Professional Documents
Culture Documents
س /علل كان المقاتل ة الع رب المس لمون يص طحبون معهم أس رهم ليتماش ا م ع الفتح العس كري
عملية االستقرار بشري ونشر المبادئ اإلسالمية في تلك الربوع حيث كانا فتح يستهدف الس كن
واالستيطان من المقاتلة العرب في المناطق والمدن التي يتم فتحها وبدأت عملية االستيطان من ذ
سنة 20هجرية حين أمر الخليفة عمر بن الخطاب رضي هللا عن ه أن يت ولى من ك ان بالبص رة
من المقاتلين العرب محمد فتوح كرمان واصبهان و فارس أما مهمة فتح أذربيجان والري فتق ع
على عاتق أهل الكوفة
القمي يقول القمي الذي كتب أربع فصول عن استيطان العرب من الكوفة واقامتهم في قم أن
العرب لم يقتصرو على االستيطان في المدينة بل استوطانو في الرستاق ..الرستاق مدينة يتبع
لها عشرات او مئات القرى وكان ومن اليمن ومن همدان تحديدا
اصبهان او أصفهان استوطنها العرب وجاءت هجرات متتالية ذكرها ابن الكلبي استوطنها
العنبريين في خالفة مروان بن الحكم 65 64هجرية حيث فتحت على يد الهذيل بن قيس
العنبري
يقول اليعقوبي عن أصفهان واهلها اخالط من الناس وعربها قليل وأكثرها من العجم ويعتبر
كتاب اخبار أصبهان لألصبهاني أوسع مؤلف كتب عند استيطان العرب وقال أغلب من سكان
اإلقليم حجازيون
أذربيجان من األقاليم الشمالية الغربية إليران فتحت بعدين نهاوند على يد حذيفة بن اليمان
ودخلها عن طريق أردبيل بجند الكوفة حيث دخلت اصلحا ودفعت ما عليها بموجب االتفاق
ولما قاومت الحامية العسكرية التي توالها االشعث بن قيس حمادة والي الكوفة الوليد بن عقبة
بمقاتلة من الكوفة واستطاع فتحها واعادها لصلح واسكنها عقبة ناس من العرب وكان هؤالء
مسجلين في ديوان العطاء وأمرههم بدعاء الناس إلى اإلسالم
لم يكن استقرار القبائل في أذربيجان فقط الذين اقرهم الوليد بن عقبة بل كانت هناك هجرات
عربية من الشام ومصر ويقول المؤرخون أن العرب عندما جاءوا إلى أذربيجان ابتاعوا أي
اشتروا عشر األراضي الزراعية واستخداموا اهلها مزارعين فيها ويرجع المؤرخون انه سكن
العرب في أذربيجان كان في وقت متقدم أو بصورة دائمة
جرجان مفتاح الوصول إلى خراسان فتحت في خالفة سيدنا عمر بن الخطاب رضي هللا عنه
لكن حكم المسلمين لم يثبت فيها وذلك لوجود حركات تمرد لكن عنده مستلمة سليمان بن عبد
الملك الحكم ارسل حملة بقيادة يزيد بن المهلب وفتحت جرجان وظمتها إلى الدولة العربية
اإلسالمية سنة 98هجرية سكن فيها من المصر مصرين البصرةوالكوفة وبعضهم من عشائر
يمانية ضفعم ومراد ومضر وقريش وغيرها من القبائل العربية
تاريخ جرجان لسهمي أوسع المصادر التي تتحدث عن خطط جرجان كانت الكوفة والبصرة
منطقتي استقطاب للجند العربي اإلسالمي وعندما فتحت جورج جان سنة 98هجرية أسكنها
يزيد بن المهلب من أهل الكوفة والبصرة من ظفعم وهمدان واالزد والحاضرمين وعجل
ومضر وقريش وهذيلة
الكرج
سكانها العجليون وذلك الن قائدها هو أبو دلف العجلي
اما من الناحية من ناحية الشرق والجنوب الشرقي إليران فقد هاوجمت من محورين أساسيين
هما
األول البصرة -األحواز
الثاني البصرة البحرين
األحواز والبحرين ومقابل البحرين وعمان تقع فارس والتي فتحت على عهد المغيرة بن شعبة
الذي خلفه عتبة بن غزوان في والية البصرة سنة وخمسة عشر هجرية وتقول الروايات أنها
فتحت على يد أبو موسى االشعري بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب رضي هللا عنه وجه له
الخليفة عمر بن الخطاب رضي هللا عنهم حملة من البحرين بقيادة عثمان بن أبي العاص وفتح
