Professional Documents
Culture Documents
مكتبة نور - موسوعة التكتيك العسكري التخطيط والتحضير للعمليات العسكرية PDF
مكتبة نور - موسوعة التكتيك العسكري التخطيط والتحضير للعمليات العسكرية PDF
للعمليات العسكرية
المهمة العملٌة
التخطٌط والتحضٌر
تأمٌن الساقة (مؤخرة الجٌش) وكذلك قاعدة للجٌش التً ٌمكن أن ٌنسحب
.إلٌها فً حالة الضرورة
ولتوفٌر هذه الظروف المناسبة إلجراء العملٌات العسكرٌة بكل ارتٌاح كان
على القائد العام للجٌش وكذلك قادة الفرق ،أن ٌتبعوا بعض الخطوات
.األساسٌة
أما المنطقة التً سوف تمثل مسرح العملٌة ،فسواءاً كانت ذات تضارٌس
جبلٌة ،أو غابات أو سهول ،فإنها ٌجب أن ال تكون عائقا ً فً وجه القوات
الصدٌقة ،بل ٌمكن التغلب على مثل هذه الظروف الغٌر مالئمة بالتدرٌب
.الجٌد والتكامل والتنظٌم والتخطٌط والتنفٌذ بمعنوٌات عالٌة
أهداف المهمة
إن أهداف المهمة المقصود القٌام بها ٌجب أن تكون واضحة وذات قٌمة
كبٌرة مقارنة بالمخاطرة والخسائر التً ٌمكن أن تنجر عنها ،وخاصة أن
العملٌة ستكون فً الخطوط الخلفٌة للعدو ،وحسب االحتماالت المتوفرة
لألدوار التً ٌمكن أن تلعبها المهمة ،فإنه ٌجب الحرص على إٌجاد
التخطٌط الدقٌق والتنسٌق التام ،وإٌضاح الدوافع وتعٌٌن مصادر القوة،
وٌجب أن تقاس درجة الحساسٌة للموقف والنتائج المرتقبة بقدر الظروف
.المتاحة
ٌجب أن ٌكون هناك هدف أولً وحٌد للعملٌة ،وبالرغم من أنه ٌمكن تعٌٌن
أهداف ثانوٌة أخرى إذا كان وجودها ال ٌؤثر على الهدف الرئٌسً للعملٌة
وٌأخذ القائد قراراً هل أن هذه األهداف الثانوٌة ٌمكن تأدٌتها أو تحقٌقها فً
.هذه العملٌة أم ال
ٌمكن لفرقة المراقبة أن تؤدي مهمة مراقبة منطقة ما ،متبوعة بفرقة
االستطالع تقوم بدورها باستطالع النقطة أو منطقة أو منطقة ما قبل عدة
أٌام من بداٌة المهمة العملٌة ،وكذلك ٌمكن إجراء معركة محددة تسبق
المعركة الفاصلة ،ولكن بالنسبة لمثل هذه المهام المزدوجة فإنه ٌجب أن
تكون مسبوقة بتخطٌط ،وٌجب أن ٌكون معلوما ً أنه نظراً لتوفر معلومات
جدٌدة من المهمات التً أرسلت فإنه ٌمكن بل ٌجب تغٌٌر بعض األشٌاء
فً التخطٌط التً ٌتماشى مع المعلومات الجدٌدة ،ولكن فً هذه الحالة
ٌتوقع حدوث إجهاد بدنً للجنود سواءاً الذٌن قاموا بعملٌة االستطالع أو
.المراقبة األخٌرتٌن أو الذٌن قاموا بمعركة محدودة مع العدو
وللتمكن من أداء مهام متعددة ٌجب نشر الفرق (بحجم الفصٌلة أو حجم
السرٌة) لتعمل منفردة ألداء مهمتها أو خالل مهمة كبرى وعلى القٌادة أن
توفر التنسٌق بٌن هذه المهام ،وبٌن القٌادة نفسها ،وعلى كل قوة أٌضا ً أن
تكون قادرة على القٌام بخطوات تمهٌدٌة فردٌة أو جماعٌة ألداء المهام
.المعٌنة علٌهم
انتقاء الهدف
إن أحد مظاهر انتقاء المهمات هو انتقاء الهدف ،لذلك فإن طبٌعة العملٌات،
ومتطلبات االستخبارات تملً تحدٌد المعٌار الذي على أساسه سوف ٌقع
انتقاء الهدف ،وذلك حتى ٌضمن تركٌز القوة على المهمات التً هً أولى
من غٌرها ،وكان من الضروري أن ٌحتوي التخطٌط على أهداف أولٌة
تعقبها أهداف ثانوٌة كلما كان ذلك متاحاً ،وعند انتقاء الهدف ٌجب أن
ٌؤخذ بعٌن االعتبار النواحً االستراتٌجٌة والتكتٌكٌة ،والعملٌة للهدف إلى
:جانب النواحً التالٌة
