Professional Documents
Culture Documents
( ) 1
البيان
فأ أ لشأ أضواء
@لأأ
م@ ?
تأليف
لثميخ للامة ع@ا لام@ بنعبما آلمجتارتجيهئأ لسصنقيطى آ ا
شزف إ
نين
الرابع المجد
-الأنبياء الكهف
وقف
إلمخصسةفآبم! صسأبئ
لبم!ر-ألززمئي
صص
بخ!ابنه!ا!ح!رو
شورة الكهف
سورة الكهف
/بخ!إدنهالر الر!فجض
!قتما له عوجاس ولؤ تحعل ألذي نزل عك عتدِ لكمت لله * <آلحغد
ن لهتم ألصخلحن ويبشر ألمؤمننن ألذين يعملوت لدنه شديدا من باسا لينذر
5ما أدده ولدا ألذلى قا لوا اغذ !لضذر 5 قيه أبدا مبهثين حسنا ! تجرا
لا يقولوت إن تخرج من فوههم كبرت !مة علم ولا لأبابهؤ من لهم به-
كذبا!).
ن أ الكريمة السورة هذه أول عباده في وعلا لله جل علم
نبينا! إنزاله على نعمة أنعمها علبهم ؛ وهي اعظم على يحمدوه
كمال في هو بل فبه؛ اعوجاج لا الذي العظبم ، القرآن هذا
فبه لهم وببن النور، إلى الظلمات من به اخرجهم . الاسنقامة
فهو ما ينفعهم ، كل فيه على وحضهم ، يضرهم ط كل فج! من
على يحمدونه ربهم كبف الخلق ،ولذا علمهم على النعمة العظمى
) . . لكتب عتدِ نزل عك ألذي لله <آلحغد بقوله : الكبرى النعمة هذه
الاية.
بانزال حلقه الانعام والامننان على عظيم له هنا من شار وما
به- عمل من ومبشرا به ، يعمل لم من منذرا العظبم ، القران هذا
قذجآمحم برهن دايها الناس كثيرة ،كقوله < : مواضع في وعلا ذكره جل
لبيان ا ء 1 أضو
بهء و عتصموأ بالله ءامنوا ألذيت أطص *7فأفا مبلنا نورا من رلبهم وأنزلنا ليكم
> ،وقوله: * صزكلا مسشقيما * إلية وتهديهم رحمؤ منه وفضل في !ميدحهم
لرضة لث فى ذ يتك عليهو إت علتك ال!تف أنا أنزفا < اولؤكضهم
بنى على ن هذا اتقزان يقض > ،وقوله < : !*ة* لقوم يؤمنوت وذتحوي
لتمؤمنين *، > 7 !!نه لهد!ورخمة س*نر يختلفون فيه ا ى هم إحر بر تحز
وقوله: لالمؤمين ) ، / ورحمة هو شفا! ما وننزل من القرءان < : وقوله
نف ،وقوله تعالى < : الاية ) هدهـوشفد" ءامنوا < قل هو دلذيف
للفاحين * * > ، رخة إلا وما أرسلئف *:*+ هذا لببغا لقؤم عندلى
من رفي) رحم! إلا ألنب إليك ترتجو ان يلقع حث وما وقوله < :
قوله- -إلى من عبادنا الذين اضطقتنا ثم أوزتنا تححد < : الاية ،وقوله
كبير، وعلا بأن إيراث هذا الكتاب فضل منه جل وهو تصريح
تحعل له عوجاسِه*) < :ولؤ الآية الكريمة هذه في تعالى وقوله
لا من ، البتة فيه لا اعوجاج اي عوجا؛ القران في يجعل لم اي
وأخباره ومعانيه ، ألفاظه في العيوب جميع من سالم عدل،
تعم النفي ؛ فهي سياق في ر*أ*لأ> نكرة قوله < :عوجا لأن ؛ واحكامه
بينه في فيه؛ أنه لا اعوجاج هنا من وعلا جل ذكره وما
منص القرءان للناس فى هذا كثيرة ،كقوله < :ولقذ ضزبخا اخر مواضع
عومح لعلهغ ينقون بخ* > ،وقوله: غترذى عرلمجا انا قرة *3!2 لعلهم يحذكرون محل
سورة الكهف
لعليص * ؟) .
ا وهوالمنمميع صذقاوعدلأ لامبدل لكلئتة رفي < وتمت !ت
في اي <وعدلأ) وقوله : الاخبار، في اي <صدقا) فقوله :
لله من عندغير لقرءان ولو ؟ن يتدبرون أفلا تعالى < : .وكقوله الاحكام
لا ميل مستقيما ي قيما> الاية الكريمة < : هذه في وقوله
فيه ولا زيغ؛ لا ميل قتما> كونه < هتا من فيه ولا زيغ .وما ذىه
كفروامن اقل آلكتب لذين اخر ،كقوله < :لؤيكن مواضع بينه ايضا في
فيها لأ*إ- مطهن يئلوا !فا الله رسومول من *) !ص تأتيهم ابعئة حتى منفكين و لمتنركين
للتى! ان يهدى القرة ن هذا تعالى < : وقوله >، *كأ* قئمة كنمب
ولبهن آدله من دون ألقزءان أن يفترئ هذا وما كان < : وقوله الاية ، ) . . أقوم
لفلمين صش > ، لارئب فيه من رب الكئب / يدته وتفصيل بئن ا ي تصدقي
صيدته بئن ألذي قصديق ول!ن كان حديثا لفترف ما وقوله تعالى < :
ص*. لو <جا لثئءكابىهإى ورحمة لمؤم يؤمنون اصأ ) ،وقوله : !ل وتفصيل
وقوله < :الر كتنث >، *+؟* !ن ذالك الكتنب لا ريا فيه هدي
جعلته دؤرا ولمحكن * > ،وقوله < : أص من لان صكيمخبير فصلت ثم ءايه أضكت
. الايات من ذلان غير إلى به!-ت نشاء مق عبادنا) نهدى
الجمهور قول هو قتما> فسرنا به قوله تعالى < : الذي وهذا
مجعل لو لقوله < :ولو المعنى تأكيد في فهو وعليه الظاهر. وهو
لا يخلو الظأهر وهو في مستقيما الشيء لانه قد يكون إ*) عوجا
تعالى ببر نفي العوج الامر؛ ولذا جمع حقيقة قي اعوجاج من
من قبله ما على قيم نه <قئما> كونه معنى ان : الأول
فالاية كقوله التفسير هذا عليه .وعلى مهيمن ،اي السماوية الكتب
من ال!تت .يدته بئن لما بالحق مصدقا تعالى < :وأنزلنا ليك الكتث
ط
الاية. ) . 0 ومهتمناعليه
إن هذا < : تعالى قال الكتب ما قبله من على هيمنته ولأجل
> ،وقال : لا*7 الذي هم فيه يحشوت على بنى إسؤ يل أتحز أتقغان يقص
> ،وقال < :يأهل لاء-9 صدقين فاتلوقا ن كنتخ قالوا بالمؤرلة < قل
بمصالح قيم انه <قتما>: كونه معنى ان الثاني : الوجه
الوجه يستلزمه الحقيقة في الوجه وهذا الدينية والدنيوية . الخلق
. الأول
قتما>؛ قوله < : إعراب في العربية اختلفوا علماء ان واعلم
الاية تقديما في وان الكتاب ، من انه حال إلى جماعة فذهب
كونه حال في الكتاب عبده انزل على هذا: وتقديره على وتأخيرا،
الزمخشري الإعراب هذا الوجه من ومنع له عوجا. يجعل قيما ولم
مهو معطوف َ. 3 لو عوجا / غعل <ولؤ : قوله قائلا :إن " "الكشاف في
عبد 5ألكمب) نزل عك < : جملة هي التي الموصول صلة على
< قيما> حال في حيز الصلة ،فجعل الصلة داخل على والمعطوف
ببعض بين الحال وصاحبها إلى الفصل يؤدي > <الكتب من
ن إ انهم قالوا: .وذلك منتف الزمخشري ذكره الذي المحذور وان
الصلة ،وإنما هي على معطوفة ليست *) !ص لإعوجا <ولؤئحعل جملة
المعنى: ان ،وتقديره حال بعد حال مما> < : حالية .وقوله جملة
وفي فيه عوجا، كونه غير جاعل عبده الكتاب في حال انزل على
جواز على فيه ،والجمهور لا إشكال الحال قيما .وتعدد كونه حال
له في اشار كما وصاحبها، الحال عامل اتحاد مع الحال تعدد
بقوله: الخلاصة
وَسجدا وح!ورا آدده من يبشرل بيضى مصدقا بممة أدده ن قوله تعالى < :
قوله تعالى < :ولمارجع عطف ومثاله بدون *،) 3 ونبيامن الصبحين
حافيا الله رجلان بيت زيارة ليلى بخفية إذا ما جئت علي
منع تعدد الحال مالم يكن بن عصفور ابي الحسن ونقل عن
منه اطيب بسرا هذا قوله : نحو في ، التفضيل صيغة فيه العامل
الذين .وهؤلاء وجماعة الفارسي عن ايضا منع ذلك ونقل رطبا.
من حال إنما هي الثانية الحال يقولون :إن الحال تعدد يمثعون
العامل في هي عندهم الأولى .والاولى الحال في المستكن الضمير
الثانية نعتا يجعلون او ، متداخلة احوال عندهم فهي . الثانية
قيما> < حالية ،وان تحعل) <ولؤ اختار ان جملة للأولى .وممن
قوله < :ولؤ من بدل فيما> إلى ان قوله < : بعضهم وذهب
لبيان] ء ا أضو 01
. / قيما كونه معنى هو عنه العوج انتفاء لأن إص ء)،؛ لوعوجاس ثحعل
مفرد. من جملة زيدا أبو من" :إنه بدل "عرفت فالوا في كما
في قوله: من الضمير المجرور وزعهل قوم أن < قيما> حال
قيما> مالو ان وغيره الزمخشري واختار ثحعل لو عوجا *-؟*). <ولؤ
وجعله له عوجا يجعل ولم وتقديره : ، محذوف بفعل منصوب
الفضلة إذا دل عليه المقام جائز؛ كما قال في ناصب فيما ،وحذف
الخلاصة:
نه منصوب < قتما> : فوله في الاعراب أوجه وأقرب
تعالى أعلم. والله < ألصدتب) من ثانية ،أو حال بمحذوف
اللام فيه لينذر بآساشديدا) < : الاية الكريمة هذه في وفوله
<قتما> بقوله : متعلقة هي : الحوفي وقال نزل ) ب < متعلقة
،كما مفعولين إلى يتعدى إنذارا .والانذار إعلام كل إعلام ،وليس
عذابم إنا نذرسم < : وفوله ناراتلظى "*زو>، تعالى < :فانذرت! فوله في
الاية. قرلمجما>
في تعالى الانذار ،فحذف الكريمة كرر السورة هذه أول وفي
11
سورة الكهف
الثاني مفعول في وحذف الانذار الاول ، مفعول الاول الموضع
في الموضع الثاني المحذوف لدنه .وتقدير المفعول من بأسا شديدا
لدنه. من باسا شديدا ولدا الله قالوا اتخذ الذين الثاني :ويتذر
القران هذا أن إلى الاية الكريمة هذه في تعالى شار وقد
ذ إ المتقين ؛ للمؤمنين وبشارة ، للكافرين وتهديد تخويف العطيم
وقال : بأساشديدا من لدنه )، لبذر < : به الكفرة تخويف في قال
بشارته في وقال ). لا**4ص أدله ولدا انحذ لمحالوا / الذلى <!لنذر
ان لهتم اتجرا ألصخلحت يغملون ألذبين لمؤمنن للمؤمنين < :ويبشر
حسنا*.)*.
لهؤلاء؛ كونه إنذارا لهؤلاء وبشارة هنا من ذكره الذي وهذا
له قبشر بلسانف يسرنه فإنما كقوله < : أخر، مواضع بينه في
فا! لك إ أنزل كتنث لضضق *! ا ) ،وقوله < : به -فوما لدا !*49 وتنذر آلمتقجت
. *؟*لأ> ردتجريِللمؤمين به- منه لننذر حرج عذرك فى يكن
في الاليم العذاب هو إياه : أنذرهم الذي الشديد والبأس
على البشارة العرب تطلق وقد يسر. بما الخبر : والبشارة
.ومنه >*7*، اليص بعذاب < :فبمثر تعالى قوله ومنه ، يسوء بما الإخبار
لبيانا ء ] أضو
12
الشاعر: قول
الحشر وقالوا الود موعده جفوني أحبتي أن سعد يا وبشرتني
الاخر: وقول
مثل يجعلون البلاغة علماء أن ومعلوم العربية . اللغة أساليب من
إلا صالحا لا يكون أن العمل على فدلت المراد به ايات أخر، ببنت
بثلاثة امور:
عمل فكل به النبي ع!و. جاء لما مطابقا يكون أن : الأول
،بل هو بصالح عليه فليس وسلامه الله به صلوات لما جاء مخالف
: وقال الاية ، ) 0 0 فخذو الرسول ءاننكم وما < : تعالى قال ، باطل
فأئبعوني الله قل إن كنت!تحبون < : > ،وقال ادده أطاع فهذ لزسول < من يظع
لهم من الدين ما شرعوا شر!ؤ لهؤ أتم < : لاية ،وقال ا > الله يحبتكم
. / الايات من ذلك غير لاية .إلى > دله به يآذن لتم
بينه وبين لله فيما عمله في مخلصا العامل يكون الثاني :ان
: وقال الاية ، ين> له نحلصين الله إلا ليعبدو وما أصوا < : تعالى قال ، الله
وأمرت لأن أدبن اول المسلمين * ! فر ألدلن * له لمخصا الله < قل إق أمرت أن اعذ
فاتجدوا أغبد نحلصحا لو دينى % الله قل *ء ا* رب عذاب يؤم عظيم إن عصحثت إني أضاف
13
سورة الكهف
تعالى: قال ، كالاساس والعقيدة ، كالسقف العمل لان ؛ الصحيحة
لإيمان ا ،فجعل الاية ) . 0 وهومؤمن أو أنثى من ذ!ر !ما من عمل <
قيدا في ذلك.
غير أعمال في ايات كثيرة ،كقوله القيد في هذا مفهوم وبين
فجع!نته هبا 2منثوزا *،)!2 وقدفنآ إلى ما عملوا مق مل المؤمنين < :
كرماد آشتدت الاية ،وقوله < :أعمنلهؤ ) 0 0 < :أعلهكمم!ابم وقوله
إيضاحه. تقدم كما الايات من ذلك غير الاية ،إلى ) . ألرج . به
يعملوت قوله < : في > <ألصخلخت مفرد والتحقيق :أن
أنه: ذلك ونحو ) الف!لخت وقوله < :وصعملوا >، آلصلخت
الفعلة الطيبة؛ على الصالحة لفظة تطلق العرب وأن ، صالحة
في الاطلاق ذلك شاع الوصفية ،كما لتناسي الجنس اسم كإطلاق
قول أبي العاص ذلك العرب لفظ الصالحة على إطلاق ومن
علما بالذي سيثني بعل وكل صالحة الله الأمين جزاك بنت
الحطيئة: وقول
ال لام( )1بطهر الغيب تأتيني من صالحة الهجاء ولا تنفك كيف
تنفي سكرة الوسن الحب وسكرة صالحة كل عن مشغلة الحب
أي : لهم اتجراحسنا"ص؟*> < :أن الاية الكريمة هذه في ث .وقوله
وجزاء ، العمل جزاء والأجر: حسنا. اجرا لهم بان وليبشرهم
01
مبهثيئ قال < : الجنة ؛ ولذا -هو بالأجر هنا / عنه -المعبر عملهم
إلى الاجر وهو لانه راجع فيه) قوله < : في الضمير وذكر فيه>
ايات في حسنه أوجه ،وبين هنا بانه حسن أجرهم ووصف
ص * موضونو سر2 :*.4*!،على من الأخرين اص3إ*،وقلبلى لأولين ثله من < : ؛ كقوله كثيرة
ص *93وثلى من الاو-لين ثلة مف قوله - ص*.ا -إلى علخها !منلين متبهين
لاية، ا لهم من درة أعثز) فا! تعلم نفممى ما خفى < : لاختلن ، ) *4%وكقوله آ
أي : >*3 ص فيه أبدا مبهثر < : الاية الكريمة هذه في -ة وقوله
!وأما < : كثيرة ،كقوله أخر مواضع في المعتى بين هذا وقد
إلا ما شاء رفي والازض لسفوات ما دامت فيها الجنة خندين فف ألذين سعدوا
من إن هذالرزفناماله- وقوله < : ، مقطوع غير أي غير تجذودص )*.2 عطا
ماعذصبؤينفدوماعند انقطاع وانتهاء ،وقوله < : ماله من اي *ة ) نفاد
من ذلك غير إلى ) و لاخرة فتر وأبقئ ص < وقوله : )، أدله باقي
الايات.
قالوا اتخد ألذلصن !< :لضذر إلاية الكريمة في تعالى وقوله ثإ:
1 5 الكهف سورة
أي :ينذرهم باسا شديدا < من لده ) اي :من عنده !) ولد!ا ألله
لبنذر ؛ لان قوله < : العام على الخاص عطف من كما تقدم .وهذا
ولدا!هو ،ولغيرهم الله اتخت قالوا < : للذين شامل من لدنه ) شديدا بةسما
العام -إذا على الخاص المعاني :أن عطف فن تقرر في وقد
أو قبيحة- حسنة سائر أفراد العام بصفات يمتاز عن كان الخاص
منزلة التغاير في الصفات المقبول ؛ تنزيلا للتغاير في الإطناب من
. الذوات
:قوله حسنة سائر أفراد العام بصفات الممتاز عن ومثاله في
،وقوله < :وإذ أضذنا الاية وجنرتر > ورسلهء تعالى < :وملع!ته-
كقوله هنا: فريتهم كثيرة جدا؛ عظم شدة الدالة على والايات
،وكقوله تعالى < :وقالوا الاية من أفوههم > تخ!قي !دة < كبرت
للرحمق أن وما ينبغى * ولدا أن دعؤاِللرحمن هدا * لجبالى ونحر لازضق وتننف
واتخذ من الملمكة إلتأ بالبنين رئب!م فدب ،وقوله < : *> ولدا لخذ
لله سبحانه الولد نسبوا الذين أن بين القرأن ن قدمنا وقد
لبيانا ء ] أضو
16
اليهود، : الناس من أصناف ثلاثة كبيرا علوا ذلك عن وتعالى
وقالت ألمجربد الده ئيهود عرئزائت تعالى < :وقات ،قال والنصارى
.والصنف الآية )00 بأفوههسؤ قؤلهم لف ذ الده رص ألمسسيح
ألبتت لله < :وتجعلون عنهم تعالى قال ؛ كما العرب مشركو الثالث
معلومة. كثيرة بنحوها والايات بما) ، ؟؟ لمجشتهوت ما ولهم سبخنإ
علم ولا لهم بهءمق <مأ : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله -اة
اتخاذ الولد لا علم من وعلا له جل أن ما نسبوه يعني لأبائهؤ>
على لا يدل الفعل نفي أن على دلالة واضحة والاية تدل
قوله تعالى < :وماظلموناولبهن ذلك الايات الدالة على إمكانه ؛ ومن
العلم لهم لربنا ،وحصول كالؤا أنفسهغ يظلمون اِ">1،؛ لأن ظلمهم
إمكانه. على فنفيه لا يدل عقلا؛ مستحيل ذلك باتخاذه الولد = كل
)"، الموضوع وجود المنطقيين " :السالبة لا تقتضي القبيل قول هذا ومن
العلم باتخاذه الولد سبحانه آبائهم من وعن نفاه عنهم وما
كقوله < :وخرقو أخر، مواضع علوا كبيرا؛ بينه في ذلك عن وتعالى
إ؟) ،وقوله في .ص عمايضوت وتخلى علمستحنإ بغير بين وبئمخ لهو
ذلك غير إلى )بر> اِلى ولا جقتدون ابائهم < :أولؤ كان ءابآؤهتم لايعلمون شئا
تخرج من كلمه الاية الكريمة < :كبر! هذه في :-وقوله
أمر كبير ولدا الله اتخذ أن من ما قالوه بأفواههم أن يعني افواههتم)
نكؤلنقولون < : آنفا؛ كقوله عظمه الدالة على بينا الايات ؛ كما عظيم
1 7 لكهف ] سو رة
لأرض! مئه وتنشق سفظرن السفؤت تاد وقوله < : * > ، لأ* قولا عظيما
وعظما. كبرا بهذا الاية .وكفى ) 0 0 تجبالم هدا!*!9 وتخر
معناه ) يده :إن قوله < :كبرت العربية علماء وقالط بعض
،أو اكبر بها كلمه. كلمة كبرها ما بمعنى ؛ فهو التعجب
لإنشاء الذم تصاغ بالضم النحو :أن "فعل" علم في والمقرر
تعالى < :كبرت قوله ومنه ، وبئس نعم باب من فتكون ، والمدح
بقوله: الخلاصة في أشار هذا الاية .والى ) . . !لمة
مسجلا ثلاثة كنعم ذي من فعلا ساء واجعل كبئس واجعل
بئس .واذا "نعم)" فيشمل باب من اجعله اي وقوله " :كنعم"
مميزة نكرة و"كلمة)" ، محذوف ضمير "كبر" ففاعل ذلك تقرر
قولهم :اتخذ المقالة التي فاهوا بها ،وهي تلك أفواههم من خارجة
فريتهم في حالط ،اي كبرت بانها > <!لمه بعضهم وأعرب
لها ليس أي تفسيره < :تخ!قي مط فوههم): وقالط ابن كثير في
وافتراؤهم، عليها إلا كذبهم لهم دليل ولا قولهم ، سوى مستند
. ة*) 6 ا لاكذبا إن يقولون < : !رلذا قال
لبيان ا ء ا اضو 1 8
القرآن ؛ في شواهد له كثير ابن ذكره الذي المعنى وهذا
الايات . من ذلك ونحو قلوبهم > فى ليش ما بأفؤههم كقوله < :بنولون
. / الأقوال أصح على للواقع الخبر :مخالفة والكذب 13
فائدة
مضمومة فهي السن في الكبر بها غير إذا أريد "كبر" لفظة
7صنر ،>3وقوده: غعدوت ما لا أن تقولو الله مقتا عند ! < :بر وقول
الباء في مكسورة فهي السن المراد بها الكبر في كان وان
قوله ذلك ومن القياس ، على المضارع في مفتوحتها ، الماضي
: المجنون ولا تأكلوهآ إسرافا وبدارا أن يكبرو > ،وقول تعالى < :
ثديها حجم ولم يبد للعينين من ذوائب ذات ليلى وهي تعشقت
البهم تكبر إلى اليوم لم نكبر ولم أننا البهم ياليت نرعى صغيرين
العربية في أهل عند شاهد البيت " :صغيرين" هذا في وقوله
يعني نيد*) الاية الكريمة < :كبرت هذه وقوله تعالى في
*>ء ألمحه ولدالإ* تخذ < : قولهم هو الذي :الكلام بالكلمة
الكلمة اسم يطلق الله أن الاية الكريمة من عليه هذه وما دلت
هو نهامممة كقوله < :ص ايات أخر؛ الكلام أوضحته على
لعلى عمل **-*9 ارجعون بها قوله < :قال رب والمراد الاية ، ) 0 قااها 0
1 9 الكهف سورة
لجنة من لأملأن جهنم !طمة ربك > .وقوله < :وتصت فيما ئريهت صخلحا
به إلا مرادا القرآن في الكلمة لفظ جاء وما > !*9 لإ أخعين و لناس
المفيد. الكلام
بكسر هو )/ ص < :عوجا الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله -ا:
كان فيما .وبفتحها الاية الكريمة هذه في المعاني ،كما في العين
كالدحائط. منتصبا
ما كان :وكل السكيت ابن :قال صحاحه في الجوهري قال
14 .اهـ . / دينه عوج ،يقال :في أو معاش أو دين أرض في ما كان
في الوصل <عوجاِ )،- عن عاصم وقرأ هذا الحرف حفص
سكتة يسيرة من غير تنفس، التنوين على الألف المبدلة من بالسكت
في المعنى ،بل !!) إص متصلا ب <عوصأ ليس إشعارا بأن < قيما>
قيما كما قدمنا. جعله أي مقدر، لفعل للإشارة إلى أنه منصوب
الدال مع بإسكان لدنه ) < من عاصم وقرأ أبو بكر عن
بهذا إن لؤ يؤمنوا عك ءاثرهم ئاص ! قوله تعالى < :فلعفك بض
، المحبوب في للترجي تكون "لعل" لفظة أن أولا: اعلم
لبيان ا ء ا أضو 02
ن ا : المحيط البحر في ابو حيان .واستطهر المحذور في وللاشفاق
ن أ للاشفاق عليه ع!و ) نفسك قوله هنا < :فلعلك بض "لعل" في
به قال وممن . للنهي الاية في "لعل" إن : بعضهم وقال
البحر كما نقله عنهما صاحب كلام ابن عطية معنى ،وهو العسكري
المحيط.
إيمانهم. لعدم نفسك لا تبخع : فالمعنى القول هذا وعلى
لعل الانكار ه وإتيان معنى المضمن الآية للاستفهام في :هي وقبل
ان المراد بها في "لعل" معنى في الاقوال عندي هذه واظهر
ورود كثرة ذلك المراد بها النهى عن ان الادلة على ومن
علتهم نفسك تذهمت <فلا كقوله : دلك؛ عن / صريحا النهي
15
بم أ على < فلا تأس وقوله : < ولا تخزن علتهم > ، : وقوله > ، حسزته
به القران ما يفسر الايات .وخير من غير ذلك إلى البهفرين *> 6
. القرآن
على الأسف شمدة من نفسك مهلك :اي المهلك : والباخع
المقادر يديه عن نحته لشيء نفسه الوجد الا أيهذا الباخع
21
سورة الكهف
اثر. جمع اثارهم القرطبي : قال >، ءاثرهم وقوله < :فى
بعدهم، من ءاثرهم) <فى البحر :ومعنى في أبو حيان وقال
يقال :مات الكفر، على إيمانهم ،أو بعد موتهم من بعد يأسك أي
يؤمنوا ولم عته تولوا حين وإياهم شبهه : الزمخشري وقال
فارقته أحبته توليهم برجل على والاسف الوجد من ،وما داخله به
وجدا نفسه ويبخع اثارهم، على حسرات يتساقط فهو وأعزته ،
يطلق .وقد الحزن هنا :شدة فراقهم ! والاسف على ،وتلهفا عليهم
فيها ما ذكره أن ؛ فاعلم الاية الكريمة هذه معنى فاذا حققت
ذلك نهيه له عن نبيه !ي!ا عليهم ،وعن حزن شدة من وعلا جل
حسزتج>، علتهـتم نفسك لذهت فلا كثيرة ،كقوله < : ايات أخر مبين في
ولا تخزق < : ،وكقوله لا*غ*لأ) الآ يكونوا مومنين نفسك بخ لعك < : وكقوله
على القؤم لاس <فلا : وكقوله )، "*في*كا للمؤمنين جناحك علتهم واخفض
وكقوله: لذي يقولون )، قد نغلم إنه ليخزنك < : وكقوله ألبهفرين *،)/*6
*9*-؟) كما قدمناه موضحا. يقولوق بما انك يضيق صذرل نغلو ولقد <
16 اجله، من الاية الكريمة < :أسقا!**6بر) مفعول هذه وقوله في
إعرابه حالا؛ اي في الأسف .ويجوز من أجل /نفسك اي مهلك
نم إئا جعلنا ما على ألأزك! زيخة لها لنلوه! < تعالى : قوله :إش
> . ضصفىص جرزا صعيدا ما عليها لخعلون وإنا ص*7 عملا اصن
الاية الكريمة < :ماعليها> يعتي هذه معنى في قال الزمخشري
زخارف من زينة لها ولأهلها أن يكون مما يصلح الأرض ما على
غير *زينة لها من الارض ما على العلماء :كل وقال بعض
مما يؤذي وغيرها الحيات كون هذا القول :فوجه ه وعلى تخصيص
الكمال بصفات خالقه ،واتصاقه وجود على ؛ لأنه يدل زينة للأرض
زيتة له. به هذا العلم في شيء ما يحصل والجلال ،ووجود
أنواع من :ان المبارك الكتاب ( )1هذا ترجمة في قدمنا وقد
المواضع بعض في عام ثم يصرح :أن يذكر لفظ فيه البيان المذكورة
ذلك ومن يعظم تعالى < : ،كقوله فيه العام د ذلك أفرا بعض بدخول
العموم هذا في بان البدن داخلة تصريحه .مع الاية > لله شعبر
ية. لا > الله جعلتها لكم من شقبر بقوله < :وأئدز
الاية الكريمة: هذة قوله في ان فاعلم ذلك؛ واذا علمت
اخر ببعض في مواضع زيخة لها> قد صرح إناجعلنا ماعلى الأرك! <
تعالى < :ألمال والبنون زينة الحيؤة الدنيا> فيه ،كقوله الأفراد الداخلة
لى إ لاية ، ا وزينة > لز!بوها والحثل و تبغال والحمير وقوله < : لاية ، ا
أي ارضا جرزا ه) وقوله في هذه الاية الكريمة < :صعيها
العربية في بشواهده "الصعيد" قدمنا معنى بها .وقد لا نبات بيضاء
ولم تعالى < : قال كما بها، لا نبات التي الارض والجرز:
17 منه أنعمهم به ررعاتأئحل فنش!ج الخر إلى الأرض / يروا أنافسوق ألما
كما للجرز، الجمع فهو جمع جرز، جرزة ،والجرزة :جمع جمع
وإنالخعلون ما الآية الكريمة < : في تفسير هذه قال الزمخشري
بيضاء لا نبات أي مثل أرض < صعمهاجرزا) الزينة علئها> من هذه
حسنه، إزالة بهجته ،واماطة في معشبة خضراء فبها بعد ان كانت
النبات وتجفيف ، الحيوان إماتة من زينة ؛ كان به ما وابطال
اهـ. والاشجار
أخر، مواضع مبينا في إليه هنا جاء المشار المعنى وهذا
نبات الأضض به- !اختل! السما لدتياكمد أنزتجه من إنما ممل الحيةؤ < : كقوله
هلها أنهبئ زخرفها وازينت وظف الأرضق مما يآكل الناس والأدغمحتى+إذا أضذت
يالأقس تغى لئم ؟ن حصيدا فجعلنها نهارا ليلأ أو نا أعي علئهآ أتنها قدرون
وكقوله تعالى < :واضرت !>، لأيت لقوم ينبروبئ نفصل كذلك
الأرض فأصبح إنزلته من السما فاخنل! به -نبات ألحيةة الديخا مما الم مثل
لبيان ا ء ا أضو
24
من ذلك غير إلى لثىءٍ ممئدرا *>"*4 على كل الله الريح وكان ئذر! -
. الايات
عملا *)*7 الاية الكريمة < :لنتلوه!أجبم أخسن هذه وقوله في
زينة لها الأرض ما على هنا لجعل التي ذكرها الحكمة وهذه
أنها هي أخر مواضع بين في العمل - إحسان الابتلاء في وهي
يمئلوكثم وألحيؤة تضوت ألذى ظق اع قديز *2 كل شئء < تمرك ألذي بيده لملك وهوفى
18
تذى ظق وهو < : تعالى لغفور ، >-2*/وقال العسلز / عملأ وهو اي!أخسن
أتكنم نما لبلو!ئم عرشه-على ستة إلاو وكات فى لأرض وا السموت
لم فإن تراه ، الله كأنك تعبد "ان : بقوله ع!يم الاحسان بين وقد
الأرص ما على وعلا جعل من أنه جل وهذا الذي اوضحنا
فبه جرزا: صعبدا ويجعله ما عليها يهلك ،ثم زينة لها ليبتلي خلقه
الفاني وايثار ، اتباع الهوى عن زاجر وأعظم ، للناس واعظ اكبر
الله وإن ، خضرة الدنيا خلوة ع!ياله" :إن قال ولذا الباقي ، على
النساء، واتقوا الدنيا، فاتقوا . تعملون ماذا فناظر فيها مستخلفكم
مق لرقيم كانوا و الكقف أن أصحب قوله تعالى < :أم حسبت ةإش
التحقيق، المنقطعة عن الاية الكريمة هي هذه في م > <
العلماء بمعنى بعض "بل والهمزة " ،وعند ومعناها عند الجمهور
الثاني ،وعلى أحسبت :بل فالمعنى الأول القول ،فعلى فقط "بل"
بين الاضراب القول الاول جامعة على ،فهي فالمعنى :بل حسبت
لنبيه الله يقول أن : الاية الكريمة معنى في الاقوال و ظهر
منها، وعجبوا الناس استعظمها وان الكهف أصحاب :إن قصة ع!ي!
خلقنا فان صنعنا، قدرتنا وعظيم بالنسبة إلى شيئا عجبا فليست
وجعلنا زينة لها، الارض ما على وجعلنا ، والأرض للسفوات
مما فعلنا بأصحاب وأعجب أعظم جرزا: صعيدا إياها بعد ذلك
بعثناهم .ويدل ،ثم الظويل الزمن هذا كوننا أنمناهم ،ومن الكهف
قوله- زيخة لها -إلى الأزض كل ما إنا جعلنا < منها :أنه قال :
ان اصحب م حسبت < : بقوله ثم أتبع ذلك صعيها جرزا *>،
91
لا قصتهم المراد أن أن على ذلك فدل الاية ،/ ). . الكقف
أن خلق على القران العظيم تنبيه الناس أنه يكثر في ومنها:
الاعظم فهو خلق الناس ،ومن من حلق أعظم والارض السفوات
ألسمؤ! كقوله تعالى < :لخلق بلا شك، الاصغر قادر على
نغ ند طقا أم ء ،وكقوله < : الاية ) . . فاس ظق و لأرض ايمن
قدمناه مستوفى كما لكم ولالفم!!) متعا -إلى قوله - بننها! الهـتبما
المدة الطويلة ،ثم هذه الكهف إقامته أهل في فلا عجب فيهما؛
فهو واسعا يك لم فان ، الجبل في المتسع النقب : والكهف
ن ا من انس عن .وما يروى كهف جبل غابى في وقيل :كل غار.
أبي بن أمية اعتقاد وهو ، كلبهم اسم الرقيم قيل : كثيرة ، أقوال
همد في الكهف والقوم وصيدهم مجاورا الرقيم إلا بها وليس
الجبل اسم : وقيل بالروم ، بلدة الرقيم : أن الضحاك وعن
.والأقوال فيه الكهف الذي للوادي :اسم .وقيل فيه الكهف الذي
م ا اكتاب ، الرقيم ما لا ادري : قال انه عباس ابن وعن . كثيرة فيه
بنيان ؟
من ، مفعول بمعنى فعيل فهو ، المرقوم : معناه الرقيم ان : القران
.سواء ميقوم *>*9 <كنتب : تعالى قوله ومنه إذا كتبته ، الكتاب رقصت
و أ به ، تمسكوا الذي فيه شرعهم عندهم كان للرقيم كتاب قلنا :إن
02
وسبب وأنسابهم وقصتهم فيه أسماؤهم كتبت / ذهب من لوح
تعالى. الله .والعلم عند فيها أسماؤهم نقشت ،أو صخرة خروجهم
ن إ قال : لمن خلافا الاخر، على معطوف شيئين :أحدهما إلى
الله وان ، الرقيم طائفة اخرى واصحاب طائفة ، الكهف اصحاب
ولم يذكر الكهف أصحاب هذه السورة الكريمة قصة نبيه على قص
الكهف .وخلافا لمن زعم أن أصحاب الرقيم أصحاب له شيئا عن
عليهم باب الكهف فسدت عليهم صخرة الذين سقطت الثلاثة هم
البار بوالديه، وهم ؛ الصالحة الله بأعمالهم فدعو فيه ، هم الذي
كثيرة إسرائيلية، أخبار ذلك في ا*المفسرين القران ، ما في على
صفة >*9 <لمجبا الاية الكريمة : هذه في تعالى وقوله
فن في تقرر الحال .وقد موضع ءاياتنا> في وقوله < .من
المعنى: وأصل حالا، عليها صار النكرة إذا تقدم نعت النحو أن
حالا. صار اياتنا ،فلما قدم النعت كائنا من كانوا عجبا
من لدنك فقالوا ربنا ءاننا أدن إلى تعالى < :إذ أوي الفتية !-قوله
. أ*) بر* ا رشد أمرنا مق لنا وهئ رتهة
أصحاب صفة الاية الكريمة من هذه في وعلا جل ذكر
هذا ربهم دعوا وألهم ، الكهص إلى أووا وأنهم فتية ، أنهم الكهف
لبيان ا ء ا اضو 2 8
قوله عنهم < :رشآءاشنامن وهو خير، لكل الشامل الدعاء العظيم / 21
-إلى * فتية ءامنو برئهم وزذنهم هدص نهم و قوالهم ،كقوله < :
.و (إذ) مرفقا !> أمركو ويهيئ لكم من من رحمفء رتبهم قوله -ينمثرلكؤ
ب (اذكر) مقدرا .وقيل: منصوبة لفتية > قوله هنا< :إدأرى في
أي : ) لى آلس لمتة < :إد أري قوله ومعنى بقوله (عجئا).
من رحمة أعطنا أي : رئهة > ئدنك من <ءاشنا قوله : ومعنى
هربوا مما والحفظ ، والهدى ، الرزق تشمل هنا والرحمة . عندك
لما خلافا لا شيب، شباب قلتهم ،وأنهم الفتية على لفظ ويدل
وإلى تكسير. لا جمع جمع أن الفتية اسم ابن السراج :من زعمه
القلة أشار ابن مالاش في جموع من تكسير جمع الفتية مثل كون
بقوله: الخلاصة
أمرنا لنا من لنا وقرب أي :يسر والتيسير، والتهيئة :التقريب
:أنها ؛ أحدهما قوله < :من أمرنا> فيها وجهان في و < من )
كما كله؛ رشدا مرنا لنا اجعل : فالمعنى وعليه للتجريد، هنا
92
لكهف ] سورة
بعصن لنا واجعل : فالمعنى وعليه للتبعيف؛ أنها : والثاني
الكفار رشدا، مفارقة فيه من نحن الذي البعض وهو أمرنا؛ أي
> ص * عددا سنب% آلكهف فى ءاذ نهم قوله تعالى < :فضرنجافى ث:.
اذان أصحاب على وعلا في هذه الاية الكريمة أنه ضرب ذكر جل
بينه في ولكنه العدد هنا، هذا يبين قدر ولم عددا. سنين الكهف
22 مائؤ سنب% ثنث < ولبثوا في صدقفهم قوله / : وهو اخر؛ موضع
كونه الاية كناية عن هذه اذانهم في على وعلا جل وضربه
أنمناهم : والمعنى . يوقظهم شيئا يسمعون فلا السماع من مانعا
،اي :ذات مضاف حذف على ) ظلى ِ/ عددا وقوله < :سانب%
وقد . معدودة سنين أي المفعول ، اسم بمعنى مصدر أو عدد،
يشير ،كما والشمسية القمرية بالسنة عددها الاية المبينة لقدر ذكرنا
عبر ءاذانهم> قوله < :فضرشإعك البحر في في وقال أبو حيان
،ومنه < :ضرلت واللزوم واللصوق المباشرة قوة على ليدل بالضرب
الفرزدق : البعث .وقال الجزية ،وضرب وضرب >، علتهم الذلة
وقال اخر:
-على ابن الحشرج قبة ضربت في والندى والسماحة المروءة إن
منها السمع؛ يكون الاذان ،إذ هي التي هي الجارحة وذكر
"ذلك : الحديث وفي . السمع تعطل إلا مع نوم لا يستحكم لأنه
لا يقوم حتى جدا نومه استثقل " أي أذنه في الشيطان بال رجل
لما ليثوا الحزبين أخصى بعثئهتم لنعلم ي <ثم تعالى : قوله %
بعمه حكم الاية الكريمة :ان من هذه في وعلا جل ذكر امدا**)
ي أ للناس يبين أن الطويلة : النومة هذه بعد الكهف لأصحاب
.ولم له وأضبط لذلك لبثهم أحصى مدة في المختلفين الحزبين
أهل من حزبان هما : وقيل الفتية . بامر التاريخ عندهم كان حين
هما : وقيل وكافرون. مؤمنون منهم كان ، المذكورة المدينة
مدة اختلفوا في الكهف أصحاب زمن المؤمنين في من حزبان
ملك تداولوا الذين الملوك : عباس ابن وعن قاله الفراء. لبثهم ،
الاقوال .
سورة
31
لكهف ]
أصحاب من كليهما الحزبين أن القرآن : عليه يدل والذي
تعالى: قوله في وذلك القران ، به القران ما يفسر وخير . الكهف
لبثنا قالوا لبثت! قال قابل منهم ختتم لوا بيخهئم ليتسا بعثنهم وكذلك <
قالوا: الذين وكأن رلبهم أعلو بما لبئتض >. قالوا يوو يؤما اؤ لغض
يدل لبئت!) أغلولما < :بىلبهم عنهم قوله : يقول أن ولقائل
لا ينافي العلم، الله العلم إلى بأن رد ذلك عن يجاب وقد
ولبثوافى كقفهغ> قوله < : في لبثهم نبيه بمدة الله أعلم أن بدليل
الله علم بمالبثوا) قل < قوله : إليه في العلم برد امره ثم الاية ،
الاية.
والبعث: الطويلة . نومتهم من : أي <بعئنهؤ) : وقوله
البيان أنواع من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة بينا في وقد
موضع، في لشيء وعلا حكمة جل الله أن يذكر التي تضمنها:
أخرى ؛ فإنا مواضع في مذكورة أخر حكم الشيء لذلك ويكون
الكتاب هذا في متعددة أشياء منه وذكرنا ، لذلك ومثلنا نبينها،
. المبارك
الاية الكريمة هذه أنه تعالى هنا في فاعلم ذلك واذا علمت
لما لبثوا أحصى الحزبين أي للناس بعثهم :إظهاره حكم بين من
وكذلك < كقوله : لبثهم، مدة يتساءلوا عن أن منها:
،لدلالة حق الساعة ،وان حق البعث أن الناس ومنها :إعلام
قونه < :وتذلك في ذلك .وذلك على الكهف اصحاب قصة
فيها > الاية. لارلمجا حى و ن الساعه الله وعد ن ليعلموا صكليهم اغثزنا
الاية الكريمة < :ثم بعمنهم هذه في وعلا أن قوله جل واعلم
وانما بعثهم قبل بذلك عالفا انه لم يكن على لا يدل الاية ، لخعلم>
وعلا جل الكفرة الملاحدة ! بل هو بعض بعد بعثهم كما زعمه علم
شيء. ذلك عليه من قبل أن يكون ،لا يخفى ما سيكون عالم بكل
لا يستفيد وعلا أنه جل الادلة على أصرح قدمنا :أن من وقد
ألله ما في صدور- <وليتتلى : ال عمران في تعالى قوله كبيرا -
فقوله < :و لمحه !*ة*) ، ألصدور بذات عليو لمحلولبهئم وألمحه ما في ولمحص
في واضح دليل قوله < :وليبتلى > بعد > *؟اش ألصدور بذات عليو
ذلك.
ذلك به قبل عالما أنه كان فلا ينافي ، للناس الحقيقة يطهر علما
خلقه. دون
إلى انه بعضهم فذهب ) قوله < :أحصى العلماء في واختلف
لبثوا) لما قوله < : في مفعوله .و"ما" >، *.ا و < أمها ماض فعل
33 سورة الكهف
(أمدا) الحزبين ضبط لنعلم أي هذا: ؛ وتقرير المعنى على مصدرية
تفضيل ،و < أمها) صيغة ) لى ان <أحصى بعضهم وذهب
ن أ فيه قالوا :لا يصج ماض فعل > <أحصى قالوا :إن والذين
فعل صيغة ولا بناؤها هي لانها لا يصح ؛ تفضيل صيغة يكون
25 منه فلا تصاغ رباعي الثلاثي ،و <أحصئ) من قياسا إلا / التعجب
:ما أعطاه ،وما وقولهم قالوا: قياسا. التعجب ولا التفضيل صيغة
ابن المذلق -شاذ من ،وأفلس الجرب من ،وأعدى اولاه للمعروف
بأفعل، لا يخلو :إما أن ينتصب !! :بان < أمها تفضيل صيغة
عليه المعنى فلا يسد ب <لبثوا)، لا يعمل .وإما أن ينتصب فافعل
نصبه القول -وقال :فإن زعصت ذلك على سديدا :لا يكون -أي
في قوله: > كما أضمر بإضمار فعل يدل عليه <أحصى
إلى تقديره مضطرا فعلا ،ثم رجعت ثحما ابيت أن يكون <أخصئ>
لبيان ء أضو
ا 1
34
ن أ هذا كله قالوا :لا نسلم عن المخالفين جهة من وأجيب
نها لا أيضا نسلم ولا الثلاثي ، غير من لا تصاغ التفضيل صيغة
التفضيل صيغة كون :أن في ذلك المقام في تحرير وحاصل
لعلماء منه ؛ ثلاثة مذاهب هنا ،او لا تصاغ كما "افعل" من تصاغ
النحو:
سيبويه، كلام ظاهر وهو "افعل)" مطلفا، بنائها من الاول :جواز
البحر. في ،كما نقله عنه أبو حيان أبي إسحاق مذهب وهو
يحفط شاذ فهو منه سمع وما مطلقا، منه لا يبتى والثاني :
بقوله: في الخلاصة عليه ابن مالك الذي درج عليه .وهو ولا يقاس
منه أثر الذي على تقس ولا ذكر ما لغير احكم وبالندور
قوله: الكلام على "بني إسرائيل " في سورة قدمناه في كما
النقل لغير همزتها كانت إذا "أفعل" من تصاغ الثالث :
للنقل، الهمزة كانت لا إن الأمر. واشكل الليل ، كأظلم ؛ خاصة
26
وهذه بن عصفور. اختيار ابي الحسن / هو منها .وهذا فلا تصاغ
بصحيح؛ فليس لا يعمل "، " :فأفعل الزمخشري واما قول
في درج ،وعليه التمييز بلا خلاف في تعمل التفضيل صيغة لأن
35
سورة الكهف
الخلاصة بقوله:
فيه. إشكال
ب < لبثوا) منصوب مها !** ) الطبري إلى أن < : وذهب
الغاية ،ويكون هو الامد ؛ لأن ذلك يتجه :قد أبو حيان وقال
الذي ، بمعنى المدة غاية .و"ما" إن حيث المدة من عن عبارة
،أي :لما لبثوا من الحرف إسقاط على منتصب مدا *)*. و<
<لما لفظ تفسيرا لما انبهم في أمد" "من مدة .ويصير أي أمد،
للناس من رحمة) ألله يفتح ما ) < ، ءاية ننسخ مق ما بشوا ) ،كقوله ! < :
الغاية معروف الأمد على إطلاق عنه :- الله قال مقيده -عفا
الامد على الجواد إذا استولى سبق سابقه أنت من أو لمثلك إلا
الأخفمش بن سليمان "النساء" :أن علي سورة قدمنا في وقد
عند أمن اللبس مطلقا .ولكن بنزع الخافض الصغير أجاز النصب
ذكره كما سديد غير بقوله < :بشوا) ا>" */ قوله < :أما نصب
التقينا فوارسا مثلنا يوم ولا مصبحا حيا الحي فلم أر مثل
عن قوله تعالى < :إن رفي هو أعلم من يضل قي النحويين :إن < من >
الكوفيين هذا ومذهب له :- عنه وغفر الله مقيده -عفا قال
فيها معنى التفضيل المعقول ؛ لأن صيغة المعنى على عندي أجرى
قوله: أن .ألا ترى عمله عملها من فيها فلا مانع الكامن المصدر
هذا الذي قررنا .وعلى غيرنا ،كما هو واضح ضرب القوانس على
صية القائلون بأن <أخ!ى> كان .وان تفضيل أنه صيغة به على
تنبيه
ائ الحزبين <لنعلو قوله : من ) <أئ رفع وجه ما قيل : فان
: به؟ فالجواب لأنه مفعول نصب محل انه في ،مع الاية خصى)
الاستفهام ، فيها معنى أجوبة ،منها :أن <أئ) ذلك أن للعلماء في
الخلاصة في مفعوليه كما قال ابن مالك الفعل عن يعلق والاستفهام
انحتم له ذا والاستفهام كذا قسم أو ابتدا؟ لام ولا وإن
بمجموعها الجملة ان من ، وغيره الرازي الفخر ذكره ما : ومنها
لفظة في قوله < :لعل> عمل لم يطهر السبب العلم ؛ ولذلك متعلق
اتجاه هذا القول عدم ارتفاعها .ولا يخفى على بل بقيت <أي >
الأعاريب أوجه اظهر له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
مبنية استفهامية .و <أي> موصولة :ان لفظة <أي> الاية في عندي
ن ا للمخالف قدمنا توجيهه .نعم، كما تفضيل صيغة حصى> و<
بين الاشتراك مطابقتها بدلالة تقتضي التفضيل صيغة إن : يقول
لم يشارك الحزبين الفعل ،و حد اصل عليه في والمفضل المفضل
تعالى. الله فعل ،والعلم عند حصى> قال :إن < من قول
المحصي للحزب الناس معرفة في فائدة مهمة فإن قيل :اي
بعثئهم غائية لقوله < :ثم علة يكون حتى غيره ، من اللبث امد
لنا و دده يطهر والذي لهذا. تعرض نر من :انا لم فالجواب
لبيان 1 ء ا أضو
38
احصى هو الذي بالحزب إعلام الناس من تعالى اعلم :ان ما ذكر
يظهر يلزمه ان ذلك، عن بعضا بعضهم امدا لما لبثوا ،ومساءلة
في آذانهم على الله ضرب وأن ، الفتية أمر هؤلاء حقيقة للناس
ثم بعثهم أحياء طرية أبدانهم وازدادوا تسعا، ثلاثمائة سنين الكهف
الدال على وعلا جل صنعه غريب من .وهذا حال لم يتغير لهم
جعل اللازم هذا .ولاعتبار الموت بعد البعب وعلى قدرته ، كمال
ءا!نوا فتية إخهـم بال! نباصم علئك نقص نحن < تعالى : ":قوله
عليه أنه يقص !يو: لنبيه الاية الكريمة في هذه وعلا ذكر جل
فتية آمنوا أنهم له مؤكدا أخبره ثم . بالحق الكهف نبأ أصحاب
زاده بربه واطاعه امن من :ان الاية الكريمة هذه من ويفهم
والإيمان . الهدى للمزيد من ؛ لأن الطاعة سبب ربه هدى
مواضع مبينا في جاء الاية الكريمة هذه من المفهوم وهذا
>، وءانئهتم لقولفم زاده! هدى وألذفى نعوا < تعالى : / كقوله ؛ أخر 92
تعالى: وقوله الاية ، ) 0 0 فينا لنهدينهئم سبلنا جهدوا ؤالذين < : وقوله
وقوله: لاية ، > . فرقانا . لكم لمجغل الله ان تعبقوا ءامنو لذرن يايها <
وقوله تعالى < :هو >، فزادتهم إيمناوه!يستتشرويئ < فاما لذلىءامنو
،وقوله الاية ) . إيمنهتم . ى انزل لسكينة في قلوب المؤمنين ليزدادو إيمنا ء أ
رحممهء من لله وءامنوا برسوله -لؤتكتم كفاين اتقوا ءامنوا لذن يايها < : تعالى
. الايات من ذلك غير الاية ،إلى ) . بهء. نبون نورا لنعتم !تجعل
93 سورة الكهف
على الله رحمه بها البخاري كما استدل أيضا، منها أنه ينقص مفهوم
معها فيها ،فلا وجه لا شك عليه دلالة صريحة تدل .وهي ذلك
تعالى. الله عند ،والعلم ترى كما زيادة الايمان ونقصه في للاختلاف
ولا لا يجزعوا حتى الصبر، على وقويناهم :ثبتنا قلوبهم أي
الأهل والنعيم، فراق على بالحق ،ويصبرو أن يصدعوا يخافوا من
. ،ولا ماء ولا طعام به لا أنيس جبل في غار في بالدين والفرار
ربه جل طاعة في كان الاية الكريمة :أن من هذه من ويفهم
والصبر الشدائد، تحمل ،ويثبته على قلبه أنه تعالى يقوي وعلا،
الجميل.
أخر، مواضع المعنى في هذا أشار تعالى إلى وقائع من وقد
فعاس < :إذيغشيكم نبيه لمج! و صحابه بدر مخاطبا أهل كقوله في
عنكلرتجز ألشتطن به وبذهب فطهركم من لسماءما علت! ويتزل امنه منه
معكم اني يوحى ربك إلى تملتكة !إذ ألاقدام به ويتبت على قلولبم وِليزبط
فواد أم وأصبح < : موسى أم في وكقوله الاية ، فعبمؤا ائذيت ءامنوأ)
ربطا عك قلبها لتكون من لولآ أن لنبدهـبه ت إن !ا فريخا مولسى
03 ي :بين يدي قوله < :إدفاموا> أن على وأكثر المفسرين
الاوثان ،يزعمون عبادة إلى يدعو جبار ملاش وهو / ، بلادهم ملاش
والعامل كثيرة . أخر أقوال هنا المذكور قيامهم وفي . إسرائيليات
قاموا . حين وربظناعك قلوغف) قوله < :إذ) هو < في
لن نذعوا من دونه- والازض السموات رب ربنا فقالوأ تعالى < : ئغ قوله
الفتية الذين هؤلاء :أن الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
السفوات قالوا :إن ربهم هو رب آمنوا بربهم فزادهم ربهم هدى
قالوا وأنهم لو فعلوا ذلك دونه إلها، ،و نهم لن يدعوا من والأرض
للمبالغة؛ بالمصدر النعت من .او هو ذا شطط قولا : اي شططا.
. والصواب الحق :البعد عن .والشطط الشطط نفس هو قولهم كان
أ* > :جورا، < ئدا بعضهم اقوال المفسرين ،كقول واليه ترجع
، السوم في ومنه . :اشط الحد، :مجاوزة الشطط مادة واصل
البعد، او الاية . <ولالحثئاط) : تعالى قوله ومنه الحد؛ جاوز إذا
فيه الزيت والفتل كالطعن يذهب شطط ينهى ذوي اتنتهون ولن
مع أن من أشرك على الكريمة تدل دلالة واضحة الاية وهذه
بعيد فقد جاء بامر شطط معبودا آخر، والارض السموات خالق
يستحق .لان الذي والتعدي غاية الجور ،في والصواب الحق عن
41
لكهف 1 سورة
لا لان الذي العدم إلى الوجود؛ من يبرز الخلائق الذي العبادة هو
يحتاج إلى خالق يخلقه ويرزقه ويدبر غيره مخلوو خلق يقدر على
شئونه.
مبينا في الاية الكريمة جاء عليه هذه دلت المعتى الذي وهذا
31 رلبهم ألذي ظقغ لنال! عبدوا يايها < : كقوله كثيرة ، / اخر آيات
و لسمأة بنلى لأزض فرا لما الذى جعل أ) 2 تتقون أ وألدر من قبلدا لعلخ
أندادا وأنتخ لله مجغلوأ رزقا لكغ قلا من آلثمزت بهع! مأ فاخرج لسما أ وأنزل من
) ، يخلق أف! تذ!روت لا > ،وقوله تعالى < :أفمن يخلق كمن تغلمون
كل لخلق علتهخ قل أدده خلق خلقوا كخفقهءفتشئه شريم دده جعلو أخ! < : تعا لى وفوله
كل خالق هو الذي القهار الواحد : أي *")، في لؤحدالقهر وهو شئء
وعلا: وقوله جل وعلا. جل للعبادة وحده المستحق هو شيء،
إ:أ > .وقوله تعالى < :و تخذوا من شيا و!علقون !طق أيشركون ما لا <
من ذلك غير ،إلى الآية شما وهم يخلقون ) دونه ءالهة لا يخلقون
. الايات
! اشظكا> < :لقدقلنا الآية الكريمة هذه في وعلا جل وقوله
لانه من التعجيز؛ .والمراد بهذا الطلب وشدة بحث الطلب وهو
عبادة غير جواز بين على أن ياتي بسلطان المعلوم انه لا يقدر احد
عن تعجيزهم الاية الكريمة :من هذه في وعلا وما ذكره جل
42
لبيان ا ء ا اضو
هل تعالى < :قل كثيرة ،كقوله ايات في موضحا جاء = شركهم
لا فىان أنت! إلا ألطن لنآ إن تئبعوت من علع فحخزجو عند-
اروني ماذا دده من دون تدعوت أرءتتم ما قل تعالى < : صة ) ،وقوله غرصون
ِص
اؤأثرؤ قف من قتل هذا بمتب أكتوني طتم شرل في ألسموات أتم ظقوا من ألأزض
< أتم وعلا: ا ،>/وقوله جل ؟صإ بهء!ئشضسكون قتلا-فهم حمنى !نبا
تعالى: وقوله بهءيشركونِ ؟،)/ بماكانوا شكلم علتهؤ سلظنا فهو أنزلا
أملآ / خلقوا من لأرض! آدده أروني ماذا تذعون من دون ألذين < قل أرءتغ شركابمم 32
بعهم ألمحؤت أم ءاتتنهم كتنا فهم على لينت منه بل إن يعد ألطنموت فى شزك
لا ءاخر إفها الله يدع ح ومن تعالى < : وقوله )،
في صة4 بعضحا إلا غر،ورا
والايات )، البهفرونِأ !لح لا حسابو عند ربة إف! له بهت فإنما برقن
إلا تقليد ابائهم شركهم لهم في لا مستند أن المشركين الدالة على
خبر وقيل < :فؤمنا> < أتخذوا) بيان ،والحبر جملة قيل :عظف
والله حال .والأول أظهر، محل في < أتخذوا) المبتدأ ،وجملة
تعالى أعلم.
ص *. )- كذبا لله افثري على أظلم ممن -ة قوله تعالى < :فمن
له أن بادعاء الله الكذب على افترى ممن أظلم لا أحد : أي
عنهم ،ممطكما قال الكهف أصحاب قوم افتراه عليه كما شريحا،
الله على افتراء الكذب أن هنا من ذكره الذي المعنى وهذا
كثيرة ، آيات مبينا في جاء الظلم = أعظم له هو الشركاء ي!عل
) 5ح جا اذ بالصعدق كذب الله على كقولى ! < :فمن أظلرممن تب
يعرضعوت اولملث كذبا لله على افتري ،وقوله < :ومن ط!ممن الآية
على آدله لغنة لا ربهم على كذبوا عك ربهم ويقول الأشتهد هؤلاء آ لى
فأ!أ إلي لله إلا اعتزتتموهم وما يعبدون <وإذ تعالى : ،ء قوله
. مرفقا !) اضركو من رخمتهء ويهيئ لكو من ينمثرلكو رثبهم اذدهف
قومكم اعنزالكم ولاجل : فالمعنى وعليه ، هشام ابن قاله كما
ومكان مأوى الكهف فاتخذوا ، الله دون من يعبدونه وما الكفار
أمركم من لكم ويهيىء رحمته ، من ربكم لكم ينشر اعتصام ،
الكفار ومعبوديهم قومه اعتزال المؤمن أن على يدل وهذا مرفقا.
نبيه إبراهيم عليه قوله تعالى في عليه أيضا المعنى يدل وهذا
33 من دون الله عنرلكم وما تدعون والسلام < :و الصلاة / نبينا وعلى
من دون فلما عتزلهم وما يعبدون أكون يدعآبىبى شقيا ! عوا ربى عممى الآ وأ
لهم من رحمئنا وجعلنا لهم !ووهئنا ويعقوب 3كى جعلنا يخا إسحق الله وهتنا لهء
رهم وفرا .واعتزالهم إياهم هو مجانبتهم لهم ، عل!ا!) لسان صدق
منهم بدينهم.
نصب في محل إلا لله> اسم موصول وقوله < :ومايعبدون
: أي ، مصدرية "ما" : وقيل . الله دون من معبوديهم واعتزلتم
أنهم بناء على ، استثناء متصل هو قيل : > الله لا < وقوله :
على بناء منقطع استثناء هو : وقيل . الله والاصنام يعبدون كانوا
الله ولا يعرفون ولا الاصنام، إلا يعبدون لا كانوا بانهم القول
يعبدونه.
به. تنتفعون به أي ترتفقون ما أي : *زو) <مرفقا وقوله :
الراء .وقرأه تفخيم الفاء مع الميم وكسر بفتح عامر نافع وابن وقرأه
قراءتان وهما الراء، الفاء وترقيق وفتح الميم بكسر السبعة باقي
وأنكر . المعروف الانسان عضو وفي به، يرتفق فيما ولغتان
غير ذلك. الفاء ،ولا يجوز الميم وقتح الفاء ،وقال :هو بكسر
لكو من قوله < :ويهيئ في ) <من ابن الانباري أن وزعم
الصعب <أمركو) من بدلا لكم اي :يهيىء البدلية ، بمعنى مركو)
تعالى < :أرضيمم ايات ( )1كقوله زعم الذي هذا وعلى مرفقا.
عنها .ومن أي :بدلا منها وعوضا الأخرح ) مف لديخا بألحيؤة
طهيان على باتت مبردة شربة ماء زمزم لنا من فليت
" ! . ية فا " : أو " ية غا " : لمطبوعة ا ( ) 1
45
سورة الكهف
لدب يتزل وهو لكم ؛ كقوله < : يبسط < يترلكؤ): ومعنى
ويهيئ) وقوله < : الاية ؛ ) 0 ما قنطوا وينشر رخمته0 - بغد من آلغتث
ذات إذاطلعمت تزورعن كففهم :قوله تعالى ! < :وترى لشفش ث
) . الله لك من ءايت ذ منه فجوه في ل وهم لسمما أ تمرنهثم ذا! غىلت وإذا ليمين ا
من المبارك :أن الكتاب هذا ترجمة في نا قدمنا أولا اعلم
الابة قولا، العلماء في بعض أن يقول أنواع البيان التي تضمنها:
القول .وذكرنا ذلك خلاف على الابة قرينة تدل نفس في ويكون
الاية هذه العلماء اختلفوا في أن ذلك ؛ فاعلم واذا علمت
وعدم أحدهما، صحة على الاية قرينة تدل نفس قولين ،وفي على
الآخر. صحة
ن أ فهو : خلافه الاية على القرينة في تدل الذي القول أما
،وبينهم وبين الشمس الكهف زاوية من كانوا في الكهف أصحاب
عند طلوعها الشمس الكهف ،تقيهم حر نفس طبيعية من حواجز
:فهو صحته الاية على هذه القرينة في تدل وأما القول الذي
عليهم الوقوع من الشمس ضوء منع الله وتقابله ؛ الا أن الشمس
فروا الذين ، الصالحين القوم لهؤلاء العادة ؛ كرامة خرق وجه على
قوله تعالى < :ذلك من ءايت هي ذلك والقرينة الدالة على
ذلك القول الاول لكان ذكره أصحاب الامر كما إذ لو كان ) أدله
يقال فيه < ذلك من ءايت فيه غرابة حتى أمرا معتادا مالوفا ،وليس
؟ له القرينة المذكورة أنه تشهد ذكرناه الذي الوجه هذا وعلى ). أدده
وقرضها اليمين عند طلوعها، عن كهفهم ذات فمعنى تزاور الشمس
عنهم، ضوءها يقلص الله أن هو غروبها: عند الشمال إياهم ذات
عند الشمال جهة والى الطلوع ، عند اليمين جهة إلى ويبعده
فإذا ما يشاء. يفعل شيء، كل قادر على وعلا ؛ والله جل الغروب
الكهف أن باب على ابن كثير في تفسيره بأن الآية تدل وجزم
إذا دخلته بأن الشمس أخبر ،قال :لأنه تعالى الشمال نحو من كان
35
يمنة .كما الفيء يتقلص اليمين ،أي عنه ذات / تزاور طلوعها عند
وذلك أي :تميل ، وقتادة :تزاور جبير بن وسعيد عباس ابن قال
لا يبقى بارتفاعها حتى شعاعها الافق تقلص في ارتفعت أنها كلما
تعالى < :وإذا قال ولهذا ، المكان ذلك في الزوال عند شيء منه
بابه شمال من غارهم إلى أي :تدخل ذات ألثممال > تقرضغ غىت
بين لمن ..وهذا قلناه ما صحة على ناحية الشرق ،فدل من وهو
والكواكب. والقمر الشمس الهيئة وسير بمعرفة له علم تأمله ،وكان
إليه لما دخل الشرق ناحية الغار من باب وبيانه :أنه لو كان
إليه منها ناحية القبلة لما دخل .ولو كان من عند الغروب منها شيء
يمينا وشمالا. الفيء .ولا تزاور الغروب ولا عند الطلوع عند شيء
47
سو رة لكهف
1
الطلوع ،بل بعد الزوال وقت لما دخلته الغرب جهة من ولو كان
انتهى ولله الحمد. ذكرناه ، ما فتعين ، الغروب فيه إلى تزل ولم
ن إ قالوا : القول هذا :أصحاب تفسيره في الرازي الفخر وقال
الشصص الشمال ،فاذا طلعت إلى جانب مفتوحا كان الكهف باب
شماله ،فضوء على كانت ،وإذا غربت الكهف يمين على كانت
الهواء الطيب وكان ، الكهف داخل إلى يصل ما كان الشمس
الشصس مع الصفة الاية :وهذه هذه تفسير في ابو حيان وقال
من جهة الجنوب ،وحاجب من جهة انه كان لهم حاجب تقتضي
الكهف باب :كان مسلم عبدالله بن وقال زاوية . في وهم الدبور
مستورا من الكهف هذا كان أعلى وعلى ينظر إلى بنات نعش،
المطر.
لا تدحله نعش بنات مستقبل كهفهم ابن عطية :كان قال
متسعا مضجعا لهم الله ،اختار الغروب ولا عند الطلوع عند الشمس
كلام من فتؤذيهم .انتهى الغرض الشمس عليهم مقنأة لا تدخل في
للقرينة الاول أنسب أقوال العلماء .والقول من إلى غير ذلك
36
الأول القول ويؤيد : تفسيره الله في رحمه الشوكاني وقال
عنهم مع توجه الشمس > فان صرف الله قوله تعالى < :ذلك من ءال!
.ويؤيده ية كونها بمعنى إليه عادة أنسب تصل مكان إلى الفجوة
ومما يدل كذا. تقييدها بكونها إلى جهة الفجوة وعدم أيضا إطلاق
كلام في معروف وهو . المتسع هي : الفجوة أن ومعلوم
غير ميل ولا عزل رجالا وخيلا وفجوة واد ملأنا كل ونحن
إذا التم <!وترى الاية الكريمة : هذه في تعالى وقوله
على تميل طلوعها عند الشمس أيها المخاطب أي :ترى > طلعت
المخاطب لا أن . كذلك لرأيتهم رأيتهم لو أنك : والمعنى . كهفهم
لخغ اطلغت تعالى < :لو قوله المعنى لهذا يدل بالفعل ،كما راهم
لغة في مشهور هذا بمثل الاية والخطاب )00 فرارا منهم لولحت
والزور: . تميل : تزاور فمعنى ، الميل : التزاور مادة وأصل
الزيارة ؛ لأن .ومنه الحق عن لانها ميل الزور؛ شهادة الميل ،ومنه
94
معلقته: عنترة في قول المعنى هذا .ومن المزور إلى الزائر يميل
37 إلي بعبرة وتحمحم/ وشكا القنا بلبانه وقع من فازور
إزور الحيئ خشية وشخصي حباب عني الصوت أقبلت مشية اد وخفض
أي :جهة ) اليمين الاية الكريمة < :ذات هذه وقوله تعالى في
في حيان أبو وقال باليمين . المسماة الجهة وحقيقتها اليمين ،
الفتية اهـوهو يمين أو ، الكهف إلى الداخل يمين يعني باليمين ،
المعنى وهذا . تقربهم ولا عنهم وتتجافى تقطعهم : أي ؛ والصرم
شامس الماء وسواد العين في ضحى نظرة السبيبة بجرعاء نظرت
ناحية ويبعدنها :يقطعنها " أي مشرف أقواز "يقرضن فقوله :
الرمل كأنه جبل. العالي من قوز -بالفتح -وهو والاقواز :جمع
الطريق. المجاز بمعنى ؛ من جوز ،جمع " " :أجواز مشرف ويروى
قوله تعالى < :تقرضهتم> معنى في الصواب ذكرنا هو الذي وهذا
شيئا ثم ضوئها من :تقطعهم تقرضهم معنى أن زعم لمن خلافا
لبيان ا ء ا أضو 5 0
الشمس القول :أن هذا قائل ومراد يسترد. كالقرض سريعا يزول
ما يطيب ،بقدر خفيفة اصابة بالعشي بالغداة ،وتصيبهم عنهم تميل
ثم يعطى الذي القرض البحر :ولو كان من في قال أبو حيان
<تقرنهثم) قوله : التاء في فتكون رباعيا، الفعل لكان يسترد
أنه من على ) <تقرضهثم قوله : التاء من فتح دل لكن ، مضمومة
شيئا ،وقد علمت ضوئها لهم من القطع ،أي :تقطع بمعنى القرض
. / :المتسع الفجوة ن قدمنا الأول .وقد القول الصواب أن 38
فيه كففهم> < :ترورعن الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
القراءة من هذه على وهو "تحمر"، وزن الراء؛ على وتشديد
البيت . . . .وله . . القنا وقع من فازور زرث
العبر كتبين تا على فيه يقتصر قد وما بتاءين ابتدي
فيه التاء في "تتزاور)" أدغمت وأصله ألف، الزاي بعدها بتشديد
أيضا .وقد الميل التزاور بمعنى من الزاي -فهو في إدغامها وقراءة
وعاقب :سافر وكقولهم هنا، كما الفعل مجرد بمعنى التفاعل يأتي
وعافى.
طبيعية تمنع من حواجز الكهف قال :إن في من قول وعلى
< :ذلك من قوله الكهف ؛ فالاشارة في وضع بحسب الشمس دخول
المذكور، ؛ اي :ذلك حديثهم من إلى ما ذكر راجعة ) الله ءالمحث
الاوثان ،وإيوافهم بين عبدة من وإخراجهم التوحيد إلى أي :هدايتهم
من = حديثهم إلى آخر عدوهم من ،وحمايتهم الكهف ذلك إلى
الله. آيات
إعلال موجبا أنه إذا اجتمع ذلك مثل في ألفا؛ والغالب الياء الاولى
عادة اكثر في الاواخر؛ كما في التغيير لان الاخير؛ كان الاعلال في
الاغلب، خلاف الاول على عل .وهنا ذلك ونوى " ،ونحو "طوى
93
قد يحق/ اول وعكس صحح وان لحرفين ذا الاعلال استحق
أنها منهما: الاول اللغة ؛ في أما إطلاقاها أيضا. إطلاقين العظيم
تعالى: قوله ومنه المشهور، الاطلاق وهو العلامة ، بمعنى تطلق
بن عمر ،وقول الآية ) . . التابوت أن يأنيحم ن ءاية دصه <
أبي ربيعة:
إليها رسوله العلامة بينها وبين هو ذلك قولها أن يعني
تفسير الاية بالعلامة جاهلي نابغة ذبيان وهو وقد جاء في شعر
قوله: في
الدار بقوله بعده : علامات مراده بالايات ثم بين أن
أثلم خاشع الحوض كجذم ونرد لأئا %لينه العين ككحل رماد
: ،يقولون الجماعة الاية بمعنى إطلاق فهو الثاني منهما: واما
و ا مسهر بن برج قول ومنه . بجماعتهم اي : بآيتهم، القوم جاء
: غيره
و لأرض السموت فى خلق < إن تعالى : كقوله الكونية القدرية ،
كونية علامات إ*ورزر> أي ليل و لنهار لايت لأولي الألئب و ختنف
الرب هو خالقها السليمة أن العقول بها اصحاب يعرف قدرية ،
القران من والاية الكونية القدرية في وعلا. جل وحده المعبود
العلامة بمعنى "الاية" من هي الدينية قيل : الشرعية والاية
بها .او أن فيها علامات جاء من صدق على لغة ؛ لأنها علامات
04
. / وانتهائها ابتدائها على
الشرعية الاية لاشتمال ، الجماعة بمعنى . "الاية" من : وقيل
فلن تجد !
ل يدل فهو ائمهتد و!ت ادله ة :قوله تعالى < :من يهد
والاضلال الهدى الاية الكريمة :أن هذه في وعلا جل بين
فلا أضله له ،ومن هداه فلا مضل فمن وعلا، جل بيده وحده
له. هادي
كقوله تعالى: ايات كثيرة جدا، في المعنى هذا أوضح وقد
ونخشرهم يوم دونه - أوليا من تجدلهتم ظن فهو لمهتد ومن يضلل الله < ومن يهد
صِ
الله يهد من < : وقوله الاية ، ) 0 5 عميا ولكما وصمما وجوههتم عك القئمة
إنك لا ، ) *7وقوله < : /اذ هم ابخسرون فاولئك يضلل ومن تمهتد3 فهو
يرد ومن < : وقوله الاية ، ) 0 من لمجشاة 0 جهدي الله ولبهن مق احببت تهدى
ن ،وقوله < : الاية ) 0 0 شئأ دله مف له- فتنتو فلن تمث الده
ءص؟ ) ، من فصررن تهدي من يفحل وما لهو أدله لا لمحإن على هدلهتم تخرض
ومن يرد أن لاسنو يش!ج صدرأ أن يقدي! لله لرد وقوله تعالى < :فمن
والايات في لسماح ) يصعد ي!لإ مجغل صذر! نيقا حرجا !انما
54
لبيان ا ء ا اضو
ليس ذلك وأن أو شر، خير بعمله من العبد مستقل القدرية :أن
أن يقع في ملكه عن وعلا جل بل بمشيئة العبد .سبحانه الله بمشيئة
هذا بسط علوا كبيرا! وسيأتي ذلك عن مشيئته ! وتعالى بدون شيء
قوله تعالى < :فالهمها الكلام على في "الشمس" سورة الكتاب ) في
بيته وبينه يكون لن : أي أص * ) لإ وليماصشدا فلن تجد < : وقوله
ذلك؛ يكون ،أي :لن والهدى الصواب إلى يرشده للموالاة سبب
بإثبات قرأه <فهوالمقتد> : وقوله له . هادي الله فلا أضله من لان
41
قرءوه .وبقية السبعة نافع وأبو عمرو الوقف / دون الوصل الياء في
القاف -بكسر يقظ جمع : والأيقاظ . الظن بمعنى الحسبان
تأمر كيف أشر قالت و يقاظهم تنبه منهم قد من رأت فلما
قوله المعنى هذا على ويدل أنهم رقود. لو رأيتهم أيقاظا والحال
الآية " وقال ) 0 فرارا 0 منهم علتهم لوليت لو اطلع! نظيره < : في تعالى
55 سورة الكهف
الرائي أنهم أيقاظ هو أنهم نيام وعيونهم ظن العلماء :سبب بعض
تعالى قوله له يشير القول وهذا . تقلبهم لكثرة : وقيل . مفتحة
هنا في المفسرين .وكلام ألشما )3 الئمين وذاب بدده < :ونقلبهتم ذات
ذكر عن أعرضنا ولذا عليه ؛ لا دليل وقلة كثرة من تقلبهم عدد
فيه. الأقوال
على السين قراه بفتح ) < :وتخسجهخ الآية هذه في وقوله
السين نافع وابن كثير .وقرأه بكسر وحمزة ابن عامر وعاصم القياس
، مشهورتان ولغتان ، سبعيتان قراءتان وهما ، والكسائي عمرو وابو
. ذراعيه بالوصحيد) بشط و!طبهص قوله تعالى < : ،ةة
بن جبير. وسعيد ومجاهد ابن عباس عن فناء البيت .ويروى هو
وقيل: أيضا. ابن عباس عن مروي وهو الباب ، الوصيد: وقيل
الوصيد ان له القران يشهد والذي :الصعيد. العتبة .وقيل الوصيد
إنهاعلتهم < : الله يقول لأن أيضا؛ "أصيد" له ويقال الباب . هو
أو اصيد، وصيد كل بإغلاق مغلقة مطبقة ؛ وذلك * )/اي مصفي موصدة
الشاعر: قول .ونظير الآية من كلام العرب أبوابها الباب من وهو
موصدة صنعاء بواب دونها ومن ناقتي مكة اجبال إلى تحن
الحجاب عليه موصدا مصفقا غزالا لو دخلنا القصر في إن
لأن ؛ والاغلاق الاطباق : ذلك جميع في بالايصاد فالمراد
لبيان ا ء ا أضو
56
وعلى فيه أصيد. الباب .ويقال وهو بالوصيد يكون العادة فيه :أن
"الأصيد"، من (*في*ا> مهموزا قوله < :مودب في القراءتان اللغتين
منكر بها غير ومعروفي علي وصيدها لا يسد فضاء بأرض
تسد حتى فيها بواب ليست يعني بابها علي، أي :لا يسد
،والكهف الاية الباب في هو الوصيد يكون فان قيل :كيف
قال : بابا .ومن الكهف إلى المدخل تسمية من فلا مانع منه؛
بابه .وقد هو فناء الكهف لأن ما ذكرنا؛ لا يخالف الفناء، الوصيد
: المبارك الكتاب هذا تضمتها البيان التي أنواع من أن مرارا قدمنا
الاية قرينة تدل فى الاية قولا وتكون العلماء في بعض يقول ان
خلافه. على
المراد الاية الكريمة :إن هذه العلم في أهل قال بعض وقد
لذلك .واستدلوا حقيقي لا كلب منهم الاية :رجل هذه في بالكلب
النبي ع!يم أنه قال " :اعتدلوا في المتفق عليه عن أنس ومنه حديث
المعنى الكلب " وهذا انبساط ذراعيه أحدكم يبسط ولا السجود
43 ،وقراءة حقيقي نه كلب العرب ،فهو قرينة على في كلام / مشهور
أهله يحفط الكلب لان كلبا؛ كونه تنافي لا بالهمزة "وكالئهم"
في <بشط) هو الفاعل الذي اسم عمل فإن قيل :ما وجه
والمقرر في النحو أن اسم الفاعل إذا )، ذراعيه مفعوله الذي هو <
أو المستقبل ؟ . الحال واقعا في إلا إذا كان "أل" لا يعمل صلة لم يكن
من ذلك ونظير ، ماض!ة حال الاية هنا حكاية :أن فالجواب
تعالى: وقوله خليفة >، فى لارض القران قوله تعالى < :إني جاعل
في كتابه هذا الكلب ،وكونه باسطا وعلا أن ذكره جل واعلم
ن أ على التنويه بشأنهم -يدل معرض في كهفهم بوصيد ذراعيه
:وشملت الاية الكريمة هذه تفسير في الله ابن كثير رحمه قال
،وهذا الحال تلك النوم على من صابهم ما ،قأصابه بركتهم كلبهم
اهـ. وشأن ذكر وخبر لهذا الكلب الاخيار ،فإنه صار فائدة صحبة
ورسوله: الله قال إني أحب لهذا المعنى قوله !يو لمن ويدل
عظيم ؛ كما بينه الاشرار فيها ضرر أن صحبة ذلك من ويفهم
قال فابر منهم إني كان لى قوله < : " في "الصافات سورة في الله تعالى
من ولولا نعمة رب! لكنت لا*ة 3 لزدين إن كدت تالله قوله - -إلى قرلنِة*
فيقول كلبهم ، اسم الأقوال في من المفسرون يذكره وما
غير إلى ، حمران اسمه : بعضهم ويقول قطمير. اسمه : بعضهم
رسوله، يبينها الله لنا ولا لم كثيرة اشياء العظيم القران ففي
ولا فائدة تحته عنها لا طائل والبحث بيانها شيء، في يثبت ولم
فسه.
علم الاقوال فيها بدون ذكر في يطنبون المفسرين وكثير من
أصحاب دائما؛ كلون كلب مثل ذلك عن نعرض ،ونحن ولا جدوى
بقرة بني به القتيل من ضرب الذي وكالبعض واسمه ، ، الكهف
موسى عليه وأنكر قتله الخضر، الذي الغلام وكاسم / ، إسرائيل 44
السفينة طول وكم هو، شجر أي من سفينة نوح ،وكخشب قتله
مما لا فائدة في غير ذلك الطبقات ،إلى فيها من وكم وعرضها،
قوله تعالى: الكلام على "الانعام" في سورة قدمنا في وقد
وبيعه، الكلب لحم أكل الاية حكم < قل لا أجدفي ما أوحى إلى ). .
.وأوضحنا لا يجوز اقتناؤه منها وما قتل ،وما يجوز قيمته إن وأخذ
قال قابل لوا بينهئم لنسا بعثتهم و!ذلك < تعالى : ير قوله
59 الكهف سورة
. ردبهم أغلودما لثتض) لوا قا يوو أودغض قالوا لمجنا يوما لنض منهم !تم
أصحاب الاية الكريمة :أنه بعب هذه في وعلا جل ذكر
بعضا بعضهم ليسأل الطويلة ليتساءلوا بينهم ،أي نومتهم من الكهف
فال :إنهم بعضهم النومة ،وأن تلك في الكهف لبثهم في مدة عن
وعلا. جل الله إلى ذلك رد علم يوم ،وبعضهم لبثوا يوما أو بعض
الأمر، نفس المدة التي تساءلوا عنها في يبين هنا قدر ولم
السنة الشمسية، اخر أنها ثلاثمائة سنة بحساب موضع ولكنه بين في
قوله في السنة القمرية ،وذلك بحساب سنين وتسع وثلاثمائة سنة
كما **) قمتعا وازدادوا ثنث مالؤ سنب% !هم ولثوا في تعالى < :
تقدم .
ت إلى لمدينة بورقي هد احد- قوله تعالى < :قا!وا ثة:
الزرع زكا : كقولهم أنه أكثر، أزكى بكونه المراد :أن والثاني
45
وللسبع ازكى من ثلاث واطيب/ ثلاثة وانتم قبائلنا سبع
الحلال أكل لان القران ؛ له يدل الذي هو الأول والقول
لبيان ا ء ا أضو 6 0
يخايها قال < : أمر المرسلين كما به المؤمنين الله أمر الصالح والعمل
لى ياتها ا < : الاية ،وقال ) 0 . واصلوا صخلحا الرسل مموا من الطينت
> . لقبدوت إياه !نتض إن دله واشكرو ما رزفنبهم من طيبف !لو ءامنوا
من قدأفلح الطهارة كقوله < : مادة الزكاة على القران إطلاق في ويكثر
وقوله: الاية ، أفلح من جمتها !!9ا ) < قد وقوله : الآية ، * * ) تربهت
فاردنا أن ماجم! منكم من أحد أبدا) ،وقوله < : علتكؤورحمتو لله < ولؤلا فضول
< :أقتلت نفسا بمية رئها ؟في!> ،وقوله ربهما ضئرا منه بمؤص وأقرب ئدلهما
الايات. من ذلك غير الاية ،إلى ) . . بغيرنفس
ن أ المتقين الفتية الاخيار هؤلاء بحال فاللائق ، والمعاصي الذنوب
قال وقد . الكثرة لا ، والطهارة الحلية : مأكلهم في مطلبهم يكون
وقيل :كان قوله < :أجمن طعاما> بالزكاة قي مرادهم هو ذلك وأن
الاية الكريمة مسائل هذه من المالكية وغيرهم علماء الفضة .و خذ
الاية على لا تدل العلماء: بعض الطعام .وقال لشراء المبعوث
،فالآية معذورون فهم ظنهم في لعلم بهم أعداؤهم لشراء حاجتهم
أبو حنيفة. هذاد ذهب غيره .وإلى دون المعذور توكيل على تدل
مالك في التوكيل على الخصام . من أصحاب وهو قول سحنون
، الفرات بن أسد من تلقفه سحنون وكأن العربي : ابن قال
46 الظلم لأهل ذلك يفعل كان ولعله . قضائه / أيام به فحكم
الوكالة معونة ،فان الحق لهم .وهو واذلالا منهم إنصافا والجبروت
الدين هل فأما ؛ حسن هذا العربي ابن :كلام القرطبي وقال
من النبي ع!يم سن على لرجل قال :كان أبي هريرة عن وغيرهما
إلا سنا يجدوا فلم سنه فطلبوا فقال " :أعطوه" يتقاضاه الابل ،فجاء
!و: النبي قال . الله لك أوفى أوفيتني : فقال "أعطوه" فقال . فوقها
السن عنه يعطوا ان أصحابه أمر النبي !مو: فان البدن ، الصحيح
النبي !ياله يكن ولم ذلك، على منه لهم توكيل التي عليه ،وذلك
قولهما: في أبي حنيفة وسحنون يرد قول وهذا ولا مسافرا. مريضا
وهذا ، خصمه إلا برضا الصحيح الحاضر توكيل إنه لا يجوز
في خالفا إنما وسحنونا أبا حنيفة لأن فيه؛ ما يخفى ولا
في يخالفا ولم فقط، الخصم بغير إذن المخاصمة الوكالة على
لبيان ا ء ا أضو
62
والسنة الكتاب الله الأدلة من شاء إن سنذكر المناسبة وبهذه
جواز على كلها دل والسنة والاجماع اعلم اولا :ان الكتاب
قوله ذلك الدالة على الايات الجملة ؛ فمن في الوكالة وصحتها
على لهم توكيل عليها عملهم فان الاية ، علتها )00 <والعملين
اخذها.
على يوسف لهم من ؛ فانه توكيل الاية عك وضه أب ). . هذافالقو
47
أبيه ليرتد بصيرا . / وجه على إلقائهم قميصه
< :قال يوسف بقوله تعالى عن ايضا لذلك بعضهم واستدل
خزائن ما في على فانه توكيل ، الاية لأرض>- خزآين أجعلنى عك
. الأرض
الوكالة جواز على كثيرة احاديث دلت فقد السنة : واما
عليه. متفق حديث وهو الدين ، قضاء في التوكيل على الدال
النبي !ؤ أبي رافع عن حديث الجماعة إلا البخاري من وأخرح
. نحوه
ع!يه النبي أن البارقي : الجعد أبي بن عروة حديث ومتها
6 3 لكهف ] سورة
إحداهما .فباع له به شاتين فاشترى ، به له شاة ليشتري دينارا أعطاه
اشترى لو بيعه ؛ وكان بالبركة في فدعا ، بدينار وشاة وجاءه بدينار
والترمذي داود وأبو والبخاري الامام أحمد فيه ،رواه لربح التراب
قال :أردت عنهما الله عبدالله رضي بن جابر حديث ومنها
الخروج :إني أردت !يم فقلت الله فأتيت رسول إلى خيبر، الخروج
فإن وسقا، عشر منه خمسة فخذ وكيلي فقال " :إذا أتيت إلى خيبر،
أبو داود والدارقطني. ترقوته " اخرجه على يدك آية فضع ابتغى منك
إلى يا أنيس "وأغد : الصحيح الحديث في !يم قوله ومنها
إقامة التوكيل دي في صريح وهو فارجمها" فإن اعترفت امرأة هذا
. الحدود
!و الله عنه قال " :امرني رسول الله رضي علي ومنها حديث
وألا وأجلتها، وجلودها بلحومها أتصدق بدنه وأن على أقوم أن
عليه. عندنا" متفق نعطيه من وقال :نحن الجازر منها شيئا، أعطي
النبي !م عنه :أن الله رضي عامر بن عقبة حديث ومنها
48
/ للنبي !ح!، فذكره عتود، فبقى صحابه على غنما يقسمها اعطاه
تقسيم الوكالة في وفيه أيضا. عليه به" متفق أنت "ضح فقال
الوكالة ما نصه: الباري في كتاب فتح في قال ابن حجر وقد
ستة على البخاري - صحيح من الوكالة -يعني كتاب اشتمل
منها .المكرر والبقية موصولة ستة ، منها المعلق حديث! ، وعشرين
على وافقه مسلم والبقية خالصة حديثا، عشر اثنا فيه وفيما مضى
وفد في الشاة المذبوحة ،وحديث بن مالك كعب ،وحديث خلف
زكاة رمضان ، حفظ أبي هريرة في طريقيه ،وحديث من هوازن
الاثار عن النعيمان ،وفيه من قصة في عقبة بن الحرث وحديث
الباري .وكل فتح من .انتهى اثار ،والله أعلم ستة وغيرهم الصحابة
الأمة وأجمعت : المغني في قدامة ابن قال ، الجملة في وصحتها
؛ فإنه ذلك إلى داعية الحاجة ولأن ، الجملة في الوكالة جواز على
إليها .انتهى الحاجة ،فدعت إليه ما يحتاج فعل احد كل لا يمكن
النيابة فيه؛ تصح شيء إلا قي التوكيل الأول :لا يجوز الفرع
: والله يقول التعاون ، من التوكيل لأن ؛ محرم فعل في تصح فلا
ية. لا ا ) 0 0 ئعدؤن وا ولا ذعاونوا على اقي كم <
لأن أحد؛ فيه أحد عن ،فلا ينوب بعينه أحد من كل مطلوب ذلك
الاية. ) 0 . لإء؟*( لجن و لاينس !لا لمغبدون وماخلقت < : يقول الله
6 5 لكهف ] سو رة
فقد ، الميت عن والصوم ، والمعضوب الميت عن أما الحج
94 العلماء كثير من .وإن خالف ذلك في النيابة على أخر أدلة / دلت
الوحي ،لا من الميت ؛ لان العبرة بالدليل الصحبح عن الصوم في
أبو حنيفة: .وقال وغيرهم ومحمد وأبو يوسف ليلى أبي وابن
غير حاضرا الموكل الوكيل إذا كان محاكمة يمتنع من أن للخصم
كلام قدمنا في .وقد خصمه له نقله إلى غيره بغير رضا فلم يكن
فحه.
تعالى -والله لي يطهر الذي الله عنه :- -عفا مقيده قال
فيها التفصيل.
<ولاتكن تعالى : قوله لظاهر التوكيل منه يقبل فلا بالباطل :
فلا مانع من بغير ذلك معروفا كان وإن ). !!لم * لقخالنين خصيما
والدليل ، جعل وبدون بجعل التوكيل ويجوز الثالث : الفرع
66
لبيان ا ء ا ضو ا
على الحد إقامة في أنيسا وكل أنه !يو : جعل بغير التوكيل على
ذلك .وأمثال جعل غير من الشاة شراء في البارقي وعروة المرأة ،
منها كما ترى . جباية الزكاة وتفريقها بجعل على فإنه توكيل
الوكيل غيبته وتصرف في وكيله الموكل الرابم :إذا عزل الفرع
بعد موته وقبل وتصرف موكله ،أو مات به العلم بعد العزل وقبل
نظرا لا يمضي لاعتقاده ،أو نظرا تصرفه يمضي فهل العلم به،
بين أهل العلم معروف /خلاف الامر؛ في ذلك للواقع في نفس 05
،أو لا وإن لم يبلغ المكلف وروده بمطلق الحكم يستقل هل
هذه في الخلاف ،ويبنى على للمكلف إلا بعد بلوغه ذلك يكون
في حق نسخا ذلك يسمى ليلة الإسراء ،هل بعد فرضها الخمسين
بلوغ قبل لانه وقع ؛ حقهم في نسخا لا يسمى أو ، لوروده الأمة
السعود مراقي في أشار المسألة هذه لهم .وإلى بالمنسوخ التكليف
بقوله:
، والإجماع والسنة بالكتاب ثبوتها أدلة ذكر ومقصودنا الاربعة ،
67
سورة الكهف
كبير من لانها باب غيرها؛ تنبيها بها على فروعها أمثلة من وذكر
الفقه. أبواب
الاية هذه من المالكية علماء بعض أخذ : الثانية المسالة
التي الورق في مشتركين كانوا لانهم ؛ الشركة جواز الكريمة
على الاية هذه في دليل لا : المالكي العربي ابن وقال
معه نصيبه منفردا منهم أرسل واحد كل ان يكون الشركة ،لاحتمال
كما متجه ابن العربي ذكره الذي وهذا منفردا. له به طعامه ليشتري
الله شاء إن .وسنذكر الشركة جواز على ادلة أخرى دلت .وقد ترى
العلماء في ذلك.
المسلمين. وإجماع
الجملة ،كقوله منه ايات في ذلك على أما الكتاب :فقد دلت
،وقوله في لملث) فهغ لثحر!اء ذالك من أ!ثر لى < :فإن !انوا تعا
ن إ يقول : من عند خص!تم عك بعض ) يحثخى تعالى < :وإن ك!ا من ألحطا
51 من شئ ء فأن دله غنضتم علموأ أنما تعالى ! < :و الشركاء ،وقوله الخلطاء
. / جهتين الاشترالب من على تدل ،وهي الاية خمسه)
كثيرة أحاديث الشركة جواز على دلت فقد 1لسنة : وأما
عن الشيخان ما خرجه ذلك طرفا منها .فمن الله هنا إن شاء سنذكر
له في ان النبي !ب! قال " :من اعتق شركا عنهما، الله رضي ابن عمر
68
لبيان ا ء ا أضو
فأعطى عدل قيمة العبد عليه العبد قوم ييلغ ثمن له مال وكان عبد
في نحوه عليه ما عتق" .وقد ثب! ،والا فقد عتق حصصهم شركاءه
منه ع!يه التصريح النبى ع!يه ،وفيه عن هريرة أبي عن الصحيح
صحيحه في الله رحمه البخاري ترجم الرقيق .وقد في بالاشتراك
فى الشركة بقوله ( :باب المذكورين هريرة وأبي ابن عمر لحديث
الله رحمهما والبخاري الإمام أحمد :ما أخرجه ذلك ومن الرقيق ).
شيئا يدا بيد ونسيئة، لي أنا وشريك قال :اشتريت المنهال ابي عن
بن زيد أنا وشريكي فعلت فقال : فسألناه عازب البراء بن فجاءنا
،وما يدا بيد فخذوه فقال " :ما كان ذلك عن النبي !و وسالنا أرقم
على المذكورين وزيدا البراء غ!ه إقراره وفيه " . فذروه نسيئة كان
). فيه الصرف وما يكون والفضة الذهب الاشتراك في بقوله ( :باب
الغلة اشتراك في وهو ذلك، من ما يخرج أن لهم شطر على
في لهذا الحديث الله رحمه البخاري ترجم وقد منها. الخارجة
جابر رضي والبخاري عن أحمد ما أخرجه ذلك ) .ومن المزارعة
ما لم يقسم ،فاذا كل في بالشفعة قضى النبي !م عنه :أن الله
الأرضين في الشركة (باب بقوله : الشركة كتاب في الحديث
بقوله ( :باب له أيضا .وترجم آخر بسند الحديث ساق ثم وغيرها)
ولا شفعة ) .ومن لهم رجوع فليس الشركاء الدور وغيرها، إذا قسم
96
سورة الكهف
" :أنا يقول الله قال :إن مرفوعا هريرة أبي عن أبو داود ما رواه ذلك
52 من ،فإذا خانه /خرجت صاحبه أحدهما مالم يخن الشريكين ثالث
بينهما".
في نيل الاوطار في تعالى الله رحمه العلامة الشوكاني قال
بحال بالجهل القطان ابن و عله الحاكم صححه : الحديث هذا
ابن أيضا .و عله الثقات في حبان ابن ذكره وقد ، حيان بن سعيد
ولم ، :إ.نه الصواب وقال أبا هريرة فيه يذكر فلم ، بالارسال القطان
أبو داود و 1لترمذي بن الزبرقان وسكت محمد غير أبي همام يسنده
الترغي! في أبو القاسم الاصبهاني نحوه ،واخرج هذا الحديث على
أبي عن المعروف بن حزام .انتهى منه .ومن حكيم عن والترهيب
يعتقد إلا وهو حديث الكلام في عن انه لا يسكت الله داود رحمه
منه الطاهر داود به أبو أخرجه الذي .والسند للاحتجاج صلاحيته
المصيصي سليمان بن محمد ،فانه قال :حدثنا للاحتجاج انه صالح
أبي هريرة أبيه عن التيمي عن أبي حيان ابن الزبرقان عن ثنا محمد
آخر " إلى الشريكين "أنا ثالث : الله يقول إن : قال الله رفعه رحمه
الحديث.
وهو لقبه لوين بالتصغير، الكوفي .ثم المصيصي العلاف ابو جعفر
ثقة.
، الأهوازي أبو همام الزبرقان بن الثانية منه :محمد والطبقة
ربما وهم. التقريب :صدوق ،وقال في الصحيحين رجال من وهو
بن يحيى وهو التيمي ، حيان أبو : هي الثالثة منه والطبقة
07
لبيان ا ء ا أضو
الذي المذكور حيان بن :أبوه سعيد هي الرابعة منه والطبقة
بأنه الحديث هذا أعل القطان ابن أن الشوكاني كلام في قدمنا
ابن وقال . الثقات في ذكره قد حبان ابن بأن ذلك ورد ، مجهول
بأنه روي الحديث وإعلال ترى . كما صالح إسناد فهذا
العدول وزيادة زيادة الرفع فيه :إن يقال ، أخرى جهة من موقوفا
من .ويؤيده كونه جاء الحديث وعلوم الأصول مقبولة كما تقرر في
53
بن حزام كما /ذكرناه في كلام للشوكاني حكيم عن أخرى طريق
انفا.
أنه قال للنبي ع!ياله: بن أبي السائب السائب حديث ذلك ومن
ولا لا تداريني ، شريك خير فكنت الجاهلية في شريكي كنت
ونعم شريكي :كنت .ولفظه ماجه وابن أبو داود .أخرجه تماريني
النسائي أيضا وأخرجه . تماري ولا تداري لا كنت . الشريك
شريكا كان كونه له على النبي ع!و إقرار وفيه . وصححه والحاكم
الشركة كتاب الباري في اخر فتح في قال ابن حجر وفد
من البخاري ) صحيح من (يعني الشركة كتاب اشتمل : مانصه
حديث!، ثلاثة عشر منها فيه وفيما مضى ،المكرر والبقية موصولة
7 1 الكهف سورة
هشام ، عبدالله بن وحديثي "، الله حدود القائم على النعمان "مثل
قصته، الزبير في عبدالله بن وحديث عمر، عبدالله بن وحديثي
والله اعلم الاثار أثر واحد. وفيه من الأخير. ابن عباس وحديث
الدالة على الأحاديث كثرة تعلم وبهذا حجر. ابن كلام انتهى
!لشركة في الجملةه
و ا ، بإرث اكثر او اثنان عينا يملك أن : الأملاك فشركة
المالكية بالشزكة عند المعروفة .وهي ذلك او هبة ونحو شراء،
الأعمية.
هذه تتداخل وقد . مضاربة وشركة ابدان ، وشركة ، وجوه وشركة
قوله تعالى: القران الكريم بها في الاملاك فقد جاء اما شركة
ميها ولا خلاف فى لثد>، ذلك فهم شر!آء أتحثر!ن !انوا فان <
بين العلماء.
معانيها، الله هنا شاء إن فسنذكر العقود شركة نواع واما
54
غيرها، تنبيها بها على منها للجائز وامثلة فيها، العلماء / وكلام
كل لأن ؛ التفويض من مشتقة المفاوضة شركة أن : اعلم
في مال الشركة إلى الاخر؛ ومن أمر التصرف منهما يفوض واحد
) . إلى آدله . أقري <و!فوض : فرعولى ال مؤمن عن تعالى قوله هذا
الاية.
في فيها الشريكين لاستواء ؛ المساواة من أصلها : وقيل
التساوي . بمعنى الفوضى من فهي هذا .وعلى والضمان التصرف
سادوا إذا جهالهم سراة ولا لا سراة لهم الناس فوضى لا يصلح
ذاك أمر القوم وازدادوا نما على امرهم الناس سراة إذا تولى
في أمورهم لا تصلح : " أي فوضى الناس "لا يصلح فقوله :
لهم يأمرونهم وينهونهم. لا أشراف متساوين ،اي فوضى كونهم حال
-عنا وعنونا إذا والضم -بالكسر الأمر يعن عن من فقيل :أصلها
ملاء مذيل دوار في عذارى نعاجه كان لنا سرب فعن
العنان : وشركة العنان وشرك : اللسان في منظور ابن قال
لهما شيء سائر أموالهما؛ كانه عن دون خاص شيء في شركة
نساء بني ابان وما ولدت نساء بني هلال بما ولدت
العرب ،وان كلام في العنان معروفة وبهذا تعلم :أن شركة
العنان عن شركة مالك :إنه لا يعرف أصحاب من ابن القاسم قول
عن وانما يروى يعرفها، الحجاز أهل من مالك ،وأنه لم ير أحدا
55
الشركة، هذه على لم يطلقا هذا الاسم أنهما / من والشافعي مالك
التمييز بين الكوفة ليمكنهم بها أهل تطرق كلمة قالا :هي وانهما
كلام في مستعملا يكون ان غير من العامة والخاصة الشركة
عنهم. ثابتا أن كان فيه نظر لما عرفت العرب = كل ذلك
نساء بما ولدت ! : بيتيه المذكورين النابغة في مراد أن اعلم
لبابة الكبرى ،ولبابة ،أن منهم بن صعصعة ابن عامر * بني هلال
الهزم بن بن بجير بن حزن بن ،ابنتا لحارث أختان ،وهما الصغرى
زوح الحارث بنت أختا ميمونة هلال ،وهما عبدالله بن رويبة بن
رضي المطلب عبد بن العباس زوج أما لبابة الكبرى :فهي
كانت وبه ، والفضل ، وعبيدالله عبدالله ، أبنائه : ام وهي الله عنه ،
عنه، الله الوليد رضي بن أم خالد :فهي وأما لبابة الصغرى
،وهذا مراده أم أبي سفيان بن حرب هي بنت حزن صفية وعمتهما
وأبا ، والعاص ، أبا العاص أن يعني فانه أبان : بني نساء وأما
أبان بن امنة بنت ،أمهم شمس عبد أبناء أمية بن والعيص ، العيص
بين المختلطة .فهذه الأرحام بن ربيعة ابن عامر بن صعصعة كليب
يأتي كما ؛ الفرس عنان من أصلها العنان شركة إن : وقيل
ء . العلماء عند المشهور .وهو الله شاء إن إيضاحه
إذا عاننته : يقال ، المعارضة بمعنى المعاناة من هي : وقيل
يعارض الشريكين من واحد فكل فعاله، ماله أو بمثل عارضته
لمن خلافا الصحيح العين على بكسر بماله وفعاله .وهي الاخر
56
وغيره /وادعاء أن أصلها من عنان عياض عن فتحها ،ويروى زعم
تتبع الوجيه لأن ؛ الوجاهة من فأصلها : الوجوه شركة وأما
به الخامل. يبيع مما بأكثر باعه شيئا باع واذا ، بالدين ذمته
فيها الاشتراك العمل ،إذ ليس شركة ولذا تسمى أبدانهما، بعمل
عنه يكنى والسفر الربح . طلب في التاجر يسافر لأن ؛ الأرض
آلازض في يضربون تعالى < :وءاخرون قوله في ،كما الأرض في بالضرب
فلئسعلييهؤنجاج لأرض أ ضزبنم فى ا وأ < : وقوله لاية ، ا ) دله من فضل يتتغون
7 5 الكهف سورة
إن شاء لك ،فسنذكر اللغة معاني أنواع الشركة في فإذا عرفت
الأربعة الائمة عند الاصطلاح بها في المرادة هنا معانيها الله تعالى
منهما التصرف واحد كل أن يطلق هو عندهم المفاوضة بشركة
وبيعا وشراءا، اشتركا فيه غيبة وحضورا، المال الذي في لصاحبه
لزم ذلك من أحدهما فما فعل وكفالة وقراضا، وتوكيلا، وضمانا
أموالهما، إلا فيما يعقدان عليه الشركة من ولا يكونان شريكين
ما اشتركا في كل ماله .وسواء منهما من واحد ما ينفرد به كل دون
واحد التجارة فيه فقط ،ولكل في يتفاوضان متها ،كرقيق نوع واحد
57
هو وهذا صاحبه ذلك به ويلزم بالدين ويشتر! يبيع / أن منهما
المفاوضة في إلى جواز شركة في مختصره وقد أشار حليل
الاحكام بالنسبة مع تعريفها ،وما يستلزمه عقدها من مالك مذهب
اء لبيان ا اضو 76
.ولا فمفاوضة بنوع وان التصرف إن أطلقا بقوله " :ثم الشركين إلى
وإلا ضمن، لعذر ويودع ويقارض كسرة ،ويبضع الة ودفع كإعارة
في معين ويقيل ويولي ويقبل المعيب وان أبى الاخر ،ويقر ويشارك
وعتق ؛ ككتابة بهه لا الشراء بالدين ويبيع عليه ، لا يتهم لمن بدين
فعله بغير فللشريك الشراء بالدين كالبيع به؛ ن قدمنا وقد
خلافا لخليل .و ما مالك مذهب من الصحيح على شريكه إذن
منه إلا شيء عليه ؛ فلا يجوز المال وما عطف على الكتابة والعتق
بإذن الشريك.
لا تتضمن مالك مذهب في هذه المفاوضة واعلم :ان شركة
المفاوضة عند أجلها شركة من أنواع الغرر التي حرمت شيئا من
خارخا منه لشريكه .كما أن ما لزمه غرمه شيء لا يكون ذلك ونحو
منه ،لا شيء ذلك ونحو مغصوب جناية ،وثمن كأرش الشركة عن
متعلقا بمال ما كان ما بينهما على كل يقتصر بل ، شريكه على
ما جميع عليه في ،وكفيل صاحبه عن منهما وكيل الشركة ،فكل
فلا عليه . تعاقدا الذي العقد اقتضاء وهكذا ، الشركة بمال يتعلق
لا لانهم المالكية ؛ عند الشركة هذه في غرر ولا للمنع موجب
يحصل ما اكتسبا جميعا حتى في كل المتفاوضين شريكين يجعلون
الغرر يحصل ما جنيا حتى كل في متضامنين ولا ، الغرر بذلك
77 سورة الكهف
الاخر في كل واحد منهما نائب عن بذلك ؛ بل هو عقد على أن كل
58 بالشركة / . ما يتعلق كل عليه في الشركة ،وضامن مال في التصرفات
والشافعية المالكية اختلاف أن ،وبه تعلم ترى منه كما لا مانع وهذا
مع الأربعة ؛ الأئمة عند جائزة فهي العنان : شركة وأما
قولان ،وهي مالك مذهب معناها في وفي تفسيرها. في اختلافهم
التي الشركة :أنها هي المشهور وهو القولين :الأول كلا على جائزة
في مال ألا يتصرف واحد من الشريكين فيها على صاحبه كل يشترط
مختصره في خليل درج هذا وموافقته ،وعلى إلا بحضرته الشركة
القول هذا على وهي الاستبداد فعنان "، نفي اشترطا بقوله " :وإن
بيد الاخر فلا الشريكين من واحد ؛ لان عنان كل الفرس عنان من
بعنانها، راكبها يأخذ التي كالفرس ، بعمل دونه الاستقلال يستطيع
في الاشتراك العنان هي شركة المالكية :أن الثاني عند والقول
قول ونقله عنه المواق في شرح ابن رشد .وبهذا جزم خاص شيء
الاخير المعنى وهذا الخ . الاستبداد" نفي اشترطا "وإن : خليل
اللسان . في ابن منظور اللغة كما قدمنا عن في للمعروف أقرب
ولا بلا مال الناس عند الوجيهان أن يشترك هو منها: الأول
فاذا ذمته لهما معا. في منهما بمؤجل واحد كل ؛ بل ليشتري صنعة
للحنفية خلافا ، والشافعية المالكية عند فاسد وهو ، الذمم بشركة
ن ا لاحتمال الغرر، من فيه لما ظاهر؛ فساده ووجه والحنابلة .
الشركة النوع من هذا فساد .والى هذا كالعكس ويربح هذا يخسر
بزيادة خامل مال يبيع وجيه معانيها :ان الثاني من المعنى
البيع بسبب في الربح الذي حصل له بعض ان يكون على ربح،
الربح. ذلك البائع لما حصل هو / لو كان الخامل وجاهته ؛ لأن 95
من قاله غير واحد جاه ،كما لأنه عوض فاسد؛ النوع أيضا وهذا
العلم. اهل
يشتري أن .على وخامل وجيه يتفق ان الثالث : والمعنى
النوع وهذا الربح بينهما. ويكون الذمة ويبيع الخامل في الوجيه
سابقا. الغرر من ،لما ذكرنا والشافعية المالكية عند فاسد ايضا
وهي: ، بشروط جائز فهو المالكية ؛ عند الأبدان شركة واما
يغزل .أو متلازما كان كحياطين متحدا الشريكين عمل يكون ان
يتساويا الغزل ،وان لابد له من لأن النسج الاخر؛ وينسج احدهما
وان ، ذلك ،او يتقاربا في وسرعة وبطا ورداءة جودة العمل في
بشروطه الشركة النوع من هذا جواز التعاون بينهما .والى يحصل
أو تلازم بالعمل إن اتحد بقوله " :وجازت مختصره في خليل اشار
جواز وفي . بمكانين وان التعاون ، تقاربا وحصل فيه أو وتساويا
او كراء ملك لابد م! أو الآخر، من الة واستئجاره كل إخراج
البازين .وهل في وصائدين الدواء، في اشتركا كطبيبين تاويلان ،
97
لكهف 1 سورة
يقبله ما ولزمه يبد، لم بما وقيد الامام ، واقطعه بقيته وارثه
" إلخ. . . كيومين مرض وألغي تفاصلا ،وان صاحبه
أنواع جميع المالكية في عند الأبدان جائزة شركة أن نعلم وبهذا
في أنواع الشركة يسمى عند المالكية من وبقي نوع معروف
السلعة الذين يتجرون تلك تجار جنس بعض لها ،ليتجر بها بحضرة
أر دوا إن لهم فان . الحاضرون التجار أولئك يتكلم ولم فيها،
06
أو يجبروه على المشتري ذلك مع السلعة / تلك الاشتراك في
الجبر" المذكورة . "شركة معه جبرا عليه ،هي هذه وشركتهم
بها إلى ليسافر اشتراها أو بها، ليقتنيها لا ليتجر اشتراها كان فإن
خليل عليه .وأشار لهم فلا جبر بها فيه = للتجارة ولو اخر محل
شيئا اشترى إن عليها بقوله " :واجبر الجبر" "شركة إلى مختصره في
.وهل تجاره من يتكلم لم حاضر قنية ،وغيره او لا لكسفر بسوقه
لبيان ا ء ا أضو
08
النوع يتفقان عليه .وهذا ربحه من جزء مالا ليتجر به على إلى اخر
دليله. الله شاء إن سيأتي ،كما الشروط إذا استوفى بالإجماع جائز
أربعة، فهي الله رحمه الشافعي مذهب في وأما أنواع الشركة
والدلالين، ، والنجارين ، كالخياطين ؛ المحترفين وسائر ، الحمالين
اتفاق متفاوتا مع أو متساويا بينهما كسبهما ليكون ذلك، ونحو
الشافعي ،ولا تصح باطل في مذهب ذلك ذلك .كل ونجار ونحو
لا أنها شركة الشافعية :هو عند الابدان شركة بطلان ووجه
ايكتسب منهما لا يدري واحد لأن كل فيها غررا؛ فيها ،وان مال
ببدنه ومنافعه متميز منهما واحد كل ولان لا، شيئا أم صاحبه
ن أ متميزة على وهي ماشيتهما لو اشتركا في بفوائده ،كما فيختص
ذ إ المالكية ، النوع عند هذا جواز فيما مر شروط علمت وقد
61
شركة هو الشافعية : عند الباطلة الانواع من والثاني /
بينهما جميع يكون ن على يشتركا أن عندهم وهي المفاوضة ،
أو إتلاف أو بيع فاسد أو غير سواء كان بغصب غرم، منهما من
الغرر فبطلانه أنواع من على النوع مشتمل أن هذا .ولاشك ذلك
يعنونه ولا هذا يجيزون ولا المالكية ، عند ممنوع وهو ، واضح
شركة لم تكن النوع :إن هذا في الله رحمه الشافعي قال وقد
الغرر كثرة إلى يشير الدنيا. في أعرفه باطل فلا باطلة ، المفاوضة
دون الاخر ،فالغرر ظاهر واحد منهما غرامات الاخر ،و ن تلزم كل
" الوجوه شركة " الشافعية :هو الانواع الباطلة عند من والثالث
في منهما بمؤجل و حد كل ليبتاع الوجيهان أن يشترك عندهم وهي
النوع الاثمان بينهما .وهذا من الفاضل ذمته لهما معا فإذا باعا كان
ظاهر، فساده الذمم " .ووجه المالكية ب "شركة عند المعروف هو
منهما كل ذمته ويجعل في لأن كلا منهما يشتري الغرر؛ لما فيه من
ما ربح من ذمته ،مقابل نصيب في ما اشترى ربح نصيبا من للاخر
جدا. مثل هذا ظاهر ذمته .والغرر في الاخر في اشترى
مذهب الكلام عليها في الوجوه " ذكرناه في وبقية انواع "شركة
ولذا الشافعي ، ومذهب مالك مذهب في ممنوعة وكلها مالك ،
الشافعي. مذهب بقية أنواعها في الكلام على اكتفينا بما قدمنا عن
لببان ا ء 1 اضو
82
عند الشافعية: أنواع الشركة الذي هو صحيح أما النوع الرابع من
ويشترط فيه . ليتجرا لهما مال في يشتركا أن : العنان " وهي "شركة فهو
في مال الشركة ،فلو الت!رف الاذن في على تدل صيغة فيها عندهم
المثليات في الشافعية عند العنان " "شركة وتصح عليه . / مجمع
62
أن يبيع :هي العروض في الشركة في عندهم الاخر .والحيلة من
الاخر ويأذن له في التصرف ، عرض ببعض عرضه كل واحد بعض
ذلك خلاف شرطا او تفاوتا .وإن العمل في تساويا سواء المالين ،
الاخر بأجرة عمله في منهما على واحد كل العقد ،ويرجع فسد
ماله.
ولا ، فاحش بغبن ولا فلا يبيع بنسيئة ، بلا ضرر، الشركة مال في
رحمه الامام ،ابي حنيفة مذهب في أنواع الشركة واما تفصيل
أو هبة ونحو شيئا بارث يملكان ؛ كأن واضحة الملك فشركة
83 سورة الكهف
إلى ثلاثة أقسام : تنقسم العقد عندهم كما تقدم .وشركة ذلك
؛ وعنان ، مفاوضة : قسمين ينقسم الثلاثة عندهم الاقسام هذه من
ا.لشريكين للاخر، من وكالة كل الشركة التي تتضمن عندهم وهي
المال في الشريكين مساواة ولابد فيها من منهما الاخر، وكفالة كل
العقد شيئا تصح بعد لو ورث ولذا الاخر. دون فيه / الشركة
عنان . الشركة شركة ،ورجعت المفاوضة الشركة فيه كالنقد بطلت
المفاوضة فهو بينهما؛ من شريكي ما اشتراه واحد وكل وعبد، حر
وغصب بتجارة لزم أحدهما دين وكل ، أهله وكسوتهم إلا طعام
أو عنان بغير النقدين والتبر مفاوضة شركة عندهم ولا تصح
ما ،هي عندهم العروض في الشركة .والحيلة في النافقه والفلوس
لبيان ا ء 1 أضو
84
قدمنا وقد الحنفية . عند جائزة فهي العنان شركة وأما
المعاني التي تراد بها عند العلماء. كل على جوازها على الإجماع
بز أو طعام نوع في يشتركا :أن الكفالة .وهي تتضمن ولم وحدها،
بينهما ،ولا كان ما اشتراه أحدهما أن كل هذا: من ويعلم
شركة عندهم وتصح الغرامات ، من الاخر ما لزم يلزم أحدهما
إذا كانت الربح ،وعكسه المال دون في التساوي مع العنان المذكورة
مقابلة زيادة العمل لأن زيادة الربح في زيادة الربح لاكثرهما عملا؛
المال . بحسب الربح يكون أن لابد غيرهم وعند للحنابلة . وفاقا
باعه لمن فليس " بثمن العنان "شركة الشريكين أحد اشترى ولو
بحصته. شريكه على يرجع الشريك منه فقط ،ولكن اشترى الذي
اشترى فلو المالين ، خلط عندهم الشركة هذه في يشترط ولا
على بينهما ،ويرجع مال الاخر كان المشترى بماله وهلك احدهما
الربح من مسماة دراهم باشتراط عندهم وتفسد / الشراء. 64
ن أ والعنان : المفاوضة شريكي من لكل عندهم .ويجوز لأحدهما
كان فان الحنفية . عند تفصيل ففيها الأعمال شركة وأما
تقدم .فيجوز كما للمالكية أو تلازمه ؛ خلافا العمل اتحاد يشترطون
ن ا على وصباغ او خياط مثلا، خياطان يشترك الحنفية ان عند
عمله فهو من الاخر فما حصل دون أحدهما يلزمهما؛ وإذا عمل
بتقبل صاحبه لأنه ضمنه لم يعمل فيه الذي بينهما .وانما استحق
غرر من أنه لا يخلو لا يخفى الحنفية أجازه الذي النوع وهذا
لمالكية بها التي أجاز فالشروط الاخر. أكثر مما حصله أحدهما
الغرر كما ترى . وأبعد من الأعمال " أحوط "شركة
و أ مباحا كحطب اكتسب من الحنفية :أن منعه عند ووجه
لكون جزء منه لشريك ملكه ملكا مستقلا؛ فلا وجه او صيد حشيش
منهما واحد اجازه قال :إن كل التوكيل فيه ومن لانه لا يصح اخر؛
وفي للمنع . موجب ولا ذلك، في غرر فلا تقاربه ، أو العمل
إن شاء الله. كما سيأتي عند الحنابلة خلاف ذلك اشتراط
لبيان ا ء ا اضو 86
عند المعروفة هي أنها قدمنا التي الوجوه " "شركة وأما / 65
؛ فهي والشافعية المالكئة عند منعها الذمم " وقدمنا "بشركة المالكية
مما علصت و عناناه وقد مفاوضة كانت الحنفية ،سواء عند جائزة
العنان وأن الوكالة والكفالة . تتضمن عندهم المفاوضة أن تقدم
الوجوه " "شركة في الشريكان اشترط وان الوكالة فقط، تتضمن
الذي كالاستاذ بالضمان أو المال . كرب بالمال أو . كالمضارب
فيطيور له التلميذ بأقل مما أخذ، الناس ويلقيه على من يتقبل العمل
" الوجوه "شركة ما في يخفى .ولا يقولون هكذا ؛ بالضمان الفضل
الغرر. من
ن إ المال حسب على الفاسدة الشركة في الربح أن واعلم
عمل ،وهذا شركة العمل إن كانت حسب مال ،وعلى شركة كانت
العنان ، شركة أنواع : خمسة الحنابلة عند العقود وشركة
من العمل كان ،سواء عندهم جائزة الأبدان فهي أما شركة
جائزة فهي العمل اتحاد .أما مع المباحات اكتساب أو الصناعات
:لا أبو الخطاب فقال العمل اختلاف مع .واما بلا خلاف عندهم
في للحنفية وفاقا تجوز : القاضي وقال للمالكئة. وفاقا تجوز
87 سورة الكهف
الذمم المعروفة بشركة التي قدمنا أنها هي الوجوه وأما شركة
وفاقا لأبي الامام أحمد مذهب في أيضا جائزة المالكية فهي عند
وقد الامام أحمد. عند أيضا جائزة العنان فهي وأما شركة
رجلان يشترك أن : عندهم وهي جوازها. على الاجماع قدمنا
الشركة بينهما .وهذه بأبدانهما والربح فيهما يعملا أن بمالمحهما على
أحدهما : قسمان الحنابلة عند فهي : المفاوضة شركة وأما
أنواع الشركة؛ جميع في أن يشتركا وأما الجائز منهما فهو:
لأن ؛ ذلك والأبدان فيصح العنان والوجوه بين شركة يجمعا كأن
مع غيره . انفراده فصح على نوع منها يصح كل
بينهما في يدخلا أن منها فهو: عندهم وأما النوع الممنوع
أرش من متهما ما لزم الاخر واحد أو لقطة .ويلزم كل ركاز من
وكفالة. ، ضمان وغرامة وقيمة متلف ، غصب، جناية وضمان
الغرر كما ترى . لما فيه من هذا النوع ظاهر ودساد
فيه مالا يتجر لاخر شخص يدفع :أن انها هي قدمنا .وقد الجميع
الربح في وكون الربح بينهما بنسبة يتفقان عليها، يكون أن على
كان فيه بين العلماء ،سواء ما اتفقا عليه لا خلاف بحسب المضاربة
فذهب الربح ، نسبة في فاختلف المالكية : عند المفاوضة وشركة
بحسب والخسران الربح كون أنه لابد من إلى والشافعي مالك
ما اتفقا إلى أن الربح بينهما على ابو حنيفة وأحمد المالين ،وذهب
يكون ان ديلزم للمال ، تبع الربح أن الأول : القول وحجة
وقد به الربح ، يستحق مما العمل أن الأخير القول .ؤحجة بحسبه
67
فتزاد الاخر، من العمل على بالتجارة وأقوى / ابصر احدهما يكون
المضاربة، وشركة العنان ، شركة جواز على انهم اجمعوا علمت
شركة الشافعية ومنع الحنفية . يجزه فلم فقط المباحات اكتساب
مطلقا. الأبدان
كما منعوا شركة لها؛ ومنع الشافعية المفاوضة غيرهم لتصوير مخالفة
غيره ، نقدا أو مطلقا بالمثلي الشركة يجيزون إنما والشافعية
ذلك. جميع تقذم كما إلا بالدنانير والدراهم لا يجيزونها والحنابلة
منهما، واحد كل بدنانير من المالكية تجوز وعند والحنفية ،
واحد كل من وبدنانير ودراهم منهما، و[حد كل من وبدراهم
اختلفا، اتفقا لا إن :إن وقيل اختلفا، و اتفقا سواء منهما واحد
الشافعي عند منه فلابد المالين حلط وأما تقوم . العروض ن إلا
68 تقدم .ويكفي الاخر كما عن لا يتميز احدهما -حتى الله -رحمه
ولو كان /كل واحد، المالان في حوز مالك أن يكون في مذهب
حلط بالاخر .ولا يشترط لم يختلط صرته المالين في من واحد
المالين عند حلط لا يشترط المالين عند الحنفية كما تقدم .وكذلك
الحنابلة.
، أو صندوق كحانوت واحد؛ المالين في محل كون إنما يشترطون
ويعبر المالكية "مفاوضة" تسميه أدلتها .أما النوع الذي من تيسر
له بحديث يستدل فقد "؛ العنان الشافعية والحنابلة ب "شركة عنه
فإنه يدل والإمام أحمد، البخاري قدمنا عن الذي البراء بن عازب
الشريكين عن من واحد فينوب كل العمل المذكور، التعاون على
الله قال :إن يرفعه هريرة أبي حدشما أيضا لذلك ويدل الاخر.
بينا كلام وقد . المتقدم الحدشما ". . الشريكين ثالث "أنا : يقول
أنهما في ظاهر وهو ، للاحتجاج صالح أنه وبينا فيه، العلماء
أحدهما يخن "مالم قوله : بدليل الشركة مال في معا يعملان
أبي السالمجما بن حدشما أيضا لذلك ويدل الحد!ما. ". . صاحبه
وهو تقدم ، لمجو كما النبي شريك أنه كان في السالمجما المتقدم
أبيه عن عبيدة أبو رواه بما لها فيحتج الأبدان شركة واما
وسعد أنا وعمار اشتركت قال : الله عنه رضي مسعود عبدالله بن
وعمار أنا أجيء ولم بأسيرين سعد يوم بدر قال :فجاء فيما نصيب
"منتقى في المجد ،وقال ماجه وابن والنسائي أبو داود رواه بشيء؛
وتملك الأبدان شركة في حجة وهو ساقه : أن بعد الأخبار"
أبيه من يسمع لم أبا عبيدة بأن الحدشما هذا وأعل . المباحات
الثلاثة الأئمة مرارا .أن قدمنا .وقد مرسل فالحدشما عبدالله المذكور
19 سورة الكهف
96 غير نكير. من فيهم وانتشارها عليها لشيوعها / أجمعوا الصحابة
المسلمين من لدن الصحابة إلى الان من عمل على ذلك وقد مضى
الفقه فلها أبواب :كل الاجماع مراتب في ابن حزم نكير .قال غير
فيهما له أصلا فما وجدنا القراض والسنة ،حاشا الكتاب من أصل
في به أنه كان يقطع والذي مجرد. صحيح إجماع ولكنه ، البتة
اهـمنه جاز. لما ذلك ولولا وأقره، به فعلم لمج!يم النبي عصر
: يقول فبعضهم المناط ، تحقيق في "ختلاف الا! إلى راجع المذكورة
ممنوعة، المنع فهي مناط وهو فيها الغرر، يوجد الصورة هذه
المنع المنع ،فمناط يوجب الصورة هذه في لا غرر الاخر: فيقول
الرفقاء طعامهم خلط جواز أيضا: بصددها .الكريمة التي نحن الاية
لان الاخر؛ اكثر أكلا من بعضهم ،وان كان مع بعض بجضهم واكل
يأكلونه جميعا. لهم بها طعام ليشترى بعثوا ورقهم الكهف أصحاب
واحد كل انفراد ورق ابن العربي أنه تحتمل كلام قدمنا في وقد
قدمنا عنه: .كما طعامهم خلطهم الاية على ؛ فلا تدل وطعامه منهم
كما ترى . وله وجه المذكور، الاشتراك للاحتمال على انه لا تدل
على إلا المسألة هذه في معول ولا العربي : ابن وقال
29
لبيان ا ء ا أضو
نهى فقال : تمرا يأكلون بقوم مر عمر ابن أن أحدهما: ، حديثين
والثاني: أخاه . الرجل يستاذن ن إلا الاقتران عن الله !ي! رسول
الظهور؛ الاول في دون الخبط .وهذا جيش أبي عبيدة في حديث
ولا القوت ذلك كفافا من أبو عبيدة يعطيهم أن يكون لأنه يحتمل
خلط الاشتراك وهو عنه :-هذا النوع من الله قال مقيده -عفا
07
ب "النهد" المعروف :هو فيه ا!ل في واشتراكهم طعامهم الرفقة /
تخاطوهم <وإن تعالى : فقوله : الكتاب من ذلك دليل أما
وأكلهما وصيه اليتيم مع طعام طعام خلط على فانها تدل فإحمئكغ)
أو جميعا أن أيبلوا جناح جميعا ،وقوله تعالى < :لئمسررعتيم
جميعا.
.منها حديث صحيحة أحاديث ذلك على وأما لسنة :فقد دلت
بعمآ إلى !ي! الله رسول قال " :بعث عنهما الله عبدالله رضي جهـابر بن
و نا ثلثمائة نفر، ،وهم الجراح بن أبا عبيدة عليهم فأمر ، الساحل
فأمر أبو عبيدة الزاذ، فنى الطريق إذا كنا ببعض حتى فيهم .فخرجنا
فكان تمر، مزودي كله ،فكان ذلك فجمع ، الجيش بأزواد ذلك
تمرة . يصيبنا إلا تمرة يكن فلم فني، قليلا حتى يوم يقوتنا كل
ثم . فنيت حين فقدها وجدنا لقد فقال تمرة ؟ تغني وما : فقلت
في ثابت الحديث .وهذا الحديث ". . حوت فاذ البحر انتهينا إلى
"الشركة ". في كتاب البخاري سقناه به لفظ الذي ،واللفط الصحيح
93 لكهف 1 سورة
ولم تمر، مزودي في أبي عبيدة بقية أزواد القوم وحلطها وفيه جمع
قال :خفت عنه الله رضي ابن الاكوع سلمة حديث ومنها
لهم فاذن إبلهم ، نحر في ع!ياله النبي فاتوا واملقوا، القوم ازواد
النبي على إبلكم . ،فدخل بعد فقال :ما بقاؤكم فأخبروه عمر فلقيهم
الله رسول فقال ؟ إبلهم بعد بقاؤهم ما ، الله رسول يا : فقال !!
نطع لذلك فبسط أزوادهم" بفضل فيأتون الناس "ناد في !!:
ثم عليه ، وبرك فدعا ع! الله فقام رسول النطع، على وجعلوه
جم!: الله ثم قال رسول فرغوا، الناس حتى بأوعيتهم فاحتثى دعاهم
في ثابت الحديث " هذا الله رسول إلا الله وأني لا إله أن "أشهد
71
كتاب في أيضا للبخاري / به سقناه الذي واللفط ، الصحيح
النبي !ح! قال :نهى عنهما الله رضي ابن عمر ومنها حديث
في . أصحابه يستأذن حتى التمرتين جميعا بين الرجل يقرن ان
يستاذن ن الإقران إلا عن النبي ع!يم نهى :أن الصحيح رواية في
للبخاري واللفط الصحيح في ثابت هذا أخاه .كل منكم الرجل
اشتراكهما على له يدل صاحبه "الشركة" .واذن في كتاب الله رحمه
الرفقاء خلط من جوازه ذكرنا الذي وهذا ترى . التمر كما في
الله بلفظ رحمه البخاري مراد هو منه جميعا. وأكلهم طعامهم
الطعام والنهد -إلى في الشركة الشركة ، قوله "كتاب "النهد" في
وهذا بعضا هذا يأكل النهد بأسا أن في ير المسلمون لم قوله -
إلخ. بعضا"
لبيان] ء 1 أضو 49
الله يرزق وما عليها ليعمل دابته لاخر شخص دفع الأول :إن
بين خلاف ذلك ففي صحة أو أثلاثا و كيفما شرطا؛ بينهما نصفين
وما ذلك، لا يصح : بعضهم وقال الاوزاعي . عن نحوه ونقل
مالك. مذهب هو .وهذا الدابة مثل وعليه أجرة فهو للعامل حصل
وقال . والنخعي الحسن ذلك وكره : "المغني" في قدامة ابن قال
والربح ، لا يصح الرأي : وأصحاب المنذر وابن ثور وأبو الشافعي
الاقوال المسألة .وأقوى هذه العلم في كلام أهل هذا حاصل
بدليل ،كالامام احمد، ذلك اجاز من مذهب فيها: دليلا عندي
!ييه الله رسول زمن في أحدنا قال :إن كان بن ثابت رويفع حديث
،وان يغنم ولنا النصف مما له النصف أن على أخيه نضو ليأخذ
72
الحديثما/ .هذا القدح وللآخر والريش له النصل ليطير أحدنا كان
الأوطار)": "ثيل في الشوكاني .قال والنسائي داود وابو احمد اخرجه
وبقية ، مجهول وهو القتباني أمية بن شيبان فيه داود أبي إسناد
المجهول هذا طريق غير من النسائي أخرجه وقد ه ثقات رجاله
دفع جواز على صريج دليل ثقات .والحديث كلهم بإسناد رجاله
الغنيمة بينهما. أن تكون الجهاد على في راحلته إلى الاخر الرجل
.والتفريق ترى بينهما كما الله ما يرزق أن الدابة على على عمل وهو
تعالى. الله عند .والعلم لا يطهر غيره وبين الجهاد في العمل بين
آخر ومن دابة ، أحدهم من ثلاثة : يشترك الثاني :أن الفرع
59
لكهف ] سورة
بينهم، فهو الله تعالى رزق ما أن على : العمل الثالث ومن ، راوية
لا يجوز قال العلماء من .فمن ذلك في اختلف هذا؟ يجوز فهل
قال وممن الشافعي ؛ قول ظاهر وهو مالك ، مذهب وهو هذا.
ابن قدامة الحنابلة .وقال بعض الحنابلة وأجازه من :القاضي بذلك
الله. رحمه أحمد قول قياس في "المغني" :إنه صحيح في
آخر ،ومن دكان أحدهم أربعة :من يشترك الثالث :أن الفرع
بذلك، أن يطحنوا الرابع العمل ،على بغل ،ومن آخر ،ومن رحى
فيه، أو لا .اختلف ذلك يصح تعالى فهو بينهم ،فهل الله فما رزق
فيه القاضي وخالف الامام أحمد. مذهب وهو ذلك فقيل :يصح
قدامة: ابن قال . كالمالكية ذلك بمنع للقائلين وفاقا الحنابلة من
مشاركة أن يكون لا يجوز الشافعي ؛ لأن هذا قول ظاهر هو ومنعه
والرحى كراء الحانوت وكان أن يعملوا جميعا اتفقوا على الحانوت
بقوله عاطفا مختصره في إليها حليل التي أشار المسألة هي وهذه
دابة ليعملوا إن لم بيت ،وذي ،وذي رحى " :ودي مالا يجوز على
عمل الاكرية .هـان اشترط الغلة وترادوا في وتساووا الكراء يتساو
73 وأن ، الفقه أبواب من كبير باب "الشركة" أن يخفى ولا
الله الأئمة الاربعة رصي فروع كتب في مبينة باستقصاء / مسائلها
. والاجماع والسنة بالكتاب جوازها نبين ن هنا وقصدنا . عنهم
غيرها، على تنبيها بها فروعها بعض وذكر اقوالهم ، وبيان فيها.
ينلهروا بدينهم إن الكفار الذين افروا منهم قومهم قالوا :إن انهم
، بالحجارة يرجموهم ، مكانهم ويعرفوا عليهم يطلعوا اي ، عليهم
و ا ، والقذف بالشتم :يرجموهم القتل .وقيل أنواع اشنع من وذلك
-من المسلمين مع الكفار فعل من هنا ذكره الذي وهذا
الكفار فعل انه هو اخر مواضع في او الرد إلى الكفر -ذكر الأذى
لرسلهغ وقال ا ين!قرو ميو : وعلا جل ؛ كقوله واتباعهم الرسل مع
ملتنا > ،وقوله تعالى ! < :قال فى أرضنآ أولتعو ت من ل!خرجنح
أو قريتنآ من معك لذين ءامنبىا و لنخرجنك يشعئب اشتكبروأ من قو! الذين الم!
فى عذنا إن على الله كذبا فزينا قد ألى8في أولو بها بهرهين قال فى ملتنأ لتعودن
) . الله . ن يشا لنا أن نعود فيها إلا لله متهأ وما يكون بعد إذ ئحننا ملم
ن ا دببغ عن ولا يزالون يقعلونكئم حتى يرذ كم < : تعالى وقوله الاية ،
مسالة
العذر بالإكراه أن الاية الكريمة هذه العلماء من بعض اخذ
< :إن الكهف أصحاب قوله عن لأن الأمة ؛ هذه خصائص من
9 7 لكهف ] سورة
74 في إكراههم ظاهر ملتهم > فى يزجموكؤأو يعيدوبم / علت! برروا
ذا تفلحوا قال عنهم < :ولن هذا طواعيتهم ،ومع وعدم ذلك على
لهذا بعذر .ويشهد الاكراه ليس أن ذلك على ذلك فدل بدا"*أ*)
في ذباب قربه النار في الذي دخل بن شهاب طارق المعنى حديث
يقرب امتنع أن الذي صاحبه لأن القتل ؛ من الاكراه بالخوف مع
قوله في المخالفة مفهوم ،أي الخطاب دليل له أيضا ويشهد
استكرهوا وما والنسيان الخطا أمتي عن لي تجاوز الله كولس!" :إن
أمته من غير أمتي " أن عن لي قوله " :تجاوز من عليه " .فإنه يفهم
الامام أعله وان الحديث .وهذا ذلك عن لهم يتجاوز الامم لم
بالقبول ،وله وحديثا قديما تلقاه العلماء فقد حاتم أبي وابن أحمد
هذه أوضحنا .وقد الصحيحة والسنة العظيم القران ثابتة في شواهد
الكتاب ) في آيات عن إيهام الاضطراب كتابنا (دفع في المسألة
نهم إن يظهروا علئكؤ < قوله : الكلام على في "الكهف"، سورة
فقد الامة هذه أما هنا. اختصرناها ولذلك الاية ؛ ). . يزجموكؤ
وقلب! قوله < :إلامن أتحر5 بالاكراه في تعالى بعذرهم الله صرح
علجهم أمرهم لنتخد عك غلبوا الذين <قال ئج قوله تعالى :
مسجدا*؟*).
هم أمرهم ،هل الذين غلبوا على هؤلاء هنا من الله لم يبين
ميهم قولين: وغيره ابن جرير وذكر الكفار؟ ،أو من المسلمين من
قولهم: وهي ، مسلمون أنهم والثاني : كفار. أنهم أحدهما:
لبيان] ء ا أضو
89
العلم .ولقائل اهل قال بعض الكفار .هكذا صفات المؤمنين لا من
لسان الملعونين على فعل القبور من على ان يقول :اتخاذ المساجد
مستوفى قدمنا ذلك المسلمين ،وقد فعل لا من !ي!، الله رسول
قوله تعالى < :ولقذدد الكلام على في "الحجر" سورة بادلته في
غت ويقولوت !طبهم سيقولون ثنثة راسهض قوله تعالى < : ثة:
رب اعلم قل تدغ وثامنهم ويقولون ستعة بآلغيمب كلجهم رخا / سادسم 75
الناس في اختلاف الكريمة عن الاية وعلا في هذه اخبر جل
برابع، انه لا قائل ثلاثة اقوال .على فذكر ، الكهف أصحاب عدة
هو الثالث القول ان على بقرينة تدل الاية الكريمة في وجاء
بقوله: الأولين القولين ذكر لما لانه ؛ باطلان والاولان الصحيح
اتبع ) !طبهتم سادلمهم خسة < سيقولون ثنثه را!هم !طبهض ويقولوت
إلى مكان يرمى قولا بلا علم ،كمن بقوله < :رخابآلغيمبممهو اي ذلك
كقوله: بلا قصد، اصاب وإن ، يصيب فانه لا يكاد لا يعرفه
القول القرطبي :الرجم بعيو فيه*) وقال مكادنم بآلغيب من < ويقذقوت
قال ،كما ومرجم فيه ومرجوم :رجم ما يخرص لكل ،يقال بالظن
زهير:
المرجم عنها بالحديث وما هو وذقتم إلا ما علمتم وما الحرب
على بالغيب ،فدل رجم بعده ان ذلك فاقره ،ولم يذكر تجغ>
99 الكهف سورة
:انا من ابن عباس قال إلاقليل ) مايعلهم < : .وقوله انه الصحيح
اظم رب <قل : وقوله . سبعة كانوا ، يعلمهم الذي القليل ذلك
جل الاشياء إلى خالقها أن يردوا علم فيه تعليم للناس بعدتهم )
قوله: لبثهم في بمدة نبيه !و اعلم كما بها، علموا وان وعلا
ثم أمره مع ذلك وازدادوا لتمتعالا*>!*2 سنب% مالة ظث كقفهم فى ولثوا <
أعلم بمالبثوا له- ألله قل وعلا < : قوله جل في وعلا برد العلم إليه جل
برابع انه لا قائل من قدمنا الآية .وما ) . وألأضضط . السمؤت غيب
وابن ابن إسحاق ان .مع الاية الكريمة طاهر من قاله ابن كثير اخذا
غدا *ش* إلا أن ! قوله تعالى < :ولا نقولن لمثائء إق فاعل ذلك
سيفعل إنه : يقول ان الكريمة الاية هذه الله نبيه !لمجو في نهى
76 / شيء لا يقع الذي الله مشيئة على ذلك إلا معلقا المستقبل شيئا في
فقوله < :ولاذقولن وعلا، جل إلا بمشيئته العالم كائنا ما كان في
المستقبل: فعله في تعزم على شيء لاجل ي :لا تقولن لخنائء>
الزمان لا من والمراد بالغد :ما يستقبل غدا. الشيء ذلك إني فاعل
المستقبل من الغد على إطلاق العربية الغد .ومن اساليب خصوص
عم غد ما في علم عن ولكنني قبله اليوم والأمس علم واعلم
لتخصيص ،إذ لا وجه المستقبل في ما يكون انه لا يعلم يعني
ذلك: الا قانلا في ) أدله إلا أن ينئي .وقوله < : بذلك المعين الغد
الله، شاء بإن إلا لا تقولنه .او الله بمشيئة معلقا اي ، الله يشاء ان إلا
لبيان ا ء ا أضو 001
بمشيئة إلا متلبسا ،يعني الحال موضع في .وهو الله إلا بمشيئة أي
. وغيره الزمخشري قاله ، الله شاء الله قائلا :إن
سلوا : لقريش قالوا اليهود أن : الاية الكريمة هذه نزول وسبب
ا ذ (يعنون الارض في طواف رجل الروح ،وعن "!ي!" عن محمدا
(يعنون الزمان الماضي في عجيبة قصة فتية لهم وعن القرنين )،
عما غدا "سأخبركم الله !سيط : رسول لهم فقال ). الكهف أصحاب
مدة ،قيل :خمس عنه الوحي ،فلبث الله شاء إن يقل عته)" ولم سألتم
عليه عنه ،ثم أنزل الوحي تأخر .فأحزنه ذلك غير ليلة ،وقيل عشرة
عن ألروح الروح < :و!ئلونف ،قال في الثلاثة الأسئلة عن الجواب
عليك نحن نقص الفتية < : في الاية .وقال ) 0 ربى 0 قل الروح من أضر
: الطواف الرجل في .وقال قصتهم اخر إلى الايات ) . . نباهم ألن
لآيات ا ) 0 !عض 0 < و!ئلونك عن ذي القرنين قل ساتلوا علتكم !ه ذتحرا
الله وأن نزولها، الآية الكريمة وسبب هذه معنى فاذا عرفت
سأخبركم لهم ،لما قال الله شاء قوله :إن عدم نبيه فيها على عاتب
أن الله بيان السنة لها على بضميمة اية أخرى غدا = فاعلم أنه دلت
نبيه في عاتب ،كما الله شاء قوله :إن عدم على نبيه سليمان عاتب
فقد أخرج أشد؛ كانت بذلك .بل فتنة سليمان ذلك الاية على هذه
77
ن أ عنه الله أبي هريرة رضي / حديث من صحيحيهما في الشيخان
نبينا الصلاة وعلى عليهما داود ابن سليمان "قال قال : النبي !ي!
تسعين رواية -وفي امرأة سبعين الليلة على لأطوفن : والسلام
في يقاتل غلاما امرأة منهن كل امرأة -تلد مائة رواية وفي امراة ،
101
ة لكهف 1 سور
" فلم الله شاء إن "قل : له الملك قال رواية له :وفي " فقيل الله سبيل
؛ فقال إنسان نضف إلا امرأة واحدة منهن تلد فلم بهن .فطاف يقل
يحنث الله لم شاء إن قال لو بيده نفسي "والذي الله !ي! : رسول
الله فرسانا سبيل رواية "ولقاتلوا في وفي لحاجته ". دركا وكان
بين معنى الصحيح الحديث هذا أن فاعلم هذا فإذا علمت
الاية .وأن ) 0 0 جسدا عك كزسيهء والمبنا ولقد فتنا سلبمق < : تعالى قوله
يلد من ،وأنه لم " الله شاء " :إن قول تركه بسبب كانت فتنة سليمان
هو الذي الجسد ذلك إنسان ،وأن نصف النساء إلا واحدة تلك
كرسيه بعد موته في قوله تعالى: إنسان هو الذي ألقي على نصف
تفسير في المفسرون يذكره الاية ،فما ) . . < واتقبناعك كزسيه-جسدا
الذي الشيطان قصة من الآية ، ). . ولقدفتناسليقق < : تعالى قوله
ملكه؛ سليمان عن سليمان ،وطرد على كرسي الخاتم وجلس أخذ
أنه باطل لا يخفى القصة = ملكه ،إلى اخر عن مطرودا بأجر عنده
التي لا الاسرائيليات من النبوة ؛ فهو بمقام له ،وأنه لا يليق لا اصل
السنة الصحيحة ما ذكرنا ،وقد دلت الآية هو معنى والظاهر في
تعالى. الله عند .والعلم المحققين بعض ،واختاره الجملة في عليه
والمعنى: قبلها، بما متعلقة الاية الكريمة هذه أن : الأول
201
لبيان ا ء ا اضو
،ثم الله شاء :إن تقول أن ونسيت كذا غدا :سأفعل قلت / إن أنك
78
على معلقا ربك اذكر أي ؛ الله شاء إن : فقل ذلك بعد تذكرت
وهذا النسيان . بعد إذا تذكرت غدا ستفعله أنك تقول ما مشيئته
<ولانقولن قبله : تعالى قوله عليه يدل لانه الظاهر؛ هو القول
الجمهور. قول وهؤ > المحه الا ان لخنا بر*-2ء غدأ لخمائء اق فاعل ذلك
المعنى: وان قبلها. بما لها تعلق لا الآية ان الثاني : القول
؛ الشيطان من النسيان لأن ؛ الله فاذكر لشيء النسيان منك إذا وقع
إلا الثميطد ن أبهرلم)، وما أنس!نيه < : فتى موسى قال تعالى عن كما
< :داما تعالى > ،وقال الله االثميظن فأدنسهم تجر اسعحوذ عليهم < : وكقوله
وذكر الله ) *ق- ري ء القوم الطفين ئقعد بعد ا ! فلا ينسينك الشتطن
عن ومن يغش قوله تعالى < : لذلك يدل الشيطان ؛ كما تعالى يطرد
وقوله تعالى < :قل أعوذ ) 3 قي فهو له قرين لو نلا ألرخمن نقيض دتجر
الوشواس شر !*.)-3من الناس إله لإ*ض افاس آلناس *أ /طك برب
الله. ذكر الغفلة عن عند الوسواس أي : ؛ الآية ) ** آلخاس
فإذا ذهب ، الله ذكر عند صاغرا ويتأخر يخنس الذي للخناس
قال كما لها، ذكرك ناسيا لها عند التي كنت الصلاة اي :صل
ي أ ، قال :إذا نسيت من وقول *زو> لذتحري لمححلؤة واقم < : تعالى
مسالة
أنه عنهما الله رضي ابن عباس ألسنة العلماء عن على اشتهر
301 سورة الكهف
عن تأخيره الاستثناء يصح ان الآية الكريمة : هذه من استنبط
بعضهم: وقال :إلى شهر. قال بعضهم منه زمنا طويلا. المستثنى
ذلك أخذه ووجه أبدا. له الاستثتاء عنه : بعضهم .وقال سنة إلى
في شيئا سيفعل إنه : يقول ان نبيه نهى الله تعالى ان الاية : من
قال < :وأدبرربك " .ثم الله شاء "إن ب الاستثناء إلا من المستقبل
إذا " فاستثن الله شاء ب "إن تستثنى نسيت أي :إن ) إذا نسصيت
97 . / ولا قرب غير تقييد باتصال من تذكرت
إلا مقترنا لا يصح الاستثناء فيه :أن لاشك الذي والتحقيق
به اليمين. تحل له ولا لا أثر المتأخر الاستثناء وأن منه . بالمستثنى
ولا أنه تقرر عقد الدنيا في لما علم الاستثناء المتأخر يصح ولو كان
في ،وهذا الاستثتاء بعد ذلك طرو ،لاحتمال ولا غير ذلك يمين
أنه بلغه أن أبا حنيفة المنصور عن ترى .ويحكى غاية البطلان كما
! إنك عليك يرجع :هذا للمنصور الامام أبو حنيفة ،فقال ذلك عليه
فيستثنوا عندك من يخرجوا أن أفترضى البيعة بالأيمان ، تأخذ
ئلىة فا
تعالى الله الاستثتاء ما قال في صحيحا ابن عباس مذهب لو كان
هـ" إن :استثن يقول بل ولاتحتث> ئهء نتافأ!رب لمجدل وضذ < : لأيوب
قوله شرح البنود في نشر صاحب نقل منه بواسطة " .انتهى الله شاء
الله رضي ابن عباس عن الصحيح الجواب فما قيل : فإن
عاتب الله :أن عنهما الله رضي ابن عباس مراد :أن فالجواب
له وبين ، الله شاء :إن يقل ولم غدا كذا :إنه سيفعل قوله نببه على
لا يقع لأنه تعالى ؛ يفعل أن ينبغي الذي الله هو بمشيئة التعليق أن
طول بعد ولو تذكر ثم التعليق بالمشيئة إلا بمشيئته ،فاذا نسي شيء
التعليق بالمشيئة، عدم عهدة من بذلك ؛ ليخرج الله شاء فانه يقول :إن
هذا فنتيجة . إلا بمشيئته لا يقع من إلى الأمر فوض قد ويكون
السابق ،لا لذعتاب تركه الموجب عهدة من الخروج الاستثناء :هي
مراد هو / .هذا بالانفصال فات قد تداركها لأن اليمين أنه يحل 08
فيه ولا لا محذور وهذا . وغيره به الطبري جزم كما عباس ابن
. إشكال
الاستثناء وهو :أنه نوى آخر العلم بجواب أهل بعض وأجاب
نواه الذي الاستثناء ذلك بعد فأظهر به بلسانه ؛ النطق بقلبه ونسي
اليمين. وقت
ادثه تعالى. عند .والعلم الظاهر هو .والاول قاله بعضهم هكذا
بعلم الغيب المختص الاية الكريمة أنه هو هذه بين تعالى في
كثيرة ،كقوله: في آيات هذا المعنى .وذكر والارض السفوات في
501 لكهف 1 سورة
) *-إ* أيان يحعثوت الله وما لمجمثع!ن الغيب إلا لأرض وا < قل لا يغلو من في ألسمؤت
وقوله لمضعال *،>*9 لغيب والثنهدة ل!بير تعالى < :علو وقوله
يميز آلحبيث من أنتم عليه حئ ليذر المومنين عك ما لله ماكان تعالى < :
ولله < : تعالى وقوله الاية ، )0 0 تغيف على لطلعكم الله وما كان لطيمب
تعالى: وقوله الاية ، ! . . لأقر ممل! دمالته رتجع و لأرض نجتب ألسمؤت
لمحمسبحط والبخر وما البر ف هو ويغح لا إ بغحهآ لا < ! وعند؟ مفايغ الغيب
كنف لا في إ يابمس! ولا ولارظي لأزض في ظلفت ولاحبؤ يعلمها لا إ من ورقة
لأرض رب ف مثقال من رلبن يعزب عن وما وقوله تعالى < : مبين ة*>، 4
وقوله ،>-*6 ص مبين كنف الا في من ذلك ولآ اكبر ولا فى لسما ولآ أضغر
ولآ ولا فى ألأر! عنه مثقال ذرؤ فى السموات ينزب لا ألغيتب عنو < : تعالى
،وقوله تعالى: -غ*كا> مبين !ئب إلا فى اتحبر ولآ من ذلك اضغر
مواضع في !ِ؟*> ه وبين لسما شئبرفى الارض ولافى لا يخنئعلته آلله إن <
وحيه ،كقوله من ما شاء على حلقه من شاء من انه يطلع اخر
من رتضى إلا من حدا ص! غتبه- فلا يظهرعك لغتب عصدح تعالى < :
ليطلعكم على الله بقوله < :وماكان ذلك إلى اشار الاية .وقد ) . . ر!رل
. الايات من ذلك غير إلى يشا). تحتبى من رسلهءمن لله تغيئب ولبهن
81
. / > ئج قوله تعالى < :أب!رله-وأسمع
الاية هذه وما ذكره دي وعلا. جل سمعه وما بصره اي :ما
في مواضع وعلا بالسمع والبصر ،ذكره اصا الكريمة من اتصافه جل
> ،وقبىله: !ر ليم ! هو ء اخر ،كقوله < :لتس كمثله -دثف
ن إ يسمع تحاوكمآ لله و دله زوجهاوتشتكل -إلى فى تجدلك لتي ق!ل الله < قذ سع
الملم!ة !ت يضطفى لله وقوله تعالى < : بصيز ص *>، !غ آدله
لبيان ا ء ا أضو 601
كثيرة بذلك د) .والايات !ِ7 بصير سميغ آلله ألا!ن إ% رسلا ومرص
جدا.
. لهم من دونه ءمن ولى) ما "-قوله تعالى < :
الكهف اصحاب الاية الكريمة :ان هذه في وعلا جل ذكر
وهذا وعلا. بل هو وليهم جل وعلا، لهم ولي من دونه جل ليس
ءامنوا ولي الذيف دله تعالى < : كقوله اخر، ايات في مذكور المعنى
لا الله اؤلياء لا إت أ تعالى < : إلي النور> ،وقوله من الظلمت يخرجهم
وان ، المؤمنين انه ولي فبين ط > 6 لاِ ئحزنوت ولا هم علتهم خوف
يواليك وبينه سبب بينك انعقد من :هو والولي اولياؤه ، المؤمنين
بالطاعة، ربهم المؤمنون به يوالي سبب فالايمان به . وتواليه
و لمؤمنون < : وقوله الاية ، ) 0 ورسومي والذين ءامنوا 0 لله ولئكم نيا < : كقوله
نبينا :ان اخر مواضيع في وبين الاية . ) . . بعمن !عض!أو-ليا والمو!ئة
النبى أوك < تعالى : قوله وهو انفسهي!، من بالمؤمنين !باله اولى
الكافرين، دون المؤمنين مولى اخر :انه تعالى موضع في وبين
. > لهئم لا موك مولي الذين ءامنوا وأن ألكفرين الله بأن ذلك < : تعالى قوله وهو
مشيئة، ونفوذ وقهر ولاية ملك الكافرين والإعانة ،فلا تنافي انه مولى
. >*3 "ص كانوا يقترون ما عنهم وضل لحئ مؤلنهم إلى ألله وردوا < : كقوله
ولى> قوله < :ما لهم من دونه -من في العلماء :الضمير بعض وقال
701 سورة الكهف
82 ! ل قوله تعالى < : من المفهومين والارض / السفوات لاهل راجع
قوله < :ما لهص) في وقيل :الضمير والأرنن >. غئمب السموات
كل القرطبي .وعلى ذكره الكفار؛ النبي !ي! من لمعاصري راجع
وقهر ملك وولاية وإعانة ، وتوفيق منها ولاية ثواب وان وعلا،
قرا هذا !!). ت أحدا < ولا يشرك فى حكمه * قوله تعالى :
بالياء المتناة ) <ولايمثرك ابن عامر: السبعة ما عدا عامة الحرف
يشرك :ولا نافية ،والمعنى ولا الخبر، على الكاف التحتية ،وضم
لا وعلا، جل له وحده الحكم ،بل حكمه في أحدا وعلا جل الله
حرمه، ما والحرام تعالى ، خله ما فالحلال البتة ، لغيره حكم
السبعة: من عامر ابن .وقراه ما قضاه والقضاء ، ما شرعه والدين
النهي، بصيغة الكاف المثناة الفوقية وسكون التاء " بضم "ولا تشرك
حكم في احدا ايها المخاطب ،او لا تشرك الله يا نبي :لا تشرك اي
غيره في شرك من شوائب لله وعلا ،بل صضالحكم جل الله
حكمهت فى قوله < :ولا يشرك في المذكور وعلا جل .وحكمه الحكم
دلك في ويدخل وعلا. جل ما يقضيه لكل شامل ء2ء) أحدا
لا لله وحده الحكم كون الاية الكريمة من هذه وما تضمنته
كقوله اخر؛ ايات مبينا في كلتا القراءتين جاء له فيه على شريك
ن إ تعالى < : أمرالأ لغبدؤا إلآ إياه ) ،وقوله إلا لله < :إن الحكم تعالى
ص-
فيه من وما اخنلفغ < : تعالى وقوله الاية ، ) 0 0 إلا لده عليثه توكلت الحصد
لبيان ا ء ا أضو 801
ذا دمم! بانه ، ذلكم < : تعالى وقوله الاية ، ) 0 إلي ألله 5 فحكمهؤ شئء
! ) ، !* فالحكم لله لعلى الكبير توصمنوا وإن يمثرك به- وضده! -فرتم أدده
")، !*فى له الحكم وإلته تزجعون إلا وجهه- هالذ شىء <كل تعالى : وقوله
وإلئه تزجعون *، ) 7 في الاولى وألأخزِ وله الحكم < :له الضد تعالى وقوله
لقوم يوقنون *3ة*)، حكما الله من لجهلية يتغون ومن أخسن أفحكم < : وقوله
لكنب وهو الذي -ألزل إلتح أبتغى حكما ألله أفغتر تعالى < : وقوله
بالله. أنهم مشركون الله ما شرعه غير المشرعين أحكام متبعي أن
اتبع تشريع فيمن كقوله أخر؛ آيات مبينا في جاء المفهوم وهذا
ولاتاصلواصالغ < : الله أنها ذبيحة الميتة بدعوى إباحة في الشيطان
أوِليائهص ليخدلوكتم إلى+ ليوصن علته وإنو لق!ؤ! وإن الشنطب ادله اشص يدبهر
بطاعتهم. بانهم مشركون فصرح >، أ؟*! نكم لمشركون وإن أطعتموهم
الله شرعه لما المخالف التشريع واتباع الطاعة ، في الإشراك وهذا
أغسد <!الؤ تعالى : قوله في الشيطان بعبادة المراد هو تعالى ،
وان اتجدوفئ **6ء !ين إن! لكؤعدو تعبدوا الشتطن لا دم ات ءا يبن إليكتم
نبيه إبراهيم < :يأبت لا وقوله تعالى عن ،>!% بر* مستميم هذاصرط
ن إ تعالى < : وقوله أ )، آ* للرئهق عصعئا الثمتطن كان إدت الشتطن لقد
أي : > *خ مريدا * شئطنا إلا الآ إتما وإن يذعون من دونه يدعوت
الله سمى ولذا ؛ باتباع تشريعه وذلك أي شيطانا، إلا يعبدون ما
قوله في شركاء : المعاصي من زينوا فيما يطاعون الذين تعالى
عنه لما سأله الله رضي بن حاتم بين النبي !ي! هذا لعدي وقد
من دون أزَبابا ورهبشنهغ أتجارهم ائخذو قوله تعالى < : عن
عليهم ،وحرموا الله ما حرم لهم أخلوا له أنهم الاية ،فبين ). . لله
إياهم اربابا. اتخاذهم هو ،وان ذلك فاتبعوهم في ذلك الله ما حل
النساء سورة في وعلا جل الله هذا :أن الادلة في اصرح ومن
من يتعجب الله غير ما شرعه إلى أن يتحاكموا يريدون بين ان من
إرادة الإيمان مع إلا لان دعواهم انهم مؤمنون ،وما ذلك زعمهم
منه العجب؛ ما يحصل الكذب بالغة من التحاكم إلى الظاغوت
نزل ءامنوا بما ئهغ يزعمون تعالى < :ألتم تر إلى الذيى قوله في وذلك
وقد أعسوا أن إليك ومآ انزل من قبلك يريا ون أن يتطادموا إلى لطعوت
بعيدا !* 6ا> . أن يفحلهخ ضنلأ ألشيان ويرلد بة - يكقروا
ن أ : الظهور غاية يظهر ذكرنا التي السماوية النصوص وبهذه
84 ف ا ، ع!ي!ه رسله ألسنة على وعلا جل / الله لما شرعه أوليائه مخالفة
عن بصيرته ،واعماه الله طمس إلا من وشركهم كفرهم في لايشك
تنبيه
لا النظام الذي وبين ، والارض السمنوات بخالق الكفر تحكيمه
ذلك. يقتضي
أما . وشرعي ، إداري : قسمان النظام أن : ذلك وايضاح
غير مخالف وجه الأمور واتقانها على يراد به ضبط الذي الإداري
اء لبيان ا أضو 011
فمن ، الصحابة من فيه مخالف ولا منه، مانع لا فهذا ، للشرع
أشياء كثيرة ما كانت ذلك عنه من الله رضي عمر عمل .وقد بعدهم
الضبط، لأجل ديوان في الجند أسماء النبي خمج!؛ ككتبه زمن في
منه في المقصود كما قدمنا إيضاج حضر، ومن غاب ومعرفة من
دية الخطأ، العاقلة التي تحمل الكلام على "بني إسرائيل " في سورة
بن مالك كعب يعلم بتخلف ولم ذلك، النبي لمج! لم يفعل ان مع
عمر ،وكاشترائه -اعني ع!ح! تبوك إلا بعد أن وصل تبوك غزوة عن
مكة في إياها سجنا أمية وجعله بن الله عنه -دار صفوان رضي
هذا من ولا أبو بكر .فمثل هو سجنا لم يتخذ انه ع! المكرمة ،مع
لا ، الشرع لا يخالف مما الامور لإتقان تفعل التي الادارية الأمور
وجه على الأعمال إدارة ،وتنظيم الموظفين شئون به ؛ كتنظيم بالس
به ،ولا لا بألس الوضعية الانظمة من النوع .فهذا الشرع لا يخالف
،وأنهما يلزم بانصاف ليس الميراث الأنثى في الذكر على تفضيل
لا وحشية أعمال ونحوهما والقطع الرجم للمرأة ،وأن ظلم الطلاق
85
. / ذلك بالإنسان ،ونحو فعلها يسوغ
الخلائق من خلق نظام السماء الذي وضعه ،وتمرد على والأرض
111 سورة الكهف
معه مشرع ار يكون سبحانه وتعالى عن كلها وهو اعلم بمصالحها
يآذن به لتم شرعوا لهم من الدفي ما م لهم شرسبؤأ علوا كبيرا < اخر
وحللا قل منه حراما رزق فجعلتص لكم مف الله قل أر تتص ما نزل ) < ، دله
ولا تقولوا لما تصف < >، ء*بر تفتروت الله على أقر لكخ أذت ءالده
ن الذين الكذب لنفتروا على الله وهذا حرام هذا حنل الكذب افسننم
هذا من وافية جملة قدمنا أ* ا!> وقد لايفلحون الكذب ألله على يفرون
ن هذا قوله تعالى < : الكلام على "بني إسرائياع " في النوع في سورة
لاية. ا ) 0 أقوم 0 هى لفتي القرءان تهدي
. رفي> واتل ما اوحم! إليك من سيتاب قوله تعالى < : ب:.
يتلو هذا :ان الاية الكريمة هذه في !ك!ياله نبيه وعلا جل الله أمر
شاماع تل ) <و قوله : في والأمر إليه ربه . أوحاه الذي القران
نبيه !ياله بتلاوة تعالى أمره من الاية الكريمة هذه تضمنته وما
فى كقوله تعالى القرآن العظيم واتباعه جاء مبينا في ايات اخر؛
ط-
) . آلكتب وأقص الصلؤه . العنكبوت < :اتل مآ أوحى إلك صت سورة
ربس اعد أدت النمل < :إنما امرت سورة اخر في تعالى الاية .وكقوله
وأن الم!لمد **9 من أ!ت أن و مرت ا ى حرمهاوله--شى البقده هذه
من ذلك غير إلى تقرءان ترتلا*/ور ا) <ورتل الاية ، اتلوا القزءان ). .
باتباعه: الامر في تعالى وكقوله بتلاوته ، الامر الدالة على الايات
ِ- ِ- ر
*،>- كا* الم!ثركين عن هو و عرض الا لا لة أوحى إليك من ردب انبغ ما <
إخ* > ، مستميو إنك على صزرو لتك باثذي أوحى فاشتضسك تعالى < : وقوله
ن إ ب ولا بك! يفعل ما بذعا من الرسل وما اذري كنت ما تعالى < :قل وقوله
لبيانا ء ] أضو
112
ما قل < : تعالى وقوله )، )خ 9 دِ أنا إلا نذير مبين ألمجع إلا ما يوحمت إلي وما
/ أخاف إني- يوح! +اث إلا ما نفسى إن اتبع لى أن بدله من تلقاى مجوت 86
الايات الدالة من أ !) ،إلى غير ذلك صآ يوم عظيم رب عذاب إن عصيت
بسبب النتائج التي تحصل بعض مواضمع اخر بين في وقد
الله كتف يتلوت ائذين إن تعالى < : تلاوة القران واتباعه ؛ كقوله
لن تجرة مما رزقنهم سرا وعلايخة يرجون وأنققوا وأقاموا ألصلوة
حق تلاوته يتلونه ءاتتنفم آلكئف ألذين وقوله تعالى < : *،) *2 قبور
وا!مبرة "في !زه ) لا*؟ا! هم ررون أولحك لؤمنون به ومن يكفر به -فأوفك
ي ا لكلماته ؛ الاية الكريمة أنه لا مبدل هذه في وعلا بين جل
أن يبدل صدقها ،فلا يقدر احد عدل ،واحكامها لأن أخبارها صدق
مبينا في ذكره هنا جاء الدب وهذا عدلها جورا، ن يبدل كذتما .ولا
رئك صذقا وعدلأ لا مبدل !طمث وقمت تعالى < : أخر ،كقوله مواضع
في يعني ) <صذصقا فقوله : ). خ! "لأص تعليص ألسميع وهو لكلمئة-
< ولقد وكقوله الأحكام . في اي وقوله < :وعذلا) الاخبار.
ولا مبدل نقمرنا أئحهتم كذبوا وأوذوا حغ ما عك فصحبروا من قتك رسل كذبث
الايات من ما شاء يبدل انه هو انر، مواضع في بين تعالى وقد
و ذابدلناءايه م!اتءاية منها؛ كقوله تعالى < : ما شاء مكان
مق ءاية أؤ ننسغ <!ما وقوله : الاية . ) 0 !شهـ0 بما وأدله أعلم
113 سورة الكهف
تتك < :د!ذا تعالى وقوله الاية ، ). 0 بخير منها أو مثطها نات ننسها
أو بقرءان غئرهذا فيجون لقا ضا تت لا بينتخ قال الذيص ءايائنا علتهم
الاية. ) . نفسى 0 لى ن بدله من تلقاى قل مايكون بدلا
. ! *- ملتحدا دونه ير قوله تعالى < :ولنتجدمن
ذلك: في والالحاد اللحد الاية .فمعنى )، . فى أشئيهع. يقحدون
87
تقرر في الحق .وقد دين المائل عن / الحق .والملحد الميل عن
فمصدره ثلاثة أحرف على أن الفعل إن زاد ماضيه الصرف فن
كما هنا. المفعول اسم زمانه كلها بصيغة مكانه واسم واسم الميمي
ي ا الالتحاد، مكان به والمراد ، المفعول اسم بصيغة فالملتحد
ن ا الله ينجيه مما يريد و منجى ملجا فيه إلى يميل الذي المكان
به. يفعله
دونه ملتحدا؛ من !ي!ا لا يجد نبيه أن ذكره هنا من الذي وهذا
جاء ، ويطعه ربه رسالة يبلغ لم إليه إن إليه ويلجأ يميل عاي مكانا
فل **2ع ولاربدا بر إني لا افال! ل!ضرا < . ؛ كقوله أخر مواضع مبينا في
، ورشنتهء) الله إلابلغا من أ*فيا، أصد ولن أجد من دونه ءملتحدا دله إت لن مجيرفى من
الأقاويل /14*3لاخذنا منه باليمين "*-4ء ثم لقطغنا مته ولؤ لقول علينا بعض < : وقوله
لا ية. ا ) 0 0 خالم لأ*ش حجريئ عنه أحد من لوتين * *4فما مكل أ
في نظيره إليه ،تكرر يلجأ مكان أي له ملتحد، ليس وكونه
ولا < : وقوله ، ) - ؟ "ِ مناصطض حين فنادوا ولا! < : كقوله ، وا لوزر ، وا لمفر
،وقوله: مهو و" يوميؤ وما لكم من نير ملبها من وقوله < :ما لكم
في المعنى إلى شيء راجع دلك لاوزر ،>/1%(/فكل *%ص إتن أتمفز
بااضدوه ربهم ا ين يدعوت ح ث! قوله تعالى < :وآضحبز ننط
الاية الكريمة :ان يصبر هذه في نبيه ع! وعلا جل الله امر
النهار أول ربهم يدعون الذين المؤمنين مع يحبسها- -أضط نفسه
وعلا. جل إلا رضاه بدعائهم ،لا يريدون له مخلصين وآخره
الكفار صناديد أراد لما . ونحوهم مسعود وابن ، وبلال ، وصهيب
88
أولئك حضور بدون ويجالسهم عنه ، يطردهم أن / ع!يالها النبي من
هنا أهره كما الله الأتعام أن سورة في قدمنا .وقد المؤمنين الفقراء
يسلم رآهم إذا وانه ، بألا يطردهم أمره معهم نفسه يصبر بان
بالغدؤة والع!ثى ربيص ين يذعون ولا تظرد < قوله : في وذلك ، عليهم
من شئ :وما من حسابك علتهم من نئءص مق حسابهم عليئى ما لرلدون وجهه-
قوله: !ي المعنى ذلك إلى أشار وقد فقل سنئم عليكم >، لاياتنا
فننفعه يذكر *!غ 1أو يزي لعل! لدرفي صإ ا وما الاشكمى جاءه ان ص*. وتولي+ <عبس
جاءك ءص *7وأقا من ير! لآ *6ا وما عليك لاص !صدى لمر فانت 11 !صة اشتغنى ما من ، ؟ص ألذكرى
115 سورة الكهف
ما طلبه ان قدمنا وقد ). .%ا كل تلص * *9فانت عه صفي* وهويخشئ لمجمتعى
تكبرا عليهم فقراء المؤمنين وضعفائهم طرده ع!ا من نبينا الكفار من
الصلاة نبينا عليه وعلى نوح من قوم نوح وازدراء بهم ،طلبه أيضا
عنهم: تعالى كقوله ايضا، طردهم من امتنع وانه والسلام ،
ايضا < :وما وقوله عنهم ا >، !% لك ؤاتبعك ألارذلون قالوا أنوضمن ! <
نوح في وقال عن لرأى>، راذفابادي إلا لذلى هم تجعك لزنث
ص *)، إلانذير !ين أنا إن لمؤمنين 4 وما أنابطارد < : طردهم من امتناعه
مذقواربهم ولبهف ءامنوا إهم انابطارد نذين تعالى عنه < :وما وكقوله
> . إن روشهه! أف! نذ!رون لله ينصرفى من خويقوهـمن ض!9 2 أربمض قؤما !ون
تتعدى الصبر مادة أن على فيه الدليل < :واصبزنفسك> وقوله
و ا ابي ذؤيب قول العرب كلام من ذلك ،ونظير للمفعول بنفسها
: عنترة
العلماء: بعض وقال . أخره : والعشي النهار . اول : والغداة
والعصر. الصيح صلاة > اي يصلون والعسنى ربهم بالغدوة < يذعو%
98
. / اعلم الصلاة .والله تعالى مطلق من اعم الاية تشمل ان والتحقيق
عيناه ان تعدو الاية الكريمة هذه في ع!ياله نبيه وعلا جل الله نهى
من إلى الأغنياء وما لديهم المؤمنين وفقرائهم ،طموحا ضعفاء عن
لا تتجاوزهم اي : عيناك > <ولالغد زينة الحياة الدنيا .ومعنى
الغنى أهل إلى طامحا لهم رثاثة زيهم ،محتقرا وتنبوا عن عيناك
لبيانا ء ] أضو 116
المفعول إلى بنفسها تتعدى : يعدو وعدا . منهم بدلا والشرف والجاه
، حال محل الديخا> في لحيةة قوله < :ترلدزيخة في وتلزم .والجملة
المضاف من هنا جزء ذلاط لان المضاف وانما ساغ ) <عتناك
عمله المضاف إلا إذا اقتضى له المضاف من حالا ولا تجز
فلا تحيفا جزئه أو مثل اضيفا ماله جزء او كان
طموح من الاية الكريمة هذه في نبيه ع!ييه عنه الله نهى وما
من وعلا جل بما يرضيه الاتصاف العين إلى زينة الحياة الدنيا ،مع
في له ايضا اتار فقراء المؤمتين = الحتط ،كمجالسة الثبات على
بخمد رلبث قتل طلوع يقولون وسبح ما فأضبر عك اخر ،كقوله < : مواضع
!دن لا* *3ولا لنهار لعلك ترضئ ؤاطراف وقبل غروبها ومق ءاناي ألتل فسبع لشمس
تعالى: وقوله الاية ، لحيؤؤ ألدنيا> ما متعنا بهت أزواجا منهم زقرة ك غطك
متغنا بهت ما لت عتنتك لاتمدن فيا سص لعظيم ولقد ءانتتك ستعا من آلمثاني والقرءان <
و تبعط هوله وكات بهرنا تعالى < :ولانطعط من أغفلنا قلبه-عن .:فوله
09
طاعة / الآية الكريمة عن هذه في !م نبيه وعلا جل الله نهى
وقد فرطا. امره وكان هواه ، واتبع ذكره عن الله قلبه اغفل من
117
لكهف 1 سورة
الله ذكر الغاقل عن هذا اتباع مثل عن !يالها نبيه القران نهي في كرر
و ءاثما قخهم رلبن ولا تطغ لحكل <فاضبز . تعالى كقوله ، هواه المتبع
) . أذدهتم . وخ والمنمقين ألكمرين ولا نطع < 3: وقوله كفورا *، ) *2
صلا!نى ولا تطعط لط "*9*، فيدهنون لو تذط ودو < : تعالى وقوله الاية ،
ذلك بعد ل! عتاط 4 أثيص معتد للض مناع /، ** مشالم نجميم هماز ء.أ مهين
ذكر التولين عن عن بالاعراض آخر موضع مره في وقد
هو ذلك له ان وبين الدنبا، الحياة غير لا يريدون والذين ، الله
قوله تعالى < :فاعرضى عن مط توك عن !نا في العلم ،وذلك من مبلنه
ن ا على غفلنالمحلبه >-يدل من < : الآية الكريمة هذه في وقوله
تعالى ؛ إذ لا الله بمشبئة ،إنما هو ومعصية غفلة من للعبد ما يعرض
وجملا، القدرية ،جل الكونية إلا بمشيئته البتة كائتا ما كان شيء يقع
لله ما أشركوا > ، ولو شا < الاية ، ) 0 الله 0 الآ ان يشا < وما لشا صن
عل لجمعهخ لله <ولو شا >، هدفها شئنا لأتتنااط نفس <ولو
قلوبهم كنة ان وجعلناعك الاية < ، ) . . على قلوهت لله ختم ) < ، الهدلمحط
أن كل الدالة على الايات من وقزأ) إلى غير ذلك يفقهوه وفي-ءاذانهم
. والارض السفوات لا يقع إلا بمشيئة خالق وشر، خبر من شيء
تاويل دائما تفسيره في الزمخشري ويحاولط المعتزلة ، يزعمه فما
العبد وارادته استقلالط قدرة ما يطابقه من نحو القران على آيات
الايات عليه تدل كما بطلانه ، لا يخفى = الله مشيئة دون بأفعاله
بالسوء الأمارة نفسه إليه تميل ما يتبع أنه : هواه اتباعه ومعنى
هو الذي التفريط من قيل :هو أفر؟ فرطا ئجإ) وكات < : وقوله
< وكات فمعنى هذا الايمان .وعلى بترك العجز وتقديم التقصير،
من : وقيل . وتفريطا وضياعا سفها أعماله :كانت أي 4؟*> ا أمؤوفرطا
ص"*) <فرطا : وقيل القول . في والافراط التكبر من وهذا . الناس
.وأظهر سبق أي أمر، منه فرط : قولهم من الشر. في قدما : أي
اللغة العربية التي -بحسب عندي الاية الكريمة معنى الأقوال في
للحق متقدما أي :)*"*3 قوله <فرطا معنى بها القرآن -أن نزل
متقدم ،أي فرط :فرلس قولهم ؛ من ظهره ،نابذا له وراء والصواب
لجامها إذ غدوت وشاحي فرط شكتي الخيل تحمل ولقد حميت
ي أ *؟*:>// س الفراء <فرطا وكقول سرفا. أي ء**): <فرطا حيان
إلى غير للحد، مجاوزا أي :>1 فرطا(لاص- < الأخفش متروكا .وكقول
الاية الكريمة :ان يقول هذه في نبيه ع! وعلا جل الله امر
1 1 9 لكهف ] سورة
ي أ ، خبره والمجرور والجار مبتدأ ، ا!حق ) < :أن أحدهما
لدين المتضمن العطيم، القرآن هذا به في جئتكم الذي الحق
الشيطان ، من وحي وعلا .فليس الاسلام كائن مبدؤه من ربكم جل
.بل ذلك غير ولا الاولين ، أساطير من افتراء الكهنة ،ولا من ولا
،ولا يأتي طاعته وتوحيده تلرمكم الذي وعلا، جل خالقكم من هو
في والعدل الاخبار، في للصدق الشامل الحق إلا لدنه من
جئتكم الذي هذا ،أي محذوف مبتدأ الثاني :أنه خبر الوجه
29
./ به الحق
في الآية الكريمة ذكره أيضا هذه في ذكره تعالى الذي وهذا
ألحق من ربك فلاتكونن من < : البقرة سورة في كقوله اخر؛ مواضع
تكن من فلا الحق من ربك < : آل عمران في وقوله >، آلمضترين **
التخيير، هو ليس الاية الكريمة المراد من الكفر والايمان ،ولكن
الصيغة هذه بمثل والتهديد . والتخويف التهديد بها المراد وإنما
اللغة العربية .والدليل من أساليب من التخيير أسلوب التي ظاهرها
:انه اتبع والتخويف الآية التهديد فى المراد ان على العظيم القرآن
وإيئ يستغيثوا يغاثوا احارو بهم سرادقهأ نارا أعتدنا لللدت إنا بقوله < : ذلك
لبيان] اء أضو 012
أصرح وهذا ) مرتفقا *"* ت الشراب وسا !اء كالمهل !توي الوجوه بدسى
بابه التخيير على ؛ إذ لو كان أن المراد التهديد والتخويف دليل على
الأليم. بينهما بهذا العذاب المخير الطرفين أحد فاعل لما توعد
الإعتاد، من أصله الاية الكريمة < :اغذا> هذه في وقوله
العتاد ؛ ومنه الأصح على دال مبدلة من وليست والتاء فيه أصلية
وقد شا !قيكفر) قبله < :ومر قوله بدليل الكفار؛ هنا: بالظالمين
القران ؛ كقوله < :إت الكفر في على الظلم قدمنا كثرة إطلاق
)، ألمثرك لظؤ عظيو رء*") ،وقوله تعالى < :وادكرون هم أطد
ط
فإنك إذا !ان فعقت يضرك ولا ينفعك لا أدله ما من ؟ون ولا تآخ < : تعالى وقوله
الظلم في قدمنا أن الايات .وقد من ذلك ونحو من الطابين **)
وضع ذلك أعظم محله ،ومن غير في الشيء :وضع لغة العرب
النقص الظلم على القرأن إطلاق في جاء .وقد مخلوق العبادة في
ما ذكرنا مادة الظلم هو معنى واصل قولى < :ولم تطلومنه شما) في
الذي قيل في ذلك ولاجل ،/ غير موضعه في الشيء وضع من 39
غير لبنه في ضرب لوضعه ظالم ؛ : يروب أن اللبن قبل يضرب
المعتى هذا زبده .وم! يصيع أن يروب قبل ضربه لأن ، موضعه
الشاعر: قول
قبل أن يروب . ضربته لكم أي سقائي" لكم فقوله "ظلمت
له عامدا اجر وفي ظلمي ظلمت لم تربني شكاته صدق وصاحب
ن ا لبنه قبل يضرب الذي مقاماته في في لغز الحريري وفي
إذا كان نعم ، قال : ظالما؟ الحاكم يكون ن ايجوز قال : يروب
محل فيها وليست التي حفر ايضا قولهم للأرض ذلك عالما .ومن
نابغة ذبيان : قول ،ومنه مظلومة السابق :ارض في حفر
التي ظلمها البيت هي ان "المظلومة" في من بعضهم وما زعمه
هو .والصواب غير صواب إبانه المعتاد = المطر بتخلفه عنها وقت
المخرج قالوا للتراب ما ذكرنا تعالى .ولاجل الله شاء إن ما ذكرنا
محل غير في مظلوم ،لانه حفر بمعنى ظليم حفره القبر عند من
عليها ظليمها مردود العيش على إشاحة بعد غبراء في فأصبح
.وقوله: جانب كل بهم من احدق اي > بهم حارو وقوله < :
صحن السرادقات التي تمد فوق السرادق واحد اصل < سرادقهأ)
:القطن ،ومته .والكرسف فهو سرادق كرسف من بيت الدار .وكل
بن سلامة ،ومنه قول له سرادق :ان مجعول مسردق وبيت
49
مسردق الفيول بعد بيت صدور سماؤه بيتا النعمان المدخل هو
122
لبيان ا ء ا اضو
اللغة أيضا في .ويطلق اللغة في السرادق معنى أصل هذا هو
أقوال للعلماء ففيه الاية الكريمة ، في بالسرادق المراد وأما
جانب، كل بهم من النار إحداق وهو واحد، إلى شيء مرجعها
مروي نار ،وهو من سور <سرادقهأ): يقول من وغيره .ومنهم
النار من يخرج عنق <سرادقهأ>: يقول من .ومنهم ابن عباس عن
دخان :هو يقول من ،قاله الكلبي .ومنهم كالحظيرة بالكفار فيحيط
قوله تعالى < :أنطبنا في "المرسلات" في المذكور بهم .وهو يحيط
و"الواقعة " في > ، :6 للهب ولا يغني من لاظيل ا ر.كأ شعب ثنث ذي إك ظل
* > . !؟ 2يم لا بارب ولا 4 !ص من غموو وظل قوله < :
بن يعلى بالدنيا .وروى البحر المحيط يقول :هو من ومنهم
<فازا أحاط تلا: ،ثم جهنم هو أنه قال " :البحر ع!ياله النبي امية عن
ولا حيا دمت ما أبدا والله لا أدخلها قال : ثم بهم سرادقهأ>،
حديث من المبارك ابن .وروى الماوردي قطرة " ذكره منها تصيبني
جدر النار أربعة "لسرادق قال : ع!ياله النبي ،عن الخدري سعيد ابي
الترمذي أبو عيسى أخرجه سنة"، أربعين مسيرة جدار ،كل كثف
وأبو يعلى وابن جرير الامام أحمد رواه أيضا الحديث وهذا
،وابن وصححه وأبو الشيخ ،والحاكم حبان وابن أبي حاتم وابن
الدر المنثور وتبعه الشوكاني. مردويه وابن أبي الدنيا؛ قاله صاحب
تفسيره .قال في ابن جرير بن أمية رواه أيضا يعلى وحديث
123
لكهف ] سورة
وصححه، والحاكم حاتم أبي وابن والبخاري أحمد ورواه . الشوكاني
وابن تاريخه ،وأحمد في البخاري الدر المنثور عن صاحب ورواه
59 بهم النار محيطة :أن الاية الكريمة / ،فمعنى حال كل وعلى
مهاد ومن فوقهض الم من جهغ تعالى < : قال ،كما جانب كل من
لنار ومن تخنهم ظلل )، من ظلل فوقهئم وقال < :لهم من )، غواثحى
االار ولاعن عن وجوههم لاياكفوت كفروا حين لذين وقال < :لوعام
الايات. من إلى غير ذلك ،ني مهو ولاهم ين!وت ظهورهم
ن إ يعني يستغيثوا) <هـإن : الكريمة الاية هذه في وقوله
ماء هو يغاثوا ،يؤتوا بغوث الكرب فيه من مما هم يطلبوا الغوث
جواهر من أذيب ما على يطلق اللغة : في والمهل . كالمهل
الزيت. دردي : وقيل . الارض جواهر من ديب ما الاية : في
، العذاب أشد أنه من مع ماء كالمهل في إغاثة قيل :أي فان
بها نزل التي العربية اللغة أساليب من هذا أن : فالجواب
: حازم بن أبي بشر قول العرب كلام من القران .ونطيره
: يكرب معد بن عمرو .وقول إلا بالسيف منا إرضاء لهم
لا يغاثون .واذا كانوا الوجيع إلا الضرب لهم :لا تحية يعني
.والياء في البتة لهم لا إغاثة أنهم ذلك من :علم كالمهل إلا بماء
من مبدلة كلتاهما قوله < :يغاثوا) في والألف قوله < :سنيثوا)
العين العين ،ولكن الواوي الأجوف مادة الاستغاثة من لان واو،
69
: / الخلاصة قوله في حد قبلها ،على الصحيح الساكن اعلت
كأبن فعل عين لين ات ذي من انقل التحريك صح لساكن
أي : آلوجوة ) الاية الكريمة < :دشوى هذه في تعالى وقوله
وعن منه! الله والمسلمين أعاذنا ، الوجه فروة تسقط حتى يحرقها
يشوي الاية الكريمة أنه قال <" :كألصنر في تفسير هذه ! النبي
" .قال فروة وجهه إليه سقطت فاذا قرب الزيت كعكر هو الوجوه >
أحاديث تخريج في (الكافي الشاف، في الله رحمه ابن حجر
واستغربه أبي سعيد، أبي الهيثم ،عن دراج ،عن ،عن الحارث بن
قوله بأن وتعقب بن سعد، رشدين حديث إلا من وقال :لا يعرف
ابن دراج ،وبأن ابن لهيعة عن طريق من أخرجاه وأبا يعلى احمد
بن الحارث . عمرو عن حبان والحاكم أخرجاه من طريق وهب
يغاثون الماء الذي ذلك الشراب ،تقديره :بئس بالذم فيه محذوف
النار. إلى عائد > <وسات قوله . في الفاعل والضمير . به
125
لكهف 1 سورة
في متقاربة الآية أقوال في بالمرتفق المراد في وللعلماء . مرفقه
.وقيل: ابن عباس عن مروي منزلا .وهو مرتفقا :أي .قيل المعنى
العتبي. عن مروي وهو عطاء .وقيل :مجلسا عن مروي مقرا ،وهو
الارتفاق بمعنى فهو عنده مكان مجتمعاه مرتفقا أي مجاهد: وقال
مستقرا سات <إنها تعالى : قوله لهذا ويدل هي. المقام
المرفق، الاتكاء على الارتفاق هو اصل وكون ومقاما *،) *6
مذبوح فيها الصاب عيني كأن الليل مرتفقا وبت نام الخلي
لو ينفع الحذر ذا حذر حيران أرقبه للنجم مرتفقا بت قد
الراجز: وفول
الضحى غزالات بالقوم يسوق فتى ألا : وارتفقت له قالت
ايات كثيرة ، في نحوه النار ،جاء به أهل يسقى ،الذي هذا الشراب
لهم شراب من حميو وعذاب أليو بماكانوا !فرو وائذين كقوله تعالى < :
ه! * *>، ما حميما فقطع أمل تعالى < :وسقو ،وقوله *)*. بباكقروت
بينها يطوفون < : تعالى وقوله ،) - لإ*ة من عين ءاليؤ تشقئ < : تعالى وقوله
لبيان ا ء ا اضو
126
الحرارة ، في المتناهي الماء الاني : والحميم ) *4 ص ءان حميص لتدين
ولا ياد **،يمجرعإ صديد ما من <صيثسقئ تعالى : وقوله
علئها لشؤبا فن لهص ثم إن < تعالى : وقوله الاية ، )0 0 لمجسيغو
شرب ة* !ثنربون د*4 الحمجم علته من <مثسزبون : تعالى وقوله )، حمييِإ*
إغما لا ياوقون فجهابر؟ا رلا شرابا *أ < تعالى : وقوله )؛ االيص **
لأ لأ*ة ونحتاق جمم فقيذوقو هذا < : تعالى وقوله الاية ؛ ) . . ونحساقا *2
قدمنا الايات .وقد من ذلك غير أروفي أص*-ا) إلى من شكهت !اغر
إنا لا نضيع الضخلخت ءامنوا وعملوا إن الذدى < : تعالى قوله ثةة
صالحا عمل من الاية الكريمة :ان هذه في وعلا جل ذكر
عمله ؛ بل جزاء أجره ،اي لا يضيع وعلا انه جل عمله في واحسن
) ؛ وقوله أو أنثئ منكم من ذكر عمل أضيع عل لا أفى < فأشتجاب لهخ ربهم
أخر أدله لا يضيع ر ن ألله وفضلى من بنعمة <!يعمتتتشرون : تعالى
) ءصإ* إلا لاحشن آلاحشن جزاء هل < وقوله : لمؤمنين ص،> 17
الاية الكريمة هذه هذا المعنى كثيرة جدا .وفي الدالة على والايات
89
العلماء : / عند معروفان سؤالان
<إن : تعالى قوله في > <إن خبر اين يقال : ان : الأول
اخر من إنا لا نضيع < جملة :خبرها قيل فإذا لاية ؟ ا ) 0 0 ءامنوا ائذبف
بالمبتدأ الذي الخبرية الجملة رابط أن يقال :أين الثاني :وهو
قيل هو قوله < :إن ا دررءامنوا) في <إن) اعلم ان خبر
نضيع أخر من اخسن نا لا وعليه فقوله < : عذن) جنت لهم أولتك < جملة
ولا إشكال هذا فالرابط موجود اعتراضية .وعلى جملة ) 3 ص عملا
< إن) خبر ذلك كل وخبرها، واسمها الثانية فيه .وقيل < :إن)
ب < إن ) <إن) الاخبار عن القرآن في الأولى .ونظير الاية من
امنواوالذين ائذين ن "الحج "< : وخبرها واسمها قوله تعالى في سورة
الخواتيم به ترجى ملك سربال ألبسه الله إن الخليفة إن
البيت .وعلى في الأولى "إن" خبر في الوجهين أظهر على
أجر لا نضيبع تقديره : ، محذوف الرابط الضمير أن : الأول
منوان بدرهم ،أي منوان :السمن كقولهم عملا؛ منهم أحسن من
وبدرون ين يتوقؤن منكخ تعالى < :و قوله في تقدم ،كما بدرهم منه
بعدهم. :يتربصن الآية .اي ) . . بانفسهن يتربصحن أزؤجا
آمنوا الذين هم ) ،صفي - عملا احن <من أن الثاني : الوجه
عملا، أحسن ومن الذين آمنوا، وإذا كان . الصالحات وعملوا
مقام الربط بالصمير .وهذا هو مذهب قام ذلك ينظمها معنى واحد
المعنى .ـ بالاتحاد في ؛ لأن الربط حاصل الصواب ،وهو الأخفش
لبيان ا ء ا اضو
128
لأنهر من تحنهم تجرى عدن وليهك لهم جنت < تعالى : قوله :"- / 99
عملا، أحسن وعلا في هذه الاية الكريمة أجر من بين جل
فيها فيها الأنهار ،ويحلون من تحتهم تجري عدن فذكر أنه جنات
السرر في الحجال، الأرائك وهي كونهم متكئين فيها على في حال
مرتففا * ) 3؛ نعم ألثواب وحسنت بقوله < : ثوابهم على أثنى الزينة .ثم
الذين امنوا وعملوا المحسنين جزاء صفات بينه هنا من الذي وهذا
تعالى، الله كتاب من كثيرة جدا مواضع مبينا في ،جاء الصالحات
كادن الإنسان < :إن لاتراريشردبىت من كأس سورة كقوله تعالى في
في وكقوله كان سعيكم مشكورا *،> *2 -إلى قوله - *ة*ء مزاجها كافورا
فى جنت ء*ا ألمقربون السفتقون لأ** اول!ك <والمنبقون " : "الواقعة سورة
كثيرة في اليمين *3لأ) وأمثال ذلك لاضخب قوله - الععيو * - *.إلى
. القران
عين قرة من الله لهم ما أخفاه أن السجدة سورة في بين وقد
أخفى ما فلاتعلم نفس قوله < : في وذلك وعلا، جل لا يعلمه إلا هو
إقامة لا أي عدن > الاية الكريمة < :جنت هذه !ي وقوله
عخهاحولا *:ا ) تعالى < :لايئغويئ قال ؛ كما تحول ولا بعدها رحيل
النحل سورة تقدم -في وقد :إذا أقام به . بالمكان عدن من أصله
مظلقا الجزاء : .والثواب اسورة :جمع بعضهم .وقال سوار جمع
الخير بجزاء اللغة يختص في الثواب قال :إن من وقول
الشر بالشر؛ جزاء الثواب ايضا على :بل يطلق بالخير ،غير صواب
تعالى: وقوله لكفار ماكانوا يفعلون ا*،>*3 < :هل ثوب تعالى قوله ومنه
001
) . عليه . !وغضب ألله من ذالك مثوبة عند ألله من تعنه بشر انبئكم / < قل هل
الاية.