عدة مناطق أبرزها توج وكان من ضمن هذه الحملة قبائل عيد قيس واالزد وتميم وبني تاجية
واسكنهم تلك المناطق سنة 19هجرية و تأخذو من توج قاعدة للعرب في فارس ينطلق منها
الجيش العربي في المناطق المجاورة
عثمان بن أبي العاص لم يتوقف عند توج بل مد نفوذه إلى مناطق أخرى من فارس وبدا يرسل
الحمالت إلى المناطق المجاورة من المدينة التي فتحت أرجان وجيند نيسابور وشيراز وصوال
إلى اصطخر سنة 23هجريه وسيطر على ارب جرد الواقعة على الجنوب الشرقي من اصخر
والية الحجاج على العراق عندما ولي الحجاج العراق أصبحت سياسة جديدة وهي تعيين
الوالة على هذه األقاليم وكان من والة األقاليم فارس هو الحكم بين مهيك الجهمي فواله بعدها
كرمان ثم بدأ او خطة جديدة وهي بناء مسجد ارجان ودار إمارة وقامت في بالد كرمان حامية
عربية عددها 4000فارس من جند البصرة والكوفة واهل كرمان يزعمون أنهم عرب ألن
العرب سكنوا مناطقهم عندما هربوهم منها حيث استوطنوا بعض ال المهلب في مدينة جيرفت
وهي من أهم مدن كرمان ومدينة مهان التي كانت تدعى مدينة العرب
مكران فتحت على عهد عمر بن الخطاب رضي هللا عنه وقفت الجيوش عند حدودها وذلك لما
عاناه جيش معاناة قاسية في هذه المنطقة التي وصفها اهلها بسوء األخالق ولما قاساه الجيش
وما عرف عنها من صفات ال تحمد عليها ثم فتحت من المكران على عهد معاوية بن أبي
سفيان على يد القائد العربي سنان بن سلمة واسكنها العرب
سجستان اصبح سجستان مركز للخوارج نهاية العصر األموي هو بداية العصر العباسي وكان
أهم من قاتل الخوارج الحجاج والمهلب كانت سجستان سبب ظهور اإلمارة الصفارية ويرى
البالذري أنها فتحت على يد عبد هللا بن عامر عندما كان أمير البصرة يقال أنها فتحت على عهد
عمر بن الخطاب رضي هللا عنه على يد عاصم بن عمرو عندما كان عبد هللا بن عامر اميرا
على البصرة وجه الربيع بن زياد الى سجستان من كرمان وفتح مدن عديدة حيث حتى استولى
على عاصمتها زرنج وسكن سجستان بنو يشكر الذين جاءوا مع أميهم أحمد اليشكري الذي
تولها في أواخر خالفة سيدنا عثمان رضي هللا عنه
خراسان هي من أعظم أقاليم الدولة الساسنية وسكنها المامون وفيها مدن مهمة منها نيسابور
فتحت من مقاتالت أهل البصرة بقيادة عبد هللا بن عامر بن كريز في خالفة عثمان بن عفان
رضي هللا عنه وكانت حمالتهم صيفا ثم يعودون إلى البصرة في الخريف ويتركون 4000إلى
خمسة 5000مقاتل وبقيت هذه السياسة حتى مقتل عثمان بن عفان حيث وجدت الدولة أن هذا
األسلوب غير مجدي وان االستيطان أفضل لبسط نفوذها وبذلك استبدلت هذي سياسة في سياسة
جديدة هي سياسة االستيطان
س /تكلم عن سياسة االستيطان وأثرها في استقرار وتوسع توسع الدولة العربية اإلسالمية
س/تكلم عن الفتوحات العربية اإلسالمية التي انطلقت من الكوفة وين من البصرة واثر
االستيطان العربي فيها؟
س /هل اإلجراء الذي اتخذه المؤمون أعطاء إمارة وراثية صح أم خطأ؟
أن تعيين األسر اإليرانية في خراسانين عن ذكاء المامون وقدرته اإلدارية في محاولته لضرب الفرس الفرس على
الرغم من أن الطاهرين كان موالين للخالفة حتى طاهر بن الحسيناعطاها المامون إمارة لكن عندما يدخل طاهرعلى
المامون في مجلسه يبكي المامون النه يتذكر اخاه االمين فيقول لمن وثق به وهو طاهر قتلني هللا ان لم أقتله بأخي
محمد كذلك أعطي مأمون سنة 204لسامانيين بالد ما وراء النهر فرغان وصغد ر رؤوسنا وغيرها حيث عين
عليها أبناء سامان
موقف الخالفة العباسية من ظهور وتأسيس اإلمارات في المشرق وأهم المظاهر التي اتتسمت بها
هذه اإلمارات هذه اإلمارات لم تكون منفصلة وكان لديها حكم ذاتي و ساندت الخالفة ضد التمرات والدليل على -1
