Professional Documents
Culture Documents
اإلصدار األول
5102
يعد اإلصدار األول من المعايير المصرية للتقييم العقارى ،أول معايير وطنية للتقييم العقارى فى مصر .وهى
أ ول معايير باللغة العربية تتفق والمعايير الدولية للتقييم ،ويعتبر العديد من االقتصاديين أن العقار فى مقدمة
مصادر الثروة ومن ثم يعد التقييم العقارى أحد أهم االنشطة التى يتأثر بها اقتصاد اى دولة .وقد التزمت تلك
المعايير بمنهج التبويب المتبع بمعايير التقييم المماثلة الدولية واألوروبية واقتدت بأهم المعايير العالمية
السيما المعايير الدولية واالوروبية واالمريكية مع تضمينها أهم الممارسات المحلية ،وذلك البراز التوافق مع
تلك المعايير ولضمان ثقة المجتمع المحلى واالجنبى فى ضوابط ممارسة مهنة التقييم العقارى داخل جمهورية
مصر العربية.
وجاء حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على إصدار معايير مصرية معتمدة للتقييم العقارى لتمثل المرجعية
لكافة األطراف ذات العالقة بجمهورية مصر العربية ،إنطالقا من دور الهيئة الذى حدده الدستور فى المادة
502من كونها ضمن الهيئات المستقلة واألجهزة الرقابية وفى المادة 550من إختصاصها بالرقابة
واإلِشراف على األسواق واألدوات المالية غير المصرفية بما فى ذلك أسواق رأس المال وأنشطة التأمين
والتمويل العقارى والتأجير التمويلى والتخصيم التوريق .وكذلك إعماال لما نص عليه القانون 01لسنة
5113بشأن تنظيم الرقابة على االسواق واألدوات المالية غير المصرفية والسيما فى المادة الرابعة من هذا
القانون والتى تضمنت " أن تعمل الهيئة على سالمة واستقرار األسواق المالية غير المصرفية وعلى تنظيمها
وتنميتها وعلى توازن حقوق المتعاملين فيها ،كما تقوم بتوفير الوسائل والنظم وإصدار القواعد التى تضمن
كفاء هذه األسواق وشفافية األنشطة التى تمارس فيها .وللهيئة فى سبيل تحقيق أغراضها على األخص ما
يلى :الترخيص بمزاولة األنشطة ....التفتيش على الجهات التى يرخص لها بالعمل فى تلك األنشطة ....
حماية حقوق المتعاملين واتخاذ ما يلزم من االجراءات للحد من التالعب والغش فى تلك األسواق".
ويتم قيد خبراء التقييم العقارى فى جمهورية مصر العربية بسجالت الهيئة العامة للرقابة المالية المخصصة
للقائمين على تقدير مثل تلك األصول وينظم قيدهم القانون رقم 041لسنة 5110بشأن التمويل العقارى
والئحته التنفيذية .وعليهم اإللتزام بمعايير التقييم العقارى الصادرة عن الهيئة.
هذا وتتقدم الهيئة بخالص الشكر ووافر التقدير للجهد المبذول من قبل السيدات والسادة أعضاء اللجنة التى
شكلتها الهيئة لصياغة أول مشروع لمعايير التقييم العقارى فى مصر ،ووافر اإلمتنان لكافة الخبراء والجهات
التى أرسلت تعليقات ومقترحات بشأن مشروع المعايير عند طرحها للحوار المجتمعى بشأنها ،وقد تم األخذ
بالعديد من المقترحات فى هذا اإلصدار ،والذى ال شك سيليه إصدارات الحقة من هذه المعايير لتواكب
االحتياجات االقتصادية المتغيرة للمجتمع وما قد يسفر عنه التطبيق الفعلى من مستجدات .
رئيس الهيئة
شريف سامى
إنه لمن دواعى الفخر أن تكون هذه المعايير هى أول معايير باللغة العربية تتفق والمعايير الدولية للتقييم،
فتقييم االصول ومنها العقارية نشاط يتداخل فى مختلف االنشطة االقتصادية ويؤثر فيها.
ووجود معايير وطنية لتقييم األصول العقارية تتفق والمعايير الدولية انما يهدف لكسب ثقة المتعاملين
والمؤسسات المالية والجهات الرقابية والرأى العام فى أعمال التقييم وتسهيل انتقال االموال عبر الحدود
وتشجيع تدفق االستثمارات االجنبية ومن ثم كان اصدار معايير للتقييم العقارى احد أهم دعائم االستثمار فى
أى دولة .
إن صناعة معايير للتقييم تتطلب وجود لجنة دائمة للمعايير تهدف الى تطوير وتحديث هذه المعايير وتجيب
على تساؤالت خبراء التقييم التى تعنى بتفاصيل المهنة ،وتعنى باصدار طبعات الحقة من هذه المعايير لتواكب
االحتياجات االقتصادية المتغيرة للمجتمع .
وقيمة المعايير ليست فى مجرد اصدارها بقدر اصدار القرارات التى تجعلها ملزمة لكل من يمارس المهنة فى
أى دولة ،ومن ثم لزم ان يواكب اصدار هذه المعايير اصدار القرارات التى تجعل هذه المعايير ملزمة لكل من
يمارس المهنة فى وطننا العزيز لضمان تحقق الفائدة المرجوة منها .
وكشأن أى معايير مستجدة تم األخذ واالتباع واالقتداء بأهم المعايير العالمية السيما المعايير الدولية
واالوروبية واالمريكية مع تضمينها اهم الممارسات المحلية ،وتم اتباع منهج التبويب المتبع فى المعايير
الدولية واالوروبية للتقييم البراز التوافق مع تلك المعايير ولضمان ثقة المجتمع المحلى واألجنبى فى ضوابط
ممارسة المهنة داخل جمهورية مصر العربية.
وال شك أن هذه المعايير اضافة هامة لالستثمار و التقييم العقارى نامل ان تساهم فى تقدم وازدهار السوق
العقارى الذى هو أحد أهم مصادر الثروة فى جمهورية مصر العربية والوطن العربى.
وهللا الموفق ،،
منسق اللجنة
أ.د.م /أحمد رجائي أنيس
المحتويات
صفحة 4 .... .. .. ... ... .. ... ... ... . . .. . ... .... .. .. ... ... .. .. أوال :مقدمة... ... ... :
صفحة 2 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .. ... ... ... .... .. .. .1مقدمة عامة ... .. ... ... ...
صفحة 7 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .2ميثاق قواعد السلوك وشرف المهنة لخبراء التقييم العقاري .
صفحة 09 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .3األساسيات والمفاهيم العامة لممارسة التقييم العقاري ... ..
صفحة 52 .... .. .. ... ... .. ... ... ... ... . .. .... .... ثانيا :معـايير التقييــم.. ... .... .. .. :
صفحة 57 .... .. .. ... ... ... ... .1المعيار رقم ( :)1التقييم لحساب القيمة السوقية.. .... .. ..
صفحة 92 .2المعيار رقم ( :)2التقييم لحساب قيمة خالف القيمة السوقية.... .. .. ... ... .. ... ... ... . ..
صفحة 49 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .3المعيار رقم ( :)3إعداد تقرير التقييم .. . .. ... .... .. ..
صفحة 21 .... .. .. ... ... .. ... ... ... ثالثا :التــطبيقـات.. .. .. .. ... .... .. .. ... .... .. .. :
صفحة 20 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .1منهج التقييم العقارى .. .. ... .... .. .. ... .... .. ..
صفحة 20 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .2التقييم لخدمة متطلبات إعداد القوائم المالية... .. .. ... ...
صفحة 21 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .3التقييم لخدمة حاالت التمويل.. .... .. .. ... .... .. ..
صفحة 77 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .4تقييم المشروعات والعقارات تحت اإلنشاء... .... .. ..
صفحة 19 رابعا :المذكرات االسترشادية.... .. .. ... ... .. ... ... ... .. ....... .. .. ... .... .. .. :
صفحة 14 .... .. .. ... ... .. ... ... ... طرق التقييم العقاري.... ... ... .. .. ... .... .. .... .. ..
صفحة 12 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .1طريقة البيع المقارن.. ..... .. .. .. ... .... .. .. .. ..
صفحة 11 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .2طرق رسملة الدخل......... .. .. ... ....... .... .. ..
صفحة 35 .... .. .. ... ... .. ... ... ... .3طريقة التكلفة.... ........ .. .. ... ...... ... .... .. ..
تقييم االصول ومنها العقارية نشاط يتداخل مع مختلف االنشطة االقتصادية ،و تصنف المعايير الدولية
للتقييم االنشطة االقتصادية التى تساهم فيها عملية التقييم الى االفرع التالية :
.1عمليات تبادل الملكية مثل البيع والهبة والتنازل وحق االنتفاع ....الخ
.2عمليات التمويل بضمان عقار وتشمل االقراض ،ومعامالت التمويل المتفقة مع مبادىء الشريعة
االسالمية ومنها المرابحة وااليجارة والبيع اآلجل مع حوالة الحقوق ،ومعامالت االيجار
التمويلى ...الخ .
.3المنازعات القانونية ،حاالت التحكيم ،حاالت نزع الملكية ،التركات ،التأمين ...الخ
.4اعداد القوائم المالية للشركات ومؤسسات االعمال .
ووجود معايير وطنية إلزامية لخبراء التقييم العقارى ومعاونيهم لتقييم االصول العقارية تتفق والمعايير
الدولية للتقييم انما يهدف لكسب ثقة مختلف الجهات واألطراف ذات العالقة بأعمال التقييم وتسهيل انتقال
االموال عبر الحدود وتشجيع االستثمار .وعلى ذلك صدرت هذه المعايير لتنظيم مهنة التقييم العقارى
ولتكون ملزمة لكل من يمارس هذه المهنة بجمهورية مصر العربية.
وتعد الهيئة العامة للرقابة المالية الجهة الرقابية الوحيدة فى مصر المسئولة عن قيد وتسجيل خبراء التقييم
العقارى وإقرار المتطلبات التنظيمية والرقابية الخاصة بهم .فوفقا للقانون ( )141لسنة 2001وتعديالته
بشأن التمويل العقارى ،يتولى خبراء التقييم العقارى تقدير قيمة األمالك العقارية وتنظم عملهم هيئة الرقابة
المالية ،وتضع الهيئة نظام التسجيل والتجديد لهم .وال يخل ذلك بسلطة البنك المركزى المصرى فى قيد
وتسجيل خبراء التقييم العقارى المرخص لهم بتقييم االصول العقارية المصرفية ( أمالك أو ضمانات )
ويلزم أن يكون هؤالء الخبراء مقيدون أوال بسجالت الهيئة العامة للرقابة المالية (مادة 24من الالئحة
التنفيذية لقانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد الصادر بالقانون رقم 11لسنة .)2003
وال يجوز قبول تقارير التقييم العقارى الرسمية داخل جمهورية مصر العربية إال إذا كانت موقعة من
خبير تقييم عقارى مسجل لدى الهيئة العامة للرقابة المالية ومدون بها رقم القيد المسجل به الخبير لدى
الهيئة العامة للرقابة المالية وبأنها متوافقة مع هذه المعايير.
أما "الخبراء المثمنون" فى جمهورية مصر العربية فيتم قيدهم بسجل خاص لدى وزارة التموين
والتجارة الداخلية ويتحدد عملهم فى إجراء المزادات العلنية فى صاالت المزادات وتحديد السعر
االساسي بمزادات بيع المنقول فقط وذلك وفقا ألحكام القانون رقم ( ) 100لسنة .1175
-0تمهيـــــــــــــــــــــد:
-1-1يلتزم خبراء التقييم العقارى عند قيدهم فى سجالت الهيئة باالطالع على أحكام هذا الميثاق
والتوقيع على إقرار بإحاطتهم بجميع األحكام الواردة به والتزامهم بها.
-2-1هذا الميثاق ليس بديال عن القوانين واللوائح التنفيذية السارية وإنما جاء مكمال لها ،وحيثما
وجد تعارض بين أحد نصوص ميثاق الشرف وبين القوانين واللوائح التنفيذية تكون األخيرة هى
المرجع.
-3-1في حال تعرض أحد خبراء التقييم العقارى المقيدين بسجالت الهيئة ألى من المواقف أو
األمور التى يشوبها الشك أو الريبة والتى ال تتعرض لها أحكام هذا الميثاق بنص صريح فإن
على خبير التقييم الرجوع إلى الهيئة لتحديد اإلجراءات الواجب إتباعها فى ذلك األمر.
-4-1هذا التمهيد جزء ال يتجزأ من الميثاق.
-9نطاق العمل:
-1-3كل من يمارس مهنة التقييم العقارى بجمهورية مصر العربية ملزم بما جاء بهذا الميثاق
والذى يتوافق مع االشتراطات الدولية ألعمال التقييم وقرارات الهيئة العامة للرقابة المالية.
-2-3هذا الميثاق مكمل للقوانين المصرية والقواعد التى تصدرها الهيئة العامة للرقابة المالية
واالتحادات ذات العالقة.
-4المعايير األخالقية:
على خبراء التقييم االلتزام بأعلى مستويات األمانة والنزاهة فى أداء عملهم والمحافظة على مصالح
كل من:
-2قاعدة الكفاءة:
-1-7قبول التكليف:
-1-1-7يجب على خبير التقييم قبل قبول أى مهمة أن يتأكد من أن لديه القدرة والخبرة على
أداء العمل بكفاءة أو أن لديه القدرة على االستعانة بخبير آخر يمتلك القدرة الالزمة
الستكمال العمل بالكفاءة المطلوبة.
-2-1-7اذا تبين للخبير أثناء تأدية عمله عدم القدرة على أداء عمله بالكفاءة المطلوبة وجب
عليه االستعانة بخبير معاون لديه الخبرة والقدرة على إتمام العمل بالكفاءة المطلوبة
أو االعتذار عن إتمام العمل.
-2-7االستعانة بخبرة إضافية:
فى حال االستعانة بخبير آخر إلتمام العمل يكون الخبير األول مسئوال عن اختيار مساعد لديه
الخبرة والقدرة على أداء العمل المكلف به بالكفاءة المطلوبة ،ويلتزم الخبير األول بذكر الجزء
الذى تولى إعداده الخبير المعاون فى تقرير التقييم كما يلزم توقيع الخبير المعاون على أجزاء
التقرير التى شارك فى إعدادها. .
-3-7كفاءة ودقة األداء:
-1-3-7يلتزم الخبير بالكفاءة واإلسراع فى عمله ومراعاة مصالح العميل .وفى حاالت طلب
التمويل يلتزم الخبير بإبالغ أطراف التمويل بنتائج األعمال وفقا لما جاء بقانون
التمويل العقارى .
-2-3-7يلتزم الخبير بتنفيذ تعليمات وتوجيهات العميل والتى ال تتعارض مع متطلبات ميثاق
الشرف أو جودة أداء الخبير لعمله.
-3-3-7يجب أن تكون تعليمات وتوجيهات العميل للخبير مكتوبة وموقعة وال يجوز للخبير
قبول أى تعليمات أو توجيهات شفوية من العميل.
-4-3-7يلتزم الخبير بالبحث واالستعالم عن البيانات الواردة إليه ،خالف المستندات القانونية
مثل سند الملكية او الميزانية المعتمدة او ماشابه ،والتى تستخدم فى حساب قيمة
العقار ،وعلية التأكد من صحتها وإمكان االعتماد عليها.
-2-6يحظر على خبير التقييم تقديم أى عطايا مالية أو عينية قيمة أو ما شابه للحصول على أعمال
او النهائها .
- 1مقـدمـــــة:
تعتمد مهنة التقييم العقارى على مجموعة من األساسيات والمفاهيم العامة تتشابه بين أغلب دول العالم
وإن اختلفت التطبيقات أحيانا .والغرض من هذا الفصل من المعايير المصرية للتقييم العقارى تقديم
ملخص لهذه المفاهيم العامة المستخدمة فى حساب القيمة للتعريف بهذه المفاهيم ومعاونة خبير التقييم
فى استخدام طرق التقييم والتى سيأتى ذكرها الحقا.
-5التعريفات الرئيسية:
-1-2االفتراضات:
-1-1-2االفتراضات هى تعبيرات تحتوى على معلومات وشروط ومواقف تؤثر على حساب
القيمة.
-2-1-2بصفة عامة أغلب أعمال التقييم تحتوى على بعض االفتراضات والتى أحيانا ال يمكن
إثباتها ،ولكن من المقبول وجود بعض االفتراضات فى أعمال التقييم متى رأى اغلب
مجتمع الخبراء ومستخدمي التقييم معقولية هذه االفتراضات.
-2-2المحددات:
-1-2-2محددات التقرير قد تكون بناء على طلب العميل مثل طلب العميل عدم دراسة أحد
العوامل التى قد تؤثر على قيمة العقار.
-2-2-2أو بناء على رأى الخبير مثل ما يتعلق بعدم نشر جزء من تقرير التقييم دون موافقة
الخبير وذلك لحماية حقوق الملكية الفكرية.
-1-3األرض:
1-1-3هى الجزء اليابس من كوكب الكرة األرضية التى نحيا عليه وقديما قيل أن األرض
خلقت مرة واحدة ولذلك فقيمتها تتزايد عبر الزمن نتيجة النمو السكانى المطرد .واألرض
الصالحة لالستخدام اآلدمى هى جزء من األرض ،والمتاح منها لالستغالل فى السوق يتناقص
تدريجيا ومن ثم يزيد سعرها مع مرور الوقت.
-2-1-3األرض إما فضاء أو مطورة ،والتطوير يبدأ من أعمال التقسيم وإنشاء البنية األساسية من
مرافق وشرايين حياة– الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى والتليفونات والغاز
....إلخ– وحتى إقامة مبانى عليها.
