You are on page 1of 17

‫الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيــــــة‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫المفتشيــــة العـامـة للبيداغوجيا‬
‫الموضوع رقم‪......:‬‬
‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة ‪:‬اللّغة العربية وآدابها‬

‫النص‪:‬‬
‫‪ 1‬النص‪:‬‬
‫أين أمشي؟ مللت الدروب‬
‫وسئمت المروج‬
‫اللجوج‬ ‫الخفي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والعدو‬
‫لم يزل يقتفي خطواتي ‪ ،‬فأين الهُرُوب؟‬
‫الممراتُ والطُرُقُ الذاهبات‬‫ّ‬
‫كل أفق غريب‬ ‫باألغاني إلى ّ‬
‫ودروبُ الحياة‬
‫من قيودي ‪ ،‬وأيّ انفالت‬ ‫الدجى الحالكات‬ ‫والدهاليزُ في ظُلماتِ ُّ‬
‫وعدوّي المخيف‬ ‫النهار الجديب‬ ‫وزوايا ّ‬
‫مقلتاه تمجُّ الخريف‬
‫‪2‬‬
‫فوق روحٍ تُريدُ الرّبيع‬ ‫الخفي العنيد‬
‫ُّ‬ ‫كلها‪ ،‬وعدوي‬ ‫جبتُها َّ‬
‫ووراء الضباب الشّفيف‬ ‫صام ٌد كجبال الجليد‬
‫ذلك األفعوان الفظيع‬ ‫في الشمالِ البعيد‬
‫أي انعتاق‬‫ذلك الغول ّ‬ ‫صام ٌد كصمود النُجُوم‬
‫من ظالل يديه على جبهتي الباردة‬ ‫في عيونٍ جفاها الرُقاد‬
‫ورمتها أكُفُ الهموم‬
‫أين أنجو وأهدابه الحاقدة‬
‫بجراحِ السُّهاد‬
‫ب غدا ميّتا (ال يطاقْ)؟‬‫في طريق َتصُ ُّ‬ ‫صام ٌد كصُمود الزّمن‬
‫‪4‬‬ ‫ساعة االنتظار‬
‫وأي انحناء‬
‫أين أمشي ّ‬ ‫‪3‬‬
‫دون عدوّي المريب‬
‫يُغلق الباب َ‬ ‫كلما أمعنتْ في الفرار‬ ‫ّ‬
‫يتحدى الرّجاء)‬
‫ّ‬ ‫ّإنه (‬ ‫خُطواتي تخطّى القُننْ‬
‫ويقهقه سخرية من وجومي الرّهيب‬ ‫وأتاني بما حطّمتْهُ جهودُ النّهارْ‬
‫يحس البكاء‬
‫ّ‬ ‫ّإنه ال‬ ‫التذكر‪ ...‬لن أنشد االنفالت‬ ‫من قيودِ ّ‬
‫ديوان نازك المالئكة‪ ،‬المجلد الثاني‪،‬‬
‫دار العودة ‪ ،‬بيروت‪ ،1997 ،‬ص‪77‬‬

‫الدروب‪:‬ج درب‪ :‬الطريق‪.‬‬


‫شرح المفردات‪ :‬األفعوان‪ :‬الغول‪ ،‬قوة رمزية جبارة ‪ّ .‬‬
‫األسئـلة‪:‬‬
‫أوالـ البنــــاء الفكري‪10( :‬نقاط)‬
‫بعدوها الم ِ‬
‫خيف؟‬ ‫ُ‬ ‫تقصد ُ ّ‬
‫ُ‬ ‫شاعرةُ؟ وماذا‬
‫مم تشكو ال ّ‬
‫‪ّ .1‬‬
‫شاعرة‪.‬‬
‫الدالة على حالة ال ّ‬
‫عين األلفاظ المعجمية ّ‬
‫‪ّ .2‬‬
‫اإلنكاري في مسته ّـل القصيدة؟‬
‫ّ‬ ‫‪ .3‬ما داللة االستفهام‬
‫السطرين‪:‬‬
‫فسر ذلك بتحليل ّ‬
‫عرية‪.‬ـ ّ‬
‫ش ّ‬ ‫شاعرة بموضوع التّجربة ال ّ‬‫ف عالقة ال ّ‬
‫راد ُ‬
‫جسد التّ ُ‬
‫‪ّ .4‬‬
‫الد ْ‬
‫روب‬ ‫مللت ّ‬
‫ُ‬ ‫أين أمشي؟‬
‫وسئمتُ المروجْ‬
‫مزية لكلمة ال ّنهار؟ وما قدرتها على ترجمة الحالة في القصيدة؟‬
‫الر ّ‬
‫الداللة ّ‬
‫‪ .5‬ما ّ‬
‫ثانياـ البنــــاء اللغوي‪06(:‬نقاط)‬
‫شراته‪.‬‬
‫وحدد مؤ ّ‬
‫نص ّي‪،‬اذكره ّ‬
‫شعورية اعتماد نمط ّ‬
‫‪ .1‬فرضت الحالة ال ّ‬
‫فسر دوره في اتّساق وانسجام القصيدة‪.‬‬
‫فظي واضح في القصيدة‪ّ .‬‬
‫‪ .2‬التّكرار اللّ ّ‬
‫فني‪ ،‬فما هي األدوات المساهمة في بنائه؟‬
‫‪ .3‬في المقطع الثاني تصوير ّ‬
‫‪ .4‬أعرب الجملتين بين قوسين إعراب جمل‪ ،‬بعد تأويلهما إلى مفرد‪.‬‬
‫الموسيقي فيها‪.‬‬
‫ّـ‬ ‫مبينا مظاهر التّجديد‬
‫عريةـ الثالثة األولى‪ّ ،‬‬
‫ش ّ‬ ‫‪ .5‬حلّل األسطر ال ّ‬

‫ثالثاـ التقويـــم النقـدي‪04(:‬نقاط)‬


‫ند‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫الشـفيف الـذي‬
‫عوريةـ المليئةـ بــالحزن ّ‬
‫الشـ ّ‬
‫تقد ُم قصيدة نازك المالئكة إبداعاً مفعماً بالتّجارب ّ‬
‫" ّ‬
‫عرية‪ :‬مفـردةً وجملـ ًة وسـياقاً‪،‬‬
‫الشـ ّ‬
‫متضـامة تجلّت من خالل بنـاء اللّغة ّ‬
‫ّ‬ ‫جـاء في شـكل صـور متراكمة‬
‫والخارجي‪"...‬‬
‫ّ‬ ‫اخلي‬
‫الد ّ‬‫عري بنوعيه ّ‬
‫ش ّ‬ ‫البالغية‪ ،‬و اإليقاع ال ّ‬
‫ّ‬ ‫كما تجلّت عبر األساليب‬
‫التّعليمة‪:‬‬
‫نص قصيدة نازك المالئكة‪.‬‬
‫قدي ومثّل للمصطلحات الواردة فيه من ّ‬
‫السند ال ّن ّ‬
‫اشرح بإيجاز ّ‬

‫اإلجابة عن ا لموضوع رقم‪......:‬‬


‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة‪ :‬اللغة العربيةـ وآدابها‬
‫عناصر اإلجابة‪:‬‬

