You are on page 1of 6

‫أوال ‪ :‬نماذج حوكمة الشركات‬

‫ليس ىناك منوذج واحد لتطبيق حوكمة الشركات والذي يؤدي إىل الوصول إىل نفس النتائج يف رتيع دول العامل‬
‫وذلك نظرا لالختالفات االقتصادية والسياسية والثقافية بني الدول‪ ،‬بالنسبة ل ‪ Shleisfler‬فإن أحسن أنظمة‬
‫حوكمة الشركات يف العامل موجودة يف الواليات اظتتحدة األمريكية‪ ،‬أظتانيا‪ ،‬اليابان‪ ،‬إؾتلًتا ومن أشهر مناذج حوكمة‬
‫الشركات اظتسامهة ؾتد‪:‬‬
‫‪ -1‬النموذج المساهماتي) النموذج التقليدي)‪ :‬الذي تدعمو نظرية الوكالة‪ ،‬والذي يعترب أن اظتؤسسة‬
‫مسؤولة فقط أمام اظتسامهني فاعتدف حسبو ىو تعظيم قيمتهم‪ ،‬حيث أن كل جهود اظتسريين ىو تعظيم قيمة‬
‫السهم‪ ،‬واظتشكل الذي ديكن أن يطرأ ىو االختالف بني اظتلكية والسلطة ؽتا يتطلب العمل على كيفية إجياد‬
‫عناصر توافق بني اظتسريين وأصحاب األسهم‪.‬‬
‫النموذج اظتسامهايت نظام حيصر العالقة فقط بني اظتسامهني واظتسريين أو ما يعرف بالرؤية اظتسامهاتية‪ ،‬حيث تعطي‬
‫السلطة للمسامهني كحماية شرعية وقانونية من اجل اضتفاظ على حقوقهم ضد أي ػتاولة إنتهاكية لرؤوس أمواعتم‬
‫من طرف اظتسريين‪ ،‬ويطبق ىذا النموذج يف الواليات اظتتحدة األمريكية اليت يشًتط قانوهنا أولويةاظتساىم‪ ،‬حيث‬
‫ينطوي حق اظتلكية على حق اعتيمنة والرقابة والذي يطلق عليو االقتصاديون "حق اعتيمنة اظتتبقية"‪ ،‬وىو اضتق يف‬
‫اختاذ القرارات اظتتصلة باستخدام أصول الشركة اليت ال ختضع بشكل صريح وفقا للقانون أو للعقود عتيمنة أي‬
‫طرف أخر‪ ،‬وحقيقة األمر أن حق اظتسامهني يف التأثري على اجملرى اظتعتاد للنشاط بالشركة يعد ػتدودا باختيار‬
‫أعضاء غتلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -2‬النموذج التشاركي ‪:‬حسب ىذا النموذج فالسلطة مقسمة على غتموع اظتسامهني ظتواجهة السلوكات‬
‫السلبية للمسامهني‪ ،‬فحوكمة الشركات تظهر ىنا ليس فقط كعنصر لتأمني مسامهات اظتالكني ولكن باظتوازاة‬
‫كتأمني لكافة الصفقات اظتربمة بني الشركة وؼتتلف األطرافاألخرى)مسريين‪ ،‬زبائن‪ ،‬موردين(‪ ،..‬وبصورة عامة كل‬
‫احمليط اجملتمعي‪ ،‬ففي ظل ىذه الرؤية تظهر اظتؤسسة كحلقة وكآلية نتيجة التعاقدات اليت تنشأ بني اصتميع‪ ،‬فهي‬
‫إذا نوع من االحتاد أو التحالف من أجل خلق القيمة صتميع األطراف‪.‬‬
‫تظهر يف ىذا النموذج أمهية اظتلكية من ناحية أهنا تعطي حق اختاذ القرار حىت يف الظروف اليت تكون غري موضحة‬
‫يف العقد األساسي‪ ،‬وقد تتعارض ىذه الفكرة مع تصور الشركة كمجرد عالقة تعاقدية بسيطة)مسري مساىم(‪،‬‬
‫ولذلك فحوكمة الشركات تتعارض ىنا مع اضتوكمة التعاقدية اليت حتصر العالقة فقط مع اظتسامهني أصحاب‬