ذلك انه عبد هللا بن طاهر من أكفاء العسكريين واإلداريين في الدولة العربية اإلسالمية على عهد المامون
والمعتصم
وأن مؤسسي هذه اإلمارات كانوا من الطموحين الذين استغلوا ظروف الصراع األسري بين األمين والمأمون -2
ليحقق ومن بعدهم حكم خراسان لذلك كانت وراثية
بعد الخليفة المامون بدأت هذه اإلمارات التي ظهرت وشكل بعضها خطرا على الدولة العربية اإلسالمية و -3
استخدمت القوة العسكرية من هذه اإلمارات اإلمارات االمارة الصفارية التي نجحت الخالفة في القضاء عليها
بالتعاون معا السمانيين
وعلى الرغم من اإليجابيات التي اتسمت بها هذه اإلمارات إلى أنها إنعشت الحس الفارسي في خراسان على -4
حساب الفكر اإلسالمي
هذه اإلمارات تسمت بالقوة وبقيت محافظة على كيانها حتى اواخر أيام زوالها موحدة قوية -5
في عهد هذه اإلمارات اكتسبت إدارة خراسان احترام الخالفة اإلسالمية فكانت مراسيم التولية تصدر من الخالفة -6
العباسية نفسها فعندما مات طاهر بن الحسين ولى المامون طلحة
استتبب األمن و ظهرت على عهد هذه اإلمارات نهضة عربية إسالمية في مجال العمران والفكر واالقتصادي -7
هذه اإلمارات اسست نظام اقتصادي وإدارية وسياسية يتفق مع سياسة الدولة العربية اإلسالمية وكان استقرار -8
النظام اإلداري واالقتصادي سببا في نشاط الحركة الفكرية واالزدهار الثقافي والعلمي
اإلمارة الطاهرية
اسمهم وانسباوهم
ينتسيبون إلى طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق وبعض الروايات ترجع نسبهم إلى رستم بن داستان وهو من طبقة
األرستقراطية اإليرانية ويعد طاهر بن الحسين المؤسس الحقيقي لهذه اإلمارة اسلموا على يد طلحة بن عبد هللا الخزاعي
أو أبيعها وأخذ اللقب ممن اسلم على يده بخيلة طاهر هل خزاعي
س /دور األسرة الطاهري في دعم ومساندة العباسيين؟
عمل الطاهريون على مساندة الدعوة العباسية حيث كانا مصعب بن زريق كاتب سليمان بن كثير الخزاعي رئيس النقابة
في الدعوة العباسية كان طلحة بن زريق من جملة المقبالي اثنى 10الذين قاد الدعوة العباسية وكان الكاتب األمام من
خراسان وهي يتسلم الكتب
شاركوا في المعارك التي حدثت بين األمويين والعباسيين وكان ضمن معية أبو مسلم الخراساني وممن سجن وعلى يد أسد
بن عبد هللا القصري قائد األموي في خراسان وذلك في سنة 108للهجرة عندما وجدهمخطر على الدولة األموية وكان
ومن دعات الدعوة العباسي
الحسين بن طاهر كان موالي على بوشنج خلفا البيهم مصعب الذي عينه المامون وإلين على عليها وكذلك شارك الحسين
بن طاهر في الخمار التمرد الذي قام به السودان في المدينة المنورة سنة 145للهجرة ايام المنصور وكان طاهر بن
الحسين قائد جيش المامون التي حاربت األمين وهو الذي قتل األمين حيث اختاره المأمون قائدا لجيشه بعد اعالن األمين
والية العهد البنه موسى الناطق بالحق
س /هل كان اختيار الخليفة المامون لعبد هللا بن طاهر اختيارا موفقا؟
النه كان مالزم البيه واستمعت لديه خبرة إدارية وعسكريه ودراية الجغرافية لمنطقة إضافة إلى ما يتمتع به -1
من حنكة وشجاعة ودها وبصير في الحروب
الثقة العالية التي كان يتمتع بها عبد هللا لدي الخليفة المامون -2
نجاحه في مواجهة الحركات التي ظهرت في إقليم الجزيرة وبالد الشام وأخطرها حركة نصر بن شفت العقيلي -3
في مصر نجح في أنها تمرد عبيد هللا بن السري الذي حاول االنفصال عن الخالفة سنة 210وكان عبيد هللا بن -4
السري على شرطة أخيهم محمد بن السري سنة 206في مصر وارسل الخليفة عبد هللا بن طاهر الى السري
