You are on page 1of 6

‫االسم‪ :‬ياسين‬

‫الفوج‪65 :‬‬ ‫اللقب‪ :‬مليزي‬

‫النشاط األول‪ :‬ندوة المالية والحوكمة‬


‫السؤال األول‪ :‬ماهي الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوكمة‬
‫الجواب األول‪ :‬الصعوبات التي تواجه تطبيق الحوكمة يوجد العديد من الصعوبات وهيا كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬مقاومة التغيير‪:‬‬

‫يمكن أن يشعر بعض الموظفين بالمقاومة للتغيير وذلك ألنهم يشعرون بالراحة مع الوضع الحالي الذين يعيشوه وال يودون‬
‫ان يغيروه أو يتغير إلى نمط أخر وبالتالي البد من تعزيز الوعي والتعليم حول أهمية الحوكمة وفوائدها للمؤسسة‬
‫والمجتمع ككل‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم المساواة‪:‬‬
‫يمن أن يتباين مستوي التزام األفراد بتطبيق الحوكمة مما يؤدي إلى وجود فجوة في النتائج ولهذا البد من تعزيز التعليم‬
‫والتدريب لجميع الموظفين واألفراد على حد سواء‪.‬‬
‫‪ -3‬الفساد‪:‬‬
‫يمكن أن يؤدي الفساد إلى تقويض الحوكمة وعرقلة التطبيق الفعال لممارسات الحوكمة فيكون التركيز على العمل على‬
‫تعزيز النزاهة وشفافية المؤسسات وتشجيع اإلبالغ على الفساد‪.‬‬
‫‪ -4‬قلة الموارد‪:‬‬
‫يحتاج تطبيق الحوكمة إلى موارد كبيرة مثل الوقت والجهد اإلنساني والمال والتي يستلزم على المؤسسات توفير الموارد‬
‫الالزمة لتطبيق ممارسات الحوكمة بفاعلية‪.‬‬
‫‪-5‬الثقافة واللغة‪:‬‬
‫قد تختلف ثقافة ولغة بعض األفراد عن الثقافة واللغة التي يتحدث بها االخرون في المؤسسة وهذا يمكن أن يؤدي إلي‬
‫صعوبة في فهم مبادئ الحوكمة وتطبيقها بشكل صحيح فتوفير المؤسسات ل لتدريب والتعليم المالئم لجميع األفراد بغض‬
‫النظر على ثقافتهم ولغتهم‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ماهي معايير الحوكمة‬
‫الجواب الثاني‪:‬‬
‫نظرا لالهتمام المتزايد بمفهوم الحوكمة فقد حرصت عديد من المؤسسات دراسة هذا المفهوم وتحليله ووضع معايير محددة‬
‫لتطبيقه ومن هذه المؤسسات‬
‫‪ -‬منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‬
‫‪-‬بنك التسوية الدولية ‪ bis‬ممثل في لجنة بازل‬
‫‪ -‬مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي‬
‫وهذه المنظمات التي أعدت معايير من أجلها تحدد وبها يتم قياس درجة تطبيق الحوكمة وهي التي تصنع هذه المعايير‬
‫‪ -1‬معايير منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪:‬‬
‫أ‪-‬ضمان وجود أساس إلطار حوكمة المؤسسات‬
‫يجب أن يتضمن إطار حوكمة المؤسسات كل من تعزيز الشفافية في األسواق وكفاءتها كما يجب أن يكون متناسقا مع‬
‫أحكام القانون وأن يضع بوضوح تقسيم المسؤوليات فيما بين السلطات اإلشرافية والتنظيمية المختلفة‪.‬‬
‫ب‪-‬حفظ حقوق جميع المساهمين‪:‬‬
‫وتعني المساواة بين حملة األسهم داخل كل فئة وحقهم في الدفاع عن حقوقهم القانونية والتصويت في الجمعية العامة‬
‫على القرارات األساسية وكذلك حمايتهم من أي عملية استحواذ أو دمج مشكوك فيها أو من اإلتجار في المعلومات‬
‫الداخلية وحقهم في االطالع على كافة المعامالت‪.‬‬
‫ج‪ -‬دور أصحاب المصالح في أساليب ممارسة سلطات اإلدارة‪:‬‬
‫وتشمل احترام حقوقهم القانونية والتعويض على أي انتهاك لتلك الحقوق وكذلك أليات مشاركتهم الفعالة في الرقابة‬
‫على المؤسسة وحصولهم على المعلومات المطلوبة ويقصد بأصحاب المصالح البنوك والعاملين وحملة السندات‬
‫والموردين والعمالء‬
‫د‪-‬اإلفصاح والشفافية‪:‬‬
‫ويتناول اإلفصاح على المعلومات الهامة ودور مراقبة الحسابات واإلفصاح عن ملكية النسبة العظمي من األسهم‬
