You are on page 1of 12

‫الوحدة ‪21‬‬

‫االتزان الداخلي وجسم‬


‫اإلنسان‬

‫تجربة استهاللية‬
‫استهالل الوحدة في خمس دقائق‬
‫كل من الطالب‬ ‫راجع مع طالبك معنى المصطلح االتزان الداخلي‪ .‬ك ّلف ًّ‬
‫بإنشاء عمودين على ورقة أطلب منهم انشاء جملة‪ ،‬في العمود األول‪،‬‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫كل من األجهزة الخمسة في االتزان الداخلي‬ ‫يصفون فيها مساهمة ّ‬


‫تم تناولها في الفصل ‪ .5‬بعد دراسة الفصل‪،‬‬ ‫للجسم‪ ،‬وهي األجهزة التي ّ‬
‫مخططهم (العمودين) وتدوين مراجعتهم للجمل التي‬ ‫ّ‬ ‫كلفهم بالعودة إلى‬
‫أنشأوها وذلك في العمود الثاني‪.‬‬

‫‪  596‬الوحدة ‪ • 21‬االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬


‫علم األحياء في مهن‬

‫تطبيق العلوم كان الدكتور جايمس واتسون‪ ،‬وهو الذي‬


‫اكتشف البنية اللولبية المزدوجة لل‍ ‪ ،DNA‬من أوائل الذين‬
‫تمكن األطباء من استخدام‬
‫أخضعوا جينوهم للتسلسل‪ .‬بذلك‪ّ ،‬‬
‫معلوماته الجينية لتعديل أدويته بما يتوافق معها‪.‬‬

‫عالم األخالق في األحياء‬


‫علم األخالق في األحياء هو حقل جديد مشترك بين‬
‫تخصصات متعددة‪ .‬يضطلع علماء األخالق في األحياء‬ ‫ّ‬
‫بالقضايا ذات الطابع األخالقي التي قد تطرحها الممارسات‬
‫والتطورات الجديدة في الحقل الطبي‪ .‬يغطي اختصاص‬
‫هؤالء العلماء سياسات وفلسفة قطاع الرعاية الصحية‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬


‫لسلة جينوم شخص ما‬ ‫باإلضافة إلى علوم الحياة‪ .‬إن َس َ‬
‫مترتبات األخالقية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬قد ترفع‬
‫ّ‬ ‫عملية لها‬
‫شركات التأمين رسومها في حال اكتشفت أن المريض معرض‬
‫تحقيق‬ ‫ّ‬
‫لمرض ذي تكاليف عالجية باهظة‪.‬‬
‫لقد ساهم مشروع الجينوم البشري في تحسين الصحة‬ ‫مهن ذات صلة‬
‫البشرية وإضافة الكثير إلى معلوماتنا عن األمراض‪ .‬كما ساعد‬
‫هذا المشروع األطباء واالختصاصيين في تحديد وفهم وعالج‬ ‫مستشار في الوراثيات‬ ‫باحث في المعلوماتية األحيائية ‬
‫األمراض بصورة أفضل‪ .‬إن العديد من المشاريع نشأت كنتيجة‬ ‫فني في مختبر الوراثيات‬ ‫مهندس في الطب األحيائي ‬
‫لمشروع الجينوم البشري‪ ،‬مثل مشروع البيوم المجهري البشري‬ ‫ّ‬
‫لسلة جينومات العديد من الكائنات الحية األخرى ومشروع‬ ‫وس َ‬
‫َ‬ ‫طبيب‬ ‫اختصاصي في المختبر الطبي ‬
‫أطلس جينوم السرطان‪.‬‬
‫اختصاصي في علم األنساب‬

‫الوحدة ‪ • 21‬االتزان الداخلي وجسم اإلنسان  ‪597‬‬


‫الحفاظ على الحياة‬
‫مستقرة نسبيا حتى يعمل الجسم‪ .‬يبلغ‬
‫ً‬ ‫يجب أن تبقى بيئة جسم اإلنسان الداخلية‬
‫ً‬
‫متوسط درجة حرارة جسم اإلنسان ‪ ،‎37°C‬ويبقى تركيز الجلوكوز في الدم حوالي‬
‫‪ ،‎100 mg/‎100 mL‬ويبلغ الرقم الهيدروجيني للدم حوالي ‪ ،7.4‬ويبلغ متوسط‬
‫وتعرف قدرة الجسم على الحفاظ على‬ ‫ضغط الدم حوالي ‪ُ .‎120/‎80 mm Hg‬‬
‫أن البيئة‬
‫ّ‬ ‫إلى‬ ‫ا‬ ‫نظر‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫باالتزان‬ ‫بيئته الداخلية ضمن الحدود الطبيعية تلك‬
‫ً‬
‫الداخلية لإلنسان يمكن أن تبقى مستقرة ضمن الحدود الطبيعية‪ ،‬يمكن للبشر العيش‬
‫في َمواطن بيئية متنوعة‪ ،‬بداية من المواطن البيئية االستوائية إلى المناطق القطبية‬
‫األجهزة‬
‫مستويات التنظيم‬
‫تدرج‬
‫تصور الجسم على أنه ُّ‬
‫َّ‬ ‫الستيعاب طريقة حفاظ الجسم على االتزان الداخلي‪،‬‬
‫من المستويات يتزايد كل مستوى منها في التعقيد‪ ،‬كما هو ُمبين في الشكل ‪.1‬‬
‫َّ‬
‫ويعمل كل مستوى مع المستويات األخرى للحفاظ على االتزان الديناميكي‪ .‬نتيجة‬
‫لذلك‪ ،‬تكون كل الظروف التي تؤثر في البيئة الداخلية للجسم ضمن الحدود‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫المستوى الجزيئي  المستوى األول للتنظيم هو المستوى الجزيئي‪ .‬ويضم هذا‬
‫المستوى الجزيئات التي أساسها الكربون مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون‬ ‫األعضاء‬
‫أيضا بالجزيئات الضخمة‪،‬‬‫فتوفر تلك الجزيئات‪ ،‬التي ُتعرف ً‬
‫ِّ‬ ‫واألحماض النووية‪.‬‬
‫وتؤدي مواد أخرى‪،‬‬
‫ّ‬ ‫الدعم الهيكلي والطاقة للخاليا الموجودة في المستوى التالي‪.‬‬
‫أدوارا في عمليات الخلية‬
‫ً‬ ‫مثل أيونات الصوديوم وأيونات البوتاسيوم‪،‬‬
‫إن المستوى الثاني للتنظيم هو المستوى الخلوي‪ .‬تؤدي الخاليا‬ ‫المستوى الخلوي   ّ‬
‫عادة‬
‫ً‬ ‫والحيوانات‪،‬‬ ‫النباتات‬ ‫مثل‬ ‫الخاليا‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫الحية‬ ‫الموجودة في الكائنات‬
‫تكون عضلة قلب اإلنسان‬‫ِّ‬ ‫التي‬ ‫الخاليا‬ ‫إن‬
‫ّ‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫وظائف محددة‪ .‬على‬
‫موجودة في القلب فقط‪ ،‬وتعمل على إبقاء القلب ينبض‪.‬‬
‫معا ألداء وظيفة‬
‫إن النسيج هو مجموعة من الخاليا التي تعمل ً‬ ‫مستوى األنسجة   ّ‬ ‫األنسجة‬
‫محددة‪ .‬وعند مستوى األنسجة في التنظيم‪ ،‬توجد أربعة أنواع أساسية من األنسجة‬ ‫ّ‬
‫ويبطن األعضاء واألوعية‬
‫ِّ‬ ‫يغطي النسيج الطالئي الجسم‬
‫ِّ‬ ‫في جسم اإلنسان‪.‬‬
‫أما النسيج العضلي فهو ملحق بالعظام وفي جدران األعضاء‪.‬‬ ‫وتجاويف الجسم‪ّ .‬‬
‫ويتواجد النسيج الضام في كل مكان في الجسم‪ ،‬موفرا الدعم واالرتباط وأماكن‬
‫ً‬
‫للتخزين‪ .‬يرسل النسيج العصبي‪ ،‬الموجود في كل مكان في الجسم‪ ،‬إشارات إلى‬
‫الدماغ والحبل الشوكي ومنهما‬
‫تتكون األعضاء‬
‫َّ‬ ‫كون األعضاء المستوى التالي من التنظيم‪.‬‬ ‫مستوى األعضاء   ُت ِّ‬
‫تحديدا‪ .‬وتتضمن‬
‫ً‬ ‫معا لتؤدي وظيفة أكبر وأكثر‬ ‫عندما تعمل مجموعة من األنسجة ً‬
‫َّ‬ ‫المستوى الخلوي‬
‫األعضاء في جسم اإلنسان القلب والدماغ والمعدة والمثانة البولية‪.‬‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫المستوى الجزيئي‬