قوله < :وحسف) في الضمير *)*3 مردفما وقوله < :وحسنت
والمرتفق قد قدمنا اقوال العلماء فيه. عدن ). إلى <نجت راجع
تعالى: قوله معتاه يبين مرتفمارآ !3هه الجنة < :وحسنت في هنا وقوله
تحية وسنما * 7 ويلقون !ا بما صصحبروا ألغرفة تحزوت ولتف <
تبيد ألى أظن لنقسه -قال قآ وهرظالم جنت! * قوله تعالى < :ودخل
خئرا منها لأخد ربى إك ولبن رددت لساعة قلئمة وما اظن فذ 5الدا *
الكافر هذا الرجل وعلا في هذه الاية الكريمة عن ذكر جل
الآيات هذه في المؤمن الرجل مثلا مع ضربه الظالم لنفسه ،الذي
كونه ظالما لنفسه وقال : حال جنته في الفقراء كما تقدم ،انه دخل
ونضارتها، حسثها من جنته ولا تفنى ؛ لما راى ان تهلك إنه ما يطن
ربه إلى ويرد يبعث ان قدر قائمة ،وانه إن الساعة :إنه لا يظن وقال
013
لبيان ا ء ا أضو
فيها يضا أن الاخرة كالدنيا ينعم عليهم بمتاع الحياة الدنيا ،وظنهم
ايات أخر، مبينا في الدنيا؛ جاء في كما أنعم عليهم بالمال والولد،
ليقولن ذفسه رتهة منامن بغدضراء مسته < :ولئن "فصلت" في كقوله
)، للحشمتئ عند لى إن اك رب لساعة قايمة ولين رحغت ومآ اس لى هذا
مالا وقال لاوتين ئاياتنا ائذى !فر <أفرءيت "مريم" : في وقوله
ولداومانخن نخن أكنرابولاو وقالوا سبأ" < : " في وولدا ء* ، ) 7وقوله
وهو لصئحبهء < :فقال الكريمة السورة هذه فى وقوله ،> 3 بمعذبينِ
. / كأ > !ِ نفرا وأعز ما لا كثرمنك أ أنا ؤ يحاوؤ 101
أنهم يجدون فيما ادعوه من واغترارهم كذبهم وعلا وبين جل
كثيرة ، مواضع الدنيا في بها في الاخرة كما أنعم عليهم في الله نعمة
مال وبنين أص؟* دنساج لهم فى الخينلت بل لا بهء من نما لضدهم يحمسبون < : كقوله
ن إ لهتم 4ص .وأقلى لا عل من حتث < سنستدرجهو : وقوله ينتعرون *ة* > ،
أنما نضلى لهم خئر الذين كفروا ولا يحسبن < : وقوله متينِه 4ء>، كتدي
وقوله: >، صِنر !ين ولهم عذاب إثمأ ليزداووا لأنفستهغ نما نملى لهم
تعالى: الاية ،وقوله ) . . تقربكوعندنازلفئ اولد*بالتى < وما أقولكؤولآ
الايات. ا> إلى غير ذلاس من ؟ !ِ نحه ماله وما!سب اع ما <
على وانتصابه . وعاقبة مرجعا أبس : ا*كألا) <منقلبا : وقوله
كثير وابن ونافع قرأه ابن عامر منها> صرا لأجدن < : التمييز .وقوله
قوله: في الجنتين إلى قراءة تثنيته راجع على الغائبة .فالضمير هاء
1 3 1 لكهف 1 سورة
الاية. ) . . جنتإ ودخل قوله < : في الجنة إلى راجع
:انه فالجواب جنتاق؟ انهما مع إفراد الجنة قيل :ما وجه فان
فيهما دخوله إذ لا يمكن إحداهما، دخل عنه حين الله قال ما ذكره
طاهر هذا السؤال عن به الزمخشري .وما اجاب واحد وقت معا في
من بالذي ظقك أكفرت يحاوط ، وهو قوله تعالى < :قال لإ صاحبإ :.-
برب أحه ا) . رب ولا أقرك أدئه هو رجلأ !*!البهئا سونك ثم من نظفة ترابا شم
المؤمن الرجل الاية الكريمة :ان ذلك هذه في وعلا بين جل
من والجاه المال اولو عليهم تكبر ،الذين مثلا للمؤمنين المضروب
ثم تراب إياه من لأن خلقه رجلا، نطفة ،ثم سواك تراب ،ثم من
إيمانه بخالقه يقتضي ذلك كل إياه رجلا، تسويته نطفة ،ثم من
ويجعله سويا، بشرا وجعله الوجود، العدم إلى ابرزه من الذي
إلى العدم من ابرزه الذي بخالقه البعد الكفر منه كل يستبعد
كقوله أخر، مواضع! هنا بينه في المبين المعنى وهذا الوجود.
ثم يميتيثم فاخي!م أقوتا و!نتخ بالله تكفرون لى < :كيف تعا
وما لى لا اعبد الذى < : تعالى وقوله آزر>، أ ثم إليه ترجعوبت يحييئ
فا كنتو فرءبتم <قال تعالى : وقوله ،>!% !م وإلئه دزتجعون فطرني
7 * العادين عدؤ لى إلا رب فإنهم ا الأفدمون !*ش نتم وءاباؤ- *7 لعبدون
فهو ذا مرضت *نر! هـ ويستمين يطعمني هو تهدين ا* -7والذى فهو خلقنى آلدى
لبيان ا ء 1 أضو
132
تعالى: وقوله الاية ، زر )0 0 ِ1 تحيين لو يمشني صفي والذى لمجشقين
ص"* إلا الذي فطرني فإنه إننى براء مما تغبدون < وإذ قال إبنهيم لأبيه وقؤمهء
الايات كثيرا من قدمنا .وقد الايات من ذلك غير ؟*ءا> إلى سجفدجمنِ
غيره :ان يكون دون العبادة وحده يستحق من ان ضابط الدالة على
بما الوجود العدم إلى من ويظهرها ، المخلوقات يخلق الذي هو
معنى من تراب > الاية الكريمة < :بالدي ضلقك هذه في وقوله
التراب ؛ كما من خلقه إياه من تراب :اي خلق أدم الذي هو لضله
-
) . من تراب . ءادم ظقي قال تعالى < :إت مثل عي!سى عند الله كمثل
ن ألحاس ئأيها قوله تعالى < : بصددها الاية التي نحن الاية .ونطير
ية. لا ا ) 0 من تراب . خلقتكم فانا من ائبعث ريه كت!فى
التراب ، ادم من خلق أن بعد ي > من طقة وقوله < :ثم
إيجاد طريق كانت له؛ زوجا وجعلها ، ضلعه من حواء وخلق
العلقة طور ثم النطفة ؟ طور التراب طور فبعد . بالتناسل الانسان
وقوله بر!، قوله < :وقدضلق!اطوازا في المذكورة اطواره إلى أخر
ثنمث> ضفقا من بعد ضلق فى ظلضتى تعالى < .تحلقكغ في بطون امفت!م
ولقدخلقنا الا!صن من قوله < : تاما في تعالى إيضاحا اوضحها وقد
301
علقة خلقنا الئطفة و لإء!ق / فى قرارمكين نطفه ثم جعلته
كاأ 3 ه !َ طيهن من سنلؤ
تعالى نطفة :قوله من ،ثم تراب من الانسان خلق يبين ومما
الذى أحسن -لأم *إ اتعزيز ألرحيم الغتب والشهدة لك عغ ذ "< : السجدة " في
133 سورة الكهف
فلتى < : كقوله ) *3 سوننك ر!ص الاية < :ثم هذه في وقوله
ولؤ ير آلإدنممن ) ،وقوله < : *4 مبينِ هو خصيو فاذا من نطفة لإلمحسن
نطفة بعد ان كان إ )/اي !*7 قبين هو خصحيص فإذا من نطفة نا خلقته
القامة والخلق، لأ الأجزاء ،معتدل مستوي خلقك اي <سوننك >
فاخسن و!ور!م < : وقوله *!>، ل!! تقويم خلقنا اقيشسن فى أخسن <لقذ
* > رجلأ رِ < : وقوله ) ، *-فى* كبك شا ما * *7فى اى صبورؤ فعدلك فسونك
رجلة، للمراة : العرب قالت وربما ، الرجال بالغا مبلغ ذكرا اي
تمييز. وقيل :هو رجلا. او صيرلب معنى :جعلك تضمينه على
بمهزة عليه المدلول الانكار ان والظاهر ، عندي بظاهر وليس
معنى مضمن ص! تراب ) با بد خلقك اكفزت < قوله : الانكار في
ابرزه من بخالقه ،الذي المخلوق كفر جدا لأنه يستبعد الاستبعاد،
من خلقه الله ان علم ممن إنكار البعث ويستبعد العدم إلى الوجود،
134
لبيان ا ء ا اضو
إن ألاس يأيها < : كقوله رجلا؛ سواه ثم نظفة ، من ثم ، تراب
الاية في الاية .ونظير ) 0 من تراب 0 خلقتكم فإنا فعث فى ريبِمن كنتص
401
الشاعر بر: قول موجبه الاستبعاد لوجود الدلالة على
ثم يزورها الموت يرى غمرات الغماء إلا ابن حرة ولا يكشف
ربى ولآ الده هو <ئبهنا : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
لصاحبه قال المؤمن الرجل هذا بين فيه أن أتبرك برفي أصدا *في !
عبادتي لربي بكافر! بل مخلص أنا لست الكافر :أنت كافر! لكن
لأن أعبده ، أن مني يستحق الذي لأنه هو أي ، خلقني الذي
كما يخلقه ،تلزمه عبادة خالقه خالق إلى مثلي محتاج المخلوق
المؤمن الرجل عن قدمنا ما المؤمن هذا قول ونظير تلزمني .
ي لآ أعبد ائدب فظرني > وما لى قوله تعالى < : " في "يس في المذكور
قوله: إبراهيم في قدمنا عن .وما واليه ترجعون وخلقني أبدعني
الاية، ) 0 0 جهدين !* 7ء خلقنى فهو ي أ ا*!*7 الحانين لا رب لى < ف!!م عدؤ
لاية. ا لا الدب فطرني > إ بر*ش* تعذون إننى برابهرمضا < : وقوله
صت تراب > بالذي ظقك كفرت الاية الكريمة < : هذه في وقوله
البعث في أن الشك على يدل بعد قوله < :وما اذب الساعة قابمة>
قوله في "الرعد" سورة أول في بذلك صرح تعالى .وقد بالله كفر
أوليهك يد لص خلق جد تربا أءنا كنا قولهئم أء ذا وإن تعجمت فعجب تعالى ! < :
هم ألار وأولتك ألاغئل فى أعناقهؤ وأوليهك أضب بربهم كفرو ألذيى
أنا" "لكن أصله <ئبهئا> : الكريمة الاية هذه في وقوله
135
سورة الكهف
بعد حذف "أنا" في نون نون "لكن" "أنا" وأدغمت همزة فحذفت
فسقطت الهمزة إلى نون "لكن" حركة :نقلت بعضهم الهمزة .وقال
من ذلك النون ؛ ونظير النون في ثم أدغمت الهمزة بنقل حركتها،
البيت في :لا يتعين بعضهم لم أقل .وقال أنا إياك :لكن أي
اسم "لكن" كقول لكنني فحذف المقصود لجواز أن يكون ما ذكر؛
501
: / الاخر
بالرفع .وأنشد "زنجي)" روى رواية من في زنجي أي :لكنك
من اللامين إحدى فحذف ؛ لله إنك "لهنك)" قال :أراد بقوله
القراء في قرأه جماهير > رب الده تعالى < :لبهئا هو وقوله
من النون المشددة .وقرأه ابن عامر بعد بغير ألف "لكن" الوصل
على الجميع .واتفق يعقوب عن نافع ،ورويس عن المسيلي ورواه
بعدها إن كان "أنا" لغة تميم نون .ومد الوقف في الألف إثبات
في "أنا" مطلقا ألف إثبات إن البحر: في أبو حيان همزة .وقال
قال: الاضطرار. على يثبتونها وغيرها تميم ، بني لغة الوصل
لبيان ا أضواء
136
لغة تميم. على الوصل في بإثبات الالف قراءة <لبهتا> فجاءت
وقول الأعشى:
حالية. جملة يحاورو) الاية الكريمة < :وهو هذه في وقوله
ألله سمع < :قذ تعالي قوله ومنه الكلام ، في المراجعة : والمحاورة
عنترة يسمع تحاوكا > ،وقول دله و دله زوبهماوتمشكل !! فى تجدلك ألتى ق!ل
معلقته: في
مكلمي الجواب لو علم ولكان ما المحاورة اشتكى لو كان يدري
عنه لما ذكرنا سابقا اعرضنا هما؛ الناس أي ومن كبيان اسمائهما،
601
الله عند عليه .والعلم المقنع الدليل وعدم الفائدة فيه ، / عدم من
تعالى.
. *> له-طلبا ماؤهاغورا فلن لمحنايع دوله تعالى < :أويضبح !
بالمصدر؛ الوصف من غائرا؛ فهو أي قوله < :غورا) معنى
لأن * ) طلبا ل!ر فلن قمتتطيع النابع .وقوله < : والغا ئر :ضد
به ياتيك ان على يقدر من لا تجد ، وجوده بعد ماءها إذا اعدم الله
137
قوله تعالى < :قل في هذا المعتى إلى نحو واشار وعلا. غيره جل
الجواب ان ولاشك يأتي!بماء معين "*) 3 أرءتغ إن اصحبح ماوكؤغورا فن
هنا: قال ؛ كما يأتينا به إلا الله وحده أن على لا يقدر : الصحيح
ألله وما؟ن من دون ل! فئه يخ!ونه- تكن <ولم : تعالى :-قوله
. )"- (آص عفبا ضلإثواب! وختم الحق هو لله الولية هنالك *بم ص مننصرا
واقوالا سبعية، قراءات : الكريمة الاية هذه في ان اعلم
هذا ترجمة في قدمنا وقد له قران ، يشهد بعضها التفسير، لعلماء
يشهد للعلماء، مذاهبأ فيها تكون الاية قد ان : المبارك الكتاب
القران .فاذا علمت وئذلته في الجميع قران ؛ فنذكر منها واحد لكل
قراه السبعة لإ فئهٌ> تكن الاية < :ولم هذه في قوله ان ؛ فاعلم ذلك
لله الحق) <ألولنة : وقوله . التحتية المثناة بالياء فئة" له يكن "ولم
الواو. بفتح <ألولنة > ايضا: والكسائي حمزة ماعدا قراه السبعة
السبعة قرأه > <الخق : وقوله الواو . بكسر والكسائي حمزة وقراه
وقراه ابو عمرو نعتا <لله > بالخفض والكسائي ابا عمرو ماعدا
بفتح > لله قرا <الولنة قراءة من نعتا للولاية .فعلى بالرفع والكسائي
معنى القراءة ففي هذه ،وعلى والصلة معناها :الموالاة فان الواو؛
المقام ، ذلك في ي > لله هنالك ألولنة < معنى الاول :ان
701
،لان الكافر إذا راى لله أحد كل الولاية من تكون / الحال وتلك
تعالى: كقوله فالاية المعنى هذا وعلى . الله إلى رجع العذاب
لبيان ا ء ا أضو
138
> ، * رص كئا بهء مشركين محما و!فزنا وحدء لوا ءامنا بالده قا رأوأ با"سنا فلما <
لآ إلة إلاأ ي نه- ءامنت ائغرق قال < :حتى+إذا أدر!ه فرعون وقوله في
من كنت لمحئل الن وقد عصحئت اأفي،؟ من لم!لمين نا اسؤ يل و بنوا بهء ءا!ا
لله الحال وتلك المقام ذلك مثل الولاية في الثاني :ان الوجه
تعالى: قوله في كما ، رحمة ولاية المسلمين فيه فيوالي ، وحده
لذين ءامنوا مولي ألله بأن ذلك < : وقوله الاية ، ) 0 0 يىءامنوا دده ولي أ <
والقهر، الملك ولاية الكافرين على وله إ"ا> . 3ص الئم لامؤك وان أئكقرين
> . ماكانوا يقترون آلحئ وضلى ضهم مولنهم الله وردوا إلى قوله < : في كما
القراءة كقوله < :لمن ألمفك أتيؤ هذه ،والاية على والسلطان الملك
الاية، ) . . للرحمن ألحق بؤمتذ لملك < : وقوله أ ،)/ ِ، لقهار لله لواصد
! :و وردوا ،فالاية كقوله لله نعتا بالجر ) الحق قراءة < وعلى
) . 5 الحق أدله ربكم فدلكم < : وقوله الاية ، ) 0 0 آلحق إلي ألده مولذتم
الحق له!لعلمون أن ألله هو لحق الله دينهم يوقيهم يومتذ < : وقوله الآية ،
بالرفع ) قراءة <ألحق الايات .وعلى من إلى غير ذلك افبين *إ*>
لملك < : كقوله فهو ، الملك الولاية بمعنى ان على نعتا للولاية ،
له فئة أنه لم تكن من الكافر: هذا عن وعلا جل وما ذكره
في كقوله الكفار، من غيره عن نحوه ؛ ذكر الله دون من ينصرونه
من فتة ين!ونو من دون الله له كان فما ولداره ألأزض بهء قارون ! < :سفنا
913 سورة الكهف
) ، لإ*نج!* ولا ناصر ،قوؤ من لإ فا ،وقوله < : ) *في من ألمنتضين وما كان
بما بعده ، متعلق العلماء :هو قال بعض ) وقوله < :هنالك
:هو بعضهم وقال ). صزول منت!را قوله < :وماكان تام على والوقف
<هنالك> هو الذي فالظرف الاول القول ،فعلى قبله بما متعلق
801
الثاني فالعامل .وعلى لله هنالك الولاية كائنة / ما بعده ،أي عامله
تقدم .وقوله: كما جزاء ي > ضترثوابم .وقوله < :هو واقعا هنالك
وحمزة عاقبة ومالا .وقرأه السبعة ماعدا عاصما ي <عقب! **؟>
العين بضم !> <عفبا وحمزة بضمتين .وقراءة عاصم > عقبما <
< :عقصا*!د> وقوله .وقوله < :ثواب!> واحد والمعنى القاف وسكون
<ضير) التفضيل التي هي بعد صيغة التمييز على كلاهما منصوب
بلا منه حرف محذوف قوله في هذه الاية الكريمة < :فئة )
ياء هو ؛ هل المحذوف الحرف ،إلا ان العلماء اختلفوا في خلاف
العين، :المحذوف ؟ قال بعضهم اللام العين أو هو وهل أو واو،
لبيان ا ء ا أضو
014
،لأن إذا رجع فاء يفيء من أ)، ي المادة (ف ياء .وأصل وأصله
فالتاء هذا وعلى أموره ، في إليها يرجع التي طائفته الرجل فئة
"فلة" .وقال الصرفي بالميزان ووزنه ، المحذوفة العين عن عوض
إذا شققته رأسه فأوت من واو؛ وأصله اللام ، :المحذوف بعضهم
بالميزان فوزنه هذا .وعلى الناس من فالفئة الفرقة .وعليه نصفين
بعض القولين نصره اللام .وكلا عن والتاء عوض "فعة" الصرفي
وآلنقيت الديخا الجؤة زيخة وألبنون <المال : تعالى .-إ قوله
زينة والبنين المال :أن الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
901
أملا . / ثوابا وخير الله عند خير الباقيات الصالحات الحياة الدنيا ،وأن
لئلا ؛ الصالح للعمل الناس تنبيه : الكريمة الاية من والمراد
الاخرة في ينفعهم عما والبنين المال الدنيا من بزينة الحياة يشتغلوا
أشار الذي المعنى .وهذا الصالحات الباقيات الاعمال الله من عند
زين للناس حب تعالى < : كقوله أخر؛ ايات مبينا في له هنا جاء
للذين تقوا عند ربهم بخيز من ذ؟!ئم أؤنجئهكم قل ! )/ ا* الماب صت
الاية، ) 0 0 فيها وأزوجٌ !طهؤ تجرى من تخمها الائهرخدين جنت
ألله عن ذ!ر أقولكم ولا أؤلد!م و!ت لا ءامنو ين وقوله < :يايها
نما امولدبن ! إ إ) ،وقوله < : ئمك فاوليهك هم ألخسرون د يفعل ومن
ولآ < :ومآ أضؤلكؤ *)) ،وقوله أس أتجز عظيو - فتنة والده عنده وأولدكؤ
1 4 1 الكهف سورة
الاية، ) 0 0 صحئحا وعمل ءامن !لا من عندنا زلفئ بألتى تقرفي أولد!
غير إلى !*فى!و سليي بقلب الله اقى ينفع مالم ولا بنون *فى إلامن لا يوم < : وقوله
بزينة له الاشتغال لا ينبغي الانسان أن الدالة على الايات من ذلك
الباقيات في العلماء و قوال . اخرته في ينفعه الدنيا عما الحياة
الاعمال التي ترصي وهو واحد، كلها راجعة إلى شيء الصالحات
جماعة عن مروي هو ،كما الخمس قلنا :إنها الصلوات ،سواء الله
ميسرة ، و بو جبير، بن وسعيد ، ابن عباس منهم ؛ السلف من
إلا [دله لله ولا إله والحمد الله سبحان نها: .او شرحبيل بن وعمرو
القول هذا .وعلى العظيم قوة إلا بالله العلي ولا حول والله أكبر ولا
ابي سعيد مرفوعة عن دالة عليه احاديث العلماء ،وجاءت جمهور
وعائشة بن بشير، هريرة ،والنعمان الدرداء ،و بي ،و بي الخدري
لانها باقية لصاحبها الله تعالى ؛ التي ترضي الأعمال من ذلك وغير
لوقوعها صالحة ايضا الدنيا ،ولانها الحياة قانية كزينة زائلة ولا غير
ثوائا> تقدم < :ضيزعندرفي تعالى .وقوله الله يرضي الذي الوجه على
011
عواقب/ من يؤمل الذي ي أملا أر:ا>% <وخير : وقوله معناه .
الدنيا، زينة حياتهم الدنيا من يؤمله أهل مما ،خير الباقيات الصالحات
المستقبل. في ما يرجوه بحصول الانسان طمع الامل : واصل
ويزلدالله أ ل! "مريم" < : الاية الكريمة قوله تعالى في ونظير هذه
والمرد : ) *7 وخئر مرداِ ثوابا خترعند رتك والنقئت الصلخت آهتدؤا هاظ
) 7 <مرداط العلماء: بعض وقال القيامة . الله يوم إلى المرجع
142
لبيان ا ء ا أضو
كاعمال فليست فاعلها، على ردا للثواب ،أي :وخير ميمي مصدر
فلم ويوم فممير اتجبال ؤلرى الاؤض! بارزه وحشزنهم < : تعالى :ة قوله
للقول أو بفعل مقدزا. ب "اذكر" منصوب ويوم ) قوله < :
أي :قلنا لهم يوم نسير ولذحئتمونافردى) قوله < : تي المحذوف
فيه <ضر> العامل ان زعم من .وقول فرادى جئتمونا :لقد الجبال
كما بعيد جدا الجبال ، نسير يوم خير الصالحات والباقيات يعني
ه ترى
أن يوم القيامة الاية الكريمة :من هذه في وعلا وما ذكره جل
ارضه وتبقى جباله ، فتسير ، الدنيوي العالم هذا نظام فيه يختل
ذكره = ولا علم ولا بناء ولا وادي فيها ولا شجر، بارزة لا حجر
والجبال الارض أنه يوم القيامة يحمل كثيرة ،فذكر أخر مواضع في
فى <فاذانفخ قوله : في وذلك ، واحدة دكة ويدكهما أماكنهما، من
وقعت فيوميد : ؤحدير الارخمى واتجبال فدكنابهة وحملت *بم !ص ؤحدمو نفخة لصور
أيضا :ذكره الاية الكريمة هذه في الجبال تسيير من ذكره وما
لجبال وقميم تمور ألسماء مورا ص! كقوله < :يغ اخر، مواضع في
< :وإذا ) ،وقوله ا؟*!إ سرابا تجبال فكلنت < :وسيرت سترا * *إ) ،وقوله
تمر مر وهي اتجبال تخسبها طمتما وترى < : وقوله )، لاصنج*بر آلجبال سيرت
تذهب وعلا يفتتها حتى أنه جل اخر: مواضع ثم ذكر في
143
لكهف ] سورة
كالعهن ولينها صلابتها عدم في فتكون وتلين ، الحجرية صلابتها
ألسماء تكون <يؤم : تعالى كقوله ، المتهايل وكالرمل ، المنفونر
111 يوم يكون تعالى < : / وقوله %%ا > ، تجبال كالعقن وتكون */في* بختمقل
لارض يوم تزجف تعالى < : .وقوله :الصوف والعهن >/ *؟ِ ألمنفولثن
لجبال وبست < تعالى : وقوله إ>، لجبال كتيبا مهيلا!* و تجبال ؟نمت
دقيق ملتوت كاليسيسة ،وهي صارت اي فتتت حتى ) بساِ!
وبست قال < : هباء وسرابا، انه يجعلها وعلا: جل ثم ذكر
اتجال فكلنمت < وسيرت : وقال > ، ! **36 هبآء مبثا *ة* فكانت بسا لجبال
وهو لا شيء؟ عبارة عن أن السراب اخر: موضيع في وبين
لمذ5 قوله - نجقيعة -إلى كم!اب أكلم قوله < :و لذين !فروا
شئا>.
كثير وابو عمرو وابن قراه ابن عامر تجبال ) لمحهـير ويؤم وقوله < :
"تسير)" قوله من الياء المشددة وفتح ) بالتاء المثناة الفوقية الجبال (تسير
السيعة باقي وقراه وعلا. الله جل إلى يعود ضمير المحذوف
تجبال) و< مبنئا للفاعل ، الياء المشددة بالنون وكسر ) <فسير
اليروز: بارز> 5 لأرض <وتري : الاية الكريمة هذه في وقوله
الذي المعنى عليها .وهذا التي كانت والعمارات والشجر والاكام ،
تعالى !< :لمحتثلونك ؛ كقوله الموضع هذا غير في بينه أيضا هنا؛ ذكره
فيها عوجا لا لرى *، *2 قاعاصفصفا نسئفا أ* أ!فيذرها يخسفهاربى تجبال فقل عت
شيء إلى راجعة ذلك معنى وأقوالي العلماء في ولآ أمتا *.)*.
فيها ،ولا بناء ولا ارتفاع لا نبات مستوية أنها أرض وهو واحد،
ي ا بارزير!: الارض <وتري معنى قال :إن من وقول . انحدار ولا
كما ترى . بعيد جدا والكنوز، الأموات يطنها من في بارزا ما كان
أخر؛ ايات عليه دلت والكنوز الأموات بطنها من ما في وبروز
وقوله ! ؟*لأ>، ما فيها وتخلت وأتقت *؟* وإذا الاؤض! مدت < : تعالى كقوله
ما فى وحصل **9 لقبور ما في إذا بعثر / يعلم !أفلا < تعالى : 112
وقوله: أثقالها لأ*،) 2 الأزض واخرجت < وقوله : )، ! *. الصدور
جمعناهم ي > الاية الكريمة < :وخنزتهم هذه في وقوله
والأخرين* الأولين إت تعالى < :ظق كقوله أخر، ايات في مذكورا
لة إلاهو لا الله تعالى < : وقوله *ة ،)/ معلوممما ميدتى يؤم إك لمخوعون
ليؤم يؤم تحمعكؤِ < : تعالى وقوله الاية ، ) 0 0 القيمه إلي يوم يخمغكم
وذ لك يؤم تعالى < :ذلك يوم تجموع له فاس لك يؤم افغابن ) ،وقوله ذ آلحضغ
ذلك غير إلى الاية ، ) 0 جميعا 0 ويوم نخشرهم < : وقوله ، ) *. / مشهو
الايات. من
قوله تعالى < :ومامن دابة في ،وهو المخلوقات اجناس من وغيرهم
14 5 الكهف سورة
لم ي -ء> مضاحدا!ص فم نغادر الاية الكريمة < : هذه وقوله في
والامانة. الوفاء ترك لأنه الغدر؛ ومته ؛ الترك : والمغادرة . نترك
ومن وتركه . ذهب السيل لان الماء غديرا، الغدير من وسمى
الدار بعد توهم عرفت أم هل متردم الشعراء من غادر هل
وقوله أيضا:
ولم يترك أنه حشرهم وما ذكره في هذه الاية الكريمة -من
ويؤم نخشرممم كقوله < : أخر، مواضع مبينا في جاء احدا- منهم
معنى هو جميعا حشرهم الايات ،لأن من الاية ،ونحوها برما ). .
113
. / أحدا منهم انه لم يغادر
الاية الكريمة :أن الخلائق يوم القيامة هذه في وعلا ذكر جل
.قال بعض أي في حال كونهم مصطفين ربهم صفا، على يعرضون
بعض لماحدا وقال :صفا بعضهم .وقال صف بعد صفا العلماء:
ائتواصفا> على القول فيه ثم جميعا ،كقوله < : ي العلماء < صفا>
الحافط :وخرج الاية الكريمة هذه تفسير في القرطبي .وقال بذلك
بن معاذ عن التوحيد كتاب في منده بن عبدالرحمن ابو القاسم
القيامة يوم ينادي وتعالى الله تبارك "إن : قال !ي! النبي أن : جبل
146
لبيان ا ء ا أضو
أنا أرحم إلا إله الله لا أنا ، عبادي يا : فظيع غير رفيع بصوت
لا خوف ، .يا عبادي الحاسبين وأسرع الحاكمين وأحكم الراحمين
جوابا ويسروا حجتكم أحضروا ، أنتم تحزنون اليوم ولا عليكم
في غاية الحديث :هذا قلت ". للحساب أقدامهم أنامل أطراف
كتبناه وقد المفسري!، من كثير يذكره ولم الاية . تفسير البيان في
القرطبي. كلام انتهى . لله والحمد نقلناه ، ومنه التذكرة كتاب في
الاية يراد به هذه في <صفا) أن على يدل المذكور والحديث
صإحط>. صفا رئك و لملك صفا الملائكة < :وجأ في كقوله صفوفا؛
لا صقا يقوم ألرأج والملحكة <يوم : الملائكة في قوله الاية ونظير
الاية الكريمة حالا هذه في ذكر وعلا جل الله أن فإذا علمت
في أنه بين فاعلم ؛ القيامة عليه يوم الخلائق عرض أحوال من
عليه ؛ كقوله < :يومبن عرضهم أحوال من أشياء أخر أخر مواضع
يلاقيه ما أخر مواضع في وبين إبر). "ص خافيه لا تخفئ منك! تعرضون
ربهم ؛ كقوله < :ومن على العرص وما يقال لهم عند ذلك الكفار،
على ردفم ويقول يغرضعوت أؤلئف !ذبا أدله ممن افتري على أذا
ص " على الطدين ألله الا لننة كذجمصا على ربهؤ ائذلى فؤلاء لأشتهد
114
. / *> أص كفرون ويئغونها عوجا وهم باحرِ! الله عن سبيل يصدون ألذين
يوم لهم يقال : والمعنى . العظيم القران في جدا كثير العربية ، اللغة
أول خلقناكم كما جئتمونا لقد والله : أي جئتمونا، لقد القيامة :
فرد منكم واحد غير مختونين ،كل اي عراة غرلا، حفاة مرة ،أي
ولند كقوله <-: أخر، مواضح هذا المعنى في وضح وقد
وما نرى خولنبهم ورإ ظهور!تم ما كما خلقنبهم أول مرة ويهنم جئتمونا فزدي
فيكم شركوأ لقد تقظع بتنكتم وضلعنم أنهغ زعمن لذين معكغ سغاءكم
ءاته 3طهخ اِ !*9 وعدهتم عدا * ، ) *9وقوله < :لهذ خصن! تزعمون كنتم ما
نعيده وعدا بدأنا أول خلق وقوله < :كما >، !**9 يوم القئمة فزدأ
. تقدم كما أفي2ي!) بداكئم تعودون مما < : وقوله ية ، لا ا ) 0 علتنأ 0
: ،اي خلقناكم كما جئتمونا تقريره :ولقد .وإيضاح مضاف حذف
في جاء كما عرلا عراة حفاة اي: ، خلقكم مجيء مثل مجيئا
مقتضى هو الإعراب وهذا المال والولد. من وخالين ، الحديث
إعرابه ايضا حالا، لى انه يجوز ويطهر البحر. في كلام ابي حيان
الاولى، حالتكم في لكم مشابهين كونكم حال في اي :جئتمونا
لانه التاول ، لمبدي مثال كاسد" أي أسدا زيد "وكر فقوله :
ن أ واعلم ذكرنا، كما كونه مشابها للأسد حال في "كر" تاويل في
في ،وكثير العربية اللغة في مطرد مقوله / واثبات القول حذف 115
القول إثبات وهو عكسه انفا .لكن ذكرناه كما العطيم القران
رعبا()1 بكم اهتمام برويتنا قبل ملئتم فانى قلتم الالى لنحن
فيه بالماضي عبر ولنذجئتمونا> < : وقوله القول . مقول هي التي
بالفعل. الواقع ينزله منزلة ذلك وقوع تحقيق لأن ، المستقبل واراد
القران في لما ذكرنا كثير جدا المستقبل عن الماضي والتعبير بصيغة
على <وعرضو : وقوله >، <وحشترتهم هنا: قوله ومنه العظيم ،
>، ألله أقر <أثت قوله : ومنه ولنذ جئتمونا>. < : وقولى >، رفي
) ،وقوله: !فروا الذين ألصور ) ،وقوله < :وسيق فى ونفخ وقوله < :
> ونحو ذلك كثير في القران لما ذكرنا. ئقواربهم لذدى < وسيق
> . - لن نخغر لكم موعدا * لى < :بل زكت! تعا .-قوله
الله ان زعموا الكفار :ان الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
ما لانجاز مكانا ولا وقتا يجعل الله لم أن زعموا انهم : والمعنى
للبعث ؛ جاء إنكارهم الاية الكريمة من عليه هذه وما دلت
ايات كثيرة ؛ في للبعث في إنكارهم تعالى كذبهم الله بين وقد
الكريمة < :بل لهم موعد لن مجدوا من دونه- السورة هذه في كقوله
الآية، ) . . < قل بك ورب لنتعثن ثم لتبؤن بما مبن وقوله : مولج! *ة* )،
بك وغدا علحه من يموت دله شعث لا أيمنهم جقد بالله وقوله < :وأقمسموا
كنا نا وعدا علئنآ نعيدة بدأتا أول خئئ <كما وقوله : حقا >،
سورة قدمنا في بمثل هذا كثيرة جدا .وقد *.ا >/والايات قعلين
116
إضراب زكت!> < :قي الاية //الكريمة هذه في تعالى وقوله
.و"أن)" واضح هو لا إيطالي كما اخر، خبر إلى خبر انتقالي من
الذي الفعل وجملة ، الثقيلة من مخففة لن نخعل > قوله < : في
قوله في حد ؛ على المحذوف الشأن ضمير والاسم خبرها، بعدها
الخلاصة:
مما فيه مشفقين فترى افخرمين الكتب ووضح < تعالى : قوله ؟.
لبيان 1 ء ا أضو
015
) . ولاكبيره إلآ حصنهأ يغادرصغير لا مال فذا ال!تب يوتلئنا ويقولون
يوم يوضع الاية الكريمة :أن الكتاب هذه في وعلا جل ذكر
الصحف جميع فيشمل ؛ الكناب جنس : بالكتاب والمراد القيامة .
المجرمين الدنيا .وأن دار في المكلفين فيها أعمال التي كتبت
< :يوتلئنامال فذا يقولون وأنهم منه ، فيه ،أيلا يخاقون مما يشفقون
من المعاصي > ولاكبيرة لا يترك <صغيرة لايغادر>ه أي ال!خب
موضحا الاية الكريمة جاء عليه هذه دلت الذي المعنى وهذا
ءونخر!ج له في عنقه إلنشن لزقنه طبره كقوله < :و!ل اخر؛ مواضع في
التوم عليك نجفسك كفئ يلقته مسبورا لإء ،آقرا كتتك يؤم القيمة سبتنا
يؤتاه وبعضهم بيمينه . كتابه يؤتى بعضهم ان *>.ـوبين لم حسيحار
لمجمثمالهء من ا!رق كتنو <واما : قال . ظهره وراء يؤتاه وبعضهم . بشماله
كننو وف فأما مق < : تعالى وقال الاية ، ) 0 0 ا! 2 إ إ لؤاوت دسه يخلبنني فيقول
أولى - 9*/و فا من م!رورا إلى اه!4 ويخقلب ! في إِ يسيرا حسابا يحاسب نر فسوف سمينهِ-
هذا قدمنا وقد > !4 لا سعيرا تبورا * %ء ويقلى يدعو ص/*.فسؤف اور ظقر! و كشنه
هنا ذكره في الكتاب وضع "بني إسرائيل " .وما ذكره من سورة في
وجاىء بنور ربها ووجمع ألكنف لأزض قوله < :وألثرقت "الزمر)" في
117
. لاية / ا ) 0 0 بئنهم بال! لشهداءوقضى وا لنبتن بآ
معنى تقدم أئمخرمين > <فتري : الاية الكريمة هذه في وقوله
الاية. ). . إذاطلعت الشمس قوله !< :وترى الكلام على مثله في
: والإجرام . الاجرام فاعل اسم وهو ، المجرم جمع : والمجرمون
عليه صاحبه يستحق الذي العظيم الذنب وهي الجريمة ، ارتكاب
151
سورة الكهف
خاصة هلكوها التي نادوا هلكتهم وقد الهلكة ، الويلة : <يويلننا>
أوان فهذا احضري يا هلكتنا يا ويلتنا! أي فقالوا: الهلكات بين من
:كأنهم بحضرتهم من البحر :المراد في أبو حيان ! وقال حضورك
مالا نداء من ما جاء وكذا هلكتنا. انظروا بحضرتنا يا من قالوا:
نجب فى فرطت ما < دشترقئ فى يعقل كقوله < :يأسفى عك بوسما)،
من مرقدئأ ) ،وقوله: بعثنا من يوتلنا > < ، دله
.انتهى بالمنادى حل مما بالتعجب يعقل إنما يراد به تنبيه من
يوتلننا> < : قوله في أداة النداء :أن ذكره ما وحاصل . حيان أبي كلام
،والتقدير محذوف فعل مفعول ما بعدها ،وأن بها محذوف ينادى
المنادى حذف أن ومعلوم هلكتنا. انظروا بحضرتنا ذكره :يا من كما
مسموع المنادى المحذوف إثبات اداة النداء ،ودلالة القرينة على مع
وليتها لم تحرم علي حرمت له لمن خلت يا شاة ما قنص
القطر بجرعانك منهلا زال ولا البلى على يا دارمي ألا يا اسلمي
لهذا ثبت شيء أي :أي وقوله تعالى < :مال هذا الكئب)
من اي ولا كبيرة ) <صغيرة لا يترك أي لغادر ) <لا الكتاب
ونحو ، الزنى والكبيرة القبلة ، الصغيرة : قال من وقول . المعاصي
سبيل التمثيل لا على سبيل على نما هو ، الاية الاقوال في من ذلك
في الكبيرة معروف تعريف كثير في اختلاف / وللعلماء الحصر. 118
من ويفهم منها كبائر. بأن المنهيات تعالى صرح .وقد الأصول
به الصغائر؛ الله الكبائر يكفر اجتناب أن .وبين منها صغائر أن ذلك
عنكخ ننر ما تنهون عنه < إن تختنبوا كبلإلر قوله : في وذلك
الاية أنه هذه في بن عياض الفضيل عن .ويروى لاية صسجاتكخ>
من حال <لايغادر) قبل الكبائر ،وجملة الصغائر من قال :ضجوا
< اتكئث>ه
تنبيه
كتاب في عليهم بها لما سجلت مخاطبين فلو كانوا غير عليهم ،
القيامة يوم الاية الكريمة :أنهم في هذه في وعلا جل ذكر
نف!مى تدي يوم ،كقوله < : غير هذا الموضع هذا أيضا في وأوضح
بعيدأ) ، نود لوأن بيئ!ا وبئنه 5أمدا من سو/ عملت وما من ضتر تحضرا عملت ما
وقوله: الاية ، ) 0 5 نقمم! ما أسلنت كل شتوا <هنالك : تعالى وقوله
سو رة
153
لدصهف]
غير لى إ السرابر !*>*9- يوم تبلى < : وقوله ، يومولم بما قدم و خر!*3ذا) اقينسمن ينئؤ <
فلا احدا، :انه لا يطلم الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
ولا يعاقب مسيء، ،ولا يزيد من سيئات محسن من حسنات ينقص
لايظلم الله إن اخر ،كقوله < : مواضع هذا المعنى في وأوضح
، )*44وقوله تعالى < :اد الله ولبهن الحاس أنقسصغ يظلمون شخا افاس
كلء ءٌ -وِ و ِِ-
لانه أتجرا ويوهـمن يفخعفها حسنه فىان تك ذره لا لصللم مثقال
911
فلا لقيمة لوم اتمؤرين آلقسط <ونضع تعالى / : وقوله ص**>، عظيما
نجا بها و أنينا من خردل مثصنال حصب !ان وءان ذطدص نصس شخآ
وقوله: لفعبيدم*،) *4 بظفض رفي وقوله < :وما >، ص**4 حسبين
وقوله < :وما طلصغ *>، أ! ولبهن أنفسهغ لهظدصون الله < وما ظلمهم
كثيرة . ذلك بمثل ا )/والايات !* يظلمون ولبهن كانوا أنفسهم
إلا إبليس واذ قلنا للملمكة اشجدوا لأدم -فسجدوا < : تعالى ير قوله
لادم) <أسجدوا : تعالى قوله ان "البقرة" سورة في قدمنا
على امرا معلقا آدم وجود قبل بذلك امرهم يكون لأن محتمل
آدم .وأنه جل وجود بعد تنجيزا بذلك لانه أمرهم .ومحتمل وجوده
الامر بالسجود أن أصل "ص" "الحجر" وسورة وعلا بين في سورة
وإذقال رئك < : "الحجر" عليه .قال في آدم معلق خلق على متقدم
لبيان] ء ا أضو
154
فيه س!دته-ونقمن فأذا ءبى مسنون من حما لمجمرا من صلصسل إق خلق لقلبه
قال رئب لتمببكة إني إذ "< : "ص في ، )،،92وقال / سجدلن لمر فقعوا من روحى
ولا ) 72 خ و شجدين له- فقعوا فيه من روحى ونفخت س!ئضإ فإذا / 7 بشرا من طينِ خلق
له تنجيزا. لهم الأمر بالسجود أدم جدد ينافي هذا أنه بعد وجود
لأن يكوثوا محتمل الاية الكريمة < :فسجدوا) هذه وقوله في
أنهم سجدوا أخر مواضع بين في ،ولكنه أو بعضهم كلهم سجدوا
) ونحوها من خ 3 !ص خعون كلهم ،كقوله < :فسجد لملعكة !
الايات .
) ربهط مر الاية الكريمة < :كان من ألجن ففسق عن هذه وقوله في
تقرر في الجن .وقد أمر ربه كونه من عن فسقه أن سبب في ظاهر
الفاء الايماء والتنبيه " :أن "مسلك " وفي النص "مسلك في الاصول
ي أ يده ، فقطعت :سرق التعليل ،كقولهم الدالة على الحروف من
هذا القبيل قوله ،ومن سهوه لأجل أي فسجد، سرقته .وسها لاجل
الجن، لعلة كينونته من أي مر الجن فقسق > قوله هنا < :كان وكذلك
بينه وبين الملائكة ،لأنهم امتثلوا الأمر وعصا فرق لأن هذا الوصف
012
العلماء من جماعة ذهبت الاية الكريمة / نلاهر هذه هو .ولأجل
الجن ،وأنه كان بل من الأصل الملائكة في من ليس إلى أن إبليس
القبيلة في لأنه تبع لهم ،كالحليف اسمهم عليه ،فأطلق معهم يتعبد
الله وقد مسخه في الأصل هو ملك في إبليس هل والخلاف
لفنل الملائكة وانما ثنمله ، بملك الأصل في ليس أو شبطانا،
155 سورة الكهف
5كأ العلم .وحجة أهل عند مشهور معهم ؛ وتعبده فيهم لدخوله
الملائكة :عصمة أمران :احدهما الملائكة من ليس اصله قال :إن
< :لا عنهم تعالى قال ؛ كما إبليس ارتكبه الذي الكفر ارتكاب من
لايستيقونم < : تعالى إزو) ،وقال آ يوضون ما قآ امرهم ويفعلون دله يعصون
هذه في الله صرح !ذنجاأ) .والثاني :أن وهم بامره-يغملوت بالقه!ه
نص .قالوا :وهو الملائكة غير ،والجن الجن بأنه من الاية الكريمة
بما الاصل في قال :إنه ملك من .واحتج النزاع محل قراني في
الملائكة لفط بالاستثناء من قالوا :فاخراجه أخعون *7نر إلا إتليس >
صارت إذا كثرت والطواهر : بعضهم وقال . أنه منهم على دليل
لا الاستثناء الاتصال في الاصل أن المعلوم .ومن بمنزلة النص
من < :كان تعالى قوله في خالفنا لمن حجة ولا .قالوا: الانقطاع
بين الملائكة من من الملائكة ،حلقوا قبيلة من لأن الجن ألجن>
لغتها إطلاق في تعرف .والعرب ابن عباس عن كما روي نار السموم
بن داود: سليمان في الاعشى الملائكة ؛ ومنه قول على الجن
بلا اجر قياما لديه يعملون الملائك تسعة جن من وسخر
وجعلوا < : قوله تعالى الملائكة على الجن إطلاق قالوا :ومن
:الملائكة قولهم .بان المراد بذلك يقول من عند ألجنة نسبا> وبتن بتإ
علوا وجلاله مالا يليق بكماله كل عن وتعالى -سبحانه الله بنات
لظاهر هذه الاصل الملائكة في من بانه ليس جزم كبيرا -وممن
. تفسيره في الزمخشري ونصره ، البصري الحسن : الكريمة الآية
الملائكة هو "البقرة" :إن كونه من سورة تفسير في القرطبي وقال
لبيان ا ء ا أضو
156
المسيب، ،وابن جريج وابن مسعود، ،وابن :ابن عباس الجمهور قول
، الطبري ،ورجحه الحسن أبي الشيخ اختيار .وهو وغيرهم وقتادة
عن / المفسرون وما يذكره اهـ. قوله < :إلآ إتليس > ظاهر وهو 121
أشراف من أنه كان من وغيره : عباس كابن السلف من جماعة
الدنيا ،وأنه السماء أمر يدبر الجنة ،وأنه كان خزان ،ومن الملائكة
ملك؛ قال :إنه غير من المسألة ؛ حجة في الحجج و ظهر
أظهر الاية ،هو ) . . ففسق لا إتليس كان من الجن تعالى < : قوله لأن
تعالى. الله .والعلم عند الوحي نصوص من الموضوع في شيء
ي أ > ربتما الاية الكريمة < :ففسق عن أتر هذه وقوله تعالى في
قول ومنه ؛ الخروج اللغة : في والفسق ربه . أمر طاعة عن خرج
قال : من لقول فيه .فلا حاجة لا إشكال ظاهر المعنى وهذا
ي أ ) تجاصد-ءالهئنا عن فولث سببية ،كقوله < :وما نخن إن < عن >
لم أمره حيث بسبب أمر ربه ،أي عن المعنى :ففسق بسببه ،وأن
الهمزة فيه للانكار والتوبيخ، بد)، دوق وهم دكم عدو بئس للطدن
:اسبعد ما أي مرازا. نطيره تقدم كما الاستبعاد فيها معنى أن ولاشك
ادم ولابويكم العداوة لكم ،وشدة والعصيان الفسق منه من ظهر
157 سورة الكهف
وعلا! بئس جل خالقكم دون تتخذونه وذريته أولياء من وحواء،
لأنهم ) <للطد : وقال وذريته ! الله إبليس من بدلا للطالمين
لله ولايتهم ولايتهم مكان وجعلوا ، الحق من الباطل اعتاضوا
وضع اللغة : في هو الذي الطلم أشنع من وهذا وذريته . لإبليس
بالذم في والمخصوص مرارا. تقدم ؛ كما موضعه غير في الشيء
إبليس الله من البدل :بئس وتقديره المقام ، عليه دل الاية محذوف
يفسره التمييز الذي هو محذوف ضمير ) <بتس وذريته .وفاعل
هذه وعلا في وما ذكره جل الشيء، من والبدل :العوض
122
ايات مبينا في جاء لبني ادم الشيطان عداوة من / الاية الكريمة
الأبوان ، فاتخذو عدوا ) .وكذلك لكؤعدو إن لشتطن < : ؛ كقوله اخر
من يخرجن! فلا لادم إن هذا عدو لك ولزوجث فقفنا قال تعالى < : كما
الشياطين اتخذوا الذين أن : الموضع هذا غير في بين وقد
؛ كقوله حق ذللش على أنهم في يحسبون الله ولاية أولياء بدلا من
أنهم الله وتحسبوت دون من أوليا لشنطين تخذوا <إفهو : تعالى
أن الكفار اولياء الشيطان ؛ أخر مواضع وبين في نر!>. مهتدو%
وصليا فقعلوا لطغوت فى سبيل يقنلون كفروا <والذين تعالى : كقوله
لا أؤلياء طذين لشنطين إنا جلا < : تعالى وقوله الاية ، ) . 0 الشتطق
) . . الطغوت أؤليآوهم كفرؤا تعالى < :والذيف يؤمنون * * ) ،وقوله
إن كننم وضافون فلا تخافوهم 5و أؤليا يخوف نما ذ لكم الشيطق < : وقوله ية ، لا ا
لبيان] اء أضو 158
مرءَ*.صص-
ط *أ!و ،إلى غير ذلك من الايات. مومنين
ن أ على دليل <وذرشهو) : الكريمة الاية هذه في وقوله
الاية مناقضة لهذه له مناقض لا ذرية أنه فادعاء ذرية ؛ للشيطان
بلاشك! القرآن فهو باطل صريح ما ناقض ترى .وكل كما صريحة
أو غيره ،لا دليل عليها تزويج عن هي نسله هل وجود طريقة ولكن
الشعبي :سالني وقال فيها. مختلفون والعلماء ، صريح نص من
لم أشهده ! ثم عرس ذلك :إن فقلت زوجة ؟ لابليس :هل رجل
هذه من الشعبي فهمه :نعم .وما فقلت زوجة إلا من ذرية لا تكون
.وقال مجاهد: قتادة مثله عن ان الذرية تستلزم الزوجة روي الاية من
خمس نجفسه فباض فرج في فرجه النسل منه أنه أدخل إن كيفية وجود
الله العلم :إن اهل بعض وقال ذريته . أصل فهذا قال : ؛ بيضات
فهو ينكح فرجا، اليسرى وفي اليمنى ذكرا، فخذه له في تعالى خلق
بيضة كل من بيضات ،يخرج يوم عشر له كل هذا بهذا فيخرج
لا الأقوال ونحوها هذه أن يخفى ولا وشيطانة . شيطانا سبعون
الاية أو سنة .فقد دلت كتاب بدليل من اعتضادها عليها لعدم معؤل
يثبت فلم / الذرية تلك ولادة له ذرية .أما كيفية أن على الكريمة 123
تفسير في القرطبي بالرأي .وقال لا يعرف ومثله ، صحيح فيه نقل
ما ذكره الصحيح من الباب هذا في ثبت الذي : قلت الاية : هذه
البرقاني: الإمام أبي بكر عن بين الصحيحين الجمع في الحميدي
سعيد بن عبدالغني محمد أبي عن كتابه مسندا في أثه خرج
قال :قال سلماد أبي عثمان ،عن ،عن رواية عاصم الحافظ ،من
من اخر ولا السوق يدخل من أول "لا تكن !ك!ياله: الله رسول
915
سور ة لكهف
1
أن للشيطان على يدل وفرخ " وهذا الشيطان منها ،فيها باض يخرج
أنه على إنما يدل الحديث هذا عنه :- الله مقيده -عفا قال
انثى هي من هي ؛ هل ذلك لا دلالة فيه على ويفرخ ،ولكن يبيض
لا ما ذكرنا على الحديث دلالة ان .مع ذلك غير له ،او من زوجة
وفرخ باض إطلاق العرب كلام احتمال ؛ لانه يكثر في من تخلو
بها ما شاء من أنه فعل وفرخ باض معنى المثل ؛ فيحتمل سبيل على
المثل ،لأن الامثال سبيل على ذلك ونحو وإغواء ووسوسة إضلال
أولاده تعيين أسماء من وغيرهم المفسرين وما يذكره كثير من
إذا الذي الشيطان هو وداسم لها اصلا. فلا يجدون افواه الناس
من مالم يرح بصره الله اسم يذكر ولم بيته فلم يسلم الرجل دخل
ولى اهله .وإذا اكل على يثير شره موضعه لم يحسن المتاع وما
فيها. الطهازة يوسوس معه .والولهان صاحب أكل الله اسم يذكر
؛ كله ووظائفهم تعيين اسمائهم من إبليس ،إلى غير ذلك يكنى كان
ما رواه واسمه الشيطان تعيين وظيفة عنه !يو من ثبت ومما
الباهلي، خلف بن يحيى :حدثنا صحيحه الله في رحمه مسلم
016
لبيان ا ء ا أضو
بن/ ابي العلاء :ان عثمان عن الجريري سعيد عن حدثنا عبدالاعلى
124
قد حال ،إن الشيطان الله فقال :يا رسول أتى النبي ! ابي العاص
"ذاك ! الله ! فقال :رسول ! وقراءتي يلبسها علي بيني وبين صلاتي
عن واتفل بالله منه، فتعوذ فاذا أحسسشه . خنزب له يقال شيطان
تعالى. الله .والعلم عند الصحيح في ثابت معروف ذلك كل
ولاطق ما أشهدتهئم خلق ألسفوات و لازض ! :-قوله تعالى < :
شهدت :ما يقول الله الاية الكريمة ؛ ان هذه معنى في التحقيق
أنفسهم، خلق ولا أشهدتهم أنفسهم ،أي ولا خلق خلقها بهم على
خلقه ،بل به على فاستعين بعضهم خلق بعضهم ما أشهدت اي
لهم تصرفون لغير معين ولا ظهير! فكيف ذلك جميع بخلق تفردت
. شيء؟! كل وأنا خالق دوني أولياء من وتتخذونهم حقي
المعبود أن الخالق هو له الاية من أشارت المعنى الذي وهذا
مواضع قدجمنا كثيرا منها في كثيرة ،وقد آيات مبينا في جاء ؛ وحده
** ) ، لا بخلق أفلا ندروت أفمن يخلق كمن كقوله < : متعددة ،
لثئء قي دله خلق لخلق علئهتم قل خلقوا كخلقهءفتشئه شركل لله جعلوا أتم < : وقوله
من الذين خلف ماذا فاروف الده * ) ،وقوله < :هذا ضلق /صه وهو أثؤحد انر
بمم شركا إ ا) ،وقوله تعالى < :قل أرءيغ اص !ين صر فى بل اللدون دونه
161 سورة الكهف
) . . فى ألمحؤت من ألأرض! ام لهم شرك الله روني ماذا ظقو[ من دون الذين لذعون
خلقوا من الله أروني ماذا من دون قل أرءتتم ما ندعون تعالى < : وقوله الاية ،
كما الايات من ذلاب غير الآية ،إلى ). . فى لسمؤت شرك لهتم أتم ألأرض
والنكتة > شذهم <!ما كقوله : عضدا، متخذهم وما كنت
ذمه تعالى لهم بلفظ الاضمار هي الاطهار في محل البلاغية في
لا المضلين الضالين أن :التنبيه على الاية الكريمة هذه وفي
. الاسباب لا بخصوص الالفاظ بعموم والعبرة بهم ، الاستعانة تنبغي
رب قال كقوله تعالى < : أخر؛ مواضع اشير له في المذكور والمعنى
المعش، والظهير: ظهيرا لقمبرمين ر> 4 عك فلن اكون بضا نعمت
قدمنا الحق .وقد طريق عن اتباعهم يضلون الذين : والمضلون
فدعوهتم الذين زعمتض ويؤم بنول نادوا شر!اءي تعالى < : بز قوله
كانوا الذين للمشركين وعلا الله خر يقول يوم واذكر : اي
من المعبودات من الأصنام وغيرها معه الالهة والانداد من يشركون
162
لبيان ا ء ا أضو
شركاء أنهم زعمتم الذين شركائي نادوا : وتقريعا لهم الله توبيخا دون
وافتراء. كذبا لي شركاء زعمتموهم : أي ، محذوفان فالمفعولان ، معي
استجابتهم عدم :من الاية الصدريمة وعلا في هذه وما ذكره جل
كقوله اخر، مواضع في موضحا القيامة جاء يوم إذا دعوهم لهم
ين صدنت! شرصا ى أتن " < :ويؤم يداتصم فيقول "القصص سورة تعالى في
كما أغ!شهم ا ين أغ!شا القول رئنا !ولاء علين قال الذين حق إ*/ 4/ ترغموت
ادعوا شر؟ءفدعوه!ظؤ وقيل أ(*لا يعبدون يانا ما كانوا تبزآنا إقلأث غ!تا
تعالى: وقوله >، ز زِ كانوا يهندون يستجيبوا لهم ورأوا العذالب لو أنهم
!لكوت ما دونه - هن تدعوت ا!ثوالذجمت له رلكم الله < ذ!لى
126
ممؤ ولؤ!عوا ما ستجابوا دعا ء لا يممتمعوا إن تدعوهم / اص ؟ من قظمير
،وقوله < :ومن ؟) لاص ينئتك مثل نجير ولا ياكفرون بشر!نم ويوم القئمة
إلى توم القنمة وهم عن دعآبهم له، من لالمجمتتجيب ادله يذعوأ من دودب ممن أضل
) ،وقوله: بهفربن ! بضاصم وكالؤا الم أغدا التاس كانوا حمثر ذا و / ؟ص غفلون
بعبافىتهم ممذ سيكفرون / !في هاِلهة ليكونوا لهم عزا الله من دوت وأغذوا <
خلقنبهم صدما ى ولذختتمونافزد تعال! < : *ِ؟*)) ،وقوله ضدا وممونون عاصم
لذين زغمتم شفعاءصدم معكغ ومانرئ أول مره ويهتم ماخوفبهخ!وراء ظهوركتم
كنتم ترغمونِ *9لا)، فا عنى لقد تقطع بينكم وضل شركئىأ فيكغ أنهتم
كثيرة لهم استجابتهم ،وعدم القيامة يوم تبرئهم متهم في والايات
قوله تعالى: إبراهيم في سورة في المذكورة الشيطان وخطبة جدا.
وعد لحق ووعدتكم وعد!م الله قضى الاقر إت الثثئطن لما < وقال
ج صصِ
بما أشرتحتمودق من قتل ) من -إلى قوله -إق !فرب فاظفتتم
163
سورة الكهف
في والثانية : . "بين" هو الذي بالظرف المراد في : الاولى
أقوالهم، هنا وسنذكر . بالموبق المراد في والثالثة : . الضمير مرجع
وقيل . جهنم في واد وقيل . المهلك : فقيل لموبق؛ أما
أبي ابن المنذر وابن أخرج الدر المتثور: صاحب قال الموعد.
موبقا> قوله < :وحلابينهم في ابن عباس عن علي طريق من حاتم
في مجاهد المنذر عن ابن أبي شيبة وابن وأخرج يقول :مهلكا.
وابن شيبة أبي ابن وأخرج مهلكا. : يقول ) <موبقاء4؟ قوله :
جهنم. في واد قال : <موبقا(*ة*> قوله : في مجاهد عن المنذر
وابن المنذر وابن جرير زوائد الزهد، في عبدالله بن أحمد وأخرج
127
قوله: في أنس عن الشعب في والبيهقي حاتم ، أبي / وابن
.واخرج ودم قيح من جهنم في موبقار*ة* ))/قال .واد <وجعلنابتنهم
ابن عمر وابن أبي حاتم ،والبيهقي عن وابن جرير الزهد، في أحمد
النار، في عميق واد هو قال : موبقاِ!ه*إ) <وحلابينهم قوله : في
ابن المنذر .وأخرج والضلالة الهدى القيامة بين أهل به يوم فردتى الله
:واد الله ذكر الذي قال :الموبق البكالي عمرو عن حاتم ابي وابن
الاسلام أهل القيامة بين الله به يوم يفرق القعر، بعيد النار، في
في عكرمة عن ابن أبي حاتم الناس .وأخرج من سواهم من وبين
حافتيه نارا على يسيل نهر هو قال : ا إ) <موبقا : تعالى قوله
164
لبيان ا ء ا اضو
استغاثوا لتأخذهم إليهم ثارت فاذا ، الدهم البغال أمثال حيات
ن إ قال : كعب عن ابن أبي حاتم النار منها .وأخرج بالاقتحام في
وأثام، ، وموبق ، غليط الله بها أهلها: يعذب أودية النار أربعة في
من أهل العلم بكلام العرب أهل بعض ونقل ابن جرير عن
كوجل يوبق :وبق وهي .وفيه لغة أخرى يعد :إذا هلك يبق ،كوعد
كل ومعنى . يرث كورث يبق وبق : وهي ثالثة أيضا ولغة . يوجل
، القياس على الوبوق -بالفتح - وبق من .والمصدر :الهلاك ذلك
أؤيويقهن بماكسبوا) قوله تعالى < : المعنى هذا ذنوبه :أهلكته ،ومن
فمعتقها" بائعها أو نفسه "فموبق : الحديث ومنه يهلكهن، : أي
قول المعنى هذا ،ومن المهلكات الموبقات " أي "السبع وحديث
زهير:
عن كل شنعاء موبق عرضه يصن بماله الثناء ومن يشتري ( )1حسن
إنه قال : من وقول العداوة ، الموبق إن قال : من وقول
128
ما قدمنا. فيه هو .والتحقيق السقوط ظاهر كلاهما ؛ / المجلس
" . يلتمس " : يوا ن لد ا ) 1 (
165
سورة الكهف
الحسن قول المراد بلفطة "بين" فعلى العلماء في قوال واما
بينهم ؛ اير وجعلنا واضح العداوة ،فالمعنى الموبق وافقه :ان ومن
الاية، )0 . لبعغى عدو يؤمتغ بعضهؤ < الاخك كقوله : عداوة ؛
يخا يؤة مودة بينكتم فى ! أوثتا دله وقوله < :وقال إنما تخذلم من دون
بعيد بالعداوة الموبق تفسير .ولكن الايات من ذلك غير الاية ،إلى
الوصل؛ الاية : بالبين في المراد العلماء: بعض وقال قدمنا. كما
قال كما القيامة ؛ يوم لهم الدنيا ملكا في تواصلهم وجعلنا اي
بمم ونلت ا!ذاب اتبعوأ ورأوأ تبرأ الذين تبعوا من الذرن إذ تعالى < :
الدنيا .وكما بينهم في التي كانت المواصلات لاستباب لا*إ*) اي
قال وكما )، في*أ ضدا ويمونون صكليهم بعباذيم سيكفرون <ك! فال :
بش!م ويلعف يخض تعالى < :ثو يوم القيمة يكفر بعضحم
العلماء< :وجعلنايخم من الايات .وقال بعض ذلك بعفحا) ونحو
هلاك على معين الهلاك بينهم ؛ لأن كلا منهم جعلنا موبقا*؟*):
العذاب ؛ كما في شركاء فهم الكفر والمعاصي الاخر لتعاونهم على
هذا القول مروي ومعتى ولبهن لالغلمونِ ؟!> وقوله < :قال لكل ضغف
بين اي موبقا!:>*4 العلماء < :وجعلنابتنهم بعض ابن زيد .وقال عن
فيه في بينهم ،فالداخل مهلكا يفصل المؤمنين والكافرين موبقا ،اي
الله مع ويشركونهم كانوا يعبدونهم من الكفار وبين بين وجعلنا
جانب، كل بهم الهلاك من لأن الجميع يحيط مهلكا؛ موبقا ي
166
لبيان ا ء ا أضو
الاية، ) . . ومن تخنهم ظلل فار من لهم من فؤقهم ظلل < : تعالى قال كما
وقوله: الاية ، ) 0 0 فوفمعوالت ومن !اد لهم من جهخم < : وقوله
الاية. )0 0 بهضو حصحب لله من دوت وما تخبدو% < إن!تم
نقله عنه موبقا، يسمى بين شيئين حاجز شيء ابن الأعرابي :كل وقال
قيل / : ) قوله < :بينهم في الضمير ن تعلم ذكرنا .وبما القرطبي
912
النار معاه وأهل الجنة أهل إلى :راجع النار .وقيل أهل لى راجع
هو وهذا . الله دون من يعبدونه كانوا وما للمشركين راجع : وقيل
ويؤم لقول نادوا < : الله يقول لأن عليه ؛ السياق ظاهر لدلالة أظهرها
يفصل مهلكا أي بئ!هم موبقا آخا> والمعبودين < :وجعلنا العابدين
جميعا ثم نقول ويزم نخشرهم < : كقوله المجنى بهم .وهذا ويحيط بينهم
بينهم. فرقنا لاية ..أي ا ) 0 فزيلنا بتنهخ 0 وشوكاؤكؤ أشم ألثئرصا م!نكم لذين
قرأه عامة ويؤم دقول) < : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
بنون "نقول" حمزة بالياء المثتاة التحنية .وقرأه حمزة ما عدا السبعة
ي ا ، الله إلى يعود ضمير فالفاعل الجمهور قراءة وعلى ، العظمة
ولم مواقعوها أنهم فخذنوا لنار المخرمون <ورءا : تعالى ثإ :قوله
إ>. يجدواعخهامقرفا!ِ
يرون المجرمين الاية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
وواقعون مخالطوها أي مواقعوها، أنهم ويظنون القيامة ، النار يوم
الحقائق أبصروا لانهم اليقين ؛ الاية بمعنى هذه في والظن فيها.
موقنون أنهم الموضع هذا غير في تعالى بين الواقع .وقد وشاهدوا
167
سورة الكهف
عند وسحهتم بمسوا ر عنهم < :ولو ترئ إذ المبزموت بالواقع ؛ كقوله
) ، !*ضلأ إنا موصقنو% صنلحا لغمل فارجغنا ربنا أبضحرنا وسمنا ربهؤ
!يد صبئإ)) ،وقوله تعالى: الؤم فبصرك ب غطا وكقوله < :فكشفنا عنك
اليقين على الظن إطلاق الاية ه ومن ) . يآتوننا 0 وأبصريوم بهتم اكغ <
إلاعلى الخشعين * * وإنها لكبير ستعينوا بالصبر وألصلوؤ < :و تعالى قوله
ملاقوا أذهم يوقنون أي ) برني آ زجعون وأتهئم إلية أنهم مبموأ ربهم أئذين ذطنون
نن - لله ربهم .وقوله تعالى < :قال الذلرر يظنورن أنفم فبقو
ء الصنبرين *لأ>، الله والله بإذن دسئة !ثيرةم فثة قليلة غبت
ق ظعنت " -فيقول هاؤم قرءواكتنية !* بيمينه كتبم < :فامامن وف تعالى وقوله
013 اليقين. الايات كلها بمعنى هذه في فالظن ملق حسابية ص*أ*/ >، أف
على إطلاقه .ومن الشك اليقين وعلى على الظن تطلق والعرب
غييا مرجما الظن مني وأجعل فيكم وأقعد تغنزوا قومي بأن
يرون الاية الكريمة :أن المجرمين في هذه وعلا ذكر جل وقد
تراهم أيضا ،وهو قوله تعالى: هي أذها انر النار ،وبين في موضع
ر تهم من م!! !*ة! إذا بالساعة سعيرا < بل كذبوا بالساعه وأعتذنا لمن !ذب
ن أ ألسنة العلماء من على وما جرى خأ>. * بعيو !عوا لهاتغيظاوزفيرا
. الاصطلاح
ولم مجدواعنها مقرفا!*ء*> الاية الكريمة < : هذه في تعالى وقوله
لبيان] ء ا اضو
168
إليه ينصرفون مكانا النار عن يجدوا ولم : أي ، المعدل : المصرف
الله. عذاب فيه من ينجون ومعتصما ملجا ليتخذوه إليه ، ويعدلون
رأى المحخرمون النار> من ورءا الاية الكريمة < : هذه وقوله في
كالواقع وقوعه لتحقق ذلك فكان الوقوع ، نظرا لتحقق المستقبل
مثل هذا القرءان للباس من !ل فى قوله تعالى < :ولنذ صرفنا !
131
/ الامثال بعبارات رددنا وكثرنا تصريف اي قوله < :ولقدصرفنا)
الحق، ؛ ليهتدوا إلى للناس القران هذا في متنوعة واساليب ، مختلفة
قال كما القران جدا؛ الامثال كثير في الافاق .وضرب السائر في
فما فؤقهأ>، ما بعوضة !لأ لمجمتتخى -أن جمرب الله لا ن تعالى !< :
مثر فاشتمعوا لهج < :يليها الناس ضرب فيه المثل امثلة ضرب ومن
) . له . ولو اتجتمعوا ذصباصبا دله لن يخلقوا من دون تذعوت الذلى إبر
ممث! الله ؤلا من دوت أتخذوا الذلى مثل < وقوله : ، الاية
لو كانوا طتا وإن أوهف اتببوت لبئت العنبوت تخذت ألعن!جوت
ث عليه ! تخمل إن لحلب كمثل لمحثله- ،وقوله < : مهو ص يعلموت
لقصص فاقصص كذبوا ئايتنأ لقوم لذلى أوتئزتحه يلهث ذلك مثل
916 سورة الكهف
،وكموله: الاية ئايئنا> ثذين كذبو آلقو مثلا ش ساه * لعلهم ينفكرون
أشفازا بدس لحماريحمل يحملوهاكمثل ثم لم لؤرله ين حملوا مثل <
الم مثل <وا!ردت : وقوله الاية ، ) . دده . ئايث لذين كذجمرا لقؤ! مثاص
ألله مثلأ !ضرب < : وقوله الاية ، ) 0 0 السما أنزلته من لذتيا كما ألحيؤة
رزقا حسنصا فهو ينمص مئه س!يم منا شئ ء ومن رز!ه لمجدرعك لا عبدا مملو؟
ص . ء ج ص
،وقوله: مهو ص يغدون لا بل أكزهتم للة الحمد يستوت هل وجقرا
صِ
يفدرعلى لمخإ 2وهو !ل لا مثلأ رجلين أحدهما أت!م الله < وضرب
هوومن يآمر بالدل وهوعك لمجتشوي لآت بخيرهل لا يوجهه إلثما فى مولنه
لكم !ا! من نفسكم هل لكم من ما > ،وقود < :ضرب *نر مستميو !رط
صلنتم فيه سواء تخافونهم فى ما رزقت!خ من شبربصآء أيمكم ملكث
جدا. كثيرة هذا بمثل والايات الاية . )0 . 0 أنفسصكتم كخيق!تم
عظيمة وزواجر القران عبر ومواعظ في الأمثال واشباهها هذه وفي
نها لا يعقاص معانيها إلا ار إلا معها؛ الحق في لا لبس جدا،
ومار!طهآ لظسط لأضثشل نضربها وتر قال تعالى < : العلم ؛ كما
المثل :ان يبدكر الناس ؛ كما ضرب حكم ومن آلمحابون .)**3 إلا
. رلا*)*2 لأقثال للناس لعلهؤيتذ!روت الله < :ويضرب تعالى قال
إيضاحها الأمثال مع أن اخر: مواضع في تعالى بين وقد
132
قوله في ؛ كما بها قوما أخرين ويضاص الله قوما، بها / يهدصب للحق
فما فؤقهأ فأفا فا بعوضة مثلا أن يضرب لا لمجمتتئت آلله <!إن : تعالى
وأما ألذين كفروا رتهم من أنه أ!حى ءامنوا فيعلمون اتذيف
وصفدبص به -جا بصثيرا - به بهذا مثلا يمخل ماذا أراد أدته فيقولوت
سورة في المعنى إلى هذا إلا ادصسقين !*"*لا) ،وأشار بهتح! وما يضل
مآ فسالت آلتسمآء بفصله < :أنزل من المثل لانه لما ضرب "الرعد"؛
اء لبيانا أضو
017
عليته فى ألنار تتغاء صلية اؤ!ع رابيا ومما لوقدون ا زلإ ألسيل فآختمل أوديةم لقدرها
- ح نم
ينفع الناس قاما و3 ألزلدفيذهب ضآ فاما لله لحق و لنطل كذلك يضرب زلد فث!و
ل!ين بقوله < : اتبع ذلك *،)، أ* أدله لأقثال يضرب فى لأرضحبلك فيقكث
جميعا لارض آ ما فى لهم أن لو له- لم لمجمتتجبوا وألذجمت آشتجابوا لربهم لح!تى
أتمهاد> . لهم سوء ألمحساب ومآولهم جهنم وبتس ومثل! معه -لأفتدوا به ج ولنك
معنى عقلوا العقلاء الذين هم لربهم استجابوا الذين ان ولاشك
لم الذين وان . الحق بيان من تضمنت بما وانتفعوا الأمثال ،
من ما اوضحته يعرفوا ولم يعقلوها، لم الذين له هم يستجيبوا
بهء وذب الله فيهم < : قال الذين :هم الأول .فالفريق الحقائق
بهء <يضل فيهم : قال الذين هم الثاني : والفريق >، جميرأ
"*. >، ألمشقين لا إ بهء فيهم < :وما يصخل وقال !ثيرا>
بعض قال صرفنا) <ولقد الاية الكريمة : هذه في وقوله
البينات والعبر. تقديره : ، محذوف > <صرفنا مفعول العلماء:
الايات والعبر ؛ اي :ولقد صرفنا لابتداء الغاية هذا ف < من> وعلى
ذلك فقابلوا المثل للناس في هذا القران ليذكروا، من انواع ضرب
ظء> * شئ :جدلا ؛ ولذا قال < :وكان آلا!نن أ!ثر والخصام بالجدال
ابن قال :وقال ثم البحر، في ابو حيان استطهره الذي هو وهذا
صرفنا فالتقدير :ولقد زائدة للتوكيد؛ <من) ان تكون يجوز عطية
جمهور مذهب لا على ، الكوفيين والأخفش مذهب على هو
اهـ. وحسنه
171
معانيه التي يفسر إليه كل يرجع المثل الذي ضرب وضابط
بنظيره . النطير يعرف نظيره ؛ لان النظير بذكر معنى إيضاج بها :هو
في آيات مذكورا الاية الكريمة جاء هذه ذكره في المعنى الذي وهذا
معلى لنرءان من ص مدا فى ولقد صزفنا للناس الاسراء " < : " في ؛ كقوله اخر
صرفنا فى هذا تعالى < .ولقد وقوله ج )، ا9ِ2 إلا !فورا كثر الناس فإد
أنزلته قزءانا وكذلك < : وقوله ، ليذكروا وما يزلدهئم إلا نفورا * *إ) ألقزءان
وقوله: * ) ، لهم تجرا !* يحقون أو تحدث عرلمجا وصرفنا فيه من ألوعيد لعل!
قرءانا ر*ش* مثل لعلهم يدبهرون ان من ص فى هذا آلقؤ للناس < ولند ضزنجا
في هذا < :ولقد ضرتبا لناس * ) ،و!ؤله بر* لعلهم ينقون عوج عربيا غئرذي
إق انت! إلا كفروا ليقولن الذين ئاية آلقرءان من كل مثل ولين جئتهم
ي ا جدلا *ة*)- < :كان آلا!نن أكثرشئ: الاية هذه وقوله في
بعد واحد. واحدا إن فصلتها شأنها الخصومة اكثر الأشياء التي من
وقوله آلحق )، جمه بألنطل ليدح!وا !وا الذين قوله هنا ! < :بخدل
عند داحضة لإ جمم! من بعد ما شتجيب دله فى تعالى < :و لذين مجاصن
من تطفة ولؤ ير آلالنممن أنا خلقته تعالى < : الاية ،وقوله ) 0 ربهم 0
من نطفؤ اقيدنمسن ظتى ،وقوله تعالى < : ضبين /إنج)) هو خصحص فإذا
الايات .وما فسرنا به من مبين كا ،>)!%إلى غير ذلك هو خصيم فإذا
اد معناه كثرة من )، جد*!،ة آلا!نن درثهء وكان قوله تعالى < :
القرءان مدا ولقدصرفنافى قوله < : فيه الاية الكريمة ؛ لأن نزلت الذي
172
لبيان ا ء ا أضو
إلى ربهم ؛ بدليل وينيبوا أي ليذكروا ويتعطوا مل > لفاس من صر
لا!ل ولخر < فذا القرءان ليدكروا) ،وقوله / : في قوله < :ولقد صرفنا 134
بقوله < :وكان فلما أتبع ذلك > !*2آ نضربهها للناس لعلهؤ يئفكرون
الكفار الاية أن سياق من علمنا لثئ :جدلا *ة!>، أكثر آلا!نن
طاهر هو هذا كون مثل .ولكن كل القران من هذا في بما ضربه
بيناه بأدلته فيما ،كما السبب لا بخصوص اللفظ العبرة بعموم لأن
عنهما الله رضي عليا وفاطمة ع!سيه النبي لما طرق هذا .ولأجل مضى
الله الله عته :يا رسول رضي علي وقال "ألا تصليان"؟ ليلة فقال :
النبي انصرف بعثنا. يبعثنا أن شاء فاذا ، الله بيد أنفسنا إنما !-ياله -
آلا!نن أتحثرشئء ويقول < :وكان فخذه يضرب وهو راجعا !ياله
قول الاية على !ياله عليه .فايراده متفق مشهور والحديث صه*> جدلا
يبعتنا بعثنا"، أن ،فاذا شاء الله بيد "إنما أنفسنا الله عنه رضي علي
،لكنه وجدل خصام لكل الاية الكريمة ،وشمولها عموم دليل على
مأمور به محمود ما هو الجدل أن من على ايات أخر قد دلت
وقول >، هي أخص بالتى لإظهار الحق ،كقوله تعالى < :ودلهو
وقوله: هي خسن )، إلا بالتى تجدلوا أهل ألتت ولا تعالى ! < :
التي يتاتى الأشياء :أكثر حا)) أي أص جدلا أتحثرلثئ: < : وقوله
إلى نكرة إذا أضيفت التفضيل كما تقدم .وصيغة جدلا منها الجدل
173 سورة الكهف
واللام ؛ بالالف الاضافة والتعريف من ،او جردت الآية هذه كما في
الآية الكريمة مبينا هذه تفسير في الله رحمه ابن جرير وقال
الآية الكريمة ،بعد الانسان في المبنية للمراد بجدل الايات بعض
135
الال!شن أتحثرشئء قوله < :وكان في ابن زيد إلى / سنده ساق ان
إلاب!ثر مثلكؤ يأكل مما تا!طون منه هذا ما به .وقرأ < : ما جاءوا عليهم
> ،وقرا (حتى ينفضل علجم لرلد أن > ،وقرا < : مما تمثربون ويمثرب
لذين بايدجمهم لقال فلمسوه في قرظاس كننا ولو نزلنا علتك < الآية ، ) 0 0 0 نؤتى
من السما بابا ولو فئحنا علتهم مبل!ِ نر > ،وقرأ < : إلا سخر كفروا إن فذا
> *. بل نخن قوم مسحورونِ إدصرنا ل! لقالوأ إنما سكرت لاص فظلوا فمه ينرجون
أنها مفسرة ابن زيد عن التي ذكر الايات هذه أن ولاشك
هو ن ذلك ،كما قدمنا الآية أنها كذلك في الانسان المذكور لجدل
كثيرة ذلك مثل الدالة على النزول ،والآيات وسبب السياق ظاهر
لهدبد !ؤِمنؤا إذ جا هم أن الناس مخ <وما : تعالى "-قوله
ن!> . لأِ قبلا اذصاب لأولين أويافي سنه تأتيهتم لا أن إ ولمجستغقروا ربهم
أهل عند التفسير ضعروفان من الآية الكريمة وجهان هذه في
تعالى ،وأحد الله كتاب من آيات مقتضاه على تدل وكلاهما العلم،
لبيان ا ء ا أضو 174
الإيمان من النالس منع وما الاية : معنى ان منهما: الأول
تاتيهم حتى كفرهم على انهم لا يؤمنون ،بل يستمرون من علمنا:
.أو ياتيهم المستأصل بالعذاب إهلاكهم في سنتنا الاولين ،اي سشة
فهي الاية مانعة خلو، هذه في <أو> ان قبلا .والظاهر العذاب
إياهم يوم القيامة قبلا. تيان العذاب وا الكفار، الاولين من في الله
كقوله هذا المعنى كثيرة جدا، الدالة على القول فالآيات هذا وعلى
ولو جاء تهئم "دص؟؟/ يؤمنون لا رفي علئهم شصدت حقت تعالى < :إن لذرن
لا الله لمحان على هدلهم إن تخرض < : تعالى ت إ> ،وقوله وِ يومن!ن لا قؤم عن
تعالى < :ومن > ،وكقوله *نر فصريف من / وما لهم من يضل يهدي 136
أن الله لميرد ئذين ا أولتث شخأ الله مف له- فتنتي فلن تملث دلة يرد
في مثل هذا المعنى كثيرة . والايات خ ). ِ- عظيص
تقديره : محذوفا، مضافا الاية الكريمة في الثاني :ان القول
سشة تاتيهم أن طلبهم إلا والاستغفار الإيمان من النالس منع وما
لتافبهاعن ءالهتعا قالوا أحيتنا < قوم هود: عن وكقوله لا!،>"187 ألصخدقين
175
سورة الكهف
صالح: قوم عن من ألصادقين ا*؟* ،>،وكقوله فآنا بما تعدنا إن كنت
،وكقوله عن *!7هو من تمرسان إن كنت آكتنا بما تعدنا يصع وقالوا <
ن إ أدله بعذاب قالوا أئتنا قؤمهت إلا ن % جوا قوم لوط ! < :ا كا %
ينوح قد قالوا قوم نوح < : عن هن ألصخدقين بر*"*) ،وكقوله !نت
سنة من الله فيها شيئا دكر القرآن في وامثالها الايات فهذه
أنه تعالى عنادا وتعنتا .وبين العذا! تعجيل يطلبون الأولين ؛ أنهم
بالريح هود يوم الظلة ،وقوم بعذاب شعيب بالصيحة ،وقوم صالح
حجارة وإرسال سافلها، قراهم عالي بجعل لوط وقوم العقيم ،
قريش الأمة كمشركي هذه كفار كثيرة :أن ايات في وبين
وإذقالوا أللهص إن قبلهم ،كقوله < : من سأله كما العذاب سألوا
من لسما أو ئتنا حجازه علينا هذا هو لحق مق عندك قاقظز كات
*)*. لحساب قظنا قبل يوم لنا ئحل وقا لوا رلبا < : وقوله ، )/ لأ*3 أليم بعذاب
على يطلق وصار الجائزة ، فيه الذي الملك كتاب القط : وأصل
137
لنا من/ المقدر نصيبنا : اي لنا قظنا > <تجل فمعنى . النصيب
بك ،كالنصيب ونؤمن إن لم نصدقك بنا وقوعه تزعم الذي العذاب
قول الجائزة ،ومنه كتاب هو الذي القط في الملك يقدره الذي
الأعشى:
العطاء. في بعض على بعضا يفضل اي: "يأفق" وقوله :
176
لبيانا ء ] اضو
مالا لان ؛ عندي أظهر الأول والقول . كثيرة دلك بمثل والايات
إليها تثبت الرجوع يجب فيه تقدير إلا بحجة مما تقدير فيه اولى
إذجا هم يؤمسوا < ومامنع الناس أن هنا: ببن قوله تعالى الجمع وجه
قوله الاية ،وبين ) . ألأولين . سنة تأنيهم لا أن ربهم ولمجنبعا أتهدئ
بشرا ألله %سث قالوآ لآ اق الهدئ جآ! اذ أن يؤمنوا وما معانس تعالى < :
سورة في المانع المذكور أن باختصار: بما حاصله )*9 ص رسو،
من رسول بعب تخلفه ؛ لان استغرابهم يجوز "الإسراء" مانع عادي
الكافر بعث أن يستغرب لإمكان تخلفه ؛ يجوز البشر مانع عادي
قوله في - ،فالحصر الاستغراب به مع دلك البشر ثم يؤمن من رسول
بشرا ألله إسث قالوا الهدى +الآ أن جآ! يؤمنوا اذ ن مخ انس وما تعالى < :
قوله هنا: في المانع العادي .وأما الحصر في حصر )*9 ص رسو،
سنه تأنيهثم لا أن ولمجمتتغفروا ربهم هم أتهدئ إذجا أن يؤضمنؤا وما منع الناس <
لألى ؛ الحقيقي المانع في حصر ا؟) فهو ة ا/ص قيلا العذاب لأولين أؤاصم
به بذلك ،وقضاءه عليهم إيمانهم ،وحكمه عدم وعلا إرادته جل
قرأه لمحبلاص؟*ء) أويآتيهم اتعذاب < : الاية الكريمة هذه في وقوله
القاف بضم صة! لمحيلا والكسائي < وحمزة عاصم الكوفبون :وهم
كثير، وابن نافع ، وهم السبعة : من الباقون الاربعة وقراه والباء.
الباء .أما على وفتح القاف (قبلا) بكسر عامر وابن وأبو عمرو،
دا قبيل .والفعبل جمع بضمتين فقوله < :قبلاص؟)!- قراءة الكوفبين
177
سورة الكهف
وطرق ،وحصير وطريق على "فعل" ،كسرير وسرر، كان اسما يجمع
138 بقوله : / الخلاصة في شار إلى ذلك كما وحصر،
لام اعلالا فقد قبل زيد قد بمد رباعي لاسم وفعل
إلخ. . . . . . . . . . . الألف ذو الاعم في يضاعف مالم
أنواعا أي قبلا، العذاب الآية :أو يأتيهم فمعنى هذإ؛ وعلى
(قبلا) !"عنب)"، قرءوا قراءة من وعلى بعضا. مختلفة ،يتلو بعضها
الله رحمه مجاهد عيانا .وقال العذاب :أو يأتيهم أي عيانا، فمعناه
المقابلة؛ من و صله عيانا. معتاه :أن والتحقيق . فجأة أي (قبلا)
ن أ أبو عبيد: وذكر منهما الاخر. واحد المتقابلين يعاين كل لأن
على كلتا القراءتين .وهو على الحال على <فبلأا*،؟> - وانتصاب
عيانا، نه بمعنى ا> إن قدرنا قبلأبر*ة < معنى في القولين المذكورين
قبيل :فهو أنه جمع قدمنا مرارا .وعلى كما حال منكر فهو مصدر
في تاويل :أو ياتيهم العذاب لانه في بمشتق، مؤول جامد اسم
ن) < من المنسبك مختلفة .والمصدر أنواعا وضروبا كونه حال
"منع" ؛ لانه مفعول نصب محل دؤمنوا! في قوله < :أن دي وصلتها
سنة تاتيهم قوله < :إلا اق في وصلتها <أن > من ،والمنسبك الثاني
الاستثناء مفرغ ، لان "منع"؛ لانه فاعل رفع ؛ محل في لاولين)
الناس منع التقدير: فصار فيما بعدها، عامل > <إلا قبل وما
لا عدما لو كما يكن بعد إلا لما سابق وإن يفرغ
ما ،والندم على بالانابة إليه السالفة الذنوب لجميع وعلا منه جل
. ومذدتنه) لامبشرين ألمرسلين ومانرسل قوله تعالى < : ثة:
إلا الرسل :انه ما يرسل الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
هذا .وكرر بالنار عصاهم من بالجنة ،ومنذرين اطاعهم من مبشرين
لمرسللإ إلامبشرين نرشل <وما كقوله : اخر، مواضع في المعنى
913
* > .وة! /ص ولا هم يحزلؤن ىتم فلاحو! / فمن ءامن وا!ح ومنذرفي
في الكريمة السورة هذه أول البشارة والانذار في معنى اوضحنا
الاية، لدنه ). . من بأسا شديدا لبنذر < تعالى : قوله على الكلام
حال إلا في ما نرسلهم ،أي الحال على قوله < :مبمثرين> وانتصاب
ألحق > . به بألنطل ليدح!وا نبقوا الذين !بخدل :-قوله تعالى < :
يجادلون كفروا الذين الآية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
: الرسول في كقولهم بالماطل، الرسل يخاصمون اي بالباطل ،
الأولين، اساطير القرآن : في وكقولهم . كاهن شاعر، ساحر،
وذي ، الكهف أصحاب! عن وكسؤالهم كهانة . شعر، سحر،
بجدالهم الحق ليبطلوا وتعنتا، عنادا الروح عن وسؤالهم القرنين .
يدل المرسلين > ومانرشل < قوله : لان قبله عليه ؛ ما دل محذوف
كثيرا في وواقع المقام عليها جائز إذا دل الفضلة وحذف آنفا،
تسميه العرب : زائل مضمحل شيء الحق ،وكل والباطل :ضد
زائل لا محالة نعيم وكل باطل الله ما خلا شيء الا كل
حكما رشما البابين في خالف ما القيالس كل عن وحائد
وقوله تعالى: حقا، العرب تسميه غير زائل ولا مضمحل ثابت شيء
إدحاض من ،واصله به ليبطلوه ويزيلوه ي به آلحق > < ليذح!وا
العرب ،دحضت تقول موضعها. زالتها عن وا إزلاقها القدم ،وهو
إذا : حجته ودحضت ازلقها، : الله وادحضها ، زلقت إذا : رجله
تزل الذي هو : الدحضبى والمكان ابطلها، : الله وادحضها ، بطلت
عن الدحض البعير كما حاد وحدت الوفاء فهبته رمت ابا منذر
بالباطل اوضحه مجادلة الكفار للرسل ذكره هنا من الذي وهذا
! ل من بعد ما شتجيب أدله فى مجاجون لذين اخر ؛ كقوله < :و مواضع في
ان < :يريدوت وعلا جل الاية .وقوله ) 0 عند ربهم 0 جممهم داحضة
018
لبيان ا ء ا أضو
، لبهفروت> ولوصره إلأ أن توتوره- لله وياب بأفوههم ألله يطفوأنور
لبهفرون) نوره ولو!ره بافؤههم و ده مغ الله برلدون !فوالؤر مالو : تعالى وقوله
بالباطل.
ما أراده الكفار من أن أخر: مواضع في تعالى بين وقد
ما أرادوا، إلى لا يصلون وأنهم ، لا يكون بالباطل الحق إدحاض
الباطل، ويبطل الحق ما أرادوه ،فيحق عكس هو سيكون الذي بل
رسول! باهصدبد ودبن آلحق لطهبى قال تعالى < :هو ألذهـأرسل كما
لله وياب < : ؛ وكقوله را) 3 ا ألممثركوت ولؤكره على لدين !لهء
مغ دؤره و لله وقوله < : >، *%ئئ لبهفروت تور؟ ولوكره إلآ أن شم
على الئطل بالحق تعالى < :في نقذف البهفرون فيكاا) ،وقوله ولو !ره
وقل تعالى < : ال!ئل مما ئصحفون * إ > ،وقوله ولكم زاهق هو فإذا فيدمغل!
أنزل تعالى < : وقوله ؟إ>، ِ/ كان زهوقا ن ابخطل النظل وزهق جاء الحق
عليه فى رالمجأ ومما يوقدون ا زلإ السيل فآختمل ملى لمحسالت أوديةم بقدرها آلسما مف
141
وان ويعلو، سيطهر الحق أن الدالة على الايات من ذلك غير /
ما كان هو نقيض وذلك جفاء. ويذهب ويزهق الباطل سيضمحل
. *> لإص6 ءايختي وما أنذروا هزوا واتخنهوا < : تعا لى قوله :ة:
آياته اتخذوا الكفار :أن الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
181 سورة الكهف
واستخفافا، سخرية أي رسوله ،وإنذاره لهم هزؤا، التي أنزلها على
. *>!3 ان منجورا القئى اتخذوا هذا ن قؤى < : بها ؛ كقوله
كقوله كثيرة ، ايات مبينا في جاء هنا المذكور المعنى وهدا
نحسزه < : تعالى ،وكقوله وإذا علم من ءايختناشخا تخذهاهزوا) < : تعالى
تعالى: لاكانوا به -يهصتهز ون *غ* > ،وقوله إ من رسول على أتعباد ما يآ!ص
كانوا ور- ما سخروا !م < ولقد أسنهزئ برسل من قبلك فحاق يا يى
"* *6لا تغئذروا !ذ تستهزءون كنت! ء وءايئهء ورسوله ابالله قل ونلصب نخوض
في .و"ما" الايات من ذلك غير الاية ،إلى ) . 5 ءايفنكم كفزتم بغد
. محذوف فلا صمير وعليه قررنا، ،كما مصدرية أنذروا) قوله < :وما
به هزوا. أنذروا .تقا-يره :وما محذوف والعائد موصولة هي وقيل
في التي ذكرها بالشروط إنما يطرد بحرف العائد المجرور وحذف
بقوله: الخلاصة
فهو بر مررت بالذي كمر كذا الذي جر بما الموصول جر
قرأه حمزة سبعية، قراءات قوله < :هزوا بر*ة*!> ثلاث وفي
وتحقيق الزاي بضم السبعة وبقية . الوصل في الزاي بإسكان
مروي الهمزة واوأ ،وذلان فإنه يبدل عاصم عن الهمزة .إلا حفصا
ونسى ما عنها ربه-فاصرض !-قوله تعالى < :ومن أظلو ممن ذكرجائت
،أي : اظلم :أنه لا أحد الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
لبيان] اء أضو 182
القران هذا ربه ،وهي بايات اي :وعظ ذكر) (ممن لنفسه اكثر ظلما
المراد :إن قلنا وإنما عنها. وصد تولى عنها> أي <فاغرض العطيم
الايات العائد إلى الضمير لقرينة تذكير العظيم القران هذا بالايات
القران المعبر عسه بالايات .ويحتمل اي ن يمهوه >، قوله < : في
ن < قوله : في الضمير ويكون وغيره ، للقران الايات شمول
البهق توليع الجلد كأنه في وبلق سواد من فيها خطوط
لا القران قوله تعالى < .قال لسه يقواس كابقر في ذلك ونظير
قدمنا إيصاج وقد وشر. خير من المذكور اي :كلا ذلك
ن ا والكفر ،مع المعاصي من أي ) يداة هذا .وقوله < :ونسى ماقدمت
تعالى < :يؤم قال ،كما ومجاريه عليه محصيه هو بل ينسه ادله لم
لسثئء عك ص دده و وفسو الله فينبئهم بما عملوا أخصسه ادله جم!يعا بئجثهم
وما إتدينا ما بثن له- وما نمنزل إلا بامر ربك تعالى < : *إ*"> ،وقال شهيد
تعالى < :قال علمها *ا) ،وقال لمحسيا إ* ذللة وما كان رئك خلفنا وما كت
العلماء في بعض .وقال !4؟ه!كا> رب ولايثسى لايضل كتنب ربى فى عند
منه .وبه صدر يتب ولم تركه عمدا اي > يداة قوله < :ونسى ماقدمت
ن ا من الاية الكريمة هذه في ذكره الله تعالى .وما رحمه القرطبي
الظلم ،قد زاد عليه في اعطم من الله التذكرة بآيات عن الاعراض
الوخيمة والعواقب السيئة ، النتائج من أشياء بيان اخر مواضع
183
سو رة لكهف 1
هنا السيئة :ما ذكره نتائجه التذكرة .فمن عن الاعراض الناشئة عن
نتائجه السيئة جعل ومن الناس ظلما. أعظم من أن صاحبه من
الاهتداء أبدا كما قال لا تفقه الحق ،وعدم حتى القلوب الأكنة على
إناجعلنافىقلوبهم السيئة < : العواقب مق عنه ما ينشأ هنا مبينا بعض
143
فلن تهحدوا إذا لي ألهدي وءان تدعهم وقرا / وفى -ءاذانهم ان !هوه ا!نه
التذكرة ، عن المعرض من وعلا جل افتقام الله ومنها ابداِ ؟*).
من إنا ربهءو أغصض عنها ثالت دبهر قال تعالى < :ومق أطلم ممن كما
قال ،كما كالحمار المعرض كون ا> .ومنها في لاص منمقمون آلمخرمايت
لا قي. ا ) 0 . ! - ة !* حمرمستنفغ * كانهم % لتذبهرة معرضين أ عن لهتم فما < : تعا لى
تعالى: قال كما وثمود، عاد صاعقة مثل بصاعقة لانذار 1 ومنها
الاية. ) 0 ا**ء 0 وثمو! عا صعقة مثل أنذرتكؤ صعقة فإن أغرضوا فقل <
ومق أعرض عن قال تعالى < : والعمى ،كما الضنك المعيشة ومنها
ومنها ). !*إ*خ غمئ لقيمة ونحئتنرر يؤم ضنى فان له معيشة ذتحري
الصعد ،كما قال تعالى < :ومن بعرضىعن تجرربهءي!لكه العذاب سلكه
قال الشياطين ،كما القرناء من تقييض ومنها **) عذابا صعدا
قرين !* ، > 3إلى له- شتطنا فهو لو لى < :ومن يعش عن بمر ألرحمق نقيض تعا
الناشئة عن الوخيمة والعواقب النتائج السيئة ، من ذلك غير
في أمر تعالى وقد وعلا. الله جل التذكير بايات عن الاعراض
ذكره ،القاصر نظره على المتولي عن عن اخر بالاعراض موضع
عنده بما العلم ،فلا علم مبلغه من هو الحياة الدنيا .وبين أن ذلك
عن تجرناولؤ توئت عن من قوله تعالى < :فاغرض في معاده ،وذلك في ينفعه
عن وعلا جل نهى وقد *إذلك متلغهم من ألعلأ>ه لدنياصص احصيؤة يرد إلا
قوله < :ولانطعمق الذكر الغافل عنه في المتولي عن مثل ذلك طاعة
184
لبيان ا ء ا ضو أ
يضاحه. تقدم أفره فرطا!*" ا> كما أ!لناقلبإ عن تجرناواتبع هوئه وكات
أعمال من ما قدم أي > يداة < :ماقدمت الاية هذه في وقوله
اليد أكثر مزاولة لأن اليد؛ خصوص التقديم إلى ونسبة الكفر.
عادة إليها على الأعمال فنسبت الأعضاء، من غيرها من للأعمال
منها ما ليس التي قدمها الأعمال كانت كلامهم ،وإن في العرب
التي لا تزاول الاعمال من باللهسان والقلب ،وغير ذلك باليد كالكفر
باليد كالزنى.
الكتاب ) أيات عن كتابنا (دفع إيهام الاضطراب بينا في وقد
الاية، ) 0 رلمج! 0 ئائت ذكر أطلم ممن <ومن قوله : بين الجمع وجه
144
الآيات . / من ذلك ونحو كذبا> الله ! افيرى وقوله < :ومن أط! ممن
قال الله من أن كل :أحدهما: وجهان ذلك في الجمع أوجه وأشهر
منهم .واذا واحد من اظلم لا أحد كذا، فعل ممن أظلم :ومن فيه
في فلا إشكال فيه بعضا، بعضهم الظلم لا يفوق في متساوون فهم
الموصول صلة منه .والثاني :أن أظلم لا أحد منهم واحد كل كون
أطلمممن قوله < :ومن في محله ؛ وعليه فالمعنى في واحد تعين كل
أظلم دبهر فأعرض ممن أظلم لا أحد ربه-فاكتهرض عنها>. ذكرئايت
افترى قوله < :ومن أظ!ممن وفي عنها. بهر بآيات ربه فأعرض ممن
كذبما، الله افترى على ممن المفترين أظلم من لا أحد كذئا>، لله عل
فيه. ولا إشكال القرأن ظاهر على لأنه جار اولى ؛ .والأول وهكذا
وفى ءاذانهم! !و أن جعلنا عك قلوبهم أ!نه إنا قوله تعالى < : :.-
) . وقرا
185
لكهف 1 سورة
قلوب على الآية الكريمة :أنه جعل هذه في وعلا جل ذكر
:أغطية أي كتة ، بها الله إذا ذكروا آيات عن المعرضين الظالمين
به .وواحد ذكروا مما ما ينفعهم إدراك من فتمنعها قلوبهم تغطي
:ثقلا أي وقرا، اذانهم في و نه جعل الغطاء. وهو الأكنة :كنان ،
وهذا بها. التي ذكروا الآيات من ما ينفعهم سماع من يمنعها
على لله ختم كقوله < : ايالت أخر؛ في تعالى الله أوضحه المعنى
إلفه- اتخذ ،وقوله < :أفرءتت من وفى اتصرهم غشؤ> وعلى سذغمم قلوهم
الآية، ) 0 0 غسؤ وختم فى كعهصص و!قيء وجمل عك !ره علو عك الثه هوله وأض!
لؤمنون بالأخرة ين لا بتنك وبتن غلا القزءان وقوله تعالى < :وإذاقر ت
رفي وفى ءاذاضئ وقرا وإذابمرت ن يفقهو زولأوجعلناعلى دلوبهم كنة ا* ححابامستورا
الذين لعنهم الله أول!ك < : وقوله إ) ، ا*:إ نفورا ولوا على أدبره! في القزءان وحده
وما السمع < ما كانوا يستظيعون : وقوله * * )، أبقخرهم وأغمئ فاصحمهم
ولا يبصرون ولا السمع لا يستطيعون إذا كانوا قيل : فان
.والوقر قلوبهم على الفهم الاكنة المانعة من جعل الله ؛ لان يفقهون
.فما مجبورون آذانهم فهم في السمع الثقل المانع من هو الذي
إلى عنه والانصراف العدول لا يستطيعون شيء على تعذيبهم وجه
145
. / غيره ؟!
كتابه من كثيرة آيات في بين وعلا الله جل أن : فالجواب
إنما ؛ ذلك ونحو والأكتة ، والغشاوة والطبع كالختم ، وأبصارهم
الرسل الكفر وتكذيب وفاقا لما بادروا إليه من جزاء عليهم جعلها
186
لبيان ا ء ا اضو
على ،جزاء ذلك ونحو والأكنة بالطبع الله قلوبهم ،فازاغ باختيارهم
عليها لله قي طبع تعالى < : قوله ذلك الدالة على الايات ،فمن كفرهم
في ان كفرهم قراني صريح ي بسبب كفرهم ،وهو نص بكفرهغ >
زاغوا أزاخ أدده قلوبهم .وقوله < :فدا على للطبع سبب هو السابق
قلوبهم الله إزاغة أن سبب على دليل أيضا واضح وهو قلوبهم >
عك فطبع بأنهم ءامنوأ ثم كفروا ذلك < . وقوله . السابق زيغهم وهو
) . . مرضا ألله فزادهم فى قلوبهم ضض تعالى < : وقوله قلوبهم >،
لم يومنوا بهت أول ص كما وأتصرهم أفدضهم < ونقلب : وقوله الاية ،
ما بل ران على قلوبهم ك! < : تعالى وقوله ، ) \ !هون في لمحينهص ونذرهم
الطبع أن الدالة على الايات من ذلك غبر إلى *،)/ /ص ؟لؤايكسبون
الكفر الله على من عقاب ما ينفع فهم من ومنعها القلوب على
بها الجبرية التي يتمسكون رد شبهة وجه ذكرنا هو الذي وهذا
الذي وبهذا . العطيم القران في وأمثالها المذكورة الايات هذه في
العلم فيما لطالب يظهر سؤال أيضا عن الجواب قررنا يحصل
هذه قبل الاية التي على الكلام بينتم في :قد يقول أن وهو قررنا؛
عند الله ايات عن القلوب من نتائج الاعراض الأكنة على أن جعل
ن أ من ذلك عكس على الاية يدل ظاهر أن التذكير بها ،مع
القلوب ؛ لأن "إن" من الاكنة على جعل سببه هو المذكور الإعراض
الإيماء والتنبيه، في مسلك الأصول التعليل كما تقرر في حروف
لعلة اقطعه : فالمعنى ، ظالم إنه وعاقبه ، سارق نه اقطعه : كقولك
عنهاونسى <فأعرض : تعالى قوله وكذلك . ظلمه لعلة وعاقبه ، سرقته
146
عنها لعلة/ أعرض أي > قلوبهغ أكنه جعلنا فى يداة إنا ما قدمت
187
لكهف ] سورة
الطبع ان على دلت الماضية الايات لان ؛ قلوبهم الأكنة على جعل
ونحو بالأكنة ، وتارة ، بالختم وتارة ، بالطبع تارة عنه يعبر الذي
تقدم بها كما الله والكفر ايات عن الاعراض الأول سببه ذلك؛
إيضاحه.
: يقال ان : الاول : معروفان سؤالان الكريمة الآية هذه وفي
في نه الايات قدمنا وقد يفقهو>5 قوله < :أن في الضمير ما مفسر
أن القران .فقوله < : معنى الايات بتضمين ربمس) قوله < :ذكرلايت
قريبا. ي :القران المعبر عنه بالايات كما تقدم إيضاحه يفقهوه >
قوله: في الضمير إفراد وجه ما : يقال ان الثاني : السؤال
مع > يداة قدمت ما > ،وقوله < :ونسى ععها < ذكر ) ،وقوله < :فاعرض
ناجعلناعلى قلوبهخ قوله < : في الضمير شي الجمع الإتيان بصيغة
الضمائر جميع مفسر أن مع ) ءاذانهم وقرا نه أن يفقهو 5وفى !
ذكرجايت قوله < :ممن في الموصول الاسم وهو واحد، المذكورة
جواز ذلك مثل في القران العظيم .والتحقيق كثير في وهو معناها؛
لمن خلافا مطلقا؛ تارة أخرى المعنى ومراعاة تارة ، اللفظ مراعاة
على والدليل ؛ لا تصح 1لمعنى مراعاة بعد اللفظ مراعاة ان زعم
تخري من تحتها ويعمل صخلحا يدخله جنف بالله < ومن يؤمن قوله تعالى صحته
الكريمة الاية هذه في زرقا اص )مهو فانه له- آلله أبدا !ذأخسن في!ثآ خ!ين آلأنهر
وقوله: قوله < :يؤمن >، في أولا قاقرد الضمير <ومن) لفظ راعى
قوله < :لخدين> المعنى في وراعى وقوله < :لدضله)، < ويمل >،
188
لبيان ا ء 1 ضو ا
قوله < :قد في ذلك بعد اللفظ راعى ثم ، الجمع فيه بصيغة فأتى
الألفاظ ما يشنابهه من كل فيه وفي ) !قهوه وقوله < :أن
المقام دل النافية محذوفة فلا وعليه . يفقهوه لئلا أكنة قلوبهم
ن أ .والثاني : الطبري ابن جرير هنا اقتصر القول هذا وعلى عليهاه
هذا وعلى يفقهوه ، أن كراهة أكنة قلوبهم على جعلنا المعنى
147
كثيرة . القران الاية في هذه وأمثال ، مضاف / تقدير على فالكلام
لله <جملإ تعالى : كقوله المذكوران الوجهان كلها في وللعلماء
وقوله: تضلوا. أن أو كراهة لئلا تضلوا، أي أن تض!وا> لحغ
و أ لئلا تصيبوا، أي ) عهلة فوما !بئنوا أن تصيبو فاسما بنب! < إن جآمحؤ
.فالفقه :الفهم ،ومنه يفهموه أي أن !هوه) تعالى < : وقوله
يفهمونه، أي ر) يفقهون حديثا ء لاي!دون هؤلاء القوم قوله تعالى < :فال
ما نفهمه. أي كثيرا مماةقول ) !قه ما لمجمعتب قالوا تعالى < : وقوله
:- -بالفتج الوقر : صحاحه في الجوهري وقال الثقل . والوقر:
يحمل جاء يقال ، الحمل -بالكسر:- والوقر الأذن . في الثقل
البغل حمل في الوقر يستعمل ما وأكثر بعيره . وأوقر وقره ،
به القران ،قال جاء وغيره الجوهري ذكره الذي وهذا اهـ. والحمار
< :فالحملف الحمل في وقال )، وبنرا وفى ءاذا!م الأذن < : ثقل فى
!؟!>. وقرا
أبداص!ة*) . ذا فلن يهتدوا إلى ائهدئ كأ قوله تعالى < :دان تدعهم
918
سورة الكهف
قلوبهم على الله الذين جعل الاية الكريمة :أن هذه بين في
بها لا التي ذكروا القرآن آيات من ما ينفعهم يفقهوا أن أكنة تمنعهم
المعنى .وهذا الهدى إلى إياهم دعاؤك فيهم فلا يففع أبدا، يهتدون
جاء التذكير فيهم الله لا ينفع أشقاهم من أن من له هنا أشار الذي
رفي بدت علئهم حقت أخر ،كقوله < :إن لذيف في مواضع مبينا
ائعذاب لأليم *ق*) ،وقوله يروا حتى ءاي! جا تهم بر يؤمنون *9*/ولو لا
بهء حتى يرو :ع /لا يؤ-منوت المخرمجتِ فى قلوب سلكئه <كدفللث : تعالى
لا قوم والندر عن وما تغني الأيت تعالى < : وقوله فى") ، *، الأليص ب العذ
إلا بإذن دده ن تؤمر لنفمم! كان وما وقوله تعالى < : يؤمنون **:ء>،
إن تخرض تعالى < : *إ> ،وقوله أ* لا يعقلون الرتجسرر على ألذلى وتحعل
؟> ه لإ*ش نصريف حمدي من يضحل وما لهومن لا الله !ان عك هدلهتم
العلماء.
أنهم أشقياء، الله علم في لهم الذين سبق أنها في أحدهما:
فإن . بالكفر متلبسين داموا ما كذلك أنهم المراد :أن والثاني
148
اظهر والأول المانع . ذلك وانابوا زال الايمان الله إلى / هداهم
لا "لن" بعد الذي الفعل لان فلن يهتدوا) قوله < : في والفاء
صالحا .والجزاء إذا لم يكن د "إن" ونحوها شرطا أن يكون يصلح
في عقده لزم اقترانه بالفاء؛ كما ونحوها، د"إن" شرطا لان يكون
بقوله: الخلاصة
091
لبيان ا ء ا أضو
لم ينجعل لإن أو غيرها شرطا جوابا لو جعل بفا حتما وآقرن
على ؛ فدل وجوا! ذا) جزاء الاية الكريمة < هذه وقوله في
ن أ ما يجب جعلوا أنهم ،بمعنى جم!ياله الرسول لدعوة انتفاء اهتدائهم
إذا يهتدوا فلن : المعنى لأن لانتفائه؛ سببا للاهتداء سببا يكون
البحر. في أبو حيان ،وتبعه الزمخشري المعنى هذا ذكر ، دعوتهم
من كثرة لا يحصى فبه خلق وغلط فيه، غلطا قد المعنى وهذا
البلاغيين وغيرهم.
قوله: أن ظنا وأبا حيان هنا الزمخشري أن : ذلك وإيضاح
وأن وجزاء، شرط > لإ*نن فلن يههتدوا ذا أبدا لي الهدئ < وإن تذعهم
فيه؛ شرط ما هو الجزاء على كترتيب الشرط على الجزاء مرتب
الاهتداء المعبر عنه في الاية بقوله: ولذا ظنا أن الجزاء الذي هو عدم
دعاؤه إياهم المعبر عنه هو الذي الشرط على < فلن خمهمدوا) مرتب
بقوله: إليه أيضا المشار > إلي الهدي تدعهم الاية بقوله < :هـان في
غلط ؛ لان انتفاء اهتدائهم .وهذا إياهم سبب دعاؤه فصار < إذا)
لزومية، شرطية الاية الكريمة ليست هذه في الشرطية القضية هذه
اتفاقية، شرطية هي بل ارتباط ، وجزائها شرطها بين يكون حتى
الإنسان كان :إن لو قلت له ،كما لازما ولا ملزوما ولا الاخر، في
في الجزاء لان الطرفين ؛ بين فلا ربط صاهل، فالفرس ناطقا
لم الله :لو لم يخف كقولك مذكور، غير اخر الاتفاقية له سبب
هو الذي الخوف عدم هو ليس انتفاء العصيان سبب لان ؟ يعصه
وعلا، جل الله تعظيم وهو اخر غير مذكور، ،بل هو شيء شرط
191
لكهف ] سورة
ذا يهتدوا <فلن هنا: قوله وكذلك . معصيته من المانعة ومحبته
قوله < :ولن هو معه ،فليس غير مذكور سببه الحقيقي ابدا **)
914
بل سببه هو و بو حيان وغيرهما. تدعهم > /كما ظنه الزمخشري
علمه في ما سبق وفق على انتفاء اهتدائهم وعلا إرادة الله جل
أزلا.
الشرطية الارتباط بين طرفي عدم الاية الكريمة في ونظير هذه
إلى انتل علئهم لبرز ألذين دنت ئؤ كننم في بيوتكم <قل تعالى : قوله
اخر غير مذكور شيء بروزهم إلى مضاجعهم لأن سبب مضاجعهم >
إليها لا محالة أن بروزهم من الله علم في ما سبق ،وهو الاية في
الاية .وكذلك في المذكورة بيوتهم في كينونتهم سببه واقع ،وليس
الاية ،إلى ) . لبحز . يدلنقد لبحر مدادا ل!ت قل دوكان < : قوله تعالى
اللزومية بين الشرطية الفرق أوضحت الايات .وقد من ذلك غير
في التلازم بين الطرفين ،ويكفي لظهور النهار موجودا، طالعة كان
؛ لان حيواقا كان إنسانا لم يصدق الشيء :كلما كان فلو قلت
291
لبيان ا ء ا أضو
ومطلق كليهما، في الملازمة لا يقتضي الطرفين أحد لللزوم في
بين أصله من اللزوم ذا عدم أما لزومية ، به الشرطية تكون اللزوم
الحمار كان ناطقا الإنسان كان كلما اتفاقية .ومثالها: فهي طرفيها
الكلام على النحويين والبلاغيين في كثير من خلق ،ارتبك الاتفاقية
"لو : قولك بين المعنى في يجمعوا أن أر دوا لانهم "لو"؛ معنى
" :لو لم قولك وبين النهار موجودا"، لكان طالعة الشمس كانت
الأول ، الجزاء في في سبب الشرط أن مع لم يعصه "، الله يخف
شرطية لانها الثاني في بينهما ربط ولا / لزومية ، شرطية لأنها 015
،والعلم ارتبك المفترقين بين أراد أن يجمع من أن اتفاقية ،ولاشك
كثير أي الاية الكريمة :أنه غفور، هذه في وعلا جل ذكر
القيامة ،ويرحم يوم المؤمنين عباده يرحم الرحمة المغفرة ،وأنه دو
الذنوب لجميع المغفرة شاملة أخر :أن هذه مواضع وبين في
به أن يشرك لا يغفر الله إن < : ؛ كقوله إلا الشرك وعلا جل بمشيئته
الله فقد حرم بالله من يشرك إنه- وقوله < : لمن دشاء )، دون دلك ما ويغفر
وأنه سيكتبها واسعة ، رحمته أن اخر: موضع في وبين
شئغ فساتحتجها لفذين ص < :ورضمتى وسعت قوله للمتقين ؛ وهو
؛ كقوله < :إن رفي مغفرته ورحمته سعة أخر مواضيع وببن في
من ذلك ونحو يغفر الذنوب جميعا>؛ لله وقوله < :إن لمغفرح >، وسع
شديد ومغفرته ، رحمته سعة أنه مع أخر مواضيع في وببن
لسثديد وإن رتب ظفهض للناس على العقاب ؛ كقوله < :وإن رفي لذو مغفره
العقاب ) ،وقوله غافر الذنب وقابل التوب شديد < : ،وقوله )*6 لإِ لعقاب
اتعذاب وأن عذابى هو ألثا اتغفور ألرحيم أني أنا عبادي تعالى ! < :يئ
من بما كسبوا الناس :أنه لو يؤاخذ الاية الكريمة هذه في ببن
ولويواخذألله كقوله < : اخر؛ مواضيع المعنى في هذا وأوضح
لما الناس دله < :ولو يؤاخذ > ،وقوله دأرئؤ من علئها ما ترك لئاس بظلم!
وقد قدمنا هذا في سورة من دالة > عك ظقرها ترث ما !ممصبوا
؟*> . ص موعد دن مجدوا من دوتهء مؤيل! < :بل هص قي قولتعالى
لهم لم يعجل الآية الكريمة ،أنه وان هذه في وعلا ببن جل
هو بل ، عذابهم تاركا ولا ، عنهم غاقلا فليس الحال في العذاب
ولا عنه العذاب لا يتأخر فيه، يعذبهم موعدا لهم جاعل تعالى
. يتقدم
لبيان ا ء ا أضو
491
إجله! فإذا جا إك أجل مسمى ولبهن يؤخرهم دآنة من ما ترك عل!ها بظثم!و ابا! ألله
سورة اخر في وقوله )، ! اِ لمجمتتقدمون ساعهص ولا لا !شضويت
من عك ظقرها ماترث بما!مسبوا فاس الله يؤاخذ ولو "فاطر" < :
كان الله جاء أجلهم فانط فإذا يؤخرهتم إك أجل مسمى ولن داد
عما يعمل غفلأ الله ولا تحسمت ) ،وكقوله < : )لم لإ*4 -بضيزا !اده
وبلؤلا < : > ،وكقوله *4 * فيه الأتصر تشخص ليؤ!ص إنما يؤخرهم المجلمون
ية. لا ا ) 0 لجاء هوا لعذابط 0 مسى أجل
وقته الذي شيئا عن لا يؤخر الله أن كثيرة على ايات دلت وقد
أخلهأ>، ولن يوخرالله نفسا إذاجا < : عليه ،كقوله يقدمه له ولا عين
وقوله > ، لمحبرر ولا لمجمتنقدمون لا يسستاخرون ساعة جآة أجلهم فاذا < : وقولى
أجل لكل < : وقوله الاية ، ، ) 0 0 إذا ضأء لا يوخر الله إن أجل < : تعالى
الايات. من إلى غير ذلك ضسطر> نباس لكل وقوله < : كماب)،
دونه -مؤللأ"*ون) الاية الكريمة < :لن مجدوامن هذه وقوله في
له المجعول العذاب ذلك به من إليه فيعتصمون يلجئون اي :ملجا
وألا ووؤلا" يئل "وأل من مكان ، اسم وهو المذكور. الموعد
الثلاثي الفاء من واوي أن الصرف فن في ومعلوم بمعنى :لجا.
152
بكسر المفعل / مكانه وزمانه ،على واسم الميمي مصدره ينقاس
فيه الفتح كالمولى، اللام فالقياس معتل مالم يكن هنا، العين كما
به، تنجو منجى لا وجدت : اي نفسه ، لا وألت : تقول والعرب
وقال الاعشى:
ما يئل ثم متي يحاذر وقد البيت غفلته رب وقد أخالس
بعضهم: ؟ وقول منجى : بعض! وقول محيصا، ( :موئلا) بعضهم
لما ظاموا وجعلنا هلكئهم آلقرى <ويلث تعالى : -ة وقوله
ظلمت لما الماضية القرى أن : الاية الكريمة هذه في بين
بذنوبهم.
جاء كثيرة ،كما ايات أخر في مفصلا بها؛ جاء الهلاك التي وقعت
وقوم ، صالح وقوم هود، وقوم نوح، قوم قصة القران من في
جمع : .والقرى تفاصيله بعض تقدم ،كما موسى وقوم ، شعيب
ففتح- -بضم "معل" التكسير على غير قياس ؛ لان جمع قرية على
و ا وقربة . كغرفة -اسما "فعلة" -بالضم جمع إلا في لا ينقاس
كما أشار والكبر، ،كالكبرى أنثى الافعل خاصة إذا كانت "فعلى"
عليه .وزاد يقاس ولا يحفظ فسماع ذلك غير في أي :وأما
"الفعلة" ،وهو ففتح بضم فيه "فعل" ثالت! ينقاس نوعا التسهيل في
153
قوله: الإشارة في .واسم وجمع كجمعة / اسما إن كان بضمتين
في عليها يمرون لانهم به لهم إنما أشير > القري <وتااث
، > إنج* وبآلتل افلا لققلون ا لنمرون عليهم مصبحين وهالبهؤ < : كقوله ، اسفارهم
مبيهز -74.ء> نهما لبإمامى < :و وقوله ) ، أص بمأ فقيم !سبيل خمها < و : وقوله
.أو عطف له صفة > مبتدأ و<القري وقوله < :وتلث)
هو الخبر يكون أن يجوز الخبر. هو <أهلكنهم> : وقوله بيان .
حال ،كقوله ! < :ف قي محل < القري > وجملة <أ!نفم>
في < :وتاث> قوله أن يكون ويجوز بماظلموآ>. ضاوصيتما بيوتهم
لفظه أو المحل عنه بتصب اسم سابق فعلا شغل إن مضمر
قرأه سصة > الاية الكريمة < :لمحقلكهم موعدا هذه في وقوله
اسم صيغة على اللانم الميم وفتح بضم عامة السبعة ما عدا عاصما
:وجعلنا ،أي زمان اسم يكون وأن موعدا. لإهلاكهم أي :جعلنا
فعل زاد أن كل وقد تقرر في فن الصرف إهلاكهم موعدا. لوقت
لمهلكهم) <ِ عن عاصم ه وقراه حفص الرباعي -من أهلكه الميم -بضم
بفتح المهلكهم) عاصم عن .وقرأه شعبة اللام الميم وكسر بفتج
: ،أي زمان اسم 0 قراءة حفص أنه على والظاهر معا. واللام الميم
وما بالكسر. يهلك هلك لانه من موعدا؛ هلاكهم وجعلنا لوقت
مكانه اسم في ،فالقياس " ينزل و"نزل "، يضرب ،و"ضرب " يهلك
نزوله، وقت أو نزوله مكان أي -بالكسر- منزله " "هذا : تقول
154
: / الشاعر قول .منه وهكذا ، نزوله ؛ أي الزاي منزله " بفتح و"هذا
سجل العين منحدر فدمع بكيت الدار منزلها جمل ذكرتك أإن
إياها .وبه جمل نزول أي : بالفتح ؛ "منزلها جمل" فقوله
الميم واللام أنه مصدر بفتح المهلكهم) قراءة شعبة تعلم أنه على
المحدد الوقت والموعد: موعدا. لهلاكهم وجعلتا : أي ؛ ميمي
ثلاثة أنواع : على كلام العرب القران وفي لفظة "لما" ترد في
أتم < : قوله نحو للمضارع؛ الجازمة النافية لما : الاول
خلو من قبدكم ) ،وقوله: الذين ياتكم مثل ولمحا الجنه أن تدظو حسبتص
لاية. ا ) 0 0 منكغ ين جهدوا لله الجنة ولما يع! أن تد ظوا < ا! !ختم
والفوارق . بالمضارع مختصة وهي ، خلاف بلا حرف وهذه
وممن العربية ، علم في النافية مذكورة لم وبين بينها المعنوية
لبيان ا ء ا أضو
891
على فتدخل إلإ؛ استثناء بمعنى حرف تكون أن الثاني :
قراءة في خ> لإ* لماعليهاحاقظ نفممى ص إن الاسمية ؛ كقوله تعالى < : الجملة
النوع هذا .ومن إلا عليها حاقط نفس "لما" أي :ما كل شدد من
فعلت؛ إلا ما أسألك أي : ؛ فعلت الله لما أنشدك : العرب قول
أو نفسين نفسا غنثت لما بالله ياذا البردين له: قالت
بين ذلك. ،وأن يتنفس متابعته لذلك الجماع ،تريد عدم عن بذلك
العالم يقول :إنه لغة أهل .وبعض أيضا بلا خلاف النوع حرف وهذا
هذيل.
ظلموا) لما كقوله < : أولاهما، وجود ثانيتهما عند ،توجد جملتين
المحذوفة. الجملة على قبلها دليل فما ، أهلكناهم ظلموا :لما اي
155
.و"لما" هذه العرب كلام القرآن وفي / في الغالب النوع هو وهذا
هي هل فيها النحويون ؛ اختلف بجملة جملة ربط التي تقتضي
لأنها حرف انتصر وممن فيها مشهور، ،او اسم ،وخلافهم حرف
والفارسي ابن السراج لأنها اسم انتصر وغيره .وممن ابن خروف
بلا ماضئا فعلا يكون هذه "لما" وجواب . وغيرهم جني وابن
ويكون الاية ، ) 0 0 إلي ألبز أعرضغ ئحئكؤ قلما < : تعالى كقوله ؛ خلاف
لى ألبر فلما نجنهم < : "إذا" الفجائية ؛ كقوله ب مقرونة اسمية جملة
991
سورة الكهف
لى ألبر فلما نجمهم < : بالفاء كقوله مقرونة .او هتم يمسركودن *إ*) إذا
قاله ابن كما مضارعا فعلا جوابها الآية ،ويكون ). . مقنصحد فمنهم
عن إبرهيم ألروع وجاء ته اتبمثري يجدلنا فى قؤم هب ذ فلقا < : ؛ كقوله عصفور
علماء عند مناقشة من لا يخلو ما ذكرنا الاية .وبعصن ). لو!ص *.*7
وفي القرأن في لها "لما" التي تأتي هي الثلاثة ، الانواع هذه
"لما" من او كلمتين ؛ فليست كلمات من اما "لما" الصركبة
بعصن كقول كلمات فالمركبة من لانها غيرها؛ التي كلامنا فيها؛
في ليوفبم رفي ) لما قوله تعالى < :وإن بد المفسرين في معنى
بتشديد نون < وإن ) عاصم عن قراءة ابن عامر وحمزة وحفص!
:لمن القراءة هذه على قول من زعم ان الأصل وميم < لما> على
جملة لمن كلأ :وإن ،اي "من" بمعنى التبعيضية ،و"ما" "من" ما ب
في ميما وادغمت "من" نون فأبدلت اعمالهم ، ربك ما يوفيهم
هذا وعلى "لما". الاولى فصار حذفت الميمات "ما" ،فلما كثرت
هو الذي الحرف :الاولى كلمات ثلاث ف "لما" مركبة من القول
به قال -وإن القول وهذا والثالثة "ما"، والثانية "من"، "اللام" ،
حمل وانه لا يجوز وبعده ، ضعفه لا يخفى العلم - اهل بعض
كلمات من المركبة د"لما" التمثيل مطلق وقصدنا عليه . القر 1ن
الشاعر: فكقول .وأما المركبة من كلمتين قال بذلك من قول على
النافية الناصبة "لن" من البيت ،مركبة هذا في "لما" قوله لان
002
لبيان ا ء ا ضو أ
القتال ما رأيت أدع الظرفية ،أي :لن المصدرية و "ما" / للمضارع 156
وفتاه نسيا الاية الكريمة :أن موسى هذه في وعلا جل ذكر
أن النسيان تعالى أوضح ولكنه المحرين، لما بلغا مجمع حوتهما
،وهو يلإه الحوت تحت كان الذي ؛ لانه هو موسى فتى من واقع
مرادا المجموع إطلاق لأن إليهما؛ النسيان أسند نسيه .وانما الذي
.وقد أوضحنا كلام العرب القرآن وفي كثير في عربي أسلوب بحضه
فاقتلوهم) قتلوكم (فان : والكسائي حمزة أدلته قراءة أظهر من أن
بعضكم قتلوا فإن أي: القتال ، من لا الفعلين في القتل من
فتى من أن النسيان إنما وقع الاخر .والدليل على فليقتلهم بعضكم
نا لمحتنه ءاشاغدإ < :فلماجاوزاقال عنهما قوله تعالى موسى دون موسى
فإني !ميت إلى ألصخره أوتنا إذ أرءلمجا قال أ( ! هذا فصماَ من سفرنا لقد !نا
موسى: قول لأن الاية ؟ ) 0 0 أن أبمرء إلأ أفصيطن الحسنيه وما آلحوت
قاله ان فتاه لم ينسه ،كما يظن ،فهو به الحوت نا) يعني ءاشاغدإ <
وما اقىت فإق !ميت بقوله < : !تاه :بانه نسيه صرح .وقد واحد غير
دليل وما المحسنيه لأألخمتطن> < : الاية الكريمة هذه في وقوله
كقوله أخر؛ عليه آيات دلت كما الشيطان النسيان من أن على
لقؤم الطفين >، ء تقعد بعد الذتحرئ فلا تعالى < :طما يفسينك الخمتطن
لاية. ا ) . 0 أدله فالنسهتمتجر الشتطن لجهم استخوذ < : تعالى وقوله
قوله تعالى: في نون .والضمير بن يوشع هو موسى وفتى
2 0 1 لكهف ] سورة
قوله تعالى: في المذكورين لبخرتن> عائد إلى < بتنهما> <تجمع
:اسم .والمجمع الاية )0 0 لبضتن ابلخ مخمع حتئ < لآ ت!ج
آلبزتن> القرظي < :مجمع بن كعب محمد .وقال المغرب يلي
طريق من ابن أبي حاتم .وروى بلاد المغرب في أقصى طنجة عند
ابن وقال البحر. في يصبان حيث الكر والرس قال :هما السدي
جهة من فارس أرض لبخزين > ذراع في عطية < :مجمع
إلى جنوبه ،وطرفيه شماله من البحر المحيط من اذربيجان ،يخرج
ابن وعن . والقلزم الأردن بحر هما : وقيل . الشام بر يلي مما
قال : كعب بن أبي أرمينية .وعن :بحر بعضهم قال :قال المبارك
< آلبخزين> تعيين أن الاقوال .ومعلوم من ذلك غير بإفريقية .إلى
في ولا ستة ،وليس قدمنا أنه لا دليل عليه من كتاب النوع الذي من
دليل عليه وليس تحته ، لا طائل تعب عنه فالبحث فائدة ، معرفته
ن أ : الكفرة ء المعاصرين الملاحدة بعض إليه .وزعم الرجوع يجب
في ذلك أنه لم يعرف بحرين ،بدعوى لم يسافر إلى مجمع موسى
بذلك القطع في واليطلان ،ويكفي غاية الكذب في زعم تاريخه =
مع الآية ، بتنهما ). . فلما بلغاتجمع < تعالى : لقوله أنه مناقض
بعيد إلا في لا يكون ،وذلك وتعب فيه مشقة بأنه سفر التصريح
لقينا من سقرناهذا <لند : موسى عن تعالى قال ولذا السفر،
نقيض لأن باطل ؛ القرآن فهو ما ناقض أن ومعلوم نصحباِ إ*.>/
قرأه إلأ ألخمتطن> أنممسنيه وما < : الآية الكريمة هذه في وقوله
عن الهاء .وقرأه حفص بكسر (أنسنيه) القراء ما عدا حفصا عامة
من عندنا رخمة لمجادنا ءائئته :قوله تعالى < :فوجدا عئدا من
عليه الخضر هو الاية الكريمة هذه في العبد المذكور هذا
الله امتنانه ذكر اللذان اللدني والعلم الرحمة ه وهذه ع!ياله النبي كلام
158
أو رحمة النبوة وعلمها، رحمة هما / لم يبين هنا هل عليه بهما،
و أ نبي ، هو هل الخضر: في والعلماء مختلفون الولاية وعلمها.
أو رسول أو ولي نبي قيل أهل العقول في خضر واختلفت
الرحمة أن هذه الايات بعض من يفهم .ولكنه وقيل :ملك
مع ، وحي علم اللدني العلم هذا وان نبوة . رحمة هنا المذكورة
عند العلماء. معروفة مناقشات ذلك الاستدلال بها على العلم بان في
القران . النبوة في إطلاقها على تكرر أن الرحمة اعلم أولا:
الوحي. علم فيه على إطلاقه تكرر الله من العلم المؤتى وكذلك
وقالوا < : "الزخرف" النبوة قوله تعالى في على الرحمة إطلاق فمن
رحمت يقسمون ض *3أهؤ لقريضين عظيم فن رجل القرءان عك لولا نزل هذا
على القران إنزال في يتحكموا حتى نبوته ، : أي الاية . ). . ربك
فيها < : "الدخان" سورة في تعالى القريتين .وقوله من عطيم رجل
2 0 3 لكهف ا 0 رة سو
) . من زلبق . *؟* رخمة من عندناج إئاكتا مرسلين أقرا لا**.خ امر صكيم يفر!كل
ترتجو أن يلقئ <وماكنت : "القصص" اخر في تعالى وقوله ، الاي!ة
صء
إيتاء إطلاق .ومن الاية ) 0 0 من رفي إلا رخمة الخت إلتر
والحدمة ادبئت علئث دده النبوة قوله تعالى < :وانزل العلم على
* * ) ،وقوله: عليك عظيما الله فضحل تكن تغلغ وكان لتم ما وعلمث
الايات. من ذلك غير الاية ،إلى ) . لماعالمته . لذوعلم وإنه- <
عن ذلك كون من وإيتاء العلم اللدني اعم ان الرحمة ومعلوم
ن ا فيه : إلاخص على بالاعم والاستدلال النبوة وغيرها. طريق
اظهر .ومن معروف كما هو الاخص لا يستلزم وجود الأعم وجود
عبده على الله بهما أمتن اللذين اللدني والعلم الرحمة الادلة ان
عن عنه < :ومافعقنو قوله تعالى النبوة والوحي طريق عن الخضر
إنما يتحقق الله .وامر وعلا جل الله امر فعلته عن :وإنما اي اقرئ)
إلا الله ونواهيه وامر بها تعرف طريق لا إذ ، الوحي طريق عن
ظاهر البريئة في الانفس قتل ولاسيما وعلا، جل الله من الوحي
915
انفس على العدوان / لان بخرقها؛ الناس سفن وتعييب الامر،
تعالى .وقد الله من الوحي طريق إلا عن لا يصح واموالهم التاس
إنما قوله تعالى < :قل في الوحي الانذار في طرق تعالى حصر
الاولياء لا الالهام من ان الاصول في المقرر :ان فالجواب
الدليل على ،وعدم العصمة لعدم شيء، به على الاستدلال يجوز
به، الاستدلال جواز عدم الدليل على ولوجود .بل به الاستدلال
402
لبيان ا ء ا أضو
الملهم في حق بالإلهام المتصوفة من جواز العمل وما يزعمه بعض
بالإلهام في الاحتجاج الجبرية أيضا من بعض غيره ،وما يزعمه دون
وبخبر: ل!شلو)، صدرا لمجث!ج أن يقديإ ألله يرد قوله تعالى < :فمن
عليه، لا يعول باطل " كله الله بنور فإنه ينظر المؤمن "اتقوا فراسة
؛ لأنه لا يامن لا ثقة بخواطره المعصوم بدليل .وغير اعتضاده لعدم
تضمن ولم ، اتباع الشرع الهداية في ضمنت .وقد الشيطان دسي!سة
حجة ولا نطر في بوحي غير استدلال من يثلج له الصدر القلب في
الأنبياء مما .أما ما يلهمه خلقه من يشاء الله به من عقلية ،يختص
بخلاف معصومون لأنهم ؛ غيرهم كالهام فليس قلوبهم يلقيه الله في
الإسلام دين له إلمام بمعرفة من على وبالجملة ،فلا يخفى
إليه به من يتقرب وما الله ونواهيه ، بها أوامر تعرف انه لا طريق
الوصول في أنه غني ادعى .فمن الوحي طريق إلا عن وترك فعل
مسألة واحدة ؛ به ولو في الرسل ،وما جاءوا ربه عن إلى ما يرضي
لا تحصى، هذا الدالة على والاحاديث زندقته .والايات في فلاشك
يقل :حتى ولم رسولا !** ) قال تعالى < :وما كنا معذبين حتى نتعث
016
مبشرين ومنذرين/ تعالى < :رسلأ إلهاما .وقال القلوب في نلقي
ولؤأنا أهلكهم < : وقال حختما بعد ألرسل ) ، الله لئلا ليهون للئاس على
2 0 5 لكهف ] سو رة
الاية. ) 0 . فنتبع ءايتك إلئنا رسولا ربأ لولا أرسفت لوا من قبلاء لقا سذاب
ذلك من بينا طرفا وقد هذا كثيرة جدا. بمثل والاحاديث والايات
قوله < :وماكنامعذبين حتي الكلام على "بني إسرائيل " في سورة في
الجهلة من كثير ما يدعيه ان تعلم وبذلك رسولاَ .)*. نتعث
طريقا باطنة توافق الحق ان لهم ولاشياخهم ؛ من التصوف المدعين
الخضر ما فعله ،كمخالفة الشرع لظاهر مخالفة كانت الله ولو عند
الانحلال إلى وذريعة زندقة ، = موسى عند الذي العلم لظاهر
باطنة تخالف امور في ان الحق الاسلام ،بدعوى دين بالكلية من
. ظاهره
الامام شيخنا :قال ما نصه تفسيره في الله رحمه القرطبي قال
لا تلزم طريق زنادقة الباطنية إلى سلوك قوم من ابو العباس :ذهب
العامة إنما الشرعية الشرعية فقالوا :هذا الاحكام الأحكام منه هذه
فلا الخصوص الاولياء وأهل الأنبياء والعامة .واما بها على يحكم
في يقع ما متهم يراد إنما بل ؛ النصوص تللن إلى يحتاجون
وقالوا: . خواطرهم من عليهم يغلب بما عليهم ويحكم . قلوبهم
اسرار على فيقفون الربانية ، والحقائق الالهية ، العلوم لهم
احكام عن بها فيستغنون ، الجزئيات أحكام ويعلمون ، الكائنات
له من تجلى بما فانه استغنى للخضر اتفق كما ، الكليات الشرائع
فيما ينقلولى تللن الفهوم .وقد .جاء من موسى عند كان العلوم عما
عنه: الله رضي شيخنا قال أفتاك المفتون ". قلبلن وان "استفت
ما علم ؛ لأنه إنكار قائله ولا يستتاب يقتل وكفر، زندقة القول وهذا
بأن حكمته وانفذ سنته ، اجرى قد الله تعالى فإن الشرائع ، من
لبيان] ء ا أضو
602
وهم ، خلقه وبين بينه السفراء رسله بواسطة إلا تعلم لا أحكامه
اختارهم ، وأحكامه شرائعه المبينون ، وكلامه رسالته عنه المبلغون
مف صطفى لله تعالى < : قال بما هنالك ،كما وخصهم لذلك
وقال >، *7*/ دبه سميغ بصير ألاس إت رسلا ومف آقبي!ة
<كان تعالى / : وقال >، رسالته تحعل أعلم حتث لله تعالى < : 161
من ألنيمن لمجسثردى ومنذرين > ،إلى غير ذلك ألله فبعث لاس أمة ؤحذ
لمعرفة لا طريق أن على والخلف السلف واجتماع ، الضروري
شيء إلى أمره ونهيه ،ولا يعرف راجعة التي هي تعالى الله أحكام
يعرف احرى طريقا هناك قال :إن .فمن الرسل جهة إلا من منها
الرسل ،فهو كافر يقتل عن يستغنى حيث بها امره ونهيه غير الرسل
قول هو ثم . وجواب سؤال إلى معه يحتاج ولا ، يستتاب ولا
أنبيائه ورسله، خاتم الله جعله قد ؛ الذي نبينا !م أنبياء بعد بإثبات
فيه ما يقع وأن قلبه ؛ عن يأخذ قال : من أن ذلك؛ وبيان
إلى ذلك مع يحتاج ،وأنه ولا بمقتضاه تعالى ،وأنه يعمل الله حكم
ما قاله نحو هذا النبوة ؛ فإن خاصة لنفسه أثبت سنة ،فقد ولا كتاب
انتهى من . الحديث ".. روعي في نفث القدس روح "إن : !!ح!
تفسير القرطبي.
أن الزنديق لا يستتاب من المذكور كلام شيخه وما ذكره في
ذلك العلماء في بينا أقوال وقد وافقه ، ومن مالك مذهب هو
عن إيهام الاضطراب كتابنا (دفع الدليل في وأدلتهم ،وما يرجحه
2 0 7 لكهف ] سورة
اعتبار على التصوف يدعي الجهلة ممن به بعض وما يستدل
وإن قلبك " :استفت كحديث النصوص بعض ظواهر الالهام من
لم لأنه ؛ الالهام اعتبار البتة على فيه لا دليل ، وأفتوك" الناس أفتاك
الشرعية من تتلقى الاحكام يعتد به أن المفتي الذي ممن أحد يقل
بين الحرام الشبه ؛ لان من :التحذير الحديث معنى ،بل قبله القلب
فقد . الناس كل يعلمها لا مشتبهة أمور وبينهما بين، والحلال
ن أ أنه يحتمل أخر! طريق تعلم من وأنت المفتي بحلية شيء يفتيك
لا يطمئن المؤمن باستناد إلى الشرع ،فإن قلب وذلك حراما، يكون
"، لا يريبك ما إلى ما يريبك "دع : كقوله .والحديث الشبهة فيه لما
وكرهت نفسك في ما حاك ،والاثم الخلق "البر حسن !ي! : وقوله
سمعان بن النواس حديث من عليه الناس " رواه مسلم يطلع أن
162
عنه المشار إليه الله بن معبد رضي /وابصة عنه ،وحديث الله رضي
قلت: البر"؟ عن تسأل "جئت الله !سي! فقال : رسول اتيت قال :
إليه واطمأن النفس إليه اطمأنت البر ما ، قلبك "استفت : قال ، نعم
الناس هـان أفتاك الصدر في وتردد النمس في ما حاك .والإثم القلب
ميتة مثلا التبست فلو ، الشبهات وترك الورع على الحث ، ونحوه
بحلية المفتين بعض وأفتاك بأجنبية ، محرم امرأة أو بمذكاة،
الأول ،والأجنبية في المذكاة في هي أن تكون لاحتمال إحداهما
هي تكون أن أنه يحتمل علمت قلبك إذا استفتيت ؛ فإنك الثاني
لا ، والعرض للدين والاستبراء الحرام ترك وأن ، الأحت الميتة أو
802
لبيان] اء أضو
فتركه بتركه إلا الحرام ترك يتم مالا لأن ؛ الجميع بتجنب إلا يتحقق
في الوقوع له ،لاحتمال تنشرح ولا النفس في يحيك .فهذا واجب
لا للإلهام . الشرح لنصوص مستند ذلك الحرام فيه كما ترى .وكل
لهم المشهود الصوفية كلام أهل ما ذكرنا من على يدل ومما
بالكتاب مقيد هذا :مذهبنا الله رحمه القواريري الخزاز الجنيد ابن
كثير وابن ،كابن الله رحمه ترجمه ممن واحد غير والسنة ،نقله عنه
،فلا أمر ولا الحق هو المذكور ان كلامه .ولاشك وغيرهما خلكان
تعلم: كله .وبهذا والسلام الصلاة عليهم الرسل ألسنة إلا على نهي
عن <ومافعلتإ وقوله : للسفينة ، وخرقه للغلام ، الخضر قتل ان
نبوته ه وعزا الفخر الرازي في تفسيره القول على دليل ظاهر أمري >
عليه موسى بنبوته تواضع به للقول يستأنس ومما ، بنبوته للأكثرين
أن تعفمن مما عذ ت ائبعك عك قوله < :هل له في والسلام الصلاة
*> *6 أمرا لك صابرا ولآ اغصى الله إن شا رشدا > ،وقوله < :ستجدفى
163
. / صرز مهه ءضبزا به ماقر!ط قصبرعلى كتف له < : الخضر قول مع
مسالة
إلى الان ، حي هو :هل الخضر اعلم أن العلماء اختلفوا في
كثير ؟ فذهب الزمان من فيما مضى مات أو هو غير حي ،بل ممن
الحياة . عين تسمى عين من ،وأنه شرب العلم إلى أنه حي أهل من
شرح في تفسيره ،والنووي في بحياته القرطبي القول نصر وممن
عطية: ابن قال . وغيرهم والنقالش ، الصلاح وابن ، وغيره مسلم
وبقاءه إلى يوم حياة الخضر المعنى ،يعني هذا النقالش في وأطنب
902
لكهف ] سورة
، وعيره طالب أبي بن علي عن كثيرة كتابه أشياء في القيامة .وذكر
. تفسيره في القرطبي نقل بواسطة .انتهى ساق على لا تقوم وكلها
الأدعية ؛ كل بعض عنهما سنة ،ويروون كل وإلياس هو أنه يحج
غالبه لأن جدا؛ ضعيف القائلين بذلك ومستند . معروف ذلك
النبي !ي!. توفي القائلين به :آثار التعزية حين اقواه عند ومن
عنه قال :لما الله رضي علي عن تمهيده ابن عبدالبر في ذكر وقد
من ناحية البيت يسمعون هاتف بثوب هتف توفي النبي !سو وسجى
وبركاته .السلام الله ورحمة عليكم :السلام شخصه يرون ولا صوته
حلفا الله .إن في الآية ) . . نفممى أدقة قوت البيت <ص أهل عليكم
مصيبة ،فبالله كل من تالف ،وعزاء كل من ،وعوضا هالك كل عن
الثواب .فكانوا يرون حرم من فان المصاب فثقوا ،واياه فارجو؛
بواسطة انتهى النبي !يط . أصحاب يعني السلام ؛ عليه أنه الخضر
باثار الخضر حياة على والاستدلال عنه :- الله -عفا مقيده قال
164 وجهين: من ذكرنا آنفا ،مردود الأثر الذي / التعزية كهذا
في كثير ابن قال . صحيح بسند ذلك يثبت أنه لم الأول :
إلى ثم الان ، إلى بقاء الخضر في وغيره النووي وحكى : تفسيره
في بقائه .وذكروا إلى الصلاح وابن هو ومال القيامة قولين ، يوم
وإسناده ضعيف. التعزية من ذلك .وأشهرها حديث شيء ولا يصح
اهـ .منه.
لا يلزم من التعزية صحيح أن حديث فرض :أنه على الثاني
المعزى هو الخضر؛ ذلك عقلا ولا شرعا ولا عرفانا أن يكون ذلك
هم الجن ؛ لأن الجن مؤمني من غير الخضر أن يكون بل يجوز
ه ودعوى لا!رؤنهت!> هووقبيللإ منحتث يرلبهتم الله فيهم < :إنم قال الذين
يرون :كانوا بلا دليل .وقولهم تحكم الخضر هو المعزى ذلك أن
الرجوع إليها؛ لاحتمال أن يخطئوا في يجب حجة ليس أنه الخضر
لهم ،ولا متمسك معصوم شرعي إجماع على ذلك ظنهم ،ولا يدل
بالدليل رجحانه لي يظهر الذي عنه :- الله مقيده -عفا قال
لعدة أدلة: بل توفى ،وذلك بحي ليس المسألة أن الخضر هذه في
بد وماجعل! لبشرمن قتلك قوله تعالى < : عموم الأول :ظاهر
النفي سياق نكرة في ، >!3فقوله < :لبشر) عص أفإين مت فهم ألخلدون
بشر من قبله. كل نفي الخلد عن بشر ،فيلزم من ذلك فهي تعم كل
حيا الحياة وصار عين من شرب ؛ فلو كان قبله من بشر والخضر
هو البشر الذي لذلك جعل الله قد القيامة لكان يوم إلى خالدا
أهل من العصابة هذه تهلك إن "اللهم !ي! : قوله الثاني :
:حدثنا صحيحه في قال مسلم " فقد الأرض لا تعبد في الإسلام
حدثني بن عمار، عكرمة ابن المبارك ،عن ،حدثنا هناد بن السري
بن عمر يقول :حدثني ابن عباس سمعت قال: الحنفي سماك
211
سورة الكهف
165 حرب بن زهير وحدثنا / (ح) يوم بدر، قال :لما كان الخطاب
عمار، بن عكرمة ،حدثنا الحنفي يونس بن عمر له ،حدثنا واللفظ
قال : عبدالله ابن عباس الحنفي ،حدثني سماك هو ابو زميل حدثني
!و الله يوم بدر نطر رسول قال :لما كان بن الخطاب عمر حدثني
أنجز بربه " :اللهم يهتف يديه فجعل مد القبلة ثم لمجي! النبي فاستقبل
لا الاسلام أهل من العصابة هذه تهل!ا إن اللهم ، وعدتني ما لي
القبلة حتى مستقبل بربه مادا يديه سهتف زال " فما الارض في تعبد
منكبيه فألقاه على رداءه فأخذ منكبيه ؛ فأتاه أبو بكر عن رداؤه سقط
فانه ، ربك مناشدتك كفاك ! الله يا نبي : وقال ورائه من التزمه ثم
ربكم تستتغيمون <إذ : وجل الله عز فانزل ، وعدك ما لك سينجز
س* ) *9فأمده الله أت ممدكم بألف من ألملمكة مسدفب فاشتجاب !م
في تعبد "لا : !ي! قوله منه الشاهد ومحل . الحديث . . بالملائكة
في لك عبادة لا تقع : بمعنى فهو النفي سياق في فعل " الأرض
النحويين ،وعن عند وزمن مصدر عن ينحل الفعل لأن ؛ الارض
في كامن البلاغيين ه فالمصدر كثير من عند وزمن ونسبة مصدر
سياق النكرة في إلى عليه النفي فيؤول فيتسلط إجماعا، مفهومه
"بني سورة في إيضاحه تقدم كما العموم صيغ من وهي النفي ،
صيغ من النفي وانشرط دسياق في الفعل كون والى إسرائيل ".
ما يفيد العموم : بقوله عاطفا على السعود العموم أشار في مراقي
جلبا قد واتفقوا إن مصدر شربا أو إن لا شربت ونحو
العصابة لا هذه "إن تهلك ان معنى قوله !و. فإذا علمت
212
اء لبيان
ا أضو
؛ فاعلم ان ذلك الأرض في لا تقع عبادة لك " أي الأرض تعبد في
تقدير ؛ لانه على الأرض حيا في الخضر وجود بعمومه النفي يشمل
فرض / ،ولو على الارض يعبد في الله فان الأرض حيا في وجوده
166
ما دام حيا فهو الإسلام ؛ لان الخضر أهل العصابة من تلك هلاك
عبدالله بن بن محمد حدثني : صحيحه في البخاري وقال
ابن عباس عن عكرمة حدثنا عبدالوهاب ،حدثنا خالد عن حوشب
.اللهم ووعدك عهدك أنشدك بدر " :اللهم يوم النبي !و قال :قال
بيده فقال :حسبك! أبو بكر " فأخذ الأرض لم تعبد في شئت إن
في فقوله !و ؟>3؟ ،ص سئهزم اتجمح ويولون الدبر يقول < : وهو فخرج
إن شئت " أي الأرض لم تعبد في شئت " :اللهم إن الحديث هذا
؛ فيرجع الأرض لم تعبد في الإسلام اهل الطائفة من هذه إهلاك
عمر من حديث في صحيحه مسلم التي ذكرنا عن الرواية معناه إلى
عن بالحديث الاستدلال وجه بينا عنه .وقد الله رضي ابن الخطاب
وفاة الخضر.
التي تكلم الليلة مائة سنة من ر س على الثالث :إخباره !و
هو عليها تلك ممن أحد الأرض وجه لم يبق على فيها بالحديث
المائة بعد لما .تأخر الأرض في حيا الخضر كان فلو ؛ الليلة
حدثنا : صحيحه الله في رحمه الحجاج بن مسلم قال . المذكورة
حدثنا، رافع : بن محمد قال حميد، بن وعبد رافع ، بن محمد
أخبرني ، الزهري عن معمر أخبرنا ، عبدالرزاق أخبرنا عبد: وقال
قال : عمر عبدالله بن أن : سليمان بن بكر عبدالله وأبو بن سالم
213 سورة الكهف
اخر حياته ؛ فلما العشاء في ليلة صلاة ذات !و الله بنا رسول صلى
منها مائة سنة رأس على هذه ،فإن ليلتكم قام فقال " :أرأيتكم سلم
الناس في .قال ابن عمر :فوهل حد" ظهرها على هو لا يبقى ممن
مائة من هذه الأحاديث عن فيما يتحدثون تلك !و الله مقالة رسول
ظهر اليوم على هو "لا يبقى ممن !و: الله سنة .وإنما قال رسول
عبدالله بن القرن .حدثني ذلك أن ينخرم أحد" ،يريد بذلك الأرض
ورواه . شعيب أخبرنا ، اليمان أبو أخبرنا ، الدارمي عبدالرحمن
الزهري كلاهما عن بن مسافر، بن خالد عبدالرحمن الليث عن
قالا :حدثنا الشاعر بن وحجاج ، عبدالله بن هرون حدثني
167
أبو الزبير أنه :أخبرني جريج ابن / قال قال : محمد، بن حجاج
قبل أن يموت يقول النبي !و جابر بن عبدالله يقول :سمعت سمع
بادله ما وأقسم ، الله عند علمها وانما الساعة عن "تسألوني بشهر:
تأتي عليها مائة سنة" .حدثنيه محمد منفوسة نفس من الأرض على
بهذا الإسناد، أخبرنا ابن جريج بكر، بن محمد حاتم ،حدثنا بن
قال :سمعت ، سليمان بن معتمر :حدثنا حبيب ابن قال المعتمر،
أنه قال ذلك ! النبي عن عبدالله جابر بن أبي ،حدثنا أبو نضرة عن
اليوم تأتي عليها منفوسة نفس " :ما من ذلك أو نحو قبل موته بشهر
السقاية ،عن صاحب عبدالرحمن يومئذ" .وعن حية وهي مائة سنة
قال : بمثل ذلك .وفسرها عبدالرحمن ! النبي عن عبدالله جابر بن
اء لبيانا أضو 214
، هارون بن يزيد شيبة ،حدثنا ابن أبي أبو بكر .حدثنا نقصالعمر
نمير، ابن حدثنا مثله . جميعا بالاسنادين التيمي سليمان أخبرنا
ابن أبي أبو بكر وحدثنا له ( .ح) واللفظ داود عن أبو خالد حدثنا
أبي سعيد عن أبي نضرة داود عن عن بن حيان شيبة ،حدثنا سليمان
الساعة ،فقال رسول عن سألوه تبوك النبي !ي! من قال :لما رجع
اليوم ". منفوسة نةس الأرض وعلى سنة مائة تاتي "لا الله !ي! :
اخبرنا أبو الوليد ،اخبرنا ابو عوا!ة عن بن منصور، إسحاق حدثني
"ما من بن عبدالله قال :قال النبي !و: جابر عن سالم عن حصين
إنما عنده ذلك :تذاكرنا سالم فقال مائة سنة)" تبلغ منفوسة نفس
النبي !ي! ابن عمر، الذي رواه عن الصحيح فهذا الحديث
منفوسة النبي !ي! بانه لا تبقى نفس فيه تصريح وابو سعيد، وجابر،
ونحوها منفوسة" بعد مائة سنة .فقوله "نفس الارض وجه على حية
نكرة في سياؤا النفي فهي تعم كل الألفاظ في روايات الحديث من
اللفظ العموم بمقتضى ان ذلك .ولاشك الأرض مخلوقة على نفس
أخبرنا / اليمان ، ابو حدثنا : صحيحه في البخاري وقال
وأبو بكر بن عبدالله بن عمر، سالم قال :حدثني الزهري عن شعيب
العشاء النبي !ي! صلاة قال :صلى ان عبدالله بن عمر ابن ابي حثمة
ليلتكم "أرأيتكم فقال : ع! النبي قام سلم فلما حياته ، اخر في
احد" الأرض ظهر اليوم على هو مائة لا يبقى ممن هذه ،فان رالس
هذه من ما يتحدثود إلى !يط الله مقالة رسول النالس في فوهل
215
سو رة لكهف 1
هو ممن يبقى "لا النبي !يم : قال مائة سنة .وإنما عن الاحاديث
القرن .انتهى ذلك انها تخرم " يريد بذلك الارض ظهر اليوم على
من لكان النبي !يو زمن إلى حيا لو كان الخضر الرابع :أن
الانس الثقلين جميع إلى لانه مبعوث معه ؛ وقاتل ولنصره اتباعه ،
كقوله جدا، كثيرة رسالته عموم على الدالة والايات . والجن
وقوله: جميعا>، إلم لله لناسرر إفى رسول تعالى < :دل جأيها
وقوله نذيراِ * )، فى عبد ء ليكون للفلمين نزل ألفرقان لذي <تبارل
هذا أنه تعالى بين ويوضح للناس ) إلا!افة وما رسلئك تعالى < :
النبيين الميثاق المؤكد جميع على "آل عمران " :انه أخذ سورة في
، به وينصروه يؤمنوا ان لما معهم مصدقا نبينا !حو جاءهم إن انهم
من !تب ءاتئم لمحا لندتن ميثق اللهو خذ قوله < :وإذ في وذلك
معكئم لتومنن به -ولتنصرنه -قال لما مصدق رسو ثم جا كم وحدمة
من قالوا قرزنا قال فاشهدوا وانا معكم ءاقررتو و ضذتئم عك ذالكم إضرى
مهو. ص لمشقوت فاوللتث هم ألشهدين *في فمن توك بعدذالث
فيها نبينا بالرسول المراد بأن القول على الاية الكريمة وهذه
أثها عامة .وعلى واضح فالامر ، وغيره العباس قاله ابن صولش! ،كما
حيا في الخضر اوليا؛ فلو كان دحولا عمومها في فهو صشبو يدخل
نبي انه لا يدركه .ومما يوضح رايته وقاتل تحت زمنه لجاءه ونصره
جابر حديث وابن ابي شيبة والبزار من إلا اتبعه ما رواه الامام احمد
916 أصابه النبي صشحو بكتاب أتى الله عنه رضي عمر الله عنه :أن رضي
بها وقال " :لقد جئتكم فقراه عليه فغضب الكتاب /اهل بعض من
216
لبيان ا ء ا أضو
و ا به ، فتكذبوا بحق فيخبروكم شيء عن لا تسألوهم نقية ، بيضاء
ما حيا كان موسى لو أن بيده ، نفسي والذي به . فتصدقوا بباطل
ورجاله الفتح : في حجر ابن قال اهـ. يتبعني " ن إلا وسعه
الله ابن كثير رحمه الحافظ .وقال ضعفا مجالد في ،إلا أن موثوقون
بها آنفا مستدلا " المذكورة اية "ال عمران ساق أن بعد تاريخه في
ابن :قال ما نصه ونصره !لمحهسص النبي لجاء حيا لو كان الخضر أن على
لئن الميثاق عليه خذ الله نبيا إلا ما لعث الله عنهما: رضي عباس!
على ليؤمنن به ولينصرنه ،وأمره أن يأخذ حي وهو صلهسص محمد تجط
أحياء ليؤمنن به وينصرونه، ع!يم وهم محمد أمته الميثاق لئن بعث
فلو الميثاق ، هذا في دخل وليا فقد نبيا أو كان إن فالخضر
بين أحواله أن يكون لكان أشرف عص الله رسول كان حيا في زمن
الأعداء من أحد يصل أن وينصره الله عليه ، بما أنزل يؤمن يديه ،
نبيا فموسى كان منه .وإن أفضل وليا فالصديتط كان لأنه إن إليه ؛
منه. أفضل
بن النعمان ، مسنده :حدثنا شريح في للإمام احمد روى وقد
:أن رسول عبدالله جابر بن عن الشعبي عن مجالد أنبأنا حدثنا هشيم
ما وسعه حيا كان موسى لو أن بيده ، نفسي "والذي قال : ع! الله
. الضرورة علم الدين من به ويعلم يقطع الذي إلا أن يتبعني " وهذا
أنهم لو فرض الأنبياء كلهم :أن الاية الكريمة هذه دلت وقد
أتباعا له وتحت لكانوا كلهم الله ع!ي!ه رسول زمن في أحياء مكلفون
لما عليه الله وسلامه أنه صلوات .كما شرعه عموم وفي اوامره ،
217
سورة الكهف
معه إلى بيت كلهم ،ولما هبطوا فوقهم الاسراء رفع بهم في اجتمع
ان يؤمهم ؛ فصلى الله امر عن الصلاة امره جبريل وحانت المقدلس
انه الامام الاعظم، على ولايتهم ودار إقامتهم .فدل محل بهم في
انه لو كان -علم مؤمن عند كل معلوم هذا -وهو فإذا علم
يقتدي بشرعه لا ء!ي! ،و!من حيا لكان من جملة امة حمد الخضر
آخر في إذا نزل السلام عليه مريم ابن عيسى .هذا إلا ذلك يسعه
عنها، منها ولا يحيد ،لا يخرج المطهرة الشريعة بهذه يحكم الزمان
بني إسرائيل. انبياء المرسلين ،وخاتم العزم الخمسة اولي احد وهو
النفس تسكن ولا حسن لم ينقل بسند صحيح والمعلوم ان الخضر
معه قتالا يشهد ولم يوم واحد، !يط في الله برسول إليه انه اجتمع
فيما المصدوق الصادق يوم بدر يقول المشاهد .وهذا من مشهد في
ن إ " :اللهم من 3كفره على واستفتحه واستنصره وجل به ربه عز دعا
العصابة كان " وتلك الارض في لا تعبد بعدها العصابة هذه تهلك
يقال بانه بيت له في قصيدة في بن ثابت قال حسان السلام ؛ كما
اشرف الراية هذه حيا لكان وقوفه تحت الخضر فلو كان
الحسين بن محمد ابو يعلى القاضي .قال غزواته واعطم مقاماته ،
مات؟ هل الخضر اصحابتا عن بعض ابن الفراء الحنبلي :سئل
218
لبيان ا ء ا أضو
: قال العبادي ابن طاهر أبي عن هذا مثل وبلغني : قال . نعم : فقال
نقله ابن !، الله رسول إلى لجاء حيا بأنه لو كان يحتج وكان
هذه في حاضرا إنه كان يقال قيل :فهل العجالة .فإن في الجوزي
عدم أن الأصل ؟ فالجواب يراه أحد لم يكن كلها ولكن المواطن
أعظم وظهوره الاختفاء؟ هذا على له الحامل ما ثم ، التوهمات
باقيا بعده لو كان .ثم لمعجزته وأظهر مرتبته ، في وأعلى ، لأجره
القرانية، النبوية ،والايات ع!ي! الأحاديث الله رسول تبليغه عن لكان
في المسلمين مع وقتاله / ، العصبية والأهواء البدعية ، والاراء
171
ودفعه إياهم ، ونفعه ، وجماعاتهم جمعهم وشهوده ، غزواتهم
وتقريره ، والحكام العلماء وتسديده ، سواهم مما عنهم الضرر
وجوبه الأمصار، في كونه يقال عن مما الأدلة والأحكام ،أفضل
التفهم ،والله يهدي فيه بعد أحد لا يتوقف ذكرته الذي وهدا
كثير لابن البداية والنهاية من انتهى . مستقيم صراط إلى يشاء من
على الأدلة المدكورة دلت قد وأنه شيء. يثبمسما منها باقيا لم حيا
ابن حجر ضعفها اوجه ابن كثير في تاريخه وتفسيره .وبين كثيرا من
الإصابة. في
الأحاديث ساق ان البداية والنهاية لعد ابن كثير في وقال
الأحاديث من وكل اليوم . إلى حياته إلى ذهب من عمدة هي
الدين .والحكايات في لا تقوم بمثلها حجة جدا، ضعيفة المرفوعة
إلى صحيحة انها في الإستاد .وقصاراها لا يخلو اكثرها من ضعف
عليه الخطا، لأنه يجوز او غيره ؛ صحابي من بمعصوم ليس من
بن ابو الفرج الشيخ تصدى :وقد الله رحمه قال ان .إلى والله اعلم
الخضر) حال شرح المنتظر في كتابه (عجالة في الله رحمه الجوزي
، ،فبين أنها موضوعات المرفوعات من ذلك الواردة في للأحاديث
أسانيدها بعدهم .فبين ضعف! والتابعين فمن الصحابة الاثار عن ومن
الانتقادء واحسن ذلك في جاد وقد رجالها، وجهالة ببيان أحوالها،
اهـمنه.
العلم ناقشوا الادلة التي ذكرنا انها أهل من ان جماعة واعلم
172 وماجعلنا لبشرمنقباتث < عموم أنه لا يشمله وفاته ؛ فزعموا تدل !على
رالس فإنه على " :ارأيتكم ليلتكم هذه حديث ولا عموم / آلخلد>
" كما اليوم عليها هو ممن أحد الارض ظهر لم يبق على مائة سنة
ولا الله تعالى : رحمه تفسيره في عبدالله القرطبي ابو قال . تقدم
بطلان قول على المذكور- الحديث به -يعني استدل لمن حجة
" . . منفوسة نفس قوله " :ما من ؛ لعموم حي الخضر :إن يقول من
قابل ،بل هو فيه نصا ليس الاستغراق مؤكد كان وإن العموم لان
لبيان ا ء ا اضو
022
ولم عليه السلام فإنه لم يصت لم يتناول عيسى فكما للتخصي!،
أنه مع القرآن ومعناه .ولا يتناول الدجال بنص حي هو يقتل ،بل
عليه السلام ، لم يتناول الخضر ؛ فكذلك الجساسة بدليل حديث حي
ببالهم حالة يخطر حتى يخالطهم للناس ،ولا ممن مشاهدا وليس
ن إ : وقيل يتناوله . لا العموم هذا فمثل بعضا، بعضهم مخاطبة
عليه السلام كما تقدم . مع عيسى ويحجون أحياء، الكهف أصحاب
كما ذكرنا اهـمنه. في قول ابن عباس فتى موسى وكذلك
هذا ظاهر القرطبي له :-كلام عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
،فإنه اعترف الشرع بعلوم له إلمام من على لا يخفى ،كما السقوط
لأن مؤكدا؛ عموما منفوسة نفس كل عام في !ياله النبي بأن حديث
في صريحا نصا النفي تجعلها سياق النكرة في قبل زيادة "من"
في أوضحناه .وقد الأصول في مقرر هو فيه كما لا ظاهرا العموم
أنه تعالى -من الله -رحمه ما قاله القرطبي صحة ولو فرضنا
هو كما فيه ،وقررنا أنه قابل للتخصيص لا نص العموم في ظاهر
استصحاب وجوب على عام ،فإن العلماء مجمعون في كل الحق
سندا ومتنا؛ صالح للتخصيص عموم العام حتى يرد دليل مخصص
أن يخصص أو سنة لا يجوز دليل من كتاب المجردة عن فالدعوى
ن أ فيه : "، الحديث عموم يتناوله لم عيسى "إن : وقوله
فيه: النبي ك!جو قال لان ؛ يتناوله عيسى لم اصله من الحديث لفظ
173
فخصص بها اليوم أحد"؛ هو ممن الارض ظهر / "لم يبق على
221
سورة الكهف
فد السماء ،وعيسى في فلم يتناول اللفظ من بظهر الارض ذلك
قوله تعالى < :بل رفعه الله في بذلك كما صرح الارض عن ادله رفعه
المائة كما عند موتهم على يدل الحديث فإن حياتهم فرضنا ولو
ن إ فيه: يقال بعضا" بعضهم مخاطبة ببالهم حالة يخطر حتى
الناس اعين عن محجوبا الخضر كون دعوى ان الاولى :
لالى خلافها؛ والاصل عليها دليل لا دعوى ، والملائكة كالجن
النفسية، الصفات لمحي لاتفاقهم بعضا بعضهم ان بني ادم يرى الأصل
النبي اعلم فادده الذي بنو ادم ، نه لا يراه فرضنا الثانية :انا لو
" عالم المائة تلك في منفوسة نفس كل "هلاك هو الذي بالغيب
فرد نادر ن الخضر منفوسة .ولو سلمنا جدليا وبانه نفس بالخضر،
فاصح ، العموم في لالشمولي يقصد لم مثله وان لا تراه العيون ،
النادر وغير الفرد ان زعم لمن خلافا المقصود. غير والفرد
وغير النا درة " : فقوله " . تحته المقصودة وغير النا درة دخول!
