Professional Documents
Culture Documents
www.waleman.com
العمانيون
وأثرهم في الجوانب العلمية والمعرفية
بشرق أفريقيا
بسم ال الرحن الرحيم ,المد ل رب العالي والصلة والسلم على أشرف الرسلي سيدنا ممد وعلى آله
وصحبه أجعي,
معال الخ العزيز ممد بن علي القتب وزير الكهرباء والياه راعي هذه الندوة الطيبة الباركة,
سعادة الخ العزيز الستاذ سال بن ممد الغيلن رئيس الدب ,أصحاب الفضيلة والسعادة.
أنه ليسعدن أن أكون بينكم ف هذه الليلة الباركة الطيبة اليمونة ف هذا الكان الذي ينطلق منه صوت
الدب؛ وكم كنت أتن أن أكون قاعدا مقعد الستمع ل ستفيد من يدلون بدلوهم هنا من العلماء الحاضرين ف
الجالت الدبية والفكرية والتاريية ولكن دعيت لن أكون متحدثا وليتن اعددت لذا الديث عدته؛ فإن
الديث ف مثل هذا الوضوع الشائك هو باجة إل استعداد ذلك لن القائق التاريية ل تطلط باليال وإنا
يب على الباحث فيها أن يغوص ف أعماق التاريخ لجل استخراج دورها من أصدافها.
وكم كنت أود أن تتاح ل الفرصة لرجع إل مظان هذا البحث وأن كانت شحيحة إذا نظرنا إل ما نتطلع
إليه من قدرات لا قدمه سلفنا ف العصور الغابرة السحيقة من جوانب فكرية عندما انتقلوا من وطنهم الم إل
تلكم الديار الت اتذوها وطنا لم ,ولكن الفرصة ل تتح ل ,فما أذكره لكم إنا هو بقدر ما يسمح للخاطر ف
هذه الوقفة العابرة.
ل ريب أن صلت العمانيي بشرق افريقيا صلت ضاربة بدورها ف عمق التاريخ والذي دفعهم إل أن
يوضوا تلك الغمار حت يصلوا إل تلمك الماكن الت كانت ف ذلك الوقت تعد بعيدة جدا عن الزيرة العربية
هو ولعهم بالبحار وخبتم باللحة البحرية فإن العمانيي قطعوا من أجل هذا السافات فكانت سفنهم تخر هذا
العباب عباب الحبط الندي حت وصلت إل قرب الحيط الادي من جانب الشرق كما وصلت ايضا من جهة
النوب الغرب إل اقصى نقطة ف شرق افريقيا.
ول استطيع أن احدد الزمن الذي بدأن فيه هذه الصلت ,وإنا استنتج بأ ،الزمن زمن سحيق وأن البداية
كانت منذ امد بعيد ذلك لنن اذكر انن اطلعت ف ملة( هنا لندن) الت صدرت ف شهر يوليو ف عام
1976على مقال أعيد نشره من جديد وقد نشر من قبل ف نفس الجلة عندما كانت تسمى بالستمع العرب ف
شهر يوليو عام 1942م هذا القال فيه عرض لكتاب ألف حسبما قيل باللغة العربية ومؤلفه تاجر يونان كان
يقيم ف السنكدرية ,وقد وصل إل الزيرة العربية ,ووصل إل النطقة النوبية لسلطنة عمان أي إل ظفار ,حيث
اطلع هناك على كيفية استخراج اللبان من الشجار ووصل ف رحلته إل شرق افريقيا ووصل إل جزيرة زنبار
نفسها فيما قيل وذكر لعرب جنوب شبه الزيرة العربية.
ول ريب أن هؤلء العرب هم عرب عمان وعرب اليمن والكتاب الف ف القرن الول للميلد فمعن ذلك
أن هذه العلقة تتد إل ما قبل ألفي عام أو ما يزيد عن ذلك ,وعندما جاء السلم النيف فأن هذه الصلت ل
تنقطع بل زادت قوة ورسوخا.
والذي سجله التاريخ أن أول هجرة من هجرات العمانيي إل أفريقيا الشرقية بعدما اكرم ال -تبارك
وتعال -البشر بالسلم وغمر هذه البلد نوره ,هي هجرة سليمان وجيفر حفيدي اللندى بن الستكب بعدما
دارت الروب الطاحنة ما بينهما وبي الجاج بن يوسف ,وهجرتما إل شرق افريقيا دون سائر بلدان العال
تدل دللة واضحة على أن العلقات بي العمانيي وبي افريقيا الشرقية علقات قدية وأن للعمانيي وجودا هناك
وال فما الذي كان يدعوها إل ترك أرض فارس وأرض الند وأرض الصي وغيها من بلد العال والذهاب إل
شرق افريقيا لول أن العمانيي وجودا هنالك؟
وقد اكتشف ف اليام الخية أن اقدم مسجد بشرق افريقيا كان من بناء هذين الرجلي العمانيي العربيي
السلمي ,وهو مسجد بنياه (ببأ) الت ساها العرب بالزيرة الضراء ,وكان انتقالما من عمان إل هناك ف العال
الرابع والسبعي من القرن الول الجري ,فمعن هذا أن ذلك السجد -كما يقول مكتشفوه -بن ف القرن
الول الجري ,ف الربع الخي من القرن الول الجري.
