64
%&1"35.&/5
0'
45"5&

#63&"6
0'
*/5&3/"5*0/"-
*/'03."5*0/
130(3".

4
 ‫يوفر مكتب برامج الإعالم الخارجي بوزارة الخارجية الأميركية‬
‫منتجات وخدمات ت�شرح �سيا�سات الواليات المتحدة والمجتمع‬
‫الأميركي والقيم االميركية �إلى القراء الأجانب‪ .‬ين�شر المكتب‬
‫خم�س مجالت �إلكترونية تبحث في الم�سائل الرئي�سية التي تواجه‬
‫الواليات المتحدة والمجتمع الدولي‪ .‬وتن�شر هذه المجالت بيانات‬
‫ال�سيا�سة االميركية مع التحليالت والتعليقات والمعلومات الخلفية في‬
‫مجاالت موا�ضيعها وهي‪ :‬مواقف �إقت�صادية‪ ،‬وق�ضايا عالمية‪ ،‬وق�ضايا‬
‫الديمقراطية‪ ،‬و�أجندة ال�سيا�سة الخارجية الأميركية‪ ،‬والمجتمع‬
‫مايكل �سيدن�ستريكر‬ ‫ ‬ ‫المحرر‪:‬‬ ‫الأميركي وقيمه‪.‬‬
‫روبن ييغر‬ ‫ ‬ ‫مدير التحرير‪:‬‬
‫مايكل جاي فريدمن‬ ‫المحررون الم�شاركون‪ :‬‬ ‫تن�شر جميع الإ�صدارات باللغات الإنكليزية والفرن�سية والبرتغالية‬
‫روزالي تارغون�سكي‬ ‫ ‬ ‫والرو�سية‪.‬‬ ‫والإ�سبانية‪ ،‬وتن�شر موا�ضيع مختارة منها باللغتين العربية‬
‫مفيد الديك‬ ‫ت ُن�شر الإ�صدارات باللغة الإنكليزية كل �شهر تقريب ًا‪ ،‬وعاد ًة يتبعها ن�شر محرر الطبعة العربية‪ :‬‬
‫الن�صو�ص المترجمة بعد مدة تتراوح بين �أ�سبوعين و�أربعة �أ�سابيع‪.‬‬
‫ميري �آن غمبل‬ ‫ ‬‫�أخ�صائيو المراجع‪:‬‬ ‫�إن الآراء الواردة في المجالت ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات‬
‫كاثي �سبيغل‬ ‫حكومة الواليات المتحدة وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية ‬
‫ديان وولفرطون‬ ‫ ‬ ‫ت�صميم الغالف‪:‬‬ ‫م�س�ؤولية تجاه محتوى المجالت �أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر‬
‫�إلى مواقع االنترنت المو�صولة بهذه المجالت‪ .‬تقع هذه الم�س�ؤولية‬
‫ �آن منرو جاكوب�س‬ ‫باحثة ال�صور‪:‬‬ ‫ب�صورة ح�صرية على النا�شرين في هذه المواقع‪ .‬يمكن ا�ستن�ساخ‬
‫جودي �سيغال‬ ‫ ‬ ‫النا�شر‪:‬‬ ‫المتحدة‬ ‫وترجمة المواد الواردة في هذه المجالت في خارج الواليات‬
‫جورج كالك‬ ‫ ‬ ‫كبير المحررين‪:‬‬ ‫الأميركية ما لم تكن المواد تحمل قيود ًا �صريحة على مثل هذا‬
‫ريت�شارد هاكبي‬ ‫ ‬ ‫المدير التنفيذي‪:‬‬ ‫اال�ستعمال حماية لحقوق الم�ؤلف‪ .‬يجب على الم�ستعملين المحتملين‬
‫كري�ستيان الر�سون‬ ‫ ‬ ‫مدير الإنتاج ‪:‬‬ ‫لل�صور الفوتوغرافية المن�سوبة �إلى م�صورين محددين الح�صول على‬
‫كلوي �إلي�س‬ ‫م�ساعدة مدير الإنتاج‪ :‬‬ ‫�إذن با�ستعمالها من �أ�صحاب ال�صور‪.‬‬
‫�سيلفيا �سكوت‬ ‫ ‬
‫ �ألكزاندر فيلدمان‬ ‫مجل�س التحرير‪:‬‬ ‫توجد الإ�صدارات الجارية وال�سابقة لهذه المجالت وجداول بالتواريخ‬
‫فران�سي�س وورد‬ ‫الالحقة ل�صدورها على ال�صفحة الدولية الخا�صة بمكتب برامج ‬
‫كاثلين ديفي�س‬ ‫ ‬ ‫الإعالم الخارجي على �شبكة االنترنت في الموقع‬
‫كارا غال�س‬ ‫‪( http://usinfo.state.gov/journals/journals.htm‬باللغة ‬
‫الإنجليزية)‪ .‬وتتوفر هذه المعلومات وفق برامج كمبيوتر متعددة‬
‫لت�سهيل ت�صفحها مبا�شرة �أو نقل محتوياتها �أو ا�ستن�ساخها �أو‬
‫طباعتها‪.‬‬

‫‪Editor, eJournal USA‬‬

‫‪IIP/T‬‬
‫‪U.S. Department of State‬‬
‫‪301 4th Street SW‬‬
‫‪Washington, DC 20547‬‬
‫‪United States of America‬‬
‫‪E-mail: iiptcp@state.gov‬‬
 ‫�أه ًال و�سه ًال‬
‫وكيلة وزارة الخارجية للدبلوما�سية العامة‪ ،‬كارين هيوز‬

‫وكيلة وزارة الخارجية الأميركية‪ ،‬كارين هيوز‬

‫ت�ستفيد جميع الكليات والجامعات في الواليات المتحدة تقريب ًا من‬ ‫�أهال و�سه ًال �إلى هذا العدد من المجلة الإلكترونية‪ ،‬الواليات المتحدة‬
‫الأميركية‪ :‬المجتمع والقيم‪ .‬ن�شكركم الهتمامكم في ا�ستك�شاف التعليم م�ساهمات الطالب الدوليين‪ .‬كان هناك ما يزيد عن ‪ 565,000‬طالب‬
‫العالي في الواليات المتحدة‪ ،‬فهو مكان عظيم لمتابعة الدرا�سة والتع ّلم‪� .‬أجنبي من ‪ 190‬دولة مختلفة يتابعون درا�ستهم في حرم الجامعات‬
‫بد�أ ابني درا�سته الجامعية خالل الخريف الما�ضي‪ ،‬ولهذا ف�إني �أدرك الأميركية خالل العام الدرا�سي ‪ .2005-2004‬كما �أن العديد من‬
‫الجامعات الأميركية ت�شجع طالبها على تو�سيع �آفاقهم واختبار التنوع‬ ‫مدى �إثارة هذا الوقت بالن�سبة للطالب والأهل‪ .‬ومهما كان اهتمامك‬
‫الثقافي عبر برامج ال�سفر والدرا�سة خارج الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫الأكاديمي‪� ،‬إن كنت ترغب بجامعة كبيرة �أو كلية �صغيرة �أو متو�سطة‬
‫نتمنى �أن ي�ساعدك هذا العدد من المجلة الإلكترونية في اتخاذ‬ ‫الحجم‪ ،‬ف�إنك �ستجد �أمامك خيارات غير محدودة في الواليات‬
‫القرار لت�صبح واحد ًا من الجيل التالي من الطالب الدوليين الذين‬ ‫المتحدة‪ .‬نتمنى �أن ت�ساعدك هذه المجلة على البدء في ا�ستك�شافك‪.‬‬
‫يتابعون درا�ستهم في الواليات المتحدة‪ .‬ونتطلع ُقدُم ًا للترحيب بك!‬ ‫الفر�صة الأكاديمية هي فقط �إحدى الأ�سباب الختيار الدرا�سة‬
‫في الواليات المتحدة‪ .‬فالطالب هنا يتمتعون بحرية اال�ستق�صاء‬
‫الفكري‪ ،‬والمناظرات ال�سيا�سية‪ ،‬والتعبير الديني والفني المنفتح‪ .‬كما‬
‫�أن االلتحاق بالجامعات هنا ي�ساعد في �إن�شاء ال�صداقات والتفاهم بين‬
‫مع �أحر تحياتي‪،‬‬ ‫طالب من جن�سيات وثقافات مختلفة‪.‬‬
‫كارين هيوز‬
‫وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للدبلوما�سية وال�ش�ؤون العامة‬

‫‪i‬‬
 ‫المقدمة‬
‫بقلم مارغريت �سبلينغز‬
‫وزيرة التعليم‬

‫وزيرة التعليم‪ ،‬مارغريت �سبلينغز‬

‫م�ساعدة المزيد من الطالب لتحقيق حلمهم في الح�صول على تعليم‬ ‫�أود �أن �أ�شكر اهتمامكم بالنظام الأميركي للتعليم العالي‪� .‬إننا نفخر‬
‫عال عبر الم�ساعدات المالية‪.‬‬‫ٍ‬ ‫بجامعاتنا وكلياتنا‪ .‬فهي تثقف الجيل القادم من زعماء العالم‪.‬‬
‫ً‬
‫لقد �أن�ش�أت م�ؤخرا هيئة جديدة لم�ساعدتنا في تطوير‬ ‫كل عام‪ ،‬ي�أتي مئات الآالف من الطالب من جميع �أنحاء العالم‬
‫ا�ستراتيجية قومية لتو�سيع فر�ص الح�صول على التعليم العالي‪ .‬ففي‬ ‫�إلى الواليات المتحدة الأميركية لمتابعة الدرا�سة‪ .‬وي�أتي الطالب‬
‫النظام االقت�صادي المعولم‪ ،‬ي�شغل معظم الوظائف الأكفاء من‬ ‫الدوليون بوجهات نظر خا�صة‪ ،‬تثري الحياة الجامعية لكافة الطلبة‪.‬‬
‫العاملين‪ .‬هناك حوالى ‪ %80‬من الوظائف التي تنمو بالوتيرة الأ�سرع‬ ‫يعمل نظام التعليم العالي في �أميركا ب�شكل مختلف عن الأنظمة‬
‫من التي تتطلب تعليم ًا �أعلى من الثانوي‪ .‬ونتيجة لذلك‪� ،‬أ�صبح التعليم‬ ‫في الدول الأخرى‪ .‬فالواليات المتحدة لديها نظام المركزي بدرجة‬
‫الجامعي �أهم من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫عالية بحيث يوفر للطالب مجا ًال وا�سع ًا من الخيارات التعليمية‪ ،‬بدءاً‬
‫تقدم هذه المجلة نظرة �شاملة عن العديد من الفر�ص‬ ‫من الجامعات الكبرى وو�صو ًال �إلى الكليات الأهلية والمدار�س المهنية‬
‫المتاحة للتعليم العالي في الواليات المتحدة الأميركية‪ .‬و�أرجو ان‬ ‫والتقنية‪ .‬وبينما توفر وزارة التعليم الأميركية الدعم والتمويل للتعليم‬
‫تجدونها مفيدة‪ ،‬و�إذا رغبتم في اال�ستعالم‪ ،‬ن�شجعكم على زيارة‬ ‫العالي‪ ،‬ف�إننا ال نت�صرف ك�سلطة مركزية‪ .‬فمعظم الكليات والجامعات‬
‫‪ »/HYPERLINK «http://www.educationusa.state.gov‬الموقع‬ ‫تحكم نف�سها بنف�سها وتتمتع با�ستقاللية وحرية ذات �ش�أن‪.‬‬
‫الإلكتروني الخا�ص (باللغة الإنجليزية)‪.‬‬ ‫في مطلع هذا العام‪ ،‬بد�أت ابنتي الكبرى �سنتها الأولى في‬
‫الكلية‪ .‬حزنت لمغادرتها المنزل‪ ،‬ولكنها كانت �إحدى �أهم اللحظات‬
‫التي اعتز بها في حياتي‪� .‬إني �أرغب في �أن يتوفر لجميع الأهل فر�صة‬
‫الإح�سا�س بنف�س �شعور االعتزاز هذا‪ .‬في وزارة التعليم الأميركية‪،‬‬
‫ُي�ش ّكل هدف تو�سيع هذه الفر�صة �إحدى �أعلى �أولوياتنا‪ .‬ونحن ملتزمون‬
‫‪ii‬‬
 ‫حول هذا العدد‬

‫كذلك‪ ،‬نعر�ض معلومات حول الم�صادر الالزمة للطلبة ال�ساعين‬ ‫انطالق ًا من الأنواع المتعددة للم�ؤ�س�سات التعليمية ومرور ًا بطيف ال‬
‫للإر�شاد خالل بحثهم عن الخيارات المتوفرة‪ ،‬وعند تقديم طلبات‬ ‫ح�صر له من مختلف البرامج واالخت�صا�صات التي توفرها الجامعات‬
‫االنت�ساب‪ ،‬والنواحي المالية لنظام التعليم الأميركي‪ .‬وتعتبر «‬ ‫والكليات في الواليات المتحدة‪ ،‬ف�إننا نجد ذلك التنوع‪ ،‬والت�سامح‪،‬‬
‫وال�سعي لتحقيق التفوق‪ ،‬الذي ُيم ّيز �أف�ضل ما في بالدنا من خ�صائ�ص‪ »/HYPERLINK «http://educationusa.state.gov .‬مراكز الإر�شاد‬
‫للتع ّلم في الواليات المتحدة» من بين �أكثر هذه الم�صادر فائدة‪ .‬نن�صح‬ ‫من خالل هذه المجلة الإلكترونية‪� ،‬سوف يتعرف الطلبة الأجانب‬
‫المنت�سبين الدوليين المحتملين للجامعات البدء بعملية تعبئة طلبات‬ ‫الم�ستقبليون‪ ،‬و�أهاليهم‪ ،‬ومر�شدوهم‪ ،‬على النظام الأميركي للتعليم‬
‫العالي والحياة الأكاديمية والطالبية في الكليات والجامعات الأميركية‪ .‬االنت�ساب قبل �سنة على الأقل من الموعد النهائي المحدد لتقديم‬
‫�إن كنت تتابع درا�سة برنامج �صارم في الكيمياء‪� ،‬أو تكت�سب خبرة الطلبات‪ ،‬وذلك لت�أمين كافة ال�سجالت الأكاديمية الالزمة وللتمكن‬
‫من تقديمها في الوقت المنا�سب ولترتيب مواعيد التقدم لالختبارات‬ ‫عملية من خالل التدريب لطلبة الطب المقيمين‪� ،‬أو تُثري خبرتك في‬
‫التعليم عبر الدرا�سة من بعد‪� ،‬أو من خالل المقررات التعليمية المو�سعة المطلوبة‪.‬‬
‫خالل �إعدادنا لهذا العدد من المجلة الإلكترونية‪ ،‬الواليات‬ ‫والم�صادر المتوفرة على �شبكة الإنترنت‪� ،‬أو ت�سعى �إلى االمتياز الفني‪،‬‬
‫المتحدة الأميركية‪ :‬المجتمع والقيم‪ ،‬عادت بنا الذاكرة �إلى مدى �أهمية‬ ‫ف�إنك �سوف تجد في الواليات المتحدة البرامج والمعاهد التي ت�سمح‬
‫الخبرة الجامعية بالن�سبة للطالب‪ .‬كل من تكلمنا معه‪ ،‬دون ا�ستثناء‪،‬‬ ‫لك تحقيق قدراتك بالكامل‪.‬‬
‫اقترح ان نغطي جامعته‪� ،‬أو الجامعة التي انت�سب �إليها �أفراد عائلته‪� .‬إن‬
‫هذا ال�شعور باالرتباط‪ ،‬رغم مرور �سنوات عديدة في بع�ض الحاالت‪،‬‬
‫ُيع ّبر لنا عن الدور الهام الذي تلعبه الخبرة الجامعية خالل تلك الفترة‬ ‫�إن نظام التعليم العالي الأميركي يختلف عن معظم الأنظمة الأخرى‬
‫الزمنية من النمو ال�شخ�صي‪ ،‬والتحدي الفكري‪ ،‬والبحث عن التوا�صل‬ ‫حيث �أنه ال وجود لنظام تعليمي عام على الم�ستوى القومي‪ .‬فالد�ستور‬
‫مع المجتمع الأو�سع‪.‬‬ ‫الأميركي ي�سمح لكل والية االحتفاظ ب�سائر المهام الحكومية التي‬
‫ً‬
‫�إننا نقدر كثيرا الدعم الحما�سي الذي تلقاه هذا الم�شروع من‬ ‫لم يتم تحديدها على �أنها مهام فدرالية‪ .‬وعليه‪ ،‬تبقى الواليات هي‬
‫ع�شرات الكليات‪ ،‬والجامعات‪ ،‬والم�ؤ�س�سات التعليمية التي زودتنا‬ ‫الم�س�ؤولة‪ ،‬بالأ�سا�س‪ ،‬عن �إن�شاء و�إدارة وتنظيم الجامعات والمعاهد‬
‫بالمعلومات‪ ،‬وكذلك ال�صور‪ ،‬والمقاالت التي �ساعدتنا في عر�ض �صورة‬ ‫الأخرى للتعليم العالي‪.‬‬
‫كاملة‪ ،‬قدر الإمكان‪ ،‬عن التعليم العالي في الواليات المتحدة‪ .‬وال يجب‬ ‫فالواليات تمنح الرخ�ص لم�ؤ�س�سات التعليم العالي‪ ،‬لكنها ال‬
‫تمنح االعتماد وال ت�ضمن نوعية هذه المعاهد‪ .‬بد ًال من ذلك‪ ،‬ف�إن نظام اعتبار عر�ضنا لمعلومات �أو �صور لأي م�ؤ�س�سة �أو جامعة معن ّية بمثابة‬
‫دعم لها‪.‬‬ ‫اعتماد الجامعات والكليات تديره منظمات خا�صة غير تجارية‪ .‬وقد‬
‫لقد تم �إعداد هذه المجلة لتتزامن مع «�أ�سبوع التعليم الدولي»‪،‬‬ ‫خ�ص�صنا �إحدى موا�ضيعنا الجانبية لهذا المو�ضوع‪.‬‬
‫وهي مبادرة م�شتركة بين وزارة التعليم الأميركية ووزارة الخارجية‬ ‫تت�ضمن المجلة و�صف ًا عام ًا للأنواع المختلفة من المعاهد‬
‫الأميركية للترويج للبرامج التي ت ّ‬
‫ُح�ضر الأميركيين للبيئة العالمية‪،‬‬ ‫الأميركية للتعليم العالي‪ ،‬يتبع ذلك مقاالت تعر�ض معلومات �أكثر‬
‫تف�صي ًال حول البرامج الجامعية االفرادية‪ ،‬وكذلك مقاالت حول مفهوم والجتذاب القادة الم�ستقبليين من خارج البالد للدرا�سة‪ ،‬والتعلم‪،‬‬
‫ّ‬
‫وتبادل الخبرات في الواليات المتحدة الأميركية‪ .‬يقع �أ�سبوع التعليم‬ ‫«االخت�صا�ص الأ�سا�سي»‪ ،‬والحياة الجامعية‪ ،‬والأ�ساليب الأميركية في‬
‫التدري�س‪ .‬كما نقدّم �صور كثيرة و�شريط فيديو لزيادة التو�ضيح للو�صف الدولي بين ‪ 14‬و‪ 19‬ت�شرين الثاني‪/‬نوفمبر‪.‬‬
‫المد ّون‪.‬‬

‫‪iii‬‬
 ‫المجتمع والقيم‬
‫وزارة اخلارجية الأمريكية مكتب برامج الإعالم اخلارجي‬
‫‪http://usinfo.state.gov/pub/ejournalusa.html‬‬
‫ت�شرين الثاني‪/‬نوفمبر ‪2005‬‬
‫‪ 10‬القوة النابعة من التنوع‪ :‬قطاع التعليم العالي الم�ستقل في‬
‫الواليات المتحدة‬
‫ريت�شارد �إيكمان‪ ،‬رئي�س مجل�س الكليات الم�ستقلة‬
‫الكليات الخا�صة ال�صغيرة تركز على التعليم المتفاعل بين الطالب‬
‫وهيئة التدري�س‪.‬‬
‫‪ 12‬المعاهد التي تخدم الأقليات‬
‫تركز هذه الم�ؤ�س�سات بنوع خا�ص على طالب االقليات‪ ،‬بمن في ذلك‬
‫الأميركيون الأفارقة والالتينيون‪ ،‬والهنود الأميركيون‪.‬‬
‫‪�50 14‬سنة بعد براون‪ :‬لماذا ال تزال الكليات والجامعات‬
‫المخ�ص�صة تاريخياً لل�سود مهمة‬
‫بيفرلي دانيال تاتوم‪ ،‬رئي�سة كلية �سبيلمن‬
‫معلمة تناق�ش الدور الفريد للكليات والجامعات المعروفة تاريخياً‬
‫ب�أنها لل�سود في تثبيت الهوية لدى الطالب الأميركيين ال�سود‪.‬‬
‫‪ 16‬الكليات المرتبطة بم�ؤ�س�سات دينية‬
‫الكاهن الأب ديفيد اوكونيل‪ ،‬رئي�س الجامعة الكاثوليكية في �أميركا‬
‫تعتقد الم�ؤ�س�سات الدينية ب�أن التقليد المتبع لديها في التعليم من‬
‫خالل الإيمان ُي�شكل “قيمة م�ضافة” في التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ 18‬م�ؤ�س�سات االخت�صا�ص‬
‫مايكل جي فريدمان‪ ،‬كاتب في هيئة التحرير‪ ،‬مكتب برامج الإعالم‬
‫الخارجي‪ ،‬وزارة الخارجية الأميركية‬
‫الجامعات التي تُركز على تعليم الفنون‪� ،‬أو الأعمال‪� ،‬أو الدرا�سات‬
‫الع�سكرية ال ت�شكل �إ ّال البع�ض من الأمثلة عن المدار�س التي تعتمد‬
‫برامج تدري�س ترتكز على موا�ضيع بعينها‪.‬‬
‫• تعليقات جانبية‪:‬‬
‫مراتب الجامعات ‪ -‬جامعات �أميركا “الأولى” ‪ -‬برامج رائدة في‬
‫الأعمال‪ ،‬والهند�سة ‪ -‬جامعات اتحاد “�آيفي” ‪ -‬التعليم في الواليات‬
‫المتحدة ‪ -‬احتفاء بالتعليم الدولي‬
‫(‪� )i‬أهال و�سهال‬
‫كارين هيوز‪ ،‬وكيلة وزارة الخارجية للدبلوما�سية العامة وال�ش�ؤون‬
‫العامة‬
‫(‪ )ii‬مقدمة‬
‫مارغريت �سبلينغ‪ ،‬وزيرة التعليم‬
‫(‪ )iii‬حول هذا العدد‬
‫المحررون‬
‫�أنواع الم�ؤ�س�سات‬
‫‪ 4‬الجامعات والكليات العامة �أو الحكومية في الواليات المتحدة‬
‫روبرت برونينك�س‪ ،‬رئي�س جامعة مني�سوتا‬
‫يت�سجل في جامعة والئية في العادة ع�شرات �آالف الطالب وتتوفر فيها‬
‫مئات المقررات التعليمية‪.‬‬
‫‪ 6‬ما هي جامعات الأبحاث الخا�صة الكبرى؟‬
‫جيم�س واغنر‪ ،‬رئي�س جامعة �إيموري‬
‫توفر التمويل الخا�ص ُيم ّكن الجامعات الخا�صة من اتخاذ خطوات‬
‫جريئة في اتجاهات جديدة في اال�ستق�صاء والبحث‪.‬‬
‫‪ 8‬كليات المجتمع الأميركية‪ :‬مدخل العبور �إلى التعليم العالي‬
‫للعديد من النا�س‬
‫جورج �آر بوغز‪ ،‬رئي�س االتحاد الأميركي للكليات المجتمعية‬
‫كليات درا�سات ال�سنتين توفر بديال جذابا للطالب الذين ي�سعون �إلى‬
‫بيئة �شبيهة بديارهم والى كلفة �أقل‪.‬‬
 ‫‪ 47‬تجربة في ح�صة درا�سية من الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫ليندا توبا�ش‪ ،‬مديرة خدمات تعيين االخت�صا�ص الجامعي‪ ،‬معهد‬
‫التعليم الدولي‬
‫ّ‬
‫توجز الكاتبة ما هو متوقع من طالب الجامعات و�أنواع المقررات‬
‫التعليمية التي �سيواجهونها‪.‬‬
‫• تعليق جانبي‪:‬‬
‫الدرجات الدرا�سية‬
‫‪ 50‬كلفة الدرا�سة الجامعية في الواليات المتحدة‬
‫م�صادر المعلومات المتوفرة للطالب الدوليين الذين ي�سعون �إلى تمويل‬
‫درا�ستهم في الواليات المتحدة‪.‬‬
‫• تعليقات جانبية‪:‬‬
‫الأق�ساط والر�سوم الدرا�سية مقابل الكلفة الإجمالية للجامعة‬
‫عينة عن ميزانية جامعية‬
‫‪ 53‬م�صادر محتملة للم�ساعدات المالية‬
‫مارتينا �شولز‪ ،‬اخت�صا�صية في ال�ش�ؤون الثقافية‪ ،‬القن�صلية الأميركية‬
‫العامة في هامبورغ‪� ،‬ألمانيا‬
‫تتوفر الم�ساعدات لطالب الدرا�سات العليا ب�صورة �أو�سع مما تتوفر‬
‫لطالب الدرا�سات الجامعية الأولى‪.‬‬
‫‪ 54‬الواليات المتحدة ترحب بالطالب الأجانب في الكليات‬
‫المجتمعية‬
‫جنيفر بور�شام‪� ،‬صحيفة كوميونيتي كوليدج تايمز‪ ،‬االتحاد الأميركي‬
‫للكليات الأهلية‬
‫هذا المقال المقتب�س من قطعة ُكتبت ل�صحيفة كوميونيتي كوليدج‬
‫تايمز‪ُ ،‬يركز على الكليات الأهلية‪ ،‬لكن ر�سالة “�أه ًال و�سه ًال” تمتد �إلى‬
‫جميع الطالب الأجانب في الم�ؤ�س�سات الأميركية للتعليم العالي‪.‬‬
‫• تعليق جانبي‪:‬‬
‫ما هو مر�شد الطالب الأجانب ؟‬
‫ليندا توبا�ش‪ ،‬مديرة خدمات تعيين الم�ستوى الجامعي‪ ،‬معهد التعليم‬
‫‪ 56‬المراجع‬
‫خبيرة تقدّم ن�صائح عملية لطالب الجامعات حول اختيارهم لمجال‬
‫‪ 58‬م�صادر الإنترنت‬
‫‪Online Video‬‬
‫‪The Aliens: Being a Foreign Student‬‬
‫‪Excerpts from a video produced by‬‬
‫‪Dartmouth College to describe the‬‬
‫‪experiences of international students‬‬
‫‪during their first months in the United‬‬
‫‪States.‬‬
‫‪http://www.usinfo.state.gov/journals/‬‬
‫‪itsv/1105/ijse/ijse1105.htm‬‬
‫‪ 23‬معر�ض �صور‪ :‬الحياة الجامعية‬
‫نظرة عن قرب‬
‫‪ 28‬درا�سة العالقات الدولية في جامعة بن�سلفانيا‬
‫مايكل جي فريدمان‪ ،‬كاتب في هيئة التحرير‪ ،‬مكتب برامج الإعالم‬
‫الخارجي‪ ،‬وزارة الخارجية الأميركية‬
‫برنامج متعدد المجاالت يعد الطالب للعمل في البيئة العالمية‪.‬‬
‫• تعليق جانبي‬
‫نظرة عامة حول اعتماد الجامعات الأميركية‬
‫‪ 30‬طالب دوليون وجدوا لأنف�سهم موطناً وهدفاً عالمياً‬
‫ريت�شارد هولدن‪ ،‬مدير متقاعد للإعالم العام في كلية ايرلهام‬
‫طالب من �أفغان�ستان وكينيا ي�صفون تجاربهم وطموحاتهم‬
‫‪ 32‬التع ّلم من خالل خدمة المجتمع الأهلي‬
‫روبين �أل‪ .‬ياغر‪ ،‬كاتب في هيئة التحرير‪ ،‬مكتب برامج الإعالم‬
‫الخارجي‪ ،‬وزارة الخارجية الأميركية‬
‫توفر كليات عديدة للطالب فر�ص للتعلم من خالل خدمة المجتمع‬
‫الأهلي وغير ذلك من فر�ص التطوع مما يوفر تعليم ًا عملي ُا للطالب‪،‬‬
‫ودعم ًا للمجتمع الأهلي‪ ،‬وت�شجيع ًا لأخالقيات الخدمة العامة‪.‬‬
‫‪� 35‬سبع لقطات‪ :‬عينات من فر�ص التعليم‬
‫هذا المقال ملخ�ص لتقرير �أعدته مجموعة من الموظفين المحليين‬
‫الأجانب تعمل لدى وزارة الخارجية‪ ،‬وتق ّيم فيه الفر�ص المتاحة �أمام‬
‫الطالب الأجانب في �سبع جامعات �أميركية‪.‬‬
‫كيف يعمل النظام‬
‫‪ 39‬اختيار االخت�صا�ص الجامعي الأ�سا�سي‬
‫الدولي‬
‫الدرا�سة ال�صحيح‪.‬‬
‫• تعليقات جانبية‬
‫اختيار االخت�صا�ص الجامعي الأ�سا�سي مقابل اختيار المهنة ‪ -‬ال�سنة‬
‫الأكاديمية ‪ -‬متطلبات �شهادة البكالوريو�س ‪ -‬مواقع مهمة على �شبكة‬
‫الإنترنت‬
 ‫�أنواع الم�ؤ�س�سات‬
‫الجامعات الحكومية في الواليات المتحدة‬
‫روبرت �أت�ش‪ .‬برونيك�س‬
‫طالب الهند�سة في جامعة �أريزونا يعملون على طائرة روبوت‪ ،‬ح�صلت على جائزة‪�( .‬إليوت ماننور‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫وا�سع من البرامج الأكاديمية‪ .‬ف�إذا �أخذنا جامعتي‪ ،‬على �سبيل المثال‪،‬‬
‫ف�إن حرم جامعة مني�سوتا في «توين �سيتيز» ي�ضم ‪ 50,000‬طالب‪،‬‬
‫ويوفر مئات ال�شهادات‪ .‬كما �أن الجامعة رائدة في مجاالت متنوعة‬
‫مثل طب الأع�صاب وزراعة الأع�ضاء‪ ،‬والعلوم ال�سيا�سية واالقت�صادية‪،‬‬
‫وعلوم المواد‪ ،‬والتكنولوجيا المجهرية‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والموارد الطبيعية‪.‬‬
‫تلعب الجامعات الحكومية دور ًا �أ�سا�سي ًا في االقت�صاد المحلي‪،‬‬
‫والثقافة والتطور المدني‪ ،‬والعديد من هذه الجامعات‪ ،‬مثل جامعة‬
‫مني�سوتا‪ ،‬ت�ساهم ب�شكل كبير في تقدّم المعرفة والتكنولوجيا عبر‬
‫الأبحاث‪ .‬وهذه الجامعات هي من بين الجامعات الرئي�سية للأبحاث‬
‫في الواليات المتحدة الأميركية‪ ،‬وكثير ًا ما ت�شارك في برامج دولية‬
‫حول العالم‪� .‬أدّت �سل�سلة من القوانين الفدرالية في الن�صف الثاني‬
‫من القرن التا�سع ع�شر �إلى توفير الموارد المالية الالزمة للواليات‬
‫للم�ساعدة في �إن�شاء وبناء الجامعات‪ .‬فالجامعات العامة التي‬
‫ظهرت نتيجة هذه الهبات الفدرالية مفو�ضة في توفير التوا�صل‬
‫الوا�سع واالرتباط المجتمعي لدى الوالية التي تتواجد فيها (مثال‪ً،‬‬
‫نقل التكنولوجيا‪ ،‬ودعم الزراعة‪ ،‬والتفاعل مع المدار�س االبتدائية‬
‫والثانوية والتفاعل مع �صانعي ال�سيا�سة في الوالية وعلى الم�ستوى‬
‫المحلي)‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Elliott Minor, AP/WWP‬‬
‫يلتحق ع�شرات الآالف من الطالب بالجامعات الحكومية �أو جامعات‬
‫الواليات التي تو ّفر �شهادات في مئات االخت�صا�صات‪ .‬ي�ضع روبرت‬
‫�أت�ش‪ .‬برونيك�س موجز ًا عام ًا للتكوين والهيكلية المالية لجامعات‬
‫الواليات الكبيرة والفر�ص التي تتيحها �أمام الباحثين والطالب‬
‫الدوليين‪ .‬برونيك�س رئي�س جامعة مني�سوتا منذ العام ‪ 2002‬وهو‬
‫ع�ضو في مجل�س �إدارة جي‪ .‬وليام فولبرايت للمنح الدرا�سية للطلبة‬
‫الأجانب‪.‬‬
‫�إن الجامعات الحكومية الكبيرة في الواليات المتحدة الأميركية‪،‬‬
‫والمعروفة �أي�ض ًا بجامعات الواليات‪ ،‬مرتبطة ومدعومة من جانب‬
‫الواليات المتواجدة فيها‪ .‬وهي مراكز مثيرة‪ ،‬ودينامية‪ ،‬و�شديدة‬
‫االعتبار للتعليم العالي‪ ،‬ولديها تقاليد وارتباط فريد مع مجتمعاتها‪.‬‬
‫وهي رئي�سية ال�ستقطاب الطلبة المميزين من كافة �أنحاء البالد‬
‫والعالم‪.‬‬
‫يلتحق عادة بهذه الجامعات ع�شرات الآالف من الطالب‪ .‬وهي‬
‫تنتج �أكثرية �شهادات الدرا�سات العليا وال�شهادات االحترافية في‬
‫البالد‪� ،‬إ�ضافة �إلى عدد هام من �شهادات الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫(البكالوريو�س)‪ .‬ويتوفر عموم ًا في الجامعات الحكومية الكبيرة مجال‬

‫المتبقي من ميزانيتها‪ ،‬في�أتي من الر�سوم‪ ،‬و�أق�ساط التعليم‪ ،‬والهبات‪/‬‬
‫‪Janet Hostetter, AP/WWP‬‬
‫الهوكي على الجليد �إحدى الألعاب الريا�ضية العديدة في جامعة مني�سوتا‪.‬‬
‫(جانيت هو�ستيتر‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫وباحث ًا دوليا من حوالى ‪ 130‬دولة‪ .‬توفر جامعة مني�سوتا خدمات دعم‬
‫مثل الإر�شاد والتوجيه حول الم�سائل ال�شخ�صية والأكاديمية‪ ،‬وتو ّفر‬
‫التوجيه والتوعية حول ثقافة الواليات المتحدة وجامعتها‪ ،‬والم�شورة‬
‫بخ�صو�ص قوانين الهجرة والح�صول على الفيزا (ت�أ�شيرة الدخول)‪،‬‬
‫وتع ّلم الإنجليزية كلغة ثانية‪ ،‬وكذلك البرامج وور�شات العمل على‬
‫مجموعة متنوعة من الموا�ضيع التي تت�ضمن التفهم والتوا�صل الثقافي‬
‫المتبادل‪ .‬تمار�س العديد من جامعات الواليات برامج م�شابهة لم�ساعدة‬
‫الطالب في تجاوز الأنظمة الإدارية الأكاديمية التي قد تكون كثيرة‬
‫التعقيد بالن�سبة لهم‪ ،‬رغم �أن مجال هذه الخدمات يختلف بين جامعة‬
‫و�أخرى‪.‬‬
‫ومع تنامي المناف�سة من الدول الأخرى‪ ،‬ال يمكن لأي جامعة‬
‫رئي�سية في الواليات المتحدة �أن ت�ستخف بم�صالح الطالب الدوليين‪.‬‬
‫ونتيجة لذلك‪ ،‬تُركز الجامعات الحكومية ب�شكل متزايد على جذب‬
‫الطالب الأوائل من حول العالم‪ .‬ف�إذا كنت طالب لديك الدوافع‬
‫والتوجيه الذاتي وتحاول حيازة �أعلى حدود المعرفة والعمل الخالق‪،‬‬
‫ف�أني �أ�شجعك على التعرف على الفر�ص الغنية المتوفرة في الجامعات‬
‫الحكومية الكبرى في الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬
‫جامعات الواليات الكبيرة ن�سبة كبيرة من الطالب والباحثين الدوليين‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫يتفاوت م�ستوى الأبحاث ب�شكل كبير بين الجامعات الوالئية (العامة)‪.‬‬
‫فم�ساعدات الأبحاث التناف�سية والعقود التي تُمنح عاد ًة �إلى الجامعات‬
‫الحكومية الأكثر �شهرة تبلغ نموذجي ًا مئات الماليين من الدوالرات‬
‫�سنوي ًا‪ .‬كذلك هناك تفاوت كبير في م�ستوى الدعم من الواليات‪.‬‬
‫فجامعات الواليات ذات الميزانيات الكبيرة للأبحاث ت�ستلم عاد ًة بين‬
‫‪� 10‬إلى ‪ %30‬من ميزانيتها من الوالية التي تتواجد فيها‪� .‬أما الجزء‬
‫العقود‪ ،‬والهدايا‪.‬‬
‫ونتيجة لهيكلية تمويل جامعات الوالية الكبيرة‪ ،‬يح�صل العديد‬
‫من طالب الدرا�سات العليا على م�ساعدات مالية عبر الم�ساعدات‬
‫المالية المخ�ص�صة للأبحاث والمرتبطة بهبات عقود الأبحاث التي‬
‫ت�ستلمها الجامعة‪ .‬ورغم �أن العديد من الجامعات العامة تبحث عن‬
‫تمويل �إ�ضافي لدعم التبادالت والدرا�سات الدولية‪ ،‬فان الح�صول على‬
‫الم�ساعدات المالية للطالب الدوليين محدود للغاية خارج نطاق تمويل‬
‫الأبحاث‪/‬والهبات المذكورة �آنف ًا‪ .‬وبما �أن طالب الدرا�سات الجامعية‬
‫الأولى ال يح�صلون عاد ًة على م�ساعدة مالية للأبحاث‪ ،‬فان الدعم‬
‫المالي للطالب الدوليين في الدرا�سات الجامعية الأولى محدود للغاية‬
‫في هذه الجامعات الحكومية‪.‬‬
‫تتواجد جامعات الواليات الكبيرة في مجموعة متنوعة من‬
‫المجتمعات الأهلية‪ ،‬بدء ًا من المدن المتوا�ضعة �إلى مناطق المدن‬
‫الكبرى‪ .‬كذلك تت�ضمن العديد من الجامعات على عدد من الفروع في‬
‫�أماكن متنوعة عبر الوالية‪ .‬كذلك تت�ضمن العديد من الواليات على �أكثر‬
‫من نظام جامعي حكومي واحد‪.‬‬
‫يحكم جامعات الواليات مجل�س �أمناء �أو ح ّكام‪ ،‬يتحمل م�س�ؤوليات‬
‫متفاوتة بالن�سبة لتقديم تقارير �إلى حكومات الواليات‪ .‬وبخالف معظم‬
‫البلدان الأخرى‪ ،‬ال تر�سل هذه الجامعات الأميركية تقاريرها �إلى وزير‬
‫التعليم على الم�ستوى الفدرالي‪ ،‬وتبقى �سيا�سة التعليم العالي مف ّو�ضة‬
‫�إلى حد كبير �إلى الواليات‪ ،‬مع ا�ستثناء هام لناحية الم�ساعدات المالية‬
‫الفدرالية للطلبة‪ ،‬وتمويل الأبحاث عبر الوكاالت الفدرالية مثل م�ؤ�س�سة‬
‫العلوم القومية‪ ،‬ومعهد ال�صحة القومي‪ ،‬والعديد غيرها‪.‬‬
‫تختلف بع�ض تقاليد الجامعات الحكومية في الواليات المتحدة‬
‫عن تلك المتبعة في البلدان الأخرى‪ .‬وحتى في هذه الجامعات‬
‫المدعومة من الواليات‪ ،‬ف�إن الطالب يدفعون تقليدي ًا جزء ًا من كلفة‬
‫التعليم عبر الر�سوم‪ ،‬و�أق�ساط التعليم‪ ،‬وهذه التكاليف التي يتحملها‬
‫الطالب على ازدياد‪ .‬وحالي ًا يح�صل الطالب العادي على قرو�ض‬
‫لم�ساعدته في دفع كلفة تعليمه‪ .‬وتلعب عمليات جمع الأموال الخا�صة‬
‫دور ًا متزايد الأهمية في تمويل الم�شاريع والمنح التعليمية والمراكز في‬
‫الجامعات العامة‪ .‬و�أخير ًا‪ ،‬تجذب الم�سابقات الريا�ضية بين الجامعات‬
‫اهتمام �شديد من الطالب والخريجين و�أع�ضاء المجتمع‪ ،‬وتُنتج الألعاب‬
‫الريا�ضية �إيرادات مالية �إ�ضافية‪.‬‬
‫من �ضمن جميع جامعات الواليات المتحدة الأميركية‪ ،‬ت�ضم‬
‫في جامعة مني�سوتا‪ ،‬ي�ضم مجتمع الطالب لدينا �أكثر من ‪ 450‬طالب ًا‬
 ‫ما هي جامعات الأبحاث الخا�صة الكبيرة؟‬
‫بقلم جيم�س واغنر‬