‫ّأوالـ البناء الفكري‪ 10(:‬نقاط )‬

‫‪ .1‬تشكو ال ّشاعرة من الحزن واالغتراب والسّأم والعزلة‪ ،‬أمّا المقصود بعدوّ ها المخيف فهو األفعوان‬
‫رمز القيود االجتماعية الصّارمة التي تش ّل حريّتها جسدا وروحا ومشاعر‪.‬‬
‫‪ .2‬تعيش نازك المالئك‪,,‬ة حال‪,,‬ة اغ‪,,‬تراب عن نفس‪,,‬ها وعن واقعه‪,,‬ا االجتم‪,,‬اعيّ ومن األلف‪,,‬اظ المعجم ّي‪,,‬ة‬
‫ال ّدالة على ذلك‪ ( :‬الملل ـ السأم ـ األفق الغريب ـ ظلمات الدجى الحالكات ـ النهار الجديب ـ جب‪,,‬ال‬
‫الجليد ـ جفاه الرقاد ـ الهموم ـ جراح السهاد ـ االنتظ‪,‬ار ـ القي‪,‬ود ـ المخي‪,‬ف ـ الفظي‪,‬ع ـ الحاق‪,‬دة ـ‬
‫وجومي ـ البكاء )‪.‬‬
‫‪ .3‬االستفهام في مسته ّل القصيدة إنكاريّ ‪ ،‬ترفض من خالله ال ّشاعرة المكان مدينة وريفا ً فهي لم تع‪,,‬د‬
‫تجد مكانا تطيقه وتألف في المدينة المك ّنى عنها بال ّدروب وال في الرّ يف المك ّنى عنه بالمروج‪.‬‬
‫‪ .4‬لم يرد ال ّترادف اعتباطياـ في قولها‪:‬‬
‫ُ‬
‫مللت ال ّدروب‬ ‫أين أمشي؟‬
‫ُ‬
‫وسئمت المروج‬
‫و إ ّنما أسهم في تقديم قمّة الضّياع والتشاؤميّة التي تعيشها ال ّشاعرة في عالقته‪,,‬ا م‪,,‬ع موض‪,,‬وع‬
‫الش‪,‬عريّة ( العزل‪,,‬ة واالغ‪,,‬تراب ) ف‪,,‬رغم تغييرها المك‪,,‬ان ظلّت ال‪,,‬ذات ّ‬
‫الش‪,‬اعرة تع‪,,‬اني‬ ‫ال ّتجربة ّ‬
‫االغتراب في الماضي والحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ .5‬ا ّتخذ ال ّشعراء من النهار رمزاً لألمل والحركة‪ ،‬لل ّتغيير والحياة‪ ،‬غير أنّ نازك جعلت أضفت علي‪,‬ه‬
‫صفة الجدب والقحط حين قالت‪ ( :‬وزوايا ال ّنهار الجديب )‪ ( ،‬غداً ميّتا ال يطاق)‪ ،‬وبوصف ال ّنهار‬
‫بالجديب والغد بالميّت استطاع الرّ مز ترجمة الحالة وهي حالة ضياع األمل وغيابه‪.‬‬

‫ثانيا ـ البنـاء اللغوي‪ 06( :‬نقاط)‬

‫‪ 1‬ـ فرضت الحالة ال ّشعوريّة اعتماد نمط نصّيّ هو الوصف‪ ,‬بوصف الحالة ال ّداخلية ّ‬
‫للذات‬
‫ال ّشاعرة‪ ،‬يخدمه السّرد اعتماد على القصصية في تجسيد االكتئاب إثر العزلة والقيود‬
‫االجتماعيّة في صورة األفعوان الغول الذي يطارد ال ّشاعر دون ملل أو سأم‪.‬‬

‫وعن مؤ ّشرات ال ّنمط فهي‪:‬‬

‫ردي‬
‫الس ّ‬
‫ال ّنمط ّ‬ ‫الوصفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّنمط‬
‫الدروب‪ ،‬المروج‪،‬‬
‫والمكاني ( ّ‬
‫ّ‬ ‫الزمني‬
‫اإلطار ّ‬ ‫األفعال المضارعة الدالة على الحركة‪:‬‬
‫النهار‪ ،‬ساعة‪ ،‬الخريف‪،‬‬
‫الممرات‪ ،‬الطّرق‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫يتحدى‪،‬‬
‫تمج‪ ،‬تريد‪ ،‬أمشي‪ ،‬يغلق‪ّ ،‬‬
‫(يقتفي‪ّ ،‬‬
‫الربيع‪ ،‬غدا )‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يحس)‪.‬‬
‫يقهقه‪ّ ،‬‬
‫القصصية ( مطاردة الهموم لل ّشاعرة )‪.‬‬ ‫األحداث‬ ‫استعمال التّشبيه‪ ( :‬كجبال الجليد‪،‬‬
‫ّ‬
‫كصمود النّجوم‪ ،‬كصمود الزّمن)‪.‬‬

‫شخوص ( ال ّشاعرة‪ ،‬األفعوان )‪.‬‬ ‫استعمال األلوان‪ ( :‬الضباب الشّفيف‪،‬‬


‫ال ّ‬
‫ظلمات الدّجى)‪.‬‬

‫القصصي ‪:‬‬
‫ّـ‬ ‫البناء‬ ‫استعمال األوصاف النّعوت‪ ( :‬اللّجوج‪،‬‬
‫العنيد‪ ،‬الحاقدة‪ ،‬سخرية‪ ،‬الرّهيب‪.)...‬‬
‫المقدمة‪ :‬اإلطار المكاني ووصف األفعوان‪.‬‬
‫ّ‬
‫العقدة‪ :‬استمرار المطاردة وضياع األمل‪.‬‬
‫استعمال األبعاد‪ ( :‬زوايا‪ ،‬الشّمال‬
‫الح ّل‪ :‬حالة الخيبة والعزلة وعدم االنتصار‪.‬‬ ‫البعيد)‪.‬‬