وظلت العلقات ما بي العمانيي وما بي الناطق الفريقية الشرقية علقات متصلة قائمة طيلة تلك القرون
الاضية ,ومن خلل وجود العمانيي هناك -مع كونم أصحاب فكر وأصحاب مدرسة -ل بد من أن يكون لم
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
أنتاج فكري ف الجالي العلمي والدب ,ولكن الظروف الزمانية الت أتت على الكثي من الثراث العمان هنا ف
عقر داره هي بطبيعة الال الت أتت على ذلك الثراث هناك ونتيجة لتلك العوامل فأننا ل نطلع إل على النر
اليسي من ذاك الكم الثراثي الائل ما يدلنا على أن العلماء العمانيي الذين ذهبوا إل هناك كانوا ينشرون فكرهم
ويقومون بدورهم ف نشر الدعوة السلمية ف اواسط الفارقة هناك.
ومن الدلئل الت تدل على أن للعمانيي صلت علمية وفكرية بشرق أفريقيا وجود الدرسة الباضية بشرق
أفريقيا ف تلكم القرون الغابرة السحيقة ,فقد كانت مدينة (كلوه) حاضرة لم وكان هنالك الكثي من علمائهم
وأولئك العلماء كانوا على صلة بأخوانم علماء عمان.
وما يستفاد ما اطلعنا عليه أن أحد العلماء الذين كانوا ينتمون إل هذا الذهب وكانوا يقيمون ف مدينة
(كلبوه) عال نيسابوري ,مشهور (باب الوليد سليمان الدياري) هذا الرجل كانت له مدرسة هناك ,وعندما مات
وترك أولدا كان من مشهور أولده ولدان هم (يارك والوليد) الذي سى به ,وبا أن يارك كان مقدما على أخيه
ف رجاحة عقله وغزارة علمه وسعة اطلعه ,فقد كان وصي والده وكان وريثه ف مدرسته تلك ,وقد كان ذلك
سببا ف حقد أخيه عليه ومنافسته له .فاستصرخ أخوه ببعض علماء عمان فأرسلوا إليه وفدا للنظر ف الحوال
هناك والسعي إل رأب الصدع وجع الكلمة.
وكتبت رسائل ف ذلك من بينها رسالة كتبها العلمة القلهات صاحب كتاب الكشف والبيان ,وهذا يعن أن
للعمانيي دورا فكريا هناك ,هلى أن هذا الدور الفكري ما كان أيضا مقطوعا عن الدور السياسي ,ول أدل على
ذلك من قيام دولة لبن نبهان ف القرن السابع الجري هناك ف شرق أفريقيا ف أرض (بته) واستمر وجودهم
زمنا طويل ,على أن بعض الؤرخي يذكرون أن البتغاليي عندما جاءوا إل شرق أفريقيا مستعمرين وجدوا تأثيا
كبيا للعمانيي هناك ,ووجدوا مدنا على ساحل أفريقيا تضاهي مدن اوربا ف ذلك الوقت ف حسن عمرانا وف
حسن نظامها ,وقد برهم هذا الذي لقوه بعدما كانوا يتخيلون أنم سيجدون الفرقة هناك اشبه ما يكونون
بالسباع ف الغابات.
وقد حاول البتغاليون بكل جهد ,وبكل هة أن يسحوا هوية تلك الشعوب هناك ولكنهم ل يفلحوا رغم
استمرار استعمارهم لا زمنا طويل حت أنم عمدوا إل أمي كان بدينة (مالندى) فأغتالوه واخذوا ولده الذي
كان يسمى (يوسف) وكان طفل صغيا ل يتجاوز السابعة من عمره فأخذوه إل مدينة (جوه) بأرض الند
وعمدوه هناك ونصروه على اللة الكاثوليكية وسوه (فرناندو) حت يهل هويته بل يهل اسه القدي ,ورجع بعد
ذلك إل (مالندى) وكانوا يظنون أنه على ملتهم وأنه يمل نفس الفكر الذي يملونه بعدما غسلوا دماغه -فيما
يرون -فأمروه ليكون لم وسيلة لتغيي هوية الشعب هناك وتويله عن السلم إل النصرانية ولكنهم فوجئوا بأن
المر كان خلف ما يظنون فإذا بذا الشاب ينتصر لبيه وينتصر لبناء ملته فيقتل القساوسة فجأة ,ث بعد ذلك
يشن حربا عصابية ضد الستعمار البتغال .وكان يخر البحر ويأتيهم ليحرق سفنهم تارة وليغزوهم ف أماكنهم
تارة أخرى بكل ما يستطيع من قوة وبن كان معه من النود حت استشهد ف سبيل ال وف سبيل الدفاع عن
العقيدة السمحاء ,وظل الفارقة يرددون أناشيد تعكس بطولت هذا الشاب الذي ضحى بنفسه ف سبيل دين
ال تعال.