الحسم والحرج :أي أن تحطٌم أو إتالف الهدف ٌحسم األمر لصالح القوات
.المهاجمة ،وٌضعف إمكانٌات العدو فً مواصلة الدفاع عن موقعه
الموصلٌة :أي إمكانٌة الوصول واختراق قوات العدو إلى الهدف المنتقى،
وفً هذه الحالة ٌجب أن ٌؤخذ بعٌن االعتبار أهمٌة موقع الهدف ،وسهولة
اختراقه ،وسهولة االنسحاب منه عن طرٌق توفٌر منافذ لذلك ،مع دراسة
.إمكانٌات العدو األمنٌة حول الهدف
قابلٌة السقوط :أي أن الهدف لٌس له اإلمكانٌة الكافٌة للدفاع ،سواءاً نظراً
.لموقفه الطبٌعً الضعٌف أو لوجود إمكانٌات كبٌرة لدى القوة المهاجمة
محطات الطاقة المزودة للعدو ،وكذلك المراكز التً ٌسكن فٌها العدو
().الثكنات
أولوٌات المهمة
التخطٌط للمهمة
ومن األشٌاء التً ٌجب أن تؤخذ بعٌن االعتبار فً التخطٌط هً :حجم
الفرق التً ستقوم بالمهمة ،والوقت الكافً للتحضٌر ،والتدرٌب ،ونشر
وتوزٌع الفرق المطلوبة ،ودراسة إمكانٌات العدو ووضعه ،اإلسناد الكافً،
توفٌر لإلمكانٌات التً تساعد على اختراق المنطقة واالنسحاب منها عند
.الضرورة ،واإلحاطة بالظروف المناخٌة ،الظروف التضارٌسٌة للمٌدان
تحدٌد الحاجة إلى هذه المهمة وأسباب ذلك ،ثم ٌقع تعٌٌن المنطقة التً
ستجري علٌها العملٌة ،مع توضٌح األسس العامة لهذه المهمة عن طرٌق
.وحدات االستخبارات والعملٌات بالتنسٌق مع القٌادة
ثم تخبر القوة الخاصة بالعملٌات الفصائل بقرار القٌام بالمهمة المحددة
وتبدأ فً إعداد التخطٌط العملً ،واستخالص المعلومات ،وٌجب الشروع
فً التخطٌط للمهمة بتوفٌر المعلومات الالزمة عن المهمة والتً تقدم إلى
قائد الفصٌلة حتى ٌستعٌن بها فً التخطٌط وفً اختٌار الفرق العسكرٌة
.الضرورٌة لهذه العملٌة
وتقوم وحدة القٌادة بالتصدٌق والموافقة على الفكرة العامة للمهمة ،وتعٌٌن
.الفصٌلة التً ستقوم بها
ثم ٌصدر قائد الفصٌلة األمر إلى الفرق التً وقع علٌها االختٌار وقادتهم،
.بأن ٌقدموا تقرٌراً أولٌا ً تقوم به وحدة العملٌات وقسم االستخبارات
ثم ٌبدأ القٌام بعملٌة االستطالع ودراسة منطقة العملٌة على الخرٌطة عن
طرٌق قائد الفرقة ،بمساعدة هٌئة الوحدةٌ ،ضعوا تخطٌطا ً مفصالً للمهمة،
.وٌعٌدوا سرده من جدٌد وتفحصه جٌداً ،وٌقع إجراء تدرٌبات خاصة علٌه
ٌتم فً األخٌر إنجاز مذكرة للمهمة ،وتقدم إلى قائد الوحدة حتى ٌصادق
.علٌها إذا كان مقتنعا ً بما جاء فٌها
Admin
Admin
: 48المساهمات
: 04/02/2012تاريخ التسجيل
ٌجب أخذ األشٌاء التالٌة بعٌن االعتبار قبل نشر الجنود وإقحامهم فً
.العملٌة
مسرح العملٌة
قبل البدء بالعملٌة ٌجب أن ٌكون هناك إلمام تام بمسرح العملٌة بحٌث ٌقع
دراسة المٌدان ،والمناخ ،وإمكانٌة التسلل داخل هذه المنطقة ،وعند دراسة
هذه المؤثرات ٌؤخذ بعٌن االعتبار مدى تأثٌرها فً القوات عند التوغل فً
منطقة العدو ،أو االنسحاب منها ،كما ٌجب معرفة إلى أي أحد هً وضوح
الرؤٌة ،وإمكانٌات االتصال واستعمال األجهزة لذلك ،وتوفر المؤن،
).والمعدات وكذلك طاقة التحمل لدى الجنود (أفراد الفرٌق
أما بالنسبة لمعرفة مدى سهولة اختراق الهدف أو المنطقة ،ومدى نجاح
:القوات الصدٌقة فً ذلك فإنه ٌجب علٌنا اإلجابة على هذه األسئلة التالٌة
هل منطقة العملٌات ٌمكن الوصول إلٌها فً أقل وقت ممكن خالف إسناد
