You are on page 1of 33

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫والصالة والسالم على سيد المرسلين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين‬

‫اقدم هذه العلومات االساسيه عن محطات التوليد والمولدات وانواعها‬

‫وهي معلومات تم جمعها وترتيبها من ملفات متعدده لكي يستفيد منها االخوه الفنيين والمهندسين المبتدئين‬

‫محطات توليد الطاقه الكهربائيه‬


‫المقدمه‬
‫عندما نحتاج إلى شيئ ما أو نفقده تدفعنا رغبه ملحه للبحث عنه أو إيجاد بديل له‬
‫قديما ً لم نستعمل الطاقه كما اآلن ‪ .‬فالثوره الصناعيه كانت هي المنفذ فإعتمدت على‬
‫توليد ووجود الطاقه وإمكانية تحويلها من صوره الي آخرى ومن ضمن محدثات تلك‬
‫النهضه كانت تكنلوجيا توليد الطاقه الكهربائيه وحتى االن تأخذ الدور االهم في صناعة‬
‫الطاقه وما أهلها لهذا الدور كثرة إستخدامها في الصناعه واالستعماالت المنزليه وعلى‬
‫غيرها من أنواع الطاقه تتميزبسهولة الحصول عليها وإمكانية تحويلها الى جميع أشكال‬
‫الطاقه اآلخرى كما يمكننا نقلها من أماكن التوليد الى أماكن االستهالك بتكاليف‬
‫منخفضه ‪.‬‬
‫اآلن نحن ندير مفتاحا ً كهربائية فينطلق مركب فضائي أو تدور ماكينة أويسطع ضوء‬
‫أو يقوم الفرن بطهي غذائنا‪ -‬فقد يفكر البعض في مصدر الكهرباء الذي يعتمد عليه في‬
‫محطات التوليد وبما أن موضوع محطات التوليد كبير جدا ً ومتشعب سوف نقوم‬
‫بدراسة القاسم المشترك لجميع المحطات (المولد) دراسه بنوع من التفصيل‪.‬‬
‫محطات التوليد ‪Generation of electrical energy‬‬
‫عملية توليد الطاقه في االساس هي تحويل للطاقه من شكل ألخر حسب مصادر‬
‫الطاقه المتوفره في مراكز الطلب للطاقه الكهربائيه وكذلك الكميه المطلوبة من الطاقه ‪،‬‬
‫مما يحدد أنواع محطات التوليد وأنواع الوقود تؤثر في تحديد نوع المحطه ومكانها‬
‫وسعتها‪ .‬وعليه تشمل محطات التوليد االتي ‪ :‬ـ‬
‫محطات القدرة الحرارية ‪ :‬ـ‬
‫كما ذكر االختالف في أنواع المحطات راجع الى نوع الوقود أو المحرك االساسي‬
‫أو كمية الطاقة الكهربائية المطلوبة مما آدى الى إختالف في طرق التشغيل ففي إحدى‬
‫المحطات ( الحرارية ) نجد أنه أستخدمت القدره البخاريه إلدارة بادئ الحركة للمولد‬
‫الكهربائي وعرفت بإسم محطة القدره البخارية ‪ .‬في هذه المحطة يتم تحويل الطاقه‬
‫الحراريه إلى طاقه ميكانيكيه ثم إلى طاقه كهربائيه وتتم هذه العمليه بواسطة أجهزه‬
‫ومعدات سوف نذكرها‪.‬‬
‫يتم الحصول على الطاقه الحراريه بحرق أنواع متعدده من الوقود مثل ‪ :‬الفحم ‪ ،‬الغاز‬
‫‪ ،‬الزيت ‪ .... ،‬الخ ‪ .‬لتوليد البخار والذي ينتقل بسهوله خالل االنابيب داخل المرجل‬
‫والشكل (‪ )1-1‬يوضح المرجل من الداخل ‪.‬‬
‫الشكل (‪1‬ـــ‪)1‬‬
‫إن تشغيل بادئ الحركه لمحطة قدرة حراريه يتم إما في تشغيل مكثف أو غير‬
‫مكثف ففي التشغيل الغير المكثف ‪ .‬يتصرف البخار من بوادئ الحركه ويفرغ عند‬
‫الضغط الجوي أو أكبر من الضغط الجوي ‪ .‬بينما في المحطات التكثيفيه يفرغ عادم‬
‫البخار بادئ الحركه إلى مكثف ضغط أقل من الضغط الجوي ويتحول البخار إلى ماء‬
‫وهو ما يستخدم عادة في محطات القدرة البخاريه الحديثة ‪.‬‬
‫هناك نوع أخر من المحطات شبيه بالبخارية نستخدم فيها الغاز بدالً عن البخار‬
‫الغراض التوليد وتعتبر تلك المحطات حديثة الظهور في تكنولوجيا صناعة محطات‬
‫التوليد والمنطقة العربية هي األكثر إستعماالً لها‪ .‬يتم تشغيل توربينات هذه المحطة عن‬
‫طريق الغازات الناتجة من االحتراق حيث يقوم التوربين الغازي بتحويل الطاقة‬
‫الحرارية للغازات المتدفقة الساخنة إلى طاقة ميكانيكية‪ .‬وتتراوح سعتها بين ‪ 1‬ميغاواط‬
‫و‪ 250‬ميغاواط وأصبحت تسمى بمحطات القدرة الغازيه (مائع الشغيل) ‪ .‬ولكن هناك‬
‫نوع آخر يستخدم الطاقة النووية في توليد الحرارة الالزمة من خالل التفاعالت االنشطارية لنواة‬
‫اليورانيوم وتستخدم هذه الحرارة في تحويل الماء الى بخار يوجه لتحريك التورباين الذي يحرك‬
‫ملفات كبيرة لمجال مغناطيسي لتعمل على توليد الطاقة الكهربائية وتحدث عملية تحرير‬
‫للنيوترونات واالنشطار النووي لليورانيوم بسرعة كبيرة جدا ً ال تستغرق أكثر من ثانية من خالل‬
‫فترة صغيرة جدا ً نحصل على طاقة هائلة جدا ً تنطلق في صورة حرارة وأشعة جاما ولذلك بسبب‬
‫قانون تكافؤ الطاقة والكتلة إلنشتاين وهو إن حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء يساوي‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫والفرق بين المحطات النووية والمحطات الحرارية االخرى هو إن في المحطات الحرارية‬
‫يستخدم الفرن في حرق الوقود بينما يستخدم في المحطات النووية مفاعل ذري تتولد فيه الحرارة‬
‫نتيجة النشطار ذرات اليورانيوم بضربات االلكترونات المتحركة في المدار الخارجي للذرة وتشتغل‬
‫هذه الطاقة الهائلة في غليان المياه في المراجل وتحويلها الى بخار في ضغط عالي ودرجة حرارة‬
‫عالية جدا ً ‪.‬‬

