‫الطإار النظري لدور العاتمادية في تحسين الخدمات الصحية‬

‫‪‬‬
‫الدكتور‪ :‬كمال بوصافي‬
‫الدكتور‪ :‬مريزق عدمان‬
‫‪mohamedayoub3@yahoo.fr‬‬ ‫أساتذة بالمدرسة العليا للتجارة – الجزائر‬ ‫‪‬‬

‫المقدمة‬

‫لنظام العتماد في مججالتا الرعايجة الصجحية خصوصجية كجبيرة‪ ،‬وأهجم سجماتا هجذه الخصوصجية أنه يتعامجل‬
‫مججع البشججر س جواء كججانوا مقججدمي خدمججة أو مسججتفيدين مججن هججذه الخدمججة‪ ،‬المججر الججذي يجعججل تطججبيق نظججم الجججودة‬
‫مرتبطج ا ارتباطج ا وثيقج ا بججالداء البشججري وبمججدى تقبججل المسججتفيد مججن هججذه الخدمججة لمسججتوى هججذه الجججودة‪ .‬ومججن هنججا‬
‫بدأتا العديد من المنظماتا الدولية في إرساء قواعد خاصة بنظم اعتماد مؤسساتا الرعايجة الصجحية تركجز فيهجا‬
‫المقام الول على المريض أو المستفيد من الخدمة‪ ،‬إضافة إلى الجوانب الفنية والدارية والتكنولوجيججة فجي نظججم‬
‫تقديم خدماتا الرعاية الصحية‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق‪ ،‬تتمحور إشكالية هذا البحث في السؤال الجوهري التي‪:‬‬
‫ما هو دور العتمادية في تحسين الخدماتا الصحية ؟‬

‫ويتمخض عن هذا السؤال‪ ،‬السئلة الموالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي أغراض العتماد ؟ وما هي الطراف المستفادة منه ؟‬
‫‪ -‬ما هي خطواتا تنفيذ عملية العتماد ؟ وكيف تطور العتماد في النظم الصحية ؟‬
‫‪ -‬ما هي الهداف الستراتيجية لمشروع العتماد العربي ؟ وما هو واقع العتماد في الدول العربية ؟‬
‫‪ -‬ما هي أوجه الختلف بين لنظمة العتماد في بعض دول العالم ؟‬

‫ومن أجل الجابة على السئلة السالفة الذكر‪ ،‬قمنا بتقسيم هذا البحث إلى ثلثة أقسام‪ :‬يتناول القسم الول‬
‫أغراض العتماد والطراف المستفادة منه‪ .‬أما القسم الثاني فخصص لعرض خطواتا تنفيذ عملية العتماد‬
‫وتطورها في النظم الصحية العالمية‪ .‬وأخي ار تطرقنا إلى العتماد العربي والمقارناتا الدولية‪.‬‬

‫أول‪:‬ا أغراض العاتماد والطإراف المستفادة منه‬

‫قبل التطرق إلى أغراض العتماد والطراف المستفادة منه‪ ،‬نرى من المناسب تناول ماهية العتماد‪،‬‬
‫كمايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف العاتماد‬

‫‪‬‬

‫‪1‬‬
 ‫سيتم عرض مجموعة من التعاريف تخص العتماد‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العتماد إجراء رسمي ‪ ،‬يقوم به مجلس معجترف بجه‪ .‬يكجون هجذا المجلجس فجي الغججالب منظومجة مسججتقلة ويقجوم‬
‫بالتقييم والعتراف بالمنشأة الصحية‪ ،‬التي تقوم بتطبيق كافة المعايير التي وضعها ونشرها)‪.(1‬‬

‫‪ -‬العتمججاد هججو عمليججة تقييججم تقججوم بهججا هيئججة تقييججم خارجيججة مسججتقلة لتقججدير مججدى توافججق المنشججأة الصججحية مججع‬
‫المعجايير الموضجوعة مسجبق ا مجن قبجل هيئجة العتمجاد‪ ،‬والهجدف الساسجي للعتمجاد هجو تطجوير أنظمجة إواججراءاتا‬
‫تقديم الخدمة لتحسين جودة خدماتا الرعاية الصحية‪ ،‬وبالتالي تحسين النتيجة المرجوة من العلجا)‪.(2‬‬

‫‪ -‬اعتماد المستشفياتا هي عملية متكاملة تتضمن مجموعة من الخطواتا التي يتم بواسطتها تقييم المستشفى‬
‫لمعرفة ما إذا كان يحقق مجموعة من المعايير والسس التي صممتا لتطوير جودة المان من خلل الرعايججة‬
‫الصحية المقدمة ‪ .‬ويتم هذا التقييم عادة من قبل جهة وطنية محايدة‪ ،‬مستقلة‪ ،‬وليستا تابعة للمستشفى)‪.(3‬‬

‫‪ -‬العتمججاد‪ :‬هجو إجججازة تتعطجى مججن قبجل وكالجة أو هيئججة غيجر حكوميججة‪ ،‬بعججد إججراء عمليجة مسجح طوعيجة وشجاملة‬
‫لتقييم مدى تجقتيد الهيئة الصحية بالمعايير التي تحددتا تمسبق ا من قبل وكالة الجازة)‪.(4‬‬

‫‪ -‬العتمججاد هججو العمليججة الججتي تقججوم مججن خللهججا المؤسسججة المانحججة للعتمججاد بتقييججم المؤسسججة الصججحية‪،‬‬
‫تا للمحافظججة علججى نوعيججة الرعايججة‬
‫وتحججدد فيمججا إذا كججانتا هججذه المؤسسججة تفججي بالمعججايير الججتي توض جَِع ْ‬
‫الص ججحية المقدم ججة وتحس ججينها‪ ،‬وه ججذه المع ججايير تحق ججق أفضج جل م ججا يمك ججن الوص ججول إلي ججه‪ ،‬إوان اعتم ججاد‬
‫المؤسسة يمثجل الجدليل الملمجوس علجى أن المؤسسجة ملتزمجة بتحسجين نوعيجة الخدمجة المقدمجة للمريجض‬
‫والتأكد من سلمة بيئة الرعاية بالدرجة الولى)‪.(5‬‬

‫وكججثي ار مججا يلتبججس المقصججود مججن مصججطلحاتا الشججهاد‪ ،‬والججترخيص‪ ،‬وسججنحاول تبيججان ذلججك علججى النحججو التججالي)‬
‫‪:(6‬‬
‫يمكججن تعريججف الشججهاد بججأنه عمليججة تقججدير الدرجججة الججتي يحقججق بهججا مرفججق معيججن‪ ،‬أو منت جوجا معيججن‪ ،‬أو وحججدة‬
‫معينة‪ ،‬أو شخص مهني معين‪ ،‬الحد الدنى للمعايير المقججررة‪ .‬فقجد يختلججف بحسجب طبيعجة التقييجم‪ ،‬بحيجث يتجم‬
‫الشهاد علجى الكيجان المعنجي بجأنه وكالجة خاصجة لتقجديم خدمجة معينجة أو نشجاط معيجن‪ .‬فقجد يتجم الشجهاد‪ ،‬مثل‪،‬‬
‫على أن منظمجة معينجة هجي مؤسسجة لتقجديم الرعايجة لجمهجور معيجن مجن النجاس‪ ،‬أو أنهجا مرفججق تجدريبي‪ .‬كجذلك‪،‬‬
‫فججإنه يمكججن لفجرد مججا اجتيججاز امتحجان معيجن‪ ،‬فيصججبح مججا از أو مشجهودا لجه بالختصجاص الجذي اجتجازه‪ .‬وبعبججارة‬
‫أخرى‪ ،‬فجإن الشجهاد يسجتخدم لغجرض معيجن‪ ،‬وهجو يججرى للكيجان المججاز) المشجهود لجه( لتمكينجه مجن الشجتغال‬
‫بنشاط معين‪ ،‬باعتبار ما سججيكون‪ .‬وللشججهاد حججد أدنججى مجن الججدلئل الرشججادية الججتي يتعيججن أن يفجي بهجا الكيجان‬
‫الذي يراد الشهاد له‪ .‬علما بأن الشهاد في أغلب الحجوال‪ ،‬ل ينظمجه القجانون‪ ،‬وعجادة مججا يكججون طوعيججا‪ ،‬كمجا‬