‫رؤوس األموال وبالتايل أصحاب حق اظتلكية ونستثين األطراف األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬نموذج البنوك ‪:‬ينتشر ىذا اظتذىب خصوصا يف أظتانيا‪ ،‬حيث ديثل اشًتاك البنوك يف عملية حوكمة‬
‫الشركات شتة ؽتيزة للنظام األظتاين مثلو مثل اشًتاك العاملني‪ ،‬ففي عام ‪ 1988‬كان ؽتثلو أكرب تسعة بنوك يشغلون‬
‫‪ 94‬مقعدا يف غتالس اإلدارة يف ‪ 96‬شركة من بني أكرب ‪ 100‬شركة‪ ،‬ويشغل أكرب ثالث بنوك منها ‪:‬دويتش‬
‫بنك‪ ،‬دريسدن بنك أكثر من ‪ % 61‬من كافة مقاعد البنوك يف ىذه الشركات حيث يشغل أعضاء اللجنة‬
‫اإلدارية بدويتش بنك وحدىم أكثر من ‪ % 37‬من ىذه اظتقاعد‪ ،‬وال تأيت غالبية دتثيل البنوك من حقوق ملكية‬
‫تلك البنوك للشركات إذ أن البنوك الدتتلك أكثر من ‪ % 5‬من كافة األسهم‪ ،‬وإمنا تعكس ىذه الغالبية الوضع‬
‫الذي تشغلو ىذه البنوك كمالكة وكجهات استئمان‪ ،‬ودتثل البنوك غتتمعة أكثر من أربعة أستاس األصوات يف‬
‫اجتماعات اصتمعيات العمومية‪.‬‬
‫كما دتثل البنوك جهة ضرورية لتوفري التمويل اطتارجي وبالتايل فهي وسيط قوي وىي تدرك ذلك يف النظام األظتاين‪،‬‬
‫وذات مرة صرح ألفريد ىريىاوزن )‪ (Alfred Heerhausen‬أحد الرؤساء السابقني ل "دويتش بنك )"إننا‬
‫منتلك القوة بطيعة األمر وبالتايل فالقضية ليست ما إذا كنا أقوياء أم ال‪ ،‬بل القضية ىي كيف نوظف ىذه‬
‫القوة‪(.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تجارب الدول في تطبيق حوكمة الشركات‪.‬‬
‫ىناك العديد من التجارب الدولية يف رتيع أؿتاء العامل‪ ،‬اىتمتبحوكمة الشركات من منطلق أمهية اضتوكمة وما جيب‬
‫أن حتتويو وثيقة اضتوكمة من مصلحة صتميع األطراف حسب طبيعة كل بلد‪ ،‬واالطالع على ىذه التجارب يف‬
‫ىذه الدول عتا كبري األثر يف توضيح أمهية حوكمة الشركات ومدى تأثريىا على الشركات والبنوك يف تلك البالد‬
‫وىي على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ -1‬التجربة البريطانية‪:‬‬
‫أنشأت اظتملكة اظتتحدة غتلس اإلبالغ اظتايل يف سنة ‪ 1990‬م لتشجيع اإلبالغ اظتايل اصتيد من خالل ىيئتني مها‬
‫غتلس اظتعايري احملاسبية وىيئة استعراض تقارير اإلبالغ اظتايل ‪ ،‬ويف عام ‪ 2003‬م أعلنت اضتكومة إدخال‬
‫صالحيات على غتلس اإلبالغ اظتايل تستهدف خلق لوائح تنظيمية مستقلة ظتهنة احملاسبة واظتراجعة واالرتقاء مبعايري‬
‫حوكمة الشركات ويف عام ‪ 2004‬م بدأ غتلس اإلبالغ اظتايل اصتديد ديارس أعمالو وكان ىدف غتلس اإلبالغ‬
‫اظتايل ىو تعزيز ثقة اصتمهور واظتستثمرين يف أنظمة اإلبالغ واضتوكمة يف الشركات‪ ،‬كما أن حوكمة الشركات يف‬
‫بريطانيا تطورت وتكيفت كجزء من ثقافة اظتفهوم السائد يف لندن عن "منشآت األعمال "فقد كان يتم إخفاء‬
‫اظتشكالت الرئيسية يف اضتسابات والقوائم اظتالية اظتقدمة للمسامهني واظتستثمرين‪ ،‬ويف ماي ‪ 1991‬م بدأت بورصة‬