‫تحتوي محطة التوليد النووية على الفرن الذري الذي يحتاج الى جدار عازل وواقي من‬
‫اإلشعاع الذري وهو يتكون من طبقة من الطابوط الناري – وطبقة من الحديد الصلب – وطبقة من‬
‫االسمنت تصل إلى سمك مترين وذلك لحماية العاملين في المحطة والبئة المحيطة للتلوث من‬
‫اإلشعاعات الذرية‪ .‬التشابه فرض ذكر هذه المحطات مع بعض فالشبيه الرابع الطاقة الكامنة في‬
‫باطن األرض ( الطاقة الجوفية ) هي عبارة عن الطاقة الناتجة عن حرارة جوف‬
‫األرض وتظهر مصادر هذه الطاقة في المناطق البركانية وخاصة النشطة جيلوجيا ً‬
‫وهي علي أربعة أشكال مختلفة تشمل ‪:‬‬
‫المياه الحارة أو تحت الضغط العالي ‪ ،‬الصخور الجافة الشديدة الحرارة ‪ ،‬الحمم‬
‫البركانية كما يبينها الشكل أدناه ‪.‬‬
‫كل تلك المصادر هي عبارة عن خزان للحرارة ( يعتبر من أسهل الموارد تحويال الى‬
‫الطاقة الكهربائية ) لذلك يمكن إستغالله للتحويل لما يحويه من بخار يسهل تحويله الى‬
‫قدرة ميكانيكية عبر توربينات البخار (عنفات ) ومنها الى قدرة كهربائية عبر المولد يتم‬
‫تكثيف البخار ليصبح ماء ثم يضخ من جديد داخل الصخور الحاره كما في الشكل‬
‫(‪1‬ــ‪. )2‬‬

‫وهي تعتبر غير مؤثره علي المناخ وال تساهم في ظاهرة اإلحتباس الحراري ولكن‬
‫إختالطها بالغازات الخطيره في بعض األحيان يمكن أن يؤثر علي البيئه خاصة طبقات‬
‫المياه ‪ .‬الشكل (‪1‬ــ‪ )3‬رسم تخطيطي لمحطة بخارية بها غاليه أما المحطات البخارية‬
‫االخرى فنستبدل مصدر الطاقة مع الغالية ‪.‬‬
‫ولتكملة عائلة المحطات الحرارية البد من ذكر الديزل وهي تعتمد علي اآلت اإلحتراق‬
‫الداخلي لتحويل الطاقة الحرارية الى طاقة حركية دواره يحولها المولد بدوره الى قدره‬
‫كهربائية وتتكون كل وحدة من محرك ميكانيكي يشتغل بحسب دورة اإلحتراق الداخلي‬
‫المعروفة بدورة الديزل ومولد كهربائي موصل بنفس العمود االفقي وتشتغل هذه‬
‫المحركات بوقود الديزل أو الزيت الثقيل مما يجعلها ذات قدرة عالية تصل إلى ‪10‬‬
‫ميغاوا ت وتحل مكان وحدة البخار‪.‬‬
‫وتشغل محطات الديزل عادة ً حيزا ً أكبر من الذي تشغله نظيراتها من المحطات‬
‫الحراريه وبنفس المواصفات كما تحتاج الى صيانه دورية مكثفة نظرا ً لكثرة أجزائها‬
‫المتحركه ونظام تشغيلها المعقد ويتم التحكم في سرعة المحرك عن طريق نظام ضخ‬
‫الوقود الذي يؤمن السرعة الثابتة للمولد رغم تغير الحمولة ‪.‬‬

‫الشكل (‪1‬ــ‪)2‬‬
‫الشكل (‪1‬ــ‪ : )3‬يوضح المحطة البخاريه‬

‫محطات القدرة الهيدروليكيه ‪- :‬‬


‫الطاقة المائية أو الكهرومائيه ‪:‬‬
‫هي التي تحول الطاقة الحركية الناتجة عن تدفق الماء إلى طاقة كهربائية وذلك‬
‫بإستغالل مصبات الشالالت أو بناء السدود لتخزين مياه النهر والتي تتدفق عبر االنفاق‬
‫المخصصة لها داخل السدود مرورا ً بتوربينات الماء ذات المحور األفقي أو العمودي‬
‫تحول التوربينات الطاقة الحركية للماء إلى قدرة ميكانيكية علي شكل حركة دائرية‬
‫تنتقل هذه القدرة الى المولدات عبر المحاور المشتركة مع التوربينات فتحولها بدورها‬
‫إلى قدرة كهربية كما هو موضح بالشكل االتي‪.‬‬
‫تعتمد كمية الطاقة الكهربائية المنتجة في المحطات الكهرومائية علي عاملين أساسيين‬
‫هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬إرتفاع مستوى الماء في السد مقارنة مع مستوى التوربينات (بالمتر)‪.‬‬

‫‪ -2‬كمية الماء المتدفق في الثانية (بالمتر المكعب)‪.‬‬


‫والعالقة التالية توضح ذلك ‪:‬‬
‫‪= 0.9 ×F×H‬القدرة الكهربائية ( الكيلو واط )‪.‬‬

‫‪ = H‬إرتفاع مستوى الماء من التوربينات (السمت)‪.‬‬

‫‪ = F‬كمية الماء المتدفق في الثانية ( معدل التصريف )‪.‬‬

‫حيث تعتبر الطاقة المائية من أكثر الطاقات إستخداما ً في التوليد وتمثل ‪ %15‬من‬
‫الطاقة الكهربائية في العالم ‪ .‬وتعتبر من أقل الطاقات تكلفه وأكثرها نقاوه رغم ما تسببه‬
‫السدود من أضرار بيئيه متعدده مثل الفيضانات أوإنحراف مساحات شاسعه من‬
‫األراضي الزراعيه وأثبتت الدراسات الحديثه هذه الدراسات وجعلت هذه الطاقه محل‬
‫جدل‪.‬‬

‫طاقة الرياح‪- :‬‬

‫هي التي تنتج عن إختالف درجة الحرارة على سطح االرض الذي تسببه أشعة‬
‫الشمس ولذلك يمكننا إعتبارها شكل من أشكال الطاقة الشمسية الغير مباشره وطاقه‬
‫متجدده‪.‬‬
‫طورت‬‫تختلف كميات متوسط سرعة الرياح من منطقه إلى آخرى ولتحديد ذلك ّ‬
‫خرائط لمعرفة متوسط سرعة الرياح كما في الشكل (‪1‬ــ‪ )4‬وتساهم أيضا ً في إختيار‬
‫المكان المناسب وتحديد تكلفة الطاقه الكهربائيه المولده من طواحين الهواء وذلك الن‬
‫كمية الطاقه المحصله من طاحونة الهواء تزيد بزيادة سرعة الرياح ‪ .‬انظر الشكل‬
‫(‪1‬ــ‪)5‬‬