‫الفعلية ( يقتفي‪ُ ،‬جبتُها‪،‬أتاني‪.)...‬‬


‫ّ‬ ‫اعتماد الجمل‬ ‫الجر‪،‬اإلضافة‪:‬‬
‫الظرف‪ ،‬حرف ّ‬

‫شاعرة ألفاظاً هي‪ ( :‬أين أمشي؟)‪،‬‬


‫كررت ال ّ‬ ‫‪ 2‬ـ التّكرار اللّ ّ‬
‫فظي واضح في القصيدة فقد ّ‬
‫عدوي) فأسهم هذا التّكرار في‬
‫( صامد)‪ ( ،‬كصمود)‪ ( ،‬خطواتي)‪ ( ،‬ال ّنهار)‪( ،‬قيود)‪ّ ( ،‬‬
‫المكررة وثيقةـ االرتباط بالمعنى العام وسياق‬
‫ّ‬ ‫ص ّي كون األلفاظ‬
‫تحقيق االتّساق واالنسجام ال ّن ّ‬
‫شاعرة من خالل تكرارها للسؤال ‪ ":‬أين أمشي مثال "‬
‫أن ال ّ‬
‫العزلة واالغتراب ضف إلى ذلك ّ‬
‫عوري للقصيدة الذي يظن القارئ أ ّنه سينقطع‪ ،‬وإ ن كان السؤال "‬
‫ّ‬ ‫ش‬
‫تجدد االنسياب ال ّ‬
‫إ ّنما ّ‬
‫اخلي‬
‫الد ّ‬‫للصراع ّ‬
‫فإن تكراره ما هو إالّ تلخيص ّ‬
‫والضياع ّ‬
‫ّ‬ ‫للتمزق والحيرة‬
‫أين أمشي " معادال ّ‬
‫الذي ترتكز إليه القصيدة كلّها‪.‬‬
‫الصورة وتشكيلها أدوات هي األلفاظ والمعاني والعاطفة والخيال‬
‫‪ 3‬ـ تسهم في بناء ّ‬
‫شاعرة لإلحساس‬
‫والموسيقى‪ ،‬وقد توفّر المقطع الثّاني على صورة ف ّن ّية هي تصويرـ ال ّ‬
‫والزمن لتؤ ّكد‬
‫العدو الصامد صمود الجبال وال ّنجوم ّ‬
‫الرهيب الذي ينتابها بصورة األفعوان ّ‬
‫ّ‬
‫بإيحائية األلفاظ ( عدوي‪ ،‬الخفي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫عدم قدرتها على الخالص منه‪،‬ـ مستعينة بالتّشبيه و‬
‫المجسدة لنبرة‬
‫ّ‬ ‫المقيدة‬
‫ّ‬ ‫السهاد)‪ ،‬إضافة إلى القافية‬
‫العنيد‪ ،‬الجليد‪ ،‬جفاها‪ ،‬الهموم‪ ،‬الجراح‪ّ ،‬‬
‫اخلي الناتج عن تجانس الكلمات في أواخرها( الدال‬
‫الد ّ‬‫الحزن المطلق‪ ،‬وبالجرس الموسيقي ّ‬
‫السهاد)‪ ،‬وبهذا كلّه اكتمل األداء‬
‫الرقاد‪ّ ،‬‬
‫والميم في العنيد‪ ،‬الجليد‪ ،‬البعيد‪ ،‬ال ّنجوم‪ ،‬الهموم‪ّ ،‬‬
‫عرية‪.‬‬
‫ش ّ‬ ‫الفني عارضا التجربة ال ّ‬
‫ّ‬
‫‪ 4‬ـ تأويل الجملتين وإ عرابهما‪:‬‬

‫اإلعرابي‬
‫ّ‬ ‫محلّها‬ ‫تأويلها إلى مفرد‬ ‫الجملة‬

‫في مح ّل نصب صفة‬ ‫غير مطاق‬ ‫ال يطاق‬

‫إن‬
‫في مح ّل رفع خبر ّ‬ ‫متحد‬
‫ّ‬ ‫الرجاء‬
‫يتحدى ّ‬
‫ّ‬

‫‪ 5‬التّحليل العروضي‪:‬‬
‫قالت نازك المالئكة‪:‬‬
‫الدروب‬ ‫أين أمشي؟ مللت‬
‫ْ‬
‫دروب‬ ‫تدْ‬ ‫شيْ ْ‬
‫ملل‬ ‫نأم‬
‫ْأي ْ‬
‫‪00//0/‬‬ ‫‪0//0/ 0//0/‬‬
‫فاعالن‬ ‫فاعلن فاعلن‬
‫وسئمت المروج‬
‫تلمروجْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وسئم‬
‫‪00//0/ 0///‬‬
‫فاعالن‬ ‫فعلن‬
‫اللجوج‬
‫الخفي ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والعدو‬
‫يُْللجوجْ‬ ‫وْلخفيْ‬ ‫ولعدوْ‬
‫ْ‬
‫‪00//0/‬‬ ‫‪0//0/ 0//0/‬‬
‫فاعالن‬ ‫فاعلن فاعلن‬
‫الجديد الموسيقي‪:‬ـ‬
‫الخليلي‬
‫ّ‬ ‫عرية على غير الوزن‬
‫ش ّ‬ ‫شاعرة تفعيلة المتدارك وتشتيتها على األسطر ال ّ‬
‫ـ اعتماد ال ّ‬
‫السطر‬
‫السطر الثاني‪ ،‬ثالث تفعيالت في ّ‬
‫األول‪ ،‬تفعيلتان في ّ‬
‫السطر ّ‬‫( ثالث تفعيالت في ّ‬
‫الثالث)‪.‬‬
‫شاعرة للقوافي‪.‬‬
‫الموحدة بتنويع ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ـ كسر رتابة القافية‬

‫ثالثاـ التقويم النقدي‪ 04( :‬نقاط)‬


‫قدي‪:‬‬
‫السند ال ّن ّ‬
‫شرح ّ‬

‫شاعرة في عالقتها‬
‫والضياع الذي تعانيه ال ّ‬
‫ّ‬ ‫مزق‬ ‫قصيدة نازك " األفعوان " ّ‬
‫تجسد حالة التّ ّ‬
‫واالنطوائيةـ التي تعانيها في عالقتها مع ذاتها‪ ،‬وقد استطاعت نازك‬
‫ّ‬ ‫بعالمها الخارجي‪ ،‬وحالة العزلة‬
‫شفيف الذي طبع شعرها وشعر‬
‫شعريةـ إلى القارئ في لغة مفعمة بالحزن ال ّ‬
‫نقل هذه التّجربة ال ّ‬
‫والصورة جزئيةـ‬
‫ّ‬ ‫شعرية أسهمت فيه اللّغة ألفاظا وتعابير‬
‫ّ‬ ‫الرومانسيين بأداء ف ّن ّي ولغة‬
‫غيرها من ّ‬
‫المجسد للعوالم الخفية المخيفة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالرمز‬
‫وكلّية والموسيقىـ داخلية وخارجية مستعينة ّ‬

‫ص‪:‬‬
‫التمثيل للمصطلحات من ال ّن ّ‬

‫الروحي ( أين أمشي؟ مللت‪.)...‬‬


‫عورية‪ :‬اإلحساس الحاد باأللم والحزن واالغتراب ّ‬
‫ش ّ‬ ‫ـ التّجربة ال ّ‬

‫اإلنساني‪ ( :‬سئمت‪ ،‬قيود التّذ ّكر‪ ،‬أين أمشي؟ البكاء)‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الرقيق المفعم بالوجع‬
‫شفيف ّ‬
‫ـ الحزن ال ّ‬

‫ـ صور متراكمةـ‪ ( :‬ذلك الغول‪ ،‬صامد كصمود الجبال‪.)...‬‬

‫عرية‪:‬ـ مفردةً وجمل ًة وسياقاً‪ (:‬النهار الجديب‪ ،‬الطرق الذاهبات‪ ،‬أكف الهموم‪.)...‬‬
‫ش ّ‬ ‫ـ اللّغة ال ّ‬

‫أي انحناء‪ ،‬أتاني بما حطّمته جهود ال ّنهر)‪.‬‬


‫البالغية‪ (:‬أين أمشي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ـ األساليب‬

‫شفيف‪ ...‬الوزن والقافية)‪.‬‬


‫اخلي والخارجيّ‪ ( :‬المخيف‪ ،‬الخريف‪ ،‬ال ّ‬
‫الد ّ‬‫عري بنوعيه ّ‬
‫ش ّ‬ ‫ـ اإليقاع ال ّ‬

‫الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيــــــة‬


‫وزارة التربية الوطنية‬
‫المفتشيــــة العـامـة للبيداغوجيا‬
‫الموضوع رقم‪......:‬‬
‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة ‪:‬اللّغة العربية وآدابها‬
‫يا بالدي‬ ‫النص‪:‬‬