-2-3حقوق الملكية:
1-2-3هى مبدأ قانونى يشير إلى المزايا التى يحصل عليها مالك العقار ،وفى المفهوم القانونى
المصرى تشمل حقوق الملكية التصرف واالستخدام واالستغالل ،وقد تشمل الحقوق على كل
المزايا السابقة وتصبح الملكية تامة ،أو تمتع المالك ببعض هذه المزايا فقط مثل حالة حق
االنتفاع .
-2-2-3تتغير أسعار العقارات بمرور الزمن نتيجة للعوامل الرئيسية التالية :التغيرات االقتصادية-
القوانين -التغيرات االجتماعية -العوامل البيئية.
-3-2-3العديد من المفاهيم االقتصادية تطبق فى أعمال التقييم العقارى ومنها :العرض والطلب-
المنافسة -المساهمة -التعويض -التوقع -التغير -التوافق .... -إلخ ،وتشترك كل هذه المفاهيم فى
تأثيرها المباشر وغير المباشر على درجة االستخدام واإلنتاجية للعقار .ومن ثم يمكن القول أن
درجة استخدام العقار تعكس جميع قوى السوق المؤثرة على قيمة العقارات.
-1-4األمالك العقارية:
1-1-4وفقا لهذه المعايير فالعقار هو األرض الطبيعية وكل ما التصق بها من تحسينات من
وضع اإلنسان .ومن ثم فالعقار مادى يمكن رؤيته ولمسه ،ويشمل ذلك كل ما يقام داخل أو
فوق أو تحت األرض .وتخضع حقوق الملكية للقوانين المعمول بها بجمهورية مصر
العربية سواء ما يخص ملكية المعادن داخل األرض أو شروط البناء تحت أو فوق األرض.
-2-4األمالك المنقولة:
وتشمل أشياء مادية أو معنوية .وفى سياق القانون المصرى فالمنقول الملتصق بعقار يعد عقارا
والمنقول المخصص لخدمة عقار يعد عقارا أيضا ويقال عقار بالتخصيص.
1
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
-2اإلهالك:
-1-7اإلهالك هو انخفاض قيمة المبانى بعد مرور فترة زمنية من عمر المبنى ،ويصنف فى تقييم
العقارات إلى ثالثة أنواع وهى:
-1-1-7اإلهالك الطبيعى :وهو نتيجة تهالك المبنى نتيجة االستخدام ومرور الزمن ،ويمكن
التأثير على معدالته بأعمال الصيانة.
-2-1-7التقادم الوظيفى :وهو يمثل انخفاض القيمة نتيجة عدم قدرة العقار على تلبية
احتياجات مستخدمى السوق ،وقد يكون ناتجا عن تغير مواد وأساليب البناء ،أو
الذوق العام أو االحتياجات اإلنسانية لمستخدمى السوق.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 19
-3-1-7التقادم الخارجى :وهو انخفاض القيمة نتيجة عوامل خارجية قد تكون مادية أو
اقتصادية أو بيئية .
-2-7يمثل اإلهالك بأنواعه فارق القيمة بين قيمة عقار افتراضى حديث البناء مطابق للعقار موضع
التقييم ( فى حالة االستنساخ ) أو مماثل للعقار موضع التقييم فى الوظيفة وقد يختلف فى الخامات
أو أساليب البناء( فى حالة االستبدال) وقيمة العقار موضع التقييم .
-3-7يستخدم مصطلح اإلهالك بصورة مختلفة عند حساب القيمة السوقية للعقار عنه عند إعداد
القوائم المالية .ففى سياق إجراء تقييم األصول فإن اإلهالك يشير إلى التسويات التي تجرى على
تكلفة إعادة إنتاج أو إحالل األصل لتعكس التدهور المادى في قيمته ووظائفه الفنية واالقتصادية
(العوامل الخارجية) وكذا التقادم وذلك لتقدير قيمة األصل عند التبادل االفتراضى فى السوق
عندما ال يتوافر دليل متاح من عمليات بيع مباشرة .فى حين يعرف اإلهالك ألغراض إعداد
القوائم المالية (األغراض المحاسبية) بأنه التحميل المنتظم للقيمة القابلة لإلهالك من األصل
الثابت على العمر اإلنتاجي المقدر له .ومن ثم فهذا المفهوم هو لغرض محدد وهو إعداد القوائم
المالية لمنشأة بعينها ومعدالت استخدامها لألصل وليس من الضرورى أن يكون قد تأثر بعوامل
السوق.
مما سبق يتضح اختالف اإلهالك من منظور التقييم عن اإلهالك المحاسبى والذى يمثل توزيع
القيمة الدفترية على العمر المفيد للعقار ومن ثم فهو غير متأثر بالسوق وذلك خالفا لمفهوم
اإلهالك من منظور التقييم.
-1-6الثمن :هو المبلغ المدفوع فعال لقاء بيع العقار .ولذا فالثمن حقيقة تاريخية بمعنى أنها وقعت
فعال ويمكن تعريفه أيضا على أنه المبلغ المالى الذى تلقاه البائع نظير بيع العقار .وفى بعض
األحيان يطلق نفس التعبير على المبلغ الذى يطلبه البائع وليس المبلغ الذى تم تبادل الملكية وفقا
له .ولتوحيد أعمال التقييم واستخدام نتائج السوق فى مقارنة البدائل فقد تعارف الخبراء على
استخدام القيمة النقدية للتعامل ،ولذا ففى حاالت البيع بالتقسيط لزم تحويل الثمن إلى المكافئ النقدى
باستعمال معامل الخصم المناسب واإلشارة إلى ذلك صراحة فى التقرير ،.وبسبب دوافع البيع
والشراء لدى أطراف تعامل محدد فقد ال يرتبط الثمن بقيمة العقار .على أن الثمن بصفة عامة
مؤشر جيد للقيمة النسبية لمقارنة العقارات من وجهة نظر مشترى أو بائع محدد فى لحظة معينة.
-3-6السوق :هو النطاق الذى يتم فيه عرض العقارات وتبادلها بين البائعين والمشترين من خالل
آليات البيع والشراء .ويقتضى آليات السوق الحر قيام المشتريين والبائعين بتبادل البضائع
والخدمات بدون أى قيود على أنشطتهم .فى السوق الحر كل طرف يتصرف وفق مصلحته
وبفرض درايته باألسعار واالستخدامات النسبية للبضائع والخدمات واحتياجاته الشخصية .والسوق
قد يكون محلى أو إقليمى أو دولى ،وقد تختلف القيمة السوقية للعقار باختالف نوع السوق
المعروض فيه الختالف القوة الشرائية للمتعاملين بتلك السوق.
-4-6القيمة :مفهوم اقتصادى يشير إلى الثمن األكثر احتماال للقبول ألطراف السوق .القيمة تمثل
رأى وليس حدث حقيقى ولكنها تقدير للثمن األكثر احتماال الذى يدفع مقابل منتج أو خدمة .وعلى
ذلك فالقيمة هى ثمن افتراضى مبنى على أسس تعرف بأسس التقييم ،ومن ثم فأسس التقييم هى
تعريف لالفتراضية التى يبنى عليها حساب قيمة ما .ونظرا لتعدد القيم بتعدد الغرض من التقييم
يصبح لزاما على خبير التقييم المحترف تحديد نوع القيمة المطلوبة ومن ثم يصبح من الواجب
توصيف القيمة بإضافة نوع إليها -مثال القيمة السوقية ،القيمة االستثمارية ....إلخ– ،على أن
أشهر أنواع القيمة وأكثرها استخداما هو القيمة السوقية.
-7القيمة السوقية:
القيمة السوقية هى مفهوم يعكس الرؤية المجتمعة لقوى السوق لقيمة العقار ،وهو أساس للتقييم ألغلب
موارد السوق الحر ويعرف على النحو التالى :المقابل النقدى األكثر احتماال الذى يغله العقار فى
تاريخ التقييم فى حالة بيع افتراضى بين طرفين جادين لعملية البيع والشراء وال يستطيع أيهما التأثير
على اآلخر وكل منهما على دراية بحالة السوق ويتصرف وفقا لمصلحته الشخصية وبدون اضطرار
وذلك وفقا لسوق مفتوح ،وبحيث يكون قد سبق عرض العقار للبيع بالسوق فترة تسويق تتفق وحالة
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 21
السوق العقارى فى ذلك الوقت .هذا التعريف يعد تقديرا لقيمة حقوق الملكية لعقار ما فى يوم محدد.
يطلق أحيانا تعبير القيمة السوقية العادلة بدال من تعبير القيمة السوقية وأى من التعبيرين يلزم أال
يختلط بتعبير القيمة العادلة والذى يرد بالمراجع المحاسبية والذى ال يستلزم العرض على قوى السوق
كافة ومن ثم فكل قيمة سوقية هى قيمة عادلة وليس العكس بمعنى أن كل قيمة عادلة ليست بالضرورة
قيمة سوقية.
-1-1تتميز العقارات بان األرض دائمة التواجد ومن ثم عادة تقام عليها العديد من التحسينات والتى
تتغير بمرور الزمن ،وقد يكون المقام على قطعة أرض تحسينات ال تمثل االستخدام األمثل
لألرض والذى يعرف بانه استخدام مسموح به قانونا وممكن من الناحية العملية وذو جدوى
اقتصادية ويحقق أعلى قيمة للعقار بين كل االستخدامات المحتملة المحققة للشروط السابقة .ويقوم
هذا التحليل على افتراضية أن االستخدام األمثل هو الذى تبنى عليه حسابات القيمة السوقية ألرض
العقار سواء كانت فضاء أو كما لو كانت فضاء .وتقتضى االفتراضية ضرورة أن تكون
التحسينات على األرض مطابقة لالستخدام األمثل للحصول على القيمة السوقية للعقار المطور
وإال كانت القيمة أقرب إلى القيمة عند االستخدام أو قيمة االستخدام الحالى والذى يعد استخدام
مرحلى.
-2-1للحصول على قيمة األرض الفضاء أو كما لو كانت فضاء يلزم تحديد أعلى وأفضل استخدام،
وفى حالة تعدد احتماالت أفضل استخدام يلزم قيام الخبير بمناقشة المالك فى تحديد االستخدام
األمثل.
-3-1تتحدد القيمة السوقية لألرض من إجراء هذا التحليل ويجب مراعاة أن التحليل ليس فقط تحديد
قيمة األرض وإنما يلزم إجراء العمليات الحسابية المصاحبة لتحديد قيمة أعلى وأفضل استخدام
لألرض.
-3المنفعة:
-1-1منفعة أى عقار هى عنصر رئيسى فى تحديد قيمته ،وتراعى جميع طرق التقييم المتعارف
عليها تحديد الفائدة من استخدام العقار.
-2-1المنفعة مفهوم نسبى وليس مطلق ،فعلى سبيل المثال منفعة األرض الزراعية تعتمد على كمية
ما تنتجه من إنتاج زراعى وقيمة ذلك اإلنتاج فى السوق والتى تعتمد على جودته.
-1-10العقارات المتخصصة هى عقارات نادرا ما تباع فى السوق بصفة منفردة إال كجزء من بيع
المنشأة االقتصادية المرتبطة بها وذلك الرتباطها بحرفة أو مهنة ما -ومثال على ذلك مبانى
المستشفيات أو المصانع -والتى تنفرد بتميزها عن المنشآت العامة بسبب تصميمها أو أبعادها أو
موقعها أو أى أسباب أخرى .وحيثما ال تتوافر للمقييم بيانات بيع حقيقى فى السوق فقد يلجأ المقيم
إلى طرق أخرى مثل التكلفة أو غيرها ،ولذا يجب فى هذه الحاالت أن تبنى طرق الحساب على
معلومات مستقاة من السوق العقارى ومعبرة عنه .ولذا كلما كان ممكنا لزم على الخبير حساب
قيمة األرض وتكاليف البناء واإلهالك وهامش ربح المالك من واقع بيانات السوق العقارى وعليه
تفسير أسس التقييم التى اعتمد عليها فى حساب القيمة التى توصل لها.
-2-10فى حاالت التغيرات االقتصادية أو االجتماعية أو السياسية الحادة والتى ال يمكن خاللها
تحديد القيمة السوقية وفقا لتعريفها فقد يواجه خبير التقييم صعوبة كبيرة فى عمله ،ومع ذلك فإنه
استرشادا بتعريف القيمة السوقية وباستخدام بيانات السوق ومنطقه يمكن التوصل إلى نتائج تقييم
جيدة ومفيدة لطالب التقييم.
-00أسس التقييم:
-1-11مفهوم القيمة السوقية مرتبط بالتصور الجماعى وتصرفات المتعاملين فى السوق العقارى.
وهو مفهوم يأخذ فى االعتبار العوامل السياسية واالجتماعية واالقتصادية والبيئية التى تؤثر على
قيمة العقار .وحيث أن القيمة السوقية تبنى على حالة السوق وجب أن تكون بيانات طرق حسابها
مستقاة من السوق .ولذا فالتقييم لحساب القيمة السوقية يعتمد فقط على تفاعل قوى السوق وال يؤخذ
بعين االعتبار أى قوى أخرى من خارج السوق ،ولذا وجب فى حالة التقييم لحساب القيمة السوقية
اتباع اآلتى:
أ -إجراء تحليل أعلى وأفضل استخدام والذى يعد أحد أهم عناصر تحديد القيمة.
ب -استنباط البيانات المستخدمة فى الحساب من واقع سوق العقار موضع التقييم واستخدام
طرق تعكس تفاعل أطراف السوق وتحركاتهم.
ج -استخدام طرق البيوع المقارنة (طريقة السوق) أو رسملة الدخل أو التكلفة بشرط أن تكون
البيانات واألساليب المستخدمة مستقاة من واقع السوق.
-2-11إضافة إلى القيمة السوقية قد يطلب من المقيم إعداد تقييم على أسس اقتصادية ال تتوافق
والقيمة السوقية مثل :القيمة العادلة ،القيمة االستثمارية ،القيمة الخاصة ،القيمة التزاوجية ....إلخ.
ولذا فإنه فى حالة إعداد تقييم وفقا ألسس خالف القيمة السوقية يجب ذكر الفروض التى يبنى
عليها التقييم والتى عادة تكون مختصة بتلك الحالة تحديدا ،كما يلزم أن يذكر بالتقرير األساس
الذى تم االعتماد عليه وأنه يخالف القيمة السوقية وسبب اختالفه عن أسس حساب القيمة السوقية.
ويلزم فى هذه الحالة استخدام طرق تحليل وبيانات عملية كافية للوصول إلى نتائج يمكن االعتماد
عليها فى أعمال التقييم.
طرق التقييم السابقة سوف يتم تناولها بتفصيل أكثر فى المذكرات االسترشادية الواردة في البند
رابعا بهذه المعايير.
-4-12عند أداء تقييم لحساب القيمة خالف القيمة السوقية تستخدم نفس طرق التقييم السابقة مع
استخدام بيانات قد تخالف البيانات السوقية ،فعلى سبيل المثال:
● جهة ما قد تطبق طريقة التكلفة لمقارنة حساب تكلفة مشروع حديث بمبانى أخرى مقامة من
قبل مع اعتبار حساب هامش الربح للجهة المالكة مخالف للقيمة المعتادة بالسوق .هذا
التطبيق يخالف بيانات السوق فى تحديد هامش الربح وتكون القيمة الناتجة غير سوقية.
● مالك أرض قد يدفع قيمة تخالف تلك المحسوبة وفقا لطريقة البيوع المقارنة– عادة أعلى–
ألن األرض المباعة تجاور أرض يملكها وضم القطعتين يضيف إلى قيمة األرض التى
يملكها ،والقيمة الناتجة تكون قيمة خاصة.
● مستثمر قد يطبق معدل خصم خاص به– عادة يزيد عن عائد السوق– لحساب قيمة عقار
يشتريه وتكون النتيجة مخالفة للقيمة السوقية ،وهى قيمة استثمارية.
-7-12الحكمة من تعدد طرق التقييم هى إتاحة أكثر من فرصة لإللمام بآليات السوق فى تحديد سعر
العقار المعروض ،ويبقى أنه على المقيم اختيار النتيجة النهائية بناء على ثقته فى دقة البيانات
المستخدمة وتعبيرها عن حالة السوق ومالءمة كل طريقة للقيمة المحسوبة ومالئمة القيمة
المحسوبة لطبيعة العقار ،ومن ثم تكون القيمة النهائية والتى تعبر عن القيمة السوقية واقعة بين قيم
الطرق المختلفة وبنسب يختارها المقيم وفقا للضوابط السابقة.
-1مقدمـــــة:
-1-1الهدف من هذا المعيار هو تحديد تعريف موحد للقيمة السوقية للعقار وتفسير القواعد العامة
المرتبطة بهذا التعريف وطرق وأساليب التقييم المستخدمة لحساب هذه القيمة.
-2-1القيمة السوقية يمكن اعتبارها مقياس للمبلغ المدفوع فى عملية بيع افتراضى للعقار موضع
التقييم فى تاريخ التقييم إذا كان العقار معروضا فى ظروف السوق الحر العادل وأن العملية تمت
بين طرفين بإرادة حرة فيما بينهما وكالهما على دراية بالسوق ويتصرف لمصلحته.
-3-1تحسب القيمة السوقية بتطبيق طرق وأساليب التقييم التى تعكس حالة العقار وظروف السوق
العقارى المعروض به العقار فى تاريخ التقييم ،وطرق التقييم المستخدمة هى :طريقة البيوع
المقارنة وطريقة رسملة الدخل وطريقة التكلفة.
-4-1بصفة عامة طرق التقييم اذا طبقت باستخدام بيانات تعكس حالة السوق والتطبيق السليم
للعمليات الحسابية والمنطقية ألى طريقة ستقود إلى قيم متقاربة ومنطقية لحساب القيمة السوقية.
-5-1تبنى طريقة البيوع المقارنة على بيانات مبيعات حديثة لعقارات مماثلة وأحيانا قد تعتمد على
حاالت معروضة مع مراعاة هامش التفاوض وجدية البائع.