‫فان الطاقه المحصله من طاحونة الهواء عندما تكون سرعة الرياح ‪ 20‬كم في الساعة‬
‫تزيد بنسبة ضعفين ونصف من الطاقه المحصلة عندما تكون سرعة الطاحونة ‪ 10‬كم‬
‫في الساعة‪.‬‬
‫الشكل (‪1‬ــ‪ : )5‬االربط بين المولد وطاحونة الرياح‬

‫الطاقة الشمسية‪- :‬‬


‫يعتبر ضوء الشمس وحرارتها من حقائق الكون المسلّم بها والتي وهبها هللا الى‬
‫خلقه كمنع للضوء والدفء وواحدة من مصادر الحياة ينتفع منها االنسان والحيوان‬
‫والنبات وكل أنواع الطاقة الموجودة علي االرض يرجع مصدرها للشمس الشكل‬
‫(‪1‬ــ‪ 6‬أ) يوضح الخاليا وهي مواجه أشعة الشمس ‪ .‬وبذلك يمكن إستغاللها كمصدر‬
‫حراري سواء كان للتسخين وهذا يعتبر من أقدم االساليب أو لتحويلها الي طاقة حركية‬
‫وذلك بإستخدام التقنيات الحديثة أما عن إستغاللها كمصدر ضوئي يعتبر إسلوب حديث‬
‫نسبيا ً ويستخدم في ذلك الخالياء الفولت ضوئية التي تحول ضوء الشمس مباشرا ً إلي‬
‫كهرباء الشكل ( ‪1‬ــ‪ 6‬ب) يوضح عملية تخزين الطاقه الكهربائيه‪.‬‬
‫الشكل (‪1‬ــ‪ 6‬أ)‬

‫الشكل (‪1‬ــ‪ 6‬ب)‬

‫مراحل تصنيع المولدات‬


‫تعود فكرة إختراع المولد الكهربائي إلى أوائل القرن التاسع عشر عندما الحظ‬
‫العالم االنجليزي مايكل فاراداي وآخرون أن تحريك الناقل المعدني الواقع تحت تأثير‬
‫الحقل المغنطيسي يؤدي إلى توليد الكهرباء في هذا الناقل ‪ .‬أما أول من جسد هو العالم‬
‫المخترع الفرنسي بيكسي عندما إبتكر عام ‪1832‬م أول مولد كهرومغنطيسي دوار‬
‫للتيار المستمر ‪ .‬يتكون هذا المولد من مغنطيس دائم يدور يدويآ ومن وشيعه مركزيه‬
‫على أقطاب ثابته من الحديد المغنطيسى اللين ‪ .‬وكانت نهاية الوشيعه موصله إلى‬
‫مجمع مصنع على شكل حلقه نحاسيه وعند تدوير المغناطيس يدويا ً كان هذا المولد‬
‫يصدر سلسله من الشرر الكهربائي في المجمع ‪.‬‬
‫مع حلول ‪1850‬م إستطاع العالم فريدرك هولمز أن يبتكر أول مولد للتيار المستمر‬
‫بإستطاعه ‪ 2,5‬حصان أستخدم لالغراض المنزليه ‪ .‬وقد كانت النماذج االولى للمولدات‬
‫الكهربائيه التي إبتكرها هولمز تدور بواسطة محركات بخاريه ذات سرعات ال تتجاوز‬
‫‪ 60‬دوره في الدقيقه وإستطاعه ال تتعدى ثالثه أحصنه ‪ .‬يعود الفضل بإختراع المولد‬
‫الكهربائي الذي أستخدم فيه المغناطيس الكهربائي إلى العالم وليام سيمنس الذي أثبت‬
‫منذ عام ‪1867‬م إنه ليس بالضروره إستخدام المغنطيس الدائم لتحويل الطاقة الحركيه‬
‫إلى كهرباء‪ .‬أستمر تطوير المولدات الكهربائيه بعد ذلك وإبتكر مولد التيار المتناوب‬
‫بفضل جهود مجموعه من العلماء أهمها تلك التى قام بها كليرك الذي أسس نظرية‬
‫الحقل المغناطيسي المتغير‪.‬‬
‫تولد الطاقة الكهربائية في االماكن الذي يسهل فيها الحصول علي طاقة وضع للمياه‬
‫َ‬
‫بترول أو فحم أو محطات طاقة حرارية حينئذ تنقل تلك الطاقة الكهربائيه عبر مسافات‬
‫طويلة لإلستخدام في المدن أو القرى ولغرض نقلها عند ضغط عالي وبتكاليف‬
‫إقتصادية مناسبه لذلك يلزم إستخدام وسائل رفع الجهد عند محطات التوليد وخفضه عند‬
‫أماكن إستخدامه وتستخدم لهذا الغرض المحوالت ‪.‬‬

‫مبدأ عمل المولد‪ :‬ـ‬


‫إن الفكرة األساسية لعمل المولدات تعتمد على القاعدة الكهربائيه التي تنص‬
‫على االتي ( عندما يتحرك موصل في مجال مغنطيسي فإن قوه دافعه كهربائية ستتولد‬
‫في الموصل ) من ذلك يتضح إنه ال يتولد تيار إال بوجود موصل للتيار الكهربائي (‬
‫ملف ) ووجود حركه في هذا الموصل ومجال مغنطيسي يحتوي الموصل ‪.‬‬
‫أيضا ً قانون فاراداي يدعم فكرة التوليد بنصه التالي (إذا تعرض ملف ما عدد لفاته )‪(N‬‬
‫لمجال مغنطيسي أو خطوط قوه مغنطيسيه متغيره مع الزمن تتولد قوه دافعه كهربائيه‬
‫)‪(E‬مستحثه يكون إتجاهها معاكس دائم للتغير في الفيض المغنطيسي التي نتجت عنه‪.‬‬

‫الشكل (‪ )7-1‬يوضح الملف وحوله المجال المغناطيسي المذكوران في قانون فاراداي ‪.‬‬

‫الشكل(‪)7 -1‬‬

‫أما لفهم القاعدة الكهربائيه نتابع الشكل التالي (‪ )1-8‬وهو يوضح المكونات االساسيه‬
‫التي تساعد على شرح مبدأ عمل المولد وهي كاالتي ‪.‬‬
‫الشكل (‪)1-8‬‬