في مصر فقتل هو حاصر هو من مضطرة إلى االستسالم
الخوارج والمطاوعة
اإلمارة الطاهرية
س /ما هي المشاكل التي واجهت اإلمارة طاهرية؟
ما واجهته اإلمارة الطاهري هو ما يهدد الخالفة في نفس الوقت اإلمارة طاهرية كانت إمارة الصد والمواجهة
لكل الحركات العنصرية التي أرادت أنها الوجود العربي اإلسالمي في المشرق سواء كانت حركات قامت على
أساسها دول أو حركات سياسية دينية> إرادة النيل من الدولة العربية اإلسالمية حكم الطاهر يون نصف قرن 50
سنة تقريبا وهو األمير من الطاهرين هو طاهر بن الحسين 207 205بعد موته جاء ابني هو طلحة بن طاهر
213-207
بعدها عبد هللا بن طاهر 230 213طاهر بن عبد هللا 248 230محمد بن طاهر 248إلى 259
وانتهت اإلمارة الطاهرية على يد الصفارين على يد يعقوب من الليث الصفاري
س /ما هي المشاكل التي واجهتها اإلمارة طاهرية
طاهر بن الحسين ( )207-205أول مشكلة واجهت طاهر بن الحسين هي حركات الخوارج في -1
سجستان وكثر نشاطهم واشتدوا وأصبحوا بأن يثير العديد من المشاكل واإلضطرابات في الوالية
وخاصة في اقليم سجستان وفي مدينة بست تحديدا
النقطة األخرى هي أيضا لم لم يكن طاهر بن الحسين جدي في قتال الخوارج ولهذا كان الخليفة المامون -2
يعيب عليه بذلك و إذا فشل الجهود طاهر بن الحسين في االنتصار على الخوارج على الرغم من إرسال
الجيوش القضاء عليهم وكان سببا في اتهام الخليفة المامون بأنهم مهمل في إدارة إدارة اإلقليم أيضا
حركة بابك الخرمي هي كانت على عهد طاهر بن الحسين بل هي ظهرت في حدود 202هجرية هذا -3
السبب الذي يجعل المؤمن أيضا يعين طاهر على إقليم خراسان وهذه هي أخطر ما واجهت طاهر بن
الحسين لذلك لم يقضي طاهر بن الحسين على حركة بابك الخرمي النه قتل بعد سنتين من ظهورها ا
س /هل ترك يعقوب غريمه عبد هللا السجزي تصفياته هو بعد ذهابه إلى طبر أستان عندما اصطدم يعقوب أول مرة
انهزم إلى طبر أستان إلى الحسن بن زيد العلوي فذهبا يعقوب إلى طبر أستان وجرت مراسالت بينه الحسن من زيد
العلوي تبين لهم انه جاي من أجل عبد هللا السجزي وطلب وإرساله اليه فأبى الحسن بن زيد العلوي تسليم عبد هللا سجزي
فدخل يعقوب في حرب ضروس مع الحسن بن زيد العلوي وادخل إلى طبر أستان فهرب الحسن إلى الديلم وأيضا هرب
عبد هللا السادس إلى الري و اتبعه يعقوب إلى الري فراءى أمير ري تسليم عبد هللا السجزي يعقوب وأرسل يعقوب الى
قبل المعتمد يخبره بما فعله
سنة 260دخلها يعقوب الري وألقى القبض على عبد هللا السجزي وارسل إلى الخليفة المعتمد يخبره
سنة 261قام يعقوب بالهجوم على فارس وكان اليخطط للسيطرة على الخالفة و أنهاء الوجود العربي عندما هاجم فارس
ترى بعامل الخالفة بن واصل ثم أضمه فارس اال نفوذه فجمع الخليفة حجاج خراسان وقرا عليها منشورا بأن يعقوب
خارج على الخالفة انه عاصي ان الخالفة ال تقر ما قام به من أعمال وأمرت بل لعنه على المنابر
في سنة 262هجري يذهب إلى راهم ربوز فوصل هذا األمر إلى ما مسمع الخالفة وكانت الخالفة تهيئت لقتال الزنج
في سنة 262هجرية كانت بداية قيام الموافق وابن هو أبو العباس بقتال الزنج حيث قرره نهايتهم وتحرير واسط وفي
هذه األثناء عرفت الخالفة نوايا يعقوب وأنه استهدف الخالفة نفسها في استخدمت مع األسلوب السلمي وولته خراسان
فارس قبل جرجان وطبرستان والري عدا ما وراء النهر فلم يرضى ما قامت بهالخالفة هو اعتراف منورة الخالفة
العربية لكشف نواياهم من الناحية ولتحجيم قوتة دحين أنها تمرد الزنج لكنه اغتر بنفسه بسبب االنتصارات السريعة التي
