‫الترك المنغول اعداء العرب و االفارقة و االوروبيين و الرسل و‪ ‬االديان‬

‫‪ 11 ‬أبريل ‪ 2018by‬مهندس طارق محمد عنتر‬

‫مجموعات الترك المغول هي مجموعات بدوية همجية متخلفة ومنهم جاء الفرس والهنود الصفر واالتراك و‬
‫اليهود والحلب والغجر والرومان وهذه المجموعات بتكويناتها المختلفة دمرت شمال الهند و وادي االندوز و‬
‫ايران واالناضول وشرق اوروبا والعراق والشام والجزيرة العربية ومصر وكرمة وشمال وشرق افريقيا منذ‬
‫عام ‪ 1800‬ق م باستخدام الحصان الذي لم يكن يعرف في تلك المناطق منذ قبل غزو الهكسوس عام ‪1630‬‬
‫قم‬
‫تلك المجموعات المتوحشة نهبت وسرقت الهويات والحضارات واالنجازات واسترقت تلك الشعوب‬
‫المنحضرة وتكون معهم مجموعات من الرقيق والعمالء والتابعين من تلك البالد واصبحوا يدعوا انهم من‬
‫السكان االصليين لتك البالد وكذلك انهم من العرب ومن االيرانيين والمصريين (في االصل هم الكمتييون) و‬
‫االشوريين وبني اسرائيل واالوروبيين والكرميين (بالخطأ يسموي نوبيون) وباقي القوميات السودانية و‬
 ‫الحبشية والشمال والشرق افريقية االصيلة وهم ليسوا كذلك ابدا بل هم اعداء تلك الشعوب وانتمائهم الوحيد‬
‫هو للنهب والسلب والهمجية الترك منغولية‪.‬‬

‫تلك المجموعات نشرت الجاهلية و مفاسد االخالق من النفاق و السحت و الغش و التزوير و اللواط و الدعارة‬
‫و وئد االطفال و كافة ممارسات الجاهلية لفترة سبقت ظهور االسالم باكثر من ‪ 2000‬عام و هؤالء هم‬
‫االعراب و هم ليسوا العرب و هم الفرس و هم ليسوا االيرانيين و هم الرومان و هم ليسوا االوروبيين او‬
‫الطليان و هم االتراك و هم ليسوا االناضوليين و هم اليهود و هم ليسوا بني اسرائيل و هم الكوشيون و هم‬
‫ليسوا الكرميين‪ .‬تلك المجموعات عادوا و قتلوا االنبياء و سرقوا حتي الرساالت السماوية و افسدوا االديان‬
‫الحقيقية و استخدموهم للغزو و النهب و السلب و تزوير التاريخ و هويات الشعوب‬

‫زعامات القومية العربية في هذا الزمن سواء في السودان او في الجزيرة العربية و باقي العالم ليسوا بالعرب‬
‫الحقيقيون بل هم من مخلفات المجموعات الترك منغولية و معهم رقيقهم و عمالئهم و تابعيهم‪ .‬فالعرب هم من‬
‫اوائل ضحايا لتلك المجموعات الهمجية المتخلفة و كذلك الحال مع شعوب مصر و السودان و العراق و الشام‬
‫و ايران و االناضول و اوروبا و كافة دول شرق و غرب و شمال افريقيا‪ .‬ان من يتشدقوا بالعروبة هم ليسوا‬
‫عرب حقيقيون بل هم الترك المنغول و مخلفاتهم الذين ال يجدوا اي وسيلة اخري لتبرير جرائمهم سواء‬
‫بادعاء العروبة و االسالم و الدعوة الي هللا و هم في حقيقة االمر اعداء العرب و اعداء المسلمين و اعداء هللا‪.‬‬

‫فلينتبه العرب و المسلمون و جميع الشعوب و اتباع جميع االديان الن من يتشدقون و يتدثروا بعباءات العرب‬
‫و المسلمون و مختلف الرساالت هم في الواقع اعداء العرب و المسلون و اعداء االوروبيون و االفارقة و‬
‫المسيحيون و كل االديان و كافة الرسل و هم من مجموعات الترك المنغول التي تتبع الوثنية التنقرية‪ .‬هؤالء‬
‫هم الفرس و الهنود الصفر و الدخالء علي ايران و حوض نهر االندوس و الرافدين و الشام و الجزيرة‬
‫العربية و اوروبا و هم من اليهود و االتراك و التركمان و الرومان و اتباعهم و عمالئهم و رقيقهم‪ .‬العرب و‬
‫المسلمون االصالء الصادقون هم شرفاء و ابرياء من جرائم و ارهاب اوالئك الذين يدعوا العروبة و االسالم‬
‫زورا و بهتانا و نفاقا‪.‬‬

