You are on page 1of 32

‫محدود‬

‫كلية القيادة‬
‫القسم التأهيل وواجبات االركان‬
‫القيادة والسيطرة ( ق س ‪) 1‬‬
‫عام‬
‫تعد القيادة والسيطرة احد العناصر‪ #‬الضرورية لفن وعلم الحرب وهي ليست‬ ‫‪.1‬‬
‫وظيفة متخصصة مفردة ولها اغراضها سواء لوحدها او باالندماج مع العمليات‬
‫االخرى وهي تشكل احد مسؤوليات القاد كما وتولي اهتماما كبيرا بضباط‪ #‬الركن‬
‫وبعض هيئات الركن االختصاصية‪.‬‬
‫هناك من يفهم القيادة والسيطرة بانها وظيفة متخصصة ومتميزة مشابهة للميرة ‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫االستخبارات وعمليات المعلومات ولكن حقيقة االمر ان القيادة والسيطرة لها‬
‫مفرداتها واعتباراتها واجراءاتها‪ #‬الخاصة والتي تعمل بشكل منفصل عن‬
‫الوظائف االخرى رغم التنسيق معها‪ .‬يتمكن القادة ومن خالل اجراءات القيادة‬
‫والسيطرة من المبادرة ودمج الوظائف‪ #‬والعمليات العسكرية نحو انجازالهدف‪#‬‬
‫والمهمة المشتركة‪.‬‬
‫ان القيادة والسيطرة من المصطلحات المشهورة لدى المؤسسة العسكرية والتي لم‬ ‫‪.3‬‬
‫تفهم جيدا لحد اآلن وقد‪ّ #‬عرف الجيش القيادة (انها ما يحتاج القائد فعله ليتأكد من‬
‫انجاز قوته للمهمة)‪ .‬مع التعقيد الحاصل في مجريات الحرب فأن القيادة كمفهوم‬
‫قد تطوربما‪ #‬يشكل (القيادة والسيطرة) في يومنا هذا ولكن محاولة االحاطة بكافة‬
‫جوانب هذا المفهوم كوصف مفرد افقده معنى القيادة واعتباره فناً لها ‪.‬‬
‫أن المهمة األساسية للقادة هي تطبيق فن وعلم الحرب في القيادة والسيطرة‬ ‫‪.4‬‬
‫للقوات العسكرية‪ .‬ان نظام القيادة والسيطرة للقائد يمكنه من إستعمال سلطته‬

‫( ‪) 32 - 1‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫إلنجاز المهمة و كذلك النظر في صحة ورفاهية المرؤوسين وتوجيه االعمال‬


‫لقواته وفرض إرادته على العدو‪ ،‬كما يمكنه من البدء باالعمال‪ ،‬التأثيرات‬
‫ومزامنة عناصر القوة المقاتلة لفرض إرادته على الموقف‪ #‬و دحر العدو‪.‬‬
‫طبيعة ومفهوم القيادة والسيطرة‬
‫طبيعة القيادة والسيطرة ‪ .‬لممارسة القيادة والسيطرة الفعالة‪ ،‬يجب على القادة‬ ‫‪.5‬‬
‫أوال أن يفهموا طبيعتها وهذا يتضمن تعريفها‪ ،‬أهميتها وغرضها‪ ،‬العالقة بين‬
‫القيادة والسيطرة ضمن القيادة والسيطرة نفسها‪ ،‬مكونات القيادة والسيطرة و‬
‫كيفية ان نظام القيادة والسيطرة للقائد يسند القائد نفسه‪.‬‬
‫المفهوم‪ .‬القيادة والسيطرة هي توجيه وممارسة الصالحية من قبل قائد معين على‬ ‫‪.6‬‬
‫القوات المخصصة والملحقة في إنجاز المهمة ‪،‬وفيها يؤدي القادة وظائف القيادة‬
‫والسيطرة من خالل نظام القيادة والسيطرة ‪ .‬هذا التعريف‪ #‬يقودنا الى‬
‫االستنتاجات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان القائد هومن يركز على القيادة والسيطرة ‪ ،‬يقّوم الحالة ‪ ،‬يصنع القرارات‬
‫ويوجه االعمال ‪.‬‬
‫‪ .2‬ان هدف القيادة والسيطرة هو إنجاز المهمة وإ ن المعيار الرئيسي‪ #‬لنجاحها في‬
‫ذلك هوفي كيفية مساهمتها‪ #‬في انجاز ذلك الهدف ‪.‬‬
‫‪ .3‬القيادة والسيطرة اجراءات موجهة نحو القوات ‪ ،‬العمليات القتالية ‪ ،‬اسناد‬
‫العمليات القتالية و خدمة اسناد المعركة‪.‬‬
‫‪ .4‬يمارس القادة صالحياتهم‪ #‬وتوجيه القوات بتأسيس القيادة أودعم العالقات‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على القادة أن يكرسوا‪ #‬وينظّموا‪ #‬المصادر لممارسة القيادة والسيطرة‪.‬‬
‫‪ .6‬يؤمن نظام القيادة والسيطرة للقائد تيسرالمعلومات إلى (القائد‪ ،‬هيئة االركان‪،‬‬
‫القوات المرؤوسة) إلنتاج ووضع‪ #‬الخطة ‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 2‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .7‬يسند نظام القيادة والسيطرة القائد في توجيه القوات بإرسال معلومات التنفيذ‪.‬‬
‫خصائص القيادة والسيطرة‬
‫تمتاز القيادة والسيطرة الكفوءة بالخصائص التالية ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ .1‬القابلية على التمييز والتفاعل لمتغيرات الموقف‪. #‬‬
‫‪ .2‬القابلية على التزويد‪ #‬المستمروخلق التفاعل المتبادل بين القائد‪ ،‬هيئة األركان‬
‫والقوات الموجودة ‪.‬‬
‫‪ .3‬القابلية على خفض وتقليل الفوضى وكل ما مشكوك‪ #‬به‪.‬‬
‫يعتبر نظام القيادة والسيطرة نظام فريد بين أنظمة تشغيل ميدان المعركة ‪ ،‬ففي‬ ‫‪.8‬‬
‫الوقت الذي تركزفيه أنظمة تشغيل ميدان المعركة األخرى على المصادر ضد‬
‫العدو أو البيئة‪ ،‬نجد أن انظمة القيادة والسيطرة تركز بالدرجة االساس على‬
‫مصادر تكامل نشاطات أنظمة تشغيل ميدان المعركة األخرى‪ .‬القيادة والسيطرة‬
‫هي قوة مضاعفة وحيوية من اجل إنجاز المهمة‪ .‬تتلخص منجزات القيادة‬
‫والسيطرة بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعطي السبب والتوجيه للعمليات العسكرية‪.‬‬
‫‪ .2‬توحد الجهود للمرؤوسين واسناد القوات‪ ،‬والتي تؤدي‪ #‬الى فصل الفعاليات‬
‫من اجل انجاز التاثيرات المنسقة‪.‬‬
‫‪ .3‬تتحديد سرعة استجابة القوات و تخصيص المصادر‪.‬‬
‫العالقة بين القيادة والسيطرة‬
‫القيادة والسيطرة شيئان مترابطان فالقيادة صفة مالزمة للقادة و تشمل الصالحية‪،‬‬ ‫‪.9‬‬
‫صنع القرارات والقيادة‪.‬القيادة في الغالب (فن ونوعا ما علم) في حين ان‬
‫السيطرة هي تنفيذ القادة للقيادة وهي في الغالب (علم لكن أيضا فن)‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 3‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫بدون عامل السيطرة سوف ال يتمكن القادة من ممارسة القيادة بصورة مؤثرة‬ ‫‪.10‬‬
‫وبالمقابل فأن السيطرة بغياب عامل القيادة سوف ال يكون لها دور يذكر فالقيادة‬
‫صفة اساسية لكنها غير كافية بدون السيطرة‪ .‬إن القيادة والسيطرة ليست احادية‬
‫االتجاه وال الغرض منها فرض السيطرة على المرؤوسين وإ نما هي عملية تغذية‬
‫عكسية متعددة االتجاهات والتي تؤثر على سلسلة القيادة من االعلى الى االسفل‬
‫وبالعكس وبشكل جانبي‪.‬‬
‫تركز القيادة على الممارسة وتنظيم العلم ضمن السيطرة في حين ان السيطرة هي‬ ‫‪.11‬‬
‫تطبيق الفن ضمن القيادة وتنظيم وظائف‪ #‬القوة‪ .‬إن تنظيمات المستويات‪ #‬األعلى‬
‫هي أالكثر تعقيدا من تنظيمات المستويات االدنى ومع هذا فان الوظائف‬
‫والمتطلبات ذات العالقة في القيادة تبقى ثابتة نسبيا‪ ،‬بينما تزداد وظائف السيطرة‬
‫على المستوى االعلى الذي يكون فيه تأثير القادة غير مباشر بينما يكون دور‬
‫هيئة الركن والعناصر‪ #‬األخرى لنظام القيادة والسيطرة أكثر بروزا‪ .‬هذا الموقف‪#‬‬
‫يتطلب من القادة في المستويات االعلى اتباع ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬السياقات التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التوجيه ‪.‬‬
‫‪ .3‬مهارات وأعمال القيادة‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 4‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫كلية القيادة‬
‫القسم التأهيل وواجبات االركان‬
‫القيادة ( ق س ‪) 2‬‬
‫عام‬
‫إن القيادة مسألة شخصية ففي األنظمة والعقائد العس‪#‬كرية ف‪##‬إن الف‪##‬رد هو ال‪#‬ذي يق‪#‬ود‬ ‫‪.1‬‬
‫وليس المؤسس‪##‬ات‪ #‬أو المجموع ‪#‬ة‪ ،‬فالقائد وح‪##‬ده من ت‪##‬ترتب عليه المس‪##‬ؤولية الكاملة‬
‫في نجاح أو فشل القيادة ‪.‬‬
‫تتف‪##‬اوت طريقة ممارسة القائد للقي‪##‬ادة وفقا للص‪##‬فات ال‪##‬تي يحملها ذلك القائد ‪ ،‬جميع‬ ‫‪.2‬‬
‫الض‪## #‬باط‪ #‬ل‪## #‬ديهم نق‪## #‬اط الق‪## #‬وة والض‪## #‬عف‪ #‬واألمكان‪## #‬ات‪ #‬والتحدي‪## #‬دات‪ #‬ال‪## #‬تي ت‪## #‬ؤثر‪ #‬على‬
‫ط‪##‬ريقتهم في القي‪##‬ادة‪ .‬من التقني‪##‬ات االساس‪##‬ية للقي‪##‬ادة هو ع‪##‬دم التغي‪##‬ير أو التوسع مع‬
‫التعقيد المتزايد للقوة ‪.‬‬
‫طبيعة وتعريف‪ #‬القيادة‬
‫تتض‪## # # # #‬من طبيعة القي‪## # # # #‬ادة ( تعريفها ‪ ،‬عناص‪## # # # #‬رها ومبادئها ) ف‪## # # # #‬التعريف يؤسس‬ ‫‪.3‬‬