"تحته" : وقوله . المقصودة وغير النادرة الصورة يعني " ، للمقصودة
لا صورتان المقصودة النادرة ،وغير الصورة أن العام .والحق يعني
لأن التحقيق ؛ على وجه من وخصوص عموم وبينهما واحدة ،
غير والصورة . مقصودة وغير مقصودة تكون النادرة قد الصورة
على تبنى التي الفروع نادرة .ومن نادرة وغير تكون قد المقصودة
174
المسابقة/ -في -بفتحتين السبق دفع جواز العلماء في اختلاف
أصحاب الذيمما رواه الحديث في أنه جاء : وإيضاحه الفيل . على
قال " :لا ع!ياله النبي ن ابي هريرة حديث من والإمام احمد السنن
"او فيه ابن ماجه يذكر ولم أو حافر" او نصل خف إلا في سبق
القول! بدخول! نادرة .فعلى صورة وهو خف، ذو والفيل نصل"
المسابقة -في السبق -بفتحتين دفع العام يجوز النادرة في الصورة
وهذا . للسابق المجعول! المال هو المذكور والسبق الفيلة . على
النادرة في الصورة علماء الأصول! مثالا لدخول! بعض جعله الحديث
سياق في نكرة خف" "إلا في قوله : لأن قال : لا العام . المطلق
إطلاق الإثبات سياق في ،والنكرة "إلا" مثبت ما بعد لأن الإثبات ؛
النادرة الصورة مثالا لدخول! الاصول اهل بعض .وجعله لا عموم
أنه في في الإثبات أنه نكرة مع عمومه وجه زكريا: الشيخ قال
في .والنكرة خف في إلا إذا كان التقدير: إذ ، معنى الشرط حيز
هي: الاصول! هل النادرة عند الصورة تعم ،وضابط الشرط سياق
لندرة وقوعه. غالبا ببال المتكلم الفرد لا يخطر ذلك يكودن أن
223
سورة الكهف
العام في تدخل هل : النادرة الصورة في أمثلة الاختلاف ومن
خروج من الغسل وجوب العلماء في أو لا؛ اختلاف والمطلق
ذكره فينزل منه في تلدغه عقرب بغير لذة ،كمن المني الخارج
ماء حار، ل!ئزل في معتادة ؛ كالذي بلذة غير الخارج المني .وكذلك
غير بلذة أو لذة ، بغير المني فنزول . المني منه فينزل دابة تهزه او
الخلاف على منه يجري الغسل ووجوب نادرة ، صورة معتادة
"إنما الماء من في عموم النادرة الصورة تلك فيهما .فعلى دخول
في أمثلة دلك فلا .ومن العكس ،وعلى واجب الماء" فالغسل
الخنثى دفع يجوز رقيقه ،فهل من برأس رجل ما لو أوصى المطلق
الخنثى، دفع يجوز المطلق النادرة في الصورة دخول أو لا؟ فعلى
غير الصورة دخول شي امثلة الاختلاف فلا .ومن العكس وعلى
له أن يشتري على اخر رجل الاطلاق :ما لو وكل في المقصودة
175 ،فالموكل الموكل على / يعتق عبدا الوكيل ،فاشترى ليخدمه عبدا
دخول فعلى ، يخدمه خادما أراد وإنما عليه ، يعتق من يقصد لم
العبد ،وعلى البيع ويعتق يمضي المطلق في غير المقصودة الصورة
وغير المقصودة في النادرة الصور مال إلى عدم دخول وممن
المقرر بحسب رجحانه يطهر الذي عنه :- الله -عفا مقيده قال
العام ظاهر لان النادرة ؛ للصور العام والمطلق ،شمول الأصول في
ن ا أو سنة .واذا تقرر كتاب من يرد دليل مخصص حتى عمومه في
الظاهر أنه لا الأفراد؛ فحكم لجميع وشموله عمومه في العام ظاهر
.وقد للتخصيص به إلا بدليل يصلح العمل يجب بل عنه، يعدل
غير من العمومات بشمول يعملون عنهم الله الصحابة رضي كان
قوله عموم في الخضر تعلم أن دخول ذلك .وبذلك في توقف
!حاله: قوله الاية وعموم ). . لختد لبشر من دتد وماجعلنا تعالى < :
وجه علئ لا يبقى مائة سنة رأس فإنه على "ارايتكم ليلتكم هذه
خروجه ،ولا يمكن الصحيح هو علحها اليوم أحد" هو ممن الأرض
مع أنه داخل نادرة جدا، ذلك :أن الخنثى صورة ومما يوضح
عمومات من والعتق ،وغير ذلك والقصاص ايات المواريث عموم في
العمومات تلك من الدجال خروج ادلة الشرع .وما ذكره القرطبي من
دليل اخرجه الدجال لأن ؛ فيه لا دليل للجساسة بروليل حديث
وهو له القرطبي ، أشار الذي الحديث وهو ، للتخصيص صالح
الله رضي فاطمة بنت قيس من حديث ثابت في الصحيح حديث
176
وأنه ، الداري به تصم إنه حدثه / : يقول ص!لهس! النبي سمعمسا عنها،
به أصحابه يحدث ما كان لانه وافق المذكور؛ تميم حديث أعجبه
صحيحه: في الله رحمه الحجاج بن الدجال .قال مسلم خبر من
لبن بريدة حدثنا ذكوان ، بن الحسين عن جدي عن أبي حدثنا
225
سورة الكهف
لئن فقالت غيره . احد إلى لا تسنديه الله !ي! رسول من سحمعتيه
ساق ثم .. : فقالت . حدثيني اجل لها: فقال لأفعلن، شئت
:فانطلقنا 1ري الد تميم منه قول الشاهد .ومحل طول وفيه الحديث
خلقا، رايناه قط إنسان اعظم فيه فإدا الدير دحلنا حتى سراعا
كعبيه إلى ركبتيه بين ما عنقه إلى يداه مجموعة وثاقا، واشده
قوله -وإني بطوله -إلى الحديث مالك ؟! قلنا :ويلك بالحديد،
في لي يؤذن ان اوشك وإني انا المسيح ، إني عني، مخبركم
في قرية إلا هبطتها فلا ادع ، الارض في فأسير فأخرج الخروج
كلتاهما... علي محرمتان فهما وطيبة ، مكة غير ليلة اربعين
الحديثما.
صالح نص .وهذا الزمان اخر في يخرج حتى حي باق وهو
إبقاؤه على يجب العموم :ان الاصول في المقررة المائة .والقاعدة
من العموم وبقي العام خرج مخصص نص عمومه ،فما خرجه
قدمناه دليل ،كما إخراجها على بقية الافراد التي لم يدل في حجة
الكتاب ما في غالب وهو الجمهور، ومذهب الحق مرارا وهو
السعود في مراقي اشار في الباقي ،وإلى دلك في العام حجة ويبقى
له معينا يبن/ !خصص الأكثر إن لدى حجة وهو 177
كل إنسان على على موت الدالة وبهذا كله يتبين أن اانصوص
بشر قبله؛ ،ونفي الخلد عن كل المائة تلك في ظرف الأرض وجه
قول :وهذا الإصابة في ابن حجر .وقال ادم لصلبه ابن فقيل :هو
مقاتل بن عن رواد بن الجراح طريق الأفراد من في رواه الدارقطني
ومقاتل ، ضعيف ورواد ، عباس ابن عن الضحاك عن سليمان
قابيل :إنه ابن .وقيل عباس ابن من يسمع لم والضحاك ، متروك
كتاب في ا!جستاني ابو حاتم ذكره ابن حجر: قال ابن آدم،
هذا صاحب ،وحكى معضل وقال :هو سنده المعمرين .ثم ساق
ذكره عامر، :اسمه .وقيل الخضر وهو خضرون اسمه القول :أن
اسمه :إن وقيل . البغدادي حبيب ابن عن دحية بن الخطاب أبو
بن سام بن نوح .ذكر بن أرفخشد بن فالغ بن شالخ بليان بن ملكان
،قاله ابن كثير منبه بن وهب عن المعارف القول ابن قتيبة في هذا
بن نصر عبدالله بن بن مالك لن المعمر اسمه :إن وقيل . وغيره
كثير اب! عنه نقله ، أويس أبي ابن إسماعيل قول وهذا الأزد،
وغيرهماه
بن بن إسحاق ذرية العيص من عماييل بن وقيل :خضرون
ابن عنه ذكره قتيبة أيضا ابن حكاه القول وهذا ، الخليل إبراهيم
عن ذلك ،وروى موسى اخي هارون سبط .وقيل :إنه من حجر
227
سورة الكهف
ابن عباس ،ذكره ابن حجر عن أبي هريرة عن أبي صالح الكلبي عن
:إنه ارميا ابن إسحاق منه قول واعجب بعيد، قال :وهو ثم ايضا
بنت :إنه ابن وقيل جرير. بن ابو جعفر ذلك رد وقد خلقيا، بن
اليسع، :إنه وقيل . النقاثر حكاه ، لصلبه فرعون ابن : وقيل
ولد :إنه من وقيل إنه بعيد. حجر: ابن .وقال مقاتل عن حكي
178
اخرجه ، شوذب ابن عن ذلك جاء / حجر: ابن قال . فارس
. ابن شوذب بن ربيعة عن رواية ضمرة من جيد بسند الطبري
ارض معه عن امن بإبراهيم وهاجر كان من ولد بعض وقيل :إنه من
أبوه فارسيا، :كان .وقيل تاريخه في الطبري ابن جرير بابل ،حكاه
الواقع .وقد بحقيقة والله اعلم اهـ. ذلك عكس .وقيل رومية وامه
أبي هريرة أنه قال :إنما حديث النبي !يم من عن الصحيح في ثبت
تهتز من خلفه فروة بيضاء ،فاذا هي على لأنه جلس الخضر سمى
لا التي البيضاء الارض الفروة : .وقيل الهشيم من وشبهه الأبيض
قدمنا في فروة ،كما الراس جلدة القبيل تسمية ذلك ومن
. فأقامإ> فيهاجدارا لرلد أن ينمض فوجدا -ش قوله تعالى < :
بها القائلود: يستدل الأدلة التي أكبر من الاية الكريمة هذه
اء لبيان ا أضو
228
لا الانقضاض الجدار إرادة أن زاعمين القرآن ؛ في المجاز بأن
كتاب من ايات دلت مجاز .وقد حقيقة ،وإنما هي أن تكون يمكن
الله تعالى لأن ؛ حقيقة الجدار إرادة كون من أنه لا مانع ادله على
وعلا: -قوله جل دي حلقه مالا يعلمه ذلك من بأنه يعلم تعالى
لا نفقه باننا ئفقهون دتمتبيحهم!و فصرح ء إلالسبح بح!ه -ولبهن لا < و ن من شئ
ن من ألحجارة ؛ قوله تعالى < :و ذلك الدالة على الايات فمن
متها لصا يهب! وءان مته ئماء فيخرج متها لما يشقق وإن مئه الائهر لما ينفخر
يهبط الحجارة بعض بأن تعالى الاية .فتصريحه دله )0 0 مق خشية
بادراك يعلمه الخشية ؛ لأن تلك ذلك في دليل واضح الله خشية من
لأمانة على ألمحوت عرضنا إنا < تعالى : وقوله لا نعلمه . الله ونحن
917
لآية. ا ) 0 وحملها لأنسنن 0 منها و شفقن أن تحمل!ثا / لجبال فابين وأ لأزض وا
جل هو يعلمه بإرادة وادراك واقع ذلك أن على ؛ دليل أقي خافت
مسلم؟ صحيح في ما ثبت ذلك على الدالة . الاحاديث ومن
بمكة " وما علي يسلم كان حجرا النبي !ي! قال " :إني لأعرف ان
عليه الذي كان يخطب الجذع حنين البخاري من في صحيح ثبت
كلاهما الجذع ذلك وحنين الحجر، لفراقه ،فتسليم ذلك جزعا ص!كش!
قوله: بمثله في صرح لا نعلمه ،كما ونحن الله يعلمه بإرادة وإدراك
922 سورة الكهف
لها ،وإنما هي الامور لا حقيقة عنده ان هذه لا علم من وزعم
لا يجوز والسنة الكتاب نصوصح لأن باطل ؛ زعم أمثال = ضرب
إليه. الرجوع يجب المتبادر إلا بدليل معناها الواضع عن صرفها
إبقاء إرادة الجدار أنه لا مانع من تعلم .وبذلك كثيرة جدا هذا وأمثال
وإن ، الانقضاض منه إرادة الله علم يكون أن لامكان حقيقتها على
أنه من .مع ترى كما جدا واضع الارادة .وهدا تلك خلقه يعلم لم
عقيل دماء بني ويعدل! عن براء ابي صدر الرمح يريد
نضولا قلق الفؤولس إذا أردن به هامتها قلقت مهمه في
بينا فيه ه وقد الاحسان ،اي :يقع بالاحسان" يهم "لزمان فقوله
المنزلح للتعبد والإعجاز) المجاز في (منع جواز رسالتنا المسماه في
شيء لا يتعين في ان ذلك انها مجاز الايات التي يزعمون ان جميع
018
. / الله تعالى عند .والعلم ذلك دلة منها .وبينا
. *!7 سفينة غضبا قوله تعالى < :وكان وراءهم ملك يأضذص !إ،
سفينة، كل يأخذ الملك الاية الكريمة :أن ذلك هذه ظاهر
023
لبيان ا ء ا أضو
أنه لا يأخذ اية أخرى من يفهم ولكنه معيبة . أو كانت صحيحة
هو وذلك لئلا ياخذها، ن اعيبها> ي قوله < :فاردت المعيبة ،وهي
إذا كبافى ألسقينة قوله < :حتئ في لها المذكور خرقه في الحكمة
ذلك أخذ لأهلها من سلامتها بخرقها قصده بين أن ثم خرقها)
هذه كانت ما ذكرنا فيها .ولأجل يزهده عيبها ؛ لأن الغاصب الملك
وكان : أي ؛ النعت العربية لحذف علماء عند مثالا الآية الكريمة
غير معيبة ،بدليل ما ذكرنا. سفينة صحيحة كل يأخذ ملك وراءهم
"بني إسرائيل " في سورة في ذلك العربية على قدمنا الشواهد وقد
قبل يومص مقلوها غن إلا من قرية قوله تعالى < :وإن الكلام على
هدد : الملك ذلك واسم الاية . ) . . أو معذبوهاعذاباشديدا ألمجمة
سورة في تقدم كما أمامهم ي : > <وراءهم وقوله : بدر؛ ابن
"إبراهيم".
وجدها تغرب فى عصن في مغرب الشمس إذا قوله تعالى < :حغ ثة"
حمئة>.
< :حمئه> عاصم عن وحفص قرأه نافع وابن كثير وأبو عمرو
.وقرأه الميم المكسورة بعد مفتوحة وبهمزة الحاء، بعد بلا ألف
بعد بألف ( :حامية) عاصم عن وشعبة والكسائي وحمزة ابن عامر
الفاعل. اسم صيغة على بعد الميم المكسورة وياء مفتوحة الحاء،
الطي! وهي حمأة ذات > <حمئة القراءة الأولى فمعنى فعلى
قوله تعالى < :ولقذخلقنا لالنمئن من صلصنل التفسير لهذا ،ويدل الأسود
قول المعنى هذا تقدم .ومن كما الطين والحما: ) 2 ص من حمإ مسنون
وثأط حرمد في عين ذي خلب فراى مغيب الشمس عند غروبها
والحرمد: . الحمأة : والثأط . الطين :- حمير لغة -في والخلب
181
:انها فالمعنى ، الفاعل اسم بصيغة (حامية) قراءة وعلى . / الأسود
حق. القراءتين كلا لان القراءتين منافاة بين .ولا بلا حائل الشعاع
ي: حمئة> كت فى في تفسيره < :وجدهاتغرب الله قال ابن كثير رحمه
في البحر المحيط ،وهذا شأن كل من في منظره تغرب راى الشمس
.ومقتضى كلامه اخر فيه . .إلى يراها كأنها تغرب ساحله إلى انتهى
طين ذو وهو ، المحيط الاية البحر في بالعين المراد أن كلامه
الماء والينبوع : الماء. ينبوع اللغة على في تطلق والعين اسود.
شاطىء على من لغة .وكون البحر على يصدق العين الكثير .فاسم
البحر امر في نظر عينه تسقط في الشمس الغربي يرى المحيط
[دله عند والعلم الاية ، في فلا إشكال التفسير هذا وعلى . معروف
تعالى.
ء
وعد جعالردكأء وكان جاء وعد رب فإذا قال هذا رخهي! من زقي ثث قوله تعالى < :
. > خع!ِ*9 محيعنفتم ألصور فى ونفخ بعض فى بعضهم يومبذ يموج وترتجا ! *9 حقاِ ربى
ن إ :أنه المبارك الكتاب هذا ترجمة قدمنا في نا قد أولا اعلم
بينه وقد المقصود بإيضاح القران لا يفي الايات بيان من لبعض كان
مثلة قدمنا وقد له . المبينة السنة بذكر بيانه نتمم فانا !ج! النبي
السنة إلى القران بضميمة السنة ،فصار اوضحته كتاب لهما بيان من
232
لبيان ا ء ا أضو
وو!ه: ور4 ىبه فى قال وعلا والله جل بيانا وافيا بالمقصود،
فإذا ) ل! ص نزل إلثهخ ولعئهم يئفكرون ما للنماس قبين < وأنزتنا لتك الذكر
دلتا في واية الأنبياء قد الاية الكريمة ، هذه أن فاعلم ذلك علمت
إنما ومأجوج يأجوج ذو القرنين دون بناه أن السد الذي للجملة على
دلتا على فيه .وقد بذلك الموعود الوقت مجيء عند دكا الله يجعله
وعد هنا < :فإذاجا وغدرقي جعلإ كاوكان القيامة ؛ لأنه قال يوم أنه بقرب
الاية. ) . 0 ونفخ في الصور فى بعض يموج يومئذ بعضهم ! *9وتركأ ص ربى حقا
182
تنوين/ عنها عوض التي المقدرة الجملة في الأقوال وأظهر
ذ إ انه :يوم فى بعض) يوميذ!وج !وتركأبعضهم قوله < : من <يؤمبذ>
.ولا ينبغي العدول الأرض في وانتشارهم بخروجهم ربي وعد جاء
ن أ تقرر .وإذا العظيم القران سياق لظاهر لموافقته القول هذا عن
ن أ وانتشارهم ؛ فاعلم الوعد بخروجهم يوم إذ جاء < يومئذ) معنى
بنيئ بأنه لجميع القول على > <!وتركنمابغفحهم قوله : في الضمير
بالخروج اقترانه على الاية دلت فقد وإذا القيامة . يوم فالمراد آدم ،
يأجوج إلى راجع بأن الضمير القول منه .وعلى وقربه السد، إذا دك
انه على الجملة في يدل فى الصبور > <ونفخ بعده : فقوله . ومأجوج
من هذارحمه الاية < :قال هذه تفسير في الزمخشري قال منه . قرلب
على ورحمة الله هذا السد نعمة من أي إشارة إلى السد؛ هو ربئ)
يعني وغدرب) <فإذاجا تسويته من والتمكين الإقدار عباده .أو هذا
ي أ دكا؛ السد أن يأتي جعل ،وشارف القيامة يوم فإذا دنا مجيء
بعد ارتفاع فقد من ما انبسط .وكل بالأرض مسوى مبسوطا مدكوكا
ذافتحت قوله تعالى < :حى المشار إليها هي الأنبياء واية
233 سورة الكهف
فإذا آلحى و قزب لوغد ا* :*9 ينمسلون صدب - من وماجو! وهم ياجوج
إذا < :حف قوله ؛ لان الاية )0. كفرو ين أ اث!ر شحة هى
قترب آلوغد آلحى و < : بقوله واتباعه لذلك ياجوج وماجوج ) فنحت
ما ذكرنا يدل قي الجملة على كفروإ> ألذين تجصر همروشخصحة فإذا
بطلان يدل على وذلك بصددها. التي نحن في تفسير أية الكهف
.فإذا طويل زمان منذ فتح السد وأن ، روسية قال :إنهم من قول
مطلق و"الانبياء" على "الكهف" قي المذكورة الايات قيل :إنما تدل
يوم القيامة لا ينافي واقترابه من السد، دك يوم القيامة من اقتراب
) . . حسابهم للناس تعالى < :افترب قال بالفعل ؛ كما وقع قد كونه
النبي !يو: وقال *.؟ >، لقمر وانف الشاعه افس < : وقال الاية .
يأجوج ردم اليوم من فتح اقترب ، قد شر من ، للعرب "ويل
يصح بل ، له اقترانه لا يستلزم ما بمر اقتراب أن على الصحيحة
الاقتراب المزعوم الماضي السد دك مهلة ،واذا فلا يناقي اقترابه مع
أنه لم على دليل المذكورة الايات في يكون فلا القيامة ، يوم من
وافيا ليس الآيات البيان بهذه هذا ن ما قدمنا :هو فالجواب
مثله من ذكرنا أننا نتمم السنة له ،ولذلك إلا بضميمة بتمام الايضاح
في الله رحمه الحجاج بن مسلم قال لانها مبينة للقرأن. السنة
بن جابر الطائي يحيى حدثني بن يزيد بن جابر، عبدالرحمن حدثني
جبير بن نفير أبيه بن جبير عن عبدالرحمن حدثني حمص، قاضي
234
لبيان ا ء ا اضو
وحدثني (ح) الكلابي سمعان بن النواس انه سمع : ا!ضرمي
مسلم، الوليد بن حدثني له)، (واللفظ الرازي مهران بن محمد
بن جابر الطائي ،عن يحيى بن يزيد بن جابر عن حدثنا عبدالرحمن
بن النواس أبيه جبير بن نفير ،عن بن جبير بن نفير عن عبدالرحمن
فيه فخفض غداة ذات ع!يه الدجال الله رسول قال :ذكر سمعان
فينا ذلك طائفة النخل ،فلما رحنا إليه عرف ظنناه في حتى ورفع
غداة الدجال ذكرت ، الله رسول يا قلنا: "؟ شأنكم "ما فقال :
فقال " :غير النخل ؟ طائفة ظنناه في ،حتى فيه ورفعت !فضت
كل خليفتي على والله نفسه ، فيكم فامرؤ حجيج ولست وإن يخرج
بن بعبد العرى أشبهه كأني عينه طافئة، قطط، مسملم .إنه شاب
إنه "الكهف"، سورة فواتح فليقرأ عليه منكم أدركه فمن قطن ،
يا عباد شمالاه يمينا وعاث بين الشام والعراق ،فعاث خلة خارج
"أربعون : قال ؟ الارض لبثه في وما ، الله قلنا :يا رسول الله فاثبتوا"
أيامه وسائر كجمعة، ويوم كشهر، ويوم كسنة ، يوم يوما،
فيه أتكفينا ، كسنة الذي اليوم فذلك ، الله قلنا :يا رسول " . كأيامكم
وما ، الله يا رسول قلنا. ". قدره له اقدروا "لا، : قال يوم؟ صلاة
184
على الريح .فياتي استدبرته / "كالغيث قال : ؟ الأرض في إسراعه
ذرا كانت ما أطول سارحتهم عليهم فتروح فتنبت ، والأرض
فتتبعه ، كنوزك أخرجي لها: فيقول بالخربة ويمر ، أموالهم من
235 سورة الكهف
بالسيف ممتلئا شبابا فيضربه رجلا النحل ،ثم يدعو كنوزها كيعاسيب
يضحك. فيقبل ويتهلل وجهه ،ثم يدعوه رمية الغرض فيقطعه جزلتين
المنارة ابن مريم ،فينزل عند المسيح الله إذ بعث كذلك فبينما هو
كاللؤلؤ؛ منه جمان وإذا رفعه تحدر قطر، راسه ملكين ،إذا طاطا
ينتهي حيثما ينتهي ،ونفسه نفسه إلا مات ريح لكافر يجد فلا يحل
ابن مريم عيسى يأتي لد فيقتله .ثم بباب يدركه حتى ،فيطلبه طرفه
بدرجاتهم ،ويحدثهم وجوههم عن فيمسح منه ، الله عصمهم قد قوم
قد إني : عيسى الله إلى اوحى إذ كذلك هو فبينما الجنة ، في
الطور. إلى عبادي بقتالهم ،فحرز لأحد لا يدان عبادا لي اخرجت
ينسلون ؛ فيمر حدب كل من وهم وماجوج، يأجوج الله ويبعث
فيقولون اخرهم ما فيها ،ويمر فيشربون طبرية بحيرة اوائلهم على
يكون حتى واصحابه عيسى الله نبيئ بهذه مرة ماء ،ويحصر لقد كان
نبي اليوم .فيرغب مائة دينار لأحدكم خيرا من الثور لأحدهم راس
رقابهم ؛ فيصبحون في النغف عليهم الله فيرسل واصحابه عيسى الله
إلى واصحابه عيسى الله لبي .ثم يهبط واحدة نفس كموت فرسى
ونتنهم؛ شبر إلا ملأه زهمهم موضع في الأرض فلا يجدون الأرض
كأعناق الله طيرا الله فيرسل إلى واصحابه الله عيسى نبي فيرغب
لا الله مطرا يرسل ثم . الله شاء حيث فتطرحهم فتحملهم البخت
يتركها كالزلفة ثم حتى الأرض فيغسل ولا وبر، مدر منه بيت يكن
العصابة تاكل فيومئذ ، بركتك وردي ، :انبتي ثمرتك للأرض يقال
إن اللقحة حتى الرسل في ويبارك بقحفها، ،ويستظلون الرمانة من
القبيلة البقر لتكفي من .واللقحة الناس الفئام من لتكفي الإبل من
اء لبيان ا اضو
236
.فبينما هم الناس من / الفخذ الغنم لتكفي من .واللقحة الناس من
183
روح تحمسا آباطهم ؛ فتقبض طيبة فتأخذهم ريحا الله إذ بعث كذلك
فيها تهارج يتهارجون الناس شرار .ويبقى مسلم وكل مؤمن كل
الله رحمه مسلم صحيح فعليهم تقوم الساعة " انتهى بلفظه من الحمر
تعالى.
بأن النبي !: فيه تصريح قد رأيت الصحيح وهذا الحديث
بعد قتله ومأجوج يأجوج ابن مريم خروج إلى عيسى يوحي الله
فهو زمان منذ اندك قد السد ،وأن روسية أنهم يدعي .فمن الدجال
لها .ولاشك لا وجه مخالفة صريحة ! النبي لما أخبر به مخالف
فهو باطل ؛ لادن !+ المصدوق الصادق خبر ناقض خبر ادن كل
في يثبت معلوم .ولم هو كما ضرورة كاذب الخبر الصادق نقيض
رايت الذي الحديث هذا يعارض نبيه !ي! شيء ولا سنة الله كتاب
هي أصلا؛ لهم لا وجود أنهم الملحدين من ادعى رو!مية ،ومن
به المستدل زعم لزومية في متصلة شرطية من استثنائي مركب
ن أ نطمه وصورة . المقدم نقيض فينتج التالي ، نقيض فيه يستثنى
عليهم لاطلع الآن ، إلى السد وراء ومأجوج يأجوج :لو كان يقول
ينتج أحد، عليهم لم يطلع ،لكنهم المواصلات طرق لتطور الناس
التالي ينتج نقيض استثناء لأن الان ، إلى السد وراء ليسوا : فهم
لأن : المنطقي لغير أوضح .وبعبارة معلوم هو كما المقدم نقيض
237
سورة الكهف
المنكرين حجة عمدة الملزوم؛ هذا هو نفي اللازم يقتضي نفي
بين الربط لكون شرطيته، جهة من فيه يقدح أن الاولى :
186
. / صحيحا المقدم والتالي ليس
المزعوم القياس وهذا معا. جهتهما فيه من يقدح :ان الثالثة
المقدم فيه بين :الربط للمعترض فيقول شرطيته جهة فيه من يقدح
إلى السد وراء موجودين كانوا لو : فقولكم . صحيح غير والتالي
موجودين يكونوا أن لامكان ؛ صحيح الناس ،غير عليهم لاطلع الان
المحدد يأتي الوقت عامة الناس حتى على مكانهم والله يخفي
في تعالى الله ما ذكره هذا إمكان يؤيد .ومما الناس على لإخراجهم
أربعيني افيرض بني إسرائيل يتيهون في أنه جعل المائدة " من " سورة
عليهخ أربعين سنة قال فإنها محرمة < تعالى : قوله في وذلك سنة ،
، الأرض قليلة من فراسخ في وهم الاية ، ). . فى لأزضى يتيهون
انتهى أمد التيه؛ الناس حتى عليهم ولم يطلع ليلهم ونهارهم يمشون
،لمحربك حال كل ،وعلى الطريق لبينوا لهم بالناس لو اجتمعوا لأنهم
بين يوجد وما ، صادقة جم!ي! الثابتة عنه رسوله واخبار . يريد لما فعال
الواردة في القصص من ما ذكرنا ونحوه مما يخالف الكتاب اهل
من غيره التوراة أو في أنه منزل زاعمين ، الصحيحة والسنة القرآن
وعلا الله جل لأن عليه ؛ يقينا لا يعول باطل ؛ السماوية الكتب
238
لبيان ا ء ا أضو
يديه ولا بش لا يأتيه الباطاع م! القرار العطيم الذي هذا في صرح
وغيروا في بأنهم بدلوا وجرفوا حميد حكيم تنزيل من خلفه من
<تجعلونه : وقوله ،>- مواضعه الكلم عن يحرفون < : كقوله ؛ كتبهم
آئكتت للذين يكنبون فوتل < : وقوله تحذونها وتخفون كميرا ) ، قراطيس
قليلا فوئل لهم مضا ليشتروا به! -نا آلله مق عند ثم يقولون هذا بأيذجهم
القرآن هذا بخلاف الايات ؛ من ذلك غير إلى في ) 4 يعدون وهم
أحد إلى يكله ولم بنفسه ، حفظه وعلا الله جاع تولى فقد ، العطيم
نزلتا نانخن تعالى < : قال كما ، يحرف أو يبدل فيه أو يغير حتى
ن إ بهء *. لتغجل تحرك بهء لسانك لا < : وقال ، م*؟* ) وإنا له-لجفالض / ألذكأ 187
بين يدته ولا من من لا يآليه آتجطل < : وقال )، وقزءانم ** خعه علجنا
إلاوحى إن هو ء 3 ص اقوي عن يطق <وما ع!ي! : النبي في وقال . *!و طفه
بني عن النبي ع!ي! أنه أذن لأمته أن تحدث عن صح وقد ص،) . يوحم!
يصدقوا أن خوف ، وتكذيبهم تصديقهم عن ونهاهم إسرائياع ،
الأخمار إسرائياع من بني عن يروى ما أن المعلوم ومن
منها يجب واحدة في ، حالات له ثلاث بالإسرائيليات المعروفة
.وفي صدقه الثابتة على أو السنة الكتاب ما إذا دل ،وهي تصديقه
على أيضا القرار أو.السنة ما إذا دل وهي تكذيبه ، يجب واحدة
الحديث في ،كما التصديق ولا التكذيب الثالثة لا يجوز .وفي كذبه
ولا صدقه ولا سنة في كتاب ما إذا لم يثبت المشار إليه انفا :وهي
923
سورة الكهف
والسنة للقران المخالفة الى القصص تعلم : التحقيق وبهذا . كذبه
الكتب أنها في زاعمين ، بعضهم بأيدي توجد التي الصحيحة
قرأه نافع < :جعلودكاء> الاية الكريمة هذه في تعالى :-وقوله
دكه .وقرأه مصدر بالتنوين (دكا) عمرو وأبو عامر وابن كثير وابن
قدمنا وقد واحد، شيء إلى القراءتين راجع الأدك .ومعنى تأنيث
إيضاحه.
*.ا ) . -ة قوله تعالى < :وعرضحناجهنم يوممؤ للبهفرين عرضا
يوم أي <لوممؤ) جهنم أبرزنا وأظهرنا أي قوله < :وعرضحنا>
ألصور فى قوله قبله < :ونفخ ذلك على دل كما جمعا؛ إذ جمعناهم
< :للبهفرين) قوله في :اللام العلماء بعض لمجيعنفتمحمعام *9كا) .وقال
188
له يشهد وهذا الكافرين ، على / جهنم عرضنا أي على، بمعنى
لا بعلى القران يتعدى في العرض لأن متعددة ؛ ايات القران في
وقوله: افار)، على ين كفروا أ يعرض <ولؤم : تعالى كقوله باللام ؛
> ،وقوله تعالى < :وعرصخوا عك رلبث غدوا وعشيا علئها يعرضحوت لنار <
على ؛ البيت إتيان اللام بمعنى من العرب في كلام ونظيره صفا>،
قائله، في الاختلاف وقدمنا "هود"، سورة اول قدمناه في الذي
قوله: وهو
ويعرضون عليهم الايات :ان النار تعرض هذه من علم وقد
عرضها قال تعالى في إليها؛ كما إليهم ويقربون لأنها تقرب عليها؛
في وقال ،)3*: يوميؤ للبهفرين عرضا <وعرضحنا جهنم هنا: عليهم
من الاية ،ونحوها ) . فار. كفرواعلى ين يغرض ويوم عليها < : عرضهم
من أخر عليه ايات دلت عرضهم صفات شيئا من بينا الايات .وقد
رلبثصا). <وعرضواعلى تعالى : قوله على الكلام ادله في كتاب
وان ، الاية فيه قلب ) <وعرضناجهخم هثا: قوله قال :إن من وقول
دبهرى كانوا لا عن اعينهتم فى غطا كانت <الذين تعالى: "-قوله
آ.ا). يستتطيعو!%عا
خمض محل أنه في ) أعينهتم ين كانت قوله < :ا في التحقيق
الاية الكريمة :ان من هذه في وعلا بين جل نعتا للكافرين .وقد
؛ انهم كانت القيامة يوم جهنم لهم الذين تعرض الكافرين صفات
ذكره تعالى ،وكانوا لا يستطيعون عن غطاء دار الدثيا في اعينهم في
تغطية في ايات كثيرة ،كقوله في صفاتهم من بين هذا وقد سمعا.
918
!ره عك وجعل < . وقوله لاية ، ا ) . 0 غشؤ أبصرهتم وعك < : اعينهم
لحق ردبث من / يغلم أنما ائزل إلنك !أفمن < : وقوله الاية ، ) 0 0 تحصوة
الاية، ) . 0 **. واتجصهير الأعمى وما يستوي < : وقوله ، اغمنئ ) هو كمن
السمع: استطاعتهم عدم في وقال ذللن كثيرة جدا. بمثل والايات
جعلنا إنا < : أبيصئرهم لاءإ*) ،وقال وأغمح فاصم!م ألله أوليهك ألذين لعنهم <
لا كونهم بينا معنى .وقد ) ءاذانهق!وفرا وفى أن !قهو5 أكغة علأقلوبهخ
241
سورة الكهف
) *أ يتصرودت وما نبانوا لهم العذابا ما كانو يستطيعودت السمغ <يضعف
الكلام على في ذلك أيضا طرفا من بينا إعادته هنا .وقد عن فأغنى
الغطاء اخر :ان موضع بين تعالى في وقد ) ءاذانهم وقرا يففهوه وفى
لصاحبه الله ذكره تعالى يقيض بسببه البصر عن يعشو الذي المذكور
قوله تعالى < :ومن يعش عن تجر في له قرينا؛ وذلك شيطانا فيجعله
ا!ية. ) . 0 ظ ص "7 له قىكت فهو له-شتطنا نقيض ألرخمن
دوني- مف عبادب ان بغدوا ا ين كفروا < أفحسب تعالى : .-قوله
. *و)
للبهفرين نزلاِ في جهنم أعنذنا انا أؤلا
.ودي والتوبيخ للانكار > تعالى < :أفحسب قوله في الهمزة
العلماء :تقدير المحدوف المقام عليه .قال بعض دل الاية حذف
أولياء ،ولا دوني من عبادي الذين كفروا أن يتخذوا هو :أفحسب
نزلا *)*. دلبهفريخه أغحذنا بهغ إنا < بعده : تعالى قوله بدليل الشديد؛
يتخذوا ان كفروا الذين افحسب تقديره . العلماء: بعض وقال
بل لا ينفعهم ينفعهم .كلا! دلك اولياء ،وان دوني من عبادي
إلا ليفربونا إل! ادده < :ماعدهم عنهم قوله تعالى لهذا .ويدل يضرهم
> .ثم إنه ألله شفعونا عند هؤك وقوله عنهم < :ويقولون )، زلمحة
فى لسفؤت يمالايعلم ألمحه أتنجوت قلى بقوله < : ذلك بين بطلان تعالى
وما انكره عليهم >، لإم ص عما يمثركون وتفك ولا فى لازض! ستحنه
091
ولا عباده اولياء من دونه من / يتخذون انهم ظنهم من هنا
اول في ،كقوله مواضغ مبينا في ؛ جاء ينفعهم ذلك يعاقبهم ؛ او ان
242
لبيان ا ء ا أضو
دونهء ولا تنبعوا من رلبهم من أتبعوا ما ألزل إلئكم < " : "الأعراف سورة
هذه في دونه اتباع الأولياء من عن نهاهم فقد الاية . أؤليلى )00
من القران في كثيرة ذلك وامثال ، ينفعهم ولا لأنه يضرهم الاية ؛
الله، في الموالاة وانما الله لاحد، مني دون أنه لا ولي الادلة على
،وهـ-ولى: الاقي من دونه -من ولى > لهم ما كقوله < :ابضحر به -وأشغ
مق أوليا لله من دون فار ومالدم فنسكم ظدوا لذين إلى ولاتريمنوا <
) . . من ود له- لله فما ومن يضلل < : وقوله *)، /ص لا ئن!روت ثم
لتس لهو من إك ربهو أن ئحشروا ين يخافون وأنذر ول < : وقولى لاية ، ا
لفس! بما ممسبمت ء أن تتسل به لاية ،وقوله < :وذير ا ) 0 وليٌ . دهء
له الايات .وسيأتي من ذلك ،ونحو الاية ولى > دده من دوت لها ليش
أن المراد > قوله < :عبادي الإضافة في المتبادر من والاظهر
،لأن مثل ونحوهم لا الشياطين وعزير، الملائكة وعيسى بهم نحو
يكونون لا أنهم تعالى : بين وقد غالبا. للتشريف الإضافة هذه
ياكؤ أصؤلاء لقملبهكة جميعا ثم يمول مجشرهم <وديىم : قوله في لهم أولياء
وقوله: الاية ، >-. . ولينا من دونهم أنت 4قالوا سبخنك يعبدونِ !انوا
أغذناللظنميهت تعالى < :إنا قوله في معناه أوضحنا قد اعنذنا> إنا <
أوجه نزلاِ !ه < : قوله هنا .وفي إعادته عن فأغنى الاية ، ) . . نارا
عند ما يقدم للضيف أن "النزل" هو التفسير للعلماء ،أظهرها: من
الاكرام من لهم يهيأ الذي :أن .والمعنى قدومه عند والقادم ، نزوله
كقوله < :فبثرهم لهم، المعدة جهنم هو ربهم إلى قدومهم عند
قدمنا شواهده لما كالمفل ) .وقد يغالوا ،وقوله < : > أليص ص بعذاب
لأن ذ!ك قوله تعالى < :يغالوالمآ كالمهل ) الكلام على العربية في
243
سورة الكهف
نزل فيه إغاثة ،كما ان .-نم ليست ليس الوجوه يشوي الماء الذي
191
أو القادم . / الضيف إكرام
اعتدنا جهنم المنزل ،أي بمعنى نزلا" *) < الثاني :أن الوجه
واضعف غيرها. لهم لا منزل ، نزول مكان : اي منزلا، للكافرين
الشارف نازل ،كجمع ان "النزل" جمع من بعضهم ما زعمه الاوجه
أنه حال *؟*) نزلا < إعراب في يطهر .والذي بضمتين شرف على
سعحهتم فى ضل 3*.*1الذين قل هل ننبثم بالاخسربق اكلا تعالى < : قوله .-ة
نخبركم اي: ننبئكم هل : الله نبي يا لهم قل : المعنى
التمييز. على منصوب ) لو أطاعوه ؛ وقوله < :أكلا* الله مما عند
ااحياة الدنيا وهم في سعيهم الذين ضل :هم الجواب كان
قوله < :الذين من ن <الذين > وبه تعلم صنعا، انهم يحسنون يحسبون
المقام ، من المفهوم جوابا للسؤال مبتدأ محذوف سعحهتم> خبر ضل
و ا (الاخسرين) من انه بدل على الذم ،وجره على نصبه ويجوز
فصار ، وحبط عملهم بطل أي ) سغيهتم وقوله < :ضل له، نعت
وقدمعا إك ما قوله تعالى < : في كما وكالرماد! كالهباء وكالسراب
!فروا وألذين هبا 4منثورا لأ*ش*ء> ،وقولى < : فجصلنه عملوا من عمل
بربهو كفرو وقوله < :متر ألذيف ؟ الاية ) 0 . بقبعة كس!اب أغم
يعتقدون هذا فهم ومع فى لؤمىعا!ف ) به الرئج كرماد آشتدت ااعلهؤ
أن كفرهم يعتقدون الذين الكفار الاية نازلة في :أن والتحقيق
الأوثان : عبدة قال عن ربهم ؛ كما فيه رضى ،وان وحق صولب
291
ويقولون < : عنهم وقال زلفع )، ادده إلا لقربونا إلى / < مانغبدهثم
الرهبان الذين يتقربون إلى الله عن وقال >، الله شفعوناعند هؤك
ص صء . صوو صٌ صء*. ص ص ،، 3ووِ
،ص؟ عاملاناص!به ؟*تصلى نارا وجوه لومتذخشعه مالو : صحيح شرع غير على
في تعالى وقوله . بذلك فيها القول على الاية ، ). 0 **4 حاصية
أنهم الله ومجسبوت دون أؤلياب من تخذوأ ألخمئطين <إفهو الكفار :
وتحصمبون أنهم عن السدر ليصدوخغ *كأ > ،وقوله < :وام تفبدو%
تعالى بذلك الكفار تصريحه نزولها في ؟كألأ> ،والدليل على !قتدون
ولقايهء !بطت رفم ئايت ائذين كفروا <أولتك يليه : بعده قوله في
قال : من وقول الكفار، إنهم قال : من فقول الاية . )00 أئافم
بالنبي الكافرون الكتاب أهل قال :إنهم من وقول الرهبان ، إنهم
صحيحه في البخاري روى .وقد الاية هذه تشمله ذلك = كل !!
عن ابنه مصعب عنه أنه سأله الله هـضي أبي وقاص بن سعد عن
الحرورية ؟ فقال :لا هم هم الاية هل هذه في ) ص؟ا أكلا بالاخسرلن <
النصارى وأما . مج!ي! بمحمد فكفروا لبهود أما . والنصارى البهود
الذين والحرورية . شراب ولا فيها طعام لا وقالوا ، بالجنة فكفروا
245
لكهف ] سورة
.اهـ الفاسقين يسميهم سعيد وكان ميثاقه ، بعد الله من عهد ينقضون
أهل أنهم من الله عنه رضي علي عن روي وما البخاري . من
، الضلال من شنيعة أمورا يرتكبون لأنهم فعلوا؛ ما بقدر الاية
وهم سعيهم ضل فقد والسنة ، الكتاب معنى أنها هي ويعتقدون
الكفار اقل من وان كانوا في ذلك صنعا، انهم يحسنون يحسبون
بطل اي سعيهم ) ين ضل الاية الكريمة < :ا هذه في وقوله
القران واللغة العربية في يطلق الضلال ن قدمنا .وقد واضمحل
طريق إلى الحق طريق عن الذهاب بمعنى الضلال الأول :
فيه. وغاب لمحيه الطعام إذا استهلك في السمن :ضل العرب قول
ي ا يفترون **> عنهم ماكانوا قوله تعالى < :وضل بهذا المعنى ومنه
واضمحل، بطل أي سغيم > ضل ين ،وقوله هنا < :ا واضمحل غاب
الشاعر: وقول
الدفن هنا سمي ،ومن واضمحل الذي غاب الحي عن اي
، بالأرض عظامه إلى ان تختلط المدفون الميت لأن مال إض!لا؛
على الضلال إطلاق الطعام .ومن في السمن يضل فيها كما فيضسل
قوله المعنى هذا قبره .ومن دافنيه في يعني "مضلوه" فقوله
الاية. ) 0 . جديأم ءنا لفى ضلق فى ألأرض وقالوا اءذا طقا < : تعالى
الرميم بها عظامهم اختلطت انهم ) فى ألأرض <ضللنا : فمعنى
*>*7 ضآلأفهدي ووجدك تعالى < : قوله المعنى بهذا ومنه للواقع ،
إلا التي لا تعرف العلوم والمعارف الان من تعلمه ذاهبا عما اي
هذا وحدد . بالوحي العلوم والمعارف تلك إلى فهداك بالوحي
إنلث لفى ضنلربر تادله <قالوا : يعقوب أولاد عن تعالى قوله المعنى
،ومن اجل * >*9ي ذهابك عن العلم بحقيقة امر يوسف أذي
اظهر فيه محلى لا طمع وذلك إليك ، رجوعه في تطمع ذلك
ممن وأمىأقان فرجل فإن لم يكونا رجين تعالى < : وقوله ، التفسيرات
علم حقيقة عن تذهب أي لمثهدا د تفحل إحدفهما) لرضون من
<فتذ!رإضد!فمما قوله : بدليل ، نحوه او بنسيان به المشهود
ولا رب يفحل لا كتنب فى عند رب لأخرى ) ،وقوله تعالى < :قال عذا
المهملة. بالصاد "مصلوه" : 121 " : "الديوان في لكن ، المعجمة بالضاد كذا () 1
247
سورة الكهف
491
تهيم الضلال في اراها بدلا بها انني ابغي سلمى /وتظن
الامر حقيقة علم عن الذهاب الضلال " اي فقوله "اراها في
بعص يطنولى .وقراه اي الاية < :وهئم يحسبون ) هذه في وقوله
جميع قدمنا مرارا في كما بفتحها، السين ،وبعضهم السبعة بكسر
عند المسمى الجناس و <تحسنون ) وبين قوله < :لمجسبون) عملا أي
فرقا بين النقط يكون أن وهو " التصحيف البديع "تجنيس أهل
بالله طالبه والمعتز ليعجز إذ سرى بالله المغتر يكن ولم
ربهئم ئايت كؤوا ائذين اولمك < : الآية الكريمة هذه في وقوله !،-
ولقائه الله الكفر بايات أن في نص ، [لآية اضله> ولقابه!-بطت
كقوله تعالى في كثيرة جدا، ذلك الدالة على العمل ،والايات يحبط
يبسوا من ولقايهء اولنك ألله لايت واالذدرر كفروا "العنكبوت " < :
كثيرة جدا، ذلك بمثل والايات ) *2 اليم عذاب لهتم رخمتى وأوليلث
>*. ؤزنا لقيمة لهتم يوم <فلانميم : الكريمة الاية لمحي هده وقوله
الكفة في توزن حسنات لهم أنهم ليس المعنى أن أحدها:
248
لبيان ا ء ا أضو
ومن ، السيئات إلا لهم يكن لم بل ، سيئاتهم مقابلة في الأخرى
موربلنو خفت تعالى < :ومى قال النار ،كما في فهو كذلك كان
الار وهتم تقفح وجوههم -ص-*: خلاون فى جهنم ائذين خمهروا أنمسهم فأولتلثص
فمن ثقلت الحق / لوزن يومبذ <و وقال : )، *. بهو% فجها 391
خسرو ألذين فاولنك ره ومن خفت لا*في* لمقلحون هم مؤزيخهو بؤلنلث
صفى* فام! موزينه!- خفت وأما من < : وقال الاية ، ) 0 0 ائفسي
من لى غير ذلك .2نارحاميبه "ص >، * *9رما ادرنك ماهية هاوية
لهم يوم القيمة وزنا >*. <فلانقيم العلم :معنى أهل بعض وقال
؛ وذلك كفرهم بسبب وهوانهم الله لحقارتهم عند لهم لا قدر أنهم
اذلاء أي صاغرين *،)*6 داخريف جهغ كقوله عنهم < :سيدظون
اضئوا فيها لمحال وقوله < : * * ) قل نعم وأنتم دخرون وقوله < : ، حقيرين
هوانهم الدالة على الايات من ذلك غير إلى *\ )، ولاتبلمون
وحقارتهم. وصغارهم
الكافر لمحيه الاية يدخل أن معنى على السنة الصحيحة وقد دلت
بعوصة. القيامة جناح الله يوم عند لا يزن البدن ؛ العظيم السمين
بن محمد :حدثنا الاية هذه تفسير في صحيحه في البخاري قال
عبدالرحمن، بن المغيرة مريم ،أخبرنا ابي بن سعيد عبدالله ،حدثنا
عنه ،عن الله رضي أبي هريرة عن الاعرج أبو الزناد عن حدثني
لا القيامة يوم السمين العظيم الرجل لباتي "إنه : الله !ط!!ص قال رسول
لهم يوم لقمه <فلالقيم اقرءوا: : وقال بعوضة الله جناح عند يزن
بعوضة. جناح الله لا يزن عند الكافر العظيم السمين أن نفس على
في أبو عبدالله القرطبي وقال . الاشخاص وزن وفيه دلالة على
ما المذكور هريرة ابي حديث إلى اشار الاية بعد ان هذه تفسير
في لما تكلفه ؛ لمن السمن الفقه ذم من الحديث هذا وفي : نصه
على المكارم .بل يدل بها عن والاشتغال المطاعم تكلف من ذلك
به الترفه والسمن؛ المبتغى الكفاية ، قدر الزائد على الاكل تحريم
تعالى الحبر السمين " ومن الله إلى الرجال "إن أبغض قال !: وقد
691
" :خيركم /قرثي ثم النبي صقال ص عمران بن حصين حديث
و ا قرنين قرنه بعد اذكر ادري فلا : عمران -قال يلونهم الذين
،ويخونون ولا يستشهدون قوما يشهدون بعدكم من ثلاثة -ثم إن
ذم . " وهذا السمن فيهم ،ويطهر يوفون ولا ،وينذرون يؤتمنون ولا
والشره كثرة الاكل من إنما هو المكتسب :أن السمن ذلك وسبب
في لا محالة وقع حاله هذا كاد ومن ربه. لا عبد نفسه عبد
الله ذم .وقد به فالنار أولى سحت من تولد لحم وكل الحرام ،
تآ!ور ول!!طون كما يتمحعون <واالذين كفروا : فقال الاكل بكثرة الكفار تعالى
ويتنعم بهم ، يتشبه المؤمن فاذا كان فتم **.إ> والار مثوى ألأنعم
والقيام بوظائف الايمان حقيقة وازمانه ،فاين احواله كل في تنعمهم
بالليل كسله ،وراد وحرصه نهمه كثر أكله وشربه كثر .ومن الإسلام
كلام من الغرض وليله نائما اهـ .محل نهاره هائما، ونومه ،فكان
الله "إن قال : النبي !ي! بأن الجزم من كلامه تضمنه وما ، القرطبي
025
لبيان ا ء ا أضو
حسنه وقد مرفوعا، لانه لم يصح الحبر السمين " فيه نظر؛ يبغض
والشرب الأكل كثرة ذم من ذكر وما . كعب كلام من البيهقي
لهم جنت كاشا لصخلحنت وعلوا الذدن ءامنؤا إن < تعالى: قوله ثإ:
الصالحة الاية الكريمة :أن الأعمال هذه في وعلا جل ذكر
تعالى: كقوله الجنة كثيرة جدا، دخول سببا في الصالح العمل
مبهثين **2 حسنا اتجرا !م أن ألصمنخت يعملوت ولمجشر ألمؤمنن ألذدن <
بما كنتم ألجنة أورثتموها أن تلكم <ونودوآ وقوله : >، صغ*ء فيه أبدا
آلجنة فتئ أوزثتموهابما وطك بسببه ،وقوله تعالى < : أي لغمون **)
ضلحا وقوله تعالى !! < :من تاب وءامن وعل ،) 74 تعملوت كنت!
ألتي وعد ألرتهق عباده عذن بخ! ء %نر شجا يدخلون ألجنة ولا طلمون فأولبك
791
. / الايات من ذلك غير الاية ،إلى ) . بالغيمب .
بالإيمان الله طاعة ان فيها الدلالة على الايات قيل :هذه فان
يدخل "لن : !ياله وقوله الجنة . دخول في سبب الصالح والعمل
انا إلا "ولا : قال ؟ الله يا رسول أنت " قالوا :ولا الجنة عمله احدكم
ذلك. على يرد بسببه إشكال )" منه وفضل برحمة الله اد يتغمدني
الجنة إلا إذا تقبله سببا لدخول لا يكون العمل :أن فالجواب
251
سورة الكهف
لدخول سبب هو الذي فالفعل منه . فضل له وتقبله الله تعالى ،
سببا لا يكون الاعمال من وغيره ، تقبله الله بفضله الذي هو الجنة
"النزل" ن قدمنا الله تعالى .وقد عند .والعلم عندي أظهرها هذا
. *> .نج عنهاحولا !ها لايبغون خلاين < : تعالى -إ :قوله
أي : < لايبغوغ عنهاحولاِ )*: الفردوس جنات في أي :خالدين
في منها يرغب احسن منزل لانها لا يوجد اخر؛ منزل إلى تحولا
ولا غير تحول فيها دائما من خالدون هم بل إليه عنها، التحول
اخر، مواضع في موضحا هنا جاء المذكور المعنى انتقال .وهذا
ويبشر < : الاقامة أبدا ،وقوله ي الذى أ!نا دار اثمقامة> < : كقوله
فيه ؟* مبهثين ن لهم أجرا حسناِ ألصنخت الذين يعملوت أتمومين
و > ،وقوله < :عطا اِ إن هذا لرزقنا ما لو من نفاد < : أبداِ نن > ،وقوله
فيها، دوامهم الايات الدالة على من إلى غير ذلك ! >، ص غئرتجذودص
ربى لنفد ألبخرقبل ان لبخر مدادا ل!ت قل لو كاغ تعالى < : *ة قوله
س> . :ا -مدداِ ربى ولو جمنا بمثله ننفد !ت
< :ئو يقول :ان الاية الكريمة هذه في نبيه ك! وعلا امر جل
891
ماء البحر مدادا للأقلام التي/ لو كان ي ربى> ل!ت لبخر مدادا كان
أن تنفد قبل وانتهى فرغ أي <لنفدالبخر> الله بها كلمات تكتب
ي ا مثله مددا، اخر ببحر < ولو جئنابمملهءمدداِ لأ> اي ربي كطمات
ويصح التمييز، على منصوب !هو ءةِ <مددا : وقوله عليه . زيادة
اء لبيان ا أضو
252
في "لقمان" سورة في إيضاحا المعنى زاد هذا وقد إعرابه حالا.
و لبخر يمد 5كت بغدء فى لازض من شجزءاقلص قوله تعالى < :ولواا
الايات على هذه دلت .وقد الاية ) أدده مممت نذت ما ممبعة أئحو
كبيرا. علوا وتعالى لا نفاد لها سبحانه تعالى ان كلماته
. إلة وحد) ألضآ لهكم إلي نما انابنر مثلكويوحى قل < : تعالى "ة قوله
: للناس يقول أن الاية الكريمة هذه نبيه ع!يم في وعلا امر جل
بل بشر، غير ولا ملك إني لكم اي :لا اقول إنما اناب!ثرمثلك!) <
فضلني تعالى الله ن إلا البشر، جنس من بشر اي مثلكم انا بشر
إلي هنا < :يوجى .وقوله وشرعه توحيده من إلي بما أوحى وخصني
الذي به غيره .وهذا تشركوا ،ولا فوحدوه ي إلة وحلأ> انما إلهكم
أول في كقوله أخر، مواضع في ؛ أوضحه الاية هذه بينه تعالى في
إلة ؤصد لهكؤ يوحئ إلي أ!ا بشر مثلكؤ انا إنما <قل : "فصلت"
وهم ووئل للضمفركين س* *6الذين لا يؤتون ألز!ؤه إقه واشتغفروه فاشتقيموا
لا كنت ربئ هل بألأخرؤهتم بهفرون * ، >*7وقوله تعالى < :فر سئحان
ولا غلم لغئب لله عندي خزاين قل لا أفول لكص وقوله < : > ءفي برا رسولا
أمر الذي وهذا الاية . ) . 0 إن أتبع إلا ما يوحى+إك إني ملأ افول لكم ولا
ولكن :إنه بشر، للناس أنه يقول الاية من هذه في الله به نبيه !ص
الرسل مثله عن جاء؛ وحيه إليه من غيره بما أوحى على فضله ادله
قوله تعالى < :قالت لهخ رسيم في عليهم وسلامه ادنه غيره صلوات
الاية. من يشاء من !اده ء) على يمن ألله ولبهن بصثر مثلغ إلا إن صن
وعنصرهم الجميع ان أصل حيث البشر من مثل فكولى الرسل
لا ينافى البشرية ، الأعراض جميعهم على تجري وأنهم واحد،
واصطفائه وحيه به من ادله البشر بما خصهم سائر على تفضيلهم
253
لكهف 1 سورة
يا محمد الاية قل هذه معنى العلم : اهل بعض وقال
فليأت كاذب اني منكم زعم فمن ، مثلكم نا بشر :إنما للمشركين
سألتم به عما خبرتكم فيما الغيب لا اعلم به ،فإنني ما جئت بمثل
كان يزجوا لقا ربهءفليعمل عملاصنحاولايشرذ تعالى !< :ن في قوله
يامل كونه يشمل كان يزجوا لقا ربهء> الآية !< :ن هذه في قوله
ي ا عقابه ؛ يخشى وكونه القيامة ، يوم الكريم وجهه ورؤية ثوابه ،
الشر؛ والسلامة من ربه يوم يلقاه الثواب الجزيل راجيا من كان فمن
الصالح وغير الصالح لعمل قدمنا إيضاج وقد صالحا. عملا فليعمل
إعادته هنا. فاغنى عن السورة الكريمة وغيرها، هذه في اول
اهل من جماعة قال ) 1 !صإ ولا يشرك بعبادة ربم! حاا < : وقوله
الله لأجل بعبادة العمل لان ؛ عمله في الناس لا يرائي العلم :اي
العلماء ان الرياء عند معروف هو الشرك ،كما نوع من رياء الناس
ساق مرفوعة .وقد احاديث ذلك في جاءت انواع الشرك .وقد من
قوله < :ولايشرك أن الاية .والتحقيق هذه تفسير في ابن كثير طرقها
رياء ربه يعبد لا : اي ، وغيره الرياء من أعم !هو أبر بعبادة ربمش أحذا
خلقه ؛ لان الله من خالقه لاحد حقوق شيئا من ،ولا يصرف وسمعة
الموضعين، في الاية بهء ). . أن يشرك ألله لا يغفر إن < : يقول
فتخظفه الظير أوتقوى به السماء بن فكلنما بالله ويقول < :ومن يشرذ
لبيان ا ء ا أضو
254
الايات. من إلى غير ذلك )، لى 7 مبان سجق فى آلرج
احدا يشرك الذي :أن الاية الكريمة مخالفة مفهوم من ويفهم
لا يرجو لقاء ربه ،والذي أنه لا يرجو صالحا يعمل بعبادة ربه ،ولا
كقوله تعالى فيما مضى اصر، في مواضع مبينا وهذا المفهوم جاء
002
نقيم هم يوم / فلا أملم ربهم ولقابهء !بطت صبفروا ئايت الذدت اولعك قريبا < :
بلقاء الله لا كفر من لأن الاية ؛ )0 0 جهخ ذلك %-ؤ! */ ألقيمة ؤزنا
أدده لايت كفروا والذيف < ": العنكبوت " في لقاءه .وقوله يرجو
": الأعراف " في وقوله الاية ، ) . 0 يبسوا من رخمتي أولنك ولقايهء
لا إ هل ئحزوصب أصل لأخرة حبطت ولقاء ئايختنا وألذلصن صبذبوا <
كذبوا الذين قد خسر "الانعام " < : في ،وقوله *4*،لا> ما كانوا يغملوت
ص ص وره ور !،ء ص ص -كلِطِ
الاية، ) 0 على ما فرطتا فيها 0 يحسرشا فا لوا بغتة جاءتهما الساعة إذا حغ ادله بلقا
>، وماكانوامهتدين الله ين صدذبوا بلقآ أ <قذخسر : "يونس)" في تعالى وقوله
لولآ أنزل لجتنا لا لقا وقال ألذين لا ينص% <! : "الفرقان" في وقوله
*؟* ) ،وقوله وعمؤ عتواكبيرا انفسهم لمت ألملبهصبة أو نرئ رنجا لمد اشتتصببروا
فى فاولبك ألأخرة لايختنا ربلقلئ وأقا الذين صبفروا وكذبوا < " : "الروم في
رجاء في يستعمل !و لقا ربه هنا < :يزجوا كقوله الرجاء ان اعلم
الهذلي: أبي ذؤيب قول الخوف الرجاء في استعمال .ومن مشهور
255
لكهف 1 سورة
عواسل نوب بيت في وحالفها لسعها لم يرج النحل إذا لسعته
"حالفها" لسعها .ويروى لم يخف اي لسعها" فقوله "لم يرج
فهو الخير الله من ما عند يرجو كان فمن ، متلازمان انهما فاعلم
فعن الاية ، ) 0 . صخلحا عيلأ يزجوا لقا ربهء فليعمل كان فن < : تعالى قوله
الغامدي ،قال : الأزدي زهير بن جندب في انها نزلت ابن عباس
،إلا الله تعالى وجه واريد لله تعالى العمل اعمل إنني ، الله يا رسول
102
يقبل ولا طيب الله "إن النبي !يو: / ؟ فقال سرني عليه انه إذا اطلح
لمحي القرطبي الاية .ذكره فيه" فنزلت ما شورك يقبل ،ولا إلا الطيب
في الكلبي ابن رواية :انه من الإصابة في ابن حجر وذكر ، تفسيره
هذا السند مشهور، ابي هريرة ،وضعف عن ابي صالح عن التفمسير
!ح! فقال :إني احب الله إلى رسول رجل انه قال :جاء طاوس وعن
هذه فنزلت . مكاني يرى ان واحب الله تعالى ، سبيل في الجهاد
الله، رسول يا فقال إلى النبي !يو رجل قال :جاء مجاهد الآية .وص
لمحيذكر إلا لله تعالى ، ذلك اصنع ولا ، الرحم واصل اتصدق إني
رسول به .فسكت واعجب ، ذلك فيسرني عليه واحمد مني ، ذلك
دخوا يقا ربهءفليعمل فنكان تعالى :ء الله فأنزل شيئا، يقل ولم الله ول4جص
اطلاع ولو سره لله ففعله الله بعمله وجه قصد أن من ومعلوم
لبيان ا ء ا اضو
256
أن يقتدوا به لأجل بذلك إن كان سروره ،ولاسيما ذلك الناس على
.والعلم الله سبيل في العليا فهو هي الله كلمة لتكون قاتل فيه .ومن
المنذر، ابن أخرج المنثور: الدر صاحب وقال الله تعالى . عند
ابن الإيمان عن شعب والبيهقي في مردويه أبي حاتم ،وابن وابن
في نزلت الاية قال : ). . - ربه كان يزجوا لقا <!ن قوله : في عباس
في هذه وليست غيره ، الله إلها مع عبدوا الذين المشركين
وابن ، الإخلاص الدنيا في أبي وابن عبدالرزاق .واخرج المؤمنين
:يا نبي رجل قال قال : طاوس عن والحاكم والطبراني حاتم أبي
،فلم موطني أن يرى ،وأحب الله أبتغي وجه مواقف إني أقف ادله
علأ يزجوا لقاءربه-فليعمل ! < :ن كان الاية هذه نزلت يرد عليه شيئا حتى
وصححه، الحاكم واخرجه ا ). *إ أحذا بعبادة ربص ولا يشرذ صنحا
ابن أبي حاتم ابن عباس .وأخرج عن طاوس عن والبيهقي موصولا
أن يرى يحب المسلمين من يقاتل وهو قال :كان من مجاهد عن
منده ابن واخرج الاية . ) . . يزجوا لقا ربص كان فن الله < فانزل . مكانه
عن الصغير، السدي طريق من الصحابة ،وابن عساكر وأبو نعيم في
بن زهير جندب قال :كان ابن عباس عن /أبي صالح الكلبي ،عن 202
ذلك فزاد في ارتاح له، بخير فذكر أو تصدق أو صام إذا صلى
فن كان يزجوا لقا رئإ-فليعمل < : ذلك في ،فنزل الله فلامه الناس لمقالة
،أتصدق الله فقال :يا رسول غ!ي!ه النبي إلى رجل قال :جاء مجاهد
فنزلت: خير، لي أن يقال ،وأحب الله بها ما عند وألتمس بالصدقة
التفسير في المنثور الدر الاية اهـمن ). 5 - ربه كان يزجوا لقا <!ن
!حا رحمت رئك عئده ز!رئآ دتجر !ح قوله تعالى < :عهجعص !-
الراس شتما و شتعل لعظم منى ا اق وهن رت قال يي! رب! ند %خفيا نادت اذ
هذا ذكر ؛ أي مبتدأ محذوف خبر دتجررحم! رئك ) هنا .وقوله < :
يتلى فيما : وتقديره ، محذوف خبره مبتدا : وقيل . ربك رحمة
قوله: عن بأنه خبر .والقول أظهر ،والأول ربك رحمة ذكر عليكم
.وقوله < :دتجر بينهما ظاهر السقوط لعدم ربط !) <!هيعص
إلى ممعوله .ولفظة مضاف مصدر لفظة < دتجر) رحمت رئك )
وقوله: ). <رئك إلى فاعله وهو مضاف مصدر ) <رحمت
أو برفع عمله بنصب كمل له وبعد جره الذي أضيف
) او عطف < :تجده قوله بدل من !) وقوله < :ز!رل!
بيان عليهء
بتلى في أول :أن هذا الذي الاية هذه في وعلا بين جل وقد
لبيان ا ء ا أضو
258
زكريا بها عبده التي رحم رحمته الله ذكر الكريمة هو السورة هذه
عليه وعلا وخفية .وثناؤه جل سر دعاه في ناداه نداء خفئا اي حين
إظهاره من الدعاء أفصل إخفاء أن على يدل خفيا دعائه بكون
به في مصرحا الاية جاء هذه من المفهوم المعنى وإعلانه .وهذا
تدعونو تضرعا / ألبر والبخر من ظامت يخجيكل !ت <قل تعالى : قوله 402
يحب لا تضرعا ونجفية إنو ادعوا ربكم تعالى < : وقوله الاية ، ) وخفية
الاظهار لأنه اقرب من الاخفاء أفضل وإنما كان *ة*). ألمعتدلى
إخفائه قال :إن سبب من الرياء .فقول ،وأبعد من الاخلاص إلى
لا حالة الولد ،في طلب قومه ان يلوموه على من دعاءه انه خوفه
وقول عاقرا، امرأته ،وكونها وسن سنه لكبر عادة فيها الولد يمكن
فيه دعاءه الله أجاب ،فإن أمر دنيوي لأنه طلب قال :إنه اخفاه من
إلى غير ذلك أحد، لم يعلم ذلك لم يجبه وإن يريد. نال ما كان
إخفائه أن السر في والأظهر بالأظهر. ليس ذلك الأقوال ،كل من
ودعاء الدعاء. الاعلان في من الاخفاء أفضل كون ما ذكرنا من هو
اشار وقته ،ولكنه ولا مكانه الموضع هدا في الله يبين لم هذا زكريا
ربمريا عيئها ض قوله < :بدا في )" سورة دط"آل عمران في ذلك إلى
يززق ألله إن الله هذا قالث هو من عذ لث أدق المخراب وجد عندها ثتقا قال يمريم
ذرية من لدنف لي همث قال رب رلبم دعا ز!رل! هنالك *3 /ص !أ دمثم! بغير حساب
فيه وجد الذي المكان ذلك في أي ) .فقوله <هنالك الاية طيبة )
ذلك في أي ) < :هعالك بعضهم مريم .وقال عند الرزق ذلك
دعائه في الزمان .وقوله بها إلى اشير أن هنا ربما ،بناء على الوقت
.والوهن :الضعف. ضعف اي نعظم منى ) إني وهن هذا < :رب
بنائه أصل البدن وبه قوامه ،وهو لانه عمود العظم وإنما ذكر ضعف
925
سورة مريم
ما فيه وأصلبه، ؛ لأنه أشد البدن جميع ضعف دل على فإذا وهن
والمراد شيبا. راسي واشتعل المراد: إليه .إذ المضاف قاما مقام
في الزمخشري فيه .قال الشيب بياض انتشار شيبا: الرأس باشتعال
في وانتشاره وإنارته بياضه النار في بشواظ الشيب شبه : كشافه
النار ،ثم أحرجه باشتعال مأخذ منه كل ،وأخذه فيه وفشوه الشعر
ومنبته وهو الشعر مكان إلى الاشتعال الاستعارة ،ثم أسند مخرج
اكتفاء بعلم الراس يضف ولم مميزا، الشيب واخرج الراس ،
لها هذه الجملة وشهد زكرياء .فمن ثم فصحت أنه رأس المخاطب
من هذا مثل :أن بينا مرارا كما عندنا والظاهر منه . انتهى . بالبلاغة
502 شيبا الرأس الرأس ،باشتعال في الشيب بياض انتشار / !لتعبير عن
،ومنه قول به القران جاء اللغة العربية الفصحى أساليب من أسلوب
الشاعر:
اشتعلا وشيبا رأسي رعويت وما في إبعادي الاملا حزمي ضيعت
الغضا في جزل النار مثل اشتعال مسوده في المبيض واشتعل
لأنه ) قوله < :واشتغر من المطلق عن أنه ما ناب زعم خلافا لمن
المعنى ؛ ومن منه في مصدرا <شتبا> ،فيكون شاب بمعنى اشتعل
إظهار من دعائه في زكرياء الله هنا عن ذكره الذي وهذا
026
لبيان ا ء ا اضو
بلغت من كقوله هنا< :وقذ أخر؛ والكبر جاء في مواضع الفمعف
) . . وقذ بلغنى أل!بر " < : ال عمران " في وقوله ألبرعتيا>،
أنه ينبغي على يدل الضعف إظهار هنا من ذكره الذي .وهذا الاية
دعائي > أي لم أكن بدعائي إياك شقيا ،أي لم تكن تخيب شقيا *
تقول : .والعرب الاجابة فيما مضى عودتني ،يعني انك إذا دعوتك
الشقاء .وربما أطلقت مقصوده إذا تعتب فيه ولم يحصل بذلك شقى
حمت فلا يخرجئ! ثك ولزوجلث تعالى < :إن هذاعدو ،كقواه التعب على
ن ا السعادة .ولاشك ضد في وأكثر ما يستعمل *> إص آلجنة فتشقئ
ويرث مق ءال يعقو! يرثني أ/ *2ة وفا نث لا عاقرا فهمت لى من امرأني و!انت
اقاربي وبني عمي خفت أي المؤلي > قوله < :خفت معنى
القيام ، لله بدينه حق يقوموا ،ولا بعدي الدين يضيعوا :أن وعصبتي
ن أ تعلم التفسير القيام .وبهذا حق بالدين بعدي يقوم ولدا فارزقني
الله وقيام إلى ودعوة ونبوة ، علم نه إرث > يرثني قوله < معنى
: امران لذلك ويدل . مال لا إرث بدينه ،
ال يعقوب أن ومعلوم > مق ءال يعقوب :قوله < :ويرث أحدهما
إلا لعلم والنبوة والدين. عنهم زمان ،فلا يورث من انقرضوا
الله الانبياء صلوات أن الأدلة على من الثاني :ما جاء والامر
261 -
مريم سوره
العلم والدين؛ عنهم المال ،وإنما يورث عنهم لا يورث عليهم وسلامه
ابي بكر الصديق عن الشيخان في صحيحيهما ما اخرجه ذلك فمن
" .ومن صدقه ما تركنا ، نورث "لا : !ياله انه قال عنه الله عنه ، رضي
عنه انه قال الله رضي عمر عن ايضا ما رواه الشيخان ايضا ذلك
، والارض السماء بإذنه تقوم الله الذي انشدكم : الله عنهم رضي
قالوا: "، ما تركنا صدقة قال " :لا نورث !و الله رسول ان اتعلمون
عنها الله رضي عائشة عن ايضا الشيخان خرجه ما ذلك نعم .ومن
إلى ابي بكر ان يبعث! عثمان اردن توفي النبي !حو حين ان ازواج
تركنا "ما !و: النبي قال اليس : عائشة فقالت ؛ ميراثهن يسالنه
ابي هريرة قال :قال عن ايضا ما رواه الشيخان ذلك ومن ". صدقة
نسائي نفقة بعد ما تركب دينارا، ورثتي " :لا تقتسم !ف الله رسول
ورثتي "لا تقتسم احمد: عند لفظ " وفي فهو صدقة ومئونة عاملي
والترمدي ما رواه الإمام اخمد ايضا ذلك ومن دينارا ولا درهما".
لابي بكر عنها قالت الله رضي ابي هريرة :ان فاطمة ؛ عن وصححه
:فما .قالت واهلي قال :ولدي إذا مت؟ يرثك الله عنه :من رضي
702
لا النبي " :إن يقول / !حو النبي :سمعت قال ؟ !ياله النبي لنا لا نرث
من على !ي! يعوله ،وأنفق الله رسول كان من اعول " ولكن يورث
قوله لان به !و؛ مختص قيل :هذا فان . والدين العلم بل المال
الحديث عنه في الله رضي به نفسه ؛ كما قال عمر " يعني "لا نورث
السماء بإذنه تقوم بالده الذي انشدكم إليه عنه آنفا: المشار الصحيح
262
لبيان ا ء ا أضو
ما تركنا قال " :لا نورث غم الله رسول ان تعلمون هل ، والأرض
. . . ذلك قال قد : الرهط فقال . نفسه الله غ!ي! رسول يريد " صدقة
النبي مراد فال :إن عمر أن الصحيح الحديث هذا .ففي الحديث
في -المذ!رون الجماعة قه وصلى ، نفسه " نورث "لا : بقول !!ب!
الموروث كون من فلا مانع إذن الخصوص دليل على ،وهذا ذلك
من فالجواب المال ؟ هو بصددها الاية التي نحن في زكريا عن
اوجه:
الأنبياء ،فلا جميع شمول الجمع صيغة ظاهر أن الاول :
أو سنة .وقول كتاب من الظاهر إلا بدليل هذا عن العدول يجوز
لا يصح السنة به؛ لان النصوص من نص تخصيص لا يصح عمر
. الأصول مقرر في التحقيق كما هو على بأقوال الصحابة تخصيصها
شمول ع!ي! نفسه " لا ينافي "يريد عمر قول الثاني :أن الوجه
يريد انه هو !باله قصده ان يكون الانبياء ،لاحتمال لغيره من الحكم
غيره ، إن اللفظ لم يشمل عمر يقل ،ولم فإنه لا يورث نفسه يعني
ايضا. الأنبياء لا يورث من غيره ان لا ينافي نفسه يعني وكونه
عدم عموم في صريحا الأحاديث من الثالث :ما جاء الوجه
هنا إن شاء ذلك طرفا من .وسنذكر الانبياء جميع المالي في الإرث
تعالى. الله
في اشتهر ما وأما : نصه ما الباري فتح في حجر ابن قال
" الأنبياء لا نورث معاشر "نحن بلفظ وغيرهم الأصول أهل كتب
802
لفظ بالنسبة لخصوص كذلك الأئمة ،وهو من جماعة نكره / فقد
أبي الزناد ابن عيينه عن طريق النسائي من أخرجه لكن "نحن"
263 -
مريم سوره
محمد عن اخرجه ، الحديث " . . نورت لا الانبياء "إنا معاشر بلفظ
عن الحميدي مسند في كذلك ابن عيينة عنه ،وهو عن ابن منصور،
الهيثم بن ابن عيينة فيه .واورده اصحاب اتقن من عيينة ،وهو ابن
باللفظ المذكور. ابي بكر الصديق حديث من مسنده في كليب
عنها، الله رضي فاطمة رواية ام هانى ء عن العلل من في الدارقطني
محل انتهى " الانبياء لا يورثون "إن : بلفظ الصديق بكر ابي عن
التي فيها الطرق فيه هذه ر يت وقد ابن حجر. كلام من الغرض
إنكار الحديث إن ابن حجر: قال الانبياء .وقد بعموم التصريح
ان البيان الأصول .وقد تقرر في بعضها الروايات التي اشار لها تشد
قدمناه موضحا ولو قرينة او غيرها كما ما يزيل الإشكال بكل يصح
التي ذكرنا الأحاديث المبارك ،وعليه ؛ فهذه الكتاب هذا ترجمة في
" انه المتفق عليه "لا نورث الحديث قوله في من تبين ان المقصود
عليه الروايات دلت كما الأنبياء وجميع قال عمر، كما نفسه يعني
عن اللبس يزيل شيء بكل ودلالة يصح المذكورة .والبيان إرشاد
السعود مراقي .قال في او قرينة او غير ذلك او فعل نص من النص
من الدليل مطلقا يجلو العما بما وهو اريد فهمه إذا
مق ءال يرثني ويرب < هنا: قوله ان تعلم : قررنا الذي وبهذا
قوله < :وورث لا المال .وكذلك العلم والدين وراثة يعني ) يغقوب
لبيان ا ء ا أضو
264
.والوراثة ودين علم وراثة الوراثة أيضا فتلك الآية ؛ دادثد) !!
تعالى: العلم لمالدين ،كقوله وراثة على والسنة الكتاب في تطلق قد
وقوله: الاية ، ) . . عبادنا من ضظفتنا / ين الكتب أؤزنجنا ثم < 902
* ، )-وقوله: !بر منه مريب بغدهتم ل! شك منما الكنت ألذين أورثوا < وإن
من ذلك غير ،إلى الاية )0 0 اذدت ورثوا من بعدهم خلف <قخلف
. الايات
عنه الله رضي أبو الدرداء ما رواه ذلك في الواردة السنة ومن
المسند في الأنبياء" وهو "العلماء ورثة أنه قال : النبي ! عن
ألسنة على الخبيث ،فيما يدور من تمييز الطيب قال صاحب والسنن
عن واخرون وأبو داود والترمذي :رواه أحمد الحديث من الناس
درهما، دينارا ولا يورثوا الأنبياء لم بزيادة "إن مرفوعا الدرداء ابي
مط .انتهى وغيرهما والحاكم ابن حبان العلم " وصححه ورثوا وإنما
شتهر من الإلباس عما الخفاء ومزيل كشف بلفظه .وقال صاحب
أحمد الأنبياء" رواه ورثة "العلماء : الناس ألسنة على الأحاديث
الأنبياء لم بزيادة "إن الدرداء مرفوعا أبي عن وآخرون والأربعة
وصححه ، الحديث " . . العلم ورثوا وانما درهما ولا دينارا يورثوا
يعرف ولذا قال الحافظ :له طرق له شواهد. لكن سنده لاضطراب
بلفظ عازب البراء بن عن الديلمي ورواه أصلا، للحديث بها ان
ما ذكرنا من .فإذا علمت ببعض طرقه بعض لاعتضاد للاحتجاج
ودين الاية وراثة علم في أن الوراثة المذكورة الأدلة على دلالة هذه
ثلاثة أقوال : ذلك في للعلماء أن مال ،فاعلم لا وراثة
265 - مريم سورة
في يعقوب لآل وبالنسبة له ، بالنسبة مال وراثة انها : والثالث
اختيار ابن جرير .وهذا ودين وراثة علم ) قوله < :ويرث مق ءال يغقوب
عن حديثا مال وراثة لزكريا وراثته قال :إن من ذكر .وقد الطبري
ورثته" عليه من زكريا ما كان الله أنه قال " :رحم ذلك في النبي !
النبي عن أن هذا لم يثبت ورثته لماله .ومعلوم إرث ماذا يضره اي
021
علم / انها وراثة من ذكرنا ما لنا هو يظهر فيما والأرجح . !ياله
ابن ذكر .وقد ذلك على يدل مما وغيرها التي ذكرنا للأدلة ؛ ودين
الله في رحمه قال . أوجه من ذلك يؤيد ما هنا تفسيره في كثير
اله خوده ى ) :وجه وراء المؤلي من وإني حنت قوله تعالى < : تفسير
ولدا الله سيئا فسأل تصرفا الناس في بعده من يتصرفوا أن خشى
في إليه فأجيب يوحي بما بنبوءته ليسوسهم بعده ؛ نبيا من يكون
منزلة، النبي اعظم فإن له ماله ؛ وراثتهم من لا أنه خشى ؛ ذلك
من ماله إلى ما هذا حده ،وأن يأنف على أن يشفق قدرا من وأجل
دونهم. ميراثه ليحوز له ولد يكون ان ويسأل له ، عصباته وراثة
وجه. وهذا
من يأكل نجارا كان ذا مال ؛ بل أنه كان يذكر الثاني :انه لم
الأنبياء ،فإنهم كانوا ولاسيما مالا، لا يجمع هذا يديه .ومثل كمسب
رسول :أن وجه غير من الصحيحين في ثبت الثالث :أنه قد
الترمذي عند رواية " وفي صدقة ما تركنا نورث "لا قال : الله !ي!
لبيان ا ء ا ضو ا
266
فتعين هذا وعلى الأنبياء لا نورب" معشر "نحن : بإسناد صحيح
. النبوة ميراث يرثنى> على *؟*2 هـلا نك لا لى من !ب قوله < : حمل
ي أ كقوله < :وورث سليفن دا!د > > ولهذا قال < :ويرث مق ءال يغقوب
بذلك، بين إخوته من المال لما خصه في ،إذ لو كان النبوة في
في المعلوم المستقر كبير فائدة .إذ من الاخبار بذلك في ولما كان
خاصة أنها وراثة ،فلولا أباه الولد يرث :أن والملل الشرائع جميع
"نحن الحدثحما: في يقرره ويثبته ما صح هذا بها .وكل لما أخبر
من الغرض " اهـمحل ،ما تركنا فهو صدقة الأنبياء لا نورب معاشر
له أشرنا الحدثحما الذي طرق هذا بعد ساق ثم ابن كثير، كلام
في قال ثم ماله " الحدثحما. ورثة من عليه كان وما الله زكريا "يرحم
،والجملة للنصب المبتدأ بلفظة "نا" الصالحة التي هي لفظة "نحن"
ب "إن" كما لا يخفى. هي إلا نها في احد اللفظين أكدت هي
لى من لدنك فهب الاية الكريمة < : هذه في تعالى * وقوله
الأولياء؛ من غيره دون الولد خاصة بهذا الولي يعني ؟*> وصلا
قال رب عاز!رلإرتبم <هنالك نفسها: القصة في قوله تعالى بدليل
أيضا أنه الولد إلى وأشار الاية ، )0 . ذرئه طيبة لى !ت لدنف همت
زكريا < :وإني خص الاية الكريمة ،عن هذه وقوله تعالى في
267 سورة مريم
ن يغيروا في الدين .وقد إذا مت من بعدي ي > بد المؤلي من ورا
لآية .والمولى ا قرلبىلف ) لأ وا لدان الؤ مولى مما ترك جعلنا ولل <
يواليك وبيحه سبب انعقد بينك من كل على :يطلق فيئ لغة العرب
العم ابن لان العم ؛ ابن اللغة على في ما يطلق به .وكثيرا وتواليه
ابن العبد: طرفة قول .ومنه بالقرابة العصبية ابن عمه يوالي
ذليل المرء فهو مولى إذا ذل انه بالظن ليس علما واعلم
بن بن العباس الفضل فهو ذليل .وقول بنو عمه يعني إذا ذلت
مدفونا كان بيننا ما لا تنبشوا موالينا مهلا عمنا ابن سهلا
عاقرا) امرأني و!اشا الآية الكريمة < : هذه وقوله تعالى في
التي العقيم شبابها .والعاقر :هي زمن في عاقرا انها كانت في ظاهر
الانثى هذه إطلاقه على الذكر والانثى ؛ فمن على يطلق لا تلد وهو
212
وآمو ني البر ايضا < :وفدلغنى زكريا / عن ،وقوله تعالى الاية
محضر كل لدى جبانا فما عذري عاقرا اعور الفتى إن كنت لبئس
فجعلها العقم ،واصلحها، عنها انه ازال إلى تعالى اشار وقد
لو <فاستجثنا : عز وجل قوله في عاقرا كانت ان بعد ولودا
) فهذا الإصلاح هو كونها ج زوبه لإ صلخنا و لإ يخي وو!نا
إصلاحها قال :إن من وقول عقيما. كانت ان بعد تلد صارت
لا ينافي سيئة الخلق بعد ان كانت الخلق حسنة جعلها هو المذكور
اء لبيان ا أضو
268
الإصلاح له بين الأمرين فيها ،مع أن كون أن يجمع لجواز ما ذكر
ابن عباس قول السياق ،وهو ظاهر ولودا بعد العقم هو جعلها هو
عطاء. عن .والقول الثاني يروى وغيرهم ومجاهد بن جبير، وسعيد
رب زكريا < :و جمله الاية الكريمة عن هذه وقوله تعالى في
أخلاقه وأقواله فى خلقك وعند عندك مرضيا أي *> *6 رضيا
ي أ ) فهمت لى من لدنك الاية الكريمة < : وقوله تعالى في هذه
ويرلث مق يرثني الاية الكريمة < : هذه في وعلا .وقوله جل من عندك
!ط
الثاء المثلثة من بإسكان والكسائي قرأه أبو عمرو ) ءال يغقوب
القراءة هذه على ) وهما ال يعقوب من (يرثني ويرث الفعلين ،أعني
لي" والمقرر عند "هب الذي هو الطلب جواب لاجل مجزومان
الاية التي نحن هذه ،وتقديره في الطلب عليه فعل يدل مقدر بشرط
ال يعقوب . من وليا يرثنى ويرث لدنك لي من إن تهب بصددها:
!ط
ن أ الفعلين على برفع > ويرلث مق ءال يغقوب يرثنى الباقون < : وقرأ
ل ا وليا وارثا لي ،ووارثا من أي لقوله < :وصلا"ص *> نعت الجملة
والباقون اقرأق > و!اشا وربد <من : قوله الياء من بفتح
قراءة على نادى ) منفصل إذ (وزكريا قوله : في المد ان تعلم وبه
قراءة نافع في "إذا" مسهلة همزة التي هي قراءة الجمهور على الثانية
عن وشمعبة قراءة ابن عامر في ومحققة عمرو، كثير وابي وابن
بصيغة بفتح الخاء والفاء المشددة المؤلى> .وقراءة < :خفت عاصم
القراءة لا تجوز قلوا شاذة اي ان مواليه خفوا بمعنى الفعل الماضي
بن وعلي بن علي، عثمان بن عفان ،ومحمد عن بها وإن رويت
قال لمذكورة زكريا وامراة . الله عنهم رضي وغيرهم ، الحسين
بنت حنة اخت وهي قبيل ، فاقوذ بن بنت إيشاع القرطبي :هي
امراة : القتيبي وقال . مريم ام هي : وحنة . الطبري قاله ناقوذ،
ابن خالة يحيى هذا القول يكون عمران ؛ فعلى إيشاع بنت زكريا هي
ابن يكون الأول القول الحقيقة .وعلى السلام على عليهما عيسى
" :فلقيت والسلام الصلاة عليه قال الاسراء حديث امه .وفي خالة
.والظاهر الأول .اهـمنه للقول " شاهدا وعيسى يحيى الخالة ابني
الله رحمه ذكره لما خلافا ، الثاني لا للأول للقول الحديث شهادة
ئحعل لتم تحيئ سمإ بغلو إنانبشرك تعالى < :يز!رل! قوله .-ء
. وتقديره عليه ، المقام دل حذف الكريمة الاية هذه في
جل اوضح الاية .وقد )0 0 < :يز!رل! فنودي الله دعاءه فاجاب
ناداه الذي فبين ان هنا، اجمله الذي هذا آخر موضع في وعلا
في يصلي قائم وهو وقع النداء المذكور وان ، بعفالملائكة
وهو قإلمحم يصحلى فى فنادته لمبحكة < تعالى : قوله وذلك ؛ المحراب
لبيان ا ء ا أضو
027
ونبيا / وصسيدا وح!ورا لله من يبشرك بيخيى مصدقا !ة ألله آلمخراب أن 214
قال بعض آلملسكب > فنادته وقوله تعالى < : ،) 34 من آلصب!
علماء بعض به ومثل . جبريل وأراد الملائكة أطلق العلماء:
الملائكة بعموم إنه أراد قائلا: به الخصوص المراد للعام الأصول
قد بيناه فيما مرادا بعضه جبريل ،وإسناد الفعل للمجموع خصوص
مرارا. مضى
أن الله على يدل الاية الكريمة < :اسموتحئ) هذه وقوله في
محظيمة منقبة هذا أبيه .وفي إلى تسميته يكل ولم ، سماه الذي هو
ليحيى.
!و 7ص لم من قبل سميا الاية الكريمة < :لم نخعل هذه وقوله في
الأول : اللغة العربية إطلاقين؛ في يطلق السمي أن أولا اعلم
اسمهما كان فمن . باسمه مسمى : أي فلان سمي فلان : قولهم
العلو بمعنى السمو من مفاعل بمعنى فعيل ،وهو والرفعة والشرف
كالقعيد ؛ المفاعل بمعنى الفعيل إتيان اللغة في ويكثر والرفعة ،
لم من لم ئحعل هنا < : قوله أن ؛ فاعلم ذلك .فاذا علمت السمو في
باسمه ؛ فهو يتسمى قبله أحدا من أي :لم نجعل >*7 ص !بل سمبا
له نجعل لم مجناه قال :إن من وقول . يحيى اسمه كان من أول
بأفصل ؛ لأنه ليس والرفعة ،عير صواب السمو نظيرا في أي سميا
271
سورة مريم
قال .وممن الصواب الاول هو ونوح ،فالقول إبراهيم وموسى من
القول .ويروى وغيرهم أسلم وابن وقتادة والسدي به ابن عباس
ن أ أن الصواب وإذا علمت أيضا. وابن عباس مجاهد الثاني عن
باسمه أحدا ي :لم نسم لو من قبل سمئا> قوله < :لئم نخعل معنى
وما بئنهما فاعبده وااضطبز والارض السموات <رب قوله : ان فاعلم قبله ؛
مماثل ولا له نظير ليس معناه :انه تعالى لعندته هل تعلو لإ سميا*.إ*)
العلماء: بعض التحقيق .وقال على 1لكمال و العلو والعظمة في يساميه
تعلم احدا هل سميا *إ*) تعلو لإ <هل ابن عباس عن مروي وهو
215 /ه تعالى الله عند .والعلم وعلا جل الرحمن باسمه يسمى
ا!أني ونباشا لى غبم يكون أني رث قوله تعالى < :قال ،.-
لما بشر زكريا الاية الكريمة :ان هذه في وعلا جل ذكر
وقد بلغت أني عاقرا ا! غبم وكاشا لى بيحيى قال < :رت أق يكون
في ذكر انه قاله هنا ذكره ايضا الذي *في*) وهذا صن ألبرعتيا
يكون لي غنم وقد بلغنى آلبر اقى قوله < :قال رب "ال عمران " في
من بلغت <وقذ الاية الكريمة : هذه في وقوله وآقرأقى عاقر >.
للياء وقرأه الباقون ومجانسة التي بعدها، العين اتباعا للكسرة بكسر
قوله < :ومذ بلغت من الببر .ومعنى الاصل على (عتيا) بضمها
ويبس. عظمه نحل السن ؛ حتى في*) أنه بلغ غاية الكبر في عتيا
وقد يقول الاية : هذه تفسير الله في رحمه الطبري جرير ابن قال
للعود منه يقال يابسها؛ العظام نحيل الكبر فصرت من عتوت
يعسو وعسا وعتيا. عتوا عتا يعتو .وقد وعاس عات :عود اليابس
لبيان] ء ا أضو 272
عات فهو أو كفر أو فساد كبر في غاية متناه إلى وكل وعسوا. عسيا
. وعاس
غغ) لى يكون أقى قوله < : في زكريا استفهام قيل :ما وجه فإن
إيهام كتابنا (دفع في ذكرناها قد ثلاثة أوجه من فالجواب
منها فيه "ال عمران " وواحد ايات الكتاب ) في سورة عن الاضطراب
لأنه لا ؛ واستعلام استخبار استفهام زكريا استفهام الاول :أن
سبيل على كبر سنهما على العجوز زوجه بالولد من الله يأتيه يعلم هل
فاستفهم شابين ؟ شابة ،أو يردهما العادة .أو يأمره بأن يتزوج خرق
216
. / أظهرها وهو هذا، في ليعلمها .ولا إشكال الحقيقة عن
تعالى. الله قدرة كمال من تعجب استفهام الثاني :أن استفهامه
جرير ابن ما ذكره هو فبه بعدا أن ذكرنا الذي وهو الثالث :
قائم زكرياء لما نادته الملائكة وهو أن :من والسدي عكرمة عن
:ليس له الشيطان قال ، بيحيى الله يبشرك أن المحراب في يصلي
الشك زكرياء فداخل ، الشيطان نداء هو وانما الملائكة ، نداء هذا
عن الناشىء الشك ذلك عند فقال الشيطان ، النداء من ان في
لى غنن) < :اق يكون الله قبل أن يتيقن أنه من الشيطان وسوسة
لى ءاية) < :رب آجعل بقوله ذلك على الله الآية من ولذا طلب
زكرياء على لأنه لا يلتبس فيه بعد القول هذا قلنا :إن الاية .وإنما
273
سورة مريم
فابدلت عتوا، اصله < :عتيا> الاية الكريمة هذه في وقوله
الشاعر: قول الكبر المتناهي على العتي إطلاق الواو ياء .ومن
من كان في الزمان عتيا تر ولا ي! الوليد إنما يعذر
ابي. مصحف في كذلك ،وهي القرطبي :وبها قرا ابن عباس
هوعلى هين وور ظقتائ قال ربرص صبلرص قال ! قوله تعالى < :
في ايضا دكره ؛ الاية الكريمة لمحي هذه تعالى ذكره الدي هذا
. ) 4وقوله ص ما يشد ينر الله صنلث قوله < :قال " في "ال عمران
ولا ، كذلك الأمر : وتقديره ، محذوف مبتدا خبر انه : الاول
في كبير أنت كذلك الامر : وقيل المذكور. الغلام تلد ان محالة
ابتداء كلام . قال رئدص) فقوله < : هذا عاقر .وعلى ،وامراتك السن
) قال ب < نصب محل في ) :ان <صبلرص الثاني الوجه
<هوعلى قوله : يفسره مبهم إلى "ذلك" بقوله : فالاشارة وعليه
217
ذلك لته قوله تعالى < :وقفحتنا القول / هذا على ونظيره ) هين
اوجه من هذين وغير طو>، 6 /ص مصب!ين دابر هؤلاء مقطوع الأنر أت
يسير ي > عندنا .وقوله < :هوعلى هر وضوحه 5لعدم تركنا إعرابه
سهل.
من قبل ولؤ الآية الكريمة < :وقنرص هذه وقوله تعالى في
لبيان 1 ء ا أضو
274
ن أ شيئا فهو قادر على ولم تك خلقك أي :ومن )*9 شئاص تك
قاله هنا لزكرياء: الذي .وهذا لا يخفى كما المذكور الولد يرزقك
في الانسان إليه بالنسبة إلى أشار شيئا؛ يك ولم أنه خلقه من
خلقنة من قتل ولؤ يك انا اقينسمن ولا يصز أخر ؛ صدقوله < : مواضع
لذهرلخ آلاينشن حين من على ق تعالى < :هل الاية ،وقوله ) 0 0 6 ص شثا
!و 9ص شئا تك الاية الكريمة < :ولم هذه في تعالى وقوله
إذا قوله تعالى < :حتئ ونظيره بشيء؛ ليس المعدوم أن على دليل
سماه قالوا :قد ص> *- فيصبوت صد له- نبئا أن يقول امصبه ؤ إذا اراد < إنما
قبل أنه شيء على يدل فيكون ،وهو له كن شيئا قبل أن يقول الله
لأن الاية : هذه تفسير في الزمخشري قال هذا ولأجل . وجوده
لا من :عجبت به ؛ كقولهم شيئا يعتد أو ليس بشيء. لبس المعدوم
رجلا ظنه شيء غير إذا رأى كان هاربهم حتى الارض وضاقت
به شيئا تافها لا يعتد إذا رأى أي شيء، بقوله :غير مراده لأن
بالكلية لا يصح شيء لأن عير رجلا؛ ظنه لحقارته كانه لا شيء
الاية وأمثالها في هذه عليه ما دلت هو للرؤية عليه .والتحقيق وقوع
استدلالهم عن والجواب بشيء؟ ليس المعدوم ان من المرآن :
تحقق صار بايجاده ، الإرادة تعلقت لما المعدوم ذلك أن بالآية :
وقوله: فلاقمتتعجلوة )، أدته قئ أنز < : بالفعل ،كقوله كوقوعه وقوعه
275 سورة مريم
218 ألارض! بنور ربها ووضح / شرقت وقوله < :و < ونفغ فى ألصبوز >،
) . . لذين !فروا < :وسيق وقوله الآية ، بالنبمن ) وجاىء اقكنش!
.كل ذلك الآية ،و مثال ) تقواربهم الذلرن وسيق < : الاية ،وقوله
:اطلقت الوقوع بالفعل فيما مضى الدالة على الأفعال ا!ماضية هذه
بالفعل. كالواقع صبره ما ذكر وقوع تحقق لأن ؛ مرادا بها المستقبل
تعالى. الله بإرادة وجوده لتحقق تسميته شيئا قبل وجوده وكذلك
من قبل) الآية الكريمة < :وقدخلقتث هذه في تعالى وقوله
(وقد : والكسائي حمزة وقرأه . المتكلم تاء هي التي المضمومة
تكلم الا لى ءايه قال ءاشلى جعل قال رب قوله تعالى < : :؟؟
بها اعلم علامة لي اجعل أي العلامة ، بالاية هنا: المراد
الاية العلم :طلب اهل قال بعض الولد. به من ما بشرت وقوع
القول هذا على به .ونظيره ما بشر بوقوع طمانينته لتتم ذلك على
ثموقئ تش !يف أرني إبنهص رب وإد قال < : إبراهيم قوله تعالى عن
ن أ بالعلامة أراد : وقيل قبى ) . ليظمين قال بك ولبهن أولتم تؤم!ممط قال
في اول زمنه يخفى. ؛ لأن الحمل امرأته ابتداء حمل يعرف
ثذث لالمى لاتكلم الآية الكريمة < :ءايتلى هذه وقوله في
ي ا الناس ، ألا تكلم ذلك وقوع على أي :علامتك لالى سولا **)
سويا، كونك حال ليال بأيامهن في الكلام فلا تطيقه ثلاث ان تمنع
ولكنك ولا بكم خرس الجوارح ،ما بك الخلق ،سليم سوي اي
لبيان ا ء ا أضو 276
". "ال عمران قدمنا في العادة ،كما خرق سبيل على الكلام من ممنوع
ذبهر " < :و "ال عمران في قوله بدليل منه ممنوعا الله فليس أما ذكر
قال :إن معنى من ص ،ع) .وقول بألعشى وال!!ر وسبح ربك !خيرا
ليال متتابعات ؛ غير ثلاث أي ؟!) ،ص سويا لال قوله تعالى < :ثنث
كلام عن اعتقال لسانه / كون ما قدمنا من معناه هو ،بل صواب 921
قال تعالى وقد الله بقدرة ؛ ولكن به حدث لعلة ولا مرض قومه ليس
الأيام معها أيامها ،ولكنه ذكر ولم يذكر لال> تعالى هنا < :ثنت
ثلمة أيامص) لالآلناحى قوله < :قال ءايتك في "ال عمران "، في
إلا يعني ألاسرر) لاتكلم < : الاية هذه في تعالى وقوله
أن سبحوا إليهتم فاؤحئ هنا < : قوله عليه دل الكتابة ،كما أو بالإشارة
لدص ألا "ال عمران " < :قال ءايتك في وقوله لصبرة وعشيا *،) *.
والإيماء الاشارة الرمنص : لأن الاية ؛ أيامص إلا رقزا ) آلناحى ثلمة
أن سبحوا) إلتهتم فاوحئ قوله < : في .والايحاء والحاجب بالشفتين
قوله: بدليل الأظهر وهو الإشارة هو العلماء: بعض قال ، الاية
: الاية الاشارة في بأن الوحي قال .وممن انفا تقدم كما < إلأرقزا)
القرطبي عنهم نقله كما والقتيبي، منبه ، وابن والكلبي، قتادة ،
لهم في أي كتب ) إليهتم <فاؤحئ والسدي مجاهد، وغيره .وعن
لغة في والوحي . كتاب في لهم كتب : عكرمة وعن . الأرض
على اطلق ولذلك وخفاء. إلقاء في سرعة كل على يطلق العرب
وعلى الاية . رفي إلي ألخل ) <وأوحى تعالى : قوله في كما الإلهام ،
إلتهم أن سبحوا) <فاوحئ تعالى : قوله في الظاهر هو كما الإشارة
الاية هذه في الاخر القول هو الكتابة كما على ويطلق . الاية
277
سورة مريم
في كلام العرب ،ومنه الكتابة مشهور على الوحي الكريمة .واطلاق
وقول ذي الرمة:
022
الصحائف/ في بطون بقية وحي الأربع الدهم اللواتي كأنها سوى
جرير: وقول
إلتهم أن فاوحئ المخرالب من على دؤمهء <محرني تعالى : ةا قوله
. )1
ص .كا وعشيا لبهره سبحوا
على الاية الكريمة :ان زكرياء خرج هذه في وعلا جل ذكر
أول الله سبحوا لهم :أن إليهم ،أو كتب فأشار المحراب من قومه
تعالى بين .وقد آخره والعشي النهار، أول فالبكرة . النهار وآخره
او الكتابة بالاشارة قومه امر به زكرياء الذي هذا " ان "آل عمران في
في وذلك به أيضا، زكرياء الله أمر أن وعشيا: بكرة التسبيح من
ن ا . > /والظاهر شص لا!ر وأ بآلعثمى وسئح قوله < :و دكر ربك كثيرا
الذي بشر المحراب قومه هو منه على الذي خرج هذا المحراب
فنادته قوله تعالى < : في المذكور فيه، قائم يصلي بالولد وهو
لبيان ا ء ا أضو
278
رحمه أبو عبدالله القرطبي في ألمخراب ) .قال وهو قإلم يصلى لمبحكة
واشرف ، المواضع أرفع : والمحراب الاية : هذه تفسير الله في
صدور : المحاريب الفراء: قال : صحاحه في الجوهري وقال
اليمن: وضاح
الاية.
ارتفاع الاية الكريمة .مشروعية هذه العلم من أهل بعض أخذ
زكرياء، صلاة موضع الصلاة ؛ لان المحراب المامومين في الإمام على
ارفع ألمخراب ) .والمحراب فى عليه قوله < :وهو قإلم يصلى دل كما
في أبو عبذالله القرظبي قال ما ذكر. على ذلك فدل غيره ، من
المأمومين كان على أن ارتفاع إمامهم على الاية تدل تفسيره :هذه
221
المسألة فقهاء الأمصار، / هذه في اختلف .وقد عندهم مشروعا
مالك المنبر ،ومنع بقصة وغيره ،متمسكا الإمام أحمد ذلك فأجاز
المنع بخوف أصحابه اليسير .وعلل الارتفاع الكثير دون في ذلك
عن أبو داود ما فيه ما رواه وأحسن فيه نظر، وهذا : قلت
أبو مسعود فأخذ ؛ دكان على بالمدائن أم الناس حذيفة :أن همام
927 -
مريم سوره
كانوا أنهم تعلم ألم قال : صلاته من فرغ فلما فجبذه؛ بقميصه
حين ذلك قال :بلى ،ذكرت ذلك؟ عن أو ينهى هذا، عن ينهون
قال :حدثني الأنصاري ثابت بن عدي عن أيضا مددتني .وروى
فتقدم الصلاة بالمدائن ؛ فأقيمت ياسر بن عمار مع أنه كان رجل
منه فتقدم والناس أسفل دكان يصلي وقام على بن ياسر، عمار
.فلما فرغ أنزله حذيفة حتى يديه فاتبعه عمار على فأخذ حذيفة
يقول : ! الله رسول له حذيفة :ألم تسمع قال صلاته من عمار
مقامهم " أو نحو من أرفع مكان في القوم فلا يقم "إذا أم الرجل
. يدي على أخذت اتبعتك حين فقال عمار :لذلك ذلك؟
ذلك، قد أخبروا بالنهي عن الصحابة :فهؤلاء ثلاثة من قلت
أنه على المنبر؛ فدل بحديث صاحبه منهم على أحد ولم يحتج
الصلاة وهو زائدا في :أن فيه عملا نسخه على يدل ،ومما منسوخ
مما أولى الكلام والسلام .وهذا نسخ كما فنسخ النزول والصعود،
لأن الكبر؛ من معصوما النبي !ي! كان أن من به اصحابنا اعتذر
علله بأن ارتفاع من .ومنهم لا كبر عندهم الأئمة يوجدون كثيرا من
تعالى. الله رحمه القرطبي والله أعلم .انتهى كلام يسيرا، المنبر كان
على تعالى الله شاء هنا إن سنتكلم عنه :- الله -عفا مقيده قال
أبي داود فقد ساقهما عن القرطبي أما الحديثان اللذان ذكرهما
لن الفرات أبو مسعود بن سنالى وأحمد سننه حدثنا أحمد أبو داود في
222
عن إبراهيم عن الأعمش ثنا ثنا يعلى قال : / المعني الرازي
لبيان ا ء ا أضو
028
أبو مسعود فأخذ ، دكان على بالمدائن الناس أم حذيفة :أن همام
الله: رحمه داود أبو قال ثم . الحديث آخر إلى ، فجبذه بقميصه
أبو خالد أخبرني ابن جريج عن بن إبراهيم ثنا حجاج أحمد حدثنا
أنه كان مع عمار بن رجل بن ثابت الأنصاري ،حدثني عدي عن
فيه ،لان الراوي الاخير ضعيف الحديث أن هذا ولا يخفى
فقد ترى .وأما الأثر الأول كما هو من لا يدرى رجل عمار عن
في قال ابن حجر مرفوعا صريحا. وروي غير واحد، صححه
على بالمدائ! الناس أم حذيفة :أن همام طريق من أبو داود رواه
قال : صلاته من فجبذه ،فلما فرغ بقميصه أبو مسعود فاخذ دكان
ابن وصححه بلى . قال : ذلك؟ عن ينهون كانوا أنهم تعلم ألم
بن ياسر، عمار وفيه أن الإمام كان آخر، وجه ابو داود من ورواه
أقوى ، .والأول فيه مجهول لكن مرفوع حذيفة ،وهو جبذه والذي
أبي مسعود. همام عن ويقويه ما رواه الدارقطني من وجه آخر عن
والناس خلفه أسفل أن يقوم الإمام فوق شيء ! الله نهى رسول
رواه الشافعي له المذكور: مسعود أبي وجبذ الدكان على حذيفة
ومصنفيهم، كبار المحدثين من لا يحصى وأبو داود والبيهقي ؛ ومن
من :إنها حجة ،وقال لها القرطبي المنبر التي أشار قصة وأما
ن أ سعد: بن سهل حديث المأموم ؛ فهي ارتفاع الامام على يجيز
على المتبر في أول يوم وضع ،فكبر وهو عليه ثم جلس النبي !
!رغ، الناس معه ،ثم عاد حتى وسجد ركع ثم نزل القهقرى فسجد
لتأتموا بي، هذا إنما فعلت "أيها الناس ، قال: انصرف فلما
فيها هو الشافعي المسألة :فمذهب هذه الائمة في قوال أما
223
ذلك إلا إذا كان عكسه وكذلك المأموم / . الامام على علو كراهة
لقصد المنبر ،وبين أنه فعل ذلك في صلاته على !و النبي كما فعل
له استحب الغرض هذا لنحو ارتفاع أحدهما كان فان الامام ،
رواية عن وهو مذهبنا، :هذا المهذب شرح في قال النووي
مالك قال وبه مطلقا، الارتفاع رواية :أنه يكره وعنه حنيفة ، أبي
به تبطل -أنه قال الأوزاعي عن أبو حامد الشيخ .وحكى والأوزاعي
. الصلاة
الامام بين علو المسألة ففيه تفصيل في مالك وأما مذهب
إلى رجع وقد . عنده جائز المأموم فعلو . وعكسه المأموم على
لا الامام وعلو . بجوازه قوله على أصحابه بعض وبقى كراهته ،
يصلي ان الجمعة غير في :لا باس مالك قال المدونة .وفي يعجبه
المواق نقل بواسطة .انتهى الأول بقوله ابن القاسم .وأخذ كرهه ثم
ما عاطفا على في مختصره بن إسحاق قول خليل الكلام على في
قال مالك: المدونة أيضا " .وفي بسطع ولو مأموم "وعلو يجوز:
والناس خلفه أسفل من ذلك ظهر المسجد بقوم على الامام إذا صلى
"لا يعجبني" وقوله أيضا. المواق نقل بواسطة انتهى . فلا يعجبني
إعادة وجوب المنع .وقي على بعضهم الكراهة .وحمله في ظاهر
إماما كان أو مأموما. عندهم صلاته بطلت ذلك الناس ،فان قصد على
قوله " :وعلو في مختصره في بن إسحاق خليل المسألة ذكرها وهذه
به الكبر إلا إمام وماموم بقصد ،وبطلب لا عكسه ولو بسطح مأموم
الارتفاع بكشبر، يعني إلا ن يكون "إلا بكشبر" اهـ .وقوله بكشبر
الارتفاع اليسير جواز ومحل . عندهم الذراع عظم الشبر ونحو
قوله من مستثنى به الكبر .فقوله "إلا بكشبر" مالم يقصد المذكور
فيها باطلة عندهم الكبر فالصلاة قصده مسألة " لا من "لا عكسه
224
المدونة: من المذكور لكلام /حليل شرحه مطلقا :قال المواق في
عليه أرفع مما يصلي شيء الإمام على وغيره أن يصلي كره مالك
.قال ابن القاسم: ونحوه في المحراب الدكان يكون خلفه ،مثل من
دكانا يسير ذلك يكون ن لانهم يعبثون إلا أعادوا أبدا، فعل فإن
أبو محمد: .قال الصلاة فتجزئهم بمصر عندنا ما كان مثل الارتفاع
المقتدي إذا صلى وانظر قال : أن إلى الذراع ؛ وعظم الشبر مثل
مساواة التكبر عن إلى قصدا مرتفع موضع على أعني كذلك
منه. الغرض باطلة .اهـمحل أيضا صلاته بشير: ابن قال الامام .
البنيان الذي ذلك برفع يعبثون " يعني "لأنهم القاسم ابن وقول
283 0 مريم سورة
لقومه عاد: مخاطبا نبيه هود عليه الإمام ،كما قال تعالى عن يصلي
وإذا ) * * تخلدون لعلكم مصخاخ وتتخذون / \ *، ءاية تغبثون رح اتتنون بكل <
من ليست سائر الناس ؟ أعني المصلين الامام طائفة من مع ارتفعت
عندهم خلاف بذلك الكراهة نفي ففي وأعيانهم ، الناس أشراف
الامام مع إن كان يجوز بقوله " :وهل مختصره في حليل وإليه اشار
المسألة :فهو أن ارتفاع ك!! هذه في أبي حنيفة وأما مذهب
لا يكره : الطحاوي وقال . مكروه الآخر على والمأموم الإمام من
الارتفاع الحنفية في الكراهة عند الامام ،ومحل المأموم على علو
الارتفاع الموجب الي!سير .وقدر في عتدهم غير اليسير ،ولا كراهة
، الطحاوي ذكره دونها، بما بأس ولا قامة ، قدر عندهم للكراهة
عليه ما يقع بقدر مقدر .وقيل :هو يوسف أبي عن مروي وهو
تبيين صاحب قال . بالسترة اعتبارا ذراع بقدر مقدر : وقيل . الامتياز
مكانه في جماعة الامام مع كان وإن الاعتماد. وعليه : الحقائق
الصحيح على ذلك فلا يكره منهم أسفل المرتفع ،وبقية المأمومين
بين المسألة :فهو التفصيل هذه في الامام احمد واما مذهب
احمد. مذهب من المشهور الماموم ،فيكره على الإمام على علو
225 المغني: قال ابن قدامة في الإمام فيجوز. المأموم على علو وبين
من الإمام أعلى يكون / ان انه يكره المذهب في المشهور
مالك قول ،أو لم يرد .وهو الصلاة أراد تعليمهم ،سواء المأمومين
أنه لا على ما يدل أحمد عن الرأي .وروي وأصحاب والأوزاعي
لبيان] ء ا أضو
284
صلى فإن أيصا: المغني في منه .وقال الغرض محل اهـ. . يكره
لا تصح ابن حامد: فقال المأمومين من أعلى مكان الامام في
فساد المنهي عنه. الاوزاعي ؛ لان النهي يقتضي قول .وهو صلاتهم
اهـمحل الرأي . أصحاب قول وهو ، تبطل لا : القاضي وقال
منه. الغرض
ن أ المسألة ؛ فاعلم فيو هذه الاربعة الائمة مذاهب فإذا عرفت
ما قدمنا في المأموم او منعه ؛ هي الامام على علو كره من حجة
على يصلي وقام الناس ، لما أم لحذيفة مسعود أبي جبذ قصة
الحديث في العلم أهل بينا أقوال وقد . المتقدم الحديث . دكان
بن سعد سهل للتعليم حديث أجاز ذلك من المذكور .وحجة
المخالفين وجواب المنبر على النبي غ!ي! صلاة المتفق عليه في قصة
بأنه به ،أو لا بأس وذلك يسير، المنبر بأنه ارتفاع على صلاته عن
أبي عن الامام ما روي المأموم على أجاز علو من وحجة
ابن قال المسجد. سطح على الامام وهو بصلاة هريرة :انه صلى
قال : إبراهيم بن محمد رواه الشافعي عن التلخيص: في حجر
ظهر فوق يصلي ابا هريرة التوأمة انه راى مولى صالح حدثني
بن منصور، صالح ،ورواه سعد عن ابن أبي ذئب القعنبي عن
رأيت كلامه .فقد من الغرض تعليقا .انتهى محل البخاري وذكره
-والله تعالى أعلم- يطهر والذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
285 سورة مريم
لما الامام مكروه علو وأن الادلة المذكورة ، بين الجمع وجوب
للتعليم بجوازه المنبر على الصلاة قصة بينه وبين ويجمع . تقدم
ليعلمهم المنبر على أنه ارتفع !ي! إخباره لهذا ويدل غيره . دون
وجمع يليه ، يره إلا من لم نزل واذا ر وه لأنه إذا ارتفع ؛ الصلاة
أما علو مغتفر. وهو المنبر ارتفاع يسير بأن ارتفاعه على بعضهم
226 أبي هريرة ؛ لأن القياس / فعل مع فيه القياس المأموم فقد تعارض
قياس ارتفاع الامام وهو قياسا على ارتفاع المأموم كراهة يقتضي
من الاصوليين فمن الصحابي قول مع القياس ،واذا تعارض جلي
يقول من ،ومنهم وجماعة مالك مذهب بتقديم القياس ،وهو يقول
واحد علو كل تجنب ان الاحوط الصحابي .ولاشك بتقديم قول
المفسرة . هي إلتهم ن سبحوا) قوله < :فاوحئ في و < ان >
أشار الذي قبلها .فهذا المذكور الايحاء يفسر ما بعدها أن والمعنى
.ويحتمل الصواب هو وهذا الأمر بالتسبيح بكرة وعشيا، لهم به هو
الأفعال مع تأتي المصدرية "أن" أن بناء على مصدرية تكون ان
بأن سبحوا، إليهم أشار إليهم ،أي :أوحى فالمعنى الطلبية ؛ وعليه
المراد به بأن القول بناء على ذلك لهم كتب أو بالتسبيح أي
جباوا وبرا بولدته ول! يكن ! !ص تقيا وكات وزكؤة لدنا *.وحنانا من صحبياِ
. أ*) لإِ حيا ويوم يتعث علته يؤم ولد ويوم يموت ،وسنخ ص عصيا
من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة في اولا :انا قدمنا اعلم
لبيان] اء اضو 286
جمفاته وله صفات بعض مع أن يذكر شيء أنواع البيان التي تضمنها
مر فيه أمثلة كثيرة من فإنا نبينها ،وقد آخر، موضع في مذكورة أخر
لا الأعلام ، الأجناس اسماء من الموصوفات في واكثرها ذلك،
ذلك؛ الأعلام كما هنا .فإذا علمت في صفات وربما ذكرنا ذلك
،وقد يحيى صفات الآية الكريمة بعض فاعلم أنه تعالى ذكر في هذه
الله إن شاء .وسنبين غير هذا الموضع أيضا في صفاته شيئا من ذكر
> بقوة خذ ألتب < :ييضى له بأنه قال اعلم أنه هنا وصفه
** > ، حيا ويوم يتعث قوله - بقوله < :وءالقئه الحكم -إلى ووصفه
227
؛ اي وقلنا قول محذوف مقول خذ لنب> / فقوله < :ييضى
التوراة خذ أي التوراة ؛ : والكتاب . بقوة الكتاب خذ يا يحيى له :
يفهمه حتى اولا المعنى بتفهم وذلك واجتهاد، بجد : اي بقوة ؛
فيعتقد ، الجهات جميع به من يعمل ثم ، الصحيح الوجه على
ويتعظ بادابه، ويتأدب ، حرامه ويحرم ، حلاله ويحل ، عقائده
المفسرين وعامة به . العمل جهات من ذلك غير إلى ، بمواعظه
عليه واحد غير وحكى التوراة . هنا: بالكتاب المراد أن على
جنس اسم :هو ،وقيل يحيى على أنزل كتاب :هو .وقيل الاجماع
ي أ الحكم > الاية الكريمة < :وءانه هذه في تعالى وقوله
إدراك الكتاب ؛ أي الفهم في أعطاه الله أن وهو واحد، شيء إلى
287 -
مريم سوره
في الله قال ابن كثير رحمه صبيا. كونه حال به في مافيه والعمل
الفهم والعلم و لجد أي أ ) < :وءاتينه لحكمصبياِ الاية هذه تفسير
فيه وهو والاجتهاد عليه ، والاكباب الخير على والاقبال والعزم ،
الصبيان قال معمر: قال المبارك عبدالله بن قال . حدث صغير
فلهذا حلقنا! فقال :ما للعب ، بنا نلعب اذهب زكريا: بن ليحيى
رحمه الطبري ابن جرير وقال *ا>. لحكم صيا!ص <وءاتتنه الله أنزل
يقول *) لحكم صبياِ الآية الكريمة < :وءاتينه هذه تفسير في الله
بلوغه قبل صباه حال الله في بكتاب الفهم وأعطيناه ذكره : تعالى
عبدالله بن حدثنا قال : منيع بن حمد حدثنا وقد . الرجال أسنان
الاية هذه في أحد عن يذكره ولم معمر أخبرني قال : المبارك
قالوا ليحيى: الصبيان أن بلغني قال : >،*. صحبياِ لحكم <وءالينه
لحكم الله <وءالتنه فانزل خلقنا، للعب ما : فقال . بنا نلعب اذهب
ي أ < :وءاتيئه ألحكم) الكشاف في الزمخشري وقال أ ). !بياِ
النبوة ، الاية :والحكم هذه تفسير في البحر في أبو حيان وقال
228
وهو اللب .أو بالاحكام ،أو العلم ،أو الحكمة الكتاب / أو حكم
. .أقوال الصادقة الفراسة أو ، الخدمة اداب أو ، العقل
ن أ لي :هو يطهر الذي له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
فهما السماوي الكتاب بفهم ،وذلك به النافع والعمل العلم الحكم
أقوال العلماء في جميع فإن هذا يشمل به حفا، والعمل صحيحا،
لمنع ،والعلم النافع والعمل لحكم> < معنى الاية الكريمة .وأصل
لبيان 1 ء ا أضو
288
الظاهر. وهو يبلغ ، لم اي ) لا ا <صبيا : تعالى وقوله
، وغيره أبو حيان ؛ ذكره الكهولة لم يبلغ سن :شابا أي :صبيا وقيل
ابن وقيل ، سبع ابن وقيل ، سنين ثلاث ابن قيل . الأول والظاهر
< ألحكم) على معطوف الاية الكريمة < :وحنانا> هذه في وقوله
الرحمة، من عليه ما جبل :هو لدنا .والحنان :واتيناه حنانا من أي
بمعنى ، يارب وحنانيك حنانك : قولهم ومنه ، العرب كلام في
الشر أهون من بعض حنانيك بعض بعضنا فاستبق أفنيت أبا منذر
العلياء إذ أنا واقف جانب على أمينة نظرة من عهد وأحدث
أم أنت بالحي عارف أذو نسب ههنا ما أتى بك حنان فقالت
وشفقة وعطف لك رحمة حنان ؛ أي فقوله "حنان " أي :أمري
922
: / أو غيره الحطيئة ،وقول عليك
في التفسيرات عندنا .وأصح من وقوله تعالى < :من لدنا> ي
زكاة ، :أو أعطيناه ما قبله ،أي على أنه معطوف ) قوله < :وزكؤة
إلى الله بالطاعة ،والتقرب والمعاصي ادران الذنوب من طهارة اي
الدالة على الايات "الكهف" سورة في قدمنا وقد يرضيه . بما
إعادته عن ذلك فأغنى الطهارة ، القران بمعنى الزكاة في إطلاق
الآية: هذه تفسير الله في رحمه ابو عبدالله القرطبي وقال هنا.
ي أ الخير؛ وجوه الزكاة :التطهير والبركة والتنمية في ) <وزكؤة
الثناء بحسن زكيناه : المعنى وقيل . يهديهم للناس مباركا جعلناه
أبويه؛ على صدقة "زكاة" : وقيل إنسانا. الشهود يزكي كما عليه
معنى في التحقيق خلاف .وهو القرطبي كلام قتيبة .انتهى قاله ابن
المعنى: أن من ذكرنا ما الله هو شاء إن فيه والتحقيق الاية .
بتوفيقنا إياه للعمل والمعاصي الذنوب من طهارة وأعطيناه زكاة أي
المراد بالزكاة العلماء :بأن من قال من .وقول تعالى الله بما يرضي
الصالح العمل لأن ما ذكرنا؛ إلى راجع ، الصالح الاية العمل في
اي : >**3 تقئا الاية الكريمة < :وكات هذه وقوله تعالى في
قط، خطيئة لم يعمل عنه ؛ ولذا ما نهى ربه مجتنبا كل لاوامر ممتثلا
ذلك نحو قتادة وغيره .وفي عن وغيره يلم بها ،قاله القرطبي ولم
إما مرفوعا، ذلك من شيء أنه لم يثبت مرفوعة ،والطاهر أحاديث
له ابن كثير شار كما راو، :واما بضعف بانقطاع ،واما بعنعنة مدلس
اللغة العربية. مادتها في مرارا وأصل التقوى قدمنا معنى .وقد وغيره
البر -بالكسر- فاعل هو 1لبر بالفتح بولديه > <ولرا : تعالى وقوله
اء لبيان 1 اضو 092
لطيفا إليهما، محسنا أي البر بوالديه ، كثير وجعلناه : أي كثمرا،
قوله: على معطوف وقوله < :وبرا) لهماه الجانب لين بهما،
يكن لم أي >،*. جبارا عصياِ يكن <ولؤ وقوله : ص * )، <تقيا
لله، مطيعا / كان ولكنه والديه ، ربه وطاعة طاعة عن مستكبرا 023
ي أ الجبر، كثمر هو والجبار: جرير. ابن قاله لوالديه ، متواضعا
فهو ، يظلمهم الناس على متكبر لهم .وكل والظلم ، للناس القهر
قوله تعالى: في البطش شديد القران على في وقد أطلق جبار.
! الازض) جبارا تكون إلا أن لالاقس! ن ترلد نفسما كما قلص لقتلنى < اتريد ن
ياء فيه الواو قلبت فعول *>!. <عصحئا قوله : أن والظاهر الاية .
عقدها التي ؛ المشهورة التصريفية القاعدة الياء على في وادغمت
عريا عرورع ومن واتصلا واو ويا السابق من إن يسكن
المبالغة صيغ من فعيلا وهي أصله يكون ان ويحتمل العصيان .
عليه يؤم ولد ويوم < :وسنئم الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
:أمان عليه ،أي :وسلام جرير ابن قال **.ا> حيا ويوم يجعث يموت
فهي ، المتعارفة التحية أنها عندي والاظهر : عطية ابن وقال له .
عثه وهو العصيان له بنفي الأمان متحصل الأمان ؛ لأن من أشرف
المواطن في عليه وحياه الله أن سلم في اقل درجاته ،وإنما الشرف
192 -
مريم سوره
والفقر الحيلة وقلة ، والحاجة الضعف غاية في فيها الإنسان التي
نقل بواسطة عطية ابن كلام انتهى . الحول عظيم الله تعالى إلى
لأن واحد؛ القولين إلى شيء .ومرجع الاية في تفسير هذه القرطبي
قال :هو من يكره .وقول مما والسلامة الأمان التحية ، سلام معنى
الأمان معناها الله من .والتحية الله من الأمان ذلك ان الامان ،يعني
يؤم علته <وسلنم : قوله ان المتبادر والظاهر . يكره مما والسلامة
< :وسلنم .وقوله والسلامة الامان ومعناه ليحيى الله من تحية ولد)
الدعاء، معنى نكرة انه في الابتداء به وهو وسوغ مبتدا، علته )
ولادته، وقت بالسلام التي هي الثلاثة الأوقات هذه وإنما خص
231
) . . يموت ولوبم / قوله < :يؤم ولد في بعثه ، ووقت موته ، ووقت
ما عيينة :اوحش بن سفيان قال غيرها. من وحش لأنها ، الاية
مما كان خارجا نفسه :يوم يولد فيرى ثلاثة مواطن المرء في يكون
فيرى يبعث ويوم عاينهم ، يكن لم قوما فيرى يموت ويوم ، فيه
فخصه زكريا بن فيها يحيى الله .قال :فأكرم عظيم محشر في نفسه
جرير ابن وذكر . وغيره جرير ابن عنه رواه فيها. عليه بالسلام
ن إ الله قال : رحمه الحسن عن الآية بإسناده هذه تفسير في الطبري
مني. خير أنت لي، :استعفر له عيسى التقيا فقال ويحيى عيسى
خير :انت عيسى مني .فقال حير أنت لي، استغفر الاخر: فقال
هذا القرطبي نقل .وقد عليك الله وسلم نفسي على سلمت مني،
تعالى. الله رحمه البصري الحسن عن رواه ابن جرير الكلام الذي
عي!سى التسليم فضل الآية في هذه العلماء من ثم قال :انتزع بعض
التي الله تعالى من ومكانته نفسه على التسليم في قال :إدلاله بأن
في المنزلة التنزيل أعظم في محكم قرر وحكى حين ذلك اقتضت
لبيانا ء ] أضو
292
كلام انتهى وجه. ولكل : عطية ابن قال ، عليه يسلم أن من
علته قوله < .وسنم في يحيى الله على سلام أن .والظاهر القرطبي
وألسذم قوله < : نفسه في على عيسى سلا! من الاية أعظم يؤم ولد)
ض > كما هو ظاهر. */ ويؤم ائعث حيا أموت ويؤم ولدت على يوم
تنبيه
*) 01 حيا ويوم يتعث ولد مبيؤم بموت <لؤم قوله : في الفتحة
على نصبا إعراب الثلاثة فتحة الظروف في تكون أن يحتمل
ذلك، نحو البناء في بتاء لجواز فتحة أن تكون الطرفية .ويحتمل
بموت ويؤم ولد> فتحة بتاء ،وفتحة < يؤم فتحة < والأجود أن تكون
من أجود الفعل الماضي ؛ لأن بتاء ما قبل نصب فتحة ويوم يتعث)
بتائه، من الاسمية أجود والجملة ما قبل المضارع إعرابه ،وإعراب
لنيا فعل بنا متلو واختر ما كإذ قد اجريا وآبن او آعرب
232
بنى فلن يفندا / ومن أعرب أو مبتدا معرب فعل وقبل
مبني لمحعلها معلية إلى جملة المذكور الظرف الأول :أن يضاف
وازع والشيب ألما أصح فقلت عاتبت المشيب على الصبا على حين
فعلية فعلها مبني إلى جملة المذكور الطرف الثاني :ان يضاف
392 سورة مريم
ابي ؛ كقول فعلية فعلها معرب إلى جملة الثالث :ان يضاف
الهذلي: صخر
بطلع الفجر نسيم الصبا من حيث أسلو يهيجني هذا حين إذا قلت
الشاعر:
قليل الكرام حين على كريم أنني الله يا عمرك ألم تعلمي
الاخر: وقول
دان غير التواصل حين على سليمى من تذكر ما تذكر
في إنما هي الأوجه هذه أن .واعلم قبله كما هذا وحكم
مستقبل المبهم الظرف كان إن وأما . الماضي المبهم الظرف
إلا إلى فانه لا يضاف ) ويوم يتعث يموت <ويوم : كقوله ، المعنى
الثلاثة المذكورة الأوجه فيه فتكون ؛ الاسمية دون الفعلية الجمل
بقلة، الاسمية الجملة إلى إضافته مالك ابن واجاز الرابع . دون
: قارب بن سواد يفعنون ا* بر) .وقول على ألار ممثم يؤم < : تعالى كقوله
بن قارب سواد فتيلا عن بمغن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة وكن
لبيان ا ء 1 أضو 492
. لا ماض مبشقبل المذكورين الآية والبيت في الظرف لأن
قال **) حيا الآية الكريمة < :ويوم يتعث هذه في تعالى / وقوله 233
بل فيهم < : لقوله تعالى الشهداء، من كونه :فيه تنبيه على ابو حيان
قيد الحال ان الاستنباط هذا وجه عنه :- الله -عفا مقيده قال
حياة وتلك .وعليه فبعثه مقيد بكونه حيا، لصاحبها لعاملها ،وصف
الكريمة من السورة هذه تعالى في الله ما ذكره حاصل هذا هو
في ،كقوله غير هذا الموضع في صفاته بعض ،وذكر يحيى صفات
يبشرك أدله أن يصحلى فى ألمخراب وهو قإلم فنادته لمبيكة "< : عمران "ال
د* )*3ومعنى وصسيداوح!ورا ونبيا من آلصبص الئه !ت مصدقا !ؤ بيخيى
قيل وإنما بعيسى ، نه مصدق > لله من <مصد!ابممه كونه :
،كما فكان قوله < :كن> هي بكلمة اوجده الله لأن ؛ :كلمة لعيسى
ك إ القنهآ ، وكلمته ألله ألمسيح عيمسى ئن صيم رسو! نما لى < : تعا قال
بكلمة ثبشرك الله إن لمربب لمبمكة إد قالت < : وقال الاية . !ىيم >
قوله تعالى. معنى في المفسرين جمهور قول هو .وهذا الآية قته>
أي : الكتاب ، المراد ب "كلمة" وقيل : > الله من بممة <مصدقا
المفيد، الكلام على تطلق القرآن في والكلمة . الله بكتاب مصدقا
!بامت رفي وتمت وقوله < : آلحسنئ )، ربك مممت كقوله < :وقمت
من -إلى غير ذلك هومآييآ> وقوله < :مملأ إنها!طمة صذلمحاوعذلأ)،
الله شاء إن .والصواب ضعفه لطهور تركناه الأقوال وباقي ، الايات
الصرفي بالميزان السيد وزن <وسيدا) : وقوله ذكرنا. ما هو
ياء الفيعل الزائدة قبل الواو و د) سكنت مادته (س "فيعل" واصل
592 سورة مريم
القاعدة التصريفية الواو ياء عن العين ،فأبدلت موضع في التي هي
ن أ على النالس .والدليل من كثير سواد ويتبعه يطيعه ، من فالسيد
234
:سودوه وتقول بالواو، يسود فيه :ساد تقول أنك / المادة واو عين
عامر قول ومنه أصلها، إلى العين يرد .والتضعيف سيدا إذا جعلوه
موكب في كل المشهور وفارسها عامر ابن سيد كنت وان وإني
ب أ بأم ولا أسمو أن الله أبى وراثة عن عامر سودتني فما
الاخر: وقال
على والاية فيها دليل . بيانه عن تكفي ذلك مثل وشهرة
الصحيحين في النالس ،وقد جاء من ساد من السيد على إطلاق
"إن عنهما: النه رضي بن علي الحسن ألى النبي !يو قال في وغيرهما
الله بن معاذ رضي سعد .وأنه ع!يو :لما جاء الحديث ابني هذا سيد"
لسيدكم". قال جمي! " :قوموا قريطة بني في للحكم عنه
نفسه حصر أنه الذي قوله < :وحصورا) معنى في والتحقيق
الله. لعبادة وانقطاعا تبتلا منه ، إتيانهن على القدرة مع النساء عن
التزوج وعدم النبي !ي! فهي .وأما سنة شرعه جائزا في ذلك وكان
لبيانا ء ] اضو
692
وأنه ، مفعول بمعنى فعول الحصور إن : قال من قول أما التبتل .
فليس إتيانهن - على يقدر لا لأنه عنين النساء عن محصور
فعله حتى من الرجال ،وليست في ونقص ؛ لأن العنة عيب بصحيح
غير واختاره ما ذكرنا، هو الله شاء إن فالصواب بها. يثني عليه
لا يدخل الذي هو قال :إن الحصور من العلماء .وقول من واحد
ما ذكرنا معناها هو .بل الاية معنى في بالصواب ليس قول
لغة .وقوله < :ونبيا> صحيحا ذلك على الحصور وان كان إطلاق
،من مفعول بمعنى فعيل ،وهو قراءة نافع بالهمزة معناه واضح على
الله يخبره له شأن خبر له شأن ؛ لأن الوحي الخبر الذي وهو النب!
235
العلماء: بعض فقال / بالياء المشددة الجمهور قراءة وعلى به .
فيها ياء وأدغمت ابدلت الهمزة إلا أن نافع ، قراءة كمعنى معناه
قوله: السبعيتين في كالقراءتين فهو هذا وءلى الياء التي قبلهاه
بعض .وقال الياء بالهمزة وتشديد < إنما النسىء زيادـة فى ل!فر>
الارتفاع لرفعة النبوة بمعنى من قراءة الجمهور على هو العلماء:
انتبذت من قدفا مكانا مريم إذ :قوله تعالى < :و بمرفى الد
الكريمة :اد يذكر في الاية في هذه ! نبيه وعلا جل الله امر
اهلها مكانا شرقيا. من انتبذت حين ) مريم القران < الكتاب ،وهو
عنهم. منفردة واعتزلتهم عنهم أي :تنحت ) <انتبذت وقوله :
.وقوله المقدس بيت مما يلي شرقي وقوله < :مكاناشر!يابر*أ !) اي
الاحيان لأن ؛ اشتمال بدل <إذ) : الاية الكريمة هذه في تعالى
.قاله النصمخشري مظروفه على الظرف ما فيها اشتمال على مشتملة
سقوط والظاهر ؛ حيان ابو البقاء وابو عليه واعترضه ، الكشاف في
ولادتها، قصة "مريم" ولا عن نسب ولم يذكر هنا شيئا عن
ما في انها ابنة عمران ،وان أمها نصرت الموضصع غير هذا في وبين
ذكرا انها ستلد تظن المقدصص ، بيت لخدمة تعني محررا، بطنها
اتنت عمرن < :وضييم ابنة عمران بيان كونها في قال "مريم)". فولدت
"ال عمران " في ولادتها في قصة .وذكر الاية فزجها) أحصنت لتى
فتقبل مص إنك ما فى بطني محررا ق نذزت لصص قالت مرصاصصعفزن رب ذ قوله < :
وضعت أىو!ا وألله وضحعها قالت رب إني وضعتهآ أنئ *3فلفا ؟ص ائعليم أنت ا!يع
مغ ألستطق ودرببتها بث ني -أصكليذها مريم و سصصا ويافى كز كألائثئ ولتس
ض د صاا زكطصيا حسنصص صصفلها نباتا وأصصا الرجيو *نر فنقبيا ربها بقبول حس!
236
هذا قالت هو من لث أفى قال يمريم لمخراب وجد عندها رزفا / ربهريا علئها
صص! * صممطِ ءِ
منصوب مكانا> < : *صش إ) .وقوله بغئر حساب لمجثاء من عنهد الله إن الله !زق
. ليهاروحنا> إ جمابافارسقنا مص دوصفم :قوله تعالى < :فاتخذت
ويدل . جبرياص <روجنا) : بقوله المراد ان الأقوال اظهر
لبيان 1 ء ا أضو 892
روح قل نزلو < : وقوله لآية ، ا نرا) * قوله < :نزل ؟ أل!ح الأمين لذلك
تشريف الله إضافة إلى وإضاقته الاية ، ) 0 بالحق . من ربف ألقدس
وتكريم.
انه ملك على الآية يدل في المذكور سويا تمثله لها بشرا
إدقالت قوله < : به تعالى في صرح المدلول بادمي .وهذا وليس
الاية. > مرليم يبشرك بكلمة منه سمه ألمسيح عيسى أق لله أنمببكة لمرلم إن
نما انارسولى هـلك < قال لها هتا: الذي به هو بشرها الذي وهذا
من حالان سويا **> بمثرا .وقوله < : لك غنما زكئا!*)، لأهب
غنما لك لأهب ريك أنا رسولى قال إنما < تعالى : قوله :.:
*). ز!جام
الذي الروح الاية الكريمة :ان ذلك هذه في وعلا جل ذكر
ليعطيها (غلاما) لها ،اي ربها ليهب قال لها :إنه رسول جيريل هو
،كثير البركات . والمعاصي الذنوب من طاهرا (زكيا) أي ولد اي
هذا الغلام الموهوب صفات كثيرا من غير هذا الموضع وبين في
< :إن لله ،كقوله والسلام نبيتا الصلاة وعلى عليه عيسى وهو لها،
لدنيا و لاخرة ومن أبن مرئيم وجيها فى ألمسيح عيسى سمه معه بكلمة يبشرك
،وقوله: *> *، ومن الصبحين الئاس فى المفد و!هلا وي!لم *ء ألمقربين *
ورسولا إك بنى إسزءيل *ا !* والتؤرله وألانجيل و لحكمة < ويعلمه الكتف
فأنف! ألظير الطين!يةِ مف قد جئتكم جاية من ربكم أني أخلق - اق
ألله لمجادن الموقئ وأخى وألأئبىص ألأئحمه وإلرث بإذن ألله فيه قجكون طئرا
992 سورة مريم
من ذلك غير الاية ،إلى ) . . بيوتحغ فى بماتأكلون وماتذضوويئ وأنبئكم
237
عنه نافع وقالون عن / وورلش أبو عمرو الحرف وقرأ هذا
لك اللام ،أي :ليهب بعد بالياء المفتوحة "ليهب" عنه بخلف أيضا
بهمزة المتكلم، ) غلاما زكيا .وقرا الباقون < لاهب ربك اي هو،
معنى وفي غلاما زكيا. ربك من أنا أيها الرسول لك أي :لأهب
بين معروف خلاف قراءة الجمهور على نفسه الهبة إلى إسناده
جبريل المراد بقول :أن عندي ذلك الأقوال في وأظهر العلماء.
ي :لأكون **> لك غنمازكيا ريك لامت رسول ائا نما < : لها
إلى الفرج ،فصار وصل الدرع الذي هبة الغلام بالنفخ في سببا في
"التحريم)" ان هذا النفخ سورة .وبين تعالى في عيسى بسببه حملها
لتي حصنتفئجهافنفخنا قوله تعالى < :ومييم ائنت عمرن في فرجها في
إلى راجع < :فيه ) قوله في .والضمير الاية روجنا> فيه مر
حصحنت "الانبياء"< :وآلتي قوله تعالى في فرجها .ولا ينافي ذلك
،وقد ربك وعليه فالمعنى :إنما أنا رسول وعلا. جل الله منه لقول
عن الثاني بعد .وفي اظهر والأول غلاماه لاهب لي :ارسلتك قال
قبله لما كان الهبة من جعل العلماء: بعض اللفط .وقال ظاهر
وأظهرها . تفسيره في القرطبي صدر وبهذا قبله . من بها الاعلام
ولخ أك بشر ولم يمس!نى قالت أت يمون لى غغ < : تعالى قوله "
لما بشرها مريم الآية الكريمة :ان هذه في وعلا جل ذكر
أني لم يمسسني ألد غلاما والحال أي :كيف < أت يكون لى غذم )
لم أي >، برلا اك بغيا <ولخ ، بنكاح زوج يجامعني :لم .تعني بشر
تحمل. فكيف وحراما حلالا الرجال مسيس زانية .وإذا انتفى عنها اك
238
التي يكون الكيفية / عن واستعلام استخبار أن استفهامها والظاهر
كمال من استفهامها استفهام تعجب ان يكون لها الكيفية .ويحتمل
انها قالته هنا عنها: وعلا الله جل ذكر الذي الله تعالى ،وهذا قدرة
إدقالت قوله تعالى < : "آل عمران " في سورة في عنها ايضا ذكره
مرييم وجيها فى ائن المسيح عي!مى منه اشمه بكلمة يبشرك ألله لمرييم إن تمببكة
ومن وكهلا الناس فى أتمقد ويكلم المحقربين **3 ومن آلدنيا وألأخرة
في لمجثر> .وافتصارها ولد ولؤيعسشني لى يكون أثت قالت رب *ع ط الصخلحين
مسيس ان على بهـثر> يدل قولها < :ولؤيمصئني " على عمران آل " آية
هو بزنى ،كما والمسيس بنكاح للمسيس عنها شامل البشر المنفي
أك ولتم بشر < :ولم يمس!تي )" "مريم سورة في فقولها .وعليه الطاهر
بعد تعميم؛ اك بغيا> تخصيص فيه ان قولها < :ولم يطهر بغيا صإ*>
في الزمخشري وقال والحرام . الحلال البشر يشمل مسيس لأن
أك ولتم بشر تفسير قوله تعالى هنا< :ولتم يم في الكشاف
النكاح الحلال لأنه كناية عنه؛ عبارة عن المس جعل ص؟ >: بغيا
والزنى لثسا > < أؤ لمسغ )، قبل أن !سوهن كقوله تعالى < :من
3 0 1 مريم سورة
ذلك. أشبه بها وما وخبث بها، فيه :فجر ،إنما يقال كذلك ليس
لفظة أن عليه .ويؤيده تدل ال عمران واية الأول ، والاظهر
كل فينتفي مسيس بشر؛ <لمجثر> نكرة في سياق النفي فهي تعم كل
ووزنه بالزنى . المشتهرة المجاهرة : والبغي . كان من كائنا بشر
، بالسكون إحداهما وياء سبقت فيه واو اجتمعت المبرد، عند "فعول)"
الياء كما لأجل ما قبلها الياء وكسر في الواو ياء وأدغمت فقلبت
ودلو" .كما قدمنا هذا مرار . "عصا ودلي " جمع "عصي في كسرت
"فعيلا" أصله كان لو : يقول "فعول"، البغي أصل بأن والقائل
ابن .وقال فاعل بمعنى فعيل في لأنها لازمة التأنيث ؛ هاء للحقته
923
/ كان ولو فعيل، وزن البغي على التمام :أصل كتاب في جني
هذا وعلى المنكر. عن نهو فلان قيل: كما بغو؛ لقيل : فعولا
تاء التأنيث :بأن البغي وصف لحوق عدم عن يجاب فقد القول
حيان ابو قاله كما ؛ لا بغي باغ فيه : يقال والرجل . بالاناث مختص
تاء الفرق إلى لا تحتاج بالاناث المختصة والاوصاف البحر . في
الكافية بقوله: في ابن مالك ،كما عقده بين الذكر والانثى كحائض
تاء استغنى لأن اللفظ نص عن بالأنثى يخص وما من الصفات
هوعلى هين ) . رند قال كدلث قال :-قوله تعالى < :
فأغنى زكرياء، فصة في الاية مستوفى هذه فدمنا تفسير قد
قال < :كذلث الاية هذه في لمريم جبريل وقول إعادته هنا. عن
ن أ غير الغلام المبشر به من ذلك ي :وستلدين هوعلى هين > رند
"آل عمران " في سورة الآية وفد أشار تعالى إلى معنى هذه بشر، يم!ك
لبيان ا ء ا أضو 203
يخلق ما دئه قال !ذلك لمجثر ولد ولؤيضسشني لى يكون أني قوله < :قالت رب في
. ) "* كن فيكون له- أفرا !انما يقول يشاء إذا قفئ
أمرا منأ وكان ورحمة لفاس ءاية ولنخعله، < تعالى : قوله -ةة
ضضياس*.>*2
خلقه حكم من الآية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
دالة علامة اية للناس ؛ أي ذلك ليجعل امرأة بغير زوج من عيسى
شاء إن يشاء. كيف ما يشاء يخلق قدرته .وأنه تعالى كمال على
ذكر من خلقه شاء .وان بعيسى فعل ذكر كما انثى بدون من خلقه
في قوله < :وظقمتها على ذلك بدون أنثى كما فعل بحواء؛ كما نص
حواء .وان ادم زوجها الني هي النفس تلك من أي :خلق زوجها)
خلقه شاء بادم .وإن فعل كما معا والانثى الذكر بدون خلقه شاء
القادر الله العطيم ادم .فسبحان بني بسائر فعل كما وانثى ذكر من
الكريمة من كونه الآية وعلا في هذه وما ذكر جل شيء! كل على
أشار له أيضا في غير زوج ولدته أمه من اية حيث عيسى جعل
024
وفي *،) *9 وآبنها ءاية للع!ايت < وجعلتها "الأنبياء" بقوله / :
لاية. ا ) 0 . ءاية إتن صتىيم وأمهؤ وجعلنا < : بقوله " الفلاح "
< :ولنخعل! في الكشاف المقام عليه .قال الرخشري دل فيه حذف
فعلنا آية للناس ،أي :ولنجعله معلله محذوف تعليل > ءاية لباس
لنبين به قدرتنا ولنجعله أي تعليل مضمر، على معطوف .أو هو ذلك
نفمب! بما ص ولضخزي بالحق وألأرض أدئه لسفؤت < :وظق .ونحوه آية
اهـ. ) ولنعلمم مكنا ليوسف في لأزض ،وقوله < :و!ذلك !مسبث)
303 سورة مريم
.ومن به امن لمن أي منأ> < :ورخة الاية هذه في وقوله
نبينا ع!جو< :وما في تعالى قال لنفسه ،كما يبتني الرحمة به فلم كفر
مقضميا> اضرا وقوله تعالى < :وكات إلارحمة للفلمين )، أرسائف
لمحي مقدرا أي امرا مقضيا، الغلام منك ذلك وجود وكان اي :
لا وقوعه ،فهو واقع لابد من اللوح المحفوظ في الأزل ،مسطورا
محالة.
*"* فاجاءها قصيا بهء مكانا فحملئه فانتدد قوله تعالى ! < : ير!
. *ش*>- ممصيا فمثيا و!نت قتل هذا مت العحلة قالت يخليتئ ض إك جدخ المخا
عيسى. الاية الكريمة :ان مريم حملت هذه في وعلا ذكر جل
به < فانتبذت بهء) أي :تنحت فحملته > أي :عيسى فقوله ! < :
غير .وفيه أقوال أخر لحم بيت المذكور أن المكان على والجمهور
جذع إلى الطلق ألجأها : أي ) امخاض <فاجاءها : وقوله . ذلك
جاء : تقول والعرب . المكان ذلك في نخلة جذع : أي النخلة ،
زهير: قول ومنه المجيء، على غيره :إذا حمله فلان ،وأجاءه
بطنها إذا في الجنين تحرك لشدة الشديدة الحركة ،وهو المخض
) ء !تيا !ميا قبل هذا و!نت مت يخليتئ وقوله < :قالت
شيئا يذكر .فاذا عرفت ولم تكن قبل ذلك قد ماتت أن تكون تمنت
ولم به، حملها كيفية يبين لم أنه هنا فاعلم الايتين، هاتيق معنى
ن أ أجله من وتمنت أجله ، من تنحمسا عنهم الذي هذا يبين هل
ن أ من خوفها نسيا منسيا ،وهو وكانت قبل ذلك، ماتت تكون
و أ فيه وقعت زنى الغلام من بذلك بالزنى ،وأنها جاءت يتهموها
،فأشار غير هذا الموضع في ذلك منه .ولكنه تعالى بيق كل سلصت
!وقع فرجها النفخ إلى فيها فوصل أنه نفخ كيفية حملها أن إلى
فرتها احنت لتئ قال < :ومشيم اتنت عمرن ،كما ذلك بسبب الحمل
فرتجها فنفخنا وقال < :وآلتى أحصحنت روحنا > فيه مف فنفحنا
ن أ العلماء : من الجمهور عليه الاية .والذي ) . روضا. لمجهامن
تدل كما ، الله فحملت بإذن فيها جبريل نفخ النفخ بذلك المراد
لك غنما لأهب ريك نمآ أنارسول قوله < : في قراءة الجمهور لذلك
النفخ وعلا جل الله إسناد **.ع> كما تقدم .ولا ينافي ذلك ز!يا
إنما أوقعه بإدنه لأن جبريل قوله !< :فضا)؛ لنفسه في المذكور
النفخ؛ ذلك من الحمل خلق الذي تعالى وهو ومشيئته ، وأمره
النفخ بل من()1 ذلك من أن يخلوع الحمل له على لا فدرة فجبريل
النفخ يقع ان يمكن ولا تعالى ، وأمره ومشيئته بإذنه كونه اجل
إلى -اسنده وعلا منه إلا بمشيئته جل الحمل ولا وجود المذكور
جيب هو فيه الملك نفخ الذي فرجها قال :إن من وقول
إلى الدرع وصل جيب ،بل النفخ الواقع في السقوط ظاهر درعها؛
منه الذي خافت ان ذلك اخر، مواضع بين تعالى في وقد
242 الله براها، ولكن فيه، وقعت قد ؛ بالفاحشة لها / قذفهم وهو
يعنون *)، لإص شئافريا لمد جئت عنهم < :قالوا يمريص كقوله وذلك
ماكان أبول امرأ سوء وما؟شا هرون الفاحشة ،وقوله عنهم < :يأخت
بهذا الولد؟ وكقوله انت وجئت فجرت ء !هو يعنون فكيف بغيا أمك
تعالى في غير هذا الموضع الله قد وصفه وهذا المكان القصي
ق!ار رلبى5ض ذات إك وءا!شهضآ ءاية وامهؤ إلق مىيم <و-حلنا بقوله :
بهخه> اي : الآية الكريمة < :فانتبذت هذه وقوله في ومعايض *ة*)؛
الحمل إلى (هذا) قوله : في والإشارة بطنها. في وهو انتبذت
ومن . ذلك ونحو والعصا، وكالوتد ، الحيض كخرق لحقارته ؛
جمع انساءكم" "انظروا : الدار قولهم عن إذا ارتحلوا العرب كلام
كالعصا وتنسى شأنها أن تترك الأشياء الحقيرة التي من ،اي نسي
لبيان ا ء أضو] 603
شيئا تافها لمحمميا> أي <و!نت فقولها: . ذلك ونحو والوتد؛
تعني *> عادة .وقولها < :مسياص أن يترك وينسى حقه من حقيرا
وطرح قد نسي الذي من عادته ان يترك وينسى التافه الشيء ان ذلك
الآية في حقه .وأقوال المفسرين هو فيه النسيان الذي بالفعل فوجد
الكميت: ما ذكرنا قول النسي على إطلاق إلى ما ذكرنا ،ومن راجعة
243
تبلت/ تحدثك أمها وان على نسيا تقصه الأرض لها في كان
بفتح " :تبلت" وقوله ونسيته ، تركته شيء أي "نسيا" فقوله :
تقطع تاء التأنيث .أي اللام بعدها وفتح الباء الموحدة التاء وسكون
عن نافع وحفص .وقرأ اللغة :القطع في الحياء .والبلت من كلامها
الميم .وقرأ الباقون بكسر ) <يخلمتنى مت والكسائي وحمزة عاصم
نيه
الميم. بكسر منها "مت" " لا يصح يموت لان لغة "مات وجهها؛
؛ لا يخاف ،كخاف يمات" "مات الميم أنه من القراءة بكسر ووجه
فيها لغتان عربيتان "مات" يقول .فلفظ كقال "؛ يموت "مات من
الواو ألفا على الواو فأبدلت بفتح "موت" منهما: الاولى ؛ فصيحتان
703 سورة مريم
متصل فتح بعد ألفا آبدل ياء آو واو بتحرياف أصل من
إلخ . . . . . . . . . . . . . . . . . التالي حرك إن
العين تاء الفاعل أو نونه سقطت الفعل إلى إن أسند ونحوها هذه
غير ذلك. الميم ،ولا يجوز بضم "مت" الضمة ،فتقول للواو هي
فال ابن مالك العين ،كما بفتح "يفعل" مضارعها في العين ينقاس
اللامية: في
244 ثلاثي أجوف فعل :أن كل الصرف فن في والمقرر عليها. يقاس
و أ العين ، بكسر "فعل" وزن على كان العين -إذا / معتل -أعي
عينه تسقط نونه أو الفاعل تاء إلى فإنه إذا أسند بضمها "فعل"
فاؤه عينه الساقطة بالاعتلال إلى الفاء فتكسر حركة بالاعتلال وتنقل
بضمها. "فعل" من إن كان العين ،وتضم بكسر "فعل" من إن كان
بالكسر "موت" أصلها لأن ؛ يمات مات من الأول " :مت" مثال
بكسر "مت" فيها: تقول ،فانك ينام ونام ، يخاف خاف وكدلك
حركة لأن الخاء؛ بكسر "وخفت" النون ، بكسر و"نمت" الميم ،
لبيان ا ء أضو] 803
فأصلها "طال" الضم الكسرة ،ومثاله في إلى الفاء وهي العين نقلت
العين إلى لنقل حركة بالضم فيها "طلت" الواو فتقول بضم "طول"
، يموت العين كمات بفتح "فعل" الثلاثي من الفاء .أما إذا كان
متاسبة الفاء بحركة بالاعتلال وتحرك يقول ،فان العين تسقط وقال
واوا كمات الساقطة العين كانت الفاء إن فيضم الساقطة للعين
ن إ الفاء -وتكسر -بالضم وقلت :مت فتقول ، يقول ،وفال يموت
وسرت بعت فتقول : وسار، كباع ياء، الساقطة العين كانت
اللامية بقوله: في فيهما -والى هذا أشار ابن مالك -بالكسر
متصلا بتا الاضمار وكان خلت عينن إذا اهـ وانقل لفاء الثلاثي شكل
تلك العين منتقلا مجانس اعتض ! فمف يكون نوني واذا فتحا او
اللغات إلى أشار .وقد لغة ضعيفة يميت " فهي وأما "مات
هو في بيت رجز أدباء قطر شنقيط الثلاث الفصيحتين والردية بعض
قوله:
:انه منها .وأظهرها شيء دليل على لعدم لم نذكرها، الوصع قبل
للعادة ،والله تعالى خارقا منشؤه كان النساء وان كعادة حمل حمل
اعلم.
903
سورة مريم
245 رلبن تخنك من تخخها ألأ تخزفى فذ عر تعالى < :فنادلها ث! قوله /
سرلإ **).
نافع قرأه : سبعيتين قراءتين الحرف هذا في أن أولا: اعلم
لأن الظرف تاء <تخنها >؛ وخفض جر، حرف على أن <من )
وابن عامر وشعبة عن وقرأه ابن كثير وأبو عمرو ب < من). مجرور
موصول أنه اسم على ميم (من) بفتح تحتها) ( ،فناداها من عاصم
فعلى (تحتها)، وفتح تحتهاه ناداها الذي أي نادى ، فاعل هو
المنادى هذا في العلماء مختلفون فاعلم أن هذا وإذا عرفت
الثانية وفي القراءتين بالضمير، إحدى ناداها ،المعبر عنه في الذي
.وفال عيسى العلماء :هو فقال بعض هو؟ من بالاسم الموصول
هو مريم نادى الذي قال :إن .وممن جبريل هو العلماء: بعض
والضحاك، ، الأودي ميمون بن وعمرو ، عباس ابن : جبريل
عنه .وأهل الروايتين إحدى في جبير بن وسعيد ، والسدي وقتادة ،
به قومها. أتت حتى عيسى قالوا :لم يتكلم القول هذا
:أبي، وضعته عتدما عيسى ناداها هو الذي قال :إن وممن
الرواية في جبير بن ،وسعيد منبه بن ،ووهب والحسن ومجاهد،
:فناداها يقول قال :إنه الملك من أن فاعلم ذلك فإذا علمت
ناداها من ربوة مرتفعة ،وقد لأنها على تحتها؛ مكان من جبريل
لبيان ا ء ا أضو 031
جبريل يقول :كان القول هذا أهل وبعض عنها. منخفض مكان
القول . الأول لاعلى هذا تقبله القابلة ه والظاهر الولد كما يقبل تحتها
أهل عند الميم وتاء (تحتها) بفتح تحتها) قراءة (فناداها من وعلى
أسفل مكان :في أي تحتها، هو :فناداها الذي .فالمعنى القول هذا
الاحتمال ،مع ضعف القابلة أو تحتها يقبل الولد كما تقبل مكانها،
هذا على القراءة الأولى ،فعلى جبريل :وهو أي قدمنا، كما الأخير
القراءة الثانية تحتها .وعلى من جبريل أي هو <فنادلها> القول / 246
القول على .وأما جبريل وهو تحتها :الذي أي تحتها) من (فناداها
فناداها هو : القراءة الأولى على فالمعنى ، عيسى هو المنادى بأن
الوضع. عند تحتها لأنه كان تحتها؛ من وضعته الذي المولود أي
وهو تحتها الذي أي تحتها) من (فناداها : الثانية القراءة وعلى
أبو حيان ،واستظهره تفسيره في الطبري :ابن جرير عيسى ناداها هو
ن أ عندي القولين أظهر له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
إلا بدليل صارف مذكور إلى اقرب يرجع الأولى :ان الضمير
لا هو عيسى الاية في مذكور ،وأقرص إليه الرجوع يجس ذلك ص
بهء) <فأنتدس فحملنه ) يعني عيسى قال ! < : الله جبريل ؛ لأن
من ويتبادر يطهر فالذي <فنادلها> بعده : قال ثم . بعيسى أي
لها وقالوا ، تحمله قومها به جاءت لما أنها الثانية : والقرينة
311 سورة مريم
عنها: تعالى قال كما ليكلموه؛ عيسى إلى أشارت قالوا، ما
ليه إ واشارتها ) 2 دَ فى المقد صبتا نكلم من كات كيف لوا قا إلة فأشارت <
حرق سبيل أنه يتكلم على قبل ذلك أنها عرفت قرينة على ليكلموه
سعيد استدل القرينة الأخيرة .وبهذه وضعته العادة لندائه لها عندما
؛ كما نقله عنه غير أنه عيسى الروايتين عنه على ابن جبير في إحدى
بمعنى: المفسرة ،فهي هي قوله < :الاتخزفى) في و"أن" واحد.
كما حروفه القول دون "أن" المفسرة أن يتقدمها معنى أي .وضابط
ن أ : مفسرة كونها ومعنى حروفه دون القول هنا .فالنداء فيه بمعنى
قبلها هو :لا فالنداء المذكور ما قبلها؛ معتى هو بعدها الذي الكلام
نهرا؛ لها تحتها أجرى الله لأن النهر الصغير؛ وهو الجدول هو
247
قوله: في المذكور الرطب :من أي / تعالى < :فكل) فقوله وعليه
في النهر المذكور ي :من ) < ،واشرفي> في "ص جنيا رطحا < دتسنقط علتك
الجدول على السري واطلاق سرل! ص *) قوله < :قد جعل ربك نا
وقول الاخر:
الراجز: قول
هرهرا السري في إذا يعب الدالي منه أزورا ترى سلم
هو والسري . عيسى هو السري العلم : أهل بعض وقال
.وسرا بالضم سرو فعله ؛ يقال :في ومروءة له شرف الذي الرجل
على "أسرياء" على هذا "السري " ويجمع " شرف إذا وسروا
-بالمتح- السراة أن سيبويه وعن بالفتح . وسراة وسرواء ، القياس
سادوا إذ[ بخهالهم سراة ولا لا سراة لهم الناس فوضى لا يصلح
أسراهما إذا سرا السري وابن بنفسه الرجال من السري تلقى
. / اللسان في قاله :أشرفهما؛ أي "أسراهما" : وقوله 248
ألى عندي القولين أظهر له .- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
وآشرلى> <فكل : تعالى فقوله القرآن ، القرينة من أحدهما:
الامتنان به في ما تقدم هو والمشروب المأكول أن ذلك قرينة على
وقوله < :دتمنقط علتك رطحا ! )، .ص ربك تخنك سرل! قوله < :فذ جعل
313 سورة مريم
ذات !اير رئبى5 إك <وءا!شهقآ قوله تعالى : وكذلك نجيا *إ* >،
الجدول أنه والظاهر . الجاري الماء : المعين لأن "*ة*لا) ومعايض
قال ابن كثير النبي !يو. عن بذلك جاء :حديث الثاني الأمر
،قال مرفوع حديث بذلك جاء الآية :وقد هذه تفسير في الله رحمه
عبدالله بن يحيى حدثنا ، الحراني شعيب أبو حدثنا الطبراني :
، ابن عباس مولى عكرمة بن نهيك ،سمعت أيوب ،حدثنا البابلتي
السري "إن : الله ع!ح! يقول رسول :سمعت يقول عمر ابن سمعت
الله سرلإء*إ*") ،نهر اخرجه رتك عنك لمريم < :دذجعل الله قال الذي
بن هذا الوجه .وأيوب من جدا غريب حديث منه" وهذا لها لتشرب
أبو .وقال :ضعيف الرازي فيه أبو حاتم ،قال الحلبي هو هذا نهيك
الحديث. متروك : الأزدي الفتح أبو وقال . الحديث منكر : زرعة
تخريج دي الشاف، "الكاف في الله رحمه ابن حجر وقا ل
في الطبراني أخرجه المذكور: الحديث في " الكشاف يثما د حا ا
أبي ابن سنان ،عن سعيد رواية أبي سنان من وابن عدي الصغير،
ربك قوله تعالى < :قدجعل السبي !يو في البراء عن عن ، إسحاق
عن يرفعه لم : الطبراني قال . النهر" : "السري : قال لصرل! *إ*) عنك
ضعبف. بن معاوية وهو إلا بو سنان ،رواه عنه يحيى ق إسحا ابي
البراء ص أبي إسحاق عن الثوري ، عن عبدالرزاق ، واخرجه
إسرائيل ،عن وكيع ،عن تعليقا عن البخاري ذكره وكذا موقوفا.
إسرائبل كذلك، آدم ،عن طريق ابي إسحا ق .ورواه ابن مردويه من
موقوفا .وفي الباب أبي إسحاق الحاكم من وجه آخر عن واخرجه
لبيان ا ء ا أضو
314
قاله لمريم الذي السري "إن قال / : الله عنهما رصي عمر ابن عن
924
الحلية في نعيم وأبو الطبراني منه" .أخرجه الله لتشرب أخرجه نهر
بن نهيك أيوب عكرمة وراويه عن ابن عمر، عن عكرمة في ترجمة
لا يخلو طرقه وان كانت المرفوع إلى النبي !ه فهذا الحديث
أن السري دعوى من إلى الصواب ؛ أقرب ضعف منها من شيء
ال!ري أن اختار وممن . إليه الرجوع يجب دليل بغير عيسى
البراء بن قال وبه ، تفسيره في جرير ابن الاية النهر: في المذكور
بن ميمون ، ،وعمرو ابن عباس ،عن بن أبي طلحة ،وعلي عازب
عيسى: إنه قال : وممن . وغيرهم منبه بن ووهب والشدي،
قاله الن ، أسلم بن زيد بن عبدالرحمن قتادة .وقول عن الروايتين
ليك بجدخ لخه !نقط عليك رطبانجياعص؟* < وهري ! قوله تعالى
الذي الاية الكريمة ببيان الشيء هذه لمحي وعلا جل لم يصرح
اشار منه .ولكنه تشرب ن أمرها الذي منه ،والشيء تأكل أن أمرها
الجني " المذكور. "الرطب منه هو تأكل ن أمرها الذي أن إلى
المعبر عنه "بال!ري" النهر المذكور منه هو ن تشرب أمرها والذي
أمرها أن تهز به 3 النخلة الذي جذع العلماء :إن بعض وقال
3 1 5 مريم سورة
.وقال جني رطب نخلة ذات الله يابسا؛ فلما هزته جعله جذعا كان
مثمرة ،فلما نابتة إلا انها غير نخلة جذع الجذع كان العلماء: بعض
العلماء: بعض وقال جنيا. رطبا وجعله الله فيه الثمر انبت هزته
الذي لها الرطب ليتساقط بهزها الله امرها مثمرة ،وقد النخلة كانت
لها ذلك انبت الله القرآن :ان سياق من يفهم والذي موجودا. كان
سبيل النهر على لها ذلك ،واجرى العادة خرق سبيل على الرطب
،سواء ذلك قبل والنهر موجودين الرطب يكن العادة .ولم خرق
فيه الله انبت مثمرة ،إلا ان غير نخلة او يابسا كان الجذع قلنا إن
025 ان قوله ذلك على دلالة السياق /رطبا جنيا .ووجه الثمر وجعله
ء
ان عينها إنما تقر في على يدل والثرب وقري عيعا> تعالى < :فكل
لراءتها مما التي تبيى للعادة ؛ لأنها هي الخارقة بالامور الوقت ذلك
الرطب، وانبات النهر، تفجير من الخوارق هذه به .فوجود اتهموها
وبذلك الريبة ، عنها به وتزول إليه نفسها تطمئن المولود وكلام
بقاء التهمة التي مع الأكل والشرب لها؛ لان مجرد قرة عين يكون
لم يكن نسيا منسيا، قبل وكانت من قد ماتت ن تكون بسببها تمنت
لها العادة الله وخرق ظاهر. هو كما الوقت ذلك قرة لعينها في
وقد !يه . لا غرابة المولود وكلام ، الرطب وانبات الماء، بتفجير
قوله: لها العادة في -حرقه "آل عمران " على لمحي وعلا جل الله نص
هذا قالت لث أفئ آلمحراب وجد عندها رزقا قال !ثريم ربهرئ! < بدا دخل عليهط
العلماء :كان ص؟ أ) .قال يززق من لمجشا بغير حساب ألله إن الله هو من عذ
الصيف. الشتاء في الشتاء ،وفاكهة في فاكهة الصيف عندها يجد
من هذا المذكور في سورة أغرب ليس نبات الرطب وا وإجراء النهر
مسالة
الآية الكريمة: هذه في تعالى قوله من العلماء بعض أخذ
تحصيل في والتسبب السعي الاية .أن ) 0 0 إليك بجدخ النخ! < وهزى
الله جل على التوكل ينافي لا وانه شرعا، به مأمور امر الرزق
بالأسباب الاخذ ،أن بالضرورة الدين من أمر كالمعلوم .وهذا وعلا
لا به شرعا الدنيا أمر مأمور في المضار المنافع ودفع تحصيل في
امتثالا السبب يتعاطى المكلف لأن ؛ الله بحال على التوكل ينافي
فهو . الله وقوعه يشاء ما إلا يقع لا أنه ويقينه علمه مع ربه لأمر
و أ خير من الله له كتب ما إلا يصيبه لا أنه عالم ، الله على متوكل
لتخلف. مسبباتها عن تأثير الأسباب تخلف الله شاء .ولو شر
بردا قفنايخناركوق < : تعالى :قوله ذلك الأدلة في اصرح ومن
النار معنى في الاحراق فطبيعة الاية . بز* )00 إئرهيو عك وسبما
251
الحطب أحرقت هذا ومع مختلفة ، معان إلى لا يتجزأ / واحد
فيه كائنة بردا وسلاما هي الذي الوقت في حرها رمادا من فصار
إنما هو حقيقة التأثير أن على دلالة قاطعة ذلك إبراهيم .فدل على
المسببات من ما شاء ،وأنه يسبب والأرض السموات بمشيئة خالق
إلا بمشيئته ذلك من الأسباب ،وانه لا تأثير لشيء من ما شاء على
وعلا. جل
سببا لشيء الشيء :أنه ربما جعل ذلك الادلة في أوضح ومن
من بني إسرائيل ببعض ميت ضرب ؛ كجعله له مع أنه مناف آخر
بقرة ميتة مناف ميتة من بقطعة سببا لحياته ،وضربه بقرة مذبوحة
أنه يوضح وذلك بميت ؟ ضرب الحياة من لحياته .إذ لا تكسب
317
سورة مريم
الأسباب ، ما شاء من المسببات على ما شاء من وعلا يسبب جل
الله: على لا ينافي التوكل الأسباب ان تعاطي يوضح ومما
< :وقال يبنى لاتذضلوا من بالاوصد و دخلوا من يعقوب عن قوله تعالى
في ،وتسبب السبب الكلام بتعاطي هذا في أمرهم توب متفرفه )
لانهم بالعين الناس اأن تصيبهم عليهم لأنه يخاف به ؛ بالأمر ذلك
وبسطة وكمال أهل جمال وهم واحد، رجل أبناء رجلا عشر أحد
العين، تصيبهم لأن مظنة واحد باب من الأجسام .فدخولهم في
السلف. علماء من قال غير واحد العين ؛ كما إصابة من السلامة
لننى لاتذضلوا من بالاوصد ولمحال الله عنه < : قال فقد التسبب هذا ومع
عليته إلا لله إن لحكم من شئ لله عنكم مف وقآ اغنى و ذخلوا من ئودامتفرقه
التسبب بين جمع كيف أع) .فانظر أ*ش وعلنأه فاأيتوأر آلمتوأيلون توكلت
قوله: الله في على التوكل وبين من باب وصد> لاتدضلوا مالو قوله : في
لا معلوم امر وهذا *إ* ) وعلته فليتوص آلمتوكون <عليته توكلت
ن اأ قادر على وعلا بصيرته .والله جل الله طمس من إلا على يخفى
252
في الجذع ،ولكنه اأمرها بالتسبب هز غير / من لها الرطب يسقط
إليك الجذع يساقط الرطب وهزي لمريم قال الثه اأن تر الم
له سبب شيء كل جنته ولكن تجنيه من غير هزه اأن ولو شاء
ما الآية الكريمة :اأن خير هذه العلماء من بعض أخذ وقد
للنفساء من احسن شيء قالوا :لو كان . النفساء الرطب تطعمه
لبيان ا ء ا أضو
318
خثيم قاله الربيع بن ، بعيسى نفاسها وقت الله مريم لأطعمه الرطب
للتوكيد؛ مزيدة إليك بجدخ آلنخ!) قوله < :وهزي- .والباء في وغيره
الباء للتوكيد قبل مفعول بنفسه ،وزيادة حرف الهز يتعدى لأن فعل
العرب ،فمنه في كلام القران وفي بنفسه كثيرة في المتعدي الفعل
ن أ اللغة المتبادر من لأن بجدخ النخاه) هنا < :وهزي-إليك قوله القرآن
ولاتلقوابايدقي لى تعالى < : النخلة ،وقوله جذع إليك :وهزي الأصل
لاية .وقوله: ا ) . . طو بإلحاد فيه < :ومن يرد ) ،وقوله ألنهلكة
(تنبت : وقوله ، الاية ) 0 0 صإ- لمفتوق بإليكم صة- ولمجصوق <فستبصر
الباء التاء وكسر بضم عمرو وأبي قراءة ابن كثير على بآلدهن)
الياء بضم ينبت أنبت هو الرباعي ؛ لأن الرباعي الذي أنبت مضارع
،فالباء مزيدة الحرف بنفسه دون يتعدى الباء الموحدة المثناة وكسر
كلام من ذلك ونظير المذكورة . الايات في رأيت كما للتوكيد
وقول الباء للتوكيد. فزيدت الدقيق ، يسقون : الأصل لأن
الراعي:
لا يقران بالسور المعاجر سود اخمرة لا ربات الحرائر هن
يعلى الباء لما ذكر .وقول فزيدت السور، :لا يقرأن فالأصل
253
/ والشبهان بالمرخ وأسفله صدره الشث بواد يمان ينبت
فزيدت ، المرخ أسفله وينبت أي ؛ المرخ وأسفله : فالأصل
931 "
مرم سوره
تسع > <دتمنقط الآية الكريمة : هذه في قوله تعالى وفي
فقد السبعية .أما الثلاث شاذة .وست سبعية منها ثلاث ، قراءات
السين التاء وتخفيف بفتح السبعة (تساقط) من وحده قراه حمزة
هذه التاءين .وعلى إحدى فحذفت ؛ :تتساقط اصله ، القاف وفتح
الفاعل .وقراه حفص عن تمييز محول <رطسا> القراءة فقوله :
القاف وتخفيف وكسر التاء بضم > !< :نقظ عاصم عن وحده
القراءة فقوله < :رطبا> هذه .وعلى تساقط ساقطت السين ،مضارع
النخلة رطبا .وقراه أي هي به للفعل الذي هو <قشقط> مفعول
اصله: ، السين وتشديد التاء والقاف بفتح (تساقط) السبعة : بقية
الجمهور قراءة .وعلى السين التاءين في إحدى فادغمت ؛ تتساقط
قراءة كإعرابه على الفاعل عن تمييز محول فقوله < :رطبا> هذه
:هو الجني **> <رطحاجنيا : الاية الكريمة هذه في وقوله
لبيان ا ء ا اضو
032
ن ا العلاء: بن أبي عمرو فيؤكل .وعن لأن يجنى وصلح ما طاب
متناوله . / يدي ولم ييبس ،ولم يبعد عن لم يجف الذي هو الجني 254
للرحمن اصدا فقولى إني نذزت < فإما ترين من أتبشر تعالى : قوله !
تحتها ألا تحزني. ناداها من الذي قائل هذا الكلام لمريم هو
يظهر وما ، جبريل أو ، عيسى هو هل فيه؛ الخلاف قدمنا وقد
للرحمن صوما> إني نذزت < :فقولى الاية الكريمة هذه في وقوله
أن تقوله بالإشارة . أمرت باللفظ .وقيل ذلك أن تقول أمرت قيل
قاله كما الجمهور؛ مذهب هو باللفظ تقوله أن أمرت وكونها
في القول ظاهر ؛ لان الاية الكريمة ظاهر ،وهو حيان وأبو القرطبي
واستدل . باللسان قول الاية .أنه ) . . إني نذزت فقولى < : تعالى قوله
قالته باللفظ بأنها لو بالإشارة ذلك تقول أن قال :إنها أمرت من
لإنسي فاذا قالت اليوم إنسيا، ألا تكلم نذرته الذي نذرها افسدت
لدلالة الاية عليه ابن الاخير القول هذا واختار نذرها. فأفسدت
للرحمق إني نذرت الاية < :فقولى هذه تفسير في قال ، الله رحمه كثير
الإشارة إليه المراد بهذا القول تيؤم إل!يا ء*ء>: صوما فلن أ!م
أثمؤم لئلا ينافي < فلن أ!لم اللفظي المراد القول لا أن ، لذلك
هذا بأن المعنى < :فلن أ!لى عن المخالفون إنسئا *"*> .وأجاب
رأيت فقد للرحمن صؤما> قولي < :إني نذزت بعد أ > ص أثيؤم إد!يا
، السياق ظاهر عليه يدل الأول القول وأن الاية ، في العلماء كلام
321
سورة مريم
لأنه يدل أثيؤم إدستا*ص ؟*>- فلن اسبسلى قوله < : عليه واسن الثاني يدل
وقوله البحر: في قال اسبو حيان مطلقاه الكلام للانسي نفي على
اسن قوله: كلامه الملائكة .ومعنى تكلم لأنها كانت ص *> < إتسا
كالملائكة الانسي غير ،اسي بخلاف مخالفة له مفهوم ص *س> إنسيا <
المفهوم إخراج الكلام في يرد انه لم لي يظهر .والذي اكلمه فإني
إنسان كائنا الكلام كل نفي ،وانما المراد شمول المنطوق حكم عن
255
. / كان من
مسالة
المراد ان كثير ابن اختاره الذي القول هذا اسنه على اعلم
بالاشارة يدل ذلك قولي ي بقوله < :فقولى إق ندسرستِللرخق صحؤما>
قولا الآية سميت هذه الكلام ؛ لأنها في منزلة تنزل اسن الاشارة على
كثيرا إطلاق العرب كلام في وسمع التفسير. الوحسه من هذا على
ن ا على النصوصر من تعالى ما يدل الله هنا إن شاء وسنذكر
اسنها على النصوصر من الاشارة المفهمة تنزل منزلة الكلام ،وما يدل
الكلام ، مقام المفهمة قيام الإشارة اسدلة على اسنه دلت اعلم
الأدلة الدالة على .فمن ذلك منها خلاف يفهم ادلة اخرى وجاءت
لها رسول قال التي السوداء الأمة قصة الكلام : مقام قيام الاشارة
فانها "اعتقها : جميه!ي! فقال . السماء إلى فاشارت "؟ الله "اين : الله !ي!
لبيان ا ء ا أضو
322
الديانات . أصل هو الإيمان الذي في إشارتها كنطقها مؤمنة " فجعل
به من به الجنة ،وينجى ،وتستحق والمال به الدم يعصم الذي وهو
أبو الصحابة ،منهم من جماعة عن مروية مشهورة النار .والقصة
بن والشريد ، السلمي الحكم بن ومعاوية ، عباس وابن هريرة ،
رواياتهم :أنهم أشارت بعض عنهم .وفي الله الثقفي رضي سويد
إلى السماء.
الجوزجاني، يعقوب بن إبراهيم سننه :حدثنا في أبو داود قال
عبدالله، بن عون عن المسعودي ،قال أخبرني هارون ثنا يزيد بن
بجارية أتى النبي ! ابي هريرة :أن رجلا عبدالله بن عتبة ،عن عن
"اين لها: فقالط ؟ مؤمنة رقبة علي إن ، الله رسولط يا فقالط : سوداء
أنا"؟ فأشارت فقال لها" :فمن السماء باصبعها إلى "؟ فأشارت الله
.فقال " :أعتقها الله رسول أنت يعني السماء، والى النبي ! إلى
256
قال أنه لما / فيها التي الروايات حمل والظاهر مؤمنة ". فإنها
انها على الاشارة ، ذكر غير من السماء في : النه قالت اين لها:
بعضا.
في "ال عمراد" سورة لمحي في تفسيره وقال ابو عبدالله القرطبي
أفاحط ثلثة ايام إلا لحئو ألا قوله تعالى < :قال ءايتك الكلام على
منزلة تنزل الاشارة أن على الآية دليل هذه في : نصه ما ر!زا)
ما حكم الاشارات السنة ،وآكد في كثير من موجود الكلام ،وذلك
"؟ فأشارت الله قال لها" :أين أمر السوداء حش من به النبي !