‫الموصالت ( الملفات )‪:‬‬


‫هي عباره عن أسالك كهربائيه نحاسيه ذات أقطار مختلفه وإختالفها يحدد كمية‬
‫الطاقه الكهربائيه المطلوبه ‪ ،‬تجدل هذه االسالك وتلف لكي ت ْكون وحده تسمي الملف‪.‬‬

‫المجال المغنطيسي ( الفيض )‪:‬‬


‫هو خطوط القوه المغنطيسيه الناشئه عن أقطاب المغنطيس الشماليه والجنوبيه (يمكن أن‬
‫يكون مغنطيس دائم أو كهربائي) كما في الشكل (‪. )1-9‬‬

‫الشكل (‪)1-9‬‬

‫الحركه ‪movement :‬‬


‫هي القوه التي تعمل على تحريك الملفات أو المصدر المغنطيسي ومصادر قوة‬
‫الحركه كثيره ومتعدده منها ماكينات الديزل ‪ ،‬التوربينات الغازيه ‪ ،‬البخاريه أو‬
‫الهيدروليكيه وهذه القوه المحركه هي التي تحدد نوع المحطه التوليديه ‪.‬‬

‫عمل المولد األساسى‪:‬‬


‫(‪ )1-5-1‬يدور العضو الدوار خالل المجال المغناطيسى ‪ .‬فى الوضع اإلبتدائى‬
‫عند صفر درجة تكون موصالت العضو الدوار موازية للمجال المغناطيسى وال تقطع‬
‫أى خط من خطوط الفيض المغناطيسى فى هذا الوضع ال يتولد جهد ‪.‬‬

‫الشكل(‪1-10‬أ)‬

‫عمل المولد من صفر إلى ‪ 90‬درجة‬


‫يدور العضو الدوار من صفر إلى ‪ 90‬درجه ‪ .‬الموصالت تقطع خطوط فيض أكثر‬
‫فأكثر ويزداد بناء الجهد المتولد حتى يصل إلى أقصى قيمة فى اإلتجاه الموجب‪.‬‬
‫الشكل (‪1-10‬ب)‬

‫‪-‬عمل المولد من ‪ 90‬إلى ‪ 180‬درجه‬


‫يستمر العضو الدوار فى الدوران من ‪ 90‬إلى ‪ 180‬درجه ‪ .‬الموصالت تقطع خطوط‬
‫فيض أقل كلما إبتعدت من الدرجه‪ 90‬وإقتربت من ‪ 180‬لذلك الجهد المتولد يتناقص‬
‫أيضا ً وعند الدرجه ‪ 180‬يكون قد وصل إلى الصفر‪.‬‬

‫الشكل(‪1-10‬ج)‬

‫عمل المولد من ‪ 180‬الي ‪ 270‬درجه‪4-5-1‬‬

‫يواصل بنا الجهد المتولد من (‪ )0‬في الموصالت عند بداية التحرك من ‪ 180‬ويزداد‬
‫البناء إلى أن يصل إلى القيمه القصوى للجهد لكن في اإلتجاه السالب عند ‪ 270‬درجه‬
‫الشكل(‪10 -1‬د)‬

‫‪-‬عمل المولد من ‪ 270‬إلى ‪ 360‬درجه‬


‫يستمر العضو الدوار فى الدوران من ‪ 270‬إلى ‪ 360‬درجه (تتناقص خطوط الفيض‬
‫المقطوعه) وعليه فإن الجهد من أقصى قيمه سالبه إلى (‪ )0‬بذلك تكتمل الدوره وبما أن‬
‫العضو الدوار يدور بسرعه ثابته فهناك دوره جديده ستبدأ‪.‬‬

‫الشكل(‪1-10‬ذ)‬

‫مكونات المولد الرئيسيه ‪ :‬ـ‬


‫سم المولدات عموما ً إلى مولدات التيار المستمر ومولدات التيار المتردد أو‬
‫تق ّ‬
‫(المتناوب) لكنها تشترك في األجزاء الرئيسيه ‪:‬ـ‬
‫الجزء الثابت‪ : Stator‬ـ‬
‫يسمى بعضو اإلنتاج أو العضو الساكن وهو عباره عن حلقه حديديه تتكون من‬
‫رقائق الحديد المغنطيسي الخاص أو سبيكة الصلب السيليكوني ذات سمك ‪0,4‬مم‬
‫والتي لها ثقوب على محيطها الداخلي (توضع بها موصالت عضو اإلنتاج التي تعرف‬
‫بالملفات) والمنشأ كله ممسوك في هيكل يمكن أن يكون من الحديد الصلب أو ألواح‬
‫الصلب الملحوم لكي يشكل غرفه تعمل علي تدعيم وحماية الجزء الفعال للمولد كما‬
‫تحميه من الصدمات الخارجيه ( الغبار‪ ،‬الماء ‪ )....،‬وكمال دوائر التبريد حيث يركب‬
‫في زواياه األربعة مبردات الهواء وهي عباره عن صناديق مستطيلة الشكل تتكون من‬
‫مجموعه كبيره من األنابيب الرفيعه لتمرير الماء ألداء مهمة التبريد‪.‬‬
‫المجال الدوار يقطع قلب العضو الساكن بإستمرار مما يؤدي إلى تكوين تيارات في قلب‬
‫العضو الساكن ولكي يتم التقليل منها إلى أدنى حد ممكن تم إستخدام الرقائق في قلب‬
‫العضو الساكن تكون هذه الرقائق على هيئة حلقات كامله لآلالت الصغيره أو شدفات‬
‫لآلالت الكبيره يتم عزلها عن بعضها بورق أو ورنيش الدهان الميكا ‪.‬‬
‫هذه الرقائق لها فتحات للتهويه المحوريه والعموديه لزيادة كمية التبريد‬
‫وتكون هذه المجارى على عدة أشكال منها ‪:‬‬
‫أ ـ المجرى المفتوح ‪ :‬ويمتاز بسهولة تركيب الملفات ( هو األكثر إستخداما ً )‬
‫ب ـ المجرى نصف المفتوح ‪ :‬يمتاز بخواصه الجيده لقلة ممانعته المغنطيسيه‬
‫ج ـ المجرى المغلق ‪ :‬يمتاز أيضا ً بخواصه الجيده لقلة ممانعته المغنطيسيه ( نادرة‬
‫األستخدام )‪.‬‬
‫الشكل(‪ 1-11‬ب) يوضح العضو الثابت أثنا تركيب الشرائح والملفات ويالحظ وجود‬
‫فتحات للتهويه بين الشرائح في الشكل (‪ 1-11‬أ) ‪.‬‬
‫الشكل (‪ 1-11‬ب)‬ ‫الشكل (‪ 1-11‬أ)‬