‫لصالحية القائد ويحدد المسؤوليتين الرئيسيتين للقي‪##‬ادة وهما االف‪##‬راد وانج‪##‬از‪ #‬المه‪##‬ام‬
‫‪ ،‬مضمنا إياها عناصر القي‪##‬ادة في حين إن مب‪##‬ادئ القي‪##‬ادة تن‪##‬اقش كيفية إس‪##‬تخدام تلك‬
‫العناصر إلنجاز المسؤوليات‪.‬‬
‫القي ‪## #‬ادة هي الص ‪## #‬الحية ال ‪## #‬تي يمارس ‪## #‬ها‪ #‬القائد قانونيا أثن ‪## #‬اء الخدمة العس ‪## #‬كرية على‬ ‫‪.4‬‬
‫المرؤوس‪##‬ين من خالل رتبته أو المنصب ال‪##‬ذي يش‪##‬غله‪ .‬تتض‪##‬من القي‪##‬ادة الص‪##‬الحية‬
‫والمسؤولية في االس‪##‬تخدام الكف‪#‬وء للم‪##‬وارد المتاحة لتخطيط‪ #‬التوظيف لـ ( التنظيم ‪،‬‬
‫التوجيه ‪ ،‬التنس‪## #‬يق‪ #‬والس‪## #‬يطرة على الق‪## #‬وات العس‪## #‬كرية إلنج‪## #‬از المه‪## #‬ام المخصصة‬

‫( ‪) 32 - 5‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫له ‪##‬ا) كما وتتض ‪##‬من المس ‪##‬ؤولية عن الص ‪##‬حة‪ ،‬الترفيه‪ ،‬المعنوي ‪##‬ات والض ‪##‬بط‪ #‬ال ‪##‬ذاتي‬
‫لألفراد ‪.‬‬
‫عناصر القيادة‬
‫تش‪###‬كل (الص‪###‬الحية ‪ ،‬ص‪###‬نع الق‪###‬رار والقي ‪##‬ادة‪/‬االم ‪##‬رة ) العناصر‪ #‬األساس‪###‬ية للقي‪###‬ادة‪،‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فتعريف‪ #‬القي‪## # #‬ادة يش‪## # #‬ير ببس‪## # #‬اطة الى الص‪## # #‬الحية ‪ ،‬كما إن القي‪## # #‬ادة تتطلب في نفس‬
‫ال‪## # #‬وقت ص‪## # #‬نع الق‪## # #‬رار وال ‪# # #‬ذي يع‪## # #‬ني االس‪## # #‬تخدام‪ #‬االمثل للم‪## # #‬وارد‪ #‬إلنج‪## # #‬از المه‪## # #‬ام‬
‫المس ‪## #‬تقبلية‪ ،‬في حين إن القي ‪## #‬ادة ‪ /‬االم ‪## #‬رة ت ‪## #‬ؤمن (الص ‪## #‬حة ‪ ،‬الترفيه ‪ ،‬المعنوي ‪## #‬ات‬
‫واالنضباط‪ #‬ال‪#‬تي هي من مس‪#‬ؤوليات القائ‪#‬د) فص‪#‬نع الق‪#‬رار والقي‪#‬ادة هي ال‪#‬تي تص‪#‬نع‬
‫فن القيادة‪.‬‬
‫الص‪##‬الحية ‪ .‬هي تف‪##‬ويض الص‪##‬الحيات الى الحك‪##‬ام ‪،‬الممثلين والق‪##‬ادة للتص‪##‬رف في‬ ‫‪.6‬‬
‫موقف ما وتشمل كافة الحقوق والحرية الستخدام‪ #‬صالحية القيادة او لالجب‪##‬ار على‬
‫الخض‪###‬وع‪ #‬لس‪###‬لطة الق‪###‬انون الجن‪## #‬ائي لغ ‪##‬رض ف ‪##‬رض النظ ‪##‬ام وتعد الس‪## #‬لطة العنصر‪#‬‬
‫الرئيسي للقي‪##‬ادة وهي ال‪##‬تي تم‪##‬يز الق‪##‬ادة العس‪##‬كريين عن الم‪##‬دراء والق‪##‬ادة الم‪##‬دنيين ‪.‬‬
‫على اي حال ‪ ،‬أن القادة لهم مصدر اخر للقي‪#‬ادة هو الس‪#‬لطة الشخص‪#‬ية ال‪#‬تي تعكس‬
‫ت‪## #‬أثير وشخص‪## #‬ية القائد وه‪## #‬ذه تس‪## #‬تمد مقوماتها من القيم ‪ ،‬الص‪## #‬فات ‪ ،‬الشخص‪## #‬ية ‪،‬‬
‫الخ ‪## #‬برة ‪ ،‬التجربة ‪ ،‬الس ‪## #‬معة ‪ ،‬الحرفية والمث ‪## #‬ال ال ‪## #‬ذاتي باالض ‪## #‬افة الى االمكان ‪## #‬ات‬
‫الفنية والتكتيكية للش‪## # # # # # #‬خص ‪ ،‬وه‪## # # # # # #‬ذه الس‪## # # # # # #‬لطة الشخص‪## # # # # # #‬ية تمنح للقائد من قبل‬
‫المرؤوس‪##‬ين وفقا لتص‪#‬رفات القائد وما ينتج عنها من ثقة وال‪#‬تي هي غالبا اق‪#‬وى‪ #‬من‬
‫السلطة الشرعية ‪ .‬تمتاز الصالحية بالخصائص التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬المس‪##‬ؤولية‪ .‬تق‪##‬ترن المس‪##‬ؤولية بالص‪##‬الحية وهي التخويل الممن‪##‬وح للمضي ق‪##‬دما‬
‫لتنفيذ مهمة مح‪## # #‬ددة نحو نهاية ناجحة حيث تتماشى‪ #‬المس‪## # #‬ؤولية مع الص‪## # #‬الحية‬
‫لتوجه وتأخذ االفع‪#‬ال الض‪#‬رورية لض‪#‬مان النج‪#‬اح فالق‪#‬ادة يفترض‪#‬ون االلتزام‪#‬ات‬
‫( ‪) 32 - 6‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫األخالقية والقانونية لقراراتهم وانجازاتهم ونجاح وفشل‪ #‬وحداتهم ‪ .‬للقادة ثالث‬


‫مسؤوليات رئيسية فهم قبل كل شيء مسؤولون عن إنجاز المه‪#‬ام المكلفين به‪#‬ا‪،‬‬
‫مس‪##‬ؤولون عن ص‪##‬حة جن‪##‬ودهم ‪،‬راحتهم‪ ،‬معنوي‪##‬اتهم‪ #‬وانض‪##‬باطهم واخ‪##‬يرا‪ #‬ف‪##‬أنهم‬
‫مسؤولون عن ادامة وتوظيف‪ #‬موارد قواتهم‪. #‬‬
‫‪ .2‬المحاس ‪## # #‬بة‪ .‬من الب ‪## # #‬ديهيات األخ ‪## # #‬رى للص ‪## # #‬الحية هي المحاس ‪## # #‬بة وال ‪## # #‬تي تمثل‬
‫احتياجات الق‪##‬ادة لالجابة على اس‪##‬ئلة رؤوس‪##‬ائهم‪ #‬ح‪#‬ول المهم‪#‬ات المنج‪#‬زة ‪ ،‬ح‪##‬ول‬
‫م ‪##‬دى عن ‪##‬ايتهم بحي ‪##‬اة جن ‪##‬ودهم‪ ، #‬كف ‪##‬اءة وكفاية االس ‪##‬تخدام‪ #‬العس ‪##‬كري للم ‪##‬وارد‪، #‬‬
‫كيفية اس‪## # # #‬تخدام الس‪## # # #‬لطة الممنوحة لهم كما إن المرؤوس‪## # # #‬ين ب‪## # # #‬دورهم عرضة‬
‫للمسائلة من قبل اآلمراالعلى عن المهام المكلفين بها‪.‬‬
‫‪ .3‬التف ‪###‬ويض‪ .‬النج ‪###‬از مهمة او للمس‪## #‬اعدة في انج‪## #‬از مس‪## #‬ؤولياتها‪ ،‬ف ‪###‬أن الق ‪###‬ادة قد‬
‫يفوض‪## #‬ون بعض الص‪## #‬الحية الى المرؤوس‪## #‬ين بض‪## #‬منهم ض‪## #‬باط ال‪## #‬ركن وال‪## #‬ذي‬
‫يسمح لهم باتخاذ القرار والتصرف‪ #‬نيابة عن القائد او باس‪#‬مه في ن‪#‬واحي مح‪#‬ددة‬
‫في حين أن المس ‪##‬ؤولية المترتبة على الق ‪##‬ادة األعلى اليمكن تفويض ‪##‬ها‪ #‬لألخ ‪##‬رين‬
‫فالمرؤوس ‪## #‬ون يعتم ‪## #‬دون على ق ‪## #‬ادتهم‪ #‬الس ‪## #‬تعمال الس ‪## #‬لطة المفوضة اليهم‪ ،‬لكن‬
‫يبقى القادة مسؤولون عن جميع االعمال التي يقوم بها المرؤوسون‪ .‬هناك عدة‬
‫ط‪##‬رق‪ #‬لتف‪##‬ويض الس‪##‬لطة حسب مج‪##‬االت االهتم‪##‬ام اوالتخصص الف‪##‬ني ‪ ،‬المن‪##‬اطق‬
‫الجغرافية اونش‪## # # # # #‬اطات معينة ‪،‬كما قد يف‪## # # # # #‬وض الق‪## # # # # #‬ادة بعض الس‪## # # # # #‬لطات أو‬
‫الصالحيات بالوقت أو بإستخدام التفويض الدائم‪.‬‬
‫مفهوم القيادة‬
‫القي ‪## #‬ادة هي فن الت ‪## #‬أثير في االخ ‪## #‬رين ع ‪## #‬بر ت ‪## #‬أمين اله ‪## #‬دف ‪ ،‬التوجيه والتحف ‪## #‬يز في‬ ‫‪.7‬‬
‫الوقت الذي تستمر‪ #‬فيه االجراءات النجاز المهمة وتطوير التنظيم‪. #‬‬

‫( ‪) 32 - 7‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫هنالك فلس‪## #‬فتان تقلي‪## #‬ديتان في مفه‪## #‬وم القي‪## #‬ادة ‪ ،‬الفلس‪## #‬فة االولى وال‪## #‬تي ت‪## #‬رى القي‪## #‬ادة‬ ‫‪.8‬‬
‫بأنه‪##‬ا( إس‪##‬تبدادية أو موجه‪##‬ة) في حين أن الفلس‪##‬فة الثانية ت‪##‬رى القي‪##‬ادة بأنها (االقن‪##‬اع‪#‬‬
‫أو التف‪##‬ويض)‪ .‬في ال‪##‬وقت ال‪##‬ذي تعمل فيه القي‪##‬ادة األس‪##‬تبدادية على الف‪##‬رض الس‪##‬ريع‬
‫للطاعة وتحقيق مكاسب قص‪## # # # #‬يرة االمد ف‪## # # # #‬أن بإمكانها في نفس ال‪## # # # #‬وقت تط‪## # # # #‬وير‪#‬‬
‫االمرين المرؤوس‪#‬ين وال‪#‬ذين يعتم‪#‬دون بش‪#‬كل كب‪#‬ير على ق‪#‬ادتهم وه‪#‬ذا ب‪#‬دوره يتطلب‬
‫المراقبة المس ‪## #‬تمرة والتقليل من المب ‪## #‬ادرات وفي‪ #‬نفس ال ‪## #‬وقت قد تفشل في تط ‪## #‬وير‬
‫التعلم الق ‪## # # #‬ادة‬
‫فريق العمل ض ‪## # # #‬من االم ‪## # # #‬رين المرؤوس ‪## # # #‬ين‪ .‬إن القي ‪## # # #‬ادة االقناعية ّ‬
‫واالم ‪## # #‬رين المرؤوس ‪## # #‬ين تحمل الس ‪## # #‬ؤولية فقط وانما البحث عنها بكف ‪## # #‬اءة ونش ‪## # #‬اط‬
‫وبم ‪##‬رور‪ #‬ال ‪##‬وقت فإنها س ‪##‬وف تف ‪##‬رز نمطا من االم ‪##‬رين المرؤوس ‪##‬ين ممن يتمتع ‪##‬ون‬
‫باالس ‪##‬تقاللية العالي ‪##‬ة‪ ،‬االنض ‪##‬باط ال ‪##‬ذاتي وروح‪ #‬المب ‪##‬ادرة‪ .‬إن إم ‪##‬ورا مثل شخص ‪##‬ية‬
‫اآلم‪###‬ر‪،‬القيم‪ ،‬المواص‪###‬فات‪ ،‬المه‪###‬ارات واالفع ‪##‬ال هي من توجه ن ‪##‬وع وفلس‪###‬فة اآلمر‬
‫القيادية ‪ .‬إن م ‪## # #‬زج االن ‪## # #‬واع المختلفة للقي ‪## # #‬ادة لربما يعتمد بالدرجة االس ‪## # #‬اس على‬
‫الموقف وقابليات‪ #‬اآلمرين المرؤوسين‪.‬‬
‫تفرز قيادة المعركة العديد من الثغرات في القيادة بما يتعلق بـ(صنع القرار‪ ،‬الق‪##‬درة‬ ‫‪.9‬‬
‫على التحمل وق‪###‬وة االرادة) لق‪###‬ادة الجيش مقابل ق ‪##‬ادة الع ‪##‬دو‪ ،‬فق ‪##‬ادة الجيش يه‪###‬دفون‬