‫عندما تنعري اكاذيب و جرائم الترك المنغول تجدهم يحرفوا القول ليدعوا ان الهجوم عليهم هو هجوم و تقزيم‬
‫لالسالم و العروبة‪ .‬ال و الف ال ال فاالسالم عظيم و سيظل عظيم و العرب شرفاء و سيظلوا شرفاء‪ .‬اما‬
‫مجموعات الترك المنغول اعداء هللا و اعداء االديان و الرسل و الشعوب فيتستروا بالدعوة هلل و االديان و‬
‫مختلف الشعوب‪.‬‬
 ‫انتقاد قوي يوجه الي اعمال الباحثين و المؤرخين فيما يختص بارائهم حول أصل اليهود و أصول‬
‫الفلسطينيين‪ .‬فكيف يغفل عليهم االصل الترك منغولي لليهود‪ .‬كما ان الفلسطينيون بشقيهما ليسوا من اصول‬
‫عربية سواء بالنسبة لليبوسيين في الضفة الغربية و هم من الالجئين الحيثيين من االناضول بعد انهيار دولتهم‬
‫علي يد الترك منغول عام ‪ 1177‬ق م و كذلك بالنسبة لسكان قطاع غزة الذين جلبهم اليهود الترك منغوليون‬
‫من جزيرة كريت و من مختلف اقاليم المتوسط بعد عام ‪ 530‬ق م‪.‬‬

‫و الطامة الكبري هي الترويج او اغفال اكاذيب اليهود الترك منغول بانهم من بني اسرائيل بينما بني اسرائيل‬
‫هي قبيلة عربية يمنية بائدة و كذلك دعواهم ان بني اسرائيل لجؤا الي كمت (مصر) و عادوا عبر سيناء بينما‬
‫الحقيقة هي انهم لجؤا الي الحبشة عام ‪ 1876‬ق م و عادوا عبر باب المندب الي موطنهم االصلي قي اليمن و‬
‫اقليم عسير تحديدا عام ‪ 1446‬ق م‪ .‬و من فاضح اكاذيبهم ان مدينة ايلياء هي أورشاليم او القدس و بها كان‬
‫معبد سليمان (س)‪ .‬و اغفال ان التوراة نزلت بلغة الجعز الحبشية و ليس بأي لغة اخري‪ .‬و هي اللغة التي نشأ‬
‫بها موسي (س)‪.‬‬

‫نقاط اساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬معلوم ان بني اسرائيل هم ابناء يعقوب ال ‪ 12‬و لكن ادعاء انهم اشوريين من بالد الرافدين ال يستطيع‬
‫التاريخ المفرك و التوراة المزورة ذكره صراحة و ال تدعمه ادي ادلة و ال منطق بل يكتفوا بانهم من العراق‬
‫من مدينة اور و احيانا من اطراف االناضول‬
‫‪ -2‬في ذلك الزمن منذ ابراهيم (س) اي ‪ 2000‬عام قبل الميالد لم تعرف المنطقة ال الجمل و ال الحصان و‬
‫كانت وسيلة التنقل الوحيدة هي الحمار و هذا يجعل رحالت ابراهيم و بني يعقوب المكوكية امرا مستحيال‬
‫‪ -3‬بني يعقوب (اسرائيل) لم يذهبوا الي مصر ابدا و ال توجد لهم اي اثار او ذكر او نسل او حتي قبور في‬
‫مصر و استحالة معيشة مجتمع رعوي كبير في مصر التي ليس بها مراعي و هم لم يتاثروا بالثقافة و اللغة‬
‫المصرية بينما نجد ان ارتباطهم لغويا و عرقيا و ثقافيا بالحبشة وثيق و مثبت حتي االن و هذا يجعل افتراض‬
‫انتقالهم من العراق الي الحبشة امرا مرفوضا و لكن يثبت بما ليس قيه شك انهم كانوا في اليمن و انتقلوا الي‬
‫الحبشة و لجؤا فيها ل ‪ 430‬عام و تركوا فيها نسل و تاثروا بلغتهم و ثقافتهم و طرق كتابتهم‬
‫‪ -4‬موطن الجمل ذو السنم الواحد االصلي هو شرق افريقيا من الصومال حتي اريتريا و لم يكن معروفا في‬
‫الجزيرة العربية و السودان و العراق اال بعد ان ادخله تجار الحبشة و اليمن‬
‫‪ -5‬التاريخ التوراتي الذي اخترعه اوال بني اسرائيل عام ‪ 1446‬ق م لغزو و احتالل ارض السريان التي‬
‫تعرف حاليا بفلسطين و تم الزيادة عليه بواسطة الترك المنغول الذين اخترعوا اليهود في بابل بعد احتاللها‬
‫من االشوريين عام ‪ 605‬ق م في موقعة كركميش الكارثية هو ما يعتمد عيه اليوم و هو زائف و يجب‬
 ‫تصحيحه‪.‬‬
‫‪ -6‬الموجودون في اليمن هم من بقايا بني اسرائيل االوائل و هم ليسوا يهود و كذلك الحال مع الفالششا‬
‫االثيوبيين و ايضا السامريين في نابلس و الذين يرفضوا وصفهم باليهود و يميزوا باصرار بين الفرق بين‬
‫اليهود الترك االجانب و بني اسرائيل نسل يعقوب و ابراهيم العرب اليمنيين‬
‫‪ -7‬هناك حاليا ابحاث و جهود مبذولة الثبات ان اورشاليم الحقيقية هي في اليمن و ان اورشاليم ليست في‬
‫فلسطين و هذا ما تؤكده السنة النبوية الشريقة التي لم تذكر القدس و انما ذكرت مسجد ايلياء اشارة للمسجد‬
‫االقصي و هذا يعني ان القدس او اورشاليم و كل التاريخ التوراتي كانت مسارحه في اليمن و الحبشة و ليست‬
‫في ارض السريان و مصر و العراق‬