You are on page 1of 36

‫الفكرة التصميمية‬

‫واجب‪ ،‬خيار‪ ،‬ام حل؟!‬


‫من العقل الى العقل !!!؟‬

‫‪ ‬ان التفكير هو عملية عقلية منطقية منبعها الذاكرة ومصبها منطقة‬


‫األلم التي تأثرت مسبقا لمؤثر دفع الدماغ للبحث في خبرته عن حل‬
‫لمشكلة ما‪.‬‬

‫‪ ‬واذا اعتبرنا ان لكل تصميم مشكلة تدفع الدماغ لعملية عصف ذهني‬
‫كامل للبحث عن حل لهذه المشكلة يتضح ان الفكرة التصميمة‬
‫منبعها الدماغ وليس العاطفة‪.‬‬

‫‪ ‬ولكن عندما تتماشى العاطفة مع عملية التفكير السليم سينتج‬


‫تصميم ال يمكن انتقاده من الناحية العملية ويمكن لآلخرين‬
‫اإلحساس بهويته المعمارية والفنية‪ ،‬وهذا ما يميز المعماري عن‬
‫غيره‪.‬‬
‫ما هي الفكرة التصميمة ؟‬ ‫‪‬‬

‫ما أهمية وجود فكرة تصميمية ؟‬ ‫‪‬‬

‫كيف سأتوصل لفكرة تصميمية ؟‬ ‫‪‬‬


‫مقدمة‬

‫العملية التصميمية تسير بتدفق المعلومات جنبا الى‬ ‫‪‬‬


‫جنب مع األفكار لكن بمستويات مختلفة‪.‬‬

‫التصميم عبارة عن مجموعة من األفكار واالحداث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عقل المعماري يبحث في الذاكرة إليجاد العناصر‬ ‫‪‬‬


‫والمكونات التي تطابق احتياجات المشكلة‪ ،‬ويعوض عن‬
‫النقص بالمعلومات من خالل المراجع المختلفة‪.‬‬
‫مقدمة‬

‫حتى اكثر المصممين خبرة ومهارة غالبا ما يجد‬ ‫‪‬‬


‫صعوبة في كيفية اظهار هذا االمر في سير العملية‬
‫التصميمية‪.‬‬

‫‪ ‬سيقولون اننا نفكر في المشكلة التصميمية الى‬


‫ان تصطدم بنا فكرة‪.‬‬
‫التمثيل الكروي للفكرة‬
‫ابعاد الفكرة‬

‫للفكرة بعدين يجب على المعماري تحقيقهما لكي يضمن نجاح‬


‫كامل لتصميمه وهما‪:‬‬
‫‪ ‬التعبير الخارجي‪ :‬وهو متعلق باالنطباع الذي يتشكل للناس‬
‫خارج المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬التعبير الداخلي‪ :‬وهو متعلق بإحساس المستخدمين داخل‬
‫المشروع بوجود الفكرة‪.‬‬
‫مستوى التعبير‬

‫مستوى التعبير هو مقياس االنطباع المتكون لدى االنسان عند‬ ‫‪‬‬


‫مشاهدة المشروع او استخدامه‪.‬‬
‫مفاعالت الفكرة‬

‫لكي تكون الفكرة صحيحة ومتميزة يجب ان‬ ‫‪‬‬


‫تنبع من الحاجة لحل مشكلة تهدد هذا‬
‫التصميم لهذا المشروع في هذا الموقع لذاك‬
‫المستخدم من هذا المصمم‪.‬‬
‫مفاعالت الفكرة‬

‫‪ ‬ادراك المشروع ووظيفته‬

‫مشكلة متعلقة‬
‫‪ ‬ادراك الموقع ومحيطه‬
‫‪ ‬ادراك المستخدم ورغباته‬
‫‪ ‬ادراك الهوية الثقافية واالجتماعية‬
‫‪ ‬ادراك البيئة الطبيعية والعمرانية‬
‫مغذيات الفكرة‬

‫‪ ‬الفكرة هي ذلك الطفل الرضيع الذي جاء بعد مخاض‬


‫عسير من التفكير والتجميع‪ ،‬ورغم الجهد المبذول‬
‫إلخراجه الى النور يبقى واجب تغذيته وتنميته هو‬
‫الهم األكبر للمصمم‪ ،‬حيث ان الفكرة قد ال تقبل‬
‫بوضعها األصلي الذي يبدو سطحيا او غير مفهوم‪،‬‬
‫لذلك يحتاج المصمم لتغذيته بمجموعة من المكونات‬
‫وهي كاالتي‪:‬‬
‫مغذيات الفكرة‬