القوات األرضٌة والجوٌة واالتصاالت الممكنة؟
هل تتوفر حماٌة كافٌة ألفراد التخطٌط حتى ٌقوموا بعملهم على أحسن
وجه ممكن؟ وذلك بمراقبة قاعدة العدو ،وطرق اإلمداد ووجود منطقة
.مراحل
دوام المهمة
نظراً للمسافة الفاصلة بٌن القوات الصدٌقة والهدف ،نظراً لعوامل الطقس
وعدة عوامل أخرى فإن مهمات التوغل العمٌق فً القوات للعدو تمتاز
بصعوبة تحدٌد الوقت الذي ٌمكن أن تستغرقه وبالرغم من أن التخطٌط
ٌحتاج عادة إلى أربعة عشر ٌوما ً أو أقل من ذلك ،فإن هذه المدة ٌمكن أن
تمدد إلى ثالثٌن ٌوما ً أو أكثر .لذلك كان على أفراد الفرٌق أن ٌكونوا
مستعدٌن مادٌا ً ومعنوٌا ً ومدربٌن على إمكانٌة السٌر مسافات طوٌلة وعلى
االعتماد على إمكانٌات بسٌطة طوال الفترة التً سٌقضونها فً مناطق
العدو والتً ٌمكن أن تطول على الوقت المحدد لها ،لذلك كان اإلعداد
النفسً للجنود مهما جداً قبل خوض المعركة ،إذ أن اإلجهاد النفسً ٌزداد
كلما طالت المدة ،ولهذا فإن عملٌة التخطٌط التً تتجاوز عادة سبعة أٌام
ٌكون فٌها العوائق والضرر أكثر من المصالح وبالرغم من أنه فً بعض
الحاالت ٌكون طول الوقت مالئماً ،لكن الفرٌق ال ٌصل إلى األهداف التً
.حددت مسبقا ً
:ومن المسببات لتأخٌر نهاٌة التخطٌط وإلى الضعف النفسً على الفرٌق
إن عملٌة التسلل التً ٌقوم بها أعضاء الفرٌق ،سوف تحدث وقعا ً نفسٌا ً
علٌهم كلما طالبت المدة ومما ٌزٌد هذا الوقع حدة قلة الحركة ،والقٌود التً
تفرضها المهمة على الجنود حتى ٌتم عملهم بسرٌة تامة ،إذ ال ٌتعدى
الكالم حد الهمس ،وٌجب اجتناب األصوات التً ٌمكن أن تثٌر االنتباه
(كالعطاس والسعال والمزاح وغٌرها من المؤثرات) لذلك فإن مطالبة
.أعضاء الفرٌق البقاء على هذه الحالة خالل نصف شهر ٌعتبر شٌئا ً صعبا ً
إن كمٌة المؤن لدى الفرٌق كبٌرة جداً نظراً ألنه سٌبقى فترة أطول من
سبعة أٌام ،لذلك فإن الفرٌق ربما ٌصبح غٌر قادر على الحركة نظراً لثقل
المؤن التً معه ،ونفس المشكل ٌبقً قائما ً عندما ٌعتمد فرٌق االستطالع
على المؤن التً تأتٌه من القاعدة وذلك لخطورة الموقف ،ولكن إذا كان
بإمكانهم الحصول على المؤن ،فٌكون من األفضل سحب هذا الفرٌق
.وتعوٌضه بفرٌق جدٌد
إن عدم إطالة السكون فً مكان واحد طوٌالًٌ ،كون أحٌانا ً جٌداً وخاصة إذا
لم تتوفر السرٌة التامة لهذا المكان ،وٌمكن استعمال مخبأ إذا قرر تمدٌد
مدة االستطالع ،ولكن تأسٌس هذا المخبأ بعد دخول المنطقة ٌزٌد من
إمكانٌة اكتشافه من طرف العدو نظراً للحركة التً تصبح فٌه ،وكذلك
ٌجب أن ال تعود فرقة االستطالع إلى مكان ما (مخبأ) بعد أن تركته فترة
.من الزمن
وتوجد شروط على هذا الفرٌق توفٌرها إذا صمم على المكوث فً المنطقة
:أكثر من سبعة أٌام وهً
التخفً التام عند دخول المنطقة ،واالبتعاد عن المكان الذي ٌتم منه الدخول
.إلى المنطقة
التمركز فً مناطق صعبة الوصول إلٌها ،كقمم الجبال الحادة ،أو قمم
الهضاب مع توفٌر األمكنة الصالحة للرصد والمراقبة ،على أن تكون هذه
.المنطقة بعٌدة عن طرق السٌر ،حٌث ٌكون إمكانٌة التسلل ضعٌفة جداً
كذلك ٌجب مراعاة أن ٌكون الطقس مالئما ً وغٌر قاس من ناحٌة البرودة
.والحرارة والرطوبة
إن خطر االنكشاف خالل التسلل أو العودة أو الرجوع ٌعتبر كبٌراً خاصة