حققها على حساب اإلمارة الطاهرية و اإلمارة العلوية في طبر أستان وأيضا أنتصاراتته على حساب أمالك الخالفة في
إقليم فارس
وفي سنة 262قام بمهاجمة األحواز وهي أقرب نقطة إلى العراق مركز الخالفة وبدأت المراسالت بينه هو بين الخالفة
وطلبت منه التوقف وأال يصل إلى أمالك الخالفة لكنه تجاوز األحواز ووصل إلى واسط وصل يعقوب إلى دير العاقول
فراءت الخالفة أنه البد من المواجهة العسكرية كانت الخالفة قوية بسبب وجود الموفق وكانت معركة دير العاقول حاسمة
حدثت في سنة 262انتهت بهزيمة يعقوب وهنا كشف ليعقوب سر ما كان يتجاهله او فوجا به أن المطوعة أبدا يقاتلون
الجيش هو مع الخليفة وهرب معقل من أتباعي هو تركه أمالكه كلها ومن هنا بدأ يضعف اإلمارة الصفارية
حرر محمد بن طاهر من األسر وأكرم من قبل الخالفة وتولى شرطة بغداد وهرب يعقوب إلى خوزستان وجرت
مراسالت بينه وبين صاحب الزنج لكنه لم يوافق وهزيمة يعقوب ابن واصل الذي كان على إقليم فارس وأيضا أن هزمت
جند نيسابور واستقر في نيسابور وذهب إلى األحواز وهزم الزنج ونجحت الخالفة بعادة فارس إلى ابن واصل بعد أن
إعادة جيش الخالفة إلى نفوذها ورجع الموفق إلى بغداد والخليفة إلى سامراء
وأصدر الخالفة أمرا بتعيين محمد بن طاهر على خراسان ألنهم كانوا موالين للخالفة ومخلصين لها وليس لهم لديهم أي
عقد طائفية عدا ما حصل من طاهر بن الحسين بقتل األمين وتقول الروايات أنه محمد بن طاهر لم يغادر بغداد وانه كان
يولي من ينوب عنه في خراسان النه كان على يقين بأن االمارة الطاهرية انتهت او يخجل من العودة إلى الحكم بعد ان
كبل واعتقل عندما استقر يعقوب في جنب نيسابور كأني خطة إلعادة الهجوم على الخالفة ولكنه مات أثناء مرضه باقي
لوفاته وقبل وفاته ارسلت له الخالفة مبعوث بتوليته على كل أمالك الطاهرين لكنه رفض ومات بداء القولون وتولى أمره
صفاريين عمرو بن الليث
عندما تولى المعتضد 279اثبت عمر بن الليث نوايه ارسل لمعتضد مهنئا له تولية الخالفة
سنة 284ارسل راس رافع بن هيثم علي الخليفة المعتضد ونصب رأسه في الجانب الشرقي
وفي سنة 285قررت الخالفة أنهاء صفاريين ألن عمرو بدأ يتصرف تصرفات تنم عن جد شهوته معه فارس للخالفة
انه يريد باإلضافة إلى خراسان هرات والشرطة في بغداد وطب رستان واجر جاوبش أنت ارسل يطلب بالد ما وراء
النهر أي بالد السامانيين الخالفة انه بدأ يغير سياسته أول معتضد له خبرة في إدارة الدولة ارسلت الخالفة الرسول إلى
إسماعيل بن أحمد الساماني انه سوف تظهر مرسوم إلى عمر بن الليث النه اصبح اميرا على بالد ما وراء النهر وطلبت
منه االستعداد للصده ونجحت الخطة في تحرك عمر بن الليث وجرت مراسالت بينه بين إسماعيل بن أحمد الساماني قال
له بأنه خالفة اعطته بالد ما وراء النهر وكانت النتيجة في عام 287جرت معركة ،عبر اسماعيل نهر جيحون إلى
جانب الغربي وحاصر عمرو
وانتهت اإلمارة ولكن بقيت في سجستان وارسل عمره إلى الخالفة اسيرا بعد طلب الخالفة من اسماعيل ذلك
ولي إسماعيل بن أحمد الساماني كل ما كان بحوزته سفارين وقبلهم الطاهرين وأن حصلت اإلمارة صفارية في سجستان
ظهر طاهر بن محمد بن عمر بن الليث الصفار حاول إعادة نفود صفارين على فارس وسجستان إال أن إسماعيل بن أحمد
الساماني أرسل إليه يعلموا أن الخالفة ولته سجشتان والمشرق كله وارسل جيش لكن لم تحصل مواجهة ويبدو أن العلويين
في هذه المدة ظهر لهم نشاط في طبر أستان
عام 288ارسلت الخالفة جيش طرده طاهر بن عمرو بن الليث والصاحب من سجستان
س /تكلم عن عالقة محمود الغزنوي مع الخالف العباسية ؟اكتب عن عالقة اإلم..ارة الغزن..وي