‫الى مواجهة العدو بثالث خي‪##‬ارات ‪ ،‬االستس‪##‬الم ‪ ،‬االنس‪#‬حاب اوالم‪##‬وت ‪ .‬ان امتالك‬
‫الص‪## # #‬الحية الش‪## # #‬رعية في القي‪## # #‬ادة واص‪## # #‬دار‪ #‬الق‪## # #‬رارات س‪## # #‬وف‪ #‬اليك‪## # #‬ون كافيا في‬
‫المعركة فالقيادة في النهاية هي إرادة القادة ‪.‬‬
‫مبادئ القيادة‬
‫يس ‪##‬تخدم‪ #‬الق ‪##‬ادة مب ‪##‬ادئ القي ‪##‬ادة في إش ‪##‬ارة الى كيفية توظيف‪ #‬عناصر القي ‪##‬ادة النج ‪##‬از‬ ‫‪.10‬‬
‫مس ‪## #‬ؤولياتهم‪ #‬االساس ‪## #‬ية في القي ‪## #‬ادة وال ‪## #‬تي تتض ‪## #‬من األف ‪## #‬راد‪ #‬وإ نج ‪## #‬از‪ #‬المه ‪## #‬ام ‪ .‬إن‬
‫اس‪## # #‬تخدام‪ #‬القائد لمب‪## # #‬ادئ القي‪## # #‬ادة يجب أن يك‪## # #‬ون منس‪## # #‬جما مع متطلب‪## # #‬ات الموق‪## # #‬ف‪#،‬‬
‫( ‪) 32 - 8‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫شخص‪###‬يته والمق‪###‬درة والفهم المتب‪###‬ادل آلمريه المرؤوس ‪##‬ين ل ‪##‬ذلك فالقي‪###‬ادة اليمكن أن‬
‫إن مب ‪## #‬ادئ القي ‪## #‬ادة وتط ‪## #‬بيق قي ‪## #‬ادة المهمة يجب ان‬
‫تك ‪## #‬ون نمطية واألك ‪## #‬ثر من ذلك ّ‬
‫تَُو َجه وأن تواكب االمكانات التقنية المتصاعدة ‪ .‬ان مبادئ القيادة هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ادامة وحدة الجه ‪# #‬د ‪ .‬هو التنس‪## #‬يق‪ #‬والتع‪## #‬اون بين الق‪## #‬وات المس‪## #‬لحة والمنظم‪## #‬ات‬
‫االخ‪##‬رى تج‪##‬اه اه‪##‬داف عامة ومعروفة ح‪##‬تى وإ ن ك‪##‬انت ه‪##‬ذه الق‪##‬وات والمنظم‪##‬ات‪#‬‬
‫غير العسكرية ليست جزءا من الهيكلية القيادية‪.‬‬
‫‪ .2‬توظيف‪ #‬التنفيذ الالمرك‪##‬زي ‪ .‬ان التنفيذ الالمرك‪##‬زي من األم‪##‬ور الض‪##‬رورية في‬
‫الكسب والمحافظة على المب ‪## # #‬ادرة العملياتية في العملي ‪## # #‬ات الس ‪## # #‬يالة والمن ‪## # #‬اطق‪#‬‬
‫المش‪##‬كوك‪ #‬بها(المب‪##‬ادرة العملياتية هي وضع ومتابعة ش‪##‬روط العمل على امت‪##‬داد‬
‫المعركة او العملية) وه‪## # # #‬ذه تنطبق‪ #‬على كل المس ‪## # # #‬تويات‪ #‬في الح ‪## # # #‬رب‪ .‬يتطلب‬
‫التنفيذ الالمركزي من المرؤوسين سرعة العمل التي تفقد العدو توازنه وت‪##‬ؤدي‬
‫الى ارب‪## # # #‬اك تماسك قوات ‪# # # #‬ه وت‪## # # #‬دمير تص‪## # # #‬ميمه على المقاومة ‪ .‬انها تتطلب من‬
‫المرؤوس ‪##‬ين إس ‪##‬تخدام مب ‪##‬ادرتهم التخ ‪##‬اذ الق ‪##‬رارات ال ‪##‬تي من ش ‪##‬أنها تعزيز‪ #‬غاية‬
‫اآلمر األعلى‪.‬‬
‫‪ .3‬تطويرالثقة‪ .‬تعت‪## # # # # # # #‬بر الثقة أحد أرك‪## # # # # # # #‬ان حجر الزاوية للقي‪## # # # # # # #‬ادة وهي العامل‬
‫الج‪###‬وهري لقي‪###‬ادة المهمة الناجحة حالها ح ‪##‬ال ال ‪##‬والء واالح ‪##‬ترام‪ #‬ال‪###‬ذي يجب ان‬
‫ُيـكتسب وينبغي‪ #‬غرس‪##‬ها ع‪##‬بر سلس ‪##‬لة القي‪##‬ادة ص ‪##‬عودا ون ‪##‬زوال ولتحقيق الفاعلية‬
‫في العمل يجب على القادة الوث‪##‬وق بمرؤوس‪##‬يهم‪ #‬تلك الثقة ال‪##‬تي تجعل منهم أك‪##‬ثر‬
‫رغبة في ممارسة المب‪##‬ادرات المطلوبة في قي‪##‬ادة المهمة وأن ي‪##‬دعموا ويش‪##‬جعوا‪#‬‬
‫تلك المب‪###‬ادرات إذا ما ك‪###‬ان المرؤوس ‪##‬ون على إيم ‪##‬ان مطلق ب ‪##‬ان ق‪###‬ادتهم االعلى‬
‫سوف‪ #‬يتقبلون ويدعمون النتائج‪ ،‬وبالمقابل على المرؤوسين الوثوق بقادتهم ‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 9‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫ستمد من الثقة ويحت ‪##‬اج وقتا‬


‫‪ .4‬تط ‪##‬وير‪ #‬الفهم المتب ‪##‬ادل ‪ .‬ان الفهم المتب ‪##‬ادل يُ‪َ# #‬دعم ويُ َ‬
‫إن الق‪## # #‬ادة ومن خالل خ‪## # #‬برتهم‪ #‬الشخص‪## # #‬ية يتفهم‪## # #‬وا قض‪## # #‬ايا‪#‬‬
‫ط‪## # #‬ويال لتحقيقه ‪ّ .‬‬
‫واهتمام‪##‬ات مرؤوس‪##‬يهم‪ #.‬ان المعرفة المهنية والدراسة تعطي المرؤوس‪##‬ين فهما‬
‫عميقا للقي‪##‬ادة على المس‪##‬تويات‪ #‬العليا ‪ُ .‬ي َم ِكن للق‪##‬ادة ومن خالل الت‪##‬دريب تط‪##‬وير‬
‫الفهم المتب‪## #‬ادل ض ‪## #‬من تش ‪## #‬كيالتهم‪ .‬ان الق‪## #‬ادة الجي‪## #‬دين يض‪## #‬منون أنهم يفهم‪## #‬ون‬
‫مرؤوس ‪###‬يهم وان مرؤوس ‪###‬يهم يفهم‪## #‬وهم بالمقابل ‪ .‬ان الفهم المتب‪## #‬ادل يعت ‪###‬بر من‬
‫أساسيات الشروع‪ #‬في العمليات الناجحة التي تتوالها قيادة المهمة‪.‬‬
‫‪ .5‬إتخ‪##‬اذ الق‪##‬رارات الفعالة ‪ .‬يمكن لاليق‪##‬اع المثمر للق‪##‬وات الص‪##‬ديقة ان يضع الع‪##‬دو‬
‫إن اتخ‪## # # #‬اذ وت‪## # # #‬داول الق‪## # # #‬رارات وعلى امت‪## # # #‬داد‬
‫تحت ض‪## # # #‬غوط‪ #‬الريبة وال‪## # # #‬وقت‪ّ . #‬‬
‫مجري ‪## # #‬ات العملي ‪## # #‬ات وبش ‪## # #‬كل اس ‪## # #‬رع من الع ‪## # #‬دو يمكن ان يتفاعل وُينتج ايقاعا‬
‫اليمكن للع ‪##‬دو مجاراته وه ‪##‬ذه الق ‪##‬رارات تتض ‪##‬من تحديد م ‪##‬اهي المعلوم ‪##‬ات ال ‪##‬تي‬
‫يحتاجها القائد في صياغة الق‪##‬رارات (متطلب‪##‬ات القائد من المعلوم‪##‬ات الحرج‪##‬ة)‪،‬‬
‫تع ‪## #‬يين المهم ‪## #‬ات ‪ ،‬تحديد االولوي ‪## #‬ات‪ ، #‬التخص ‪## #‬يص ؛تنظيم الق ‪## #‬وات والم ‪## #‬وارد‪#‬‬
‫واختي ‪###‬ار‪ #‬المك ‪###‬ان والزم ‪###‬ان الحاس‪## #‬مين للعمل ‪.‬يتض‪## #‬من اتخ‪## #‬اذ الق ‪###‬رارات خالل‬
‫العمليات معرفة كيف ومتى يتم تعديل القرارات السابقة ‪.‬‬
‫تؤمن قيادة المهمة التسهيالت للقادة التخاذ القرارات المناسبة والقيام باألفعال‪ #‬التي‬ ‫‪.11‬‬
‫تخلق هذه الميزة وتستثمرها أحسن استثمار‪#‬لذا ينبغي على القادة مراعاة مايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬أخذ خطط العدو وقدراته وأوقات‪ #‬رد الفعل بنظراألعتبارعند اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪ .2‬اتخاذ القرارات بسرعة حتى في حال عدم اكتمال المعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم تأجيل قرار ما على أمل أن يجدوا حالً كامالً لمعضلة ميدان القتال‪.‬‬
‫‪ .4‬إعتماد مسلك عمل مقنع بأسرع مايمكن مع القبول بالمجازفة‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 10‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .5‬تفويض صالحية اتخاذ القرارات بأقل مايمكن من اجل الحصول على ق‪#‬رارات‬
‫أسرع في المعركة‪.‬‬
‫يعتمد الق‪##‬ادة في تط‪##‬بيق‪ #‬أحك‪##‬امهم وتق‪##‬ديراتهم‪ #‬ابع‪##‬ادا وطرقا عدي‪##‬دة وإ ن الكيفية ال‪##‬تي‬ ‫‪.12‬‬
‫يطبق‪## # #‬ون فيها تلك االحك‪## # #‬ام تعتمد على الطريقة ال‪## # #‬تي يري‪## # #‬دون فيها انج‪## # #‬از المهمة‬
‫وهذه االبعاد تتلخص بمايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الالمركزية‪.‬‬
‫‪ .2‬مبادرة المرؤوسين‪.‬‬
‫‪ .3‬المخاطر ‪.‬‬
‫‪ .4‬الحل‪.‬‬
‫‪ .5‬توزيع‪ #‬الموارد‪.‬‬
‫‪ .6‬استخدام‪ #‬هيئة الركن‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 11‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫كلية القيادة‬
‫القسم التأهيل وواجبات االركان‬
‫السيطرة ( ق س ‪) 3‬‬
‫عام‬
‫بينما القي‪#‬ادة عملية مختصة ب‪##‬الفرد نجد أن الس‪#‬يطرة هي عملية ش‪##‬املة‪،‬هي مش‪#‬اركة‬ ‫‪.1‬‬
‫الوح‪## # # #‬دة بكاملها وخصوصا أولئك االف‪## # # #‬راد ال‪## # # #‬ذين هم ج‪## # # #‬زء رئيسي‪ #‬من منظومة‬
‫القي‪##‬ادة والس‪##‬يطرة ‪ .‬إن س‪##‬لطة القي‪##‬ادة تش‪##‬كل اس‪#‬اس الس‪##‬يطرة فب‪##‬دون القي‪##‬ادة س‪##‬تكون‬
‫الس‪###‬يطرة أم‪###‬را مح‪###‬اال‪.‬إن الس‪###‬يطرة بحد ذاتها علم ولكن تتض ‪##‬من بعض الفن أيضا‬
‫فهي تمنح الق‪## # #‬ادة امكانية تنظيم الق‪## # #‬وات وأنظمة مي‪## # #‬دان المعركة ومراقبة قطعاتنا‬
‫وقطعات العدو وبيئة العمليات وهذه المراقبة تتيح للقادة تمييز نقاط القرار الجدي‪##‬دة‬