‫‪Linda A. Cicero/Stanford News Service‬‬

‫طالبة تجري ً‬
‫بحثا في مختبر للأمرا�ض الجلدية في كلية الطب بجامعة �ستانفورد في كاليفورنيا‪( .‬ليندا �أ‪� .‬سي�سيور‪ ،‬خدمة �أنباء �ستانفورد)‬

‫في الواليات المتحدة الأميركية‪ ،‬هناك ‪ 92‬جامعة حكومية �أو مدعومة‬ ‫جيم�س واغنر‪ ،‬رئي�س جامعة �إيموري في �أتلنتا بوالية جورجيا‪ ،‬يقول‬
‫من الواليات (�أي مدعومة من قبل �إحدى الواليات الخم�سين ولي�س من‬ ‫�إن جامعات الأبحاث الخا�صة تنعم بمرونة تمويل �أكبر من نظيراتها‬
‫الحكومية‪ .‬وهكذا‪ ،‬ت�ستطيع الم�ؤ�س�سات الخا�صة ت�صميم برامج مميزة‪ .‬قبل الحكومة الفدرالية) من �أ�صل ‪ 100‬جامعة كبيرة‪ ،‬ويح�صل ‪%77‬‬
‫من طالب الجامعات القومية على تعلمهم في الم�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫�إن �إحدى نقاط القوة في النظام الأميركي للتعليم العالي تكمن‬
‫في تنوعه الكبير‪ .‬فمن الكليات ال�صغيرة التي ت�ضم ب�ضع مئات الطالب الحكومية‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬تحتل الجامعات الخا�صة الرئي�سية كافة المراكز‬
‫�إلى الجامعات الكبيرة المدعومة من الواليات التي ت�ضم ع�شرات �آالف الخم�سة والع�شرين الأولى في الترتيب‪ ،‬ما عدا ثالثة �أو �أربعة مراكز‪،‬‬
‫في معظم ت�صنيفات الجامعات‪ .‬وهكذا تحوز جامعات الأبحاث الخا�صة‬ ‫الطالب‪ ،‬ومن الكليات الأهلية ذات فترة درا�سة من �سنتين‪� ،‬أو ذات‬
‫على احترام �شديد في الواليات المتحدة كما حول العالم‪.‬‬ ‫برامج تعليم مهني‪ ،‬و�صو ًال �إلى جامعات الأبحاث الم�ستقلة التمويل‪،‬‬
‫لكن ماذا نعني عندما نتحدث عن «جامعة �أبحاث خا�صة‪ »،‬وما‬ ‫يلبي التعليم العالي الأميركي مجا ًال متنوع ًا من االحتياجات‪� .‬أما‬
‫ً‬
‫يجعل من مثل هذه الجامعات جذابا �إلى هذا الحد؟‬ ‫بالن�سبة للطالب‪ ،‬فاالختيار ال�صحيح ُي�ش ّكل الجزء الأهم من م�سار‬
‫توفر جامعات الأبحاث الخا�صة التدريب االحترافي (مث ًال في‬ ‫حياتهم المهنية المتاحة‪ ،‬والقيود المالية والجغرافية‪ .‬بمعنى �آخر‪،‬‬
‫القانون‪ ،‬والمحاماة‪ ،‬والطب‪ ،‬والهند�سة) وكذلك‪ ،‬التعليم الم�ؤدي‬ ‫يعود هذا الأمر �إلى ما ي�شعر الطالب ب�أنهم يرغبون القيام به‪ ،‬وما‬
‫�إلى درجة �شهادة الدكتوراه‪ .‬و�إلى جانب التعليم‪ ،‬يق�ضي �أع�ضاء هيئة‬ ‫يرديون درا�سته‪ ،‬وما ي�ستطيعون تحمل كلفته‪ ،‬و�إذا كانوا راغبين في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مغادرة ديارهم‪� .‬أكثر ما يهم في نهاية المطاف هو تنا�سب الجامعة مع التدري�س جزءا كبيرا من �أوقاتهم في الأبحاث‪.‬‬
‫طموحات الطالب‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫في الواقع‪ ،‬وفي هذه الم�ؤ�س�سات‪ ،‬ف�إن نوعية هيئة التدري�س والمنح‬
‫الدرا�سية والأبحاث عن�صر له نف�س الأهمية في تحديد التعوي�ضات‬
‫المقدمة والترقيات المتوفرة ك�أهمية نوعية التعليم‪ .‬لكن الجامعات‬
‫الحكومية تقدم كذلك التدريب االحترافي والتعليمي لدرجة �شهادة‬
‫الدكتوراه‪ ،‬كما تركز على المنح الدرا�سية والأبحاث‪ .‬لذلك ما الذي‬
‫يجعل الجامعات الخا�صة مختلفة؟‬
‫�أحد هذه الأ�سباب‪ ،‬هو �أن الجامعات الخا�صة تنعم عموم ًا‬
‫بمرونة تمويل �أكبر‪ ،‬وال تعتمد على الت�شريع في الواليات للتمويل‪ ،‬بل‬
‫ت�سحب مواردها من الخريجين‪ ،‬والم�ؤ�س�سات الخيرية‪ ،‬والمنظمات‬
‫العلمية والمهنية الأخرى؛ وجميع هذه الهيئات تدعم الجامعات‬
‫بوا�سطة برامج للتمويل‪ ،‬والمنح الدرا�سية ولإقامة الأبنية ولإن�شاء‬
‫كرا�سي �أ�ستاذية (حول موا�ضيع مع ّينة)‪ .‬وموارد التمويل هذه‪ ،‬ورغم‬
‫‪Adam Hunger, AP/WWP‬‬
‫تزايدها لدى الجامعات العامة �أي�ض ًا‪ ،‬تُم ّكن الجامعات الخا�صة من‬
‫طالب دوليون في معهد م�سات�شو�ست�س للتكنولوجيا (�إم �آي تي)‪ ،‬يختبرون قوة ونجاح م�شروع �شخ�ص �آلي �أنجزوه‪�( .‬أدم‬ ‫التحرك وتجعلها �أكثر قدرة على التوجه في اتجاهات جديدة جريئة‬
‫هانغر‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫من اال�ستق�صاء‪ ،‬و�إن�شاء مراكز متخ�ص�صة للدرا�سات‪ ،‬وبرامج مميزة‪.‬‬
‫وبالن�سبة للطالب‪ ،‬تُترجم هذه المرونة في توفير فر�ص البقاء في‬
‫مجاالت درا�سية حيث قد ال تتوفر لهم نف�س درجة الت�شجيع‪.‬‬
‫وب�شكل م�شابه‪ ،‬فقد تمكنت الجامعات الخا�صة الم�ستقلة‬
‫عن التمويالت العامة من �إقامة «نقاط تواجد» لها في دول �أخرى‪.‬‬
‫ف�سكان جورجيا على �سبيل المثال‪ ،‬ال يوافقون على ا�ستعمال �أموال‬
‫ال�ضرائب الخا�صة بهم لإن�شاء مركز درا�سات في لندن‪ .‬لكنهم‬
‫يرحبون ب�إن�شاء مثل هذه المراكز من جانب جامعة �إيموري الخا�صة‪.‬‬
‫وبوجه عام‪ ،‬ت�ستطيع الجامعات الخا�صة ب�سهولة فتح مراكز دولية‬
‫للأبحاث والخدمات والتعليم‪ .‬فجامعة �إيموري‪ ،‬على �سبيل المثال‪،‬‬
‫تت�ضمن برامج لل�صحة العالمية عبر القارة الأفريقية وفي مناطق من‬
‫القوقاز و�آ�سيا‪ .‬توفر مثل هذه الن�شاطات الفر�ص للطالب والأ�ساتذة‬
‫الأميركيين للم�شاركة‪ ،‬اما في الواليات المتحدة �أو في الخارج‪ ،‬مع‬
‫اف�ضل العقول والمواهب في الدول الأخرى‪.‬‬
‫�أخير ًا‪ ،‬ف�إن معظم جامعات الأبحاث هي ا�صغر من مثيالتها‬
‫العامة‪ ،‬وتقدم مزيج ًا مرغوبا به من الموارد الغنية والتنوع الب�شري‪.‬‬
‫فبينما تكون فر�ص التع ّلم والأبحاث كبيرة في �أي من الجامعات‬
‫‪John Bazemore, AP/WWP‬‬
‫طالبة في جامعة �إيموري في �أتلنتا‪ ،‬جورجيا‪ ،‬تجمع بين الدرا�سة والهواء النقي‪( .‬جون بازيمور‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬ ‫الجيدة القومية‪ ،‬الحكومية �أو الخا�صة‪ ،‬غير ان حرم الجامعات الأ�صغر‬
‫حجم ًا ت�سمح بالتفاعل ال�سهل للباحثين من خالل االن�ضباط الن‬
‫المعاهد والدوائر ال تزيد عاد ًة عن م�سافة �سير ق�صيرة عبر الحرم‬
‫الجامعي‪ .‬في عالم حيث االكت�شافات الأكثر �أهمية تتم من خالل‬
‫التعاون عبر الحدود القومية‪ ،‬فان قدرة الجامعات الخا�صة على تنمية‬
‫وتكثيف مجاالت التعاون �ضمن حدود حرمها الجامعي وخارجه‪� ،‬إلى‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬ ‫ابعد حدود المعمورة‪ ،‬هو الأمر الأهم الذي يميز الجامعات الخا�صة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬ ‫ويزيد من جاذبيتها‪.‬‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫كليات المجتمع الأميركية‪ :‬مدخل العبور �إلى‬
‫التعليم العالي للعديد من النا�س‬
‫جورج بوغز‬

‫‪Michael Lehmkuhle, AP/WWP‬‬

‫طالبة في كلية �أوينز المجتمعية في �أوهايو ت�صمم خريطة منزل لتقدمها في ح�صة الفنون‪( .‬مايكل ليمكوهلي‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬

‫تقدم كليات ال�سنتين فر�صة للطالب لبدء تعليمهم العالي في بيئة �أهلية تُ�ش ّكل كليات المجتمع �أكبر و�أ�سرع قطاع ٍ‬
‫متنام للتعليم العالي في‬
‫الواليات المتحدة الأميركية‪ .‬هناك الآن حوالى ‪ 1200‬كلية مجتمع‬ ‫�صغيرة‪ ،‬غالب ًا ما تكون �أقل كلفة من جامعات الأربع �سنوات‪ .‬جورج‬
‫محلية معتمدة عبر البالد‪ ،‬يمكنها ا�ستيعاب �أكثر من ‪ 11‬مليون طالب‬ ‫بوغز‪ ،‬الرئي�س والمدير التنفيذي لالتحاد الأميركي لكليات المجتمع‪،‬‬
‫(حوالى ‪ %46‬من جميع طالب الدرا�سات الجامعية الأولى في الواليات‬ ‫ي�شرح النوعيات التي تجعل من كليات المجتمع بدي ًال جذاب ًا‪.‬‬
‫تُ�ش ّكل كليات المجتمع مدخل عبور �إلى التعليم العالي في الواليات المتحدة الأميركية)‪.‬‬
‫تقدم كليات المجتمع للطالب الدوليين فوائد عديدة‪ ،‬ت�شمل‬ ‫المتحدة لعدد متزايد من الطالب‪ .‬تقدم هذه الكليات للطالب فر�صة‬
‫فر�ص تح�سين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والم�ساعدة في بناء‬ ‫اكت�ساب وحدات درا�سية لل�سنتين الأولتين من �شهادة البكالوريو�س‬
‫ا�ستيعاب �أف�ضل للثقافة الأميركية في مجتمع �أميركي‪.‬‬ ‫الم�ؤلفة من �أربع �سنوات درا�سية‪ ،‬في م�ؤ�س�سات تعليمية معتمدة‬
‫عالية النوعية‪ .‬وب�سبب كلفة �أق�ساط التعليم المنخف�ضة‪ ،‬تقدّم كليات‬
‫المجتمع للطالب طريقة لتوفير نقودهم وفي نف�س الوقت التع ّلم في‬
‫بيئة توفر لهم الدعم‪ .‬كذلك فهي تتيح للطالب التدريب للح�صول على‬
‫�شهادة دبلوم م�شارك �أو مهن دون �شهادة جامعية وتوفر برامج للتعليم‬
‫المتوا�صل والتطوير ال�شخ�صي لمجال وا�سع من الطالب البالغين‪.‬‬
‫‪8‬‬
 ‫من �ضمن فوائد كليات المجتمع‪:‬‬

‫• كلفة �أقل‪� .‬إن كلفة الأق�ساط الدرا�سية �أقل بن�سبة كبيرة مقارنة‬
‫مع كليات وجامعات درا�سة الأربع �سنوات (حوالى ‪ 5000‬دوالر‬
‫بال�سنة مقارنة مع ‪� 12,000‬إلى ‪ 20,000‬دوالر‪� ،‬أو �أكثر لجامعة الأربع‬
‫�سنوات)‪.‬‬
‫• �سهولة االنتقال �إلى جامعة‪� .‬إن نظام «‪ »2+2‬في الواليات‬
‫المتحدة يعني نظام ًا فعاال من «االرتباط» بين كلية ال�سنتين وجامعة‬
‫�أو كلية الأربع �سنوات‪ .‬تت�ضمن معظم كليات المجتمع اتفاقيات ارتباط‬
‫مع جامعات وكليات الأربع �سنوات بحيث ت�ضمن احت�ساب الوحدات‬
‫الدرا�سية المح�ص ّلة في الكلية الأهلية في برنامج �شهادة الأربع‬
‫�سنوات‪.‬‬
‫• الم�ؤ�س�سات المعتمدة‪� .‬إن كليات المجتمع الأميركية‪ ،‬وكليات الأربع‬
‫�سنوات‪ ،‬ومعظم الجامعات يتم اعتمادها جميع ًا من نف�س الوكاالت‪.‬‬
‫ولهذا تقبل الجامعات الوحدات الدرا�سية للمقررات التعليمية‬
‫المح�ص ّلة في كليات المجتمع‪.‬‬
‫• مجموعة وا�سعة التن ّوع من البرامج‪ .‬تقدم كليات المجتمع‬
‫مئات االخت�صا�صات التي يمكن االختيار من بينها‪ ،‬بما في ذلك‬
‫‪Courtesy Central Piedmont Community College‬‬
‫طالب كلية بيدمونت الأهلية المركزية ه�ؤالء متحم�سون لتجربتهم في كليتهم الأهلية في نورث كارولينا‪( .‬ب�إذن من كلية‬
‫االخت�صا�صات ال�شعبية مثل �إدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر‪،‬‬
‫�سنترال بيدمونت الأهلية)‬ ‫والهند�سة‪ ،‬والبرامج المتعلقة بعلوم ال�صحة‪.‬‬
‫• اللغة الإنجليزية كلغة ثانية‪ .‬تقدم معظم كليات المجتمع مجاالً‬
‫• بدرجة كبيرة‪ .‬فبع�ضها م�ؤ�س�سات كبيرة تملك �أكثر من حرم‬ ‫وا�سع ًا من المقررات التعليمية للغة الإنجليزية في م�ستويات متعددة‪،‬‬
‫جامعي في عدة مدن كبيرة‪ ،‬بينما الأخرى كناية عن كليات �صغيرة‬ ‫مع مجموعة من الخدمات الداعمة ل�ضمان نجاح الطالب من �أ�صول‬
‫تتواجد في مواقع نائية وتخدم مجموعة �صغيرة من الطالب‪ .‬هناك‬ ‫لغوية مختلفة‪.‬‬
‫كليات مجتمع كافية بمواقع منا�سبة بحيث تتيح الو�صول �إلى ‪ %90‬من‬ ‫• بيئة تعليم داعمة‪ .‬توفر كليات المجتمع حجما �أ�صغر من‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫�سكان الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬ ‫الح�ص�ص الدرا�سية‪ ،‬بحيث يبلغ المعدل �أقل من ‪ 30‬طالب ًا في كل‬
‫• الخريجون المميزون‪ .‬تت�ضمن قائمة خريجي كليات المجتمع في‬ ‫ح�صة‪ ،‬وبحيث تتيح االهتمام ال�شخ�صي والدعم المتوا�صل من‬
‫الواليات المتحدة الأميركية حاكم والية كاليفورنيا �أرنولد �شوارزنيغز‪،‬‬ ‫الأ�ستاذ المحا�ضر‪ .‬ويجري التركيز على النجاح الفردي لكل طالب‬
‫وحاكم ماريالند ال�سابق باري�س غولدنغ‪ ،‬وقائدة مكوك نا�سا الف�ضائي‬ ‫�ضمن بيئة �صممت لدعم الحاجات والأنماط المختلفة لتعلم الطالب‪.‬‬
‫ايلين كولنز‪ ،‬ومنتج‪/‬مخرج �سل�سلة �أفالم حرب النجوم جورج لوكا�س‪،‬‬ ‫ت�شمل خدمات دعم الطالب الدرو�س الخا�صة‪ ،‬والإر�شاد‪ ،‬ومختبرات‬
‫والممثلين الأميركيين توم هانك�س وكلينت �إي�ستوود‪ ،‬وم�صمم الأزياء‬ ‫الكتابة‪ ،‬ونوادي الطالب الدوليين ومراكز خدمة الطالب الدوليين‪.‬‬
‫كالفين كالين‪ ،‬وعالم الجينات الإن�سانية غريغ فنتر‪ ،‬ووزير ال�صحة‬ ‫• التنوع‪ .‬ي�أتي طالب كليات المجتمع الأميركية من اثنيات وخلفيات‬
‫العامة في الواليات المتحدة ريت�شارد كارمونا‪.‬‬ ‫ثقافية متنوعة‪ .‬تقدم الكليات طيف ًا وا�سع ًا من النوادي والن�شاطات‬
‫للمزيد من المعلومات حول الدرا�سة في كليات المجتمع في الواليات‬ ‫التي تفخر بالتنوع الذي ي�صف واقع مجتمع الواليات المتحدة‬
‫المتحدة الأميركية‪ ،‬راجع ال�صفحة الإلكترونية‬ ‫الأميركية وتدعمه‪.‬‬
‫‪� http://www.CC-USA.org‬أو طالع ن�شرة ِ ‪A Guide to Studying at‬‬
‫• النفاذ �إلى المجتمع الأميركي‪ .‬حيث �أن كليات المجتمع تعك�س‬
‫‪ U.S. Community Colleges‬المتوفرة في مراكز الإر�شاد للتعليم‬ ‫وت�ستجيب لمجتمعاتها‪ ،‬ف�إنها تتميز بروابط محلية قوية‪ .‬تُزود‬
‫المحلي في الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬ ‫هذه العالقة الطالب الدوليين بفر�ص مكثفة للتفاعل مع المجتمع‬
‫الأميركي وللتعرف �إلى الثقافة الأميركية‪.‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬ ‫• تنوع المواقع و�أحجام حرم الكليات‪� .‬إن كليات المجتمع‪ ،‬مثلها‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬ ‫مثل بقية الم�ؤ�س�سات التعليمية الأخرى في الواليات المتحدة‪ ،‬تختلف‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫القوة النابعة من التنوع‪ :‬قطاع التعليم العالي‬
‫الم�ستقل في الواليات المتحدة الأميركية‬
‫ريت�شارد �أيكمان‬

‫‪Nancy Palmieri, AP/WWP‬‬

‫طالبة من زيمبابوي تحتفل بتخرجها من كلية ماونت هوليوك في م�سات�شو�ست�س‪.‬‬
‫(نان�سي بالمياري‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س‬

‫بالن�سبة للبيئة؛ اما كلية �ألدر�سون‪-‬برودو�س في والية و�ست فرجينيا ف�إن‬ ‫تقدم كليات الأربع �سنوات الخا�صة خبرات تعليمية متنوعة‪ ،‬موج ّهه‬
‫بالأ�سا�س �إلى طالب الدرا�سات الجامعية الأولى‪ .‬ريت�شارد �أيكمن‪ ،‬رئي�س معظم طالبها ي�أتون من مدن �صغيرة جد ًا في ه�ضبات و�ست فرجينيا‬
‫وتقود العديد منهم �إلى مهن في العلوم والطب‪ .‬اما كلية ايرل هم‪،‬‬ ‫مجل�س الكليات الم�ستقلة‪ ،‬ي�صف ما الذي يجعل الكليات الخا�صة �أو‬
‫التي �أن�ش�أتها طائفة «الكويكرز»‪ ،‬ف�إنها تقع في والية انديانا وت�ستمر‬ ‫الم�ستقلة مختلفة عن نظيراتها في القطاع العام‪.‬‬
‫في االعتماد على الإجماع لدى جميع عنا�صر مجتمع الحرم الجامعي‬ ‫�إن المزية الأكثر لفت ًا للنظر في التعليم العالي في الواليات‬
‫التخاذ �أي قرار؛ �إما كلية �سيدر كر�ست في والية بن�سلفانيا‪ ،‬وهي كلية‬ ‫المتحدة الأميركية هي التنوع‪ .‬ال تتحكم الحكومة القومية بالمناهج‬
‫للن�ساء‪ ،‬ف�إنها تقارع الأفكار النمطية من �أن المر�أة ال تنجح في العلوم‬ ‫الدرا�سية في الكليات والجامعات الأميركية وال بطرق التعليم‪ ،‬كذلك‬
‫ال تمار�س حكومات الواليات نفوذ ًا ذا �ش�أن‪ .‬لكن في القطاع «الم�ستقل» وذلك عن طريق تخريج �أعداد كبيرة من المتخرجات في العلوم‪.‬‬
‫�أو «الخا�ص» للتعليم العالي يبرز �إلى �أق�صى حد التنوع في الفل�سفات‬
‫التعليمية‪ ،‬والبرامج‪ ،‬والتقاليد‪ .‬ت�ؤلف حوالى ‪ 600‬جامعة وكلية �صغيرة تت�ضمن هذه الجامعات �أو الكليات‪ ،‬رغم اختالفها‪ ،‬على عدد من‬
‫هذا القطاع وتت�ضمن العديد من المعاهد ال�شهيرة القديمة في الواليات الخ�صائ�ص الم�شتركة‪:‬‬
‫المتحدة الأميركية‪.‬‬
‫�صغيرة ن�سبياً‪ ،‬مع حجم ا�ستيعاب ال يتجاوز ‪ 3000‬طالب �إال في ما ندر‪.‬‬
‫لن�أخذ باالعتبار هذه المزايا المتنوعة‪ :‬تقدم كلية �أور�سينو�س في والية موجهة للتعليم الدرا�سي الجامعي الأول كلي ًا‪ ،‬مع القليل جد ًا من برامج‬
‫الدرا�سات العليا‪.‬‬ ‫بن�سلفانيا‪ ،‬برنامج ًا متعدد المجاالت لل�سنة الجامعية الأولى بحيث‬
‫جميع �أع�ضاء الجهاز التعليمي ملتزمون بالتعليم كلي ًا‪ .‬على الرغم‬ ‫يدر�س الطالب مجموعة وا�سعة متنوعة من ن�صو�ص العلوم االجتماعية‬
‫والإن�سانية؛ وتتطلب كلية وارن ويل�سون في والية نورث كارولينا من جميع من �أن معظمهم ينفذون �أبحاث ًا‪ ،‬فانهم يعتبرونها ثانوية ن�سبة �إلى‬
‫الطالب الم�شاركة في العمل اليدوي لت�شغيل الم�ؤ�س�سة وتعتبر هذا العمل مهامهم التعليمية ويم�ضون �ساعات طويلة مع طالبهم داخل وخارج‬
‫جزء ًا هام ًا من فل�سفة التعليم الجامعي؛ بينما تذهب كلية نورث الند في غرف التدري�س‪.‬‬
‫والية وي�سكون�سن �إلى �أق�صى الحدود لت�شغيل الم�ؤ�س�سة بطرق ح�سا�سة‬

‫‪10‬‬
 ‫طرق تعليم تفاعلية ومك ّر�سة �إلى حد بعيد‪.‬‬
‫لأن معظم هذه المعاهد تفهم �أن معظم عملية التعليم تتم خارج غرف‬
‫التدري�س‪ ،‬ف�إن فر�ص التفاعل بين �سائر الطالب وبين الطالب والهيئة‬
‫التعليمية يتعزز‪ ،‬كما تعتبر �أن ذلك جزء هام من الأبعاد المنهجية‬
‫للتعليم‪.‬‬
‫هذه المعاهد تو�ضح قيمها الأ�سا�سية المحددة‪ .‬وتكون هذه‬
‫�أحيان ًا قيم الفئة الدينية التي �أن�ش�أت الكلية (�أو بع�ض ظالل هذه‬
‫القيم �إذا كانت هذه الفئة الدينية ال تتدخل ب�شكل كبير)‪ .‬وتعك�س‬
‫هذه القيم �أحيان ًا فل�سفة تعليمية مميزة‪ ،‬مثل كليات «الكتب العظيمة»‪،‬‬
‫والتي تعتبر �أ�شهرها كلية القدي�س جون التي لديها حرم جامعي في كل‬
‫من ماريالند ونيو مك�سيكو‪� ،‬أو «كليات العمل» مثل كلية وارن ويل�سون‪،‬‬
‫‪Patricia McDonnell, AP/WWP‬‬ ‫�أو كلية بيريا في كانتكي‪ ،‬حيث‪ ،‬يتع ّين على الطالب �إ�ضافة �إلى‬
‫طالب في كلية ويلزلي في م�سات�شو�ست�س‪ ،‬ي�شاركون �أ�ستاذهم في يوم قراءة لأعمال �شك�سبير‪.‬‬
‫(باتري�شا ماكدونيل‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬ ‫درا�ستهم‪� ،‬إنجاز واجبات للم�ساعدة في تكاليف الكلية‪.‬‬
‫�إن هذه المعاهد تعتبر درا�سة الفنون الحرة �ضرورية للمواطن‬
‫الم�س�ؤول بعد التخرج‪ ،‬مهما كان نوع تدريبه المهني �أو االحترافي‪.‬‬
‫�إن ن�سق التعليم العالي الذي تعتمده هذه المعاهد ناجح ب�شكل‬
‫جيد جد ًا‪ .‬والإح�صائيات حول �إتمام تح�صيل ال�شهادات‪ ،‬مث ًال‪ ،‬تظهر‬
‫�أن الكليات ال�صغيرة الخا�صة لديها معدالت �أعلى التمام تح�صيل‬
‫ال�شهادات مقارنة مع الجامعات الكبرى التي ت�شغلها الواليات‪� .‬إ�ضافة‬
‫�إلى ذلك‪ ،‬هذا االختالف ال ينطبق فقط على الطالب الموهوبين لكن‬
‫�أي�ض ًا على الطالب الذين لديهم درجات �ضعيفة في المدار�س الثانوية‬
‫�أو في نتائج اختبار الكفاءة الدرا�سية [‪http://www.collegeboard.‬‬
‫‪ .)com] (SAT‬كذلك ينطبق المعدل الأعلى التمام تح�صيل‬
‫‪Kevin G. Reeves, AP/WWP‬‬ ‫ال�شهادات على المجموعات االجتماعية االقت�صادية التي ترتبط‬
‫طالب معهد المو�سيقى في كلية �أوبرلين في �أوهايو‪ ،‬يعلمون مع فنانين ا�ستعرا�ضيين من الأرجنتين على تح�ضير عر�ض‬
‫�أوبرا‪� .‬إ�ضافة الى �أن الكلية ت�شتهر ببرنامجها المو�سيقي‪ ،‬فهي ت�شتهر � ً‬
‫أي�ضا بكونها من الأوائل في قبول الن�ساء في‬
‫�أحيان ًا بمعدالت انت�ساب منخف�ض في الجامعات مثل طالب الجيل‬
‫الدرا�سات العليا والطالب الأفارقة ‪ -‬الأميركيين‪( .‬كيفن جاي ريف�س‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫الأول في عائلتهم الذين يلتحقون بجامعة‪ ،‬والطالب الذين عليهم‬
‫العمل بدوام كامل �إ�ضافة لح�ضور الح�ص�ص الدرا�سية‪� ،‬أو الطالب‬
‫من مجموعات الأقليات المختلفة‪.‬‬
‫على �أهمية عالية (رغم ان لغة التعليم هي اللغة الإنجليزية في �أغلب‬ ‫�إن التف�سير للفعالية الن�سبية للمعاهد الخا�صة ال�صغيرة قد‬
‫الأحيان)‪.‬‬ ‫يبرز من خالل «التع ّلم المتكر�س» الذي يتم في هذه المعاهد‪ .‬جورج‬
‫تتوفر معلومات �إ�ضافية حول �أي من هذه المعاهدة على المواقع‬ ‫كوه‪ ،‬م�ؤ�س�س مركز الإح�صاء القومي للطلبة المتكر�سين (والذي‬
‫الإلكترونية الخا�صة بها‪� .‬إن مجل�س الكليات الم�ستقلة لديه �صفحته‬ ‫ي�ساهم فيه المئات من الكليات والجامعات)‪ ،‬يالحظ �أن نجاح الطالب‬
‫الإلكترونية ‪ /http://www.cic.org‬التي ترتبط بمعظم هذه المعاهد‪.‬‬ ‫في الكلية يرتبط عن كثب بمعرفته لأ�ستاذ محا�ضر؛ واالنخراط في‬
‫ن�شاطات غير منهجية؛ والعمل في التدريب العملي داخل المجتمع‪،‬‬
‫واالنت�ساب �إلى ح�ص�ص درا�سية حيث تغلب البيداغوجية الن�شطة‪،‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬ ‫مثل ح�ص�ص التدري�س التي تتطلب تقارير �شفهية وتقارير مكتوبة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬ ‫متكررة‪ .‬هذه الخ�صائ�ص تتواجد �أكثر في المعاهد ال�صغرى مقارنة‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬ ‫مع الكبرى منها‪.‬‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬
‫تتواجد المعاهد الم�ستقلة ال�صغيرة عبر الواليات المتحدة‪،‬‬
‫في المدن الرئي�سية‪ ،‬والبلدات والمدن ال�صغيرة‪ ،‬والمناطق الريفية‪.‬‬
‫ترحب هذه الكليات بالطالب من خلفيات مختلفة و�أولئك الذين‬
‫يحملون معهم مواهب مختلفة ووجهات نظر متعددة �إلى النقا�شات في‬
‫حرم الكلية‪� .‬إن الطالب الذين ن�ش�أوا في دول �أخرى يح�صلون‬

‫‪11‬‬
 ‫المعاهد التي تخدم الأقليات‬
‫الفريق اال�ستعرا�ضي لجامعة غرامبلنغ الحكومية في لويزيانا‪ ،‬معروف على النطاق القومي ب�أدائه‬
‫المبهج‪( .‬تيد �أ�س وارن‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫الكليات والجامعات المخ�ص�صة تاريخياً لل�سود‬
‫وفق ًا لن�ص مبادرة البيت الأبي�ض حول الكليات والجامعات‬
‫المخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود‪:‬‬
‫ً‬
‫تاريخيا لل�سود هي م�صدر �إنجاز‬ ‫«�إن الكليات والجامعات المخ�ص�صة‬
‫وفخر كبير للمجتمع الأميركي الأ�سود وكذلك للبالد ب�أجمعها‪� .‬إن‬
‫قانون التعليم العالي للعام ‪ ،1965‬كما تم تعديله‪ُ ،‬يعرف الجامعة �أو‬
‫تاريخيا لل�سود (‪ )HBCU‬على �أنها «�أي جامعة‬‫ً‬ ‫الكلية المخ�ص�صة‬
‫ً‬
‫تاريخيا لل�سود �أن�شئت قبل العام ‪ 1964‬والتي‬ ‫�أو كلية مخ�ص�صة‬
‫كان من ر�سالتها الأ�سا�سية وال زال تعليم الأميركيين ال�سود‪ ،‬والتي‬
‫تم اعتمادها من جانب جمعية �أو وكالة لمنح االعتمادات المعترف‬
‫قوميا‪ ،‬والمحددة من جانب وزير التعليم لتكون �سلطة معتمدة‬ ‫بها ً‬
‫لناحية نوعية التدريب التي توفره‪� ،‬أو تقوم به‪ً ،‬‬
‫وفقا لهذه الوكالة �أو‬
‫الجمعية‪ ،‬بتحقيق تقدم وا�ضح باتجاه الح�صول على االعتماد‪».‬‬
‫في �إعالنه الرئا�سي في �أيلول‪�/‬سبتمبر‪ ،2005 ،‬الذي حدد‬
‫فيه �أ�سبوع ‪� 17-11‬أيلول‪�/‬سبتمبر‪ ،2005 ،‬على �أنه �أ�سبوع الجامعات‬
‫والكليات المخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود‪ ،‬مدح الرئي�س جورج دبليو بو�ش‬
‫هذه الجامعات في البالد لم�ستوى التفوق العالي لديها‪ ،‬ولتح�ضير‬
‫الأجيال ال�صاعدة للنجاح وللم�ساعدة في تحقيق االلتزام القومي‬
‫تجاه التعليم المت�ساوي‪ ،‬حيث قال‪« :‬عبر معايير التفوق العالية وتوفير‬
‫‪12‬‬
‫‪Ted S. Warren, AP/WWP‬‬
‫هذا المقال‪ ،‬الذي ّتم تجميعه من المواقع الإلكترونية الم�شار �إليها‬
‫ومن م�صادر �أخرى‪ ،‬يوفر معلومات حول الكليات التي تخدم الطالب‬
‫من ثالثة مجتمعات �أقلية‪ :‬الأفارقة الأميركيون‪ ،‬والالتينيون‪ ،‬والهنود‬
‫الأميركيون‪.‬‬
‫�إن الم�ؤ�س�سات التي تخدم الأقليات هي كليات وجامعات‬
‫من مختلف الفئات (كليات الوالية‪ ،‬وكليات خا�صة‪ ،‬وكليات ذات‬
‫ارتباطات دينية‪ ،‬وجامعات فنون حرة‪ ،‬وكليات �أهلية) تركز ب�شكل‬
‫خا�ص على خدمة حاجات مجتمع مع ّين من االقليات‪ .‬وتت�صف هذه‬
‫الجامعات بتقليد �أو تفوي�ض تاريخي لخدمة مجموعات ديموغرافية‬
‫محددة من الطالب لكنها كثير ًا ما تخدم طالب من غير االقليات‬
‫�أي�ض ًا‪ .‬وقد �شكلت هذه الم�ؤ�س�سات منظمات ذات اهتمامات وم�صالح‬
‫م�شتركة‪ .‬المجموعات الثالث التي يقع �أع�ضا�ؤها �ضمن هذه الفئات‬
‫هي‪ :‬كليات وجامعات ال�سود تاريخي ًا (‪ )HBCU‬واتحاد الكليات‬
‫والجامعات الالتينية (‪ )HACU‬واتحاد الهنود الأميركيين للتعليم‬
‫العالي (‪ )AIHEC‬وتجمع الكليات والجامعات القبلية‪ .‬هناك‬
‫العديد من المجموعات الأخرى التي تعمل �أي�ض ًا لم�ساعدة الكليات‬
‫والجامعات التي تخدم طالب االقليات‪.‬‬
 ‫مبادرة البيت الأبي�ض حول الجامعات والكليات القبلية‬ ‫فر�ص التعليم المت�ساوي لجميع الأميركيين‪ ،‬ت�ساعد هذه الم�ؤ�س�سة‬
‫�أدرك الرئي�س بو�ش �أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات والكليات‬ ‫الق ّيمة في �ضمان تحقيق كافة مواطنينا لإمكانياتهم الكاملة والتطلع‬
‫القبلية في المجتمعات الهندية الأميركية‪ ،‬وفي ‪ 3‬تموز‪/‬يوليو‪،2002 ،‬‬ ‫نحو الأمام �إلى م�ستقبل زاهر وواع‪ ».‬وتابع قائ ًال‪« ،‬اننا نتابع جهودنا‬
‫وقع الأمر التنفيذي رقم ‪ 13270‬حول الجامعات والكليات القبلية‪.‬‬ ‫نحو مجتمع ي�ستطيع فيه كل �إن�سان تحقيق الحلم الأميركي العظيم‪».‬‬
‫�أن�شئت بموجب هذا الأمر التنفيذي الهيئة اال�ست�شارية الرئا�سية حول‬ ‫تتواجد معظم الجامعات والكليات المخ�ص�صة تاريخي ًا‬
‫الجامعات والكليات القبلية ومبادرة البيت الأبي�ض حول الجامعات‬ ‫لل�سود‪ ،‬والبالغة ‪ 105‬كليات في الواليات ال�شرقية الجنوبية ومقاطعة‬
‫والكليات القبلية‪ .‬وفي هذا ال�صدد قال الرئي�س‪:‬‬ ‫كولومبيا وجزر العذراء‪ .‬وهي ت�شمل ‪ 40‬م�ؤ�س�سة عامة من �أربع �سنوات‬
‫«ت�ساعد الجامعات والكليات القبلية في الحفاظ على التقاليد الثقافية‬ ‫درا�سية‪ ،‬و‪ 11‬كلية عامة من �سنتين درا�سيتين‪ ،‬و‪ 49‬جامعة خا�صة‬
‫واللغوية التي ال يمكن تعوي�ضها‪ .‬وفي نف�س الوقت‪ ،‬ف�إنها بالطبع توفر‬ ‫من �أربع �سنوات درا�سية‪ ،‬وخم�س كليات خا�صة من �سنتين درا�سيتين‪.‬‬
‫تعليم ًا جامعي ًا من نوعية عالية �إلى �آالف الطالب‪ ،‬وتوفر التدريب‬ ‫تتوفر معلومات �إ�ضافية في مقال حول �أ�سبوع الجامعات والكليات‬
‫المهني ال�ضروري جد ًا للوظائف‪ ،‬وغير ذلك من و�سائل التنمية‬ ‫المخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود على الموقع الإلكتروني‪usinfo.state. :‬‬
‫االقت�صادية في البالد الهندية‪ ...‬يحق لكافة الأميركيين تعليم ممتاز‪،‬‬ ‫‪..html.256508-26/Sep/2005/gov/ scv/Archive‬‬
‫بمن في ذلك الذين يرتادون الجامعات والكليات القبلية‪».‬‬
‫هناك ‪ 34‬جامعة وكلية قبلية معترف بها في الواليات المتحدة‬ ‫اتحاد الكليات والجامعات الالتينية‬
‫الأميركية‪ .‬وهي موجودة ب�شكل �أ�سا�سي في الو�سط الغربي والجنوب‬ ‫لقد �أن�شئ اتحاد الجامعات والكليات الالتينية (‪ )HACU‬في العام‬
‫الغربي حيث تخدم حوالى ‪ 30000‬طالب بدوام كامل وجزئي‪ .‬وهي‬ ‫‪ 1986‬من ع�ضوية مجموعة عددها ‪ 18‬م�ؤ�س�سة‪ .‬واليوم تمثل هذه‬
‫تمنح �شهادات دبلوم م�شارك من �سنتين درا�سية في �أكثر من ‪200‬‬ ‫الجامعات �أكثر من ‪ 400‬كلية وجامعة ملتزمة بنجاح التعليم العالي‬
‫لالثنيات الالتينية في الواليات المتحدة الأميركية‪ ،‬وبورتوريكو‪،‬‬
‫و�أميركا الالتينية‪ ،‬و�إ�سبانيا‪ .‬ورغم �أن عدد الم�ؤ�س�سات الع�ضو في هذا‬
‫االتحاد في الواليات المتحدة الأميركية يمثل اقل من ‪ %10‬من كافة‬
‫م�ؤ�س�سات التعليم العالي في البالد‪ ،‬ف�إنها �سوية ت�ضم �أكثر من ثالثة‬
‫�أرباع الطالب الجامعيين الالتينيين‪� .‬إن اتحاد الجامعات والكليات‬
‫الالتينية هي االتحاد التعليمي القومي الوحيد الذي يمثل م�ؤ�س�سات‬
‫الخدمة الالتينية (‪ ،)HIS‬وفي هذه الم�ؤ�س�سات البالغ عددها ‪205‬‬
‫معاهد‪ ،‬ي�ؤلف الطالب من االثنية الالتينية نحو ‪� % 25‬أو �أكثر من‬
‫الج�سم الطالبي‪� .‬أما في الكليات الأخرى‪ ،‬فيبلغ عدد الطالب من‬
‫االثنية الالتينية �أقل من ‪ .%25‬راجع الموقع الإلكتروني‪:‬‬
‫‪..http://www.hacu.net/hacu/Default_EN.asp‬‬
‫طالب يعملون مع �أ�ستاذة اللياقة البدنية في كلية �سانتا فيه‪ ،‬وهي م�ؤ�س�سة للإثنية الالتينية في نيو مك�سيكو‪.‬‬
‫(ب�إذن من كلية �سانتا فيه)‬