‫‪2‬‬
‫أ‪ ،‬لتحديده حدا زمنيجا‪ .‬غيجر أن تحديججده يكججاد يتجم تلقائيجا مجادامتا المنظمجة المعنيجة تجواظب علجى دفجع مججا عليهجا‬
‫من مستحقاتا وما دامتا حسنة السمعة‪.‬‬
‫أمججا الججترخيص‪ ،‬فججبينه وبيججن الشججهاد مججن أوجججه التشججابه أكججثر ممججا بينججه وبيججن العتمججاد‪ .‬ويعنججى الججترخيص‬
‫بمختلججف الكيانججاتا والفجراد والمنظمججاتا أو الفئججاتا‪ .‬ويمكججن تعريفججه بججأنه عمليججة تقججدير مججدى وقججاء مرفججق مججا‪ ،‬أو‬
‫منظمة ما‪ ،‬أو مهني ما‪ ،‬بالحد الدنى مججن المتطلبجاتا‪ .‬علمجا بججأن الجترخيص هجو الخجر عمليجة طوعيجة قبليججة‪،‬‬
‫أي تعنى بما سيكون‪ .‬وعلى خلف الشهاد‪ ،‬فإن الترخيص يكون‪ ،‬في العادة‪ ،‬نشاطا ترعاه الحكومة‪ ،‬مهمتججه‬
‫ضبط ممارسة أي مهنة أو عمل قد ينطوي على خطر لمتلقيه أو المستفيد منه‪ .‬ويعطي الكيججان المرخججص لججه‬
‫هججذا المتيججاز) الججترخيص( حججتى يتسججنى لججه مزاولججة نشججاك معيججن‪ ...‬والججترخيص بججدوره محججدود المججدة‪ ،‬إذ يجججرى‬
‫عججادة تجديججده‪ ،‬وقججد ل يتطلججب تجديججده سججوى دفججع المسججتحقاتا‪ ،‬وأن يكججون طججالب الججترخيص حسججن السججمعة فججي‬
‫مجتمعه‪.‬‬
‫في حين بدأ اعتماد الخجدماتا الصجحية أول مجا بجدأ فجي الوليجاتا المتحجدة المريكيجة فجي خمسجينياتا القجرن‬
‫العش جرين‪ .‬ويعتججبر العتمججاد حاليججا الداة الرئيسججية الججتي تسججتخدمها البلججدان الصججناعية المتقدمججة لضججمان جججودة‬
‫الرعاية‪ ،‬وللقيام‪ ،‬فججي الكجثير مججن الحجالتا‪ ،‬بتوزيججع المجوارد الماليججة علججى المؤسسججاتا الصججحية‪ .‬وتتطلجب عمليجة‬
‫تقييم الجودة من خلل العتماد وضجع معججايير لكججل مسجتوى مججن مسجتوياتا الرعايجة‪ ،‬أو أي ممارسجة أو طريقجة‬
‫مثلججى‪ ،‬يحججددها الخججبراء والمنظمججاتا المهنيججة أو أي منهمججا‪ .‬والمعيججار المبججدئي‪ ،‬فججي كججل حالججة‪ ،‬هججو المسججتوى‬
‫الدنى المطلوب للجودة‪ ،‬علما بأن هذا المستوى يتغير مع تطور النظام‪ .‬ونظ ار إلججى أن المؤسسججاتا الصججحية‬
‫ل تتججألف مججن وحججداتا مسججتقلة ومنعزلججة‪ ،‬فل بججد لجميججع الخججدماتا المطلججوب اعتمادهججا فججي المرفججق الصججحي أن‬
‫تفي بالمعايير الساسية‪.‬‬
‫والعتمججاد كججذلك عمليججة طوعيججة تطبججق فججي المقججام الول علججى المؤسسججاتا ل علججى الفج جراد‪ ،‬أو الداراتا‪ ،‬أو‬
‫الوحداتا‪ .‬وهو عملية تقييمية صارمة وشاملة تقوم مجن خللهجا إحجدى هيئجاتا العتمجاد الخارجيجة بتقييجم ججودة‬
‫النظم والعملياتا الرئيسية التي تتألف منها منظمة الرعاية الصججحية‪ .‬كمججا يشججتمل العتمججاد علججى تقييججم الرعايججة‬
‫الج ججتي تقج ججدمها منظمج ججاتا الرعاي ججة الص ججحية ف ججي بعج ججض المج ججالتا المهم ججة‪ ،‬مث ججل الخ ججدماتا الوقائيج ججة‪ ،‬ورضج ججاء‬
‫المسججتهلك‪ .‬والمؤسسججاتا تطلججب العتمججاد لسججباب مختلفججة‪ ،‬غيججر أنهججا تطلبججه غالبججا‪ ،‬سججعيا منهججا إلججى رضججاء‬
‫المستهلك‪ ،‬وحرصا منها على سمعتها المهنية‪ .‬وتكمن قيمة العتماد في التقييم الذاتي الداخلي الذي تقوم بججه‬
‫المنظمججة اسججتعدادا للزيججارة الستقصججائية‪ ،‬كمججا تكمججن قيمتججه فججي عمليججة التحكيججم الستشججارية الججتي هججي جججزء مججن‬
‫الزيارة الستقصائية لموقع العمل‪ .‬ومتى تم اعتماد المنظمة‪ ،‬توجب عليها أن تواظب على المتثججال للمعججايير‬
‫المطلوبة طوال دورة العتماد‪.‬‬
‫يتضججح أن الطججرق السججالفة الججذكر تعتججبر بججوجه عججام‪ ،‬طرقججا للتقييججم يؤخججذ بهججا فججي تقييججم الجججودة لججدى المنظمججاتا‬
‫)والفجراد( ومكافججآتهم عليهججا‪ .‬والفججرق بيججن كججل مججن هججذه المصججطلحاتا الثلثججة يعتمججد علججى مججدى صجرامة عمليججة‬

‫‪3‬‬
‫التقييم‪ ،‬وعلى مجا إذا كججان التقييجم شجامل لجميججع ججوانب المنظمجة‪ .‬ومجن بيجن هججذه المصجطلحاتا الثلثجة‪ ،‬يعتقجد‬
‫أن الشهاد‪ ،‬من حيث عمليته ومعاييره‪ ،‬هو‪ ،‬بطبيعته‪ ،‬أشد صرامة وأكثرها شمول‪.‬‬