‫الشكل ‪  1‬تتسم الكائنات الحية بمستويات من‬


‫ضروريا للحفاظ‬
‫ً‬ ‫التنظيم‪ ،‬ويكون كل مستوى منها‬
‫على االتزان الداخلي‪.‬‬

‫االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬ ‫ الوحدة ‪• 21‬‬ ‫‪598‬‬


‫معا لتؤدي‬ ‫مستوى األجهزة   َّ‬
‫يتكون الجهاز من مجموعة من األعضاء التي تعمل ً‬
‫يتكون من‬
‫َّ‬ ‫الذي‬ ‫الدوري‪،‬‬ ‫الجهاز‬ ‫ينقل‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫وظيفة حيوية رئيسة‪.‬‬
‫القلب واألوعية الدموية والدم األكسجين والمواد المغذية عبر الجسم ويزيل‬
‫معا للحفاظ على االتزان الداخلي في الجسم‬ ‫الفضالت من الخاليا‪ .‬وتعمل األجهزة ً‬

‫تغذية راجعة من مستويات التنظيم‬


‫يتحكم به الجهاز‬
‫َّ‬ ‫يتم الحفاظ على االتزان الداخلي عبر نظام تغذية راجعة داخلي‬ ‫ّ‬
‫العصبي وجهاز الغدد الصماء‪ .‬وتوفر حلقات التغذية الراجعة الداخلية استجابات‬
‫أو معلومات عن عمليات الجسم للجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء‪ .‬قد تكون‬
‫أن معظم حلقات التغذية الراجعة‬ ‫حلقات التغذية الراجعة إيجابية أو سلبية‪ ،‬غير ّ‬
‫التي تحافظ على االتزان الداخلي سلبية‪.‬‬
‫التغذية الراجعة السلبية  تجري مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ‬
‫بينة في الشكل ‪ .2‬فعندما‬ ‫عليها باستمرار بواسطة حلقة تغذية راجعة سلبية‪ُ ،‬م ّ‬
‫تنخفض مستويات الجلوكوز في الدم بشدة‪ ،‬يفرز البنكرياس هرمون الجلوكاجون‪.‬‬
‫خزنة من‬
‫سبب الجلوكاجون تكسير خاليا الكبد للجاليكوجين‪ ،‬وهو صورة ُم َّ‬ ‫وي ِّ‬‫ُ‬
‫نتيجة لذلك‪ ،‬تعود مستويات الجلوكوز في‬ ‫ً‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫في‬ ‫الجلوكوز‬ ‫وإطالق‬ ‫الجلوكوز‪،‬‬
‫الدم إلى المستوى الطبيعي‪.‬‬
‫يشير ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم إلى البنكرياس بإفراز اإلنسولين‪.‬‬
‫مزيلة الجلوكوز من الدم‬
‫ً‬ ‫سبب اإلنسولين امتصاص خاليا الجسم للجلوكوز‪،‬‬ ‫وي ِّ‬‫ُ‬
‫ومسببة انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم‪ .‬عندما تنخفض مستويات الجلوكوز‬ ‫ِّ‬
‫يتوقف البنكرياس عن إفراز المزيد من اإلنسولين‪ .‬وترتفع مستويات‬‫ّ‬ ‫في الدم‪،‬‬
‫الجلوكوز في الدم وتنخفض خالل اليوم‪ .‬بناء على التغذية الراجعة‪ ،‬يتم الحفاظ‬
‫ً‬
‫على االتزان الداخلي للحفاظ على مستويات الجلوكوز ضمن المدى الطبيعي‪.‬‬

‫الشكل ‪  2‬يجري الحفاظ على مستويات‬


‫الجلوكوز في الدم عن طريق حلقة تغذية راجعة‬
‫لمساعدة البنكرياس في الحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬

‫يفرز البنكرياس‬ ‫يتكون‬


‫َّ‬
‫‬

‫اإلنسولين‬ ‫الجاليكوجين من‬


‫الجلوكوز‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬


‫ينخفض الجلوكوز في الدم‬
‫مما يوقف إفراز اإلنسولين‬
‫عندما يكون‬
‫مستوى الجلوكوز‬
‫مرتفعا‬
‫ً‬ ‫في الدم‬
‫عندما يكون‬
‫ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ‬ ‫مستوى الجلوكوز‬
‫منخفضا‬
‫ً‬ ‫في الدم‬
‫يرتفع الجلوكوز في‬
‫الدم مما يوقف إفراز‬
‫الجلوكاجون‬

‫يتكون الجلوكوز‬ ‫يفرز‬


‫َّ‬
‫‬

‫من الجاليكوجين‬ ‫البنكرياس‬


‫والمركبات غير‬ ‫الجلوكاجون‬
‫َّ‬
‫الكربوهيدراتية‬

‫تغذية راجعة من مستويات التنظيم  ‪599‬‬


‫يتم الحفاظ على االتزان الداخلي وتنظيمه في‬ ‫الحفاظ على االتزان الداخلي   ّ‬
‫عدل‬
‫ُ َّ‬‫وت‬ ‫معينة‬ ‫مواد‬ ‫كميات‬ ‫ب‬ ‫راق‬‫ت‬
‫ُ َ‬ ‫الجزيئي‪،‬‬ ‫كل مستويات التنظيم‪ .‬عند المستوى‬
‫لتبقى ضمن المدى الطبيعي‪ .‬وعند المستوى الخلوي‪ ،‬تستجيب الخاليا لرسائل واردة‬
‫من الجهاز العصبي وهرمونات واردة من جهاز الغدد الصماء لتساعدها في الحفاظ‬
‫على االتزان الداخلي‪ .‬تعمل بعض األعضاء مثل البنكرياس والخصيتين والمبيضين‬
‫وخاصة الجهاز التناسلي‪،‬‬
‫ً‬ ‫كغدد صماء وتفرز هرمونات‪ .‬كما تستجيب األجهزة‪،‬‬
‫معينة‬
‫ً‬ ‫للهرمونات حتى تخضع لعمليات أو تنتج مواد‬