الاسلام فأجاز فإنها مؤمنة "، "اعتقها فقال : السماء، إلى برأسها
323
مريم ور
به الدم والمال ، يحرز الديانة الذي أصل هو بالاشارة الذي
يحكم بإيمانها كما النار ،وحكم به من به الجنة ،وينجى وتستحق
سائر الاشارة عاملة في ان تكون فيجب ذلك، يقول من بنطق
ن أ مالك : عن ابن القاسم الفقهاء .وروى عامة قول ،وهو الديانة
الرجل في الشنافعي وقال يلزمه . أنه بالطلاق إذا أشار الأخرس
أبو ه وقال والطلاق الرجعة في كالأخرس لسانه :فهو فيختل يمرض
فهذا فيها شك وان . تعرف إشارته إذا كانت جائز ذلك : حنيفة
هذا في .والقياس استحسان هو وإنما ، بقياس ذلك وليس ، باطل
الغرض محل .انتهى إشارته تعقل ولا لأنه لا يتكلم ؛ أنه باطل كله
صحيحه في ما رواه مسلم ذلك مقام الكلام في أشياء متعددة ،فمن
ع!و ذكر رمضان الله عنهما :أن رسول الله رضي ابن عمر حديث من
إبهامه عقد -ثم وهكذا وهكذا هكذا بيديه فقال " :الشهر فضرب
عليكم أغمي فإن لرويته، لرويته وأفطروا فصوموا - الثالثة في
أنه في صريح ،وهو صحيحه في مسلم فاقدروا له ثلاثين " هذا لفط
وعشرين تسعة قد يكون الشهر أن -إلى بأصابعه إشارته نزل !يط
شرح في النووي .وقال ثلاثين -منزلة نطقه بذلك يكون وقد يوما،
اعتماد جواز هذا الحديث :وفي هذا الحديث الكلام على في مسلم
257
أورده هذا ابن عمر وحديث / هذا. مثل في المفهمة الاشارة
أن الإشارة كاللفظ .وقد به على (اللعان) مستدلا باب في البخاري
جعل كثيرة تدل على أحاديث في صحيحه الله ذكر البخاري رحمه
الطلاق في الاشارة الله تعالى ( :باب رحمه قال ، كالنطق الإشارة
لبيان ا ء ا اضو
324
العين بدمع الله "لا يعذب النبي ع!: :قال ابن عمر وقال والأمور)
:اشار مالك بن كعب لسانه ،وقال إلى بهذا" فأشار يعذب ولكن
في غ!ياله النبي صلى أسماء: .وقالت النصف خذ إلي :أن !ط!طو النبي
نعم .وقال أن برأسها: فأومأت :اية؟ .فقلت الشمس إلى برأسها
ابن وفال يتقدم . أن بكر: ابي إلى بيده غ! النبي أومأ : انس
النبي قال أبو قتادة : .وقال لا حرج بيده : النبي ! :أومأ عباس
عليها او اشار أمره أن يحمل منكم " :احد للمحرم الصيد في !و
ابن عباس عن ، عكرمة عن خالد، عن إبراهيم ، حدثنا عمرو،
الركن على أتى كلما وكان بعير، على غ! الله رسول قال :طاف
ردم من "فتح ع!: الثه رسول :قال زينب إليه وكبر .وقالت اشار
مسدد، حدثنا . تسعين وعقد وهذه " هذه مثل ومأجوج يأجوج
بن محمد علقمة ،عن بن سلمة حدثنا ، المفضل بن بشر حدثنا
الجمعة "في ع!: القاسم أبو قال قال : هريرة ابي عن ، سيرين
وقال عطاه" إلا الله خيرا يسأل يصلي قائم مسلم لا يوافقها ساعة
قلنا :يزهدهاه والخنصر الوسطى بطن أنملته على ووضع بيده ،
الحجاج بن شعبة عن سعد حدثنا إبراهيم بن الأويسي: وقال
عهد !ي قال :عدا يهودي بن مالك أنس بن زيد عن هشام عن
258
ورضخ عليها، كانت / أوضاحا فاخذ جارية ع!ي! على الله رسول
وقد رمق اخر في ع!ي! وهي الله رسول هلها بها فاتى راسها؛
الذي فلان " -لغير ؟ قتلك "من ع!ي! : الله لها رسول .فقال اصمتت
3 2 5 سورة مريم
آخر لرجل "ففلان؟" فقال : قال : لا. أن برأسها فأشارت قتلها -
فاشارت لقاتلها، فقال " :فلان"؟ لا. أن فاشارت قتلها، الذي غير
.حدثنا حجرين بين رأسه فرضخ الله ع!ياله به رسول فأمر نعم . أن
الله رضي ابن عمر عبدالله بن دينار ،عن قبيصة ،حدثنا سفيان ،عن
إلى وأشار ههنا" "الفتنة من : يقول ع!ياله النبي قال :سمعت عنهما
عن عبدالحميد، بن جرير حدثنا عبدالله ، بن علي .حدثنا المشرق
سفر في قال :كنا أوفى ابي عبدالله بن عن الشيباني ، إسحاق ابي
" :انزل فاجدح قال لرجل الشمس ع!يو ،فلما غربت الله رسول مع
لي"، فاجدح "أنزل : قال ثم أمسيت؟ لو ، الله يا رسول : قال ، لي"
"أنزل قال : ثم نهارا، عليك إن أمسيت الله لو يا رسول قال :
اومأ !ح! ،ثم الله رسول ،فشرب الثالثة له في فجدح فنزل فاجدح"
أفطر فقد ههنا من الليل قد أقبل فقال " :إذا رأيتم المشرق بيده إلى
عن ، زريع بن يزيد حدثنا مسلمة بن عبدالله حدثنا ". الصائم
عنه الله رضي بن مسعود عبدالله أبي عثمان عن سليمان التيمي عن
قال -او بلال لداء منكم احدا يمنعن "لا : ع!ياله النبي قال : قال
قائمكم" قال يؤذن -ليرجع ،فإنما ينادي -أو سحوره أذانه -من
يزيد يديه ثم أو الفجر -وأظهر الصيح يعني -كأنه أن يقول وليس
ب! ربيعة عن جعفر الليث :حدثني .وقال الاخرى من مد إحداهما
غ!يو. الله رسول قال :قال ابا هريرة سمعت هرمز، بن عبدالرحمن
من لدن عليهما جبتان من حديد "مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين
على مادت إلا شيئا ينفق فلا المنفق فأما تراقيهما، إلى ثدييهما
إلا ينفق يريد فلا البخيل اثره .وأما بنانه وتعفو تجن حتى جلده
بأصبعه إلى فلا تتسع " ويشير فهو يوسعها موضعها، حلقة كل لزمت
لبيان ا ء 1 أضو 326
أمور في النطق مقام الاشارة قيام على دالة أحاديث فهذه
عدة فيه ذكر الباب : هذا في الفتح في حجر ابن وقال! . متعددة
طرف هو عمر، ؛ أولها :قوله :وقالح ابن وموصولة معلقة أحاديث
، عبادة بن لسعد في الجنائز ،وفيه قصة تقدم موصولا حديث من
تقدم حديث من أيضا طرف بن مالك ،هو :وقالح كعب ثانيها
، الكسوف ع!ي! في الله نبي صلى أبي بكر، بنت هي اسماء وقالت
إلى فأشارت بلفظ : الإيمان كتاب في موصولا تقدم الحديث
الكسوف صلاة وفي نعم . ي براسها فاشارت وفيه : السماء.
منها موصولا .أما ما جاء موصولة الصحيح ثابتة في كلها المذكور
الباب في معلقا منها ما جاء .وأما واضح فأمره المذكور الباب في
إلى إشارته جعل النبي !ب! ان على الأول :دل والحديث
بن كعب إلى ع!ي!ه إشارته النبي فيه جعل الثاني : والحديث
الباقي ويأخذ النصف ابن أبي حدرد ديته عن نصف مالك أن يسقط
ن ا لأختها إشأرتها عائشة فيه جعلت الثالث : والحديث
كنطقها النبي !و، صلاة في السبب هي الله ايات اية من الكسوف
بذلك.
بكر ابي إلى إشارته !يو النبي فيه جعل الرابع : والحديث
ما رواه هو ذلك .وإيضاح له بذلك يتقدم ،كنطقه أن عنه الله رضي
026
بالامامة) . / أحق العلم والفضل (أهل في باب أنس عن البخاري
فذهب الصلاة ثلاثا ،فأقيمت النبي !و :لم يخرج قال أنس
وجه وضح فرفعه ،فلما بالحجاب !يو الله نبي يتقدم .فقال ابو بكر
حين النبي طو وجه إليما من أعجب النبي !يو ما نظرنا منظرا كان
النبي يتقدم ؛ وأرخى أن بكر أبي بيده إلى النبي !يو لنا؛ فأومأ وضح
البخاري . لفظ هذا اهـ. مات عليه حتى يقدر فلم الحجاب !ط!س!
موته وقبل وفاته !يو في مرض !يو في هذا الحديث النبي وقد جعل
له بذلك؛ بالناس كنطقه بقليل إشارته إلى أبي بكر أن يتقدم ليصلي
نكص الحجاب النبي !يو كشف عنه لما رأى الله لأن أبا بكر رضي
إلى الصلاة كما خارج !و النبي ان ،وظن الصف عقبيه ليصل على
اليد الفتيا باشارة !يو النبي فيه جعل : الخامس والحديث
(في العلم كتاب في البخاري ما رواه هو كالفتيا بالنطق .وإيضاحه
بن إسماعيل، حدثنا موسى بإشارة اليد والرأس) الفتيا أجاب من باب
: ابن عباس عن عكرمة أيوب ،عن ،قال حدثنا وهيب قال حدثنا
أن أرمي ،فأومأ قبل فقال " :ذبحت حجته في النبي !يو سئل أن
ابيان 1 اضواء 328
ولا بيده فأومأ ، اذبح ان قبل خلقت : قال ، حرج ولا : قال بيده
الباب هذا في البخاري اليد ما رواه أمثلة الفتيا بإشارة ومن حرج".
العلم النبي !ي! قال " :يقبض أبي هريرة عن حديث آنفا من المذكور
وما ، الله رسول يا : قيل " الهرج ويكثر ، والفتن الجهل ويظهر
!ي! اهـفجعل القتل يريد كأنه فحرفها بيده هكذا فقال : الهرج ؟
هذا قدمنا بالنطق .وقد له باصطياده كأمره لينبه إليه المحل الصيد
في الركن إلى فيه النبي ع!مو الاشارة السابع :جعل والحديث
كعقد باصابعه فيه النبي ع!مو إشارته جعل الثامن : والحديث
،كالنطق ومأجوج يأجوج ردم من فتج الذي القدر لبيان ؛ التسعين
بذلك.
بطن على أنملته وضع فيه أنه جعل التاسع : والحديث
ميها التي يجاب الساعة لقلة رمن مشيرا بذلك والخنصر؛ الوسطى
ن إ قال : من لوقتها عند بذلك .أو مشيرا الجمعة يوم بالخير الدعاء
الجمعة يراد به الإشارة إلى أن ساعة الكف وسط الأنملة في وضع
اخر يراد به أنها في الخنصر على يوم الجمعة .ووضعها وسط في
ابن .وذكر بذلك كالنطق الكف أصابع آخر الخنصر النهار؛ لأن
من الجمعة الاشارة باليد لساعة العلم ؛ أن هذه أهل بعض عن حجر
علقمة كما تقدم بن- سلمة عن الحديث راوي فعل بشر بن المفضل
932
سورة مريم
البخاري عند الحديث هذا سياق ففي .وعليه الحديث إسناد في
إدرا!ح.
لها غيره لم سمى قتلها ،وأن من بأن اليهودي كنطقها قتلها اليهودي
"بني سورة في الحديث هذا قدمنا وقد قتلها. الذي هو يكن
[لجارية إشارة جحل كان وان الضبي !يف أن )" وبينا هنالك إسرائيل
بمن نطقها مقام القائمة الجارية بإشارة اليهودي يقتل لم كنطقها
لها باعترافه واقتص القتل عليه بأنه قتلها فثبت اعترف ولكنه قتلها،
منه بذلك.
"الفتنة من النبي ع!ي! قال : فيه ان عشر: الحادي والحديث
262
. / بذلك كنطقه المشرق إلى إشارته ،فجعل المشرق إلى هنا)" وأشار
" فجعل الصائم فطر فقد ههنا من أقبل قد الليل فقال " :إذا رأيتم
بين الفرق باليد إلى فيه الاشارة :جعل عشر الثالث والحديث
ولا تتسع" "فهو يوسعها :قال فيه !و: الرابع عشر والحديث
الحديد درع أن إلى إشارته فجعل خلقه ، إلى بأصبعه ويشير
لا تنزل عنه ولا تستر خلقه ثابتة على بها المثل للبخيل المضروب
الباب في الله رحمه البخاري حديثا أوردها فهذه أربعة عشر
لبيان ا ء ا أضو
033
أن الإشارة كالنطق الدلالة على وبينا وجه هنا، وسقناها المذكور،
ذلك الدالة على الأحاديث ما قدمنا من مع منها، واحد كل في
(اللعان) خمسة باب أول في الله رحمه البخاري ذكر وقد
الإشارة كالنطق أن منها فيه الدلالة على واحد كل أيضا أحاديث
الباب أحاديث في الفتح في اخر كلامه على وقال! ابن حجر
المفهمة الإشارة أن إلى الجمهور :ذهب بطال قال! ابن ؛ المذكورة
البخاري .ولعل ذلك بعض الحنفية في تنزل منزلة النطق .وخالف
فيها النبي !يخؤ الاشارة قائمة التي جعل الأحاديث بهذه عليهم رد
الديانة فهي في مختلفة أحكام الاشارة في مقام النطق .وإذا جازت
من وغيره بالطلاق الاشارة أن ابن المنير :أراد البخاري وقال
اهـ. نافذة كاللفظ والعدد منها الاصل التي يفهم وغيره للأخرس
الترجمة وأحاديثها توطئة لما يذكره أورد هذه لي أن البخاري ويظهر
263
بين لعان الأخرس فرق من مع / ، يليه الباب الذي في البحث من
العظيم القرآن بأن كاللفظ ليست قال! :بأن الاشارة من واحتج
بصددها: الاية التي نحن قوله تعالى في في ،وذلك ذلك على دل
3 31 سورة مريم
فإن في هذه !) ص أثيؤم إلنسيا أ!م فلن < فقولى إق نذزتِللرخمن صؤما
أنه تعالى إنسي ،مع كل كلام عن بنذرها الامساك الاية التصريح
بحقيقة يخبركم لهم إليه ان كلموه اشارت ي لية> قال < :فاشارت
مطابقا جوابا فأجابوها قومها فهمها وقد ، مفهمة إشارة فهذه الأمر
فى المقد صبيا *"*،)- < :قالواكيف نكلم من كات به ما أشارت لفهمهم
نذر مريم ألا تكلم لأفسدت كالنطق الاشارة المفهمة لو كانت وهذه
وأن بنذرها، يخل باللفظ الكلام أن في فالاية صريحة إنسيا.
القرآن بين اللفظ في الفرق صريحا ،فقد جاء كذلك الاشارة ليست
ثنثة فاس للو ألا ءايتك قوله تعالى < :قال والإشارة ، ،كذلك
منعه من به وهي ما بشر له آية على جعل الله فإن إلأرمزا) أيامر
رقزا)، <إلا قوله : بدليل الإشارة من يمنع أنه لم مع الكلام ،
ن أ على ذلك فدل الاية . ). . إلتهغ أن سبحوا <فاؤحئ : وقوله
ن أ على الدلالة في أصرح الأولى والاية . كالكلام ليست الاشارة
<ألا : قوله من <إلارقزا) : قوله تعالى استثناءه لأن ؛ كالكلام
.والله تعالى الاتصال الاستثناء في الأصل لان منه ؛ استثنى الكلام
اعلم.
أو لا؛ كاللفظ هي الإشارة ،هل أدلة الفريقين في فإذا علصت
منزلة تنزل هل المفهمة ، الاشارة في العلماء مختلفون أن فاعلم
أقوال أهل من تعالى جملا الله شاء هنا إن اللفظ أو لا؟ وسنذكر
264 . / بالدليل رجحانه يطهر ،وما ذلك في العلم
"باب الباري في آخر فتح تعالى في الله رحمه قال ابن حجر
لبيان] اء أضو 332
في العلماء اختلف وقد : نصه ما والأمور" الطلاق في الإشارة
القادر من ولو يكفي الله فقالوا: حقوق فأما في ؛ المفهمة الإشارة
والوصية والافرار كالعقود الادميين حقوق في وأما . النطق على
ابي لسانه ،ثالثها عن اعتقل العلماء فيمن فاختلف ذلك، ونحو
اتصل الحنابلة :إن بعض نطقه .وعن من مأيوسا كان إن حنيفة
وفلان ؟ له : فقيل اصصت، ثم حر فلان قال : إن : مكحول عن
النطق فلا تقوم إشارته مقام نطقه عند .وأما القادر على فأومأ صح
امرأته فقيل لو طلق ،كما النية يقوم منه مقام هل الأكثرين واختلف
قذف فإذا : نصه ما اللعان ) (باب أول في البخاري وقال
؛ لأن كالمتكلم فهو أو إيماء معروف امرأته بكتابة أو إشارة الأخرس
أهل بعض قول الفرائض .وهو الاشارة في قد أجاز النبي !
نكلم من كبف قالوا تعالى < :فائثمارت لة العلم ،وقال وأهل الحجاز
.وقال إشارة < :إلا رقزا) الضحاك .وقال (نر؟*ء) فى ألمحقد صبيا كات
بكتابة او إشارة طلق انه إن زعم لعان .ثم ولا .لا حد الناس بعض
لا قال :القذف ،فان فرق والقذف الطلاق بين وليس جاز، أو إيماء
وإلا بكلام إلا يكون لا الطلاق كذلك له : قيل . بكلام إلا يكون
منه تبين - بأصابعه -فأشار طالق أنت قال إذا وقتادة : الشعبي
وقال . لزمه بيده الطلاق كتب إذا الأخرس : إبراهيم وقال . بإشارته
الغرض انتهى محل إن قال برأسه جاز. والأصم الأخرس حماد:
مقام تقوم المفهمة الاشارة ان : الله رحمه مالك فمذهب
ترجمته قال في -الذي مختصره في بن إسحاق النطق .قال حليل
الصيغة "الكلام على :- مالك مذهب في مبينا لما به الفتوى ،يعني
الطلاق أن يعني ". المفهمة بالاشارة .ولزم بها الطلاق يح!مل التي
و ا بإشارة الأخرس من :ما علم المدونة من تعالى الله رحمه المواق
او نكاح .او بيع او شراء او قذف او عتق او حلع طلاق من بكتاب
و أ برأسه السليم بالطلاق الباجي إشارة المتكلم .وروى لزمه حكم
اهـ لناس ثنثة أياهـإلأ رضزا) بيده كلفظه ،لقوله تعالى < :الآند
مقام تقوم الأحرس إشارة :أن الله رحمه حنيفة أبي ومذهب
ونحو ، وشرائه وبيعه ، وطلاقه كإعتاقه ، تصرفاته في الناطق كلام
النطق .وإشارة على لقدرته إشارته عنده فلا تقبل .أما السليم ذلك
ولا لعان ؛ لان الحدود لا يلزم عنده فيه حد زوجته بقذف الأخرس
تفهم قد الاشارة لان عنده ؛ شبهة التصريح .وعدم بالشبهات تدرأ
لابد منها ولا اللعان لها صيغ أيمان ولأن المشير. مالا يقصد
فلا المقذوفة خرساء الزوجة عند 5إذا كانت بالإشارة وكذلك تحصل
لا ولأنها لصدقته، نطقت أنها لو لاحتمال عنده ؛ لعان ولا حد
وكذلك اية اللعان . في المنصوصة الأيمان بألفاظ الاتيان يمكنها
. تدرا بالشبهات ؛ لان الحدود الأخرس من لا يصح عنده القذف
لبيان ا ء ا اضو
334
منع اعتبار إشارة الحنفية :إن القياس العلماء من بعض وقال
العمل أجازوا وأنهم ، الجميع في كالنطق لأنها لا تفهم ؛ الأخرس
، الاستحسان سبيل على اللعان والقذف غير في الأخرس بإشارة
تعالى الله رحمه كلام أحمد فظاهر الإمام احمد: واما مذهب
في قدمنا توجيهه ،كما اخرس الزوجين احد انه لا لعان /إن كان 266
إشارة فهمت :إن الخطاب وأبو القاضي وقال . حنيفة أبي مذهب
ونكاحه الأخرس قذفه ولعانه .وأما طلاق في فهو كالناطق الأخرس
وأما الامام أحمد. مذهب في فالإشارة فيه كالنطق ذلك وشبه
هذه في فقهاء -الأمصار من الأئمة وغيرهم كلام حاصل هذا
والسنة. أدلة الكتاب فيها من ما جاء رأيت .وقد المسألة
رجحانه لي يظهر الذي له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
لاشك دلالة واضحة المعنى على المسألة :أن الإشارة إن دلت في
لمحي تكن ما لم مطلقا، النطق مقام أنها تقوم معها المقصود في
فلا تقوم قبل الشارع ،فإن كانت من اللفظ أهمية مقصودة خصوص
معينة. بصورة عليها الله نص فان اللعان ، كأيمان مقامه الإشارة
بها المتعبد الألفاظ وكجميع مقامها، لا تقوم الاشارة أن فالظاهر
للرخن صؤما> ق نذرت الاية الكريمة < : هذه وقوله تعالى في
335
سورة مريم
اللغة: في والصوم الجمهور. قول في الكلام ، عن إمساكا اي
العجاج وأخرى تعلك اللجما تحت غير صائمة وخيل صيام خيل
عن : وقيل . الجري عن ممسكة : " أي صيام "خيل فقوله :
وقول ذكر. عما ممسكة غير : أي " صائمة غير "وخيل ، العلف
القيس: امرىء
جندل كتان إلى صئم بأمراس مصامها في علقت الثريا كأن
عن يعني إمساكها صومها، أي :مكان مصامها" فقوله " :في
المراد بالصوم الاية :أن معنى في الصحيح هو القول .وهذا الحركة
فؤم أ!لم <فد بعده : قوله بدليل الكلام ، عن الامساك
الفتح (في ابن حجر العلم .وقال أكثر أهل قول وهو > 2 إد!ياِ
267
ابن وأنس /أبي بن .كدب حديث من ) .وقد ثبت اللعان في باب
ي :صمتا. للرخق صؤما> نذزت إني قوله تعالى < : معنى أن مالك
في العلماء :المراد بالصوم بعض اهـ .وقال الطبراني وغيره اخرجه
تعالى: قوله في المذكور المعروف الشرعي الصوم هو : الاية
وعليه >. من قئلبم على لذيى لصيام كماكنب علي!م <كتب
الكلام كما عليهم حرم شريعتهم في فالمراد أنهم كانوا إذا صاموا
فهذا .وعليه الاية الأول معنى في والصواب الطعام ، عليهم يحرم
شريعتهم. في جائزا كان إنسيا اليوم نذرصله ألا تكلم الذي النذر
ولا النذر ذلك فلا يجوز بها نبينا !يم جاءنا التي الشريعة اما في
بن موسى حدثنا : صحيحه في البخاري قال الوفاء به. يجب
ابن عباس عن عكرمة عن أيوب ،حدثنا وهيب ،حدثنا إسماعيل
لبيان] ء ا أضو 336
ابو فقالوا: عنه فسال قائم ، لرجل هو إذا يخطب بينا النبي : قال
،لمحقال ويصوم يتكلم ولا يستظل ولا يقعد ولا يقوم ان نذر إسرائيل
)" قال صومه وليتم وليقعد، وليستظل، ، فليتكلم "مره ع!: النبي
:وفي هذا الحديث الكلام على الفتح في في ابن حجر وقال
ابو اخرج ،وقد الله طاعة من المباج ليس عن السكوت ان حديثه
" وتقدم في السيرة الليل يوم إلى "ولا صمت علي داود من حديث
-من الصمت للمرأة :إن هذا -يعني الصديق أبي بكر النبوية قول
مما مالا ولو به الإنسان يتأذى شيء كل .وفيه :أن الجاهلية فعل
في والجلوس حافيا، أو سنة ،كالمشي كتاب يرد بمشروعيته لم
امر ع!ياله فإنه به النذر، فلا ينعقد ، الله طاعة من هو ليس ؛ الشمس
أنه أنه علم على محمول غيره .وهو دون بإتمام الصوم ابا إسرائيل
:في القرطبي .قال ويستظل ويتكلم يقعد أن عليه .وأمره لا يشق
وجوب عدم في للجمهور الحجج أبي إسرائيل هذه أوضح قصة
لما قال مالك ،وقد فيه ،أو مالا طاعة نذر معصية من الكفارة على
كلام انتهى بالكفارة . الله ع!يط أمره رسول أن أسمع ولم ذكره :
268
الباري . فتح / صاحب
بصددها: الاية التي نحن تفسير هذه في قال الزمخشري وقد 3
في الكافي الشاف .فقال ابن حجر الصمت صوم وقد نهى ع!و عن
من عبدالرزاق :لم اره هكذا .وأخرج الكشاف احاديث تخريج في
بن عثمان " وفيه حرام الليل يوم إلى جابر بلفظ " :لا صمت حديث
في تقدم وقد مثله ، علي حديث من داود ولأبي . ضعيف وهو
337
سورة مريم
معناه :فان ) < :فإماترين الاية الكريمة هذه فى تعالى وقوله
و"ما" الشرطية "إن" من "إما" مركبة فلفظة البشر احدا. من تري
لفا قلبها ما قبلها فوجم! وانفتح الكلمة لام هي الياء التي تحركت
همؤة "راى" الأغلب في كلام العرب حذف التي هي اللغة الفصحى
اجلها هي ،والجازم من نون الرح التوكيد الثقيلة فحذفت عليه نون
حذف منهما بانمراده يوجمط واحد الشرطية ؛ لأن كل إن هو الذي
والنون الياء الساكنة هما ساكنان فالتقى ، "ترين" فصار الرفع ، نون
فهو مشدد حرف التوكيد المثقلة ؛ لأن كل نون الساكنة من الأولى
قفي مجانس! ويا شكل واو رافع هاتين وفي من واحذفه
مسويا وقس واضمم قوم اخشون ويا بالكسر يا هند اخشين نحو
926 ،ومنه مسموع الأصل ولقاؤها على كلام العرب في المطرد القياس
: تيم الرباب من ،او شاعر السعدي جرادة بن الأعلم وقول
يرا ويسمع العيش يتمل ومن والدهر اعصر الم ترا ما لاقيت
الاخر: وقول
سبيلا نجد ولا راى إلى جبال نجد إذا رايت احن
<فإما!تفى هنا: "إما" كقوله بعد بلزومها قال العربية .وممن علماء
والفارسي سيبويه ومذهب . والزجاج المبرد اصدا ): من أتبشر
لازمة، بعد "إما" غير المضارع الفعل التوكيد في ان نون وجماعة
بن ميمون الأعشى العرب ،كقول شعر في وروده له كثرة ويدل
قيس:
الشنمرى: وقول
ولا تنعل رفة أحمى على ضاحيا الرمل كابنة فإما تريني
وقول الاخر:
وقول الاخر:
الخلان من شيمي فما التخلي عن جدة غير ذي إما تجدني يا صاح
: يقولان والزجاج .والمبرد العرب شعر في كثيرة هذا وأمثال
لضرورة إنما هو ونحوها المذثورة الأبيات النون في حذف إن
027
، للضرورة كونه يمنعون والفارسي كسيبويه لم خالفهم .ومن الشعر
لقد جئت تخملهو قالوا.يمريص به -قؤمها فأتت < تعالى : ثة قوله
-ص مهو. بغيا ق أبوك آمرا سوء وماكا شا مك ماكا هرون يأصا فرلا ص"* شفا
للعادة الخارقة الايات من ما رأت بسبب مريم لما اطمأنت
غير تحمله قومها بعيسى ) به (أي انفا؛ أتت ذكرها التي تقدم
لقدجشت <يمريص لها: فقالوا ، يقولون بما مكترثة ولا محتمثممة
< :فرنا *ش* >-اي : واحد وقتادة وغير قال مجاهد *"*>، شئافريا
مفتعلا. :مختلقا أي < :فرلا*"*) مسعدة بن سعيد وقال عظيما.
نادرا. عجيبا : اي < :فرلافي*ش*كا> والأخفش عبيدة ابو وقال
الآيات من يفهم الذي له :- وغفر دله عنه -عفا مقيده قال
[لرنى ولد يه الزنى ؛ لأن الفرية ،يعنون من فعيل الفري ؛ لأن عظيما
أباه . ليس بمن إلحاقه الزانية تدعي لأن ؛ المختلق المفترى كالشيء
تعالى: قوله الزنى *"*> <فريا : بقولهم مرادهم أن على ويدل
الزنى ذلك من بعيسى وجاءت أنها زنت، ادعاؤهم هو الذي
لبيانا ء ] اضو 034
ما هرون قوله تعالى بعده < :يخاخت لذلك ويدل *ش*). شئافريا
تقدم . :الزانية كما بغيا *2*1إ) ،والبغي مك وماكانت كان أبوك اقرا سؤء
قوله المفترى الزنى كالشيء ولد أن على يدل ومما ترتكبينها!!
بعض قال > وأزصلهف بقترينه بين اذب ببهنق يالين <ولا تعالى :
بين إلذجهن بقزينه يآتنن ببقمق <ولا تعالى : قوله معنى العلماء:
ليس برجل إلحاقه يقصدن ي :ولا يأتين بولد زنى > وأزجلهف
وكل الآية . معنى في القران عليه دل الذي الظاهر هو هذا ، أباه
بن زرارة وهو الراجز قول ومنه فراه لغة ، فقد عامله أجاده عمل
أنها تأكله أنه يقصد .والظاهر العظيم به العمل تعملين يعني
ليس > هرون الآية الكريمة < :ياخت هذه في تعالى وقوله
الجهلة. كما يظنه بعض أخا موسى بن عمران المراد به هارون
هارون .والدليل من بني إسرائيل يسمى اخر صالح وإنما هو رجل
تعالى في الله رحمه ما رواه مسلم أخا موسى هارون أنه ليس على
نمير، عبدالله بن بن شيبة ،ومحمد أبي بن أبو بكر :حدثنا صحيحه
لابن نمير- بن المثنى العنزي -واللفظ الأشج ،ومحمد وأبو سعيد
علقمة ،عن بن حرب سماك ،عن أبيه عن بن إدريس :حدثنا قالوا
341
سورة مريم
سألوني نجران قال :لما قدمت شعبة المغيرة بن عن ابن وائل ،
بكذا قبل عيسى وموسى هروق > فقالوا :إنكم تقرءون <ياي
فقال " :إنهم ذلك !ي! سألته عن الله رسول على وكذا .فلما قدمت
في مسلم لفظ قبلهم " اهـ .هذا بأنبيائهم والصالحين كانوا يسمون
موسى، أخي غير هارون اخر أنه رجل على دليل .وهو الصحيح
ابن .وقال طويل بزمن مريم قبل موسى اخا هارون أن ومعلوم
قول في انكشاف أحاديث تخريج في الكافي الشاف في حجر
إلا عند هكذا :لم أجده النبي ما نصه هارون :إنما عنوا الزمخشري
بصحيح؛ قوله وليس السدي ورواه الطبري عن الثعلبي بغير سند،
قال :بعثني المغيرة بن شعبة عن والنسائي والترمذي مسلم فإن عند
<ياخت يقرءونه شيئا أرأيتم لي : فقالوا نجران إلى !جو النبي
السنين ،فلم ادر ما من الله ما شاء وعيسى موسى وبين هروق>
يسمون كانوا أنهم أخبرتهم "هلا : !ياله النبي لي فقال أجيبهم؟
طريق من الطبري وروى قبلهم "، من أنبيائهم والصالحين بأسماء
هروق> < :يدي تعالى قوله قال :إن كعبا أن :نبئت سيرين ابن
؟ فقال لها :يا له عائشة :كذبت ،فقالت موسى أخي بهارون ليس
بينهما أعلم ،وإلا فأنا أجد فهو النبي !ياله قال كان ،إن أم المؤمنين
272
. / ابن حجر كلام .انتهى سنة ستمائة
،والترمذي ومسلم بن حميد، وعبد ابن أبي شيبة ،وأحمد، اخرج
،والطبراني، حبان وابن ، حاتم أبي وابن المنذر، وابن ، والنسائي
قال :بعثني شعبة بن المغيرة عن في الدلائل ،والبيهقي مردويه وابن
آنفا .وبهذا تقدم كما الحديث اخر . .إلى نجران إلى الله !يو رسول
لبيانا ء ] أضو
342
قدمنا5 له ،وقد الجماعة هؤلاء إخراج رأيت الذي الصحيح الحديث
المراد قال :إن من قول أن تعلم = صحيحه في مسلم عند بلفظه
بانها المراد أن قيل :إنها أخته ،أو سواء باطل موسى اخو هارون
خا يا والمراد ، تميم يا أخا : للرجل يقال كما ، ذريته من انها أخته
ذكزاخا القبيل قوله !< :و هذا .ومن تميم ذرية تميم ؛ لأنه من بني
بني أخي ذريته ،فهو لأنه من عاد له أخو إنما قيل هودا لأن عاد)؛
بها القبيلة لا الجد. المراد لأن الاية ؛ في بعاد المراد وهم عاد،
موسى، أخي هارون الاية غير في المراد بهارون أن واذا حققت
وبعضهم . هارون اسمه لها أخا قال :إن العلماء بعض ان فاعلم
،وعلى بالصلاح قومها مشهور من رجل المذكرر يقول :إن هارون
واطلاق العبادة والتقوصي . في أنها تشبهه أخته بكونها فالمراد هذا
العرب ، كلام القران وفي في النطير المشابه معروف الأخ على اسم
من تحبر من ءاية إلا هي القران قوله تعالى < :ومالزيهم فمنه في
) . . ألشنطين خون كانوا ن المبذربئ < : تعالى وقوله الاية ، ) 0 0 ختهأ
ص، ) 2: نصرون لا في الغى ثو يمدوخم وإجونهتم < : تعالى الآية ،وقوله
273
الراعي، قول ومنه صاحبها؛ يعني " الحرب "أخا فقوله :
343
سورة مريم
العزاء هيوج النأي إخوان على إنها للشوق دينه واهتاج قلى
ط ِصِ
. إلة) فاشارت ث .قوله تعالى < :
بعده : تعالى إليه قوله بإشارتها مرادها هو هذا ان على والدليل
الذي هو فالفعل الماضي اصفدصبيا!)!*2 فى < قالواكيف نكلم من كات
عليه المقترن بالحال كما يدل الفعل المضارع بمعنى ) <كات
3 نبيا * وجعلنى كنف أدله ءاتتنى قال إني عبد < تعالى : يز قوله
حيا * 3وبرا دمت ما ؤالز!ؤة واوصخني بالصلؤة !نت مباركا أيق ما وجعلنى
ويوم ويؤم أموت يوم ولدت عك 2زر و لسنم !، جبارا شقيا بولدني ولم تحعتنى
لهم نطق كلمة الاية الكريمة :أن اول هذه في وعلا ذكر جل
زجر أعظم ذلك ،وفي الله انه عبد مهده في صبي وهو بها عيسى
الكلمة وهذه معه! إله ابنه أو أو ، الله أنه دعواهم عن للنصارى
عنه في وعلا جل الله لهم ذكرها خطابه في أول بها عيسى التي نلو
ربى دئ! اعبدوا يابئ إشرءبر وقال أئمسصيح تعالى < : أنجر ؛ كقوله مواضع
هذا قاعبدو5 ورب!م رف الله ن "ال عمران " < : وقوله في ورلجم)
وأطيعون !*ش!إن دله فاتقوأ "< : "الزخرف في ؟*> ،وقوله لا مستقيم صرط
اء لبيان ا اضو
344
سورة هنا في وقوله ،>*6 /لاص فو رلى ورئبهؤ/فاعبدو هذاصز!9بمتقيص الته
غير إلى الاية ؛ ) 0 . ربى وربكم الله ان اغبدوا بهع! لا ما أصتني إ الم ما قلت <
>*3 ص وجعلنى نبيا اممنب < :ءاتحنى الاية الكريمة هذه في وقوله
274
في سيقع عما بالماضي عبر أنه : الله شاء إن فيه / التحقيق
القرأن في ونظائره . الوقوع منزلة الوقوع لتحقق تنزيلا المستقبل
تعالى: وقوله >، فلا قمئتقطوة أدله لى +أمر < تعالى : كقوله كثيرة ؛
نفخ اتله ثم ألأزض إلامن شا في ومن من فى لسمؤت < ونفغ فى لصورفصحعق
الكنف الازض! بنور رجها ووضع وأشرقت !ص 116 هم قيام طرون فاذا فيه أخرى
ووفيثص لإ*؟* يظدمون لا وهم بئنهم بال! وجاىء بالنبتن والشهداء وقضى
وقوله تعالى: !فروا)، آلذكت -إلى قوله -وسيى !لمت ما نفس
تعالى: قوله في الماضية الافعال أن من ذكرنا؛ الذي .وهذا . القران
الله، شاء إن الصواب هو المستقبل إلخ ؛ بمعنى اممنف > <ءاتحنى
لظاهر صباه حال في الكتاب وأوتي أنه نبىء زعم لمن خلافا
الخير لأنه يعلم ؛ البركات كثير أي مباركأ) وجعلنى < : لللفظ .وقوله
الله. بإذن الموتى ويحيي والأبرص الأكمه ويبرىء ، الله إلى ويدعو
الله رسول ما> :عن مباركأانلنر الاية < في تفسبر هذه الزمخشري وقال
:اخرجه الشاف الكافي في ابن حجر .وقال كنت نفاعا حيث ع!
345
سورة مريم
أبي عن الحسن بن عبيد عن يونس ابو نعيم في الحلية في ترجمة
بن شعيب ،وعنه يونس عن به هشيم :تفرد وأتم .وقال بهذا هريرة
الحوفي قال وبرا بولدق ) الاية الكريمة < : هذه في وقوله
ابو حيان قال مباركا>. قوله < :وجعلنى على معطوف البقاء :هو وابو
بالجملة عليه والمعطوف المعطوف بين الفصل بعد البحر :وفيه في
بفعل مضمر؛ وصخني> ومتعلقها؛ والأولى أنه منصوب <و التي هي
؛ بوالدي يقل ولم بولدني> قال < : .ولما برا بوالدتي :وجعلني اي
الله رضي ابن عباس عن ؛ كما ذكره القرطبي الله قبل انه أمر من علم
الله رحمه القرطبي )" .وقال والشقي "الجبار معنى قدمنا .وقد عنهما
275
ابن / الخير. خائبا من ي في > < :شقيا الاية هذه تفسير في
لأمره تاركا يجعلني لم : وقيل لربه . عاصيا وقيل عاقا. : عباس
ابو محبدالله القدرية .قال الاية على الله بهده رحمه مالك احتج
الله رحمه أنس بن مالك :قال الآية الكريمة هذه تفسير في القرطبي
عليه عيسى أخبر القدر؛ أهل على شدها :ما الاية هذه في تعالى
اهـ. من أمره وبما هو كائن إلى أن يموت السلام بما قضى
ألحق ألذى فيه أتن مرتج قولى عيسى تعالى < :ذلك !-وقوله
كثير :قرأه نافع وابن سبعيتان فيه قراءتان الحرف هذا أن اعلم
لبيان ا ء ا أضو
346
ابن اللام .وقرأه ) بضم الحق ( :قول والكسائي وحمزة عمرو وأبو
قوله: في والإشارة . بالنصب الحق > <قوه : وعاصم عامر
الايات المذكورة قبل راجعة إلى المولود المذكور في ) <ذللث
مبتدأ و < عيسى ) ،خبره ،و < أثن مرم ) > هذا .وقوله < :ذلث
الخلاصة: بقوله في أشار ابن مالك الجملة .والى نحوه لمضمون
نسبته إلى أمه فقط أي ؛ أي :هو مبتدأ محذوف الحق ) خبر (قول
انه على وارتفاعه : الزمخشري وقال . حيان قاله أبو ؛ الحق قول
. مبتدأ محذوف أو بدل ،أو خبر خبر، بعد خبر
<الحق> لفظة أن اعلم له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
: قيها للعلماء وجهان الحق > قوله هنا < :قوه في
وعلى هذا القول فإعراب قوله: به-قؤمك وهو ل!> كقوله < :بد
الجملة مؤكد لمضمون مصدر أنه ألحق> على قراءة النصب <قؤه
276
كما تقدم . مبتدأ محذوف فهو خبر قراءة الرفع / كما تقدم .وعلى
بعينها: القصة "آل عمران " في في قوله تعالى الوجه لهذا ويدل
لأن وعلا؛ الاية الله جل في بالحق المراد الثاني :أن الوجه
347
سورة مريم
الحق ا!لمبينِ 2د ) ، هو الله أن <وبعلمولن : كقوله "الحق" اسمائه من
قوله فاعراب القول هذا الآية .وعلى الحق ) هو أدئه بأن < :ذلك وقوله
المدح . على أنه منصوب قراءة النصب على الحق > تعالى < :قساه
وعلى ) أو خبر بعد خبر، قراءة الرفع فهو بدل من <عيسى وعلى
كلمة لمحي الله كما سماه <عي!سى ) الحق ) هو هذا الوجه ف (قول
بكلمة مته يبشرك إد! ادته لى صيم ) ،وقوله < : أئقنها ؤ وكلمته قولى < :
أوجده الله كلمة ؛ لان > <عيسى .وإنما سمى الاية تمسيح) شمه
مثل عيمصى عند الله قال < :إت فكان ؛ كما ) <كن التع هي بكلمته
هذا على والكلمة كن ) .والقول له من تراب ثم قال ءادم ظنه كمثل
افتعال لامتراء فا ؛ يشكون : أي ؟ ا) لذبس فيه يقترونِ أ < : وقوله
عنه الله للكفار نهى وقع الذي الشك .وهذا الشك المرية وهي من
عند الله مثلعيسى قوله تعالى < :ات نبيهم في لسان على المسلمين
تكن من فلا لحق من ربك رء؟*لأ كن فيكون له من تراب ثم فال ءادم ظقو كمثل
الامر في به حقيقة الله أوضح الذي القول الحق وهذا *)*6 الممترين
نبينا نزوله على بعد والسلام نبينا الصلاة عليه وعلى عيسى شأن
إلى المباهلة ؛ ثم عيسى شأن في حاجه من امره ربه ان يدعو ص!طلهس!،
الحق ،وسنلك في هو القصص عليه من خبر عيسى أخبره أن ما قص
ندغ أتجظءنا تعالوا جاءك من لعو فقل ما فيه من بعد قوله تعالى < :فمن صاجك
على لله لعنت وثنساكثم وأنفسنا وأنفسكم ثض نتتهل فنخعل نا وإشا بهؤ ولنسا
ودعا نزلت .ولما الاية لحق ) *6إن هذا لهو القصص اسدبرنِ
هو وادوا كما الهلاك المباهلة خافوا إلى نجران وفد النبي !ي!
مشهور.
لبيان ا ء ا اضو
348
277
اقرا قفئ إذا من ولد ستحنهح ان ينخذ لله كان ما تعالى < : قوله -ا: /
ذلك النفي ،فتارة يدل على يدل < ماكان ) اعلم اولا ان لفظ
تعالى < :ما كقوله والردع ، الزجر على المعنى جهة النفي من
الاية. ) لله يخلفوا عن رسول أن من الأصا+ لاقل لمدينه ومنصلهو !ان
صة*3 يمصركوت خترأما ادده تعالى < : كقوله التعجيز، على يدل وتارة
حذ%لق مابر فانبتنا بهء لشضذ حمت لم والأرك! و نزل أفصفؤت فلف امن
على .وتارة يدل الاية تنبتواشجرها!هو أن لكؤ ما!ان بهجة ير ذا
أعقبه بقوله: وقد من ولد > ن يخذ لله هنا < :ماكان ،كقوله التنزيه
مالا يليق بكماله الولد وكل اتخاذ تنزيها له عن أي > <ستحنهج
يتصور يتأتى ولا ولا ما يصع بمعنى لله> ماكان ،فقوله < : وجلاله
علوا ذلك وعلا أن يتخذ ولدا ،سبحانه وتعالى عن جل في حقه
.وفي ولدا *>*9 ينبخى للرخمن أن يئخذ وما تعالى < : كبيرا .والاية كقوله
قولهم: في المحال الذين زعموا النصارى الاية الرد البالغ على هذه
المزعوم الولد هنا من نفسه وعلا جل نزه عنه " وما الله ابن "عيسى
تعالى < :إنما كقوله اخر، مواضع في نفسه نزه عنه ؛ كعيسى كذبا
القئهآ إك مريم -إلى قوله- ؤ ئن مصيم رسوهـأدته و!لمته عشى ألمسيح
الدالة .والايات الاية له-ولدٌ> أن يكوت سبخنه، إله وحد دده إ!ا
ئقد ولدا *؟ وقالوا اتخذألرخمن تعالى < : كثيرة ،كقوله ذلك مثل على
وتدشق لأرض وتخر اتجبال منه السفوات يتف!رن *"* تاد !!ا شخا جئخئم
غير إلى ولدا *) *9 للرحمن أن يئخر وما ينبخى " للرحمن ولدا 9*+ * *9أن دعوا هدا
اراد الاية الكريمة < :إذاقفئ أمرا) اي هذه وقوله تعالى في
3 4 9 سورة مريم
)، في!ن أ أردنه أن نقول له كن إ نماقؤلنا لهـثىء قوله < : بدليل ، قضاءه
صفى) ميكوت كن له- أن ببقول شما أراد إذا أقره - تعالى < :إنما وقوله
كلام القران وفي الارادة لدلالة المقام عليه كثير في فعل وحذف
إذا لذيفءامنوا تعالى < :يايهإ قوله القران امثلته في ،ومن العرب
278
تعالى: الميام إليها ،وقوله / إذا اردتم الايه ،اي ) إلى ألصلوة قمت!
قراءة اي إذا اردت !و ص" ألرجمم من ألشتطن بادده فاسسعذ فرآت ألمغان فإذا <
ينخذ أن دده < :ماكان بصددها الاية التي نحن وقوله تعالى في
به لتأكيد العموم . المفعول قبل <حمن> لفظة فط زيدت ولد> حمن
قبلها النفي إذا زيدت سياق النكرة في ان الأصول في تقرر وقد
في العموم ،وتطرد نصا صريحا لتوكيد العموم كانت لفظة <من)
ثلاثة في سيادتى النفي في التكرة قبل المذكور زيادتها للتوكيد
وقبل نذير >، من اتمهم <قا : تعالى كقوله الفاعل قبل : مواضع
إلا من رسول ،وكقوله < :ومما ازسصلا من قتث الاية كهذه المفعول
إلة عير! > . لكممن ما < : المبتدا كقوله لاية ؛ وقبل لؤحى إلضه>
ِط
ف!تل للذين كقروا من بينهم لأخزاب من .:قوله تعالى < :فاخنلف
:انهم الاية هذه في المذكورة لأخزاب) < الأقوال في اظهر
الله. هو : طائفة وقالت . الله ابن هو : طائفة وقالت . زنى ابن هو
منهم كفروا الذين الله توعد إن ثم . الله مع إله هو : طائفة وقالت
بالتفريط كفر من يشمل ؛ وذلك القيامة يوم شهود من بالويل لهم
لبيان] ء ا اضو
035
كالذين فيه بالإفراط كفر ومن . زنى ابن إنه : قال كالذي عيسى في
لا مصدر فهو ؛ عذاب كلمة "ويل" : وقوله ابنه . الله أو إنه قالوا:
معنى في كونه نكرة وهو به الابتداء وسوغ لفظه . من له فعل
لهم فويل ؛ أي ميمي الاية مصدر في "المشهد" أن الدعاء .والظاهر
العذاب . فيه من ،لما سيلاقونه حضوره اليوم أي ذلك شهود من
لهم فويل مكان ؛ أي الاية اسم في "المشهد" أن زعم لمن خلافا
.والأول الأهوال والعذاب فيه تلك يشهدون الذي المكان ذلك من
927
" "الزخرف / ذكره هنا ذكره أيضا في سورة المعنى الذي وهذا
بألحصدمة ولأبين فر جتتكم لمحال بالبيتت ولماجا بميسى تعالى < : قوله في
!مقى وربكم هو دله إن كا**6 فيه !اتقوا لله وأطمعون تخئلفون ي بعض لكم
فويل للذيف بينهتم من لاخزاب فاختلف ،*6*/ هذا !ر!!مشقيم فاغد!
ن أ الايتين :من إليه في وما أشار أليو *.)*6 بص من عذاب ظدوا
الصلاة نبينا عليه وعلى عيسى بالإفراط أو التفريط في الذين كفروا
الوقت إلى عذابهم وأنه يؤخر ، بالعذاب يعاجلهم ،أنه لم والسلام
ولا تعالى < : كقوله أجر؛ مواضع له في أشار - لذلك المحدد
ليوم دتثتخص فيه إنما يؤخرهم ألظالمون عما يعمل غفلآ ألله تحسست
، ) 1 *7 معدود نؤخره ؤ إلا لاجل وما تعالى < : وقوله ، *> -ص ألأثصر
ة* >3ه بغته وهثم لا!تع!ون لحا هواتعذاب!ولائبم ولولا اجل مسمى < : وقول
لا يهمله. عذابه ،ولكنه وقت الظالم إلى يمهل فادده تعالى وبالجملة
الله رضي الاشعري أبي موسى من حديث في الصحيحين وقد ثبت
لم إذا أخذه حتى للظالم الله ليملي "إن قال : النبي !م ان عنه؛
وهى لقرئ إذا أخد أخأ رفي < :ودصلرص غ!ي!ه ادله قرأ رسول ؛ ثم يفلته "
351 "
مريم سوره
من قرلة امليت تعالى < :ونحإلن ) ،وقا ل !* ا أليو شديد ؤ إن اضذه ظفة
ٌ!ٌءٌ2صء!ى.!،
ه > أ 4 إ ظا لمحة ثو اخذتها وإلى المصحير لها وهى
من لأحزاب <فاختلف : الكريمة الاية هذه فى تعالى وقوله
-ط
ن أ > بينهم < :من قوله > قال أبو حيان في البحر :ومعنى بتنهم
محل المختلفين .انتهى كانوا هم بل عنهم يخرج لم الاختلاف
منه. الغرض
اليوم فى الظادون يأنوننا لبهن اتهبغ بهم وأتصزليىم < ! قوله تعالى:
الاية الكريمة: .ومعنى تعجب صيغتا تهع بهم وأبصز) قوله < :
بها التي أخبرتهم الحقائق ويبصرون الكفار يوم القيامة يسمعون ان
ضلال الدنيا في دار في وانهم ، عجيبين وابصارا سمعا الرسل
028 في بينه تعالى الذي ولا يبصرونه ؛ وهذا الحق لا يسمعون وغفلة
سمعهم في كقوله اخر؛ مواضع في بينه / الاية الكريمة ؛ هذه
عند جمسوا روسهغ < :ولو ترئ لد آتصخرموت القيامة يوم وابصارهم
> ،وقوله زو * موقنو% إنا صخلحا وسمغنا فازجعنا غر ربنا أبصفنا ربهؤ
فبصرك الوم غطاك قن فذا فكشقعا عنك فى غف! كنت <لقذ تعالى :
وسمعهم: إبصارهم الدنيا وعدم في غفلتهم في وكقوله *،)/ صديد
يعلمون * ) ،وقوله < : ا* معرضودن غقلة فى وهم < آقترب للناس حسابهتم
عمى !بمم < : ا> ،وقوله حا م*7 وهم عن الأخرة ه! غفلون الدنيا من الحيؤه طهرا
و لاضم معل الفريقتن !الأعى وقوله !< : )، *ر فهم لا يزجعون *
الكفار. : والأصم بالاعمى والمراد الآية . )00 والسميع وآلبصير
على إذا كانت التعجب صيغة أن كثيرة .واعلم هذا بمثل والايات
لبيان ا ء ا اضو
352
:إنه فعل يقولون واكثرهم الجمهور، عند فعل به" فهي "افعل وزن
أمر لإنشاء يقول :إنه فعل الامر .وبعضهم صورة على جاء ماض
التوكيد نون دخول ويؤيده الصيغة ، من الظاهر وهو ، التعجب
نون التوكيد الخفيفة مبدلة من قوله " :وأحريا" في لأن الألف
قفن :قفا في وقفا كما تقول ألفا فتح بعد وأبدلنها
"ما التي هي الأخرى التعجب أن صيغة أيضا على والجمهور
:إنها اسم قولهم في الكوفيين من لجماعة .خلافا ماض أفعله " فعل
السمر بين الضال هؤلياء، من لنا شدن غزلانا أميلح ياما
ولا يقاس يحفظ شاذ البيت المذكور في بأن تصغيرها خالفهم
عليه.
وفم لا ألأقروهتم فى غق! قضى يوم الحمترة إذ تعالى < :وأنذزهم قوله .-؟ 281
" ! . ! .
9؟*> يومحود
ولا يمكن فات الذي الشيء على الندم والتلف :أشد الحسرة
يوم الناس أنذر أي بتهديد؛ المقترن الإعلام والإنذار: . تداركه
التفريط. على فيه الكفار ندم لشدة الحسرة يوم له : وقيل . القيامة
353
سورة مريم
شار وقد التقصير. من منهم ما كان على يندم فيه المؤمنون وقد
وأنذزهم يؤم لأزفة كقوله < : أخر مواضع في المعنى تعالى إلى هذا
نذير لصدم إلا إن هو ية ،وقوله < : ا
لا ) 0 0 ك!يئ آلبلوب لدبد اتجاجر إذ
أخر؟ مواضع في الحسرة فيه من ما يحصل إلى واشار
الآية، دله )0 0 فى لجنب ما فرطت فى نفس!ئحترقئ أن تقول < : كقوله
جا تهم لساعة بغتة إذا حغ دله بلقا ا ينكذبوا قد خسر < : تعالى وقوله
الله يريهص كذلك < : وقوله الاية ، ) . فيها . ما فرطنا عك قالوا يح!ترتنا
من إلى عير ذلك ج > ص من النار وما هم بخرصين علئهتم حسرت أغملهم
غفلة :في ي < :وهتم فى غق!ق > الاية الكريمة هذه في .وقوله الايات
حالية ،والعامل غف!ق > <وهتم فى الاخرة .وجملة عن الدنيا معرضون
ضنل <فى هذا: قبل قوله ( الحالية الجملة في العامل فال :إن لمن
أن المراد على ما يدل الصحيح الحديث ف! جاء وقد مبينِ .) 3
الله رحمه البخاري .قال الموت ذبح أي لأفر) هنا < :إذقضى بقوله
حدثنا ينم الحمتر >) <وأنذرهم : وجل عز قوله (باب : لمحي صحيحه
بو ،حدثنا ،حدثنا أبي ،حدثنا الاعمش بن غياث ابن حفص عمر
الله عنه قال :قال رسول الله رضي الخدري سعيد أبي عن صالح
الجنة يا أهل مناد: فينادي أملح كبش كهيئة بالموت "يؤتى !ي! :
هذا نعم : فيقولون هذا تعرفون هل : فيقول ، وينظرون فيشرئبون
وينطرون فيشرئبون النار يا أهل : ينادي ثم راه . قد وكلهم الموت
راه؛ قد وكلهم الموت هذا :نعم فيقولون هذا تعرفون :هل فيقول
النار اهل ويا موت، فلا خلود الجنة هل يا : يقول ثم . فيذبح
لبيان] ء ا أضو
354
فى الافروهتم / إذ قضى الحسرة <وانذره!يزم قرأ ؟ ثم موت" فلا خلود
282
صحيح من انتهى . لا يؤمنون الدنيا وهم غفلة في وهؤلاء غقان>
. البخاري
ذكره الاية بعد النبي !ؤ عليه .وقراءة متفق مشهور والحديث
ذبح أي الانر) المراد بقوله < :إذقضى أن على تدل الموت ذبح
الحديث لدلالة تركناها هذا غير أخر أقوال معناه وفي . الموت
يرتجعون ". )*4% علتهاوإلينا ومن لأزض نانخن نرث قوله تعالى < : -ة!
ومن الارض :أنه يرث الاية هذه في وعلا قوله جل معنى
جل هو ،ويبقى الساكنين بالأرض الخلائق جميع عليها :أنه يميت
القيامة ه وقد إليه يوم يرجعون ،ثم لا يموت الذي لانه الحي وعلا
من علتهافان صإ*ء < :كل ؛ كقوله أخر مواضع في المعنى هذا إلى اشار
نخماء وإنا لخن < : تعالى والابمرام )ص"!ا)> وقوله الحظ ذو وضه رفي وشقئ
*.صء !هص *ِ هص مى ٌ،
. الايات من ذلك غير أ؟*!ه إلى أ الوارثون وعن ونميت
قال! إذ - -4 !ص نبيا صديقا إبرهيم إن! كان بمز فى الكتب وا < : تعالى :-قوله
ق ور جاءني يآئت اءم 6ص42 شجا ولا يخنى عنك يستمع ولا شصر لا لم تعبد ما يأبت فيليه
لا لقبد الثميطن إن 3 يأبت صنج-4ما سوئ! صرطا اتعلو ما لخ يأتك فاتبعغ أقدك مف
من الرخض عذاب فى أضاف ان يمسك يابت "اص4؟* كان للرحمق عصيا آلشتطن
ن أ : الاية الكريمة هذه في غ!م نبيه محمدا وعلا الله جل امر
الله: إليه من المنزل القرآن العظيم هو الذي الكتاب في يذكر
355
سورة مريم
في الناس والسلام -ويتلو على ذبينا الصلاة وعلى إبراهيم -عليه
عبادة وترك وحده الله عبادة إلى لهم ودعوته فومه القران ذبأه مع
هذا وكرر ولا تنفع ولا تضر. تبصر ولا التي لا تسمع الأصنام
283
كتابه حل من ايات أخر الايات في هذه / المعنى المذكوو في
إبراهيم < :إد الكتاب في ذكره به ذبيه هنا من أمر الذي .فهذا وعلا
سورة في الاية .اوضحه ولا يثصمر> يسمع ما لا لم تعبد ياشا لابيه قال
في إذ قال لاتيه وقومه ء ما * نبأ إبنهيص وانل علتهم قوله < : في "الشعراء"
قوله < :واتل معنى هو فقوله هنا < :وابمزفى لكتت) ). تغبدون %
قاله لأبيه الذي هذا ان "الشعراء" في وزاد نبا إبنهيص ص**،>/ علتهخ
تعالى وكرر قومه . لسائر قاله أيضا الأوثان عبادة عن النهي من
مواضع عبادة الأوثان في عن الاخبار عنه بهذا النهي لابيه وقومه
أرنك إق ءاِلهة أضناما فيليه ءازر اتتخذ قال إبرهيص ! < :فىاذ ؛ كقوله اخر
إذ قال لائيه وقؤمهء ما < تعالى : وقوله >، فيخ إ* مبيز فى ضنل وقومر
* تذعونِ قال هل يسئمعو!إذ !* عبهفين لها فنظل لوا نعبد أصناصما قا * % تعبدون
ما فرءيتم في قال * يفعلون بل وجدنا ءابا ناكدلك قالوا ر، أ(* أو يضرون ينفعولبهتم أو
من قبل وكنا ولقدءاذئنا إبرهيم رشده ، ) 7وقوله تعالى ! < : ِ، الفلمين
قالوا ة م عبهفون الا لتى-أنتم آقمالثل لابيه وقومه ءماهذه *.*، .-إدقال ص .صء
عئمد. له
ة ِ7 مبين سنل فى ! اباؤ!م ل لقد كنت!أنت! لا* *ا قا عبدلى الا نا ءاباء وجدنا
الذى ربا لمحؤت والارض زو قال بل رل! * من أللعبين اجئتنا بآلحق قى شه قالوا
قال دماذ < : تعالى وقوله * ) ، لإ* من الشهدرن وأنا فى ذلكو فظرهف
، إلا آلذي فطرني فإنو سئهدين) *ر ص مما تعبدون براسهـو إننى برهيم لأيه وقؤمه-
ربه بقلب سليم ء* دجا ر * من شيعنهءلابزدص !وإت وقوله تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو
356
برب فما ظضكؤ لى- كاِ قى؟ ون لله ءالهه دون إلف! لىلى * ماذا لقبدون لألمجه وقؤمهء إد قال
! إتزهيم وألذلن لكم أسق حسنة آلخدين * * > ،وقوله تعالى < :قد ؟نت
دله كفرنا لكؤ ولدا بئننا دون من تعبدون ومما إنا لرء+ؤا منكم ذ قالوا لقو!م معه 5
إلا قؤل إئزهيم فيله لاستغمرن - وخده بآلله تؤمنوا أبدا حتئ آتعد!وة و بخضاء وبتنكم
. / الايات من ذلك غير الاية ،إلى لك ). . 284
هو الذي الظرف قال إترهيم > <وإد : الاية هذه في وقوله
آلكنف فى < :ؤابمز قوله في > ئزهيم < من اشتمال بدل <ولذ>
مريم ذ
إ بمر فى ألكضف <و قوله : في ذظيره تقدم كما إبنهيم )
. الإعراب لهذا بعضهم إذكار هناك قدمنا الاية .وقد ). . أنتبذت
منه والمبدل البدل بين معترضة لإ**> كا/ن صديفانبيا < :إنو وجملة
له الله شهد لهجته ،كما ربه وصدق معاملته مع إبراهيم في صدق
وقوله: )، لا*كأ ولمت لذى <وإترهيم قوله : في معاملته بصدق
--
ماما> . إ للناس جاعلك قال إفى فاتفهن بكليت ربم إبنقم أبتلى وإذ < !
ولده ،وشروعه يذبح بان ربه :رضاه معاملته في صدقه ومن
قذ افي* اشلماوتلإ للججين ا؟* ونديته أن ياتزهيم تعالى < :فلما قال
النار؛ الإلقاء في على ربه :صبره معاملته مع في صدفه و!ن
كاءإ*)، قالواحرقو و نضرواءالهتلاكم ن نبننثم قعلين فال تعالى < : كما
357
سورة مريم
اقتلو او حرقوه فانجحه الده قالوا دؤمهء إلآ ن جواب وقال ( :فما نصاصن
النار لقيه إلى .انهم لما رموه قصته التفسير في علماء وذكر
الله إلى واما فلا! فقال :اما إليك ؟ حاجة لك فسأله :هل جبريل
! . سؤالي عن كاف بحالي :علمه فقال لا تسأله ؟ لم له : .فقال فنعم
مفارقة الاهل والوطن على في معاملته ربه :صبره صدقه ومن
إك لواص وقال إني مهاجر ل!ر !امن ! قال تعالى < : فرارا بدينه ؛ كما
285 وعلا من سواد العراق إلى دمشق .وقد بين جل وقد هاجر رب >
عبادة الأوثان وبيان انها بنهيهم عن / انه لم يكتف اخر مواضع في
وترك جذاذا وجعلها انه كسرها ذلك بل زاد عبى لا تنفع ولا تضر،
ن إ قال لهم : الذي كسرها؟ هو الاصنام ،ولما سألوه هل الكبير من
كانت إن الاصنام بسؤال وامرهم كبير الاصنام ، ذلك فعل الذي
بغدألن تولوا أ!نمكو وتالله لأ!يدن < عنه : تعالى قال كما ؛ تنطق
من قالوا د*3 4 يزجعوت إلية لعلهض لهتم إلا!جيرا جذذا فجعلهض مذبرين 4؟
فتى يذكرهثم يقال لهؤ سمغنا قالوا ؟ا 4 نه لمن الط!ين جالهتنآ هذا فعل
فعلت قالوا ءاشا ض*، 6 يمثهدو% لعلهئم أعين ألناس فأتوا به -عك قالوا ص *6 إبنهيم
كانوا إدن فشلوهتم هذا !بيرهثم قال بل فعله *إلابم لم لالهتنا يإبنهيم هذا
من افتغبدوت ! قال -/،ص هؤلاء ينظقوت ما لقد علضت عك ؤ وسهم
من تغبدوت ولما اف لكؤ !ِ-6ا يضركم ولا شئا ينفعم آدله ما لا دت
فقال ألا فراخ إلى ءالهصم تعالى < : وقال > ، *إ*" آدله أف!! تغقلون دون
*9 كاِ يزفون -ء *9فاقبلوا إلته ضعربأ بآليمين عليهتم عفراخ ني لا شظقودن *9ما لكؤ تآممونِ
لبيان ا ء ا أضو
358
علتهم واخ < : فقوله ، ) 9 ِ: وما تعملون وآلله خلقكؤ ! في ءِ ما لختون قال أتعبدون
جعلها بيمينه حتى ضرب! الأصنام يضربها مال إلى اي ) ضئربأباليمين
. وكسره إذا قطعه :جذه قولهم من متكسرة أي :قطعا جذاذا،
ي كان صديقا> الاية الكريمة < :إنه هده في تعالى وقوله
الحدلمجما في المذكورة الثلاث الكذبات منه أن يعرف كثير الصدق
لا من الصدق من الحقيقة تعالى ،وأنها في الله في كلها إبراهيم عن
في لهذا إيضاج الله زيادة شاء إن وسيأتي ، الحقيقي بمعناه الكذب
ياء عن التاء فيه عوض إبراهيم < :يأتجا> وقوله تعالى عن
بقوله: الخلاصة له في اشار :يا ابي كما ؛ فالأصل المتكلم
عوض اليا التا واكسر او افتح ومن عرض الندا أتجما امت وفي
<ما> أصله تعبد > <لم : الاية هذه في تعالى وقوله
الفها " فحذف "اللام هو الجر الذي عليها حرف الاستفهامية ،فدخل
286
: / الخلاصة قوله في حد على
الها إن تقف الفها وأولها حذف إن جرت الاستفهام وما في
البيت .ومعنى في كما الميم لا بهاء السكت بسكون <لم> على
في للشيطان طاعته ) قوله < :لالقبدأشط في عبادته للشيطان
تعالى: قال كما طاعة ، شرك الشرك فذلك ه والمعاصى الكفر
فبينِ *6 لكؤعدؤ إنه- تعبدو اقميطن لا ان ءادم يبنى ليكئم اعهذ لؤ < !
مستوفى أ) كما تقدم هذا المبحث إ أص ق!تقيم وأن اثحدوق هذا صرط
935
سورة مريم
قتصىوت لرحمن مىت عذالب أن يمسىث إني ضاف < هنا : لقوله ؛ الشيطان
كقوله وغيرها، الكهف سورة في ذلك قدمىنا كثيرا من كثيرة ،وقد
ألشيظق إنما بخكم < : وقوله الاية ، ) 0 0 أؤصليا الشتطق فقملوا < : تعالى
تخذوا إنهو < : وقوله ؛ اولياءه يخوفكم أي الآية ، ) 0 0 5 أولا يخوف
كما الآيات من ذلك غير الاية إلى ). . الله أبىليا من دون الشنطين
فيتبعه في له الكفر والمعاصي يزين الشيطان كان من تقدم .وكل
تعالى: قال ؛ كما إلا الشيطان الآخرة له في الدنيا فلا ولي في ذلك
قهو وليهم اليىرم أصهم ألتىظن قتااص فريىت لهم ك أمصىمن لقد أرستصا تاىلله <
له يوم القيامة إلا الشيطان لا ولي كان ومن أليص *)*6 ولهؤ عذاب
اتعقوما مف ني ف قدجا الكريمة < : الآية وقوله تعالى في هذه
كما صغير، وما ألهمه وهو الوحي من الله ما علمه ياتلث> يعني لئم
!*ة!ر) يخلمين به من قئل وكنا ولقد ءائتنا بنهيم رشده قال تعالى ! < :
الايات الدالة عليها أثنى الله إبراهيم لقومه كما ذكرنا بعض ومحاجة
قال كما نبيه إبراهيم ؛ اتاها الله أنها حجة وبين إبراهيم ، بها على
من سبخمتى نرلمحع قومةء عك بزهيص ءاتينفا حجتنا وتتك < تعالى :
-ج-جصىصو
رقذ دله فى وحآفه -قؤمو قال ]تححىني < : تعالى وقال الاية ، لىثاء )0 0
287 لهم محاجته في واردة المذكورة الآيات وكون الاية ، ). . هد!ت
أصل لان ذكرنا؛ ما ينافي لا "الانعام" سورة في / المذكورة
لبيان ا ء ا أضو
036
وإقامة الحجة وعلا، جاص الله توحيد وهو واحد شيء في المحاجة
سورة في وعلا جل وحده إلا هو انه لا معبود على القاطعة
صصطِ
الهتيياترهيملانلؤتلته
. نتعنء -
- ء
< قال!أراغمبأ
ء !طلمحولىتعالى:
بى إنه ؟ن لك ربى قال سنئم علتك سأشتغفر ا*بر*بم ميا وأقجرف لأرجمنك
لما :ان إبراهيم الايتين الكريمتين هاتين في وعلا جل الله بين
واللين ،وإيضاج الرفق ما فيها من مع المذكورة أباه النصيحة نصح
تعالى الله عذاب ومن ولا يبصر عبادة مالا يسمع من والنحذير الحق
ولم باسمه وسماه ، العنيف الخطاب هذا خاطبه ؛ الشيطان وولاية
راغب أنه عليه وأنكر . يا أبت له : قوله مقابلة في يا بني له : يقاص
إلا الله لأنه لا يعبد لا يريدها؛ عنها معرض ا!لأوثان اي عبادة عن
قيل يقوله له ليرجمنه بأنه إن لم ينته عما وهدده وعلا. جل وحده
مليا بهجره أمره .ثم أطهر والأول شتما، باللسان وقياص بالحجارة
بغاية العني! جوابه ايضا قابل إبراهيم ان بين ثم زمانا طويلا، اي
الاية. لك ربى ) دساستغفر قوله < :ار سذئم علك الرفق واللين في
بين جاص قد عل!ك > إبراهيم لأبيه الجاهاص بقوله < :سذئم وخطاب
قال كما إذا خاطبوهم، للجهال عباده المؤمنين أنه خطاب وعلا
ا حالمجهم وفي هونا على ألازض صمنون أثذرص ألرصئ وصاد < : تعالى
أللغو أعصبضوا وإذا صسمعوا تعالى < : ،وقال )*6 ص سلما قالوا ألخدصن
.وما ة!و ص لا نبئغى دصئ أغصنصصؤ سلئم علتكم أصننا ولكم وقالوا لنآ عنه
قابله القاطعة ، أباه بالحجة إبراهسيم لما أقنع أن من هنا تعالى ذكره
3 61 سورة مريم
الكفار عادة اسنه هو اسخر مواضع في بين والشدهس ؛ اسبوه بالعنف
عن الكفار له قال لما إبراهيم عن تعالى كقوله القوة ، استعمال
ل! ولما ف قال < : ا*)،-6 هؤلاء ينطقون ما اصنامهم < :لقدعلضت
بهذه الحجة فلما افحمهم !*)*6 من دون الله فلاتغقلون تغجدوت
288 و نصروا حسيقو <قالوا : / عنهم تعالى قال كما القوة ، إلى لجئوا
إبراهيم: قوم عن قوله تعالى آ"!نم) .ونظيره ا سنعلين ءالهتكسم إن يسنثم
حمت لله او حرقوهس فأنجمه قالوا قتلوه قؤمه -إلآ ان جواب < فما !ان
فما !< : بالحجة لما قحمهم قوم لوط ،وقوله عن الآية ). آلار.
الآية، ) 0 0 قوقهء إلا ان صمالوا أخرصا ءال لورو من قردتخ جواب !ان
ِ-
ولا مكروه ، اذى مني لا ينالك يعني عليك > وقوله < :سنم
من لك رب! ) -ومحد < :ساشتغفر .وقوله فلا اوذيك مني ستسلم بل
تعالى قال كما الومحد، بذلك وفى له ،وقد لأبيه باستعفاره إبراهيم
عمه: تعالى قال وكما *،في >، الضالين من قيلى افي كان واغفر مالو : عنه
. خ ) لا* تحساب < رنجا اغفرلى وِلوالدي وللموممين يوم يقو
له بعد يسمغفر ولم منه ، لله تبرا له اسنه محدو بين الله لما ولكن
إلى إبنهيم لله تبزأ منه ئبين له ،انه -عدو <قالما : تعالى قال كما ، ذلك
تزهيولايه استغفار وماكات قال تعالى < : ،وقد * *) لأو!!يم
بإبراهيم المؤمنون اقتديس ولما الآية . للس رلمب )00 <سأشتغفر
لقمثر!ين أن يشتغفروا لنبى والذفيءاممؤا ماكان الله فيهم < : انزل
* > .ثم !* آتجحيو لهم أنهم أضخب تبى ما قزفث من بعد أولي !انوا ولو
سورة في الاية .وبين ) 0 لأبيه 0 نزهيم أستغفار وما؟ن قال < :
لكغ أسق حسنة قوله تعالى < :قد؟نت في الاقتداء ،وذلك والأسوة
-إلى الله منكتم ومما دغبدون من دون إنابرء+ؤا لقو3 قالوا بزهيو والذين معه،إذ فى
في لكم فلا أسوة الاية ،أي ) . إلاقؤل! إترهيم لإده لأستغفرن لك . قوله -
) . . يممتتغفروا للمشر!ين أن ءامنوا والذدين للنبى ماكان فيهم < : قال حين
لهم يبين لأنه لم ؛ ذلك في معذورون أنهم الله تعالى بين الاية / . 928
ليمخل قؤفا الله وماكان قوله < : في قبل فعله ،وذلك منع ذلك
. ) . . يتقولت ما لهم حتى يين هدلفغ إذ بعد
ن أ فيه يجوز راغمب أدت عن ءالهتي > < : الاية هذه في وقوله
وأن يكون مبتدأ مؤخرا، خبرا مقدما ،و < أدت > ) أراغمب < يكون
الخبر .ويترجح هذا مسد فاعل سد ) مبتدأ و<أنت <أراغمب )
ميه :أنه لا يكولى الاول : وجهين من الأول على الاخير الإعراب
معلوم .الوجه هو الخبر التاخير كما في والأصل ولا تاخير؛ تقديم
وبين راغمب > < هو بين العامل الذي فصل ألا يكون الثاني :هو
للعامل ؛ لان بمعمول بما ليس ءالهتي > <عن هو الذي معموله
فاعلا؛ فإنه <أنت> كون هو عاملا في المبتدا ،بخلاف الخبر ليس
فاعله الساد هو المبتدأ الذي بينهما بمعمول بأجنبي ،وانما فصل
وعدم فيه ، للزهد عمدا تركه الشيء: عن والرغبة . خبره مسد
363 سوره مريم
:رغب قولهم بين الفرق "النساء" سورة في قدمنا إليه .وقد الحاجة
أن < :وترشكبون تعالى قوله على الكلام فيه ،في :رغب عنه ،وقولهم
المرادط ان ) مليا!**لى قوله < : في الاية .والتحقيق ه ). لتبهحوهن
.ومن العيش مدة وهي الملاوة لانه من اللام ؛ واوي واصله
مقبل: ابن قول ومنه . الملوان : والنهار لليل قيل ذلك
وقول الاخر:
النهار .وقوله: طرفا ابن مقبل : بيت في "الملوان" وقيل
092
الي. لطيفا بي .كثير الاحسان أي حفيالإ* أ> بى / نإ كات <
< :لئن لؤ تنته لأرجمنك)، جملة على عطنت < :وأهجرني> وجملة
من معول!()1 دارس عند رسم وهل سفحتها إن عبرة شفائي وإن
الخ رسم" عند "وهل وجملة خبرية ، شمائي" "وان فجملة
بإثمد الحسان مآقيك وكحل ابن عامر باب غزالا عند تناغى
سيبويه .وقالط الزمخشري عن قاله ابو حيان كما الظاهر هو وهذا
على : قلت ) <وآهجزف عطف علام : قلت فإن : الكشاف في
نحلصا وكار رسولا إنمر كان موسى دبهز فى لكئب < :و تعالى قوله ؟!
عاصم قراه : سبعيتين قراءتين <نحلصحا) : قوله في أن اعلم
قوله المعنى لهذا ويشهد . واصطفاه الله استخلصه القراءة أن هذه
الاية. ) . . برسظ!وبكلفى على الاس إني ضطفيتك يموسى قال! < : تعالى
نا النع!بخالصة < : تعالى قوله القرآن القراءة في هذه يماثل ومما
، اللام بفتح المخلصون هم الله )> فالذين أحلصهم الذار4*، ذتحري
اللام بكسر ( :مخلصا) عامر وابن عمرو وأبو كثير وابن نافع وقرأه
تخلصين له الله إلا اعدوأ وما أصوا تعالى < : ؛ كقوله الفاعل اسم بصيعة
192
. الاية / ) . *0 ،-: له دفي قل ألله عبدنحلصحا < : تعالى وقوله ، ألدين >
. نجيالا)*"*. ونديشه من جانب الطور أفيلمن وقرتنه < : قوله تعالى !
الاية الكريمة: في تفسير هذه الله رحمه الطبري قال ابن جرير
بالأيمن .ويعني الجبل ناحية من :ونادينا موسى ذكره تعالى يقول
كما ذلك وانما ، شمال له ولا لا يمين الجبل لأن ؛ موسى يمين
مبينة جاءت القصة وهذه شمالها، القبلة وعن يمين يقال :قام عن
365
سورة مريم
لما قضى أن موسى تعالى .وذلك الله كتاب من متعددة مواضع في
إلى مصر مدين بأهله راجعا من ،وسار بينه وبين صهره الذي الأجل
ليجد عثدها من النار إلى تلك الطور نارا ،فذهب جانب من انس
ليصطلوا بها النار لأهله منها ليوقد بجذوة ،وليأتي الطريق على يدله
فأرسله هارون أخيه في ،وشفعه فرعون إلى فناداه الله وأرسله بها؛
قبل بذلك واليد ليستأنس العصا معجزة الوقت ذلك معه ،وأراه في
المرة الأولى صارت في العصا ؛ لانه لما رأى فرعون عند حضوره
انقلبت ثعبانا لما عندما ذلك ،فلو فعل يعقب مدبرا ولم ثعبانا ولى
مرن هذا ولأجل لائق ، غير ذلك بآية لكان وقومه طالبه فرعون
ثعبانا تصير منها حين غير خائف مستأنسا مرة ليكون أول عليها في
ذرءا !9 ص مول!ى حديث اتنك وهل "طه " < : سورة في تعالى مبينا .قال
أؤ اجد على آلنار بقبس منها لعلى ءانيكل نارا ءانستت نارا فمال لأقله آمكثوا إق
باتواد نك نغلتك فاضلغ لا ني أنا رفي لإبر يموسى قلما أئنها نودى صأ هدى
لآ أنأ له لا أنا الله إننى ؟ ص لما يوحئ فاستمع وأنا اختزتك *- ص طوى ألمحقدمم!
الطور من جانب < :وندتته وقوله >، أ 4 تحري فاغبدفى واقم ألصلؤة
* --إق أنا فلما اننهانودى يموسى "طه " < : في قوله معنى هو أقيلمن)
رفي).
"النمل": في قوله بدليل شها!؛ أي ) <بقبس وقوله :
المراد بالجذوة هو وذلك *ا) لاط < أوءاتيكم بشهاب قبس لعلكم تقعطلون
اجد على النار وقوله < :أؤ افار)، صصدوةِ مص قوله < :اؤ في
لانهم كانوا عليها؛ ويدلني الطريق إلى يهديني من كاص )*.أي هدى
292
ي أ نارا) <ءادنمتت / : وقوله برد، زمن والزمن ، الطريق ضلوا
لانهما كانتا العلماء: قال بعض وقوله < :فاضلغ نغلتك ) ابصرتها.
لبيان ا ء ا أضو
366
وقتادة، وعكرمة كعب هذا عن غير ذكي ،ويروى حمار جلد من
والزهري والحسن علي عن ايضا وغيره .وروى القرطبي نقله عنهم
وابي علي الدر المنثور ،ونقله ابن كثير عن كما رواه عنهم صاحب
غير من ذكر، هذا القول عن من السلف .ويروى وغير واحد ايوب
رواه الترمذي بن مسعود عبدالله مرفوع من حديث وجاء فيه حديث
وأظهرها . ذلك غير للعلماء اخر اقوال وفيه . يصح ولا وغيره
من نزعهما أي نعليه بخلع الله أمره أن : اعلم والثه تعالى عندي
امر الله لعبده نداء فإن ناداه ، حين التواضعلربه ليعلمه قدميه
والله تعالى . التواضعوالخضوع كمال العبد من يستوجب ، عطيم
له انه يدل للبقعة احتراما بخلعهما قال :إنه أمر من وقول . اعلم
تقرر *ع> وقد ا* طوى ألمقدس باتواد نك بقوله < : اتجع امره بخلعهما
واطهر التعليل . حروف من "إن" أن والتنبيه : الإيماء مسلك في
من بدل للوادي ،فهو انه اسم ء**): قوله < :طوى الأقوال في
<وأنا : وقوله . ذلك غير احر أقوال وفيه بيان . عطف أو الوادي
على الاس ني صحطفتتك < : ،كقوله برسالتي اصطفيتك أي اضترتك)
ن أ ألنار) <على قوله : في الاستعلاء ومعنى وبكلنى ) برسظنئ
من لدن "النمل" < :وإنك لنلقى لقزان سورة في تعالى وقال
بشهاب منها بنبر أوءاتيكم شاتيم نارا ذ قال مولمى لأهلمس إني ءالضتت *إ* عليم حكيم
حولها وستحن وس فى ألحار جاءها نوِي أن بورك من فلما **7 لعلكم تضطلون قبس
367 سورة مريم
" : "النمل في فقوله اتعضفي لحكيم ل! ،>-- الله انا إنهو في يموسئ آلفلمينِ رب ألله
من جانب الطور "مريم " < :وندية قوله في معنى هو < فلفاجا هانودي !
392 الاية، / *> !ص نودي لموسى فلفا اننها "طه " < : في وقوله >. افيلمن
اجدعلى <أؤ : "طه" في قوله معنى هو مها بنبر) <شاتمحب : وقوله
الطريق فيخبرني عنها فلبيكم يدلني على من أي ص)*. النارهدى
موحم! فلماحى ! !ه ": "القصص سورة في تعالى عنها .وقال بخبره
ءانسمم! إني قال لاهله اضكوا صنارا من جانب لظور لأجل وسار باقله?انسرر
فلما ؟* م ألنار لعلكم تضمطلو% مشها بخبر او صجذوةص مف نارا لعلى ءاتتيهم
من النححص) في تبقعه لمنرحبة ألواد لأبن شطيى أتنها لؤدهـمن
وطه، "مريم، في المذكور هو الاية هذه في فالنداء الاية .
في الايمن الوادي شاطىء من نه نودي هنا بين وقد والنمل ".
التي الشجرة أن على الايات .فدلت الشجرة البقعة المباركة من
الوادي يمين وفي الطور، هو الذي الجبل يمين فيها النار عن راى
قدمنا له .وقد اسم القول بأن طوى على طوى هو الذي المقدس
لا الوادي ومثله الجبل ؛ لان موسى المراد يمين :أن ابن جرير قول
الواد نودهـمنشطى قوله < : ابن كثير في .وقال شمال له ولا يمين
يمينه من ناحية الوادي مما يلي الجبل عن ي :من جانب > الايمن
قضحتنآ ك مومى إذ بجانب الغرث! قال تعالى < :وما كنت الغرب ؛ كما
القبلة جهة النار إلى قصد موسى أن إلى يرشد فهذا مما الاحر>
منجانب قوله < :وندئته معنى .وهو يمينه اهـمنه عن الغربي والجبل
) . نادتنا . إذ مجانجه الطور وما كنت < : وقوله لاية ، ا ) 0 0 الأيمن الطور
الاية.
الله له؛ نداء : المذكورة الايات جميع في المذكور والنداء
اء لبيان ا أضو
368
ولا ، مخلوق انه كلام يعقل .ولا نبيه موسى الله اسمعه كلام فهو
الملاحدة ؛ الجهلة بعض ذلك كما يزعم مخلوق في الله خلقه كلام
ن ا ولا ،)!*9*، اتعضفي لحيم نا الله <إنهؤ : الله غير يقول ان لا يمكن إذ
الكلام أن فرض ولو >، لآ أفا فاعذ لآ إله أنا أدله إننى < : يقول
<أنا رديهم : فرعون كقول ، الله افتراء على مخلوق قاله المذكور
في الله أن يذكره المحال -فلا يمكن سبيل فرض على **) الاصكك
492
ده/ انا إنهؤ < : وقوله ، > لآ أفا فاصد لآ إله أدئه أنا ننى < : فقوله
لا صراحة بذلك المتكلم هو الله ان في صريح *9ا>، الحيم ألعضفي
بدين معرفة له ادنى من عند معلوم هو كما ذلك؛ غير تحتمل
. الإسلام
من الواد الأيقن في ألبقعة المنر!ة شطيى <من تعالى : وقوله
الأولى والثانية > الكشاف < :من في قال الزمخشري ) آلشجرة
الشجرة قبل من الوادي شاطىء :اتاه النداء من لابتداء الغاية ؛ اي
اشتمال ؛ قوله < :من تصطيى الواد> بدل من بدل و < من آلثصجرة >
يكفر كقوله < :لجعلنا لص الشاطىء؛ نابتة على كانت الشجرة لأن
قوله تعالى < :نود!من تفسير في الله رحمه القرطبي وقال
موسى الله تعالى وكلم : المهدوي قال الاية . ) . . آلوادالأتمن شطيى
ما على الشجرة من كلامه واسمعه ، عرشه فوق من السلام عليه
العلم: أهل بعض جانبه .وقال الوادي منه .وشاطىء .انتهى شاء
وقوله: لأيقن ). الواد شطي <من قوله : في < لأجم! > معنى
936 سورة مريم
البلاد البركة ؛ لان تلك اليمن وهو من ) الأيمن < وندتنه من جانب الطور
"نور" موسى النار التي راها ان العلم على اهل فيها ه وأكثر الله بارك
لا تزداد فيها وهي النار تشتعل أنه رأى قصته نار 5وفي يظنها وهو
عليق. .وقيل :شجرة عوسج شجرة قيل :هي وحسنا. إلا خضرة
بورك من فى أل! جا ها نوصي فلما "النمل " < : سورة في تعالى وقوله
المراد ب < من فى المفسرين في عبارات اختلفت ومن حولها> آلنار
جل الله :هو "النمل" فقال لعضهم سورة الاية من هذه ألنار> في
وسعيد ، والحسن ، عباس القول :ابن هذا عنه روى وممن وعلا،
:تقدس اممب قالوا < :بورك من فى النار) كعب بن ومحمد جبير، ابن
واستدل . الشجرة في العالمين رب نور كان وقالوا: . الله وتعالى
ن أ : الصحيح الثابت في موسى أبي بحديث بهذا القول قال من
592 ، ينام لا ينام ولا ينبغي له أن / عز وجل الله قال " :إن النبي !
النهار، عمل الليل قبل إليه عمل يرفع ويرفعه ، القسط يخفض
كشفه لو النار، أو النور حجابه الليل ، عمل قبل النهار وعمل
خلقه ". من ما انتهى إليه بصره وجهه سبحات لأحرقت
ظاهر من بعيد القول وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
؛ الشجرة النار التي دي أنه دي الله على يطلق أن ينبغي القران ،ولا
مالا يليق كل عن وعلا جل سبحانه قلنا :إنها نار أو نور، سواء
لا وقدرته سلطانه فى آلنار> ب <من ذلك وجلاله ! وتأويل بكماله
إلا المتبادر مته لا يجوز ظاهره عن الله كتاب صرف لأن ؛ يصح
ن ا نبيه !ح! .وبه تعلم أو سنة الله كتاب إليه من الرجوع يجب بدليل
جبير، وابن ، عباس ابن قال : المحيط البحر في حيان أبي قول
لبيانا ء ] أضو 037
بعبارات بعضهم وعبر ذاته . النار في بمن أراد : وغيرهم والحسن
ابن عباس عن ذلك تعالى .واذا ثبت الله بالنسبة إلى مردودة شنيعة
النار في قدرته وسلطانه من ،أي :بورك حذف على أول ذكر ومن
فيما يصب العبارات ،ولم تلك عن لله تنزيهه في أنه أصاب اهـ=
من فى <بورك معنى :إن بعضهم .وقال والله أعلم التأويل ، من ذكر
واضح القرآن ظاهر عن النار لأنها نور .وبعده :بوركت ي النار>
الشجرة بوركت ي < :أن بورك من فى الئار> بعضهم ترى .وقال كما
. ترى كما واضح القران أيضا ظاهر عن فيها النار .وبعده التي تتقد
أمر الله، النار من ما في وعلى الشجرة على <من> لفظة واطلاق
التي نزل بها القرآن العظيم كما ترى . لغة العرب في غير مستقيم
:قول العظيم القرآن ظاهر الآية إلى معنى في الأقوال وأقرب
ملائكة وموسى. نور ملائكة وحولها النار التي هي قال :إن في من
ذلك في ي :الملائكة الذين هم ن بورك من فى الئار> معنى < : وأن
وبورلب حولها، الملائكة الذين هم وبورك أي حولها؛ النور ومن
.وقال السدي هذا: عنه يروى .وممن معهم لانه حولها موسى
ومن حولها> فى آلنار < بورك من أن / :ومعنى الكشاف في الزمخشري 692
مكانها ،ومكانها البقعة التي حول النار ومن مكان في من بورك
عليه قراءة وتدل ) ألبقعه المحنر!ة الواد اقيتمن في شطيى < لؤدهـمن
النار". "بوركت .وعنه حولها" النار ومن تباركت أبي " :أن
بورك من فى آلنار): <أن قوله : الله في رحمه القرطبي وقال
ألسنة على إبراهيم حيا له كما ،وتكرمة الله لموسى من تحية وهذا
أهل عليكم الله وبركاته رحمة قال : إليه دخلوا حين الملائكة
371
سورة مريم
تقول : والعرب < بورك > فاعل ألنار) نائب فى البيت .وقوله < :من
أربع فهي ؛ لك وبارك ، عليك وبارك ، فيك وبارك ، الله باركك
اشيب إذ انت الشيب عند وبوركت ناشئا وبوركت مو لودا فبوركت
بن بن أبي عمرو يرثي مسافر بن عبدالمطلب ابو طالب وقال
امية:
وقال اخر:
الفداء لك ونحن إذا ذكروا بنيهم وفي بنيك في فبورك
أنه اراه اية اليد والعصا الدالة على القصة هذه في والايات
مدبرا وقومه ،وانه ولى فرعون عند قبل حضوره ذلك على ليتمرن
مواضع في ثعبانا؛ جاءت لما صارت المرة الاولى منها في خوفا
"طه" < :قال ألقهايموسئ **كافألنا سورة تعالى في متعددة ؛ كقوله
سيرقها آلاؤك *إ* سنعيدها قال خذها ولا نحف بما *3 لتشعئ هى حية فإذا
فقوله: )، *2*، أخرئ تخرج بيضعا مق غيز سو?اية جناحك إلى يدك وآضمم
ثعبانا مبينا؛ كما منها لما صارت أنه فزع على يدل <ولاتخ!)
< من غيز " .وقوله في آية "طه)" هذه "النمل والقصص مبينا في جاء
792
/ احتراسا، البلاغيون ما يسميه .وفيه برص غير :من أي سوء)
*3*9 الضفي ألحيم انا الله إنهو "النمل " < :يموسئ سورة في تعالى !ركقوله
يخاف إني لا تخف لا ولؤ يعقمت يموسى مدبرا جان وك خقتز كانها فدا رءاها والق عصاك
لبيان ا ء ا اضو 372
واحل يدك ص غفوررحم فاني من ظلمثو فيل حسئا دص سوء إلا لمرسلون ص*. لدي
": "القصص في وقوله الاية ه ) 0 0 من غير سوص تخرقي بئضاء فى خيبك
قبل ؟نها جان وك مذبرا ولم يعقمت يموسئ فلما رءاها خقتز وان ألق عصاك <
نحربئ بتضاء من غتر سوء فى جتبك يدك أشلذ / 31 " من ألأمنين نك ولا نحف
ففعؤ% إلمت فذنلى برقحان من رلبن من الر! جناحف وآضمم إلت
إليهما المشار والبرهانان > . ؟ 3 مص قوما قسقايت إنهئم كانوا وم!إيهت
على موسى اليد والعصا ؛ فلما تمرن هما برنا> بقوله < :فدنلى
قال تعالى < :قال ،كما إياه العصا صارت الثعبان الذي من يخف
* فالقئ عصحا5 لأص ألصخدقين صت قال فأت به إن نصخت ص *3 بمثئء مبين أولؤجمنك
من ونحوها )*3 سص لفظرين بتضآء ولرخ يده فإذا هى // 3 اص ثغبانكل مبنن فاذا ه!
يرجع :لم اي " < :ولؤدعقب> والقصص "النبما، في وقوله
قوله: الفرار .ومنه بعد إذا كر الفارس يقال :عق! فراره منها؛ من
منزلا الكريهة نزلوا يوم ولا معقب من فما عقبوا إذ قيل هل
ي: نجا >-*4 < :وفرتنه الآية الكريمة هذه في تعالى وقوله
تيان الفعيل وا لربه . مناجئا اي نجئا. كونه حال في موسى الله قرب
الله رحمه كثير ابن وقال . والجليس كالقعيد كثير المفاعل بمعنى
حدثنا بشار ابن حدثنا جرير ابن الاية :روى هذه تفسير في تعالى
بن سعيد عن بن يسار، عطاء القطان ،حدثنا سفيان ،عن هو يحيى
يعنون . العالية وغيرهم وأبو مجاهد قال وهكذا القلم . صريف
لاصة*> قال : نجيا <وقربنه السدي التوراة .وقال بكتابة القلم صريف
892 ، عبدالرزاق .وقال نحوه مجاهد .وعن فكلم / السماء في أدخل
اهـ . بصدقه نجيا : قال نجيا *ص؟)%- <وقربنه قتادة : عن معمر، عن
به. قوني : "!صثهعا> ي لثتدد بهء أزري < طه : في تعالى وقوله
سنشد < : القصص في وقوله قواه . أي : وآزره ه القوة والازر:
قوام اليد، هو لأن العضد ؛ وذلك به أي :سنقويك باخيك> عضدك
ما يعان به. لكل ي :معينا؛ لان الردء اسم وقوله < :رف ا>
. ))، أ*ص3 نيا أخاه فرون منرحمننآ له ووهبنا < : تعالى ير قوله
. هارون نبوة لموسى الله وهب أن : الكريمة الآية معنى
في تعالى أوضحه المعنى .وهذا فاتاه سؤله ذلك أنه ساله والمعنى
؟خ طرون لإص9 أهلى من ونيدرا لى "طه " عنه < :وآحا سورة في ،كقوله اخر ايات
قال قدأوتيت - قوله إبم) -إلى فى اقري وأشركه 11 (ض آلثتدد بهء أزري ص 3% أخى
قنلت منهتم إني " < :قال رب "القصص في وقوله آ *)، سؤلك يموسى
لسانا فارسته معى منى هوأفصح و خى هزون بر آ يقتلون أن !سا فاخاف
باخيك ونخعل عضدك سشد بخ 3قال أخاف ان يكذبوت إلم! يصحدقغ رذءا
زو>، !ص ألفلبوق اتبعاكما إلئكمأ جايننآ أشما ومن فلا يصلون لكما سلطنا
لبيان] ء ا أضو
374
* * القؤم الطدين مولمى+أنأتت ذ نادي رئك هـ < : "الشعراء" سورة فبم وقوله
ولا صذرى وطضيئ لم 9 !بر ن يكذبون أضاف إق قال رث "/ أ أِ ألا يئقون قوم فرعون
قال ص ص ولهم فى ذنمب فاخاف أن يقتلون يما، اص إلي هرون لساني فازسل يشطلق
رب نا رسول فقولآ فاتيا فرعوت * مستمعون فاذهبا ثايختنا إنا معكم
اخاه ، معه ربه ان يرسل تبين أنه سأل الايات فهذه آلفلمين .2ا )
الهبة في يبين أن .وذلك ذلك في سؤاله وعلا ربه جل فأجاب
نفس لا على رسالته الحقيقة واقعة على في هي قوله < :ووهتنا>
التاريخ . / قاله أهل ،كما هوسى أكبر من هارون ؛ لأن هارون
992
آلوعد وكان كان صادق إنه- سمعيل فى اتحتاب وايز < تعالى: قوله *
*ِ. ص رو صِص
رسولانبياا.>*4
يذكر :أن الاية الكريمة هذه نبيه !سي! في وعلا الله جل أمر
عليه وأثنى ، إسماعيل جده القرآن العظيم هذا وهو الكتاب في
نبيا .ومما رسولا وكان الوعد صادق -بانه كان إسماعيل -اعني
على أباه بصبره وعده :أنه وعد في صدقه القرآن شدة يبين من
بوعده في تسليم نفسه للذبج وفى بهذا الوعد .ومن ذبحه ثم وفى
في وعده ؛ قال تعالى: صدقه عظيم على الادلة من أعظم فإن ذلك
لز!ث أذبحك فانذملا فى المنلم اني يننى إق أرى في معه السعى قال فلما <
. وع!ه فهذا ت >/ ؟ِ من ألصخبرين ثصآء أدله ن قال ياأتجا أقعل ما لؤمرستجدني
) . لا*. 9 أسلماوت!للجبين <فلضا : قوله في به وفاءه تعالى بين وقد
آيتان ذلك على دلت .وقد إسماعيل هو الذبيح أن الاية .والتحقيق
ن إ ذلك فيها .وسنوضج لا لبس تعالى دلالة واضحة الله كتاب من
في وعلا .وثناوه جل "الصافات" سورة في غاية الايضاح الله شاء
375
سورة مريم
دليل الوعد يفهم من بصدق إسماعيل نبيه الاية الكريمة على هذه
وهذا . مذموم الوعد إخلاف مخالفته -أن مفهوم -أعني خطابه
تعالى ؛ كقوله الله كتاب من أخر مواضع مبينا قي قد جاء المفهوم
وبما ماوعاوه الله قلوبهتا إك يوو يلقونه بما اخلفو نفاقا في فاعقبهم < : تعالى
لا ما الذين ءاشواِلم تقولون يخايها < : فى)> ،وقوله * ليدبوت كانوا
غير ص >/*3إدى تفعرت ما لا أن تقولو الله مقتا عند !بر لا*)!. تفعدون
إذا حدث : ثلاث "اية المنافق : الحديث وقي . الايات من ذلك
>، والربهؤة كان يامرأهلو بالصلؤة < : الاية هذه وقوله تعالى في
أثنى الله الذي ذلك يفعل !ي!م كان نبينا أخر :أن مواضع قد بين في
بالصحلؤؤواضطبز تعالى < :وامر أطثه ،كقوله إسماعيل جده به على
003
<يأيها/ : وكقوله . الامر هذا امتثل أنه ومعلو الاية . )0 . علها
أمرهم ذلك في الاية .ويدخل ) 0 نا؟ . لذين ءامنوأفوا أنفس!واقليكم
مسالة
ن إ : بعضهم وقال مطلقا. :لا يلزم بعضهم وقال الوفاء به مطلفا.
قال لو ما : ومثاله فلا. والا به ، الوفاء لزم ورطة في بالوعد أدحله
:تزوج .فقال به الزوجة ما أصدق عندي ليس له : .فقال تزوج له :
،فإنه الأساس هذا على ،فنزوج عنك و نا أدفعه لها الصداق والتزم
قال يلزمه: من .واحتج التزام الصداق ورطة في بوعده قد أدحله
ذلك على عمومها بطواهر الله دلت كتاب من بأدلة منها ايات
لبيان ا ء ا أضو
376
كات بآتحقد إن ألعقد <وأوكؤا تعالى : كقوله فالايات . وبأحاديث
) . أؤفوا باتعقود . الذيررءامنو تعالى < :جأيها وقوله ،)13 ص ضولا
الأتمنبعد ولاتنقضوا الده ذاعهدتض < :وأوفوا بعفد تعالى الاية ،وقوله
لآية، ا ) آلوعد صحادق إنه -كان < هنا : وقوله لاية ، ا ) 0 0 تؤصبها
"العدة دين" فجعلها دينا من الايات والأحاديث كحديث ذلك ونحو
الإلباس عما الخفاء ومزيل كشف لزومها .قال صاحب دليل على
رواه الطبراني ألسنة الناس " :العدة دين" على الأحاديث من اشتهر
قال :لا يعد بلفظ ابن مسعود عن وغيرهما والقضاعي الأوسط في
دين" "العدة : الله !ياله قال رسول فان له ، ينجز لا ثم صبيه احدكم
فإني له ، فلينجز صببه أحدكم :إذا وعد بلفط عنه أبو نعيم ورواه
في البخاري "عطية" .ورواه بلفظ .وذكره !. الله رسول سمعت
ثلاثاه له ". . ويل ، أخلف ثم وعد لمن ويل دين، "العدة : بلفط
" :الواعد بلفظ أيصا .والديلمي فقط الترجمة بلفظ القضاعي ورواه
له "عدة لفظ وفي الواعد. وعد : أي أشد)" أو الدين مثل بالعدة
الله! رسول أن امرأة سألت مرسلا: البصري الحسن المكارم عن
"إن : !ياله الله رسول فقال . عدني : فقالت ، عنده تجد فلم شيئا
لابن الصمت في وكذا أبي داود. مراسيل في وهو العدة عطية "،
وفي عطية ". "العدة قال : !ي! النبي أن : الحسن الدنيا عن أبي
فقال : شيئا، !ياله النبي رجل أنه قال :سأل الحسن عن لهما رواية
وطرقه: الحديث بعد ذكر المقاصد ،قال في " ما أعطيك "ما عندي
377 "
مريم سوره
من رواية علي وقد علم في الجامع الصغير على هذا الحديث
المناوي : شارحه .وقال بالضعف الفردوس مسند في الديلمي عند
بك مر قد ولكن اهـ. :لا يعرف الذهبي قال ، قبيصة بن دارم وفيه
قدمنا كما الصحابة من غير علي عن روي متعددة .وقد طرقه أن
الله الكناني الليثي رضي أشيم بن وقباب ابن مسعود، روايته عن
دالة صحيحة احاديث الله إن شاء المبحث هذا في وسيأتي عنهما.
على الوفاء به :بالاجماع لا يلزم الوعد بأن قال من واحتج
بالوعد للموعود الواعد لا يضرب بمال إذا فلس رجلا وعد أن من
حكى اللازمة بغير الوعد، ديونهم مثل يكون ولا الغرماء، مع
تفسير في القرطبي نقله عنه كما ابن عبدالبر؛ هذا على الإجماع
إياه إدخاله بين فرق من وحجة . مناقشة وفيه الاية الكريمة ، هذه
:أنه إذا يلزم فلا إياه فيها إدخاله عدم .وبين فيلزم بالوعد ورطة في
التي الورطة في الوعد وتركه في ثم رجع بالوعد، ورطة في أدخله
لحديث: بأخيه ، يضر أن للمسلم به .وليس أضر فقد فيها؛ أدخله
الاية :قال هذه تفسير في الله رحمه ابو عبدالله القرطبي وقال
له :نعم ،ثم له الهبة فيقول يهب أن الرجل الرجل :إذا سأل مالك
في ذلك كان ولو : مالك قال يلزمه . أرى فما له ألا يفعل يبدو
203
يشهدون رجال وثم نعم ، فقال / : عنه يقضيه أن فسأله دين قضاء
اثنان . عليه أن يلزمه إذا شهد حراه عليه ،فما
لبيان ا ء ا اضو
378
في يقبضها لم لأنها منافع شيء؛ منها لا يلزم العدة إن الفقهاء:
موهوبة وأعيان أشخاص غير العارية هي العارية لأنها طارئة ،وفي
في <وابمر : البخاري وفي فيها. الرجوع فلصاحبها ، تقبض لم
بالوعد ،وذكر ابن أشوع وقضى الوعد> كان صادق إن! إسنعيل أتحنف
بن إسحاق ورأيت البخاري : قال ، جندب بن سمرة عن ذلك
(كتاب اخر في قوله هو بعضه ، القرطبي ذكر الذي البخاري
في ،واذكر وفعله الحسن أمر بإنجاز الوعد، من باب الشهادات ):
:سمعت مخرمة بن المسور .وقال سمرة عن ذلك وذكر بالوعد،
أبو قال لي . فوفى وعدني قال : له، صهرا وذكر ع!يو، النبي
.حدثنا ابن أشوع بحديث يحتج بن إبراهيم إسحاق عبدالله :ورأيت
ابن ،عن صالج عق سعد، إبراهيم بن ،حدثنا حمزة إبراهيم بن
الله رضي عباس بن عبدالله أن عبدالله : عبيدالله بن عن ، شهاب
سألتك له : قال هرقل أن : سفيان أبو أخبرني : قال أخبره عنهما
والوفاء والعفاف والصدق بالصلاة أنه أمركم فزعمت ؛ ماذا يأمركم
سعيد، بن قتيبة حدثنا . نبي صفة وهذه : قال الأمانة . وأداء بالعهد
بن أبي نافع بن مالك أبي سهيل عن بن جعفر حدثنا إسماعيل
قال " :آية !سو الله رسول الله عنه :أن رضي هريرة أبي عن عامر،
إنه كان إسماعيل ،وذكر الحسن بولاق " :وفعله طبع )018 (/3 البخاري في ()1
واذا وعد خان، وإذا أوتمن ، كذب إذا حدث : ثلاث المنافق
ابن جريج ،أخبرنا هشام ،عن موسى إبراهيم بن حدثنا اخلف".
بن جابر عن علي، بن محمد دينار عن بن عمرو قال :أخبرني
بكر مال من أبا جاء ! النبي عنهم قال :لما مات الله رضي عبدالله
النبي !ي! له على كان من ،فقال أبو بكر: قبل العلاء بن الحضرمي
وعدني : فقلت جابر: قال فليأتنا. عدة قبله له كانت أو دين،
يديه ثلاث فبسط وهكذا، وهكذا هكذا !ي! ان يعطيني الله رسول
303 ثم ، خمسمائة ثم ، خمسمائة يدي في فعد جابر: قال / . مرات
، سليمان بن سعيد ،أخبرنا عبدالرحيم بن محمد .حدثنا خمسمائة
بن جبير: سعيد ،عن الأفطس سالم ،عن بن شجاع مروان حدثنا
موسى؟ قضى الاجلين الحيرة :أي أهل من يهودي قال :سألني
فسألت فاسأله ،فقدمت العرب حبر اقدم على حتى :لا ادري قلت
إذا الله !يط رسول إن وأطيبهما. أكثرهما قضى قال : ، عباس ابن
الأمر " يعتي الحسن " :وفعله المذكور الباب ترجمة في وقوله
الثناء أن الوعد> كان صحادق إته- باية < احتجاجه .ووجه الوعد بإنجاز
فاعله ،فلا يجوز. مذموم منه أن إخلافه يفهم الوعد عليه بصدق
الهمداني أشوع بن عمرو بن سعيد هو المذكور الأشوع وابن
على القسري إمارة خالد زمان في الكوفة قاضي كان الكوفي ،
في جندب بن سمرة عن بيان روايته المذكورة وقع العراق ،وقد
ذكر الذي ابن إبراهيم إسحاق وهو راهويه ، بن إسحاق تفسير
في قاله ابن حجر ،كما ابن أشوع بحديث أنه راه يحتج البخاري
الوعد. إنجاز بوجوب القول به في يحتج أنه كان والمراد الفتح .
لبيان ا ء ا أضو
038
بن الذي أثنى عليه بوفائه له بالوعد هو أبو العاص النبي ! وصهر
يوم بدر !يو ،وقد أسره المسلمون الله بنت رسول زينب الربيع زوج
زعم لمن إليه .خلافا إليه وردها ابنته زينب برد وعده وقد كافرا،
في البخاري ذكر عنه .وقد الله رضي أبو بكر المدكور الصهر أن
الوفاء منها دليل على واحد في كل الباب المذكور أربعة أحاديث
بإنجاز الوعد.
في قصة هرقل وهو طرف أبي سفيان بن حرب الاول :حديث
الدلالة منه في قوله " :فزعمت ووجه مشهور. صحيح حديث من
"، الأمانة والوفاء بالعهد وأداء والعفاف بالصلاة والصدق انه أمركم
كلها الوفاء بالعهد مع الحديث هذا في المذكورات جميع فإن
بعد ذكر الأمانة .وقد وأداء والعفاف والصدق الصلاة ،وهي واجبة
. / بالانبياء واجب نبي ،والاقتداء صفة الامور هذه أن ذلك 403
منه الدليل آية المنافق .ومحل في هريرة ابي الثاني :حديث
المنا!ق علامات من الوعد إخلاف فكون أخلف" قوله " :واذا وعد
المنافقين. بسمات له أن يتسم لا يجوز أن المسلم على يدل
الدلالة ووجه بكر: أبي مع قصته في جابر الثالث :حديث
له قبله أو كانت دين النبي !ب! له على كان قال :من ابا بكر منه أن
النبي وعده ما لجابر وأنجز ، كالدين العدة فجمل . الحديث . . عدة
موسى: قضى الأجلين أي في عباس ابن حديث : الرابع
الله! رسول وأن أطيبهما وأكثرهما، الدلالة منه أنه قضى ووجه
إذا يفعلوا وأن ، بالرسل الاقتداء المؤمنين فعلى . فعل قال إذا
381 -
مريم سوره
قوله تعالى !< :برمقتاعندأدله الوفاء بالعهد الادلة في أقوى ومن
عدم الله على من الكبير المقت لأن !>؛ لإ*3 ان تقو!وامالاتفعلوت
ابن الوفاء به .وقال عدم في الشديد التحريم على يدل الوفاء بالقول
وقال المذكور: الباب ترجمة على الكلام في الفتح في حجر
وليس الجميع إليه عند مندوب به مأمور الوعد إنجاز : المهلب
مع به وعد بما يضاربا لا الموعود أن على لاتفاقهم ؛ بفرض
مشهور فإن الخلاف مردود، ذلك في الاجماع ونقل الغرماء اهـ.
به قال من أجل العربي وابن ابن عبدالبر به قليل ؛ وقال القائل لكن
الفتح. في كلام الحافظ من الغرض بن عبدالعزيز .انتهى محل عمر
الخلاف في هذه المسألة على الخلاف بعضهم وقال أيضا :وخرج
به المسألة .وما استدل هذه العلم في أقوال أهل فإذا علمت
المسألة -والله هذه في لي يطهر الذي أن منهم ؛ فاعلم فريق كل
علامات من لكونه لا يجوز، الوعد إخلاف ان اعلم :- تعالى
آدله أن تقولوا ما لا مقتا عند <!بر : الله يقول ولأن المنافقين ،
503
ولكن الوعد / إخلاف يشمل عمومه وظاهر ) *؟*/ تفعلوت
به يلزم به ولا عليه لا يحكم الوعد إنجاز من امتنع إذا الواعد
انه لا الامة على أكثر علماء عليه ؛ لأن يجبر به ولا يؤمر بل جبرا؛
الله عند والعلم . محض بمعروف لأنه وعد به ؛ الوفاء على يجبر
تعالى.
لتبين من ذرقي ءادم علتهم من ادله الذين ئغم ولنك < : تعالى قوله *
لبيان ا ء 1 أضو
382
ءايت شلىلج! ذا هدلنا واخبتنا ذرية إتزهيم وإش!:ءيل وممن توج وصمن وممن حملناح
الأنبياء المذكورين إلى راجعة > قوله < :اولبك في الإشارة
واجتباهم عليهم هنا أنه أنعم الله بين .وقد الكريمة السورة هذه في
انعم من "النساء" بيان جميع سورة في هذا على .وزاد وهداهم
لذين والرسول فأولتك ! ألله قوله < :ومن يطع في الأنبياء غير من عليهم
الذين أنعم عليهم الفاتحة :ان صراط سورة وبين في .!6 ا رفيقا
<آقدنا قوله : في الصالين ولا عليهم المغضوب صراط غير
غيز أئمغضحوب علتهنم أنعضت آلذدى صهررو *6لأ ص آئم!حميو آلصز!
هذه تفسير الله في رحمه ابن كثير وقال .)1 7 لأص صكليهم ولا ألضهالين
به عنى :فالذي الله رحمهما جرير وابن السدي :قال الاية الكريمة
حمقناح ذرية <ومفن به من عنى .والذي إدريس ): ذرية ءا م < من
ويعقوب :إسحاق تزهتم) ذريه به <وصمن عنى والذي . :إبراهيم نوج)
فرق ولذلدب جرير: ابن قال مريم . ابن وعيسى ويحيى وزكريا
ولد من ليس أدم ؛ لان فيهم من جميعهم يجمع كان وإن انسابهم
نوح . جد فإنه من كان مع نوح في السمينة وهو إدريس
عليهما نوح نسب عمود في الأظهر أن إدريس :هذا هو قلت
إسرائيل بني انبياء من إنه : قيل وقد . والسلام نبينا الصلاة وعلى
النبي !ي!: على سلامه قال في الإسراء حيث حديث من اخذا
الصالح، والولد يقل ولم ، الصالح والأخ ، الصالح بالنبي مرخبا
انتهى . والسلام نبينا الصلاة وعلى عليهما وابراهيم آدم قال كما
383 سر مريم
603 تعالى . / الله من كلام ابن كثير رحمه الغرض
تعالى :يقول الاية الكريمة هذه تفسير في ابن كثير أيضا وقال
بل ؛ فقط السورة هذه في المذكورين المراد وليس النبيون ، هؤلاء
بهذه المراد أن يؤيد :ومما كلامه اخر في قال أن ،إلى الجنس إلى
"الانعام" < :وتئك سورة تعالى في أنها كقوله الانبياء الاية جنس
حكيو من فشاء إن ربك ءاتتنها إبرهيص عك قومة نرفع درجت حجتنا
من قبل ونوحا هدينا هدشا إسحق ريذقوب ث له و ووهتنا *في* عليص
فبهدلهم الله هدي الذين وليهك -إلى قوله - وسلتمن -داو-د ومن ذريته
في المذكورين هؤلاء صفة قال تعالى قي اهـ .وقد > ا!دط
قال في في*>/ه كما ا"ِ مستقيو إك صرط "الانعام" < :واجنبئت!وهدتنفض
. هدتناواجنبتنا> مريم " < :وممن " سورة في المذكورين هؤلاء صفة
الرخق ذاننكعيبهءايت < : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
إذا تتلى الانبياء المذكورين هؤلاء بين فيه أن ا) ة لإِ ولبهياه خروا سجدا
مواضع إلى هدا المعنى في .وأشار بكوا وسجدوا ايات ربهم عليهم
الانبياء ،كقوله تعالى < :قل بالنسبة إلى المؤمنين لا خصوص اخر
للأذقان صكيتهم يخرون يتك إذا - قبله ءامنوا به -او لا لومنوا إن أ ين اونوا العلم من
للاذقان نج ،-ويخروبئ رلبا لمفعولا وغد ديلنا إن كان ستحن ويقولون ء *: سجدا
ما أنزل إلي الرسول سمعوا !و!وإذا : وقوله ، إ %رز> خشوعاج ويزلدهؤ يتكون
إنما ألدمع مما عرفو من الحق ) ،وقوله تعالى < : زى +أعينهص تفيض مى
علثهخ ءايته -زادتهم قلوبهم ص!اذا تليت الله وجلت الذين إذا ذكر لمؤمنوت
مثاني متمسننبها كتبا لحدشا دله نزل أخسن < تعالى : وقوله إيمانا)،
هم وقلوبهئم إك دتجر ربهتم ثم تلين جلو مته جلود الذين يخشؤن لقشر
لبيانا ء ] أضو
384
ايات إذا سمعوا أنهم على الدلالة فيها الايات هذه فكل ). آدده
البكاء والسجود. منه لبعضهم يحصل تتلى تأثروا تأثرا عظيما، ربهم
باك . جمع الاية الكريمة < :ولبهاه) هذه وقوله تعالى في
سورة الاية من عنه أنه قرأ هذه الله رضي الخطاب بن عمر وعن
703
البكاء. يريد البكى؟ فأين السجود، هذا : وقال / فسجد "مريم"
ذلك. بين العلماء في بلا خلاف عزائم السجود من الموضع وهذا
أضاعوا ألصعلؤة وائبعوا بغد! ضلص من <!محلف : تعالى قولى تةش
يدخلون صخلحافاولذك لاب وءامن وعمل ة-خ لا من !ِ يلم!ن غيا المثهوات فمهضف
النبيين المذكورين إلى راجع بعد! ) قوله < :من في الضمير
لنبتن من ذرقي ءا م وممن علتهم فن أدله تعالى < :أولتك ألذين ئغم قوله في
،اي : النبيين خلف بعد اولئك من فخلف .اي الاية توج) حمقناح
"الاعراف": سورة تفسير في الله رحمه القرطبي قال أولاد سوء.
فيه والجمع الواحد اللام :الأولاد، بسكون :الخلف أبو حاتم قال
ابن غريبا .وقال أو كان ولدا اللام -البدل -بفتح .والخلف سواء
قال . الطالح : وبالسكون . الصالح - -بالفتح الخلف : الاعرابي
لبيد:
السائر المثل ومنه خلف؛ الكلام : من للرديء قيل ومنه
بالفتح .وخلف في الذم بالاسكان .فخلف خلفا" ألفا ونطق "سكت
385 -
مريم سوره
هذا "يحمل !ج! : قال المشهور؛ المستعمل هو هذا . المدح في
منهما موضع واحد كل عدوله " وقد يستعمل خلف كل العلم من
تابع الله طاعة لاولنا في لنا القدم الأولى إليك وخلفنا
وقال آخر:
خلف ثم عنا بابه أغلق الخلف إنا وجدنا حلفا بئس
وقف عبدا إذا ما ناء بالحمل عرف البواب إلا من لا يدخل
. الضراط : منه .والردم انتهى . ردم ،أي :حضف ويروى
من خلف الذي السيء الخلف الاية الكريمة :أن هذا ومعنى
803 القبيحة :أنهم أضاعوا صفاتهم من النبيين الكرام كان / بعد أولئك
ابن والقاسم والنخعي، ابن مسعود، القول هذا عنه يروى وممن
بعضهم: وقال . الصحيح هو القول هذا إن الاية : هذه تفسير
وما القول هذا ويروى وجوبها؛ جحد المراد بإضاعتها : بعضهم
غير في إضاعتها وقيل : القرظي . كعب بن محمد عن قبله
والأسبابه
الأقوال تدخل هذه وكل :- له عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
لبيانا ء ] أضو
386
الجماعة، في إقامتها وعدم وقتها، عن تاخيرها لان الاية ؛ في
اليهود هم وقيل : ومقاتل . عباس ابن عن ويروى اليهود. هم
أمة محمد! قوم من .وقيل :هم السدي عن ،ويروى والنصارى
الأزقة في بعضا بعضهم منها ،يركب الصالحين يأتون عند ذهاب
القرظي. بن كعب وقتادة ومحمد وعطاء مجاهد عن زنى ،ويروى
أخر. أقوال .وفيهم الغرب أهل :إنهم البربر .وقيل :إنهم وقيل
ء!ي! ليس أمة محمد من وكونهم عته :- الله مقيده -عفا قال
تدل صيغة من بغد! ) قوله تعالى !< :محلف لأن ؛ عندي بوجيه
المستقبل إلى صرفها ،ولا يمكن الماضي الزمن في الوقوع على
اليهود أنهم والظاهر ترى. إليه كما الرجوع يجب بدليل إلا
حال كل وعلى ، الشهوات واتبعوا ، الصلاة فأضاعوا الاية ، نزول
مشتهى اتباع كل الاية عام في في المذكور .واتباع الشهوات الاية
903
عنه :من الله رضي علي الصلاة .وعن وعن الله / ذكر عن يشغل
. الشهوات
العرب أولا أن اعلم يلقوق غيا > **1 تعالى < :فسؤف وقوله
387
سورة مريم
قال المرقش خير. والرشاد على كل شر. تطلق الغي على كل
الأصغر:
الغي لائما يغو لا يعدم على ومن الناس أمره يلق خيرا يحمد فمن
المشهور .والاطلاق شر في يقع ومن يعني يغو" فقوله " :ومن
الاية في *ة*) <غيا بقوله : المراد وفي . الصلال الغي ان هو
فسوف ،اي مضاف حذف الكلام على ان متقاربة .منها: اقوال
قال .وممن ضلالهم جزاء انهم سيلقون غي ،ولاشك جزاء يلقون
ثاصما> يقق < . تعالى قوله التفسير هذا ونظير . الزجاج القول! : بهذا
هذا ويشبه الدنيا، فى أثامه مجازاة يلق معناه إن يقول! من عند
أولحك < : نامم!) ،وقوله نما يآِ!ون فى بطونهتم تعالى < : قوله المعنى
بطونهم في كلوا ما النار على فاطلق إلا النار)؛ ماياكلوت فى بطونهؤ
والاثام الغي أطلق كما ، لانها جزاؤه الحرام المال الدنيا من في
الاية الخسران في الغي ان ومنها: لانه جزاؤهما. العذاب على
، عنه هذا القول! :ابن عباس روى .وممن الورطات في والحصول!
شرا أو ضلالا أي ابن زيد أيضا < :غيا*"*ا) عن وابن زيد .وروي
الاية :واد في غيابرم ة*> المراد بقوله < :إن بعضهم او خيبة .وقال
،وهو النار وصديدهم أهل فيه قيح لانه يسيل قيح؛ من جهنم في
والبراء ابن مسعود، ابن بهذا قال .وممن الطعم خبيث القعر بعيد
أبي أمامة من حديث القول! هذا مرفوع بمقتضى وجاء حديث
في " كما جهنم في غيا واد قال " :إن النبي !ي! فيه :أن عباس وابن
نهران وأثاما: غيا أمامة :أن أبي حديث .وفي عباس ابن حديث
388
لبيان ا ء ا أضو
أنه لم النار .والظاهر أهل فيهما صديد يسيل ، جهنم أسفل في
.وقد ذكر ابن كفير في تفسير هذه النبي ع!ي! عن شيء ذلك في يصح
الباهلي الذي أشرنا له بن عجلان أبي أمامة صدي الاية حديث
ن إ : وقيل مصنكر. ورفعه / غريب حديث هذا قال : ثم آنفا، 031
الجنة، طريق الاخرة عن في غيا أي :ضلالا يلقون المعنى :فسوف
ذلك الأقوال في جميع ومدار .وفيه أقوال أخر، الزمصخشري ذكره
الصلاة الذين أضاعوا الخلف أن أولئك وهو: واحد، شيء على
تعالى الله ،وأن الاية الكريمة هذه في العلماء كلام فاذا عرفت
الشر هو الذي بالغي واتبع الشهوات الصلاة أضاع فيها من توعد
مواضع الأليم -فاعلم أنه أشار إلى هذا المعنى في العظيم والعذاب
عليها يحافظون ولا الصلاة يضيعون الذين ذم في كقوله اخر؛
لذين أ !*ة! ر-م ،الذين هم عن صلانصهخ ساهون للممحلايصن < :فوتل وتهديدهم
*.ضص3 ص - روِ ء ور
ذ! المنافقين: وقوله في ويضنعون ألماعون ؤربر!أإ)، "صإ*و هم يراءوت
إلا لله ولا يذكروت دراءون الناس قاموا كسالى لصلؤة وإذا قاموا إلى <
إلا وما منعهم أن تقبل متهم تص * *"> ،وقوله فيهم أيضا < : قليلأ
ولا !سالى وبرسوله -ولا يآنون لمحملؤة إلا وهم بالله يصفروا أنهؤ
كفروا نصمحعصين <والذين : تعالى كقوله ، وتهديدهم الشهوات يتبعون
ذزهم تعالى < : وقوله تأكل الأنعم والنار متوي لهئم !4ا>، ولإتمون كما
تعالى: وقوله )، ا يعلمون اص فسؤف لأصر ويتههص و!متعوا ياصلوا
ذلك غير إلى أ4؟!) برأاوثلمويومبذ للمكذ!ت إ إن!مجرمون كلوا وتمنعوا قليلأ <
الايات. من
938
سورة مريم
الطيبين لا الآية الكريمة :أن الخلف مخالفة مفهوم من ويفهم
هذا إلى تعالى شار وقد ، الشهوات يتبعون ولا ، الصلاة يضيعون
هم فى !ص *:الذين المؤمنون < :قدأقلع تعالى كتابه ؛ كقوله من مواضع في
9ص ! صحلواتهم يحافظون وألذين هم فى قوله - آ:إ - /إلى أ نتعون صلاتهئم
> ،إلى -صقي خلاون فيها هم ألفزدوس يرثون الذيف بر *-خ اولبهك هم الورثون
لنفس عن مقام ربهءونهى من ضاف وأما < : .وكقوله الآيات من ذلك غير
الايات. من ذلك غير لماوى*/ضبم)! إلى ألجنة هي / 4فإن )ص أقوممن
المسالة الأولى
311
دونه الصلاة مالا تصح أن ترك وأنه يقتل كفرا مالم يتب .والطاهر
المسالة الثانية
و ا يقتل كفرا أو حدا .وهل هو كافر أو مسلم هل اعترافه بوجوبها،
،فان العلم إلى أنه كافر مرتد يستتاب أهل بعض لا يقتل .فذهب
الامام أحمد قال بهذا: وممن قتل كفرا. لم يتب ،وان فذلك تاب
بن أبي طالب علي عن مروي الروايتين .وهو أصح في الله رحمه
،ومنصور راهويه بن ابن المبارك ،واسحاق قال عنه .وبه الله رضي
من سلمة بن الطيب أبي عن أيضا الشافعية .ويروى الفقيه من
القول هذا أهل مالك .واحتج عن رواية صعيفة الشافعية .وهو
لبيان ا ء ا أضو 093
وءاتوا الز!ؤة لصلوة تابوأ و قامو <!ان : تعالى قوله منها بأدلة ،
الصلاة لم يقيموا إن الآية :انهم مفهوم من الآية .ويفهم ف!خودبهئم>
المؤمنين أخوة عنهم انتفت المؤمنين ،ومن إخوان من يكونوا لم
الاية. )0 . إنما المؤمنون إخغ < : الله يقول لأن ؛ الكافرين من فهم
النبي !يو من عنه عن مسلم جابر الئابت في صحيح ومنها حديث
" :إن النبي لمج! يقول منهما :سمعت الأولى في المتن .لفط طريقين
في المتن ولفط الصلاة ". ترك والكفر الشرك وبين الرجل بين
الشرك وبين الرجل "بين : الله ع!يم يقول رسول سمعت : الأخرى
الصلاة ان تارك في واضح انتهى منه .وهو الصلاة ". ترك والكفر
لكونه كافرا. الكفر فيه تأكيد قوي على الشرك كافر؛ لأن عطف
الاتيين الدالين بن مالك عوف أم سلمة ،وحديث ومنها :حديث
مع حديث مسلم وهما في صحيح إذا لم يصلوا، الأمراء قتال على
السمع الله على قال :بايعنا رسول عليه المتفق الصامت ابن عبادة
ويسرنا وأئرة علينا ،وألا ننازع وعسرنا ومكرهنا منشطنا والطاعة في
الله من فيه عندكم بواحا كفرا تروا ن "إلا : قال . أهله الأمر
كفر الصلاة ترك أن المذكورة الأحاديث مجموع فدل برهان ".
312
المذكورة / الاحاديث هذه قدمنا وقد . الله برهان من عليه بواح
ومنها: . القول هذا أهل أدلة أقوى من وهذا "البقرة" . سورة في
قال :سمعت عنه الله رضي الأسلمي الحصيب بريدة بن حديث
تركها ،فمن الصلاة بيننا وبينهم الذي " :العهد يقول !يو الله رسول
حبان ، وابن السنن ، وأصحاب الامام أحمد، أخرجه كفر" فقد
الحديث: هذا في الأوطار نيل في الشوكاني وقال . والحاكم
:رواه المهدب شرخ في النووي .وقال والعراقي النسائي ، صححه
193
سورة مريم
وقال . صحيح حسن حديث الترمذي : قال والنسائي ، الترمذي
هذا بإسناده : الحديث هذا ساق ان بعد المستدرك في الحاكم
الوجوه .فقد من بوجه له علة لا تعرف الإسناد، صحيح حديث
بن بالحسين مسلم .واحتج ابيه بعبدالله بن بريدة عن جميعا احتجا
على صحيح شاهد بهذا اللفظ .ولهذا الحديث يخرجاه ولم واقد،
،حدثنا قيس الفقيه ببخارى بن سهل جميعا .اخبرنا احمد شرطهما
عن ، المفضل بن بشر حدثنا سعيد، قتيبة بن حدثنا انيف، بن
اصحاب ابي هريرة قال :كان ،عن عبدالله بن شقيق ،عن الجريري
. الصلاة غير كفر تركه الأعمال من شيئا لا يرون الله !ي! رسول
اثر في وقال بريدة المذكور. لحديث تصحيحه على واقره الذهبي
ابي هريرة المذكور :لم يتكلم عليه واسناده صالح. عن ابن شقيق
الذهبي الحافظ ان قول والظاهر عنه :- الله قال مقيده -عفا
كلامه في عليه لانه تكلم منه؛ عليه " سهو يتكلم "لم : الله رحمه
المذكور يعني اثر ابن شقيق جميعا؛ شرطهما على صحيح شاهد
عبدالله بن شقيق :وعن المهذب شرح في النووي ترى .وقال كما
لا ع! محمد اصحاب جلالته :كان على التابعي المتفق العقيلي
في الصلاة .رواه الترمذي غير تركه كفر الأعمال شيئا من يرون
رحمه النووي ذكر وقد اهـمنه، . الايمان بإسناد صحيح كتاب
ن ا مع المذكور ابن شقيق جلالة الاتفاق على هذا كلامه في ادثه
شقيق عبدالله بن وعن المنتقى : في المجد وقال نصبا. فيه
313
قال :رواه .ثم اخره إلى ع!ي! / الله رسول اصحاب العقيلي :كان
فيها ابو هريرة رواية الحاكم ان عليك يخفى ولا اهـ، الترمذي
لبيان ا ء 1 اضو 3 9 2
الحصيب بن بريدة .وحديث فيها أبو هريرة ليس الترمذي ورواية
الصلاة أن ترك علئ فيها الدلالة الواضحة المذكورين وأثر ابن شقيق
حديث يعتضد وبذلك أقر تاركها بوجوبها. ولو تهاونا كفر عمدا
ما رواه الامام كفر: الصلاة أن ترك الأدلة الدالة على ومن
بن بن عمرو عبدالله من حديث والطبراني في الكبير والاوسط أحمد
عليها حافظ الصلاة يوما فقال " :من ،أنه ذكر النبي !م عن العاص
لم عليها يحافظ لم القيامة .ومن يوم ونجاة وبرهانا له نورا كانت
وفرعون قارون القيامة مع يوم ولا نجاة ،وكان ولا برهان له نور يكن
كفر دلالة على أوضح اهـ .وهذا الحديث وهامان وابي بن خلف"
مع والكينونة والنجاة ، والبرهان انتفاء النور لان ؛ الصلاة تارك
دليل على أوضح القيامة يوم وهامان وقارون وأبي بن خلف فرعون
هذا الحديث: الزوائد في مجمع الهيثمي في الكفر كما ترى .وقال
ثقات أحمد ورجال ، الكبير والأوسط في والطبراني أحمد رواه
،ومحها ضعيف منها ما هو غير ما ذكرنا، الباب أحاديث اهـ .وفي
الزوائد. مجمع طرفا منها الهيثمي في ،وذكر للاحتجاج صالح ما هو
عمدا الصلاة تارك أن العلم إلى أهل من جماعة وذهبت
حدا وأنه يقتل غير كافر، معترفا بوجوبها إذا كان تهاونا وتكاسلا
إلى أنه والخلف السلف من تعالى والجماهير الله رحمهما والشافعي
كالزاني والا قتلناه حدا تاب فان ويستتاب؛ يفسق بل لا يكفر
عدم ،وهما جهتين إلى الدليل من أن هذا القول يحتاج واعلم
314
اما ادلتهم معا. الامرين على ادلتهم وهذه يقتل . وانه / كفره ،
وءادوأ لز!وة لصملوة تابوأ واقامو <فان تعالى : قوله فمنها:
تخلية سبيلهم في الاية اشترط هذه تعالى في الله فان ) لمحخلواسبيلهئم
لم لم يقيموها أنهم إن الشرط مفهوم من إفامتهم للصلاة .ويفهم
قال : عنهما الله رضي ابن عمر عن ما رواه الشيخان ومنها:
إلا الا إله يشهدوا حتى الناس أن أقاتل !ي! " :أمرت الله رسول قال
مإذا الزكاة ؛ ويؤتوا ، الصلاة ويقيموا ، الله رسول محمدا الله وأن
الله رصي الخدري أبي سعيد الشيخان عن ومنها :ما خرجه
بذهيبة ! النبي عنه وهو باليمن إلى الله رضي علي عنه فال :بعث
فقال . الله اتق ، الله رسول يا : رجل فقال ؛ أربعة بين فقسمها
الرجل، "؟! ثم ولى الله أن يتقي الارض أهل أحق ،أو لست "ويلك
فقال " :لا، عنقه ؟ ،ألا أضرب الله يا رسول الوليد: بن خالد فقال
لبيان ا ء ا ضو أ
493
بلسانه ما يقول مصل من وكم خالد: " ققال يصلي لعله أن يكون
عن أنقب أن أومر لم "إني : !لمجم الله رسول فقال قلبه ؟ في ليس
عليه. متفق حديث من بطونهم " مختصر الناس ،ولا أشق قلوب
لا تقتله .وتعليله " :لا)" يعني الصحيح الحديث هذا في !ي! فقوله
النهي على " فيه الدلالة الواضحة يصلي يكون أن بقوله " :لعله ذلك
كذلك. يقتل ،وهو لم يصل منه أنه إن .ويفهم المصلين قتل عن
الله رضي أم سلمة عن صحيحه في ومنها :ما رواه مسلم
فتعرفون أمراء عليكم "إنه يستعمل قال : غ!ي! أنه النبي عن عنها
315
من أنكر فقد سلم ،ولكن ومن فقد برندء، كره فمن ؛ / وتنكرون
ما "لا، : قال ؟ نقاتلهم الا ، الله رسول يا قالوا: " وتابع رضى
صلوا" "ما قوله : و"ما)" في . صحيحه في مسلم لفظ هذا صلوا"
منه .ويفهم يصلون كونهم مدة لا تقاتلوهم : أي ظرفية ؛ مصدرية
حديث أنه !يو قال في ،مع كذلك قوتلوا ،وهو أنهم إن لم يصلوا
من عندكم بواحا تروا كفرا عليه " :إلا أن المتفق الصامت بن عبادة
بن مالك عوف حديث هذا ونحوه أم سلمة ،فحديث " فيه برهان الله
عبادة بن حديث وبضميمة لم يصل، قتل من على الاتي يدل
الصلاة ؛ لأنه قال الكفر بترك الدليل على يظهر إلى ذلك الصامت
بواحا").. كفرا تروا أن "إلا : الصامت بن عبادة حديث في
ن إ بن مالك :إلى أنهم وعوف أم سلمة حديث في .وأشار الحديث
الكفر البواح . أن تركها من على ذلك فدل قوتلوا. تركوا الصلاة
مالك بن عوف الاول .وحديث القول ادلة اهل أقوى من وهذا
!يط بلفظ الله رسول عنه عن في صحيحه المذكور هو ما رواه مسلم
بالسيف؟ ننابذهم أفلا ، الله رسول يا : قيل ويلعنونكم" وتلعنونهم
الدلالة وفيه . الحديث ". . الصلاة فيكم قاموا ما "لا، : قال
. ترى كما الصلاة 1لم يقيموا إذ قتالهم على الواضحة
رواه ما : الصلاة تارك قتل على القول هذا أهل ادلة ومن
مسنديهما، في ،و حمد ،والشافعي موطئه في الثلاثة :مالك الأئمة
انه اتى الانصار حدثه من بن الخيار :أن رجلا عبيدالله بن عدي عن
من قتل رجل يساره يستأذنه في مجلس في !ح! وهو الله رسول
إلا الا إله يشهد "اليس فقال : الله !يو رسول فجهر المنافقين ؛
: قال له! شهادة ولا ، الله رسول يا بلى : الأنصاري قال "؟ الله
له ! قال : شهادة ولا قال :بلى "؟ الله رسول محمدا ان يشهد "اليس
نهاني الذين "أولئك : قال له . صلاة ولا بلى : قال "؟ يصلي "اليس
316
على القول هذا أدلة أهل / خلاصة هو هذا قتلهم " .اهـ(.)1 عن الله
بالسيف. :إنه يقتل بقتله يقولون قال من جمهور أن واعلم
ابن سريج: .وقال يموت حتى بالخشب يضرب : بعضهم وقال
وإلا قتلناك .ولا له :صل ،ويقال بخشبة او يضرب بحديدة ينخس
فان أيام . ثلاثة يستتاب : بعضهم فقال ؛ استتابته في واختلفوا
والحدود حدا يقتل لانه ؛ لا يستتاب : بعضهم وقال . قتل وإلا تاب
رواية عنهم " وكأنها مقحمة. " :وفي المطبوعة بعده في ()1
اء لبيان ا أضو 693
إلا قدر الضروري من يبق لم :إن بعضهم بالتوبة .وقال لا تسقط
وقتها. يخرج يقول :لا يقتل حتى قتل .وبعضهم ولم يصل ركعة
ظاهر وهو واحدة ، صلاة بترك أنه يقتل على والجمهور
الامام وعن . واحدة من أكثر يترك حتى لا يقتل : وقيل الأدلة .
الثانية الصلاة وقت يضيق حتى أنه لا يقتل روايتان :إحداهما أحمد
الرابعة. وقت + يضيق حتى لا يقتل .والأخرى الأولى مع المتروكة
أنه عندي الأقوال أظهر له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
. توبته إذا تاب قبول على للاجماع ، يستتاب وأنه ، بالسيف يقتل
من يمتنع ثلاثة أيام وهو يمهل ،ولا الحال في انه يستتاب والأظهر
لا يبقى من المذكورة ،وأنه لا يقتل حتى النصوص لظواهر الصلاة
تعالى. الله والعلم عند بسجدتيها. ركعة ما يسع الضروري الوقت
قوله فمنها: كفره ، عدم على القول هذا أهل دلة وأما
" ومنها: لمن يشا !ه يمثرك به ويغفر ما ون ذلك لا ينرأن الده إن < : تعالى
الموطأ في رواه مالك عنه الذي الله رضي عبادة بن الصامت حديث
ابن بن حبان ،عن بن يحيى محمد عن سعيد، بن يحيى عن
رجلا بالشام سمع المخدجي أن رجلا من بني كنانة يدعى محريز:
:فرحت المخدجي .فقال الوتر واجب :إن يقول أبا محمد يكنى
فأخبرته رائح إلى المسجد له وهو فاعترضت إلى عبادة بن الصامت
رسول سمعت أبو محمد! فقال عبادة :كذب قال أبو محمد، بالذي
فمن العباد على كتبهن الله عز وجل صلوات يقول " :خمس ! الله
317
الله له عند كان بحقهن شيئا استخفافا منهن يضيع لم / بهن جاء
عهد الله له عند فليس بهن يأت لم الجنة .ومن يدخله أن عهد
793 سورة مريم
أبي سنن بلفظه .وفي الجنة " اهـمنه أدحله شاء وان عذبه إن شاء
محمد عن بن سعيد، يحيى مالك ،عن داود :حدثنا القعنبي ،عن
وفي ذكرناه الموطأ الذي الاسناد والمتن كلفظ ابن حبان ،إلى اخر
عن سعيد، بن يحيى عن ، مالك عن قتيبة ، :أخبرنا النسائي سنن
المذكور. بن حبان .إلى اخر الاسناد والمتن كاللفظ بن يحيى محمد
،عن ثنا ابن أبي عدي بن بشار، ابن ماجه :حدثنا محمد سنن وفي
بن حبان ،عن بن يحيى محمد عن عبد-ربه بن سعيد، شعبة ،عن
)" . عباده . الله على افترضهن صلوات " :خمس يقول !ي! الله رسول
رجال أن لفظه .ومعلوم قريبا من بمعناه المذكور الحديث اخر إلى
ابن ذكره وقد المذكور إلا المخدجي معروفون الأسانيد ثقات هذه
وله المذكور، الحديث صحة وبتوثيقه تعلم الثقات ، في حبان
بن محمد سننه :حدثنا قال أبو داود في بها يضاه يعتضد شواهد
، مطرف بن ،ثنا محمد هارون ابن يعني ثنا يزيد ، الواسطي حرب
قال : عبدالله الصنابحي عن بن يسار، عطاء زيد بن أسلم ،عن عن
أبو كذب ؛ فقال عبادة بن الصامت :أن الوتر واجب أبو محمد زعم
صلوات يقول " :خمس ! الله رسول أشهد أني سمعت محمد،
الصنابحي وعبدالله بمعناه . الحديث اخر إلى ". . الله افترضهن
عسيلة بن عبدالرحمن :هو .وقيل مدني قيل :إنه صحابي المذكور
قدم التابعين ، كبار من ثقة وهو الصنابحي، عبدالله أبو المرادي
عبدالملك. خلافة في ،مات أيام المدينة بعد وفاة النبي !يط بخمسة
و أ إما رواية صحابي المذكور كلا التقديرين فرواية الصنابحي وعلى
أبي سند .ورجال المذكور المخدجي رواية تعتضد ثقة ،وبها تابعي
لبيان ا ء ا أصو
893
فيهم. لا مطعن معروفون ثقات عبدالله الصنابحي غير هذا داود
داود، وأبو أحمد، أخرجه وقد . الحديث بنص المشيئة قحت
، حبان ابن وصححه ، مالك طريق من ، ماجه وابن ، والنسائي
في عبادة بنحوه عن اخر وجه من وجاء عبدالبر. ،وابن والحاكم
من بن نصر محمد عند والنسائي ،والبيهقي ،وله شاهد أبي داود،
حديث ابن ماجه ،ومن قتادة عند أبي حديث من شاهد الحديث
الصنابحي اهـمحل ورواه أبو داود عن عند أحمد، بن عجرة كعب
منه. الغرض
،رواه ابو داود وعيره صحيح حديث هذا المذكور: ابن الصامت
ثابت ،لم صحيح حديث هو ابن عبدالبر: .وقال بأسانيد صحيحة
أنه ابن عبدالبر مع صححه .فان قيل :كيف فيه مالك عن يختلف
هذا عن ؟ فالجواب مجهول سنده في المذكور المخدجي قال :إن
فانها التي ذكرنا، الشواهد قبيل من صحته :ان :الاولى جهتين من
المخدجي ابن حبان توثيق ما قدمنا من والثانية :هي صحيحا. تصيره
أن ترك على فيه الدلالة الواضحة عبادة المذكور المذكور .وحديث
المشيئة المذكور فيه دليل على بكفر؛ لأن كونه تحت الصلاة ليس
993 سورة مريم
به ويغقر ما ون ذلك يشرك لا يغفرأن الله ان تعالى < : لقوله الكفر عدم
لمن يشاببنهوه
المقر بوجوبها الصلاة أن تارك هذا القول على أدلة أهل ومن
هريرة أبي عن السنن وأصحاب الامام أحمد ما رواه كافر: غير
به العبد يوم ما يحاسب " :إن أول ع!يم يقول الله رسول قال :سمعت
له من هل انظروا قيل : وإلا أتمها فإن المكتوبة ، الصلاة القيامة
يفعل ثم . تطوعه من الفريضة أكملت له تطوع كان فإن ، تطوع
عليه يتكلم ولم فيها، لا مطعن .وكلها الداري بتميم الثالثة متصلة
طريق من النسائي .وأخرجه ضعفه بما يوجب المنذري ولا هو
هذا : وقال المستدرك في الحاكم الحديث وأخرج . القطان ابن
عند أبي تميم الداري الباب عن .وفي يخرجاه الاسناد ولم صحيح
وإسناده العراقي : قال هريرة ، أبي حديث بنحو ماجه وابن داود
اللفظ كما ترى . عموم ظاهر كما يقتضيه عمدا، بعضها ترك بعمومه
الادلة التي ذكرنا على المنتقى بعد أن ساق في المجد وقال
لبيان 1 ء ا أضو
004
هذا :ويعضد ما نصه عمدا بوجوبها المقر الصلاة تارك كفر عدم
الله رضي عبادة بن الصامت عن ،منها :ما روي عمومات المذهب
لا إلا الله وحده ألا إله شهد "من الله ع!: رسول قال قال : عنه
عبدالله وكلمته عيسى وأن ، ورسوله عبده محمدا له وأن شريك
الجنة ادثه أدحله = والنار حق منه ،والجنة وروح مريم ألقاها إلى
أن النبي مالك بن أنس عليه .وعن العمل " متفق من ما كان على
يا رسول قال :لبيك " :يا معاذ"، الرحل على رديفه ومعاذ قال ع!ماله
وأن الله إلا ألا إله يشهد عبد قال " :ما من ثم ثلاثا، الله وسعديك
الله، النار" قال :يا رسول الله على إلا حرمه ورسوله عبده محمدا
بها معاذ فأخبر "إذا يتكلوا" قال : فيستبشروا؟ بها الناس أفلا أخبر
عليه، متفق به . الخبر بترك الاثم من خوفا أي تأثما، موته عند
مستجابة نبي دعوة "لكل ع!: الله ابي هريرة قال :قال رسول وعن
نائلة لأمتي فهي شفاعة دعوتي نبي دعوته ،واني اختبأت كل فتعجل
.وعنه مسلم رواه بالله شيئا" لا يشرك أمتي من مات الله من شاء إن
لا إله قال من بشفاعتي الناس جم!ؤ ،قال " :أسعد النبي / :أن أيضا 032
منه. الغرض اهـمحل البخاري قلبه " رواه من خالصا الله إلا
رحمه الامام أبو حنيفة العلم ،منهم أهل من جماعة وقالت
،والمزني الثوري الكوفة ،وسفيان أهل من وجماعة ، الله وأصحابه
إقراره وتهاونا مع تكاسلا عمدا الصلاة الشافعي :إن تارك صاحب
،واحتجوا يصلي حتى بل يعزر ويحبس لا يقتل ولا يكفر؛ بوجوبها
الثاني .واحتجوا القول نفا لأهل بالأدلة التي ذكرنا كفره عدم على
قدمناه الذي عليه المتفق مسعود ابن حديث منها قتله بأدلة ، لعدم
ألا يشهد مسلم امرىء دم "لا يحل "المائدة" وغيرها: سورة في
40 1 مريم سورة
الزاني، :الثيب ثلاث إلا بإحدى الله رسول محمدا إلا الله وأن إلة
هذا قالوا: ". للجماعة المفارق لدينه والتارك ، بالنفس والنفس
إلا مسلم دم فيه النبي !ي! أنه لا يحل عليه ،صرح متفق حديث
أنه غير على ذلك الصلاة ؛ فدل منها ترك ثلاث ،ولم يذكر باحدى
عليه قتله إنما دلت على ذكرتم التي والأدلة للقتل .قالوا: موجب
المفهوم ؛ على مقدم ما ذكرنا بمنطوقه والمنطوق على دل ابن مسعود
:أنه لا يعتبر الله رحمه حنيفة الإمام أبي أصول في المقرر أن مع
قتله ؛ لانها إنما دلت على المذكورة الأحاديث بدلالة فإنه لا يعترف
بمنطوقه. دل على ذلك ابن مسعود عليه بمفهوم مخالفتها ،وحديث
مثلا؛ فإن كل والحج ترك الصوم ومنها قياسهم ترك الصلاة على
الصلاة . دعائم الاسلام ولم يقتل تاركها ،فكذلك منهما من واحد
حديث عن أجابوا وأنه يقتل ؛ فقد قالوا بأنه كافر، أما الذين
قتل تارك الدالة على بالأحاديث بأنه عام يخصص ابن مسعود؛
الاعتبار ؟ بأنه فاسد والصوم الحج تارك على قياسه وعن . الصلاة
بالاحاديث يخصص عام بأن منها ماهو الكفر: عدم الدالة على
321
عبادة ابن / ،كحديث كذلك ليس كفره .ومنها ما هو الدالة على
كفره الدالة على المشيئة .فالاحاديث أنه تحت الدال على الصامت
وفيه مسلم صحيح في بعضها لأن منه؛ لأنها أصح عليه ؛ مقدمة
مسلم صحيح في مالك بن وعوف أم سلمة حديث مع ، عليه
لبيان 1 ء ا أضو 204
بالكفر المراد :بأن أدلة مخالفيهم كاقر بأنه غير القائلون ورد
المراد الكفر المخرج كفر .وليس كفر دون المذكورة الأحاديث في
النبي فيها يصرح كثيرة بأحاديث لهذا واحتجوا . الاسلام ملة عن
في ملة الاسلام .قال المجد عن مراده الخروج وليس ع!ح! بالكفر،
على أو النعمة ، كفر على التكفير أحاديث حملوا وقد : المنتقى
في غير الصلاة أريد بها أحاديث الكفر ،وقد جاءت معنى قد قارب
المسلم " :سباب !ك!ييه الله رسول قال :قال مسعود ابن فروى ؛ ذلك
ع! الله رسول أبي ذر أنه سمع عليه .وعن متفق وقتاله كفر" فسوق
ومن إلا كفر، يعلمه لغير أبيه وهو ادعى رجل من يقول " :ليس
عليه .وعن النار" متفق من منا وليتبوأ مقعده له فليس ما ليس ادعى
بهم هما الناس "اثنتان في الله !ي!: رسول قال قال : هريرة أبي
ومسلم. أحمد " رواه الميت على ،والنياحة النسب في :الطعن كفر
فنهاه "و بي" يحلف عمر قال :كان عنهما الله رضي ابن عمر وعن
" رواه احمد. فقد اشرك الله دون بشيء خلف النبي !ي! وقال " :من
مات إن الخمر غ!يو" :مدمن الله قال :قال رسول ابن عباس وعن
جدا. كثيرة السنة منه بلفظه .و مثاله في انتهى وثن" كعابد الله لقى
في الصحيح الحديث ومنه الرياء شركا؛ القبيل تسمية ذلك ومن
كاليوم أر منظرا النار فلم قال " :رأيت !كشييه النبي أن وغيره البخاري
قال : !؟ ادنه يا رسول قالوا :بم النساء" أكثر أهلها ،ورأيت افظع
شيئا منك رأت الدهر كله ثم إلى إحداهن لو أحسنت ، الاحسان
322
بعض في البخاري هذا لفط / خيرا قط" منك ما رأيت قالت
304 سورة مريم
فيه النبي أطلق وقد المذكور. فيها الحديث التي أخرج المواضع
تبين أن مراده غير ذلك عن الكفر عليهن ؛ فلما استفسروه اسم !!
الصلاة ترك مسألة في العلماء وأدلتهم كلام حاصل هو هذا
من :قول .عندي ادلة الأقوال واظهر بوجوبها. الاعتراف مع عمدا
الملة؛ عن غير مخرج إنه كفر الجمهور: قول الحديث وعلوم
والشرك الكفر .واذا حمل الأدلة إذا أمكن بين الجمع لوجوب
إعمال لأن إذا أمكن ؛ واجب الأدلة والجمع بين الجمع بذلك
أدلة من ساق أن بعد المهذب شمرح في النووي .وقال الحديث
الصلاة تارك يور!لون المسلمون :ولر) يزل ما نصه كافر قالوا إنه غير
. يورث ولم يرث له ولم كافرا لم يغفر كان عنه ،ولو ويورثون
جابر وبريدة، حديث به من كفره من احتج عما لجواب وأما
الكافر أنه شارك على محمول ذلك .فهو أن كل ابن شقيق ورواية
بين للجمع التأويل متعين وهذا القتل . وهو أحكامه بعض في
الثالثة المسالة
خرج الصلاة أو نام عنها حتى نسي أن من العلماء على أجمع
أدلة صحيحة: على ذلك عليه قضاؤها .وقد دلت وقتها يجب
بن مالك أنس عن صحيحيهما منها :ما رواه الشيخان في
لبيانا ء ] أضو
404
إذا فليصلها صلاة نسى "من : ع!ي!ه قال النبي أن : الله عنه رضي
"إذا رقد مرفوعا: أيضا أنس عن مسلم رواه ما ومنها:
الله فان إذا ذكرها، فليصلها عنها غفل او الصلاة عن احدكم
النبى ع!ي!ه قال " :من عن الله عنه ، رضي هريرة أبي عن ماجه وابن
لقحلؤة قم <و الله يقول : فإن إذا ذكرها؛ فليصلها صلاة نسي
قتادة أبي عن ، وصححه والترمدبد ، النسائي رواه ما : ومنها
الصلاة ؟ فقال " :إنه عن نومهم للنبي ع! قال :ذكروا عنه الله رضي
احدكم فاذا نسي اليقظة ، في التفريط إنما ، تفريط النوم في ليس
قصة قتادة في أبي عن أحمد، ،والامام مسلم ومنها :ما رواه
رسول بلال بالصلاة ؛ فصلى قال :ثم أذن الفجر صلاة عن نوم!
فصنع كما كان يصنع كل يوم . الغداة ركعتين ،ثم صلى ! الله
في حبان ،وابن خزيمة وابن الامام أحمد، خرجه ومنها :ما
بن عمران عن ، وغيرهم والطبراني شيبة ، أبي وابن صحيحيهما،
آخر في النبي ع!يو؛ فلما كان مع قال :سرينا عنهما الله رضي حصين
الرجل منا فجعل أيقظنا حر الشمس!، الليل عرسنا فلم نستيقط حتى
قبل الركعتين صلى بلالا فأذن ،ثم امر ،ثم طهوره إلى دهشا يقوم
4 5 سورة مريم
وقتها في نعيدها ألا ، الله يا رسول : فقالوا . فصلينا أقام ثم الفجر،
اهـ. "؟ منكم الربا ويقبله عن تعالى ربكم فقال " :أينهاكم الغد؟ من
اخره. إلى الله ألا نعيدها :يا رسول :فقالوا قوله ولا ، والاقامة
فيه بين العلماء. لا خلاف النائم والناسي أن قضاء والحاصل
324
. / لم نذكره وأمثالها مما التي ذكرنا الاحاديث عليه دلت وقد
الر]بعة 1لمأة
من الصحيحين في ما ثبت ذلك على .والدليل الحاضرة الصلاة
عنه جاء الله رضي بن الخطاب عنه :أن عمر الله جابر رضي حديث
.قال : كفار قريش يسب ،فجعل الشمس بعدما غربت يوم الخندق
؟ تغرب الشمس كادت حتى العصر أصلي ،ما كدت الله يا رسول
للصلاة فتوضأ بطحان إلى فقمنا " :والله ما صليتها" النبي !ص فقال
بعدها ثم صلى الشمس بعدما غربت العصر وتوضأنا لها؛ فصلى
بان النبي !ي! المتمق عليه فيه التصريح اهـ .فهذا الحديث المغرب
المغر! .وهو وقدمها على الشمس العصر قضاء بعد غروب صلى
الحاضرة .والمقرر في على الفائتة في تقديم صريح صحيح نص
وغيره الوجوب قرينة من المجردة !ي! النبي أفعال أن : الأصول
به !ي! في الواردة بالتأسي النصوص ،لعموم الوجوب على تحمل
الصلاة فخلع نعله في أنه لما خلع ذلك الادلة في أظهر ومن
ن أ أخبره جبريل ان يعلموا أن قبل به !ي! تاسيا نعالهم اصحابه
لبيان ا ء ا أضو
604
ر وه بأنهم وأجابوا نعالهم ؟ خلعوا لم !يو وسألهم ، أذى بباطنها
على وغيره ؛ أقرهم قرائن الوجوب من مجرد فعل نعله ،وهو خلع
أفعاله به في التأسي لزوم على ذلك عليهم ؛ فدل ينكر ولم ذلك
الكتاب به ع!ي! في التاسي وجوب والأدلة الكثيرة الدالة على
تحمل القرائن من أفعاله ع!ي! المجردة كون له .والى شاهدة والسنة
325
في الأصج يجعل/ فللوجوب فيه تجهل ما الصفة وكل
العصر تقديم هو الذي أن فعله المجرد ما ذكرنا من ويعتضد
" :صلوا مج!ي! بقوله الوجوب يقتضي الحاضرة المغرب الفائتة على
استدلال في الباري فتج في الحافظ وقال ". أصلي ر يتموني كما
النبي !م! فالا!ولى بفعل الفوائت من الأولى تقديم على البخاري
بترتيب يقول لمن به الاستدلال ينهض ولا : نصه ما المذكور
ه اللهم للوجوب ع!ي! المجردة النبي أفعال قلنا :إن إذا إلا ، الفوائت
" .وقد أصلي ر يتموني كما "صلوا قوله : له بعموم يستدل إلا أن
، الوجوب تقتضي المجردة الأفعال أن الأظهر : نقول ونحن
عموم وكذلك البيت المذكور، المراقي في به صاحب كما جزم
704
سورة مريم
والعلم أيضا. ذلك " يقتضي أصلي رأيتموني كما " :صلوا حديث
؛ فقد اختلف ضيق حاضرة وقت فائتة في انه إن تذكر واعلم
أو لا؛ إلى ثلاثة الحاضرة وقت وإن خرج الفائتة يقدم العلماء :هل
مذاهب:
هو وهذا ؛ الحاضرة وقت خرج الفائتة وإن الأول :انه يقدم
اشهب قول وهو منهما؛ ما شاء تقديم في الثالث :انه يخير
تكثر إذا لم الخلاف ومحل : عياض قال مالك . اصحاب من
. أنه يبدأ بالحاضرة فلا خلاف فأما إذا كثرت ؛ الفوائت الصلوات
أربم وقيل يوم . صلاة فقيل . ذلك في القليل حد في واختلفوا
326
. / صلوات
الخامسة المسالة
وجوبه العلم على فأكثر أهل أنفسها؛ قي الفوائت أما ترتيب
الله: رحمه الشافعي وقال الاظهر: النسيان ؛ وهو الذكر لا مع مع
،والحسن طاولس عن مروي ؛ وهو الترتيب فيها بل يندب لا يجب
أهل بعض وقال وداود. ،وأبي ثور، بن الحسن ،ومحمد البصري
قال وبه . كثرت م الفوائت قلت مطلقا، واجب الترتيب العلم :
صحت الفوائت نسي لو . الله رحمه أحمد وعن وزفر. احمد
لبيان ا ء ا أضو
804
فائتة :لو ذكر واسحاق أحمد وقال بعدها. التي صلى الصلوات
إعادة ،ثم يجب الفائتة فيها ثم قضى التي هو تمم حاضرة في وهو
عن عنهما الله رضي ابن عمر عن بحديث لهم .واحتج الحاضرة
الإمام فاذا مع إلا وهو يذكرها فلم صلاة نسي قال " :من ع!ياله النبي
،ثم ليعد الصلاة التي صلاها فليعد الصلاة التي نسي صلاته فرغ من
ضعيف، حديث :وهذا المهذب شرح في النووي الإمام " .قال مع
-بالحاء -الحافظ .وقال أبو زرعة الحمال بن هارون موسى ضعفه
ترتيب وجوب عندي والاظهر عنه :- الله مقيده -عفا قال
أبي حديث ذلك أنفسها الأولى فالأولى .والدليل على في الفوائت
قال عنهما. الله رضي مسعود عبدالله بن ،وحديث الخدري سعيد
قال : يحيى حدثنا قال : علي بن عمرو سننه :أخبرنا في النسائي
عبدالرحمن عن سعيد، أبي بن سعيد قال :حدثنا ذئب ابن أبي حدثنا
عن الختدق يوم المشركون أبيه قال :شغلنا عن سعبد، ابن أبي
القتال ما قبل أن ينزل في ،وذلك الشمس غربت الظهر حتى صلاة
رسول فامر أدله ألمؤصمضين ألقتالا> < :كنى وجل الله عز فأنزل نزل ؛
ثم لوقتها، يصليها كان كما فصلاها الظهر !ي!ه بلالا فأقام لصلاة الله
للمعرب أذن وقتها ثم في يصليها كان كما فصلاها أقام للعصر
كما فهذا الاسناد صحيح وقتها اهـ. في يصليها كان كما فصلاها
327
أبو حمص هو علي بن فعمرو / . معروفون ثقات ورجاله ترى ،
معروفة. وجلالته القطان هو ويحيى ، حافظ ثقة وهو الفلاس
هو سعيد أبي بن معروفة .وسعيد جلالته ذئب ابن أبي وكذلك
ثقة .فهذا الخدري سعيد أبي بن وعبدالرحمن ثقة . وهو المقبري
904
سورة مريم
الفوائت رتب جم!ي! بأن النبي كما ترى ،وفيه التصريح إسناد صحيح
الثابت بن الحويرث مالك بحديث يعتضد الأصح ،وأن ذلك على
هذا أبي سعيد " وحديث أصلي رأيتموني كما " :صلوا الصحيح في
نيل الأوطار :ورجال في قال الشوكاني لامام أحمد. أيضا أخرجه
الناس ابن سيد عن أيضا: الشوكاني .وقال الصحيح إسناده رجال
عن المزني عن الطحاوي رواه سعيد أبي حديث إن اليعمري :
المقبري، عن ، ذئب ابن أبي ،عن فديك ابن أبي :حدثنا الشافعي
صحيح إسناد أبيه قال :وهذا عن سعيد أبي بن عبدالرحمن عن
،عن هشيم عن سننه :أخبرنا هناد، النسائي في وقال اهـ. جليل
ن إ عبدالله : قال :قال عبيدة أبي عن جبير، نافع بن عن الزبير، أبي
فأمر ، الخندق يوم صلوات أربع عن جمجي! النبي شغلوا المشركين
أقام ثم العصر، أقام فصلى ثم الظهر، أقام فصلى ثم بلالا فأذن ،
زكريا بن القاسم أخبرنا اهـ. العشاء ،ثم أقام فصلى المغرب فصلى
سعيد قال :حدثنا زائدة ،عن علي بن حسين ابن دينار قال :حدثنا
عن حدثهم أبا الزبير المكي :أن هشام قال :حدثنا عروبة ابن أبي
عبدالله أن حدثهم عبدالله ابن مسعود بن أبا عبيدة :أن جبير نافع بن
الظهر صلاة عن المشركون فحبسنا غزوة قال :كنا في ابن مسعود
فصلينا، العصر لصلاة وأقام فصلينا، الظهر وو!ه مناديا فأقام لصلاة
ثم طاف العشاء فصلينا، وأقام لصلاة فصلينا، المغرب وأقام لصلاة
" اهـ. غيركم عز وجل الله يذكرون عصابة الأرض علينا فقال " :ما على
لبيان
ا ء ] أضو
041
به . / لا بأس سناده إن الاوطار: نيل في الله رحمه 328
ابن حديث إستاد أن والظاهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
ابنه ابو عبيدة ، راويه عنه لأن ؛ ضعف من لا يخلو هذا مسعود
يعتضد المرسل هذا منه .ولكن يسمع لانه لم مرسلة عنه وروايته
من يحتج ومن ، قدمنا انفا أنه صحيح الذي سعيد أبي بحديث
حفظ ومن مقبولة ، العدول وزيادة زيادة ، فيهما ما لأن وحدها؛
تقديم .وبه تعلم أن ما دكره ابن العربي من لم يحفظ من على حجة
وابن أبي سعيد حديث الزيادة التي في على الصحيحين ما في
تنبيه
ولا تلزمه زيادة وحدها أو أنام عنها قضاها صلاة نسي أن من على
صلاة نسي من (باب : صحيحه في البخاري قال . أخرى صلاة
ترك براهيم .من الصلاة ) وقال إلا تللن يعيد ولا إدا دكرها فليصل
الواحدة .حدثنا الصلاة لم يعد إلا تلك سنة عشرين واحدة صلاة
قتادة ،عن ،عن همام حدثنا قالا: إسماعيل بن أبو نعيم ،وموسى
لا إذا ذكرها فليصل صلاة نسي "من قال : النبي !ي! عن أنس،
:قال قال موسى ) ث! حمص ري ! كفارة لها إلا ذلك " < .واقم ألصلؤة
411
سورة مريم
حدثنا همام ، ! *:>3 لذكوي لصحلؤه بعد <وأقم يقول همام :سمعته
فتح في وقال اهـ. !شي! مثله النبي عن أنس حدثنا قتادة ، حدثنا
بن المنير: قال علي وترجمته الحديث هذا الكلام على الباري في
فيه لقوة اختلف مما كونه مع الحكم بإثبات هذا البخاري صرح
932
لا / صلوات خمس القياس ،إذ الواجب وفق على دليله ،ولكنه
على ولكونه به، المأمور العدد الفائتة كمل قضى فمن اكثر.
زيادة ، يذكر ولم " :فليصلها" الشارع ،لقول الخطاب ظاهر مقتضى
لا أن الحصر هذا من فاستفيد إلا ذلك" لها، " :لا كفارة ايضا وقال
صلاة ذكر بعد أن صلى إلى أن من مالك غير إعادتها .وذهب يجب
التي كان ثم يصلي التي ذكر، التي قبلها فإنه يصلي أنه لم يصل
ابي حديث طرق في بعض مسلم فإن قيل :جاء في صحيح
حتى الصيح صلاة عن و صحابه لمجي! نوم النبي قصة قتادة في
"أما إنه ليس النبي ع!يو: قال :يعني :ثم ما نصه الشمس ضربتهم
يجيء حتى الصلاة لم يصل من إنما التفريط على النوم تفريط في
ينتبه لها .فإذا حين فليصلها دلك فعل ؛ فمن الأخرى الصلاة وقت
"فإذا : الحديث هذا في فقوله اهـ. وقتها" عند فليصلها الغد كان
عند الأولى : مرتين الفائتة يقضي نه على يدل إلخ" . . الغد. كان
ذكره ما فالجواب الغد؟ من وقتها دخول عند والثانية : ذكرها،
"فإذا كان قال :و ما قوله !: المذكور للحديث شرحه في النووي
لا يتغير فقضاها أنه إذا فاتته صلاة فمعناه وقتها" عند فليصلها الغد
الغد فإذا كان كان، كما يبقى بل المستقبل ، في وقتها ويتحول
معناه أنه .وليس يتحول وقتها المعتاد ولا الغد في صلاة صلى
لبيان 1 ء 1 أضو
412
معناه ما وإنما الغد، في ،ومرة الحال في :مرة الفائتة مرتين يقضي
اضطربت .وقد الحديث هذا معنى في الصواب هو فهذا قدمناه .
منه. انتهى والله أعلم ما ذكرته المحققون فيه .واختار العلماء أفوال
والعلم عند لنا صوابه يظهر الذي الرواية هو به هذه فسر الذي وهذا
ابي حديث طرق ابي داود في بعض جاء في سنن تعالى .ولكن الله
منكم أدرك ما نصه " :فمن الصلاة المذكورة النوم عن فصة قتادة في
اللفظ وهذا مثلها" اهـ. معها فليقض صالحا غد الغد من صلاة
به فسر الذي المعنى الفائتة مرتين ،ولا يحمل أنه يقضي في صريح
فتح في حجر ابن قال الرواية أجوبة ، هذه عن وللعلماء
033
:قال ما نصه المذكورة داود أبي رواية إلى أشار أن / بعد الباري
يكون أن قال :ويشبه وجوبا، يظاهره قال أحدا :لا أعلم للخطابي
انتهى .ولم القضاء. في الوقت فضيلة ليحوز الأمر فيه للاستحباب
البخاري .ويؤيده ما رواه وغيره عن الترمذي ذلك راويه .حكى من
،ألا ادله قالوا :يا رسول أنهم حصين بن عمران حديث م! النسائي
الربا ويأخذه عن الله !ي!ه " :لا ينهاكم فقال الغد؟ من لوقتها .تحضيها
السادسة المسالة
و أ عليه قضاؤها يجب بوجوبها :هل معترف وقتها وهو خرج حتى
413 سورة مريم
القول بأنه العلماء في كفره .فعلى عليه .فقد قدمنا خلاف لا يجب
عليه قضاء ما يجب في المرتد ،هل الخلاف على كافر مرتد يجري
عليه لم يسبق كافرا أصليا الكافر تارة يكون ن أولا واعلم
ن كان مسلما. دين الإسلام بعد كافرا بالردة عن إسلام ،وتارة يكون
العبادات في ما تركه من فلا يلزمه قضاء أما الكافر الاصلي
تعالى الله لان ؛ المسلمين علماء فيه بين لا خلاف وهذا كفره حال
) ،وقد قد سلف ما إن ينتهو يغفر لهو قل للذلن !فروا يقول < :
شيء بقضاء كثير فلم يأمر احدا منهم خلق !ياله النبي عصر في اسلم
. ()1 ..
. كمره ومت ئت
أهل .قال بعض بين العلماء معروف ففيه خلاف المرتد؛ وامحا
إسلامه زمن في ردته ،ولا زمن في ما تركه قضاء لا يلزمه العلم :
الأصلي كالكافر وتجعله عمله جميع الردة تحبط لان ردته ؛ قبل
الإسلام أبطلتها ردته على حجة قد حج تعالى ؛ وان كان بادله عياذا
من وتمساص . الإسلام إلى / إذا رجع إعادتها فعليه القول ؛ هذا
الآية، ). . جملك لئن ألثزك! ليحبظن < تعالى : قوله بطاهر بهذا قال
من لأخرؤ فى وهو عمله حبط بآقييمق فقد يكفر <ومن وقوله :
من ما تركه العلم :يلزمه قضاء اهل بعض وقال لحشربنِة*>ه
عليه ولا تجب ردته ، قبل إسلامه ردته وزمن زمن في العبادات
بهذا قال من واحتج الردة لم تبطلها. لان الإسلام ؛ إعادة حجة
فاولبهك وهو !افى بقوله تعالى < :ومت يرتدد منكم عن دينه -شص
على الموت فجعل الاية ، )0 0 والاخرة فى ألدشا أغمنهض حبطت
وافقه. مالك ،ومن قال العمل .وبالاول حبوط في شرطا الكفر
الامام أحمد. عن روايتان وافقه .وهما ،ومن الشافعي قال وبالثاني
وافقه في ومن الشافعي قول :أن الموضع غير هذا ذكرنا في وقد
في اختلفوا أيضا بأنه غير كافر فقد الجمهور قول وأما على
الامر اختلفوا في الاصول القضاء عليه .اعلم أولا أن علماء وجوب
بعد الامر بقضائها يستلزم هو هل معين ، بالعبادة المؤقتة بوقت
أو لا يستلزم بالقضاء إلى أمر جديد احتياج غير وقتها من خروج
أبو فذهب أمر جديد، من الوقت ،ولابد للقضاء بعد خروج القضاء
الحنفية إلى أن الامر بالعبادة الحنفية وفاقا لجمهور الرازي من بكر
غير احتياج إلى من الوقت بعد خروج الامر بقضائها المؤقتة يستلزم
أمر قولهم :الامر بالمركب بقاعدة هي لذلك واستدلوا أمر جديد،
الذي بعضها الاجزاء لزم فعل بعض أجزائه ،فإذا تعذر من جزء بكل
مقترنة كونها : والثاني العبادة . فعل منهما: الأول : شيئين من
الاقتران وهو أحدهما تعذر الوقت لها ،فاذا خرج المعين بالوقت
،فيلزم من العبادة فعل الاخر غير متعذر وهو المعين ،وبقي بالوقت
امر بالمركب الامر لان عليه ؛ المقدور الجزء فعل الاول الأمر
332
. / بأجزائه
هو الناظر ،وعزاه روضة به ابن قدامة في صدر القول وهذا
415 -
مريم سوره
لا الأوقات غيره من دون معين العبادة بوقت :ان تخصيص وهي
غيبره ،إذ لو كانت دون الوقت بذلك تختص إلا لمصلحة يكون
دونها فائدة . لتخصيصه لما كان الاوقات غيره من في المصلحة
ن إ : قولهم 1على عمد المتروكة الصلاة إعادة في اختلفوا الجمهور؛
الصلاة ولكن جديد، أمر له من لابد القضاء إن نقول : نحن
العامد على قياس أدلة ،منها: قضائها على جاءت عمدا المتروكة
العامد من على فهو واجب ،والناسي النائم القضاء على فإذا وجب
وجوب على المهذل! :ومما يدل شرح في النووي أولى ،وقال باب
أمر المجامع عنه :أن النبي ! الله أبي هريرة رضي القضاء حديث
اليوم الذي بدل الكفارة ،أي يوما مع يصوم أن نهار رمضان في
أبو داود وروى رواه البيهقي بإسناد جيد، عمدا. بالجماع افسده
القضاء على التارك عمدا عموم على وجوب الأدلة أقوى ومن
لبيان ا ء ا أضو
416
فيه قال الذي "الاسراء" سورة قدمنا 5في الذي الصحيح الحديث
جنس " اسم الله " ،فقوله " :دين أن يقضى أحق الله "فدين النبي !:
دين ،كقوله < :وإن تعدوا نعمة كل في عام فهو معرفة إلى مضاف
المتروكة الصلاة أن نعمة .ولاشك كل في عام الاية ،فهو ) . . أدله
أنها حقيقة على الحديث عموم فدل ذمة تاركها، /في لله دين عمدا
333
على التارك الصلاة عمدا قضاء؛ :ليس العلم أهل وقال !ض
التارك بقضاء أمر جديد يأت ولم إلى اصمر جديد يحتاج لأن القضاء
أبو العباسبى ابن تيمية رحمه واختاره بهذا ابن حزم قال .وممن عمدا
صنبيه
إلا لمصلحة لا يكون معين وقت بالعبادة في الأمر والثاني :
له الشيخ أشار المسصالة كما في سببا للاختلاف الأشياء التي تكون
417
سورة مريم
إنه كان ألرتهق عباده -بآتغيمب الى وعد عدن نجت < تعالى: ير قوله
ص"!!رِء
وعده-مانيا**>.
عباده المؤمثين الاية الكريمة :انه وعد هذه في وعلا بين جل
يأتونه أنهم بمعنى مأتي ؛ وعده بيرأ أن .ثم عدن جنات المطيعيرأ
لهذا وأشار الميعاد. لا يخلف وعلا به ؛ لأنه جل ما وعدوا وينالون
-
334 ) . . دئه وعده لا يخلف دله <وعد : كقوله اخر؛ مواضع في المعنى
رئنا وءاننا < : وقوله / الميعاد * 3أ> الله لا يخلف إن < : وقوله الاية ؛
ئيعاد ط! فاشتجاب ولا غرنا يوم لقنمة إنك لاتخلف وعدتنا عك رسك ما
إذا قت!ت إن الذين وتوا لعلم من < : تعالى وقوله الاية ، ) 0 . ربهم لهخ
رلبا وغد كان هـلنا إن ويقولوبئ ستحن نم*1:؟ للاد!ان سجدا عيتهتم يخزون يتك
ئحعرأ اأواأدن يوأما تحقون إن كفرأتم فكيف تعالى < : وقوله !و، لمفعولاَ
ذلث تعالى < : ا> ،وقوله وعده !رلا!* شيبا * * آلسماء منفطربهءكان
بكأاء ومصيرا * *.فم الم لبئ وعد ألمنقون كاشا الخند ضير أم جنه
عك رفي وعدا مشولا ص * ) إلى غير ذلك كان خدين ما لمجتناءون فيها
من الايات.
والمعنى: . "اتاه" إذا جاءه مفعول اسم < :ماتيا*/إ*)3 ولمحوله
في) <ماتياَ أن زعم لمن به .خلافا ما وعدوا ياتون ان لابد انهم
لهذا أاتئا ،إذ لا داعي وعده كان بها الفاعل ؛ أي أريد مفعول صيعأة
أنواع البدل ؛ من الاية لنوع البلاغة بهذه علماء بعض مثل
الجنة بدل من عدن) البعض ،قالوا < :جنت بدل الكل من وهو
> بدل كل من بعض. الجنة باولبك يدخلون في قوله < :
.وعليه بعض من قوله "أعظما" بدل كل بدل من "فطلحة"
الكل. من البعض وبدل الشيء. من الشيء فأقسام البدل ستة :بدل
وبدل البداء. وبدل . الاشتمال وبدل . البعض من الكل وبدل
الغلط.
الآية والبيت في ولا يتعين عندي عنه :- الله قال مقيده -عفا
بدل الشيء من أن يكون ،بل يجوز بعض من البدل بدل كل كون
يدخلون الجنة> <باولبك قوله : في واللام الألف لأن الشي ء؛
335
، الجنات جميع بها يراد / أن جاز للجنس كان وإذا ، للجنس
من الشيء بدل <الجنة > بدلا من عدن ) قوله < :بخت فيكون
أمثلة ذلك. كثير من تقدم كما الجمع المراد بالأول لأن الشيء؛
الشيء منه بدل بدل " ،فطلحة" الشخص البيت كتاية عن في والأعطم
دفنوا الشخص بل وحدها يدفنوا الأعظم لم لأنهم الشي ء؛ من
عنه بالأعظم. هو بدنه ،وعبر من وغيرها ،أعطمه جميعه المذكور
فيهالبهزه والتم رزقهتم فيها لغوا إلاسنما لالمجتمعون < : تعالى ة :قوله
*؟*>. وعشيا
941
سورة مريم
الاية الكريمة :ان المؤمنين إذا ادخلهم هذه في وعلا ذكر جل
قي الجنات < لايشمعون فيها> ي التي وعدهم عدن ربهم جنات
الدنيا. في يسمع كلاما تاقها ساقطا كما أي المذكورة <لغؤا)
فيه فحش تحته .ويدخل الكلام ،ومالا طائل فضول هو واللغو:
لكن أي استثناء منقطع ، سذما > <الأ قوله : أن والظاهر
عليهم .وتسلم بعض على بعضهم لأنهم يسلم فيها سلاما؛ يسمعون
) . فيهـاسلئم **ع . قوله تعالى < :تحيهم ذلك على يدل الملائكة ،كما
علييهم بما *! سذم ،ص باب علخهم من كل يدظون <والملمكة : وقوله الآية
الموضع هذا غير في له هنا جاء أشار الذي المعنى وهذا
الله، كتاب من ايات أخر في الاستثناء المنقطع جاء وقد سذماص *)
وقوله: الاية ؛ ). . لظان نئاع إلا علم ما لهم به -مق < : تعالى كقوله
وقوله: ء)، لأعلىِ -ت وجه ريه اتتغآء إ، لأدا أ من نغمؤ تجزى عند- وما لأحد <
336
وكقوله: >، لأوخ إلا لموتة / لموير فيها لا يذوقوت <
بالنطل إلا اق ط!م مولكم < يخأيها ألذلرر ءامنوا لا تا!لو
الآيات . من ،إلى غير ذلك الاية ) . منكم . ترانن عر تجرة تكوت
من الايات منقطعة .ونظير ذلك هذه في الاستثناءات المذكورة فكل
أحد جوابا وما بالربع من عيت لا أسائلها فيها أصيلا وقفت
وعامله إلا السنان لها خاطب ولم يكن قد نكحنا كريم وبنت
بن الأزور: ضرار "الأنيس " .وقول جنس منهما من واحد
المصمم النيل إلا المشرفي ولا مكانها الرماج تغني لا عشية
الاستثناء لأن ؛ لا يصح المنقطع الاستثناء بأن القائلين : الشافعية
في منه لم يدخل المستثنى جنس اللفظ ،وغير في ما دخل إخراح
تنبيهات
اختل وإن ؛ الاستثناء متصل أن بوجودهما يتحقق بامرين يحصل
421
سورة مريم
جنس من المستثنى يكون الأول :أن منقطع . فهو منهما واحد
غير جنسه من فان كان القوم إلا زيدا؛ جاء منه ،نحو: المستثنى
337 يكون اد الثاني : . حمارا إلا / القوم جاء : نحو ، منقطع فهو
ن ا المستثني منه .ومعلوم على الحكم المستثنى بنقيض على الحكم
النفي الاستثناء من هنا كان ومن النفي كالعكس!، الاثبات نقيض
ليس المستثنى على الحكم كان نفيا؛ فان الاثبات إثباتا ،ومن
المستثنى منه فهو منقطع ولو كان المستثنى من على الحكم نقيض
إلآ لمؤير فيها لايذوفون منه .فقوله تعالى < : المستثنى جنس
من المستثنى أن التحقيق ،مع على استثناء منقطع > المؤتة الأوف
وإنما كان منقطعا في > مانكل عن تراض تجرة تكوت بالنطل إلا اق
فيها يذوقون هو: ) تمؤير لا يذوفونِفيها < فنقيض منه .
لم يحكم الاخرة في الموت ذوق هو الذي النقيض .وهذا الموت
لاتأحلوا < .ونقيض الدنيا في بالذوق المستثنى بل حكم به على
له في يحكم ولم ، بالباطل كلوها بالنطل >: طتم أفولكم
المستثنى.
إلا ثوبا .الثاني: خويك :رايت منه ؛ كقولك المستثنى جنس غير
لم يسافر. إلا زيدا أخويك :رأبت ؛ نحو بغير النقيض بالحكم
الاستثناء صحة في الخلاف على انه يبنى التنبيه الثاني :اعلم
له :علي فقال لاخر رجل أقر فلو الفقهية ؛ الفروع بعض المنقطع
422
لبيان ا ء ا ضو أ
يكون الاستثناء المنقطع القول بعدم صحة دينار إلا ثوبا؛ فعلى ألف
بصحة القول وعلى كاملة . الألف وتلزمه لغؤا ثوبا" "إلا قوله :
من الثوب قيمة قوله " :إلا ثوبا" وتسقط لا يلغى المنقطع الاستثناء
قولبن: على توجيهه في اختلفوا قيمته قالوا تسقط .والذين الألف
فيه :أن والثاني . قيمته وأراد الثوب أطلق وأنه أنه مجاز، : أحدهما
قال :يقدم .فمن ثوب :إلا قيمة ،يعني مضاف حذف أي إضمارا؛
وأراد الثوب أطلق مجاز، "إلا ثوبا" قال : الإضمار على المجاز
على الاضمار قال :يقدم ومن الدية / . على الدم القبمة ؛ كإطلاق 338
صاحب واعتمد . ثوب قيمة إلا : أي ثوبا" "إلا : قال المجاز،
المجاز إذا احتمل على التخصيص ثم النقل ؛ مثال تقديم الإضمار،
يحتمل ) ألممثحركين قوله تعالى < :فأقتلوا منهما: واحد كل اللفظ
لامرين: التخصيص ؛ فيقدم و راد البعص فيه الكل ،أطلق مرسل مجاز
الأفراد في مستصحبا يبقى اللفظ الثاني :أن المجاز. على مقدمة
أبي، أنت أكبر منه سئا: هو السيد لعبده الذي قول منهما: واحد
423
سورة مريم
أنت الملزوم /وارادة اللازم .أي إطلاق ،من مرسل أنه مجاز يحتمل
مثل نت أي الاضما.ر؛ العتق .ويحتمل الابوة يلزمها لان ؛ عتيق
الثاني لا يعتق. .وعلى يعتق الاول .فعلى والتعطيم الشفقة في أبي
أي : الاضمار؛ يحتمل > الربو وحرم قوله تعالى < : منهما: واحد
لو هذا مثلا .وعلى بدرهمين بيع درهم الزيادة في الربا وهو أخذ
نقل بالدرهم .ويحتمل الدرهم البيع في الزائد لصح الدرهم حذف
ولو . بالدرهمين الدرهم بيع عقد فيمتنع العقد؛ معنى الربا إلى
اللذين الوجهين هذين وعلى الله عنه :- -عفا مقيده قال
والنقل الاضمار دينارا إلا ثوبا" وهما الف "له علي في ذكروهما
الالف جنس من لان قيمة الثوب الاستثناء الى كونه متصلا؛ يرجع
عنها قلنا إنها معبر ،أو مضمرة القيمة قلنا إن سواء بها. أقر التي
933
. / الئوب بلفظ
المنقطع الاستثناء صحة في الخلاف أن اعلم التنبيه الثالث :
لفظي ؛ لأن الذين منعوه لم يمنعوه بالكلية، الحقيقة خلاف في هو
فيه الاستثتاء أداة لان ؛ الحقيقي الاستثتاء من ليس إنه قالوا : وإنما
وبعض منه إلا الاستثناء. اقرب الاستدراك إلى فهو ، لكن بمعنى
المتقدم المثال في الثوب إن . يقول المنقطع بالاستثناء القائلين
المتصل الاستثناء بين .والنسبة بالألف المقر من ندما ويعد لغو،
من إنها : وقيل تواطؤ. نسبة إنها : قيل به القائلين عند والمنقطع
424
لبيان ا ء ا اضو
بينه وبين والفرق المنقطع الاستثناء مسألة والى . الاشتراك قبيل
فيهالغوا لالمجمتمعون تعالى < : قوله في الا!..هتثناء أن من ذكرنا أ وما
بما المدح تأكيد قبيل من :هو الظاهر .وقيل هو منقطع > إلأسنمآ
الكتائب قراع من فلول بهن سيوفهم فيهم غيران ولا عيب
الاخر: وقول
الفصيل مهزول الكلب جبان فاني عيب من في يك لمحما
ءامئا لنقم منا الآ أن فالاية كقوله < :وما القول هذا وعلى
ورسوله -من لله لا أن أغنسهم وما نقصؤأ < : وقوله الاية ، ) 0 ربنا . بايت 034
سورة في الايات كما تقدم مستوفى من ذلك ونحو / فض!ؤ>-
"براءة".