‫‪ -2‬أغراض اعاتماد المستشفيات‬

‫يمكن إبراز أغراض اعتماد المستشفياتا‪ ،‬على النحو التالي)‪:(7‬‬

‫‪ -‬تحسين النظم الصحية‪ :‬إدماجا المستشفياتا إواشراكها‪ ،‬كمكوون فععال‪ ،‬في شبكة الرعاية الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬التحسين الم ط‬
‫طإرد للجودة‪ :‬استخدام عملية العتماد لحداث تغييراتا في الممارسة‪ ،‬تحوسن من جودة‬
‫الرعاية المقعدمة للمرضى‪.‬‬
‫‪ -‬اتتخاذ الق اررات عان عالم‪ :‬توفير معطياتا حول جودة الرعاية الصحية‪ ،‬تيْمِكن لمختلف أصحاب الشأن‪،‬‬
‫وراسمي السياساتا‪ ،‬والمديرين‪ ،‬والطباء السريريين )الكلينيكيين( الستهداء بها في اتخاذ ق ارراتهم‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين القابلية للمساءلة والتنظيم‪ :‬جعل مؤسساتا الرعاية الصحية قابلة للمساءلة أمام الهيئاتا القانونية‬
‫وغيرها من الهيئاتا‪ ،‬كالهيئاتا المهنية‪ ،‬والحكومة‪ ،‬وجماعاتا المرضى‪ ،‬والمجتمع عموماا‪ ،‬وتنظيم سلوكياتها‬
‫حمايةا لمصالح المرضى وسائر أصحاب الشأن‪.‬‬

‫‪ -3‬الطإراف المستفادة من نظام العاتماد‬

‫تتمثل الطراف المستفيدة من نظام العتماد‪ ،‬فيما يلي)‪:(8‬‬

‫أ‪ -‬المستفيد من الخدمة )المريض(‬
‫‪ -‬اسججتعادة الثقججة فججي المؤسسججاتا الصججحية المحليججة حيججث يمكججن للمسججتفيد مججن الخدمججة مقارنججة الخدمججة‬
‫بمثيلتها في المنطقة المحيطة أو دولي ا‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة فرص المريض وأسرته في الحصول على المعلوماتا السليمة قبل وأثناء وبعد عملياتا التشخيص‬
‫والعلجا المر الذي يؤدي إلى تحسين فرص الشفاء وتقليل العراض الجانبية والمضاعفاتا‪.‬‬
‫‪ -‬تقلي ججل فججرص التع ججرض للمخججاطر أثنججاء وجججود المريججض بالمستش ججفى مث ججل التع ججرض للعججدوى أو أخط ججاء‬
‫الممارساتا الطبية أو خطر الحريق‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل النفقاتا‪ ،‬حيث ل يضطر المريض إلى إعادة الفحص أو المجرور بتججارب غيجر ناجحجة فجي العلجا‬
‫أو النفججاق علججى مضججاعفاتا ناجمججة عججن الخطججاء مججع تججوفير فججي الججوقتا الججذي يقضججيه خججارجا عملججه فججي مرحلججة‬
‫العلجا‪.‬‬
‫‪ -‬احججترم رغبججة المريججض وأس جرته فججي اختيججار مقججدم الخدمججة مججع فرصججة المقارنججة فججي الداء بيججن المؤسسججاتا‬
‫الصحية التي تقدم الخدمة نفسها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬يكتسججب برنامججج العتمججاد قججوته مججن مراقبججة المجتمججع للجججودة‪ ،‬فكلمججا زاد اسججتخدام المج جواطنين للمعلومججاتا‬
‫المتاحة عن المنشآتا الصحية ومقدمي الخدمة أصبح العتماد وسيلة ناجحة لجذب المزيد من المستفيدين‪.‬‬

‫ب‪ -‬المؤسسة الصحية‬

‫‪ -‬يعججد تطججبيق نظججم الجججودة وتحسججين الداء واللججتزام بالمعججايير مججن أكججثر الفوائججد الججتي تعججود علججى المؤسسججة‬
‫الص ججحية‪ ،‬حي ججث يض ججعها ف ججي مص ججاف المؤسس ججاتا الص ججحية ال ججتي تطب ججق المهن ججة طبقج جا لفض ججل الممارس ججاتا‬
‫الكلينيكية والدارية والمعترف بها دوليا‪.‬‬
‫‪ -‬الرتقاء بسمعة المؤسسة الصحية الحاصلة على العتماد‪ ،‬حيث يعني هذا التزامها بمعايير الجودة التي‬
‫تلتزم بها مثيلتها في العالم المتقدم‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي تحسين صورة المؤسسة الصحية لدى جمهور المواطنين وشججركاتا التججأمين الصججحي وهيئججاتا التججأمين‬
‫الصججحي الحكوميججة إلججى زيججادة فرصججة المؤسسججة فججي الحصججول علججى كججم أكججبر مججن التعاقججداتا الججذي يضججمن لهججا‬
‫الستمرار والنجاح والتوسع‪.‬‬
‫‪ -‬زيجادة فرصجة المؤسسجة الصجحية فجي الحصجول علجى أفضجل مقجدمي الخدمجة حيجث يفضجل المتميجزون العمجل‬
‫فججي مؤسسججة ذاتا سججمعة ممتججازة‪ ،‬المججر الججذي يجعلهججم أكججثر ولء لمكججان العمججل ممججا يزيججد فرصججة السججتمرار فججي‬
‫العمل ويقلل نفقاتا البحث عن عاملين جدد‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل مخاطر دفع تعويضاتا عن الممارساتا المهنية الخاطئة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل إمكانية حدوث مخاطر الحريق والماس الكهربائي والعدوى‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل نفقاتا التأمين ضد أخطار المهنة‪.‬‬
‫‪ -‬تقليل نسبة الفاقد من الدوية والمستلزماتا‪.‬‬
‫‪ -‬توفير نفقاتا إعادة الترخيص في بعض الحالتا التي يغني بها العتماد عن الترخيص‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الدخل‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة حصة المؤسسة من التعاقداتا نتيجة ثقة المرضى وشركاتا التأمين‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة السعر لعلجا بعض الحالتا ليتناسب مع جودة الخدماتا‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة فرصة المؤسسة في استخدامها لتدريب وتعليم العاملين في الحقل الطبي‪.‬‬

‫جا‪ -‬المجتمع‬
‫‪ -‬العتمججاد يعتججبر ركنججا مججن أركججان إصججلح القطججاع الصججحي الججذي يججؤثر فججي ترشججيد النفججاق وتحسججين‬
‫الخدماتا وتحقيق العدالة الجتماعية وزيادة فرص الوصول إلى الخدماتا‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين الخدماتا الصحية يؤدي إلى تحسين صحة المواطنين‪ ،‬ويزيد ساعاتا العمل ويقلل الفاقد نتيجة‬
‫المرضى‪ ،‬ويعيد الثقة بين المجتمع وخدماته الصحية‪.‬‬
‫‪ -‬يعد نظام العتماد نظام ا عادلا موضوعي ا لعطاء المجتمع الحق في المقارنة لختيار الفضل‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫ثانيا‪:‬ا خطإوات تنفيذ عاملية العاتماد وتطإورها في النظم الصحية العالمية‬

‫يتم التعرض لخطواتا العتماد على الصعيدين الوطني والمحلي ) المستشفى(‪ ،‬بالضافة إلى تطور عملية‬
‫العتماد في النظم الصحية العالمية‪.‬‬

‫‪ -1‬خطإوات تنفيذ عاملية العاتماد‬

‫أ‪ -‬عالى الصعيد الوطإني‬

‫تتمثل خطواتا تنفيذ عملية العتماد على الصعيد الوطني والصعيد المحلي فيما يلي)‪:(9‬‬