إذا كان التوغل عمٌقا ً داخل منطقة العدو ،لذلك وجب أخذ ذلك بعٌن
االعتبار عند التخطٌط ،إذ أن انكشاف الفرٌق للعدو ٌمكن أن ٌؤدي إلى
عدم نجاح المهمة نظراً لتٌقظ العدو ،وأما انكشاف فرٌق االستطالع عند
مغادرتهم للمنطقة بعد إنهائهم لدورهم هناكٌ ،مكن أن ٌؤدي إلى عراقٌل
فً المستقبل ،بحٌث تصبح المعلومات التً حصل علٌها الفرٌق غٌر
صالحة بعد أن استشعر العدو وجودهم .وإما إذا تسللت فرقة االستطالع
دون انكشاف وكذلك غادرت المنطقة دون انتباه العدو لذلك ،فٌعتبر ذلك
حصٌلة طبٌعة إذ أن العدو سوف ٌبقى على نفس الحالة ،خاصة وأنه لم
ٌشعر بأي تهدٌد حوله ،إن أكثر طرق التسلل شٌوعا ً هً عن طرٌق الجو،
والتً فً أحٌان عدٌدة تكون الطرٌقة األنجح واألقل خطورة .أما محاوالت
التسلل البرٌة إلى أحد أجنحة جٌش العدو ،أو الخطوط األمامٌة له ،أو إلى
دول مجاورة ،كل ذلك ٌمثل خطورة على الفرٌق المتسلل نظراً لطور
.المسافة والتً سوف تؤثر على اللٌاقة البدنٌة ألعضاء الفرٌق
ٌجب تخمٌن وتقٌٌم المراقبة الجوٌة والبرٌة والمسافة التً ٌمكن أن ٌسٌرها
الفرٌق للوصول إلى الهدف قبل الشروع وتوظٌف الفرٌق ألداء مهامه ،إذ
أن السٌر لمسافة طوٌلة على األرض خاصة خالل المناطق العامرة
بالسكان ،تثٌر خطورة كبرى وإمكانٌة االنكشاف بسرعة ،وتحدد من
الحمولة التً ٌمكن أن ٌحملها كل فرد ن الفرٌق وتطٌل الوقت فً منطقة
.الهدف وكذلك تؤثر على اإلمكانٌات البدنٌة لدى الفرٌق
وبصفة عامة للحصول على نتائج جٌدة ٌجب توفٌر الظروف المالئمة لذلك
.واإلسناد الكافً لهذه المهمة
تعتبر وسائل االتصال من األشٌاء المهمة جداً فً العملٌات لذلك كان من
الواجب إعداد تخطٌط لالتصال إلى جانب تخطٌطات معاكسة (أي أن
تضع احتماالت حدوث بعض األشٌاء ،ثم تخطط لتفادٌهما أو حل المشاكل
الناتجة عنها)ٌ .قوم الفرٌق عادة بنقل المعلومات المهمة أوالً بأول إلى
القٌادة ،وأما باقً المعلومات فإنه ٌقع تقدٌمها بعد نهاٌة المهمة مع التقرٌر
النهائً على الفرٌق معرفة اإلجراءات المضادة لعدو والتً ٌمكن أن
تحدث تشوٌشا ً فً اتصاالت الفرٌق ،وكذلك على المخططٌن إحداث
.التوازن بٌن أهداف المهمة وإمكانٌات االتصال
اإلسناد الناري
إن اإلمكانٌات القتالٌة العادٌة ٌمكن أن تضاعف بمقدرة الفرٌق على مراقبة
وتوجٌه المدفعٌة ذات المدى البعٌد ،واإلسناد الجوي ،وٌمكن أن ٌقع تعزٌز
الفرٌق األول بإمدادات ثانٌة من معدات وجنود حتى ٌساهموا فً إكمال
االحتٌاجات الجدٌدة للمهمة ،ومثال لذلك فرقة االستطالع التً تتعرف على
موقع حساس لقٌادة العدو ،أو موقع رادار أو مواقع أسلحة ،فً هذه الحالة
ٌمكن أن تعزز الفرق لإلغارة على هذه المواقع أو أن تساعد فً إعطاء
المعلومات الكافٌة للسالح الجوي حتى ٌقوم بالهجوم ،وبعد هذه العملٌة
بإمكان الفرٌق البقاء فً الخلف والحصول على مؤن جدٌدة ،ثم إدارة
.عملٌات مراوغة أو تملص لتواصل عملٌة االستطالع من جدٌد
الموظفٌن
المعدات واألسلحة
وتفرض طبٌعة العملٌة على أفراد الفرق المشاركة ،أن ٌكونوا ذوي خبرة
فً استعمال األسلحة ،سواء كانت أسلحة القوات الصدٌقة أو قوات العدو
إذا أنه بإتقان استعمال األسلحة لدى العدو ٌمكن أن ٌوفر على الفرق
.اإلمدادات من التموٌن ،باالعتماد على أسلحة العدو المغنمة
