Professional Documents
Culture Documents
خشتێ
ئيمزا نمره به ژماره نمره بهنووسين ههلسهنگاندنێ ژماره
5 رێكخستن format 1
1
ليستا ناڤهروكێ .1
2
مخلص الدراسة:
تعد ظاهرة الفساد المالي و اإلداري من الظواهر الخطيرة التي باتت تتفاقم وتمثل خطرا كبيرا على المجتمع
لما تنطوي عليه هذه الظاهرة من مخاطر تؤدي الى نخر االقتصاد الوطني باضعاف القدرة المالية واإلدارية
للدولة ،اذ انها تتعلق باستخدام الصالحيات اإلدارية لتحقيق مصالح خاصة على حساب مصالح الوحدة
االقتصادية ،فهي بذلك تمثل الممارسات الالأخالقية والسلوكيات المنحرفة لبعض الموظفين داخل الجهاز
اإلداري تؤدي بالنتيجة إلى انحراف تلك الوحدة عن أهدافها لمصلحة أهداف شخصية بغض النظر عما اذا
تم ذلك بأسلوب فردي أو بتنظيم جماعي.
ويترتب على تلك الظاهرة آ ثار اقتصادية واجتماعية وسياسية مدمرة على صعيد الفرد او المجتمع ككل
كونهم يتحملون تكاليف باهظة ينجم عنها انهيار شديد في البيئة االجتماعية واالقتصادية والثقافية إضافة إلى
أنه يؤدي إلى إعادة توزيع الدخول بشكل غير عادل ،و حدوث تحوالت سريعة وغير متوقعة في التركيبة
االجتماعية األمر الذي يكرس التفاوت بين الطبقات االجتماعية ،لذلك فقد برزت الحاجة إلى تفعيل دور
نظام الرقابة فيما مضى ومنذ أن بدأ اإلنسان مزاولة النشاط االقتصادي ألول مرة واضطراره لم يكن قاد ارً
إلى تفويض أعماله وسلطاته إلى األخرين نتيجة لزيادة األعباء التي كان يواجها و على إنجازها لوحده
بنجاح من غير إشراكهم معه في تنفيذ تلك األعمال.
3
مقدمة:
المقدمة :تمثل ظاهرة الفساد المالي واإلداري في اشكال متنوعة من اساءة استخدام ) القوة _ االقتصاد _
السياسة واإلدارة ( التي تنتج في مجملها منافع فردية او جماعية وبالتالي غبن الحقوق والمنافع القانونية
للفرد والمجتمع وبهذا المعنى فأن الفساد قد نمى واحدا ،ان مهنة التدقيق من اكثر تهديدات التطوير
بقواعدها واسسها المتعارف عليها تقع عليها مهمة الكشف عن مواطن الضعف والخلل في اجراءات
اإلدارات الخاضعة لها ماليا واداريا ،بوساطة عملية التدقيق سوف يقوم المدقق وباستخدام ادواته ومهاراته
بالكشف عن وجود الفساد طريقة سير المعامالت والعمل بصورة عامة والتجاوزات الحاصلة فيه لذلك
يهدف البحث الى بيان دور التدقيق الداخلي في اكتشاف ومكافحة حاالت الفساد المالي من خالل اجراءات
التدقيق الفاعلة .
ليس هناك تعريف محدد للفساد بالمعنى الذي يستخدم فيه هذا المصطلح اليوم ،لكن هناك اتجاهات مختلفة
تتفق من كون الفساد هو اساءة استعمال السلطة العامة او الوظيفة العامة للكسب الخاص ،وان الفساد له
آلياته وآثاره ومضاعفاته التي تؤثر في نسيج المجتمعات وسلوكيات وا األفراد وطريقة اداء االقتصاد واعادة
صياغة (نظام القيم) وهناك آليتان رئيسيتان من آليات الفساد :
آلية دفع ( الرشوة ) و ( العمولة المباشرة ) الى الموظفين والمسؤولين في القطاعين العام والخاص -1
لتسهيل عقد الصفقات وتسهيل اآلمور لرجال األعمال والشركات الجنبية.