‫هكذا الحبُّ كامنٌ في فؤادِي‬ ‫ن اللّـظى في الرّمَادِ‬


‫لما يكمُ ُ‬
‫مثْ َ‬

‫أنا صبٌّ متيٌمّ ببالدِي‬ ‫شاد‬


‫غرى بشادنٍ أو ِ‬
‫لست ُم َّ‬

‫ألف تحيّهْ‬
‫عليك ُ‬
‫ِ‬ ‫بالدي‬
‫َيا ِ‬
‫‪‬‬
‫ال وال يضْمحلُّ واألمنيّهْ‬ ‫هو حبٌّ ال ينْتهِي والمنيّهْ‬

‫حشا األزليَّْه‬
‫قبُل ِفي َ‬
‫من ْ‬
‫كان ْ‬ ‫كان قبلي وقبل نفسِي الشَّجيّهْ‬

‫وسَيبْقى مَا دامتِ األبديَّهْ!‬


‫‪‬‬
‫وتولّـت على "نويورك"‬ ‫ْ‬
‫المدينه‬ ‫هجع النّاس كلهم في‬
‫السّكينهْ‬

‫ال ترى غير طيف تلك الحزينهْ‬ ‫وجفوني‪ ،‬بغمضها‪ ،‬مستهينهْ‬

‫بها سوى سوريّه‬


‫لست أعنِي َ‬
‫ُ‬
‫‪‬‬
‫ِ‬
‫واإلنشاد‬ ‫الغناءِ‬
‫ومضَى ِفي َ‬ ‫ادي)‬
‫ما ترانِي إذا ( تغنَّى الشَّ ِ‬

‫ينادي‬
‫يديه ِ‬
‫ود في ْ‬
‫الع َ‬
‫ب ُ‬ ‫أحسَ ُ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫األكباد‬ ‫األسى ِ‬
‫عن‬ ‫فأطار َ‬
‫َ‬

‫قذوا سوريَّهْ!‬
‫القوم ْأن ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّأيها‬
‫‪‬‬
‫البدر منْ وَرَاءِ الغَمَامِ‬‫َ‬ ‫أرقُب‬ ‫جلست تحت الظال ِم‬
‫ُ‬ ‫وإذا َما‬
‫شِبْهُ صَوْتٍ يَقُولُ للنَُوِماّ‬ ‫رَنّ في مسْمَعِي فَهزَّ عِظَامِي‬

‫سوريّهْ!‬
‫قذوا ُ‬
‫وم ْأن ُ‬
‫الق ُ‬
‫ُّأيَها َ‬
‫‪‬‬
‫بالذي ( يطفئ النجوم )‬ ‫واهي‬
‫الد ِ‬
‫دهتها َّ‬
‫َ‬ ‫لقومي وقد‬
‫ِ‬ ‫َما‬
‫واهي‬
‫الزّ ِ‬

‫ذاهل أو الهِ‬
‫ٍ‬ ‫قعَدوا بيْن‬ ‫األمواه‬
‫الحماس في ْ‬
‫َ‬ ‫ويثيرُ‬

‫ن الحفيظة العربيَّْه ؟‬
‫أينَ ْأي َ‬
‫‪‬‬
‫ديوان أبي ماضي‪،‬ج ‪،2‬دار العودة‪،‬بيروت‪،‬لبنان‪ ،‬ص ‪261‬‬

‫شرح المفردات‪ :‬اللَظّى‪ :‬النُراّ‪ .‬صبّ‪ :‬الصَبابةُ‪ :‬رِقَّةُ الشوقِ وحرارته‪.‬الشّجيّة‪ :‬الشَّجْوُ‪ :‬الهَمُّ والحُزْنُ‪ .‬هجع‪:‬‬
‫الهُجُوعُ‪ :‬النوْم ليْالً‪.‬‬
‫األسئـلة‪:‬‬
‫أوالـ البنــــاء الفكري‪10( :‬نقاط)‬
‫األو ِل؟‬
‫ط ِع َّ‬
‫الم ْق َ‬ ‫‪ .1‬بم يتَ َغ ّنى ال ّ ِ‬
‫شاع ُر في َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ذاهل‪،‬اله )‪.‬‬ ‫وام‪،‬‬ ‫اللي ِة‪ّ ( :‬‬ ‫‪ .2‬ص ّن ِ‬
‫ب‪ ،‬قعدوا‪ ،‬ال ّن ُ‬
‫َّم‪ُ ،‬ح ّ‬
‫صب‪ُ ،‬متي ٌ‬ ‫الد ّ‬‫ظ اآلتية إلى ُحقُولها ّ‬ ‫ف األلفا َ‬ ‫َ‬
‫العنوان مضمون القصيدة‪ ،‬ل ّخص مضمونها في فقرة نثرية‪.‬ـ‬
‫ُ‬ ‫‪ .3‬اختزل‬
‫شاعر للفظة بالدي؟‬
‫‪ .4‬ما داللة إضافة لفظة "بالد" إلى ياء المتكلّم حين تكرار ال ّ‬
‫شاعر في المقطع الثّ ِ‬
‫الث‪ ،‬واذكر مثيرها‪.‬‬ ‫عواطف ال ّ‬
‫َ‬ ‫حدد‬
‫‪ّ .5‬‬
‫شاعر بسوريا‪.‬‬
‫‪ .6‬ما ال ّنزعة التي تلمسها من خالل تغ ّني ال ّ‬

‫ثانياـ البنــــاء اللغوي‪06(:‬نقاط)‬


‫الرابع‪.‬‬ ‫‪ .1‬استخرج الروا ِبط اللّ ِ‬
‫وبين كيف أسهمت في اتّساق المقطع ّ‬
‫والمنطقية ّ‬
‫ّ‬ ‫فظ ّية‬ ‫ّ‬
‫فسية؟‬
‫شاعر‪ " :‬ما لقومي‪...‬قعدوا؟" وما داللته ال ّن ّ‬
‫‪ .2‬ما نوع األسلوب في قول ال ّ‬
‫األول‪.‬‬
‫الصورة البيانيةـ الجزئيةـ في البين ّ‬
‫‪ .3‬اشرح ّ‬
‫اإلعرابي للجمل التي بين قوسين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ط إعراب مفردات‪ ،‬ذاكرا المح ّل‬
‫‪ .4‬أعرب ما تحته خ ّ‬
‫ص‪ ،‬مثّل لبعض مظاهرها‪.‬‬
‫الداخلية حضورها البارز في ال ّن ّ‬
‫‪ .5‬كان للموسيقى ّ‬
‫شطرين اآلتيين تحليال عروضيا‪:‬‬
‫‪ .6‬حلّل ال ّ‬

‫هكذا الحبُّ كامنٌ في فؤادِي‬ ‫ن اللّـظى في الرّمَادِ‬


‫لما يكمُ ُ‬
‫مثْ َ‬

‫ثالثاـ التقويـــم النقـدي‪04(:‬نقاط)‬


‫ند‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫ينتمي أبو ماضي إلى مدرسة دعت إلى الثّورة على القيــود الكالســيكية والتّجديد في القصــيدة‬
‫شكالً و مضمونا‪.‬‬
‫التّعليمة‪:‬‬
‫شكل من قصيدتهـ " يا‬
‫شاعر‪ ،‬ومثّل لبعض خصائص المضمون وال ّ‬
‫سم المدرسة التي ينتمي إليها ال ّ‬
‫ِّ‬
‫بالدي "‪.‬‬

‫اإلجابة عن ا لموضوع رقم‪......:‬‬


‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة‪ :‬اللغة العربيةـ وآدابها‬
‫عناصر اإلجابة‪:‬‬