‫مغذيات معرفية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وتشمل الدراسات والبحوث والنظريات والتقارير والنشرات حول‬
‫ميدان االختصاص في موضوع التصميم فضال عن التجارب الميدانية‬
‫والحالية للتصميم‪ ،‬وتشكل هذه المعرفة االرضية النظرية الخصبة‬
‫التي تنطلق منها الحلول التصميمية‪.‬‬

‫مغذيات تقنية‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫وتشمل المعرفة التفصيلية بالمواد الخام والتقنيات واالساليب‬
‫والطرق والوسائل التي تحول الفكرة والمعرفة النظرية الى واقع‬
‫مادي ملموس ‪ ،‬وينكشف ذلك عند اختيار المناسب منها لترجمة‬
‫تلك االفكار‬
‫مغذيات الفكرة‬

‫‪ ‬مغذيات مهارية‪:‬‬
‫وهي تلك المتعلقة بالناحية الحرفية ودرجة االتقان في التعبير‬
‫والتطوير وتزداد هذا النوع مع الخبرة العملية والموهبة المتأصلة‪.‬‬

‫‪ ‬مغذيات تقويمية‪:‬‬
‫تتمثل بمقدرة المصمم ومرونة تفكيره من خالل البحث عن بدائل‬
‫تعيد ترتيب الفكرة بطريقة افضل لخيارات اكثر جودة واتقان وهذه‬
‫القابلية تمنح المصمم قدرة على تقويم فكرته وانتاجه التصميمي‬
‫مما يجعل الباب مفتوحا امامه الى تقويم مناطق الخلل والضعف‬
‫سواء في مرحلة بناء الفكرة او في تنفيذها‪.‬‬
‫مستويات تطبيق الفكرة‬

‫يستطيع المصمم تحقيق مجموعة كبيرة من األهداف عن‬


‫طريق الفكرة التصميمية‪ ،‬وباختالف المشاريع تختلف هذه‬
‫األهداف او تتغير القيمة الناتجة عن تحقيقها ومن هنا تظهر‬
‫مستويات تطبيق الفكرة المعمارية وهي كالتالي‪:‬‬
‫المستوى الوظيفي‬ ‫‪‬‬

‫المستوى الفراغي‬ ‫‪‬‬

‫مستوى الحركة‬ ‫‪‬‬

‫مستوى التشكيل‬ ‫‪‬‬

‫مستوى العالقة بالمحيط‬ ‫‪‬‬


‫مستويات تطبيق الفكرة‬

‫ففي مباني المتاحف مثال ا نجد أن تطبيق الفكرة يظهر بقوة‬ ‫‪‬‬
‫في مستويات التشكيل والحركة وذلك نظراا ألهميتها في‬
‫التعبير عن المضمون الثقافي للمتحف وتأثير ذلك على‬
‫القدرات اإلدراكية للمتلقي‪.‬‬
‫وفي مشروع مركز تجاري يتم التركيز على مستويات‬ ‫‪‬‬
‫التشكيل والعالقة بالمحيط نظرا لعامل الجذب المطلوب‪.‬‬

‫في مشروع مدرسة‪.....‬؟!‬ ‫‪‬‬


‫أنواع الفكرة‬

‫ان الحديث عن تصنيف لألفكار قد يكون صعبا حيث ان طريقة‬ ‫‪‬‬


‫التفكير والتعبير عنه تختلف بشكل واضح من انسان آلخر‪،‬‬
‫ولكن يبقى هنالك رابط بين كل مجموعة من األفكار يجعل لها‬
‫مذهبا وتوجها متشابها له اطاره العام وخصائص معينة تدفعنا‬
‫للقول بان هذه الفكرة تتبعه او ال‪.‬‬

‫أيضا ال يكون التصنيف للفكرة ذاتها ولكن يمكن القول بان‬ ‫‪‬‬
‫التصنيف يكون تبعا لمنبع الفكرة او كيفية تطبيقها‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة التخطيطية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫هي تلك الفكرة التي تنعكس على التخطيط العام للمشروع‬


‫ككل بحيث تظهر في المباني والتنسيق الحدائقي والعالقات‬
‫الرابطة للكتل‪ ،‬وتكون عادة في المشاريع المتعددة المباني او‬
‫المشاريع التي تطلب مناطق مفتوحة ذات فراغات محددة‪.‬‬
‫وتعتبر هذه الفكرة فكرة عامة في الغالب بحيث تتضمن نوع او‬
‫اكثر من األفكار التالية الذكر‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة التقنية‬ ‫‪‬‬