أما بالنسبة للمؤن فٌجب أن تكون محدودة وٌمكن االعتماد على المؤن التً
تغنم من العدو ولكن االعتماد الكامل على هذه المؤن ٌجب أن تستعمل
.كحاالت اضطرارٌة ولٌست المورد األساسً لفرٌق الجٌش
فً بعض األحٌان تكون كمٌات المؤن والغذاء أقل مما توقع الفرٌق وكذلك
إمكانٌات االنكشاف تكون كبٌرة للحصول على التموٌن من خارج منطقة
العملٌة ،كان من الواجب التخفً عند جلبها ولكن خطر االنكشاف ٌبقى
قائما ً وغٌر مستبعد ،ولحل هذه المشاكل كان على أفراد الفرٌق أن ٌحملوا
المؤن واألسلحة والمعدات الخاصة بهم فً الحقائب التً ٌحملونها على
:ظهورهم.حالة المنطقة :العدو واالصدقاء
ال تقتصر عملٌة التخطٌط على االهتمام بأمور القوات الصدٌقة والقوات
المعادٌة فقط ،بل تتجاوز هذه الحد وتشمل المدنٌٌن أٌضاً ،نظراً إلمكانٌة
انكشاف الفرٌق لدى القاطنٌن فً المنطقة ومن األشٌاء التً ٌجب على
عناصر الفرٌق جمع المعلومات حولها ،وهً استخبارات العدو ،وأجهزة
االتصال لدٌه ،وهل أن العدو ٌستعمل الكالب المدربة ،أو وجود إسناد
جوي وبري ،والكثافة السكانٌة فً المنطقة ومكان تمركز القوات الصدٌقة
والمعادٌة فً منطقة العملٌات أو حولها ،والظروف المناخٌة المتوقعة
ومدى تأثٌرها على المهمة ،إمكانٌة التحكم فً الجو فوق منطقة العملٌات
(اإلسناد الجوي) وتوفٌر الطرق المسهلة لعملٌة التسلل ومغادرة المنطقة
.بأمان
ٌجب مراقبة تحركات العدو ٌومٌاً ،مراقبة دقٌقة ومفصلة ،وتتعدى هذه
المراقبة األمور العادٌة من قوة العدو ومعداته وأسلحته إلى األمور
.المعنوٌة ،كالحالة النفسٌة للعدو
أما رسم حالة القوات الصدٌقة ٌجب أال ٌقتصر على األمور التخطٌطٌة
.فقط ،بل ٌجب أن تعد العدة الالزمة لحاالت االنسحاب والمراوغة
األسرى
كلما سنحت الفرصة للحصول على أسرى ،كان من المؤكد على الفرٌق أن
ال ٌضٌعها وأفضل وقت لذلك هو عند مغادرة المنطقة حٌث تكون هناك
مالحقة من بعض أفراد العدو للقوات الصدٌقة واعتماداً على المعاملة التً
سوف ٌعامل ها األسرى ،خاصة المعاملة الجٌدة ،فإنه ٌمكن الحصول على
معلومات قٌمة منهم ،ورغم صعوبة الحصول على أسرى ،فإن ذلك ٌصبح
سهالً فً حاالت العملٌات إلخماد االنقالبات وكذلك فً معسكرات العدو
الفسٌحة فإنها تترك ثغرات فً مؤخرة العدو ،فعلى الفرٌق استغالل هذه
المنطقة اإلٌجابٌة للحصول على األسرى .من األهداف المهمة ،نقط
.الحراسة المنعزلة ،والطرق وحراس السكك الحدٌدٌة والرسل
هناك آراء كثٌرة فً اإلجابة على السؤال :لماذا ٌجب على الفرٌق أن
ٌتحرك؟ وكم من مرة ٌجب أن ٌقوم بذلك؟
تعتبر بعض التحركات مهمة جداً ،بٌد أن بعض التحركات األخرى تعتبر
خطٌرة جداً ألنها تزٌد من إمكانٌة االنكشاف للعدو ،ومن األشٌاء التً
.تستدعً التحرك داخل منطقة العملٌة
قاعدة االستطالع
إن إٌجاد قاعدة االستطالع فً الخطوط الخلفٌة للعدو ال ٌكون ضرورٌا ً إال
فً حاالت االستقرار أو فً عملٌات إخماد االنقالبات ،وٌمكن اتخاذ قاعدة
لالستطالع ،أٌضا ً فً حالة التوقف المؤقت قبل مواصلة المهمة ،ومن
األشٌاء التً ٌجب تفادٌها ،الرجوع إلى نفس المكان حتى ولو كان خالل
.طرٌق مختلف عن الطرٌق األصلً
ال تتحرك لمجرد إرضاء بعض الموظفٌن أو للقٌام باتصاالت غٌر مهمة،
