Professional Documents
Culture Documents
تأليف
الكياهي الحاج محمد أحمد سهل بن محفوظ
بن عبد السلما الحاجيني الفطوي
الندونيسي
ال به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع ال ما ذكيتم " الية
)قوله يسئلونك ماذا احل لهم( تماما الية " قل أحل لكم الطيبات "
)قوله فإنها تدل الخ( أى فإن هذه ذكرت بعد ذكر المحرمات المذكورة فى "حرمت عليكم" الية
)قوله خلق لكم الية( وهو يقتضى اباحة الشياء النافعة
* *2تكليف الغافل والملجأ والمكره
صسح إمسمتممناعد تمسكلمسي م
ف السمغافممل ( وهو من ليدرى كالنائم والساهى لن مقتضى التكليف @) موالم م
بشئ التيان به امتثال وذلك يتوقف على العلم بالمكلف به والغافل ليعلم ذلك ومنه السكران
وان اجرى عليه حكم المكلف تغليظا عليه كما أوضحته فى حاشية شرح الصل وغيرها ) مو (
امتناع تكليف ) السدمسلمجمأ ( وهو من يدرى ولمندوحة له عما ألجئ اليه كالساقط من شاهق على
شخص يقتله لمندوحة له عن الوقوع عليه القاتل له فيمتنع تكليفه بالملجأ اليه وبنقيضه لعدما
قدرته على ذلك لن الول واجب الوقوع والثانى ممتنعه ول قدرة له على واحد منهما وقيل يجوز
تكليف الغافل والملجأ بناء على جواز التكليف بما ل يطاق كحمل الواحد الصخرة العظيمة ورد
بأن الفائدة فى التكليف بذلك من الختبار هل يأخذ فى المقدمات منتفية فىتكليف من ذكر
وظاهر ان من ذكر يمتنع ان يتعلق به خطاب غير وضعى بغير الواجب والحراما ايضا وان أوهم
التعبير > < 22بالتكليف قصوره عليهما ) لم السدمسكمرهم ( وهو من لمندوحة له عما أكره عليه ال
بالصبر على ما أكره به فل يمتنع تكليفه بالمكره عليه وان خالف داعى الكراه داعى الشرع ول
بنقيضه وان وافقه على الصح فيهما لمكان الفعل لكن لم يقع الول مع المخالفة لخبر " رفع
عن امتى الخطاء والنسيان وما استكرهوا عليه " ول الثانى مع الموافقة قياسا على الول وانما
وقعا مع غير ذلك لقدرته على امتثال ذلك بأن يأتى بالمكره عليه لداعى الشرع كمن أكره على
أداء الزكاة فنواها عند أخذها منه أوبنقيضه صابرا على ما أكره به وان لم يكلف الصبر عليه كمن
أكره على شرب خمر فامتنع منه صابرا على العقوبة وقيل يمتنع تكليفه بذلك لعدما قدرته على
امتثاله اذ الفعل للكراه ل يحصل المتثال به ول يمكن التيان معه بنقيضه والقول الول
للشاعرة والثانى للمعتزلة وصححه الصل ورجع عنه الى الول آخرا وأدرج فيما> < 23
صححه امتناع تكليف المكره على القتل فاحتاج الى الجواب عن اثم القاتل المجمع عليه بأنه
ليس للكراه بل ليثاره نفسه بالبقاء على قتيله وعلىمارجحناه ل يحتاج الى الجواب ثم ما ذكر
فى تكليف المكره هو كلما الصوليين اما الفقهاء فاضطربت أجوبتهم فيه بحسب قوة الدليل
فمرة قطعوا بما يوافق عدما تكليفه كعدما صحة عقوده وحلها وكالتلفظ بكلمة الكفر وقلبه مطمئن
باليمان ومرة قطعوا بما يوافق تكليفه كإكراه الحربى والمرتد على السلما ونحوه مما هو إكراه
بحق ومرة رجحوا ما يوافق الول كإكراه الصائم على الفطر وإكراه من حلف على شئ فإنه ل
يفطر ول يحنث بفعل ذلك على الراجح ومرة رجحوا ما يوافق الثانى كالكراه على القتل فانه ياثم
بالقتل اجماعا ويلزمه الضمان قودا أومال على الراجح ليقال التعبير بالتكليف > < 24
قاصر على الوجوب والحرمة بناء على ان التكليف الزاما ما فيه كلفة لنا نمنع ذلك فان ما
عداهما لزما للتكليف اذ لول وجوده لم يوجد ما عداهما أل ترى الى انتفائه قبل البعثة كانتفاء
التكليف
===========================
)قوله والصح امتناع الخ( مقتضى هذا التعبير ان للمقابل نوع صحة لكن تعبير الصل بالصواب
يفهم خطاءه بل صرح به الشمونى حيث قال :
)) ولم يكلف غافل والملجأ <> ورأى من أجاز هذا خطاء (( .فليتأمل
)قوله امتناع الخ( أى عقل
)قوله امتثال( أى للمر والنهى
)قوله بالمكلف به( أى بالمر أوالنهى
)قوله ومنه( أى الغافل
)قوله السكران( أى المتعدى وغيره بالولى
)قوله حكم المكلف( أى فى تصرفاته كوقوع الطلق
)قوله تغليظا عليه( أى ل لكونه مكلفا
)قوله القاتل( نعت للوقوع
)قوله منهما( أى الواجب والممتنع
)قوله فىالمقدمات( أى مما يتوقف عليه المأموربه كوضع يده علىالصخرة
)قوله من ذكر( أى الغافل والملجأ
)قوله وظاهر ان من الىقوله عليهما( غير موجود فىنسخة نيل المأمول الخطية بل قال الترمسى
فىضمن تقريره لقول الشارح التى لنا نقول الخ ولم أر هذا فى النسخة التى بخط المؤلف وهو
فىالمعنى مثل ما ذكره هنا فإثباته فيه تكرار محض فليتنبه هـ الترمسى
)قوله عليهما( أى الواجب والحراما
)قوله فل يمتنع تكليفه( أى بل يجوز عقل تكليفه
)قوله وان خالف داعى الخ( هذا غير موجود فى نسخة نيل المأمول للترمسى الخطية وانما
الموجود فيه :فل يمتنع تكليفه بالمكره عليه أوبنقيضه على الصح لكن لم يقع لخبر رفع عن
أمتى الخطاء والنسيان وما استكرهوا عليه وانما لم يمتنع لقدرته الخ
)قوله ولبنقيضه( أى مع إكراهه على النقيض الخر كما هو الفرض لكن ل مع التكليف به اذ
ليتأتى الجمع بين النقيضين
)قوله على امتثال ذلك( أى تكليف بهما
===========================
)قوله بنهى مقصود( قال الشهاب فسروا المقصود بالصريح وغير المقصود بغير الصريح فرارا
مما يقتضى غير المقصود من كون الشارع لم يقصد النهى فىضمن المر هـ
)قوله وليخرج الخ( جواب عما يقال ان الكراهة المتحققة حيث كان دليل المكروه اجماعا
أوقياسا ليصدق عليها الحد المستفاد من التقسيم اذ اعتبر فيه كون القتضاء بنهى مقصود وكل
من الجماع والقياس ليس نهيا
)قوله عن المقصود( أى النهى المقصود
)قوله اجماعا أو قياسا( تمييز لدليل المكروه
)قوله وقد يعبرون( أى تجوزا
)قوله لنهما أثرهما( أى لن الوجوب أثر اليجاب والحرمة أثر التحريم
)قوله عن الخمسة( أى اليجاب والندب والتحريم والكراهة والباحة
)قوله كالعكس( أى قد يعبرون عن الفعال بمتعلقاتها بكسر اللما من الحكاما
* *3خلفا الولى
صسوةد ( وهو النهى عن ترك المندوبات المستفاد من أوامرها اذ المر بشئ يفيد
@) أمسو بمغمسيمر ممسق د
النهى عن تركه ) فممخلم د
فا المسولمسى ( أى فالخطاب المدلول عليه بغير المقصود يسمى خلفا
الولى كما يسماه متعلقه فعل غير كف كان كفطر مسافر ل يتضرر بالصوما كما سيأتى أوكفا
كترك صلة الضحى والفرق بين قسمى المقصود وغيره ان الطلب فى المقصود اشد منه فى غيره
والقسم الثانى وهو واسطة بين الكراهة والباحة زاده جماعة من متأخرى الفقهاء منهم اماما
الحرمين على الصوليين > < 26وأما المتقدمون فيطلقون المكروه على القسمين وقد يقولون
فى الول مكروه كراهة شديدة كما يقال فى قسم المندوب سنة مؤكدة وعلى ماعليه الصوليون
يقال أوغير جازما فكراهة
===========================
)قوله النهى( أى اللفظى والمراد بكونه لفظيا ان لفظ المر يفيده
)قوله فخلفا الولى( أى وخلفا السنة ونحوها كخلفا الدب كذا فى التلطف
)قوله كما سيأتى( أى فى مبحث الرخصة
)قوله قسمى المقصود وغيره( أى قسمى النهى المقصود والنهى غير المقصود فالضافة بيانية
)قوله أشد منه( أى أشد من الطلب فى غير المقصود
)قوله والقسم الثانى( أى خلفا الولى
)قوله على القسمين( أى ذى النهى المقصود وغير المقصود
)قوله يقال( أى فىالتقسيم
)قوله أوغير جازما فكراهة( أى لن المعروفا عندهم تقسيم الحكاما الى الخمسة وهى ما عدا
خلفا الولى وان الكراهة طلب الترك طلبا غير جازما وان متعلقها وهو المكروه يطلق على ذى
المقصود وغيره
* *3الباحة
@) أمسو دخيـمر ( الخطاب بين الفعل المذكور والكف عنه ) فممإمبامحةر ( وتعبيرى بخير سالم مما يرد
على تعبيره بالتخيير من انه يقتضى ان فىالباحة اقتضاء وليس كذلك وان كان عن اليراد جواب
وزدت غير كف لسلم من مقابلة الفعل بالكف الذى عبر عنه الصل بالترك وهو ليقابل به اذ
الكف فعل والترك فعل هو كف كما سيأتى ) مو ( بما ذكر )عدمرفم س
ت دحددسوددمها ( أى حدود
المذكورات من اقساما خطاب التكليف فحد اليجاب مثل الخطاب المقتضى لفعل غير كف
اقتضاء جازما واما حدود اقساما خطاب الوضع فتعرفا من حده المشهور الذى قدمته وهو
الخطاب الوارد بكون الشئ سببا الخ فحد السببى منه مثل الخطاب الوارد بكون الشئ سببا
لحكم شئ واما حدود السبب وغيره من اقساما متعلق خطاب الوضع فسيأتى وكذا حد الحد
بالجامع المانع الدافع للعتراض بأن ما عررفا رسوما لحدود > < 27لن المميز فيها خارج
عن الماهية
==========================
)قوله أوخرير( عطف على اقتضى
)قوله الفعل المذكور( أى بأن يكون المقصود بالذات هو التخيير بين الفعل والترك
)قوله فاباحة( أى فهذا الخطاب يسمى اباحة
)قوله على تعبيره( أى جمع الجوامع
)قوله بالتخيير ( أى المعطوفا على الفعل الذى يقع معمول لقتضى
)قوله جواب( أى بأن اقتضى يأتى بمعنى أعلم ومنه قوله تعالى وقضينا اليه ذلك المر
)قوله وهو الخ( أى الفعل ليقابل بالترك
)قوله وبما ذكر( أى من قوله بأن اقتضى فعل غير كف الخ
)قوله قدمته( أى فى تعريف الحكم
)قوله سببا الخ( أى وشرطا ومانعا وصحيحا وفاسدا
)قوله وكذا الخ( أى سيأتى ايضا
)قوله الدافع( بالرفع نعت لحد المضافا قال العطار وجه الرفع ان الحد عند الصوليين بمعنى
المعرفا سواء كان بالذاتيات أو بالعرضيات فل يتجه العتراض على المؤلف بأن التعاريف
المذكورة رسوما ل حدود
)قوله لن المميز الخ( قال البنانى المراد بالمميز هو المقتضى للفعل اقتضاء جازما من قولنا
فىتعريف اليجاب هوالخطاب المقتضى للفعل الخ هـ بنقص
* *2ترادفا الفرض والواجب
ض موالسموامج م
ب ( أى مسماهما واحد وهو كما علم من حد فا ( لفظى ) السمفسر م @) موالم م
صسح تمـمرادد د
اليجاب الفعل غير الكف المطلوب طلبا جازما ولينافى هذا ما ذكره ائمتنا من الفرق بينهما
فىمسائل كما قالوا فيمن قال الطلق واجب علرى تطلق أوفرض علرى لتطلق اذ ذاك ليس للفرق
بين حقيقتيهما بل لجريان العرفا بذلك أولصطلح آخر كما بينته مع زيادة تحقيق فى الحاشية
ونفت الحنفية ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان ثبت بدليل قطعى كالقرآن فهو الفرض كقراءة
القرآن فىالصلة الثابتة بقوله تعالى" فاقرؤا ما تيسر من القرآن " أو بدليل ظنى كخبر الواحد فهو
الواجب كقراءة الفاتحة فى الصلة الثابتة بخبر الصحيحين > " < 28لصلة لمن لم يقرأ
بفاتحة الكتاب" فيأثم بتركها ول تفسد به صلته بخلفا ترك القراءة
===========================
)قوله ترادفا( أى ترادفا اصطلحيا
)قوله مسماهما واحد( أى مفهومهما واحد فإن الترادفا يعتبر فيه اتحاد المفهوما لنه انما يكون
فىالمعانى الكلية وهى مفاهيم
)قوله كما علم الخ( الكافا تعليلية وما مصدرية والتقدير وهو لعلمه من حد اليجاب
)قوله طلبا جازما( أى بحيث ل يجوز تركه
)قوله هذا( أى ترادفهما
)قوله أئمتنا( أى اصحابنا الشافعية
)قوله اذ ذاك الخ( تعليل لعدما المنافاة
)قوله العرفا( أى العاما
)قوله بذلك( وعبارة الشربينى فإن الطلق ينظر فيه المعنى اللغوى متى اشتهر وان اشتهر العرفا
بخلفه
)قوله أولصطلح آخر( أى غير الصطلح الذى نحن بصدده فإن المراد منه العرفا الخاص
أعنى الصولى
)قوله فىالحاشية( أى على شرح الصل
)قوله هذا الفعل( أى الفعل غير الكف المطلوب طلبا جازما
)قوله كالقرآن( أى محكم القرآن كما فى السعد والمحكم ما ليحتمل التأويل
)قوله كقراءة القرآن( بقطع النظر عن كونه ثلثا آيات قصار أو آية طويلة أوبعض آية بشرط
التركيب من كلمتين على ما نقل عنهم ول شك ان دللة الية على ذلك قطعية
)قوله فهوالواجب الخ( استدل على التفرقة بتكفير جاحد الول دون الثانى واذا اختلفا فى
الحكاما فلبد من اختلفا فى السم تمييزا بينهما
)قوله فيأثم بتركها( تفريع على قوله بدليل ظنى ل على فهو الواجب
)قوله ترك القرأة( أى مطلقها فإنه مفسد للصلة
* *2ترادفا المندوب والمستحب والتطوع والسنة
سنلمة (
ب موالتلطمسومع موال س @) مكالسممسنددسو م
ب ( أى كما ان الصح ترادفا ألفاظ المندوب ) موالسدمسستممح ي
والحسن والنفل والمرغب فيه أى مسماها واحد وهوكما علم من حد الندب الفعل غير الكف
المطلوب طلبا غير جازما ونفى القاضى حسين وغيره ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان واظب عليه
النبى صلى ال عليه وسلم فهو السنة وال كأن فعله مرة أومرتين فهو المستحب أولم يفعله وهو
ما ينشئه النسان باختياره من الوراد فهو التطوع ولم يتعرضوا للبقية لعمومها للقساما الثلثة
ف ( فى المسئلتين ) لمسفمظيي ( أى عائد الى اللفظ والتسمية اذ حاصله فى الثانية ان كل
) موالسدخلد د
من القساما الثلثة كما يسمى باسم من السماء الثلثة كما ذكر هل يسمى بغيره منها فقال
القاضى وغيره ل اذ السنة الطريقة والعادة والمستحب المحبوب والتطوع الزيادة والكثر نعم
ويصدق على كل من القساما انه طريقة وعادة فى الدين ومحبوب للشارع وزائد على الواجب
وفى الولى ان ماثبت بقطعى كما يسمى فرضا هل يسمى واجبا > < 29وماثبت بظنى كما
يسمى واجبا هل يسمى فرضا فعند الحنفية ل أخذا للفرض من فرض الشئ حزه أى قطع بعضه
وللواجب من وجب الشئ وجبة سقط وماثبت بظنى ساقط من قسم المعلوما وعندنا نعم أخذا من
فرض الشئ قردره ووجب الشئ وجوبا ثبت وكل من المقدر والثابت أعم من ان يثبت بقطعى
أوظنى ومأخذنا أكثر استعمال مع أنهم نقضوا أصلهم فى أشياء منها جعلهم مسح ربع الرأس
والقعدة فى آخر الصلة والوضوء من الفصد فرضا مع أنها لم تثبت بدليل قطعى وما مر من ان
ترك الفاتحة من الصلة ل يفسدها عندهم أى دوننا ل يضر فى ان الخلف لفظى لنه حكم
فقهى لدخل له فىالتسمية
===========================
)قوله مسماها( أى مفهومها
)قوله غير جازما( أى بأن جوز تركه
)قوله القاضى حسين( أى المرورروذى
)قوله وغيره( أى كالبغوى والغزالى فى الحياء
)قوله هذا الفعل( أى غير الكف المطلوب طلبا غيرجازما
)قوله السنة( أى لنها الطريقة والعادة وما تكرر فعله من الشخص صار طريقة له وعادة
)قوله أو لم يفعله( أى أصل
)قوله ما ينشئه النسان الخ( أى ولم يكن مأمورا به
)قوله ولم يتعرضوا( أى القاضى ومن معه
)قوله فى الثانية( أى مسئلة ترادفا المستحب وما معه
)قوله القساما الثلثة( أى ما واظب عليه النبى وما فعله مرة أومرتين وما أنشأه النسان باختياره
من الوراد
)قوله السماء الثلثة( أى المستحب والسنة والتطوع
)قوله ل ( أى ليسمى ذلك
)قوله الطريقة( أى وهى انما تكون مع التكرار
)قوله الزيادة( أى على ما فعله الشارع
)قوله وفى الولى( أى مسئلة ترادفا لفظى الفرض والواجب
)قوله من قسم المعلوما( أى لن المعلوما خاص بالمقطوع به
)قوله من فرض( أى فالفرض بمعنى التقدير
)قوله أكثر استعمال( أى ان استعمال فرض بمعنى قدر أكثر منه بمعنى حرز واستعمال وجب
بمعنى ثبت أكثر منه بمعنى سقط
)قوله مع انهم( أى الحنفية
)قوله أصلهم( أى من التفرقة بين الفرض والواجب
)قوله مع انها( أى المذكورات
)قوله وما مر( أى قبيل قول المتن كالمندوب
)قوله لنه حكم( أى حكم من الحكاما التى علمها هو الفقه
)قوله لدخل الخ( أى لنه ناشئ عن الدليل الذى دل المجتهد علىالحكم ل عن التسمية فلو
كان لعدما الفساد مدخل فىالتسمية كان النزاع فيها فرع النزاع فيه فيكون معنويا
* *2حكم إتماما المندوب
ب ( بالشروع فيه ) إمتسممادمهد ( لن المندوب يجوز م
@) مو ( الصح ) أمنلهد ( أى المندوب ) لميمج د
تركه وترك إتمامه المبطل لما فعل منه ترك له وقالت الحنفية يجب إتمامه لقوله تعالى " ول تبطلوا
أعمالكم " حتى يجب بترك الصلة والصوما منه إعادتهما وعورض فىالصوما بخبر " الصائم
المتطوع أمير نفسه ان شاء صاما وان شاء أفطر " رواه الترمذى وغيره وصحح الحاكم إسناده >
ب ( إتمامه ) مفى
< 30ويقاس بالصوما الصلة فل تشملهما الية جمعا بين الدلة ) مومومج م
ضمه نميلةب ( فإنها فىكل منهما قصد الدخول فىالنسك أى ك ( من حج أوعمرة ) ملمنلهد مكمفر م
س
النسس م
د
غيـمرمها ( ككفارة فإنها تجب فى كل منهما بالوطء المفسد له وكانتفاء الخروج التلبس به ) مو مس
بالفساد فإن كل منهما ليحصل الخروج منه بفساده بل يجب المضى فىفاسده وغير النسك
ليس نفله كفرضه فيما ذكر فالنية فىنفل الصلة والصوما غيرهما فى فرضهما والكفارة فىفرض
الصوما دون نفله ودون الصلة مطلقا وبفسادهما يحصل الخروج منهما مطلقا ففارق النسك
المندوب غيره من باقى المندوب فى وجوب إتمامه وتعبيرى بالنسك اعم من تعبيره بالحج.
===========================
)قوله بالشروع( أى بسبب الشروع فيه
)قوله حتى يجب( أى فيجب عندهم
)قوله بترك الخ( أى بترك إتمامهما
)قوله اعادتهما( أى فى الوقت أو بعده
)قوله أمير نفسه( روى بالراء والنون قال بعض شراح الحديث معنى أمير نفسه انه ل ولية لحد
عليه فى إتماما صومه ومعنى أمين نفسه انه أمين على صومه فإذا أفطر ل يعد خائنا
)قوله الية( أى فل تبطلوا الخ
)قوله جمعا بين الدلة( وهى الية والحديث
)قوله نية( أى نية كل منهما
)قوله فىكل منهما( أى من الفرض والمندوب
)قوله فىالنسك( أى بخلفا سائر العبادات من نحو صلة وصوما
)قوله تجب فىكل منهما( أى فرض النسك وندبه
)قوله وغير النسك( أى من العبادات
)قوله فيما ذكر( أى النية والكفارة وانتفاء الخروج بالفساد
)قوله ودون الصلة مطلقا( أى وبخلفا الصلة فرضا أو نفل ليس فى إفسادها كفارة اصل
)قوله اعم من تعبيره( أى لشموله للعمرة وهى كالحج فيما ذكر من وجوب التماما وان نفلها
كفرضها نية وغيرها
)قوله وغيره( أى من شرط ومانع وصحة وفساد
* *2تعريف السبب
@ثم أخذت فى بيان متعلق خطاب الوضع من سبب وغيره فقلت
فا لمسلدحسكمم ( الشرعى ف ( وجودى أوعدمى ) مظامهرر دمسن م
ضبم ر
ط دممعير ر صرب ( الشرعى هنا ) مو س
سبم د
) موال ل
لمؤثر فيه بذاته أو بإذن > < 31ال أوباعث عليه كما قال بكل قائل كما سيأتى بيانها
فىمعنى العلة وهذا التعريف مبين لمفهوما السبب وبه عرفا المصنف فى شرح المختصركالمدى
وعرفه فى الصل بما يبين خاصته ولذلك عدلت عنه الى الول والمعبر عنه هنا بالسبب هو
المعبر عنه فىالقياس بالعلة كالزنا لوجوب الجلد والزوال لوجوب الظهر والسكار لحرمة الخمر
ومن قال ل يسمى الوقت السببى كالزوال علة نظر الى اشتراط المناسبة فىالعلة وسيأتى انها
ليشترط فيها بناء على انها المعرفا وهو الحق وخرج بمعرفا الحكم المانع وسيأتى
===========================
)قوله ظاهر( خرج به الخفىكاللذة فى نقض الوضوء حيث تركناه وجعلناه اللمس وكذلك العدة
تجب بالطلق دون العلوق لنه خفى
)قوله منضبط( خرج نحو المشقة فى السفر فإنها غير منضبطة لختلفها باختلفا الشخاص
والحوال والزمنة فنيط الحكم الذى هو قصر الصلة بالمسافة الطويلة مرحلتين فأكثر
)قوله معرفا( أى علمة يعرفا بها الحكم وهذا مذهب جمهور اهل السنة
)قوله ل مؤثر( أى كما يقوله المعتزلة
)قوله أو باذن ال( أى لمؤثر فيه بإذنه تعالى أىكما اشتهر عن الغزالى وهو ان موجب للحكم
للذاته وللصيغته بل بجعل الشارع إياه موجبا فالموجب حقيقته هو الشارع لكنه نصب السبب
ليستدل به علىالحكم لعسر الوقوفا على خطاب ال
)قوله أوباعث عليه( أىكما قاله المدى
)قوله فىمعنى العلة( أى فىباب القياس
)قوله التعريف( أى المذكور فى المتن
)قوله لمفهوما السبب( أى لذاتياته بدليل مقابلته بقوله بما يبين خاصته
)قوله فىشرح المختصر( أى المسمى بـ"رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب "
)قوله ولذلك( أى ولجل ان تعريف الصل له مبين لخاصته
)قوله والمعبر عنه( أى والذات المعبر عنها هنا بالسبب هى الذات المعبر عنها ثم بالعلة
)قوله اشتراط المناسبة( المراد بالمناسبة كون الوصف بحيث يجلب للنسان نفعا أو يدفع عنه
ضررا وهو كون الوصف على منهاج المصالح بحيث لو أضيف الحكم اليه انتظم كالسكار
لحرمة الخمر بخلفا كونها مائعا يقذفا بالزبد والمناسبة بالمعنى المذكور منتفية فى السبب
الوقتى اذ هو لمدخل لفعال العقلء نفيا ول إثباتا
)قوله بناء على انها المعرفا( أى فالمعرفا الذى هو العلمة ليست ذاتية بل بجعل جاعل وله ان
يجعل شيئا علمة على شئ من غير مناسبة
)قوله وسيأتى( أى فإنه معرفا لنقيض الحكم
* *2تعريف الشرط
ط مما يمـسلمزدما ممسن معمدمممه السمعمددما ( للمشروط ) مولم يمـسلمزدما ممسن دودجسومدهم دودجسورد مولم معمدرما ( له @) موال ل
شسر د
خرج بالقيد الول المانع اذ ليلزما من عدمه شئ وبالثانى السبب اذ يلزما من وجوده الوجود وزاد
الصل ككثير فى تعريفه لذاته ليدخل الشرط > < 32المقارن للسبب فيلزما الوجود كوجود
الحول الذى هو شرط لوجوب الزكاة مع النصاب الذى هو سبب للوجوب والمقارن للمانع
كالدين على القول بأنه مانع من وجوب الزكاة فيلزما العدما فلزوما الوجود والعدما فىذلك لوجود
السبب والمانع ل لذات الشرط وحذفه لعدما الحتياج اليه فيما ذكر اذ المقتضى للزوما الوجود
والعدما انما هو السبب والمانع ل الشرط ثم هو عقلىكالحياة للعلم وشرعى كالطهارة للصلة
وعادىكنصب السلم لصعود السطح ولغوىكما فى أكرما فلنا ان جاء أى الجائى وسيأتى فى
مبحث التخصيص وتعريفى هنا للشرط بما ذكر وان شمل اللغوى أنسب من تأخير الصل له
الى مبحث المخصص
===========================
)قوله والشرط( أى اصطلحا واما لغة فهو العلمة ومنه أشراط الساعة
)قوله بالقيد الول( أى يلزما من عدمه العدما
)قوله اذ ليلزما الخ( أى وانما يلزما من وجوده العدما
)قوله اذ يلزما الخ( أىكالزوال مثل وضعه الشارع سببا لوجوب الظهر فيلزما من وجوده وجوب
الظهر ومن عدمه عدما وجوبها
)قوله لذاته( فهو قيد ثالث له
)قوله والمقارن للمانع( عطف على الشرط المقارن للسبب
)قوله لوجود السبب( أى فىالول
)قوله والمانع( أى فىالثانى
)قوله وحذفه( أى لذاته فى المتن
)قوله لعدما الحتياج اليه( أى فى صحة التعريف فذكره لمجرد اليضاح
)قوله ثم هو( أى الشرط
)قوله وشرعى( قال المؤلف الشرط الشرعى كما قاله بعض المحققين نوعان أحدهما شرط
السبب وهو ما يخل عدمه بحكمة السبب كالقدرة على تسليم المبيع فإنها شرط لصحة البيع
وهو سبب ثبوت الملك الذى هو حكمه وحكمة سببه حل النتفاع وعدما القدرة مخل به
وثانيهما شرط الحكم وهو ما يقتضى نقيض حكم السبب ولم يخل بحكمة السبب كالطهارة
للصلة فإن عدمها يقتضى نقيض حكم السبب وهو عدما الثواب وحكم السبب حصول الثواب
وحكمة السبب التقرب الى ال عز وجل ولم يخل به عدما الطهر
)قوله ولغوى( أى نحوى
)قوله أنسب( أى لذكره مع نظائره من تعريفات أقساما خطاب الوضع
* *2تعريف المانع
ي ( ل عدمى ف دودجسومد ي
صر@) موالسممانمدع ( المراد عند الطلق كما هنا وهو مانع الحكم ) مو س
ض السدحسكمم ( أى حكم السبب ) مكالسمقستمل ط ( ل مضطرب ) معير ر م
فا نمقسي م دم ) مظامهرر ( ل خفى ) دمسن م
ضبم ر
ثا ( فإنه مانع من وجود الرثا عن القرابة أو غيرها لحكمة وهى عدما استعجال فمي ( باب ) املر م
س س
الوارثا موت مورثه بقتله الشرط > < 33أما مانع السبب والعلة وليذكر ال مقيدا بأحدهما
فسيأتى فى مبحث العلة
===========================
)قوله لخفى( أىكشفقة الب
)قوله ل مضطرب( أى كإحسان الب بالتربية فإنها غير منضبطة
)قوله المقيدا بأحدهما( فى نسخة نيل المأمول بالخط ال مقيدا بأحدهما أى السبب والعلة ل
اذا اطلق المانع كما هنا وهو أعنى مانع السبب ما يستلزما حكمة تخل بحكمة السبب كالدين
فىالزكاة ان قلنا انه مانع من الوجوب فإن حكمة السبب وهو الغنى مواساة نحو الفقراء من فضل
المال وليس مع الدين فضل يواسى به هـ الترمسى
* *2تعريف الصحة
صلحةد ( الشاملة لصحة العبادة وصحة غيرها من عقد وغيره ) دمموافمـمقةد ( الفعل ) مذسي @) موال ي
شر م م
صيح ( والوجهان موافقة الشرع ومخالفته أى الفعل الذى يقع ع فسي الم م السموسجمهسيمن ( وقوعا ) ال ل س
تارة موافقا للشرع وتارة مخالفا له عبادة كان كصلة أوغيرها كبيع صحته موافقته الشرع بخلفا
ما ليقع ال موافقا له كمعرفة ال تعالى اذ لو وقعت مخالفة له ايضا لكان الواقع جهل لمعرفة
فليسمى الموافق له صحيحا فصحة العبادة اخذا مما ذكر موافقة العبادة ذات الوجهين وقوعا
الشرع وان لم يسقط قضائها وهذا منسوب للمتكلمين وقيل صحتها سقوط قضائها وهذا
منسوب للفقهاء فما وافق منها الشرع ولم يسقط القضاء كصلة من ظن انه متطهر ثم تبين له
حدثه يسمى صحيحا على الول نظرا الى ظن المكلف دون الثانى نظرا الى ما فى > < 34
نفس المر قال ابن دقيق العيد وفى هذا البناء نظر لنه ان أريد بموافقة المر المر الصلى فلم
يسقط أو المر بالعمل بالظن فقد بان فساد الظن فيلزما ان ليكون صحيحا بالتقديرين واستظهره
البرماوى ويجاب بأن تبين فساد الظن وان اقتضى عدما تسمية ذلك صحيحا بالنظر الىنفس المر
ل يمنع تسميته صحيحا بالنظر الى الظن وللسبكى وغيره هنا كلما ذكرته فى الحاشية
===========================
)قوله وقوعا( تمييز لذى الوجهين
)قوله والوجهان( المراد بالوجهين فىالتعريف
)قوله موافقة الشرع الخ( فذو الوجهين ما يمكن وقوعه تارة على الموافقة وتارة على غيرها
)قوله موافقا للشرع( أى لستجماعه ما يعتبر فيه شرعا من الشروط والركان وانتفاء الموانع
والمراد استجماعه لذلك ولوبحسب ظن الفاعل فصح قوله التى وان لم يسقط القضاء
)قوله للشرع( أى لمر الشرع
)قوله مخالفا له( أى لنتفاء ذلك الستجماع
)قوله كبيع( أى من العقود
)قوله بخلفا ما ليقع الخ( محترز ذى الوجهين
)قوله كمعرفة ال( وكذا ما ليقع ال مخالفا له كالشرك بال
)قوله فصحة العبادة الخ( الفاء للفصيحة أى اذا عرفت تعريف الصحة الخ
)قوله اخذا( حال مقدمة على صاحبها وهى الموافقة
)قوله لم يسقط قضاؤها( أى كصلة فاقد الطهورين
)قوله وهذا( أى التعريف
)قوله صحتها( أى العبادة
)قوله سقوط قضائها( أى بأن لم يحوج الى فعلها ثانيا ولو فى الوقت
)قوله ابن دقيق العيد( أى الشافعى
)قوله المر الصلى( أى موافقته المر الصلى
)قوله فلم يسقط( يعنى واذا لم يسقط فل تكون العبادة الواقعة موافقة له أى مستجمعة لشروطه
اذ لو كانت موافقة له لسقط عن المكلف
)قوله بالظن( أى بظن المكلف اذ هو مأمور بالعمل بمقتضى ظنه فتكون الصحة موافقة المر
بالعمل المذكور
)قوله فقد بان فساد الظن( اذ ليعتبر بالظن البين خطاؤه
)قوله فيلزما الخ( واذا لم يصح تفسير الصحة بهذا الثانىكما ليصح بالول لزما ان ليكون ذلك
العمل صحيحا بالعتبارين أى اعتبار إرادة موافقة المر الصلى كما تقدما واعتبار إرادة موافقة
الظن لتبين فساده
)قوله ليكون( أى ذلك العمل
)قوله واستظهره( أى تنظير ابن دقيق العيد
)قوله وللسبكى( أى والد التاج
)قوله وغيره( أىكالقرافى والزركشى
* *2المراد بصحة العبادة وغيرها
صلحمة السمعمبامدةم ( خبر لقولى ) إمسجمزائدـمها أمسي كممفايمـتدـمها فمسي دسدقسومط التلـمعـسبد ( أى الطلب وان لم
@) وبم م
م
م
صيح ( وقيل إجزاؤها سقوط قضائها كصحتها على القول المرجوح يسقط القضاء ) فسي الم م
فالصحة منشأ الجزاء على القول الراجح فيهما ومرادفة له على المرجوح فيهما ) مو ( بصحة
ب أمثممرهم ( أى أثر غيرها وهو ما شرع الغير ) غمسيمرمها ( التى هى أخذا مما مر موافقته الشرع ) تمـمرتس د
له كحل النتفاع فى البيع والتمتع فى النكاح فالصحة منشأ الترتب ل نفس الترتب > < 35
كما زعمه المدى وغيره بمعنى انه حيثما وجدت فهوناشئ عنها ل بمعنى انها حيثما وجدت نشأ
عنها حتى يرد البيع قبل انقضاء الخيار فإنه صحيح ولم يترتب عليه أثره وتعبيرى بغيرها أعم من
ب ( من واجب ومندوب ل يتجاوزهما الى غيرهما من ص املسجمزاءد بالسممطسلدسو م
تعبيره بالعقد ) مويمسختم س
م
صيح ( وقيل يختص بالواجب ليتجاوزه الى غيره من المندوب وغيره ومنشأ عقد وغيره ) فسي الم م
الخلفا خبر ابن ماجه وغيره " أربع ل تجزئ فى الضاحى " فاستعمل الجزاء فى الضحية
وهىمندوبة عندنا واجبة عند غيرنا كابى حنيفة
===========================
)قوله وبصحة العبادة( أى علىالقول الراجح فىمعناها
)قوله وان لم يسقط القضاء( أى سواء كان الفعل اسقط القضاء أما ل
)قوله فىالصح( أى الذى هو رأى المتكلمين
)قوله فالصحة( أىصحة العبادة التى هى وصف لها
)قوله فيهما( أى فى الجزاء والصحة
)قوله مما مر( أى فىتعريف مطلق الصحة
)قوله أثر غيرها( أى من عقل وحل
)قوله فالصحة منشأ الترتب( مفرع على المتن لبيان الغرض منه
)قوله لنفس الترتب( قال العطار والدليل على انها ليست نفسه ان تقول لو كانت نفسه لم
توجد بدونه لكن التالى باطل فبطل المقدما فثبت نقيضه وهو المطلوب اما الملزمة فبديهية واما
دليل بطلن التالى فلن الصحة قد وجدت فىبعض الصور ولم يوجد الثر كما فىالبيع قبل
انقضاء الخيار
)قوله بمعنى انه حيثما وجدت( لعله وجد بإسقاط التاء كما فى نيل المأمول بالخط
)قوله الخيار( أى خيار المجلس أوالشرط
)قوله أثره( وهو حل النتفاع
)قوله أعم( لشموله للحل
)قوله ويختص الجزاء بالمطلوب( أى العبادة واجبة أومندوبة والمراد المطلوب أصالة فل يرد ان
العقد قد يطلب وجوبا أوندبا فيكون عبادة
)قوله ليتجاوزهما( أى ان الجزاء ليتصف به نحو العقد ويتصف به العبادة الواجبة والمندوبة
)قوله بالواجب( أى من المطلوب ل المندوب منه
)قوله ومنشأ الخلفا الخ( معنى كونه منشأ الخلفا ان من قال بندب ما وصف فيه بالجزاء
قال يوصف به الواجب والمندوب ومن قال بوجوبه قال ليوصف به ال الواجب
)قوله وغيره( أى من أصحاب السنن
)قوله فىالضاحى( بتشديد الياء وتخفيفها وتماما الخبر " العوراء البين عورها والمريضة البين
مرضها والعرجاء البين عرجها والعجفاء البين عجفها"
)قوله عندنا( أيها الشافعية
* *2تعريف البطلن
@) مويدـمقابملدمها ( أى الصحة ) السبدطسلمدن ( فهو مخالفة الفعل ذى الوجهين الشرع وقيل فىالعبادة
عدما اسقاطها القضاء ) وهو ( أى البطلن ) السمف م
صيح ( فكل منهما مخالفة ما ذكرسادد فسي الم م
م م دم
الشرع وان اختلفا فى بعض أبواب الفقه > < 36كالخلع والكتابة لصطلح آخر وقالت
الحنفية مخالفته الشرع بأن كان منهيا عنه ان كانت لكون النهىعنه لصله فهى البطلن كما
فىالصلة الفاقدة شرطا أوركنا وكما فى بيع الملقيح لفقد ركن من البيع أولوصفه فهى الفساد
كما فىصوما يوما النحر للعراض بصومه عن ضيافة ال للناس بلحوما الضاحى التى شرعها فيه
وكما فىبيع الدرهم بدرهمين لشتماله على الزيادة فيأثم به ويفيد بالقبض ملكا خبيثا أى ضعيفا
ولو نذر صوما يوما النحر صح نذره لن الثم فى فعله دون نذره ويؤمر بفطره وقضائه ليتخلص عن
الثم ويفى بالنذر ولو صامه وفى بنذره لنه أدى الصوما كما التزمه فقد اعتد بالفاسد اما الباطل
فل يعتد به وضعف ذلك بأن التفرقة ان كانت شرعية فأين دليلها بل يبطلها قوله تعالى " لو كان
فيهما آلهة ال ال لفسدتا " حيث سمى ال تعالى ما لم يثبت أصل فاسدا وان كانت عقلية
ف لمسفمظيي ( من زيادتى أى عائد الى اللفظ
فالعقل ل يحتج به فىمثل> < 37ذلك ) موالسدخسل د
والتسمية اذ حاصله ان مخالفة ما ذكر الشرع بالنهى عنه لصله كما تسمى بطلنا هل تسمى
فسادا أولوصفه كما تسمى فسادا هل تسمى بطلنا فعندهم ل وعندنا نعم
===========================
)قوله أى الصحة( أى من حيث هى
)قوله أى البطلن( أى الذى علم انه مخالفة ذى الوجهين الشرع
)قوله مخالفة ما ذكر( أى خاصة وهو انتفاء استجماع الشئ ما يعتبر فيه ركنا أوشرطا
)قوله كالخلع والكتابة( أى فإنه يبطل منهما ما كان بعوض غير متمول أوكان الخلل فيه راجعا
للعاقد كصغر ويفسد ما كان الخلل فيه راجعا لغير ذلك وحكم البطلن فيهما انه ل يترتب عليه
شئ غير حرمة العقد وحكم الفساد انه يترتب عليه معها الصداق أى مهر المثل والعتق ويرجع
الزوج والسيد الى البدل
)قوله لصطلح آخر( أى فل يضر ذلك فى الصطلح المذكور هنا
)قوله لكون النهى عنه لصله( أى ما يتوقف عليه ذاتيا كالركن أوعرضيا كالشرط
)قوله بيع الملقيح( أى فهو باطل لفقد الخ
)قوله لفقد ركن( وهو المبيع
)قوله أولوصفه( أى فالمنهى عنه هو الوصف
)قوله كما فى صوما يوما النحر( أىكالمخالفة فيه
)قوله للعراض( أى فهو فاسد للعراض
)قوله لشتماله الخ( أى فهو فاسد لشتماله عليها
)قوله ملكا خبيثا( يعنى المترتب على عقد فاسد والواجب فسخ العقد المترتب هو عليه أورد
تلك
الزيادة فيه ان كان فىالمجلس
)قوله فىفعله( أى ايقاع الصوما
)قوله ليتخلص( راجع للمر بالفطر
)قوله ويفىبالنذر( راجع للمر بالقضاء
)قوله لوصامه( أى يوما النحر عن نذره
)قوله وفى بنذره( أى وان كان ل ثواب له
)قوله فقد اعتد بالفاسد( أى اعتد أكثر الحنفية به
)قوله فل يعتد به( أى اتفاقا
)قوله والخلف لفظى( أى لمعنوى بيننا وبين الحنفية
)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع فانه ساكت عن التصريح بكونه لفظيا
)قوله حاصله( أى الخلفا
* *2تعريف الداء
صسح أملن الممداءم فمسعدل السمعمبامدةم ( صوما أوصلة أوغيرهما ) أمسو ( فعل ) مرسكمعةة ( من الصلة
@) موالم م
) فمسي موقستممها ( مع فعل البقية بعده واجبة كانت أومندوبة وتعبيرى بالركعة هنا وبدونها فى القضاء
أولى من تعبيره بالبعض لما ل يخفى ولخبر الصحيحين " من أدرك ركعة من الصلة فقد أدرك
الصلة " أى مؤداة وقيل الداء فعل العبادة فى وقتها ففعل بعضها فيه ولوركعة وبعضها بعده
ليكون أداء حقيقة كما ليكون قضاء كذلك بل يسمى بأحدهما مجازا بتبعية ما فىالوقت لما
بعده أو بالعكس وهذا ما عليه الصوليون واعتبار الركعة فىالداء ودونها فىالقضاء كما سيأتى
ذكره الفقهاء وانما ذكرته هنا تبعا للصل والخبر المذكور قد ليدل على ما ذكروه لحتمال انه
فيمن زال عذره كجنون > < 38وقد بقى من الوقت ما يسع ركعة فيجب عليه الصلة ) مودهمو
( أى وقت العبادة المؤداة ) مزممرن دممقلدرر لممها مشسربعا ( موسعا كان كزمن الصلوات المكتوبة وسننها
أومضيقا كزمن صوما رمضان أو الياما البيض فمالم يقدر له زمن شرعا كنذر ونفل مطلقين
وغيرهما وان كان فوريا كاليمان ليسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا وان كان الزمن ضروريا
لفعله ومن ذلك ما وقته العمر كالحج وتسمية بعضهم لوقته موسعا مجاز اذ الموسع ما يعلم
المكلف آخره وآخر العمر ليعلمه فل يسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا بل يسماهما مجازا
أو لغة كأداء الدين وقضائه نبه على ذلك العلمة البرماوى
===========================
)قوله ان الداء( أى اصطلحا
)قوله فعل العبادة( أى كلها فى وقتها المعين لها أول
)قوله بعده( أى بعد الوقت
)قوله بالركعة هنا( أى فى تعريف الداء
)قوله من تعبيره( أى الصل فىالموضعين لن البعض مبهم مع ان المقصود معين
)قوله ركعة( أى كاملة بأن فرغ من السجدة الثانية برفع رأسه منها وان لم يصل الى حرد تجزئ
فيه القراءة
لدراك فى الحديث
)قوله أى مؤداة( تفسير للمراد با ر
)قوله فيه( أى فى الوقت
)قوله ولو ركعة( أى كاملة من الصلة بل أو أكثر منها
)قوله كذلك( أى حقيقة
)قوله يسمى( أى فعل البعض
)قوله بتبعية الخ( أى فيما اذا سمى ذلك قضاء
)قوله أوبالعكس( أى بتبعية ما بعد الوقت لما قبله فيما اذا سمى ذلك اداء
)قوله وهذا( أى هذا القول
)قوله للصل( أى جمع الجوامع
)قوله علىما ذكروه( أى الفقهاء ان ادراك الركعة يكون أداء
)قوله فيمن زال عذره( أى فمعنى فقد أدرك الصلة أدرك وجوبها أو أدرك وقتها الذى هو سبب
فى وجوبها
)قوله وقد بقى الخ( قيل هذا موافق لمذهب الماما مالك اما عندنا معاشر الشافعية فيجب بإدراك
زمن يسع تكبيرة الحراما
)قوله موسعا( أى ما يزيد على مقدار ما يسع وقوع العبادة
)قوله وسننها( أى رواتبها
)قوله مضيقا( أى ما كان بمقدار ذلك
)قوله فما( أى من العبادة
)قوله كاليمان( أى فإنه ل وقت له شرعيا اذ لم يعين له وقت
)قوله وان كان الزمن الخ( أى لن الداء والقضاء فرعا الوقت ول وقت لذلك
)قوله مجاز( أى غير جار على اصطلح الصوليين
* *2تعريف القضاء
ضاءم فمسعلدمها ( أى العبادة ) أمسو ( فعلها ) إملل ددسومن مرسكمعةة بمـسعمد موقستممها (
@) مو ( الصح ) أملن السمق م
والفرق بين ذىالركعة وما دونها انها تشتمل على معظم أفعال الصلة اذ معظم الباقى كالتكرير لها
فجعل ما بعد الوقت تابعا لها بخلفا ما دونها وقيل القضاء فعل العبادة أو بعضها ولو دون ركعة
بعد وقتها وبعض الفقهاء حقق > < 39فسمى ما فى الوقت أداء وما بعده قضاء ) تممدادربكا (
بذلك الفعل ) لممما مسبممق لممفسعلممه دمسقتم ة
ض ( وجوبا أوندبا سواء كان المقتضى من المتدارك كما
فىقضاء الصلة المتروكة بلعذر أما من غيره كما فىقضاء النائم الصلة والحائض الصوما فإنه سبق
لفعلهما مقتض من غير النائم والحائض ل منهما وان انعقد سبب الوجوب أو الندب فىحقهما
وخرج بالتدارك إعادة الصلة المؤداة فىالوقت بعده
===========================
)قوله أى العبادة( أى بتمامها
)قوله دون ركعة( أى من الصلة
)قوله بعد وقتها( أى بعد خروجه
)قوله ذى الركعة( أى الفعل ذىالركعة فىالوقت والباقى بعده
)قوله وما دونها( أى الفعل دون الركعة فىالوقت والباقى بعده حيث كان هذا قضاء وذاك أداء
)قوله ما بعد الوقت( أى من بقية الركعات
)قوله تابعا لها( أى للركعة الواقعة فى الوقت فىتسميتها أداء
)قوله بخلفا مادونها( أى فإنه لم يشتمل على معظم أفعال الصلة فل يجعل الباقى تابعا له
فىتسميته أداء
)قوله وبعض الفقهاء( هو الشيخ أبو اسحق المروزى
)قوله حقق( أى تحقيقا آخر غير تحقيق الصوليين
)قوله ما فىالوقت( أى من الصلة ولو اقل من ركعة
)قوله بذلك الفعل( أى الذى بعد الوقت
)قوله لما سبق الخ( أى للفعل الذى سبق طلب إيقاعه فىالوقت
)قوله وجوبا أوندبا( أى اقتضاء وجوب أواقتضاء ندب
)قوله المتدارك( بكسر الراء
)قوله أما من غيره( أى غير المتدارك
)قوله سبب الوجوب( أى وهو دخول الوقت مع التكليف فإن الوقت سبب للوجوب ولو فىحق
النائم والحائض
)قوله علمه أواعتقاده أوظنه( فى الترمسى ما نصه قوله علمه أوظنه أى فهو وصول معنوى
لحسى قيل أواعتقاده قال جمع وهو سهو لن العتقاد ليكون عن نظر اذ هو جزما من غير
دليل فكيف يجعل من نتائج النظر هـ قلت وقد وجد فى النسخ المطبوعة هذا اللفظ أعنى أو
اعتقاده بين علمه وأوظنه فينبغى الضرب عليه اذ ليس فىالنسخة التى رأيتها بخط المؤلف فاعرفه
)قوله فالنظر هنا( أى فى تعريف الدليل تفريع على قوله ومعنى الوصول
)قوله كما سيأتى( أى فىقوله والنظر فكر يؤدى الىعلم الخ
)قوله من التكرار( أى تكرار علم المطلوب الخبرى أو ظنه
)قوله فى المعقولت( أى تنقلها من بعض الىبعض
)قوله اعتبار قصدها( أى واختيارها
)قوله فيخرج الحدس( أى لنه سنوح المبادى المترتبة من غير طلب وعبارة الملوى وحاشيته
الحدس سنوح المبادى والمطالب فى الذهن دفعة أىحصولهما وحضورهما فىالذهن دفعة واحدة
والمراد بالمبادى الدلة وبالمطالب النتائج وانما كان ذلك دفعة واحدة لنه لوكان هناك انتقال
من المبادى الىالمطالب لكان هنا فكر هـ بتصرفا
)قوله ايضا( أى كما يطلق علىحركة النفس فى المعقولت
)قوله ثم الرجوع منها( أى مجموع الحركتين
)قوله التعريف( أى تعريف الدليل
)قوله الدليل القطعى( أى المفيد للقطع لالمقطوع به
)قوله والظنى( أى المفيد للظن لالمظنون
)قوله كالنار لوجود الدخان( وجه كون دللة النار على الدخان ظنية انها قد تخلو من الدخان
اذالم تخالط شيئا من الجزاء الترابية
)قوله بناء علىطريقة الخ( تعليل لشمول التعريف للظنى
)قوله ليتوقف الخ( أى بل يكتفى فيه بالظن
)قوله فقالوا الخ( أى فى التعريف ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه الى الخ )قوله فبالنظر
الصحيح( متعلق بقوله يصل الىتلك المطلوبات
)قوله أى بحركة النفس( تفسير للصحيح
)قوله كالحدوثا( تمثيل لما من شأنه
)قوله بأن ترتب الخ( بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل ضمير الدلة والباء السببية متعلقة بيصل
)قوله وقالوا( أى فىتعريفهم للدليل
)قوله لن الشئ يكون دليل الخ( أى لن الدليل معروض الدللة وهىكون الشئ بحيث يفيد
العلم أوالظن عند النظر فيه وهذا حاصل نظر فيه أولم ينظر فقوله لن الشئ أى الكائن بحيث
يفيد الخ
)قوله وان لم يوجد النظر( أى بأن لم ينظر فيه أصل أونظر فيه النظر غير المتوصل به
)قوله فالدليل مفرد( أى عند الصوليين بخلفه عند المناطقة فانه مركب كما سيأتى
)قوله المادة( مادة الشئ هى التى يحصل الشئ معها بالقوة
)قوله فقضيتان( أى معقولتان أوملفوظتان
)قوله قضية أخرى( وهى النتيجة
)قوله والصورة( هى ما به يحصل الشئ بالفعل
)قوله بصحيح النظر( هو المشتمل علىشرائطه مادة وصورة وفاسده هو ما انتفى عنه وجه الدللة
)قوله الىالمطلوب( أى الخبرى
)قوله وان أدى( أى الفاسد
)قوله فىالعالم والنار الخ( صوابه :فىالعالم من حيث البساطة والنار من حيث التسخين كما فى
الترمسى
)قوله فإنهما( أى البساطة والتسخين
)قوله هذان النظران( أى النظر الى البساطة فى العالم والنظر الىالتسخين فىالنار
)قوله وكل بسيط( أى غير مركب
)قوله كذا قيل الى قوله النظر( غير موجود فى النسخة التى رآها الترمسى بخط المؤلف
)قوله يقبله( أى بدليل ان العالم ليس كله بسيطا والشمس ليس لها دخان مع انها مسخنة
)قوله التصورى( نسبة الىالتصور الذى هو إدراك الماهية من غير ان يحكم عليها بنفى أو إثبات
)قوله ولغيره( أى من أفراد الحد
* *2العلم عقبه مكتسب
@) موالسمعسلدم ( بالمطلوب الحاصل ) معسنمدمنا ( أيها الشاعرة ) معمقبمهد ( أى عقب صحيح النظر >
< 48عادة عند الشعرى وغيره فل يتخلف ال خرقا للعادة كتخلف الحراق عن مماسة النار
ب( سرأولزوما عند الماما الرازى وغيره فلينفك اصل كوجود الجوهر لوجود العرض ) دمسكتم م
م
صيح ( لن حصوله عن نظره المكتسب له وقيل ل لن حصوله اضطرارى لقدرة للناظر ) فسي الم م
على دفعه فلخلفا ال فىالتسمية وهى بالمكتسب أنسب والتصحيح من زيادتى وكالعلم فيما
ذكر الظن وان لم يكن بينه وبين أمر ما ارتباط بحيث يمتنع تخلفه عنه عقل أوعادة لن النتيجة
لزمة للقضيتين وان كانتا ظنيتين وزواله بعد حصوله ليمنع حصوله لزوما أوعادة وخرج بعندنا
المعتزلة فقالوا النظر يولد العلم كتوليد حركة اليد لحركة المفتاح عندهم وعلى وزانه يقال الظن
الحاصل متولد عن النظر عندهم
===========================
)قوله عادة( أى حصوله أكثرى أودائمى ل على وجه اللزوما بمعنى ان العادة اللهية جرت بخلق
العلم عقب النظر الصحيح مع جواز النفكاك عقل
)قوله أولزوما( أى عقليا يستحيل انفكاكه
)قوله وقيل ل( أى ليكون العلم عقبه مكتسبا
)قوله الفى التسمية( أى لفى المعنى لن كل من التوجيهين متفق عليه لموافقة الثانى للول
فىان حصوله أى العلم عن نظر وكسب والول للثانى فىان حصوله عقب النظر الصحيح
اضطرارى فهما متفقان فىانه قبل النظر مقدور وبعده ل
)قوله أنسب( أى لوجود الكتساب فىسببه