‫األيض‬
‫أنك تحتاج إلى طاقة للقيام بأنشطة‬
‫طاقة‪ .‬وتعلم ّ‬
‫ً‬ ‫تتط َّلب كل األنشطة التي تؤديها‬
‫رياضية مثل الكرة الطائرة‪ ،‬كما هو ُمبين في الشكل ‪ ،3‬أو لتمضي نهارك بنشاط‬
‫ّ‬
‫َّ‬
‫إن األيض‬
‫أيضا حتى أثناء نومك‪ّ .‬‬
‫دائما إلى الطاقة ً‬ ‫لكن جسمك يحتاج‬ ‫ّ‬ ‫في المدرسة‪.‬‬
‫ً‬
‫هو المصطلح المستخدم لوصف كل التفاعالت الكيميائية التي تحدث في كائن‬ ‫تمد‬ ‫الشكل ‪3‬‬
‫ يتضمن األيض العملية التي ّ‬
‫َّ‬
‫حي ما للحفاظ على االتزان الداخلي‪ .‬ويتضمن األيض استخدام وتخزين الجزيئات‬ ‫الجسم بالطاقة‬
‫َّ‬
‫الضخمة والماء والمعادن والفيتامينات المهضومة من الطعام للحصول على الطاقة‬
‫ولبناء مواد ضرورية مثل البروتينات‪ .‬راجع الجدول ‪ 1‬لمعرفة بعض أدوار الجزيئات‬
‫الضخمة في جسم اإلنسان‪.‬‬
‫إنتاج الطاقة  يتضمن األيض كل مستويات التنظيم‪ .‬فعند مستوى األجهزة‪،‬‬
‫َّ‬
‫ويمتص الكربوهيدرات والدهون‬
‫َّ‬ ‫يح ِّلل الجهاز الهضمي الطعام الذي جرى هضمه‬
‫والبروتينات والمواد المغذية األخرى إلى الجسم‪ ،‬ويحمل الجهاز الدوري تلك المواد‬
‫إلى الخلية‪ ،‬باإلضافة إلى األكسجين الذي حصل عليه الجهاز التنفسي‪ .‬وتكون بعض‬
‫تلك المواد ضرورية إلنتاج األدينوسين ثالثي الفوسفات (‪ )ATP‬عبر عملية التنفس‬
‫يوفر ‪ ATP‬الطاقة التي يحتاج إليها‬
‫الخلوي الهوائي عند المستوى الجزيئي‪ ،‬إذ ِّ‬
‫الجسم للحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬
‫ُيزال ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس الخلوي من الخاليا بواسطة الجهاز‬
‫ويخرج من الجسم عبر الجهاز التنفسي‪ .‬كما ُتزال الفضالت األخرى الناتجة‬ ‫الدوري ُ‬
‫ويتم إخراجها من الجسم‬‫ّ‬ ‫الدوري‬ ‫الجهاز‬ ‫بواسطة‬ ‫الخاليا‬ ‫من‬ ‫األيضية‬ ‫العمليات‬ ‫عن‬
‫عبر الجهاز اإلخراجي‪.‬‬

‫وظائف الجزيئات الضخمة‬ ‫الجدول ‪1‬‬


‫الوظيفة‬ ‫الجزيء‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫ • ُتستخدم كمصدر للطاقة‬


‫الكربوهيدرات‬
‫ • ُتستخدم في إنتاج ‪ DNA‬والحمض النووي الرايبوزي (‪)RNA‬‬

‫• ُ‬
‫ يستخدم في تكوين األنسجة العضلية والكوالجين والهرمونات‬
‫البروتين‬
‫واألجسام المضادة واإلنزيمات والهيموجلوبين‬

‫وتستخدم للحصول على الطاقة‪،‬‬ ‫خزن بواسطة الجسم ُ‬ ‫• ُ‬


‫ ت َّ‬
‫وللحماية‪ ،‬وللعزل‬ ‫الدهون‬
‫ • ُتستخدم في إنتاج الهرمونات وفيتامين ‪D‬‬

‫االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬ ‫ الوحدة ‪• 21‬‬ ‫‪600‬‬


‫ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ‬
‫ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ‬
‫نظم األيض بواسطة كل من الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء‪.‬‬ ‫إنتاج الحرارة   ُي َّ‬
‫ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻹﻳﻘﺎﻑ‬
‫ويؤدي التفاعل بين هذين الجهازين إلى إفراز الهرمونات الضرورية لتحفيز العلميات‬
‫ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ‬ ‫وتطلق الحرارة‬
‫األيضية‪ ،‬مثل إنتاج ‪ ATP‬وتخزين الجاليكوجين وتحليله بعد ذلك‪ُ .‬‬
‫مكن تلك الحرارة الداخلية‪،‬‬
‫فت ِّ‬
‫عندما تحدث التفاعالت األيضية في الجسم‪ُ .‬‬
‫باإلضافة إلى االتزان الداخلي‪ ،‬ثابتات الحرارة من الحفاظ على درجة حرارة جسم‬
‫داخلية ثابتة بشكل ُمشابه لذلك المبين في الشكل ‪ .4‬ويجري الحفاظ على درجة‬
‫ُ َّ‬
‫حرارة الجسم عند البشر عبر نظام تغذية راجعة سلبية يتضمن الجهاز العصبي‬
‫َّ‬
‫والجهاز الدوري والجهاز الغطائي والجهاز العضلي وجهاز الغدد الصماء‬

‫اختالل االتزان الداخلي‬


‫ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻓﺄﺓ‬

‫ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ‬ ‫سبب أي من‬ ‫مرضا‪ .‬يمكن أن ُي ِّ‬


