‫محرك الطائرة‬

‫هو أحد محتوي ات نظ ام‪ ‬دف ع اله واء‪ ‬في‬

‫أي‪ ‬مركب ة جوية‪ ‬يق وم بـ‪ ‬تولي د الطاق ة‬
‫الميكانيكية‪ .‬وغال ًب ا م ا تك ون محرك ات‬
‫الطائرات إما ذات كباس خفي ف ال وزن‬
‫أو‪ ‬توربين ات غازية‪ .‬تق دم ه ذه المقال ة‬
‫نظ رة عام ة ح ول األن واع األساس ية‬
‫لمحرك ات الط ائرات ومف اهيم التص ميم‬
‫المستخدمة في تطوير هذه المحركات‪.‬‬

‫تنقسم المحركات الى قسمين ‪:‬‬

‫‪Breathing-1‬‬
‫‪Non-Breathing-2‬‬
‫وتنقسم نوع ‪ breathing‬الى قسمين ‪:‬‬
‫‪Reciprocating-1‬‬
‫‪Gas turbine engine-2‬‬
‫سوف نتطرق الى تفاصيل االنواع واحده تلو االخرى‬
‫محركات الترددية هي ‪ Reciprocating‬وتنقسم الى عدة اش كال‬
‫منها‬
‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫المحرك الطولي ‪Straight engine‬‬
‫يحتوي هذا النوع من المحركات على أسطوانات مصطفة في صف واحد‪ .‬على الرغم من أنها‬
‫تحتوي على عدد زوجي من األسطوانات المثبتة بطريقة نموذجية‪ ،‬إال أنه يوجد بعض أنواع‬
‫من هذه المحركات تحتوي على خمس أو ست أسطوانات‪ .‬يتميز المحرك المستقيم بميزة‬
‫كبيرة‪ ،‬أال وهي تسهيل تصميم المنطقة األمامية الضيقة المنخفضة المقاومة في الطائرة‪ .‬إذا‬
‫ُث بت العمود المرفقي للمحرك فوق األسطوانة‪ ،‬فمن ثم تعرف هذه الطريقة بالمحرك المستقيم‬
 ‫المعكوس‪ ،‬حيث يساعد في تركيب المروحة‬
‫الدافعة في مسافة بعيدة عن األرض حتى في‬
‫وجود عجالت الهبوط القصيرة‪ .‬من ضمن عيوب‬
‫المحرك المستقيم ضعف‪ ‬نسبة القدرة على‬
‫الوزن‪ ،‬ألن علبة المرفق والعمود المرفقي‬
‫بتصميم طويل وثقيل‪ .‬يعمل المحرك‬
‫المستقيم‪ ‬بمبرد بالهواء‪ ‬أو مبرد بسائل‪ ،‬ولكن‬
‫المبرد بالسائل هو األكثر استخدا ًما‪ ،‬بسبب‬
‫صعوبة الحصول على القدر الكافي من تدفق‬
‫الهواء مباشرة لتبريد األسطوانة‪ H‬المثبتة في الخلف‪ .‬كانت تستخدم المركبات الجوية البدائية‬
‫المحركات الطولية‪ ،‬بما في ذلك المركبة الجوية‪ ‬رايت فالير‪ ،‬وهي أول مركبة جوية تقوم‬
‫برحلة طيران عن طريق التحكم في طاقتها‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬لم تلبث عيوب التصميم المتأصلة‬
‫إال واتضحت‪ ،‬مما أدى إلى عدم استخدام المحرك الطولي‪ ،‬حيث أصبح استخدامه في الطيران‬
‫شيء نادرا‬
‫ً‬ ‫الحديث‬