‫برنامج‪ ،‬مع منح بع�ضها ل�شهادات بكالوريو�س وماج�ستير‪ .‬وهي تقدم‬

‫كذلك ‪ 200‬برنامج لل�شهادات المهنية‪ .‬ورغم �أن هذه الكليات تقبل‬
‫فقط طالب من ال�سكان الأ�صليين‪ ،‬فانها توفر نظرة عبر ناحية مع ّينة‬
‫من نواحي التعليم العالي في الواليات المتحدة الأميركية‪ .‬تتوفر‬
‫معلومات �إ�ضافية على الموقع الإلكتروني‪:‬‬
‫‪http://www.whitehouse.gov/news/‬‬
‫‪..html.16-20020703/07/2002/releases‬‬

‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬ ‫‪Courtesy Office of the President, Haskell Indian Nation University‬‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬ ‫ً‬
‫ا�ستعدادا لال�ستعرا�ض‪( .‬ب�إذن من مكتب رئي�س‬ ‫طالب من جامعة ه�سكيل للهنود الأميركيين في كانزا�س‪ ،‬يزينون عربة‬
‫جامعة ها�سكيل للهنود الأميركيين)‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫‪�50‬سنة بعد جامعة براون‪:‬‬
‫لماذا ال زالت الكليات والجامعات المخ�ص�صة‬
‫تاريخي ًا لل�سود مهمة‬
‫بيفرلي دانيال تاتوم‬
‫�شهادته في جامعة والية بن�سلفانيا‪ .‬وبعد �سنة �أ�صبح �أول �أ�ستاذ‬
‫محا�ضر �أ�سود في كلية الوالية في بريدج ووتر‪ ،‬في مدينة بريدج ووتر‬
‫في والية م�ست�شو�سيت�س‪ ،‬وهو المجتمع الذي ن�ش�أت فيه‪� .‬أما اليوم ف�إن‬
‫رئي�س كلية الوالية في بريدج ووتر �أ�صبح ملون الب�شرة‪ ،‬وفي �شباط‬
‫‪� 2004‬ألقيت �أنا‪ ،‬االمر�أة ال�سوداء‪ ،‬الخطاب االفتتاحي في م�ؤتمر‬
‫التعليم العالي الذي كانت ت�ست�ضيفه جامعة والية فلوريدا‪ .‬ولم يكن‬
‫بالإمكان تخ ّيل ح�صول �أي من هذين الأمرين في العام ‪.1954‬‬
‫وب�صفتي معلمة ذات خبرة تعليم من عدة �سنوات حول‬
‫العن�صرية في م�ؤ�س�سات ذات غالبية من البي�ض والآن بما �أنني‬
‫الرئي�س التا�سع لكلية �سبيلمن‪� ،‬أقدم كلية مخ�ص�صة للن�ساء ال�سود‪،‬‬
‫فقد �أ�صبح لدي الآن نظرة جديدة حول ا�ستيعاب معنى دعوى بروان‬
‫�ضد مجل�س التعليم‪ .‬فكما العديد من الجامعات والكليات المخ�ص�صة‬
‫تاريخي ًا لل�سود‪ ،‬تواجه كلية �سبيلمن تحدي ًا جديد ًا لطالبها من‬
‫الجامعات والكليات ذات الغالبية البي�ضاء والتي كانت ترف�ضهم في‬
‫الما�ضي‪ .‬ولكن المناف�سة المتزايدة‪� ،‬أدت �إلى عدة تح�سينات في كلية‬
‫‪14‬‬
‫‪Courtesy Spelman College‬‬
‫طالب يثير نقطة خالل مناق�شة في ح�صة درا�سية‪.‬‬
‫كتبت بيفرلي دانيال تاتوم حول دور الكليات المخ�ص�صة تاريخي ًا‬
‫لل�سود في ت�أكيد هوية الطالب الأميركيين من �أ�صل �أفريقي‪ ،‬بينما‬
‫تمنحهم في نف�س الوقت فر�صة لقاء طالب من خلفيات ومنظورات‬
‫متنوعة‪ .‬وهي رئي�سة كلية �سبيلمن في �أتلنتا في والية جورجيا وكاتبة‬
‫مقال «لماذا يجل�س كل الطالب ال�سود �سوية في الكافتيريا»‪ ،‬وكتاب‬
‫«محادثات �أخرى حول العرق» (‪.)2003 ,Basic Books‬‬
‫لقد ولدت في العام ‪� ،1954‬أي بعد �أربعة �أ�شهر فقط بعد‬
‫�صدور قرار المحكمة العليا في ق�ضية بروان �ضد مجل�س التعليم‬
‫الذي �أبطل مبد�أ «منف�صل لكن مت�سا ٍو» في التمييز العن�صري في‬
‫المدار�س‪ .‬دخلت العالم في مدينة تاالها�سي في والية فلوريدا حيث‬
‫مار�س والدي التعليم في جامعة فلوريدا �آي و�أم (‪ )A&M‬في دائرة‬
‫الفنون‪ .‬كان يرغب في االلتحاق بجامعة والية فلوريدا للح�صول على‬
‫�شهادة الدكتوراه‪ ،‬لكن في العام ‪ 1954‬كانت والية فلوريدا ما تزال‬
‫تمنع التحاق الطالب ال�سود بالدرا�سات العليا‪ .‬بد ًال من ذك‪ ،‬دفعوا له‬
‫ثمن تذكرة القطار �إلى والية بن�سلفانيا‪ ،‬وفي العام ‪� 1957‬أتم تح�صيل‬
 ‫�سبيلمن‪ .‬فخالل الفترة التي �سبقت قرار براون‪ ،‬كان‬
‫يتم ت�شجيع الأ�ساتذة المحا�ضرين على زيادة جهودهم‬
‫في الأبحاث ون�شرها‪ ،‬ومن ثم �إن�شاء م�صادر جديدة‬
‫للمنح الدرا�سية‪ .‬فالجهود الناجحة لجمع الأموال‬
‫وزيادة المنح وفرت ا�ستقرارية مالية ودفعت لإنجاز‬
‫�أبنية �سكنية جديدة و�أبنية �أكاديمية‪ ،‬وبذلك خلقت بيئة‬
‫تجذب حالي ًا حوالي ‪ 4000‬امر�أة �شابة موهوبة �سنوي ًا‬
‫تتناف�س للح�صول على ‪ 525‬مقعد ًا درا�سي ًا متوفر ًا في‬
‫ح�ص�ص ال�سنة الجامعية الأولى‪.‬‬
‫لماذا ال زالت الكليات المخ�ص�صة لل�سود مثل‬
‫كلية �سبيلمن مهمة‪ ،‬وبل �أنها �أي�ض ًا الخيار المف�ضل‬
‫للعديد من الطالب ال�سود الموهوبين؟ �إن اختيار الكلية‬
‫هو انعكا�س للهوية؛ فهي بيان عن كيفية ر�ؤيتك لذاتك‪،‬‬
‫من �أنت الآن وماذا تتمنى �أن ت�صبح‪ .‬ينجذب الطالب‬
‫‪.‬طالبات سبيلمن يسترخين مع األصدقاء في غرفة منامة الجامعة‬ ‫‪Courtesy Spelman College‬‬
‫نحو بيئات يجدون فيها ذاتهم بطرق قوية‪ ،‬في �أمكنة‬
‫حيث ي�شعرون على �أنهم نقطة االرتكاز في الجهود التعليمية‪.‬‬
‫الملتحقات بالكلية وهو ما ي�ؤدي �إلى توليد العديد من �إمكانيات الحوار‪.‬‬ ‫منذ عدة �سنوات‪ ،‬وكجزء من �أبحاثي حول تطور الهوية‬
‫العن�صرية لدى طالب كليات ال�سود الذين ن�ش�أوا في مجتمعات �أغلبيتها نجد لحظة تطورية في حياة ال�شباب الملونين بحيث ي�صبح الحوار‬
‫«�ضمن مجموعة» بنف�س الأهمية‪� ،‬إن لم يكن �أحيان ًا �أكثر �أهمية من‬ ‫من البي�ض‪� ،‬أجريت مقابالت مع طالب اختاروا االلتحاق بكليات‬
‫الحوار‪ ،‬ما «بين المجموعات»‪ .‬وحتى �ضمن �سياق الجامعات والكليات‬ ‫مخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود‪� .‬إحدى الن�ساء ال�شابات ع ّلقت على خبرتها‬
‫في الكلية المخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود حين قالت‪�« :‬أدرك �أن ما ي�سعدني المخ�ص�صة تاريخي ًا لل�سود‪ ،‬فمن الممكن خلق فر�ص حوار لالثنين مع ًا‪.‬‬
‫العديد منا لديه ر�ؤية حول الكليات حيث تتوفر لكافة الطالب‬ ‫عند التنزه عبر حرم الكلية هو �أني �أعرف «�أن هذا المكان �أن�شئ لي»‪.‬‬
‫نف�س الفر�ص والت�شجيع لتحقيق م�ستوى تعليم مرتفع‪ .‬وهذه الر�ؤية‬ ‫ال يوجد العديد من الأماكن في �أميركا حيث ت�ستطيع امر�أة �سوداء �أن‬
‫تت�ضمن قيام مجتمعات متعددة االثنيات متميزة بالم�ساواة‪ ،‬ولي�س فقط‬ ‫تقول ذلك‪� .‬إن �أهمية ت�أكيد الهوية في خيار الكلية هو �أمر ال يمكننا‬
‫العالقات بين المجموعات‪ .‬وهي ر�ؤية تعليم ال يجب �أن تُن ّمي فح�سب‬ ‫التقليل من �أهميته‪.‬‬
‫التطور الفكري عن طريق تزويد الطالب ب�أدوات التفكير والتكلم‪،‬‬ ‫ً‬
‫رغم �أن معظم �أحرام الكليات �أ�صبحت �أكثر تنوعا الآن مقارنة‬
‫مع ما كانت عليه في العام ‪ ،1954‬ال تزال الم�ؤ�س�سات تكافح ال�ستيعاب والكتابة‪ ،‬واال�ستنتاجات الكمية‪ ،‬ولكن يجب �أي�ض ًا �أن تزود كافة الطالب‬
‫بالمهارات والخبرة الالزمة للم�شاركة الفعلية في مجتمع متن ّوع‪ .‬ان‬ ‫مبادئ �إن�شاء بيئات ح�صرية ت�ؤدي �إلى رفع الإمكانيات الفكرية‬
‫والقيادية لجميع طالبها‪ .‬وهذه المبادئ تتمثل في ت�أكيد الهوية‪ ،‬وبناء مثل هذه البيئة التعليمية غير موجودة على نحو وا�سع في المجتمع‬
‫المجتمع‪ ،‬ورعاية قدرات القيادة‪ .‬هذه الأبعاد الثالثة حا�سمة في �إقامة الأميركي‪� ،‬أو‪ ،‬ح�سب معرفتي‪ ،‬في �أي مكان �آخر‪ .‬لكن الر�ؤية تُ�ش ّكل‬
‫بيئات تعليمية فعالة عبر كافة م�ستويات التعليم‪� .‬إن ترجمة المبادئ �إلى المخطط للم�ستقبل‪.‬‬
‫�أفعال يتطلب منا روتيني ًا طرح �أ�سئلة هامة على بع�ضنا البع�ض‪ .‬ماذا‬
‫الآراء الواردة في هذا المقال ال تعبر بال�ضرورة عن �آراء �أو �سيا�سة وزارة الخارجية‪.‬‬
‫نعك�س في بيئتنا؟ من هو الناق�ص في ال�صورة؟ ما هي الفر�ص المتوفرة‬
‫لبناء المجتمع؟ وكيف يمكننا �شمل الطالب بحيث تُ�شحذ لديهم‬
‫مهارات القيادة في �سياق متنوع‪.‬‬
‫كخبيرة في العالقات العن�صرية‪ ،‬كثير ًا ما ُيطرح ّ‬
‫علي ال�س�ؤال‬
‫قررت قيادة معهد متجان�س مثل كلية �سبيلمن‪ .‬وبالطبع‪،‬‬ ‫التالي‪ :‬لماذا ِ‬
‫ف�إن ال�س�ؤال يعتمد على افترا�ض خاطئ‪ .‬فرغم �أن ‪ %97‬من طالبنا‬
‫م�صنفين عن�صري ًا على �أنهم «�سود»‪ ،‬ف�إن الج�سم الطالبي متنوع تمام ًا‪.‬‬
‫ي�أتي طالب �سبيلمن من جميع مناطق الواليات المتحدة ومن العديد‬
‫من الدول الأخرى‪ ،‬ومن �ضواحي البي�ض‪ ،‬والمجتمعات الريفية‪ ،‬وكذلك‬
‫من المناطق المدينية لل�سود‪ .‬فكافة �أجزاء ال�شتات ال�سود (الدي�سبورا)‬
‫موجودة وتوفر تنوع ًا في الخبرات ووجهات النظر لدى الن�ساء‬

‫‪15‬‬
 ‫الكليات المرتبطة بم�ؤ�س�سات دينية‬
‫الكاهن الأب ديفيد �أوكونيل‪ ،‬رئي�س الجامعة الكاثوليكية في �أميركا‬
‫هادئا للمطالعة �ضمن حرم الجامعة الكاثوليكية الأميركية في وا�شنطن العا�صمة‪( .‬كري�س غرينبرغ‪ ،‬الجامعة الكاثوليكية الأميركية)‬ ‫وجدت هذه الطالبة ً‬
‫عندما تكون �أي كلية مت�أثرة بدين �أو ب�إيمان مع ّين‪ ،‬ف�إن ذلك يب ّلغ‬
‫العالم الأكاديمي العلماني �أن الم�ؤ�س�سات الدينية تمتلك (‪ )1‬الح�س‬
‫بتميزها واختالفها �ضمن الأكاديمية‪ ،‬و(‪� )2‬أن لديها اعتقاد يجعلها‬
‫م�ساهم ًا هادف ًا في التعليم العالي عبر الإيمان‪.‬‬
‫يلقي التعليم ال�ضوء على الخبرة الإن�سانية عبر المنطق‪ .‬فهو‬
‫ينير العقل‪ .‬اما التعليم الديني فيفعل ذلك بطريقة تربط خبرة‬
‫الإن�سان بمفهوم اهلل من ناحية المنطق والإيمان مع ًا‪ ،‬فهو ينير العقل‬
‫والروح‪ .‬عبر التعليم الديني‪ ،‬ن�صادف الحقيقة التي تتو�ضح من خالل‬
‫العقل المنطقي ولكن �أي�ض ًا للو�صول �إلى م�ستوى �أعمق له معنى للروح‬
‫والقلب الم�ؤمن‪ .‬قر�أت في �إحدى المرات �أن «الدين لي�س في الأ�سا�س‬
‫مجموعة حقائق‪ ،‬لكنه مجموعة معانٍ ‪».‬‬
‫تحاول الكليات الدينية عر�ض كل من المنطق والإيمان‪ ،‬ولي�س‬
‫ب�شكل منف�صل‪ ،‬بل على �أ�سا�س �أنهما مكونان مختلفان لحقيقة واحدة‬
‫مترابطة‪ .‬من المالحظ ان بع�ض م�ؤ�س�سات التعليم العالي المميزة‬
‫والكثيرة ال�شهرة في الواليات المتحدة الأميركية تربط �أ�صلها ببع�ض‬
‫المعتقدات الدينية‪� .‬إال �أنه‪ ،‬ول�سبب ما‪� ،‬أ�صبحت هذه االرتباطات‬
‫الدينية اقل �أهمية �ضمن الم�ساهمة في الجهود الأكاديمية مع مرور‬
‫الوقت‪ ،‬وهكذا تطور نموذجان وطريقتان مختلفتان للتعليم العالي‪:‬‬
‫النموذج‪/‬المقاربة العلمانية ح�صر ًا‪ ،‬والنموذج‪/‬المقاربة الدينية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫‪Chris Greenberg/Catholic University of America‬‬
‫مكانا ً‬
‫الجامعات والكليات المرتبطة بم�ؤ�س�سات دينية في الواليات المتحدة‬
‫جميعها لديها طريقتها في الجمع بين التعاليم الدينية والأكاديمية‪.‬‬
‫ففي هذا المقال‪ ،‬الق�س ديفيد �أوكونيل‪ ،‬رئي�س الجامعة الكاثوليكية‬
‫الأميركية والمحا�ضر في الم�ؤتمر حول م�ستقبل الكليات الدينية في‬
‫جامعة هارفرد‪ ،‬ي�شرح نظرته �إلى «القيمة الم�ضافة» في التعليم‬
‫العالي التي تقدمه الكليات الدينية‪ .‬بعد هذا المقال‪ ،‬نعر�ض عدة‬
‫بيانات من مدار�س عديدة مرتبطة بم�ؤ�س�سات دينية لتبيان بع�ض‬
‫المقاربات الأخرى‪ .‬على المهتمين في �سيا�سات �أو فل�سفات محددة‬
‫لأي م�ؤ�س�سة ُمع ّينة االت�صال بتلك الجامعة مبا�شرة للح�صول على‬
‫المعلومات الكاملة‪� .‬إن المعلومات الواردة في هذه المجلة هي لغر�ض‬
‫تزويد القراء بم�صادر المعلومات ولي�س لت�شجيع �أو للم�صادقة على �أي‬
‫برنامج �أو مبد�أ معين‪.‬‬
‫في خ�ضم ما �أ�صبح مناف�سة �شر�سة الجتذاب الطالب‪� ،‬أ�صبح‬
‫من الواجب على الكليات والجامعات في الواليات المتحدة �أن تعر�ض‬
‫لطالبها المحتملين ما هي المزايا التي تجعلها فريدة وم�ؤهلة لأخذها‬
‫بعين االعتبار الخا�ص‪ .‬فكل م�ؤ�س�سة تدعي «التميز الأكاديمي»‬
‫و»البرنامج الأف�ضل» في هذا �أو ذلك الفرع‪ ،‬لكن هل هناك �شيء �آخر‬
‫يمكن �أن ُيظهر «العالمة الفارقة»؟ الم�ؤ�س�سات الدينية‪ ،‬على عك�س‬
‫الجامعات العلمانية‪ ،‬تعتقد �أن هذه العالقة هي البعد الإيماني الذي‬
‫تقدمه‪.‬‬
 ‫�إن الآراء الواردة في هذا‬
‫المقال ال تعك�س بال�ضرورة‬
‫�آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل‬
‫وزارة الخارجية الأميركية �أية‬
‫م�س�ؤولية تجاه محتوى المجالت‬
‫الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص‬
‫الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع‬
‫االنترنت المو�صولة بها‪.‬‬
‫‪Darron Cummings, AP/WWP‬‬
‫خالل تدربها في دورة لمباريات كرة ال�سلة الن�سائية‬
‫الأميركية‪ ،‬تتوقف طالبة من جامعة بايلور في �سان فين�سانت‪،‬‬
‫فريد من نوعه وانه هو ما يرغبون به فع ًال‪ .‬وهذا ما ُيحدث الفرق في‬
‫االنديز الغربية‪ ،‬للتكلم مع زمالئها في الفريق من كلية‬
‫تك�سا�س المعمدانية الجنوبية‪( .‬دارون كامينغز‪� ،‬آ�سو�شييتد‬
‫بري�س)‬
‫فعندما يختار طالب �أو �أهله جامعة �أو كلية دينية‪ ،‬فانهم يختارون‬
‫م�ؤ�س�سة ذات هوية مميزة ومهمة متجذرة في تقليد ديني ُمع ّين‪.‬‬
‫وهذا التقليد يجب �أن ي�شمل كل الم�ؤ�س�سة ون�شاطاتها وعملياته‪.‬‬
‫ويجب �أن يظهر ذلك بو�ضوح في الح�ص�ص التدري�سية‪ ،‬وكذلك في‬
‫حياة الطالب في حرم الكلية‪ .‬ويجب على هيئة التدري�س والموظفين‬
‫االلتزام بهذه المهمة‪ ،‬وعدم الت�سامح بها فقط وك�أنها ال تقدم �سوى‬
‫قيمة حقيقية فعلية �صغيرة للجهود الأكاديمية‪ .‬ف�إذا كانت الم�ؤ�س�سات‬
‫الأكاديمية دينية‪ ،‬ف�إن ذلك يظهر جلي ًا لكل �شخ�ص داخل وخارج حرم‬
‫الكلية‪ ،‬و�أن هناك «قيمة م�ضافة» للتعليم العالي من جانب الكليات‬
‫الدينية ور�سالتها‪ ،‬وان هذه القيمة الم�ضافة هي �شيء يهم النا�س‬
‫ويجذبهم �إلى الم�ؤ�س�سة بطريقة يدركون فيها �أنهم يتزودون ب�شيء‬
‫عملية تعليمهم وفي حياتهم‪� .‬إن قدرة الكليات الدينية في تمييز نف�سها‬
‫على �أنها متفوقة ديني ًا و�أكاديميا لجمهور يود الح�صول على ما تقدمه‪،‬‬
‫�سي�ضمن ا�ستمراريتها الطويلة المدى‪ ،‬وقدرتها على تحقيق ر�سالتها‬
‫التي �ستخدم في نهاية المطاف التنوع الحقيقي الذي هو العالمة‬
‫المميزة للتعليم العالي الأميركي‪.‬‬
‫هذه هي حقيقة الفل�سفة العملية في الجامعة الكاثوليكية‬
‫الأميركية في وا�شنطن العا�صمة‪ ،‬الجامعة القومية للكني�سة‬
‫الكاثوليكية في الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬

‫جامعة كامبل‪ ،‬كلية معمدانية (بروت�ستانتية) جنوبية في والية نورث كارولينا‪ ،‬تُب ّين �أهدافها من خالل م�ساعدة الطالب على تطوير‬
‫�شخ�صية م�سيحية متكاملة متميزة بقد�سية الج�سم‪ ،‬والعقل‪ ،‬والروح وتت�ضمن طريقة نقدية للحكم على الأمور‪ ،‬وتقدير ًا للميراث الفكري‬
‫والثقافي والديني؛ وح�سن �ضيافة الج�سد؛ ووعي ح�سا�س للعالم والمجتمع حيث يعي�شون ويعملون مع الأفراد‪ .‬تعتبر الجامعة �أن مهمة‬
‫الإن�سان تتميز في الإيمان بظل النعمة الإلهية‪ ،‬دون �صراع بين حياة الإيمان وحياة اال�ستق�صاء العلمي‪.‬‬
‫جامعة برنداي�س‪ ،‬في م�سات�شو�ست�س هي �إحدى �أحدث جامعات الأبحاث الخا�صة‪ ،‬وكذلك الجامعة �أو الكلية غير الطائفية الوحيدة‬
‫التي يرعاها اليهود في البالد‪ .‬ووفق ًا لبيان ر�سالة جامعة برنداي�س‪ ،‬ت�أ�س�ست الجامعة في العام ‪ 1948‬كجامعة غير طائفية برعاية المجتمع‬
‫اليهودي الأميركي لتحت�ضن �أعلى قيمه االثنية والح�ضارية‪ ،‬وللتعبير عن �شكره للمجتمع الأميركي عبر االلتزام اليهودي التقليدي للتعليم‪.‬‬
‫وبما �أنها جامعة ال طائفية ف�إنها ترحب بالطالب‪ ،‬والأ�ساتذة‪ ،‬والموظفين من كل بلد‪ ،‬ودين‪ ،‬وتوجه �سيا�سي‪ .‬فقد جددت جامعة برانداي�س‬
‫الإرث الأميركي للتنوع الح�ضاري‪ ،‬والو�صول المت�ساوي للفر�ص وحرية التعبير‪.‬‬
‫كلية المحيط الهادئ اللوثرية‪ ،‬في والية وا�شنطن ت�أ�س�ست على يد م�ستوطنين من الطائفة اللوثرية البروت�ستنتية‪ .‬تفخر الكلية‬
‫اللوثرية بتعهدها تعليم الإن�سان للخدمة العامة وكذلك ببرنامجها المميز الأكاديمي الذي ي�شدد على ارتباطه المهني والتعليم المتفاعل‪.‬‬
‫معهد هارتفورد الديني‪ ،‬في والية كوناتيكت ت�أ�س�س على الأبر�شية البروت�ستنتية الم�سيحية‪� .‬أما اليوم‪ ،‬و�إ�ضافة �إلى برامج التعليم‬
‫الم�سيحية‪ ،‬يت�ضمن المعهد مركز دنكن بالك ماك دونالد لدرا�سة الإ�سالم والعالقات الم�سيحية‪-‬الإ�سالمية‪ ،‬وبرنامج الدرا�سة الإ�سالمية‬
‫على م�ستوى �شهادة الماج�ستير‪� .‬إن ر�سالة المعهد هي خدمة اهلل عن طريق تح�ضير القادة والطالب والباحثين والمعاهد الدينية للفهم‬
‫والعي�ش ب�إخال�ص في عالم متعدد المعتقدات واالتجاهات‪ ،‬وذلك عن طريق التعليم‪ ،‬والأبحاث وتنوير عامة النا�س‪ ،‬و�إ�شراك الأفراد في‬
‫الحوار‪ ،‬وبت�أكيد خ�صو�صية كل �إيمان ومجتمع �ضمن �سياقه مع ا�ستك�شاف االختالفات والأمور الم�شتركة‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫م�ؤ�س�سات االخت�صا�ص‬
‫بقلم مايكل جي فريدمان‬
‫�أع�ضاء مقرر ت�صميم االقمار ال�صناعية في الأكاديمية البحرية الأميركية في والية ماريالند يعملون مع �أ�ستاذهم‪� .‬أطلق البرنامج حتى الآن قمرين �صناعيين‪.‬‬
‫ويويو ما‪ ،‬وبن�شا�س زكرمان؛ ورموز الجاز مثل ثيلونيو�س مونك ووينتون‬
‫مار�ساليز؛ والمغنون من ال�سوبرانو الكال�سيكية‪ ،‬ليونتين براي�س و�صو ًال‬
‫�إلى مطربة الجاز ذات ال�صوت العميق نينا �سيمونز‪ .‬منذ العام ‪،1971‬‬
‫تواجدت هذه الكلية في مركز لنكولن في منهاتن‪ ،‬الذي ُيعتبر من‬
‫قبل العديد على �أنه المكان الأول ومجمع الفنون الرئي�سي في البالد‪.‬‬
‫فبالإ�ضافة لمعهد جوليارد‪ ،‬تتواجد فيه �أوبرا متروبوليتان‪ ،‬و�أورك�سترا‬
‫نيويورك ال�سمفونية‪ ،‬ومجموعة الجاز في لنكولن �سنتر وثماني‬
‫منظمات فنية مقيمة �أخرى‪.‬‬
‫ً‬
‫يقوم معهد �آخر جديد ن�سبيا‪� ،‬أي كلية �سافانا للفنون والت�صميم‬
‫(‪ ،)SCAD‬الواقع في �سافانا‪ ،‬بوالية جورجيا‪ ،‬بتح�ضير الطالب‬
‫لحياتهم المهنية في الفنون المرئية والم�سرحية‪ ،‬و الت�صميم‪ ،‬وفنون‬
‫البناء‪ ،‬وتاريخ الفن والهند�سة المعمارية‪ .‬يتيح هذا التركيز لمعهد‬
‫�سلفانا تقديم اخت�صا�صات غير موجودة عاد ًة في معاهد الأبحاث �أو‬
‫الفنون الحرة‪ .‬يح�صل الطالب على �شهادات في ت�صميم الإعالنات‪،‬‬
‫والر�سوم المتحركة‪ ،‬والت�صوير التجاري‪ ،‬وع�شرات االخت�صا�صات‬
‫الأخرى‪ .‬ان العديد من طالب الدرا�سات الجامعية الأولى الذين‬
‫يطمحون �إلى حياة مهنية في �إحدى هذه المجاالت يقدرون عالياً‬
‫فر�صة التركيز في درا�ستهم‪ .‬وبكلمات رئي�سة الكلية‪ ،‬بوال �أ�س واال�س‪،‬‬
‫«يحيك طالب كلية �سافانا للفنون والت�صاميم ر�ؤية خالقة مع براعة‬
‫تقنية فائقة لتحويل ر�ؤية فنية �إلى مهارة مهنية وم�ستقبل مثمر‪».‬‬
‫‪18‬‬
‫‪Matthew S. Gunby, AP/WWP‬‬
‫(ماثيو �إ�س‪ .‬غانبي‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫تتوفر في الواليات المتحدة الأميركية كليات مخ�ص�صة لمجاالت‬
‫ُمع ّينة من الدرا�سات يعر�ض الكاتب بع�ض الم�ؤ�س�سات التي تُر ّكز على‬
‫الفنون‪� ،‬أو الأعمال‪� ،‬أو الدرا�سات الع�سكرية‪ .‬مايكل جي فريدمان‪،‬‬
‫هو كاتب في هيئة تحرير مكتب برامج الإعالم الخارجي في وزارة‬
‫الخارجية الأميركية‪.‬‬
‫بينما تو ّفر معظم الجامعات الأميركية مجا ًال وا�سع ًا من‬
‫موا�ضيع الدرا�سات‪ ،‬تعر�ض �أخرى مناهج تعليمية �أكثر تركيز ًا‪� .‬إن‬
‫التخ�ص�ص في مجاالت بعينها‪ ،‬مثل الفنون الجميلة والم�سرحية‪� ،‬أو‬
‫درا�سات الأعمال‪� ،‬أو التكنولوجيا‪� ،‬أو الدرا�سات الع�سكرية‪ ،‬ي�سمح‬
‫لهذه الم�ؤ�س�سات ذات التركيز الخا�ص بتزويد الطالب ب�إمكانية تركيز‬
‫درا�ستهم في مجال معين‪ .‬قد ال تكون هذه المقاربة مثالية لكل طالب‪،‬‬
‫لكن بالن�سبة للبع�ض‪ ،‬ف�إن معاهد االخت�صا�ص المطلوب تنمي مواهب‬
‫ا�ستثنائية‪ ،‬وت�صقل مهارات معينة‪ ،‬وتزود فر�صة للتفاعل مع نظراء‬
‫لديهم ميول م�شابهة‪ .‬تمثل المعاهد المذكورة هنا فقط بع�ضا من هذه‬
‫الفر�ص المتوفرة‪.‬‬
‫يقع معهد جوليارد في مدينة نيويورك‪ ،‬ويعتمد معايير عالية النتقاء‬
‫طالبه ويقدم تدريب ًا مهني ًا م�سبق ًا في المو�سيقى والرق�ص والدراما‪.‬‬
‫وهو يجتذب طالبا من ‪ 43‬والية �أميركية و‪ 43‬دولة �أخرى‪ ،‬ومن بين‬
‫متخرجيه المرموقين العديدين‪ ،‬الفنان الكال�سيكي �إ�سحاق بيرلمن‪،‬‬
 ‫ينجذب الطالب الذين ي�سعون �إلى حياة مهنية في الت�صميم والفنون‬
‫�إلى معاهد مثل كلية ‪ SCAD‬وجوليارد‪ .‬بينما ي�سعى الكثيرون �إلى‬
‫مهارات ت�ساعدهم في التقدم في عالم الأعمال �أو في قطاع التكنولوجيا‬
‫المتنامي‪ .‬ويكون عاد ًة ه�ؤالء الطالب �أكبر �سن ًا وموظفين في نف�س‬
‫الوقت‪ .‬هناك عدد من «الم�ؤ�س�سات الخا�صة» ال�ساعية للربح التي تخدم‬
‫حاجاتهم‪ .‬فمعاهد مثل جامعة دي فراي‪ ،‬التي تعقد ح�ص�ص ًا تدري�سية‬

‫‪Peter Schaaf/The Julliard School‬‬

‫على الإنترنت‪ ،‬كما في �أكثر من ‪ 70‬حرم ًا جامعي ًا‪ ،‬تقدم تدريب ًا عملي ًا‪،‬‬
‫كثير ًا ما يكون بوا�سطة هيئة تدري�س بدوام جزئي‪� ،‬أو هيئة تدري�س‬
‫م�ساعدة تعمل �أي�ض ًا في مهن عملية بدوام كامل خارج الجامعة‪.‬‬
‫ت�ستوعب عاد ًة هذه المعاهد الخا�صة جداول الأعمال الكثيفة للأهل‬
‫فريق الجاز في معهد جوليارد في نيويورك‪ ،‬بقيادة المخرج الفني فيكتور غوانز‪( .‬بيتر �شاف‪ ،‬معهد جوليارد)‬
‫والطالب العاملين عن طريق �إعطاء ح�ص�ص درا�سية ليلية وخالل‬
‫العطل الأ�سبوعية‪ ،‬وعن طريق ت�شجيع الدرا�سة بدوام جزئي‪ .‬تالقي‬
‫ل�صالح العالقات الدولية‪ ،‬والعالقات بين الأ�سلحة البحرية المختلفة‪،‬‬
‫كما �سمح للن�ساء باالنت�ساب منذ العام ‪ ،1976‬وحوالى ُخم�س المنت�سبين‬
‫ل�صف العام ‪ 2009‬هم من الن�ساء‪.‬‬
‫ُيعفى كل �ضابط �صف بحري من �أق�ساط التعليم والمنامة‬
‫ويح�صل �أي�ض ًا على راتب �شهري‪ .‬ي�شدد برنامج الأكاديمية على‬
‫موا�ضيع الريا�ضيات والهند�سة‪ ،‬والمهارات البحرية‪ ،‬ويختار العديد‬
‫من �ضباط ال�صف اخت�صا�صات متعلقة بالمالحة مثل علم المحيطات‪،‬‬
‫وهند�سة الف�ضاء �أو الهند�سة المعمارية البحرية‪ ،‬بينما يركز �آخرون في‬

‫‪Steve Matteo, AP/WWP‬‬

‫درا�ستهم على التاريخ‪� ،‬أو االقت�صاد‪� ،‬أو المواد الأخرى المتوفرة‪ .‬يتم‬
‫تكليف المتخرج �إ ّما مالزم ًا في �سالح البحرية الأميركية‪� ،‬أو مالزم ثانٍ‬
‫في �سلك م�شاة البحرية (المارينز)‪ ،‬ويكونون مجبرين على الخدمة‬
‫الفعلية لمدة �ست �سنوات كحد �أدنى‪.‬‬ ‫طالب في جامعة ديفري‪ ،‬فرع �أدي�سون بوالية �إيلينوي‪ ،‬يعمل على م�شروع بمو�شوع االت�صاالت عن بعد‪�( .‬ستيف ماتيو‪،‬‬
‫�آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫�إن هذا ال�شرح الموجز يعر�ض فقط بع�ض التنوع في التعليم‬
‫بعد الثانوي المتوفر في الواليات المتحدة الأميركية‪� .‬إن م�ؤ�س�سات‬ ‫علوم الكمبيوتر والبرمجة‪ ،‬والأعمال التجارية‪ ،‬والمجاالت الأخرى‬
‫االخت�صا�ص تتكامل مع ما تقدمه معاهد الأبحاث والفنون الحرة عن‬ ‫المتعلقة بالتكنولوجيا �شعبية وا�سعة‪ .‬يقدم بع�ض �أ�صحاب الأعمال‬
‫الأميركيين تعوي�ض ًا جزئي ًا �أو كامال عن �أق�ساط التعليم للموظفين‬
‫الذين ي�سعون لمتابعة درو�سهم‪ ،‬لكون �شهادة الماج�ستير في �إدارة‬
‫الأعمال خيار ًا ذا �شعبية‪.‬‬
‫‪Courtesy Savannah College of Art and Design‬‬