وضع اليد على ) المال العام ( والحصول على مواقع متقدمة لألبناء واألصهار واألقارب في -2
الجهاز الوظيفي ( حسن واخرون )2011 :279 ،
ويمكن تصنيف الفساد من حيث مظهره بشكل عام الى انواع منها ( الوائلي ( .4 :2006،
الفساد السياسي :ويتعلق بمجمل االنحرافات المالية ومخالفات القواعد و األحكام التي تنظم عمل -1
ومع ان هناك فارقا ً جوهريا ً النسق السياسي (المؤسسات السياسية) في الدولة ،بين المجتمعات التي
تنتهج انظمتها السياسية اساليب الديمقراطية وتوسع المشاركة ،وبين الدول التي يكون فيها الحكم
شموليا ودكتاتوريا ،لكن العوامل المشتركة النتشار الفساد في كال النوعين من األنظمة تتمثل في
نسق الحكم الفاسد ( غير الممثل لعموم األفراد في المجتمع وغير الخاضع للمساءلة الفعالة من
4
قبلهم) وتتمثل مظاهر الفساد السياسي في الحكم الشمولي الفاسد وفقدان الديمقراطية ،وفساد الحكام
وسيطرة نظام حكم الدولة على االقتصاد وتفشي المحسوبية .
الفساد المالي :ويتمثل بمجمل االنحرافات المالية ومخالفة القواعد واألحكام المالية التي تنظم سير -2
العمل المالي واإلداري في الدولة ومؤسساتها ومخالفة التعليمات الخاصة بأجهزة الرقابة المالية
كالجهاز المركزي للرقابة المالية المختص لفحص ومراقبة حسابات واموال الحكومة والهيئات
والمؤسسات العامة والمنظمات في القطاع الخاص ويمكن مالحظة مظاهر الفساد المالي في
الرشاوى واالختالس والتهرب الضريبي وتخصيص األراضي والمحاباة والمحسوبية في التعيينات
الوظيفية .
الفساد الداري :يرتبط باالنحرافات اإلدارية والوظيفية التنظيمية ،وتمثل ابرز مظاهره في عدم -3
احترام مواعيد العمل واستغالله لمصلحة الوظيفة والتراضي والتكاسل في أداء العمل وعدم تحمل
المسؤولية وافشاء اسرار الوظيفة وعدم التعاون في العمل الجماعي واحترامه
الفساد األخالقي :والمتمثل بمجمل االنحرافات األخالقية والسلوكية المتعلقة بسلوك الموظف -4
الشخصي وتصرفاته ،كالقيام بأعمال مخلة بالحياء في اماكن العمل او ان يجمع بين الوظيفة
وأعمال أخرى خارجية في أوقات الدوام الرسمي دون إذن إدارته ،او ان يستغل السلطة لتحقيق
مأرب شخصية له على حساب المصلحة العامة او ان يمارس المحسوبية بشكلها االجتماعي الذي
يسمى (المحاباة الشخصية) دون النظر الى اعتبارات الكفاءة والجدارة ( حسين : 91،بدون سنة (
من األسباب التي يمكن معرفتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا للفساد عدد ،على ان هذا ال يعني ان حالة
الفساد مقتصرة على وجود هذه العوامل الثالثة ولكن ألغراض البحث العلمي وألهمية هذه العوامل في بنية
وتكوين المجتمع يمكن رصد هذه األسباب
أسباب سياسية يمكن تلخيصها بالتالي (حسن وآخرون (280 : 2011، -1
عدم وجود نظام سياسي فعال يستند الى مبدأ الفصل بين السلطات وتوزيعها بشكل انسب أي أ-
غياب دولة المؤسسات السياسية والقانونية والدستورية
ضعف الممارسة الديمقراطية وحرية المشاركة ،الذي يمكن ان يسهم في تفشي ظاهرة الفساد ب-
المالي واإلداري
عدم استقاللية القضاء اذ يالحظ ان معظم البلدان المتقدمة والديمقراطية فيها استقالليه القضاء ت-
