You are on page 1of 7

‫وقف الضفدع على حافة‬

‫النهر متأمال ً منظر األمواج‬ ‫الطبع غالب !‬


‫‪.‬وحركة السمك الصغير‬
‫اقترب منه العقرب فارتعش‬ ‫لم تبد علي العقرب أي‬
‫‪.‬الضفدع من الخوف‬ ‫عالمات للتأثر وهو يقول‪ :‬ماذا‬
‫أفعل يا صديقي؟‬
‫ال‬
‫قال العقرب بصوت رقيق ‪:‬‬ ‫فزع الضفدع وصرخ بأعلي‬
‫تخف يا‬ ‫صوت‪ :‬كيف تفعل ذلك؟!‬
‫صديقي‪ ..‬لكن الضفدع ابتعد‬ ‫سوف نهلك معا‪ .‬نحن لم نصل‬
‫‪.‬قليال‬ ‫‪.‬للشاطئ بعد‬
‫ابتسم العقرب قائال‪ :‬كنت أريد‬ ‫وفي منتصف الطريق شعر‬
‫أن أذهب إلي الجانب اآلخر‬ ‫الضفدع بلدغة العقرب وبدأ‬
‫من النهر وأنت تعلم أني ﻻ‬ ‫‪.‬السم يسري في جسمه‬
‫أ‬
‫ج‬
‫ي‬
‫د‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ز‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫س‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ض‬
‫ا‬ ‫ف‬
‫‪.‬حة‬ ‫د‬
‫ع رأسه‪ :‬وما المطلوب مني؟‬
‫ردَّ العقرب‪ :‬أريدك أن تأخذني‬ ‫وحمل‬
‫علي ظهرك إلي الجانب اآلخر‬ ‫العقرب‬
‫‪.‬ولن أنسي لك هذا المعروف‬ ‫على‬
‫ظهره‬
‫إلى‬
‫الجانب‬
‫اآلخر‬
‫من‬
‫‪.‬النهر‬
‫رد الضفدع‪ :‬كيف أحملك على‬
‫ظهرى أيها العقرب وأنت من‬
‫طباعك اللدغ؟! سارع العقرب‬
‫اقتنع الضفدع الطيب‬
‫بالرد‪ :‬يا صديقي كيف لي أن‬
‫‪.‬باإلجابة‬
‫ألدغك وأنا علي ظهرك؟!‬
‫‪.‬سوف نهلك معا ً‬
‫الضفدع و‬

‫العقرب‬

You might also like