‫ّأوالـ البناء الفكري‪ 10(:‬نقاط )‬


‫وتشببوا‬ ‫الذين تغ ّنوا‬ ‫امى‬ ‫غي ِر َ ِ‬
‫ببالد ِه علَى ْ‬
‫ط ِع األو ِل ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫عادة القُ َد َ‬ ‫ّ‬ ‫اعر في المق َ‬
‫ش ُ‬ ‫‪ .1‬يتغ ّنى ال ّ‬
‫بالمرأة‪.‬‬
‫اللي ِة‪:‬‬
‫الد ّ‬‫ظ و ُحقُولها ّ‬ ‫‪ .2‬األلفا َ‬
‫اللية‬
‫الد ّ‬‫الحقول ّ‬ ‫األلفاظ‬

‫وحب الوطن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شوق‬
‫ال ّ‬ ‫ب‬
‫َّم‪ُ ،‬ح ّ‬
‫صب‪ُ ،‬متي ٌ‬
‫ّ‬
‫الحسرة واألسف على تقاعس القوم وتخاذلهم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ذاهل‪،‬اله‬ ‫وام‪،‬‬
‫قعدوا‪ ،‬ال ّن ُ‬
‫العنوان " يا بالدي " عتبة للولوج إلى القصيدة‪ ،‬وهو اختزال لمضمونها‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪.3‬‬
‫شاعر لبالده ‪ ،‬تغ ّنيه بها وإ خالصه لها‪.‬‬ ‫حب ال ّ‬
‫ـ ّ‬
‫شاعر في بالد الغربة‪.‬‬ ‫ـ حالة ال ّ‬
‫شاعر إلى إنقاذ سورية‪.‬‬ ‫ـ دعوة ال ّ‬
‫التزام تقنيةـ التلخيص‪.‬‬
‫شاعر المسافة بين الذات والموضوع‪ ،‬فيكون‬ ‫‪ .4‬بإضافة كلمة بالدي إلى ياء المتكلّم يلغي ال ّ‬
‫التوحد بينهما‪.‬‬
‫ّ‬
‫شاعر في المقطع الثالث عاطفتان‪:‬‬ ‫‪ .5‬انتابت ال ّ‬
‫المكاني في نيويورك‪.‬‬
‫ّ‬ ‫شوق إلى البالد وقد أثارها اغترابه‬ ‫أ ـ عاطفة ال ّ‬
‫ب ـ عاطفة الحزن وقد أثارها ما أصاب البالد من ظلم المستعمر الغاشم‪.‬‬
‫بحب سوريا يد ّل على نزعة قومية‪.‬‬
‫لبناني وتغ ّنيهـ ّ‬
‫ّ‬ ‫أن إيليا أبو ماضي شاعر‬ ‫‪ .6‬المعروف ّ‬

‫ثانياـ البنـاء اللغوي‪ 06( :‬نقاط)‬


‫والمنطقي ُة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .1‬الروا ِبطُ اللّ ِ‬
‫فظ ّي ُة‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫السببية‪:‬ـ ( فأطار األسى عن‬
‫ض في الغناء واإلنشاد)‪ .‬ـ الفاء ّ‬ ‫الروا ِبطُ اللّفظ ّي ُة‪ :‬ـ واو العطف‪َ (:‬‬
‫وم َ‬ ‫أـ ّ‬
‫األكباد)‪.‬‬

‫أحسب العود ينادي)‪.‬‬


‫شرط‪ (:‬إذا تغ ّنى َ‬
‫المنطقي ُة‪ :‬ـ أسلوب ال ّ‬
‫ّ‬ ‫الروا ِبطُ‬
‫بـ ّ‬

‫شاعر‪ " :‬ما لقومي‪...‬قعدوا؟"‪:‬‬


‫فسية في قول ال ّ‬
‫‪ .2‬األسلوب و داللته ال ّن ّ‬

‫فسية‬
‫داللته ال ّن ّ‬ ‫نوعه‬ ‫األسلوب‬
‫االستفهام الحسرة‪ ،‬القنوط‪ ،‬األسف على تقاعس القوم‪.‬‬ ‫ما لقومي‪...‬؟‬

‫األول‪.‬‬
‫الصورة البيانية الجزئيةـ في البين ّ‬
‫‪ .3‬شرح ّ‬

‫جماليتها‬ ‫نوعها‬ ‫الصورة‬


‫ّ‬
‫شاعر‬ ‫اد‬
‫ن اللّـظى في الرّمَ ِ‬
‫يكم ُ‬
‫لما ُ‬
‫مثْ َ‬
‫حب ال ّ‬
‫تجسيد المعنوي وهو صورة ّ‬ ‫تشبيه‬
‫هكذا الحبُّ كامنٌ في فؤادِي‬
‫للبالد في صورة المحسوس‪.‬‬ ‫تمثيليـ‬

‫‪ .4‬إعراب المفردات والجمل‪:‬‬

‫إعرابها‬ ‫الكلمة‬
‫جره ‪ :‬الكسرة المقدرة على آخره ؛ منع من‬
‫مضاف إليه‪ ،‬مجرور‪ ،‬وعالمة ّ‬ ‫نفسي‬
‫ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء ‪ ،‬وهو مضاف ‪ ،‬والياء ‪ :‬ضمير‬
‫متصل‪،‬ـ مبنيـ على السكون‪ ،‬في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫السكون خافض لشرطه متعلّق بجوابه‪،‬‬
‫الزمن مبني على ّ‬
‫ظرف لما يستقبلـ من ّ‬ ‫إذا‬
‫في مح ّل نصب على الظرفية‪.‬‬
‫ما‬
‫السكون ال مح ّل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫زائدة مبنيةـ على ّ‬
‫جلست‬
‫الرفع‪ ،‬والتاء ضميرـ‬
‫السكون التّصاله بضمير ّ‬
‫جلس فعل ماض مبنيـ على ّ‬
‫متّصلـ في مح ّل رفع فاعل‪.‬‬
‫إعراب الجمل‪:‬‬
‫جر باإلضافة‪.‬‬
‫شرط في مح ّل ّ‬
‫شادي جملة ال ّ‬
‫ـ تغ ّنى ال ّ‬
‫جوم جملة فعلية ال مح ّل لها من اإلعراب أل ّنها صلة الموصول الذي‪.‬‬
‫ـ يطفئ ال ّن َ‬
‫ص‪:‬‬
‫اخلية في ال ّن ّ‬
‫الد ّ‬‫‪ .5‬من مظاهر الموسيقى ّ‬

‫ص‬‫التمثيلـ لها من ال ّن ّ‬ ‫الظاهرة‬


‫الرماد‪ ،‬فؤادي)‪.‬‬‫في مطلع القصيدة بين لفظتي‪ّ ( :‬‬ ‫التصريع‬
‫الدواهي‪،‬‬
‫شادي‪ ،‬اإلنشاد)‪ّ ( ،‬‬
‫األمنية)‪ ( ،‬ال ّ‬
‫ّ‬ ‫المنية‪،‬‬
‫( شادن‪ ،‬شاد)‪ّ ( ،‬‬ ‫التجنيس اللّفظي‬
‫الزواهي)‪.‬‬‫ّ‬
‫( تجانس الحروف في نهاية أشطر ك ّل خمس)‪.‬‬ ‫التسجيع‬
‫العروضي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ .6‬التّحليل‬