واحذر أن تكشف حركاتك فً منطقة معٌنة ،خاصة قرب مناطق استقرار
العدو ،وتكون الحركة عادة إذا كان من الصعب أن تراقب العدو من
المكان الذي أنت فٌه ،أو إذا أردت اإلغارة على العدو أو لتضعف أجهزة
.العدو للمراقبة واالستكشاف
عن اختبار طرٌق السٌر ٌجب مراعاة أن تكون محمٌة أو غٌر مراقبة من
طرف أجهزة الرادار للعدو بقدر اإلمكان وال ٌعنً السٌر فً الغابات
االختفاء الدائم عن العدو ،أما عند السٌر تحت قمم الجبال فٌجب أن ٌكون
.السٌر فً نفس الوقت معاكسا ً ألي مراقبة للعدو
إن رد الفعل على كل الحوادث المذكورة سابقا ً ٌجب أن تكون سرٌعة نظراً
لخطورة تلك المواقف .على قائد الفربق أن ٌكون له ثقة بالمنطقة التً
سٌتمركز فٌها الفرٌق ،وٌجب التدرب وإعادة التخطٌطات كلما كان ذلك
.مفٌداً قبل الخوض فً المهمة
.إمكانٌة التغطٌة
.التخفً
.أماكن المراقبة
.طرقات السٌر
دراسة الخرٌطة
إنه من األشٌاء المهمة جداً التً ٌجب أن ٌعتنً بها القائد هً الدراسة
المفصلة لخرٌطة المنطقة ،وكذلك أن ٌحفظ المعالم البارزة للمٌدان ،وإذا
سمح الوقت فعلٌه أن ٌقوم برسم للخرٌطة وإحضار نموذج للمٌدان إذ من
خالل الخرٌطة ٌمكن ربح الوقت بتحدٌد مناطق الخطر ،والعوائق والطرق
الصالحة للتسلل ،من خاللها تصبح لدى القائد فكرة عن المنطقة ،وعند
التطبٌق ٌكون عمله بكل ثقة وسرٌة .أما وقت دراسة الخرٌطة فٌجب أن
ٌكون قبل بدء عملٌة االستطالع حتى ٌصبح القائد على علم بالمنطقة قبل
.الخوض فٌها
ٌجب أن تتضمن الطبٌعة العامة لمنطقة العملٌة ،وخاصة إذا كانت الوحدة
لم تقم بعملٌات سابقة فً نفس المنطقة من قبل .كذلك ٌجب أن ٌحٌط قائد
الفرٌق علما ً بظروف األنهار والسٌول ونوع وكثافة النباتات وأي تصحٌح
.فً الخرٌطة
المعطٌات المناخٌة
ٌجب أن تعطى بكل تفصٌل ،وأن تشمل كل فترة المهمة ،وإذا كانت هناك
تغٌٌرات مهمة فٌجب تبلٌغها للفرٌق عن طرٌق وسائل االتصال،
والمعطٌات ٌجب أن تحتوي على الحرارة ووضوح الرؤٌة أم ال،
واألمطار والرٌاح وخلو السماء من الغٌوم أم ال؟
قائد الفرٌق
ٌقوم القائد بدور هام فً دراسة المهمة بحذر ،حتى ٌتأكد من إحاطته بجمٌع
جوانبها كأن ٌخطط الستغالل الوقت المناسب للتحضٌر والتدرٌب
والمراقبة ،واستخالص معلومات حول العدو ،وٌدٌر عملٌة دراسة
الخرٌطة وظروف المهمة لتحدٌد المعدات والموظفٌن التً تحتاج إلٌهم فً
أداء هذه المهمة وٌقوم أٌضا ً بوضع جدول للمهمة وٌشرف على تنظٌم
الفرٌق ،والمعدات التً سوف تستعمل ،وكل ما ٌخص العملٌة ،وٌقوم
بمراقبة التحضٌرات التً ٌقوم بها الفرٌق ،وٌشرف على التخطٌط بنفسه،
وخالل عملٌة التنفٌذ ،وٌعٌن األعمال لعناصر الفرٌق ،والمؤن التً ٌحتاج
.إلٌها ،ومعدات اإلسناد
تنظٌم الدورٌات
ٌجب التدرٌب على المهمة ،وعلى توفٌر األمن فٌها ،حتى ولو ظهرت أنها
عملٌة عادٌة ومعتادة إذ أن التدرٌب ٌمكن أن ٌثٌر االنتباه إلى أخطاء أو
سوء التفاهم قبل الخوض فً العملٌة أما بالنسبة لألسلحة فٌجب أن تجرب
قبل الذهاب إلى المهمة ،وٌقع ضبطها وتجهٌزها ،أما مٌدان التدرٌب على
المهمة فٌجب أن ٌكون مشابها تماما ً للمٌدان األصلً (الهدف) وٌقام
بتدرٌبٌن ،األول ٌكون بطٌئاً ،والثانً سرٌعا ً فً نفس الوقت فً الٌوم الذي
.ستجري فٌه العملٌة األصلٌة