‫توجيه السلطاتا الوطنية في و ازرة الصحة وسائر الطراف صاحبة الشأن حول مفهوم العتماد‬ ‫‪-‬‬
‫ومنهجيته‪ ،‬وفوائده‪ ،‬والنتائج المتوقعة من تطبيقه‪.‬‬

‫‪ -‬الشروع في تنفيذ عملية العتماد‪ ،‬بإنشاء لجنة وطنية ظرفيية ‪) ad hoc‬مؤقتة( للعتمججاد تقجوم بتشججكيلها‬
‫و ازرة الصحة‪.‬‬

‫‪ -‬عرض دليل إجراءاتا العتماد على اللجنة الوطنية المؤقتة‪.‬‬

‫‪ -‬اتصال اللجنة الوطنية المؤقتة بالقياداتا الوطنية‪.‬‬

‫‪ -‬مراجعة اللجنة لمسعودة الدليل وتكييفها له‪.‬‬

‫َعْقد حلقة دراسية وطنية أولى عن اعتماد المستشفياتا تتناول موضوع ))توثيق المعايير وبويناتا الداء‬ ‫‪-‬‬
‫)المؤشراتا الكيفية( ((‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الموارد المتاحة والنشطة الجارية في ما يتعلق بالعتماد وتحسين الجودة‪ ،‬في شتى أرجاء البلد‪،‬‬
‫من ِقَبل اللجنة الوطنية المؤقتة‪.‬‬
‫‪ -‬انتقاء بعض المستشفياتا العامة والخاصة‪ ،‬والكبيرة والصغيرة‪ ،‬من أجل اعتمادها على سبيل الرتياد‪.‬‬
‫َعْقد حلقة دراسية وطنية ثانية عن اعتماد المستشفياتا‪ ،‬تتناول موضوع ))عرض عملية العتماد في ‪-‬‬
‫‪.‬المستشفياتا الرتيادية((‬
‫‪ -‬إنشاء لجنة اعتماد وطنية دائمة متعددة المؤسساتا‪ ،‬تموثل مقودمي الرعاية الصحية‪ ،‬والمنظماتا المستقلة أو‬
‫شبه الحكومية‪ ،‬والجامعاتا‪ ،‬وشركاتا التأمين وممثلي المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬إعادة صوغ بعض المعايير والمؤشراتا بناء على الدراسة الرتيادية‪.‬‬
‫‪ -‬عقد دورة تدريبية رسمية أيولية للمقويمين )المعاينين(‪.‬‬
‫ب‪ -‬عالى المستوى المحلي )المستشفى(‬
‫‪ -‬التصال بسلطاتا المستشفى‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة العتماد الخاصة بالمستشفى‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫تدريب الموظفين على مفاهيم العتماد؛ وعرض دليل إجراءاتا العتماد على مجلس إدارة المستشفى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إبلغ المعايير إلى أولئك الذين يتععين عليهم استخدامها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التقييم الذاتي بنااء على المعايير المقترحة للخدماتا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصميم تمْرَتسم الوضع الراهن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تنفيذ خطة عمل لتحسين المجالتا التي ل تفي بمعايير الحد الدنى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القيام بحل المشكلتا وتحسين العملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تدريب الموظفين ورصد تنفيذ خطة العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫رفع تقرير إلى سلطاتا المستشفى‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬تطإور الاعاتماد في النظم الصحية العالمية‬

‫يمكن عرض تطور العتماد في النظم الصحية العالمية فيما يلي)‪:(10‬‬

‫في عاام ‪) ،1917‬الوليات المتحدة المريكييية(‪:‬ا قججامتا الجمعيججة المريكيججة للجراحيججن )‪ (ACS‬بتطججوير‬
‫برنامج معايير للمستشفياتا بوضجع الحجد الدنجى مججن المعجايير الوليجة للمستشجفياتا ووضجع مفججاهيم لحججد أعلجى‬
‫مججن الجججودة وحججد أدنججى مججن المخججاطر ودليججل لتحسججين الجججودة‪ ،‬وقججد كججان الهججدف مججن ذلججك هججو ضججمان الجججودة‬
‫الفضل للرعاية الممكنة في ذلك الوقتا‪ ،‬ولم تتجاوز التوصياتا أكثر من صفحة واحدة‪ ،‬هذه المعججايير ركججزتا‬
‫علجى عمجل الجراحيجن )وججود الطجاقم‪ ،‬التوافجق مجع الطبجاء الجداخليين‪ ،‬وججود ملجف المريجض‪ ،‬تنظيجم المستشجفى‬
‫الذي يسمح بوضع وسائل التشخيص والمعالجة الكافية والمتاحة للختصاصيين في هذا المجال(‪.‬‬
‫وبعججد عججام واحججد فججي عججام ‪ 1918‬بججدأتا الكليججة المريكيججة للجراحيججن بالتججدقيق علججى المستشججفياتا مججن جانبهججا‬
‫فقط‪ ،‬وقد تم تدقيق ‪ 89‬مستشفى من أصل ‪ 692‬مستشفى وافقتا على تطبيق هذه المعايير )بحدها الدنى(‪،‬‬
‫ومن ثم تم طبع دليل المعايير الول في عام ‪ 1926‬وقد احتوى على ‪ 18‬صفحة‪.‬‬

‫في عايام ‪) 1951‬فيي الولييات المتحييدة أيضيي ا(‪:‬ا تأسسججتا اللجنججة المشججتركة لعتمججاد المؤسسججاتا الصججحية )‬
‫‪ (JCAHO‬والتي سميتا فعلي ا بهذا السم منذ عام ‪ 1986‬بمبادرة من جمعية الجراحين والتي لم تعد تسججتطيع‬
‫لوحججدها القيججام بهججذا العمججل وبججذلك شججكلتا هججذه المؤسسججة لتضججم كججل المهججن الطبيججة فججي المستشججفى‪ ،‬وقججد أصججبح‬
‫برنامج العتماد أكبر وأكثر تعقيدا لقبول المؤسسة الصحية‪ ،‬وقد انضجمتا الكليجة المريكيجة للطبجاء والجمعيجة‬
‫المريكيججة للمستشججفياتا وجمعيججة الطبججاء المريكييججن والجمعيججة الطبيججة الكنديججة إلججى الكليججة المريكيججة للجراحيججن‬
‫لتشكل اللجنة المشتركة لعتماد المستشفياتا )‪ (JCAH‬وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربجح هجدفها تسججهيل‬
‫منح العتماد للراغبين به بشكل طوعي وتم اعتماد برنامج هذه اللجنة رسمي ا في ‪.6/12/1952‬‬

‫وقجد أنشجأتا اللجنجة المشجتركة لعتمجاد المؤسسجاتا الصجحية فرعج ا أسجمته اللجنجة العالميجة المشجتركة للعتمجاد‬
‫‪ ،JCIA‬ورسالة هذه اللجنة هي تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في العالم من خلل تقديم ومراجعة‬
‫خججدماتا العتمججاد وحاليجا أصججبحتا اللجنججة المشججتركة المؤسسججة الكججبر الججتي تقججدم خججدماتا العتمججاد فججي أمريكججا‪,‬‬

‫‪7‬‬
‫وهي تقدم خدماتها لكثر من ‪ 20000‬برنامج صحي من خلل عمليجة العتمجاد الطوعيجة‪ ،‬وتججدر الملحظجة‬
‫بأن اللجنة العالمية المشتركة للعتماد هي أيضا مؤسسة ل تهدف للربح‪.‬‬