فيهابكق وعشيا *)*6 الاية الكريمة < :والم رزفم هذه وقوله في
،مع والعشي البكرة ذكر يقال :ما وجه أن ،وهو معروف فيه سؤال
425 مريم سورة
أجوبة: السؤال هذا عن فيها .وللعلماء ليل دائم ولا ضياء الجنة ان
الزمن، من ذلك قدر والعشي بالبكرة المراد أن الأول :
هذا معنى .وروي شهر :قدر أي غدوهاشتهرورواحهاشهر) < : كقوله
وجد ان من زمنها ترى في كانت :ان العرب الثاني الجواب
ما في لهم وإن كان الآية مرغبة الناعم ،فنزلت فذلك وعشاء غداء
بن ويحيى ، قتادة ،والحسمن عن هذا .ويروى ذلك من اكثر الجنة
كثير. ابي
ومساء، صباحا فلان :أنا عسد الرجل يقول ،كما والصباح والمساء
من فراغهم بعد الذي الوقت هو : والعشي بلذاتهم . اشتغالهم
يرجع وهذا إلى حال حال انتقال من لذاتهم ؛ لأنه يتخللها فترات
نوادر في الحكيم الترمذي رواه ما هو : الخامس الجواب
:يا وأبي قلابة قالا :قال رجل الحسن أبان عن حديث من الأصول
هذا"؟ على يهيجك قال " :وما ليل؟ الجن!ة من في ،هل الله رسول
*>*6 فيهـالكزه وعشيا <ولهئم رزقهخ يذكر: الله تعالى سمعت قال :
هناك "ليس !ؤ: الله رسول .فقال والعشي البكرة :الليل بين ققلت
على والرواح الرواح على يرد الغدو ونور، ضوء ليل ،إنما هو
426
لبيان ا ء ا أضو
التي الصلاة لمواقيت تعالى الله الهدايا من تاتيهم طرف الغدو،
الملائكة " انتهى بواسطة عليهم الدنيا ،وتسلم فيها في كانوا يصلون
بعد القرطبي تفسيره .وقال في الدر المنثور والقرطبي صاحب نقل
في ذكرناه وقد الاية / . البيان لمعنى غاية في وهذا هذا: نقل أن
341
نهار، ولا ليل الجنة في ليس العلماء قال :وقال ثم التذكرة كتاب
النهار بإرخاء الليل من مقدار نور أبدا ،إنما يعرفون في وإنما هو
الحجب، النهار برفع مقدار ويعرفون . الأبواب وإغلاق ، الحجب
الحسن عن الترمذي ذكره الحكيم الأخير الذي الجواب منه .وهذا
الله عند .والعلم الاول الجواب إلى النبي ع!يم راجع قلابة عن وابي
تعالى.
. *) 6 تقيا نورث كن عبادنامن كان الجنة التي لذ قوله تعالى < : *
قوله < :فاولذك من ما تقدم إلى قوله < :للك> قي الاشارة
) . . ألرتهق عباده باتغيمث ألتي وعد عدن جنت أِني*)عا شئا يدخلوق الجنة ولا طلمون
المتقين الاية الكريمة أنه يورث هذه في وعلا بين جل ،وقد الاية
كقوله أخر، مواضع في بين هذا المعنى أيضا عباده جنته .وقد من
قوله- -إلى 31 !*! خشعون في صلاضهم الذين هم خ)ملأ ؟* المؤمنون قد أفلع < : تعا لى
د*.ا > ، خلدون فيها هم الفزدوس يرثون الذرن أ اِ الوارثون هم أوليهك
وجنة عىنسا آلسمؤت وسارعوا إلى مغفرؤ من ردخ وقوله !< :
وسيق < تعالى : وقوله ، الايات )0 0 "*3 ددتقين أعدت وألأرض
ونودوا أن تلكم < : وقوله الآية ، ) 0 . زمرا إلى الجنة ربهم اتقؤا لذلى
الآيات ، من غير ذلك إلى لإ*ش-ا،>% لعملون الجنة أورثتموها بماكتم
427
سورة مريم
نعيم أكمل قي فيها بالخلود عليهم الانعام الجنة : إيراثهم ومعنى
نبقي عليه الجنة أي :نورث الكشاف في قال الزمخشري وسرور،
ربهم الاتقياء يلقون ،ولان الموروث مال الوارث على نبقي كما
فإذا الجنة . باقية وهي وثمرتها ، أعمالهم [نقضت القيامة قد يوم
المال من الوارث يورث كما تقواهم من الجنة فقد أورثهم أدخلهم
الله أن الجنة إيراثهم العلم :معنى أهل بعض وقال اهـ. . المتوفى
النار؛ فإذا دخل الجنة ومنزلا في منزلا في نفس لكل حلق تعالى
الله؛ وعصوا النار لو كفروا في منازلهم أراهم الجنة ؛ الجنة أهل
ألدب دده لحضد يقولون < : ذلك وعند ، وغبطتهم ليزداد سرورهم
أهل يرى وكذلك الآية . )0 . لولا أن هدنا لهذا وما بما لنذب هدلنا
342 ندامتهم الله لتزداد واتقوا امنوا لو الجنة في منازلهم / النار
هدلمحنى دده منهم < :لوات الواحد يقول ذلك وعند ، وحسرتهم
منازل اهل الجنة في تعالى يجعل إنه ثم من لمنقين 4؟*>. لنت
الجنة فيرثون الجنة لاهل النار في أهل النار ،ومنازل النار لاهل
على المذكور الايراث معنى هو الجنة .وهذا النار في أهل منازل
لما يدل حديث قد جاء له :- عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
النار ،إلا أن حمل الجنة ومنزلا في منزلا في احد ان لكل من ذكر
الجنة منازلهم من الجنة يرثون لان أهل ؛ صواب الاية عليه غير
أن تلكم تعالى < :ونودوا قال قد ،كما وتقواهم بأعمالهم لهم المعدة
درصنا .ولو الايات من لعملون !غ !)) ونحوها بماكنتم آلجنة أورثتموها
أنهم ليس يوهم ذلك الآية على النار فحمل منازل أهل أنهم يرثون
النار ،والواقع بخلاف منازل أهل الجنة إلا ما أورثوا من في لهم
428
لبيان ا ء ا ضو ا
في ما رواه الإمام أحمد هو المذكور ترى .والحديث كما ذلك
أهل أبي هريرة " :كل حديث من المستدرك في والحاكم المسند،
له فيكون الله هداني أن لولا : النار فيقول من مقعده يرى الجنة
الله الجنة فيقول :لولا أن من مقعده النار يرى أهل وكل شكر.
هذا على الصغير الجامع قي " اهـ .وعلم عليه حسرة فيكون هداني
اهـ. الصحيح
اولا حيا ! أخرني لسوف مت افيدنسن أءذا ما !لقول كل قوله تعالى < :
. يك شخا !) لض ، فلقنة من !ئل ائا الاينشن دز
خلف، بن أبي الاية في هذه العلم :نزلت أهل بعض قال
بعد أنا نبعث محمد زعم : وقال بيده بالية ففتتها عظاما وجد
: المهدوي وقال . والثعلبي الواحدي وذكره ، الكلبي قاله ! الموت
.وقيل: ابن عباس قول ،وهو واصحابه المغيرة الوليد بن في نزلت
واحد كل ،وعلى أبي جهل بن وائل .وقيل :في العاص في نزلت
الانسان / لجنس القول هذا تعالى أسند الاقوال ( )1فقد هذه من 343
العربية إسناد الاساليب ؛ لأن من أفراد الجنس بعض من صادر وهو
أظهر .ومن لا جميعهم أن فاعله بعضهم ،مع المجموع لى الفعل
قتلوكم (فإن : والكسائي حمزة قراءة ذلك الادلة القرآنية في
فليقتلهم قتلوا بعضكم فإن أي : الفعلين ، في القتل فاقتلوهم ) من
ذلك العربية في الشواهد أظهر الاخر كما تقدم مرارا .ومن بعضكم
خالد رأس ورقاء عن نبا بيدي به وقد ضربوا بني عيس فسيف
بأن الضارب أنه صرح ،مع إلى بني عيس الضرب فقد أسند
العبسي. جذيمة بن ابن زهير وهو ورقاء، هو بيده السيف الذي
. مشهورة المذكور قتله لزهير .وقصة الكلابي ابن جعفر هو وخالد
يقول الكافر الانسان هذا الاية :أن هذه في تعالى بين وقد
لا منه أنه إذا مات زعما حيا؟ اخرج لسوف منكرا البعث :أئذا مت
بقوله: هذه مقالته الله عليه رد وقد . الموت بعد يحيا أن يمكن
يعني :أيقول خلقنة من با ولض يك شخا !) أئا قيدنشن دبر أولا <
الايجاد أنا وجدناه يذكر ،ولا البعث إنكار في مقالته هذه الانسان
فاوجدناه ،وإيجادنا له المرة عدما كان بل شيئا، يك ولم الاول
. إيجاده بالبعث مرة أخرى قدرتنا على على الاولى دليل قاطع
الدالة عليه الايات قدمنا قد له هنا أشار الذي البرهان وهذا
لنا وضرب < تعالى : كقوله " وغيرهما، والنحل "البقرة ، سورة في
أول ألمحثصاها تذى أ تحيها قل وهي رميم ! آلعطنم ل من يئ قا ضقق! مثلا ولنسى
ألأوذ بل افعيينا بالخلق ،وقوله تعالى < : !) ضلق عليم مرةورهولبم
فلولا ألأولمت ،وقوله < :ولنذ علمتم لنشأ من خلق جديد !! لبتسى فى !
لذى يبدؤا لخ! ثم يعيد بىهو أهون ) ،وقوله < :وهو تذك!ون !
فطركئم أول ى من يعيدنا فل <فسيقولون وقوله : الاية ، ). . علتة
من ظقخكم فانا ن كنت!فى رئب من ائبعث يخأيها ألناس ،وقوله < : مزض>
وعدا بدأتا أول خ!نعيدة تعالى < :كما وقوله الاية ، ) 0 تراب 0
) إلى غير ذلك من الايات كما تقدم ه إناكنا فعلين علينا
لبيان ا ء ا أضو
043
الله "يقول ربه : غ!ي! عن يرويه الذي الصحيح الحديث وفي
ادم ولم ابن و ذاني ، يكذبني له أن يكن ادم ولم ابن كذبني تعالى
بدأني. كما يعيدني لن : فقوله إياي تكذيبه .أما يؤذيني أن له يكن
لي فقوله :إن اخره .و ما أذاه إياي من علي أهون الخلق أول وليس
له كفوا يكن يولد ولم لم يلد ولم الذي الصمد وأنا الأحد ولدا،
: "إذا)" فالجواب هو الذي الظرف في العامل قيل :أين .فان أحد"
:ااخرج وتقديره ؛ الشرط جزاء عليه دل مضمر بفعل انه منصوب
حيا. أخرج والهلاك الموت في يتمكن ،أي :حين حيا إذا ما مت
<أخرني) ب بأنه منصوب لا تقول قيل :لم .فان ذلك لا يمكن يعني
العادة المعروفة ،من على > !صش* قوله < :لسؤف أخرج حيا في المذكور
في الابتداء لام أن : فالجواب جزاؤها؟ هو "إذا" في العامل أن
ما بعدها فيما قبلها كما عمل >3مانعة من أص؟ا خا أخرني قوله < :لسوف
قائم؛ اليوم لزيد : تقول أن العربية .فلا يجوز علم في معلوم هو
التنفيس الذي أن حرف من بعضهم لزيد قائم اليوم .وما زعمه تعني
إنه على حتى ما بعده فيما قبله أيضا، عمل مانع من "سوف)" هو
يمتنع اللام حيا" بدون سأخرج "أئذا ما مت بن مصرف قراءة طلحة
ما بعده فيما عمل من لا يمنع التنفيس حرف أن والتحقيق
يفعل سوف أبونا هكذا وقالت وجدها امنا هان رأته فلما
أبو حيان أوضحه كما بقوله " :يفعل" منصوب فقوله " :هكذا"
4 31 سورة مريم
فقوله " :إذا" منصوب مصرف بن قراءة طلحة فعلى البحر .وعليه في
التنفيس من منع حرف اللام فيها وعدم وجود لعدم بقوله " :أخرج"
تنبيه
معنى تعطي المضارع على الابتداء الداحلة لام : قلت فان
؟ الاستقبال التنفيس الدال على حرف جامعت فكيف الحال ،
345 و خلصت الحال ، معنى من جردت اللام هنا / أن : فالجواب
بينه كما الاستقبال حرف جامعت ولذلك التوكيد فقط . لمعنى
بأن من في البحر المحيط ،وتعقبه أبو حيان الكشاف في الزمخشري
الحال ،وعلى معنى تعطى يمنع أن اللام المذكورة علماء العربية من
ولا بقوله < : البعث البرهان على وعلا جل الله لما أفام
وعلا بنفسه أقسم جل في شيا!) ولم قينسنن ناظقنة من قر يدبر
الدنيا، في الذين كانوا يضلونهم الشياطين معهم ويحشر الناس ،
في الامران اللذان ذكرهما جثيا .وهذان جهنم حول وأنه يحضرهم
لهم .أما حشره الموضع هذا غير إليهما في أشار الاية الكريمة هذه
وما خ!ثرو ا ين ظلم!إوأزؤجهم قوله !< : إليه في أشار فقد ولشياطينهم
على أحد ) ! اتجحجم إك صررو ألله فأهدوهنم من دون * كانوا يعبدون
تممثرقئن بعد بئني وطبدا قال يليت نا ظب إذا حتئ .وقوله < : التفسيرات
لبيان ا اء اضو
432
قوله: له في اشار فقد جثيا جهنم حول وأما إحضمارهم
،ودولى كننم تعملون *>*2 ما أليوم تجزون إك كننها أمة تدممت أمؤ جاثية كل وترى ص <
اسم والجاثي . جاث جمع إ>،3 4 <جثيا : الآية الكريمة هذه في
ركبتيه و
ا على إذا جلس جثيا: يجثي وجثى جثوا. جثا يجثو فاعل
في إذا كانوا :انهم العرب عند والعادة . اصابعه اطراف على قام
جثوا على ركبهم ،ومنه قول بعضهم: وأمر شديد، ضنك موقف
وقوله: ، الاية هذه في ا*>6 <جثيا قوله : معني وكون
346
الظاهر، هو ركبهم على :انه جثيهم الاية / ) أمؤ جاثية < وترئ ص
قول ومنه ؛ اللغة في المشهور الإطلاق وهو الأكثر، قول وهو
الكميت:
الاية الكريمة < :جثيا*>*6 هذه قوله في في ابن عباس وعن
الحجارة وهي مثلثة الجيم ، "جثوة" جمع القول هذا على وهو
حدة، السرقة على واهل حدة؛ الزنى على واهل حدة، على
معلقته: بن العبد في طرفة هذا المعنى قول .ومن وهكذا
العلم .ولكنه يزد عليه أن "فعلة" كجثوة أهل قال بعض .هكذا
حمزة الحرف وقرأ هذا كجثى. "فعول" على جمعها لم يعهد
بعده إتباعا للكسرة الجيم بكسر ) اع */فى <جثئا : وحفص والكسائي
الرحمن أشدعلى يهتم شيعة من ص ثم لننزعف ث .قوله تعالى < :
) . جمهاصحلئا!*7 هم أوك أغلم بائذين ثم لنع عنيا *فى*
لنستخرجن : أي ) <لننزعف : الاية الكريمة هذه في قوله
الشيعة واصل دين واحد. امة اهل اي :من كل قي شيعة ) <من
و أ هدى ي :تبعته في غيرها الطائفة التي شاعت فعلة كفرقة ،وهي
أي :لنستخرجن الرحمن عنيا **6ء) أشدعلى ئهتم تعالى < : وقوله
الاية معنى الظاهر في هو .وهذا والضلال والاضلال الكفر، في
ويشدد عيرهم قبل يعدبون الكفر القادة في الرؤساء ان : الكريمة
هذا ،كقوله تعالى تدل شلى الله ايات من كتاب وقد جاءت
347
فؤق اتعذاب عذابا زذنهم لله عن سبيل < الذجمت كفروا وصدوا تعالى / :
واثقالا لقالهم وليحمت وقوله تعالى < : م)، *،،في سدون بما!الؤا
وقوله! ،> **2 لفترون عما كانوا يوم القيضة اثقاالم وليشلن ح
بغترعلو يضئونهو آتذلى وزار ومن اتصمة يوم كاملة أوزارهتم < ليحملوا
. هذا كان في أمم النار ولى واخرى *؟*) ولأجل مايزروت لاسا
لبيان ا ء ا اضو 434
تدخل التي والاخرى النار. وبدخولها بعذابها يبدأ التي : فالاولى
قال كما أنواع الكفر والصلال، تفاوتهم في حسب بعدها على
!ا لئار في و فيدنس من لبن من قط!م في أما قدخلت !وا ا قال تعالى < :
ص!ما قالت أخرلهم لأولمهم رظ فيها حتى إذا داركوا أخئها أمة لعنت ضلت
* لا لغلمون ولكن لؤ ضغف ألار قال ضغفا من عذابم هاخهم هولاء أضفونا
كنتم بما العذاب ففحلأ فذوقوا لك!علينا من كان فما وقالت ولنهص لاخرنهؤ
هم أوك بها بالذين أغلم ثم لشن < : الاية الكريمة هذه في وقوله
ان يصلى منهم يستحق بمن اعلم وعلا يعني :انه جل صئا!)
كلهم .وقد بين أن الرؤساء والمرءوسين أولى بذلك هو النار ،ومن
،والصلي الاية ). . لكل ضعف قوله < :قال في ذلك يستحق ممن
يصلاها صليا -بالضم والكسر -إذا قاسى كرضي النار صلي مصدر
لأنه ؛ أنه منصوب مع "أي" رفع وجه العلماء في واختلف
صلتها وصدر مضافة إذا كانت الضم و نها مبنية على ، موصولة
بقوله: الخلاصة في ابن مالك كما هنا .وعقده محذوف ضمير
348 الاية في إنها : الخليل فقال . المذكورة / "اي" في سيبويه
شيعة كل من ثم لننزعن والتقدير: مقدر، بقول استفهامية محكية
ذهب الذي لهذا المعنى الخليل وأنشد :أيهم أشد؛ فيه يقال الذي
ولا محروم لا حرج فأبيت الفتاة بمنزل من أبيت ولقد
. محروم ولا حرج لا هو له : يقال الذي بمنزلة :فأبيت أي
بتعليق الفعل لكنه حكم إلى أنها استفهامية أيضا؛ فذهب وأما يونس
وعلة بن غسان تبعهما ببيت ومن الخليل ويونس لسيبويه على
الجر، < أيخغ) مع أن حروف فيه بضم الرواية المذكور انفا؛ لان
،وإن الاصوب على ولا تعلق قول معمولها بينها وبين لا يضمر
ما ذكره أن تعلم ذكرنا وبما . التأويلات ببعض فيه بعضهم خالف
"أي" قوله هذا في سيبويه في النحويين غلطوا أن جميع من بعضهم
ادله تعالى. عند والعلم . التحقيق خلاف = الاية الكريمة هذه في
العين .و <صليالأ*> 7 بكسر <عنيا> وحمص والكسائى وقرا حمزة
7 * رفي حتما مقضيا واط هأ كان عك إلا وإبئ منكؤ تعالى < : قوله *
جثيا ا* 7بر) . فيها الطابين اتذين ائقوا ونذر نخبم ثئم
الاية الكريمة هذه النار في بورود المراد في العلماء اختلف
اذاها الله يصرف ولكن ، الدخول بالورود المراد ان : الأول
لبيان] اء أضو 436
؛ الصراط على الجواز : المذكور النار بورود المراد ان : الثاني
أنواع من :ان المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا الدنيا .وقد دار
المعاني الداخلة في معنى أحد على الاستدلال / البجان التي تضمنها 934
عدم القران فغلبته فيه دليل استقرائي على الغالب في الاية بكونه هو
ذلك؛ .فإذا علمت أمثلة لذلك قدمنا الاية .وقد معنى من خروجه
النار المراد بورود على استدل عنهما الله رضي فاعلم أن ابن عباس
هذا أنواع البجان في ذكرنا أنه من الدليل الذي ذلك الاية بمثل في
الممارك. الكتاب
، متعددة آيات في القرآن في النار جاء ورود :أن وايضاحه
على ابق عباس بذلك .فاستدل منها الدخول واحدة والمراد في كل
الايات لدلالة ، الدخول هو النزاع فيها الآية التي في الورود ان
فاورفىهم < :يقدم قومم يؤم القئمة تعالى ،كقوله ذلك على الأخرى
،وكقوله: دحول قال :فهذا ورود تمورودأ >491 لوزد وبئس أفار
فهو ورود **99كا> لخدون فيها وهآ و!ل ورر فا هؤلآ?الهة كان لو <
وقوله >، "صفي ورا لي جهنم ونسصوق المجرمين < : وكقوله ايضا ، دخول
حنوأنت!ذها صب دده من دوت تعبدو% وما < :إنغ تعالى
ن ا في نافع بن الازرق على ابن عباس *9ا> وبهذا استدل ص وردو%
وإشراف مقاربة ورود فهذا : قال الاية . ). . مدجمت ولما ورد ما <
من ونظيره الإية . )0 0 واردهتم <دأزسلوا : تعالى قوله وكذا . عليه
تدخله، لم القافلة البلد وإن وردت : تقول والعرب قالوا:
نحن الاية التي في الورود بأن قال من واحتج منه . قربت ولكن
بقوله تعالى < :إن أ جمت لممبقت لهم الدخول لي!س نفس بصددها؛
فى ما وهم حسيسها يشمعون * /*.لا عنها مبعدون ولذك لضنى منا
في هذه :إبعادهم عنها المذكور لأ* )*.قالوا خادون أنفسهم اشتهت
035
. / فيها؛ فالورود غير الدخول دخولهم عدم على الآية يدل
للمؤمنين الاية بالنسبة النار في ورود بأن قال : من واحتج
جهنم فيح من "الحمى : الدنيا -بحديث دار في الحمى -حر
عنهم .ورواه الله رضي بن خديج ورافع وابن عمر ابنتي الي بكر،
ان الورود على قد دلت له :- عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
رضي عباس ابن ما ذكره أدلة :الأول :هو الدخول الاية معناه في
النار معناه دخولها ورود القرآن من ما في أن جميع من عنهما الله
ما ،وخير النزاع كذلك ان محل على ذلك ،فدل النزاع غير محل
الاية قرينة نفس في أن الثاني :هو القرآن .الدليل به القران يفسر
الناس بأنهم جميع أنه تعالى لما خاطب وهي ذلك، دالة على
لبيان ا ء ا أضو 4 3 8
لآواط ها كان على وإن منكؤ بقوله < : وفاجرهم النار برهم سيردون
الظالمين :نترك ي فيها> الطبمين ألذين أتقوا ونذر بقولى < :ثئم شبم
فيها ،إذ لو لم يدخلوها لها دخولهم أن ورودهم فيها؛ دليل على
وهذا ، الظالمين :وندخل يقول بل فيها؛ الظالمين ونذر يقل : لم
على دليل اثذين اثقوا) <ثئم تبم قوله : وكذلك . ترى كما واضح
وإبئ قوله < : على شأنه أنه هلكة ،ولذا عطف أنهم وقعوا فيما من
الذين اتقوا> . تبم ثئم ،قوله < : واط هأ) لا منكؤ
قال صاحب غ!ياله، النبي عن ذلك من الدليل الثالث :ما روى
وعبد أحمد الاية الكريمة :أخرج هذه الكلام على الدر المنثور في
حاتم، أبي وابن المنذر، وابن الترمذي ، والحكيم ابن حميد،
أبي عن البعب، في والبيهقي مردويه ، وابن ، وصححه والحاكم
مؤمن. لا يدحلها بعضنا: فقال الورود في اختلفنا قال : سمية
فلقيت اتقوا. الله الذين ينجي ثم جميعا يدخلونها : بعضهم وقال
وأهوى فقال له ذلك فذكرت الله عنهما عبدالله رضي بن جابر
351
الله/ صلى الله رسول سمعت إن لم أكن :صمتا أذنيه بأصبعيه إلى
على فتكون إلا دحلها: فاجر بر ولا "لا يبقى : يقول وسلم عليه
للنار إن حتى إبراهيم ، على كانت كما بردا وسلاما المؤمنين
فيها الطالمين اتقوا ويذر الله الذين ينجي ثم ، بردهم من ضجيجا
أحاديث تخريج في الشاف الكافي في ابن حجر وقال جثيا" اهـ.
بن وعبد شيبة ، أبي وابن أحمد رواه : الحديث هذا في الكشاف
والنسائي أبو يعلى ،وأخرجه بن حرب سليمان قالوا :حدثنا حميد
في النار ،والحكيم باب في الشعب في والبيهقي الكنى ، في
943
سورة مريم
بن غالب بو صالح قال :حدثنا سليمان طريق من النوادر ،كلهم
الورود في قال :اختلفنا سمية أبي عن زياد بن كثير عن ، سليمان
. الزمخشري ذكره اللفط الذي أتم من الحديث فسألنا جابرا فذكر
بهذا الاسناد فقال سليمان طريق فرواه من الحاكم كلهم وخالفهم
جابر بن شيبة بدل أبي سمية عن عبدالرحمن سمية الازدية عن عن
الامام قال الاية : هذه تفسير الله في رحمه كثير ابن وقال اهـ.
عن سليمان ، بن غالب حدثنا حرب، بن سليمان حدثنا أحمد:
فقال الورود قال :اختلفنا في سمية أبي ،عن زياد البرساني كثير بن
ينجي ثم جميعا :يدحلونها بعضهم .وقال مؤمن لا يدخلها بعضنا:
في إنا اختلفنا : فقلت عبدالله بن جابر فلقيت اتقوا، الله الذين
قال ه ثم المتقدم الحديث ذكر . .ثم جميعا :يدحلونها فقال الورود
الاسناد ن الظاهر له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
بن لان طبقته الاولى :سليمان الحسن درجة عن لا يقل المذكور
و أ :أبو صالح الثانية .وطبقته مشهور حافط ثقة إمام وهو ، حرب
الخراساني أصله من بن سليمان العتكي الجهضمي غالب أبو سلمة
البرساني زياد أبو سهل بن :كثير الثالثة ثقة .وطبقته وهو البصرة ،
ذكره وقد الرابعة :أبو سمية وطبقته ثقة . وهو بلخ، نزل بصري
التهذيب ؛ وبتوثيق تهذيب في الثقات ،قاله ابن حجر في ابن حبان
352
رجال / ؛ لان غيره من الحديث صحة تتضح المذكور أبي سمية
يعتضد المذكور جابر أن حديث ،مع معروفون الاسناد ثقات هذا
واثار ، عباس بها ابن استدل التي الاخرى وبالايات القران بطاهر
عنهم كما ذكره ابن كثير عن الله رضي علماء السلف عن جاءت
044
لبيان ا ء ا اضو
هو وذكره الله عنه، رضي رواحة وعبدالله بن معدان ، بن خالد
عبدالله بن المبارك ابن كثير عن أبي ميسرة ،وذكره عن وابن جرير
من .وأجاب دخول :إنه ورود يقولون ،كلهم البصري الحسن عن
عنها <أولذك تعالى : قوله عن الاية الدخول في الورود بأن قال :
فلا ينافي ذلك وألمها. عذابها عن بأنهم مبعدون *.ا ) !عدون
في منها كما أوضحناه بألم ولا حر غير شعورهم إياها من ورودهم
هذه آيات الكتاب في الكلام على عن دفع إيهام الاضطراب كتابنا
الاية الكريمة.
فيه لا دليل ولكنه صحيح حق قالوا :الحديث بموجبه ، بالقول
الاخرة النار في في أن الكلام في ؛ لأن السياق صريح النزاع لمحل
قوله تعالى: الكلام أول الدنيا؛ لأن منها في حرارة في وليس
-إلى جثيا **6د حول جهغ لنضرنهتم والشمطين ثم لتخضرنهؤ < فورفي
في الاخرة لا ذلك فدل على ان كل ها) إلاوار وإن منكؤ ان قال -
قدمنا كما قوله تعالى < :لجيا:؟إ*> .والقراءة في ترى الدنيا كما في
> ،وقوله < :غ تبم> صإ- حؤل جهخم جثئا قوله < :ثم فحضرنهؤ لمحي
الباقون وقرأه الجيم ، الثانية وتخفيف النون بإسكان الكسائي قرأه
إيهام كتابنا دفع في ذكرنا وقد . الجيم الثانية وتشديد النون بفتح
ن أ ابن مسعود: عن رووا أن جماعة الكتاب آيات عن الاضطراب
لأن الناس تمر على المرور عليها؛ الاية هو في النار المذكور ورود
وقتادة متن جهنم .وأن الحسن على منصوب جسر وهو الصراط
أيضا مرفوعا: ابن مسعود عن أيضا .وروي عنهما نحو ذلك روي
) 7 على رفي حتمامقضياِ < :كان الآية الكريمة في تعالى وقوله
353 أي : مقضيا، ربك على كان حتما النار المذكور يعني /أن ورودهم
عنه. لا محيد الذي :الواجمط ،والحتم لا محالة مفعولا امرا واجبا
لابد التي الواجبة الامور ،يعني حتم جمع فقوله " :والحتوم"
أن المراد بقوله: العلم من أهل من جماعة وما ذكره وقوعها. من
وابن مسعود عكرمة عن قسما واجبا ،كما روي *> 7 <حتمامقضيا
ابي هريرة الثابت بحديث الاية قسما قال :إن في من واستدل
حدثنا علي، :حدثنا صحيحه في البخاري قال . الصحيحين في
أبي عن ، المسيب بن سعيد عن الزهري ، سمعت قال : سفيان
ثلاثة لمسلم "لا يموت قال : النبي !ي! عن الله عنه ، رضي هريرة
وإن ضنكؤ ابو عبدالله < : القسم " قال النار إلا تحلة فيلج الولد من
بن يحيى يحيى :حدثنا صحيحه في مسلم اهـ .وقال إلاوارهأ)
المسيب، بن سعيد ،عن ابن شهاب مالك ،عن على قال :قرأت
المسلمين من لاحد النبي !ي! قال " :لا يموت ابي هريرة ،عن عن
أبي بن بو بكر القسم " .حدثنا النار إلا تحلة الولد فتمسه ثلاثة من
عيينة بن سفيان قالوا :حدثنا حرب بن وزهير الناقد، شيبة ،وعمرو
عبدالرزاق ،أخبرنا رافع ،عن وابن حميد، بن عبد وحدثنا (ح)
إلا أن في حديثه بإسناد مالك ،وبمعنى الزهري عن كلاهما معمر
لبيان ا ء ا اضو 442
المراد قالوا: اهـ. " القسم تحلة إلا النار "فيلج : سفيان حديث
وإن قوله تعالى < : هو الصحيح الحديث هذا المذكبمر في بالقسم
ما ذكرنا عن معنى وهو ) 7 "ص وار ها كان عك رئك حتما مقضئا إلأ منكؤ
والذين ها!هو . لآوار وإيئ منكؤ < عبدالله : أبو قال : قوله في البخاري
اختلفوا في أن الاية الكريمة قسما على المذكور استدلوا بالحديث
عليه الحديث دل مقدر :هو ،فقال بعضهم الاية من القسم موضع
هو : بعضهم وقال واردها. إلا منكم والله وان : اي المذكور،
،والمعنى: قسم القسم على قبله ،والمعطوف القسم / على معطوف 354
رفي حتما عك <كان قوله : من مستفاد المذكور القسم : بعضهم
ومجاهد، ابن مسعود اي قسما واجئا كما قدمناه عن مقضتا*)*7
بالقسم المراد يكون أن يحتمل : بعضهم وقال وقتادة . ، وعكرمة
صكك تعالى < :كان قوله فإن السيابص ؛ من والبت القطع على ما دل
وار هأ) إلا وإن منكؤ وتقرير لقوله < : تذييل رتب حتما مقضيا *) 7
الاية في تاكيد الاخبار .بل هذا ابلغ للحصر في بمنزلة القسم وهذا
بالنفي والاثبات.
والله لي يظهر الذي له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
بأداة من ؛ لأنها لم تقترن فيها قسم يتعين الاية ليس :أن اعلم تعالى
يتعين ولم ، القسم على دالة واضحة قرينة ولا ، القسم ادوات
قرينة دود الله كتاب في بتقدير قسم القسم .والحكم على عطفها
إليه. الرجوع بغير دليل يجب الله كلام معتى فيه زيادة على ظاهرة
الاية المتفق عليه لا يتعين منه ان في المذكور ابي هريرة وحديث
القلة عن اللغة العربية التعبير بتحلة القسم اساليب لان من قسما؛
443
سورة مريم
كذا إلا يقولون :ما فعلت اصلا. قسم هناك لم يكن وإن الشديدة
به الحالف ما يحلل قدر قليلا جدا إلا فعلا يعنون ، القسم تحلة
بن كعب العرب ،ومنه قول كلام في معروف اسلوب .وهذا قسمه
إلا قدر خفتها لشدة الأرض قوائم ناقته لا تمس يعني :ان
حتى الأرض ناقته انها تمس من انه لا يمين القسمم ،ومعلوم تحليل
: هذا المعنى المعروف تحليلا لها كما ترى .وعلى المس ذلك يكون
لا جدا قليلا ولوجا النار إلا لا يلج : " اي تحلة !ك!يو "إلا قوله فمعنى
اقوال جابر المرفوع .واقرب حديث كما قدمنا في ألم فيه ولا حر،
قوله: على قال :إنه معطوف من قول الاية قسما قالوا :إن في من
عليه، المذكورة بعده معطوفة لأن الجمل < !ؤرتبن لنخشرفهتم >؛
355
ثم < وقوله / : > لننزعت ثئم > ،وقوله < : كقوله ! < :ى لنخضرنهض
ذلك. على المذكورة الجمل لدلالة قرينة لام القسبم في لخن أغلم>
ايضا، للعطف محتمل فهو معسكؤ إلا وارها> <وإيئ اما قوله :
لقذين قال الذين كفروا ءايختنا بينمئ وإذا نتلى علتهم < : تعالى !.-قوله
!* 7كؤ أهلكتا قتلهم من قرن هم خسن نديم حس مقاما و اى الفريقتن خير ءامنوا
قراه ابن كثير < :خثرفقاصما) الاية الكريمة هذه في تعالى قوله
قالون قراه ) 7 <وزءياِ : وقوله بفتحها. والباقون الميم . بضم
الباقولى بهمزة .وقراه همز غير الياء من بتشديد "وريا" ذكوان وابن
لبيان ا ء ا أضو
444
إذا يتلوا عليهم كانوا قريش كفار :ان الاية الكريمة ومعنى
ي ا كونها بينات حال هذا القران ،في آيات !حو واصحابه الله رسول
،او تبيين قد تبعها البيان بالمحكمات ،او متشابهات واضحة جاءت
بها فلم يقدر الإعجاز تحدى قولا أو فعلا ،او ظاهرات الرسول !
الله لا آيات لأن ؛ مؤكدة حال ) <بينمئ قوله : ان والظاهر
اي : مصدقا) < :وهوالحى قوله تعالى ذلك .ونظير إلا كذلك تكون
بما دكرنا عارضوها كونها متصفة حال في الله آيات إذا تتلى عليهم
بشبهة يتلوها، من لا مع معهم الحق وأن بطلانها، على واحتجوا
: المذكورة شبهتهم له .ومضمون لا عقل بها إلا من لا يحتج ساقطة
احسن الدنيا ،فنحن في حظا أوفر منكم لهم :نحن يقولون انهم
ننا فلولا منطرا، منكم متاعا ،واحسن منكم منازل ،واحسن منكم
من الدنيا ،وأعطانا الحياة في لما آثرنا عليكم الله منكم عند افضل
اينا خير وأنتم دحن . أي مقاما> < أى ألفريمتن خبر فقوله :
الإقامة ،وهو الميم محل قراءة ابن كثير بضم والمقام على مقاما.
336
فالمقام قراءة الجمهور وعلى التي يسكنونها. / المنازل والأمكنة
مساكنهم قيامهم وهو موضع القيام وهو مكان الميم - -بفتح
هو الجليلة .والأول القيام بالامور موضع وهو : وقيل . ومنازلهم
. الصواب
445
سورة مريم
لاستفهام وا . ومجتمعا :مجلسا عءنر >،اي نديا واخسن < : وقوله
به ليحملوا تقرير؛ عانه استفهام الظاهر ألفريقتن > <أى قوله : في
عان يقولوا ورثاثة هيئة على تقشف في الذين هم المسلمين ضعفاء
ن ا فلا خلاف كاع حال وعلى نديا منا. مقاما وعاحسن انتم خير
هو دليلهم على انهم وان ذلك النبي جم!يو، نديا من اصحاب واحسن
امر في المشتركين يميرع احد بها عما سؤال بصددها التي نحن
الاية الكريمة منهم ؛ لأنهم فسروا غلط "اي"؛ كالعادة في يعمهما
تعالى. الله شاء ما ذكرناه إن .والصواب الصحيح بغير معناها
واستحقاقهم ، عنده لمكانتهم الدنيا إلا في اعطاهم الله ما واعن القيامة ،
كتابه؛ من مواضع في تعالى الله ذكره = عقولهم لسخافة لذلك
ض!بم ماسبقونآ للدين ءامنوا لوكان < :وقال ا ين !فرو عنهم تعالى كقوله
تعالى: وقوله ص *لأ>، قديو إفك هذا بهء فسيقولون و ذ لم يقتدوا إلة
اليس بتننا علتهو بع الله أهؤلاء بن ببعنهى ليقولوا بعفهم فتنا لف < وت
اتحثرأمولا وقالوا نخن < : تعالى وقوله >، ج 3؟ لا بآل!رين لله باعلم
من بهء انما نمدهم أتجسبون لى < : تعا ، )!3وقوله برص واؤلدا وما نخن بمعذبين
ى أفرءلمجا < : وقوله ، ) لاص؟*! ص * دنساخ لهم فى الخيزتا بل لا يسثعرون مال ونجين
أن تجيد قال ما أظن < : وقوله ، ) لم مالا وولدا 74 وقال لاوتين لايختنا !فر
لأجدن خيرا منها ربى إك ولين رددت لساعه قائمة ابدا صنر وما اظن هذ
لبيان ا ء ا أضو 446
عنده للحتمتئ) ،إلى لى إن اك رب ،وقوله < :ولين رضة منقلبا *>
لجهلهم أنهم دالة على الايات هذه الايات .فكل من ذلك غير
،ومكانتهم عنهم الدنيا إلا لرضاه نصميب! من يعطهم لم الله أن يطنون
كتابه، كثيرة من في أيات هذه تعالى دعواهم الله بطل وقد
فن فر! هم إهلكناقتلهم الكريمة < :و السورة هذه في كقوله تعالى / 357
:إنما كانت فرونا كثيرة ،أي :أهلكنا والمعنى *> أثثا هـرءيا أحسن
عندهم ما كان منعهم فما الدنيا منهم ، في نصيب! أكثر وهم قبلهم
وكذبوا عصوا لما الله إياهم إهلاك من الدنيا ومتاعها زينة من
الله رضا على الدنيا يدل في والنصيب الحظ كان فلو رسله ،
أثاثا أحسن هم ،الذين فبلكم من الذين لما أهلك عنده ، والمكانة
ورئيا منكم.
،ومعناها الخبرية هي وقوله في هذه الاية الكريمة < :و >
المفعول به لاهلكنا، على نصب في محل الإخبار بعدد كثير ،وهي
فزن اهل عصر وكل مبينة د<كؤ) أي :أهلكنا كثيرا .و<قن>
. الفرش من الجديد هو : وقيل . البيت متاع : والأثاب الوجود.
الراء والثاء الخاء وسكون بضم "اللرثي" منها يسمى الجديد وغير
علي بن الحسن التفصيل لهذا وأنشد . مشددة ياء بعدها المثلثة
خرثيا البيت أثاث وصار دهرا أم الوليد بنا من تقادم العهد
المال على الائاث له .ويطلق لا واحد الفراء: قال مطلفا. البيت
وتأثث . أثاثة والواحد . والمتاع ، والعبيد ، والغنم ، الابل : أجمع
وقوله: زيد. أبي عن الجوهري قاله رياشا، أصاب إذا فلان :
به الذي .والمراد البصرية رأى من مفعول بمعنى فعل وهو وهيئة ،
عبيدة أبو وأنشد . الحسن ومتاعهم الحسنة هيأتهم من تراه العين
همز. غير الياء من بتشديد ذكوان وابن قراءة قالون وعلى
الهمزة ن إلا القراءة الاولى ، معناه معنى العلماء: بعض فقال
قراءتهما على :لا همز بعضهم الياء .وقال في ياء فأدغصت أبدلت
358 النعمة والترفه ،من / هو الذي الري من عليها( )1فهو بل أصلا
فالمعنى هذا وعلى منه . رئا وهي النعيم ، من ريان هو : قولهم
تعالى: كثيرة ؛ كقوله هذه الله بها دعواهم التي أبطل والايات
نملى لهم ليزدادوأ إثمأ لانفمهحهغ إنما خئر لهتم نملى أنما كفرؤا الذين ولا يحسبن <
تقربك!عندنا لتى با اولد! ،وقولى < :وما أمول!ولآ مهل! !) والم عذاب
علوا وهم فى لغرفت بما فاوليهك طم جزاء ألضحعف من ءامن وجممل صئحا لملا زلفئ
من حيث الحديث فندرجهص ئهذا ومن يكذب فذرني ؛ وقوله < : ءامنون !)
ما فلما فسوا ،وقوله تعالى < : !) متين كذب إن لهنم ملى *و يغل لا
أضذنفم إذا فرجوا بضآ اوتوا حئئ شىء به متحنا عليهم أئوب !ل ذكرو
()1كذا!.
لبيان ا ء ا أضو
448
قدمنا كثيرة جدا ،وقد بمثل ذلك والايات هم متلسون ج>؛ لمحإذا بغتة
الاية الكريمة: هذه في عنهم الله حكاه الكفار الذي وقول
ذكرهم الظاهر فيه أن وجه !) نديم خسن ألفريقتن ضترمقاصماو < أى
واحد لكل الخاص السكنى محل المقام هو للمقام والندي :أن
منهما كل ،فاذا كان ببعض بعضهم اجتماع محل منهم .والندي
على أن نصيبهم في من نظيره عند المسلمين دل ذلك للكفار أحسن
ناد جمع : والاندية . المقام بمعنى مقامة جمع : والمقامات
في ثتأتو% تعالى < : قوله ومنه القوم ، مجلس وهو الندي بمعنى
أعرف هي إلا بالتي فينطق ندينا في قائم منا قام وما
. كا) نديم خسن و وقوله تعالى هنا < :
ألزباية). ناديم !لشذع فل!يدع قوله < : القوم على إطلاقه ومن
الرمة : / ذي فيه قول القوم الجالسين على المجلس إطلاق ومن 935
: قال الزمخشري اثمتاور يا!؛ أحسن قوله < :هم في والجملة
944
سورة مريم
لا ترى انك لو تركت < :غ> لقوله صفة نصب في محل هي
على الوصفية <أحسن) بد من نصب لم يكن لك لفطة <هم)
في .وتعقبه أبو حيان ذلك أبو البقاء على وتابع الزمخشري اهـ.
سواء كانت > علماء النحو نصوا على أن <غ البحر بأن بعض
هذا قال :وعلى بها. ولا يوصف لا توصف استفهامية او خبرية
وجمع نعت القرن في موضع الصفة د<قرن> يكون <هم خسن)
لا ما ذكره الزمخشري عندي الصواب القرن ،وهذا هو اعتبارا لمعنى
اثمناورءيا *>-*7 خسن قوله < :هم في التفضيل وصيغة البقاء . وأبو
والتعريف ،إلا أنها محذوفة الإضافة من لتجردها > تلزمها <من
على منهم ، أثاثا ورئيا أحسن هم والتقدير: عليها. المقام لدلالة
قوله: الاية الكريمة في هذه في الضمير فان قيل :آين مرجع
أنه : فالجواب الاية ؟ ) 0 0 قال الذين كروا ءايختنا ببنمئ وإذا نملى عليهم <
) . . !دقول اقيل!ن أءذاما مت فوله < : في المذكورين الكفار إلى راجع
والله . القرطبي قاله فيها جشيا 7*،ء> الطالمين <ونذر : وقوله الاية ،
أعلم. تعالى
رأؤا إذا الرحمن مدا حمت له فقيمدد فى الضنلا قل من ؟ن تعالى < : قوله *
جندا *!7و وأضعف نا من هو شر م! لعذاب وإما الساعة فسيغد أ إما يوعدون ما
عند التفسير معروفان من الاية الكريمة وجهان هذه معنى في
ن أ الكريمة الاية هذه في لمج!ي! نبيه أمر وعلا الله جل :أن الأول
لبيان ا ء ا أضو 045
خير أنهم ادعوا الذين المشركين لهؤلاء الله (ع!ح!) يا نبي قل : معناه
منكم مقاما و حسن منكم أنهم خير ذلك الدليل على منكم ،و ن
عن الكفر و لصلال أي الضلالة في منا ومنكم كان من نديا/ : 036
إمهالا فيما فليمهله الرحمن مدا ،أي فليمدد له الرحمن الحق طريق
عنه، ولا يرجع ذلك على بالامهال ويموت يستدرجه هو فيه حتى
في إما عذاب ،وهو الله ما يوعده يرى حتى ذلك على يستمر بل
الكفر. ذلك على الاخرة إن ماتوا وهم .واما عذاب أو بغير ذلك
قوله: عليها باللام في المدلول الطلب التفسير فصيغة ذلك وعلى
الضلال لام الدعاء بالامهال في فهي بابها .وعليه على < فلمد)
على الشر وهو من ما يوعده يرى الفريقين ،حتى من الضال على
التفسير ابن كثير هذا على .واقتصر الكفر والصلال من أقيح حال
قوله < :فليقدد) في الطلب صيغة من الظاهر وهو جرير، وابن
فيه من غذما حاجك القران قوله تعالى < :فمن في المعنى هذا ونظير
وأ!شا نا ولحمماكئم وفسا ندغ إشا با وإشاكؤ تعالوا من العفم فقل ب جا
لأف !-لى !) ال!ذ!ى على ألله لغنت وأنقسكم ثض نئتهل فنخعل
من الضال على بالشر كلتا الآيتين دعاء في التفسير يكون ذلك
اليهود < :فتمنوأ ألموت إن !نغ قوله تعالى في الطائفتين .وكذلك
يقول :إن المراد من "البقرة والجمعة )" عند في !) صئدفين
يراد بها فليمدد) قوله < : في الطلب صيغة الثاني :أن الوجه
451
سورة مريم
الله اجرى ان : فالمعنى وعليه ، الضالين الله في سنة عن الإخبار
ما يرى ،حتى بذلك له فيستدرجه ويملي الضال العادة بانه يمهل
دبروا لذين ولا !سبن < : كثيرة ،كقوله آيات الوجه لهذا وتشهد
وقوله: الاية ، ) 0 0 لهئم ليزدادوا إثمأ نمانملى لأنفسهغ خير لهتم أنما نملى
بما إذا فرحوا حتى شىء فتخنا عليه! أتوب !ل به- ذ!رو لنسوا ما < فلما
الدالة الايات قريبا بعض قدمنا كما الاية ، بغتة )0 0 أوتوا أضذنهم
عليه.
المنذر، شيبة ،وابن ابن ابي خرجه ما الوجه هذا يؤيد ومما
361
ابي " :قل حرف قال :في بن ابي ثابت حبيب عن حاتم وابن ابي /
الدر صاحب ضلالة " اهـقاله الله فانه يزيده الضلالة في كان من
القراءة .فإن قيل جنس التفسير لا من جنس هذا من المنثور .ومثل
الخبر؟ معنى في الطلب صيغة هذا الوجه :ما لنكتة في إطلاق على
،قال في تفسير ذلك عن في كشافه اجاب :ان الزمخشري فالجواب
امهله ،يعني له الرحمن مد الزخن مدأ ) :اي فقيمدد له < : تعالى قوله
ذلك، الامر إيذانا بوجوب لفط على فأخرج العمر؛ له في واملى
، الضال معاذير لتنقطع به الممتثل ،كالمامور لا محالة وانه مفعول
اهـ من تدبهر) ما يتذ!رفيه <أمبلؤنعمريهم القيامة : يوم له ويقال
إذاراوا ما قوله < :حغ في عندي الاقوال منه .واظهر الغرض محل
له فليمدد : والمعنى يليه ، بما لا قبله بما متعلق نه > يوعدون
ما كان خلاف ان الأمر على علم ما يوعد إذا راى مدا حتى الرحمن
التي تحكى الآيه هي هذه في > :إن <حتئ الزمخشري يطن .وقال
هو به الذي المفعول من بدل اتعذاب وإما الساعه > إما وقولى < :
الاية، ) 0 من هو 0 قوله < :فسيعلمون من < من ) < ما> .ولفطة
على المفعول به نصب موصولة في محل العلماء :هي فال بعض
وفال واحد. إلى مفعول هنا عرفانية تتعدى فعلم ليعلمون .وعليه
هو يعلمون القلبي الذي استفهامية والفعل العلم < :من) اهل بعض
.والندي : ومسكنهم مكانهم هو مقامهم لأن ء*ش ) نديا مقاماو خسن
اية من دلت وقد . ظاهرة المذكورة فالمقابلة ، والأعوان الأنصار
أخ ن لمجترق فقد سرصف < !قالوا قوله تعالى / : لا المكان ؛ وهو 362
مانا) أش! سر قال يئدها اف ء ولم نفسه فى من قئل فاسرها يوسف له
إحوته المراد به تفضيله الظاهر ان الشر ههنا في المكان فتفضيل
المكاد، السرقة لا لفس شر فيما نسبوا إليه من نفسه الشر على في
الله عند منزلة انتم شر :اي المعنوي المكان يراد بذلك إلا أن اللهم
تعالى.
شار الفاعل ،كما عن منها تمييز محول واحد كل وجندا) ومكانا،
والنقيت هد 3 أهتدؤا ويزلد أدله ا لى < تعالى : ة قوله
ا لرن ويزلدألده < : الاية الكريمة هذه في وعلا جل قوله
اهتدى ،ومن الله ضلالة زاده الصلالة في كان من :ان المعنى وان
في كثيرة ،كقوله المعنى هذا الدالة على .والايات الله هدى زاده
علتها الله بل طبع < وقوله : < قلما زاغوا ازاخ أدله قلوبهم > ، : الضلال
قلوجهم >، ءامنو دت كفروا فظبع غى وقوله < :ذلاب باغ لبهفربغ >،
) . . يؤمنوا بهت أول صة لم كما واتصخرهخ افدضهم < :ونقلب تعالى وقوله
المعنى. هذا الدالة على الايات قدمنا كثيرا من الاية ،كما
* *!) ، تقوله! وءادهغ آفتدوا زاده!هدد ؤالذين < : الهدى في وقال
ايمنهغ >، الذد انزل لشكينة فى قلوب المؤمنين لزدادوا إيمنا ء هو < : وقال
بينهما جمع وقد الاية ؛ ) 0 فينا لنهدينهئم سبلنا . واالذين جهدوا < : وقال
لقمؤمنين ورخة هو شفاء ما وننزل من ألقرءان < : ؛ كقوله اخر آيات في
للذجمف ءامنوا قل هو تعالى < : أ) ،وقوله ا*في إلا خسارا ولا يزلد ألطفين
) . . ثت ءاذانهم وقر وهو عليهض عى يومنو% لا لذرن وا هدلمح! وشفاء
363
من لمحقول أيح فمنهو سور2لم ما نزلت / < :واذا تعالى وقوله الاية ،
*؟* و ما ءامنوا فزادتهم إدمنا وهم يستبشروبئ لرش إبطنا فاما زادته هدج
ومانوا وهتم !زادتهتم رتجممما الى رجسهؤ مرضرر فى قلوبهم الديت
) ، مردا *7 وخئر ثوابا رئبن خئز عند ألصخلحت <وألنقيت : وقوله
قوله < :خيرعند في <خير) لفظة الاية أن ظاهر قيل : فان
قال : المنثور، الدر قاله صاحب ما لذلك ويدل ؛ الكافرين جزاء
قوله < :خترعدرئبن في جبير بن سعيد عن ابن أبي حاتم وأخرج
مردا !) < .وخئر المشركين جزاء من جزاء خير ثوابا> .يعني
العربية ن
أ في النار .والمعروف إلى مرجعهم من مرجعا يعني :
عليه .والخيرية المفضل يزيد فيه على المفضل أن مع المصدر،
ذلك في مردهم ،فلم يشاركوا وعن المشركين جزاء عن بتاتا منفية
منها خير والجنة النار، ثوابهم : قيل كأنه أنه : حاصله بما السؤال
:لا رضى ،أي بالسيف :أرضوا يعني بالصيلم" " :أعتبوا فقوله
: كرب بن معدي عمرو قول نقتلهم به .ونظيره لهم عندنا إلا السيف
فتمضغها كرشها من لها تخرجها الناقة لا جرة هذه :أن يعني
364
إلا النار. لهم لا ثواب فالمراد: المعنى هذا وعلى / إلا السير.
4 55 مريم سورة
هو المؤمنين .هذا عليها ثواب فصل ثوابا بهذا المعنى وباعتبار جعلها
الاية جواب في لي ويظهر له :- عنه وغفر الله -عفا مقيده قال
دلا نا قدمنا أن القران والسنة الصحيحة وهو هذا، من أقرب اخر
الدنيا ،فاذا بر والديه في الصالح بعمله الكافر يجازى أن على
مثلا يبتغي الرحم ووصل ، الضيف وقرى ، المكروب عن ونفس
الايات دلالة قدمنا كما الدنيا، الله يثيبه في الله فان وجه بذلك
في عمله إليه من الراجع .فثوابه هذا مسلم عند انس عليه ،وحديث
المؤورنين .وهذا الاية ثواب عليه في الله فضل الذي الدنيا ،هو
مالا ئايتنا و!ال لاودين لدب !قر !ث قوله تعالى < :أقرءشا
وولذا!).
بن الارت خباب عن غير وجه الشيخان وغيرهما من خرج
لي أتقاضاه حفا بن وائل السهمى العاص عنه قال :جئت الله رضي
لا، : فقلت (!). بمحمد تكفر حتى لا أعطيك فقال : عنده ؛
:نعم. قلت ؟ مبعوث ثم لميت .قال :وإني تبعث ثم تموت حتى
الاية < :أين هذه ؛ فنزلت فاقضيك هنالن مالا وولدا لي قال :إن
اهل وقال بعض وولذا !). مالا ودال لأولين ئايتنا ى نقر
بالدين الاستهزاء مالا وولذا!) لأولين بقوله < : مراده العلم :إن
مالا انه يؤتى أنه زعم عنه ،والظاهر: الله رضي الارت بن وبخباب
الدالة على بينا الايات كما الدنيا، على للاخرة منه قياسا وولدا
وقوله: ان لى عانده ئمحشنئ )، اك رب رحغت ؛ كقوله < :ولفى ذلك
456
لبيان ا ء ا أضو
الاية، ) 0 لنساج لهم فى آلختهتت 0 صة،- به -من مال وبنين نما دس اتحسبون <
إلى غير > 34 وأولدا وما نخن !عذبين نخن أتحؤأمولا وقالوا وقوله < :
حمزة / "الحرف هذا وقرأ . إيضاحه تقدم كما الايات من ذلك 365
الباقون وقرأه اللام . الثانية وسكون الواو بضم (وولدا) والكسائي
، والعرب كالعرب واحد معناهما لغتان وهما معا، الواو واللام بفتح
اللام الواو وسكون الولد بضم العرب إطلاق والعدم .ومن والعدم
وقول رؤبة:
ولدا ولد شيء لم يتخذ من فردا العزيز لله الحمد
علماء العربية :أن الولد بفتح الواو واللام مفرد. بعض وزعم
بالفتح يجمع ؛ كأسد له اللام جمع الواو وسكون الولد بضم وأن
حمار ولد فلانا كان وليت أمه بطن في فلانا كان فليت
،وهو اللام الواو وسكون بضم البيت هذا "الولد" في لأن
) . *ء -ص عقدا الرحمق عند آتخذ أم أطلع ألغيب لى < : تعا * قوله
العاص الاية الكريمة رد على هذه في وعلا جل الله اعلم أن
بالدليل وولدا، القيامة مالا يوم قوله :إنه يؤتى السهمي وائل ابن
457
سووة مريم
المنطقيين.
ما وابطال ، المحصورة الأوصاف تلك اختيار هو والثاني :
إن شاء إيضاحه منها كما سترى صحيح منها وإبقاء ما هو باطل هو
366
"السبر)"، ب الأصوليين عند عنه المعبر هو الأخير/ .وهذا تعالى ادله
اوصاف الآية الكريمة يحصر هذه في الصحيح " .والتقسيم المنفصل
الثالث. اثنين منها ويصحح يبطل في ثلاثة ،والسبر الصحيح المحل
يوم دعواه :انه يؤتى في الحجر وائل بن يتم إلقام العاص وبذلك
في ثلاثة فهو انا نقول :قولك: المحل اوصاف حصر اما وجه
واحد فيه من مستندك لا يخلو القيامة ، يوم وولدا مالا تؤتى إنك
إيتاءك ان وعلمت الغيب ، على اطلعت تكون الاول :ان
. المحفوظ اللوح في ادله كتبه القيامة مما يوم والولد المال
اعطاك فانه إن ، بذلك عهدا ادله اعطاك يكون ان والثاني :
ولا عهد غير من الله افتراء على ذلك قلت تكون الثالث :أن
اطلأ!غيب.
طلح لغيف أمأتخذ قوله < : الأولين في ذكر تعالى القسمين وقد
أن كلا لهما باداة الانكار .ولا شك مبطلا عند ألرحمق عقدا!)
الغيب ؛ ولم لم يطلع المذكور باطل ؛ لان العاص القسمين هذين
نه قال ذلك الثالث ،وهو فتعين القسم عهدا. الرحمن عند يتخذ
الواقع هو الذي القسم هذا إلى تعالى أشار وقد . الله افتراء على
أي :لانه يلزمه ليس ) < :ت قوله الزجر والردع وهو بحرف
بل عهدا، الرحمن عند يتخذ الغيب ،ولم ،لم يطلع الأمر كذلك
لم يستوجب حاصلا أحدهما ؛ لأنه لو كان الله افتراء على قال ذلك
ابن به دعوى أبطل الدليل الذي ترى .وهذا مقالته كما عن الرح
تمسهم اليهود :أنهم لن به بعينه دعوى أبطل الذي هو هذه و ئل
بالقسم ذلك في "البقرة" ،وصرح سورة في النار إلا أياما معدودة
غير علم .وحذف كذبا من أنهم قالوا ذلك الحق ،وهو هو الذي
لدلالة ذكره في "مريم" في المذكور الغيب اطلأع "البقرة" قسم في
به في الذي صرح "البقرة" كما أن كذبهم في قصده "مريم" على
367
يبين ما "البقرة" / ما في لان "مريم"؛ به في "البقرة" لم يصرح
قوله في وذلك بعضا؛ يبين بعضه القران العظيم لان "مريم" في
!ل أتخذتم عند أدله إلا أياما !دود افار !سنا وقالوا لن تعالى < :
) 5 ما لا تغلمون الله لمؤلون على أتم عفد ،5 الله عهلأا فلن يخلف
منها يدل عليه ذكره في "مريم" فاتخاذ العهد وما حذف أوضحنا،
به صرح الله على ذلك في والكذب "البقرة ومريم " معا، في ذكره
9د 4 مريم سورة
له وأشار ) ه تعلمون أم لفولون على الله ما لا " بقوله < : "البقرة في
> واطلاع الغيب صرح بحرف الزجر الذي هو <ت "مريم" في
على "مريم" في ما "البقرة" لدلالة في وحذفه "مريم" به في
المسالة الاولى
في وروده السبر والتقسيم تكرر هو اعلم أن هذا الدليل الذي
"البقرة" في أحدهما لذلك مثالين الان ذكرنا وقد العظيم ، القران
الاتقان في السيوطي انفاه وذكر وضحناه كما "مريم" والثاني في
القران مثالا واحدّا للسبر والتقسيم ،ومضمون جدل في كلامه على
قوله تعالى < :ثمنية ما تضمنه هو باختصار، ذكره المثال الذي
يقول الله ،فكأن الايتين لمعز اثنتن > لفحان ائين ومن !ف أزو!3
معللا بعلة معقولة أو تعبدياه ان يكون من بعضه ما ذكر دون لبعض
الاناث من المحرم العلة في تكون فاما أن بعلة ؛ أنه معلل وعلى
في التخلق معا العلة فيهما .أو تكون الذكورة الذكور الانوثة ،ومن
ادعاء إناطة التي يمكن الاقسام هي .هذه عليهما ،واشتمالها الرحم
سبر إلى بهذا التقسيم نرجع الاوصاف حصر بها .ثم بعد الحكم
الباطل، من الصحيح ليتميز اختبارها أي : ؛ المذكورة الاقسام
العلة الذكورة يقتضي ؛ لان كون كلها باطلة بالسبر الصحيح فنجدها
بطلان على الذكور ،فدل ذلك بعض ذكر وأنتم تحلون تحريم كل
046
لبيان ا ء ا اضو
وكون الاطراد. عدم هو الذي النقض بالذكورة ،لقادح التعليل / 368
فيما قيله .وكون ذكرنا كما()1 أنثى كل تحريم العلة الأنوثة يقتضي
هدا وإلى الجميع . تحريم يقتضي عليهما الرحم العلة اششمال
الانديتن أما اهمص حرم ءالذهشرتن <قله بقوله : تعالى أشار الإبطال
كل العلة الذكورة لحرم فلو كانت ي علنهه أرحام الانثيره> آشتملت
الرحم اششمال أنثى ه ولو كانت كل الأنوثة لحرمت ذكر .ولو كانت
به وصاكم الله بأن تعبديا يقتضي ذلك الجميع .وكون لحرم عليهما
أنه باطل على ذلك .فدل بذلك منه رسول ؛ إذ لم يأتكم بلا واسطة
اذ ثهدا هشنتو <أم بقوله : بطلانه الى تعالى واشار ايضا،
من بغير دليل التحريم ذلك بين أن ثم هدا)، دده وصنكم
أط!ممن بقوله < :فمن وإضلال مفترى وانه كذب الظلم ، اشنع
لقوم لا يهدى الله بغير عل! إن افاس ل!مل !ذبا الله على آقتري
بقوله < :قل لا اجد ذلك التحريم في ثم أكد عدم **)، آلمجدب
مهمهنوحا أؤ د ما اهؤ !تة يهلعمه ،إلا أن ليهوت على طاعمص إلي عرما فى ما أوحى
ألله> . لغتر أؤ ف!قا أهل تجش ختريو فإن! لحم
في أمثلة السبر والتقسيم ومن كما أوضحناه المذكور الحكم يطلان
فكأنه "*) 3 لخلقوت خلقوا من غير شئء آم هم أتم < : تعالى قوله القرآن
بالتقسيم حالات ثلاث من واحدة الأمر من يقول :لا يخلو تعالى
خالق :بدون أي شيء غير من خلقوا يكونوا :أن .الأولى الصحيح
خلقهم يكون أن الثالثة : . أنفسهم خلقوا يكونوا ن الثانية : أصلا.
" . . . . كما فيه "ويقال : ولعله كذا، ()1
461 "
مريم سوره
، الاولين باطلان ان القسمين انفسهم .ولا شك غير خالق
إقامة الدليل عليه إلى فلا حاجة ترى، كما ضروري وبطلانهما
وعلا جل ،وهو فيه لا شك الذي الحق .والثالث :هو لوضوحه
936 . / والاصوليين المنطقيين عند استعماله من أعم الجدليين عند استعماله
الثانية المسالة
قدمنا التي والطور" والبقرة ، "مريم ، :كاية صحيحا وبعضها باطلا
وأكثر نفعا، الدليل أعم منها .وهذا واحدة كل في الدليل هذا إيضاج
الثالثة المسألة
حصر هو الاول : أمران : الاصوليين عند المسلك هذا وضابط
التي سنذكر الحصر طرق عليه بطريق من المقيس الأصل أوصاف
لبيان ا ء ا اضو
462
للعلة صالحا ليس ما إبطال : والثاني . الله تعالى شاء إن بعضها
تعالى. الله إن شاء أيضا بعضها الإبطال التي سنذكر طرق من بطريق
معلل الأصل أن حكم الاجماع على أمرا ثالثا :وهو وزاد بعضهم
للعلة، صالحا ما ليس .والثاني :إبطال المحل أوصاف الاول :حصر
كانا ،وان قطعي دليل فهو معا قطعيين والابطال الحصر فان كان
والابطال الحصر ما كان .ومثال ظني دليل ظنيا فهو أو أحدهما ظنيين
ؤ!بم) الخلقوت ام هم خلقوا من غير شئء أتم تعالى < : قوله فيه قطعيين
فيه؛ لا شك قطعي الثلاثة الاقسام في المحل أوصاف لان حصر
037
أو يخلقهم / أو يخلقوا أنفسهم غير شيء من لانهم إما ن يخلقوا
قطعي الاولين القسمين ألبتة .وابطال رابع .ولا أنفسهم غير خالق
الاية في ،وقد حذف فيه لا شك ،فيتعين أن الثالث حق فيه لا شك
لا قطعية وحده الله عبادة على والتقسيم السبر هذا .فدلالة لظهوره
إنما هذا الدليل من المثال بهذه الآية للقطعي فيها ،وان كان شك
لا منه والقطعي الاعم ، بمعناه ولو الدليل هذا من للقطعي التمثيل
بسبب ونحوها، والنورة . ونحوه كالتفاج كثيرة أشياء الربا في في
وصف :هذا بعضهم فيقول بصالح ما ليس إبطال في اختلافهم
فيلزم إبطاله ،كقولهم بصالح ليس الاخر :هو إبطاله ،ويقول يصح
فيه الربا مثلا المحرم الاصل هو البر الذي أوصاف حصر مثلا في
463
سورة مريم
الربا في علة تحريم الذرة عليه مثلا :إما أن يكون إذا أريد قياس
به العيش وغلبة أو هما أو الاقتيات والادخار البر الكيل أو الطعم
ويقول . النقض هو الذي الاطراد عدم بطلانه دليل أن ويدعي
هو باطل ،والكيل الاوصاف تلك والحنبلي :غير الكيل من الحنفي
بأحاديث كحديث ذلك على مناط الحكم ،ويستدل العلة التي هي
فيها يمنع التي الستة ذكر بعد وفيه ، الحاكم عبيدالله عند بن حيان
الذي الصحيح ،وبالحديث " أو يوزن ما يكال كل الربا" :وكذلك
في البقرة سورة في مستوفى قدمناه كما الميزان ، وكذلك فيه :
في والعلة ، باطل الطعم :غير الشافعي اية الربا .ويقول على الكلام
عبدالله عند بن معمر بحديث ويستدل ، البر الطعم الربا في تحريم
إيضاحه تقدم كما الحديث ". . . بمثل مثلا بالطعام "الطعام مسلم
المجتهدون يختلف الذي القياس النوع من .وهذا البقرة في أيضا
،وأشار الاصل بمركب الاصول عند أهل المعروف العلة فيه هو في
المتبع في الاصل ذا الوصف وجود منع إذا الخصم الوصف مركب
بالنسبة للخصم رده كون وإلى الجدليين . لبعض خلافا الخصم
هو بنوعيه وهذا إلى المركب راجع قوله "ورده" في والضمير
الربا تحريم العلة في :إن الشافعي بقول الحجة فلا تنهض ؛ الحق
كالعكس القائلين :إنها الكيل والحنبلي الحنفي على البر الطعم في
له ناهضة حجة ومقلديه فظنه المذكور المجتهد حق .أما في وهكذا
ولمقلديه.
!>. هم ألخلقوت أتم ظقوا من غير شئء أتم اية < قدمنا في عقليا كما
الناس تدعو بهذا الأمر الذي النبي !ييه عالما يكون ن :إما وكقولك
محصورة المحل .فأوصاف إيضاحه يأتي به ؛ كما عالم إليه أو غير
الشيء بين ؛ لانه لا واسطة ألبتة إذ لا ثالث المذكورين الأمرين في
المذكور الحصر على يدل أن .ومنها: معروف هو كما ونقيضه
النكاح باجبار البكر البالغة على الأصوليين له بعض ؛ ومثل إجماع
وإما ، بالمصالح الجهل إما الاجبار علة فان به؛ يقول من عند
الامرين؟ في الاوصاف حصر دليل :أين المعترض قال البكارة ؛ فان
المستدل فلو ادعى التعليل بغيرهما، عدم على :بأنه الاجماع أجيب
ما غير فلم أجد المحل أوصاف بحثما تاما عن :بحثت المستدل
هذا أن فالصحيح ، ذكرت ما غير عدم الاصل قال : أو ، ذكرت
زائدا وصفا :أنا علم المعترض قال فان الحصر. إثبات في يكفيه
وصفا بين .وإن اعتراضه يبينه سقط لم فان بينه ، له : قيل . تذكره لم
أنه لا الزائد؛ إلا ن يبين المستدل الوصف إبداء المعترض بمجرد
قال :إنه من وقول سواء. وعدمه وجوده إذ للعلية فيكون يصلح
465 سورة مريم
372 التحقيق .وأشار خلاف غير هذا؛ فلم /أجد لا يكفيه قوله :بحثت
العلة بقوله: مسالك من السعود إلى هذا المسلك مراقي في
لم اجد ثم بعد بحثي بحثت دفعه يرد في الحصر معترض
البيان الغرض به دون وفى زائدا معترض يبد وصفا إن
المناظر" محله ما ناظر وفي وقوله في هذه الابيات "في حق
أحدهما علة فلا تكون ادعاها وإن علته ، غير علة المناظر يدع لم
أشار له بقوله المذكور انفا ،وكما كما أوضحناه الآخر، على حجة
فابطال غير الصالح منها له المحل أوصاف حصر وإذا حصل
معروفة: طرق
والانوثة كالذكورة ، نفيه ثبوته أو المتنازع في الحكم خصوص
الذكر بين العتق أحكام في لا فرق فانه العتق ، باب إلى بالنسبة
لبيان ا ء ا أضو 466
وان . طرديان إليه وصفان بالنسبة والأنوثة الذكورة لأن والأنثى ؛
وولاية والشهادة ،والقضاء غير العتق كالارب في كانا غير طرديين
الوصف كون كالأنثى .ويعرف ليس ذلك في الذكر فان النكاح ؛
الشرع باستقراء موارد التعليل أصلا) له في لا مدخل (اي طرديا
كما بعضها دولى الابواب بعض واما في إما مطلقا، ، ومصادره
قدمناه انفا.
بعض في الأحكام :ما جاء جميع في الطردي إبطال ومثال
. صدره ويضرب شعره ينتف انه جاء بعضها وفي انه اعرابي .
373
المراد ؛ لأن لا يعترض المثال أن / : الاصول في المقررة والقاعدة
أشار ،كما الاحتمال ومطلق فيه الفرض القاعدة .ويكفي بيان منه
يضرب جاء فاعلم :أن كونه أعرابيا ،وكونه ذلك فإذا عرفت
هذا الحكم ،وهي في المحل اوصاف شعره ،من وينتف صدره
اوصاف لانها الكفارة بها؛ وعدم تعليل وجوب إبطالها يجب اوصاف
فالأعرابي وغيره بها فائدة أصلا، إناطة الحكم من لا تحصل طردية
يضرب جاء ومن ووقار، سكينة في جاء ومن سواء. ذلك في
ومثال الإبطال يكون أيضا. سواء ذلك في شعره وينتف صدره
" :من غيره حديث فيه النزاع دون الذي الباب في طرديا الوص!
العبد قوم العبد عليه يبلغ ثمن له مال وكان عبد له في شركا أعتق
عليه العبد ". .الحديث، وعتق حصصهم شركاءه ،فأعطى قيمة عدل
467 سورة مريم
"الإسراء وقد قدمناه في سورة ابن عمر، وهو متفق عليه من حديث
؛ طردي وصف الحديث هذا في "العبد" الذكر " .فلفط والكهف
استقراء الشرع من ؛ لانه عرف أمة فكذلك له في شركا اعتق فمن
لا تناط بهما طرديان والأنوثة بالنسبة إلى العتق وصفان أن الذكورة
غير في طرديين والأنوثة غير الذكورة كانت وإن العتق ، احكام
لأنه اعتباره ؛ وعدم إلغاؤه الشرع من علم ما هو : الأصول أهل
المناسبة ،ومن من فهو خال أصلا به مصلحة إناطة الحكم في ليس
مناسبة .والمناسبة للوصف الا تظهر الحصر الإبطال بعد ثبوت طرق
تترتب بالوصف إناطة الحكم كون الأصول :هي أهل في اصطلاح
لا يبطله في بعض المناسبة في الوصف السبر ،وإن كان عدم ظهور
ثلاثة:
مسلك في منه لابد وظهورها المناسبة ، تظهر أن الأول :
في يكفي وهذا عدمها. ولا المناسبة تظهر ألا الثاني :
كما طرديا الوصف فيكون المناسبة ، عدم يظهر الثالث :أن
قريبا. تقدم
ذلك ونحو والاقتيات الكيل إن : الشافعي قول : ومثاله . الفهري
البر؛ لأنه لا من كف ملء في الربا ملغاة بالنسبة إلى تحريم اوصاف
علة لاستقلال الربا فيه الطعم تحريم فعلة لقلته ؛ يقات ولا يكال
الصورة ،والقصد هذه في الأوصاف من غيرها دون بالحكم الطعم
الذي إلى غيره ،والوصف الحكم محل متعديا من ابقاه المستدل
الضياء الحكم .قال صاحب محل إبقاءه قاصر على يريد المعترض
كما وهو ، والقاصرة المتعدية العلة تعارض يشبه وذلك اللامع :
الافطار في الكفارة علة في الله الأئمة رحمهم ومثاله :اختلاف قال ،
خصوص ذلك يقول :العلة في .فبعضهم نهار رمضان في عمدا
.فكون رمضان انتهاك حرمة ذلك :العلة في يقول .وبعضهم الجماع
من التعدي عدم يقتضي الجماع الحكم هذا به في المعلل الوصف
خاصة. الجماع إلا في كفارة فلا تكون غيره ، إلى الحكم محل
نهار في عمدا والشرب الأكل إلى غيره ،فتلزم الكفارة في الحكم
واكل جماع في الجميع من رمضان انتهاك حرمة ،دجامع رمضان
لقصوره الاخر متعديا على بكونه الوصف هذا فيترجح ، وشرب
ما ينافي الامثلة .ولا لا مناقشة التمثيل .وقصدنا الحكم حمل على
لعلته ،واشار أخر بمرجحات :العلة الجماع يقول من ياتي ن ذكرنا
بقوله : / الإبطال المذكورة السعود إلى طرق مراقي في 375
الرابعة المسالة
وهذا وتنافر، بينها تناف التي الاوصاف إلا قي لا يكون المنطقيين
هو أن يستدلوا بوجود بعضها على عدم المتنافية الأوصاف ذكر تلك
عندهم عنه المعبر هو وهذا ، وجوده على بعدمه أو بعضها،
و أ معا، والعدم الوجود في يكون ن لانه إما أقسام ؛ ثلاثة في
الشرطية المنمصملة عندهم والعدم معا فهي الوجود في فإن كان
إلا ولا تتركب معا، والخلو مانعة الجمع بالحقيقية ،وهي المعروفة
طرفيهـا ان .وضابطها نقيضيه ومساوي الشيء ،أو من النقيضين من
وعدم احدهما وجود بل لابد من معا ولا يرتفعان معا؛ لا يجتمعان
الوجود، المنافرة والعناد في لما بينهما من اجتماعهما وعدم الاخر،
العدم ،وضروبها المنافرة والعناد في لما بينهما من ارتفاعهما وعدم
قلت: فلو فرد. واما إما زوج :العدد لو قلت ،كما منتجة الاربعة
غير :لكنه فرد أنتج فهو قلت ولو فرد. غير أنتج فهو لكنه زوج
لبيان ا ء ا أضو
047
:لكنه غير قلت ولو فرد. فهو أنتج زوج غير :ولكنه قلت .ولو زوج
بعدم الاستدلال إلى أنه يرجع قياسها .وضابط زوج فهو أنتج فرد
. / كعكسه ،أو مساويه النقيض وجود على ،أو مساويه النقيض 376
فهي : فقط الوجود في طرفيها بين التنافر والعناد كان وإن
،ولا الأوصاف ولا يلزم فيها حصر للخلو، المجوزة مانعة الجمع
أن طرفيها لا من نقيضها ،وضابطها: قضية وأخص إلا من تتركب
ولا مانع من الوجود، المنافرة والعناد في لما بينهما من يجتمعان
الجمع ومانعة العدم . في بينهما العناد والمنافرة لعدم ارتفاعهما
ومثالها . ضربان منه ويعقم ، ضربان قياسها من ينتج المذكورة
واحد كل عين استثناء فإن أسود، وإما ، بيض إما الجسم : قولك
فلا احدهما استثناء نقيض الاخر .بخلاف الطرفين ينتج نقيض من
لكنه أبيض، وإما أسود بيض، إما :الجسم فلو قلت ينتج شيئا.
غير أبيض. أنتج فهو :لكنه أسود قلت وان غير أسود. أنتج فهو
غير لأن أسود؛ كونة فلا ينتج أبيض غير :لكنه قلت ما لو بخلاف
أسود، غير :لكنه قلت لو .وكذلك وغيره بالأسود صادق الأبيض
وغيره ،فلا مانع بالابيض غير الأسود لصدق فلا ينتج كونه أبيض
لان مانعة وغير أسود؛ غير أبيض جسم الطرفين وكون لنتفاء من
معا .وإنما جاز الطرفين بأن يكونا معدومين الخلو من تجوز الجمع
المذكورة . القضية طرفي غير أخرى واسطة وجود الأول :
فيه يجوز أسود، وإما بيض إما الجسم : السابق المثال في فقولنا
الالوان غير من أخرى واسطة البياض والسواد لوجود الخلو عن
ورجع موجودة التي كانت الاجسام ،فانه إن انعدم بعض! واما ساكن
القضية المذكورة ، طرفي من إلى العدم بعد الوجود فإنه يرتفع عنه كل
بشيء، ليس المعدوم ؛ لان متحرك ولا ساكن :هو للمعدوم فلا يقال
،وقولى: شثا!*>*9 من فبل ولم بر بدليل قوله تعالى < :وقدخلقتث
377
ولؤيك شئا؟*. / ) 6 قتل افيدنسن نافلقته من يدز اولا <
فهي : فقط العدم في طرفيها بين العناد والمنافرة كان وإن
التي ذكرنا قبلها تصورا عكس .وهي للجمع المجوزة مانعة الخلو
ن أ نقيضها .وضايطها: من وأعم قضية إلا من هـانتاجا ،ولا تتركب
ولا العدم ، في والعناد المنافرة من بينهما لما لا يرتفعان طرفيها
قد المثال هذا فان أسود، ،وإما غير أبيض إما غير ومثالها :الجسم
بأنه غير موصوف جسم وجود فيه الطرفان فلا مانع من يجتمع
لا ولكنه اسود، فانه غير أبيفوغير كالاحمر اسود، وغير ابيض
بها، التي مثلنا هذه القضية من طرفي خال جسم بحال وجود يمكن
غير إذا نفيت لانك أسود؛ غير أبيفوغير كونه خاليا من فيكون
أنه ابيض .هـاذا أثبت اثبات النفي نفي لان ؛ انه أبيض اثبت ابيض
الابيف لان أسود؛ غير الثاني الذبد هو ارتفاع الطرف استحال
الاخر؛ لانك في الطرف وهكذا بانه غير أسود، ضرورة موصوف
لزم ضرورة أنه أسود أثبت هـاذا أنه أسود، أثبت غير أسود إذا نفيت
المذكورة ، القضية طردي من الآخر عين وهو ، ابيض انه غير
لبيان ا ء ا أضو
472
التي قبلها ،ويعقم قياس العقيمان في ينتج منه الضربان هده وقياس
التي قبلها .فتبين أن استثناء نقيض قياس في المنتجان منه الضربان
من الطرفين في قياس هذه الأخيرة ينتج عين الاخر ،وأن واحد كل
غير وإما أبيض غير إما الجسم : السابق المثال في فقولنا
قلت: ولو أسود. غير فهو أنتج ، أبيض لكنه فيه : فلت لو اسود
غير لكنه : قلت لو ما بخلاف ، أبيض غير فهو أنتج أسود، لكنه
الاييض غير لان ؛ وجوده ولا الاخر الطرف نفي ينتج فلا ، ابيض
و أ أحمر بل أسود غير يكون أن ويجوز أسود، يكون أن يجوز
الطرف لم يلزم منه نفي :لكنه غير أسود، لو قلت وكذلك اصفر؛
أبيض وغير أبيض أن يكون يجوز ؛ لأن غير الأسود إثباته الاخر ولا
هذا الدليل المذكور في عن موجزة مثلا .هذه خلاصة الكونه أحمر
الخامسة المسالة
الله شاء إن هنا وسنذكر ، اثارا تاريخية الدليل لهذا ان اعلم
بعضها.
التاريخ :أنه أول في جاء العظيم الدليل هذا :أن ذلك فمن
في القران نشأت القول بخلق أن محنة القران العظيم .وذلك بخلق
ساق التاريخ قائمة على ذلك جميع في أيام الواثق .وهي في ذلك
. وقدم
473؟ سورة مريم
الافاضل العلم أهل بعض قتل فيها من وقع ما ومعلوم
الامام أبي زمنه في المسلمين فيها لسيد ما وقع ومعلوم
الواسعة ،وجزاه برحمته الله تغمده بن حنبل بن محمد عبدالله احمد
جماحها هذه المحنة وكيح تاريخي لضعف وقد جاء أن أول مصدر
البزار ،أخبرنا علي بن الفرح بن محمد دؤاد" :أخبرنا أبي بن "أحمد
الشاشي، شعيب بن جعفر حدثنا ، ماسي إبراهيم بن عبدالله بن
إبراهيم بن منبه قال : حدثني الشاشي، بن يوسف محمد حدثني
بن الواثق الذي يقال محمد :سمعت يقولى طاهر بن خلف سمعت
ذلك أحضرنا رجلا يقتل أبي إذا أراد أن :كان يقول بالله له المهتدي
عبدالله أبي :ائذنوا لأبي فقال مقيد مخضوب بشيخ ،فأتى المجلس
في والواثق الشيخ فأدخل قال : دؤاد) أبي ابن (يعني وأصحابه
الله لا سلم له : فقال . المؤمنين ا يا أمير عليك السلام : فقال مصلاه
الله قال ميدبك! أدبك ما بئس ، المؤمنين أمير يا : فقال ! عليك
937 ما والله / ) ؤ ردوهآ منها باخسن فحوا بتحية وإذا حييئم < : تعالى
يا أمير المؤمنين، دؤاد: ابن أبي منها .فقال بأحسن بها ولا حييتني
القرآن ؟ في تقول ما ، :يا شيخ فقال . له :كلمه فمال . متكلم الرجل
له :فقال له :سل ) فقال السؤال ولي (يعني تنصفني لم : الشيخ فال
علمه شيء .فقال :هذا مخلوق فقال القرآن ؟ في :ما تقول الشيخ
م أ ؟ الراشدون والخلفاء وعلي وعثمان وعمر بكر وأبو !م!اله النبي
لبيان ا ء ا اضو 474
! شيء الله سبحان : فقال . يعلموه لم شيء : فقال ؟ يعلموه لم شيء
ولا ، عثمان ولا عمر، ولا بكر، بو ولا !يخم، النبي يعلمه لم
: فقال . فخجل : قال !؟ أنت علمته ، الراشدون الخلفاء ولا ، علي
فقال القران ؟ في تقول ما : قال . نعم قال بحالها. والمسألة أقلني
والخلفاء وعمر بكر وأبو النبي !و علمه شيء .فقال :هذا مخلوق
إليه .قال : الناس يدعوا ولم أو لم يعلموه ؟ فقال :علموه الراشدون
الخلوة مجلس! فدخل قام أبي قال :ثم !؟ ما وسعهم افلا وسعك
وهو يقول : الأخرى رجليه على إحدى ،ووضع قفاه واستلقى على
ولا عثمان ، ولا عمر، لم يعلمه النبي ع!ي! ،ولا أبو بكر، هذا شيء
شيء ! الله سبحان أنت! علمته الراشدون لخلفاء ولا ، علي ولا
الله رضي وعلي ، وعثمان وعمر، بكر، وأبو النبي !و، علمه
ما أفلا وسعك إليه ، الناس يدعوا ولم الراشدون والخلفاء ، عنهم
القيود ويعطيه عنه يرفع ،فأمر أن الحاجب عمارا دعا ثم ؟! وسعهم
عينه ابن أبي من وسقط الرجوع ، له في ويأذن دينار، أربعمائة
ابن كثير في .وذكر اهـمنه أحدا. ذلك بعد يمتحن ولم دؤاد،
سياقها انتهى من البغدادي ،ولما الخطيب عن القصة هذه تاريخه
اهـ. لا يعرف من في تاريخه بإسناد فيه بعض قال :ذكره الخطيب
أن الواثق وغيره :من بما ذكره الخطيب لهذه القصة ويستأنس
ابن وكان : الخطيب قال : والنهاية البداية في كثير ابن قال
038
المحنة، في التشديد على الواثق وحمله على استولى ابي دؤاد /
الواثق إن ويقال قال : القرآن ؛ بخلق القول إلى الناس ودعا
أبنا الفتح ، أبي بن عبدالله فأخبرني موته . قبل ذلك عن رجع
475 -
مريم سوره
عرفة، بن محمد ثنا إبراهيم بن ، الحسن إبراهيم بن بن أحمد
:أن الواثق مات المهتدي عن رجل العباس ،عن بن حامد حدثني
لم القصة فهذه حال كل القران .وعلى القول بخلق من تاب وفد
الحجر.
هذه القصة التي القم بها هذا الشيخ -الذي كان مكبلا وحاصل
هذا الدليل العظيم هو بن أبي دؤاد حجرا، بالقيود يراد قتله -أحمد
دؤاد: أبي لابن يقول المذكور الشيخ السبر والتقسيم ؛ فكان هو الذي
من بالتقسيم الصحيح إليها لا تخلو الناس التي تدعو هذه مقالتك
بها عالمين الراشدون النبي ع!ي! وخلفاؤه يكون ن :إما أمرين أحد
ثالث قسم فلا ؛ وغيره العلم بين واسطة بها ولا عالمين غير أو
ن أ فبين المذكورين القسمين إلى الصحيح بالسبر البتة .ثم إنه رجع
تقدير من على كل بن أبي دؤاد ليس يطهر أن أحمد السبر الصحيح
التقديرين.
،وتركوا الناس وأصحابه عالما بها هو أن النبي كان أما على
عليه لما كان ابن أبي دؤاد إليها مخالفة إليها = فدعوة ولم يدعوهم
ما وسعهم. يسعه الدعوة لها ،وكان عدم من النبي وأصحابه
فلا يمكن بها، عالمين غير النبي وأصحابه كون وأما على
بها؛ فظهر علمهم عدم بها مع انه عالم يدعي دؤاد ان لابن ابي
،وترك الواثق الواثق من عين سقط تقدير ،ولذلك ضلاله على كل
مصدر أول العظيم الدليل هذا فكان العلم . أهل امتحان لذلك
بالكلية على الله أزالها الكبرى ؛ حتى المحنة هذه لضعف تاريخي
لبياد ا ء 1 أضو
476
الدليل لهذا عظيمة تاريخية منقبة هذا وفي ، الله رحمه المتوكل يد
المذكور.
بن زياد؛ *عبيدالله إلى به واش وشى السلولي أن عبدالله بن همام من
،ثم نادى ابن مجلسه من قريب محل في الواشي ابن زياد / فأدخل 381
؟ إ . . وكذا كذا في تقول أن على له :ما حملك وقال السلولي همام
ذلكإ! من شيئا قلت والله ما الله الأمير! أصلح : السلولي فقال
ذلك. قلت أنك أخبيرني هذا : وقال ، الواشي زياد ابن فأخرج
قولا بلا علم واما قلت فخنب خاليا إما ائتمنتك امرؤ وأنت
والاثم الخيانة بين بمنزلة بيننا كان الأمر الذي من فأنت
بسوء بسببيهما: للسلولي بهما بن زياد الواشي ولم يتعرض الذين طرد
هذا قولك له :لا يخلو .فكأنه يقول المذكور العظيم الدليل هذا هو
بأن فأفشيته .واما سر على ائتمنتك أكون :إما أن أمرين أحد من
المذكورين، القسمين بالسبر إلى رجع ثم كذئا. قلته علي تكون
التقديرين؛ تقدير من كل مالا ينبغي على فبين أن الواشي مرتكب
قال عليه ،وإن كان له فأفشاه فهو خائن سر ائتمنه على لأنه إذا كان
المسالة السادسة
الايضاح وبذلك الغربية . الحضارة من الطبيعي السلمين ا موقف
من والحق القببح، من والحسن الضار، التام ي!تميز النافع من
الحضارة أن على دل الاستقراء التام القطعي أن وذلك البا.طل .
أما النافع منها :فهو من نافع وضار، على تشتمل الغربية المذكوره
ن أ من الميادين المادية أوضح جميع في النياحية المادية وتقدمها
تحت يدخل مما كان المنافع للانسان أعظم .وما تضسصنته من أبينه
إنه جسد حيث هائلة من الانسان خدمات فقعد خدمت التصور،
هي التي للناحية بالكلية إهمالها فهو منها: الضار وأما . حيواني
التربية الروحية الدنيا بدونها ،وهي في البتة ولا خمير خير، رالس كل
السماوي الوحي إلا بنور لا يكون .وذلك اخلاقه وتهذيب للإكنسان
382 الحكمية له الخطط ويرسم السعادة / ، طريق للانسان يوضح الذي
بربه في كل صلة على ميادين "الحياة الدنيا والاخرة ،ويجعله في كل
اوقاته.
بخطر الر،وح يهدد العالم أجمع المادة على أن طغيان ومعلوم
لا مشكلته الان .وحل مشاهد هو ،كما مستأصل داهم ،وهلاك
تشريع هو الذي السماوي بنور الوحي البتة اإلا بالاستضاءة يمكن
على تمرد المادة حتى أطغته من لأن ؛ والارض السفوات خالق
فيه: عقليا لاشك لها ،حصرا لا خامبر الغربية في أربعة أفسام الحضارة
لبيان] ء ا اضو
478
وواحدا ، بلاشك باطلة متها ثلاثة فنجد الأربعة ، الأقسام هذه
بلاشك. صحيحا
يطلانه ووجه كلها، تركها متها فالاول الثلاثة الباطلة : أما
الضعف إلى يؤدي بالتقدم المادي الاشتغال عدم لأن ؛ واضح
الاية. ) 0 0 من هو اشتطغتو ما لهم < :وأعدو وعلا
الدم جوانبه على يراق حتى الرفيع من الاذى الشرف لا يسلم
ما فيها لأن كلها؛ الباطلة :أخذها الاقسام الثاني من القسم
نظا! التمرد على ما فيها من ذلك في .ويكفي أبينه أن من أوضح
لكخ أذت ءالله وعلا < : جل هذا الكون خالق طاعة السماء ،وعدم
383
شرعوا لهم صن لدجمت ما / لهم لثر!وأ م 9؟!> < ، / ذشروت دله أم على
وترك الضار أخذ هو الباطلة : الاقسام من الثالث والقسم
صحة فتعينت تمييز. له أقل من لا يفعله هذا أن ولاشك النافع .
النافع وترك أخذ وهو ، الصحيح والسبر الرابع بالتقسيم القسم
الضار.
947
سورة مريم
غزوة في الخندق انتفع بحفر فقد صشي! يفعل ، كان وهكذا
بها أخبره ، للفرس كانت عسكرية خطة ذلك أن مع ، الاحزاب
هم وقد للكفار. أن أصلها ذلك يمنعه من بها ،ولم فأخذ سلمان
؛ لان العرب اولادهن على خوفا النساء المراضع بأن يمنع وطء ص!لهش!
، وتضره ولدها ) تضعف المرضع وطء أن الغيلة (وهي كانوا يظنون
ذلك يمنعه من ،ولم الطبية الخطة تلك ع!و منهم اولادهم ،فاخذ
الهجرة سفر له في الدولي الاريقط ابن انتفع ع!يو بدلالة وقد
ما انتجته من تحصيل في يجتهدوا ان الغربية :هو الحضارة من
الكون خالق التمرد على من مما جنته المادية ،ويحذروا النواحي
ان اغلبهم يعكسون والاخرة .والمؤسف الدنيا لهم فتصلح وعلا جل
الدين، من والانسلاخ ، الخلقي الانحطاط منها فيأخذون ، القضية
نتيجة مما فيها على الكون ،ولا يحصلون خالق طاعة والتباعد من
المبين. الخسران هو الدنيا والاخرة ،ذلك النفع المادي ؟ فخسروا من
384
بالرجل/ والافلاس الكفر وأقيح الدين والدنيا إذا اجتمعا وما احسن
المادي التقدم لا ينافي الدين كون نافعا في طرفا قدمنا وقد
اء لبيان ا أضو
048
ن هذا قوله تعالى < : الكلام على "بني إسرائيل " في سورة في
.وقد عرف إعادته هنا عن فاغنى ذلك ) أ!وم يهدي للى هى أتقرءان
التقدم في في ،أنهم كانوا يسعون واصحابه النبي !ش! تاريخ في
وعلا. جل
:أم أعطاه المعنى أن ) 7 لإص الرحمق عقدا أم اتخذعند < : الاية الكريمة
سورة في فيئ نظيره تعالى قوله ،بدليل له ذلك أنه سيفعل الله عهدا
وخير أدله عفده ؤ ) . فلن يخلف أدله عفدا عند قل أتخذتم < "البقرة " :
الصالح. العمل : المذكور العهد : وقيل . القرآن القران به مايفسره
مداص**97كاوفرثو لو من العذاب يقول و!د ما تعالى < :سنكنب قوله ث
ما قاله ذلك الاية الكريمة :انه سيكتب هذه في وعلا جل ذكر
بادله، كفره مع مالا وولدا القيامة يؤتى انه يوم افتراء عليه ،من الكافر
قوله تعالى: تفسير في قال القرطبي مدا. العذاب له من وانه يمد
.وقال عذاب فوق عذابا يزيده :أي بما> !*7 مذا من أئعذاب له- ونمد <
لط نطول )/أي د*7 < :و!دله -من العذاب مدا الكشاف في الزمخشري
، به المستهزئون يعذب الذ! بالنوع ؛ ونعذبه ما يستأهله العذاب من
وأمده يقال :مده المدد، له من ونضاعف العذاب نزيده من او
الله عنه ( :ونمد رضي طالب أبي بن قراءة علي عليه .وتدل بمعنى
به ،نعوذ الله غضسسبه فرط من .وذلك بالمصدر ذلك وأكد له) بالضم
481
سورة مريم
تعالى قوله المعنى لذلك ويدل الزيادة ، لغة : المدد وأصل
< :زذنهم عذلبا الله سبيل عن وصدوا أكابر الكفار الذين كفروا في
إنه يؤتاه ما يقول أي ونرده مايقول ) < : الاية هذه في وقوله
الدنيا ما اعطيناه من نسلبه منه في أي وولد، مال يوم القيامة من
والولد المال من ما تمناه نحرمه : وقيل إياه . بإهلاكنا والولد المال
تعالى: قوله الأول للمعنى .ويدل للمسلمين ونجعله ، الآخرة في
ختى- فض وإنا < : وإفنا يرجعون !ص !) ،وقوله عليها !تن نرث الارض ومن إئا <
ولا ولد ولا له مال لا منفردا أي ") في <ويأنينافردا؟2 : وقوله
دصاخلقنبهم ولنذجتتمونافزدئ تعالى < : قال ،كما ذلك غير ولا خدم
ص 9مهه فردا ألقئمة يويم ءاتيه !3هم < : تعالى وقال لاية ، ا ) 0 0 أول مرة
الاية الكريمة بحرف هذه في وعلا عبر جل فان قيل :كيف
مع أن ما ماينول> قوله < :سنصدتب الاستقبال في !لتنفيس الدال على
مايقفط من ق!ل إلا < : قوله تعالى بلا تاخير ؛ بدليل يكتب الكافر يقوله
أنا له ونعلمه سنظهر :أحدهما: فيه وجهان :قلت بما نصه السؤال
لبيان ا ء 1 أضو 482
بها بدا ان تقري من ولم تجدي لئيمة تلدني ما انتسبنا لم إذ
ن ا لميمة .والثاني : بابن لست أني بالانتساب وعلم تيين اي
بالانتصار أنه لا يخل ،يعني أنتقم منك :سوف للجاني يقول المتوعد
الوعيد اهـمنه هنا لمعنى فجردها به الزمان واستانر، تطاول وإن
ما أنه يكتب الآية الكريمة :من هذه في وعلا جل وما ذكره
كتابه ،كقوله من متعددة مواضع في نجوه الكافر ذكر هذا يقول
ودوله *،)*3 ما تمكرون مكرأ إن رسلنا يكنبون لله ش!خ قل تعالى "< :
لدن ورسلنا بك وتجوئهص سزهم أنا لا نسممع / تحسبون <أتم : تعالى 386
كنأ إنا بالحق < هذا كئننا يخطئ علنصد تعالى : وقوله >، بم صفي يكتبيون
فتهتم <ستكئب تعالى : لأص")لأ> ،وقوله تغملون ما كنت! نستتنسغ
الافبياء بغئر ماقالوا وقت!م ص*أ > ؛ وقوله تعالى < :ص وتحلون
قي تكذبون تعالى < :ص ، >111وقوله في إ ا لحرليئ ذوقوا عذاب ونقول حق
، ) ص. ما تفعلون يغلمون بهئبين " 3 ص:ا كراما لجفظين *9دمان عليكم ص بالدين
مما فيه ويقولون مشفقين فترى فجرمين الكنب تعالى < :ووضع وقوله
كبيرة إلآ أخصنهأ ) ؛ وقوله ولا يغادرصغير لا مال هذا ألحئب يوتلننا
بضفسك كفئ كتنك !لأ أقرأ ر!* يلقئه منشورا يؤم ألقيمة !تنا ونحرني له < : تعالى
الآيات . من علتك حسيبا ص *!>؛ إلى غير ذلك تيوم
ليكولؤا لهم عزا *نر ءالهة الله واتخذوا من دوت < : تعالى قوله :إة
المتقدم الكفار الاية الكريمة :ار هذه في وعلا جل ذكر
483
سورة مريم
الله دون من اتخذوا *> فحهاجثيالاص قوله < :ونذر الطلميى في ذكرهم
،وأنهم الله دون يعبدونها من وغيرها اصنام من معبودات ،اي الهة
من ينقذونهم انصارا وشفعاء اي ان يكونوا لهم عزا؟ لأجل عبدوهم
قوله < :واالذجمت في ذلك مرادهم تعالى اوضح ؛ كما الله عذاب
فتقريبهم زلفع ) الده الا ليقربونا إلى نغبدهم ما دونه أوليئي اتخذوا مف
املوه بهم ؛ وكقوله الذي عزهم هو زعمهم في زلفى الله إياهم إلى
.فالشفاعة الاية > للة هؤلاء شفمونجا عند عنهم < :ويمولون تعالى
بينه بقوله ؛ كما الله على وافتراء كذبا يزعمونه لهم()1 الله عز عند
ولا فى الازكما سمتحده يذلم فى لسمت لا بما أدله قل أتعجوت < : تعالى
وردع لهم عن زجر > الكريمة < :بص الاية وقوله في هذه
المعبودات ! لا تك!ون الامو كذلك ليس الباطل ؛ اي الفاسد الظن ذلك
؛ فيكونون ذلك بعكس عزا لكم ،بل تكون الله دون من التي عبدتم
387
والتبرؤ وتكذيبكم اي /اعوانا عليكم في خصومتكم عليكم ضدا،
ذكرنا ؛ كقول الذي هذا حول الاية تدور في العلماء .واقوال منكم
ي ا < :صدا) الضحاك وقول اعواناه اي < :ضدا) ابن عباس
بعضهم النار يلعن قرناء في اي <ضدا) : قتادة وقول اعداء.
ملوه ما حلاف منهم يجيئهم ابن عطية < :ضدا) وكقول بعضا،
العز. ما املوه من إلى الذل والهوان ،ضد فيئول بهم ذلك
الآية الكريمة: هذه في وعلا جل الله ذكر الذي المعنى وهذا
ممن يذعوا من دون ؛ كقوله < :ومن أضل غير هذا الموضع في بينه ايضا
فاس * !ذا حمثر .صة عن دعلىدهم غفلوق وهم القنمة له ،لى يؤم يسئتجيب لا من دده
دله < :ذ!لصيم تعالى وقوله بهفربن !ِ،)*6 خغ ببسا وكانوا كانوا الم أعصا
* -
* من قظمير يملكوت ما من دويص والذلى تدعوت ا!ت له رلبهم
القيمة يكفرون وليىم لكؤ ما اشتجابوا ولؤ!عوا لمجتمعوا دعاء! إن تدعوه!لا
الايات .وضمير من إلى غير ذلك خبير> صمثل يضبئك ولا بشركتم
يشسهد وكلاهما للعلماء، فيه وجهان ) قوله < :سيصدرون الفاعل في
إلى راجعة ) <سيصدفرون قوله : في الفاعل واو أن الأول :
فلا منها العاقل .أما الله دون من يعبدونها كانوا التي المعبودات
له إدراكا يخلق أن على فالله قادر العاقل غير وأما فبه . إنصال
قوله الوجه لهذا به بعبادته إياه .ويدل ويكفر عبدوه به من يخاذب
،وقوله تعالى: 6ه!> ؟ِ إيانايغبدون تعالى عنهم < :نبرآنا إذصا
ا ين كنا لو رنجا قولاء شر!اونا قا هؤ شركا أشركوا الذجمت وإذا رءا <
وقوله *في )، القؤل إنكئم لذبوصن نذعوا من دونك فالقماا لسص
. الايات من ذلك غير بم) ،إلى ؟3 "ِ/ عبادديهم لققلبت إق كناعن
ندعوا من قتل بل لم نكن < : عنهم ؟!؟> ،وقوله !ص كئا مشركين ما رشا !الوا وألله
متعلقة الاية في هذه قال من العلماء .إن <كذ> من وقول
حقا اي ، سيكفرون كلا : المعنى وان قبلها، بما لا بعدها بما
قراءات ) قوله < :ص تعالى ،وفي الله عند والعلم وقائله اكثر.
فيه العز مع ليكولؤاالم عزا**في* )3افرد الاية < : هذه في وقوله
الخلاصة: قوله في حد على مصدر ان المراد الجمع ؛ لان اصله
.وقوله < :ضحدا) به النعت حكم على يجري والاخبار بالمصدر
الاصل؛ في :لانه مصدر ابن عطية .قال به الجمع اريد ايضا مفردا
العون ، :الضد الزمخشري وقال البحر. في ابو حيان عنه حكاه
" لاتفاق سواهم من يد على قوله عليه السلام " :هم توحيده وحد
. > *في* أزا ألبهفرين توزهم على أزسنا الشنظين أنا لى < : تعا قوله -ة!
من نعصمهم ولم وبينهم ، بينهم حلينا اي الاية ؛ > لشيطين
486
لبيادا ء ] أضو
بمعنى، والاستفزاز والهز الاز !ع *ا ): أزا <توزهم : وقوله
تهيجهم حلازر) أي أزا < :توزهم .فقوله الإزعاج وشدة التهييح ومعناها
ابن كقول ما ذكرنا: إلى الاية راجعة العلم في أهل وأقوال
<تؤزهت! مجاهد إغواء .وكقول تغويهم أي ض>: ا* أزا <تؤزهم عباس
ي ا (*ر): أزا قتادة <توزهم وكقول إشلاء. تشليهم أي *ر ): ازأ
إزعاجا. تزعجهم
أنه سلط الاية الكريمة :من هذه في وعلا جل ذكره وما
بينه في الحق عن لهم يضلونهم الكافرين ،وقيضهم على الشياطين
قرنا فريخوا وقيصنالهض ! تعالى < : كتابه ؟ كقوله من أخر مواضع
تجر عن يعش ومن تعالى < : الاية ،وقوله وما لبهغ) ما بئن أيدحمهتم لهم
الاية، جمن السبيل > أ -و،نهخ ليصذوضهم ا* قردن له- لو شتطنما فهو ألرحمن نقتض
قن شتكثزتم الجن قد جميعا ئمغمثر ويوم ئحشرهم < تعالى : وقوله
) ، نخرون لا لص قى الغى يمدوخهم وإضبم ،وقوله < : الاية ) لإدنم! ا
. عاا!*في*) نمانعدلهم عليهخ فلالغجل قوله تعالى < : :.-
بهم العذاب وقوع لا تستعجل أي فلالعجل علئهم) قوله < :
جاءهم الأجل فاذا انتهى ذلك معينا معدودا، له أجلا حدد الله فان
والشهور الأعوام نعد أي .فقوله < :إئما نعد لهم عدالإ*--؟) العذاب
لذلك المحدد الوقت فاذا جاء ، هلاكهم وقت والايام التي دون
487
سورة مريم
هلاك أن من الآية الكريمة : هذه في وعلا جل ذكره وما
كتابه ؛ كقوله كثيرة من مواضع ذكره في معدود له أجل الكفار حدد
093
ساعة من لو يقثوا إلا يوعدون ما لهم كانهغا يوم برؤن ولا لئر < / : تعالى
لجاءهو مسمى بالعذاب ولولآ اجل <!دم!ئتعجلونك تعالى : وقوله نهار > ،
> ،وقوله: !* لا لاصحل معدود وما نؤخئى% < : ية ،وقوله لآ ا > اتعذابط
ليقولنن ما تجلسه ؤ> ،وقوله: عخهم العذاب ك أمة معدودؤ أخرنا < ولبن
يؤخرهم ليؤهـدتثتخص إنما غفلا عما يعمل الطلمون دله تحسب ولا <
إك عذاب ثم نضظرهم قليلا > ،وقوله تعالى < :نمبئ *.*/ فيه الأئصر
فأمتعو قليلا ثم أصظره ز إلى عذاب < قال ومن كفر : وقوله *إ* > ، غلي!
من ذلك غير إلى زو) أ* روئدأ اند فهل اكنرين الاية ،وقوله < : ألار>
الآية بهده فمر الكريمة السورة هذه قرا المأمون أن وروي
.فقال : يعظه أن ابن السماك إلى فأشار الفقهاء؛ من جماعة وعنده
ما تنفد. فما اسرع لها مدد، بالعدد ،ولم يكن الانفاس إذا كانت
عد المذكور العد ان من ما ذكرنا الاية هو في والأظهر
إليه ابن شار أنفاسهم ؛ كما عد العلم :هو أهل بعض وقال
ابن .وعن ذلك صح التي ذكرنا إن للمأمون موعظته في السماك
العدد اخر : وقال بكى إذا قرأها أنه كان الله عنهما رضي عباس
. قبرك العدد :دخول ،آخر أهلك العدد :فراق ،آخر نفسك خروج
نعد اي >. في عذا <إنما نعدلهم العلم : أهل بعض وقال
488
لبيان ا ء ا اضو
الله عند والعلم قدمنا. ما هو والظاهر عليها، لنجازيهم أعمالهم
تعالى.
وذولى الرحمنن وفذ ا **3 إلي ألمتقين نخشر <يؤم : تعالى -ة قوله
كانوا الذين المتقين :أن الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
إليه يوم يحشرون نهيه واجتناب أمره الدنيا بامتثال دار في يتقونه
وافد التحقيق :جمع على والوفد وفدا. كونهم حال القيامة في
193
"النحل" سورة في .وقدمنا وركب / ،وراكب وصحب كصاحب
الكثرة للفاعل جموع من صيغ أن التحقيق أن "الفعل" بفتح فسكون
الصرفيون. أغفله وإن ، العربية من ذلك وبينا شواهد وصفا،
وجمهور له شأن . أمر مثلا في الملك إلى يأتي من والوافد:
وبعض ركبانا. أي قوله < :وقدا،لأء؟*> معنى أن على المفسرين
الدار مراكب من نور من نجائب على ركبان العلماء يقول :هم
ابن :قال الاية الكريمة هذه تفسير الله في رحمه ابن كثير قال
بن عمرو عن ابن خالد الأشج ،حدثنا أبو سعيد حدثنا أبي حاتم
> ص *8 ألمتقين لي الرحمن وفدا <يوم نخشر ابن مرزوق الملائي عن قيس
رآها صورة قبره أحسن من خروجه عند المؤمن يستقبل قال :
لا : فيقول ؟ :أما تعرفني فيقول أنت؟ من : فيقول ريحا، وأطيبها
فيقول :أنا عملك ، وجهك وحسن ، ريحك طيب قد الله ن إلا
طيبه ،فطالما ركبتك العمل الدنيا حسن في كنت الصالح ،وهكذا
948
سورة مريم
لى ألرحمن ألمتقين نحشر <يوم قوله : فذلك . اركبني الدنيا فهلم في
<يوم نخشر ابن عباس عن بن ابي طلحة وقال علي *>. وفدا
حدثني : جرير ابن وقال ه ركبانا : قال *في ) وفدا لى ألرخن آلمتقين
رجل عن إسماعيل عن سعيد، ،عن ابن مهدي ابن المثنى ،حدثني
على لى ألرحمن وقدا كا*فيء> قال : لمتقين نخمثر <يوم هريرة ابي عن
الابل على : الثوري وقال . النجائب على : جريج ابن وقال . الابل
.إلى قال وفدا *3في > إلى ألرخن لمتقين يوم نخشر < قتادة : وقال . النوق
بن سويد ابيه :حدثنا مسند في الامام احمد عبدالله بن الجنة .وقال
،حدثنا بن إسحاق عبدالرحمن عن بن مسهر اخبرنا علي سعيد،
عنه فقرا هذه الله رضي عند علي قال :كنا جلوسا النعمان ابن سعيد
على والله ما قال : في > لى ألرحمن وقدا ألمتقين نخشر <يوم الاية :
لم بنوق ،ولكن ارجلهم الوفد على .ولا يحشر يحشرون ارجلهم
فيركبون عليها حتى ذهب من ير الخلائق مثلها ،عليها رحائل
من جرير وابن ، حاتم ابي ابن رواه وهكذا الجنة . ابواب يضربوا
293
عليها رحائل ،وزاد: به المدني بن إسحاق عبدالرحمن / حديث
ابي ابن وروى مثله . والباقي ،. الزبرجد. وازمتها ذهب، من
ابي ،حدثنا قال :حدثنا علي عن مرفوعا غريبا جدا هنا حديثآ حاتم
جعمر بن سلمة حدثنا النهدي ، إسماعيل بن مالك غسان ابو
عند يوم ذات عليا كان :إن يقول البصري ابا معاذ ،سمعت البجلي
وقدا *في!هو لى ألرخن ألمتقين الاية < :يوم نخشر فقرا هذه الله !لمج! رسول
النبي !ص: (!لمج!)؟ فقال الله يا رسول الوفد إلا الركب ظن فقال :ما
او يؤتون يستقبلون قبورهم من بيده ،إنهم إذا خرجوا نفسي "والذي
نور نعالهم شرك ، الذهب رحائل وعليها جنحة لها بيض بنوق
لبيان ا ء ا أضو
094
ينبع من شجرة إلى فينتهون البصر، منها مد خطوة يتلألأ ،كل
الجنة فاذا النعيم فينتهون أو فيأتون باب نضرة عليهم أبدا ،وتجري
أن زوجها حوراء يا علي ؛ فيبلغ كل لها طنين فيسمع الصفحة على
:أراه قال سلمة له (قال له فاذا رآه خر ليفتح قيمها فتبعث أقبل قد
بأمرك ،فيتبعه وكلت فانما أنا قيمك رأسك ارفع فيقول ساجدا)
خيام الدر والياقوت من الحوراء العجلة فتخرج ويقفوا اثره فتستخف
هكذا : السياق آخر وفي . يطوله الحديث آخر إلى " . . تعتنقه حتى
كلام من المقدمات رويناه في وقد الرواية مرفوعا. هذه في وقع
وركوبهم . والله أعلم . بالصحة اشبه وهو الله عنه، رضي علي
القبر فالطاهر أما م! الجنة ، إلى المحشر من إنما يكون المذكور
أنهم على الدال عباس ابن حديث بدليل مشاة ؛ يحشرون أنهم
به القرطبي .والله الظاهر وجزم هذا هو عراة غرلا. حفاة يحشرون
أعلم. تعالى
وزدا) ونس!وق المجرمين لي جهنم < : الاية الكريمة هذه في وقوله
القرآن في الإجرام يأت ولم . والعذاب النكال به صاحبه يستحق
اللغة إتيانه في "أفعل" .ويجوز وزن الرباعي على "أجرم" إلا من
بن عمرو ومنه قول ظاهر، هو كما مجروم، والمفعول جارم،
194
سورة مريم
البراقة التهمي:
عطاشا. ي > الاية الكريمة < :وزدا*في هذه وقوله تعالى في
الماء لا الاتيان إلى ولما كان الماء، الاتيان إلى الورد: واصل
، العطاش الجماعة الورد على هنا اسم اطلق العطش إلا من يكون
إطلاق والدنيا .ومن الآخرة في العطش من والمسلمين الله اعاذنا
:منصوب وقيل البحر. في ابو حيان المتقين .واختاره نحشر يوم
غير هذا مبينا في الآية الكريمة جاء هذه تضمنته الذي وهذا
وقال لهم خزنختهآ ألم يآتكم رسل أتوابها فتحت طءوها إذا زمرا حتئ جهغ
بلى ولبهن قالوا لومكئم هذا لقا وررودبهئم مننم يتلون صكلتكتم ءاينة ردبهم
فيها خلدين قيل اذظوا أبوب جهنص لإ*-زو على ألبهفرين !طمة اتعذاب حقث
تقؤا ربهم إلي لجنة زمرا لذلى 7وسيق م لمتبزجمت مثوي فبتس
طتتؤ عل!م وقال لهؤ خزننها سنغ أئوبها ضآءوها وفتحت إذا حتى
الرحمن أتخذ عند إلا من الشخعة لا يملكون < : تعالى ثا قوله
294
لبيان ا اضواء
البيان أنواع من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا قد
التفسير كلها من أو أوجه الاية وجهان في يكون أن التي تضمنها
من وأدلته الجميع فإنا نذكر له قرأن ، يشهد منها واحد وكل ، حق
الاية فاعلم أن هذه ذلك ،فإذا علمت تعالى لأنه كله حق الله كتاب
قوله: في الواو العلم : أهل بعض قال النوع . ذلك من الكريمة
قوله < :ونسموق في المذكورين إلى <المخرمين) راجعة < لأيملكون)
لا أي الشفاعة ، المجرمون يملك لا ي > ألمخرمين لى جهخم
الهول فيه من مما هم يخلصهم فيهم شافع أن يشفع يستحقون
. والعذاب
؛ كقوله الله كتاب من له أيات التفسير تشهد من الوجه وهذا
من لنا فما < : تعالى وقوله يرفي،>/14 لثنفعين شفعة ننفعهم <فما : تعالى
إذ لأزفة يؤم وأنذزهم < : تعالى وقوله ،) *: بم حمجم *.ولاصدقي ثحمفعين
ولا شفيع يطاع *) *. من حميم آلقلوب لدي آلمحأجر بهظميهت ما !طلمين
ولا !رضى قوله < : مع إلا لمن ازتضى ) ولا يختفعوت < : وقوله لاية ؛ ل
في لا يشفعولى أن المجرمين منه بالأحرى يفهم الوجه وهذا
لكفرهم عيرهم فيهم ألى يشفع لا يستحقون إذا كانوا لأنهم ؛ غيرهم
ا!واو في كون أولى .وعلى باب من ممنوعة غيرهم في فشفاعتهم
في منقطع و <من> فالاستثناء > <المجرمين راجعة إلى < لآيملكون)
يملكون عهدا الرحمن عند اتخذ من .والمعنى :لكن نصب محل
الشافعون فيملكها فيها. لهم وإذنه الله إياهم بتمليك أي ، الشفاعة
394
سورة مريم
من ذا الذي تعالى < : قال /لهم ، به المشفوع ويستحقها ذكرنا، بما
) ، رتضى إلا لمن < ولا يشفعولت : وقال مهو، يسثفح جمنده ر الا بادنه
لا كة بعد أن ياذن إ شقعنهم شخا لإ تقني ألسمؤت فى وقال ! < :وكر مق ملك
آلشقعه> لايملكون قوله < : العلم :الواو في اهل بعض وقال
قوله < :يوم في المذكورين جميعا إلى "المتقين والمجرميق" راجحة
وعليه وردا /ر ) جهتم إلمه ونسموق آلمجرمين / ة وفدا إلى ألرخن لمتقين نحشر
ض > :متصلى. !ِ لا من اتخذ عند آلرحمق عقدأ قوله < : فالاستثناء في
593 من لا يملك اي ! <لايملكوق / الواو في من بدل ) و<من
وهم عهدا الرحمن عند اتخذ الشفاعة إلا من احد جميعهم
الله إلا إله لا بأنه والقول . الصالح العمل والعهد: . المؤمنون
فإنهم يشفع إلا المؤمنون ؛ أي ذلك في الاقوال يدخل من وغيره
يومبذ لاننغ الشقعة إلامن اذق قال تعالى < : ،كما بعض في بعضهم
ن ا : اخر مواضع في تعالى بين وقد إ! ). 9 ق!لا له- ورضى له ألوخن
من وان الشفامحة ، الله لا تملك دون من يعبدونها التي المعبودات
ولا تعالى < : قوله وهو ، ذلك الله له في بإذن يملكها لمالحق شهد
لكن :اي الاية بألحئ ) من تد إلا من دونه لشقعة يدعون الذيف يقاك
ويوم تعالى < : .وقال ذلك الله له في بإذن يشفع بالحق ثهد من
الاية، من لثركابهم شفعؤا) لهم ولم يكن *ع 4 لى لمخرمون تقوم آلساعة لبهس
يما لا دله ةر تنخوف الله هؤلآءشفعوناعند تعالى < :ويقولون وقال
لا يملكون ك!نهم حال في جهنم إلى المجرمين نسوق اي:
لا كونهم حال في المجرمين المتقين ونسوق الشفاعة .أو نحشر
والثاني: عهدا. الرحمن عند منهم اتخذ إلا من الشفاعة يملكون
العلماء أقوال البحر .ومن في ابو حيان حكاه للاخبار، انها مستانفة
الخمس، الصلوات على الاية :أنه المحافطة في المذكور العهد في
الذي قدمنا الكلام عبادة بن الصامت بحديث من قال ذلك واستدل
صباح العبد كل أن يقول :العهد المذكور :هو بعضهم وقال
لا وحدك أن لا إلة إلا أنت الحياة باني أشهد هذه في إليك اعهد
نفسي؛ إلى ،فلا تكلني ورسولك عبدك محمدا لك ،وأن شريك
الشر، من الخير وتقربني من تباعدني نفسي إلى تكلني إن فإنك
توفينيه يوم عهدا عندك لي فاجعل ، إلا برحمتك لا اثق وإني
طابعا عليها الله طبع ذلك فإذا قال الميعاد. لا تخلف القيامة ؛ إنك
693
أين مناد: القيامة نادى يوم فإذا كان ، العرش تحت / ووضعها
القرطبي الجنة .انتهى .ذكره فيدخل فيقوم عهد؟ الله عند لهم الذين
الدر المنثور أنه صاحب وذكر ابن مسعود. عن بهذا اللفط مرفوعا
والحاكم ، والطبراني ، حاتم أبي وابن شيبة ، أبي ابن أخرجه
فيه وليس عليه ، موقوفا مسعود ابن عن مردويه وابن ، وصححه
ن أ أيضا: المنثور الدر صاحب وذكر إلخ . ذلك قال فاذا قوله :
الله رضي أبي بكر الصديق نحوه مرفوعا عن الحكيم الترمذي أخرج
في العهد أن لي يطهر .والذي لا يصح المرفوع ان عنه .والطاهر
لمن خلافا نهيه . واجتناب أمره بالله وامتثال الإيمان الاية يشمل
594 سورة مريم
الامير إلى فلان بكذا؛ :عهد العرب الاية كقول أن العهد في زعم
القول فهذا . الله بالشفاعة أمره من إلا يشفع لا أي به . أمره أي
نفسه .وقد في صحيحا كان المراد بالآية وان في صحيحا ليس
تعالى < :من ذا الذي ؛ كقوله الله كتاب من آيات صحته على دلت
تغنى لا يمشفع عنده ؤ إلا بإدنة!ه ،وقوله ! < :وكو من ملك في الئسفؤت
ولا < : وقوله ، "ء>*2 !لرضئ لمجشاء ادئه لمن بعد أن ياذن منما إلا شئا شفعنهم
إلا لسقعة ا يومئذ لا ننفع < : لهد) ،وقوله % اذ عنده ،إلا لمن تنفع الشقعة
الرحمن ولدا ص*في!و وقالوا اتخذ تعالى < : الاية .وقوله ) ألرخن له من اذن
في القرآن في بمعناها التي الآيات وعلى عليها تكلمنا قد ، الايات
لهم سيجعل وعملوأ الصنلخت ءامنوا قوله تعالى < :إن آلذلرر !.-
البيان أنواع من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا قد
بعض في عام ثم يصرح القرآن لفط يذكر في ن التي تضمنها
قدمنا أمثلة متعددة ،وقد العام فيه أفراد ذلك بعص بدخول المواضع
الاية الكريمة هذه في وعلا فاعلم أنه جل ذلك .فإذا علمت لذلك
ي أ ودا؛ الصالحات لعباده المؤمنين الذين يعملون ذكر أنه سيجعل
نبيه بدخول آخر موضع في صرح .وقد عباده قلوب في محبة
793 في العموم ،وذلك هذا في الصلاة والسلام نبينا عليه وعلى موسى
هريرة أبي حديث وفي الاية . منى ) محبة عليك <وألقيت / قوله :
دعا عبدا الله إذا أحب "إن أنه قال : !يم النبي عن عليه المتفق
جبريل، قال :فيحبه فلانا فأحبه ، أحب إني يا جبريل فقال جبريل
لبيان ا ء ا أضو
694
قال :فيحبه ، فلانا فأحبوه الله يحب إن السماء: أهل في ينادي ثم
الله إذا ابغض .وان الارض في القبول يوضعله ثم السماء، أهل
: قال ، فأبغضه فلانا أبغض إني يا جبريل : فقال ، جبريل دعا عبدا
فلانا الله يبغض إن السماء: أهل في ينادي ثم ، جبريل فيبغضه
في البغضاء يوضعله ثم السماء، أهل فيبغضه قال : فأبغضوه،
به المتقين قبشر بلسانف يسرنه فإنما < تعالى: .-؟ قوله
*79مهو. ولندربهءقومالدالا
هذا القران الاية الكريمة :أنه إنما يسر هذه في وعلا ذكر جل
به الخصوم وينذر ، به المتقين ليبشر ، الكريم العربي النبي هذا بلسان
في موضحا جاء الاية الكريمة هذه تضمنته الكفرة .وما الألداء وهم
فقد القران العظيم هذا تيسير فسها من أما ما ذكر أخر. مواضع
الدخان ": " اخر في وقوله فهل من مدصدر)، ولقذ يسرنا أتقزءان لكصدر <
من فيها ذكر ما واما 4؟ا >ه لإ لجسانك لعلهتي يتذ!رون يشرنه كإثما <
مواضعأخر، في ذكره فقد الكريم النبي العربي هذا بلسان كونه
حمئ لتكور ملبك ،عك ص 3 العالمين ؟ط! انزل به ألروح الافين وإنه لنتريل رب < : كقوله
ءايما آلكتف الرتلك < . تعالى وقوله ؟> ، /ص91 بلسان عربئ !يهن ألمحضذرين 9ص
تعالى: وقوله >، تعقلون لعلصم إنا انزلنة فزءانا عربيا آلمبين ".
>، تغقلون لعلصم دزء 1ناعرلمجا جعلته إنا لمبين !صإط ألصصتب و ". < حم
فاغنى وغيرها "الكهف" سورة الدالة عليه في الايات اوضحنا قد
893 انه *"*> قوله < :لدا الأقوال في وأظهر هنا. إعادته / عن ذلك
ألد قوله تعالى < :وهو ؛ ومنه الخصومة شديد وهو الألد، جمع
محهم من أحد أو كتم أهلكتاقئلهم من قرن هل تحس .:قوله تعالى < :
في الخبرية ،وهي لاية الكريمة هي ا هذه في كتم أقلكتا> <
و ا ترى أحدا منهم ، أي هل محهم من أحم ) وقوله < :هل عس
واصل صوتا. أي *) :9 تستع لهئم كزا <أو او تجده ، به تشعر
في واخفاه طرفه الخفي ؛ ومنه ركز الرمح :إذا غيب الركز :الصوت
. الأرض بالدفن في مغيب جاهلي دفن .ومنه الركاز :وهو الأرض
وقول ذي الرمة:
لبيان ا ء 1 أضو 894
كذب ما في سمعه الصوت بنباه ندس مقفر ركزا إذا توجس
والمعنى: يراد به النفي . ) <هل قوله : في والاستفهام
لهم ولا تسمع أحد منهم فما ترى الامم الماضية اهلكنا كثيرا من
،وعدم اسخاصهم رؤية عدم الاية من هذه في ذكره وما صوتا.
عاد: في ؛ كقوله الموضع غير هذا في بعضه ؛ ذكر اصواتهم سماع
إلا لا يرئ فأضبحوأ < : د *في*!لأ) ،وقول ترى لهم فن بالمجة فهل <
فهى وصهـظالمة أفلكتها فكلئن من قزصدة وقوله < : >، مسمبهبهنم
من خ ، >،إلى غير ذلك * وقصعي ممثصيد ولئزمعط! ضاولة عك عروشها
. الآيات
994
سورة طه
من انه : عندي فيه الأقوال أظهر ())1 (طه : تعالى قوله *
الطاء والهاء ان لذلك ويدل اوائل السور، في المقطعة الحروف
لا نزاع احر مواضع جاءتا في السور، فاتحة هذه في المذكورتين
فاتحة ففي الطاء اما . المقطعة الحروف من انهما في فيها
وفاتحة )؛ <طممى "النمل" : وفاتحة ) !، <طسم "الشعراء" :
به القرآن القران . ما يفسر وخير "هود" المقطعة في اول سورة
معناه :يا رجل. ***): <طه العلم :قوله اهل بعض وقال
عكل، وبني طيء، وبني عدنان ، بن عك لغة بني قالوا :وهي
تناديه لم يفهم انك :يا رجل، بني عك من لرجل قالوا :لو قلت
موائلا يكون ان عليه فخفت القتال فلم يجب بطه في دعوت
بلغة (طه) معنى عمرو: عبدالله بن وقال مزايلا؛ : ويروى
طيء، بلغة هو : قطرب وقال . الغزنوي ذكره ، حبيبي يا : عك
الملاعين القوم في الله لا بارك شمائلكم في طه السفاهة إن
005
لبيان ا ء ا أضو
: و يروى
004
الملاعين/ أرواح الله لا قدس خلائقكم من طه السفاهة إن
،ابن عباس يا رجل :>، !صأ <طه عنه أن معنى روى وممن
وأبو بن كعب ومحمد بن جبير وعطاء وسعيد وعكرمة ومجاهد
في عياض القاضي .وذكر وغيره ابن كثير نقله عنهم ،كما وغيرهم
على قام إذا صلى ع!ياله النبي قال :كان أنس الربيع بن عن الشفاء
بقدميك يعني طأ الأرض صإ*> <طه الله ،فانزل الأخرى ورفع رجل
والهمزة الهمزة ، من فالهاء مبدلة القول هذا وعلى يا محمد.
هذا في ما يخفى ولا . للسكت والهاء الأمر عليه بنى ثم
بأنه من ،كالقول ضعيفة أقوال أخر "صإ*> قوله < :طه وفي
الهداية، من والهاء ، الطهارة من الطاء بأن والقول . مج!ياله النبي اسماء
علام إلى الخلق هادي يا ، الذنوب من طاهرا يا لنبيه : يقول
في الله شاء إن .والصواب الضعيفة الأقوال من ذلك ،وغير الغيوب
أخر. مواضع القرآن في عليه ،ودل به ما صدرنا الاية هو
. )*2 ص ان لتشقئ القرة ما أنزئناعبتك < : تعالى !-قوله
لمسلمة الركاب مودعا: ومضت :805 ديوانه ص رواية البيت كما في ()1
.الخ. فارعى
105
سورة طه
من وجهان *2ا> اصِ عليك آلقرةان لتشقع نزلنا ما تعالى < : قوله في
لتتدب أي ؛ لتشقى القران أنزلنا عليك ما : المعنى :أن الأول
ن أ على ؛ وتحسرك كفرهم وعلى عليهم تأسفك الشديد بفرط التعب
فلا تعالى < : كثيرة ،كقوله ايات بنحوه جاءت الوجه يؤمثوا .وهذا
نقسك ،وقوله تعالى < :فلعلك بض الاية حممزته > علتهتم ندفهمت نفسك
104
بخ ) ،وقوله < :غا ص*6 أسفا لحديث ا بهذا / إن اص يؤمنوا عك ءاثرهم
كثيرة جد ،1وقد دلك بمثل 1لايات و الآيكونو[ مؤمنين .صغ*")؛ نفسك
المبارك . هذا الكتاب من مواضع قدمنا كثيرا منها في
قدماه ،فأنزل تورمت بالليل حتى صلى الثاني :انه !ي! الوجه
بالعبادة وتذيقها نفسك تنهك ص! أ) اي ما نزلناعلتك لقرةان لشقئ < الله
الوجه وهذا . السمحة بالحنيفية الا بعثناك وما ؛ الفادحة المشقة
ألدين عليهؤفى وماجعل < : ،كقوله الله كتاب من ايات له ظواهر تدل
. افسر> اليشرولا يرلد ب!م بى لله وقوله < :رولرلد مق ح!!)،
له يدل كما ليسعد؛ عليه أنه أنزل قوله < :لتشمئ) من ويفهم
روى الدين " وقد في يفقهه به خيرا الله يرد " :من الصحيح الحديث
الله :أن !لمجط النبي عنه ،عن الله رضي الحكم ثعلبة بن عن الطبراني
إلا فيكم وحكمتي علمي لم أجعل القيامة " :إني يوم للعلماء يقول
ابن وفال بالي" . ولا منكم ما كان على لكم أغفر ان وانا اريد
الأخير القول هذا الاية على معنى ويشبه إسناده جيد، إن كثير:
لغة في الشقاء و صل الاية . <فآقررووأما تيسر مته ) : تعالى قوله
205
لبيان ا ء ا أضو
الشقاوة ينعم الجهالة في وأخو النعيم بعقله في ذو العقل يشقى
أنزلنا عليك ما أي لاجله، انه مفعول فيه : الأقوال اظهر
الله ويخاف يخشى لمن التذكرة لاجل إلا أي ، تذكرة إلا القران
الله، أمر فتمتثل ؛ القلوب لها تلين التي الموعظة : والتذكرة . عذابه
غيرهم ؛ لانهم هم دون يخشى بالتذكرة من نهيه .وخص وتجتنب
) ، *. وعيد لآلقرءان مق يخاف <فذكر تعالى : كقوله بها، المنتفعون
وقوله: )، بآتغيتب ألرحمق تبع لذتحروخمثى من نما شذر وقوله < :
204
الايات في / المذكور فالتخصيص .)1 4 "ص من يخشنها إفما الت مخذر <
.وما غيرهم بها دون المنتفعون هم لأنهم الذكرى فيهم تنفع بمن
هذا غير بينه في للتذكرة ، إلا القران أنزل أنه ما من هنا ذكره
، ص"*)- أن لمجتشقيم لمن شاء منكم ع أ ءص إن هو إلادتجر للفلمين < : كقوله الموضع
إلا تجري أتجرا إق هو عليه أشلكم لا قل < تعالى : وقوله
<إلا : وإعراب الايات . من ذلك غير إلى *،)*9 لفلمين
؛ لأن التذكرة ليست لا) لا يصح 2- <لثئقئ من بأنه بدل ) نذ!رة
في الزمخشري .وقال ظاهر غير أيضا مطلقا مفعولا بشقاء .وإعرابه
: ) ء*غ* لمن يخشئ لقرةان لثئقئ د*؟* إلا لذ!رة عليك أنزتجا ما < : الكشاف
هذا وعلى . تذكرة ليكون إلا الشاق المتعب هذا ما أنزلنا عليك
) . ص - العلى ص وا!وات آلأرض ممن ظق تترلير .-قوله تعالى < :
305
سورة طه
. المفسرون ذكرها الاعراب كثيرة من تترللا) اوجه قوله < : في
ل د مضمرة ب"نزل" منصوب ، مطلق أنه مفعول : عندي وأظهرها
الله تنزيلا نزله أي ) آلقرةان لتشقئِنر ما انزتا عليك < قوله : عليها
ولا ولا كهانة ،ولا سحر بشعر فليس ،اي الاية لأزض) < ممن خلق
وماهوبق!لشاعر قوله تعالى < : المعنى لهذا دل الأولين ،كما أساطير
)*3 اكفالين رب "* /نترلل من ع قليلأإ ما نذكرون كاهن ولا بق!ل لا قلي!إ ما ن!منونِة
العالمين كثيرة جدا رب من بأن القران منزل المصرحة والايات
تترلل < : وقوله ية ، الا ألعامين *؟ا ) وإنه لعنزيل رب < : كقوله ، معروفة
تترلل من ألرحمق ألرخيم > ، وقوله < : ) ، آتعزين آلحيهص الله من آلكتب
) . *7*/ يغلم السر و خفى فإنه وإن تخهردإلقول :-قوله تعا لى < :
304
يجهر/ بأنه :إن الاية الكريمة هذه في الله نبيه غ! خاطب
يعلم السر وما وعلا فإنه جل في غير خفاء، بالقول أي :يقله جهرة
في إليه هما ذكره أشار الذي المعنى وهذا السر. من أخفى هو
و لمحه < : تعالى وقوله ، *)*. وما تغلنوت ل!رون ما يعلو دله و مال! : وقوله
في السفوات ألسر يغلم ي قل أنزله أ < : تعالى وقوله ، مهو ؟ إلترار!ِ يغلو
معروفة أوجه ) نن خفىِ < :و الاية هذه المراد بقوله في وفي
لبيان ا ء ا أضو
405
ي ا السر): يعلم العلم < أهل لها قران .قال بعض ويشهد كلها حق
السر، من أخفى ما هو ويعلم ي 7ص >/ <وأخفى ما قاله العبد سزا
ونع!ما الالحمنن تعالى < :ولقذخلا قال به نفسه ؛ كما ما توسمس وهو
العلم: أهل بعض .وقال !> بر* لورلد منجتل ونحق أقرب إلية به-نفسإ توسوس
ذلك، من به نفسه < وأخفىص >*7 ما توسوس :أي ألسر> <فلافي دعلم
أنه فاعله، الإنسان أن يعلم قبل سيفعله الانسان أن الله ما علم وهو
قال ،وكما !6ر>، )ع من دون ذلك هم لها عملون أضل وطم تعالى < : قال كما
الأرض! وإذ أنت!أجعه في بطودو أ!طمكتم فلا إذ دنشاكم بن لبهؤ لى < :هوأظم تعا
اليوم ؛ الانسان ما يسره قالله يعلم تقئ * 3ا> بمن تربهوا أنفسكتم هوأغلم
في زهمر قال كما غد، ما في لا يعلم والعبد غدا. سيسره وما
معلقته:
عم غد ما في علم عن ولكنني قبله اليوم والامر علم واعلم
صيغة *)*7 الاية الكريمة < :وأخفى هذه في تعالى وقوله
قال : من وقول السر. من ما هو أخفى ويعلم كما بينا ،اي تفضيل
الخلق ،وأخفى سر أنه يعلم بمعنى ماض * )3*7فعل <وأخفى إن
ولاجبلون إلديهم وماخلفهثم تغ!مابين < : هو ؛ كقوله ما يعلمه عنهم
يعلم فإنم و ن غهرلإلقول الاية الكريمة < : هذه وقوله تعالى في
قال بالدعاء ونحوه ،كما الجهر إلى لك فلا حاجة أي ألسر)
و ذكر رفي تعالى < : وقال تضرعا وخفية >، تعالى < :ادعوا ربكم
404
.ويوضح الاية لجفر من ألقول > / ودون تضرعا وخيفة فى نفسث
أصحابه النبي لمجو لما سمع لأن ؛ الصحيح الحديث المعنى هذا
505
سور"طه
لا فإنكم أنفسكم على "أربعوا ع!ي! : قال بالتكبير أصواتهم رفعوا
تدعون إن الذي بصيرا، سميعا ولا غائبا ،إنما تدعون أصم تدعون
، وحده انه المعبود : الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
لا يمكن ايات في وحده أنه المعبو .وبين الحسنى له الاسماء وأن
وقوله: ، > *2 ِ- المى لقئو لا إلة إلا فو للة < : كقوله ، لكثرتها حصرها
بعض ،وزاد في أن له الاسماء الحسنى أخر مواضع وبين في
حوه فا الحسستى الألتما <ودله : تعالى كقوله بها ، بدعائه الامر المواضع
الأسمما ف! ايا ما تذعوا ادعوا آلرحمن دده او ادعوا قل < : وقوله بهآ )،
أسمائه ؟ وهو في ألحد من تهديد اخر موضع في وزاد > آلحممتنى
. ) ا ضفي ماكانوا يعملون فى أسممةشيجزون يقحدون ين قوله < :وذروأ
في أسمائه أنهم اشتقوا العزى إلحادهم العلماء :ومن قالط بعض
عن الصحيح الحديث .وفي الله اسم من العزيز ،واللات اسم من
أحصاها من مائة إلا واحدا، اسما وتسعين لله تسعة النبي !ي! " :إن
أسمائه جل أن من على الأحاديث بعض " .وقد دل الجنة دخل
اسم بكل "أسألك : كحديث ، خلقه يعلمه به ولم استأثر ما وعلا
من كتابك ،أو علمته أحدا ،أو أنزلته في به نفسك سميت لك هو
وقوله: . " الحديث عندك الغيب علم به في استأثرت أو ، خلقك
له لمحي أشار التأنيث ،كما المجازية الواحدة المؤنثة مجرى يجريان
اللبر إحدى كالتاء مع مذكر السالم من سوى وللتاء مع جمع
الجمع وصف من ) صصفي* قوله هنا < :الاشقآء الحستى ونظير
مارب وقوله < : قوله < :منءايختنا الكئرى ص؟*)، المؤنث المفرد بلفظ
.)*.8 أخري
بينا قد . الايات ) . ،ص. *. حدشاموسى ننك هل < : تعالى ت :.وقوله
قوله تعالى: الكلام على في "مريم" سورة لها في الايات الموضحة
إىادته !ا. عن فاغنى ذلك الأيمن وقرتجف نجيرا) < وندسه من جانب الطور
. من لسادت ص"* يفقهواق!لى ص *) واحلل عمد قوله تعالى < : !.-
بالتنكير من تسالت ص"*) قوله < :عقذ العلماء :دل قال بعض
يسأل أنه لى على بقوله < :يفقهواق!لىء 4إ*) لذلك وإتباعه والإفراد،
يحصل الذي إزالة بعضها العقد ،بل سأل ما بلسانه من إزالة جميع
عليه ايات دلت المفهوم وهذا بقاء بعضها. مع كلامه بإزالته فهم
لسانا> الاية، منئ هو فصح أخر ،كقوله تعالى عنه < :و خى هوت
ولا يص د هذا ألذس هو!هين ننن خير أنا < :أم فرعون عن تعالى وقوله
فرعون فيه ان ، موسى في فرعون بقول والاستدلال *؟*) يين
ما "صش -إد أوحينا إك أقك مرة اخرئ عليك مننا ولقذ تعالى < : قوله .-؟
لى عدو ياحذه *3ان اقذفيه في ألتابوت فأالذفيه في أليم فقيلقه أليم بالساحل ص يوحى
مرة موسى على الاية الكريمة :انه من في هذه وعلا ذكر جل
من بإنجائه وذلك معه ، أخيه ور!سالة بالرسالة عليه منه قبل أخرى
في وقذف اي :ألهمها امه ، إلى إذ اوحى صغير، وهو فرعون
إليها أوحى : بعتهم وقال منام . رؤيا هي : بعضهم وفال قلبها،
الايحاء في أمر خاص .ولا يلزم من بذلك كلمها ملك بواسطة ذلك
اقذفيه) هي ان < : قوله في ) إليه نبيا ،و<أن الموحى أن يكون
والتعبير حرولمحه . دود القول معنى فيه الايحاء لأن ؛ المفسرة
الأمر شأن تعظيم للدلالة على قوله < :مايوحى *!3و في بالموصول
604 فأوحم! * ، ) 7وقوله < : غشجهم ما من الم فغشيم < : كقوله / ، المذكور
البحر. وا ليم : . الصندوق : بوت لتا وا ) .ص اوحى ما عتد 5ء إل!
: والقذف . مصر نيل : المذكور والبحر . البحر شاطىء : والساحل
). ألرغب فى قلوبهم وقذف < تعالى : قوله ومنه ، والوضع الالقاء
في .والضمير الصندوق في ضعيه ي < ان قذفيه فى اقابوت > ومعنى
لمحي الضمير .وأما بلا خلاف موسى إلى راجع أن اقذفيه ) قوله < :
. التابوت إلى :راجع فقيل < :فليلمه) وقوله فاقذديه فى اليم > < : قوله
، فرعون ،وقوله < :ياضذه عدو ل! وعدو ته >-هو غير حسن الضمائر
معروفان فيها وجهان اتجم بالساحل > قوله < :فقيلقه في الأمر وصيغة
العلماء: عند
في أبو حيان قال الامر معناها الخبر. صيغة أن أحدهما:
الأمر بصيغة وجاء أمر معناه الخبر، ) :و<فليلقه المحيط البحر
بها اريد <فليلقه ) قوله : في الامر صيغة الثاني :اد الوجه
لبيانا ء ] اضو 5 0 8
له-كن أن يقول إنما أفره -ذا أرادشئا < : كقوله ، القدري الكوني الأمر
بذلك الله أمره لأن ؛ بالساحل يلقيه أن لابد صفي !6و فالبحر لمجكوت
قوله الكلام على في الوجهين قدمنا ما يشبه هذين وقد كونا وقدرا.
في غير هذا وعلا في هذه الايات ،أوضحه وما ذكره جل
إك أم مودمى أن أرضعيه فإدا وأؤحتنآ " < : القصص " في ،كقوله الموضمع
ت ! رادو 5لتلث وجاعلو5 إنا اليو ولا تخافي ولا تحزدت صفألقيه ف علته خفت
> ،وقد بين عدوا وحربنا لهم لجكويئ ألمحرسانص 7ص فاانقطهؤ ءال فرعوت
والقاه اليم بالساحل البحر، أمه عليه لما ألقته في جزع تعالى شدة
فرغا أم موسى فؤاد صبح و فرعون = في قوله تعالى < : عدوه واخذه
ألمؤمنب > . من لعيهون قلبها رظنا فى لولا ان لتبدهـبه- ت !ا إن
في مجزوم الاية الكريمة < :لاضذ )5 هذه في تعالى وقوله
أنه بمعنى وعلى بالساحل >، الجئم <فليلقه هو الذي الطلب جواب
مراعاة فالجزم الخبر انه بمعنى .وعلى واضح فالأمر الكوني الأمر
أنها قصتها في وذكر / . الله تعالى عند والعلم . اللفظ لصيغة 704
منه الزفت -لئلا يتسرب بالقار -وهو وطلته له التابوت صنعت
وقيل: قطنا محلوجا. التابوت ،وحشته داخل في الماء إلى موسى
نجره لها هو الذي وأن الجميز، شجر التابوت المذكور من إن
التابوت في عقدت .وكانت حزقيل قيل :واسمه ، فرعون آل مؤمن
البحر ارسلته في فرعون عيون من موسى على حبلا فإذا خافت
البحر منها وذهب منزلها فانفلت في الحبل لتشد مرة فذهبت
الغم والهم ما ذكره من لها بذلك فحصل فيه موسى بالتابوت الذي
905 سورة طه
الاية. قرغا> أم موس فوأد قوله < :وأصبح تعالى في الله
متنه المتتابعة الاية الكريمة من هذه في وعلا جل وما ذكره
الاية. ا) ابر مولى وهروبر ولقدمنناعك قوله < : يشبهه في
. لى < :وأتقيتت عليك محبة منى> تعا قوله -ةئ
موسى ونبيه عبده الله على القاها التي المحبة هذه آثار من
"القصص" في وعلا جلى :ما ذكره والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه
،قال الاية تقتلو > لا ولك لى قرت عتن قوله < :ودالت مرأت فرغون في
إلى خلقه. وحببه الله أحبه أي <والقيتت عليك محبه منى): ابن عباس
عنه من ؛ لا يكاد يصبر جمال من عليه مسحة ابن عطية :جعل وفال
إلا ما راه أحد ، ملاحة موسى عيني في قتادة :كانت وقال راه .
دلكم عك من يكفل! فتقول هل لمثحى أختف إذ قوله تعالى < : ث؟؟
القيت عليك محبة ي فقيل :هو <وألنت> ذتمثمى ختف> <
804
على تصنع اي <ولنضنع> وقيل :هو / . أختك تمشي حين مني
فوله < :إذ في <إذ> من بدل ه وقيل :هو أختك تمشي حين عيني
والوقتان البدل يصح كيف : قلت فان : الزمخشري قال
وتباعد طرفاه الوقت وإن اتسح :كما يصح متباعدان ؟ قلت مختلفان
لبيان ا ء ا أضو 051
ذ إ لقيته وانا : فتقول كذا. سنة فلانا لقيت : الرجل لك يقول ان
كون الاية الكريمة :من هذه في وعلا جل ذكره الذي وهذا
لهم < :هل أدلكؤ عك من يكفلإ ) ؛ اوضحه إليهم ،وقالت أخته مشت
بعد عن وانها أبصرته البحر، بعد ذهابه في خبره قبل امها لتتعرف
امه تحريما غير المراضع عليه حرم الله .وان بذلك لا يشعرون وهم
اي :على لهم اخته < :هل أدلكم عك من يكفلإ ) كونيا قدريا .فقالت
قوله في وامانة ،وذلك بنصح لكم ثديها وتكفله هو يقبل مرضع
ص*. يمثتعرون وهتم لا عن جنب به- فب!رب وقالمت لاختهء قصيه تعالى < :
هل ادل! عك أقل بتت يكفلونو ل!غ فما لست ! وحرمنا عته ألمراضع من قتل
وقخلص لخزت مجتنهاص ولا تقر أمهءغ إلي+ * فرددنه بر* وهتم له نصحو%
فقوله تعالى في آية خ كا> * اتحثرهخ لايعلمو% ولبهن حف أدله ابر وعد
لأخته وهي ام موسى اي :قالت وقالت لاختهء) " هذه < : "القصص
على تطلعي حتى خبره ،وتطلبي اثره اتبعي اي > ابنتها< :قصحيه
بعيد كالمعرضة راته من اي ) عن جنب بهء وقوله < :فبصرت
بأنها خته **) لا!روت عنه ،تنظر إليه وكأنها لا تريده <وهم
؛ لان مرضعة ان يقبل ثدي ممتنعا من فوجدته خبره لتعرف جاءت
ي ا كونيا قدريا، نحريما ي لمراضح> يقول !< :وحرقناعته الده
اعطوه غيرها امه ؛ لانه لو قبل إلى رجوعه بذلك منعناه منها ليتيسر
وعن امه . إلى يرجع فلم ويكفله ليرضعه قبله الذي الغير لذلك
511 سورة طه
بتت يكفلونه- لهم < :هل ادللأ عك أهر :أنها لما قالت ابن عباس
في أمرها وقالوا لها: وشكوا * )*.اخذوها وهم له-نصهو% لتم
904 له، لهم :نصحهم عليه ؟! فقالت له وشفقتهم بنصحهم / ما يدريك
منزلهم أذاهم ،ذهبوا معها إلى من وخلصت ذلك لهم فلما قالت
شديدا فرحا بذلك أمه فأعطته ثديها فالتقمه ففرحوا به على فدخلوا
واحسنت ، أم موسى فاستدعت امرأة الملك البشير إلى وذهب
الحقيقة، أنها امه في لا تعرف وهي جزيلا عطاء إليها ،واعطتها
فترضعه ثم سألتها "آسية" أن تقيم عندها قبل ثديها. لكونه ولكن
المقام على أقدر ولا وأولادا، بعلا لي إن : وقالت عليها فأبت
فأجابتها امرأة بيتي فعلت في أن أرضعه إن أحببت ،ولكن عندك
الله بعد ابدلها قد بولدها موسى أم فرجعت . الجزيل والإحسان
ابن كثير. دار .اهـمن ،ورزق وجاه عز منا في خوفها
حف) الله وغد أ% " < :ولتعلص القصص " وقوله تعالى في آية
رادوه إليهث وجاعلو5 إنا قوله < :ولا تخافي ولاخرزق هو الله المذكور وعد
موسى أخت إن يقولون : والمؤرخون *) *7 المرسلب مف
ن إ فيه : قلنا إن ذخنر عتخها> <كن : وقوله . "مريم" اسمها المذكوره
قلنا: تقر .وان :لكي ،أي فاللام محذوفة مصدري حرف <ك!)
.وقوله < :ذخنرغخها> مضمرة "ان" ب منصوب إنها تعليلية ،فالفعل
عليه ،ولا عينه تسكن الإنسان ما يحبه لأن القرار؛ من قيل :اصله
: العرب البرد ،تقول -وهو القاف القر -بضم من وقيل :أصله
041
صر/ والريح يا واقد ريح قر الليل ليل فإن أوقد
المسرور لأن عين بردها؛ القول :فقرة العين من هذا وعلى
المحزون عين بخلاف بارد جدا، السرور البكاء من باردة ،ودمع
: العرب أمثال .ومن جدا حار الحزن البكاء من ،ودمع فإنها حارة
فيشتد حزنها لها ولد، التي لا يعيش .وهي المقلات دمع من احر
من الغم وفنتك فنونأمهو. نفسماقنخينك وقنلت قوله تعالى < : ث
قتله لهذه الاية الكريمة سبب هذه في وعلا لم يبين هنا جل
الغم، ذلك به من نجاه الذي يبين السبب ،ولم هي ،ولا ممن النفس
القتيل خبر "القصص" سورة بين في ،ولكنه فتنه ولا الفتون الذي
من أهلفافوجد فعها حين غفلؤ على المدية قوله تعالى < :ودخل في المذكور
من ررج!خهء على ا ي ال!زي من شيعته ء وفذا من عدوه!ط فار!خثه يقتنلان هذا رطين
مبيهن *- . عدو مضل إنمر الثئيطن علته قال هذا من عل فوكز؟ مولى فقضى ء مق عدوه
) ، .ا اتغفور الرحيمِ إنبما هو لهج فاغفر لى فغفر نفممى ف ظلقت قال رب
513 سورة طه
نفسافاخاف منهتم قتلت ني رب قال قوله < : في واشار إلى القتيل المذكور
موسى: عن قوله تعالى في المراد بالذنب وهو أن بنتلويئ *> 3
مراد وهو ) *ص * * * والم عك ذنمب فاخاف أن يقتلون إك هرون < فازسل
فعلت) التي فعلتث عنه < :وقعقت الله فيما ذكره لموسى بقوله فرعه ن
،والى موسى إلى غم ايضا "القصص)" تعالى في اشار .وقد الاية
رجل من أقصا ألمدينة يستمى قوله < :وجا به منه في الله انجاه الذي السبب
**2 إق لك من التصحب ليقتلوك فاخرني لمحلأ ياتمرون بك يمولمى إت قال
قال ص 2ولما توجه تققاءمدجمت من اتقوو الطفين نجئ قال رث ضآيفا يترقب منها محرج
نجوت غف لا قال أن يقدينى سواء السبيل ! ؟! -إلى قوله - رب عسئ
اهل العلم: > قال بعض فنونأ وقوله < :وفننك >، ألقوهـألطامين مف
فعول .وقال على الثلاثي المتعدي مصدر وربما جاء الفتون مصدر،
<فنونأ) : الكشاف في الزمخشري وقال فتنة . جمح هو : بعضهم
411
فعول في المتعدي كالثبور /والشكور على مصدرا ان يكون يجوز
الاعتداد بتاء التانيث ،كحجوز ترك او فتنة على فتن .وجمع والكفور
في جاء الفتن .وقد من فتنالب ضروبا وبدرة ،اي حجزة في وبدور
ابن عباس ، جبير عن بن سعيد النسائي عن "الفتون" ،احرجه
طويل حديث النسائي بسنده .وهو تفسيره عن ابن كثير في وساقه
من المحن من موسى على ما جرى كل ان الفتون يشمل يقتضي
ومن عليه من الذبح وهو صغير، وكبره ،كالخوف في صغره فرعون
اليم فألقاه اليم بالساحل. في التابوت وقذف القي في ذلك اجل
.وعلى قتله الذي بالقبطي ان يقتله فرعون كبير من وهو وكخوفه
تفسير مبينة للفتون على المحن فيها تلك التي ذكرت فالايات هذا
لبيان 1 ء ا أضو
514
ن ا بعد - الله -رخمه كثير ابن وقال المذكور. للفتون عباس ابن
، الكبرى السنن في النسائي رواه بطوله :هكذا الفتون حديث ساق
كلهم تفسيريهما في وابن ابي حاتم ابن جرير، ابو جعفر واخرجه
ابن عباس، كلام من موفوف ،وهو به يزيد بن هارون حديث من
عنه الله رضي تلقاه ابن عباس منه ،وكأنه إلا فليل فيه مرفوع وليس
الأحبار او غيره ،والله كعب عن الاسرائيليات أبيح نقله من مما
أيضا ذلك يقول المزي أبا الحجاج الحافظ شيخنا أعلم .وسمعت
اهـ.
علن قدر مدين ثم جئت فى أهل سنين <فلبثت تعالى: فوله ةإ
*.ص صوَ
.بر*). يخموعما
قوله تعالى: في المذكورة هي مدين التي لبثها في السنين
فإن هتين عك أن تاجرق ثمنى حجي آبنتى إحدى اناك! أرلد أن إق قال <
"مريم" انه أتم سورة قدمنا في وقد ) ثخمرا فمق عندك أتمضت
قوله: في الأجل ان تعلم السنة .وبه من ذلك وبينا دليل العشر،
اهل بعض لا ثمان .وقال سنين انه عشر لاضل) فلماقضىموس <!
منها مهر عشر سنة، ثمانيا وعشرين مدين !ي موسى العلم :لبث
412
. / أعلم اختيارا .والله تعالى أقامها هو عشرة ،وثمان ابنة صهره
علأقدر يخموس *)*. فوله تعالى < :ثم جئت الافوال في وأظهر
فلم أنك تجيء في علمي القدر الذي قدرته وسبق على اي جئت
لثئ:خلقته بقدوَ .مهو، ناص تعالى < : قال تتقدم ،كما ولم عنه تتأخر
قدرا أدله أقر ،وقال < :بد و*في*ا> شئء عنده بمقدار وقال! < :وبا
قدر على ربه موسى اتى كما له قدرا نال الخلافة إذ كانت
. ة > * فى تجرى ولانديا ئابتى ذهمئط أشا وأخوك تعالى < : وقوله -
اذههط هنا < : قوله في بالايات العلم :المراد آهل بعض قال
قوله تعالى < :ولقذ في التسع المذكورة الايات الت وأخوك دايتى)
تخرقي ضله يدك فى جئبك وأ وقوله < : الاية ، ءانها بينمخ ) لمحمتع موسى ءانتنا
هي: المذكورة التسع الاية ه والآيات من غير سوص فى دشع ءايت ) بئفطا
مستوفى عليها الكلام قدمثا وقد احهرهاه .إلى البيضاء. واليد العصا
الحد. :مجاوزة الطغيان ؟ه!) اصل إنوطغئِ تعالى < : وقوله
نهدة الله تعالى بين وقد ؟ريههِ )*. < إنالما طخا آلماءحملنبئفى ومنه :
عنه < :ققالط أنارليهم الاشكك>، قوله في الحد ومجاوزته فرعون طغيان
وقوله عنه أيضا: من إله غيزهـ)، علمت لم ما وقوله عنه < :
ونى مضارع < :ولاننيا) الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
ذالط اطرد كعدة وفي إحذف كوعد من فا آمر آو مضارع
غبر وما مضى ما الإلة له غفر ان مذ محمد ونى فما
516
لبيان ا ء ا أضو
تفترا في ولا لا تضعفا : أي ص *) تجرى <ولالنيافى فقوله :
قوله: في حالاته جميع في يذكره من على الله أثنى .وقد ذكري
الله عند بذكر وأمر ) ، جنوبهخ وعك أدله لمجما وقعوصا ألدفين يذكرون <
كما !ثيرا) ألله فاثبتواواذ!روا قوله < :إذالقيت!كة في لقاء العدو
تقدم إيضاحه.
الاية الكريمة: هذه تفسيره الله في رحمه ابن كثير وقال
؛ ليكون فرعون مواجهة حال في الله ذكر في لا يفتران أنهما والمراد
في جاء له ،كما كاسرا وسلطانا لهما عليه ،وقوة لهما عونا الله ذكر
" اهـ قرنه مناجز وهو يذكرني الذي عبدي كل " :إن عبدي الحديث
منه.
لا تزالا في *) ءص تجرى العلم < :ولاننيافى أهل بعض وقال
أبدا تغلي لا تني بنوها قباب أمامهم الراسيات القدور كأن
الله عند .والعلم ذكرنا ما إلى راجع ه ومعناه تغلي لا تزال أي
تعالى.
. *)*44 يخشئ يتذكراو فقولا لوق!لالينالعلى < : تعالى .-ة قوله
نبينا وعلى عليهما وهارون نبيه موسى وعلا الله جل أمر
الله إليه رسالة تيليغ حال في لفرعون يقولا ان : والسلام الصلاة
وينفر. فيه ما يغضب ليس رقيقا، لطيفا سهلا أي :كلاما <قولالينا)
الاية بقوله < :اذهمت هذه المراد بالقول اللين في وعلا بين جل وقد
به موسى مر وما . ترى كما ورقته ولطافته الكلام لين والله غاية
الآية الكريمة اشار له تعالى في غير هذا الموضع، هذه في وهارون
هم! لتى بأ الحسنة وجداهو كقوله < :ادع إك سبيل رفي بالحدمة و لمؤعظة
) . اخسن
مسالة
ن ا الله يجب إلى الدعوة :ان الاية الكريمة هذه من يوجذ
بيناه في كما . والعنف والشدة بالقسوة لا و للين؛ بالرفق تكون
414
أنفسكتم) <علتكتم تعالى : قوله على الكلام في / "المائدة" سورة
يزيد قال الاية : هذه تفسير الله في رحمه كثير ابن وقال الاية .
من إلى يتحبب يا من لمدقولا لينا): <فقولا قوله : عند الرقاشي
قال : من صدق ؟ اهـولقد ويناديه 5 يتولا بمن يعاديه ،فكيف
إفكا وزورا الله على وقال لما طغى ان فرعون ولو
التعليل، القرآن بمعنى في العلماء :إن "لعل" بعض قد قدمما قول
لعلكم تخلدونِ ؟*"> مصاخ الشعراء" < :وتتخذون " سورة إلا التي في
العربية في تأتي "لعل" ن قدمنا ايضا كأنكم .وقد بمعنى فهي
موثق لنا كل ووثقتم نكف لعلنا الحروب لنا كفوا فقلتم
معناه على *) لاص العلم < :لعله يتذكراو يخشئ أهل بعض وقال
. وغيره
فازسل مععا بغ إشرءيل نارسولا رفي فقولا فأنياه تعالى < : قوله -ا،
. وهارون موسى إلى راجعة ) نياه بأ قوله < : الاثنين في ألف
"إنا له : > <فقولآ : فرعون فأتيا : اي . فرعون إلى راجعة والهاء
عنهم معنا بني إسرائيل " أي :خل فأرسل ربك من إلبك رسولان
هو : إسرائيل ببني بفعله أن الله فرعون نهى الذي العذاسب
ءال فرعؤن قوو< : 4وإذ!-من " في "البقرة سورة في المذكور
415
بلاء / 1لي ذ دنساكئم وفي ئنآيمم ويئشخيون سوء أئعذاب يذبكون يسومونكخ
قوله تعالى < :وإذقال إبراهيم " في " سورة وفي !و، من ربكم عظيمِ
من وإذ أنجين!م قوله تعالى < : "الأعراف " في سورة ،وفي الاية
بنى قوله < :ولصسا في "الدخان" سورة وفي ؛ الاية ) نسسلىكتم
> ، لمحمسرفين *3 من عاليا كان إنه- تعذاب آلمهين !* 3من فرغؤ% إلسؤ يل من
بني على أن عئدت تمنها لغمة <وظالس قوله : في "الشعراء" سورة وفي
انهما من هذه آية "طه" في وهارون موسى الله وما امر به
بني بارسال يأمره وانه إليه ، ربه رسولا إنهما لفرعون يقولان
،كقوله الموضع هذا غير في إليه تعالى .اشار يعذبهم ولا إسرائيل
* ان *في الفالمين رب رسول إنا فقولآ فرعوت فآتيا < : "الشعراء" سورة في
تنبيه
الفلمين) رب نارسول قوله < : الإفراد في قيل :ما وجه فان
"طه" في مثنى الرسول جاء كما انهما رسولان؟ مع "الشعراء" في
من واحد وكل "الشعراء"، والافراد في "طه" في التثنية فما وجه
اصله الرسول لفظ ان اعلم :- -والله تعالى يظهر فالذي
به ذكر وافرد كما قدمنا إذا وصف به ،والمصدر وصف مصدر
مصدر. الرسول! اصل ان إلى نطرا "الشعراء" في فالافراد مرارا .
به مرادا ويفرد ، العارضة بوصفيته اعتدادا الرسول يجمع ولهذا
تعالى: قوله جمعه ومثال مصدر. اصله ان إلى نطرا الجمع
به مرادا إقراده القرآن .ومثال في وامثالها الآية ، ألرسل > <!تلث
416
: / الهذلي ذؤيب ابي قول الجمع
يراد به < :قدجئنظ!ئايؤ) الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
على أخر لدلالة آيات بالعصا واليد وغيرهما؛ ،الصادق الاية جنس
دصلك.
على من أتبع <وألسنم : الكريمة الاية هذه في تعالى وقوله
اتبع الهدى .ويفهم إن فرعون فيه السلام على يدخل **) قدئ
،ولذا كذلك عليه ،وهو لا سلام يتبع الهدى لم من الاية :أن من
الروم عظيم إلى هرقل !م الله الذي كتبه رسول الكتاب في اول كان
إلى هرقل ! الله رسول محمد الرحيم .من الرحمن الله "بسم
فلصني أدعوك أما بعد: . الهدى اتبع من على سلام الروم ، عظيم
من كذ% قد اوحى إلتنا أن ألعذاب عك إنا < تعالى : * قوله
* .>/ وتولى
وهارون . موسى الكريمة عن الاية وعلا في هذه جل ما ذ!ه
إلى وتولى .أشير كذب من على العذاب إليهما أن أوحى الله أن
3 صص طغئ فلصمامن < : الله تعالى ؛ كقوله كتاب من كثيرة ايات في نحوه
فانذرت! < : تعالى وقوله الماوئ !*، )3*93 هي فإن اتجيم ء**3ء وءاثر الحيؤة الديا!
تعالى: وقوله ؛ وتولي ا*ا*> كذب لذى *! يضحلنقآ إلا الأشقى لا **. تلظئ نارا
417 * *33ؤلى لك يتمظي أهله ء إتجآ ثم ذهب *3كا م وتوك كذب ولاعحلى * *3ولبهن / فلا!دق <
الايات. من ذلك غير إلى (*)13 فاولت فاؤك * *3ثم ولى لك
الذى اعظئص ربنا قال **4؟ ردبهما يموسئ قال فمن تعالى < : ث" قوله
لما وهارون الاية الكريمة :ان موسى هذه في وعلا ذكر جل
تزعمان [لذي ربكما من لهما: ما امرا بتبليغه إياه قال بلغا فرعون
غير إلها لهما نه لا يعرفه ؛ وانه لا يعلم زاعما إلي!؟ انه ارسلكما
> ،وقال < :لبن من إله غئرع! لم علمت ما قال < : نفسه ،كما
غير في وعلا جل .وبين أ*> 9 لأتجعلعك من الم!جونين إلهاغيرى أتخذت
بأنه عبد مربوب عارفب رتبهما> تجاهل أن قوله < :فمن هذا الموضع
إلا هؤرو ما انزل قال لقدعامت قوله تعالى < : في العالمين ،وذلك لرب
مبض5 ءايخننا ،وقوله < :فقاط ئهم الاية بصابر > و لارض لسفؤت رب
كما ) وعلوا و شتيقنتها أنفسهم ظلما بها * * وجحدوا مبين هذا سخر قالوا
له موسى ،وجواب موسى رب عن فرعون تقدم إيضاحه .وسؤال
فى قوله: "الشعراء" بأبسط مما هنا ،وذلك فى سورة جاء موضحا
هى !
إن كخ وما بينهما السفوات والأرض قال رب )*ش* العابين رب قال فرغون وما <
ن إ قال 2 لأوصلين ابايكم قال رلكلورب ا**2ا ألا لتمتقعون 4؟* قال لمنحولهو موقيين
الممثرق والمغرب وما بينهما ن كنغ قال رب *2*: لمجنون إلييهؤ الذي أرسل رسولكم
قال أولوجمتك *92 ! إلها غيرى لاتجعلنك من ألمسجونين أتخذت قال لبن تعقلون *"*
هي فإذا الصحدقين 3*3فالقئ عصحا 5 مف إن !خت بهت * 3قال فةت مبيهز بشئء
القصة. >3إلى آخر *نر هي بتضآء للتظرلن ثعبان مبين *2نر ونرخ يد ،فإذا
اء لبيان ا أضو 5 2 2
كلشئء عطئ ا ي قال ربضا < : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
وكلها بعضا، بعضها لا يكذب فيه للعلماء أوجه ص صه هدي ثم طقه
منها :أن معنى < :أعطئ الاية لجميعها. شمول ،ولا مانع من حق
الإناث من نظير خلقهم أعطاهم بني ادم / من وللهيئة ،كالذكور
418
خلقه فيزوجه الانسان خلاف الاناث أزواجا؛ فلم يعط وهيئتها من
هدى ثم ، الإنس من بالإناث البهائم ولا البهائم ، من بالإناث
،وهدى يأتيه مثه النسل والنماء ،كيف الذي المنكح لطريق الجميع
عنهما من طريق الله رضي ابن عباس عن وهذا القول مروي
ابن عباس بن جبير ،وعن وسعيد السدي بن أبي طلحة ،وعن علي
والاجتماع والمناكحة. الألفة اي هداه إلى ص! ايضا < ثم هدي
عن ثم هداه إلى ما يصلحه ،وهذا مروي صلاحه شيء كل أعطى
وقتادة. الحسن
ي أ ص صه: أهل العلم < عطئ كل شئءطق!ثم هدي وقال بعض
الإنسان في صورة ؛ فلم يجعل له المناسبة صورته شيء كل أعطى
على شيء كل الانسان ،ولكنه حلق صورة البهيمة ،ولا البهيمة في
فعل ما شاء الله وكذاك خلقة شيء كل وله في
مجاهد عن مروي القول وهذا الصورة ، بالخلقة : يعثي
523 سورة طه
إلى رزقه خ > كل صنف ص ومقاتل وعطية وسعيد بن جبير <ثم هدي
وإلى زوجه.
اعطى ،كما به المنفعة المنوطة يطابق الذي وشكله صورته شيء
عن القول روى عنه .وهذا المنفعة غير ناب به من لما علق مطابق
ققوله تعالى < :ص الاقوال المذكورة هذه جميع .وعلى الضحاك
الاول ، المفعول هو <خثقإ> العلم :إن اهل بعض وقال
القول فالمعنى :أنه هذا .وعلى الثاني المفعول هو شئء) و <ص
إلى طريق ،ثم هداهم إليه يحتاجون شيء الخلائق كل تعالى أعطى
عطئ> ومنه < كسا باب مفعولي من أن المفعول استعماله .ومعلوم
اللبس، الاخير إن امن المفعول تأخيره وتقديم الآية لا مانع من في
الاصل ،كما هو معلوم في علم على الجري ما يوجب ولم يحصل
وترك ذاك الاصل حتما قد يرى عرا لموجب الا صل ويلزم
الآية الكريمة شمول عنه :-ولا مانع من الله قال مقيده -عفا
كل الخلائق الله اعطى ان لانه لاشك ؛ المذكورة الاقوال لجميع
الانتفاع به. طريق إلى هداهم الدنيا ،ثم إليه في يحتاجون شيء
،واعطى له المناسبة وصورته شكله صنف كل انه اعطى ولاشك
لبيان ا ء ا أضو
524
والألفة المناكحة في جنسه له من المناسب وانثى الشكل ذكر كل
. ! قدرته شانه وأكمل ما عظم وعلا جل فسبحانه
براهين الاية الكريمة هذه معنى في الاشياء المذكورة هذه وفي
وهو المعبود وحده جل كل شيء، وعلا رب قاطعة على انه جل
> . الحكم وإلته تزجعون إلا وتجهه-له شئء هالك هو ص إلا وعلا < :لا لة
ابن تيمية رحمه الدين ابو العباس العلامة الشيخ تقي حرر وقد
اختلاف من القرآن :ان مثل هذا الاختلاف علوم رسالته في في ادله
بعصه اختلافا حقيقيا متضادا يكذب في معاني الايات ليس السلف
هو أن ذلك كله ،واوضح ذلك شمول على ،فينبغي حملها جميعه
لجماعة عنهم ،وعزاه ادله الائمة الاربعة رضي اصول على الجاري
042
لكخ مهاسبلأ/ وسلك لكم الازض!!دا قوله تعالى < :ألذى جعل -ة:
إن فى وأرعؤا ألعمكخ !ء؟* كلوا فاخرتجنا به -أزؤجا من نجات شئ مابر و نزل من آلسما
بفتح الميم والكسائي < فدا) وحمزة عاصم قرأ هذا الحرف
الميم السبعة بكسر غير ألف .وقرأ الباقون من الهاء من وإسكان
وكون . بمعناه والمهد . الفراش والمهاد: . ألف بعدها الهاء وفتح
رفع محل في لكم الاؤض!) لذى جعل < : الاية هذه في وقوله
525 سورة طه
لآيضحل رب علمهاعندربئ !كتت قال <: قبله من قوله نعت ل < رب>
مهدا. الارض لكم ربي الذي جعل ي :لا يضل ولاينسى *ة >
لكم جعل الذي ،أي :هو لمبتدأ محذوف خبرا يكون أن ويجوز
يقدر أن من أجود المدح ،وهو على ينصب أن .ويجوز الارض
الاعراب من الاوجه لفظة "أعني" ،كما أشار إلى هذه النصب عامل
أنه يتعين كونه العلماء .والتحقيق من واحد غير قال هكذا
يصح ولا . الله كلام من مستأنف لأنه كلام ؛ محذوف مبتدأ خبر
يعين أنه لأن قوله < :فاخرجأ> رب) < :لايضحل موسى تعلقه بقول
الله عند والعلم البحر، في حيان أبو نبه عليه كما ، الله كلام من
تعالى.
اياته من ايات الايتين اربع هاتين في وعلا جل بين وقد
على ايات من كونها ؛ ومع أنه المعبود وحده الدالة على الكبرى
النعم من فهي غيره ، دون العبادة وحده واستحقاقه قدرته كمال
بها من بنو ادم ويتوصلون معها يمر فيها سبلا :جعله الثانية
الامتنان ذكر فقد مهدا :- الأرض جعله -التي هي اما الأولى
كثيرة من مواضصع في انه المعبود وحده بها على الاستدلال بها مع /
421
لقولن لسمنوا! و لأرض من خلق ولئن سالنهم تعالى < : ؛ كقوله به ئ
،وقوله الاية مقدا) لأرض لصغ *9ألذي جعل ءص أتعريز ألعليو ضلقهن
تعالى: وقوله /-6والجمال أوتادا *،) -7 ص !هدا الأرض <ألؤنخعل : تعالى
مد < وهو ألذي تعالى : وقوله )، لإ، ص فنمم آلمهدون فرشنفا < وألأرض
كثيرة جدا . بمثل ذلك ) .والآيات فيهاروسى وأنهرا ألأزض وجعل
الامتنان جاء فقد سبلا؛ فيها جعله هي التي : الثانية واما
ولئن < "الزخرف": في كقوله كثيرة ؛ ايات بها في والاستدلال
*9لذي ص ا،حزدز و!إص لأرض لقولن !قهن لسمنوات و سماقهو من خلق
أ > ، ص تفتدون سبلأ لعلي فيهها لأرض !هدا وجعل لكغ جعل لى
قدمنا وقد 3ء> ص 3 ئهتدون فيهافجاجاسبلالمحده < :وجعلنا تعالى وقوله
قوله: الكلام على في "النخر" سورة في هذا الدالة على الايات
واخراح السماء من الماء إنزال وهما الثالثة والرابعة : واما
الامتنان سبيل القران على في ذكرهما تكرر ؛ فقد الارض النبات به من
السما ما ل! لذى أنزل مف هو تعالى < : كقوله معا؛ والاستدلال
ألزخ وألزيموت به يئبت لكو ص*.ء فيه لمححيموت ومنه شجر شراب منه
ماء السما نزل من <و : الكريمة الآية هذه في تعالى وقوله
ونطيره التعظيم ؛ بصيغة التكلم الغيبة إلى من فيه التفات فأخرتجنا)
ما أصفل من السما لذى و!ر "الأنعام" < : في تعالى قوله القران في
527 سورة طه
منه حبا مترا!با) نخرج فاخزتجنا منه خضرا نبات كل شئ بهع! فاخرتجنا
ماء فأخرتجنا به- لسما انزل من أدده ن تر < :ألؤ "فاطر" قي وقوله الاية ،
ألسفؤت "النمل " < :أمن خلتى قي وقوله الآية ، ) نحتلفا لوأ !رت
بهحهش) حدايق ذا ير ماص فانبتنا بهء لشما مف والأزض و نزل لم
هذه التعظيم قي التكلم بصيغة الغيبة إلى الالتفات من وهذا
النبات إنبات شأن تعظيم على النبات ؛ يدل إنبات الآيات كلها قي
وعطخما. جوعا الناس شيئا لهلك ينبت لأنه لو لم ينزل الماء ولم
،ولزوم إليه الخلق احتياج ومحلا ،وشدة جل عظمته على فهو يدل
أي أصثافا مختلفة من نبات شتى) ازوجما < : الاية هذه وقوله في
من هثا الصنف وهو زوج، جمع فالأزواج : انواع النبات ، من
هامدة < :وترى ألأزضى "الحج" سورة قي قال تعالى النبات ،كما
أي : ) * كا*ة زؤج بهيج آهتزت ورتجا وأنبتت من !ل آلمحاء علتها أنزتنا فاذا
سورة النبات ،وقال تعالى دى من أصناف حسن من كل صنف
ص-
لقما ن " < :خلق آلسفؤت !ضر عد ترونها وأدقئ في آلأرض روسى أن تميد !غ "
*>*. كرلو زوتي من !ل فيها ماء فاننتا من لسماء وانزلنا دابه منص فيها وشا
سورة قي تفلى أنواع النبات ،وقال من حسن نوع كل أي :من
ومق أنفسهم لازض ا تنبت !ا ألذي خلق ألأزوج !لها يس " < :سبحن "
قوله: ومعنى <اروجما>. لقوله : نعت > 3 /ص <شتى : وقوله
والمقادير، الأشكال اصنافا مختلفة اي ) ص*"* <أزوجما من نبات شتئ
لبيان ا ء ا أضو 528
نعت ) ء <شتى : وقيل . والطعوم والروائح والألوان ، والمنافع
تثير ،وهي ثم تفرقت مجتمعة إبلا جاءت يصف رؤبة قول ومنه
غبارا مرتفعا:
بعضها ليس الاسنان ؛ أي لانه متفرق متفلج :اي وثغر شتيت
لاصقا ببعض.
قد لكم قيهاسبلا> الآية الكريمة < :وسلك هذه وقوله تعالى في
انه هنا معتاه < :وسك> .وقوله :الادخال السلك معنى ان قدمنا
يمر فجاجا سبلا بين أوديتها وجبالها الارض / داخل في جعل
423
لكم قيهاسبلا) وعبر هنا بقو!ي < :وسلك ذلك معها .وعبر عن الخلق
< :وجعفنا "الانبياء" في بالجعل ،كقوله ذلك عن أخر مواضع في
أ!بأ < : "الزخوف" وقوله في >!3 "ِ لمحلهم ئهتدون فجاجاسبلأ فيها
ي ا الآية الكريمة < :كلواوارعوا تعامكخ> هذه وقوله تعالى في
الأرض من لكم التي اخرجناها الثمار والحبوب من كلوا ايها الناس
والفواكه الحبوب من غذاء لكم ما هو جميع أنزلنا من بالماء الذي
<كلوا قوله : في والامر . ويتعدى يلزم وسرحها. أسامها : أي
على الامتنان والاستدلال من ما تضمنه للاباحة .ولا يخفى وأرعؤا)
ادم بني الامتنان على الاية الصدريمة من هذه في ذكره وما
في كقو أخر؛ في مواضع بأرزاقهم وأرزاق أنعامهم جاء موضحا
منه أنغمهم وأنفسهم أفلا بهء زرعا تأتحل "السجدة " < :فنخ سورة
- . ص *.ص روِ مؤ
؟ * منها ماءها وعضعنها اخرج < " : "النازعات في وقوله ص؟* !هو، يصرون
صببنا أنا < " : "عبس في وقوله ، >3" 3 لإ متعا لكؤولالفمكم أزسنها م 3 وأتجال
وزيونا *"* حئا *7ش*د وعنبا وقض!ا فيها فائتنا *؟* شقا ثم شقمنا الأرض *أ* آلماء !با
في وقوله ، > *3 نر ممعا ل!ولاثفمكم لإص وأئا *3وفبههة ص غب! ونخلأ *إ* وحدآلق
ومنه شجوفيه شراب ل!مخه مآ2 أ!سما هو أنذ! أنزل مف النحل " < : "
ي ا الن! *ة*) الاية الكريمة < :لاولى هذه في تعالى وقوله
424 العقل؛ النون ،وهي نهية بضم فالنهى :جمع / . العقول لأصحاب
بصيغة الرجل نهو : العرب لا يليق .تقول عما صاحبه لأنه ينهى
بالياء ،فأبدلت نهي عقله .وأصله نهيته أي :إذا كملت بالضم فعل
الخلاصة في له أشار كما ضم؛ لمحعل بعد لام لأنها للياء واوا
بقوله:
تا قمل أو من لام فعل ألفي اليا متى د ر الضم إثر وواوا
تارة وفجها نعيدكتم ومئها نخرجبصم خلقنبئ <!منها تعالى: ت :.قوله
أخرئ **).