)قوله من زيادتى( أى على الصل
)قوله وكالعلم( أى فيجرى فيه القوال المذكورة خلفا للمحلى فإنه قال والظن كالعلم فىقولى
الكتساب وعدمه ل فىقولى اللزوما والعادة
)قوله تخلفه( هو بمعنى تبين ان المظنون غير واقع مزيل للظن بعد حصوله يظهر به عدما ثباته ل
انه لم يحصل عقب النظر الصحيح
)قوله لن النتيجة الخ( تعليل للتسوية بين العلم والظن فىذلك
)قوله وزواله( أى الظن بالنتيجة
)قوله النظر يولد العلم( أى ان العلم المذكور متولد عن النظر ومعناه ان القدرة الحادثة أوجدت
النظر فتولد عنه العلم والتوليد ان يوجب الفعل لفاعله فعل آخر كحركة اليد وحركة المفتاح
فكلتا هما صادرتان عند الولى بمباشرة والثانية بالتولد
)قوله وزانه( أى العلم
)قوله يقال( أى فى الظن
* *2تعريف الحد
شسيمئ معسن غمسيمرهم ( ول
@) مو السمحسد ( لغة المنع > < 49واصطلحا عند الصوليين ) مما يدمميـدز ال ل
يميز كذلك ال ما يخرج عنه شئ من أفراد المحدود وليدخل فيه شئ من غيرها والول وهو من
زيادتى مبين لمفهوما الحد ولهذا زدته والثانى لخاصته وهو بمعنى قول القاضى ابىبكر الباقلنى
المذكور بقولى ) مو يدـمقادل ( الحد ) السمجاممدع ( أى لفراد المحدود ) السممانمدع ( أى من دخول غيرها
فيه ) مو ( يقال ايضا الحد ) السدمطلمردد ( أى الذى كلما وجد وجد المحدود فليدخل فيه شئ من
س ( أى الذى كلما وجد المحدود وجد هو فل يخرج م
غير أفراد المحدود فيكون مانعا ) السدم سنـمعك د
عنه شئ من أفراد المحدود فيكون جامعا فمؤدى العبارتين واحد والولى أوضح فيصدقان
بالحيوان الناطق حدا للنسان بخلفا حده بالحيوان الكاتب بالفعل فإنه غير جامع وغير
منعكس وبالحيوان الماشى فإنه غير مانع وغير مطرد وتفسير المنعكس بما ذكر الموافق للعرفا
واللغة حيث يقال كل انسان ناطق وبالعكس وكل انسان حيوان ولعكس اظهر فىمعنى الجامع
من تفسير ابن الحاجب وغيره له بأنه كلما انتفى الحد انتفى المحدود اللزما لذلك التفسير وبما
ذكر > < 50علم انه قد يكون للشئ حدان فأكثر كقولهم الحركة نقلة وزوال وذهاب فىجهة
وهو المختار كما نقله الزركشى عن القاضى عبد الوهاب بعد نقله عن غيره خلفه
===========================
)قوله من زيادتى( أى علىالصل
)قوله مبين الخ( فهو حد حقيقى رسمى لنه بالذاتيات
)قوله والثانى ( أى ما ليخرج الخ
)قوله لخاصته( أى المبين بها الحد وذلك لكونها بالعرضيات
)قوله الجامع( أى الجامع لفراد ما يراد بيانه
)قوله العبارتين( أى عبارة الجامع المانع وعبارة المطرد المنعكس واحد وان اختلف فىكون
المطرد هو المانع وكون المنعكس هو الجامع أوعكسهما
)قوله أوضح( أى لدللتها على الجمع والمنع صريحا بخلفا الثانية
)قوله للنسان( أى فالنسان انما يتميز عن غيره من بقية الحيوانات بالنطق
)قوله الموافق( أى فى اطلق العكس عليه بالرفع نعت لقوله وتفسير
)قوله حيث يقال( حيثية تعليل للموافقة
)قوله أظهر( أى لن الجمع الحاطة بالفراد بأن ليوجد فرد خارجا عن الحد بل كلما وجد كان
داخل فيه وهو معنى كلما وجد المحدود وجد الحد بخلفا كلما انتفى الحد انتفى المحدود
فإنه لزما للجمع
)قوله اللزما( أى تفسير ابن الحاجب
)قوله لذلك التفسير( أى الذى ذكره المؤلف
)قوله وبما ذكر( أى من ان الحد يحد بأنه الجامع المانع وبأنه المطرد المنعكس
)قوله القاضى( أى المالكى
* *2الكلما في الزل يسمى خطابا
سلمى مخمطاببا ( حقيقة فىالصح بتنزيل المعدوما الذى سيوجد م م
@) موالسمكلمدما ( النفسى ) فسي الممزل يد م
منزلة الموجود وقيل ليسماه حقيقة لعدما من يخاطب به اذ ذاك وانما يسماه حقيقة فيما ليزال
عند وجود من يفهم واسماعه إياه اما بلفظ كالقرأن أوبل لفظ كما وقع لموسى عليه الصلة
والسلما خرقا للعادة وقيل سمعه بلفظ من جميع الجهات لذلك ) مو ( الكلما النفسى فى الزل
م
) يمـتمـنمـلوعد ( الىامر ونهى وخبر وغيرها ) فسي الم م
صيح ( بالتنزيل السابق وقيل ليتنوع اليها لعدما من
تتعلق به هذه الشياء اذ ذاك وانما يتنوع اليها فيما ليزال عند وجود من يتعلق به فتكون النواع
حادثة مع قدما المشترك بينها وهذا يلزمه محال وهو وجود الجنس مجردا عن أنواعه ال ان يراد
انها > < 51أنواع اعتبارية أى عوارض له يجوز خلوه عنها تحدثا بحسب التعلقات كما ان
تنوعه اليها علىالول بحسب التعلقات أيضا لكونه صفة واحدة كالعلم وغيره من الصفات فمن
حيث تعلقه فىالزل أوفيما ليزال بشئ علىوجه القتضاء لفعله يسمى أمرا أو لتركه يسمى نهيا
وعلى هذا القياس واخرت كالصل هاتين المسئلتين عن الدليل لن موضوعهما مدلوله فىالجملة
والمدلول متأخر عن الدليل وانما قدمتا علىالنظر المتعلق بالدليل أيضا لن موضوعهما أشد
ارتباطا منه بالدليل لنه مقصود من الدليل والنظر من آلت تحصيله
===========================
)قوله بتنزيل المعدوما الخ( يعنى ان من قال ان التسمية حقيقة نزل المعدوما الذى علم ال عز
وجل انه يوجد منزلة الموجود بالفعل فىكفاية خطابه فكما ان الموجود بالفعل كافا لفهمه الن
كذلك من سيوجد خطابه فى الزل كافا بمعنى انه توجه عليه حكم فىالزل لما يفهمه ويفعله
فيما ليزال حينئذ فإطلق الخطاب على ذلك حقيقة
)قوله سيوجد( أى جزما بأن علم ال ذلك
)قوله منزلة الموجود( أى بالفعل
)قوله من يفهم( أى المخاطب الذى يفهم
)قوله اما بلفظ( أى دال على الكلما النفسى
)قوله من جميع الجهات( أى اتفاقا للمانع فىالسماع عن جهة واحدة
)قوله بالتنزيل السابق( أى بسبب تنزيل المعدوما المعلوما وجوده منزلة الموجود بالفعل بأن وجه
الخطاب اليه فتوجيهه اليه هو تنزيله منزلة الموجود
)قوله لعدما من الخ( أى وعدمه يستلزما انعداما التعلق واذا انعدما فل أمر ول نهى الخ
)قوله النواع( وهى المر والنهى وغيرهما
)قوله قدما المشترك بينهما( وهو الكلما النفسى
)قوله وهذا( أى ما ذكر من حدوثا النواع مع قدما المشترك بينها
)قوله مجردا( أى ضرورة ان الجنس هنا قديم والنواع حادثة والحادثا مفارق للقديم
)قوله عوارض له( يعنى ان الكلما صفة واحدة أزلية ليدخل فى حقيقته التعلق فيجوز خلوه عنه
ثم يتكثر اذا حدثا التعلق تكثرا اعتباريا بحسب اعتبار التعلقات
)قوله تحدثا بحسب التعلقات( أى تتجدد باعتبارها
)قوله ان تنوعه( أى الكلما
)قوله اليها( أى النواع
)قوله لكونه( أى الكلما
)قوله من الصفات( أى صفاته تعالى
)قوله تعلقه فى الزل( أى على الول
)قوله أوفيما ليزال( أى على الثانى
)قوله هاتين المسئلتين( أى مسئلتى تسمية الكلما وتنوعه
)قوله عن الدليل( أى تعريفه
)قوله مدلوله فى الجملة( أى مدلول الدليل فىبعض الصور وذلك لن المدلول هو المطلوب
الخبرى وهو أعم من ان يكون هو الكلما النفسى أوغيره وهاتان المسألتان انما تعلقتان به باعتبار
بعض أفراده وهو الكلما النفسى
)قوله علىالنظر( أى تعريفه
)قوله بالدليل( متعلق بالرتباط
)قوله مقصود( أى بالذات
* ) *3أسو (
@)و( الثالث )أو( من حروفا العطف )للشك( من المتكلم نحو " قالوا لبثنا يوما أو بعض يوما "
ونحو ما أدرى أسلم أو ودع وقول الحريرى انها فيه للتقريب رده ابن هشاما كما بينته فى الحاشية
> ) < 168وللبهاما( على السامع نحو " أتاها أمرنا ليل أو نهارا" )وللتخيير( بين المتعاطفين
سواء امتنع الجمع بينهما نحو خذ من مالى درهما أودينارا أما جاز نحو جالس العلماء أوالزهاد
وقصر ابن مالك وغيره التخيير على الول وسموا الثانى بالباحة وقال الزركشى الظاهر انهما
قسم واحد لن حقيقة الباحة التخيير وانما امتنع فىخذ درهما أودينارا للقرينة العرفية ل من
مدلول اللفظ كما ان الجمع بين العلماء والزهاد وصف كمال ل نقص )ولمطلق الجمع( كالواو
نحو )) :وقد زعمت ليلى بأنى فاجر<> لنفسى تقاها أو عليها فجورها (( أى وعليها
)وللتقسيم( نحو الكلمة اسم أو فعل أوحرفا أى مقسمة الى الثلثة تقسيم الكلى الىجزئياته
فتصدق علىكل منها ونحو السكنجبين خرل أوماء أوعسل تقسيمه الى الثلثة تقسيم الكل الى
اجزائه فليصدق علىكل منها )وبمعنى الى( المساوية للر فتنصب المضارع بأن مضمرة نحو
للزمنك أوتقضينى حقى أى الى ان تقضينيه )وللضراب( كبل نحو وأرسلناه الى مائة ألف
أويزيدون أى بل يزيدون أخبر عنهم أول بأنهم مائة ألف نظرا لغلط الناس مع علمه تعالى بأنهم
يزيدون عليها ثم أخبر عنهم ثانيا بأنهم يزيدون نظرا للواقع ضاربا عن غلظ الناس > < 169
وما ذكر من ان أو للمذكورات هو مذهب المتأخرين واما مذهب المتقدمين فهى لحد الشيئين
أو الشياء وغيره انما يفهم بالقرائن وقال ابن هشاما والسعد التفتازانى انه التحقيق
===========================
)قوله للشك( المراد مطلق التردد
)قوله للتقريب( أى لتقريب الزمان مابين السلما والوداع
)قوله وللتخيير( وهى أو الواقعة بعد الطلب
)قوله على الول( أى ما امتنع الجمع بينهما
)قوله الثانى( أى ما جاز الجمع بينهما
)قوله للقرينة العرفية( أى مع ما جبلت القلوب عليه من البخل بالموال
)قوله تقسيم الكلى الخ( هو ان يصدق اسم المقسم علىكل من القساما كهذا المثال فإن
الكلمة يصح حملها علىكل واحد من القساما
)قوله فتصدق( أى تحمل لن الصدق اذا اضيف للمفردات فالمراد به الحمل واذا اضيف
للجملة أوالقضية فالمراد به التحقق
)قوله تقسيم الكل الخ( هو ان ليصدق المقسم على كل واحد من القساما بل انما يصدق على
المجموع من حيث هو مجموع كهذا المثال فإنه ينقسم الى هذه الثلثة وهو اسم للمجموع منها
)قوله على كل منها( أى الجزاء الثلثة
)قوله وللضراب( هو العراض والنتقال من غرض الى آخر
)قوله ثانيا( أى فالول باعتبار ما يظنه الرائى والثانى ما فىنفس المر
)قوله للواقع( أى نفس المر
)قوله أوللمذكورات( أى المعانى السبع
)قوله مذهب المتأخرين( أى من النحاة
)قوله لحد الشيئين الخ( أى فهى موضوعة للقدر المشترك بين تلك المعانى
* ) *3أي (
@)و( الرابع )أى بالفتح( للهمزة )والتخفيف( للياء )للتفسير( اما بمفرد نحو عند عسجد أى
ذهب وهو بدل أوعطف بيان أوبجملة نحو :
)) وترميننى بالطرفا أى أنت مذنب <> وتقليننى لكن اياك ل أقلى ((
فأنت مذنب تفسير لما قبله اذ معناه تنظرين الى نظر مغضب ول يكون ذلك ال عن ذنب واسم
لكن ضمير الشأن وخبرها الجملة بعده وقدما مفعول أقلى للختصاص أى ل أتركك بخلفا
غيرك )ولنداء البعيد( حسا أوحكما )فى الصح( فإن نودى بها القريب فمجاز وقيل هى لنداء
القريب نحو أى رب وهو قريب قال تعالى " فإنى قريب " وقيل لنداء المتوسط والترجيح من
زيادتى
===========================
)قوله للتفسير( أى بأن يكون مابعده تفسيرا لما قبله
)قوله اما بمفرد( أى تفسير مفرد بمفرد
)قوله وهو بدل أوعطف بيان( يعنى ان التالى لى عطف بيان على ما قبله أوبدل منه
)قوله للختصاص( أى إفادته بالنفى
* ) *3أم ر
ي(
@)و( الخامس أى بالفتح و)بالتشديد( اسم )للشرط( نحو أيما الجلين قضيت فل عدوان
على )وللستفهاما( نحو أيكم زادته هذه ايمانا وتأتى )موصولة( نحو لننزعن من كل شيعة أيهم
أشد أى الذى هو أشد )ودالة علىكمال( بأن تكون صفة لنكرة أو حال من معرفة نحو > 170
< مررت برجل أى رجل أى كامل فى صفات الرجولية ومررت بزيد أى رجل أى كامل فى
صفات الرجولية )ووصلة لنداء ما فيه أل( نحو يا أيها النسان اما إى بالكسر وسكون الياء
فحرفا جواب بمعنى نعم ول يجاب بها ال مع القسم نحو ويستنبئونك احق هو قل أى وربى
وتركت لقلة احتياج الفقيه اليها
===========================
)قوله اسم للشرط( هو حينئذ بحسب ما يضافا اليه وليفيد العموما ال بقرينة نحو أى صلة
وقعت بغير طهارة وجب قضاؤها وتزاد ما عليها كمثال المؤلف والفصح فى الستعمال ان يكون
بلفظ واحد للمذكر والمؤنث لنه اسم وهو ل تلحقه هاء التأنيث الفارقة بينهما
)قوله أى الذى هو اشد( أى فصدر الصلة محذوفا مع التصريح بالمضافا اليه
)قوله بأن تكون الخ( أى ثم الواقعة صفة ان اضيفت الى مشتق فهى للمدح بالمشتق منه خاصة
وان اضيفت الى غير المشتق كانت للمدح بكل صفة يمكن ان يثنى بها
)قوله أى كامل( فيه الثناء بكل ما يمدح به الرجل لضافتها الىغير المشتق بخلفا قولك مررت
بعالم أى عالم ففيه الثناء بالعلم خاصة لضافتها الىالمشتق
)قوله لنداء مافيه أل( أى المنادى الذى فيه أل لنه ل يجوز الجمع بين يا وأل علىالتوالى ال فى
لفظ الجللة والجملة المحكية والضرورة
)قوله وليجاب الخ( أى بخلفا نعم يجاب به مع القسم وعدمه
* ) *3إذ (
@)و( السادس )اذ( اسم )للماضىظرفا( وهو الغالب نحو فقد نصره ال اذ أخرجه الذين كفروا
أى وقت اخراجهم له )ومفعول به( على قول الخفش وغيره انها تخرج عن الظرفية نحو
"واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم" أى اذكروا حالتكم هذه )وبدل منه( أى من المفعول به نحو
اذكروا نعمة ال عليكم اذ جعل فيكم أنبياء الية أى اذكروا النعمة التى هى الجعل المذكور
)ومضافا اليها اسم زمان( نحو ربنا لتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونحو يومئذ )وكذا للمستقبل( ظرفا
فى الصح نحو " فسوفا يعلمون اذ الغلل فى اعناقهم " وقيل ليست للمستقبل واستعمالها
فيه فىهذه الية لتحقق وقوعه كالماضى مثل أتى أمر ال )وللتعليل حرفا( فى الصح كلما
التعليل وقيل ظرفا بمعنى وقت والتعليل مستفاد من قوة الكلما > < 171نحو ضربت العبد اذ
أساء أى لسائته أووقت اسائته وظاهر ان السائة علة للضرب )وللمفاجأة( بأن يكون بعد بينا
أوبينما )كذلك( أىحرفا )فىالصح( وقيل ظرفا مكان وقيل ظرفا زمان نحو بينا أو بينما انا واقف
اذ جاء زيد أى فاجأ مجيئه وقوفى أومكانه أو زمانه وقيل ليست للمفاجأة وهى فى ذلك ونحوه
زائدة للغتناء عنها كما تركها منه كثير من العرب فقولى فىالصح راجع الىالثلثة قبله وتصحيح
الحرفية فى الثانية مع ذكرها فى الخيرة بقولى كذلك من زيادتى ومعنى المفاجأة كما قال ابن
الحاجب حضور الشئ معك فى وصف من أوصافك الفعلية
===========================
)قوله للماضى( أى فأوضعها ان تكون ظرفا للوقت الماضى
)قوله وهو الغالب( أى فقد تكون غير ظرفا وظرفا للمستقبل
)قوله ومفعول به( أى وتأتى مفعول به
)قوله ومضافا اليها( أى فتكون اذ مجرورة بالضافة
)قوله فسوفا يعلمون( أى فإن يعلمون مستقبل لفظا ومعنى لدخول حرفا التنفيس عليه وقد عمل
فى اذ فيلزما ان يكون بمنزلة اذا
)قوله وللتعليل( أى نحو ولن ينفعكم اليوما اذ ظلمتم انكم فى العذاب مشتركون أى ولن ينفعكم
اليوما اشتراككم فى العذاب لجل ظلمكم فىالدنيا
)قوله من قوة الكلما( أى ل من اللفظ
)قوله أى لسائته( راجع للقول بأنه حرفا كلما التعليل
)قوله أووقت إسائته( راجع للقول بأنها ظرفا
)قوله وظاهر الخ( من تتمة القول الثانى وهو ايضاح لكون التعليل من قوة الكلما
)قوله للغتناء عنها( تعليل لكونها زائدة
)قوله الىالثلثة قبله( هى المذكورة بعد كذا
)قوله حضور الشئ الخ( تقول خرجت فإذا السد بالباب فتصويره فيه حضور السد معك فى
وصفك بالخروج
* ) *3إذا (
@)و( السابع )اذا للمفاجأة( بأن تكون بين الجملتين ثانيتهما اسمية )حرفا فىالصح( لن
المفاجأة معنى من المعانى كالستفهاما والنفى والصل فيها ان تؤدى بالحروفا وقيل ظرفا مكان
وقيل ظرفا زمان نحو خرجت فإذا زيد واقف أى فاجأ وقوفه خروجى أو مكانه أو زمانه وهل
الفاء فيها زائدة لزمة أوعاطفة أوسببية محضة اقوال )وللمستقبل ظرفا مضمنة معنى الشرط غالبا(
فيجاب بما يجاب به الشرط نحو اذا جاء نصر ال الية وقد لتضمن معنى الشرط نحو آتيك
اذا احمرر البسر أى وقت احمراره )وللماضى والحال نادرا( > < 172نحو " واذا رأوا تجارة "
الية فإنها نزلت بعد الرؤية والنفضاض ونحو والليل اذا يغشى اذ غشيانه أى طمسه آثار النهار
مقارن له
===========================
)قوله للمفاجأة( أى موضوعة لها
)قوله بأن تكون الخ( أى فتختص بالجمل السمية ول تحتاج لجواب ول تقع فى البتداء ومعناها
الحال ل الستقبال
)قوله اقوال( أى ثلثة
)قوله وللمستقبل( أى وهى حينئذ اسم
)قوله معنى الشرط( أى وتختص بالدخول على الجمل الفعلية وتحتاج لجواب وتقع فى البتداء
عكس الفجائية
)قوله اذا جاء نصر ال( أى والجواب فسبح
)قوله وقد لتضمن الخ( أى فتخرج عن الشرطية
)قوله وللماضى( علمتها ان تقع موقع اذ
)قوله والحال نادرا( علمتها بعد القسم
* ) *3الباء (
@و( الثامن )الباء لللصاق( وهو اصل معانيها )حقيقة( نحو به داء أى الصق به )ومجازا( نحو
مررت بزيد أى ألصقت مرورى بمكان يقرب منه المرور اذ المرور لم يلصق بزيد )وللتعدية(
كالهمزة فى تصيير الفاعل مفعول نحو ضرب ال بنورهم أى اذهبه وفرق الزمخشرى بينهما بأن
الول أبلغ لنه يفيد ان الفاعل اخذ النور وامسكه فلم يبق منه شئ بخلفا الثانى )وللسببية(
نحو فكل أخذنا بذنبه ومنها الستعانة بأن تدخل الباء على آلة الفعل نحو كتبت بالقلم فإدراجى
لها فى السببية كابن مالك أولى من عدها قسما برأسه كما فعله الصل )وللمصاحبة( بأن تكون
الباء بمعنى مع أوتغنى عنها وعن مصحوبها الحال ولهذا تسمى بالحال نحو " قد جاءكم الرسول
بالحق " أى مع الحق أو محقا )وللظرفية( المكانية أو الزمانية نحو ولقد نصركم ال ببدر -
ونجيناهم بسحر )وللبدلية( بأن يحل محلها لفظ بدل كقول عمر رضى ال عنه ما يسرنى ان لى
بها الدنيا أى بدلها قاله حين استأذن النبى صلى ال عليه وسلم فىالعمرة فأذن له وقال ل تنسنا
يا أخى من دعائك وضمير بها راجع الىكلمة النبى المذكورة > < 173وأخى مصغر لتقريب
المنزلة )وللمقابلة( وهى الداخلة على العواض نحو اشتريت فرسا بدرهم " ولتشتروا بآياتى ثمنا
قليل " )وللمجاوزة( كعن نحو " سأل سائل بعذاب واقع " أى عنه )وللستعلء( كعلى نحو "
ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار " أى عليه )وللقسم( نحو بال لفعلن كذا )وللغاية( كإلى
نحو " وقد احسن بى " أى الرى وبعضهم ضمن احسن معنى لطف )وللتوكيد( وهى الزائدة مع
الفاعل أوالمفعول أو المبتدأ أو الخبر نحو " كفى بال شهيدا -وهزى اليك بجذع النخلة "
وبحسبك درهم و" أليس ال بكافا عبده " )وكذا للتبعيض( كمن )فىالصح( نحو " عينا يشرب
بها عباد ال " أى منها وقيل ليست له ويشرب فى الية بمعنى يروى أويلتذ مجازا والباء سببية
============================
)قوله حقيقة( أى وهو الكثر
)قوله أى ألصقت الخ( بيان للمعنى الحقيقى أى ان المعنى الحقيقى لقولنا مررت بزيد هو الصاق
المرور بالمكان الذى يقرب منه فما افاده قولنا مررت بزيد من إلصاق المرور بنفس زيد مجاز
)قوله وللتعدية( وتسمى باء النقل ايضا
)قوله بينهما( أى بين ذهب به و أذهبه
)قوله وللسببية( هى التى تدخل على سبب الفعل
)قوله بذنبه( أى بسبب ذنبه
)قوله وللمصاحبة( أى كمع ويعبر عنها بالملبسة ايضا
)قوله ولهذا( أى ولجل اغناء الحال عنهما
)قوله نحو الخ( أى فمن لحظ الوضع عبر عنها بما تقع فيه فسماها باء الحال ومن لحظ معنى
المعية الموجود معها عبر بالمصاحبة
)قوله وللظرفية( هىالتى يحسن موضعها فى
)قوله وقال لتنسنا الخ( فيه دليل علىمشروعية طلب الدعاء ممن يريد اعمال البر ولسيما الحج
والعمرة
)قوله وأخى مصغر( فهو بضم الهمزة وفتح الخاء واما الياء فيجوز فيها الكسر والفتح والسكان
قياسا على يا بنرى
)قوله لتقريب المنزلة( أى رتبة سيدنا عمر
)قوله بدرهم( أى مقابل به
)قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن المجرور بها بسبب اتحاد الفعل المعدى
)قوله وللغاية( أى لنتهاء الغاية مثل الى
)قوله وقد احسن الخ( أى جعلنى منتهى احسانه فإن الحسان الصادر منه تعالى قد وصل وانتهى
اليه
)قوله ضمن احسن معنى لطف( أى فل تكون الباء للغاية بل للتعدية يقال لطف ال بنا لطفا
)قوله وهزى الخ( أى أميلى جذع النخلة اليك
* ) *3بل (
@)و( التاسع )بل للعطف بإضراب( أى معه بأن وليها مفرد سواء أوليت موجبا أما غيره ففى
الموجب نحو جاء زيد بل عمرو واضرب زيدا بل عمرا انتقل حكم المعطوفا عليه فيصير كأنه
مسكوت عنه الى المعطوفا وفى غيره نحو ما جاء زيد بل عمرو ولتضرب زيدا بل عمرا تقرر
حكم المعطوفا عليه وتجعل ضده للمعطوفا )وللضراب فقط( أى دون العطف بأن وليها جملة
وقولى بإضراب مع فقط من زيادتى وبهما علم ان الضراب أعم من العطف لمباين له بخلفا
كلما الصل > < 174والحاصل ان بل للعطف والضراب ان وليها مفرد وللضراب فقط ان
وليها جملة وهى فيه حرفا ابتداء ل عاطفة عند الجمهور والضراب بهذا المعنى )اما للبطال(
لما وليته نحو " يقولون به جنة بل جاء هم بالحق " فالجائى بالحق لجنون به )أوللنتقال من
غرض الى آخر( نحو " ولدينا كتاب ينطق بالحق " الية فما قبل بل فيها على حاله
===========================
)قوله بإضراب( هو العراض عن الشئ بعد القبال عليه
)قوله ففىالموجب( المراد به ما يشمل الخبر والمر
)قوله وفى غيره( أى ما يشمل النفى والنهى
)قوله أعم( أى لن الضراب شامل له ولغيره
)قوله مفرد( أى موجب أوغيره
)قوله فقط( أى دون العطف
)قوله بهذا المعنى( أى دون العطف فيما اذا وليها جملة
)قوله اما للبطال( أى البطال للمعنى الول وإثباته لما بعده
)قوله فالجائى بالحق الخ( أى وبطل قولهم به جنة
)قوله للنتقال الخ( أى من غير ابطال
)قوله ينطق بالحق( تماما الية " وهم ليظلمون بل قلوبهم فى غمرة من هذا ولهم أعمال من دون
ذلك هم لها عاملون "
)قوله فما قبل بل الخ( أى باق على حاله وهو كونهم غير مظلومين
* ) *3بيد (
@)و( العاشر )بيد( اسم ملزما للنصب والضافة الى ان وصلتها )بمعنى غير( نحو انه كثير
المال بيد انه بخيل )و( بمعنى )من أجل ومنه( خبر انا افصح من نطق بالضاد )بيد انى من قريش
فىالصح( أى الذين هم أفصح من نطق بها وأنا أفصحهم وخصها بالذكر لعسرها علىغير العرب
والمعنى انا أفصح العرب وقيل ان بيد فيه بمعنى غير وانه من تأكيد المدح بما يشبه الذما وقولى
فى الصح من زيادتى
===========================
)قوله بيد انه بخيل( أى غير انه بخيل
* ) *3في (
@)و( السادس عشر )فى للظرفية( نحو "واذكروا ال فى أياما معدودات -وأنتم عاكفون فى
المساجد" )وللمصاحبة( نحو " قال ادخلوا فىامم" أى معهم )وللتعليل( نحو " لمسكم فيما
افضتم فيه أى لجل ما )وللعلو( نحو "لصلبنكم فىجذوع النخل" أى عليها قاله > < 179
الكوفيون وابن مالك وأنكره غيرهم وجعلها الزمخشرى وغيره للظرفية المجازية بجعل الجذع ظرفا
للمصلوب لتمكنه عليه تمكن المظروفا من الظرفا )وللتوكيد( نحو "وقال اركبوا فيها " واصله
اركبوها )وللتعويض( عن أخرى محذوفة نحو ضربت فيمن رغبت واصله ضربت من رغبت فيه
)وبمعنى الباء( نحو "جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن النعاما ازواجا يذرؤكم فيه " أى يخلقكم
بمعنى يكثركم بسبب هذا الجعل بالتوالد وجعلها الزمخشرى فى هذه الية للظرفية المجازية مثل
"ولكم فى القصاص حياة" )و( بمعنى )الى( نحو "فردوا أيديهم فى أفواههم" أى اليها ليعضوا
عليها من شدة الغيظ )و( بمعنى )من( نحو هذا ذراع فىالثوب أى منه يعنى فليعيبه لقلته
===========================
)قوله غيرهم( أى كسيبويه
)قوله وللتوكيد( وهى الزائدة
)قوله اركبوها( أى فزيدت فى للتوكيد
)قوله وبمعنى الباء( أى معناها اللئق بالمحل من الصاق وغيره
)قوله ازواجا( أى ذكرا وأنثى
)قوله بسبب الخ( أى ففى بمعنى الباء السببية
)قوله فىالقصاص حياة( أى فإن فى هنا للظرفية المجازية لنه لما كان القصاص موجبا للحياة
فكأنه مشتمل عليها فجعل ظرفها توسعا
)قوله وبمعنى إلى( أى الجارة وهى النتهاء
)قوله وبمعنى من( أى التبعيضية
)قوله هذا ذراع الخ( يعنى اذا رأيت قدر ذراع من ثوب فيه عيب فأردت تعييبه يقال لك هذا كما
أشار الىذلك بقوله يعنى الخ
* ) *3كي (
@)و( السابع عشر )كى للتعليل( فينصب المضارع بأن مضمرة نحو جئت كىأنظرك أى لن
أنظرك )وبمعنى أن المصدرية( بأن تدخل عليها اللما نحو جئت لكى تكرمنى أى لن تكرمنى
===========================
)قوله اللما( أى التى هى حرفا تعليل فكىحينئذ ناصبة بنفسها لدخول حرفا الجر عليها وليست
حرفا تعليل لنه لوكانت كذلك لم يدخل عليها حرفا تعليل
* ) *3كل (
@)و( الثامن عشر )كل اسم لستغراق أفراد( المضافا اليه )المنكر( نحوكل نفس ذائقة الموت
كل حزب بما لديهم فرحون )و( لستغراق أفراد المضافا اليه )المعرفا المجموع( نحو كل
العبيد جاءوا كل الدراهم صرفا )و( لستغراق )أجزاء( المضافا اليه )المعرفا المفرد( نحو كل
زيد أو الرجل حسن أىكل أجزائه
===========================
* ) *3اللما الجارة (
@ )و( التاسع عشر )اللما( بقيد زدته بقولى )الجارة( وهى مكسورة مع كل ظاهر نحو لزيد ال
مع المستغاثا فتفتح نحو يا ل > < 180ومفتوحة مع كل مضمر نحو لنا ال مع ياء المتكلم
فمكسورة )للتعليل( نحو وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس أىلجل ان تبين لهم )وللستحقاق( نحو
النار للكافرين أى عذابها مستحق لهم )وللختصاص( نحو الجنة للمؤمنين أى نعيمها مختص
بهم )وللملك( نحو "ل ما فىالسموات وما فى الرض" والمال لزيد )وللصيرورة( أى العاقبة نحو
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فهذا عاقبة التقاطهم له ل علته اذ هى تبنيه
)وللتمليك( نحو وهبت له ثوبا أى ملكته اياه )وشبهه( أى التمليك نحو "وال جعل لكم من
انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة " )ولتوكيد النفى( نحو "وماكان ال ليعذبهم
وأنت فيهم" فهى فىهذا ونحوه لتوكيد نفى الخبر الداخلة عليه المنصوب فيه المضارع بأن
مضمرة )وللتعدية( نحو ما اضرب زيدا لعمرو فضرب صار بقصد التعجب به لزما يتعدى الى
فاعله بالهمزة والىمفعوله باللما )وللتوكيد( وهىالزائدة كأن تأتى لتقوية عامل ضعف بالتأخير نحو
"ان كنتم للرؤيا تعبرون " أولكونه فرعا فىالعمل نحو "ان ربك فعال لما يريد" وأصله فعال ما
)وبمعنى الى( نحو "فسقناه لبلد ميت" أى اليه )و( بمعنى )على( نحو " يخرون للذقان سجدا "
أى عليها )و( بمعنى )فى( نحو "ونضع الموازين القسط ليوما القيامة" أى فيه )و( بمعنى )عند(
نحو "ياليتنى قدمت لحياتى" أى عندها )و( بمعنى )بعد( نحو " أقم الصلة لدلوك الشمس" أى
بعده > < 181وجعل الزمخشرى اللما فى هذه الية للتوقيت فتكون بمعنى عند )و( بمعنى
)من( نحو سمعت له صراخا أى منه )و( بمعنى )عن( نحو وقال الذين كفروا للذين آمنوا أى
عنهم لو كان أى اليمان خيرا ماسبقونا اليه ولوكانت اللما فىهذه الية للتبليغ لقيل ماسبقتمونا
وخرج بالجارة الجازمة نحو " لينفق ذوسعة من سعتة " وغيرالعاملة كلما البتداء نحو لنتم أشد
رهبة واعلم أن دللة حرفا على معنى حرفا آخر مذهب الكوفيين اما البصريون فذلك عندهم
على تضمين الفعل المتعلق به ذلك الحرفا ما يصلح معه معنىذلك الحرفا على الحقيقة لن
التصرفا عندهم فىالفعل أسهل منه فى الحرفا
===========================
)قوله للتعليل( أى بحسب الظاهر وعرفا التخاطب وال فهى فى الية المذكورة لبيان الحكمة
لن افعال ال ليست لعلة
)قوله وللستحقاق( هى الواقعة بين ذات ومعنى
)قوله وللختصاص( هى الواقعة بين ذاتين ل تملك اخراهما أولهما
)قوله وللملك( أى هىالواقعة بين ذاتين ملكت أخراهما أولهما
)قوله فهذا( أى كون موسى عدوا وحزنا لهم
)قوله ولتوكيد النفى( أى المنفى والمراد اللما الداخلة فىكان أويكون المنفيين وتسمى لما
الجحود
)قوله فضرب صار الخ( أى لن اصله ضرب زيد عمرا
)قوله أولكونه( عطف على بالتأخير
)قوله وبمعنى الى( وهو انتهاء الغاية
)قوله أى اليه( أى لن السوق انما يتعدى الىالمفعول الثانى بالى
)قوله وبمعنى بعد( أى ومنه " صوموا لرؤيته "
)قوله للتوقيت( أى لبيان الوقت
)قوله وبمعنى من( أى لبتداء الغاية
)قوله وبمعنى عن( أى المجاوزة
)قوله للتبليغ( أى المخاطبة والمشافهة بالقول المذكور
)قوله الجازمة( أى وهى لما الطلب
* ) *3لول (
@)و( العشرون )لول( ومثلها لوما )حرفا معناه فى( دخوله على )الجملة السمية امتناع جوابه
لوجود شرطه( نحو لول زيد أى موجود لهنتك امتنعت الهانة لوجود زيد فزيد الشرط وهو
مبتدأ محذوفا الخبر لزوما )وفى( دخوله على الجملة )المضارعية التحضيض( أى الطلب بحث
نحو لول تستغفرون ال أى استغفروه ولبد )والعرض( من زيادتى وهو طلب بلين نحو لول
أخرتنى أى تؤخرنى الى أجل قريب )و( فىدخوله على الجملة )الماضية التوبيخ( نحو" لولجاءوا
عليه بأربعة شهداء " وبخهم ال علىعدما المجئ بالشهداء بما قالوه من الفك وهو فى الحقيقة
محل التوبيخ )ولترد للنفى ول للستفهاما فى الصح( وقيل ترد للنفى كآية "فلول كانت قرية
آمنت" أى فما آمنت قرية أى أهلها عند مجئ العذاب > < 182فنفعها ايمانها ال قوما يونس
ورد بأنها فى الية للتوبيخ علىترك اليمان قبل مجئ العذاب وكأنه قيل فلول آمنت قرية قبل
فنفعها ايمانها والستئناء حينئذ منقطع وقيل ترد للستفهاما كقوله تعالى لول انزل عليه ملك ورد
بأنها فيه للتحضيض أى هل أنزل بمعنى ينزل وقولى ول للستفهاما من زيادتى
===========================
)قوله فىدخوله( حال من الهاء فىمعناه وفى بمعنى مع
)قوله امتناع الخ( أى فتدخل علىالجملة السمية وجوابها فعل مقرون باللما ان كان مثبتا ومجرد
منها ان كان منفيا
)قوله المضارعية( أى المصدرة بالمضارع ولو تأويل
)قوله ولبد( أى من الستغفار
)قوله أى تؤخرنى( فيه اشارة الىان الفعل الماضى بمعنى المضارع لن الطلب ليكون ال فى
المستقبل
)قوله علىالجملة الماضية( أى المصدرة بالماضى لفظا ومعنى
)قوله ال قوما يونس( هذا الستثناء متصل علىهذا القول
)قوله والستثناء الخ( أى والستثناء حين اذ كانت لول فى الية المذكورة للتوبيخ منقطع أى
وحرفا ال بمعنى لكن لن القرية حينئذ معينة ل عموما فيها بخلفها علىالقيل المذكور
* ) *3لسو (
@ )و( الحادى والعشرون )لو شرط( أى حرفه )للماضى كثيرا( نحو لو جاء زيد لكرمته
وللمستقبل قليل نحو "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم" أى اذ تركوا
ونحو أحسن لزيد ولو أساء أى وان أساء )ثم قيل( فى معناها على الول )هى لمجرد الربط(
للجواب بالشرط كإن واستفادة ما يأتى من انتفائهما أوانتفاء الشرط فقط من خارج وقيل لمتناع
تاليها واستلزامه ما يليه وهو ما صححه الصل )والصح انها( فىالصل )لنتفاء جوابها بانتفاء
شرطها خارجا( أى فى الخارج مثبتين أومنفيين أومختلفين فالقساما أربعة كلو جئتنى أكرمتك
لولم تجئنى ما أكرمتك لوجئتنى ما أهنتك لولم تجئنى أهنتك فينتفى الكراما مثل فى الول
لنتفاء المجئ > ) < 183وقد ترد لعكسه( أى لنتفاء شرطها بانتفاء جوابها )علما( كإن
ونحوها نحو "لوكان فيهما آلهة ال ال لفسدتا" فيعلم انتفاء تعدد اللهة بالعلم بانتفاء الفساد
وهذا عليه ارباب المعقول أيضا وهو من زيادتى والمثال الواحد يصلح له وللول ويختلف
بالقصد فإن قصد به الدللة على أن انتفاء الجواب فىالخارج بانتفاء الشرط كان من الول
أوالستدلل علىالعلم بانتفاء الشرط بالعلم بانتفاء الجواب كان من الثانى وفى الول يستثنى
نقيض الشرط وفى الثانى نقيض الجواب لينتج المراد ففى المثال ان قصد الول قيل لكن ل إله
فيهما غيره فلم تفسد أوالثانى قيل لكنهما لم تفسدا فليس فيهما إله غيره )و( ترد )لثبات
جوابها( بقسميه مع انتفاء شرطها بقسميه )ان ناسب انتفاء شرطها( اما )بالولى كلولم يخف لم
يعص( المأخوذ مما روى عن النبى صلى ال عليه وسلم أوعن عمر رضى ال عنه نعم العبد
صهيب لولم يخف ال لم يعصه رتب عدما العصيان على عدما الخوفا وهو بالخوفا المفاد بلو
أنسب فيترتب عليه > < 184ايضا فى قصده والمعنى انه ليعصى أصل لمع الخوفا وهو
ظاهر ول مع انتفائه اجلل له تعالى عن ان يعصيه وقد اجتمع فيه الخوفا والجلل رضى ال
عنه )أوالمساوى كلو لم تكن ربيبة ماحلت للرضاع( المأخوذ من قوله صلى ال عليه وسلم فى
درة بضم المهملة بنت أما سلمة أى هند لما بلغه تحدثا النساء انه يريد ان ينكحها بناء على
تجويزهن ان ذلك من خصائصه انها لولم تكن ربيبتى فىحجرى ما حلت لى انها لبنة اخى من
الرضاعة رواه الشيخان رتب عدما حلها على عدما كونها ربيبته المبين بكونها ابنة اخى الرضاع
المناسب هو له شرعا كمناسبته للول سواء لمساواة حرمة المصاهرة لحرمة الرضاع والمعنى انها
ل تحل لى أصل لن بها وصفين لو انفرد كل منهما حرمت به كونها ربيبته وكونها ابنة اخى
الرضاع وقوله فى حجرى على وفق الية وتقدما الكلما فيها > < 185
===========================
)قوله للماضى( أى للحصول فى الماضى
)قوله نحو لو الخ( أى فقد علق معنى ماض على معنى ماض
)قوله وللمستقبل( أى لتعليق مستقبل علىمستقبل
)قوله أى ان تركوا( فيه اشارة الىان لو حينئذ بمعنى ان
)قوله علىالول( أى كونها للماضى
)قوله لمجرد الربط( أى التعليق المجرد عن النتفاء
)قوله كإن( أى فإنها لمجرد الربط كذلك لكن فى الستقبال
)قوله من انتفائهما( أى الذى هو الصل
)قوله أوانتفاء الشرط فقط( أى الذى هو مقابل الصل
)قوله والصح انها فىالصل( فىنيل المأمول بخط المؤلف :والصح فىمعناها انها الخ قال قوله
فىمفادها أى بيان مفادها أى مدلولها نظرا الى انتفاء الشرط والجواب معا وانتفاء الشرط فقط
دون الجواب هـ
)قوله أومختلفين( أى الشرط مثبت والجواب منفى وعكسه
)قوله علما( أى للعلم بامتناع الشرط
)قوله كإن ونحوها( أى من بقية أدوات الشرط فى ان كل منها دال على لزوما الجواب للشرط
وانه يستنتج فيها العلم بانتفاء الشرط للعلم بانتفاء الجزاء والعلم بثبوت الشرط
)قوله أرباب المعقول( أى المناطقة
)قوله وللول( أى لنتفاء جوابها بانتفاء شرطها
)قوله بالقصد( أى قصد المتكلم
)قوله به( أى بذلك الكلما الذى أورده
)قوله من الول( أى انتفاء الجواب بانتفاء الشرط
)قوله من الثانى( أى انتفاء الشرط بانتفاء الجواب
)قوله يستثنى( أى بلكن
)قوله قيل( أى فى الستثناء
)قوله بقسميه( أى المثبت والمنفى
)قوله ان ناسب الخ( أى لزما ثبوت جوابها انتفاء الشرط
)قوله اما الخ( تفصيل للمناسبة
)قوله بالولى( أى بطريق الولى بأن يكون نقيض الشرط أولى من الشرط
)قوله علىعدما الخوفا( أى قبل دخول لو
)قوله بالخوفا الخ( ووجه كون الخوفا هو المفاد بلو ان لو تدل على انتفاء ما يليها وهو
فىالمثال المذكور انتفاء الخوفا فتكون دالة على انتفاء ذلك النفى ونفى النفى إثبات
)قوله فيترتب( أى ثبوت التالى وهو عدما العصيان
)قوله ايضا( أى كما يترتب على عدما الخوفا لكن ترتبه علىالخوفا المفاد بلو أولى من ترتب
عدما العصيان علىعدما الخوفا فالتالى ههنا قد ناسب ثبوت انتفاء المقدما المفاد بلو فىترتبه عليه
بالولى من ترتبه على ثبوت المقدما وهو عدما الخوفا قال العطار فمعنى لولم يخف ال انه لو
فرض ان ال تعالى لم يهدده على ارتكاب المعاصى لم يفعلها فكيف يفعلها مع تهديد ال عليها
وانما احتجنا لذلك لن عدما خوفا ال كفر هـ
)قوله فىقصده( أى قصد المتكلم
)قوله أصل( أى فى جميع أوقاته واحواله
)قوله وهو ظاهر( أى لن الخوفا ل يجتمع مع العصيان
)قوله أوالمساوى( أى بطريق المسأوى بأن يكون نقيض الشرط مسأويا للشرط
)قوله هند( اسم أما سلمة أما المؤمنين
)قوله ان ذلك( أى نكاح الربيبة
)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو
)قوله المبين( نعت لعدما كونها ربيبته يعنى ان انتفاء كونها ربيبة ليصلح عدما ترتب الحل عليه
من حيث كونه انتفاء فبين ان المراد من ذلك النتفاء ما صدق النتفاء معه من الخلف وهو
كونها ابنة أخى الرضاع انتهى عطار
)قوله هو( أى عدما الحل بعدما كونها ربيبة
)قوله انها( أى بنت أما سلمة
)قوله وتقدما( أى فى مبحث المنطوق
@)أوالدون كـ( ـقولك فيمن عرض عليك نكاحها )لوانتفت أخوة الرضاع( بينى وبينها )ماحلت(
لى )للنسب( بينى وبينها بالخوة رتب عدما حلها علىعدما أخوتها من الرضاع المبين بأخوتها من
النسب المناسب هو لها شرعا فيترتب ايضا فى قصده على اخوتها من الرضاع المفادة بلو
المناسب هو لها شرعا لكن دون مناسبته للول لن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب
والمعنى انها لتحل لى أصل لن بها وصفين لوانفرد كل منهما حرمت به اخوتها من النسب
واخوتها من الرضاع وقد تجردت لو فيما ذكر من المثلة عن الزمان علىخلفا الصل فيها اما
امثلة بقية أقساما هذا القسم فىالشق الول منه فنحو لو اهنت زيدا لثنى عليك فيثنى مع عدما
الهانة بالولى لو ترك العبد سؤال ربه لعطاه فيعطيه مع السؤال بالولى "ولو ان ما فىالرض من
شجرة اقلما " الىقوله "مانفدت كلمات ال" أى فل تنفد مع انتفاء ماذكر بالولى وقد استشكل
قوله تعالى "ولوعلم ال فيهم خيرا لسمعهم" الية > < 186بأن الستدلل به على هيئة قياس
اقترانى وهو "لوعلم ال فيهم خيرا لسمعهم ولو أسمعهم لتولوا " ينتج لوعلم ال فيهم خيرا
لتولوا وهذا محال لن الذى يحصل منهم بتقدير ان يعلم ال فيهم خيرا هو النقياد ل التولى
وأجيب بجوابين احدهما ان الوسط مختلف تقديره لسمعهم اسماعا نافعا ولو اسمعهم اسماعا
غير نافع لتولوا وفيه نظر لستلزامه انتفاء السماع عنهم مطلقا لن الجملة الولى أفادت انتفاء
السماع النافع والثانية انتفاء غير النافع واللزما باطل لثبوت اسماعهم فىالجملة قطعا وال فل
تكليف ثانيهما ليس المراد من الية الستدلل بل بيان السببية على الصل فىلو أى ان سبب
انتفاء اسماعهم خيرا هو انتفاء العلم بالخير فيهم وحينئذ فالكلما قد تم عند قوله لسمعهم
ويكون قوله ولو أسمعهم كلما مستأنفا أى ان التولى لزما بتقدير السماع فكيف بتقدير عدمه
فهو من قبيل لولم يخف ال لم يعصه فإن قلت التولى هوالعراض عن الشئ فكيف يتصور
وجوده منهم عند عدما اسماعهم الشئ قلت بل اسمعهم الشئ وال فل تكليف والمنفى انما هو
اسماعهم الشئ للتفهيم وقد ذكرت فىالحاشية ما يؤخذ منه سبب عدولى عن تصحيح ما صححه
الصل مضمنا به قول الجمهور الى تصحيحى > < 187لما قالوه من ان فيما صنعته بيان
الكثر والقل فى استعمال لو )و( ترد )للتمنى وللتحضيض وللعرض( فينصب المضارع بعد فاء
جوابها لذلك بأن مضمرة نحو لوتأتينى فتحدثنى لوتأمر فتطاع لوتنزل عندى فتصيب خيرا ومن
الول "فلو ان لنا كرة فنكون من المؤمنين" أى ليت لنا والثلثة للطلب لكنه فىالول لما لطمع
فىوقوعه وفىالثانى بحث وفىالثالث بلين كمامر )وللتقليل نحو( خبر النسائى وغيره ردوا السائل
أى بالعطاء )ولو بظلف محرق( أى تصدقوا بما تيسر من كثير أو قليل ولو بلغ فىالقلة
الىالظلف مثل فإنه خير من العدما وهو بكسر المعجمة للبقر والغنم كالحافر للفرس والخف
للجمل وقيد بالحراق أى الشرى كما هو عادتهم فيه لن النئ قد ل يؤخذ وقد يرميه آخذه
فلينتفع به بخلفا المشوى قال الزركشى والحق ان التقليل مستفاد مما بعدها لمنها قلت بل
الحق انه كغيره مما ذكر مستفاد منها بواسطة مابعدها )و( ترد )مصدرية( نحو "يود احدهم
لويعمر" وهذا من زيادتى
===========================
)قوله أوالدون( أى بطريق الدون بأن يكون نقيض الشرط أدون من الشرط
)قوله عدما حلها( أى قبل دخول لو
)قوله المبين( نعت لعدما أخوتها من الرضاع
)قوله للول( أى الخوة من النسب
)قوله ادون من حرمة النسب( أى أقل أفرادا من حرمة النسب
)قوله اخوتها الخ( بدل من الوصفين
)قوله من المثلة( أى الربعة
)قوله علىخلفا الصل( أى فإن الصل فىاستعمال لو الدللة علىالزمان لما ان لو حرفا شرط
للماضى كثيرا وللمستقبل قليل كمامر
)قوله هذا القسم( أى وهو ثبوت التالى مع انتفاء المقدما الشامل للولى والمساوى والدون
)قوله فىالشق الول( المناسب الولى
)قوله ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلما( تماما الية" والبحر يمده من بعده سبعة ابحر"
)قوله ما نفدت كلمات ال( تماما الية" ان ال عزيز حكيم "
)قوله قوله تعالى( أى فىسورة النفال
)قوله لسمعهم( تماما البة " ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون" وضمير هم للصم البكم فىقوله
ان شر الدواب عند ال الصم البكم الذين ليعقلون قال ابن عباس هم نفر من بنى عبد الدار
)قوله قياس اقترانى( هو ما ليكون عين النتيجة ول نقيضها مذكورا فيه
)قوله واجيب( أى عن الستشكال
)قوله ان الوسط( أى وهو السماع
)قوله مختلف( أى فإن المراد به فى الولى هوالسماع المفهم المفيد للهداية وفى الثانية
هوالسماع المجرد
)قوله وفيه( أى هذا الجواب
)قوله مطلقا( أى النافع وغيره
)قوله لن الجملة( أى على هذا التقدير
)قوله الستدلل( أى بهيئة القترانى وان كان على صورته
)قوله فى لو( أى فىاستعمالها عربية فإن الشرط النحوى معتبر فيه معنى السببية
)قوله أى ان سبب انتفاء اسماعهم الخ( أى فالمراد ان عدما علم الخير سبب لعدما السماع
)قوله وحينئذ( أى حين اذ كان المراد بيان السببية
)قوله فكيف بتقدير عدمه( أى فيكون بتقدير عدما السماع بطريق الولى كما اشار اليه بقوله
فهو من الخ
)قوله وجوده( أى التولى
)قوله والمنفى( أى الذى اقتضاه لو
)قوله اسمعهم الشئ الخ ( أى لمطلق السماع فإنه حاصل وكذا اصل سماعهم
)قوله لما قالوه( أى هو انه حرفا امتناع لمتناع
)قوله من ان فيما( بيان لسبب عدوله
)قوله بيان الكثر( أى فالكثر فيه انه حرفا امتناع لمتناع والقل فيه انه ليس كذلك
)قوله وترد للتمنى( هىالتى تصلح موضعها ليت
)قوله فينصب( تفريع من الثلثة
)قوله لذلك( علة لفينصب
)قوله ومن الول( أى ورودها للتمنى
)قوله والثلثة( أى التمنى والعرض والتحضيض
)قوله السائل( أى أى سائل كان
)قوله من كثير أوقليل( أى فقوله ولوبظلف محرق كناية عن هذا التعميم
)قوله هو عادتهم( أى العرب فإنهم يشوونه ثم يأكلونه
)قوله ان التقليل( أى فىالخبر المذكور
)قوله مستفاد مما بعدها( أى لن الظلف يشعر بالتقليل
)قوله بعدها( أى بعد لو
)قوله لمنها( أى نفسها
)قوله مما ذكر( أى من التمنى والتحضيض والعرض
)قوله منها( أى من نفسها
)قوله مصدرية( هى التى تصلح موضعها أن المفتوحة واكثر وقوعها بعد ورد
* ) *3لن (
@)و( الثانى والعشرون )لن حرفا نفى ونصب واستقبال( للمضارع > ) < 188والصح انها
لتفيد( مع ذلك )توكيد النفى ولتأبيده( لقوله تعالى لموسى عليه الصلة والسلما " لن ترانى"
ومعلوما انه كغيره من المؤمنين يراه فىالخرة وقيل يفيدهما كما فى قوله تعالى "لن يخلقوا ذبابا"
وقوله " ولن يخلف ال وعده" واجيب بأن استفادة ذلك فى هذين ونحوهما من خارج كما
فىقوله "ولن يتمنوه ابدا" وكون أبدا فيه للتوكيد خلفا الظاهر ولتأبيد قطعا فيما اذا قيد النفى
نحو "فلن اكلم اليوما انسيا" ولن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع الينا موسى )و( الصح )انها( ترد
بواسطة الفعل بعدها )للدعاء( وفاقا لبن عصفور وغيره كقوله:
)) لن تزالوا كذلكم ثم ل <> زلت لكم خالدا خلود الجبال ((
وابن مالك وغيره نفوا ذلك وقالوا لحجة فىالبيت لحتمال انه خبر وفيه بعد لن السياق ينافيه.