‫ً‬ ‫عندما يحدث خلل في االتزان الداخلي‪ ،‬تكون النتيجة‬
‫ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ‬ ‫سببات األمراض أو الوراثة أو انحالل تركيب الجسم أو التعرض إلى مادة مسرطنة‬ ‫ُم ِّ‬
‫ُّ‬
‫اإلصابة باألمراض‪ .‬وإذا حدث خلل دائم في االتزان الداخلي‪ ،‬فقد يؤدي ذلك إلى‬
‫سببات المرض‪ ،‬مثل خلية بكتيريا أو فيروس‪،‬‬ ‫الضرر أو الموت‪ .‬عندما ُيصيب أحد ُم ِّ‬
‫دورا مهما في استعادة االتزان الداخلي‪ .‬فتعمل أنواع‬
‫الجسم‪ ،‬يلعب جهاز المناعة ً‬
‫ً‬
‫مختلفة من كريات الدم البيضاء على تدمير وإزالة الكائنات الدقيقة الغازية من‬
‫الجسم‪.‬‬
‫الكليتين‬
‫َ‬ ‫مرض السكري — مثال  حالة تؤثر في قدرة أحد األعضاء‪ ،‬مثل الكبد أو‬
‫اضطرابا في االتزان الداخلي‪ .‬على سبيل‬
‫ً‬ ‫أو البنكرياس على أداء وظيفته تسبب‬
‫المثال‪ ،‬إذا لم يفرز البنكرياس كمية كافية من اإلنسولين أو لم يفرز اإلنسولين نهائيا‪،‬‬
‫ً‬
‫تكون النتيجة مرض السكري من النوع األول‪ .‬يجري تنظيم مستويات الجلوكوز‬
‫منظم الحرارة على‬
‫ِّ‬ ‫الشكل ‪  4‬مثلما يعمل‬
‫في الدم عبر حلقة تغذية راجعة سلبية تتضمن إفراز هرمونين من البنكرياس‪ ،‬هما‬
‫تنظيم تشغيل المدفأة وإيقافها للحفاظ على درجة‬ ‫َّ‬
‫معا للتحكم‬ ‫التحكم بمستويات الجلوكوز في‬‫ّ‬ ‫اإلنسولين والجلوكاجون‪ .‬ويساعد اإلنسولين في‬
‫حرارة الغرفة‪ ،‬تعمل أنظمة الجسم ً‬
‫بإنتاج الحرارة من األيض ودرجة حرارة الجسم‬ ‫الدم عن طريق تنبيه الخاليا المتصاص الجلوكوز‪ .‬في مرض السكري من النوع‬
‫الداخلية‪.‬‬ ‫األول‪ ،‬ال توجد كمية كافية من اإلنسولين‪ ،‬وال ُيمتص الجلوكوز في الخاليا‪ ،‬ما يعني‬
‫أن مستويات الجلوكوز في الدم تبقى مرتفعة بينما ال تحصل الخاليا على الجلوكوز‬ ‫ّ‬
‫ويفقد الجلوكوز الزائد من‬‫الذي تحتاج إليه للقيام بالتنفس الخلوي وإنتاج ‪ُ .ATP‬‬
‫الجسم في البول‪.‬‬
‫من دون الجلوكوز‪ ،‬تستخدم الخاليا األحماض الدهنية في التنفس الخلوي‪.‬‬
‫الدم‪ ،‬مما يخفض الرقم‬ ‫ّ‬ ‫وعندما تتح َّلل األحماض الدهنية‪ ،‬تزداد حموضة‬
‫خلل في االتزان الداخلي‪ .‬وإذا انخفض الرقم‬ ‫ً‬ ‫الهيدروجيني (‪ )pH‬للدم‪ ،‬ويسبب‬
‫أن اإلنسولين ضروري‬‫ّ‬ ‫بما‬ ‫الموت‪.‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫يتسبب‬ ‫الهيدروجيني للدم بشدة‪ ،‬فقد‬
‫لالتزان الداخلي‪ ،‬يجب على األشخاص الذين يعانون مرض السكري من النوع األول‬
‫تناول جرعات من اإلنسولين للحفاظ على المستويات الطبيعية للجلوكوز في الدم‪.‬‬
‫نتج مرض السكري من النوع الثاني عندما تفقد خاليا الجسم حساسيتها‬ ‫َي ُ‬
‫وعادة ما يحدث ذلك بعد سن األربعين‪ .‬جرى تشخيص مرض السكري‬ ‫ً‬ ‫لإلنسولين‪.‬‬
‫من النوع الثاني في نسبة ‪ 70%‬إلى ‪ 80%‬من األشخاص المصابين بالسكري‪ .‬وفي‬
‫كلتا الحالتين‪ ،‬يجب مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ عليها للمساعدة‬
‫في إبقاء االتزان الداخلي في الجسم‪.‬‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫اختالل االتزان الداخلي  ‪601‬‬


‫وظائف أجهزة جسم اإلنسان‬
‫أن كل نظام يؤدي‬
‫يتكون من أجهزة كثيرة‪ .‬وبالرغم من ّ‬
‫َّ‬ ‫عقد‪ ،‬فهو‬ ‫إن جسم اإلنسان ُم َّ‬
‫ّ‬
‫جميعا للحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬ ‫تتفاعل‬ ‫ها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫محددة‪،‬‬ ‫حيوية‬ ‫وظيفة‬ ‫اﻟﻤﺮيء‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫بين في الشكل ‪ ،5‬على استدخال الطعام‬ ‫الم ّ‬ ‫الهضم  يعمل الجهاز الهضمي‪،‬‬
‫ُ‬
‫وهضمه وامتصاص المواد المغذية والتخلص من الطعام الذي ال يمكن هضمه‪ .‬ويبدأ‬ ‫اﻟﻜﺒﺪ‬
‫قطع األسنان الطعام إلى قطع أصغر‪.‬‬ ‫الهضم الميكانيكي للطعام في الفم عندما ُت ِّ‬
‫يؤدي الفم مع اللسان والمريء وظيفة االستدخال بحيث ُيمضغ الطعام في الفم‬
‫ويبلع‪ ،‬ثم ينتقل إلى المعدة عبر المريء‪ .‬ويمكن أن يبدأ الهضم الكيميائي في الفم‬ ‫ُ‬
‫ويستكمل هضم الطعام في‬ ‫أيضا إذ يبدأ إنزيم تفرزه الغدد اللعابية في تحليل النشا‪ُ .‬‬ ‫ً‬
‫المعدة واألمعاء الدقيقة‪.‬‬
‫تفرز أعضاء الهضم األخرى‪ ،‬من بينها الكبد والمرارة والبنكرياس‪ ،‬إنزيمات تهضم‬ ‫اﻟﻤﻌﺪة‬
‫متص المواد المغذية الناتجة عن الطعام المهضوم بواسطة األمعاء‬ ‫وت َ‬
‫الطعام‪ُ .‬‬ ‫اﻷﻣﻌﺎء‬
‫تيتم امتصاص الماء إلى‬ ‫الغليظة‪،‬‬ ‫األمعاء‬ ‫وفي‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬
‫عندئذ‬ ‫تدخل‬ ‫حيث‬ ‫الدقيقة‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‬
‫ّ‬
‫ويتم‬
‫ّ‬ ‫تتحول المواد غير المهضومة إلى مواد صلبة في األمعاء الغليظة‬ ‫َّ‬ ‫الجسم‪ .‬ثم‬
‫إخراجها من الجسم‪.‬‬ ‫اﻷﻣﻌﺎء‬
‫اﻟﻐﻠﻴﻈﺔ‬
‫التنفس  كما هو ُمبين في الشكل ‪ ،6‬يتضمن الجهاز التنفسي الممرات األنفية‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫والبلعوم‪ ،‬والحنجرة‪ ،‬واللهاة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين والحجاب‬
‫إضافة‬
‫ً‬ ‫الحاجز‪ .‬وتعمل أعضاء الجهاز التنفسي لتبادل الغازات بين الهواء والدم‪.‬‬
‫إلى ذلك‪ ،‬يساعد تبادل األكسجين وثاني أكسيد الكربون في الحفاظ على االتزان‬
‫الداخلي‪ .‬فبعد استنشاق الهواء عبر األنف أو الفم‪ ،‬ينتقل إلى الرئتين حيث يصل إلى‬
‫الحويصالت الهوائية‪ ،‬وهي تراكيب صغيرة شبه كيسية توجد في نهاية الشعيبات‬
‫الهوائية‪ ،‬حيث ينتشر األكسجين عبر الجدران الرقيقة إلى داخل الشعريات‬ ‫الشكل ‪  5‬يبدأ الهضم الميكانيكي في‬
‫الفم‪ .‬وينتقل الطعام إلى المعدة عبر المريء‪.‬‬
‫ويحمل األكسجين بعد ذلك عبر الجسم في خاليا الدم الحمراء التي‬ ‫المحيطة‪.‬‬
‫ُ َ‬ ‫فتهضم أعضاء الهضم الطعام كيميائيا ويتم‬
‫ً‬
‫ينتشر منها إلى خاليا الجسم‪.‬‬ ‫إخراج المواد غير المهضومة من الجسم‬
‫تستخدم الخاليا األكسجين عندما تقوم بعملية التنفس الخلوي إلنتاج ‪.ATP‬‬
‫خارجا من الشعريات‬ ‫ً‬ ‫وينتشر ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬وهو أحد نواتج التنفس الخلوي‪،‬‬
‫عائدا إلى الرئتين ويجري إخراجه من الجسم أثناء الزفير‪ .‬وتنقبض عضالت الحجاب‬ ‫ً‬
‫الحاجز والضلوع وتنبسط عند قيام الرئتين بإدخال الهواء وإطالقه أثناء التنفس‪.‬‬

