Professional Documents
Culture Documents
يمكن أن يشعر بعض الموظفين بالمقاومة للتغيير وذلك ألنهم يشعرون بالراحة مع الوضع الحالي الذين يعيشوه وال يودون
ان يغيروه أو يتغير إلى نمط أخر وبالتالي البد من تعزيز الوعي والتعليم حول أهمية الحوكمة وفوائدها للمؤسسة
والمجتمع ككل.
-2عدم المساواة:
يمن أن يتباين مستوي التزام األفراد بتطبيق الحوكمة مما يؤدي إلى وجود فجوة في النتائج ولهذا البد من تعزيز التعليم
والتدريب لجميع الموظفين واألفراد على حد سواء.
-3الفساد:
يمكن أن يؤدي الفساد إلى تقويض الحوكمة وعرقلة التطبيق الفعال لممارسات الحوكمة فيكون التركيز على العمل على
تعزيز النزاهة وشفافية المؤسسات وتشجيع اإلبالغ على الفساد.
-4قلة الموارد:
يحتاج تطبيق الحوكمة إلى موارد كبيرة مثل الوقت والجهد اإلنساني والمال والتي يستلزم على المؤسسات توفير الموارد
الالزمة لتطبيق ممارسات الحوكمة بفاعلية.
-5الثقافة واللغة:
قد تختلف ثقافة ولغة بعض األفراد عن الثقافة واللغة التي يتحدث بها االخرون في المؤسسة وهذا يمكن أن يؤدي إلي
صعوبة في فهم مبادئ الحوكمة وتطبيقها بشكل صحيح فتوفير المؤسسات ل لتدريب والتعليم المالئم لجميع األفراد بغض
النظر على ثقافتهم ولغتهم.
السؤال الثاني :ماهي معايير الحوكمة
الجواب الثاني:
نظرا لالهتمام المتزايد بمفهوم الحوكمة فقد حرصت عديد من المؤسسات دراسة هذا المفهوم وتحليله ووضع معايير محددة
لتطبيقه ومن هذه المؤسسات
-منظمة التعاون االقتصادي والتنمية
-بنك التسوية الدولية bisممثل في لجنة بازل
-مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي
وهذه المنظمات التي أعدت معايير من أجلها تحدد وبها يتم قياس درجة تطبيق الحوكمة وهي التي تصنع هذه المعايير
-1معايير منظمة التعاون االقتصادي والتنمية:
أ-ضمان وجود أساس إلطار حوكمة المؤسسات
يجب أن يتضمن إطار حوكمة المؤسسات كل من تعزيز الشفافية في األسواق وكفاءتها كما يجب أن يكون متناسقا مع
أحكام القانون وأن يضع بوضوح تقسيم المسؤوليات فيما بين السلطات اإلشرافية والتنظيمية المختلفة.
ب-حفظ حقوق جميع المساهمين:
وتعني المساواة بين حملة األسهم داخل كل فئة وحقهم في الدفاع عن حقوقهم القانونية والتصويت في الجمعية العامة
على القرارات األساسية وكذلك حمايتهم من أي عملية استحواذ أو دمج مشكوك فيها أو من اإلتجار في المعلومات
الداخلية وحقهم في االطالع على كافة المعامالت.
ج -دور أصحاب المصالح في أساليب ممارسة سلطات اإلدارة:
وتشمل احترام حقوقهم القانونية والتعويض على أي انتهاك لتلك الحقوق وكذلك أليات مشاركتهم الفعالة في الرقابة
على المؤسسة وحصولهم على المعلومات المطلوبة ويقصد بأصحاب المصالح البنوك والعاملين وحملة السندات
والموردين والعمالء
د-اإلفصاح والشفافية:
ويتناول اإلفصاح على المعلومات الهامة ودور مراقبة الحسابات واإلفصاح عن ملكية النسبة العظمي من األسهم
واإلفصاح المتعلق بأعضاء مجلس اإلدارة والمديرين التنفيذيين ويتم اإلفصاح على كل تلك المعلومات بطريقة عادلة
ه-مسؤولية مجلس اإلدارة:
وتشمل هيكل مجلس اإلدارة وواجباته القانونية وكيفية اختيار أعضائه ومهامه األساسية ودوره في اإلشراف على
اإلدارة التنفيذية
-2معايير لجنة بازل للرقابة المصرفية:
وضعت لجنة بازل سنة 1999إرشادات خاصة بالحوكمة في المؤسسات المصرفية المالية وهيا ترتكز على ما يلي:
-قيم المؤسسة ومواثيق الشرف للتصرفات السليمة وغيرها من المعايير للتصرفات الجيدة والنظم التي يتحقق
باستخدامها تطبيق هذه المعايير.