‫معظم الجامعات الأميركية تكون �إ ّما م�ؤ�س�سات خا�صة‪� ،‬أو‬

‫ترعاها الواليات‪� ،‬أو �أحيان ًا ترعاها الحكومات المحلية‪.‬‬
‫لكن الحكومة الفدرالية فتدير المعاهد الع�سكرية القومية بما في‬
‫ذلك الأكاديمية الع�سكرية الأميركية المرتبطة بالجي�ش‪ ،‬و�أكاديميات‬
‫�سالحي الجو والبحر؛ و�أكاديميات خفر ال�سواحل والمالحة التجارية‪.‬‬
‫�إن االنت�ساب �إلى الأكاديمية البحرية الأميركية في انابولي�س‬
‫بوالية ماريالند‪ ،‬على �سبيل المثال‪ ،‬يقوم على معايير انتقائية عالية‪،‬‬
‫في كلية �سافانا للفنون والت�صميم في جورجيا‪� ،‬أ�ستاذة وطالب يتمعنان بنموذج و�شخ�صية خيالية خالل �صف‬
‫الر�سوم المتحركة‪( .‬تقدمة من كلية �سافانا للفنون والت�صميم)‬ ‫حيث يتم تعيين الطالب (المعروفين با�سم �ضباط ال�صف البحريين)‬
‫الملتحقين بها من جانب كل ع�ضو في الكونغر�س‪ ،‬ورئي�س ونائب‬
‫طريق خدمتها للطالب غير التقليديين‪ ،‬مثل طالب الدوام الجزئي‪،‬‬ ‫رئي�س الواليات المتحدة‪ ،‬ووزير البحرية‪ .‬يجب ان يفي �ضباط ال�صف‬
‫والأهل‪ ،‬والموظفين‪ .‬كذلك‪ ،‬يمكن لن�شاطاتهم الأكثر تركيز ًا ان‬ ‫بمتطلبات العمر‪ ،‬والتكيف الج�سدي والأكاديمي‪ ،‬ويجب ان يكونوا‬
‫ت�ساعد الطالب الموهوبين و�أولئك الذين لديهم هدف معين في تطوير‬ ‫عازبين‪ .‬كذلك يجب ان يكونوا مواطنين �أميركيين‪ ،‬رغم ال�سماح‬
‫مواهبهم وال�سعي لتحقيق �أهدافهم المهنية‪.‬‬ ‫بانت�ساب حوالي ‪ 60‬طالب ًا من دول �أجنبية ُيع ّينهم وزير الدفاع وذلك‬
‫‪19‬‬
 ‫مراتب الجامعات‬
‫الم�صدر الأخير هو الموقع الإلكتروني على �شبكة الإنترنت التي‬
‫توفره مكتبة التعليم والعلوم االجتماعية لجامعة الينوي الواقعة في بلدة‬
‫�أوربانا‪�-‬شامباين‪ .‬يرتبط هذا الموقع بالعديد من خدمات ت�صنيف‬
‫مراتب الجامعات على الإنترنت وم�صادر معلومات �أخرى حول الكليات‬
‫والجامعات حتى ان بع�ض المواقع ي�شرح القيمة الن�سبية للمراتب‬
‫‪http: www.library.uiuc.edu/edx/rankings.htm‬‬
‫جامعات �أميركا الأولى‬
‫وفق ًا لمجلة يو �أ�س نيوز �أند وورلد ريبورت‪ ،‬من بين مئات الجامعات التي‬
‫كثير ًا ما ت�سمى بالجامعات “الأولى” في الواليات المتحدة الأميركية‪،‬‬
‫فان بع�ضها جامعات عامة‪� ،‬أي تابعة للواليات‪ ،‬بينما الأخرى خا�صة‪.‬‬
‫وكمجموعة‪ ،‬ف�إن �أهمية هذه الجامعات تعود لنوعية تقديماتها الأكاديمية؛‬
‫وللموارد المتوفرة لها‪ ،‬مثل المختبرات‪ ،‬والمكتبات الممتازة‪ ،‬وال�شبكة‬
‫الوا�سعة من المتخرجين والداعمين المرتبطين بها‪ .‬تقدم هذه الجامعات‬
‫مجاال وا�سعا من االخت�صا�صات الأ�سا�سية لطالب الدرا�سات الجامعية‬
‫الأولى وكذلك ل�شهادات الماج�ستير والدكتوراه‪ ،‬والعديد منها ي�شدد على‬
‫الأبحاث‪ .‬ان �أول ‪ 20‬جامعة قومية وفق ًا لمجلة يو ا�س نيوز اند وورلد‬
‫ريبورت هي‪:‬‬
‫• ‪( 2/1‬تعادل) جامعة هارفرد وجامعة برن�ستون‬
‫• جامعة ييل‬
‫• جامعة بن�سلفانيا‬
‫• ‪( 6/5‬تعادل) جامعة ديوك وجامعة �ستانفورد‬
‫• ‪( 8/7‬تعادل) معهد كاليفورنيا التقني ومعهد م�سات�شو�سيت�س التقني‬
‫• ‪( 10/9‬تعادل) جامعة كولومبيا وكلية دارتوتموث‬
‫• ‪ 11‬جامعة وا�شنطن في �سانت لوي�س‬
‫• ‪ 12‬جامعة نورث وي�سترن‬
‫• ‪( 14/13‬تعادل) جامعة كورنل وجامعة جونز هوبكنز‬
‫• ‪( 16/15‬تعادل) جامعة براون وجامعة �شيكاغو‬
‫• ‪ 17‬جامعة راي�س‬
‫• ‪( 19/18‬تعادل) جامعة نوتردام وجامعة فاندربيلت‬
‫• ‪( 21/20‬تعادل) جامعة �إيموري وجامعة كاليفورنيا في بيركلي‬
‫والجامعات في عدد من الفئات‪ :‬الجامعات القومية (الئحة بالجامعات‬
‫في كافة �أنحاء البالد)‪ ،‬وجامعات �شهادات الماج�ستير (المدرجة وفق ًا‬
‫قومية بالكليات التي تقدم برامج درا�سية جامعية �أولى قوية حيث يدر�س‬
‫‪20‬‬
‫ين�صح الم�ست�شارون الطالب الجدد اختيار كلية تملك �أف�ضل مجموعة‬
‫من البرامج‪ ،‬والدرا�سات‪ ،‬والحجم‪ ،‬والأ�سلوب‪ ،‬والكلفة‪ ،‬والموقع‪ .‬ومن‬
‫�ضمن العديد من المواد المتوفرة لم�ساعدة الطالب الجدد على فرز‬
‫�آالف الكليات والجامعات في الواليات المتحدة‪ ،‬هناك عدة مقايي�س‬
‫مقررة‪.‬‬
‫• بيتر�سونز وكابلن هما �شركتان تنتجان العديد من المنتجات‬
‫المختلفة المتعلقة بالتعليم‪� .‬إن دليل بيتر�سونز عنوانه‪ :‬دليل‬
‫بيتر�سونز �إلى الجامعات التناف�سية‪ .‬وتَن�شر كابلن‪ :‬دليل كابلن لأكثر‬
‫الجامعات تف�ضي ًال وفي العام ‪ ،2005‬ن�شر‪ :‬الدليل الالمنحاز غير‬
‫الر�سمي �إلى الـ ‪ 331‬جامعة ُم ّ‬
‫ف�ضلة‪.‬‬
‫• كذلك �أع ّد كتّاب التعليم في ال�صحف الرئي�سية لوائحهم الخا�صة‬
‫بالجامعات المقترحة‪ .‬لورن بوب‪ ،‬كاتب حول التعليم منذ فترة طويلة‬
‫في جريدة النيويورك تايمز‪ ،‬ن�شر كتاب‪ :‬الجامعات التي غيرت مجرى‬
‫الحياة‪ ،‬و‪ 40‬جامعة عليك �أن تتعرف �إليها حتى ولو لم تكن طالبا ذا‬
‫عالمات ممتازة‪ .‬و�أ�صدر �إدوارد بي‪ .‬ف�سك‪ ،‬محرر التعليم ال�سابق في‬
‫النيويورك تايمز‪ :‬دليل في�سك �إلى الجامعات‪ ،‬و�أ�صدر كاتب التعليم في‬
‫جريدة الوا�شنطن بو�ست جي ماثيوز قائمة ب�أف�ضل ‪ 10‬جامعات عليك‬
‫�إعادة مراجعتها في كتابه‪ :‬هارفرد �شماردفرد؛ تجاوز اتحاد �آيفي‬
‫للجامعات �إلى الجامعة التي تنا�سبك ب�شكل �أف�ضل‪.‬‬
‫• �أ�صدرت م�ؤ�س�سة تامبلتون في والية بن�سلفانيا‪� ،‬أ�صدرت‪ :‬دليل‬
‫تامبلتون‪ ،‬الكليات التي ت�شجع تطوير ال�شخ�صية الأخالقية‪.‬‬
‫• فريدريك �إي راغ‪ ،‬م�ست�شار كلية مخ�ضرم‪ ،‬كتب‪ :‬تو�صيات راغ‬
‫حول الجامعات‪ ،‬وهو يتجاوز التو�صية بالجامعات �إلى �إدراج الدوائر‬
‫المميزة في الكليات النوعية‪.‬‬
‫• �أما كتاب‪ :‬دليل ييل ديلي نيوز الداخلي �إلى الجامعة ‪،2005‬‬
‫فيتابع الحياة اليومية في �أكثر من ‪ 300‬كلية م�ستخدم ًا مقابالت مع‬
‫الطالب بد ًال من تقارير الإدارة لتح�ضير الالئحة‪.‬‬
‫كذلك ت�ساهم في هذه الخدمة المجالت الرئي�سية حيث �أ�صدرت‬
‫العديد من الأعداد المتعلقة بمراتب الكليات‪� .‬إحدى �أكثر هذه المجالت‬
‫ت�أثير ًا والتي اقتُب�ست ت�صنيفاتها ب�شكل وا�سع هي في «يو ا�س نيوز �أند‬
‫وورلد ريبورت» كان مقالها «�أف�ضل الجامعات الأميركية» و»�أف�ضل كليات‬
‫الدرا�سات العليا الأميركية»‪.‬‬
‫‪.http://www.usnews.com/usnews/home.htm‬‬
‫ت�صنف يو �أ�س نيوز المراتب والمعلومات الأ�سا�سية حول الكليات‬
‫للمناطق)‪ ،‬و�أف�ضل برامج درا�سات الأعمال‪ ،‬واف�ضل كليات الفنون‬
‫الحرة‪ ،‬و�أف�ضل برامج الهند�سة‪ ،‬واف�ضل الجامعات ال�شاملة‪ ،‬والئحة‬
‫�أكثر من ‪ %50‬من الطالب فيها مواد خارج الفنون الحرة (مرتّبة في‬
‫لوائح مناطقية)‪.‬‬
 ‫البرامج الرائدة في الأعمال والهند�سة‬
‫جامعة كارنيغي ميلون‪ ،‬والية بن�سلفانيا‬
‫جامعة كورنل‪ ،‬والية نيويورك‬
‫جامعة �إيموري‪ ،‬والية جورجيا‬
‫معهد‬
‫م�سات�سو�شيت�س‬
‫للتكنولوجيا‪ ،‬والية‬
‫م�سات�سو�شيت�س‬
‫جامعة نيويورك‪،‬‬
‫والية نيويورك‬
‫جامعة م�شيغان‪ ،‬والية م�شيغان‬
‫جامعة نورث كارولينا في �شابل هيل‪ ،‬والية نورث كارولينا‬
‫جامعة بن�سلفانيا‪ ،‬والية بن�سلفانيا‬
‫جامعة تك�سا�س في او�ستن‪ ،‬والية تك�سا�س‬
‫جامعة فرجينيا‪ ،‬والية فرجينيا‬
‫برامج درا�سة الأعمال في الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫تم تح�ضير هذه الالئحة باعتماد المراتب المحددة في مقال مجلة يو‬
‫ا�س نيوز اند وورلد ريبورت «اف�ضل الجامعات ‪ ،»2005‬ومجلة بينزن�س‬
‫ُح�ضر هذه الالئحة كل �سنتين)‪،‬‬‫ويك‪« ،‬اف�ضل كليات الأعمال ‪( »2004‬ت ّ‬
‫ومجلة فوربز‪ :‬مراتب جامعات الأعمال ل�سنة ‪ ،2003‬والتي تعتمد‬
‫مقيا�سا �أف�ضل عائد ا�ستثماري يوفره االلتحاق بالجامعات �أو الكليات‬
‫المعنية‪.‬‬
‫جامعة كارنيغي ميلون‪ ،‬والية بن�سلفانيا‬
‫جامعة كورنل‪ ،‬والية نيويورك‬
‫جامعة �إيموري‪ ،‬والية جورجيا‬
‫معهد م�سات�سو�شيت�س للتكنولوجيا‪ ،‬والية م�سات�سو�شيت�س‬
‫جامعة نيويورك‪ ،‬والية نيويورك‬
‫جامعة م�شيغان‪ ،‬والية م�شيغان‬
‫جامعة نورث كارولينا في �شابل هيل‪ ،‬والية نورث كارولينا‬
‫جامعة بن�سلفانيا‪ ،‬والية بن�سلفانيا‬
‫جامعة تك�سا�س في او�ستن‪ ،‬والية تك�سا�س‬
‫جامعة فرجينيا‪ ،‬والية فرجينيا‬
‫مقيا�سا �أف�ضل عائد ا�ستثماري يوفره االلتحاق بالجامعات �أو الكليات‬
‫تقوم العديد من المنظمات بت�صنيف مراتب �أو درجات الكليات‬
‫والجامعات الأميركية �أو تراجع م�ستوياتها‪ .‬ل�سوء الحظ ف�إن �أي �شخ�ص‬
‫يحاول التو�صل �إلى الإجماع �ضمن هذه اللوائح المتعددة‪ ،‬لن يجدها‬
‫منظمة على نف�س تق�سيمات المعاهد وال ت�ستعمل نف�س نوع الم�صادر‬
‫(مث ًال‪ ،‬تقارير الإدارة)‪� ،‬أو تتوافق على نف�س تعريف تعابير الممتاز �أو‬
‫الأف�ضل‪ .‬فمث ًال‪ ،‬توجد �أدناه الئحتان لأف�ضل الجامعات في مجالين‪ .‬وقد‬
‫تم تح�ضير هذه اللوائح عن طريق مقارنة المراتب لمنظمات مختلفة‬
‫و�إدراج المدار�س التي تظهر في �أول اف�ضل ‪ 20‬جامعة من جميع اللوائح‪.‬‬
‫لقد رتبت اللوائح �أبجدي ًا الن المراتب لم تتوافق مع الترتيب‪.‬‬
‫برامج الهند�سة في الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫تم تطوير هذه الالئحة من المراتب من مقال مجلة يو ا�س نيوز‬
‫اند وورلد ريبوت‪�« :‬أف�ضل الجامعات ‪ »2005‬والموقع الإلكتروني‬
‫‪ ،StudentReview.com‬والتي تم تجميعها على يد طالب الدرا�سات‬
‫العليا في معهد م�سات�شو�سيت�س للتكنولوجيا‪ ،‬للإجابة عن «ت�سا�ؤالت‬
‫يرغب الطالب بمعرفتها»‪.‬‬
‫جامعة كورنل‪ ،‬والية نيويورك‬
‫جامعة جونز هوبكنز‪ ،‬والية ماريالند‬
‫معهد م�سات�شو�سيت�س للتكنولوجيا‪ ،‬والية م�سات�شو�سيت�س‬
‫جامعة والية بن�سلفانيا‪ ،‬والية بن�سلفانيا‬
‫جامعة بيردو‪ ،‬والية انديانا‬
‫معهد رين�سلير بولي تكنيك‪ ،‬والية نيويورك‬
‫جامعة راي�س‪ ،‬والية تك�سا�س‬
‫جامعة �ستانفورد‪ ،‬والية كاليفورنيا‬
‫جامعة تك�سا�س �أي �أند �أم في كوليج �ستاي�سن‪ ،‬والية تك�سا�س‬
‫جامعة الينوي في �أوربانا‪�-‬شامباين‪ ،‬والية الينوي‬
‫معهد فرجينيا بولي تكنيك وجامعة والية فرجينيا‪ ،‬والية فرجينيا‬
‫برامج درا�سة الأعمال في الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫تم تح�ضير هذه الالئحة باعتماد المراتب المحددة في مقال مجلة يو‬
‫ا�س نيوز اند وورلد ريبورت «اف�ضل الجامعات ‪ ،»2005‬ومجلة بينزن�س‬
‫ُح�ضر هذه الالئحة كل �سنتين)‪،‬‬‫ويك‪« ،‬اف�ضل كليات الأعمال ‪( »2004‬ت ّ‬
‫ومجلة فوربز‪ :‬مراتب جامعات الأعمال ل�سنة ‪ ،2003‬والتي تعتمد‬
‫المعنية‪.‬‬

‫جامعات اتحاد �آيفي‬

‫تنت�سب �إلى اتحاد جامعات �آيفي ثمان من �أكثر الجامعات التاريخية والمقدرة في الواليات المتحدة الأميركية‪ .‬فقد اتفقت‬
‫هذه الجامعات على لعب المباريات الريا�ضية في نف�س االتحاد وعلى تحقيق نف�س التوقعات للأداء الأكاديمي للريا�ضيين‪ .‬وبما‬
‫�أن هذه الكليات هي من بين �أولى جامعات �أن�شئت في الواليات المتحدة‪ ،‬ف�إن العديد منها ي�ضم حرما جامعيا مميزا وتاريخيا‬
‫يتميز بالمباني القديمة المك�سوة بنبتة اللبالب والآيفي‪ .‬فاتحادها والجامعات المن�ضوية في ع�ضويتها �أ�صبحت نتيجة لذلك‬
‫معروفة با�سم اتحاد �آيفي (�أو اتحاد اللبالب)‪.‬‬
‫�إن كافة الجامعات الثماني هي من �ضمن �أولى الجامعات في الواليات المتحدة وهي‪:‬‬
‫جامعة براون‪ ،‬وجامعة كولومبيا‪ ،‬وجامعة كورنيل‪ ،‬وكلية دارتموث‪ ،‬وجامعة هارفرد‪ ،‬وجامعة بن�سلفانيا‪ ،‬وجامعة برن�ستون‪ ،‬وجامعة ييل‪.‬‬
‫ت�ستمر �أ�سماء الجامعات وا�سم اتحاد �آيفي في ا�ستح�ضار �صورة التميز في التعليم العالي الأميركي‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫�أ�سبوع التعليم الدولي‬
‫م�ؤ�س�سة “التعليم في الواليات المتحدة الأميركية” �إديوكي�شن يو‬ ‫ُي�ش ّكل “�أ�سبوع التعليم الدولي” فر�صة لالحتفاء بفوائد التبادل‬
‫ا�س �أيه تتك ّون من �شبكة عالمية ت�شمل �أكثر من ‪ 450‬مركز �إر�شاد‬ ‫والتعليم الدولي عبر العالم‪ .‬فهذه المبادرة الم�شتركة لوزارة الخارجية‬
‫ومعلومات في ‪ 170‬دولة‪ ،‬يدعمها مكتب ال�ش�ؤون التعليمية والثقافية‬ ‫الأميركية ووزارة التعليم الأميركية هي جزء من جهودنا للترويج‬
‫في وزارة الخارجية الأميركية‪ .‬ن�شاط هذه المراكز يتر ّكز على‬ ‫للبرامج التي تح�ضر الأميركيين للبيئة العالمية والجتذاب زعماء‬
‫الترويج للتعليم العالي في �أميركا حول العالم‪ ،‬وذلك عن طريق تقديم‬ ‫الم�ستقبل من الخارج للدرا�سة‪ ،‬والتعلم‪ ،‬وتبادل الخبرات في الواليات‬
‫معلومات دقيقة‪ ،‬و�شاملة‪ ،‬ومو�ضوعية‪ ،‬وفي الوقت المنا�سب‪ ،‬حول‬ ‫المتحدة‪.‬‬
‫تحقيق �إمكانية الو�صول �إلى فر�ص التعليم هذه‪.‬‬ ‫�إننا ن�شجع م�شاركة جميع الأفراد والمعاهد المهتمة بالتعليم‬
‫يعمل في مراكز �إر�شاد �إديوكي�شن يو ا�س �أيه مر�شدون محترفون‪ ،‬حيث‬ ‫ون�شاطات التبادل على الم�ستوى الدولي‪ ،‬ب�ضمنها المدار�س‪ ،‬والكليات‪،‬‬
‫�أن العديد منهم خا�ض تجربة مبا�شرة عن طريق الدرا�سة في الواليات‬ ‫والجامعات‪ ،‬وال�سفارات‪ ،‬والمنظمات الدولية وم�ؤ�س�سات والأعمال‪،‬‬
‫المتحدة و‪�/‬أو ح�صل على تدريب مرخ�ص من جانب وزارة الخارجية‬ ‫والجمعيات والمنظمات الأهلية‪.‬‬
‫حول الدرا�سات العليا في الواليات المتحدة وحول عمليات الإر�شاد‪.‬‬
‫يقوم ه�ؤالء بم�ساعدة حوالي ‪ 25‬مليون طالب دولي محتمل كل �سنة‪،‬‬
‫�إما مبا�شرة �أو عن طريق الهاتف �أو عبر البريد الإلكتروني �أو على‬
‫�شبكة الإنترنت‪..‬‬
‫يوفر مر�شدو �إديوكي�شن يو ا�س �أيه مجموعة غنية من المعلومات‬
‫والخدمات للطلبة الدوليين في جميع مراحل بحثهم عن الكليات‬
‫والجامعات‪ ،‬دون تكبدهم �أي كلفة‪ .‬وهم يعرفون االختالفات بين‬
‫الأنواع العديدة من الجامعات الأميركية وي�ستطيعون انتقاء المعلومات‬
‫حول كيفية تحديد المعهد الأف�ضل الذي يلبي الحاجات التعليمية‬
‫والمهنية للطالب‪ .‬كما يعرفون الإجراءات الالزمة لالنت�ساب �إلى‬
‫الجامعات‪ ،‬وب�إمكانهم الإر�شاد حول موا�ضيع مثل االمتحانات‪ ،‬وكتابة‬
‫المقاالت‪ ،‬ور�سائل التو�صيات‪ ،‬ويقدّرون‪ ،‬في كثير من الأحيان‪،‬‬
‫الم�ساعدة في تعيين فر�ص الح�صول على الم�ساعدات المالية‬
‫المتوفرة‪.‬‬
‫وبما �أن مر�شدي �إديوكي�شن يو ا�س �أيه يتلقون المعلومات المحدثة‬
‫دوم ًا حول قوانين الهجرة �إلى الواليات المتحدة وكذلك تلك المتعلقة‬
‫بالمتطلبات الأمنية‪ ،‬فيمكنهم توجيه الطالب في عملية تعبئة ا�ستمارة‬
‫طلب ت�أ�شيرة الدخول (الفيزا) للطالب وفي �إجراء المقابلة (مع‬
‫القن�صل)‪ .‬يوفر العديد من مراكز �إديوكي�شن يو ا�س �أيه خدمات‬
‫خا�صة‪ ،‬مثل ور�ش عمل حول �أ�ساليب كتابة المقاالت وال�س ّير الذاتية‪،‬‬
‫والتح�ضيرات ال�سابقة لل�سفر‪ ،‬وترجمة وت�صديق الم�ستندات‪.‬‬
‫لمعرفة �أقرب مركز �إر�شاد �إليك‪ ،‬راجع ال�صفحة الإلكترونية‬
‫‪”/HYPERLINK “http://educationusa.state.gov‬‬

‫‪22‬‬
 ‫الحياة الجامعية‬

‫الواجبات الدرا�سية الجامعية ي�صبح �إتمامها �أ�سهل‬

‫في مكان مريح مالئم‪ .‬وه�ؤالء الطلبة من كلية �سبلمان‬
‫ي�ستمتعون بجودة الطق�س في والية جورجيا‪.‬‬
‫‪Courtesy Spelman College‬‬

‫طلبة ال�سنة الأولى في جامعة هارفارد بوالية م�سات�شو�ست�س ي�ستمتعون بتناول الوجبات‬
‫‪Jon Chase, AP/WWP‬‬

‫في قاعة الطعام الكبرى‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫الحياة الجامعية‬

‫�إلى الي�سار‪ :‬طلبة كلية �سافانا للفن والت�صميم ي�شاركون في م�شروع “الفن الحي” خالل‬
‫المهرجان ال�سنوي لعر�ض الفن على الأر�صفة‪.‬‬
‫‪Stephen Morton, AP/WWP‬‬

‫�إلى اليمين‪ :‬الأختان ثارانغا و�إرانغا غونتلينكه من �سريالنكا تظهران في �أوبرا البوهيم‬
‫في جامعة كونفر�س بوالية �ساوث كارولينا‪ .‬وقد تم �أثناء عر�ض الأوبرا الم�سرحية بعد‬
‫�شهر تقريبا من موجة مد الت�سونامي جمع مبلغ ‪ 8,000‬دوالر لم�ساعدة �ضحايا الكارثة‪.‬‬
‫وكانتا ت�أمالن في جمع مزيد من التبرعات خالل عر�ض الأوبرا‪.‬‬

‫‪Mary Ann Chastain, AP/WWP‬‬

‫�إلى الي�سار‪ :‬مباريات البطولة في كرة القدم للن�ساء تثير روح التناف�س بين الالعبات من جامعة نوتردام وجامعة‬
‫‪Sara D. Davis, AP/WWP‬‬

‫كاليفورنيا بلو�س �أنجلو�س‪.‬‬

‫‪24‬‬
 ‫الحياة الجامعية‬

‫�إلى الي�سار‪ :‬فرقة باليه فولكلوريكو دي �سانفورد‪ ،‬وفريق مهرجان االحتفاالت ال�سنوي (�إلى �أ�سفل) مثاالن على الن�شاطات‬
‫الثقافية التي بد�أت في ال�سبعينات بهدف م�ساعدة �أع�ضاء مجتمع جامعة كاليفورنيا في التعرف ب�شكل �أف�ضل على‬
‫بع�ضهم البع�ض‪ .‬عرو�ض فرقة البالية تمثل الثقافة المك�سيكية‪ .‬والمهرجان الذي تنظمه منظمة �ستانفورد للهنود‬
‫الأميركيين يجتذب �أكثر من ‪ 30,000‬م�شارك من مختلف �أنحاء البالد‪.‬‬
‫‪Linda A. Cicero/Stanford News Service‬‬

‫‪Linda A. Cicero/Stanford News Service‬‬

‫‪Courtesy Davidson College‬‬

‫فاز العبو فريق جامعة تك�سا�س لكرة القدم ه�ؤالء لتوهم بجائزة روزبول (الك�أ�س الوردية) التي تعتبر �أرفع جوائز مباريات‬
‫كرة القدم الجامعية‪.‬‬

‫هذا الطالب يتدرب على كتابة الخط ال�صيني في كلية ديفيد�سون بوالية نورث كارولينا‪.‬‬
‫‪Paul Sakuma, AP/WWP‬‬

‫‪25‬‬
 ‫الحياة الجامعية‬

‫‪Ed Andrieski, AP/WWP‬‬

‫الطلبة الع�سكريون يحتفلون بتخرجهم في �أكاديمية �سالح الطيران في والية كولورادو‪.‬‬

‫‪Daymon J. Hartley, AP/WWP‬‬

‫فوق‪ :‬طلبة العلوم ال�سيا�سية في جامعة �سنترال م�شيغان يخاطبون �أع�ضاء مجل�س �شيوخ والية م�شيغان‬
‫عار�ضين اقتراحا جديا لإ�صالح برنامج جوائز اال�ستحقاق الدرا�سي الذي تعر�ض لجدل كثير‪.‬‬
‫‪Nati Harnik, AP/WWP‬‬

‫طلبة يدر�سون في قاعة درا�سة بكلية مجتمع متروبوليتان في �أوماها بوالية نبرا�سكا‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫الحياة الجامعية‬

‫‪Gene Blythe, AP/WWP‬‬ ‫‪Matt Houston, AP/WWP‬‬

‫�أع�ضاء فرقة مو�سيقى جامعة جورجيا يزيدون مباراة في كرة ال�سلة حما�سة ون�شاطا‪.‬‬ ‫فوق‪ :‬طالبة من جامعة ماريالند تعمل على جزء من منزل �صممه فريقها لمباراة �شم�سية ع�شرية‬
‫عر�ضت فيها التكنولوجيا ال�شم�سية الجديدة على الجماهير في مرج المتنزه الوطني في وا�شنطن‬
‫العا�صمة‪.‬‬
‫‪Fred Faulk, AP/WWP‬‬

‫طلبة جامعة م�سي�سيبي الوالئية يتجمعون الحتفال ت�أبيني ل�ضحايا هجمات ‪� 11‬أيلول‪�/‬سبتمبر ‪ 2001‬الإرهابية‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫نظرة عن قرب‬
‫درا�سة العالقات الدولية في جامعة بن�سلفانيا‬
‫مايكل جي فريدمان‬
‫ليفيا روراز‪ -‬هايغنز‪ ،‬ومحمد العلي‪ ،‬وماتيو فري�ش (من الي�سار الى اليمين) هم طالب في برنامج العالقات الدولية بجامعة بن�سلفانيا‪.‬‬
‫�إن االنت�ساب �إلى هذا االخت�صا�ص انتقائي‪ .‬يجب ان يكون المقدمون‬
‫قد �أتموا متو�سط درجات درا�سية من ‪( 2.8‬على مقيا�س من ‪4‬‬
‫درجات)‪ ،‬و�أتموا المقررات الدرا�سية الم�سبقة في العلوم ال�سيا�سية‬
‫والح�ضارات الغربية‪ ،‬وعلم االقت�صاد الكلي والجزئي‪ .‬وبعد قبولهم‪،‬‬
‫يتمم الطالب المنهاج الأ�سا�سي الذي يركز على مبد�أ العالقات‬
‫الدولية‪ ،‬واالقت�صاديات الدولية‪ ،‬والتاريخ الدبلوما�سي‪ ،‬وال�سيا�سات‬
‫الخارجية‪ .‬كذلك قد يختار طالب االخت�صا�صات الرئي�سية هذه‬
‫مقررات تعليمية اختيارية �أخرى من قائمة مقررات تعليمية موافق‬
‫عليها مختارة من مقررات كلية الفنون والعلوم وكلية وارتون للأعمال‪.‬‬
‫وهذا يتيح للطالب فر�صة تكييف درا�ستهم ب�أي طريقة من الطرق‬
‫المتعددة بدء ًا من درا�سات �شرق �آ�سيا �إلى علم الإن�سان و�إلى التمويل‬
‫الدولي‪ .‬كذلك يجعل التنوع الوا�سع للخيارات من درا�سات العالقات‬
‫الدولية «تخ�ص�صا رئي�سيا مزدوجا» حيث يمكن للطالب الح�صول‬
‫على �شهادة في العالقات الدولية مع حقل درا�سة �آخر‪ ،‬كثير ًا ما يكون‬
‫التاريخ‪� ،‬أو العلوم ال�سيا�سية‪� ،‬أو االقت�صاد‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫‪Frank Plantan‬‬
‫(فرانك بالنتان)‬
‫يقدم برنامج الدرا�سة المتعددة المجاالت‪ ،‬في �إحدى جامعاتنا‬
‫الرائدة للطالب المهتمين بالق�ضايا العالمية‪ ،‬فر�صة لتوجيه درا�ستهم‬
‫باتجاه �أهدافهم المع ّينة‪ ،‬كما يح�ضرهم للحياة المهنية في الأعمال‪،‬‬
‫والحكومة‪ ،‬والأكاديميا وغيرها من المجاالت في الوطن وخارجه‪.‬‬
‫مايكل جي‪ .‬فريدمان‪ ،‬كاتب في هيئة تحرير برامج الإعالم الخارجي‪،‬‬
‫في وزارة الخارجية الأميركية‪.‬‬
‫طالب الدرا�سات الجامعية الأولى يعلنون عاد ًة عن‬
‫«اخت�صا�صهم الرئي�سي» في الدرا�سة بنهاية �سنتهم الجامعية‬
‫الثانية (ال�سوفومور)‪ .‬وبينما تزداد العولمة االقت�صادية‪ ،‬وال�سيا�سية‬
‫والثقافية‪ ،‬فقد �أ�صبحت درا�سة العالقات الدولية �إحدى �أهم‬
‫التخ�ص�صات الرئي�سية ال�شعبية في جامعة بن�سلفانيا القائمة في والية‬
‫بن�سلفانيا‪� .‬إن درا�سة العالقات الدولية برنامج متعدد الأوجه يتطلب‬
‫من الطالب �إتمام مقرراتهم الدرا�سية في عدد من الحقول المختلفة‬
‫و�أي�ض ًا تقديم بحث (�أطروحة) من ‪� 30‬إلى ‪� 40‬صفحة بظل �إ�شراف‬
‫مع ّلم مع ّين‪.‬‬
 ‫االخت�صا�ص المزدوج في العالقات الدولية واللغة الفرن�سية ليفيا‬
‫روراز‪-‬هايجنز‪ ،‬التي تحمل جن�سية مزدوجة �أميركية‪-‬بلجيكية والتي‬
‫عمد �أهلها �إلى اللجوء ال�سيا�سي في �أميركا‪ ،‬فدرا�سة العالقات الدولية‬
‫هي اف�ضل اخت�صا�ص درا�سي لتدريبها للمهنة التي تخطط لها في‬
‫القانون الدولي لالجئين‪.‬‬
‫ي�شارك طالب درا�سة العالقات الدولية في ن�شاطات متعددة‬
‫�أكاديمية واجتماعية تدريبية حيث يرعى العديد منهم اتحاد طالب‬
‫درا�سات العالقات الدولية في الدرا�سات الجامعية الأولى (‪.)IRUSA‬‬
‫رورازر‪ -‬هايجينز‪ ،‬الرئي�سة الحالية لالتحاد‪ ،‬تو�ضح �أن المنظمة‬
‫ترعى رحالت �سنوية �إلى مدينتي نيويورك ووا�شنطن حيث يتفاعل‬
‫الطالب مع الجهاز التعليمي من جامعات الدرا�سات العليا في القانون‬
‫والعالقات الدولية‪.‬‬
‫يقوم متخرجو العالقات الدولية في جامعة بن�سلفانيا بالعديد‬
‫من الن�شاطات بعد الجامعة‪ .‬فرانك بالنتن المدير الم�ساعد لبرنامج‬
‫العالقات الدولية يو�ضح ان هناك طلبا كبيرا على الطالب ذوي‬
‫المعرفة بالعالقات الدولية‪ ،‬والأبحاث‪ ،‬والكتابة والمهارات الأخرى‬
‫المطلوبة لتقييم التغيرات الجارية في العالم‪ .‬و�أن هناك حاجة له�ؤالء‬
‫النا�س في التجارة‪ ،‬وفي الحكومة‪ ،‬وفي الأكاديميا‪ ،‬وفي مجموعة من‬
‫المجاالت الأخرى في الوطن وخارجه‪.‬‬
‫على كل طالب يتخ�ص�ص في العالقات الدولية تقديم �أطروحة �أو‬
‫بحث حول مو�ضوع متعلق بالعالقات الدولية من اختياره‪.‬‬
‫�أما في حقول الدرا�سات الأحدث‪ ،‬فنجد �أنها قد تت�ضمن‬
‫مجاالت وا�سعة جد ًا من الموا�ضيع المتخ�ص�صة مثل‪« :‬دور الذكريات‬
‫التاريخية في العالقات الثنائية‪ :‬اليابانية‪-‬ال�صين واليابان‪ -‬كوريا‬
‫الجنوبية» و»التحديات التي تواجه ال�شركات المتعددة الجن�سيات في‬
‫قانون التجارة الدولي»‪.‬‬
‫ماتيو فري�ش‪ ،‬طالب في ال�سنة الدرا�سية الجامعية الأخيرة‬
‫(�سينيور) من تورنتو‪ ،‬كندا‪ ،‬يقول �إنه التحق بدرا�سة العالقات الدولية‬
‫النها تتيح له التعرف على مجال وا�سع من الموا�ضيع‪ ،‬وهي عملية يقول‬
‫�إنها توفر له «التنوع في قاعدة المعرفة»‪ .‬يمتدح ب�شدة مقررا درا�سيا‬
‫اختياريا �أخذه في كلية اننبرغ لالت�صاالت في نف�س الجامعة بعنوان‬
‫«االت�صاالت والرئا�سة الأميركية»‪ .‬زار فري�ش مكتبة ومتحف جون اف‬
‫كيندي في بو�سطن حيث قام ب�أبحاثه الدرا�سية حول التفاعل بين‬
‫الحرب الباردة و�سيا�سات الحقوق المدنية خالل رئا�سة كينيدي‪ .‬ولقد‬
‫تم ن�شر بحثه الحق ًا في المجلة الطالبية ‪..Penn History Review‬‬
‫طالب ال�سنة الدرا�سية الجامعية الثالثة محمد العلي‪ ،‬من‬
‫الجن�سية المزدوجة الكويتية ‪ -‬الأميركية و�صاحب اخت�صا�ص مزدوج‬
‫في العالقات الدولية ‪ -‬االقت�صاد‪ ،‬ي�ضيف �أن درا�سة العالقات الدولية‬
‫�ساعدته على «�سد الفجوة» بين ثقافتيه وبيئتيه‪ .‬وبالن�سبة لطالبة‬

‫نظرة عامة حول اعتماد الجامعات الأميركية‬

‫“االعتماد هو عملية مراجعة خارجية للنوعية والتي ي�ستخدمها التعليم العالي للتدقيق في الكليات والجامعات وبرامج التعليم العالي‬
‫ل�ضمان النوعية ولتح�سين النوعية‪ .‬االعتماد في الواليات المتحدة يعود الكثر من ‪� 100‬سنة‪ ،‬وبرز جراء الهواج�س حول حماية ال�صحة‪،‬‬
‫وال�سالمة‪ ،‬وخدمة ال�صالح العام‪.‬‬
‫“في الواليات المتحدة الأميركية‪ ،‬يجري االعتماد على منظمات خا�صة ال تبغي الربح �صممت لهذا الغر�ض بعينه‪ .‬ان المراجعة‬
‫الخارجية لنوعية التعليم العالي هو جهد غير حكومي‪ .‬وفي الدول الأخرى‪ ،‬تقوم الحكومة عاد ًة بتنفيذ االعتماد و�ضمان النوعية‪...‬‬
‫“يعاين مفو�ضو االعتماد الكليات والجامعات في الواليات الخم�سين وفي عدد من الدول الأخرى‪ .‬وهم يراجعون الآالف من البرامج‬
‫في مجاالت من االخت�صا�صات والمهن التي ت�شمل القانون‪ ،‬والطب‪ ،‬والأعمال التجارية‪ ،‬والتمري�ض‪ ،‬وال�ش�ؤون االجتماعية‪ ،‬وال�صيدلة‪،‬‬
‫والفنون وال�صحافة‪”.‬‬
‫ووفق ًا للوثيقة �أعاله‪ ،‬هناك ثالثة �أنواع من مفو�ضي االعتماد‪ :‬المناطقي‪ ،‬والقومي‪ ،‬والذي يخدم مهنا محددة‪ .‬يخدم االعتماد‬
‫الأغرا�ض التالية‪� :‬ضمان النوعية‪ ،‬وتحديد الت�أهل للح�صول على �أموال الدعم الفدرالي‪ ،‬وت�سهيل االنتقال من جامعة �إلى �أخرى‪،‬‬
‫وتجديد ثقة �صاحب العمل الذي يوظف حامل ال�شهادة �أو الرخ�صة التي تمنحها الم�ؤ�س�سة التعليمية‪.‬‬
‫(‪)pdf.03-8_http://www.chea.org/pdf/overview_US_accred‬‬