المعاٌنة والمراقبة
ٌعتبر القٌام بذلك شٌئا ً مهما ً جداً مهما كانت الظروف والتجربة ،على األقل
معاٌنتٌن وتكون المعاٌنة الثانٌة قبل التحرك للمهمة مباشرة ،وفٌها ٌتم
معاٌنة صالحٌة األسلحة وظروف المؤن والذخٌرة ،الظروف البدنٌة
والنفسٌة لعناصر الفرٌق ،وتجهٌز كافة المعدات ووضعها فً األشٌاء التً
ستحمل فٌها كالصنادٌق ،وٌمكن للقائد خالل فترة المعاٌنة األخٌرة أن ٌوجد
بعض األسئلة لعناصر الفرٌق ،فٌما ٌخص المهام الملقاة علٌهم ،وكذلك عن
تفاصٌل المهمة حتى ٌتأكد من أنهم جاهزون ،وتكون المعاٌنة األخٌرة
.ساعة قبل التحرك للمهمة
ٌجب التدرب على التنسٌق التام بٌن عناصر الفربق وفرق اإلسناد األخرى
واالتفاق على التفاصٌل خالل التخطٌطات ،وكذلك ال ٌنسى التنسٌق بٌن
الفرق المقحمة فً العملٌة والقٌادة العلٌا ،الوحدات القرٌبة ،وعناصر
.اإلسناد ،كل ذلك خالل سٌر العملٌة إثر المهمة
ثم التأكد من أن منطقة العملٌات خالٌة من كل قوات صدٌقة ،إال إذا تحتم
وجود بعض العناصر وٌكون إرسالهم عن طرٌق الفرٌق ،وكذلك ٌجب
الحذر فً المناطق التً تتداخل فٌها القوات الصدٌقة مع القوات المعادٌة،
وٌكون التنسٌق مهما ً جداً عند الدخول واالنسحاب من منطقة العملٌات،
.سواءاً كان ذلك عن طرٌق البر أو البحر أو الجو ،أو فً حاالت اإلسناد
ٌجب تفادي إتباع خطوات قصٌرة (مختصرة) ،لم ٌخطط لها من قبل نظراً
.للمجازفة الكبرى التً تنجر عنها
Admin
Admin
: 48المساهمات
: 04/02/2012تاريخ التسجيل
وحتى ٌتم ذلك بانتظام على قائد كل فرٌق أن ٌحدد مهاما ً مختلفة لتسجل
عن طربق عناصر فرٌقه فمثال ٌمكن تعٌٌن شخص لتسجٌل معلومات
كافٌة حول النباتات فً المنطقة ،واآلخر حول معالم المٌدان أما بالنسبة
لمجموعات الحماٌة الخلفٌة فعلٌهم تسجٌل المالحظات العامة لكل ٌوم ،وٌتم
.ذلك فً آخر الٌوم نظراً النشغالهم التام وتحركهم طوال الٌوم
وبالنسبة للنباتات مثالً ٌجب االنتباه إلى نوعٌة النباتات ،وحجم وطول
األشجار وكثافتها وٌقوم العنصر المكلف بمالحظة معالم المٌدان خالل
العملٌة ،بتسجٌل معلومات مفصلة حول الطرقات ،والممرات ،والمٌادٌن
الفسٌحة المفتوحة ،والسٌول ،واألنهار والبحٌرات والجسور والبرك
وغٌرها من المعلومات المتعلقة بالمٌدان ،وكذلك ٌسجل أي اختالف بٌن
.المعالم المرسومة على الخرٌطة والمعالم الموجودة فً المٌدان
وبعد إجراء كمٌن لقافلة العدو مثالً أو ما ماثلها من العملٌات ،فعلٌك أن
تفتش جٌوب القتلى والجرحى واألسرى بعد انتهاء الكمٌن وتحتفظ بأي
ورقة أو خرٌطة تجدها لدٌه ،فأحٌانا ً تكون المعلومات المكتوبة التً ٌجعلها
جنود العدو فً بدالتهم أنفع من االستٌالء على سالحه ،حاول أن تجمع
مالبس ومعدات العدو قبل إخالء المكان ،وإن لم تستطٌع فسجل المعلومات
الدقٌقة حول ظروف ونوع المعدات والمالبس مثالً :سخرة جدٌدة (السخرة
هو عمل ٌدوي غٌر عسكري ٌكلف به الجند كالتنظٌف وشق الطرق) أو
.أكٌاس وحقائق الذخٌرة ....الخ
وتسجل المعلومات المفصلة حول معدات عناصر الفرٌق ،وٌقع االنتباه إلى
مدى فعالٌة هذه المعدات ونجاحها فً أداء المهمة وتسجل المعوقات
والمشاكل التً واجهها الفرٌق ولو كانت بسٌطة ،وما هً األشٌاء المقترحة
لتفادي بعض هذه المشاكل وما هً المعدات التً لم ٌأخذوها معهم ولكنهم