-يجب أن تكون استراتيجية المؤسسة معدة جيدا والتي بموجبها يمكن قياس نجاحها الكلي ومساهمة االفراد في ذلك.
-التوزيع السليم للمسؤوليات ومراكز اتخاذ القرار متضمنا تسلسال وظيفيا للموافقات المطلوبة من األفراد.
-وضع ألية التعاون بين مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات واإلدارة العليا.
-توافر نظام ضبط داخلي قوي يتضمن مهام التدقيق الداخلي والخارجي وإدارة مستقلة للمخاطر في خطوط العمل مع
مراعاة تناسب السلطات مع المسؤوليات.
-مراقبة خاصة لمراكز المخاطر في الواقع التي يتصاعد فيها تضارب المصالح بما في ذلك عالقات العمل مع
المقترضين المرتبطين بالمصرف وكبار المساهمين واإلدارة العليا أو متخذي القرارات في المؤسسة.
-الحوافز المالية واإلدارية لإلدارة العليا التي تحقق العمل بطريقة سليمة.
-تدفق المعلومات بشكل مناسب داخليا أو إلى الخارج.
-3معايير مؤسسة التمويل دولية:
لقد وضعت مؤسسة التحويل الدولية التابعة للبنك الدولي في عام 2003موجهات وقواعد ومعايير عامة على
مستويات أربعة كالتالي:
-الممارسة المقبولة للحكم الجيد
-خطوات إضافية لضمان الحكم الجيد
-اإلسهامات األساسية لتحسين الحكم الجيد محليا
-القيادة
السؤال الثالث :ماهي أنواع الحكومة
الجواب الثالث:
** -هناك العديد من أنواع الحوكمة التي يمكن تطبقها المؤسسات أو الدول حيث أنها تختلف باختالف عمل وأنشطة
هذه األخيرة وهيا كالتالي:
-1الحوكمة اإلليكترونية:
الحوكمة اإلليكترونية أو ما يعرف حاليا بحوكمة نظام المعلومات المواطنين في المشاركة في صنع القرارات وفهم
حقوقهم و واجبات وكيفية تطبيقها بشكل صحيح فيكون للحوكمة اإللكترونية دور كبير في رسم العالقة بين العمالء
والمؤسسات
-2الحوكمة المؤسسية:
تعرف الحوكمة المؤسسية على أنها مجموعة من المبادئ والقوانين التي تحدد طريقة التعامل داخل المؤسسة وكيفية
تحقيق أهدافها سواء أكانت مالية أو اقتصادية او اجتماعية أو فردية أو مشتركة.
-3الحوكمة اإلدارية:
هي عبارة عن مجموعة من القوانين التي تحدد العالقة بين القائمين على العمل في المؤسسات والعمالء حيث أنها
تتحكم في شكل العالقات والعمليات في األسواق
- 4الحوكمة البيئية:
وهيا أحد أنواع الحوكمة التي ترتبط بالموارد الطبيعية والتي يمكن من خاللها تنظيم الممارسات التي تضمن حماية
البيئة من االستغالل مع االلتزام بالقيم والقواعد األخالقية.
– 5الحوكمة العامة:
تشير إلى شكل التعامل بين الجهات التنفيذية والحكومة في العديد من المجاالت ويكون دور الحوكمة هنا هو الحفاظ
على حقوق المواطنين وتقديم كافة الخدمات الالزمة لهم.