‫اﻟﻤﻤﺮات اﻷﻧﻔﻴﺔ‬
‫اﻟﺒﻠﻌﻮم‬ ‫اﻟﺸﻌﻴﺒﺎت‬
‫ﻟﺴﺎن اﻟﻤﺰﻣﺎر‬ ‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫ﹼ‬
‫اﻟﺤﻨﺠﺮة‬
‫اﻟﻘﺼﺒﺔاﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ‬
‫ﹼ‬
‫اﻟﺤﻮﻳﺼﻼت‬
‫رﺋﺔ‬
‫اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ ﹼ‬
‫اﻟﺤﺠﺎب‬
‫اﻟﺤﺎﺟﺰ‬

‫الشكل ‪  6‬يسمح الجهاز التنفسي بتبادل‬


‫األكسجين وثاني أكسيد الكربون ليساعد في‬
‫الحفاظ على االتزان الداخلي في الجسم‬

‫االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬ ‫ الوحدة ‪• 21‬‬ ‫‪602‬‬


‫ﺍﻟﻤﺒﻴﺾ‬
‫ﻗﻨﺎﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺾ‬

‫ﺍﻟﻤﺒﻴﺾ‬ ‫ﺍﻟﺮﺣﻢ‬
‫ﺍﻟﻐﺪﺩ‬
‫ﻗﻨﺎﺓ‬
‫ﺍﻟﺒﻴﺾ‬ ‫ﻋﻨﻖ‬
‫ﺍﻟﺮﺣﻢ‬
‫ﺍﻟﺮﺣﻢ‬ ‫ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ‬

‫ﻋﻨﻖ‬
‫ﺍﻟﺮﺣﻢ‬
‫ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﺒﻞ‬

‫ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ‬

‫نتج الجهاز التناسلي الذكري‬‫الشكل ‪  7‬ي ِ‬


‫ُ‬
‫ِ‬
‫وينتج الجهاز التناسلي األنثوي‬
‫الحيوانات المنوية‪ُ ،‬‬
‫البويضات‬
‫التكاثر‬
‫يتضمن الجهاز التناسلي الذكري الخصيتين والقضيب والغدد التي ُت ِ‬
‫نتج السائل‬
‫َّ‬
‫ويتكون الجهاز التناسلي األنثوي من الرحم وقناتي البيض والمبيضين وعنق‬ ‫َّ‬ ‫المنوي‪.‬‬
‫وتتمثل الوظيفة الرئيسة لكل من الجهازين التناسليين الذكري‬ ‫ّ‬ ‫الرحم والمهبل‪.‬‬
‫واألنثوي المبينين في الشكل ‪ ،7‬في إنتاج األمشاج‪ .‬فيجري إنتاج الحيوانات المنوية‪،‬‬
‫الشكل ‪  8‬يتدفق الدم المؤكسج من القلب‬ ‫ﺩﻣﻮﻳﺔ‬
‫ُ َّ‬
‫الجهاز التناسلي األنثوي بواسطة الجهاز التناسلي‬ ‫ﺃﻭﻋﻴﺔإلى‬
‫والحفاظ عليها‪ ،‬ونقلها‬
‫إلى خاليا الجسم‪ ،‬ويتدفق الدم غير المؤكسج‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬
‫الذكري‪ .‬ويجري إنتاج البويضات والحفاظ عليها بواسطة الجهاز التناسلي األنثوي‪،‬‬
‫عائدا إلى القلب‬
‫ً‬ ‫من الخاليا‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻮﻱالجنين النامي‪ .‬تحافظ حلقات التغذية‬
‫ويدعم‬ ‫أيضا الحيوانات المنوية‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ‬ ‫الذي يستقبل ً‬
‫الداخلي أثناء نمو الجنين‪ .‬الجدير بالذكر‬ ‫اإليجابية والسلبية على االتزان‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬ ‫الراجعة ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ‬‫ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ‬
‫ﺃﻭﻋﻴﺔ ﺩﻣﻮﻳﺔ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬
‫والبويضات عن طريق عملية االنقسام‬ ‫إنتاج كل من الحيوانات المنوية‬ ‫ﹰ‬ ‫يتم‬ ‫‪ ،‬أنه‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬ ‫ّ ﻋﻦ ّﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬
‫دورا مهما في أداء كل من الجهاز التناسلي الذكري‬ ‫تؤدي الهرمونات ً‬ ‫المنصف‪ّ .‬‬
‫ً‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ‬ ‫واألنثوي‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺍﻟﺮﺋﻮﻱ‬

‫الدورة الدموية‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪﺍ‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬
‫ﹰ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ‬
‫من القلب‪ ،‬واألوعية الدموية‪ ،‬والدم‪ ،‬والجهاز الليمفي الجهاز الدوري‪.‬‬ ‫يكون كل‬
‫ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫َّ‬
‫جالبة األكسجين والمواد‬
‫ً‬ ‫وتعمل هذه التراكيب على نقل الدم والليمف عبر الجسم‪،‬‬
‫ثمة‬
‫ومزيلة الفضالت‪ ،‬مثل ثاني أكسيد الكربون‪ ،‬من الخاليا‪ّ .‬‬ ‫المغذية إلى الخاليا‪،‬‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬


‫ً‬
‫بين في‬ ‫م‬ ‫هو‬ ‫وكما‬ ‫والشعريات‪.‬‬ ‫واألوردة‬ ‫الشرايين‬ ‫الدموية‪:‬‬ ‫األوعية‬ ‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬
‫من‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥأنواع ﹼ‬
‫ثالثة‬
‫ُ ّ‬ ‫ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﺍﻟﻘﻠﺐ‬ ‫منﻱالقلب‬ ‫المؤكسج‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺩ‬
‫ﹼ‬ ‫الدم‬ ‫الشرايين‬ ‫تنقل‬ ‫‪،8‬‬ ‫الشكل‬
‫ﺑﻌﻴﺪﺍإلى القلب‪ .‬أما الشعريات‪ ،‬فهي أوعية‬
‫ُتعيد األوردة الدم غير المؤكسج مرة أخرى ﹰ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬
‫المغذية إلى خاليا الجسم ومنها‪.‬‬ ‫مجهرية تنتشر من خاللها الغازات والمواد‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬
‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ‬ ‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ‬
‫ﹼ‬
‫ﺑﻌﻴﺪﺍ‬
‫ﹰ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬

‫ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﺴﻢ‬

‫الدورة الدموية  ‪603‬‬


‫يتم إنتاجها في جهاز المناعة‪ .‬فتقاوم كريات‬
‫أيضا مواد مقاومة لألمراض ّ‬ ‫يحمل الدم ً‬
‫وتدمر الخاليا الغريبة‪ .‬وتساعد الصفائح الدموية‬
‫ِّ‬ ‫العدوى‬ ‫أخرى‬ ‫وخاليا‬ ‫الدم البيضاء‬
‫التخثر عند حدوث إصابة‪ ،‬كما يساعد الجهاز الدوري في الحفاظ على‬ ‫ُّ‬ ‫الدم على‬
‫درجة حرارة جسم ثابتة عن طريق توزيع الحرارة عبر الجسم‬

‫اإلخراج‬
‫معا الجهاز اإلخراجي‪ ،‬المبين‬
‫والكليتين والمثانة البولية ً‬
‫َ‬ ‫يكون كل من الرئتين والجلد‬‫ِّ‬
‫ُ َّ‬
‫في الشكل ‪ .9‬ويؤدي كل عضو وظيفة التخ ُّلص من الفضالت من الجسم‪ ،‬بقدر‬
‫ما‪ ،‬من أجل الحفاظ على االتزان الداخلي حيث ُتخرج الرئتان ثاني أكسيد الكربون‪،‬‬
‫ويخرج الجلد الماء والملح‬
‫وهو أحد نواتج عملية التنفس الخلوي‪ ،‬عند خروج الزفير‪ُ .‬‬
‫عندما يعرق الجسم‪.‬‬
‫ُتعتبر الكليتان العضو اإلخراجي الرئيس في الجسم‪ ،‬وهما عبارة عن عضوين‬
‫يصفيان الفضالت واألمالح والماء من الدم‪ .‬تساعد الكليتان‬ ‫ِّ‬ ‫يشبهان حبة الفاصولياء‪،‬‬
‫في الحفاظ على الرقم الهيدروجيني (‪ )pH‬للدم ضمن المدى الطبيعي عبر إخراج‬
‫أيونات الهيدروجين وإعادة امتصاص أيونات الصوديوم‪ .‬وتنتقل الفضالت‪ ،‬في صورة‬
‫الكليتين إلى المثانة البولية عبر الحالبين‪ .‬ثم يجري إخراج البول من المثانة‬‫َ‬ ‫بول‪ ،‬من‬
‫التبول‬
‫ُّ‬ ‫أثناء‬ ‫اإلحليل‬ ‫عبر‬ ‫البولية‬
‫الشكل ‪ُ 9‬‬
‫ تزيل أعضاء الجهاز اإلخراجي‬

‫الحركة والتنسيق‬ ‫الفضالت من الجسم للمساعدة في الحفاظ على‬


‫االتزان الداخلي‪.‬‬
‫يتطلب تنسيق أجهزة الجسم استجابة الجهاز العصبي وجهاز الغدد الصماء‪ .‬وتعتبر‬
‫حركة الجسم إحدى وظائف الجهاز الهيكلي والجهاز العضلي‬
‫يتكون الجهاز الهيكلي من ‪206‬‬ ‫َّ‬ ‫بين في الشكل ‪،10‬‬ ‫الجهاز الهيكلي  كما هو ُم ّ‬ ‫الشكل ‪  10‬ينقسم الجهاز الهيكلي إلى الهيكل‬
‫عظمات موجودة في الجسم‪ .‬وينقسم إلى قسمين هما الهيكل المحوري‪ ،‬والهيكل‬ ‫المحوري والهيكل الطرفي‬
‫تتمثل الوظيفة األساسية للجهاز الهيكلي في تدعيم الجسم‪ .‬وكذلك تحمي‬ ‫ّ‬ ‫الطرفي‪.‬‬
‫العظام األعضاء من اإلصابة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬الدماغ تحميه الجمجمة‪ ،‬والقلب‬
‫والرئتان تحميهما الضلوع وعظمة القص‪ .‬وتتضمن الوظائف األخرى للجهاز الهيكلي‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻤﺤﻮري‬
‫َّ‬
‫خزن العظام بعض‬‫دموية‪ .‬كما ُت ِّ‬
‫ّ‬ ‫دم بيضاء‪ ،‬وصفائح‬
‫دم حمراء‪ ،‬وكريات ّ‬ ‫إنتاج خاليا ّ‬
‫المعادن مثل الكالسيوم والفسفور‪.‬‬
‫تعمل العظام كسطح ترتبط به العضالت من أجل تحريك الجسم‪ .‬وتلتقي‬
‫تبعا لنوع الحركة التي تسمح بها وشكل أجزائها‬‫صنف ً‬‫العظام عند المفاصل التي ُت َّ‬
‫وترتبط عظام المفاصل بعضها مع بعض بواسطة األربطة‪ ،‬وهي أشرطة متينة من‬
‫النسيج الضام‪ .‬كما تكون بعض المفاصل‪ ،‬مثل تلك التي توجد في الجمجمة‪ ،‬غير‬
‫متحركة‪.‬‬

‫اﻟﻬﻴﻜﻞ‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫اﻟﻄﺮﻓﻲ‬

‫االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬ ‫ الوحدة ‪• 21‬‬ ‫‪604‬‬


‫ﻧﻮﺍﺓ‬
‫ﻧﻮﺍﺓ‬
‫ﻧﻮﺍﺓ‬

‫ﻧﻮﺍﺓ‬
‫ﺗﺤﺰﺯ‬
‫ﹼ‬
‫ﻧﻮﺍﺓ‬
‫ﺗﺤﺰﺯ‬
‫ﹼ‬

‫ﺗﺤﺰﺯ‬
‫ﹼ‬

‫ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ‬
‫ﹼ‬ ‫ﻋﻀﻠﺔ‬ ‫ﻗﻠﺒﻴﺔ‬
‫ﹼ‬ ‫ﻋﻀﻠﺔ‬ ‫ﻋﻀﻠﺔ ﻣﻠﺴﺎﺀ‬