‫‪) 1953‬في كندا(‪:‬ا قججامتا كججل مججن جمعيججة المستشججفياتا الكنديججة )والججتي تسججمى حاليج ا بجمعيججة الرعايججة الطبيججة‬
‫الكنديججة(‪ ،‬والكليججة الملكيججة للطبججاء والجراحيججن‪ ،‬وجمعيججة الطبججاء النججاطقين بالفرنسججية فججي كنججدا‪ ،‬بتشججكيل اللجنججة‬
‫الكندية لعتماد المستشفياتا)‪ (CCHA’S‬بهدف تطوير برنامج اعتماد المستشفياتا‪ ،‬وقد حققتا هججذه اللجنججة‬
‫أهدافها منذ عام ‪ 1958‬بالتعاون مع المجلس الكندي لعتماد المستشفياتا الذي أنشأ بغرض وضع المعايير‬
‫للمستشججفياتا الكنديجة وتقييججم تطبيقهججا‪ ،‬وكججان برنامججج العتمجاد طوعيج ا علجى مسجتوى وطنججي دون تجدخل حكجومي‬
‫وبلغتين )النكليزية والفرنسية( وغير هادف للربح‪.‬‬

‫عاام ‪) 1960‬في كندا(‪:‬ا أنشئ المجلس الكندي للعتماد في الخدماتا الصحية ) )‪CCHSA‬وهجي مؤسسججة‬
‫خاصة غير هادفة للربح )وحتى هذا التاريخ كانتا المؤسساتا الصحية الكندية تعتمد من قبل ‪.(JCAHO‬‬

‫في عاام ‪) 1966‬في الوليات المتحدة المريكية(‪:‬ا طلبججتا الحكومججة مججن المستشججفياتا أن تأخججذ علججى عاتقهججا‬
‫تطبيق نظجام التجأمين للمجواطنين باسجم الرعاي ج ج ج جة الطبيجة )‪(MEDICARE‬ج ) ‪(‬والجذي يتضجمن تحقيجق بعجض‬
‫مواصفاتا الجودة‪ ،‬وقد قبلتا المستشفياتا المعتمدة هذا النظام‪.‬‬

‫عاام ‪ 1974‬في )استراليا(‪:‬ا شتوكل المجلس السترالي لمعايير الرعايججة الصججحية ‪ ACHS‬بمنحة مججن مؤسسججة‬
‫‪ ،KELLOGG’S‬وهي مؤسسة خاصة غير حكومية لمساعدة المستشفياتا والمؤسساتا الصحية للحصول‬
‫على العتماد‪ ،‬ويضم المجلس أعضاءا من و ازرة الصحة في استراليا‪.‬‬

‫عاام ‪) 1981‬اسبانيا(‪:‬ا أنشئ نظام اعتماد المستشفياتا من قبل حكومة أسبانيا‪.‬‬

‫عاام ‪) 1991‬في نيوزيلندا(‪:‬ا أنشججئ مجلججس نيوزيلنججدا لمعججايير الرعايججة الصججحية‪ ،‬بعضججوية عججدة جهججاتا علججى‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪ 50%‬من و ازرة الصحة‪.‬‬
‫‪ 40%‬من جمعية مجلس المستشفياتا‪.‬‬
‫‪ 10%‬من جمعية المستشفياتا الخاصة‪.‬‬
‫والمجلس مؤسسة خاصة‪ ،‬غير حكومية ولكن تكوينه الإداري يشير إلى مسؤولية ودور و ازرة الصحة فيه‪.‬‬
‫‪) 1995‬إنكلترا(‪:‬ا وضعتا ‪ KING’S FUND‬نظام العتماد للحاججة الوظيفيجة إليجه‪ ،‬وهجي مؤسسجة خاصجة‬
‫مستقلة أنشئتا عام ‪ 1987‬وتعمل على تقييم المؤسساتا منذ عام ‪.1990‬‬

‫‪8‬‬
‫‪) 1995‬كندا(‪:‬ا بججدأ الججتركيز علججى الزبججائن مججن خلل ب ارمججج العتمججاد بججدءا مججن الججتركيز علججى معججايير متلقي جي‬
‫خججدماتا الرعايججة الصججحية المباش جرة وم اركججز معالجججة السججرطان‪ ،‬وقججد ركججزتا هججذه الب ارمججج علججى الج جراءاتا الججتي‬
‫تتبعهججا المؤسسججاتا خلل تقججديم خدمججة رعايججة المريججض‪ ،‬وتججم دمججج فلسججفة التحسججين المسججتمر للجججودة فججي مجججال‬
‫الرعايججة والخدمججة وتضججمينها مججع العمليججاتا الخججرى‪ ،‬وصججارتا هججذه المؤسسججاتا مطالبججة للبججدء بتطججوير مؤش جراتا‬
‫الداء واستخدامها ‪ ،‬وكذلك أطلق برنامج اعتماد شامل )على مستوى القججاليم( لخججدماتا الصججحة وبججدء اعتمججاد‬
‫خدماتا الرعاية الصحية المجتمعة وضعتا مؤشراتا الداء حيث قام المجلس بانتقاء ستة مؤشراتا أداء عامججة‬
‫وعمل مشروع اختبار ريادي لهذه المؤشراتا‪.‬‬

‫)فرنسيييا(‪:‬ا أنشج ججئتا الوكالج ججة الوطنيج ججة للعتمج ججاد والتطج ججوير الصج ججحي )‪ (ANAES‬ج ج لتقج ججوم باعتمج ججاد‬ ‫‪1996‬‬
‫المؤسساتا الصحية‪ ،‬هذا العتماد صار إلزامي ا اعتبا ار من ‪.2001‬‬

‫‪) 1997‬إيطإاليا(‪:‬ا ظهرتا بداياتا وضع نظام العتماد حسب المناطق‪.‬‬

‫‪) 2001‬منظميية الصييحة العالمييية(‪:‬ا أصججدرتا منظمججة الصججحة العالميججة الججدليل الول لعتمججاد المؤسسججاتا‬
‫الصحية بعد اجتماع الرياض في نيسان ‪.2000‬‬

‫ثالثا‪:‬ا العاتماد العربي والمقارنات الدولية‬

‫سيتم من خلل هذا الجزء عرض الهداف الستراتيجية لمشروع العتماد العربي‪ ،‬بالضافة إلى المقارناتا‬
‫الدولية‪.‬‬
‫‪ - 1‬الهداف الستراتيجية لمشروع العاتماد العربي‬
‫يمكن إبراز الهداف الستراتيجية لمشروع العتماد العربي‪ ،‬في التي)‪:(11‬‬

‫‪ -‬ضمان توفير خدماتا صحية ذاتا جودة عالية في الدول العربية‪.‬‬

‫‪ -‬تعميم برامج تحسين جودة الخدماتا الصحية بالمرافق الصحية في جميع المناطق الجغرافية بالوطن‬
‫العربي‬
‫‪ -‬تهيئة المناخ ونشر التوعية وثقافة الجودة على مستوى المجتمعاتا العربية‪.‬‬
‫‪ -‬تلبية احتياجاتا وتوقعاتا مقدمي ومتلقي الخدماتا الصحية في الوطن العربي وصولا إلى تحقيق‬
‫رضاهم‪.‬‬
‫‪ -‬التطوير المستمر للنظم الصحية في الوطن العربي لمواكبة التحدياتا والمتغيراتا العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم ممارسة العمل الصحي في الوطن العربي‪.‬‬
‫‪ -‬بناء قدراتا القوى العاملة بالقطاع الصحي في مجال جودة الرعاية الصحية على جميع المستوياتا‬
‫‪ -‬تحقيق التنسيق والتكامل على جميع المستوياتا التنظيمية داخل كافة هياكل القطاعاتا الصحية في‬