‫‪ ،‬الفرص الستثمار‪ #‬النجاح واخيرا‪ #‬التهديدات التي تجابه انجاز المهمة‪.‬‬
‫تعمل الس‪## # # # #‬يطرة على التوظيف‪ #‬الس‪## # # # #‬ليم للبيان‪## # # # #‬ات الموض‪## # # # #‬وعية ‪ ،‬عملية التحليل‬ ‫‪.2‬‬
‫والنظري‪## # #‬ات والط‪## # #‬رق العلمية المتبعة في التق‪## # #‬ويم والتخطيط والتحض‪## # #‬يرللعمليات‪#‬‬
‫وتنفي‪##‬ذها ‪ .‬إن الس‪##‬يطرة تمكن الق‪##‬ادة واالم‪##‬رين من تع‪##‬ديل العملي‪##‬ات وفقا للظ‪##‬روف‬
‫المتغ‪## # # #‬يرة عن طريق تع‪## # # #‬ديل واحد أو اك‪## # # #‬ثر من نت‪## # # #‬ائج تص‪## # # #‬وراتهم وتوجيه تلك‬
‫المتغيرات والتي تعد ضرورية لمعالجة الموقف الجديد ‪.‬‬
‫طبيعة السيطرة‬
‫ان طبيعـة الس‪## #‬يطرة وأهميتها تب‪## #‬دأ من تعريفها ‪ ،‬انها تتض‪## #‬من عناصر و مب‪## #‬ادىء‬ ‫‪.3‬‬
‫السيطرة و التي توجه تطبيق‪ #‬تلك العناصر‪ #‬ض‪#‬من القي‪#‬ادة و الس‪#‬يطرة‪ .‬إن الس‪#‬يطرة‬
‫( ‪) 32 - 12‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫وضمن مفهوم القيادة والسيطرة هي تنظيم القوات وانظمة عمليات مي‪##‬دان المعركة‬
‫النجازالمهمة ض‪##‬من نوايا القائد ‪ ،‬فهي تتض‪##‬من جمع ‪ ،‬معالجة ‪ ،‬ع‪##‬رض ‪ ،‬تخ‪##‬زين‬
‫ونشر المعلوم ‪## #‬ات ذات العالقة لتك ‪## #‬وين الص ‪## #‬ورة المش ‪## #‬تركة للعملي ‪## #‬ات واس ‪## #‬تعمال‬
‫المعلومات مبدئيا من قبل هيئة الركن خالل فترة العمليات‪.‬‬
‫المعوق ‪##‬ات ‪ .‬إن المعـوقات النج ‪##‬از المه ‪##‬ام قبل وخالل وبعد العملي ‪##‬ات تولد الحاجة‬ ‫‪.4‬‬
‫الى السيطرة بشكل أكبر وتتلخص هذه المعوقات بمايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الع‪##‬دو‪ .‬ينعكس الس‪##‬لوك المع‪##‬ادي تج‪##‬اه القائدالص‪##‬ديق بص‪##‬ورة شخص‪##‬ية ‪ ،‬نظ‪##‬ام‬
‫القي‪## #‬ادة والس‪## #‬يطرة للقائد وتج‪## #‬اه القطع‪## #‬ات الص‪## #‬ديقة فقد يلج ‪# #‬أ الع‪## #‬دو الس‪## #‬تعمال‬
‫اس‪###‬لحة مميتة او تنفيذ عملي‪###‬ات قد تنتج عنها ت ‪##‬أثيرات غ ‪##‬ير مميتة مثل عملي‪###‬ات‬
‫المعلومات وعمليات المخادعة العسكرية‪.‬‬
‫‪ .2‬بيئة العملي‪##‬ات ‪.‬إن الت‪##‬اثيرات الغ‪##‬ير متوقعة لبيئة العملي‪##‬ات والع‪##‬دو يمكن ان ينتج‬
‫عنها مايدعى بالضبابية حسب تعبير القائد العسكري كالوزفي‪##‬تز وال‪##‬تي وص‪##‬فها‬
‫في كتابه الخصائص غير المؤكدة للحرب ‪.‬‬
‫‪ .3‬اعم‪## #‬ال الق‪## #‬وات الص‪## #‬ديقة‪ .‬وه‪## #‬ذه تتضح شخص‪## #‬يا باالخط‪## #‬اء البش‪## #‬رية ‪ ،‬االدارة‬
‫الغير صحيحة للمعلومات ‪ ،‬محدودية المعدات وأخيرا طبيعة تنفيذ االعمال‪.‬‬
‫يستخدم الق‪##‬ادة وبمس‪##‬اعدة هيئة ال‪##‬ركن الس‪##‬يطرة لتنظيم‪ #‬الق‪##‬وات وأعم‪##‬ال المرؤوس‪##‬ين‬ ‫‪.5‬‬
‫والوح‪## #‬دات‪ #‬الس‪## #‬اندة‪ .‬وبمفه‪## #‬وم‪ #‬أوسع ف‪## #‬إن الس‪## #‬يطرة تس‪## #‬اعد الق‪## #‬ادة واالم‪## #‬رين على‬
‫وضع االجوبة لسؤالين اساسيين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هو الموقف‪ #‬الحقيقي مقارنة مع الحالة النهائية المطلوب تحقيقها‪.‬‬
‫‪ .2‬هل أن التع‪## # # #‬ديالت على الخطة ض‪## # # #‬رورية لالحاطة ب‪## # # #‬الموقف ض‪## # # #‬من الحالة‬
‫النهائية المطلوب تحقيقها‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 13‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫إن نظـام القي ‪##‬ادة والس ‪##‬يطرة ي ‪##‬ؤدي ثالثا من الوظ ‪##‬ائف االساس ‪##‬ية ال ‪##‬تي تعطي جوابا‬ ‫‪.6‬‬
‫للتساؤالت أعاله وكما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬إنها تس‪## # #‬اعد الق‪## # #‬ادة على تحقيق فهم الموقف‪ #‬بإس‪## # #‬تخدام ادارة المعلوم‪## # #‬ات لخلق‬
‫الصورة العملياتية المشتركة وتعميمها من خالل القطعات‪.‬‬
‫‪ .2‬إنها تنظم القوات وانظمة تشغيل ميدان المعركة عبر إس‪##‬ناد عملية ص‪##‬نع الق‪##‬رار‬
‫للقائد‪.‬‬
‫‪ .3‬إنها تسمح للقطعات بالتكيف مع المتغيرات الحاصلة خالل مراحل العمليات‪.‬‬
‫إن االنظمة الفعالة للقيادة والسيطرة تسمح للقادة بمايلي ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ .1‬العمل بحرية ض‪## # #‬من ق‪## # #‬اطع العملي‪## # #‬ات لتط‪## # #‬بيق‪ #‬القي‪## # #‬ادة والس‪## # #‬يطرة في مي‪## # #‬دان‬
‫المعركة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تف‪##‬ويض الص‪##‬الحية الى االم‪##‬رين المرؤوس‪##‬ين وهيئ‪##‬ات ال‪##‬ركن لخلق الالمركزية‬
‫في تنفيذ العمليات‪.‬‬
‫‪ .3‬تزامن االعمال عبر قاطع العمليات ‪.‬‬
‫‪ .4‬التركيز‪ #‬على االعمال الحرجة بدال من التفاصيل الواسعة ‪.‬‬
‫عناصر السيطرة‬
‫تسمـح الس‪##‬يطرة لالم‪##‬رين بنشر وتعميم‪ #‬ن‪##‬وعين من االوامر‪ #‬هما المعلوم‪##‬ات المتعلقة‬ ‫‪.8‬‬
‫بالص‪## # # #‬ورة المش‪## # # #‬تركة للعملي‪## # # #‬ات ومعلوم‪## # # #‬ات‪ #‬التنفيذ ‪ .‬تلخص عناصر الس‪## # # #‬يطرة‬
‫بمايلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬المعلومات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬االتصاالت ‪.‬‬
‫ج‪ .‬الهيكلية ‪.‬‬
‫مباديء وعلم السيطرة‬
‫( ‪) 32 - 14‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫المب ‪## #‬ادئ ‪ .‬ان مب ‪## #‬ادئ الس ‪## #‬يطرة هي التحكم بكيفية اس ‪## #‬تخدام‪ #‬الق ‪## #‬ادة وأنظمة القي ‪## #‬ادة‬ ‫‪.9‬‬
‫والس ‪##‬يطرة التابعة لهم لعناصر‪ #‬الس ‪##‬يطرة لتنفيذ وظائفه ‪##‬ا‪ .‬تتلخص مب ‪##‬ادئ الس ‪##‬يطرة‬
‫بما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬حرية اتخاذ القرارات واالفعال‪ #‬للقادة المرؤوسين ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكوين ‪ ،‬ادامة و نشر الصورة المشتركة للعمليات‪.‬‬
‫‪ .3‬استخدام‪ #‬األجراءات العقائدية المشتركة ‪،‬المخططات والمصطلحات‪.#‬‬
‫التكيف‪.‬‬
‫‪ .4‬توفير المرونة و ّ‬
‫‪ .10‬علم الس‪## #‬يطرة ‪ .‬على عكس القي‪## #‬ادة ف‪## #‬ان الس‪## #‬يطرة هي علم اك‪## #‬ثر من كونها فن إذ تعتمد‬
‫على اله‪###‬دف‪ ،‬الحق‪###‬ائق ‪ ،‬الوس‪###‬ائل التجريبية و التحلي ‪##‬ل‪.‬ان الس ‪##‬يطرة تركز على م‪##‬ا‬
‫يمكن توقعه الداء الفعالي‪# # # #‬ات ال ‪## # #‬تي تم مناقش ‪## # #‬تها‪ #‬مس ‪## # #‬بقا‪ .‬يت ‪## # #‬وفر ل ‪## # #‬دى الق ‪## # #‬ادة في‬
‫المس ‪## # #‬تويات‪ #‬العليا هيئ ‪## # #‬ات ال ‪## # #‬ركن ال ‪## # #‬تي تعمل على مس ‪## # #‬اعدتهم في أداء وظ ‪## # #‬ائف‬
‫الس‪##‬يطرة ولكن في الوح‪##‬دات ومع ع‪##‬دم ت‪##‬وفر‪ #‬هيئ‪##‬ات ال‪##‬ركن ف‪##‬إن الق‪##‬ادة يخصص‪##‬ون‬
‫اكبر كمية من السيطرة و حسب توفر‪ #‬الوقت‪ .‬يتضمن علم السيطرة مايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ادارة المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬االتصاالت‪.‬‬
‫‪ .3‬اشكال السيطرة‪.‬‬
‫ادارة المعلومات‬
‫‪ .11‬ان ادارة المعلومات هي أحد عناصر القيادة والسيطرة التي تسهم في تفوق المعلوم‪#‬ات‪.‬‬
‫تتضمن ادارة المعلومات عنصرين مهمين هما انظمة المعلومات والمعلومات ذات‬
‫العالقة ‪.‬‬
‫‪ .12‬ان ادارة المعلوم‪##‬ات هي تزويد‪ #‬المعلوم‪##‬ات ذات العالقة الى الجهة المناس‪##‬بة وفي‪ #‬ال‪##‬وقت‬
‫المناسب وفي ش ‪## #‬كل يمكن اس ‪## #‬تخدامه لتس ‪## #‬هيل فهم الموقف‪ #‬وعملية ص ‪## #‬نع الق ‪## #‬رار‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 15‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫تس‪## # # #‬تند ادارة المعلوم‪## # # #‬ات على اس‪## # # #‬تخدام االج‪## # # #‬راءات وانظمة المعلوم‪## # # #‬ات لجمع‬
‫ومعالجة وتخ ‪##‬زين وع ‪##‬رض ونشر‪ #‬المعلوم ‪##‬ات كما وت ‪##‬وفر الب ‪##‬نى التحتية لمعالجة و‬
‫نقل المعلومات و تطبيق القرارات‪.‬‬
