية ( لجواز ان يكون للنساء قوة الجتهاد وان كن‬
‫ناقصات عقل وكذا العبيد بأن ينظروا حال التفرغ من خدمة السادة ) وكذا العدالة ( لتعتبر فيه‬
‫)فى الصح( لجواز أن يكون للفاسق قوة الجتهاد وقيل يعتبر ليعتمد على قوله وتعقب بأنه ل‬
‫تخالف بين القولين اذ اعتبار العدالة لعتماد قوله لينافى عدما اعتبارها لجتهاده اذ الفاسق يعمل‬
‫باجتهاد نفسه وان لم يعتمد قوله اتفاقا ويجاب بأنها اعتبرت بالنسبة لغيره أما المفتى فيعتبر فيه‬
‫العدالة لنه أخص فشرطه أغلظ >‪) <545‬وليبحث عن المعارض( كالمخصص والمقيد‬
‫والناسخ والقرينة الصارفة للفظ عن ظاهره ليسلم مايستنبطه من تطرق الخدش اليه لو لم يبحث‬
‫وهذا أولى ل واجب ليوافق ما مر من انه يتمسك بالعاما قبل البحث عن المخصص على الصح‬
‫ومن أنه يجب اعتقاد الوجوب بصيغة افعل قبل البحث عما يصرفها عنه وزعم الزركشى ومن تبعه‬
‫أنه واجب و أنه ل يخالف مامر لن ذاك فى جواز التمسك بالظاهر المجرد عن القرائن والكلما‬
‫هنا فى اشتراط معرفة المعارض بعد ثبوته عنده بقرينة‬
‫===========================‬
‫)قوله وليعتبر( أى ليشترط بل خلفا‬
‫)قوله لمكان الخ( أى فمجاوزة حد التقليد فى العقائد ليس بشرط فى المجتهد فى الحكاما‬
‫)قوله لنها الخ( أى فلو اعتبرت شرطا فيه لزما الدور لتوقف كل منهما على الخر‬
‫)قوله اتفاقا( أى فالخلفا لفظى‬
‫)قوله ويجاب ( أى عن التعقيب‬
‫)قوله اعتبرت( أى على كل القولين‬
‫)قوله وليبحث ( أى المجتهد على طريق الولى‬
‫)قوله المعارض( أى الدليل المعارض‬
‫)قوله كالمخصص الخ( أمثلة للمعارض‬
‫)قوله والقرينة الصارفة الخ( أى فإن غلب على ظنه وجودها عمل بمقتضاها من صرفا اللفظ عن‬
‫ظاهره وان غلب على ظنه عدما وجودها عمل بما يقتضيه ظاهر اللفظ‬
‫)قوله الخدش( أى العيب‬
‫)قوله وهذا( أى البحث عن المعارض‬
‫)قوله مامر( أى فى الكتاب الول‬
‫)قوله يتمسك بالعاما الخ( أى لن الصل عدما المخصص‬
‫)قوله انه( أى البحث‬
‫)قوله مامر( أى من جواز التمسك بالعاما قبل‬

‫*‪ *2‬مراتب المجتهدين وجواز تجزى الجتهاد‬


‫@) ودونه( أى دون المجتهد المتقدما وهو المجتهد المطلق )مجتهد المذهب وهوالمتمكن من‬
‫تخريج الوجوه( التى يبديها )على نصوص إمامه( فى المسائل )ودونه( أى دون مجتهد المذهب‬
‫)مجتهد الفتيا وهو المتبحر( فى مذهب إمامه )المتمكن من ترجيح قول( له )على آخر (‬
‫أطلقهما )والصح جواز تجزى الجتهاد( بأن يحصل لبعض الناس قوة الجتهاد )فى بعض‬
‫البواب( كالفرائض بأن يعلم أدلته وينظر فيها وقيل يمتنع لحتمال أن يكون فيما لم يعلمه من‬
‫الدلة معارض لما علمه بخلفا من أحاط بالكل ونظر فيه >‪ <546‬ورد بأن هذا الحتمال فيه‬
‫بعيد‬
‫===========================‬
‫)قوله من تخريج الوجوه الخ( أى استنباطها منها‬
‫)قوله الوجوه ( أى الحكاما‬
‫)قوله التى يبديها( أىكأن قيس ماسكت عنه على ما نص عليه فيما سكت عنه‬
‫)قوله المتبحر( أى المتسع فى معرفة مذهب إمامه‬
‫)قوله أطلقهما( أى القولين‬
‫)قوله فى بعض البواب( أى الفقهية‬
‫)قوله كالفرائض( أى والنكحة‬
‫)قوله بأن يعلم الخ( أى فما تمكن من الجتهاد فيه اجتهد فيه ومال قلد مجتهدا‬
‫)قوله يمتنع( أى يستحيل تجزى الجتهاد‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فإنه ليس فيه الحتمال المذكور‬
‫)قوله بعيد( أى جدا لن الفرض حصول جميع ما هو أمارة فى تلك المسئلة فى ظنه نفيا أو‬
‫إثباتا‬

‫*‪ *2‬جواز الجتهاد للنبي صلى ال عليه وسلم و وقوعه‬


‫@)و( الصح )جواز الجتهاد للنبى صلى ال عليه وسلم و وقوعه( لقوله تعالى " ما كان لنبى‬
‫ان يكون له أسرى حتي يثخن فى الرض ‪ -‬عفا ال عنك لم أذنت لهم" عوتب على استبقاء‬
‫أسرى بدر بالفداء وعلى الذن لمن ظهر نفاقهم فى التخلف عن غزوة تبوك والعتاب ل يكون‬
‫فيما صدر عن وحى فيكون عن اجتهاد وقيل غير جائز له لقدرته على اليقين بالتلقى من الوحى‬
‫بأن ينتظره ورد بأن انزال الوحى ليس فى قدرته وقيل جائز له وواقع فى الراء والحروب دون‬
‫غيرهما جمعا بين الدلة السابقة )و( الصح )أن اجتهاده( صلى ال عليه وسلم )ل يخطئ( تنزيها‬
‫لمنصب النبوة عن الخطأ في الجتهاد وقيل قد يخطئ لكن ينبه عليه سريعا لما مر فى اليتين‬
‫ويجاب بأن التنبيه فيهما ليس على خطأ بل على ترك الولى اذ ذاك‬
‫===========================‬
‫)قوله ووقوعه( أى فيما ل نص فيه‬
‫)قوله أسرى( أى مأخوذا منها الفداء‬
‫)قوله يثخن( أى يكثر قتل المشركين ويكسر شوكتهم‬
‫)قوله لم أذنت لهم( أى لى شىء أذنت لهم فى القعود حتى استأذنوك واعتلوا بأكاذيب وهل‬
‫توقفت‬
‫)قوله على استبقاء( راجع للية الولى‬
‫)قوله وعلى الذن( راجع للية الثانية‬
‫)قوله عن اجتهاد( وهو المدعى‬
‫)قوله لقدرته على اليقين( أى والقادرعلى اليقين ليجوز له الظن‬
‫)قوله بين الدلة السابقة( أى المجوزة والمانعة‬
‫)قوله ل يخطىء( أى أصل‬
‫)قوله لكن ينبه عليه( أى ليقر على الخطاء بخلفا غيره من المجتهدين‬
‫)قوله لمامر( أى فإنهما تدلن على وجود الخطاء فى اجتهاده لكنه لم يقر عليه بل ينبه عليه‬
‫سريعا‬
‫)قوله ليس علىخطأ الخ( أى اذ ليس فيهما مايصرح بالخطاء فى اجتهاده‬

‫*‪ *2‬جوازالجتهاد في عصره صلى ال عليه وسلم‬


‫@)و( الصح )أن الجتهاد جائز في عصره( صلى ال عليه وسلم وقيل ل للقدرة على اليقين‬
‫فى الحكم بتلقيه منه صلى ال عليه وسلم ورد بأنه لو كان عنده وحى فى ذلك لبلغه للناس وقيل‬
‫جائز بإذنه >‪ <547‬وقيل جائز للبعيد عنه دون القريب لسهولة مراجعته وقيل جائز للولة حفظا‬
‫لمنصبهم عن استنقاص الرعية لهم لو لم يجز لهم بأن يراجعوا النبى صلى ال عليه وسلم فيما‬
‫وقع لهم بخلفا غيرهم )و( الصح على الجواز )أنه وقع( لنه صلى ال عليه وسلم حكم سعد‬
‫بن معاذ فى بنى قريظة فقال تقتل مقاتلتهم وتسبى ذريتهم فقال صلى ال عليه وسلم لقد حكمت‬
‫بحكم ال رواه الشيخان وقيل لم يقع للحاضر فى قطره صلى ال عليه وسلم بخلفا غيره وقيل‬
‫بالوقف عن القول بالوقوع وعدمه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله جائز( أى عقل للمة‬
‫)قوله وقيل ل( أى ليجوز ذلك عقل‬
‫)قوله للقدرة الخ( أى فامتنع ارتكاب طريق الظن وهوالجتهاد‬
‫)قوله فى ذلك( أى فى الحكم المجتهد فيه‬
‫)قوله لبلغه للناس( أى فإن فرض المسئلة ان ليس ثمة يقين فى الجتهاد‬
‫)قوله وقيل جائز بإذنه( أى ثم منهم من شرط صريحه ومنهم من نزل السكوت عن المنع منه مع‬
‫العلم بوقوعه منزلة الذن‬
‫)قوله للبعيد عنه( أى وهل المراد البعد عن مجلسه أو عن بلده أو عن مسافة القصر أو عن‬
‫مسافة يشق معها الرتحال لسؤال النص عند كل نازلة كل محتمل‬
‫)قوله جائز للولة( أى كعلى و معاذ لما بعثهما النبى إلى اليمن‬
‫)قوله الرعية( أى الذين فى وليتهم‬
‫)قوله على الجواز( أى جواز الجتهاد فى عصره‬
‫)قوله سعد بن معاذ( أى النصارى‬
‫)قوله فقال( أى فى حكم لهم‬
‫)قوله مقاتلتهم( جمع مقاتل‬
‫)قوله ذريتهم( أى نسائهم وصغارهم‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فيمتنع الجتهاد للبعيد عنه‬
‫)قوله بالوقوع( أى للحاضر وللغائب‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في المصيب والمخطئ في الجتهاد‬


‫@) مسئلة ‪ :‬المصيب ( من المختلفين )فى العقليات واحد( وهو من صادفا الحق فيها لتعينه‬
‫فى الواقع كحدوثا العالم ووجود البارى وصفاته وبعثة الرسل )والمخطئ( فيها )آثم( إجماعا‬
‫ولنه لم يصادفا الحق فيها )بل كافر( أيضا )ان نفى السلما( كله أو بعضه كنافى بعثة محمد‬
‫صلى ال عليه وسلم فالقول بأن كل مجتهد فى العقليات مصيب أو ان المخطئ غير آثم‬
‫خارق للجماع >‪ <548‬والتصريح باعتماد تأثيم المخطئ فى غير نفى السلما من زيادتى‬
‫)والمصيب في نقليات فيها قاطع( من نص أو إجماع واختلف فيها لعدما الوقوفا عليه )واحد‬
‫قطعا وقيل على الخلفا التى( فيما ل قاطع فيها )والصح انه( أى المصيب فى النقليات )ول‬
‫قاطع( فيها )واحد( وقيل كل مجتهد فيها مصيب )و( الصح )أن ل فيها حكما معينا قبل‬
‫الجتهاد( وقيل حكم ال تعالى تابع لظن المجتهد فما ظنه فيها من الحكم فهو حكم ال فى‬
‫حقه وحق مقلده وقيل فيها شئ لو حكم ال فيها لم يحكم ال بذلك الشئ قيل وهذا حكم على‬
‫الغيب وربما عبر عن هذا اذا لم يصادفا المجتهد ذلك الشئ بأنه أصاب فيه اجتهادا وابتداء‬
‫وأخطأ فيه حكما وانتهاء )و( الصح )أن عليه( أى الحكم )أمارة( أى دليل ظنيا وقيل عليه دليل‬
‫قطعى وقيل ل ول بل هوكدفين يصادفه من يشاؤه ال >‪)<549‬و( الصح )أنه( أى المجتهد‬
‫)مكلف بإصابته( أى الحكم لمكانها وقيل ل لغموضه )وأن المخطئ ( فى النقليات بقسميها‬
‫)ليأثم بل يؤجر( لبذله وسعه فى طلبه وقيل يأثم لعدما إصابته المكلف بها وذكر الجر فى القسم‬
‫الول من زيادتى ويدل لذلك فىالقسمين خبر" اذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وان أخطأ‬
‫فله أجر واحد " )و متى قصر مجتهد( فى اجتهاده ) أثم ( لتقصيره بتركه الواجب عليه من بذله‬
‫وسعه فيه ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله فى العقليات ( أى ما يدرك بالعقل وان ورد الشرع بها‬
‫)قوله واحد( أى اذ ل يمكن اجتماع النقيضين فى نفس المر‬
‫)قوله والمخطىء( أى سواء اجتهد أو ل‬
‫)قوله ان نفى السلما( أى لن حقيقة السلما أبين من النهار ل مجال لنفيها بالجتهاد ول بغيره‬
‫اذ الجتهاد انما يكون فيما فيه خفاء وغموض‬
‫)قوله فالقول( تفريع علىقوله إجماعا‬
‫)قوله بأن كل مجتهد الخ( هذا قول بعض المعتزلة‬
‫)قوله قاطه( أى متنا ودللته‬
‫)قوله لعدما الوقوفا عليه( أى ولو اطلعوا عليه لم يختلفوا‬
‫)قوله واحد( وهو من وافق ذلك القاطع‬
‫)قوله علىالخلفا التى( أى كون المصيب فيها واحدا غير مجزوما به‬
‫)قوله ان ل فيها الخ( أى لنه لبد للطلب من مطلوب فمن أصابه فهومصيب ومن أخطأه فهو‬
‫مخطىء‬
‫)قوله تابع لظن المجتهد( أى تابع تعينه لظن المجتهد وال فالحكم قديم اذ هو الخطاب فالمعنى‬
‫ان ل فيها خطابا لكن انما يتعين وجوبا أوحرمة أو غيرهما بحسب ظن المجتهد فالتابع لظن‬
‫هوالخطاب المتعلق ل نفس الخطاب وهذا عند من يجعل الخطاب قديما واما من جعله حادثا‬
‫فقبل الجتهاد ل حكم أصل‬
‫)قوله فيها( أى فى تلك المسألة‬
‫)قوله فى حقه( أى المجتهد‬
‫)قوله لوحكم ال الخ( أى لو عين الحكم فيها لكان بذلك الشىء لكن لم يعينه بل جعله تابعا‬
‫لظنه‬
‫)قوله بأنه أصاب الخ( أى لنه بذل وسعه‬
‫)قوله وأخطأ فيه( أى لعدما مصادفته ذلك‬
‫)قوله امارة( أى علمة‬
‫)قوله وقيل ل ول( أى ليس له دليل ظنى ول دليل قطعى وفائدة النصوص والنظر فيها على هذا‬
‫انها أسباب عادية للمصادفة‬
‫)قوله مكلف( أى وال فل معنى للجتهاد بل أى واحد يكفى‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يكلف المجتهد بها‬
‫)قوله بقسميها( أى التى فيها قاطع والتى لقاطع‬
‫)قوله القسم الول( أى التى فيها قاطع‬
‫)قوله ويدل لذلك( أى لثبوت الجر للمخطىء‬
‫)قوله أجران( أى أجر الجتهاد وأجر الصابة‬
‫)قوله وان أخطأ( أى لم يوافق ما هو الحق عند ال من الحكم‬
‫)قوله أجر واحد( أى أجر قصده إلى الصواب‬
‫)قوله أثم( أى وان أصاب الحق‬
‫)قوله فيه( أى فى اجتهاده‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في نقض الحكم فى الجتهاديات‬


‫@) مسئلة ‪ :‬لينقض الحكم فى الجتهاديات ( ل من الحاكم به ول من غيره اذ لوجاز نقضه‬
‫لجاز نقض النقض وهلم فيفوت مصلحة نصب الحاكم من فصل الخصومات )فإن خالف(‬
‫الحكم )نصا أو إجماعا أو قياسا جليا( نقض لمخالفته الدليل المذكور )أوحكم( حاكم )بخلفا‬
‫اجتهاده( بأن قلد غيره نقض لمخالفته اجتهاده وامتناع تقليده فيما اجتهد فيه >‪) <550‬أو(‬
‫حكم حاكم )بخلفا نص امامه ولم يقلد غيره( من الئمة )أو( قلده و )لم يجز( لمقلد إماما‬
‫تقليد غيره وسيأتى بيان ذلك )نقض( حكمه لمخالفته نص إمامه الذى هو فى حقه للتزامه‬
‫تقليده كالدليل فى حق المجتهد فإن قلد فى حكمه غير إمامه وجاز له تقليده لم ينقض حكمه‬
‫لنه لعدالته انما حكم به لرجحانه عنده ونقض الحكم مجاز عن اظهار بطلنه اذ لحكم فى‬
‫الحقيقة حتى ينقض )ولو نكح( امرأة )بغير ولى( باجتهاد منه أو من مقلده يصحح نكاحه )ثم‬
‫تغير اجتهاده أواجتهاد مقلده( إلى بطلنه )فالصح تحريمها( عليه لظنه أو ظن إمامه حينئذ‬
‫البطلن وقيل لتحرما اذا حكم حاكم بالصحة لئل يؤدى إلى نقض الحكم بالجتهاد وهو ممتنع‬
‫ويرد بأنه يمتنع اذا نقض من أصله وليس مرادا هنا )ومن تغير فى اجتهاده( بعد إفتائه )أعلم(‬
‫وجوبا )المستفتى( بتغيره )ليكف( عن العمل ان لم يكن عمل )ول ينقض معموله( ان عمل لن‬
‫الجتهاد لينقض بالجتهاد لما مر )ول يضمن( المجتهد )المتلف( بإفتائه بإتلفه )ان تغير(‬
‫اجتهاده إلى عدما إتلفه )ل لقاطع( لنه معذور بخلفا ما اذا تغير لقاطع كنص قاطع فإنه ينقض‬
‫معموله ويضمن متلفه المفتى لتقصيره‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله لينقض ( أى وفاقا فى الجملة‬
‫)قوله فى الجتهاديات( أى المسائل الجتهادية‬
‫)قوله ل من الحاكم( أى المجتهد الحاكم بذلك الحكم فل ينقض حكم نفسه اذا تغير اجتهاده‬
‫بل يقر كل منهما كما ورد عن عمر ابن الخطاب انه حكم فى المشتركة بعدما المشاركة ثم‬
‫بالمشاركة وقال ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضى‬
‫)قوله نقضه( أى الحكم الجتهادى‬
‫)قوله نصا( أى من كتاب أوسنة‬
‫)قوله جليا( أى أولى أو مساويا‬
‫)قوله نقض ( أى أظهر بطلنه‬
‫)قوله الدليل المذكور( أى النص وما بعده‬
‫)قوله بخلفا اجتهاده( أى بأن يتحقق اجتهاده بالفعل فيحكم بخلفا ما أدى اليه بتقليد لغيره‬
‫أوبدونه أو بأن ل يصدر عنه اجتهاد أصل لكنه يحكم بقول عالم آخر بتقليد أو بدونه‬
‫)قوله حاكم( أى مقلد‬
‫)قوله من الئمة( أى المجتهدين‬
‫)قوله ولم يجز الخ( أى وقلنا لم يجز الخ‬
‫)قوله فى حكمه غير إمامه( أى بخلفا نص إمامه‬
‫)قوله وجازله تقليده( أى بأن يكون أحد الئمة الربعة‬
‫)قوله لم ينقض حكمه( أى ليجوز له وللغيره نقضه‬
‫)قوله لرجحانه( أى قول غير امامه‬
‫)قوله ونقض الحكم مجاز( أى فى جميع الصور‬
‫)قوله حتى ينقض( أى فالحكم لم يصح من أصله‬
‫)قوله بغير ولى( أى أو بغيرشهيدين‬
‫)قوله فالصح تحريمها( أى المرأة على ذلك الناكح المجتهد أو المقلد له وال كان ذلك‬
‫مستدعيا لما يعتقد تحريمه وهو باطل‬
‫)قوله لتحرما اذا حكم حاكم( أى وال حرمت‬
‫)قوله لئل يؤدى( أى التحريم اذا حكم بها‬
‫)قوله وليس مرادا هنا( أى فإن ماهنا عمل بما أدى اليه الجتهاد الثانى‬
‫)قوله لمامر( من انه لوجاز نقضه لجاز نقض النقض وهلم‬
‫)قوله ل لقاطع( أى بل لدليل ظنى فقط‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التفويض وتعليق المر باختيار المأمور‬
‫@>‪ ) <551‬مسئلة ‪ :‬المختار أنه يجوز أن يقال ( من قبل ال تعالى )لنبى أوعالم( على لسان‬
‫نبى )احكم بما تشاء( فى الوقائع من غير دليل )فهو حق( أى موافق لحكمى بأن يلهمه إياه اذ‬
‫ل مانع من هذا الجواز )ويكون( أىهذا القول )مدركا شرعيا ويسمى التفويض( لدللته عليه وقيل‬
‫ليجوز ذلك مطلقا وقيل يجوز للنبى دون العالم لن رتبته لتبلغ أن يقال له ذلك والمختار بعد‬
‫جوازه )أنه لم يقع( وقيل وقع لخبر الصحيحين " لول ان أشق على أمتى لمرتهم بالسواك عند‬
‫كل صلة " أى لوجبته عليهم ‪ .‬قلنا هذا ل يدل على المدعى لجواز أن يكون خير فيه أى خبر‬
‫فى إيجاب السواك وعدمه أو يكون ذلك القول بوحى ل من تلقاء نفسه )و أنه يجوز تعليق المر‬
‫باختيار المأمور( نحوافعل كذا ان شئت أى فعله وقيل ل يجوز لما بين طلب الفعل والتخيير فيه‬
‫من التنافى قلنا لتنافى اذ التخيير قرينة على ان الطلب غير جازما والترجيح فى هذا من زيادتى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله انه يجوز ( أى عقل‬
‫)قوله من غيردليل( أى ول اجتهاد‬
‫)قوله فهو( أى حكم النبى وحكم الحاكم‬
‫)قوله حق( أى من جملة المقول للنبى أو العالم‬
‫)قوله ويسمى( أى هذا القول‬
‫)قوله التفويض( أى تفويض الحكم لمن ذكر من النبى و العالم‬
‫)قوله ذلك( أى التفويض‬
‫)قوله مطلقا( أى ل للنبى ول للعالم‬
‫)قوله لن رتبته( أى العالم‬
‫)قوله ذلك( أى احكم بما تشاء‬
‫)قوله جوازه( أى التفويض‬
‫)قوله لوجبته ( أى من قبل نفسى لن ال قال له احكم بما تشاء على زعم هذا القائل‬
‫)قوله فيه( أى فى شأن السواك‬
‫)قوله باختيار المأمور( أى بإرادته للمأمور به‬
‫)قوله ل يجوز( أى التعليق‬
‫)قوله التنافى( أى اذ المر يقتضى الجزما بالفعل‬
‫)قوله ل تنافى( أى كما فى كفارة اليمين أى خصالها‬
‫)قوله فى هذا( أى جواز التعليق‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في التقليد‬


‫@) مسئلة ‪ :‬التقليد أخذ قول الغير ( بمعنى الرأى والعتقاد الدال عليهما القول اللفظى‬
‫أوالفعل أو التقرير )من غير معرفة دليله( فخرج أخذ قول ليختص بالغيركالمعلوما من >‪<552‬‬
‫الدين بالضرورة و أخذ قول الغير مع معرفة دليله فليس بتقليد بل هو اجتهاد وافق اجتهاد القائل‬
‫لن معرفة الدليل من الوجه الذى باعتباره يفيد الحكم ليكون ال للمجتهد وعرفا ابن الحاجب‬
‫وغيره التقليد بالعمل بقول الغير من غير حجة وقد بينت التفاوت بين التعريفين فى الحاشية ومع‬
‫ذلك فل مشاحة فى الصطلح )ويلزما غير المجتهد( المطلق عاميا كان أوغيره أى يلزمه بقيد‬
‫زدته بقولى )فى غير العقائد( التقليد للمجتهد )فى الصح( لية " فاسئلوا أهل الذكر" وقيل يلزمه‬
‫بشرط أن يتبين له صحة اجتهاد المجتهد بأن يتبين له مستنده ليسلم من لزوما اتباعه فى الخطاء‬
‫الجائز عليه وقيل ل يجوز فى القواطع وقيل ليجوز للعالم أن يقلد لن له صلحية أخذ الحكم‬
‫من الدليل بخلفا العامى أما التقليد فى العقائد فيمتنع على المختار وان صح مع الجزما كما‬
‫سيأتى وقضية كلما الصل هنا لزومه فيها أيضا )ويحرما( أى التقليد )على ظان الحكم باجتهاده(‬
‫لمخالفته به وجوب اتباع اجتهاده )وكذا( يحرما >‪) <553‬على المجتهد( أى من هو بصفات‬
‫الجتهاد التقليد فيما يقع له )فىالصح( لتمكنه من الجتهاد فيه الذى هو أصل التقليد ول يجوز‬
‫العدول عن الصل الممكن إلى بدله كما فى الوضوء والتيمم وقيل يجوز له التقليد فيه لعدما‬
‫علمه به الن وقيل يجوز للقاضى لحاجته إلى فصل الخصومة المطلوب نجازه بخلفا غيره وقيل‬
‫يجوز تقليد من هو أعلم منه وقيل يجوز عند ضيق الوقت لما يسأل عنه وقيل يجوز له فيما‬
‫يخصه دون ما يفتى به غيره‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله اخذ قول الغير ( أى تلقيه بالعتقاد عمل به أول‬
‫)قوله بمعنى الخ( تفسير للقول‬
‫)قوله دليله( أى من نص أو إجماع أوقياس‬
‫)قوله كالمعلوما الخ( أى فأخذه ليس تقليدا‬
‫)قوله مع معرفة دليله( المراد معرفته بحيث يكون مستنبطا للحكم من غير توقف على غيره‬
‫)قوله وغيره( أىكابن الهماما فى تحريره‬
‫)قوله بقول الغير( أى ممن ليس قوله احد الحجج الربع بالحجة منها‬
‫)قوله التعريفين( أى تعريفى المؤلف وابن الحاجب‬
‫)قوله فلمشاحة( أى مناقشة‬
‫)قوله فى الصطلح( أى فإن لكل احد ان يصطلح على ما شاء بعد رعاية المناسبة )قوله ويلزما(‬
‫أى التقليد‬
‫)قوله غيره( أى وان كان مجتهدا فى بعض مسائل الفقه‬
‫)قوله فى غير العقائد( أى وغير ماعلم من الدين بالضرورة‬
‫)قوله لية الخ( أى فإنها عامة فى جميع من ليعلم العلم‬
‫)قوله يلزمه الخ( أى بالنسبة للعالم غير المجتهد وال فالعامى الصرفا يجب التقليد مطلقا‬
‫)قوله عليه( أى المجتهد‬
‫)قوله القواطع( أى المور التى طريقها القطع‬
‫)قوله للعالم( أى الذى لم يبلغ رتبة الجتهاد‬
‫)قوله بخلفا العامى( أى فليس له صلحية ذلك فيجب عليه التقليد‬
‫)قوله مع الجزما( أى اذا كان مع الجزما‬
‫)قوله كماسيأتى( أى فى أصول الدين‬
‫)قوله هنا( أى فى هذا المحل‬
‫)قوله لزومه فيها( أى التقليد فى العقائد كما يلزما فى غيرها‬
‫)قوله ويحرما الخ( مقابل قوله غير المجتهد‬
‫)قوله باجتهاده( أى بالفعل‬
‫)قوله به( أى بالتقليد‬
‫)قوله وجوب الخ( أى لن ظنه أقوى‬
‫)قوله يحرما( أى التقليد‬
‫)قوله أى من الخ( أى ولم يجتهد بالفعل فهو مجتهد بالقوة وما قبله مجتهد بالفعل‬
‫)قوله فيه( أى مايقع له‬
‫)قوله فيه( أى فيما يقع له والمعتبر الظن وهو حاصل باجتهاد غيره فيجب العمل به‬
‫)قوله بخلفا غيره( أى فإنه ليحتاج اليه فله مهلة النظر‬
‫)قوله يجوزالخ( أى ول يجوز تقليد المساوى أوالدون لرجحان ذلك عليه بخلفهما‬
‫)قوله عند ضيق الوقت( أى بأن يخشى الفوات لو اشتغل بالجتهاد‬
‫)قوله يخصه( أى يستقل بعمله بنفسه‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تكرر واقعة لمجتهد أو عامي‬
‫@) مسئلة‪ :‬الصح أنه لو تكررت واقعة لمجتهد لم يذكر الدليل ( الول )وجب تجديد النظر(‬
‫سواء أتجدد له ما يقتضى الرجوع عما ظنه فيها أما ل اذ لو أخذ بالول من غير نظر لكان أخذا‬
‫بشىء من غيير دليل يدل له والدليل الول لعدما تذكره ل ثقة ببقاء الظن منه وقيل ل يجب‬
‫تجديده بناء على قوة الظن السابق فيعمل به لن الصل عدما رجحان غيره أما اذا كان ذاكرا‬
‫للدليل فل يجب تجديد النظر اذ لحاجة اليه )أو( أى والصح أنه لو تكررت واقعة )لعامى‬
‫استفتى عالما( فيها )وجب اعادة الستفتاء( لمن أفتاه )ولو كان( العالم )مقلد ميت( بناء على‬
‫جواز تقليد الميت وإفتاء >‪ <554‬المقلد كما سيأتى اذ لو أخذ بجواب السؤال الول من غير‬
‫إعادة لكان أخذا بشئ من غير دليل وهو فى حقه قول المفتى وقوله الول ل ثقة ببقاءه عليه‬
‫لحتمال مخالفته له باطلعه على ما يخالفه من دليل ان كان مجتهدا ونص لمامه ان كان مقلدا‬
‫وقيل ل يجب وذكر الخلفا فى الصورتين من زيادتى وقول الصل فى الشق الول من الولى‬
‫قطعا أى عند أصحابنا ل عند الصوليين ومحل الخلفا فى الثانية اذا عرفا ان الجواب عن رأى‬
‫أو قياس أو شك والمفتى حى فإن عرفا انه عن نص أو إجماع أو مات المفتى فل حاجة‬
‫للسؤال ثانيا كما جزما به الرافعى والنووى ‪.‬‬
‫===========================‬
‫) قوله لو تكررت الخ ( يعنى اذا وقعت واقعة فاجتهد المجتهد فيها و أدى اجتهاده فيها إلى‬
‫حكم معين لها ثم تكررت الواقعة هل يجب عليه تكرار النظر وتجديد الجتهاد أما ل‬
‫)قوله تجديد النظر( أى فى الواقعة ويعمل بما أدى اليه اجتهاده ثانيا سواء وافق اجتهاده الول‬
‫أول‬
‫)قوله عما ظنه( أى من الدلة‬
‫)قوله فيها( أى الواقعة‬
‫)قوله بالول( أى الدليل الول‬
‫)قوله له( أى للشىء‬
‫)قوله تجديده( أى النظر فى تلك الواقعة وان يكن ذاكرا للدليل الول‬
‫)قوله فليجب الخ( أى فى صورتى تجدد مايقتضى الرجوع وعدمه‬
‫)قوله العالم( وهو المسئول‬
‫)قوله وهو( أى الدليل‬
‫)قوله فى حقه( أى العامى المستفتى‬
‫)قوله له( أى قوله الول‬
‫)قوله ليجب( أى اعادة الستفتاء لن الصل عدما تغير اجتهاده‬
‫)قوله فى الصورتين( أى صورتى تكرر الواقعة لمجتهد وتكررها لعامى‬
‫)قوله الشق الول( أى تكررها لمجتهد‬
‫)قوله من الولى( أى ما اذا تجدد له ما يقتضى الرجوع عما ظنه‬
‫)قوله أصحابنا( أى الشافعيين‬
‫)قوله ل عند الصوليين( أى فإنهم حكوا فيه قول بعدما الوجوب‬
‫)قوله فى الثانية( أى تكررها لعامى‬
‫)قوله اذا عرفا( أى العامى‬
‫)قوله ان الجواب عن رأى( أى جواب مفتيه ناشىء عن اجتهاده‬
‫)قوله أوشك( أى العامى فى انه عن رأى‬
‫)قوله فإن عرفا( أى العامى‬
‫)قوله عن نص( أى من كتاب أوسنة‬
‫)قوله أومات المفتى( أى وان عرفا انه عن رأى مثل‬
‫)قوله فل حاجة الخ( أى بلخلفا‬

‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في تقليد المفضول‬


‫*‪ *3‬جواز تقليد المفضول‬
‫@) مسئلة ‪ :‬المختار جواز تقليد المفضول ( من المجتهدين )لمعتقده غير مفضول( بأن اعتقده‬
‫أفضل من غيره أو مساويا له بخلفا من اعتقده مفضول عمل باعتقاده وجمعا بين الدليلين‬
‫التيين وقيل يجوز مطلقا ورجحه ابن الحاجب لوقوعه فى زمن الصحابة >‪ <555‬وغيرهم‬
‫مشتهرا متكررا من غير إنكار وقيل ل يجوز مطلقا لن أقوال المجتهدين فى حق المقلد كالدلة‬
‫فى حق المجتهد فكما يجب الخذ بالراجح من الدلة يجب الخذ بالراجح من القوال والراجح‬
‫منها قول الفاضل واذا جاز تقليد المفضول لمن ذكر ) فل يجب البحث عن الرجح( من‬
‫المجتهدين لعدما تعينه بخلفا من لم يجوز مطلقا و بما ذكر علم ما صرح به الصل من أن‬
‫العامى اذا اعتقد رجحان واحد منهم تعين لن يقلده وان كان مرجوحا فى الواقع عمل باعتقاده‬
‫===========================‬
‫) قوله المفضول ( أى فى نفس المر ل فى العتقاد‬
‫)قوله بأن اعتقده( أى المفضول‬
‫)قوله له( أى لغيره‬
‫)قوله مفضول( أى كما أنه مفضول فى الواقع‬
‫)قوله باعتقاده( أى المقلد‬
‫)قوله الدليلين( أى دليلى القول بالجواز مطلقا وبعدمه كذلك‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء اعتقده مفضول أو ل‬
‫)قوله كالدلة( أى المتعارضة فل بد من الترجيح وهو هنا ليس ال بكون قائله افضل‬
‫)قوله لمن ذكر( أى لمن اعتقده افضل أو مساويا‬
‫)قوله فل يجب ( أى على مريد التقليد‬
‫)قوله تعينه( أى للتقليد‬
‫)قوله بخلفا من الخ( أى فعنده ل بد من البحث عن الرجح‬
‫)قوله وبماذكر( أى من تفريع قوله فل يجب على المختار‬

‫*‪ *3‬الراجح علما فوق الراجح ورعا‬


‫@)و( المختار )أن الراجح علما ( فى العتقاد )فوق الراجح ورعا( فيه لن لزيادة العلم تأثيرا‬
‫فى الجتهاد بخلفا زيادة الورع وقيل العكس لن لزيادة الورع تأثيرا فى التثبت فى الجتهاد‬
‫وغيره بخلفا زيادة العلم و يحتمل التساوى لن لكل مرجحا‬
‫===========================‬
‫)قوله ان الراجح علما( أى فيما اذا تعارض مجتهدان احدهما أرجح فى العلم والخر أرجح فى‬
‫الورع‬
‫)قوله فى العتقاد( أى فى اعتقاد مريد التقليد‬
‫)قوله فوق الخ( أى فيأخذ المقلد بقول العلم ل بقول الورع‬
‫)قوله لن لزيادة الخ( أى فيكون الظن الحاصل بقول العلم أكثر‬
‫)قوله العكس( أى ان الراجح ورعا فى العتقاد فوق الراجح علما فيأخذ المقلد بقول الورع‬
‫)قوله ويحتمل التساوى( أى فيخير المقلد بينهما‬

‫*‪ *3‬جواز تقليد الميت‬


‫@)و( المختار جواز )تقليد الميت( لبقاء قوله كما قال الشافعى رضى ال عنه المذاهب ل‬
‫تموت بموت أربابها و قيل ل يجوز لنه ل بقاء لقول الميت بدليل انعقاد الجماع بعدموت‬
‫المخالف و عورض بحجية الجماع بعد موت المجمعين و قيل يجوز ان فقد الحى للحاجة >‬
‫‪ <556‬بخلفا ما اذا لم يفقد‬
‫===========================‬
‫)قوله جواز الخ( أى مطلقا‬
‫)قوله لبقاء قوله( أى فيعمل به ولنه لو لم يجز لدى إلى فساد احوال الناس وتضررهم‬
‫)قوله ليجوز( أى مطلقا‬
‫)قوله بدليل الخ( أى ولوكان للميت قول لم ينعقد الجماع كما ل ينعقد على خلفا قول الحى‬
‫واذا لم يكن له قول لم يجز تقليده‬
‫)قوله وعورض( أى هذا الدليل‬
‫)قوله ان فقد الحى( أى المجتهد الحى ول يجوز مع وجوده‬
‫)قوله لم يفقد( أى الحى‬

‫*‪ *3‬جواز استفتاء من عرفت أهليته‬


‫@)و( المختار جواز )استفتاء من عرفت أهليته( للفتاء باشتهاره بالعلم والعدالة )أو ظنت(‬
‫بانتصابه والناس مستفتون له )ولو( كان )قاضيا( وقيل القاضى ليفتى فى المعاملت للستغناء‬
‫بقضائه فيها عن الفتاء )فإن جهلت( أهليته علما أو عدالة )فالمختار الكتفاء باستفاضة علمه و‬
‫بظهور عدالته( وقيل يجب البحث عنهما بأن يسأل الناس عنهما وعليه فالصح الكتفاء بخبر‬
‫الواحد عنهما وقيل لبدمن اثنين وما اخترته من الكتفاء باستفاضة علمه هو ما نقله فى الروضة‬
‫عن الصحاب خلفا ما صححه الصل من وجوب البحث عنه‬
‫===========================‬
‫)قوله من الخ( وهو المجتهد‬
‫)قوله أوظنت( أى بأن رآه العامى منتصبا للفتاء والناس يستفتونه معظمين‬
‫)قوله ولو كان قاضيا( أى فإنه يجوز إفتاؤه‬
‫)قوله فى المعاملت( أى والمناكحات‬
‫)قوله للستغناء الخ( أى بخلفا العبادات‬
‫)قوله فإن جهلت الخ( أى فليجوز استفتاؤه لن الصل عدما العلم والغالب فى العلماء الجتهاد‬
‫كذا قيل‬
‫)قوله الكتفاء الخ( أى فل يجب البحث عن علمه ول عن عدالته فيجوز استفتاء من استفاضت‬
‫أهليته‬
‫)قوله عنهما( أى علمه وعدالته‬
‫)قوله وعليه( أى واذا جرينا على هذا القول‬
‫)قوله عنهما( أى عن علمه وعدالته‬
‫)قوله اثنين( أى عدلين‬
‫)قوله عنه( أى عن علم المفتى‬

‫*‪ *3‬للعامى سؤال المفتى عن مأخذه‬


‫@)و للعامى سؤاله( أى المفتى )عن مأخذه( فيما أفتاه به )استرشادا( أى طلبا لرشاد نفسه بأن‬
‫يذعن للقبول ببيان المأخذ ل تعنتا )ثم عليه( أى المفتى ندبا ل وجوبا )بيانه( أى المأخذ لسائله‬
‫المذكور تحصيل لرشاده )ان لم يخف( عليه فإن خفى عليه بحيث يقصر فهمه عنه فل يبينه له‬
‫صونا لنفسه عن التعب فيما ليفيد ويعتذر له بخفاء ذلك عليه‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله وللعامى( أى المستفتى‬
‫)قوله فيما( أى حكم سواء كان المفتى مجتهدا أو مقلدا‬
‫)قوله استرشادا( أى على سبيل السترشاد‬
‫)قوله بأن يذعن الخ( بيان لطلب السترشاد‬
‫)قوله يذعن( أى ينقاد‬
‫)قوله لتعنتا( عطف على استرشادا‬
‫)قوله ثم عليه( أى اذا سئل عن مأخذما أفتى به‬
‫)قوله ان لم يخف الخ( مقيد لندب البيان أو وجوبه‬
‫)قوله ويعتذر( أى المفتى‬
‫)قوله ذلك( أى المأخذ‬
‫)قوله عليه( أى السائل‬
‫*‪ ) *2‬مسئلة ( في الفتاء‬
‫*‪ *3‬جواز إفتاء مجتهد الفتوى والمذهب‬
‫@>‪ ) <557‬مسألة ‪ :‬الصح انه يجوز لمقلد قادر على الترجيح ( وهو مجتهد الفتوى‬
‫)الفتاء بمذهب إمامه( مطلقا لوقوع ذلك فى العصار متكررا شائعا من غير إنكار بخلفا غيره‬
‫فقد أنكر عليه وقيل ل يجوز له لنتفاء وصف الجتهاد المطلق والتمكن من تخريج الوجوه على‬
‫نصوص إمامه عنه وقيل يجوز له عند عدما المجتهد المطلق والمتمكن مما ذكر للحاجة اليه‬
‫بخلفا ما اذا وجدا أو أحدهما وقيل يجوز للمقلد وان لم يكن قادرا على الترجيح لنه ناقل لما‬
‫يفتى به عن إمامه و ان لم يصرح بنقله عنه وهذا هو الواقع فى العصار المتأخرة أما القادر على‬
‫التخريج وهو مجتهد المذهب فيجوز له الفتاء قطعا كما ذكره الزركشى والبرماوى‬
‫وغيرهما تبعا للمصنف فى شرح المختصر وهو المتجه خلفا لما اقتضاه كلما المدى من ان‬
‫الخلفا فى مجتهد المذهب اذ قضية ذلك عدما جواز الفتاء لمجتهد الفتوى وهو بعيد جدا‬
‫مخالف لما أفاده النووى فى مجموعه‬
‫===========================‬
‫) قوله على الترجيح ( أى لبعض أقوال المجتهد على قوله الخر ولم يقدر على تخريج الوجوه‬
‫على نصوص إمامه‬
‫)قوله مجتهد الفتوى( أى لنه كما مر المتبحر فى مذهب إمامه المتمكن من ترجيح قول له على‬
‫آخر أطلقهما‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء أوجد المجتهد المطلق ومجتهد المذهب أما ل‬
‫)قوله فقد أنكر عليه( أى فى إفتاءه فكان إجماعا على جواز فتيا المتبحر وعدما جواز فتيا غيره‬
‫)قوله يجوز( أى الفتاء‬
‫)قوله اليه( أى إفتائه‬
‫)قوله بخلفا الخ( أى فل يجوز لمجتهد الفتوى الفتاء لعدما الحاجة إلى إفتائه‬
‫)قوله يجوز( أى الفتاء للعالم المقلد‬
‫)قوله على الترجيح( أى فضل عن التخريج‬
‫)قوله وان لم يصرح الخ( أى للكتفاء بحاله عن التصريح‬
‫)قوله بنقله( أى ما أفتى به‬
‫)قوله عنه( أى إمامه‬
‫)قوله وهذا هو الواقع الخ( وهو الصحيح كما قاله السيوطى اذا كان حافظا للمذهب و مقتصرا‬
‫على المنقول‬
‫)قوله على التخريج( أى استنباط الوجوه على نصوص إمامه فى المسائل‬
‫)قوله الفتاء(أى بمذهب إمامه‬
‫)قوله قطعا( أى بل خلفا‬
‫)قوله للمصنف(أى مصنف جمع الجوامع‬
‫)قوله وهو المتجه(أى ول يتجه غيره‬
‫)قوله ذلك(أى كلما المدى‬
‫)قوله بعيد جدا(أى ول سيما فى هذه الزمنة‬
‫)قوله لما أفاده الخ( أى من جواز الفتاء لمجتهد الفتوى‬

‫*‪ *3‬جواز خلو الزمان عن مجتهد ووقوعه‬


‫@)و( الصح )انه يجوز خلو الزمان عن مجتهد( بأن ل يبقى >‪ <558‬فيه مجتهد وقيل ل‬
‫يجوز مطلقا وقيل يجوز ان تداعى الزمان بتزلزل القواعد بأن أتت أشراط الساعة الكبرى كطلوع‬
‫الشمس من مغربها )و( الصح بعد جوازه )أنه يقع( لخبر الصحيحين " ان ال ل يقبض العلم‬
‫انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى اذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء‬
‫جهال فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا " وفى خبر مسلم " ان بين يدى الساعة أياما يرفع‬
‫فيها العلم و ينزل فيها الجهل " ونحوه خبر البخارى ان من أشراط الساعة ان يرفع العلم أى‬
‫بقبض أهله و يثبت الجهل و قيل ليقع لخبر الصحيحين أيضا بطرق " لتزال طائفة من أمتى‬
‫ظاهرين على الحق حتى يأتى أمر ال " أى الساعة كما صرح بها فى بعض الطرق قال البخارى‬
‫وهم أهل العلم ‪ .‬وأجيب بأن المراد بالساعة فى هذا ما قرب منها جمعا بين الدلة والترجيح من‬
‫زيادتى وعبارة الصل والمختار لم يثبت وقوعه وهو متردد بين الوقوع وعدمه‬
‫===========================‬
‫)قوله عن مجتهد( أى مطلق‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء تداعى الزمان بتزلزل القواعد أما ل‬
‫)قوله ان تداعى الزمان( المراد بتداعى الزمان دعاء بعضه بعضا إلى الذهاب والزوال كناية عن‬
‫إشرافه على الزوال والتغير عما كان‬
‫)قوله بتزلزل القواعد( أى خروج القواعد عن نظامها المعتاد والقواعد المور المعهودة‬
‫)قوله ل يقبض العلم( أى ليأخذه‬
‫)قوله ينتزعه( بدل من يقبض‬
‫)قوله من العباد( أى عموما فل ينافى الوقوع لبعض الفراد‬
‫)قوله اتخذ( بمعنى صير‬
‫)قوله جهال( مفعول أول‬
‫)قوله وأضلوا( أى غيره من السائلين له فهذا الحديث كاللذين بعده ظاهر فى الجواز والوقوع معا‬
‫حيث أخبر بقبض العلم والعلماء‬
‫)قوله ظاهرين على الحق( تمامه " ليضرهم من خالفهم "‬
‫)قوله فى هذا( أى الخبر‬
‫)قوله بين الدلة( أى المتعارضة فى الظاهر‬
‫)قوله والترجيح( أى للقول بالوقوع‬
‫)قوله وهو متردد الخ( أى وليس مراده بذلك ان مختاره عدما الوقوع‬

‫*‪ *3‬جواز رجوع المجتهد عن الفتاء‬


‫@)و( الصح ) انه لو أفتى مجتهد عاميا فى حادثة فله الرجوع عنه فيها ان لم يعمل( بقوله فيها‬
‫)وثم مفت آخر( وقيل يلزمه العمل به >‪ <559‬بمجرد الفتاء فليس له الرجوع إلى غيره وقيل‬
‫يلزمه العمل به بالشروع فى العمل به بخلفا ما اذا لم يشرع وقيل يلزمه العمل به ان التزمه وقيل‬
‫يلزمه العمل به ان وقع فى نفسه صحته وخرج بقولى فيها غيرها فله الرجوع عنه فيه مطلقا وقيل‬
‫ل لنه بسؤال المجتهد وقبول قوله التزما مذهبه وقيل يجوز فى عصر الصحابة والتابعين ل فى‬
‫العصر الذى استقرت فيه المذاهب وبقولى ان لم يعمل ما اذا عمل فليس له الرجوع جزما‬
‫وبقولى وثم مفت آخر ما لولم يكن ثم مفت آخر فليس له الرجوع والتصريح فى هذه بالترجيح‬
‫بقيده الخير من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الرجوع عنه ( أى عن إفتاء المجتهد بأن استفتى غيره فيها‬
‫)قوله مفت آخر( أى مثل ذلك المفتى‬
‫)قوله العمل به( أى بقول المفتى فيها لنه فى حق العامى كالدليل فى حق المجتهد‬
‫)قوله إلى غيره( أى ذلك المفتى‬
‫)قوله العمل به( أى بقول المفتى‬
‫)قوله ان التزمه( أى بأن صمم على التمسك به‬
‫)قوله صحته( أى ذلك الفتاء وأحقيته وال فل‬
‫)قوله غيرها( أى من نظائرها‬
‫)قوله عنه( أى عن ذلك الفتاء‬
‫)قوله مطلقا( أى قبل استقرار المذاهب أو بعده‬
‫)قوله يجوز( أى الرجوع لنه لم يتقرر فيه المذاهب‬
‫)قوله اذا عمل( أى بقول المجتهد الذى أفتاه‬
‫)قوله فليس الخ( أى بل يجب عليه العمل بقول ذلك المفتى‬
‫)قوله بالترجيح( أى ترجيح عدما جوازالرجوع‬
‫)قوله بقيده الخير( وهو مفهوما وثم مفت آخر‬

‫*‪ *3‬حكم التزاما مذهب معين‬


‫@)و( الصح )انه يلزما المقلد( عاميا كان أو غيره )التزاما مذهب معين( من مذاهب المجتهدين‬
‫)يعتقده ارجح( من غيره )أو مساويا( له وان كان فى الواقع مرجوحا على المختار السابق )و(‬
‫لكن ) الولى( فى المساوى )السعى فى اعتقاده أرجح( ليحسن اختياره على غيره وقيل ل يلزمه‬
‫التزامه فله ان يأخذ فيما يقع له بما شاء من المذاهب قال النووى هذا كلما الصحاب والذى‬
‫يقتضيه الدليل القول بالثانى >‪) <560‬و( الصح بعد لزوما التزاما مذهب معين للمقلد ) ان له‬
‫الخروج عنه ( فيما لم يعمل به لن التزاما مال يلزما غير ملزما وقيل ل يجوز لنه التزمه وان لم يلزما‬
‫التزامه وقيل ل يجوز فى بعض المسائل ويجوز فى بعض توسطا بين القولين والترجيح فى هذه من‬
‫زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله أوغيره( أى ممن لم يبلغ رتبة الجتهاد‬
‫)قوله التزاما الخ( أى بمعنى انه ل يأخذ فيما يقع له من الحكاما ال بمذهب معين‬
‫)قوله على المختار السابق( أى من جواز تقليد المفضول لمعتقده غير مفضول‬
‫)قوله فى المساوى( أى الذى اعتقده مساويا‬
‫)قوله على غيره( أى ممن ساواه‬
‫)قوله التزامه( أى مذهب معين‬
‫)قوله فله ان يأخذ الخ( أى فيأخذ بهذا المذهب تارة وبذاك المذهب أخرى وهكذا‬
‫)قوله هذا( أى تصحيح القول بلزوما التزامه‬
‫)قوله الصحاب( أى أصحابنا الشافعية‬
‫)قوله القول بالثانى( أى عدما لزوما التمذهب بمذهب بل يستفتى من شاء لكن من غير تتبع‬
‫الرخص‬

‫*‪ *3‬حكم تتبع الرخص‬


‫@)و( الصح )انه يمتنع تتبع الرخص( فى المذاهب بأن يأخذ من كل منها الهون فيما يقع من‬
‫المسائل سواء الملتزما وغيره ويؤخذ منه تقييد الجواز السابق فيهما بما لم يؤد إلى تتبع الرخص‬
‫وقيل يجوزبناء على انه ل يلزما التزاما مذهب معين‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله بعد لزوما الخ( أى على ماهو قول الصحاب‬
‫)قوله له( أى المقلد‬
‫)قوله الخروج عنه( أى إلى مذهب آخر‬
‫)قوله لن التزاما الخ( أى اذ ل واجب ال ما أوجبه ال ورسوله ولم يوجبا على أحد من الناس ان‬
‫يتمذهب بمذهب رجل من الئمة‬
‫)قوله وان لم يلزما الخ( أى عند القائل به‬
‫)قوله القولين( أى المذكورين‬
‫)قوله يمتنع( أى يحرما من الكبائر‬
‫)قوله سواء الخ( تعميم لمتناع التتبع‬
‫)قوله منه( أى من هذا التعميم‬
‫)قوله الجواز السابق( أى جواز الخروج عن المذهب فى الملتزما وغيره‬
‫)قوله بما لم يؤد الخ( أى فإن أدى اليه لم يجز‬
‫)قوله يجوز( أى تتبع الرخص‬
‫)قوله ل يلزما الخ( وهو ضعيف والصح اللزوما‬

‫*‪ ) *2‬مسألة ( في أصول الدين‬


‫*‪ *3‬حكم التقليد في أصول الدين‬
‫@) مسألة ( تتعلق بأصول الدين )المختار( قول الكثير )انه يمتنع التقليد فى أصول الدين( أى‬
‫مسائل العتقاد كحدوثا العالم ووجود البارى وما يجب له ويمتنع عليه وغير ذلك مما سيأتى‬
‫فيجب النظر فيه لن المطلوب فيه اليقين قال تعالى لنبيه " فاعلم انه ل اله ال ال " وقد علم‬
‫ذلك وقال للناس " واتبعوه لعلكم تهتدون" >‪ <561‬ويقاس بالوحدانية غيرها وقيل يجوز ول‬
‫يجب النظر اكتفاء بالعقد الجازما لنه صلى ال عليه وسلم كان يكتفى فى اليمان من العراب‬
‫وليسوا أهل للنظر بالتلفظ بكلمتى الشهادة المنبئ عن العقد الجازما ويقاس باليمان غيره وقيل ل‬
‫يجوز فيحرما النظر فيه لنه مظنة الوقوع فى الشبه والضلل لختلفا الذهان والنظار ودليل‬
‫الثانى والثالث مدفوعان بأنا ل نسلم ان العراب ليسوا أهل للنظر ول أن النظر مظنة للوقوع فى‬
‫الشبه والضلل اذ المعتبر النظر على طريق العامة كما أجاب العرابى الصمعى عن سؤاله بم‬
‫عرفت ربك فقال البعرة تدل على البعير وأثر القداما على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات‬
‫فجاج وبحر ذو أمواج أل تدل على اللطيف الخبير ول يذعن أحد منهم أو من غيرهم لليمان إل‬
‫بعد ان ينظر فيهتدى له أما النظر على طريق المتكلمين من تحرير الدلة وتدقيقها ودفع الشكوك‬
‫>‪ <562‬والشبه عنها ففرض كفاية فى حق المتأهلين له يكفى قياما بعضهم بها أما غيرهم ممن‬
‫يخشى عليه من الخوض فيه الوقوع فى الشبه والضلل فليس له الخوض فيه وهذا محمل نهى‬
‫الشافعى وغيره من السلف عن الشتغال بعلم الكلما وهو العلم بالعقائد الدينية عن الدلة‬
‫اليقينية والترجيح من زيادتى بل قضية كلمه فى مسئلة التقليد ترجيح لزومه هنا ثم محل الخلفا‬
‫فى وجوب النظر فى غير معرفة ال تعالى أما النظر فيها فواجب إجماعا‬
‫===========================‬
‫) قوله التقليد ( المراد هنا مقابل النظر فى الدين وهو المراد بالجتهاد هنا‬
‫)قوله فى أصول الدين( أى علم يبحث فيه عما يجب اعتقاده من ذات ال وما يجب له‬
‫ويستحيل عليه من الصفات وبعثة الرسل وأحوال المعاد على قانون السلما ومنهم من يسميه‬
‫علم الكلما‬
‫)قوله وغير ذلك( أى كالجائز فى حقه تعالى‬
‫)قوله فيجب( أى وجوبا شرعيا‬
‫)قوله لن المطلوب الخ( أى ول يقين مع التقليد‬
‫)قوله واتبعوه( أى فى أفعاله وأقواله من جملة أفعاله العلم بذلك فهذه الية آمرة باتباعه والمر‬
‫للوجوب فوجب النظر‬
‫)قوله بالوحدانية( أى التى تعلق بها المر فى الية‬
‫)قوله ول يجب النظرالخ( أى ول يجب وجوب عين لن البعض اذا قاما به اكتفى فى حق الباقين‬
‫بالتقليد‬
‫)قوله من العراب( أى أهل البدو من العرب‬
‫)قوله المنبئ( أى المعلم ذلك التلفظ بهما‬
‫)قوله باليمان( أى بمضمون كلمتى الشهادة‬
‫)قوله غيره( أى من بقية العقائد‬
‫)قوله ليجوز( هكذا فى النسخ المطبوعة ول يخفى فساده بقرينة قوله بعده فيحرما الخ ويؤيده ما‬
‫وجدت فى نسخة النيل بخط مؤلفه من أنه عبر بقوله ‪ :‬وقيل يجب أى التقليد فى أصول الدين‬
‫فيحرما النظر فيه الخ‬
‫)قوله ودليل الثانى( أى بجواز التقليد فيه‬
‫)قوله والثالث( أى بوجوبه فيه‬
‫)قوله مدفوعان( أى مردودان‬
‫)قوله ليسوا أهل للنظر( أى بل هم أهل له بالدليل الجملى بحيث يوجب الطمأنينة ويحصل‬
‫بأيسر نظر‬
‫)قوله ول ( أى ول نسلم‬
‫)قوله اذ المعتبر الخ( أى ل تحريره على قواعد المنطق بل ما يوصل إلى اليمان بالستدلل على‬
‫أى طريق‬
‫)قوله الصمعى( أى أبوسعيد عبد الملك‬
‫)قوله عن سؤاله( أى لذلك العرابى‬
‫)قوله على البعير( هو يقع على الذكر والنثى بخلفا الجمل فإنه للذكر والناقة للنثى‬
‫)قوله على المسير( أى يدل عليه‬
‫)قوله فجاج( جمع فج بفتح الفاء الطريق الواضح الواسع‬
‫)قوله احد منهم( أى العراب‬
‫)قوله من غيرهم( أى من العواما‬
‫)قوله لليمان( أى فيأتى بكلمته‬
‫)قوله ان ينظر( أى فى الدليل‬
‫)قوله ففرض كفاية( أى وليس بفرض عين‬
‫)قوله فليس له الخوض( أى فضل عن وجوبه له‬
‫)قوله من السلف( أى كأبى حنيفة ومالك‬
‫)قوله العلم( أى التصديق بالنظر والستدلل‬
‫)قوله عن الدلة اليقينية( أى الناشئة عنها‬
‫)قوله والترجيح( أى لمتناع التقليد فيه‬
‫)قوله محل الخلفا( أى على القوال الثلثة‬
‫)قوله فى غير معرفة ال( أى من بقية أصول الدين‬

‫*‪ *3‬صحة إيمان المقلد‬


‫@)و( المختار أنه )يصح( التقليد فى ذلك )بجزما( أى معه على كل من القوال وان أثم بترك‬
‫النظر على الول فيصح إيمان المقلد وقيل ليصح بل ل بد لصحة اليمان من النظر أما التقليد‬
‫بل جزما بأن كان مع احتمال شك أو وهم فل يصح قطعا إذل إيمان مع أدنى تردد فيه وعلى‬
‫صحة التقليد الجازما فيما ذكر‬
‫===========================‬
‫)قوله فىذلك( أى أصول الدين‬
‫)قوله من القوال( أى الثلثة‬
‫)قوله على الول( أى المختار‬
‫)قوله إيمان المقلد( أى الجازما‬
‫)قوله وقيل ليصح( أى ولو مع الجزما‬
‫)قوله فيماذكر( أى من اليمان وبقية أصول الدين‬

‫*‪ *3‬العالم حادثا وله محدثا‬


‫@)فليجزما( أى المكلف )عقده بأن العالم( وهو ما سوى ال تعالى )حادثا( لنه متغير أى‬
‫يعرض له التغير كما يشاهد وكل متغير حادثا )وله محدثا( ضرورة أن الحادثا ل بد له من‬
‫محدثا‬
‫===========================‬
‫)قوله التغير كما يشاهد( أى بعضه بالمشاهدة وبعضه بالقياس على ما شوهد‬
‫)قوله وكل متغير حادثا( أى لنه وجد بعد ان لم يكن‬