ث بعد ذلك استصرخ السلمون الذين هم بافريقية الشرقية بأخوانم العمانيي بعدما طارد العمانيون الدولة
البتغالية وطهروا شواطيء الليج من رجسهم ومن أثر استعمارهم وتتبعوا خروجهم ف سواحل الند وف
سواحل أرض فارس الطلة على الليج وهذا الستصراخ الذي ل يكن إل بالعمانيي ليدل دللة واضحة على
مكانة الصلت ,وإل فقد كان أيضا للمسلمي هنالك دولة وهي الدولة العثمانية الناشئة آنذاك ,فلماذا اثي
الستصراخ بالعمانيي دون غيهم لول متانة الصلت الت تربطهم بم .وعلى أي حال فإن هذه الفترة -كما
قلت -ل بد أن تكون مصحوبة بنشر العلم ونشر الدب ,ولكن تلكم الفت الت تعاقبت على ميط الساحل
الفريقي هي الت أتت على ذلكم التراث وجاء دور اليعاربة الذين قاوموا الستعمار البتغال واستخلصوا منهم
القلعة الت كان يسمونا قلعة (يسوع) وتتبعوا خروجهم من السواحل العمانية.
وكان الرجل الذي اعطى أفريقيا الشرقية عنايتة البالغة هو السلطان سعيد بن سلطان الذي أسس امباطورية
هنالك ,وكان نفوذه يتد من (دلادو) ف النوب إل (مقديشو) ف الشمال حوال ألف ميل ,ول يكن هذا النفوذ
ف الساحل الفريقي فحسب بل كان يتد ف اعماق أفريقيا إل البحيات ,ويدل على ذلك الثل الفريقي الذي
ترجه أحد العرب إل بيت شعري عرب والبيت يقول:
هذا الثل قد يكون غي مستساغ ف بيئتنا العربية الدينية السلمية من حيث أنه يربط الدن بالزمار مثل
ولكن علينا أن نعلم البيئة الت قيل فيها هذا الثل ,فإنه مثل شعب أفريقي ,ومن عادة الفارقة الرتباط بالناي
والرتباط بالطبل فامثلتهم تنبع من بيئتهم كما أ ،البدوي أيضا أن مثل فإن لسان ينبع من بيئته كما كان من
الشاعر العرب البدوي علي بن الهم الذي مدح الليفة العباسي ,فقال له:
من كبار الدلء عظيم الذنوب أنت كالدلو -ل عتدمتك -دلوا
وعندما انكر على هذا الشاعر أن يدح الليفة بثل هذا الدح فيشبهه تارة بالكلب وتارة بالتيس وثالثة
بالدلو ,رد عليهم الليفة نفسه بأن تشبيهه إنا هو نابع من بيئته ,فلو تركناه هنا وظل فترة لقال قول غي هذا
القول وفعل أقرب للخليفة لدة عام هناك فما كان منه إل أن افتتح قصيدة قالا بطلعها الشهور وهو قوله.
فهذا التحول إنا هو نتيجة تول البيئة وكذلك البيت الشعري الترجم عن الثل الفريقي إنا يعكس البيئة
الفريقية هناك ف شرق أفريقيا ,وعلى أي حال فإن ذلك الثل يدل على تغلب نفوذ السلطان سعيد بن سلطان
ف قلب أفريقيا حت وصل إل البحيات ,وقد قام بأمر يعد منعطفا تارييا خطيا وذلك أنه حول بلطه من
مسقط عاصمة عمان إل زنبار لتكون زنبار ف ذلك الوقت عاصمة للسلطنة من حيث أنه كان يقيم أكثر ما
يقيم هنالك ف زنبار ول بد أن يصحب مع هذا النتقال أيضا لطائفة من العلماء.
وفعل فقد تردد على شرقي أفريقيا طائفة من العلماء الذين كانوا هنا بعمان من بينهم العلمة الشهور الشيخ
ناصر بن أب نبهان الذي انتقل بصحبة السلطان سعيد بن سلطان إل شرق أفريقيا وظل هناك فترة طويلة كان ف
اثنائها يأت إل عمان ولكنه ل ينقطع عن زنبار حت توف هناك ول يزال قبه معروفا إل اليوم هنالك ,وقد كانت
وفاته ف اليوم الثالث والعشرين من جادى الول عام ألف ومائتي وثلثة وستي للهجرة (1263هـ) أي قبل
وفاة السلطان سعيد بن سلطان بعشر سنوات ,كما أن العلمة الشهي الشيخ سلطان ابن ممد البطاشي كانت له
أيضا زيارات إل شرق أفريقيا ف ذلك الوقت بعية السلطان سعيد بن سلطان.