‫األوراق اظتالية يف لندن وغتلس التقارير اظتالية وجهات ػتاسبية أخرى مبراجعة اظتشكالت وضمان أن الثقة يف‬
‫أسواق لندن مل تضار مطلقا وكانت البداية من أعضاء صتنة كادبريي وصتنة أخرى‪ ،‬وكانت ىذه الفرصة األوىل‬
‫جملتمع األعمال لالىتمام بإجراء حوار جدي ومفتوح عن موضوع حوكمة الشركات واظتسؤولية مثل ما ذىبت‬
‫اللجنة إىل عملو وقد برزت حاالت ‪ BCCI‬و ‪ Maxwell‬واختذ عمل اللجنة شكال ىاما جدا فقد كانت‬
‫شتعة لندن كمركز جتاري على احملك)نتيجة التعرض لالنتقادات (وبدأ تقرير كادبريي كجسر احتجاج حيث شعر‬
‫غتتمع األعمال بأنو قد ىوجم من جانب الكم اعتائل من اللوائح اصتديدة ودتثل البنود ‪ 19‬الواردة يف توجيهات‬
‫اظتمارسات السليمة اليت كانت تقاومها شركات عديدة يف البداية وىو عبارة عن غتموعة اظتبادئ اظتقدرة على‬
‫النحو التايل‪:‬‬
‫‪-‬ينبغي على غتلس اإلدارة أن جيتمع بانتظام وأن حيافظ بصفة دائمة على رقابة كاملة وفعالة على الشركة‬
‫وأن يتابع أعمال اإلدارة التنفيذية‪.‬‬
‫‪-‬ال بد من وجود تقسيم واضح ومقبول للمسؤوليات يف رئاسة الشركة مبا يضمن توازي القوى والسلطة حىت ال‬
‫ينفرد شخص واحد بالسلطة يف اختاذ القرار‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يضم غتلس اإلدارة أعضاء غري تنفيذيني بتوازن وعدد كاف باظتقارنة باألعضاء التنفيذيني وبشكل جيعل‬
‫ألرائهم وزنا ىاما‪.‬‬
‫‪-‬البد أن يكون جمللس اإلدارة جدول رشتي للمسائل اظتخصصة لو بصفة خاصة الختاذ القرارات ولضمان أن‬
‫توجهات ورقابة الشركة يف يده بشكل مؤكد‪.‬‬
‫‪-‬البد من وجود إجراء متفق عليو بالنسبة ألعضاء اجمللس يف تقرير واجباهتم للحصول على مشورة مهنية مستقلة‬
‫عند الضرورة على حساب الشركة‪.‬‬
‫‪-‬يتعني أن يكون لكل عضو من أعضاء اجمللس حق الدخول على اظتشورة وخدمات سكرتارية‪ ،‬وأمانة الشركة ىي‬
‫اظتسؤولة عن اجمللس لضمان أن إجراءات اجمللس تتبع وأن القواعد اظتطبقة واللوائح يتم التوافق معها‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يكون ألعضاء صتنة اظتراجعة)من غري اإلدارة التنفيذية (حكم مستقل مسؤول عن اظتسائل اطتاصة‬
‫باإلسًتاتيجية واألداء واظتوارد مبا يف ذلك التعيينات األساسية ومعايري السلوك‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يكون أعضاء صتنة اظتراجعة مستقلني عن اإلدارة وأال يكون ألعضاء صتنة اظتراجعة أي أعمال أو‬
‫ارتباطات أخرى تؤثر جوىريا على طبيعة أعماعتم الرقابية أو تتداخل مع ؽتارسة اضتكم اظتستقل بعيدا‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يتم تعيني أعضاء صتنة اظتراجعة ظتدة معينة وال يعاد تعيينهم تلقائيا‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يتم تعيني أعضاء صتنة اظتراجعة من خالل عملية رشتية وىذه العملية وما يتعلق هبا من تعيينات‬