على عهد محمود الغزنوي مع الخالف العباسية ؟
أول خطر واجهة محمود الغزنوي هو أنه وال ده أعطي اإلم ارة إلى اس ماعيل وذل ك قب ل وفات ه
وكان اسماعيل أصغر من محمود
س /لماذا عينه سبكتكين ولده إسماعيل اميرا على الغازنويين ولم يعين محمود مكانه؟
ج /هناك احتمالية ان ه محم ود ك ان بعي د وه و والي على خراس ان وان اس ماعيل ه و ابن بنت
الفتكين الذي تربى في كنفه سبكتكين فمن باب رد الفضل عين اسماعيل اميرا على غزنة وك ان
اس ماعيل لم يكن على كف اءة محم ود وعن دما ج اء محم ود إلى غزن ة ح دثت مص ادمات بين
الطرفين فانتصر محمود ولكنه أكرم أخاه وهذه هي الحالة الوحي دة ال تي ص ارت فيه ا الص راع
األسري
اسماعيل في بداية سلطته ثار عليه الجند وعندما سمع محم ود م ا حص ل في غ زني من ض عف
وحاالت تمرد أسرع إلى غزنة فستتب له األمر ول ذلك ب دأت اإلم ارة الغزنوي ة عه د جدي د من
على عهد محمود الغزنوي لقب نفسه بالسلطان عام 389بعد أن اصبح ام يرا إلى بالد م ا وراء
النهر في غزني و أيضا على خراسان وارسل له الخليفة القادر باهلل الخلع ومنشور الوالية ولقب ه
الخليفة القادر بيمين الدولة وامين الملة ووافقت الخالفة على تعيينه اميرا على المش رق وأص بح
حاكما شرعيا باسم الخالفة العباس ية وف وت الفرص ة على الكث ير من الط امعين لإلنتف اض على
الخالفة وبعدها بدا بفتح بالد الشرق في شبه القارة الهندية باس م الخالف ة العباس ية ص ارتالعالقة
بينهم وبين الخليفة القادر عالقة شخصية ودية ضرب محمود الغزنوي اس م الخليف ة الق ادر على
السكة وخطبة له على منابر غزنة وخراسان وبايع القادر باهلل إلبنه محمد أب و الفض ل في والي ة
العهد فقام الغزنوي بالدعاء إلى ولي العهد على منابر غزني وخراسان وكان محم ود الغزن وي
ينفذ كل ما يطلب منه
كان محمود يقف بالمرصاد لكل من يعادي الخالف العربية اإلسالمية ولذلك عندما خرج داعي ا
ومطالبهم بالخالفة المدعو أبو عبد هللا بن عثم ان ال واثقي وط الب بوالي ة العه د أرس لها الخليف ة
القادر إلى محمود الغزن وي يطلب منه ا القبض علي ه فقبض علي ه وإرس اله إلى بغ داد واص بح
محمود الغزنوي الساعد األيمن واليد الضارب الخالف العباسية في المش رق وه ذا كل ه في س نة
391هجرية
سنة 396قام السلطان محم ود الغزن وي بفتح المولت ان وهي قالع الهن د ومن الم دن الحص ينة
التي كانت فيها االصنام تعبد من دون هللا وبعد فتح المولتان أرسل إلى الخليفة خليفة يبشرهم بما
فتح هللا عليه من أرض الكفر وأرسل مع المرسل الهدايا الثمينة ومنها صنم من ذهب زنته 400
رطل من الذهب ومن ضمن الهداية لعبة من الياقوت األحمر زنته 60مثقال وكانت هذه تضيء
في الليل
ومن سنة 402إلى سنة 406أن العبيديون الفاطمييون في مص ر عن دما وج دوا أن ظه ورهم
على مسرح مسرح السياسي وهم يحمل ون الفك ر اإلس المي الص حيح غ ير المس يس وج دو ان ه
مصالحهم قد ضربت في المشرق ولذلك يحاول أن يستميل إلى اإلمارة الغزنوي بشخص محمود
الغزنوي وتأييده لخالفة العباسية وفي سنة 406 -402حاول العبيديون على عهد الحاكم ب أمر
هللا الف اطمي عن طري ق الم دعو الت اهرتي وص ل إلى خراس ان وك ان الخليف ة يح ذر محم ود
الغزنوي من محاوالت العبيديين ولهذا لما رأى اتاهرتي طلب من علم اء المس لمين أن ينظ روه
فتمت مناظرته و ثبت عدم صحة عقيدته وفسادها أمر بقتله
وفي سنة 403أرس ل ص احب مص ر رس الة إلى محم ود الغزن وي يطلب من ه التع اون ألنه اء
الخالف العباسية فمزق محمود الكتاب و بصق عليه وارس ل لهم الرس ول إلى الخالف ة العباس ية