‫جوديث �إ�س‪� .‬إيتون‬

‫رئي�سة‪ ،‬مجل�س معتمدي م�ؤ�س�سات التعليم العالي‬

‫‪29‬‬
 ‫طالب دوليون وجدوا لأنف�سهم منز ًال‬
‫وهدف ًا عالمي ًا‬
‫ريت�شارد هولدن‬
‫نواحي الخدمة والن�شاطات لمقاربة كويكرز بكلية ايرلهام‪ ،‬جذبت الطالب االفغاني جواد‬
‫جويا و�إيفيت �إي�سار من كينيا �إلى الكلية في ريت�شموند‪� ،‬إنديانا‪( .‬توم �ستريكالند)‬
‫وفي الكثير من الأحيان يكون لدى الطالب الدوليون خبرة ذاتية‬
‫حول غياب العدالة في �أوطانهم تدفعهم نحو التفاني‪ .‬جواد هو مثال‬
‫حي عن كيف ُيمكن للأمل والعمل الد�ؤوب تجاوز الظروف ال�صعبة‬
‫جد ًا‪ .‬فالعي�ش في خ�ضم فو�ضى كابول واالحتجاز في كر�سي متحرك‬
‫نتيجة �شلل الأطفال (البوليو)‪ ،‬جعل �إبن الم�سلم ال�شيعي غير المتعلم‬
‫الفقير هذا يواجه م�ستقبال قاتما في �أواخر العام ‪ .1990‬جماعة‬
‫الطالبان التي كانت تحكم �أفغان�ستان لم ت�شجع التعليم بوجه عام‬
‫وخا�صة للفتيات او المعوقين‪ .‬وقد الحظ طبيب �إيطالي كان يعمل‬
‫في مركز ال�صليب الأحمر �إمكانيات جواد وقام بترتيب �سل�سلة من‬
‫المدر�سين الخ�صو�صيين له‪ .‬اللغة ي�ستوعبها جواد ب�سهولة وكذلك‬
‫علوم الكمبيوتر‪ .‬وعندما بلغ الثالثة ع�شرة من العمر‪ ،‬ا�صبح يعمل في‬
‫مركز ال�صليب الأحمر كمبرمج وبد�أ في ر�ؤية حياة مر�ضية لنف�سه‪.‬‬
‫�صداقته مع الطبيب‪ ،‬ومع �صحافي �إيطالي �سوف يلتقيه في‬
‫العام ‪ 2002‬بعد �سقوط نظام الطالبان‪� ،‬أدى �إلى تحرر جواد من‬
‫�أفغان�ستان الممزقة نتيجة الحرب والدخول �إلى مدر�سة في مدينة‬
‫تري�سته في �إيطاليا‪ .‬وبعد �إنهاء دبلوم البكالوريا الدولية‪ ،‬قدم طلب‬
‫التحاق بكليات في الواليات المتحدة الأميركية وكندا‪ .‬وكانت كلية‬
‫‪30‬‬
‫‪Tom Strickland‬‬
‫كلية ايرلهام في ريت�شموند بوالية انديانا هي كلية م�ستقلة للفنون‬
‫الحرة ملتزمة توفير تعليم عالي النوعية �ضمن مفهوم م�ؤ�س�سات‬
‫الكويكرز (جمعية الأ�صدقاء الدينية)‪ .‬فمع ت�شديدها على التع ّلم‬
‫ت�شجع الكلية الطالب ليكونوا ن�شطين وف�ضوليين‬ ‫واحترام الحقيقة‪ّ ،‬‬
‫في تعلمهم ودمج م�ساعيهم الفكرية مع حياة ت�شدد على �أهمية التعليم‬
‫العالمي‪ ،‬والحلول ال�سلمية للنزاعات‪ ،‬وم�ساواة النا�س‪ ،‬والمفاهيم‬
‫الأخالقية العالية للم�سلك ال�شخ�صي‪ ،‬خالل فترة التواجد في الكلية‬
‫ومن بعدها في المجتمع‪ .‬ريت�شارد هولدن مدير متقاعد للإعالم العام‬
‫في كلية ايرلهام‪.‬‬
‫�أربت على كتف �أي طالب دولي في كلية ايرلهام ويمكنك الت�أكد‬
‫�أنك تلم�س �صاحب ر�ؤيا‪ .‬فكلية الفنون الحرة ال�صغيرة هذه تجذب‬
‫الطالب الملتزمين �إيجاد الحلول العادلة وال�سلمية لل�صراعات‬
‫الدولية‪ .‬ومعظمهم ال يريد انتظار �إنهاء درا�سته الجامعية قبل‬
‫الم�شاركة في العالم المليء بالم�شاكل‪ .‬اثنان من الطالب الذين‬
‫يح�سون بهذا الدفع هما جواد �سفري جويا من �أفغان�ستان‪ ،‬و�إيفيت‬
‫اي�سار من كينيا‪ .‬فكال الطالبين قد وجدا العديد من الطرق لتطبيق‬
‫خبراتهم الأكاديمية على الم�شاكل االجتماعية وال�سيا�سية حول العالم‪.‬‬
‫في ايرلهام‪ ،‬نظمت �إيفيت فرعا لجمعية �أميركيون لديمقراطية‬
‫عارفة (‪ ،)AID‬التي ترتب م�ؤتمرات بوا�سطة الفيديو وجه ًا لوجه مع‬
‫طالب جامعيين حول العالم لمناق�شة الم�شاكل العالمية والبحث على‬
‫حلول لها‪ .‬هناك اليوم ‪ 70‬فرع ًا للجمعية المذكورة يديرها الطالب‬
‫في الواليات المتحدة وخارجها‪ .‬قالت �إيفيت‪« ،‬كل هذا بد�أ عندما‬
‫ذهبت �إلى م�ؤتمر للجمعية وقابلت �أنا�سا لديهم �أفكار مده�شة حول‬
‫كيفية تعريف الدول الأخرى �إلى النا�س الأميركيين العاديين‪ ،‬وفي‬
‫نف�س الوقت ت�سهيل الو�صول �إلى المواطن الأميركي العادي من قبل‬
‫النا�س في البالد الأخرى‪».‬‬
‫وهذه ال�سنة‪ ،‬نظمت �إيفيت �أربعة م�ؤتمرات‪ ،‬حيث ّتم �إ�شراك‬
‫طالب في الواليات المتحدة مع نظرائهم في �أماكن مثل باك�ستان‪،‬‬
‫و�أ�ستراليا‪ ،‬والفليبين‪ ،‬وهندورا�س‪ ،‬و�سريالنكا والعديد من الدول‬
‫الأخرى‪ .‬ومن �ضمن الموا�ضيع التي ناق�شها الطالب «اال�ستجابات‬
‫العالمية للكوارث الطبيعية «و»هل على الواليات المتحدة ال�سعي �إلى‬
‫الديمقراطية في البلدان الخارجية‪».‬‬
‫ومثلها مثل جواد‪ ،‬انخرطت �إيفيت بعمق في ن�شاطات الأمم‬
‫المتحدة‪ .‬ففي ال�سنة الما�ضية مثلت لبنان في جل�سة نموذجية‬
‫مناطقية للأمم المتحدة في �شيكاغو‪ ،‬وتقول «ان عليك ان ت�ضع نف�سك‬
‫مكان الآخرين لتمثيل م�صالح دولة �أخرى‪ .‬لكن‪� ،‬أكثر من ذلك‪،‬‬
‫عليك ان تتعلم كيفية العمل مع الآخرين في تن�سيق الجهود الم�شتركة‬
‫ولتقديم الت�سويات تو�ص ًال �إلى الخير العالمي‪».‬‬
‫كما تجد �إيفيت الوقت للتمتع بحبها للمو�سيقى كع�ضو في فرقة‬
‫غناء (كور�س) ايرلهام للحفالت المو�سيقية (الكون�سرت)‪ .‬وخالل‬
‫ف�صل الربيع الدرا�سي الما�ضي‪� ،‬شاركت في ف�صل الكلية لجوقة غناء‬
‫فيينا‪ .‬وت�شهد على �أنها «كانت خبرة مذهلة ان تتمكن من االنتقال‬
‫�إلى قلب �أوروبا والغناء في هذه الكاتدرائيات الرائعة‪ .‬لن �أن�سى ذلك‬
‫�أبد ًا‪».‬‬
‫وعند �س�ؤالها عن �أهم در�س تعلمته في الجامعة في الواليات‬
‫المتحدة‪� ،‬أدارت �إيفيت عينيها نحو ال�سقف مفكرة‪ ،‬وقالت‪« ،‬انه‬
‫المجتمع‪ ،‬والذي هو �أهم �شيء يمكن للإن�سان الح�صول عليه‪ .‬فبدون‬
‫التوا�صل مع الآخرين‪ ،‬ودون الحب‪ ،‬تجد نف�سك كجزيرة في حالة‬
‫تعي�سة‪ .‬لقد تعلمت ان النا�س يجب ان يهتموا ببع�ضهم البع�ض‬
‫والعناية بجيرانهم‪ .‬وربما كنت اعرف ذلك‪ ،‬ولكني تعلمت ذلك فعلياً‬
‫في الواليات المتحدة‪».‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات‬
‫حكومة الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية‬
‫تجاه محتوى المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع‬
‫االنترنت المو�صولة بها‪.‬‬
‫رغم اني اعتبر نف�سي هندية»‪ .‬وتابعت‪« ،‬عندما �أتيت (�إلى ايرلهام)‪،‬‬
‫اعتقدت اني �س�أكره العي�ش في قرية �صغيرة في الغرب الأو�سط‪ ،‬لكني‬
‫‪31‬‬
‫ايرلهام �إحدى المعاهد ال�صارمة �أكاديمي ًا التي قبلته وقدمت له منحة‬
‫درا�سية كاملة‪.‬‬
‫«لم �أكن الكون �أكثر �سعادة لوجودي هنا» هذا ما قاله جواد مع‬
‫ابت�سامته العري�ضة المعتادة‪« .‬هنا �أ�ستطيع العمل على �أ�شياء �أ�ؤمن بها‬
‫�أكثر مما �أ�ستطيع القيام به في جامعة كبيرة‪ ».‬والآن �أ�صبح جواد في‬
‫�سنته الجامعية الثانية في كلية ايرلهام‪ ،‬ويركز درا�ساته في العلوم‪،‬‬
‫مع مقررات درا�سية �إ�ضافية في الإن�سانيات والعلوم االجتماعية‪،‬‬
‫وي�ضيف قائ ًال‪« ،‬نظر ًا للخبرة التي اكت�سبتها هنا‪ ،‬فقد ازداد اهتمامي‬
‫بدرا�سة مو�ضوع ال�سالم من وجهة نظر محايدة‪ .‬ففي علم الأحياء‪،‬‬
‫توجد م�س�ألة التناف�س بين الأجنا�س‪ ،‬وبما �أن الإن�سان �أحد هذه‬
‫الأجنا�س‪ ،‬فانني انظر �إلى ال�س�ؤال من زوايا مختلفة‪� ،‬أي بحث ًا عن‬
‫و�سائل نكون فيها متناف�سين بطريقة �إن�سانية‪ ».‬وهو يخطط لمتابعة‬
‫هذه االهتمامات في جامعة للدرا�سات العليا وي�أمل في �أن ت�ؤدي �إلى‬
‫تعيينه في جامعة‪� ،‬أو م�ؤ�س�سة درا�سات‪� ،‬أو مجموعة فكرية‪.‬‬
‫ورغم م�شاركته في الن�شاطات غير الدرا�سية والحياة‬
‫االجتماعية في مجتمع الحرم الجامعي‪ ،‬في�شارك جواد في نموذج‬
‫عن الأمم المتحدة‪ ،‬ونادي الدرا�سات العالمية‪ ،‬وال�سالم‪ ،‬ومنظمة‬
‫العفو الدولية‪ ،‬واتحاد الطالب الآ�سيويين‪ .‬لزيادة منحته الدرا�سية‪،‬‬
‫فانه يح�صل على تدريب مهني براتب في برنامج الدرا�سات العالمية‬
‫وال�سالم (‪ )PAGS‬التابع لكلية ايرلهام حيث تدور �أبحاثه حول كيفية‬
‫جعل مناهج برنامج الدرا�سات المذكور �أكثر فعالية‪.‬‬
‫في ال�صيف الما�ضي‪ ،‬كان واحدا من ‪ 40‬مندوبا من كليات‬
‫الواليات المتحدة �إلى «م�ؤتمر اليابان‪�-‬أميركا» في جامعة �ستانفورد‬
‫في �ستانفورد‪ ،‬في والية كاليفورنيا‪ ،‬وثم تابع ليعمل في جمعية‬
‫المحترفين الأفغان في �أميركا ال�شمالية القائمة في فيرمونت بوالية‬
‫كاليفورنيا‪ .‬وهذه ال�سنة‪ ،‬كوفئ عمل جواد بنيله جائزة اف�ضل طالب‬
‫من الجمعية القومية لل�سالم والعدل‪« ،‬لم�ساهمته في �صنع ال�سالم‬
‫والبحث عن العدالة في حرم الجامعة‪ ،‬وفي المجتمع‪ ،‬وحول العالم»‪.‬‬
‫وت�صاحب مع هذا ال�شرف جائزة م�شابهة من م�ؤتمر طالب محراث‬
‫ال�سالم الذي انعقد في كلية غو�ش في غو�ش انديانا‪.‬‬
‫والآن‪ ،‬مع الخلفيات الأفغانية والإيطالية والأميركية في جعبته‪،‬‬
‫�أ�صبح جواد البالغ من العمر ‪� 20‬سنة يطلق على نف�سه ا�سم «مواطن‬
‫عالمي»‪ ،‬وي�ضيف قائ ًال‪« ،‬الآن كل ما احتاجه هو ت�أ�شيرة دخول (فيزا)‬
‫عالمية‪».‬‬
‫�إيفيت �إي�سار هي طالبة اخت�صا�ص في الدرا�سات الدولية‬
‫في ال�سنة الثالثة في كلية ايرلهام‪ .‬ولقد انجذبت �إلى تراث طائفة‬
‫الأ�صدقاء �أو الكويكرز في الكلية التي عبرت عن روحية «الالعنف‪،‬‬
‫والب�ساطة‪ ،‬والعدالة االجتماعية‪ ».‬ولدت �إيفيت ون�ش�أت في نيروبي‬
‫في كينيا من والدين هنديين‪ .‬تقول‪�« ،‬أرى نف�سي ك�أني من المكانين‪،‬‬
‫وجدتها مكان ًا رائع ًا‪ .‬فمجتمع التعليم هنا مده�ش‪ ،‬وتجد روح التزام‬
‫عالية لدى النا�س من حولك‪».‬‬
 ‫التع ّلم من خالل خدمة المجتمع الأهلي‬
‫روبين �آل ياغر‬
‫طالب من جامعة جنوب م�سي�سيبي وجامعة �إيلينوي ي�ستعجلون لإنهاء العمل على بناء منزل �ضمن برنامج “بيئة �سكنية للإن�سانية” في مدينة جاك�سون‪ ،‬بوالية م�سي�سيبي‪.‬‬
‫ومحور لخدمات المجتمع الأهلي ولتعليم الخدمة لكافة عنا�صر‬
‫المجتمع الجامعي‪ .‬تُ�ستهلك �أكثر من ‪� 20000‬ساعة �سنوي ًا في خدمة‬
‫المجتمع الأهلي كما داخل حرم الجامعات‪� .‬إن التفوق الأكاديمي‪،‬‬
‫وخدمة المجتمع الأهلي‪ ،‬ونجاح الطالب هي قلب البرنامج الم�ؤدي‬
‫�إلى ت�شجيع الم�شاركين لكي ي�صبحوا جزء ًا من حركة خدمة المجتمع‬
‫محلي ًا‪ ،‬وقومي ًا‪ ،‬وعالمي ًا‪� .‬إن جامعة جنوب م�سي�سيبي هي �إحدى‬
‫المعاهد ال�ستة للتعليم العالي التي ت�شارك حالي ًا مع جامعة �شرق‬
‫م�شيغان لتكييف نموذج التعليم الأكاديمي للخدمة‪ .‬كذلك تعمل‬
‫الجامعة م�ؤ�س�سة م�ضيفة لمركز م�سي�سيبي لالرتباط بين المجتمع‬
‫الأهلي والمدني ‪..http://www.usm.edu/ocsl//‬‬
‫ت�شرح جامعة �إيلينوي في اوربانا‪�-‬شامباين تعليم الخدمة بهذه‬
‫الطريقة‪:‬‬
‫«�إن الهدف الرئي�سي للتعليم الحر هو تح�ضير الطالب‬
‫للمواطنية‪ .‬ونقوم بهذا جزئي ًا عن طريق االرتباط الذي ي�أتي من‬
‫م�شاركة الطالب في خبرات الح�ص�ص الدرا�سية‪� .‬إن التعليم الحر هو‬
‫ذلك الذي ي�ساعد الطالب على تنمية المواقف الفكرية واالجتماعية‪،‬‬
‫والذي يكون في نف�س الوقت العب ًا وم�س�ؤو ًال‪ .‬فهو العب من خالل‬
‫رغبته للعب بالأفكار‪ ،‬ولتخيل عالم مختلف‪ ،‬ولمقاومة عادات التفكير‬
‫‪32‬‬
‫‪Rogelio Solis, AP/WWP‬‬
‫(روجيليو �سولي�س‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫روبين �آل ياغر‪ ،‬كاتبة في هيئة التحرير‪ ،‬مكتب برامج الإعالم‬
‫ت�شجع الجامعات‬
‫الخارجي لوزارة الخارجية الأميركية‪ ،‬ت�صف كيف ّ‬
‫والكليات الأميركية الطالب على خدمة مجتمعاتهم الأهلية‪.‬‬
‫هناك في الواليات المتحدة الأميركية تقليد قوي في التطوع‪.‬‬
‫�شجع الطالب ال�شباب‪ ،‬منذ �صغرهم‪ ،‬على �إيجاد و�سائل لم�ساعدة‬ ‫ُي ّ‬
‫مجتمعاتهم الأهلية‪ .‬وعبر الواليات المتحدة‪ ،‬توفر الجامعات والكليات‬
‫الفر�ص للطالب للم�شاركة في م�شاريع خدمات تطوعية‪ .‬وفي بع�ض‬
‫الأحيان يح�صل الطالب على وحدات درا�سية �أكاديمية مقابل عملهم‪،‬‬
‫لكن في كثير من الأحيان تقت�صر المكاف�آت بكل ب�ساطة على �إر�ضاء‬
‫الذات في م�ساعدة �إن�سان ما‪ .‬وعند تنفيذ ذلك‪ ،‬حتى بالن�سبة لل�صغار‬
‫منهم‪ ،‬ف�إنهم يحققون �أمر ًا فارق ًا‪ .‬يتمثل هذا المفهوم في «ائتالف‬
‫الحرم جامعي» والذي يو�صف على موقعه على الإنترنت‬
‫‪ http://www.compact.org‬ب�أنه «ائتالف قومي م�ؤلف من �أكثر من‬
‫‪ 950‬رئي�س كلية �أو جامعة‪ ،‬يمثلون نحو ‪ 5‬ماليين طالب‪ ،‬ملتزمين‬
‫ت�شجيع خدمة المجتمع الأهلي‪ ،‬واالرتباط المدني‪ ،‬وتعليم الخدمة‬
‫العامة في التعليم العالي‪».‬‬
‫ّ‬
‫ومنذ ت�أ�سي�سه في العام ‪� ،1992‬أ�صبح «مكتب تعلم خدمة‬
‫المجتمع الأهلي» (‪ )OCSL‬في جامعة جنوب م�سي�سيبي في‬
‫هاتي�سبيرغ‪ ،‬بوالية م�سي�سيبي‪ ،‬بمثابة مركز لم�صادر المتطوعين‬

‫طالب بجامعة �سياتل يعلم لغة الإ�شارات الأميركية ل�شخ�ص ال ي�سمع مقيم في ملج�أ للمت�شردين وقد ا�ست�ضيف في حرم جامعة �سياتل‪ ،‬وا�شنطن‪( .‬تيد �إ�س‪ .‬وارين‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫الأطفال في العديد من المجتمعات الأهلية‪ .‬يجمع البرنامج بين‬
‫مبادئ تطوير ال�شباب وتطوير المجتمع‪ ،‬وتح�ضير اجتماعات �أ�سبوعية‬
‫منتظمة مع المر�شدين لفترات طويلة‪ ،‬والترويح عن النف�س بما في‬
‫ذلك القيام برحالت‪ ،‬ومباريات ريا�ضية‪ ،‬ومخيمات �صيفية‪ ،‬والتفاعل‬
‫مع �أبطال الألعاب الريا�ضية والقادة المحليين‪ .‬وتت�ضمن قائمة‬
‫ال�شركاء م�س�ؤولي الإ�سكان‪ ،‬وك�شافة البنات‪ ،‬و�شركات �إنتاج المثلجات‬
‫بن وجيري‪./http://www.dreamprogram.org .‬‬
‫جامعة �سياتل في �سياتل بوالية وا�شنطن‪ ،‬ا�ست�ضافت م�ؤتمرا‬
‫قوميا حول الم�شردين في ت�شرين الثاني‪/‬نوفمبر‪ .2005 ،‬وقد تمت‬
‫دعوة الجامعة ال�ست�ضافة الم�ؤتمر ال�سنوي الخام�س النها ا�ست�ضافت‬
‫في �شباط ‪ 2005‬م�ؤتمر مدن الخيم (تنت �سيتي) ‪ ،3‬وهو مخيم‬
‫متنقل لمئة رجل وامر�أة م�شردين لمدة �شهر‪ .‬وكانت جامعة �سياتل‬
‫�أول جامعة بالمطلق ت�ست�ضيف مجتمعا م�ش ّردا بهذه الطريقة‪ .‬لقد تم‬
‫تنظيم الم�ؤتمر القومي محلي ًا من قبل طالب جامعة �سياتل وعنا�صر‬
‫من «تحالف حرم جامعة وا�شنطن» وهو تحالف من ر�ؤ�ساء الكليات‬
‫والجامعات من كامل �أنحاء البالد الم�شكلة لترويج الم�س�ؤوليات‬
‫المدنية في التعليم العالي‪ .‬للح�صول على معلومات �إ�ضافية حول‬
‫الم�ؤتمر راجع ال�صفحة الإلكترونية‪:‬‬
‫‪..http://www.studentsagainsthunger.org‬‬
‫‪33‬‬
‫‪Ted S. Warren, AP/WWP‬‬
‫التقليدي‪ ،‬وهو م�س�ؤول من خالل الحفاظ على ارتباطاته العالمية‬
‫الجوهرية‪.‬‬
‫ّ‬
‫«لهذا ال�سبب ُي�شكل ربط طالبنا مع المجتمع عبر االرتباط‬
‫العام �ش�أن ًا هام ًا‪ .‬فمث ًال‪ ،‬وعلى فترة ف�صلين درا�سيين‪ ،‬يتولى الطالب‬
‫في ا�ستديو الت�صميم المعماري اال�ستجابة للتحدي المتمثل في‬
‫ت�صميم منازل زهيدة الكلفة لكن موفرة للطاقة لم�ؤ�س�سة «�إ�سكان‬
‫الإن�سان»‪ .‬كانت القوة الدافعة خلف هذه المنازل الفريدة مجموعة‬
‫معقدة من القيم والخيارات المتجذرة في الم�س�ؤولية المدنية لجعل‬
‫المنازل �سهلة المنال للعائالت ذوي الدخل المنخف�ض‪ ،‬لكن في نف�س‬
‫الوقت ا�ستعمال تكنولوجيا معقدة بدرجة كافية ل�ضمان توفير الطاقة‬
‫‪./http://www.union.uiuc.edu/ovp/sle‬‬
‫في منطقة نيو �إنغالند‪ ،‬قامت كلية دارتموث‪ ،‬وجامعة فيرمونت‪،‬‬
‫وكلية �سانت مايكل‪ ،‬وجامعة نوري�ش‪ ،‬وكلية �شامبلن‪ ،‬وكلية كا�سلتون‬
‫الوالئية بم�شاركة عدد هائل من الوكاالت الحكومية وغير الحكومية‬
‫المحلية لإن�شاء برنامج «دريم» (‪( )DREAM‬التوجيه عبر الترويح‬
‫عن النف�س‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والمغامرة‪ ،‬والإر�شاد) زودوا من خالله لفترات‬
‫طويلة مر�شدي تعليم للأطفال من العائالت المنخف�ضة الدخل‪.‬‬
‫بد�أوا العمل بالبرنامج في دارتموث في العام ‪ 1999‬و�أ�صبح ي�شمل‬
‫الآن مواقع ومراكز خدمات في كامل �أنحاء الوالية حيث تتم خدمة‬
 ‫�أحد البرامج المعروفة قومي ًا‪،‬‬
‫يطبق في جامعة فورمان في غرين‬
‫فيل‪ ،‬بوالية �ساوث كارولينا‪ .‬فوفق ًا‬
‫للمعلومات المتوفرة على موقعهم‬
‫الإلكتروني للطالب المحتملين‪:‬‬
‫«يت�ضمن العديد من‬
‫ح�ص�صنا الدرا�سية تعليم الخدمة‬
‫العامة داخل المنهاج الدرا�سي‪،‬‬
‫كما يت�ضمن موا�ضيع الديانات‪،‬‬
‫والتعليم‪ ،‬والفنون‪ ،‬والفل�سفة‪ ،‬وعلم‬
‫االجتماع‪ ،‬والعلوم ال�سيا�سية‪ .‬ف�إن‬
‫كان الأمر يعود لتعليم القراءة‬
‫لل�شباب المحرومين‪� ،‬أو التخطيط‬
‫لحدث ت�سويقي لمنظمة خيرية‪،‬‬
‫�أو لم�ساعدة م�ستثمر في م�شاريعه‬
‫التجارية‪ ،‬فانك �ستجد نف�سك‬
‫‪Courtesy Wofford College‬‬ ‫طالب بكلية ووفورد ي�ساعد بع�ض الفتيان والفتيات في تمرين على التمثيل بوالية �ساوث كارولينا‪( .‬تقدمة من كلية ووفورد)‬ ‫تعمل داخل المجتمع خالل العديد‬
‫م�ؤلف من ‪� 86‬صفحة بعنوان‪« :‬دليل عملي لدمج الم�س�ؤولية المدنية‬ ‫من ح�ص�صك الدرا�سية‪».‬‬
‫�ضمن المناهج الدرا�سية»‪ .‬يمكن االطالع على المقالين على �صفحة‬ ‫الدرا�سية‪.‬‬ ‫الح�ص�ص‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ‫العامة‬ ‫الخدمة‬ ‫ال يتوقف تعليم‬
‫الإنترنت‪./http://www.aacc.nche.edu/Content :‬‬ ‫فكل �سنة يتطوع ‪ 800‬طالب من كلية فورمان في «�سلك ماك�س وترود‬
‫المعهد البوكيركي التقني الفني (‪ )ATVI‬في والية نيو‬ ‫هيللر للخدمة التعليمية الجامعية» والذي يديره الطالب‪ ،‬فيوفرون‬
‫مك�سيكو يعطي مثا ًال مميز ًا حول تعليم الخدمة على م�ستوى كلية‬ ‫الم�ساعدة �إلى ‪ 45‬وكالة في بلدة غرين فيل‪ ،‬بدء ًا من جي�ش‬
‫مجتمعية‪ .‬فقد ح�صل المعهد على منحة من م�ؤ�س�سة خدمة المجتمع‬ ‫الخال�ص‪ ،‬ومركز ميد للأطفال غير االعتياديين‪� ،‬إلى مركز ال�ش�ؤون‬
‫الأهلي والقومي‪ ،‬وكذلك جائرة بيلوزار القومية في العام ‪،1999‬‬ ‫الالتينية وك�شافة البنات ‪http://www.furman.edu/main/‬‬
‫وجوائز المركز القومي للكليات المجتمعية لتعليم الخدمة المرتبطة‬ ‫‪community.htm‬‬
‫بالمجتمعات الأهلية‪ ،‬وجوائز االرتباط بالمجتمع المدني للعام ‪.2002‬‬ ‫كذلك تت�ضمن كلية ووفورد‪ ،‬في �سبارتنبرغ بوالية �ساوث‬
‫وفي �أكثر من ‪ 50‬وكالة محلية‪ ،‬ي�ستطيع طالب المعهد المذكور‬ ‫الحرة‬ ‫الفنون‬ ‫كارولينا‪ ،‬برنامجا لتعليم الخدمة العامة‪ .‬يختار طالب‬
‫اختيار العمل مع برامج ال�شباب‪� ،‬أو الخدمات ال�صحية‪� ،‬أو الخدمات‬ ‫التطوع لأي م�شروع �إما مبا�شرة �أو عبر وكالة �أو منظمة محلية‪.‬‬
‫االجتماعية والقانونية‪� ،‬أو خدمات الغابات‪� ،‬أو الأولمبياد الخا�ص‬ ‫يخدم بع�ض الطالب كمتطوعين افراديين‪ ،‬بينما ي�شارك الآخرون‬
‫بالمعوقين‪� ،‬أو في مكتبي نواب في الكونغر�س‪� ،‬أو في الجمعيات‬ ‫مع عنا�صر �أخرى من مجموعة الحرم الجامعي‪ ،‬مثل نادي �أو منظمة‬
‫الإن�سانية ‪./planet.tvi.cc.nm.us/experientiallearning//‬‬ ‫�أخوية‪ .‬يخدم طالب ووفورد في المطاعم المجانية (في عملية‬
‫تح�ضير الطعام وتقديمه �إلى الجياع) وفي م�آوي الم�شردين‪ .‬كذلك‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات‬ ‫يقدمون درو�س ًا خ�صو�صية في مدار�س محلية ويعملون في عيادات‬
‫حكومة الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية‬ ‫طبية مجانية محلية‪ .‬ويقدمون هدايا الميالد �إلى الأطفال المحتاجين‬
‫تجاه محتوى المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع‬ ‫وي�ساعدون في برامج تجميل الحرم الجامعي والمجتمع الأهلي‬
‫االنترنت المو�صولة بها‪.‬‬ ‫‪.http://www.wofford.edu/serviceLearning/default‬‬
‫تقدم الكثير من �أنواع الكليات برامج لتعليم الخدمة العامة‪.‬‬
‫ووفق ًا للجمعية الأميركية للكليات المجتمعية‪ ،‬تت�ضمن �أكثر من ن�صف‬
‫الكليات المجتمعية في الواليات المتحدة م�ستوى ما من تعليم الخدمة‬
‫في برامجها‪ .‬لقد ن�شرت الجمعية الأميركية للكليات المجتمعية‬
‫عدد ًا من المقاالت حول المو�ضوع‪ ،‬اثنين من الموا�ضيع المثيرة‬
‫لالهتمام تظهر في مقال م�ؤلف من ثماني �صفحات بعنوان‪« :‬ا�ستدامة‬
‫تعليم الخدمة العامة‪ :‬دور المدراء الأكاديميين الرئي�سيين» ومقال‬

‫‪34‬‬
 ‫�سبع لقطات‪:‬‬
‫عينات من فر�ص التعليم‬
‫توظف ال�سفارات والقن�صليات الأميركية موظفين محليين �أجانب للم�ساعدة في العديد من مجاالت عمل تلك ال�سفارات‪ ،‬بما في ذلك ت�صميم‬
‫و�إدارة البرامج التعليمية والثقافية التي تعزز التفاهم المتبادل‪ .‬وفي ني�سان‪�/‬إبريل ‪ ،2005‬دعت وزارة الخارجية الأميركية ‪ 18‬من ه�ؤالء الموظفين‬
‫�إلى الواليات المتحدة للتدريب‪ ،‬وقد ت�ضمن ذلك زيارات �إلى عدة كليات وجامعات في وحول مدينة �شارلوت بوالية نورث كارولينا بهدف االطالع‬
‫على الخدمات المتوفرة للطالب الدوليين في حرم الجامعات‪ .‬يلخ�ص هذا المقال تقرير مجموعة ه�ؤالء الزوار ويعطي فكرة حول التنوع في فر�ص‬
‫التعليم المتوفرة في الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬
‫ّتم اختيار مدينة �شارلوت النها مركز رئي�سي للم�صارف‪ ،‬والإعالم‪ ،‬والأعمال‪ ،‬والثقافة‪ ،‬والنقل في الجنوب ال�شرقي من البالد‪ ،‬وهي موطن‬
‫مجموعة متنوعة كبيرة من المعاهد التعليمية الجامعية المحترمة‪ّ .‬تم تق�سيم الزائرين الم�شاركين الثمانية ع�شر �إلى مجموعات‪ ،‬كل مجموعة‬
‫زارت حرما جامعيا واحدا للقاء الطالب‪ ،‬ومراقبة الح�ص�ص الدرا�سية‪ ،‬ومناق�شة الموارد المتوفرة والتحديات التي يواجهها الطالب الملتحقون‬
‫بتلك الجامعة‪ ،‬ولتح�س�س خبرة الطالب الدوليين فيها‪ .‬جميع هذه الجامعات تهتم جد ًا في جذب الطالب الدوليين �إليها‪ ،‬وتحافظ على مواقع‬
‫�إنترنت ُمحدثة و�سهلة اال�ستعمال لجعل الو�صول �إلى المعلومات �أ�سهل‪ُ .‬ي�ش ّكل االقتبا�س التالي من موقع الإنترنت لكلية ديفيد�سون نموذج ًا عن‬
‫االهتمام الم�شترك لدى جميع هذه الكليات بالطالب الدوليين‪:‬‬
‫ُي�ش ّكل الوعي واالهتمام الدولي بالق�ضايا العالمية جزء ًا من التعليم في ديفيد�سون‪ .‬وكطالب عا�ش ودر�س في بيئة دولية‪ ،‬لديك الكثير‬
‫لتت�شاطره مع �أفراد مجتمع كليتنا‪ .‬نتطلع باهتمام لمعرفة المزيد عنك‪ ،‬وعن خبرتك من خالل عملية طلب انت�سابك‪.‬‬

‫تقدمة من كلية بيلمونت �آبي‪.‬‬

‫‪35‬‬
 ‫الجامعات ال�سبع‬
‫كلية بلمونت �آبي‪ ،‬كلية �صغيرة للفنون الحرة ت�ستوعب ‪ 1000‬طالب‪ ،‬وتتميز‬
‫ببيئتها «الأهلية» وتفانيها في تطوير الإن�سان ككل‪� ،‬أي العقل‪ ،‬والج�سد‪،‬‬
‫والروح‪ .‬تقع الكلية في بلمونت‪ ،‬في والية نورث كارولينا‪ ،‬على بعد دقائق‬
‫‪Courtesy Central Piedmont Community College‬‬

‫غرب مدينة �شارلوت‪ ،‬وترتبط مع بلمونت �آبي‪ ،‬وهو دير بنديكيني‪.‬‬

‫‪./http://www.belmontabbeycollege.edu‬‬
‫كلية �سنترال بيدمونت المجتمعية (‪� ،)CPCC‬أكبر كلية مجتمع في‬
‫نورث كارولينا �إذ يدر�س فيها �أكثر من ‪ 70,000‬طالب‪ ،‬منت�سب �إلى �أكثر من‬
‫‪ 100‬برنامج درا�سي‪ ،‬وفي عدد من مواقع الحرم الجامعي‪ .‬اختار الرئي�س‬
‫جورج دبليو بو�ش كلية �سنترال بيدمونت الأهلية لإعالنه حول «مبادرات‬
‫تطوير القوى العاملة» في ‪ 5‬ني�سان‪�/‬إبريل ‪ .2005‬والكلية تفتخر بانت�ساب‬
‫�أ�ستاذ ي�ساعد طالب في �صف الكمبيوتر في كلية �سنترال بيدمونت الأهلية‪( .‬تقدمة من كلية �سنترال بيدمونت‬ ‫طالب دوليين �إليها جا�ؤوا من �أكثر من ‪ 100‬دولة‪.http://www.cpcc.edu .‬‬
‫الأهلية)‬
‫كلية ديفيد�سون‪ ،‬تقع على بعد حوالى ‪ 30‬دقيقة �شمال �شارلوت في بلدة‬
‫ديفد�سون‪ ،‬بوالية نورث كارولينا‪ ،‬وعدد �سكانها ‪ 8000‬ن�سمة‪ .‬هي كلية م�ستقلة‬
‫للفنون الحرة وت�ستوعب ‪ 1600‬طالب‪ .‬ومنذ ت�أ�سي�سها على يد طائفة الم�شيخيين‬
‫(البر�سبيتريين) في العام ‪ ،1837‬خ ّرجت الكلية ‪ 23‬طالب نجحوا في‬
‫الح�صول على منحة رودز الدرا�سية‪ .‬فبرنامج دين را�سك للدرا�سات‬
‫الدولية‪ ،‬الذي تم ت�أ�سي�سه منذ ع�شرين �سنة‪ ،‬و�أطلق عليه ا�سم‬
‫�أحد خريجي ديفيد�سون الذي كان وزير خارجية �أميركا‪ ،‬هو �أحد‬
‫البرامج المميزة لدى الكلية‪ّ .‬تم �إن�شاء الكلية ككلية للرجال‪ ،‬لكن‬
‫كلية ديفيد�سون الآن ت�ضم عددا مت�ساويا من الطالب الذكور والإناث‪.‬‬
‫‪.http://www.davidson.edu‬‬
‫‪Courtesy Davidson College‬‬

‫جامعة جون�سون وويلز‪ ،‬ت�سمى نف�سها «جامعة مهن �أميركا»‪.‬‬

‫لدى الجامعة حرم جامعي في �أربع واليات‪ّ ،‬تم افتتاح حرم �شارلوت‬
‫في العام ‪ .2004‬تقدم الجامعة �شهادات دبلوم م�شارك (درا�سة لمدة‬

‫طالب كلية ديفيد�سون بد�أوا برنامج ع�شاء �شهري يقدم فيه طعام ومو�سيقى وديكور بلد معين‪ .‬هنا متطوعون من الطالب‬
‫ي�ساعدون في تح�ضير الخبز‪.‬‬

‫�سنتين) وبكالوريو�س (درا�سة لمدة �أربع �سنوات) مع اخت�صا�صات �أ�سا�سية‬

‫في الأعمال‪ ،‬وال�ضيافة (الفنادق والمطاعم)‪ ،‬وفنون الطبخ‪ .‬يحتوي‬
‫موقعها الإلكتروني على معلومات في ‪ 17‬لغة مختلفة‪http://www.jwu. .‬‬
‫‪.edu/charlotte‬‬
‫ً‬
‫جامعة جون�سن �سي �سميث‪ ،‬جامعة مخ�ص�صة تاريخيا لل�سود‪.‬‬
‫ي�ستمتع الطالب‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 1400‬طالب‪ ،‬بحرمها الجامعي‪ ،‬وال�سكني‬
‫الف�سيح‪ ،‬الذي يبعد ميال واحدا فقط عن و�سط �شارلوت‪� ،‬ضمن جو‬
‫م�ضياف حيث يجري تح�ضير الطالب ورعايتهم على يد جهاز وهيئة‬
‫تعليمية مخل�صة ومتفانية‪ .‬تفر�ض الكلية على الطالب تنفيذ خدمات �أهلية‬ ‫ً‬
‫‪Victoria Arocho, AP/WWP‬‬
‫عر�ضا للخبز المزين في قمة الخبز القومية‪( .‬فيكتوريا �آرو�شو‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬ ‫طالب جامعة جون�سون وويلز يح�ضرون‬
‫قبل التخ ّرج وهي تو ّفر فر�صا درا�سية خارجية في ت�سع دول �أجنبية‪،‬‬
‫وبرامج تدريب عملية مقيمة‪� ،‬أو خبرات تعليمية عملية �أخرى بالتعاون مع‬
‫�أكثر من ‪� 90‬شركة‪./http://www.jcsu.edu .‬‬

‫‪36‬‬
 ‫جامعة كوينز في �شارلوت‪ ،‬بد�أت كثانوية للإناث‪ .‬واليوم‪ُ ،‬ي�ش ّكل الطالب الذكور نحو ‪%30‬‬
‫تقريب ًا من برنامج الدرا�سات الجامعية الأولى في هذه الجامعة الخا�صة التي تمنح �شهادة‬
‫الماج�ستير ال�شاملة‪ .‬وهي تابعة للكني�سة الم�شيخية (البر�سبيتيريين)‪ ،‬وتقع في حي �سكني‬
‫جميل من المدينة‪ ،‬وتقدم ‪ 24‬اخت�صا�صا �أ�سا�سيا‪ .‬يبلغ عدد المنت�سبين �إلى جامعة كوينز‬
‫حوالي ‪ 2200‬طالب وهناك ن�سبة ‪ 1:13‬من الطالب لكل �أ�ستاذ‪.‬‬
‫‪./http://www.queens.edu‬‬
‫جامعة نورث كارولينا في �شارلوت (‪ )UNCC‬ت�ضم �أكثر من ‪ 19,500‬طالب وتمنح‬
‫�شهادات البكالوريو�س‪ ،‬والماج�ستير‪ ،‬والدكتوراه‪ .‬لديها حرم جامعي حديث يبعد ‪� 10‬أميال‬

‫‪Courtesy Johnson C. Smith University‬‬

‫طالب من ق�سم خدمات التعليم في جامعة جون�سون �سي‪� .‬سميث ي�ساعدون ً‬
‫طالبا من المجتمع‬
‫المحلي ممن يحتاجون لدرو�س خ�صو�صية �ضمن برنامج “�أكاديمية يوم ال�سبت‪ ”.‬وقد حقق‬
‫العديد من الطالب من خالل هذا البرنامج‪ً ،‬‬
‫تقدما في مواد مثل الريا�ضيات والقراءة‪ ،‬وفازوا‬
‫في امتحاناتهم‪( .‬تقدمة من جامعة جون�سون �سي‪� .‬سميث)‬
‫‪Courtesy Queens University of Charlotte‬‬

‫عن و�سط مدينة �شارلوت‪ ،‬وقد �أ�صبحت مركز ًا �إقليمي ًا هام ًا للتجارة‪ ،‬والأعمال‪ ،‬والأبحاث‪.‬‬
‫ي�أتي الطالب �إلى جامعة نورث كارولينا من كافة �أنحاء الواليات المتحدة الأميركية ومن حوالي ‪ 80‬دولة �أجنبية‪.‬‬
‫‪./http://www.uncc.edu‬‬