‫تتعامل هذه الفكرة مع لب المشكلة التصميمية بشكل مباشر‬


‫من خالل حلها بشكل تقني تطبيقي بحت‪ ،‬وتستخدم بذلك‬
‫وسائل تكنولوجية وابتكارات معينة‪ ،‬ويجب التنويه هنا الى انه‬
‫ال يمكن القول بان هذه الفكرة هي فكرة تصميمية ما لم تؤثر‬
‫في التصميم بشكل مباشر حيث ان الهدف منها هو تصميم‬
‫منتج يحل مشكلة وليس حل مشكلة ألي تصميم‪ ،‬غير انها‬
‫في النهاية تكون جافة و مترامية األطراف لذلك يفضل أيضا‬
‫دمجها مع نوع اخر من األفكار إلضفاء الروح اليها‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة الفلسفية‬ ‫‪‬‬

‫يعتبر المنطلق الفلسفي من اقوى المذاهب الفكرية واكثرها‬


‫قدرة على إيصال المفاهيم العامة‪ ،‬وفي نفس الوقت قد يؤدي‬
‫الى ازدراء الفكرة وخاصة عندما تتحول الفلسفة الى رواية‬
‫ذات عدة فصول‪ ،‬حيث يستغرق المصمم في شرح كيفية‬
‫ترابط الفكرة مع المشروع‪.‬‬
‫وتزداد قوة هذا النوع من األفكار بتعدد ارتباطات الفكرة‬
‫وجزئياتها مع المشروع وجزئياته‪.‬‬
‫كذلك البد من التنويه هنا الى ضرورة االبتعاد عن السطحية‬
‫في ترجمة الفكرة والبحث عن االبعاد االيحائية لمضموناتها‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة االيحائية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يعطي كل خط من الخطوط انطباع مختلفا في الدماغ وعند‬


‫اتحادها معا على هيئة مجسمة يتكون ايحاء عام يترجم في‬
‫الدماغ بصفة معينة ( سعادة‪ ،‬امل‪ ،‬حزن‪ ،‬اتزان‪ ،‬اضطراب‪،‬‬
‫الخ‪.)....‬‬
‫يقوم المصمم بعد دراسة جميع جوانب المشروع بالبحث عن‬
‫اإليحاء المطلوب والمنطلق من ذات المشروع‪ ،‬حيث يقوم‬
‫بتحليل مكونات المشروع والتعبير عنها بأشكال ذات صلة‬
‫ايحائية‪.‬‬
‫ويمن القول هنا بان هذا النوع من األفكار يستخدم غالبا مع‬
‫نوع اخر وذلك نظرا لعدم ضمان إيصال الجانب االيحائي بشكل‬
‫موحد للجميع‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة الرمزية‬ ‫‪‬‬

‫تتشابه الى حد كبير مع الفكرة االيحائية ولكنها ال تعتمد على‬


‫المعنى المستوحى من الخط والمترجم منقبل الدماغ‪ ،‬بل‬
‫تعتمد على ارتباط الشكل بالمشروع من خالل بعض الرموز‬
‫االعتيادية مثل ارتباط طبق الطعام بالمطعم‪ ،‬او عملة ورقية‬
‫بمصرف وهكذا‪....‬‬
‫ويتم هنا تمثيل العناصر بأشكال أولية او خطوط ال يجب ان‬
‫تعكس الشكل األساسي للعنصر وانما ترمز اليه‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة االنطباعية‬ ‫‪‬‬

‫وهي فكرة سطحية جدا وكثيرة االنتقادات‪ ،‬ويمكن القول بانها‬


‫ال تحتاج الى قدر عالي من المعارف وال تحتاج لتنمية حيث‬
‫يتم التقاط عنصر ذو عالقة بالمشروع ويسقط على ارض‬
‫المشروع بشكله الحالي كما هو‪ ،‬كشطيرة لمشروع مطعم‪،‬‬
‫او حذاء لمعرض احذية‪.‬‬
‫ال يمكن الجزم هنا بفشل هذا النوع من األفكار فقد تكون‬
‫مطلوبة في بعض األحيان‪.‬‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة التجريدية‬ ‫‪‬‬

‫هنا يقوم المصمم باقتباس عنصر معين ويكون ذو طابع رمزي‬


‫او ايحائي‪ ،‬ولكن ال يكتفي بعكسه في التصميم وانما يدخله‬
‫في طور التجريد ليحصل في النهاية على تشكيل جديد يخدم‬
‫توزيع الكتل المطلوب حسب دراسات المشروع‪ ،‬وتزداد قوة‬
‫هذه الفكرة اذا تم ادخال الجانب الفلسفي في عملية التجريد‬
‫ذاتها‬
‫أنواع الفكرة‬

‫الفكرة االنشائية‬ ‫‪‬‬

‫تكون الفكرة االنشائية غالبا نابعة من تجريد لهيكل موجود في‬


‫الطبيعة‪ ،‬وتستخدم لحل مشكلة انشائية لكن بطريقة متفردة‪.‬‬
‫ويمكن القول بان هذه الفكرة هي فرع من فروع الفكرة‬
‫التجريدية‪.‬‬
‫تم بحمد هللا‬

You might also like