‫هكذا الحبُّ كامنٌ في فؤادِي‬ ‫ن اللّـظى في الرّمَادِ‬


‫لما يكمُ ُ‬
‫مثْ َ‬
‫في فؤادِي‬ ‫هاكذلحب بكامننْ‬ ‫فرْرَمادِيْ‬ ‫ن للـظى‬‫ُم ُ‬ ‫لما ْ‬
‫يك‬ ‫مثْ َ‬
‫‪0/0//0/‬‬ ‫‪0//0//‬‬ ‫‪0/0//0/‬‬ ‫‪0/0//0/‬‬ ‫‪0//0//‬‬ ‫‪0/0//0/‬‬
‫فاعالتن‬ ‫فاعالتن متفغلن‬ ‫فاعالتن‬ ‫متفغلن‬ ‫فاعالتن‬
‫فاعالتن‬ ‫مسْتفغلن‬ ‫فاعالتن‬ ‫يا خفيفا خفّت بك الحركات‬

‫تقوم المقاطع على خمسة أشطر ‪ ،‬أربعة منها ذوات قافية متحدة ‪ ،‬واألخير له قافية مستقلة غير‬
‫أنها تلتزم في كل خامس‪.‬‬

‫ثالثاـ التقويم النقدي‪ 04( :‬نقاط)‬


‫والداعية إلى‬
‫الكالسيكية ّ‬
‫ّ‬ ‫ومانسيةـ الثائرة على المدرسة‬
‫ّ‬ ‫الر‬
‫ينتمي أبو ماضي للمدرسة ّ‬
‫شكل والمضمون التي‬ ‫الخالص من قيود التقليد التي دعا إليها المحافظون‪ ،‬ومن خصائص ال ّ‬
‫نلمسها في قصيدة " يا بالدي " ما يأتي‪:‬‬
‫شكل‬‫خصائص ال ّ‬ ‫خصائص المضمون‬
‫عنونة القصيدة " يا بالدي "‪.‬‬ ‫بحب الوطن والبالد‪.‬‬
‫التّغني ّ‬
‫اعتماد التخميس كسرا لرتابة موسيقىـ‬ ‫تمزق الذات إثر الغربة المكانية والبعد عن‬
‫ّ‬
‫شطرين‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫الوطن‪.‬‬
‫التّنويع في القوافي‪.‬‬ ‫والدعوة إلى تحرير األوطان‪.‬‬
‫القومية ّ‬
‫ّ‬ ‫ال ّنزعة‬
‫الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيــــــة‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫المفتشيــــة العـامـة للبيداغوجيا‬
‫الموضوع رقم‪......:‬‬
‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة ‪:‬اللّغة العربية وآدابها‬

‫َح ْم َزه‬ ‫النص‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫ت حمزه‬ ‫َف ّت َح الشرفا ِ‬ ‫كان حمزه‬
‫للشمس وكبَّرْ‬ ‫ِ‬ ‫عين الجن ِد‬ ‫تحت ِ‬ ‫واحداً من بلدتي كاآلخرين‬
‫ثم نادى ‪:‬‬ ‫طيّبا ً يأكل خبزه‬
‫"يا فلسطينُ اطمئني‬ ‫بيد الكدح كقومي البسطاء الطيبينْ‬
‫أنا والدّا ُر وأوالدي قرابينُ خالصك‬ ‫قال لي حين التقينا ذات يوم‬
‫ونموت "‬ ‫ْ‬ ‫نحن من أجلِكِ نحيا‬ ‫وأنا أخبط في تي ِه الهزيمة ‪:‬‬
‫ب البلدة َّ‬
‫هز ْه‬ ‫ت في عص ِ‬ ‫َو َس َر ْ‬ ‫( اصمدي ) ‪ ،‬ال تضعفي يا بن َة عمّي‬
‫صدى صرخة حمزه‬ ‫حينما ر َّد ال ّ‬ ‫هذه األرضُ التي تحصدها ـ‬
‫ْ‬
‫وسكوت ‪ ‬‬ ‫الدار خشوعٌ‬ ‫َ‬ ‫وطوى‬ ‫نا ُر الجريمه‬
‫ْ‬
‫هوت‬ ‫ْ‬
‫وارتفعت ثم‬ ‫ساعة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫وسكوت‬ ‫بحزن‬
‫ٍ‬ ‫والتي تنكمشُ اليوم‬
‫الدار ال ّشهيد ْه‬ ‫ُغ َرفُ ّ‬ ‫هذه األرض سيبقى‬
‫ْ‬
‫الحجرات‬ ‫وانحنى فيها رُكام‬ ‫ْ‬
‫يموت‬ ‫قلبُها المغدو ُر حيا ً ال‬
‫يحضنُ األحال َم والدف َء الذي كان ـ‬ ‫‪2‬‬
‫ويطوي‬ ‫والستون عا ْم‬
‫َ‬ ‫كانت الخمس ُة‬
‫العمر ‪ ،‬ذكرى‬ ‫ِ‬ ‫في ثناياهُ حصا َد‬ ‫ظهر ْه‬
‫َ‬ ‫صخر ًة صما َء تستوطن‬
‫ْ‬
‫سنوات‬ ‫أمر ْه ‪:‬‬ ‫حين ألقى حاكم البلدة َ‬
‫بالدمع ـ‬
‫ِ‬ ‫باإلصرار ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بالكدح ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫عمرت‬ ‫وشدوا‬
‫ّ‬ ‫"انسفوا الدار‬
‫ت سعيد ْه ‪ ‬‬ ‫بضحكا ٍ‬ ‫ابنه في غرفة ال ّتعذيب !" ألقى‬
‫ْ‬
‫الطريق‬ ‫ابن عمّي في‬ ‫أبصرت َ‬ ‫ُ‬ ‫أمس‬ ‫أمر ْه‬
‫حاك ُم البلد ِة َ‬
‫بعزم ويقينْ !‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫الخطو )على الدر ِ‬ ‫َ‬ ‫( يدف ُع‬ ‫ثم قا ْم‬
‫لم يزل حمزه مرفوع الجبينْ‬ ‫واألمن ـ‬
‫ِ‬ ‫يتغ َّنى بمعاني الحبِّ‬
‫وإحالل السال ْم !‬
‫ِ‬
‫الدار ـ‬
‫ِ‬ ‫طوَّ َق الجن ُد حواشي‬
‫تـ‬ ‫واألفعى تلوَّ ْ‬
‫َّت ببراعه‬ ‫وأتم ْ‬
‫اكتمال الدائرة‬
‫طرقات آمره ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫وتعالت‬
‫"اتركوا الدار" ! وجادوا بعطاء‬
‫ساعة أو بعض ساعة‬ ‫ٍ‬
‫سسة العربية‬
‫األعمال الشّعرية الكاملة‪ ،‬فدوى طوقان‪ ،‬المؤ ّ‬
‫للدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪ ،‬ط ‪ ،1993 ،1‬ص ‪417‬‬