‫الملفات ‪ :Winding‬ـ‬
‫هي عباره عن قطب نحاسي في العاده ناتج من مجموعه من االسالك (القضبان)‬
‫النحاسيه ذات شكل مستطيل المقطع حيث تلف هذه القضبان بماده عازله مثل الشرائح‬
‫الزجاجيه ومن ثم تعزل بطبقه أضافيه وبعدها ترص هذه القضبان وتضغط بقوه‬
‫كبيره لتكون وحده واحده هو الملف وتعزل الوحده الناتجه وتغمس في ماده بعد‬
‫تاسيسها بماده يجمع طبقات العزل والمواد القويه ليشكل في النهايه العزل الرئيسي أما‬
‫اآلالت الصغيره تستعمل أسالك مبرومه من عدة لفات تشكل وتعزل وتوضع في‬
‫المجاري المخصصة لها وتوصل أطرافها وفق نظام خاص ‪.‬‬

‫العضو الدوار ‪ :ROTOR‬ـ‬


‫نجد ان العضو الدوار يحمل االقطاب المغنطيسيه (تكون مثبته علي محور الحركه)‬
‫والتي تنشئ المجال المغنطيسي الالزم لتوليد القدره الكهربائيه ‪ .‬يعتمد تصميمه علي‬
‫عدد االقطاب وسرعة الدوران ‪ .‬كلما زادت السرعه قل عدد االقطاب وكذلك تقل‬
‫الحاجه إلى المساحه إلئيوائها (يقل قطر العضو الدوار) والعكس أيضا ً صحيح مما‬
‫ينعكس علي شكل المولد فتجد المولد الذي يعمل علي توربين بخاري يكون ذا قطر‬
‫أقل وطول محوري أكبر حيث أن عدد أقطابه قليله‪.‬‬
‫ويوجد نوعان من العضو الدوار للمولد ‪:‬ـ‬

‫أ ـ العضو الدوار ذو االقطاب البارزه ‪:‬‬


‫يتركب من االقطاب وحاملها محور الحركه ويوجد هذا النوع من المولدات‬
‫بمختلف القدرات وقد يصل عدد أقطابه إلى ‪ 30‬قطبا ً ويكون غالبا ً ذا قطر كبير وطول‬
‫محوري صغير وال يستخدم في المولدات عالية السرعه بالنظر إلى السرعه المحيطيه‬
‫العاليه (‪ )100/170‬متر لكل ثانيه مما يصعب الحصول علي القوه المكانيكيه الكافيه ‪.‬‬
‫يصنع القلب من رقائق الصلب المثبته معا ً ببرشام مثبته علي العضو الدوار بواسطة‬
‫تعشيق ويزود وجهه القطب البارز عادة بثقوب للفات المخمده وهذه تفيد في منع‬
‫التارجح (تقليل الخسائر النحاسيه)‪.‬‬
‫والسمات الخاصه إلستخدامه هي ‪:‬ـ‬
‫اوالً ـ الطول المحوري قصير والقطر كبير ‪.‬‬
‫ثانيا ً ـ نعل القطب يغطي حوالي ثلثي خطوة القطب‬
‫ثالثا ً ـ االقطاب على هيئة رقائق لكي ينخفض فقد التيارات الدواميه ‪.‬‬
‫رابعا ً ـ يستخدم مع التوربينات الهيدروليكيه أو محركات الديزل وسرعته مابين‬
‫‪120‬ــــــــــ ‪ 400‬لفه في كل دقيقه ‪.‬‬
‫الشكل (‪1‬ـ‪)12‬‬

‫ب ‪ -‬العضو الدوار اإلسطواني ‪:‬ـ‬


‫يختصر هذا النوع من العضو الدوار على المولدات المتزامنه ذات السرعات‬
‫العاليه جدا ً ( التى تدار بعنفات بخاريه أو غازيه ‪ ) ...‬ولتخفيض السرعه المحيطيه ‪،‬‬
‫يخفض قطر العضو الدوار ويزداد الطول المحوري ‪ ،‬مثل هذه االعضاء الدواره لها‬
‫قطبان أو أربعة أقطاب وتكون االقطاب مخفيه في جسم اإلسطوانه المصمت المصنوع‬
‫من الصلب بحيث تسقط ملفات االقطاب النحاسيه المعزوله في مجاري طويله بهذه‬
‫اإلسطوانه وتثبت بدعائم لتقاوم القوه الطارده المركزيه ‪ ،‬وفي هذا النوع من المولدات‬
‫اليزيد عدد األقطاب عن أربعه ‪ .‬يكون قطر إسطوانة العضو الدوار صغيرا ً بحيث‬
‫اليتجاوز في أغلب االحيان (‪110‬سم) كما يكون طولها المحوري كبيرا ً يمتاز هذا‬
‫العضو الدوار بإنخفاض المقاومه بحركته الناتجه عن إحتكاك الهواء لقلة البروز فى‬
‫سطحه ‪.‬يوضح الشكل (‪1‬ـ‪ 13‬أ‪،‬ب)‬
‫الشكل (‪1-13‬أ)‬

‫الشكل (‪1-13‬ب)‬

‫أنواع المولدات ‪ :‬ـ‬


‫المولد هو القلب النابض لكل محطات التوليد المختلفه فهو االداة التي تقوم بتحويل‬
‫الطاقه الميكانيكيه الى الطاقه الكهربائيه‪ .‬لكن قد تختلف أشكال المولدات في الحجم‬
‫والتركيب الذي يرجع الى االختالف في الطاقه المطلوبه منه نوعا ً ( تيار متردد ‪ ،‬أو‬
‫تيار مستمر ) وكما ً ( حسب الكميه المطلوبه) والطاقه المدخله إليه‪.‬‬
‫تصنف المولدات إلى عدة أنواع ‪-:‬‬
‫أ ‪ -‬بالنسبة للجهد الكهربي ‪:‬ـ‬
‫اوالً ‪ -‬مولدات تيار متناوب‬
‫المولد البسيط ينتج تيارا ً متناوبا ً فى حلقة السلك وبما أنه مولد تيار متناوب فإنه‬
‫يحتاج إلى طريقه لكى يرسل التيار الذى ينتجه إلى الجهاز وهذا يتم بواسطة حلقات‬
‫تجميع أو حلقات إنزالق وقطع ثابته من الكربون تسمى الفرش ‪ .‬ويتصل طرفا نهاية‬
‫كل ملف من االسالك بحلقه تدور مع دوران ملف االسالك وبما أن الفرشاه تالمس كل‬
‫حلقه فإن الكهرباء تنتقل من الفرشاه بسلك يتصل باألجهزه التي تستخدم الكهرباء ‪.‬‬
‫وبالتالي فالتيار الذي ينتج في ملف االسالك يسري إلى داخل المولد وخارجه خالل‬
‫الحلقات والفرش‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مولدات التيار المستمر ‪:‬ـ‬
‫لتغيير المولد البسيط إلى مولد للتيار المستمر يلزم عمل شيئين‪:‬ـ‬
‫‪1‬ـ يجب توصيل التيار من حلقة السلك الدواره ‪.‬‬