‫اال�ستنتاجات‬
‫طلبات االنت�ساب والقبول‪ :‬تختلف متطلبات االنت�ساب‪ .‬فكليات‬
‫ديفد�سون وكوينز تعتبران نف�سيهما عالية االنتقائية‪ .‬وبينما‬
‫تركز بلمونت �آبي على التطوير الأكاديمي والروحي‪ ،‬فتهتم‬
‫جامعة جون�سون �سي �سميث �أكثر في �شخ�صية وخا�صية كل‬
‫طالب انت�ساب �إ�ضاف ًة �إلى درجاته الدرا�سية‪ .‬وتقدم جامعة‬
‫�سنترال بيدمونت برنامجا لكل فرد تقريب ًا لكن ال يكون كل فرد‬
‫منا�سب لكل برنامج‪� .‬أما �أكبر جامعتين‪ ،‬جامعة نورث كارولينا‬
‫في �شارلوت وكلية �سنترال بيدمونت الأهلية فتملكان موارد‬
‫كبيرة لكن ذلك ال يعو�ض عن هول حجمهما المخيف نوع ًا ما‪.‬‬
‫من ال�صحيح‪ ،‬في الواقع‪� ،‬أن �إيجاد الخيار المنا�سب هو ما‬
‫ُي�ش ّكل الفارق الكبير في معامالت طلبات االنت�ساب‪ ،‬وفي �أداء‬
‫الطالب الأكاديمي‪ ،‬وفي الر�ضى الذاتي بعد االنت�ساب‪ .‬لدى كل‬
‫جامعة موقع �إنترنت يوفر معلومات حول القبول‪ ،‬والم�ساعدات‬
‫المالية‪ ،‬وفي معظم الأحيان‪ ،‬المتطلبات المحددة للطالب‬ ‫‪Wade Bruton/UNC Charlotte‬‬
‫“الرجل الع�صامي‪ ”،‬وهو معلم في حرم جامعة نورث كارولينا في �شارلوت‪ ،‬يوفر خلفية جيدة لل�صور التذكارية لطالب هذه الجامعة‪.‬‬
‫الدوليين‪.‬‬ ‫(ويد بروتون‪ ،‬جامعة نورث كارولينا في �شارلوت)‬

‫‪37‬‬
‫مثل بيت الطالب الدولي في �شارلوت‪ ،‬وهي منظمة ال تبغي الربح توفر‬
‫للطالب فر�صة التقاء غيرهم من النا�س في المدينة‪.‬‬
‫الدين‪ :‬عندما ي�س�أل زوار وزارة الخارجية عن الدين‪ ،‬يطمئنهم‬
‫الطالب الذين يلتقونهم‪ ،‬كما مر�شدو الطالب الدوليون‪� ،‬أن جميع‬
‫الطالب من جميع الديانات مرحب بهم و ُيحترمون في �أي حرم‬
‫جامعي‪� ،‬إن كان عام ًا‪� ،‬أو خا�ص ًا‪� ،‬أو مرتبط ًا بم�ؤ�س�سة دينية‪.‬‬
‫الخال�صة‬
‫وجد �أع�ضاء الفريق انه رغم الزيارة الق�صيرة‪ ،‬فان ذلك �ساعدهم‬
‫في تو�ضيح العديد من النقاط التي كانوا قد �سمعوا بها �أو قر�أوا عنها‬
‫قبل �سفرهم‪ ،‬لكنها الآن �أ�صبحت مفهومة بالكامل‪ .‬و�أهم در�س كان‬
‫وجود طرق عديدة ومختلفة للدرا�سة في الواليات المتحدة الأميركية‪.‬‬
‫الم�شاركون في كتابة التقرير (ال�صورة �أدناه) هم محمد �أحمد‬
‫عبداهلل �أحمد من الدوحة‪ ،‬في قطر؛ فيفيان عبداهلل من القد�س؛‬
‫بار�سكيف فيفيان اليمون�س من ملبورن‪ ،‬ا�ستراليا؛ ندى ال�سوزي من‬
‫بغداد‪ ،‬العراق؛ ماجاكا برو�شتيك من كراكاو‪ ،‬بولندا؛ بوري بنديزو‪-‬‬
‫فيليز من ليما‪ ،‬البيرو؛ جو�ستيا ايكوفي‪�-‬أمافي من لومي‪ ،‬التوغو؛‬
‫اليخاندرا ا�سكوبو�سا من هير مو�سيو‪ ،‬المك�سيك؛ �سوادي كابتي�شاي‬
‫من بنكوك‪ ،‬تايلند؛ باميال كيدالي من ليلونغوي‪ ،‬ماالوي؛ رتنا‬
‫ميكورجي من �شيناي‪ ،‬الهند؛ ماريا بوال بيربني من روما‪� ،‬إيطاليا؛‬
‫دانا بولي�سيكوغا من برات�سيالفا‪ ،‬جمهورية �سلوفاكيا؛ كارن روزين�سك‬
‫من ميونخ‪ ،‬المانيا؛ لويزا ماريا فيو من غواتيماال �سيتي‪ ،‬غواتيماال؛‬
‫بياتر�س جي بي فيلين من بورت �أوبرين�س‪ ،‬هاييتي؛ كورنيليا فالي�شو‬
‫من بوخار�ست‪ ،‬رومانيا؛ وزوهونغ من غوانزو‪ ،‬ال�صين‪.‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬
‫�أ�س�سها طالب مترابطون �إثني ًا �أو جغرافي ًا‪ .‬كذلك ت�ساعد بع�ض مكاتب‬
‫هناك طالب من �أكثر من جامعة واحدة مرتبطين بمجموعة محلية‪،‬‬
‫‪38‬‬
‫ال�سكن‪ ،‬والطعام‪ ،‬والموارد‪ ،‬وال�صحة‪ ،‬والأمن‪ :‬ال تو ّفر كلية �سنترال‬
‫بيدمونت �أي �سكن جامعي داخل الحرم‪ ،‬لكن الجامعات الأخرى‬
‫المذكورة هنا تقدم ذلك‪ ،‬وت�ستطيع تزويد الطالب بمعلومات حول‬
‫متطلبات طلبات ال�سكن‪ .‬تختلف برامج الطعام والوجبات كما نوعية‬
‫المرافق ال�سكنية بين حرم و�آخر‪ ،‬لكن معظم هذه الجامعات تو ّفر‬
‫مجموعة متنوعة من الخيارات‪ ،‬خا�صة بعد ال�سنة الدرا�سية الأولى‪.‬‬
‫تحتوي كافة الجامعات على مكتبات‪ ،‬ومراكز كمبيوتر للطالب‪،‬‬
‫وجميعها تن�شر معلومات حول الأمن في الحرم الجامعي‪ .‬تتطلب‬
‫معظم الجامعات من الطالب ح�صولهم على ت�أمين �صحي‪ ،‬لكن‬
‫كل منها توفر �أي�ض ًا خدمات �صحية للطالب‪ ،‬كما قد توفر الإر�شاد‬
‫للطالب الذين يحتاجون للدعم في التكيف مع الحياة الجامعية‪.‬‬
‫وتختلف كلفة التعليم وال�سيا�سات بين جامعة و�أخرى‪ ،‬ويختلف‬
‫البرنامج الأكاديمي لكل كلية‪ ،‬كما انه يختلف بين �سنة و�أخرى‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬على الطالب المحتلمين مراجعة مواقع الإنترنت‪� ،‬أو م�صادر‬
‫المعلومات الأخرى‪ ،‬لمعرفة تواريخ الح�ص�ص الدرا�سية‪ ،‬والمهل‬
‫النهائية لتقديم التقارير الدرا�سية‪ ،‬و�أوقات العطل‪.‬‬
‫الدعم الأكاديمي‪ :‬ت�ساعد العديد من الجامعات الطالب عبر‬
‫�إعطاء ح�ص�ص تدري�سية خا�صة في برامج اللغة الإنجليزية �أو في‬
‫الكتابة‪ .‬وت�ساعد معظم المكتبات الطالب في تعلم كيفية ا�ستعمال‬
‫الم�صادر وكيفية �إجراء الأبحاث‪ .‬وكافة الجامعات ت�ساعد في تنظيم‬
‫معار�ض حول المهن‪� ،‬أو خدمات االنت�ساب للوظائف‪ ،‬بعد التخرج‪.‬‬
‫منظمات وخدمات الطالب الدوليين‪ :‬ت�ضم الكليات مكاتب‬
‫تقيم منا�سبات منتظمة و‪�/‬أو اتحادات �أو نوادي تجمع بين الطالب‬
‫الدوليين �سوية والطالب الأجانب الآخرين‪� ،‬أو الأميركيين من ذوي‬
‫الأفكار الدولية‪ .‬ويحتوي العديد من الكليات عددا من المنظمات‬
‫خدمات الطالب الدوليين في جمع الطالب الأجانب مع طالب‬
‫وعائالت محلية‪ ،‬خا�صة خالل العطل‪ .‬وفي بع�ض الحاالت‪ ،‬يكون‬
 ‫كيف يعمل النظام‬

‫اختيار االخت�صا�ص الجامعي الأ�سا�سي‬

‫بقلم ليندا توبا�ش‬

‫‪Stew Milne, AP/WWP‬‬

‫قد تكون ال�صفوف كبيرة �أو �صغيرة‪ ،‬ر�سمية �أم غير ر�سمية‪ .‬هذا الأ�ستاذ في جامعة براون‬
‫يحا�ضر في طلبته في الحرم الجامعي برود �آيالند‪�( .‬ستو ميلني‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬

‫الريف‪ ،‬بالقرب من ال�شاطئ �أو في الجبل؛ بالقرب من العائلة �أو بعيد ًا‬ ‫تُع ّرف الكاتبة عبارة كلمة «اخت�صا�ص �أ�سا�سي» وعبارة «اخت�صا�ص‬
‫عنها؛ في كلية تقدّم م�ساعدات مالية؛ �أو في كلية تقدم ن�شاطات محددة‬ ‫فرعي» ِطبق ًا للمعنى الأكاديمي لكل منهما وتقدّم �إر�شادات لم�ساعدة‬
‫الطالب الذين في طور تقرير �أي مجال درا�سي ينا�سبهم‪ .‬ليندا توبا�ش خارج المنهاج الدرا�سي‪ ،‬مثل فر�صة للعب مع فريق كرة القدم‪� ،‬أو العمل‬
‫هي مديرة خدمات تعيين الم�ستوى الجامعي في معهد التعليم الدولي‪ .‬في محطة راديو �أو تلفزيون الجامعة‪� ،‬أو في الجريدة‪� ،‬أو في التمثيل‬
‫الم�سرحي‪� ،‬أو �إنتاج الأفالم‪ .‬لكن بالن�سبة للعديد من الطالب الآخرين‪،‬‬ ‫«مثلي مثل معظم النا�س‪� ،‬أتذكر جيد ًا ال�سنة التي اخترت فيها‬
‫يبد�أ البحث الجامعي باالخت�صا�ص الذين يريدون درا�سته و�أين قد‬ ‫اخت�صا�صي‪ .‬بالواقع‪ ،‬اتخذت القرار ثالث مرات‪».‬‬
‫تتوفر �أف�ضل الأماكن لدرا�سة هذا المو�ضوع‪.‬‬ ‫الدكتور ديفيد براونلي‪� ،‬أ�ستاذ تاريخ الفنون‪ ،‬جامعة بن�سلفانيا‪.‬‬
‫وخالف ًا للأنظمة التعليمية القومية الأخرى‪ ،‬حيث يحدد‬ ‫_‪http://www.college.upenn.edu/curriculum/major‬‬
‫االخت�صا�ص الجامعي للطالب بالمواد التي در�سها في المدر�سة‬ ‫‪choosing.html‬‬
‫الثانوية‪� ،‬أو الدرجات التي ح�صل عليها في امتحانات دخول الجامعة‪،‬‬ ‫بوجود مئات االخت�صا�صات و�آالف الكليات والجامعات التي يمكن‬
‫االختيار من بينها‪ ،‬كيف يمكن للطالب اختيار ماذا يدر�س و�أين يدر�س؟ فب�إمكان طالب الدرا�سات الجامعية الأولى الذين يقدمون طلبات‬
‫انت�ساب �إلى كليات وجامعات �أميركية االختيار بين مجموعة وا�سعة من‬ ‫بالن�سبة للبع�ض‪ ،‬القرار الأول هو �أين‪� ،‬أي في جامعة �شاملة كبيرة‪� ،‬أو‬
‫في كلية للفنون الحرة �صغيرة‪� ،‬أو في م�ؤ�س�سة متخ�ص�صة تقدم برامج الجامعات واالخت�صا�صات‪.‬‬
‫في الهند�سة �أو التكنولوجيا �أو علوم الكمبيوتر‪ ،‬مث ًال؛ في مدينة �أو في‬
‫‪39‬‬

‫تعديالت �صغيرة تجعل هذا المحرك ال�ضخم يعمل في كلية تكنولوجيا بن�سلفانيا‪ .‬هذه الطالبة ح�صلت على منحة درا�سية يتم تمويلها من �أموال تركت في و�صية بنجامين فرانكلن‪( .‬بات ليتل‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫عندما يختار الطالب اخت�صا�صا �أ�سا�سيا‪ ،‬يدخل في عقد مع الجامعة‬
‫لإتمام مقرر درا�سي محدد يت�ألف من متطلبات تعليمية عامة‬
‫(المتطلبات الجامعية) والمتطلبات الأكاديمية الالزمة لالخت�صا�ص‬
‫الأ�سا�سي‪ .‬وبكلمات �أخرى‪� ،‬سيت�ألف المنهاج الدرا�سي الجامعي‬
‫لي�س فقط من مقررات في المجال الأ�سا�سي للدرا�سة‪ .‬بالواقع‪،‬‬
‫هناك ما بين الخم�سين وال�ستين بالمئة من المقررات الدرا�سية قد‬
‫تت�ضمن مقررات درا�سية عامة (ثقافة عامة) ومقررات اختيارية‪،‬‬
‫�أي مقررات يختارها الطالب من مجال وا�سع من الخيارات �ضمن‬
‫وخارج االخت�صا�ص الأ�سا�سي‪ .‬تتغير الن�سبة المئوية لمقررات‬
‫الدرا�سة العامة‪ ،‬مقارنة بمقررات االخت�صا�ص الأ�سا�سي‪ ،‬وفق ًا للكلية‬
‫واالخت�صا�ص‪ ،‬ولكن جميع الم�ؤ�س�سات تفر�ض بع�ض هذه المقررات‪.‬‬
‫يتجذر نظام المرحلة الأولى من التعليم الجامعي الأميركي في تقاليد‬
‫تعليم الفنون الحرة‪ ،‬حيث تُعتبر الثقافة العامة �أمر ًا مهم ًا جد ًا‪ .‬يتمثل‬
‫الهدف من جميع �شهادات البكالوريو�س في تطوير مهارات التفكير‬
‫النقدية الأ�سا�سية لدى كل طالب‪ ،‬والقدرة على تعلم كيفية التعلم‪،‬‬
‫بالإ�ضافة �إلى البراعة في مجاال �أكاديمي معين‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫‪Pat Little, AP/WWP‬‬
‫وبالطبع‪ ،‬يكون التناف�س للدخول �إلى الم�ؤ�س�سات الأكثر انتقائية قوي ًا‪،‬‬
‫وال ينجح في دخولها �إ ّال عدد �ضئيل من الطالب المتفوقين‪ .‬وحتى في‬
‫الم�ؤ�س�سات الأقل انتقائية‪ ،‬فتكون متطلبات االنت�ساب �إلى اخت�صا�صات‬
‫معينة‪ ،‬كالتمري�ض والهند�سة مث ًال‪� ،‬صارمة وتناف�سية جد ًا‪ .‬ولكن‪،‬‬
‫ب�شكل عام‪ ،‬يكون طيف االختيارات المتوفر للطالب المحتملين وا�سع ًا‬
‫جد ًا‪.‬‬
‫ما هو بالتحديد االخت�صا�ص الأ�سا�سي الجامعي‬
‫يذكر موقع الإنترنت لجامعة �ستانفورد‪� ،‬أن «االخت�صا�ص الأ�سا�سي هو‬
‫المجال الذي اخترت التخ�ص�ص به خالل درا�ستك الجامعية‪ .‬يحدد‬
‫اختيارك هذا المواد الأكاديمية التي �ست�ستهلك الجزء الأهم من وقتك‬
‫الأكاديمي ومن طاقتك‪ .‬وبعد �أن تتمم بنجاح متطلبات االخت�صا�ص‬
‫الأ�سا�سي والمتطلبات الجامعية‪ ،‬تح�صل على �شهادة البكالوريو�س‪.‬‬
‫يوفر لك اخت�صا�صك فر�صة لتطوير مهارتك الذهنية‪ ،‬و�إظهار قدرتك‬
‫على ا�ستيعاب مو�ضوع ما‪ ،‬بدء ًا من المواد الأ�سا�سية وحتى الدرا�سات‬
‫المتقدمة‪� .‬إن ما تدر�سه هو قرار �شخ�صي هام‪».‬‬
‫‪http://www.stanford.edu/~susanz/Majors.html‬‬
 ‫تحدد كافة‬ ‫يمكن للطالب في العديد من الجامعات اختيار مجال للدرا�سة‬
‫الم�ؤ�س�سات التعليمية‬ ‫في اخت�صا�ص �أ�سا�سي‪ ،‬عالوة على اخت�صا�ص فرعي‪ .‬يكون عادة‬
‫االخت�صا�ص الفرعي‪� ،‬أو مجال التركيز فيه‪ ،‬وثيق ال�صلة باالخت�صا�ص بو�ضوح الأمور‬
‫المتوقعة من الطالب‬ ‫الأ�سا�سي الأكاديمي‪ .‬مث ًال‪ ،‬قد يتخ�ص�ص الطالب ب�شكل �أ�سا�سي في‬
‫اللغة الإنجليزية وب�شكل فرعي في الم�سرح؛ �أو ب�شكل �أ�سا�سي في التاريخ ومتطلبات المقرر‬
‫التعليمي التي يجب‬ ‫وب�شكل فرعي في العلوم ال�سيا�سية‪� ،‬أو العك�س بالعك�س‪� .‬سوف يكون‬
‫تلبيتها للتخرج‪.‬‬ ‫هناك عدد �صغير من مقررات االخت�صا�ص الفرعي مطلوب ًا للتخرج‬
‫يجتمع عاد ًة طالب‬ ‫و�سوف «يحت�سب» في كثير من الأحيان (�أي‪� ،‬سيكون متطابق ًا) مع‬
‫‪Courtesy Savannah College of Art and Design‬‬
‫كل ف�صل مع مر�شد‬ ‫متطلبات �شهادة االخت�صا�ص الأ�سا�سي‪.‬‬
‫وفي بع�ض م�ؤ�س�سات التعليم‪ ،‬يمكن للطالب ت�صميم اخت�صا�ص �أكاديمي ي�ساعدهم‬
‫في اختيار المقررات‬ ‫�أ�سا�سي خا�ص بهم من خالل العمل الوثيق مع المر�شد الأكاديمي‪.‬‬
‫التي �ستحت�سب مع‬ ‫يختار عدد متزايد من الطالب الجامعيين اخت�صا�صين �أ�سا�سيين‪.‬‬
‫متطلبات �شهادتهم‪.‬‬ ‫بكلمات �أخرى‪ ،‬يتخرجون وقد لبوا متطلبات اخت�صا�صين �أ�سا�سيين‪.‬‬
‫توفر معظم‬ ‫يمكن ان يكون االخت�صا�صان متعلقين ببع�ضهما البع�ض‪ ،‬مث ًال‪،‬‬
‫الم�ؤ�س�سات �أي�ض ًا‬ ‫اخت�صا�صان في العلوم االجتماعية‪ ،‬كالتاريخ وعلم االجتماع‪� .‬أو قد‬
‫طالبة فنون ت�أخذ مالحظات ت�شريحية في كلية فنون �سافانا للفنون والت�صميم‪.‬‬
‫(تقدمة من كلية �سافانا للفنون والت�صميم)‬ ‫الأدوات لم�ساعدة‬ ‫يكونا مختلفين تمام ًا‪ ،‬كعلم الأحياء (البيولوجيا) والأدب‪ .‬مث ًال‪،‬‬
‫الطالب‪ ،‬مثل قوائم‬ ‫يختار الطالب �أحيان ًا �أكثر من اخت�صا�ص كي يتح�ضروا ب�صورة‬
‫التحقق من تنفيذ‬ ‫اف�ضل لمهنة او ليعززوا قدراتهم التناف�سية بالن�سبة لكلية الدرا�سات‬
‫متطلبات ال�شهادة‪.‬‬

‫متى يختار الطالب االخت�صا�ص الجامعي؟‬

‫يدخل بع�ض الطالب الجامعة وهم يعرفون تمام ًا ما يرغبون بدرا�سته‪،‬‬
‫وبع�ضهم يعتقد ب�أنه قد يعرف‪ ،‬والبع�ض الآخر ال تكون لديه �أي فكرة‪.‬‬
‫ومعظمهم يغيرون اخت�صا�صاتهم مرة واحدة على الأقل‪.‬‬
‫ونظر ًا لأن ثلثي الطالب الجامعيين في الواليات المتحدة‬
‫المتحدة يغيرون اخت�صا�صاتهم قبل التخرج‪ ،‬ويمكن ان يفكروا ب�أربعة‬
‫�أو خم�سة اخت�صا�صات قبل اتخاذ القرار النهائي ب�ش�أن �أحدها‪ ،‬يف�ضل‬
‫بالواقع عدد من الم�ؤ�س�سات ب�أن ال ي�صرح الطالب عن اخت�صا�ص �إال‬
‫بعد بدء درا�ستهم الجامعية‪ .‬وحتى في تلك الم�ؤ�س�سات التي تفر�ض على‬
‫الطالب المحتملين تحديد اخت�صا�ص عندما يتقدمون بطلب انت�ساب‪،‬‬ ‫‪Courtesy University of Mary Washington‬‬
‫“الممار�سة‪ ،‬الممار�سة” هي حياة طلبة المو�سيقى بجامعة ماري وا�شنطن بفرجينيا‪( .‬تقدمة من جامعة ماري‬
‫يمكن عاد ًة للطالب تدوين اختيار االخت�صا�ص على �أنه «غير مقرر» �أو‬ ‫وا�شنطن)‬
‫«غير م�صرح‪».‬‬
‫في حين ال يكون لدى الطالب وقت محدد الختيار االخت�صا�ص‪،‬‬
‫حيث �أن معظم �شهادات البكالوريو�س م�صممة لتتمم في �أربع �سنوات‬ ‫العليا‪ .‬كما �أنهم‪ ،‬في بع�ض الأحيان‪ ،‬قد يختارون اخت�صا�صا �أ�سا�سيا‬
‫م�ؤلفة من ‪ 120‬وحدة درا�سية (�أنظر التعليقات الجانبية)‪ ،‬ولكن لديهم‬ ‫مزدوجا ال�سباب عاطفية �شخ�صية‪ .‬في بع�ض الم�ؤ�س�سات‪ ،‬يمكن‬
‫متابعة االخت�صا�صات المزدوجة في نف�س الوقت‪ ،‬وفي م�ؤ�س�سات �أخرى حتى نهاية ال�سنة الدرا�سية الجامعية الثانية (ال�سوفومور) لتقرير ذلك‬
‫وللتمكن من �إكمال متطلبات �شهادتهم في الوقت المحدد‪ .‬وبالطبع‪،‬‬ ‫يجب متابعتها ب�شكل متتال‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬تكون حينئذٍ المدة الالزمة‬
‫يكون على الطالب الذين يرغبون في دخول الكليات الأهلية (م�ؤ�س�سات‬ ‫كل‬ ‫بدء‬ ‫للح�صول على �شهادة �أطول بقليل‪ ،‬ولكن لن ي�ضطر الطالب �إلى‬
‫ال�سنتين التي تمنح �شهادة دبلوم م�شارك) اختيار اخت�صا�صهم قبل‬ ‫اخت�صا�ص من نقطة البداية‪� .‬سوف يتم احت�ساب عدد ال ب�أ�س به من‬
‫المقررات الدرا�سية العامة‪ ،‬وحتى من المقررات االختيارية التي ت ّمت ذلك بكثير‪ .‬والأف�ضل للطالب تحديد قرارهم في وقت مبكر �إذا‬
‫�أرادوا اختيار اخت�صا�ص يت�ضمن ن�سبة كبيرة من المقررات الدرا�سية‬ ‫في االخت�صا�ص الأول‪ ،‬مع متطلبات �شهادة االخت�صا�ص الثاني‪.‬‬
‫المطلوبة في مجال االخت�صا�ص الأ�سا�سي (مجاالت التكنولوجيا العالية‬
‫�أو مجاالت ال�صحة) �أو ي�شمل عددا كبيرا من المتطلبات الأ�سا�سية‬

‫‪41‬‬

‫لديهم فكرة وا�ضحة حول مجال الدرا�سة الذي ي�ساعدهم ب�شكل �أف�ضل‬
‫ي�ؤدي �إلى مهنة معينة‪ .‬بالواقع‪ ،‬تُنبه معظم الجامعات ب�أن اختيار مهنة‬
‫يتفق معظم المر ّبين ب�أنه خالل اختيار االخت�صا�ص‪ ،‬على الطالب‬
‫ان ي�أخذوا بعين االعتبار نوع العمل الذي يرغبون به‪ ،‬وما هي قدراتهم‪،‬‬
‫‪Damian Dovarganes, AP/WWP‬‬
‫طالب من جامعة كارنيغي‪ -‬ميللون يثبت ميدالية على مركبة تعمل من دون �سائق‪ ،‬نالت جائزة �أح�ضرها فريقه من‬
‫بن�سلفانيا �إلى مباراة في نيفادا‪( .‬داميان دوفارغاني�س‪� ،‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫بعد و�صولك �إلى الواليات المتحدة‪ ،‬توجه �إلى مكاتب الدوائر في حرم‬
‫الجامعة‪ ،‬وابحث �ش�ؤونك مع الم�س�ؤولين الموظفين‪ ،‬و�أع�ضاء هيئة‬
‫التدري�س‪ ،‬والطالب‪.‬‬
‫زر مراكز المهن في الجامعة وفت�ش عن التقارير التي تُدرج الوظائف‬
‫التي وجدها المتخرجون الجدد م�ؤخر ًا‪ ،‬و�أي�ض ًا مجاالت اخت�صا�ص‬
‫ه�ؤالء المتخرجين ‪.‬‬
‫بعد الت�سجيل وااللتحاق بالدرو�س‪ ،‬جرب مقررات مختلفة في دوائر‬
‫مختلفة‪� .‬أعرف �أكثر عن �أع�ضاء هيئة التدري�س الذين يد ّر�سون‬
‫المقررات الأ�سا�سية‪ ،‬و�أي نوع من الطالب يلتحق بهذه المقررات‪.‬‬
‫ال تقلق �إذا وجدت نف�سك في اخت�صا�ص غير منا�سب‪ .‬يغير معظم‬
‫الطالب في الجامعات الأميركية اخت�صا�صاتهم‪ .‬ال تبق في اخت�صا�ص‬
‫ال تحبه‪� ،‬أو ال يمثل لك تحدي ًا‪� ،‬أو ال يحفزك‪.‬‬
‫ال تخلط بين اختيار المهنة واختيار االخت�صا�ص‪ .‬ب�إمكان �أي اخت�صا�ص‬
‫تح�ضيرك لعدد من مجاالت التوظيف المختلفة‪ .‬وكما تقول جامعة‬
‫وا�شنطن في موقعها على الإنترنت‪« :‬التعليم الجامعي يح�ضرك ل�سوق‬
‫العمل‪ ،‬لكنه ال ُيحدد عملك في مهنة معينة‪».‬‬
‫‪www.washington.edu/students/ugrad/advising/majchoos.‬‬
‫‪html‬‬
‫‪42‬‬
‫(المقررات الأ�سا�سية التي يجب على الطالب �إكمالها قبل ال�سماح له‬
‫بالت�سجيل في مقرر �أكثر تقدم ًا)‪.‬‬
‫كيف يختار الطالب اخت�صا�ص �أ�سا�سي؟‬
‫يكون لدى البع�ض �شغف بمو�ضوع ما‪ .‬والبع�ض يكونوا قد برعوا في‬
‫مجال معين خالل الدرا�سة الثانوية‪ .‬و�أما البع�ض الأخر فيكون لديهم‬
‫هدف االلتحاق بمهنة معينة تفر�ض متابعة اخت�صا�ص محدد‪ ،‬مثل‬
‫التمري�ض‪� ،‬أو التعليم‪� ،‬أو الفنون الحرة‪� ،‬أو الهند�سة‪ .‬ولكن العديد‬
‫من الطالب ال يعرف ماذا يريد‪ .‬ففي حين قد يكون لديهم فكرة‬
‫حول مجال العمل الذي يرغبون القيام به بعد الجامعة‪ ،‬لكن ال يكون‬
‫للو�صول �إلى هدفهم المهني‪ .‬ولي�س هناك‪ ،‬اعتيادي ًا‪ ،‬اخت�صا�ص واحد‬
‫واختيار اخت�صا�ص هما عمليتان مختلفتان تمام ًا‪.‬‬
‫وما هي الطريقة التي يريدون التعلم من خاللها‪ .‬تتوفر بع�ض اف�ضل‬
‫الم�صادر التي ت�ساعد في اختيار االخت�صا�ص من الكليات والجامعات‬
‫نف�سها‪.‬‬
‫ي�ضع عدد كبير من الم�ؤ�س�سات التعليمية على مواقعهم على‬
‫الإنترنت ثروة من المعلومات والو�سائل لم�ساعدة الطالب المحتملين‬
‫والطالب الحاليين‪ .‬وفي حين تركز بع�ض مواقع الإنترنت كلي ًا على‬
‫البرامج والخدمات المقدمة في تلك الم�ؤ�س�سة‪ ،‬غير �أن العديد من‬
‫المواقع الأخرى توفر معلومات مهمة يمكن �أن تنطبق على �أي جامعة‬
‫(�أنظر التعليق الجانبي)‪.‬‬
‫ت�شمل الن�صائح المقدمة الأكثر �شيوع ًا‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫تع ّرف �أكثر على ذاتك‪ .‬ما هي نقاط قوتك و�ضعفك الأكاديمي؟ ما‬
‫هي الأمور التي ت�ستمتع بها؟ ما هي اهتماماتك؟ ما هي قيمك؟ ما هي‬
‫�أهدافك المبا�شرة بعد التخرج‪� ،‬أي الح�صول على وظيفة او متابعة‬
‫الدرا�سات العليا؟‬
‫اجر تقييم �شخ�صيك وجردة باهتماماتك‪ .‬ف�إذا كانت الفر�ص التي‬ ‫ِ‬
‫يتب ّينها هذا التقييم �أو هذه الجردة غير متوفرة في مدر�ستك الثانوية‬
‫او في بلدتك‪ ،‬ب�إمكانك مراجعة المركز الأميركي للإر�شاد التعليمي‪/‬‬
‫المعلومات الموجود في بلدك‪ .‬تُ�ش ّغل وزارة الخارجية الأميركية من‬
‫خالل برنامج التعليم في الواليات المتحدة ما يزيد عن ‪ 450‬مركز ًا‬
‫�إر�شادي ًا في ‪ 170‬بلد ًا‬
‫‪.http://www.educationusa.state.gov‬‬
‫زر مواقع الإنترنت لدوائر الجامعة المختلفة‪ .‬قم بتحليل االخت�صا�صات‬
‫المقدمة‪ .‬ي�ضع بع�ض �أع�ضاء هيئة التدري�س في الجامعة الموجز‬
‫العام لمقرراتهم الدرا�سية‪ ،‬وو�صف ًا كام ًال لها على خط الإنترنت‪.‬‬
‫كلما ا�ستطعت التع ّرف �أكثر على �أنواع المقررات والعمل المطلوب‬
‫لالخت�صا�ص كلما كان ذلك �أف�ضل‪.‬‬
 ‫اختيار االخت�صا�ص مقابل اختيار المهنة‬
‫يمكن ان ُي�ش ّكل اختيار االخت�صا�ص تحدي ًا هام ًا للطالب‪ .‬ي�صف كتاب اخت�صا�ص غير محدد لمهنة �أو احتراف‬
‫ً‬
‫االخت�صا�صات الأ�سا�سية الذي ي�صدره مجل�س الجامعات (‪ College‬االخت�صا�ص غير المحدد لمهنة ال يكون موجها نحو العمل في مهنة‬
‫‪ )Board>s Book of Majors‬ما يزيد عن ‪ 900‬اخت�صا�ص تقدمها معينة �أو مجال خا�ص‪ .‬لكن عند جمعه بخبرة مرتبطة بمهنة وتدريب‬
‫عملي‪ ،‬ينتج عن هكذا برنامج �شهادة ذات توجه نحو مهنة معينة‪.‬‬ ‫‪ 3600‬كلية وجامعة‪ .‬وفي حين تتوفر عدد من الكتب الممكن ان‬
‫بع�ض الأمثلة الجيدة‪ :‬التاريخ‪ ،‬والعلوم ال�سيا�سية‪ ،‬وعلم االجتماع‪.‬‬ ‫ت�ساعدك في البحث عن اخت�صا�ص ينا�سبك‪ ،‬فان مواقع الإنترنت‬
‫للجامعة ت�ستحق زيارتك لأنها توفر معلومات مفيدة دون �أي مقابل‪ .‬بالن�سبة للبع�ض‪ ،‬تُ�ش ّكل �أنواع االخت�صا�صات هذه بمثابة تح�ضير‬
‫تن�شر جميع الكليات والجامعات في كتالوجاتها ومواقعها على لتدريب �أكثر تقدم ًا‪� ،‬إما �ضمن الوظيفة �أو في كلية درا�سات عليا‪.‬‬
‫الإنترنت لوائح كاملة باالخت�صا�صات وال�شهادات التي تقدمها‪.‬‬
‫وتوفر �أحيان ًا الكثير من المعلومات‪ ،‬والو�سائل‪ ،‬والم�صادر التي تبحث اخت�صا�ص موجه نحو مهنة‬
‫تهدف االخت�صا�صات الموجهة نحو مهنة �إلى مجال توظيف معين‬ ‫في كيفية فهم واختيار االخت�صا�صات‪ .‬فمث ًال‪ ،‬يوفر موقع الإنترنت‬
‫ولكن لي�س �إلى وظيفة محددة‪ .‬وت�صبح‪ ،‬بعد هذا االخت�صا�ص‪،‬‬ ‫لجامعة مني�سوتا المعلومات التالية حول عالقة االخت�صا�صات‬
‫جاهز ًا لدخول الوظيفة بم�ستوى متدرب‪� .‬شهادات ال�صحافة‪� ،‬أو‬ ‫الأ�سا�سية الجامعية بالمهن في ق�سم عنوانه «كتاب عملي الختيار‬
‫الإدارة‪� ،‬أو الريا�ضيات هي خير مثال على ذلك‪.‬‬ ‫وتغيير اخت�صا�صك الجامعي الأ�سا�سي‪:‬‬
‫«»‪A Workbook for Choosing and Changing Your Major‬‬
‫اخت�صا�ص لمهنة محددة‬ ‫‪ucs.umn.edu/www/majorworkbook.html.http://ucs1‬‬
‫ي�شتمل االخت�صا�ص المجهزة لمهنة على تح�ضير محدد لوظيفة �أو‬
‫مهنة معينة‪ .‬ت�صمم هذه البرامج في �أحيان كثيرة للإيفاء بمتطلبات‬ ‫الأنواع المختلفة لالخت�صا�صات‬
‫تكون بع�ض االخت�صا�صات مرتبطة ب�شدة بخيارات المهنة‪ ،‬في حين درا�سية بهدف الح�صول على �إجازة او �شهادة في مهنة‪ .‬تت�ضمن‬
‫بع�ض الأمثلة‪ ،‬التعليم‪� ،‬أو التمري�ض‪� ،‬أو الهند�سة‪.‬‬ ‫يكون للبع�ض الآخر عالقة مبا�شرة �أقل‪.‬‬
‫يمكن‪ ،‬من وجهة نظر التنمية المهنية‪ ،‬تق�سيم االخت�صا�صات �إلى‬
‫ثالث فئات‪:‬‬

‫قائمة نموذجية عن مجاالت‬

‫تعليم الرا�شدين والتعليم المتوا�صل‬
‫التعليم االبتدائي‬
‫تعليم الح�ضانة‬
‫التعليم الثانوي‪ -‬المرحلة الأولى‬
‫(جونيور)‬
‫التعليم الثانوي ‪ -‬المرحلة العليا (�سينيور)‬
‫تعليم الفنون‪ ،‬والمو�سيقى‪ ،‬والدراما‬
‫تعليم االقت�صاد المنزلي‬
‫تعليم الريا�ضة‪/‬ال�صحة‪/‬اللياقة البدنية‬
‫تعليم العلوم‬
‫التعليم المهني‪/‬ال�صناعي‬
‫تعليم الأعمال التجارية‬
‫تعليم اللغات الأجنبية للمعلمين‬
‫علوم الكمبيوتر‬ ‫االخت�صا�صات الجامعية الرئي�سية‬
‫علوم الكمبيوتر والمعلوماتية‬
‫برمجة الكمبيوتر‬ ‫الزراعة‬
‫معالجة بيانات‪/‬معطيات الكمبيوتر‬ ‫العلوم الزراعية‬
‫علوم و�أنظمة �إدارة المعلومات‬ ‫العلوم الحيوانية‬
‫ريا�ضيات الكمبيوتر‬ ‫علوم المزروعات والتربة‬
‫علوم المكتبات‬ ‫الأعمال الزراعية و�إدارتها‬
‫المتاحف وحفظ الآثار والتحف‬ ‫�إدارة مزارع المراعي‬
‫مكننة الزراعة‬
‫التعليم‬ ‫زراعة الحدائق‬
‫تعليم بلغتين‪/‬تعليم الثقافات المتعددة‬ ‫علوم الطب البيطري‬
‫التعليم الخا�ص‬
‫تقديم الم�شورة والن�صح‬