في بغداد
في سنة 408ارسل الخليفة إلى محمود الغزن وي وام ره أن يقض ي على الب دع والض الل ونف ذ
االمر ولم يسمح لي أي إعالم يعادي اإلسالم أن ينتشر في خراسان أو في غزن ة وبالد م ا وراء
النهر أثناء فترة حكمه والده
لهذا طارد اإلسماعيلية والقرامطة قام بنفي بعض هؤالء الدعاة وامر بالتطبيقالش ريعة اإلس المية
على وفق كتاب هللا وسنة رسوله
وفي س نة 409أرس ل الرس ول إلى الخالف ة يبش رهم بم ا فتح هللا علي ه من بالد الكف ر في ش به
القارة الهندية وكذلك في سنة 414ك ان نفس األس لوب محم ود الغزن وي عب ده ه و خ ادم وه و
محمود بن سبكتكين
في سنة 415الفاطمييون لم يتوقف من محاولتهم في اس تمالت محم ود الغزن وي إلى ص فوفهم
في القضاء على الخالفة العربية اإلسالمية و أرس لوا في ع ام 415خل ع وهداي ة مع ه حوس نك
والي نيسابور الذي حج في هذا العام و قامة حوسنك بعبور بغداد بسرعة حتى ال يعرف الخليف ة
بأنه يحمل الهداية وخلع ورس ائل من ص احب مص ر الظ اهر العبي دي ولكن الخليف ة الق ادر علم
بذلك وتعال كرت العالقة بين السلطان محمود والخليفة القادر لكن الس لطان محم ود ارس ل على
الفور الهداية والخلع والرسائل إلى الخالفة العباس ية مع برا على حس ن النواي ا وان ه ليس ل ه أي
علم بما أقدم عليه حوسنك والي نيسابور من استالم اله دايا ول ذلك ق ام الخليف ة باع ادة العالق ات
على سابق عهدها بين الخالفة ومحمود الغزنوي
وفي سنة 416ارسل رسالة محمود إلى الخالفة العباسية يؤكد ان ه ال ذراع األيمن للخالف ة وان ه
الخادم المخلص لهم نتيجة لهذا الموقف قامت الخالف ة في ع ام 417بإرس ال العه د ول واء على
خراسان والهند وخوارزم ولقب هو بكهف الدول ة واص بح محم ود الق وة الوحي دة الض اربة في
المشرق الماسنود معنويا من الخالفة وعندما قامة محمود بفتح سومنات في عام 417ارسل بهذا
الفتح إلى الخالفة ووصلت رسائله في عام 418
وفي ع ام 420ظم ال ري وانه ا الحكم الب ويهي وقبض على مج د الدول ة الب ويهي وك ذلك قام ة
بنفس العام بمطاردة أهل البدع والضالل وكان ذل ك بقي ادة ول ده مس عود إلى أن ه وفات ه في ع ام
421أنهيت حياة بطل من أبطال اإلسالم
اإلمارة الخوارزمية.
بداية عالقتهم مع الخالفة العباسية عندما أصبحوا إمارة مستقلة ب دأ التع اون بينهم وبين الخليف ة
العباسي الناصر لدين هللا ظهروا سنة 470هجرية كامراء على خوارزم اما أسرتهم وهي أسره
انوتشكين ويعتبر جد ملوك الخوارزمي ظهرت كام ارة عن دما ض عفت اإلم ارة الس لوجوقية في
المشرق ونجح عالء الدين تكش عام 590هجرية انهاء اإلم ارة االس لجوقية وقت ل طغ ر البي ك
األخير
ظهرت سنة 490هجرية وظهرت كامارة مستقلة سنة 590هجرية الخوارزميون هم من أنهوا
الخطا والغوريين على يد خوارزم شاه
يعد انوتشكين جد ملوك خوارزم وكان موالي لسالجقة بعد وفاته تولى ابنه محم د بن انوتش كين
عينه والي خراسان السلطان بريتياوو بن ملك شاه
س /عالقة الخالف العباسية مع الخوارزمين وما هي أسباب توترها؟
االسباب التي أدت إلى توتر العالقة هناك سببان عن دما عن دما قت ل طغ رل بي ك األخ ير ارس ل
رأسه إلى الخالفة العباسية طلب منهم منطقة الع راق العجمي أص فهان وهم دان وت ون وال ري
تكون تحت سيطرة الخالفة حاجز صد لحماية بغداد لم يوافق عالء ال دين تكش على ذل ك أرس ل
الخليفة وزيره ابن القصاب ومع ه اله دايا والخل ع ومنش ور التولي ة باعتب ار أن الخ وارزمين هم
حكام المشرق طلب منهم يا ابن القص اب الحض ور إلى ظ اهر حم دان لكي يقل ده الخل ع لكن ه لم