===========================
)قوله للمضارع( أى للفظه ومعناه فالنصب باعتبار لفظه والنفى باعتبار معناه التضمنى والستقبال
باعتبار زمانه فقوله للمضارع مرتبط بالمور الثلثة قبله
)قوله مع ذلك( أى النفى والستقبال
)قوله لتفيد الخ( أى بل هىلنفى المضارع من غير ان يشترط ان يكون النفى بها آكد من النفى
بل ولكون المنفى بها مؤبدا
)قوله لقوله تعالى الخ( أى جوابا لقوله رب أرنى انظر اليك
)قوله من خارج( أى ل من موضوع لن
)قوله ولن يتمنوه ابدا( أى فإن التأبيد هنا من قوله ابدا
)قوله للتوكيد( أى توكيد ما افاده لن
)قوله اذا قيد النفى( أى بالظرفا أو الغاية أوغيرهما فمحل الخلفا حيث اطلق النفى
)قوله كذلكم( أى على الحالة العظيمة التى انتم عليها
)قوله خلود الجبال( أى اذكر محاسنكم واثنى عليكم خلود الجبال أى كخلودها
)قوله ذلك( أى ورود لن للدعاء
)قوله لحتمال انه خبر( أى ومع احتمال ذلك سقط الستدلل به
)قوله وفيه بعد( أى فل يعول عليه
)قوله لن السياق الخ( أى ولن المعطوفا بثم انشاء لكونه دعاء وعطف النشاء على النشاء
هو المناسب
* ) *3ما (
@)و( الثالث والعشرون )ما ترد اسما( اما )موصولة( نحو "ما عندكم ينفد وما عند ال باق" أى
الذى )أونكرة موصوفة( نحو مررت بما معجب لك أى بشئ > ) < 189وتامة تعجبية( نحو ما
أحسن زيدا فما نكرة تعجبية مبتدأ وما بعدها خبره وسوغ البتداء بها التعجب )وتمييزية( وهى
اللحقة لنعم وبئس نحو ان تبدوا الصدقات فنعما هى فما نكرة منصوبة علىالتمييز أى نعم شيئا
هى أى ابداؤها )ومبالغية( بفتح اللما وهى للمبالغة فى الخبار عن أحد بإكثار فعل كالكتابة نحو
ان زيدا مما أن يكتب أى انه من امر كتابة أى مخلوق من أمر هو الكتابة فما نكرة بمعنى شئ
للمبالغة وأن وصلتها فىموضع جر بدل من ما فجعل لكثرة كتابته كأنه خلق منها كما فى قوله
"خلق النسان من عجل" )واستفهامية( نحو فما خطبكم أى شأنكم )وشرطية زمانية( نحو فما
استقاموا لكم فاستقيموا لهم أى استقيموا لهم مدة استقامتهم لكم )وغير زمانية( نحو وما تفعلوا
من خير يعلمه ال وقولى وتمييزية ومبالغية من زيادتى تبعا لل كثر وقولى تامة أولى من قوله
للتعجب لفادته أن الموصوفة ناقصة وأن التعجبية والمعطوفات عليها تامة وانما صرحوا به فى
التعجبية وتاليتها فقط لظهور تمامها لتجردها عن معنى الحرفا > ) < 190و( ترد )حرفا
مصدرية كذلك( أى زمانية نحو فاتقوا ال ما استطعتم أى مدة استطاعتكم وغير زمانية نحو
فذوقوا بما نسيتم أى بنسيانكم )ونافية( عاملة نحو ما هذا بشرا وغير عاملة نحو وماتنفقون ال
ابتغاء وجه ال )وزائدة كافة( عن عمل الرفع نحو قلما يدوما الوصال أوالرفع والنصب نحو انما
ال اله واحد والجر نحو ربما داما الوصال )وغير كافة( عوضا نحو افعل هذا اما ل أى ان كنت
لتفعل غيره فما عوض عن كنت ادغم فيها النون للتقارب وحذفا المنفى للعلم به وغير عوض
للتأكيد نحو فبما رحمة من ال لنت لهم واصله فبرحمة
===========================
)قوله اما موصولة( هىحينئذ معرفة بخلفا البواقى
)قوله أونكرة موصوفة( أى فتقدر بشئ
)قوله وتامة تعجبية( عطف علىموصوفة
)قوله وتمييزية( عطف على تعجبية
)قوله أى ابدائها( يعنى ان ههنا مضافا محذوفا وهو البداء وكان هى فى الصل ابداؤها فحذفا
البداء فصار المتصل منفصل فصار هى هـ الكازرونى
)قوله كما فىقوله الخ( تشبيه لكون هذا المثال من المبالغة
)قوله خلق النسان من عجل( أى كأنه خلق منه لفرط استعجاله وقلة ثباته
)قوله واستفهامية( أى بمعنى أىشئ
)قوله وشرطية زمانية( أى دالة علىالشرط والزمان فتكون بمنزلة متى
)قوله فما استقاموا لكم الخ( فى نيل المأمول بخط المؤلف والتقدير فيها وال اعلم استقيموا لهم
متى استقاموا لكم أى أى زمن استقاموا لكم واما قول المحلى التابع له المؤلف أى استقيموا الخ
فقال له الخطيب الشربينى فى هذا التفسير نظر لنه يؤدى الى ان ما ظرفية مصدرية وما الظرفية
المصدرية لتكون شرطية فالولى ان يقول متى استقاموا لكم الىآخره قال البنانى فلعل ذلك حل
بحسب المعنى لبحسب كونها شرطية زمانية تأمل اهـ بحروفه
)قوله للكثر( أى أكثر النحويين
)قوله فى التعجبية الخ( أى مع ان غيرها من المعطوفات عليها كذلك
)قوله حرفا مصدرية( أى تؤول مع ما بعدها بالمصدر وتوصل بفعل متصرفا غير أمر والكثر كونه
ماضيا نحو بما رحبت
)قوله عاملة( أى عمل ليس
)قوله وزائدة( أى للتأكيد
)قوله كافة( أى مانعة من عمل ما قبلها لما بعدها
)قوله عن عمل الرفع( أى ولتتصل حينئذ ال بثلثة افعال قل وكثر وطال قال فى المغنى وعلة
ذلك شبههن برب ولتدخل حينئذ ال علىجملة فعلية صرح بفعلها هـ
)قوله أوالرفع والنصب( أى معا وهى المتصلة بأن واخواتها
)قوله والجر( هى المتصلة برب
)قوله عوضا( أى عن شئ آخر
)قوله للتقارب( أى بين صفتى النون والميم وان تباعدتا مخرجا
)قوله المنفى( وهو لتفعل
)قوله للعلم به( أى من قوله افعل
* ) *3ممسن (
@)و( الرابع والعشرون )من( بكسر الميم )لبتداء الغاية( بمعنى المسافة من مكان نحو من
المسجد الحراما وزمان نحو من أول يوما وغيرهما نحو انه من سليمان )غالبا( أى ورودها لهذا
المعنى أكثر منه لغيره ولنتهائها( أى الغاية نحو قربت منه أى اليه )وللتبعيض( نحوحتى تنفقوا
مما تحبون أى بعضه )وللتبيين( بأن يصح حمل مدخولها على المبهم قبلها > < 191نحوما
ننسخ من آية فاجتنبوا الرجس من الوثان كأن يقال فىالول ماننسخه آية وفى الثانى الرجس
الوثان )وللتعليل( نحو "يجعلون اصابعهم فىآذانهم من الصواعق" أى لجلها والصاعقة الصيحة
التى يموت من يسمعها أويغشى عليه )وللبدل( نحو " أرضيتم بالحياة الدنيا من الخرة " أى
بدلها )ولتنصيص العموما( وهى الداخلة على نكرة لتختص بالنفى نحو ما فى الدار من رجل فهو
بدون من ظاهر فى العموما محتمل لنفى الواحد فقط وبها يتعين النفى للجنس )ولتوكيده( أى
تنصيص العموما وهى الداخلة على نكرة تختص بالنفى نحو ما فىالدار من احد وهذا من زيادتى
)وللفصل( بالمهملة أى للتمييز بأن تدخل على ثانى المتضادين نحو وال يعلم المفسد من
المصلح حتى يميز الخبيث من الطيب ولبن هشاما فيه نظر ذكرته فى الحاشية مع جوابه
)وبمعنى الباء( نحو ينظرون من طرفا خفى أى به )و( بمعنى )عن( نحو قد كنا فى غفلة من هذا
أى عنه )و( بمعنى )فى( نحو اذا نودى للصلة من يوما الجمعة أى فيه ونحو أرونى ماذا خلقوا
من الرض أى فيها )و( بمعنى )عند( نحو لن تغنى عنهم اموالهم ول أولدهم من ال شيئا أى
عنده )و( بمعنى )على( نحو ونصرناه من القوما أى عليهم وقيل ضمن نصرناه معنى منعناه
===========================
)قوله بمعنى المسافة( أى اطلقا لسم الجزء علىالكل لن الغاية نهاية الشئ ولمعنى لكون من
لبتداء آخر الشئ فالمراد بالغاية ذلك الشئ الممتد اعنى المسافة بتمامها قيل أو لبتداء ذى
الغاية وال فالغاية بسيط ل ابتداء له
)قوله من المسجد الحراما( تماما الية " الىالمسجد القصى"
)قوله من أول يوما( تماما الية " لمسجد أسس على التقوى من أول يوما"
)قوله لهذا المعنى( أى ابتداء الغاية مطلقا
)قوله وللتبيين( أى تبيين الجنس
)قوله بأن يصح الخ( أى بأن كان قبل من أوبعدها مبهم يصلح ان يكون المجرور تفسيرا له ويقع
ذلك المجرور علىذلك المبهم
)قوله كأن يقال الخ( توضيح لمعنى البيانية
)قوله الداخلة( أى الزائدة
)قوله فهوبدون من ظاهر( أى بأن تقول ما فىالدار رجل فهو محتمل لنفى الرجل الواحد فقط
فيصح ان تقول بل رجلن مثل
)قوله يتعين النفى للجنس( أى فليصح ان تقول حينئذ بل رجلن
)قوله ما فى الدار من احد( أى بخلفا ما فى الدار احد ففيه نص علىالعموما لتوكيده
)قوله أى عنه( أى لن غفل انما يتعدى بعن
)قوله وبمعنى على( وهو الستعلء
)قوله منعناه( أى منهم بالنصر
* ) *3ممسن (
@)و( الخامس والعشرون )من( بفتح الميم اما )موصولة( نحو ول يسجد من فىالسموات
والرض > )< 192أونكرة موصوفة( كمررت بمن معجب لك أى بإنسان )وتامة شرطية( نحو
من يعمل سوأ يجز به )واستفهامية( نحو فمن ربكما يا موسى )وتمييزية( كقول الشاعر ] :ونعم
من هو فىسر واعلن[ ففاعل نعم مستتر ومن تمييز بمعنى رجل وقوله هو مخصوص بالمدح وهو
راجع الى بشر بن مروان فى البيت قبله وفىسر متعلق بنعم وهذا مذهب أبى على الفارسى واما
غيره فنفى ذلك وقال من موصولة فاعل نعم وقوله هو راجع اليها مبتدأ خبره هو محذوفا راجع
الىبشر يتعلق به فىسر لتضمنه معنى الفعل كما سيظهر والجملة صلة من والمخصوص بالمدح
محذوفا أى هو وهو راجع الىبشر أيضا والتقدير نعم الذى هو المشهور فىالسر والعلنية بشر
وفيه تكلف وتعبيرى بما ذكر فى القساما المذكورة أولى مما عبربه لفادته أن الشرطية
والستفهامية نكرتان تامتان
===========================
)قوله أونكرة موصوفة( أى فيقدر بإنسان مثل كما تقدر ما حينئذ بشئ
)قوله وتامة شرطية( أى هىحينئذ من صيغ العموما شاملة للذكور والناثا
)قوله فنفى ذلك( أى كون من فى البيت نكرة تامة مميزة
)قوله لفادته الخ( أى بخلفا تعبير الصل فإنه لم يفد ذلك
* ) *3هل (
@)و( السادس والعشرون )هل لطلب التصديق كثيرا( ايجابا أوسلبا خلفا للصل فىتقييده تبعا
لبن هشاما باليجاب سرى اليهما ذلك من أن هل ل تدخل علىمنفى فيقال فىجواب هل قاما زيد
مثل نعم أول وان لم تدخل على منفى اذ ليقال هل لم يقم زيد )و( لطلب )التصور قليل( خلفا
للصل فىمنع مجيئها له بخلفا الهمزة تأتى لكل منهما كثيرا وتدخل علىالمنفى فتخرج عن
الستفهاما الىالتقرير وهو حمل المخاطب على القرار بما بعد النفى نحو ألم نشرح لك صدرك
فيجاب ببلى وقد تبقى على الستفهاما كقولك لمن قال لم افعل كذا ألم تفعله أى أحق انتفاء
فعلك له > < 193فيجاب بنعم أول ومنه قوله :
)) أل اصطبار لسلمى أما لها جلد <> اذا ألقى الذى لقاه أمثالى (( ,فيجاب بمعين منهما
===========================
)قوله التصديق( هو ادراك وقوع النسبة أو ل وقوعها
)قوله تبعا لبن هشاما( أى فىالمغنى
)قوله ذلك( أى التقييد باليجاب
)قوله من ان هل ل تدخل على منفى( أى فليقال هل لم يقم زيد فليكون لطلب التصديق
السلبى
)قوله وتدخل على المنفى( أى كثيرا ايضا كدخولها علىالمثبت
)قوله فيجاب ببلى( أى لنها حرفا ايجاب يرفع النفى ويوجب نقيضه وهو الثبات
)قوله وقد تبقى الخ( أى فى حال دخولها على المنفى
)قوله فيجاب بنعم( أى لن المسئول عنه التصديق
)قوله ومنه( أى من بقاء الهمزة على الستفهاما
)قوله أل اصطبار( هواستفهاما عن النفى ل عن المنفى أى هل لصبر لها أو لها صبر
)قوله جلد( أى قوة وشدة
)قوله الذى الخ( وهو الموت فىالحرب
)قوله منهما( أى الصبر وعدمه
* ) *3الواو العاطفة (
@)و( السابع والعشرون )الواو( بقيد زدته بقولى )العاطفة لمطلق الجمع( بين المعطوفين
فىالحكم )فىالصح( لنها تستعمل فىالجمع بمعية وبغيرها نحو جاء زيد وعمرو اذا جاء معه
أوبعده أوقبله فتكون حقيقة فىالقدر المشترك بين الثلثة وهومطلق الجمع حذرا من الشتراك
والمجاز واستعمالها فىكل منها من حيث انه جمع استعمال حقيقى وقيل هىللترتيب لكثرة
استعمالها فيه فهى فىغيره مجاز وقيل للمعية لنها للجمع والصل فيه المعية فهى فىغيرها مجاز
وخرج بالعاطفة غيرها كواوى القسم والحال وقد بينت فىالحاشية وغيرها انه لفرق هنا بين مطلق
الجمع والجمع المطلق خلفا لمن زعم خلفه اخذا من الفرق بين مطلق الماء والماء المطلق
غافل عن اختلفا اصطلحى الفقية واللغوى.
===========================
)قوله لمطلق الجمع( أى لتدل علىترتيب ولمعية
)قوله بين المعطوفين( أى المعطوفا والمعطوفا عليه
)قوله فىالحكم( أى الجتماع فى المحكوما به من غير تقييد بحصوله من كليهما فى زمان أوسبق
احدهما
)قوله بين الثلثة( أى المعية والبعدية والقبلية
)قوله حذرا من الشتراك( أى ان قيل بوضعها لكل واحد علىحدته
)قوله والمجاز( أى ان قيل بالوضع لحدهما
)قوله استعمال حقيقى( أى وذلك لما ان استعمال الكلى فىالجزئى من حيث كون الجزئى
مشتمل على ذلك الكلى حقيقة كاستعمال النسان فى زيد من حيث اشتمال زيد على الحقيقة
النسانية
)قوله هنا( أى فىمبحث الواو العاطفة
* ) *2المر (
* *3المر اللفظي
@) المر (
أى هذا مبحثه )أ ما ر( أى اللفظ المنتظم من هذه الحرفا المسماة بألف ميم راء > < 194
وتقرأ بصيغة الماضى مفككا )حقيقة فىالقول المخصوص( أى الدال بوضعه علىاقتضاء فعل الى
آخرما يأتى نحو وأمر اهلك بالصلة أى قل لهم صلوا )مجاز فىالفعل فىالصح( نحو وشاورهم
فى المر أى الفعل الذى تعزما عليه لتبادر القول دون الفعل من لفظ المر الى الذهن وقيل هو
للقدر المشترك بينهما وهو مفهوما احدها حذرا من الشتراك والمجاز وقيل هو مشترك بينهما
لستعماله فيهما وقيل مشترك بينهما وبين الشأن والصفة والشئ لستعماله فيها أيضا نحو انما
امرنا لشئ أى شأننا لمر ما يسود من يسود أى لصفة من صفات الكمال لمر ما جدع قصير
أنفه أى لشئ والصل فىالستعمال الحقيقة وأجيب بأنه فيها مجاز لنه خير من الشتراك كما مر
وانما عبرت كغيرى بالفعل القاصر عن تناولها لنه المقابل للقول من حيث انهما قسمان
للمقصود وهو الدال على الحكم والمر لفظى ونفسى وهو الصل > < 195فاللفظى عرفا
من قولى حقيقة فىكذا
===========================
)قوله مجازفى الفعل( أى من استعمال اسم الدال فىالمدلول بعلقة التعلق
)قوله حذرا الخ( أى حذرا من الشتراك ان قيل بوضعه لكل واحد علىحدته ومن المجاز ان قيل
بوضعه لحدهما
)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا
)قوله وبين الشأن والصفة والشئ( الفرق بين هذه الثلثة كما قاله المؤلف ان الشأن معنى رفيع
يقوما بالذات والصفة معنى مطلق يقوما بالذات والشئ هوالموجود فالصفة أعم مطلقا من الشأن
والشئ اعم مطلقا منهما
)قوله ايضا( أى كاستعماله فيهما
)قوله انما لمر ما( تمثيل لكونه بمعنى الصفة وهو عجز بيت صدره :عزمت على اقامة ذى
صلح
)قوله قصير انفه( بالتصغير اسم رجل
)قوله والصل الخ( من تتمة الدليل فهو مرتبط بقوله لستعماله فيها
)قوله بأنه فيها مجاز( أى لما تقدما من تبادر القول الخ
)قوله لنه خير من الشتراك( أى اذ الصل عدما تعدد الوضع و محل كون الصل فىالستعمال
هو الحقيقة اذا لم يعارضه معارض كلزوما الشتراك وقد عارضه ايضا التبادر
)قوله كمامر( أى فى مبحث المجاز
)قوله عن تناولها( أى تلك الثلثة
)قوله انهما( أى الفعل والقول
)قوله وهو الصل( أى العمدة أى المعتمد عليه فى الحكاما فإن التكاليف بالمر النفسى
واللفظى دليل عليه ولذلك اختلف باختلفا اللغات
)قوله حقيقة فىكذا( أى فيؤخذ تعريف اللفظى منه ضمنا بأنه قول دال الخ
* *3المر النفسي
@)والنفسى اقتضاء( أى طلب )فعل غير كف مدلول عليه( أى الكف )بغير نحوكف( فدخل
فيه الطلب الجازما وغيره لما ليس بكف ولما هو كف مدلول عليه بكف أونحوها كاترك وذر
ودع المفادة بزيادتى نحو وخرج منه الباحة والمدلول عليه بغير ذلك أى لتفعل فليس كل
منهما بأمر وسمى مدلول كف أمرا ل نهيا موافقة للدال فىاسمه ويحد النفسى أيضا بالقول
المقتضى لفعل الى آخره والقول مشترك بين اللفظى والنفسى أيضا )وليعتبر فىالمر ( بقسميه
حتى يعتبر فىحده أيضا )علو( بأن يكون الطالب عالى الرتبة على المطلوب منه )ول استعلء( بأن
يكون الطلب بعظمة لطلق المر بدونهما قال تعالى حكاية عن فرعون "ماذا تأمرون" )ول ارادة
الطلب( باللفط لطلق المر بدونها )فىالصح( وقيل يعتبر الولن واطلق المر بدونهما
مجازى وقيل يعتبر العلو دون الستعلء وقيل عكسه وقيل يعتبر العلو وإرادة الطلب باللفظ فإذا
لم يرده به لم يكن أمرا لنه يستعمل فى غير الطلب كالتهديد ول مميز غير الرادة قلنا استعماله
فى غير الطلب مجازى بخلفا الطلب فلحاجة الىاعتبار إرادته ولن المر لوكان هو الرادة
لوقعت المأمورات واللزما باطل )والطلب بديهى( أى متصور بمجرد التفات النفس اليه بل نظر
اذ كل عاقل يفرق بالبديهة بينه وبين غيره كالخبار وما ذاك ال لبداهته فاندفع ما قيل ان تعريف
المر بما يشتمل عليه تعريف بالخفى بناء على انه نظرى )و( المر )النفسى( المعرفا باقتضاء
فعل الىآخره )غير الرادة( لذلك الفعل )عندنا( فإنه تعالى أمر من علم انه ل يؤمن كأبى لهب
باليمان ولم يرده منه لمتناعه > < 197والممتنع غير مراد أما عند المعتزلة فهوعينها لنهم
لما أنكروا الكلما النفسى ولم يمكنهم انكار القتضاء المعرفا به المر قالوا انه الرادة .
===========================
)قوله والنفسى( أى حد المر النفسى
)قوله طلب فعل( والمراد بالفعل ما يعم القولى والجنانى والركانى
)قوله الطلب الجازما( وهو اليجاب
)قوله وغيره( أى من المندوب ونحوه
)قوله ولما هو الخ( أى فالمر نوعان طلب فعل غير كف وطلب كف مدلول عليه بنحو كف
)قوله مدلول كف( أى وهو طلب الكف
)قوله موافقة للدال باسمه( أى لموافقة المدلول وهى اقتضاء الكف داله وهو كف فىتسميته امرا
كما يسمى داله وهو كف بذلك أى انما يسمى مدلول كف بالمر لجل الموافقة المذكورة وال
فهى نهى لصدق اقتضاء الكف المأخوذ فىحده عليه
)قوله ايضا( أى كما يحد بالقتضاء المذكور
)قوله الى آخره( أى غير كف مدلول عليه بغير كف
)قوله فى المر( أى فىمسمى المر
)قوله بقسميه( أى النفسى واللفظى
)قوله عالى الرتبة( أى بحسب الواقع ونفس المر
)قوله بعظمة( أى تعاظم فإن الستعلء اظهار العلو سواء كان هناك علو فىالواقع أو ل
)قوله حكاية عن فرعون( قال جمع ومعلوما انتفاء العلو اذ كان فرعون فى تلك الحالة أعلى رتبة
منهم وقد جعلهم آمرين له وانتفاء الستعلء اذ لم يكونوا مستعلين عليه بل اعتقدوا فيه اللوهية
)قوله باللفظ( أى لفظ المر
)قوله فى الصح( راجع لكل
)قوله الولن( أى معادون ارادة الطلب
)قوله عكسه( أى يعتبر الستعلء دون العلو
)قوله قلنا( أى فىالجواب عن هذا الدليل
)قوله بخلفا الطلب( أى بخلفا استعماله فىالطلب
)قوله فلحاجة الخ( أى بل يكفى ان الصيغة اذا اطلقت تنصرفا اليه
)قوله ولن المر الى قوله باطل( هذه الجمل بأسرها غير موجودة فىنيل المأمول بخط المؤلف
وكذا فىشرح الصل للمحلى ولعل النسب وضعها فىسياق قوله والنفسى غير الرادة فتكون علة
له كما ل يخفى على المتأمل هـ كاتبه قال المدى لوكان المر إرادة لوقعت المأمورات بمجرد
المر لن الرادة صفة تخصص المقدور بوقت وجوده فوجودها فرع وجود مقدور مخصص
والثانى باطل لن ايمان الكفار المعلوما عدمه عند ال ل شك انه مأمور به فيلزما ان يكون مرادا
ويستلزما وجوده مع انه محال هـ نقله الشوكانى
)قوله بل نظر( أى بغير احتياج الى نظر واستدلل
)قوله يفرق بالبديهة الخ( أى ليحتاج فى معرفته الىتعريف بحد أورسم كالجوع والعطش وسائر
الوجدانيات فإن من لم يعرفا الحدود والرسوما يأمر وينهى ويدرك معرفة ضرورية بينهما
)قوله بما يشتمل الخ( أى بتعريف يشتمل على الطلب المعبر عنه بلفظه كما فىالقول الخير أو
بالقتضاء كما فى تعريف المؤلف وغيره
)قوله بالخفى( أى وهو غير جائز
)قوله انه( أى الطلب
)قوله النفسى( أى ل اللفظى
)قوله الكلما النفسى( أى الذى اثبتناه قال بعض المحققين المعنى الذى يخبره النسان فىنفسه
ويدور فىخاطره وليختلف باختلفا العبارات بحسب الوضاع والصطلحات ويقصد المتكلم
حصوله فى نفس السامع ليجرى على موجبه هوالذى نسميه كلما النفسى
)قوله انه الرادة( أى عينها فرارا من كونه نوعا من الكلما النفسى
* ) *3مسئلة ( في صيغة إفعل
* *4إختصاصها بالمر النفسي
@) مسئلة الصح ( على القول بإثبات الكلما النفسى )ان صيغة افعل( والمراد بها كل ما يدل
ولو بواسطة على المر من صيغه المحتملة لغير الوجوب كاضرب وصل وصه ولينفق )مختصة
بالمر النفسى( بأن تدل عليه وضعا دون غيره وقيل ل فلتدل عليه ال بقرينة كصل لزوما وعليه
فقيل هو للوقف بمعنى عدما الدراية بما وضعت له حقيقة مما وردت له من أمر وتهديد وغيرهما
وقيل للشتراك بين المعانى التية المشتركة اما صحة التعبير عن المر بما يدل عليه فليختص
بها صيغة افعل قطعا بل تأتى فى غيرها كألزمتك وأوجبت عليك واما المنكرون للنفسى فلحقيقة
للمر وسائر أقساما الكلما عندهم ال العبارات
===========================
) قوله المحتملة ( أى بخلفا نحو ألزمتك وأمرتك فإن الول خاص بالطلب الجازما والثانى
مشترك بينه وبين غيره
)قوله مختصة بالمر النفسى( أى مقصورة عليه
)قوله فقيل( أى فىعلته
)قوله بما وضعت( أى صيغة افعل
)قوله وغيرهما( أى من باقى المعانى التية
)قوله اما صحة التعبير( مقابل قول المتن ان صيغة افعل الخ
)قوله قطعا( أى بلخلفا
)قوله فلحقيقة الخ( أى فليتأتى ذلك الخلفا عندهم
* *4معانى صيغة إفعل
@)وترد( صيغة افعل بالمعنى السابق لستة وعشرين معنى على ما فىالصل وال فقد أوصلها
بعضهم لنيف وثلثين ويتميز بعضها عن بعض بالقرائن )للوجوب( نحو أقيموا الصلة > 198
<)وللندب( نحو فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا )وللباحة( نحو كلوا من طيبات أى مما يستلذ
من المباحات )وللتهديد( نحو اعملوا ما شئتم قيل ويصدق مع التحريم والكراهة )وللرشاد( نحو
واستشهدوا شهيدين من رجالكم والمصلحة فيه دنيوية بخلفها فىالندب )ولرادة المتثال(
كقولك لغير رقيقك عند العطش اسقنى ماء )وللذن( كقولك لمن طرق الباب ادخل وبعضهم
ادرج هذا فى الباحة )وللتأديب( كقولك لغير مكلف كل مما يليك وبعضهم ادرج هذا فىالندب
والول فرق بأن الدب متعلق بمحاسن الخلق واصلح العادات والندب بثواب الخرة اما اكل
المكلف مما يليه فمندوب ومما يلى غيره مكروه حيث ل إيذاء وال فحراما )وللنذار( نحو قل
تمتعوا فإن مصيركم الى النار > < 199ويفارق التهديد بوجوب اقترانه بالوعيد كما فى الية
وبأن التهديد التخويف والنذار إبلغ المخوفا منه )وللمتنان( نحو كلوا مما رزقكم ال ويفارق
الباحة باقترانه بذكر ما يحتاج اليه )وللكراما( نحو ادخلوها بسلما آمنين )وللتسخير( أى التذليل
والمتهان نحو كونوا قردة خاسئين )وللتكوين( أى اليجاد عن العدما بسرعة نحو كن فيكون
)وللتعجيز( أى اظهار العجز نحو فأتوا بسورة من مثله )وللهانة( ويعبر عنها بالتهكم نحو ذق
انك انت العزيز الكريم )وللتسوية( بين الفعل والترك نحو فاصبروا أو لتصبروا )وللدعاء( نحو
ربنا افتح بيننا وبين قومنا )وللتمنى( كقولك لخر كن فلنا )وللحتقار( نحو القوا ما انتم ملقون
اذ ما يلقونه من السحر وان عظم محتقر بالنظر الىمعجزة موسى عليه الصلة والسلما وفرق بينه
وبين الهانة بأن محله القلب ومحلها الظاهر )وللخبر( كخبر اذا لم تستح فاصنع ما شئت >
< 200أى صنعت )وللنعاما( بمعنى تذكر النعمة نحو كلوا من طيبات ما رزقناكم )وللتفويض(
وهو رد المر الى غيرك ويسمى التحكيم والتسليم نحو فاقض ما انت قاض )وللتعجيب( نحو
انظر كيف ضربوا لك المثال وتعبيرى به انسب بسابقه ولحقه من تعبيره بالتعجب )وللتكذيب(
نحو قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين )وللمشورة( نحو فانظر ماذا ترى )وللعتبار( نحو
انظروا الى ثمره اذا اثمر
===========================
)قوله بالمعنى السابق( وهو ان المراد بها كل ما يدل الخ
)قوله وال( أى وان لم نقل علىما فىالصل
)قوله فقد أوصلها( أى معانيها
)قوله وللندب( أى والعلقة بين الندب وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فىالطلب
)قوله خيرا( أى امانة وقدرة على اداء المال بالحترافا
)قوله وللباحة( أى العلقة بينها وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الذن
)قوله مما يستلذ( أى واما ان اريد بها الحلل فهو للوجوب
)قوله وللتهديد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المضادة اذ المهدد عليه حراما أومكروه
)قوله نحو اعملوا ما شئتم( أى انه ليس المراد المر بكل عمل شاؤا لن اكثر ما يتعلق به
مشيئتهم منهى عنه والشئ الواحد ليكون مأمورا به منهيا عنه فلما امتنع حمله على الحقيقة تولد
بحسب المقاما المعنى المجازى وهو التهديد
)قوله وللرشاد( أى العلقة بينه وبين الوجوب المشابهة المعنوية لشتراكهما فى الطلب
)قوله دنيوية( أى فل ثواب فيه
)قوله بخلفها فى الندب( أى فإنها اخروية
)قوله ولرادة المتثال( أى العلقة مطلق الذن
)قوله وللذن( أى وهو ما سبقه الستئذان
)قوله وللتأديب( أى العلقة فيه كالندب
)قوله كل مما يليك( فىالصحيحين انه صلىال عليه وسلم قال لعمر بن ابىسلمة وهو دون البلوغ
ويده تطيش فىالصفحة كل مما يليك
)قوله والول( أى القائل بعدما ادراج الدب فىالندب فرق بينهما
)قوله اما اكل المكلف الخ( مقابل لما تضمنه قوله كقولك لغير المكلف الخ من ان الكل مما
يليه ادب
)قوله وللنذار( أى العلقة المضادة
)قوله بوجوب اقترانه بالوعيد( أى بخلفا التهديد فقد تقترنه وقد ل
)قوله وللمتنان( أى العلقة المشابهة فى الذن اذ المتنان ليكون ال فى مأذون فيه
)قوله باقترانه بذكر مايحتاج اليه( أى بخلفها فقد ليذكر
)قوله وللكراما( أى العلقة المشابهة فى الذن ايضا
)قوله وللتسخير( أى العلقة المشابهة المعنوية وهو التحتم فىالوقوع
)قوله وللتعجيز( أى والعلقة فيه المضادة اذ التعجيز انماهوفى الممتنعات واليجاب
فىالممكنات
)قوله أى اظهار العجز( أى ل ايجاده الذى هو اصل معنى التعجيز
)قوله فأتوا بسورة( أى فإنه ليس المراد طلب اتيانهم بها لحكمه تعالى بامتناعه حيث قال لن
اجتمعت النس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القران ليأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا
)قوله وللهانة( أى العلقة المضادة
)قوله ويعبر عنها بالتهكم( قال المؤلف كالزركشى ضابطه ان يؤتى بلفظ يدل على الخير
أوالكراهة ويراد منه ضده وبه فارق التسخير
)قوله وللتسوية( أى والعلقة مضادة لن التسوية بينهما مضادة لوجوب الفعل
)قوله وللدعاء( أى والعلقة مطلق الطلب
)قوله وللتمنى( أى والعلقة كما فىالدعاء
)قوله وللحتقار( أى والعلقة المضادة
)قوله وللخبر( أى والعلقة اللزوما لن المر المطاع يستلزما صحة الخبر عنه
)قوله وللنعاما( أى العلقة الذن
)قوله وللتفويض( أى العلقة كما فى الباحة
)قوله وللتعجيب( أى ايقاع العجب للمخاطب والعلقة مطلق الطلب
)قوله بسابقه ولحقه( أى وهما التفويض والتكذيب
)قوله وللتكذيب( أى للمخاطب والعلقة كما فى التحقير
)قوله وللمشورة( أى والعلقة مطلق الطلب
)قوله وللعتبار( أى التعاظ والعلقة مطلق الطلب
* *4صيغة افعل حقيقة فىالوجوب لغة
@)والصح انها( أى صيغة افعل بالمعنى السابق )حقيقة فىالوجوب( فقط كما عليه الشافعى
والجمهور لن الئمة كانوا يستدلون بها مجردة عن القرائن على الوجوب وقد شاع من غير انكار
فىالندب فقط لنه المتيقن من قسمى الطلب وقيل حقيقة فى القدر المشترك بين الوجوب
والندب وهو الطلب حذرا من الشتراك والمجاز وقيل مشتركة بينهما وقيل بالوقف وقيل مشتركة
فيهما وفى الباحة وقيل فى الثلثة والتهديد وقيل امر ال للوجوب > < 201وأمر نبيه
المبتدأ منه للندب بخلفا الموافق لمر ال أو المبين له فللوجوب ايضا وقيل مشتركة بين
الخمسة الول الوجوب والندب والباحة والتهديد والرشاد وقيل بين الحكاما الخمسة الثلثة
الول والتحريم والكراهة وعلى الصح هى حقيقة فىالوجوب )لغة علىالصح( وهو المنقول عن
الشافعى وغيره لن أهل اللغة يحكمون باستحقاق مخالف أمر سيده مثل بها للعقاب وقيل شرعا
لنها لغة لمجرد الطلب وجزمه المحقق للوجوب بأن ترتب العقاب علىالترك انما يستفاد من أمره
أو أمر من أوجب طاعته وقيل عقل لن ما يفيد المر لغة من الطلب يتعين ان يكون الوجوب لن
حمله على الندب يصير المعنى افعل ان شئت وليس هذا القيد مذكورا وقوبل بمثله فىالحمل
على الوجوب فإنه يصير المعنى افعل من غير تجويز ترك وقيل فى الطلب الجازما لغة وفىالتوعد
علىالترك شرعا فالوجوب مركب منهما وهذا ما اختاره الصل وقيل لسقاط الحظر ورجوع المر
الى ما كان قبله من وجوب أو غيره
===========================
)قوله بالمعنى السابق( أى من ان المراد كل ما يدل ولو الخ
)قوله حقيقة فىالوجوب( أى مجاز فىالباقى
)قوله لن الئمة( أى الماضيين من الصحابة والتابعين
)قوله من غير انكار( أى من احد منهم فدل ذلك علىاجماعهم انها للوجوب
)قوله فىالندب فقط( فى نيل المأمول بخط المؤلف وجدت ههنا :وقيل هىحقيقة فىالندب فقط
الخ
)قوله فىالقدر المشترك الخ( أى فيكون من قبيل المتواطئ وعليه فاستعمال الصيغة فىكل من
الوجوب والندب من حيث انه طلب حقيقى
)قوله حذرا من الشتراك( أى علىتقدير انه موضوع لكل منهما
)قوله والمجاز( أى علىتقدير انه موضوع لحدهما ل غير
)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا
)قوله فىالثلثة والتهديد( أى مشتركة فى هذه الربعة
)قوله المبتدأ منه( المراد ما وقع منه باجتهاد وان كان بمنزلة الوحى اذ ل يقع منه خطاء أول يقر
عليه
)قوله الثلثة الول( أى الوجوب والندب والباحة
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله بها( أى بصيغة افعل أوباللغة وهوعلى الول متعلق بأمر وعلى الثانى بيحكمون بجعل الباء
للسببية وهو المناسب للمدعى
)قوله بأن ترتب العقاب( أى استحقاق العقاب
)قوله مذكورا( أى فى نفس الصيغة فهو قيد زائد والصل عند العقل عدمه
)قوله من غير تجويز ترك( أى وليس هذا القيد مذكورا
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله وقيل لسقاط الى قوله أوغيره( هذه الجمل بأسرها صوابها موضوعة بين قوله المشركين
التى وبين قوله وقيل بالوقف كما فى نيل المأمول بخط المؤلف هـ كاتبه
)قوله أوغيره( أى من إباحة أو ندب
* *4إعتقاد الوجوب قبل البحث
@)و( الصح )انه يجب اعتقاد الوجوب( فىالمطلوب )بها قبل البحث( عما يصرفها عنه ان
كان كما يجب على الصح اعتقاد عموما العاما حتى يتمسك به قبل البحث عن المخصص كما
سيأتى وقيل ليجب كما فى تلك > < 202
===========================
)قوله فى تلك( أى مسئلة عموما العاما قبل الخ
* *4صيغة افعل الواردة بعد حظر واستئذان
@)و( الصح )انها ان وردت بعد حظر( لمتعلقها نحو " واذا حللتم فاصطادوا " )أو( بعد
)استئذان( فيه كأن يقال لمن قال افعل لك كذا افعل )فللباحة( الشرعية حقيقة لتبادرها
الىالذهن فىذلك لغلبة استعمالها فيها حينئذ وقيل للوجوب كما فى غير ذلك نحو " فإذا انسلخ
الشهر الحرما فاقتلوا المشركين " وقيل بالوقف فل نحكم بشئ منها
===========================
)قوله لتبادرها الخ( أى والتبادر علمة الحقيقة
)قوله كما فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الحظر والستئذان
)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن المر هنا للوجوب
)قوله بشئ منها( أى المذكورات من الباحة والوجوب وغيرهما
* *4صيغة النهى بعد الوجوب
@)و( الصح )ان صيغة النهى( أى ل تفعل الواردة )بعد وجوب للتحريم( كما فى غير ذلك
ومن القائل به بعض القائل بأن المر بعد الحظر للباحة وفرق بأن مقتضى النهى وهو الترك
موافق للصل وبأن النهى لدفع المفسدة والمر لتحصيل المصلحة واعتناء الشارع بالول اشد
وقيل للكراهة علىقياس ان المر للباحة وقيل للباحة نظرا الى ان النهى عن الشئ بعد وجوبه
يرفع طلبه فيثبت التخيير فيه وقيل لسقاط الوجوب ويرجع المر الى ما كان قبله من تحريم أو
إباحة وقيل بالوقف وتعبيرى بصيغة افعل وبصيغة النهى أولى من تعبيره بالمر والنهى ليوافق القول
بالباحة اذ ل أمر ول نهى فيها ال علىقول الكعبى وظاهر ان صيغة النهى بعد الستئذان كهى
بعد الوجوب
===========================
)قوله أى لتفعل( أى فالمراد هو النهى اللفظى
)قوله الواردة بعد وجوب( أى مقتضى اقتصاره كغيره على الوجوب انه من بعد الندب للتحريم
اتفاقا
)قوله فىغير ذلك( أى غير الواردة بعد الوجوب وهو النهى المبتدأ من غير سبق وجوب
)قوله للصل( أى الدال علىعدما الفعل ول كذلك المر
)قوله أشد( أى من اعتنائه للثانى
)قوله للكراهة( أى التنزيه
)قوله على قياس الخ( أى بجامع ان كل من صيغتى افعل ولتفعل يحمل على أدنى مراتبهما اذ
الكراهة أدنى مرتبتى صيغة ل تفعل كما ان الباحة أدنى مراتب افعل
)قوله قول الكعبى( أى من ان المباح مأمور به
)قوله كهى بعد الوجوب( أى فيجرى فيه الخلفا المذكور والصح منه التحريم
* ) *3مسئلة ( صيغة افعل لطلب الماهية
@)مسئلة :الصح انها( أى صيغة افعل )لطلب الماهية( ل لتكرار ولمرة ول لفور ول تراخ فهى
للقدر المشترك بينها حذرا من الشتراك والمجاز )والمرة ضرورية( اذ لتوجد الماهية بأقل منها
فيحمل عليها وقيل للمرة لنها المتيقن وتحمل على التكرار على القولين بقرينة وقيل للتكرار
مطلقا لنه الغالب وتحمل على المرة بقرينة وقيل للتكرار ان علقت بشرط أوصفة بحسب تكرار
المعلق به نحو "وان كنتم جنبا فاطهروا ـ والزانية والزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
وان لم تعلق بذلك فللمرة وقيل بالوقف عن المرة والتكرار بمعنى انها مشتركة بينهما أو لحدهما
ولنعرفه قولن فل تحمل على واحد منهما ال بقرينة وقيل انها للفور أى للمبادرة بالفعل عقب
ورودها لنه أحوط وقيل للتراخى أى التأخير لنه يسد عن الفور بخلفا العكس وقيل مشتركة
بينهما لنها مستعملة فيهما والصل فى الستعمال الحقيقة وقيل للفور أوالعزما فىالحال على
الفعل بعد وقيل للوقف عن الفور والتراخى بمعنى انها لحدهما ولنعرفه )و( الصح )ان
المبادر( بالفعل )ممتثل( لحصول الغرض
===========================
)قوله للتكرار ولمرة( أى لنها لو دلت على التكرار لم يبرأ بواحدة فى أمر ما وقد ثبتت البراءة
بها فى أمر الحج ولو دلت على المرة لما كان التيان فى المرة الثانية والثالثة إمتثال وإتيانا
بالمأمور بها والعرفا يكذبه
)قوله للقدر المشترك( وهو طلب الماهية
)قوله بينها( أى المذكورات
)قوله فيحمل عليها( أى من جهة انها ضرورية ل من أجل انها مدلول الصيغة
)قوله وقيل للمرة( أى ان الصيغة تدل علىالمرة بلفظها وانها مدلولها
)قوله علىالقولين( أى القول بأنها لطلب الماهية والقول بأنها للمرة
)قوله لنه الغالب( أى فقد تكرر الزكاة والصلة والصوما مع انها مأمورات مطلقة
)قوله بقرينة( أى كالحج فإن عدما التكرار لدللة دليل خارج وهو الحرج فىالتكرار فيحمل المر
به علىالمرة
)قوله تكرار المعلق به( أى من الشرط والصفة لالتكرار علىوجه الدواما
)قوله أو لحدهما( أى أو بمعنى انها لحدهما
)قوله قولن( أى هما قولن
)قوله يسد عن الفور( أى فإنه يكون قضاء عنه
)قوله بخلفا العكس( أى فإن التقديم ل يسد عن الداء
)قوله مشتركة( أى اشتراكا لفظيا
وقيل ل بناء على ان المر للتراخى وجوبا ورد بأنه مخالف للجماع وقيل بالوقف عن المتثال
وعدمه بناء علىانه ليعلم انها وضعت للفور أو للتراخى
)قوله وقيل ل( أى ليكون ممتثل
)قوله للجماع( أى على ان المبادر المذكور ممتثل
)قوله بالوقف عن المتثال وعدمه( أى لكونه مشكوكا فىان المراد بها الفور أوالتراخى فيتوقف فى
المتثال
* ) *3مسئلة ( في المر بشيئ مؤقت
* *4المر ليستلزما القضاء
@) مسئلة :الصح ان المر ( بشئ مؤقت )ليستلزما القضاء( له اذا لم يفعل فىوقته )بل( انما
)يجب بأمر جديد( كالمر فى خبر الصحيحين " من نسى الصلة فليصلها اذا ذكرها " والقصد
من المر الول الفعل فىالوقت وقيل يستلزمه لشعار المر بطلب استدراكه لن القصد منه الفعل
==============================
)قوله بشئ مؤقت( خرج به المطلق وذو السبب اذ لقضاء فيهما
)قوله بأمر جديد( أى ل بالمر الول ثم كونه جديدا بالنسبة الىالمر الول ل الى عدما الفعل
)قوله كالمر الخ( تمثيل للمر الجديد بقضاء الصلة
)قوله فليصلها اذا ذكرها( وجه الدللة ان قوله فليصلها أمر جديد غير الول وهو اقيموا الصلة
فلوكان المر باقيا عليه لم يحتج لهذا المر الثانى فلما ذكره دل علىوجوبه بهذا المر ل بالمر
الول
)قوله لشعار المر( أى بذلك الشئ
)قوله بطلب استدراكه( أى بطلب قضائه وفعله خارجه ان لم يقع فيه
)قوله الفعل( أى مطلقا فىالوقت أوخارجه
* *4التيان بالمأمور به يستلزما الجزاء
@)و( الصح )ان التيان بالمأمور به( علىالوجه الذى امر به )يستلزما الجزاء( للمأتى به بناء
علىان الجزاء الكفاية فىسقوط الطلب وهو الصح كمامر ولنه لولم يستلزمه لكان المر بعد
المتثال مقتضيا اما للمأتى به فيلزما تحصيل الحاصل أولغيره فيلزما عدما التيان بتماما المأمور به
بل ببعضه والفرض خلفه وقيل ليستلزمه بناء على انه اسقاط القضاء لجواز ان ليسقط المأتى
به القضاء > < 205بأن يحتاج الى الفعل ثانيا كما فىصلة من ظن طهره ثم تبين له حدثه
===========================
)قوله الكفاية فى سقوط الطلب( أى فمعنى كون الفعل مجزئا ان التيان به كافا فى سقوط
التعبد به
)قوله كمامر( أى فى المقدمات
)قوله تحصيل الحاصل( أى وهو ممتنع
)قوله والفرض خلفه( أى لنه أتى بالمأمور على الوجه الذى أمر به كما تقدما
)قوله لجواز الخ( تعليل لعدما استلزاما ذلك للجزاء
)قوله بأن يحتاج الىالفعل ثانيا( تصوير لعدما اسقاط المأتى به للقضاء وفيه اشارة الى انه ليس
المراد بالقضاء ما فعل خارج الوقت بل ما شمل العادة لطلقه عن كونه بعد الوقت
)قوله ثم تبين له حدثه( فى نيل المأمول بخط المؤلف وجدت ههنا :وجرى كثير على ان
الخلفا المذكور انما هو على تفسير الجزاء بإسقاط القضاء اما اذا فسر بالكفاية فىسقوط
الطلب فالتيان بذلك يستلزما الجزاء بلخلفا
* *4المر بالمر بشئ ليس أمرا به
@)و( الصح )ان المر( للمخاطب )بالمر( لغيره )بشئ( نحو " وأمر أهلك بالصلة " )ليس
أمرا( لذلك الغير )به( أى بالشئ وقيل هو امر به وال فل فائدة فيه لغير المخاطب وقد تقوما
قرينة على ان غير المخاطب مأمور بذلك الشئ كما فىخبر الصحيحين ان ابن عمر طلق امرأته
وهىحائض فذكر ذلك عمر رضى ال عنه للنبى صلى ال عليه وسلم فقال مره فليراجعها
===========================
)قوله ليس أمرا الخ( أى ليصيره مأمورا من جهة المر الول بذلك الشئ
)قوله مره فليراجعها( القرينة هنا كما قاله البنانى قوله فليراجعها فإنه أمر للغائب فيكون ابن عمر
مأمورا منه صلى ال عليه وسلم
* *4المر بلفظ يصلح له غير داخل فيه
@)و( الصح )ان المر( بالمد )بلفظ يصلح له( هو أولى من قوله يتناوله نحو من ناما فليتوضأ
)غير داخل فيه( أى فىذلك اللفظ لبعد ان يريد المر نفسه وهذا ما صححه فىبحث العاما عكس
مقابله وهو ما صححه هنا والول هو المشهور وممن صححه الماما الرازى و المدى وفى
الروضة لو قال نساء المسلمين طوالق لم تطلق زوجته علىالصح لن الصح عند اصحابنا فى
الصول انه ليدخل فىخطابه وخرج بالمر ومثله الناهى المخبر فيدخل فىخطابه علىالصح كما
صرح به فى بحث العاما اذ ليبعد ان يريد المخبر نفسه نحو "وال بكل شئ عليم" وهو تعالى
عليم بذاته وصفاته فعلم ان فى مجموع المسئلتين > < 206ثلثة أقوال ومحلها اذا لم تقم
قرينة علىدخوله أو عدما دخوله فإن قامت عمل بمقتضاها قطعا
===========================
)قوله مقابله( أى وهو القائل بأنه داخل فيه
)قوله هنا( أى فىهذا المحل
)قوله انه( أى المخاطب بكسر الطاء
)قوله اذ ل يبعد الخ( أى بخلفا المر فإنه يبعد ان يريد بأمره نفسه
)قوله فعلم( أى من جميع ما تقرر
)قوله مجموع المسئلتين( أى مسئلة المر ومسئلة المخبر
)قوله ثلثة أقوال( أحدها الدخول مطلقا وثانيها عدما الدخول مطلقا وثالثها عدما دخول المر
ودخول المخبر
)قوله على دخوله( أى المخبر أو المر
)قوله قطعا( أى بلخلفا
* *4حكم النيابة في العبادة البدنية
@)ويجوز عندنا عقل النيابة فىالعبادة البدنية( اذ لمانع ومنعه المعتزلة لن المر بها انما هو
لقهر النفس وكسرها بفعلها والنيابة تنافى ذلك قلنا ل تنافيه لما فيها من بذل المؤنة أوتحمل
المنة وخرج بزيادتى عقل الجواز الشرعى فلتجوز شرعا النيابة فىالبدنية ال فىالحج والعمرة وفى
الصوما بعد الموت وبالبدنية المالية كالزكاة فلخلفا فىجواز النيابة فيها وان اقتضى كلما الصل
ان فيها خلفا وتعبيرى بما ذكر أولى من تعبيره بأن الصح ان النيابة تدخل المأمور ال لمانع