‫‪ .13‬االدارة الفعالة للمعلوم‪##‬ات ستس‪##‬هل االتص‪##‬ال العم‪##‬ودي ض‪##‬من سلس‪##‬لة القي‪##‬ادة واالتص‪##‬ال‬
‫االفقي مع الوح‪##‬دات المرؤوسة ‪ ،‬الجانبية ‪ ،‬الس‪##‬اندة والوح‪##‬دات‪ #‬المس‪##‬ندة‪ .‬إن الزي‪##‬ادة‬
‫في ط‪## # # # # # #‬رق التنقل س‪## # # # # # #‬تؤمن الحماية ضد عرقلة التنقل واض‪## # # # # # #‬رار المعركة ‪ .‬إن‬
‫المعلومات بشأن ط‪#‬رق التنقل ال‪#‬تي ستس‪#‬لكها القطع‪#‬ات س‪#‬تكون عديمة االهمية إن لم‬
‫تؤمن تلك الطرق‪ #‬الوصول الى الجهة الص‪#‬حيحة وب‪#‬الوقت الص‪#‬حيح وبش‪#‬كل عملي‪.‬‬
‫ان قابلية االنظمة الفنية على تأمين المعلومات ذات العالقة الى االمرين تعتمد على‬
‫التح ‪## #‬ديث المس ‪## #‬تمر للتوجيه مع االخذ بنظر االعتب ‪## #‬ار المعلوم ‪## #‬ات المطلوبة لص ‪## #‬نع‬
‫الق ‪##‬رار وبالنس ‪##‬بة لالم ‪##‬رين ف ‪##‬إن ه ‪##‬ذا يع ‪##‬ني التح ‪##‬ديث لمتطلب ‪##‬ات المعلوم ‪##‬ات الحرجة‬
‫للقائد اس‪##‬تنادا الى التغي‪##‬يرات في الق‪##‬رارات المتوقع اتخاذه‪##‬ا‪ .‬يركز الق‪##‬ادة ارش‪##‬اداتهم‪#‬‬
‫في ادارة المعلومات على العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬الرغبة في االستعداد للتكيف مع االمور‪ #‬المشكوك بها ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدد ونوع‪ #‬القرارات التي يتوقع القائد اصدارها شخصيآ‪. #‬‬
‫‪ .3‬إمكانية الحصول على المعلومات ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الثغرات في المعلومات ذات العالقة والتي تتطلب قرارات محددة ‪.‬‬
‫‪ .5‬قابلية المرؤوسين على فهم نية القائد ‪.‬‬
‫‪ .6‬توفر‪ #‬ضباط االرتباط‪ #‬وشبكات االتصال الغير رسمية ‪.‬‬
‫‪ .14‬المعلوم‪## #‬ات ذات العالقة ‪ .‬إن المعلوم‪## #‬ات عن‪## #‬دما ت‪## #‬دعم القي‪## #‬ادة والس‪## #‬يطرة لتنفيذ المهمة‬
‫تص‪##‬بح معلوم‪##‬ات ذات عالقة وخصوصا‪ #‬اذا ك‪##‬انت دقيقة ‪ ،‬كاملة ‪ ،‬واقعية ‪ ،‬ص‪##‬الحة‬
‫لالس‪## #‬تعمال وفي‪ #‬ال‪## #‬وقت المناسب ‪ .‬ت‪## #‬ؤمن المعلوم‪## #‬ات ذات العالقة االسس لتك‪## #‬وين‬
‫( ‪) 32 - 16‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫وادامة الص‪##‬ورة المش‪##‬تركة للعملي‪##‬ات وتش‪##‬كل الم‪##‬ادة االساس‪##‬ية لمعلوم‪##‬ات التنفيذ اي‬
‫بعبارة اخرى هي االساس لتحقيق فهم الموقف‪. #‬‬
‫‪ .15‬فعالي‪## # #‬ات ادارة المعلوم‪## # #‬ات ‪ .‬تتض‪## # #‬من ادارة المعلوم‪## # #‬ات خمسا من الفعالي‪## # #‬ات (الجمع‪،‬‬
‫المعالجة‪ ،‬التخزين ‪ ،‬العرض و النشر) وعمليآ فإن هذه الفعاليات تت‪##‬داخل فيما بينها‬
‫ويكمل بعضها البعض وبشكل فاعل‪.‬‬
‫االتصاالت‬
‫‪ .16‬ان النظ‪#‬رة التقليدية لالتص‪#‬االت ض‪##‬من المؤسسة العس‪##‬كرية هي ان المرؤوس‪##‬ين يرس‪#‬لون‬
‫لقادتهم المعلومات المتعلقة بالص‪##‬ورة المش‪##‬تركة للعملي‪##‬ات وال‪##‬تي على ض‪##‬وئها‪ #‬ي‪##‬زود‬
‫القادة مرؤوسيهم بالقرارات والتعليمات‪.‬‬
‫‪ .17‬إن الفهم ال‪## # # # # # #‬دقيق للموقف‪ #‬يتطلب المعلوم‪## # # # # # #‬ات ذات العالقة ومن كافة انظمة مي‪## # # # # # #‬دان‬
‫المعرك‪## # #‬ة‪ .‬تعت‪## # #‬بر االتص‪## # #‬االت االداة الرئيس‪## # #‬ية للق‪## # #‬ادة في تجميع المعلوم‪## # #‬ات ذات‬
‫العالق ‪## #‬ة‪ ،‬مثلما يعمل الق ‪## #‬ادة على وضع الص ‪## #‬يغ ألنظمة القي ‪## #‬ادة والس ‪## #‬يطرة وتحديد‪#‬‬
‫اس ‪## #‬بقيات المعلوم ‪## #‬ات ينبغي عليهم أخذ متطلب ‪## #‬ات االتص ‪## #‬االت بنظر االعتب ‪## #‬ار‪ .‬إن‬
‫النقص في االتص‪###‬االت في الماضي يجب تص ‪##‬حيحه ح ‪##‬تى يتمكن الق‪###‬ادة من امتالك‬
‫المعلومات الكاملة التي تدعم تحقيق الفهم الدقيق‪ #‬للموقف‪.‬‬
‫‪ .18‬تتضح االتص‪##‬االت البش‪##‬رية بأس‪##‬تخدام‪ #‬الوس‪##‬ائل الش‪##‬فوية والالش‪##‬فوية وان ك‪##‬انت هن‪##‬اك من‬
‫االدلة ما تفضل المحادثة وجها لوجه‪.‬‬
‫‪ .19‬تس‪## # # #‬هم االتص‪## # # #‬االت الض‪## # # #‬منية في تحقيق الفهم المش‪## # # #‬ترك والتنس‪## # # #‬يق وبق‪## # # #‬در قليل من‬
‫المعلوم‪##‬ات المرس‪##‬لة‪ .‬يس‪##‬تطيع االش‪##‬خاص االتص‪##‬ال ض‪##‬منيآ افضل اذا ك‪##‬انت ل‪##‬ديهم‬
‫الخ ‪## # #‬برة والنظ ‪## # #‬رة الخارجية المش ‪## # #‬تركة فاالتص ‪## # #‬االت الض ‪## # #‬منية هي وظيفة فردية‬
‫شخص‪##‬ية‪ ،‬عس‪##‬كرية ‪ ،‬ثقافي ‪#‬ة وتوقع‪##‬ات‪ #‬وطنية تتض‪##‬من انم‪##‬اط المنظم‪##‬ات واالف‪##‬راد ‪،‬‬
‫العادات ‪ ،‬الخبرات ‪ ،‬القيم والمعتقدات ‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 17‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .20‬القن ‪##‬وات ‪ .‬تمرر المعلوم ‪##‬ات ع ‪##‬ادة من مقر أو ق ‪##‬وة ما ع ‪##‬بر مس ‪##‬ارات أو قن ‪##‬وات أرس ‪##‬ال‬
‫محددة والتي تش‪##‬كل تركيبة العالق‪##‬ات القيادية المؤسس لها وه‪##‬ذه القن‪##‬وات تس‪##‬اعد في‬
‫انس‪###‬يابية نشر المعلوم‪###‬ات عن طريق التحقق من تمرير المعلوم ‪##‬ات الص‪###‬حيحة الى‬
‫االش ‪## # #‬خاص المعن ‪## # #‬يين وبس ‪## # #‬رعة‪ .‬ان القن ‪## # #‬وات تعمل على تعميم معلوم ‪## # #‬ات التنفيذ‬
‫والمعلومات‪ #‬ذات العالقة للصورة المشتركة للعمليات‪ .‬يستخدم الق‪##‬ادة وهيئ‪#‬ة ال‪##‬ركن‬
‫ثالث قنوات رئيسية لالتصاالت ‪:‬‬
‫‪ .1‬قن ‪#‬وات القي‪##‬ادة وهي قن‪##‬وات االرس‪##‬ال المباش‪##‬رة لسلس‪##‬لة القي‪##‬ادة وال‪##‬تي يس‪##‬تخدمها‬
‫القادة وهيئات الركن المخولين للنشاطات المتعلقة بالقيادة‪.‬‬
‫‪ .2‬قنوات االركان وهي قن‪##‬وات االرس‪##‬ال بين هيئة ارك‪##‬ان وأخ‪##‬رى‪ #‬ض‪##‬من المق‪##‬رات‬
‫والتي تستخدم‪ #‬للسيطرة على الفعاليات ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪ .3‬القن ‪## #‬وات التقنية وهي قن ‪## #‬وات االرس ‪## #‬ال ما بين وح ‪## #‬دتين تقني ‪## #‬تين متش ‪## #‬ابهتين او‬
‫المك‪##‬اتب ض‪##‬من القي‪##‬ادة وال‪##‬تي تق‪##‬وم ب‪##‬اداء الوظ ‪#‬ائف التقنية ال‪##‬تي تتطلب خ‪##‬برات‬
‫خاصة‪.‬‬
‫اشكال السيطرة‬
‫‪ .21‬تتضح الس ‪##‬يطرة في ش ‪##‬كليين اساس ‪##‬يين ( إج ‪##‬راءات الس ‪##‬يطرة والس ‪##‬يطرة االيجابي ‪##‬ة) ‪.‬إن‬
‫العملي‪## # #‬ات العس‪## # #‬كرية تتطلب كال الش‪## # #‬كلين لتع‪## # #‬ويض نق‪## # #‬اط الض‪## # #‬عف لكليهما فهما‬
‫مكمالن لبعض‪##‬هما‪ #‬ويعمالن على تحس‪##‬ين العملي‪##‬ات‪ .‬ي‪##‬وازن الق‪##‬ادة بين الش‪##‬كلين لكل‬
‫موقف‪ #‬من المواقف ‪ .‬إن من اح ‪###‬دى ط‪## #‬رق الس‪## #‬يطرة االيجابية هي الكشف الموجه‬
‫والتي سيجري‪ #‬شرحها على حدة الهميتها الشخصية والمباشرة للقادة‪.‬‬
‫‪ .22‬إج ‪##‬راءات الس ‪##‬يطرة ‪ .‬ان إج ‪##‬راءات الس ‪##‬يطرة هي تلك التقني ‪##‬ات المس ‪##‬تخدمة في تنظيم‪#‬‬
‫الق ‪##‬وات وال ‪##‬تي تعتمد على م ‪##‬زيج من االوام ‪##‬ر‪ ،‬التنظيم ‪##‬ات ‪ ،‬السياس ‪##‬ات ‪ ،‬العقي ‪##‬دة ‪،‬‬
‫التقنيات واالجراءات التعبوية‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 18‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .23‬ت‪##‬دابير الس‪##‬يطرة ‪ .‬تتلخص ت‪##‬دابير الس‪##‬يطرة بالمخطط‪##‬ات‪ #‬والش‪##‬فافات‪ #‬ال‪##‬تي تس‪##‬اعد الق‪##‬ادة‬
‫في تاس‪##‬يس إج‪##‬راءات الس‪##‬يطرة‪ .‬إن ت‪##‬دابير الس‪##‬يطرة هي التوجيه‪##‬ات المعط‪##‬اة ش‪##‬فويا‬
‫أو بش‪## # # # # #‬كل مخطط‪## # # # # #‬ات بيانية من قبل الق‪## # # # # #‬ادة الى القي‪## # # # # #‬ادات المرؤوسة لتع‪## # # # # #‬يين‬
‫المس ‪##‬ؤوليات ‪ ،‬تنس ‪##‬يق‪ #‬الن ‪##‬يران والمن ‪##‬اورة والس ‪##‬يطرة على العملي ‪##‬ات القتالية وإ ن أيا‬
‫من هذه الت‪#‬دابير يمكن تمثيله كمخطط‪. #‬ينبغي لجميع ت‪#‬دابير الس‪#‬يطرة أن تك‪#‬ون قابلة‬