والشيخ ناصر بن أب نبهان من العلماء الذين عنوا يالتأليف ف مالت متعددة فقد عن بالتأليف ف التوحيد
وعن بالتأليف ف الفقه وعن بالتأليف ف الطب والفلك وعن بجالت متعددة ,وكان من أشهر مؤلفاته كتاب
ألفه ف ستة ملدات جوابا على سؤال طويل يتعلق بقضايا العقيدة وقد ساه (الق اليقي) وقد اطلعت على الزء
الول منه وهو ملد كبي يتناول جوانب متعددة من قضايا العقيدة وكان كتابه هذا ل ينغلق على فكرة معينة بل
يناقش أقوال العلماء على اختلف اتاهاتم الفكرية فقد استعرض فيه كثيا ما جاء ف العقيدة النسفية الت تثل
العقيدة الشعرية وما ف شروح كلمه ث يتتبع ما قيل ف حواشي ذلك الشرح ث يناقش هذا الكلم على ضوء
الدلة من القرآن الكري ومن سنة رسول ال صلى ال عليه وسلم.
ولذا الشيخ مؤلفات متعددة من جلة هذه الؤلفات كتاب (لطائف النن ف أحكام السنن) وهو كتاب حاول
فيه أن يبوب ( الامع الصغي للمام جلل الدين السوطي) تبويبا يتلف عن تبويب مصنفه لن مصنفه بوبه على
الروف الجائية ,بينما الشيخ ناصر بن أب نبهان أخذ يبوب الكتاب على البواب الفقهية ,فجمع الحاديث
النبوية الت تتعلق بأي باب من أبواب الفقه ف موضعه الاص ف موضع ذلك الباب ,وهكذا أخذ يشرح هذه
الحاديث شرحا غي مل وغي مل أي شرحا متوسطا بي التطويل والختصار؛ وما يدل على أن هذا الشرح ربا
كان ف زنبار وربا كان أثناء عودته من زنبار إل عمان ف بعض الفترات أو بعض الوقات ,أنه اشار هناك
عندما ذكر الحاديث الت تتعلق بالسواك والترغيب فيه أن أهل زنبار يرصون كل الرص على السواك وقد
امتدحهم بذلك واثن عليهم لتطبيق هذه السنة النبوية ولكنه بانب ذلك لحظ على كثي منهم أنم يستعملون
ما يسمى عندهم بالتبغ وهو نبات يضغ ومضغه يؤثر على الضراس ويبدل لونا البيض إل السواد فتمن بانب
مافظتهم على السواك أن ل يكون هذه العادة موجودة فيهم وهذه العادة كانت مألوفة من قبل هناك وقد
عهدناها ف بعض الناس الذين تقدم بم العمر قبل عقود من السني.
وألف الشيخ ناصر بن أب نبهان كتابا طبيا شعبيا ذكر فيه العلج بأنواع النباتات الوجودة هناك ف شرق
أفريقيا سي هذا الكتاب (السر اللي اسرار النبات السواحلي) وف هذا الكتاب قدم مقدمة شارحا فيها ذكر
مصطلحات اللغة السواحلية وما فيها من تفخيم السمى وتصغيه مصطلحات التفخيم ومصطلحات التصغي
ومصطلحات المع لن ف هذه اللغة مصطلحات للتفخيم كما أن ف اللغة العربية التصغي فهناك اللفظ قد
يفخم وقد يؤت به عاديا وقد يؤتى به مصغرا وذكر هذه الصطلحات وأورد اساء الشجار باللغة السواحلية
الستعملة هناك ,اللهم إل ما كان من الشجار موجودا ف البلد العربية فأنه يترجم بعد ما يذكر السم
السواحلي الشجار إل السم العرب العروف.
وف عهد السلطان سعيد بن سلطان تول رئاسة القضاء ف زنبار الشيخ العلمة ممد ابن علي النذري وظل
رئيسا للقضاء إل وفاته ف عهد السلطان ماجد بن سعيد بن سلطان وكانت وفاته ف اليوم الثالث عشر من
جادى الثانية من عام ألف ومائتي وستة وثاني للهجرة (1286هـ) ,ولذا الشيخ مؤلفات متعددة فقد ذكر
بعض الترجي له أنه ألف كتابا ف العقيدة ساه( اللصة الدامغة ) وقد اطلعت على جواب له طويل وجه إليه
من قبل الشيخ علي بن عبدال الزروعي ,وهو من الزاريع العمانيي الذين أقاموا ف شرق أفريقيا وقد كان
الشيخ الزروعي شافعي الذهب اشعري العقيدة فوجه إليه سؤال فيه مناقشة ف موضوع رؤية -ال تعال,
واجاب الشيخ النذري على هذا السؤال جوابا مطول أودعه كثيا ما اطلع عليه من أقوال العلماء الفكرين ف
شت الذاهب الفكرية السلمية ويدل جوابه هذا على أنه كان أيضا مطلعا على كثي من دقائق على التشريح
الت امكن الوصول إليها ف ذلك الوقت فقد رسم هناك ,كيف ينطلق الشعاع من العي إل الشيء البصر ومد
خطا ووضع اضلع ما يدل على أنه كان على اطلع ف هذه العلوم ,ويقال أيضا بأن لذا الشيخ كتابا ف اللغة
العربية ولعله ف النحو أو أنه يمع ما بي النحو والتصريف.