احتاجوا إلٌها خالل العملٌة .وكل هذا ٌفٌد فً العملٌات القادمة ،حتى ٌتم
التهٌؤ التام لها ،فتصلح المعدات العطالنة ،وتحمل المعدات التً ٌمكن أن
ٌحتاج إلٌها ،وٌمكن أٌضا ً تطوٌر بعضها حتى تتماشً مع ظروف العملٌة
.وحاجاتها
ٌسجل كل عنصر من الفرٌق الدروس التً تثار خالل النقد النهائً لعملٌة
ما وٌضٌف إلٌها معلومات ودروسا ً أخرى لعملٌات الحقة وتقٌم كل أطوار
العملٌة منذ الحصول على األمر األول ألداء العملٌة حتى الرجوع إلى
المعسكر ،وٌؤدي ذلك بكل دقة وتفصٌل دون غض الطرف عن أٌة
معلومة ولو كانت لذلك أهمٌة قلٌلة ،وٌساهم فً تقوٌة الفرٌق ،وتحسٌن
.أدائه
أما استخالص المعلومات فٌتم أداؤه فً منطقة آمنة ،بعٌدة عن اإلزعاج مع
وجود المعدات والظروف الالزمة (الخرائط صور جوٌة للمنطقة ،الطاولة
الرملٌة ......الخ) وذلك لٌتم إعادة بناء العملٌة من جدٌد ،وتجنب أي تحلٌل
خاطئ وتعطى الحرٌة التامة لكل عناصر الفرٌق للتعبٌر عن رأٌهم ،وال
تعتبر المهمة قد انتهت ،حتى ٌتم إنهاء تقرٌر استخالص المعلومات
.ومراجعته وتقٌٌمه
.تارٌخ التقرٌر
.أهداف المهمة
:التسلل
مغادرة المنطقة خفٌة ،تارٌخه ووقته ،والفرق الذي سٌقوم بذلك والطرٌقة
.المتبعة فً ذلك
.الطرقات
.إحداثٌات
.الزاوٌة (بالبوصلة) والمسافة الفاصلة بٌن المراقبة وعدة نقاط للعدو
.المواقع اللٌلٌة
.قواعد الدورٌات
.أوضاع الكمائن
.درجات المنحدرات
.تركٌب التربة
.معلومات متفرقة
تقرٌر االستخبارات
ال ٌقتصر تدرٌب فرق االستخبارات على طرق الحصول على المعلومات
فقط ،بل ٌتعدى إلى كٌفٌة الحصول علٌها ومتى ترفع إلى القٌادة ،فمثالً
المعلومات التً تخص نشاطات العدو ٌجب أن ترفع إلى القٌادة أوالً بأول
وفً أسرع وقت ممكن ،وأما فً المناطق التً تكون فٌها ظروف المحٌط
صعبة جداً ،فإنه ٌمكن تأخٌر رفع هذه المعلومات إلى القٌادة بعد مغادرة
منطقة العملٌات وٌجب التأكد من المعلومات قبل رفعها إلى القٌادة .وأن
تكون كاملة وٌمكن أن ٌكون تقدٌم التقرٌر إما شفوٌا ً أو كتابٌا ً وللمساعدة
على تسجٌل المعلومات الكاملة ٌلجأ إلى استعمال الكلمات األوائلٌة (هً
longتشٌر إلى (loranمركبة من أوائل حروف كلمات أخرى مثل كلمة
وٌمكن استعمال بعض الرموز أٌضا ً ومن األلفاظ )navlgation range
وكل حرف منها ٌرمز إلى ) (SALUTEاألولٌة المستعملة كثٌراً كلمة
:كلمة كالتالً
إن الحصول على معلومات حول أسلحة العدو ٌعتبر من الخصائص الهامة
لعناصر الفرٌق ،إذ ٌساعد على مهاجمة مواقع أسلحة اإلسناد للعدو
وإضعاف قواته ،وٌوجد شكل معٌن لمثل هذا التقارٌر وٌسمى
،وٌوفر كل المعلومات والمعطٌات المطلوبة ،عادة ٌتم )(SHELREP
تقدٌم هذا التقرٌر شفوٌا ً مباشرة إثر الحصول على أي معلومة ،ثم ٌقع
كتابة التقرٌر فً نهاٌة المهمة .وفٌما ٌلً األشٌاء أو العناصر التً ٌحوٌها
:التقرٌر
.تعرٌف المراقب لنفسه
الزاوٌة (بالبوصلة) بٌن مكان المراقب (الراصد) إلى المكان الذي ظهر
.منه لهب فوهة مدفعٌة العدو أو المكان الذي سمع منه الصوت
تحدٌد الوقت الفاصل بٌن رؤٌة لهب القذٌفة وبٌن سماع صوت االنفجار
.بعد سقوط القذٌفة
.الخسائر
وقت بداٌة القصف المدفعً من طرف العدو ،إذا أمكن كذلك تحدٌد وقت
.االنتهاء