-6-1تعتمد طريقة الرسملة على بيانات التدفقات النقدية السوقية ومعدالت العائد السارية بالسوق
العقارى.
-7-1تعتمد طريقة التكلفة على التكاليف المباشرة وغير المباشرة المتالك عقار مستنسخ أو بديل
المستنتجة من المقاولين بالسوق العقارى و معدالت اإلهالك بأنواعه -الطبيعى والتقادم الوظيفى
والخارجى– المتفقة وظروف السوق العقارى فى تاريخ التقييم.
-8-1تعتمد النتيجة النهائية لحساب هذه القيمة على توافق نوعية العقار مع طريقة الحساب ،وعلى
الخبير إجراء عملية توفيق لنتائج الطرق الثالثة للوصول إلى القيمة النهائية المعبرة عن رؤية
السوق لقيمة العقار.
-1-2يطبق هذا المعيار عند حساب القيمة السوقية للعقار المستهدف وتعتمد على فرضية أن هناك
بيع افتراضى للعقار بالسوق.
أ -معاونة المشترين أو البائعين فى تحديد سعر شراء العقار أو فى تحديد السعر المطلوب أو
حاالت االندماج أو االنفصال.
ج -حاالت نزع الملكية أو إعادة االستخدام أو نزاعات التحكيم أو حساب مقابل التعويض
ألضرار نشأت من الظواهر الطبيعية .......إلخ.
د -دراسات الجدوى والقيمة االستثمارية لمشروع ما ،تأثير إعادة تخطيط منطقة ما ،تحديد
القيمة الدفترية لعرض أسهم ما ،تحديد القيمة اإليجارية ،تحديد مقابل حق االنتفاع .....إلخ.
-3تعريفات:
-1-3القيمة السوقية :هى المقابل النقدى األكثر احتماال الناتج من عملية بيع افتراضى لعقار فى
تاريخ التقييم بين بائع ومشترى جادين فى ظروف سوق حر وعادل وأن يكون سبق عرض العقار
لفترة عرض مناسبة تحددها آليات السوق العقارى ،وأن الطرفين يتعامالن بإرادة حرة ،وأن يكون
العرض للكافة بدون أى قيود ،وأن كل من الطرفين على دراية بالسوق ويتصرف وفق مصلحته
الشخصية وبدون اضطرار من البائع أو اندفاع للمشترى.
-2-3ملكية عقار :ملكية عقار تشمل العقار ذاته وكل حقوق الملكية المرتبطة به.
-3-3المبلغ النقدى األكثر احتماال :هو المبلغ االفتراضى الذى يتم على أساسه تبادل الملكية وفقا
إلجماع أغلب اطراف السوق فى عملية بيع حر ،وهو ليس بالضرورة نتاج عملية بيع حقيقية
وذلك بغض النظر عن تكلفة العقار أو الضرائب على العقار وال يشتمل على أى محفزات خاصة
لتسهيل التسويق والبيع مثل التقسيط أو التمويل المنخفض أو المدعوم أو الضرائب أو عمولة
التسويق .هذا المبلغ يجب أن يكون نقدا لسهولة مقارنة حاالت البيع ولفصله عن قيم أخرى مثل
القيمة التبادلية أو الثمن اآلجل ...إلخ.
-7-3بائع جاد :بائع افتراضى جاد ولكنه ليس مضطرا أو مندفعا للبيع بأى ثمن و غير مستعد لبقاء
العقار معروضا لحين الحصول على سعر معين بغض النظر عن حالة السوق ،وهو بائع متحمس
لبيع العقار وفقا ألعلى سعر يسمح به السوق الحالى وبعد فترة تسويق مناسبة مهما كان هذا
السعر .هذا التعريف ال يشمل أى ظروف خاصة بالبائع ألنه مبنى على بائع افتراضى للعقار.
-6-3مشترى جاد :مشترى افتراضى جاد ولكنه ليس مدفوعا بدوافع شخصية تجعله يشترى بأى
ثمن ،وهو مشترى مطلع على حالة السوق ويتصرف وفق حالة وتوقعات السوق الحالى وليس
وفقا لتوقعات تخيلية لحالة السوق ال يمكن إثباتها
-5-3معاملة بين طرفين بإرادة حرة :هى معاملة بين طرفين افتراضيين ال عالقة بينهما– مثل
األب واإلبن أو الشركة والموظف لديها أو الرئيس والمرؤوس أو عملية تسوية عينية بين البنك
والعميل– قد تؤثر على سعر تبادل الملكية بينهما ،فالقيمة السوقية تفترض طرفين ال عالقة بينهما
وكل منهما يتصرف لصالحه الشخصى.
-1-3فترة عرض مناسبة :أن العقار كان معروضا للكافة فترة مناسبة لحالة السوق فى تاريخ التقييم
بأكثر الطرق مالءمة لبيع ذلك العقار .هذه الفترة يجب أن تكون كافية لجذب انتباه عدد كافى من
المشترين .فترة العرض تسبق تاريخ التقييم وهى خالف فترة التسويق والتى تقع بعد تاريخ التقييم.
-1-3أطراف التعامل على دراية بالسوق و كل يتصرف لمصلحته :دراية األطراف قد تكون
شخصية أو من خالل معاونين لهم مثل السماسرة أو خبراء التقييم أو المهندسين ،والدراية تشمل
التعرف على حالة العقار وأسعار العقارات المشابهة بالسوق العقارى وال تشمل رؤى مستقبلية
للسوق.
-10-3بدون اضطرار من البائع :البيع ليس اضطرارى وهو ما يخرج البيع الجبرى من هذا
التعريف.
-12-3أعلى وافضل استخدام :االستخدام األكثر احتماال لألصل وهو ممكن التنفيذ ومسموح به
قانونا وذو جدوى اقتصادية ويعطى أعلى قيمة للعقار بين جميع االستخدامات األخرى.
-13-3السوق المفتوح :السوق هو المناخ الذى يتم فيه تبادل السلع بين المشتريين والبائعيين ،
وصفة المفتوح تنصب على ان السلع معروضة للجميع .
-14-3السوق العادل :هو سوق يخلو من اى قيود وتتصرف فيه كل االطراف لصالحها.
0
-4العالقة بمعايير المحاسبة المصرية:
-1-4إن التقييم ألغراض إعداد القوائم المالية الذي يتم التركيز فيه على القيمة السوقية يجب أن يقرأ
فى إطار هذا المعيار.
-2-4يوفر التقييم ألغراض إعداد القوائم المالية إرشادا إلى المقيمين والمحاسبين والجمهور وذلك
فيما يتعلق بمعايير التقييم التي تؤثر على النواحى المحاسبية لدى إعداد القوائم المالية .وبالتالى فإن
القيم العادلة لألصول العقارية سواء كانت ضمن األصول الثابتة أو االستثمارات العقارية أو
المخزون أو األصول العقارية التى تؤول للمؤسسات مقابل الديون عادة ما تكون هي القيمة
السوقية
-3-4هناك العديد من أمثلة المصطلحات المستخدمة فيما بين المقيمين والمحاسبين والتي قد تتفق فيما
بينهم أو قد تختلف ،وحيث أن ذلك قد يؤدى إلى الخلط بين بعض المصطلحات لذا فمن المهم
استخدام تلك المصطلحات للمقيمين أو للمحاسبين كل فى سياق تطبيقاته .
-4-4عند تطبيق معايير المحاسبة المصرية إلعداد القوائم المالية يتم احيانا استخدام مصطلح القيمة
العادلة بديال عن مصطلح القيمة السوقية على اعتبار أن مصطلح القيمة العادلة متوافق مع القيمة
السوقية.
-7-4تحوى معايير المحاسبة المصرية افتراض ضمنى بين سطور تعريف القيمة العادلة مفاده أن
المنشأة مستمرة دون النية أو الحاجة إلى التصفية أو خفض عملياتها بطريقة جوهرية أو القيام
بمعامالت بشروط معاكسة ،وبالتالي فالقيمة العادلة ليست المبلغ الذي سوف تقوم المنشأة
1 1
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
-1-7ألداء تقييم متوافق مع هذا المعيار يلزم على الخبير اتباع كل ما جاء بميثاق شرف المهنة فيما
يخص قواعد األخالق والكفاءة واإلفصاح وإعداد التقرير.
-2-7عند حساب القيمة السوقية للعقار يلزم قيام خبير التقييم باتباع اآلتى:
-2-2-7التأكد من أن القيمة السوقية تم التوصل إليها باستخدام بيانات منتقاة من واقع السوق
العقارى.
-3-2-7التأكد من أن القيمة السوقية تم التوصل إليها باستخدام طرق وأساليب تقييم سليمة.
-4-2-7أن التقرير يحوى المعلومات والبيانات الكافية والتى تجعل قارئ ومستخدم التقرير
ملما إلماما كافيا بتفاصيل حساب القيمة وكيفية التوصل إليها والمنطق والتحليل والنتائج
النهائية التى تم التوصل إليها.
-7-2-7توافق التقرير مع متطلبات إعداد التقرير– معيار رقم ( )3من هذه المعايير -والتى
تتضمن:
ب -تحديد تاريخ التقييم– تاريخ تحقق القيمة -وتاريخ المعاينة وتاريخ إصدار التقرير.
ج -تقديم تحديد ووصف دقيق للعقار موضع التقييم وحقوق الملكية.
هـ -تقديم وصف كامل لالشتراطات ومحددات التقرير والتى تؤثر فى القيمة الواردة.
و -تقديم شرح كامل ودقيق لطرق التقييم المستخدمة وأسباب استخدامها والمنطق خلف
استنتاجات الخبير وكيفية التوصل للنتيجة النهائية.
ز -إدراج شهادة للخبير يشهد بها بموضوعية وحيادية التقييم وعدم اعتماد األتعاب على
القيمة التى تم التوصل إليها وتطبيق هذه المواصفات ومتطلبات اإلفصاح األخرى.
-1-6مفهوم القيمة السوقية ال يعتمد على حالة بيع حقيقى يقع فى تاريخ التقييم ولكنه هو تقدير للسعر
الذى يجب أن يتحقق لحالة بيع فى تاريخ التقييم بشروط التعريف السابق .القيمة السوقية تمثل
السعر الذى يرتضيه بائع ومشترى فى تاريخ التقييم وكل منهما سبق له دراسة حالة السوق
العقارى وملم بمستوى األسعار والبدائل المطروحة ومتوافر لديه الوقت الكافى لتبادل عروض
الشراء والرد عليها وإنهاء إجراءات صفقة البيع.
-2-6مفهوم القيمة السوقية يفترض التفاوض بين البائع والمشترى فى سوق مفتوح منافس اقرب إلى
السوق العادل ويتوافر به عدد كبير أو أحيانا عدد محدود من المشاركين وغير مقيد.
-3-6القيمة السوقية تعتمد على بيانات وأسعار بيع العقارات المقارنة .عملية التقييم تقتضى إجراء
بحث وتحليل لبيانات وأسعار بيع العقارات المقارنة إلجراء عملية المقارنة وللوصول إلى
استنتاجات سليمة للسعر النموذجى مدعومة ببيانات السوق .على خبير التقييم دراسة البيانات التى
تعرض عليه و البيانات المتاحة واتجاهات السوق والبيوع المقارنة .وحيثما لم تتوافر بيانات كافية
وجب على الخبير اإلفصاح عن أن القيمة التى تم التوصل إليها هى نتيجة تقديره وبناء على خبرته
الشخصية كما لزم عليه اإلفصاح عن تأثير غياب هذه البيانات على القيمة المحسوبة .كل أعمال
التقييم تتطلب حكم الخبير ويلزم على الخبير اإلفصاح عما اذا كانت القيمة السوقية التى تم
التوصل إليها تعتمد على بيانات السوق أو على تقدير الخبير بدرجة أكبر نتيجة عدم توافر بيانات
السوق المقارنة.
-4-6نتيجة طبيعة السوق العقارى المتغيرة يلزم على خبير التقييم مراعاة تغير البيانات المقارنة
بمرور الوقت وأن البيانات المتاحة تمثل السوق فى تاريخ التقييم وتتفق وتعريف القيمة السوقية.
-7-6فى حاالت األسواق المتغيرة اقتصاديا أو اجتماعيا قد تنتج حاالت بيع ال تعكس الحالة الحقيقية
للسوق فى تاريخ التقييم ،فى هذه الحالة يجب على خبير التقييم االعتماد على نتائج هذه الحاالت
بدرجة أقل.
-6-6تعريف القيمة السوقية يعتمد على بيع افتراضى للعقار بالسوق الحر األقرب لظروف السوق
العادل بعد فترة عرض وبطريقة عرض مناسبة ،هذه الفترة تسبق تاريخ التقييم .نتيجة لخصوصية
األصول الثابتة تكون أسواق بيعها عادة أقل تنظيما مقارنة بأسواق األصول المالية– األسهم
والسندات -فهى أقل تكرارا فى عدد مرات البيع وفى أسواق أقل تنظيما وكفاءة ولذا كانت هذه
األصول أقل سيولة .لألسباب السابقة اقتضى تعريف القيمة السوقية العرض لفترة زمنية مناسبة
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 34
للتسويق واستكمال صفقة البيع .ومن هنا كانت نتائج البيع الجبرى أو البيع االضطرارى أو
المرتبط بفترة عرض محددة قصيرة– المزادات -ال يتطابق مع شروط التعريف السابق للقيمة
السوقية.
-5-6العقارات التجارية داخل المحافظ العقارية قد تختلف قيمتها داخل المحفظة عن قيمتها السوقية
منفردة.
-1-6يلزم أن تتضمن كل تقارير التقييم اإلشارة إلى الغرض من التقييم .وفى حالة التقييم إلعداد
القوائم المالية يلزم على الخبير تحديد نوعية األصل وفقا للمعايير المحاسبية المصرية.
-7قواعد اإلفصاح:
-7-5يجب تحديد تاريخ التقييم (تاريخ تحقق القيمة المحددة) وتاريخ المعاينة وتاريخ إصدار التقرير.
-6-5يجب تحديد الغرض من التقييم وأى إضافات يراها الخبير الزمة للوصول إلى تفسير سليم
لرأى الخبير.
-5-5الخبير مسئول عن تحديد نوعية أى قيم أخرى خالف القيمة السوقية قد يضطر إلى استخدامها
فى التقرير.
-1-5فى حال التقارير الداخلية يلزم على القائم باعمال التقييم ان يذكر عالقته بالعميل فى التقرير
ونوعية تلك العالقة .
التوافق مع هذا المعيار يقتضى االلتزام بما جاء بالمعيار رقم ( )3من المعايير المصرية للتقييم
العقارى والخاصة بإعداد التقرير.
-1مقدمـــــة:
على الرغم من أن اغلب أعمال التقييم تتم وفقا ألسس حساب القيمة السوقية إال أنه فى بعض األحيان
قد يضطر خبير التقييم الى إجراء أعمال تقييم على أسس التتفق و اسس تعريف القيمة السوقية،
وفى هذه الحاالت يتم التقييم وفقا لمتطلبات هذا المعيار .وفى تلك الحاالت يلزم إلمام كل من
الخبير ومستخدم التقرير بأسس حساب القيمة خالف القيمة السوقية وتأثير ذلك على نتيجة التقييم.
-2نطاق المعيار:
-1-2يغطى هذا المعيار حساب القيم خالف القيمة السوقية والتى قد يكلف الخبير بحسابها وفقا
لطبيعة المهمة الموكلة إليه ،وتشترك جميع هذه القيم فى أنها تخالف تعريف القيمة السوقية فى
بعض أو أحد شروطها ،ويغطى هذا المعيار الحد األدنى للمعلومات الواجب توافرها عند استخدام
أحد القيم التى يغطيها مجال العمل.
-2-2القيم التى سيتضمنها هذا المعيار هى:
● القيمة العادلة.
● قيمة االستخدام الحالى.
● القيمة االستثمارية.
● القيمة المستدامة.
● القيمة التأمينية.
● التقدير الكمى.
● قيمة التصفية.
● قيمة األنقاض.
● القيمة المتبقية.
● القيمة التزاوجية.
● القيمة الخاصة.
● السعر األساسي للمزاد.
● قيمة السداد العينى.
● قيمة حق االنتفاع.
-3-2على الخبير تحديد الغرض من التقييم قبل استخدام أى من القيم المشار إليها والتى تختلف عن
القيمة السوقية.
-3تعريفات:
-1-3أسس التقييم :هى نص الفروض الرئيسية المستخدمة فى عملية التقييم لغرض محدد.
-2-3القيمة العادلة :هى المقابل المالى لتبادل أصل بين طرفين محددين على دراية بحالة السوق
وكل منهما راغب فى إجراء التبادل ويتصرف كالهما بإرادة حرة.
-3-3قيمة االستخدام الحالى :قيمة استخدام العقار وقت التقييم وهى عادة قيمة مرحلية يكون المبنى
خاللها ال يتفق وأعلى وأفضل استخدام لألرض.
-4-3القيمة االستثمارية :هى المقابل المالى لألصل من وجهة نظر مستثمر -أو مجموعة
مستثمرين -محدد وذلك الستثمار محدد أو أهداف استثمارية محددة .هذا التعريف يربط قيمة
األصل بأهداف محددة لمستثمر– أو مجموعة مستثمرين -محدد ،والمعتاد أن تكون هذه القيمة
أكبر من القيمة السوقية.
-7-3القيمة المستدامة :هى صافى القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية للعقار.
-6-3القيمة التأمينية :المقابل المالى إلعادة األصل لحالته– وقت شراء التأمين– وال تشتمل على
ثمن األرض واالساسات فى حالة األصول العقارية.
-5-3التقدير الكمى :التقدير اإلحصائى للمقابل المادى لتبادل أصل عقارى فى عملية تقييم مجمعة،
يعتمد هذا التقدير على نماذج رقمية للقيمة السوقية للعقارات المشابهة.