‫*‪ *3‬هو ال الواحد إلخ‬


‫@)وهو ال( أى الذات الواجب الوجود لن مبدئ الممكنات ل بد أن يكون واجبا إذ لو كان‬
‫ممكنا لكان من جملة الممكنات فلم يكن مبدأ لها )الواحد( اذ لوجاز كونه اثنين لجاز أن يريد‬
‫أحدهما شيئا والخر ضده الذى ل ضد >‪ <563‬له غيره كحركة زيد وسكونه فيمتنع وقوع‬
‫المرادين وعدما وقوعهما لمتناع ارتفاع الضدين المذكورين واجتماعهما فتعين وقوع أحدهما‬
‫فيكون مريده هو الله دون الخر لعجزه فليكون الله إل واحدا )والواحد( الشئ )الذى‬
‫لينقسم( بوجه )أوليشبه( بفتح الباء المشددة أى به ولبغيره أى ليكون بينه وبين غيره شبه‬
‫)بوجه( وهذان التفسيران معناهما موجود فيه تعالى فتعبيرى بأو أولى من تعبيره بالواو ليهامه‬
‫أنهما تفسير واحد وموافق لقول إماما الحرمين فى الرشاد الواحد معناه المتوحد المتعالى عن‬
‫النقساما وقيل معناه الذى ل مثل له فأفادكلمه أنهما تفسيران ل تفسير واحد وان تلزما معناهما‬
‫هنا‬
‫===========================‬
‫)قوله الذات الواجب الوجود( أى وهوالذى وجوده لذاته ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغير‬
‫وقدرته بوجوده‬
‫)قوله الواحد( أى بمعنى انه يستحيل تقدير النقساما فى ذاته‬
‫)قوله كحركة الخ( أى بأن تتعلق ارادتهما معا بإيجادهما فى وقت واحد‬
‫)قوله دون الخر( أى فليس بإله‬
‫)قوله فل يكون الخ( وهو المطلوب‬
‫)قوله ل ينقسم( أى ل بالفعل و لبالوهم ولبالفرض‬
‫)قوله بوجه( أى من وجوه الشبه حتى فى الوجود‬
‫)قوله موجود فيه( أى لنه ل ينقسم بوجه وليشبه به ولبغيره بوجه‬
‫)قوله أنهما تفسير واحد( أى وليس كذلك‬
‫)قوله الرشاد( اسم كتاب للماما فى أصول الدين وهو الذى شرحه تلميذه أبو القاسم النصارى‬
‫وله كتاب آخر يسمى بالرشاد فى أصول الفقه‬
‫)قوله فأفاد كلمه( محل الفادة قوله قيل‬

‫*‪ *3‬ال تعالى قديم‬


‫@)وال تعالى قديم( أى ل ابتداء لوجوده إذ لوكان حادثا لحتاج إلى محدثا واحتاج محدثه‬
‫إلى محدثا وتسلسل والتسلسل محال فالحدوثا المستلزما له محال )حقيقته( تعالى )مخالفة‬
‫لسائر الحقائق قال المحققون ليست معلومة الن( أى فى الدنيا للناس وقال كثير انها معلومة‬
‫لهم الن لنهم مكلفون بالعلم بوحدانيته وهو متوقف على العلم بحقيقته‪ .‬قلنا ما نسلم أنه‬
‫متوقف >‪ <564‬على العلم به بالحقيقة وانما يتوقف على العلم به بوجه وهو بصفاته كما‬
‫أجاب موسى عليه الصلة والسلما فرعون السائل عنه تعالى كما قص علينا ذلك بقوله تعالى "‬
‫قال فرعون ومارب العالمين" الخ )والمختار و ل ممكنة( علما )فى الخرة( لن علمها يقتضى‬
‫الحاطة به تعالى وهى ممتنعة وقيل ممكنة العلم فيها لحصول الرؤية فيها كما سيأتى ‪ .‬قلنا‬
‫الرؤية ل تفيد الحقيقة والترجيح من زيادتى )ليس بجسم ولجوهر ول عرض( لنه تعالى منزه عن‬
‫الحدوثا وهذه الثلثة حادثة لنها أقساما العالم لنه إما قائم بنفسه أو بغيره والثانى العرض‬
‫والول ويسمى بالعين وهو محل الثانى المقوما له إما مركب وهو الجسم أو غيرمركب وهو‬
‫الجوهر وقد يقيد بالفرد )لم يزل وحده ول مكان ول زمان( أى موجود قبلهما فهو منزه عنهما‬
‫)ثم أحدثا هذا العالم( المشاهد من السموات والرض بما فيهما )بل احتياج( اليه >‪<565‬‬
‫)ولو شاء ما أحدثه( فهو فاعل بالختيار ل بالذات )لم يحدثا به( أى بإحداثه )فى ذاته حادثا(‬
‫فليس كغيره محل للحوادثا وهو كما قال فى كتابه العزيز )فعال لمايريد ‪ -‬ليس كمثله شىء(‬
‫وهو السميع البصير‬
‫===========================‬
‫)قوله وال تعالى قديم( قال تعالى " وما نحن بمسبوقين "‬
‫)قوله ل ابتداء لوجوده( أى فهو غيرمسبوق بعدما‬
‫)قوله إذ لوكان حادثا( أى انه لولم يكن قديما لكان حادثا اذ ل واسطة بينهما فى حق كل موجود‬
‫)قوله فالحدوثا المستلزما له محال( أى اذ ثبوت مستلزما المستلزما مستلزما لثبوت اللزما‬
‫)قوله مخالفة لسائر الحقائق( أى مخالفة مطلقة من جميع الوجوه‬
‫)قوله ليست( أى الحقيقة‬
‫)قوله فى الدنيا( أى ل يمكن العلم بذات ال فيها‬
‫)قوله وقال كثير( أى من المتكلمين‬
‫)قوله الن( أى فى الدنيا‬
‫)قوله قلنا( أى أيها المحققون‬
‫)قوله أنه( أى العلم بوحدانيته‬
‫)قوله على العلم به( أى بال‬
‫)قوله بصفاته( أى بعلم صفاته تعالى‬
‫)قوله كما أجاب موسى( أى بالصفات‬
‫)قوله كماقص( أى فى الشعراء‬
‫)قوله ذلك( أى سؤال فرعون عن ال وجواب موسى‬
‫)قوله قال فرعون الخ( تماما الية " انا رسول رب العالمين قال فرعون وما رب العالمين قال رب‬
‫السموات والرض وما بينهما ان كنتم موقنين قال لمن حوله أل تستمعون قال ربكم ورب آبائكم‬
‫الولين قال ان رسولكم الذى أرسل اليكم لمجنون قال رب المشرق والمغرب ومابينهما ان كنتم‬
‫تعقلون "‬
‫)قوله قلنا الرؤية ل تفيد الحقيقة( أى فإنها ثمة خلفا الرؤية المتعارفة فى الدنيا أو هى بلكيف‬
‫ولجهة‬
‫)قوله ولجوهر( أى لن الجوهر عند المتكلمين ممكن قائم بنفسه وال مباين للممكنات بأسرها‬
‫)قوله لنه الخ( بيان لتقسيم العالم إلى الثلثة‬
‫)قوله أوبغيره( أى أو قائم بغيره‬
‫)قوله محل الثانى( أى العرض‬
‫)قوله أو غيرمركب( أى لكنه متحيز وان لم يقبل النقساما‬
‫)قوله وقد يقيد بالفرد( أى جوهر فرد أى ليقبل القسم‬
‫)قوله وحده( أى متوحدا‬
‫)قوله المشاهد( أى بعضه‬
‫)قوله بما فيهما( أى مع مافيها وبينهما‬
‫)قوله بل احتياج اليه( اى لن الحتياج اليه نقص وهو منزه عنه‬
‫)قوله أحدثه( أى من عدمه المحض‬
‫)قوله فاعل بالختيار( قال تعالى "وربك يخلق ما يشاء ويختار"‬
‫)قوله لبالذات( أى لبطريق الوجوب كما قاله الفلسفة‬
‫)قوله حادثا( أى من تعب‬
‫)قوله فليس( أى ال‬
‫)قوله كغيره محل للحوادثا( أى كما انه ليس حال فيها ول متحدا معها‬
‫)قوله فعال لمايريد( إستدلل على قوله ثم أحدثا الخ‬
‫)قوله ليس كمثله شىء( إستدلل عن قوله لم يحدثا الخ‬
‫*‪ *3‬القدر خير وشره منه تعالى‬
‫@)القدر( وهو هنا ما يقع من العبد مما قدر فى الزل )خيره وشره( كائن )منه( تعالى بخلقه و‬
‫إرادته )علمه شامل لكل معلوما( أى ما من شأنه أن يعلم ممكنا كان أو ممتنعا جزئيا أوكليا قال‬
‫تعالى " أحاط بكل شىء علما " )وقدرته( شاملة لكل مقدور أى ما من شأنه أن يقدر عليه وهو‬
‫الممكن بخلفا الممتنع والواجب )ما علم أنه يوجد أراده( أى أراد وجوده )وما ل( أى وما علم‬
‫أنه ل يوجد )فل( يريد وجوده فالرادة تابعة للعلم )بقاؤه( تعالى )غيرمتناه( أى ل آخر له‬
‫===========================‬
‫)قوله خيره وشره الخ( كون الفعل شرا إنما هو بحسب كسبنا وأما باعتبار خلق ال إياه فحسن‬
‫فكل ما صدر منه تعالى فضل أو عدل‬
‫)قوله كائن منه الخ( أى والعبد مجبور فى صورة اختيار‬
‫)قوله لكل معلوما( أى على الوجه الذى هو عليه‬
‫)قوله أو ممتنعا( أى أو واجبا‬
‫)قوله جزئيا أوكليا( أى فمن أنكر علمه تعالى بواحد منهما فقد كفر‬
‫)قوله أحاط( أى أحاط علمه بالمعلومات كلها‬
‫)قوله وهوالممكن( أى فإنه الذى تتعلق به القدرة‬
‫)قوله بخلفا الممتنع والواجب( أى فل تتعلق القدرة بالممتنع أى المستحيل للنقص فيها بل‬
‫لعدما قابليته للوجود فليصلح لن تتعلق به ول بالواجب لما يلزما عليه من تحصيل الحاصل‬
‫)قوله ماعلم( أى أزل‬
‫)قوله أراد وجوده( أى وان نهى عنه وان كان غير مأذون فيه شرعا‬
‫)قوله فالرادة تابعة للعلم( أى فى التعلق والتبعية بحسب التعقل اذ ل ترتيب فى القديم‬
‫)قوله لآخرله( أى فهو مستمر الوجود وأبدى ل نهاية له‬

‫*‪ *3‬لم يزل موجودا بأسمائه وصفات ذاته‬


‫@)لم يزل( تعالى موجودا )بأسمائه( أى بمعانيها وهى هنا ما دل على الذات باعتبار صفة‬
‫كالعالم والخالق )وصفات ذاته( وهى )ما دل >‪ <566‬عليها فعله( لتوقفه عليها )من قدرة(‬
‫وهى صفة تؤثر فى الشىء عند تعلقها به )وعلم( وهو صفة أزلية تتعلق بالشىء على وجه الحاطة‬
‫به على ما هو عليه )وحياة( وهى صفة تقتضى صحة العلم لموصوفها )وإرادة( وهى صفة‬
‫تخصص أحد طرفى الشىء من الفعل والترك بالوقوع )أو( ما دل عليها )تنزيهه( تعالى )عن‬
‫النقص من سمع وبصر( وهما صفتان أزليتان قائمتان بذاته تعالى زائدتان على العلم ليستا كسمع‬
‫الخلق وبصرهم )وكلما( وهو صفة يعبر عنها بالنظم المعروفا المسمى بكلما ال أيضا ويسميان‬
‫بالقرآن أيضا )وبقاء( وهو استمرار الوجود أما صفات الفعال كالخلق والرزق والحياء والماتة‬
‫فليست أزلية خلفا لمتأخرى الحنفية بل هى حادثة لنها إضافات تعرض للقدرة وهى تعلقاتها‬
‫بوجودات المقدورات لوقات >‪ <567‬وجوداتها ول محذور فى اتصافا البارى تعالى‬
‫بالضافات ككونه قبل العالم ومعه وبعده وأزلية أسمائه الراجعة الى صفات الفعال كما مر فى‬
‫جملة السماء من حيث رجوعها الى القدرة ل الفعل فالخالق مثل من شأنه الخلق أى هو الذى‬
‫بالصفة التى بها يصح الخلق وهو القدرة كما يقال السيف فى الغمد قاطع أى هو بالصفة التى‬
‫بها يحصل القطع عند ملقاته المحل فإن أريد بالخالق من صدر منه الخلق فليس صدوره أزليا‬
‫===========================‬
‫)قوله بمعانيها الخ( أى فكل من أسمائه الذاتية وصفاته الذاتية أزلية قديمة بخلفا صفات‬
‫الفعال فهى حادثة‬
‫)قوله وهى صفة( أى ازلية‬
‫)قوله فىالشىء( أى الممكن‬
‫)قوله عند تعلقها به( أى إيجادا وإعداما فلها تعلق تنجيزى حادثا‬
‫)قوله علىما هوعليه( أى من غير سبق خفاء‬
‫)قوله وهىصفة الخ( أى ل يجوز العلم بدونها‬
‫)قوله صحة العلم ( أى جوازه‬
‫)قوله العلم( أى وباقى الصفات على وجه الشرطية‬
‫)قوله من الفعل والترك( أى وجود الممكن وعدمه إذ هما طرفاه‬
‫)قوله أو ما دل عليها( عطف علىما دل عليها فعله‬
‫)قوله وهما صفتان الخ( أى وتتعلقان بجميع الموجودات تعلقا قديما بذاته وصفاته وتنجيزيا‬
‫بالحوادثا بعد وجودها تدرك بهما الموجودات إدراكا تاما ل على سبيل التخيل والتوهم ول‬
‫علىطريق تأثير حاسة ول وصول هواء ول شعاع‬
‫)قوله وهوصفة( أى ازلية قائمة بذاته تعالى‬
‫)قوله المسمى الخ( أى تسمية للدال باسم المدلول‬
‫)قوله أيضا( أى كما يسميان بكلما ال‬
‫)قوله وهو استمرارالخ( أى فل بطرأ عليه عدما‬
‫)قوله خلفا لمتأخرى الحنفية( أى فإنهم ادعوا أنها صفات زائدة على الصفات المتقدمة‬
‫)قوله بل هى حادثة( أى متجددة فى الذهن إذ هى اعتبارات ل وجود لها فى لخارج بل فى‬
‫الذهن‬
‫)قوله تعرض للقدرة( أى بتعلقها فإن تعلقت بإحياء زيد بالحياة فإحياء أو بإعدامه فإماتة‬
‫)قوله لوقات وجوداتها( أى فيها أو عندها‬
‫)قوله ول محذور( أىل عقل ول شرعا‬
‫)قوله بالضافات( أى لنها أمور اعتبارية ل وجود لها فى الخارج حتى يلزما من اتصافه تعالى بها‬
‫كونه محل للحوادثا‬
‫)قوله و أزلية أسمائه الخ( أراد به دفع العتراض على قوله لم يزل بأسمائه وصفات ذاته‬
‫)قوله من جملة السماء( أى الراجعة الى صفات الفعال كما أشير اليه بقوله كالعالم الخ‬
‫)قوله الى القدرة( أى التى هى صفة ازلية ل الفعل الذى هوصفة اعتبارية متجددة فيما ليزال‬
‫)قوله أى هوالذى الخ( وهومجاز قطعا من قبيل إطلق ما بالقوة علىما بالفعل‬
‫)قوله فليس صدوره ازليا( أى وال لزما قدما الخلق كقدما العلم وهذا مقابل قوله من شأنه الخلق‬

‫*‪ *3‬إعتقاد ظاهر معانى الصفات في القرآن والسنة‬


‫@)وما صح فى الكتاب والسنة من الصفات نعتقد ظاهر معناه وننزه ال عند سماع مشكله( كما‬
‫فى قوله تعالى "الرحمن على العرش استوى ‪ -‬ويبقى وجه ربك ‪ -‬يد ال فوق أيديهم " وقوله‬
‫صلى ال عليه وسلم " إن قلوب بنى آدما كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد‬
‫يصرفه كيف شاء " رواه مسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله وما صح( أى ثبت وال فكل ما فى الكتاب صحيح بخلفا السنة‬
‫)قوله من الصفات ( أى الزائدة على الصفات الثمانية نعتقد وجوبا‬
‫)قوله ظاهر معناه( أى الواضح الذى ل إشكال فيه‬
‫)قوله وننزه الخ( أى عما ليليق به‬

‫*‪ *3‬الخلفا في التأويل والتفويض‬


‫@)ثم اختلف أئمتنا أنؤول ( المشكل )أما نفوض( معناه المراد اليه تعالى ) منزهين له( عن‬
‫ظاهره )مع اتفاقهم على ان جهلنا بتفصيله ل يقدح( فى اعتقادنا المراد منه >‪ <568‬مجمل‬
‫والتفويض مذهب السلف وهو أسلم والتأويل مذهب الخلف وهو أعلم أى أحوج الى مزيد علم‬
‫وكثيرا ما يقال بدل أعلم أحكم أى أكثر إحكاما أى إتقانا فيؤول فى اليات الستواء بالستيلء‬
‫والوجه بالذات واليد بالقدرة والحديث من باب التمثيل المذكور فى علم البيان نحو أراك تقدما‬
‫رجل وتؤخر أخرى يقال للمتردد فى أمر تشبيها له بمن يفعل ذلك لقدامه وإحجامه فالمراد منه‬
‫والظرفا فيه خبر كالجار والمجرور ان قلوب العباد كلها بالنسبة الى قدرته تعالى شىء يسير‬
‫يصرفه كيف شاء كما يقلب الواحد من عباده اليسير بين أصبعين من أصابعه‬
‫===========================‬
‫)قوله أئمتنا( أى أهل السنة والجماعة‬
‫)قوله أنؤول( أى بالنظر والجتهاد والتأويل صرفا اللفظ عن معناه الظاهر الى محتمله حيث كان‬
‫المحتمل الذى يراد موافقا للعقل والنقل‬
‫)قوله أما نفوض( أى ول نخوض فى تأويله‬
‫)قوله مع اتفاقهم( أى الئمة‬
‫)قوله بتفصيله( أى ما صح‬
‫)قوله منه( أى من المشكل‬
‫)قوله والتفويض( أى تفويض علم المشكل مع التنزيه‬
‫)قوله مذهب السلف( أى أهل القرون الثلثة أى غالبهم قلت فى الثمرات الحاجينية ‪:‬‬
‫))أهل ثلثة القرون السلف <> من بعدهم يقال فيه الخلف ((‬
‫)قوله أسلم( أى وأصلح من التأويل لحتمال عدما مصادفة التأويل للمراد والسلمة غنيمة‬
‫)قوله الى مزيد علم( أى يكون حاصل عند من يريد التأويل‬
‫)قوله أحكم( والول أولى‬
‫)قوله التمثيل( هو تشبيه هيئة منتزعة من عدة أمور بأخرى مثلها‬
‫)قوله منه( أى الحديث‬
‫)قوله والظرفا( أى بين‬
‫)قوله كالجار والمجرور( أى كقلب واحد‬

‫*‪ *3‬القرآن النفسى غير مخلوق إلخ‬


‫@)القرآن النفسى( أى القائم بالنفس )غير مخلوق( وهو مع ذلك ايضا )مكتوب فى مصاحفنا(‬
‫بأشكال الكتابة وصور الحروفا الدالة عليه )محفوظ فى صدورنا( بألفاظه المخيلة )مقروء‬
‫بألسنتنا( بحروفه الملفوظة المسموعة )على الحقيقة( ل المجاز فى الوصافا الثلثة أى يصح ان‬
‫يطلق على القرآن حقيقة أنه مكتوب محفوظ مقروء >‪ <569‬واتصافه بهذه الثلثة وبأنه غير‬
‫مخلوق أى موجود أزل وأبدا اتصافا له باعتبار وجودات الموجود الربعة فإن لكل موجود وجودا‬
‫فى الخارج ووجودا فى الذهن ووجودا فى العبارة ووجودا فى الكتابة فهى تدل على العبارة وهى‬
‫علىمافى الذهن وهو على ما فى الخارج وخرج بالنفسى اللسانى فتعبيرى به أولى من تعبيره‬
‫بالكلما لنه كالقرآن مشترك بين النفسى واللسانى فل يخرج اللسانى‬
‫===========================‬
‫)قوله القرآن النفسى( أى كلمه تعالى القديم ليس بحرفا ولصوت‬
‫)قوله غير مخلوق( أى لنه كلما ال وكلمه صفة ويستحيل اتصافه تعالى بالحدوثا‬
‫)قوله بأشكال الكتابة( أى الخاصة بالمصحف‬
‫)قوله محفوظ الخ( قال تعالى " بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم"‬
‫)قوله ل المجاز( نبه به على انه ليس المراد بالحقيقة كنه الشىء كما هو مراد المتكلمين فإن‬
‫القرآن بهذه الحقيقة ليس فى المصاحف ول فى الصدور ولفى اللسنة بل هو قائم بذاته تعالى‬
‫وانما المراد بها مقابل المجاز‬
‫)قوله حقيقة( أى إطلقا حقيقيا لمجازيا وان كان كنهه ليس مكتوبا الخ‬
‫)قوله بهذه الثلثة( أى بكونه مكتوبا الخ‬
‫)قوله فى الخارج( أى بالتحقيق فى العيان‬
‫)قوله ووجودا فى الذهن( أى بالتخيل اذ ليعقل كنه صفاته تعالى‬
‫)قوله فى العبارة( أى باللفظ الدال عليه‬
‫)قوله فى الكتابة( أى بالنقوش الدالة على العبارة‬
‫)قوله فهى تدل الخ( أى فالكتابة دال ليس غير وما فى الخارج مدلول كذلك وما فى العبارة‬
‫ومافى الذهن دالن باعتبارما بعدهما مدلولن باعتبار ماقبلهما‬
‫)قوله اللسانى( أى فإنه مخلوق لنه عبارة دلت على ما فى النفس‬
‫)قوله به( أى بالنفسى‬

‫*‪ *3‬إثابة ال تعالى على الطاعة‬


‫@)يثيب( ال تعالى عباده المكلفين )على الطاعة( فضل )ويعاقب( هم )ال ان يعفو يغفر غير‬
‫الشرك على المعصية( عدل لخباره بذلك قال تعالى " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن‬
‫الجحيم هى المأوى وأما من خافا مقاما ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى ‪ -‬ان‬
‫ال ليغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "‬
‫===========================‬
‫)قوله عباده المكلفين( أى وكذا غيرهم من الطفال‬
‫)قوله فضل( أى تفضل واحسانا ل وجوبا عليه لقوله صلى ال عليه وسم " مامنكم من أحد‬
‫يدخل الجنة بعمله قالوا ول أنت يارسول ال قال ول أنا ال ان يتغمدنى ال برحمة منه وفضل "‬
‫)قوله ويعاقبهم( أى عباده العاصين‬
‫)قوله على المعصية( أى بقدرها‬
‫)قوله عدل( أى ل وجوبا‬
‫)قوله بذلك( أى بالثابة على الطاعة والمعاقبة على المعصية اذا لم يغفرها‬
‫)قوله وآثر الحياة الدنيا( أى على الخرة‬
‫)قوله هى المأوى( أى لغيرها‬
‫)قوله خافا ( أى آمن‬
‫)قوله عن الهوى( أى عن المعاصى‬
‫)قوله هى المأوى( أى لغيرها‬
‫)قوله ان ال الخ( والحاصل ان العقاب على المعصية غير متحتم عندنا بل موقوفا على مشيئة‬
‫ال ان شاء عذب وان شاء غفر كل ذنب ماخل الشرك فإنه ليغفر للية‬

‫*‪ *3‬إثابة العاصى وتعذيب المطيع إلخ‬


‫@)وله( تعالى >‪ ) <570‬إثابة العاصى وتعذيب المطيع وإيلما الدواب والطفال( لنهم ملكه‬
‫يتصرفا فيهم كيف يشاء لكن ليقع منه ذلك لخباره بإثابة المطيع وتعذيب العاصى كما مر‬
‫ولم يرد إيلما الخيرين فى غير قود والصل عدمه اما فى القود فقال صلى ال عليه وسلم "‬
‫لتؤدن الحقوق الى أهلها يوما القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " رواه مسلم‬
‫وقال يقتص للخلق بعضهم من بعض حتى للجماء من القرناء وحتى للذرة من الذرة رواه الماما‬
‫أحمد بسند صحيح وقضية الخبرين ان ليتوقف القود يوما القيامة على التكليف فيقع اليلما‬
‫بالقود فى الخيرين‬
‫===========================‬
‫)قوله وله( أى ويجوز له عقل‬
‫)قوله وإيلما الخ( أى وان لم يكن لهم ذنب‬
‫)قوله ليقع منه ذلك( أى فى الخرة وأما فى الدنيا فنحن نشاهد من لذنب له يبتلى من اطفال‬
‫ودواب‬
‫)قوله كمامر( أى فى الية قال أصحابنا وليست المعصية علة العذاب ول الطاعة علة الثواب‬
‫وانماهما أمارتان عليهما‬
‫)قوله الخيرين( أى الدواب و الطفال‬
‫)قوله امافى القود( أى إيلمهما فى القود‬
‫)قوله الجلحاء( أى التى لقرن لها ويقال الجماء‬
‫)قوله القرناء( أى التى لها القرن‬
‫)قوله للجماء( أى من الشاة وغيرها‬
‫)قوله للذرة( هى صغار النمل‬
‫)قوله على التكليف( أى ولعلى التمييز ايضا‬
‫)قوله فى الخيرين( أى الدواب والطفال ثم بعده يصير الدواب ترابا وأما الطفال فقد حكى‬
‫الجماع على ان اطفال المسلمين بعد ذلك فى الجنة واختلف فى اطفال الكفار على أقوال‬
‫حكاها السيوطى فى كوكبه الساطع ‪:‬‬
‫)) والخلف فى ذرية الكفار <> قيل بجنة وقيل النار ((‬
‫)) وقيل بالبرزخ والمصير <> تربا والمتحان عن كثير ((‬
‫)) وقيل بالوقف وولد المسلم <> فى جنة الخلد بإجماع نمى ((‬

‫*‪ *3‬إستحالة وصفه تعالى بالظلم‬


‫@)ويستحيل وصفه( تعالى )بالظلم( لنه مالك المور على الطلق يفعل ما يشاء فل ظلم فى‬
‫التعذيب واليلما المذكورين لو فرض وقوعهما‬
‫===========================‬
‫)قوله ويستحيل( أى عقل وشرعا‬
‫)قوله وصفه تعالى بالظلم( أى اتصافه به‬
‫)قوله لنه الخ( قال تعالى " ان ال ليظلم مثقال ذرة "‬
‫)قوله فلظلم( أى أصل‬
‫*‪ *3‬رؤيته تعالى في الخرة‬
‫@)يراه( تعالى )المؤمنون فى الخرة ( قبل >‪ <571‬دخول الجنة وبعده كما ثبت فى أخبار‬
‫الصحيحين الموافقة لقوله تعالى " وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة " والمخصصة لقوله تعالى "‬
‫لتدركه البصار" أى لتراه منها خبر أبى هريرة ان الناس قالوا يارسول ال هل نرى ربنا يوما‬
‫القيامة فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم هل تضارون فى القمر ليلة البدر قالوا ل يا رسول‬
‫ال قال فإنكم ترونه كذلك الخ وفيه ان ذلك قبل دخول الجنة وقوله تضارون بتشديد الراء من‬
‫الضرار وتخفيفها من الضير أى الضرر وخبر صهيب فى مسلم انه صلى ال عليه وسلم قال اذا‬
‫دخل أهل الجنة الجنة يقول ال تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم‬
‫تدخلنا الجنة وتنجنا من النار فيكشف الحجاب فما اعطوا شيئا أحب اليهم من النظر الى ربهم‬
‫وفى رواية ثم تل هذه الية للذين أحسنوا الحسنى وزيادة أى فالحسنى الجنة والزيادة النظر اليه‬
‫تعالى بأن ينكشف لنا انكشافا تاما بأن يرى بنور العين زائدا على نور العلم أو بأن يخلق لنا‬
‫علما به عند توجه الحاسة له عادة منزها عن المقابلة والجهة والمكان اما الكفار فل يرونه لقوله‬
‫تعالى " كل انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" الموافق لقوله تعالى لتدركه البصار‬
‫===========================‬
‫)قوله المؤمنون( أى وكذا المؤمنات‬
‫)قوله ناضرة( من النضارة وهى الحسن والبهجة والسرور‬
‫)قوله فى القمر( أى فى رؤيته‬
‫)قوله ليلة البدر( أى ليلة الرابع عشر‬
‫)قوله قال الخ( سقط ههنا قوله " وهل تضارون فى الشمس ليس دونها سحاب قالوا ل يارسول‬
‫ال قال " الخ‬
‫)قوله كذلك( أى كمارأيتم القمر ليلة البدر والشمس ليس دونها سحاب‬
‫)قوله وفيه ( أى الخبر دللة على ان الرؤية قبل دخول الجنة‬
‫)قوله تضارون( والمعنى أيحصل عنكم فى ذلك مايشوش عليكم الرؤية بحيث تشكون فيها كما‬
‫يحصل فى غيرها‬
‫)قوله تريدون( على حذفا حرفا الستفهاما‬
‫)قوله فيكشف الجحاب( أى عنهم هو فى هذا الحديث ونحوه فى حق المخلوق لفى حق‬
‫الخالق‬
‫)قوله للذين احسنوا الحسنى وزيادة( تماما الية " وليرهق وجوههم قتر ولذلة أولئك أصحاب‬
‫الجنة هم فيها خالدون "‬
‫)قوله لنا( أى أيها المؤمنون‬
‫)قوله بنور العين الخ( أى فإن الرؤية تكشف ما ليكشفه العلم‬
‫)قوله به( أى بال‬