‫واإلفصاح المتعلق بأعضاء مجلس اإلدارة والمديرين التنفيذيين ويتم اإلفصاح على كل تلك المعلومات بطريقة عادلة‬
‫ه‪-‬مسؤولية مجلس اإلدارة‪:‬‬
‫وتشمل هيكل مجلس اإلدارة وواجباته القانونية وكيفية اختيار أعضائه ومهامه األساسية ودوره في اإلشراف على‬
‫اإلدارة التنفيذية‬
‫‪-2‬معايير لجنة بازل للرقابة المصرفية‪:‬‬
‫وضعت لجنة بازل سنة ‪ 1999‬إرشادات خاصة بالحوكمة في المؤسسات المصرفية المالية وهيا ترتكز على ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قيم المؤسسة ومواثيق الشرف للتصرفات السليمة وغيرها من المعايير للتصرفات الجيدة والنظم التي يتحقق‬
‫باستخدامها تطبيق هذه المعايير‪.‬‬
‫‪ -‬يجب أن تكون استراتيجية المؤسسة معدة جيدا والتي بموجبها يمكن قياس نجاحها الكلي ومساهمة االفراد في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع السليم للمسؤوليات ومراكز اتخاذ القرار متضمنا تسلسال وظيفيا للموافقات المطلوبة من األفراد‪.‬‬
‫‪ -‬وضع ألية التعاون بين مجلس اإلدارة ومراقبي الحسابات واإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪ -‬توافر نظام ضبط داخلي قوي يتضمن مهام التدقيق الداخلي والخارجي وإدارة مستقلة للمخاطر في خطوط العمل مع‬
‫مراعاة تناسب السلطات مع المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة خاصة لمراكز المخاطر في الواقع التي يتصاعد فيها تضارب المصالح بما في ذلك عالقات العمل مع‬
‫المقترضين المرتبطين بالمصرف وكبار المساهمين واإلدارة العليا أو متخذي القرارات في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -‬الحوافز المالية واإلدارية لإلدارة العليا التي تحقق العمل بطريقة سليمة‪.‬‬
‫‪ -‬تدفق المعلومات بشكل مناسب داخليا أو إلى الخارج‪.‬‬
‫‪-3‬معايير مؤسسة التمويل دولية‪:‬‬
‫لقد وضعت مؤسسة التحويل الدولية التابعة للبنك الدولي في عام ‪ 2003‬موجهات وقواعد ومعايير عامة على‬
‫مستويات أربعة كالتالي‪:‬‬
‫‪ -‬الممارسة المقبولة للحكم الجيد‬
‫‪ -‬خطوات إضافية لضمان الحكم الجيد‬
‫‪ -‬اإلسهامات األساسية لتحسين الحكم الجيد محليا‬
‫‪ -‬القيادة‬
‫السؤال الثالث‪ :‬ماهي أنواع الحكومة‬
‫الجواب الثالث‪:‬‬
‫*‪* -‬هناك العديد من أنواع الحوكمة التي يمكن تطبقها المؤسسات أو الدول حيث أنها تختلف باختالف عمل وأنشطة‬
‫هذه األخيرة وهيا كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحوكمة اإلليكترونية‪:‬‬
‫الحوكمة اإلليكترونية أو ما يعرف حاليا بحوكمة نظام المعلومات المواطنين في المشاركة في صنع القرارات وفهم‬
‫حقوقهم و واجبات وكيفية تطبيقها بشكل صحيح فيكون للحوكمة اإللكترونية دور كبير في رسم العالقة بين العمالء‬
‫والمؤسسات‬
‫‪ -2‬الحوكمة المؤسسية‪:‬‬
‫تعرف الحوكمة المؤسسية على أنها مجموعة من المبادئ والقوانين التي تحدد طريقة التعامل داخل المؤسسة وكيفية‬
‫تحقيق أهدافها سواء أكانت مالية أو اقتصادية او اجتماعية أو فردية أو مشتركة‪.‬‬
‫‪ -3‬الحوكمة اإلدارية‪:‬‬
‫هي عبارة عن مجموعة من القوانين التي تحدد العالقة بين القائمين على العمل في المؤسسات والعمالء حيث أنها‬
‫تتحكم في شكل العالقات والعمليات في األسواق‬
‫‪- 4‬الحوكمة البيئية‪:‬‬
‫وهيا أحد أنواع الحوكمة التي ترتبط بالموارد الطبيعية والتي يمكن من خاللها تنظيم الممارسات التي تضمن حماية‬
‫البيئة من االستغالل مع االلتزام بالقيم والقواعد األخالقية‪.‬‬
‫‪ – 5‬الحوكمة العامة‪:‬‬
‫تشير إلى شكل التعامل بين الجهات التنفيذية والحكومة في العديد من المجاالت ويكون دور الحوكمة هنا هو الحفاظ‬
‫على حقوق المواطنين وتقديم كافة الخدمات الالزمة لهم‪.‬‬
‫‪– 6‬الحوكمة العالمية‪:‬‬