‫للتمي ‪## # #‬يز على االرض وبس ‪## # #‬هولة وإ ن ش ‪## # #‬كل وم ‪## # #‬دى‪ #‬ه ‪## # #‬ذه الت ‪## # #‬دابيرإ نما يعتمد على‬
‫الموقف‪ #‬كما أنها تمتلك مع‪##‬اني ثابتة ومعين‪##‬ة‪ .‬يص‪##‬مم الق‪##‬ادة ت‪##‬دابير الس‪##‬يطرة الخاصة‬
‫بهم بما ي‪## # # #‬ؤمن تحقيق نوايا القائد االعلى كما انهم يأخ‪## # # #‬ذون بنظر االعتب‪## # # #‬ار طبيعة‬
‫المهمة والتض ‪## #‬اريس‪ #‬وحجم الص ‪## #‬الحيات المخولة للمرؤوس ‪## #‬ين واغ ‪## #‬راض ونت ‪## #‬ائج‬
‫اس‪###‬تخدام كل واحد منها وأخ‪###‬ير‪ #‬التحدي ‪##‬دات المفروضة على مب ‪##‬ادرات وحرية عمل‬
‫المرؤوسين‪.‬‬
‫‪ .24‬السيطرة االيجابية ‪ .‬ان السيطرة االيجابية هي تقنية تنظيم‪ #‬القوات التي يستخدمها‪ #‬الق‪##‬ادة‬
‫واالم‪##‬رون بما يتعلق ب‪##‬التقييم الكف‪##‬وء والق‪##‬رارات والتوجيه‪##‬ات لتلك الق‪##‬وات‪ .‬يس‪##‬تخدم‪#‬‬
‫الق‪#‬ادة القي‪#‬ادة االيجابية لتوجيه المه‪#‬ام المعق‪#‬دة والمبهمة ‪ .‬تع‪#‬بر القي‪#‬ادة االيجابية ذات‬
‫فائدة كبيرة في العمليات السيارة وفي‪ #‬الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬عند ظهور‪ #‬احداث متوقعة تتطلب قرارا لتطبيق‪ #‬أحد الحلول العديدة‪.‬‬
‫‪ .2‬عندما تكون العمليات سيارة‪.‬‬
‫‪ .3‬عندما يكون تعريف‪ #‬المهمة من قبل المرؤوسين أمرا صعبا‪.‬‬
‫‪ .4‬عندما يكون انجاز المهمة أمرا معقدا وتطبيق االعمال يجري بأوجه متعددة ‪.‬‬
‫الخطط‬
‫‪ .25‬الخطة هي التص‪## # # #‬ميم‪ #‬والتخطيط‪ #‬لعملية مس‪## # # #‬تقبلية اومتوقعة‪.‬ع‪## # # #‬ادة ما تتض‪## # # #‬من الخطط‬
‫االفتراض‪##‬ات‪ #‬ال‪##‬تي تك‪##‬ون غ‪##‬ير ثابتة إذ يعمل الق‪##‬ادة على تغييرها‪ #‬وتح‪##‬ديثها وإ دخ‪##‬ال‬
‫( ‪) 32 - 19‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫التحس‪## # # # #‬ينات عليها باالعتم‪## # # # #‬اد على الدراسة والتق‪## # # # #‬ويم‪ #‬المس‪## # # # #‬تمرين‪.‬قد‪ #‬يس‪## # # # #‬تخدم‪#‬‬
‫المرؤوس‪## #‬ون الخطط العس‪## #‬كرية لق‪## #‬ادتهم كوس‪## #‬يلة لتوجيه االعم‪## #‬ال في ح‪## #‬ال غي‪## #‬اب‬
‫االوامرالمتعلقة بالموقف ض‪##‬من ال‪##‬وقت أو المك‪##‬ان المح‪##‬دد بالخط‪##‬ة‪ .‬هن‪##‬اك العديد من‬
‫الخطط واالوامر وكل نوع منها يستخدم‪ #‬لغرض معين ‪.‬‬
‫االوامر‪#‬‬
‫‪ .26‬تعت‪##‬بر االوامر‪ #‬اح‪##‬دى وس‪##‬ائل االتص‪##‬االت وال‪##‬تي تص‪##‬در بش‪##‬كل مكت‪##‬وب أو ش‪##‬فويا أو عن‬
‫طريق‪ #‬االش‪## # #‬ارة وال‪## # #‬تي تس‪## # #‬مح بنقل التعليم‪## # #‬ات من المق‪## # #‬رات العليا الى الوح‪## # #‬دات‬
‫المرؤوس‪## # # #‬ة‪ .‬تعمل االوامر على ايص‪## # # #‬ال معلوم‪## # # #‬ات التنفيذ لتوجيه االعم‪## # # #‬ال‪ .‬ان‬
‫المصدر‪ #‬الرئيسي ألي عملية توجيه هو قرار‪ #‬اآلمر(التخطيط‪ #‬االولي)‪.‬‬
‫‪ .27‬يجب ان تك‪## #‬ون األوامر‪ #‬دقيقة ‪ ،‬واض‪## #‬حة ‪ ،‬بس‪## #‬يطة ومختص‪## #‬رة حسب كل حالة ‪ .‬تعمل‬
‫أوامر المهمة على نقل الحد االدنى من المعلوم ‪## # #‬ات الض ‪## # #‬رورية للتنفيذ ‪ ،‬تتض ‪## # #‬من‬
‫االوامر‪ #‬الغاية الواضحة والبسيطة لآلمر ومفهوم العمليات ‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 20‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫كلية القيادة‬
‫القسم التأهيل وواجبات االركان‬
‫دور القائد ( ق س ‪) 4‬‬
‫عام‬
‫‪ .1‬يشكل القادة العنصر االساس في منظومة القيادة والسيطرة وتقع على عاتقهم‬
‫مسؤولية تدريب المرؤوسين‪ .‬يمارس القادة إجراءات القيادة والسيطرة لتوجيه‬
‫وادارة العمليات من خالل المزج السليم لفن القيادة مع علم السيطرة ويعملون‬
‫على خلق أجواء القيادة االيجابية لغرس وتعزيز‪ #‬الثقة والفهم المتبادل فهم عامل‬
‫أساسي في التغلب على ضبابية الحرب واالحتكاك الناتج عنها وزرع‪ #‬االرادة‬
‫على النصر لدى الجنود ‪.‬‬
‫‪ .2‬ينبغي على القادة الحد من إشرافهم‪ #‬الشخصي والتدخل في أعمال المرؤوسين اآل‬
‫في الحاالت االستثنائية التي تستوجب ذلك وأن يعملوا على خلق المناخ القيادي‬
‫للمرؤوسين وإ عدادهم وتوجيههم وتقييمهم‪ #‬أثناء العمليات‪ .‬يؤسس القادة نظام‬
‫القيادة والسيطرة وتجري‪ #‬ادارته اعتمادا على شخصيتهم‪ #‬لمعالجة المواقف وتحديد‪#‬‬
‫مسؤوليات وشخصيات الجنود وقدرات معدات القيادة ‪.‬‬
‫توحيد‪ #‬فن القيادة وعلم السيطرة‬
‫‪ .3‬أن الدور االساسي‪ #‬الذي يلعبه القائد في القيادة والسيطرة هو دمج وتوحيد‪ #‬فن‬
‫القيادة مع علم السيطرة مستخدما الفعاليات لتصوير‪ #‬بيئة ميدان المعركة ‪ ،‬وصف‬
‫تصورات قائده االعلى للمرؤوسين ‪ ،‬توجيه االعمال لتحقيق النتائج وقيادة وحداته‬

‫( ‪) 32 - 21‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫النجاز المهمة عبر منهجية صنع القرار خالل سير العمليات والتي تتيح دمج‬
‫وتوحيد‪ #‬فن القيادة مع علم السيطرة ‪.‬‬
‫فهم الموقف‪#‬‬
‫‪ .4‬يؤمن فهم الموقف‪ #‬دعما لتصورات القائد‪ ،‬إذ تلعب إدارة المعلومات وبضمنها‪#‬‬
‫االسبقيات التي يضعها القادة عبر التحديث المستمر لمتطلبات المعلومات الحرجة‬
‫للقائد التي توفر له الدعم في تحقيق وادامة فهم الموقف‪ .‬يعتمد فهم الموقف‪#‬‬
‫وتصور‪ #‬القائد بالدرجة االساس على المعلومات ذات العالقة المزودة من قبل‬
‫الحلقات الوظيفية في نظام القيادة والسيطرة والتي تقوم بتحويل البيانات الى‬
‫معلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬اليمكن لفهم الموقف أن يقدم دعما الدارة العمليات مالم يستلم القائد المهمة‬
‫المخصصة له والتي تعني البدء بإجراءات العمليات ‪.‬‬
‫‪ .6‬قبل أن يضع القادة تصوراتهم للعمليات عليهم أن يبنوا فهما واضحا للموقف‪ #‬بما‬
‫يتعلق بـ(المهمة ‪ ،‬العدو ‪ ،‬الطقس والتضاريس‪ ، #‬القطعات واالسناد المتوفر ‪،‬‬
‫الوقت المتاح واالعتبارات المدنية ) ‪.‬‬
‫‪ .7‬يساعد فهم الموقف‪ #‬القادة على ادارة ومعالجة المواقف غير الواضحة‬
‫( ضبابية الحرب) ‪،‬هناك أربع مصادر لهذه الضبابية والتي ينبغي على القادة‬
‫وهيئات الركن التغلب عليها ألنجازالفهم الدقيق‪ #‬للموقف ‪ .‬تتلخص هذه المصادر‬
‫بمايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المستوى‪ #‬المتدني والفقير من المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .2‬التفسير السيئ للمعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬الخيارات أو المعلومات المتضاربة‪.‬‬
‫‪ .4‬الكم الهائل من المعلومات ‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 22‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .8‬بالمقابل هناك اربع طرق‪ #‬لمعالجة ضبابية الحرب تتلخص بمايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬جمع المعلومات وتحسين نوعيتها للصورة العملياتية المشتركة ‪.‬‬
‫‪ .2‬أستخدام‪ #‬األفتراضات‪. #‬‬
‫‪ .3‬تحليل االسباب‪.‬‬
‫‪ .4‬سبق النظر ‪.‬‬
‫‪ .9‬هنالك طريقتان لحل مشكلة الضبابية الناشئة من المعلومات ذات المستوى‬
‫المتدني ‪ ،‬الطريقة االولى جمع المزيد من المعلومات والطريقة الثانية استخدام‪#‬‬
‫االفتراضات‪ . #‬يعتبر الوقت والمصادر‪ #‬المتوفرة أهم العوامل التي يأخذها القائد‬
‫بنظر االعتبار عند قراره فيما اذا ينبغي عليه جمع المزيد من المعلومات أم يصنع‬
‫قرارا ما وهذه من الصعوبات‪ #‬التي تظهر خالل العمليات ‪.‬‬
‫‪ .10‬ان الغموض الناشئ من التفسير السيئ للمعلومات يصعب حله وذلك الن‬
‫المستخدمين اليدركون عيوب هذا التفسير وينشأ هذا الموقف عن أحساس خاطئ‬
‫للحقيقة‪ .‬هناك حل واحد يمكن اعتماده للتغلب على هذا الغموض بإعتماد‬
‫االفتراضات‪ #‬الموضوعية المستمرة‪ .‬على ضوء االدلة الجديدة التي تبرز خالل‬
‫سير العمليات ينبغي علينا عدم استبعاد‪ #‬التفسيرات المتضاربة دون امتالك الدليل‬