‫*‪ *3‬جواز رؤيته تعالى فى الدنيا‬


‫@)والمختار جواز رؤيته( تعالى >‪ ) <572‬فى الدنيا( فى اليقظة بالعين وفى المناما بالقلب أما‬
‫فى اليقظة فلن موسى عليه الصلة والسلما طلبها بقوله "رب أرنى أنظر اليك" وهو ليجهل ما‬
‫يجوز ويمتنع على ربه تعالى وقيل ليجوز لن قومه طلبوها فعوقبوا قال تعالى " فقالوا أرنا ال‬
‫جهرة فاخذتههم الصاعقة بظلمهم" ‪ .‬قلنا عقابهم لعنادهم وتعنتهم فى طلبها ل لمتناعها وأما فى‬
‫المناما فنقل القاضى عياض التفاق عليه وقيل لتجوز اذ المرئى فيه خيال ومثال وذلك على‬
‫القديم محال ‪ .‬قلنا ل استحالة لذلك فى المناما والترجيح من زيادتى وأما وقوع الرؤية فيها‬
‫فالجمهور على عدمه فى اليقظة لقوله تعالى " لتدركه البصار" وقوله لموسى " لن ترانى" أى فى‬
‫الدنيا بقرينة السياق وقوله صلى ال عليه وسلم " لن يرى احد منكم ربه حتى يموت " رواه مسلم‬
‫نعم الصحيح وقوعها للنبى صلى ال عليه وسلم ليلة المعراج واليه استند القائل بوقوعها لغيره‬
‫وأما وقوعها فى المناما فهو المختار فقد ذكر وقوعها فيه لكثير من السلف منهم الماما احمد‬
‫وعليه المعبرون للرؤيا >‪ <573‬وقيل ل لما مر فى المنع من جوازها‬
‫===========================‬
‫)قوله جواز رؤيته( أى عقل‬
‫)قوله أما فى اليقظة( أى أما دليل الجواز فيها‬
‫)قوله طلبها( أى الرؤية‬
‫)قوله رب أرنى أنظر اليك( تماما الية " قال لن ترانى ولكن انظر الى الجبل فإن استقر مكانه‬
‫فسوفا ترانى "‬
‫)قوله ليجهل الخ( أى فلولم يجز الرؤية لما طلبها واللزما باطل بالجماع‬
‫)قوله لتجوز( أى رؤيته فى اليقظة عقل‬
‫)قوله طلبوها( أى الرؤية‬
‫)قوله فعوقبوا( أى فدل على انهم انما عوقبوا لطلبهم أمرا مستحيل‬
‫)قوله فى طلبها( أى الرؤية‬
‫)قوله ل لمتناعها( أى استحالتها‬
‫)قوله التفاق عليه( أى اتفاق المسلمين على جوازها فى المناما وصحتها وان رآه النسان على‬
‫صفة لتليق بجلله تعالى من صفات الجساما لن ذلك المرئى غير ذات ال‬
‫)قوله ل تجوز( أى الرؤية فيه‬
‫)قوله فيه( أى فى المناما‬
‫)قوله ل استحالة الخ( أى اذ الرائى فى النوما هو الروح ل العين‬
‫)قوله فيها( أى فىالدنيا‬
‫)قوله فى اليقظة( أى لغير النبى‬
‫)قوله ليلة المعراج( أى التى فيها السراء من مكة الى بيت المقدس يقظة فوق البراق‬
‫)قوله لغيره( أى النبى‬
‫)قوله واما وقوعها( أى الرؤية‬
‫)قوله وقوعها فيه الخ( أى فى المناما كرامة لهم‬
‫)قوله الماما احمد( أى بن حنبل‬
‫)قوله وعليه المعبرون للرؤيا( أى فإنهم يعقدون فى كتبهم بابا لرؤية الرب وتكلموا عليه‬
‫)قوله وقيل ل( أى لتقع الرؤية فى المناما‬

‫*‪ *3‬السعيد والشقي‬


‫@)السعيد من كتب ال( أى علم )فى الزل موته مؤمنا والشقى عكسه( أى من كتب ال فى‬
‫الزل موته كافرا وتعبيرى بما ذكر أولى مما عبر به لشتماله على الدور ظاهرا )ثم ليتبدلن( أى‬
‫المكتوبان فى الزل بخلفا المكتوب فى غيره كاللوح المحفوظ قال تعالى " يمحوال ما يشاء‬
‫ويثبت وعنده أما الكتاب " أى أصله الذى ليغير منه شىء كما قاله ابن عباس وغيره واطلق‬
‫بعضهم أنهما يتبدلن محمول على هذا التفصيل )وأبو بكر( رضى ال عنه )مازال بعين الرضا‬
‫منه( تعالى وان لم يتصف باليمان قبل تصديقه النبي صلى ال عليه وسلم اذ لم يثبت عنه حالة‬
‫كفر كما ثبت عن غيره ممن آمن‬
‫==========================‬
‫)قوله فى الزل( أى ل فى غيره‬
‫)قوله موته مؤمنا( أى وان كان كافرا قبل‬
‫)قوله عكسه( أى السعيد‬
‫)قوله موته كافرا( أى وان كان مؤمنا قبل‬
‫)قوله أولى مما عبر به( أى السعيد من كتبه فى الزل سعيد الخ‬
‫)قوله على الدور ظاهرا( أى اذ اخذ السعيد فى تعريف السعيد‬
‫)قوله بخلفا المكتوب فى غيره ( أى فإنه قد يتبدل‬
‫)قوله كاللوح المحفوظ( مثله الصحف التى تكتب فيها الملئكة عند نفخ الروح فى النسان‬
‫فإنهم يكتبون رزقه وأجله وشقى أوسعيد‬
‫)قوله انهما( أى المكتوبان‬
‫)قوله على هذاالتفصيل(يعنى المكتوب فى غير الزل ل فى الزل‬
‫)قوله وأبوبكر( أى فهوسعيد‬
‫)قوله بعين الرضا منه تعالى( لعلمه تعالى بأنه سيؤمن ويصير من خلصة البرار‬
‫)قوله حالة كفر(أى كعبود الصنم ونحوه‬

‫*‪ *3‬الرضا والمحبة‬


‫@)والمختار أن الرضا والمحبة( من ال )غير المشيئة والرادة( منه إذ معنى الولين المترادفين‬
‫أخص من من معنى الثانيين المترادفين اذ الرضا الرادة بل اعتراض والخص غير العم بدليل‬
‫قوله تعالى "وليرضى لعباده الكفر" مع وقوعه من بعضهم بمشيئته لقوله "ولو شاء ربك ما فعلوه"‬
‫وقالت المعتزلة وقوما من الشاعرة منهم الشيخ أبو إسحاق الرضا والمحبة نفس المشيئة والرادة‬
‫وأجابوا عن قوله ول يرضى لعباده الكفر بأنه ليرضاه دينا >‪ <574‬وشرعا بل يعاقب عليه وبأن‬
‫المراد من وفق لليمان ولهذا شرفهم بإضافتهم اليه فى قوله "ان عبادى ليس لك عليهم‬
‫سلطان" وقوله عينا يشرب بها عباد ال وذكر الخلفا من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الولين(أى الرضا والمحبة‬
‫)قوله الثانيين( أى المشيئة والرادة‬
‫)قوله بل اعتراض( أى على الفعل المراد بل قديكون مع إنعاما وإفضال‬
‫)قوله أبو اسحاق( أى الشيرازى‬
‫)قوله الرضا والمحبة الخ ( أى فالربعة مترادفة بمعنى واحد‬
‫)قوله وبأن المراد( أى بالعباد‬
‫*‪ *3‬تعريف الرزق‬
‫@)هو الرزاق( كما قال تعالى "ان ال هو الرزاق " بمعنى الرازق أى فل رازق غيره وقالت‬
‫المعتزلة من حصل له الرزق بتعب فهو الرازق نفسه أو بغير تعب فال هو الرازق له )والرزق(‬
‫بمعنى المرزوق عندنا )ما ينتفع به( فى التغذى وغيره )ولو( كان )حراما( وقالت المعتزلة ليكون‬
‫ال حلل لسناده الى ال فى الجملة والمسند اليه لنتفاع عباده يقبح ان يكون حراما يعاقبون‬
‫عليه قلنا ليقبح بالنسبة اليه تعالى فإن له أن يفعل مايشاء وعقابهم على الحراما لسوء مباشرتهم‬
‫أسبابه ويلزما المعتزلة أن المتغذى بالحراما فقط طول عمره لم يرزقه ال وهو مخالف لقوله تعالى "‬
‫وما من دابة فى الرض ال على ال رزقها " لنه تعالى ليترك ما أخبر بأنه عليه‬
‫===========================‬
‫)قوله ان ال هوالرزاق( أى الذى يرزق كل مايفتقر الى الرزق‬
‫)قوله بمعنى الرازق( أى المعنى للرزق‬
‫)قوله فل رازق غيره( أى فهو تعالى الغنى عما سواه وماسواه مفتقر اليه‬
‫)قوله بمعنىالمرزوق( أى الشىء المرزوق به‬
‫)قوله عندنا( أى أهل السنة والجماعة‬
‫)قوله ولوكان حراما( أى بغصب أو غيره‬
‫)قوله ليكون( أى الرزق‬
‫)قوله الحلل( أى والحراما ليس برزق عندهم‬
‫)قوله فى الجملة ( أى فى احد القسمين وهوماكان بغير تعب عندهم‬
‫)قوله ال على ال( أى تفضل‬
‫)قوله رزقها( أى غذائها ومعاشها‬
‫)قوله لنه تعالى الخ( تعليل للمخالفة‬
‫)قوله ليترك ما الخ( أى وان كان على سبيل التفضل‬

‫*‪ *3‬الهداية والضلل‬


‫@)بيده( تعالى )الهداية والضلل( وهما )خلق الهتداء( وهو اليمان )و( خلق )الضلل( وهو‬
‫الكفر قال تعالى"ولو شاء ال لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ‪ -‬من‬
‫يشأ ال يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم" وزعمت المعتزلة أنهما بيد العبد يهدى نفسه‬
‫ويضلها بناء على قولهم انه يخلق أفعاله‬
‫===========================‬
‫)قوله الهداية( أى لمن يشاء‬
‫)قوله ولوشاء ال الخ( فيه دليل على انه تعالى ليريد اليمان من كل احد‬
‫)قوله أفعاله( أى الختيارية‬

‫*‪ *3‬اللطف والتوفيق والخذلن والختم والطبع إلخ‬


‫@)والمختار ان اللطف خلق قدرة الطاعة( أى قدرة العبد على الطاعة >‪ <575‬وقال الصل‬
‫انه ما يقع عنده صلح العبد أخرة أى فى آخر عمره )و( أن )التوفيق كذلك( أى خلق قدرة‬
‫الطاعة وقيل خلق الطاعة )والخذلن ضده( وهو خلق قدرة المعصية وقيل خلق المعصية )والختم‬
‫والطبع والكنة والقفال( الواردة فى القرآن نحو "ختم ال على قلوبهم طبع ال عليها بكفرهم‬
‫‪ -‬جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ‪ -‬أما على قلوب أقفالها " عبارات عن معنى واحد وهو‬
‫)خلق الضللة فى القلب( كالضلل وأول المعتزلة هذه اللفاظ بما ل يلئم اليات المشتملة‬
‫عليها كما بين فى المطولت وذكر القفال من زيادتى )والماهيات( الممكنات أى حقائقها‬
‫)مجعولة( مطلقا )فى الصح( أى كل ماهية بجعل الجاعل وقيل لمطلقا بل كل ماهية متقررة‬
‫بذاتها وقيل مجعولة ان كانت مركبة بخلفا البسيطة )والخلف لفظى( من زيادتى لن الول أراد‬
‫جعلها متصفة بالوجود لجعلها ذوات والثانى أراد أنها فى حد ذاتها ليتعلق بها جعل جاعل‬
‫وتأثير مؤثر والثالث أراد بالجعل التأليف والمركبة مؤلفة >‪ <576‬بخلفا البسيطة‬
‫===========================‬
‫)قوله قدرة الطاعة( أى سواء كانت فعل مطلوب أو ترك معصية‬
‫)قوله أخرة ( بوزن حسنة أى بأن تقع فى العبد الطاعة دون المعصية فىآخرعمره )قوله وقيل خلق‬
‫الطاعة( أى نفسها فى العبد‬
‫)قوله والخذلن ضده( أى اللطف وفىاللغة ترك النصرة‬
‫)قوله وقيل خلق المعصية( أى نفسها‬
‫)قوله عبارات( أى معبر عنها‬
‫)قوله خلق الضللة( أى الكفر‬
‫)قوله فى القلب( أى قلب العبد‬
‫)قوله كالضلل( أى خلق الضلل أى الكفر‬
‫)قوله هذه اللفاظ( أى الختم وما بعده‬
‫)قوله فىالمطولت( أى من كتب الكلما والتفسير‬
‫)قوله والماهيات الممكنات الخ( أى أما الماهيات الممتنعة فليست متقررة اتفاقا‬
‫)قوله مجعولة( أى بجعل الجاعل‬
‫)قوله مطلقا( أى مركبة كانت أول‬
‫)قوله بجعل الجاعل( أى لنها ممكنة والممكن محتاج لذاته الىفاعل‬
‫)قوله لمطلقا( أى غير مجعولة بسيطة كانت أو مركبة‬
‫)قوله بخلفا البسيطة( أى فإنها غيرمجعولة لن شرط المجعولية الحتياج الى المؤثر والحتياج‬
‫فرع المكان وهوليعرض للبسيط فإنه كيفية عارضة لنسبة ليتصور ال بين شيئين والبسيط‬
‫لشيئين فيه فليتصور عروضه له‬
‫)قوله والخلف لفظى( أى راجع الىاللفظ لالمعنى‬
‫)قوله لن الول( أى القائل بأنها مجعولة مطلقا‬
‫)قوله والثانى( أى القائل بأنها كلها غير مجعولة‬
‫)قوله والثالث( أى المفصل بين البسيطة والمركبة‬
‫)قوله التأليف( أى فالمجعول التأليف والتركيب ل ذاتها‬
‫)قوله بخلفا البسيطة( أى فهىغير مؤلفة‬

‫*‪ *3‬إرسال الرسل وأفضل المخلوقات‬


‫@)أرسل( الرب )تعالى رسله( مؤيدين منه )بالمعجزات( الباهرات )وخص محمدا صلى ال عليه‬
‫وسلم( منهم )بأنه خاتم النبين( كما قال تعالى " ولكن رسول ال وخاتم النبين" )المبعوثا الى‬
‫الخلق كافة( كما فى خبرمسلم " وأرسلت الى الخلق كافة " وفسر بالنس والجن كما فسر بهما‬
‫من بلغ فى قوله تعالى " وأوحى الى هذا القرآن لنذركم به ومن بلغ " أى بلغه القرآن والعالمين‬
‫فى قوله "نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " وصرح الحليمى والبيهقى بأنه صلى ال‬
‫عليه وسلم لم يرسل الى الملئكة و فى تفسيرى الماما الرازى والنسفى حكاية الجماع على‬
‫ذلك لكن نقل بعضهم عن تفسير الرازى انه أرسل اليهم ايضا وكأنه أخذه من بعض نسخه فإن‬
‫نسخه مختلفة )المفضل عليهم( أى على الخلق كافة من النبياء والملئكة وغيرهم فليشركه‬
‫غيره من النبياء فيماذكر )ثم( يفضل بعده )النبياء ثم خواص الملئكة( عليهم الصلة والسلما‬
‫فخواص الملئكة افضل من البشر غير النبياء وقولى خواص من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله الباهرات( أى الغالبات‬
‫)قوله منهم( أى من بين الرسل‬
‫)قوله ولكن الخ( صدر الية " ماكان محمد أبا أحد من رجالكم "‬
‫)قوله المبعوثا الى الخلق ( أى المرسل اليهم‬
‫)قوله كافة( مصدر على فاعلة ل يجمع وليثنى أى جميعا‬
‫)قوله وفسر( أى الخلق‬
‫)قوله والعالمين( أى وفسربهما العالمين فى قوله‬
‫)قوله لم يرسل الىالملئكة( أى فبعثته الىالثقلين خاصة‬
‫)قوله وفى تفسيرى الماما الرازى( أى مفاتيح الغيب‬
‫)قوله والنسفى( أى التيسير‬
‫)قوله فيماذكر( أى من الخصال الثلثا‬
‫)قوله النبياء( أى المرسلون وغيرهم‬
‫)قوله خواص الملئكة( وهم الرسل منهم‬
‫)قوله من البشر غير النبياء( وهم التقياء الولياء وهم أفضل من عواما الملئكة ففى الحديث "‬
‫المؤمن أكرما على ال من بعض ملئكته "‬

‫*‪ *3‬تعريف المعجزة‬


‫@)والمعجزة( المؤيد بها الرسل )أمر خارق للعادة( بأن يظهر على خلفها كإحياء ميت وإعداما‬
‫جبل وانفجار المياه من بين الصابع )مقرون بالتحدى( منهم أى بطلبهم التيان بمثل ما أتوا به‬
‫ولو بالشارة كدعواهم الرسالة )مع عدما المعارضة( >‪ <577‬من المرسل اليهم بأن ليظهر‬
‫منهم مثل ذلك الخارق فخرج غير الخارق كطلوع الشمس كل يوما والخارق بل تحد والخارق‬
‫المتقدما على التحدى والمتأخر عنه بمايخرجه عن المقارنة العرفية والسحر والشعبذة فلشىء‬
‫منها بمعجزة كما أوضحته مع زيادة فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله كدعواهم الرسالة( أى فإنها تكفى تنزيل لهامنزلة التصريح بالتحدى‬
‫)قوله بأن ليظهر( تصوير لعدما المعارضة‬
‫)قوله غيرالخارق( أى للعادة بأن يظهرعلى وفاقها‬
‫)قوله والخارق بلتحد( أى ككرامة الولى‬
‫)قوله والخارق المتقدما على التحدى( أى كإظلل الغمامة للنبى صلى ال عليه وسلم قبل النبوة‬
‫وهوالرهاص‬
‫)قوله والمتأخرعنه( أى كإخباره صلى ال عليه وسلم عن مصارع قتلى احد قبل وقته فكان‬
‫كماقال‬
‫)قوله والسحر والشعبذة( أى اذ كل منهما يمكن معارضته بمثله والسحر إظهار أمرخارق للعادة‬
‫من نفس شريرة بمباشرة أعمال مخصوصة والشعبذة خفة اليد مع إخفاء وجه الحيلة فيه فيرى منه‬
‫ماليس له حقيقة‬

‫*‪ *3‬تعريف اليمان وما يعتبر به فيه‬


‫@)واليمان تصديق القلب( بماعلم مجىء الرسول به من عند ال ضرورة أى الذعان والقبول‬
‫له والتكليف بذلك مع انه من الكيفيات النفسانية دون الفعال الختيارية بالتكليف بأسبابه‬
‫كإلقاء الذهن وصرفا النظر وتوجيه الحواس )ويعتبر فيه( أى فى التصديق المذكور أى فى‬
‫الخروج به عندنا عن عهدة التكليف باليمان )تلفظ القادر( على الشهادتين )بالشهادتين( لنه‬
‫علمة لنا على التصديق الخفى عنا حتى يكون المنافق مؤمنا عندنا كافرا عند ال تعالى >‬
‫‪ <578‬قال ال تعالى " ان المنافقين فى الدرك السفل من النار ولن تجد لهم نصيرا " حالة‬
‫كون التلفظ بذلك )شرطا( لليمان كما عليه جمهور المحققين يعنى انه شرط لجراء أحكاما‬
‫المؤمنين فى الدنيا من توارثا ومناكحة وغيرهما )لشطرا( منه كما قيل به فمن صدق بقلبه ولم‬
‫يتلفظ بالشهادتين مع تمكنه من التلفظ بهما ومع عدما مطالبته به كان مؤمنا عند ال على الول‬
‫دون الثانى كما ذكره السعد التفتازانى فى شرح المقاصد وهو ظاهر كلما الغزالى تبعا لظاهر‬
‫كلما شيخه اماما الحرمين وما نقل عن الجمهور من انه كافر عند ال كما هو كافر عندنا مفرع‬
‫على الثانى وترجيح الشرطية من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله تصديق القلب( أى اجمال فى الجمالى وتفصيل فىالتفصيلى‬
‫)قوله بما علم الخ( أى كالتوحيد والنبوة وفرض الصلوات وخرج ماعلم من ذلك من غيرضرورة‬
‫كالجتهاديات‬
‫)قوله بذلك( أى التصديق الخ‬
‫)قوله ويعتبر فيه الخ( هذا محله فىكافر يريد الدخول فى السلما أما أولد المسلمين فهم‬
‫مؤمنون قطعا فتجرى عليهم الحكاما الدنيوية وان لم ينطقوا بهما حيث ل اباء )قوله فىالخروج (‬
‫أى خروج المكلف‬
‫)قوله تلفظ القادر( أى بوجود آلة النطق وعدما المانع منه كأن يقول أشهد الخ‬
‫)قوله لنه علمة الخ( أى فل يحصل اليمان ال بمجموع ذلك فإن القول مأموربه كالعتقاد قال‬
‫تعالى " قولوا آمنا بال "‬
‫)قوله المنافق( وهوالذى أظهرالسلما وأضمر الكفر‬
‫)قوله قال ال تعالى الخ( استدلل على كونه كافرا عند ال‬
‫)قوله بذلك( أى الشهادتين‬
‫)قوله جمهور المحققين( أى من المتكلمين الشاعرة والماتريدية لدللة النصوص على ان محل‬
‫اليمان هوالقلب فيكون القرار الذى هو فعل اللسان غيرداخل فىاليمان‬
‫)قوله كماقيل به( أى بأنه شطر أىجزء منه ركن داخل فيه‬
‫)قوله دون الثانى( أى ليكون مؤمنا على الثانى‬
‫)قوله فىشرح المقاصد( أى مقاصد الطالبين فى علم اصول الدين‬
‫)قوله علىالثانى( أى القول بالشطرية‬

‫*‪ *3‬تعريف السلما وما يعتبر به فيه‬


‫@)والسلما( هو )التلفظ بذلك( وجرى الصل على انه أعمال الجوارح من الطاعات كالتلفظ‬
‫بذلك والصلة والزكاة أخذا بظاهر الخبر التى المحمول فيه السلما عند المحققين على‬
‫أحكامه المشروعة أو على السلما الكامل )ويعتبر فيه( أى فى السلما أى فى الخروج به عن‬
‫عهدة التكليف به )اليمان( أى التصديق المذكور ولم يحك احد خلفا فى أن اليمان شرط فى‬
‫السلما أو شطر‬
‫===========================‬
‫)قوله التلفظ( أى تلفظ القادر‬
‫)قوله بذلك( أى بالشهادتين‬
‫)قوله ويعتبرفيه الخ( أى فليعتد السلما بدون اليمان كماليعتد اليمان بدون السلما هذا‬
‫هوالتحقيق‬
‫*‪ *3‬تعريف الحسان‬
‫@)والحسان أن تعبد ال كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك( كذا فى خبر الصحيحين‬
‫المشتمل على بيان اليمان بأن تؤمن بال وملئكته وكتبه ورسله >‪ <579‬واليوما الخر وتؤمن‬
‫بالقدرخيره وشره وبيان السلما بالمعنى السابق بأن تشهد أن لاله ال ال وأن محمدا رسول ال‬
‫وتقيم الصلة وتؤتى الزكاة وتصوما رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيل‬
‫===========================‬
‫)قوله فإنه يراك( مشيرا به الى انه ينبغى للعبد ان يكون حاله مع فرض عدما عيانه لربه كهو مع‬
‫عيانه لنه تعالى مطلع عليه فى الحالين‬
‫)قوله بأن تؤمن بال( أى بأنه تعالى موجود قديم باق الخ‬
‫)قوله وملئكته( أى بأن تصدق بوجودهم‬
‫)قوله ورسله( أى وسائر أنبيائه‬
‫)قوله واليوما الخر( أى بأن تصدق بوجوده وبجميع ما اشتمل عليه و أوله من قياما الموتى من‬
‫قبورهم‬
‫)قوله بالمعنىالسابق( يعنى أحكامه المشروعة فيه أو السلما الكامل‬
‫)قوله وتؤتى الزكاة( أى لمستحقيها‬
‫)قوله وتحج البيت( أى تقصده بحج وعمرة‬

‫*‪ *3‬اليمان مع الفسق‬


‫@)والفسق( بأن يرتكب الكبيرة )ليزيل اليمان( خلفا للمعتزلة فى زعمهم انه يزيله بمعنى أنه‬
‫واسطة بين اليمان والكفر لزعمهم أن العمال جزء من اليمان لقوله تعالى " انما المؤمنون‬
‫الذين اذا ذكر ال وجلت قلوبهم" الى قوله حقا ولخبر " ليزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن "‬
‫وأجيب جمعا بين الدلة بأن المراد باليمان فى الية كماله وبالخبر التغليظ والمبالغة فى الوعيد‬
‫وبأنه معارض بخبر " وان زنى وان سرق" )والميت مؤمنا فاسقا( بأن لم يتب )تحت المشيئة( إما‬
‫)ان يعاقب( بإدخال النار لفسقه )ثم يدخل الجنة( لموته مؤمنا )أو يسامح( >‪ <580‬بأن‬
‫ليدخل النار بفضله فقط أو بفضله مع الشفاعة من النبى صلى ال عليه وسلم أو ممن يشاؤه‬
‫ال وزعمت المعتزلة انه يخلد فى النار وليجوز العفو عنه ول الشفاعة فيه لقوله تعالى " ما‬
‫للظالمين من حميم ول شفيع يطاع" قلنا هذا مخصوص بالكفار جمعا بين الدلة‬
‫===========================‬
‫)قوله ليزيل اليمان( أى عند أهل السنة بل مرتكبه مؤمن عاص‬
‫)قوله انه واسطة( أى والفاسق مخلد فى النار عندهم‬
‫)قوله لزعمهم الخ( أى فإنهم قالوا بترادفا اليمان والسلما‬
‫)قوله انما المؤمنون الخ( تماما الية " واذا تليت عليهم آياته زادتهم ايمانا وعلىربهم يتوكلون‬
‫الذين يقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا "‬
‫)قوله بين الدلة( أى الدالة على زوال اليمان بالفسق وعلى عدمه به‬
‫)قوله كماله( أى فمعنى انما المؤمنون أى الكاملون‬
‫)قوله التغليظ الخ( أى فمعنى وهومؤمن أى ايمانا تاما بشروطه كامل بالورع والمخافة وهذا‬
‫كمايقال للعاجز المقطوع الطرافا هذا ليس بإنسان أى ليس له الكمال الذى هو وراء حقيقة‬
‫النسانية‬
‫)قوله بخبر وان زنى وان سرق( رواه الشيخان من حديث أبى ذر ان رسول ال قال أتانى جبريل‬
‫فبشرنى ان من مات من أمتى ليشرك بال شيئادخل الجنة قلت وان زنى وان سرق قال وان زنى‬
‫وان سرق‬
‫)قوله تحت المشيئة ( أى لتقطع به بعفو ول عقاب‬
‫)قوله بإدخاله النار( أى لكنه ل يخلد فيها بل يخرج منها‬
‫)قوله بأن ليدخل النار( أى اصل بل يدخل الجنة‬
‫)قوله أو بفضله مع الشفاعة( ففى الحديث شفاعتى لهل الكبائر من أمت "‬
‫)قوله أو ممن يشاؤه( وفىالحديث "يشفع يوما القيامة النبياء ثم العلماء ثم الشهداء"‬
‫)قوله ول الشفاعة ( أى سؤال الخير للغير‬
‫)قوله بين الدلة( أى الدالة على عدما الشفاعة وعلى ثبوتها‬

‫*‪ *3‬أول شافع وأوله‬


‫@)وأول شافع وأوله( يوما القيامة )نبينا محمد صلى ال عليه وسلم( قال صلى ال عليه وسلم "‬
‫أنا أول شافع واول مشفع " رواه الشيخان ولنه أكرما عند ال من جميع العالمين وله شفاعات‬
‫اعظمها فى تعجيل الحساب والراحة من طول الوقوفا وهى مختصة به الثانية فى ادخال قوما‬
‫الجنة بغير حساب قال النووى وهى مختصة به وتردد بعضهم فى ذلك الثالثة فيمن استحق النار‬
‫كما مر الرابعة فى إخراج من ادخل النار من الموحدين ويشاركه فيهما النبياء والملئكة‬
‫والمؤمنون الخامسة فى زيادة الدرجات فى الجنة لهلها وجوز النووى اختصاصها به والكلما فى‬
‫العامة يوما القيامة فل يرد نحو الشفاعة فى تخفيف عذاب القبر ول الشفاعة فى تخفيف العذاب‬
‫عن أبى طالب )ول يموت احد ال بأجله( وهو الوقت الذى كتب >‪ <581‬ال فى الزل انتهاء‬
‫حياته فيه بقتل أو غيره وذلك بأن ال قدحكم بآجال العباد بلتردد وبأنه اذا جاء أجلهم‬
‫ليستأخرون ساعة ول يستقدمون وزعم كثير من المعتزلة أن القاتل قطع بقتله اجل المقتول وانه‬
‫لولم يقتله لعاش أكثر من ذلك لخبر " من أحب أن يبسط له فى رزقه وينسأ أى يزاد له فى اثره‬
‫فليصل رحمه " قلنا ل نسلم أن الثر هو الجل ولو سلم فالخبر ظنى لنه من الحاد وهو‬
‫ليعارض القطعى وأيضا الزيادة فيه مؤولة بالبركة فى الوقات بأن يصرفا فى الطاعات‬
‫===========================‬
‫)قوله أنا أول شافع( أى يوما القيامة أو فى الجنة لرفع الدرجات فهوالذى يفتح باب الشفاعة‬
‫لغيره‬
‫)قوله واول مشفع( أى بقبول شفاعته فى جميع اقسامها‬
‫)قوله ولنه اكرما الخ( دليل للولوية‬
‫)قوله شفاعات( أى خمس‬
‫)قوله والراحة الخ ( ويدل عليه قوله تعالى " عسى ان يبعثك مقاما محمودا " فقد ذكرالمفسرون‬
‫ان هذاالمقاما هومقاما الشفاعة العظمى‬
‫)قوله فىذلك( أى فىكونها مختصة به‬
‫)قوله كمامر( فىشرح قوله أويسامح‬
‫)قوله الرابعة فى اخراج الخ( وفى الحديث "يدخل من أهل القيامة النار من ل يحصى عددهم ال‬
‫ال بما عصوا ال واجتمعوا على معصيته وخالفوا على طاعته فيؤذن لى فى الشفاعة فأثنى على‬
‫ال ساجدا كما أثنى عليه قائما فيقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع"‬
‫)قوله ويشاركه فيهما الخ( أى فليستا مختصتين بنبينا‬
‫)قوله وذلك( أى دليلنا فىذلك‬
‫)قوله قدحكم ( أى قضى وقدر‬
‫)قوله بآجال العباد( قال تعالى " لكل امة أجل " الخ‬
‫)قوله وليستقدمون( قد اشتهر ان هذه الجملة عطف على الشرطية والمعنى ولكل أمة أجل‬
‫ليستقدمون عليه‬
‫)قوله فى أثره( بفتحتين أى أجله‬
‫)قوله ل نسلم الخ( أى بل الثر هوالبقية‬
‫)قوله القطعى( أى بأن الجل ليتقدما وليتأخر‬