‫هيا عبارة عن األحكام التي تستخدم بهدف تنظيم التعامالت العالمية وتشير إلى النظام الدولي وسياسات دول العالم‬
‫وتنظيم العالقات البشرية ومن ثم اتخاذ القرارات التي تهدف إلى حماية الكوكب وحفظ السالم العالمي‪.‬‬
‫‪– 7‬الحوكمة التشاركية‪:‬‬
‫وهيا تعرف بالمشاركة الديمقراطية عن طريق دمج المواطنين وإشراكهم في اتخاذ قرارات الدولة وإتاحة الفرص لهم‬
‫للمشاركة في الحياة السياسية‪.‬‬
‫‪ -8‬الحوكمة الرشيدة‪:‬‬
‫وهي األحكام التي تضمن للمواطن في التميز السياسي والتي تشمل‪:‬‬
‫‪ -‬القيم التي تعزز المسؤولية‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬التعددية السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬سيادة القانون‪.‬‬
‫‪ -9‬الحوكمة المالية‪:‬‬
‫تتحكم الحوكمة المالية في شكل العالقات المالية داخل المؤسسة سواء أكانت تعامالت حكومية أو غير حكومية ويمكن‬
‫القول إن تطبيق الحوكمة داخل المؤسسات من األمور الضرورية التي يجب أن تحرص عليها المؤسسات والشركات‪.‬‬
‫‪ -10‬الحوكمة السياسية‪:‬‬
‫ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجال أليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها وسن القوانين والتشريعات في الدول‬
‫‪– 12‬الحوكمة االقتصادية‪:‬‬
‫ويتضمن هذا النوع من الحوكمة عملية اتخاذ القرارات التي تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في النشاطات‬
‫االقتصادية في الدولة وهذا النوع من الحوكمة يؤثر في القضايا االجتماعية مثل تحقيق العدالة ومحاربة الفقر‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ماهي أهداف الحوكمة‬
‫الجواب الرابع‪:‬‬
‫هناك العديد من األهداف التي يمكن تحقيقها في المنظمات عند تطبيق الحوكمة نذكر منها‬
‫‪ -‬تحقيق هدف وضع قواعد ومبادئ إلدارة المنظمات والمؤسسات والرقابة عليها‬
‫‪ -‬تحقيق العدالة والشفافية وضمان حق المساءلة‬
‫‪ -‬حماية حقوق المساهمين وأصحاب في المنظمات‬
‫‪ -‬توزيع األدوار والمسؤوليات عبر هياكل تنظيمية محكمة‬
‫السؤال الخامس‪ :‬وضح مفهوم حوكمة الشركات‬
‫الجواب الخامس‪:‬‬
‫يتضح دور حوكمة الشركات أن هذه األخيرة تقوم تطبيق مبادئ الحوكمة التي من شأنها تعزيز مستوي الثقة واالطمئنان‬
‫لدي مساهميها على استثماراتهم ألن ذلك يعد مؤشرا على دراية مجلس اإلدارة واإلدارة التنفيذية بالمخاطر التي تحيط‬
‫بالشركة وبالتالي قدرتها على إدارة المخاطر والحد منها مما يساعد المستثمر على اتخاذ قراره االستثماري مع مراعاة‬
‫المعايير ا ألساسية األخرى لالستثمار وذلك ان ممارسة الشركات للحوكمة ممارسة فعالة تؤدي إلي جذب المستثمرين‬
‫واكتساب ثقتهم لهذه الشركة وبالتالي توفير العدالة والشفافية لجميع أصحاب المصالح‪.‬‬
‫السؤال السادس‪ :‬وضح مفهوم حوكمة البنوك‬
‫السؤال السادس‪:‬‬
‫يتضح دور حوكمة البنوك جليا وأكثر وضوحا خاصة بعد األزمة المالية في سنة ‪ 2008‬حيث بينت هذه االزمة أن‬
‫الممارسات غير السليمة للقطاع المصرفي والتي تتمثل في ضعف الحوكمة التي كانت سبب رئيسي لهذه األزمة وتمثلت‬
‫أهم مظاهر ضعف الحوكمة كانت سبب رئيسي لهذه االزمة وعدم االلتزام باألسس االئتمانية السليمة في منح االئتمان‬
‫وعدم تطبيق منهج متكامل إلدارة المخاطر وضعف مستوي الشفافية وتعمد إخفاء المعلومات المالية والغير مالية وتظهر‬
‫أهمية مبادئ ومعايير البنوك أكثر من غيرها من الشركات األخرى نظرا ألهميتها المستمدة من خصوصية نشاطها في حد‬
‫ذاته ودورها في تعزيز التطبيق السليم لمبادئ الحوكمة في الشركات األخرى باعتبارها الممول الرئيسي لهذه الشركات ‪.‬‬

You might also like