-1-3قيمة التصفية :المقابل المالى لتصفية أصول أعمال ،ويتم بفرض تصفية العمل نفسه وبيع
األصول منفردة.
-1-3قيمة األنقاض :المقابل المالى لبيع المخلفات المتبقية من أصل عقارى– خالف األرض -بعد
هدمه ويفترض قيمة للمخلفات إعادة التدوير.
-10-3القيمة المتبقية :قيمة العقار عند انتهاء فترة االستثمار سواء بالبيع فى حالة فترات االستثمار
المحددة أو الهدم عند انتهاء العمر االقتصادى للمبنى.
-11-3القيمة التزاوجية :قيمة إضافية تنتج من تجميع أصلين أو أكثر وحيث يكون قيمة األصول
مجمعة أكبر من مجموع قيمة األصول منفردة.
0
-4العالقة بمعايير المحاسبة المصرية:
-1-4ألداء تقييم متوافق مع هذا المعيار يلزم على الخبير اتباع كل ما جاء بميثاق شرف المهنة فيما
يخص قواعد األخالق والكفاءة واإلفصاح وإعداد التقرير.
-2-4فى معظم األحوال تتطلب معايير المحاسبة المصرية تحديد القيمة العادلة والتى تتفق و حساب
القيمة السوقية لألصل .
-3-4فى بعض الحاالت وعلى الرغم مما سبق فقد يكون التقييم على أساس قيمة بخالف القيمة
السوقية مطلوبا طبقا لمعايير المحاسبة المصرية ،وهذا يتضمن:
-1-3-4القيمة العادلة لألصول العقارية المدرجة ضمن األصول الثابتة عند استخدام نموذج
إعادة التقييم وعندما تسمح القوانين واللوائح بذلك.
-2-3-4القيمة العادلة لالستثمارات العقارية عند استخدام نموذج إعادة التقييم.
11
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
-2نص المعيار:
-1-7ألداء تقييم متوافق مع هذا المعيار يلزم على الخبير اتباع كل ما جاء بميثاق شرف المهنة فيما
يخص قواعد األخالق والكفاءة واإلفصاح وإعداد التقرير.
-2إيضاحات:
-1-6أسس التقييم تصف الفروض التى يبنى عليها التقييم ،وهذه األسس قد تختلف باختالف القيمة
المحسوبة .هذه األسس ليست طرق وال أسلوب للتقييم كما أنها ليست وصف لألصل موضع
التقييم .القيمة السوقية هى أكثر األسس المستخدمة فى أعمال التقييم .هذا المعيار يقدم ويناقش
أعمال التقييم ألسس خالف القيمة السوقية .األسس موضع األعمال فى هذه المواصفة يمكن
تقسيمها إلى مجموع كالتالى:
-1-1-6المجموعة األولى :تعكس هذه المجموعة الفائدة التى يتمتع بها المالك وترتبط به،
والمثال على ذلك القيمة االستثمارية.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 41
-2-1-6المجموعة الثانية :هذه المجموعة تمثل القيمة المقبولة لتبادل األصل بين طرفين
محددين قد يوجد بينهما عالقة سابقة وكل منهما يعمل لصالحه وال تأثير ألى منهما على
اآلخر فإن األصل ال يلزم أن يكون معروضا للبيع للسوق العام والسعر قد يعكس المميزات
التى قد يتمتع بها أى من الطرفين مقارنة بأطراف السوق العام ،وهذه المجموعة تشمل
القيمة العادلة والقيمة الخاصة والقيمة اإلضافية.
-3-1-6المجموعة الثالثة :هذه المجموعة تشير إلى قيمة محددة بعقد أو قانون .
-2-6القيمة العادلة تختلف عن القيمة السوقية– ألغراض خالف المحاسبية– فى كونها المقابل المالى
العادل بين طرفين محددين آخذين فى االعتبار المميزات أو العيوب التى قد تلحق بأى طرف
نتيجة تبادل األصل.
-3-6على الرغم من أن القيمة العادلة قد تتساوى مع القيمة السوقية أحيانا إال أن هناك حاالت قد
يضطر الخبير ألخذ اعتبارات تختلف عن تلك المستخدمة عند حساب القيمة السوقية.
-4-6القيمة الخاصة قد تنشأ إذا تمتع األصل بعناصر قد تجعله أكثر جاذبية لمشترى محدد أو
مجموعة مشتريين محددين مقارنة بالسوق العام فى حالة القيمة السوقية ،هذه العناصر قد تكون
طبيعية أو جغرافية أو مرتبطة بحقوق الملكية .القيمة السوقية تقتضى إهمال أى من عناصر القيمة
الخاصة ألن تعريفها يهمل وجود مشترى محدد.
-7-6بعض حاالت العقار تمثل نوع من الحاالت الخاصة وال يجوز اعتبارها ضمن أسس التقييم.
مثال على ذلك قيمة األنقاض والقيمة المستدامة وقيمة التصفية والسعر األساسى للمزاد
● قيمة األنقاض :هذه الحالة تصف األصل حين يصل إلى نهاية عمره االقتصادى المفيد .هذا
التعريف يمثل القيمة االقتصادية لمخلفات العقار– خالف األرض– والتى قد تستخدم فى
إعادة التدوير.
● قيمة التصفية والقيمة المستدامة تنطبق على تقييم أصول األعمال.
● البيع الجبرى يمثل حالة بيع اضطرارى خالل فترة محددة وقد ال يشمل فترة تسويق مناسبة،
وعليه فنتيجة البيع قد تخالف القيمة السوقية .نتاج البيع فى هذه الحاالت مرتبط بالضغوط
على البائع وفترة التسويق المتاحة .نتيجة البيع فى هذه الحالة ال يمكن توقعها بطريقة
منطقية العتمادها على الموقف المعرض له البائع ولذا فهذه الحالة ال تعتبر من أسس تحديد
القيمة.
-6-6المجموعة الثالثة من القيم خالف القيمة السوقية تمثل حاالت التخصيص والضرائب العقارية.
هذه المجموعة تتحدد باعتبارات عادة خالف القيمة السوقية وترتبط بقرارات حكومية.
-7قواعد اإلفصاح:
-1-5يلزم على الخبير توضيح الغرض من التقييم ومدى قابلية القيمة الواردة لالستخدام ومحددات
القيمة الواردة بالتقييم.
-2-5ال يجوز للخبير استخدام قائمة المحددات أو الفروض الستخدام أى استثناءات غير مالئمة من
هذه المواصفات.
-3-5ال يجوز للخبير استخدام فروض غير مناسبة– فى ضوء الحقائق المعمول بها وقت التقييم–
ويجب ذكر الفروض المستخدمة بالتقرير.
-4-5يجب أن يحوى التقرير فقرة موقعة من الخبير حول شهادة الخبير وموضوعيته وعدم وجود
تعارض مصالح ....إلخ.
-7-5يلتزم القائم باعمال التقييم باإلفصاح فى نص منفصل عن أى عالقة تربطه باألطراف طالبة
التقييم.
التوافق مع هذا المعيار يقتضى االلتزام بما جاء بالمعيار رقم ( )3من المعايير المصرية للتقييم
العقارى والخاصة بإعداد التقرير.
-1مقدمـــــة:
-الهدف من هذا المعيار هو تحديد قواعد إعداد تقرير التقييم ووصف محتوياته.
-1-2يختص هذا المعيار بالقواعد الخاصة بإعداد تقرير التقييم أيا كان نوعية القيمة المطلوبة (
سوقية أو خالفه ) .
-2 -2اتباع هذا المعيار إجبارى على كل من يمارس اعمال التقييم .
-3-2بعض متطلبات حساب القيم غير السوقية قد تتطلب معايير خاصة لإلفصاح ولذا لزم أن يقرأ
هذا المعيار مع المعيار رقم ( )2من هذه المعايير ،كما يلزم ان يقرأ مع المعيار رقم ( ) 1من هذه
المعايير.
-3تعريفات:
-0-9تقرير التقييم :تقرير يقدم النتيجة النهائية للقيمة المطلوبة وطرق وأساليب التقييم المستخدمة
للحصول عليها.
يجب أن يحوى تقرير التقييم على اآلتى:
- 1-1-3تعريف األصل موضع التقييم.
- 2-1-3تحديد حقوق الملكية (من المستندات المقدمة من المالك).
- 3-1-3تحديد الغرض من التقييم.
- 4-1-3تعريف أساس حساب القيمة.
-7-1-3تحديد تاريخ المعاينة وتاريخ التقييم.
-6-1-3تحديد مجال العمل ووصف المعاينة.
-5-1-3تحديد محددات التقييم.
-1-1-3تقديم شهادة الخبير.
-2-3شهادة خبير التقييم :أحد محتويات تقرير التقييم يشهد فيها خبير التقييم على اآلتى:
-1-2-3أن التقييم تم أداؤه والتقرير تم إعداده وفقا لمسئولية الرجل الحريص.
0
-4العالقة بمعايير المحاسبة المصرية:
-1-4عند إتباع هذا المعيار فمن المتوقع أن تقرير التقييم يستوفى أو يزيد فى محتوياته عن ما تتطلبه
معايير المحاسبة المصرية من معلومات بغرض اإلثبات واإلفصاح.
- 2-4تطبيق " التقييم لخدمة إعداد التقارير المالية " يجب أن يقرأ فى إطار هذا المعيار .
-3-4تتطلب معايير المحاسبة المصرية عند إثبات معامالت أو أرصدة معتمدة على تقارير المقيمين
أو الخبراء أن تتضمن هذه التقارير بيانات ومعلومات هامة يتم استخدامها في إثبات المعامالت
واألرصدة أو اإلفصاحات المطلوبة بموجب معايير المحاسبة المصرية ومن أهمها:
-1-3-4مصدر/مصادر المعلومات المستخدمة.
-2-3-4االفتراضات واألساليب المستخدمة ومدى تماشيها مع الفترات السابقة إن وجدت.
11
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
-2نص المعيار:
-1-7ألداء تقييم متوافق مع هذه المعايير يلزم على الخبير اتباع كل ما جاء بميثاق شرف المهنة فيما
يخص قواعد األخالق والكفاءة واإلفصاح وإعداد التقرير.
-2-7يجب أن يحتوى تقرير التقييم على اآلتى:
-1-2-7النتائج النهائية بطريقة واضحة وغير مضللة.
-2-2-7تحديد األصل موضع التقييم تحديدا اليقبل اللبس.
-3-2-7تحديد العميل والغرض من التقييم.
-4-2-7تحديد التواريخ المرتبطة بعملية التقييم :
أ -تاريخ التقييم (تاريخ تحقق القيمة).
ب -تاريخ المعاينة.
ج -تاريخ صدور التقرير.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 47
-7-2-7تحديد وتعريف أسس التقييم :القيمة السوقية أو القيمة خالف السوقية.
-6-2-7تعريف ووصف:
أ -حقوق الملكية (من المستندات المقدمة من المالك).
ب -نوع الملكية خالف الملكية الخالصة.
ج -مجال العمل والمعاينة.
د -الخواص الطبيعية للعقار.
هـ -منطقة العقار.
-5-2-7تحديد كل الفروض والمحددات التى اعتمد عليها التقييم.
-1-2-7وصف أى فروض خاصة أو غير معتادة واحتماالت تحقق كل فرض على حده.
-1-2-7وصف البيانات والمعلومات المستخدمة فى حساب القيمة وبيان مصدرها.
-10-2-7وصف دراسة تحليل السوق المستخدمة وطرق وأساليب التقييم والمنطق فى تحليل
واعتماد النتائج والنتيجة النهائية.
-11-2-7فى حاالت التنفيذ على العقار يلزم اتباع ماجاء بالالئحة التنفيذية لقانون التمويل
العقارى حول هذه الحالة.
-12-2-7إرفاق فقرة تمنع استخدام أو نشر أو اإلشارة إلى التقرير أو القيمة النهائية أو اسم
الخبير أو مؤهالته دون موافقة مكتوبة مسبقة من الخبير.
-13-2-7إرفاق فقرة تشير إلى توافق التقرير مع المعايير والتى تشمل اتباع كافة المعايير أو
أى اختالف عنها وفى هذه الحالة يلتزم الخبير ببيان هذه االختالفات وتأثير ذلك على تطبيق
قواعد ميثاق الشرف.
-14-2-7التوافق مع هذه المعايير يقتضى أن يحوى التقرير على شهادة الخبير والتى يجب ان
تشتمل على :
-17-2-7أن التقييم والتقرير تم إعداده وفقا لمسئولية الرجل الحريص.
-16-2-7أن التحليل والنتائج ال يحدها سوى المحددات الواردة بالتقرير.
-15-2-7أن الخبير ال يوجد لديه أى اهتمام بالعقار أو يذكر خالف ذلك.
-11-2-7أن أتعاب الخبير ال تعتمد على نتيجة التقييم او التقرير.
-11-2-7أن الخبير لم يطلب منه تحقيق نتيجة معينة وليس له أى عالقة باألطراف المعنية
بالعقار.
-20-2-7أن التقييم تم متوافقا مع هذه المعايير وميثاق الشرف.
-21-2-7أن الخبير لديه المؤهالت العلمية والمهنية المطلوبة ألداء التقييم.
-2إيضاحات:
-1-6السياق الذى تقدم به نتيجة أعمال التقييم ال يقل أهمية عن العمل نفسه ولذا لزم أن يشمل السياق
اإلشارة الى استخدام بيانات السوق العقارى والطرق واالفتراضات المستخدمة للوصول إلى نتيجة
أعمال التقييم وأسس التقييم المستخدمة.
-2-6تقديم نتاج العمل يجب أن يتم بطريقة واضحة وبشفافية ومنطقية تمكن القارئ العادى غير
المتخصص من تفهم التقرير والنتائج التى توصل إليها خبير التقييم.
-7التقرير اإللكترونى:
-1-5الخبير مسئول عن اتباع الخطوات المناسبة لحماية محتوى التقرير من العبث بأجزائه أو
حدوث أخطاء أثناء نقل التقرير إلكترونيا ،ويجب توفير الحماية الكافية لذلك.
-2-5مصدر وتاريخ وساعة النقل يجب أن تكون واضحة ومحددة بتقرير النقل.
-3-5تاريخ وساعة الوصول يجب أن تكون محددة.
-4-5الخبير مسئول عن حماية التوقيع .
-7-5يلتزم الخبير بالحفاظ على نسخة كاملة ورقية أو إلكترونية من التقرير الفترة الزمنية التى
يتطلبها القانون وعلى األقل لمدة خمسة أعوام.
-6-5طريقة تقديم التقرير للعميل تعتمد على االتفاق المسبق بين الخبير والعميل.
للتوافق مع هذه المعايير يجب على خبير التقييم العقارى االلتزام بالتالى :
-1-1يقرأ هذا المعيار مع المعيار رقم ( ) 1فى حالة التقييم لحساب القيمة السوقية ومع المعيار رقم
( ) 2لحساب القيم خالف ذلك .
-2-1يجب أن يكون كل تقرير واضحا ودقيقا ،وأن ترد نتائج التقييم واضحة وغير مضللة ،كما
يجب أن يرد بالتقرير محددات وفروض التقييم وشهادة الخبير.
-3-1فى المهام التى تحوى تعليمات من المالك تخالف هذه المعايير ال يجب قبول العمل إال بالشروط
التالية:
-1-3-1أن يتأكد الخبير أن هذه التعليمات لن تضلل مستخدم التقرير.
-2-3-1أن يتأكد الخبير أن التقييم يمكن االعتماد على نتائجه فى حالة تنفيذ هذه التعليمات.
-3-3-1أن يخبر الخبير العميل أن تلك التعليمات سترد صراحة بالتقرير.
-4-3-1اسس التقييم خالف القيمة السوقية يجب أن ترد صراحة بالتقرير.
.0منهج التقييم
-1مقدمـــــة:
-1-1تنظيم مهنة التقييم يحتاج إلى تحديد نمط إلداء التقييم مما يسهل عملية األداء والمراجعة وتوحيد
خطوات العمل تحقيقا لجودة العمل وتسهيال على المجتمع فى متابعة العمل وكسبا لثقة المجتمع فى
أعمال التقييم والقائمين عليها.
-3-1هذا التطبيق يعنى بالتفاصيل الرئيسية ألداء أعمال التقييم ،أما تفاصيل إعداد وإصدار تقرير
التقييم فيرجع فيها إلى المعيار رقم ( )3من هذه المعايير.
-يقدم هذا التطبيق منهج موحد ألداء أعمال التقييم العقارى ،وااللتزام بهذا المنهج ضرورة لتوافق
تقرير التقييم مع هذه المعايير.
-3تعريفات:
-1-3قيمة االستخدام الحالى لألرض :هى قيمة األرض وفق استخدامها الحالى ،وعادة تمثل هذه
القيمة نسبة حجم البناء الحالى إلى حجم البناء األمثل والمتفق مع أعلى وأفضل استخدام لألرض ،
فاذا اختلف االستخدام الحالى عن االستخدام االمثل لزم مراعاة ذلك عند حساب هذه القيمة .
-2-3قيمة االستخدام الحالى للعقار :حاصل جمع قيمة المبانى وقيمة االستخدام الحالى لألرض.
-4-3الفروض الخاصة :هى افتراضات يبنى عليها أعمال التقييم لعملية تقييم بعينها وقد تكون بناء
على طلب العميل أو يفرضها الخبير.
-7-3محددات التقييم :فقرة بالتقرير تشمل الفروض العامة والخاصة والتى تحدد نتائج األعمال.
-6-3شهادة الخبير :فقرة بالتقرير يشهد فيها الخبير أنه مارس عمله بحيادية وشفافية ولم يطلب منه
التوصل إلى قيمة محددة أو اتجاه قيمة معين وأن أتعاب الخبير ال ترتبط بنتائج األعمال ،وذلك كما
هو موضح تفصيال بالمعيار رقم (.)3
-5-3فترة العرض :الفترة الزمنية بين تاريخ عرض العقار للبيع بالسوق إلى تاريخ التقييم.