لقتضائه ان فىالعبادة المالية خلفا وليس كذلك مع ان قوله ال لمانع انما يناسب الفقيه ل
الصولى لن كلمه فى الجواز العقلى ل الشرعى
============================
)قوله فىالعبادة البدنية( أى ما كلف من الفعال البدنية
)قوله اذ لمانع( أى عقل
)قوله من بذل المؤنة( أى ان كانت النيابة بعوض
)قوله أوتحمل المنة( أى ان كانت بلعوض
)قوله ال فى الحج والعمرة( أى فيجوز النيابة فيهما
)قوله وفى الصوما( أى يجب لقوله صلى ال عليه وسلم "من مات وعليه صياما صاما عنه وليه"
متفق عليه
)قوله خلفا( أى فى الجواز وعدمه مع انه متفق على الجواز
)قوله المأمور( أى ماليا كالزكاة أو بدنيا كالحج ال لمانع كما فىالصلة
)قوله الفقيه( أى الذى يتكلم علىالجواز الشرعى
)قوله ل الصولى( أى الذى يتكلم على الجواز العقلى
* ) *3مسئلة ( في المر بالشيئ ليس نهيا عن ضده
@) مسئلة المختار ( تبعا لماما الحرمين والغزالى والنووى فى روضته فىكتاب الطلق وغيرهم
)ان المر النفسى بـ( ـشئ )معين( ايجابا أوندبا )ليس نهيا عن ضده وليستلزمه( لجواز ان ل
يخطر الضد بالبال حال المر تحريما كان النهى أوكراهة واحدا كان الضد كضد السكون أى
التحرك أو أكثر كضد القياما أى القعود وغيره وقيل النهى عن ضده > < 207وقيل يستلزمه
فالمر بالسكون مثل أى طلبه ليس نهيا عن التحرك أى طلب الكف عنه ولمستلزما له على
الول ومستلزما له على الثالث وعينه على الثانى بمعنى ان الطلب واحد هو بالنسبة الى السكون
أمر والى التحرك نهى واحتج لهذين القولين بأنه لما لم يتحقق المأمور به بدون الكف عن ضده
كان طلبه طلبا للكف أومستلزما له واجيب بمنع الملزمة لجواز ان ليخطر الضد بالبال حال
المر كمامر فليكون مطلوب الكف به وقيل القولن فىالوجوب دون أمر الندب لن الضد فيه
ليخرج به عن اصله من الجواز بخلفه فى أمر الوجوب لقتضائه الذما علىالترك وخرج بالنفسى
المر اللفظى فليس عين النهى اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وبالمعين المبهم من اشياء
فليس المر به بالنظر الىماصدقه نهيا عن ضده منها ولمستلزما له قطعا )و( المختار )ان النهى(
النفسى عن شئ معين تحريما أوكراهة )كالمر( فيما ذكر فيه فالنهى ليس أمرا بالضد ول يستلزمه
وقيل عينه وقيل يستلزمه > < 208وقيل هذان القولن فىنهى التحريم دون نهى الكراهة
والضد ان كان واحدا فواضح أو أكثر فالمر بواحد منه وقيل النهى امر بضده قطعا بناء على ان
المطلوب فىالنهى فعل الضد وقيل ل قطعا بناء على ان المطلوب فىالنهى انتفاء الفعل والترجيح
فىهذه والتى قبلها من زيادتى والنهى اللفظى يقاس بالمر اللفظى
===========================
) قوله لجواز أن ل يخطر الضد بالبال( أى فليكون مطلوب الكف به
)قوله أوكراهة( أى شديدة أو غيرها
)قوله نهى عن ضده( أى عين النهى عن ضده
)قوله أى طلبه( أى لن الكلما فى المر النفسى
)قوله بمعنى ان الطلب واحد( أى لبمعنى اتحاد الصيغة الدالة على المر والنهى ول اتحاد
مفهوميهما
)قوله هو بالنسبة الخ( أى فالمتعلق واحد والمتعلق به شيئان متلزمان
)قوله القولين( أى الثانى والثالث
)قوله لما لم يتحقق( أى لم يوجد
)قوله بمنع الملزمة( أى بين عدما تحقق المأمور به
)قوله القولن( أى القول بأنه نهى عن ضده والقول بأنه يستلزمه
)قوله دون أمر الندب( أى فإن امر الندب ليس نهيا عن الضد ول مستلزما له
)قوله فيه( أى فى أمر الندب
)قوله به( أى بوقوعه فيه
)قوله من الجواز( بيان للصل
)قوله بخلفه فى أمر الوجوب( أى فإنه يخرج به عن اصله من الجواز
)قوله علىالترك( أى ترك المأمور
)قوله قطعا( أى بلخلفا
)قوله ول يستلزمه( أى لن تحقق السكون مثل وان توقف على الكف عن التحرك ال ان التحرك
قد ليخطر بالبال عند المر
)قوله الى ما صدقه ( أى فرده المعين احترازا عن النظر الى مفهومه وهو الحد الدائر بين تلك
الشياء فإن المر حينئذ نهى عن الضد الذى هو ما عدا تلك الشياء
)قوله فالنهى الخ( أى على المختار لجواز ان ل يخطر الضد بالبال حال النهى
)قوله وقيل هذان القولن الى قوله دون نهى الكراهة( أى لن الضد فى نهى الكراهة ليخرج به
عن اصله من الجواز بخلفه فى نهى التحريم لقتضائه المدح على الفعل
)فواضح( أى جريان الخلفا المتقدما فيه
)قوله فالمر بواحد( أى مبهم كافا فىترك المنهى عنه
)قوله وقيل ل( أى ليس أمرا بالضد ول العدمى
)قوله انتفاء الفعل( أى ل طلب الكف عنه الذى هو ضده
)قوله فىهذه( أى مسئلة النهى
)قوله والتى قبلها( أى مسئلة المر
)قوله من زيادتى( أى على جمع الجوامع
)قوله والنهى اللفظى الخ( أى فهو عين المر اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وقيل يستلزمه
* ) *3مسئلة ( في المرين المتعاقبين وغير المتعاقبين
@) مسئلة المران ان لم يتعاقبا ( بأن يتراخى ورود احدهما عن الخر بمتماثلين ولم يمنع من
التكرار مانع أو بمتخالفين )أو تعاقبا( لكن )بغير متماثلين( بعطف كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة
أوبدونه كاضرب زيدا أعطه درهما )فغيران( فيعمل بهما جزما )وكذا( ان تعاقبا )بمتماثلين ولمانع
من التكرار( فىمتعلقهما من عادة أوغيرها فإنهما غيران )فى الصح( مع عطف كصل ركعتين
وصل ركعتين > < 209أوبدونه كصل ركعتين صل ركعتين لظهور العطف فىالتأسيس واصالة
التأسيس فىغير العطف وهذا ما نقله الصل فىشرح المختصر كالصفى الهندى عن الكثرين
وقيل الثانى تأكيد فيهما لتماثل المتعلقين وقيل بالوقف عن التأسيس والتأكيد فىغير العطف
لحتمالهما والترجيح من زيادتى فىغير العطف وما ذكرته من الخلفا مع العطف حكاه الصل
قال الزركشى وفيه نظر فقد صرح الصفى الهندى وغيره بأنه ل خلفا فىانه للتأسيس لن الشئ
ليعطف علىنفسه ويجاب بأن من حفظ حجة علىمن لم يحفظ )فإن كان( ثم )مانع( من التكرار
)عادى وعارضه عطف( نحو صل ركعتين وصل الركعتين )فالوقف( عن التأسيس والتأكيد
لحتمالهما وظاهر انه ان وجد مرجح عمل به )وال( بأن كان ثم مانع عقلى نحو> < 210
اقتل زيدا اقتل زيدا أوشرعى نحو اعتق عبدك اعتق عبدك أولم يعارضه عطف نحو اسقنى ماء
اسقنى ماء صل ركعتين صل الركعتين )فالثانى تأكيد( وان كان بعطف فىالولين أما كونه تأكيدا
فى الولين فظاهر واما فىالخيرتين فلن العادة باندفاع الحاجة بمرة فى أولهما وبالتعريف فى
ثانيهما ترجح التأكيد وقولى وال أعم من قوله فإن رجح التأكيد بعادى قدما
===========================
) قوله المران ( أى الصادران من آمر واحد
)قوله ان لم يتعاقبا( أى ان لم يكن الثانى عقب الول
) قوله بأن يتراخى الخ ( أى بينهما تراخ
)قوله مانع( أى عقلى أوشرعى
)قوله بعطف( متعلق بمتماثلين أوبمتخالفين وبغير متماثلين
)قوله فغيران( أى اتفاقا أوامتناعا
)قوله من عادة( أى مثل التعريف واندفاع الحاجة بمرة
) قوله أو غيرها ( أى من العقل و الشرع
)قوله كصل ركعتين وصل ركعتين( ففىهذه الصورة لم يمنع مانع من التكرار لن فيها نكرتين وهى
ركعتين وركعتين فىالول والثانى فالمران غيران عمل بقوله فىعقود الجمان :
)) ثم من القواعد المشتهرة <> اذا أتت نكرة مكررة ((
)) تغايرا وان يعرفا ثانى <> توافقا كذا المعرفان ((
)قوله لظهور العطف فى التأسيس( أى لن العطف يقتضى المغايرة وهو تعليل لكونهما غيرين
والتأسيس عبارة عن إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبله قالوا التأسيس خير من التأكيد لن
حمل الكلما على الفادة خير من حمله على العادة
)قوله وهذا( أى ما صححته فىالمسئلة
)قوله فىشرح المختصر( أى رفع الحاجب شرح مختصر ابن الحاجب
)قوله كالصفى الهندى( هو صفى الدين محمد بن الرحيم بن محمد الهندى
)قوله فيهما( أى فى العطف وعدمه
)قوله لتماثل المتعلقين( أى ولن الظاهر مع اتحاد المتعلق التأكيد
)قوله فى غير العطف( أى اما فى العطف فقد صرح بالترجيح
)قوله انه( أى العطف فىتلك الحالة
)قوله للتأسيس( أى ل للتأكيد
)قوله بأن من حفظ الخ( أى فالتاج السبكى حافظ لوجود القول بالتوكيد وان كان ضعيفا وهؤلء
لم يحفظوه
)قوله عادى( أى امر يمنع عادة من التكرار
)قوله وعارضه عطف الخ( أى بناء على أرجحية التأسيس حيث ل عادى اما على ارجحية التأكيد
فالعادى مؤكد له فليعارضه العطف اذ ليقوى قوتهما
)قوله نحو صل الخ( أى ففيه وقع التعارض بين العطف ومانع التكرار لن حرفا العطف
المقتضى للتغاير معارض بلما التعريف
)قوله فالوقف( أى فحكم المر الثانى وقف
)قوله فالثانى ( أى المر الثانى
)قوله فى الولين( أى فى المانع العقلى أو الشرعى
)قوله فظاهر( أى لعدما قابلية التكرار فيهما فإن ازهاق الروح شئ واحد فإزهاقه ثانيا تحصيل
الحاصل والعتق ثانيا محال شرعا
)قوله فلن العادة الخ( أى فإن العادة جرت بحصول الرى فى أول شربة
)قوله وبالتعريف الخ( أى فإن الصل الكثر ان النكرة اذا اعيدت معرفة كانت عين الولى
)قوله فإن رجح الخ( أى لنه ليشمل ما كان فيه مانع عقلى وشرعى
) تنبيه ( وخلصة المسئلة ان فيها أربعة عشر ضربا كما يلى :
-1-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عقلى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل
ركعتين وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران
-2-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع شرعى بعطف وبدونه حكمهما غيران
-3-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عادى بعطف وبدونه كما فى الصورة الولى
حكمهما غيران
-4-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا
وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثانى منهما تاكيد
-5-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى بعطف وبدونه كأعتق عبدك واعتق
عبدك وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تأكيد
-6-المران ان لم يتعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين صل
الركعتين حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثانى تأكيد
-7-المران ان لم يتعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة
آتوا الزكاة حكمهما غيران
-8-المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عقلى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين
وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران
-9-المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع شرعى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل ركعتين
وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران
-10-المران ان تعاقبا بمتماثلين ولم يمنع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل
ركعتين وكصل ركعتين صل ركعتين حكمهما غيران
-11-المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عقلى بعطف وبدونه كاقتل زيدا واقتل زيدا
وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثانى منهما تأكيد
-12-المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع شرعى بعطف وبدونه كاعتق عبدك واعتق عبدك
وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثانى منهما تاكيد
-13-المران ان تعاقبا بمتماثلين و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصل ركعتين وصل الركعتين
وكصل ركعتين صل الركعتين حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثانى تأكيد
-14-المران ان تعاقبا بمتخالفين بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وكأقيموا الصلة
آتوا الزكاة حكمهما غيران
* ) *3مسئلة ( في النهي النفسي
* *4تعريف النهي النفسي
@> ) < 211مسئلة :النهى ( النفسى )اقتضاء كف عن فعل لبنحو كف( كذر ودع
المفادين كنحوهما بزيادتى نحو فدخل فيه القتضاء الجازما وغيره وخرج منه الباحة واقتضاء
فعل غيركف أوكف بنحو كف فإنه أمر كمامر ويحد أيضا بالقول المقتضى للكف المذكور كما
يحد اللفظى بالقول الدال على القتضاء المذكور وليعتبر فى مسمى النهى علو ول استعلء على
الصح كالمر
===========================
) قوله فدخل الخ ( أى فيشمل نهى التحريم ونهى الكراهة لن فىكل منهما اقتضاء كف
)قوله الباحة( أى اذ ل اقتضاء فيها
)قوله فى مسمى النهى( أى نفسيا كان أولفظيا
* *4قضية النهي النفسي
@> ) < 212وقضيته الدواما( على الكف لن العلماء لم يزالوا يستدلون به على الترك مع
اختلفا الوقات ليخصونه بشئ منها )مالم يقيد بغيره فى الصح( فإن قيد به نحو ل تسافر
اليوما كان الغير قضيته فيحمل عليه وقيل قضيته الدواما مطلقا وتقييده بغير الدواما يصرفه عن
قضيته وقولى بغيره أولى من قوله بالمرة
============================
)قوله وقضيته الدواما( أى يلزما الدواما
)قوله به( أى بالنهى
)قوله على الترك( أى للمنهى عنه
)قوله ليخصونه الخ ( أى ولول انه للدواما لما صح ذلك
)قوله به( أى بغير الدواما من مرة أو مرتين
)قوله مطلقا( أى سواء قيد بغير الدواما أما ل
* *4معانى صيغة النهي
@)وترد صيغته( أى النهى وهى لتفعل )للتحريم( نحو ول تقربوا الزنا )وللكراهة( نحو ولتيمموا
الخبيث منه تنفقون والخبيث فيه الردئ لالحراما عكس ما فى قوله تعالى ويحرما عليهم الخبائث
)وللرشاد( نحو لتسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم )وللدعاء( نحو ربنا ل تزغ قلوبنا )ولبيان
العاقبة( نحو ولتحسبن الذين قتلوا فىسبيل ال امواتا بل احياء أى عاقبة الجهاد الحياة ل
الموت )وللتقليل( بأن يتعلق بالمنهى عنه نحو ول تمدن عينيك الى ما متعنا به أى فهو قليل
بخلفا ما عند ال )وللحتقار( بأن يتعلق بالمنهى نحو لتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم
)ولليأس( نحو لتعتذروا اليوما وهذا تركه البرماوى من ألفيته وذكره فىشرحها مع زيادة ومثل له
بالية ثم قال وقد يقال انه راجع للحتقار أى لتحاد آيتيهما .قلت والوجه الفرق اذ ذكر اليوما
فى الية الثانية قرينة > < 213لليأس وتركه فى الولى قرينة للحتقار )و فى الرادة والتحريم
ما( مر )فى المر( من الخلفا فقيل ل تدل الصيغة على الطلب ال اذا أريد الطلب بها والصح
انها تدل عليه بل إرادة وانها حقيقة فىالتحريم لغة وقيل شرعا وقيل عقل وقيل فى الطلب الجازما
لغة وفى التوعد على الفعل شرعا وهو مقتضى ما اختاره الصل فى المر وقيل حقيقة فىالكراهة
وقيل فيها وفى التحريم وقيل فى احدهما ولنعرفه وقيل غير ذلك
===========================
)قوله للتحريم( وهو الصل فيه كاليجاب فى المر
)قوله ويحرما الخ( أى فالمراد بالخبيث هنا الحراما ل الردئ
)قوله وللرشاد( الفرق بينه وبين الكراهة ان المفسدة المطلوب درؤها فى الرشاد دنيوية وفى
الكراهة دينية نظير ما تقدما فى الفرق بينه وبين الندب ان المصلحة المطلوبة فيه دنيوية
وفىالندب دينية
)قوله أى عاقبة الخ( أى فالمقصود منها بيان ان عاقبة الجهاد الحياة ل الموت
)قوله لتعتذروا( أى لتطلبوا قبول المعذرة
)قوله ولليأس( المراد به الياس أى ايقاع اليأس وتحصيله لهم ل ان ذلك حاصل لهم لنه لم
يكن حاصل لهم وقت العتذار واللم يكن للعتذار معنى
)قوله من ألفيته( أى فى أصول الفقه
)قوله مع زيادة( أى زيادة معان أخرى
)قوله ثم قال( أى البرماوى فىشرحها
)قوله راجع للحتقار( أى ولذا تركه فى ألفيته
)قوله وفى الرادة والتحريم( أى فى اشتراط الرادة بلفظ النهى ودللة النهى على التحريم
)قوله الصيغة( أى صيغة النهى
)قوله علىالطلب( أى طلب الكف
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله شرعا( أى فىالتحريم من جهة الشرع
)قوله فىالطلب الخ( يعنى ان الصيغة حقيقة فى طلب الكف من جهة اللغة وكون هذا الطلب
متوعدا عليه شئ آخر ثابت فى نهى الشرع بدليل آخر وحينئذ فالتحريم مستفاد بهذا التركيب
من اللغة والشرع
)قوله فى الكراهة( أى لنها المتيقنة من قسمى طلب الكف
)قوله فيها( أى على سبيل الشتراك اللفظى
)قوله غير ذلك( أى من القوال السابقة فى المر
* *4النهي قد يكون عن واحد ومتعدد
@)وقد يكون( النهى )عن( شئ )واحد( وهو ظاهر )و( عن )متعدد جمعا كالحراما المخير( نحو
لتفعل هذا أو ذاك فعليه ترك احدهما فقط فل مخالفة ال بفعلهما فالمحرما فعلهما لفعل
احدهما فقط )وفرقا كالنعلين تلبسان أوتنـزعان وليفرق بينهما( بلبس أونزع احداهما فقط فإنه
منهى عنه اخذا من خبر الصحيحين " ليمشين احدكم فىنعل واحدة لينعلهما جميعا أوليخلعهما
جميعا " فهما منهى عنهما لبسا أو نزعا من جهة الفرق بينهما فىذلك لالجمع فيه )وجميعا كالزنا
والسرقة( فكل منهما منهى عنه فبالنظر اليهما يصدق ان النهى عن متعدد > < 214وان
صدق بالنظر الىكل منهما انه عن واحد
===========================
)قوله فقط( أى دون الخر
)قوله كالنعلين تلبسان الخ( أى كالنهى الذى تضمنه هذا الحكم الذى أفاده هذا الكلما قاله ابن
قاسم
)قوله بلبس( بغير تنوين للضافة
)قوله ليمشين( أى فيه اكتفاء والتقدير ولينزع نعل حتى يكون النهى عن متعدد اذ الفعل الواحد
لتعدد فيه وبهذا التأويل صار متعددا معنى
)قوله أو ليخلعهما جميعا( هذا محل الخذ لن المر بالشئ نهى عن ضده
)قوله ل الجمع فيه( أى ل من جهة الجمع بينهما
)قوله كالزنا والسرقة( أى كالنهى المتعلق بهذين
* *4مطلق النهي للفساد
@)والصح ان مطلق النهى ولو تنزيها( مقتض )للفساد( فى المنهى عنه بأن ليعتد به )شرعا( اذ
ليفهم ذلك من غيره وقيل لغة لفهم اهلها ذلك من مجرد اللفظ وقيل عقل وهو ان الشئ انما
ينهى عنه اذا اشتمل على ما يقتضىفساده )فىالمنهى عنه( من عبادة وغيرها كصلة نفل مطلق
فىوقت مكروه وبيع بشرط )ان رجع النهى( فيما ذكر )اليه( أى الىعينه كالنهى عن صلة الحائض
أوصومها وكالنهى عن الزنا حفظا للنسب )أو الى جزئه( كالنهى عن بيع الملقيح لنعداما المبيع
وهو ركن فىالبيع )أو( الى )لزمه( كالنهى عن بيع درهم بدرهمين لشتماله على الزيادة اللزمة
بالشرط وكالنهى عن الصلة فى الوقت المكروه > < 215لفساد الوقت اللزما لها بفعلها فيه
بخلفها فى المكان المكروه لنه ليس بلزما لها بفعلها فيه لجواز ارتفاع النهى عن الصلة فيه
مع بقائه بحاله كجعل الحماما مسجدا فبذلك افترقا وفرق البرماوى بأن الفعل فى الزمان يذهبه
فالنهى منصرفا لذهابه فى المنهى عنه فهو وصف لزما اذ ليمكن وجود فعل ال بذهاب زمان
بخلفا الفعل فىالمكان و تعبيرى بما ذكر هو مراد الصل بما عبر به كما بينته فىالحاشية
)أوجهل مرجعه( من واحد مما ذكر كما قاله ابن عبد السلما تغليبا لما يقتضى الفساد على ما ل
يقتضيه كالنهى عن بيع الطعاما حتى تجرى فيه الصيعان وانما اقتضى النهى الفساد لمامر ان
المكروه مطلوب الترك والمأمور به مطلوب الفعل فيتنافيان ولستدلل الولين علىفساد المنهى
عنه بالنهى عنه وقيل مطلق النهى للفساد فىالعبادات فقط وفساد غيرها انما هو لمر خارج عن
النهى كترك ركن أوشرط عرفا من خارج عنه وخرج برجوع النهى الى ماذكر مع مابعده النهى
الراجع الىامر خارج عنه غير لزما فليقتضى الفساد كالوضوء بمغصوب والبيع وقت نداء الجمعة
لرجوع النهى فىالول لتلفا مال الغير تعديا و فىالثانى لتفويت الجمعة وذلك يحصل بغير
الوضوء والبيع كما أنهما يحصلن بدونه > < 216فالمنهى عنه فىالحقيقة ذلك الخارج
وكالصلة فىالمكان المكروه أو المغصوب كما مر وقيل مطلق النهى للفساد وان كان لخارج
وقيل لمطلقا ولقائله تفاريع لحاجة بنا الى ذكرها وخرج بمطلق النهى المقيد بما يدل للفساد
أولعدمه فيعمل به فى ذلك اتفاقا
===========================
)قوله ان مطلق النهى( أى المستفاد من اللفظ سواء كان تحريما أوتنزيها
)قوله شرعا( أى ل لغة ول عقل
)قوله لغة( أى من جهة اللغة
)قوله وهو الخ( بيان كون ذلك من جهة العقل
)قوله اذا اشتمل الخ ( أى واذا وجد مقتضى الفساد لزما ثبوت الفساد وهو عدما العتداد
)قوله فىالمنهى عنه( مرتبط بقوله للفساد
)قوله ان رجع الخ ( معنى رجوع الشئ الىكذا إفادة
العلية فالمرجوع اليه هو علة النهى فإذا قلنا رجع النهى الى العين كان معناه ان العين علة النهى
)قوله لنعداما المبيع( أى عدما تيقن وجوده و ال فهو موجود احتمال واستشكل بأن هذا يقتضى
ان علة النهى انعداما المبيع وظاهر ان هذا النعداما ليس ركن البيع فكيف صح التمثيل بما ذكر
لما يرجع الى الجزء و أجيب بأن المراد بالرجوع الى الجزء ما يعم الرجوع الى ما يتعلق به كما
هنا فإن النهى فيه راجع الى العدما المتعلق بركن البيع فليتأمل
)قوله كالنهى الخ ( أى فإن الشتمال على الزيادة أى على كون احد العوضين زائدا على الخر
لزما مساو لبيع الدرهم بالدرهمين من حيث كونه بيع الشئ بأكثر منه لينفك احدهما عن
الخر اذ ليوجد بيع الدرهم بالدرهمين كذلك بدون الزيادة ولتوجد زيادة احد العوضين على
الخر بدون ذلك
)قوله اللزمة للشرط( أى الحاصل بوقوع العقد على ذلك فالمراد الشرط الضمنى
)قوله عن الصلة( أى النفل المطلق منها
)قوله فىالوقت المكروه( أى كعند الستواء
)قوله لفساد الوقت الخ( أى لفساد الصلة الواقعة فيه
)قوله لجواز الخ( تعليل للتعليل
)قوله افترقا( أى النهى عن الصلة فىالوقت حيث اقتضى الفساد والنهى عنها فىالمكان حيث
ليقتضيه
)قوله بأن الفعل الخ( أى يذهب جزء منه أى يذهب بفعل الصلة فيه جزء هو زمان الفعل ل ان
الفعل بذاته اذهب شيئا من الزمان
)قوله بخلفا الفعل فىالمكان( أى فإنه ليذهب جزء منه وليتأثر بالفعل
)قوله من واحد مماذكر( أى عين المنهى عنه أوجزئه أو لزمه فإنه مقتض للفساد ايضا
)قوله وانما الخ( دليل لما صححه من ان مطلق النهى الخ
)قوله لمامر( أى فىمسئلة مطلق المر ليتناول المكروه
)قوله فيتنافيان( أى للزوما كون الشئ الواحد مطلوبا منهيا عنه من جهة واحدة
)قوله فساد المنهى عنه( أى عبادة كان أوغيرها
)قوله فقط( أى دون غيرها من المعاملت واليقاعات
)قوله ما بعده ( أى وهو ما جهل مرجعه
)قوله وذلك( أى التلفا والتفويت
)قوله كمامر( أى فى شرح مسئلة مطلق المر ليتناول المكروه الخ
)قوله ل مطلقا( أى ليفيد الفساد لخارج أما ل
)قوله فىذلك( أى الفساد وعدمه
* *4الخلفا في نفي القبول والجزاء
@)أما نفى القبول( عن شئ كقوله تعالى " فلن يقبل من أحدهم ملء الرض ذهبا " لن تقبل
منهم نفقاتهم )فقيل دليل الصحة( له لظهور النفى فىعدما الثواب دون العتداد كما حمل عليه
نحو خبر مسلم "من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه لم تقبل له صلة أربعين يوما ")وقيل( دليل
)الفساد( لظهور النفى فىعدما العتداد ولن القبول والصحة متلزمان فإذا نفى أحدهما نفى الخر
) ومثله( أى نفى القبول )نفى الجزاء( فى انه دليل الصحة أوالفساد قولن بناء للول على ان
الجزاء اسقاط القضاء فإن ما ليسقطه قد يصح كصلة فاقد الطهورين وللثانى على انه الكفاية
فىسقوط الطلب وهوالصح )وقيل( هو )أولى بالفساد( من نفى القبول لتبادرعدما العتداد منه
الى الذهن > < 217وعلى الفساد فىنفى القبول خبر الصحيحين "ليقبل ال صلة احدكم اذا
أحدثا حتى يتوضأ " و فى نفى الجزاء خبر الدارقطنى وغيره " ل تجزئ صلة ليقرأ الرجل فيها
بأما القرآن ".
===========================
)قوله له( أى للشئ الذى نفى قبوله
)قوله لظهور النفى( أى نفى القبول
)قوله فى عدما الثواب( أى وليلزما منه عدما الصحة كالصلة فى المغصوب
)قوله عرافا( قال الحفنى هومن يخبر عن المور الماضية كمال سرق بواسطة حساب عنده
ونحو ذلك اما الكاهن فهو من يخبر بما يحدثا فىالمستقبل لزعمه ذلك السر عنده زاد العزيزى
ومن الكهنة من له ولرى من الجن يخبره بما يطرأ أو يكون فى أقطار الرض
)قوله فسأله الخ( قال الحفنى اما اذا أخبره من غير ان يسأله فل بأس عليه وان صدقه لنه قيد
الوعيد بالسؤال والتصديق معا فل يحصل بأحدهما هـ
)قوله الفساد( أى لذلك الشئ الذى نفى قبوله
)قوله للول( أى انه دليل الصحة
)قوله فإن ما ليسقطه( أى بأن يحتاج الى الفعل ثانيا
)قوله وللثانى( أى انه دليل الفساد
)قوله بالفساد( أى بدللته على الفساد
)قوله منه( أى نفى الجزاء
) قوله وعلىالفساد ( أى وجرى على الفساد
)قوله ل يقبل الخ( أى فالمعنى لتصح صلة المحدثا
)قوله وفىنفى الجزاء( أى وعلىالفساد فيه
)قوله صلة( أى أى صلة فرض أونفل
)قوله الرجل( أى والمرأة ولو مأموما
* ) *2العاما (
* *3تعريف العاما
@) العاما (
بناء علىالراجح التى أن العموما من عوارض اللفاظ)لفظ( ولو مستعمل فى حقيقته أوحقيقته و
مجازه أو مجازه)يستغرق الصالح له( أى يتناوله دفعة خرج به ما ليس كذلك كالنكرة فى
الثبات مفردة أو مثناة أو مجموعة أواسم جمع كقوما أو اسم عدد ل من حيث الحاد فإنها
تتناول ما يصلح لهابدل ل استغراقا نحو أكرما رجل > < 218وتصدق بخمسة دراهم
)بلحصر( خرج به اسم العدد والنكرة المثناة من حيث الحاد كعشرة ورجلين فإنهما يستغرقانها
بحصر ويصدق الحد على المشترك المستعمل فى أفراد معنى واحد لنه مع قرينة الواحد
ليصلح لغيره فلحاجة الى زيادة بوضع واحد بل هى مضرة لخراجها المشترك المستعمل فى
حقيقة مثل
===============================
) قوله العاما ( أى هذا مبحثه وهو بناء الخ هكذا هذه موجودة فى نيل المأمول بخط المؤلف
)قوله من عوارض اللفاظ( أى فقط
)قوله ولو مستعمل فىحقيقته( أى كقولك رأيت العين مريدا بها الباصرة والجارية مثل و )قوله
أوحقيقته ومجازه( أى كجاء السد وتريد الحيوان المفترس والرجل الشجاع
)قوله فى حقيقته( فى النيل :حقيقتيه
)قوله أومجازه( فى نيل المأمول بخط المؤلف أومجازيه أى كرأيت البحر وتريد الرجل العالم
والرجل الجواد
)قوله يسغرق الخ( أى شأنه ذلك فتدخل فيه الشمس والقمر والسماء والرض فإن كل منها عاما
وان انحصر فى الواقع فى واحد وسبعة
)قوله الصالح له( أى المعنى الصالح هو له ومعنى كونه صالحا للفظ كونه مقصودا منه سواء
كان بطريق الوضع أو القرينة فيشمل الحقيقة والمجاز
)قوله كالنكرة( أى غير المقترنة بما يفيد عموما كالشرط
)قوله ل من حيث الحاد( أى بل من حيث الجزئيات فهو قيد فى اسم العدد والنكرة المثناة
والمجموعة
)قوله فإنها تتناول الخ( أى فالمفردة تتناول كل فرد فرد والمثناة تتناول كل اثنين اثنين
والمجموعة تتناول كل جمع جمع والخمسة تتناول كل خمسة خمسة تناول بدل ل شمول فى
الجميع
)قوله استغراقا( وهو التناول دفعة
)قوله رجل( أى أو رجلين أو رجال
)قوله وتصدق بخمسة دراهم الخ( أى فإنه يصدق بأن تكون صحاحا أو مكسرة بدل الصحاح
ولو حذفا الدراهم كان أوضح فإنه يصدق بخمسة بدل خمسة من أفراد الخمسات
)قوله بلحصر( أى فى اللفظ ودللة العبارة ل فى الواقع فإن من العموما نحو رجال البلد واهل
البلد وكل رسول مع انحصار الفراد فى الواقع فى جميع ذلك
)قوله يستغرقانها بحصر( أى وال لم يكن لكونها عشرة مثل معنى واستغراقه على سبيل الكل
لن العشرة اسم للهيئة الجتماعية وكذا يقال فى المثناة
)قوله علىالمشترك الخ( نحو عندى عين انفقتها فإنه صادق بالذهب والفضة فيقال له عاما ل
يصدق على غيرهما
)قوله مع قرينة الواحد( أى فهو مستغرق لجميع ما يصلح له
)قوله فلحاجة الخ( أى فى الحد
)قوله مضرة( أى بالحد بناء على انه للحتراز
)قوله فىحقيقته( فىالنيل فى حقيقتيه قال أى والمستعمل فى حقيقته ومجازه أو فى مجازيه مع ان
كل منها داخل فى العاما
* *3دخول النادرة وغير المقصودة في العاما
@)والصح دخول( الصورة )النادرة وغير المقصودة( من صور العاما )فيه( فيشملهما حكمه نظرا
للعموما وقيل ل نظرا للمقصود عادة فى مثل ذلك والنادرة كالفيل فىخبر أبى داود وغيره "لسبق
ال فى خف أوحافر أو نصل " فإنه ذوخف والمسابقة عليه نادرة والصح جوازها عليه وغير
المقصودة كما لو وكله بشراء عبيد فلن وفيهم من يعتق عليه ولم يعلم به الصح صحة شرائه
اخذا من مسئلة ما لو وكله بشراء عبد فاشترى من يعتق عليه و فرق فىمنع الموانع بين النادرة
وغير المقصودة بأن النادرة هى التى ل تخطر ببال المتكلم غالبا وغير المقصودة قد تكون مما
يخطر به ولوغالبا فبينهما عموما > < 219من وجه لن النادرة قد تقصد وقد ل تقصد وغير
المقصودة قد تكون نادرة وقد لتكون ثم ان قامت قرينة على قصد النادرة دخلت قطعا أو على
قصد انتفاء صورة لم تدخل قطعا
===========================
)قوله حكمه( أى حكم العاما اثباتا و نفيا
)قوله نظرا للعموما( أى باعتبار تناول اللفظ
)قوله للمقصود عادة( أى ما يقصده المتكلم بالعاما عادة
)قوله ل سبق( أى المال المأخوذ فى المسابقة ويصح ان يكون اسم مصدر بمعنى المسابقة
)قوله ولم يعلم به( أى علم الوكيل به أول
)قوله به( أى ببال المتكلم
* *3العاما قديكون مجازا
@)و( الصح )انه( أى العاما )قد يكون مجازا( بأن يستعمل فى مجازه فيصدق على العاما انه قد
يكون مجازا كما يصدق على المجاز انه قد يكون عاما نحو جاء نى السود الرماة ال زيدا وقيل
ليكون العاما مجازا فل يكون المجاز عاما لن المجاز ثبت على خلفا الصل للحاجة اليه وهى
تندفع فىالمستعمل فى مجازه ببعض الفراد فل يراد به جميعها ال بقرينة كما فىالمثال السابق
من الستثناء
===========================
)قوله السود( أى كل فرد فرد من الشجعان
)قوله ال زيدا( الولى حذفه ليكون هنا مثال للمجاز المختلف فى عمومه لنه مع وجود القرينة
على العموما وهى الستثناء هنا لم يختلف فى عمومه
)قوله ثبت على خلفا الصل( أى اذ الصل فى الكلما الحقيقة لن وضع اللفاظ للفهاما
والمجاز مخرل بذلك فكان الصل ان ل يجوز استعماله
* *3العموما من عوارض اللفاظ فقط
@)و( الصح )انه( أى العموما)من عوارض اللفاظ فقط( أى دون المعانى وقيل من عوارضهما
معا وصححه ابن الحاجب حقيقة فيكون موضوعا للقدر المشترك بينهما وقيل مشتركا لفظيا فكما
يصدق لفظ عاما يصدق معنى عاما حقيقة ذهنيا كان كمعنى النسان أوخارجيا كمعنى المطر
والخصب لما يقال النسان يعم الرجل والمرأة وعم المطر > < 220والخصب فالعموما شمول
أمر لمتعدد وقيل بعروض العموما فىالمعنى الذهنى حقيقة دون الخارجى لوجود الشمول لمتعدد
فيه بخلفا الخارجى والمطر والخصب مثل فى محل غيرهما فىآخر فاستعمال العموما فيه
مجازى وعلى الول استعماله فىالذهنى مجازى ايضا )ويقال( اصطلحا )للمعنى أعم( وأخص )و
للفظ عاما( وخاص تفرقة بين الدال والمدلول وخص المعنى بأفعل التفضيل لنه أهم من اللفظ
وبعضهم يقول فى المعنى عاما كما علم ممامر وخاص فيقال لمعنى المشركين عاما وأعم وللفظه
عاما ولمعنى زيد خاص وأخص وللفظه خاص
) تنبيهان ( أحدهما الخص يندرج فى العم وعبر بعضهم بالعكس وجمع بينهما بأن الول فى
اللفظ اذ الحيوان يصدق بالنسان وغيره بخلفا العكس والثانى فىالمعنى اذ النسان ل بد فيه
من الحيوانية فصار العم مندرجا فىالخص بمعنى الستلزاما .ثانيهما ليس المراد بوصف اللفظ
بالعموما وصفه > < 221به مجردا عن معناه فإنه ل وجه له بل المراد وصفه به باعتبار معناه
فمعنى كونه عاما انه يشترك فى معناه كثيرون ل انه يكون مشتركا لفظيا فمدلوله معنى واحد
مشترك بين الجزئيات
===========================
)قوله حقيقة( أى حال كون استعمال العاما فى المعنى حقيقة
)قوله بينهما( أى بين اللفظ والمعنى
)قوله فكما يصدق الخ( يعنى كما يصح فى اللفاظ باعتبار شموله لمعان متعددة بحسب
الوضع يصح فى المعانى باعتبار شمول معنى لمعان متعددة بالتحقق فيها
)قوله حقيقة( أى اصطلحية
)قوله كان( أى حقيقته الكلية
)قوله كمعنى النسان( أورد عليه بأن معنى النسان له وجود ذهنى ووجود خارجى وهو وجود
أفراده وكذا المطر والخصب فل وجه للتخصيص و أجيب بأنه لما كان عموما المطر والخصب
اظهر بحسب الخارج خصه بالخارج ولما كان عموما النسان بحسب الخارج غير ظاهر لنه
يلتفت فيه لكل فرد على حدته وهو ل عموما فيه خصه بالذهنى فليتأمل
)قوله كمعنى المطر( أى أفراده الخارجية
)قوله لما يقال الخ( تعليل لقوله حقيقة
)قوله فالعموما الخ( تفريع على انه من عوارض اللفاظ والمعانى معا حقيقة
)قوله دون الخارجى( أى فإن اطلق العاما فيه ل يكون حقيقة بل مجازا
)قوله بخلفا الخارجى( أى فإنه ليوجد الشمول لمتعدد فيه
)قوله والمطر والخصب ( أى فليس فى الخارج أمر واحد شامل لمتعدد وانما هو أمر مشخص
لعموما فيه والعموما انما هو باعتبار المر الكلى الذهنى
)قوله فيه( أى الخارجى
)قوله وعلى الول( أى انه من عوارض اللفاظ فقط
)قوله مجازى( أى تشبيها لشمول المعنى لفراده بتناول اللفظ مايصلح له
)قوله أعم وأخص( أى من العموما بمعنى الشمول والخصوص بمعنى عدما الشمول
)قوله فى المعنى عاما( أى كاللفظ
)قوله كما علم مما مر( أى من قوله وقيل من عوارضهما معا
)قوله فيقال( أى على قول هذا البعض
)قوله وللفظه عاما( لم يقل وخاص كما قال فى قوله قبله لعدما صحته لن فرض الكلما هنا فى
لفظ المشركين وهو ليس بخاص وفرضه ثمة فىاللفظ مطلقا
)قوله بالعكس( أى العم يندرج فىالخص
)قوله اذ الحيوان( أى لفظه وهو العم
)قوله وغيره( أى كالفرس
)قوله ل بد فيه من الحيوانية( أى فإن معناه الحيوان الناطق
)قوله فصار( أى الحيوان
)قوله فى الخص( وهو النسان بمعنى الستلزاما أى لستلزاما النسان للحيوانية
)قوله بوصف اللفظ بالعموما( أى فى نحو قولهم هذا اللفظ عاما أصل
)قوله مجردا عن معناه( أى بأن لينظر اليه اصل
)قوله فمدلوله( أى اللفظ العاما
)قوله بين الجزئيات( أى الشخصية
* *3مدلول العاما
@)ومدلوله( أى العاما فى التركيب من حيث الحكم عليه )كلية أى محكوما فيه علىكل فرد(
فرد )مطابقة اثباتا(خبرا أو أمرا )أو سلبا( نفيا أو نهيا نحو جاء عبيدى وما خالفوا فأكرمهم ول
تهنهم لنه فى قوة قضايا بعدد أفراده أى جاء فلن وجاء فلن وهكذا فيمامر الى آخره وكل منها
محكوما فيه على فرده دال عليه مطابقة فما هو فى قوتها محكوما فيه على كل فرد فرد دال عليه
مطابقة فقول القرافى ان دللة العاما علىكل فرد فرد من أفراده خارجة عن الدللت الثلثا
المطابقة والتضمن واللتزاما مردود كما أوضحته فى الحاشية مع زيادة وخرج بالكلية الكل
والكلى فليس مدلول العاما كل أى محكوما فيه على مجموع الفراد من حيث هو > < 222
مجموع نحو كل رجل فى البلد يحمل الصخرة العظيمة أى مجموعهم وال لتعذر الحتجاج به
فىالنهى علىكل فرد ولم يزل العلماء يحتجون به عليه كما فى نحو ولتقتلوا النفس التى حرما ال
ولكليا أى محكوما فيه على الماهية من حيث هى أى من غير نظر الى الفراد نحو الرجل خير
من المرأة وكثيرا ما يفضل بعض أفرادها بعض أفراده وذلك لن النظر فى العاما الى الفراد ل الى
القدر المشترك بينها فانحصر مدلوله فى الكلية وهى مقابلة للجزئية والكل مقابل للجزء والكلى
> < 223مقابل للجزئى
===========================
)قوله أى العاما( أى اللفاظ والصيغ الدالة على العموما
)قوله كلية( الكلية ايجابا أوسلبا ان يكون الحكم علىكل فرد فرد من الفراد وحاصل المعنى ان
العاما اذا وقع فى التركيب محكوما عليه فإن الحكم يتعلق بكل فرد فرد من أفراد معناه
)قوله فيه( أى المدلول بالواقع فى التركيب
)قوله مطابقة( أى دال عليه دللة مطابقة
)قوله نحو جاء عبيدى( راجع لثباتا خبرا
)قوله وما خالفوا( راجع لسلبا نفيا
)قوله فأكرمهم( راجع الى اثباتا امرا
)قوله لنه الخ( تعليل لكون مدلول العاما كلية
)قوله أى جاء فلن الخ( تفسير لجاء عبيدى
)قوله فيمامر( أى من المثلة أى وما خالف فلن الخ
)قوله على فرده( أى فرد القضية
)قوله عليه( أى على ثبوت الحكم له لن المدلول عليه ثبوت الحكم لذلك الفرد ل الفرد من
حيث ذاته
)قوله على مجموع الفراد( المجموع هو المركب من الفراد باعتبار الهيئة التركيبية فالحكم اذا
اسند الى المجموع ل يتحقق بفعل البعض بل ليتحقق ال بفعل جميع الفراد من حيث الجتماع
وعدما استقلل الفرد منهم أو البعض بالحكم اهـ بنانى
)قوله من حيث الخ( قيد به احترازا عن الحكم عليه باعتبار كل الفرد لصدق الحكم على
المجموع بكونه باعتبار كل فرد
)قوله وال( أى وان لم يكن كلية بل كل
)قوله لتعذر الخ( أى لن نهى المجموع يمتثل بانتهاء بعضهم
)قوله فىالنهى الخ( مقتضاه انه ليتعذر الحتجاج بالعاما على تقدير الكل فى المر وهو كذلك
لن أمر المجموع بشئ طلب الفعل من المجموع وليتحقق الفعل من المجموع ال بفعل
جميعهم فلو فعل البعض فقط لم يمتثل المر اذ الفاعل البعض ل المجموع وهذا بخلفا نهى
المجموع عن شئ اذ هو طلب ان ل يجتمعوا على ذلك الشئ وذلك يمتثل بكف البعض دون
البعض
)قوله ول تقتلوا النفس الخ( أى فإنه يحتج به علىتحريم قتل كل فرد فرد من أفراد النفوس
بالجماع وليس معناه ول تقتلوا مجموع النفوس وال لم يحتج به علىذلك فل يكون عاصيا بقتل
الواحد لنه لم يقتل المجموع
)قوله الرجل ( أى حقيقته )قوله من المرأة( أى من حقيقتها
)قوله فانحصر الخ( تفريع علىقوله وال لتعذر وقوله لن النظر الخ
)قوله فى الكلية( الكلية هى التى يكون الحكم فيها علىكل فرد فرد بحيث ل يبقى فرد كقولنا
كل رجل يشبعه رغيفان غالبا فإنه يصدق باعتبار الكلية أى كل رجل علىحدته يشبعه رغيفان
غالبا وليصدق باعتبار الكل أى المجموع من حيث هو مجموع فإنه ليشبعه رغيفان
)قوله للجزئية( والجزئية هى الحكم على أفراد حقيقة من غير تعيين كقولك بعض الحيوان
انسان
)قوله والكل( والكل هو المجموع الذى يبقى بعده فرد والحكم فيه على المجموع من حيث هو
مجموع ل على الفراد
)قوله للجزء( والجزء ما تركب منه ومن غيره كل كالخمسة مع العشرة
)قوله والكلى( والكلى هو الذى يشترك فى مفهومه كثيرون كمفهوما الحيوان فى انواعه والنسان
فى أنواعه فإنه صادق على جميع أفراده
)قوله للجزئى( والجزئى هو الكلى مع قيد زائد وهو تشخصه
* *3دللة العاما على أصل المعنى وعلى كل فرد
@)ودللته( أى العاما )على أصل المعنى( من الواحد فى المفرد والثنين فىالمثنى والثلثة أو
الثنين فىالجمع علىما يأتى فيه من الخلفا )قطعية( اتفاقا )و( دللته )علىكل فرد( منه
بخصوصه )ظنية فىالصح( لحتماله التخصيص وان لم يظهر مخصص لكثرة التخصيص فى
العمومات وقيل قطعية للزوما معنى اللفظ له قطعا حتى يظهر خلفه من قرينة كتخصيص فيمتنع
تخصيص الكتاب والسنة المتواترة بخبر الواحد وبالقياس على هذا دون الول فإن قاما دليل
علىانتفاء التخصيص كالعقل فى نحو " وال بكل شئ عليم " فدللته قطعية اتفاقا والتصريح
بالترجيح من زيادتى
===========================
)قوله من الواحد الخ( بيان لصل المعنى
)قوله اتفاقا( أى لن ذلك ل يحتمل خروجه بالتخصيص بل ينتهى اليه التخصيص فأصل المعنى
لبد من بقائه فيه فتكون دللته عليه قطعية
)قوله علىكل فرد( أى من الفراد التى يتحقق فيها اصل المعنى
)قوله ظنية( أى لنه كما يحتمل هذا الفرد المعين يحتمل غيره فهو ليدل علىجميع الفراد قطعا
ول علىخصوصية الفراد حتى أفراد اصل المعنى كذلك
)قوله التخصيص( أى الخراج من حكم العاما
)قوله وان لم يظهر الخ( أى لن نفى الظهور ل ينافى الوجود مع الخفاء
)قوله معنى اللفظ( أى عاما كان أوخاصا
)قوله حتى يظهر الخ( أى لن اللفظ متى وضع لمعنى كان ذلك المعنى لزما ال ان تدل قرينة
علىخلفه
)قوله كتخصيص( أى فى العاما وتقييد فىالمطلق
)قوله فيمتنع الخ( أى لن القطعى ليخصص بالظنى وخبر الواحد والقياس ظنيان
)قوله على هذا( أى القول بأنها قطعية
)قوله دون الول( أى القول بأنها ظنية لنه لما دخله الحتمال صار غير قطعى الدللة وان كان
قطعى المتن فيعادله خبر الواحد لنه قطعى الدللة وان كان غير قطعى المتن
)قوله فدللته( أى العاما على كل فرد بخصوصه
)قوله بالترجيح( أى قوله فى الصح
* *3عموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة والمكنة
@)وعموما الشخاص يستلزما عموما الحوال والزمنة والمكنة على المختار( > < 224لنه
ل غنى للشخاص عنها فقوله تعالى " فاقتلوا المشركين " أى كل مشرك على أى حال كان فى
أى زمان ومكان كان وخص منه البعض كالذمى وقيل العاما فى الشخاص مطلق فى المذكورات
لنتفاء صيغة العموما فيها فما خص به العاما على الول مبين للمراد بما اطلق فيه على هذا ورد
هذا القول بأن التعميم هنا بالستلزاما كما عرفا ل بالوضع فل يحتاج الى صيغة.