‫المحرك الدوار‬
‫أثناء الحرب العالمية األولي‪ ،‬منذ القدم عندما اس ُتخدمت الطائرات ألول مرة في العمليات‬
‫جدا مقارنة بحجم الطاقة‬‫العسكرية‪ ،‬المستقيمة الموجودة حينئذ ثقيلة ً‬
‫الالزمة‪ .‬وقد بحث مصممو المركبات الجوية عن محرك خفيف‬
‫الوزن وذو قوة عالية ورخيص الثمن وسهل التصنيع إلنتاج كميات‬
‫كبيرة منه‪ .‬وقد لبى المحرك الدوار هذه المطالب‪ .‬تحتوي‬
‫المحركات الدوارة على أسطوانات دائرية الشكل مثبتة حول علبة‬
‫المرفق كما هو الحال في المحرك الدائري األسطوانات (انظر‬
‫أدناه)‪ ،‬ولكن االختالف الوحيد بينهم هو أن العمود المرفقي مثبت‬
‫في هيكل المركبة الجوية‪ ،‬والمروحة الدافعة مثبتة في صندوق‬
‫المحرك‪ .‬يدور المحرك بأكمله مع المروحة الدافعة‪ ،‬مما يبث تدفق‬
‫العديد من الهواء للقيام بعملية التبريد باستثناء سرعة المركبة‬
‫الجوية األمامية‪ .‬كانت ُتصمم بعض هذه المحركات على‬
‫نظام‪ ‬محرك ذي شوطين‪ ،‬مما يولد‪ ‬قدرة نوعية‪ ‬ونسبة قدرة على‬
‫الوزن بدرجة كبيرة‪ .‬لسوء الحظ‪ ،‬حدت‪ ‬تأثيرات‬
‫الجيروسكوب‪ ‬الشديدة النابعة من المحرك الدوار الثقيل من قدرة المركبة الجوية على الطيران‪.‬‬
‫واستهلكت أيضً ا المحركات كميات كبيرة من‪ ‬زيت الخروع‪ ،‬حيث كان يُرش الزيت حول هيكل‬
‫المركبة الجوية مما يتسبب في خروج دخان يصيب الطيارين بالغثيان‪ .‬كان مصممو المحرك‬
‫دائمًا على دراية بالعديد من مشكالت المحرك الدوار‪ .‬وقد بدأ العدد التنازلي لنهاية المحرك‬
‫الدوار‪ ،‬عندما اكتسبت المحركات ذات التصميم الثابت ثقة الجميع‪ ،‬نظرً ا لوزنها الخاص‬
‫واستهالكها للوقود بطريقة أفضل‬
 ‫المحرك من نوع في ‪V‬‬
‫نظم أسطوانات هذا المحرك‬ ‫ُت َّ‬
‫على هيئة صفوف مستقيمة‪،‬‬
‫وتبعد كل أسطوانة عن‬
‫األخرى مسافة ‪60-30‬‬
‫درجة‪ .‬تحتوي أغلب أنواع‪H‬‬
‫المحركات على مبرد المياه‪.‬‬
‫يوفر المحرك ال ُمصمم على نوع في نسبة القدرة على الوزن‬
‫بدرجة أكبر من المحرك المستقيم‪ ،‬إضافة إلى خاصية تصميم‬
‫المنطقة األمامية الصغيرة‪ .‬على الرغم من أن أشهر أنواع‪H‬‬
‫المحركات لهذا التصميم‪ H‬هو المحرك رولز رويس ميرلين‪ ،‬ذو‬
‫لترا (‪ 1649‬في‪ )3‬محرك في ‪ 12‬ذي‬ ‫القدرة على استيعاب ‪ً 27‬‬
‫‪ 60‬درجة‪ ،‬إال أن هناك محرك سبتفايرز الذي كان له دور بارز‬
‫في معركة بريطانيا‪.‬‬
‫محرك متقابل األسطوانات‬
‫ضا المحرك المتقابل األسطوانات بالمحرك ذي الكباسات األفقية أو‬
‫يسمى أي ً‬
‫المحرك المسطح‪ ،‬حيث يحتوي على صفين من‬
‫األسطوانات على الجوانب المعاكسة لعلبة المرفق‬
‫المثبتة في الوسط‪ .‬يعمل المحرك بمبرد بالهواء أو‬
‫مبرد بسائل‪ ،‬ولكن المبرد بالهواء هي األكثر‬
‫استخدا ًما‪ُ .‬تثبت المحركات المتقابلة األسطوانات‬
‫مع العمود المرفقي أفق ًيا في المركبات الجوية‪ ،‬وقد‬
‫ُتثبت مع العمود المرفقي رأس ًيا في المروحيات‪.‬‬
‫هناك احتمالية في توقف القوى الترددية‪ ،‬نتيجة‪H‬‬
‫لتصميم األسطوانة‪ ،‬مما ينتج عن سهولة في‬