– 6الحوكمة العالمية:
هيا عبارة عن األحكام التي تستخدم بهدف تنظيم التعامالت العالمية وتشير إلى النظام الدولي وسياسات دول العالم
وتنظيم العالقات البشرية ومن ثم اتخاذ القرارات التي تهدف إلى حماية الكوكب وحفظ السالم العالمي.
– 7الحوكمة التشاركية:
وهيا تعرف بالمشاركة الديمقراطية عن طريق دمج المواطنين وإشراكهم في اتخاذ قرارات الدولة وإتاحة الفرص لهم
للمشاركة في الحياة السياسية.
-8الحوكمة الرشيدة:
وهي األحكام التي تضمن للمواطن في التميز السياسي والتي تشمل:
-القيم التي تعزز المسؤولية.
-الحفاظ على حقوق اإلنسان.
-التعددية السياسية.
-سيادة القانون.
-9الحوكمة المالية:
تتحكم الحوكمة المالية في شكل العالقات المالية داخل المؤسسة سواء أكانت تعامالت حكومية أو غير حكومية ويمكن
القول إن تطبيق الحوكمة داخل المؤسسات من األمور الضرورية التي يجب أن تحرص عليها المؤسسات والشركات.
-10الحوكمة السياسية:
ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجال أليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها وسن القوانين والتشريعات في الدول
– 12الحوكمة االقتصادية:
ويتضمن هذا النوع من الحوكمة عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في النشاطات
االقتصادية في الدولة وهذا النوع من الحوكمة يؤثر في القضايا االجتماعية مثل تحقيق العدالة ومحاربة الفقر.
السؤال الرابع :ماهي أهداف الحوكمة
الجواب الرابع:
هناك العديد من األهداف التي يمكن تحقيقها في المنظمات عند تطبيق الحوكمة نذكر منها
-تحقيق هدف وضع قواعد ومبادئ إلدارة المنظمات والمؤسسات والرقابة عليها
-تحقيق العدالة والشفافية وضمان حق المساءلة
-حماية حقوق المساهمين وأصحاب في المنظمات
-توزيع األدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية محكمة
السؤال الخامس :وضح مفهوم حوكمة الشركات
الجواب الخامس:
يتضح دور حوكمة الشركات أن هذه األخيرة تقوم تطبيق مبادئ الحوكمة التي من شأنها تعزيز مستوي الثقة واالطمئنان
لدي مساهميها على استثماراتهم ألن ذلك يعد مؤشرا على دراية مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية بالمخاطر التي تحيط
بالشركة وبالتالي قدرتها على إدارة المخاطر والحد منها مما يساعد المستثمر على اتخاذ قراره االستثماري مع مراعاة
المعايير ا ألساسية األخرى لالستثمار وذلك ان ممارسة الشركات للحوكمة ممارسة فعالة تؤدي إلي جذب المستثمرين
واكتساب ثقتهم لهذه الشركة وبالتالي توفير العدالة والشفافية لجميع أصحاب المصالح.
السؤال السادس :وضح مفهوم حوكمة البنوك
السؤال السادس:
يتضح دور حوكمة البنوك جليا وأكثر وضوحا خاصة بعد األزمة المالية في سنة 2008حيث بينت هذه االزمة أن
الممارسات غير السليمة للقطاع المصرفي والتي تتمثل في ضعف الحوكمة التي كانت سبب رئيسي لهذه األزمة وتمثلت
أهم مظاهر ضعف الحوكمة كانت سبب رئيسي لهذه االزمة وعدم االلتزام باألسس االئتمانية السليمة في منح االئتمان
وعدم تطبيق منهج متكامل إلدارة المخاطر وضعف مستوي الشفافية وتعمد إخفاء المعلومات المالية والغير مالية وتظهر
أهمية مبادئ ومعايير البنوك أكثر من غيرها من الشركات األخرى نظرا ألهميتها المستمدة من خصوصية نشاطها في حد
ذاته ودورها في تعزيز التطبيق السليم لمبادئ الحوكمة في الشركات األخرى باعتبارها الممول الرئيسي لهذه الشركات .