‫‪9‬‬
 ‫الدول العربية‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق التنسيق و التعاون وتبادل الخبراتا بين الو ازراتا والهيئاتا والمؤسساتا الصحية العربية في مجال‬
‫جودة الرعاية الصحية‪.‬‬

‫ويمكن عرض أمثلة من أنشطة العتماد في بعض الدول العربية‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -‬مصر‬
‫• يوجد نظام اعتماد محلى يتم تجريبه في بعض المستشفيات‪.‬‬

‫• مستشفى دار الفؤاد معتمدة من الـ )‪JCI) .‬‬

‫• بعض المستشفيات الخأرى تسعى للعتماد من الـ )‪JCI) .‬‬

‫‪ -‬المملكة العربية السعودية‬

‫• بعض المستشفياتا تسعى لتطبيق المعايير القومية السعودية ‪.‬‬
‫• بعض المستشفياتا مثل )مستشفى الرفيع(معتمدة من) معايير منطقة مكة (‬
‫• مستشفياتا أخرى مثل )مستشفى الملك فيصل بجدة( و ‪ 11‬مستشفى أخرى تم اعتمادهم من قبججل ) )‬
‫‪JCI‬‬
‫• مستشفى )قواتا الحرس (معتمدة من النظام الكندي‬

‫‪ -‬البحرين‬
‫• وزير الصحة وقع اتفاقية مع المجلس الكندي لعتماد الخدماتا الصحية ‪.‬‬
‫)المستشفى المريكي( معتمد من قبل النظام السترالي ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬المارات‬
‫• حكومة دبي تعتمد النظام المريكي ‪ ,‬الكندي والسترالي للعتماد‬
‫مدينة الشيخ خليفة الطبية معتمدة من قبل النظام الكندي ‪.‬‬
‫) مستشفى الحبة ‪,‬أبوظبي( معتمدة من النظام المريكي) )‪JCI‬‬ ‫•‬

‫‪ -‬الردن‬
‫‪ .‬يوجد نظام اعتماد محلي‬
‫‪ .‬بعض المستشفياتا تتبع النظام الكندي ‪.‬‬
‫‪ .‬مستشفياتا أخرى مثل)مركز الملك حسين للسرطان( معتمدة من الج)‪(JCI‬‬

‫‪ -‬لبنان‬

‫‪10‬‬
 ‫‪ .‬المركز الطبي للجامعة المريكية بيروتا معتمد من الج)‪(JCI‬‬
‫‪ .‬مؤسساتا أخرى تتبع النظام السترالي‪.‬‬

‫‪ -‬قطإر‬
‫‪ .‬مؤسسة حمد الطبية معتمدة من الج)‪(JCI‬‬

‫‪ -‬الكويت‬
‫‪ .‬مستشفى دار الشفاء بدأتا العام الماضي في إتباع المعايير الكندية‪.‬‬
‫‪ -2‬مقارنة بين أنظمة العاتماد المختلفة في بعض الدول‬

‫اسم وطإبيعة الجهة المانحة للعاتماد‬

‫الوكالة الوطنية للعاتماد والتطوير الصحي ‪ ANAES‬وهي مؤسسة عاامة إدارية أنشأت بمرسوم‬ ‫فرنسا‬
‫لغرض إعاادة تشكيل النظام الصحي مععتدممددةا الجودة محوراا لذلك وقد حلت محل وكالة التطوير والتقييم‬
‫الطبي التي كانت قد أنشئت عاام ‪.1991‬‬
‫مؤسسات عاديدة لكن الساسية هي ‪ King’s Fund‬وهي مؤسسة مستقلة‪ ،‬هدفها الستجابة لحاجة‬ ‫إنكلترا‬
‫الخبراء‪ .‬وكان أول منح للعاتماد عاام ‪.1995‬‬
‫قسم الموافقات في إدارة التقييم والعاتماد في وزارة الصحة والضمان الجتماعاي بمبادرة من الحكومة‬ ‫إسبانيا‬
‫منذ عاام ‪ 1981‬ولكنها صارت تعنى بتحسين الجودة اعاتباراا من ‪.1991‬‬
‫المجلس الكندي لعاتماد الخدمات الصحية ‪ CCHSA‬وهو مؤسسة مستقلة تضم مؤسسات المهن‬ ‫كندا‬
‫الطبية‪ .‬المستشفيات الكندية شاركت في برنامج العاتماد المريكي منذ إنشائه‪ ،‬لكن المهنيين في الصحة‬
‫الكندية قرروا عاام ‪ 1998‬عامل نموذج خاص بهم ليتوافق مع حاجاتهم الصحية ونظامهم‬
‫وخصوصياتهم‪.‬‬
‫اللجنة المشتركة لعاتماد مؤسسات الرعااية الصحية ‪ JCAHO‬وهي مؤسسة مستقلة نتجت عان تجمع‬ ‫‪USA‬‬
‫ممثلي المهن الصحية‪ ،‬وبداية خطوات العاتماد بدأتها كانت الجمعية المريكية للجراحين التي عارفت‬
‫منذ مطلع القرن العشرين الحد الدنى من معايير الجودة لعلج المريض في المستشفى وتجمع عادد آخر‬
‫من المهن الطبية مع هذه الجمعية عاام ‪1950‬‬
‫ووضع تصور لبرنامج الجودة عاام ‪ 1970‬وكذلك وضع برنامج للتحسين المستمر عاام ‪.1980‬‬
‫إلزامية الحصول عالى العاتماد‬
‫إلزامي لكل المؤسسات الصحية‪.‬‬ ‫فرنسا‬
‫طوعاي‪.‬‬ ‫إنكلترا‬
‫نظريا ا طوعاي‪ ،‬ولكنه إلزامي لعمل أي عاقد أو نشاط مع الحكومة‪.‬‬ ‫إسبانيا‬
‫طوعاي‪.‬‬ ‫كندا‬
‫طوعاي‪.‬‬ ‫‪USA‬‬

‫‪11‬‬
 ‫موقع الجودة ونقلها إلى المؤسسات الصحية‬
‫تطوير ممارسات الخبرات الطبية والدارية‪.‬‬ ‫فرنسا‬
‫بمبادرة من وزارة الصحة تم التدقيق العملي السريري للخبراء‪.‬‬ ‫إنكلترا‬
‫خطوات التطوير وضعت مع العاتماد عاامي ‪ 1981‬و ‪.1983‬‬ ‫إسبانيا‬
‫قواعاد تنظيمية مختلفة في المجال الصحي للمناطق‪ ،‬المستشفيات‪ ،‬القسام‪ ،‬والوحدات‬ ‫كندا‬
‫تم تطوير الجزء الكبر من وظائف المستشفى في مجال الجراءات والتدقيق‬
‫جودة ومراقبة الممارسات الوظيفية صارت جزءاا من برنامج تنظيم المستشفيات سواءاا كانت عاامة أو‬ ‫‪USA‬‬
‫خاصة‪.‬‬