‫ﻗﻠﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻀﻠﺔ‬ ‫ﻋﻀﻠﺔ ﻣﻠﺴﺎﺀ‬


‫الشكل ‪ّ 11‬‬
‫ﹼ‬ ‫ إن العضلة الهيكلية هي عضلة‬
‫حززة؛ والعضلة القلبية‪ ،‬الموجودة في القلب‬
‫ُم ّ‬
‫أيضا؛ والعضالت‬
‫ً‬ ‫زة‬ ‫حز‬
‫ُ ّ‬‫م‬ ‫عضلة‬ ‫هي‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫الجهاز العضلي  يتضمن الجهاز العضلي ثالثة أنواع من‪ ‬النسيج العضلي وهي‬
‫الملساء مغزلية الشكل‪.‬‬
‫َّ‬
‫القلبية‪ .‬ترتبط‬
‫ّ‬ ‫والعضلة‬ ‫الملساء‬ ‫والعضلة‬ ‫الهيكلية‬ ‫العضلة‬ ‫بينة في الشكل‪:11 ‬‬ ‫ُم ّ‬
‫العضلة الهيكلية بالعظام بواسطة األوتار‪ .‬والعضالت الهيكلية عضالت إرادية‪ ،‬أي‬
‫عضالت يمكن التحكم بها بوعي لتأدية حركات الجسم‪ ،‬مثل المشي والجري والكتابة‬
‫على لوحة المفاتيح‪.‬‬
‫إن هذا النسيج العضلي الالإرادي‬ ‫ّ‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫القلب‬ ‫في‬ ‫موجودة‬ ‫القلبية‬ ‫إن العضلة‬ ‫ّ‬
‫إن العضلة الملساء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وباستمرار‪.‬‬ ‫بإيقاع‬ ‫ينبض‬ ‫القلب‬ ‫بقي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫به‪،‬‬ ‫التحكم‬ ‫يمكنك‬ ‫ال‬ ‫الذي‬
‫أيضا‪ .‬فهي تساعد في تحريك‬ ‫ً‬ ‫الإرادية‬ ‫الداخلية‪،‬‬ ‫األعضاء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ن‬ ‫بط‬
‫ِّ‬ ‫ت‬
‫التي ُ‬
‫ يكون كل من الدماغ والحبل‬ ‫الشكل ‪12‬‬
‫ِّ‬
‫الشوكي الجهاز العصبي المركزي‬
‫بطن أعضاء‬ ‫ُ ِّ‬‫ت‬ ‫التي‬ ‫الملساء‬ ‫العضلة‬ ‫تساعد‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫األعضاء‪.‬‬ ‫عبر‬ ‫المواد‬
‫الجهاز الهضمي في تحريك الطعام عبر المريء والمعدة واألمعاء الدقيقة والغليظة‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺨﻴﺦ‬
‫يكون كل من خاليا األعصاب أو الخاليا العصبية والدماغ والحبل‬
‫ﺍﻟﻤﺨﻴﺦ‬ ‫الجهاز العصبي   ِّ‬
‫ﹸ‬ ‫الخاليا العصبية رسائل من الدماغ إلى خاليا الجسم‬ ‫ﹸ‬ ‫الشوكي الجهاز العصبي‪ .‬تنقل‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‬ ‫العصبية الحسية لمؤثرات من خارج الجسم‬ ‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‬
‫والعكس صحيح‪ .‬وتستجيب الخاليا‬
‫وداخله‪ ،‬وترسل معلومات إلى الدماغ‪ .‬تحمل الخاليا العصبية البينية الموجودة‬
‫في الدماغ والحبل الشوكي إشارات إلى الخاليا العصبية الحركية‪ .‬وتحمل الخاليا‬
‫ﺍﻟﺤﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ‬ ‫نسق ذلك رد‬ ‫والحبل الشوكي إلى الجسم‪ُ .‬ي ِّ‬
‫العصبية الحركية اإلشارات من الدماغﺍﻟﺤﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﺸﻮﻛﻲ‬
‫فعل الجسم تجاه المؤثرات التي تتعرف عليها الخاليا العصبية الحسية للمساعدة‬
‫َّ‬
‫ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺸﻮﻛﻴﺔ‬
‫في الحفاظ على االتزان الداخلي‪.‬‬
‫ﹼ‬ ‫ﺍﻷﻋﺼﺎﺏالعصبي المركزي والجهاز‬
‫ينقسم الجهاز العصبي إلى جزأين وهما الجهاز‬
‫ﺍﻟﺸﻮﻛﻴﺔ‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬


‫يتكون الجهاز العصبي المركزي ﹼ من الدماغ والحبل الشوكي‪ ،‬وهو‬ ‫َّ‬ ‫العصبي الطرفي‪.‬‬
‫ويتكون الجهاز العصبي الطرفي من الخاليا العصبية الحسية‬ ‫َّ‬ ‫بين في الشكل‪.12 ‬‬
‫ُم ّ‬
‫والخاليا العصبية الحركية التي ترسل المعلومات من الجهاز العصبي المركزي وإليه‬

‫الحركة والتنسيق  ‪605‬‬


‫ﺍﻟﻤﺒﻴﺾ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ‬
‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻐﺪﺓ‬
‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻜﻈﺮﻳﺔ‬
‫ﹼ‬ ‫ﺍﻟﻐﺪﺓ‬
‫ﹼ‬

‫ﺍﻟﻤﺒﻴﺾ‬ ‫ﺍﻟﺨﺼﻴﺔ‬
‫الشكل ‪  13‬تنقل الهرمونات التي تفرزها‬
‫ويتكون من غدد‪،‬‬
‫َّ‬ ‫جهاز الغدد الصماء  يعمل جهاز الغدد الصماء كجهاز اتصال‪.‬‬ ‫غدد جهاز الغدد الصماء المعلومات لتساعد في‬
‫استجابة للمعلومات الواردة من حلقات‬
‫ً‬ ‫بين في الشكل ‪ ،13‬تفرز هرمونات‬ ‫بعضها ُم ّ‬ ‫الحفاظ على االتزان الداخلي‬
‫التغذية الراجعة الداخلية‪ .‬تتضمن غدد جهاز الغدد الصماء الغدة النخامية والغدة‬
‫َّ‬
‫الدرقية والغدة الجاردرقية والغدة الزعترية والغدة الصنوبرية والبنكرياس والغدة‬
‫الكظرية والمبيضين والخصيتين‪ .‬وتساعد الهرمونات التي تفرزها تلك الغدد في‬
‫تنظيم االتزان الداخلي عبر الجسم حيث يجري مراقبة مستويات كل من الكالسيوم‬
‫والجلوكوز في الدم‪ ،‬وتوازن الماء في الجسم بواسطة جهاز الغدد الصماء‪ .‬ويؤثر‬
‫هرمون النمو عند اإلنسان (‪ ،)hGH‬الذي تفرزه الغدة النخامية‪ ،‬في أنسجة العضالت‬
‫حفز انقسام الخلية في تلك األنسجة مما‬ ‫والعظام‪ .‬فهرمون النمو عند اإلنسان ُي ِّ‬
‫وتحفز الهرمونات التي تفرزها الخصيتان والمبيضان لدى‬ ‫ِّ‬ ‫يؤدي إلى نمو الجسم‪.‬‬
‫نظم عمليات الجهاز التناسلي‪.‬‬‫وت ِّ‬
‫ُ‬ ‫البلوغ‬ ‫التوالي‬ ‫الذكور واإلناث على‬