 ‫تشغيل المحرك‪ .‬على خالف المحرك نصف القطري‪ ،‬ال تعوق المحركات المتقابلة‬
‫األسطوانات أي مشاكل حول القفل الهيدروستاتيكي‪H.‬‬
‫نتطرق الى القسم الثاني من ال ‪ breathing‬وهي ‪Gas turbine engine‬‬
‫وتنقسم الى عدة اشكال وانواع ‪:‬‬
‫‪Turbo engine-1‬‬
‫‪Jet engine-2‬‬
‫محركات ال ‪ Jet engine‬واجزاءها ‪:‬‬
‫)‪Air intake (fan‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪Compressor‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪Combustion chamber‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪Turbine‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪Nozzle‬‬ ‫‪-5‬‬
‫‪Turbofan engine‬‬
‫المحرك العنفي المروحي (باإلنجليزية‪)turbofan engine :‬‬
‫أو المروحة العنفية (باإلنجليزية‪ )turbofan :‬أو المحرك‬
‫المروحي النفاث نوع من أنواع‪ H‬المحركات النفاثة يستعمل في‬
‫الطائرات والمقاتالت‪ .‬وويتركب المحرك العنفي المروحي ‪-‬وكما‬
‫يوحي ‪ -‬االسم من مروحة أنبوبية‪ H‬في طرفه األمامي وعنفة‬
‫غازية (توربين) في طرفه الخلفي وبينهما‪ H‬غرفة احتراق داخلي‪.‬‬
‫ويشابه تركيبه تركيب محرك الطوربوجيت لكن مع إضافة‬
‫المروحة االنبوبية‪ .‬تسوق العنفة هذه المروحة لتدويرها وتفيد‬
‫المروحة في زيادة تحويد الهواء (زيادة تدفق الهواء بجوار قلب‬
‫المحرك) بشكل كبير‪ .‬ورغم بطء سرعة الهواء المحود‪ ،‬إال أن‬
‫تسريعه بالمروحة يسهم في تعزيز دفع الطائرة دون حرق مزيد‬
‫من الوقود مما يقلص االستهالك النوعي للوقود‬
 ‫المحركات الن ّفاثة التوربينية‪: H‬‬
‫والمحركات النفاثة التوربينية هي نوع من المحركات التوربينية‪ H‬الغازية الذي ُط ّور‬
‫سا ليالئم الطائرات المقاتلة أثناء الحرب العالمية الثانية‪ H.‬والمحرك النفاث‬
‫أسا ً‬
‫التوربيني هو أبسط أنواع التوربينات الغازية في الطائرات‪ .‬ويشتمل‪ H‬على ضاغط‬
‫يجذب الهواء إلى الداخل ويضغطه‪ ،‬وجزء االحتراق الذي يمد بالوقود ويحرقه‪،‬‬
‫وواحدة أو أكثر من العنفيات التي تستخلص الطاقة من غازات العادم المتضخمة‬
‫تسرع من خروج االنبعاثات من الجزء الخلفي من‬ ‫فيدور الضاغط‪ ،‬وفوهة عادم ّ‬
‫المحرك فتنتج‪ H‬قوة دفع‪ .‬وفي بداية ظهور المحركات النفاثة التوربينية‪ H‬كانت‬
‫السرعة القصوى للطائرات المقاتلة المزودة بهذه المحركات التقل عن ‪ 100‬ميل‬
‫في الساعة أي أسرع من الطائرات ذات المحرك المكبسي المنافسة لها‪ .‬البساطة‬
‫النسبية‪ H‬لتصميمات المحركات النفاثة جعلتها في صدارة اإلنتاج في زمن الحرب‪.‬‬
‫وفي سنوات ما بعد الحرب ظهرت عيوبها تدريج ًيا حتى صارت جل ّية‪ .‬والسرعات‬
‫األقل من ‪ 2‬ماخ للمحركات النفاثة التوربينية‪ H‬يعيبها عدم كفاءة الوقود والكم‬
‫الهائل من الضجيج الناتج عنها‪ .‬والتصميمات الحديثة‪ H‬تستجيب هي األخرى ببطء‬
‫شديد للتغيرات في الطاقة‪ ،‬وهذه الحقيقة هي التي صدمت كثير من الطيارين‬