0
-4العالقة بمعايير المحاسبة المصرية:
-1-4فى معظم األحوال يتطلب التقييم طبقا لمعايير المحاسبة المصرية تحديد القيمة العادلة .وينص
معيار التقييم رقم ( )1أن استيفاء هذه المتطلبات عادة ما يتحقق بناء على تقدير المقييم للقيمة
السوقية لألصل.
-2-4فى بعض الحاالت وعلى الرغم مما سبق فقد يكون التقييم على أساس قيمة بخالف القيمة
السوقية مطلوبا طبقا لمعايير المحاسبة المصرية ،وهذا يتضمن:
-1-2-4القيمة العادلة لألصول العقارية المدرجة ضمن األصول الثابتة عند استخدام نموذج
إعادة التقييم وعندما تسمح القوانين واللوائح بذلك.
-3-2-4القيمة االستخدامية طبقا لمعيار المحاسبة المصرى رقم (" )31اضمحالل قيمة
األصول" لألصول العقارية المدرجة ضمن األصول الثابتة أو االستثمارات العقارية عند
قياسها بالتكلفة وألغراض حساب خسائر االضمحالل في قيمتهما عندما توجد مؤشرات عن
هذا االضمحالل.
11
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
على انه فى كل األحوال فإن القيمة تخص فقط منشأة بذاتها .وفى هذا اإلطار فان معيار التقييم رقم
( )1يناقش هذه األمور وبتفصيالت أكبر.
-7-2-4عرفت معايير المحاسبة المصرية خسارة االضمحالل فى القيمة بأنها المبلغ الذى تزيد
فيه القيمة الدفترية لألصل عن القيمة االستردادية له المتمثلة في قيمته العادلة ناقصا تكاليف
البيع أو قيمته االستخدامية أيهما أكبر.
-6-2-4يختلف مفهوم القيمة االستخدامية لدى معايير المحاسبة المصرية عنها فى هذا التطبيق،
حيث عرفت معايير المحاسبة المصرية القيمة االستخدامية بانها القيمة الحالية للتدفقات
النقدية المستقبلية المتوقع حدوثها من األصل فى حين أن القيمة العادلة ناقصا تكاليف البيع
هى المبلغ الذى يمكن الحصول عليه من بيع أصل ما أو وحدات مولدة للنقد مخصوما منه
تكاليف البيع فى عملية بين أطراف لديهم الرغبة فى التبادل وعلى بينة من الحقائق
ويتعامالن بإرادة حرة.
-2نص التطبيق:
-1-7مرحلة التكليف:
-1-1-7يلزم مراعاة أن يكون هناك خطاب تكليف من العميل طالب التقييم قبل بدء
العمل.
-3-2-7نوع القيمة المطلوب تحديدها وسبب اختيار هذه القيمة (أسس التقييم).
-4-2-7نوع المعاينة الظاهرية للعقار (خارجية وداخلية ،خارجية فقط ،أو عدم
المعاينة).
-1-4-7هو تحليل يجرى بهدف تحديد القيمة السوقية لألرض الفضاء أو كما لو كانت
أرض فضاء.
-2-4-7يمكن عدم القيام بهذا التحليل فى حالة أعمال تقييم عدد محدد من الوحدات فى
نفس المبنى.
-3-4-7هو تحليل وليس رقم ويقتضى تحديد االستخدام الحالى واالستخدام األمثل
ألرض العقار.
د -االستخدام المحقق ألعلى وأفضل استخدام هو المحقق ألعلى قيمة لألرض،
وهو المحقق للقيمة السوقية.
-7-4-7ينتهى التحليل السابق بتحديد القيمة السوقية واالستخدام األمثل لألرض الفضاء،
أو لألرض كما لو كانت فضاء فى حالة العقارات المبنية.
-6-4-7عند حساب القيمة السوقية للعقار فى حالة استخدام األرض استخداما مغايرا
عن االستخدام األمثل ال يجوز جمع القيمة السوقية لألرض مع قيمة المبانى حيث أن
االستخدام فى هذه الحالة ال يتفق واالستخدام األمثل ،ويمكن جمع قيمة االستخدام
الحالى لألرض مع قيمة المبانى لحساب قيمة االستخدام الحالى للعقار .فى هذه الحالة
تكون القيمة السوقية للعقار هى القيمة األكبر بين القيمة السوقية لألرض كما لو كانت
فضاء وقيمة االستخدام الحالى للعقار.
-1-7-7طريقة البيوع المقارنة :تتحدد قيمة األرض بمقارنة حاالت بيع سابقة وحديثة
ألراضى مماثلة مع عمل تعديالت السعر المناسبة والتى تتفق واختالف خواص
األرض موضع التقييم عن حاالت األراضى المقارنة.
-3-7-7طريقة حصة األرض :وهى طريقة غير مباشرة وتقريبية وتعتمد على فرضية
أن قيمة األرض هى نسبة من قيمة العقار األمثل الذى يمكن بناؤه على تلك األرض،
وأن هذه النسبة ثابتة فى المنطقة الواحدة فى الزمن الواحد ،ويمكن حساب تلك النسبة
بمقارنة هذه النسبة لعقارات مقارنة مباعة حديثا.
-4-7-7طريقة االستخالص :وهذه أيضا طريقة غير مباشرة لحساب قيمة األرض فى
حالة عدم توافر حاالت بيع مقارن لألرض موضع التقييم ،وتعتمد على نظرية
التوزيع االقتصادية والتى تقضى بأن ثمن بيع العقار األمثل الممكن بناؤه على
-7-7-7طريقة القيمة المتبقية لألرض :وهى إحدى طرق الرسملة والتى ستقدم ضمن
طرق الرسملة الحقا.
-6-7-7طريقة رسملة إيجار األرض :وهى إحدى طرق الرسملة والتى ستقدم ضمن
طرق الرسملة الحقا.
-1-6-7إلعداد تقييم كامل يلزم استخدام طرق التقييم الرئيسية الثالث وهى:
ب -أن يطلع الخبير المالك على هذا اإلسقاط وآثاره على النتيجة.
ج -وبصفة عامة ال يجوز االعتماد على طريقة رسملة الدخل بمفردها فى حساب
القيمة السوقية.
-4-6-7تنتهى هذه الخطوة من أداء التقييم بالحصول على ثالث قيم مختلفة للعقار
موضع التقييم (قيمة لكل طريقة) .تقارب القيم السابقة يعطى مؤشرا جيدا على جودة
النتائج.
-1-5-7تعتمد هذه الخطوة على مراجعة نتائج التقييم السابق وتقدير القيمة النهائية.
-2-5-7للخبير تحديد اآلتى:
أ -قيمة واحدة محددة تقع بين القيمتين الصغرى والكبرى من نتائج طرق التحليل
السابقة.
ب -أو تحديد حد أقصى وأدنى للقيمة.
ج -أو تحديد قيمة واحدة ونسبة مئوية تمثل درجة دقة النتائج.
-1-1-7يجب أن يصدر التقرير وفقا لمتطلبات المعيار رقم ( )3من هذه المعايير.
أ -يلزم أن يحوى التقرير فقرة توضح كل الشروط والمحددات التى بنى عليها التقييم.
المحددات قد تكون عامة أو خاصة بموضوع التقييم ،وقد تكون بناء على تعليمات
العميل أو افتراضات الخبير.
ب -التوافق مع هذه المعايير يتطلب إقرار الخبير بأن العمل تم بحيادية ونزاهة ولم
يطلب منه التوصل إلى قيمة محددة أو اتجاه قيمة معين وأن أتعاب الخبير ال تعتمد
على نتائج التقييم أو أحداث مستقبلية.
-2إيضاحات:
-1-6يلزم تحديد أساس التقييم لتحديد ما إذا كانت القيمة سوقية أو خالف ذلك ،وفى الحالة الثانية
يلزم تحديد تعريف القيمة المطلوب البحث عنها.
-2-6الغرض من التقييم والقيمة المطلوب حسابها مرتبطان ببعضهما ،ولذا يلزم أن يكون الخبير
ملما بسبب والغرض من إعداد التقييم.
-6-6فى حاالت التمويل قد يكون من المفيد بيان توقع الخبير لتطور األسعار بالمنطقة مستقبليا خالل
فترة التمويل ،وهذا التوقع وإن كان خارج عملية التقييم يعد غير ملزم للخبير وإن كان من أعمال
استقراء المستقبل فى ضوء المعلومات المتاحة وقت التقييم للحالة االقتصادية وحالة السوق
العقارى.
-5-6درجة معاينة العقار تتنوع من المعاينة الظاهرية من الداخل والخارج وهى الحالة العامة إلى
عدم المعاينة وذلك فى حاالت اضطرارية مثل التنفيذ على العقار أو عدم المعاينة االختيارى فى
حالة بعض أعمال المراجعة.
-1-6األصل فى أعمال التقييم هو أن يقوم الخبير بنفسه بمعاينة العقار موضع التقييم ظاهريا من
الداخل والخارج والعقارات المقارنة من الخارج اعتمادا على أنها سبق وصفها من الداخل وقت
عرضها للبيع وذلك حيثما تتواجد العقارات المعروضة للبيع.
-1-6فى الحاالت االضطرار ية التى قد ال يتمكن فيها الخبير من معاينة العقار موضع التقييم ظاهريا
من الداخل يلزم عليه ذكر ذلك تفصيال بالتقرير وأسباب ذلك -مثل حاالت التنفيذ على العقار أو
مراجعة تقرير معد بمعرفة خبير آخر .وفى هذه الحاالت يفضل أن يشير الخبير إلى تصوره عن
مدى تأثير عدم المعاينة على نتائج التقييم.
-11-6تقرير التقييم يجب أن يحوى نص الفروض العامة وأى فروض خاصة اعتمد عليها الخبير.
-12-6فى حالة وجود استخدام لألرض خالف االستخدام األمثل المحقق ألعلى وأفضل استخدام
يجب مراعاة حساب قيمة االستخدام الحالى (القيمة المؤقتة) لألرض إضافة إلى حساب القيمة
السوقية لألرض (وفى حاالت ضرورة إزالة المبنى لتحقيق االستخدام األمثل لألرض ال يمكن
إضافة قيمة المبانى إلى القيمة السوقية لألرض الفضاء) ،وتكون القيمة السوقية فى هذه الحالة
للعقار (األرض والمبانى) هى األكبر بين قيمة االستخدام الحالى للعقار والقيمة السوقية لألرض
الفضاء.
-13-6فى حاالت التقييم لغرض أعداد القوائم المالية يلزم على الخبير ذكر نوعية العقار وفقا لألنواع
الواردة بالمعايير المحاسبية المصرية.
-14-6فى حالة تباين نتائج طرق التقييم تباينا كبيرا يجوز للخبير إعادة مراجعة طرق التقييم بغرض
تصحيح ما يراه مناسبا من النتائج السابقة ،وفى جميع الحاالت ال يجوز تغيير نتيجة أى طريقة
دون تعديل إما البيانات المستخدمة أو طريقة الحساب ،ويلزم أن تكون العمليات الحسابية سليمة
وأن يتأكد الخبير من أن مستخدم التقرير سيستخلص نفس النتائج التى توصل إليها الخبير فى حالة
استخدام نفس المعطيات.
-1مقدمـــــة:
اعداد القوائم المالية للشركات ومؤسسات االعمال يتطلب تقييم االصول المملوكة لتلك المؤسسات
ويعتمد ادراج تلك االصول على معايير المحاسبة المستخدمة ولذا كانت اهمية هذا التطبيق.
يستخدم هذا التطبيق فى حالة تقييم االصول الدراجها بالقوائم المالية للشركات والمؤسسات .
-3تعريفات:
التعريفات الوارده بهذا التطبيق هى كما جاءت بالمعايير المحاسبيه المصريه وتم تضمينها لالستخدام
فقط فى هذا التطبيق فقط
-1-3القيمة الدفترية :هى القيمة التى يظهر بها األصل الثابت فى الميزانية بعد خصم مجمع
اإلهالك الخاص به ومجمع خسائر االضمحالل فى قيمته.
-2-3التكلفة :هى مبلغ النقدية أو ما فى حكمها المدفوعة أو التى تم تكبدها أو القيمة العادلة
للمقابل الذى قدم من أجل الحصول على األصل الثابت عند اقتنائه أو إنشائه.
-3-3القيمة القابلة لإلهالك :هى تكلفة األصل الثابت أو أى قيمة أخرى بديلة للتكلفة فى
القوائم المالية ناقصا منها القيمة التخريدية لالصل أو القيمة المتبقية له فى نهاية عمره
اإلنتاجى المقدر.
-4-3اإلهالك :هو التحميل المنتظم للقيمة القابلة لإلهالك من األصل الثابت على العمر
اإلنتاجى المقدر له.
-6-3القيمة العادلة :هى القيمة التبادلية ألصل معين بين أطراف معينة كل منهم لديه الرغبة
فى التبادل وعلى بينة من الحقائق ويتعامالن بإرادة حرة .
1 1
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006الساريه وقت اعداد هذا التطبيق .
-1-3القيمة االستردادية :هى صافى القيمة البيعية لألصل أو قيمته االستخدامية أيهما أكبر.
-1-3صافى القيمة البيعية :هو السعر التقديرى للبيع من خالل النشاط العادى ناقصا التكلفة
التقديرية إلتمام البيع وكذلك أية تكلفة أخرى يستلزمها إتمام عملية البيع.
-10-3القيمة التخريدية :هى صافى القيمة المتوقع الحصول عليها حاليا نتيجة التخلص من
األصل لو كان بحالته المتوقع أن يكون عليها فى نهاية عمره اإلنتاجى المقدر بعد خصم
تكاليف التخلص منه.
○ عدد وحدات اإلنتاج أو عدد وحدات مماثلة تتوقع المنشأة الحصول عليها من ذلك
األصل الثابت.
" معيار المحاسبة المصرى رقم (( ،)31فقرة :)6اضمحالل قيمة األصول".
-13-3الوحدة المولدة للنقد :أصغر مجموعة يمكن تحديدها من األصول التى تولد تدفقات
نقدية داخلة وتكون مستقلة بشكل كبير عن التدفقات النقدية الداخلة من غيرها من األصول
أو مجموعات األصول.
-14-3القيمة العادلة ناقصا تكاليف البيع :هى المبلغ الذى يمكن الحصول عليه من بيع أصل
ما أو وحدات مولدة للنقد مخصوما منه تكاليف البيع فى عملية بين أطراف لديهم الرغبة فى
التبادل وعلى بينة من الحقائق ويتعامالن بإرادة حرة.
-16-3القيمة االستردادية لألصل أو للوحدة المولدة للنقد :هى قيمته العادلة ناقصا تكاليف البيع
أو قيمته االستخدامية أيهما أكبر.
الحصول -15-3القيمة االستخدامية :هى القيمة الحالية للتدفقات النقدية المستقبلية المتوقع
عليها من أى أصل أو وحدة مولدة للنقد نتيجة عملها المستمر مضافا اليها القيمة المتبقية
عند نهاية عمرها االقتصادى
تتعرض معايير المحاسبة المصرية لعدد من المفاهيم والتعريفات التى قد تختلف فى مضمونها عن
مثيالتها من مفاهيم وتعريفات وردت فى معايير التقييم العقارى - .وتعتمد معايير المحاسبة
المصرية على التعريفات الواردة اعاله :وذلك فى ضوء تعريفات (أ) معيار رقم (( ،)10فقرة
:)6األصول الثابتة وإهالكاتها .
-2نص التطبيق:
-1-7يتطلب إعداد القوائم المالية للمنشآت فى حاالت عديدة تقييم العقارات من أراضى ومبانى،
وتعتبر أعمال وضوابط التقييم العقارى طبقا لهذه المعايير مالئمة لهذا الغرض بعد قيام الجهة
المعدة للقوائم المالية بمراعاة تأثر القيمة المستخرجة من التقييم العقارى بأية تسويات قد تتطلبها
معايير المحاسبة المصرية إن لزم األمر.
-2-7قد تستخدم إدارة المنشاة لدى إعدادها قوائمها المالية التقييم العقارى فى الحاالت التالية:
-1-2-7تقييم العقارات المدرجة ضمن األصول الثابتة إلى قيمتها العادلة– إذا سمحت القوانين
بذلك.
-2-2-7تقييم العقارات المدرجة ضمن األصول الثابتة التى تقاس بالتكلفة بغرض تحديد قيمة
خسائر االضمحالل في قيمتها.
-3-2-7تقييم العقارات المبوبة كاستثمارات عقارية التى تقاس بالتكلفة بغرض تحديد قيمة
خسائر االضمحالل في قيمتها.
5-2-7تقييم العقارات التى تدخل ضمن عمليات تجميع األعمال (اقتناء الشركات).
-2إيضاحات :
-1-6طبقا للفقرة ( )26من معيار المحاسبة المصرى رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،فإن
القيمة العادلة لألصل الذى ال وجود لعمليات مماثلة له فى السوق يمكن قياسها بطريقة يعتمد عليـها
إذا لم يكن هناك تغيرا هاما فى تقدير القيمة العادلة المتوقعة لألصل أو كانت التقديرات المختلفة
فى إطار معين يمكن تحديدها بمعقولية واستخدامها فى تقدير القيمة العادلة.
-2-6طبقا للفقرة ( )31من معيار المحاسبة المصرى رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،فإن
األصل الثابت والذى يمكن قياس قيمته العادلة يتم إدراجه عندما تسمح القوانين واللوائح بذلك
على أساس قيمة إعادة التقييم التى تعكس القيمة العادلة لألصل فى تاريخ إعادة التقييم ويتم إعادة
التقييم على فترات منتظمة وكافية للتأكد من أن القيمة الدفترية -الحالية -ال تختلف جوهريا عن
تلك التى تم تحديدها باستخدام القيمة العادلة فى تاريخ إعداد الميزانية .