‫المناعة‬
‫يتمتع الجسم بالكثير من وسائل الدفاع التي تساعده في مقاومة غزو المواد الغريبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ونوعية في حالة‬
‫ً‬ ‫الغطائي‪،‬‬ ‫الجهاز‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫النوعية‬
‫ً‬ ‫هذه‬ ‫الدفاع‬ ‫وسائل‬ ‫تكون‬ ‫وقد‬
‫خاليا جهاز المناعة‪.‬‬
‫يتكون الجهاز الغطائي‪ ،‬المبين في الشكل ‪ ،14‬من الجلد والشعر واألظافر‪.‬‬
‫ُ َّ‬ ‫الجلد   َّ‬
‫فيغطي الجلد الجسم ويمنع الكائنات المجهرية والمواد الغريبة األخرى من دخول‬
‫ويعتبر خط الدفاع األول ضد العدوى‪ .‬كما تحمي الخاليا الموجودة في‬ ‫الجسم‪ُ ،‬‬
‫مقاوما للماء‪ .‬ومن بين‬
‫ً‬ ‫الجلد الجسم من األشعة فوق البنفسجية وتجعل الجلد‬
‫وظائف الجلد الرئيسة المساعدة في الحفاظ على االتزان الداخلي عن طريق‬
‫تبخر‬
‫اإلبقاء على درجة حرارة الجسم الداخلية ضمن المدى الطبيعي‪ .‬إذ ُيساعد ُّ‬
‫درجة حرارته الداخلية‪ .‬وإذا‬ ‫العرق عن سطح الجلد في تبريد الجسم عندما ترتفع‬
‫ﺍﻟﺸﻌﺮ‬ ‫ إن الجلد عبارة عن خط الدفاع‬ ‫الشكل ‪ّ 14‬‬
‫األول للجسم ضد غزو المواد الغريبة‪.‬‬
‫أن‬
‫انخفضت درجة حرارة الجسم بشدة‪ ،‬تضيق الشعريات الموجودة في الجلد‪ .‬وبما ّ‬
‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫الدم ال يكون بالقرب من سطح الجلد‪ ،‬يقل فقدان الحرارة‪ .‬كما يعمل الجلد كعضو‬ ‫ﺍﻟﺸﻌﺮ‬
‫ألن له مستقبالت عصبية لأللم والضغط وتغيرات درجة الحرارة التي ترسل‬ ‫حسي ّ‬
‫ُّ‬
‫أيضا في إنتاج فيتامين ‪،D‬‬ ‫ً‬ ‫الجلد‬ ‫ويشترك‬ ‫رات‪.‬‬ ‫التغي‬ ‫تلك‬ ‫عن‬ ‫الدماغ‬ ‫إلى‬ ‫معلومات‬
‫ُّ‬
‫ﻃﺒﻘﺎﺕ‬ ‫للتكون السليم للعظام‬
‫ُّ‬ ‫وهو فيتامين مهم‬
‫ﺍﻟﺠﻠﺪ‬
‫ﻃﺒﻘﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺠﻠﺪ‬

‫االتزان الداخلي وجسم اإلنسان‬ ‫ الوحدة ‪• 21‬‬ ‫‪606‬‬


‫خاليا جهاز المناعة  تتضمن األعضاء والمواد التي تعمل كجزء من مناعة الجسم‬
‫َّ‬
‫الجلد والمخاط وكريات الدم البيضاء‪ .‬وتشترك تلك التراكيب في المناعة الالنوعية‬
‫ومسببات األمراض عن طريق منعها‬ ‫ِّ‬ ‫وتساعد في حماية الجسم من المواد الغريبة‬
‫ماديا من دخول الجسم أو عن طريق تدميرها كيميائيا إذا دخلت بالفعل إلى الجسم‪.‬‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫مسببات المرض وتدميرها‪.‬‬‫ِّ‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يعمل الجهاز الليمفي على تصفية‬
‫ويتضمن الجهاز الليمفي العقد الليمفية‪ ،‬واللوزتين‪ ،‬والطحال‪ ،‬والغدة الزعترية‪،‬‬
‫َّ‬
‫والنسيج الليمفي الموجود في األغشية المخاطية الخاصة باألعضاء األخرى في‬
‫الجسم‪ .‬ويشترك نوعان من الخاليا الليمفية‪ ،‬وهما الخاليا ‪ B‬والخاليا ‪ ،T‬في المناعة‬
‫استجابة لكائنات مجهرية معينة ويعمل‬‫ً‬ ‫أجساما مضادة‬ ‫نتج الخاليا ‪B‬‬‫النوعية‪ .‬فت ِ‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫بمسبب المرض نفسه مرة أخرى‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫الجسم‬ ‫إصابة‬ ‫حالة‬ ‫في‬ ‫ذاكرة‬ ‫كخاليا‬ ‫بعضها‬

‫تركيب أجهزة جسم اإلنسان ووظيفتها‬ ‫الجدول ‪2‬‬


‫الدور في الحفاظ على االتزان الداخلي‬ ‫األعضاء والتراكيب‬ ‫الجهاز‬

‫الفم واألسنان واللسان والغدد اللعابية والبلعوم‬


‫تناول الطعام وهضمه وامتصاص المواد المغذية‬
‫والمريء والمعدة واألمعاء الدقيقة واألمعاء‬ ‫الهضمي‬
‫إلى الدم وامتصاص الماء وإخراج الفضالت‬
‫الغليظة والكبد والمرارة والبنكرياس‬

‫جلب الهواء إلى الجسم وتبادل الغازات وإزالة‬ ‫الممرات األنفية والبلعوم والحنجرة واللهاة‬
‫التنفسي‬
‫الفضالت‬ ‫والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتان‬

‫الذكري‪ :‬إنتاج الحيوانات المنوية والحفاظ عليها‬


‫الذكري‪ :‬الخصيتان والقضيب والغدد‬
‫ونقلها إلى الجهاز التناسلي األنثوي‬
‫األنثوي‪ :‬المبيضان وقناتا البيض والرحم وعنق‬ ‫التناسلي‬
‫األنثوي‪ :‬إنتاج البويضات والحفاظ عليها واستقبال‬
‫الرحم والمهبل‬
‫الحيوانات المنوية والحفاظ على الجنين النامي‬

‫نقل األكسجين والمواد المغذية وثاني أكسيد‬


‫الكربون والفضالت األخرى من خاليا الجسم وإليها‬ ‫القلب واألوعية الدموية والدم‬ ‫الدوري‬
‫وتوزيع الحرارة في أنحاء الجسم‬

‫التخ ّلص من السموم والفضالت من الجسم‬ ‫الكليتان والمثانة البولية والرئتان والجلد‬ ‫اإلخراجي‬

‫دعم الجسم وحماية األعضاء الحيوية وإنتاج خاليا‬


‫العظام والمفاصل واألربطة‬ ‫الهيكلي‬
‫الدم وتخزين المعادن والسماح بحركة الجسم‬

‫حركة الجسم اإلرادية ونقل المواد عبر الجسم‪،‬‬ ‫العضلة الهيكلية والعضلة الملساء والعضلة‬
‫العضلي‬
‫والحفاظ على نبض القلب‬ ‫القلبية‪ ،‬واألوتار‬

‫نقل الرسائل وتفسيرها عبر الجسم واالستجابة‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬

‫حقوق الطبع والتأليف © محفوظة لصالح مؤسسة ‪  McGraw-Hill Education‬‬


‫للمؤثرات الداخلية والخارجية والحفاظ على‬ ‫الدماغ والحبل الشوكي والخاليا العصبية‬
‫العصبي‬
‫االتزان الداخلي والتحكم بوظائف الجسم اإلرادية‬ ‫واألعضاء الحسية‬
‫والالإرادية‬

‫الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة‬


‫الجاردرقية والغدة الكظرية والغدة الصنوبرية‬
‫إفراز الهرمونات والحفاظ على االتزان الداخلي‬ ‫الغدد الصماء‬
‫والغدة الزعترية والبنكرياس والمبيضان‬
‫والخصيتان‬

‫حماية الجسم من الكائنات المجهرية الغريبة‪،‬‬ ‫الجلد والمخاط وكريات الدم البيضاء والجهاز‬
‫المناعة‬
‫ومقاومة العدوى والمرض‬ ‫الليمفي‬

‫الحماية وتنظيم درجة الحرارة وإنتاج الفيتامين‬ ‫الجلد والشعر واألظافر‬ ‫الغطائي‬

‫المناعة  ‪607‬‬

You might also like