عن عمل واداء النظام السياسي وهو ما يعطي أبعادا ً .فعالية أوسع للحكومة
5
اسباب اجتماعية :متمثلة بالحروب واثارها ونتائجها في المجتمع والتدخالت الخارجية والطائفية -2
والعشائرية والمحسوبيات والتخوف من المجهول دفع بالكثيرين نحو التفكر في وسائل غير
مشروعة لجمع المال لغرض مواجهة المستقبل الغامض ( الخفاجي )39 :2009،
هنالك بصفة عامة عدد من اإلجراءات والخطوات والسياسات التي يمكن من خاللها مكافحة الفساد المالي
واإلداري ومن هذه اإلجراءات ما يلي:
وضع العقوبات القاسية لمرتكبي الفساد بأشكاله حتى يكون هنالك رادع امام باقي المفسدين -1
تخفيض عدد القوانين والتعليمات وتبسيط كافة اإلجراءات في الوحدات اإلدارية والمالية -2
اللجوء الى الشفافية في كل الجهات الحكومية التي تتعامل مع الجمهور حتى ال يكون هنالك مجال -3
للرشوة
اعطاء الدور األكبر للمؤسسات التدقيقية في مكافحة الفساد المالي واإلداري -4
تحسين مستوى األجور والدخول خاصة للفئات التي تتعامل مع الجمهور من الموظفين العمومين -5
تفصيل قواعد الديمقراطية واالبتعاد عن اسلوب الحكم المطلق . -6
6
مفهوم التدقيق الداخلي:
في عام 1999أصدر معهد المدققين الداخليين األمريكي تعريفا جديدا للتدقيق الداخلي الذي يناسب
التطورات الحاصلة في بيئة األعمال حيث عرفه على أنه" :نشاط تأكيدي و استشاري وموضوعي ومستقبل
مصم لزياد القيمة وتحسين عمليات المؤسسة ،والمساعد في إنجاز أهدافها بصور منهجية ومنتظمة بهدف
تقييم وتحسين فعالية عمليات إدارة المخاطر الرقابة والحكومة".
هذا التعريف جاء برؤية تواكب المسؤوليات الجديدة حيث نص بشك واضح بأن التدقيق الداخلي نشاط
استشاري أي تقديم خدمات استشارية ،باإلضافة أنه (التدقيق الداخلي) صبح وسيلة مساهمة بشكل فعال
الستمرار المؤسسة بمزاولة أعمالها بل إضافة قيمة وتحسين عمليات المؤسسة كما أوضح التعريف أن
التدقيق الداخلي يقدم خدمات تأكيدية (أي إضفاء الثقة) وهو مفهوم أوسع من مصطلح التقي كما يقدم خدمات
أخرى مرتبطة بمجاالت جديد من التأكيد تتعلق بعمليات ادارة المخاطر والحكومة ،كما اكد ان الوظيفة
التدقيق الداخلي تتم وفقا لعملية منهجية منظمة ومتسلسلة على اسس عملية وفنية من خالل االصدارات
والمعايير المهنية.
إن مكافحة الفساد مهمة إنسانية شاملة وتقع على عاتق جميع الجهات الحكومية وغيـر الحكومية وقد نهى
اهللا سبحانه وتعالى عن الفساد وشدد في عقوبة المفسدين في قوله
صلَّبُوا أ َْوُ ت َقطَّ َع أَيْ ِدي ِه ْمَ وأ َْر ُجلُ ُه ْمِ م ْنِ خاَل
ادا أَ ْنُ ي َقَّتلُوا أ َْو يُ َ ين يُ َحا ِربُو َن اللَّهََ و َر ُسولَهَُ ويَ ْس َع ْو َن فِي اأْل َْر ِ
ض فَ َس ً َّ ِ
(إِنَّ َماَ ج َزاءُ الذ َ
يم)﴾٣٣﴿ المائدة ٣٣فإجراءات مكافحة ِ ِ ِ ِ ي فِيُّ ِ ف أ َْوُ ي ْن َف ْواِ م َن اأْل َْر ِ
ض ٰۚ ذَلِ َ ٍ
ابَ عظ ٌ
الد ْنيَا َۖ ول َُه ْم في اآْل خ َرةَ ع َذ ٌ ك ل َُه ْم خ ْز ٌ
الفساد المالي منها مايتعلق باإلدارة وكيفيـة تنظـيم جهـاز الرقابة الداخلية ومنها ما يقوم به جهاز الرقابة
الداخلية ضمن اختصاصه وممارساته لنشاطه.