هذا وللشيخ الزروعي الذي ذكرته أيضا كتاب آخر ف العقيدة حاول أن ياري فيه الشيخ النذري ساه
( الدروع السابغة) ولعله ناقش فيه بعض ما ذكره الشيخ النذري ف كتاب( اللص الدامغة).
وابن الشيخ النذري الذكور تول القضاء أيضا ف زنبار فترة من الزمن إل أن توف ف عهد السلطان خليفة
بن حارب الذي امتدت سلطنته نو نصف قرن من الزمن هناك ,وقد كانت وفاة الشيخ علي بن ممد النذري ف
عام ألف وثلثائة وثلثة وأربعي للهجرة 1343هـ ,وقد ألف مؤلفات متعددة منها كتاب متصر ف التوحيد
يسمى (نور التوحيد) ومنها كتاب (الصراط الستقيم) وهو أيضا ف التوحيد وهو رسالة متصرة ومنها كتاب رد
فيه على مؤلف كندي نصران ألف كتابا ف عهد الأمون رادا على صديق له هاشي مسلم كان ف بلط الأمون
وقد دعاه الاشي إل أن يدخل ف دين -ال تعال -فأنكر ذلك الرجل هذه الدعوة وحاول أن يطمس بعض
القائق ف رسالة وجهها إل ذلك الصديق الذي ابتدأه بالدعوة فاطلع عليها الشيخ النذري وقد كتب كتابا ف
الرد على ما كتبه النصران بعنوان (الرد على النصران الكندي) ف نو مائتي وستة وثاني صفحة والكتاب ل
يزال موجودا مطوطا بوزارة التراث القومي والثقافة ,وف هذا الكتاب مناقشة دقيقة للعقيدة النصرانية من خلل
الرجوع إل العهدين العهد القدي والعهد الديث ,ما يدل على أن الشيخ كان على اطلع على هذين الكتابي
وكان على معرفة بالنيل واختلفها وتفاوت عباراتا ف عرض كثي من القائق.
وللشيخ الذكور أيضا شرح على كتاب (متصر الصال) وكتاب متصر الصال هو للمام الفقيه العلمة
إبراهيم بن قيس المدان الضرمي ,الذي هو من اباضية حضرموت وكان ف القرن الامس الجري وكان على
صلة بعلماء عمان وائمتها ف ذلك الوقت ,وقد رأيت مسودة هذا الشرح أي شرح الشيخ النذري على هذا
الكتاب قبل نو ثلثي عاما منذ الن والكتاب -كما هو -معروف لنه كتاب متداول مشهور وقد طبعته وزارة
التراث القومي والثقافة اخيا وهو كتاب يشتمل على أبواب ف الفقه بعضها ف الديان والعبادات وبعضها ف
العاملت وبعضها أيضا ف الخلق.
وقد اختصر الشيخ النذري -فيما اخبت -كتاب (الستقامة) للمام الشهور أب سعيد الكدمي إل أنن ل
اطلع على هذا الختصر وله مؤلفات أخرى ,ولعمه الشيخ عبدال بن علي النذري أيضا مؤلفات ولكنن ل اطلع
على شيء منها وإنا سعت عنها.
هذا ولنرجع قليل إل اللف بعد ما انتهى عهد السلطان سعيد بن سلطان وجاء دور ابنه السيد ماجد ابن
سعيد فقد ظلت العلقة مستمرة ما بي عمان وما بي زنبار بشرق أفريقيا ف ظل حكم السلطي البوسعيد
الوجودين هنا وهناك ,ث جاء بعد ذلك عهد السيد برغش بن سعيد حرص على أن يدخل بالبلد أي شرق
أفريقيا طورا جديدا فأنشأ البان العمرانية التطورة ومد انابيب الياه إل الدينة من مكان بعيد نوعا ما ,وحاول
أيضا أن يطور الثقافة والوعي هناك ,وأتى باول مطبعة تطبع الكتب العربية هناك هذه الطبعة ,ابتدأت الطباعة
فيها ف عام ألف ومائتي وسبعة وتسعي (1297هـ) ,وابتدأ أول ما ابتدأ بطباعة قاموس الشريعة الذي يقع ف
تسعي ملدا وقد طبع منه السلطان برغش سبعة عشر ( )17ملدا ث طبعت كتب أخرى واستمر السلطي
هناك يطبعون على تلك الطبعة مموعة من الكتب العمانية وغيها إل عهد السلطان حود بن ممد بن سعيد ابن
سلطان ,وف عهد السلطان برغش انتقل كثي من علماء عمان وأدابائها من عمان إل شرق أفريقيا لسباب
بعضها يعود إل ما كان ف عمان آنذاك من فت قبلية وتقاتل ما بي العمانيي أنفسهم ف ظل العصبيات القبيلة
البغيضة وبالتأكيد فإن مشايخ العلم ,ما كانوا يرتاحون إل ذلك الوضع وما كانوا يتلءمون وينسجمون مع
أفكار زعماء القبائل الذين كان معظمهم اجهل من عشائرهم ولذلك كانوا يقودون عشائرهم إل هذه الرب
الطاحنة؛ ومن هذه السباب ضيق العيشة ف عمان آنذاك واتساعها هناك ف شرق أفريقيا فقد كانوا يعيشون
هناك عيشة رغدة.