===========================
)قوله وعموما الشخاص( أى العموما فىالشخاص يعنى أفراد العاما سواء كانت ذوات أما معانى
وان كان اطلق الشخص على المعانى مجازيا
)قوله الحوال( أى المور العارضة للذات فى حد ذاتها
)قوله لنه الخ( أى واذا كان كذلك كانت ملزمة لها
)قوله على أى حال الخ( أى فىحال الحرابة أوالذمة فى اشهر الحرما وغيرها وفى الحرما وغيره
)قوله منه( أى من عموما الحوال فى الية
)قوله كالذمى( أى والمعاهد والمستأمن فليقتل
)قوله لنتفاء صيغة العموما فيها( أى اذ العاما فى شئ بلفظ ليكون عاما فى غيره ال بلفظ يدل
عليه
)قوله فما خص به العاما( أى من حيث المذكورات
)قوله على الول( أى المختار
)قوله بما اطلق فيه( أى من الحوال وما معها
)قوله على هذا( أى القول الثانى
)قوله بالستلزاما( أى ان عموما الشخاص ملزوما لعموما الحوال وما معها فيلزما من وجوده وجود
لزمه ل بطريق الوضع بل بالستلزاما فل يحتاج لصيغة
* ) *3مسئلة ( فىصيغ العموما
* *4كل ,الذي ,التي ,أي ,ما ,متى ,أين ,حيثما.
@) مسئلة ( فىصيغ العموما )كل( وتقدمت فىمبحث الحروفا )والذى والتى( نحو أكرما الذى
يأتيك والتى تأتيك أى كل آت وآتية لك )وأى وما( الشرطياتان والستفهاميتان والموصولتان
وتقدمتا ثم وأطلقتا للعلم بانتفاء العموما فىغير ذلك كأى الواقعة صفة لنكرة أوحال وما الواقعة
نكرة موصوفة أو تعجبية > ) < 225ومتى( للزمان المبهم استفهامية أوشرطية نحو متى تجئنى
متى جئتنى أكرمتك )وأين وحيثما( للمكان شرطيتين نحو أين أوحيثما كنت آتك وتزيد أين
بالستفهاما نحو أين كنت )ونحوها( مما يدل على العموما لغة كجميع وليضافا ال الى معرفة
وكجمع الذى والتى وكمن الستفهامية والشرطية والموصولة وتقدمت وأما عدما عمومها وعموما
أى الموصولة فى نحو مررت بمن أو بأيهم قاما فلقياما قرينة الخصوص واستشكل عموما من وما
بقول الفقهاء لوقال من دخل دارى فله درهم فدخلها مرة بعد اخرى ليتكرر الستحقاق وأجيب
بأن العموما فىالشخاص ل فى الفعال ال ان تقتضى الصيغة التكرار نحو كلما أو يحكم به
قياسا لكون الشرط علة نحو من عمل صالحا فلنفسه .فإن قلت فلم تكرر الجزاء على المحرما
بقتله صيدا بعد قتله آخر مع ان الصيغة من فى قوله تعالى " فمن قتله منكم متعمدا " الية >
< 226قلنا لتعدد المحل بخلفه فى مثالنا حتى لو قال من دخل دارى فله درهم وله عدة
دور استحق كلما دخل دارا له درهما لختلفا المحل ولهذا لو قال طلق من نسائى من شئت
ليطلق ال واحدة ولو قال من شائت طلق كل من شائت وكل من المذكورات )للعموما حقيقة فى
الصح( لتبادره الى الذهن وقيل للخصوص حقيقة أى للواحد فى المفرد وللثنين فى المثنى
وللثلثة أو الثنين فى الجمع لنه المتيقن والعموما مجاز وقيل مشتركة بينهما لنها تستعمل لكل
منهما والصل فى الستعمال الحقيقة وقيل بالوقف أى ل يدرى أهى حقيقة فى العموما أما فى
الخصوص أما فيهما
===========================
) قوله كل ( وهو اسم لستغراق أفراد المضافا اليه المنكر نحو كل نفس ذائقة الموت
)قوله الشرطيتان( نحو أياما تدعو فله السماء الحسنى ونحو وما تفعلوا من خير يعلمه ال
)قوله والستفهاميتان( نحو أيكم زادته هذه ايمانا
)قوله والموصولتان(نحو ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ونحو ما عندكم
ينفد وما عند ال باق
)قوله واطلقتا( أى فى المتن
)قوله كأى الخ( نحو مررت برجل أى رجل ومررت بزيد أى رجل
)قوله وما الخ( أى كنعما يعظكم به وكقتل النسان ما أكفره
)قوله متى جئتنى( أى فى أى زمن جئتنى
)قوله للمكان( أى ولو اعتباريا كما فى حيثما تستقم يقدر لك ال
)قوله آتك( مجزوما فىجواب الشرط
)قوله كجميع( نحو جميع القوما جاؤا
)قوله وكمن الستفهامية( نحو من بعثنا من مرقدنا
)قوله والشرطية( نحو فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
)قوله والموصولة( نحو وله من فىالسموات والرض
)قوله وتقدمت( أى فىمبحث الحروفا
)قوله عدما عمومها( أى من الموصولة
)قوله أوبأيهم قاما( أى بالذى قاما
)قوله قرينة الخصوص( وهى المرور فهما فى نحو المثالين من العاما الذى أريد به الخصوص لقياما
القرينة
)قوله لو قال الخ( أى وليس له ال دار واحدة
)قوله ليتكرر( أى بل انما يستحق الدرهم الواحد بدخوله الول مع ان من للعموما
)قوله فىالشخاص( أى التى وقعت عليه من
)قوله فى الفعال( أى كالدخول فى المثال
)قوله ال ان تقتضى الخ( أى ومن ليست مقتضية له بوضعها
)قوله كلما( أى فإنها مقتضية للتكرار
)قوله قياسا( أى على سبيل القياس
)قوله فإن قلت الخ( إيراد علىهذا الجواب
)قوله مع ان الصيغة من ( أى وهى لتفيد التكرار
)قوله قوله تعالى الخ( أوله " يا أيها الذين آمنوا لتقتلوا الصيد وأنتم حرما فمن قتله منكم متعمدا
فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة "
)قوله لتعدد المحل( أى وهو الصيد المقتول فيما ذكر ل لن الصيغة تفيده
)قوله بخلفه فى مثالنا( أى بخلفا المحل فى مثالنا وهو من دخل دارى الخ فإن المحل
المدخول فيه ل يتعدد فليتكرر الستحقاق بذلك لن من ل تفيده
)قوله حتى لو قال الخ( أى فى مثالنا المذكور
)قوله وله( أى لهذا القائل
)قوله له( أى للقائل
)قوله ولهذا( أى لجل الفرق بين المثالين
)قوله لو قال( أى الرجل لوكيله
* *4الجمع والمفرد المعرفان باللما أو الضافة
@)كالجمع المعرفا باللما( نحو " قد أفلح المؤمنون" )أو الضافة( نحو "يوصيكم ال فى
أولدكم" فإنه للعموما حقيقة فى الصح )مالم يتحقق عهد( لتبادره الى الذهن وقيل ليس للعموما
مطلقا بل للجنس الصادق ببعض الفراد كما فى تزوجت النساء لنه المتيقن > < 227مالم
تقم قرينة على العموما كما فى اليتين وقيل ليس للعموما ان احتمل عهد فهو باحتماله متردد بين
العهد والعموما حتى تقوما قرينة وعلى عمومه قيل أفراده جموع والكثر آحاد فى الثبات وغيره
وعليه أئمة التفسير فى استعمال القرآن نحو " وال يحب المحسنين " أى يثيب كل منهم ان
ال ل يحب الكافرين أى يعاقب كلمنهم وأيد بصحة استثناء الواحد منه نحو جاء الرجال ال
زيدا ولو كان معناه جاء كل جمع من الرجال لم يصح ال أن يكون منقطعا نعم قد تقوما قرينة
على ارادة المجموع نحو رجال البلد يحملون الصخرة العظيمة أى مجموعهم والول يقول قامت
قرينة الحاد فى نحو اليتين المذكورتين )و( كـ)المفرد كذلك( أى المعرفا باللما أو الضافة
مالم يتحقق عهد فإنه للعموما حقيقة فى الصح لما مر قبله سواء تحقق استغراق أما احتمله
والعهد حمل له فى الثانى على الستغراق لنه الصل لعموما فائدته نحو "وأحل ال البيع" أى
كل بيع وخص منه الفاسد كالربا ونحو " وليحذر الذين يخالفون عن امره " أى كل امر ل >
< 228وخص منه أمر الندب وقيل ليس للعموما مطلقا بل للجنس الصادق بالبعض كما فى
لبست الثوب ولبست ثوب الناس لنه المتيقن مالم تقم قرينة على العموما كما فى "ان النسان
لفى خسر ال الذين آمنوا " وقيل المعرفا باللما ليس للعموما ان لم يكن واحده بالتاء وتميز
بالوحدة كالماء والرجل اذ يقال فيهما ماء واحد ورجل واحد فهو فى ذلك للجنس الصادق
بالبعض نحو شربت الماء ورأيت الرجل مالم تقم قرينة على العموما نحو الدينار خيرمن الدرهم
أى كل دينار خير من كل درهم بخلفا ما اذا كان واحده بالتاء كالتمر أو لم يكن بها ولم
يتميز بالوحدة كالذهب فيعم كما فى الخبر الصحيحين " الذهب بالذهب ربا ال هاء وهاء والبر
بالبر ربا ال هاء وهاء والشعير بالشعير ربا ال هاء وهاء والتمر بالتمر ربا ال هاء وهاء " > 229
< وقولى كذلك أولى من اقتصاره على المحلى أى باللما فإن تحقق عهد صرفا اليه جزما وكأل
المعرفة أل الموصولة هنا وفيما قبله
===========================
)قوله للعموما( أى فقط
)قوله حقيقة( أى حال كون كل منها حقيقة فىالعموما
)قوله والعموما مجاز( أى واستعمال العموما فىالمثلة المتقدمة ونحوها مجاز من استعمال ما
للبعض للكل فهو من تتمة القول الثانى
)قوله مشتركة بينهما( أى اشتراكا لفظيا بأن تعدد الوضع
)قوله لكل منهما( أى فىكل منهما
)قوله أو الضافة( أى الجمع المعرفا بالضافة
)قوله فى أولدكم( أى فى شأنهم
)قوله فإنه( أى كل من الجمع المعرفا باللما والضافة
)قوله مطلقا( أى سواء احتمل عهد أما ل
)قوله ببعض الفراد( أى وبالكل
)قوله كما فى تزوجت النساء( أى فإنه للجنس للقطع بعدما تزوجه الجميع
)قوله لنه المتيقن( تعليل لقوله للجنس بقطع النظر عن خصوص البعضية
)قوله ما لم تقم الخ( تقييد لكون ذلك للجنس فإن قامت قرينة عليه حمل عليه
)قوله كما فى اليتين( أى ففيهما قامت قرينة العموما فحملتا عليه
)قوله والكثر آحاد( أى وقال أكثر الصوليين ان أفراده آحاد ال انه ليجوز تخصيصه الى
الواحد وال كان نسخا لمعنى الجمع ل تخصيصا
)قوله فىالثبات( راجع للقولين
)قوله وعليه( أى علىكون أفراده آحادا
)قوله وال الخ( مثال للثبات
)قوله كل منهم( أى كل فرد فرد منهم
)قوله ان ال الخ( مثال للنفى
)قوله وأيد( أى هذا القول
)قوله الان يكون منقطعا( أى والستثناء المنقطع خلفا الصل اذ الصل فى الستثناءالتصال
)قوله نعم( استدراك على قوله للعموما
)قوله و الول( أى القائل بأنها جموع
)قوله قامت قرينة الحاد( أى فيعمل بها
)قوله لمامر( أى من تبادر العموما الى الذهن فيه
)قوله سواء تحقق الخ( تعميم فى عموما ذلك المفرد
)قوله فىالثانى( أى فيما احتمل الستغراق والعهد معا
)قوله لعموما فائدته( أى الحمل على الصل الذى هو الستغراق
)قوله وخص منه الفاسد( أى بناء على تناول العقد له كالصحيح
)قوله وخص منه أمر الندب( أى أخرج من عمومه
)قوله مطلقا( أى تحقق عهد أما ل
)قوله بل للجنس( أى الماهية بقطع النظر عن الفراد
)قوله لبست الثوب الخ( فيه ان هنا قرينة البعضية لنه ليلبس جميع الثياب ولجميع ثياب
الناس
)قوله ان النسان الخ( أى فإن الستثناء فيها قرينة إرادة العموما
)قوله وتميز( حال مقيدة لما قبله
)قوله كالماء( أى فإنه ليس له واحد فضل عن ان يكون له وفيه التاء ولكنه متميز بالوحدة
)قوله فىذلك( أى فيما اذا لم يكن واحده بالتاء وتميز بالوحدة
)قوله نحو شربت الماء الخ( أى فإنه ليس للعموما وفيه ما تقدما من ان هنا قرينة البعضية
)قوله ما لم تقم قرينة الخ( أى فإن قامت كان عاما نحو الدينار الخ
)قوله الدينار الخ( أى والقرينة معنوية وهى كثرة القيمة أى فىكل دينار
)قوله كالتمر( أى وهو تمرة
)قوله كالذهب( أى فإنه لم يقل ذهب واحد
)قوله فيعم( أى عند تجرده عن التاء
)قوله الذهب بالذهب( أى كل فرد من أفراد الذهب بكل فرد من أفراده
)قوله ال هاء وهاء( بالمد والقصر وهى اسم فعل بمعنى خذ كناية عن التقابض المستلزما
للحلول غالبا كذا قاله العطار وعبارة المصباح فىالحديث ال هاء وهاء بهمزة ساكنة على إرادة
الوقف ممدود ومقصور والمولدون ينونون بغير همز واذا كان لمفرد مذكر قيل هاء بهمزة ممدودة
مفتوحة على معنى خذ ومكسورة علىمعنى هات الخ اهـ ملخصا
)قوله أولى الخ( أى لنه ليشمل المعرفا بالضافة مع انه قال فىشرح المختصر انه يفيد العموما
على الصحيح
)قوله فإن تحقق عهد( أى فى المسئلتين الجمع والمفرد
)قوله اليه( أى الى المعهود بلخلفا
)قوله أل الموصولة( هى الداخلة على الصفات الصريحة وقوله هنا نحو الزانى والزانية وقوله فيما
قبله نحو والمطلقات يتربصن فتكون للعموما حقيقة ما لم يتحقق عهد
)قوله هنا( أى فى المفرد
)قوله وفيما قبله( أى فى الجمع
* *4النكرة فى سياق النفى
@)والنكرة فى سياق النفى( و فى معناه النهى )للعموما وضعا فى الصح( بأن تدل عليه
بالمطابقة كما مر من ان الحكم فى العاما على كل فرد مطابقة وقيل للعموما لزوما نظرا الى أن
النفى أول للماهية ويلزمه نفى كل فرد فيؤثر التخصيص بالنية على الول دون الثانى فى نحو
وال ل أكلت ناويا غير التمر فيحنث بأكل التمر على الثانى دون الول وعموما النكرة يكون
)نصا ان بنيت على الفتح( نحو ل رجل فى الدار > ) < 230وظاهرا ان لم تبن( نحو ما
فىالدار رجل لحتماله نفى الواحد فقط فإن زيد فيها من كانت نصا ايضا كما مر فى الحروفا
والنكرة فى سياق المتنان للعموما نحو " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " قاله القاضى أبو الطيب
وفى سياق الشرط للعموما نحو " وان احد من المشركين استجارك فأجره " أى كل واحد منهم
وقد تكون للعموما البدلى ل الشمولى بقرينة نحومن يأتنى بمال أجازه
==================================
)قوله فى سياق النفى( أى بعد النفى
)قوله بأن تدل الخ( تفسير لدللتها عليه وضعا
)قوله كمامر( أى فى قوله ومدلوله كلية
)قوله فى العاما( أى فى التركيب الذى وقع فيه العاما محكوما عليه
)قوله ويلزمه نفى كل فرد( أى لتنتفى الماهية ضرورة
)قوله فيؤثر الخ( تفريع على القولين وحاصله انا اذا قلنا الدللة وضعية فالتخصيص بالنية معتبر
لعدما المغايرة واما اذا قلنا انها عقلية فل يؤثر التخصيص بها لنها أمر عقلى فتنافى ما حكم به
العقل من العموما وانما يؤثر التخصيص فى المر الملفوظ به
)قوله دون الثانى( أى لن النفى فيه للماهية فإذا انتفت انتفت الفراد اذ لو بقى فرد لم يصدق
انتفاء الماهية وحينئذ فل يتأتى الخراج بخلفا الول لن نفى الفراد فيه مطابقة فيمكن نفى
بعض الفراد وإبقاء بعض
)قوله على الثانى( أى القول بالعموما لزوما
)قوله دون الول( أى القول بالعموما وضعا
)قوله وعموما النكرة( أى فى سياق النفى
)قوله نصا( أى يفيد معنى ل يحتمل غيره
)قوله علىالفتح( أى ونائبه كما فى لمسلمين ولمسلمين فى السوق
)قوله ان لم تبن( أى علىالفتح ول نائبه ولم يدخل عليها من
)قوله لحتماله الخ( أى احتمال مرجوحا لن الفرض انه ظاهر فى العموما
)قوله فيها( أى فى النكرة المنفية الغير المبنية على الفتح
)قوله كانت نصا( أى فى العموما لن الحرفا الزائد للتأكيد والعموما كان ظاهرا فإذا أكد صار
نصا فيه
)قوله سياق المتنان( أى النعاما
)قوله للعموما( أى لفادته ولو فى الثبات
)قوله وفىسياق الشرط( أى لنه شبيه بالنفى لعدما اقتضائه الوقوع
)قوله وقد تكون( أى النكرة فى سياق الشرط
)قوله من يأتنى الخ( أى فإن القرينة هنا وهى من يأتنى مانعة من ارادة الشمول اذ ل يمكن ان
يأتيه كل مال فىالدنيا
* *4قد يعم اللفظ عرفا ومعنى
@)وقد يعم اللفظ( اما )عرفا كـ( اللفظ الدال على مفهوما )الموافقة( بقسميه الولى والمساوى
)على قول مر( فى مبحث المفهوما نحو" فل تقل لهما أفا-ان الذين يأكلون أموال اليتامى "
الية قيل > < 231نقلهما العرفا الى تحريم جميع اليذاآت والتلفات )و( نحو )حرمت
عليكم أمهاتكم( نقله العرفا من تحريم العين الى تحريم جميع التمتعات المقصودة من النساء
وسيأتى قول انه مجمل وقيل العموما فيه من باب القتضاء لستحالة تحريم العيان فيضمر ما
يصح به الكلما قال الزركشى وغيره وقد يترجح هذا بقولهم الضمار خير من النقل كما فى قوله
" وحرما الربا "وقد أجبت عنه فى الحاشية )أو معنى( وعبر عنه الصل هنا كغيره بعقل )كترتيب
حكم علىوصف( فإنه يفيد علية الوصف للحكم كما يأتى فى القياس فيفيد العموما بالمعنى بمعنى
أنه كلما وجدت العلة وجد المعلول نحو أكرما العالم اذا لم تجعل اللما فيه للعموما ول عهد و
)كـ(ـاللفظ الدال على المفهوما )المخالفة على قول مر( أن دللة اللفظ بالمعنى على ما عدا
المذكور بخلفا حكمه وهو أنه لولم ينف المذكور الحكم عما عداه لم > < 232يكن لذكره
فا ئدة كما فى خبر الصحيحين " مطل الغنى ظلم " أى بخلفا مطل غيره
===========================
)قوله وقد يعم اللفظ( أى قد يستفاد عموما اللفظ
)قوله على مفهوما( أى ما دل عليه اللفظ ل فى محل النطق وهو موافق للمنطوق
)قوله على قول مر الخ( متعلق بعرفا ل بيعم الخ أى من ان الدللة على الموافقة لفظية وقد مر
ثمة ان فى المسألة ثلثة أقوال ثانيها ان الدللة عليه لفظية وتحته قولن قول فهمت الدللة من
السياق والقرائن ل من محض اللفظ وحينئذ فهى مجازية وقول نقل اللفظ للدللة على العم
عرفا بدل عن الدللة على الخص لغة وهذا ما أراده المؤلف هنا
)قوله قيل الخ( معنى عموما اللفظ الدال على مفهوما الموافقة ان اللفظ الذى كان دال عليه
بطريق المفهوما صار موضوعا لجميع الفراد الشاملة لما كان قبل نقل العرفا منطوقا ولما كان
مفهوما منه فيصير معنى قوله تعالى " فلتقل لهما أفا " النهى عن جميع اليذاآت ومعنى ان
الذين الخ تحريم جميع التلفات
)قوله نقلهما( أى قول أفا والكل فى اليتين
)قوله الى جميع اليذاآت( راجع للولى
)قوله والتلفات( راجع للثانية
)قوله نقله( أى من غير إضمار ولحذفا
)قوله وسيأتى( أى فى مبحث المجمل
)قوله انه مجمل( وجهه انه ليصح اسناد التحريم الى العين لنه انما يتعلق بالفعل فل بد من
تقدير وهو محتمل لمور لحاجة الى جميعها ولمرجح لبعضها فكان مجمل و رد بأن المرجح
موجود وهو العرفا
)قوله من باب القتضاء( هو ما يتوقف صدق المنطوق أوصحته على اضمار
)قوله لستحالة تحريم العيان( أى كالمهات فى الية
)قوله مايصح الخ( أى كنكاح أمهاتكم
)قوله الضمار خير الخ( أى لسلمته من نسخ المعنى الول بخلفا النقل
)قوله أومعنى( أى وقد يعم اللفظ معنى
)قوله وعبر عنه( أى المعنى
)قوله بالمعنى( أى لباللفظ لمفهوما ولمنطوقا
)قوله بمعنى انه الخ( أى ل بمعنى العموما السابق فى تعريفه
)قوله أكرما العالم( أى لجل علمه فهو أمر بإكرأما كل عالم
)اذا لم تجعل اللما الخ( أى بأن جعلت للجنس وال فالعموما حينئذ بالوضع ل بالمعنى
)قوله كاللفظ الدال الخ( أى ان اللفظ صار عاما فى أفراد مفهوما المخالفة بواسطة المعنى
)قوله المذكور( أى وهو المنطوق
)قوله بخلفا حكمه( أى المذكور
)قوله عما عداه( أى من المفهوما وهو غير الغنى
* *4الخلفا في عموما المفهوما
@)والخلفا فى أن المفهوما( مطلقا ) لعموما له لفظى( أى عائد الى اللفظ والتسمية أى هل
يسمى عاما أو ل بناء على أن العموما من عوارض اللفاظ والمعانى أو اللفاظ فقط وأما من جهة
المعنى فهو شامل لجميع صور ما عدا المذكور بما مر من عرفا وان صار به منطوقا أو معنى
)ومعيارالعموما( أى ضابطه )الستثناء( فكل ما صح الستثناء منه مما لحصر فيه فهو عاما
كالجمع المعرفا للزوما تناوله المستثنى نحو جاء الرجال ال زيدا ول يصح الستثناء من الجمع
المنكر ال ان يخصص فيعم ما يخصص به نحو قاما رجال كانوا فى دارك ال زيدا منهم ويصح
جاء رجال ال زيد بالرفع على ان ال صفة بمعنى غير كما فى " لو كان فيهما آلهة ال ال
لفسدتا "
===========================
)قوله مطلقا( أى موافقة أو مخالفة
)قوله أن العموما( بمعنى التناول
)قوله من عوارض اللفاظ والمعانى( راجع لقوله هل يسمى عاما
)قوله أو اللفاظ فقط( أى دون المعانى راجع لقوله أو ل
)قوله وأما من جهة المعنى الخ( هذا بيان لمفهوما قوله لفظى اذ يفهم من كون الخلفا لفظيا
التفاق فى المعنى
)قوله فهو شامل الخ( أى اتفاقا
)قوله بمامر( أى بسببه متعلق بشامل
===========================
)قوله تعميم عاما( أى بقائه على عمومه
)قوله ولم يعارضه( أى العاما
)قوله لذلك( أى الغرض
)قوله ما( أى العاما
)قوله له( أى للغرض
)قوله العاما المذكور( أى الذى لم يسق لذلك
)قوله لم يعم( يعنى يرتفع عمومه بالكلية
)قوله بينهما( أى بين المعارض والمعارض
)قوله كما عارضه خاص( أى قياسا عليه
)قوله مطلقا( أى سواء عارضه عاما آخر أو ل
)قوله لم يسق للتعميم( أى بل انما سيق لغرض من نحو المدح
)قوله وقيل يعمه مطلقا( أى عارضه عاما أول
)قوله كغيره( أى مما لم يسق لغرض ول صارفا عن العموما ول منافاة بينه وبين نحو المدح
)قوله مثاله( أى العاما المسوق لغرض
)قوله ان البرار لفى نعيم( هذا للمدح
)قوله وان الفجار لفى جحيم( وهذا للذما
)قوله ومع المعارض( أى ومثاله
)قوله أو ماملكت ايمانكم( أىكالمة
)قوله فإنه( أى قوله تعالى
)قوله وقدسيق للمدح( جملة حالية وذلك لنه ذكر فى صفات المؤمنين فى " قد افلح المؤمنون
الذين هم فى صلتهم خاشعون " الخ
)قوله بملك اليمين( أى وكذا بالنكاح
)قوله وان لم يسق( فى النيل بإسقاط ان
)قوله على غير ذلك( أى الجمع بينهما
قوله بأن لم يرد الخ( بيان للحمل
)قوله تناوله( أى للجمع بين الختين
)قوله أولى( أى لشموله نحوبيان القدر
* *4تعميم نحو "ليستوون" و "لأكلت" و "إن أكلت"
@> ) < 236و( الصح )تعميم نحو ليستوون( من قوله تعالى " أفمن كان مؤمنا كمن كان
فاسقا ليستوون" ليستوى اصحاب النار واصحاب الجنة فهو لنفى جميع وجوه الستواء
الممكن نفيها لتضمن الفعل المنفى لمصدر منكر .وقيل ليعم نظرا الى ان الستواء المنفى هو
الشتراك من بعض الوجوه فهو على هذا من سلب العموما وعلى الول من عموما السلب وعليه
يستفاد من اليتين بأن يراد بالفاسق فى الولى الكافر بقرينة مقابلته بالمؤمن ان الكافر ل يلى امر
ولده المسلم وان المسلم ليقتل بالذمى وخالف فى المسئلتين الحنفية والمراد بنحو ليستوون
كل ما دل على نفى الستواء أو نحوه كالمساواة والتماثل والمماثلة )و( الصح تعميم نحو )ل
أكلت( من قولك وال ل أكلت فهو لنفى جميع المأكول بنفى جميع أفراد الكل )وان أكلت(
فزوجتى طالق مثل فهو للمنع من جميع المأكولت فيصح تخصيص بعضها فى المسئلتين بالنية
> < 237ويصدق فى ارادته وقال أبو حنيفة ل تعميم فيها فل يصح التخصيص بالنية لن
النفى والمنع لحقيقة الكل ويلزمهما النفى والمنع لجميع المأكولت حتى يحنث بواحد منها
اتفاقا وعبر الصل فى الثانية بقيل على خلفا تسويتى تبعا لبن الحاجب وغيره بينهما لما فهم
من ان عموما النكرة فى سياق الشرط بدلى وليس كما فهم بل عمومها فيه شمولى وانما يكون
بدليا بقرينة كما مر
===========================
)قوله من قوله تعالى الخ ( أى فى سورة السجدة
)قوله فاسقا( أى خارجا عن اليمان
)قوله ليستوون( تأكيد وتصريح
)قوله لتضمن الفعل الخ( تعليل لعموما نفى الستواء وذلك لن الفعل يدل على المصدر دللة
تضمن والمصدر نكرة فحيث وقع الفعل فى سياق النفى تحقق وقوع النكرة فى سياقه فتعم
)قوله وقيل ليعم نظرا الخ( يعنى أنه على احتمال ان يتحقق المنفى وهو الستواء العاما فى احد
قسميه الذى هو الشتراك من بعض الوجوه ينتفى العموما دون ما اذا تحقق فى القسم الخر وهو
جميع الوجوه فالقائل بعدما العموما لينفعه ال الحتمال الول فبالنظر اليه ينفى العموما هـ
)قوله وعلى الول( أى القول بأنه عاما
)قوله وعليه( أى وعلى الول الصح
)قوله من اليتين( أى معا
)قوله بأن يراد الخ( بيان لوجه الستفادة
)قوله الحنفية( أى فإنهم قالوا بأن الكافر يلى أمر ولده المسلم وان المسلم يقتل بالذمى
)قوله كالمساواة( أى والمشابهة
)قوله تعميم نحول أكلت( أى من كل فعل متعد وقع بعد نفى ولم يذكر مفعوله
)قوله جميع أفراد الكل( أى الذى وقع فىضمن الفعل
)قوله وان أكلت( أى من كل فعل متعد وقع فى سياق الشرط ولم يذكرمفعوله
)قوله فيجوز تخصيص الخ( وذلك لن المتعدى ليعقل معناه ال متعلقا بمفعوله فهو مقدر فى
الكلما يقبل التخصيص لمحذوفا نسيا منسيا ليقبله
)قوله لتعميم فيها( أى فىالمسألتين أى ليس شيء منهما عاما للفظا ولمعنى اذ العموما انما هو
فىمتعلقه بطريق اللزوما كماسيذكره
)قوله فليصح التخصيص( أى فىالمسألتين
)قوله لن النفى( أى فى الولى
)قوله والمنع( أى فى الثانية
)قوله لحقيقة الكل( أى لماهيته وهوشيء واحد
)قوله ويلزمهماالنفى الخ( أى نفى حقيقة الكل ومنعها واللزما ليتخلف عن ملزومه فل يقبل
التخصيص فالخلفا انما هو فى قبول التخصيص وأما العموما فمتفق عليه
)قوله حتى يحنث الخ( تفريع على التعميم فى الول وعدما التخصيص فى الثانى
)قوله فىالثانية ( أى فى مسألة ان أكلت
)قوله بقيل( أى وهى مشعرة بالتضعيف
)قوله بينهما( أى المسألتين )قوله بدلى( أى لشمولى
)قوله وليس( أى المر الحق
)قوله شمولى( أى كما هو المتبادر عند اطلق العموما
)قوله يكون( أى عمومها
)قوله كمامر( أى قبيل قول المتن وقد يعم اللفظ عرفا الخ
* *4ل يعم المقتضى والمعطوفا على العاما والفعل المثبت والمعلق لعلة
@)ل المقتضى( بالكسر وهو ما ل يستقيم من الكلما ال بتقدير احد امور يسمى مقتضى
بالفتح فل يعم جميعها لندفاع الضرورة بأحدها ويكون مجمل بينها يتعين بالقرينة وقيل يعمها
حذرا من الجمال قالوا مثاله الخبر التى فى مبحث المجمل "رفع عن امتى الخطاء والنسيان "
فلوقوعهما من المة ل يستقيم بدون تقدير المؤاخذة > < 238أو الضمان أو نحو ذلك
فقدرنا المؤاخذة لفهمها عرفا من مثله .وقيل يقدر جميعها فيكون المقتضى عاما )والمعطوفا
على العاما( فل يعم وقيل يعم لوجوب مشاركة المتعاطفين فى الحكم والصفة قلنا فى الصفة
ممنوع مثاله خبر أبى داود وغيره "ليقتل مسلم بكافر ول ذو عهد فى عهده" قيل يعنى بكافر
وخص منه غير الحربى بالجماع قلنا لحاجة الى ذلك بل يقدر بحربى وبعضهم جعل الجملة
الثانية تامة ل تحتاج الى تقدير ومعناها وليقتل ذو عهد ما داما عهده وبعضهم جعل فى الحديث
تقديما وتأخيرا والصل وليقتل مسلم ول ذوعهد فى عهده بكافر)والفعل المثبت ولو مع كان(
كخبر بلل "صلى النبى صلى ال عليه وسلم داخل الكعبة "وخبر أنس "كان النبى صلى ال
عليه وسلم يجمع بين الصلتين فى السفر "فل يعم اقسامه .وقيل يعمها فل يعم المثال الول
الفرض والنفل ول الثانى جمع التقديم والتأخير اذ ل يشهد اللفظ بأكثر من صلة واحدة وجمع
واحد ويستحيل وقوع الصلة الواحدة > < 239فرضا ونفل والجمع الواحد فى الوقتين .
وقيل يعمان ما ذكر حكما لصدقهما بكل من قسمى الصلة والجمع وقد تستعمل كان مع
المضارع للتكرار كما فى قوله تعالى فى قصة اسمعيل " وكان يأمر اهله بالصلة والزكاة" وعليه
جرى العرفا وتحقيقه مذكور فى الحاشية )و( الحكم )المعلق لعلة( فل يعم كل محل وجدت
فيه العلة )لفظا لكن( يعمه )معنى( كما مر .وقيل يعمه لفظا كأن يقول الشارع حرمت الخمر
لسكارها فل يعم كل مسكر لفظا .وقيل يعمه لذكر العلة فكأنه قال حرمت > < 240
المسكر
===========================
قوله ليستقيم( أى ليصدق أو ليصح
)قوله يسمى( أى ذلك الحد المقدر
)قوله لندفاع الضرورة بأحدها( أى فإن اعتبار تلك المور انما هو لجل الضرورة فحيث اندفعت
تم المقصود
)قوله يتعين( أى احدها
)قوله قالوا( أى العلماء
)قوله مثاله( أى المقتضى الذى وقع الخلفا فى أنه ليعم أو يعم
)قوله رفع الخ( تمامه " وما استكرهوا عليه "
)قوله ليستقيم( أى الخبر
)قوله أو نحو ذلك( أى كالحساب والذما
)قوله فقدرنا المؤاخذة( أى بناء علىعدما عمومه
)قوله لفهمها عرفا( تعليل لتقدير خصوص المؤاخذة
)قوله من مثله( أى هذا التركيب
)قوله يقدرجميعها( أى تلك المور بناء على عمومه
)قوله فىالحكم( أى عدما القتل
)قوله والصفة( هى عموما الكافر للحربى وغيره فى المثال
)قوله ممنوع( أى وانما المشاركة الواجبة فيهما الحكم فحسب
)قوله قيل يعنى بكافر( أى المقدر لفظ بكافر
)قوله غير الحربى( أى فيقتل به
)قوله بالجماع( أى على أن المعاهد ليقتل بالحربى ويقتل بالمعاهد والذمى قالوا واذا تقرر هذا
وجب أن يخص العموما المذكور ول حاجة الخ ليتساويا فيصير التقدير ليقتل مسلم بكافر حربى
ولذو عهد فى عهده بحربى أى ويقتل المسلم بغير الحربى
)قوله الى ذلك( أى الى تقديره عاما ثم تخصيصه بالحربى
)قوله بل يقدر بحربى( أى ففيه كفاية
)قوله ماداما عهده( أى ما دامت مدة عهده غير منتقضة
)قوله تقديما( أى لقوله بكافر
)قوله وتأخيرا( أى لقوله ولذوعهد الخ
)قوله فليعم اقسامه( أى لنه كالنكرة وهى ل تعم عموما شموليا فى الثبات
)قوله بأكثر الخ( راجع للمثال الول
)قوله وجمع واحد( راجع للثانى
)قوله ويستحيل الخ( من تتمة التعليل
)قوله فرضا ونفل( راجع للول
)قوله والجمع الواحد( راجع للثانى
)قوله فى الوقتين( أى وقت التقديم ووقت التأخير
)قوله يعمان( أى الفرض والنفل فى الول وجمع التقديم والتأخير فى الثانى
)قوله حكما( أى ل لفظا وهو تمييز محول عن الفاعل أى يعم حكمهما وهو الجواز أى يجوز أن
تكون هذه الصلة فرضا ونفل ويجوز أن يكون الجمع جمع تقديم وأن يكون جمع تأخير جوازا
على سبيل البدل لن الواقع من النبى انما هو صلة واحدة
)قوله من قسمى الصلة( أى الفرض والنفل
)قوله والجمع( أى وقسمى الجمع التقديم والتأخير
)قوله مع المضارع( احترز به عن الماضى فلتكرار فيه
)قوله للتكرار( هذا لينافى نفى العموما عن نحو كان يجمع فى السفر لما تقدما أن العموما المنفى
عموما القساما والعموما المستفاد من كان عموما الزمان
)قوله كما فى قوله تعالى الخ ( أى فى سورة مريم
)قوله وكان يأمر اهله بالصلة( تماما الية " واذكر فى الكتاب اسماعيل انه صادق الوعد وكان
رسول نبيا وكان يأمر اهله " الخ أى يداوما على ذلك
)قوله وعليه( أى علىاستعمالها للتكرار
)قوله لفظا لكن يعمه معنى( كلهما تمييز محول عن المضافا اليه والتقدير ول تعميم لفظ
المعلق لكن تعميم معناه
)قوله كما مر( أى فى قوله وقد يعم اللفظ عرفا أو معنى كترتيب حكم على وصف
)قوله فل يعم( أى التحريم
)قوله لفظا( أى وانما يعم معنى
)قوله وقيل يعمه( أى لفظا
)قوله فكأنه قال الخ( يعنى انه ل فرق بين قولنا حرمت الخمر لسكارها وقولنا حرمت المسكر
عرفا والمفهوما منهما واحد والثانى عاما لكل مسكر فيجب أن يعم الول أيضا
* *4ترك الستفصال هل ينزل منزلة العموما
@)و( الصح ان )ترك الستفصال( فى وقائع الحوال مع قياما الحتمال)ينزل منزلة العموما( فى
المقال كما فى خبر الشافعى وغيره انه صلى ال عليه وسلم قال لغيلن بن سلمة الثقفى وقد
اسلم على عشر نسوة" أمسك اربعا وفارق سائرهن" فإنه صلى ال عليه وسلم لم يستفصله هل
تزوجهن معا أو مرتبا فلول ان الحكم يعم الحالين لما اطلق لمتناع الطلق فى محل التفصيل
وقيل لينزل منزلة العموما بل يكون الكلما مجمل والعبارة المذكورة للشافعى وله عبارة أخرى
وهى قوله وقائع الحوال اذا تطرق اليها الحتمال كساها ثوب الجمال وسقط بها الستدلل
وظاهرهما التعارض وقد بينته مع الجواب عنه فى الحاشية
===========================
)قوله ترك الستفصال( أى ترك الشارع طلب التفصيل فى حكاية حال الشخص
)قوله وقائع الحوال( أى الحوال الواقعة
)قوله سائرهن( أى باقيهن
)قوله فإنه الخ( أىلم يطلب من غيلن تفصيل حاله فى التزوج بهن
)قوله أن الحكم( وهو امساك أربع
)قوله محل التفصيل( أى المحتاج اليه لئل يكون فيه تأخير البيان عن وقت الحاجة
)قوله بل يكون الكلما مجمل( أى وعليه الحنفية وتأولوا أمسك بابتدئ نكاح أربع منهن فى
المعية واستمر على الربع الول فى الترتيب
)قوله وظاهرهما( أى العبارتين
)قوله التعارض( أى لن العبارة الولى تدل على انها تعم الحتمالت والثانية تدل على انها ل
تعمها بل هى مجمل ليستدل بها على عموما
* *4نحو "يأيها النبى" هل يشمل المة
@)و( الصح )ان نحو يأيها النبى( اتق ال يأيها المزمل ) ليشمل المة( من حيث الحكم
لختصاص الصيغة به وقيل يشملهم لن المر للمتبوع امر لتابعه عرفا كما فى أمر السلطان
المير بفتح بلد.قلنا هذا فيما يتوقف المأمور به على المشاركة وما نحن فيه ليس كذلك >
< 241ومحل الخلفا ما يمكن فيه ارادة المة معه ولم تقم قرينة على ارادتهم معه بخلفا
مال يمكن فيه ذلك نحو " يأيها الرسول بلغ " الية أو قامت قرينة على ارادتهم معه نحو " يأيها
النبى اذا طلقتم النساء " الية
===========================
)قوله ان نحو الخ( أى ممايمكن ارادة المة معه ولم تقم قرينة على ارادتهم ول عدما ارادتهم
)قوله من حيث الحكم ( أى اذ هو من حيث اللفظ ل خلفا فى عدما تناوله
)قوله كما فى أمر السلطان الخ( أى فقد فهم منه ان المر له ولتباعه معه ومن ثم يقال ان
المير فتح البلدة والمراد هو و أتباعه لنهم الذين فتحوها
)قوله كذلك( أى مما يتوقف على المشاركة لن تقوى الرسول وقيامه بالليل فى " اتق ال وقم
الليل " مما ل يتوقف على مشاركة المة له
)قوله ومحل الخلفا( أى فى انه ليشملهم أو يشملهم
)قوله مايمكن الخ( أى كما فى اليتين
)قوله على ارادتهم ( أى ول عدما ارادتهم
)قوله ذلك( أى ارادة المة معه فل تدخل المة قطعا
)قوله أو قامت الخ( أى وأمكن فيه ذلك وقامت الخ
* *4نحو "يأيها الناس" هل يشمل الرسول والعبد والموجودين فقط
@)و( الصح )ان نحو يأيها الناس يشمل الرسول( عليه الصلة والسلما ) وان اقترن بقل(
لمساواتهم له فى الحكم وقيل ليشمله مطلقا لنه ورد على لسانه للتبليغ لغيره وقيل ان اقترن
بقل لم يشمله لظهوره فى التبليغ وال شمله )و( الصح )انه( أى نحو يأيها الناس )يعم العبد(
وقيل ل لصرفا منافعه لسيده شرعا قلنا فى غير أوقات ضيق العبادة > ) < 242و( الصح انه
) يشمل الموجودين( وقت وروده ) فقط( أى ل من بعدهم وقيل يشملهم ايضا لمساواتهم
للموجودين فى حكمه اجماعا قلنا بدليل آخر وهو مستند الجماع ل منه
===========================
)قوله نحو يأيها النبى الخ( أى فإن المة يدخلون معه قطعا فإن ضمير الجمع فى طلقتم
وفطلقوهن قرينة لفظية تدل على الدخول معه وتخصيص النبى بالنداء تشريف له لنه إمامهم
وسيدهم
)قوله نحو يأيها الناس( أى مما ورد على لسان النبى من العمومات المتناولة له لغة
)قوله يشمل الرسول( أى بحسب الحكم المستفاد من التركيب
)قوله بقل( أى لن لفظ قل أمر مختص بالرسول من جهة أمره بتبليغ غيره
)قوله فى الحكم( أى المستفاد من التركيب
)قوله مطلقا( أى تجرد من قل أو اقترن بها
)قوله للتبليغ لغيره( أى فهو مبلغ فليكون مبلغا اليه
)قوله يعم العبد( أى القن شرعا بأن يكون مرادا من الخطاب العاما لن العبد من الناس فيدخل
فى ذلك الخطاب العاما قطعا
)قوله وقيل ل( أى ليعمه
)قوله لصرفا الخ( أى فإنه قد ثبت بالجماع صرفا منافع العبد الى سيده فلو كلف بالخطاب
المذكور لكان صرفا لمنافعه الى غير سيده وذلك تناقض فيتبع الجماع ويترك الظاهر الذى هو
دخوله فى عموما الخطاب
)قوله فى غير أوقات ضيق العبادة( أى وال قدمت العبادة وبيانه انا لنسلم صرفا منافعه الى
سيده عموما بل قد استثنى من ذلك وقت تضايق العبادات حتى لو أمره السيد فى آخر وقت
الظهر حين تضايق عليه الصلة فلو اطاعه لفاتته وجبت عليه الصلة وعدما صرفا منفعته فى
ذلك الى سيده واذا ثبت هذا فالتعبد بالعبادة ليس مناقضا لقولهم بصرفا منافعه الى السيد ال
فى وقت تضايق العبادة فاندفع ماذكرتم اهـ
)قوله ل من بعدهم( أى بعد الموجودين فى زمن الوحى لنه امتنع خطاب الصبى والمجنون
بنحوه واذا لم نوجهه نحوهم مع وجودهم لقصورهم عن الخطاب فالمعدوما أجدر ان يمتنع لن
تناوله ابعد
)قوله قلنا بدليل آخر( أى المساواة المذكورة بدليل آخر
* ) *2التخصيص (
* *3تعريف التخصيص
@) التخصيص (
وهو مصدر خصص بمعنى خص )قصر العاما( أى قصر حكمه )على بعض أفراده( بأن يخص
بدليل فيخرج العاما المراد به الخصوص )وقابله( أى التخصيص )حكم ثبت لمتعدد( لفظا نحو
"فاقتلوا المشركين "وخص منه الذمى ونحوه وعلى القول بأن العموما يجرى فى المعنى كاللفظ
مثلوا له بمفهوما "فل تقل لهما أفا " من سائرانواع اليذاء وخص منه > < 245حبس الوالد
بدين الولد فإنه جائز على ما صححه الغزالى وغيره والصح انه ل يجوز كما صححه البغوى
وغيره
===========================
) قوله قصر العاما ( أى قصر الشارع العاما
)قوله بأن يخص الى قوله الخصوص( هكذا فىالنسخ المطبوعة والذى رآه الترمسى فى النسخة
التى بخط المؤلف لفظه :بأن ل يراد منه البعض الخر فيصدق ظاهره بالعاما الذى اريد به
الخصوص كالعاما المخصوص
)قوله لفظا( أى من جهة اللفظ فقط
)قوله فاقتلوا المشركين( أى فإن الحكم بالقتل ثابت لكل مشرك لفظا
)قوله وعلى القول الخ( متعلق بمثلوا له التى
)قوله بأن العموما الخ( أى فيكون العموما موضوعا للقدر المشترك بينهما
)قوله مثلوا له( أى للمتعدد المدلول عليه بالمعنى
)قوله من سائر الخ( بيان للمفهوما فإن الية تدل بمنطوقها على تحريم التأفيف وبمفهومها
الموافق على تحريم الضرب وسائر انواع الذى كالحبس
)قوله منه( أى من تحريمه
)قوله بدين الولد( أى بسبب الدين لولده
)قوله وغيره( أى كالنووى
===========================
)قوله ويعمل الخ( أى وجوبا أو جوازا بحسب ما يقتضيه الدليل فى حياة النبى
)قوله عن المخصص( أى لذلك العاما
)قوله لن الصل عدمه( تعليل لما تضمنه الغاية
)قوله ليعمل به( أى بالعاما
)قوله قبل البحث( أى عن المخصص له فيجب التوقف فيه حتى يبحث عن المخصص فإن وجد
فذاك وال عمل بالعموما
)قوله لحتمال التخصيص( يعنى وجود المخصص وهذا الحتمال يعارض دللة العاما اذ العاما
يحتمل التخصيص وعدمه احتمال على السواء فحمله على العموما ترجيح من غير مرجح
)قوله عن ذلك( أى المخصص
@)وليصح( استثناء ) مستغرق( بأن يستغرق المستثنى المستثنى منه فلو قال له على عشرة ال
عشرة لزمه عشرة )والصح صحة استثناء الكثر( من الباقى نحو له على عشرة ال تسعة )و(
استثناء ) المساوى( نحو له عشرة ال خمسة )و( استثناء )العقد الصحيح( نحو له مائة ال عشرة
وقيل ل يصح فى الكثر وقيل ليصح فيه ان كان العدد فى المستثنى والمستثنى منه صريحا
نحو مامر بخلفا غيره نحو خذ الدراهم ال الزيوفا وهو أكثر وقيل ليصح فى المساوى ايضا
وقيل ليصح فى العقد الصحيح )و( الصح ) ان الستثناء من النفى اثبات وبالعكس( وقيل ل
بل المستثنى من حيث الحكم مسكوت عنه وهو منقول عن الحنفية فنحو ماقاما أحد ال زيد
وقاما القوما ال زيدا يدل الول على اثبات القياما لزيد والثانى على نفيه عنه من حيث القياما وعدمه
> < 253وينبنى الخلفا على ان المستثنى من حيث الحكم مخرج من المحكوما به فيدخل
فى نقيضه من قياما أو عدمه مثل أو مخرج من الحكم فيدخل فى نقيضه أى لحكم اذ القاعدة
ان ما خرج من شيئ دخل فى نقيضه وجعلوا الثبات فى كلمة التوحيد بعرفا الشرع وفى
الستثناء المفرغ نحو ماجاء القوما ال زيد بالعرفا العاما
===========================
)قوله ول يصح الخ( أى فل أثر له فى الحكم
)قوله من الباقى( أى حتى يبقى أقل من النصف
)قوله المساوى( أى للباقى بعد الستثاء
)قوله العقد الصحيح( خرج المكسر كنصف
)قوله العدد( أى ما يدل على معدود ل العدد الصطلحى
)قوله نحو مامر( أى له علىعشرة ال سبعة
)قوله بخلفا غيره( أى فإنه يصح استثناء الكثر
)قوله الزيوفا( جمع زيف وهو الردئ
)قوله أكثر( أى فى الواقع من الجيدة
)قوله ليصح فى المساوى( أى فيجب أن يبقى بعد الستثناء أكثر من النصف
)قوله ايضا( أى كما ليصح فى الكثر
)قوله من النفى( أى من ذى النفى
) قوله اثبات( أى دال عليه
)قوله وقيل ل( يعنى لحكم فيه أصل لنفيا ول اثباتا
)قوله بل المستثنى من حيث الحكم مسكوت عنه( أى وانما ذلك لبيان أن الحكم على ما عداه
من متناولته
)قوله عن الحنفية( أى جمهورهم
)قوله على نفيه عنه الخ( ههنا سقطات والصل كما فى النيل بخط المؤلف :وقالوا ل بل زيد
مسكوت عنه من حيث الخ قال قوله وقالوا أى الحنفية ليدل الول على اثبات القياما لزيد ول
الثانى على نفيه عنه وقوله بل مسكوت عنه أى ليس مستثنى من نفى ول اثبات
)قوله من حيث القياما( راجع للول
)قوله وعدمه( راجع للثانى
)قوله الخلفا( أى بين القولين
)قوله الحكم( المراد المحكوما به
)قوله من المحكوما به( أى المعين
)قوله فيدخل فى نقيضه( أى اذ ل واسطة بين النقيضين
)قوله من قياما الخ( بيان للنقيض فى المثالين
)قوله مخرج من الحكم( أى حكم المتكلم وهو اليقاع والنتزاع
)قوله أى لحكم( تفسير لنقيض الحكم
)قوله اذ القاعدة الخ( تعليل لقوله و ينبنى على كل من التقديرين
)قوله دخل الخ( أى اذ ل واسطة بين النقيضين
)قوله وجعلوا( أى الحنفية
)قوله الثبات( أى اثبات اللوهية
)قوله كلمة التوحيد( أى ل اله ال ال
)قوله بعرفا الشرع( أى ل بوضع اللغة
)قوله وفى الستثناء المفرغ( أى وجعلوا الثبات فيه
)قوله نحو ماجاء ال زيد( فى شرح الصل نحو ماقاما ال زيد
@)و( الستثناءات )المتعددة ان تعاطفت فـ( هى عائدة )للمستثنى منه( لتعذر عود كل منها الى
ما يليه بوجود العاطف نحو له على عشرة ال أربعة وال ثلثة وال إثنين فيلزمه واحد فقط ونحو
له على عشرة ال عشرة وال ثلثة وال إثنين فيلزمه العشرة للستغراق )وال( أى وان لم يتعاطف
) فكل( من آخرها وباقى كل من باقيها عائد ) لما يليه مالم يستغرقه( نحو له عشرة ال خمسة
ال أربعة ال ثلثة فيلزمه ستة فإن استغرق كل مايليه بطل الكل أو استغرق غير الول نحو له
على عشرة ال اثنين ال ثلثة ال أربعة عاد الكل للمستثنى منه > < 254فيلزمه واحد فقط أو
الول فقط نحو له عشرة ال عشرة ال أربعة فقيل يلزمه عشرة لبطلن الول لستغراقه والثانى
تبعا وقيل اربعة اعتبارا لستثناء الثانى من الول وهو الموافق للصح فى الطلق وقال ابن الصباغ
وغيره انه القيس وقيل ستة اعتبارا للثانى دون الول
===========================
)قوله الستثناآت المتعددة( أى مع اتحاد المستثنى منه
)قوله للمستثنى منه( أى الول سواء كان واحدا أو متعددا
)قوله فيلزمه واحد( أى لن مجموع الربعة والثلثة والثنين تسعة فالباقى واحد
)قوله فإن استغرق الخ( نحو له على عشرة ال عشرة ال عشرة
)قوله غير الول( أى من الستثناآت
)قوله عاد الكل للمستثنى منه( أى لنه لما تعذر رجوع المستثنيات بعضها لبعض رجعت للصل
وهو المستثنى منه تصحيحا للكلما بقدر المكان
)قوله أو الول فقط( أى أو استغرق الستثناء الول دون الثانى والثالث مثل ففيه ثلثة أقوال