‫*‪ *3‬الروح وحقيقتها‬


‫@)والروح( وهى النفس )باقية بعد موت البدن( منعمة أو معذبة )والصح أنها لتفنى ابدا( لن‬
‫الصل فى بقائها بعد الموت استمراره وقيل تفنى عند النفخة الولى كغيرها )كعجب الذنب(‬
‫بفتح العين وسكون الجيم وموحدة على الشهر وهو فى أسفل الصلب يشبه فى المحل محل‬
‫اصل الذنب من ذوات الربع فل يفنى فى الصح لخبر الصحيحين " ليس شىء من النسان ال‬
‫يبلى ال عظما واحدا وهو عجب الذنب منه يركب الخلق يوما القيامة" وفى رواية لمسلم "كل ابن‬
‫آدما يأكله التراب ال عجب الذنب منه خلق ومنه يركب" وقيل يفنى كغيره >‪ <582‬وصححه‬
‫المزنى وتأول الخبر المذكور بأنه ليبلى بالتراب بل بل تراب كما يميت ال ملك الموت بل‬
‫ملك الموت والترجيح من زيادتى )وحقيقتها( أى الروح )لم يتكلم عليها نبينا( محمد )صلى ال‬
‫عليه وسلم( وقد سئل عنها لعدما نزول المر ببيانها قال تعالى " ويسألونك عن الروح قل الروح‬
‫من أمر ربى" )فنمسك( نحن )عنها( وليعبر عنها بأكثر من موجود كما قال الجنيد وغيره‬
‫والخائضون فيها اختلفوا فقال جمهور المتكلمين ونقله النووى فى شرح مسلم عن تصحيح‬
‫أصحابنا انها جسم لطيف مشتبك بالبدن اشتباك الماء بالعود الخضر وقال كثير منهم انها‬
‫عرض وهى الحياة التى صار البدن بوجودها حيا وقال الفلسفة وكثير من الصوفية انها ليست‬
‫بجسم ولعرض بل جوهر مجرد قائم بنفسه غير متحيز متعلق بالبدن للتدبير والتحريك غير‬
‫داخل فيه ولخارج عنه واحتج للول بوصفها فى الخبار بالهبوط والعروج والتردد فى البرزخ‬
‫===========================‬
‫)قوله النفس( أى التى يحيى بها البدن‬
‫)قوله باقية ( أى لقوله تعالى "ولتحسبن الذين قتلوا فى سبيل ال أمواتا بل أحياء"‬
‫)قوله فى بقائها( أى فإنهم اتفقوا على بقاء الروح بعد الموت لسؤالها فىالقبر وجوابها وتنعيمها‬
‫فيه‬
‫)قوله استمراره( أى حتى يظهرما يصرفا عنه‬
‫)قوله وقيل تفنى( أى اخذا بظاهر قوله تعالى " كل من عليها فان "‬
‫)قوله كغيرها( أى الروح‬
‫)قوله كعجب الذنب( أى كالخلفا فى أنه ليفنى أبدا أو يفنى عند النفخة الولى )قوله منه‬
‫يركب الخلق( أى عند المعاد‬
‫)قوله منه خلق ( أى باعتبار أصل وجوده‬
‫)قوله كغيره( أى من سائر الجسد‬
‫)قوله المزنى( أى أبو ابراهيم اسماعيل بن يحيى تلميذ الشافعى‬
‫)قوله فنمسك( أى أيها المة‬
‫)قوله عنها( أى عن الخوض فى حقيقتها‬
‫)قوله من موجود( أى انها شىء موجود حادثا بإحداثه تعالى‬
‫)قوله فيها( أى فى حقيقتها‬
‫)قوله اختلفوا( أى فىذلك على نحو مائة قول‬
‫)قوله أصحابنا( منهم إماما الحرمين‬
‫)قوله من الصوفية( منهم الغزالى فى الحياء‬
‫)قوله انها ليست بجسم الخ( أى والفرق ان الجسم مركب والجوهر بسيط‬
‫)قوله مجرد( أى ل مادة له‬
‫)قوله قائم بنفسه الخ( أى صفة كاشفة للجوهر‬
‫)قوله للول( أى قول الجمهور‬
‫)قوله بالهبوط والعروج الخ( أى فهذه الوصافا دالة على ان الروح جسم‬

‫*‪ *3‬كرامات الولياء‬


‫@)وكرامات الولياء( وهم العارفون بال تعالى المواظبون على الطاعات المجتنبون للمعاصى‬
‫المعرضون عن النهماك فى اللذات والشهوات )حق( أى جائزة وواقعة لهم ولو باختيارهم‬
‫وطلبهم >‪ <583‬كجريان النيل بكتاب عمر ورؤيته وهو على المنبر بالمدينة جيشه بنهاوند‬
‫حتى قال لميرالجيش ياسارية الجبل الجبل محذرا له من وراء الجبل لمكر العدو ثم وسماع‬
‫سارية كلمه مع بعد المسافة وكالمشى على الماء وفى الهواء وغير ذلك مما وقع للصحابة‬
‫وغيرهم )ولتختص( الكرامات )بغير نحو ولد بلوالد( مما شمله قولهم ماجاز أن يكون معجزة‬
‫لنبى جاز أن يكون كرامة لولى )خلفا للقشيرى( وان تبعه الصل وغيره فالجمهور على خلفه‬
‫وانكروا على قائله حتى ولده أبو النصر فى كتابه المرشد بل قال النووى انه غلط من قائله‬
‫وانكار للحس بل الصواب جريانها بقلب العيان ونحوه وقد بسطت الكلما على ذلك فى‬
‫الحاشية وقيل تختص بغير الخوارق كإجابة دعاء وموافاة ماء بمحل لتتوقع فيه المياه‬
‫===========================‬
‫)قوله وكرامات الولياء( هى ظهور أمر خارق للعادة على يد الولى غيرمقارن لدعوى النبوة‬
‫)قوله بال تعالى( أى وبصفاته‬
‫)قوله المواظبون على الطاعات( أى فعباداتهم على التوالى من غير ان يتخللها عصيان ولفتور‬
‫)قوله المعرضون( أى بقلوبهم وان تلبسوا بذلك فى الظاهر‬
‫)قوله ولوباختيارهم( الغاية للرد على عدمه‬
‫)قوله وطلبهم( أى إياها‬
‫)قوله كجريان النيل الخ( وذلك ان النيل فى الجاهلية ليجرى فى شهر معين من شهور السنة‬
‫فكتب اليه عمر بقوله ‪ :‬من عبد ال عمر أمير المؤمنين الىنيل مصر اما بعد فإن كنت تجرى من‬
‫قبلك فلتجر وان كان ال يجريك فأسأل ال الواحد القهار ان يجريك و قد أجراه ال تعالى‬
‫)قوله بنهاوند ( بلدة بالعجم بينها وبين المدينة نحو ثلثين مرحلة‬
‫)قوله ياسارية( هو ابن زنيم بن عبد ال الدئلى‬
‫)قوله نحو ولد بل والد( أى كإحياء الميت‬
‫)قوله قولهم( أى جمهورالعلماء‬
‫)قوله ما جاز الخ( أى والفرق اعتبارالتحدى فى المعجزة دون الكرامة‬
‫)قوله للقشيرى( أى أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن‬
‫)قوله وغيره( أى كابن رسلن فى نظم الزبد حيث قال فيه ‪:‬‬
‫)) والولياء ذووكرامات رتب <> وما انتهوا لولد من غير أب ((‬
‫)قوله فالجمهور( الفاء تعليلية‬
‫)قوله على قائله( أى الختصاص‬
‫)قوله أبوالنصر( هوعبد الرحيم بن عبد الكريم‬
‫)قوله إنه( أى اختصاصها بغيرالخ‬
‫)قوله جريانها( أى الكرامات‬
‫)قوله على ذلك( أى الخلفا‬
‫)قوله تختص( أى الكرامات‬
‫)قوله كإجابة دعاء( تصوير للغير‬

‫*‪ *3‬ل نكفر احدا من أهل القبلة‬


‫@)ول نكفر احدا من أهل القبلة( ببدعته كمنكرى صفات ال وخلقه أفعال عباده وجواز رؤيته‬
‫يوما القيامة )على المختار( وكفرهم بعض ورد بأن انكار الصفة ليس إنكارا للموصوفا أما من‬
‫خرج ببدعته >‪ <584‬عن أهل القبلة كمنكرى حدوثا العالم والبعث والحشر للجساما والعلم‬
‫بالجزئيات فل نزاع فى كفرهم لنكارهم بعض ما علم مجىء الرسول به ضرورة وذكر الخلفا‬
‫من زيادتى‬
‫===========================‬
‫)قوله ول نكفراحدا( أى ل نحكم بكفره‬
‫)قوله من أهل القبلة( أى مستقبلها‬
‫)قوله ببدعته الخ( أى لشبهة تأويلهم وان كانت ضعيفة فىنفسها ال ان انضم الى بدعته مكفر‬
‫صريحا ليحتمل خلفا ذلك‬
‫)قوله بعض( أى منا‬
‫)قوله ورد ( أى هذا القول فهوضعيف‬
‫)قوله لنكارهم الخ( أى وان صلوا وصاموا‬

‫*‪ *3‬عذاب القبر وسؤال الملكين‬


‫@)ونرى( أى نعتقد )أن عذاب القبر( وهو للكافر والفاسق المراد تعذيبه بأن يرد الروح الى‬
‫الجسد أومابقى منه حق لخبرى الصحيحين عذاب القبر حق وأنه صلى ال عليه وسلم مر على‬
‫قبرين فقال انهما ليعذبان )و( أن )سؤال الملكين( منكر ونكير للمقبور بعد رد روحه اليه عن ربه‬
‫ودينه ونبيه فيجيبهما بما يوافق ما مات عليه من ايمان أو كفر حق لخبر الصحيحين " ان العبد‬
‫اذا وضع فى قبره وتولى عنه اصحابه أتاه ملكان فيقعدانه فيقولن له ما كنت تقول فى هذا النبى‬
‫محمد فأما المؤمن فيقول أشهد انه عبد ال ورسوله وأما الكافر أو المنافق فيقول ل أدرى " الخ‬
‫وفى رواية لبى داود وغيره " فيقولن له من ربك وما دينك وما هذا الرجل الذى بعث فيكم‬
‫فيقول المؤمن ربى ال ودينى السلما والرجل المبعوثا رسول ال ويقول الكافر >‪ <585‬فى‬
‫الثلثا ل أدرى " وفى رواية البيهقى " فيأتيه منكر ونكير "‬
‫===========================‬
‫)قوله نعتقد( أى نحن اهل السنة خلفهم وسلفهم‬
‫)قوله وهوللكافر( أى وكذا نعيم القبر للمؤمن المطيع‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده‬
‫)قوله عذاب القبر ( أى وكذا نعيمه ففى الحديث "القبر روضة من رياض الجنة أوحفرة من حفر‬
‫النار"‬
‫)قوله انهما ليعذبان( تماما الحديث " ومايعذبان فىكبير أما احدهما فكان ليستتر من البول واما‬
‫الخر فكان يمشى بالنميمة ثم أخذ جريدة فشقها نصفين فغرز فىكل قبر واحدة فقالوا يارسول‬
‫ال لم فعلت قال لعله يخفف عنهما مالم ييبسا " هـ تم‬
‫)قوله منكر ونكير( عطف بيان على الملكين‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده‬
‫)قوله وتولى عنه أصحابه( أى وانه ليسمع قرع نعالهم‬
‫)قوله أشهد انه عبدال ورسوله( تمامه‪:‬فيقال له انظر الىمقعدك من النار فقد أبدلك ال مقعدا من‬
‫الجنة فيراهماجميعا‬
‫)قوله ل أدرى الخ( تمامه "كنت أقول مايقول الناس فيقال لدريت ولتليت ثم يضرب بمطرقة‬
‫من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه ال الثقلين"‬
‫)قوله وماهذا الرجل( أبهمه امتحانا‬
‫)قوله ويقول الكافر ( يعنى المنافق فىالجواب عن السئلة الثلثا‬

‫*‪ *3‬المعاد الجسمانى‬


‫@)و( أن )المعاد الجسمانى( حق قال تعالى وهو الذى يبدأ الخلق ثم يعيده كما بدأنا أول‬
‫خلق نعيده وأنكرت الفلسفة اعادة الجساما قالوا وانما تعاد الرواح بمعنى انها بعد موت البدن‬
‫تعاد الى ماكانت عليه من التجرد متلذذة بالكمال أو متألمة بالنقصان )وهو( أى المعاد‬
‫الجسمانى )ايجاد( لجزاء الجسم الصلية ولعوارضه )بعد فناء( لها )أو جمع بعد تفرق( لها مع‬
‫اعادة الرواح اليها فهما قولن )والحق التوقف( اذ لم يدل قاطع سمعى على تعين أحدهما وان‬
‫كان كلما الصل يميل الى تصحيح الول وصرح به شارحه الجلل المحلى وقد بسطت الكلما‬
‫على ذلك فى الحاشية‬
‫===========================‬
‫)قوله حق( أى فيجب اعتقاده ايضا‬
‫)قوله ثم يعيده( تماما الية " وهو أهون عليه "‬
‫)قوله وأنكرت الفلسفة اعادة الجساما( وهذا من جملة المور التىكفروا بها‬
‫)قوله من التجرد( أى من المادة‬
‫)قوله ولعوارضه( أى المعتبرة فى الشخص الخارجى‬
‫)قوله أوجمع بعد تفرق( أى فليعدما الجسم وانما تفرق أجزاءه‬
‫)قوله فهما قولن( أى لهل السنة‬
‫)قوله التوقف( أى عن الجزما بأحدهما‬
‫)قوله وصرح به( أى بتصحيح الول‬

‫*‪ *3‬الحشر و الصراط والميزان والجنة والنار‬


‫@)و( أن )الحشر( للخلق بأن يجمعهم ال للعرض والحساب بعد احيائهم المسبوق بفنائهم‬
‫حق ففى الصحيحين أخبار يحشر الناس حفاة مشاة عراة غرل أى غير مختتنين )و( أن )الصراط(‬
‫وهو جسر ممدود على ظهر جهنم أدق من الشعرة وأحد من السيف يمر عليه جميع الخلئق‬
‫فيجوزه أهل الجنة وتزل به أقداما أهل النار حق ففى الصحيحين أخبار يضرب الصراط بين ظهرى‬
‫جهنم ومرور المؤمنين عليه متفاوتين وأنه مزلة أى تزل به أقداما أهل النار فيها >‪) <586‬و( أن‬
‫)الميزان( وهو جسم محسوس ذو لسان وكفتين يعرفا به مقادير العمال بأن توزن به صحفها‬
‫أوهى بعد تجسمها )حق( لخبر البيهقى " يؤتى بابن آدما فيوقف بين كفتى الميزان " الخ‬
‫===========================‬
‫)قوله حق( أى لقوله تعالى "وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا"‬
‫)قوله يحشرالناس( أى يوما القيامة‬
‫)قوله غرل( جمع أغرل‬
‫)قوله جميع الخلئق( أى أولهم وآخرهم فمن استقاما فىهذا العالم على الصراط المستقيم خف‬
‫على صراط الخرة ونجا ومن عدل عن الستقامة فىالدنيا وأثقل ظهره بالوزار وعصى لعثر فى‬
‫أول قدما من الصراط وتردى‬
‫)قوله حق( قال تعالى " فاهدوهم الى صراط الجحيم وقفوهم انهم مسئولون "‬
‫)قوله محسوس( أى على صورة ميزان الدنيا‬
‫)قوله وكفتين( أى كفة للحسنات وهىمن نور والخرى للسيئات وهى من ظلمة‬
‫)قوله حق( أى يجب اعتقاده لقوله تعالى " ونضع الموازين القسط ليوما القيامة "‬
‫)قوله بين كفتى الميزان الخ( تمامه " فإن رجح نادى الملك بصوت يسمع الخلئق سعد فلن‬
‫سعادة ليشقى بعدها أبدا وان خف نادى الملك شقى فلن شقاوة ليسعد بعدها أبدا "‬
‫*‪ *3‬الجنة والنار مخلوقتان الن‬
‫@)والجنة والنار مخلوقتان الن( يعنى قبل يوما الجزاء للنصوص الواردة فى ذلك نحو أعدت‬
‫للمتقين أعدت للكافرين وقصة آدما وحواء فى إسكانهما الجنة وإخراجهما منها وزعم أكثر‬
‫المعتزلة أنهما تخلقان يوما الجزاء لقوله تعالى "تلك الدار الخرة نجعلها للذين ليريدون علوا فى‬
‫الرض ولفسادا" قلنا نجعلها بمعنى نعطيها ل بمعنى يخلقها مع أنه يحتمل الحال والستمرار‬
‫===========================‬
‫)قوله فى ذلك( أى فىكونهما مخلوقتين الن‬
‫)قوله أعدت الخ( أى فقوله أعدت دليل على انهما مخلوقتان الن‬
‫)قوله أعدت للمتقين( تماما الية "وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والرض‬
‫اعدت للمتقين"‬
‫)قوله اعدت للكافرين ( تماما الية " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النارالتى وقودها الناس‬
‫والحجارة أعدت للكافرين "‬
‫)قوله وقصة آدما وحواء( هى متكررة فى القرآن‬
‫)قوله فى إسكانهما الجنة( قال تعالى " وقلنا يا آدما اسكن أنت وزوجك الجنة "‬
‫)قوله وإخراجهما منها( قال تعالى " وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو "‬
‫)قوله يوما الجزاء( أى يوما القيامة‬
‫)قوله نجعلها( هذا موضع الستدلل فإن التعبير بالمضارع يدل ان خلقها فىالمستقبل‬
‫)قوله بمعنى نعطيها( أى واعطاؤها انما وقع يوما الجزاء‬

‫*‪ *3‬نصب الماما‬


‫@)ويجب على الناس نصب إماما( يقوما بمصالحهم كسد الثغور وتجهيز الجيوش وقهر المتغلبة‬
‫والمتلصصة لجماع الصحابة بعد وفاة النبى صلى ال عليه وسلم على نصبه حتى >‪<587‬‬
‫جعلوه أهم الواجبات وقدموه على دفنه صلى ال عليه وسلم ولم يزل الناس فى كل عصر على‬
‫ذلك )ولو( كان من ينصب )مفضول( فإن نصبه يكفى فى الخروج عن عهدة النصب وقيل ل بل‬
‫يتعين نصب الفاضل وزعمت الخوارج أنه ل يجب نصب اماما وبعضهم وجوبه عند ظهور الفتن‬
‫دون وقت المن وبعضهم عكسه والمامية وجوبه على ال تعالى )ول نجوز( نحن أيها الشاعرة‬
‫)الخروج عليه( أى على الماما وجوزت المعتزلة الخروج على الجائر لنعزاله بالجور عندهم‬
‫)وليجب على ال( تعالى )شىء( لنه خالق الخلق فكيف يجب لهم عليه شىء ولنه لو وجب‬
‫عليه شىء لكان لموجب ولموجب غيرال ول يجوز أن يكون بإيجابه على نفسه لنه غير معقول‬
‫وأما نحو " كتب ربكم على نفسه الرحمة " فليس من باب اليجاب واللزاما بل من باب التفضل‬
‫والحسان وقالت المعتزلة يجب عليه أشياء منها الجزاء على الطاعة والعقاب على المعصية‬
‫ومنها اللطف بأن يفعل فى عباده ما يقربهم الى الطاعة ويبعدهم عن المعصية بحيث لينتهون الى‬
‫حد اللجاء ومنها الصلح لهم فى الدنيا من حيث الحكمة والتدبير‬
‫===========================‬
‫)قوله ويجب( أى شرعا‬
‫)قوله علىالناس( أى من اهل الحل والعقد‬
‫)قوله إماما( من المامة والمراد الرياسة فى الدين والدنيا خلفة عن النبى‬
‫)قوله ولوكان من ينصب مفضول( هذا هو الصحيح عند جمهور أصحابنا‬
‫)قوله ليجب نصب اماما( أى وقالوا إنه جائز‬
‫)قوله والمامية( فرقة من الشيعة‬
‫)قوله على ال تعالى( أى ل علينا‬
‫)قوله ول نجوز الخ( أى لقوله تعالى " أطيعوا ال " الية‬
‫)قوله الخروج عليه( أى بالقياما عليه وعدما الطاعة له وان كان جائرا‬
‫)قوله الجائر( أى الظالم‬
‫)قوله وليجب على ال( أى لعباده ل نقل ول عقل ول عادة بل ل يعقل فى حقه الوجوب مطلقا‬
‫فإنه تعالى ليسأل عما يفعل وهم يسألون‬
‫)قوله خالق الخلق( أى متفضل بإيجاد الخلق‬
‫)قوله وأما نحو كتب الخ( أى كقوله " وكان حقا علينا نصر المؤمنين"‬
‫)قوله فليس الخ( أى على ان الوجوب فى نحوذلك انمانشأ من وعده تعالى بذلك ان ال‬
‫ليخلف الميعاد‬
‫)قوله يجب عليه( أى وجوبا عقليا‬
‫)قوله الجزاء( أى الثواب‬
‫)قوله على الطاعة( أى طاعة العباد‬
‫)قوله اللطف( أى بالعباد‬
‫)قوله بحيث لينتهون( أى فىكل من الطاعة والمعصية‬
‫)قوله الى حد اللجاء( الضافة بيانية‬
‫)قوله فى الدنيا( أى والدين‬

‫*‪ *3‬خير البشر بعد النبياء صلى ال عليهم وسلم‬


‫@>‪) <588‬ونرى( أى نعتقد )أن خير البشر بعد النبياء صلى ال عليهم وسلم أبوبكر(‬
‫خليفة نبينا )فعمر فعثمان فعلى( أمراء المؤمنين )رضى ال عنهم( لطباق السلف على خيرتهم‬
‫عندال بهذا الترتيب وقالت الشيعة وكثير من المعتزلة الفضل بعد النبياء على وذكر خيرية‬
‫الربعة على أمم غير نبينا من زيادتى )و( نرى )براءة عائشة( رضى ال عنها من كل ما قذفت به‬
‫لنزول القرآن ببراءتها قال تعالى "إن الذين جاؤا بالفك " اليات‬
‫===========================‬
‫)قوله ونرى( أى أهل السنة‬
‫)قوله بعد النبياء( أى وبعد خواص الملئكة‬
‫)قوله أبوبكر( أى الصديق‬
‫)قوله فعمر( أى الفاروق‬
‫)قوله فعلى( أى فباقى العشرة المشهود لهم بالجنة فأهل بدر فأهل أحد فأهل بيعة الرضوان‬
‫بالحديبية فسائر الصحابة فباقى المة المحمدية علىغيرهم‬
‫)قوله الترتيب(أى كترتبهم فى الخلفة‬
‫)قوله وقالت الشيعة الخ(هذا غير معتد به لمخالفته للجماع المذكور‬
‫)قوله عائشة( أى بنت أبى بكر‬
‫)قوله لنزول القرآن(أى ولذا قال العلماء فمن قذفها كفر لتكذيبه القرآن‬
‫)قوله قال تعالى( أى فى سورة النور‬

‫*‪ *3‬المساك عما جرى بين الصحابة وأن أئمة المسلمين على هدى إلخ‬
‫@)ونمسك عما جرى بين الصحابة( من المنازعات والمحاربات التى قتل بسببها كثير منهم‬
‫فتلك دماء طهر ال منها أيدينا فل نلوثا بها السنتنا ولنه صلى ال عليه وسلم مدحهم وحذر‬
‫عن التكلم فيما جرى بينهم فقال " إياكم وما شجر بين اصحابى فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا‬
‫ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه " )ونراهم مأجورين( فى ذلك لنه مبنى على الجتهاد فى مسئلة‬
‫ظنية للمصيب فيها اجران على اجتهاده واصابته وللمخطئ أجر على اجتهاده كما فى خبر‬
‫الصحيحين ان الحاكم اذا اجتهد فأصاب فله أجران واذا اجتهد فأخطأ فله أجر )و( نرى )أن‬
‫أئمة المذاهب( الربعة )وسائر أئمة المسلمين( أى باقيهم )كالسفيانين( الثورى وابن عيينة‬
‫والوزاعى واسحاق ابن راهويه وداود الظاهرى )على هدى من ربهم ( فى العقائد وغيرها >‬
‫‪ <589‬ول التفات لمن تكلم فيهم بما هم بريئون منه )و( نرى )أن( أبا الحسن )الشعرى( وهو‬
‫من ذرية أبى موسى الشعرى الصحابى )إماما فى السنة( أى الطريقة المعتقدة )مقدما( فيها على‬
‫غيره ول التفات لمن تكلم فيه بما هو برىء منه )و( نرى )أن طريق( الشيخ أبى القاسم )الجنيد(‬
‫سيد الصوفية علما وعمل )طريق مقوما( أى مسدد لنه خال من البدع دائر على التسليم‬
‫والتفويض والتبرى من النفس ومن كلمه الطريق الى ال تعالى مسدود على خلقه ال على‬
‫المقتفين آثار رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان يتستر بالفقه ويفتى على مذهب شيخه أبى ثور‬
‫ول التفات لمن رماه وأتباعه بالزندقة عند الخليفة السلطان أبى الفضل جعفر المقتدر‬
‫===========================‬
‫)قوله بين الصحابة الخ(أى فل يجوز لحد ان يذكر شيئا من ذلك‬
‫)قوله مد احدهم(أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه‬
‫)قوله فى ذلك( أى فيما جرى بينهم‬
‫)قوله لنه مبنى على الجتهاد( أى وهم يتأهلون له لقوله صلى ال عليه وسلم " أصحابى‬
‫كالنجوما "الخ‬
‫)قوله فأصاب( أى الحق‬
‫)قوله ول التفات الخ( أى لنهم قد أوتوا من العلوما والمواهب اللدنية والستنباطات الدقيقة‬
‫والمعارفا العزيزة‬
‫)قوله أبا الحسن( أى على بن اسماعيل‬
‫)قوله أبى موسى الشعرى( هو عبد ال بن قيس‬
‫)قوله إماما فى السنة( أى لنه القائم برد شبه المبتدعة والمعتزلة وغيرهم‬
‫)قوله أبى القاسم( أى ابن محمد بن الجنيد البغدادى‬
‫)قوله سيد الصوفية( أى فى زمانه وما بعد‬
‫)قوله لنه خال من البدع( أى بل هو مبنى على التباع للشرع المحمدى الذى به المدد اللهى‬
‫)قوله ومن كلمه( أى الدال علىكون طريقه مقوما التى يتوصل بها الى ال‬
‫)قوله مسدود( أى ممنوعة‬
‫)قوله المقتفين( أى المتبعين‬
‫)قوله وكان يتستر بالفقه( أى فإنه كان من الفقهاء الكبار‬
‫)قوله ويفتى ( أى و عمره اذ ذاك عشرون سنة‬
‫)قوله أبى ثور( أى ابراهيم بن خالد البغدادى الشافعى‬
‫)قوله بالزندقة( هى إظهار السلما وإبطان الكفر‬

‫*‪ *3‬مما ليضر جهله وتنفع معرفته‬


‫*‪ *4‬وجود الشىء عينه إلخ‬
‫@)ومما ليضر جهله( فى العقيدة بخلفا ما قبله فى الجملة )وتنفع معرفته( فيها ماذكر الى‬
‫الخاتمة وهو )الصح أن وجود الشىء( فى الخارج واجبا كان أو ممكنا )عينه( أى ليس >‬
‫‪ <590‬زائدا عليه وقيل غيره أى زائد عليه بأن يقوما به من حيث هو أى من غير اعتبار الوجود‬
‫والعدما وان لم يخل عنهما وقيل عينه فى الواجب وغيره فى الممكن وعلى الصح )فالمعدوما(‬
‫الممكن الوجود )ليس( فى الخارج )بشىء ول ذات ول ثابت( أى لحقيقة له فى الخارج وانما‬
‫يتحقق بوجوده فيه )و( الصح )أنه( أى المعدوما المذكور )كذلك( أى ليس فى الخارج بشىء‬
‫ول ذات ول ثابت )على المرجوح( وقالت طائفة من المعتزلة انه شىء أى حقيقة متقررة‬
‫===========================‬
‫)قوله فى العقيدة( قيد به لن الجهل قديكون مضرا فى غيرها‬
‫)قوله فى الجملة( أى ل فى جميعه فإن منه قولهم الماهيات مجعولة‬
‫)قوله وتنفع معرفته( أى باعتبار معرفة الصطلح الذى تتوقف عليه العقائد وذلك ان ماذكر هنا‬
‫من مبادئ علم الكلما ل من مسائله‬
‫)قوله واجبا( وهو ال تعالى‬
‫)قوله ممكنا( وهو الخلق‬
‫)قوله عينه( أى عين حقيقته‬
‫)قوله ليس زائدا عليه( أى ليس فى الخارج والمحسوس ال الذات المتصفة بالوجود‬
‫)قوله بأن يقوما( أى الوجود‬
‫)قوله به( أى بالشىء‬
‫)قوله من حيث هو( أشار الىالجواب عما أورد علىهذا القول من ان الوجود ان قاما بالشىء حال‬
‫عدمه اجتمع النقيضان أو حال وجوده لزما تحصيل الحاصل واستدعاء الوجود وجودا آخر‬
‫فيتسلسل وحاصل الجواب ان الوجود يقوما بالشىء ل بشرط كونه معدوما ولبشرط كونه‬
‫موجودا بل فى زمن كونه موجودا بهذا الوجود لبوجود آخر ومعنى قوله بأن يقوما به من حيث‬
‫هو انه حال قيامه به موجود بذلك الوجود ل بوجود آخر وان كان معدوما قبله‬
‫)قوله وعلى الصح( أى وجود الشىء عينه‬
‫)قوله والصح انه الخ( أى بناء على ان الوجود والثبوت والتقرر شىء واحد زائد على الذات‬
‫فلوكان المعدوما متقررا ثابتا كان موجودا معدوما‬
‫)قوله انه ( أى المعدوما‬
‫)قوله حقيقة متقررة( أى فى الخارج منفكة عن صفة الوجود‬

‫*‪ *4‬السم هو المسمى‬


‫@)و( الصح )أن السم( هو )المسمى( وقيل غيره كما هو المتبادر فلفظ النار مثل غيرها‬
‫والمراد بالول المنقول عن الشعرى فى اسم ال وعن غيره مطلقا أن السم المدلول والمسمى‬
‫فى الجامد الذات من حيث هى وفى المشتق عند الشعرى الذات باعتبار الصفة وعند غيره هما‬
‫معا فالسم فىالجامد عند الشعرى وغيره هو المسمى فل يفهم من اسم ال مثل سواه وفى‬
‫المشتق عنده غيره ان كان صفة فعل كالخالق ولعينه ول غيره ان كان صفة >‪ <591‬ذات‬
‫كالعالم وعند غيره هو المسمى كما فى الجامد وليخفى أن الخلفا فيما ذكر لفظى‬
‫===========================‬
‫)قوله المسمى( أى عين المسمى‬
‫)قوله ان السم المدلول الخ( أى فالسم هوالمسمى والثانى أراد بالسم اللفظ و بالمسمى‬
‫الذات فلخلفا فى المعنى‬
‫)قوله هما( أى المسمى فى المشتق هما‬
‫)قوله وفى المشتق( أى والسم فيه‬
‫)قوله غيره( أى المسمى‬
‫)قوله ان كان( أى السم‬
‫)قوله ول عينه( أى المسمى‬
‫)قوله كالعالم( أى فمسماه الذات باعتبارالصفة‬
‫)قوله هو( أى السم فىالمشتق سواء كان صفة فعل أو صفة ذات‬