ومن تلكم السباب تشجيع السلطان برغش بن سعيد لهل العلم ,فلذلك حاول كثي من العلماء الجرة
من هنا إل هناك ,فكانت هجرة الشيخ يي بن خلفان بن أب نبهان الروصي الذي تول رئاسة القضاء هناك
وكانت هجرة الشيخ سال بن عدي البهلن الرواحي الذي اصطحب معه أبنه وهو صغي هو العلمة الشهور
الشاعر الكبي أبو مسلم ناصر بن سال بن عدي البهلن الرواحي ,فقد ذهب الشيخ سال بن عدي من سلطنة
عمان إل سلطنة زنبار ف عام ألف ومائتي وخسة وتسعي للهجرة (1295هـ) ,وكان معه ابنه أبو مسلم
وكان أبو مسلم آنذاك حسب ما قيل ل ل يتجاوز السبعة عشر عاما ,فظل الب والبن هناك وتول الب
القضاء أيضا عند السلطان برغش بن سعيد وظل أبنه يتعلم ويتول بعض الناصب الدينية ف عهد ذلك السلطان
وبعد خس سنوات رجع البن إل عمان ث بعد ما قضى خس سنوات أخرى هنا ف عمان عاد أدراجه إل شرق
أفريقيا ليلقي با عصى الترحال ,وظل هناك إل أن توف ف عام ألف وثلثائة وتسعة وثلثي (1339هـ) ول
اطلع على شيء من الؤلفات للشيخ سال بن عدي مع أنه كان مشهورا أنه من كبار العلماء ف ذلك الوقت ولربا
كانت له اجوبة ولربا كانت له مؤلفات وقد تلشت .أما أبنه أبو مسلم فقد عن بالتأليف كما عن بقرض الشعر
وعن بالصحافة ف نفس الوقت وترك مؤلفات جة من بينها كتاب (نثار الوهر) وهو اشهر مؤلفاته وهو كتاب
ينبئ عن غزارة علم مؤلفة فإنه يربط فيه بي الفقه والديث وف نفس الوقت يصل الفروع فيه بالصول وهو
يبحث السألة بثا أصوليا بيث يؤصل كل مسألة ويؤصل ما جاء با من خلف فيتناول أقوال العلماء من متلف
الذاهب السلمية وكأنا الكتاب أراده مؤلفه أن يكون موسوعة فقهية اسلمية شاملة لميع الذاهب السلمية.
والكتاب يدل على عمق اطلع مؤلفه فإنه اطلع على مؤلفات الئمة الوائل وكان ينقل من هذه الؤلفات
نفسها فضل عن نقله عما استجد من بعض مؤلفات اصحاب تلكم الذاهب فكان ينقل عن المام الشافعي ف
كتابه (الم) وكان ينقل عن المام مالك ف كتابه (الدونة) وعن الوطأ ,وينقل أيضا عن أئمة النفية من كتبهم
الشهورة (الداية وشروحها) والبسوط للمام السرخسى.
وبالملة فإن الكتاب يدل على سعة علم مؤلفه كما يدل أيضا على اطلعه على كتب الديث مع قلة
الراجع الديثية ف ذلك الوقت لن الطابع ما كانت قد نشرتا الن ولكن وقف له الجل بالرصاد فلم تتحقق
امنيته ف اناز هذا الكتاب البارك بل وصل فيه إل كتاب (النائز) واشتمل الكتاب على مقدمة ف التوحيد ث
على كتاب (الطهارات) وكتاب (الصلة) ث على كتاب (الصوم) ويقع هذا الكتاب ف ثلثة ملدات ت الجلدان
الول والثان وناية الجلد الثان بنهاية أبواب الصلة ,أما الجلد الثالث فهو ف الصوم ,ونثر ف هذا الكتاب
كتاب (جوهر النظام) للمام العلمة الحقق نور الدين السالي -رحه ال تعال.-
ومن تأمل هذا الكتاب وجد -كما يقول بنفسه -شرحا من جوهر ولصله الذي هو أرجوزة العلمة
الصائغي ف الفقه وبا أن صاحب الوهر قدم كتاب الصوم على كتاب النائز فإن مؤلف النثار ايضا سار هذا
السي فلذلك كان انتهاء كتابه بكتاب النائز ول يأت إل بعض احكامها وقيل ل بأنه كان يتحرى بأن يكون ف
اثني وعشرين ملدا مع أن ملداته ضخمة جدا كما هو واضح بعد ما صور هذا الكتاب وتداولته اليدي وتناقله
الناس من مكان إل مكان.