-3-6طبقا للفقرة ( )32من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،تتمثل القيمة العادلة
لألراضى والمبانى عادة فى القيمة السوقية ،ويتم تحديد هذه القيمة عن طريق التقدير الذى يتم
عادة بمعرفة خبراء متخصصين فى التقييم.
-4-6طبقا للفقرة ( )33من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،تتحدد القيمة العادلة لبنود
األصول الثابتة بالقيمة السوقية التي يحددها خبراء التقييم .وعندما ال يكون هناك دليل على القيمة
السوقية بسبب الطبيعة المتخصصة لألصل أو بسبب ندرة تداول مثل هذه األصول إال كجزء من
نشاط مستمر ،فإنه يتم تقييمها على أساس العائد أو التكلفة االستبدالية بعد خصم مجمع اإلهالك.
-7-6طبقا للفقرة ( )34من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،فإن تكرار إعادة التقييم
عندما تسمح القوانين واللوائح بذلك تعتمد على التغير فى القيمة العادلة لبنود األصول الثابتة المعاد
تقييمها ،وعندما تكون القيمة العادلة لألصول المعاد تقييمها تختلف جوهريا عن قيمتها الدفترية
سوف يتطلب األمر إعادة تقييمها مرة أخرى .وحين تتغير القيمة العادلة لبعض بنود األصول
الثابتة تغيرا هاما وسريعا بسبب طبيعتها فقد يستدعى هذا إعادة تقييمها سنويا عندما تسمح
القوانين بذلك.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 65
-6-6طبقا للفقرة ( )34من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،فعندما يعاد تقييم أحد
بنود األصول الثابتة فيجب إعادة تقييم كل بنود مجموعة األصول الثابتة التى ينتمى إليها هذا البند.
-5-6طبقا للفقرة ( )36من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،يجب إعادة تقييم كل
بنود األصول التي تشكل مجموعة من األصول الثابتة فى نفس الوقت حتى يمكن تجنب التقييم
االختيارى وما يترتب عليه من أن تحتوى القوائم المالية على بنود متعددة تابعة لمجموعة واحدة
مقيمة بأسس مختلفة.
-1-6طبقا للفقرة ( )76من معيار رقم (" )10األصول الثابتة وإهالكاتها" ،تستنفد المنشأة العوائد
االقتصادية لألصول الثابتة عن طريق استخدامها لألصل ،ولكن هناك عوامل أخرى مثل التقادم
الفنى والزمنى تؤدى إلى إنقاص المنافع االقتصادية المتوقعة حتى لو لم يستخدم األصل ،وعلى
ذلك يجب أخذ جميع العوامل السابقة فى االعتبار عند تحديد العمر اإلنتاجى المقدر لألصل
وإهالكاته.
-1-6طبقا للفقرة ( )1من معيار المحاسبة المصرى رقم (" )2المخزون" ،تقاس قيمة المخزون من
العقارات– اذا كان نشاط المنشأة يسمح بذلك -على أساس التكلفة أو صافى القيمة البيعية أيهما أقل.
وفى هذا اإلطار تقضى الفقرة ( )5من ذات معيار المحاسبة المصرى بأن صافى القيمة البيعية هو
االجمالى النقدى الذى تتوقع المنشأة تحقيقه من بيع مخزونها من خالل دورة النشاط العادى
مخصوما منها مصروفات البيع ،فى حين أن القيمة العادلة هى تقدير لالجمالى النقدى التى يمكن
تبادل نفس المخزون به بين بائع ومشترى كل منهما لديه الرغبة فى التبادل فى السوق .ومن ثم
فإن صافى القيمة البيعية يرتبط بظروف المنشأة فى حد ذاتها فى حين أن ذلك قد ال ينطبق على
القيمة العادلة .ومن هنا فإن صافى القيمة البيعية قد ال يساوى القيمة العادلة بعد تخفيضها
بالمصروفات البيعية.
-10-6بالنسبة لألصول العقارية المدرجة ضمن األصول الثابتة وكذا االستثمارات العقارية التى يتم
قياسهما بالتكلفة مع قياس االضمحالل فى القيمة ،عرفت معايير المحاسبة المصرية خسارة
االضمحالل فى القيمة طبقا لمعيار رقم (" )31اضمحالل قيمة األصول" بأنها المبلغ الذى تزيد
فيه القيمة الدفترية لألصل عن القيمة االستردادية له المتمثلة فى قيمته العادلة ناقصا تكاليف البيع
أو قيمته االستخدامية أيهما أكبر.
-11-6عرف معيار رقم (" )31اضمحالل قيمة األصول" القيمة االستخدامية بأنها القيمة الحالية
للتدفقات النقدية المستقبلية المتوقع حدوثها من األصل ،فى حين أن القيمة العادلة ناقصا تكاليف
-12-6بموجب معيار رقم (" )34االستثمار العقارى" ،فإن االستثمارات العقارية هى عقارات
(أراضى أو مبانى– أو جزء من مبنى– أو كالهما) محتفظ بها من المالك لتحقيق إيجار أو ارتفاع
فى قيمتها أو كلـيهما ،وليـست لالستخدام في اإلنتاج أو توريد البضائع أو الخدمات أو لألغراض
اإلدارية أو للبيع ضمن النشاط المعتاد للمنشأة.
-13-6وطبقا للفقرة ( )30من المعيار المحاسبى المشار اليه فعندما تختار المنشأة نموذج القيمة
العادلة فى قياس االستثمار العقارى لدي إعدادها للقوائم المالية كسياسة محاسبية فيجب تطبيق هذه
السياسة على جميع االستثمارات العقارية .
-14-6وتنص فقرة ( ) 7من المعيار رقم ( ) 30على ان القيمة العادلة لالستثمارات العقارية هي
القيمة التبادلية ألصل معين بين أطراف كل منهم لديه الرغبة في التبادل وعلى بينة من الحقائق
ويتعامالن بإرادة حرة ،وهذا التقدير للقيمة العادلة ال يشمل اى تغير فى السعر -بالتضخم أو
االنكماش -نتيجة شروط خاصة أو ظروف معينة مثل التمويل غير المعتاد أو الترتيبات الخاصة
بالبيع مع إعادة التأجير أو المبالغ الخاصة أو االمتيازات التي تمنح من قبل أى طرف له صلة
بعملية البيع ،ومن ثم تتحدد القيمة العادلة بدون إجراء أى خصم لتكاليف عملية البيع أو اى
عملية استبعاد اخرى ،وبالتالى تعكس القيمة العادلة لالستثمار العقاري ظروف السوق فى تاريخ
اعداد الميزانية.
-17-6طبقا لفقرة ( )47من معيار رقم (" )34االستثمار العقارى" ،تتحدد القيمة العادلة بشكل أفضل
من خالل األسعار الحالية فى السوق النشطة للعقارات المشابهة فى نفس الموقع والحالة ولشروط
إيجاريه أو تعاقدية مشابهة ،وعلى المنشأة مراعاة تحديد أية فروق فى طبيعة أو موقع أو حالة
العقار أو الشروط التعاقدية فى عقود اإليجار أو العقود األخرى المرتبطة بالعقار .وفى حالة غياب
األسعار الحالية فى سوق نشطة للعقارات موضع التقييم يكون على المنشأة األخذ فى االعتبار
المعلومات من مصادر اخرى والتي تشمل:
-1-17-6األسعار الحالية في سوق نشطة لعقارات مثيلة من حيث طبيعتها وحالتها وموقعها (أو
الخاضعة إليجار مختلف أو عقود أخرى) ثم يتم تعديلها بما يعكس االختالفات عن
العقارات موضع التقييم .
-3-17-6التدفقات النقدية المتوقعة المخصومة على أساس توقعات يعتمد عليها للتدفقات النقدية
المستقبلية ومؤيدة بشروط أو بنود أى عقود إيجار أو عقود أخرى قائمة ،ومؤيدة
كذلك إن أمكن بأدلة خارجية مثل اإليجار فى األسواق الحالية لعقارات مشابهة فى
نفس الموقع وبنفس الحالة وباستخدام معدالت خصم تعكس تقديرات السوق الحالية
المتعلقة بعدم التأكد بشأن قيمة وتوقيت التدفقات النقدية.
-1مقدمـــــة:
-1-1الغرض من هذا التطبيق هو توفير إطار عام ألعمال تقييم األصول التى تعرض كضمانة
عقارية للحصول على تمويل أو قرض.
-2-1من الضرورى أن يقوم الخبراء بتطبيق مبادئ أعمال التقييم المتعارف عليها لتوفير آراء
واضحة ومستقلة وموضوعية وذات أهمية الحتياجات طالب التقييم.
-هذا التطبيق يستخدم في حاالت التقييم لألصول التي تستخدم أو يقترح أن تستخدم كضمانة لقرض
أو تمويل .يجوز أن يكون التمويل أو القرض على أى نوع سواء كانت الفائدة ثابتة أو متغيرة .
)3تعريفات:
-1-3التمويل العقارى :هو تمويل شراء او بناء او ترميم او تحسين العقارات الغراض السكن
والوحدات االدارية والمنشات الخدمية ومبانى المحال المخصصة للنشاط التجارى وذلك باى من
الطرق التمويلية التالية :االيجارة المنتهيه بالتملك ،المرابحة ،المشاركة ،حق االنتفاع للعقار،
الشراء باالجل وحوالة الحق وذلك كله بضمانة عقارية اساسا وضمانات اخرى استثناءا.
-2-3التأجير التمويلي للعقارات :هو توفير التمويل الالزم لمستاجر العقار الستخدامه فى مباشرة
نشاطه االنتاجى أو الخدمى مع التزام المؤجر بنقل ملكية العقار إلى المستأجر عند نهاية عقد
اإليجارة لقاء مقابل نقدى رمزى في حالة إختيار المستأجر ممارسة حقه في الشراء.
-3-3العقارات المتخصصة ( ذات الطبيعة المتخصصة ) :هى عقارات نادرا ما تباع فى السوق
بصفة منفردة إال كجزء من بيع المنشأة االقتصادية المرتبطة بها وذلك الرتباطها بحرفة أو مهنة
-7-3قيمة اإلقراض (قيمة الرهن العقارى (طبقا للمعايير األوروبية)) :هى قيمة العقار كما تحددها
القيمة التسويقية المستقبلية آخذين فى االعتبار:
قيمة الرهن العقارى يجب أن تقدم بطريقة واضحة وشفافة .وفى جمهورية مصر العربية يعتبر
حساب هذه القيمة ضمن اعمال تحليل المخاطر والتى عادة يحددها محلل مالى متخصص لدى
الممول .
0
-4العالقة بمعايير المحاسبة المصرية:
-1-4ال تتطرق معايير المحاسبة المصرية للتقييم ألغراض اإلقراض والتمويل إال عند األخذ فى
االعتبار قيمة العقار المقدم كضمان لمديونية وذلك بغرض تحديد القيمة االستردادية لالصل
المتمثلة فى صافى قيمته البيعية أو قيمته االستخدامية وقت التقييم ،أو فى إطار تحديد القيمة
االئتمانية لحجم التمويل وقيمة خسائر االضمحالل فى قيمة األصل عن قيمته الدفترية .باإلضافة
إلى ذلك فإن هناك بعض المتطلبات التنظيمية واالئتمانية التي تفرضها بعض الجهات الرقابية مثل
البنك المركزى المصرى والهيئة العامة للرقابة المالية بالنسبة ألعمال التمويل العقارى والتأجير
التمويلى وشركات التامين للعقارات المقدمة كضمان لالقراض والتمويل بما فى ذلك نسبة التمويل
الى قيمة العقار .
11
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
-2-2-4ال تسمح كافة المتطلبات االئتمانية والتنظيمية للجهات المانحة مثل البنوك وشركات
التمويل العقارى وشركات التأجير التمويلى وشركات التأمين باسس للتقييم بديلة عن
القيمة السوقية عند قبول العقارات كضمان للتمويل سواء كان طويل األجل أو قصير
األجل وبغض النظر عن قبوله ضمان أساسى أو ضمان إضافى.
-3-2-4ال تسمح كافة المتطلبات االئتمانية والتنظيمية للجهات المانحة للتمويل مثل البنوك
وشركات التمويل العقارى وشركات التأجير التمويلى وشركات التأمين باسس للتقييم
بديلة عن القيمة السوقية عند تحديد قيمة العقارات وقت التنفيذ عليها استيفاء لحقوق
الممول فى حالة التعثر أو أى حاالت أخرى مسببة للتنفيذ على العقار.
-4-2-4عند حساب نسبة االقراض او التمويل يحق للجهة المانحة إجراء تسويات أو
تعديالت– إن لزم األمر -على القيمة الواردة بالتقييم العقارى ،مع ضرورة اإلفصاح
عن تلك التعديالت واإلجراءات والشروط لكل من المقيم العقارى والجهات األخرى
التى قد تستخدم هذه القيمة.
-7-2-4تختلف أسس منح التمويل لدى البنوك طبقا لضوابط منح االئتمان بضمان العقار حيث
يتم التفرقة لدى تحديد الجدارة االئتمانية للعمالء وتكوين المخصصات بين ثالث
مجموعات وهى :القروض الممنوحة للمؤسسات والقروض ألغراض استهالكية
والعقارية لإلسكان الشخصى والقروض الصغيرة لألنشطة االقتصادية.
-6-2-4فى اغلب األحوال يتم التركيز لدى الجهات المانحة للتمويل بضمان عقارى على إدارة
المخاطر اال ئتمانية بحيث يتم تقييم الجدارة االئتمانية أخذا فى االعتبار مخاطر القيمة
-5-2-4يحدد البنك المركزى المصرى نسب من القيمة السوقية للضمانات التي يمكن االعتداد
بها لدى تكوين المخصص سواء كانت ضمانات نقدية أو ما في حكمها وأوراق مالية
وضمانات عقارية وتجارية مع تحديد األركان القانونية الواجب توافرها فى تلك
الضمانات والقواعد المنظمة لتحديد قيمتها العادلة والتى تعتبر معايير إضافية علي
متطلبات معايير التقييم العقارى.
-1-2-4تتضمن أسس تحديد الجدارة االئتمانية للعمالء الصادرة عن البنك المركزى المصرى
شروطا للعقارات التى يعتد بها ألغراض منح التمويل وتكوين المخصصات وتتمثل
فى:
■ حصول البنك على شهادة بالتصرفات العقارية او شهادة قيود ومطابقة على
حسب االحوال تفيد ملكية الراهن ( مدين ،كفيل عينى ) للعقار محل الضمان
حتى تاريخ قيد الرهن وبيان الديون وشروطها.
■ أن يتم قيد رهن األصول العقارية بمكتب الشهر العقارى الكائن فى دائرته
العقار بالسجل الخاص بذلك والحصول على شهادة تفيد أن قيد الرهن من
الدرجة األولى.
■ يجب أن يتم تحديد القيمة العادلة لألصول موضوع الرهون العقارية مرة على
األقل كل ثالث سنوات ما لم تكن هناك من المؤشرات التى تفيد وجود تغير
جوهرى فى هذه القيمة فيتعين إعادة تقييم تلك األصول.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 72
-2نص التطبيق:
-1-7ألداء تقييم متوافق مع هذه المعايير يلزم على الخبير اتباع كل ما جاء بميثاق شرف المهنة فيما
يخص قواعد األخالق والكفاءة واإلفصاح وإعداد التقرير.
-2-7أداء التقييم بغرض االستخدام كضمانة لقرض أو لتمويل يكون بتحديد القيمة السوقية وفقا
للمعيار رقم ( )1من المعايير المصرية للتقييم العقارى.
حساب قيمة خالف القيمة السوقية يلزم تحديد ذلك بوضوح مع -3-7فى الحاالت التى تقتضى
تفسير وشرح سبب ذلك ،وتعريف للقيمة المقدمة فى التقرير وبيان االختالف بين القيمتين.
-4-7يلزم إعداد تقرير التقييم وفقا للمعيار رقم ( )3من المعايير المصرية للتقييم العقارى.
-2إيضاحات:
-1-6يجب عند بداية العمل تحديد العقار موضع التقييم .ويجب مراعاة التفرقة بين أنواع األمالك
(عقارية أو منقولة) فى حالة وجود أكثر من نوع كضمانة ،ويلزم مراعاة القانون المدنى
المصرى فيما يخص العقار والعقار بااللتصاق والعقار بالتخصيص.
-2-6الطريقة التي يتم بها تداول العقار بالسوق تحدد األسلوب المناسب لحساب القيمة السوقية بناء
على المعلومات المتوفرة عن السوق ،وذلك يعنى أن الخبير سوف يحتاج الستخدام أكثر من
طريقة ألداء التقييم .
-3-6كل طريقة ألداء التقييم– إذا طبقت بعناية -ستؤدى إلى الوصول إلى قيمة محددة ،على ان كل
الطرق يجب أن تبنى على معلومات من واقع السوق ،فبيانات التكلفة واإلهالك يجب أن تبنى على
ممارسات السوق ،واستخدام طريقة رسملة الدخل–خاصة خصم التدفقات النقدية -يجب أن يبنى
على توقع إيرادات ومصروفات واقعى لحالة السوق ونوعية العقار وعلى معدل خصم مرتبط
بحالة السوق وتطلعات المالك وفقا للغرض من اجراء التقييم ونوع القيمة المحسوبة .
-4-6أحيانا قد يرغب الممول فى حساب قيمة خالف القيمة السوقية ،وفى هذه الحالة يطبق المعيار
رقم ( )2من هذه المعايير .فى حالة استخدام قيم خالف القيمة السوقية يجب تنبيه الممول أن النتائج
قد تكون غير حقيقية إذا تعدلت فروض التقييم .
-7-6العقارات االستثمارية:
-1-7-6العقارات االستثمارية -المنتجة للدخل– عادة يتم تقييمها بصفة منفردة ،على أن
مؤسسات التمويل قد تطلب تقييم العقار كجزء من محفظة عقارية .فى هذه الحالة يلزم
توضيح نوعية التقييم (منفردة أو جزء من محفظة).