‫*‪ *4‬أسماء ال توقيفية‬


‫@)و( الصح )أن أسماء ال توقيفية( أى ليطلق عليه اسم ال بتوقيف من الشرع وقالت‬
‫المعتزلة ومن وافقهم يجوز ان يطلق عليه السماء اللئق معناها به وان لم يرد بها الشرع‬
‫===========================‬
‫)قوله ان أسماء ال( أى الواردة من الصفات والفعال‬
‫)قوله من الشرع( أى بأن يسمع منه بطريق صحيح أوحسن أو بان فى استعماله كذلك‬
‫)قوله ومن وافقهم( أى كالغزالى‬
‫)قوله اللئق الخ( أى بأن لم يكن موهما لما ليليق بكبريائه‬

‫*‪ *4‬للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء ال إلخ‬


‫@)و( الصح )أن للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء ال( وان اشتمل على التعليق خوفا من سوء‬
‫الخاتمة المجهولة وهو الموت على الكفر والعياذ بال تعالى ودفعا لتزكية النفس أو تبركا بذكرال‬
‫تعالى أو تأدبا واحالة للمور على مشيئة ال تعالى فهو أعم من قوله يقول أنا مؤمن ان شاء ال‬
‫خوفا من سوء الخاتمة )لشكا فى الحال( فى اليمان فإنه فى الحال متحقق له جازما باستمراره‬
‫عليه الى الخاتمة التى يرجو حسنها ومنع أبو حنيفة وغيره ان يقول ذلك ليهامه الشك المذكور‬
‫ويرد بأن إيهاما الشك ليقتضى منع ذلك وانما يقتضى أنه خلفا الولى وهو كذلك إذ الولى‬
‫الجزما كما جزما به السعد التفتازانى كغيره >‪ <592‬أما اذا قاله شكا فى إيمانه فهو كافر‬
‫===========================‬
‫)قوله ان للمرء ( أى يجوز له‬
‫)قوله وان اشتمل على التعليق( أى كما هو وضع ان‬
‫)قوله خوفا الخ( أى بناء على ان العبرة فى اليمان بالخاتمة حتى ان المؤمن السعيد من مات‬
‫على اليمان وان كان طول عمره على الكفر والعصيان والكافر الشقى من مات على الكفر وان‬
‫كان طول عمره على التصديق والشكر ففى الحديث " وانما العمال بالخواتيم " فالتعليق انما‬
‫هو لجل ذلك ل للشك‬
‫)قوله ودفعا لتزكية النفس ( أى فإنها مذمومة قال تعالى " فلتزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى "‬
‫وصيغة ان شاء ال كأنها نقلت من حرفا التزكية كما يقال للنسان انت فقيه مثل فيقول نعم ان‬
‫شاء ال فقوله هذا ل فى معرض الشك بل لخراج نفسه عن تزكيتها‬
‫)قوله فهو( أى تعبيرى بما ذكر‬
‫)قوله من قوله( أى الصل‬
‫)قوله يقول( أى المرء‬
‫)قوله ليهامه الشك المذكور( أى فى الحال فى اليمان‬
‫)قوله الجزما( أى القطع بقوله أنا مؤمن وليزيد قوله ان شاء ال‬
‫)قوله فهو كافر( أى اتفاقا‬

‫*‪ *4‬تمتيع الكافر إستدراج‬


‫@)و( الصح )أن تمتيع الكافر( أى تمتيع ال له بمتاع الدنيا )استدراج( من ال له حيث يمتعه‬
‫مع علمه بإصراره على الكفر الى الموت فهو نقمة عليه يزداد بها عذابه كالعسل المسموما‬
‫وقالت المعتزلة انه نعمة يترتب عليها الشكر وتعبيرى بتمتيع أولى من تعبيره بملذ لسلمته من‬
‫التجوز فى إطلق الستدراج على الملذ لنه معنى وهى أعيان‬
‫==========================‬
‫)قوله استدراج( أى ل نعمة قال تعالى " سنستدرجهم من حيث ليعلمون "‬
‫)قوله فهو نقمة الخ( أى فهى نقم فى صورة نعم‬
‫)قوله وقالت المعتزلة الخ( أى لقوله تعالى " يعرفون نعمة ال ثم ينكرونها " أجيب بأن اطلق‬
‫النعمة عليها نظرا لعتقادهم‬
‫)قوله لنه معنى( أى من المعانى‬
‫)قوله وهى( أى الملذ وهى هنا ما ألذه ال به من أمتعة الدنيا‬

‫*‪ *4‬المشار اليه بـ)أنا( الهيكل المخصوص‬


‫@)و( الصح )أن المشار اليه بأنا الهيكل المخصوص(المشتمل على النفس لن كل عاقل اذا‬
‫قيل له ما النسان يشير الى هذه البنية المخصوصة ولن الخطاب متوجه اليها وقال أكثر‬
‫المعتزلة وغيرهم هو النفس لنها المدبرة وقيل مجموع الهيكل والنفس كما أن الكلما اسم‬
‫لمجموع اللفظ والمعنى‬
‫==========================‬
‫)قوله بأنا( أى مثل ومثله بقية الضمائر‬
‫)قوله الهيكل المخصوص( أى البدن المشتمل على النفس التى هى جسم لطيف الخ‬

‫*‪ *4‬الجوهر الفرد ثابت‬


‫@)و( الصح) أن الجوهر الفرد وهو الجزء الذى ليتجزأ ثابت( فى الخارج وان لم ير عادة ال‬
‫بانضمامه الى غيره ونفاه الحكماء‬
‫===========================‬
‫)قوله الجوهر( أى مايتحيز غير تابع فى تحيزه لغيره فخرج الواجب الوجود لنتفاء التحيز عنه‬
‫والعرض لتبعيته فى التحيز لمحله‬
‫)قوله الفرد( أى ل يقبل النقساما اصل‬
‫)قوله ثابت( أى ووجود ذلك مسبوق بالعدما اذ هو من أجزاء العالم الذى هو حادثا ولمعنى‬
‫للحادثا ال ما كان مسبوقا بالعدما‬
‫)قوله الحكماء( أى الفلسفة‬

‫*‪ *4‬لواسطة بين الموجود والمعدوما‬


‫@)و(الصح)أنه ل حال أى لواسطة بين الموجود والمعدوما( وقيل انها ثابتة كالعالمية واللونية‬
‫للسواد مثل وعلى الول >‪ <593‬ذلك ونحوه من المعدوما لنه أمر اعتبارى والقائل بالثانى‬
‫عرفها بأنها صفة لموجود ل توصف بوجود ول عدما أى انها غير موجودة فى العيان ول معدومة‬
‫من الذهان‬
‫==========================‬
‫)قوله لواسطة الخ( أى بناء على انحصار المعقول فى الموجود والمعدوما‬
‫)قوله كالعالمية الخ( أى فإنها ثابتة به وليست موجودة فيه ولمعدومة عنه فهى واسطة‬
‫)قوله وعلى الول( أى النافى للحال‬
‫)قوله أمر اعتبارى( أى يعتبره العقل فقط لما ان الموجود ما له تحقق والمعدوما ماليس كذلك‬
‫فدخل ماذكر فيه‬
‫)قوله والقائل بالثانى( أى المثبت لها‬

‫*‪ *4‬النسب والضافات أمور اعتبارية‬


‫@)و( الصح )أن النسب والضافات أمور اعتبارية( يعتبرها العقل لوجود لها فى الخارج كما‬
‫هو عند أكثر المتكلمين قالوا ال الين فموجود وسموه كونا وجعلوا أنواعه أربعة الحركة‬
‫والسكون والجتماع والفتراق وقال أقلهم والحكماء العراض النسبية موجودة فى الخارج وهى‬
‫سبعة الين وهو حصول الجسم فى >‪ <594‬المكان والمتى وهوحصول الجسم فى الزمان‬
‫والوضع وهو هيئة تعرض للجسم باعتبار نسبة أجزائه بعضها الى بعض ونسبتها الى المور‬
‫الخارجة عنه كالقياما والنتكاس والملك وهو هيئة تعرض للجسم باعتبار مايحيط به وينتقل‬
‫بانتقاله كالتقمص والتعمم وأن يفعل وهو تأثير الشىء فى غيره ما داما يؤثر وان ينفعل وهو تأثر‬
‫الشئ عن غيره ما داما يتأثر كحال المسخن ماداما يسخن والمتسخن ما داما يتسخن والضافة‬
‫وهى نسبة تعرض للشئ بالقياس الى نسبة أخرى كالبوة والبنوة وهذه السبعة من جملة المقولت‬
‫العشرة >‪ <595‬والثلثة الباقية الجوهر والكم والكيف وهى معروفة فى الكتب الكلمية وبما‬
‫تقرر علم أن قولى كغيرى والضافات من عطف الخاص على العاما وانما لم أعبر عنها بالنسب‬
‫لن فيها كلما مر وأحيل على ذكرها هنا‬
‫===========================‬
‫)قوله والضافات( أى ما يتوقف تعقلها على تعقل غيرها‬
‫)قوله ل وجود لها فى الخارج( أى بل فى الذهن فقط لنها لو وجدت خارجا لحصلت فى‬
‫محالها ولو حصلت فى محالها لوجد حصولها فى محالها ايضا لنه من المور النسبية والفرض‬
‫فيلزما ان يكون للحصول محل آخر وللحصول حصول آخر وهلم جرا فيلزما التسلسل وهو‬
‫محال‬
‫)قوله كما هو عند أكثر المتكلمين( أى من انهم أنكرا سائر العراض النسبية‬
‫)قوله وجعلوا الخ( أى لن حصول الجوهر فى الحيز اما ان يعتبر بالنسبة الى جوهر آخر أو ل‬
‫وعلى الول اما ان يكون بحيث يمكن ان يتوسطهما جوهر ثالث فهو الفتراق وال فهو‬
‫الجتماع وعلى الثانى ان كان مسبوقا بحصوله فى حيز آخر فهو الحركة وان كان مسبوقا‬
‫بحصوله فى ذلك الحيز فالسكون فيكون السكون حصول ثانيا فى حيز أول والحركة حصول‬
‫أول فى حيز ثان‬
‫)قوله والحكماء( أى كلهم‬
‫)قوله العراض النسبية الخ( أى بمعنى ان بعضها موجود فى العيان وبعضها موجود فى الذهان‬
‫فإنها تكون متحققة ولفرض ول اعتبار مثل كون السماء فوق الرض أمر حاصل وجد الفرض‬
‫والعتبار أما لم يوجد فهو اذن من الخارجيات وليست اعداما لنها تحصل بعد مالم تكن اذ‬
‫الشىء قد ليكون فوقا ثم يصير فوقا فالفوقية التى حصلت بعد العدما لتكون عدمية وال لكان‬
‫نفى النفى نفيا وهومحال فالفوقية أمر ثبوتى وليست هى ذات الجسم والفوق من حيث هو فوق‬
‫معقول بالقياس الى المعتبر‬
‫)قوله حصول الجسم فى المكان( أى الحقيقى وغيره فالول كون الجسم فى مكانه المختص به‬
‫الذى ليستغنى عنه ككون زيد فى موضعه الذى شغله بالمماسة والثانى هو الذى ليكون كذلك‬
‫ككونه فى البيت فإن جميع البيت ل يكون مشغول به على وجه يماس ظاهره جميع جوانب‬
‫البيت ومنه ماهو ابعد منه ككونه فى الدار أو القرية أو البلد وهكذا‬
‫)قوله حصول الجسم فى الزمان( أى أو ظرفه وهو الن وينقسم الى حقيقى وهو حصول الشىء‬
‫فى الزمان الذى ينطبق عليه‬
‫)قوله باعتبار الخ( أى بالقرب والبعد والمحاذاة ونحوها‬
‫)قوله ونسبتها الخ( أى كوقوع بعضها نحو السماء مثل وبعضها نحو الرض مثل‬
‫)قوله كالقياما الخ( أى فإنه يعتبر فيه اجزاء الجسم بعضها الى بعض ونسبة تلك الجزاء الى‬
‫امور خارجة عنه مثل كون رأسه من فوقه ورجليه من اسفله‬
‫)قوله به( أى أو بعضه‬
‫)قوله وينتقل بانتقاله( خرج بهذا القيد الين فإنه هيئة عارضة للجسم باعتبار ما يحيط به من‬
‫مكان لكنه لينتقل بانتقال المتمكن‬
‫)قوله كالتقلص والتعمم( أى كالهيئة الحاصلة بهما‬
‫)قوله وهو تأثير الخ( أى كالقاطع ماداما قاطعا‬
‫)قوله وهو تأثر الخ( أى كالمنقطع ماداما منقطعا‬
‫)قوله كالبوة الخ( أى البوة العارضة للب والبنوة العارضة للبن‬
‫)قوله المقولت العشرة( جمع مقولة والمراد عند الحكماء الجناس العالية للموجودات وقد‬
‫نظمها بعضهم ‪:‬‬
‫)) عد المقولت فى عشر سأنظمها <> فى بيت شعر عل فى رتبة فعل ((‬
‫)) الجوهر الكم كيف والمضافا متى <> أين ووضع له ان ينفعل فعل ((‬
‫وقال آخر ‪:‬‬
‫)) ان المقولت لـديهم تحصـر <> فى العشر وهى عرض وجوهر ((‬
‫)) بالغير والثانى بنفس وأما <> فأول لـه وجـود قامـا ((‬
‫)) والكيف غير قابل بها ارتسم <> مايقبل القسمة بالذات فكم ((‬
‫)) متى حصول خص بالزمان <> أين حصول الجسم فى المكان ((‬
‫)) نحو أبوة أخا لطافة <> ونسبة تكررت اضافة ((‬
‫)) فجزئه وخارج فأثبت <> وضع عروض هيئة نسبية ((‬
‫)) ملك كثوب أو اهاب اشتمل <> وهيئة بما احاط وانتقل ((‬
‫)) تأثره ماداما كل كمل <> ان يفعل التأثير ان ينفعل ((‬
‫)قوله الجوهر( و تقدما تعريفه‬
‫)قوله والكم ( هو عرض يقبل القسمة والتجزءة لذاته وهو قسمان منفصل كالعداد ومتصل‬
‫كالمقادير‬
‫)قوله والكيف( هو ما ل يقبل القسمة واللقسمة لذاته وليتوقف تصوره على تصور غيره‬
‫كاللوان‬
‫)قوله وبماتقرر( أى فى تعاريف العراض النسبية التسعة‬
‫)قوله من عطف الخ( أى لنه ليس كل نسبة إضافة‬
‫)قوله وانما لم أعبر الخ( أى مقتصرا عليها مع انها أعم وهو يستلزما الخص‬
‫)قوله مامر( أى فى المقدمات‬

‫*‪ *4‬العرض ليقوما بعرض إلخ‬


‫@)و( الصح ) أن العرض ليقوما بعرض( وانما يقوما بالجوهر الفرد أو المركب أى الجسم كما‬
‫مر وجوز الحكماء قيامه بالعرض ال أنه بالخرة تنتهى سلسلة العراض الى جوهر أى جوزوا‬
‫اختصاص العرض بالعرض اختصاص النعت بالمنعوت كالسرعة والبطء للحركة >‪ <596‬وعلى‬
‫الول هما عارضان للجسم وليسا بعرضين زائدين على الحركة لنها أمر ممتد يتخلله سكنات‬
‫أقل أو أكثر باعتبارها تسمى الحركة سريعة وبطيئة )و( الصح أن العرض )ليبقى زمانين( بل‬
‫ينقضى ويتجدد مثله بإرادته تعالى فى الزمان الثانى وهكذا على التوالى حتى يتوهم من حيث‬
‫المشاهدة أنه مستمر باق وقال الحكماء انه يبقى الالحركة والزمان والصوات )و( الصح أن‬
‫العرض )ليحل محلين( وال لمكن حلول الجسم الواحد فى مكانين فى حالة واحدة وهو محال‬
‫وقال قدماء الفلسفة القرب ونحوه مما يتعلق بطرفين يحل محلين وعلى الول قرب أحد‬
‫الطرفين مخالف لقرب الخر بالشخص وان تشاركا فى الحقيقة‬
‫===========================‬
‫)قوله ان العرض( أى ما ليقوما بنفسه بل يفتقر فى وجوده الى محل به‬
‫)قوله وانما يقوما( أى بعض العراض ل كلها‬
‫)قوله بالجوهر الفرد( وهو الذى ل يتجزأ‬
‫)قوله أو المركب( أى الجسم كمامر فى الكلما على قوله ليس بجسم ولجوهر ول عرض‬
‫)قوله اختصاص الخ( أى كاختصاص السواد بالجسم ل كاختصاص الماء بالكوز‬
‫)قوله كالسرعة والبطء للحركة( أى فإنهما عرضان قائمان بالحركة القائمة بالجسم فيقال حركة‬
‫سريعة وبطيئة دون الجسم‬
‫)قوله وعلى الول( اشارة الى جواب الصح عن قول الحكماء‬
‫)قوله أمر ممتد( أى من أول المسافة الى آخرها‬
‫)قوله باعتبارها( أى السكنات المتخللة تسمى الحركة سريعة أو بطيئة‬
‫)قوله ليبقى( أى العرض‬
‫)قوله بل ينقضى ( أى واحد ويتجدد آخر مثله‬
‫)قوله يتوهم( أى يقع فى الوهم أى الذهن‬
‫)قوله انه مستمر باق( أى وفى نفس المر ليس كذلك‬
‫)قوله وقال الحكماء الخ( واحتجوا له بالمشاهدة فإن اللوان تشاهد باقية وأشار الى جوابه بقوله‬
‫حتى يتوهم‬
‫)قوله يبقى( أى زمانين فأكثر‬
‫)قوله ان العرض( أى الواحد بالشخص‬
‫)قوله ل يحل محلين( أى فالسواد القائم بمحل غير القائم بآخر جزما‬
‫)قوله وال لمكن الخ( أى فإنه لوجاز فى العقل ان يكون الحال فى محل عين الحال فى آخر‬
‫لجاز ان يكون الجسم الحاصل فى هذا المكان هو الجسم الحاصل فى ذلك فيكون الجسم‬
‫حاصل فى المكانين وهو محال‬
‫)قوله وعلى الول( أى الصح‬
‫)قوله قرب الخ( أى ان قرب هذا لذاك مخالف بالشخص لقرب ذاك من هذا فهما مثلن‬
‫)قوله فى الحقيقة( أى النوعية‬

‫*‪ *4‬أن العرضين المثلين ليجتمعان كالضدين إلخ‬


‫@)و( الصح )أن( العرضين )المثلين( بأن يكونا من نوع )ليجتمعان( فى محل واحد اذ‬
‫لوقبلهما المحل لقبل الضدين اذ القابل لشىء ل يخلو عنه أو عن مثله أو عن ضده >‪<597‬‬
‫واللزما باطل وجوزت المعتزلة اجتماعهما محتجين بأن الجسم المغموس فى الصبغ ليسود يعرض‬
‫له سواد ثم آخر فآخر الى أن يبلغ غاية السواد بالمكث ‪ .‬قلنا عروض السواد آت له ليس على‬
‫وجه الجتماع بل على وجه البدل فيزول الول ويخلفه الثانى وهكذا بناء على أن العرض ليبقى‬
‫زمانين كما مر )كالضدين( فإنهما ليجتمعان كالسواد والبياض لكالبياض والخضرة لنهما ليسا‬
‫فى غاية الخلفا )بخلفا الخلفين( وهما أعم من الضدين فإنهما يجتمعان كالسواد والحلوة‬
‫وفى كل من القساما يجوز ارتفاع الشيئين نعم يمتنع فى ضدين لثالث لهما ) والنقيضان‬
‫ليجتمعان وليرتفعان( كالقياما وعدمه ودليل الحصر فيما ذكر أن المعلومين ان أمكن اجتماعهما‬
‫فالخلفان وال فإن لم يمكن ارتفاعهما فالنقيضان أو الضدان اللذان ل ثالث لهما وال فإن‬
‫اختلفت حقيقتهما فالضدان اللذان لهما ثالث وال فالمثلن >‪ <598‬وفائدته أنه ل يخرج عن‬
‫الربعة شىء ال ما تفرد ال به لنه تعالى ليس ضدا لشىء ول نقيضا ولخلفا ولمثل‬
‫===========================‬
‫)قوله المثلين( هما مايسد أحدهما مسد الخر فى الحكاما الواجبة والجائزة والممتنعة جميعا‬
‫)قوله من نوع( أى واحد كسواد وسواد‬
‫)قوله واللزما( أى وكذا الملزوما‬
‫)قوله اجتماعهما( أى فى محل واحد‬
‫)قوله قلنا( أى جوابا عن الجتماع المذكور‬
‫)قوله له( أى المغموس‬
‫)قوله ليبقى( أى بل ينقضى ويتجدد مثله‬
‫)قوله كالضدين( هما أمران وجوديان بينهما غاية الخلفا وليتوقف عقلية أحدهما على عقلية‬
‫الخر فهما ل يجتمعان اتفاقا‬
‫)قوله بخلفا الخلفين( هما موجودان ليشتركان فى الصفات النفسية سواء اجتمعا فى محل‬
‫واحد أما ل والنفسية هى التى ليحتاج فى وصف الشىء بها الى تعقل أمر زائد عليه كالحقيقة‬
‫النسانية والوجود للنسان‬
‫)قوله يجتمعان( أى فى محل واحد‬
‫)قوله من القساما( أى الثلثة المثلية والضدية والخلفية‬
‫)قوله ارتفاع الشيئين( أى عن المحل كارتفاع الضدين والمثلين والخلفين‬
‫)قوله فى ضدين الخ( أى كالليل والنهار فى الدنيا‬
‫)قوله والنقيضان( هما عبارة عن إيجاب شىء وسلبه‬
‫)قوله ليجتمعان( أى فى محل واحد‬
‫)قوله وليرتفعان( أى عنه‬
‫)قوله ودليل الحصر( أى حصر معلومات غير ال فى الربعة النواع‬
‫)قوله اجتماعهما( أى فى المحل وارتفاعهما عنه‬
‫)قوله فالنقيضان( أى كالوجود والعدما‬
‫)قوله أوالضدان( أى كما تقرر انهما كالنقيضين فى عدما جواز ارتفاعهما‬
‫)قوله وال( أى بأن أمكن ارتفاعهما‬
‫)قوله فالضدان( أى كالسواد والبياض‬
‫)قوله وفائدته( أى الحصر المذكور‬
‫)قوله تفرد ال به( أى توحد به‬

‫*‪ *4‬احد طرفى الممكن ليس أولى به إلخ‬


‫@)و( الصح )أن احد طرفى الممكن( وهما الوجود والعدما )ليس أولى به( من الخر بل هما‬
‫بالنظر الى ذاته جوهرا كان أو عرضا على السواء وقيل العدما أولى به مطلقا لنه اسهل وقوعا فى‬
‫الوجود لتحققه بانتفاء شىء من أجزاء العلة التامة للوجود المفتقر فى تحققه الى تحقق جميعها‬
‫وقيل أولى به فى العراض السيالة كالحركة والزمان والصوت دون غيرها وقيل الوجود أولى به‬
‫عند وجود العلة وانتفاء الشرط لوجود العلة وان لم يوجد هو لنتفاء الشرط )و( الصح ) أن(‬
‫الممكن )الباقى محتاج( فى بقائه ) الى مؤثر( كما يحتاج اليه فى ابتداء وجوده وقيل ل كما‬
‫ليحتاج بقاء البناء بعد بنائه الى فاعل )سواء( على الول )قلنا ان علة احتياج الثر( أى الممكن‬
‫فى وجوده )الىالمؤثر( أى العلة التى لحظها العقل فى ذلك )المكان( أى استواء الطرفين بالنظر‬
‫الى الذات )أو الحدوثا( أى الخروج من العدما الى الوجود )أو هما( على أنهما )جزآ علة أو‬
‫المكان بشرط الحدوثا( >‪ <599‬وهى )أقوال( فيحتاج الممكن فى بقائه الى مؤثر على‬
‫الول لن المكان ل ينفك عنه وعلى جميع بقيتها لن شرط بقاء الجوهر العرض والعرض‬
‫ليبقى زمانين فيحتاج فى كل زمان الى المؤثر‬
‫===========================‬
‫)قوله العدما أولى به ( أى بالممكن‬
‫)قوله مطلقا( أى سواء الممكنات السيالة أو غيرها‬
‫)قوله لنه اسهل الخ( حاصله انه يكفى للممكنات فى عدمها انتفاء جزء علتها وليتحقق وجودها‬
‫ال بتحقق جميع أجزاء عللها فالعدما اسهل وقوعا‬
‫)قوله به( أى بالممكن‬
‫)قوله العراض السيالة( أى غير القارة‬
‫)قوله كالحركة الخ( أى وعوارضها‬
‫)قوله دون غيرها( أى اذ لول ان العدما أولى به فيها لجاز بقاؤها‬
‫)قوله به( أى بالممكن‬
‫)قوله هو( أى الممكن‬
‫)قوله الباقى( أى الموجود‬
‫)قوله وقيل ل( أى ل يحتاج الممكن الباقى الى مؤثر‬
‫)قوله على الول( أى الصح‬
‫)قوله بالنظر الى الذات( أى وهو حال البقاء حاصل اذ المكان للممكن ضرورة وال لجاز‬
‫انفكاك المكان عن الممكن فيصير الممكن واجبا أو ممتنعا‬
‫)قوله او الحدوثا الخ( أى فل شك فى اتصافا العالم به حال بقائه فيكون محتاجا الى المؤثر‬
‫حال بقائه‬
‫)قوله أوهما( أى المكان والحدوثا‬
‫)قوله على انهما الخ( أى ان كل منهما جزأ من العلة المحوجة‬
‫)قوله أو المكان الخ( أى فيكون المكان علة محوجة والحدوثا شرطا لعليتها وتأثيرها والفرق‬
‫بينهما ان الحدوثا هو كون الوجود مسبوقا بعدما والمكان كون الشىء فى نفسه بحيث ليمتنع‬
‫وجوده ول عدمه امتناعا واجبا ذاتيا‬
‫)قوله أقوال( أى أربعة‬
‫)قوله على الول( أى القول الول‬
‫)قوله لن المكان الخ( أى اذ المكان للممكن ضرورى وال جاز النفكاك عنه فيصير الممكن‬
‫واجبا أو ممتنعا‬
‫)قوله لن شرط الخ( بيانه ان العراض غير باقية بل هى متجددة دائما فهى محتاجة الى الصانع‬
‫احتياجا مستمرا والجواهر يستحيل خلوها عن الكوان المتجددة المحتاجة الى الصانع فهى‬
‫محتاجة اليه دائما‬

‫*‪ *4‬المكان بعد مفروض ينفذ فيه بعد الجسم‬


‫@)و( الصح ) أن المكان( الذى لخفاء فى أن الجسم ينتقل عنه واليه ويسكن فيه فيلقيه‬
‫بالمماسة أو النفوذ كما سيأتى معناه اصطلحا )بعد مفروض( أى مقدر)ينفذ فيه بعد الجسم‬
‫وهو( أى هذا البعد )الخلء والخلء جائز عندنا والمراد به كون الجسمين ليتماسان ول( يكون‬
‫)بينهما مايماسهما( فهذا الكون الجائز هو الخلء الذى هو معنى البعد المفروض الذى هو معنى‬
‫المكان فيكون خاليا عن الشاغل وقيل المكان السطح الباطن للحاوى المماس للسطح الظاهر‬
‫من المحوى كالسطح الباطن للكوز المماس للسطح الظاهر من الماء الكائن فيه وقيل هو بعد‬
‫موجود ينفذ فيه بعد الجسم بحيث ينطبق عليه وخرج بقيد النفوذ فيه بعد الجسم والترجيح من‬
‫زيادتى وعلى ما رجحته جمهور المتكلمين والقولن بعده للحكماء أولهما لرسطو وأتباعه >‬
‫‪ <600‬وعليه بعض المتكلمين وثانيهما لشيخه أفلطون وأتباعه ‪ .‬وخرج بزيادتى عندنا الحكماء‬
‫فمنعوا الخلء أى خلو المكان بمعناه عندهم عن الشاغل ال بعض قائلى الثانى فجوزوه واحتج‬
‫مجوزه بأنه لولم يكن فى العالم خلء بل كان العالم كله ملن لزما من تحرك بقة تدافع العالم‬
‫بأسره وهو باطل واحتج مانعه بأن الماء اذا صب فى اناء مشبك أعله فإن الهواء يخرج عند‬
‫صب الماء لمزاحمة الهواء له حتى يسمع لهما صوت عند تزاحمهما ‪ .‬أما معنى المكان لغة فقال‬
‫ابن جنى ما حاصله ما وجد فيه سكون أو حركة‬
‫==========================‬
‫)قوله ينفذ (أى يقدر نفوذه فيه وال فل بعد ولنفوذ فيه‬
‫)قوله الخلء( أى الفضاء الخالى من الشاغل‬
‫)قوله عندنا( أى أيها المتكلمون‬
‫)قوله وليكون الخ( أى ليتوسط بينهما ما يلقيهما‬
‫)قوله وقيل المكان السطح الخ( أى وهو عندهم عرض حال فى الجسم متعلق بأطرافه دون‬
‫أعماقه‬
‫)قوله كالسطح الخ(أى مع سطح الهواء المماس لسطح أعلى الماء‬
‫)قوله بعد( أى امتداد‬
‫)قوله فيه( أى فى البعد المفروض‬
‫)قوله بعد الجسم( أى لنه نافذ لمنفوذ فيه‬
‫)قوله جمهور المتكلمين( أى لكلهم‬
‫)قوله للحكماء( أى الفلسفة‬
‫)قوله لرسطو( هو أكبر فيلسوفا فى عالم الفلسفة اليونانية‬
‫)قوله بعض المتكلمين( أى كالغزالى‬
‫)قوله أفلطون( هو أشهر فلسفة القدمين اليونانيين‬
‫)قوله فمنعوا الخلء( أى نفوا جوازه‬
‫)قوله فجوزوه( أى الخلء‬
‫)قوله بأنه لو لم يكن الخ( ايضاحه انه لول وجود الخلء فيما بين الجساما لتصادمت أجساما‬
‫العالم بأسرها وتحركت بحركة نحو بقة وان كانت تلك الحركة قليلة جدا واللزما باطل بالضرورة‬
‫)قوله مانعه( أى الخلء‬
‫)قوله ابن جنى( أى أبو الفتح عثمان الموصلى النحوى‬
‫)قوله سكون( أى الحصول فى حيز أكثر من زمان واحد والحركة انتقال من حيز الى حيز‬