‫المحنكين حينما حاولوا االنتقال إلى الطائرات ال ّن ّفاثة‪ H.‬وفي نهاية األمر أدت هذه‬
 ‫العوائق إلى سقوط المحركات النفاثة التوربينية‪ H‬الخالصة‪ ،‬وال تزال تنتج منها‬
‫أنواع ُتعدّ على أصابع اليد‪ .‬وكانت الطائرة كونكورد آخر الطيارات النظامية‪H‬‬
‫استخدا ًما للمحركات النفاثة التوربينية؛ حيث ساهمت سرعتها الجوية ماخ ‪ 2‬في‬
‫رفع كفاءة محركها‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪: Ramjet engine‬‬

‫المحرك النفاث التضاغطي أو النفاث الضغاطي‬
‫محرك نفاث مستنشق للهواء‪ ،‬يستغل سرعة‬
‫المركبة لضغط الهواء الداخل كبسيا (‪()c , b‬ال‬
 ‫عنفيا (‪ )a‬انظر الشكل) إلى غرفة االشتعال‪ .‬أي أنه غير مزود بضغاط ميكانيكي للهواء‪.‬‬
‫يتكون من مجرى هوائي مفتوح من الجانبين‪ ،‬فيه يدفع الهواء الالزم لالحتراق فينضغط بفعل‬
‫الحركة األمامية للمحرك أو المركبة ‪ ،‬ثم يمر الهواء خالل ناشرة‪ ،‬ويختلط بالوقود المحقون‬
‫ويحترق ‪ ،‬فتندفع غازات العادم من الفتحة الخلفية على شكل نفاث‪ .‬يبدأ تشغيل المحرك‬
‫التضاغطي النفاث عند وصول سرعة المركبة (وبالتالي المحرك) إلى سرعة قريبة من سرعة‬
‫الصوت بواسطة إما بواسطة طائرة تحمله تطير بسرعة الصوت أو بواسطة صاروخ حامل ‪،‬‬
‫وتنطلق المركبة النفاثة التضاغطية من أحد تلك الحوامل‪ .‬يستخدم المحرك النفاث التضاغطي‬
‫في طائرات تجريبية فائقة السرعة وغير مأهولة‪ ،‬فتصل سرعاتها إلى ‪ 9‬أو ‪ 11‬ماخ ‪.‬يستلزم‬
‫عمله سير المركبة بسرعة عالية تفوق سرعة الصوت‪ ،‬فال حاجة لوجود ضاغط عنفي‬
‫ويستغل بدال عنه سرعة المركبة‪ ،‬ويصمم مدخل الهواء بشكل يسمح بإبطاء وضغط الهواء‪.‬‬
‫وتوضع في ذات الغالف متكاملة مع المحرك النفاث العنفي‪ .‬كما دمجت في صواريخ أرض‪-‬جو‬
‫وصواريخ جو‪-‬أرض‪ .‬سرعة النفاث التضاغطي محدودة بسرعة ‪ 6‬ماخ‪ ،‬عندها ترتفع درجة‬
‫حرارة حجرة االحتراق إلى حد تتحلل عنده نواتج االحتراق (الماء)‪.‬يعد أبسط أنواع المحركات‬
‫النفاثة ألنه ال يحتوي أجزاء متحركة بل يتألف أساسا ً من أنبوب طويل‪ ،‬ولذا يسمى أحيانا ً‬
‫ص ِرف ال ّطائر‪ .‬و َي ْع َمل ُ وسط األنبوب كحجرة احتراق‪ ،‬ونهايته كفوهة نفث‪ .‬وفي أثناء‬ ‫ال َم ْ‬
‫انطالقه ُيدْ َف ُع الهواء إلى ُح ْج َرة االحتراق حيث يحقن الوقود‪ ،‬وباحتراق الوقود ال ًم ْحقُون في‬
‫ساخنة تنفلت من المنفث بسرعة أعلى من سرعة الهواء الداخل‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫غازات‬ ‫الهواء ال ُم ْن َدفِع تنتج‬
‫وهذا ُي ْنتِ ُج قوة دفع تجعل األنبوب ال َّن ّفاث َي ْن َطل ُِق‪ .‬فالنفاث التضاغطي يعمل فقط حينما يكون هو‬
‫نفسه ُم ْن َطلِقا ً بسرعة‪.‬‬