‫الكلفة التقديرية للعاتماد )تقديرات عاام ‪(1995‬‬

‫) يتضمن فقط إدارة البرنامج من قبل الجهة المانحة للعاتماد وزيارة الخبراء‪ ،‬أما غير ذلك مثل التدريب‬
‫وإعاادة تصميم الجراءات فيقع عالى عااتق المؤسسة الصحية(‬
‫غير محددة‬ ‫فرنسا‬
‫‪ $ 30000‬لمستشفى ‪ 1000-600‬سرير‪.‬‬ ‫إنكلترا‬
‫حتى عاام ‪ 1996‬مجاناا للمؤسسات التي تجري تعاقدات مع وزارة الصحة‪.‬‬ ‫إسبانيا‬
‫‪ $ 20000‬لمستشفى ‪ 200‬سرير‪.‬‬ ‫كندا‬
‫‪ $ 30000‬لمستشفى ‪ 200‬سرير‪.‬‬ ‫‪USA‬‬

‫المؤسسات المعنية بالعاتماد‬

‫كل المؤسسات التي تقدم خدمات صحية‪.‬‬ ‫فرنسا‬
‫المستشفيات‪ ،‬العيادات العامة‪ ،‬مراكز العلج التمريضي‪.‬‬ ‫إنكلترا‬
‫المستشفيات فقط )حتى عاام ‪.(1997‬‬ ‫إسبانيا‬
‫مراكز القامة القصيرة والطويلة‪ ،‬المصحات العقلية‪ ،‬مراكز إعاادة التأهيل‪ ،‬معالجة الورام‪ ،‬معالجة‬ ‫كندا‬
‫السموم‪ ،‬مراكز الخدمات السعافية‪ ،‬وحدات العناية التمريضية‪.‬‬
‫كل المؤسسات التي تقدم خدمات صحية‪.‬‬ ‫‪USA‬‬

‫طبيعة العاتماد ومدته‬

‫اعاتماد دون أخطاء‪ ،‬دون توصيات )‪ 5‬سنوات(‪.‬‬
‫فرنسا‬
‫اعاتماد دون أخطاء‪ ،‬مع توصيات )‪ 5‬سنوات(‪.‬‬

‫اعاتماد مع خطأ صغير يعاد التقييم للمشكلة المحددة خلل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬

‫اعاتماد مع خطأ كبير يعاد التقييم للمشكلة المحددة خلل ‪12-6‬شهر‪.‬‬

‫عادم اعاتماد‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫اعاتماد كامل‪.‬‬
‫إنجلترا‬
‫اعاتماد مؤقت‪.‬‬

‫اعاتماد مؤقت مع المراقبة‪.‬‬

‫اعاتماد محدد‪.‬‬

‫عادم اعاتماد‪.‬‬
‫اعاتماد أو عادم اعاتماد‪.‬‬
‫اسبانيا‬
‫مع توصيات أو دون توصيات‪.‬‬

‫لمدة ‪ 3‬سنوات ‪.‬‬

‫العاتماد لكل المؤسسة الصحية )باستثناء حالت محددة(‪.‬‬
‫كندا‬
‫اعاتماد أو عادم اعاتماد‪.‬‬

‫مدة ‪ 3‬سنوات‪.‬‬
‫اعاتماد )مع درجة شرف(‪.‬‬
‫‪USA‬‬
‫اعاتماد‪.‬‬

‫اعاتماد مع توصيات من النوع ‪) I‬يجب أن تنجز المؤسسة التوصية خلل فترة محددة(‪.‬‬

‫اعاتماد مع توصيات من النوع ‪) II‬يجب أن تنجز المؤسسة التوصية خلل فترة محددة(‪.‬‬

‫مشروط )زيارة مراقبة خلل فترة ‪ 6‬أشهر(‪.‬‬

‫عادم اعاتماد لعدم مطابقة بعض المعايير الساسية‪.‬‬

‫عادم اعاتماد لعدم مطابقة المعايير الساسية‪.‬‬

‫مدة العاتماد ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫خطإوات العاتماد‬
‫‪-1‬طإلب من المستشفى لدارة ‪.ANAES‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪ ANAES-2‬ترسل دليل التطإوير والتقييم الذاتي للمستشفى‪.‬‬
‫‪-3‬التقييم الذاتي ينجز من قبل المستشفى ويرسل لي ‪.ANAES‬‬
‫‪-4‬الموافقة عالى زيارة الخبراء‪.‬‬
‫‪-5‬زيارة الخبراء للمستشفى‪.‬‬
‫‪-6‬فحص مقارن لتقرير الخبراء‪.‬‬
‫‪-7‬تقرير العاتماد يرسل للمستشفى ولدارة المنطإقة‪.‬‬

‫طإلب من المستشفى لي ‪.fund King’s‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫إنجلت ار‬

‫‪13‬‬
 ‫‪ King’s fund‬ترسل الدليل ويتم تأسيس فرق القيادة في المستشفى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫مرحلة التقييم والتطإوير الذاتي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إجراءات التصحيح‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫زيادة العاتماد‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫تقرير الزيارة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫معلومات تتعلق بقرار العاتماد‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫مرحلة المشاورات وتقرير العاتماد‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫المراقبة السنوية‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫المؤسسة تختار الدخول في نظام العاتماد‪.‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫اسبانيا‬
‫يجري تقييم وتطإوير ذاتي بمساعادة الدلة الموجودة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫إرسال دراسة التقييم إلى وزارة الصحة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مرحلة التدقيق‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقرير الزيارة مع النطإباع‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مرحلة إعاطإاء المنح‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫لجنة العاتماد تضع تقرير العاتماد‪ ،‬وفي حال وجود خلل تعطإي التوصيات‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫المستشفى تستطإيع أن تعترض عالى القرار عان طإريق‪:‬ا المدير العام للموارد الصحية والذي قد يطإلب‬ ‫‪-8‬‬
‫مجدد ا إعاادة التقييم‪ ،‬أو اللجوء إلى القضاء الداري )لم تضطإر أي مؤسسة حتى ‪ 1997‬للجوء إلى القضاء(‪.‬‬
‫‪ -9‬يتوجب عالى المؤسسة وقتها إجراء التعديل حسب التوصيات بشكل مكتوب وقد تضطإر اللجنة إلى إجراء‬
‫زيارة للتأكد‪.‬‬
‫طإلب من المؤسسة الصحية إلى ‪.CCHSA‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫كندا‬
‫تبادل المعلومات بإشراف ‪.CCHSA‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التقييم الذاتي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫البدء بوضع نماذج عامل داخلي في المؤسسة الصحية )‪ 12_6‬شهر(‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ترتيب الزيارة عاندما تشعر المؤسسة بأنها أنجزت أعامالها‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫زيارة الخبراء من ‪ 5 – 3‬أيام‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تقرير اللجنة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫دراسة التقرير في إدارة ‪ CCHSA‬وتقرير وضع المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫طإلب زيارة يتوافق مع المعلومات المتعلقة بالمؤسسة والتي تقرر وفقها ‪ JCAHO‬برنامج‬ ‫‪-1‬‬ ‫‪USA‬‬