‫‪2‬ـ يلزم جعل التيار يسير في إتجاه واحد ‪.‬‬

‫وهنالك جهاز يسمى المبدل(الموحد) يقوم بالعملين السابقين ‪.‬‬


‫ب ‪ -‬نسبة لعدد األطوار ‪:‬‬
‫اوالً ـ المولدات أحادية الطور ‪.‬‬
‫يتكون هذا المولد من األجزاء الرئيسية التي سبق ذكرها مثل العضو الثابت‬
‫والعضو الدوار حيث يتالف العضو الثابت من عدة ملفات موصله على التوالى بحيث‬
‫يبغى منها بدايه الطور ونهايته وهذا التوصيل التسلسلي يؤدي إلى تجميع القوى‬
‫الكهربائيه المتولده لتعطى القوه الدافعه الكهربائية الكليه ‪ ،‬وشكل الموجه هو الشكل‬
‫الجيبى ‪.‬‬
‫سر طريقة توليد اآلله للجهد‬
‫الشكل (‪1‬ـ‪ )14‬يف ّ‬

‫ثانيا ً ‪ -‬المولدات ثالثية األطوار ‪ :‬ـ‬


‫يتولد ثالث موجات جيبيه من هذا المولد عن طريق ثالثه ملفات منفصله عن‬
‫بعضها يتم توزيعها داخل العضو الثابت بحيث تكون الدرجه الكهربائيه بين الملف‬
‫والذى يليه ‪ 120‬درجه كهربائيه ويخرج من هذه الملفات سته أطراف توصل بطريقة‬
‫النجمه أو المثلث ‪.‬‬
‫ويمكن مالحظة ذلك في الشكل التالي‬

‫الشكل(‪1‬ـ‪ )15‬يوضح مولد ثالثي الطوار مغذى بواسطة مولد تيار مستمر‬
‫جـ ‪ -‬نسبةً لسرعة الدوران ‪ :‬ـ‬
‫اوالً ‪ -‬المولدات الغير متزامنه ‪- :‬‬
‫هذه المولدات عباره عن مولدات طبيعيه دون النظر إلى إنها تنتج تيار مستمر‬
‫أو متردد ثاللثي أو أحادي الطور ‪ ،‬تستخدم في تغطيه الحاجيات الصغيره (المباني‬
‫السكنيه والزراعيه والشركات الصغيره البعيده من الشبكه) فال نحتاج هنا إلى الضبط‬
‫التام للجهد والتردد ألننا لن نربطها بالشبكه‪.‬‬
‫ثانيا ً – المولدات المتزامنه ‪ :‬ـ‬
‫وسوف نتحدث عنها بشكل تفصيلي في الفصل القادم إن شاء هللا ‪ .‬بشكل عام سواء‬
‫إن كانت مولدات متزامنه أو غير ذلك البد من إنتاج الفيض المغنطيسي عن طريق‬
‫إمداد ملفات إنتاجه (الفيض المغنطيسي) بالتيار المستمر لذلك البد من الحديث عن‬
‫دوائر التوحيد ‪.‬‬

‫دوائر التوحيد‪ :‬ـ‬


‫تقوم هذه الدوائر بتحويل التيار المتردد إلى تيار مستمروهنالك عدة أنواع من‬
‫دوائر التوحيد األحادية الوجه وهي ‪:‬‬
‫أ ـ دوائر توحيد نصف الموجه ‪.‬‬
‫ب ـ دوائر توحيد الموجه الكامله وهنالك نوعان منها‪:‬ـ‬
‫اوالً ـ دوائر توحيد بنقطة تفرع في المنتصف ‪.‬‬
‫ثانيا ً ـ دوائر توحيد الموجه الكامله بإستخدام قنظرة التوحيد ‪.‬‬
‫ويمكن رفع الجهد المستمر في دوائر التوحيد ( آي جعله بدون ذبذبات ) وذلك بتوصيل‬
‫مكثف كيميائي بالتوازي مع الحمل ‪.‬‬
‫تتطورت أنظمة إنتاج الفيض المغنطيسي في المولدات وأصبحت تأخذ أشكال عده‬
‫وعرفت بانظمة اإلثاره وهي كاالتي ‪:‬‬
‫أنظمة اإلثاره‬
‫يقوم نظام اإلثاره بإمداد العضو الدوار بكميه التيار المناسبه إلنتاج المجال‬
‫المغناطيسي لآلله المتزامنه ‪.‬وتعتمد كمية اإلثاره على معامل القدره ‪ ،‬سرعة اآلله‬
‫وتيار الحمل ‪ .‬والتيارات األكبر والسرعات األقل ومعامالت القدره المختلفه مطالب‬
‫أثاره أكبر‪ .‬نظام اإلثاره يمكن أن يكون نظام منفصل (لكل مولد) أو نظام إثاره مركزي‬
‫‪ .‬والنظام المركزي يكون أرخص لما أن آي خطأ في نظام اإلثاره المركزي يؤثر على‬
‫كل المولدات وعليه فان المولدات الحديثه لها مستثيرات منفصله‪.‬‬
‫والمطلب الرئيسي لنظام اإلثارة هي المعوليه تحت كل ظروف الخدمه ( بساطة التحكم‬
‫‪،‬سهولة الصيانة ‪،‬اإلستقرارية واإلستجابه اإلنتقاليه العاليه )‪ .‬التكلفه اإلبتدائية لمعدات‬
‫اإلثاره يجب أن تكون إعتبارا ً ثانويا ً عند إختبار النظام ‪ .‬والذي له معولية أفضل يكون‬
‫مفضالً (بساطة التحكم ‪،‬وسهولة الصيانة) ألن التكلفه اإلبتدائية ألنظمة اإلثاره تكون‬
‫صغيره جدا ً مقارنة بتكلفة المولد‪.‬‬