-2-7-6على الرغم من أنه قد يكون مطلوب من الخبير التعليق على القيمة وقابلية التسويق
طوال عمر القرض فإن قدرة المستاجر على الوفاء باإليجار تخرج عن حدود العمل
فيما عدا رؤية السوق لجودة المستأجر.
-2-6-6هذه الفرضية ال تستثنى المالك كجزء من السوق ولكنها ال ترتب أى امتيازات للمالك
على العقار عند تقييم العقار .
-2-5-6إذا اعتقد الخبير أن شروط التعاقد تعطى المالك مميزات تزيد عما تفرضه أحوال
السوق العادى وجب تنبيه الممول ،وقد يرى الخبير االستغناء عن العقد الحالى عند
تقييم العقار كضمانة (فى حالة استخدام طريقة الرسملة).
-1-6محفزات التمويل:
-1-1-6من المعتاد أن يعرض البائع– خاصة المطورين العقاريين– بعض محفزات البيع مثل
ضمان االستئجار أو عمل التشطيبات الداخلية التى تناسب المشترى أو األثاث ....
إلخ.
-2-1-6يلزم ان تتجاهل القيمة السوقية تاثير هذه المحفزات التى تؤثر عادة على السعر .وقد
يكون من المناسب تنبيه الممول لتأثير هذه المحفزات على السعر الحقيقى لهذه
األصول.
-2-10-6إذا اعتمدت اإليرادات على مستأجر معين أو مستأجر من قطاع تجارى خاص مما
قد يسبب تغير الدخل المستقبلى إذا تغير المستأجر وجب التنبيه إلى ذلك فى تقرير التقييم
ويجوز أن يتم التقييم على أساس المبنى خالى فى هذه الحاالت.
-2-11-6طريقة تقييم العقارات تحت التطوير تعتمد على حالة العقار فى تاريخ التقييم ويجوز
أن يراعى حاالت البيع أو اإليجار مقدما .ويجب مراعاة االعتبارات التالية:
أ -مراعاة الزمن المطلوب للتنمية وتأثير القيمة المضافة على التكلفة واإليرادات مع
مراعاة حساب القيمة الحالية للنقود.
ب -تقييم حركة السوق العقارى خالل فترة التنمية بأقصى درجة ممكنة.
-12-6األصول المتناقصة:
-1-12-6األصول المتناقصة (مثل المحاجر) تحتاج عناية خاصة حيث يجب تنبيه الممول
للمخاطر المرتبطة مع هذا النوع من األصول ،كما يجب مراعاة المخاطر المرتبطة بنوع
هذا األصل وبرنامجه الزمني لإلنتاج واالستهالك من األصل.
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 76
-2-12-6اإليجارات التي تزيد عن إيجار السوق تعتبر أصل متناقص حيث أن قيمة األصل
تتناقص بتمام عقد اإليجار الحالى.
-14-6فى حاالت التقييم بغرض التمويل أو اإلقراض يلزم أن يكون الخبير مستقال عن الممول.
-17-6يلزم أن يكون الخبير متمرسا بنوعية العقار والمنطقة أو إذا لم يتوافر عنصر الخبرة وجب
االستعانة بأشخاص متخصصين للمعاونة.
-2-16-6فى حاالت التنفيذ على العقار يلزم اتباع ما جاء بالالئحة التنفيذية لقانون التمويل
العقارى حول هذه الحالة.
-7قواعد اإلفصاح:
-1-5إلعداد تقرير عن القيمة السوقية يلزم أن يتبع الخبير المعيار رقم ( )3من هذه المعايير.
-2-5ويلزم أن يحوى التقرير شروط التكليف للخبير بشكل واضح ألى مستخدم آخر للتقرير.
-3-5تقارير التقييم يجب أن تقدم بطريقة واضحة وغير مضللة للقارىء العادى.
-4-5يلتزم الخبير باإلفصاح عن أى عدول عن هذه المعايير وسبب ذلك.
-1مقدمـــــة:
فى كثير من األحيان قد يكون المطلوب تقييم مشروع أو عقار تحت اإلنشاء .وتختلف حالة المبانى
بين مبانى جارى تنفيذها وعادة ما يكون الهدف فى هذه الحالة مقارنة القيمة السوقية للعقار
بعناصر التكلفة وأحيانا يكون الهدف حساب التكلفة المتوقعة لحين إنهاء األعمال ،أو مبانى متوقفة
نتيجة ألسباب متعددة منها ضعف السيولة أو خالف بين أطراف المشروع....الخ.
-1-2هذا التطبيق يعنى بأعمال حساب القيمة السوقية للمشروعات أو المبانى تحت التنفيذ سواء كانت
متوقفة أو جارى تنفيذها.
-2-2يقرأ هذ التطبيق مع المعيار رقم ( )1والخاص بحساب القيمة السوقية.
-3تعريفات:
-1-4طبقا لمعيار المحاسبة المصري فيما يتعلق باألصول المادية يتم االعتراف بقيمة
المشروعات التي ما زالت تحت االنشاء بالتكلفة الفعلية التى يتحملها المالك دون اعتبار
الى هامش ربح له لقاء المخاطرة .
-2-4في بعض الحاالت عندما يتم تقدير ان التكلفة المتكبدة للمشروعات تحت االنشاء مضافا
اليها التكاليف حتي استكمال المشروع سوف تزيد عن القيمة العادلة للعقار عند استكماله
فإن معايير المحاسبة المصرية تتطلب تخفيض قيمة المشروعات تحت االنشاء بالميزانية
بالنسبة والتناسب الي ما يساوي قيمتها االستردادية علي حالتها القائمة .وفي هذا المجال
يتم استخدام القيمة المستخرجة من تقارير التقييم لمثل تلك المشروعات في تحديد الخسارة
الي يتعين ان تتحملها الشركة .
-2نص التطبيق:
-1-7حاالت تبادل منشآت غير كاملة محدودة جدا عمليا ،عدا حاالت بيع مؤسسات بكاملها أو أن
يواجه المالك األصلي حاالت اإلفالس وبالتالى يصبح غير قادر على استكمال المشروع.
-2-7عند عدم وجود حاالت بيع مقارن يجب استخدام إحدى الطرق المعتمدة على البيانات السوقية.
هذه الطرق تعتمد على مصادر المعلومات التالية:
-1-2-7حاالت بيع عقارات مماثلة فى مناطق أخرى مع مراعاه التعديالت المناسبة.
-2-2-7حاالت بيع فى ظروف اقتصادية مختلفة مع مراعاة التعديالت المناسبة.
-3-2-7رسملة الدخل مع مراعاة استكمال بيانات من السوق عن تكاليف البناء وعقود اإليجار
وتكاليف اإلدارة ....إلخ.
-3-7القيمة السوقية للمبانى غير المكتملة تعكس رؤية السوق للمبنى عند االكتمال مخصوما منها
تكاليف استكمال المشروع وما يلزم من خصم لمقابلة الربح والمخاطرة الستكمال المشروع.
-4-7جميع بيانات التقييم والفروض الناشئة يجب أن تعكس حالة السوق فى تاريخ التقييم.
-7-7القيمة المحسوبة قد تكون بافتراض االكتمال اآلن ،أو عند االنتهاء الحقيقى للمشروع.
-6-7يجب أن تراعى طريقة التقييم تغير العائد والتكلفة مع الزمن الالزم الستكمال المشروع.
-5-7يجوز أن تعتمد طريقة التقييم على البيانات واألسعار الحالية أو البيانات واألسعار المستقبلية،
وفى كلتا الحالتين– أسعار حالية أو أسعار مستقبلية -يجب دراسة تأثير الفروض على قيمة العقار
11
تم اعدادها وفقا للمعايير المحاسبه المصريه الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم 243لسنه 2006
- 2ايضاحات:
االيضاحات التالية تستخدم فى حاالت حساب التكلفة او القيمة لالصول موضع التقييم الخاضعة لنطاق
هذا التطبيق :
-1-6قيمة المشروع المستكمل :
يلزم مراعاة التفرقة بين القيم التالية عند حساب قيمة استكمال اى مشروع :
-1-1-6القيمة فى تاريخ المعاينة ( :وهى القيمة السوقية كما لو كان المشروع مكتمال فى
تاريخ المعاينة ) وتحسب هذ القيمة باستخدام البيانات وقت التقييم ( مثل االسعار
والعقود الحالية الفعالة ..الخ ) .
وتمثل هذه القيمة قيمة المشروع كما لو كان منتهيا فى تاريخ المعاينة .
-2-1-6القيمة عند االستكمال :
تنتج هذه القيمة باستخدام البيانات المستقبلية والتى تحدد قيمة المشروع عند زمن
انتهائه.
-2-6اإليجـارات:
-1-2-6عند استخدام بيانات اإليجار يجب مراعاة الجهد والزمن الالزمين للوصول
لحالة اإلشغال المتزنة.
-2-2-6الدخل من اإليجارات المتوقعة يجب أن يعتمد على بيانات السوق سواء فى
تاريخ المعاينة أو فى تاريخ االنتهاء من المشروع.
-3-2-6يجب مراعاة أى عقود إيجار موجودة مرتبطة باالنتهاء من العقار.
-3-6تكلفـة البنـاء:
عند حساب تكلفة البناء يلزم مراعاة االتى :
-1-3-6تكلفة استكمال العقود القائمة.
-2-3-6ال يجوز االعتماد على تكاليف المراحل السابقة -تلقائيا -فى تحديد تكلفة
المراحل المستقبلية.
-4-6المخاطـــر:
عند حساب تاثير المخاطر المحيطة باستكمال المشروع يلزم مراعاة المخاطر التالية :
-1-4-6مخاطر تغير كل من تكلفة البناء و تكلفة التمويل والبرنامج الزمنى.
-2-4-6أى مخاطر أخرى قد تغير القيمة.
-3-4-6الزمن المطلوب لتحقيق .نسب االشغال المستقرة.
-4-4-6الزمن المطلوب لتحقق القيمة.
مراحل التقييم
الزمن
-بداية المشروع
– انتهاء البناء
– اتزان اإليجار
مقدمة :
-1طرق التقييم العقارى هى الخطوات المستخدمة فى تقدير القيمة ،وهى تعتمد على مبدأ التعويض الذى
يفترض أنه فى حالة تساوى المنفعة فالعقار األقل سعرا يالقى أكبر انتشار وإقبال من المشتريين.
-2طرق التقييم المستخدمة فى تقدير القيمة هى :طريقة البيوع المقارنة وطريقة رسملة الدخل وطريقة
التكلفة ،وإلجراء تقييم كامل يلزم استخدام طرق التقييم الثالثة.
-3يجب ان تعتمد جميع طرق التقييم على بيانات مستقاة من واقع السوق العقارى ومن ثم تم تصنيف
جميع الطرق على انها طرق مقارنة وفقا للنوعية المختلفة من البيانات التى تتفق وكل واحدة من هذه
الطرق .
-4يمكن إسقاط استخدام طريقة أو طريقتان من طرق التقييم عند إجراء تقييم محدود بشرط أال يؤثر ذلك
اإلسقاط على النتيجة النهائية للتقييم وأن يتم إطالع العميل على هذا اإلسقاط ،وبشرط أال تستخدم
طريقة رسملة الدخل وحدها لتقدير القيمة السوقية للعقار.
-7يجب أن تعتمد طرق التقييم على بيانات من واقع السوق العقارى ،وتنجح نتائج تطبيق هذه الطرق
كلما كانت هذه البيانات كافية ودقيقة.
-6فى حالة تقدير قيمة خالف السوقية يلزم استخدام طرق تحليل وبيانات عملية كافية من واقع السوق
العقارى للوصول إلى نتائج يمكن االعتماد عليها ألعمال التقييم.
وفيما يلى شرح مبسط لكل طريقة من طرق التقييم شامال تعريف المصطلحات المستخدمة وخطوات
تطبيق الطريقة ومحدداتها.
تستخدم طريقة البيوع المقارنة لتحديد قيمة العقار عن طريق المقارنة مع أسعار بيع سابقة لبعض
العقارات المماثلة بعد عمل التعديالت المناسبة على هذه األسعار بناء على عناصر المقارنة المختارة.
-1-1تعريفات:
-1-1-1العقار المستهدف :العقار المطلوب تقييمه لتقدير قيمته السوقية.
-2-1-1العقار المقارن :عقار مشابه للعقار المستهدف مع إمكان وجود بعض االختالفات عنه.
-3-1-1عناصر المقارنة (التميز) :الصفات الخاصة بالعقارات والتى تؤثر على سعرها مثل
الخصائص الطبيعية للعقار وحقوق الملكية وظروف عملية البيع والعناصر االقتصادية والعناصر
غير العقارية.
-4-1-1الضبط (تعديل السعر) :قيمة أو نسبة تعديل سعر بيع العقار المقارن باألخذ فى االعتبار
تأثير عناصر االختالف بينه وبين العقار المستهدف ،وهو يعكس القيمة السوقية لتاثير عنصر
التمييز موضع التعديل على السعر وليس بالضرورة تكلفة العنصر.
-7-1-1الضبط القيمى (المالى) :فرق قيمة أحد عناصر المقارنة بين العقار المقارن والعقار
المستهدف.
-6-1-1الضبط النسبى :فرق قيمة أحد عناصر المقارنة بين العقار المقارن والعقار المستهدف
منسوبا إلى سعر بيع العقار المقارن.
-5-1-1تحليل األزواج المتناظرة :طريقة لتحديد قيمة أو نسبة أحد عناصر المقارنة.
-1-1-1السعر المعدل :سعر بيع العقار المقارن بعد إضافة إجمالى الضبط القيمى لعناصر المقارنة
بين العقار المقارن والعقار المستهدف.
-1-1-1مصفوفة تحليل بيانات العقارات :جدول يشمل كافة البيانات الخاصة بالعقار المستهدف
والعقارات المقارنة موضحا به كافة عناصر المقارنة بها وكذا أسعار بيع العقارات المقارنة.
-10-1-1مصفوفة ضبط أسعار بيع العقارات المقارنة :جدول يشمل الضبط القيمى لعناصر المقارنة
المختارة وحساب السعر المعدل للعقارات المقارنة وتقدير قيمة العقار المستهدف.
-11-1-1الضبط الصافى :المجموع الجبرى للضبط القيمى لعناصر المقارنة المختارة للعقار
المقارن.
-12-1-1الضبط الكلى :المجموع المطلق (بإهمال اإلشارة) للضبط القيمى لعناصر المقارنة
المختارة للعقار المقارن.
-13-1-1الضبط الصافى النسبى :نسبة الضبط الصافى إلى سعر البيع األصلى للعقار المقارن.
-17-1-1الوزن النسبى :نسبة مساهمة كل عقار مقارن فى تقدير قيمة العقار المستهدف.
-2-1خطوات التقييم:
-2-2-1دراسة السوق العقارى فى منطقة العقار المستهدف واختيار مجموعة من العقارات المقارنة
وتحديد كافة البيانات الخاصة بها شامال سعر البيع األصلى مع مراعاة تدقيق هذه البيانات.
-3-2-1تحديد عناصر المقارنة (التميز) بين العقارات المقارنة والعقار المستهدف مثل:
الموقع – المطل -المساحة– حالة البناء -جودة البناء– أعمال المرافق العامة وحالتها
(تغذية مياه وصرف صحى ،كهرباء ،غاز –)... ،تكييف /تدفئة مركزية -الخدمات
العامة (المدخل ،مصاعد ،جراج ،غرف سطح –)... ،تحسينات إضافية (حديقة ،فناء،
صالة جيمانزيوم ،حمام سباحة ،... -)... ،وفى حالة بيوع األراضى يمكن إضافة:
طبيعة االستخدام– انتظام شكل األرض– نسبة الواجهة إلى العمق... -
وبصفة عامة تختلف هذه العناصر باختالف طبيعة العقار ( سكنى ،استثمارى ،
زراعى ،صناعى .....الخ ) .
● حقوق الملكية :نوع الملكية /الحيازة -نوع االستخدام.
● ظروف عملية البيع :محفزات البيع -شروط التمويل– توقيت البيع – الظروف االقتصادية
وقت البيع ....الخ .
-4-2-1إعداد مصفوفة تحليل بيانات العقارات شاملة أسعار بيع العقارات المقارنة وبيان ما إذا كان
هذا السعر نقدا أو مكافئ نقدى طبقا لشروط الدفع.
-7-2-1يتم إجراء تحليل لألزواج المتناظرة من العقارات المقارنة لتحديد ضبط كل عنصر من
عناصر المقارنة وذلك باختيار عقارين متطابقين فى كافة عناصر المقارنة ما عدا العنصر المراد
تحديد تأثيره ،ويتم حساب الضبط المكافئ لتأثير هذا العنصر وهو إما أن يكون ضبط قيمى أو
ضبط نسبى.
-6-2-1إعداد مصفوفة ضبط أسعار بيع العقارات المقارنة التى تحتوى على الضبط القيمى لكل
عنصر من عناصر المقارنة المختارة.
-1-2-1يتم حساب السعر المعدل لكل عقار مقارن = السعر األصلى +الضبط الصافى.
-1-2-1يتم تقدير الوزن النسبى لكل عقار من العقارات المقارنة بناء على رؤية خبير التقييم ،وهو
عادة يتناسب عكسيا مع القيمة المطلقة للضبط الصافى النسبى .ويلزم مراعاة ان اجمالى االوزان
النسبية يساوى . %100ويجوز ان يحدد الخبير وزن نسبى يساوى صفر للعقارات ذات الضبط
الصافى النسبي المرتفع القيمة .
-10-2-1يتم تقدير قيمة العقار المستهدف وهى حاصل جمع قيمة المساهمة لكل عقار ،وتحسب
مساهمة كل عقار بحساب حاصل ضرب السعر المعدل للعقار فى الوزن النسبى للعقار.