‫جيب أن تكون أمرا خاصا باجمللس ككل‪.‬‬
‫‪-‬جيب أال تتجاوز عقود خدمة اظتديرين ثالث سنوات بدون موافقة اظتسامهني‪. -‬‬
‫‪-‬جيب اإلفصاح الكامل عن كل ما يتقاضاه األعضاء وما يتقاضاه رئيس اجمللس واألعضاء األعلى أجرا ‪.‬‬
‫‪-‬ما يدفع للمديرين التنفيذيني جيب أن خيضع لتوصيات صتنة األجور اظتكونة كلها أو بصفة رئيسة من أعضاء‬
‫صتنة اظتراجعة‪.‬‬
‫‪-‬يقع على عاتق غتلس اإلدارة تقدمي متوازن ومفهوم لوضع الشركة ‪.‬‬
‫‪-‬البد أن يضمن اجمللس احملافظة على عالقة موضوعية ومهنية مع اظتراجعني ‪.‬‬
‫‪-‬جيب على اجمللس أن يضمن وجود صتنة ظتراجعة اظتكونة من ثالثة أعضاءعلى األقل مع وضع أحكام مكتوبة‬
‫كمرجعية تتناول بوضوح سلطاهتم‪.‬‬
‫‪-‬ينبغي على األعضاءأن يوضحوا مسئولياهتم عن إعداد التقارير اظتالية التالية لبيان اظتراجعني حول مسئولياهتم‬
‫عن التقارير‪.‬‬
‫‪-‬جيب على اظتديرين إعداد تقرير عن مدى فاعلية نظام الشركة للرقابة الداخلية‪.‬‬
‫‪-‬جيب على أعضاء اجمللس إعداد تقرير عن أناألعمال مستمرة مع افًتاضات أو متطلبات معززة ضمن دليل‬
‫اضتوكمة‪.‬‬
‫كما قامت بعض اللجان وبعض رجال األعمال بتقدمي بعض التقارير والتوصيات اليت هتم حوكمة الشركات ففي‬
‫عام ‪ 1993‬م اعتربت غتموعة العمل برئاسة بول روذتان إمكان تنفيذ توصيات كادبرييوكان التق يرر األويل الذي‬
‫صدر يف عام ‪ 1993‬م أخذ بالرأي القائل ‪:‬إنو جيب على الشركات اظتقيدة يف البورصة أنيضمن تقريرىا الرقابة‬
‫الداخلية ولكنو قصر تلك اظتسئولية على الرقابة اظتالية الداخلية‪ ،‬أما لورد نوالن فقد عزز اظتعايري إىل ضمانات‬
‫أخالقية صحيحة يف الشركات العامة ذات االكتتاب العام‪ ،‬أما جري بريي فقد ركز على موضوع الرشاوي‬
‫واإلكراميات اليت تدفع للوزراء من غتموعة الضغط وغريىم‪ ،‬ؽتا سبب قلقا متصاعدا‪ ،‬ما دعا اظتصلحة إىل إنشاء‬
‫صتنة ريتشارد جري بريي بواسطة احتاد الصناعات الربيطاين عام ‪ 1995‬م‪ ،‬وقد وضع التقرير ميثاقا ألفضل‬
‫اظتمارسات يف تقدمي اإلفصاح عن مكافآتاألعضاء‪ ،‬ويف نفس العام شكلت صتنة أخرى برئاسة سري روين ىامبيل‬
‫مبعرفة بورصة لندن لألوراق اظتالية وجهات أخرى وكانت مهمتها حتديث أكرب ضتوار حوكمة الشركات وضمان‬
‫إؾتاز النوايا اليت قررىا كادبريي‪ ،‬وقد أوصى التقرير بأن غتلس اإلدارة جيب أن يعًتف مبسؤولية اجمللس عن نظام‬
‫الرقابة اظتالية الداخلية‪ ،‬ولكن القليل من الشركات ىي اليت فعلت ذلك‪ ،‬ويف عام ‪ 1998‬م مت جتميع التوصيات‬
‫اظتقدمة من كادبريي واظتراجعات الالحقة ضتوكمة الشركات فيما يعرف بالكود اظتوحد وقد أصبح ىذا الكود جزءا‬