‫‪43‬‬
 ‫اليونانية‬
‫العبرية‬
‫اللغات ال�شرق �أو�سطية‬
‫الرو�سية‬
‫اللغات ال�سالفية (غير الرو�سية)‬
‫درا�سات عامة ومتعددة‬
‫المجاالت الأكاديمية‬
‫العلوم الإن�سانية‬
‫درا�سات حل النزاعات‪/‬ال�سالم‬
‫الدرا�سات الن�سائية‬
‫درا�سات حرة‪/‬عامة‬
‫درا�سات متعددة ومت�شابكة المجاالت‬
‫الأكاديمية‬
‫اخت�صا�صات م�صممة فردي ًا‬
‫الريا�ضيات‬
‫الريا�ضيات‬
‫علوم الت�أمين‬
‫الريا�ضيات التطبيقية‬
‫علوم الإح�صاء‬
‫العلوم الع�سكرية والخدمات‬
‫الوقائية‬
‫العلوم الع�سكرية‬
‫العدالة الجنائية وتطبيق القانون‬
‫الوقاية واالمان من الحريق‬
‫المنتزهات العامة والموارد‬
‫الترفيهية‬
‫�إدارة المنتزهات العامة‬
‫درا�سات الريا�ضة‪ ،‬والترفيه‪ ،‬والت�سلية‬
‫درا�سات الفرو�سية‬
‫�إدارة وحماية الموارد الطبيعية‬
‫�إنتاج وت�صنيع الثروة الحرجية‬
‫الثروة الحرجية‬
‫�إدارة الحياة البرية وال�سمكية‬
‫علوم التوازن البيئي (االيكولوجيا)‬
‫العلوم البيئية‬
‫تكنولوجيا ال�سالمة وال�صحة الوظيفية‬
‫تكنولوجيا الإن�شاء والبناء‬
‫الطيران والنقل الجوي‬
‫النقل‪/‬اللوج�سيتيات‬
‫اللغة الإنجليزية والأدب‬
‫اللغة الإنجليزية‬
‫الأدب الكال�سيكي والدرا�سات الكال�سيكية‬
‫الأدب المقارن‬
‫الكتابة الإبداعية‬
‫علم اللغات‬
‫الأدب الأميركي‬
‫الأدب الإنجليزي‬
‫درا�سات الكالم (الخطابة) والبالغة‬
‫الكتابة التقنية والتجارية‬
‫الدرا�سات الإثنية‬
‫الدرا�سات الأفريقية‬
‫الدرا�سات الأميركية‬
‫الدرا�سات الآ�سيوية ومنطقة المحيط‬
‫الهادئ‬
‫الدرا�سات الأوروبية‬
‫الدرا�سات الأميركية الالتينية‬
‫الدرا�سات ال�شرق �أو�سطية‬
‫درا�سات افرو�أميركية (�سوداء)‬
‫درا�سات الأميركيين الأ�صليين‬
‫درا�سات الأميركيين الأ�سبان‬ ‫هند�سة المناجم وا�ستخراج المعادن‬
‫الدرا�سات الإ�سالمية‬
‫درا�سات الدين اليهودي واليهود‬
‫لغات �أجنبية‬
‫اللغات الأجنبية‪/‬الأدب الأجنبي‬
‫ال�صينية‬
‫اليابانية‬
‫اللغات الآ�سيوية‬ ‫التكنولوجيا المرتبطة‬
‫الألمانية‬
‫اال�سكندنافية‬
‫الفرن�سية‬
‫الإيطالية‬
‫الإ�سبانية‬
‫البرتغالية‬ ‫تكنولوجيا المراقبة البيئية‪/‬الطاقة‬
‫الالتينية‬
‫‪44‬‬
‫تعليم الفنون الحرة‬
‫تعليم العلوم االجتماعية‬
‫تعليم الريا�ضيات‬
‫تعليم علوم الكمبيوتر‬
‫التعليم الديني‬
‫الهند�سة‬
‫الهند�سة الف�ضائية والجوية‬
‫هند�سة المالحة الف�ضائية‬
‫الهند�سة الزراعية‬
‫الهند�سة المعمارية‬
‫الهند�سة البيولوجية‬
‫الهند�سة البيولوجية الطبية‬
‫هند�سة ال�سيراميك‬
‫الهند�سة الكيميائية‬
‫الهند�سة المدنية‬
‫هند�سة االت�صاالت‬
‫هند�سة الكمبيوتر‬
‫الهند�سة الكهربائية‬
‫الهند�سة الإلكترونية‬
‫الهند�سة الجيولوجية‬
‫الهند�سة الجيو فيزيائية‬
‫الهند�سة ال�صناعية والت�صميم‬
‫هند�سة المواد‬
‫الهند�سة الميكانيكية‬
‫هند�سة المعادن‬
‫الهند�سة البحرية‬
‫هند�سة الأ�ساطيل البحرية‬
‫الهند�سة الذرية‬
‫الهند�سة البترولية‬
‫علوم الم�سح ور�سم الخرائط‬
‫تحليل وهند�سة الأنظمة‬
‫بالهند�سة‬
‫الر�سم والتخطيط الهند�سي‬
‫هند�سة وتكنولوجيا ال�سيارات‬
‫التكنولوجيا الكهربائية‬
‫التكنولوجيا الكهروميكانيكية‬
‫الميكانيكيا الهند�سية‬
 ‫الحكم‬ ‫علم النبات‬ ‫الفل�سفة‪ ،‬والدين‪ ،‬والالهوت‬
‫التاريخ‬ ‫البيولوجيا الخليوية والجزيئية‬ ‫الفل�سفة‬
‫ال�ش�ؤون‪/‬العالقات الدولية‬ ‫ميكروبيولوجيا‪ /‬بيولوجيا بكتيرية‬ ‫الدين والالهوت‬
‫العلوم ال�سيا�سية‬ ‫علم الحيوان‬ ‫الفل�سفة والدين‬
‫علم نف�س‬ ‫بيولوجيا بحرية‬ ‫اللغات التوراتية‬
‫علم االجتماع‬ ‫اخت�صا�صات بيولوجية‬ ‫درا�سات الإنجيل‬
‫الدرا�سات المدينية‬ ‫علوم فيزيائية‬ ‫التعليم الديني‬
‫علم الفلك‬ ‫المو�سيقى الدينية‬
‫الفنون المرئية والم�سرحية (االدائية)‬ ‫فيزياء الفلك‬ ‫�إدارة الكهنوت والكنائ�س‬
‫الحرف اليدوية والفنية‬ ‫علوم و�أر�صاد جوية‬
‫الرق�ص‬ ‫كيمياء‬ ‫ال�ش�ؤون العامة والقانون‬
‫الت�صميم‬ ‫علوم جيولوجية‬ ‫العدالة الجنائية وتطبيق القانون‬
‫الت�صوير (الفوتوغرافي)‬ ‫فيزياء‬ ‫ال�ش�ؤون والإدارة العامة‬
‫الفنون الم�سرحية (الدراماتيكية)‬ ‫علوم الأر�ض والجو‬ ‫العمل االجتماعي والخدمات االجتماعية‬
‫فنون الأفالم‬ ‫تكنولوجيات العلوم‬ ‫درا�سات ما قبل القانونية‬
‫الفنون الجميلة‬ ‫الم�ساعدة القانونية‬
‫المو�سيقى‬ ‫علوم اجتماعية‬
‫الت�صميم الداخلي‬ ‫علم الإن�سان (االنثروبولوجيا)‬ ‫العلوم‬
‫علم الآثار‬ ‫علم الأحياء (بيولوجيا)‬
‫و�ضعت الالئحة‪:‬‬ ‫علم الجرائم‬ ‫بيو كيمياء‬
‫‪/http://www.a2zcolleges.com‬‬ ‫االقت�صاد‬ ‫بيو فيزياء‬
‫الجغرافيا‬

‫ال�سنة الأكاديمية‬
‫«ال�سنوات» الجامعية‪:‬‬ ‫تُ�صمم معظم �شهادات البكالوريو�س للإتمام خالل �أربع �سنوات‬
‫• فري�شمان‪ :‬ال�سنة الأولى‬ ‫�أكاديمية من الدرا�سة بدوام كامل‪ .‬ت�ؤدي �شهادات البكالوريو�س �إما ‬
‫• �سوفومور‪ :‬ال�سنة الثانية‬ ‫�إلى العمل �أو �إلى درا�سات عليا‪ .‬وت�صمم �شهادات الدبلوم الم�شارك‪ ،‬‬
‫• جونيور‪ :‬ال�سنة الثالثة‬ ‫ ‬ ‫التي تمنحها عادة الكليات الأهلية للإتمام خالل �سنتين من‬
‫• �سينيور‪ :‬ال�سنة الرابعة‬ ‫الدرا�سة بدوام كامل‪ .‬ت�ؤدي �شهادات الدبلوم الم�شارك �إلى العمل ‬
‫او �إلى الدرا�سة في جامعة درا�سة �أربع �سنوات للح�صول على �شهادة‬
‫هناك �سنوات �أكاديمية �أخرى تعتمد نظام الف�صول الدرا�سية‬ ‫البكالوريو�س‪.‬‬
‫الثالثة تمتد كل منها ما بين ‪ 10‬و‪� 12‬أ�سبوع ًا‪ ،‬كما يوجد نظام‬
‫تت�ألف معظم ال�سنوات الأكاديمية من ف�صلين مدة كل واحد منهما �أكاديمي �آخر يتكون من ف�صول �أربعة مت�ساوية يمتد كل منها ‪10‬‬
‫�أ�سابيع‪ .‬على الطالب ح�ضور ثالثة من هذه الف�صول الأربعة ليعتبر‬ ‫‪� 15‬أ�سبوع ًا‬
‫ً‬
‫يبتدئ العام الأكاديمي عاد ًة في �شهر �آب‪�/‬أغ�سط�س �أو �أيلول‪ /‬طالبا بدوام كامل‪.‬‬
‫�سبتمبر‪ ،‬وينتهي في �أيار‪/‬مايو او حزيران‪/‬يونيو‪ ،‬يتخلله عطلة‬
‫ق�صيرة عاد ًة في ف�صل ال�شتاء‪ ،‬في �شهر كانون الأول‪/‬دي�سمبر او‬
‫كانون الثاني‪/‬يناير‪ .‬من المحتمل عقد ف�صل درا�سي في ال�صيف‬
‫في �شهر حزيران‪/‬يونيو او تموز‪/‬يوليو و‪�/‬أو �آب‪�/‬أغ�سط�س‪ ،‬غير ان‬
‫االلتحاق بدرا�سة ف�صل ال�صيف‪ ،‬على م�ستوى الدرا�سات الجامعية‬
‫الأولى‪ ،‬ال يكون �إلزامي ًا عاد ًة‪.‬‬

‫‪45‬‬
 ‫متطلبات �شهادة البكالوريو�س‬
‫الجامعيين ‪ 5‬مقررات درا�سية ت�ؤدي �إلى اكت�ساب ‪ 15‬وحدة درا�سية‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬ينتظر من الطالب �أن يح�ضروا في غرفة التدري�س ‪� 15‬ساعة‬
‫بالأ�سبوع‪.‬‬
‫ي�ضاف �إلى ذلك وقت التح�ضير‪ ،‬الممكن �أن يت�ضمن قراءة‬
‫الن�صو�ص‪ ،‬و�أداء الفرو�ض‪ ،‬والأبحاث في المكتبة‪ ،‬والتح�ضير‬
‫لالمتحانات واالختبارات‪ ،‬وهي عالوة على وقت التوا�صل في غرفة‬
‫التدري�س‪.‬‬
‫المقررات الدرا�سية المختبرية‪� ،‬أو العملية‪� ،‬أو الأدائية في‬
‫الأ�ستوديو‪ ،‬مقرر عملي او مقرر �أ�ستوديو (الفن‪ ،‬الر�سم‪ ،‬التلوين‪،‬‬
‫الم�سرح‪ ،‬الخ)‪.‬‬
‫وحدة درا�سية ت�ساوي ‪ 50‬دقيقة م�ضروبة بمرتين او �أربع‬
‫مرات من التوا�صل (الوقت في غرفة التدري�س او المختبر)‬
‫بالأ�سبوع لف�صل درا�سي واحد‪ .‬بكلمات �أخرى‪ُ ،‬ينتظر من الطالب‬
‫ح�ضور مقرر المختبر‪� ،‬أو المقرر العملي‪� ،‬أو مقرر الأ�ستوديو مرتين‬
‫او �أربع مرات �أكثر الكت�ساب كل وحدة درا�سية من المقرر النظري‪.‬‬
‫يكون التح�ضير والعمل الخارجي اما غير مطلوب او محدود جد ًا‪.‬‬
‫مث ًال‪ ،‬بالن�سبة لمقرر مختبري قيمته وحدتان درا�سيتان‪ ،‬ينتظر من‬
‫الطالب الح�ضور �إلى المختبر مرتين على الأقل بالأ�سبوع‪ ،‬ل�ساعتين‬
‫درا�ستين مدة كل منها ‪ 50‬دقيقة في كل مرة‪.‬‬
‫دقيقة لكل مقرر م�ؤلف من ‪ 3‬وحدات درا�سية‪ .‬يتابع معظم الطالب‬
‫مواقع مهمة على �شبكة الإنترنت‬
‫ماذا يجب ان يفعل الطالب قبل بدء الكلية وماذا يجب ان يعرفوا بعد‬
‫بدء درا�ستهم‪ .‬ويت�ضمن ق�سم ًا حول اختيار االخت�صا�ص‪.‬‬
‫جامعة بن�سلفانيا ‪http://www.psu.edu/dus/md/‬‬
‫‪mdmisper.htm‬‬
‫تناق�ش التف�سيرات ال�شائعة الخاطئة حول االخت�صا�ص‪ ،‬مثل كيفية‬
‫اختيار اخت�صا�ص ومهنة وكيف ان اختيار اخت�صا�ص ال يعني‬
‫اال�ستغناء عن غيره‪.‬‬
‫جامعة بن�سلفانيا ‪http://www.college.upenn.edu/‬‬
‫‪curriculum/major_factors.html‬‬
‫توفر الئحة مراجعة لم�ساعدة الطالب في تحديد اهتماماتهم‬
‫ودوافعهم و�أهدافهم‪.‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه‬
‫محتوى المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع‬
‫االنترنت المو�صولة بها‪.‬‬
‫‪University http://home.okstate.edu/homepages.nsf/toc/‬‬
‫�أعدت مرجع «التح�ضير للكلية ‪ »101‬الذي يت�ضمن م�شورة مكثفة حول‬
‫‪46‬‬
‫تت�ألف معظم �شهادات البكالوريو�س من ‪ 120‬وحدة درا�سية (‪180‬‬
‫وحدة عند اتباع نظام الأربعة ف�صول)‪� .‬أعدت مارغريت �شاتزمان‪،‬‬
‫العاملة في خدمات تقييم الوحدات التعليمية في ميلواكي‪ ،‬والية‬
‫وي�سكون�س الو�صف التالي للوحدات الدرا�سية‪.‬‬
‫يدر�س الطالب الجامعيون الم�سجلون بدوام كامل‪ ،‬عامة ‪15‬‬
‫�ساعة من الوحدات الدرا�سية في الف�صل‪� ،‬أي ‪ 30‬وحدة درا�سية في‬
‫ال�سنة‪.‬‬
‫فري�شمان (ال�سنة الأولى)‪� 1 :‬إلى ‪ 30‬وحدة درا�سية‬
‫�سوفومور (ال�سنة الثانية)‪� 31 :‬إلى ‪ 60‬وحدة درا�سية‬
‫جونيور (ال�سنة الثالثة)‪� 61 :‬إلى ‪ 90‬وحدة درا�سية‬
‫�سينيور (ال�سنة الثالثة)‪� 91 :‬إلى ‪ 120‬وحدة درا�سية‬
‫المقرر النظري‬
‫الوحدة الدرا�سية ت�ساوي ‪ 50‬دقيقة من التوا�صل (الوقت الم�صروف‬
‫في غرفة التدري�س �أو في مختبر) في الأ�سبوع لف�صل درا�سي واحد‬
‫(‪� 15‬أ�سبوع ًا)‪ .‬تت�ألف معظم المقررات الدرا�سية النظرية الجامعية‬
‫من ثالث �أو �أربع وحدات درا�سية لكل منها‪ .‬لذلك‪ ،‬ينتظر من‬
‫الطالب الح�ضور في غرفة التدري�س ثالث مرات بالأ�سبوع لمدة ‪50‬‬
‫تتوفر ب�ضع مواقع لجامعات �أميركية تقدم معلومات مفيدة �إلى‬
‫الطالب الجامعيين (المواقع يو�صى بها الكاتب)‪.‬‬
‫جامعة كاليفورنيا في بيركلي‬
‫‪http://lsadvise.berkeley.edu/choosingmajor/intro.html‬‬
‫ُيع ّرف الموقع ما هو االخت�صا�ص الأ�سا�سي‪ ،‬وي�صف كيفية التح�ضير‬
‫له ومن ثم الت�صريح عنه في نهاية ال�سنة الأكاديمية‪ ،‬ويك�شف عن‬
‫بع�ض الخرافات حول االخت�صا�صات ويقدم توجيهات حول المهن‪،‬‬
‫وكذلك بع�ض الإر�شادات المتعلقة بتحديد الأهداف ال�شخ�صية‪.‬‬
‫جامعة مني�سوتا ‪ucs.umn.edu/www/.http://ucs1‬‬
‫‪majorworkbook.html‬‬
‫لديها كتاب تعليمات على خط الإنترنت يت�ضمن جردة باالهتمامات‬
‫والقيم‪ ،‬و»الأنواع» ال�شخ�صية المميزة‪� ،‬أعده الدكتور جون هولند‪،‬‬
‫يمكن �أن ي�ساعد الطالب في فهم «نوعهم» الخا�ص و�أي اخت�صا�صات‬
‫تنا�سبهم �أكثر‪.‬‬
‫جامعة �أوكالهوما‬
‫‪1_chp15‬‬
‫تجربة في ح�صة من الدرا�سات الجامعية الأولى‬
‫بقلم ليندا توبا�ش‬
‫يتوقع من الطلبة الم�شاركة في نقا�شات ال�صف‪�( .‬آ�سو�شييتد بري�س)‬
‫يوجد الموجز العام‪ُ .‬ي ّلخ�ص هذا الموجز العام �أهداف المقرر‬
‫التعليمي‪ ،‬والقراءات والواجبات والفرو�ض العملية‪ ،‬و�سيا�سة الدرجات‬
‫الدرا�سية‪ ،‬و�سيا�سة الح�ضور‪ ،‬ومقاربة �أو فل�سفة الأ�ستاذ‪ .‬بع�ض‬
‫التوقعات ال�شائعة المرجح �أن يتطلبها الأ�ساتذة تت�ضمن ما يلي‪:‬‬
‫• ُيتوقع من طالب العلم ح�ضور الح�ص�ص الدرا�سية‪ :‬ي�ضع‬
‫الأ�ستاذ �سيا�سة الح�ضور في العديد من الم�ؤ�س�سات التعليمية‪ .‬وفي‬
‫م�ؤ�س�سات �أخرى‪ ،‬من المحتمل وجود �سيا�سة ح�ضور تطبق على‬
‫الم�ؤ�س�سة بكاملها‪ .‬مث ًال‪ُ ،‬يتوقع من الطالب عدم الغياب عن �أكثر من‬
‫ثالث ح�ص�ص درا�سية‪ .‬ولي�س من غير ال�شائع‪ ،‬وهو مراقبة الغياب‬
‫في بع�ض الم�ؤ�س�سات �إلزامي‪ .‬ي�ؤثر الح�ضور القليل �أحيان ًا كثيرة على‬
‫الدرجات الدرا�سية النهائية (�أنظر التعليق الجانبي) التي ينالها‬
‫الطالب‪ .‬وكذلك‪ ،‬يعطي بع�ض الأ�ساتذة فحو�ص «فجائية» (غير معلن‬
‫عنها)‪ .‬ف�إذا لم يكن الطالب حا�ضر ًا‪� ،‬سيفوته االمتحان‪ ،‬ويمكن �أن‬
‫ي�ؤثر ذلك �سلب ًا على الدرجات النهائية للطالب‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫‪Michael Conroy, AP/WWP‬‬
‫المقررات التعليمية المختلفة والأ�ساتذة المختلفون لديهم متطلبات‬
‫مختلفة من الطالب‪ ،‬لكن بوجه عام‪ ،‬تتطلب الجامعات الأميركية‬
‫من الطالب الم�شاركة في المناق�شات والن�شاطات خالل الح�ص�ص‬
‫الدرا�سية‪ ،‬والقيام بفرو�ض وواجبات مع ّينة طوال فترة المقرر‬
‫التعليمي‪ .‬ت�ستند الدرجات الدرا�سية النهائية في �أحيان كثيرة‬
‫�إلى مجموعة من امتحانات ن�صف الف�صل واالمتحانات النهائية‪،‬‬
‫بالإ�ضافة �إلى الأعمال الأخرى المفرو�ضة في المقرر التعليمي‪ .‬ت�شرح‬
‫الكاتبة بع�ض الممار�سات المختلفة‪ .‬ليندا توبا�ش هي مديرة ق�سم‬
‫تعيين م�ستوى الدرا�سة الجامعية في معهد التعليم الدولي‪.‬‬
‫�إن بيئة غرفة التدري�س الجامعي هي بوجه عام المكان المتوقع‬
‫م�شاركة الطالب فيه ب�شكل فاعل خالل تجربة التعلم‪ .‬وبينما يتميز‬
‫كل �أ�ستاذ ب�أ�سلوبه التعليمي الخا�ص وتوقعاته بالن�سبة للطالب‪،‬‬
‫كثير ًا ما ُينتظر من الطالب �أن يكونوا طالبي علم نا�شطين‪ .‬يزود‬
‫عاد ًة الأ�ستاذ الطالب خالل �أول ح�صة درا�سية بموجز عام للمقرر‬
‫التعليمي‪� ،‬أو يوجه الطالب �إلى موقع الإنترنت للمقرر التعليمي حيث‬
 ‫الدرجات الدرا�سية‬
‫�س ّلم قيا�س الدرجات الدرا�سية الأكثر �شيوع ًا في الواليات المتحدة‬
‫هو مقيا�س ‪.4-0/A-F‬‬
‫‪4 =A‬‬
‫‪3 =B‬‬
‫‪2 =C‬‬
‫‪( 1 =D‬المفهوم الأميركي)‬
‫‪Courtesy Eastern Mennonite University‬‬
‫طالبان يعمالن في مختبر بجامعة �إي�سترن منونايت بوالية فرجينيا‪( .‬تقدمة من جامعة �إي�سترن منونايت)‬
‫‪� =F‬صفر (ر�سوب) (ت�سمى �أحيان ًا ‪)E‬‬

‫درجات درا�سية �أخرى �شائعة اال�ستعمال‪:‬‬

‫• ُيتوقع من طالب العلم التح�ضير للح�ص�ص الدرا�سية‪ :‬يحدد عاد ًة‬ ‫‪ =I‬غير كامل‬
‫الأ�ستاذ جميع الواجبات والفرو�ض في الموجز العام للمقرر التعليمي‪.‬‬ ‫‪ =W‬ان�سحاب‬
‫ُينتظر من الطالب �أن يقر�أوا المادة التي �ستغطى قبل ح�ضور الح�صة‬ ‫‪ =WU‬ان�سحاب غير ر�سمي‬
‫و�أن يكونوا م�ستعدين لمناق�شتها‪ .‬في بع�ض الأحيان ُينتظر من الطالب‬ ‫‪( Audit‬ا�ستماع للدرو�س) = متابعة مقرر تعليمي دون اكت�ساب‬
‫ت�شكيل مجموعات درا�سية والعمل مع بع�ضهم البع�ض على م�شاريع‬ ‫وحدات درا�سية �أو درجات ودون ح�ضور �أو القيام بالواجبات‬
‫م�شتركة‪ .‬ت�شدد معظم كتب الإر�شادات الجامعية على �أهمية متابعة‬ ‫والفرو�ض‪.‬‬
‫العمل بانتظام وعدم التخلف‪ .‬يمكن �أن يكون حجم العمل مرتفع ًا‪،‬‬ ‫‪( Fail/Pass‬نجاح‪/‬ر�سوب)= متابعة مقرر تعليمي مقابل اما‬
‫وعاد ًة ي�ستحيل على الطالب «اللحاق» به بعد �أي تخ ّلف‪� .‬إذ ًا فالمفتاح‬ ‫النجاح �أو الر�سوب من دون درجة نجاح معينة‪.‬‬
‫هو «المتابعة بانتظام»‪.‬‬ ‫‪( Pass/No Credit‬نجاح‪/‬دون اكت�ساب وحدات درا�سية)= متابعة‬
‫مقرر تعليمي مقابل اما النجاح �أو دون اكت�ساب وحدات درا�سية‪،‬‬
‫• يتوقع من طالب العلم ت�سليم الواجبات والفرو�ض في الوقت‬ ‫من دون نقاط �سلبية‪.‬‬
‫المحدد‪ :‬الواجبات والفرو�ض‪ ،‬مثل تقارير البحث �أو الم�شاريع‪،‬‬ ‫ي�ضع كل �أ�ستاذ المعايير التي �سي�ستند �إليها لتقييم عمل‬
‫ال ُمقدمة في وقت مت�أخر ينتج عنها درجة �أدنى‪ .‬بع�ض الأ�ساتذة‬ ‫الطالب وتعيين الدرجة النهائية للمقرر‪ .‬يقوم عاد ًة الأ�ساتذة‬
‫يمكن �أن يرف�ضوا ا�ستالم �أي فر�ض مت�أخر في �أي ظرف من الظروف‪.‬‬ ‫بالإبالغ عن معايير تحديد الدرجات الدرا�سية في �أول يوم درا�سي‪،‬‬
‫وذلك بت�ضمينها في الموجز العام للمقرر التعليمي‪.‬‬
‫• ُيتوقع من طالب العلم الم�شاركة في الح�صة الدرا�سية‪ :‬في‬ ‫في �أحيان كثيرة ي�شرح الأ�ستاذ كيفية و�ضع درجات‬
‫ح�ص�ص المحا�ضرات الكبيرة التي ي�شارك فيها ما يزيد عن ‪200‬‬ ‫لالختبارات وتقارير الأبحاث ونادر ًا جد ًا ما تعتمد الدرجة النهائية‬
‫طالب‪ ،‬يمكن �أن تكون المناق�شات بين الأ�ساتذة والطالب محدودة‪.‬‬ ‫للطالب على تقرير بحث �أو اختبار واحد‪ .‬عاد ًة يكون هناك‬
‫غير �أن العديد من الح�ص�ص الدرا�سية للطالب ي�شارك فيها عدد‬ ‫مجموعة من البنود التي �سيتم تقييمها‪ .‬يمكن ا�ستعمال ائتالف من‬
‫�أ�صغر بكثير‪ ،‬و�ستكون قدرة الم�شاركة المتكررة في المناق�شات جزء ًا‬ ‫المعايير التالية‪:‬‬
‫من الدرجة‪.‬‬ ‫• ‪ %‬الم�شاركة في الح�صة‬
‫• ‪ %‬االمتحانات �أو االختبارات خالل الف�صل‬
‫ُيتوقع من طالب العلم لي�س فقط الإجابة عن الأ�سئلة بل طرح‬ ‫• ‪ %‬امتحانات ن�صف ال�سنة‬
‫�أ�سئلة �أي�ض ًا‪ .‬فالهدف في معظم الح�ص�ص الدرا�سية يتمثل في‬ ‫• ‪ %‬االمتحانات النهائية‬
‫ا�ستيعاب المواد التي يتعلمها الطالب و�صياغة �آرائهم الخا�صة‪.‬‬ ‫• ‪ %‬تقرير البحث النهائي‬
‫بكلمات �أخرى‪ ،‬يتوقع من الطالب لي�س فقط فهم المادة فهم ًا كامال‪ً،‬‬
‫بل �أي�ض ًا تطوير‪ ،‬و�شرح والدفاع عن �آرائهم حول �أي مو�ضوع‪� ،‬أو فكرة‪،‬‬
‫�أو م�ضمون‪.‬‬
‫لكن ما على الطالب الجامعي توقعه من �أنواع الح�ص�ص‬
‫الدرا�سية التي �سيتابعها؟ قد يتوفر �أي عدد من �أنواع الح�ص�ص‬

‫‪48‬‬
 ‫بع�ض المقررات في غرفة تدري�س فعلية والبع�ض الآخر عبر الإنترنت‪.‬‬
‫وحتى ولو لم يتابع الطالب مقرر تعليمي عن بعد‪ ،‬هناك ميل متزايد‬
‫لدى الأ�ساتذة با�ستعمال الإنترنت لن�شر معلومات وفرو�ض �إ�ضافية‪،‬‬
‫و�أي�ض ًا لتوجيه الطالب نحو م�صادر �إ�ضافية‪ .‬لذلك‪ ،‬يجب االعتياد على‬
‫طريقة عمل المقررات التي ت�ستند �إلى الإنترنت المطبقة في الجامعة‪.‬‬
‫بع�ض الطالب �سيلتحقون بدورات تدريب كجزء من درا�ستهم‬
‫للح�صول على ال�شهادة‪ .‬الهدف من ذلك يتمثل في تعزيز درا�ستهم‬
‫بخبرة حقيقية‪ ،‬وكذلك �إعطاء الطالب فر�صة للتحقق ما �إذا كان هذا‬
‫وظف عاد ًة ه�ؤالء الطالب في �شركات �أو‬‫الحقل هو فع ًال ما يريدونه‪ُ .‬ي ّ‬
‫في م�ؤ�س�سات �أعمال قريبة جد ًا من اخت�صا�صهم‪ .‬ف�إذا كان التوظيف‬
‫مقابل وحدات تحت�سب لل�شهادة‪ ،‬يطلب �أحيان ًا من الطالب الم�شاركة‬
‫�أكثر‪ .‬هذا الأ�سلوب من ح�ص�ص المحا�ضرات الكبيرة يغطي عاد ًة كمية‬
‫بعدد �أقل من الطالب في مجموعات درا�سة‪ ،‬اما وجه ًا لوجه (‪� )F&F‬أو‬
‫‪Courtesy Johnson C. Smith University‬‬
‫غرفة النوم في المنامة الطالبية في جامعة جون�سون �سي‪� .‬سميث بنورث كارولينا‪ ،‬هي مكان للنوم والدرا�سة والراحة‪.‬‬
‫(تقدمة من جامعة جون�سون �سي‪� .‬سميث)‬
‫في لقاءات دورية في غرفة التدري�س تم ّكنهم من الت�أمل ملي ًا في تجارب‬
‫تدريبهم‪ .‬يمكن �أن ُيدفع للمتدرب راتب ًا‪ ،‬ولكن العديد منهم ال يتلقون‬
‫�أجر ًا �أو ال يح�صلون �إ ّال على تعوي�ض مالي زهيد‪ .‬في بع�ض الحقول‪ ،‬مثل‬
‫الهند�سة‪ ،‬يو�صى الطالب بااللتحاق بدورة تدريب في عطلة ال�صيف‪.‬‬
‫وعاد ًة ال تحمل هذه الدورات التدريبية ال�صيفية وحدات درا�سية لنيل‬
‫ال�شهادة الجامعية‪.‬‬
‫والنموذج الفعال الآخر هو دمج تعلم خدمة المجتمع في‬
‫المقررات التعليمية �أو جعل الطالب ي�شاركون في تجارب تعلم خدمة‬
‫المجتمع كجزء من برنامج درا�ستهم‪ .‬يركز تعليم خدمة المجتمع على‬
‫جعل الطالب ي�ستعملون ما تعلموه في غرفة التدري�س لحل الم�شاكل‬
‫والم�سائل في مجتمع �أهلي معين‪ .‬فبالإ�ضافة �إلى م�ساعدة المجتمع‬
‫الأهلي‪ ،‬يهدف هذا الأمر �إلى غر�س الم�س�ؤولية المدنية في ذهن‬
‫الطالب وخلق ح�س بالديمقراطية والمواطنية‪.‬‬
‫�إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫‪Wade Bruton/UNC Charlotte‬‬
‫طلبة �إدارة الأعمال ه�ؤالء بجامعة نورث كارولينا في �شارلوت‪ ،‬يح�ضرون محا�ضرة في قاعة على �شكل م�سرح‪ ،‬وهو واحد من عدة‬
‫�أنواع من القاعات الدرا�سية المعروفة بالجامعات الأميركية‪( .‬ويد بروتون‪ ،‬جامعة نورث كارولينا ب�شارلوت)‬
‫الدرا�سية المختلفة التي �سي�شارك فيها الطالب‪ .‬لي�س غريب ًا خالل‬
‫ال�سنة الأولى االلتحاق بح�ص�ص محا�ضرات كبيرة مع ‪ 100‬طالب �أو‬
‫كبيرة من المواد‪ ،‬و ُيتوقع من الطالب تدوين مالحظات مكثفة‪ .‬وقد‬
‫يتخللها فحو�ص �أو اختبارات متكررة‪ .‬وقد ُيطلب من الطالب االلتقاء‬
‫عبر برنامج درا�سية ي�ستند �إلى �شبكة الإنترنت‪.‬‬
‫ً‬
‫�إ ّال �أن معظم المقررات تكون �أ�صغر حجما‪ ،‬بم�شاركة بين ‪30‬‬
‫و‪ 40‬طالب ًا في الح�صة حيث يكون تفاعل الطالب فيها �أمر ًا جوهري ًا‪.‬‬
‫وعندما ت�صبح الح�ص�ص الدرا�سية متقدمة اكثر‪ ،‬ينخف�ض �أي�ض ًا حجم‬
‫الح�صة‪ ،‬بحيث تعقد بع�ض الح�ص�ص في حلقات درا�سية‪ ،‬ي�شارك فيها‬
‫�أحيان ًا ع�شرة طالب �أو اقل‪ .‬مرة �أخرى‪ ،‬فان التح�ضير للح�صة والقدرة‬
‫على الم�شاركة بفعالية مهمان جد ًا في هذه الإطارات الأ�صغر‪.‬‬
‫يمكن �أن تت�ضمن الأنواع الأخرى من الح�ص�ص المختبرات التي‬
‫تقترن عاد ًة مع مواد العلوم الطبيعية والريا�ضيات‪ ،‬حيث يكون التركيز‬
‫على �إجراء التجارب‪ .‬اما طالب الفنون الحرة ف�سيجدون ب�أن عددا‬
‫من ح�ص�صهم �ستكون في فنون المحترف (الأ�ستوديو) حيث يتعلمون‬
‫المفاهيم ويعملون على م�شاريع‪ .‬وب�شكل م�شابه‪ ،‬فان الراق�صين‪،‬‬
‫والممثلين‪ ،‬والمغ ّنين‪ ،‬وغيرهم من المو�سيقيين �سيتابعون عدد ًا كبيراً‬
‫من الح�ص�ص التي تركز على التمارين والأداء‪.‬‬
‫يمكن للطالب �أن يرتبوا لمتابعة بع�ض الح�ص�ص كدرا�سة‬
‫م�ستقلة‪ .‬يعمل عاد ًة ه�ؤالء الطالب مع �أ�ستاذ لت�صميم مقرر درا�سي‬
‫ي�شتمل على �أبحاث فردية‪ ،‬تقارير بحث‪ ،‬وجدول زمني للقاءات مع‬
‫الأ�ستاذ خالل الف�صل‪.‬‬
‫وفي عدد متزايد من الجامعات‪ ،‬يجب �أن ينتقي الطالب بين‬
‫خيارات المقررات‪ :‬درا�سة مقيمة (وجه ًا لوجه) �أو عبر الإنترنت‬
‫(التعليم عن بعد)‪ .‬ولي�س من غير الم�ألوف بالن�سبة للطالب متابعة‬
 ‫كلفة الجامعة في الواليات المتحدة‬
‫طالب متخرجون يظهرون لوالدتهم ووالدهم مدى تقديرهم وامتنانهم للت�ضحيات التي قدماها في �سبيل تعليمهم‪( .‬ليندا �إيه‪� .‬سي�سيرو‪ ،‬وكالة �أنباء‬
‫وعلى الرغم من ارتفاع كلفة �أق�ساط التعليم‪ ،‬تجدر المالحظة �أن هذه‬
‫بالكاد تغطي جميع تكاليف التعليم‪ .‬فتكاليف المباني والتجهيزات‬
‫والرواتب على ارتفاع متوا�صل‪ ،‬فيما التكنولوجيا المتطورة ت�ضيف‬
‫تكاليف �ضخمة للمختبرات وغيرها من المرافق المتخ�ص�صة‪ .‬وت�سعى‬
‫الجامعات والكليات دائما �إلى الح�صول على دعم من الم�ؤ�س�سات‬
‫الخيرية‪ ،‬وال�شركات الكبرى‪ ،‬وال�صناعات كما من الحكومات المحلية‪،‬‬
‫�أو من حكومات الواليات‪� ،‬أو من الحكومة الفدرالية‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬ف�إن التكاليف للطالب المحتملين ممكن �أن تكون‬
‫مثبطة للعزيمة‪ .‬با�ستطاعة الطالب �إيجاد وظائف في مدر�سة ثانوية‬
‫�أو في الجامعة نف�سها للم�ساعدة في ك�سب المال لت�سديد ق�سط التعليم‬
‫�أو م�صاريف �أخرى مثل الكتب‪ ،‬والتنقل‪ ،‬وال�سكن‪ .‬ت�ساعد الكليات‬
‫الطالب في �إيجاد عمل في حرم الكلية �أو في �أماكن مجاورة لدفع‬
‫بع�ض التكاليف‪ .‬تعتبر الكليات المجتمعية ناجحة لأنها ت�سمح للبالغين‬
‫الموظفين بدوام كامل في متابعة ح�ص�ص درا�سية في الم�ساء �أو في‬
‫�أيام نهاية الأ�سبوع‪� ،‬أو دمج درا�سة بدوام كامل �أو جزئي مع وظيفة‬
‫بدوام كامل �أو جزئي‪ .‬ومنذ الحرب العالمية الثانية‪ ،‬ا�ستفادت‬
‫الم�ؤ�س�سة الع�سكرية من الم�ساعدة الدرا�سية المقدمة عبر م�شروع‬
‫قانون م�ساعدة الع�سكريين (‪ ،)GI‬وهو قانون �أتاح تقديم م�ساعدة‬
‫‪50‬‬
‫‪Linda A. Cicero/Stanford News Service‬‬
‫�ستانفورد)‬
‫يمول معظم الأميركيين تعليمهم عبر مجموعة متنوعة من الموارد‬
‫تت�ضمن مدخرات الأ�سرة‪ ،‬والقرو�ض‪ ،‬والمنح والعمل �أثناء الدرا�سة‪.‬‬
‫وهذه الخيارات قد ال تكون جميعها متوفرة للطالب الدوليين‪ ،‬لكن‬
‫هذا المقال يقدم بع�ض االقتراحات حول �أين يمكن �إيجاد المعلومات‬
‫المتعلقة بالم�ساعدات المالية‪.‬‬
‫االلتحاق بكلية �أو بجامعة في الواليات المتحدة �ش�أن مكلف‬
‫للغاية‪ .‬ف�سنة واحدة في جامعة م�شهورة‪ ،‬تكون مدة الدرا�سة فيها‬
‫�أربع �سنوات‪ ،‬يمكن �أن تكلف حوالى ‪ 50,000‬دوالر‪ ،‬وهذا ال يت�ضمن‬
‫التكاليف الإ�ضافية لل�سكن والتنقالت وغيرها من التكاليف المعي�شية‪.‬‬
‫هناك‪ ،‬طبع ًا‪ ،‬خيارات �أقل كلفة في كليات تقدم اي�ضا تعليم ًا ممتاز ًا‪.‬‬
‫تُكلف �أق�ساط التعليم في معظم كليات الأربع �سنوات على الأقل‬
‫‪ 10,000‬دوالر في ال�سنة‪ ،‬وتكلف بع�ضها ما بين ‪ 20,000‬و‪30,000‬‬
‫دوالر‪ .‬وبالن�سبة للأ�سر في الواليات المتحدة‪ ،‬ف�إن ما تدفعه لتعليم‬
‫�أبنائها ي�شكل كلفة كبيرة‪ .‬لذا تبد�أ العديد من الأ�سر االدخار منذ‬
‫لحظة والدة �أطفالها‪ ،‬وتقدم بع�ض الواليات خطط ًا تحفيزية لبرامج‬
‫االدخار‪.‬‬
 ‫على م�سائل ت�أ�شيرة الدخول‪ .‬كتبت نان�سي كتيكو‪،‬المن�سقة الإقليمية‬
‫للإر�شاد التعليمي لأفريقيا‪ ،‬والتي تعمل لدى وزارة الخارجية الأميركية‬
‫في �أكرا‪ ،‬غانا‪« :‬التعليم العالي في الواليات المتحدة‪ ،‬الجانب المالي»‪.‬‬
‫ونحن نو�صي بقراءة تلك المقالة‪ ،‬بل حتى المجلة الإلكترونية كلها‪ .‬لكن‬
‫نلقي هنا ال�ضوء على بع�ض نواحي مقالها‪:‬‬
‫هل �أنت مهتم بااللتحاق بجامعة في الواليات المتحدة؟ قد تكون‬
‫الحظت �أن كلفة التعليم في الواليات المتحدة �أعلى مما قد تدفعه في‬
‫بلدان ت�سيطر فيها الدولة مركزيا على نظام التعليم‪ .‬لكن ن�أمل ب�أن‬
‫تكون الحظت اي�ضا �أن التعليم الأميركي يعطيك مردودا هائال مقابل‬
‫ا�ستثمارك‪ ،‬مما يجعله قيمة ممتازة لأموالك‪.‬‬
‫فيما يلي بع�ض الطرق لإدارة كلفة التعليم في الواليات المتحدة‪:‬‬
‫مراكز التعليم في الواليات المتحدة مدعومة من وزارة الخارجية‬
‫الأميركية وتخدم بمثابة م�صدر ر�سمي للمعلومات‪ .‬حاول �إيجاد هكذا‬
‫مركز بالتوجه �إلى الموقع‬
‫‪.www.educationUSA.state.gov/centers.htm‬‬
‫حاول االطالع على من�شورتين يجب ان تبحث عنهما في مركز‬
‫ا�ست�شارات «التعليم في الواليات المتحدة» هما‪:‬‬
‫‪،The College Board International Student Handbook‬‬
‫وكتيب بتر�سون‪Peterson>s Applying to Colleges and :‬‬
‫‪.Universities in the United States‬‬
‫الم�صادر المتوفرة عبر الحكومة الأميركية‪ :‬ت�ستهدف معظم‬
‫برامج حكومة الواليات المتحدة م�ساعدة طالب الدرا�سات الجامعية‬
‫العليا‪ .‬تدار هذه البرامج من خالل ق�سم ال�ش�ؤون العامة في �سفارة‬
‫الواليات المتحدة �أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية‪ ،‬وفق ًا التفاقيات‬
‫ثنائية‪.‬‬
‫ً‬
‫وكاالت المنح الدرا�سية‪ :‬كن حذر ‍ا من الوكاالت الإحتيالية الكثيرة‪.‬‬
‫وكقاعدة متبعة بحكم التجربة‪� ،‬إحذر من التعامل مع �أي وكالة‬
‫تعمل لت�أمين المنح الدرا�سية قد تطلب ر�سم ًا مالي ًا مقابل تزويدك‬
‫بالمعلومات‪ ،‬مهما كانت ن�شراتها م�ؤثرة �أو �ضماناتها مقنعة‪.‬‬
‫مالية ت�سمح للجنود الأميركيين (المعروفين بـِ ‪ )GIs‬بااللتحاق‬
‫بالتعليم العالي الذي كان �سيكون م�ستحي ًال بالن�سبة للعديد من ه�ؤالء‬
‫المحاربين القدامى‪.‬‬
‫بالإ�ضافة �إلى تمويل ومدخرات الأ�سرة‪ ،‬يتوفر نوعان من التمويل‬
‫للدرا�سة الجامعية‪ :‬القرو�ض والمنح‪ .‬القرو�ض هي �أموال يتم ا�ستدانتها‬
‫ويجب �إعادة ت�سديدها‪ ،‬مع الفائدة‪ ،‬على الرغم من �أن معدالت الفائدة‬
‫لقرو�ض الطالب هي �أقل من �أنواع �أخرى من القرو�ض‪ .‬تُ�صرف‬
‫ال�سنوات الأولى من الحياة المهنية للعديد من الموظفين في محاولة‬
‫ت�سديد قرو�ض درا�ستهم‪� .‬أما المنح‪ ،‬بما في ذلك المنح الدرا�سية‪،‬‬
‫فتعتبر بمثابة منح مجانية غير مردودة ال يطلب �إعادة ت�سديدها‪،‬‬
‫ولكن على الطالب تنفيذ بع�ض االلتزامات‪ ،‬مثل الح�صول على متو�سط‬
‫درجات درا�سية معينة �أو �إثبات الحاجة المالية للأ�سرة من �أجل الت�أهل‪.‬‬
‫المنح الدرا�سية هي تمويالت تكت�سب �أو يتم التناف�س ب�صددها بنا ًء‬
‫على �أداء الطالب الأكاديمي‪� ،‬أو الريا�ضي‪� ،‬أو المدني‪� ،‬أو وفق �شرط‬
‫�آخر ّتم تلبيته من قبل الطالب �أو الأ�سرة‪ .‬ويمكن �أن تكون عملية �إيجاد‬
‫هذه الأموال والح�صول عليها مربكة‪ ،‬وحتى غير م�شجعة‪ ،‬للأ�سر عندما‬
‫تواجه الحاجة �إلى تعبئة ا�ستمارات الطلب‪ .‬فالكليات �أو الجامعات‪� ،‬أو‬
‫المدار�س الثانوية وغيرها من الم�ؤ�س�سات التعليمية لديها مكاتب خا�صة‬
‫لم�ساعدة الطالب في التع ّرف على م�صادر التمويالت هذه‪.‬‬
‫فكم بالحري‪ ،‬والحالة هكذا‪� ،‬سوف تكون هذه العملية مثبطة‬
‫للعزيمة بالن�سبة للطالب القادمين من بلدان �أخرى الذين يرغبون‬
‫بالدرا�سة في الواليات المتحدة‪ .‬توفر العديد من البلدان الأخرى تعليماً‬
‫للطالب مقابل كلفة زهيدة �أو دون كلفة‪� ،‬أو كلفة اقل بكثير من الواليات‬
‫المتحدة‪ .‬فما هي الخيارات المتوفرة �أمام الطالب الدوليين الذين‬
‫يريدون االلتحاق بجامعة في الواليات المتحدة‪ ،‬ولم يبد�أوا باالدخار‬
‫للجامعة منذ التحاقهم بالمدر�سة االبتدائية؟‬
‫تتطرق المجلة الإلكترونية يو �إ�س �آي ال�صادرة في �سبتمبر‪/‬‬
‫�أيلول ‪« :2005‬نراك في الواليات المتحدة» ‪http://usinfo.state.‬‬
‫‪ htm.ijpe/ijpe0905/0905/gov/journals/itps‬التي تتناول ال�سفر �إلى‬
‫الواليات المتحدة �إلى العديد من م�شاكل الطالب‪ ،‬وتركز بوجه خا�ص‬