‫األسئـلة‪:‬‬

‫أوالـ البنــــاء الفكري‪ 10( :‬نقاط)‬


‫الصفات التي وسمت بها شخصيةـ حمزة؟ وما هدفها من التّعميم في االستهالل؟‬
‫‪1‬ـ ما ّ‬
‫شاعر حين قنوطها؟‬
‫بم يوصيـ حمزة ال ّ‬
‫‪2‬ـ َ‬
‫تصرف مع الموقف؟‬
‫‪ 3‬ـ ماذا حدث لحمزة وكيف ّ‬
‫ص‪.‬‬
‫واقعية األلفاظ في القصيدة حقلين معجميين‪ ،‬اذكرهما ومثّل لهما من ال ّن ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 4‬ـ ش ّكلت‬
‫ص‪ ،‬مستعينا ببنائه الف ّن ّي‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ارسم خطاطة ال ّن ّ‬
‫ص بأسلوبك الخاص‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ اُكتب فقرة تل ّخص فيها مضمون ال ّن ّ‬
‫ثانياـ البنــــاء اللغوي‪ 06 (:‬نقاط)‬
‫ص‪.‬‬
‫بين وظيفته في اتّساق ال ّن ّ‬
‫المشهدي‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الصورة البيانية بالتّصويرـ‬
‫شاعرة ّ‬
‫عوضت ال ّ‬
‫‪1‬ـ ّ‬
‫اإلعرابي للجملتين بين قوسين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مبينا المحل‬
‫ط ِّ‬‫‪ 2‬ـ أعرب ما تحته خ ّ‬
‫شراتهما‪.‬‬
‫ص ّي الرئيس وال ّنمط الخادم له‪ ،‬ذاكرا بعض مؤ ّ‬
‫حدد ال ّنمط ال ّن ّ‬
‫‪3‬ـ ّ‬
‫وبين وجه بالغتها‪.‬‬ ‫ت)‪ُ ( ،‬غ َرفُ ّ‬
‫الدار ال ّشهيدهْ) ّ‬ ‫الصورتين‪( :‬األفعى تلوَّ ْ‬
‫بيانية من ّ‬
‫‪ 4‬ـ اختر صورة ّ‬
‫الموسيقي‪.‬ـ‬
‫ّ‬ ‫الخطية عروضيا متوقفا عند جديدها‬ ‫ّ‬ ‫‪ 5‬ـ اُدرس هذه األسطر‬
‫كان حمزه‬
‫واحداً من بلدتي كاآلخرين‬
‫طيّبا ً يأكل خبزه‬
‫ثالثاـ التقويـــم النقـدي‪ 04(:‬نقاط)‬
‫ند‪:‬‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫ألن‬
‫قضية االلتزام جعلت أدب المقاومة في فلسطين أدبا ال ينوحـ وال يبكي‪ ،‬ال يستسلم وال ييأس‪ّ ،‬‬
‫رؤياه لم تكن ارتجاال عاطفيا‪ ،‬ولكن وعيا عميقا ومسؤوال‪ ،‬ولذلك تج ّنب ظاهرة االنتكاسات الذاتيةـ‬
‫شعر‪.‬‬
‫الرومانتيقيةـ التي شهدها ال ّ‬
‫التّعليمة‪:‬‬
‫شاعرة فدوى طوقان‪.‬‬
‫أي مدى يمكن أن يصدق هذا القول على ال ّ‬
‫ـ إلى ّ‬
‫نص القصيدة " حمزة "‪.‬‬
‫ـ علّل حكمك بالتّعامل مع ّ‬

‫اإلجابة عن ا لموضوع رقم‪......:‬‬


‫الشعبة‪ :‬آداب وفلسفة‬ ‫المادة‪ :‬اللغة العربيةـ وآدابها‬
‫عناصر اإلجابة‪:‬‬

‫ّأوالـ البناء الفكري‪ 10(:‬نقاط )‬

‫جده‬
‫الطيب الذي يأكل من ّ‬
‫الرجل ّ‬
‫عمها ّ‬
‫شاعرة قصيدها بذكر شخصيةـ حمزة ابن ّ‬
‫‪ 1‬ـ استهلّت ال ّ‬
‫شاعرة فكرةً‬
‫متحد كغيره من الفلسطينيين وهذا تعميم تؤ ّكد من خالله ال ّ‬
‫ٍّ‬ ‫وكده‪ ،‬بسيط ‪ ،‬صامد‪،‬‬
‫ّ‬
‫أن حمزة لن يكون ّأول وال آخر رجل يعاني مأساة وحشية الصهاينة‪.‬‬ ‫مفادها ّ‬
‫تحن‬
‫األم التي ّ‬
‫بأن األرض لن توت وستظ ّل ّ‬
‫حدي واإليمان ّ‬
‫بالصمود والتّ ّ‬
‫شاعرة ّ‬ ‫‪ 2‬ـ أوصى حمزة ال ّ‬
‫على أبنائها وتجزل لهم العطاء‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ فجره جيش االحتالل الصهيونيـ بيت حمزة بالديناميت‪ ،‬واعتقلوا ابنه ليسموه سوء التّعذيب‪،‬‬
‫أن حمزة ظ ّل صامداً ولم يتوانى عن المقاومة‪.‬‬
‫غير ّ‬
‫معجمية ثالثة هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫واقعية األلفاظ في القصيدة حقوال‬
‫ّ‬ ‫‪ 4‬ـ ش ّكلت‬
‫األلفاظ‬ ‫الحقول‬
‫الهزيمة‪،‬األفعى‪ ،‬نار الجريمة‪ ،‬اتركوا ال ّدار‪ ،‬المغدور‪ ،‬ركام‬ ‫االحتالل‬
‫الحجرات‪،‬ـ تحصد‪ ،‬تنكمش‪ ،‬حزن‪ ،‬سكوت‪ ،‬حاكم البلدة‪ ،‬غرفة‬
‫التعذيب‪ ،‬نسفوا الدار‪ ،‬الجند‪...‬‬
‫شهيدة‪،‬‬‫اصمدي‪ ،‬ال تضعفي‪ ،‬سيبقى‪،‬األرض‪ ،‬قرابين‪ ،‬خالصك‪ ،‬ال ّ‬ ‫المقاومة‬
‫اطمئني‪ ،‬أحالم‪ ،‬الدفء‪ ،‬صرخة‪ ،‬عزم‪ ،‬يقين‪...‬‬
‫الفني‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ص وبناؤه‬
‫‪ 5‬ـ خطاطة ال ّن ّ‬
‫ثم الح ّل‪ ،‬وقد سار وفق‬
‫المقدمة والعقدة ّ‬
‫ّ‬ ‫قصصي يحكمه بناء ف ّن ّي هو‬
‫ّ‬ ‫ص قصيدة في قال‬
‫ال ّن ّ‬
‫الخطاطة التالية‪:‬‬

‫الح ّل‬ ‫العقدة‬ ‫المق ّدمة‬ ‫ـ‬

‫اإلصرار على المقاومة‬ ‫هدم بيت حمزة‬ ‫اإلطار الزمني والمكاني‪/‬‬


‫التعريف بالشخصية‬

‫التّلخيص‪:‬‬
‫يراعى فيه االلتزام بالتّقنية‪،‬ـ واستيفاء المضمون‪:‬‬
‫ـ مالمح شخصيةـ حمزة‪.‬‬
‫ألم بحمزة‪.‬‬
‫ـ الحدث الذي ّ‬
‫ظالمية الصهيونية‪.‬ـ‬
‫ّ‬ ‫ـ وصف‬
‫والتصدي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ـ اإلصرار على المقاومة‬