ولذا الشيخ من مؤلفات كتاب ( العقيدة الوهبية) وهو كتاب جم الفائدة إل أنه ل يوجد بكامله وقد برز ف
هذا الكتاب ف البحوث الكلمية وخصوصا ف مسألة الساء والسميات هل السم هو عي السمى أم أن السم
هو غي السمى كما أن له كتبا ف نشأة الرسول] صلى ال عليه وسلم [ وهو كتاب ( النشأة الحمدية) ومنها
كتاب ( النور الحمدي) وله أيضا كتاب ف اساء ال يسمى ( أرواح السرار وألواح النوار) وجع أفكاره
الشعرية ف كتاب ساه كتاب ( النفس الرحان ف أذكار أب مسلم البهلن) أتى فيه بثمانية أذكار ،الذكر الول
منها الوادي القدس الذي هو عبارة عن قصيدة بميع اسائه السن وتوسل إليه -سبحانه وتعال -فيها ومن بي
الذكار ( العرج السن ف أساء ال السن) ومن بي هذه الذكار أيضا ( درك الن ف تميس سوط الثنا) وقد
خس ف هذا الذكر قصيدة للمام الحقق العلمة الشيخ سعيد بن خلفان الليلي وكان الشيخ يبتهل با إل ربه
سبحانه وتعال ،ويتضرع إليه بأن يبعث السلمي وأن يمع كلمتهم وأن يرأب صدعهم وقد حرص العلمة أبو
مسلم أن يكون تميسه لذه القصيدة منسجما تام النسجام مع الصل لفظا ومعن ،كما يدل على ذلك مطلع
هذا التخميس فإن القصيدة مطلعها:
وعندما جاء إل الوضوع الساسي للقصيدة وهو ابتهاله إل ال بأن يغيث السلمي ويقهر اعداء الدين -أن
يقطع دابر الللحدين قال:
من البغي تريها بكل صعيد فطهر بقاع الرض منهم بانفس
فما قوم نوح منهم ببعيد ول تبق ديارا على الرض منهم
فالطلع على هذا التخميس من غي أن يعرف أن الصل لغي الخمس يتوهم أن الميع لناظم واحد نظرا
للتوافق والنسجام الذي بي الصل والتخميس.
هذا وكان -كما قلت -للعلمة أب مسلم دور ريادي ف الصحافة هناك فقد انشأ ملة سيت آنذاك
(بالنجاح) وتول رئاسة تريرها فترة طويلة وكان يتابع الحداث ف العال السلمي ويهتم بكل ما يري ف العال
ول يألوا جهدا أن يشارك اخوانه السلمي جيع هومهم ول أدل على ذلك من أنه كان – على بعد الشقة-
يرص على أن يراسل أخوانه السلمي الذين يهتمون بالقضايا السلمية ويتمعون من أجل القضايا السلمية ف
ذلك الفرعونية ف مصر قائمة وكان الناس يدعون أن مصر فرعونية وهي دعاية استعمارية لقطع صلة الصريي
بالسلم واعتبار السلمي مستعمرين دخلء عليهم وانعقد من أجل ذلك مؤتر إسلمي برئاسة (ياض باشا) ف
مصر ما كاد يسمع أبو مسلم هذه النباء حت بادل أخوانه السلمي هناك هومه وأرسل إليهم قصيدة عصماء
يؤيد فيها الجتمعي ف ذلك الؤتر وكانت فاتة القصيدة:
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
إل قوله:
ودعا للمؤترين بالنجاح ودعا لـ( رياض باشا) نفسه بطول العمر.
وف عهد السلطان برغش بن سعيد بن سلطان هاجر ايضا من عمان العلمة الشهور الشيخ سيف بن ناصر
الروصي وكانت هجرته إل شرق افريقيا ف عام ألف وثلثائة للهجرة 1300هـ على أنه ل تنقطع صلته
بعمان بل كان يأت إليها بي الي والخر ,وهذا الشيخ كان قبل عهد السلطان حود بن ممد مرجع القضاء
والفتوى ف زنبار فالشيخ سيف بن ناصر كانت مكانته هنالك مكانة مرموقة وكان شأنه ما بي السلمي
العمانيي وغيهم شأنا رفيعا وكان له اسهام ف التأليف ,ومن بي مؤلفاته كتابه الذي سبكه سبكا رصينا وهو
كتاب (الامع اركان السلم) تدث فيه عن اركان السلم بعباراته الرصينة الت تشبه إل حد بعيد بعبارات
صاحب (النيل).