‫تصنيف أنظمة اإلثاره‬


‫أ – نظام اإلثاره ( ‪ : )DC‬ـ‬
‫يتكون هذا النظام من مولدات تيار مستمر إلمداد تيار المجال لآلله المتزامنه‪.‬‬
‫ولهذا النظام مستثير رئيسي ومستثير دليلي ‪:‬‬
‫اوالً ـ المستثير الرئيسيه ‪- :‬‬
‫هو مولد تيار مستمر منفصل اإلثاره ويعطي تيار المجال مولد التيار المتردد‪.‬‬
‫ثانيا ً ـ المستثير الدليلي ‪:‬ـ‬
‫هو مولد تيار مستمر ذو إثاره ذاتيه ويعطي تيار المجال للمستثير الرئيسي‪.‬‬
‫ويمكن إدارة كل من المستثيرالرئيسي والدليلي عن طريق العمود الرئيسي (مباشر أو‬
‫خالل تروس) أو يدار منفصالً بواسطة محرك ‪ ،‬والمستثيرات المداره من العمود‬
‫الرئيسي تقي نظام الوحده للتشغيل واإلثاره من التأثر باإلضطرابات الخارجيه‪.‬‬
‫ومن وجهة النظر تلك تفضل المستثيرات ذات اإلداره المباشره‪.‬‬
‫نجد أن مولدات الهيدرو تدور عند سرعات منخفضه ‪ ،‬ونادرا ً ما تنطبق سرعة الدوران‬
‫مع السرعه األكثر إقتصادا ً لمقنن محدد المستثير ‪ .‬لذلك يستخدم حجم إطار كبير‬
‫للمستثير ‪ ،‬وهذا الحجم بالرغم من تكاليفه الباهظه إال إنه يبسط تهوية المستثير ويقدم‬
‫منافذ كافيه إلجراء الصيانه وضبط الفرش وعضو التوحيد ‪.‬‬
‫مستثير مولدات التيار المتردد لتوربينه صغيرة الحجم تكون عادة مقترنه مباشرة ً‬
‫بالعمود ولمولدات التيار المتردد لتوربينه متوسطه كبيره الحجم ‪ ،‬تقرن المستثيرات‬
‫الرئيسى خالل تروس وتدور عادة عند (‪ )RPM1000‬بالعمود ‪.‬‬

‫مقنن جهد المستثير الرئيسى لكل من مولدات الهيدرو والمولدات التوربينيه يكون‬
‫حوالى ‪ 400‬فولت ‪ ،‬وسعة المستثير حوالى ‪ % 0,5‬من سعة المولد ‪.‬‬

‫فتح دائرة اإلثاره المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى حدوث جهد عالي مستحث فى لفات‬
‫المجال الحثيه نتيجة التحرر المفاجئ للطاقه المخزنه فيه ‪ ،‬وبمجرد فتح قاطع المجال‬
‫فانه يوصل مقاومه تفريغ المجال وتبدد الطاقه فى هذا المقام ‪.‬‬
‫إن مشاكل و أعطال مستثيرات المولدات التوربينيه تكون متكرره الحدوث‬
‫نتيجة للسرعه العاليه ‪ .‬ولذلك تزود محطات البخار بمستثيرات إحتياطيه تدار بمحرك‬
‫منفصل وفى بعض الحاالت يزود نظام اإلثارة بتحكم إمبليدائن ‪ ( :‬هو مولد تيار مستمر‬
‫المجال عالي اإلستجابة ‪ ،‬يستمد طاقته من‪AVR‬متعامد ) له معامل تكبير عالي جدا ً ‪.‬‬

‫ويحتاج قدرة تحكم صغيره جدا ً وفي مولد التيار المستمر العادي مطلوب ‪ %2‬تغير‬
‫في طاقة المجال إلنتاج ‪ %100‬تغير في خرج الطاقه ‪ ،‬وبذلك يعطي تكبير حوالي ‪50‬‬
‫وفي الجانب المقابل فان اآلله متعامدة المجال يكون لديها معامل تكبير ‪ 1000000‬أو‬
‫أكبر والتكبير الرئيسي لإلمبلداين يوجد في نظام إثارة المولدات التوربينيه ‪.‬‬
‫الشكل ( ‪ )1-16‬نظام االثاره بالتيار المستمر‬

‫الشكل(‪1‬ـ‪ )17‬يوضح ‪ :‬مولد التغذيه المستقله‬

‫عيوب نظام إستخدام اإلثاره(‪)DC‬‬

‫كبر الثابت الزمني (حوالي ‪ 3‬ثواني) وصعوبات التوحيد ولذلك أستبدلت بإستخدام‬
‫أنظمة اإلثاره ذات التيار المتردد واألنظمه اإلستاتيكيه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أنظمة اإلثاره ‪- : AC‬‬
‫يتكون هذا النظام من مولد تيار متردد وقنطرة مقوم ثايرستور متصله مباشرتا ً‬
‫بعمود مولد تيار متردد بهذا يتم اإلستغناء عن عضو التوحيد وحلقات مجمع مجال مولد‬
‫الرئيسي وبعض التوصيالت اآلخرى ‪.‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 1-18‬نظام االثاره بالتيار المتردد‬


‫ج – نظام اإلثاره اإلستاتيكي ‪- :‬‬
‫عن طريق محول خافض ونظام مقوم بمقومات قوس الزئبق يسحب هذا النظام قدره‬
‫اإلثاره من أطراف المولد ‪ .‬ال توجد أجهزه قطع أو مصهرات بين التيار المتردد‬
‫(أطراف المولد) والمحول المقوم ثالثي الطور مغمور في الزيت مع تبريد هواء‬
‫مدفوع‪.‬‬
‫نظام اإلثاره اإلستاتيكي له زمن إستجابه صغير جدا ً (‪ 20‬ميللي ثانيه) ويعطي أداء‬
‫ديناميكي ممتاز لكن دائرته معقده وتحتاج إلى صيانه خاصه ‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص مميزات دوائر اإلثارة اإلستاتيكية كاألتي ‪:‬ـ‬
‫اوالً ـ تمنع فقد اإلحتكاك بالهواء للمستثيير وكراسي تحميل عضو التوحيد وصيانة‬
‫اللفات‪ ،‬وكل هذه العوامل تؤدي الى تكلفة تغير منخفضة‪.‬‬
‫ثانيا ً ـ تؤخذ طاقة اإلثاره من أطراف اآلله لذلك يكون جهد اإلثاره متناسبا ً مع السرعه‬
‫وفي المقابل لمستثيرات العمود يكون جهد المستثير متناسبا ً مع مربع السرعه ولذلك‬
‫يمنح ميزه رئيسيه في رفض الحمل ‪.‬‬
‫ثالثا ً ـ نظام اإلثاره اإلستاتيكي يستجيب مع السرعه اإللكترونيه ‪.‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 1-19‬نظام االثاره االستاتيكي‬