‫ثانياـ البنـاء اللغوي‪ 06( :‬نقاط)‬


‫جرفات الهدم باألفعى وتشبيهـ البيت المتهاوي‬
‫الصور الجزئية إالّ ما كان من تشبيه ّ‬
‫‪ 1‬ـ غابت ّ‬
‫فقدمت القصيدة في مشهدين‬
‫المشهدي ّ‬
‫ّ‬ ‫الصورة البيانية بالتّصويرـ‬
‫شاعرة ّ‬
‫وعوضت ال ّ‬
‫شهيد‪ّ ،‬‬
‫بال ّ‬
‫هما‪:‬‬
‫أ ـ مشهد الفلسطيني المقاوم المناضل المجابه لالحتالل الذي تعرض لهدم بيتهـ واعتقال ابنه‪،‬‬
‫وإ صراره مقابل ذلك على الحياة والمقاومة‪ ،‬وهو عالي الجبين‬
‫ب ـ مشهد االحتالل بقوته وجبروته وتسلطه وأحكامه التعسفية والتناقض في ادعائه السالم‬
‫واألمن‪.‬‬
‫فشد القارئ إليه‪.‬‬
‫الصراع في القصيدة ّ‬
‫جسد ّ‬
‫القصصي الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫وهما مشهدان أسهما في تنامي الحدث‬
‫‪ 2‬ـ إعراب المفردات والجمل‪:‬‬
‫إعرابها‬ ‫الكلمة‬
‫خبر كان منصوبـ وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫صخرةً‬
‫جملة مقول القول في مح ّل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫( اصمدي )‬
‫الحالية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫جملة فعلية في مح ّل نصب على‬ ‫( يدفع الخطو )‬

‫شراتهما‪:‬‬
‫ص ّيان و مؤ ّ‬
‫‪ 3‬ـ ال ّنمطان ال ّن ّ‬
‫شراتهـ‬
‫بعض مؤ ّ‬ ‫ال ّنمط‬
‫القصصية‪ ،‬الشخصيات‪ ،‬لغة الحكي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫والمكاني‪ ،‬األحداث‬
‫ّ‬ ‫مني‬
‫الز ّ‬
‫اإلطار ّ‬ ‫ردي رئيسا‬
‫الس ّ‬
‫ّ‬
‫الحوار‪ ،‬البناء الفني‪ ،‬األفعال الماضية‪...‬‬
‫مالمح وصف الشخصية خارجيا وداخليا‪ ،‬األوصاف نعوتا وأحواال‪.‬‬ ‫الوصفي خادما‬
‫ّ‬
‫‪ 4‬ـ الصورة البيان ّية‪ :‬وب ّين وجه بالغتها‪.‬‬
‫وجه بالغتها‬ ‫الصّورة‬
‫تشبيه الجرّ افة باألفعى وفي ذلك قدرة على نقل صورة ال ّدمار الذي يمارسه‬ ‫ت‬‫األفعى تلوَّ ْ‬
‫الصهيوني‪,...‬‬
‫تشبيه البين بال ّشهيدة تأكيدا على الصّمود فال ّدار الهاوية هي نفسها حجارة‬ ‫ُغ َرفُ الدّار ال ّشهيد ْه‬
‫أطفال فلسطين‪.‬‬

‫عرية‪:‬‬
‫ش ّ‬ ‫العروضي لألسطر ال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ 5‬ـ التحليل‬
‫كان حمزه‬
‫كان حمْزه‬
‫‪0/0//0/‬‬
‫فاعالتن‬
‫واحداً من بلدتي كاآلخرين‬
‫ْأأخريْنْ‬ ‫واحد ْنمنْ ْبلدتيْك ْل‬
‫‪00//0/ 0/0//0/ 0/0//0/‬‬
‫ْ‬
‫فاعالت‬ ‫فاعالتن فاعالتن‬
‫طيّبا ً يأكل خبزه‬
‫طيْيب ْنيأْ كل خبْز ْه‬
‫‪0/0/// 0/0//0/‬‬
‫فاعالتن فعالتن‬
‫قيد بتشتيتها في األسطر‬
‫الرمل وعدم التّ ّ‬‫شاعرة تفعيلة ّ‬
‫أما عن الجديد الموسيقي فهو اعتماد ال ّ‬ ‫ّ‬
‫الخليلي بحيث سارت وفق التشتيت األتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫عريةـ وفق النظام‬ ‫ش ّ‬ ‫ال ّ‬
‫تفعيلة واحدة ‪ +‬ثالث تفعيالت ‪ +‬تفعيلتان‪.‬‬
‫الصوتيةـ السباعية ( سبب خفيف‬
‫كميتها ّ‬‫إضافة إلى االنزياحات العروضية بكسر رتابة التفعيلة في ّ‬
‫‪ +‬وتد مجموع ‪ +‬سبب خفيف ) وكذا التنويع في القافية وكسر وحدتها‪.‬‬

‫ثالثاـ التقويم النقدي‪ 04( :‬نقاط)‬

‫اس همومهم االجتماعية والسياسية ومواقفهم‬


‫االلتزام ‪ ،‬هو مشاركة الشّاعر أو األديب النّ َ‬
‫فدوى طوقان واحدة من‬
‫الذات في سبيل ما التزم به الشاعر أو األديب‪ ،‬و َ‬
‫حد إنكار ّ‬
‫الوطنية‪،‬ـ إلى ّ‬
‫شعب الفلسطيني‪ ،‬فقد تخلّت عن‬
‫الفلسطيني تلتزم بقضيةـ الوطن وال ّ‬
‫ّـ‬ ‫رواد شعر المقاومة‬
‫كبار ّ‬
‫ُ‬
‫ذاتيتها وحزنها وبكائها الخاص لتحتضن القضيةـ الفلسطينيةـ بك ّل أبعادها وقد ورد هذا المعنى‬
‫مضمنا في توصية حمزة لها حين قالت‪:‬‬ ‫ّ‬
‫قال لي حين التقينا ذات يوم‬
‫وأنا أخبط في تي ِه الهزيمة ‪:‬‬
‫( اصمدي ) ‪ ،‬ال تضعفي يا بن َة عمّي‬
‫تتحدث عن الحق الإنساني الذي سلبه الصهيوني وحرم شعبها‬
‫نعم فدوى شاعرة الوطن والقضية‪ّ ،‬‬
‫للديار‪،‬‬
‫منه‪ ،‬تعيش ما عاشه الفلسطينيون من ظلم‪ ،‬وتعاني ما يعاني شعبها من طرد وتعذيب وهدم ّ‬
‫األم التي ال تعرف إالّ العطاء وهذا ما يتضح من قولها‪:‬‬
‫غير أنها صامدة صمود األرض ّ‬
‫هذه األرض سيبقى‬
‫ْ‬
‫يموت‬ ‫قلبُها المغدو ُر حيا ً ال‬
‫فلسطيني فإ ّنها معنيةـ بالقضية من خالل اتّخاذ‬
‫ّ‬ ‫شاعرة نسبت الحدث لحمزة نموذج ك ّل‬ ‫أن ال ّ‬
‫ورغم ّ‬
‫القصصي والذي تربطه بها رابطه القرابة إضافة إلى إلحاق ياء‬
‫ّ‬ ‫شخصيةـ حمزة بطال لقصيدها‬
‫توحدها بموضوعها‪ ،‬وخاتمة القصيدة دليل على عدم‬
‫للداللة على ّ‬
‫عمي ) ّ‬‫المتكلّم به ( ابن ّ‬
‫حياً مرفوع الجبين‪.‬‬
‫االستسالم واعتناق المقاومة بدل المساومة فحمزة ما زال ّ‬

You might also like