لبيان ا ء 1 اضو 053
إلى راجع وقوله < :وفيها> معا، قوله !< :منها> في الضمير
. لكم الازض مدا) ي خر < : قوله المذكورة في < ألازض)
الثلاث المسائل وهذه . اخرى مرة منها يخرجهم انه الثالثة :
كتابه؛ من مواضع :فقد ذكره في الارض إياهم من اما خلقه
من تراب ) ظقتكم فإنا من ألبغث فى رلمجا ن كنمم يأيها ألناس كقوله < :
لاية ،وقوله ا من تراب > ومن ءايمهء ان خلمكم تعالى < : وقوله لاية ، ا
،إلى غير الاية ) من تراب ى ووعم < :هو "المؤمن " في سورة
اباهم ادم تراب :انه خلق الناس من خلقه ان معنى والتحقيق
من ءادم خلقو كمثل أدده مثل عيسى عند قال تعالى < :إت منها ؛ كما
الخلق وكانوا تبعا له في تراب اباهم من ه ولما خلق الاية تراب )
العلم اهل بعض تراب .وما يزعمه من انهم خلقوا عليهم صدق
الرحم في النطفة إذا وقعت أن تراب من خلقهم ان معنى من
423
انطلق الملك الموكل بالرحم فاخذ من تراب المكان /الذي يدفن
معا، النطفة والترا! من النسمة الله النطفة فيخلق فيه فيذره على
النطفة بعد مرحلة ان على القران يدل لان التحقيق ؛ خلاف فهو
بينهما الترتيب بدليل لها مقارنة غير فهي بمهلة ؛ التراب مرخلة
531
سورة طه
ألبغث فإنا من رشبما في قوله تعالى < :تأيها ألناس ن كنت!فى ب < ثم)
الذى تعالى < :هو وقوله ، الاية ) من تراب ثم من نطفؤ خلبد
ولقد ظقنا ،وقوله تعالى < : الاية من تراب ثم من نطفة > وو-
الاية، * * ) فى قرار مدد نطفة خم جعلته لأ !4 س من طين قيلمحمصن من سنلؤ
*6لذى أحسن *ص أتعزين ألرحيو الغيب والشنة < ذلك عذم وقوله تعالى
من سنلؤ من ما نستلإ ثمجعل !*7 !ِ الإدنسق من طين كل شىء خلقه -ولد خقق
من المفسرين من ان معنى خلقهم ما يزعمه بعض وكذلك مهين ).
، الاوض من تتولد التي الاغذية من خلقوا انهم المراد :اد تراب
هذا غير في ايضا تعالى ذكرها فقد : الثانية لمسألة واما
كفاتاِ إ* حياء الأرض نخعل <الم تعالى : قوله في وذلك ؛ الموضع
ي ا فيه يكفتون الذي اي :موضعهم ) -2 اِ فقوله < :كفائا وأ!صتاِ ؟*)
قوله: معتى بطنها ،وهو وامواتا في ظهرها، فيه احياء على يضمون
<وفيهانعيدكتم>.
يوم احياء الاوض من إخراجهم وهي : الثالثة 1لمسالة واما
الازض ايات كثيرة ؛ كقوله !< :تحى في موضحة القيامة فقد جاءت
، الموت احياء بعد قبوركم اير من ) لام*.م تخرجوت وكذلك موصتها بغد
القبور من اي ) بهءبلدة متتاكذ 1لك اكروجِأ وأخيينا وقوله تعالى < :
انت! إذآ دغوة من الأرض ثم إذادعاكتم تعالى < : القيامة ،وقوله يوم بالبعث
لبلد سقته ثقالا سحا؟ وقوله تعالى < :حتئ إذا أقلت )، ؟* تخرجونِ
نخرقي لموقئ لعل! لثمزت كذلث من ص بهء فانزلنا به الما فاخرجنا ميت
كأنهم إك س!اعا لاضداث من يخرصن يوم تعالى < : وقوله *"* >، تذ!رون
بآلحق ذلك يوم لصيحة يوم يمتمعون < تعالى : وقوله )، يوفضون ء* نصب
لبيان ا ء ا أضو
532
. / كثيرة جدا بمثل ذلك والايات ألحروج بر*)، 426
الاية ،كقوله > !< :منهاخلقنبهم الاية الكريمة هذه في وقوله
في والتارة ص * > . تمونون ومنها تخرصن تحيون وفيها فيها قال < : تعالى
ن ا : السنن حديث وفي المرة . بمعنى *ة*"> أخرى <تارة قوله :
من قبضة اخذ الميت جنازة ،فلما ارادوا دفن عصيم حضر الله رسول
أحرى أخذ ثم > القبر وقال !< :منهاخلصد فألقاها فى التراب
أخرى ) تارة وقال < :وممئهانخرجكم ثم أخرى > وقيهانعيدنصم وقال < :
معنى مضمنة <ءايننا) قوله : في الاضافة أن القولين أظهر
وهي كلها لموسى باياتتا المعهودة والمراد واللام . كالألف العهد
الاية، دتمتع ءايمغ بينمخ) ولقدءانئناموسى قوله < : في المذكورة التسع
ءايت إلت لتعتع فى من غير سو شضاء تخرقي وأدخل يدك فى جئبك تعالى < : وقوله
هي: المذكورة التسع الايات : بعضهم وقال الاية . فرغؤن وفومهج )
ونتق ، والدم ، والضفادع ، والقمل والجراد، عين! ، عشرة اثنتا
التسع الايات في العلم أهل قدمنا كلام كأنه ظلة .وقد فوقهم الجبل
، ظاهره على العلم :العموم إهل بعض .وقال "الاسراء" سورة في
،والتي جاء بها موسى الايات التي جاء جميع فرعون إرى الله وان
معجزاته جميع موسى عرفه بأن الأنبياء ،وذلك من بها غيره
التي الايات :إن الموضع هذا غير في وعلا بين جل وقد
كما قال تعالى في بعض، من إعظم وقومه بعضها أراها فرعون
533
سورة طه
من اختها> نريهم من ءاية إلا هي أ!بر <وما ": "الزخرف سورة
) ؛ *2*3 الكبزى فأرده الأية لكبزى ) ،وقوله < : ءايختنا لزدك من < : وقوله
تدل تفضيل صيغة الاكبر ،وهي تأذيث الموضعين الكبربد في لان
يعني وأب! *ة*) الآية الكريمة < :فكذب هذه وقوله تعالى في
427
نبيه صدق الدالة على المعجزات الايات من الله ما اراه / انه مع
قبول الحق .وقد أوضح ،وأبى عن ربه موسى رسول ،كذب موسى
وعناده وتكبره على موسى إبائه شدة وعلا في غير هذا الموضع جل
وقالو سقماتاتنا بهء من ءاية < : كقوله كتابه ؛ من كثيرة مواضع في
ئايخننآ فالاجاءهم تعالى < : وقوله *لأ>، !* فما نخن لك !ؤمنين بها لتسحرنا
إلها غيرى !تجعلعك من أتخذت لبن * * > ،وقوله < : ! مها جمكلن إذا
فال يقوو فى قؤمهء وذادى فرعؤن وقوله تعالى < : )، م الم!جونت
ص-
ختر من أقصأنا ا ؟ !ص تبضرون افلا لأتفر غرى من تضى وهذ التس لى مك !ر
أؤ جاء معه علته أسورة من ذهب فلولا ألقى يكاد يبين *ة ولا هذا الذي هومهين
. المفضول يتبع الفاضل أن ،وأذه لا يمكن أمر موسى وتحقير
عالم بان ما وابى ،وهو كذب وعلا :أن فرعون بين جل وقد
قمولها ما عن بها وأبى الايات التي كذب .وأن حق به موسى جاء
بهاواشتيقنتها انفسهم تعالى < :وجحدوا قوله في ،وذلك الله انزلها إلا
!تت هولاء إلا رب انزل ما قال لقد عقث وقوله < : )، وعلوا ظلما
من بسورا !** ) إلى غير ذلك ني لاظنك يفرعون وإلازض بصرو
الصحيح. رأبد البصرية على من أصله رتنه) الايات .وقوله < :
534
لبيان ا ء ا أضو
. ) 4 لتخرحنامق أزضنا بسحرك ئموسى قال أختناِ -ا قوله تعالى < :
فرعون الاية الكريمة :أنه لما أرى هذه في وعلا جل ذكر
ن إ قال : والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه نبيه موسى يد اياته على
فرعون وانه يريد بها إخراج سحر، بها موسى التي جاء الايات
وقومه من ارضهم.
جل الله فقد ذكره ساحر: وقومه أن موسى اما دعواه هو
؛ كقوله < :فلماجا خم ءايخنانامحصرة كتابه كثيرة من مواضع قي وعلا
إن قالوا مق عندنا لحق جآءهم فلما وقوله < : إء)، !ء !ت هذا سخر قالوا
الذي علمكم ألسحر ) ، لكبركممو وقوله < :إثو هذا لسخر مبل! صش )،
من ،إلى غير ذلك الاية لنارفي> يأيه ألساحر خ وقوله < :وقالوا / 428
. الايات
فقد ذكره بالسحر أرضهم من أنه يريد إخراجهم وأما ادعاؤهم
هذه في تعالى ؛ كقوله كتابه من مواضع في أيضا وعلا جل الله
في وقوله "ِ-ء،)- يخموسى مق أرصحنا بسخرك < أجئتنا لتخرحنا : السورة
أن عليم مو.ا يرلد هذا لشحر "الأعراف " < :قال لملا من ق!م فئعون ت
لمحال < : "الشعراء" في وقوله أ) ، ؟نى ا فماذا تاصوت من أضضكم يخرجكو
بسخره !ما ذا من أرضح يرلد أن يخرجكم " نر صص عليو لتمل! حؤلهؤ إن هذا لشحز
أجئتنا لتلفنناعماوجدناعلته قالوا < : "يونس" في وقوله ،> 3 تآمروتِ
ن إ < : فرعون سحرة الآية .وقال ) ألأرض لكمما لكبرلإء في كا ولكون ءابا
*إ*). المثلى
الله- -لعنه الاية الكريمة :أن فرعون هذه في وعلا جل ذكر
ليأتين أقسم أنها سحر؛ الباهرة ،وادعى ومعجزاته الله ايات لما رأى
بين في وقد أنها سحر. هو التي يزعم الله ايات مثل بسحر موسى
عن كان السحرة وجمعهم :أن إتيانهم بالسحر الموضع هذا غير
قال! لملأ من ق!م مالو "الاعراف": في ؛ كقوله ذلك على ملئهم اتفاق
*لأ ء* تاصوت فماذا أن يخرجكو من اضضكغ يرلد * 9/ هذا لسخر علجم فرعؤن إت
عليو * * ) ، *أ* ياتوك ب!كل شص وأرسل في تمدابت خشرين لوا آرضة وأخاه قا
لرلد أن *3 عليو قال لقمل! حوله و إن هذا لسحر < : "الشعراء" في وقوله
أرجة وأظه وآتجث فى ق!الوا *نر تآمروت !اذا بسخره من أز!- يخرجكم
) ؛ لان قوله < :فماذل لأ*ش سحارعلبم بات * 3ياتوث آلدإلن حعثحرجمت
يدل على أن قول فرعون < :فلنأتبد في الموضعين > تأضوت
لما وعد فرعون الاية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
قال لموسى: زعمه في به موسى ما جاء مثل بأنه يأته بسحر موسى
:عدم والاخلاف ) وئتنك مؤيمدا لا نخلفه -نخن ولآ أبر بتننا < فاجعل
في والمغالبة للمناطرة الاجتماع مكان يكون أن .وقرر الوعد إنجاز
> قوله < :سوي الأقوال في .وأصح مكانا سوى زعمه في السحر
البلد فيه؛ أطراقت تستوي وسط :أنه مكان والضم قراءة الكسر على
من الغرب ،ولا للجنوب من للشرق أقرب بينها ،فلم يكن لتوسطه
: آى **) <مكاناسوك! : المفسرين قول معنى هو وهذا . الشمال
لبيان ا ء ا اضو 5 3 6
ء؟*> .وقؤله < :سوي الناس أن يحضروا جميع ليتمكن وعدلا نصفا
لا تفاوت إلى الطرفين الوسط لأن المسافة من الاستواء؛ من أصله
:الضم، لغات فيه ثلاث ،ص؟*> .وقوله < :سوي مستوية هي فيها بل
والقراءة بالاوليين دون المد. مع السين وفتح القصر، مع والكسر
سوآءآ بيننا وبمتمبهؤ> < الى كدة القراءة بالثالثة : ومن الثالثة هنا .
بين المكان المتوسط على ) لاصةص سوي مكابم < العرب إطلاق ومن
أنشده أبو عبيدة شاهدا الحنفي ،وقد بن جابر موسى الفريقين قول
لذلك:
سوى بين قيس قيس عيلان والفزر ببلدة حل وإن أبانا كان
ببلدة مستوية حل بن زيد مناة بن تميم ؛ يعني سعد والفزر:
إلى فرعون الصلاة والسلام أجاب نبينا عليه وعلى وأن موسى
يوم الزينة. ذلك وقت وقرر أن يكون الموعد، منه من ما طلب
لهم، إلى أنه يوم معروف يوم الزينة راجعة العلم في أهل وأقوال
يوم أو لهم، عيد يوم إنه قلنا: سواء ؛ ويتزينون فيه يجتمعون
ويتزينون فيه سوقا كانوا يتخذون أو يوم النيروز، أو يوم عاشوراء،
على الباطل ، وزهوق الكافر وكبت دينه ، الله وظهور كلمة علو
بذلك المحدث ويكثر ، وأشياعهم المبطلين حد ويكل الحق ،
043
الوبر أهل / في جميع ويشيع بدو وحضر، الأمر؛ ليعلم في كل
537
سورة طه
ي ا > الريضة < عطفا على جر >،*2في محل لأ ضس الناس < وان تحشر
على عطفا رفع محل أو في النالس يوم الزينة وحشر موعدكم
:الجمع؛ بالرفع .والحشر قراءة الجمهور على يؤم الريضة> قوله < :
يذكر والضحى . الشمس تشرق النهار حين أول من : والضحى
إلى ذكره ذه! .ومن ضحوة إلى انه جمع انثه ذهب ؛ فمن ويؤنث
وهو وزفر". ففتح !"صرد "فعل" بضم مفرد جاء على انه اسم
ضحى .هـان أردت بلا خلاف يوم معين إذا لم ترد ضحى منصرف
المناظرة كون الاية الكريمة :من هذه في وعلا وما ذكره جل
فيه؛ الناس يجتمع معلوم لوقتها يوم عين والسحرة موسى بين
لميقت يوم معلوم * 3وقيل للحاس فجمع السحرة "الشعراء)" < : في تعالى
. * > *ص الغشلبين إن كانوا هم لعلنا نتبع السحرة *3 مجتمعون انتم هل
يوم :هو اليوم المعلوم )*3 لاص يؤم معلوم لميقت تعالى < : فقوله
قوله: في ممه المذكور الضحى وميقاته وقت هتا. الزينة المذكور
تنبيه
الاشكال أذواعا من الاية الكريمة هذه تفسير في أن اعلم
الإشكال أوجه تعالى الله شاء إن وسنذكر العلماء، عند معروفة
الفاء واوي مثالا أعني كان الثلاثي إن الفعل ان اولا: اعلم
لبيان ا ء ا اضو
538
مكانه وزمانه واسم الميمي مصدره في ،فالقياس " ووصل "وعد !
؛ اللام معتل العين -مالم يكن الميم وكسر -بفتح / كلها "المفعل"
431
هو الميم والعين -كما -بفتح فيه المفعل معتلها فالقياس فإن كان
الاية الكريمة؟ هذه في قوله تعالى أن ،فاعلم ذلك فإذا علمت
يراد به وقت زمان اسم يكون وأن الوعد، ميميا بمعنى مصدرا
إطلاق ومن الوعد. يراد به مكان مكان اسم يكون وأن الوعد،
ألصحبح) ن موعدهم قوله تعالى < : زمان القران اسم في "الموعد"
القران اسم في إطلاقه .ومن الصبح بالاهلاك وعدهم وقت أي
وعدهم مكان >/**2اي أكين لمؤعدهئم وإن بهغ قوله تعالى < : مكان
. بالعذاب
ولآ أبر) لانخلف!رنخن قوله < : هذا :ان في الاشكال واوجه
هو لأن الذي يقع عليه الاخلاف مصدر؛ أن الموعد على يدل
الاية في أن الموعد على ا*"*> يدل سوي مكابم وقوله تعالى < :
الاية في الموعد أن على يدل قال موعدكتم يوم الزلنة) < : وقوله
ذلك على اشكل الاية مصدر، في الموعد قلنا :إن .فإن زمان اسم
يوم قوله < : في )كا> ،والزمان ا*ة سوي مكابم قوله < : في المكان ذكر
لا قوله < : عليه ،أشكل مكان اسم الموعد قلنا :إن وإن الزلنة).
الموعد قلنا :إن وإن قال موعدكتم يؤم الرينة >. < قوله : ايضا عليه
<مكانا وقوله : لانخلفه،>- < قوله : ايضا عليه اشكل زمان اسم
*؟*.>/ سوي
الاية الكريمة .وللعلماء عن هذه في الإشكال أوجه هي هذه
لا يخلو قال : الكشاف في الزمخشري ذكره ما منها ؛ أجوبة هذا
و أ زمانا يجعل أن من بتنناوئتنك موجمدا) قوله < :فآجعل في الموعد
موعدكتم يؤم قوله < : أن في زمانا نظرا جعلته فان مصدرا؛ أو مكانا
وأن الزمان مخلفا تجعل شيئان :أن لزمك له، مطابق آلرينة )
على المكان ،ولا ن توقع الإخلاف ايضا لزمك *)، مكاناسوك!ءص <
432
يجعل أن قال :فبقى أن إلى موعدكثم يؤم الرينة ) قوله < : / يطابق
. المحذوف
من ولابد يوم الرينة > موعدبم قوله < : طابقه :كيف قلت فان
الزمان ؟. لا عن المكان واقع عن زمانا والسؤال أن تجعله
لأنهم لابد لهم لفظا؛ لم يطابق وان معنى مطابق :هو قلت
فيه في باجتماعهم بعينه مشتهر مكان يوم الزينة في أن يجتمعوا من
منه. الغرض محل انتهى . المكان علم الزمان فبذكر اليوم ؛ ذلك
من والابدال والحذف التعسف من هذا جوابه ما في يخفى ولا
. المحذوف
به عما ما أجيب أظهر له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
054
لبيان ا ء ا أضو
طلب الاية الكريمة :أن فرعون هذه في عتدي الاشكال ذكرنا من
،أي وسطا مكانا سوى وأنه يكون تعيين مكان الموعد، من موسى
زمان وعين ذلك وافق على كما بينا .وأن موسى البلد بين أطراف
وزمان . مكان لابد له من ؛ لأن الوعد وأنه يوم الزينة ضحى الوعد
قول إلبه هو المصير عندي يترجح ؛ فاعلم أن الذي ذلك فإذا علصت
أي : مكان إنه اسم مويمها) بتنناويخك <فاجعل قوله : في قال من
لأن الموعد قوله موعدا؟ من بدل وقوله < :م!نا> الوعد، مكان
<م!نا> كون نفس! المكان فاتضح هو صار مكان اسم إذا كان
إزالة ووجه هذا. على <نخلقهـ> ضمير في بدلا .ولا إشكال
مشتق المكان :أن اسم الصرف فن في عنه أن المعروف الإشكال
مصدر عن المكان ينحل الفعل منه ،فاسم كاشتقاق المصدر من
، الجلوس مكان والمجلس النزول ، مكان مثلا فالمنزل . ومكان
كامن في مفهوم أن المصدر لك الوعد .فاذا اتضح والموعد مكان
المصدر إلى راجع قوله < :لانخلقه>- في المكان ،فالضمير اسم
ي أ فقوله < :هو> للتقوئ >؛ أقرب قوله < :أعدلواهو في الفعل
قوله تعالى < :لانخلفو> وكذلك / < أعدلوا) من المفهوم العدل 433
لأنه الموعد؛ هو الذي المكان اسم مفهوم في الكامن اي :الوعد
الوعد وهو جزأيه لفظ وآخر إضافي فمعناه مركب الوعد، مكان
قاله فرعون أن الثه أخبر الكلام الذي هذا معنى فإذا عرفت
يدل ) الريخة < قال موعدكئم يوم موسى قوله عن أن ؛ فاعلم لموسى
وزاد تعيين زمان الوعد ضمنا، فرعون طلب انه وافق على على
541
سورة طه
الذي هو .هذا ذلك في ولا إشكال! > لريخة يوم بقوله < :موعدكتم
عندي هذا بعد العلماء التي ذكرها الاوجه .وأقرب لنا صوابه ظهر
ف < لانخلفه> وعليه الاية مصدر، قي الموعد :إن قالح من قول
ي أ عليه الموعد؛ بفعلح دل منصوب و<مكابم > للمصدر، راجع
هو الذي المصدر بأنه مفعول المكان .ونصب مكانا سوى عدنا
فيما يطهر لي والله غير صواب < موعدا) أو أحد مفعولي <فآجعل>
تعالى أعلم.
قرأه ابن الاية الكريمة < :مكاناسوبح > هذه في تعالى وقوله
. ثم أق ا*> 6 فتولى فرعون !جمحع نييده قوله تعالى < : !
قال بعض فرعون ) فتولى الاية الكريمة < : هذه قوله تعالى قي
المقام ليهيىء ذلك مدبرا من انصرف فرعون ) فتولى < العلماء :معنى
قوله الوجه لهذا .ويدل وموسى هو عليه تواعد إليه مما ما يحتاج
بعينها < :ثم ادبريسعئ *؟*دحشر القصة " في "النازعات سورة في تعالى
ي :أعرض مرعون> فتولى قوله < : العلماء :معنى بعض وقال
هذا الوجه قوله تعالى: معنى .ومن يه موسى جاءه الذي الحق عن
) . * *!/ وتولى العذاب فى منكذ ص إلينا أن أوص قد إنا <
434 > الظاهر أن المراد ب < نبيده > وقوله تعالى !< :جمحع كيده
فالمراد .وعليه زعمه في به موسى ليغلب السحر / من ما جمعه
542
لبيان ا ء ا أضو
للسحرة من أطراف مملكته، هو جمعه >5 !يد < :فبم بقوله
القران كيدا؛ في السحر تسمية أمران :احدهما: هذا على ويدل
: السحرة عن تعالى وقوله الاية ، سشر> يهد <إنماصنعوا : كقوله
في تعالى ؛ كقوله الله كتاب م! عليه آيات دلت كما السحرة هو
عليو *إ* ) ، شحر 1يأنوك بكل لا*إ في لمدابت حشرين وأزسل "< : عراف لأ ا "
ياتوث 3 خمثتلن فى آلمدإلن <وآشا : "ا!راء" في وقوله ، مملكته
) ،وقوله في نر لمحيمث يؤم معلوو السحرة * 3فجع سحارعليي ب!ل
عليو د*!7و. بكل شحر ئتوني " < :وقال فرعوت "يونس
اي :جاء افت *)*6 < :ثم الآية الكريمة هذه في تعالى وقوله
في زعمه. بسحره موسى الله نبي للميعاد ليغلب بسحرته فرعون
إ*. >7 3 أن تلتى وإمآ أت نكون اول من ألقئ إما يخموسئ فالوا < : تعالى .قوله
لما جمعهم السحرة :أن الآية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
أت معه < :إقا قالوا له متأدبين للمغالبة موسى مع واجتمعوا فرعود
غير في هذه مقالتهم تعالى بين نكون أؤل من أثقئ !* >/!*6وقد ألت تققى وإما
وإما إما أن تلقى لو يموسى فا " < : "الأعراف في ؛ كقوله الموضع هذا
المبارل : الكتاب هذا ترجمة قدمنا !ي وقد أن قكولت نحق آلملقين >.
موضع، في فعل مفعول ان يحذف أنواع البيان التي تضمنها ان من
هذه هنا في حذف ،وقد فإنا نبين ذلك اخر، موضع يبين في ثم
بين تعالى وقد >-6 اِ <القئ من أول ومفعول <تققى>، الاية مفعول
في قوله في وذلك هو عصاه موسى إلقاء اخر أن مفعول في مواضع
543 سورة طه
ما هي تلقف فإذا أن ألق عصاك إلى موسى <!وأوحتنا "الأعراف " :
435 هي/ فإذا "الشعراء)" < :فالقئ موسى عقخا 5 في وقوله يآف!كون *،> *.
ماصنعوا) ئلقف <والفح مافى يمينك هثا: وقوله م)، يادبهونِخ ما تلقف
بيمينك وماتطى تعالى < : قال ؛ كما عصاه يمينه هو في الاية .وما
إلقائهم هو مفعول ان آخر موضع في ايضا بين تعالى وقد
< فاتقواحباالم "الشعراء": قوله في في وذلك ، وعصيهم حبالهم
إلى تعالى اشار القلبون بر . ) -وقد نالنحن وقالوا بعزة فرغون وعصيهم
إلته من تبلح وعصحيهم قال! باح القوا فإذا حبالهم < هنا : بقوله ايضا ذلك
والتقدير: عليه ، المقام دل حذفا الكلام في لان >؛ اتهالتمتعى سخرهتم
وعصيهم فإذا حبالهم ، وعصيهم حبالهم فالقوا القوا، بل قال :
<ان> من المنسبك .والمصدر انها تسعى سحرهم إليه من يخيل
من فيه وجهان قوله < :أن نكون ) وفي ) تلقى قوله < :أن في وصلتها
المقام دل محذوف بفعل نصشما محل انه في الاول : : الاعراب
و ا اولا، إلقاءك تختار تلقي ،اي ان تختار ن عليه ،والتقدير :إما
نكون ان تختار ن الثاني :واما المصدر إلقاءنا اولا .وتقدير تختار
فقيل: رفع ،وعليه محل القى .والثاني :انه في من ول كوننا اي
خبر : وقيل . اول إلقاؤنا او ، اول إلقاؤك :إما والتقدير مبتدا، هو
عليه نبيه موسى ان : الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
قبلهم ان يلقي فرعون سحرة لما خيره والسلام نبينا الصلاة وعلى
544
لبيان ا ء ا أضو
كما ملقون :ألقوا ما أنتم يعني < أموا) لهم : قال قبله يلقوا أو
ما أنحم أتقوا لهم مولسى <قال تعالى : قوله في "الشعراء" في به صرح
قال ادوا < : " "الأعراف المراد أيضا بقوله في هو وذلك ملقون ص *)
ية . / لا ا !ط ) أ لنا اعى فلما ألقؤا سحروا 436
تنبيه
وطه، ، "الأعراف في المذكور ألقوا : للسحرة موسى قول
النبي هذا قال يقال :كيف أن وهو ، معروف فيه سؤال والشعراء"
أمر وهذا رشوله، بها أيد الله التي معجزة به وعارضوا السحر
السحر، مكائد من إبراز ما معهم قيله يستلزم إلقاءهم لان المقام ؛
إلقائه في كان ؛ فاذا فعلوا ذلك ومجهودهم طرقهم واستنفاد أقصى
وإبطال الحق إظهار ما ألقوا من وابتلاعها لجميع بعد ذلك عصاه
قال هذا عاقل .ولاجل لأدنى الحق في بعده مالا جدال الباطل
ذكرنا، ما يحصل لم بعده وألقوا قبلهم ألقى فلو ألقوا، لهم :
انها سخرهتم إلته من يخيل وعصيهم حبالهم <فإذا : تعالى -إ! قوله
*؟*). لتمتعى
ي أ بالتاء، "تخيل" ابن عامر عن ابن ذكوان الحرف قرأ هذا
<انها في .والمصدر أنها تسعى والعصي الحبال أي هي، تخيل
نائب فاعل الذي هو الحبال والعصي ضمير من بدل *إ*> لتمتعى
في والمصدر بالياء التحتية . الباقون وقرأ . اشتمال بدل "تخيل"
54 5 طه سورة
علية ،والتقدير :قال المقام دل حذف الآية الكريمة هذه وفي
إليه يخيل وعصيهم فاذا حبالهم ، وعصيهم ألقوا فألقوا حبالهم بل
قوله < :فإذاحبالهم> ألفاء في أن .وبه تعلم أنها تسعى سحرهم من
في الخلاصة ابن مالك شار لنحو ذلك كما محذوف عاطفة على
بقوله:
ذلك العلماء فيها فأغنى قدمنا كلام الفجائية ،وقد و "إذا)" هي
العصي: .و معروف ،وهو حبل والحبال :جمع إعادته هنا. عن
في واو ،ولذا ترد إلى أصوو العصا منقلبة عن وألف عصا، جمع
الواو ،فأبدلت "عصويا" اللام ياء فصار موضع بإبدال الواو التي في
هذا جواز وإلى . واوان أصلهما فالياءان الياء، في ياء وأدغمت
في أشار فعول على جاء اللام مما واوي في الاعلال النوع من
بقوله: الخلاصة
أو فرد يعن الواو لام جمع ذي جا المفعول من ذا وجهين كذاك
له، * )/*6هو إبداء أمر لا حقيقة سخرهتم أنهالشعى من إلته قوله < :عل في
546
لبيان ا ء ا أضو
انها إلته من سخرهم <يخيل : الاية الكريمة هذه في !رقوله تعالى
لا تخييل فرعون به سحرة جاء الذي ان السحر على يدل > 6 لتمتعىِ
عليه اية "طه)" هذه : دلت الذي وهذا الأمر. نفس له في حقيقة
ألقؤا سحروا <فلما تعالى : قوله وهي اية "الأعراف" عليه دلت
آلناس > يدل على اسكب < :سحروا قوله ؛ لأن الاية آلناس ) اعى
الايتين احتج له .وبهأتين أمرا لا حقيقة الناظرين لأعين خيلوا أنهم
له. لا حقيقة خيال أن السحر قال بقولهم على المعتزلة ومن
يدل ومما له، لا حقيقة تخييل لا مطلق له حقيقة امر ما هو منه
متهمامايفرقوت تعالى < :فيتملمون قوله ماله حقيقة منه أن على
له حقيقة موجود أنه شيء على فهذه الاية تدل وزوجه ج! بهءبين آلمحغ
ب "ما" الله عنه عبر وامرأته وقد الرجل بين للتفريق سببا تكون
يدل .ومما حقيقي له وجود أنه شيء على تدل وهي الموصولة
تعقد >*4 ف < :ومن شرالنمثث قوله تعالى على ذلك أيضا
لا تخييل ما هو ،ومنها له حقيقة أمر أنواع :منها ما هو السحر أن
ن أ الدالة على الايات بين التعارض عدم يتضح له .وبذلك حقيقة
وقوله الاية ، من سخرهم > إلته "طه)" < :يخيل في قيل :قوله فإن
547 سورة طه
بالعظم يدل على انه سحرهم ** >/لأن وصف < وجآ و خرعطم
كثيرا اعلم -انهم اخذوا والله - الجواب في يظهر غير خيال .فالذي
الحبال ان الناس لأعين بسحرهم وخيلوا ، والعصي الحبال من
كثرتها، من فخافوا والعصي الحبال ما القوا من لكثرة ، تسعى
على الزئبق جعلوا إنهم واحد: غير قال فيه .وقد لا إشكال ظاهر
الزئبق فحرك تحرك الشمس حر صابها فلما ، والعصي الحبال
: عباس ابن وعن ه انها تسعى للناظرين فخيل ، والعصي الحبال
وعصي. منهم حبال ساحر مع كل ساحرا، انهم كانوا اثنين وسبعين
عشر اربعة وقيل الفا . عشر اثني كانوا وقيل . اربعمائة :كانوا وقيل
مجمعين كانوا : وقيل . الفا ثمانين كانوا : المنكدر ابن وقال . الفا
اثني معه يوحنا اسمه كان : وقيل . شمعون له : يقال رئيس على
الف عري! كل عريفا ،مع عشرون نقيب كل نقيبا ،مع عشر
الف الفيوم ،وثلاثمائة من ساحر :كانوا ثلاثمائة الف .وقيل ساحر
من الريف فصاروا تسعمائة ساحر من الصعيد وثلاثمائة الف ساحر
الإسرائيليات ، الأقوال من وهذه اهـ. أعمى رئيسهم الف ،وكان
ذكرنا قليلا منها وربما ذكرها، من ونقلل نتجنبها دائما، ونحن
عليه. منبهين
كيذ إنما صنعوا ما صنعوا ئلقف وألاف ما في يمينك < : تعالى ث .قوله
شحر>.
لبيانا ء ] أضو
548
وقنبل والكسائي وحمزة عمرو وأبو نافع الحرف قرأ هذا /
943
مفتوحة بتاء عاصم ابن عامر ،وشعبة عن عن ابن كثير ،وهشام عن
بعدها فاء ساكنة، مشددة مفتوحة ثم قاف لام مفتوحة بعدها مخففة
العبر كتبين تا على فيه يقتصر قد بتاءين آبتدي وما
<الق) قوله : في الطلب لأنه جزاء ؛ مجزوم والمضارع
مقدر بشرط ذلك نحو أن الجزم في علماء العربية على وجمهور
تلقف يمينك ،وتقديره هنا :إن تلق ما فى الطلب عليه صيغة دلت
نه إلا ذكرنا، التي كالقراءة كثير ابن عن البزي وقرأه ما صنعوا.
التاءين التاء هو إدغام إحدى تشديد ووجه وصلا. تاء تلقف يشدد
بتاءين كما هنا ،وأشار بدىء فعل جائز في كل وهو الاخرى في
الماضي تتجلى " ومثاله في منه قوله " :نحو الشاهد ومحل
قوله:
إذا ما اتابع القبل المذاق عذب لتذها خصرا إذا ما الضجيع تولى
المذكورة كالقراءة ابن عامر عن ابن ذكوان تتابع ،وقرأه أصله
قراءته مرفوع ،ووجه على الفاء ،فالمضارع إلا أنه يضم للجمهور
كونها حال في يمينك الفعل حال ،أي :ألق بما في رفعه أن جملة
ي أ ، مبتدأ محذوف خبر فهي أو مستأنفة ،وعليه ما صنعوا. متلقفة
954 سورة طه
<تلقف ) بفتح التاء عن عاصم فهي تلقف ما صنعوا .وقرأ حفص
"لقفه" بالكسر مع الجزم ،مضارع القاف مخففة اللام وفتح وسكون
إذا تلقفه ولقفه معتى لان القراءتين واحد؛ يلقفه بالفتح ومعنى
القراءات جميع على تناوله بسرعة ،والمراد بقوله < :تلقف ماصنعو >
التي خيلوا والعصى الحبال وافتعلوه من ما زوروه أنها تبتلع كل
في واقع قوله تعالى < :ماصنعوا) في وصنعهم أنها تسعى للناس
044 تعالى. الله صنع لانها من الحبال والعصي نفس / ،لا على تسعى
الكونية تعالى بمشيئته كائنا ما كان شيء كل أن المعلوم ومن
القدرية.
الاية الكريمة، وعلا هنا في هذه ذكره جل المعنى الذي وهذا
الصلاة والسلام أن يلقي ما نبينا عليه وعلى كونه أمر نبيه موسى من
من تبتلع ما يأفكون 5فاذا هي عصا وهو اليمنى ، يده يمينه أي في
غير هذا في ؟ أوضحه التي خيلوا إليه أنها تسعى والعصي الحبال
موسى أن الق عصاك إلى وأوحينآ "! < : عراف الا " ،كقوله في الموضع
فغلبوا هنالك ش إ* كانوا يعملون ما فوقع الحق وبطل *لم ما يأفكون * هي تلقف فإذا
فألقئ موسى عصا5 < : "الشعراء" في تعالى وآنقلبواضغردن *7أ*) ،وقوله
والشعراء" ، "الاعراف في العصا فذكر * > *// ما يافكون فإذا هي تلقف
لا يخفى. 5كما انه عصا "طه" يمينه في المراد بما في أن يوضح
ي أ الاية الكريمة < :ما يافكون )* 2 هذه في تعالى وقوله
والعصى أن .الحبال زعمهم وهو ، الكذب من ويفترونه يختلقونه
من عنه ، يإفكه الشيء عن :أفكه قولهم من وأصله ، حقيقة تسعى
لبيانا ء ] أضو
055
القلب بالفتح الأفك فأصل وقلبه . عنه صرفه إذا ضرب، باب
؛ لان قوم لوط :المؤتفكات ومنه قيل لقرى الشيء. عن والصرف
ومنه تعالى < :فجعلناعنيهاسافلها>. قال كما قلبها؛ ي الله افكها
، صرف من عنه يصرف اي ) 9 ص عنه من أفك قولى تعالى < :يؤفك
عبادتها ،وقول لتصرفنا عن لتأفكناعنءالهتنا> ي أجمتنا قالوا وقوله < :
افكوا قد آخرين ففي فوكا المروءة ما احسن عن إن تك
وقلب لأنه صرف ؛ الكذب المادة فى هذه استعمال واكثر
والافتراء ؛ كما قال تعالى < :وئل لكل فاك حقيقته بالكذب للأمر عن
إلى )* 4 وماكانوا يفترون قكهم تعالى < :وذلك وقال اثيو ،)*7ص
!حر) الاية الكريمة < :إنماصنعوا قي هذه في تعالى وقولى
441
والعائد إلى خبرها، "إن" ،و<كيذ> اسم وهي موصولة "ما" /
نرجو يهب كمن بفعل آو وصف انتصب إن متصل عائد في
قراءة من واما على كيد ساحر. والتقدير :إن الذي صنعوه
الكيد لأن ؛ بيانية الإضافة ان فالظاهر الحاء، وسكون السين
نحو الكلام في بسطنا المراد بالسحر .وقد هو إلى السحر المضاف
551 سورة طه
النفي سياق في "بني إسرائيل " أن الفعل سورة قدمنا في قد
مصدر العلم عن أهل بعض عند العموم ؛ لأنه ينحل صيغ من
كامن في وزمان ونسبة ؛ فالمصدر مصدر عن وزمان ،وعند بعضهم
عند عموم إلى التكرة في سياق النفي وهي -صيغة النكرة فيرجع ذلك
العموم ، صيغ من النفي سياق في الفعل أن فطهر الجمهور.
أيضا الشرط سياق ؛ لأن النكرة في الشرط سياق الفعل في وكذلك
أن الفعل في سياق ما ذكرنا من العلم على .وأكثر أهل عموم صيغة
فيما إذا لم يؤكد العموم ،خلافا لبعضهم صيغ من النفي أو الشرط
، بلا خلاف عموم صيغة به فهو فإن أكد بمصدر؛ المذكور الفعل
العموم : صيغ في مراقي السعود بقوله عاطفا على شار إلى ذلك كما
جلبا قد واتفقوا إن مصدر شربا او إن لا شربت ونحو
بيق التأكيد بالمصسدر ،وانه لا فرق ذلك زعم لمن اللازم ،خلافا دون
442
تأكيد الفعل بعد المصدر ذكر أن النحاة على / لاجماع ؛ وعدمه
ثابت تقوية لشيء مطلق بل هو للفعل ،والتأكيد لا ينشأ به حكم،
الفعل عموم العلماء في وخلاف . معروف هو كما ذلك، قبل
.وإذا علمت أو الالتزام ؛ معروف المطابقة بدلالة هو هل المذكور
يفلح <ولا : الاية الكريمة هذه في تعالى قوله أن فاعلم ذلك؛
وأكد الساحر، عن الفلاح أنواع جميع نفي يعم الاية . الساحر)
لبيان ا ء ا أضو
552
دليل على !> وذلك شِرز ت الامكنة بقوله < :حتث بالتعميم في ذلك
فيه، لا خير إلا عمن نفيا عاما بالكلية لا ينفى الفلاح لان كفره ؛
كاقر؛ الساحر أن الدالة على الايات من ما جاء هو الأول :
انه لو على يدل وما!فرسليمن> ؛ فقوله < : الاية ألناس السحر>
<ولبهن وقوله : كافرا. لكان - ذلك من -وحاشاه ساحرا كان
< :ومايعلمان مق له مقررا وماروت هاروت السحر ،وقوله تعالى عن
ما <ويمعفون وقوله : >، فلا تكفز أحد حتى يقولا إنما نخن فتنة
من ما له في لأخرة ألثمترله لمن عدوا ولا ينفعهئم و!ذ يضرهتم
في الاخرة بالكلية لا يكون ،ونفي النصيب نصيب من ي ضبق >
من أن على أدلة واضحة الايات بادده تعالى ،وهذه عياذا إلا للكافر
لفظة فيه أن الغالب القران أن باستقراء الأمر الثاني :أنه عرف
"يونس": سورة يراد بها الكافر ،كقوله تعالى في > <لا !لح
وما فى لسمؤت في الغني لإ ما هو ولدا ستخنو دله < قالو قذ
3قل *رز ما لاتعلمون لله على نهذا تقولوت من سلطغ ألأركث إن عند-
-متغ فى لديخا ثو إلتنا 643 يقلحوت لا ألكذب الله على يفتروت لذين إت 443
*، ) 7 يكفرون بما كانوا لشديد لعذاب / ثو نذبنهم صجعهم
أؤ !ذبا الله على فترف ممن ايضا < :فمن أط! "يونس" في وقوله
: "الانعام " ،وقوله في * > ئايتة-إده لاينطح المخرمون كذب
553 سورة طه
لايفلح لطلمون *>*2؛ انو ئايته كذبا ؤ كذب لله ومن أظلومقن افزى على <
في آيات وعلا بينه جل ،كما كذلك أنه ينال الفلاح ،وهو غيرهم
)، هم المفل!ن وأولنك من ربهم كأ هدى أولبك كثيرة ؛ كقوده < :
ذلك بمثل والايات الآية ، ) بر المؤ-منون *أ فلع <قد تعالى : وقوله
. كثيرة
لساحر> يفلح <ولا : الكريمة الآية هذه في تعالى وقوله
على العربية في يطلق والفلاح الفلاح . نال بمعنى أفلح مضارع
العقل الله رزقه يعني أن من كان عقل" فقوله " :ولقد أفلح من
في البقاء والدوام على أيضا الفلاح ويطلق . مطلوب بأكبر فاز
قريبع بن الأضبط البقاء .وقول الفلاح " يعني فقوله " :مدرك
من واحد الليل والتهار بقاء .وبكل تعاقب مع يعني أنه ليس
لبيانا ء ] اضو 554
الاذان والاقامة. الفلاح " في على العلم "حي أهل بعض فسر المعنيين
!*إ! )،حيث ألمت الاية الكريمة < :ضا هذه في تعالى وقوله
الزمان ،ربما ضمنت على حين تدل المكان ،كما على تدل كلمة
توجه حيث أت "**6ء) اي ألساحرضا .فقوله < :ولايفلح الشرط معنى
به التعميم ؛ كقولهم: يقصد معروف / عربي أسلوب .وهذا وسلك 444
هذا ،وأينما كان ؛ ومن وأية سلك سير، بكذا حيث متصف فلان
سلكوا أية اشتياقا وزودوك بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا
<ولايفلح الاية : هذه تفسير الله في رحمه القرطبي وقال
. الارض اتى من حيث لا يفوز ولا ينجو اي ) -6 عص ألمت الساحر ضا
أعلم. ما بينا والله تعالى الاية هو في .والمعنى احتال :حيث وقيل
شيء كل في اللغة على يطلق المسالة الاولى :اعلم أن السحر
الشديد الشيء في العرب تقول ولذلك ودق؛ سببه ولطف خفي
: بن الوليد الأنصاري مسلم ومنه قول السحر؛ من الخفاء :أخفى
النظر الشزر في منها الهجر وأعرف لين طرفها في منها الوصل فأعرف
حجاح بن بنصر المرأة التي شببت قول ومنه خفاء. في بسهامها
السلمي:
555 سورة طه
في طرفه الساجي وانظر إلى دعج في لواحظه وانظر إلى السحر يجري
حده لا يمكن الاصطلاح في السحر ان :اعلم الثانية المسألة
يتحقق تحته ،ولا الداخلة الأنواع المختلفة مانع ؛ لكثرة جامع بحد
هنا اختلفت ومن لها مانعا لغيرها؛ جامعا بينها يكون مشترك قدر
السحر قسم تفسيره في الرازي الفخر أن :اعلم الثالثة المسألة
لهذا المدبرة أنها هي ويزعمون ، الكواكب يعبدون الدهر قديم
ورادا لمقالتهم مبطلا السلام عليه إبراهيم الله تعالى بعث الذين
445
. / السحر النوع من هذا في الكلام اطال .وقد عليهم
! م النوع هذا أن ومعلوم له :- وغفر عنه الله -عفا مقيده قال
كما للكواكب فيه يتقربون كانوا لأنهم ؛ خلاف بلا كفر السحر
الكواكب قبل من الخير ويرجون ، الله إلى المسلمون يتقرب
ربهم ويخافونه ؛ فهم المسلمون قبلها ،كما يرجو الشر من ويخافون
يمشي أن يمكنه الإنسان بأن تأثير الوهم على استدل ثم القوية .
عليه المشي ،ولا يمكنه الأرض وجه على الموضوع الجسر على
تخيل إلا أن ذاك وما قال : نحوه أو نهر على ممدودا إذا كان
لبيانا ء ] أضو 556
نهي على الأطباء واجتمعت : وقال . أوجبه قوي متى السقوط
النظر إلى عن والمصرؤع النظر إلى الأشياء الحمر، عن المرعوف
خلقت النفوس ن إلا ذاك وما ؛ والدوران اللمعان القوية الأشباء
طبائع في أرسطو الشفاء عن صاحب للأوهام .قال :وحكى مطيعة
وفي الصوت كثيرا بالديكة في إذا تشبهت الدجاجة الحيوان :أن
ساق ساقها مثل الشيء النابت على على مع الديكة نبت الحراب
أن الأحوال على يدل وهذا الشفاء: الديك ،قال :ثم قال صاحب
ن أ على الامم النفسانية .قال :واجتمعت تابعة للاخوال الجسمانية
الأثر. عديم النفسماني قليل العمل الطلب الدعاء اللساني الخالي عن
هذا في كلامه اثارا . .إلى آخر والنفوس أن للهمم على ذلك فدل
ومن الثه تعالى ، اثار بإذن لها الخبيثة النفوس أن ومعلوم
ولو كان شيء "العين حق قوله ع!: الشرعية في ذلك الأدلة أصرج
ن أ على يدل الحديثما الصحيح وهذا القدر لسبقته العين ". سابق
المصاب سببا للتأثير في الله الشر جعلها في نفسه العائن وقوة همة
بالعين.
هذا إذا عرفت أنواع السحر؛ النوع من هذا الرازي في وقال
جدا قوية تكون قد الأفاعيل هذه تفعل التي النفوس : فنقول 446
،وقد والأدوات الاستعانة بالآلات عن الأفعال / هذه في فتستغني
ن أ : وتحقيقه . الالات بهذه الاستعانة إلى فتحتاج ضعيفة تكون
عالم إلى الانجذاب البدن شديدة على مستعلية إذا كانت النفس
قوية على السماوية ،فكانت الأرواج من كأنها روج كانت السماء
557 سورة طه
التعلق بهذه شديدة ضعيفة مواد هذا العالم ،أما إذا كانت في التأثير
البدن . هذا البتة إلا في لها تصرف لا يكون البدنية فحينئذ الذات
نطره. من ما قيه على .ولا يخفى كلامه اخر إلى
" "البقرة سورة في تفسيره في الله ابن كثير رحمه الحافظ وقال
إلى أرشد :ثم انفا ما نصه ذكرناه الذي الرازي كلام ساق أن بعد
وهذا : قلت . الناس عن والانقطاع الغذاء الداء بتقليل هذا مداواة
:تارة يكون قسمين على وهو بالحال التصرف إليه هو يشير الذي
، ! به ورسوله الله بها فيما أمر شرعية ،يتصرف صحيحة حالا
من مواهب ع!يو .فهذه الاحوال تعالى عنه ورسوله الله ما نهى ويترك
هذا يسمى ولا الامة ، هذه من للصالحين وكرامات الله تعالى ،
ما أمر صاحبها لا يمتثل فاسدة الحال .وتارة تكون الشرع في سحرا
حال فهذه . ذلك بها في يتصرف !لمجو ،ولا به ورسوله الله تعالى
الأحوال هذه إياهم الله إعطاء يدل ،ولا للشريعة المخالفين الاشقياء
ما دلت العادات خوارق له من الدجال أن لهم ؛ كما محبته على
من .وكذلك الله لعنه شرعا أنه مذموم مع الكثيرة ، الاحاديث عليه
س!وها نهم إلا بها؛ القول يتكروا فلم الفلاسفة أما أكابر . والمعتزلة
واتصال السحر: النوع من هذا على كلامه في الرازي قال
اتصالها بالأرواح السماوية لما بينهما من الناطقة بها أسهل النفوس
النوع هذا لكلام في الرازي أيضا طال الجن .وقد تسخير وعمل
بالعيون . والأنجذ التخيلات :هو أنواع السحر الرابع من النوع
على الشيء قد ترى القوة الباصرة أن النوع منه على هذا ومبنى
العارضة ؛ ولأجل الأسباب الحقيقة لبعض عليه في ما هو خلاف
إذا نظر السفينة راكب أن كثيرة .ألا ترى البصر أغلاط كانت هذا
ن أ على يدل وذلك متحركا، السفينة واقفة والشط رأى الشط إلى
هذا في أيضا الكلام طال .وقد الرازي كلام آخر .إلى كستقيما.
. النوع
((البقرة" مختصرا سورة في تفسيره في الله ابن كثير رحمه وقال
ويشتغل قد يخطىء البصر أن ومبناه على المذكور: الرازي كلام
عمل يظهر الحاذق ذا الشعبذة غيره .ألا ترى دون المعين بالشيء
إدا حتى ، إليه عيونهم ويأخذ به، الناظرين أذهان يذهل شيء
ما انتظروه غير شيء لهم يطهر وحينئذ، شديدة ، بسرعة عملا
955 سورة طه
الخواطر ولم يتكلم بما يصرف ولو انه سكت فيتعجبون منه جدا،
والأوهام إلى غير النفوس تتحرك ما يريد أن يعمله ،ولم إلى ضد
كانت ما يفعله .قال :وكلما لكل الناظرون لفطن إخراجه ما يريد
العمل كان أشد، أنواع الخلل نوعا من البصر تفيد حسن الأحوال
أحوالها بكلالها والحالة هذه .اهـمنه. القوة الناظرة على فلا تقف
؛ فهو تخييل النوع من هذا فرعون سحرة سحر أن يكون ولا يخفى
448
يخيل وعصحيهم <فإذاحبالهم قوله تعالى / : عليه دل كما بالعيون وأخذ
هـسحرهم الاقي ىلى في ا!ل ا*إ*ء) فاطلاق انهالتمتعى من سخرهم إلجه
أيضا قوله في "الأعراف": في ذلك .وقد دل على ذلك صريح نص
على ؛ لأن إيقاع السحر الآية ألأس ) أعى سحروا فلما القؤا <
الحقيقة غير تخيلت اعينهم ان على الاية يدل في الناس اعين
بالبوق من ضرب النهار من ساعة في يده بوق ،فلما مضت فرس
لا الروم والهند حتى التي يصورها أحد .ومنها الصور غير أن يمسه
ضاحكة يصورونها إنهم حتى الإنسان ، الناظر بينها وبين يفرق
الخجل، السرور ،وبين ضحك يفرق فيها بين ضحك ،حتى وباكية
الشامت. وضحك
صندوق هذا الباب تركيب .ومن هذا الضرب من فرعون سحرة سحر
أن يجر الأثقال ،وهو جر علم الباب هذا في .ويندرج الساعات
لبيان ا ء ا اضو 056
يعد أن لا ينبغي الحقيقة في وهذا ، سهلة بآلة خفيفة عظيما ثقيلا
عليها قدر اطلع نفيسة ،من لأن لها سبابا معلومة السحر باب من
الظاهر ذلك على عد عسيرا عليها لما كان الاطلاع ن إلا عليها،
هذا من فرعون سحرة أن الرازي يرى أن سحر وقد علمت
قدمنا، قبله كما الذي النوع لنا نه من يطهر .والذي حقيقية طبيعية
واحد فيكون داخلا في هذا ولا مانع من أن يتوارد نوعان على شيء
ذكرنا الذي الرازي كلام ذكر أن الله بعد رحمه ابن كثير وقال
النصارى القبيل حيل هذا :ومن قلت السحر. النوع من هذا في
قمامة الكنيسة الأنوار ،كقضية إياه من / بما يرونهم عامتهم على 944
إلى النار خفية إدخال به من ،وما يحتالون المقدس التي لهم ببيت
الطغام على تروج لطيفة بصنعة القنديل ذلك واشعال الكنيسة ،
يتأولون أنهم ولكن بذلك ، فمعترفون منهم وأما الخواص منهم ،
سائغا لهم، ذلك فيرون دينهم ، على أصحابهم شمل يجمعون
يرون الكرامية الذين متعبدي الأغبياء من الجهلة من شبه وفيهم
متعمدا فليتبوا مقعده علي كذب فيهم " :من غ!ياله الله قال رسول من
يكذب فإنه من ، علي تكذبوا ولا عني "حدثوا وقوله : النار" ، من
بعض عن الرازي -حكاية هنا -يعني ذكرها النار" .ثم يلج علي
ضعيف ، الصوت طائر حزين صوت أنه سمع وهي ، الرهبان
561 سورة طه
ثمر من وكره فتلقي في له فتذهب الطيور ترق الحركة ،فاذا سمعته
شكله على طائر صنعة إلى الراهب هذا ،فعمد به الزيتون ليتبلغ
منه صوت الريح سمع ،فاذا دخلته أجوف جعله أن إلى وتوصل
منها ،فإذا كان الطائر في مكان ذلك وعلق صالحيهم، قبر بعض
هذه داخل إلى الريح ناحيته فتدخل بابا من الزيتون فتح زمان
فتأتي الطيور أيضا، شكله طائر في كل صوتها فيسمع الصورة
الزيتون في إلا ذلك النصارى الزيتون شيئا كثيرا فلا ترى من فتحمل
هذا أن وأوهمهم بذلك ما سببه .ففتنهم يدرون ولا الصومعة هذه
المتتابعة إلى يوم ا!ئه لعائن القبر ،عاجهم ذلك صاحب كرامات من
ن أ كثير: ابن عنه نقلها التي المسألة هذه في الرازي وذكر
يسمى صورته عمل البراصل ،وأن الذي يسمى الطائر المذكور ذلك
الهيكل أولا اسطرخس قام بعمارة ذلك ،وأن الذي إياه عند تجديده
الناسك.
الخامس النوع وهذا له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
العجيبة التي الاعمال هو الذي أنواع السحر، الرازي من عده الذي
045
. .إلخ، الهندسية النسسب على المركبة الالات / تركيب من تظهر
واضحة لأن أسبابه صارت أنواع السحر؛ اليوم من عده لا ينبغي
الذي والواضح . المادي العلم تقدم بسبب ، الناس عند متعارفة
كثيرة خفية أمور كانت وقد السحر، حد في عاديا لا يدخل صار
الادوية المبلدة المزيلة للعقل بعض طعامه في يجعل ان مثل
إذا تناوله الإنسان تبلد عقله، الحمار دماغ نحو المسكرة والدخن
إنكار إلى سبيل لا انه واعلم : قال ثم . الرازي قاله ، فطنته وقلت
فيه اكثروا قد الناس إلا ان مشاهد أثر المغناطيس فإن ؛ الخواص
السمحر من النوع هذا ذكر ان الله بعد رحمه كثير ابن وقال
يدعي القبيل كثير ممن هذا في :يدخل قلت الرازي : نقلا عن
انها احوال مدعيا بهذه الخواص التاس جهلة على الفقر ،ويتحيل
من ذلك غير إلى الحيات ومسك ، النيران مخالطة من له؛
يطيعونه الجن الأعظم ،وان الاسم أنه قد عرف الساحر ان يدعي
لذلك السامع كان ان اتفق فإذا ؛ الاحوال أكثر في له وينقادون
قلبه بذلك؛ وتعلق أنه حق؛ التمييز؛ اعتقد قليل العقل ضعيف
الخوف والمخافة ؛ وإذا حصل الرعب نفسه نوع من في حصل
ما يفعل ان من الساحر يتمكن ؛ فحينئذ الحساسة القوى ضعفت
العلم اهل أحوال الأمور وعرف جرب من يشاء .قال الرازي :وإن
الأسرار. وإخماء في تنفيذ الأعمال أثرا عظيما ان لتملق القلب علم
الرازي :قلت: عن السحر ابن كثير بعد أن نقل هذا النوع من وقال
بني من العقول ضعفاء على يروج ،وإنما التنبلة له يقال النمط هذا
من العقل كامل معرفة إلى يرشد ما / الفراسة علم وفي آدم . 451
ينقاد له من من الفراسة عرف علم النبيل حاذقا في ناقصه ؛ فإذا كان
563 سورة طه
بين والتضريب النالس اهـ. في شائع وذلك خفية لطيفة وجوه
النوع الأخير عن هذا نقل بعد أن الله ابن كثير رحمه وقال
التحريش وجه على :تارة تكون قسمين :النميمة على قلت الرازي
ن إ عليه .فأما متفق حرام ؛ فهذا المؤمنين قلوب النالس ،وتفريق بين
كما المسلمين كلمة بين النالس ،وائتلاف الاصلاح وجه على كانت
وجه على من ينم خيرا" أو يكون الكذاب "ليس جاء في الحديث
في كما جاء الكفرة ،فهذا أمر مطلوب والتفريق بين جموع التخذيل
في تفريقه بين خدعة " ،وكما فعل نعيم بن مسعود "الحرب الحديث
هؤلاء، إليهم عن وبين قريظة ،جاء إلى هؤلاء ونمى الأحزاب كلمة
لمحتناكرت لام بين ذلك ثم شيئا آخر، إلى أولئك هؤلاء من ونقل
البصيرة الذكاء" ذو هذا مثل على يحذو وانما . وافترقت النفودس
وشرح السحر أقسام في الكلام جملة فهذه : الرازي قال ثم
وأصنافه. انواعه
فن في المذكورة الأنواع هده من كثيرا أدخل وإنما : قلت
لطف عما اللغة عبارة في السحر لأن مداركها؛ للطافة السحر
وسمى البيان لسحرا" "إن من الحديث في سببه ،ولهذا جاء وخفي
الرئة وهي الليل .والسحر: اخر خفيا لكونه يقع سحورا السحور
، سحرك لعتبة :.انتفخ بدر يوم ابو جهل قال كما ، وغضونه البدن
توفي عنها: الله رضي عائشة .وقالت الخوف رئته من انتفخت أي
أعى .وقال تعالى < :سحروا ونحري بين سحري !ؤ الله رسول
الله ابن كثير رحمه .انتهى كلام عملهم عنهم اخفوا ي آلسا!>
في الرازي الفخر الاقسام الثمانية التي ذكر حاصل هو هذا
العلم فيه إليها .ولأهل "البقرة" انقسام السحر سورة في تفسيره
قسمه وقد الأقسام المذكورة غالبها إلى هذه متعددة يرجع تقسيمات
اقسام إلى وتجتنب لتتقى الشر فيه أنواع علوم بين الذي له،
: متعددة
قال : كبرياء. وزن على ، الممدودة التانيث ألف فياء بعدها فميم
،يحصل الأفلاك لأحوال سماوية تضاف من خواص ما تركب وهو
عند السحرة ،وقد يبقى له امور معلومة ذلك من له شيء عمل لمن
غير النائم من كحالات أحواله فتصير بالكلية يسلبه وقد ، إدراك
اليسير .وحدوث الزمن الكثيرة في السنين مرور يتخيل ،حتى فرق
الزمن من ونحوها ساعة في الأولاد وانقضاء الأعمار وغير ذلك
تخييل وهذا شيئا مما ذكر. لا يجد له ذلك لم يعمل اليسير .ومن
خواص من تركب عبارة عما .قال :وهو قبله ما كحروف حروفه
يبقى معها إدراك ،وقد خاصة أو مائعات خاص، كدهن ارضية
وأهل الجاهلية كرقى قال : ه ضارة رقى هو نوع (ومنها)
الله عن رحمه مالك نهى ولهذا قال : كفرا. كانت وربما الهند،
ولا (النصيحة): شرح في زكرى ابن قال :وقال . بالعجمية الرقى
له :سحر. يقال ذلك ،بل :رقى ضررا لما يحدث يقال
من أنواع الكلاب أهله :أن بعض النوع عند أمثلة هذا ومن
كل وعض بسبع حجارة ان يعضه ،فاذا رمي بحجر شأنه إذ رمي
منه فإن شرب ماء ،فمق الحجارة في تلك منها وطرحت واحدة
من أهلها في جسم زعم على لها تعلق بالافلاك والكواكب خاصة
العادات ، في مجاري ربطت بها خاصية المعادن أو غيرها ،تحدث
النفوس لهذه الاعمال ؛ فإن بعض صالحة من نفس ولابد مع ذلك
نوع من أن لكل يزعمون (بالعزائم) وهم (ومنها) نوع يسمى
لبيا لى ا ء ا أصو
566
هذا الزعم من ما في اهـ .ولا يخفى متهم واجابوا وفعلوا ما طلب
الفساد.
له فعلته شيئا راد ما له ،متى مطيعة الكواكب فلك روحانية كانت
الكلدانيين سحر من النوع وهذا الله تعالى . لعنهم زعمهم على
اشياء لهم إذا عملوا أنهم يزعمون الجان ملوك وكذلك . المتقدم
ما ارادوا .قال : وفعلوا لهم اطاعوا ملوكهم من ملك بكل خاصة
علوم من الله رحمه كتبهم .وذكر في الامور مستوعبة هذه وشروط
والقرعة، ، والموالد ، والاشكال ، كالخط : كثيرة انواعا الشر
وغير ، والكهانة ، والرعدى ، والموسيقى ، الكتف وعلم ، والفال
ذلك.
من وهي معروفة الأوفاق ،وهي وعلم الجداول / علم علمها 454
الباطل.
من معرفة النجم الذي أن يدعى وهي مولد، والموالد جمع
او غنيا سلطانا او عالما، انه يكون ولادة الشخص طالعا عند كان
لكل تراجم الجدول وبعد الطيور؛ الأنبياء وأسماء بيوته اسماء في
567 سورة طه
يقال المنافع والمضار، فيها أمور من ،ويذكر به خاصة ترجمة اسم
منها. المذكور له ذلك ليعتقد أنه يكون له ترجمته قرئت اسم على
و أ التزوج إنسان يريد كأن ؛ المكتسب الفأل : بالفأل ومراده
،ويدخل منه الاقدام أو الاحجام ما يفهم ليسمع فيخرج مثلا، السفر
نوع الاستقسام من أن ذلك لذلك ؛ ولا يخفى المصحف فيه النظر في
:يا قائلا يقول يسمع كأن اكتساب غير من بالأزلام .أما ما يعرض
الصحيحة. به الأحاديث هذا القبيل كما جاءت من مفلح ،فليس
علمه من أن والضلال الشر أهل يزعم :علم الكتف وعلم
الغيب ،وربما من أمور على الغنم اطلع أكتاف في إذا نظر يكون
وأنه يطرأ كذا، تاريخ في يموت السلطان به أن المشتغل زعم
يدكر ،وقد الأعيان كالعلماء والصالحين او موت او غلاء رخص
على لا يخفى كما الباطل من وكلها ، معروفه : والموسيقى
كذا وقت في أهله أن الرعد إذا كان يزعم :علم والرعديات
وخصب، أمور غيبية من جدب السنة والشهر فهو علامة على من
الغيب :أن العرافة مختصة على الاطلاع دعوى في انهما يشتركان
على التنبيه منها ذكرنا ما بذكر وقصدنا ، كثيرة الشر وعلوم
ما يؤدي ومنها بواح ، كفر ما هو منها وأن شرغا، وقبحها خ!تها
الاحاديث بعص وقد دل التحريم الشديد. وأقل درجاتها إلى الكفر،
قدمنا معنى .وقد السحر والطيرة من أن العيافة والطرق والاثار على
عنه: الله رضي ابن عباس حديب "الأنعام" .وعنه !ي! من في ذلك
زاد ما زاد" السحر من النجوم فقد اقتيس شعبة من شعبة اقتبس "من
أبي هريرة " :من حديث .والنسائي من رواه أبو داود باسناد صحيح
فقد أشرك ،ومن سحر ومن فيها فقد سحر، عقدة ثم نفث عقد
الرابعة المسالة
لا تخييل حقيقة أو هو هو هل السحر العلماء في اختلف
ما هو ومنه قدمنا، كما حقيقة منه ما هو :أن له .والتحقيق حقيقة
المتقدمة في أقسام السحر من مفهوم .وهو كما تقدم إيضاحه تخييل
الخامسة المسالة
وأبو حنيفة مالك العلماء منهم جمهور قول بذلك ،وهو إنه يكفر
كفره .وعن عدم ما يقتضي أحمد .وعن وغيرهم أحمد وأصحاب
؛ فان وصف لنا سحرك :صف له قيل أنه إذا تعلم السحر الشافعي
التقرب للكواكب، بابل من أهل الكفر ،مثل سحر ما يستوجب
الكفر فان لا يوجب وإن كان منها فهو كافر، ما يطلب وأنها تفعل
كثيرة ذلك العلم في وإلا فلا .وأقوال أهل اعتقد إباحته فهو كافر،
956
سورة طه
المسألة هذه في التحقيق له :- وغفر عنه الله -عفا مقيده قال
الله كالكواكب غير فيه يعظم مما السحر كان فإن ؛ التفصيل هو
هذا إلى الكفر فهو كفر بلا نزاع .ومن مما يؤدي ذلك وغير والجن
"البقرة" فإنه كفر سورة المذكور في وماروت هاروت النوع سحر
ولبهن ومانبفرسلمفن < تعالى : قوله عليه دل كما نزاع ؛ بلا
يعلمان وما ،وقوله تعالى < : يعلمون ألناس ألسحر> كفرو آلشيطرن
لمن علمو فلا تكفز!هو ،وقوله < :ولمد مق احد حتى يمولآ إنما نخن فتنة
يفلح لساحر ولا وقوله تعالى < : ضبق >، من أشترد 5ما له فى الأخرة
الكفر لا يقتضي السحر .وإن كان كما تقدم إيضاحه ات *إ*) حتث
التحقيق إن شاء هذا هو الكفر. ولكنه لا يبلغ بصاحبه شديدة حرمة
المسالة السادسة
فعله بمجرد يقتل هل الساحر العلماء اختلفوا في أن اعلم
ابن قال : تفسيره في كثير ابن قال لا؟ له أو واستعماله للسحر
وأحمد: مالك فقال له؟ واستعماله فعله بمجرد يقتل هبيرة :وهل
فإنه إنسانا بسحره قتل إن فأما لا . : حنيفة وأبو الشافعي .وقال نعم
حتى :لا يقتل أبو حنيفة وقال وأحمد. و 1لشافعي مالك عند يقتل
معين .واذا قتل فإنه شخص حق في .أو يقر بذلك منه ذلك يتكرر
قصاصا. هذه والحالة فإنه قال :يقتل إلا الشافعي عندهم حدا يقتل
و بو حنيفة مالك فقال ؟ توبته تقبل الساحر إذا تاب وهل
لبيان ا ء ا أضو
057
في واحمد الشافعي وقال لا تقبل . : عنهم المشهور في واحمد
يقتل كما أنه يقتل حنيفة أبي فعند ؛ الكتاب أهل ساحر وأما
يعني لا يقتل ؛ وأحمد: والشافعي مالك وقال . المسلم الساحر
أبو بكر وقال . الرجل حكم حكمها الثلاثة : وقال . تحبس ولكن
عبدالله -يعنى أبي قال :قرأ على المروذي أبو بكر :أخبرنا الخلال
قال : الزهري عن أخبرنا يونس هارون بن -عمر حنبل بن أحمد
الله رسول لأن ؛ المشركين ساحر ولا يقتل المسلمين ساحر يقتل
مالك عن اليهود فلم يقتلها .وقد نقل القرطبي امراة من !ج! سحرته
ابن وحكى . بسحره قتل إن يقتل : الذمي في الله أنه قال رحمه
أنه إحداهما: إذا سحر؛ الذمي روايتين في مالك منداد عن خويز
أسلم. وإن .والثانية :أنه يقتل وإ لا قتل اسلم فان يستتاب
الأئمة عند كفرا كفر سحره فإن تضمن المسلم وأما الساحر
يقولا إفصا نخن تعالى < :وما يعلمان مق أحدحتى ،لقوله وغيرهم الأربعة
توبته ؛ لأنه تقبل لم عليه :إذا ظهر مالك قال لكن فلاتكفز) قتنة
قتل فإن تائبا قبلناه ؛ وجاء عليه يظهر أن قبل تاب فإن كالزنديق،
مخطىء فهو ، القتل أتعمد لم قال فإن : الشافعي قال . قتل بسحره
تعالى. الله ابن كثير رحمه الدية .انتهى كلام عليه تجب
، فحرام وتعليمه تعلمه وأما : مسلم شرح في النووي وقال
فيه ما يقتضي واذا لم يكن والا فلا. الكفر كفر ما يقتضي تضمن فإن
571 سورة طه
توبته. قبلت فإن تاب عندنا، منه ولا يقتل واستتيب عزر الكفر
توبته ،ولا تقبل ولا يستتاب بالسحر يقتل كافر :الساحر مالك وقال
توبة الزنديق؛ قبول في الخلاف مبنية على قتله ؛ والمسألة يتحتم بل
وعندنا تقبل بكافر، عنده كافر كما ذكرنا ،وعندنا ليس لأن الساحر
قال مالك وبقول : عياض القاضي وقال ، والزنديق المنافق توبة
الصحابة والتابعين. من جماعة عن مروي بن حنبل ،وهو أحمد
أنه مات إنسانا واعترف بسحره الساحر فإذا قتل اصىحابنا: قال
458 قد ولكنه به / مات قال .وإن القصاص غالبا لزم وأنه يقتل بسحره
ماله لا على الدية في وتجب ، فلا قصاص لا يقتل وقد يقتل
وقال . الجاني باعتراف ثبت ما تحمل لا العاقلة لأن عاقلته؛
باعتراف يتصور وانما ، بالبينة بالسحر القتل يتصور ولا أصحابنا:
البخاري قول الكلام على الباري في فتح في ابن حجر وقال
ألسنيطب <ولبهن الله تعالى : وقول السحر) (باب : الله رحمه
على ان السحر الاية وقد استدل بهذه يعلمون ألناس لسخر)، كفرو
أنواعه التي قدمتها ،وهو في بعض كفر ومتعلمه كافر ،وهو واضح
باب من هو الذي لنوع الاخر .وأما أو الكواكب التعبد للشياطين
، الكبائر بالإجماع من ،وهو حرام السحر :عمل النووي قال
ومنه كفرا، ما يكون ،ومنه الموبقات السبع من النبى !ي! عده وقد
يقتصي أو !عل فيه قول كبيرة .فإن كان معصية بل كفرا، مالا يكون
كلام اخر .إلى فحرام وتعليمه وأما تعلمه وإلا فلا. كفر فهو الكفر
لبيانا ء ] أضو
572
قال : نقله عنه لما حجر ابن إن ثم آنفا. عنه ذكرناه الذي النووي
اهـه بسطها هذا موضع ليس كبير وتفاصيل المسألة اختلاف وفي
المسألة هذه في التحقيق له :- وغفر عنه الله -عفا مقيده قال
ومنه كفر، تقدم ؛ منه ما هو كما نوعان السحر أن تعالى الله شاء إن
هو الذي السحر استعمل الساحر فإن كان الكفر، مالا يبلغ بصاحبه
دينه فاقتلوه ". بدل " :من جم!ياله لقوله كفرا؛ انه يقتل في فلا شك كفر
قبلت تاب فإن ، يستتاب أنه استتابته في عندي القولين وأظهر
الكتاب ) آيات عن توبته .وقد بينت في كتابي (دفع إيهام الاضطراب
القولين دليلا أن الزنديق تقبل توبته؟ "آل عمران " أن أظهر سورة في
بل ، الناس قلوب عن أمته ع!ي! بالتنقيب نبيه ولا يامر الله لم لأن
تعالىه أمره إلى سرائرهم في / يخفونه بالاكتفاء بالطاهر .وما
945
الله
له حكم القائلين بأن الساحر وأصحابه ادله رحمه خلافا للإمام مالك
إلا إذا توبته عنده لا تقبل والزنديق بالكفر، لأنه مستسر الزنديق ؛
المرأة أن : عندي القولين وأظهر . عليه الاطلاع قبل تائبا جاء
دينه بدل "من قوله : في "من" لفظة لأن ؛ الرجل يقتل كما قتلت
ادله شاء إن القولين وأصحهما أظهر الأنثى على " تشمل فاقتلوه
ببغمل من ومى < قوله تعالى : ذلك الأدلة على ومن تعالى .
لفظة الأنثى في .فادخل الاية أؤ أنئ ) من ذ!ر لصبخت
الاية، > ألنبى من يأد! منكن <يخنسا تعالى : وقوله )، ومى <
الآيات . من ،إلى غير ذلك الاية ) لمحه ومن يمنت منكن وقوله !< :
والسنة الكتاب في "من" لفظة شمول المسألة التي هي هذه والى
بصاحبه لا يبلغ الذي السحر عمل الساحر كان وأما إن
بين العلماء .فالذين قالوا يقتل ولو الخلاف محل فهذا هو الكفر،
، بسحره إنسانا قتل ولو حدا يقتل : أكثرهم قال بسحره يكفر لم
لا حدا. بأنه يقتل قصاصا الصورة في هذه وانفرد الشافعي
ولو لم يقتل به بسحره أما الذين قالوا :يقتل مطلقا إذا عمل
جاء عنهم ،وبحديث الله رضي الصحابة فاستدلوا باثار عن أحدا،
البخاري ما رواه ذلك الاثار الدالة على .فمن نه لم يصح إلا بذلك
بن ) :حدثنا علي الجزية (الجهاد في باب في كتاب صحيحه في
جابر مع جالسا قال :كنت عمرا قال :سمعت عبدالله حدثنا سفيان
عام حج سبعين بجالة سنة فحدثهما بن أوس ابن زيد وعمرو
كاتبا لجزء قال :كنت زمزم البصرة عند درج بن الزبير بأهل مصعب
موته قبل الخطاب بن عمر ،فأتانا كتاب الأحنف عم ابن معاوية
المجوس من محرم ذي وفرقوا بين كل ساحر، بسنة :اقتلوا كل
046
المحارم وفرقنا بين / سواحر ثلاث واحد يوم فقتلنا في قال :
"اقتلوا كل لفظة أن واعلم داود. وأبو أحمد أيضا ورواه . منهم
البخاري ،ثابتة روايات بعض في الاثر ساقطة هذا الخ في ساحر"
الفتح. وأبي يعلى ؛ قاله في رواية مسدد ثابتة في وهي بعضها، في
عن الموطأ في ما رواه مالك أيضا: ذلك الاثار الدالة على ومن
زوج نه بلغه أن حفصة بن زرارة ابن سعد عبدالرحمن بن محمد
بها دبرتها فأمرت كانت وقد لها سحرتها، جارية قتلت النبي !يم
اء لبيانا أضو 574
له ذلك يعمل ولم السحر يعمل الذي :الساحر مالك .قال فقتلت
كتابه < :ولقدعلموا في وتعالى تبارك الله قال الذي مثل هو غيره
إذا عمل فأرى ان يقتل ذلك خلق > فى الأخرة مف لمن آشثرد 5ما له
.ومن عبدالرزاق أخرجه .ونحوه الموطأ من .انتهى نفسه هو ذلك
الكبير :حدثنا تاريخه في البخاري :ما رواه ذلك الاثار الدالة على
أبي عثمان : عن الحذاء، خالد ،عن الواسطي ،حدثنا خالد إسحاق
جندب إنسانا وأبان ر سه ،فجاء فذبح يلعب الوليد رجل عند كان
عن حالد عن حدثنا هشيم بن محمد، عمرو فقتله .حدثني الأزدي
حدثنا قال موسى :أنه قتله .حدثنا البجلي جندب عن عثمان أبي
.وفي بن كعب أبي عثمان :قتله جندب عن عاصم عن عبدالواحد
التاريخ الذي في تعالى بعد أن أشار لكلام البخاري الله رحمه حسن
الوليد به فأمر وفيه : مطولا، الدلائل في البيهقي ورواه ذكرنا:
عمر قتل الساحر :وهم في الصحابة ثلاثة من فهذه آثار عن
ولم يعلم عنهم جميعا ،وجندب الله رضي ام المؤمنين حفصة وابنته
بما رواه ذلك عنهم .ويعتصد الله رضي الصحابة من مخالف لهم
"حد : لمج!ي! الله رسول قال قال : جندب عن والدارقطني الترمذي
إسناده في بأن وتضعيفه ، موقوف جندب عن الصحيح وقال :
في الحديث .وقال في فتح المكي وهو يضعف بن مسلم إسماعيل
ابن روى المذكور: جندب حديث الكلام على المجيد أيضا في
461
صربة "يصرب المبي غ!يط قال : بريدة أن حديث من / السكن
575
سورة طه
بإسماعيل تضعيفه ذكر أن بعد تفسيره في ابن كثير وقال
عن الحسن عن اخر، وجه قد رواه الطبراني من قلت المذكور:
من حجة المرفوع المذكور هي بها مع اعتضادها بالحديث من عمل
انه الدلالة على فيهما والحديث .والآثار المذكورة بقتله مطلقا قال
قتله جندب الذي الساحر لأن الكفر؛ لم يبلغ به سحره ولو يقتل
بالعيون ،حتى والاخذ الشعوذة نحو من سحره عنه كان الله رضي
.وقول ذلك بخلاف ،والواقع الرجل أنه أبان رأس إليهم إنه يخيل
قال العموم .وممن لصيغة ذلك على يدل ساحر" عمر " :اقتلوا كل
في ،وابو حتيفة ،واحمد :مالك الحديث الاثار وهذا هذه بمقتضى
بن عبدالعرير، وعمر بن سعد، ،وقيس بن كعب ،وجندب عبدالله
للشا!عي، خلافا المغني في قدامة ابن عنهم نقله كما ، وغيرهم
لا يقتل لم يبلغ به الكفر سحره كان قال :بأنه إن من واحتج
إلا مسلم امرىء دم يحل "لا عليه : المتفق مسعود ابن بحديث
الذي السحر .وليس مرارا قدمناه وقد ، " الحديث . . . ثلاث بإحدى
لهذا منتصرا القرطبي قال . المذكورة الثلاث من صاحبه يكفر لم
إلا تستباج لا محظورة المسلمين ودماء ، صحيح وهذا القول :
لها مدبرة باعت عنها الله رضي بأن عائشة أيضا واحتجوا
بيعها؛ قاله ابن المنذر وغيره . قتلها لما حل ولو وجب سحرتها،
السحر بحمل بين الأدلة المذكورة الجمع من بعضهم حاوله وما
الذي على قال بالقتل ،وحمله من قول الكفر في يقتضي الذي على
الاثار ؛ لان لايصح القتل / . بعدم قال من قول في الكفر لا يقتضي 462
الشعوذة نوع .من سحره الذي بقتل الساحر قتله جاءت الواردة في
الكفر المخرج مما يقتضي ذلك ،وليس قتله الذي جندب كساحر
وعليه . ممكن غير فالجمع . إيضاحه تقدم كما ، الاسلام ملة من
المسلمين القتل بأن دماء عدم يرجح فبعضهم الترجيح ، فيجب
ولا يتعارض القتل بأن أدلته خاصة يرجح إلا بيقين ،وبعضهم حرام
العام عند أكثر أهل الأصول على يقضي ؛ لأن الخاص عام وخاص
الذي أن الساحر عندي والأظهر عنه :- الله قال مقيده -عفا
لدلالة به إنسانا أنه لا يقتل ؛ يقتل ولم الكفر، به سحره يبلغ لم
فيه يثبت لم بسحره يكفر لم الذي الساحر وقتل . واضح بدليل
غير دليل صحيح من دم مسلم على والتجرؤ ع!ياله، النبي عن شيء
تعالى، الله .والعلم عند عندي غير ظاهر مرفوعة او سنة كتاب من
غير نكير. له من الصحابة لفعل جدا مع أن القول بقتله مطلقا قوي
المسألة السابعة
ه هل به غير عمل من اختلفوا في تعلم السحر اعلم أن الناس
أنه لا يجوز، :هو الجمهور عليه الذي وهو والتحقيق أو لا؟ يجوز
577
سورة طه
ولا ينفع ؛ في تعالى بانه يضر تصريحه ذلك الادلة في اصرح ومن
ان السحر الله وإذا اثبت ) ولا ينفعهم قوله < :وينعلمون ما يضرهم
لا نفع محض تعلم ماهو ضرر يجوز ونفى أنه نافع فكيف ضار
فيهإ؟.
"البقرة" بانه جائز سورة في تفسيره في الرازي الفخر وجزم
غير بالسحر العلم أن :في الخامسة :المسألة ما نصه قال واجب بل
لذاته العلم لان ذلك على المحققون اتفق محظور، ولا قبيح
463 لا أئذين يعلمون ؤالذين د!توي تعالى < :هل / قوله لعموم وأيضا شتريف! ،
الفرق بينه وبين مكن يعلم لما لو لم يكن السحر ولان يغلمون>،
الواجب يتوقف وما ، واجب معجزا المعجز بكون والعلم ، المعجزة
واجبا، العلم بالسحر تحصيل أن يكون ،فهذا يقتضي عليه فهو واجب
انتهى منه بلفظه .ولا وقبيحا. حراما يكون واجبا كيف وما يكون
تعقبه ابن كثير رحمه .وقد صحته الكلام وعدم هذا سقوط يخفى
:وهذا بما نصه ذكرنا الذي بلفظه نقله عنه أن بعد تفسيره الله في
ليس بالسحر "العلم قوله : أحدها: ؛ وجوه من نظر فيه الكلام
المعتزلة يمنعون من بقبيح عقلا فمخالفوه به ليس عنى بقبيح " إن
الاية الكريمة يعني هذه بقبيح شترعا فمي أنه ليس عنى وإن هذا،
لعلم تبشيع > ولا ينفعهئم ما يضرهتم <ويمعدون تعالى : قوله
على بما أنزل كفر عرافا أو كاهنا فقد أتى " :من السنن .وفي السحر
وقوله: فيها فقد سحر" ونفث عقدة عقد السنن " :من وفي محمد"،
مع محظورا لا يكون ذلك)" كيف على اتفق المحققون "ولا محظور،
أن يكون يقتضي المحققين واتفاق ؟! الآية والحديث ما ذكرناه من
المسألة أئمة العلماء أو أكثرهم ؛ وأين نصوصهم هذه على قد نص
لبيان ا ء ا أضو
578
على ذلك؟إ.
ألذين لمجمتتوى قوله تعالى < :هل في عموم السحر ثم إدخاله علم
مدح على الاية إنما دلت لأن هذه فيه نظر؛ لايغلمون > يغلمون ؤالذين
إلى ترقيه ثم منه؟ هذا إن : قلت ولم ، الشرعي العلم العالمين
القران عليه الصلاة والسلام هي رسولنا معجزات لان أعظم فاسد؛
تنزيل من خلفه بين يديه ولا من لا ياتيه الباطل من الذي العظيم
السحر علم على لا يتوقف العلم بانه معجز ثم إن حميد. حكيم
غيره ، بينه وبين ويفرقون المعجز، كاءنوا يعلمون وعامتهم المسلمين
والله أعلم. ، علموه ولا تعلموه ولا السحر يعلمون يكونوا ولم
./ لنتهى
464
على رده وأن ، صواب ابن كثير هذا كلام أن يخفى ولا
في منعه؛ لا ينبغي أن يختلف الرازي واقع موقعه ،وأن تعلم السحر
ابن وقول ). ولا ينننم ما بنرهتم <وينعدون وعلا: لقوله جل
و كاهنا. . اتى عرافا "من الصحيح وفي المذكور؛ كلامه كثير في
ن كا وإن فلا مانع ، صحيح بذلك الحديث أن يعني كان الخ" .إن
في فتح الباري ؛ وقد اجاز ابن حجر كله تعلم أن قول وبدلك
غيره . من :إما لتمييز ما قيه كفر لأمرين السحر تعلم العلماء بعض
فإذا سلم الاعتقاد، جهة فيه إلا من فأما الأول :فلا محذور
957
سورة طه
كيفية يعرف منعا؛ كمن لا تستلزم بمجرده الشيء الاعتقاد فمعرفة
إنما هي الساحر ما يعمله كيفية لأن للأوثان ؛ الأوثان أهل عبادة
من إلا بنوع بعضهم زعم كما لا يتم كان فان الثاني : وأما
المذكور المعنى وإلا جافي اصلا، فلا يحل ؛ الفسق او الكفر انواع
بأنه يضر الله ان يبيح ما صرح لأحد التحقيق ،إذ ليس خلاف اهـ-
إلى والذريعة به ، للعمل دريعة يكون قد تعلمه أن مع ينفع ، ولا
الثامنة المسالة
المسيب بن سعيد أجازه .وممن بعضهم ومنعه ، بعضهم فأجازه
يستخرج هل (باب صحيحه في البخاري قال تعالى . الله رحمه
465 و أ به طب :رجل المسيب بن / لسعيد :قلت قتادة وقال السحر)؛
إنما به، بأس لا قال : ينشر؟ أو عنه، أيحل امرأته ، عن يؤخذ
هدا إلى ومال اهـ. ينه عنه فلم فأما ما ينفع ؛ به الاصلاح يريدون
وقال ه القرطبي قاله ، بالنشرة بأس لا : الشافعي وقال . المزني
سبع يأخذ أن منبه : بن وهب كتاب وفي : بطال ابن قال أيضا:
بالماء ويقرأ ،ثم يضربه فيدقه بين حجرين أخضر سدر من ورقات
.فإنه يذهب ويغتسل حسوات منه ثلاث ثم يحسو عليه اية الكرسي
عن إذا حبس للرجل جيد تعالى ،وهو الله ما به إن شاء عنه كل
058
لبيان ا ء ا ضو أ
:أبو جعفر المسحور عن السحر حل النشرة وهي أجاز وممن
.وفي :الحسن ذلك كره .وممن وغيرهما الشعبي وعامر ، الطبري
لبيد بن الاعصم: لما سحره للنبي !م عائشة أنها قالت عن الصحبح
الناس أثير على ان وكرهت شفاني فقد الله فقال " :أما تنشرت؟ هلا
شرا".
العدول لا ينبغي الذي التحقيق الله عنه :- -عفا مقيده قال
بالقرآن كالمعوذتين، إن كان السحر المسألة :أن استخراج هذه عنه في
.وإن ذلك الرقيا به فلا مانع من مما تجوز ذلك ونحو وآية الكرسي
آخر بنوع معناه ،أو لا يفهم أو بما ، عجمية بألفاظ أو بسحر كان
الله شاء إن الصواب وهو واضح فانه ممنوع .وهذا لا يجوز مما
ابن القبم قال ( :تكميل) الباري ما نصه فتح في ابن حجر وقال
مقاومة النشرة من ما يوجد وأقوى الأدوية ، أنفع من : الله رحمه
تأثيرات الأرواح الخبيثة بالادوية الالهية :من من هو الذي السحر
،معمورا الله ممتلئا من إذا كان والقراءة ؛ فالقلب والدعاء، الذكر،
كان به ؛ يخل لا ، والتوجه والدعاء الذكر من ورد وله بذكره ،
له .قال :وسلطان السحر إصابة المانعة من الاسباب أعظم من ذلك
ما يؤثر فيه غالب ولهذا الضعيفة ؛ القلوب في هو تأثير السحر
على تنشط إنما الخبيثة الأرواح لان ؛ والجهال والصبيان النساء
466
عليه / .ويعكر ملخصا انتهى لما يتاسبها. ،تلقاها مستعدة الأرواح
مقامه، عظيم مع ، !ييه النبي على السحر وجواز الباب ، حديثما
581
سورة طه
بأن ذلك عن الانفصال يمكن ورده ،ولكن توجهه ،وملازمة وصدق
لبيان تجويز به ! الغالب ،وإنما وقع على ذكره محمول الذي
التاسعة ]لمسالة
ن أ يمكن القدر الذي تحقيق العلماء اختلفوا في أن اعلم
المسالة واسطة لهذه أن واعلم المسحور، في يبلغه تأثير السحر
بين يبلغه ،كالتفريق تأثير السحر أن في لا خلاف :طرف وطرفين
فقوله القران أما . الصحيحة والسنة القران ذلك ودليل ذلك،
جل وزوجه ح!و فصرح لمرة بهءبين متهمامايفرقون تعالى < :فيتعدون
التفريق بين المرء تأثير السحر الاية الكريمة بأن من هذه في وعلا
حديث من وغيرهما الصحيحين في .وأما السنة فما ثبت وزوجه
الله !و رسول أن متقاربة : متعددة بألفاظ الله عنها رضي عائشة
فقال " :يا عائشة ياتيهن ؛ ولا النساء أنه يأتي يرى كان حتى سحر
فقعد رجلان أتاني فيه، استفتيته فيما افتاني الله قد ان اعلمت
رأسي عند الذي فقال ، رجلي عند والاخر ، رأسي عند أحدهما
لبيد : قال طبه؟ ومن : قال ، مطبوب : قال ؟ الرجل بال ما : للاخر
منافقا ،قال : كان اليهودي خليف بني زريق من رجل ابن الأعصم
طلعة جف في قال : قال :وأين ؟ ومشاطة؟ مشط قال :في وفيم ؟
حتى البئر راعوفة في بئر ذروان" قالت :فأتى النبي ! ذكر تحت
الحناء، نقاعة ماءها وكأن البئر التي أريتها، ،فقال " :هذه استخرجه
ي أ أفلا : فقلت قالت " فاستخرج ، الشياطين رءوس نخلها وكأن
من أحد أثير على أن وأكره شفاني الله فقد "أما فقال : تنشرت؟
582
اء لبيان ا ضو أ
شفاني" فقد الله قوله " :أما ؛ بدليل له المرض سبب فيه !ؤ السححر
467
البخاري وغيره بلفظ: صحيح / في الثابتة الروايات بعض وفي
ي ا مطبوب؛ قال: الرجل ؟ وجع ما : لصاحبه أحدهما فقال
بعض ونفي له وجعاه سبب بأن السحر تصريح وهو مسحور.
تعالى ،لقوله مج!ياله حقه في بأنها لا تجوز مستدلا القصة لهذه الناس
ساقط؛ ن تئبعون إلارجلا!صحورا*ص !. الكفار منكرا عليهم < : عن
. الدعاوي هذه بمثل ردها لا يمكن الثابتة الصحيحة لأن الروايات
وجه تعالى إيضاج الله المسألة إن شاء هذه بحث اخر في وسترى
يبلغه؛ ان لا يمكن أن تاثير السحر في لا خلاف .وطرف ذلك
في أنه ليس على المسلمون تفسيره :أجمع في قال القرطبي
وفلق ، والضفادع والقمل الجراد إنرال الله عنده يفعل ما السحر
والسلام .فهذا ونحوه الصلاة عليهم الرسل ايات عطيم من ذلك
قال الساحر. إرادة الله عند لا يفعله بأنه لا يكون القطع يجب مما
ولولاه بالاجماع ذلك منعنا وإنما : الطيب بن بكر أبو القاضي
يجوز هل بين العلماء ،وهي خلاف وأما الواسطة فهي محل
يصح أن ينقلب با!محر الانسان حمارا مثلا ،والحمار إنسانا؟ وهل
من كوة يدخل حتى جسمه أن يطير الساحر في الهواء ،وأن يستدق
، مستدق خيط على ويجري قصبة ، رأس على وينتصب . ضيقة
583
سورة طه
الناس يجيز ذلك .فبعض الكلب ونحو الماء ،ويركب على ويمشي
الله ان إلى اما بالنسبة له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
المسببات من ما شاء ،وانه يسبب ذلك جميع ان يفعل قادر على
بين عقلية مناسبة هناك لم تكن وان الاسباب ، من ما شاء على
فلا مانع من "مريم" سورة في كما قدمناه مستوفى والمسبب السبب
468 إلا احد / به-من هم بضاريت يقول < :وما وعلا ،والله جل ذلك
بالفعل فلم يقم مثل ذلك وقوع واما بالنسبة إلى ثبوت ). دلة باذن
لم به قائله حكايات عليه ما يستدل غالب لان مقنع ؛ دليل عليه
الشعوذة جنس منها من ما وقع ان يكون ،ويجوز عدول عن تثبت
هو .وهذا اخرى حقيقة مثلا إلى الحقيقة لا قلب بالعيون ، والاخذ
تنبيه
لا يستلزم الله ع!يوو رسول في تاثير السحر من ما وقع ان اعلم
لانه ؛ الروايات -الصحيحة بذلك ترد حتى شرعيا محالا ولا نقصا
ولم ، الاجسام في المؤثرة كالامراض البشرية ، الاعراض نوع من
انه زاعما ذلك ممع من واستدلال بالتبليغ . يتعلق البتة فيما يؤثر
> * باية < إذيقول ألطدون إن تنبعون إلارجلامسحورا4/ ع!يوو حقه في محال
اخر هذا البحث. في الله إن شاء كما سنوضحه مردود
المبتدعة بعض :انكر المازري الفتح :قال في ابن حجر قال
فيها .قالوا: النبوة ويشكك منصب انه يحط ،وزعموا هذا الحديث
لبيان ا ء ا أضو
584
الثقة هذا يعدم أن تجويز فهو باطل .وزعموا إلى ذلك ما أدى وكل
إليه أنه يرى هذا أن يخيل على الشرائع ،إذ يحتمل من بما شرعوه
إليه بشيء. يوح ولم إليه بشيء ثم ،وأنه يوحى هو وليس جبريل
صدق قام على الدليل قد لأن مردود؛ كله المازري :وهذا قال
التبليغ، في عصمته تعالى ،وعلى الله فيما يبلغه عن النبي !
ولا لأجلها، يبعث لم الدنيا لتي أمور ببعض ما يتعلق .وأما باطل
البشر لما يعتري عرضة ذلك فهو في أجلها، الرسالة من كانت
الدنيا مالا أمور من أمر الله في يخيل ن بعيد فغير . كالامراض
قال أمور الدين .قال :وقد في ذلك مثل عن عصمته له مع حقيقة
إليه أنه وطىء ع!ي! يخيل :أنه كان المراد بالحديث :إن الناس بعض
في للانسان تخيله كثيرا ما يقع / وهذا ، وطئهن يكن ولم زوجاته 946
الباب في عيينة ابن رواية في صريخا ورد قد وهذا : قلت
يأتيهن" النساء ولا أنه يأتي يرى كان " :حتى ولفظه هذا، يلي الذي
: الداوودي قال يأتيهم " ولا أهله "أنه يأتي الحميدي رواية وفي
بفتح "يرى" ضبطت التين : ابن وقال . يظن أي أوله بضم "يرى"
الظن. معنى إلى فيرجع الرؤية لا من الرأي من :وهو قلت أوله .
عن ع!جاله النبي عبدالرزاق :سحر عند يعمر بن يحيى مرسل وفي
ابن المسيب: سعيد مرسل في أنكر بصره .وعنده حتى عائشة ،
إنما تسلط السحر بهذا أن :فظهر عياض .قال بصره ينكر كاد حتى
قلت: تمييزه ومعتقده . لا على ، جوارحه وظواهر جسده على
فقالت أخت عند ابن سعد؛ بن كعب عبدالرحمن في مرسل ووقع
585
سورة طه
السحر هذا والا فسيذهله نبئا فسيخبر، :إن يكن الاعصم لبيد بن
الحديث هذا في الاول كما الشق :فوقع عقله ؛ قلت يذهب حتى
أنه فعل يظن أنه كان العلماء :لا يلزم من قال بعض .وقد الصحيح
من ذلك ،وإنما يكون بفعله ذلك فعله أن يجزم يكن ولم الشيء
حجة. هذا الملحد ولا يثبت .فلا يبقى على يخطر الخاطر جنس
الوطء، الاقتدار على عادته من سابق ما ألفه من نشاطه له من يطهر
قوله ويكون المعقود، شأن هو كما ذلك المرأة فتر من فاذا دنا من
انكر كالذي صار كاد ينكر بصره " أي " :حتى الرواية الاخرى في
غير صفته ؛ فاذا إليه انه على يخيل الشيء إنه إذا ر ى بحيث بصره
في !ي! عنه ينقل أنه لم ما تقدم جميع .ويؤيد حقيقته عرف تأمله
وقال به . خبر ما بخلاف قكان قولا قال أنه الاخبار من خبر
كيده ،فقد إرادتهم لا يمنع الشياطين النبي ع!يم من :صون المهلب
فأمكنه ، صلاته عليه يفسد أراد أن شيطانا :أن الصحيح في مضى
ما على نقصا ما يدخل ضرره ما ناله من السحر الله منه .فكذلك
سائر ضرر يناله من ما كان جنس من هو بل ، بالتبليغ يتعلق
047
و أ الفعل ، بعض عن الكلام ،أو عجز عن ضعف من ؛ / الأمراض
كيد الشياطين. الله بل يزول ؛ ويبطل لا يستمر تخيل حدوث
جنس من أصابه كان الذي أن ابن القصار على واستدل
وفي " الله شفاني نا فقد "أما : الحديث اخر في بقوله المرض
عائشة عن ن في رواية عمرة يؤيد المدعى لكن به نظر؛ الاستدلال
وفي . وجعه ما يدري ولا يدور فكان الدلائل : في البيهقي عند
النساء عن ع!يو ،و خذ النبي مرض عند ابن سعد: ابن عباس حديث
586
لبيان ا ء ا أضو
فتح من انتهى . الحديث . . ملكان عليه فهبط ، والشراب والطعام
. الباري
ما يؤثر كل بالإجماع من معصوم فهو !م حال كل وعلى
البشرية: الاعراض إلى بالنسبة وأما . التبليغ والتشريع في خللا
لانهم بشر كما قال تعالى البشر؟ ما يعتري دلك يعتريهم من عليهم
يمن فى من يشآء مق سادةء) لله ولبهن بصثر مثلم إلا عنهم < :إن نخن
إن تئبعون إلا رجلا !مهـحورا) ذ يقول ألطفون تعالى < : قوله واما
،قد خبله السحر أو مطبوب مسحور أنه ! فمعناه انهم يزعمون
عنه. الناس لينفروا ذلك أمره .يقوا!ن عليه فالتبس عقله فاختلط
إلى ما قبله؛ هذا راجع .ومعنى أين تخدعون من *في*) أي !رون
ص؟*) <مسحورا أبو عبيدة : عقله .وقال في مغلوب المخدوع لأن
، والشراب الطعام عن لا يستغني فهو :رئة ، أي له سحرا معناه ان
أطعام يأ- ألرسولي < :مال هدا ؛ كقولهم بملك وليس! فهو مثلكم
لاب!ثر مثلكؤيأكل هذا ما الكفار < : وقوله عن )، ألائسوأق ويقشي في
إنكؤ إذا بمثرا مثلكؤ إ" ولين أطعتم ص لمثئزلون صا ويمثرب مئه تأممون !ا
و أ أكل من لكل الآيات .ويقال من ذلك >/*3ونحو ص لخسرويت
471
لببد : / ومنه قول ومسحر؛ ادمي أو غيره :مسحور من شرب
هذا الانام المسحر من عصافير فاننا نحن فيم تسألينا فإن
راجعة !و قوله < :مسحورا(ص ان اقوال العلماء في واذا علمت
بشرا؛ أو كونه الخديعة ، أو بالسحر عقله اختلال دعواهم إلى
التي التأثيرات العرضية منع بعض الاية على أنه لا دليل في علمت
تعالى. الله عند ،والعلم ترى كما لها بالتبليغ والتشريع لا تعلق
واختلاف الذمة ، أهل ساحر لحكم فيما تقدم أشرنا وقد
لبيد قتله !ي! بعدم بأنه لا يقتل قال من قتله ،واستدلال في العلماء
أنه يثبت ولم ، بأنه قتله ضعيف .والقول سحره الذي الأعصم ابن
ساحر من حرمة اشد يكون لا انه عندنا الأقوال واظهر فتله .
قتله !و عدم .وأما المسلمين ساحر يقتل كما يقتل ،بل المسلمين
قتله اتقاء إثارة أنه ترك الروايات الصحيحة فقد بينت لابن الأعصم
لئلا يقول المنافقين ترك لقتله .وقد ذلك أنه لولا على فدل فتنة ،
الإسلام ، دين تنفير عن ذلك في ؛ فيكون يقتل أصحابه الناس :محمد
والله المنافق . عن عبارة وهو الزنديق قتل على العلماء اتفاق مع
أعلم. تعالى
. )*7 ص ومول!ى فالق ألئتحرة ئحداقالوا ءامنا برب هرون < : تعالى -ة قوله
لما فرعون الاية الكريمة :ان سحرة هذه في وعلا جل ذكر
لله سجدا خروا حبالهم وعصيهم تبتلع جميع موسى عاينوا عصا
الله .فهداهم وموسى هارون لأهو رب قائلين :امنا بالله الذي تعالى
هذا تعالى أوضح .وقد الهداية العظيمة ،هذه الإلهي البرهان بذلك
إلى !< :وأؤحينا "الأعراف" في كقوله أخر؛ مواضع في المعنى
لبيان ا ء ا أضو 588
: "الشعراء" في وقوله أصأ)، !ِ2 وهرون موسى رب ؟اع الفدينِ برب ءاما
* قالوا فالقى لسحزه شجدينِ جاا إص يافكون ما هي تلقف فإذا لقئ موسى عصحاه فا <
على يدل > فألقى وقوله < : !>، :نر ء* رث موسئ وهرون الفلمين برب ءامنا
أنهم عاينوا قصتهم في وذكر التي عاينوها. المعجزة بالقوة لعظم
نوع من ذلك أن والظاهر . سجودهم في الجنة في منازلهم
لله سجودهم حال في السحرة اسم عليهم وأطلق الإسرائيليات ،
اتوا ليتمع أمولهئم) <و : كقوله ؛ الماضية حالهم إلى به نظرا مؤمنين
الماضية كما هو اليتم بعد ال!لوغ نظرا إلى الحال اسم عليهم فأطلق
الايات. فواصات
ولا بأنه يضر صرح الله ،وأن مع خسته السحر أن علم واعلم
بالسحر لمعرفتهم لأنهم ؛ فرعون سحرة لايمان سببا كان فد ينفع ،
سببا لايمانهم الراسخ الذي في ذلك ؛ فكان ذلك فلم يداخلهم شك
جدا، بالسحر ولو كانوا غير عالمين الوعيد والتهديد. لا يزعزعه
الشعوذة .والعلم عند الله جنس أن يظنوا أن مسألة العصا من لأمكن
تعالى.
الذي إنه لكبيركم لكم أنه ءاذن قال ءامعختم له قئل < : تعالى ة! قوله 3
958 سورة طه
لما فرعون الاية الكريمة :أن سحرة هذه في وعلا جل ذكر
منكرا عليهم < :ءامنغ فرعون قال لهم وموسى هارون أمنوا برب
ن أ بادله فبل وأمنتم ، الله من مرسل أنه نبي في صدقتموه أي لإ)
لانه لهم ؛ يأذن حتى الايمان عن يكفوا لم أنهم يعني . لكم اذن
473 لهم. إذنه هو / إلا بعد شيئا يفعلوا أن لهم لا يحق انهم يزعم
وأستاذهم كبير السحرة كبيرهم ؛ أي هو لهم أيضا :إن موسى وفال
أيديهم أنه يقطع على مقسما ثم هددهم السحر. علمهم الذي
مثلا؛ لانه اليسرى اليد اليمنى والرجل ؛ يعني خلاف من وأرجلهم
قطد!ما واحدة ؛ لأنه إن كان جهة من قطعهما الانسان من على أشد
قطعهما من ،بخلاف كامل صحيح واحدة يبقى عنده ثو جهة من
النخلة النخل ،وجذع في جذوع كما هو معلوم .و نه يصلبهم الرجل
من والتصليب عليه أشد الشجر، جذوع من جذع أخشن هو
غير هذا الموطضع في وعلا عنه هنا وضحه وما ذكره جل
إن! قتل أن ءاذن لكم لي ! :و قال ءامنتو الشعراء" " سورة في ايضا ؛ كقوله
من خننى أيذيمء وأزجلكم تغلمون لاقطعن فلسوف ألسحر يلمكم لكبيركم ألدي
"الاعراف " وزاد سورة في هذا أيضا وذكر ولاصلبمبهم أجمعب*- %ة >ه
فرعون إخراج مكزا ليتعاونوا على أن يطهروا أنه غلبهم تمالتوا على
ءاذن لكل ان قال فرعون ءامنخم بهءقبل في فوله < : ؛ وذلك مصر من وفومه
لبيان ا ء 1 أضو 095
لأقطعن تعلمون 2 متها أقلهآ فسوف في لمدينة لتخرصا لمكر مكرتمو5 إن هذا
"طه ": في وقوله ) لمص؟ا لأصحلبنكم أجمعببر وأرجلكم من ضبنىم ايذيكتم
النخل هو في جذوع يبين أن التصليب لنخل) جذخ <ولاصلبمبهم فى
؛ ! إص " اجمعببر "الأعراف ،والشعراء" < :لأصلبئ! مراده بقوله في
إلا بأجدعا شيبان فلا عطست نخلة صلبوا العبدي في جذع هم
الاية استعارة هذه مثل في ان البلاغة : علماء عند ومعلوم
كلامهم تعالى إيضاج الله إن شاء كما سيأتي الحرف معنى تبعية في
474
كتابنا في أوضحنا .وقد "القصص" / سورة في ونحوه ذلك في
ما أن للتعبد والإعجاز) المنزل في المجاز جواز (منع المسمى
عربية نطقت كلها أساليب مجازا أنواع المجاز البلاغيون من يسميه
القران في المجاز جواز عدم بينا وجه لغتها .وقد في بها العرب
) 7 ص ولتغلمن ينا اشدعذاباوابقى الاية الصدريمة < : هذه في وقوله
موسى :أنا أم رب يعني ينا>: <ولتعلمن العلم : أهل بعض قال
يدعي ففرعون ؛ وعليه القرطبي هذا على .واقتصر وأبقى عذابا أشد
نا رئبم < : كقوله وهدا ؛ الله عذاب من وأبقى أشد عذابه أن
وقوله: غيزهـ>، من إلة لصا علمت <ما وقوله : ، مهه الاعك بر
فهو هذا عذابا وأبقى .وعلى أشد أنا أم موسى ينا > <ولتعلمن
لم من أن يعذب ،وأنه لا يقدر على له لاستضعافه كالتهصدم بموسى
195 سورة طه
.والله جل الاية ختن من هذا الذي هو مهين ) نا م يظعه ؛ كقوله < :
وعلا اعلم.
ما توعدهم فرعون بهم فعل هل العلماء اختلفوا: أن واعلم
أنكروا وقوم . وصلبهم قتلهم : قوم فقال بهم؟ يفعله لم او به ،
لأجل منه الله عصمهم وان ، يقتلهم :انه لم عتدي واظهرهما ، ذلك
أنتما < : وهارون لموسى يقول الله لأن بالله تعالى ؛ الراسخ إيمانهم
الله تعالى. عند والعلم )/ 3 /ص لفلبون أتبعكما ومن
ِط
البيتت والذى فطرنا ضآءنا صت ما لن نؤثرك على قالوا -ا قوله تعالى < :
الديخا *74ء) . ألحيؤة أشا قاضط إنما لقضى هذ مآ فاقض
حزلج!ك، من وكوننا ، اتباعك نختار لن : أي لن نويرك> < : قوله
العصا التي البيتات ؛ كمعجزة ما جاءنا من على عذابك وسلامتنا من
على عاظفة فطرنا > <والذى قوله : في والواو . صحتها أتتنا وتيقنا
< عك ماضآءنامر ي :لن نختارك قوله < :عك ماضآءنا> من <ما>
475
العدم ي :خلقنا وأبرزنا من فطرنا> / <والذى ولا على اتبثتت )
عليه دل عليه محذوف والمقسم واو القسم إلى الوجود .وقيل :هي
البئتت ) ، ضآءنا !ت ما < عك لا نؤثرك > فطرنا ؛ أي < :وآلذى قبله ما
عما صانع ،فلسنا راجعين ما أنت اصنع أي مآ أنت قاضط ) <فافن
فيها. امرك إنما .ينفاذ اي ) 7 ص الحيؤة الديخآ لقضى هذ إنما عليه < نحن
شيء فيها على الأصح .أي وليس على الظرف ) منصوب ف <هلث
ثباتهم على ؛ من الموضع هذا في عنهم وعلا جل وما ذكره
رغبة فيما عند الله= ووعيده مبالاتهم بتهديد فرعون الإيمان ،وعدم
اء لبيان1 أضو 295
القصة في "الشعراء" عنهم ؛ كقوله في غير هذا الموضع قد ذكره في
": "الأعراف في وقوله إلى ربدامنقلبون *ة*!)، إنا لاضبر قالوا بعينها < :
جا تنأ ربخا لما ءامتا جايخت مدا إلا أن "أ وما تنم *6 منقلبون ربدا إك نا < قالوا
ما أنت قاك!ط> > .وقوله < :فاقض لإ*؟*نم مسدين ونوفنا ربنا أفرخ علينا صئرا
بالوصف، لانه مخفوض قاضيه نت ،أي :ما محذوف عائد الصلة
بعد امر من قضى كانت قاض خفضا ما يوصف كذاك حذف
طالبا كنت الذي بإدراك يميني في عيني تلادي إذا انثنت ويصغر
:طالبه. أي
من كأهناعليه خطنناوما لنا انا ءامنا بربيا لبغفر < : تعالى "-قوله
لما الله لعنه فرعون :أن الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
لدا بربنا ليغفر <إناءامنا له : قالوا آمنوا، لما قال ما للسحرة قال
السحر. من عليه كرهتنا لشا ما :ويغفر اي من السحر) اكرضاعليو
؛ كقوله غير هذا الموضع هنا أشار له في عنهم ذكره / الذي وهذا 476
*ة* -نانطمع ان يغفر لناربخا إنا إلى ر!شامنقلبون < : عنهم "الشعراء" في تعالى
" < :رئنا أفرخ "الاعراف في عنهم أول المؤِمنين) ،وقوله أن كئآ خطعتا
قولهم: يقال : أن وهو ، معروف سؤال هذه "طه" آية وفي
395 سورة طه
عليه ،مع أنه دلت أنه أكرههم على يدل من السحر> <وماكرقتمأعليه
"طه": في ،كقوله غير مكرهين أنهم فعلوه طائعين على أخر آيات
يرلدان أن ن لشحزن إن هد قالوا "9 **كأ وأسروا المضى بتنهم فننزعوا امرهم <
ثم فأجمعوا !ئدكتم ، ألملى .ء6 لمجسخرهما وفي هبا بطريقتكم أرضحكم من تحرجااد
ثم < :فاخعوا !ئدكتم > ،فقولهم ير إ*إ من أستعى اليوم أفلح ولمحد صحفا ائتوا
في قوله عنهم ،وكذلك مكرهين أنهم غير في صريح آئتواصحفا>
إذا * قال نعتم وإنكم !* ااان كتا نخن ألقلبين لنا لاخ! لفرعون أئن لوا قا " < : الشعراء "
إن !نا لا لاخرا ن قالوا "الأعراف " < : * ، >*.وقوله في المقربين لمن
تدل الايات فتلك >!1 أ ِ3 لمن المقربين ا قال ئعم وإنكغ *أ لغنبين غن
أتوه بالسحر وأمروا القدوم على فلما أكرهوا ، بسحرهم موسى
اخر بالنسبة إلى وطوعهم الامر، أول بالنسبة إلى ،فاكراههم طائعين
المدإلن في < :وأرسل وقوله 3*/؟ )، المدإلن حمسرين فى <وآتصث
*إ*>. حشرين
حال في السحر تعليم اولادهم على يكرههم انه كان ومنها:
ولا ينافي السحر. على باكراههم مرادهم هو ذلك ،وأن صغرهم
طائعين. وكبرهم بعد تعلمهم السحر أنهم فعلوا ما فعلوا من ذلك
477 / فوجدوه نائما :ففعل :أرنا موسى لمحالوا لفرعون :أنهم ومنها
إذا نام الساحر لأن الساحر؛ بسحر ما هذا فقالوا: ، عصاه تحرسه
لبيان] ء ا أضو 495
يجدوا لم فلما . بذلك والزمهم ، يعارضوه إلا ان فأبى ؛ سحره يطل
الله عند الاول ،والعلم عندي .وأظهرها طائعين فعلوه ذلك بدا من
تعالى.
والهمزة فعائل ، على .والفعيلة تجمم ونحوه العظيم :كالكفر الذنب
شار كما والواو، الالف الياء لمحي فعيلة ،ومثلها من مبدلة فعائل في
كالقلائد مثل في يرى همزا الواحد ثالثآ في زيد والمذ
حد على الياء همزة أبدلت ثم الكلمة . لام هي بعدها وهمزة
ياء ،فصارت ياء للزوم إبدال الهمزة المتطرفة بعد الهمزة المكسورة
بألفين "خطاءا" فصار قبلها ما وانفتاج الياء ألفا لتحركها أبدلت
الفات، ثلاثة شبه فاجتمع ؛ الالف تشبه والهمزة ، همزة بينهما
أعمال ،والى ما ذكرنا بعد خمسة "خطايا" الهمزة ياء فصار فأبدلت
جعل هراوة مثل لاما وفي الهمز يا فيما أعل وافتح ورد
المتبادر ظاهره ختروأتقئ) لله < :و الآية الكريمة في هذه وقوله
لا يزول باق لانه منه؛ وابقى فرعون من خير المعنى ان منه :
595 سورة طه
المعنى هذا اوضحنا .كما يعزل ولا ، يموت ولا يذل ولا ، ملكه
واصبا> الدين قوله تعالى < :وله الكلام على في "الثحل" سورة في
بل الدنيا فانه لا يبقى ، ملوك من وغيره فرعون بخلاف الاية .أي
ن أ على المفسرين وأكثر العز. بعد يذل أو ، يعزل أو يموت
478 لا إت قالوا قوله < : في فرعون / وعدهم مما :أن ثوابه خير المعنى
. ) برا آلمقربين لمن وإنكغ نعغ قال إ\)/ !ِ آلغابين نحق لاخرا إن !نا
؛ الله باق وثواب ، زائل به فرعون وعدهم ما لان ؛ ادوم :اي وابقى
ط.
وقال تعالى < :بل باق)، دده قال تعالى < :ماعندكاينفدوماعند كما
العلماء: بعض وقال .>/ 4 ضئرلج!وأبقى+ والاخغ الديا دء آ!يؤة تؤثرون
د ر فهو منه .وعليه ،وأدوم عذابك من عذابا أبقى أي ص *) <وأبقئ
بقىِ !7 و ومعنى < و بقىِ )7 عذابا أشد أينا ولنعلمن لقول فرعون < :
اكثر بقاء.
ولا فيها لايموت جهنم فإن له نه من دآت رئه تجرما تعالى < : !-قوله
الأمر اي نإ> الآية الكريمة < : هذه في وعلا جل الله ذكر
ي: كونه <تجرما> في حال القيامة يوم ) رثو بات والشأن <من
كالكافر عياذا بالله ذلك على مات حنى الدنيا مرتكبا الجريمة في
> فيها ف <لايموت يعذب > <جهنم الله عند ) لإ تعالى <فإن
،كقوله: غير هذا الموضع في ذكره هنا؛ أوضحه الذي وهذا
من عنهم ولا يخفف فيموتوا لا يق!نى علتهم نارجهنم < والذين كفروا لهم
لأ) ،وقوله تعالى < :و شتفتحوا نر يقورِ عذابهاددلك تجزى ص
لبيان ا ء ا أضو
695
!** 3صديدص ما من ولمجمثقئ جهنم ورابهء من ب**(ا عنيد صار وخاب !ل
هو وما مبان أتموت من !ل لمجميغه -ويالته يخجرع! ولا ياد
ِ-
ت وقوله تعالى < :باما ! درابه -عذاب غيغذ آزر >،
3 !مث بمب
وقوله تعالى < :ونجنجها )، ليذوقوا أئغدالب بدئنفم جلودا غئرها جلودهم
وقوله )، ء* ولا تحئ فيها لا يموت ثثم صِ لار ألكبزى يقلى لذى - الأشقىِه
ذلك غير إلى (*) 7 إنكو مبهحون قال! يخف!ك ليقض عيتنارفي ونادناا تعالى < :
عبيدالله بن عبدالله بن قول كلام العرب من الايات .ونظير ذلك من
: / السبعة المدينة فقهاء أحد مسعود عتبة بن 947
ولا تحيا حياة لها ظعم شقاها فينقضي لا تموت لنفس ألا من
لهم فأولمك آلصلخت ء مومنا قد عم! يأنه ومن < تعالى : قوله !
الاية الكريمة :أن < ومن يانهء) يوم هذه في وعلا جل ذكر
حتى الدنيا أبد في ألصالخت > كونه <مؤمناقذر في حال القيامة
< ألدرخت ألعكِ )*7والعلى: الله لهم) عند فاولمك < على ذلك مات
غير في المعنى أشار إلى هذا الاعلى .وقد تأنيث عليا وهي جمع
واكبر تفضيلأ>، وللأخزه أكبر درخمتى تعالى < : ؛ كقوله الموضع هذا
لهتم د!اسر لجبادى فآضرت ئر قوله تعالى < :ولند اؤحينآ ك موسى
. )" 7 اِ درء ولا تخمثئ يبسا لاتخف طصيقا فى البحر
نبيه إلى أنه أوحى : الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
بنو بعباده ،وهم يسري :أن والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه موسى
795
سورة طه
لهم طريقا في من قيضة فرعون ليلا ،وأن يضرب إسرائيل فيخرجهم
من دركا لا يخاف وأنه بلل، لا ماء فيه ولا يابسا أي يبسا، البحر
البحر أمامه أن يغرق من ولا يخشى وراءه أن يناله بسوء. فرعون
في ،كقوله الموضع هذا غير في القصة هذه أوضح قومه .وقد
اشر بعبادى إنكو متبعون * * فارسل وأوحتنا إلى مولصي ان ! الشعراء " < : " سورة
لغايالون * * و!نا لنا و!ضهم *! آِليما قليلون ج* * ان هؤلاء لشفمة فى المداين حهـثرش فرعون
في كذلك * ومقام كريم كنوز *! وعيودزِ من جنت فاخرجنهم *ا */ لجميغ حذرون
قال اصحخب في فلنا ترءا ألخعان (* ممثردايت فاتبعوهم *) 4 أ بتى اشرص يل واوزتنفا
ن رب سيغدين *ين فاوحينا إلى موسى إن مى كل *-رء قال لمدكون إنا موسع
) ،فقوله في ف!ن كل فرق كالظؤدِ لعظيو!* فانفلق بعصاك لبحر ضرب
.كىييء
فانفلق؛ فضربه أي البحر فانفلق ) بعصاك ن اضرب < "الشعراء" :
048 وقوله: يبسا>، آلخر فى لهم طريما / قوله < :فاضرت معنى يوضح
الاية. ر ) * رب سيغدين إن مى كل ر /قال أ* لمدكون إنا موسع < قال أصحخب
تعالى أشار وقد ر") وِ دركاولاتخمثئ لاتخف قوله < : معنى يوضح
**- هضلآء!ؤم تجرمون إن فدعارسه < في قوله في "الدخان": إلى ذلك
* > "* مغرفون و ئرك البخررقوآ إنهم جند *9 لإص متبعون فاشر بعبادى ليلا إنم
سورة في من -ذلك قدمنا طرفا الايات .وقد من ذلك غير إلى
القرآن العطيم .وقرأ نافع وابن من واضحة معروفة "البقرة" والقصة
"أن" لالتقاء الساكنين. نون وكسر بهمزة وصل كثير (ان اسر)
نون إسكان مع مفتوحة بهمزة قطع والباقون قرءوا < ن اشر>
لغتان وبينا وسرى "هود" أن أسرى سورة قدمتا في وقد < ن )
بين الخاء بدون ألف الفاء بسكون ) < لا تخف وقرأ حمزة
اء لبيان ا أضو 895
لهم طريقا في فاضرب ،أي الطلب لأنه جزاء مجزوم والفاء ،وهو
بشرط الجزم من ذلك نحو قدمنا أن وقد لا تخف، يبسا البحر
لهم طريقا في ان تضرب الطلب ،اي عليه صيغة تدل محذوف
بضمة مرفوع مضارع لأنه فعل إ> !* قوله < :ولاتخمثئ في إشكال
قوله: هو مرفوع مضارع فعل على الألف ،معطوف على مقدرة
بالجزم ففي ) < لا تخف فراءة حمزة واما على ). <لاتخف
على انه معطوف وهو ، معروف إشكال تخمثئ *> 7 <ولا قوله :
الألف من لحذفت جزمه ،ولو جزم يقتضي مجزوم ،وذلك مضارع
، مبتدا محذوف حبر بر* )17مستانف تخشئ <ولا الأول :ان
لا تخشى. آمن أنك شأنك ،أي :ومن لا تخشى تقديره :وانت
التي الألف هي ليست والألف ، مجزوم الفعل أن والثاني :
481
أجل من للاطلاق زيدت ولكنها الكلمة ، لام / موضع في
بالله وتظنون < : وقوله )، اكا أ*6 السبيلا <فاص!لونا : كقوله ، الفاصلة
لظنونا *.)*.
الحارثي: بن وقاص عبد يغوث ،كقول اللغة العربية اساليب من
995 سورة طه
لم ترا قبلي أسيرا يمانيا كأن عبشمية شيخة مني وتضحك
الراجز: وقول
وقول الاخر:
مجال من يا ناقتي ما جلت على الكلكال وقد خرت قلت
أشبعت. الفتحة لم تر" ،ولكن الاول " :كأن البيت في فالأصل
.والأصل أشبدت الفتحة ،ولكن ترضها" الثاني " :ولا في والأصل
الفتحة أشبعت. ولكن الصدر، يعني الكلكل" الثالث " :على في
الذلمحرى من عظم " :ينبع" يعني أن العرق ينبع من الرابع في والأصل
في الفتحة بألف ،واشباع الفتحة أشبعت التحقيق ،ولكن ناقته على
لتصريح الشعر لضرورة ليس نذكره لم وأمثالها مما الأبيات هذه
أنه مسموع ذلك .ويؤيد معروف عربي العربية بأنه أسلوب علماء
: يعنون وداناق ، ، وخاتام ، كلكال النثر: في كقولهم النثر، في
من وأكثرنا المسألة ، هذه أوضحنا وقد ودانقا. وخاتما، كلكلا،
مع اق!م بهذا البلد *أ*) قوله < :لا على الكلام "البلد" في سورة في
وضرب ماله سهما، له في قولهم :ضرب من طريقا، لهم فاجعل
لبيانا ء ] اضو 006
على جاءت مشبهة صفة <يبسما> أن والتحقيق اهـ. عمله اللبن
مصدر :اليبس الزمخشري / .وقال وحسن كبطل بفتحتين "فعل" 482
،ومن والعدم العدم ونحوهما ويبسا، يبسا به ؛ يقال :يبس وصف
إذا جف وناقتنا ييس؛ فقيل :شاتنا يبس، به المؤنث وصف ثم
لبنها.
الادراك ، بمعنى مصدر دربم> الدرك :اسم لاتخف وقوله < :
ولا ، ورائك من يلحقونك ولا ، وجنوده فرعون لا يدركك : اي
لهم أي :فاضرب قوله < :فاصرت) في الضمير من حال فالجملة
.وقد تقرر في دركا ولا خاش غير خائف كونك حال طريقا في
حالية جملته بلا إذا كانت المنفي المضارع الفعل أن النحو علم
لهم <فاضرت هنا: وامتنع بالواو؛ كقوله الربط فيها بالضمير وجب
أري وقوله < :ماهـلا دركا، لا تخاف كونك حال في اي طريقا>
كلام العرب من ونطير ذلك > بالله ومالنالانؤمن وقوله < : الهدهد>
الشاعر: قول
ن أ تعلم ،وبذلك غير محجوب كوني حال في يعني :دخلتها
بحنوده فغشجهم من اليئماغشجهمِ بن>. ؤعؤن فمانبعهم * قوله تعالى < :
106 سورة طه
وقوله: ثاقمب !** >، شهاب <فأغه تعالى : قوله ونظيره اتبعهم ،
ببني أسرى لما موسى :أن والمعنى الاية . لثمتطن> <فآلئعه ف
البحر < ما أي > اليم < فغشيهم من وجنوده ليلا أتبعهم فرعون إسرائيل
عن البحر فهلكوا في وجنوده فرعون الله أي :أغرق ) 7 غشحهتم
فرعون أن الاية الكريمة من هذه في وعلا جل .وما ذكره آخرهم
أوضحه البحر؛ فى أغرقهم الله ،وأن وجنوده هو أتبع بني إسرائيل
النهار أول في بين تعالى أنهم اتبعوهم .وقد الموضع غير هذا في
483 قوله اتباعه لهم الدالة على الآيات ،فمن الشمس إشراق / عند
بعبادي نكو متبعون > أن سر إلى مول!ع "الشعراء" ! < :وأوجشا في تعالى
فقال : لهم اتباعه كيفية بين ثم . وجنوده فرعون سيتبعكم يعني
*ة* -و ضهم لخا قليلون لشرذمة هولاء لا*؟*! ن حمثرين تمد%ين فرعويئ فى <فآزسل
*؟* كنونر ومقام وعيوت فأخرتجتهم من جنت !*ة*، لجميغ حذرويئ وإنا لغادظون *ة*
يم*ة*كذلكوأوزشهابتىإشرءيل*ة*/فاتبعوهممشرفب-6*.دماماترءا
) . **6 رب !*ين ان هـمى كل بم* *6قال لمدكون إنا موس!+ أضحب قال الضعان
النهار أول *!*6و أي مشرفين فاتبعوهم < : الآية هذه في وقوله
قوله تعالى أيضا ذلك الايات الدالة على .ومن الشمس عند إشراق
لغيا فانبعهم فرعون وجنود يل تجشر إشر+ص ببنى !وجوزنا " < : "يونس
متبعون * *>، " < :فأشر بعبادب للا إن!م الدخان " في وعذول ) ،وقوله
هو إتباعه لهم .وأما غرقه الدالة على الآيات من ذلك غير إلى
مابن> اليم من المشار إليه بقوله هنا < :فغشيهم قومه وجميع
البخر فانفلق ف!نص ئعصاك ضرب فاوحتنآ إلى موسى +ن "الشعراء" < :
لبيان ا ء ا اضو 206
موسى ومن محهو تج!في *3إ* اِفي وأنجتنا زلفنا ثم ألاخرييئ ؟*او
ِ3 تعظيص فرقي كالظؤب
الاية، > مومنينِفي أكزهم وماكان لأيهير فى ذلك إق " 6 ِ/ الأختن غرقنا ثص
الاية ،وقوله في ليو) منهم فأغرقنهخ فانتقمنا "< : "الأعراف في وقوله
>، حمعين فلمآ ءاسقونا اشقضنا منهوفاغرقنهم "< : "الزخرف في
ءال دضعؤق و ضقنا لبخر فانجيانئم وإذ فزقنا يكم البقرة " < : " في وقوله
الغرق فالع أدرصع إذا "يونس " < :حغ وأنعم ئنظروق * * ) ،وقوله في
* ، > *9وقوله من لمسلمين نا بهءبنوا اسؤ يل و اثذي ءامنت إلا نو لآ إلة ءا!ا
ذلك غير إلى *)، (*ص فغرقوق وأترك لبخررهوا إنهم جند "< : "الدخان في
قوله: في الموصول هو الذبع المبهم بالاسم .والتعببر الايات من
سعأنه، الأمر وتصحعم تعظبم على يدل ماغشجهتم ! >،7 ألجم فغش!يهم مع <
وقوله: *مهو، "ِ ما لغشئ لشدره لغشى <إذ قوله : القران في و!ره
إك عبدء فاوحمن < : ) ،وقوله ؟- إِ غشئ ما فغشئها أقوى إ*؟* / و تمؤنفكة < 484
ما البحر من فأصابهم : والمعنى البحر. واليم : **ء>ه أؤحمت
هدبع . ) 7ِ1 وما قرغون قؤمه ضل و قوله تعالى < : ثة؟
إليها. وما هداهم الحق طريق قومه عن عاضل يعني أعن فرعون
قال فربعمعين قوله < : في فرعون فبها عدذبع الله ببن الاية الكريمة وهذه
الايات ومن )، كاء؟* لرشاد إلا شيعل أهديكم وما أرليهتم إلا ما أرئ
برسنيد *!9 فرغون وقآ أض فرغوت وملإلايس فانبعوا أمس * *9ك فرعؤ% مين
.والنكتة *> الوزد لمورود وبئس فااوردهم فار قؤمه يؤم لقعمة عبعندم
وما ولم يقل ) 7 لاِ قوله < :وماهدبع في المفعول حذف البلاغبة في
تعالى: قوله القران في الايات ،ونظبره فواصل مراعاة ،هي هداهم
306 سورة طه
ووعدنبمء جالبا يل قذ امجتنبهو من عدغ < يبنى إسر تعالى : ة قوله
. ) ما رزقنبهم من طينت !-وا 3في كا المن والسلوي ونزلناعلتكم الاتمن ألطور
بني إسرائيل الاية الكريمة :امننانه على في هذه وعلا جل وذكر
الطور جانب واعدهم وانه ، فرعون عدوهم من بإنجائه إياهم
من كلوا لهم : وقال ، والسلوى المن عليهم نزل وانه الأيمن ،
هنا ذكره .وما ربكم عليكم فيغضب تطغوا ؛ ولا ما رزقناكم طيبانط
بإنجائهم من امتنانه عليهم ؛ كقوله في غير هذا الموضع في اوضحه
من ءال فزعؤن " < :هـإذنجيعسم البقرة "سورة في فرعون عدوهم
من بلآء لي 1 ذ بهئم وفي نسما كنم وي!تخيون تنا سوء ائعذاب يذبكون يسومونكخ
من ءالط وإذ نختئم < : )" "الأعراف في وقوله *،) *. زبكم عظيم
"الدخان": وقوله في )، الا د* عظيو من ربكم بلاكا وفى ذل!م
إنه كان عاليا صت من فرغون ا!*73 لمهين لعذاب يل من بنى إشز نجتنا <ولقد
لقومه موسى قالط <وإذ "إبراهيم" : سورة في وقوله لمحمسرفين ص*نر )،
485 يسومونكخ من ءال فرعؤت أنجم إذ عيم / ألله نعمة آذ!روا
وفى ذلح كتم لمحسلى ويستخوت بمتم إتنا سوء أتعذاب ويذمجوت
"الشعراء" < :كذلك وقوله في )، ا- !*6 عظيم بلاء من ربم
للث وأورثتها كد " < : الدخان " في وقوله لاية ، ا بنى إش!؟ء يل !*ة )11 وأؤلثتتها
في وقوله ، الاية ) ومغربها لأرض !ثنرصف كانوا يممتت!نمعفوت
ألأرض ونجع! ستقحعفوا ف أن نمن على الذت ونرلد < : " "القصص
موسى ثنثايت لي! وأتممتها !وؤعدنا قوله < : في المذكور هو الوعد
وقوله: الاية ، > ليلة وإذ ؤعذنا مولى +أربعين < : وقوله لآية ، > بعشر
فيه التوراة .وقيل بإنزال الوعد وهو > رئبهم وعدا حسنأ يعذكم لتم <
ذلك. غير
امتنانه أوضح قد *في ) لمن والسلوي هنا < :وفزتناعلتكم وقوله
"البقرة" < :وظللنا في ؛ كقوله الموضع غير هذا في بذلك عليهم
الندى السماء كنزول ينزل من شيء ان المن :الترنجبين ،وهو على
السماني. يشبه :طائر .والسلوى الابيض العسل يشبه وهو يتجمد، ثم
.وقبل: والسلوى المن في الجمهور قول .وهذا السماني :هو وقيل
الهذلي: بن زهير خالد لغة ؛ ومنه قول العسل على " يطلق ان "السلوى
نشورها إذا ما السلوى من لأنتم ألذ بالله جهدا وقاسمها
العسل على السلوى :إطلاق السدوسي بن عمر .قال مؤرج العسل
العلماء أكثر أن .إلا القرطبي قاله ؛ يسلى لانه به سمي كنانة ؛ لغة
؛ السلوى في الاية .واختلفوا في المراد / هو ليس ذلك ان على 486
سلواة، ،واحده جمع :هو بعضهم فقال او مفرد؟ جمع هو هل
مفرد السلوى : الكسائي وقال! البيت . في شاهد فلا وعليه
لفظه؛ له من لا واحد جمع :هو الأخفش .وقال سلاوى وجمعه
مثل "سلوى" واحده يكون يشبه أن وهو الخير والشر، مثل
أخضر، دقيق النبات صغير تفتع :نوع من وقد كحبارى والشكاعى
المن :أنه اسم في عندي والاظهر عنه :- الله -عفا قالح مقيده
فيه ،فيدخل ولا تعب غير كد عبده من به على الله لما يمن جامع
غير .ويشمل التيه في إسرائيل بني الله به على من الذي الترنجبين
قلنا إنه السمانى، سواء :أنه طائر، السلوى في عندي والاظهر
على والخلف السلف العلماء من جمهور أو طائر يشبهه ،لاطباق
بينا. ،كما العسل لغة على ،يطلق السلوى أن .مع ذلك
من أي ) ما ربئقنبهتم طينت هذه < :كلوامن اية "طه" في وقوله
"البقرة": ،كقوله في غير هذا الموضع أيضا في وقد ذكر ذلك
487
ما رزقنبهغ وما ظلمونا ولبهن/ وألسلومم!!طو من طينت المن علتكم وأنزلنا <
لبيان ا ء 1 أضو 606
<وظلناعلتهبم " : "الاعراف في وقوله ؟* )، كالؤا أنقسهئم يظلمونِ
ما رزقنبؤ من طيب عليهم المرر وافمفوى نبلو وأنزلنا ألغم
) ،وقوله ! < :وا> ،ص16 يظلموت أصم وما طمونا ولبهن !انوأ
كلوا، وقلنا لهم: اي ، محذوف قول الايات مقول هذه في
إلى الموصول راجع فيه) قوله < :ولاتطغوا في المجرور والضمير
فيه> ولاتطغوا الذي رزقناكم < الذي هو < ما> أي كلوا من طيبات
يتعدوا ان ،وهو فيما رزقهم الطغيان عن .ونهاهم فيما رزقناكم أي
عن والنعيم اللهو ويشغلهم به، نعمته يكفروا بأن الله فيه حدود
في به عليهم أنعم الذي رزقه ينفقوا وأن نعمه ، بشكر القيام
الواجبة الحقوق ،أو يمنعوا المعصية به على ،أو يستعينوا المعاصي
بأن مضمرة منصوب سببية ،والفعل > قوله < :فيحل لأن الفاء في
في ،كما أشار إلى ذلك محض طلب لانه بعد النهي وهو بعدها؛
بقوله: الخلاصة
لكسر ) الحاء و<تحلل بكسر اللام .والباقون قرءوا "يحل" بضم
غضبي. ينزل بكم اي بالضم (فيحل) قراءة الكسائي اللام .وعلى
،ومنه= بالكسر :إذا وجب يحل حل فهو من قراءة الجمهور وعلى
3ء) . دِ محطها إلي الئيت آلعتيق < ثم اداؤه .ومنه دينه إذا وجب حل
ن أ الهاوية ،وأصله إلى وصار هلك أي )/ اِفي هوئ وقوله < :نذ
706 سورة طه
قول ومنه فيهلك ، الأرصل إلى فيهوي أو نحوه جبل من يسقط
الشاعر:
يؤوب الليل حين وماذا يؤدي غاديا الصيح أمه ما يبعث هوت
فأمو < قوله تعالى : في التفسيرات أحد هو هذا ونحو
جهنم في قال :إن ماتع الأصبحي بن شفي وعن >،*9 ص هاوية
5؛ قال يرقا فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يطلع صعودا جبلا يدعى
له: يقال قصرا جهتم في وإن >*7 ا <سازققمدصعودا الله تعالى :
يبلغ ان قبل خريفا اربعين أعلاه فيهوي الكافر من يرمى هوى،
قاله هو!نى صفي > فمذ علته غضبى تحلل <ومن الله تعالى : قال ، اصله
إذا انتهكت الله بها نفسه وصف صفة الغضب أن واعلم
غضبه بالله من نعود . عليهم لمحي المغضوب اثارها تظهر ، حرماته
ربنا فنصدق معاشر المسلمين نمرها كما جاءت ونحن وعلا. جل
تنزيهنا من ذلك -مع بشيء به نفسه ،ولا نكذب ما وصف في كل
ذلك مشابهة المخلوقين سبحانه وتعالى عن وعلا عن له جل التام
"الاعراف ". سورة في غاية الايضاح ذلك علوا كبيرا -كما أوضحنا
عدوكم من أنجيتكم "قد : الاية هذه في والكسائي حمزة وقرأ
قراءة في الجمع العظمة ،فصيغة نجتنبهو> بالنون الدالة على و<
لبيانا ء ] أضو 806
الواو بعد بلا ألف "ووعدناكم)" : عمرو أبو وقرأ . للتعظيم الجمهور
نون مع المواعدة لا من الوعد من المجرد، الفعل الثانية بصيغة
التعظيم.
ثم صخلحا وعمل وءا!ن تاب ني لغفار لمن <و تعالى : قوله !
كثير أي :انه غفار الاية الكريمة هذه في وعلا الله جل ذكر
ثم صالحا به وعمل وكفره ،وامن معاصيه إليه من تاب المغفرة لمن
كتابه، من متعددة مواضع في المعنى هذا أوضح وقد . اهتدى
[لاية. > قد سلف ما إن ينتهو يغفر لهص كقوله < :قل للذين !فروا
إهـالله أفلايتولبىت < ثلاثة : الله ثالث إن قالوا الذين في وقوله
قل !ِ ،)*7وقوله تعالى !< : زصو عمور والله ويستغفرونإ
لله يغفر إن دله / من رحمة لا تقنظوا أنفسهغ لذين أشرفوا عك يخعبادى 948
الاية، ) لو وأنيبوا إلى ردبهم وأستلمو الغفور ألزحيم إث الذنوب جميعأ إنو هو
الصالح. التوبة والعمل قدمنا معنى الايات .وقد من إلى غير ذلك
استقام ي > !ِفي الاية الكريمة < .ثم اهتدئ هذه في وقوله
ولم ينكث. الصالح التوبة والايمان والعمل ما ذكر من على وثبت
>، ستقمو ثم قالوا لهـشا الله قوله تعالى < :إن الذيف ذلك ونطير
<فاستقخ : تعالى وقال " . استقم بالله ثم امنت "قل : الحديث وفي
أولاء 3؟! قال هتم عن فومك يضوسئِ عطث وما ! قوله تعالى ! < :
4؟. >-
اِ أ رلت لزضئ لك علن أثري وعجقت
مواعدته قصة إلى الاية الكريمة هذه في وعلا جل أتار
906 سورة طه
قومه. إليه قبل ،واستعجاله الميقات إلى ليلة وذهابه أربعين موسى
أخاه وأوصى المذكور، له الميقات ربه وجعل أنه لما واعده وذلك
له ربه: فقال الميقات إلى استعجل قومه ، في يخلفه أن هارون
القصة التي أجملها هنا .وهذه الاية عن قومك > اغ!ث <!وقا
!ووعدنا "الاعرافي" < : ؛ كقوله في غير هذا الموضع أشار لها في
للة وقال موسئ فتم ميخت ربه أربعب ليلى وأتممئها بعمثر موسى ثنثب
! ولماجاب لأِ المفسدين سبيل ولاتئبغ وأصطح خلفني فى قوِى لأخيه هروت
رق أنذر إليئث> الاية. رب قال ربه كمه لميقتنا موسى
ليس موسى ان جواب :وهو معروف الاية سؤال هذه وفي
الذي أعجله السبب سأله ربه ؛ لأن السؤال عن الذي مطابقا للسؤال
بقوله: لأنه أجاب ؛ لذلك مطابقا يأت لم والجواب قومه ، عن
أولاءعك <هئم قوله : أن (منها) : بأجوبة ذلك عن وأجيب
لم إلا بيسير يغتفر مثله ،فكأني وما تقدمتهم قريب يعني هم أثري >
جل الله أن ما بيني وبينهم ( .ومنها) لقرب عنهم أعجل ولم أتقدمهم
094 من داخله عن قومك ) عجلرص <!وما بقوله / : لما خاطبه وعلا
الجواب عن ذهله ما وعلا لله جل والتعطيم الهيبة والإجلال
ابن ورجحها . الحجازيين لغة فيه المد هئم أولاء) < : وقوله
إلا أولالكا الضليل يعظ وهل لم يكونوا أشابة قومي أولالك
اللام عليها. دخول بالمد فلا يجوز لغة الحجازيين وأما على
السامرى * * > . و ضل! من بعدك قؤمك قال فإنا قد فتثا قوله تعالى < : ث.؟
فتنة فهي ؛ العجل عبادتهم هي الفتنة المذكورة أن الظاهر
الفتنة وهذه >. لمحثماء من بها الأ فتننك تضل ن هي < : كقوله ؛ إضلال
وإذوعدنامولى+ < : ؛ كقوله متعددة ايات مبينة في جاءت بعبادة العجل
من ذلك و!حو > *ِة- طدوت بذده -وانتم ثم أتخذتم ألعخل من أزبعين ليلة
في لهم كيفية إضلاله أوضح ص> !*في السامري واضل! هنا < : قوله
عخلا واتخذ قؤم موسى من بغد -من خليهص < : ؛ كقوله الموصع هذا غير
اي : *> ، طنمب و!انوا ائخذوه قوله - -إلى خواز لهو جسدا
القمط فأضلهم خلي لهم من السامري وقد صنعه اتخذوه إلها،
لهر لهخ عخلاجسها القى لساعيِ "* فاخرج فكدللث هنا < : بعبادته .وقوله
:قيل اسمه والسامري وإله موسى فذمى *ون > ل!م هذا فقالوا خوار
قوم :انه من ابن عباس .وعن ظفر بن موسى :اسمه وقيل ، هرون
جارا وكان القبط ؛ من رجلا كان : وقيل البقر. يعبدون كانوا
بني عطماء من عظيما كان : وقيل معه . وخرج به آمن لموسى
بالشام .قال سعيد معروفون بالسامرة وهم قبيلة تعرف من إسرائيل
وصع اللغة . في والفتنة أصلها . كرمان أهل من كان جبير: ابن 194
أطلقت وقد . زائف أم / خالص النار ليتبين أهو في الذهب
611 سورة طه
يؤم < : النار ،كقوله في الوضع ( :منها) متعددة القران إطلاقات في
لمومنين الذين فننوا ت بها ،وقوله < : يحرقون أي *) /7ص على لنار يقحنون هئم
وأولدكم نما اضوالي < : كقوله الفتنة ؛ استعمال في ا!غلب وهوج
. ء ماءغدقا على لظريمة لاشقتنهم شتمموا وقوله < :وألو الآية ، فتنه )
هنا ومن سيئة . إذا كانت الاختبار نتيجة (ومنها) لنفنن! فيه ).
فئنة > ، وقتلوهم حتى لاتكون < : كقوله الشرلب ، الفتنة على أطلقت
كقوله: ، الحجة (ومنها) الاية . ) قد فتنا قوما فإنا < هنا : وقوله
تكن لم : أي ر)/ !ء والله هـشا ما كنا مثموكين قالوا إلا ان فتنهم لم تكن ثض <
حجتهم.
صفي*كا) أسند ألسامري <وأضل! الاية : هذه في تعالى وقوله
من العجل لهم فيه بصياغته تسبب الذي لأنه هو إليه ؛ إضلالهم
التي جاء الفرس حافر مسه الذي عليه التراب القبط ورميه حلي
كما له خوار، جسدا عجلا ذلك بسبب الله ،فجعله عليها جبريل
3فاخرج صفي ألقى ألسام!ي < :فكدلك الكريمة السورة هذه في تعالى قال
موسى من و صنذقؤم " < : "الأعراف في ،وقال له-خوار! لهغ عخلاجسدا
من جسدا الحلي المصوغ بقدرته ذلك الله العلماء :جعل قال بعض
وقال بعض < :عخلاجسدا). قوله ظاهر هو وهذا ودم، لحم
فيها إذا دخلت ولا دما ،ولكن لحما الصورة تلك العلماء :لم تكن
والله ، الاية لظاهر أقرب والأول . العجل كخوار صوتت الريح
آدم لحما جعل كما ودما، لحما الجماد أن يجعل قادر على تعالى
إلى رجع موسى الاية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
غضبان الرجوع ذلك كونه في قومه بعد مجيئه للميقات في حال
القران قوله تعالى في الغضب على الاسف إطلاق .ومن الغضب
خعين) فأغرقئهم فلما ءاسقونا أنئقمنا منهم "< : "الزخرف في
عليهم الايات توالي مع الكفر في بتماديهم فلما أغضبونا أي :
؛ والجزع هنا الحزن والاسف العلماء: بعض انتقمنا منهم .وقال
قومه لكفر حزينا جزعا كونه غضبان حال في موسى رجع اي
:الفرق يقول هذا وقائل مغتاظا؛ أي :أسفا .وقيل العجل بعبادتهم
وصفه ،ولم يجز نفسه بالغضب وصف الله والغيط :أن بين الغضب
هذه تفسير في اتجاهه عدم يخفى .ولا الرازي الفخر بالغيط ؛ حكاه
إلى ذلك في حاجة ولا الاول ، القول إلى راجع لانه الاية ؛
المذكور. التفصيل
ن أ قدمنا فيما مضى حالان .وقد أسفأ) غنئن وقوله < :
العامل كون مع واحد صاحب من الحال تعدد التحقيق جواز
رجع موسى وعلا في آية "طه" هذه من كون وما ذكره جل
613 سورة طه
ذكره في غير هذا الموضع ،وذكر أشياء أسصا> إلى قومه < نصر
ك موسى < :ولمارجع "الاعراف" في كقوله المذكور، اثار غضبه من
ن ا تعالى بين الاية .وقد > من بعدى أسفا قال بثسماخلفتوفي قومه -غقنن
برأس ،وأخذه التوراة إلقاءه الالواح التي فيها موسى اثار غضب من
الألواح وأخذ برآس < :والقى "الاعراف" في قال إليه ،كما يجره اخيه
أخيه < :قال براس لأخذه مشيرا "طه" في وقال اخيه مجره+إلية )،
ن ا فيها الدلالة على الايات وهذه ). ! بر بلختي ولا يبنؤم لاتأضذ
بعبادتهم قومه بكفر موسى الله لما اخبر لان كالعيان ؛ ليس الخبر
واضل! بعدك من فتنا قؤمك <قذ قوله : بينه في كما العجل
فيه فلم يلق الالواح ، يقين لاشك الله من خبر وهذا ألسامري ص *)
اثرا فيه معاينة ذلك يعبدونه أثرت العجل قومه حول ولكنه لما عابن
394 ، تكسرت / حتى الالواح فألقى ، بذلك اليقين فيه الخبر بؤثره لم
انتهاك من الغضب شدة من إليه لما أصابه اخيه يجره برأس واخذ
عفان ،حدثنا حدثنا الصباج، بن محمد بن الحسن حاتم :حدثنا
قال : ابن عباس عن بن جبير، سعيد عن ابي بشر، ابو عوانة عن
المعاين كالمخبر ،اخبره ليس موسى الله "برحم !: الله قال رسول
راهم فلما الالواح ، يلق فلم فتنوا بعده قومه أن عز وجل ربه
أفطال < قال يقؤمر الم يعذكتم رئبهم وعدا حسنأ تعالى : قوله ،ة:
من رلبهم فاخلفغ موعدىِفي أردئم أن يحل عليكم غضب ثم اتعهد علتكم
عليه وعلى الاية الكريمة :أن موسى هذه في وعلا جل ذكر
قد عبدوا العجل إلى قومه ،ووجدهم الصلاة والسلام لما رجع نبينا
لم يعذكتم رلبهم وعداحسنا>. لهم < :يقؤم قال بعده من
أنه ؛ الحسن الوعد بهذا المراد في عندبد الأقوال وأظهر
خير إليه من ما يحتاجون نبيهم كتابا فيه كل أن ينزل على وعدهم
في المذكور هنا هو المذكور الحسن الوعد الدنيا والاخرة .وهذا
غير اقوال وفيه الاية ، الطور ألأتمن ) <ووعذنبم!جانجه تعالى : قوله
ذلك.
قدم ؛ لأن من بالعهد المثل :وما في يقال كما العهد؛ يطل لم يعني
نسيتم ؟. ،فكيف لم يطل قريب النسيان ،والعهد مظنة العهد طول
قال بعض من رلبهم ) عس علتكتم أن يحل أردتتم أتم وقوله < :
يحل أن أردتم المنقطعة ،والمعنى :بل هنا هي <أئم ) العلماء:
:أنهم فعلوا الغضب إرادتهم خلول ربكم ،ومعنى من غضب عليكم
494
لما أرادوا الغضب بإرادتهم ؛ فكأنهم / ربهم غضب ما يستوجب
لما يتبعوه ان وعدوه كانوا فى > ِ1 موعدي <فاظفخم : وقوله
فعبدوا الله تعالى ؛ طاعة يثبتوا على وأن ، الميقات إلى تقدمهم
بالكفر موعده فأخلفوا ؛ يتبعوا موسى ولم عليه وعكفوا العجل
قرأه نافع بمتكنا> < ،قالو ما اخلفنامؤعدك اثره في الذهاب وعدم
بكسر (بملكنا) عمرو وأبو عامر وابن كثير ابن وقرأه الميم ، بضم
615 سورة طه
بأن ملكنا موعدك :ما أخلفنا القراءات جميع على الميم .والمعنى
ما بأنهم منهم اعتذار .وهو موعدك امرنا ما أخلفنا فلو ملكنا امرنا،
من صدق ! ولقد ! ترى كما بارد ساقط اعتذار .وهو وكيده السامري
: قال
العذر من العذر خير فان اطراح بتتن ليس العذر وجه إذا كان
مل خلفنا < : قالوا لموسى الذين قال :إن من قول على وأما
ن ا وعدوه لأنهم العجل ؛ يعبدوا لم الذين هم بملكنا> موعدل
اتباع تأخروا عن للعجل عبادة أكثرهم من ما وقع يتبعوه ،ولما وقع
الفرقة؛ من خوفا مفارقتهم على يتجرءوا ،ولم ذلك بسبب موسى
في القصة الجملة ،كما يشير إليه قوله تعالي في في فالعذر له وجه
ذرأتنهم ضحلوا * *9الأتتبعى منعك ما يهرون قال < : الكريمة السورة هذه
أن تقول بلجمتي ولا برأسىط ني خسثيت لا تاحد * *9قال دحؤم أقري افعصحيت
قوله: في والمصدر ). !**9 ولم تردمت قولى بتن بنى إشرءيل فرقت
اعتراف فهو أحطأنا؛ بل الصواب قال :بملكنا :كأنه القرطبي وقال
تنبيه
ب "لم" إذا تقدمتها همزة القرآن مجزوم في مضارع فعل كل
فيه وجهان ) يعدكتم رلبهم وعدا حسنا لتم < هنا: كقوله استفهام ؛
إثباتا؛ ينقلب ونفيه ، ماضوية تنقلب مضارعته أن : الأول
ل!ثنثرح) < : وقوله ، وعدكم بمعنى يعذكتم > <ألم قوله : فيصير
له جعلنا بمعنى له عتنين إض لإ> لض نخعل < : وقوله شرحنا، بمعنى
المضي الاستقبال إلى معنى معنى من المضارع تقلب قلب حرف
النفي إثباتا ن الهمزة إنكارية ،فهي انقلاب .ووجه معروف كما هو
النفي الصريح فيها على النفي الكامن النفي ،فيتسلط معنى مضمنة
. الاثبات معنى إلى فيؤول النفي إثبات فينفيه ،ونفي "لم" في
حمل وهو التقرير، ذلك في الاستفهام أن الثاني : الوجه
لتم قوله < : من فالمراد وعليه " :بلى" يقر فيقول أن على المخاطب
فيقولوا :بلى أن يقروا بذلك على حملهم حسنأ) يعذكتم رلبهم وعد
اسفا قوله هنا < :فرجع موسى إك قؤمه-غعحئن أن فاذا عرفت
إليهم في لما رجع فيه أن موسى الله قد بين بملكنا> قوله - -إلى
لتم العتاب < : مما فعلوا وعاتبهم قال لهم في ذلك غضب شدة
؛ فاعلم أن بعض الاية العقد) أفطال عليكم يعذكتم رئبهم وعدا حسنأ
غير هذا فعله ،ولكنه بينه في بعض عتابه لهم لم يبينه هنا ،وكذلك
رجع موسى بعينها < :ولما القصة في "الاعراف" في ؛ كقوله الموضع
) ، ربكم اعحلتم أص أسفا قال بئسما خلفتموفى من بعدى إك قؤمه -غضنن
لقى الألواح وأضذ برآس < :و "الأعراف" بقوله في ما فعل بعض وبين
694
قوله: في هنا في! "طه" ذلك إلى أشار ، /وقد > ليه أخيه مجره3
617 سورة طه
فكدلك أوزارا من زيخة القوم فقذفتها ملآ ولبهئا تعالى < : قوله :.-
وإلة هذا إلف!م فقالوا له-ضار ألقى ألسامنِفي* فاخرج لهم عخلاجسدا
والكسائي ،وحمزة عاصم عن وشعبة ابو عمرو قرا هذا الحرف
بضم الحاء <ملآ> عن عاصم نافع وابن كثير وابن عامر وحفص
الأولى القراءة على و"نا" . مبنيا للمفعول المشددة الميم وكسر
بعض الأثقال .وقال العلماء :معناها بعض قال وزارا) قوله < : في
حلى من حمال أنها الأول القول ووجه الاثام . معناها العلماء:
لأنهم ؛ الثاني انها اثام وتبعات .ووجه منهم استعاروه الذي القبط
للمستامن ،وليس دار الحرب المستامنين في حكم في كانوا معهم
لهم .والتعليل تحل الغنائم لم تكن الحربي ،ولأن مال ياخذ ان
يوضحه ،كما بالزينة الحلي المراد من زيخة القوهـ> < : وقوله
له-خوار> عخلأجسدا و تخذ قوم موسئ من بند ءمن صليهو قوله تعالى < :
في عندي الأقوال فيها .وأظهر الحلي نطرح أن ،وأمرنا الحفرة في
قطعة فيصير النار ليذوب في الحلى جميع انهم جعلوا :هو ذلك
فيه رأيه. موسى الله نبي يرى حتى لحفظه أسهل واحدة ؛ لأن ذلك
أنه لما جاء وذلك عليها. يطلعوا لم يريد تدبير خطة والسامري
لبيان ا ء ا أضو 618
السامري فرلس ،أخذ على وكان إلى الميقات بموسى ليذهب جبريل
موضع أنه عاين القصة في الفرلس ،ويزعمون تلك حافر ترابا مسه
الحياة ، فيها خاصية الله جعل أن فتفرلس النبات ، فيه ينبت أثرها
بها ،فلما أرادوا أن يطرحوا التراب واحتفظ من القبضة تلك فأخذ
الأسباب من أو لغير ذلك واحدة قطعة النار ليجعلوه في الحلى
التراب من القبضة / تلك عليه السامري ألقى فيها، وجعلوه 794
الله عجلا فجعله له خوار؛ جسدا عجلا له :كن وقال ، المذكورة
هـاله موسى، إلهكم هو العجل لهم :هذا فقال له خوار؛ جسدا
فماخظبربر <قال : موسى عن قوله تعالى ذلك يبخير إلى كما
من أثر آلرسول به -فقبضت !ة بما لم يبقروا قال بصزت **9 يشمرى
من منزيخة النوهـ) هو أوزارا الآية < :ولبهابملنا هذه وقوله في
الاعتذار من أن ذلك على يدل البارد ،وهو الفاسد بقية اعتذارهم
أنه من احتمال غيرهم ،ولا يبعد معه لا من العجل عبدوا الذين
غير تعينا منهم الاعتذار كون يعين ما فيه ليس لأنه ؛ غيرهم
. حال كل له على لا وجه أن هذا العذر عذر .ومعلوم محتمل
موسى :نسي اي !) *.في < :فنسى الآية الكريمة هذه في وقوله
قاله ابن عبالس في حديث اخر؛ محل يطلبه في إلهه هنا وذهب
عكرمة طريق من ايضا ابن عبالس وعن مجاهد. قول الفتون .وهو
ايضا ابن عباس وعن . به يذكركم ان نسي ي : > ء*ون <فنسى
كافرا الإسلام ،وصار عليه من ما كان أي :السامري < فنسى *في >
الم ضرا ولا يرجع إلمحهم قولا ولا يملك ألا يرؤن أفلا !-قوله تعالى < :
الذين عقول الاية الكريمة سخافة هذه في وعلا جل الله بين
ساله، لمن رد الجواب عبدوا مالا يقدر على ،وكيف العجل عبدوا
ن ا على يدل .وهذا عصاه لمن عبده ،ولا ضرا ذفغا لمن ولا يملك
. الجواب ورد النفع والضر عن عاجزا ان يكون المعبود لا يمكن
في "الأعراف" ؛ كقوله في بين هذا المعنى في غير هذا الموضع وفد
و!انوا تخذوه يهديهم سبيا! ولا يكلمهتم أنه-لا بعينها < :ألميرو القصة
إبراهيم: فوله تعالى عن ذلك الظالمين .وذظير أظلم أذه من إلها
894
وقوله ك! >، ض* شخا ولا يغنى عخك يستمع ولا يتصر ما لا / لم تغبد تائت <
او يخفعولبهتم او إذ تذعون *7 يصئمعو! قال هل < ايضا: عنه تعالى
أتد سطشون بهآ أم لهم يمشون ألهتم أزجلأ < ، ) 7وقوله تعالنئ ع يضرون
تعالى: ) ،وقوله بها يسمعون لهو ءاذات أئم بهآ يبصرون أغيه! بها أم لهو
عن وهتم يوم لقنمة لالمجمتتجب له ،إلى مق دده ممن يدعوا مق دون أضل < رس
ببمادخهم بهفربن *، ) *6 وكانوا الم أعد! كانوا لناس حمثر وإذا *؟* غفلون بهم د
مق و لذلى تدعوت رلبهم له ا!ت دله وقوله تعالى < :ذلم
ما ولؤ!عو * 2إن تذعوه!لا يستمحوا دعاء! من قظمير يملكوت ما دونه -
. *>*. مثل خجير ولا ينبتك القيمة ياكفرون بمثز!نم وليىم لكؤ اشتجابوا
داة عظف الاستمهام التي بعدها همزة في فدمنا الكلام مستوفى وفد
إعادته هنا. عن فاغنى ذلك فلايرؤد) كالفاء والواو ،كقوله هنا < :
بالرفع لأن "أن" محففة لايرجع) القراء < جماهير وقرأ هذا الحرف
تعالى الثقيلة تصريحه من مخففة أذها على والدليل . الثقيملة من
لبيان ا ء ا أضو 6 2 0
أده < :ألميرؤ "الأعراف" بعينها في المسالة في قوله بالثقيلة في
على " علمية طه ،والاعراف " اية !ي الاية ،ورأى ولاتهديهم > يكلمهم
: حالات لها ثلاث أن " :أن" النحو علم في المقرر أن واعلم
ن أ يحتمل ولا واحدا، الثقيلة قولا من مخففة تكون أن : الأولى
ن أ : هذه وضابط . المضارع للفعل الناصبة المصدرية "أن" تكون
اليقين؛ الأفعال الدالة على مجراه من للعلم وما جرى بعد فعل تكون
ان قد تلغوا ليعلم < : ) ،وقوله من!مىضى تعالى < :علم أن سيكون كقوله
ما قدرا يأتي كل سوف أن ينفعه المرء فعلم واعلم
994
وينتعل/ يحفى من كل أن هالأ الهند قد علموا فتية كسيوف في
فإنه يرفع مضارع الثقيلة فعل من المخففة بعد هذه وإذا جاء
الشأن ، إلا ضمير :لا يكون .وقيل الشأن ضمير يكون أن والأغلب
بقوله: في الخلاصة كما أشار إلى ذلك الجملة التي بعدها، وخبرها
من بعد ن
أ جملة والخبر اجعل أن فاسمها استكن وإن تخفف
621 سورة طه
في شعر العرب من بروز اسمها في حال كونه غير وما سمع
ي ذ عمرو أخت جنوب الشعر؛ كقول ضرورة الشأن ؛ فمن ضمير
الكلب:
وقول الاخر:
صديق و نت لم أبخل طلاقك فلو أنك في يوم الرخاء سألتني
جاء ،وان الثقيلة من المخففة هي لان تكون .ومحتملة للمضارع
للاحتمال ورقعه الاول ، للاحتمال نصبه جاز مضارع قعل بعدها
لاتكوت <وحسبؤا قوله : في السبعيتان القراءتان وعليه الثاني ،
بعد "أن" هذه أن تكون > ورفعه ،وضابط <تكوت بنصب > فتنة
بينها .واذا لم يفصل أفعال الرجحان من ونحوه الظن يقتضي فعل
النصب ،ولذا اتفق القراء على أرجح فالنصب فاصل الفعل وبين
"أن" :إن وقيل الاية ، الناس ان يتركوا ) أحسب < تعالى : قوله في
حاشيته في ؛ نقله الصبان فيها إلا النصب ليس الشك الواقعة بعد
اليقين ولا ما يقتضي بعد ليست "أن" تكون :أن الثالثة الحالة
لا بعد علم والتي من بعد ظن بأن كذا وكي انصبه وبلن
مطرد أن فهو تخفيفها من واعتقد فانصب بها والرفح صحح
تنبيه
المقصود الاية الكريمة :وليس هذه تفسير في الرازي الفخر قال
ن أ يجوز لأن الشيء لكان إلها؛ يكلمهم لو كان هذا ان العجل من
فوات منها يقتضي واحد ففوات كثيرة ، بشروط مشروطا يكون
على توقف ما فكل ؛ الأصول في مقرر ذكره وما . كلامه انتهى
.فلو قلت الشروط جميع إلا بحصول لا يحصل فصاعدا شرطين
له إعطاؤه دينارا؛ لم يجز فأعطه وحج زيد وصلى لعبدك :إن صام
الشروط تعليق يكن ما لم هذا الثلاثة .ومحل الدينار إلا بالشروط
صام لعبدك :إن فلو قلت فيه واحد. البدل فإنه يكفي سبيل على
مبحث في السعود مراقي في أشار المسألة هذه وإلى الأمرين .
:وقد الاية هذه تفسير في تعالى الله ابن كثير رحمه وقال
اسمه العجل :أن هذا البصري الحسن الفتون عن حديث في تقدم
623 سورة طه
زينة عن تورعوا :أنهم الجهلة به هؤلاء ما اعتذر .وحاصل يهموت
وفعلوا الحقير عن فتورعوا العجل ، وعبدوا فألقوها عنهم القبط
عبدالله بن عمر: عن الصحيح الحديث في جاء الأمر الكبير ،كما
الثوب ، إذا أصاب دم البعوض العراق عن من أهل أنه سأله رجل
انظروا عنهما: الله رضي فيه أم لا؟ فقال ابن عمر يصلى هل يعني
رضي الحسين ع!ي! (يعني الله رسول العراق قتلوا ابن بنت إلى اهل
105 منه . / .انتهى البعوضة دم عن يسألون وهم عنه) ادله
إنما فتنتص بهط من قبل يقوم ضرون التم ولقد قال < : تعالى قوله :.-
يز! حتى نح!كفين لجط قالوا لن ك!ج الأأ !*9 واطيعوا أمرى فانجعوني ألرخمن ردبهم وإن
الايتين الكريمتين :ان بثي إسرائيل هاتين في وعلا بين جل
هارون الله نبي بعبادة العجل ،نصحهم وأضلهم لما فتنهم السامري
فتنة العجل عبادتهم ان لهم ،وبين والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه
ربهم ان لهم وبين ، بذلك ارتكبوه وضلال كفر اي : بها؛ فتنوا
وعلا ،وأن عجلا مصطنعا من خلي لا جل الرحمن خالق كل شيء
الله تعالى، توحيد باتباعه في كافر .وأمرهم ضال إلا مفتون يعبده
والسلام وأن يطيعوه نبينا لصلاة عليهما وعلى موسى والوفاء بموعد
وطاقته، غاية جهده أنه بلغ معهم على يدل ،وهذا موسى يرجع
في كقوله ، الموضع هذا غير في المعنى هذا أوضح وقد
وكادوا يقئلوننى فلالمحشمت لقوم شتضعفوني ن بن م قال "< : "الأعراف
لبيان ا ء ا أضو 624
فقوله عنهم في خطابهم مع لقوم الظانين >، ولاتخعلني الأغدإ ب
عليه له وتمردهم استضعافهم على يدل عليه عبهفين> نبرح له < :لن
رحمه أبو عبدالله القرطبي .وقال بينا كما "الاعراف" به في المصرح
الامام مانصه :وسئل الكريمات الايات هذه تفسير في تعالى الله
مذهب الفقيه في سيدنا يقول ما : الله رحمه الطرطوشي بكر أبو
، رجال من جماعة مدته :أنه اجتمع الله حرس وأعلم الصوفية ؟
يوقعون إنهم ثم !ي!، محمد وذكر تعالى الله ذكر من فيكثرون
ويتواجد حتى يرقص ،ويقوم بعضهم الاديم من على شيء بالقضيب
جائز معهم الحضور شيئا يأكلونه .هل عليه ،ويحضرون يقع مغشيا
والتواجد؛ !يط ،و ما الرقص رسوله وسنة الله إلا كتاب الاسلام وما
له جسدا السامري لما اتخذ لهم عجلا أحدثه أصحاب فأول من
به المسلميى الزنادقة ليشغلوا اتخذه من ؛ فأول .وأما القضيب العجل
كانما أصحابه مع النبي !ي! يجلس تعالى .وإنما كان الله كتاب عن
واليوم بالله يؤمن لأحد ولا يحل وغيرهاه المساجد حضور من
625 سورة طه
مذهب باطلهم .هذا معهم ،ولا أن يعينهم على يحضر أن الاخر
من وغيرهم ، حنبل بن وأحمد ، والشافعي حنيفة ، وأبي ، مالك
"مريم)" سورة قدمنا في قد له :- وغفر عنه الله -عفا مقيده قال
أن منهم ماهو الحق ؛ ولاشك الصوفية على أن بعض ما يدل على
وبذلك !و، رسوله وسنة الله العمل بكتاب الطريق المستقيم من على
بن معلوم ،كعبدالرحمن هو كما كلاما مفصلا القلوب أحوال على
الداراني، ابا سليمان أعني بن عطية ،او ابن عسكر بن احمد عطية ،او
وأضرابهما، الامة ، حكيم له : يقال كان عبدالله الذي بن وكعون
عثمان وأبي ، المكي طالب وأبي ، التستري عبدالله بن وكسهل
سار ومن محمد، بن الرازي ،والجنيد معاذ بن ،ويحيى النيسابوري
نبيه الله وسنة بكتاب أنفسهم أمراض عالجوا لانهم ، منوالهم على
تطهر ولم وباطنا، ظاهزا والسنة بالكتاب العمل عن ،ولا يحيدون !لمج!
لا الصوفية جميع على بالضلال الشرع .فالحكم منهم أشياء تخالف
في والباطل إطلاقه ،والميزان الفارق بين الحق على ينبغي ولايصح
متبعا لرسول منهم كان ءلمجو .فمن رسوله وسنة الله كتاب هو ذلك
305
وأمثالهم، ذكرنا ،كمن وسمته أقواله وأفعاله ،وهديه في / ع!و الله
بالصلال، عليهم الحكم العلماء العاملين ،ولا يجور جملة من فإنهم
قبلها كثيرة وأزمنة الأخيرة ، الاونة في المعروف صار نعم ،
أقطار الدنيا إلا من في التصوف بالاستقراء ،أن عامة الذين يدعون
وضعاف العوام الجهلة ليضلوا بالدين يتظاهرود دجاجلة منهم الله شاء
اء لبيان ا أضو 626
واموالا اتباعا وخدما، بذلك ليتخذوا العلم ، طلبة من العقول
الصوفية الحق ،لا يعملون بكتاب مذهب بمعزل عن وهم وجاها،
من اشد العقول ضعاف لأفكار واستعمارهم ، نبيه بسنة ادله ولا
بعض ايديهم على ظهر ولو ، نبيه وسنة ادله بكتاب ضلالتهم من
هو قوله تعالى +< :لتس بامانيئ ولا في ذلك والقول الفصل
وليا ألله من دون له !د به -ولا من يعمل سوءا تحز لحتنط أماق أقل
وهو مؤمن أو أنثى من ذ!ر يعمل من ألصنهلخت ولا لضيراِ 12ومى
أشلم دينا ممن ومن أسب ؟ اِ نقيرا لجنة ولا يظلمون يذحلون فأؤلتك
مخالفا عمله كان ،فمن وأتبع مله ئرهيص حنيفا> وهو تحسن لله وتجههو
موافقا لما عمله كان الزمان فهو الضال ،ومن اخر كمتصوفة للشرع
ن ا تعالى ادله .نرجو المهتدي فهو والسلام الصلاة به نبينا عليه جاء
بكتابه العملى عن يضلنا يزيغنا ولا والا ، المؤمنين وإخواننا يهدينا
عنها لا يزيغ ليلها كتهارها، بيضاء، محجة لبيه غ!ي!ه التي هي وسنة
إلا هالك.
. الا تئبعى>/ أ*،*9 اثنهم ضلوأ ا إذ منعك ما يفرون قال < : تعالى :.-قوله 405
زائدة لاتتبعى) قوله < : في "لا" العلم : اهل بعض قال
ما < :قال "الأعراف" في بقوله تعالى ذلك قال من للتوكيد .واستدل
إذ امرتك؛ ان تسجد المراد :ما منعك لان قال منعك ألالضتجد إذأمضتك>
627 سورة طه
< :قال ياتليس مامنعك أن "ص" سورة بعينها في القصة بدليل قوله في
ثبوتها مع "ص" "لا" في لفظة ؛ فحذف لاية لمحاضلقت بيدي > لت!تجد
مزيدة للتوكيد. 3 انها على ذلك فدل واحد؛ "الأعراف " والمعنى في
اللغة العربية في قد عرف له :- عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
؛ مطردة لتوكيده الجحد فيه معنى الذى الكلام "لا" في ان زيادة لفطة
ن ا ما منعك اي /*9ألاتئبعى) دص منعك إد راتنهم ضلوا ما هنا < : كقوله
< :مامتعك "ص" في قوله بدليل مامنعك ألانسمجد) ( : تتبعني ،وقوله
ألنب يغل هر لئلأ ،لمقوله تعالى < : الآية > !ا ضلقت يد أن لتمتجد
الكتاب ، ؛ اي :ليعلم اهل الآية ) دده لثئء من فضل عك ألا بفرون
وقوله: ، لا يؤمنون فوربك : اي لا يؤمنودبن ) فلا ورئك < : وقوله
عك وحرم < : :والسيئة ،وقوله اي ولا السيمه ) الحسنة ولا قمئتوى <
وقوله: القولين ، احد على في ) لألأِ يزجعوت لا أنهم أهلكنها قرية
القولين ،وقوله: احد على ) -: منبِ لا جاءت إذا يمثتعركغ نها وما <
على احد لاقمثركوا) الاية لجعخ أتل ماحرم رئبم نعالؤا < !قل
القيس: امرىء قول كلام العرب من الأقوال فيها .ونطير ذلك
ولا عمر بكر ابو والأطيبان دينهم الله رسول يرضي ما كان
غافل/ غير دائب داع وللهو اللهو ألا أحبه في وتلحينني 03 فى
الجحد معنى فيه الذي الكلام في إلا لا تزاد الفراء :إنها وقال فيها .
في كالمنع يشبهه وما النفي بالجحد والمراد . المتقدمة كالأمثلة
ن أ : أعلم لنا والله تعالى يطهر .والذي ذلك ونحو مامنعك > قوله < :
اللغة أساليب من الكلام وتقويته أسلوب "لا" لتوكيد زيادة لفظة
أن ذلك مع أغلب الجحد فيه معنى الكلام الذي في ،وهو العربية
الهذلي: ساعدة لزيادة "لا" قول الاصمعي في غيره .وأنشد مسموع
" يعني "تسنمه " بدل " و"تشيمه افعنك " " بدل "أفمنك ويروى
الجحد. فيه معنى ليس والكلام زائدة للتوكيد، و"لا" برق أعنك
: العجاج "لا)" قول لزيادة الجوهري .وأنشد يتقطع :كاد يعني
جشر الصبح رأى بإفكه حتى وما شعر سرى في بئر لا حور
قاله للتوكيد؛ زائدة و"لا" بئر هلكة في الهلكة ؛ يعني والحور
هذه وضحنا وقد الجحد. فيه معنى أبو عبيدة وغيره .والكلام ليس
الكتاب ) في آيات عن إيهام الاضطراب كتابنا (دفع في المسألة
قوله في المذكور الآية هو هذه في الظاهر أن أمره المذكور
962 سورة طه
ولاتتبغ سبيل ظفني فى قوصى وأصلح موسئ لأخيه هروت ولمحال تعالى < :
لأنه ؛ للوجوب الأمر اقتضاء على تدل الاية الكريمة وهذه
الدالة على امتثال الأمر ،والنصوص عدم على المعصية اسم اطلق
-5ان تصحيجهم أضع الذلن يخالفون عن تعالى < :فقخذر كثيرة ؛ كقوله ذلك
مؤمنة إذا ولا لمومن < :وما كان ) ،وقوله إ* الؤِ عذاب فتنة أؤ يصيبهم
605 وامر امره فجعل لكون لهم الحيرة من أمرهتم ) أن / و أقرا الله ورسوله قضى
ما < : تعالى وقوله . للامتثال موجبا ، الاختيار من !ياله مانعا رسوله
امتثال عدم على الشديد التوبيخ هذا فوبخه منعك ألا لتمتجد إذ أعستك )
). قوله تعالى < :آسدوالأدم في افعل عليه بصيغة الأمر المدلول
لها؛ وإلى مماثل مما هو للأدلة التي ذكرنا وغيرها الوجوب تقتضي
الخ.
أن بلخيتي ولا ب!إتى إني خمتنيت قال يبنؤم لا تاضذ < : !! قوله تعالى
ولم قفقمت قؤلى "*. )*9 بتن بنى إسزءيل تقول! فرق!
قال لأخيه الآية الكريمة :ان هارون هذه في وعلا جل ذكر
انه لشدة على يدل وذلك ب!!! ) بلخيتي ولا < :يتنؤم لاتاضذ موسى
"الأعراف" بين تعالى في براسه ولحيته .وقد اراد ان يمسك غضبه
الألواح وأخذ برأس قوله < :والقى في إليه ؛ وذلك يجره براسه أنه اخذ
؛ هارون بقية كلام من و! -ص ولم قتقمت قؤلى < : ،وقوله خيه مجره الة>
لبيان ا ء ا أضو
063
لي :لم تقول ،وان إسرائيل بني بين :فرقت تقول ان :خشيت اي
تنبيه
لزوم على إليها تدل آية "الأنعام" بضميمة الاية الكريمة هذه
.وآية خلقها وعدم اللحية إعفاء على قراني دليل اللحية ،فهي إعفاء
ء داو-د وسلتمن ذرده <ومن تعالى : قوله هي الأنعام المذكورة
.ثم إنه تعالى قال بعد ان عد الاية وموسى وهرون> ويوسف وائؤب
ا!دب) قبه!دلهم ألله هدي لذين وليهك < : الأنبياء الكرام المذكورين
بالاقتداء عل!!-و نبينا الأنبياء الذين امر من ان هارون على ذلك فدل
بينا كما ، لأتباعه مر القدوة امر لأن لنا؛ أمر !لهس! بذلك وامره ، بهم
سورة في المبارك الكتاب هذا في / القرانية بالادلة إيضاحه 705
ن ا : البخاري صحيح في ثبت أنه : هناك قدمنا وقد "المائدة"
و ا قال : "ص!" في السجدة اين أخذت :من ابن عباس سأل مجاهدا
الله فبهدلمحهم لذين هدي أولسك . . . ء داو-د ذرده <ومن تقرا : ما
فإذا علمت (.)1 ك!ياله الله رسول فسجدها داود فسجدها > ا!دب
في بهم بالاقتداء نبينا ك!ياله أمر الأنبياء الذين من هارون ان بذلك
الأسوة لنا فيه لأن لنا؛ أمر امره ان وعلمت "الأنعام"، سورة
قوله بدليل لحيته شعر موفرا كان هارون ان وعلمت الحسنة ،
134طبع بولاق سنة : 1314 ص البخاري كما في !6 رواية ()1
ابن عباس ،فقال :سألت ص سجدة مجاهدا عن العوام قال :سألت "عن
أولئك . . . . وسليمان داود ذريته "ومن ما تقرأ : أو : فقال ؟ سجدت اين من
به. أمر نبيكم مج!و ان يقتدي ممن داود اقتده" فكان فبهداهم الله هدى الذين
الاخذ لما أراد اخوه حالقا لأنه لو كان < :لاتةضذبلخيتى)؛ لأخيه
السمت من اللحية إعفاء أن : بإيضاح ذلك من لك تبين بلحيته .
الكرام الرسل سمت وأنه كان القرآن العظيم ، أمرنا به في الذي
أذقانهم، بحلق بوجوههم ويمثلون الأنوثة ، خنوثة إلى ، الرجولة
وهو اللحية ، كث ع! كان اللحية .وقد والأنثى وهو الذكر بين
اتباعه، ويرزقنا حقا، الحق المؤمنين يرينا واخواننا الله أن نرجو
بحاجة فلسنا اللحية ، إعفاء النبوية الدالة على أما الاحاديث
ذلك. في المؤلفة الرسائل وكثرة ، الناس بين لشهرتها ذكرها إلى
805 القران . من ذلك دليل نبين / هنا أن وقصدنا
عطفا لأن قرابة الأم أشد لأخيه < :يتنؤم ) وإنما قال هرون
ياء المتكلم، إلى بالاضافة :يابنؤمي .وأصله قرابة الاب من وحنانا
المبدلة منها كما هنا، الألف وابدالها ألفا وحذف الياء حذف ويطرد
لا مفر عم أم يا آبن يا أبن في اليا استمر وحذف أو كسر وفتخ
وقوله: الشعر. لضرورة هو : بعضهم وقال قليلة . فلغة
والكسائي بكسر وحمزة عاصم قرأه ابن عامر وشعبة عن < يبنؤم )
قال < : "الاعراف" في قوله وكذلك بفتحها. الباقون الميم .وقرأه
الذى لا لة إلاهووسع! أدده إ%لما إلهكم تعالى < : قوله :.-
السامري صنعه الذي :ان العجل الاية في هذه وعلا بين جل
ي ا الإله حصر لاله ان يكون إلها؟ وذلك القبط لا يمكن من خلي
على التحقيق في اداة حصر التي هي ب <إثما> المعبود بحق
لا معبود اي إلا هو؛ لا إله الذي ، والارض السفوات خالق
علما. كل شيء وعلا ،وهو الذي وسع بالحق إلا هو وحده جل
علمه كل عن الفاعل ،أصب وسع تمييز محول > وقوله < :اصاص
شيء.