‫الفاعل والقوي ‪ ،‬إن من اهم االخطار في تفسير المعلومات هو االخذ بالتخمين‬
‫االفضل لمعنى االحداث ومن ثم مالئمة المعلومات الجديدة بشكل غير حرج مع (‬
‫الفهم الخاطئ للموقف‪ . )#‬دورياً‪ #‬يجب على القادة وهيئة الركن االستفهام بجدية‬
‫عن أي تفسير لألحداث والمعلومات لضمان أنها ال تصبح نبوءة قائمة بذاتها‪.‬‬
‫‪ .11‬هنالك طريقتان لحل الغموض الناشئ عن المعلومات أو الخيارات المتضاربة‬
‫وهي التفكير التحليلي والحصول‪ #‬على اكبر قدر ممكن من المعلومات‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 23‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .12‬إن سبق النظر يمكن أن يساعد في تقليل ضبابية الحرب من جميع مصادرها‬
‫االربع لكنه عادةً لايشكل تقنية أساسية للتعامل مع أي مصدر وحيد ‪.‬هنالك تقنيتان‬
‫موجودتان لتحقيق سبق النظر االولى صنع المزيد من القرارات أو االستنتاجات‪#‬‬
‫لحين ما تقوم التقنيات االخرى مثل جمع المعلومات الكثيرة بحل الضبابية بشكل‬
‫مقنع ‪ .‬الثانية أنشاء خطط متفرعة وخطط مستقبلية تخفف من حدة تأثيرات‬
‫الفرضيات التي يثبت أنها غير نافذة ووضع المعايير‪ #‬أو التحليالت أو القرارات‬
‫االبتدائية القادرة على اثبات تلك االخطاء ‪ .‬إن اعتماد الخطط المرنة هو أحد‬
‫الوسائل التي تسهل استغالل تلك الفرص‪ .‬أن الخطة المحكمة تؤمن األختيارات‬
‫لمعالجة مايمكن معالجته من األلتباس‪.‬‬
‫‪ .13‬عندما يكون القادة على فهم تام بالموقف‪ #‬أفضل من اعدائهم فهذا سوف‪ #‬يمنحهم‬
‫اهمية وان كانت بمثابة فائدة وقتية‪ ،‬هذه الفائدة يمكن ادامتها بالعمل السريع‬
‫والمتلخص بالدورة المغلقة (راقب ‪ ،‬وجه ‪ ،‬قرر)‪ .‬أن جمع البيانات يشكل فعالية‬
‫المراقبة لهذه الدورة في حين ان رفع مستوى المعلومات من البيانات الى الفهم‬
‫يشكل التوجيه واخيرا فأن استخدام فهم الموقف‪ #‬مع خطة المهمة سيشكل القرار‬
‫المتخذ ‪ ،‬كما إن خلق وتعميم المعلومات سيحقق الفعل وهذه االفعال ستخلق‬
‫بدورها مراقبات‪ #‬جديدة مما يجعل من هذه الدورة عملية مستمرة‪.‬‬
‫تصور‪ #‬القائد‬
‫‪ .14‬أن تصور‪ #‬القائد هو جوهر العملية الذهنية التي يستخدمها‪ #‬القائد في صنع القرار‬
‫لتحديد كيفية الحصول على القوات من الوضع الحالي أو الحالة النهائية التي تمثل‬
‫أنجاز المهمة ‪ .‬تمتاز العمليات العسكرية بالطبيعة الحركية لذا ينبغي لتصورات‪#‬‬
‫القادة ان تكون عملية مستمرة لتساعدهم في مرحلة التنفيذ في القرار على ( متى‬
‫وأين ) ينبغي عليهم اتخاذ القرارات ‪ ،‬تحديد ( متى وكيف ) يمكن تحقيق قيادة‬
‫( ‪) 32 - 24‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫وتحفيز الجنود وبشكل فاعل والقدرة على تصور‪ #‬ميدان المعركة (قطعاتهم‪#،‬‬
‫قطعات العدو والحالة النهائية )‪.‬‬
‫‪ .15‬أن تصور‪ #‬القائد يبدأ مع فهمه للموقف‪( #‬كيف ينبغي له ان يقود وماهي غايته )‬
‫وهذه تبدأ من مرحلة التخطيط‪ #‬وتستمر‪ #‬مع استمرار العمليات لحين انجاز‬
‫القطعات لمهامها ‪.‬‬
‫‪ .16‬بعد أستالم المهمة يقوم القادة بتطوير‪ #‬تصورهم االولي وهم يعدلونه ويثبتونه‬
‫بشكل مستمر‪ #‬طوال فترة العملية كما ويستخدمون المعلومات ذات العالقة بـ‬
‫(المهمة ‪ ،‬العدو ‪ ،‬الطقس والتضاريس ‪ ،‬القطعات واالسناد‪ #‬المتاح ‪ ،‬الوقت‬
‫المتوفر‪ #‬واالعتبارات المدنية ) ‪ ،‬المفاهيم التعبوية االساسية ‪ ،‬تقديرات هيئة‬
‫الركن المستمرة وخبراتهم‪ #‬واحكامهم لبناء ذلك التصور‪ #.‬يعمل القادة على تحديد‬
‫الحالة النهائية المطلوب تحقيقها ومن ثم استخدام تصوراتهم‪ #‬في مقارنة مسالك‬
‫العمل واختيار‪ #‬مسلك العمل االفضل‪.‬‬
‫‪ .17‬يعتبر عامل الوقت من االمور المهمة في منطقة العمليات وهو متساوي للقطعات‬
‫الصديقة والمعادية إذ يمكن استغالله بالشكل الصحيح أو اضاعته ‪ .‬ينبغي على‬
‫القادة االحتفاظ بالمبادأة مع اعطاء اهمية قصوى‪ #‬لعامل الوقت من خالل وقت‬
‫الفعاليات وسرعه ايقاعها وهذا االيقاع قد يكون سريعا أوبطيئا‪ #‬اعتمادا على‬
‫التأثيرات التي يرغب القائد في تحقيقها لذا ينبغي على القادة توقيت الفعاليات‬
‫بشكل متزامن أو متعاقب‪.‬‬
‫الوصف‪#‬‬
‫‪ .18‬يبدأ القادة اثناء مرحلة صنع القرار العسكري بوصف‪ #‬تصور قائدهم‪ #‬للمعركة من‬
‫خالل غاية القائد ‪ ،‬توجيه التخطيط ‪ ،‬ومتطلبات المعلومات الحرجة للقائد‪ .‬هذه‬

‫( ‪) 32 - 25‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫النتاجات االولية سوف تعمل على التوجيه والتركيزعلى انظمة القيادة والسيطرة‬
‫كأدوات تسهم في اسناد قرارات القائد وايصالها‪ #‬الى المرؤوسين للتنفيذ ‪.‬‬
‫‪ .19‬يعطي القادة وصفا للعمليات بصيغ تتوافق‪ #‬مع خبرتهم وطبيعة المهمة المكلفين‬
‫بها فهم يتصورون الوقت والمكان ضمن اطار العمليات ‪ ،‬فضاء المعركة ‪،‬‬
‫منطقة العمليات وتنظيمها ‪ ،‬وبإستخدام‪ #‬اطار العمليات يصف القادة ماينوون القيام‬
‫به الدارة العمليات لتحقيق الحالة النهائية‪ .‬ان السمة الرئيسية لهذا الوصف‪ #‬هو‬
‫إقرار المهمة والتي يخطط لها القادة باستخدام‪ #‬مفردات واغراض الواجب‪ .‬تعمل‬
‫الممارسات على مساعدة القادة وهيئات الركن في التحضير للعمليات فهي توفر‬
‫لهم فرصا‪ #‬ممتازة لوصف‪ #‬تصورات قادتهم‪ #‬بشكل اكثر وضوحا‪ .‬يستخدم‪ #‬القادة‬
‫الممارسات لتحقيق مايلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعزيز‪ #‬وصف غاية القائد ومفهوم‪ #‬العمليات ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد ومناقشة الخيارات في نقاط القرار ‪.‬‬
‫‪ .3‬تزامن الفعاليات ضمن القوة الواحدة وبين القوات المرؤوسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬أضافة تصور القائد‪.‬‬
‫غاية القائد‬
‫‪ .20‬تركز غاية القائد على الجهود خالل سير العمليات وهي الحالة التي تصف‬
‫تصور القائد وليس ايجاد معالجات ما ‪ .‬ينحصر‪ #‬الدور االساس لغاية القائد خالل‬
‫مرحلة التخطيط‪ #‬في قيادة عملية صنع القرار العسكري إذ تعمل هيئة الركن على‬
‫تكريس هذه الغاية لتطوير مسالك العمل التي تتفق مع مايريده القائد لتحقيق الحالة‬
‫النهائية ‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 26‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .21‬تعمل غاية القائد على الربط بين المهمة ومفهوم‪ #‬العمليات فهي تصف الحالة‬
‫النهائية والواجبات‪ #‬الرئيسية والتي تمثل االسس لمبادرات المرؤوسين خالل‬
‫المهمة‪.‬‬
‫‪ .22‬يبدأ القادة ومن خالل تصور‪ #‬القائد ببناء غاية القائد مع الحالة النهائية والموقف‬
‫الحالي للقوات الصديقة والمتعلق‪ #‬بالعدو وبيئة العمليات اعتمادا على فهم الموقف‬
‫وتصور‪ #‬القائد للتفاعل الحركي الذي يبرز من بين العناصر‪ #‬التي تتحول بموجبها‪#‬‬
‫القطعات الصديقة من الموقف‪ #‬الحالي الى الحالة النهائية‪.‬‬
‫‪ .23‬ان الواجبات الرئيسية هي تلك الواجبات التي يجب أن تؤديها‪ #‬القوات ككل أو‬
‫الظروف‪ #‬التي يجب أن تصادفها‪ #‬القوات لتحقيق الحالة النهائية وتحديد أغراض‬
‫العمليات ‪.‬الترتبط الواجبات الرئيسية بمسلك عمل معين وباألحرى‪ #‬فهي تحدد ما‬
‫ينبغي على القوة أن تفعله ألنجاز الحالة النهائية فمسالك‪ #‬العمل المقبولة تعمل على‬
‫أنجاز كافة الواجبات الرئيسية ‪.‬‬
‫توجيهات التخطيط‪#‬‬
‫‪ .24‬يقوم القادة بتطوير توجيهات التخطيط‪ #‬لهيئة الركن وفقا لتصورات القائد وهذه‬
‫التوجيهات قد تكون واسعة ومفصلة حسب ما تقتضيه الظروف‪ . #‬من االمور‬
‫المهمة هنا ان تمتلك هيئة الركن حقيقة تصور القائد وفي نفس الوقت ينبغي للقادة‬
‫تكريس خبراتهم واحكامهم‪ #‬العطاء توجيهات التخطيط العمق والوضوح‬
‫الالزمين ‪.‬‬
‫‪ .25‬تركز توجيهات التخطيط على تطوير‪ #‬وتحليل ومقارنة مسلك العمل مع األهتمام‬
‫الخاص بالواجبات الرئيسية وتتلخص هذه التوجيهات بـ ( متى ‪ ،‬أين ‪ ،‬كيف )‬