‫‪Scramjet engine‬‬
‫المحرك النفاث الفرطي محرك نفثي تضاغطي ذو احتراق فوق صوتي‪ ،‬أي يكون‬
‫فيه الجريان خالل الحارق فوق صوتي‪ .‬و تعمل هذه المحركات في سرعات تبدأ‬
‫من ماخ ‪ ,5‬و ما يعرف بنطاق سرعات فرط صوتية (‪.)Hypersonic Speed‬‬
‫نظرة إجمالية‪ /‬المحركات فوق الصوتية تستطيع محركات االحتراق التضاغطية‬
‫فوق الصوتية‪ ،‬أو محركات سكرامجت‪ ،‬أن تدفع الصواريخ وغيرها من األسلحة‬
‫والطائرات الفضائية‪ ،‬وحتى طائرات الركاب البعيدة المدى‪ ،‬بسرعات فوق صوتية‬
 ‫‪ -‬من ‪ 5‬إلى‪ 15‬ماخ (يساوي ‪ 1‬ماخ سرعة الصوت‪ ،‬أي ما يعادل‪ 760‬ميال (‬
‫‪ 1170.4‬كم) في الساعة عند مستوى سطح البحر)‪.‬تقوم محركات سكرامجت‬
‫بضغط الهواء ومزجه في الوقود‪ ،‬ثم تحرق المزيج لتوليد دفع تسارعي هائل‪ .‬وهي‪،‬‬
‫خالفا للصواريخ‪ ،‬ليست بحاجة إلى حمل األكسجين ومادة مؤكسدة‪ ،‬وبذلك تحقق‬
‫انخفاضا في الوزن وتعطي نسبة دفع أكبر أربع مرات لكل وحدة من وزن المادة‬
‫الدافعة‪.‬على الرغم من التصميم البسيط لمحرك سكرامجت ‪ -‬إذ إنه ال يحتاج إلى‬
‫عجالت توربينية دوّ ارة ‪ -‬فإن التحديات التقنية التي يفرضها صنع محرك قادر على‬
‫العمل في أنظمة طيران مختلفة ولفترات زمنية طويلة‪ ،‬تعترضها عقبات شتى‪.‬‬

‫نتطرق االن الى الشركات المصنعة لمحركات الطائرات وهنالك‬

‫عدة شركات لكن اكثر الشركات المشهورة للتصنيع هي شركات ‪:‬‬
‫‪General electric -1‬‬
‫‪Rolls-Royce Trent -2‬‬