)قوله لبطلن الول( أى الستثناء الول ال عشرة
)قوله والثانى( أى ولبطلن الثانى ال أربعة تبعا لبطلن الول
)قوله لستثناء الثانى( أى المستثنى الثانى وهو أربعة من المستثنى الول وهو عشرة والول معتبر
ايضا لنه مع الثانى كالستثناء الواحد وان كان فى حد ذاته غير معتبر لستغراقه
)قوله فى الطلق( أى فيما لو قال أنت طالق ثلثا ال ثلثا ال اثنين فإن الصح وقوع الطلقتين
)قوله ابن الصباغ( أى البغدادى
)قوله القيس( أى الوفق بالقياس
)قوله للثانى( أى الستثناء الثانى وهو ال أربعة دون الول وهو ال اعشرة فإنه باطل كأنه لم
يذكر وكأنه قال ابتداء له على عشرة ال أربعة
@)و الصح انه( أى الستثناء )يعود للمتعاطفات( أى لكل منها حيث يصلح له لنه الظاهر
بقيد زدته بقولى )بـ( حرفا )مشرك( كالواو والفاء جمل كانت المتعاطفات أو مفردات كأكرما
العلماء وحبس ديارك واعتق عبيدك وكتصدق على الفقراء والمساكين والعلماء سواء أسيقت
لغرض واحد أما ل وسواء تقدما الستثناء عليها أما تأخر أما توسط فتعبيرى بذلك أولى من اقتصاره
على ما اذا تأخر وقيل للخير فقط > < 255لنه المتيقن وقيل ان سيق الكل لغرض واحد
عاد للكل كحبست دارى على أعمامى ووقفت بستانى على أخوالى وسبلت سقايتى لجيرانى ال
ان يسافروا وال عاد للخير فقط كأكرما العلماء وحبس ديارك على أقاربك واعتق عبيدك ال
الفسقة منهم وقيل ان عطف بالواو عاد للكل وال فللخير وقيل مشترك بين عوده للكل وعوده
للخير وقيل بالوقف أى ل ندرى ما الحقيقة منهما ويتبين المراد على الخيرين بالقرينة وحيث
وجدت فل خلفا كما فى قوله تعالى " والذين ليدعون مع ال الها آخر" الى قوله " ال من
تاب " فإنه عائد للكل بل خلفا وقوله تعالى " ومن قتل مؤمنا خطأ " الى قوله " ال ان يصدقوا"
> < 256فإنه عائد الى الخير أى الدية دون الكفارة بل خلفا اما قوله " والذين يرمون
المحصنات " الى قوله " ال الذين تابوا" فإنه عائد للخير ل للول أى الجلد قطعا لنه حق
آدمى فل يسقط بالتوبة وفى عوده للثانى أى عدما قبول الشهادة الخلفا فعلى الصح تقبل
وعلى الثانى لتقبل وخرج بالمشرك غيره كبل ولكن و أو فل يعود ذلك ال للخير
===========================
)قوله يصلح له( أى الستثناء بأن ل يكون ثمة دليل على ارادة البعض منها
)قوله لنه الظاهر( أى عوده للكل الظاهر لن الصل اشتراك المعطوفا والمعطوفا عليه فى
جميع المتعلقات كالحال والشرط فيجب أن يكون الستثناء كذلك والجامع أن كل غير
مستقل بنفسه
)قوله مشرك( أى بين المتعاطفات
)قوله كأكرما الخ( تمثيل لما كانت المتعاطفات جمل
)قوله كتصدق الخ( تمثيل لما كانت مفردات
)قوله أما توسط( أى بين المتعاطفتين نحو أعط بنى زيد ال من عصاك و أعط بنى عمرو
)قوله وقيل يعود للخير ( أى يعود للخير من المتعاطفات
)قوله لنه( أى عوده له
)قوله المتيقن( أى لكونه يلصقه
)قوله كحبست الى قوله لجيرانى الخ( أى فالغرض فى الكل واحد وهو الوقف
)قوله للخير فقط( أى ولما اتفق معه فى الغرض فقط دون غيره
)قوله كأكرما الى قوله ال الفسقة منهم( أى فإن الغرض فيه مختلف
)قوله ان عطف بالواوا الخ(أى لن الواو للجمع فالمتبادر منها اجتماع الكل فى التقييد
بالستثناء
)قوله منهما( أى الكل أو الخير أو هما معا
)قوله المراد( أى بالمستثنى منه
)قوله على الخيرين( أى الشتراك والوقف
)قوله بالقرينة( أى المعينة
)قوله فل خلفا( أى بين القوال عمل بالقرينة
)قوله كما فى قوله تعالى الخ( تمثيل لما وجدت فيه القرينة على عود الستثناء للكل
)قوله الها آخر(تماما الية " وليقتلون النفس التى حرما ال ال بالحق ول يزنون ومن يفعل ذلك
يلق اثاما يضاعف له العذاب يوما القيامة ويخلد فيه مهانا ال من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك
يبدل ال سيئاتهم حسنات وكان ال غفورا رحيما"
)قوله فإنه(أى الستثناء فى هذه الية
)قوله للكل( أى كل ما تقدما من والذين الخ
)قوله بل خلفا(أى عمل بالقرينة وهو ان اسم الشارة فيها عائد الى الجميع اذ ل مخصص
لبعض منه بالشارة اليه فإن الستثناء بعده عائد الى الجميع
)قوله وقوله تعالى( تمثيل لما وجدت فيه القرينة على عوده للخير فقط
)قوله ومن قتل الخ( تماما الية " فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى أهله ال"الخ
)قوله ال أن يصدقوا( أى ال أن يتصدقوا عليه بالدية سمى العفو عنها صدقة حثا عليه وتنبيها
على فضله قاله البيضاوى
)قوله عائد الى الخير أى الدية( أى ل يرجع الى الكفارة والقرينة فيه عود الضمير فى يصدقوا
على أهل القتيل وهم مذكورون فى الدية ل فى التحرير مع أن التصدق انما يتأتى فى الدية لنه
حق آدمى بخلفا التحرير
)قوله ال الذين تابوا( تماما الية " ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ول تقبلوا
لهم شهادة ابدا وأولئك هم الفاسقون ال الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فإن ال غفور رحيم "
فهذا الستثناء وقع بعد ثلثا جمل الولى آمرة بجلدهم والثانية ناهية عن قبول شهادتهم والثالثة
مخبرة بفسقهم
)قوله فإنه( أى الستثناء
)قوله للخير( أى الحكم بالفسق
)قوله لنه حق آدمى( بيان لقرينة عدما عوده الى الول
)قوله وفى عوده( أى الستثناء
)قوله الخلفا( أى المتقدما
)قوله فعلى الصح تقبل( أى الشهادة بعد توبتهم اعادة للستثناء الوارد بعد جمل متعاطفة الى
الكل
)قوله لتقبل( أى اعادة للستثناء للخير فقط
)قوله ذلك( أى الستثناء بعد المتعاطفات بغير الحرفا المشرك
@)و( الصح )ان القران بين جملتين لفظا( بأن تعطف احداهما على الخرى )ليقتضى
التسوية( بينهما )فى حكم لم يذكر( وهو معلوما لحداهما من خارج فيعطف واجب على مندوب
أومباح وعكسه وقيل يقتضيها فيه مثاله خبر أبىداود " ليبولن احدكم فى الماء الدائم ول يغتسل
فيه من الجنابة " > < 287فالبول فيه ينجسه بشرطه كما هو معلوما وذلك حكمة النهى قال
بعض القائل بالثانى فكذا الغتسال فيه للقران بينهما ومن امثلة ذلك قوله تعالى "فكاتبوهم" الية
===========================
)قوله بين جملتين( أى أو جمل
)قوله بينهما( أى جملتين
)قوله وهو( أى الحكم الغير المذكور
)قوله من خارج( أى دليل آخر
)قوله فيعطف واجب على مندوب( أى كما فى الية التية
)قوله أو مباح ( أى كما فى قوله تعالى " وكلوا من ثمره اذا أثمر وآتوا حقه يوما حصاده " فإن
الكل مباح واليتاء واجب
)قوله مثاله( أى القران بين الجملتين
)قوله ليبولن الى قوله من الجنابة( أى فالحكم المذكور هو النهى فتشاركا فيه والذى لم يذكر
هو التنجيس بهما
)قوله بشرطه( وهو عندنا كون الماء دون القلتين أو تغيره وان بلغهما وأما عند المالكية فالمدار
فى التنجيس على التغير من غير نظر على قلة الماء أو كثرته
)قوله حكمة النهى( أى عن البول
)قوله بالثانى( أى بأنه يقتضيها فيه
)قوله الغتسال ( أى من الجنابة
)قوله ومن أمثلة ذلك( أى القران بين الجملتين
)قوله فكاتبوهم( تماما الية " ان علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال ال الذى آتاكم " الخ فقد
قرن الواجب وهو اليتاء بالمندوب وهو المكاتبة
)قوله اللغوى( هو الشرط النحوى
)قوله كما مر( أى فى المقدمات
* *4الشرط
@)و( ثانى المخصصات المتصلة ) الشرط( والمراد اللغوى كما مر )وهو( ما زدته بقولى
) تعليق أمر بأمر كل منهما فى المستقبل أو ما يدل عليه( من صيغة نحو أكرما بنى تميم ان
جاءوا أى الجائين منهم )وهو( أى الشرط المخصص ) كالستثناء( اتصال وعودا لكل
المتعاطفات وصحة لخراج الكثر به نحو أكرما بنى تميم ان كانوا علماء ويكون جهالهم اكثر
فيجب مع نية الشرط اتصاله وعوده للكل ولو تقدما أو توسط ويصح اخراج الكثر به فى الصح
وقيل وفاقا وعليه جرى الصل فى الثالث لكن أجيب عنه بأنه اراد به وفاق من خالف فى
الستثناء فقط
===========================
)قوله أو ما يدل عليه( أى على التعليق المذكور
)قوله من صيغة نحو الخ( المراد بها الجملة الولى من جملتى الشرط والجزاء ل الداة
)قوله كالستثناء( أى فى ثلثة أشياء
)قوله لكل المتعاطفات( أى جمل كانت أو مفردات
)قوله به( أى بالشرط
)قوله مع نية الشرط( أى قبل الفراغ
)قوله اتصاله( أى عادة
)قوله للكل( أى لكل الجمل المتقدمة عليه
)قوله ولوتقدما الخ( هذه الغاية راجعة للتصال والعود
)قوله فى الصح( راجع للمسائل الثلثا
)قوله فى الثالث( أى جواز إخراج الكثربه
)قوله أراد به( أى بالوفاق الذى ذكره
)قووله فقط( أى دون غيره كالشرط
* *4عطف العاما على الخاص و رجوع ضمير إلى بعض ومذهب الراوى
@)والصح ان عطف العاما على الخاص( وعكسه المشهور ليخصص العاما وقال الحنفى
يخصصه أى يقصره على الخاص لوجوب اشتراك المتعاطفين فى الحكم وصفته .قلنا فى الصفة
ممنوع كما مر مثال العكس خبر أبى داود وغيره "ليقتل مسلم بكافر ولذو عهد فى عهده "
يعنى بكافر حربى للجماع على قتله بغير حربى فقال الحنفى يقدر الحربى فى المعطوفا عليه
لوجوب الشتراك المذكور فل ينافى ماقال به من قتل المسلم بالذمى > < 266ومثال الول
أن يقال ل يقتل الذمى بكافر ول المسلم بكافر فالمراد بالكافر الول الحربى فيقول الحنفى
والمراد بالكافر الثانى الحربى أيضا لوجوب الشتراك المذكور وقد مر التمثيل بالخبر لمسئلة ان
المعطوفا على العاما ليعم وما قيل من أنه لحاجة لذكر هذه المسئلة لعلمها من مسئلة القران
يرد بمنعه لن ما هنا فى تخصيص الحكم المذكور فى عاما وما هناك فى التسوية بين جملتين
فيما لم يذكر من الحكم المعلوما لحداهما من خارج )و( الصح ان )رجوع ضمير الى بعض( من
العاما ل يخصصه حذرا من مخالفة الضمير لمرجعه قلنا ل محذور فيها لقرينة مثاله قوله تعالى
"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلثة قروء " مع قوله بعده "وبعولتهن أحق بردهن " فضمير
وبعولتهن للرجعيات ويشمل قوله والمطلقات معهن البوائن > < 267وقيل ليشملهن ويؤخذ
حكمهن من دليل آخر وقد يعبر فى هذه المسئلة بأعم مما ذكر بأن يقال وان يعقب العاما بما
يختص ببعضه ل يخصصه سواء أ كان ضميرا كما مر أما الشامل غيره كالمحلى بأل واسم
الشارة كأن يقال بدل وبعولتهن الح وبعولة المطلقات أو هؤلء أحق بردهن )و( الصح ان
)مذهب الراوى( للعاما بخلفه ليخصصه ولو كان صحابيا وقيل يخصصه مطلقا وقيل يخصصه
ان كان صحابيا لن المخالفة انما تصدر عن دليل قلنا فى ظن المخالف ل فى نفس المر
وليس لغيره اتباعه لن المجتهد ل يقلد مجتهدا وذلك كخبر البخارى من رواية ابن عباس "من
بدل دينه فاقتلوه " مع قوله ان صح عنه ان المرتدة لتقتل أما مذهب غير الراوى للعاما بخلفه
فل يخصصه أيضا كما فهم بالولى وقيل يخصصه ان كان صحابيا
===========================
)قوله المشهور( أى بالخلفا بيننا وبين الحنفية
)قوله يقصره على الخاص( أى فى المسألتين
)قوله فىالحكم( أى حكم المعطوفا عليه
)قوله وصفته( وهى العموما والخصوص
)قوله قلنا فى الصفة ممنوع( أى وانما الواجب الشتراك فى الحكم
)قوله كمامر( أى فى شرح قوله والمعطوفا على العاما
)قوله بكافر( كافر نكرة فى سياق النفى فيعم كل كافر حربيا أو غيره وهذا هو العاما المعطوفا
عليه والخاص المعطوفا هو بكافر حربى المقدر بعد قوله ول ذو عهد فى عهده
)قوله للجماع( علة لتقدير الخاص
)قوله على قتله( أى المعاهد
)قوله لوجوب الشتراك المذكور( أى بين المتعاطفين فىالحكم وصفته
)قوله فل ينافى( أى الخبر
)قوله ومثال الول( أى عطف العاما على الخاص
)قوله ول المسلم بكافر( هذا هوالعاما
)قوله الحربى( أى للجماع على قتل الذمى بالذمى
)قوله ايضا( أى كما ان المراد بالكافر الول الحربى
)قوله التمثيل بالخبر( أى ليقتل مسلم الخ
)قوله ليعم( أى ل يقتضى العموما فى المعطوفا على الصح
)قوله من مسئلة القران ( أى فإن القران بين جملتين ليقتضى التسوية بينهما فى حكم لم يذكر
كما تقدما
)قوله لن ما هنا( أى مسألة عطف العاما على الخاص
)قوله وماهناك( أى مسئلة القران
)قوله رجوع ضمير( أى من المذكور عقب العاما
)قوله الى بعض( أى من أفراد العاما
)قوله ليخصصهالخ( ههنا سقطة وهى :وقيل يخصصه حذرا الخ أى يقصره على ذلك البعض
)قوله حذرا الخ( بيانه انه يلزما من خصوص الضمير مع بقاء عموما ما له الضمير مخالفة الضمير
للمرجوع اليه وانه باطل
)قوله لمحذور فيها( أى فى المخالفة المذكورة اذا كانت مع القرينة بل فيها من المحسنات
الستخداما
)قوله والمطلقات( أى المدخول بهن
)قوله بردهن( أى الى النكاح والرجعة اليهن ولكن اذا كان الطلق رجعيا لقوله تعالى " الطلق
مرتان "
)قوله للرجعيات( أى ل لعموما المطلقات فالضمير أخص من المرجوع اليه
)قوله ويشمل قوله الخ( أى فالمطلقات عاما فى البوائن والرجعيات فل يختص التربص بالرجعيات
بل يتعلق بهن وبالبوائن
)قوله وقيل ليشملهن( أى البوائن
)قوله حكمهن( أى البوائن
)قوله من دليل آخر( أى كالجماع
)قوله كما مر( أى فى المتن
)قوله للعاما( أى للحديث العاما وهذه اللما للتقوية متعلقة بالراوى
)قوله ولوكان صحابيا( أى لن العموما حجة ومذهب الصحابى ليس بحجة فل يخصص العاما به
)قوله مطلقا( أى صحابيا كان الراوى أو ل
)قوله لن المخالفة الخ( تعليل لمقابل الصح بيانه ان الراوى الصحابى وغيره انما خالف مرويه
العاما لوجود دليل اذ لو خالفه بغير دليل لكان ذلك فسقا قادحا فى قبول روايته وهو خلفا
الجماع فيعتبر ذلك وان لم يعرفا بعينه ويخصص به جمعا بين الدليلين
)قوله فى ظن المخالف الخ( يعنى انه ربما خالف لشيء ظنه دليل وليس هو بدليل فى نفس
المر فل يلزما القدح لظنه ول التخصيص لعدما مطابقته
)قوله ليس لغيره الخ( بيانه ان ما ظنه المجتهد دليل ليكون دليل على غيره مالم يعلمه بعينه مع
وجه دللته فل يجوز اتباعه فى اعتباره والتخصيص به لنه تقليد من مجتهد وهو ل يجوز
)قوله وذلك( أى مثال مخالفة مذهب الراوى للعاما
)قوله قوله من( عاما فى الرجال والنساء
)قوله مع قوله( أى ابن عباس
)قوله ان المرتدة لتقتل( هذا مذهب أبى حنيفة فل يكون مخالفة ابن عباس فى المرتدة ان ثبت
عنه من قبيل التخصيص لعموما مرويه
)قوله ايضا( أى كما ل يخصص مذهب الراوى المخالف
)قوله كما فهم( أى مما ذكر
* ) *2المجمل (
* *3تعريف المجمل
@) المجمل مالم تتضح دللته ( من قول أو فعل كقيامه صلىال عليه وسلم من الركعة الثانية
بلتشهد لحتماله العمد و السهو وخرج المهمل اذ لدللة له والمبين ليضاح دللته
===========================
) قوله ما ( أى اللفظ
)قوله لحتماله العمد( أى فل يكون التشهد واجبا
)قوله والسهو( أى فل يدل على انه غير واجب
* *3اللفظ المستعمل لمعنى تارة ولمعنيين ليس ذلك المعنى احدهما
@)و( الصح )ان اللفظ المستعمل لمعنى تارة ولمعنيين ليس ذلك المعنى احدهما( تارة أخرى
على السواء وقد اطلق )مجمل( لتردده بين المعنى والمعنيين وقيل يترجح المعنيان لنه أكثر
فائدة )فإن كان( ذلك المعنى )احدهما عمل به( جزما لوجوده فىالستعمالين )ووقف الخر(
للتردد فيه وقيل يعمل به ايضا لنه أكثر فائدة مثال الول خبر مسلم لينكح المحرما ولينكح
بناء على ان النكاح مشترك بين العقد والوطء فإنه ان حمل على الوطء استفيد منه معنى واحد
وهو ان > < 291المحرما ليطأ وليوطئ أى ليمكن غيره من وطئه أو على العقد استفيد منه
معنيان بينهما قدر مشترك وهما ان المحرما ليعقد لنفسه وليعقد لغيره ومثال الثانى خبر مسلم
الثيب احق بنفسها من وليها أى بأن تعقد لنفسها أوبأن تعقد كذلك أو تأذن لوليها فيعقد لها
وليجبرها وقد قال تعقد لنفسها أبو حنيفة وكذا بعض أصحابنا لكن اذا كان فى مكان ل ولى فيه
ولحاكم.
===========================
)قوله ذلك المعنى ( أى الواحد فى المرة الولى
)قوله وقداطلق( أى اللفظ المستعمل
)قوله لتردده( أى اللفظ
)قوله المعنى( أى الواحد
)قوله والمعنيين( أى على السواء
)قوله يترجح المعنيان( أى فيحمل عليهما
)قوله ذلك المعنى( أى الواحد
)قوله مثال الول( أى كون المعنى الواحد ليس احدهما
)قوله أى ليمكن الخ( تفسير للثانى
)قوله قدر مشترك( أى وهو مطلق العقد
)قوله ليعقد لنفسه( أى ولو بنحو وكالة
)قوله ومثال الثانى( أى كون المعنى الواحد احد المعنيين
)قوله الثيب احق بنفسها من وليها( أى والبكر تستأمر واذنها سكوتها هذا تماما الحديث
)قوله بأن تعقد لنفسها الخ( أى الثيب فالمعنى الواحد الذى يستعمل له اللفظ تارة هو عقدها
لنفسها والمعنيان اللذان يستعمل فيهما تارة اخرى وذلك المعنى احدهما عقدها لنفسها واذنها
لوليها بل اجبار فالمعنى الول احد هذين المعنيين
)قوله اذا كان فى الخ( أى وان كانت فى محل وجد فيه احدهما فل يجوز
* ) *2البيان (
* *3تعريف البيان
@) البيان(
بمعنى التبيين لغة الظهار أوالفصل واصطلحا )إخراج الشئ من حيز الشكال الىحيز التجلى(
أى اليضاح فالتيان بالظاهر من غير سبق اشكال ليسمى بيانا اصطلحا )وانما يجب( البيان
)لمن أريد فهمه( المشكل لحاجته اليه بأن يعمل به أويفتى به بخلفا غيره
===========================
) قوله إخراج الشيء ( أى من قول أو فعل
)قوله من حيز الشكال( أى من قبل إشكاله وعدما فهم معناه
)قوله الى حيز التجلى( والمراد بالحيز الصفة
)قوله فالتيان الخ( مفرع على التعريف
)قوله لمن أريد الخ( أى من أراده ال فهمه للمشكل
)قوله بأن يعمل به أو يفتى به( أى كأحكاما الصلة وأحكاما الحيض
)قوله بخلفا غيره( أى فل يجب بيانه له لنه لتعلق له ول هو محتاج اليه
* ) *2النسخ (
* *3تعريف النسخ
@> ) < 297النسخ (
لغة الزالة كنسخت الشمس الظل أى أزالته والنقل مع الول كنسخت بقاء الكتاب أى نقلته و
اصطلحا )رفع( تعلق )حكم شرعى( بفعل )بدليل شرعى( والقول بأنه بيان لنتهاء أمد حكم
شرعى يرجع الىذلك فلخلفا فىالمعنى وان فرق بينهما بأنه فى الول زال به وفىالثانى زال عنده
ومافرق به من أن الول يشمل النسخ قبل التمكن دون الثانى مردود كما بينته مع زيادة فى
الحاشية قال البرماوى فإن قلت سيأتى أن من أقساما النسخ ما ينسخ لفظه دون حكمه ول رفع
فيه لحكم قلت رفع اللفظ يتضمن رفع أحكاما كثيرة كتعبد بتلوته وإجراء حكم القرآن عليه من
منع الجنب ونحوه من قراءته ومس المحدثا وحمله له وغير ذلك وخرج بالشرعى أى المأخوذ
من الشرع رفع البراءة الصلية أى المأخوذة من العقل وبدليل شرعى الرفع بالموت والجنون
والغفلة والعقل والجماع لنه انما ينعقد بعد وفاة النبى صلى ال عليه وسلم كما سيأتى > 298
< ومخالفة المجمعين للنص تتضمن ناسخا له وهو مستند اجماعهم واما جعل الماما الرازى رفع
غسل الرجلين بالعقل عن أقطعهما نسخا فتسمح وتعبيرى بذلك يشمل الكتاب والسنة قول
وفعل وبه صرح التفتازانى فهو أولى من قول الصل بخطاب لقصوره علىالقول وشمل التعريف
الباحة الصلية فإنها عندنا ثابتة بالشرع فرفعها يكون نسخا كما ذكره التفتازانى
===========================
) قوله والنقل مع بقاء الصل (أى التحويل للشيء من مكان الى مكان آخر ومن حالة الى أخرى
مع بقائه فى نفسه
)قوله والقول( أى فى تعريف النسخ الصطلحى
)قوله أمد حكم( أى أمد التعبد به
)قوله الى ذلك( أى الى التعريف الول الذى ذكره
)قوله فلخلفا فى المعنى( أى وان اختلفا فى اللفظ
)قوله زال عنده( أى لبه ولكن لنعلم الزوال ال به
)قوله وما فرق به( أى بين القولين
)قوله قبل التمكن( أى من الفعل بأن لم يدخل وقته أو دخل ولم يمض منه مايسعه
)قوله دون الثانى( أى فإنه ليشمل ذلك لن بيان انتهاء المد معناه عندهم العلما بأن الخطاب
لم يتعلق والفعل قبل التمكن قد تعلق به الخطاب جزما كما اذا قيل صل يوما الخميس ثم قبل
يوما الخميس نسخ فل يتأتى العلما بذلك هنا
)قوله فإن قلت الخ( أى إيرادا على التعريف
)قوله وخرج بالشرعى( أى برفع الحكم الشرعى
)قوله الرفع بالموت( أى لن رفع الحكم كالصلة عن الميت والمجنون والغافل والنائم لعارض
من هذه العوارض ل لدليل شرعى
)قوله والغفلة( أى والنوما
)قوله بعد وفاة النبى( أى اذ فى حياته الحجة فى قوله دون أهل الجماع
)قوله ومخالفة المجمعين للنص( أى فى حكم دل النص عليه والمراد به مطلق الدليل
)قوله وهو مستند اجماعهم( أى فالنسخ به لبالجماع نفسه
)قوله وأما جعل الماما الرازى( أى فى مبحث التخصيص
)قوله فتسمح( أى استعمال اللفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة
عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما
)قوله وتعبيرى بذلك( أى بدليل شرعى
)قوله وبه صرح التفتازانى( أى فىالتلويح
)قوله فهو( أى التعبير بدليل شرعى
)قوله وشمل التعريف( اى تعريف النسخ
)قوله الباحة الصلية( أى رفعها
* *2عدما إقرار النبي على باطل ,سكوته على الفعل دليل الجواز للفاعل وغيره
@واذا تقرر ان نبينا معصوما كغيره من النبياء ) فملميدمقسر نمبميسـمنا ( محمد صلى ال عليه وسلم
غيـمر دمسستمسبمشةر معملى السمفسعمل دمطسلمبقا ( بأن علم به فىالصح وقيل ال م
) أممحبدا معملى مباطةل فم د
سدكسوتدهد مولمسو مس
فعل من يغريه النكار بناء على سقوط النكار عليه وقيل ال الكافر بناء علىانه غير مكلف
بالفروع وقيل ال الكافر غير المنافق ) مدلمسيدل السمجموامز لمسلمفامعمل ( بمعنى الذن له فيه لن سكوته
م مم
صيح ( وقيل ل لن السكوت ليس صلى ال عليه وسلم على الفعل تقرير له ) مولغمسيمره فسي الم م
بخطاب حتى يعم قلنا هو كالخطاب فيعم
===========================
)قوله على الفعل( أى عن النكار على الفعل
)قوله مطلقا( أى سواء كان الفعل من مسلم أو غيره ممن يغريه النكار أما من غيره
)قوله من يغريه النكار( أى يلقيه النكار على ذلك الفعل
)قوله بناء على سقوط النكار عليه( أى فمن أغراه النكار على الفعل ليجب النكار
)قوله انه غير مكلف( أى فل يجب النكارعليه
)قوله بمعنى الذن له فيه( أى فى الفعل
)قوله تقرير له( أى فيما فعله
)قوله وقيل ل ( أى ليدل ذلك على جوازه لغير الفاعل
)قوله ليس بخطاب حتى يعم( أى لما تقدما من ان العموما من عوارض اللفاظ
ص الوجوب والندب
* *2ما يخ ر
صلمةم بمأممذاةن ( لنه ثبت باستقراء الشريعة ان ما ب ( عن غيره ) أمممامرتدهد مكا ل ل ص السدودجسو م
@) مويمدخ س
يؤذن لها واجبة بخلفا غيرها كصلة العيد والخسوفا ) مومكسونممه ( أى الفعل ) ممسمندـسوبعا ( منه ) لمسو
ب مكالسمحيد ( والختان اذ كل منهما عقوبة وقد يتخلف الوجوب عن هذه المارة لدليل كما م
لم يمج س
ب ( عن غيره ) دممجلردد فى سجودى السهو > < 321والتلوة فى الصلة ) مو ( يخص ) النلسد م
صمد الدقسرمبة م( بأن تدل قرينة على قصدها بذلك الفعل مجردا عن قيد الوجوب والفعل لمجرد قم س
ت( قصدها كما صرح به الصل كثير من صلة وصوما وقراءة ونحوها من التطوعات ) موإمسن دجمهلم س
صفته ) فملمسلوجو م م
صيح ( فى حقه وحقنا لنه الحوط وقيل للندب لنه المتحقق بعد ب فسي الم م د دس
الطلب وقيل للباحة لن الصل عدما الطلب وقيل بالوقف فىالكل لتعارض الدلة وقيل فى
الولين فقط مطلقا لنهما الغالب من فعل النبى وقيل فيهما ان ظهر قصد القربة وال فللباحة
وسواء على غير هذا القول أظهر قصد القربة أما ل ومجامعة القربة للباحة بأن يقصد بفعل المباح
بيان الجواز للمة فيثاب على هذا القصد
===========================
)قوله ويخص الوجوب( أى يميزه عن غيره من الندب والباحة
)قوله امارته( أى علمة الوجوب
)قوله بأذان( أى للصلة
)قوله باستقراء الشريعة( أى المحمدية
)قوله أن ما يؤذن الخ( أى أو ما يقاما لها واجبة فالذان والقامة شعار مختص بالفرائض على
العيان
)قوله كصلة العيد والخسوفا( أى والستسقاء
)قوله وكونه الخ( معطوفا على الصلة فهو مثال للمارة
)قوله ممنوعا( أى محرما فعله
)قوله اذ كل منهما عقوبة( أى فلول وجوبهما لكانا حراما
)قوله لدليل( اى وارد عن الشارع )قوله كما فى سجودى السهو( أى فإن تلك المارة موجودة
فيهما لنهما لولم يجبا لكانا ممنوعا منهما لنه زيادة فى الصلة لكن خرجا لدليل
)قوله ويخص الندب( أى يميزه عن غيره
)قوله عن قيد الوجوب( أى عن دليل يدل على الوجوب بأن لم يكن دليل وجوب
)قوله صفته( أى الفعل
)قوله فللوجوب( أى فالفعل للوجوب
)قوله وحقنا( أى أيها المة
)قوله لنه( أى حمله على الوجوب
)قوله لنه المتحقق( اى وجزما الطلب قدر زائد والصل عدمه
)قوله وقيل بالوقف فى الكل( أى فل يدل على الوجوب ول الندب ول الباحة حتى يقوما دليل
)قوله لتعارض الدلة( أى لحتمال تلك المور الثلثة
)قوله وقيل فى الولين فقط( أى بالوقف فى الوجوب والندب دون الباحة فيجزما بانتفائها
)قوله مطلقا( أى سواء ظهر قصد القربة أول
)قوله لنهما من فعل النبى( أى فل يحمل على المباح لنه حمل على مرجوح وهوغيرجائز
)قوله و ال ( أى وان لم يظهر قصد القربة
)قوله على غير هذا القول( أى من القوال الخمسة الول
)قوله ومجامعة القربة الخ( أى على القول بالباحة وهذا اشارة الى الجواب عماذكره بعضهم ان
فى اثبات القول بالباحة مع ظهورقصد القربة فى الفعل إشكال لن بين استواء الطرفين ورجحان
احدهما تنافيا
)قوله على هذا القصد( أى قصد بيان الجواز ل الفعل
===========================
)قوله اسنادا( أى تعليق خبر بمخبرعنه كزيد قائم أو طلب بمطلوب كاضرب زيدا
)قوله فخرج( أى باللفظ
)قوله والنصب( جمع نصبة العلمة
)قوله والمفرد( أى لنه ليتضمن اسنادا
)قوله كالنار حارة الخ( التمثيل بهذا جار على قول ابن مالك ان المعتبر فائدة جديدة ففى الهمع
هل يشترط افادة المخاطب شيئا يجهله قولن احدهما نعم وجزما به ابن مالك فليسمى نحو
السماء فوق الرض والنار حارة وتكلم رجل كلما
)قوله والمقصود لغيره( أى ل لذاته
)قوله ليضاح معناه( أى ل لذات الصلة
)قوله بما صدقاته( أى الفراد الخارجية
)قوله مشترك( أى اشتراكا لفظيا
)قوله لن الصل فى الطلق الحقيقة( أى والكلما قد اطلق عليهما
)قوله منا( أى الشاعرة
)قوله قال الخطل( استدلل لهذاالقول
)قوله لتبادره الى الذهان( أى والتبادر علمة الحقيقة
)قوله بزيادة ألف ونون( أى على غير قياس
)قوله على العظمة( أى عظمة المعنى
)قوله ل فى المعنى النفسى( أى فإن هذا وظيفة المتكلم فى أصول الدين
* *4تقديم الصلة وتأخيرها والكذب على النبي صلى ال عليه وسلم
@)وتقديم صلة( على وقتها )وتأخيرها( عنه بل عذر كسفر قال صلى ال عليه وسلم من جمع
صلتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر رواه الترمذى وتركها أولى بذلك )وكذب(
عمدا )على نبى( قال صلى ال عليه وسلم "من كذب على متعمدا فليتبروأ مقعده من النار" رواه
الشيخان وغيره من النبياء مثله فى ذلك كما هو ظاهر قياسا عليه وقد شمله تعبيرى بنبى
بخلفا تعبيره كغيره برسول ال صلى ال عليه وسلم .وقد بسطت الكلما على ذلك فىالحاشية
أما الكذب على غير نبى فصغيرة ال أن يقترن به ما يصيره كبيرة كأن يعلم أنه يقتل به قاله ابن
عبدالسلما وعليه يحمل خبر الصحيحين "ان الكذب يهدى الى الفحور وان الفجور يهدى الى
النار وليزال الرجل يكذب حتى يكتب عند ال كذابا"
==========================
)قوله بلعذر( أى صحيح للتقديم او التأخير
)قوله فقد أتى بابا الخ( أى نوعا من انواع الكبائر
)قوله وتركها ( أى الصلة
)قوله أولى بذلك( أى بكونه كبيرة من مجرد التقديم على الوقت او التأخير عنه
)قوله فىذلك( أى فى ان الكذب عليه كبيرة
)قوله بخلفا الخ( أى فليشمل غيره
)قوله برسول ال( أى لن رسول ال صار علما بالغلبة على نبينا محمد
)قوله يقتل به( أى بالكذب
)قوله الى الفجور( أى الفسق والزنا
)قوله الى النار( أى الىدخولها
* *4الدياثة والقيادة والسعاية ومنع الزكاة ويأس رحمة وأمن مكر
@)ودياثة( بمثلثة قبل الهاء وهى استحسان الرجل على أهله لخبر " ثلثة ليدخلون الجنة العاق
والديه والديوثا ورجلة النساء " قال الذهبى اسناده صالح )وقيادة( قياسا على الدياثة والمراد بها
استحسان الرجل على غير اهله وقدبسطت الكلما عليه فىالحاشية )وسعاية( وهى ان يذهب
بشخص الى ظالم ليؤذيه بما يقوله فى حقه لخبر الساعى مثلث أى مهلك بسعايته نفسه
والمسعى به واليه ) ومنع زكاة( لخبر الصحيحين مامن صاحب ذهب ول فضة ليؤدى منها حقها
ال اذا كان يوما القيامة صفحت له صفائح من النار فأحمى عليه من نارجهنم فيكوى بها جنبه
وجبينه وظهره الى آخره )ويأس رحمة(لخبر الدارقطنى لكنه صوب وقفه من الكبائر الشراك بال
والياس من روح ال والمراد باليأس من رحمة ال استبعاد العفو عن الذنوب ><361
لستعظامها ل انكار سعة رحمته للذنوب فإنه كفر لظاهر قوله تعالى " انه لييأس من روح ال
الالقوما الكافرين" ال أن يحمل اليأس فيه على الستبعاد والكفر على معناه اللغوى وهو الستر
)وأمن مكر( بالسترسال فى المعاصى والتكال على العفو قالى تعالى "فليأمن مكرال الالقوما
الخاسرون "
===========================
)قوله أو سن له( أى كأن كان خامل غيرمشهور بينهم بالعلم ويرجو بكونه قاضيا نشر العلم ونفع
الناس به فإنه يندب له طلب القضاء
)قوله على اهله( والمراد بالهل الزوجة ونحوها كبنت
)قوله ورجلة النساء( أى المرأة المتشبهة بالرجل
)قوله الذهبى( أى شمس الدين ابوعبد ال محمد بن احمد شيخ التاج السبكى
)قوله صالح( أى للحتجاج به وهى مرتبة متوسطة بين الصحيح والحسن
)قوله غير اهله( وهو الجنبية
)قوله بشخص( أى برئ
)قوله الى ظالم ليؤذيه( أى من سلطان أو غيره
)قوله بسعايته نفسه( أى فى الخرة
)قوله والمسعى به( أى فى الدنيا
)قوله واليه( أى المسعى اليه فى الخرة
)قوله ومنع زكاة( أى تركها أو تأخيرها بعد دخولها لغيرعذرشرعى
)قوله ليؤدى منها( أى من الذهب والفضة فالضمير راجع لكل منهما وأنث الضمير الراجع
اليهما باعتبار كونهما عينا
)قوله حقها( أى زكاتها
)قوله ويأس رحمة( أى رحمة ال
)قوله وقفه( أى على الصحابى لمرفوع
)قوله من روح ال( أى رحمته
)قوله والمراد باليأس( أى المحكوما عليه بأنه من الكبائر
)قوله استبعاد العفو عن الذنوب( أى عد عفوه تعالى بعيدا عن الذنوب التى ارتكبها
)قوله لستعظامها( أى لعتقاده انها عظيمة يبعد به وقوع العفوفيها
)قوله للذنوب ( أى كلها فقد قال تعالى "وان رحمتى وسعت كل شىء"
)قوله على الستبعاد( أى ل على النكار المذكور
*) *2مسئلة( في حكم الرواية بالمعنى والحتجاج بقول الصحابي )قال النبي( إلخ
* *3جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا
@)مسئلة :الصح جواز نقل الحديث بالمعنى لعارفا( بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما الذى
اريد به انشاء أو خبر بأن يأتى بلفظ بدل آخر مساو له فىالمراد والفهم وان لم ينس اللفظ الخر
أولم يرادفه لن المقصود المعنى واللفظ آلة له وقيل ل يجوز ان لم ينس لفوت الفصاحة فىكلما
النبى وقيل انما يجوز بلفظ مرادفا بخلفا غير المرادفا > <374لنه قد ليوفى بالمقصود
وقيل ل يجوز مطلقا حذرا من التفاوت وان ظن الناقل عدمه فإن العلماء كثيرا ما يختلفون
فىمعنى الحديث المراد .قلنا الكلما فىالمعنى الظاهر ل فيما يختلف فيه كما انه ليس الكلما
فيما تعبد بألفاظه كالذان والتشهد والسلما والتكبير وقيل غير ذلك اما غير العارفا فل يجوز له
تغيير اللفظ قطعا )و( الصح )انه يحتج بقول الصحابى قال النبى( صلىال عليه وسلم لنه ظاهر
فى سماعه منه وقيل ل لحتمال ان يكون بينهما واسطة من تابعى أو صحابى وقلنا نبحث عن
عدالة الصحابة )فـ( ـبقوله )عنه( أى عن النبى لمامر وقيل ل لظهوره فى الواسطة )فـ( ـبقوله
)سمعته أمر و نهى( لظهوره فىصدور أمر ونهى منه وقيل ل لجواز ان يطلقهما الراوى على ما
ليس بأمر ول نهى تسمحا )أو( بقوله )أمرنا أو نحوه( مما بنى للمفعول كنهينا أو أوجب أو حررما
علينا أو رخص لنا لظهور ان فاعلها النبى > <375وقيل ل لحتمال ان يكون المر والناهى
بعض الولة واليجاب والتحريم والترخيص استنباطا من قائله )و( بقوله )من السنة( كذا لظهوره
فىسنة النبى وقيل ل لجواز ارادة سنة البلد )فكنا معاشر الناس( نفعل فىعهده صلىال عليه وسلم
)وكان الناس يفعلون( فى عهده صلى ال عليه وسلم )فكنا نفعل فى عهده صلى ال عليه وسلم(
لظهوره فى تقرير النبى عليه وقيل ل لجواز ان ل يعلم به )فكان الناس يفعلون فكانوا ليقطعون
فى( الشئ )التافه( قالته عائشة رضى ال عنها لظهور ذلك فىجميع الناس الذى هو اجماع وقيل
ل لجواز ارادة ناس مخصوصين وعطف الصور بالفاء اشارة الىان كل صورة دون ما قبلها رتبة
ولهذا كان تعبيرى فى عنه وسمعته بالفاء اولى من تعبيره فيهما بالواو ووجه كون الخيرتين دون
ماقبلهما عدما التصريح بكون ذلك فى عهده صلى ال عليه وسلم ووجه كون الخيرة دون
ماقبلها عدما التصريح بما يعود عليه ضمير كانوا
==========================
)جواز نقل الخ( والولى نقله بلفظه
)قوله بمعانى اللفاظ( أى بمدلولتها
)قوله ومواقع الكلما( أى الغراض والحوال الداعية الى إيراده على وفقها ومقتضاها
)قوله مساو له( أى ل أجلى ول أخفى
)قوله والفهم( أى من ذلك اللفظ بأن يتساوى البدل والمبدل منه فى كيفية أداء المراد فيعتبر
التأكيد والتقديم للهتماما لنه مما يؤكد امتثال
)قوله آلة له( أى للمعنى
)قوله ليجوز ( أى نقل الحديث بالمعنى
)قوله ان لم ينس( أى لفظ الحديث ويجوز ان نسيه
)قوله انما يجوز( أى النقل بالمعنى
)قوله بلفظ مرادفا( أى بأن يأتى بلفظ بدل مرادفه مع بقاء التركيب وموقع الكلما على حاله
)قوله بخلفا غير المرادفا( أى فإنه ل يجوز
)قوله قد ليوفى الخ( أى لكثرة التغيير فى ذلك
)قوله مطلقا( أى نسى اللفظ أول بمرادفا أو ل
)قوله كثيرا( أى اختلفا كثيرا
)قوله الكلما( أى الخلفا فى الجواز وعدمه
)قوله بألفاظه( أى الحديث
)قوله كالذان الخ( أى وجميع الذكار والدعية النبوية
)قوله وقيل غير ذلك( أى كالقول بأنه يجوز ان كان موجب الحديث علما أى اعتقادا ل ان كان
عمل فيجوز فى بعض دون بعض
)قوله غير العارفا( اى بمعانى اللفاظ ومواقع الكلما
)قوله قطعا( أى بل خلفا بل يتعين عليه اللفظ الذى سمعه
)قوله قال النبى( أى مثل فيدخل نحو قوله فعل
)قوله وقيل ل( أى ليحتج به
)قوله بينهما( أى الصحابى والنبى
)قوله وقلنا نبحث الخ( أى فإن قلنا بعدالة جميع الصحابة كما هو الصح قبل
)قوله فبقوله عنه( أى فيحتج به فى الصح
)قوله لما مر( أى من انه ظاهر فى سماعه منه
)قوله لظهوره( أى قوله عنه
)قوله أمر( أى بكذا )قوله أو نهى( أى عن كذا
)قوله منه( أى النبى
)قوله وقيل ل( أى ليحتج به
)قوله يطلقهما( أى المر والنهى
)قوله الراوى( أى الصحابى
)قوله تسمحا( أى استعمال للفظ فى غير الحقيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة
عليه اعتمادا على ظهور المعنى فى المقاما
)قوله فاعلها( أى المر الخ
)قوله فكنا الخ( أى فبقوله كنا الخ
)قوله فى عهده( راجع للصيغتين كما فى الشرح
)قوله عليه( أى على ذلك الفعل فى الصور الثلثا
)قوله به( أى بالفعل فيها
)قوله فكان الناس الخ( أى فيقول الصحابى كان الناس الخ بل قيد بعهده
)قوله ليقطعون( أى اليد
)قوله فى الشىء التافه( أى فى سرقته والتافه القليل الحقير
)قوله لظهور ذلك الخ( فيه اشارة الى ان وجه الحجية فيهما الجماع دون التقرير فالصيغة مع
التقييد بعهده تفيد الرفع حكما وبدونه تفيد الجماع
)قوله لجواز( أى لحتمال
)قوله ناس مخصوصين( أى فليكون اجماعا
)قوله الصور( أى الست
)قوله بالفاء( أى المفيدة للترتيب
)قوله اشارة الى الخ( أى فأعلها قوله قال وأدناها قوله كانوا ل يقطعون
)قوله ولهذا( أى ماذكر من الشارة
)قوله وتعبيرى الى قوله بالواو( أى لنها لتدل على الترتيب
)قوله الخيرتين( أى كان الناس وكانوا لالخ
)قوله ما قبلهما( أى كنا نفعل فى الخ
)قوله ذلك( أى الفعل وعدما القطع فى التافه
)قوله الخيرة( أى كانوا ل الخ
)قوله دون ما قبلها( أى كان الناس ل الخ
)قوله عدما التصريح( أى فى الخيرة
===========================
)قوله ان حكم الصل( أىكونه أصل يقاس عليه وال فالحكم نفسه ثابت بالنص أوالجماع
)قوله بها( أى بالعلة
)قوله للحكم( أى لثبوته
)قوله قلنالم يفده الخ( أى بل انما أفاد أصل ثبوته والمدعى ان حكم الصل من حيث انه أصل
يلحق به غيره
)قوله منشأ التعدية( أى الحمل
)قوله بها( أى بالعلة
)قوله معرفته ( أى الحكم بها
)قوله أى لتعلقه( أى تنجيزا
)قوله كالعدة( أى من حيث هى سواء كانت من الزوج أو غيره اذا علل بها والمعلل هوالحكم
العدمى كعدما حل النكاح والستمتاع
)قوله حل النكاح( أى طروه وحدوثه
)قوله ولترفعه( أى حله بمعنىحل استمراره
)قوله كأن كانت عن شبهة( أى فإن عدة الشبهة لترفع نكاح الزوج وال لم تحل له بعدها ال
بعقدجديد وانماترفع حل الستمتاع وانما قال عن شبهة لنه ل يعقل عدة حقيقية مع وجود
النكاح من قبل
)قوله كالطلق( أى اذا علل به
)قوله يرفع( أى يقطع
)قوله حل التمتع( أى بالمطلقة
)قوله بعده( أى بعدالطلق بعقدجديد
)قوله الدفع والرفع( أى معا
)قوله ويرفعه( أى اذا طرأ الرضاع على النكاح كما اذا تزوج برضيعة فارتضعتها زوجته
* *4عدما جواز كون العلة الحكمة وكونها عدمية في الحكم الثبوتي
@)وليجوز فىالصح كونها الحكمة ان لم تنضبط( كالمشقة فى السفر لعدما انضباطها فإن
انضبطت جاز كما رجحه المدى وابن الحاجب وغيرهما لنتفاء المحذور وقيل يجوز مطلقا
لنها المشروع لها الحكم وقيل ليجوز مطلقا وقضية كلما الصل ترجيحه ومحل الخلفا اذا لم
تحصل الحكمة من ترتيب الحكم على الوصف يقينا أو ظنا كما سيأتى ايضاحه فى مبحث
المناسبة)و( ليجوز فى الصح وفاقا لبن الحاجب وغيره )كونها عدمية( ولو بعدمية جزئها أو
بإضافتها بأن يتوقف تعقلها على تعقل غيرها كالبوة )فى( الحكم )الثبوتى( فل يجوز حكمت
بكذا لعدما كذا أو للبوة بناء على ان الضافى عدمى كما سيأتى تصحيحه أوآخر الكتاب وذلك
لن العلة بمعنى العلمة يجب أن تكون أجلى من المعلل والعدمى أخفى من الثبوتى وقيل يجوز
لصحة أن يقال ضرب فلن عبده لعدما امتثاله أمره وأجيب بمنع صحة التعليل بذلك وانما يصح
بالكف عن امتثاله وهو أمر ثبوتى والخلفا فى العدما المضافا بخلفا > <412العدما المطلق
ليجوز التعليل به قطعا لن نسبته الى جميع المحال على السواء فل يعقل كونه علة ويجوز
وفاقا تعليل الثبوتى بمثله كتعليل حرمة الخمر بالسكار والعدمى بمثله كتعليل عدما صحة
التصرفا بعدما العقل والعدمى بالثبوتى كتعليل ذلك بالسرافا
==========================
)قوله الحكمة( أى نفس الحكمة
)قوله ان لم تنضبط( أى الحكمة والمراد بها هنا المر المناسب لشرع الحكم لالمصلحة
المترتبة
)قوله لعدما انضباطها( أى المشقة لختلفها باختلفا الشخاص والحوال
)قوله جاز( أى كونها علة
)قوله وغيرهما( أى كالصفى الهندى
)قوله لنتفاء المحذور( أى وهو عدما النضباط
)قوله يجوز مطلقا( أى كونها نفس الحكمة منضبطة أما ل
)قوله لنها المشروع الخ( أى والوصف كالسفر انما اعتبر تبعا للحكمة
)قوله ومحل الخلفا( أى بين الثلثة
)قوله اذالم تحصل الحكمة الخ( أى وال فل خلفا فىالجواز
)قوله المناسبة( أى من مسالك العلة
)قوله ولوبعدمية جزئها( أى جزء العلة بأن تكون مركبة من جزأين مثل واحدهما عدمى كأن يعلل
تعين الدية المغلظة فى شبه العمد بأنه قتل بفعل مقصود ليقتل غالبا
)قوله أوبإضافتها( أى فإن الضافى من قبيل العدمى
)قوله كالبوة( أى والبنوة
)قوله فليجوز حكمت الخ( أى كما يقال يجب قتل المرتد لعدما اسلمه
)قوله أو للبوة ( أى حكمت بكذا للبوة كتعليل ولية الجباربالبوة
)قوله ويجوز(أى كونها عدمية فى الثبوتى
)قوله قطعا( أى بل خلفا
)قوله الى جميع المحال( أى فهو ليختص بمحل وحكم
)قوله فل يعقل الخ( أى لنها وجودية فل يتصف بها العدما
)قوله الثبوتى( أى الحكم الثبوتى
)قوله بمثله( أى بالثبوتى مثله
)قوله بالسرافا( أى التبذير
* *4شرط لللحاق بالعلة أن ل يكون ثبوتها متأخرا عن ثبوت حكم الصل
@)و( شرط )لللحاق( بالعلة )أن ل يكون ثبوتها متأخرا عن ثبوت حكم الصل فى الصح(
سواء أفسرت بالباعث أما > <417بالمعرفا لن الباعث على الشىء أو المعرفا له ل يتأخر
عنه وقيل يجوز تأخرثبوتها بناء على تفسيرها بالمعرفا كما يقال عرق الكلب نجس كلعابه لنه
مستقذر لن استقذاره انما يثبت بعد ثبوت نجاسته .قلنا قوله بناء على تفسيرها بالمعرفا انما يتم
بتفسير المعرفا بما من شأنه التعريف ل بتفسيره بما يحصل به التعريف الذى هو المراد لئل يلزما
عليه تعريف المعرفا وعلى تفسيره بالول فتعريف المتأخرللمتقدما جائز وواقع اذ الحادثا يعرفا
القديم كالعالم لوجود الصانع تعالى
===========================
)قوله لللحاق( أى بحكم الصل
)قوله ان ليكون ثبوتها متأخرا( أى بأن يكون ثبوتها مبنيا على ثبوته لنها حينئذ لتوجد فى الفرع
ال بعد ثبوت حكم الصل له أى حكم مماثل له تترتب عليه والغرض إلحاق الفرع بالصل
بواسطتها فى الحكم وذلك قبل ثبوتها فى الصل ل يمكن
)قوله لن الباعث الخ(أى اذ لو تأخر لزما وجود الحكم بغير باعث وتعريف المعرفا اذ الفرض ان
الحكم عرفا
)قوله عنه( أى الشيىء
)قوله تأخر ثبوتها( أى عن ثبوت حكم الصل
)قوله بما من شأنه التعريف( أى وهو غير مراد
)قوله لبتفسيره الخ( أى ل يتم البناء المذكور بتفسيره الخ
)قوله بما يحصل الخ( أى اذ سبق احدى العلتين بالتعريف مانع من حصول التعريف بما بعده
لنه تحصيل للحاصل
)قوله لئل يلزما الخ( أى فإن المفروض ثبوت الحكم قبل ثبوت علته
)قوله وعلى تفسيره( أى المعرفا
)قوله جائز( أى بل خلفا
* *3اليماء