‫ينوي القائد حشد القوة القتالية في العمليات الحاسمة النجاز المهمة ضمن نوايا‬
‫القائد االعلى ‪ .‬تتضمن توجيهات التخطيط العمليات العامة ‪ ،‬اسناد القتال‬
‫( ‪) 32 - 27‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫واالسبقيات لخدمات اسناد المعركة ‪ ،‬كما وتتضمن تصور القائد لكيفية تشكيل‬
‫وادامة العمليات بالمساهمة مع مفهوم العمليات‪.‬إن حجم التفاصيل التي تتضمنها‬
‫توجيهات التخطيط تعتمد على الوقت المتوفر ‪ ،‬كفاءة هيئة الركن ومقدار الحرية‬
‫التي يسمح بها القائد االعلى ‪ .‬يعطي التوجيه العام والواسع هيئة الركن الكفوءة‬
‫الحد االقصى‪ #‬من الحرية إذ تسمح لهم بالتطوير‪ #‬الكفوء والمرن للخيارات ‪.‬‬
‫تتطلب اكثر الظروف تعقيدا من تخطيط التوجيه ان يكون أكثر تحديدا وتوجيها‪#‬‬
‫فباالرشادات‪ #‬المفصلة والسرعة األكبر تتمكن هيئة الركن من إنجاز المهمة ‪،‬‬
‫وعلى اية حال فهذا المنهج قد ُيغفل المخاطر‪ #‬أو اليقدم الفحص الكفوء لالشياء‬
‫التي قد تؤثر‪ #‬على تنفيذ المهمة ‪.‬‬
‫متطلبات المعلومات الحرجة للقائد‬
‫‪ .26‬يستخدم القادة متطلبات المعلومات الحرجة للقائد لتركيزجمع المعلومات على‬
‫المعلومات ذات العالقة التي يحتاجونها‪ #‬السناد تصور القائد وصنع الفرارات‬
‫الحرجة ‪ .‬تتغير متطلبات المعلومات الحرجة للقائد مثلما هي القرارات التي‬
‫ينبغي على القادة تغييرها‪ .#‬إن المتطلبات االولية للمعلومات الحرجة للقائد تعالج‬
‫المعلومات التي يحتاجها القادة التخاذ القرارات خالل مرحلة التخطيط وغالبا ما‬
‫تتعلق هذه المتطلبات بالمعلومات التي يحتاجها القادة النتخاب مسالك العمل‪.‬‬
‫تعالج متطلبات المعلومات الحرجة للقائد خالل مرحلتي االستحضارات والتنفيذ‬
‫المعلومات التي يحتاجها القادة التخاذ القرارات المتوقعة من الخطة وهذه‬
‫القرارات قد التكون متعلقة بنقاط القرار كما قد تتعلق هذه المتطلبات هنا‬
‫بالمعلومات التي يحتاجها القادة للقرار فيما اذا سيكون التنفيذ لكامل الخطة أو‬
‫فروعا منها‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 28‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .27‬ينبغي على القادة تحديد عدد متطلبات المعلومات الحرجة للقائد ومدى‪ #‬تأثيرها في‬
‫وقت واحد وهذا التطبيق يضع االسبقيات التي ينبغي على هيئة الركن اتباعها‬
‫لتعيين الموارد‪ #‬الدارة المعلومات ‪.‬‬
‫‪ .28‬أن متطلبات المعلومات الحرجة للقائد تضع لهيئة الركن االسبقيات الدارة‬
‫المعلومات وتخصيص الموارد‪ #‬فهي تضع اسبقيات ادارة المعلومات من خالل‬
‫تثبيت المعلومات االكثر اهمية للقائد وهذا يتضمن المعلومات التي يرغب القائد‬
‫معرفتها‪ #‬عن القطعات الصديقة (متطلبات المعلومات للقطعات الصديقة) كما‬
‫وتعمل على وضع االسبقيات لتخصيص موارد‪ #‬االستخبارات والمراقبة‬
‫واالستطالع‪.‬‬
‫االستحضارات‬
‫‪ .29‬يستمر القادة أثناء مرحلة االستحضارت‪ #‬بأستخدام التصور‪ #‬والوصف‪ #‬والتوجيه‬
‫وبشكل منهجي التخاذ القرارات وهذا يجري من خالل التحديث والتصديق‪#‬‬
‫لتصورات القائد وفقا لالستخبارات المستلمة من نتائج عمليات االستخبارات‪#‬‬
‫والمراقبة واالستطالع والتقارير‪ #‬المتعلقة بمعلومات القطعات الصديقة‪.‬‬
‫‪ .30‬ان المعلومات الحديثة والمهمة تتطلب من القادة القيام بواحد من التقديرات الثالث‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تؤكد المعلومات الجديدة الخطة دون تغييرات اضافية ‪.‬‬
‫‪ .2‬تتطلب المعلومات الجديدة تعديالً للخطة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تقوم المعلومات الجديدة بالغاء الخطة ‪.‬‬
‫التنفيذ‬
‫‪ .31‬أن دمج فن القيادة مع علم السيطرة من خالل التصور‪ #‬والوصف‪ #‬والتوجيه سيكون‬
‫واضحا أثناء التنفيذ كما في القيادة ‪ .‬يمارس القادة االحكام والمبادرات‪ #‬بأستمرار‪#‬‬
‫( ‪) 32 - 29‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫فهم يقيمون الموقف‪ #‬ويتخذون القرارت في جو من المعلومات المتضاربة‬


‫والناقصة والغامضة حيث أن أنتظار المعلومات الدقيقة يعتبر خيارا نادر‪.‬‬
‫‪ .32‬إن القادة هم من يقاتل العدو وليس الخطة ‪ ،‬فال يمكن لخطة أن تبقى كما هي‬
‫عندما يكون هناك أشتباك‪ .‬ونادراً‪ #‬ما تكون افعال العدو بالضبط‪ #‬كما هو متوقع‬
‫وهذا هو السبب الرئيسي للضبابية فيعدل القادة خططهم‪ #‬لمقاومة ردود‪ #‬أفعال‬
‫العدو ‪ .‬أن المرونة التعبوية تتطلب السرعة الذهنية ‪ ،‬التدريب الجيد ‪ ،‬قطعات‬
‫مرنة مع سياقات معركة صحيحة ‪ ،‬قادة مرنين قادرين على االستجابة للظروف‬
‫المتغيرة بسرعة وهيئات ركن قادرة على تمييز التغييرات المهمة في الموقف‪، #‬‬
‫اعداد االوامر المجزءة الضرورية واخيرا تزامن العمليات من خالل تنسيق‪#‬‬
‫المتغيرات مع الخطة البديلة‪ .‬ان الغاية الواضحة للقائد تسمح بالتطبيق‪ #‬السريع‬
‫والكفوء لمبادرات المرؤوسين وهذه القدرة ستعزز‪ #‬وبشكل كبيرقابلية كافة‬
‫القطعات على رد الفعل الكفوء والسريع تجاه المتغييرات في الموقف‪. #‬‬
‫‪ .33‬إن مرحلة التنفيذ التعني ان تُحول القرارات المتخذة من الخطة أو االوامر‪ #‬الى‬
‫افعال فقط بل هي عملية اوسع من ذلك‪ .‬خالل مرحلة التنفيذ يستمر القادة بتقييم‬
‫تطور العمليات اعتمادا على الصورة المشتركة للعمليات واالجابات على‬
‫متطلبات المعلومات الحرجة للقائد وهذا التقييم من شأنه ادامة فهم القادة للموقف‬
‫بشكل جاري ويمكنهم‪ #‬من مصادقة تصورات القائد او تحديثها‪ #‬باستمرار‪.‬‬
‫‪ .34‬يقوم القادة بتقدير الموقف باستخدام‪ #‬تصورهم‪ #‬لتحديد نقاط القرار التي يمكن‬
‫استخالصها‪ #‬من الخطة أو النتائج من اعمال العدو غير المتوقعة ‪ .‬يستخدم‬
‫القادة أنظمة القيادة والسيطرة لتزويد البدائل الواقعية مما يسمح لتصور القائد‬
‫بالتطور ‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 30‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .35‬أن الطبيعة الحركية للعمليات تولد الحاجة للتعديالت أثناء التنفيذ‪ .‬في الوقت‬
‫الذي تباشر فيه القطعات مهامها نجد أن حركة العمليات تبدأ بـ ( الفعل‪ -‬رد‬
‫الفعل‪ -‬رد الفعل المضاد) التي هي سلسلة من االستجابات بين قادة القطعات‬
‫الصديقة والعدو‪ #‬فحالما يحصل احد الطرفين على الفائدة يعمل الطرف االخر‬
‫على مجابهتها‪ #‬وهنا يتطلب من الطرف‪ #‬االول تعديل خطته بما يتالئم والموقف‪#‬‬
‫الجديد ‪ .‬إن العمل أو رد الفعل الناجح قد يتطلب تعديال ما الستثماره وفي‪ #‬كل‬
‫الحاالت فإن تصور‪ #‬القائد يساعد القادة على تمييزاالحتياجات لصنع القرار‬
‫وهنا يستخدم‪ #‬القادة االوامر‪ #‬المجزءة للتعديالت المباشرة‪.‬‬
‫‪ .36‬يتضح التأثير العام للقادة وخصوصا أثناء التدريب والعمليات بقوة الشخصية ‪،‬‬
‫األمرة ‪ ،‬نمط القيادة والسلوك‪ #‬العام وهذه كلها عوامل تؤثر‪ #‬على المعنويات‬
‫والقدرة على التوجيه واداء قياداتهم‪ #‬بما فيها هيئة االركان والمرؤوسين ‪.‬‬
‫تترتب على القادة مسؤولية خلق وادامة اجواء القيادة االيجابية وهذا يمكن‬
‫تحقيقه من خالل التأثير ‪ ،‬العمل وتحسين اعمال القيادة التي تعتمد على القيم‬
‫والصفات والمهارات‪ #‬التي يتحلى بها كل قائد ويعمل على تطويرها‪. #‬‬
‫‪ .37‬أن قيادة المهمة الناجحة تعتمد على أجواء القيادة التي تشجع القادة المرؤوسين‬
‫وعلى كل المستويات ليفكروا بأستقاللية ويأخذوا‪ #‬المبادرة ‪ .‬أن المرؤوسين‬
‫أيضاً يتوقعون أن يعلموا ( ماهو السبب) وفي‪ #‬ظل قيادة المهمة يشرح القادة‬
‫غاياتهم للمرؤوسين وينمون لديهم االحساس بااللتزام والمشاركة في صنع‬
‫القرار‪ .‬يخلق القادة الجو المالئم للقيادة من خالل‪.‬‬
‫‪ .1‬القبول باخطاء ومجازفات‪ #‬المرؤوسين‪.‬‬
‫‪ .2‬تنمية الثقة والفهم المشترك‪.‬‬
‫‪ .3‬االتصال مع المرؤوسين‪.‬‬
‫( ‪) 32 - 31‬‬
‫محدود‬
‫محدود‬

‫‪ .4‬خلق روح الجماعة ‪.‬‬

‫( ‪) 32 - 32‬‬
‫محدود‬

You might also like