‫‪General Electric-1‬‬
 ‫جنرال إلكتريك للطيران‪( :‬باإلنجليزية‪ )GE Aviation :‬أو‬
‫مايعرف اختصارا باسم جي إي للطيران هي شركة تابعة لجنرال‬
‫الكتريك ويقع المقر الرئيسي‪ ،‬في ايفينديل (‪ ،)Evendale‬أوهايو ‪،‬‬
‫خارج سينسيناتي ‪ .‬وتعد جنرال الكتريك‬
‫للطيران من بين أكبر مصنعي وموردين‬
‫محركات الطائرات في العالم‪ ،‬وتقوم‬
‫بتوفر محركات لمعظم الطائرات‬
‫التجارية‪ .‬وجنرال الكتريك للطيران جزء‬
‫من تكتل جنرال الكتريك‪ ،‬التي تعد واحدة‬
‫من أكبر الشركات في العالم‪ .‬وعرفت‬
‫جنرال الكتريك للطيران سابقا باسم‬
‫جنرال الكتريك لمحركات الطائرات أو (‬
‫‪ )GEAE‬حتى سبتمبر ‪.2005‬وتعتبر‬
‫شركتي رولز رويس بي إل سي و برات‬
‫آند ويتني أهم المنافسين الرئيسيين لشركة‬
‫جنرال الكتريك للطيران في سوق‬
‫محركات الطائرات‪ .‬وهي شريك‬
‫إستراتيجي مع شركة سنيكما الفرنسية‬
‫في شركة سي اف ام الدولية إلنتاج‬
‫المحركات‪.‬‬

‫‪Rolls-Royce Trent-2‬‬
‫رولز رويس ترينت (باإلنجليزية‪ )Rolls-Royce Trent :‬هو االسم الذي يطلق‬
‫على أسرة من محركات الطائرات المروحية التوربينية ذات الثالثة بكرات‪ ،‬وعالية‬
‫االلتفافية‪ ،‬والمصنعة من قبل شركة رولز رويس بي إل سي البريطانية‪ .‬وجميع‬
 ‫محركات ترينت طورت من محرك رولز رويس أر بي ‪ 211‬الشهير‪ ،‬وتملك هذه‬
‫المحركات تصنيفات قوة دفع تبدأ من ‪ 53،000‬إلى ‪ 95،000‬رطل (‪420-240‬‬
‫كيلو نيوتن)‪ .‬وإصدارات محركات ترينت في الخدمة على طائرات ايرباص إيه‬
‫‪ 330‬وإيه ‪ 340‬وإيه ‪ ،380‬وطائرات بوينغ ‪ ،777‬و‪ ،787‬وطرازات‬
‫الطائرةالقادمة والتي مازالت في مرحلة التطوير إيرباص إيه ‪ 350‬إكس دبليو بي (‬
‫‪ .)XWB‬كما أن محركات ترينت اشتق منها محركات لالستخدامات البحرية‬
‫والصناعية‪.‬التشغيل ألول مرة تم في أغسطس ‪ ،1990‬وكان ذلك المحرك نموذج‬
‫لمحرك ترينت ‪ ،700‬وحققت محركات ترينت نجاح تجاري كبير‪ ،‬بعد أن تم‬
‫اختيارها كأول محرك تنطلق وتشغل به كال من الطائرة بوينغ ‪ 787‬بمحرك ترينت‬
‫‪ ، 1000‬وطائرة إيرباص إيه ‪ 380‬بمحرك ترينت ‪ 900‬وطائرة إيرباص إيه‬
‫‪ 350‬بمحرك ترينت اكس دبليو بي‪ .‬وتبلغ حصة محركات ترينت اإلجمالية في‬
‫األسواق التي تتنافس فيها حوالي ‪ .٪40‬ومبيعات محركات عائلة ترنت جعلت من‬
‫رولز رويس ثاني أكبر مزود من للمحركات المروحية التوربينية للطائرات المدنية‬
‫الكبيرة‪ ،‬وذلك بعد شركة جنرال إلكتريك‪ ،‬ومحيلة منافستها شركة برات آند ويتني‬
‫إلى المركز الثالث‪.‬الخطوط الجوية السنغافورية هي حاليا أكبر مشغل لمحركات‬
‫ترينت‪ ،‬مع خمسة طرزات مختلفة‪ ،‬سواء كانت في الخدمة أو مازالت تحت الطلب‪.‬‬