)قوله ومن طرق البطال الخ( مرتبط بقوله وإبطال ماليصلح الخ
)قوله طردى( أى بيان المستدل للمعترض بأن الوصف الذى أبداه طردى
)قوله مطلقا( أى فى جميع الحكاما
)قوله كالطول الخ( أى كالختلفا بالطول والسواد والبياض
)قوله لم يعتبرا( أى بالستقراء
)قوله من الحكاما( أى كالكفارة والرثا والقصاص
)قوله بذلك الحكم( أى المبحوثا عنه واعتبر فى غيره
)قوله فى العتق( أى فى احكاما العتق
)قوله واعتبرا ( أى اعتبر الشارع الختلفا فيهما
)قوله وغيرها( أى كالمامة
)قوله وفى العتق( أى وان اعتبرا ايضا فى العتق
)قوله لحكامه الخروية( أى كالجر والكلما انما فى الحكاما الدنيوية
)قوله من اعتق الخ( أى ففىالحديث دللة على افضلية اعتاق الذكر على المرأة )قوله بالطردى(
بياء النسبة
)قوله ومن طرق البطال( أى لعلية الوصف
)قوله ان لتظهر الخ( أى للمستدل
)قوله المحذوفا( أى الذى يراد حذفه والغاؤه لعدما ظهور المناسبة
)قوله مثبت العلية( وهو ظهور المناسبة
)قوله بخلفه فى اليماء( أى بخلفا عدما الظهور فى اليماء فإنه ليقدح فيه لما مر انه
ليشترط ظهورالمناسبة
)قوله قول المستدل( أى للمعترض
)قوله لعدالته الخ( تعليل للكفاية
)قوله كذلك( أى كأن قال بحثت فلم أجد له مناسبة
)قوله فليس للمستدل( أى ل يجوز له
)قوله مناسبته( أى الوصف المبقى
)قوله من طريق السبر( الضافة بيانية
)قوله المحذور( أى الممتنع فى المناظرة
)قوله له( أى المستدل
)قوله سبره( أى المستدل
)قوله بموافقة التعدية( أى فيقول المستدل سبرى موافق للتعدية فإن الوصف الذى ابقيته بسبرى
متعد الى محل آخر وسبرك ايها المعترض موافق لعدما التعدية فيكون وصفك قاصرا
)قوله حيث يكون( ظرفا للتعدية
)قوله افيد( أى أكثر فائدة
* *3المناسبة
* *4تعريف المناسبة
@)الخامس( من مسالك العلة ) المناسبة( وهى لغة المليمة واصطلحا ملءمة الوصف المعين
للحكم أوما يعلم من تعريف المناسب التى ويسمى هذا المسلك بالخالة أيضا كما ذكره
الصل سمى بها ذلك لن بمناسبته الوصف يخال أى يظن ان الوصف علة ويسمى بالمصلحة
وبالستدلل وبرعاية المقاصد أيضا )ويسمى استخراجها( أى العلة المناسبة )تخريج المناط( لنه
إبداء ما نيط به الحكم فالمناط من النوط وهو التعليق أما تنقييح المناط وتحقيقه فسيأتيان
) وهو( أى تخريج المناط ) تعيين العلة بإبداء( أى إظهار )مناسبة( بين العلة المعينة والحكم )مع
القتران بينهما كالسكار( فىخبر مسلم كل مسكرحراما فهو لزالته العقل المطلوب حفظه
مناسب للحرمة وقد اقترن بها وخرج بإبداء المناسبة > <440ترتيب الحكم على الوصف
الذى هو من أقساما اليماء وغير ذلك كالطرد والشبه وبالقتران إبداء المناسبة فى المستبقى
فى السبر )ويحقق( بالبناء للمفعول )استقلل الوصف( المناسب فىالعلية )بعدما غيره( من
الوصافا )بالسبر( لبقول المستدل بحثت فلم أجد غيره والصل عدمه بخلفه فىالسبر لنه
لطريق له ثم سواه ولن المقصود هنا اثبات استقلل وصف صالح للعلية وثم نفى ما ليصلح
لها
===========================
)قوله المليمة( أى الموافقة والمقاربة
)قوله أو ما الخ( أى أو ملئمة ما يعلم الخ
)قوله وبرعاية المقاصد( أى فله خمسة أسماء أشهرها المناسبة
)قوله استخراجها الخ( أى بأن يستخرج الوصف المناسب
)قوله من النوط( أى ناط نوطا كقال قول
)قوله فسيأتيان( أى فى المسلك التاسع
)قوله تعيين العلة( التعيين تفسير للتخريج والعلة تفسير للمناط كأن يقال علة الحكم هى هذا
الوصف
)قوله بينهما( أى العلة المعينة والحكم
)قوله كالسكار( أى كتعيين السكار
)قوله كل مسكر حراما( أى كل مسكر خمر وكل مسكر حراما
)قوله وقداقترن بها( أى فى الحديث
)قوله بإبداء المناسبة( أى بين العلة والحكم
)قوله ترتيب الخ( أى كأكرما العالم
)قوله بعدما غيره( متعلق بيحقق
)قوله بالسبر( أى حصر الوصافا
)قوله بخلفه فى السبر( أى فإنه كافا فيه
)قوله اثبات الخ( أى فل بد من مستند قوى
)قوله وثم الخ( أى فكفى قوله لم يثبت الخ
* *3الشبه
* *4تعريف الشبه
@)السادس( من مسالك العلة )الشبه وهو مشابهة وصف للمناسب والطردى( وهذا التفسير من
زيادتى )ويسمى الوصف بالشبه ايضا وهو منزلة( أى ذومنزلة )بين منزلتيهما( أى منزلتى المناسب
والطردى )فىالصح( لنه يشبه الطردى من حيث انه غير مناسب بالذات ويشبه المناسب
بالذات من حيث التفات الشرع اليه فى الجملة > <452كالذكورة والنوثة فى القضاء
والشهادة وقيل هو المناسب بالتبع كالطهارة لشتراط النية فإنها انما تناسبه بواسطة انها عبادة
بخلفا المناسب بالذات كالسكار لحرمة الخمر )ول يصار اليه( بأن يصار الىقياسه )ان أمكن
قياس العلة( المشتمل علىالمناسب بالذات )وال( بأن تعذرت العلة بتعذر المناسب بالذات بأن
لم يوجد غير قياس الشبه )فهو حجة فى غير( الشبه )الصورى فىالصح( نظرا لشبهه بالمناسب
وقد احتج به الشافعى فىمواضع منها قوله فىايجاب النية فىالوضوء كالتيمم طهارتان أنى تفترقان
وقيل مردود نظرا لشبهه بالطردى
===========================
)قوله وهومشابهة الخ( أى فمشابهته للمناسب تقتضى عليته دون مشابهته للطردى
)قوله بالشبه ايضا( أى كما يسمى المسلك بالشبه
)قوله بين منزلتيهما( أى فهو دون المناسب وفوق الطردى
)قوله من حيث انه غيرمناسب( أى ل تعلم مناسبته من ذاته كما فى المناسب الذاتى كالسكار
للتحريم فإن كونه مزيل للعقل الضرورى وكونه مناسبا للمنع مما ل يحتاج فى العلم به الى ورود
الشرع
)قوله من حيث التفات الشرع اليه( أى اثباتا أونفيا فإن النوثة التفت اليها من حيث نفيها فى
نحوالقضاء ل العتق
)قوله بالتبع( أى بالستلزاما
)قوله كالطهارة لشتراط النية( أى فالطهارة مستلزمة للمناسب لشتراط النية وهوالعبادة
)قوله وال( أى وان لم يمكن قياس العلة
)قوله بأن تعذرت العلة( أى قياسها
)قوله فهو( أى الشبه
)قوله فىغير الشبه الصورى( أى كقياس الخيل على البغال فى عدما وجوب الزكاة للشبه الصورى
بينهما فليس حجة على الصح
)قوله نظرا الخ( تعليل للحجية
)قوله وقد احتج به( أى بقياس الشبه
)قوله فى ايجاب النية الخ( يعنى انه ليوجد شيء اشبه بالوضوء من التيمم فيلحق به
)قوله وقيل مردود( أى قياس الشبه مردودمطلقا
* *3الدوران
@)السابع( من مسالك العلة )الدوران بأن يوجد الحكم( أى تعلقه )عند وجود وصف ويعدما(
هو أولى من قوله وينعدما )عند عدمه( والوصف يسمى مدارا والحكم دائرا )وهو( أى الدوران
) يفيد( العلية )ظنا فى الصح( وقيل ل يفيدها لجواز ان يكون الوصف ملزما لها ل نفسها
كرائحة المسكر المخصوصة فإنها دائرة مع السكار وجودا وعدما بأن يصير المسكر خل
وليست علة وقيل يفيدها قطعا > <454وكأن قائل ذلك قاله عند مناسبة الوصف كالسكار
لحرمة الخمر )وليلزما المستدل به بيان انتفاء ما هو أولى منه( بإفادة العلية بل يصح الستدلل
به مع امكان الستدلل بما هو أولى منه بخلفا ما مر فى الشبه )ويترجح جانبه( أى المستدل
)بالتعدية( لوصفه على جانب المعترض حيث يكون وصفه قاصرا )ان أبدى المعترض وصفا آخر(
أى غير المدار )والصح( أنه )ان تعدى وصفه( أى المعترض )الى الفرع( المتنازع فيه بقيد زدته
بقولى )واتحد مقتضى وصفيهما( أى المستدل والمعترض )أو الى فرع آخرلم يطلب ترجيح( بناء
على جواز تعدد العلل وقيل يطلب الترجيح بناء على منعه وبه جزما الصل فىالثانى بناء على ما
رجحه من منع تعدد العلل أما اذا اختلف مقتضى وصفيهما كأن اقتضى احدهما الحل والخر >
<455الحرمة فيطلب الترجيح
===========================
)قوله بأن يوجد الحكم الخ( تعريف له اصطلحا
)قوله أى تعلقه( أى بأن يحدثا الحكم باعتبار تعلقه التنجيزى
)قوله عند وجود الخ( يعنى كان أول معدوما ثم وجد عند وجود الوصف ثم بعد وجوده يعدما عند
عدمه
)قوله هو أولى( أى لما قيل انه لحن لنه ليؤتى به ال فيما فيه علج وعدما هذا بل علج
)قوله عند عدمه( أى الوصف
)قوله يفيد العلية( أى يدل عليها
)قوله ليفيدها( أى لقطعا ولظنا
)قوله لها(أى للعلة
)قوله كرائحة المسكر المخصوصة( يعنى رائحة الخمر
)قوله مع السكار وجودا وعدما( أى ويوجد الحكم وهوالتحريم عند وجود تلك الرائحة ويعدما
عند عدمها
)قوله به( أى بالدوران
)قوله منه( أى من الدوران بخلفا ما مر فى الشبه
)قوله بما هو أولى منه( أى كالخالة والسبر
)قوله فىالشبه( أى فإنه ليصح الستدلل به مع امكان قياس العلة
)قوله ان ابدى المعترض وصفا آخر( مثاله ان يقول المستدل ان علة حرمة الربا فى الذهب
النقدية فيقول المعترض بل العلة الذهبية فكل من العلة التى ابداها المستدل والتى أبداها
المعترض يدور معها الحكم وجودا وعدما ولكن التى ابداها المعترض قاصرة على محل الحكم
وهو الصل فلتعدى بها وعلة المستدل متعدية فتترجح فىالفرع على علة المعترض
)قوله ان تعدى وصفه ( مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا فى التفاح لعلة الطعم ويقاس عليه
الجوز فىذلك فيقول المعترض بل العلة فىالتفاح الوزن ويقاس عليه الجوز فىذلك فكل من علتى
المستدل والمعترض متعدية الىالفرع المتنازع فيه وهوالجوز
)قوله أو الى فرع آخر( أى وان لم يتعد الى الفرع المتنازع مثاله ان يقول المستدل يحرما الربا
فى البر لعلة القتيات والدخار ويقاس عليه الشعير مثل فيقول المعترض بل العلة فى البر الطعم
فيقاس عليه فى ذلك التفاح فكل من علتى المستدل والمعترض متعدية لفرع غير الفرع المتعدية
اليه علة الخر فيؤول الختلفا بينهما الى الختلفا فىحكم الفرع كالشعير والتفاح
)قوله لم يطلب ترجيح( أى لوصف المستدل فى الصورتين
)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد
* *3الطرد
@)الثامن( من مسالك العلة ) الطرد بأن يقارن الحكم الوصف بل مناسبة( لبالذات ول بالتبع
كقول بعضهم فىالخل مائع لتبنى القنطرة على جنسه فل تزال به النجاسة كالدهن أى بخلفا
الماء فبناء القنطرة وعدمه ل مناسبة فيهما للحكم وان كان مطردا ل نقض عليه وقولى بلمناسبة
من زيادتى وخرج به بقية المسالك )ورده الكثر( من العلماء لنتفاء المناسبة عنه قال علماؤنا
قياس المعنى مناسب لشتماله على الوصف المناسب وقياس الشبه تقريب وقياس الطرد تحكم
فل يفيد وقيل يفيد المناظر دون الناظر لنفسه لن الول دافع والثانى مثبت وقيل ان قارنه فيما
عدا صورة النزاع أفاد العلية فيفيد الحكم فى صورة النزاع > <456وقيل تكفى مقارنته له فى
صورة واحدة غير صورة النزاع
===========================
)قوله بأن يقارن الخ( أى بأن يكون المعهود فى الخارج ذلك كأن عهد فى الخارج ان كل مال
يطهر ما عدا صورة النزاع ل تبنى عليه القنطرة وليمكن فيه العكس بأن يكون اذا بنيت القنطرة
عليه نفسه يطهر لنه خلفا المعهود له من الشارع فهذا هوالفرق بينه وبين الدوران فإنه ان يوجد
الحكم اذا وجدت العلة فى محل وينتفى بانتفائها فىذلك المحل بعينه )قوله كقول بعضهم( أى
فى الستدلل على عدما التطهر به )قوله لتبنى القنطرة على جنسه( أى لم يعهد ولم يعتد ذلك
البناء )قوله كالدهن( أى بجامع ان كلمائع الخ )قوله بخلفا الماء( أى فإنه مائع الخ فتزال به
النجاسة )قوله فبناء القنطرة( أى بالنسبة للماء )قوله وعدمه( أى بالنسبة للخل )قوله للحكم( هو
زوال النجاسة فى الماء وعدمه فىالخل )قوله ورده الكثر ( أى فل يحتج بالطرد عندهم )قوله
لنتفاء المناسبة عنه( أى عن الطرد اذ ل معنى للتعليل بعلة خالية عن المناسبة )قوله مناسب (
وهوالمشتمل على الوصف المناسب )قوله وقياس الشبه( أى الذى ينظرفيه للشبه )قوله تقريب(
أى لنه قرب الفرع من الصل )قوله تحكم( أى تطلب من غير دليل لن الوصف يحتمل العلية
وعدمها على حد سواء فجعله علة تحكم )قوله فليفيد( أىثبوت الحكم فىالفرع )قوله الناظر( أى
المجتهد الناظر )قوله لن الول دافع( أى لن المناظرفى مقاما الدفع عن مذهب امامه )قوله
والثانى( أىالناظر )قوله مثبت( أى والثبات ليكون ال بأمر قوى )قوله ان قارنه( أى الحكم
الوصف بمعنى ثبت معه )قوله فيماعدا صورة النزاع( أى فى جميع الصورغير التى اختلف فيها
)قوله تكفى( أى فىالتعليل بالوصف
* *3تنقيح المناط
@)التاسع( من مسسالك العلة )تنقيح المناط بأن يدل نص ظاهر على التعليل( لحكم )بوصف
فيحذفا خصوصه عن العتبار بالجتهاد ويناط( الحكم )بالعم( كما حذفا أبو حنيفة ومالك
من خبر العرابى الذى واقع زوجته فى نهار رمضان خصوص الوقاع عن العتبار وأناطا الكفارة
بمطلق الفطار ) أو( بأن )تكون( فى محل الحكم )أوصافا فيحذفا بعضها( عن العتبار
بالجتهاد )ويناط( الحكم )بباقيها( كما حذفا الشافعى فىالخبر المذكور غير الوقاع من أوصافا
المحل ككون الواطىء أعرابيا وكون الموطوءة زوجة وكون الوطء فىالقبل عن العتبار وأناط
الكفارة بالوقاع ول ينافى التمثيل بالخبر لما هنا التمثيل به فيما مر لليماء لختلفا الجهة اذ
التمثيل لليماء بالنظر لقتران الوصف بالحكم ولما هنا بالنظر للجتهاد فى الحذفا )وتحقيق
المناط اثبات العلة فى صورة( خفى وجودها فيها )كإثبات ان النباش( وهو من ينبش ><457
القبور ويأخذ الكفان )سارق( بأنه وجد منه أخذ المال خفية من حرز مثله وهو السرقة فيقطع
خلفا للحنفية )وتخريجه( أى المناط )مر( بيانه فى مبحث المناسبة وقرنت كالصل بين الثلثة
كعادة الجدليين ويعرفا من تعاريفها الفرق بينها
===========================
)قوله تنقيح المناط( أى تلخيص ما ناط الشارع الحكم به
)قوله على التعليل( متعلق بيدل
)قوله فيحذفا( أى يلغى
)قوله خصوصه( أى الوصف
)قوله بالجتهاد( أى ويتعين الباقى للتعليل
)قوله بالعم( أى ل بذلك الوصف والفرق عن السبر ان ماهنا نظر فيما دل النص على عليته
ظاهرا بخلفا السبر
)قوله وأناطا الكفارة( أى وجوبها
)قوله بمطلق الفطار( أى إجتهادا منهما فىذلك
)قوله أوبأن تكون الخ( فحاصل التعريف بقسميه انه الجتهاد فى الحذفا والتعيين ففارق به
السبر اذ هوبالحذفا يتعين الباقىثم الفرق بينهما ايضا على التصويرالثانى ان السبر يجب فيه
حصر الوصافا الصالحة للعلية ثم الغائها ما عدا ما ادعى عليته وتنقيح المناط بالمعنى
المذكورانما يلحظ فيه الوصافا التى دل عليها ظاهر النص وان كان الحصرفيه موجودا لكنه
غيرملحظ وغير مقصود
)قوله بالوقاع( أىلغيره من المفطرات
)قوله بالخبر( أى المذكور
)قوله لما هنا( أى تنقيح المناط
)قوله لقتران الوصف( أى واقعت اهلى فى نهار رمضان
)قوله بالحكم( أى اعتق رقبة
)قوله ولما هنا( أى والتمثيل به
)قوله فىالحذفا( أى لخصوص الوصف أولبعض الوصافا
)قوله اثبات العلة( أى المتفق عليها بنص أو اجماع مثل
)قوله فيقطع( أى فإن علة قطع السارق المتفق عليها اخذ المال خفية وهوموجود فى النباش
)قوله خلفا للحنفية( أى فليقطع عندهم لعدما وجود الحرز
)قوله وتخريجه( وهوتعيين العلة بإبداء مناسبة مع القتران بينهما
)قوله وقرنت كالصل الخ( جواب عما يقال اذا كان قدما فما فائدة ذكره ثانيا
)قوله كعادة الجدليين( أى فى قرنهم بين الثلثة فى الذكر
* *3الكسر
@)ومنها( أى من القوادح )الكسر( فإنه قادح )فىالصح( لما يعلم من التعريف التى وقيل ليس
بقادح )وهو( أى الكسر ويسمى بنقض المعنى أى المعلل به )إلغاء بعض العلة( بوجود الحكم
عند انتفائه اما )مع إبداله( أى البعض بغيره ) أول( مع إبداله ) ونقض باقيها( أى العلة والتصريح
بأول الخ من زيادتى )كما يقال فى( اثبات صلة )الخوفا ( هى )صلة يجب قضاؤها( لو لم
تفعل )فيجب اداؤها كالمن( فإن الصلة فيه كما يجب قضاؤها لولم تفعل يجب أداؤها
)فيعترض( بأن خصوص الصلة ملغى بأن يقال الحج يجب أداؤه لقضائه )فليبدل( خصوص
الصلة )بالعبادة( ليندفع العتراض وكأنه قيل عبادة الخ )ثم ينقض( هذا المقول )بصوما
الحائض( فإنه عبادةن حصول الصلة ملغى بأن ثقال الحاج يجب أد يجب قضاؤها وليجب
أداؤها بل يحرما )أو ليبدل( خصوص الصلة )فل يبقى( للمستدل علة )ال( قوله )يجب
قضاؤها( فيجب اداؤها كالمن )ثم ينقض بما مر( بأن يقال ليس كل ما يجب ><465
قضاؤه يؤدى بدليل صوما الحائض فإنه يجب عليها قضاؤه دون أدائه وعبر ابن الحاجب عن هذا
القادح بالنقض المكسور وعرفا الكسر قبيله بما لزما منه أن الراجح انه ل يقدح وفى محل آخر
بما يقتضى انه تخلف الحكم عن العلة فعنده أن الكسر مشترك لفظى وبما تقرر أول علم أن
الكسر ليكون ال فى العلة المركبة وأن مفاده تخلف الحكم عن العلة فهو قسم من اقساما
القادح السابق
===========================
)قوله الكسر( أى إلغاء بعض العلة
)قوله الغاء بعض العلة( أى المركبة بأن يبين ان الوصف ملغى بوجود الحكم عند انتفائه
)قوله مع ابداله الخ( أى يؤتى بدل الوصف الملغى بوصف عاما ثم بنقض الخر
)قوله أول( أى بل يقتصر على الباقى بعد إلغائه
)قوله فى اثبات صلة الخوفا(أى اثبات وجوب ادائها
)قوله كالمن( أى كوجوب ادائها فى المن
)قوله فيعترض(أى هذا القول وهوخصوص الصلة
)قوله بأن خصوص الصلة( أى الذى هوجزء العلة
)قوله ملغى( أى ل أثر له فى العلية
)قوله يجب أدائه لقضائه( أى مع انه ليس بصلة
)قوله فليبدل خصوص الصلة( أى ليبدله المستدل
)قوله عبادة الخ( أى صلة الخوفا عبادة يجب قضائها الخ
)قوله فليبقى الخ( أى بسبب إلغائه وعدما البدال بغيره
)قوله ال قوله( أى المستدل
)قوله عن هذا القادح ( أى إلغاء بعض العلة ونقض باقيها
)قوله وفى محل آخر( أى وعرفه فيه
)قوله أن الكسرمشترك لفظى( أى له معنيان تخلف الحكم والعلة عن حكمتها و تخلف الحكم
عن العلة
)قوله وبماتقرر( وهوالغاء بعض العلة بوجود الخ
)قوله تخلف الحكم عن العلة( أى ولذا كان الصح انه قادح
* *3القلب
* *4تعريف القلب في الصح
@)ومنها( أى من القوادح )القلب( وهو نوعان خاص بالقياس وعرفوه بأن يربط المعترض خلفا
قول > <471المستدل على علته إلحاقا بالصل الذى جعله مقيسا عليه وعاما يعترض به على
القياس وغيره من الدلة )وهو فى الصح دعوى( المعترض )أن ما استدل به( المستدل )وصح(
دليل )عليه( أى على المستدل وان دل له باعتبار آخر فتعبيرى بذلك أولى من قوله عليه ل له
)فى المسئلة( المتنازع فيها لفى مسئلة أخرى وقول الصل على ذلك الوجه لحاجة اليه كما
بينته فى الحاشية وتقديمى عليه على مابعده أولى من تأخير الصل له عنه )فـ(ـبسبب التقييد
بصحة ما استدل به )يمكن معه( أى مع القلب )تسليم صحته( وقيل القلب تسليم صحته مطلقا
سواء أكان ما استدل به صحيحا أما ل وقيل هو إفساد له مطلقا لن القالب من حيث جعله على
المستدل مسلم لصحته وان لم يكن صحيحا ومن حيث لم يجعله له مفسد له وان كان صحيحا
وعلى كل القولين ليذكر فى الحد قيد الصحة وانما ذكر فى الول لن عدما ذكره فيه يخل
بموضوعه اما مصححا لمذهب المعترض أو مبطل لمذهب المستدل كما سيأتى فهو قيد
للحتراز عن الفاسد اذل يحصل به شىء من ذلك > <472وعلى الصح من إمكان التسليم
مع القلب )فهو( أى القلب )مقبول فى الصح( وهو اما )معارضة عند التسليم( لصحة دليل
المستدل فليكون القلب حينئذ قادحا بل يجاب عنه بالترجيح واما إعتراض )قادح عند عدمه(
أى عدما تسليم الصحة وقيل هو شاهد زور يشهد على القالب وله حيث سلم فيه الدليل واستدل
به على خلفا دعوى المستدل فل يقبل
===========================
)قوله بأن يربط المعترض الخ( أى بأن يقال بنيت هذا الحكم الذى هوخلفا حكمك فىالصل
بعلتك فثبت فىالفرع بها ايضا فليثبت فيه الحكم الذى ادعيت ثبوته بها للوفاق على عدما
اجتماعها فىالفرع
)قوله على علتها( أى التى استدل المستدل بها
)قوله دعوى الخ( هذا تفسير للقلب بمعناه العاما
)قوله أولى( أى لنه أعم
)قوله فىالمسئلة المتنازع فيها( تحريرلمحل النزاع وال فجميع القوادح كذلك
)قوله وقول الصل على ذلك الوجه( أى بعد قوله فىالمسئلة
)قوله أولى( أى فى المسئلة لن فى المسئلة قيدا فيهما ل فى الستدلل
)قوله فبسبب الخ( تفريع على قوله وصح
)قوله صحته( أى ما استدل به المستدل
)قوله هوافساد له مطلقا( أى وان كان صحيحا
)قوله من حيث جعله الخ( راجع للقول الثانى
)قوله ومن حيث لم يجعله الخ( راجع للقول الثالث
)قوله كل القولين( أى الثانى والثالث
)قوله ل يذكر فى الحد( أى حد القلب بل يقال دعوى ان ما استدل به دليل عليه فىالمسئلة
)قوله فىالول( أى الصح
)قوله لن عدما ذكره فيه ( أى فىالحد اذ لولم يصح لم يكن مصححا لمذهب المعترض ولمبطل
لمذهب المستدل وليس كذلك
)قوله ذلك( أى تصحيح مذهب المعترض وإبطال مذهب المستدل
)قوله من امكان التسليم مع القلب( أى تسليم القالب صحة مااستدل به مع القلب
)قوله إما معارضة( هىاقامة الدليل علىخلفا ما أقاما الدليل عليه الخصم ودليل المعارض ان كان
عين دليل المعلل سمىقلبا وال فإن كانت صورته كصورته سمى معارضة بالمثل وال فمعارضة
بالغير
)قوله حينئذ ( أى كون المعارضة لتفسد العلة بل تمنع من التعلق بها الىان يثبت رجحانها من
خارج
)قوله حيث سلم فيه الدليل( راجع لقوله على القالب
)قوله واستدل به( راجع لقوله له
)قوله فليقبل( القلب أى القدح به
* *3الفرق
@)ومنها( أى من القوادح )الفرق( بين الصل والفرع )والصح أنه معارضة بإبداء قيد فى علة(
حكم )الصل أو( إبداء )مانع فى الفرع( يمنع من ثبوت حكم الصل فيه )أو بهما( أى
بالبداءين معا وقيل هو الثالث فقط > <480مثاله على الشق الول أن يقول الشافعى تجب
النية فى الوضوء كالتيمم بجامع الطهارة عن حدثا فيعترض الحنفى بأن العلة فى الصل الطهارة
بالتراب وعلى الثانى أن يقول الحنفى يقاد المسلم بالذمى كغير المسلم بجامع القتل العمد
العدوان فيعترض الشافعى بأن السلما فى الفرع مانع من القود وعلى الثالث أن يعارض
بالبداءين وما عرفت به الفرق أولى من تعريف الصل له بأنه راجع الى المعارضة فى الصل أو
الفرع وقيل اليهما لنه أحاله على ما لم يذكره مع إيهاما أن المعارضة بالبداءين ليست فرقا مطلقا
وليس كذلك )و( الصح )أنه( أى الفرق )قادح( وان قيل انه بالثالث أو بالضعيف سؤالن أو
قلنا بجواز تعدد العلل لنه يؤثر فى جمع المسستدل ولنه لولم يقدح لم يمتنع التحكم واللزما
باطل وقيل ليس بقادح > <481وقيل كذلك على القول بأنه بالثالث سؤالن ل سؤال واحد
اذ جمع السئلة المختلفة غير مقبول ومعنى كونه سؤال واحدا اتحاد المقصود منه وهو قطع
الجمع ومعنى كونه سؤالين اشتماله على معارضة علة الصل بعلة وعلى معارضة الفرع بأخرى
مستنبطة )وجوابه( أى الفرق )بالمنع( كأن يمنع كون المبدى فى الصل جزأ من العلة وفى الفرع
مانعا من الحكم وهذا من زيادتى )و( الصح )أنه يجوز تعدد الصول( لفرع واحد بأن يقاس
عليها لقوة الظن به وصححه ابن الحاجب وغيره وهو الموافق لجواز تعدد العلل وقيل يمتنع
تعددها وان جوز تعدد العلل لنتشار البحث فى ذلك مع امكان حصول المقصود بواحد منها
وصححه الصل )فلو فرق بين الفرع وأصل منها كفى( فى القدح فيها )فى الصح( لنه يبطل
جمعها المقصود وقيل ليكفى لستقلل كل منها وقيل يكفى ان قصد اللحاق بمجموعهالنه
يبطله بخلفا ما اذا قصد بكل منها)وفى اقتصار المستدل على جواب أصل( واحد منها >
<482وقد فرق المعترض بين جميعها )قولن( أحدهما يكفى لحصول المقصود بالدفع عن
واحد منها والثانى ل يكفى لنه التزما الجميع فلزمه الدفع عنه وهذا هو الوجه الموافق للصح
قبله
===========================
)قوله معارضة( لها معنيان احدهما إبداء علة تؤثر نقيض حكم المعلل وليس مرادا هنا ثانيهما
إبداء علة اخرى تؤثر الحكم بعينه ويكون المراد هو السؤال عن الترجيح وهذا هو المعنى
بمايرجع اليه سؤال الفرق
)قوله بإبداء الخ( أى بأن يجعل ذلك القيد من علته أى حكم الصل فتوجيه المعارضة حينئذ ان
المستدل ادعى ان الوصف المشترك هو العلة وادعى المعترض ان العلة الوصف مع قيد ليوجد
فى الفرع
)قوله أو إبداء الخ( وتوجيه المعارضة على هذا ان المانع من الشىء فى قوة المقتضى لنقيضه
فيكون المانع فى الفرع وصفا يقتضى نقيض الحكم الذى اثبته المستدل
)قوله الثالث فقط( أى معارضة بالبدائين معا فقط حتى لو اقتصر على احدهما ليكون فرقا
)قوله تجب النية( هذا هو الحكم
)قوله فى الوضوء( هذا هو الفرع
)قوله كالتيمم( هذا هو الصل
)قوله بجامع الطهارة( هذا هو الوصف
)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق بين الوضوء والتيمم
)قوله الطهارة بالتراب( أى لمطلق الطهارة فالتراب قيد فى الصل وخصوصه فيه يجعل شرطا
للحكم وهو وجوب النية فيه
)قوله ان يقول( أى فى التعليل ليجاب القود على المسلم بقتله للكافر الذمى
)قوله يقاد الخ( هو الفرع
)قوله كغير المسلم( هو الصل
)قوله بجامع القتل( هو الوصف
)قوله فيعترض( أى بطريق الفرق
)قوله من القود( أى من وجوب القود عليه بقتله الذمى لشرفه بالسلما
)قوله أحاله الخ( أى احال بقوله وهو راجع الى الخ على مالم يذكره لسابقا ول لحقا
)قوله وليس كذلك( أى بل هى من صور الفرق
)قوله قادح( أى فى العلة
)قوله بالثالث( أى بالبدائين معا فقط
)قوله سؤالن( أى إعتراضان إعتراض راجع الى الصل وإعتراض راجع الى الفرع واشار بهذا الى
انه اختلف فى ان الفرق سؤال واحد أو سؤالن وهو على الول قادح قطعا والخلفا انما هو
اذا قلنا بالثانى
)قوله بجواز الخ( هو ماصححه المؤلف
)قوله تعدد العلل( أى على معلول
)قوله جمع المستدل( أى بين الصل والفرع فى العلة ويبطل مقصوده
)قوله ليس بقادح( أى مطلقا لن المقصود إلحاق بجامع ولو مع وجود ما هو اشد اخالة منه بناء
على جواز تعدد العلل وذلك لن الحكم فى الصل اذا علل بالمعنى المشترك بينه وبين الفرع ثم
علل بعد ذلك بتعينه لم يكن التعليل مانعا من التعليل الول اذ ليلزما منه ال التعليل بعلتين
والفرض جوازه
)قوله كذلك( أى ليس بقادح
)قوله لسؤال واحد( أى فإنه عليه قادح
)قوله اذ جمع الخ( أى فإن العتراض فى الصل إبداء قيد فى علة حكمه والعتراض فى الفرع
إبداء مانع فيه يمنع من ثبوت حكم الصل فيه
)قوله أى الفرق( أى القدح به
)قوله بالمنع( أى منه
)قوله كأن يمنع( أى المستدل
)قوله كون المبدى الخ( أى أو بيان وجوده فى الفرع
)قوله وفى الفرع( أى ويمنع كون المبدى فى الفرع
)قوله من الحكم( أى أو منع وجوده فى الفرع
)قوله عليها( أى على كل منها أو على مجموعها
)قوله تعدد العلل( أى لمعلول واحد
)قوله تعددها( أى لفرع واحد
)قوله منها( أى من تلك الصول
)قوله فلو فرق( أى المعترض تفريع عليه
)قوله منها( أى الصول
)قوله كفى( أى التفريق من غير احتياج الى التعرض لسائرها
)قوله لنه( أى التفريق
)قوله جمعها( أى الصول
)قوله لستقلل كل منها( أى بالقياس عليه فإنه لو سلم له أصل لكفاه فى مقصوده فل بد من
إبطال الجميع
)قوله بمجموعها( أى الصول
)قوله لنه الخ( أى فإن المجموع يبطل بإبطال جزئه
)قوله بخلفا ما الخ( أى لن كل منها مستقل
)قوله منها( أى من الصول
)قوله ليكفى( أى بل لبد من الجواب عن الجميع
)قوله للصح( وهو كفاية القدح عن أصل واحد منها
* *3التقسيم
@)ومنها( أى القوادح )التقسيم( هو راجع للستفسار مع منع المعترض ان احد احتمالى اللفظ
العلة )وهو ترديد اللفظ( المورد فىالدليل )بين أمرين( مثل على السواء )احدهما ممنوع( دون
الخر المراد مثاله ان يقال فىمثال الستفسار للجمال فيما يأتى الوضوء النظافة أو الفعال
المخصوصة الول ممنوع انه قربة والثانى مسلم انه قربة لكنه ليفيد الغرض من وجوب النية
)والمختار قبوله( لعدما تماما الدليل معه وقيل ل لنه لم يعترض المراد >) <492وجوابه ان
اللفظ موضوع( فىالمراد )ولو عرفا( كما يكون لغة )أو( انه )ظاهر( ولو بقرينة )فىالمراد( كما
يكون ظاهرا بغيرها ويبين الوضع والظهور )والعتراضات( كلها )راجعة الى المنع( قال كثير أو
المعارضة لن غرض المستدل من اثبات مدعاه بدليله صحة مقدماته ليصلح للشهادة له وسلمته
من المعارض لتنفذ شهادته وغرض المعترض من هدما ذلك القدح فىصحة الدليل بمنع مقدمة منه
أو معارضته بما يقاومه والصل كبعضهم رأى ان المعارضة منع للعلة عن الجريان فاقتصر عليه
وتبعته فيه >) <4903ومقدمها( بكسر الدال ويجوز فتحها كما مر أى المتقدما أوالمقدما على
العتراضات )الستفسار( فهو طليعة لها كطليعة الجيش )وهو طلب ذكر معنى اللفظ لغرابة أو
إجمال( فيه )وبيانهما( أى الغرابة والجمال )على المعترض فىالصح( لن الصل عدمهما وقيل
على المستدل بيان عدمهما ليظهر دليله )وليكلف( المعترض بالجمال )بيان تساوى المحامل(
المحقق للجمال لعسر ذلك عليه )ويكفيه( فىبيان ذلك ان اراد التبرع به ان يقول )الصل(
بمعنى الراجح )عدما تفاوتها( أى المحامل وان عارضه المستدل بأن الصل عدما الجمال )فيبين
المستدل عدمهما( أى عدما الغرابة والجمال حيث تم العتراض عليه بهما بأن يبين ظهور اللفظ
فى مقصوده بنقل عن لغة أوعرفا شرعى أوغيره أو بقرينة كما اذا اعترض عليه فى قوله الوضوء
قربة فلتجب > <494فيه النية بأن الوضوء يطلق علىالنظافة وعلى الفعال المخصوصة فيقول
حقيقته الشرعية الثانى )أو يفسر اللفظ بمحتمل( منه بفتح الميم الثانية )قيل وبغيره( أى بغير
محتمل منه اذ غاية المر انه ناطق بلغة جديدة ول محذور فىذلك بناء على ان اللغة اصطلحية
ورد بأن فيه فتح باب ليستد
)والمختار( انه )ليقبل( من المستدل اذا وافق المعترض بإجمال اللفظ على عدما ظهوره فى غير
مقصده )دعواه الظهور( له )فى مقصده( بكسر الصاد )بلنقل( عن لغة أوعرفا )أو قرينة( كأن
يقول يلزما ظهوره فى مقصدى لنه غير ظاهر فى الخر اتفاقا فلولم يكن ظاهرا فى مقصدى لزما
الجمال وانما لم تقبل لنه ل أثر لها بعد بيان المعترض الجمال وقيل تقبل دفعا للجمال الذى
هو خلفا الصل ومحله اذا لم يشتهر اللفظ بالجمال فإن اشتهر به كالعين والقرء لم يقبل
ذلك جزما وترجيح عدما القبول من زيادتى وهو ما اعتمده شيخنا الكمال بن الهماما وغيره وقولى
بلنقل أوقرينة أظهر فى المراد من قوله دفعا للجمال )ثم المنع( أى العتراض بمنع أوغيره
)ليأتى فى الحكاية( أى حكاية المستدل للقوال فى المسئلة المبحوثا فيها حتى يختار منها
قول ويستدل عليه >)<495بل( يأتى )فىالدليل( اما )قبل تمامه( وانما يأتى فىمقدمة معينة منه
)أوبعده( أى بعد تمامه )والول( وهو المنع قبل التماما )اما( منع )مجرد أو( منع )مع السند(
وهو ما يبنى عليه المنع والمنع مع السند )كل نسلم كذا ولم ليكون( المر )كذا أو( ل نسلم
كذا و )انما يلزما كذا لو كان( المر )كذا وهو( أى الول بقسميه من المنع المجرد والمنع مع
السند )المناقضة( أى يسمى بها ويسمى بالنقض التفصيلى )فإن احتج( المانع )لنتفاء المقدمة(
التى منعها )فغصب( أو فاحتجاجه لذلك يسمى غصبا لنه غصب لمنصب المستدل )ليسمعه
المحققون( من النظار لستلزامه الخبط فل يستحق جوابا وقيل يسمع > <496فيستحقه
)والثانى( وهو المنع بعد تماما الدليل )اما بمنع الدليل( بمنع مقدمة معينة أومبهمة )لتخلف حكمه
فالنقض التفصيلى( أى يسمى يسمى به ان كان المنع لمعينة كما يسمى مناقضة )أو( النقض
)الجمالى( أى به ان كان لمبهمة أولجملة الدليل كأن يقال فى صورته ما ذكر من الدليل غير
صحيح لتخلف الحكم عنه فىكذا ووصف بالجمالى لن جهة المنع فيه غير معينة بخلفا
التفصيلى وذكر التفصيلى فىالثانى من زيادتى )أو بتسليمه( أى الدليل )مع( منع المدلول
و )الستدلل بما ينافى ثبوت المدلول فالمعارضة( أى يسمى بها )فيقول( فىصورتها المعترض
للمستدل )ما ذكرت( من الدليل )وان دل( علىما ذكرته )فعندى ما ينفيه( أى ما ذكرته ويذكره
)وينقلب( المعترض بها )مستدل( والمستدل معترضا أما لومنع الدليل لللتخلف أو المدلول ولم
يستدل بما ينافى ثبوته فالمنع مكابرة )وعلى المستدل الدفع( > <497لما اعترض به عليه
)بدليل( ليسلم دليله الصلى وليكفيه المنع )فإن منع( أى الدليل الثانى بأن منعه المعترض
)فكما مر( من المنع قبل تماما الدليل وبعد تمامه الخ )وهكذا( أى المنع ثالثا ورابعا مع الدفع
وهلم )قوله إلى إفحامه( أى المستدل بأن انقطع بالمنوع)أو إلزاما المانع( بأن انتهى إلى ضرورى
أو يقينى مشهور من جانب المستدل.
===========================
)قوله هو راجع الخ( أى فليس سؤال مستقل برأسه
)قوله ترديد اللفظ الخ( أى استوائهما وعدما ظهور احدهما على الخر
)قوله أمرين( أى أو أكثر
)قوله على السواء( أى ولو بحسب الظاهر أو عند المعترض
)قوله ممنوع( أى عند المعترض فيمنعه اما مع السكوت عن الخر لنه ليضره أو مع التعرض
لتسليم أو لنه ليضره
)قوله دون الخر المراد( أى فل يكون ممنوعا وفيه تصريح بكون الممنوع ليس هو مرادا ويكون
المراد ليس بممنوع
)قوله فيما يأتى ( وهو قوله الوضوء قربة فلتجب فيه النية أى فيعترض بالتقسيم بأن يقال الوضوء
النظافة الخ
)قوله قبوله( أى التقسيم وبه يتعين مراد المستدل وربما ليتسر له تسليم دليله بسبب إبطال احد
محتملى كلمه وللمعترض فى تقسيمه مدخل فى هدما الدليل والتضييق على المستدل
)قوله لم يعترض المراد( أى لعدما تعين الممنوع مرادا للمعترض ول يبدل كلما المستدل حتى
يكون الممنوع مراده فإبطال احد محتملى كلمه ليكون إبطال له )قوله موضوع( أى المعنى
المقصود اثباته بالنقل عن ائمة اللغة أو بالستعمال فإنه دليل الحقيقة ول فرق فيها بين اللغوية
والعرفية كما قال ولو عرفا
)قوله ولو عرفا( أى ولو كان الوضع عرفا
)قوله انه( أى اللفظ
)قوله ولو بقرينة( أى لفظية أو عقلية
)قوله فى المراد( أى للمستدل
)قوله ظاهرا( أى فى المراد
)قوله بغيرها( أى القرينة
)قوله ويبين الوضع ( أى بالنقل عن ائمة اللغة مثل
)قوله والعتراضات( هى المعبر عنها فى ما تقدما بالقوادح الشاملة للتقسيم المذكور
)قوله الى المنع( أى فقط وهو طلب الدليل على مقدمة الدليل
)قوله أو المعارضة( هى إقامة الدليل على خلفا ما أقاما الدليل عليه الخصم المعلل
)قوله لن غرض الخ( توجيه لرجوعها الى ذينك
)قوله ليصلح الخ( أى ليندفع العتراض بالمنع
)قوله لتنفذ الخ( أى فيمتنع العتراض بالمعارضة
)قوله ذلك( أى المدعى
)قوله فى صحة الخ( أى فالدفع يكون بهدما واحد ذينك فهدما شهادة الدليل بالقدح فى صحته
بمنع مقدمة من مقدماته وطلب الدليل عليها وهدما نفاذ شهادته بالمعارضة بما يقاومها وبمنع
ثبوت حكمها فما ليكون من السبيلين فل تعلق له بمقصود العتراض فل يسمع ول يلتفت اليه
)قوله بما( أى بدليل
)قوله عن الجريان( أى بطريق اللزوما فإن المعارضة كما تقدما اقامة الدليل الخ وظاهر ان هذا
يستلزما عدما جريان العلة
)قوله عليه( أى على كونها راجعة الى المنع
)قوله بكسر الدال( أى من قدما اللزما بمعنى تقدما
)قوله ويجوز فتحها( أى على قلة من قدما المتعدى
)قوله كما مر( أى فى الخطبة
)قوله أى المتقدما( راجع للكسر
)قوله أو المقدما( راجع للفتح
)قوله الستفسار( أى لنه اذا لم يعرفا مدلول اللفظ استحال منه توجه المنع
)قوله كطليعة الجيش( أى بجامع ان كل متقدما على غيره
)قوله طلب ذكر معنى الخ( أى كشف معناه وإيضاحه من حيث الوضع أو الصطلح
)قوله أو اجمال( أى بنحو اشتراك بل قرينة فإذا لم يكن هناك غرابة ول إجمال لم يسمع سؤال
الستفسار لنه تعنت
)قوله على المعترض( أى ليتم له استفساره
)قوله لن الصل ( أى الغالب
)قوله عدمها( أى فإن أصل وضع اللفاظ لبيان المراد منها وكون اللفظ غريبا أو مجمل نادر جدا
وانما البينة على مدعى خلفا الصل
)قوله بيان عدمها( أى بعد استفسار المعترض
)قوله تساوى المحامل( أى كون إطلق اللفظ عليها مستويالم يترجح بعضها على بعض
)قوله عليه( أى المعترض
)قوله ويكفيه( أى للمعترض بالجمال
)قوله ذلك( أى تساويها
)قوله وان عارضه المستدل( أى فى قوله الصل الخ
)قوله فيبين الخ( أى جوابا عن بيان المعترض لهما لما تقرر انه عليه
)قوله تم العتراض( أى ببيان المعترض لهما
)قوله بأن يبين الخ( تصوير لبيان عدمهما وحينئذ انتفيا
)قوله عن لغة( أى عن اهلها
)قوله أو عرفا( أى خاص كشرعى أو عاما
)قوله أو بقرينة( أى مصحوبة معه
)قوله يطلق( أى لغة
)قوله الثانى( أى الطلق الثانى فانتفى الجمال
)قوله بمحتمل( أى بمعنى محتمل من اللفظ فى اللفظ
)قوله بغير محتمل فيه( أى بمعنى غير محتمل من اللفظ فيقبل التفسير به كأن يقول رأيت اسدا
فيطلب منه تفسير السد فيفسره بالحمار فيقال هذا المعنى غير محتمل للسد فيقول هذا
اصطلح لى
)قوله اصطلحية( أى بوضع البشر
)قوله بأن فيه الخ( أى لصحة اطلق أى لفظ على أى معنى على هذا وهو لعب
)قوله عدما ظهوره( أى فى احد المحملين وخالفه فى الخرالذى زعم انه مقصوده
)قوله دعواه( أى المستدل
)قوله بكسر الصاد( اسم مكان واما بفتحها فمصدر ميمى
)قوله لزما الجمال( وهو خلفا الصل
)قوله لم تقبل( أى دعواه الظهور الخ
)قوله ل أثر لها( أى للدعوى المذكورة
)قوله بعد الخ( أى ولنه ليبقى لسؤال الستفسار فائدة
)قوله ومحله( أى القبول على هذا
)قوله ذلك( أى الدعوى
)قوله أو غيره( أى كمعارضة وغيرها
)قوله ليأتى فى الحكاية( أى ل يتوجه اليها
)قوله للقوال( أى فى المقدمات أو الحكم
)قوله فى الدليل( أى دليل الحكم أو دليل مقدمة دليل الحكم اذا استدل عليها المعلل )قوله
اما قبل تمامه( أى قبل استنتاجه
)قوله وانما يأتى( أى المنع
)قوله فى مقدمة( أى واحدة أو أكثر من مقدمات دليله
)قوله بعد تمامه( أى الدليل
)قوله مجرد( أى عن ذكر سند المنع كأن يقول السائل فى دليل وجوب الزكاة فى الحلى لنسلم
تناول النص له أو ل نسلم صحة النص
)قوله مع السند( أى مع ذكره ما يكون مصححا لورود المنع ولو فى زعم السائل
)قوله كل نسلم كذا( مثال للمنع
)قوله كذا( وجو ب الزكاة فى الحلى بالنص
)قوله ولم الخ( مثال للسند
)قوله ل يكون المر كذا( أى المراد فيه بالوجوب هو الوجوب فى غير الحلى مثل
)قوله لنسلم كذا( أى وجوبها فى الحلى
)قوله وانمايلزما الخ( أى وانما يلزما وجوبها فيه لوكان الوجوب كذا
)قوله المناقضة( هى منع مقدمة الدليل الذى أقامه المعلل على مدعاه
)قوله لنتفاء المقدمة( أى كأن يستدل بدليل على انتفاء تلك المقدمة الممنوعة عنده كما يقول
لنسلم ان ارادة وجوب الزكاة فى الحلى متحققة بل ليست لنها لوتحققت لتحقق الحكم
المتنازع فيه وليس متحققا بالدلة كخبر ل زكاة فى الحلى
)قوله فغصب( هومنع المقدمة الممنوعة بمايشتمل على الحكم المتنازع فيه
)قوله لنه غصب الخ( أى فإن السائل الذى منصبه المنع أو التسليم غصب منصب المستدل
)قوله الخبط( أى سلوك غير طريق التوجيه وتفويت الغرض فى البحث
)قوله فيستحقه( أى الجواب من المستدل
)قوله لتخلف حكمه( أى لجله بمعنى ان سبب المنع التخلف
)قوله فالنقض التفصيلى( هومنع مقدمة الدليل كلها أو بعضها بمعنى أنه لوصح الدليل بجميع
مقدماته لما تخلف الحكم عنه فىشىء أو لما استلزما المحال
)قوله أوالنقض الجمالى( هو نقض الدليل المستلزما لمنع مقدمة مجملة من مقدماته اذ لوكان
جميع مقدماته صحيحا لما تخلف الحكم عنه
)قوله كأن يقال الخ( تمثيل لكيفية إيراد النقض الجمالى
)قوله ووصف( أى النقض
)قوله بخلفا التفصيلى( أى فإن جهة المنع فيه معينة
)قوله أوبتسليمه( عطف على بمنع الدليل
)قوله فالمعارضة( هى إقامة الدليل علىخلفا ما أقامه الدليل عليه المعلل
)قوله فيقول الخ( وذلك كما لوقال المستدل الزكاة واجبة فى الحلى لتناول النص له وهوخبر "
أدوا زكاة أموالكم " وكل ما تناوله النص جائز الرادة وكل ماهو جائز الرادة مراد ينتج أن مدعانا
مراد فيقول السائل دليلكم وان دل على مدعاكم لكن عندنا ما ينفيه لن خلفه أيضا تناوله
النص وهو خبر " لزكاة فىالحلى " وكل ماتناوله النص جائز الرادة وكل ما هوجائز الرادة مراد
ينتج أن خلفا مدعاكم
مراد
)قوله فالمنع مكابرة( أى فل يسمع ول يجاب وهى المنازعة فى المسئلة العلمية ل لظهار
الصواب بل للزاما الخصم
)قوله بدليل( أى يقيمه على تلك المقدمة الممنوعة
)قوله ليسلم دليله الصلى( أى ويلزما مطلوبه
)قوله إلى إفحامه ( أى إسكات المعترض للمستدل
)قوله أو إلزاما المانع( وهو المعترض
)قوله إلىضرورى( أى من المقدمات بحيث يلزما المعترض العترافا به ول يمكنه حجة
)قوله أويقينى مشهور( أى قضية يحكم بها العقل بواسطة اعترافا جميع الناس لمصلحة عامة أو
نحوها
* ) *2مسألة ( فى تعبد النبي قبل البعثة وبعدها والصل في المنافع والمضار
@)مسئلة :المختار( كما قال ابن الحاجب وغيره )أنه صلى ال عليه وسلم كان متعبدا( بفتح
الباء وكسرها أى مكلفا ومكلفا نفسه بالعبادة )قبل البعثة بشرع( لما فى الخبار من أنه كان
يتعبد كان يصلى كان يطوفا وتلك أعمال شرعية يعلم ممن مارسها قصد موافقة أمر الشرع ول
يتصور من غير تعبد فإن العقل بمجرده ل يحسنه وقيل لم يكن متعبدا وقيل بالوقف وهو ما
اختاره الصل )و( المختار ) الوقف عن تعيينه( أى تعيين الشرع بتعيين من نسب اليه وقيل هو
آدما وقيل نوح وقيل إبراهيم وقيل موسى وقيل عيسى وقيل ماثبت أنه شرع من غير تعيين لنبى >
) <509و( المختار )بعدها( أى بعد البعثة )المنع( من تعبده بشرع من قبله لن له شرعا يخصه
وقيل تعبد بما لم ينسخ من شرع من قبله أى ولم يرد فيه وحى له إستصحابا لتعبده به قبل البعثة
)و( المختار بعد البعثة )أن أصل المنافع الحل والمضار التحريم( قال تعالى" خلق لكم ما فى
الرض جميعا " ذكره فى معرض المتنان ول يمتن ال بالجائز وقال صلى ال غليه وسلم "
لضررول ضرار " رواه ابن ماجه وغيره وزاد الطبرانى فى السلما وقيل الصل فى الشياء الحل
وقيل الصل فيها التحريم أما حكم المنافع والمضار قبل البعثة فتقدما أوائل الكتاب حيث قيل
لحكم قبل الشرع بل المر موقوفا إلى وروده .