يذهب خوفا من أن يقبض عليه
وهذه لم تكن من نوايا الخليفة فارسل جيش اللقاء القبض على وزير الخليفة الناصر ابن القصاب
لكنه هرب إلى الجبال وتخلص من المطاردات التي قام بها تكش
عندما سمع الخليفة الناصر بما حصل لوزيره أرسل ق وة عس كرية إلى أص فهان وه ربت ق وات
الخوارزمين بقيادة تكش إلى خراسان ونجحت الخالف ة في ظم هم دان وراي و أص بحت ع راق
العجمي ورأي تحت نفوذ الخالفة نظرا لعناد السلطان خوارزم شاه تكيش وانه ارسل جيش ا إلى
هم دان ودارت معرك ة طاحن ة بين الط رفين ه زمت جي وش الخالف ة وع ادت ال ري والع راق
العجمي للس يطرة الخ وارزمي فك انت س يطرة الخ وارزمي على الع راق العجمي لم ت رق أله ل
الع راق العجمي ل ذلك اس تعمل الخوارزمي ون الش دة والق وه والبطش وق اموا بعملي ات تخ ريب
وتنكيل وارتكاب المجازر وعندما وجد الخليفة الناصر عناد الخوارزمي وعدم قدرته على وقفهم
اضطره إلى األسلوب السلمي لدفع خطرهم فارسل رسوال يعرض عليهم الصلح ان يرض وا بم ا
تحت ايديهم من مناطق نفوذ وافق ابن تكش وطلبه أن يمنحه والية خوج ستان فوافق الخليفة
إراد السالجقة أن يكون العراق عاصمتهم و أن تكون دارس س لطان كم ا ك انت ليل ة للبويه يين
ولهذا طلب عالء الدين تكش من الخليفة الناصر أن يحل محل السالجقة وأعادة دار السلطان في
بغداد كما كانت على عهد السالجقة والبويهين من قبلهم وتكون السلطة الفعلية له فرفض الخليف ة
الناصر وهدم دار السلطنة و أمر بإزالة ك ل الث أر لألع اجم ورد رس ل عالء ال دين تكش ب دون
جواب
بدأت محاوالت سرية بين الطرفين حيث قامة الخليفة الناصر بمراسلة نائب خ وارزم ش اه على
العراق العجمي وارسل له الهداية وطلبت منه أن يكون إلى جانبه وأرسل أيضا إلى غياث ال دين
الغ وري رس الة يطلب من ه و قت ال الخ وارمين فوج د غي اث فرص ة لتوس ع على حس اب
الخ وارزمين وه دد عالء ال دين تكش اذا إق دام على أي عم ل ض د الخالف ة العباس ية أراده أن
يستميل نائب خوارزم شاه على العراق العجمي الشمس الدين مياجق
وأيضا أرسل إلى غياث الدين الغوري وامر بقتاله وج رت مراس الت بين الط رفين إجب ار عالء
الدين تكش على اال يتقرب ويهدد الخالفة ل ذلك تح الف عالء ال دين تكش م ع الخط ا فارس ل ل ه
قوات عسكرية قامت بمهاجمة خراسان سنة 594وانض م الغ وريين م ع الخالف ة العباس ية ض د
الخطا وعلءالدين تكش وهزم فيها الخطا وقتل منهم أعداد كبيرة ولذلك إجبر عالء ال دين تيكيش
الموافقة على شروط الخالفة والغوريين وجرى الصلح بين الطرفين
وفي سنة 596مات عالء الدين تكش عندما هجم على خراسان وفي طريقة ما استلم ابن ه عالء
الدين محمد بن محمد تكش و تحسنت العالق ة بين اإلم ارة الخوارزمي ة والخالف ة العباس ية على
عهده
س/لماذا تحسنت العالقة بين الخوارزميين والعباسيين ؟
كانت اإلمارة الخوارزمية مشغولة مع الخطا والغوريين -1
-2السفراء الذين قدموا من خوارزم شاه بعد تولي محمد بن تكش مقالي د الس لطة ك ان قس م
منهم موالي لخالفة العباسية ومن هؤالء هو وزي ر محم د بن تكش ت ردت العالق ة بين ه
وبين الخالفة العباسية بسبب نجاحه من انه اء الخط ا وارس ل رس الة تهدي د إلى الخليف ة
العباسي حاول عالء الدين محمد تكش استمالت بعض مماليك ديوان الخالفة على التمرد
والعصيان وكان هذا بمساعدة صاحب الفل والملك االشرف األيوبي
عندما حصل خالف بين شريف مك ة وبين الخليف ة الناص ر ارس ل الخليف ة الناص ر شخص ا من
خالله لكنه اغتال أخاه خطئا وجد هنا محمد بن تكش المبرر للخلع الخليفة ومبايعة خليف ة عل وي
مكانة