‫*‪ *4‬الزمان مقارنة متجدد موهوما لمتجدد معلوما إلخ‬


‫@)و( الصح )أن الزمان( معناه اصطلحا ) مقارنة متجدد موهوما لمتجدد معلوما( ازالة للبهاما‬
‫من الول بمقارنته للثانى كما فى آتيك عند طلوع الشمس وقيل هو جوهر ليس بجسم ول‬
‫جسمانى أى داخل فى الجسم فهو قائم بنفسه مجرد عن المادة وقيل فلك معدل النهار وهو‬
‫جسم سميت دائرته أى منطقة البروج منه بمعدل النهار لتعادل الليل والنهار فى جميع البقاع عند‬
‫كون الشمس >‪ <601‬عليها وقيل عرض فقيل حركة معدل النهار وقيل مقدارها والقول الصح‬
‫قول المتكلمين والقوال بعده للحكماء أما معناه لغة فالمدة من ليل أو نهار )ويمتنع تداخل‬
‫الجواهر( هو أعم من قوله تداخل الجساما أى دخول بعضها فى بعض على وجه النفوذ فيه من‬
‫غير زيادة فى الحجم لما فيه من مساواة الكل للجزء فى العظم )و( يمتنع )خلو الجوهر( مفردا‬
‫كان أو مركبا )عن كل العراض( بأن ل يقوما به واحد منها بل يجب ان يقوما به عند وجوده شىء‬
‫منها لنه ليوجد بدون التشخص والتشخص انما هو بالعراض )والجسم غير مركب منها( لنه‬
‫يقوما بنفسه بخلفها ) وأبعاده( أى الجسم من طول وعرض وعمق ) متناهية( أى لها حدود تنتهى‬
‫اليها وزعم بعضهم أن لها حدودا ل نهاية لها وتعبيرى بالجسم أولى من تعبيره بالجوهر >‬
‫‪) <602‬والمعلول يعقب علته رتبة( اتفاقا )والصح( ماقاله الكثر وصححه النووى فى أصل‬
‫الروضة )أنه يقارنها زمانا( عقلية كانت كحركة المفتاح بحركة اليد أو وضعية بوضع الشارع أو‬
‫غيره كقولك لعبدك ان دخلت الدار فأنت حر وكقول النحاة الفاعلية علة للرفع وقيل يعقبها‬
‫مطلقا واختاره الصل تبعا لوالده لنه لوقال لغير موطوءة اذا طلقتك فأنت طالق ثم قال لها أنت‬
‫طالق وقعت المنجزة دون المعلقة فلوقارن المعلول علته لوقعت المعلقة ايضا وقد يرد بأن عدما‬
‫وقوعها لتقدما المنجزة رتبة فلم يكن المحل قابل للطلق وقيل يعقبها ان كانت وضعية لعقلية‬
‫===========================‬
‫)قوله مقارنة الخ( و فى المواقف متجدد معلوما يقدر به متجدد مبهم ازالة لبهامه‬
‫)قوله كما فى آتيك الخ( أى فإن طلوعها معلوما ومجيئه موهوما فإذا قرن ذلك الموهوما بذلك‬
‫المعلوما زال البهاما‬
‫)قوله وقيل( قائله بعض قدماء الفلسفة‬
‫)قوله قائم بنفسه( أى وليقبل العدما لذاته فيكون واجب الوجود لذاته اذ لو عدما لكان عدمه بعد‬
‫وجوده بعدية ل يجامع فيها البعد القبل فيكون مع عدما الزمان زمان فيكون الزمان موجودا حال‬
‫مافرض معدوما‬
‫)قوله منطقة البروج( هى الدائرة المفروضة فى منتصف الفلك الثامن‬
‫)قوله لتعادل الليل والنهار( أى تساويهما‬
‫)قوله عند كون الخ( أى عند من يسكن تحتها وهم سكان خط الستواء‬
‫)قوله وقيل عرض( أى غير الجسم‬
‫)قوله حركة الخ( أى حركة الفلك العظم لنها غير قارة كما ان الزمان غير قار وقيل مقدارها من‬
‫حيث التقدما والتأخر العارضان للحركة باعتبار قطع المسافة‬
‫)قوله فالمدة( أى المدة القابلة للقسمة‬
‫)قوله ويمتنع الخ( أى يستحيل عقل تداخلها اتفاقا‬
‫)قوله هو اعم الخ( أى لنه شامل للجوهر الفرد بخلفا قوله‬
‫)قوله أى دخول الخ( تفسير للتداخل الممتنع أى بحيث يتحدان فى المكان والوضع ومقدار‬
‫الحجم‬
‫)قوله على وجه النفوذ الخ( أى والملقاة اما دخول الجسم فى آخر على وجه الظرفية فغير‬
‫ممتنع وانما الممتنع التداخل على وجه النفوذ والملقاة بأسره من غير زيادة فى حجمه بل يكون‬
‫حجم كل من الداخل والمدخول فيه بعد الدخول كحجمه قبله‬
‫)قوله عن كل العراض( نقل عن بعض المتكلمين ان العراض أحد وعشرون نوعا عشرة منها‬
‫تختص بالحياء وهى الحياة والقدرة والشهوة والنفرة والرادة والكراهة والعتقاد والظن والنظر‬
‫واللم واحد عشر تكون للحياء وغيرهم وهى الكون وهو اربعة اشياء الحركة والسكون‬
‫والجتماع والفتراق والتأليف والعتماد كالثقل والخفة والحرارة والبرودة واليبوسة والرطوبة‬
‫واللون والضوء والصوت والرائحة والطعم‬
‫)قوله لنه الخ( تعليل للمتناع‬
‫)قوله بخلفها( أى فإنها لتقوما بأنفسها‬
‫)قوله تنتهى اليها( أى فانتهائها اما الى الخلء واما الى الملء‬
‫)قوله وتعبيرى بالجسم أولى الخ( أى اذ الجوهر شامل للجوهر الفرد‬
‫ولبعد فيه ول انقساما‬
‫)قوله كانت( أى العلة‬
‫)قوله يعقبها مطلقا( أى يعقب المعلول العلة عقلية أو وضعية ضرورة توقف وجوده على وجودها‬
‫اذ لو تقارنا لما كان وجودها منشأ له‬
‫)قوله لنه الخ(دليل لهذا القول‬
‫)قوله قال(أى الزوج‬
‫)قوله لغيرموطوءة( أى لزوجة غير مدخول بها‬
‫)قوله وقد يرد( أى من طرفا الصح‬
‫)قوله لتقدما المنجزة رتبة( أى وقد مر اتفاقهم على ان المعلول يعقب علته فى الرتبة‬
‫)قوله المحل( وهوزوجته‬
‫)قوله فلم يكن الخ(أى لبينونتها بوقوع المنجزة‬
‫)قوله ان كانت وضعية( أى ومنها العلل الشرعية فهى سابقة على المعلول‬
‫)قوله لعقلية(أى فإنها تشترط مقارنتها المعلول لكونها مؤثرة بذاتها‬

‫*‪ *4‬اللذة ارتياح عند ادراك إلخ‬


‫@)و( الصح ) أن اللذة( الدنيوية من حيث تعيين مسماها وان كانت فى نفسها بديهية )ارتياح(‬
‫أى نشاط للنفس )عند ادراك( لما يلئم الرتياح ) فالدراك ملزومها( أى ملزوما اللذة لنفسها‬
‫وقيل هى الخلص من اللم بأن تدفعه ورد بأنه قد يلتذ بشىء من غير سبق ألم بضده كمن وقف‬
‫على مسألة علم أو كنز مال فجأة من غير خطورهما بالبال وألم الشوق اليهما وقيل هى ادراك‬
‫الملئم فإدراك الحلوة لذة تدرك بالذائقة وادراك الجمال لذة تدرك بالباصرة وادراك حسن‬
‫الصوت لذة تدرك بالسامعة وقال الماما الرازى هى فى الحقيقة ما يحصل بإدراك المعارفا العقلية‬
‫>‪ <603‬قال وما يتوهم من لذة حسية كقضاء شهوتى البطن والفرج أو خيالية كحب‬
‫الستعلء والرئاسة فهو فى الحقيقة دفع آلما فلذة الكل والشرب والجماع دفع ألم الجوع‬
‫والعطش ودغدغة المنى لوعيته ولذة الستعلء والرئاسة دفع ألم القهر والغلبة )ويقابلها( أى‬
‫اللذة )اللم( فهو على الول انقباض عند ادراك ما ليلئم وعلى الثانى ما يحصل بما يؤلم وعلى‬
‫الثالث ادراك غير الملئم وعلى الرابع مايحصل عند عدما ادراك المعارفا )وماتصوره العقل إما‬
‫واجب أوممتنع أو ممكن( لن ذات المتصور اما أن تقتضى وجوده فى الخارج أو عدمه‬
‫أولتقتضى شيئا منهما بأن يوجد تارة ويعدما تارة أخرى والول الواجب والثانى الممتنع والثالث‬
‫الممكن وكل منها لينقلب الى غيره لن مقتضى الذات لزما لها ل يعقل انفكاكه عنها‪.‬‬
‫===========================‬
‫)قوله ان اللذة الدنيوية( خرجت الخروية فإنها لذات حقيقة ليدرك كنهها‬
‫)قوله عند ادراك الخ( المراد الوصول الى ذات الملئم يناسبه‬
‫)قوله فجأة( أى بغتة‬
‫)قوله ادراك الملئم( أى من حيث هوملئم لن الشىء قديلئم من وجه دون وجه كالدواء‬
‫الكريه اذا علم ان فيه نجاة من العطب‬
‫)قوله من لذة حسية( هى التى يشارك فيها غيره من الحيوانات‬
‫)قوله أوخيالية( هى اشد التصاقا بالعقلء اذلم ينالوا رتبة الولياء‬
‫)قوله فلذة الكل الخ( بيان لكونه دفع آلما‬
‫)قوله ودغدغة المنى( أى تحريكه‬
‫)قوله اللم( أى الدنيوى اما الخروى فليدرك كنهه‬
‫)قوله عند ادراك ماليلئم( أى فالدراك ملزوما اللم ل نفسه‬
‫)قوله غير الملئم( أى من حيث انه غيرملئم‬
‫)قوله المعارفا( أى العقلية‬
‫)قوله وماتصوره العقل( أى ماحصلت صورته فى العقل‬
‫)قوله اما ان تقتضى الخ( أى بحيث ليعقل انفكاكها عنه‬
‫)قوله أو عدمه( أى بحيث ليتصور وجودها فيه‬
‫)قوله أول تقتضى شيأ( أى بأن استوى طرفاه‬
‫)قوله والثانى الخ( وقد يمثل الثلثة بحركة الجرما وسكونه فالواجب ثبوت أحدهما ل بعينه‬
‫والممتنع خلوه عنهما أو اجتماعهما جميعا والممكن ثبوت احدهما معينا بدل عن الخر‬
‫)قوله لزما لها( أى واللزما ل ينفك عن الملزوما فليصير الواجب لذاته ممكنا ول الممكن واجبا‬
‫ول كل منهما ممتنعا ولالممتنع واجبا ولممتنعا‬

‫*‪ ) *1‬خاتمة ( فيما يذكر من مبادى التصوفا‬


‫*‪ *2‬تعريف التصوفا‬
‫@) خاتمة ‪ :‬فيما يذكر من مبادى التصوفا (‬
‫وهو تجريد القلب ل واحتقار ما سواه أى بالنسبة الى عظمته تعالى >‪ <604‬ويقال ترك‬
‫الختيار ويقال الجد فى السلوك الى ملك الملوك ويقال غير ذلك كما هو مذكور فى شرحى‬
‫لرسالة الماما العارفا بال تعالى أبى القاسم القشيرى وكل منها ناظر الى مقاما قائله بحسب ما‬
‫غلب عليه فرآه الركن العظم فاقتصر عليه كما فى خبر " الحج عرفة " ولما كان مرجع‬
‫التصوفا عمل القلب والجوارح افتتحت كالصل بأس العمل فقلت‬
‫===========================‬
‫) قوله واحتقارماسواه ( أى عن ان يعول عليه ويستند اليه ل أنه يحقره حقيقة‬
‫)قوله بالنسبة الى عظمته تعالى ( أى وال فمعلوما ان احتقار النبياء والملئكة والعلماء ونحوهم‬
‫محذور بل يكون كفرا فى بعض ذلك‬
‫)قوله ترك الختيار( قال المؤلف فى شرح الرسالة ويقال هو حفظ حواسك ومراعاة أنفاسك قال‬
‫العروسى أى بأن لتضيع منها نفسا فى غير طاعة ربك‬
‫)قوله الجد فى السلوك( أى الجتهاد فيه‬
‫)قوله ملك الملوك( وهو ال اذ ليجوز لغيره تعالى التسمى به‬
‫)قوله غير ذلك( وهوكثير جدا فقد صرح السهروردى بأن أقوال المشايخ فى ماهية التصوفا تزيد‬
‫على ألف قول‬
‫)قوله فى شرحى( وهوالمسمى باحكاما الدللة على تحرير الرسالة‬
‫)قوله منها( أى تلك القوال‬
‫)قوله بأس العمل( أى أصله‬

‫*‪ *2‬أول الواجبات المعرفة‬


‫@) أول الواجبات المعرفة( أى معرفة ال تعالى )فى الصح( لنها مبنى سائر الواجبات اذ ل‬
‫يصح بدونها واجب بل ول مندوب وقيل أولها النظر المؤدى الى المعرفة لنه مقدمتها وقيل أولها‬
‫أول النظر لتوقف النظر على أول أجزائه وقيل أولها القصد الى النظر لتوقف النظر على قصده‬
‫والكل صحيح >‪ <605‬ورجح الول لن المعرفة أول مقصود وما سواها مماذكر أول وسيلة‬
‫===========================‬
‫)قوله معرفة ال( أى معرفة وجوده وما يجب له من اثبات أمور ونفى أمور وهى المعرفة البرهانية‬
‫ل الدراك والحاطة بكنه الحقيقة لمتناعه شرعا وعقل ول بد مع ذلك من بلوغ دعوة الرسول‬
‫الى المكلف فمن لم تبلغه الدعوة ل يجب عليه ماذكر‬
‫)قوله اذ ليصح الخ( أى لن التيان بالمأمور به امتثال والنكفافا عن المنهى عنه انزجارا ل‬
‫يمكن ال بعد معرفة المر والناهى‬
‫)قوله لنه مقدمتها( أى وليتوصل الى المعرفة ال به وماليتم الواجب ال به فهو واجب‬
‫)قوله أول النظر( أى فإن وجوب الكل يستلزما وجوب أجزائه فأول جزء من النظر واجب ومتقدما‬
‫على النظر المتقدما على المعرفة‬
‫)قوله لتوقف الخ( أى فإن النظر فعل اختيارى مسبوق بالقصد المتقدما على أول أجزائه‬
‫)قوله والكل صحيح( أى كل القوال صحيح والنزاع لفظى‬
‫)قوله أول مقصود( أى فهو الجدير بأن يسمى أول الواجبات على الطلق‬

‫*‪ *2‬الخوفا والرجاء‬


‫@)ومن عرفا ربه ( بما يعرفا به من صفاته ) تصور تبعيده( لعبده بإضلله ) وتقريبه( له بهدايته‬
‫) فخافا( من تبعيده عقابه )ورجا( بتقريبه ثوابه )فأصغى( حينئذ ) الى المر والنهى( منه تعالى‬
‫)فارتكب( مأموره )واجتنب( منهيه )فأحبه( حينئذ )موله فكان( موله )سمعه وبصره ويده واتخذه‬
‫وليا ان سأله أعطاه وان استعاذ به أعاذه( هذا مأخوذ من خبر البخارى " وما يزال عبدى يتقرب‬
‫الى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى‬
‫يبطش بها ورجله التى يمشى بها وان سألنى أعطيته وان استعاذبى لعيذنه " والمراد أنه تعالى‬
‫يتولى محبوبه فى جميع أحواله فحركاته وسكناته به تعالى كما أن أبوى الطفل لمحبتهما له‬
‫يتوليان جميع أحواله فل يأكل ال بيد أحدهما ول يمشى ال برجله الى غير ذلك‬
‫===========================‬
‫)قوله من صفاته( أى الجللية‬
‫)قوله له( أى لعبده وليكون قرب العبد من الحق ال ببعده عن الخلق‬
‫)قوله من تبعيده( أى ان يكون من أهل الذنوب‬
‫)قوله فأصغى( أى مال‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان خائفا راجيا‬
‫)قوله فارتكب الخ( مفرع على أصغى وبالجملة كان نتيجة علمه عمله به وليتأتى ذلك ال‬
‫بصلح القلب بتخليته عن الرذائل وتحليته بالفضائل‬
‫)قوله حينئذ( أى حين اذ كان مرتكبا مجتنبا‬
‫)قوله ويده( أى ورجله ولسانه وقلبه‬
‫)قوله أعطاه( أى سؤاله كائنا ماكان‬
‫)قوله بالنوافل( أى زيادة على أداء الفرائض‬
‫)قوله يتولى ( أى بالحفظ والصيانة بأن يصرفه فى مرضاته وقيل ان فى الحديث حذفا والتقدير‬
‫كنت حافظا سمعه الخ‬

‫*‪ *2‬رفع النفس عن سفسافا المور الى معاليها‬


‫@) وعلى الهمة( بطلبه العلو الخروى )يرفع نفسه( بالمجاهدة )عن سفسافا المور( أى دنيئها‬
‫من الخلق المذمومة كالكبر والغضب والحقد والحسد وسوء الخلق >‪ <606‬وقلة الحتمال‬
‫)الى معاليها( من الخلق المحمودة كالتواضع والصبر وسلمة الباطن والزهد وحسن الخلق‬
‫وكثرة الحتمال وهذا مأخوذ من خبر البيهقى والطبرانى " ان ال يحب معالى المور ويكره‬
‫سفسافها" )ودنىء الهمة( بأن ليرفع نفسه بالمجاهدة عن سفسافا المور )ليبالى( بما تدعوه‬
‫نفسه اليه من المهلكات ) فيجهل( أمر دينه )ويمرق من الدين فدونك( أيها المخاطب بعد أن‬
‫عرفت حال على الهمة ودنيئها )صلحا( لك بعملك الصالح )أوفسادا( لك بعملك السيء ) أو‬
‫سعادة( لك برضا ال عليك بإخلصك )أو شقاوة( لك بسخط ال عليك بقصدك السيىء فأفاد‬
‫دونك الغراء بالنسبة الى الصلح والسعادة والتحذير بالنسبة الى الفساد والشقاوة‬
‫===========================‬
‫)قوله بالمجاهدة( هى العمال التى تزيل الخلق الذميمة وتحصل الخلق الحميدة سواء‬
‫كانت من اعمال القلوب أما الجوارح وهى مطلوبة كما قال تعالى"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم‬
‫سبلنا وان ال لمع المحسنين"‬
‫)قوله كالكبر( أى إظهار عظم نفسه‬
‫)قوله والحقد( أى إمساكه فى باطنه عداوة غيره‬
‫)قوله والحسد( أى تمنى زوال النعمة عن غيره‬
‫)قوله وقلة الحتمال( أى عدما الصبر‬
‫)قوله كالتواضع الخ( نشر على ترتيب اللف فى قوله كالكبر الخ‬
‫)قوله وهذا( أى قوله وعلى الهمة الخ‬
‫)قوله من خبر البيهقى( أى فى شعب اليمان‬
‫)قوله والطبرانى( أى فى المعجم الكبير و الوسط‬
‫)قوله بعد ان عرفت الخ( أى وعلمت ان ال مطلع على جميع أقوالك وأعمالك وما فى قلبك‬
‫ومجازيك عليها‬
‫)قوله صلحا( أى تستوجب به الفوز والنعيم‬
‫)قوله أو فسادا( أى تستحق به العذاب الليم‬
‫)قوله الغراء( أى أمر المخاطب بلزوما أمر يحمد به فى اعتقاد المر‬
‫)قوله والتحذير( أى تنبيه المخاطب على مكروه يجب الحتراز منه‬

‫*‪ *2‬الموازنة بالشرع‬


‫@)واذا خطر لك شىء( أى ألقى فى قلبك )فزنه بالشرع( وحاله بالنسبة اليك من حيث الطلب‬
‫اما مأمور به أو منهى عنه أو مشكوك فيه )فإن كان مأمورا( به )فبادر( الى فعله )فإنه من‬
‫الرحمن( رحمك حيث أخطره ببالك أى أراد لك الخير )فإن خفت وقوعه( منك )على صفة‬
‫منهية( أى منهى عنها كعجب ورياء >‪) <607‬بلقصد لها فل( بأس )عليك( فى وقوعه عليها‬
‫كذلك فتستغفر منه ندبا بخلفا وقوعه عليها بقصدها فعليك اثم ذلك فتستغفر منه وجوبا كما‬
‫سيأتى وقولى فإن خفت وقوعه الى آخره أولى مما عبر به لخلوه عن اعتبار القصد فى اليقاع‬
‫وعدمه فى الوقوع‬
‫===========================‬
‫)قوله فزنه( أى الخاطر )قوله بالشرع( أى بالميزان المعتبر فى الشرع )قوله من حيث الطلب( أى‬
‫فعل أو تركا )قوله اما مأمور به( أى على سبيل الوجوب أو الستحباب )قوله أو منهى عنه( أى‬
‫على سبيل الحرمة أو الكراهة )قوله فإنه( أى الخاطر )قوله ببالك( أى قلبك )قوله أى أراد لك‬
‫الخير( تفسير لرحمك )قوله وقوعه( أى الشىء المأمور به الخاطر)قوله لها( أى الصفة )قوله فل‬
‫بأس عليك( أى فضل عن ان يمنع من مبادرة فعله )قوله فى وقوعه( أى العمل )قوله كذلك( أى‬
‫بل قصد منك لها )قوله فتستغفر منه ندبا( أى لن ذلك ليس بمعصية )قوله وقوعه( أى العمل‬
‫)قوله اثم ذلك( أى الفعل المقترن بها )قوله لخلوه الخ( تعليل للولوية وإيضاحه انه انما عبر‬
‫بالوقوع واحترز عن اليقاع لنه لو كان قصد إيقاعه على الصفة المنهية بأن علم انه انما يقوما‬
‫للرياء فإن ذلك الخاطر شيطانى وانما الكلما فى خشية وقوع هذه المفسدة من غير ان تكون‬
‫هى الحاملة له على الفعل فإنك اذا أوقعته عليها قاصدا لها فعليك اثم ذلك وظاهر ان عبارة‬
‫المؤلف أوضح فى افادة ذلك فكانت أولى‬
‫*‪ *2‬احتياج استغفارنا الى استغفار ليوجب تركه‬
‫@)واحتياج استغفارنا الى استغفار( لنقصه بغفلة قلوبنا معه بخلفا استغفار الخلص كرابعة‬
‫العدوية رضى ال عنها وقد قالت استغفارنا يحتاج الى استغفار هضما لنفسها )ليوجب تركه( أى‬
‫الستغفار منا المأموربه بأن يكون الصمت خيرا منه بل نأتى به وان احتاج الى الستغفار لن‬
‫اللسان اذا ألف ذكرا أوشك أن يألفه القلب فيوافقه فيه واذا كان وقوع الشىء على صفة الى‬
‫آخره لبأس به واحتياج الستغفار الى استغفار ليوجب تركه >‪) <608‬فاعمل وان خفت‬
‫العجب( أو نحوه ) مستغفرا منه( ندبا ان وقع بل قصد ووجوبا ان وقع بقصد كما مر فإن ترك‬
‫العمل للخوفا منه من مكايد الشيطان )وان كان( الخاطر )منهيا( عنه )فإياك( أن تفعله )فإنه من‬
‫الشيطان فإن ملت ( الى فعله )فاستغفر( ال تعالى من هذا الميل‬
‫===========================‬
‫)قوله لنقصه الخ( تعليل للحتياج )قوله الخلص( جمع خالص )قوله كرابعة العدوية( أى بنت‬
‫اسماعيل كانت من الزاهدات الخالصات فى أياما سفيان الثورى )قوله هضما لنفسها( أى كسرا‬
‫ودفعا لرؤية نفسها )قوله المأمور به( أى فى غير آية من القرآن )قوله بأن يكون الخ( تصوير‬
‫لليجاب المنفى )قوله بل نأتى به( اضراب عنه فإن الستغفار خير من السكوت فجريانه على‬
‫اللسان مع الغفلة حسنة )قوله ذكرا( أى أى ذكر كان من تهليل وتسبيح وتحميد واستغفار‬
‫وغيرها )قوله فيه( أى فى الذكر )قوله واذا كان الخ( دخول على المتن )قوله مستغفرا منه( حال‬
‫من ضمير فاعمل )قوله منه( أى من العجب )قوله كما مر( أى آنفا )قوله من مكايد الشيطان(‬
‫أى خدعه ومكره )قوله فإنه من الشيطان( أى أو من النفس المارة بالسوء )قوله فإن ملت( أى‬
‫بقلبك )قوله فاستغفر( أى ليكون الستغفار كفارة له‬

‫*‪ *2‬حديث النفس والهم‬


‫@)وحديث النفس( أى ترددها فى فعل الخاطر المذكور وتركه مما لم تتكلم أو تعمل به‬
‫) والهم( منها بفعله ) مالم تتكلم أو تعمل به مغفوران( قال صلى ال عليه وسلم " ان ال عز‬
‫وجل تجاوز لمتى عما حدثت به أنفسها مالم تعمل أوتكلم به " رواه الشيخان وقال " ومن هم‬
‫بسيئة ولم يعملها لم تكتب " أى عليه رواه مسلم وفى رواية له " كتبها ال عنده حسنة كاملة "‬
‫وقضية ذلك أنه اذا تكلم كالغيبة أو عمل كشرب المسكر انضم الى المؤاخذة بذلك مؤاخذة‬
‫حديث النفس والهم وهو كذلك كما أوضحته فى الحاشية وفهم من غفران حديث النفس والهم‬
‫وهو قصد الفعل غفران الهاجس والخاطر المذكور بالولى والهاجس ما يلقى فى النفس‬
‫والخاطر ما يحول فيها بعد إلقائه فيها وكل منهما ينقسم الى أقساما بينتها فى شرح رسالة‬
‫القشيرى >‪ <609‬وخرج بالربعة العزما وهو الجزما بقصد الفعل فيؤاخذ به وان لم يتكلم ولم‬
‫يعمل كما ذكرته مع دليله فى الحاشية والخمسة مترتبة الهاجس فالخاطر فحديث النفس فالهم‬
‫فالعزما‬
‫===========================‬
‫)قوله فى فعل الخاطر( أراد بالخاطر ما وقع فى النفس وبفعله ما يشمل القول كما اذا كان‬
‫الخاطر غيبة زيد باللسان )قوله ما لم تتكلم( أى ان كان معصية قولية )قوله أو تعمل به( أى ان‬
‫كان معصية فعلية )قوله منها( أى النفس )قوله بفعله( أى الخاطر )قوله مالم تتكلم الخ( قيد لكل‬
‫من حديث النفس والهم )قوله لمتى( أى أمة الجابة )قوله وقضية ذلك( أى التقييد بقوله مالم‬
‫تتكلم أو تعمل به )قوله بذلك( أى التكلم أو العمل )قوله مؤاخذة الخ( أى فعليه مؤاخذتان )قوله‬
‫وهو كذلك( أى على المعتمد )قوله من غفران الخ( أى مالم يتكلم أو يعمل به )قوله فى النفس(‬
‫أى فى القلب )قوله ما يجول فيها( أى يجرى فيها كما يجول الفرس فى الميدان )قوله بالربعة(‬
‫أى الهاجس والخاطر وحديث النفس والهم )قوله العزما( مصدر عزما على الشىء اذا عقد ضميره‬
‫على فعله )قوله فيؤاخذ به( أى لقوله تعالى " ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم " ثم العزما على‬
‫الكبيرة وان كانت سيئة فهو دون الكبيرة المعزوما عليها )قوله والخمسة مترتبة الخ( نظمها‬
‫بعضهم فى قوله ‪:‬‬
‫)) فخاطر فحديث النفس فاستمعا <> مراتب القصد خمس هاجس ذكروا ((‬
‫)) سوى الخير ففيه الثم قد وقعا <> يليه هـم فعـزما كلـها رفـعت ((‬