7
-1إجراءات اإلدارة العليا في مكافحة الفساد المالي:
إن جهاز الرقابة الداخلية يـرتبط باإلدارة العليا ومنها يستمد صالحياته واستقالليته عن المستويات األخرى
في الهيكل التنظيمي وكلما كانت اإلدارة العليا جادة في دعمها لجهاز الرقابة الداخلية فان ذلك الجهاز
سيكون فاعالً في أداء عمله ،وفيما يأتي أهم اإلجراءات التي تدعم اإلدارة بها جهـاز الرقابـة الداخليـة
لمكافحة الفساد المالي هي:
أ -تصميم نظام رقابة داخلية كفوء وله صالحيات
ب- -اختيار موظفي الرقابة الداخلية من العناصر التي ال يشك في نزاهتها
ت -إخضاع جميع األنشطة (مع المسؤولين الكبار) لفحص الرقابة الداخلية
ث -عدم تخطي توجيهات الرقابة الداخلية بشأن تطبيق األنظمة والقوانين والتعليمات من قبـل اإلدارة العليا
ج -عدم تهاون اإلدارة العليا في قضايا الفساد التي تشخصها الرقابة الداخلية
ح- -وضع أنظمة حوافز للرقابة الداخلية في كشفها عن حاالت الفساد
خ -رفد أجهزة الرقابة باالختصاصات األخرى المساعدة غير المحاسبية أو التدقيقية
د- -إعطاء موظفي الرقابة حرية االطالع على كافة أعمال المؤسسة
8
إن الهدف من الرقابة السابقة التي تسمى وقائية هو تالفي الخطأ قبل وقوعه ولغرض حماية أموال المؤسسة
واألموال العامة من الهدر والتفريط بهـا وتالفـي تـورط أو وقـوع الموظفين في حاالت الفساد المالي وبالتالي
إحالتهم إلى المحاكم مما يأخذ جزءاً وجهـداً مـن وقت اإلدارة ،و من ناحية ثانية إن الرقابة السابقة تشكل
نقاطا ً تحذيريـة تجنـب الموظـف الوقوع في الخطأ .وتختلف إجراءات هذا النوع من الرقابة بحسب اختالف
طبيعة األنشطة .فاألنظمة والقوانين والتعليمات هي بحد ذاتها رقابه سابقة لعمليات الصرف والقـبض و
سـيتم هنا تناول أهم اإلجراءات التي ينبغي إتباعها من قبل الرقابة الداخلية بحسب نوعية األنشطة.
أ -الرقابة على عمليات الشراء وإبرام عقود االتفاقيات المحلية والخارجية.
ب -الرقابة السابقة على أعمال التعاقدات أو المقاوالت حيث تكثر أشكال الفساد المـالي فـي أعمال التعاقدات الن
المقاولين يحاولون بكل األساليب الحصول على اإلحـاالت وباألسـعار التي يضعونها
ت- -لقد كثرت حاالت الفساد في الرواتب أما بصرف قوائم وهمية أو درج أسماء وهمية فـي قائمة الرواتب
فقائمة الرواتب يجب أن يوقع عليها المسؤول المباشر الذي يؤيد صحة األسماء المدرجة واستمراريتهم
مستمر وال يشطب اسمه من قائمة
َ على العمل ،ففي بعض األحيان يترك الموظف العمل ويبقـى راتبـه
الرواتب فعلى الرقابة أن تدقق تأييد المـسؤول المباشـر ومنظم القائمة والمحاسب وتطلب إرفاق
الغيابات أو االنفكاك وعدم االعتماد على اإلشارة فـي القائمة فقط كما أن بإمكان الرقابة الداخلية أن
تأخذ عينات من الموظفين تدقق في ضوء ذلـك سجالت الحضور واالنصراف الخاص بهم لغرض
التأكد من سالمه قوائم الرواتب .