-11-2-1ويفضل فى هذه الطريقة ان يعتمد الخبير على نتائج اكثر من ثالثة عقارات مقارنة .
-1-3-1تعطى هذه الطريقة تقديرا جيدا للقيمة السوقية للعقارات عندما يكون السوق نشطا وبالتالى
تتوفر أسعار بيوع مقارنة يمكن االعتماد عليها.
-2-3-1يراعى أن يتم اختيار عدد مناسب من العقارات المقارنة حيث أنه يفضل أال يقل عدد
العقارات المقارنة التى يتم مساهمتها فى تقدير قيمة العقار المستهدف عن ثالثة عقارات.
-4-1إيضاحات:
-1-4-1هذه الطريقة تعتمد فى حساب تأثير عناصر المقارنة على أسعار البيع وليس تكلفة هذه
العناصر والذى يعرف بمساهمة العنصر فى تحديد القيمة.
-2-4-1كلما زادت القيمة المطلقة للضبط الصافى أو قيمة الضبط الكلى للعقار المقارن كلما تباعد
التشابه بينه وبين والعقار المستهدف.
-3-4-1على الرغم من أن اصل الطريقة يعتمد على نتائج حاالت بيع فعلى إال انه فى حالة عدم
توافر حاالت بيع فعلية فإنه يمكن استخدام البيانات التالية كبديل عن أسعار البيع الفعلى مع مراعاة
تعديل األسعار وفقا لطبيعة التفاوض بالسوق والتى تترك لتقدير الخبير:
● عروض األسعار والتى تعطى مؤشرا التجاه السوق مع مراعاة هامش التفاوض فى السعر
طبقا لألعراف السائدة وجدية التفاوض وكذا مدة عرض العقار فى السوق.
-1-2تعريفات:
-1-1-2إجمالى الدخل :إجمالى اإليرادات السوقية السنوية التى يمكن أن يحققها العقار.
-7-1-2مصروفات التشغيل :المصروفات المدفوعة لتشغيل العقار مثل :الضرائب العقارية -التأمين-
المصروفات اإلدارية -الطاقة -النظافة -األمن -اإلصالح واإلحالل... -
-10-1-2العمر االقتصادى المتبقى للمبنى :هو العمر المتبقى المفيد اعتبارا من تاريخ التقييم أى عدد
السنوات المتبقية التى يحقق خاللها المبنى قيمته االقتصادية ،وهو ناتج خصم العمر الفعال من
العمر االقتصادى الكلى.
-11-1-2معامل االسترداد (معدل االسترداد) :النسبة المئوية السترداد الثمن المدفوع بالمبانى خالل
العمر االقتصادى المتبقى للمبنى ،وهو يساوى ( ÷ 1العمر االقتصادى المتبقى للمبنى).
-1-2-2تتنوع طرق الحساب من طرق مبسطة تقريبية إلى طرق أكثر صعوبة تأخذ فى االعتبار
التغيرات المحتملة فى قيمة المال عبر الوقت.
-2-2-2يتم إجراء بحث ميدانى بالسوق العقارى المحلى فى منطقة العقار للحصول على بيانات عن
العقار المستهدف وعدد من العقارات المشابهة حديثة البيع والتى تم إيجارها فى توقيت مقارب
لتاريخ البيع (قوائم الدخل والمصروفات السابقة باإلضافة إلى سعر بيع العقارات المشابهة) ،مع
مراعاة تدقيق هذه البيانات.
-3-2-2يتم دراسة وتحليل قوائم الدخل والمصروفات السابقة للعقارات المشابهة والعقار المستهدف.
-4-2-2بال نسبة للعقار المستهدف يتم إعداد قائمة للتدفقات النقدية التى تعكس توقعات السوق فى
خالل السنة التالية لتاريخ التقييم ،حيث يتم تقدير دخل العقار المستهدف على أساس قدرته على
توليد الدخل وليس فقط على الدخل الحالى أو السابق ،مع افتراض أن العقار يدار بمعرفة إدارة
ناجحة تمثل مستوى اإلدارات المماثلة بالسوق العقارى وبما يتفق وطبيعة العقار.
تنقسم طرق رسملة الدخل إلى مجموعتين :طرق الرسملة المباشرة التى تعتمد فى حساب قيمة العقار
على إيراد عام واحد وهو التالى لتاريخ التقييم ،وطريقة خصم التدفقات النقدية التى تعتمد فى حساب
قيمة العقار على اإليرادات المتوقعة خالل فترة استثمار العقار.
-هى أبسط طرق التقييم وتعتمد على افتراضية أنه فى الزمن الواحد والمنطقة الواحدة فأن
العقارات المتشابهة لها مضاعف دخل متساوى ،وحيث أنه ال يوجد بالطريقة آلية لحساب
درجات التشابه فاألمر متروك لخبرة الخبير لتقدير التشابه من حيث الموقع والخواص
الطبيعية للعقار والخواص المالية مثل اإليرادات والمصروفات وحقوق الملكية ...إلخ.
-يتم حساب مضاعف الدخل للعقارات المشابهة من البيانات السابق دراستها وتحليلها ،ومنها
يتم تقدير مضاعف الدخل للعقار المستهدف.
قيمة العقار = الدخل الفعال للعقار المستهدف × مضاعف الدخل الفعال للعقار أو
-هذه الطريقة تستخدم فى حاالت العقارات البسيطة والتى ال يستغرق إنشاؤها فترة طويلة.
-تتميز هذه الطريقة عن الطرق السابقة بإدخال مصروفات التشغيل فى االعتبار ،وتعتمد على
مبدأ مماثل وهو افتراضية أنه فى الزمن الواحد والمنطقة الواحدة فأن العقارات المتشابهة
لها معامل رسملة متساوى .
-يتم حساب معامل الرسملة للعقارات المشابهة من البيانات السابق دراستها وتحليلها ،ومنها
يتم تقدير معامل الرسملة للعقار المستهدف.
قيمة العقار = صافى دخل التشغيل للعقار المستهدف ÷ معامل الرسملة للعقار
-يتم إما تحديد قيمة األرض أوال (بطريقة البيوع المقارنة) أو تحديد قيمة المبنى أوال (
بطريقة التكلفة او البيع المقارن ) ،ويتم تقدير قيمة العقار المستهدف عن طريق استخدام
معامل رسملة المبنى ومعامل رسملة األرض.
-تعتبر هذه الطريقة اكثر الطرق صعوبة ،وتتميز بأخذها فى االعتبار تغيرات التدفقات النقدية
المتوقعة خالل فترة استثمار العقار (العمر االقتصادى المتبقى للمبنى).
-تعتمد الطريقة على اختيار معدل عائد االستثمار وتقدير إيرادات العقار خالل فترة استثماره
وكذا القيمة النهائية عند انتهاء فترة االستثمار وذلك من واقع بيانات السوق العقارى لنفس
نوعية العقار موضع التقييم.
قيمة العقار = القيمة الحالية لكل التدفقات النقدية خالل فترة االستثمار
-4-2محددات الطريقة:
-تنجح هذه الطريقة فى تقييم العقارات ذات الطبيعة التجارية والتى عادة يقتنيها الناس للحصول على
إيراداتها السنوية أو بيعها بعد فترة بعد تضخم ثمنها.
-يمثل البحث الميدانى بالسوق العقارى المحلى فى منطقة العقار أهمية كبيرة لطرق الرسملة من
حيث توفير بيانات المقارنات ،وتنجح النتائج المعتمدة على هذه الطريقة كلما توافرت بيانات كافية
ودقيقة مستقاة من واقع السوق العقارى (اإليرادات -المصروفات -معدل عائد االستثمار،)...-
ويفضل االعتماد على بيانات خمسة عقارات مشابهة على األقل.
-تعتمد نتائج هذه الطريقة على تشابه العقار المستهدف والعقارات المقارنة ،وتنقسم عناصر التشابه
إلى عناصر طبيعية مثل الموقع ونوعية البناء وحجم البناء ،وحقوق الملكية مثل الملكية التامة وحق
االنتفاع أو ملكية المبانى دون األرض ...إلخ ،وعناصر مالية مثل إيجار المتر أو الوحدة ...إلخ.
-حيث أن طريقة الرسملة تعتمد على توقع قيم مستقبلية لدخل العقار فإنه يوصى بعدم استخدامها
وحدها لتحديد القيمة السوقية للعقار وإنما يوصى باستخدامها إضافة إلى طريقة واحدة على األقل
من طريقتى البيوع المقارنة أو التكلفة.
-7-2إيضاحات:
-يلزم مراعاة أن معدل عائد االستثمار يعتمد على معدل العائد الخالى من المخاطر 1والفرصة البديلة
والمخاطر التى يرتئيها المستثمرون بالسوق العقارى وقت التقييم وفى منطقة العقار ولهذه النوعية من
العقارات.
-اإلهالك المحاسبى وفوائد قرض التمويل العقارى ال تدخل ضمن مصروفات التشغيل ،ويتم معالجة
تأثير اإلهالك من خالل معامل استرداد المبنى أما مصروفات التمويل العقارى فهى مصروفات
تمويل وليست مصروفات تشغيل.
1هو معدل العائد المحدد الداة مالية /ورقه مالية تصدرها جهة تتمتع بأعلى مستويات التصنيف االئتمانى على المستوى المحلى
( )AAA+اذا كان الهدف قياس المخاطر على المستوى المحلى ،ويعتبر العائد على االدوات واالوراق المالية التى يصدرها البنك
المركزى نيابه عن وزارة المالية ( اذون او مستندات الخزانه ) المقياس الرئيسى للعائد الخالى من المخاطر على المستوى المحلى ،
ويمكن االستدالل على ذلك المعدل من خالل النشرات المعلنه من وزارة المالية والبنك المركزى
المعايير المصرية للتقييم العقارى صفحة 92
-9طريقة التكلفة
فى هذه الطريقة تعتمد قيمة العقار موضع التقييم على تكلفة امتالك عقار مماثل أو عقار مشابه محقق
لنفس المنفعة ،ولحساب قيمة العقار يلزم حساب تكلفة عقار مستنسخ أو بديل فى تاريخ التقييم أوال
وإضافة هامش ربح لمالك العقار مقابل المخاطرة والجهد المطلوبين إلقامة العقار ثم خصم مجموع
اإلهالك نتيجة لعمر المبنى األصلى .وتعرف هذه الطريقة أحيانا باسم الطريقة الهندسية أو طريقة
المقاولين.
-1-3تعريفات:
-1-1-3العقار المستنسخ :هو عقار افتراضى مطابق للعقار موضع التقييم فى جميع الخواص
الطبيعية.
-2-1-3العقار البديل :هو عقار افتراضى بنفس أبعاد العقار موضع التقييم ويحقق نفس المنفعة،
ولكن باستخدام خامات ونظم إنشاء وتكنولوجيا بناء معاصرة لتاريخ التقييم.
-3-1-3اإلهالك :انخفاض قيمة المبانى بعد مرور فترة زمنية من عمر المبنى ،وينقسم إلى :إهالك
طبيعى وتقادم وظيفى وتقادم خارجى.
-4-1-3اإلهالك الطبيعى :هو انخفاض قيمة المبانى نتيجة االستخدام والصيانة على مدى عمر
المبنى ،وينقسم إلى جزء قابل لإلصالح وهو عادة لألجزاء قصيرة العمر والتى يحتمل تغييرها
عدة مرات خالل عمر المبنى وعادة هى أعمال التشطيبات وجزء غير قابل لإلصالح وهو عادة
هيكل المبنى إال ما ندر من الحاالت.
-7-1-3اإلهالك القابل لإلصالح :هو اإلهالك الممكن إصالحه بتكلفة وجدوى اقتصادية.
-6-1-3اإلهالك غير القابل لإلصالح :هو اإلهالك الذى يصعب إصالحه أو أن تكلفة اإلصالح
مرتفعة وغير اقتصادية.
-5-1-3التقادم الوظيفى :هو انخفاض القيمة نتيجة تغير الذوق العام وطرق وأساليب البناء عبر
الزمن ،وينقسم إلى جزأين أولهما قابل لإلصالح واآلخر غير قابل لإلصالح.
-1-1-3التقادم الخارجى :هو انخفاض القيمة نتيجة عوامل خارجية مؤثرة على قيمة العقار سواء
كانت عوامل اقتصادية أو بيئية أو خاصة بالموقع ،وهو عادة غير قابل لإلصالح.
-10-1-3العمر الفعال للمبنى :هو عمر يعتمد على جودة بناء العقار وحالة العقار فى تاريخ التقييم
وكفاءة أعمال الصيانة على مدى عمر المبنى .
تقدر قيمة العقار على أساس التكلفة الكلية الالزمة إلنشاء عقار مستنسخ أو بديل باألسعار السائدة فى
تاريخ التقييم مضافا إليها هامش ربح لمالك العقار مقابل المخاطرة والجهد المطلوبين إلقامة العقار
ومخصوما منها قيمة اإلهالك الذي حدث منذ تاريخ إنشائه وحتى تاريخ التقييم ،وبذلك تكون قيمة
العقار كاآلتى:
قيمة العقار = قيمة األرض +تكلفة اإلنشاء +هامش ربح المالك – اإلهالك
-1-2-3قيمة األرض:
● فى حالة أن العقار المطلوب تقييمه عبارة عن مبنى يحقق أعلى وأفضل استخدام:
● فى حالة أن العقار المطلوب تقييمه عبارة عن مبنى ال يحقق أعلى وأفضل استخدام:
يتم تقييم األرض طبقا لقيمة االستخدام الحالى ،وتكون قيمة العقار وفقا لطريقة التكلفة هى القيمة
األكبر بين قيمة االستخدام الحالى للعقار والقيمة السوقية لألرض الفضاء .
-2-2-3تكلفة اإلنشاء:
● تكلفة اإلنشاء هي التكلفة الالزمة إلنشاء عقار مستنسخ أو بديل للعقار المستهدف طبقا لألسعار
السائدة فى تاريخ التقييم ،وتشمل كل من التكلفة المباشرة (عقود المقاولين) والتكلفة غير المباشرة
(تكلفة اإلعداد الهندسى واالقتصادى للمشروع واإلشراف على التنفيذ وإدارة المشروع والتمويل
وأعباؤه والرسوم والمصروفات اإلدارية ...إلخ).
● هو المقابل المادى الذى يحصل عليه مالك العقار نتيجة الجهد والوقت المبذول والمخاطرة التى
يتحملها المالك لبناء العقار .هامش ربح المالك قد يحسب كنسبة من قيمة اإلنشاءات فقط أو قيمة
اإلنشاءات واألرض ،وتحديد هذه النسبة واألساس الذى تبنى عليه متروك عادة لممارسة السوق
ولذا يلزم إلمام خبير التقييم بكيفية حساب هذا المقابل المادى وفقا آلليات السوق العقارى.
-4-2-3اإلهالك:
● توجد عدة طرق لتقدير قيمة اإلهالك تتدرج فى مدى صعوبة تطبيقها وفى تفصيل قيم اإلهالك
المحسوبة منها العمر الفعال او مقارنة اسعار المثل ( البيع المقارن ) و راسملة فاقد الدخل .
● تعتبر طريقة العمر الفعال ومشتقاتها من أبسط طرق تقدير قيمة اإلهالك الطبيعى ،وتعتمد على
العالقة بين العمر الفعال والعمر االقتصادى الكلى للمبنى فى تقدير قيمة اإلهالك الطبيعى للمبنى.
ويقدر اإلهالك الطبيعى القابل لإلصالح بتكلفة اإلصالحات المطلوبة إلعادة العقار الى حالة
جديدة .وتقدر قيمة هذه اإلصالحات وفقا ألسعار مقاول عمومى محترف وفقا لتصنيف اتحاد
المقاولين المصرى لنوعية األعمال المطلوب تنفيذها.
● وتستخدم طريقة البيوع المقارنة والتى تعتمد على استنباط معدل سنوى لإلهالك فى تقدير مجموع
اإلهالك ككل.
● كما تستخدم طريقة رسملة الفاقد فى الدخل والتى تعتمد على تحديد الفاقد فى الدخل عن طريق
المقارنة بدخل عقارات مشابهة فى تقدير كل من التقادم الوظيفى غير القابل لإلصالح والتقادم
الخارجى.
● ويعتبر حساب قيمة اإلهالك عن طريق مالحظة وتحليل حالة العقار هو أكثر الطرق تفصيال ودقة
حيث يتم تقدير قيمة اإلهالك القابل لإلصالح وغير القابل لإلصالح لكل نوع من أنواع اإلهالك
على حده (اإلهالك الطبيعى والتقادم الوظيفى والتقادم الخارجى) ،وهى أكثر الطرق مناسبة فى
بعض أنواع العقارات مثل المستشفيات والمصانع .
-1-3-3هذه الطريقة مفيدة فى حساب القيمة السوقية للعقارات حديثة البناء أو العقارات تحت اإلنشاء
أو العقارات الخاصة نادرة التبادل بالسوق.
-2-3-3يلزم لتطبيق هذه الطريقة االلمام بتكاليف البناء واسعار العمالة وارباح المقاوليين وهامش
ربح المستثمرين العقاريين من واقع السوق العقارى وهو مايتطلب المام الخبير بالعلوم
والممارسات الهندسية ولذا يطلق على هذه الطريقة احيانا التقييم الهندسي .
-3-3-3يعتبر تقدير قيمة اإلهالك هو أكثر البنود صعوبة عند استخدام هذه الطريقة ،ويجب مراعاة
الحرص الشديد عند تقديره .وتقل دقة حساب االهالك كلما زاد عمر المبنى ويفضل عدم
استخدام الطريقة للعقارات التى تجاوز عمرها العشرون عاما او %70من العمر االقتصادى
الكلى للعقار.
***************
. 2006 لسنه243 معايير المحاسبة المصرية الصادرة بقرار وزير االستثمار رقم-6
(المشكلة بموجب قرار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 176بتاريخ 20فبراير )2014