‫طرق اللف في المولدات ‪ :‬ـ‬


‫ملفات عضو )‪ )Dc‬تكون عادة ً دوائر مغلقه ولكن ملفات المولدات المتزامنه‬
‫اإلنتاج لـ ( تكون إما مغلقه وتعطي توصيله دلتا أو مفتوح معطيه توصيله نجمة ‪.‬‬
‫والمبادئ العامه تحكمهم جميعا (اآلت تيار متردد ومستمر)‪ .‬فمثالً ‪:‬ـ‬
‫أ ـ باع كل ملف يجب أن يتساوى مع خطوه القطب آي أن ضلعي آي ملف يجب أن‬
‫يكونوا تحت االقطاب المتجاوره ‪.‬‬
‫ب ـ يجب أن تتصل الملفات بحيث تساعد القوه الدافعه الكهربائية المستحثه فيهم‬
‫بعضهم البعض ‪.‬‬
‫ج ـ اللف يمطن أن يكون إما طبقه أو طبقتين لف الطبق المفرده سيكون له ضلع ملف‬
‫واحد لكل ثقب ‪ ،‬بينما لف طبقتين سوف يكون له ضلعي ملف لكل ثقب ‪.‬‬
‫د ـ يجب أن تعطي الملفات ق‪ .‬د‪ .‬ك مستحثه علي شكل جيبي‪.‬‬

‫تصنيف اللفات ‪Classification of windings‬‬


‫يمكن تصنيف اللفات إلعتبارات عديده بناء على عدد األطوار أو شكل اللف وسوف‬
‫نتطرق إلي األتي ‪:‬ـ‬
‫أ ـ لفات عضو اإلنتاج مفرد الطور ‪:‬ـ‬
‫يوجد منها نوعان ‪:‬‬
‫اوالً ـ لف مركز ‪ :‬إذا وجد ثقب لكل قطب أو أستخدم عدد من الثقوب مساويه لعدد‬
‫االقطاب نحصل على لف مركز يسمى هذا اللف بنصف الملف أو نصف المدار‪.‬‬
‫ثانيا ً ـ لف موزع ‪Distributed winding‬‬

‫إذا وضعت الموصالت في عدة ثقوب تحت قطب واحد يعرف باللف الموزع‬
‫واللف يمكن أن يكون موزع جزئيا ً أو كليا ً حسب إنتشار الثقوب علي من سطح عضو‬
‫اإلنتاج الداخلي أو عليه كله ولذلك ستخفض (ق ‪ .‬د ‪ .‬ك) المستحثه وهي األكثر‬
‫إستخداما ً بسبب مزاياه المتعدده ‪ .‬وهي كاالتي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ القوه الدافعه الكهربائية (ق‪.‬د‪.‬ك) التوافقيه تكون منخفضه لذلك يتحسن شكل‬
‫الموجه‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يمكن حذف توافقيات مشوهه معينه تماما‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ اللف الموزع يقلل رد فعل عضو اإلنتاج ومفاعلته ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ يمكن تبني كثافه تيار عاليه في النحاس بسبب التوزيع المنتظم للنحاس على سطح‬
‫عضو اإلنتاج منتجه توزيع منتظم لفقد النحاس ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ إستخدام جيد للقلب ألنه يستخدم عدد من الثقوب الصغيره على مسافات متساويه‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ اللف التراكبي ‪Lap winding‬‬

‫في هذا اللف يوصل طرفا كل ملف إلى قطعتين موحد متجاورتين كما في الشكل (أ)‬
‫كما يوضح الشكل طريقه توصيل ثالثه ملفات مع بعضها ‪ ،‬توصل نهايه الملف (‪ )1‬مع‬
‫بدايه الملف (‪ )2‬وتوصل نهاية الملف (‪ )2‬مع بداية الملف (‪ )3‬وهكذا‪ .‬توصل نهاية‬
‫آخر ملف مع بدايه أول ملف مكونا ً بذلك دائره مغلقه ومن المهم مالحظته أن نهاية آي‬
‫لفه وبداية اللف التابعه يقع تحت قطبين مختلفين في القطبيه ‪ .‬تقسم الملفات في حالة‬
‫اللف الطباقي إلى عدد من المسارات المتوازيه المتماثله يساوي عدد األقطاب في األله‪.‬‬
‫ويوضح الشكل (ب) اللف الكامل آلله عدد أقطابها ‪ 4‬وعدد المجاري الكليه ‪ 12‬مجرى‪.‬‬

‫الشكل (‪1‬ـ‪ 20‬أ) يوضح اللف اإلنطباقي أو التراكبي‬

‫الشكل (‪1‬ـ ‪ 20‬ب) يوضح اللف اإلنطباقي أو التراكبي‬


‫‪ 2‬ـ اللف الموجي ‪Wave winding‬‬

‫عدد المسارات المتوازيه في حاله اللف التموجي اثنين فقط ‪ ،‬يحتوي كل منهما على‬
‫نصف عدد الملفات الكليه ‪ .‬الخطوط الخلفيه والخطوط االماميه كل منهم يساوي عدد‬
‫الموصالت لكل قطب‬

‫الشكل (‪1‬ـ‪ )21‬يوضح اللف الموجي‬

‫‪ 3‬ـ لف متحد المركز أو لولبي ‪Concentric or spiral winding‬‬

‫ب ـ لفات عضو اإلنتاج متعددة االطوار ‪Poly phase armature winding‬‬

‫غالبا ً مانسمع هذه المصطلحات في هذا النوع من اللف وهي ‪ :‬ـ‬


‫اوالً ‪ -‬مجموعة الملف‪coil group‬‬
‫وهي حاصل ضرب عدد االطوار وعدد االقطاب‬
‫ثانيا ً ‪ -‬اللف المتوازن ‪balanced winding‬‬
‫إذا كان عدد الملفات لكل مجموعة ملف هو عدد صحيح إن اللف يعرف‬
‫(باللف المتوازن) كل قطب يحتوي عدد متساوي من الملفات من أطوار مختلفه‬
‫في هذه الحاله ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ -‬اللف الغير متوازن ‪Unbalanced winding‬‬
‫إذا كان عدد الملفات لكل مجموعة ملف ليس عدد صحيح ‪،‬فإن الملفات تعرف‬
‫(بالملفات الغير متوانة) في هذه الحالة يحتوي كل قطب علي عدد غير متساوي من‬
‫الملفات من االطوار المختلفة‪.‬‬
‫وعليه يجب مالحظة وجود عدد متساوي من الملفات في كل طور سواء كانت متوازنة‬
‫أوغير متوازنه‪.‬‬
‫نجد إن اللفات متعددة االطوار ترتب مثل مفرده الطور ‪ ،‬الفرق الوحيد هو إن المولدات‬
‫المتزامنه ‪ 2‬ـ طور يوجد عدد (‪ )2‬لفات مفرد الطور منفصله موضوعين على بعد ‪90‬‬
‫درجه كهربائيه ‪ .‬وفي المولد المتزامن ‪ 3‬ـ طور يوجد عدد (‪ )3‬لفات مفرده الطور‬
‫منفصله موضوعه على بعد ‪ 60‬درجه كهربائيه‪.‬‬

You might also like