‫من متطلبات القيد يف بورصة األوراق اظتالية ‪.‬ويف عام ‪ 1999‬م‪،‬استمر اضتوار حول حوكمة الشركات من خالل‬
‫عمل السيدترينبول والذي أعطى تقريرا قصريا كانت خالصة توجيهاتو أنو جيب أنيعكس ؽتارسة األعمال بطريقة‬
‫صحيحة وأن الرقابة الداخلية جتسد األعمال اليت تتيح للشركة حتقيق أىدافها ‪.‬كما يتم االستمرار يف تطوير‬
‫األعمال مع التواصل بالتغريات البيئية ودتكني كل شركة من إجراء التطبيقات اليت تالءم ظروفها اطتاصة‪.‬‬
‫االمريكية‪:‬‬ ‫‪ -2‬تجربة الواليات المتحدة‬
‫دتاثل جتربة الواليات اظتتحدة االمريكية دتاما جتربة اظتملكة اظتتحدة وذلك بالرغم من وجود بعض االختالفات‬
‫يف بورصة األوراق اظتالية مثال‪ ،‬ومن اظتالحظأن االىتمام مبفهوم حوكمة الشركات ظهر بصورة واضحة بفضل‬
‫صندوق اظتعاشات العامة الذي يعترب اكرب صندوق للمعاشات العامة يف الواليات اظتتحدة حيث قام بتعريف‬
‫حوكمة الشركات‪ ،‬وإلقاء الضوء على أمهيتها ودورىا يف زتاية حقوق اظتسامهني‪ ،‬وقام الصندوق بإصدار‬
‫غتموعة من اظتبادئ واطتطوط اإلرشادية لتطبيق حوكمة الشركات‪.‬‬
‫مبادئ حوكمة الشركات األساسية‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪-‬جيب أن يكون أغلبيةأعضاء غتلس اإلدارة مستقلني ‪.‬‬


‫‪-‬جيب أن يتم عقد اجتماع لألعضاء اظتستقلني على األقل مرة يف السنة بدون حضور األعضاء التنفيذيني ‪.‬‬
‫عندما يعمل رئيس غتلس اإلدارة يف الشركة كتنفيذي‪ ،‬فإن اجمللس جيب أن يعني رشتيا أو بشكل غري رشتي‬
‫عضو مستقال يعمل بصفة أساسية لتنسيق عمل األعضاء اظتستقلني‪ ،‬ويطلق على ىذا العضو اسم "عضو‬
‫غتلس اإلدارة القائد‪".‬‬
‫‪-‬إنشاء صتان جمللس اإلدارة مكونة بالكامل من األعضاء اظتستقلني ‪.‬‬
‫‪-‬ال يقوم أي عضو بأي عمل استشاري ‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن تتم مكافآت األعضاء من خالل الدمج بني اظتبالغ النقدية واألوراق اظتالية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الخطوط اإلرشادية لحوكمة الشركات ‪:‬‬
‫يتم‪-‬‬
‫جيب على أعضاء غتلس اإلدارة ومسامهي الشركة االتفاق على تعريف موحد "لالستقالل"‪ ،‬وإىل أن‬
‫الوصول إىل مثل ىذا االجتماع جيب على كل شركة أن تقوم بإصدار التعريف اطتاص هبا يف تقريرىا السنوي‪.‬‬
‫‪-‬جيب على غتلس اإلدارة وضع وظيفة عضو غتلس اإلدارة يف االعتبار واختاذ اطتطوات ؿتو االنفتاح على‬
‫أفكار جديدة‪.‬‬
‫‪-‬جيب على غتلس اإلدارة إعادة فحص التنسيق التقليدي ظتراكز اظتسؤول التنفيذي ولرئيس غتلس اإلدارة عند‬
‫اختيار مسؤول تنفيذي جديد‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن يكون لدى غتلس اإلدارة خطة فعالة لتعاقب اظتسؤولني التنفيذيني‪ ،‬كما جيب أن حيصل على تقارير‬
‫دورية من اإلدارة‪.‬‬