ث -من أشكال الفساد المالي رشوة المخمنين في تقدير الضرائب علـى المكلفـين بالـدفع ،وألجل الحد من هذه
الظاهرة يجب وضع تعريفات للضريبة تتالئم وحجم النشاط لكل مهنـة وتضييق صالحيات المخمن إال
في الحاالت التي التتوفر فيها تعريفة ،و تقوم أجهزه الرقابة بدورها بتدقيق طبيعة النشاط الخاضع
للضريبة هل هو ضمن حـدود التعريفـة الـضريبية أم ضمن صالحيات المخمن و هل تنطبق التعريفة
على النشاط المخمن؟ وهـل تقـدير المخمـن موضوعي؟.
ج -الرقابة على استمارات الكشف على المواد المستوردة من قبل موظفي الكمارك حيث يقوم موظفي الكمارك
بتغيير نوعية البضاعة المستوردة
ح -الرقابة على عمليات شطب الموجودات المستهلكة حيث يقوم بعـض المـوظفين بـشطب موجودات صالحة
لالستعمال أو ربما كفوءة بهدف شرائها بالتنسيق مع المـشتري أو يقـوم بسرقة جزء منها لغرض
خفض قيمتها التقديرية عند البيع وبعد شرائها من قبلـه يعيـد لهـا الجزء المسروق.
9
إن إجراءات الرقابة الداخلية الالحقة لعملية الصرف أو القبض يهـدف منهـا كـشف التورط في جريمة الفساد
المالي لغرض محاسبة المتورط فيها واستعادة األمـوال المهـدورة المصروفة بغير وجه حق أو التي لم
تستحصل وأعفي المكلف منها بغير وجه شرعي فـضال عن كون عملية كشف الفساد والمعاقبة عليه يعد
عامال رادعا لمنع تورط بقية الموظفين فـي الجريمة عندما يعلمون أن هناك أجهزة رقابية تكشف الجريمة
حتى ولو تمت عملية الـصرف أو القبض.
-5اإلجراءات المرافقة لعملية الصرف والقبض(المستمرة(
ذكرنا فيما سبق أن وجود المراقب اوالمدقق يعد صـمام أمـان يمنـع التالعـب و االختالس ويوفر غطاء
تحذيريا ً لمنع حاالت الفساد بأنواعه ومـن أهـم إجـراءات الرقابـة المستمرة:
الخاتمة والتوصيات
بما أن أشكال الفساد المالي كثيرة ومتجددة وتختلف بـاختالف األنـشطة االقتـصادية وتتنوع بحسب الظروف
االقتصادية أو االجتماعية ومدى سيادة األنظمة و القـوانين وتفعيـل قوانين المساءلة فان توصيات
الدراسة فيها ما يتعلق بدور المجتمع في محاربه الفساد المـالي تتجلى فيما يلي:
-1من خالل إشاعة القيم األخالقية العليا ونبذ االنحرافات القيمية والنظـر إلـى الفاسـدين بالمنظار الذي وضعته
لهم الشرائع السماوية والوضعية وان ال تعلو وسـائل االنحـراف على قيم النزاهة.
-2يجب معالجة حاالت الفساد من خالل دراسة أسباب الفساد فالحمالت ال تكفـي لمعالجـة الفساد في شعوب
تشكو الفقر والعوز فيجـب أن تكـون هنـاك إصـالحات اقتـصادية واجتماعية وسياسية في آن واحد.
-3ان مكافحة الفساد يجب أن تعتمد باألساس على اإلرادة القوية في اإلصـالح وال تقتـصر على المناشدات
والنداءات والتمنيات التي ال تسمن وال تغني من جوع ويجـب أن تتـسم بالشفافية والمحاسبة.
10
قائمة المصادر:
11