‫الأق�ساط والر�سوم الدرا�سية مقابل الكلفة الإجمالية للجامعة‬

‫الأق�ساط الدرا�سية هي فقط بداية اال�ستثمار المالي المطلوب للتعليم في الواليات المتحدة‪ .‬تت�ضمن التكاليف الر�سوم التعليمية‪،‬‬
‫وبع�ضها يدفع من قبل الجميع في كل ف�صل‪ ،‬والبع�ض الآخر يتعلق بالمقررات التعليمية التي ي�أخذها كل طالب‪.‬‬
‫قد يدفع الطالب �أي�ض ًا كلفة ال�سكن‪ ،‬الكتب‪ ،‬والمواد الأخرى؛ وجبات الطعام‪ ،‬الت�أمين ال�صحي‪ ،‬الرعاية ال�صحية؛ التنقل‬
‫اليومي المحلي‪ ،‬بما في ذلك موقف ال�سيارات؛ التنقل من و�إلى المنزل‪ ،‬الهاتف وا�ستعمال الإنترنت‪ ،‬و�أية تكاليف �أخرى‪ .‬يدفع‬
‫عادة الطالب الدوليون في الم�ؤ�س�سات الحكومية معدل �أق�ساط يعتبر الأعلى بين الطالب الذين يجيئون من خارج الوالية‪.‬‬
‫الأمر الآخر الذي يجب �أخذه في عين االعتبار هو ا�ستثمار الوقت‪ .‬فخالل ال�سنوات الدرا�سية‪ ،‬يخ�سر الطالب المدخول‪.‬‬
‫وحتى لو كان الطالب يعمل‪ ،‬ففي معظم الأحيان يكون هذا العمل ل�ساعات قليلة في الأ�سبوع‪ ،‬وبمعدالت �أقل مما لو كان موظفا‬
‫بدوام كامل‪ .‬ت�ساعد ورقة العمل الواردة على ال�صفحة التالية في �إعطاء فكرة للطالب المحتملين و�أهلهم حول الكلفة الكاملة‬
‫للتعليم‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫عينة عن ميزانية الدرا�سة في كلية �أو جامعة‬
‫عدد الف�صول المجموع‬
‫الدرا�سية‬
‫التكاليف‬ ‫النفقات‬
‫ر�سم تقديم الطلب‬
‫اختبارات القبول‬
‫ق�سط التعليم‬
‫ر�سم الت�سجيل المت�أخر‬
‫الإقامة‬
‫خطة وجبات الطعام‬
‫الكتب‪/‬التجهيزات المدر�سية‬
‫موقف ال�سيارة‬
‫ت�أمين ال�سيارة‬
‫تكاليف �إ�ضافية لل�سيارة‬
‫تنقل محلي‬
‫التنقل من‪�/‬إلى الجامعة‬
‫ا�ستبدال بطاقة تعريف الطالب‬
‫ر�سم المركز الريا�ضي‬
‫�سجل الدرجات الدرا�سية‬
‫ر�سوم المكتبة‬
‫ت�صوير‪/‬ن�سخ وثائق‬
‫ت�صوير �أفالم ميكرو‬
‫ترفيه‬

‫المجموع‬

‫‪52‬‬
 ‫الم�صادر المحتملة للم�ساعدات المالية‬
‫بقلم مارتينا �شولز‬
‫كيف تقدم طلبا ناجحا للح�صول على م�ساعدة مالية؟‬ ‫خبيرة توجز �أين يمكن للطالب الدوليين‪ ،‬وبنوع خا�ص طالب‬
‫ً‬
‫ابد�أ باكرا بتح�ضيراتك و�أبحاثك‪ ،‬والأف�ضل قبل ‪� 15‬إلى ‪� 18‬شهرا من‬ ‫ً‬ ‫الدرا�سات العليا‪ ،‬البحث عن م�ساعدات مالية‪ ،‬وتعطي �إر�شادات‬
‫بدء درو�سك‪� .‬إطلع على المنح الدرا�سية التي تقدمها حكومة �أو جامعة‬ ‫بالن�سبة لكيفية تقديم طلب ناجح‪ .‬مارتينا �شولز هي اخت�صا�صية‬
‫بال�ش�ؤون الثقافية في القن�صلية الأميركية العامة في هامبورغ‪ ،‬المانيا‪ ،‬بلدك‪ ،‬وتقدم بطلب باكر ًا‪.‬‬
‫قم ب�أبحاثك‪ :‬قم بزيارة مركز الإر�شاد للتعليم في الواليات‬ ‫ومن�سقة الإر�شاد التعليمي في المركز الأميركي في هامبورغ‪.‬‬
‫المتحدة‪ ،‬وادر�س الكتب والمن�شورات المرجعية المتخ�ص�صة المتعلقة‬ ‫ُيقبل كل �سنة ما يزيد عن ‪ 500,000‬طالب دولي في الكليات‬
‫بالكليات والجامعات الأميركية والدوائر المتوقع �أن تلتحق بها‪ ،‬التي‬ ‫والجامعات الأميركية‪ .‬ووفقا لمعهد التعليم الدولي‪ ،‬تعتمد ن�سبة ‪67‬‬
‫بالمئة منهم على �أموال الأ�سرة لدفع تكاليف درا�ستهم في �أميركا‪ .‬لكن تقدم معلومات حول كمية الم�ساعدة المالية المتوفرة‪ .‬كذلك‪ ،‬ا�ستعمل‬
‫بالن�سبة للعديد منهم‪ ،‬ف�إن التقدم بطلب للح�صول على دعم مالي كاف الإنترنت لتعرف كل ما يمكن عن الم�ؤ�س�سات الأربع �أو ال�ست التي تريد‬
‫يعتبر جزءا حا�سم ًا من طلب انت�سابهم‪ .‬وكمتو�سط عام‪ ،‬على الطالب تقديم طلب االنت�ساب �إليها‪ .‬و�إذا كنت طالب درا�سات عليا‪ ،‬ابحث في‬
‫الدوليين دفع ما بين ‪ 16,000‬و ‪ 46,000‬دوالر �أميركي لت�سديد الأق�ساط برنامج البحث الإنترنتي ‪ Google‬وتعرف على �أ�ساتذتك قبل تقديم‬
‫الطلب‪ .‬ه�ؤالء هم النا�س الذين �سيقررون �أيا من الم�ساعدين الجدد‬ ‫الدرا�سية والم�صاريف المعي�شية ل�سنة �أكاديمية واحدة في الواليات‬
‫�سيقبلون‪ ،‬ويجب �أن ي�سمعوا �شيئا منك قبل مراجعة ا�ستمارة طلبك‪.‬‬ ‫المتحدة‪.‬‬
‫ً‬
‫ال تكن خجوال بالن�سبة لطلب م�ساعدة مالية‪� .‬أر�سل ر�سالة ثانية‬ ‫من �أين يح�صل الطالب الدوليون على الم�ساعدات المالية‬
‫الكلية �أو الجامعة الأميركية هي الم�صدر الرئي�سي للم�ساعدات المالية في حال رف�ض طلبك الأول للم�ساعدة المالية‪ ،‬ووجهه �إلى �شخ�ص‬
‫محدد في الدائرة الأكاديمية �أو في مكتب القبول‪� .‬إذا لم تنجح في‬ ‫من غير الأموال ال�شخ�صية‪ ،‬حيث تقدم ‪ 23‬بالمئة منها الم�ساعدات‪،‬‬
‫فيما تتبعها حكومة �أو جامعة بلد الطالب حيث تقدم ‪ 2.4‬بالمئة‪ .‬لكن المرة الأولى‪ ،‬ات�صل لتعرف لماذا لم ينجح طلبك‪ ،‬وقدم مرة ثانية‬
‫ال�صورة تتغير عندما نقارن الن�سب المئوية لطالب الدرا�سات الجامعية طلب ًا �أقوى ال�سنة التالية‪.‬‬
‫�أخير ًا‪ ،‬الم�ساعدة المالية للطالب الدوليين محدودة والمناف�سة‬ ‫الأولى وطالب الدرا�سات العليا‪ :‬فبينما يح�صل حوالى ‪ 10‬بالمئة من‬
‫جميع طالب الدرا�سات الجامعية الأولى الدوليين على م�ساعدة مالية قوية‪ .‬لزيادة فر�ص نجاحك‪ ،‬يجب �أن تثبت �أن م�ؤهالتك الأكاديمية‬
‫من الم�ؤ�س�سة الم�ضيفة‪ ،‬يح�صل ‪ %41‬من طالب الدرا�سات العليا على من الطراز الأول‪� .‬أدر�س جيد ًا للح�صول على درجات ممتازة في اختبار‬
‫م�ساعدة من الجامعة الم�ضيفة‪ .‬يعمل العديد منهم كم�ساعدي �أبحاث اللغة الإنجليزية كلغة �أجنبية (‪ )TOEFL‬واختبار التقييم الدرا�سي‬
‫�أو تعليم في الم�ؤ�س�سات التي تمنح الدكتوراه وتتخ�ص�ص في الأبحاث‪ )SAT( .‬واختبار القبول في برامج درا�سات الإدارة العليا (‪.)GMAT‬‬
‫اثبت ب�أنك تملك بع�ض الأموال الخا�صة‪� ،‬أو اظهر حاجتك المالية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إلى ذلك‪ ،‬تتوفر �أموال لبرامج الدكتوراه تفوق برامج‬
‫و�أر�سل ذلك في طلب نظيف كامل ومدرو�س جيدا‪ً.‬‬ ‫الماج�ستر‪ ،‬كما تتوفر �أموال للعلوم الطبيعية تفوق العلوم االجتماعية‬
‫والعلوم الإن�سانية‪ .‬وبوجه عام‪ ،‬تتوفر �أموال للطالب الذين يتقدمون �إلى‬
‫البرامج الأكاديمية تفوق تلك المقدمة للبرامج االحترافية‪ .‬وبالمنا�سبة‪� ،‬إن الآراء الواردة في هذا المقال ال تعك�س بال�ضرورة �آراء �أو �سيا�سات حكومة‬
‫ترتفع فر�ص الح�صول على م�ساعدة مالية من الم�ؤ�س�سة الم�ضيفة خالل الواليات المتحدة‪ ،‬وال تتحمل وزارة الخارجية الأميركية �أية م�س�ؤولية تجاه محتوى‬
‫المجالت الإلكترونية‪� ،‬أو فيما يخ�ص الو�صول الم�ستمر �إلى مواقع االنترنت‬ ‫ال�سنة الدرا�سية الثانية‪.‬‬
‫المو�صولة بها‪.‬‬
‫ما هو نوع الم�ساعدة المالية المتوفرة من م�صادر �أميركية؟‬
‫يمكن لطالب الدرا�سات الجامعية الأولى الدوليين التقدم بطلب‬
‫للح�صول على منح درا�سية جزئية‪ ،‬ب�شكل ابتدائي من الكليات‬
‫والجامعات الخا�صة‪ .‬وهم م�ؤهلون اي�ضا للح�صول على منح درا�سية‬
‫ريا�ضية ويمكنهم �أن يتقدموا بطلب للح�صول على قرو�ض طالبية‪.‬‬
‫ويمكن لطالب الدرا�سات العليا التقدم بطلب للح�صول على وظيفة‬
‫م�ساعد تعليم‪ ،‬م�ساعد �أبحاث وم�ساعد �إداري‪ ،‬و�أي�ض ًا للح�صول‬
‫على منح جامعية من الجامعات الخا�صة والحكومية‪ .‬والتقدم بطلب‬
‫للح�صول على قر�ض طالبي هو خيار اي�ضا �أمام طالب الدرا�سات‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪53‬‬
 ‫الواليات المتحدة ترحب بالطالب الأجانب في‬
‫كليات المجتمع‬
‫بقلم جنيفر بور�شام‪،‬‬
‫ن�شرت �أ�ص ًال في �صحيفة كوميونيتي كوليدج تايمز‬
‫و�أ�ضافت جاكوب�س ب�أن وزارة الخارجية عززت قدرتها على �إنجاز‬
‫�إجراءات طلبات ت�أ�شيرات دخول الطالب ب�إ�ضافة اكثر من ‪350‬‬
‫من�صب ًا قن�صلي ًا جديد ًا منذ �أيلول‪�/‬سبتمبر‪ ،2001 ،‬وان الموازنة‬
‫الحالية تت�ضمن طلب ًا لإ�ضافة ‪ 121‬من�صب ًا جديد ًا لم�س�ؤولين‬
‫قن�صليين‪.‬‬
‫ً‬
‫و�أ�ضافت �أن جميع طلبات الت�أ�شيرات تقريبا‪ ،‬حوالى ‪ ،%97‬تُنجز‬
‫�ضمن يومين‪ ،‬و�أن عملية التدقيق لن�سبة ‪ %2.5‬من طلبات الت�أ�شيرات‬
‫التي تخ�ضع �إلى مراجعة خا�ص لأ�سباب �أمنية قد �أ�صبحت �أكثر كفاءة‪.‬‬
‫وقالت جاكوب�س‪« ،‬فيما يتعلق بن�سبة ‪ 2.5‬من طلبات الت�أ�شيرات التي‬
‫تخ�ضع �إلى تدقيق خا�ص لأ�سباب �أمنية قومية‪ ،‬فقد جعلنا هذه العملية‬
‫اكثر كفاءة‪ ،‬لذلك فحتى هذه الن�سبة ال�ضئيلة من العدد الإجمالي‬
‫للطلبات يمكنها �أن تتوقع الح�صول على جواب �سريع‪ .‬و�أ�ضافت‪« ،‬منذ‬
‫�سنة‪ ،‬كان متو�سط مدة �إنجاز �إجراءات الت�أ�شيرة حوالى ‪ 74‬يوما‬
‫لحاالت تتعلق بالتكنولوجيا الح�سا�سة‪� .‬أما اليوم‪ ،‬فقد ا�صبح متو�سط‬
‫وقت �إنجاز الإجراءات لهذه الحاالت ‪ 14‬يوم ًا‪ ،‬و�سنوا�صل �صقل هذه‬
‫العملية‪».‬‬
‫الحظت جاكوب�س �أن معطيات المعهد الأميركي للتعليم الدولي‬
‫تبين �أن اكثر من ‪ 572,000‬طالب �أجنبي قد انت�سب �إلى كليات‬
‫وجامعات �أميركية خالل ال�سنة الأكاديمية ‪ .2004 - 2003‬الطالب‬
‫الهنود وال�صينيون هم من بين الأوائل الذين يدر�سون في الجامعات‬
‫الأميركية‪ ،‬وعلى الرغم من انخفا�ض عدد الطالب الأجانب الذين‬
‫يتقدمون بطلبات لالنت�ساب �إلى كليات وجامعات �أميركية‪ ،‬غير �أن‬
‫الواليات المتحدة ال زالت ت�ست�ضيف طالبا دوليين اكثر من �أي بلد‬
‫�آخر‪ .‬وقالت‪« ،‬هناك �شيء ن�أمل في تحقيقه‪ ،‬وهو دح�ض االعتقاد‬
‫الخاطئ ال�سائد في الخارج حول رف�ض ا�ستقبال الواليات المتحدة‬
‫للطالب الأجانب‪ .‬هذا االعتقاد‪ ،‬بكل ب�ساطة‪ ،‬غير �صحيح‪ .‬على‬
‫الطالب من م�سقط �إلى مومباي �أن يعرفوا ب�أنهم �إذا �أرادوا الدرا�سة‬
‫في الواليات المتحدة‪ ،‬ف�إن �أبوابنا مفتوحة �أمامهم‪».‬‬
‫‪54‬‬
‫ُب�سطت «�سجادة الترحيب» الأميركية للترحيب بالطالب الأجانب‬
‫الذين يرغبون في الدرا�سة في الواليات المتحدة‪ ،‬وقد �صدرت‬
‫تعليمات لل�سفارات الأميركية في الخارج لإعطاء �أولوية �إلى الطالب‬
‫وزوار برامج التبادل‪ ،‬هذا ما قالته جاني�س جاكوب�س‪ ،‬م�ساعدة نائب‬
‫وزير الخارجية لخدمات الت�أ�شيرات في كلمتها �أمام الم�ؤتمر ال�سنوي‬
‫ال�سابع والخم�سين التحاد المربين الدوليين – (‪�( )NAFSA‬سابق ًا‬
‫االتحاد القومي ل�ش�ؤون الطالب الأجانب) �سنة ‪ .2005‬والحظت �أنه‬
‫على الرغم من �أن هجمات ‪� 11‬سبتمبر‪�/‬أيلول‪ 2005 ،‬غيرت بع�ض‬
‫�سيا�سات الوزارة بالن�سبة لطلبات ت�أ�شيرات الدخول‪ ،‬لكن الذين‬
‫يعتقدون ب�أن �إجراءات الت�أ�شيرة تقف حاجز ًا ال يمكن تخطيه بوجه‬
‫ال�سفر �إلى �أو الدرا�سة في الواليات المتحدة‪ ،‬هم على خط�أ‪ .‬قالت‪،‬‬
‫«�إن المفهوم العام الذي عفا عليه الزمن المتعلق بالتغييرات في �إنجاز‬
‫�إجراءات الت�أ�شيرة مختلف كثيرا عن الواقع‪ .‬تعمل وزارة الخارجية‬
‫بجد لدعم ما ن�أمل في �أن يكون �إعادة تدفق الطالب الدوليين‪ ،‬وزوار‬
‫التبادل‪ ،‬والعلماء‪ ،‬ورجال الأعمال‪».‬‬
‫تكلمت جاكوب�س خالل العر�ض الذي قدمته في الم�ؤتمر‪ ،‬والذي‬
‫يحمل عنوان «الترحيب بالطالب الدوليين �إلى كليات المجتمع في‬
‫الواليات المتحدة «دور وزارة الخارجية»‪ ،‬حول الدور الذي ا�ضطلعت‬
‫به كليات المجتمع في التعليم الدولي‪ .‬وقالت‪�« ،‬أدرك �أن كليات‬
‫المجتمع في �سائر �أنحاء البالد ت�ضطلع بدور فاعل متزايد في �ضمان‬
‫و�صول الطالب الأجانب �إلى فر�ص التعليم الهائلة المتوفرة �أمامهم‬
‫في نظام كليات المجتمع‪« .‬‬
‫ولتبديد القلق الذي ع ّبر عنه م�س�ؤولون من م�ؤ�س�سات التعليم‬
‫العالي لفترة �سنتين في �ش�أن االعتقاد ب�أن ت�أ�شيرات الطالب الذين‬
‫ي�سعون للدخول �إلى كليات ال�سنتين تُرف�ض في كثير من الأحيان‪،‬‬
‫قالت جاكوب�س ب�أن وزارة الخارجية َذ ّكرت الم�س�ؤولين القن�صليين ب�أن‬
‫م�ؤ�س�سات التعليم المختلفة تلبي الحاجات لطالب مختلفين‪ .‬وقالت‬
‫ب�أن الم�س�ؤولين القن�صليين قد �أعطوا تعليمات لمراجعة كل حالة‬
‫افرادية على �أ�سا�س �أهليتها الخا�صة‪ ،‬مع �أخذ الطيف الوا�سع من‬
‫الفر�ص التعليمية في الح�سبان‪.‬‬
 ‫ما هو مر�شد الطالب الأجانب‬
‫‪1.‬‬ ‫‪2..‬‬

‫‪Morgan Mukarram/LeMoyne-Owen College‬‬

‫‪Courtesy Eastern Mennonite University‬‬
‫‪ 1‬طالب دولي ي�ست�شير مر�شده في جامعة �إي�سترن مانونايت في والية فرجينيا‪.‬‬ ‫‪3..‬‬

‫‪ 2‬الم�ؤرخ تاج الدين غبدا مو�سي من نيجيريا يم�ضي �سنة كباحث فولبرايت مقيم في كلية ليموين ‪-‬‬
‫ً‬
‫تاريخيا ب�أن ي�شارك هذا المرجع في التاريخ‪ ،‬والثقافة‪،‬‬ ‫�أوين في والية تني�سي‪ .‬ي�سر الكلية ال�سوداء‬
‫والح�ضارة الإ�سالمية المعروف ً‬
‫دوليا تب�صراته مع جمهور الكلية‪.‬‬

‫‪ 3‬طالب من كوريا الجنوبية ي�شاركون في توجيه الطالب الدوليين في جامعة مي�سي�سيبي‪ .‬يُ ّعرف‬
‫هذا البرنامج‪ ،‬الذي يدوم ليوم واحد‪ ،‬الطالب على م�سائل العي�ش في الجامعة وي�سجلهم لأول ف�صل‬

‫‪Robert Jordan, AP/WWP‬‬

‫درا�سي‪.‬‬

‫الحكومية الأميركية والأجنبية‪ ،‬ومع مجموعة متنوعة من‬ ‫ي�شجع اتحاد المربين الدوليين‪ ،‬الذي كان يعرف �سابقا باالتحاد‬
‫الوكاالت التي ترعى الطالب والباحثين الأجانب في الواليات‬ ‫القومي لمر�شدي الطالب الأجانب (‪ ،)NAFSA‬التعليم الدولي‪.‬‬
‫المتحدة‪ .‬كما ي�شجعون العالقات البناءة بين الطالب الأجانب‬ ‫تت�ضمن مهنة �إر�شاد الطالب الأجانب‪ ،‬كما ن�شرتها دار الثقافات‬
‫والباحثين وم�ضيفهيم الأميركيين المحليين‪.‬‬ ‫المتعددة (‪ )Intercultural Press‬في العام ‪ ،2000‬تحت رعاية‬
‫يعمل مر�شدو الطالب الأجانب لإدخال فوائد تبادل التعليم‬ ‫االتحاد المذكور‪ ،‬ال�شرح التالي لدور مر�شد الطالب الأجانب‪:‬‬
‫الدولي �إلى حرم جامعاتهم والى مجتمعهم الأهلي والى العالم‪.‬‬ ‫يعمل مر�شدو الطالب الأجانب مع الطالب والباحثين‬
‫با�ستطاعتهم الم�ساعدة في تعليم النا�س من بلدان عديدة في‬ ‫من �سائر �أنحاء العالم‪ .‬ويوفرون معلومات‪ ،‬وبرامج‪ ،‬وخدمات‬
‫فهم النا�س من بلدان عديدة �أخرى‪ ،‬وبالتالي في �أن ي�صبحوا‬ ‫م�صممة لجعل التجارب الأميركية له�ؤالء الطالب والباحثين‬
‫مواطنين اكثر ت�سامح ًا وانفتاحا ذهني ًا في عالم يعتمد على‬ ‫مثمرة قدر الإمكان‪ .‬وهم يخدمون بمثابة نقطة ارتباط بين‬
‫بع�ضه البع�ض‪.‬‬ ‫الطالب والباحثين الأجانب وجميع الذين يتعاطون معهم‪،‬‬
‫ويمثلون م�صالح الطالب وير�شدونهم‪ ،‬تبع ًا لذلك‪.‬‬
‫لمزيد من المعلومات‪،‬‬ ‫يعمل مر�شدو الطالب الأجانب لي�س فقط مع المجموعة‬
‫�أنظر ‪http://www.nafsa.org‬‬ ‫المتنوعة من الأفراد الذين ي�سميهم الأميركيون «طالبا �أجانب»‪،‬‬
‫بل اي�ضا مع الطالب الأميركيين‪ ،‬وهيئة التعليم‪ ،‬والموظفين‪،‬‬
‫ومع �سكان المجتمع الأهلي المحلي‪ ،‬ومع م�س�ؤولي الوكاالت‬

‫‪55‬‬
 Bibliography
Selected readings about college and university education in the United States
U.S. Department of State. Bureau of Educational and
Cultural Affairs. If You Want to Study in the United
States Series. Washington, DC: 2002-2003. http://www.
educationusa.state.gov/pubs.htm
The first three booklets in this comprehensive series are
currently available in the following languages: Arabic,
Chinese, English, French, Russian, and Spanish. Booklet
One addresses: Undergraduate Study; Booklet Two:
Graduate and Professional Study and Research; Booklet
Three: Short-Term Study, English Language Programs,
Distance Education, and Accreditation. Booklet Four:
Getting Ready to Go: Practical Information for Living
and Studying in the United States is available in Chinese,
English, and Russian. http://www.educationusa.state.gov/life/
pubs.htm
Andrews, Linda Landis. How to Choose a College
Major. New York: McGraw-Hill Companies, 2006.
(forthcoming)
Ashley, Dwayne and Williams, Juan. I’ll Find a Way or
Make One: A Tribute to Historically Black Colleges and
Universities. New York: HarperTrade, 2004.
College Board. International Student Handbook 2006.
New York: The College Board, 2005.
College Board. Trends in College Pricing, 2005. New
York: The College Board, 2005. http://www.collegeboard.
com/prod_downloads/press/cost05/trends_college_pricing_05.
pdf
College Board. Trends in Student Aid, 2005. New York:
The College Board, 2005. http://www.collegeboard.com/
prod_downloads/press/cost05/trends_aid_05.pdf
College Board. The College Board Book of Majors. New
York: The College Board, 2004.
CSIET: Council on Standards for International
Educational Travel. Advisory List of International
Educational Travel and Exchange Programs. Alexandria,
VA: CSIET, 2005.
56
http://www.csiet.org/mc/page.do?sitePageId=748
Denslow, Lanie; Tinkham, Mary; and Willer, Patricia.
U.S. Culture Series: Introduction to American Life.
Washington, DC: NAFSA: Association of International
Educators, 2004.
http://www.nafsa.org/publication.sec/international_students/u.s._
culture_series
Forest, James J.F. and Altbach, Philip G., eds. The
International Handbook of Higher Education. New York:
Springer, 2005. http://www.higher-ed.org/handbook/TOC.pdf
Forest, James J.F. and Kinser, Kevin. Higher Education
in the United States: An Encyclopedia. New York: ABC-
CLIO Publishers, 2002.
Gose, Ben et al. “Community Colleges: Special Issue.”
The Chronicle of Higher Education, vol. 52, no. 10, 28
October 2005, pp. B1-B44.
Green, Madeleine and Turlington, Barbara. A Brief Guide
to U.S. Higher Education. Washington, DC: American
Council on Education, 2001. http://www.acenet.edu/
bookstore/pdf/2001_brief_guide.pdf
Greene, Howard et al. The Public Ivies. New York:
HarperTrade, 2001.
“Historically Black Colleges and Universities: Special
Section.” Ebony, vol. 60, no. 11, September 2005, pp.
73-130.
Independent Colleges and Universities: A National
Profile. Washington, DC: National Association of
Independent Colleges and Universities, 2004. http://www.
naicu.edu/pubs/2004Profile.pdf
Cosponsored by NAICU, the Council of Independent
Colleges, and the Foundation for Independent Higher
Education, this booklet provides facts, statistics, and
profiles of students and staff.
Institute of International Education. Funding for United
States Study Series: Funding for U.S. Studies: A
Scholarship Guide for Europeans. New York: IIE, 2005.
http://www.iiebooks.org/funforunstat.html
Institute of International Education. Funding for United
States Study Series: Funding U.S. Studies: Graduate and
Postgraduate Opportunities for Latin Americans. New
York: IIE, 2004. http://www.iiebooks.org/funforunstat.html
Kalmar, George, ed. Foreign Students’ Guide to American
Schools, Colleges, and Universities. Santa Monica, CA:
International Education Service, [2005]. http://www.ies-ed.
com/
Lanier, Alison Raymond et al. Living in the U.S.A. 6th
ed. Yarmouth, ME: Intercultural Press, 2004.
Latimer, Jon, ed. Applying to Colleges and Universities
in the United States 1998: A Handbook for International
Students. Lawrenceville, NJ: Peterson’s, 1997.
Lipka, Sara. “Fulbright Connects With the Muslim
World.” The Chronicle of Higher Education, vol. 52, no.
11, 4 November 2005, pp. A47-A49.
Includes tables and three profiles of this year’s Fulbright
grantees.
Open Doors: Statistics on International Student Mobility.
New York: Institute of International Education, 2005.
Selected tables are available online: Open Doors: Report
on International Education Exchange: http://opendoors.
iienetwork.org/
Riley, Naomi Schaefer. God on the Quad: How
Religious Colleges and the Missionary Generation Are
Changing America. New York: St. Martin’s Press, 2005.
Rothblatt, Sheldon. The Living Arts: Comparative and
Historical Reflections on Liberal Education. Washington,
DC: Association of American Colleges and Universities,
2003.
Smithee, Michael; Greenblatt, Sidney L.; and Eland,
Alisa. U.S. Culture Series: U.S. Classroom Culture.
Washington, DC: NAFSA: Association of International
Educators, 2004. http://www.nafsa.org/publication.sec/
international_students/u.s._culture_series_1
Twelve Facts That May Surprise You About America’s
57
Private Colleges and Universities. Washington, DC:
National Association of Independent Colleges and
Universities, 2003.
http://www.naicu.edu/pubs/NAICU12FactsNew.pdf
U.S. Department of State. Bureau of International
Information Programs. “Community Colleges in the
United States.” eJournal USA: U.S. Society & Values,
vol. 7, no. 1, June 2002, 26 pp. http://usinfo.state.gov/
journals/itsv/0602/ijse/ijse0602.htm
U.S. Department of State. Bureau of International
Information Programs. “See You in the U.S.A.” eJournal
USA: Foreign Policy Agenda, vol. 10, no. 2, September
2005, 52 pp. http://usinfo.state.gov/journals/itps/0905/ijpe/
gough.htm
U.S. Department of State. Bureau of International
Information Programs. “The United States in 2005: Who
We Are Today.” eJournal USA: Society & Values, vol.
9, no. 2, December 2004, 48 pp. http://usinfo.state.gov/
journals/itsv/1204/ijse/ijse1204.htm
For additional publications related to American higher
education and studying in the United States, please see
the following online bibliographies based on the If You
Want to Study in the United States Series (Washington,
DC: 2003-2004):
• Graduate Study: http://www.educationusa.state.gov/graduate/
biblio.htm
• Living in the U.S.: http://www.educationusa.state.gov/life.
htm
• Opportunities for Scholars: http://www.educationusa.state.
gov/scholars/biblio.htm
• Predeparture Information: http://www.educationusa.state.
gov/predeparture/biblio.htm
• Specialized Professional Study: http://www.educationusa.
state.gov/professional/biblio.htm
• Short-Term Study: http://www.educationusa.state.gov/study/
biblio.htm
• Undergraduate Study: http://www.educationusa.state.gov/
undergrad/biblio.htm
The U.S. Department of State assumes no responsibility
for the content and availability of the resources from
other agencies and organizations listed above. All Internet
links were active as of November 2005.
 Internet Resources
Selected Web sites on college and university education in the United States
U.S. Department of State
Bureau of Educational and Cultural Affairs
EducationUSA
http://www.educationusa.state.gov/
Subtitled “Your Guide to U.S. Higher Education,”
EducationUSA provides “a wealth of information and
services for international students at all stages of the
college search.” Composed of a global network of more
than 450 advising and information centers [http://www.
educationusa.state.gov/centers.htm] in 170 countries, these
centers “actively promote U.S. higher education around
the world by offering accurate, comprehensive, objective,
and timely information about educational opportunities
in the United States and guidance to qualified individuals
on how best to access those opportunities.” Portions of
the Web site cover accreditation, finding a school, visa
information, financial assistance, Fulbright scholarships,
and programs of the Bureau of Educational and Cultural
Affairs of the Department of State.
International Education Week, 2005
http://iew.state.gov/
A joint initiative of the U.S. Department of State and the
U.S. Department of Education to celebrate and promote
international education and exchange.
International Information Programs
Study in the U.S.
http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/education/study_in_
the_us.html
Bureau of Consular Affairs: Visas
http://travel.state.gov/visa/visa_1750.html
Studying in the USA: Visas
http://www.unitedstatesvisas.gov/studying.html
U.S. Department of Education
USNEI: U.S. Network for Education Information
http://www.ed.gov/about/offices/list/ous/international/usnei/
edlite-index.html
58
A basic resource on the U.S. educational system created
to inform international exchange students.
Federal Student Aid: International Students
http://studentaid.ed.gov/PORTALSWebApp/students/english/intl.
jsp
IPEDS College Opportunities Online
http://nces.ed.gov/ipeds/cool/index.asp
Office of Postsecondary Education
Database of Accredited Institutions
http://ope.ed.gov/accreditation/
U.S. Citizenship and Immigration Service
How Do I Become an Academic Student in the United
States?
http://uscis.gov/graphics/howdoi/academic.htm
Voice of America
America’s Global College Forum
http://www.voanews.com/english/AmericanLife/global_college_
forum.cfm
This weekly radio series profiles international students
attending one of America’s colleges or universities.
White House
Initiative on Educational Excellence for Hispanic
Americans
http://www.yic.gov/
Initiative on Historically Black Colleges and Universities
http://www.ed.gov/about/inits/list/whhbcu/edlite-index.html
Initiative on Tribal Colleges and Universities
http://www.ed.gov/about/inits/list/whtc/edlite-index.html
Other Resources
American Association of Community Colleges
http://www.aacc.nche.edu/

American Council on Education
http://www.acenet.edu//AM/Template.cfm?Section=Home
The major coordinating body for all of the nation’s higher
education institutions, ACE also sponsors a number of
international initiatives: http://www.acenet.edu/AM/
Template.cfm?Section=International.
American Indian Higher Education Consortium
http://www.aihec.org/
AMIDEAST, America-Mideast Educational and Training
Services, Inc.
http://www.amideast.org/
Association of American Colleges and Universities
http://www.aacu-edu.org/
Campus Compact
http://www.compact.org
A national coalition of college and university presidents
“dedicated to promoting community service, civic
engagement, and service-learning in higher education.”
CHEA: Council for Higher Education Accreditation
http://www.chea.org/
Database of accredited institutions and programs: http://
www.chea.org/search/default.asp
The Chronicle of Higher Education
http://chronicle.com/
Requires subscription; limited free material available:
http://chronicle.com/free/
Higher Education Resource Hub
http://www.higher-ed.org/
Hispanic Association of Colleges and Universities
http://www.hacu.net/
Institute of International Education
http://www.iie.org/
NAFEO: National Association for Equal Opportunity in
Higher Education
http://www.nafeo.org/about.htm
NAFSA: Association of International Educators
http://www.nafsa.org/
National Association of State Universities and Land-
Grant Colleges
http://www.nasulgc.org/
University of Texas at Austin
Web U.S. Higher Education
http://www.utexas.edu/world/univ/
Links to U.S. universities, community colleges, college
catalogs, and regional accreditation agencies.
The U.S. Department of State assumes no responsibility
for the content and availability of the resources from
other agencies and organizations listed above. All Internet
links were active as of November 2005.

College Board
http://www.collegeboard.com/splash

Community Colleges USA

http://www.cc-usa.org/

Council of Independent Colleges

http://www.cic.org/

Council on International Educational Exchange (CIEE)

http://www.ciee.org/

Steve Helber, AP/WWP

eduPASS! Collegiate sports draw huge crowds, as demonstrated at the stadium of
http://www.edupass.org/ Virginia Polytechnic Institute and State University.

59
 A
MONTHLY
JOURNAL
OFFERED IN
MULTIPLE
LANGUAGES

review the full listing of titles at

http://usinfo.state.gov/journals/journals.htm