===========================
)قوله وغيره( أى كالبيضاوى
)قوله وتلك( أى التعبد والصلة والطوافا
)قوله مارسها( أى زاولها
)قوله بالوقف( أى عن الثبات والنفى
)قوله والمختار( أى على قول الثبات
)قوله تعيين الشرع( أى وانما تعبد بشرع بلغه من الشرائع
)قوله آدما( أى شرعه لنه أول الشرائع
)قوله وقيل نوح( أى لنه أول الرسل المشرعيين
)قوله وقيل ابراهبم( أى لنه صاحب الملة الكبرى
)قوله موسى( أى لنه صاحب الكتاب
)قوله وقيل عيسى( أى لقربه منه
)قوله والمختار( أى على المختار السابق وأما على مقابله فالمنع أولى
)قوله لن له الخ( أى فيكون ناسخا لشرع من قبله
)قوله ولم يرد الخ( أى لن ما ورد فيه الوحى متفق عليه
)قوله إستصحابا الخ( أى لن الصل بقاء ما كان على ما كان
)قوله ان أصل المنافع الخ( أى حكمهما الصلى ذلك
)قوله قال تعالى الخ( دليل لكون أصل المنافع الحل
)قوله وقال الخ( دليل لكون أصل المضار التحريم
)قوله لضرر( أى لنفسه
)قوله ولضرار( أى لغيره أى ليجوز ذلك واذا انتفى الجواز ثبت التحريم
)قوله أوائل الكتاب( أى فى المقدمات
)قوله حيث قيل( أى قول مقبول على اهل السنة
@)وحفظ المروى( فيرجح مروى الحافظ له علىمروى غيره الراوى له بنحو تلقين لعتناء الول
بمرويه )وذكر السبب( فيرجح الخبر المشتمل على سببه على ما لم يشتمل عليه لهتماما راوى
الول به ومحله فىالخاصين بقرينة ما يأتى فىالعامين )والتعويل على الحفظ دون الكتابة( فيرجح
خبر المعول على الحفظ فيما يرويه علىخبر المعول على الكتابة لحتمال ان يزاد فىكتابه أو
ينقص منه واحتمال النسيان والشتباه فى الحافظ كالعدما )وظهور طريق روايته( كالسماع
بالنسبة إلى الجازة فيرجح المسموع على المجاز وقد مر بيان طرق الرواية ومراتبها آخر الكتاب
الثانى )وسماعه بلحجاب( فيرجح المسموع بلحجاب على المسموع من وراء حجاب لمن
الول من تطرق الخلل فىالثانى )وكونه ذكرا وحرا فى الصح( فيهما فيرجح خبر كل منهما >
<522على خبر غيره لن الذكر اضبط من غيره فى الجملة والحر لشرفا منصبه يحترز عما
ليحترز عنه غيره وقيل يرجح خبر الذكر فىغير احكاما النساء بخلفا أحكامهن لنهن اضبط فيها
وقيل لترجيح بالذكورية ول بالحرية وصوبه الزركشى فى الولى والبرماوى فيهما ونقله عن ابن
السمعانى فيهما ونقل عن غيره التفاق عليه فى الولى وذكر الخلفا فى الثانية من زيادتى )و(
كونه )من أكابر الصحابة( أى رؤسائهم فيرجح خبر أحدهم على خبر غيره لشدة ديانتهم وقربهم
مجلسا من النبى صلىال عليه وسلم
===========================
)قوله الول( أى الحافظ بخلفا غيره
)قوله وذكر السبب( أى سبب ورود الخبر
)قوله لهتماما الخ( أى بخلفا الثانى فقد يحتمل ان له سببا ولم يذكره فقد فرط
)قوله فى الخاصين( أى كل من الخبرين خاص
)قوله على الحفظ( والفرق بينه وبين حفظ المروى السابق ان ما هنا على ماهو الشأن والعادة من
غير اطلع على الحال فى المروى المعين بخصوصه بخلفا ما سبق فإنه مفروض فيما اذا علم
حال المروى المعين بخصوصه وان احدهما رواه عن حفظ والخر عن كتابة
)قوله خبر المعول على الحفظ( أى من شأنه الحفظ
)قوله المعول على الكتابة( أى من شأنه الكتابة
)قوله روايته( أى الخبر فى تحصيل المروى وضبطه
)قوله إلى الجازة( أى بجميع أنواعها ولو مع المناولة
)قوله المسموع( أى الخبر المسموع
)قوله بيان طرق الخ( أى مع التحمل ومراتبه
)قوله آخر الكتاب الثانى( وهوكتاب السنة
)قوله فيرجح المسموع بل حجاب( أى بأن سمع الخبر شفاها
)قوله الول( أى المسموع بلحجاب
)قوله فىالصح( مطلقا
)قوله كل منهما( أى الذكر والحر
)قوله علىخبرغيره( أى من النثى والقن
)قوله فىالجملة( أى لبالنظر إلىكل فرد فرد
)قوله يرجح خبر الذكر( أى على خبر النساء
)قوله فىغير أحكاما النساء( أى المتعلقة بهاخاصة
)قوله بخلفا أحكامهن( فيرجح روايتهن على روايتهم
)قوله لنهن أضبط فيها( أى لسيما اذا كانت صاحبة الواقعة أو من أمهات المؤمنين
)قوله فى الولى( أى فيما عدما الترجيح بالذكورية
)قوله فيهما( أى فى عدما الترجيح بهما
)قوله التفاق عليه( أى على عدما الترجيح بالذكورية
)قوله فى الثانية( أى فى الحرية
)قوله وكونه( أى الراوى
)قوله من أكابر الصحابة( أى كالخلفاء الربعة وبقية العشرة المبشرين بالجنة
)قوله وقربهم( أى فيكونون اعرفا بحاله
@)و( كونه )متأخر السلما( فيرجح خبره عن خبر متقدما السلما )فى الصح( لظهور تأخر
خبره وقيل عكسه لن متقدما السلما لصالته فيه أشد تحرزا من متأخره )و( كونه )متحمل بعد
التكليف( ولوحال الكفر لنه اضبط من المتحمل قبل التكليف )وغير مدلس( لن الوثوق به
أقوى منه بالمدلس المقبول وتقدما بيانه فى الكتاب الثانى >) <523وغير ذى اسمين( لن
صاحبهما يتطرق اليه الخلل بأن يشاركه ضعيف فى أحدهما )ومباشرا( لمرويه )وصاحب الواقعة(
المروية لن كل منهما أعرفا بالحال من غيره فالول كخبر الترمذى عن أبى رافع انه صلى ال
عليه وسلم تزوج ميمونة حلل قال وكنت الرسول بينهما مع خبر الصحيحين عن ابن عباس انه
صلى ال عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرما والثانى كخبر أبى داود عن ميمونة تزوجنى النبى
صلى ال عليه وسلم ونحن حللن بسرفا مع خبر ابن عباس المذكور )وراويا باللفظ( لسلمة
المروى باللفظ من تطرق الخلل فى المروى بالمعنى )و( كون الخبر )لم ينكره( الراوى )الصل(
فيرجح خبر الفرع الذى لم ينكره أصله بأن قال ما رويته لن الظن الحاصل من الول أقوى
وتعبيرى بما ذكر أوضح من قوله ولم ينكره راوى الصل )و( كونه )فى الصحيحين( أو فى
احدهما لنه أقوى من الصحيح فى غيرهما > <524وان كان على شرطهما لتلقى المة لهما
بالقبول )والقول فالفعل فالتقرير( فيرجح الخبر الناقل لقول النبى على الناقل لفعله والناقل لفعله
على الناقل لتقريره لن القول أقوى فى الدللة على التشريع من الفعل لن الفعل محتمل
للتخصيص به صلى ال عليه وسلم وهو أقوى من التقرير لنه وجودى مخض والتقرير محتمل لما
ل يحتمله الفعل
===========================
)قوله متأخر السلما( أى فى معناه متأخر الصحبة
)قوله فيرجح الخ( أى اذا علم ان سماع المتأخر بعد اسلمه وال فليقدما
)قوله تأخرخبره( أى عن معارضه
)قوله وقيل عكسه( أى فيرجح خبرالمتقدما
)قوله متحمل( أى لحديثه
)قوله لنه أضبط الخ( أى المتحمل بعد التكليف أضبط فيرجح على المتحمل قبله
)قوله وغيرمدلس( أى فيرجح الخبرالذى رواه غير مدلس علىخبرالمدلس المقبول
)قوله بالمدلس المقبول( هو مدلس السند بخلفا مدلس المتون فليقبل أصل
)قوله وغير ذى اسمين( أى فيرجح خبرمن له اسم واحد على خبر من له اسمان فأكثر
)قوله اسمين( والمراد بالسم ما يشمل اللقب والكنية
)قوله بأن يشاركه( أى باحتمال ان يشاركه الخ
)قوله ومباشرا لمرويه( أى فيرجح خبرمن باشر مرويه علىمن لم يباشره
)قوله وصاحب الواقعة( أى فيرجح الخبر الذى راويه صاحب الواقعة علىالخبرالذى راويه ليس
صاحبها
)قوله منهما( أى المباشر وصاحب الواقعة
)قوله من غيره( أى غير المباشر فىالول وغيرصاحب الواقعة فىالثانى
)قوله عن أبى رافع( مولى رسول ال
)قوله بينهما( أى بين النبى وميمونة
)قوله مع خبرالصحيحين الخ( أى فخبر أبى رافع أرجح من خبر ابن عباس )قوله بسرفا( بوزن
كتف موضع قريب من التنعيم
)قوله وراويا باللفظ( أى أى فيقدما على راوى الحديث بالمعنى
)قوله الصل( وهوالشيخ
)قوله فيرجح خبرالفرع الخ( أى على الخبرالذى أنكره شيخه
)قوله قال( أى الصل
)قوله مارويته( أى هذا الخبر له
)قوله من الول أقوى( أى من الظن الحاصل من الذى أنكره أصله
)قوله أوضح من قوله( أى لن هذا من اضافة العم وهى نادرة فى الستعمال اذ الصل هنا نعت
مخصوص للراوى فهو أخص منه لصدق الراوى بالصل والفرع
)قوله فىالصحيحين( وهوالمراد بقولهم صحيح متفق عليه وليس المراد اتفاق المة
)قوله على شرطهما( أى رواتهما أو رواة احدهما
)قوله والقول الخ( هذا ترجيح بحسب المتن
)قوله فيرجح الخبر الناقل( أى خبرالراوى الناقل
)قوله من الفعل( أى وان كان أقوى دللة على الكيفيات
)قوله للتخصيص به( أى بخلفا القول
@)والعاما( عموما ) مطلقا على( العاما )ذى السبب ال فى السبب( لن الثانى باحتمال إرادة
قصره على السبب كما قيل بذلك دون المطلق فى القوة ال فى صورة السبب فهو فيها أقوى
لنها قطعية الدخول على الصح كما مر )والعاما الشرطى( كمن وما الشرطيتين )على النكرة
المنفية فى الصح( لفادته التعليل دونها وقيل العكس لبعد التخصيص فيها بقوة عمومها دونه
> <527ويؤخذ من ذلك ترجيح النكرة الواقعة فى سياق الشرط على الواقعة فى سياق النفى
)وهى على الباقى( من صيغ العموما كالمعرفا باللما أو الضافة لنها أقوى منه فى العموما لنها
تدل عليه بالوضع فى الصح كما مر وهو انما يدل عليه بالقرينة اتفاقا )والجمع المعرفا( باللما
أو الضافة )على من وما( غير الشرطيتين كالستفهاميتين لنه أقوى منهما فى العموما لمتناع ان
يخص إلى الواحد دونهما على الصح فى كل منهما كما مر )وكلها( أى الجمع المعرفا ومن
وما )على الجنس المعرفا( باللما أو الضافة لحتماله العهد بخلفا من وما فل يحتملنه
وبخلفا الجمع المعرفا فيبعد احتماله له )ومالم يخص( على ما خص لضعف الثانى بالخلفا
فى حجيته بخلفا الول ولن الثانى مجاز والول حقيقة وهى مقدمة عليه قطعا وقال الصل
كالصفى الهندى وعندى عكسه لن ما خص من العاما هو الغالب والغالب أولى من غيره )والقل
تخصيصا( على الكثر تخصيصا لن الضعف فى القل دونه فى الكثر )والقتضاء فاليماء
فالشارة( لن المدلول عليه بالول مقصود يتوقف عليه الصدق أو الصحة > <528وبالثانى
مقصود ليتوقف عليه ذلك وبالثالث غير مقصود كما علم ذلك من محله فيكون كل منها أقوى
دللة مما بعده وترجيح الثانى على الثالث من زيادتى )ويرجحان( أى اليماء والشارة )على
المفهومين( أى الموافقة والمخالفة لن دللة الولين فى محل النطق بخلفا المفهومين )وكذا
الموافقة على المخالفة( فى الصح لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته بخلفا الول وقيل
عكسه لن الثانى يفيد تأسيسا بخلفا الول )و( كذا )الناقل عن الصل( أى البراءة الصلية
على المقرر له فى الصح لن الول فيه زيادة على الصل بخلفا الثانى وقيل عكسه بأن يقدر
تأخر المقرر للصل ليفيد تأسيسا كما أفاده الناقل فيكون ناسخا له
===========================
)قوله والعاما الخ( أى يرجح على العاما ذى السبب فى غير صورة السبب
)قوله لن الثانى( هو ذو السبب
)قوله قصره( أى الثانى
)قوله بذلك( أى بقصره على السبب
)قوله الفى صورة السببب( أى فيقدما فيها العموما ذو السبب على المطلق
)قوله أقوى( أى من العاما المطلق
)قوله كما مر( أى فى الكتاب الول
)قوله على النكرة الخ( أى يرجح عليها
)قوله لفادته التعليل( أى حيث صلح له
)قوله دونها( أى فإنها ل تفيده
)قوله العكس( أى يرجح النكرة المنفية على العاما الشرطى
)قوله فيها( أى دون العاما الشرطى فل يبعد التخصيص فيه
)قوله من ذلك( أى ترجيح العاما الشرطى
)قوله وهى على الباقى( أى ترجح عليه
)قوله كما مر( أى فى مبحث صيغ العموما
)قوله والجمع المعرفا( أى يرجح
)قوله دونهما( أى فإنه يجوز ان يخص كل منهما إلى واحد
)قوله كما مر( أى فى مبحث التخصيص
)قوله وكلها إلى قوله على الجنس المعرفا( أى يرجح كلها عليه
)قوله فل يحتملنه( أى احتمال قريبا
)قوله الجمع المعرفا( أى باللما أو الضافة
)قوله ومالم يخص الخ( أى ويرجح العاما الذى لم يدخله تخصيص على ما دخله )قوله الول( أى
مالم يخص فإنه ل خلفا فى حجيته
)قوله مقدمة( أى لن دللتها أظهر
)قوله قطعا( أى بلخلفا اذا لم يكن المجاز غالبا وال ففيه خلفا كما مر
)قوله عكسه( أى ان ماخص يرجح على مالم يخص
)قوله والقل تخصيصا الخ( أى يرجح عليه
)قوله والقتضاء الخ( أى يرجح عليهما واليماء على الشارة
)قوله بالول( أى القتضاء
)قوله أو الصحة( أى العقلية أو الشرعية
)قوله وبالثانى( أى اليماء
)قوله ذلك( أى الصدق ول الصحة
)قوله وبالثالث( أى الشارة
)قوله من محله( أى مبحث المفهوما
)قوله فيكون الخ( أى فيكون القتضاء أقوى دللة من الشارة لتوقف الصدق والصحة عليه
بخلفا الشارة وأقوى من اليماء لجمع دللة القتضاء بين الوضع وقصد المتكلم ويكون
اليماء أقوى من الشارة لن مدلوله مقصود للمتكلم بخلفا مدلولها
)قوله وترجيح الثانى( أى اليماء
)قوله اليماء والشارة( أى دللتهما
)قوله على المفهومين( أى على دللتهما
)قوله لن دللة الخ( أى وان كانا من قبيل دللة اللتزاما
)قوله بخلفا المفهومين( أى فإن دللتهما ل فى محل النطق وان وافق الول منهما المنطوق
)قوله على المخالفة( أى يرجح مفهوما الموافقة عليها
)قوله الثانى( أى المخالفة
)قوله بخلفا الول( أى الموافقة فإنه ل خلفا فى حجيته وان اختلف فى جهة الحجية هل
قياسية أو لفظية
)قوله عكسه( أى يرجح المخالفة على الموافقة
)قوله لن الثانى( أى المخالفة
)قوله تأسيسا( التأسيس إفادة معنى آخر لم يكن حاصل قبل بخلفا الموافقة فل يفيد تأسيسا
بل تأكيدا
)قوله الناقل عن الصل( أى الدليل الناقل عن الصل كأن كان الصل الباحة فدل هو على
الحرمة مثل فنقل الشىء من الباحة التى هى الصل إلى الحرمة
)قوله لن الول الخ( أى لنه يفيد حكما شرعيا لم يكن فى الصل
)قوله وقيل عكسه( أى يرجح الدليل المقرر للصل على الناقل
)قوله ليفيد تاسيسا( أى لنه لو قدما أى قدر تقدمه لكان ايضاحا للواضح وهو الجواز الصلى
)قوله له( أى للناقل
@> <529مثال ذلك خبر الترمذى من مس ذكره فليتوضأ مع خبره أنه صلى ال عليه وسلم
سأله رجل مس ذكره أعليه وضوء قال ل انما هو بضعة منك )و( كذا ) المثبت( على النافى )فى
الصح( لما مر وقيل عكسه وقيل هما سواء وقيل غير ذلك )والخبر( المتضمن للتكليف على
النشاء لن الطلب به لتحقق وقوع معناه أقوى من النشاء فإن اتفق الدليلن خبرا أو انشاء
)فالحظر( على اليجاب لنه لدفع المفسدة واليجاب لجلب المصلحة والعتناء بدفع المفسدة
أشد )فاليجاب( على الكراهة للحتياط )فالكراهة( على الندب لدفع اللوما )فالندب( على
الباحة للحتياط بالطلب )فالباحة فى الصح فى بعضها( وهو تقديم كل من الحظر واليجاب
والندب على الباحة وقيل العكس فى الثلثا > <530لعتضاد الباحة بالصل وقيل هما
سواء فى الولى والقياس مجيئه فى الباقيتين ويحتمل خلفه وذكر الخلفا فى الثانية مع تقديم
اليجاب على الكراهة من زيادتى )و( الخبر) المعقول معناه( على ما لم يعقل معناه لن الول
أدعى للنقياد وأفيد بالقياس عليه )وكذا نافى العقوبة( هو أعم من قوله ونافى الحد على الموجب
لها فى الصح لما فى الول من اليسر وعدما الحرج الموافق لقوله تعالى" يريد ال بكم اليسر ـ
ما جعل عليكم فى الدين من حرج" وقيل عكسه لفادة الموجب التأسيس بخلفا النافى )و(
كذا الحكم )الوضعى( أى مثبته ) على( مثبت )التكليفى فى الصح( لن الول ل يتوقف على
الفهم والتمكن من الفعل بخلفا الثانى وقيل عكسه لترتب الثواب على التكليفى دون الوضعى
)و( الدليل ) الموافق دليل آخر( على ما لم يوافقه لن الظن فى الموافق أقوى )وكذا( الموافق
)مرسل أو صحابيا أو أهل المدينة أو الكثر( من > <531العلماء على مالم يوافق واحدا مما
ذكر )فى الصح( لذلك وقيل ل يرجح بواحد من ذلك لنه ليس بحجة وقيل انما يرجح بموافق
الصحابى ان كان الصحابى قد ميزه نص فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه كزيد فى الفرائض
وقيل غير ذلك
===========================
)قوله مثال ذلك( أى الناقل مع المقرر
)قوله خبر الترمذى( هذا هو الناقل
)قوله مس ذكره( أى من غير حائل
)قوله مع خبره( هذا هو المقرر
)قوله على النافى( أى يرجح الدليل المثبت على النافى له
)قوله لمامر( وأيضا فيه تأسيس وهو إثبات مالم يكن ثابتا
)قوله وقيل عكسه( أى النافى للحكم يرجح على المثبت له لعتضاد النافى بالصل
)قوله هماسواء( أى ليرجح احدهما على الخر
)قوله غير ذلك( أى كالقول ان المثبت يرجح ال فى الطلق والعتاق فيرجح النافى لهما على
المثبت
)قوله على النشاء( أى إيجابا أو حظرا أو غيرهما
)قوله به( أى بالخبر وهو الصيغة الخبرية
)قوله معناه( أى وهو الطلب
)قوله من النشاء( أى من الطلب بالنشاء
)قوله الدليلن( أى من القرآن أو الحديث
)قوله خبرا أو انشاء( أى من جهة الخبرية المتضمنة للنشاء أو من جهة النشاء
)قوله فالحظر على اليجاب( أى فيرجح الدال على الحظر على الدال على اليجاب
)قوله لنه( أى الحظر
)قوله اشد( أى من العتناء بجلب المصلحة
)قوله فاليجاب على الكراهة( أى فيرجح على الكراهة للحتياط
)قوله فالكراهة على الندب( أى ترجح على الندب
)قوله فالندب على الباحة( أى يرجح عليها
)قوله بالطلب( أى فى الندب
)قوله فالباحة( أى فهى مرجوحة عن جميع ما تقدما
)قوله فى بعضها( أى المذكورات
)قوله وهو تقديم الخ( أى لماتقرر من الحتياط
)قوله العكس فى الثلثا ( أى تقديم الباحة على الحظر وعلى اليجاب وعلى الندب
)قوله بالصل( أى أصل عدما الحظر وعدما الوجوب وعدما الندب
)قوله هما سواء فى الولى( أى ل يرجح الحظر على الباحة ول هى عليه
)قوله مجيئه( أى القول بالتساوى
)قوله فى الباقيتين( أى الثانية والثالثة
)قوله خلفه( أى ان القول بالتساوى ليجيء فيهما
)قوله فى الثانية( أى ترجيح اليجاب على الباحة
)قوله مع تقديم الخ( أى مع ذكر ترجيحه عليها
)قوله المعقول معناه ( أى يرجح
)قوله للنقياد( أى القبول لمضمونه
)قوله بالقياس عليه ( أى بسبب جواز القياس عليه
)قوله نافى العقوبة( أى الحد والتعزير
)قوله فى الول( أى نافى العقوبة
)قوله لقوله الخ( أى ولخبر " ادرءوا الحدود بالشبهات" أيضا
)قوله عكسه( أى يرجح موجب العقوبة على نافيها
)قوله لفادة الخ( أى فإن الوجوب غير مستفاد من البراءة الصلية بخلفا النفى فإنه مستفاد
منها
)قوله على مثبت الخ( أى يرجح الدليل الدال على إثبات الحكم الوضعى على الدال على
الحكم التكليفى مثاله ما لو ورد يجب تبييت النية ليل وورد يصح التبييت ليل فإن حمل على
الول أثم من تركه ليل وعلى الثانى لم يأثم
)قوله لن الول يتوقف الخ( أى بخلفا التكليفى فإنه متوقف عليه
)قوله عكسه( أى يرجح التكليفى على الوضعى
)قوله والدليل الموافق ( أى يرجح
)قوله دليل آخر( أى من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس أو عقل أو حس
)قوله أقوى( أى من الظن فى غيره وأيضا فإن مخالفة دليلين أشد محذورا
)قوله مما ذكر( أى المرسل وما بعده
)قوله بواحد من ذلك( أى بموافق المرسل الخ
)قوله ليس بحجة( أى بانفراده فليترجح به غيره
)قوله ان كان الخ( أى وال فل
)قوله فيما( أى باب
)قوله الموافقة( أى موافقته فى ذلك الباب
)قوله كزيد فى الفرائض( أى فإنه ميز فيها بقوله " أفرضكم زيد "
)قوله غير ذلك( أى كالقول ان كان الصحابى أحد الشيخين رجح على غيرهما
)قوله فيما ذكر( أى فيما فيه الموافقة من أبواب الفقه
@)و( الجماع ) المنقرض عصره على غيره( لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته )وكذا ما( أى
الجماع الذى ) لم يسبق بخلفا( على غيره )فى الصح ( لذلك وقيل عكسه لزيادة ><533
إطلع المجمعين فى الثانى على المآخذ وقيل هما سواء )والصح تساوى المتواترين من كتاب
وسنة( وقيل يرجح الكتاب عليها لنه أشرفا منها وقيل ترجح السنة عليه لقوله تعالى " لتبين
للناس ما نزل اليهم" أما المتواتران من السنة فمتساويان قطعا كاليتين ) ويرجح القياس( على
قياس آخر )بقوة دليل حكم الصل( كأن يدل فى أحد القياسين بالمنطوق وفى الخر بالمفهوما
أو يكون فى أحدهما قطعيا وفى الخر ظنيا لقوة الظن بقوة الدليل )وكونه( أى القياس )على سنن
القياس أى فرعه من جنس أصله ( فيرجح على قياس ليس كذلك لن الجنس بالجنس أشبه
فقياسنا ما دون أرش الموضحة على أرشها حتى تحمله العاقلة مقدما على قياس الحنفية له على
غرامات الموال حتى ل تتحمله )وكذا( ترجح علة )ذات أصلين( مثل بأن علل بها ><534
)على ذات أصل( فى الصح وقيل ل كالخلفا فى الترجيح بكثرة الدلة مثاله وجوب الضمان
بيد المستاما عللناه بأنه أخذ العين لغرضه بل استحقاق كما علل به وجوب الضمان بيد الغاصب
ويد المستعير وعلله الحنفية بأنه أخذها ليتملكها ولم يعلل به نظير ذلك )و( كذا ترجح
علة) ذاتية ( للمحل كالطعم والسكار )على( علة )حكمية( كالحرمة والنجاسة فى الصح لن
الذاتية الزما وقيل عكسه لن الحكم بالحكم أشبه
===========================
)قوله على غيره( أى على الجماع الذى لينقرض عصره
)قوله وكذا( أى فى الترجيح
)قوله الجماع الخ( أى يرجح على الجماع الذى سبق بخلفا
)قوله لذلك( أى لضعف الثانى بالخلفا فى حجيته
)قوله عكسه( أى يرجح الجماع المسبوق بخلفا على غير المسبوق به
)قوله فى الثانى( أى المسبوق بخلفا
)قوله على المآخذ( أى محل أخذ الحكم
)قوله هما سواء( أى ليرجح أحدهما على الخر لتعادل مرجحيهما
) قوله تساوى المتواترين الخ( أى وهما ظنيان دللة وال بأن كانا قطعيين دللة لم يتأت منهما
تعارض على مامر
)قوله تساوى المتواترين الخ( أى فل يتقدما احدهما على الخر
)قوله عليها( أى على السنة المتواترة
)قوله السنة( أى المتواترة
)قوله عليه( أى الكتاب
)قوله لقوله تعالى الخ( أى فإن المبين أرجح من المبين
)قوله قطعا( أى بلخلفا
)قوله فى أحد القياسين بالمنطوق( أى فيرجح على مادل دليله بالمفهوما
)قوله لقوة الظن الخ( تعليل للترجيح بقوة دليل حكم الصل
)قوله على سنن القياس( أى طريقه
)قوله أى فرعه الخ( أى فالمراد بكون القياس على سننه أن يكون الفرع المتنازع فيه من جنس
الصل فهو أرجح على ماليس كذلك
)قوله لن الجنس الخ( أى فرد الجنس بفرد الجنس أشبه وال فالجنس هنالم يختلف
)قوله دون أرش الموضحة( من الجروح التى ليس لها أرش مقدر كالدامية
)قوله على أرشها( هونصف عشر دية صاحبها
)قوله تحمله العاقلة( أى فيما اذا كانت الجناية خطاء مثل
)قوله مقدما الخ( أى لكون فرعه من جنس أصله الذى هو الجناية على البدن
)قوله غرامات الموال( أى المتلفة
)قوله ذات أصلين( أى أو أصول
)قوله بأن علل بها( أى بأن تكون احدى العلتين مردودة إلى أصل واحد والخرى إلى أصلين أو
أصول
)قوله وقيل ل( أى لترجح ذات أصلين بل هماسواء
)قوله مثاله( أى ماذكر
)قوله المستاما( أى طالب بيع السلعة
)قوله ذاتية( هى وصف قائم بالذات
)قوله والسكار( أى للخمر
)قوله حكمية( هى وصف ثبت تعلقه بالمحل شرعا
)قوله كالحرمة والنجاسة( أى فإنهما ل تصلحان ال من الشرع
)قوله لن الذاتية ألزما( أى من الحكمية اذ ليعرفها ال حملة الشرع
)قوله لن الحكم بالحكم أشبه ( مثل قياس النبيذ على الخمر بجامع السكار مقدما على قياسه
عليها بجامع النجاسة
@)و( كذا )كونها أقل أوصافا فى الصح( لن القليلة أسلم وقيل عكسه لن الكثيرة أكثر شبها
)و( ترجح )المقتضية احتياطا فى فرض( لنها انسب به مما ل يقتضيه وذكر الفرض لنه محل
الحتياط اذ ل يحتاط فى الندب وان احتيط به كما مر هذا مع ان الحتياط قد يجرى فى غير
الفرض كما اذا شك هل غسل وجهه فى الوضوء ثلثا أو ثنتين فإنه يسن له غسلة اخرى وان
احتمل كونها رابعة احتياطا >) <535وعامة الصل( بأن توجد فى جميع جزئياته لنها أكثر
فائدة مما ل يعم كالطعم الذى هو علة عندنا فى باب الربا فإنه موجود فى البر مثل قليله وكثيره
بخلفا القوت الذى هو علة عند الحنفية فل يوجد فى قليله فجوزوا بيع الحفنة منه
بالحفنتين)و( ترجح العلة )المتفق على تعليل أصلها( المأخوذة منه لضعف مقابلها بالخلفا فيه
)و( العلة ) الموافقة لصول( شرعية )على الموافقة لواحد( لن الولى أقوى بكثرة ما يشهد لها
)وكذا( ترجح العلة ) الموافقة لعلة اخرى( فى الصح وقيل ل كالخلفا فى الترجيح بكثرة الدلة
والترجيح من زيادتى )وما( أى وكذا القياس الذى )ثبتت علته بإجماع فنص قطعيين فالظنيين( أى
بإجماع قطعى فنص قطعى فإجماع ظنى فنص ظنى >) <356فى الصح( لن النص يقبل
النسخ بخلفا الجماع وقيل عكسه لن النص أصل للجماع لن حجيته انما ثبتت به )فإيماء
فسبر فمناسبة فشبه فدوران وقيل دوران فمناسبة( وما قبلها وما بعدها كما مر فكل من
المعطوفات دون ما قبله ورجحان كل من اليماء والمناسبة على ما يليه ظاهر من تعاريفها
السابقة ورجحان السبر على المناسبة بما فيه من إبطال ما ل يصلح للعلية والشبه على الدوران
بقربه من المناسبة ومن رجح الدوران عليها قال لنه يفيد اطراد العلة وانعكاسها بخلفا المناسبة
ورجحان الدوران أو الشبه على بقية المسالك يؤخذ من تعاريفها وما ذكر هنا يغنى عما صرح به
الصل من الترجيح بالقطع بالعلة أو الظن الغلب ويكون مسلكها أقوى
===========================
)قوله أقل أوصافا( أى فيرجح على أكثرها أوصافا مثال التعليل بالقل تعليل وجوب القصاص
بالقتل العمد العدوان فقط ومثال التعليل بالكثر تعليله بالقتل العمد العدوان لمكافىء غير ولد
)قوله لن القليلة أسلم( أى بقلة العتراض عليها فأقلها أوصافا أقلها اعتراضا
)قوله وترجح المقتضية الخ( مثاله تعليل وجوب الوضوء باللمس مطلقا فإنه أحوط من تعليله
باللمس بشهوة لعدما الحتياط فيه للفرض الذى هوالطهارة
)قوله محل الحتياط( أى طلب الحظ والخذ بأوثق الوجوه
)قوله به( أى بفعل الندب أو الخذ به
)قوله كمامر( أراد به قوله فالندب على الباحة للحتياط بالطلب
)قوله هذا( أى المر ما ذكر أو إفهم هذا وفيه اشارة إلى التوقف فىالتعليل المذكور
)قوله يسن( أى ولو فى الماء الموقوفا
)قوله احتياطا( أى فهذا احتياط فى غير الفرض
)قوله وعامة الصل( أى ترجح علة عامة الصل بعد ثبوت عموما الحكم
)قوله مماليعم( أى بأن لم توجد فىجميع جزئيات الصل
)قوله بخلفا القوت( كذا فى المحلى قال بعضهم لعله بخلفا الكيل لنه العلة عند الحنفية
ولن القوت موجود فىالحفنة أى لن القوت ما يؤكل ليمسك الرمق
)قوله الحفنة( هى ملىء الكفين
)قوله وترجح العلة المتفق الخ( أى على العلة المختلف فى تعليل حكم أصلها
)قوله والعلة الموافقة لصول( أى قواعد مثاله تثليث الرأس فى الوضوء فإنه ان قيس بالتيمم
والخف فل تثليث وان قيس على أصل واحد وهو بقية اعضاء الوضوء ثلث فيقدما الول
)قوله لواحد( أى لصل واحد
)قوله بكثرة ما يشهد لها( أى حيث لم يبطل مايشهد لها وال رجح موافقة أصل واحد كما
فىمسح الرأس يشهد لتثليثه أصل واحد هو بقية اعضاء الوضوء ويشهد لعدما تثليثه أصلن هما
التيمم ومسح الخف فتبطل شهادتهما بالفرق بالتشويه فىالتيمم والحال المالية فى الخف
)قوله ترجح العلة الخ( أى لن انضماما العلة إلى العلة الخرى يزيد قوة الظن صورته ان يوجد
أصلن حكمهما مختلف لحدهما علتان وللخر علة واحدة ويتردد فرع بينهما لوجود العلل
الثلثا فيه فهل يترجح إلحاقه بالول أو بالثانى الصح الول
)قوله وما( أى يرجح
)قوله بإجماع( أى على القياس الذى ثبتت علته بنص من كتاب أو سنة
)قوله قطعيين( نعت لجماع ونص
)قوله بإجماع قطعى( لعل هذا فيما اذا تردد فرع بين القياسين فيلحق بما أجمع على علته
إجماعا قطعيا
)قوله النسخ( أى و التأويل
)قوله بخلفا الجماع( أى فإنه ل يقبله فكان أقوى
)قوله عكسه( أى يرجح قياس ثبتت علته بنص على ما ثبتت علته بإجماع
)قوله لن الصل الخ( أى ولريب أن الصل مقدما على الفرع
)قوله انما ثبتت به( أى بالنص وهو "ومن يشاقق " الخ
)قوله فإيماء الخ( أى فالقياس الذى ثبتت علته بإيماء وهكذا مابعده واليماء اقتران وصف
ملفوظ بحكم لولم يكن للتعليل هو أو نظيره كان بعيدا من الشارع والسبر حصر أوصافا الصل
وإبطال ما ل يصلح منها للعلية والمناسبة ملئمة الوصف المعين للحكم والشبه مشابهة وصف
للمناسب والطردى والدوران ان يوجد تعلق الحكم عند وجود وصف ويعدما عند عدمه
)قوله وماقبلها( أى فعلى هذا يقدما اليماء فالسبر الخ
)قوله دون ماقبله( أى فىالرجحان
)قوله ورجحان الخ( أى ووجهه
)قوله ورجحان السبر الخ( أى ووجهه
)قوله بما فيه الخ( أى بخلفا المناسبة فليس فيها ذلك
)قوله عليها( أى المناسبة
)قوله بقية المسالك( أى كالطرد وتنقيح المناط
)قوله وماذكر هنا( أى قوله وماثبتت علته بإجماع إلى قوله فمناسبة
)قوله الغلب( أى بوجودها
@و) المطردة المنعكسة( على المطردة فقط لضعف الثانية بالخلفا فيها ) فالمطردة( فقط
)على المنعكسة( فقط لن ضعف الثانية بعدما الطراد أشد من ضعف الولى بعدما النعكاس
)وكذا( ترجح ) المتعدية( على القاصرة فى الصح لنها أفيد باللحاق بها وقيل عكسه لن
الخطأ فى القاصرة اقل وقيل هما سواء لتساويهما فيما ينفردان به من اللحاق فى المتعدية
وعدمه فى القاصرة )و( كذا يرجح ) الكثر فروعا( من المتعديتين على القل فروعا )فى الصح(
وقيل عكسه كما فى المتعدية والقاصرة ول يأتى التساوى هنا لنتفاء علته والترجيح فى
المسألتين من زيادتى )و( يرجح ) من الحدود السمعية( أى الشرعية ) العرفا على الخفى(
منها لن الول أفضى إلى مقصود التعريف من الثانى ) والذاتى على العرضى( > <539لن
التعريف بالول يفيد كنه الحقيقة بخلفا الثانى ) والصريح( من اللفظ على غيره بتجوز أو
اشتراك لتطرق الخلل إلى التعريف بالثانى )وكذا( يرجح )العم( على الخص مطلقا ) فى
الصح( لن التعريف بالعم أفيد لكثرة المسمى فيه وقيل عكسه اخذا بالمحقق فى المحدود
وذكر الخلفا من زيادتى اما العم والخص من وجه فالظاهر فيهما التساوى )و( يرجح )موافق
نقل السمع واللغة( لن التعريف بما يخالفهما انما يكون لنقل عنهما والصل عدمه )و( يرجح
)ما( أى الحد الذى )طريق اكتسابه أرجح( من طريق اكتساب حد آخر لن الظن بصحته أقوى
منه بصحة الخر اذ الحدود السمعية مأخوذة من النقل وطرق النقل تقبل القوة والضعف
)والمرجحات لتنحصر( فيما ذكر هنا )ومثارها غلبةالظن( أى قوته وسبق كثير منها منه تقديم
بعض مفاهيم المخالفة على بعض وبعض ما يخل بالفهم على بعض كالمجاز > <540على
الشتراك وتقديم المعنى الشرعى على العرفى والعرفى على اللغوى فى خطاب الشارع ومن غيره
أرجحية ما يرجح به من التقديم بالتزكية بالحكم بشهادة الراوى على التزكية بالعمل بروايته وتقديم
من علم أنه عمل برواية نفسه علىمن علم أنه لم يعمل أولم يعلم أنه عمل .
===========================
)قوله والمطردة ( أى ترجح المطردة وهى التى استلزما وجودها وجود الحكم
)قوله المنعكسة( هى التى استلزما عدمها عدما الحكم
)قوله الثانية( أى المطردة فقط
)قوله بالخلفا فيها( أى فقد قيل باشتراط النعكاس فى العلة
)قوله الثانية( أى المنعكسة فقط
)قوله أشد الخ( أى لن الوجود أظهر من العدما
)قوله لنها أفيد الخ( أى بخلفا القاصرة فإنها لتلحق بها
)قوله عكسه( أى ترجح القاصرة على المتعدية
)قوله لن الخطأ الخ( أى لكون المعلل بها واحدا
)قوله أقل( أى منه فى المتعدية
)قوله هما سواء( أى ل ترجح احداهما على الخرى
)قوله ينفردان به( أى ففى كل جهة نقص وجهة كمال
)قوله عكسه( أى يرجح القل على الكثر
)قوله كما فى المتعدية الخ( أى فمن رجح المتعدية رجح الكثر ومن رجح القاصرة رجح القل
)قوله فى المسئلتين( أى هذه وما قبلها
)قوله لن الول( أى العرفا
)قوله إلى مقصود الخ( أى الذى هو الكشف واليضاح
)قوله من الثانى( أى الخفى
)قوله والذاتى( أى يرجح من ذلك ما كان تعريفا بالذاتيات على ما كان تعريفا بالعرضيات
)قوله والذاتى على العرضى( ولكل منهما طريق فالول ماليتصور الذات قبل فهمه كاللونية
للبياض والثانى بخلفه كأن تعرفا الصحة فى العبادة بأنها موافقتها الشرع وان تعرفا بإسقاط
القضاء فإنه ل يتصور فهم الصحة قبل فهم الموافقة ويتصور قبل فهم اسقاط القضاء فالول
أرجح وهذا المثال صالح لن يكون مثال لترجيح العم على الخص فإن الول يتناول صلة من
ظن الطهر ثم يتبين حدثه بخلفا تعريفها بإسقاط القضاء
)قوله بالول( أى الذاتى
)قوله كنه الحقيقة( أى غايتها
)قوله بخلفا الثانى( أى فإنه ل يفيده
)قوله والصريح( أى يرجح
)قوله بالثانى( أى غير الصريح
)قوله يرجح العم الخ( المراد انه اذا دل السمع على تعريفين لشىء أحدهما أعم كان الولى
الخذ بالعم لنه أفيد إذ أفراده أكثر
)قوله عكسه( أى يرجح الخص على العم
)قوله اخذا الخ( أى فإنه تحقق أفراد الخص مع الشك فى الفراد الزائدة التى أفادها العم
)قوله التساوى( أى فل بد من مرجح آخر
)قوله ويرجح موافق الخ( أى ما وافق المعنى الشرعى واللغوى على ماخالفهما
)قوله لنقل عنهما( أى لنقل اللفظ عن المعنى المقرر فيهما
)قوله عدمه( أى النقل
)قوله أرجح( أى ككون طريقه قطعيا وطريق الخر ظنيا والمراد اكتساب مفرداته من السمع
لتعاريفها
)قوله منه( أى الظن
)قوله والمرجحات( أى للدلة بعضها على بعض
)قوله لتنحصر( أى لكثرتها جدا
)قوله هنا( أى فى هذا الباب
)قوله ومثارها( أى مرجعها وضابطها
)قوله غلبة الظن( أى فكل ما كان فيه الظن أغلب يكون راجحا على غيره
)قوله وسبق كثير منها( أى فى أبواب متفرقة
)قوله منه( أى ماسبق
)قوله تقديم بعض الخ( أى كما وال الستثنائية على ما قيل انه منطوق
)قوله وتقديم المعنى الخ( هذا سبق فى مبحث الحقيقة
)قوله ومن غيره( أى ماسبق
* ) *1الكتاب السابع ( :فىالجتهاد
* *2تعريف الجتهاد
@) الكتاب السابع :فىالجتهاد ( المراد عند الطلق أعنى الجتهاد فىالفروع )وما معه( من
التقليد وأدب الفتيا وعلم الكلما المفتتح بمسئلة التقليد فى أصول الدين المختتم بما يناسبه من
خاتمة التصوفا )الجتهاد( لغة افتعال من الجهد بالفتح والضم وهو الطاقة والمشقة واصطلحا
)استفراغ الفقيه الوسع( بأن يبذل تماما طاقته فى نظره فى الدلة )لتحصيل الظن بالحكم( أى من
حيث انه فقيه فلحاجة إلى قول ابن الحاجب شرعى فخرج استفراغ غير الفقيه واستفراغ الفقيه
لتحصيل قطع بحكم عقلى والفقيه فىالحد بمعنى المتهيئ للفقه مجازا شائعا ويكون بما يحصله
فقيها حقيقة ولذا قلت كالصل )والمجتهد الفقيه( > <541كما قالوا الفقيه المجتهد لن ما
صدقهما واحد
===========================
)قوله الجتهاد فى الفروع( أى من حيث استنباطها عن الدلة فخرج مجتهد المذهب فإنه وان
كان مجتهدا فى الفروع أيضا لكن ل من حيث الستنباط المذكور بل من حيث تخريج الوجوه
على نصوص إمامه ومجتهد الفتيا فإن اجتهاده فى الترجيح
)قوله الجتهاد( فهو لغة استفراغ الوسع فى تحصيل شىء ول يستعمل ال فيما فيه كلفة ومشقة
)قوله استفراغ الفقيه( أى استقصاؤه
)قوله بأن يبذل الخ( أى بحيث تحس النفس بالعجز عن المزيد عليه
)قوله لتحصيل الظن( أى فى تحصيله
)قوله استفراغ غير الفقيه( أى بناء على ان الفقيه هو المتهيىء اذ لو أريد الفقيه بالفعل للزما
خروج المجتهد أيضا لنه ليكون فقيها ال بعد التحصيل
)قوله بحكم عقلى( قيد بالعقلى لن القطع بحكم شرعى حاصل بالضرورة من غير توقف على
اجتهاد
)قوله بمعنى المتهىء الخ( أى ليكون الحد جامعا
)قوله ويكون الخ( أى لتصافه بحقيقة الفقه
)قوله والمجتهد( أى المحصل
)قوله قالوا( أى الصوليون
)قوله الفقيه المجتهد( أى واما شيوع الفقيه بغير المجتهد ممن يحفظ الفروع فإنما هو غير
اصطلح الصول
* *3المساك عما جرى بين الصحابة وأن أئمة المسلمين على هدى إلخ
@)ونمسك عما جرى بين الصحابة( من المنازعات والمحاربات التى قتل بسببها كثير منهم
فتلك دماء طهر ال منها أيدينا فل نلوثا بها السنتنا ولنه صلى ال عليه وسلم مدحهم وحذر
عن التكلم فيما جرى بينهم فقال " إياكم وما شجر بين اصحابى فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا
ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه " )ونراهم مأجورين( فى ذلك لنه مبنى على الجتهاد فى مسئلة
ظنية للمصيب فيها اجران على اجتهاده واصابته وللمخطئ أجر على اجتهاده كما فى خبر
الصحيحين ان الحاكم اذا اجتهد فأصاب فله أجران واذا اجتهد فأخطأ فله أجر )و( نرى )أن
أئمة المذاهب( الربعة )وسائر أئمة المسلمين( أى باقيهم )كالسفيانين( الثورى وابن عيينة
والوزاعى واسحاق ابن راهويه وداود الظاهرى )على هدى من ربهم ( فى العقائد وغيرها >
<589ول التفات لمن تكلم فيهم بما هم بريئون منه )و( نرى )أن( أبا الحسن )الشعرى( وهو
من ذرية أبى موسى الشعرى الصحابى )إماما فى السنة( أى الطريقة المعتقدة )مقدما( فيها على
غيره ول التفات لمن تكلم فيه بما هو برىء منه )و( نرى )أن طريق( الشيخ أبى القاسم )الجنيد(
سيد الصوفية علما وعمل )طريق مقوما( أى مسدد لنه خال من البدع دائر على التسليم
والتفويض والتبرى من النفس ومن كلمه الطريق الى ال تعالى مسدود على خلقه ال على
المقتفين آثار رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان يتستر بالفقه ويفتى على مذهب شيخه أبى ثور
ول التفات لمن رماه وأتباعه بالزندقة عند الخليفة السلطان أبى الفضل جعفر المقتدر
===========================
)قوله بين الصحابة الخ(أى فل يجوز لحد ان يذكر شيئا من ذلك
)قوله مد احدهم(أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه
)قوله فى ذلك( أى فيما جرى بينهم
)قوله لنه مبنى على الجتهاد( أى وهم يتأهلون له لقوله صلى ال عليه وسلم " أصحابى
كالنجوما "الخ
)قوله فأصاب( أى الحق
)قوله ول التفات الخ( أى لنهم قد أوتوا من العلوما والمواهب اللدنية والستنباطات الدقيقة
والمعارفا العزيزة
)قوله أبا الحسن( أى على بن اسماعيل
)قوله أبى موسى الشعرى( هو عبد ال بن قيس
)قوله إماما فى السنة( أى لنه القائم برد شبه المبتدعة والمعتزلة وغيرهم
)قوله أبى القاسم( أى ابن محمد بن الجنيد البغدادى
)قوله سيد الصوفية( أى فى زمانه وما بعد
)قوله لنه خال من البدع( أى بل هو مبنى على التباع للشرع المحمدى الذى به المدد اللهى
)قوله ومن كلمه( أى الدال علىكون طريقه مقوما التى يتوصل بها الى ال
)قوله مسدود( أى ممنوعة
)قوله المقتفين( أى المتبعين
)قوله وكان يتستر بالفقه( أى فإنه كان من الفقهاء الكبار
)قوله ويفتى ( أى و عمره اذ ذاك عشرون سنة
)قوله أبى ثور( أى ابراهيم بن خالد البغدادى الشافعى
)قوله بالزندقة( هى إظهار السلما وإبطان الكفر
@>) <618وقد تم الكتاب( أى لب الصول )بحمد ال وعونه جعلنا ال به( لما أملناه من
كثرة النتفاع به )مع الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين( أى أفاضل أصحاب النبيين
لمبالغتهم فى الصدق والتصديق )والشهداء( أى القتلى فى سبيل ال )والصالحين( غير من ذكر )
وحسن أولئك رفيقا( أى رفقاء فى الجنة بأن نستمتع فيها برؤيتهم وزيارتهم والحضورمعهم وان
كان مقرهم فى درجات عالية بالنسبة الى غيرهم ومن فضل ال تعالى على غيرهم أنه قد رزق
الرضا بحاله وذهب عنه اعتقاد أنه مفضول انتفاء للحسرة فى الجنة التى تختلف المراتب فيها
على قدر العمال وعلى قدر فضل ال على من يشاء من عباده وصلى ال وسلم على سيدنا
محمد وآله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون.
}قال مؤلفه{ سيدنا ومولنا شيخ مشايخ السلما ملك العلماء العلما أبو يحيى زكريا النصارى
الشافعى نور ال ضريحه ونفعنا والمسلمين ببركته :وكان الفراغ من تأليفه ثامن عشر شهر رمضان
سنة 902
=========================
)قوله بحمد ال( أى متلبسا به من أوله وآخره )قوله جعلنا ال الخ( جملة دعائية مقتبسة من قوله
تعالى " ومن يطع ال والرسول فأولئك مع الذين أنعم ال عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا " )قوله أى رفقاء( تفسير لرفيقا ولم يجمع لنه يقال للواحد
والجمع كالصديق )قوله بأن نستمتع الخ( تصوير وبيان للمعية التى فى قوله مع الذين الخ وفيه
اشارة الى انه ليس المراد بالمرافقة الشتراك معهم فى الجنة فى المنازل والدرجات اذ ليصح
ذلك بالنسبة الى النبيين بل والصديقين )قوله على غيرهم( أى ممن دونهم فى الرتبة )قوله بحاله(
أى الذى هو عليه )قوله وذهب عنه اعتقاد الخ( أى وان كان مفضول فى الواقع )قوله انتفاء
الخ( تعليل لقوله قد رزق )قوله مؤلفه( أى هذا الشرح )قوله وكان الفراغ الخ( مقول القول واما ما
بينهما فالظاهر انه مدرح من بعض تلميذ المؤلف أو بعض أولده .
هذا وقد تم -والحمد ل -تصحيح هذه النسخة كما تمت قرائتها وإملؤها على الخوان
الطلبة ،وعلى رأسهم الستاذ نور حافظ بن الكياهى حاشر الحاجينى ،فى ضحوة يوما الثنين
الثامن والعشرين من ربيع الول سنة 1420الهجرية الموافق 12جولى . 1999فالحمد ل
كما هو أهله على ما تيسر لى كتابته على غاية الوصول ،وأرجو من ال سبحانه وتعالى حسن
القبول ،وأن ينفع بهذه التعاليق كل من تصدى وتصدر لقرائتها وفهمها ،كما أرجو من المطلعين
عليها تصويب مايعتبرونه -على انصافا -غير مصيب ،اذ الجواد قد يكبو والصارما قد ينبو ،
وصلى ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
البائس الفقير
محمد أحمد سهل محفوظ
أتم إعداد هذه النسخة على الطبع عن طريقة آلة حاصية على حسب ماقد صححه مؤلفها ،ومع
ذلك فكل ما وجده القارىء من هفوات فلزما انه من تفريط وتقصير من العامل .
الطالب الفقير
نظاما الدين زينى