هو أنه تعالى من الاية الكريمة : هذه في تعالى ذكره وما
ذكره في علما. شيء كل غيره ،و نه وسع دون الإله المعبود بحق
لاهو) لآ إله ادله < تعالى : كقوله تعالى ؛ كتابه من كثيرة ايات
من ذلك غير إلى الاية لله > لا إلة أنه -لا <فاغلم : وقوله الاية ،
. الايات
تحزب عن رفي من مثقال وما < : شيء بكل علمه وقوله في إحاطة
)، مبين كتف ولا اكبر الافي اضغر من ذلك ولا فى لسما ولا لأرض ذرة ف
لبر مفايغ لغتب لايعلمها إلاهو ويصما وقوله تعالى !< :وجمنده
905
لازض فى ظلمت ولاحبؤ لايع!ها من ورهة وما!تقط وألبخر /
633 سورة طه
كثيرة جدا . بمثل ذلك مبيهز) ،والايات كنف إلافى ولاياب!ب! ولارظب
نقص علتك من أئباءماقدسبق > . بز فوله تعالى < :صداث
أنه نعت على نصب محل في < :صدللث) فوله في الكاف
وهارون ، موسى عن عليك الحق الذي قصصنا الحسن القصص ذلك
قوله < :من في أن < من> .والظاهر والسامري وفومه موسى وعن
لم يقصص أن بعضمهم ذلك من للتبعيضن ،ويفهم أنبا ماقدسبق>
"النساء": سورة في تعالى فوله المفهوم لهذا ويدل . خبره عليه
لاية، ا > نقصقحهتم لخائث لتم من قتل ورسلا عليد ورسلا قد قصقحنهخ <
من من قتلك منهم رسلأ "المؤمن" < :ولندأزسلنا سورة في وقوله
سورة في ،وقوله الاية علإالث ) من لم نقصضى ومنهم علإك قصضنا
وثمود قؤو نوح وعاد ائذلرر من قبطغ نجؤا لؤ يأتكم "إبراهيم " < :
> الاية. جآءتهم رسلهم بالينت إلا ألله لجمض لا من بع!هم والذلص
على أنه قص الاية الكريمة :من هذه في وعلا وما ذكره خر
لا لأنه امي نبوته ؛ صدق ليبين بذلك ؛ أي الماضين اخبار نبيه !ج!
ن ا ،فلولا وقصصهم الأمم اخبار يتعلم ،ولم يقرا الكتب ولا يكتب
الموضمع، غير هدا في بينه أيضا لما علمه = إليه ذلك أوحى الله
لديه! ذ لك !ت انبا الغجب نوحجه إلياص وماكنت "ال عمرالى " < : في كقوله
ص*> صحمون إد لدتهم !نت وما اقلمهم أيهم يصنر مريم يققوت إذ
وقوله به . علم لك كان لما ذلك إليك الله أوحى أن فلولا : أي
تعلمها آلغتب نوحيها إليك ماكنت نبا من تتث < : هود" " سورة في تعالى
اء لبيان ا أضو
634
صصممطِصطص-ص
وقوله في **>، إن الفقبة للمنرص فاضحبز قؤمك من قبل هذا ولا أشا
لاية. ا بهء فوادذ) ما نثبت من أتبا الرسل لجك وممو نقص < : ايضا "هود"
ذلك من نبآءآئغيب نوحيه إليك وما "< : "يوسف سورة وقوله تعالى في
يوسف" " في وقوله )، ص 1.*/ جمكرون أض!وهتم / لدخهم إذ أخمعوا كغت 051
إلخ! هذا ادقزءان وإبئ أوجت بما القصص علتك اخسن نخن نقص ايضا < :
< :وما " "ص؟*ر) ،وقوله في "القصصر من !ت!ء لمن نصفين !نت
وما كنت فيها < : وقوله ، ك موسى ألامر) قضحقنا إذ بجالب الغرب كنت
أقل مذجمت شلوا !ت !لاولا كغت وما نادشا> ،وقوله < : إذ الطور محانجا
يا حاصحرا لم تكن الايات .يعتي من إلى غير ذلك ءايختنا>، علتهتم
علمته. لما ذلك إليك الله اوحى ان فلولا الوقائع ، الله لتلك ذبي
الامم احوال من اي :اخبار ما مضى وقوله < :من أئا ماقدسبق)
وإلرسل.
وقد العظيم ، القران هذا وهو ذكرا عتدذا من اعطيتاك : اي
أنزقه ؛ كقوله < :وهذا بمر!ارك الله كتاب من ايات ذلك على دلت
من الأيت عليرص نتلو <ذلك تعالى : وقوله *د ء>، افانغ لو منكرون
من ربهم ذيهم من ذئحر ية تعالى < :ما وقوله وا كر الحكذم *ة* )،
ألذي نزل وقالوا يخأيها دلعبون *؟* > ،وقوله < : وهئم إ ،أشتمعوه تث
، وآلقرءان ذى ألذكأ> تعالى < :صن *إ* ) ،وقوله علته الذكر إنك لمخنون
ذزئنا عن نا الاية ،وقوله < : > ولقومك وإنه لدبرلك تعالى < : وقوله
في الاية الكريمة :ثم ه!ه تفسير في الرازي الفخر وقال
635 سورة طه
امر دينهم من إليه الناس ما يحتاج فيه ذكر انه كتاب أحدها:
ودنياهم.
التذكير ففيه ؛ تعالى الله ونعمائه الاء انواع يذكر انه وثانيها:
ما قال : على ولقومك لك وثالثها :انه فيه الذكر والشرف
أهل فقال !< :تئلوا ذكرا كتبه كل سمى الله تعالى ان واعلم
إلثك انزتته تعالى < :كتمث قوله كلامه الثاني في للوجه ويدل
تعالى < :وصرفنا وقوله *؟ )، لأتجت ءايختةء وليتذكأأولوا ليذجم!م مبزك
. ) 1 أ الم تجراَ يحقون أؤ تحدث لعلهم لوعيد أ فيه !ت
ا خ!ين *نن وز1، لقئمة يؤم تحمل فإنه- عنه من أغرض < : تعالى !-قوله
هذا عن أعرض الاية الكريمة :ان من هذه في وعلا ذكر جل
بما يعمل عنه ،ولم وادبر :صد العظيم ،اي القران هو الذي الذكر
ما فيه من يعتقد ،ولم والمكارم ،والاداب والحرام الحلال فيه من
فإنه ؛ ذلك ونحو والأمثال ، القصص من فيه بما ويعتبر العقائد،
الاية هذه تفسير في الزمخشري قال القيامة وزرا، يوم يحمل
تشبيها وزرا سماها ، الباهظة الثقيلة العقوبة : بالوزر يريد : الكريمة
وهو الوزر لانها جزاء بهره .أو عليه ،ويلقي ظهره وينقض الحامل
الإثم.
من كثيرة ايات دلت قد له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
أوزارهم؛ القيامة يحملون يوم يأتون المجرمين أن :على الله كتاب
قد "الأنعام " < : سورة في ؛ كقوله ظهورهم على ذنوبهم :أثقال آي
فرطانا ما يحمترشا عك بغتة قالوأ جاء شهم لساعة إذا حغ الله اتذينكذبوا بلقا خسر
في وقوله ،)*3 -ص ما يزرون لا سا أوزارهم على ظهورهتم يحملون فيها وهم
وزار ألدص ومق يوم ألقيمة وزارهتم كامأت ليحملوا < "النحل" :
"العنكبوت " : ص؟* ، ).وقوله في يزروت ما بغترعلو الاسب يضلوفهو
أثقالهم وليشلن يوم ألقيضة عما !انوا ء اثقالهتم وأثقالا < ولمجت
وإن تدخ ولا تزروانرلجوونر !خر!ت "فاطر)" < : في وقوله * *؟) ، يفزوت
. قر!> ذا تحمل مضه شئ ء ولو كان لا مثقلا ك خلها
معنى أن القران :تعلم في وأمثالها ذكرنا التي الايات وبهذه
يؤم لهتم وقوله < :وسا *د> وزاض يؤم لقيسة !ان! بصل < تعالى : قوله
512
أثقال ذنوبهم الوزر المحمول المراد بذلك أن / > لقيمة ض
السيئة أعمالهم قلنا :إن سواء القيامة يحملونها؛ يوم يأتون وكفرهم
إيضاحه. تقدم كما ذلك وأنتنها ،أو غير صورة أقبح في تمجسم
مرارا؛ يئس !هو التي بمعنى <وسا عمل قدمنا .وقد الله عند والعلم
هذه تفسير في القرظبي قال فيه ) خلدين تعالى < : وقوله
جزائه، في أي فيه، يريد مقيمين فيه > خلدين الاية الكريمة < :
وجزا!فه جهنم.
637 سورة طه
تنبيه
وقوله: وقوله ! < :انإ> )، قوله < :أعرض في إفراد الضمير
< لهتم وضمير < خ!رين> .وأما جمع باعتبار لفظ <من> <تحل)
ويعمل صنحا بأدله < :ومن يؤمن "من " كقوله معنى فباعتبار يوم القئمة >
،وقوله < :ومن يعص الاية ) فيهآ خادين الائهر جمنز تجري من تختها يذه
لاية. ا > فيها خلدين نارجهنص له- ورسوله فإن الله
قلت: فإن : الاية الكريمة هذه تفسير في الزمخشري وقال
في للبيان كما هي قلت: تتعلق ؟ وبم ما هي؟ <لهتم) اللام في
<هيتلبث).
. نسفاِه *> قوله تعالى ! < :لخئلونك عن لجبال فنر بدقهاربى :.-
عن يسالونه انهم الاية الكريمة : هذه في وعلا جل ذكر
بأن وذلك نسفا، ينسفها ربه إن لهم : يقول أن وأمره ، الجبال
إليها الجبال يوم التي تصير بين الأحوال وعلا أنه جل واعلم
ويحملها أماكنها. من أنه ينزعها فبين كتابه . من ايات القيامة في
ص * وحملت ؤحد قوله < :فاذا نفخ في الصور نفضه في وذلك دكا؛ فيدكها
في ؛ وذلك والارض السماء الهواء بين في أنه يسيرها بين ثم
313
إلا من ومن في الأرض من فى السموات ويوم ينفخ فى المحور ففرخ < قوله / :
لسحافي تمر مر وتري الجبال تخسبها جامدير وهي دبه وبر اتو داخرينِفي شآء
لبيان ا ء ا أضو
638
ويؤم رء> ،وقوله < : * تفعلو% لبما خجط إنهو شئح ألذي ألقن ص أدله صنع
صغ* ) ، سيرت وإذا الجبال الاية ،وقوله < : بارز > لأرض آ أتجبال وتري لمحير
يؤم تعالى < : وقوله تجال فكلنت سرابا * *)، تعالى < :وسيرت وقوله
. الجبا ل سترا ) 3.% و!يم /*9 ص صفرا لسماء نطورا
: لمجما> أي لجبال وبست < : كقوله أنه يفتتها ويدقها بين ثم
أو نحوه ، بسمن دقيق ملتوت كالبسيسة ،وهي صارت حتى !ط
مهو. ص ،وقوله < :وحملت الأرك!و تجمال فدصطناصدة وحدة بذلك القول على
كميبامهيلا ص .مهو، اتجبال يوم ترتجف الارض و تجبال! ؟شا قوله < : في وذلك
في >*9 وتطصون أتجبال ؟لعهط */في*، تعالى < :بؤم تطصون لسماء بمتمهل وقوله
زهير قول ومنه ؛ المصبوغ الصوف : " .والعهن والقارعة ، "المعارج
يحطم الفنا لم به حب نزلن كاط منزل في العهن كأدت فتات
لجبال وبست قوله < : كالهباء المنبنط في ثم بين أنها تصير
قوله: في سراب! ،وذلك انها تصير بين ثم منبثا> فطصتهبا ؟ص بسا
:أدت السراب موضعاخر بين في وقد فكلشاسرابا" 2إ*) أتجبال < وسيرت
انه وبين شئا> 5 5لؤعذ إذاجا قوله تعالى < :حتئ وذلك لا شيء؛
فمئفا> . عن تجبال فقل ينسقهارفي !لمحئثلونك قوله هنا < : في نسفا ينسفها
تنبيه
<و!ئلونلث> لنبيه !: القرالت :الت الله إذا قال في العادة جرت
لر9خ فل الروح ) عن < :وتحلونرط كقوله بغير فاء؛ قل) له < : قال
963 سورة طه
المر وألميسر قل فيهمآ إثم ،وقوله تعالى ! < :يمخلونك عت الاية
514 قل مآ أنفقتو من/ ماذا ينققون لمجتئلونف وقوله < : لآية ، ا ) !بير
لكم قل أحل لهتم ماذا أحل <يشلونك وقوله : الاية ، فللولدتت ) ضيز
قتال فيه قل قتال آلرام ألشنهر لمجتئلونك عن وقوله < : مهو الاية ، الظينت
فقال هذه اية "طه" الآيات ،اما في من ذلك غير إلى فيه كبير)
هذا عن الله رحمه القرطبي اجاب بالفاء .وقد يخسفها> فيها < :فقل
حال :عن اي تجبال) عن !< :دشلونك الاية بما نصه هذه تفسير في
في القران سؤال جاء هذا بفاء ،وكل <فقل ) القيامة الجبال يوم
فقل، الجبال عن سألوك :إن المعنى لأن فاء إلا هذا؛ بغير "قل"
عنها يسألونه الله أنهم علم وقد . الشرط معنى الكلام فتضمن
النبي !ص عنها سألوا ، تقدمت أسئلة وتلك ، السؤال قبل فأجابهم
لم سؤال بغير فاء ،وهذا كان السؤال ؛ فلذلك عقب الجواب فجاء
دليل، إلى يحتاج ذكره وما منه . انتهى . فتفهمه بعد عنه يسألوه
ولا فيها عوجا لالر!نى *:كا فيذرهالمحاعاصفصفاِ < : تعالى "-قوله
أضتا*.)*.
العلماء:
لها ذكر .ونطير لم يجر وان إلى الأرض أنه ر جع أحدهما:
من ظقرها عك الاية قوله تعالى < :ماترث هذه في القول هذا
إلى فيهما راجع فالضمير ) دآئة من عليها وقوله < :ما ترك دادب >،
العربية والقران من ذلك شواهد بينا لها ذكر .وقد ولم يجر الأرض
لبيان] ء ا أضو
064
ومقارها مراكزها التي هي الجبال منابت إلى والثاني :أنه راجع
كانت لتي مواضعها :فيذر .والمعنى الجبال ذكر من لأنها مفهومة
. الارض من والقاع :المستوي قاعا صفصفا. الارض فيها من مستقرة
لا نبات الذي الأملس المستوي : والصفصف الماء . مستنقع : وقيل
لذلك وأنشد استوائه . في واحد صف بناء ،فإنه على فيه ولا
إذا أعاد صفصفا رضوى من شماريخ بها قذفوا لو شهباء وملومة
فيها :لا اعوجاج اي ا**) أ!ا ف!ا عوجاولا < :لاترى وقوله
ولا اعوجاج فيها ليس أي اليسير؛ النتوء : والأمت . أمت ولا
الأمت إطلاق مستوية ،ومن هي بل بعض، على ارتفاع بعضها
ولا شرف كافر ما به امت في لاهية وهي ثم سارت فاعرنزمت
الاخر: وقول
يمنع لأنه المطر؛ : وقيل . الليل : قيل البيتين : في والكافر
:قد قلت :فإن الاية الكريمة هذه تفسير في الزمخشري وقال
641 سورة طه
المعاني. في بالكسر العوج فقالوا: والعوج . العوج بين فرقوا
فيها صح فكيف عين، والارض الاعيان . في بالفتح والعوج
وصف في بديع حسمن له موقع اللفط اختيار هذا : قلت
ابلغ ما على عنها الاعوجاج ونفي بالاستواء والملاسة ، الأرض
في وبالغت فسويتها، ارض إلى قطعة لو عمدت انك .وذلك يكون
انه لم الفلاحة ،واتفقتم على البصراء من وعيون عينك التسوية على
ن ا فيها ،وامرته المهندس راي قط ،ثم استطلعت يبق فيها عوجاج
مي عوج لعتر فيها على الهندسية المقاييس على استواءها يعرض
بالقياس الهندسي، البصر ،ولكن بحاسة ذلك لا يدرك غير موضع
ك ،اللهم الادر عن ولطف العوج الذي دق ذلك عز وجل الله فنفى
فيه: بالمعاني فقيل لحق الاحساس دون إلا بالقياس لما لم يدرك
ما فيه حتى حبله يقال :مد :النتوء اليسير، والامت بالكسر، عوج
هذا عن ما يغني الكهف سورة اول في قدمنا منه .وقد .انتهى امت
لي وخشعت ألداعى لا عوج يتئعون يوميذ < تعالى : -إ قوله
516
. *)*: للرخن فلالمحمتمع لا!سا / ألأصوات
الداعي. يتبعون الجبال إذ لسفت :يوم اي يوميم) قوله < :
ولا عنه ، لا يحيدون : أي لإ ) <لاعوج ومعنى . ويتبعونه الصوت
احد، عن الملك لدعاء لا عوج : وقيل شمالا. يمينا ولا يميلون
وما ذكره جل جميعا. بل يدعوهم احد، بدعائه عن اي :لا يعدل
،وعدم للحساب اتباعهم للداعي من الاية الكريمة هذه في وعلا
إليه، ،وزاد اصنهم يسرعون غير هذا الموضع بينه في عنه = عدولهم
* *6خشعا لثئء ن! الدءا الي يذع يوم عنهم فتول كقوله تعالى < :
لى آلداع يقول آلبهفرون إ * *7مهطعين كأخهم جراد منتشر لاضداث آ حمت أتصره!!رجون
واستممص يوم < : تعالى وقوله . الإسراع : والإهطاع *في* >، !ر يؤئم هذا
لالحق ذلك يؤم الخروج ،)*.*3 لمجمممعون لصه يصمصم أ فرلبِ المحادمن مصان يناد
غير إلى الاية ، ء> بحمد فشتنجيبوت يدعوغ <يوم تعالى : وقوله
وخوفا وإجلالا ، لله هيبة ،وسكنت وخفتت اصي :خفضت للرحمق )
<إلاصمسا .*3ا) عاليا ،برص لا تسمع اليوم صوتا في ذلك <فلالتمتمع)
اي إلا *ا > .أو <إلامصا صندة الخوف خفيا خافتا من اي :صوتا
اللغة يطلتص في والهمس المحشر. الأقدام ونقلها إلى خفمص صوت
الراجز: النبات ،ومنه قول التي فيها يابس الإبل في الارض اخفاف
،كقوله غير هذا الموضع هنا اشا 2له في وعلا وما ذكره جل
لر9خ يوم يقوم 3 صِ خطابا مف وما بتنهما ألرخمق لا يملكون والارصض ألسممصل! رب <
د*. ) 3 صوا!با ل وقا من أذن د الرخن لا إ يمكمون لا وآلمبيكة صفا
643 سورة طه
517 الايات قدمنا الاية ،قد يومبد لاننقصع الخمقعة) هنا < : وقوله /
من طى وذصاص القيومص للس الوجو5 -ة قوله تعالى ! < :وعنت
ظقما *أ*>.
:عنا العرب ؛ تقول وخضعت اي :ذلت ) قوله ! < :وعنت
:عان؛ قياص للأسير ؛ ومنه وخشع وخضع إذ ذل او عناء: عنوا يعنو
الثصني: أسره .ومنه قول أمية بن أبي الصلت لمن لذله وخضوعه
وقوله ايضا:
بعضهم: الاية الكريمة ،فقال هذه العلماء اختلنصوا في ان واعلم
لأن ؛ لوجوههم والخشوع الذل ؛ وأسند القيامة يوم وذلك خاصة
من المعنى هذا على يدل .ومما والخشوع تصلهر فيه اثار الذل الوجه
كفروا) لذلرر وجوه رأوه زلفة سئت فلما تعالى < : القرانية قوله الايات
وقوله ، > أ لأص بها فاقرة ان يفعل تظن * لاص باسزه لومبغ ووص"! < : وقوله ، الاية
أي ذلت وخضعت >: الوجوه وعنت العلماء <! وقال بعض
والركوع .وصلاهر بالسجود دار الدنيا ،وذلك في لله المؤمنين وجوه
لأن القيامة ؛ لله يوم والخضوع الذل المراد أن على يدل القرآن
لبيان ا ء ا أضو 644
اليوم ذلك في عليهم تظهر الخلائق ،وكل القيامة يوم في السياق
قال بعض ) ا من حملظلما-صإ < :وقدخا% الاية هذه وقوله في
لهذا القول الايات القرانية وتدل شركاه حمل من خسر العلماء :اي
لطقو الشرك كقوله < :إت ظلما، الشرك تسمية الدالة على
وقوله: صة* >، هم اطلمون / لبهفرون وقوله < :و ص * )، عظيص
518
برا ممت فإنك مإن فعلت ولا يضرك دويئ الله ما لا ينفعك من ولا ل!خ <
الاية، بظلو) ين ءامنوا ولؤ يقبسوا إيمنهص وقوله < : *.أ > ، ألطابين
قوله < :وقدخا% في الظلم ان .والأظهر الايات من ذلك غير إلى
ظالم كل ه وخيبة المعاصي من وغيره يعم الشرك ا) صإ من حمل ظلما
:المتصف الحي الاية الكريمة < :للحى القيوو) هذه في وقوله
وعلا لانه جل مبالغة ؛ صيغة والقيوم ابدا. لا يموت الذي بالحياة
بما نفس كل القائم على الخلق .وهو جميع القائم بتدبير شئون هو
ظلما فلا يخاف وهومؤمى يعمل من ألصنهلخت ومن قوله تعالى < . ".
من يعمل من ان الاية الكريمة : هذه في وعلا جل ذكر
بين وقد ولا هضما. ظلما بربه فانه لا يخاف مؤمن وهو الصالحات
لايظلم الله < إن تعالى : كقوله ؛ الموضع هذا غير في المعنى هذا
ص، ) *. عطيما نه أجرا لا من ويؤت يصعقها دك حسنة مثقال ذزة وإن
ولبهن الاس أنفسهئم يظلمون * * ) ، شخا فاس يظلم الله لا وقوله < :إن
645 سر طه
إلى غير وقوله تعالى < :ووجدواماعملواحاضرا ولايظلو رفي أحدا * *)
:بأن الظلم المنع العلم بين الظلم والهضم اهل بعض وفرق
ظلم .فكل الحق بعض من والمنع :النقص كله .والهضم الحق من
المتوكل قول ما ذكر على الهضم إطلاق .ومن ،ولا ينعكس هضم
الليثي:
ابن كثير <فلا السبعة ماعدا عامة الحرف فيها .وقرا هذا وظلمه
لا فهو ؛ اي نافية ولا بعد الخاء مرفوعا الفاء وبألف بضم يخاف >
من بالجزم يخف" "فلا ابن كثير .وقرأه فإنه لا يخاف او ، يخاف
951 .وقول للمضارع جازمة "لا)" ناهية / ف الخاء .وعليه بعد الف غير
لأنه جواب ؛ مجزوم ابن كثير قراءة :إنه على تفسيره في القرطبي
قوله: الفاء في لأن ؛ الله رحمه منه غلط )؛ يعمل ومن < لقوله :
"لا" ان ما ذكرنا من هو .والتحقيق ذلك مانعة من (فلا يخف)
فيلزم ، الشرط جزاء الطلبية والجملة كثير، ابن قراءة على ناهية
من ألوعيد) لمحه عرلمجا وصرفنا أنزئته فزءانا ودبلك تعالى < : وقوله
ذلك فاغنى "الكهف" سورة له في الموضحة الايات قدمنا الاية .قد
بالقرءان من قبل أن يقضئ إلخالث وخيه تعخل ولا ث .قوله تعالى < :
بالوحي كلما قال جبريل اية إذا جاءه جبريل كان النبي !
في الله القران ؛ فأرشده حفظ على حرصه شدة قالها معه !صا من
جبريل، بقراءة القران مع العجلة 5عن فنها ما ينبغي . الاية إلى هذه
بعد هو يقرؤه ينتهي ،ثم حتى لقراءة جبريل ينصمسا أمره أن بل
هذه إليه في المشار المعنى وهذا . له حفظه الله ييسر فإن ذلك،
"القيامة"< :لا في ؛ كقوله الموضع غير هذا في الله الاية أوضحه
قرآنه فايغ قزءاف * * -ثم ! !* *3اذا وقؤ انم تهع! علننا بهت * /*.إن لخعجل ! لسانك به تحرذ
بن موسى :حدثنا صحيحه في البخاري وقال إن عببنايانهو *.>"*.
عائشة أبي بن موسى حدثنا قال : أبو عوانة قال :حدثنا إسماعيل
تعالى < :لاتحرذ " قوله في ابن عباس عن جبير بن سعيد قال :حدثنا
التنزيل من يعالج !صا الله رسول قال :كان > ا**.غ بهت بهح لساناس لخغجل
لكم :فأنا حركهما ابن عباس شفتيه ،فقال يحرك مما وكان ، شدة
كما انا احركهما سعيد: وقال ع!ا يحركهما. الله رسول كان كما
لا الله تعالى < : فأنزل شفتيه ؛ فحرك يحركهما، عباس ابن رأيت
في لك قال :جمعه تهع!ر وقؤ انه ص *> علينا إن بهت *،*. تحرك به! لسانك لتغجل
وانصت له فاستمع : قال قزءانه-دص *ا> فانجع قرآنه فإذا < : ونقراه ، صدرك
بعد !ص الله رسول نقراه .فكان علينا ان ثم / عبتنايانهو *)*. نم إن < 052
كما قراه النبي ! جبريل استمع ؛ فإذا انطلق إذا اتاه جبريل ذلك
ولم نجد !
ل نس ءادم من فسر تجة عهذنا <ولقذ تعالى: :.-قوله
عزما*إ*).
تلك الا يقرب اوصيناه اي لت ءادم ) <ولقذعهذنا قوله :
هذا عير بينه في هنا أجمله الذي ادم إلى العهد وهذا . الشجرة
647 سورة طه
لجنة لادم اشكن اشاوزؤجك وقفنا "البقرة " < : سورة في ،كقوله الموضع
ص؟ ) لظفين من الشبرة فمكونا شئتما ولاتقرلإ هذه متها رغداجث ومملا
هنا. ادم المذكور إلى عهده هو ) الش!جرة هذه نقرلإ فقوله < :ولا
شتتما من حئث فكل آلجة أشا وزوجك وثثادم سكن " < : الأعراف " في وقوله
: معروفان وجهان فيه للعلماء ) تعالى < :فنسى وقوله
الترك كون ينافي فلا الترك ، بالنسيان المراد ان أحدهما:
ومنه قوله النسيان وتريد به الترك ولو عمدا، تطلق والعرب عمدا.
في فالمراد فنسينها وكذلك أتيؤم نلنمىَ ؟ا > ءايتنا انتك < قال كذلك تعالى :
!ماثنسرا تعالى < :بلليؤم صص .وكقوله قصدا الاية :الترك هذه
دده ين د!وا ولا تكونوا كأ < تعالى : وقوله >، " صص تخملون بما كنت!
لؤم وقوله تعالى < :وقيد ،)*. لقسقوتَ/ هم فال!نهم نفسهتم ولمك
.وعلى > نسميت!لقا لؤمكم هذا ومأودبهو ألنار وما لكم من نصرينَنج ننسنكل ؟
ما امره وخالف الوفاء بالعهد، ترك اي > قوله < :فنسى هذا فمعنى
الشيء عن النهي لأن الشجرة ؛ تلك من الاكل ترك الله به من
الذي النسيان الآية : في بالنسيان المراد ان الثاني :هو والوجه
فيما دعاه له بادله انه له ناصح لما اقسم إبليس لأن الذكر؛ صد هو
521
وخدعه غره التي نهاه ربه عنها. الشجرة من الأكل / إليه من
تعالى: إليه قوله يشير كما المذكور؛ العهد انساه حتى ، بذلك
لبيان ا ء ضوا ا
648
ابن عباس وعن * *2قدلمهما بضور). لكلا لمن الئصحب إفى < وقاسمهما
.رواه لأنه عهد .إليه فنسى الانسان قال :إنما سمى عنهما الله رضي
يتقلب إلا نه ولا القلب الانسان إلا لنسيه سمي وما
ءادم رب! قوله < :وعصئ في فلا إشكال الأول القول أما على
الناسي لان ؛ معروف الثاني ففيه إشكال وأما على فغوي *؟*)،
أوجه ءادم رب! فنوي لأ**كا) .وأظهر فيه < :وعصئ يقال فكيف معذور
بالنسيان ؛ وقد معذورا ادم لم يكن :أن ذلك عن عندي الجواب
الكتاب ) الأدلة ايات عن إيهام الاضطراب (دفع كتابي في بينت
هذه خصائص والاكراه من العذر بالنسيان والخط! أن الدالة على
إليه فأسند ) <وعصئ قوله : مع ) <فنسى هنا: كقوله الأمة ؛
يدل بالنسيان .ومما معذور أنه غير على فدل ؛ والعصيان النسيان
وأبي ابن عباس حديث من مسلم صحيح في هذا ما ثبت على
إن !ئسينا اؤ أغدأنا> لما قرأ < :ربنالاتؤاخذنا هريرة :أن النبي !
لما الأمم جميع عن معفوا ذلك " .فلو كان فعلت قد " :نعم الله قال
موقع .ويستأنس المنة عظيم الامتنان وتعظيم سبيل لذكره على كان
حديث: ذلك من قئلنا) ويؤيد على الذيى بقوله < :مماصحمفتو لذلك
عليه ". والنسيان وما استكرهوا الخطأ أمتي عن لي تجاوز الله "إن
وليس بأمته ؛ الاختصاص على أمتي " يدل عن لي "تجاوز فقوله :
به من الله ما خصه هو ذلك عن التجاوز لأن مناط لقب" مفهوم
وان أعله الامام المذكور الرسل .والحديث غيره من على التفضيل
يزل .ولم والسنة الكتاب ثابتة في فله شواهد حاتم أبي وابن أحمد
ذلك الأدلة على ومن بالقبول . يتلقونه وحديثما قديما الأمة علماء
964 سورة طه
في ذباب النار المشهور في الذي دخل ابن شهاب طارق حديث
للصنم ولو شيء الذي امتنع من تقريب قربه مع أنه مكره وصاحبه
522 ؛ لأنه لو لم يقرب قربه مكره الذي أن على ذلك / ذبابا قتلوه .فدل
إكراهه يكن النار فلم دخل هذا ومع ، قتلوا صاحبه لقتلوه كما
الكهف: أصحاب قوله تعالى عن ذلك الأدلة على ومن عذرا.
ذا ملتهم ولن تفلحؤا في نهم إن يظهروا علتصب يرجموكض اؤ يعيدو!تم <
دليل على فى ملتهم > فقوله < :لزجموكض أو يعيدوصم أ ) ص أبدا
العذر عدم على دليل > 2 ذا بدا"ص ولن تفلحؤا وقوله < : الإكراه .
في بذلك التكليف نوع من على ما يدل شرعنا ان في واعلم
الاية. فتحرير رقبؤ > تعالى < :ومن قنل مومنا خطا الجملة ،كقوله
بوجود والكفارة تشعر القتل خطأ. لذلك الرقبة هنا كفارة فتحرير
القتل خطأ كفارة قوله في ذلك يشير إلى الجملة ؛ كما في الذنب
وكارن الله دله فصيام نفرتن متتايعتن دؤَصب من < فمن لغ يجذ
ان !اك !لى يدل > دله < :لوَتة من عنه .وقوله بعد ذلك العجز
جناح قوله < :ولتيسعلتم مع الخطإ، بذلك الجملة في مؤاخذة
لما قرا :أد النبي غ! مسلم حديث بهحر) وما قدمنا من أخطاتص فيمآ
"، فعلت قد "نعم : الله قال أؤ أخطأئا> نحسدنآ إن لا تؤاخذنا <
الخط! وقوع من والحذر التحفط التقصير في بسبب العلم :هي اهل
ربي فغوي *إ*> < :وعصئءادم الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
لبيان ا ء ا أضو
065
بعدم عصمة الآيات مستند من قال من أهل الأصول من هو ونحوه
بالتوبة يتداركونها لأنهم بالتبليغ ؛ لا تتعلق التي الصغائر الأنبياء من
عصمتهم .واختلفوا في بالتبليغ ما يتعلق كل في عليهم وسلامه الله
في معروفا مشهورا بالتبليغ اختلافا لها لا تعلق التي الصغائر من
منهم وقع إن وسلامه عليهم الله أنهم صلوات .ولاشك الأصول
523
يبلغوا حتى / الله الإنابة إلى فإنهم يتداركونه بصدق الشيء بعض
قال هنا: كما منه ذلك؛ لم يقع من درجة أعلا من درجة بذلك
ربو فماب أضبه بقوله < :ثم أتبع ذلك ءادم ربه فغوى لا** >3ثم <وعصئ
* ا> ، عرما ولم نجدلي < : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
الرسل من ليس والسلام نبينا الصلاة أن أبانا ادم عليه وعلى على يدل
وهم: ) من ألرسل تعزم كما صحبرأؤلو الله فيهم !< :اصحبز قال الذين
جميع هم : وقيل وو!و . ومحمد ، وعيسى ، وموسى ، وا براهيم ، نوح
لم نجد أي *إ\ ) وقتادة < ولم نجدلي عرما ابن عباس الرسل .وعن
التزام الأمر .وأقوال العلماء على ومواظبة الشجرة أكل عن له صبرا
في قال أبو حيان قوله < :ولم نجذ> في والوجود إلى هذا، راجعة
وان * *) عرما اص < العلم ،ومفعولاه بمعنى أن يكون البحر :يجوز
.والأول اهـمنه له عزما. قال :وعدمنا كأنه العدم ؛ نقيض يكوذ
الملائكة امر انه : الكريمة الاية هذه في وعلا جل ذكر
فذكر يسجد؛ ان أبى .اي :ابى إلا إبليس فسجدوا لادم بالسجود
الاباء ايضا عنه وذكر الاستكبار. هنا عنه يذكر الاباء ولم هنا عنه
. > 3 ص لمنجديف إلا إبليس إف+أن يكون مع قوله < : في "الحجر" في
يبين *) 3 يكون مع ألشجديف أن هذه < :إدت في آية "الحجر" وقوله
قوله < :إلا التي هي هذه في آية "طه" المحذوف <إلت > معمول
به في صرح كما ، الساجدين مع يكون ان ابى : اي إتلبس إلى>+
قوله < :الآ في "الاعراف" في ذلك إلى اشار وكما "الحجر"،
الاستكبار "ص" عنه في سورة وذكر ص)*. 7 لشجدجمت يكن من لؤ ائليس
عنه وذكر قوله < :إلآ إلجس آشتكبركان من لبهفرين *،)*7 في وحده
< :3إلأ إبليس بئ قوله "البقرة" في سورة معا في الإباء والاستكبار
524
البقرة " سبب " / سورة بينا في > .وقد * لى من ألبهفرجمت واشتكبروكان
بينا المذكور .وقد زعمه في شبهته وادلة بطلان زعمه استكباره في
الملائكة من ملك أصله ؛ هل فيه العلماء كلام "الكهف" سورة في
او لا؟.
إلا إتيلسى) الاية الكريمة < :فسجدوا هذه في وقوله تعالى
الملائكة المذكور سجده ان السجود غير هذا الموضع في صرح
لملمكة فسجد قوله تعالى < : في ،وذلك لا بعضهم اجمعون كلهم
يخرج! فلا ئادم إن هذا عدو لك ولزوجث فقلنا ! قوله تعالى < :
. ) 1 .*/إ ولا تغرئ فيها الا بحوع 1إن لك أ/إ فتشقئ من ألجنة
لبيان ا ء ا اضو 652
ولزوجك) < :إن هذاعدولك الآية الكريمة هذه في تعالى قوله
إعادته عن ذلك فاغنى "الكهف" له في الموضحة قد قدمنا الايات
هنا.
في فتتعب أي *إ>- الاية الكريمة < :فتشقئ هذه في وقوله
ثم ،ثم يزرعها، الأرض يحرث الجنة حتى من الدنيا بعد الخروج
،ثم يطحنه ينقيه ،ثم ،ثم يدرسه ،ثم يدرك حتى الزرع على يقوم
في التعب الآية : هذه في بالشقاء المراد أن على والدليل
ا *أ ولاتغري فيها ن لك ألابحوع بعده < : تعالى قوله المعيشة اكتساب
أن يخرجك عدوك من احذر يعني > 1 *أ وأنك لانلؤاِفيهاولانى
والكسوة والري ، فيها الشبع لك يضمن التي الراحة دار من
يدور التي الأقطاب هي الأربعة وهذه : الزمخشري قال . والسكن
وأنه مكفي الجنة ، له في استجماعها فذكره ، الإنسان كفاف عليها
إلى يحتاج كما كاسب ،ولا إلى كسب إلى كفاية كاف لا يحتاج
الجوع التي هي النفي لنقائضها بلفظ الدنيا .وذكرها اهل ذلك
ن لك الاتجوع فيهاولاتعري *.ا ) < : الاية الكريمة هذه في فقوله
المعيشة الدنيا في كد منه تعب أن الشقاء المحذر على قرينة واضحة
،ليس بارزا للشمس لا تصير !*إ*) أي وقوله < :ولاتضئ
،كرضي يضحى تقول العرب :ضحي فيه من حرها. ما تستكن لك
الشمس إذا كان بارزا لحر يسعى كسعى يضحى .وضحى يرضى
ربيعة: بن أبي عمر قول المعنى هذا منه .ومن له ما يكنه ليس
فيحضر()1 وأما بالعشي فيضحى عارضت الشمس أما إذا رجلا رأت
الاخر: وقول
قالصا القبامة في إذا الظل أضحى بطله أستظل له كي ضحيت
عاصم عن عامة السبعة ما عدا نافعا وشعبة وقرأ هذا الحرف
"أن" من لمنسبك "أن" ،والمصدر همزة بفتح لا تظمؤا) نك <و
فيها ولا تضحى لا تظما انك لك اي :وان < إن لك الاتجوع )
فلانحرجت! من ولزوجك لما قال < :إن هذاعدولك الله لأن زوجها على
ادم بالشقاء دونها في ثم خص لادم وحواء، شامل بخطاب آلجنة>
عليها بالكد المكلف أنه هو على ذلك دل ا>/ لاص قوله < :فتشقئ
، ومشرب ، مطعم من لها: الضرورية الحياة لوازم وتحصيل
الاية الكريمة هذه تفسير في الله رحمه ابو عبدالله القرطبي قال
نفقة أن يعلمنا فتشقيا: يقل ولم الشقاء بذكر خصه :وإنما ما نصه
الأزواح. نفقة النساء على جرت يومئذ الزوج ،فمن على الزوجة
بني آدم بناتها على نفقات ادم كذلك على نفقة حواء فلما كانت
للمراة النفقة التي تجب الاية :ان هذه في .واعلمنا الزوجية بحق
والمسكن. ، والكسوة ، والشراب ، الطعام : الاربعة هذه زوجها على
بعد نفقتها ،فان تفضل إليها من الأربعة فقد خرح هذه فإذا أعطاها
بها إقامة لأن لها منها؛ فلابد الأربعة فأما هذه مأجور. فهو ذلك
اهـمنه. المهجة
إليه ثور اهبط الأرض إلى ادم :انه لما اهبط قصة في وذكر
الثور ويمسح ذلك على يحرث ،فكان الجنة من وحبات أحمر
البديع المعنوي من الاية الكريمة هذه في أن الذي والظاهر
ويسمى النظير"، "مراعاة ما يسمى هو البلاغيين ، إصطلاح في
لهذا آسماء كلها فهذه والتلفيق "؛ والتوفيق ، والائتلاف "التناسب
لا يناسبه وما أمر أنه جمع : وضابطه . المعنوي البديع من النوع
*ه*لأ) فان الشمس و اصرلمج!بان لشمس تعالى < : كقوله بالتضاد؛
مناسبة لا بالتضاد .وكقول ،وهي بعض من رق وإن كان بعضها
ابن رشميق:
قديم منذ المأثور الخبر من ما سمعناه في الندى وأقوى أصح
الأمير تميم كف البحر عن عن أحاديث ترويها السيول عن الحيا
المأثور، والخبر صماع وال! ، و القوة الصحة بين ناسب فقد
: الفزاري عنقاء بن أسيد الامير تميم .وكقول وكف والبحر
527
البدر/ وفي وجهه الشعرى وفي خده جبينه في علقت الثريا كأن
بين الجبين والبدر ،كما ناسب والشعرى الثريا بين فقد ناسب
البلاغة. فن في النوع كثيرة معروفة .وأمثلة هذا والوجه والوجنة
الاية هذه في ناسب وعلا فاعلم :انه جل هذا وإذا علمت
الجوع نفي بين أ > 2 لإ ولاتعري فيها قوله < :إن لك الآتجوع في الكريمة
وهي والبرد، الحر أذى من الألم الطاهري لنفي المتضمن العري
نل!لاتظمؤا قوله < :و في مناسبة لا بالتضاد .كما أنه تعالى ناسب
واضح. كما هو ونحوه الشمس يسببه حر الذي الألم الطاهري
ما الاية المذكورة في قال :إن من قول أن تعلم ذكرنا بما
النظير عن قطع من الغرض النظير ،وأن النظير عن قطع يسمع
الطمأ نعمة واحدة ،ولهذا قطع أن المعدودات النظير بنظيره لأوهم
التناسب. من ما بين ذلك الكسوة ،مع عن الجوع ،والضحو عن
القيس: امرىء قول النظير المذكور النطير عن قطع وقالوا :ومن
خلخال كاعبا ذات أتبطن ولم للذة جوادا أركب لم كأني
إجفال بعد كرة كري لخيلي ولم اقل اسبا الزق الروى ولم
وقطع كرة" كري "لخيلي قوله : من الجواد ركوب فقطع
ذلك. التناسب في "الزق الروي " مع شرب عن "تبطن الكاعب"
له لا حاجة كله كلام ويكثرها - ملاذه ومفاخره ان يعدد وغرضه
والعلم عند وضحنا، الاية كما في المناسبة بين المذكورات لظهور
تعالى. الله
أدلك قال لادم هل إلته الشتطن فوسوشى ث .قوله تعالى < :
الواو بكسر والوسواس . وسواس : الحلي وصوت ، والكلاب
528
الشيطان ، أسماء من أيضا الاسم ،وهو / وبفتحها الأولى مصدر،
* >*4ويقال لحديث لوسواس آلخناس في قوله تعالى < :من شر كص
صوت على الوسواس إطلاق ومن . ووسوسة وسواس النفس :
657 سورة طه
زجل عشرق بريح استعان كما إذا انصرفت وسواسا للحلي تسمع
وقول رؤبة:
العقق أون تأوين وقد سرا الفلق يدعو مخلصا رب وسوس
الاية الكريمة: هذه فاعلم أن قوله تعالى في ذلك وإذا علمت
لمحسمعه منه آدم كلاما خفيا اي :كلمه ) إلته الشتطن فوشولئى <
الاية الكريمة هذه في المذكورة الوسوسة أن على ه والدليل وفهمه
الاية هده في الوسوسة أنه فسر ادم وفهمه سمعه إبليس من كلام
لادم هل قاىا لته الثىىن فوشولئى قوله < : في بأنها !رل ،وذلك
الوسوسة هو المذكور فالقول . الاية آلخلد > أدتاى عىا شجرة
وبين انه وسوس! "الاعراف" سورة في هذا اوضح المذكورة .وقد
-إلى الاى لهما فولئوس !ىلى < : في ادم " وذلك ايضا مع إلى حواء
تصريحه ؛ لأن "* 2فدئنهمابضور> لتصحين لكمالمن إفى وقاسمهمآ قوله -
لهما خلف أي قاسمهص بأن إبليس هذه اية "الأعراف" في تعالى
ن ا على واضح :دليل الكذب لهما فيما ادعاه من انه ناصح على
وهو معروفا، إلى ادم إشكالا الشيطان وسوسة أن في واعلم
فكيف مدحورا، مذموما الجنة صاغرا من قد أخرج أن يقال :إبليس
لبيان ا ء 1 اضو 658
والملائكة الجنة ، فيها فأدحلته وأنه دخل الحية ، قصة ذلك في
الجنة خارج إبليس أن يقف دلك ،لامكان قي والواقع انه لا إشكال
الجنة ،وإمكان قي وهو يسممع ادم كلامه بحيث طرفها من قريبا / 952
فلا . إبليس لكرامة لا ، وزوجه آدم لامتحان الله إياها يدحله أن
كلم آدم ، .والقرآن قد جاء بأن إبليس ذلك من عقلا في شيء محال
اضاف آلحقد) شجرة <على الاية الكريمة : هذه في وقوله
في زعمه الخلود؛ لأن من أكل منها يكون الشجرة إلى الخلد وهو
ملك له في زعمه يكون ولا يزول ،وكذلك خالدا لا يموت الكاذب
لا ومفك < هنا: قوله ان قدمنا .وقد ينقطع ولا لا يفنى اي لا يبلى
تكونا ملكين ) بكسر ن قرأ (إلا قراءة من لمعنى يدل يتلى *؟> 1
"طه": في قوله معنى هو بخلدين لاص؟*> من <أوتكونا لمقوله : اللام .
به ما وسوس جملة من الله كان لعنه إبليس :أن والحاصل
نالا عنها الله التي نهاهما الشجرة من أكلا :أنهما إن وحواء إلى آدم
في لهما أنه ناصح لهما وحلف ، ملكين وصارا ، والملك الخلود
لله أنه تعظيمه شدة من بالده اعتقد يحلف لما سمعه القص!ة :أن آدم
العهد بالنهي 5ذلك فأنسا ، الكذب على به أحد أن يحلف لا يمكن
الشتجرةه عن
965 سورة طه2
تنبيه
أن يقال :كيف ،وهو معروف سؤال الاية الكريمة هذه في
إقه < :فوسول!ى قوله "ظه" بالى في في الوسوسة فعل عدى
فوشوسلهما قوله < : " باللام في الاعراف " في أنه عداه مع آلشتار)
لهما <فوشوس تعالى : وقوله : صحاحه في الجوهري قال
ذلك: الاجوبة عن اللسان .ومن في وتبعه ابن منظور اهـ. الفعل
053 قلت الآية :فان هذه / تفسير في الزمخشري قال ، التضمين إرادة
الشتطن> لهما فوشوس قوله < : تارة باللام في < فوشوس> عدى كيف
ووعوعة الثكلى ، كولولة الشيطان وسوسة : قلت بإلى؟ وأخرى
وحكمها ، للأصوات أنها حكايات في ، الدجاجة ووقوقة ، الذئب
... ... ... ... الفلق ... رب مخلصا يدعو وسوس
إنفاش الليلة من لها فما كباش لها يا ابن أبي أجرس
معنى هو إليه أشرنا الذي وهذا . اهـمنه إليه . وأسر إليه حدث
بالنطر إلى التضمين ،أو لأن هو هل بعض مكان وإتيان بعضها
ذلك مثالا واحدا من وسنذكر بمعتى بعض؟ يأتي بعضها الحروف
كذبوا الذلى القومى ونصثرنه من مثلا < : تعالى ؛ فقوله به المقصود يتضح
"من" هو الذي فالحرف . بالتضمين القول على الاية ، لايختنا >
الانجاء والتخليص، معنى هنا مضمنة "نصر" معناه ،لكن وارد في
باياتنا .والإنجاء مثلا يتعدى الذين كذبوا من أنجيناه وخلصناه أي
"من" لكن معناه ، في وارد الثاني ف "نصر" القول وعلى بمن .
في ،وهكذا الاية القوم الذين كذبوا على نصرناه على ،أي بمعنى
تعيين العلماء في أن اختلاف "الكهف" سورة قدمنا في وقد
تحته، لا طائل منها اختلاف الأكل ادم عن الله التي نهى الشجرة
عينها .وبعضهم معرفة الفائدة في تعيينها ،وعدم الدليل على لعدم
وبعضهم الكرم . شجرة هي : يقول وبعضهم السنبلة . هي : يقول
الاقوال . من ذلك غير التين ،إلى شجرة :هي يقول
أكلهما هو سبب أن على تدل قوله < :فائحلا) الفاء في
الفاء في الوسوسة .وكذلك تلك أي فأكلا منها بسبب > آلبن
هو أكلهما ذلك أن سبب تدل على < :فبدت لهماسؤءاتهما> قوله
661 سورة طه
في تقرر وقد سوءاتهما. لبدو سببا منها الأكل وكان . الشجرة
التعليل على الفاء تدل أن ): والتنبيه (الايماء مسلك في الأصول
ي أ يده، فقطعت .وسرق لعلة سهوه أي فسجد، :سها كقولهم
فوسوسر < قوله هنا: وكذلك قدمناه م!ارا. لعلة سرقته ،كما
فأ!لا *؟ا يتك لا الخقدومقك دلك عك شجرة هل لمحادم قال إقه آلشتطن
الفاء هنا كما عليه دلت .وما السبب الاية ذكر ففي الأكل ، ذلك
جاء ما وقع من آدم وحواء؛ سبب الشيطان هي من أن وسوسة بينا
عثها لسلس تعالى < :فأزلهما ،كقوله الله كتاب من مواضع مبينا في
وفي أزلهما. الذي هو بأن الشيطان فصرح > مماكانا فيه فأخرجهما
ي أ كانا فيه ، مما أخرجهما الذي وأنه هو "فأزالهما" القراءة الأخرى
مما لشيطن يبنى ءادم لايفتنن!م تعالى < : وقوله الجنة ، نعيم من
ذلك غير إلى < :فدلمهمابغسور> الاية ،وقوله لجنة> بوتيهم من أخرج
الايات. من
وعلا في اية "طه" هذه من ترتب بدو سوءاتهما وما ذكره جل
،كقوله غير هذا الموضع في الشجرة ؛ أوضحه تلك أكلهما من على
فيها. وقوله لهما س! 1خمهما>، بدت < فلما ذاقا لشجرة ": "الأعراف في
. ضهما ) لجنة ينرع عتهما لباسحهما ليريهما سؤة < :مما أخرج أبوتيهم من ايضا
ستر كانا في أن ادم وحواء على المذكورة الايات دلت وقد
التي نهاهما الشجرة من كلا لما وأنهما به سوءاتهما، الله يستر من
سوءاتهما ،فبدت الزلة تلك الستر بسبب ذلك انكشف ربهما عنهما
لبيان ا ء ا أضو 662
هنا: قال كما الجنة ، شجر بورق العورة ستر يحاولان وصارا
"الأعراف!": في وقال آلجنة )، / علتهما !ن ور! < وطفقا يخصفان 532
لجنه> علتهما من ورق يخصفان تهما وطققا لهما س! < فلما ذاقا لشمجرة بدت
الاية.
الشروع ،ولا أفعال من فهي شرعا؛ أي وقوله < :وطقيا>
ب "ان" وإلى غير مقترن إلا فعلا مضارعا افعال الشروع خبر يكون
وجبا الشروع ذي مع ان وترك . . . . . . . . . . . . . . . .
يلزقان عليهما من شرعا أي ) قوله < :وطققايخصفان فمعنى
تقول : والعرب به عوراتهما. ليسترا ببعض بعضه الجتة ورق
بدنه :إذا على الورق وخصف إذا خرزها؛ النعل يخصفها: خصف
ن إ : يقولون المفسرين من .وكثير ورقة ورقة عليه وأطبقها الزقها
منه إنه ورق عليهما يخصفان وحواء آدم التي طفق الجنة ورق
عنهما وانكشف ادم وحواء، على كان أن الستر الذي واعلم
أهل من جماعة ؛ فقالت تعيينه العلماء في اختلف لما ذاقا الشجرة
الشجرة فلما أكلا من الظفر؛ جتس من لباس عليهما العلم :كان
بعض .وقال الأصابع رءوس على منه إلا ما ابقى ازاله الله عنهما
لباس : وقيل سوءاتهما. الله به يستر نورا لباسهما :كان العلم أهل
الذي الاختلاف من الأقوال .وهو من ذلك غير ،إلى ياقوت من
663 سورة طه
أمثلة كثيرا من قدمنا فيه كما الواقع على دليل ولا تحخه ، لا طائل
كان أنهما القران : عليه دل ما وغاية "الكهف". سورة في ذلك
عنهما نزع الشجرة من أكلا فلما الله به؛ يسترهمكا لباس عليهما
و أ الظفر المذكور اللباس أن يكون ويمكن لهما سوءاتهما. فبدت
فيه. المذكورة الأقوال من ذلك ،أو غير التقوى النور ،أو لباس
له أسند كما عنهما من سؤءتهما> ليئدى لهما ما !ري < قوله : الشيطان
يزع لخت أخرج أبوليهم من تعالى < :ممآ قوله في عنهما اللباس نزع
533 ذلك في المتسبب لأنه هو / > عتهما لباسهما ليريهماسؤءنهما
سؤال الاية الكريمة هذه قدمناه قريبا .وفي وتزيينه كما بوسوسته
الآية وهو هذه الزلة في سبب جعل أن يقال :كيف ،وهو معروف
إفه < :فوشورئ قوله حواء بادم دون الشيطان مختصا وسوسة
الزلة لهما معا كما سببت الوسوسة مع أنه ذكر أن تلك الثبلن>
. اوضحناه
لهما <فوشوس قوله : بعينها في القصة في ادم مع أيضا لحواء
ترى، كما تبينه اية "طه)" مالم "الأعراف" اية فبينت > آلشئطن
مسالة
ستر الاية الكريمة :وجوب هذه العلم من أهل بعض أحذ
على يدل !ت ور! آلجنة > يخصحفافي علتهما قوله < :وطفقا لأن العورة ؛
قال سترها. في الجهد بذل وأنه ينبغي العورة ، انكشاف قبح
لبيانا ء ] أضو 664
وفي : مانصه "الأعراف" سورة في تفسيره الله في رحمه القرطبي
الستر، عليهما أوجب الله العورة ،وأن كشف قيح على الاية دليل
الجنة كما في ولا يمتنع أن يؤمرا بذلك ابتدرا إلى سترها، ولذلك
البيان عن صاحب وقد حكى قيل لهما< :ولانقرباهذه لشجرة ).
ن أ لزمه الشجر إلا ورق به عورته ما يستر يجد لم من :أن الشافعي
في آدم فعل بها كما التستر عليه ظاهرة لأنه سترة ؛ بذلك يستتر
والسنة ،كقوله تعالى !< :ينني الكتاب من عليه نصوص دلت وقد
ينادي عام حج ،وكبعمه !ي! من الاية مسجد> عندكل ءادم ضذوازينيئ
وألا ، العام مشرك هذا بعد "ألا يحج : تسع عام بالناس بكر ابي
منع كشف بين العلماء في لا خلاف بالبيت عريان " .وكذلك يطوف
الله في شاء إن بهذا ما يتعلق بعض وسياتي . الناس امام العورة
مع قوله < :سؤء!تهما> في السوءات جمع لم قيل: فإن
334
: / ثلاثة أوجه من فالجواب فقط؟ انهما سواتان
سوءتان: له منهما واحد كل وحواء ادم أن الأول : الوجه
الاخر، وقبل قبل نفسه منهما يرى أربع ،فكل فهي القبل والدبر،
جاز جزاءه هما إليه شيئان إذا اضيف المثنى الثاني :ان الوجه
والإفراد، ، والتثنية الجمع شيئان هو الذي المصاف ذلك في
كانت سواء ، الاصح فالتثنية على فالافراد، ، الجمع وأفصحها
665 سورة طه
و ا الكبشين رءودس شربت اللفظ : ومثال . معنى او لفظا الاضافة
، الرءوس الكبشين من :قطعت المعنى ومثال او راسيهما. راسهما،
في إليه فالمختار المضاف المثنى فرق .فان ،او الراسين الرار او
.ومثال مريم ابن وعيسى داود لسان :على نحو الافراد، المضاف
قوله تعالى < :فقذ الأفصح هو الذي المذكور المثنى المضاف جمع
وألسارقة فاقطعو لسارق <و تعالى : وقوله قلوبكمآ )، صغت
إلى والتثنية نظرا اللفظ ، إلى نطرا فيها الجمع يجوز ، معنى مثنى
اسى به دهيت لها فيما فان اسى نفوسكما لا تهلك خليلي
ان اقل الجمع من بن انس إليه مالك الثالث :ما ذهب الوجه
كقولك: للفراء، وفاقا الجمع فالقياس ؛ جزءيه غير كانا أي إلبه ،
وضرباه واذا أويتما إلى مضاجعكما، / بيوتكما، من ما أخرجكما 033
. > !ص؟ا ءادم ريو فغوى قوله تعالى < :وعصئ ت!.
:لم أي ءادم ربو ) فقوله < :وعصئ ، للطاعة خلاف المعصية
. الشجرة قربان تلك ما نهاه عنه من اجتناب يطعه في
طريق عن الذهاب ،وهو الغي :الضلال ) */؟1 < :فغوى وقوله
الصواب طريق فأخطأ ربه ادم يطع لم الاية : فمعنى . الصواب
غير في وعلا جل الله بين والغي العصيان الطاعة .وهذا عدم بسبب
وامراته هو ياكل له أن اباج الله به :ان المراد كتابه ان من موضع
معينة من يقربا شجرة أن ونهاهما شاءا، جمث رغدا الجنة من
إنه لهما بالده لهما لهما ويحلف يوسوس الشيطان فلم يزل شجرها؛
لا يبلى. الذي والملك نالا الخلود منها أكلا إن وانهما ، لناصح
إفىلكما قوله < :وقاسمصا في ذلك على الله كما نص بذلك فخدعهما
اهل العلم ص؟ فدلنهمابغسور> فاكلا منها ،وكان بعض لمن التصحى
حديث عمر .وفي عن مروي وهو خدعنا؛ بالده خادعنا يقول :من
كريم، غر " :المؤمن والحاكم أبي داود والترمذي عند هريرة أبي
لا يخدع اللئيم مجربا وترصب خدعته إذا تشاء الكريم إن
منه الزلة إلا بسبب ما صدرت والسلام الصلاة فآدم عليه
شدة العلم :إن ادم من أهل بعض قدمنا قول .وقد له إبليس غرور
667 سورة طه
فأنسا5 كاذب وهو به احد ان يحلف لله اعتقد انه لا يمكن تعظيمه
أهل بعض وقول الشجرة . عن بالنهي بالله العهد إبليس خلف
بنزوله إلى عيشه عليه :فسد أي أص؟ا) قوله < :فغوى معنى العلم :إن
الدنيا.
قال : من قول وكذلك . القرطبي واستحسنه القشيري واختاره
قول فهو ، التخمة : والبشم . الأكل كثرة من بشم : أي اء) صإ <فغوي
لغة على صح وان :وهذا الكشاف في فيه الزمخشري باطل .وقال
536 :فنا وبقي فني في ألفا فيقول ما قبلها / الباء المكسورة يقلب من
إليه أشار وما اهـمنه. ، خبيث تفسير بنو طيء. وهم وبقا،
اللغة هذه ومن . كرمى ، بقى : بقي في ويقولون ، ناصاة : وللناصية
الشاعر: قول
الاباعرا يسوق قيسي الأرض على ما بقى التصعلك لا أخشى لعمرك
التفسير لها في لا حاجة الزمخشري اللغة التي ذكرها وهذه
أن معنى على يدل ) ءادم < :وعصئ الاية هذه وقوله تعالى في
قدمنا أن هذه كما ذكرنا .وقد الصواب طريق عن >3ضل ص؟ا <فغوي
قال بأن الأنبياء غير من حجة القران هي الآية الكريمة وامثالها في
، معروف كثير واختلاف فيه كلام الاصول لعلماء أصولي مبحث
لبيانا ء ] أضو 668
ابن الحاجب .قال ذلك في الاصول اهل كلام من هنا طرفا وسنذكر
مسالة
في الكذب تعمد بعد الرسالة من عصمتهم على العقلي .و لإجماع
غلطا القاضي وجوزه . الصدق على المعجزة لدلالة ؛ الاحكام
فالإجماع المعاصي من اعتقادا .وأما غيره الصدق على :دلت وقال
نشر في الشنقيطي العلامة العلوي وقال الصغائر. من غيرها دون
وجوب كلها على الملل والشرائع أهل ما نصه :فقد اجمع
صدقهم القاطع على المعجز فيما دل الكذب تعمد من عصمتهم
537
الخلائق. الله تعالى عن يبلغونه وما / الرسالة ، كدعوى فيه ؛
أو نسيانا منعه الأكثرون .وما فيما ذكر سهوا عنهم الكذب وصدور
الأمة على أجمعت فقد كفرا فإن كان ؛ التبليغ في الكذب سوى
على فالجمهور غيره كان وإن النبوة وبعدها، منه قبل عصمتهم
966 سورة طه
فالمختار سهوا كان وإن ، فالعقل المعتزلة وأما ؟ السمع أو العقل
الجمهور فقد جوزها أو سهوا؛ عمدا وأما الصغائر منها. العصمة
منهم وقوعها فلا يجوز الخسة لكنها لا تقع منهم غير صغائر عقلا؛
وقوع جواز على الخسة ،وان الجمهور الكفر والكبائر وصغائر ومن
أبو وقال لم يقع فعلا. غير أن ذلك عقلأ؛ منهم الأخرى الصغائر
عبدالله للامام أبي المنتخب "البقرة " :وفي سورة في البحر في حيان
الكفر الامة وقوع :منعت ما ملخصه المرسى بن أبي الفضل محمد
قالوا: الخوارج من ،إلا الفضيلية والسلام الصلاة الأنبياء عليهم من
الإمامية إظهار كفر .وأجاز عندهم ،والذنب ذنوب منهم وقع وقد
من عصمتهم الأمة على .واجتمعت التقية سبيل على الكفر منهم
ولا سهوا. عمدا ،فلا يجوز بالتبليغ فيما يتعلق والتحريف الكذب
في امتناع خطئهم على وأجمعوا سهوا. ذلك الناس من جوز ومن
أكثر المعتزلة: وقال العمد. جهة على الكبائر منهم وقوع يجوز
الجبائي: وقال . كالكذب القول إلا في عمدا الصغائر بجواز
إلا عليهم يمتنعان : وقيل التأويل . جهة على إلا عليهم يمتنعان
وإن كان موضوعا بذلك مأخوذون وهم السهو والخطأ، جهة على
وقت من الرافضة : فقالت ؛ العصمة وقت في واختلف
عندنا النبوة ه والمختار وقت المعتزلة :من من كثير .وقال مولدهم
؛ الصغيرة ولا النبوة البتة لا للكبيرة حالة ذنب عنهم يصدر انه لم
الأمة لعظيم عصاة من لكانوا أقل درجة الذنب عنهم لأنهم لو صدر
ولئلا الشهادة ، مقبولي غير / يكونوا ولئلا ، محال وذلك شرفهم 538
،ولئلا يكونوا ذلك بهم في وإيذاؤهم ،ولئلا يقتدى زجرهم يجب
، مصطفون به لأنهم ما أمروا ضد يفعلوا ولئلا ، للعقاب مستحقين
إبطاله منها ما ينبغي إبطال .وفي المذاهب لهذه الدلائل في والقول
الدين .انتهى كلام أبي حيان . أصول في كتب مذكور
الخسة الكبائر وصغائر ومن ، بالتبليغ ما يتعلق كل وفي الكفر
وقوع جواز على الأصول حبة .وأن أكثر أهل لقمة وتطفيف كسرقة
متأخري كثيرة من جماعة منهم .ولكن الخسة غير صغائر للصغائر
ن إ وقالوا : فعلا، لم يقع عقلا جاز وان ذلك أن اختاروا الأصوليين
و أ بتأويل أو نسيانا إنما فعلوه ذلك والسنة من الكتاب في ما جاء
لنا أنه يطهر الذي له :- وغفر لله عنه -عفا مقيده قال
لم عليهم وسلامه الله الانبياء صلوات المسألة :أن هذه في الصواب
ولا السامية . ومناصبهم العلية ، بمراتبهم يزرى ما منهم يقع
عليهم، وسلامه الله صلوات فيهم ولا نقصا منهم خطأ يستوجب
ما وقع إلا انهم يتداركون الذنوب بعض منهم نه وقع فرضنا ولو
ينالوا بذلك حتى الله الانابة إلى ،وصدق بالتوبة ،والاخلاص منهم
671 سورة طه
لم من درجة من أعلى درجاتهم بدلك الدرجات ،فتكون اعلى
ء دم قوله تعالى < :وعصئ هذا يوضح .ومما ذلك شيئا من يرتكب
اثر يبقى أي فانظر . لأ*):*2 ربإ فعاب علئه وهدي *إ* ثم اضبه ربو فغوى
إياه ، اصطفائه : أي واجتبائه ، الله عليه توبة بعد والغي للعصيان
بالتوبة منها ينال صاحبها الزلات بعض أن ولاشك له، وهدايته
الله عند .والعلم الزلة تلك ارتكاب قبل درجته من أعلى درجة
تعالى.
. *إ*) < :ثم اجتبسه ربه فعاب علته وهدئ قوله تعالى 3؟ة
ولم . ما يرضيه إلى وهداه عليه فتاب واختاره ربه اصطفاه بمهلة
انه تلقى من ،ولكنه بين في غير هذا الموضع لذلك يبين هنا السبب
953
قوله < :فئلور في عليه ،وذلك توبة ربه / سبب فكانخا ربه كلمات
الكلمات كما تدل عليه تلك ) أي بسبب علية فناب من ربهبت ءادم
هي المذكورة الكلمات "البقرة" :ان سورة قدمنا في الفاء .وقد
أنفسنا قوله تعالى < :قالارنجاظلمنا " في "الأعراف سورة في المذكورة
به القران ما يفسر وحير "*ش*) لخسرين لنكونن من وإن لم تغفرلاوترحقنا
. القران
طوط
. لعصن عدو> منهاجميعا بغضكم أضطا قال قوله تعالى < : -إ:
إلى آدم راجعة قوله < :أضطا> الاثنين في الطاهر أن ألف
لهما سؤءاتهما> مئها فبدت <فأنبلا قوله : في المذكورين وحواء
إياهما وامره وادم ، إبليس إلى انها ر[جعة زعم لمن خلافا الآية ،
غير هذا مبينا في جاء هذه في اية "طه" الجنة المذكور من بالهبوط
لبيانا ء ] أضو 6 7 2
عدو بغضكلِلغن وقلنا فبطوا < "البقرة " : سورة في كقوله ؛ الموضع
< :قلنا ضطوا يضا فيها آ* ، >!3وقوله إكجمز م!نقرومئع و!كل فى ألازض
-
عليهغ ولا هم فلا خوي فمن تبع هداى جميعا فاما يأتينكم قنئ هدص متها
عدو لبغن بعضكؤ قال قبطو "الاعراف " < : وقوله في ئحزلؤن *،> 3
. ): 32 لماِ إك حيهز مستقرومتغ لازض! فى ول!
جيء ان يقال :كيف ،وهو معروف سؤال الايات هذه وفي
"البقرة" و"الاعراف" في > <اهبطو قوله : في الجمع بصيغة
أنه أتبع صيغة مع قوله < :أضطا> في "طه" التثنية في وبصيغة
منى يآنينح <فاما قوله : في الجمع "طه)" بصيغة التثنية في
التثنية باعحبار ادم :أن ذلك عن عندي الأجوبة واظهر >؟ هدى
ن ا زعم لمن خلافا ذريتهما. باعحبارهما مع فقط ،والجمع وحواء
به ادم وحواء مراد > <اهبطو قوله : في الجمع ان زعم لمن
هو ذلك مراده في الحية ليست ان على وإبلي!س والحية .والدليل
لأنها غير ) منى هدى لآتينم قوله < :فاما في انها لا تدخل
مكلفة.
ذات وانها كانت الحية ، قصة يذكرون المفسرين أن واعلم
دخل إبليس وأن ، الله دابة خلقها احسن قوائم اربع كالبختية من
عرض ان بعد لادم وحواء فوسوس الجنة ، / فادخلته فمها في 054
إلى هو إلا الحية ؛ فأهبط فلم يدحله الدواب كثير من على نفسه
المناسبة ذكر وبهذه بقتلها. امروا ولذلك ادم، بني بينها وبين
احكام من "البقرة" جملا سورة في تفسيره في الله رحمه القرطبي
673 سورة طه
سراء بنت عن روت أنها ساكنة بنت الجعد قتل الحيات ؛ فذكر عن
صغيرها الحيات يأمر بقتل !ياله النبي الغنوية أنها سمعت نبهان
ابن عن ذكر .ثم ذلك في ويرغب وأبيضها، وأسودها وكبيرها،
حديثا بن مسعود عبدالله أبي عبيدة بن بن دينار عن عمرو عن جريج
جحرها؛ إلى فسبقتهم حية بقتل اصحابه امر !يو النبي أن فيه :
المالكية أنهم علماء عن وذكر نارا. عليها يضرموا أن فأمرهم
أحد أن يعذب الاحراق بالنار ،وعن النهي عن بذلك خصصوا
العقرب تحرق أن :أنه كره النخعي إبراهيم عن ذكر .ثم الله بعذاب
يبلغه أنه لم بأنه يحتمل ذلك عن مثلة .وأجاب :هو وقال بالنار،
في الثابت مسعود عبدالله بن حديث ذكر ثم المذكور. الخبر
عليه أنزلت وقد غار، !ياله في النبي مع كنا قال : الصحيحين
علينا فيه رطبة ،إذ خرجت من نأخذها فنحن *)*. عسفا <وآتمرسلت
الله رسول فقال فسبقتناه لنقتلها، فابتدرناها فقال " :اقتلوها"، حية
احتال نارا ،ولا يضرم فلم شرها" وقاكم كما شركم الله !ج! " :وقاها
نارا في أنه لم يجد :بأنه يحتمل ذلك عن هو قتلها ،وأجاب في
ضرر مع ، بالنار هناك بهيئة ينتفع الجحر يكن لم ،أو الوقت ذلك
من إلى الحية .ثم ذكر ان الامر باقتل الحيات وصوله وعدم الدخان
الأمر ان ذكر الحيات ،ثم من المخوفة المضرة دفع إلى الإرشاد
البيوت ،ثم غير حيات أنواعها إن كانت عام في جميع بقتل الحيات
"اقتلوا مسعود: عبدالله بن حديث من ابو داود فيما خرجه ذكر
ثم ذكر أن حيات مني". ثأرهن فليس خاف كلهن ،فمن الحيات
قد بالمدينة جنا " :إن ثلاثة أيام ؛ لحديث تؤذن حتى لا تقتل البيوت
بعض ان ذكر )" ثم أيام ثلاثة قاذنوه شيئا منهم فاذا رايتم اسلموا،
لبيان ا ء ا اضو 674
"إن بالمدينة / : لحديث غيرها؛ بالممدينة دون ذلك العلماء خس 541
المدينة غير جن 3 من أسلم هل نعلم ولا قالوا: . أسلموا" قد جنا
جنان قتل عن النهي مالك عن ذكر نافع .ثم قاله ابن لا؛ او احد
وجل عز الله لأن ؛ الصحيح قال :وهو ثم البلاد. جميع في البيوت
1لاية .وفي القرءان > لمجتشمعوت لجن نفرا من إلك د صرقنآ <و قال :
النبي !حمص قال " :أتاني داعي عن عبدادثه بن مسعود عن مسلم صحيح
الزاد وسألوه وفيه : القران "، عليهم فقرأت معهم فذهبت الجن
إن شاء "الجن" سورة بكماله في الجزيرة .وسيأتي جن وكانوا من
عليه يحرج حتى منها شيء يقتل فلا هذا ثبت واذا . الله تعالى
بن زهرة : هشام مولى أبي السائب الائمة عن ثم قال :روى
يصلي قال :فوجدته ، بيته في الخدري سعيد أبي على أنه دخل
ن أ إلي فأشار لأقتلها، فوثبت حية، فإذا فالتفت البيت ، ناحية
الدار فقال :أترى في أشار إلى بيت ،فلما انصرف فجلست أجلس
عهد حديث منا فتى فيه كان قال. نعم. : فقلت البيت ؟ هذا
ذلك فكان ، الخندق إلى الله !يو رسول مع قال :فخرجنا ، بعرس
أهله، إلى النهار فيرجع الله ع!يو بأنصاف رسول يستأذن الفتى
فانثي ، سلاحك عليك جم!يو" :خذ الله له رسول فقال يوما فاستأذنه
،فإذا امراته بين ثم رجع سلاحه الرجل قريطة" ،فأخذ عليك اخشى
غيرة ،فقالت به وأصابته ليطعنها إليها بالرمح البابين فائمة ،فأهوى
الذي ما تنظر حتى البيت وادخل ، رمحك عليك اكفف له:
فأهوى الفراش ، على منطوية عظيمة فإذا بحية فدخل أخرجني،
675
سورة طه
عليه، الدار فاضطربت فركزه في ،ثم خرج به إليها بالرمح فانتظمها
إلى فجئنا قال : الفتى . أم الحية موتا أسرع كان أيهما يدرى فما
فقال . لثا، الله يحيه ادع وقلنا: له ، ذلك فذكرنا الله !ف رسول
فإذا أسلموا، قد جنا بالمدينة "إن : قال ثم " لأخيكم "استغفروا
فاقتلوه ذلك بعد بدا لكم فإن ثلاثة ايام ، فاذنوه شيئا منهم رايتم
542
" :إن !ف الله فقال رسصل اخرى / طريق وفي شيطان ". فإنما هو
فإن ثلاثا، عليها منها فحرجوا شيئا فإذا ر يتم عوامر، البيوت لهذه
". فادفنوا صاحبكم لهم " :اذهبوا وقال هـالا فاقتلوه فانه كافر" ذهب
الحديث هذا من لا يفهم : الله عليهم رحمة علماؤنا قال قال : ثم
قتلته به الجن وأن مسلما، قتله الفتى كان الذي الجان هذا ان
لكان الجن بيننا وبين مشروع القصاص أن لأنه لو سلم قصاصا؛
قتل ولم يتعمد الفتى لم يقصد ،وهذا العمد المحض في إنما يكون
إلى قتل ما ،هـانما قصد ذلك من عنده علم إذ لم يكن مسلمة نفس
ن أ فيه .فالأولى ولا قصاص فهذا قتل خطأ لمموغ قتل نوعه شرعا،
عدوا بصاحبهم الفتى قتلوا فسقتهم او الجن كفار إن يقال :
انه وجد عنه ،وذلك الله بن عبادة رضي سعد قتلت وانتقاما .وقد
سمعوا بموته حتى ،ولم يشعروا جسده اخضر وقد مغتسله ميتا في
قتل به على منهم ،ويتسلط قتل المسلم به التحرز من طريقا يحصل
لبيان ا ء ا أضو 676
قتلت النبي ! زوج عائشة :أن وجوه من الكافر منهم .وروي
مسلما. قتلت لقد لها: قائلا يقول المنام أن في فأريت جانا؛
ما قال : النبي !و. أزواج على يدخل لم مسلما كان لو : فقالت
ألف باثني عشر فأمرت ثيابك ؛ فأصبحت إلا وعليك عليك دخل
إلا وانت عليك رواية :ما دخل .وفي الله سبيل في فجعلت درهم
من بدر :الجان الربيع بن وقال رقابا. وأعتقت فتصدقت ؛ مستترة
ولا تلتوى. التي تمشي قتلها :هي النبي !ي! عن التي نهى الحيات
:أحب مالك فقال :قال البيوت إنذار حيات صفة ذكر ثم
في ظهر وان دينار، بن عيسى وقاله ايام . ثلاثة ينذروا ان إلي
حتى يوم واحد مرار في إنذاره ثلاث على اليوم مرارا ،ولا يقتصر
543
الله/ صلى لقوله مرار؟ ثلاث :يكفي ثلاثة ايام .وقيل في يكون
ولأن ثلاثا"، عليه "حرجوا : وقوله ثلاثا"، "فليؤذنه : وسلم عليه
مالك وقول . مرات ثلاث المراد أن فظهر ، المؤنث ثلاثا للعدد
لتلك مقيد صحيح نص وهو " ايام "ثلاثة !س!: لقوله اولى
فغلب ، الأيام الثلاث ليالي إرادة ثلاثا على ويحمل ، المطلقات
فيها التأنيث. فانها تغلب التاريخ ، باب في العرب عادة الليلة على
بالله واليوم عليك :أحرج يقول الإنذار أن في ويكفي : مالك قال
عبدالرحمن البناني ،عن ثابت وذكر تؤذونا. لنا ولا ألا تبدو الاخر
فقال :إذا ر يتم منها شيتا البيوت حيات عنده أنه ذكر ليلى ابن أبي
عليه نوح عليكم أخذ بالعهد الذي أنشدكم فقولوا: مساكنكم في
عليه السلام ، سليمان عليكم أخذ بالعهد الذي السلام ،وأنشدكم
حبيب ابن حكى وقد قال : فاقتلوه .ثم بعد شيئا منهن فإذا رأيتم
677 سورة طه
سليمان عليكن أخذ بالعهد الذي أنه يقول " :أنشدكن !ياله النبي عن
القرطبي كلام انتهى علينا" تظهرن ولا تؤذونا الا السلام عليه
هذه في التحقيق له:- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
فإنه يقتل كالحيات البيوت في الحيات من المسألة :أن مالم يكن
الانذار. إلا بعد لا تقتل البيوت حيات الفيافي ،وأن في التي توجد
يوم او يومين؛ في مرات ثلاث ،ولا تكفي أيام الإنذار ثلاثة من
الطفيتين الابتر وذا .وأن القرطبي كلام في ذلك ادلة تقدمت كما
مسلم روايات بعض في لما ثبت بلا إنذار؛ البيوت في يقتلان
.و مر البيوت عواعر يريد ، عنهن نهى قد لبابة :إنه أبو فقال : بلفط
أبي عن البخاري صحيح رواية في الطفيتين .وفي الأبتر ذي بقتل
الولد، ،فإنه يسقط طفيتين أبتر ذي إلا كل لبابة " :لا تقتلوا الجنان
وغيرهما. الصحيحين
ابن سالم عن الزهري ،عن عن حدثنا معمر / بن يوسف هشام
المنبر على يخطب النبي !و أنه سمع عنهما: الله رضي عمر
يطمسان فانهما والأبتر؛ ذا الطفيتين واقتلوا "اقتلوا الحيات : يقول
لاقتلها حية نا أطارد فبينا عبدالله : " قال الحبل ويستسقطان البصر،
بقتل أمر قد خمياله الله رسول :إن فقلت . لا تقتلها لبابة : ابو فناداني
لبيان ا ء ا اضو
678
العوامر. البيوت ،وهي ذوات عن ذلك بعد فقال :إنه نهى ، الحيات
، الخطاب بن فراني أبو لبابة أو زيد معمر: عن عبدالرزاق وقال
صالح وقال والزبيدي ، الكلبي عينيه وإسحاق وبن وتابعه يونس
ابن عمر: سالم عن الزهري عن عن وابن مجمع وابن أبي حفصة
رحمه البخاري صحيح .اهـمن الخطاب بن فراني أبو لبابة وزيد
صحيحه: الله في رحمه الحجاج ابن مسلم وقال الله تعالى .
الزهري الناقد ،حدثنا سفيان بن عيينة عن بن محمد عمرو وحدثني
الطفيتين وذا النبي ع!ي!" :اقتلوا الحيات ابيه عن عن سالم عن
فأبصره أبو لبابة بن عبد المنذر ،أو زيد حية وجدها؛ يقتل كل عمر
البيوت . دوات عن فقال :إنه قد نهى يطارد حية وهو بن الخطاب
قتل جنان بالنهي عن كلها التصريح متعددة .وفي طرق ثم ذكره عن
ما :يقتل الله رحمه مالك الإنذار ثلاثا -وعن إلا بعد -يعني البيوت
في هذا الحديث " :وذا الطفيتين" وقوله ! منها بالمساجد. وجد
الطفية وأصل ياء. الفاء بعدها واسكان الطاء المهملة بضم هو
الدوم . شجر ثمر الدوم .وقيل :المقل شجر وهو المقل خوصة
في بالطفيتين والمراد القياس . على ففتح بضم طفى وجمعها
، المذكورة الحية ظهر على :أسودان وقيل . أبيضان خطان : الحديث
أزرق الحيات من صتف :هو بن شميل النضر الحيات ؛ وقال من
وقال بطنها، في ما إلا ألقت إليه حامل لا تنظر ، الذنب مقطوع
في وقوله قليلا. أو اكثر شبر قدر التي تكون الأفعى :هو الداودي
430
الحامل / المرأة أن معناها الحبل " "يستسقطان : الحديث هذا
967 سورة طه
عن جنينها غالبا .وقد ذكر مسلم أسقطت إليهما وخافت إذا نظرت
فيهما من الحبل المذكور خاصية أن إسقاط على ما يدل الزهري
فيهما من جعل الله البصر" أن "يلتمسان معنى في والأظهر سمهما.
باللسع البصر يقصدان أنهما معناه بأن والقول إليه . نظرهما
يدل " "اقتلوا الحيات عليه : المتفق الحديث في !ي! وقوله
عن الأمر المجردة صيغة أن لما قدمنا من قتلها؛ وجوب على
، والاستحباب للندب القتل المذكور أن الامر بذلك على والجمهور
عدو> لعض الاية الكريمة < :بعضخكم هذه في تعالى وقوله
لبعضهم؛ ادبم عدو بني بعض :أن فالمعنى ما ذكرنا أنه الاظهر. على
من ونحوها أو يلبسكم شيعا وفييق بعضكم باس بعضن ) < تعالى : قال كما
فالمعنى ، وإبليس ادم بقوله < :أقبطا> المراد أن وعلى . الايات
تعالى < :أفنتخذونو قال وذريته ؛ كما لادم اعداء وذريته إبليس ان
لايات . ا من ونحوها أؤلمحا من دوق وهم لكم عدؤ> وذرشه!
بالنار لم الحية إحراق من : القرطبي ذكره ما أن والظاهر
تقتل أن ينبغي فلا ، الله بعذاب يعذب أن ينبغي لا وأنه ، يثبت
غير الطفيتين ذا أن على يدل المذكور الحديث قيل : فان
اء لبيان 1 اضو 068
أبي التي قدمنا عن ،ورواية البخاري الحديث عليه في الأبتر لعطفه
أنهما واحد. يقتضي طفيتين" أبتر ذي إلا كل " :لا تقتلوا الجنان لبابة
الرواية بأن هذا؛ عن الفتج أجاب في ابن حجر :أن فالجواب
فلا طفيتين ذا كان وان الابتر أن : المغايرة تنفي لا بانها مراده ان
/ه أعلم الابتر .والله تعالى غير طفيتين ذي وجود ينافي 546
فلا فمن اتبع هداى منى هدي قوله تعالى < :فاما يأنينح ثة:
ي أ ، هدى مني يأتكم فان ادم ؛ أي لبني الخطاب أن الطاهر
، هداي اتبع منكم ،فمن به رسول يأتي إليكم ،وكتاب أرسله رسول
ما ،واجتنب به بكتبي ،وامتثل ما مرت وصدق امن برسلي من اي
لا يزيع الدنيا ،أي في ؛ فانه لا يضل السنة رسلي عنه على نهيت
الاخرة ؛ في بالعروة الوثقى ،ولا يشقى لاستمساكه الحق طريق عن
تعالى الله طاعة السعادة من الدنيا عاملا بما يستوجب في لأنه كان
هنا ذكر في غير هذا الموضع؛ المعنى المذكور رسله .وهذا وطاعة
فمن تبع هدابد قلاخؤ!عليهتم مني هدص يآقيئكم فإما البقرة " < : " في كقوله
منا إلا لا يرد إليها أحدا الجنة أبوينا من اخرج أن الله بعد ان على
الله الاوامر والنوا.هي ،ثم يطيع من بالتكاليف الابتلاء والامتحان بعد
"البقرة". سورة إليه في الاشارة تقدمت ؛ كما به فيما ابتلاه
. فإن له معينبة ضنبا> عن ذئحربد ومق أغرض ئغ قوله تعالى < :
قوله < :ومنأطلو الكلام على في "الكهف" سورة قد قدمنا في
681 سورة طه
نتائج الموضحة الايات . الاية > عنها ربم! فاعرهن جايت ذكر ممن
إعادته هتا. عن ذلك تعالى الوحهيمة ؛ فأغنى الله ذكر عن الإعراض
في الضنك أن .واعلم الضتك منها المعيشة أن قدمنا هناك وقد
أنزل يلفوا بضنك وإن أشدد يستلحموا وان أكرر يلحقو إن
وقوله أيضا:
المنزل مثلي إذا لزلوا بصنك مثالت تمثل إن المنية لو
ي أ ضان!) <معنه قوله : معنى أن تعلم وبه . والجمع والمفرد
547
. / تعالى بالله والعياذ ضيقا عيشا
في الأولى قدمنا مرارا أن وقد بعضا. بعضها لا يكذب متقاربة ،
الأقوال في الأقوال المذكورة .ومن الاية لجميع شمول ذلك مثل
التسليم الدين مع جعل الله عز وجل أن ذلك معنى أن : ذلك
مما ينفق فصاحبه ، بقسمته والرضا ، الله على والتوكل والقناعة ،
هذا على يدل هنيئاه ومما عيشا ،فيعيش وههولة بسماح الله رزقه
وهو أؤ أنثى صخلحا من ذ!ر من عمل القران قوله تعالى < : من المعنى
رقي ،وقوله تعالى < :وأن تهروا الاية ) مؤمن فلنجينو حيوة ده
إيضاح تقدم كما الاية ، > إهد أهر مسمى ممعا حسنا يمنعهد تولوا اهلته ثم
كله. ذلك
الذي عليه الشح الدنيا مسلط الازدياد من به إلى لا يزال يطمح
الكفرة مظبمة .ومن ،وحاله ضنك الانفاق ،فعيشه يده عن يقبض
قال تعالى: كفره ،كما بسبب عليه الذلة والمسكنة الله ضرب من
ذالك بأنهؤ كانوا اللهط فى ولاءو بغضب علئهو أ لة والمسحنة < وضرلت
بسبب الضنك العيش من الايات .وذلك > لله لايت يكمزوت
تركوا لو أنهم أخر مواضع في وبين . الله ذكر عن الإعراض
رغدا واسعا يصير تعالى :أن عيشهم فاطاعوه الله ذكر عن الإعراض
ليهم من إ أنزل وما التورلة والامحيل أقاموا ولوأنهم < : تعالى كقوله ، لا ضنكا
،وقوله تعالى < :ولو الاية ومن تخت أزجله!) من فؤ!ض ربهغ لأكلوا
الاية، من لسما و لأرض) لفتخنالمجم بربهت القرممت ءامنوا وأتقوا أن أهل
*،*.يزسل غفارا كان إنو فقلت اشتغفروارليهم نوح < : تعالى عن وكقوله
بامول وبنين وتحعل لكؤلأجئمسا !تجعل لكؤ و!ددء مدرارا *ة آلسماء لج!
ثوت!لوا استغفرواربكم هود < :وبنوم وقوله تعالى عن *،)*. انهرا
الاية، إك قوتكم > قوة ولزدبغ مدرارا جمرسل ألسماء علن- لشه
الله تعالى ،كقوله: كتاب من ايات في مذكور وذلك القيامة ، يوم
شجرت إن < وقوله : الاية ، ) 6ب!! )ص ضريع !لا من طعام لهتم <لتس
وعن . الايات من ذلك -بر) الاية ونحو بر الأدثص ؟*ء طعام ألزقومص
وعبدالله بن الخدري سعيد أبي وعن السيء. والعمل الحرام ،
ءامنوا الذيت لله يثبت قوله < : في اشار تعالى إلى فتنة القبر وعذابه
ويفعل لله لط!ايث ويضل ألأخرة الحيؤة لدنياوف فى بالقؤل الثابت
من ! النبي :-قد جاء عن له عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
القبر. :عذاب الآية في الضنك المعيشة هريرة :أن أبي حديث
الاية .ولا هذه تفسير قاله ابن كثير في كما جيد بإسناد طرقه وبعض
. لإحئر*) اعمى فيمة يوم ونخمرر قوله تعالى < : :"-
ذكره عن أعرض الآية الكريمة :أن من هذه في وعلا ذكر جل
وأبو صالح مجاهد .قال أعمى كونه حال القيامة في يوم يحشره
كل عليه عمى : عكرمة وقال له . لا حجة أي ، أعمى : والسدي
من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا ،وقد إلا جهنم شيء
الآية قولا، العلماء في بعض يقول أن أنواع البيان التي تضمنها
القول .وقد ذكرنا ذلك خلاف على الآية قرينة تدل نفس في ويكون
الاية هذه في أن فاعلم ذلك؛ .فإذا علمت لذلك أمثلة متعددة
والسدي وأبي صالح مجاهد قول خلاف الكريمة قرينة دالة على
لا يرى البصر أي :أعمى ؟*) عمىِ المراد بقوله < : .وأن وعكرمة
أعمى حمسحزيخما لو قال رب تعالى < : قوله هي المذكورة والقريتة شيئا ،
وهو المقابل للبصر العمى بأن عماه هو ؟* >/قصرح أِ بصيرا وقدكنت
على دلت كما القلب الدنيا أعمى في العين ؛ لأن الكافر كان بصر
لبيان] ء ا أضو 684
"بني سورة في وعلا زاد جل / ،وقد الله كتاب كثيرة من ايات ذلك 954
قوله في وذلك أبكم أيضا، أصم يحشر العمى إسرائيل " أنه مع ذلك
أوليا من دونه لهتم فلن تجد يضللى لمحهتد ومن فهو دله يهد تعالى < :ومن
خبت !لما وص!ما مأودهم جهغ عمما ودكما وجوههم عصل ونخشرهتم يوم اقئمة
. معروف إشكال وآية "الإسراء" المذكورتين هذه اية "طه" في
القيامة يوم يحشر الكافر أن دلتا على قد إنهما يقال : أن وهو
أنه مع أيضا، اصم أبكم اية "الإسراء" أنه يحشر وزادت ، اعمى
القيامة يبصرون يوم الكفار أن الله على كتاب من ايات دلت
بهم وأتصتر يؤم يأتوننا> غ < تعالى : كقوله ؛ ويتكلمون ويسمعون
الاية، مواقعوها> أم لنارفظنوا ورءا لمبزمون تعالى < : الاية ،وقوله
إلى الاية ، صنهلحا> ربنا أبقفناوبسمخنافآزخنالغمل < تعالى : وقوله
، الاضطراب إيهام كتابنا (دفع في ذكرنا .وقد الايات من ذلك غير
ثلاثة أوجه: من هذا الإشكال عن الكتاب ) الجواب آيات عن
من ذكر بما المراد -أن أبو حيان الأول - :واستطهره الوجه
مبدأ الأمر ثم يرد في ذلك والبكم حقيقته ؛ ويكون والصمم العمى
غير موضع. في تعالى عنهم الله بما حكى وينطقون زفيرها،
يسمعون ولا ، يسرهم شيئا يرون لا أنهم الثاني : الوجه
الدنيا لا يستبصرون كانوا في نهم ،كما بحجة ينطقون ،ولا كذلك
وابن أبي ابن جرير ذلك .وأخرج ولا يسمعونه بالحق ولا ينطقون
685 سورة طه
كما ذكره الالوسي الحسن أيضا عن ابن عباس ،وروي حاتم عن
ويبصرونه ويسمعونه ما يقولونه نزل فقد القول هذا وعلى . وغيره
الموضع. هذا غير في أوضحنا الانتفاع به ؛ كما لعدم العدم منزلة
فيه .ألا ترى ما لا نفع على لا شيء تطلق العرب أن المعلوم ومن
انه يقول مع الاية ، > بكئم عمى ضم < المنافقين : في الله يقول ان
055 فيهم: ويقول بال!نة حداد )، سلقوبم ووف / ذهب فإذا فيهم < :
إلا لان ذلك وما واتصخرهتم > بسضعهغ هب الده شا فيهم < :ولو
أنه صاحبه على فيصدق لا فائدة فيه كلا شيء؛ الذي الكلام ونحوه
أذنوا بسوء عندهم وان ذكرت به خيرا ذكرت إذا سمعوا صم
الآخر: وقول
أريد حين الله حلق واسمع الامر الذي لا أريده عن أصم
وقول الاخر:
وأذلي غير صماء أصم خلمي لك من زور ومن كذب ما بدا قل
على الصمم إطلاق من كلام العرب ونطائر هذا كثيرة في
فيه، فائدة لا الذي الكلام وكذلك فيه . فائدة لا الذي السماع
ف!اولالكلمون> <اخشوا : لهم قال الله إذا أن : الثالث الوجه
واليأس من الكرب شدة والبكم من العمى والصمم وقع بهم ذلك
لايخطنونِفي) فهم ألقؤل عليهم بماظلموا <وو تعالى : قال . الفرج
لبيان ا ء 1 أضو 686
قوله في مقدرة :أعني الخمسة الأحوال تكون القول هذا وعلى
وقوله فيها < :لو ضعز!ت *)، !ص اغمى جمفم فيمة "طه " < :وتخنو
عميا يوم القنمة عك وجوههم "الإسراء)" < :ونخشرهم اغمئ ) ،وقوله في
اتيوم وكذلك <فنسينهآ : الكريمة الاية هذه في تعالى وقوله
الايات قدمنا كما عمدا، الترك بمعنى النسيان من ) نلنصى *!
قوله < :فذمى الكلام على الكريمة في السورة هذه له في الموضحة
المسرفين الاية الكريمة :أنه يجازي هذه في وعلا جل ذكر
551
ن أ الايماء والتنبيه على مسلك دل وقد المذكور. الجزاء / ذلك
قوله في النار ،وذلك الإسراف أن جزاء غير هذا الموضع في وبين
موضع وبين في * ) ؟ص النار قمترفين هم أصحب تعالى < :وأبر
في وذلك إليه ، الله ويتوبوا ينييوا إلى إذا لم ذلك محل :أن آخر
تقنصاوا من رحمة طه ) إلى لا عك أنفسهغ لذين أشرفوا قل يعبادي قوله ! < :
لاية. ا من قبل أن ياتيكم العذاب ) لم رلبهم ولمتلموا إك وأنيبوا قوله < :
الاخرة أشد الاية الكريمة :أن عذاب هذه في وعلا ذكر جل
الضنك المعيشة الدنيا ،ومن عذاب من ألما وأدوم أشد وأبقى ؛ أي
غير هذا الموضع؛ هذا المعنى في .وقد أوضح القبر عذاب التي هي
687 سورة طه
،ط
!* ، )- 3وقوله من وا!ض لله وما لهم من ألأخرة أشق < :ولعذاب تعالى كقوله
ط
تعالى: وقوله د)، !*أ وهتم لا ين!ون ألأخرهص أخزى <ولعذاب : تعالى
الايات. من ذلك غير ،إلى )3 أج ولعذاب لأخرة اكبرلوكانوايعلمون <
له الموضحة الايات بعض الاية .تقدم ئهدالئم) فلئم < : وقوله
. زيادة إيضاح الله شاء إن هذا له بعد وسياتي "مريم" سورة في
لئنة ما فى أولم بام ربهج من وقالوا !ولا يآلينا ئاية < : تعالى ،:قوله
الكفار :ان الاية الكريمة هذه معنى في عندي الأقوال اظهر
واليد من ،كالعصا النبوة التعنت آية على في عادتهم اقترحوا على
< :لولايآ تينا> ي قوله في ذلك في طلب لحض شدة الدال على
ذلك نطلب موسيى ،أي ،وعصا باية كناقة صالح محمد ياتينا هلا
.الله بقوله < :أولم تأتهم لينة ما فى آلصححف .فأجابهم وحث بحض منه
الايات أعظم لأنه اية هي العطيم ؛ القران هذا وهي *أ> لأط آلأولمن
بانه بينة ما العظيم القران هذا عن عبر .وانما الاعجاز على وأدلها
552
جميع صحة على قاطع الأولى ؟ لأن القران برهان الصحف / في
صدقها على بينة واضحة فهو الله تعالى ، المنزلة من الكتت
لما بتن بالحق مصدقا إليذالكتب وأنزلنآ تعالى < : قال ؛ كما وصحتها
تعالى < :إن هذا ألقغان يقص ومهتمنا عليه ) ،وقال يديه من ال!نب
تعالى < :قل ا** ،)17وقال ا ى هم فيه يختلفون على بتئ إشرءيل تحز
من ذلك غير إلى ؟* )/، صدفين فآلؤا بالمؤرلة فاتلوها إن كنتخ
. الايات
اء لبيان1 أضو 688
التفسير هذا الاية على هذه عليه دلت الذي المعنى وهذا
يتك علتهؤ علتك اليتف أنا أنزلنا يكفهم أولؤ "*ة/: نذدر مب أنا وإنما
فقوله في >، *ة-لى لقؤم يؤضمنون وذتحرى لرخه فى ذلث إت
هو علتهؤ> يتك اليتف أنا انزلنا عليك ولم يكفهم "< : العنكبوت "
كما >-**2 آلأوك لضححف ولم تاتهم بدنة ما فى < : "طه" في قوله معنى
الحديث إيضاحا ذلك ويزيد الله تعالى . عند و لعلم اوضحنا.
على البشر ما امن وتي الأنبياء إلا من نبي من "ما عليه : المتفق
أكون أن فلرجو إلي ، الله أوحاه أوتيته وحيا الذي كان وانما مثله ،
ما ذكرنا. غير أخر الاية أقوال القيامة " .وفي يوم تابعا اكثرهم
من هئلهء لقالوا رليا لولا بعذاب ولو تا أقلكتهم تعالى < : .:قوله
. !*)،*3 ونخز! نذل أز، ءايتك من قتل إلتنا رسولا فنئبع أزسلت
تشير إلى معناها هده "النساء" أن ايه "طه" سورة قد قدمنا قي
بما مصميبه أن تصيبهم قوله تعالى < :ولولا التي هي آية "القصص"
ايختك وبموت إلتنا رسولا فنتبغ أتديهتم مقولوا ربنا لولا أزستت قد!ا
بعد حجة الله للئاسى عكلى لعلاليهون قوله تعالى < : في المذكورة نذير هي
553
يقول / :ان الآية الكريمة هذه نبيه جميم في وعلا جل الله امر
منا ومنكم عنادا وتعنتا :كل الآيات عليه يقترحون الذين للكفار
968 سورة طه
والغلبة. الدوائر كالموت من بالاخر ما يحل منتظر ،اي متربص
أن ما ينتظره النبي ع!ي! وأصحابه الموضح غير هذا في أوضح وقد
أن لبهتم ونخن نتربص لحسنيين إلا اضدي بنا قل هل تربصوت تعالى < :
فتر!وا إنا معكم باتدينآ أو ضد،ء بعذابر مف لله يصيبكم،
ينفى !رما ما من يتخذ لاغساب < ومن وقوله : )، !ص؟*/ متربصوت
من ذلك غير إلى ، الاية دايرة ألسوط > ل!،الدوإلر عليهؤ ويتربص
ومن السوي الصزط من أصخخب <فستلص تعالى : قوله !
قتدئ *.)*3
في سيعلمون الكفار :أن الاية الكريمة هذه في وعلا ذكىهـجل
اهتدى ،أي وفق لطريق ومن الصراط السوي من أصحاب ثاني حال
للكفار. ذلك يقول نبيه أن .وأمر ذلك على والديمومة الصواب
مستقيم، صراط على وأنا . أنا مهتدون لكم سيتضح : والمعنى
القيامة إذا عاينوا يوم لهم يظهر .وهذا وباطل ضلال على وأنكم
لنبيه !ص. الله نصر من الدنيا لما يرونه في لهم الحقيقة ،ويظهر
الموضع؛ هذا غير هنا بينه في ذكره الذي المعنى وهذا
ألعذ ب من أضل سبيلا طأ ) ، جم!ون يعدون صب كقوله < :وسو%
وقوله < :ولنعلمن نجا؟ ! > ، ص آلأشر من ألكذاب غدصا سيعالون < : وقوله
: لغة العرب في .والصراط الآيات من ذلك غير لأصفي*) إلى بعدحميهخ
فيه؛ اعوجاج لا الذي وهو ، المستقيم : والسوي . الواضح الطريق
العلماء :هي قال بعض < :مق أصخحب > قوله في و < مق )
الله عند .والعلم "مريم" في إيضاحه قدمنا العلم ،كما لفعل معلقة
تعالى.
*
196 سورة الانبياء
إلا بشر هذآ الذين ظلموا هل النجوي <واسروا تعالى : ئج قوله
مظم).
الكفار اخفوا ان الاية الكريمة : هذه في وعلا جل ذكر
مثلهم، بشر إلا هو ما !شي! النبي إن : قائلين ، بينهم فيما النجوى
بشرا أن : دعواهم من الآية الكريمة هذه عليه دلت وما النامر .
= جاء ذلك لهم في الله وتكذيب رسولا، أن يكون لا يمكن مثلهم
ومامنع الناس ان < : ،كقوله ذلك قدمنا كثيرا من كثيرة ،وقد ايات في
وقوله: 6يم )، لله بشرا رسو، أبعث تمالوا لا أن هم الهدي+ إذ جاء يؤمنو
منا <أبشرا : وقوله الاية ، لله > وتولوا ؤاستغني فكفروا ابشرتهدؤلا <فقالوا
لا بمثر مثلكؤ هذا ما ،وقوله < : !) وسعر لفى ضحلل نتبعهؤ إنآ إذا ؤصدا
إصا إلبهم مثلكم بمثرا أطنص تمثربون كاولبن !ا يماقي مما تأمبطون مته ويمثرب
الطعام الرسول يأنمل هذا تعالى < :مال وقوله )، !ع احممووب
بمسر مثلنا إلا ،وقوله تعالى < :قالو إن أنتم لألمتواق!هو الاية ويمثمى ف
ذلك بمثل .والآيات الآية يعبد ءاباؤنا) ترلدون أن تصدونا عما كان
لبيانا ء ] أضو 296
إرسال منع هي التي الكاذبة الدعوى هذه الله عليهم رد وقد
555
لا وقا أزسلناقئلث < : الكريمة السورة هذه هنا في كقوله البشر / ،
) ،وقوله !!**7 تغدون لا إن كنت! إليهت!!ئدوا أهل ألدير رجالا !ؤص
ية ،و قوله لا ا وجعلنا الم أزوجا وذريه > ولقد أرسلنا رسلا من !ك لى < : تعا
إلا إنهم ليآمموت ألطحام من لمرسببر تعالى < :وما أرشلا سن
لايأتحلون جسدا وماجعلتهم هنا < : ،وقوله ألأشوا!) فما ويضشوت
< هل الايات .وجملة من ،إلى غير ذلك أ* > ألطعام وما؟نواخلاين
اسروا أي >؛ <افيي من قيل :بدل ). لمجشرمثلم إلا هذا
هذا إلا قولهم :هل هو الذي الخفي هذا الحديث التي هي النجوى
؛ للنجوى به مفعول : وقيل ، الزمخشري به وصدر . مثلكم بشر
إلالمجشر هذا < :هل خفية :قالوا في .أي الخفي القول لأنها بمعنى
إلا هذا :قالوا :هل ؛ أي محذوف قول :معمول .وقيل مثايم)
بقاء مقوله. مع القول حذف لاطراد اظهرها؛ مثلكم .وهو بشر
معروفة، الاعراب من كثيرة اوجه لذين ظدوا ) < قوله : وفي
بعض بدل قوله < :وأسروا) الواو في من :أنها بدل عندي واظهرها
من الكل من البعض بدل :أن الأصول في تقرر وقد كل، من
من أتبيت المتصلة ،كقوله تعالى < :ولله على الناس حج المخصصات
من > بدل بعض الناس بدل من < سبملأ) ،فقوله < :من) إلية شتطاع
من إلا على الحج بأنه لا يجب لوجوب مخضصة وهي كل،
ن أ والمعنى :أنهم زعموا )، إلالمجنزمثطم هذا < :هل التي هي
الزعم الباطل أنكروا على ذلك وبناء على سحر، !ص نبينا به ما جاء
النبي !ص، تصديق بذلك .يعنون يبصرون وهم إتيان السحر أنفسهم
به ما جئت أن نبصر ونحن ونتبعك، نصدقك ان اي :لا يمكن
ألهم ادعوا أن ما الموضع غير هذا في وعلا بين جل وقد سحر.
؟ > ، هذآ إلا محر يؤثرِ ن < : بعضهم كقوله عن سحر، جاء به !
أو ساحر قالوا إلا قتلهم فن زسول الذين من مآ أق <كذلك تعالى : وقوله
556 بقوله سحر القران / أن دعواهم عليهم الله رد وقد ؟*>. مجضِ
يعني ص *"> ألليص وألأر!ط وهو آلسمج ألسما ألق!ل فى هنا < :قال رب! يعلم
العليم، السميع هو الذي السماء والأرض يعلم القول في أن الذي
أنزل هذا القرآن العطيم ،وكون الذي هو شيء، بكل علمه المحيط
الأخبار في صدقه كمال يدل على شيء العالم بكل أنزله هو من
،وأنه والنقائص العيوب جميع من وسلامته الأحكام ، في وعدله
؛ كقوله الموضع غير هذا في المعنى هذا أوضح وقد بسحر. ليس
وقوله الاية ، والأرض!) لسر في السفوات قل انزله الذي يغلم تعالى < :
و لملبهكة أنزله بعئمهء أنزل إليف بما أدله يشهد <لاكن تعالى :
الايات .وقرا هذا من إلى غير ذلك شهيدالاص"ا> بالله كفئ يشهدون
<قال ربى يغلم ألق!ل> عاصم عن حمزة والكسائي وحفص الحرف
،وقرأه الباقون الماضي الفعل اللام بصيغة وفتح القاف بعد بألف
افترله بل هو بل أضذم بل قالوا أضغث < تعالى : ت! قوله
أضغث قالوا قوله هنا < :بل في الظاهر أن الاضراب >. شاعر
لبيان ا ء أضوا 496
كله، قالوا ذلك لأنهم ؛ لا إبطالي انتقالي إضراب إلخ ، > اضنم
عنهم الله هدعه الاقوال المختلفة التي حكعاها العلماء :كل بعض وقال
:هو تارة يقولون بل قول ، على لا يثبتون متفقة طائفة من صدرت
قول على لا يثبت المبطل لأن وهكذا؛ شاعر، وتارة ساحر،
الاقوال قالته تلك من واحد :كل العلم اهل وقال بعض واحد.
الكعلام في "الحجر" سعع إلى هدعا في الإتعارهع قدمنا طائفة ،كما
عليهم الله رد وقد القرة ان عضيهت *؟) - ين جعلوا تعالى < :آ قوله على
و ا انه تعاعر دعوعاهم كتابه ،كرده ابعات من الباطلة في هدعه الدعاويع
دليلأمانؤمنون *:ولابق!ل ؟هن وماهوبقول شاعر تعالى < : قوله فى كاهن
لاقاويل * * لاخذنا منه بعض علتنا ئقول إ"أولؤ أِ ألفلمنن لتريل من رب لا ة ص تذكرون فا قلياإ
وقولى ، * * > حجرين من أحد عه فما منكل - 46 لأ باليمين * 3*4ثم لقلععنا مته الوتين
*6لينذر م دبهر وقؤ ان مبين إلا يتبغى له ،إق هو وما الشغر لى < :وما !ته تعا
557
رد دعواهم وقوله في ضا) / ، "* ألقول على ألبهفريى من كان حيا !!ق
لذي بين ولبهن تضديق لله لقزءان أن يفترى من دوت انه افتراء < :وما كان هذا
يمولون أفترله قل فاتوا أتم ألفلمين *3يز فيه من زب لا رشب الكئف يدته وتفصحيل
وقوله > ، *3 صدقين كنغ لله ادت من دون من استطختم وادععوا بسورهص سع-
من دععوا و مفتربعت أفتعله قل فأتوا بعتعرسورمتع!ء يعقولوت تم < : تعالى
ما كان تعالى < : ) ،وقوله لاغ *م صخدقين كنت! إلت دله من دون شتطضم
شئء وتفصيل !ل بئن صيديه لذي لصدلق صديثا لفترف ول!ن
في الابات ،وكعوله إلى غير دعلك من ا> *أ لقؤمص يؤمعنون ورحمة وهدى
ولا بكاهن رفي [شما نجعمت <فما : مجنون او انه كاهن دعواهم رد
تعالى وقوله ،>- بمخنورو*شع تعالى < :وماصاحبكو وقوله تجنون م ،>*2
ثم ئفروا مثنئ وفردئ ان تقوموا لله بواحد < ! قل إنما أعظكم
596 الانبياء سورة
ط *،)- إن هو إلا نذير لكم بين يدئ عذابا شديدص من جنة ما بصاحبكو
قي جا هم أميقولون بهءجخة رز- منكروبر!ِ لمد رسولهئم قهم لؤ يعرفوا < :ام وقوله
المبينة الايات من ذلك غير إلى ) 07 بآلحق ؤاثحثرهغ للحق كزهون
<أضغث : وقوله . والقرآن !ي! النبي في ادعوه ما كل إيطال
الاية الكريمة :أن الكفار اقترحوا على هذه في وعلا ذكر جل
وعصى ، ناقة صالح نحو قبله ؛ الرسل باية كايات يأتيهم نبينا أن
الأكمه وإبرائه للأموات عيسى هـاحياء ، سليمان وريح ، موسى
قوله !< :ما التشبيه في وجه .هـايضاح ذلك ونحو ، والأبرص
-لأن بالايات الاولون اتى :كما معنى أنه في هو الأولونِه*) أرسل
ما لو جاءتهم اقترحوها التي الايات ان تعالى بين .وقد بالمعجزة
558
بعذاب الله أهلكهم كفرهم وتمادوا على وأنها لو جاءتهم آمنوا/ ،
تعالى: الناقةج؛ كقوله لما عقروا صالح قوم أهلك ؛ كما مستأصل
ثمود الناقة وءانينا بها الأولون <وما منعنا ان نزسا بالأيت لآ أن يد
خفدأتمنهغ بألله وأفسموا تعالى < : وكقوله الاية ، بها) مبصصرة فظلموا
إذا وما يمثتعركم أنها الله عند لأيت إنما ءاية ليومنن بها قل لين جاءتهم
ماءامنت قوله < : هنا في إلى ذلك وأشار لا يؤمنونِ >3*.ه جا ت
لبيانا ء ] أضو 696
الذين الامم أن : يعني إ*)- أِ يومنوت افهم أهلكنقآ قردة من قتدهم
لم يؤمنوا بما اقترحوا، رسلهم قبلهم وجاءتهم من اقترحوا الايات
جاءكم فلو وعنادا؛ عتوا منهم أشد وأنتم ، الله فأهلكهم تمادوا بل
لذيف إن < : تعالى وقال كمالاهلكوا. ما امنتم فهلكتم ما اقترحتم
) الى غير -ءايه تهم جذ ولو 9لا لايؤمنونِ رلبن !دت علتهم حقت
لم من الايات ،فيستحق اعظم وبين انهم جاءتهم آية هي
علته وقالوالؤلا نزه قوله < : في بها التقريع والتوبيخ ،وذلك يكتف
أولو يكفهو - لأ*ة نذير مبب انا وإنما الله نحد قل إنما ألأيت من رله ءايخت
هذا ذكرنا أن وقد . الاية علتهو) يتك ال!تف أنا أنزقا علتك
ما لينة أولم لاتهم ئاية من ربه لولا أتنا وقالوا إليه قوله < : يشير المعنى
وما؟دؤا قوله - -إلى لارجالا وقآ أزسلناقتطث < : وقوله :.-
عن ذلك ،فأغنى لذلك الموضحة قدمنا الايات قد *في*) خلدين
إعادته هنا.
دشاء ومن فانجتتهغ الوغد صحدقنهو <شم تعالى : قوله :.-
الأمم إلى الرسل الايات :انه ارسل هذه في وعلا بين جل
وأنه ، الحسنة والعاقبة النصر لهم بأن الرسل وعد وأنه ، فكذبوهم
ان ينجيه، ما شاء معهم فانجاهم ،وأنجى الوعد ذلك رسله صدق
الكفار وهم المسرفين أممهم ،وأهلك من بهم أمن والمراد به من
كثيره من مواضع فى المعنى هذا أوضح وقد ، للرسل المكذبون
796 الانبياء سورة
955 قذ / أخهخ وظنوا لرسل ذا اشتجس <حثئ تعالى : كقوله كتابه ،
ص" ? -ب ص صَ
)، ألمؤم المخرمين عن بأسنا يرد ولا فنبى من سثاء نضرنا هم جا !ذبو
ننقام > ، عنىليز ذو أدله ز إن ء رسله وعد نحلف ألله فلا تخسبن < : وقوله
ولنسس!ننكم 3**6 لطبمب إلئهم ربهم لنالكن تعالى < :فاوحع وقوله
الم إنهتم ائمرسين *17 لعبادنا صما ولند سبقت من بعدهتم > ،وقوله < : لأرض آ
أضنا ولما جا < : تعالى وقوله ، ) /؟ */ وإن جندنا لهم ألقلبون ء ش ء* لمحنصحورون
فدا تعالى < : وقوله الاية ، منا> برحمة نجتنا هودا و لذين ءامنوامعإ
،وقوله: لاية ا معه برخمة !ما ) ءامنو و لرص صلا أضنا نجتنا جا
، وبالحرف بنفسها تتعدى "صدق" ان الايات .والظاهر من ذلك
<شم هنا: كقوله الوعد؛ في وصدقته الوعد، صدقته تقول :
) .فقول ز وغده دله ،وقوله < :ولنصد صدقصخ الوغد> صحدقنهم
خنار موسى قؤمه ستعين و كقوله < : الوغد > <صحدقتهم الزمخشري
في الحد مجاوزة : والاسراف . والله أعلم إليه ، حاجة لا رجلأ>
الكفار.
واصاا بغدها كاشاطالمحة لمحرلة من قوله تعالى < :كم صمنا !
لانها نصب في مخل هنا للإنحار بعدد كثير ،وهي <كم>
في مبشا هنا جاء المدكور المعنى .وهذا اخرين قوما بعدها وأنشأنا
النرون أفلكنامف صغ تعالى < : ؛ كقوله الله كتاب من كثيرة مواضع
لبيان] ء ا أضو 896
من ف!لن < : وقوله ، عباده -نجع!ا لصيرا * * ! برفي بذنوب بغد ن!خ و !ت
ورسلهء فحاسبنفا حسابا شديدا وعذتنفا ربها عن أض < :وكاين من قرية عنت وقوله
من ذلك غير إلى *> *9 فذاقمت ولإل أضىها وكان عقبة أتيا -ا *في* نكرا عذابا
القصم: صل قصضنا> الاية الكريمة < :كتم هذه في وقوله
الفصم بخلاف يبين تلاؤم الأجزاء، الذي لأنه الكسر الكسر؟ افظع
في بالقصم بالكلية .والمراد الأجزاء تلاؤم لا يبين كسر بالفاء فهو
056
. / **.ء> وما بئنهمالعبين وألارض آلسما وماخلقنا < : تعالى قوله *
على النطل) بالحق بل نقذف قوله < : وكذلك إعادته هنا، عن ذلك
"بني إسرائيل "، سورة في لذلك الموضحة .قد قدمنا الايات الاية
ما يبينها متعددة مواضع التي بعد هذا قد قدمنا في الآيات وكذلك
بل !ا!و ألرنهن ولدا سبحشه- وقالوا أتخذ < تعالى : بز قوله
الله الكفار لعنهم الاية الكريمة :ان هذه في وعلا جل ذكر
في بيانا شافيا مضى فيما بينا ذلك وقد ولد[ه انه اتخذ قالوا عليه
يقول عما وتعالى المبارك -سبحانه هذا الكتاب من متعددة مواضع
اتخاذ من ربهم ما ادعوه على علوا كبيزا -وبين هنا بطلان الظالمون
996 الانبياء سورة
ن أ ،والعبد لا يمكن عباده المكرمون مبينا نهم ) <بل هو الذي
لا ، مكرمون عباد بأنهم ملائكته على أثنى .ثم لسيده ولدا يكون
لشدة يقولوه أن إلا ما امرهم لا يقولون بالقول ،أي ربهم يسبقون
الاية هذه إليه في .وما اشار لا* 2لا> له < وهم بامره-يعملوت طاعتهم
يكون أن لا يمكن والعبد ، وملكه عبيده الملائكة أن من الكريمة
((البقرة": في كقوله ؛ الموضع غير!طهذا له في أشار ؛ لسيده ولدا
له بل وألازص بل له ما في ألشمؤت ولدا سئحنم لله نحذ <وقالوأ
أن سئحنهو إلة ؤحدمو الله إنما "النساء" < : في وقوله ع*.اء)، قطخون
اي ) 17 و!يال!ِ بالله وما فى الاضضى كنئ في السمؤت ما له- ولد له- يكوت
ينافي الملك لأن له ولد؛ أن يكون لا يمكن لكلت شيء والمالك
وعلا. له جل ملك سواه إلا وهو شيء ان يوجد الولدية ،ولا يمكن
على الثناء الحسن من : الكريمة الآية هذه في ذكره وما
الموضع؛ هذا غير بينه في ؛ الله وسلامه صلوات عليهم ملائكته
ويفعلون ما ما مرهم دله يئصون لا سداد غلاظ تعالى < :عتهاملمتدة كقوله
**. ص- \.كرامابهنبيهت تعالى < :وان عليكم لجفظين وقوله )، إِنر يؤصون
561
و لأزض! وعت آلسموات فى < ولو من لى / : تعا > ،وقولى *. بنعلونِ يعلموت ما
لا والنهار ألتل يسبحون ؟ /برا عبادته -ولا !متتحرون لا لمجمتتكبرون عن ععده
مسالة
القران : الاية الكريمة وأمثالها في هذه العلماء من بعض أخذ
لان ؛ واضح ذلك .ووجه بالملك عليه ابنه عتق إذا ملك الأب أن
لبيان ا ء ا أضو 007
بأنهم الدعوى الله تلك فنفى ؛ الله بنات الملائكة ان زعموا الكفار
لا يصح للولدية ،وانهما منافاة الملك على ذلك .فدل وملكه عباده
فذلك تجزله دونه ء إلة من إف منهتم ومن يقل !-قوله تعالى ! < :
في عائد إلى الملائكة المذكورين > قوله < :منهم في الضمير
على كرامتهم مع :انهم لإ*إ* )/والمعنى بل سا!ومكرموت قوله < :
الله من حقوق شيء منهم أن له الحق في صرف لو ادعى احد الله
ن ا ومعلوم . جهنم جزاؤه وكان مشركا، لكان إليه به الخاصة
للرحمن نر إن كان < : كقوله يقعفي ولا لا يمكن فيما يصح التعلبق
بذلك وا لمراد ) لفسدتا لله لا إ فيهما ءالهة لو كان < : وقوله لاية ، ا ولدو )
هنا وعلا ذكره جل والتقدير الذي الفرض امر الشرك .وهذا تعظيم
صلوات الجميع على الرسل شأن الملائكة ،ذكره أيضا في شان في
لئن قتلث لذين من لتك وإل! <ولقدأوص تعالى : قال ، الده وسلامه
وعلا من ولما ذكر جل من لحشرين *إ*) وليهونن ليحبطن علث ألثركت
ذريته ءداو-د> قوله < :ومن "الانعام" في سورة الانبياء دي من ذكر
ذلك هدبد له تهدد بهءمن يشاء < : قال بعد ذلك ذكر منهم إلى اخر من
مه!. *+فى يعملون ما كانوا عنهم شركوا لحبط يىلؤ 5 صن عباد
إف منهتم وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة ! < :ومن يقل
الله أن حقوق على ؛ دليل قاطع الاية ءفذلك تجزله جهنو) دونه إلة من
منها شيء أد يصرف ألواع العبادة لا يجوز جميع له من الخالصة
562
قوله ذلك يوضح ومما نبيا مرسلا. أو / مقربا، ملكا ولو لاحد
107 الانبياء سورة
والحكم وافبوة ثم بنل ألكنب الده ن دؤتيه كان لر ما تعالى < :
تعلمون ولبهن كونوا رلنهتن بما كنت! لله لى من دون للناس كونوأ بدا
أرلابا ألملبهكة والنبئن أن تنخذوأ ولا يآمرصدئم ، 7 !ص تدرسون صدنت! وبما الكتب
لسيد مخاطبا تعالى وقوله )، ضفيلأخ ذ أنتم مسلمون بعد أصامرصدم بالكفر
صده تعالواءاك عليه < :قل يااهل ألصدنب وسلامه الله صلوات الخلق
بعضنا بعضا ولا يتخذ بهء شخا لا الله ولا لنثترك ألا لغبد وب!ئمبهؤ سواءم بيننا
. )*6 ص بالامسدوت فقولوا اشهدوا لله فإن تولوا من دون أرلابا
!اننا والأزض صدفروا ان ألسفوات الذين ولؤ ير تعالى < : قوله تإة
. رتقاففئقئهما>
بواو عامة السبعة ماعدا ابن كثير < أولؤير) قرأ هذا الحرف
واو، بدون كفروا" الذين ير "الم كثير ابن وقراه الهمزة ، بعد
من يعبدون هذا وعجائبه ،ومع الله صنع غرائب يشاهدون حيث
شيء. عصاه ،ولا يقدر على من عبده ،ولا يضر دونه مالا ينفع من
السمؤت يمسث الله ن تعالى !< : الأرصز ؛ كقوله ونوع السماء،
التي وهي ؛ ومنه :الرتقاء، سده رتقا :إذ رتقه مصدر والرتق
يقل: ولذا أفرده ولم به هنا، وصف المصدر ولكن فرجها، انسد
ضد فهو ؛ المتصلين الشيئين بين الفصل والفتق : رتقين. كانتا
لبيان ا ء ا أضو
207
563
الأمور وإبرامها/ ونقض صق الرت الفتوق وفتق ورتق
هذه المراد بالرتق والفتق في العلماء اختلفوا في ان واعلم
منها تدل ،وواحد غاية السقوط في أقوال ،بعضها خمسة الاية على
مكانها، في الارض وأقر مكانها، إلى السماء فرفع ، والارض
اثنتين منها ،كل سموات سبع وجعلها الله ،ففتقها ببعض بعضها
السماء الله فيها نبات ،ففتق لا ينبت كانت والأرض منها مطر، ينزل
شدتها من لا يرى ظلمة في ي :انهما <كاننارتقا> الرابع
إلى القول الحقيقة يرجع القول في بالنور .وهذا الله ففتقهما شيء
والثاني. الأول
307 الانبياء سورة
به يراد الرتق أن : سقوطه لظهور أبعدها وهو : الخامس
القول أن فاعلم الاية ، هذه في العلم أهل أقوال فإذا عرفت
منها لا يتزل السماء أن بمعنى كانتا رتقا كونهما وهو منها الثالث
والأرض بالمطر الله السماء ففتق شيئا تنبت لا والأرض مطر،
أنهم على يدل صدروا) الذين ولؤير تعالى < : قوله الأولى :أن
يرونه والذي ، بصرية أنها "رأى)" في الأظهر لأن ذلك؛ رأوا
ميتة والأرض منها مطر، لا ينزل تكون السماء أن هو بأبصارهم
وإنباته الله المطر، إنزال بابصارهم فيشاهدون فيها؛ لا نبات هامدة
564
. / النبات به انواع
كتء من آلضذ ص بقوله < :وجلنا :انه أتبع ذلك الثانية القرينة
ي أ قبله ؛ بما الكلام هذا اتصال والظاهر >. 3 ص أفد 1يؤمنون حى
النبات وأنبتنا به أنواع أنزلناه بفتقنا السماء، الماء الذي من وجعلنا
من اخر قي ايات موضحا :ان هذا المعنى جاء الثالثة القرينة
لأن لازضق ذات الصدع *)*. لرخغ "*أ ،و ذات والمحا تعالى < : كقوله الله كتاب
: بالصدع والمراد ، أخرى منها تارة بعد المطر نزول بالرجع المراد
ك إ الالنسن <فقصلر تعالى : وكقوله النبات . عن الأرض انشقاق
هذا وا ختار ية . لا ا إ* > شقا لأرض ا ثم شققنا ذ ص صبا الماء صبتنا ائا ؟* طعامه ت
ويؤيد ذكرنا. التي للقرائن وغيرهما عطية وابن جرير ابن القول
اء لبيانا اضو 407
القرآن النبات في وإنبات بإنزال المطر، الاستدلال كثرة ورود ذلك
،وقدرته خلقه منته على تعالى ،وعظم الله قدرة كمال على العظيم
كانتا أنهما والفتق بالرتق المراد إن قالوا: والذين . البعث على
قوله: قالوا في بعض عن بعضهما وفصل الله ففتقهما متلاصقتين
وجه وقالوا: العلمية لا البصرية . "راى" انها من < أوقى ير )
أمر فهو القران في جاء وما القرآن ، في أنه جاء بذلك تقريرهم
القرآنية القرائن دلالة ما ذكرنا :هو ذلك في الاقوال واقرب
الوجه هذا :ورجحوا تفسيره في الرازي فيه الفخر قال وقد عليه ،
لثئءحى) من لما ص سائر الوجوه بقوله بعد ذلك < :وجعلنا على
إلا إذا كذلك يكون بما تقدم ،ولا تعلق إلا وللماء لا يليق وذلك
من لا ينزل المطر لان مرجوح؛ الوجه هذا قيل: فان
منها سماء؛ قطعة لان كل الجمع عليه لفظ قلنا :إنما أطلق
565
. / )*3 ص يؤمنون أفلا شئءحى ص من ألما :-قوله تعالى < :وجعلنا
دابة ص ظق لله "النور" < :و قوله تعالى في سورة لذلك .ويدل واحد
الماء .قال شميء من كل خلق معنى العلماء في واختلف
507 الانبياء سورة
النطفة ؛ لأن الله هو شيء منه كل خلق العلماء :الماء الذي بعض
النطف، التناسل من طريق الحيوانات التي تولد عن جميع خلق
الماء .واما من التي تتخلق الحيوانات كبعض منه مباشرة مخلوقة
عن ناشئة كلها والأغذية الاغذية ، من النطف لان مباشرة غير
هو في وكذلك ظاهر، في الحبود! والثمار ونحوها الماء ،وذلك
الماء.
انه ماء. من حيوان كل حلقه العلم :معنى اهل بعض وقال
عنه ؛ كقولهة صبره إليه ،وقلة احتياجه الماء لفرط من خلقه كأنما
قدمنا الأقوال .وقد من ذلك غير إلى ) < فلق ألإلنمسن من عجل
القران منها في جاء وما "جعل" لها لفظة التي تأتي الاربعة المعاني
ما نصه: الآية الكريمة هذه تفسير في الرازي الفخر وقال
قال : ،وقد حيوان الماء كل من وخلقنا قال .كيف يقول أن لقائل
الله الأخبار :أن في وجاء وآلجان خلقنة من قبل من نار لسمومر "ص؟ ا>؟ <
عليه عيسى حق النور ،وقال تعالى في الملائكة من تعالى خلق
فتكون طئزا فنها الطير باذني فتنفخ لطين كهئة من السلام < :وإذ تخ!
. من تراب )؟ ادم < :خلقو وقال في حق باذني>،
المخصصة القرينة أن إلا عاما كان وان اللفظ : والجواب
أقرب ليكون محسوسا مشاهدا يكون قائمة ،فان الدليل لابد وأن
وادم وقصة عنه الملائكة والجن .وبهذا الطريق تخرج إلى المقصود
اهـمنه. ذلك السلام ؛ لأن الكفار لم يروا شيئا من عليهم عيسى
:بل الحيوان فقط .وقال احرود تهءحى) قوله < :ص / المراد من 566
فيه ناميا ،وصار الماء صار لأنه من فيه النبات والشجر؛ يدخل
منه وجعلنا المطر، لانزال قال :ففتقنا السماء كأنه تعالى المقصود،
ن أ القول الأول : النبات وغيره حيا ه حجة من الارض في شيء كل
تعالى: قوله عليه والدليل ، لا نسلم قلنا: حيا. لا يسمى النبات
فيها وجعفنا بهم رول!ى أن تميد ألارض فى وجعفا تعالى < : * قوله
عن ءايتها وهم شبهفاتحقوظآ السما ت! قوله تعالى < :وجعلنا
معرنهونِ ؟ ) .
لانها للأرض اي السماء سقفا، وعلا جعل جل الله الأولى :ان
للبيت. كالسقف
707
]لانبياء ة ر سو
من السماء- -أي فيها عما معرضون الكفار أن : الثالثة
المسائل هذه أوضج وقد . يتذكرون ولا به يتعظون لا ، الايات
أنه مرفوع "الطور" سورة في فقد ذكره سقفا أما كونه جعلها
نر و تبتت نر في رق منشوِ2 "ِ مسور كنب *.خ رِ قوله < :والطور في وذلك
من مواضع فقد بينه في محفوظا السقف ذلك وأما كون
ن ا السما قوله !< :لمسك في السقوط من أنه محفوظ فبين كتابه ،
لأرض وأ ن تقوم أل!ماء ءايخنهغ! إلا بإذنهج ) ،وقوله < :ومق لأرض أ تقع على
والأرض ان تزولا>، لسمؤت !سث لله ن ،وقوله تعالى ! < : مهو باقر5
لعلى وهو وآلأرض ولا جوده حقظهيا أ!مموت كزسيه < وسح وقوله :
567
وما كئا عن طرايق سبع خلقنا فوقكؤ ولصد < / : وقوله ، ) 2 ألعظيصِد
ذ إ ؛ غافلين الخلق كنا عن قال :وما من قول على ص *) ألحفق غفلين
من أنه محفوظ .وبين فأهلكتهم السماء عليهم لسقطت لو كنا نغفل
إذا السقوف كسائر إلى ترميم ولا إصلاح لا يحتاح والتفطر، التشقق
صكأ*) ،وقوله تري من فطور فارجع ألبصحر هل تعالى < : زمنها ؛ كقوله طال
وما الا من بنيتها وزينفا كيف فوقهم يخبهروا لى السما اف! < تعالى :
.وبين أن ذلك ولا صدوع شقوق فيها من ليس أي فروجِنر )
رجيم ؛ كقوله < :وحفظعها شيطان من كل المذكور محفوظ السقف
من حفظها على الدالة الايات بيثا وقد )، *ص رجيص ص شتطن من ص
عما الكفار معرضين .وأما كون "الحجر" سورة في الشياطين جميع
لبيان ا ء ا أضو
807
تعالى: كقوله كتابه ؛ مرص مواضع بينه في فقد الايات مرص فيها
مغرضون > ، عنها وهم عليها و لازض دمروت آلمفؤت ءاية فى من ( وكالن
حقت لذيف إن < ودصوله : الاية ، يروصا ءايه يعرضوا ) وإن < : وفوله
وقوله: >، ءاية ولؤ جا ئهم !ل /،9 !ص يؤمنون لا رفي علتهم !ت
. ) 1: !ص يؤمنون لا و لنذرعن قؤو < ومالغنى لأيت
فهم مت لخ!أفإين وماجعلنا لبشر من قبلك ! قوله تعالى < :
كما مات المنون ،ولعله يموت به ريب يتربص شاعر :هو ويقولون
وتولى ، قبلك الأنبياء مرص :فصد مات الله تعالى فقال ؛ فلان بني شاعر
النبى ء!و نفسه إلى جبريل العلم :لما نعى أهل بعض وقال
والأول لخ!) قتلك وماجعلنا لبشرمن < : ؟ فنزلت " لأمتي قال " :فمن
لبنصر فبل يجعل لم الله الاية :أن مكية ؛ ومعنى السورة لأن اظهر؛
. يموت كلهم البقاء لمحي الدنيا ،بل دوام اي نبيه الحصلد؛
معناه نكاري إ ، استفهام كأ> صص أ!دون فهم أفإين مت < : وقوله 568
. / النفي
. سيموتون ،بل بعدك يحصلدوا لن فهم مت إن :أنك والمعنى
إليه بصل وما أشار لمولت >. ذابمه اتبعه بقوله < :كل صن ولذلك
وان ، سيموتون وأنهم ، سيموت غ!ماله أنه الاية من هذه في وعلا
؛ كقوله الموضع هذا غير في ؛ أوضحه نفس كل ستذوفه الموت
907 الانبياء سورة
ويتقى *2 فانِ عليها < :كل من ،كقولى ) 3 !ص !تون وإخم تعالى < :إنلث ميت
"ال عمران " < :ص سورة ،)/*2وقوله في اِ وجه ردبث ذو آتجنل و لاكرام
فمن زخرخ عن يوم آلقيفه وإنما توفولت أجورنبم اقولمحق ذايقة نسف
"العنكبوت": سورة وقوله في فقد فاز >، ألجنة وأدصل أفار
ذايقة ألمؤت نفس اف (*ة ء لمحلعدون فإيى وسعة لفين ءامنوا إن زضى يخعبادى <
أئنما < "النساء" : سورة في تعالى وقوله !*"*ا)، ثم إلتناترخعون
. الايات من ذلك غير إلى مسيدؤ) فى جم!قي ولو كنخم الموت تكونوا يدككم
اهاف العلم بهذه الاية بعض استدلال "الكهف" سورة قدمنا في وقد
اهاف العلم في بعض عليه السلام .وقال الخضر موت الكريمة على
افهم ؛ اي اداته حذفت استفهام * 3برلأ> :هو ألحلدون قوله < فهم
الاستفهام إذا همزة النحو ان حذف علم تقرر في الخالدون .وقد
"ام" ودونها مع الاخفش عند قياسي وهو المقام عليها جائز، دل
قول الجواب ذكر "ام" ودون امثلته دون ام لا؛ فمن الجواب ذكر
الكميت:
يلعم! الشيب ولا لعبا مني وذو وما شوقا إلى البيض اطرب طربت
خويلد:
هم هم الوجوه وانكرت ققلت لم ترع وقالوا يا خويلد رفوني
ذكر "ام" مع امثلته دون التحقيق ؟! ومن على هم يعني :اهم
وأنشد "أم" كثير جدا، مع .وهو الصحيح على :أتحبها يعني
بن منقر أم شعيث بن سهم شعيث داريا وإن كنت ما أدري لعمرك
ابن ابي ربيعة المخزومي: ،ومنه قول سهم بن يعني :اشعيث
الرباب خيالا الظلام من غلس بواسط أم رأيت عينك كذبتك
جواز كتابه على سيبويه في نص .كما عينك يعني :أكذبتك
ن إ قائلا: الخليل ذلك في وان خالف هذا، بجما الاخطل في ذلك
"أم" بمعنى ،وان فيها استفهام محذوف خبرية ليس صيغة "كذبتك"
أنواع البديع المعنوي من نوع الخليل قول على البيت ففي بل؛
<فهم اية "الانبياء" هذه في قوله تعالى أن "ال عمران " وذكرنا
قرأه نافع مت) الاية الكريمة < :أفإين هذه في وقوله تعالى
لخلدونِنر> فهم مت < :أفإين الاية الكريمة هذه في الميم .وقوله
711 الأنبياء سورة
امر دنيوي لأجل احد بموت منه انه لا ينبغي للانسان أن يفرح يفهم
البيتين مستشهدا اذه اذشد هذين الله رحمه الشافعي عن وروى
بهما:
فيها بأوحد لست سبيل فتلك وان امت ان اموت تمنى رجال
قد مثلها فكأن تهيا لاخرى الذي مضى فقل للذي يبغي خلاف
. *!3 وشلوكم بالشر والخئرقتنة وإلتتاترخعون :-قوله تعالى < :
057 وبما البلايا، من الصبر فيه يجب بما وذختبركم : المعنى
حسب على فنجازيكم النعم ،والينا مرجعكم / من فيه الشكر يجب
مؤكد مصدر الصبر او الشكر .وقوله < :قتنه> من منكم ما يوجد
بالشر يختبرهم اذه يبتلي حلقه ،اي من وعلا: وما ذكره جل
<وبدونهم تعالى : ،كقوله الموضع هذا غير بينه في فد والخير؛
ولقد أرسقنآ تعالى < : وقوله ، >*6 "ِ لعلهم يزجعون والسثات بألحسنت
هم 4فلولا إذ اب بآلباسا وأل!راء لعلهخ بنضرعونِ أمم من قبلك فافذنهم إك
** يعملون نوا كا ما وزين لهو لشتطن قلوبهم قست بآسنا تيضرعوا ولبهن
اونوا حتي اذا فرحوا بما شف علتهؤ أبوب !ل فتحنا - به !رو لشوا ما ذ فلما
رب دئه و لحمد دابر لقوم ألذين ظلمو فقطع ء 44 هم مبلسون فماذا بغتة أخذنهم
لبيان ا ء ا اضو
712
من نبى إلا أضذنا وما أرصسلنا في قريؤ تعالى < : وقوله الفلمين */ة )،
لسيمه لحسنة حتى ثم بدلنام!ق %خ ص لعفه!يضرعون راء اهلها باتبأساءو !
) 9 كاَ بغنة وهتم لا يمثئع!يد ألمحراء و لسراء فاضذنهم لا ءابآ مئى وقا لوا مد عفوا
وبالمصالمجما بالنعم ، الاختبار في تستعمل يبلو بلا أن على يدل
الشر بلا يبلو، في العلماء :أكثر ما يستعمل بعض والبلايا .وقال
زهير بن أبي الخير قول اللغتين في الخبر أبلى يبلى .وقد جمع وفي
سلمى:
يبلو البلاء الذي خير وابلاهما ما فعلا بكم بالإحسان الله جزى
بالسر قوله < :وثتلوكم في عنهما الله رضي ابن عباس وعن
والرخاء، بالشدة فتنة والخير بالشر نبتليكم أي قال : وآلحئر>
إلا يخخذونالث إن !فروا ألذين ة :فوله تعالى < :وإذا رءاث
*؟). ئحفروت
الكفار إذا رأوا الاية الكريمة :أن هذه في وعلا جل ذكر
به. مستخفا به مستهزا أي هزوا، إلا يتخذونه !لهس! ما النبي
الذي أهذا : ويقولون به . وصف مصدر فهو ، السخرية والهزؤ:
571
الله إلى وتقربكم لكم أنها تشفع يعيبها وينفي / أي الهتكم يذكر
713 ة ]لأنبياء ر سو
يعبدها، لم من تضر ولا عبدها، من تنفع لا إنها : ويقول ، زلفى
قوله < :وإذا في .فالخطاب الرحمن بذكر كافرون كله هذا مع وهم
يخذونالث) < :إن قوله في > للنبي !ح! .و < إن ) رءاث
قال > ءالهتكم آلذ!ى يذ!ر قوله < :أهذا في .والاستفهام نافية
لي يطهر والذي . والتعجيب إنه للانكار البحر: في فيه ابو حيان
كما تدل عليه !، التحقير بالنبي انهم يريدون بالاستفهام المذكور
فن في تقرر وقد إلا هزوا ). يخذونالث <إن قوله : قرينة
القول هو <وإذا) جواب إن : الآية هذه تفسير في القرطبي
الذي اهذا : يقولون كفروا الذين رءاك وادا : وتقديره ، المحذوف
جملة هزوا ) إلا يمخذونالث < إن جملة يذكر آلهتكم .وقال :إن
جواب البحر ان في ابو حيان واختار بين إذا وجوابها. معترضة
"إذا" وقال :إن جواب يعخذونالث ) هو جملة < إن <وإذا )
لا يحتاج إلى الاقتران النافيتين او "ما" ب < إن> بجملة مصدرة
)،*6 ص إبنهيم لهو يذكرهتم يقال سمغنافتى قالوا تعالى < : قوله العيب بمعنى
الاجرب مثل جلد جلدك فيكون اطعمته وما مهري لا تذكري
يكون الذكر : الاية الكريمة هذه تفسير في الزمخشري وقال
يقيد، ولم طلق احدهما على الحال فإذا دلت وبخلافه . بخير
فهو الذاكر صديقا ،فان كان فلانا يذكرك :سمعت للرجل كقولك
لبيان ا ء ا أضو 7 1 4
)، يذ!هتم قوله تعالى < :سمعنافتى فذم ،ومته عدوا كان وإن ثناء؛
* ) 3حالية. لرخن هتمنحفروت < :وهم بدصر قوله والجملة في
في بذكر الرحمن هو الموضح :معنى كفرهم العلم أهل وقال بعض
تامرنا لما ألرحمن سد وما قالوا للرخمق قوله تعالى < :وإذا قيل لهم أشجدوا
رحمان إلا الرجمن نعرف ما : وقولهم صإ* )، نفوراه وزادهم
الطبري جرير ابن بين وقد / . الكذاب مسيلمة يعنون اليمامة ،
572
بعض وقال قال : الله تعالى . أسماء من الرحمن أن يعرفون أنهم
يمينها ربي الرحمن ألا قطع الفتاة هجينها تلك ألا ضربت
ويسوءهم لا تنفع ولا تضر، ذكر أصنام على لانهم عاكفون الكفار؛
.واما ذكر الله إلى ولا تقرب او يقال :إنها لا تشفع بسوء، تذكر ان
لا يصدقون به كافرون الوحدانية فهم به من أن يذكر وما يجب الله
هزؤا، اتخذوه النبي !يو الذي من هزؤا بأن يتخذوا أحق ،فهم به
المعنى هذا أن الاية الكريمة ؛ فاعلم هذه معنى فإذا عرفت
قوله تعالى: "الفرقان" في سورة أيضا مبينا في عليه جاء دلت الذي
715 الانبياء سورة
!اد رسولا لا* ،إن الله إلاصزوا أهذا لذى بعث راوك ن يخذونر صاذا <
جمؤن صب يعلمون لجهأ وسو% صحبزنا ن ءالهتنا لولآ ع! لصحلنا
-له !ي! المذكور الله -لعنهم فتحقيرهم إ) سبيلأ و*4 من أضل تعذاب
هو ! ءالهتكم آلذهـيذ!ر <أهذا قوله : "الأنبياء" في في
. رسولا * *) الله < :أهذا ألذى بعث "الفرقان " قوله في في المذكور
قوله < :يذبر "الأنبياء" في في لالهتهم بالسوء المذكور وذكره
قوله < :إن !ادال!ناعن "الفرقان" في في المذكور هو ءالهتكز>
معائبها ،وعدم اي :لما يبين من صحبزنالجهأ> لولا ات ءا!تنا
فلا ءايتى ساورليهغ عمل الإدنممن من <خلق تعالى : ث! قوله
*نر). لتمتتعجلون
البيان أنواع من :أن المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا قد
نفس في الاية قولا ويكون العلماء في بعض ان يذكر التي تضمنها
573 ذلك فاذا علمت القول . ذلك خلاف على تدل الاية قرينة /
فيه عمل> < :مق الاية الكريمة هذه في تعالى قوله في :أن فاعلم
صحة عدم على الاية قرينة تدل نفس معروفان ،وفي للعلماء قولان
صحته؛ عدم على القرينة المذكورة .أما القول الذبد دلت احدهما
قال كما لغة حميرية ؛ وهي الطين : العجل قال: من قول فهو
شاعرهم:
بين الماء والعجل ينبت والنخل منبته الصماء الصخرة البيع في
الاية: لمحمعنى القول هذا وعلى . والطين الماء بين : يعني
لمجنا)، لمن خلقت تعالى < :ءأسحد طين ،كقوله الانسان من خلق
اء لبيان ا اضو 716
الدالة المذكورة والقرينة *. >،*7 ألالنسن من طين ضلق <ولد : وقوله
<فلا بعده : قوله الطين الآية ليس في بالعجل المراد أن على
لوعد إن !نت! متى هذا وقوله < :ويقولون )، 13*/ تستتغجلوت
العجلة التي هو أن المراد بالعجل على فهذا يدل *.>/3 صحدلمحين
يعنون كذا. من تقول :خلق التأني والتثبت .والعرب خلاف هي
كرم ،وخلقت فلان من :خلق ؛ كقولهم الاتصاف المبالغة في بذلك
ائذيخلقكم الله هذا المعنى قوله تعالى !< : الجمال .ومن فلانة من
قوله تعالى < :ولدخ هذا المعنى الأظهر .ويوضح على من ضعف)
كانوا يستعجلون العلماء: بعض قال بالشر. أو ولده نفسه على
هذا متى ويقولون والإقرار، العلم إلى الملجئة الله وآياته عذاب
.كانه ذلك عن للزجر ) من !صل ألالنسمن الوعد ؛ فنزل قوله < :خلق
على مجبولون فانكم أن تستعجلوا؛ منكم ببدع لهم :ليس يقول
آياته، بأنه سيريهم وعدهم ثم . وسجيتكم طبعكم وهو ذلك،
> ، *؟ بقوله < :ساورليهتم ءايتى فلالتمتتعجلوت يستعجلوا ان ونهاهم
يتبين لهغ وفى أنفس!هم حتى ايننا فى لافاق سنريهم تعالى < : فال كما
قوله: في العلم :المراد بالانسان أهل بعض وقال أنه الحق >.
:لما والسدي جبير بن سعيد ادم .وعن > قيدنسمن من !صل < خلق
جوفه فلما دخل الجنة ، ثمار في نظر آدم عيني في الروح دخل
574
إلى عجلان رجليه ان تبلغ الروح قبل / من الطعام ،فوثب اششهى
مجاهد وعن >ه من !صل لإدنسنن قوله < :ظق الجنة ؛ فذلك ثمار
حيا النهار ،فلما اخر في ادم يوم الجمعة :خلق وغيرهما والكلبي
الشمس. تتميم نفخ الروح فيه قبل غروب وطلب رأسه استعجل الله
717 الانبياء سورة
التأني كما وعدم العجل طبعه الإنسان من :أن جنس الاية أن معنى
الكريمة: الآية هذه تفسير الله في رحمه كثير ابن وقال
المستهزئين أنه لما ذكر ههنا الإنسان عجلة ذكر في والحكمة
واستعجلت الانتقامجم منهم ، سرعة النفوس في وقع ، !ياله بالرسول
يملي ظلى لاف > لالنممن من عحل تعالى < :ظق الله ؛ فقال ذلك
لا ثم وينظر ، يعجل ثم يؤجل يفلته ، لم إذا أخذه حتى للظالم
،واقتداري وحكمي نقمي ي قال < :ساوييليهتم ءايى> ؛ ولهذا يؤخر
عت لا يكفون حين ألذين دقا <لؤلغلم تعالى : ث! قوله
،وقد قدمنا دلة ذلك محذوف الاية في هذه < !ف> جواب
سورة إليه في إ(البقرة" ،وأشرنا سورة "العربية" في من وشواهده
وقت وهو الوعد؟ هذا متى بقولهم : عنه يسألون الذي الوقت
على وراء وقدام .فلا يقدرون بهم فيه النار من تحيط شديد، صعب
،لما كانوا ينصرهم ناصرا أنفسهم ،ولا يجدون عن منعها ودفعها
المعاني من الاية الكريمة هذه تضمنته .وما عليهم هونه الذي هو
في موضحة اليوم :فقد جاءت ذلك النار بهم في أما إحاطة
لبيان ا ء ا أضو 718
صبم سرادقهجل احاط نارا للطنميهت أعذا إنا تعالى < : ،كقوله متعددة آيات
وسات الشراب يتنوى الولجوه بمى لماء كالمفل يغاثوا وإبئ لمجئ!تغيثوا / 575
برشج) ومن فوقه!غوا مهاد الم من جهنم تعالى < : وقوله ) ، ؟* مرتفقا
ومن تخصصم صللل ذلك لنار لهم من فوقهئم صللل من تعالى < : وقوله الاية ،
من سرابصبلهم < تعالى : وقوله به عبادحوبخجباد فالقون !إ،)/ . الله يخوف
ألئار تعالى < :صنلقح وجوههم وقوله النار 2/؟ظ، )/ قطران وتغشى وجوهصهم
الله الكريم .نرجو الآيات من ذلك غير لى)ص )*:إلى وهم فيهابهلحون
،إنه وعملص قول إليها من ما قرب كلص ومن منها يعيذنا ان العظيم
مجيب. قريب
لهم ناصر ولا قوة اليوم ليس وما تضمنته من كونهم في ذلك
كقوله تعالى: اخر؛ مواضع مبينا في اننصسهم ؛ جاء بها عن يدفعون
ص * بل همص لا تاصرون ما لدص < : تعالى وقوله ، من قوة ولا ناصر )*.*، له فا <
اليوم ذلك علصهم هون أن الذي الاية من إليه هذه وما أشارت
جهلهم منه إنما هو يخوفهم بمن واستهزءوا استعجلوه العظيم حتى
بها يصسصب تعالى < : كقوله اخر؛ مواضع في مبينا أيضا جاء به ؛
آنقا الحق > ، منها ويعلمون ءامنوا مشققون والذلرر لا يؤمنون بها الدص
ضة يسئتبصل نصاذا ؤ نهارا عذابه يختا أبصئكتم ارءتنص إن <قل تعالى : وقوله
قال بعض > الاية الصدريمة < :لولغلم هذه في تعالى وقوله
إلى تتعدى فهي انها عرفانية ، والظاهر متعد، فعل العلم :هو اهل
لو يعرفون حش ي < :حين> قوله هذا فالمفعول هنا وعلى
به واستعجلوه. الفظائع لما استخفوا بهم وما فيه من العذاب وقوع
هو ؛ لان العلم الذي فيه به لا مفعول مفعول "الحين" هذا ف وعلى
أهل وقال بعض الحين المذكور. نفس المعرفة واقع على بمعنى
واقعا فليس اللازم ، منزلة الآية منزل هذه في العلم فعل العلم :
576
/ يكونوا ولم علم لهم كان لو : فالمعنى وعليه ، مفعول على
تعالى < :قل فالاية كقوله هذا .وعلى لما كانوا مستعجلين جاهلين
عنده من لا يستوي : والمعنى لايعلمون > لذين يغلمون والذين ي!توي هل
أنه إذا كان : المعاني فن في تقرر وقد عنده . لا علم ومن علم
في عنه نفيه أو ، المثبت الكلام في لفاعله الفعل إثبات الغرض
وقع بمن اعتبار تعدبئ الفعل النظر عن قطع مع المنفي ، الكلام
لذين يعالون ينبوي هل < :قل اللازم ،كقوله مجرى فإنه يجري عليه ،
لا يستوي العلم له صفة ثبتت من لانه يراد منه ان لاخدولن>؛ واالذين
من معلومات العلم على يعتبر هنا وقوع عنه ،ولم انتفت ومن هو
لاياكفون> هذا القول فقوله < :حين العلم .وعلى بذلك اتصف
يعلمون النار وجوههم عن لا يكفون حين أي بمصمر؛ منصوب
ن أ أدو حيان واستظهر الاظهر. هو الباطل .والأول كانوا على أنهم
الذي هو الظرف العامل في ،وأنه هو محذوف <دغلم ) مفعول
الموعود الذي والتقدير :لو يعلم الذين كفروا مجيء )، <حيه!
قوله تعالى < :ضلق الإدنسن من عضر) في أنه لا إشكال واعلم
لبيان 1 ء ا أضو 072
الانسان :إن يقول :كبف يقال فلا ا> ا*في فلادتمتتعجلوحن < : قوله مع
عليه؛ منه وجبل خلق عليه ،ثم ينهاه عما وجبل العجل من خلق
العجل ،ولكن على جبل !؟ لانا نقول :نعم هو بمحال لأنه تكلبف
الشهوات حب على نه جبل ؛ كما بالتأثي استطاعته احن يلزم نفسه في
قال تعالى: كما عنها؛ بالكف احن يلزم نفسه استطاعته في حانه مع
خ ) . * ش فإن روشة هي الماوي * الهومم! لنفسعن ممام ربهءونهى من ضاف ما < و
بألذحر فحاق من فتاص !-قوله تعالى < :ولقد أشتفنحئ برسل
ه و ص ص ! 5ءو ص
ابره!> . ا بهء لمجئمنهزءون ماكانوا منهم سخروا
الرسل من مج!ا باحن إخوانه للنبي تسلية الاية الكريمة هذه في
استهزا بهم الكفار ،كما استهزءوا عليهم وسلامه الله الكرام صلوات
577
/ ، الحميدة العاقبة ولك صبروا، كما فاصبر : يعني جمح!. به
من الاية الكريمة هذه تضمنته وما لهم . كان كما النهائي والنصر
؛ كقوله تعالى < :مايحنال الله كتاب من مواضبم في موضحا جاء ذلك
وممو نحنص علإاح من تعالى < : وقوله للرساح من قتاح > ، لمحباح لاح إلا ما قد
ولحذ حدذنجت < تعالي : وقوله الآية ، بهء فؤادك > ما ثثبت أئبآ ألرسل
أدئه لكلفت ولا مبدل نقرنا أنسهئم كذبوا وأوذوا حغ ما من قباك فصبروا على رسل
وأن يصحذبوك ققذح تعالى < : إ)> ،وقوله لإ* ك من نباحى لمرسلحن ولحنذ جا
؟،- لاص آلمنير لكتاب وبا لزبو وبآ بالبيتت رسلهم من قتلهغ جآئهم الذلى كذب
تعالى < :وإن وقوله *7؟"لالأ)، نكير كان ألذين كفروا فكتف ثو أضذت
بمثل والآيات > *. َ، ترجع لافور أدله من قتلك وإلى رسل فقذ كذبت يكؤبول
احاط ي بألذلى > <فطق الاية الكريمة : هذه في وقوله
721 ة ]لانبياء ر سو
ولايحجق < : المضارع في قوله بدليل ؛ العين يائية حاق ومادة . بهم
المكروه إحاطة المادة إلا في هذه ولا تستعمل إلابأقلة!ه أتمكرالسيئ
في والاظهر به . أحاط بمعنى به الخير حاق : تقول فلا ؛ خاصة
به يكذبون كانوا الذي العذاب بهم وحاق المراد: الاية :أن معنى
القرطبي ابن كثير .وقال اقتصر هذا به .وعلى الدنيا ويستهزئون في
ودار < بالذت) 3 أحاط أي ) الاية الكريمة < :فحاق هذه تفسير في
*> كاِ وت ي!نهنى ما كانوا به- وهزءوا بهم < ) متهم كفروا و < سشروا
الله تعالى .والاية عند والعلم أظهر، .والاول استهزائهم جزاء أي
يقول :أن الاية الكريمة هذه نبيه لمجي! في وعلا الله جل أمر
احترست. : منهم واكتلأت . حفظه في أي ؛ الله كلاءة في اذهب
578
: / ابن هرمة قول ومنه
فيها للعلماء وجهان لرخمق > < :من قوله في > و<من
التي هي أن <من> ابن كثير :- اقتصر -وعليه :أحدهما معروفان
لبيان ا ء ا ضو أ
722
يعني الهـحمق، بدل ! لرخمق> فقوله < :مق بدل .وعليه بمعنى
فالاية القول هذا وعدى . الفستق البقول بدل تذق لم : أي
منه فيدء أي من ينصرلي إد عصئمإ> لله تعالى < :فمن يصرني !ت
عني عذابه.
الإنكار يحتمل عندي استفهام تقريبع وتوبيخ .وهو هو البحر: في
يحفظك! لكم لا كالىء : المعنى ن إنكاريا كونه فوجه والتقرير؛
ووجه غيره ؟! تعبدون فكي! تعالى ؛ أي الله ألبتة إلا الله عذاب من
ألى يقروا إ!ى اضطروا يكلؤكم؟ لهم :من إذا قيل نهم تقريريا كونه
إلا ضار أنه لا نمافع ولا يعلمون لانهم ؛ الله هو يكلؤهم الذي بأن
،ولا والكروب الشدائد عند له الدعاء يخلصون تعالى ،ولذلك هو
لم!ورة في لذلك الموضحة قدمنا الايات كما غيره ، معه يدعون
بالليل والنهار إلى مالا ينفع الذي يحفطهم حقوق يصرفون كيف
الاية الكريمة :أنه إليه هذه أشارت الذي المعنى وهذا ولا يضر؟!
957
من ولا يحرسه / ،ولا يحفظه الله عذاب من أحدا يمنع لا أحد
مواضع مبينا في ؛ جاء وحده الله هو شيء لكل الحافط ،وان الله
ئحفظونه -مق أنر ظفه- من بئن يدته ومن له-معقبت تعالى < : ؛ كقوله أخر
لكم مى التفسيرات ،وقوله تعالى < :قل فمن يمك أظهر على > آلله
ا ذ قل من تعالى < : لآية ،وقوله اؤأراد بكم نفعا > لكم !ا اراد إن شئا دله
ولا يحد،يئ لهم من دوت بكمرحمة أراد بكم سوةا أو أراد إن الله من ا ي يعصمكم
شتا ألله من يمر نر قمن ،وقوله تعالى < : > * إ* ولا لضيرا آلله وليا
مرصلم وامه ومرر فى لأرض بف لمسيح أن يهث أراد إن
كنتم ت !ارعلته ولا < :وهو !ير تعالى وقوله جميعا )،
الآيات . من الى غير ذلك لم> تعمونِفي
من دهـننأ لايستطيعون تمنعسم أم الم ءالهة تعالى < : -ة قوله
وهي المنقطعة ، هي > الاية الكريمة < :أم هذه قوله في
ثم عذابنا؟ لا ينالهم حتى وعز منعة في الهة تجعلهم :ألهم والمعنى
تنفع فكيف نفع أنفسها، لا تستطيع التي يزعمون بين ان الهتهم
متعلق أنه : أحدهما : وجهان فيه دهـننأ ) من < : وقوله
ي :ألهم الهة < مندهـننأ> ي سوانا < تقنعهم ) مما ب < ءالهة >
.الوجه الأمر كذلك ليس العذاب ! كلا! من نفعله بهم نريد أن
724
لبيان ا ء ا اضو
ي ا دونه ، منعت العرصب : لقول ) ب <قمنعهم أنه متعلبر الثاني :
كقوله: القران في كثير الاول .ونحوه عندي اذاه .والأظهر كففت
،وقوله < :واتحسذو من الاية ء> دونه إلة من إف منهتم درمن يقل < !
الالهة التي اتخذوها كون ،من الاية الكريمة هذه تضمنته وما
غير هذا بصاء مبينا في تنفع غيرها؛ انفسها فك!يف نصر لا تستطيع
*9ولا علقون و! شئا ما لا صطق أيمثئركون < تعالى : كقوله ، الموضع
058
لي ألهدى لا ا* *9وإت تدعوهئم ولآ أنفسهم ينصرون / يممئتطيعون لهم !را
من دون ين تذعون ن أ *!" ئج أش!صمتوصن أتم يتبعوئم سواكا عليصد أدعوقموهئم
رور* إن كنتض صدقين ل!ؤ فليسمتجيبوا فادعوهم عباد أمال!خ أدله
أئم بها يبصرون أعيهن بهآ أم لهؤ لهم أياص شطشون أقص بهآ ارجل يمشون لهم
) ،وقوله *9*- فلا شظرون قى أدعوا شركاءكئم ثم كيدون بها !يمتمعون ءاذ ت له!
ولا نفسهتم نضر!ئم ء لا صنايعوت دونه لذفي تذعوبئ من تعالى < :و
لا ليك وهم يخظرون إلي الدى لا يستمعوا وترلهم * *9وإن تذعوهم ين!ون
ت و لذلى له ! رلبهم لله وقوله تعالى < :ذالى !و، 9نج !صرون
يصتمعوا لا من قظ!مير "** أن تدعوهض يملكوت ما من دون! تذعوت
و د ء ص مر صرص
< :ومن أضل تعالى وقوله الاية ، لكؤ ) ما شتجابوا ونو!عوا دعاء!
غير الاية ،إلى إك يوهـ رنرمز) لهو من لاير--ءب الله من دون يذعوا ممن
الله دون الالهة المعبودة من أر تلك الدالة على الايات من ذلك
ص *) يقححبوت منا الآية الكريمة < :ولاهم هذه في وقوله
يجير الله منا؛ لان يجيرهم الالهة مجير لتلك ليس ؛ أي يجارون اي
725 ة 1لا نبياء ر سو
المؤمنون " في "قد أفلج سورة في بذلك صرح عليه كما ولا يجار
ت إ يجمارعليه ولإ لثى وهو يجير !ل ملكوت قل من بجده قوله < :
فلان ؟ من وصاحب لك تقول :أنا جار والعرب .)/ */في كنت!تعلاون
الاية راجعة في العلماء أقوال إغمب وأ منا . ويغاب ليجار يعني
.وقول يمنعون ع *> ينسوت ! : بعضهم كقول ذكرنا؛ ما إصى
ي أ غ*) ي!حبون منا < :ولاهم بعضهم .وقوذ :ئنصرون بعضهم
عند لهم .وادعلم صاحبا الرحمة يجعاس ولا الله بخير، لى! يصحبهم
تعالى. الله
علتهم حتى طال بل !عنا هؤلآء وءابا هم < تعالى: ! قوله
ألعدهـ>ه
581 الاية الكريمة التقالي، في هده دق) هـ< األطاهر أن الاضراب
قبل في من إلى المخاطبين راجعة قوله < :هؤلآء> في / والإشارة
كفار ،وهم الاية بايئ والنهارمن ألرحمق > قل من بلؤ!م فوله < :
هؤلاء أنه متع : والمعنى . الله دون من الهة اتخذ ومن ، قريش
أعمارهم طالب نعيم الدنيا حتى من الكفار واباءهم قبلهم بما ررقهم
في الكفر. الطغيان واللجاج على ذلك ونعمة ،فحملهم في رخاء
الكفار يمهل أنه تعالى من : الاية الكريمة هذه تضمنته وما
جاء وضلالا؛ كفرا يزيدهم ذلك وان النعمة ، في لهم ويملي
ولايححسبن < : تعالى ،كقوله الله كتاب من كثيرة مواضمع في موضحا
لبيان ا ء ا أضو 726
ولهخ عذالب صاثمأ إنما نملى لهم ليزذادو لانفسهغ انما نملى لهخ خئر ين كفروا ا
لاينلمون /ص واملى من جث ص" ا) ،وقوله تعالى < :سنستتد جهم مهين
كان يئبغى لنا ما ستخنك فالوا لى < : تعا ، )/وقوله أشفي متين كئدى إت لهثم
أ ثحر دشوا ولاكن متعتهص و اجمآءهم حتى من ولب !ضذ من دونف ا!
! حتئ جا! ابا ،وقوله تعالى < :بل متعت هولاء و *> كاء وكانوا قؤفابوإ
) 3 -ص وإنا بهء بهفرون لشر ولما جأءهم المحق قالو هذا بربر!2 مين ورسو لحق
الاية هذه اطرافها في ينقصهـا من الارض الله إتيان معتى في
ظاهر أبي هريرة .وبعد هذا القول عن مرفوع عن حديث في ذلك
موت أطرافها خرابها عند من العلم :نقصها أهل بعض وقال
اهلها.
الانفس نقصى أطرافها هو من العلم :نقصها أهل بعض وقال
عليه دلت الاقوال ،وأما القول الذي من والثمرات ،إلى غير ذلك 582
ننقص أي مق اطرافهآ > < ننقصها فهو أن معنى / : القرينة القرأنية
على الدالة والقرينة . إسلام دار وردها أهلها، على وإظهارهم
727
ة 1نبياء لأ ر سو
والاستفهام !**،)، ألفل!!ون قوله بعده < :أفهم هي المعنى هدا
فقوله. ، لا غالبولى مغلوبون بأنهم لتقريرهم : وقيل . غلبتهم لانكار
من أطرافها سبب! الارض ** )7دليل على أن نقص لخلإون <أفهم
تصيبيهم بما صنعو ولا يزال ألدكتكفووا تعالى < : قوله الوجه لهذا يدل
ن إ قال : مز قهط ) لله قارعة أؤ تحل قريجا من دارهم حتى يأق وغد
بلادهم، أطراف ال!نبي ع!ي! تفتح سرايا التي تصيبهم بالقارعة المراد
هذا عنه يروى وممن . دارهم م! الله لمحريبا يا نبي أنت تحل أو
وهدا . وعيرهم ومجاهد وعكرمة سعيد وأبو عباس ابن القول :
في أيضا الرعد" (1 سمورة احر دكرهـفي الله هنا ذكر الذي المعنى
ل!ةء لمجكم لامعفب دله نثقفهامن طرافها و لأرض نآق يروا انا قوله :ميو ولم
تفسير اية في الله ابن كثير رحمه وقال ). اص-. آلحساب سرلغ وهو
ئانأق به قوله تعالى < :أفلايوؤت ما فسر أحسن :إن "الأنبياء" هذه
ولند أهلكنا ما قوله تعالى < : هو من أطرافهآ >، ننقصها لأزضت
رحمه ابن كثير ما ذكره له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
فالمعنى: وعليه عليه . يدل العظيم القرآن واستقراء ، الله صواب
،والكفر الله يا نبي في تكذيبك سيرهم سار كفار م!!ة ومن أفلا يرى
بإهلاك الذين ي ننقصها مق أطرافهآ > به < أناناق لارضى بما جئت
يمرون وهم لوط، وقوم صالح أهلكنا قوم كما الرسل كذبوا
كل ومزقحاهم سبأ أحاديث وجعلنا أهلكنا قوم هود، بديارهم .وكما
.وهذا به الرسل ،والكفر بما جاءوا تكذيب بسبب ذلك كل همزق
وقوم صالح كقوم ألقوئ) ولقدأهلكناماصلكومن ميو قوله : معنى هو
لبيان ا ء ا أضو 728
! /ج! ؛ لئلا محمد نبينا تكذيب من فاحذروا وسبإ، هود وقوم لوط 583
: بعده قوله ينافني لا الوجه وهذا . بهم نزلنا ما مثل بكم تنزل
على الله القادر الغلبة لحزب :أن والمعتى **ء) لمحذون <افهم
تكذيبهم بسبب القرى من ما حولكم اهلك الذي شيء، كل
كما أولادا؛ ولا اموالا كثر هنهم ،ولا باقوى لستم ،وانتم وسلهم
لاية .وقال > دؤم تبع وألذين من قبل! اهلكت! أتم أهم ختر < : تعالى قال
من قتلهغ لذلى كان عقبة كيف فينظروا يسيرو في لأرض أدظم تعالى < :
فمآ آغنى عتهم ما كانوا لأزض وأشد قؤة وءاثارا فى تهم كانوا أ!ثر
كان كيف لمجنظروا أولؤ يسيروا في لأزض تعالى < : وقال *فى )، ليهممجون
أ!ر وعمروها واثاروا لارض قوبير أشد منهم من قئلهم !الوا الذين عقبة
قبله من من كذب لفق بما وقع ع!ي!ه كذبوه الذين وإنذار
ابن كثير ما استحسنه اتجاه تعلم القران .وبه في جدا كثير الرسل
كما " المذكورة باية "الأحقاف هذه الأنبياء" " اية تفسير من الله رحمه
بينا.
ي ا : قلت :فإن الاية الكريمة هذه تفسير في الزمخشري وقال
الله ما كان :فيه تصوير قلت >؟ لأرض قوله < :ناق فائدة في
نفس فلانطلم ليوم لقيمة آلقسط ألموارين تعالى < :ونضع ة قوله 8
ؤ! ! ه حسبر تجا كفئ بهأ خردل أسا فن !قال ضؤ كات وإن شيا
972 الانبياء سورة
وعلا في هذه الآية الكريمة :أنه يفمع الموازين القسط ذكر جل
؛ فلا العدالة والانصاف غاية في وزنا أعمنالهم فتوزن القيامة ؛ ليوم
غاية في كاد وإن 3 او الشر الخير مق عمله وان شيئا، أحدا الله يظلم
به ؛ لانه لا يخفى ياتي الله ،فان خردل من حبة كمنقال القملة والدقة
لاحاطة علمه بكل شيء. وعلا حاسئا؟ به جل وكفى عليه شيء
الورن منها :أن الموازين عند ذلك مخير هذا الموضع وبين في
؟58
ومق هلك، موازينه خفت مق وأن ما يثقل . بر ومنها ، يحف ما
ثقلت فمق ألحق يؤمبذ <وألوزن تعالى : كقوله نجا؟ موازينه ثقلت
خسروا ألذين موزيخه فاولئك ومن خفت "*في!ا لمفلحون هم فاولنلث موزيف-
لصحور في فإذانفغ < : تعالى وقوله ، )/1 لأ*9 بما كانوأ ئمايختنايظدون أنفسهم
فمن ثقلت موزينإ فاولبك هم *:*"، يتسآءلوت ولا لؤمبؤ يخهؤ فلا أفصاب
جهنم نفمممهتي فى خسروا اتذين فأولحث هوزي! * ا ومرر خفت ألمفلحوت
*إ* فهو في موزينو ثقلت م! فأما مصن تعاالى : وقوله ،) *:*، ندون
ان موازين يوم الآية الكريمة :من هذه وعلا في وما ذكره جل
لوزن يؤمبذ قوله < :و " في "الاعراف في ؛ ذكره قسط القيامة موازين
انه لا تطلم فيها .مق وقس!ط .وما ذكره الحصت عدل لان آلحق >
لايظلم مثقال الده < :إن كثيرة ؛ كقوله أخر مواصع شيئا ؛ بينه في نفس
طِ
عظيما ** ) ،وقوله لانه اجرا ذر فىان تك حسنة يصعفها ويوث من
ولبهن الئاس نمسهتم يظلمون * *)، شيا لايظلم افاس الله تعالى < :إن
الدالة على الايات قدمنا *!> وقد إ* أصدا < :هـلآطلورفي تعالى وقوله
لبيان] ء ا اضو 073
العمل كون :من الآية الكريمة هذه في وعلا جل ذكره وما
في أوضحه وعلا؛ أتى به جل وإن كان مثقال ذرة من خير أو شر
< :يبنى إنها ن تك له مقررا لقمان عن ،كقوله الموضع هذا غير
أدله بها ألسفوات وفى لأرض يات أوفى صخرق فى مثقال حبه من خردل فتكن
ذر خترا متقال يعمل فمن ، )-وقوله تعالى < : .*. خبير لطيف الله إن
إلى غير ذلك من *في*>3 ذرض شرا يي مثقال * *7ومن يعمل يي
. الايات
ميزان . جمع لموارين> <وبتضع : الاية الكريمة هذه في وقوله
ثقلت <فمن لقوله : شخص، لكل الموازين القرآن تعدد وظاهر
ن أ موزينه> فظاهر القرآن يدل على خفب موازليإ> ،وقوله < :ومف
من أعماله ،كما منها صنف للعامل الواحد موازين يوزن بكل واحد
585
تفسير في ابن كثير إليه .وقال الرجوع يجب إلا بدليل عنه العدول
هـانما واحد، ميزان هو أنه إنما على الاكثر : الكريمة الاية هذه
سورة آخر في قدمنا فيه .وقد الموزونة الاعمال باعتبار تعدد جمع
عن ذلك فأغنى الاعمال ، كيفية وزن العلماء في كلام "الكهف"
إعادته هنا.
مصدر وهو العدل ، ي > < :آلقسط الاية هذه في وقوله
731 الأنبياء سورة
فيه بعض يقول بالمصدر أن النعت قدمناه مرارا .ومعلوم كما
، المحذوف بنية المضاف :هو يقول إنه للمبالغة .وبعضهم العلماء:
الذي القسط سماها عدالة الموازين حتى الاول كأنه بالغ في فعلى
العلماء: عند معروفة فيها وجه لوم لقيمة> قوله < : واللام في
: العرب ،كقول الوقت الدلالة على ،أي أنها للتوقيت (منها)
نابغة ذبيان : ومنه قول الشهر، ليال بقين من لخمس! جئت
يوم لاجل القسط الموازين نضع أي أنها لام كي، (ومنها)
في غاية العدالة والانصا!. الناس فيه حسابا لحساب ،أي القيامة
يوم في القسط الموازين نضع أي في، أنها بمعنى (ومنها)
القيامة.
ن إ : ويقولون ، في بمعنى تأتي اللام إن : يقولون والكوفيون
يوم في ي ألقيمة > ليوم آلقسط ألمؤرين قوله تعالى < :ونضع ذلك من
وقتها .ووافقهم في ي إلاهو> لوقتها لاعلها تعالى < : القيامة ،وقوله
المتأخرين ،وأنشد من المتقدمين ،وابن مالك ابن قتيبة من ذلك في
586
الدارمي : / مسكين قول لذلك مستشهدا
من قبل عاد وتبع كما قد مضى لسبيلهم اولئك قومي قد مضوا
لبيان ا ء ا اصو 733
وفاقد لوقت مفقود مقيمين وابن وإن عمرا معا أب وكل
اي في وقت.
شخآ) نفس الاية الكريمة < :فلائطلم هذه في تعالى وقوله
ن أ ويجوز ل <نطلم) الثاني هو المفعول يجوز أن يكون < شخا>
الظلم لا قليلا ولا كثيرا. شيئا من المطلق ؛ أي عن ما ناب يكون
في الضمير وأنث الجرجير. زريعة العلم يقول :هو أهل وبعض
وهو > الذي هو <مثقال إلى المضاف راجع وهو قوله < :بها>
الراجز: وقول
وقول الاعشى:
من الدم القناة صدر كما شرقت بالقول الذي قد أذعته وتشرق
الاخر: وقول
733 الانبياء سورة
"عين". لاضافتها إلى "كل" لفظة الاول البيت في فقد أنث
لإضافتها إلى "الليالي" .وأنث "ظول" الجيت الثاني لفظة في وانث
البيت في "القناة" .وأنث إلى لاضاقته الصدر الثالث البيت في
مثقال !ات عامة القراء ماعدا نافعا <وإن وقرأ هذا الحرف
اي :وان ى ن خبر < !ات) انه ) بنصب < مثقال > على صؤ
(وإن .وقرأ نافع وحده خردل من يراد وزنه مثقال حبة الذي العمل
تعالى: أنها تامة ؛ كقوله على <!ات> مثقال ) بالرفع فاعل كان
ية. لا ا ) و ع!رة ذ % ن كا !وا <
. *ة* ) لمجرون أنزلة أفائغ ل! وطذا تجرمبارك قوله تعالى < : -ة:
القران العظيم الاية الكريمة :ان هذا هذه في وعلا جل ذكر
الدنيا فيه خير لان ؛ والخيرات البركات كثير أي تجرمبارئر) <
لو <أفانغ بقوله : عليهم منكرا ينكرونه من وبخ ثم . والاخرة
ن ا الاية الكريمة :من هذه في وعلا جل وما ذكره منكرون *؟*>.
تعالى كتابه ؛ كقوله من متعددة مواضع بينه في ؛ مبارك القران هذا
لعفكغ فاتبعو وأتقو انزلئه مبارك كمئث وهذا < "الانعام": في
ألدب مصدق !ارك نزلئه ترحمون *ة*> ،وقوله فيها يضا < :وهذاكتئب
إلتك مبزك يدجموم أنزلمة " < :كننث "ص ؛ وقوله تعالى في الاية ) يدته كن
لبيان ا ء ا اضو 734
العظيم الكتاب هذا بركات تغمرنا :أن المجيب القريب الله تعالى
من فيها بما والعمل أياته، لنا لتدبر الله تعالى بتوفيق المبارك
امتثالا ، والاداب والمكارم ، والنواهي والاوامر ، والحرام الحلال
رشده -من قئل> . ولنذءانيئا إبنهيم ! قوله تعالى ! < :
القرأن في من القصة الايات إلى أخر هذه قد قدمنا ما يوضح
. /صإ-لأ> قعين !نغ إن وا!اءاِلهتكم حرقو قالوا كأ قوله تعالى < :
عليه نبيه إبراهيم أن : الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
والحجج بالبراهين الكفرة قومه لما أفحم والسلام نبينا الصلاة وعلى
إن وا!رواءاِلهتكم حرقو القوة فقالوا < : استعمال إلى القاطعة ،لجئوا
تعالى ولكنه ؛ التحريق قتله بغير أرادوا أنهم هنا يذكر ولم
في وذلك ؤ حرقوه > اقتلوه قالوا "العنكبوت" أنهم < ذكر في سورة
ؤ حرقوه > الاية. اقتلوة لوا قا قؤمهء إلا أن صاب صا فما قوله < :
ما إلى بالدليل لجأ إذا أفحم العادة بأن المبطل جرت وقد
(ص"*>/ قعين الاية الكريمة < :إن نصنخ هذه وقوله تعالى في
قتلة، فاختاروا له أفظع مؤزرا. نصرا الهتكم ناصرين إن كنتم اي
735 الأنبياء سورة
!ِ 6و رادوا ئزهيم وسلماعلن بزدا يانار كوفى قلنا تعالى < : قوله !
حرقوه قالوا : وتقديره عليه ، المقام دل حذف الكلام في
.وقد بردا وسلاما قلنا يا نار كوني النار ،فلما فعلوا ذلك في فرموه
النار بنوا له بنيانا في يلقوه أن لما ارادوا أنهم "الصافات" في بين
فيه. ليلقوه
بالمنجنيق البتيان العالي ذلك من ألقوه أنهم : القصة وفي
به خسف الله (يعنون الاكراد) ،وأن فارس من أعراب بإشارة رجل
اتؤاله- قالوا تعالى < : قال القيامة ، يوم فيها إلى يتجلجل فهو الأرض
النار هذه شدة من يذكرون والمفسرون إ)، دص79 فألقوه فى لححيو بنيتا
نبي الله عن هائلا .وذكروا شيئا عظيما وارتفاع لهبها ،وكثرة حطبها
:هل له جبريل النار ،قال إلى ورموه مجردا لما كتفوه أنهم إبراهيم
لا تسأله؟ لم : قال ! الله فنعم و ما فلا، :أما إليك قال ؟ حاجة لك
أنه أمر الاية الكريمة :م! هذه في وعلا جل الله وما ذكره
إبراهيم ؛ يدل على بردا وسلاما أن تكون القدري النار بأمره الكوني
يدل بزدا) <كصفى تعالى : قوله لأن النار؛ تلك من أنه أنجاه على
من سلامته على يدل وقوله < :وسلما>. حرها. من سلامته على
ل د الذي ياه منها وانجاؤه إليه . الحرارة انقلبت الذي بردها شر
958
"العنكبوت)" في به في / مصرحا هنا جاء القدري عليه أمره الكوني
هنا بقوله: ذلك لى و شار ألنار> مف ألله قوله تعالى < :فانجنه
لبيانا ء ] أضو 736
به إحراقه أرادوه الذي فالكيد قبله . ما يوضحه ) 7 ص ألاخسريف
نارهم. من وسلامته لبطلان كيدهم أكثر خسرانا الذين هم اي
في "الصافات" سورة ايضا في اشار تعالى إلى ذلك وقد
الأسفلين وكونهم 49با > لا لاشفلين !علنهم فأرادوا به -كيذ، < قوله :
ن ا : القصة المبين .وفي الخسران هو ،ذلك الدنيا والاخرة خسروا
البعوض . وهو فأهلكهم حلقه أضعف عليهم خلقا من سلط ادله
إبراهيم النار ،إلا الوزغ فانه تطفي ء عن الدواب ان كل يضا: وفيها
بردها لكان <وسبما> : الله يقل لم لو العالية : أبي وعن " ، "الأنعام
بردها إئرهيو 64م! ):لكان <عك لم يقل ولو حرها. عليه من أشد
لو لم يقل: عنهم الله رضي وابن عباس علي باقيا إلى الأبد .وعن
ذلك :لم تبق !ي السدي بردها .وعن إبراهيم من لمات <وسبما>
إبراهيم النار من وقتادة :لم تحرق كعب .وعن اليوم نار إلا طفئت
أياما قط إبراهيم :ما كنت :قال عمرو بن المنهال إلا وثاقه .وعن
الحماني: شعيب .وعن النار فيها في الايام التي كنت في أنعم مني
:ألقي ابن جريج سنة .وعن عشرة ابن ست النار وهو انه ألقي في
نيران الأرص الكلبي :بردت .وعن وعشرين ابن ست فيها وهو
737
ة 1لا نبياء سور
ن أ القصة : في وذكروا اليوم كراغاء ذلك فما أنضجت جميعا،
السرير فرأى إبراهيم جالسا على مق الصرح التار على نمروذ اشرف
الاف له أربعة لأقربق ، ربك الرب نعم فقال : ، الظل ملك يؤنسه
09د
، / الأنبياء قصص!! مق وغيرها القصة كثيرا منها في هذه
أراه ط يونس بن حمد حدتنا ؟ صحيحه في البخاري وقال
أب! عحاسر عن أنجي الضحى عن أبي حصين بو بكر عن قال :حدثنا
اخئي قالها إبراهيم عليه السلام صس )1 ئج ودغم لوكيل الله <ح!بنا
3ءا لناس قذجحعوأ قالوا< :إر حين !ي! النار ،وقالها محمد في
. ) !7حدثا ! ونعم ألوكيل اللة" حسبنأ وقالوا فآخشؤهتم فزأدهم إيفنا
عن ابي الضحى مالك ابن إسماعيل ،حدثنا إسرائيل عن ابي حصي!
النار: في إبراهيم حين .ألمي قول اخر قال .كان ابن عباس عن
فجها بركنا لتى لارض إلي ولوطا <ونجثن!ه : تعالى تا قوله
لتف!ين*.>7
أبو قال إبراهيم . إلى !هو عائد ونجحته قوله < : في الضمير
اخرجناه معنى ونجتته) قوله < : .وضمن البحر المحيط دى حيان
،فيكون منتهيا إلى الأرض ؛ اي متعلقا بمحذوف < إلي> ان يكون
هذا. على > <ونجتته في ولا تضمين الحال . موضع في
العراق ،والأرض من أرض كوثى متها :هي التي خرجا والأرض
الاية الكريمة .وهذه الشام اهـمنه أرض إليها :هي التي خرجا
لبيان ا ء ا أضو
738
العراق إلى الشام فرارا إبراهيم ومعه لوط من أرض تشير إلى هجرة
بدينهما.