‫*‪ *2‬مجاهدة النفس المارة‬


‫@)وان لم تطعك ( النفس )المارة( بالسوء على اجتناب فعل الخاطر المذكور لحبها بالطبع‬
‫للمنهى عنه من الشهوات ) فجاهدها( وجوبا لتطيعك فى الجتناب وبالغ فى جهادها لنها تقصد‬
‫بك الهلك البدى باستدراجها لك من معصية الى أخرى حتى توقعك فيما يؤدى الى ذلك )فإن‬
‫فعلت( الخاطر المذكور لغلبة المارة عليك )فاقلع( على الفور وجوبا ليرتفع عنك اثم فعله بالتوبة‬
‫التى بيانها وقد وعد ال بقبولها فضل منه وخرج بالمارة اللوامة وهى التى تلوما نفسها >‬
‫‪ <610‬وان اجتهدت فى الحسان والمطمئنة وهى المنة باستقامتها بالطاعة والروحانية وهى‬
‫التى تميل الى المباح كالتنزه وسماع الصوت الحسن والمأكل الطيب والربعة ترجع الى نفس‬
‫واحدة لكنها تتشكل تارة مطمئنة وتارة أمارة وتارة لوامة وتارة روحانية والحكم فيها للغالب‬
‫كالعناصر الربعة التى فى النسان السوداء والصفراء والخلط والبلغم‬
‫===========================‬
‫)قوله وان لم تطعك الخ( مقابل قوله فإياك ان تفعله بأن صممت على فعله )قوله على اجتناب‬
‫الخ( متعلق بلم تطعك )قوله وجوبا( أى أو ندبا بناء على ان الخاطر المذكور قد يكون مكروها‬
‫أو خلفا الولى )قوله وبالغ فى جهادها( أى بأن تذبحها بسيوفا المخالفة )قوله الهلك‬
‫البدى( وهو الكفر لن الستدراج فى المعاصى قد يؤدى اليه فهى أعظم أعدائك فى الحديث "‬
‫اعدى اعدائك نفسك التى بين جنبيك" رواه البيهقى )قوله الى ذلك( أى الهلك البدى يعنى اذا‬
‫غلبتك النفس المارة ولم تقدر على دفعها بالمجاهدة )قوله على الفور ( أى اذ لو لم تبادر بها‬
‫لربما يصعب عليك المر بعد )قوله وقد وعد الخ( قال تعالى " وهو الذى يقبل التوبة عن عباده‬
‫" وقال صلى ال عليه وسلم " التائب من الذنب كمن ل ذنب له " )قوله بالمارة( قال تعالى "‬
‫وما أبرئ نفسى ان النفس لمارة بالسوء ال من رحم ربى " )قوله اللوامة الخ( أى فهى التى‬
‫تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت من سنة الغفلة كلما صدرت عنه سيئة بحكم جبلتها الظلمانية‬
‫اخذت تلوما نفسها وتتوب عن تلك السيئة ليزال شأنها الملل فى كل علم وعمل )قوله‬
‫والمطمئنة الخ( أى فهى التى تم تنورها بنور القلب حتى انخلعت صفاتها الذميمة وتخلقت‬
‫بالخلق الحميدة )قوله تتشكل الخ( أى وتتصف بأوصافا مختلفة بحسب اختلفا احوالها‬
‫)قوله والحكم فيها للغالب( أى فإذا سكنت تحت المر وزايلها الضطراب بسبب معارضة‬
‫الشهوات سميت النفس المطمئنة واذا لم يتم سكونها ولكنها صارت موافقة للنفس الشهوانية‬
‫ومعترضة عليها سميت النفس اللوامة لنها تلوما صاحبها عند تقصيره فى عبادة مولها وان تركت‬
‫العتراض واذعنت واطاعت لمقتضى الشهوات ودواعى الشيطان سميت المارة بالسوء )قوله‬
‫كالعناصر الربعة( على حذفا مضافا أى اخلط العناصر الخ قال النبى صلى ال عليه وسلم "‬
‫خلق ال النسان من اربعة اشياء من الماء والطين والنار والريح اما اذا كثر من الماء يكون‬
‫حافظا أو عالما أو فقيها أو كريما واما اذا كثر من الطين يكون سفاكا خبيثا مفلسا فى الدنيا‬
‫والخرة واما اذا كثر من النار يكون عوانا أو ظالما واما اذا كثر من الريح يكون كذابا " صدق‬
‫رسول ال )قوله والخلط( فى النيل بخط المؤلف والدما‬

‫*‪ *2‬ذكر الموت وفجأته‬


‫@)فإن لم تقلع( أنت عن فعل الخاطر المذكور ) لستلذاذ( به )أو كسل( عن الخروج منه‬
‫)فاذكر( أى استحضر ) الموت وفجأته( المفوتة للتوبة وغيرها من الطاعات فإن ذكر ذلك باعث‬
‫شديد على القلع عما يستلذ به أو يكسل عن الخروج منه قال صلى ال عليه وسلم أكثروا‬
‫من ذكرهاذما اللذات يعنى >‪ <611‬الموت رواه الترمذى زاد ابن حبان " فإنه ما ذكره أحد‬
‫فى ضيق ال وسعه ولذكره فى سعة الضيقها عليه " وهاذما بالذال المعجمة أى قاطع )أو( لم‬
‫تقلع )لقنوط( من رحمة ال وعفوه عما فعلت لشدته أو لستحضارنقمة ال )فخف مقت ربك(‬
‫أى شدة عقاب مالكك لضافتك الى الذنب اليأس من العفو عنه وقد قال تعالى انه لييأس من‬
‫روح ال أى رحمته ال القوما الكافرون‬
‫===========================‬
‫)قوله لستلذاذ به( أى عدك ذلك الخاطر لذيذا )قوله فجأته( أى مجيئه بغتة قال الغزالى الطريق‬
‫فيه ان يفرغ قلبه عن كل شىء ال عن ذكر الموت الذى هو بين يديه )قوله اللذات( أى‬
‫الشهوات )قوله ما ذكره( أى الموت )قوله فى ضيق( أى من العيش )قوله ال وسعه( أى عليه قال‬
‫العزيزى لنه اذا ذكره قل أمله واذا قل أمله قنع باليسير وقال الحفنى أى اذا ذكره الفقير الذى‬
‫عنده مال قليل وسعه عليه بأن يقول لعلنى أموت فى هذا الوقت فل حاجة لى بذلك )قوله فى‬
‫سعة( أى من الدنيا )قوله ال ضيقها عليه( أى لن ذكره مكدر اللذات )قوله أى شدة عقاب‬
‫مالكك( أى الذى له ان يفعل فى عبده مايشاء )قوله الى الذنب( أى الذى فعلته )قوله لضافتك‬
‫الخ( أى فحق الذنبين‬

‫*‪ *2‬ذكر سعة رحمته تعالى‬


‫@)واذكر سعة رحمته( التى ليحيط بها ال هو لترجع عن قنوطك وكيف تقنط وقد قال تعالى"‬
‫قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لتقنطوا من رحمة ال ان ال يغفر الذنوب جميعا" أى‬
‫غير الشرك لقوله ان ال ليغفر أن يشرك به وقال صلى ال عليه وسلم " والذى نفسى بيده لولم‬
‫تذنبوا لذهب ال بكم ولجاء بقوما يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم " رواه مسلم‬
‫===========================‬
‫)قوله سعة رحمته( قال تعالى " ورحمتى وسعت كل شىء " )قوله أى غير الشرك( اشارة على انه‬
‫عاما مخصوص )قوله لو لم تذنبوا الخ( ليس فيه تحضيض على الذنوب بل تحضيض على‬
‫النتهاء عقب الذنب فقوله فيغفرلهم أى ليتحقق كون ال غفورا وال فلولم تذنبوا لتعطل كونه‬
‫غفورا‬
‫*‪ *2‬التوبة‬
‫*‪ *3‬تعريف التوبة‬
‫@)واعرض( على نفسك ) التوبة( حيث ذكرت الموت وخفت مقت ربك وذكرت سعة رحمته‬
‫لتتوب عما فعلت فتقبل ويعفى عنك فضل منه تعالى )وهى الندما( على الذنب من حيث أنه ذنب‬
‫فالندما على شرب الخمر لضراره بالبدن ليس بتوبة وليجب استدامة الندما كل وقت بل يكفى‬
‫استصحابه حكما بأن >‪ <612‬ليقع ماينافيه‬
‫===========================‬
‫)قوله حيث الخ( حيثية تعليل )قوله فتقبل( قال تعالى " ان ال يحب التوابين ويحب المتطهرين "‬
‫)قوله وهى( أى التوبة شرعا )قوله استدامة الندما( أى وان كان ذكرا لذنبه الذى تاب منه )قوله بل‬
‫يكفى الخ( فيه اشارة الى ان الولى استدامته خروجا من الخلفا‬

‫*‪ *3‬ما يتحقق به التوبة‬


‫@)وتتحقق( التوبة ) بالقلع( عن الذنب )وعزما أن ليعود( اليه )وتدارك ما يمكن تداركه( من‬
‫حق نشأ عن الذنب كحق القذفا فيتداركه بتمكين مستحقه من المقذوفا أو وارثه ليستوفيه أو‬
‫يبرئه منه فإن لم يمكن تداركه كأن لم يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط فى‬
‫توبة ذنب لينشأ عنه حق لدمى وكذا يسقط القلع فى توبة ذنب بعد الفراغ منه كشرب خمر‬
‫فالمراد بتحقق التوبة بهذه الشروط أنها ل تخرج فيما تتحقق به عنها ل أنه لبد منها فى كل‬
‫توبة‬
‫===========================‬
‫)قوله بالقلع( أى فى الحال بأن يتركه ان كان ملتبسا به أو مصرا على المعاودة اليه )قوله وعزما‬
‫الخ( هذا انما يتصور اشتراطه فيمن يتمكن من مثل ما قدمه اما من جب بعد الزنا أو قطع لسانه‬
‫بعد نحو القذفا فالشرط فى حقه عزمه على الترك لو عادت اليه قدرته على الذنب )قوله اليه(‬
‫أى لى ذلك الذنب أو الى مثله فى المستقبل )قوله هذا الشرط( أى التدارك )قوله بهذه‬
‫الشروط( أى القلع وعزما ان ليعود والتدارك )قوله به( أى ما )قوله ل انه الخ( أى لما تقرر ان‬
‫بعض تلك الشروط ساقط مع وجود التوبة‬
‫*‪ *3‬صحة التوبة عن ذنب‬
‫@)والصح صحتها( أى التوبة ) عن ذنب ولونقضت( بأن عاود التائب ذنبا تاب منه فهذه‬
‫المعاودة لتبطل التوبة السابقة بل هى ذنب آخر يوجب التوبة وقيل لتصح التوبة السابقة )أو(‬
‫كانت التوبة )مع الصرارعلى( ذنب )كبير( وقيل لتصح‬
‫===========================‬
‫)قوله أو كانت الخ( يعنى تصح التوبة عن بعض الذنوب دون بعض مع الصرار على غيره وان‬
‫كان ماتاب عنه صغيرا وما أصر عليه كبيرا‬

‫*‪ *3‬وجوب التوبة عن الذنب الصغير‬


‫@)و( الصح )وجوبها عن( ذنب )صغير( وقيل ل تجب لتكفيره باجتناب الكبائر قال تعالى "‬
‫ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم" )وان شككت فى الخاطر أمأمور( به )أما‬
‫منهى( عنه )فأمسك( عنه >‪ <613‬حذرا من الوقوع فى المنهى عنه ) ففى متوضئ يشك( فى‬
‫)أن ما يغسله( غسلة )ثالثة( فتكون مأمورابها )أو رابعة( فتكون منهيا عنها )قيل( أى قال الشيخ‬
‫أبو محمد الجوينى )ليغسل( خوفا الوقوع فى المنهى عنه والصح أنه يغسل لن التثليث مأمور‬
‫به ولم يتحقق قبل هذه الغسلة ويأتى بها‬
‫===========================‬
‫)قوله وجوبها الخ( هذا هو المنقول عن اهل السنة)قوله لتجب(أى التوبة عن الصغائر)قوله‬
‫باجتناب الكبائر( فيه ان التكفير ليستلزما سقوط التوبة ولو سلم فعدما التوبة من الصغيرة يستلزما‬
‫الصرار عليها وهو قد يكون كبيرة فوجبت التوبة منها)قوله أمأمور به( أى ايجابا أو ندبا )قوله أما‬
‫منهى عنه( أى تحريما أو كراهة )قوله فأمسك عنه( أى عن فعل الخاطر المذكور ولتقدما عليه‬
‫)قوله حذرا الخ( أى فإن تركه احق من فعل المأمور به لشدة اعتناء الشارع بدرء المفاسد فهو‬
‫أولى من جلب المصالح )قوله ففى متوضئ الخ( تفريع على فأمسك )قوله أبو محمد الجوينى(‬
‫أى والد إماما الحرمين عبد ال بن يوسف )قوله الجوينى( نسبة الى جوين من نواحى نيسابور‬
‫)قوله ليغسل( أى مرة أخرى )قوله فى المنهى عنه( وهو الزيادة على الثلثة وهى بدعة وترك سنة‬
‫أهون من ارتكاب بدعة )قوله يغسل( أى مرة أخرى حتى يتحقق التثليث )قوله لن التثليث الخ(‬
‫أى ولهذا لو شك أصلى ثلثا أو أربعا أتى بركعة وجوبا مع احتمال وقوع المنهى عنه بالزيادة‬

‫*‪ *2‬كسب العبد‬


‫@)وكل واقع( فى الوجود و منه الخاطر وفعله وتركه كائن )بقدرة ال وارادته فهو( تعالى )خالق‬
‫كسب العبد( أى فعله الذى هو كاسبه ل خالقه بأن )قدر( ال )له قدرة( هى استطاعته )تصلح‬
‫للكسب ل لليجاد( بخلفا قدرة ال فإنها لليجاد لللكسب )فال( تعالى )خالق لمكتسب‬
‫والعبد بعكسه( أى مكتسب لخالق فيثاب ويعاقب على مكتسبه الذى >‪ <614‬يخلقه ال‬
‫عقب قصده له وهذا أى كون فعل العبد مكتسبا له مخلوقا ل توسط بين قول المعتزلة ان العبد‬
‫خالق لفعله لنه يثاب ويعاقب عليه وقول الجبرية انه ل فعل للعبد اصل وهو آلة محضة‬
‫كالسكين بيد القاطع وقد يقع فى كلما بعض العارفين مايوهم الجبر من نفيهم الختيار والفعل‬
‫عن أنفسهم ومرادهم عدما الملحظة لذلك لستغراقهم فى النظر الى ما منه تعالى لالىما منهم‬
‫===========================‬
‫)قوله وكل( أى من خير و شر وطاعة ومعصية )قوله كسب العبد( أى مكسوبه الختيارى فهو‬
‫مصدر بمعنى اسم المفعول والكسب اقتران القدرة الحادثة بالمقدور )قوله قدرة( أى بأن يقع‬
‫الفعل حال كونه غير ملجأ )قوله تصلح للكسب للليجاد( أى فمعنى الكسب عندنا هو أن‬
‫يخلق ال فى العبد قدرة مقارنة للفعل الذى أراد ال إيقاعه فيه وإرادة له من غير ان تكون تلك‬
‫القدرة مؤثرة فى فعله )قوله فال الخ( قال تعالى " وال خلقكم وما تعملون ‪ -‬ومارميت اذ رميت‬
‫ولكن ال رمى " )قوله على مكتسبه( أى ول بد من القول بالكسب تصميما للتكليف والثواب‬
‫والعقاب لمتناع الجمع بين اعتقاد الجبر المحض والتكليف حاصله ان الفعال تنسب للخلق‬
‫شرعا لقامة الحجة عليهم ول فاعل فى الحقيقة ال ال فمراعاة الظاهر شريعة ومراعاة الباطن‬
‫حقيقة )قوله توسط( أى اقتصاد فى العتقاد بين طرفى الفراط الذى هو مذهب المعتزلة‬
‫والتفريط الذى هو مذهب الجبرية )قوله مايوهم الخ( أى كلما يوقع فى وهم السامع انه يذهب‬
‫الى قول الجبرية وليس كذلك‬

‫*‪ *2‬قدرة العبد مع الفعل‬


‫@) والصح ان قدرته( أى العبد وهى صفة يخلقها ال عقب قصد الفعل بعد سلمة السباب‬
‫واللت )مع الفعل( لنها عرض فل تتقدما عليه و ال لزما وقوعه بلقدرة لمتناع بقاء العراض‬
‫وقيل قبله لن التكليف قبله فلولم تكن القدرة قبله لزما تكليف العاجز ورد بأن صحة التكليف‬
‫تعتمد القدرة بمعنى سلمة السباب واللت لبالمعنى السابق وهذا من زيادتى واذا كان العبد‬
‫مكتسبا لخالقا لكون قدرته للكسب للليجاد وكانت قدرته مع الفعل )فـ( ـنقول )هى( أى‬
‫القدرة من العبد )لتصلح للضدين( أى التعلق بهما وانما تصلح للتعلق بأحدهما وهو ما يقصده‬
‫العبد >‪ <615‬اذ لو صلحت للتعلق بهما لزما اجتماعهما لوجوب مقارنتهما للقدرة المتعلقة بل‬
‫قالوا ان القدرة الواحدة لتتعلق بمقدورين مطلقا سواء أكانا متضادين أما متماثلين أما مختلفين‬
‫لمعا ولعلى البدل والقول بأنها تصلح للتعلق بالضدين على البدل فتتعلق بهذا بدل عن تعلقها‬
‫بالخر وبالعكس انما يستقيم تفريعه على انها قبل الفعل لمعه الذى الكلما فيه اما على القول‬
‫بأن العبد خالق لفعله فقدرته كقدرة ال تعالى فتوجد قبل الفعل وتصلح للتعلق بالضدين على‬
‫البدل لعلى الجمع لن القدرة انما تتعلق بالممكن واجتماع الضدين ممتنع‬
‫===========================‬
‫)قوله مع الفعل( أى ول توجد قبله فضل عن تعلقها به وليس المراد مجرد مقارنتها بالفعل فإنه ل‬
‫نزاع فيه )قوله لمتناع بقاء العراض( أى زمانين فأكثر كما هو الصح )قوله وقيل قبله الخ( أى‬
‫ان قدرة العبد قبل الفعل ويتعلق به حينئذ ويستحيل تعلقها بالفعل حال حدوثه وهذا لكثر‬
‫المعتزلة لنه اذا كانت القدرة على الفعل معه لقبله يلزما ان ليكون الكافر فى زمن كفره مكلفا‬
‫باليمان لنه غير مقدور له فى تلك الحالة المتقدمة عليه بل ليتصور عصيان من احد اذ مع‬
‫الفعل لعصيان وبدونه لقدرة فل تكليف ولعصيان والجواب انا نقول بجواز التكليف بالمحال‬
‫كما مر)قوله لبالمعنى السابق( أى الصفة التى يخلقها الخ )قوله وهذا( أى ذكر كون قدرة العبد‬
‫مع الفعل )قوله فنقول( أى معاشر الشاعرة )قوله القدرة( أى الواحدة )قوله لتصلح للضدين(‬
‫أى لتتعلق بهما ومر انهما صفتان وجوديتان تتعاقبان على محل واحد يستحيل اجتماعهما‬
‫ويمكن ارتفاعهما)قوله لزما اجتماعهما( أى وهو محال )قوله المتعلقة( أى بهما ويلزما وقوع‬
‫المكسوب فى محل القدرة )قوله قالوا( أى الشاعرة )قوله لمعا ولعلى البدل( أى لمعا لنها‬
‫لتوجد ال مقترنة بأحدهما اذ ليمكن ان تقترن بهما وال اجتمع الضدان فى المحل ول بأحدهما‬
‫على البدل بأن تتعلق بأحدهما ابتداء بدل التعلق بالخر لنها عرض مقارن للمقدور فما يقارن‬
‫احدهما غير ما يقارن الخر واما التعلق بأحدهما عقب التعلق بالخر فل يقال له على سبيل‬
‫البدل بل على التعاقب )قوله انها قبل الفعل( وهو قول أكثر المعتزلة )قوله اما على القول الخ(‬
‫هو للمعتزلة )قوله فتوجد الخ( أى لن تعلق القدرة بالفعل معناه اليجاد وايجاد الموجود محال‬
‫لنه تحصيل الحاصل وأجيب بأن هذا مبنى على ان القدرة الحادثة مؤثرة وهو ممنوع )قوله‬
‫لعلى الجمع( أى هذا ل خلفا بيننا وبين المعتزلة‬

‫*‪ *2‬العجز من العبد صفة وجودية إلخ‬


‫@)و(الصح )أن العجز(من العبد) صفة وجودية تقابل القدرة تقابل الضدين( وقيل هو عدما‬
‫القدرة عما من شأنه القدرة فالتقابل بينهما تقابل العدما والملكة كما ان المر كذلك على القول‬
‫بأن العبد خالق لفعله فعلى الول فى الزمن معنى ليوجد فى الممنوع من الفعل مع اشتراكهما فى‬
‫عدما>‪ <616‬التمكن من الفعل وعلى الثانى ل بل الزمن ليس بقادر والممنوع قادر أى من شأنه‬
‫القدرة بطريق جرى العادة‬
‫===========================‬
‫)قوله صفة الخ( أى ولذا قلنا انه انما يتعلق بالموجود كالقدرة )قوله بينهما( أى بين العجز‬
‫والقدرة )قوله تقابل العدما والملكة( أى تقابل أمرين أحدهما وجودى والخر عدمى ذلك‬
‫الوجودى لمطلقا بل من موضوع قابل كالبصر والعمى )قوله كما ان المر كذلك الخ( يعنى انه‬
‫على القول بأن العبد يخلق افعال نفسه قيل ان العجز صفة وجودية تضاد القدرة )قوله فعلى‬
‫الول( أى الصح )قوله ليوجد الخ( أى وقد وجدت التفرقة الضرورية بين الزمن والممنوع وما‬
‫هى ال ان فى الزمن صفة وجودية هى العجز وليس هذه الصفة فى الممنوع اذ ليس ذلك لوجود‬
‫القدرة فى أحدهما دون الخر )قوله وعلى الثانى الخ( أى قيل هو الخ وهوقول أبى هاشم فإنه‬
‫ذهب الى ان العجز عدما القدرة ونفى كونه معنى موجودا )قوله أى من شأنه الخ( أى لن ارتفاع‬
‫المنع عن الممنوع معتاد بخلفا ارتفاع زمانة الزمن‬

‫*‪ *2‬التفضيل بين التوكل والكتساب يختلف باختلفا الناس‬


‫@)و( الصح ) أن التفضيل بين التوكل والكتساب يختلف باختلفا الناس ( فمن يكون فى‬
‫توكله ليتسخط عند ضيق الرزق عليه وليتطلع لسؤال أحد من الخلق فالتوكل فى حقه افضل لما‬
‫فيه من الصبر والمجاهدة للنفس ومن يكون فى توكله بخلفا ما ذكر فالكتساب فى حقه افضل‬
‫حذرا من التسخط والتطلع وقيل الفضل التوكل وهو هنا الكف عن الكتساب والعراض عن‬
‫السباب اعتمادا للقلب على ال تعالى وقيل الفضل الكتساب واذا اختلف التفضيل بينهما‬
‫باختلفا الناس‬
‫===========================‬
‫)قوله بين التوكل( أى الكف عن الكتساب والعراض عن السباب )قوله والكتساب( أى‬
‫مباشرة أسباب المعيشة )قوله فى توكله( أى تركه السباب )قوله ليتسخط الخ( أى ول تتعلق به‬
‫نفقة لزمة لمن ليرضى بحاله )قوله افضل( أى ولكن لبد من تعاطى بعض السباب الضرورية ل‬
‫ان يتجرد عن كل شىء )قوله والمجاهدة للنفس( أى وهى الجهاد الكبر )قوله بخلفا ماذكر(‬
‫أى بأن يتسخط عند ضيق الرزق الخ )قوله فالكتساب فى حقه افضل( أى بل ربما وجب عليه‬
‫كما اذا لم يمكن للنسان الشتغال بالعبادة ال بإزالة ضروريات حياته فإزالتها واجبة )قوله‬
‫الفضل التوكل( أى مطلقا لقوله تعالى " ومن يتوكل على ال فهو حسبه" )قوله الفضل‬
‫الكتساب( أى مطلقا لكن ل لجمع الحطاما واعتقاد ان يجلب الرزق ويجر النفع بل لنه من‬
‫النوافل أمر ال بها فى قوله " وابتغوا من فضل ال "‬

‫*‪ *2‬إرادة التجريد مع داعية السباب شهوة خفية إلخ‬


‫@)فإرادة التجريد( عما يشغل عن ال تعالى>‪)<617‬مع داعية السباب( من ال فى مريد‬
‫ذلك )شهوة خفية( من المريد ) وسلوك السباب( الشاغلة عن ال ) مع داعية التجريد( من ال‬
‫فى سالك ذلك ) انحطاط( له )عن الرتبة العلية( الى الرتبة الدنية فالصلح لمن قدر ال فيه‬
‫داعية السباب سلوكها دون التجريد ولمن قدر ال فيه داعية التجريد سلوكه دون السباب )وقد‬
‫يأتى الشيطان( للنسان )باطراح جانب ال تعالى فى صورة السباب أو بالكسل فى صورة‬
‫التوكل( كيدا منه كأن يقول لسالك التجريد الذى سلوكه له أصلح من تركه له الى متى تترك‬
‫السباب ألم تعلم أن تركها يطمع القلوب لما فى أيدى الناس فاسلكها لتسلم من ذلك وينتظر‬
‫غيرك منك ماكنت تنتظره من غيرك ويقول لسالك السباب الذى سلوكه لها أصلح من تركه لها‬
‫لوتركتها وسلكت التجريد فتوكلت على ال لصفا قلبك وأتاك ما يكفيك من عند ال فاتركها‬
‫ليحصل لك ذلك فيؤدى تركها الذى هو غير اصلح له الى الطلب من الخلق والهتماما بالرزق‬
‫)والموفق يبحث عنهما( أى عن هذين المرين اللذين يأتى بهما الشيطان فى صورة غيرهما لعله‬
‫أن يسلم منهما )ويعلم( مع بحثه عنهما )أنه ليكون ال مايريد( ال كونه أى وجوده منهما أو من‬
‫غير هما‬
‫===========================‬
‫)قوله التجريد( عبارة عن عدما التشاغل بالسباب )قوله عما يشغل الخ( أى من السباب الظاهرة‬
‫)قوله مع داعية السباب( أى بأن أقامه ال فيها ووجد السلمة فى دينه مع معاناتها)قوله شهوة‬
‫خفية( أى أما كونها شهوة فلعدما وقوفا المريد مع مراد ال حيث أراده لنفسه خلفا ذلك وأما‬
‫كونها خفية فلنه لم يقصد بذلك نيل حظ عاجل بل قصد التقرب الى ال ليكون على حال‬
‫أعلى بزعمه )قوله انحطاط الخ( أى لن التجريد مقاما رفيع أقاما الحق تعالى فيه خواص عباده‬
‫)قوله سلوكها( أى لئل يقع فى الشهوة الخفية )قوله سلوكه( أى لئل ينحط عن الرتبة العلية )قوله‬
‫باطراح جانب ال ( أى بطرح التجريد الموصل الى ال )قوله فى صورة السباب( أى تحسينها‬
‫فل يأمر النسان من أول وهلة بطرح جانب ال )قوله فى صورة التوكل( أى فى تحسينها )قوله‬
‫كيدا منه( تعليل للصورتين )قوله كأن يقول( أى بالوسوسة )قوله تركها( أى السباب )قوله من‬
‫ذلك( أى طمع ما فى أيدى الناس )قوله أصلح له( أى للسالك )قوله والموفق( أى من وفقه ال‬
‫لتسهيل طرق الخيرات )قوله لعله الخ( تعليل لبحثه عنهما )قوله ليكون( أى ليوجد )قوله ال ما‬
‫يريد الخ( أى كما قال تعالى" وان يمسسك ال بضر فل كاشف له ال هو وان يردك بخير فل‬
‫راد لفضله "‬

‫@>‪) <618‬وقد تم الكتاب( أى لب الصول )بحمد ال وعونه جعلنا ال به( لما أملناه من‬
‫كثرة النتفاع به )مع الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين( أى أفاضل أصحاب النبيين‬
‫لمبالغتهم فى الصدق والتصديق )والشهداء( أى القتلى فى سبيل ال )والصالحين( غير من ذكر )‬
‫وحسن أولئك رفيقا( أى رفقاء فى الجنة بأن نستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضورمعهم وان‬
‫كان مقرهم فى درجات عالية بالنسبة الى غيرهم ومن فضل ال تعالى على غيرهم أنه قد رزق‬
‫الرضا بحاله وذهب عنه اعتقاد أنه مفضول انتفاء للحسرة فى الجنة التى تختلف المراتب فيها‬
‫على قدر العمال وعلى قدر فضل ال على من يشاء من عباده وصلى ال وسلم على سيدنا‬
‫محمد وآله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون‪.‬‬
‫}قال مؤلفه{ سيدنا ومولنا شيخ مشايخ السلما ملك العلماء العلما أبو يحيى زكريا النصارى‬
‫الشافعى نور ال ضريحه ونفعنا والمسلمين ببركته ‪ :‬وكان الفراغ من تأليفه ثامن عشر شهر رمضان‬
‫سنة ‪902‬‬
‫=========================‬
‫)قوله بحمد ال( أى متلبسا به من أوله وآخره )قوله جعلنا ال الخ( جملة دعائية مقتبسة من قوله‬
‫تعالى " ومن يطع ال والرسول فأولئك مع الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين والشهداء‬
‫والصالحين وحسن أولئك رفيقا " )قوله أى رفقاء( تفسير لرفيقا ولم يجمع لنه يقال للواحد‬
‫والجمع كالصديق )قوله بأن نستمتع الخ( تصوير وبيان للمعية التى فى قوله مع الذين الخ وفيه‬
‫اشارة الى انه ليس المراد بالمرافقة الشتراك معهم فى الجنة فى المنازل والدرجات اذ ليصح‬
‫ذلك بالنسبة الى النبيين بل والصديقين )قوله على غيرهم( أى ممن دونهم فى الرتبة )قوله بحاله(‬
‫أى الذى هو عليه )قوله وذهب عنه اعتقاد الخ( أى وان كان مفضول فى الواقع )قوله انتفاء‬
‫الخ( تعليل لقوله قد رزق )قوله مؤلفه( أى هذا الشرح )قوله وكان الفراغ الخ( مقول القول واما ما‬
‫بينهما فالظاهر انه مدرح من بعض تلميذ المؤلف أو بعض أولده ‪.‬‬
‫هذا وقد تم ‪ -‬والحمد ل ‪ -‬تصحيح هذه النسخة كما تمت قرائتها وإملؤها على الخوان‬
‫الطلبة ‪ ،‬وعلى رأسهم الستاذ نور حافظ بن الكياهى حاشر الحاجينى ‪ ،‬فى ضحوة يوما الثنين‬
‫الثامن والعشرين من ربيع الول سنة ‪ 1420‬الهجرية الموافق ‪ 12‬جولى ‪ . 1999‬فالحمد ل‬
‫كما هو أهله على ما تيسر لى كتابته على غاية الوصول ‪ ،‬وأرجو من ال سبحانه وتعالى حسن‬
‫القبول ‪ ،‬وأن ينفع بهذه التعاليق كل من تصدى وتصدر لقرائتها وفهمها ‪ ،‬كما أرجو من المطلعين‬
‫عليها تصويب مايعتبرونه ‪ -‬على انصافا ‪ -‬غير مصيب ‪ ،‬اذ الجواد قد يكبو والصارما قد ينبو ‪،‬‬
‫وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫البائس الفقير‬
‫محمد أحمد سهل محفوظ‬

‫أتم إعداد هذه النسخة على الطبع عن طريقة آلة حاصية على حسب ماقد صححه مؤلفها ‪ ،‬ومع‬
‫ذلك فكل ما وجده القارىء من هفوات فلزما انه من تفريط وتقصير من العامل ‪.‬‬
‫الطالب الفقير‬
‫نظاما الدين زينى‬

‫*‪ *1‬تم بعون ال‬


‫@والحمد ل رب العالمين‬
‫*‪ *EOF‬هذا الملف مخالف للمواصفات‬

You might also like