ولذا الشيخ ايضا مؤلف ف العقيدة وهو مؤلف متصر سبكه سبكا يشبه سبك (جامع اركان السلم) وقد
شرحه موسعا ف جزئي وعنوان الشرح (الرشاد بشرح مهمة العتقاد) تناول الزء الول القضايا العتقادية اما
الزء الثان فقد تناول الذهب وتفاصيلة من الناحية التاريية والفكرية ايضا إل أن هذا الكتاب كانت موجودة
منه نسخة واحدة واظنها بط مؤلفه وللسف الشديد تلشت تلك النسخة بعد ما وصلت إل ايدينا ول نعرف
مكانا الن ,وكما أن العمانيي الذين وفدوا إل شرق افريقيا كان لم اسهاما ف التأليف ف شت الجالت -كما
تعلمون -والمثلة السابقة تدل على ذلك وهي -بالطبع -قليل من كثي؛ فإن للقبائل العمانية الت تسلسل
وجودها هناك ايضا اسهام ومن بي هذه المثلة الت تدل على ذلك ما ذكرته عن العلمة الشيخ ممد بن علي
النذري وولده الشيخ علي بن ممد فإنما جيعا من ولدوا من العمانيي ف شرق افريقيا وكان وجود هذه القبيلة
بل وجود هذه السلسلة ف شرق افريقيا قبل عهد السلطان سعيد بن سلطان ,وكما تعلمون فإن للشيخ ممد بن
علي مؤلفات ولخيه الشيخ عبدال بن علي مؤلفات وأن ل نتطلع عليها إل إننا سعنا بتلك الؤلفات فهذه
السلسلة مباركة.
ومن العمانيي الذين ألفوا وولدوا ف شرق افريقيا العلمة الشيخ علي بن عبدال الزروعي وغيه من قبيلة
الزاريع ومن بي هؤلء الشيخ المي علي الزروعي الذي ألف من بي مؤلفاته رسالة متصرة ف العبادات ساها
(هداية الطفال) وقد ألفها على نط العصر الديث ف الكتب الدرسية.
ومن الؤلفي ايضا بشرق افريقيا من ولد بشرق افريقيا الشيخ ممد بن علي بن خيس البوان هذا الشيخ
انتقل والده من عمان إل شرق افريقيا وظل هناك إل أن مات وترك ولده العلمة الشيخ ممد بن علي بن خيس
وكان الشيخ العلمة ممد بن علي بن خيس أديبا كوالده بل كانت الناحية الدبية عنده تطغى على الناحية
العلمية والفكرية ولذلك عن بالدب عناية بالغة وله ديوان شعري وله مقامات ومع أنه ولد هناك بشرق افريقيا
ما كان ينسى وطنه الم عمان ,ولذلك سى بعض القامات الت احتواها كتابه الاص بذلك باساء بلدان عمان
فهناك القامة (الصحارية) وهناك فيما اذكر ايضا القامة (العمانية).
ومن بي الؤلفي من شبوا وترعرعوا ف شرق افريقيا وتعلموا هناك من ينحدرون من اصول عمانية الشيخ
العلمة سال بن سعيد الشعب وقد كان شافعي الذهب وألف كتابا ف الفرائض ساه ( اسى القالب البهمات)
شرح فيه جانبا من علوم الفرائض خصوصا ,ما يتعلق بتوريث الجداد شرحا واسعا مطول ومن بي هؤلء ايضا
الشيخح سليمان بن ممد العلوي .الذي قضى فترة طويلة ف التدريس وله كثي من الطلبة واسه مشهور هناك
ف شرق افريقيا وقد ألف شرحا متصر التلمذته على (الجرومية) للمام الصنهاجي ,كما ألف أيضا شرحا
متصرا لكتاب (مت البناء ف علم التصريف) على أن الكثي من طواهم الدهر ومن ل تبلغنا اساؤهم ومن ل
يبلغنا انتاجهم كان لم دور التأليف ف شرق افريقيا من ينحدرون من أصول عمانية.
واستمحيكم عذرا بأن ذلك كله كان ارتال ول يكن ناشئا عن التفكي وعن اعداد وعن بث وتنقيب وقد
كان الحرى ان نرجع إل الظان الت يكن منها أن نستلهم ما هو اكثر من هذه القائق وأسأل ال -تبارك
وتعال -التوفيق ,ول يفوتن هنا أن اشكر وزارة التراث القومي والثقافة وعلى رأسها سو الوزير الوقر السيد
مكتبة الكتب موقع واحة اليمان
موقع واحة اليمان
www.waleman.com
فيصل بن علي بن فيصل آل سعيد وأن اشكر سعادة الخ العزيز رئيس النتدى وجيع العاملي بوزارة التراث
القومي والثقافة على اتاحة هذه الفرصة للحديث إل هذا المع الكري وأسأل ال -تبارك وتعال -أن يوفق
الميع لا فيه الي ف ظل القيادة الرشيدة لعاهل البلد الفدى -حفظه ال تعال -وشكرا لكم والسلم عليكم
ورحة ال وبركاته.