‫العاتماد الموافق لها‪.‬‬

‫تصميم البرنامج الموافق يقع عالى عااتق ‪.JCAHO‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التحضير للزيارة ويتضمن التقييم الذاتي إواجراءات المطإابقة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الزيارة تأخذ بعين العاتبار بعض المور الساسية مثل مقابلة المرضى‪ ،‬وفئات العاملين‬ ‫‪-4‬‬
‫في مختلف أقسام المؤسسة‪.‬‬
‫مناقشة التقرير بين اللجنة إوادارة المستشفى‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪14‬‬
 ‫تقرير الزيارة‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫إرسال تقرير العاتماد للمستشفى‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫يمكن أن يكون هنالك اعاتراض لحق من قبل المؤسسة‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫تدقيق وتحري مبرمج من قبل ‪ JCAHO‬ضمن مدة ‪ 3‬سنوات )وهي مدة العاتماد( في‬ ‫‪-9‬‬
‫حال وجود إجراءات معينة تتعلق بالمؤسسة الصحية‪.‬‬

‫فترة العاداد للعاتماد‬

‫غير محددة‪.‬‬ ‫فرنسا‬
‫‪ 12 – 9‬شهر‪.‬‬ ‫إنجلت ار‬
‫تختلف حسب المؤسسة لكنها وسطإي ا سنة واحدة‪.‬‬ ‫اسبانيا‬
‫التحضير للزيارة بين ‪ 12 – 6‬شهر‪.‬‬ ‫كندا‬
‫تختلف حسب المؤسسة‪.‬‬ ‫‪USA‬‬

‫المصدر‪ :‬نظام العتماد في المؤسساتا الصحية ?‪www.nursing4all.com/forum/attachment.php‬‬

‫‪attachmentid=1384&d=1176227664‬‬

‫التهميش‬
‫‪ -1‬بسيويي سالم ‪ ،‬مفهوم وهيكلة برنامج العتماد المصر‪ ،‬المؤتمر العربي الثالث‪ ،‬التجاهاتا التطبيقية‬
‫الحديثة في إدارة المستشفياتا‪ ،‬تقنية نظم المعلوماتا‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية الدارية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية‬
‫مصر العربية‪ 7-5 ،‬ديسمبر ‪2004‬‬

‫‪ -2‬جودة الرعاية الصحية ‪ ..‬والعتماد الدولي‬

‫))أخر إطلعا ‪http://www.aleqt.com/2008/10/04/article_157257.html 13/01/2009‬‬

‫بيان معلوماتا العتماد في مجال الرعاية الصحية ‪3-‬‬

‫‪http://demo.batelco.jo/jrms/Portals/0/Patients%20services/prochours/approval%20info.doc‬‬
‫(أخر إطلعا ‪(13/01/2009‬‬
‫‪ -4‬الجازة والعتماد‬
‫))أخر إطلعا ‪http://www.pharmacorner.com/default.asp?action=article&ID=966 25/12/2008‬‬
‫‪ -5‬نظام العتماد في المؤسساتا الصحية ?‪www.nursing4all.com/forum/attachment.php‬‬
‫‪attachmentid=1384&d=1176227664‬‬
‫(أخر إطلعا ‪(13/01/2009‬‬
‫‪ -6‬اللجنة القليمية لشرق المتوسط‪ ،‬جدول العمال المبدئي‪ ،‬ضمان الجودة وتحسينها في النظم الصحية‬
‫الولية‪ :‬مسؤولية مشتركة‪ ،‬التجاهاتا الراهنة والمستقبلية والمستجدة في مجال ضمان الجودة وتحسينها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫))أخر إطلعا ‪http://www.emro.who.int/RC47/ArPA11b00.htm 02/10/2008‬‬
‫‪ -7‬اللجنة القليمية لشجرق المتوسط‪ ،‬المكتب القليمي‪،‬اعتماد المستشفياتا ومؤسساتا التعليم الطبي ‪-‬‬
‫التحودياتا والتوججهاتا المستقبلية‪ ،‬الدورة الخمسون‪ ،‬القاهرة‪ 2/10/2003 – 29/9 ،‬القاهرة‪– 29/9 ،‬‬
‫‪،2/10/2003‬‬
‫))أخر إطلعا ‪http://www.emro.who.int/arabic/RC50/DocTech1a.htm 02/10/2008‬‬

‫‪ -8‬جودة الرعاية الصحية ‪ ..‬والعتماد الدولي‬

‫))أخر إطلعا ‪http://www.aleqt.com/2008/10/04/article_157257.html 11/01/2009‬‬

‫‪ -9‬اعتماد المستشفيات ومؤسسات التعليم الطبي‪ ،‬مرجع سابق‬
‫‪ -10‬نظام العتماد في المؤسسات الصحية ?‪www.nursing4all.com/forum/attachment.php‬‬
‫‪attachmentid=1384&d=1176227664‬‬
‫(أخر إطلعا ‪(10/11/2008‬‬

‫)‪ (‬لمزيد من التفصيل راجع‪:‬‬

‫عدمان مريزق‪ ،‬واقع جودة الخدماتا في المؤسساتا الصحية العمومية‪ -‬دراسة حالة المؤسساتا الصحية‬
‫بالجزائر العاصمة‪ ،‬أطروحة دكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم القتصادية وعلوم التسيير‪ -‬قسم علوم‬
‫التسيير‪ ،2008-2007 ،‬ص ‪.155‬‬
‫‪ -11‬علي أبوقرين‪ ،‬الواقع الحالي لمشروع العتماد في القطاع الصحي العربي‬
‫))أخر إطلعا ‪http://www. ahfonline.net/lectures08/Dr%20 Ali%20Abougrain.PPS 26/01/2009‬‬
‫الخاتمة‬
‫انطلقا مما سبق‪ ،‬يمكن أن نستنتج النقاط الموالية‪:‬‬
‫‪ -‬لعتماد المستشفياتا تاريخ طويل‪ ،‬بدأ من العقد الثاني من القرن العشرين‪ .‬ومنذ ذلك الحين تطعورتا عملية‬
‫اعتماد المستشفياتا وأصبحتا أسلوبا معترفا به‪.‬‬
‫‪ -‬يعتبر العتماد وسيلة للتصنيف الدولي للمستشفياتا والعتراف الدولي بها‪ .‬ويستدعي‪ ،‬باعتباره تحديا‪،‬‬
‫اوتخاذ إجراءاتا عاجلة لصلح الَدْور الذي تقوم به المستشفياتا بوصفها أحد مكووناتا النظام الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم البلدان والمؤسساتا الصحية العتماد بوصفه حاف از على التنافس على تقديم رعاية جيدة‪ ،‬وتحقيق‬
‫مبادئ الرعاية الصحية المتموثلة في العالمية‪ ،‬والعدالة‪ ،‬والجودة‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬والستم اررية‪.‬‬
‫‪ -‬فيكون العتماد اختياريا دون إجبار ولكن يصاحبه في كثير من الحيان حوافز إيجابية للعتماد وحوافز‬
‫سلبية لعدمه وتكون هيئة العتماد غير حكومية لها كيان اعتباري واستقلل مالي‪ ،‬ملتزمة بالحياد‬
‫والموضوعية‪.‬‬
‫‪ -‬بدأتا بعض الدول بتطوير أنظمة الاعتماد الخاصة بها منذ وقتا‪ ،‬وبدأتا دول أخرى من حيث وصل‬
‫الخرون‪ ،‬فدرستا نظم العتماد المختلفة وحللتها لتصوغ نظام اعتماد خاص بها‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وفي هذا المجال ينصح الخبراء بعدم استيراد نظام العتماد كمجموعة وإنما بتطويره محلياا‪ ،‬لسبب بسيط وهو‬
‫اختلف البيئة المحلية عن غيرها‪.‬‬

‫‪17‬‬