‫‪-‬جيب أن حيصل كل أعضاء غتلس اإلدارة على حرية الوصول إلىاإلدارة العليا مع اظتسؤول التنفيذي‪ ،‬أو رئيس‬
‫غتلس اإلدارة‪ ،‬أو اظتدير القائد الذي يعمل كحلقة وصل‪.‬‬
‫‪-‬جيب على غتلس اإلدارة مراجعة حجمها بصورة دورية لتحديد اضتجماألكثر فعالية ‪.‬‬
‫‪-‬جيب على كل غتلس إدارة وضع التوقعات السلوكية الفردية ألعضاء اجمللس واليت تتعلق باضتضور واالستعداد‬
‫واظتشاركة واإلخالص‪.‬‬
‫‪-‬اظتسؤولون التنفيذيون اظتتقاعدون جيب أال يستمروا يف العمل كأعضاء غتلس إدارة ‪.‬‬
‫كما قامت اللجنة الوطنية باالؿترافات يف إعداد القوائم اظتالية سنة ‪ 1987‬بإصدار تقريرىا‪treadway‬‬
‫الذي تضمن غتموعة من التوصيات اطتاصة بتطبيق قواعد حوكمة الشركات‪ ،‬وما يرتبط هبا من منع حدوث‬
‫الغش والتالعب يف إعداد القوائم اظتالية‪ ،‬وذلك عن طريق االىتمام مبفهوم نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬وتقوية مهنة‬
‫اظتراجعة اطتارجية أمام غتالس إدارة الشركات‪.‬‬
‫‪ -3‬تجربة فرنسا ‪:‬‬
‫توجد العديد من العوامل اليت جعلت أطراف السوق أكثر اىتماما بقواعد حوكمة الشركات يف فرنسا‪ ،‬تتمثل‬
‫أبرزىا يف وجود اظتسامهني األجانب وظهور مفهوم صناديق اظتعاشات يف فرنسا والرغبة يف حتديث سوق رأس‬
‫اظتال بباريس‪ ،‬وقد تولت ذلك أىم منظمتني ألصحاب األعمال يف فرنسا ومها اجمللس الوطين ألصحاب‬
‫األعمال الفرنسي )‪ (CNEF‬واصتمعية الفرنسية للمنشآت اطتاصة " ‪ " AFEP‬واللتان قامتا بإنشاء صتنة‬
‫قواعد إدارة الشركات اليت كانت برئاسة ‪ Vienot‬واليت قامت سنة ‪ 1999‬م بإصدار تقرير" ‪" Vienot II‬‬
‫بعنوان تقرير حوكمة الشركات وذلك كتكملة لتقرير " ‪ Vienot I‬والذي كان بعنوان "غتلس اإلدارة يف‬
‫الشركات اظتدرجة يف سنة ‪1995‬‬
‫وتتمثل أىم التوصيات اليت خلص إليها تقرير ‪ Vienot I‬فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬الفصل بني مهام رئيس غتلس اإلدارة واظتدير العام‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة نشر معلومات حول سياسة مكافآت فريق اإلدارة يف التقرير السنوي‪.‬‬

‫‪-‬نشر معلومات حول اظتلف الشخصي للمديرين ‪:‬السن‪ ،‬الوظيفة الرئيسية‪ ،‬تاريخ بداية العقد‪ ،‬او اية تفاصيل‬
‫أخرى ذات الصلة‪....‬إخل‪.‬‬
‫‪-‬معلومات موحدة وواضحة بشأن تطبيق حوكمة الشركات ‪.‬‬
‫‪-‬إشارة إىل عدد اجتماعات اجمللس واللجان ‪.‬‬
‫‪-‬نشر اضتسابات السداسية والسنوية بسرعة أكرب ‪.‬‬
‫‪-‬تواجد اكرب للمديرين اظتستقلني والذين يتم توزيعهم كاأليت ‪ 1/3:‬يف غتاس االدارة‪ 1/3 ،‬يف صتنة اظتراجعة‪،‬‬
‫‪ 1/3‬يف صتنة التعيينات‪ % 50 ،‬يف صتنة اظتكافآت‪.‬‬
‫‪ -‬التذكري بدور الوسائل الضرورية ضتسن سري عمل اجمللس واللجان‪.‬‬

You might also like