في ؛ كقوله الموضع غير هذا في ذلك تعالى إلى أشار وقد
،وقوله لاية ا ) إك رب مهاجر وقال إني لوط لو مامن ! العنكبوت " < : "
القولين؛ أظهر على ذاهمث إك ربى سجهدين ) وقال إني "< : "الصافات في
في الله رحمه القرطبي وقال الكفار. ربه بدينه من لأنه فار إلى
الاية أصل "ء : > :هذه ربى سبئهدين ذاهمث ك وقال إني قوله تعالى < تفسير
السلام ، عليه إبراهيم ذلك فعل من وأول والعزلة ، الهجرة في
مهاجر ي ذاهمب ك ربى> إفى النار قال < : من الله خلصه حين وذلك
<ثإفي عبادة ربي من أتمكن ومولدي ،إلى حيث بلد قومي من
أنه من وعلا .وما أشار إليه جل إلى الصواب فيما نويت سيفدجمت>
قول الجمهور الشام على المذكورة ،التي هي بارك للعالمين في الارض
= بينه *! 7 بركنافجها للخدب التي لي الارض الاية بقوله < : هذه في
195
إلى الاؤنر بأفروء الرج عاصحفة تخرى < :ولسلتفن كقوله ؛ / الموضمع غير فى
بعتد س! ليلأ شري الذي تعالى < :ستحن وقوله الآية ، > فيها ألتى بركنا
.ومعنى الاية المسجد الأقصا ألذي بركناحولإ> لي لحرام لم!جد صت
والانهار والأشجار الخصب فيها من ما جعل فيها؛ هو بارك كونه
والأرض > من السل قال تعالى < :لقنخنا علتهم بربهض كما والثمار؛
أصل ماء عذب أن كل ذلك :ومن العلم أهل وقال بعض
في ذلك .وجاء المقدس التي عند بيت الصخرة تحت منبعه من
لي الارض < : قوله تعالى .وفي أنه لايصح ،والطاهر مرفوع حديث
973
ة 1نبياء لأ ر سو
دار الفرار بالدين من أن على دليل الاية لكريمة هذه وفي
.وهذا إقامة دينه ؛ واجب الفار بدينه من إ! بلد يتمكن إلى الكفر
بين العلماء في ذلك. باق بلا خلاف الهجرة وجو. النوع من
نافلا وتهلاجعقنا ويغيوب له ،إشحق ووهبنا < تعالى : :ة قوله
صنهل!*!7و.
لإبراهيم ابنه الاية الكريمة :انه وهب هذه في وعلا ذكر جل
جعل و نه إبراهيم ، بن إسحاق بن ابنه يعقوب وابن ، إسحاق
الموضع، غير هذا البشارة بهما في أوضع .وقد صالحين الجميع
إسحق ورآء بإشخق ومن فبمسئزتها كقوله تعالى < :و ضأتو قآيمة فضكت
وقد . و* ا > نبيا من الدسر ساسق ! وبمثرنه < : وقوله ، ) " "*7 بغقوب
والأقارب الوطن أنه لما هجر إلى "مريم" سورة في تعالى أشار
قوله: في قرة العين بالذرية الصالحة ،وذلك ذلك من الله عوضه
كاجعلثا ولعقوب لله وفتنا له ،إسحق دون من فلما اغتزلهتم وما ينبدون <
نجما*.)*.
ط
كثير: فيه ابن قال > <نافلا : الاية الكريمة هذه في وقوله
بن والحكم وقتادة ابن عباس ،وقال :نافلة عطية ومجاهد عطاء قال
295
. / إسحاق ولد يعقوب أن يعني الولد، عتيبة :النافلة :ولد
اللغة: النافلة في أصل له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
على لانها زيادات ؛ العبادات في النوافل ،ومنه الأصل الزيادة على
هو ،الذي الأصل الولد زيادة على .وولد الفرض هو الذي الأصل
اء لبيان ا أضو
074
نافلة الفضل علينا فقد أعطيت كريمة معد من انثى تك فان
هو الكرامة علينا ،كما عليها والزيادة في الفضل اعطيت اي
به ابو سعيد شرحه وكما هذا، ابي ذؤيب بيت معنى في التحقيق
الهذليين .وبه تعلم لأشعار شرحه في السكري بن الحسين الحسن
به لأن المذكور مستشهدا اللسان بيت أبي ذؤيب ان إيراد صاحب
أن الأنفال التي هي .مع غلط هو ،بل النافلة الغنيمة غير صواب
أكرم الزيادة ؛ لأنها زيادة تكريم معنى إلى المعنى في الغنائم راجعة
المغنومة الأموال لأن .او له ولأمته "فاحلها الكريم النبي هذا الله بها
من قول الاعراب ،فعلى من فيه وجهان ) وقوله < :نافلن
ي ا <ووضما> من المطلق عن لمحهو ما ناب النافلة العطية ؛ قال :
الزيادة فهو النافلة بمعنى أن والعافية .وعلى الفاعل ،كالعاقبة اسم
كوله زيادة على في حال أي وهبنا له يعقوب من <ويغقوب> حال
. إسحاق
*. > 7 لنا!دين وكانوا وءاشآء الز!وه المح!لؤة الخيهتت وإقام فعل
في به أبو حيان جزم كما ، ويعقوب ، وإسحاق ولوطا، إبراهيم ،
ويعقوب إسحاق جعل الله ن الكريمة على الاية هذه وقد دلت
الخيرات في بهم الدين يقتدى في رؤساء جعلهم الأئمة ،أي من
الوحي من نزلنا عليهم بما ي وقوله < :بامرنا> الطاعات وأعمال
395 بإرشاد ديننا بأمرنا إياهم ، إلى الناس / يهدون أو ، والنهي والامر
ذريته بعض فيه بالنسبة إلى الله "البقرة" أجابه سورة في المذكور
ذريته لا ينالون الامامة :أن الظالمين من ذلك وضابط بعضها، دون
به صرح ينالونها كما فانهم ويعقوب كإسحاق ؛ غيرهم بخلاف
المذكور هو إبراهيم .وطلب أيمة> هنا < :وجعلنهم قوله في تعالى
جاعلك للناس فى قال فاتفهن بكليت ثتك إبنهم ربه ذ قوله تعالى ! < :و في
ومن < فقولى : . ) * 2زو البلذميه! لا ينالغ عذي ذريني قال قال ومن إماصما
فاجابه الله الخير؛ بهم في ذريتي ائمة يقتدى من وإجعل أي ) ذريتي
عهدي الظالمين لا ينال لإ*؟!ا) أي الطذمين ينالغ عذي <لا : بقهـوله
غيرهم أن **ء) الطبمين قوله < : .ومفهوم الاصوب بالإمامة ؛ على
في المذكور التفصيل به هنا .وهذا بالامامة ،كما صرح يناله عهده
بقوله < :ومن ذريتهما "الصافات" في له تعالى ذرية إبراهيم أشار
الاية الكريمة: هذه د؟أ*) وقوله تعالى في تحسن وظالم ففسه-مبين
أن يفعلوا الطاعات ،ويأمروا ي لتهم قعل آلخائتت > < وأوضنا
فهو ، الخيرات جملة وايتاء الزكاة من الصلاة الناحمه بفعلها .وإقام
مرارا النكتة البلاغية قدمنا وقد العام . على الخاص عطف من
به، الناس يأمرون ما يفعلون فهم ؛ بلجص الأوامر وامتثال
ارلدأق <ومآ : الله شعيب نبي قال كما عنه؛ ما ينهونهم ويجتنبون
انه معلوم .وقوله < :أيمة > الاية عته ) اخالفكم إك ما أنيئح
هنا، كما الخير في ويطلق به ، المقتدى هو والامام : إمام . جمع
أتر> إلى أبمه يذعوت < :وجعلتهم قوله الشر كما في وفي
بواقع؛ الاية ليس هذه في الاشكال من الزمخشري .وما ظنه الاية
لم المححلؤة ) <و2قام : الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
القاعدة التصريفية العين الساقطة بالاعتلال على هنا تاء عن تعوض
هنا ،كما أشار إلى عنه جائز كما تعويضها / ؛ لأن عدم المشهورة 495
واستفعال الافعال وألف . . . . . . . . . . . . . . .
عرض ر!ئما بالنقل وحذفها الزم عوض والتا أزل لذا الاعلال
العين أجود من عن المذكورة عوض التاء وما ذكرناه من أن
التاء عوض وأن ، الباقية الالف باقية وهي العين قال :إن من قول
فى رختنآ !و د!حه في 4 قؤمسوءص فسقئن كانوا إنهؤ كانت تعمل اتجيمث ألتى
والعلم: :النبوة ، الاية :الحكم هذه تفسير في القرطبي قال
علما : وقيل . الخصوم بين الحكم به يقع وما ، الدين بامر المعرفة
و ا فعله ، ما يجب وهو ، حكمة :حكفا: الزمخشري وقال فهما،
اللغة :المنع كما في الحكم أصل عنه :- الله -عفا مقيده قال
يمنع ما والعلم النبوة الله اتاه من أن : الايات فمعنى . معروف هو
تعمل كانت التي والقرية . الخلل يعتريها أن من وأفعاله أقواله
من أول ( :منها) اللواط ،و نهم هم الله كتاب من ايات في موضحة
من بها ماسبقكم لقحشة قال تعالى < :أناب الناس ،كما فعله من
؟ وتذرون ما لاص تاتون الذكأان من العادفي < : ،وقال لا*في)، لفلمين مى حد
الخبائث ومن !ئر!>. بل انتم قوم عادون اصونجكم رلبهم من لكؤ ضلق
قال كما ، الطريق وقطعهم ناديهم ، في المنكر لبيانهم المذكورة
595
فى وتأتو% ألسبيل وتقطعون لرجال / لتأتون <أيناكم : تعالى
عنهم: تعالى قال الوطن ؛ كما من له بالاخراج وتهديدهم لوط
فما تعالى ! < : إ) ،وقال ا د!إ يخلود لتكونن من المخرجين لفى لنه قالوا <
اء لبيان ا أصو
744
قؤمهء إلآ أنَهالوا أخرصا ءال لوفى من قردتكم إنهم أناكت جواب !ات
مواضم في الله بين الايات .وقد من إلى غير ذلك *؟*> طهرون
كليثما وأمطر ، بلدهم بثم فقلب أنه أهلصدهم كتابه : من متعددة
كثيوة .والخبائث : /حىمفي ذلك بنحو والايات > /صنر حجارة من سجيل
ذلك ى مص الفعلة السيئة ،كالصدفر واللواط وما جرى خبيثة ،وهي
ودهم عنر أفر عملى سيء، اي أصحاب وقوله < :قؤمسوءص>
ادده، طعة محن خارجين فيأ> اي "4 وقوله < :فسقين ؛ يسوءهم جزاء
ننجاتة! 8 شاكل و!تنأ ) يعني لوطا!< : وقوله < :وأدظنه )
ألج!ون+ التي هي رحمته إياه في لادحاله ،وشامل الدفي اصابهم عذابهم
الحديثه ". . النار والجنة "تحاجت : الصحيح الحديث في كما
عبادي ". اشاء من بها من أرحم رحمتي وفيه " :فقال للجنة أنت
قمبيفه من يصقئل فاستجتناله ونوحا إذ نادى تعالى < : -ة قوله
من لق!! لذلى كذبو ئايننأ ونصترنه ،766ا آلعظيو أت!رب وأقل! مف
نوحا واذكر أي ب "اذكر" مقدرا، منصوب وتوصا> قوله < :
معه .ونداء نوح ذكر قبل إبراهيم ومن من قبل ،أي من نادى حين
فلنعم قوله تعالى < :وندادكنانوح في المذكور هنا هو هذا المذكور
> ، لباقين ذرئه هم وجعفنا 7 شص العظيم الكرث بر ونجينه وأهل! من ص أصجبون آ
من لاندز على لارض لؤح رب <وقال النداء بقوله : الله هذا اوضح وقد
> ، لا*2 !فارا لافاجرا ولا لجدوا ن تذرهم يضلوا عسادك أ إنك ص ألبهفربن ديارا
695
/ ص؟* قبلهم قؤم نوح فكذبوا عتدنا وقالوا مجنون وازدجر !كدفتجا < : تعا لى وقوله
745 الأنبياء سورة
الاية. ) *. بما منهمرِ ففنحنآ أتؤب آلسما ،ص *" فانتصز فدعا ربهؤ أفى مغلوب
تتلاطم الذي بالطوفان الغرق الاية : في العظيم بالكرب والمراد
فى مؤج تجري بهم تعالى < :و! قال العظام .كما الجبال كأنها مواجه
الاية ،إلى > ألسفينة واصحب تعالى < :فأنجينه وقال ) ، صالجبال!
يعني وأقلإ) < :قنجتنه الاية الكريمة هذه في تعالى وقوله
الكفرة الهالكين ،كما أهله بالهلاك مع عليه القول من سبق إلا من
سبق علئه وأهرإلامن اثين زوجين من !ل فيها حمل قلنا قال تعالى < :
قوله: في :ابنه المذكور منهم القول عليه سبق الاية -ومن ألقول)
في وامر شه المذكورة *) 4 من آلمغرهى الموج صات تتنهمما <وحال
وقتل !رأت نوح -إلى قوله - كفروا مثلا للذيى لله ضر% قوله < :
ق آلحرت إذ نفشت يحمان ودالثد ولم!ليمن إذ قوله تعالى < : !
سليمق و?انئنا !ها ا ا*" لحكمهم ثهديف غنم آتمؤم وخنا قيه
. حكماوعلما>
أي :واذكر نوحا إذ نادى من بصقتل ) 4ذ نادي ونوحا قوله < : معطوف
،وقوله < :إذ) لاية ا ق آلحزث ) !حمان إذ وسليمن ودالثد قبل < من
سورة في وضحناه اشتمال كما بدل <ودادثد ولسلتمن ) من بدل
هذا ترجمة في قدمنا وقد فيه، المناقشة بعض "مريم)" وذكرنا
بعض يقول أن تضمنها البيان التي أنواع من أن : المبارك الكتاب
خلاف على الاية قرينة تدل نفس في الاية قولا ويكون العلماء في
لبيانا ء ] اضو 746
فإذا . ذلك من كثيرة مسائل الكتاب هذا قي وذكرنا القول . ذلك
داود العلماء قالوا :إن حكم من فاعلم أن جماعة ذلك علمت
.إلا أن ما بوحي الاية كان هذه في المذكور الحرث في وسليمان
داود الثناء باجتهاده واصابته ،وأن فاستحق صاب / سليمان وأن 795
لوما ولا ذما بعدم يستوجب الثناء باجتهاده ولم فاستحق لم يصب
<ففهمتها قوله : في بالاصابة سليمان على أثتى كما ؟ إصابته
منهما بحكم فيها معا ،كل أنهما حكما على قوله < :إديحيان>
.ثم قال : الخلاف لما ساغ وحيا ولو كان الاخر، لحكم مخالف
ولو كان داود، أنه لم يفهمها على ذلك فدل > <ففهمتهاسلتفن
> .فقوله < :إدبان ترى إياها كما مفهما لكان فيها بوحي حكمه
بل بوحي لم يكن أن الحكم قرينة على مع قوله < :ففهمتهاسليمق>
إياه ذلك. الله داود بتفهيم دون ديه سليمان وأصاب باجتهاد،
الآية يدل تعالى < :ففهمتها> قوله أن هي : الثانية والقرينة
لا أنه اإمثرع؛ من عندهم ما كان نصوص إياها من أنه !همه على
تعالى < .فففمئها> قوله لان ناسخا؛ جديدا فيها وحيا صليه الزل
الأولى المسالة
هاته الاية عليه في ذكرنا أن القرينة تدل الذي أن هدا اعل!
747
ة 1لأ نبياء ر سو
اجتهاده ؛ في أصاب سليمان وأن فيها باجتهاد، أنهما حكما من
المسألة؛ هذه غير قي مثله منهما بوقوع السنة الصحيحة جاءت
القرينة القرانية دلت المسألة ،وقد هذه إمكانه في على ذلك فدل
المرأة إذا ادعت ( :باب صحيحه في البخاري قال وقوعه ، على
عن الزناد، أبو حدثنا ، شعيب أخبرنا اليمان ، أبو ابنا) حدثنا
قال : الله !و رسول أن الله عنه : رضي هريرة أبي عن ، الاعرج
ذهب إنما : الاخرى فقالت بابنك . ذهب إنما لصاحبتها: فقالت
؛ فخرجتا به للكبرى السلام ،فقضى عليه داود إلى بابنك .فتحاكمتا
ائتوني فقال : فأخبرتاه السلام ، عليهما داود بن سليمان على
الله هو يرحمك لا تفعل : الصغرى فقالت بينكما. أشقه بالسكين
بالسكين سمعت أبو هريرة :والله إن .قال به للصغرى ابنها؛ فقضى
895 صحيح من انتهى المدية ". إلا / نقول كنا وما يومئذ، إلا قط
. البخاري
، زهير بن حرب :حدثني صحيحه قي بن الحجاج مسلم وقال
أبي عن الاعرج أبي الزناد ،عن عن ورقاء شبابة ،حدثني حدثتي
الذئب ابناهما جاء معهما النبي ع!ي! قال " :بينما امرأتان هريرة ،عن
فقضى داود إلى بابنك ،فتحاكمتا :إنما ذهب الاخرى .وقالت أنت
السلام ؛ فأخبرتاه عليهما داود بن سليمان على .فخرجتا به للكبرى
لا يرحمك : الصغرى فقالت بينكما. أشقه بالسكين ائتوني فقال :
على واضحة دلالة يدل الصحيح الحديث فهذا منه . انتهى . ألله"
سليمان وأن الولد المذكور، شأن معا بالاجتهاد في انهما قضيا
لبيان ا ء 1 أضو 748
بحال . نقضه لما جاز داود بوحي قضاء ،إذ لو كان ذلك في أصاب
المرأتين أنه يشقه ؛ لانه أوهم بوحي أنه ليس واضح سليمان وقضاء
بشقه برضاها الكاذبة ويعرف عليه ، بالشفقة أمه ليعرف ، بالسكين
بما شبيه جدا .وهذا بذلك الحق فعرف المصيبة أمه في لتشاركها
القرانية عليه. القرينة وبينا دلالة ذكرنا، الاية حسبما عليه دلت
أبو القاسم الحاقظ التي أوردها القصة قضائهما من يشبه ذلك ومما
طريق تاريخه ،من عليه السلام من "سليمان" ترجمة في ابن عساكر
مسلماة الوليد بن ،عن بن صالح صفوان سفيان ،عن بن الحسن
فذكر قصر ابن عباس عن مجاهد عن قتادة سعيد بن بشر ،عن وعن
عم! واودها بني إسرائيل زمان في امرأة حسناء :أن ،ملخصها مطولة
منهم ،فاتفقوا فيما كل على ،فامتنعت رؤسائهم أربعة من نفسها
نفسها من داود عليه السلام أنها مكنت عند فشهدوا بينهم عليها؛
ذلك عشية فلما كان منها ،فأمر يرجمها، ذلك كلبا لها ،قد عودته
حاكصا فانتصب مثله ؛ ولدان معه واجتمع سليمان ، الموم جلس
عليها وشهدوا المرأة ، بزي واخر ، أولئك بزي منهم أربعة وتزيا
فسأل بينهم . فرقوا : سليمان فقال كلبا، نفسها من بأنها مكمت
الاخر واستدعى . فعزله أسود، : فقال ؟ الكلب لون كان ما : أولهم
الاخر: وقال . أغبش : الاخر وقال . أحمر : فقال لونه ؟ عن فسأله
995
السلام / ، عليه لداود ذلك فحكي بقتلهم ، ذلك عند فأمر ، أبيض
ذلك لون عن متفرقين الأربعة فسألهم بأولئك فوره من فاستدعى
ابن كثير في نقل بواسطة عليه ،فأمر بقتلهم .انتهى فاختلفوا الكلب
ما فسرنا به صحة على هذا مما يدل الاية الكريمة .وكل تفسير هذه
الحسن بذلك فسرها وممن القرآنية عليه . القرينة لدلالة الاية ،
974 سورة الانبياء
البخاري قال عنه . وغيره الجخاري ذكره الله كما رحمه البصري
القصاء) :وقال الرجل (باب متى يستوجب في صحيحه الله رحمه
يخشوا ولا ، الهوى لا يتبعوا أن الحكام الله على أخذ : الحسن
ودادثد قال -وقرأ < : أن باياتي ثمنا قليلا -إلى يشتروا ولا ، الناس
لحكمهتم فيه غنم أئقوم و!نا فى لحرث إذ نفشت تحان إذ وسلئصن
سليمالى فحمد > وعلمأ حكما ءانئنا ففهمتها سليمق و!لا 7*،لأ شهدفي
أن القضاة لرأيت أمز هذيق من الله ولولا ما ذكره يلم داود. ولم
محل .انتهى باجتهاده هذا بعلمه ،وعدر هذا على فإنه أثنى هلكوا،
الآية معنى أن الله يرى رحمه الحسن أن تعلم وبه منه . الغرض
"بني سورة ما قدمناه في إيضاحا هذا ويزيد ذكرنا، كما الكريمة
عمرو من حديث ع!، المبي المتفق عذيه عن إسرائيل " من الحديث
الحاكم فاجتهد ثم حكم "إذا عنهما الله وأبي هريرة رضي بق العاص
قدمنا كما فله أجر" ثم أخطأ فاجتهد فله أجران ،وإذا حكم أصاب
إيضاحه.
الثانية المسالة
عليه أدلة من دلت الشرع في الأحكام اعلم أن الاجتهاد في
بني سورة في قدمنا هنا .وقد ذكرنا الذي والسنة ؛ منها هذا الكتاب
السورة هذه في مستوفى بذكره ذلك ،ووعدنا من طرفا "إسرائيل"
هذه في الوعد الوفاء بذلك أوان وهذا ، "الحشر" وسورة ، الكريمة
أنا سرائيل" "بني سورة مما مر في علمت الكريمة .وقد السورة
العلماء على فبينا إجماع الاجتهاد، الادلة على من طرفا ذكرنا
المناط .و وضحنا/ تنقيح ،وهو الأصل معنى في :القياس الشافعي 006
بنوع العمل على أيضا الاجماع وبينا مكابر، إلا ينكره لا أنه
الاجتهاد، دالة على حاديث وذكرنا والسنة ، الكتاب له في أمثلة
بعثه حين معاذ عليه المتقدم ،ومنها حديث المتفق منها الحديث
ما اخر هنا إلى طرقه نذكر بان وعدنا وقد اليمن ، النبي !سي! إلى
بن عمرو الحارث عن أبي عون شعبة عن والسنن ،كلها من طريق
معاذ، معاذ ،عن أناس من أصحاب المغيرة بن شعبة عن ابن اخي
ابن قدامة التي ذكرنا سابقا عن الصحيحة أما الرواية المتصلة
بن غنم، عبدالرحمن رواه عن الناظر أن عبادة بن نسي في روضة
بالثقة، معرفون ورجاله متصلا كان الاسناد وان فهذا معاذ، عن
الطريق ،إلا ما هذه من الحديث هذا خرج من على فاني لم أقف
أبي بكر عن إعلام الموقعين في الله العلامة ابن القيم رحمه ذكره
عبدالرحمن رواه عن قيل ،إن عبادة بن نسي بلفط :وقد الخطيب
هو كما تمريض صيغة "قيل" معاذ اهـمنه .ولفظة عن ابن غنم،
فيه حديث ،فانه لما ذكر تاريخه ابن كثير في .وإلا ما ذكره معروف
به الامام أخرجه ذكرنا بالاسناد الذي باللفط الذي المذكور معاذ
.وقال به شعبة حديث من والترمذي أبو داود، قال :و خرجه احم!
بمتصل، عندي اسناده وليس الوجه هذا إلا من :لا نعرفه الترمذي
751 ة ]لانبياء سور
عنه ،إلا أله من احؤ وجه من ابن ماجه رواه ابن كثير :وقد قال ثم
،عن الكذابين أحد بن سعيد بن حسالى وهو المصلوب محمد طريق
التي كثير ابن تاريخ بأيدينا من الموجودة ألى السمخة واعلم
في الكلام مطبعي فيها تحريف الطبعة الاولى سنة 1351 من هي
بن محمد ،والصواب بن حسان بن سعد الذي ذكرنا .ففيها محمد
عبادة بن .عن والصواب عياذ بن بشر، وفيها :عن لا سعد. سعيد
106
. / نسي
لحديب ابن ماجه خراج من الله ابن كثير رحمه ذكره وما
عبادة بن ،عن المصلوب بن سعيد محمد معاذ المذكور من طريق
سمن لم أره في معاد، عن ابن غنم، وهو عبدالرحمن نسي ،عن
حديم!ط من بالإسناد المذكور ابن ماجه سنن في ابن ماجه ،والذي
حماد بن الحسن حدثنا لفظه . وهذا المذكور، المتن غير معاذ
بن سعيد بن محمد الاموي ،عؤ سعيد بن يحيى ،حدثنا سجادة
معاذ بن غنم ،حدثنا عبدالرحمن عبادة بن نسي ،عن ،عن حسان
ولا قال ه "لا تقضين الي!ى لمجم إلى الله رسول قال :بعثني ابن جبل
و أ تبيط حتى أمر مقف عليك أشكل وإن إلا بما تعلم ، تفصلن
ابن كثير فيما دكر؟ الحافظ أو!هم .وما أدري فيه" اهـمنه إلي تكتب
في باجت!ادك ت!لمه أي الحديث "تبينه" في معنى يعتقد أن أو هو
ابن كا عحادة لن لس! !ريق مو!ما فالر!اية المذكودىة حال كل وعلى
المذكور الدي قتله بن س!يد محمد وهو سعاد فيها كذاب غم! عن
لبيان ا ء 1 اضو 752
صالح: بن أحمد وقال ، الزندقة وصلبه في المنصور أبو جعفر
الحديث طرق بهذا انحصار ؛ فاذا علمت أربعة الاف حديث وضع
المسألة يجد للنبي !ي! :إنه إلى لم قال معاذا فيه أن الذي المذكور
النبي فيها رأيه .واقره غ!يو اجتهد الله رسول سنة الله ولا كتاب في
ابن غنم عن عبادة بن نسي ،وأنه يقول :طريق ضعفه ممن الحديث
التي في الأخرى .والطريق إليه صحيح وجه ثابتة من لم تسندوها
،والرواة مجهول المغيرة وهو ابن أخي فيها الحارث والسنن المسند
ن أ قدمنا وقد أين قلتم بصحتها؟ ؛ فمن معاذ مجاهيل عن فيها يضا
في المذكورة الطريقة :إن تفسيره مقدمة في الله قال رحمه ابن كثير
المذكور الحرث أن وقلنا :لعله يرى بإسناد جيد. والسنن المسند
فيهم كذاب معاذ لا يعرف وثقه ابن حبان ،وان اصحاب ثقة ،وقد
ولا متهم.
مراد عن ما ذكرنا ويؤيد له :- وغفر الله عته -عفا مقيده قال
206
القيم رحمه ابن ما قاله العلامة المذكور الاسناد بجودة / ابن كثير
على معاذا النبي !ي! أقر وقد فيه : قال ، الموقعين إعلام الله في
شعبة: فقال ، الله ورسوله عن فيه نصا يجد لم فيما رأيه اجتهاد
أصحاب من أناس عن بن عمرو، الحارث عن أبو عون حدثني
ن إ تصنع لما بعثه إلى اليمن قال " :كيف ! معاذ :أن رسوله
لم "فان .قال : الله كتاب بما في قضي قال : قضاء"؟ لك عرض
يكن لم "فان : قال ، الله !ي! رسول :فبسنة )"؟ قال الله كتاب في يكن
رسول لا الو .فضرب رأحم!، قال :اجتهد ع!يو"؟ الله رسول سنة في
الله! رسول رسول وفق الذي لله ثم قال " :الحمد !ي! صدري الله
753 ]لأنبياء ة ر سو
فهم غير مسمين عن إن كان فهذا حديث ". الله رسول لما يرضي
.وان الحديث شهرة على ذلك ؛ لانه يدل معاذ فلا يضره اصحاب
معاذ لا من أصحاب جماعة عن بن عمرو له الحرث الذي حدث
منهم ولو واحد عن أن يكون الشهرة من أبلغ في منهم ،وهذا واخد
،ولا متهم ولا كذاب في اصحابه ،ولا يعرف لا يخفى الذي بالمحل
؟ وقال لواء هذا الحديث حامل وشعبة ذلك ،كيف العلم بالنقل في
يديك فاشدد إسناد حديث في شعبة :إذا رأيت أئمة الحديث بعض
عن رواه نسي بن عبادة إن قيل وقد : الخطيب بكر ابو قال به .
معروفون ،ورجاله معاذ ،وهذا إسناد متصل بن غنم ،عن عبدالرحمن
على ؛ فوقفنا بذلك به نقلوه ،واحتجوا العلم قد أهل أن ،على بالثقة
"لا !: الله قول رسول عندهم ،كما وقفنا بذلك على صحة صحته
ميتته" الحل ماؤه ، الطهور "هو البحر: في " .وقوله لوارث وصية
وترادا قائمة تحالفا والسلعة الثمن المتبايعان في " :إذا اختلف وقوله
لا الاحاديث هذه كانت وان العاقلة ". على "الدية : وقوله البيع " ،
الكافة غنوا بصحتها لما تلقتها [لكافة عن الاسناد ولكن جهة من تثبت
به معاذ ا لما احتجوا حديث الاسناد لها؛ فكذلك طلب عن عندهم
306 بن عمرو وحديث منه / . له .انتهى الاسناد طلب عن غنوا جميعا
قدمنا ،وله له كما شاهد الصحيحين هريرة الثابت في وأبي العاص
الثالثة المسالة
الشرع أنواع متعددة : عليه نصوص اعلم ان الاجتهاد الذي دلت
لبيان ا ء ا أضو 754
أمثلته قدمنا كثيرا من المناط ،وقد تحقيق في الاجتهاد (منها)
السبر، أنواعه : ومن المناط ، تنقيح في الاجتهاد (ومنها)
: قسمان
المناط تنقيح من قسم وهو الفارق ، بنفي الالحاق : الأول
الاصل، معنى في الشافعي :القياس عند ذكرناه انفا .ويسمى كما
الفارق ،فلا يحتاح بنفي الالحاق هو الذي الاول اما القسم
؛ بل يقال فيه: العلة والفرع وهو بين الاصل جامع فيه إلى وصف
فيه يؤثر في عنه فرق المسكوت به وهذا بين هذا المنطوق لم يوجد
المسكوت لان اربعة : .وأقسامه الحكم في مثله البتة فهو الحكم
به ممه، أو اولى ، الحكم به في للمنطق مساويا يكون ن إما عنه
و أ به بينهما مقطوعا الفارق نفي يكون د إما منهما كل وفي
ف) القطع بمفي الفارق كقوله تعالى < :فلاتقل فمآ به مع المنطوق
تح!واذوي تعالى < :و وكقوله الفارق ، بنفي القطع به مع المنطوق
406 عنها أولى بالحكم المسكوت / فشهادة أربعة عدول عذل! مبئ )
بنفي القطع مع العدلين شهادة به وهو المنطوق القبول من وهو
. الفارق
قطعيا بل مظنونا الفارق بينهما ليس نفي إلا ن به أيضا، المنطوق
بالعوراء؛ التضحية عن نهيه !يم ومثاله : لليقين ؛ مزاحما قويا ظنا
بينهما ليس الفارق نفي إلا أن بها، بالعوراء المنطوق التضحية
بالعوراء التضحية النهي عن علة لان ظنا قويا؛ مظنونا بل قطعيا
فالعمياء وعليه الظاهر. هو وهذا وقيمة ، ذاتا وثمنا ناقصة كونها
من منع الذي هو اخر: احتمال وهناك . ذاتا وقيمة منها أنقص
التضحية علة النهي عن أن تكون احتمال بنفي الفارق ،وهو القطع
عينا إلا ما يقابل لانها لا ترى ؛ الرعي ناقصة تكون البصر وناقصة
فالعمياء الوجه هذا وعلى للهزال ، مظنة الرعي ونقص ، واحدة
ذلك العلف ؛ فيكون لأن العمياء يختار لها أحسن كالعوراء؛ ليست
مظنة لسمنها.
ية!لون الذين ق مع القطع بنفي الفارق ؛ كقوله تعالى < : الحكم في
التحريم والوعيد هو الذي الحكم به في المنطوق للأكل عنه مساو
ظنا قويا مزاحما الفارق بينهما مظنون إلا ان نفي ايضا: الحكم في
" . . عبد. له في شركا اعتق "من الصحيح الحديث ومثاله لليقين ،
عنه وهو " فإن المسكوت والكهف "الاسراء، المتقدم في الحديث
العبد في الحكم الأمة مساو للمنطوق به وهو عتق بعض عتق بعض
ن إلا مرارا. المتقدم الحديث العتق المبينة في سراية هو الذي
بالنسبة والأنوثة الذكورة لأن قويا؛ طنا مطنون بينهما الفارق نفي
العتق؛ احكام / من لا يناط بهما حكم طرديان العتق وصفان إلى د 06
"مريم" وهناك احتمال آخر هو الذي في سورة كما قدمناه مستوفى
نص الشارع يكون ان احتمال الفارق ،وهو بنفي القطع من منع
له بذلك العبد الذكر ،مخصصا خصوص سراية العتق في على
الاثار الشرعية عليه من الذكر يترتب الأنثى ؛ لأن عتق دون الحكم
اكثرنا من الاناث .وقد دون بالذكور المختصة المناصب من ذلك
"بني سورة في الفارق بنفي الإلحاق هو النوع الذي امثلة هذا
". إسرائيل
لغة هنا وسنعرفه التمثيل . بقياس المعروف وهو ، الأصول في
أمثلته العلم من اهل بعض اقسامه ،وما ذكره ونذكر واصطلاحا،
قاس : يقال ؛ والتسوية التقدير اللغة : في القياس ان اعلم
قول المعنى هذا ومن الميل مقياسا، سمي ؛ ولهذا به عمقه قدر
الطبيب، : والاسى . بالميل عمقها قدر يعني "قاسها" : فقوله
والوهي: . ميت لحم من فيه وما ، وقيحه الجرح مدة مثلثتين):
كما فيه حفرة باليد فيصير الشيء :غمز .والهزوم والتشقق التخرق
له. تعريفاتهم في معروفة مناقشات مع الاصوليين ، فيه عبارات
-أي معلوم على معلوم :حمل بأنه تعريفه منهم غير واحد واختار
التعريف .وهذا الحكم علة له في -لمساواته حكمه إلحاقه به في
الحامل؛ لفظة عتد الصحيح تعريف أن تزيد على هو للفاسد:
عند علة الحكم لمساواته له في حكمه في معلوم فتقول :هو إلحاق
606
إليه شار ،كما الصحيح مع الحد في الفاسد / الحامل ،فيدخل
وسم الحكم علة في للاستوا ما قد علم على معلوم بحمل
الحامل والزيد أسد فزد لدى لما فسد وإن ترد شموله
وحكم بينهما، الجامعة والعلة ، المقيس والفرع عليه ، المقيس
لبيان ا ء ا أضو 758
،فلا الفقه أصول في فيها ،مستوفى الأركان الأربعة والبحث هذه
بين الفرع بالنظر إلى الجامع ينقسم المذكور أن القياس واعلم
قياس : والثالث . الدلالة قياس : والثاني . العلة قياس : الاول
الشبه.
والأصل الفرع بين الجمع يكون :أن العلة فضابطه أما قياس
العلة التي هي بنفس بين النبيذ والخمر ،فالجمع علة الحكم بنفس
النبيذ على قياس قدمنا أن التمثيل ،لأنا قد مطلق والقصد الإسكار.
وأن ما خمر، مسكر أن "كل على النص لايصح ،لوجود الخمر
ن ا على التنصيص مع لايصح والقياس كثيره فقليله حرام ". اسكر
بالتقدير المثال يصح ن ،إلا الاصل كحكم الفرع المذكور حكم
البر والذرة بين وكالجمع تقدم . كما الاحتمال ومطلق والفرض
هذا ،والى بذلك يقول من مثلا عند الكيل العلة التي هي بنفس
فيه بدليل العلة الجمع :أن يكون الدلالة فضابطه وأما قياس
العلة أو أثرها بملزوم والأصل الفرع بين يجمع العلة ،كأن لا بنفس
975 الانبياء سورة
النبيذ حرام يقال : أن العلة بملزوم الجمع فمثال حكمها، أو
706 أنها بمعنى للإسكار، ملزوم / المطربة ،وهي الشدة بجامع كالخمر
يقال :القتل بأثر العلة أن الجمع ومثال الاسكار. وجود من يلزم
أثر العلة الاثم ،وهو بجامع كالقتل بمحدد بالمثقل يوجبما القصاص
يقال : العلة أن بحكم الجمع ومثال . العدوان العمد القتل وهي
الدية عليهم وجوب بجامع به ، يقتلون كما بالواحد الجماعة تقطع
القطع منهم العلة التي هي وهو حكم كان غير عمد، حيث في ذلك
قياس تعريف .والى الثانية في منهم والقتل لأولى، الصورة في
هنا وتعبيره اللازم ، يعني بالبناء للفاعل لزم" "الذي وقوله :
وجود لأن هو؛ تبعه وممن ، الله منه رحمه غلط تبعا لغيره باللازم
الاخص وجود الاعم لا يقتضي الملزوم ،ووجود اللازم اعم من كون
التالي دي استثناء عين النظار على .ولذا أجمع معروف هو كما
لا يقتضي اللازم وجود لأن ؛ المقدم عين لا ينتج المتصل الشرطي
العلة ؛ لان بملزوم الجمع ما مثلنا به من .والصواب الملزوم وجود
. معروف هو اللازم كما وجود وجوده يقتضي الذي هو الملزوم
ن أ من إنها ملزوم له لا لازم ،لما عرفت حشط من إنما هي الإسكار
له هنا إنما هو واقتضاؤه . الملزوم وجود لا يقتضي اللازم وجود
له وملزوم للاخر لازم منهما كلا لان ؛ الطرفين بين للملازمة
لبيان] ء ا أضو 076
. الاصول أهل عبارات فيه اختلفت فقد : الشبه قيالس وأما
بعضهم وعرفه والطرد. الشبه بأنه منزلة بين المناسب بعضهم فعرف
عرفه من تعريف كمعنى هذا .ومعنى بالتبع لا بالذات بأنه المناسب
في الأصول أهل - عبارات له :- وغفر عنه الله -عفا مقيده قال
المالكية العلة عند مسالك من السادلس المسلك هو الشبه الذي 806
الجامع أن الوصف وهو واحد، شيء حول والشافعية ،كلها /تدور
الطردي الوصف ،ويشبه وجهه من المناسب قيالس الشبه يشبه في
هو المناسب أن "مريم" سورة قدمنا في وقد . أخرى جهة من
نفع أو دفع من جلب إناطة الحكم به مصلحة الذي تتضمن الوصف
وإما في الاحكام جميع ،إما في كذلك ما ليس هو والطردي ضر،
بغلبة الاشياء في أن ما يسمى الاصول بين أهل ولا خلاف بعضها؛
،وهو فيه إنه داخل يقول قيالس الشبه ؛ لان بعضهم عن لا يخرج
الاشباه هي وغلبة اخر. بعينه لا شيء هو يقول وبعضهم الظاهر.
فانه متردد ؛ كالعبد به شبها بأكثرهما أصلين بين متردد فرع إلحاق
يباع المال لكونه يشبه فهو منهما؛ واحد بكل لشبهه بين أصلين
المال .ويشبه أحوال من ذلك غير إلى ويورث ويوهب ويشترى
،وتلزمه اوامر ويعاقب ويثاب ويطلق إنه إنسان ينكح حيث الحر من
أكثر من بالمال شبهه :إن يقولون العلم أهل ونواهيه .وأكثر الشرع
مغا أكثر مما يشبه والصفة الحكم لانه يشبه المال في بالحر؛ شبهه
الحر فيهما.
761 ة 1لا نبياء ر سو
، ويورث يباع ويشترى كونه الحكم بالمال في شبهه فمن
إلى غير ذلك والخلع ،ويرهن الصداق في ويدفع ويعار، ويوهب
عبدا إنسان قتل الأموال .فلو .كسائر ورداءة جودة أوصافه تفاوت
أهل بعض .وقال بالمال أغلب لزمته قيمته نظرا إلى أن شبهه لاخر
قيل: .فان أغلب بالحر شبهه منه أن زعما ديته كالحر العلم :تلزمه
الشبه ؛ لأنكم غلبة الأشباه من هو هذا النوع الذي يكون بأي طريق
بين مرتبة كوله وجه فما ، والطردي المناسب بين أنه مرتبة قررتم
أوصافه فيه أن ذلك إيضاح أن : فالجواب والطردي؟ المناسب
لزوم بالنسبة إلى طردية إلخ يباع ويشترى ككونه للمال المشابهة
906 ديته إذا لزوم به / يناط لأن صالحا ليس كالمال كونه لأن الدية ؛
ليس كالحر كونه لان القيمة ؛ لزوم إلى بالنسبة طردية فهي إلخ ؛
الطردي الحيثية يشبه هذه من القيمة ،فهو به لزوم يناط لأن صالحا
المال لأوصاف المشابهة أوصافه القيمة على ترى .أما ترتب كما
المشابهة اوصافه الدية على ترتب ترى .وكذلك كما مناسب فهو
والطردي. المناسب
الوصف الذي الأشباه :الشبه غلبة غير الشبه أمثلة أنواع ومن
وقد لذاته ، المناسب يستلزم ولكنه لذاته ، لا يتاسب فيه الجامع
القريب ؛ كقولك الحكم جنس في القريب بتأثير جنسه الشرع شهد
، به الحدث فلا يرفع ، جنسه على القنطرة لا تبنى مائع الخل في
لبيان] ء ا أضو 762
على القنطرة " :لا تبنى .فقولك الدهن على قياسا الخبث حكم ولا
حد في المائع على بناء القنطرة لأن ذاته ؛ في مناسبا " ليس جنسه
ن أ ؛ لأن العادة المطردة للمناسب إلا نه مستلزم طردي ذاته وصف
والقلة الكثير كالأنهار، على القليل ،بل المائع على لا تبنى القنطرة
العامة. للطهارة المائعات بها من المتصف مشروعية لعدم مناسبة ،
أما تكليف الوجود. أسبابه عامة أن تكون العام يقتضي فإن الشرع
" :لا قولك فصار القواعد؛ فبعيد من إلا البعض بمالا يجده الجميع
للمناسب. مستلزم ،وهو بمناسب جنسه " ليس تبنى القنطرة على
مشروعية عدم القلة والتعذر في بتأثير جنس الشرع شهد وقد
فإنه يسقط إليه الحاجة واشتدت الماء إذا قل أن بدليل الطهارة ،
في مستوفى عليه الكلام قدمنا فقد : الصوري الشبه وأما
لعترص لألغم لكؤفى تعالى < :وإن قوله على الكلام " في "النحل سورة
قدمنا وقد *ش* > ضالصا سابغا !نربين لبنا فرث ودم بين بطوله ء من لنمتقيكو كا فى
إلى فيه :ألا ترى قال الذي العربي ابن "براءة" كلام سورة أول في
عدم الشبه عند قياس إلى لجئوا كيف الصحابة وأعيان عثمان
فألحقوها "الأنفال" بقصة شبيهة / "براءة" قصة أن وراوا ، النص "61
بسائر فما ظنك القران ؛ تأليف في يدخل القياس فإذا كان بها.
لاناطة حكم لا يصلح الذي الطردي الوصف على إطلاقين :يطلق
الوضوء القائلين بنقض بعض لو ظن ؛ كما الفائدة من به لخلوه
الظبي به لحم فألحق به الحرارة الن!قض علة أن الجزور؛ بلحم
الحرارة . بجامع الجزور لحم قياسا على الوضوء قائلا :إنه ينقض
ما كل .ومثله طردي لمحيه الجامع لأنه الوصف ؛ باطل القياس فهذا
عليهما الأمرين الذين يطلق أحد الجامع فيه طرديا وهو الوصف كان
الطرد. قياس
غير الصورة صوره جميع في للوصف :أنه مقارنة الحكم وإيضاحه
إفادته في العدم .والاختلاف دون فقط الوجود فيها النزاع في التي
الفقه، أصول فن في وما يتعلق به موضح أن القياس واعلم
المعين هي المعين علة للحكم أن الوصف والادلة التي تدل على
منها "إلغاء يعد من عند عشرة وهي ، العلة بمسالك المعروفة
، والإجماع ، النص : وهي منها، يعده لا من. عند وتسعة " ، الفارق
764
لبيانا ء ] أضو
611
، ن وا لدورا ، وا لشبه ، وا لمناسبة ، وا لتقسيم وا لسبر وا لإ يما ء ،
من نوع أنه والتحقيق ، الفارق وإلغاء ، المناط وتنقيح والطرد،
غير هذا في ،وقد أوضحناها الفقه فن أصول إيضاحها ومحل
المحل.
في فن معروفة وغيره ،فهي قياس الدليل من وأما القوادح في
الشرع العزيز فاقبلا ذي مقصود إلى ذاك الحكم لا يفضي وكون
،وقد الفقه أصول في موضح أن الجميع الإطالة المملة ،مع إلى
765 الانبياء سورة
الجملة في هنا التنبية عليه ،وقصدنا الموضع هذا غير 5في أوضحنا
العلامة ابن القيم أن فاعلم ذلك؛ .فاذا علمت تفصيل غير من
في المسائل هذه عليه في الغليل بمالا مزيد تعالى شفى الله رحمه
الله شاء هنا إن العالمين ،وسنذكر رب عن الموقعين كتابه إعلام
. بصدده نحن الذي هذا الموضوع في كلامه وافية مفيدة من جملا
بن الخطاب أمير المؤمنين عمر قول على كلامه في الله قال رحمه
الفهم (ثم : موسى أبي إلى المشهورة رسالته في الله عنه رضي
قرآن ولا سنة، في مما ليس عليك مما ورد الفهم فيما أدلي إليك
فيما ترى الأمثال ،ثم اعمد ،واعرف بين الامور عند ذلك ثم قايس
612 : / مانصه بالحق )؛ ،وأشبهها الله إلى أحبها إلى
هذا قالوا: ، الشريعة في القياسيون عليه ما اعتمد أحد "هذا
الصحابة ،بل كانوا من ،ولم ينكره أحد إلى أبي موسى عمر كتاب
الشريعة ،ولا يستغني أصول أحد وهو القول بالقياس على متفقين
كتابه، من موضع غير عباده إليه في تعالى الله أرشد فقيه .وقد عنه
النشأة وجعل ، الامكان في الأولى النشأة لثانية على النشأة فقاس
حياة على حياة الاموات وقاس والثانية فرعا عليها، الأولى أصلا،
الذي أنكره أعداؤه الجديد الخلق بعد موتها بالنبات ،وقاس الأرض
الأولى ،كما جعل قياس من ،وجعله والأرض السموات حلق على
الحياة بعد الأولى ،وقاس قياس الاولى من على الثاثية النشأة قياس
الانواع في الأمثال وصرفها اليقطة بعد النوم .وضرب على الموت
الشيء حكم ن على ينبه بها عباده عقلية أقيسة وكلها ، المختلفة
من الممثل منها حكم يعلم مثله ،فان الأمثال كلها قياسات حكم
تتضمن مثلا وأربعين بضعة على القرآن اشتمل وقد به . الممثل
اء لبيان ا أضو 766
ولد تعالى < : ،وقال الحكم بينهما في بنظيره والتسوية الشيء تشبيه
وعقولهم الناس فطر في الله ركز وقد العقل ، خاصة الأمثال من
المختلفين بين والفرق بينهما، التفريق نكار وإ المتماثلين بين التسوية
بمعين استدلال فانه إما ؛ المختلفين بين والفرق المتماثلين ، بين
بعام على ،أو معين على عام ،أو بعام على ،أو بمعين معين على
فالاستدلال الاستدلال . ضروب مجامع الأربعة هي فهذه عام .
بكل لازمه ، على بالملزوم الاستدلال هو المعين على بالمعين
منهما الجانبين كان كل التلازم من لازمه ،فان كان دليل على ملزوم
احدها: : أقسام ثلاثة النوع وهذا له . ومدلولا الآخر على دليلا
: فالأول . الاخر على الأثرين باحد الاستدلال : والثالث . المؤثر
الأثرين بانتفاء أحد استدلال الفرق هو وقياس الاحر / الأثرين على 613
جاز فلو ؛ انتفاء ملزومه على بانتفاء اللازم أو انتفاء الاخر، على
العام فلا يتم إلا بالتسوية على بالمعين قالوا :وأما الاستدلال
دليلا على ا،لمعين هذا كان لما الفرق جاز إذ لو المتماثلين ، بين
بتعذيب القرآن ادلة هذا ومن الأفراد. بين المشترك العام الأمر
ن أ أمره ،على وعصيان رسله تكذيب على المعينين الذين عذبهم
767
الانبياء سورة
بصفتهم، سبيلهم ،واتصف سلك من على عام شامل هذا الحكم
هذا الاستدلال ،وتعدية هذا نفس قد نبه عباده على سبحانه وهو
عقوبات إخباره عن قال تعالى عقيب إلى العموم ،كما الخصوص
بهم < :أكفاركم خيزقن أولمكؤ م ل! وما حل لرسلهم الامم المكذبة
المذكورين عدا إلى من تعدية الحكم فهذا محض ألربر)، فى برإ ة
مثله لما لزمت حكم الشيء حكم ،وإلا فلو لم يكن العلة بعموم
إخباره عن هذا قوله تعالى عقيب .ومثل الحجة التعدية ،ولا تمت
السماء< :دالوا هذاعارض في رأوا العارض حين عقوبة قوم هود
اليم *؟* عذاب فيها ريح به- ستعبم فقال تعالى < :بل هوما كطرنا>،
نخزي لقوم يرئ إلا مسبهخثئ كذلك لا فاضبحو ربهها شئءم بامر تدمر ص
فيه وجعقنا لهم فيقا إن مكناكيم ولنذمكتهم قال < : *2ء) ثم ألمتر!ن
من لثئء ذ
إ ولآ إتصنرهتم ولا أ!دتهم ة فما أغني عنهم !عهخ واتصخرا وأمس كعا
فتأمل *"*> ون بهم ما كانوا بهءيستهنى لله وحاق ئايخت ؟لؤا يبزص!وت
المعنى :أن حكمكم تجد فما إن فكنبهم فيه> قوله < :ولنذ مكهم
عنهم يدفع ولم رسولنا بمعصية هلكناهم ،وأنا إذا كنا قد كحكمهم
بين المتمائلين. تسوية .فأنتم كذلك العيش أسباب فيه من ما مكنوا
كيف كان فيعظروا لشروا ف الارض أفلم قوله تعالى !< : ذلك ومن
حكم أن فأخبر وللكفرين امئنها ص * > دده علئهتم أ ين من قتلهؤ مر عقبه
فيه بالسير في سبحانه الله أمر موضع كل مثله .وكذلك حكم الشيء
614
،أو السير الأقدام والدواب / على السير الحسي كان سواء الأرض
، الصواب وهو اللفظ يعمهما بالتفكير والاعتبار ،أو كان المعنوي
بأولئك، ما حل بالمخاطبين ان يحل الاعتبار والحذر على فإنه يدل
لبيان ا ء ا أضو
768
ولولا ، بالمكذبين باعتبار بما حل الابصار أولي سبحانه أمر ولهذا
منه إليه لما حصل تعبر العقول نظيره حتى النظير حكم حكم أن
التسوية بين وحكمته حكمه عن الله سبحانه نفى وقد الاعتبار،
3مالكم ص فثجعل افسئلمين كالمخرمين تعالى < : ،فقال الحكم في المختلفين
الفطر والعقول ،لا في باطل أن هذا حكم وأخبر كيف تخثصون ،> 32
لذين اجترحوا السيات حسب أم تعالى ( : .وقال نسبته إليه سبحانه تلبق
ما محيهئص ومماتهتم سا سوا كالذين ءامنوا وعم!وا ألصثلخت أن بخام
ءامنوا وعملوا لصخلخت الذين م نخعل تعالى < : وقال ص! >، تحكموصث
ذكر قلا تراه كيف > "242 أم بخعل المتقئن كالفجار كاتمفسدين فى لأرض
نظيره ، حكم النظير إعطاء فيها من أودع بما الفطر ونبه ، العقول
الميزان هذا من .وكل الحكم في ومخالفه التسوية بين الشيء وعدم
آدده < : تعالى فقال ؛ ووزيره قرينه وجعله كتابه ، الله مع أنزله الذي
باليتت < :لقذ أرسلنا رسلنا بالحق والميزان ) ،وقال أنزل آلبهب ألذى
قال < :وألسما ا)) فهذا الكتاب ،ثم اص؟ عفم القرءان < الرخمن "
فالأولى اليزان، هو الصحيح والقياس . يضاده وما العدل بها
اسم ،وهو العدل على به ؛ فانه يدل الله سماه الذي بالاسم تسميته
الإمكان ؛ بخلاف بحسب حال في كل واحد كل واجمما على مدح
،ولهذا ومذموم وباطل ،وممدوح إلى حق فإنه ينقسم القياس اسم
عنه، النهي به ولا لأمر ولا ذمه ، ولا مدحه القران في يجيء لم
الميزان الذي هو فالصحيح وفاسد. إلى صحيح فإنه مورد تقسم
البيع قاسوا الذين كقياس ما يضاده والفاسد كتابه ، الله مع انزله
976 الأنبياء سورة
المالية؛ بالمعاوضة التراضي فيه من ما يشتركان الربا بجامع على
ما أكلها بجامع جواز في المذكى الميتة على قاسوا الذين وقياس
615 / وهذا الادميين ، من بسبب هذا ، الروح إزهاق فيه من يشتركان
من ليس وأنه ، القياس ذم السلف كلام في تجد ولهذا ؛ الله بفعل
وهذا حق به ،وهذا والاستدلال استعماله كلامهم في الدين ،وتجد
مواضع؛ في وجل عز الله كتاب في جاء العلة :فقد فأما قياس
ثص تراب من ظقو ءادم كمثل دله عند منها قوله تعالى < :إت مثل عي
التكوين، نظير ادم في فأخبر تعالى أن عيسى كن فيكونِة*أ) له فال
سائر به وجود تعلق الذي المعنى فيه من يشتركان ما بجامع
يستنكر فكيف ، وتكوينه لمشيئته طوعا مجيئها وهو ، المخلوقات
ولا م، من يقر بوجود آدم من غير اب من غير اب عيسى وجود
يصح الذي نظيران يجمعهما غير ام .فادم وعيسى من حواء ووجود
سنهت فسيروأ فى لازض من قبلغ قدخلت ومنها قوله تعالى < :
امم قبلكم من اي :قد كان لمكذبين ص؟)، كان عقبة فانظروا كيف
ما ذلك سبب أن واعلموا السيئة ، عواقبهم إلى فانظروا أمثالكم ،
الفرع ، وانتم ، الاصل وهم ، الله ورسله بايات تكذيبهم من كان
فى كم أقلكنا من قتلهص من قرن مكتهم يروأ أ تعالى < : قوله ومنها
لبيان ا ء ا اصو
077
تخري من ألاقهر مدرارا وجعلنا علهم لكم وأرسقنا السما ما لؤ نمكن لارض
سبحانه فذكر ) *6*3 ا قرنا ءاخرين بذنوبهم وأنشأتا من بعدهغ فاهلكتهم غنهم
وهو القياس لمعنى كان القرون ،وبين أن ذلك قبلنا من من إهلاك
الجامعة، العلة والذنوب الفرع ، ونحن ، الأصل فهم ، ذنوبهم
سبحانه اكده وقد العلة ، قياس محض فهذا الهلاك . : والحكم
تدفع منا فلم / قبلنا كانوا اقوى أن من الاولى ،وهو من بضرب 616
من يف بهم .ومنه قوله تعالى < :كأ ولثتدتهم ما حل قوتهم عنهم
وأولدا فاستمتعوا بخلمهؤ أفوالا قؤة وأكثر اشد !كم قبلكم كانوا
هذا "الكاف" وما يتعلق به، في محل >*6وقد اختلف ع لخصصرون
قبلكم. من :انتم كالذين ،أي محذوف مبتدا خبر رفع فقيل :هو
قبلكم. من الذين كفعل تقديره :فعلتم محذوف بفعل :نصسب وقيل
وقيل: قبل، الذين من أعمال القولين في هذين والنشبيه على
وعذبهم لعنهم ؛ اي محذوف قيل :العامل .ثم العذاب في التشبيه
الله وعد ما تقدم ؛ اي العامل :بل قبلهم .وقيل من الذين لعن كما
عذاب ولهم كلعنهم، ولعنهم قبلكم ، من الذين المنافقين كوعد
قوة واكثر منهم كانوا أشد الاعمال ،وكونهم في تساووا فيه كما
في مشاركتهم ان نبه على ثم الفارق ، الوصف والغى المؤثر،
قبلهم الاصل، هو الحصدم ،والذين من أغمشلهم> حذت < ولتك
قوله: في الحسن عن :أنا معمر، تفسيره في عبدالرزاق قال
الدنيا. في الآخرة من بنصيبهم استمتعوا : عباس ابن وقال
هو الخلاق أن الامر: وحقيقة الدنيا. من بنصيبهم : اخرون وقال
يقال : كما له، وقدر للانسان خلق الذي كأنه ، والحظ النصيب
617 الذي .وقطه :أثبت له أي نصب الذي له ،ونصيبه قسم الذي قسمه
من / الأضرر في ومالم تعالى < : قوله ومنه ، قطع : له أي قط
من لا الدنيا "إنما يلبس الحرير في وقول النبي !: خنق ص !
فانه كله، السلف ذكره ما تتناول والاية الاخرة ". في له خلاق
فيهم القوة التي كانت فبتلك قوه!هو أشدمنكم قال < :كانوا شماشه
القوة من بهذه التي عملوها الاعمال الدنيا ،ونفس في وأموالهم
لكان الاخرة والدار الله أرادوا بذلك به .ولو استمتعوا الذي الخلاق
العاجلة ،وهذا حظوظهم بها أخذ الآخرة ،فتمتعهم في خلاق لهم
و أ العبادات جنس من عمله ،سواء كان لدنياه إلا لم يعمل من حال
تبما بخبقكم فقال < :فاشتممعغ الفروع حال سبحانه ذكر .ثم غيرها
ان حكمهم هدا على فدل > بخشقهم الذجمت من قتل! شتمتع
اء لبيان ا أضو
772
نظيره .ثم النظير حكم حكم ما ينالهبم ؛ لان ينالهم ،وأنهم حكمهم
لمصدر صفة "الذي" فقيل : ). كالذي خاضوأ <وخضتم قال :
. الخوض فاعل وهو خاضوا القوم الذي ؛ اصي :كخوض محذوف
موضع :هي .وقيل كخوضهم صد "ما" ،أي مصدرية " :الذي" وقيل
وبين بالخلاق الاستمتاع بين جمع أنه سبحانه والمقصود الذين .
الباطل بالاعتقاد يقع أن إما الدين فساد لان بالباطل ؛ الخوض
والصواب الحق ،بخلاف بالعمل ،أو يقع الخوض به وهو والتكلم
، الهوى اتباع : والثاني ، البدع : فالأول . بالخلاق الاستمتاع وهو
الرسل وعصي شر وفتنة وبلاء ،وبهما كذبت كل هما اصل وهذان
فتنه هوى :صاحب النالس صنفين عن يقولون :احذروا السلف كان
فتنة احذروا : يقولون وكانوا دنياه . أعجبته دنيا وصاحب ، هواه
فهذا ، ممتولى لكل فتنة فصان فتنتهما ، الجاهل والعابد الفاجر، العالم
اصبره، الدنيا ما كان :عن الله رحمه الامام احمد صفة وفي 618
وهذه فاصباها. والدنيا فنفاها، أتته البدع اصشبه ، كان ما / وبالماضين
بقوله: كتابه في الله تعالى وصفهم الذين المتقين ، أئمة حال
) *24ص يوقنون ئاصبننا لما صحبروا وصبانوا باصمرنا متهمص أيمة يهدوت وجعلنا <
تعالى: قال ،كما الشبهات تدفع وباليقين ، الشهوات تترك فبالصبر
773 الانبياء سورة
وأبمرعبدتآ ءابنهيم تعالى < : نر > ،وقوله ِ/ ونوا!وا بآلحق وتو[صؤا بالصبر <
ه > *، * لابصنهر وا وليقوب أولى لأيذى وإشحق
ورود الناقد عند البصر الله يحب "إن : المراسيل بعض وفي
فقوله ". الشهوات خلول عند الكامل العقل ويحب ، الشبهات
داء وهو ، اتباع الشهوات إلى إشارة > بخلمكل <قاشتمتعتم : تعالى
، الشبهات إلى إشارة ) خ!اضؤا كالذى <وخضتئم : وقوله . العصاة
. ما يجتمعان ،وكثيرا والخصومات الأهواء و هل داء المبتدعة وهو
عمله. في اعتقاده يظهر الاعتقاد إلا وفساد فاسد تجده من فقل
كما بخلاقه يستمتع الأمة من هذه في ان اخبر الله ان والمقصود
لهم من ،وان كخوضهم قبله بخلاقهم ،ويخوض الذين من استمتع
القياس على حضهم ثم قبلهم ، من للذين كما والوعيد الذم
دؤج من قتلهؤ!ؤم ئاتهم نجط أ لى ألم قبلهم فقال < : والاعتبار بمن
عليه من وإفادته لما علق القياس هذا صحة قتأمل >*7 ص يظلمون
به علق الذي المعنى في تساويا قد والفرع الأصل وأن ، الحكم
القوة وكثرة شدة الاولى وهو من كما تقدم بضرب العقاب ،و كده
بذنحه منهم افيقوى عقاب الله فاذا لم يتعذر على الأموال والأولاد،
إن لمجسصاذ!م ذو لرحصة ألغنى ومنه قوله تعالى < :ورفي
> ه فوم ءاخرين من ذرَئة يشاء صدا نشأ- ما بعد- منما ويستتطف
قبل ،والفرع من ما كان وهو ،والأصل واتيانه بغيرهم إياهم إذهابه
ولما ياتهم يخولجه ع! بعلمه بما لؤ يحيطوا بل كذبوا < : تعالى قوله ومنه
ِ-
) نج- !4 عقبة الطابين كان كئف فانظر من قبلهم ين / كذلك !ب 961
فإذا ؛ نفوسهم والفرع به ، يعتبر أصل المكذبين قبل من أن فأخبر
تعالى < :إنا قوله ومنه العاقبة . في ساووهم المعنى في ساووهم
إك فرغون رسولا ص * فعصئ فرغوت أرسلنا عليكل؟ أرسلنآ إقكم رسولا شهدا
إلى موسى أنه أرسل سبحانه وإ> فأخبر صِأ ضذا وللا ألزسول فأده
من فأخذه أخذا وبيلا؛ فهكذا رسوله عصى فرعون ،وأن فرعون
وهذا في القرآن كثير جدا فقد فتح لك منكم محمدا !. عصى
بابه.
فصل
بدليل ، والفرع الأصل بين الجمع فهو الدلالة : قياس وأما
لأرض!خشعة ترى ءاينهءأنك تعالى < :ومن قوله ومنه العلة وملزومها،
إنو صكك كل لثئء لمؤقت أحياها ور لذلمحآ ن ألمحا اهتزت وربت !ما أنزلنا !اذآ
قدرته عموم هي والعلة الموجبة بنطيره ، واعتبار الشيء إحياء،
!تحى لس دتنحرج الميت من لميت الحى من تعالى < :يخرج قوله ومنه
775 الأنبياء سورة
النظير ،وقرب بالنظير على فدل >. وكدلك تخرصت موِتها ألأرض بغد
الأرض من الاخراج ،اي :يخرجون بلفظ جدا الاخر من احدهما
لمليث نالفة فن مؤ !*3 ان يترك سدي لإدنصنن <ألمجسب : تعالى قوله ومنه
ألتس ذالد بقدر كرو[لالنئ3* - !* 3ءلمجل منه لزوجثن ثم كان علقة فخلق فسوي يقنئ *3
الماء أحوال واختلاف الخلق كيفية سبحانه فبين *)*. اتموقئ ان تحى لجا
أمارة الذكر والأنثى ،وذلك منه الزوجان صار أن إلى الرحم في
في عباده بما أحدثه ونبه سبحانه ما يشاء، قادر على صانع وجود
062
الكمال ، / مراتب في وسوقها الأطوار، النطفة المهينة الحقيرة من
بشرا سويا في أحسن صارت من مرتبة إلى مرتبة أعلى منها ،حتى
مهملا به ان يترك هذا البشر سدى انه لا يحسن وتقويم ،على خلقة
في ساقه وقد عبوديته ، في يقيمه ولا ينهاه ، ولا لا يامره معطلا،
بشرا سويا ،فكذلك كان نطفة إلى أن صار الكمال من حين مراتب
ن أ حال ،إلى بل وحالا طبقا بعد طبق، كماله مراتب يسولمحه في
وجهه، إلى وينظر النعيم ، بأنواع يتمتع داره ؛ في جاره يصير
تعالى ،فإله أطال الله ابن القيم رحمه كلام كلامه " .إلى آخر ويسمع
خوفا كلامه جميع نذكر ولم النحو المذكور، الأمثلة على ذكر في
نذكره ، مالم تنبيه على كلامه من ذكرنا المملة .وفيما الاطالة من
المبطلين؛ إلا عن الله سبحانه يحكه فلم الشبه قيالس "واما
قالوا لما وجدوا انهم يوسف إخوة إخبارا عن قوله تعالى فمنه
من قبل ) فلم له خ ن يسسرق دسقدسرصف أخيهم < : الصواع في رحل
لبيان ا ء ا أضو
776
أحدهما لحقوا وإنما دليلها، ولا بعلة والاصل الفرع بين يجمعوا
الشبه الجامع بينه وبين مجرد سوى غبر دليل جامع بالآخر من
عديدة ، وجوه من أخيه بينهما شبه على ،فقالوا هذا مقيس يوسف
بالشبه الفارغ الجمع هو وهذا هذا، فكذلك سرق قد وذلك
السرقة لو في بعلة للتساوي قرابة الأخوة ليس في والتساوي فاسد،
لنوع شبه فيها ،فيكولى الجمع التساوي على ولا دليل حقا، كان
الآيات في الشبه الفاسد أمثلة أخرى لقياس الله ثم ذكر رحمه
شبهوهم الشبه حيث بقياس الرسل الكفار كذبوا أن الدالة على
رسالتهم ؛ كقوله تعالىص الشبه مانع من أن ذلك بالبشر ،وزعموا
من .إلى غير ذلك الاية إلابسر مثلكؤيآكل مما تأممون مته> <ما هذا
لا بشرا الجميع كون في وغيرهم الرسل ببن الايات .فالمشابهة
ولما قالوا جميعا، انتفاء الرسالة عنهم المساواة بينهم في تقتضي
بشر إلا < :إن نخن بقولهم أجابوهم بمثرلمخا> إلا < :ما أشم للرسل
621
الكفار .وقياس ء> يمن فى من يشاء مق ساده ألله ولبهن / مثلم
البطلان ؛ لأن طاهر الرسالة قياس عدم البشر في سائر على الرسل
انفا ،يشير المذكور الرسل هذا القباس ؛ كما أشار إليه جواب يبطل
فى معيشتهم بي!نهم رتبن نخن مشمنا رحمت أهم يقسمون < تعالى : إليه قوله
سخريا بعضحا بعض لتخذ بعضهم فؤق بعض درخمز آلجعوة آلدليا ورفمنا
777 الأنبياء سورة
الشبه ليس قياس من الامثلة ورحمت رئك خير ممائحمعونِ ) 3وهذه
القران كلها في الامثال جميع :أن الله ابن القيم رحمه ذكر ثم
في بشيء شيء تشبيه المثل حقيقة لان ؛ صحيحة شبه قياسات
فيها الأمثال القرانية ذلك ثم سرد بالاخر. واعتبار أحدهما الاخر
عليه القرأن ما [شتمل كلامه :قالوا فهذا بعض في أخر وقال
والمعاني العلل واعتبار ، والفرق والجمع ، والقياس التمثيل من
الله سبحانه ضرب وقد قالوا : . تأثيرا واستدلالا بأحكامها وارتباطها
عباده على ودل ومناما، ويقظة وشرعا، قدرا وصرفها الأمثال ،
أجزاء من جزء عبارة الرؤيا التي هي أصل هذا النظير؛ بل على
والتمثيل، القياس فانها مبنية على ؛ الوحي أنواع من ونوع النبوة ،
الدين ؛ فما على تدل التأويل كالقميص أن الثياب في ألا ترى
الدين ؛ كما فه! في أو نظافة أو دنس او قصر، طول فيها من كان
ألى بينهما المشترك والقدر والعلم ، بالدين القميص النبي ع!و أول
622
/ه بين الناس ويجمله صاحبه يستر منهما كلا
التغذية منهما من كل اللبن بالفطرة لما في تأويل هذا ومن
لم يعدل وفطرته الطفل إذا خلي النشأة ،وأن للحياة وكمال الموجبة
فطرة وكذلك ما سواه ، إيثاره على على مفطور فهو اللبن ؛ عن
لبيان ا ء ا اضو
778
عمارة بهم الذين والخير الدين البقر بأهل تأويل هذا ومن
وحاجة وكثرة خيرها، شرها ،مع عدم ،كما أن البقر كذلك الأرض
ذلك كان بقرا تنحر ع!ي!ه النبي لما رأى ولهذا إليها؛ وأهلها الأرض
نحرا في اصحابه.
ما للباذر زرع له ما بذره كما يخرج ولابد أن يخرج والشر، للخير
طلوع يوم القيامة ويوم البذر، والأعمال ، مزرعة فالدلجا بذره ،
فهو بمنزلة ولا ثمر، فيه ولا ظل بينهما ن المنافق لا روح والجامع
بالخشب المنافقش تعالى شبه ولهذا ؛ كذلك هو الذي الخشب
و أ سقف في إذا انتفع به جعل أن الخشب :وهي نكتة أخرى مسندة
،وما دام متروكا فارغا غير منتفع الانتفاع مظان من و غيرهما جدار
الحالة في ؛ فشبه المنافقين بالخشب إلى بعض بعضه مسندا به جعل
أشياء ذكر وقد . الله رحمه كلامه اخر بها إلى فيها لا ينتفع التي
إلى راجعة وكلها ، الله رحمه وأفاد فأجاد الرؤيا عبارة من كثيرة
نظير أن على دلالة واضحة كله يدل اعتبار النظير بنظيره ،وذلك
ووحيه، الله وقدره شرع فهذا : الله رحمه القيم ابن قال ثم
بالنظير، النطير إلحاق وهو الأصل بهذا قائم كله ، وعقابه وثوابه
977
ة 1لا نبياء ر سو
المؤثرة ، والاوصاف العلل الشارع يذكر بالمثل ؛ ولهذا المثل واعتبار
623 لاحكامها، ،واقتضائها اين وجدت بها / الحكم تعلق على بذلك
اثارها تخلف اقتضاءها ويوجب عنها إلا لمانع يعارضح تخلفها وعدم
إذا بانه ؤ لبم ذ > < ، أدده ورسوله- بأنهم شآتزا ذ لك لى < : تعا عنها ،كقوله
لكم ذ ) < ، أدئه هزوا ءايت بانيهو اتخذتتم لكم ذ ) < ، !فرتص ه- وف أدله دمم!
لتث د < ، >*7 *ِ تمرحون كنغ بغتر آلحى وبما لأرض أ فى كنت! تفرحون بما
> ، ص؟- أغمئهض !خبط و!رهوارضحوانو لله بانهم تبحواما أسخط
في بعض !غ آلله كرهو ما نز! للذلرر بانهض قالوا < ذلر
لك!ظنكؤ لذى ظننتص برقي اردلبهؤ> . وذ لأقر> < ،
تارة ، العزيز بالباء تارة ،وباللام الكتاب في التعليل جاء وقد
اجل" و "من تارة ، "كي" وب تارة ، وبمجموعهما تارة ، "ان" وب
بالسببية المؤذنة وبالفاء تارة ، الشرط على الجزاء وترتيب تارة ،
"لما" وب له تارة ، المقتضي الوصف على الحكم وترتيب تارة ،
له تارة . وبالمفعول تارة ، "لعل" وب تارة ، المشددة "ان " وب تارة ،
ما في سد دده ذالك لتعلموا أن < : كقوله واللام تقدم . كما فالأول
نما أنزل لكئف أن تقولو < : و"ان " كقوله )، وما فى الازض السموت
كراهة : وقيل ، تقولوا لئلا التقدير : قيل ثم . قتلنا> من على طابفتين
بغد حجة الله لملأليهون للناس على < : واللام " كقوله تقولوا .و"ان ان
و"كي" فتأمله . النفي النوع في هذا ما يكون وغالب ألرسل >
والجزاء كقوله < :وإن قصبروا والشرط ) دولتما يكون لا كقوله ! < :
ء! < ،فعصئ فرغؤت .*2ا راله أخد ربهم فاضذهتم فأهلكتهم ) < ،فعصؤا رسول
لبيان ا ء ا أضو
078
ءامنوا آلذين دله ،وقوله < :ير مهو اتبع رضؤفه مف الله به يهدى <
أجر لا نضيع < :إنا وقوله )، أوتوا ألعلو درجام! و لذين منكغ
كيذ لا يهدى الله < > ، ه*ع لاص لمخسنين اخر < ولا لضيع تمقحلحين *، ) *7
منهم > < ،فلما نئقمنما فلما ءاسقونا > ،ولما كقوله < : الخآيين 4؟*
.و" إن " المشددة *زو ) المكونوا قردة لخشين قلنا عنه ما خميو عن / عؤا 624
كانوا فهم < ، )- 77 د أخمعين فاعرقئهم سؤء قو < إنهئم كالؤا : كقوله
أو يخ!ثنى ، > * % < :لعل! سذكر " كقوله .و"لعل *) 74 فسقين قؤهـسولم
له كقوله: ،والمفعول لا،؟زو) < ،لعلكم لذكروت ) ،ء7 < لعلكم تعقلون
> يرضئص*2 ولسوف ريه لأغلى 2% إلا %تئغآء وجه 11 تجرى4" - من نغمؤ عنده وما لاحد <
الناس ؟ وانما فعله ابتغاء وجه من نعمة أحد جزاء ذلك لم يفعل اي
بني عك !تتنا ذلك أضل كقوله < :مق اجل" الأعلى .و"من ر،
المؤثرة فيها ليدل والأوصاف الأحكام ذكر النبي ع!و علل وقد
نبيذ في كقوله وعللها، أوصافها ارتباطها بها؛ وتعديها بتعدي على
من الاستئذان جعل "إنما : وقوله ؛ طهور" وماء ، طيبة "تمرة : التمر
في وقوله الدافة"؛ أجل من نهيتكم "إنما : وقوله البصر"، أجل
" .ونهيه والطوافات عليكم الطوافين إنها من بنجس "ليست الهرة :
ناقته وتقريبه الطيب ؛ وقوله: وقصته الذي المحرم تغطية رأس عن
قطعتم ذلكم إذا فعلتم " :إنكم القيامة ملبيا" ؛ وقوله يوم "فانه يبعث
وخالتها. عمتها المرأة على نكاح تعليلا لثهيه عن ذكره ارحامكم"
النسا فى فاعتزلوا قل هو أ ي ولمجنئلونك عن المحيض تعالى < : وقوله
يوقع أن لنتتطن يريد إنما والميسر < : الخمر وقوله في آلمحيض!>،
7 8 1 ء نبيا ة 1
لا ر سو
وعن الصلؤة قهل أتغ الله الحغر والمتسر ويصدكتم عن تجر بينكم تعدؤه واتبغضآبى
بالتمر" :ايمقص بيع الرطب عن سئل وقوله !يم وقد مننهون *،)*9
إثنان يتناجى "لا : .وقوله عنه فنهى ، قالوا :نعم "؟ إذا جف الرطب
إناء في الذباب "إذا وقع : وقوله يحزنه "؛ ذلك فإن الثالث دون
الاخر دو 1ء .وإنه يتقى داء وفي جناحيه فامقلوه فإن في أحد أحدكم
عن ينهيانكم الله ورسوله "إن : وقوله الداء"، فيه 1لذي بالجناج
الذكر هل مس عن سئل وقال وقد الحمر فانها رجس"، لحوم
: ابنة حمزة في وقوله منك"، إلا بضعة هو "هل الوضوء: ينقض
الصدقة: وقوله في الرضاعة "، من لي إنها ابنة أخي "إنها لا تحل
النبي قرب الناس " .وقد أوساخ إنما هي لال محمد، "إنها لا تحل
625 لها الأمثال . وضرب واسبابها، نطائرها لأمته بذكر الأحكام / !لمجي!
القبلة على قياس منها النبي !ي!. فعلها فيه أقيسة ذكر وقد
ديى الله على دين وقياس المتقدم . عمر حديث .في المضمضة
سورة قبله في كما قدمناه مستوف! القضاء .وقد وجوب في الادمي
وزر" عليه أيكون حرام في وضعها لو "أرأيتم قال : له فيها أجر؟
قدمنا ذلك وقد سود، امرأته غلاما ولدت الذي ومنها قصة
التي لا تكون دماء العروق غيره من على دم الاستحاضة هو الذي
الشرع ،لا النظير بالنظير من أن إلحاق على يدل ذلك وكل حيضما.
الرابعة المسالة
غير نكير، الفقه في حياة النبي !ي! ولم ينكر عليهم ،وبعد وفاته من
أن يصلوا العصر في بني قريظة، أصحابه امره !م ذلك فمن
الطريق وقال :لم يرد منا تأخير العصر، في وصلاها بعضهم فاجتهد
آخرون واجتهد . المعنى إلى فنطروا ؛ النهوض سرعة أراد وانما
اللفظ، إلى نظروا وقد ليلا؛ فصلوها قريظة بني إلى وأخزوها
أتاه ثلاثة نفر باليمن لما كان الله عنه رضي عليا أن ومنها:
بينهم ،فجعل ابني .فأقرع :هو منهم كل فقال غلام في يختصمون
626
ذلك الدية ؛ فبلغ ثلثي الاخرين للرجلين / عليه وجعل الولد للقارع
عنه. الله نواجذه من قضاء علي رضي بدت حتى فضحك ووياله النبي
في بني عنه في حكمه الله بن معاذ رضي ومنها :اجتهاد سعد
الله فيهم بحكم وقال " :لقد حكمت النبي ! قريظة ،وقد صوبه
الوقت ،فأعاد الماء في فصليا ثم وجدا ماء، معهما وليس الصلاة
لم يعد: للذي النبي ع!يو ،وقال فصوبهما يعد الاخر؛ ولم احدهما
مرتين ". الاجر " :لك للآخر ،وقال " صلاتك السنة واجزاتك "اصبت
زيد اقدام :إن وقال بالقيافة ، المدلجي مجزز اجتهاد : ومنها
اسارير برقت حتى النبي !ي! بذلك ،وقد سر بعض من واسامة بعضها
القائف الفرع بالأصل، إلحاق ذلك صحة دليل على وجهه .وذلك
الفرع بنظيره القائف هذا فألحق اسود؛ واسامة ان زيدا ابيض مع
الحكم. لا تاثير له في الذي السواد والبياض وصف واصله ،والغى
الكلالة في الله عنه رضي الحمديق بكر اجتهاد ابي ومنها:
فمني خطأ يحن ،وان الله فمن صوابا يكن فان فيها برايي قال :اقول
قال : عمر استخلف فلما الوالد والولد) (ار 51ما خلا الشيطان ومن
ان ارد شيئا قاله أبو بكر. الله من لأستحيي إني
الاشياء اغرب ومن له :- وغفر الله عنه -عفا مقيده قال
ان النبىط عنه :من الله رضي بن الخطاب عمر عن ما جاء عندي
يفهمها ولم جدا. ظاهرة واضحة الكلالة إشارة له إلى معنى اشار
ينزل مطابقا لقوله مرارا. الوحي وعلمه ،وان فهمه كمال عنه مع
اكثر شيء النبي مج!م! عن ما سألت قال : الله عنه انه رضي وذلك
وقال " :تكفيك بأصبعه في صدري طعن الكلالة حتى ما سألته عن
النبي جم!ح! 627 الارشاد من النساء)" .وهذا سورة التي في آخر آية الصيف
الولد ماعدا الكلالة هي أن / انه يريد: في الوضوح كل واضح
على التي اخبره انها تكفيه دلت المذكورة والوالد؛ لأن آية الصيف
! ل ليس فيها < :إن صؤاهاا فقوله تعالى دلالة كافية واضحة ذلك
لبيان ا ء ا أضو 7 8 4
فيها < :ولهر فيها ولد .وقوله لا يكون الكلالة ان في ولد!و> صريح
الإخوة لأن فيها؛ أنها لا أب بالالتزام على يدل > اخ"أؤ أخت
اية ان ،فظهر .فيه لا نزاع مما ،وذلك الاب مع لا يرثون والأخوات
أن الكلالة ماعدا الولد على وضوح بكل المذكورة تدل الصيف
عنه الاشارة النبوية المذكورة ، الله رضي عمر يفهم ولم والوالد،
كبيرا. علوا وت!ة لى ،سبحانه وحده وعلا التام لله جل فالكمال
المرأة التي توفى في عنه الله رضي ابن مسعود ومنها :اجتهاد
، فيها برأي فقال :أقول بها. يدخل ولم لها صداقا يفرض ولم زوجها
،ولها ولا شطط لا وكس نسائها ؛ لها كمهر الله فمن صوابا كان فإن
ن أ الصحابة بعض لابن مسعود شهد العدة .وقد وعليها الميراث
في بروع بنت واشق ،ففرح بذلك. بنحو ذلك قضى !و النبي
من عنه أولى الله رضي أبا بكر أن في الصحابة ومنها :اجتهاد
. الصلاة إمامة في غيره على النبي ع!ي! قدمه بالإمامة ؛ لأن غيره
سواء عمر، العهد بالخلافة إلى في اجتهاد أبي بكر ومثها:
بالولاية على العهد ،أو قلنا إنه قاس المرسلة المصالج قلنا إنه من
.ومن بالكتابة المصحف جمع في اجتهادهم ذلك العقد لها .ومن
. واليمية()1
العطاء، في الناس بين التسوية في بكر أبي اجتهاد ومنها:
ية. لعمر ا : و لعلها ! ا كذ ) 1 (
785
ة ]لأنبياء ر سو
إذا سكر قالوا: ثمانين ، السكزان جلد في اجتهادهم ومنها:
كثيرة جدا. الفرية .وأملثلل!هذا حد فحدوه افترى ،وإذا هذى هذى
الممه متواتر معنى، فتي مسائل أن اجتهاد الصحابة على تدل وهي
يفيد فمجموجمها لسم تتواتر احادها وإن ذلك في الوقائع منهم فإن
628 ذلك. عرف، / من على لا يخفى العلم اليقيني لتواترها معنى ،كما
مشهورة . المتضمنة لذلك إلئ أبي موسى بن الخطاب ورسالة عمر
لي قال الهـشعبي لأعن شريح :وقال الموقعين إعلام ابن القيم في وقال
كتاب ،فإن لم تعلم كل الله كتاب من بما استبان لك اقض عمر:
فان لم تعلم كل !و، الله رسول قضاء من بما استبان لك فاقض الله
أئمة المهتدين ،فان من استبان لك !يم فاققبما الله رسول اقضية
أهل ،واستشر به أئمة المهتدين فاجت!د-رأيك ما قضت لم تعلم كل
الله رضي طالب بن أبي علي قال :وقايس أن . .إلى والصلاح العلم
والإخوة ،وقاس الجد في ،وقايسه المكاتب في عنه زيد بن ثابت
وهلم هذا يومنا الى !يم الله رسول عهد من الفقهاء : المزني قال
في أمر دينهم، الاحكام جميع الفقه في في المقاييس استعملوا جرا
لأحد ،ونظير الباطل باطل ،فلا يجوز حق بأن نظير الحق وأجمعوا
عليه المجمع القياس عنه :ومن ذلك بعد حكاية قال أبو عمر
الكلافي بقوله < :وما قياسا على الجوارح من الكلب ماعدا صيد
المحصتت> و لنين يرمون < : عز وجل وقال من ألجوارح !بين>، علمتص
قوله في الإماء < .فاذا قياساه وكذلك المحصنون في ذلك فدخل
آلعذالمحأ) على لمحصننت صت ما أحصحن !اق تين يقحشؤدئيهن نضف
لبيان ا ء ا اضو
786
لا يكاد ممن شذ إلا من الجمهور العبد قياسيا عند ذلك في فدخل
< :ومن الاحرام في المقتول الصيد جزاء في .وقال خلافا قوله يعد
إلا من الجمهور قياسا عند فيه قتل الخطأ فدخل منكم متعمدا) قنلإ
من قبل المؤيرمتت دم طلقتموهن نكحتم ذا الذين ءامنوا ياأيها < : .وقال شذ
الكتابيات في ذلك فمالكم عليهن مق عدؤتعتدونها > فدخل تمسوهف أن
قياسا.
المداينات < :فإن لم يكونا رجلين فرجل الشهادة في في وقال
تداينغ بديهغ إذا معنى < : في فدخل ترضحون من الثهدإ > ممن واضأقان
وسائر قياسا المواريث والودائع ؤالغصوب / > مسمى أجل إلي- 962
الأختين. البنتين الثلثين قياسا على توريث على الاموال .وأجمعوا
فنظرلم ءالي ذوعسرة وإنكابر < : الربا بما عليه من اعسر عمن وقال
قياسه. معسر بدين حلال ،وثبت ذلك في ذلك كل متسرح > فدخل
لله فى أؤلد!م بقوله < :يوصيكل، اجتماعهما في النص ورد وإنما
رجا لا ونسملا!لذء كالؤ اإخوص ال!ن لانثيئهت > ،وقا ل < : ا للذكر مثل حظ
التظاهر بالأم فيم التظاهر بالبنت على الباب قياس هذا ومن
الظهار الرقبة في وقياس بنتي . كطهر علي أنت : لزوجته قال لو
الأختين وسائر تحريم الإيمان .وقياس القتل بشرط الرقبة في على
.قال :وهذا التسري في الجمع في الحرائر الإماء على من القرابات
فيها لا يعرف فيها نزاع .وبعضها المسائل هذه :بعض قلت
787 ة ]لانبياء ر سو
المسائل هذه إدخال نفاة القياس بعض رام .وقد السلف بين نزاع
قذف في الرجال قذف اللفظية ،فأدخل العمومات عليها في المجمع
وقوله: )، الجوارح من علمنو قوله < :وما كلها في الجوارح صيد
الصيد؛ لها على فمعناه مغرين الكلب لفظ من < مبلبيهت) وإن كان
+ .وقال أبو سليمان ابن عباس رواية عن ،وهو والحسن قاله مجاهد
لهم < :مكلبين) قيل وانما ، معلمين معناه ) <مكبين : الدمشقي
امكنهم وإن بالكلاب ،وهؤلاء إنما يكون صيدهم من الغالب لأن
أجزاء الخنزير لدخوله بتحريم المسائل ،كما جزموا بعض في ذلك
إليه دون المضاف إلى و عادوا الضمير تجممى) قوله < :فانه في
يضطرون ،وهم المواضع كثير من في ذلك ؛ فلا يمكنهم المضاف
تقدمهم؛ ممن فيها ولابد إلى القياس أو القول بما لم يقل به غيرهم
عن سئل وقد !كفيو النبي قول في أئمة الفتوى يقول من فلا يعلم احد
مختص ؛ إن ذلك " وكلوه " :ألقوها وما حولها سمن في فأرة وقعت
بأن الصحابة الادهان والمائعات .هذا مما يقطع سائر دون بالسمن
063 والشيرج والزيت السمن فيه بين الفتيا لا يفرقون و ئمة / والتابعين
عالم بالتمر ،لا يفرق بيع الرطب النبي مج!ؤ عن نهى وكذلك
ن أ هذا .ومن بالزبيب بيع العنب وبين بين ذلك رسوله الله عن يفهم
من بذدحتى له المطلقة ثلاثا < :فإن طلقهافلاتحل قال في سبحانه الله
لله> غئره فإن طفقها فلاجعاح عليهمآ أن يتراجعا ن ظئآ اق يقيما حود زؤط تنكح
الأول أن يتراجعا. الزوج عليها وعلى اي إن طلقها الثاني فلا جناح
طلاق او فسخ او خلع او بموت تفارقا متى - ،بل فيها الثاني فقط
والفضة انية الذهب النبي ع!يو" :لا تأكلوا في قول ذلك ومن
الاخرة "، في الدنيا ولبهم في صحافها،فإ-نها الهم في تشربوا ولا
بطنه في :إنما يجرتجر والفضة الذهب المعية في يشرب " :الذي وقوله
سائر يعم ،بل والشرب بالاكل لا يختص إ " وهذا"إ التحريم نار جهنم
ولا عبها، ييتوضأ ولا بها، يغتسل له أن يحل فلا الانتفاع ، وجوه
والسراويل القميص لبس عن المحرم ع!ي!ه 7 صالنبي نهي ذلك. ومن
بهذه الأشياء فقط ،بل يتعدى ذلك والعمامة والخفين ،ولا يختص
مجرى جرى ،وما والقلنسوة والاقبية "والطيلسسان / الجباب إلى النهي
فبيذهب الغائط إلى احدكم ذهب جم!م "! :إذا قوله هذا ومن
الاحجار، أكثر من تثظيف معه بخرقة فلو ذهب معه بثلاثة أحجار"
في للشارع غرض وليس جاز، ذلك أو خز .ونجو او قطن او .صوف
في الاحجار مثل كان ذلك والازالة ،فما كان أبلغ في غير التنطيف
الجواز أو أولى.
و أ كاأخيه بسيع سالرجل !على يبيع "نهى أن ! النبي أن ذلك ومن
631
البيع/ 3 في عنها التي نهى المفسدة أن " .معلوم خطبته على يخطب
إجارته. على .له أن ،يؤجر الاجارة ؟ فلا يحل في موجودة والخطحة
المنافع بيع البيع العام .وهو لفط في الإجارة دخول قدر وإن
اية التيمم < :وإن كنتغ في وتعالى قوله سبحانه ذلك ومن
من! من ئغاي! و أحدٌ جئبا فاطهروا وإن كنتم ئتىضى أوعلى سفر أوجا
الامة أنواع قألحقت النسا فلم تج!دوا مابرفتيفموا صعيدا طئبا> لمستم
فسره من قول ،على اللمس إلا عليه وعلى الاصغر انواع الحدث
أو بهائمه من نفسه على خاف من الماء بواجده .وألحقت ثمن
الماء. واجد له التيمم وهو بعادم الماء؛ فجوزت إذا توضأ العطش
في العدول من شدة برد الماء بالمريض المرض من خشى وألحقت
العمومات قي وأمثالها الأحكام هذه وادخال البدل . إلى عنه
قصد في الله ورسوله عن له فهم من المعنوية التي لا يستريب
من العبد أولى متعلقا بمصلحة وكونه به، الحكم وتعليق عمومها
بحرية الفهم مما لفطية بعيدة التناول لها ليست عمومات إدخالها قي
من يتنبه لهذا ،ومنهم الناس من لا ينكر تناول العموميين لها .فمن
ولم تجدوا؟لتا سفر كنت!على قوله تعالى !< :وإن ذلك ومن
الرهن في على الحضر الائمة الرهن في قاست فرهن مقجو!ة >
على استدل عدمه .فان مع الرهن على الكاتب وجود مع السفر
؛ فانما في ذلك فلا عموم الحضر في درعه بأن النبي !ي! رهن ذلك
القياس :إما على فلابد من يهودي من استقرضه شعير رهنها على
أهل الذمة وأخذ لما باع خمر بن جندب أن سمرة ذلك ومن
لبيان ا ء ا اضو
097
؟ سمرة الله قال :قاتل عمر ،فبلغ ذلك التي عليهم العشور في ثمنها
عليهم اليهود حرمت الله "لعن قال : ! الله رسول أن اما علم
اليهود كتحريم على الشحوم / تحريم فإن الله عنه؛ رضي عمر 632
العبد على جعلوا الله عنهم رضي الصحابة أن ذلك ومن
الله مانص والعدة ،قياسا على النكاح والطلاق الحر في من النصف
ما على فعلتهن نضف يقحشه فان اتين فإذآ أحصن قوله < : عليه من
ن أ اثارا دالة على الله رحمه ثم ذكر لدالمحط >. مرر ألمضن
قياسا على فيما ذكر الحر من النصف العبد على جعلوا الصحابة
في المبتوتة عنه الله عثمان بن عفان رضي توريث ذلك ومن
عنهما في نهي النبي ع!ي! الله رضي قول ابن عباس ذلك ومن
بمنزلة الطعام . شيء كل بيع الطعام قبل قبضه ،قال :أحسب عن
الام لما قالا :إن عنهما الله وزيدا رضي أن عمر ذلك ومن
مع الابوين، أو زوجة مسألة زوج في الزوجين ما بقى بعد أحد ترث
زوج هناك ما إذا لم يكن مع الابوين على الزوجين أحد قاسا وجود
ما للام ،فقدرا أن الباقي ضعف للأب ،فإنه حينئذ يكون ولا زوجة
فإن ؛ القياس أح!سن من وهذا المال . كل الزوجة أو الزوج بعد
درجة في وكانا اجتمعا إذا والانثى الذكر أن : الفرائض قاعدة
197 ة 1لأ نبياء ر سو
الانثى كالاولاد وبني ما تاخذه الذكر ضعف واحدة ،فإما ان ياخذ
ما ضعف تأخذ الانثى أن الأم .وأما كولد تساوط ان !اما ، الاب
من .فهذا الشريعة به في فلا عهد درجته لها في مساواته مع يأخذ
الفرائض قياسا عفى إدخال النقص ذوي جميع على النقص وإدخال
أن العول توفيتهم .ولاشك عن المفلس مال الغرماء إذا ضاق على
توفية بعض من أعدل عنهم الله رضي به الصحابة أخذ الذي
حقه ،فهذا ظلم لاشك بعض بعضهم حقه كاملا ونقص المستحقين
633
وهذه جدا. الكلام / لطال تقصيناها فلو كثيرة ، هذا وأمثال فيه ،
ن ا على قطعية دلالة تدل نذكر لم مما وأمثالها ذكرنا التي الوقائع
الاحكام ، في القياس كانوا يستعملون الله عنهم رضي الصحابة
في يقدح إلى من بالأمثال والأشباه والنظائر ،ولا يلتفت ويعرفونها
لم فيه وإن لاشك الذي التواتر المعنوي مجرى جارية وأنواعها
الفقه في أصول فرد فرد من الإخبار بها ،كما هو معروف يثبت كل
وعلم الحديث.
المسالة الخامسة
الجملة أدلة كثيرة ،وبها منعه في على جاءت اعلم أن القياس
وافية الله جملا شاء هنا إن وسنذكر تبعهم ، ومن الطاهرية تمسك
ننازعنم فى لثىءٍ فردوه إلي أدله <كان : تعالى قوله دلك فمن قالوا :
لبيانا ء ] أضو 297
الرد ان على المسلمون و جمع و ليؤم لأخر) بالله و لرسول إن كننم تومنون
الله صلوات الرسول إلى والرد كتابه ، الرد إلى هو الله سبحانه إلى
وحياته، حضوره الرد إليه في هو اله وصحبه عليه وعلى وسلامه
ولا بهذا ولا هذا، ليس مماته .والقياس غيبته وبعد سنته في وإلى
الله ؛ لدلالة كتاب ورسوله الله الرد إلى من هو القياس الرد إلى يقال
سبحانه الله تقريره ؛ لأن تقدم كما والسلام الصلاة عليه رسوله وسنة
وارائنا عقولنا قياس يردنا إلى ،ولم رسوله كتابه وسنة إنما ردنا إلى
: وقال )، ادده بينهم بضآ نزل وأن اضكم لنبيه لمج! < : تعالى قال ،بل فقط
ولم > الله أرنك بما لناس بالحق لتخكم بين إلبك ألكدت إنآ أنزلنآ <
!م فأولمك انزل أدده بما لؤ مجكم ومن < : .وقال انت :بما ر يت يقل
* *، )، فأولنك هم آلظدون ألله بضآ أنزل تبهفرون > < ،ومن لؤ يحم أ
زر> ،وقال تعالى: لإ* لفسقوت فأولياث هم الله نزل بما ومن لم تححم <
الكتت < :ونزئناعلتث تعالى وقال أتبعوا ما ألزل إلئكم من زلبهم >، <
يتك علتلث أل!ضنب أنربلنا أنا ولؤ يكفهم سينا لكل دثئء > ،وقال < :
634
> ،وقال : *ة* يؤضمنون لقومي / وذتحري لرضة لث فى ذ علتهم إت
فلو كان رب> لي يوحى فبما هتديت أضل عك نفـى طن فانما ضالت قل إن <
فلاورلبث لا .وقال < : الوحي في الهدى لم ينحصر هدى القياس
سنته فقط بعد حياته وتحكيم في حال وحده ،وهو تحكيمه تحكيمه
ي أ ورسولهط ) الله يدي بين ذقذموا لا يايها أتذين ءامنوا تعالى < : وفاته ،وقال
ما بأنه حرم عنه والإخبار : نفاة القياس قال يقول حتى لا تقولوا
تقدم أو إيجابه بتحريمه ما تكلم على قياسا اوجبه أو عنه ، سكت
ونحن فقلنا: البر، الربا في عليكم يديه .فإنه إذا قال :حرمت بين
397
ة 1لا نبياء ر سو
حرم قالوا :وقد التقدم ، فهذأ محض البلوط ، قولك على نقيس
هذا واقعنا فقد فاذا قلنا ذلك نعلم . مالا عليه نقول ان سبحانه
الذهب الربا في تحريم بأنه أرأد من عالمين فانا غير يقينا، المحرم
لنا به منا ما ليس قفو ،وهذا اللحوم من القديد في تحريمه والفضة
نفسه. ظلم فقد الله حدود يتعد لنا ،ومن لما حد وتعد علم،
بها .ولا ولا نقصر ،ولا نتجاوزها حدوده عند ان نقف والواجب
الله يدي بين تقدم عنه والنهي وتحريمه القياس فابطال يقال :
لما ليس منكم تحريمه ،وقفو على لما لم ينص ،وتحريم ورسوله
بطون من أخرجنا وتعالى الله سبحانه : لانا نقول علم؛ به لكم
يعلمنا إلينا رسوله علينا كتابه ،و رسل وأنزل شيئا، أمهاتنا لا نعلم
لم وما الدين ، من لنا فهو وبينه علمناه فما ؛ والحكمة الكتاب
ما .وكل ضرورة الدين من فليس الدين لنا أنه من بين ولا يعلمناه
وقال . الضلال إلا الحق بعد فليس ، باطل فهو الدين هـت ليس
،وبينه هو سبحانه الله أكمله فالذي لكمِ ينكم> أكلت ليوم < : تعالى
عنه ما سكت قيسوا لنا: لمحأين فيما أكمله ؛ لنا سواه ديننا لا دين
الجامع كأن سواء إباحته ، أو تحريمه أو بإيجابه تكلمت ما على
كله، ذلك فاستعملوا شبهيا، وصفا أو علة ، دليل أو علة بينهما
به علي. وإلى ديني ،و حكموا و نسبوه إلي والى رسولي
شيئا، الحق من لا يغني الظن أن سبحانه أخبر قالوا :وقد
أعطم ومن عمه ، " ونهى الحديث أكذب الظن "أن رسوله وأخبر
635
الله سبحانه أن يقين على ليسوا فانهم القياسيين ؛ / ظن الظن
من عليكم السلام على الضراط قياس يكن لم قالوا :وإن 2
الحق ،وأخبرنا أنه لا يغني عن اتباعه وتحكيمه نهينا عن الذي الظن
السلام عليكم! من باطل ؛ فأين الضراط الدنيا ظن في شيئا فليس
الطاهرة الطيبة عند الله لاقى الاعضاء الماء الذي قياس لم يكن وان
والميتات العذرات أخبث لاقى الماء الذي على إزالة الحدث في
القول سبحانه الله حرم الذي ما الظن فلا ندري ظنا؛ والنجاسات
الله أعداء قياس لم يكن .وإن الحق من كتابه ،وسلخه في به ،وذمه
عداوة الناس أشد هم الذين واليهود الصلبان عباد من ورسوله
بينهم ظنا؛ فليس في القصاص في تكافؤ دمائهم وجريان وصلحائها
أوليائه في الله على أعداء قستم أنكم العجب قالوا :ومن
نصرانيا قتلوا لله تعالى ولي ألف فقتلتم بينهم ، القصاص جريان
فنثر دماغه بين يديه بدبوس رجلا ضرب ولم تقيسوا من واحدا،
يكل لم وادثه تعالى قالوا : . الله غير عند من أنها يبين ما اضطرابها؛
رسوله إلى وكلها وإنما واستنباطنا، آرائنا وأقيستنا إلى بيان شريعته
من يبينه فليس لم وما اتباعه ، وجب بينه عنه فما عنه . المبين
الاقيسة الشبهية هذه في اعتمادكم هل الله نناشدكم الدين ،ونحن
آراء على أو بيان الرسول ، التخمينية على الحدسية والأوصاف
ليك الذكر تعالى < :وأنزلآ الله قال ؛ وحدسهم وظنونهم ، الرجال
597
الانبياء سورة
و أ سيئا إذا حرمت النبي !يم :أني بين فأين لتبين للناس مانزل إلئهم>
وبين ذلك بين جامعا ما شبيها وصفا أو أبحته ،فاستخرجوا أوجبته
636
عليه ؟ /ه عنه فألحقوه به وقيسوه ما سكت جميع
لا فكما الامثال له، ضرب عن نهى قد قالوا :والله تعالى
حكمه على مالم ينص لدينه ،وتمثيل له الامثال لا تضرب تضرب
الله الامثال لدينه .قالوا :وما ضربه عليه لشبه ما ضرب بما نص
من إثباتكم بصدده عما نحن خارج الامثال فهو حق من ورسوله
ولا سنة .وذكروا كتاب غير دليل من بالرأي والقيالس من الاحكام
!يم معترفين بانها حق، الله رسول الامثال التي ضربها شيئا كثيرا من
ضربها التي فالامثال قالوا: النزاع ، محل في تفيدكم ولا قالوا:
المعنى وإيصاله إلى المراد ،وتفهيم لتقريب !ي! إنما هي الله رسول
؛ فانه قد به مثل المثال الذي في نفسه بصورة السامع واحضاره ذهن
من وتنفر ، التام الأنس بالنظائر والأشباه تأنس النفس فان نظيره .
وسرعة النفس تأنيس الأمثال من النظير .ففي وعدم الغربة والوحدة
أحد أمر لا يجحده الحق لها مثله من قبولها وانقيادها لما ضرب
ووضوحاه ظهورا لها الامثال ازداد المعنى ظهرت ينكره .وكلما ولا
شطأة أخرج كزرع ؛ وهي له المعنى المراد ،وتزكية فالأمثال شواهد
العقل ولبه وثمرته، خاصة سوقه ،وهي على فاستوى فازره فاستغلظ
الوجه؟ هذا على ورسوله الله الامثال التي ضربها في أين ولكن
،قياسا أو عشرة ثلاثة دراهم من أقل لا يكون الصداق فهمنا أن
أشبه بالالغاز والاحاجي ،هذا فيه السارق ما يقطع أقل على وتمثيلا
بن محمد الحديث إمام قال كما للفهم ؛ المضروبة بالأمثال منه
لبيان ا ء ا أضو 697
معلوما شبه أصلا من ( :باب الصحيح جامعه في البخاري إسماعيل
. ، الله ورسوله ضربها التي الامثال هذه لا ننكر فنحن قالوا:
من الدم على ما أريد بها ،وانما ننكر أن يستفاد وجوب ولا نجهل
قوله تعالى: ربعا من أو شعرات او رأسه ثلاث جسده من قطع
من كان منكم ضلصا أؤبه إ ى من رأسهء أالدى محله بئبغ حى / رءوس! ولا تخلقوا < 637
ذلك .وأن قوله تدل على الاية وأن > أو!مسك من صيام أؤ ده فسة
من من شعير او صاع من تمر أو صاع الفطر" :صاع في صدقة ص!يهسص
صاعا زبيب " يفهم منه أنه لو أعطى من بر أو صاع من أو صاع اقط
التمثيل والاعتبار .وأن يطريق ذلك على وأنه يدل جاز، إهليلج من
الولي دلالته انه لو قال منه ومن " يستفاد للفراش "الولد جم!: قوله
بعد ثلاثا ،ثم جاءت طالق هذا التزويج وهي الغرب ،فقال :قبلت
فراشا بمجرد صارت ،وقد ابنه أنه ستة أشهر؛ بولد لأكثر من ذلك
ليلا يطؤها له سرية لو كانت هذا ومع التزويج ، هذا قبلت قوله :
يدعيه ن إلا نسبه لم يلحقه بولد أتت له ،ولو فراشا لم تكن ونهارا
ما العمد شبه الخطأ قتل في "إن ع!يم : قوله من يفهم وأين
المتجنيق بحجر الإبل " ؛ أنه لو ضرله مائة من والعصا لالسوط كان
ن إ الامام فان سبيله ، فخلوا مخرج له يكن لم فان ما استطعتم
عقد العقؤية"؛ أن من أن يخيمطىء في له من العفو خير في يخطىء-
من مفهوم عليه .وأدنه هذا فلا حد ووطئها امه او ابنته او أخته على
تدرأ التي الشبهة معنئ في ا إ"!فهذا بالشبهات الحدود "ادرءوا : قوله
الفاكل أو فرب الاعتقاد. أو في المحل الشبهة في وهي ب!ا [لحدود،
هذا العالمين لم يفهـمه من ،منلا فرضق 1 من فهم على هذا ولو عر!ق
اليمين عمتيما بملك أو ! خالته يطأ من .وإن الوجوه من بوجه اللفظ
الله لذلك، دتخريم عمته بأنها خالته -أو علمه مع عليه حد فلا
هذا أضعاف وأضغاف ، " بالشبهات الحدود ا "ادرء!ا من هذا ويفهم
638
. / ينحصر لا يكاد مما
يكون ان ننكره ،وننكر الذي هو والتشبيه التصثيل قالوا :فهذا
لكؤ فى الالخم لعبر ) ، قوله < :ولن من يفهم أين قالوا ":ومن
الخل وبيع بالبن ، الكشك بيع تحريم >؛ <فاعتبرو قويه :3 ومن
من فيه
لم اضنلفغ 7 وما < : تعالى أ* قالأ وقد قألعؤا ": . دلك ونحو ، لعنب با
يجعل ،ولم قياساتكملأ وارائكم إلى يقل ولم الي دله>، فحكمهؤ شئء
. لاء.أبدا الامنة بين - حاكمة /وأقيستها الرجال الله اراء
ادله إذ فضى وفي مؤفخة وما أكلن !لمؤميئ < : تعالى قال وقد قالوا :
عند الخيرة من منغهمكا فانما > أمرهتم /من لخيرة ] ورسولمجنؤ-أمإ أن يكون لهم
وظنونهم. وأقيسنهم الرجال! اراء لا عند ؛ رسوله وحكم ! حكمه
: وقال ، وحا!هـ ،2إليه أ خاصة ما ب!.دباع-ء 2 رسولي سبحائه امر وقد
وقال ، ) دله نزل بمإشأ بينهم ط و ن اصكم ِ < : وقال ، يؤحمت إلى > ما إلا الغ إدق <
لبيانا ء ] أضو 7 9 8
) ؛ لمحة به يآذن لتم ما لدفي فن لهم شر!وأشرعوا لهم أتم < : تعالى
شرع فهو الدين من الله به ما لم ياذن أن على النص هذا قالوا :فدل
الباطل. غيره
ما كل :ان وتعالى ربه تبارك النبي ع!يو عن أخبر وقد قالوا:
عفا عنه لعباده ،مباج إباحة فهو عفو إيجابه أو تحريمه عن سكت
أو حرمه وجبه ما ولا إيجابه قياسا على تحريمه فلا يجوز العفو،
ذ إ بالكلية وإلغاءه ، القسم هذا رفع يستلزم ذلك فان بينهما، بجامع
جامع، شبه ووصف بينه وبين المحرم عنه لابد أن يكون المسكوت
قد عفا قسم هناك إلحاقه به لم يكن .فلو جاز الواجب وبينه وبين
عنه ما سكت عنه قد عفا عنه ،بل يكون ما سكت عنه؛ ولم يكن
وحينئذ دفعه ، إلى لا سبيل وهذا ، ما حرمه على قياسا حرمه قد
من تعالى الله ذم .وقد عنه تبديلا لحكمه ما سكت تحريم فيكون
له شرع الذي غير الحكم بدل ،فمن به أمر الذي القول غير بدل
963
في المسلمين أعظم من / النبي ع!يم " :إن قال بالذم ،وقد أولى فهو
الناس من لم يحرم فحرم على شيء عن من سأل المسلمين جرما:
الشارع صريحا إلى تحريم مسألته" فاذا كان هذا فيمن تسبب اجل
عنه بمن حرم المسكوت عنه ،فكيف ما سكت بمسألته عن حكم
الله- عفا عفوا لما كان عنه المسكوت أن ورأيه !! يوضحه بقياسه
من فيه الله إياه لما لتحريم سببا عنه البحث وكان عنه، لعباده
قد عفا عن الله ،وكان حكمه عن السؤال لا لمجرد التحريم مقتضى
أعمالهم من فيه مفشدة عما يعفو كما به عباده وسامح ذلك
عام يحرمه ؛ يدل لفظ ذكر عن المعلوم أن سكوته وأقوالهم .فمن
على علة التحريم وقياسه بسؤاله عن حرمه منه ،فمن أنه عفو على
997
سورة الانبياء
لحاجته حكمه سأله عن في الذم ممن المحرم بالنص ،كان أدخل
عنه؛ عليه ألا يبحث الواجب مسألته ،بل كان أجل من ،فحرم إليه
عنه .فهكذا عفوه عن الله اكتفاء بسكوت حكمه عن يسأل ولا
أصله حرم الذي عنه بغير النص المسكوت عليه ألا يحرم !لواجب
يايها يقول < : حيث الله كتاب هذا على دل قالوا :وقد
إن تتد لكم تسؤكم وإن لشلوا عنها حين ينزل عن أشيا لمحتئثوا ءامنوا ل! لذلرر
قذ سألهاقوم من قتل!خ %% "* غفور !يم لله و عحها لله تتد لكخ عقا القرءان
الحديث النبي ع!ي! في قال وقد ا*ا >ه ثص أضحبحوا بهابهفررن
بكثرة قبلكم من الذين فانما هلك ما تركتكم "ذروني : الصحيح
فاجتنبوه ، شيء عن نبيائهم ،فاذا نهيتكم على واختلافهم مسائلهم
من يتركوه أن فأمرهم " استطعتم ما فأتوا منه بشيء أمرتكم واذا
مماته .منحن وبين حياته بين هذا في فرق .ولا ما تركهم السؤال
كذا له لم حرمت عليه ،فلا نقول ان نتركه ع!ي! وما نص مأمورون
أن نسأله عن من المعصية عنه ،بل هذا أبلغ في به ما سكت لنلحق
عليه قوله في ،ويدل ؛ فتأمله فانه واضح فيه لم يحكم شيء حكم
بشيء فاجتنبوه ،واذا أمرتكم شيء " :وإذا نهيتكم عن الحديث نفس
به، مأمور لها: ثلاثة لا رابع الامور " فجعل ما استطعتم فأتوا منه
عليه. والتفتيش
الصحابة دون بحياته فقط ،ولا يخص لا لختص وهذا حكم
لبيان
] ء ] أضو
008
وترك نهيه ، واجتناب أمره ، امتثال غليناءنحن فرض بل ، بعده!م من
وتجهيلا الترك جهلا ذلك عنه .وليمس سكت والتفتيمش عما البحث
الحرج ورفع العامة ، الإباحة وهو الغفو إثبافف !لحكم بل ، لحكمه
فاعلبما. عن
هذه نمى!رعان على ؤالمشتحب والمكروه . ءلمجباج واما ، حرام واما
فالتع <فاذاقرآته تعالى : قال وقد المباج . عن خارجمين الثلاثة يخر
إلى لا ،3 سبحانه دلجيانه إليه فوك!ل نم-1إ) نجم إنشصكللئنا باطه قزءانه -ص *
والازاكييق. القياسيين
رزدخ فجعلتو منه لبم مف أدله أنزل ما ئتم ءقل أ2ت لى < : ءقعا وقال
إلى الحدكم ( )7فقسم ؟ /ص تفتروت %لمله أم على لكخ )أذت حراما وحللاخقلكاءالله
يأذق مالم عبيه !وهو افترى الحتط ! ،ؤقسم فيه ءوهو أذن :أقسم قسمين
الربا فيه، جريان التمر !في على نقيمبرر البلوط لنا أن أذن فيه .فأين
فإنا وإلا ، لله ورشوله وطاعمة بهذدا فسمعا وصانا الله ورسوله كان
عين فهو !ي! رسوله لسان على اتله عندأ من تاتوطا به ؤصية لم
فلم ع!ي! ، رسوله وإلى فيه إليه تنازعنا ما الله برد وقد!أمرنا ، الباطل
ولا إمام ودلاستقليد .ول! .قياجم!، رأي إيى ذلك نرد أن لنا قط ييح
،ولا استحسالى ولا قلب و"لا جديث س!لا إلهام ، ولا .شكشوف منام ،
الناس عوائد ولا ، الملوك سياسة المديوابئ، ،،ولا شريعغة ولا معقول
! من أ!.كل هذه طواغيت أضردمنها. المرسبين شرائع على التي ليس
108 سورة الانبيمد
إلى حاكم إليها فقد التحاكم إلى متازعه دعا إليها أو تحاكم
! . الطاغوت
لا وأنتم الله يعلم ن لله الاقثال! تضربوا <فلا : تعالى وقال
له أنها التأمل ؛ تبين الآية حق هذه تأمل ومن قالوا: >ه لغلمون *7
الامثال كذه شضرب ؛ لأن القياس وتحريمه القياس إبطال على نص
641
ما لم ينص مثل .ومن فيه بما فيه نص / ما لا نص وتمثيل للدين
فقد ضرب وجبه أو أو إيجابه بما حرمه تحريمه على سبحانه الله
عنه مئل الذي نص سبحانه أن الذي سكت ،ولو علم لله الأمثال
نسيا، ربك كان وما سبحانه ، أغفله ولما ، عليه "لأعلمنا بذلك
سبحانه: إذ يقول بذلك نفسه عن أخبر كما لنا ما نتقي وليبين
لهم ما الله ليضل قوما بعد إذ هدلفم حتي يين < وما !ان
أنه نظيره ،فيجيء ما يزعم إليه على ما يذهب فهذا يقيس بعضا.
الجامع من الوصف وجه ،ويبدي قياسه من كل منازعه فيقيس ضد
القياسان معا من أن يكون منه ،ومحال ظهر مثل ما أبداه متازعه أو
وهذا . عنده من فليسا الآخر من أولى أحدهما إ وليس ، الله عتد
أزسفنا من قال تعالى < :وما وقد القياس ، إبطال في كاف وحده
نزل ما وقال < :قبين لناس لهم )، قؤمه -لبب% إلا بلسان رسول
بينه بأمره ، سبحانه ربه فعن !ي! الله ما بينه رسول +فكل إلخهخ >.
فيها، مسماه اللغة على في اسم كل علمنا يقينا وقوع وإذنه .وقد
البلوط ، لا يتناول التمر واسم ، الخردل البر لا يتناول اسم و ن
السرقة تقدير نصاب لا يتناول القزدير ،وأن والفضة الذهب واسم
ن أ على الميتة لا يدل أكل تحريم وأن فيه تقدير المهر، لا يدخل
لبيان 1 ء ا أضو
208
وأن خبيثا. نجسا صار حيا وميتا إذا مات الله عند الطيب المؤمن
وأشده وبعثه به أبعد شيء ورسوله الله ولاه البيان الذي عن هذا
إذا من فليس قطعا، به الرسول بعث مما هو فليس منافاة له؛
ن أ عليه حقا نبي إلا كان من الله "ما بعث النبي !: الدين .وقال
لهم" ما يعلمه شر عن وينهاهم لهم، ما يعلمه خير أمته على يدل
إليه، وأرشدهم عليه ، لدلهم لهم خيرا والقياس الرأي كان ولو
فقيسوا عليه ما كان بينه شيئا و حرمته عليكم لهم إذا أوجبت ولقال
أو يستلزمه، ذلك على ما يدل قال .أو ،أو ما أشبهه جامع وصف
اسم على اللسان كل أشد الحذر .وقد أحكم من ذلك ولما حذرهم
بالعربية ! محمدا سبحانه الله غيره .وإنما بعث لا على مسماه
سبحانه في كتابه أو نص لسانها ،فاذا نص التي يفهمها العرب من
الأحكام ؛ من / عليه حكما الاسماء ،وعلق اسم من على رسوله 642
الاسم ،ولا ما اقتضاه ذلك إلا على الحكم ذلك الا يوقع وجب
ذلك عن ،ولا يخرج فيه ورسوله الله وضعه الذي به الوضع يتعدى
الدين، الاسم ،فالزيادة عليه زيادة في مما يقتضيه شيء، الحكم
التخصيص والثاني ، القياس الدين .فالأول في نقص منه والنقص
فانه النصوص مع لم يقف الدين ،ومن من ليس الباطل ،وكلاهما
منه ينقص .ومرة قياس هذا منه ،ويقول ما ليس النص في تارة يزيد
.ومرة هذا تخصيص ويقول حكمه عن ما يقتضيه ويخرجه بعض
خلاف هذا عليه ،أو يقول العمل ليس ويقول جملة النص يترك
أتبع الناس أهله لكان الدين من القياس كان ولو قالوا:
اتباعا للأحاديث أشد كان فيه الرجل كلما توغل ،وكان للأحاديث
308 سورة الأنبياء
فيه اشتدت الرجل اشتد توغل أن كلما نرى والاثار .قالوا :ونحن
أصحاب والاثار إلا عند السنن خلاف نرى للسنن ،ولا مخالفته
به، قد عطلت صريحة صحيحة سنة من والقياس .فلله كم الرأس
الارائيين والاثار عند فالسنن بسببه ، حكمه أثر درس من وكم
والخطبة لها السمكة ، الحكم ولغيرها لها الاسم وولايتها، سلطانها
وحديث العرايا، حديث ترك فلماذا وإلا ؛ والنهي الأمر ولغيرها
و أ بكرا، ليال إن كانت العقد سبع حق للزوجة الابتداء ،وأن قسم
الزاني غير تغريب بالسوية ،وحديث ثيبا .ثم يقسم ثلاثا إن كانت
دفع الصلاة ،وحديث لا يبطل الناسي والجاهل أن كلام في هريرة
ولم المرض العبيد إذا أعتقوا في القرعة بين وحديث المصراة ،
وقد عليه الشمس طلعت لمن إتمام الصبح ناسيا ،وحديث أكل
643
الحج عن/ الميت ،وحديث الصوم عن منها ركعة ،وحديث صلى
بيع الرطب النهي عن وحديث قد أفلس"، متاعه عند رجل وجد
الحديث، سبب أمة" وهو من إذا كان "الولد للفراش وحديث
في السارق قطع تخيير الغلام بين أبويه إذا افترقا ،وحديث وحديث
تزوج من ،وحديث الزنى الكتابيين في رجم ربع دينار ،وحديث
لبيان ا ء 1 اضو
408
مؤمن "لا يقتل وحديث ، ماله وأخذ عنقه امراة ابيه امر بضرب
نمقة"، لها ولا ثلاثا لا سكنى "المطلقة وحديث إلا بولي "،
"أصدقها ، وحديث عتقها صداقها"، وجعل صفية " :أعتق وحديث
وحديث الخيل "، "إباحة لحوم وحديث حديد"، ولو خاتما من
صدقة "، أوسق فيما دون خمسة "ليس ،وحديث " حرام "كل مسكر
المسح وأحاديث الابل ، لحوم من الوضوء وحديث السراويل "،
الصف خلف الأمر بإعادة الصلاة لمن صلى ،وحديث العمامة على
"أنت الشهادة عليه ،وحديث لا تجوز ؛ وأنه جور بعض ولده على
تحية يصلي والإمام يخطب دخل "من وحديث لأبيك "، ومالك
لولده ولا يرجع فيما وهبه الاب رجوع جواز الصلاة ،وحديث في
الخروج وحديث الصلاة "، يقطع الاسود "الكلب وح!يث غيره ،
بول نضح بالعيد بعد الزوال ،وحديث علم ذ الغد العيد من إلى
القبر ،وحديث على الصلاة الطعام ،وحديث لم ياكل الغلام الذي
644
وله له من الزرع شيء قوم بغير إذنهم فليس "من /ررع في أرض
النهي ظهره .،وحديث واشتراط بهـعيره بيع جابر وحديث "، نفقته
508
الانبياء سورة
خشبة أن يغرز جاره "لا يمنع أحدكم السباع "،وحديث جلود عن
به أن توفوا به ما استحللتم الشروط "إن أحق ،وحديث " جداره في
وحديث للبائع " ، فماله مال وله عبدا باع "من وحديث "، الفروج
الوتر على وحديث أيتهما شاء"، اختار أختان وتحته "إذا أسلم
"من ،وحديث " السباع حرام من ناب ذي "كل الراحلة ،وحديث
ء "لا تجزى الصلاة ،وحديث في اليسرى اليمنى على السنة وضع
وأحاديث "، وسجوده ركوعه من فيها صلبه لا يقيم الرجل صلاة
ألى الو وحديث العقيقة ، وأحاديث القرعة ، وأحاديث ، الصلاة
تقضمها فيك "أيدع يده في ،وحديث " بغير إذنك عليك اطلع رجلا
النهي بليل " ،وحديث بلالا يؤذن "إن " ،وحديث الفحل يقضم كما
الذبح بالسن والظفر، النهي عن يوم الجمعة ،وحديث صوم عن
ولم يقرب ر سه، لم يخمر "المحرم إذا مات الفحل ،وحديث
أجل تركها من التي كان الأحاديث من ذلك طيبا" إلى أضعاف
ولا ، للأحاديث الأمة أتبع أهله لكان حقا القياس كان فلو
من رأينا كل ؛ فحيث له ناسخ إلا لنص واحد حديث لهم ترك حفط
مخالفة للأحاديث أشد القياس والرأي كان توغلا في أشد كان
شيئا الدين ،وأن من ليس القياس ؛ علمنا أن الصريحة الصحيحة
الله عند من القياس مناقاة للدين ،فلو كان لأبين شيء تترك له سنن
لبيانا ء ] أضو
608
منها، واحدا حديثآ أصحابه يخالف مطابقة ،ولم أعظم السنة لطابق
والأثر الحديث .فليروا أهل الحديث أهل بها من ولكانوا أسعد
من آنفا ما خالفوه أريناهم .كما خالفوه قد صحيحا واحدا حديثآ
وعليتا بعدهم: الكتاب أهل الميثاق على الله خذ قالوا :وقد
المتعارضة الأقيسة هذه كانت فلو ؛ بالحق الله إلا على نقول ألا
الناظر فيها أيها لا يدري بحيث بعضا بعضها المتناقضة التي ينقض
بعضها بعضا كالسنة التي يصدق لكانت متفقة يصدق حقا؛ الصواب
لا بارائنا ولا >- بكلفته ألحق الله !محق تعالى < : ،وقال بعضا بعضها
فما لم * > السبيلِ وقال < :والله يقول الحق وهو يهدي مقاييسنا،
فإن لؤ تعالى < : وقال ، مبئ الحق إليه فليس هدى ولا يقله سبحانه
لا الأمور إلى قسمين فقسم هم > أهوآن يتبعون أنما يستحيبوا لك فاغلم
. الهوى واتباع ع!يم ، إليه الرسول دعا لما اتباع : لهما ثالث
صح قد قط ،بل القياس أمته إلى لم يدع !ياله قالوا :والرسول
الحلتش شأن القياس في وأسامة محض عمر عنه أنه أنكر على
التملك على قياسا للبس أسامة بهما إليهما فلبسها اللتين أرسل
على لتملكها قياسا عمر وردها لغيره ، وكسوتها والبيع ، والانتفاع
كل الله !ياله رسول فأبطل قياسا؛ حرم وعمر أباج ، لبسها .فأسامة
لتستمتع إليك بها بعثت "إنما لعمر: وقال . القياسين من واحد
بعثتها ولكن بها لتلبسها إليك أبعب لم "إني : لأسامة وقال بها".
الحرير في إليهم إنما تقدم !ياله ،والنبي لنسائك" خمرا لتشقها إليك
فأحدهما فيه؛ قياسا أخطا فقاسا فقط، لبسه تحريم على بالنص
اللبس ،والنبي على التملك قاس الملك ،وعمر على اللبس قاس
708
ة 1لا نبياء ر سو
من أباحه وما غيره ، إلى لا يتعدى اللبس من ما حرمه ان بين صلج!ش!
النبي عن صح .وقالوا :وقد القياس إبطال عين قالوا :وهذا
" :إن بص!ييه الله رسول قال :قال ، الخشني ثعلبة أبي حديث من ع!ياله
فلا تعتدوها ،ونهى حدودا وحد فلا تضيعوها، فرائض فرض الله
لكم غير نسيان أشياء رحمة عن اشياء فلا تنتهكوها ،وسكت عن
الأمة اولها لجميع عام الخطاب قالوا :وهذا عنها". فلا تبحثوا
646
. / وآخرها
سلمان حديث من باسناد جيد محك!ي! النبي عن جاء قالوا :وقد
ما "الحلال فقال : اشياء النبي لمجي! عن سئل قال : الله عنه رضي
عنه)". عفا مما فهو عنه سكت ،وما الله ما حرم ،والحرام الله اخله
عنه ؛ فلا يجوز عنه معفو أن المسكوت على يدل ذلك قالوا :وكل
عن ، يونس بن ثنا عيسى المبارك ؛ عبدالله بن وقال قالوا:
أبيه عن نفير ،عن بن جبير بن عبدالرحمن عثمان ،عن بن حريز
ع!: الله عنه قال :قال رسول الله رضي الأشجعي مالك بن عوف
قوم امتي متنة على فرقة ،أعظمها بصوسبعين على امتي "تفترق
قال " . الحلال ويحرمون الحرام فيحلون برأيهم ؛ الأمور يقيسون
بن ثنا نعيم ، الترمذي إسماعيل بن محمد :حدثنا اصبغ بن قاسم
؛ حفاظ ثقات أئمة كلهم وهؤلاء . فذكره عبدالله . . حدثنا حماد،
عنه ،ومع الله رضي علي عن منحرفا فانه كان بن عثمان إلا حريز
عنه أنه تبرأ مما ،وقد روى صحيحه في به البخاري فقد احتج ذلك
لبيان] ء ا أضو 808
إمام جليل، حماد بن ونعيم علي، عن الانحراف إليه من نسب
انه التواتر من تقرب النبي !يم صحة عن قالوا :وقد صح
قبلكم بكثرة مسائلهم الذين من فإنما هلك ما تركتكم قال " :ذروني
به أمرتكم وما فاجتنبوه ، عنه ما نهيتكم انبيائهم ، على واختلافهم
بالاستدلال مرادهم إيضاح قدمنا وقد ". استطعتم ما منه فاتوا
بالحديث.
الراي ذم والتابعين اثارا كثيرة في الصحابة عن ذكروا وقد
الصحابة عن كثير معروف .وذلك ذلك من والتحذير والقياس ،
أنها يزعمون التي الفقهاء أقيسة من كثيزا وذكروا . بعدهم فمن
كثيرة اشياء .وذكروا زعمهم في تماثلها باقيسة وعارضوها باطلة ،
647
فيها بين وجمعوا / ، المجتمع فيها بين فرقوا الفقهاء ان يزعمون
. والقياس الراي إبطال ادلتهم الكثيرة على من المفترق ،إلى غير ذلك
ذلك أدلتهم على وافية من الكلام جملا هذا ذكرنا في وقد
ب ر عن في إعلام الموقعيى الله نقل العلامة ابن القيم رحمه بواسطة
الإطالة إلى ذلك لئلا يؤدي أدلتهم نتتبع جميع ولم العالمين
والاجتهاد القائلين بالقياس فيما ذكرنا حجج رأيت وقد المملة .
المسالة السادسة
فيها من التي وقع المسالة هذه المقام في تحقيق أن اعلم
ترد عليه الادلة التي ذكرها الذي فهو الفاسد: أما القياس
الدين من أنه باطل ،وأنه ليس بطلانه ،ولاشك على الطاهرية وتدل
الادلة، تلك من :فلا يرد عليه شيء الصحيح وأما القياس
و أ كتاب من صحيحا نصا البتة ولا يناقض بعضا، بعضه ولا يناقض
فإنه لا تتناقض ، الصحيحة النصوص دلالة لا تتناقض فكما سنة .
غير بتمامها فتي الفرع من موجودة أجلها من وشرعه بها الحكم
المعروف القياس وكذلك . فيه حكمها يمنع الفرع في معارض
بنفي الفارق المؤثر الالحاق هو الاصل " الذي معتى في ب "القياس
648
نصا، يعارض ،ولا بخلافه الشريعة لا تأتي ذلك ؛ فمثل الحكم في
.تستدل ذلك من أمثلة / لك نفسه .وسنضرب في هو ولا يتعارض
وعلى الله على وقولهم ، الفاضح الظاهرية القادح جهل بها على
بطلانه، في عاقل لايشك الذي الباطل ، دينه أبطل وعلى رسوله
،وأن النصوص مع أنهم واقفون الدين ؛ بدعوى على ضرره وعظم
عنه ،ولو صرح فهو معفو أو سنة كتاب بلفظه في مالم يصرح كل
ما يقتضي الله التشريع ،وقالوا على من المقصودة المصالح فأهدروا
أبي بكرة رضي حديث من الصحيحين في ما ثبت ذلك فمن
اثنين وهو بين حكم "لا يقضين قال : النبي !ي! أن من الله عنه :
في الحكم عن نهى الصحيح الحديث هذا " فالنبي !ي! في غضبان
بالنهي دون الغضب وقت عاقل أنه خص الغضب ،ولايشك وقت
الفكر فيمنع من استيفاء النظر في يشوش الرضا؛ لأن الغضب وقت
قول .فيلزم على المسلمين حقوق سببا لضياع ذلك ؛ فيكون الحكم
ولا الغضب بحالة النهي يختص :أن قدمنا إيضاحه الطاهرية كما
استيفاء الفكر المانعة من تشويش حالات يتعداها إلى غيرها من
يؤثر عليه تأثيرا مفرط حزن في القاضي .فلو كان الحكم النظر في
مفرط أو عطش ،أو كان في جوع بأضعاف تأثير الغضب من أشد
بين الطاهرية فحكمه قول ؛ فعلى تأثير الغضب من يؤثر عليه أعظم
عفو الحكم استيفاء النطر في المانعة من الحالات تلك في الناس
قد عفا للقاضي الله ،فيكون زعمهم عنه في سكت الله لأن جائز؛
على المنع من الحكم في دليل واضح عن الحكم في حالة الغضب
منه كما لا أو أشد الغضب الفكر تشويشا كتشويش حالة تشويش
ما يقتضي الله على وقولهم الطاهرية عقول ! فانظر ! عاقل على يخفى
المانعة من الأحوال في المسلمين في حقوق الحكم أنه أباح للقضاة
النبي !ي! الصريح نهي الأحكام ،مع استيفاء النظر في القدرة على
أنهم بزعمهم ؛ / الغضب وهي صوره من صورة في ذلك عن 964
بازلجة ثهداء ياتوا ثم لم ين يرمون المخصحئت و تعالى < : قوله ذلك ومن
8 1 1 ة 1لا نبيا ء ر سو
تابوا زو إلا ألذين * هم ألفسقون وأولحك أبدصأ شئهذ ولا نقبلوا الم فأجلدوهؤثمئين !دة
الاية هذه في وعلا غفور رحيولارص*-؟) فالله جل الله من بعد ذلك واضلحوا فإن
ثم لم ياتوا باربعة أن الذين يرمون المحصنات على الكريمة نص
.ولم و صلج بعد ذلك القاذفين من من من تاب ذلك استثنى من
على ذكرا ليس محصن! قذف الظاهرية :أن من قول فيلزم على
الله لأن ؛ بفسقه الحكم ولا ، شهادته رد ولا جلده المسلمين ائمة
عنه فهو عفوإ. في زعمهم ،وما سكت ذلك عن سكت
عظائم من ورسوله الله الظاهرية ،وما يقولون على فانظر عقول
ن أ الظاهرية : بعض التص !! ودعوى مع الوقوف بدعوى الأمور،
ان المعنى: شاملة للذكور بلفظها ،بدعوى المخصتت> و لذين يرمون اية <
ن ا يمكنهم .فهل الاية الغمنت المؤمنت ) المخصئت يزموت ائذين < إن
قوله تعالى: وكذلك المؤمنات ، الغاقلات هي الفروج يقولوا إن
غير تعالى < :محصنت .وقوله الاية ) النساة من و لمحصنت <!
فإنه لايشك الماء الراكد: البول في عن ع!ياله نهيه ذلك ومن
فيلزم . فيقذره فيه لركوده يستقر البول أن عنه نهيه علة ان عاقل
في صبها ثم البول من انية كثيرة ملأ أنه لو : الظاهرية قول على
عنه؛ لانه مسكوت عفو ذلك ؛ أن كل فيه الماء الراكد ،او تغوط
لبيانا ء ] أضو 812
فيه إذا.باشر البول من قليل جعل عن ينهى قولهم الله على ! فيكون
فيه من البول فيه بصبه من ذلك أضعاف جعل في ،ويأذن فيه البول
جميع معيبا عند تناقضا لكان عاقل أدنى من لو صدر وهذا
تعالى بالله عياذا ورسوله الله إلى ذلك ينسب بمن فكيف العقلاء.
الانسان الأجر والقربة !! وربما ظن مع النصوص الوقوف بدعوى
الويل لا تزني ولا تتصدقي لك فرجها كد الايتام من أمنفقة
الطاهرية :أن يناط ذلك قول بالعمياء؛ فإنه يلزم على التضحية حكم
الله العمياء مما سكت ؛ فتكون لفظ العور خاصة بخصوص الحكم
من المفهوم العور غير من المفهوم ؛ لان صحيح العوراء لغة غير
بخلاف تبصر، قيها عين صورة إلا في العمى ؛ لأن العور لا يطلق
العينين إحدى بأنه عمى العور: .وتفسير ذلك في فلا يطلق العمى
العمى غير العينين بإحدى المقيد العمى لان المغايرة ؛ ينافي لا
العور غير لفظ من المفهوم فالمعنى وبالجملة للعينين معا. الشامل
النص لفظ الطاهرية مع العمى .فوقوف لفظ من المفهوم المعنى
عنها .وأمثال هذا منهم بالعمياء لأنها مسكوت التضحية يلزمه جواز
الوقوف ،وهو دعواهم أساس بطلان التنبيه على .وقصدنا جدا كثيرة
التي والمصالح التشريع والحكم معاني غير نظر إلى اللفط من مع
بينه وبينه لا فرق الذي بنطيره النظير والحاق ، الأحكام مناط هي
813
ة 1لا نبياء سور
يشرع الله تعالى أن فيه: لاشك الذي التحقيق أن واعلم
كثير المضار .فما يزعمه المنافع ،ودفع جلب من والمصالح الحكم
وعلا أفعاله جل ا أفن . :من تقدمهم تقليدا لمن المتكلمين متأخري من
يستلزم بالاغراض التعليل أن زاعميبن الغائية ، بالعلل تعلل لا
من متزه وعلا الله جل وأن به ، الممعلل إ الألغهـرض بحصول الكم!ال
لأنه ؛ البتة إليه حاجة ! ولا باطل كلام كله لا/لستلزامه النقص!.؟ ذلك
لذاته الغنى غني وعلا جل الله الدين :أن رة من بالضر! المعلوم من
651
والحاجة: والفاقة الفقر فقراص! إليه غاية / الخلق وجميع ، المطلق
* * ، )-ولكنه ألحميد لغتي هو لله و الله لى < ! يأجها لناس أنتم ألفقر!
علوا ذلك عن معبحانه وتعالى تعود إليه هو مصلحة ؛ لا لاجل إليه
كبيرا.
مطلق الشرعية العلل أن : الاصول .أهل من كثير وادعاء
التي المصالح العلل المشتمعة 1على لاجل الأحكام أوعلا يشرع جل
إن تكفروا < وعلا جل الله لا إلى الفقراء إليه ؛ خلقه إلى نفعها ءيعود
تعالى صرح في*!) .وقد حميذ الله لغئئ و!ت فى لأرض جميعا فإت انح!
الممنوطة الحكم اجل من الاحكام ع!يو :بأنه يشرع رسوله وصرح
وقد قال أضل ) لفظة <مق لفظ في ذلك التشريع .و صرح بذلك
،و-،ال ص!: الاية عك بنى إشرس يل > تعالى < :من أضل ذ لأ !تتنا
814
لبيان ا ء ا أضو
أمر العباد ،وهو مصالح على الغائية المشتملة العلل الدالة على
ب ر عن في إعلام الموقعين الله العلامة ابن القيم رحمه وقال
غلا من منع القياس مطلقا ،وقول من العالمين بعد أن ذكر قول
قد أنزل سبحانه الله أن الفريقين :قد ثبت بين المتوسطون قال
لا الصحيح فالميزان نفسه ، في الكتاب لا يتناقض وكما ، شقيقان
دلالة ،فلا تتناقض والميزان الكتاب يتناقض نفسه ،ولا في يتناقض
القياس فلا يناقض ، لبعض بعضها ويشهد بعضا بعضها يصدق
652
أبدا . / الصحيح ،النص الصحيح
ما على نوعان :نوع يوافقه ويشهد ،بل هي العقل الصحيح تخالف
الاستقلال عن يعجز ونوع وتفصيلا. أو جملة به جملة ، يشهد
أوامره سبحانه الجملة .فهكذا حيث وان أدركه من بإدراك تفصيله
به بالشهادة لا يستقل ،ونوع والميزان به القياس يشهد :نوع نوعان
بما ورودها وهو الأخبار محال الثالث في القسم أن وكما
815
الأنبياء سورة
عطيمتين.
بجميعها محيط القدري الذكر أن كما واذنا وعفوا. أمرا ونهيا،
أفعال جميع قد أحضى وكتابته وقدره فعلمه وكتابة وقدرا. علما
قد وغيرها ه وأمره ونهيه وإباحته وعفوه التكليف عباده الواقعة تحت
أحد من أفعالهم عن فعل بجمييع أفعالهم التكليفية .فلا يخرج أحاط
الله سبحانه بين فقد ؛ الامري الشم عي وإما ، الكوني إما : الحكمين
،وجميع به مر ما جميع رسوله وكلام !ييه بكلامه رسوله لسان على
ما عفا وجميع ، ما حرمه وجميع ما أحله ، وجميع عنه، نهى ما
لكغ يوم اكملت تعالى < : قال كما دينه كاملا، يكون ويهذا عنه ؛
فهم عن فهم أكثر الناس قد يقصر ولكن دينكم وأتخت علتكغ نعمتى)
الامة وتفاوت الدلالة وموقعها، وجه ،وعن عليه النصوص ما دلت
ولو وعلا. جل الله إلا لا يحصيه ورسوله الله الفهم عن مراتب في
العلم ،ولما خص أقدام العلماء في لتساوت الافهام متساوية كانت
أثنى عليه وعلى ،وقد الحرث في الحكومة بفهم سليمان سبحانه
كتابه إليه: في موسى لابي عمر قال والعلم .وقد بالحكم داود
عنه :إلا فهما الله رضي علي إليك " .وقال فيما أدلي الفهم "الفهم
عنه الله رضي ابو بكر كان أبو سعيد: كتابه .وقال في عبدا الله يؤتيه
653
لعبدالله النبي !يو .ودعا وسلم / الله عليه الله صلى برسول اعلمنا
الفقه بين التأويل " .والفرق ويعلمه الدين في يفقهه " :أن ابن عباس
الحقيقة إدراك والتأويل المراد المعنى فهم الفقه هو :أن والتأويل
لبيان ا ء ا أضو
816
فقه في من كل ،وليسق اخيته وأصله التي هي إليها المعنى التي يئول
في العلم، بها الراسخون التأويل .فمعرفة التأويل يختص الدين عرف
في الراسخين ،فان المعنى وتبديل التحريف به تأويل المراد وليس
الله: رحمه قال أن بطلانه ؛ إلى بطلانه ،والله يعلم يعلمون العلم
بالكلية، نفاة القياس الثلاث :يعني الفرق هؤلاء من فرقة وكل
على سدوا أجلها؛ من بها الاحكام وشرعت أنيطت لا مصالح
أخرى طريق إلى توسعة الحق ؛ فاضطروا طرق أنفسهم طريقا من
التمثيل باب نفوسهم على لما سدوا أكثر مما تحتمله .فنفاة القياس
والقسط الميزان من وهو ، والمصالح الحكم واعتبار والتعليل ،
، والاستصحاب الظاهر توسعة إلى احتاجوا ؛ الله أنزله الذي
فهموا .فحيث يسعانه مما أكثر ووسعوهما ، الحاجة قوق فحملوها
مته لم يفهموه أثبتوه ولم يبالوا مما وراءه ،وحيث حكما النص من
و أ رأي عليها من غيرها تقديم وعدم عليها، والمحافظة ونصرها،
تناقض وبيانهم الباطلة ، الاقيسة رد !ي وأحسنوا تقليد. أو قياس
وما هو تركهم بقياس ،وأخذوا له القياس ،وتركهم نفس أهلها في
على التعميم باللفظ، التنصيص النص عليها مجرى علته التي يجري
على عبدالله حمارا النبي ع!يم لما لعن أن قول في عاقل ولا يتوقف
قوله: " بمنزلة الله ورسوله "لا تلعنه فانه يحب للخمر: شربه كثرة
817
ة 1لا نبياء ر سو
الله ورسوله "إن قوله : .وفي الله ورسوله يحب من كل لا تلعنوا
بمنزلة قوله :ينهيانكم عن فانها رجس" الحمر لحوم ينهيانكم عن
654
أؤ دما متتة يكوت / أن <إلا قوله تعالى ان .وفي رجس كل
ن ا .وفي رجس كل خنزير فإفي رتجممرر) :نهى عن مسفوحا أو لخم
" والطوافات عليكم الطوافين لانها من بنجس الهرة " :ليست في قوله
فانه ليس والطوافات الطوافين عليكم من ما هو بمنزلة قوله :كل
هذا من قال لغيره :لا تاكل ان من في أحد ،ولا يستريب بنجس
لا قال : وإذا ، كذلك طعام كل له عن نهي ؛ فانه مسموم الطعام
ولا مسكر. كل له عن لهي فهو فانه مسكر؛ الشراب هذا تشرب
هذا الخطأ حصرهم ولم يفهموا دلالته عليه .وسبب عليه النص دل
وعرفه إيمائه وتنبيهه ،وإشارته اللفظ دون ظاهر مجرد الدلالة في
ف> لهما <فلانر تعالى : قوله من يفهموا فلم . المخاطبين عند
الكتاب فهم في فقصروا في> ولا سبا ولا إهانة غير لفظة < : ضربا
بالعدم . العلم علما عدم بالناقل .وليس علمهم لعدم بموجبه
. . . أقسامه نذكر ونحن ، الاستصحاب في الناس تنازع وقد
في بعضها ذكرنا وقد ، الاستصحماب الله يبين أقسام رحمه شرع ثم
فيها وأطال أقسام ، الله ثلاثة رحمه هو وجعلها "براءة" سورة
. الكلام
لبيان ا ء ا أضو 818
ذلك. يثبت الأصل عن ناقل إلا بدليل بدين فلا تعمر الدين
،فيلزم اخر عير رمضان شهر صوم براءة الذمة من وجوب والأصل
الذمة وبقاء شغل وبقاء الملك بقاء النكاح كاستصحاب خلافه ،
063
. / خلافه يثبت حتى
أنه حجة. يرى الله رحمه .وهو بحجة الأخير ليس هذا أن على
،فاذا لم الصحة يقوم دليل على الباطل حتى كلها على ومعاملاتهم
أو معاملة استصحبوا أو عقد شرط صحة دليل على يقم عندهم
على الفقهاء وجمهور ، الاصل هذا بناء على ؛ الله من بلا برهان
إلا ما ابطله الشارع الصحة العقود والشروط في الاصل خلافه ،وان
حكم ببطلانها الحكم فإن ؛ الصحيح هو القول وهذا عنه . نهى أو
981 ة ]لانبياء ر سو
الله ورسوله، حرمه ما إلا حرام لا أنه ومعلوم . والتأثيم بالتحريم
ما إلا واجب لا أنه .كما فاعله به الله ورسوله ثم ما إلا تأثيم ولا
الله، شرعه ما إلا دين ولا ؛ الله حرمه ما إلا حرام ولا ، الله اوجبه
الأمر .والاصل يقوم دليل على العبادات البطلان حتى في فالأصل
شرعه بما إلا لا يعبد الله سبحانه أن بينهما: والفرق . والتحريم
احقه الذي وحقه عباده ، على العبادة حقه فان ؛ رسله السنة على
عفو فهي والمعاملات .وأما العقود والشروط به وشرعه ورضي هو
هذين مخالفة المشركين على سبحانه الله ولذا نعى يحرمها، حتى
يشرعه، إليه بما لم والتقرب ، يحرمه ما لم تحريم :وهو الاصلين
عفوا لا وتحريمه لكان ذلك إباحة ذلك عن سبحانه لو سكت وهو
ما ،والحرام الله حله ما الحلال وابطاله ؛ فان بتحريمه الحكم يجوز
ومعاملة وعقد شرط فكل عفو. فهو عنه سكت وما ، الله حرمه
عنها رحمة فانه سكت القول بتحريمها؛ فإنه لا يجوز عنها، سكت
على بأنها النصوص وقد صرحت منه من غير نسيان واهمال ؛ فكيف
بالعقود بالوفاء الله تعالى امر وقد ! حرمه ما عدا فيما الإباحة
656
الذيرن <جمايها : وقال وأوفوا باتعقد)، < فقال : / كلها والعهود
) ، زعون وعهدهم لأمئتهتم ه! ؤالذين < : وقال أؤفوا باتعقود > ، ءامنو
تعالى: وقال )، إذا عهدوا بفدهتم <والموفوت تعالى : وقال
ن الله مقتا عند ** كبر لا تفعلود ما آ ين ءامنواِلم تقولون يايها <
يحب دله فإن ؤفئ بعقدِءواتقى مق بلى < : * ، > 3وقال تقولوا مالاتفعلوت
كثير في وهدا لحاينين ** > !ب الله لا وقال < :إن *،> 7 ألمتقيهت
. القران
لبيان ا ء ا اضو 082
بن مرة عن عبدالله عن الأعمش من حديث مسلم وفي صحيح
من "أربع : وويهص الله رسول قال قال : عمرو عبدالله بن عن مسروق
فيه كانت منهن فيه خصلة كانت ومن منافقا خالصا، فيه كان كن
،وإذا عاهد غدر، كذب يدعها :إذا حدث النفاق حتى من خصلة
بن سعيد حديث وفيه من فجر". ،واذا خاصم أخلف وإذا وعد
المنافق ثلات علامات " :من ع!ي! النبي أبي هريرة عن عن المسيب
واذا وعد ، كذب :إذا حدث أنه مسلم وزعم وصام صلى وإن
"يرفع النبي عص: عن ابن عمر حديث من الصحيحين وفي
ابن فلان غدرة ،فيقال :هذه غدرته القيامة بقدر لواء يوم غادر لكل
"إن أحق النبي عص: عن عامر عقبة بن حديث من فلان " .وفيهما
داود ابي سنن وفي " . به الفروج استحللتم ما به : توفوا أن الشروط
رايته فلما الله ع!، رسول إلى قريش بعثتني قال : رافع ابي عن
أرجع لا إني والله ، الله رسول يا : فقلت الاسلام قلبي في ألقي
أحبس ولا بالعهد، لا أخيس "إني ععص: الله رسول أبدا! فقال إليهم
الان الذي في نفسك ارجع إليهم فان كان في نفسك البرد ،ولكن
بدرا أن أشهد قال :ما منعني حذيفة عن مسلم صحيح وفي
فقالوا :إنكم قريش ،فأخذنا كفار حسيل أنا وأبي إلا أني خرجت
فأخذوا . المدينة إلا نريد ما ، نريده ما فقلنا: محمدا، تريدون
فأتيتا معه . نقاتل ولا المدينة إلى لننصرفن الله وميثاقه عهد منا 657
بعهدهم لهم نفي "انصرفا، فقال / : الخبر فاخبرناه !ص الله رسول
821
سورة الأنبياء
المبحث. هذا في الله رحمه كلامه ". .إلى اخر عليهم الله ونستعين
واضح ،وذلك ذلك ،إلا ما دل عليه دليل خاص في الاخلاف ومنح
الحجج عن يجيبون ذلك في أن المخالفين الله ثم بين رحمه
وتارة بمعارضتها فيه، القدح ما يمكنهم سند في بالقدح وتارة
شروطا "ما بال اقوام يشترطون النبي !يو: كقول اخر، بنصوص
فهو باطل الله في كتاب ليس شرط من ،ما كان الله في كتاب ليست
: أوثق " .وكقوله ص الله وشرط احق الله ،كتاب مائة شرط وإن كان
\*). لظلمون هم فأولمك أدده يتعذحدود <ومن تعالى : وكقوله
ذلك عن الجمهور والسنة .قال :وأجاب الكتاب في وأمثال ذلك
الرجوع إليه تحتاج إلى دليل يجب النسخ والتخصيص بأن دعوى
ولا سائرها، في لا يقدح بعضها في وبأن القدح ولا دليل عليها،
. النصوص به من ما عارضوها بينها وبين وبأنها لا تعارض
في كتاب ليس شرط من "وما كان قوله !يو: ثم بين ان معنى
علييم >، دده <كتب تعالى : كقوله ، وشرعه حكمه في أي " الله
فكتابه قال : ، السن كسر في " الله القصاص "كتاب !ج! : وقوله
لسالى به على الذي حكم حكمه كلامه وعلى على سبحانه يطلق
له، فهو مخالف الله حكم في ليس شرط ان كل .ومعلوم ط!خو رسوله
لبيان ا ء ا أضو 82 2
للمعتق، الولاء بان حكم !لمجو الله ورسوله كان فاذ باطلا. فيكون
أين في .ولكن الله لحكم مخالفا شرطا يكون ذلك خلاف فشرط
باطلا يكون العقود والشروط تحريمه من عن أن ما سكت هذا:
ما أحله ،أو إباحة ما حرمه، تحريم هو الله حدود وتعدي حرافا،
658
بل / عنه، وعفا عنه، لا إباحة ما سكت ما أوجبه أو إسقاط
تعالى. الله .إلى اخر كلامه رحمه حدوده تعدي هو نفس تحريمه
جميع في عامة النصوص دلالة أن : الله رحمه بين ثم
مسائل وبين تفاوئا كثيرا. ذلك في يتفاوتون الناس ،إلا أن الاحكام
الحرام إتيان البيت فهمه عمر على ع!ي!م النبي أنكر قال :وقد
به" فانه لا دلالة ستاتيه وتطوف قوله " :إنك إطلاق من الحديبية عام
الخيط الابيض والخيط بن حاتم فهمه من عدي وأنكر على
في كان الجنة من قوله " :لا يدخل من فهم من على وأنكر
الثوب وحسن لفظه لحسن قلبه مثقال حبة خردلة من كبر" شمول
فهم من على الناس " .وأنكر وغمط الحق أنه "بطر النعل ،وأخبرهم
كره الله لقاء كره لقاءه ،ومن الله احب الله لقاء أحب قوله " :من من
إذا احتضر للكافر هذا أن وأخبرهم ، الموت الله لقاءه " أنه كراهة
وأن لقاءه . يكره الله والله لقاء يكره حينئذ فإنه ، بالعذاب وبشر
لقاءه . الله و حب الله لقاء أحب الله بكرامة وبشر إذا احتضر المؤمن
يحاسب قوله تعالى < :فسوف من إذ فهمت عائشة على و نكر
823 الأنبياء سورة
عذب". الحساب نوقش لقوله !ي! " :من حسابايسيرا *في*) معارضته
لا العرض حساب العرض ،اي اليسير هو الحساب وبين لها ن
المناقشة. حساب
قوله تعالى < :من يعمل سوصا تحز فهم من من وأنكر على
من أحد الاخرة ،وأنه لا يسلم في الجزاء إنما هو أن هذا بهء)
الدنيا بالهم في يكون قد الجزاء هذا أن وبين السوء. عمل
في وليس مصائبها، من ذلك وغير ، والنصب والمرض ، والحزن
965
بيوم القيامة . / تقييد الجزاء اللفط
ين ءامنواوديقبسوا قوله تعالى < :ا م! فهم من على وأنكر
النفس أنه ظلم 4؟*) مهتدون لهم الافن وهم بظلص أولعك إيمنهم
المثرك لابنه < :إت لقمان قول ،وذكر أنه الشرك ،وبين بالمعاصي
. القرآن وجه ذلك بسياق الله رحمه وأوضح ص) لظصغظيو
فيها مرارا الكلالة وراجعه عن بن الخطاب قال :ثم سأله عمر
بأنه خفي الله عنه رضي عمر " واعترف آية الصيف "يكفيك فقال :
الأهبية ،ففهم بعض الحمر لحوم النبي !ي! عن نهى وقد
النهي أن بعضهم .وفهم لم تخمس نهيه أنه لكونها من الصحابة
أنه لكونها كانت بعضهم .وفهم القوم وظهرهم حمولة لكونها كانت
عنه وكبار الصحابة الله رضي بن ابي طالب علي .وفهم القرية جوالي
بعلته لكونها رجساه !يم بالنهي وصرح الله رسول ما قصده
قنطارا) وهاتئتض إضدلهن قوله تعالى < : المرأة من وفهمت
لبيان ا ء ا أضو 824
ثنثون شتهرا) تعالى < :وخلإوفصنهلو قوله من عباس ابن وفهم
ن المراة قد تلد كاملين > يرضعن أولدهنصلين قوله ! < :وألولدت مع
لها ،حتى امرأة ولدت برجم عثمان ،فهم يفهمه ولم لستة أشهر،
يقولوا حتى أن أقاتل الناس قوله " :أمرت من عمر يفهم ولم
إلا وأموالهم دماءهم مني عصموا قالوها فإذا ، الله إلا إله لا
به. فأقر له الصديق بين حتى الزكاة ، مانعي " :قتال بحقهم
لتس على لذجمتءامنوا قوله تعالى < : من قدامة بن مظعون وفهم
عن الجناح رفع ما اتقوا وءامنوا): إذا جناح فيماطممو الصخلخت وعملوا
الاية ولو تأمل سياق أنه لا يتناول الخمر، بين له عمر حتى الخمر،
له متقين فيما طعموه عنهم الجناح فانه إنما رفع منها، المراد لفهم
066
؛ فالاية لا المطاعم من ما حرمه باجتناب إنما يكون / وذلك فيه ،
ألنهدكة) لى تعالى < :ولاتلقوابايدفي قوله من فهم من فهم وقد
ان هذا الأنصاري بين له أبو أيوب حتى العدو؛ في الرجل انغماس
ابتغاء نفسه بيع الرجل من الالقاء بيده إلى التهلكة ،بل هو من لير
والإقبال الجهاد ترك هو التهلكة الالقاء بيده إلى وأن ، الله مرضاة
هذه تقرءون ،إنكم الله عته :أيها الناس رضي الصديق وقال
أنفسكتم يايها الذين ءامنواعليكتم < : مواضعها غير على الاية وتضعونها
825
ة ]لأنبياء ر سو
" :إن يقول الله !ياله رسول سمعت واني اهتدش!) إذا من ضل لا يضركم
من بالعقاب الله يعمهم أن أوشك يغيروه فلم إذا ر وا المنكر الناس
منها فهمهم في مواضعها غير على أنهم يضعونها عنده " فأخبرهم
ما أمر الفرقة الساكتة التي لم ترتكب ابن عباس على وأشكل
بين له مولاه عكرمة عذبوا أو نجوا حتى اليهود ،هل عنه من نهيت
الحق ؛ لانه سبحانه هو المعذبين ،وهذا الناجين دون في دخولهم
أؤمعذبهف! مهلده لله < :وإذفالت أمة منهم لم تمظون فؤما الساكتين عن قال
لم عليهم ،وان وغضبوا أنهم أنكروا فعلهم فأخبر عذابا شديدا)
فإن . عنهم الواجب أدى به من واجههم فقد بالنهي ، يواجهوهم
كفاية ،فلما قام به أولئك المنكر فرض والنهي عن الأمر بالمعروف
وعتوا به ، ما ذكروا نسوا الذين عذب إنما فإنه سبحانه : وايضا
لابن عكرمة بين فلما قطعا؛ الساكتين لا يتناول وهذا عنه ، نهوا عما
به. برده وفرح الظالمين المعذبين كساه في أنهم لم يدحلوا عباس
<إذا في :ما تقولون للصحابة الخطاب بن عمر قال وقد
فتح الله نبيه إذا امر قالوا : ؟ السورة لى
> 1 الله و لفشح نضمر جاء
اجل قال :هو انت؟ :ما تقول عباس لابن فقال يستعفر. ان عليه
ن ا .إلى ما تعلم عير منها علم ما : فقال إياه . الله !ياله أعلمه رسول
661
: الله / رحمه فال
منها يفهم من .ومنهم أو حكمين الاية حكما في يفهم من منهم
826
لبيان ا ء ا أضو
الفهم على في يقتصر من .ومنهم ذلك أو أكثر من أحكام عشرة
وتنبيهه واعتباره ، إيمائه واشارته ودون سياقه دون اللفظ مجرد
اخر متعلق به ،فيفهم من إلى نص ضمه هذا وألطف من وأخص
لا يتنبه له إلا النادر من القران ، فهم من عجيب باب وهذا
به ؛ كما بهذا وتعلقه هذا بارتباط لا يشعر قد الذهن العلم ،فإن أهل
مع شحقرا)، <وخملإوفصخلإثنحون تعالى : قوله من عباس ابن فهم
ط
المراة قد تلد أن صليق كاملثن > أولدهن يرضغن قوله ! < :وأتؤلدت
ابن القيم رحمه نقل كلام من المباحث هذه وانما أكثرنا في
تأخر من ولا تقدمه به من فيها بما لم يأت لانه جاء ؛ رأيت كما الله
والمسلمين الإسلام عن وجزاه الواسعة ، الله برحمته تغمده عنه ؛
خشية المواضيع هذه في كلامه نفائس تركنا كثيرا من وقد خيرا.
السابعة المسالة
بعضا، بعضها ينقض متناقضة قياساتهم أن ودعواهم ، الله رحمهم
إذا شيء؛ الدين في من أنها كلها باطلة وليست دليل على ذلك وأن
اغلب في أقرب الله الأئمة رحمهم وجد العارف تأمل فيه المنصف
الظاهرية من عليه النصوص بما دلت ،والعمل الصواب إلى ذلك
التي قال فيها الظاهرية بتناقض المسائل أعظم من أن اعلم
بطلان على يدل ذلك ،وأن لبعض بعضها أقيسة الائمة ،وتكذيب
الربا التي قال فيها النبي !و: مسالة هي أقيستهم، من قياس كل
بالشعير، والشعير والبر بالبر، ، بالفضة والفضة ، بالذهب "الذهب
و أ زاد فمن يدا بيد؛ بمثل ، مثلا بالملح ، والملح بالتمر، والتمر
؛ المذكورة الستة الربا في حرم إنما !حو :فالنبي الظاهرية قال
زائد رسوله ،وتشريع وعلى الله على قول غيرها شيء في فتحريمه
أشياء النص زادوا على !يم .قالوا :والذين الله رسول ما شرعه على
فبعضهم . أقيستهم وتناقضت أقوالهم ، الربا اختلفت فيها يحرم
: يقول الكيل .وبعضهم :هي يقول وبعضهم الطعم (.)1 :هي يقول
،واذا تاملت الله عند من فليست متناقضة متضاربة أقيسة فهذه
أنهم الائمة ،وادعوا عليهم بسببها من المسألة التي سخروا هذه في
من فيها كالتفاح عند تحريمه أشياء لا دليل على الربا في حرموا
العلة : يقول من عند وكالاشنان ، كالشافعي الطعم العلة : يقول
من ذلك في بالنص العمل إلى الائمة أقرب أن علمت الكيل ؟
قال : الذي .أما الشافعي النص ظاهر مع الوقوف المدعين الظاهرية
في بما رواه مسلم لذلك استدل فقد الربا الطعم تحريم العلة في
وهب، بن عبدالله حدثنا ، معروف بن هارون حدثنا : صحيحه
بقشره "! ويدبغ يؤكل شجر ثمر "يقول :التمر و لبلوط : المطبوعة في كان ()1
عمرو عن أبو الطاهر ،أخبرنا ابن وهب (ح) وحدثني أخبرني عمرو
معمر عن حدثه بن سعيد أن بسر حدثه :أن أبا النضر ابن الحرث
فاني . وفيه ، الحديث . . قمح بصاع غلامه ارسل انه : عبدالله ابن
يقول " :الطعام بالطعام مثلا بمثل " وكان ! الله رسول أسمع كنت
بأن فيه النبي ! صرح صحيح طعامنا يومئذ الشعير؛ فهذا حديث
العربية: اللغة في والطعام . بمثل مثلا بيع بالطعام إذا بيع الطعام
حلأ لبنى !ان لطغا! تعالى !< :ص قال ما يؤكل ؛ لكل اسم
اتماء اتا صببنا في*2 طعامه - إك اقيلنشن <فليمظر ؟ وقال ، الاية ) 0 0 اشرءيل
تعالى: وقال وعنما>، خ؟ ! جا قيها فائتنا ا ا*" شفا الارض ثم شققنا *؟* صبا
ذلك. في ذبائحهم في ولا خلاف لكل> الكتب حل ألذين أونوا < وطعام
طعم" " :إنها طعام زمزم في النبي ع!ي! قال :ان مسلم صحيح وفي
الربا تحريمه في منه الظاهرية سخر الله وان رحمه فالشافعي
فيه ،يقول صحيح حديث يظاهر ذلك في التفاح ،فهو متمسك في
من فما المانع للظاهرية "الطعام بالطعام مثلا بمثل "، النبي !:
مخالفة في مستندهم وما بمثل ؟ الطعام بأنه مثل على فيحكمون
البر والشعير بالربا في وحكمهم ؟ الصحيح الحديث هذا ظاهر
الطعام ،مع أن لفط سائر المطعومات غيرها من دون والتمر والملح
982
سورة الانبياء
كما ترى .فهل وغيرها عام للأربعة المذكورة المذكور الحديث في
و النص ظاهر إلى قرب التفاج الربا في تحريم في الشافعي
بمن ،مستهزئين وموزون مكيل الربا في كل قولهما بدخول في الله
فيه وجدت التمره إذا تأملت قياسا على الاشنان بالربا في يقول
بن سليمان بو بكر أحمد :حدثنا المستدرك في قال الحاكم
بن ثنا حيان عبادة ، بن ثنا روح ، مكرم بن ثنا الحسن الفقيه ،
ابن فقال :كان الصرف عن أبا مجلز قال :سألت عبيدالله العدوي
منه ما كان عمره زمانا من به بأسا لا يرى الله عنهما رضي عباس
أبو فلقيه . النسيئة الربا في إنما : يقول فكان بيد، يدا : يعني عينا
تؤكل متى الله إلى تتقي ألا ، عباس ابن يا : فقال الخدري سعيد
عند يوم وهو !يو قال ذات الله أن رسول الربا؟ أما بلغك الناس
تمر من صاعين " فبعثت تمر عجوة أم سلمة " :إني لأشتهي زوجه
تمر عجوة . من صاع صاعين الانصار فجاء بدل من إلى رجل
ثم تمرة فتناول ، رآه أعجبه ع!ي! فلما الله رسول إلى فقدمته فقامت
صاعين :بعتت ام سلمة فقالت هذا)"؟ لكم أين "من فقال : أمسك
هذا الصاع الواحد، بدل الصاعين فأتانا الأنصار من من تمر إلى رجل
664
لي لا حاجة فقال " :ردوه يديه التمرة بين / فألقى ، كل هو، وها
والذهب بالشعير، والشعير ، بالحنطة والحنطة بالتمر، التمر فيه ،
زاد فمن بمثل مثلا ، بعين عينا بيد، يدا ، بالفضة والفضة ، بالذهب
. إلى آخره أيضا" ويوزن ما يكال قال " :كذلك ربا" ثم فهو
الاسناد ،ولم صحيح :هذا حديث الله رحمه ثم قال الحاكم
اء لبيانا أضو
083
إنه صحيح الحاكم قال الذي الحديث السياقة .وهذا بهذه يخرجاه
يباع مثلا بمثل ،يدا بيد. ويوزن بأن ما يكال فيه التصريح الإسناد،
كل في لعمومها العموم صيغ من قدمنا مرارا أن الموصولات وقد
الأشنان متمسك فابو حنيفة مثلا القائل بالربا في صلاتها. ما تشمله
الظاهرية من النص ظاهر إلى أقرب فهو ؛ الحديث هذا بظاهر
الذهبي قال ،وقد به لضعفه لا يحتج الحديث قيل :هذا فإن
هذا أشار البيهقي إلى تضعيف بالحجة ،وقد وليس فيه ضعف
أنه منقطع؛ :الاول :زعمه ثلاثة أوجه من ابن حزم ،وأعله الحديث
.الثاني: ابن عباس ولا من أبي سعيد من لم يسمع لأن أبا مجلز
القول باباحة ربا الفضل. عن رجع أن ابن عباس الحديث أن في
بن جبير إن ابن عباس باطل لقول سعيد أن ذلك واعتقاد ابن حزم
سند في بن عبيدالله المذكور .والثالث :أن حيان ذلك عن لم يرجع
،وهو الله شاء ما ستراه الان إن كله هو ذلك عن فالجواب
أنه وبيان ، الحديث ضعف من مناقشة : الاول ؛ شيئين إلى راجع
فهو جدليا تسليما ضعفه سلمنا أنا لو والثاني : . بضعيف ليس
فيه حيان إن : الذهبي فقول ، تضعيفه في المناقشة أما
عنه ابنه فيما ذكره أبي حاتم بقول بالحجة ؛ معارض وليس ضعف
665
الصحيح أن ومعلوم ، : /إنه صدوق والتعديل الجرح كتاب في
831
سورة الأنبياء
كما هو لا يقبل إلا مبينا مفصلا والتجريح أن التعديل يقبل مجملا،
الكبير تاريخه في له البخاري ترجم .وقد الحديث علوم في مقرر
حيان وأن ؛ له بأنه منقطع حزم ابن واعلال فيه جرحا. يذكر ولم
أدرك "البقرة" لان أبا مجلز سورة قد قدمنا مناقشته فيه في مجهول
مجلز أبي في والتعديل الجرح في حاتم أبي ابن قال
أيام عمر ،توفى البصري السدوسي بن حميد لاحق المذكور :وهو
وجندب وأنس وابن عباس ابن عمر عن ابن عبدالعزيز ،وروى
قول ابن يدل على عدم صحة ابن عباس عن بروايته إلخ ،وتصريحه
الكبير تاريخه في البخاري .وقال ابن عباس من :إنه لم يسمع حزم
مات البصري السدوسي أبو مجلز المذكور: بن حميد لاحق في
ابن عمر ومائة ،سمع عشر سنة الحسن بقليل ،ومات قبل الحسن
أبي بسماع البخاري إلخ .وفيه تصريح بن مالك وأنس وابن عباس
لعدم منقطع يقول :هو فابن حزم هذا ،ومع ابن عباس من مجلز
المذكور، أبو مجلز أنه أدركه فلا شك منه .وأما أبو سعيد سماعه
ومعاوية، علي، بن والحسن الأشعري ، أبي موسى عن روى
،والمغيرة بن ،وابن عباس بن جندب ،وسمرة بن حصين وعمران
وسلمة عبدالله ، بن وجندب ، وأنس ، سلمة وأم ، وحفصة ، شعبة
، بن الخطاب عمر عن .وأرسل بن عباد وغيرهم ابن كهيل ،وقيس
832
لبيان ا ء ا أضو
ن أ سعيد: لأبي مجلز أبي معاصرة يوضح ومما إلخ . وحذيفة
ماتوا عنهم أنه روى الذين ذكر ابن حجر الصحابة هؤلاء من جماعة
عنه توفي سنة الله رضي عنهم ؛ فابو سعيد الله رضي قبل أبي سعيد
بن قبله الحسن مات وقد الستين ، بعد أو أربع أو خمس ثلاث
له السبكي مناقشة قدمنا فقد نه مجهول : ابن حزم قول وأما
العين أنه مجهول ،وأنه قال :فإن أراد ابن حزم المجموع تكملة في
هذا الصرف عنه حديث روى مشهور، ،بل هو رجل بصحيح فليس
ابن حزم . وذكره الحاكم ، أخرجه جهته ومن عبادة ، بن روح
.ويونس رواه ابن عدي جهته الشامي ،ومن الحجاج وابراهيم بن
عبيدالله بن بن حيان البيهقي .وهو رواه جهته ومن محمد، بن
بن حميد لاحق أبا مجلز ،سمع بصري بن عدي بن بشر حيان
عنه موسى وابن بريدة ،روى عطاء عن ،وروى أبيه وعن وا!حاك
موسى، بن إبراهيم ،و بو داود وعبيدالله بن ومسلم إسماعيل بن
ما منهما بعض كل فذكر ترجمة أبي حاتم وابن له البخاري عقد
،فزال عنه إليه كما أشرت ابن عدي كتاب في ذكرته .وله ترجمة
سحاق طريق فهو قد رواه من الحال العين .وان أراد جهالة جهالة
بن حيان حدثنا قال : روح أخبرنا إسناده : في فقال راهويه بن
من الشهادة له بالصدق هذه .فإن كانت صدق رجل ،وكان عبيدالله
،مصنف به ،عارف الحديث نشأ قي محدث عبادة فروح بن روح
له فتقبل شهادته للمشهود بلدي بصري به، الاحتجاج على متفق
ومن به، فناهيك راهويه بن سحاق من القول هذا كان وان له،
833
سورة الأنبياء
وذكر عبيدالله هذا، بن حيان حاتم ابن ابي ذكر ! وقد إسحاق
عنهم ،وقال :إنه روى عنه وممن رووا ممن المشاهير من جماعة
كما قدمناه في المجموع تكملة اهـمن أباه عنه فقال :صدوق سأل
البيهقي الكبرى :أن الراوي سنن في رأيت "البقرة" .والذي سورة
أتباع من الثقات في ابن حبان ذكره هذا النقي :وحيان الجوهر
مشهور البصرة أهل من رجل البزار :حيان :قال أبو بكر أحكامه في
المتأخرين بعض .وقال :صدوق فيه أبو حاتم .وقال به بأس وليس
وبما ، عبيدالله المروي بن بحيان عليه اختلط ولعله ؛ فيه :مجهول
حيان وأن منقطع ، الحديث أن حزم ابن دعوى أن تعلم ذكر
إنه بن جبير: سعيد لقول ابن عباس رجوع وأما دعواه عدم
الواردة الروايات قدمنا ؛ فقد ربا الفضل بإباحة القول عن يرجع لم
،ولا اصحابه من جماعة "البقرة" عن سورة في مستوفاة برجوعه
وهو لانهم جماعة بن جبير؛ سعيد قول من أنها أولى شك
على مقدم والمثبت ، نافيه وهو رجوعه مثبتون ولانهم واحد،
أن الربا في الدال على المذكور حيان حديث النافي .وأما شواهد
حديث "البقرة" من سورة ويوزن ؛ فمنها ما قدمنا في ما يكال كل
"ما النبي ع!يم قال : :أن الدارقطني عند الصامت بن وعبادة أنس
فاذا . ذلك فمثل كيل وما واحدا، نوعا إذا كان بمثل مثل وزن
"البقرة" قول سورة قدمنا في به" وقد فلا بأس النوعان اختلف
في إليه ابن حجر أشار هذا وعبادة أنس حديث الشوكاني :إن
لبيان ا ء ا أضو
834
أبو وثقه صبيح بن الربيع إسناده وفي عليه ، يتكلم ولم التلخيص
البزار أيضا. هذا الحديث ،وقد أخرج جماعة وغيره ،وضعفه زرعة
على دليل واضح المذكور الحديث هذا تقدم .وفي انتهى منه كما
يقول الظاهرية ممن سخر فيه الربا وإن أو يوزن ما يكال كل أن
عبدالله بن حدثنا ): الوكالة (كتاب في صحيحه في البخاري قال
بن بن عبدالرحمن بن سهيل عبدالمجيد عن ،أخبرنا مالك يوسف
وأبي هريرة الخدري أبي سعيد ،عن بن المسيب سعيد ،عن عوف
خيبر فجاءهم على رجلا ع!ي! استعمل الله عنهما أن رسول الله رضي
الصاع فقال :إنا لنأخذ هكذا"؟ خيبر تمر ،فقال " :أكل جنيب بتمر
الجمع بع ؛ تفعل "لا : فقال بالثلاثة . والصاعين ، بالصاعين هذا من
ذلك. مثل الميزان في وقال جنيبا"، ابتع بالدراهم ثم ؛ بالدراهم
منه. انتهى
،ومعناه ذلك مثل الميزان في منه قوله :وقال الشاهد ومحل
الربا ،وقد منع في ذلك بالميزان مثل ما يوزن فيئ أن جدا ظاهر
668
المعنى المدكور في عن وصرفه قدمنا أقوال من أول /هذا الحديث
عبدالله :حدثنا صحيحه في الحجاج بن مسلم "البقرة " .وقال سورة
عبدالمجيد ابن بلال ،عن يعني سليمان ،حدثتا قعنب بن مسلمة بن
اد ابا يحدث بن المسيب سعيد :انه سمع بن عبدالرحمن بن سهيل
عدي بني أخا بعث !و الله رسول أن حدثاه وأبا سعيد هريرة
إنا ، الله والله يا رسول لا : قال ، هكذا؟" خيبر تمر "أكل : ع!ياله الله
835
سورة الأنبياء
لمج!" :لا الله رسول فقال الجمع . من بالصاعين الصاع لنشتري
هذا، من بثمنه واشتروا هذا بيعوا أو بمثل ، مثلا ولكن تفعلوا
عليه: المتفق الحديث هذا في منه .وقوله الميزان " انتهى وكذلك
في يكال ،و ن كما ما يوزن أن في جدا الميزان " ظاهر "وكذلك
بها بعض التي عمل الاحاديث أن هذه كله الربا .ولا شك ذلك
النص ظاهر إلى ؛ أقرب ذلك الظاهرية في استهزأ بهم الائمة وان
قبل. المذكورة الستة في إلا ربا لا إنه الظاهرية : قول من
تنبيه
شهر مثلا :إن صوم عنه الشارع فهو عفو .ونقول أن ما سكت على
أن اية: لا نسلم ولكن علينا فهو عفو. لم يوجب غير رمضان آخر
؛ بل نقول :هي الوالدين تحريم ضرب افي) ساكتة عن لهما < نر
: .ولا نقول ترى كما باطل لذلك أنها لم تتعرض دالة عليه ،وادعاء
مؤاخذة من عمل ساكتة عن الآية ذر ) مثقال < فمن يعمل اية إن
ما إلى آخر .وهكذا بذلك المؤاخذة دالة على ؛ بل هي مثقال جبل
إسرائيل ". "بنيلم سورة ،وفي المباحث في هذه أمثلة ذلك ذكرنا من
، أنه قسمان القياس مسألة في الصواب أن من ذكرنا سابقا وما
الله في رحمه القيم ابن أوضحه بينا وكما كما وفاسد- ، صحيح
في قوله في السعود مراقي صاحب نقلنا -اعتمده الذي كلامه
: القياس
بني قد الفساد على به الذي عني فقد ذمه من روي وما
لبيانا ء ] أضو
836
خالف إنه إن : يقولون بالقياس القائلين جماهير أن اعلم
فساد للنص بمخالفته فيه القدح ويسمون باطل ، فهو النص
وعى من الاعتبار كل فساد دعا أو إجماع للنص والخلف
أخبار الاحاد على أنه يقدم القياس :من الله رحمه الإمام مالك عن
على الاحاد أخبار الله يقدم :أنه رحمه .والتحقيق التحقيق خلاف
أخذ ،ولذلك دلالة واضحة ذلك على القياس .واستقراء مذهبه يدل
أصرح .ومن اللبن التمر عوض صاع دفع المصراة في بحديث
في :إن الله يقول :أنه رحمه ذلك في بعدها لا نزاع التي الأدلة
اربعة اصابع الإبل ،ودي المراة ثلاثين من اصابع من ثلاثة اصابع
"بني سورة في قدمناه مستودى الإبل ؛ كما من عشرين أصابعها من
هذا كما قال ربيعة بن من للقياس مخالفة أشد إسرائيل " .ولا شيء
ن أ لأحد فلا يمكن هذا وبعد تقدم . كما :إنه السنة المسيب ابن
الاجتهاد ومسائل ، النص على القياس يقدم مالكا إن : يقول
بما ذكرنا من نكتفي ذلك ،ولاجل الفقه اصول في والتقليد مدونة
هنا. ذلك
837
سورة الأنبياء
المسالة التاسعة
فيه حكم الذي الحرث العلم قالوا :إن أن أكثر أهل اعلم
؛ والنفش :رعي القوم بستان عنب فيه غنم وداود إذ نفشت سليمان
067
الجرة الصريفا/ طول وبعد الوجيفا النفش بعد بدلن
فيه فأكلته. الذي نفشت عن حرثهم عوضا بدفع الغنم لاهل الحرث
الغنم بقدر القيمة فوجد العلم :اعتبر قيمة الحرث أهل بعض وقال
أو تعذر لهم دراهم ؛ إما لانه لم يكن الحرث فدفعها إلى أصحاب
القيمة .و ما بدلا من بأخذها أولئك بدفعها ورضي بيعها ،ورضوا
فيه نفشت حين كان كما يعود البستان حتى بأن يعمروا بالمثل
العود، الإتلاف إلى حين حين غلته من عليهم .ولم يضيع غنمهم
نمائها بقدر البستان ماشية أولئك ليأخذوا من صحاب بل أعطى
نماء من ما فاتهم نظير نماء غنمهم من البستان فيستوفوا نماء
العلم هو قالوا :وهذا سواء، فوجدهما اعتبر النماءين .وقد حرثهم
والله تعالى ، يقولون هكذا ، بإدراكه عليه وأثنى الله به ، خصه الذي
أعلم.
العاشرة المسالة
المسلمين فماذا من حكام اخرين فتحاكموا إلى حاكم قوم في حرث
838
لبيان ا ء ا ضو ا
العلم إلى أن ما أكثر أهل ؛ فذهب ذلك العلماء في يفعل ؟ اختلف
المشهور وهو بقيمته ، الماشية أرباب ليلا يضمنه البهائم أفسدته
أحد .وهو الحق هو وهذا القيم : ابن قال . سليمان كقضية بمثله
النفش لان بالليل ؛ الضمان اختصاص إلى .والاية تشير خلافه عنهم
الجمهور واحتج تقدم . كما بالليل الرعي على لا لغة لا يطلق
نبي الله ؛ فقضى فيه فأفسدت حائطا دحلت أن ناقة البراء بن عازب
ما افسدت بالنهار ،وأن حفظها الحوائط أهل على "أن !ص:
، حبان وابن ، والدارقطني ، ماجه وابن داود، و بو و حمد،
671
هذا المذكور: الحديث ساق ن بعد فقال / الحاكم وصححه
والاوزاعي ؛ فان فيه بين معمر خلاف الإسناد على صحيح حديث
و قره ، أبيه عن محيصة بن حرام عن الزهري عن قال : معمرا
به لثبوته أخذنا : الشافعي قال . والبيهقي الحاكم صححه : المذكور
فهو حديث وإن كان مرسلا الحديث ابن عبدالبر :وهذا وقال
باستعمال وحسبك به ، العمل المدينة في وجرى بالقبول ، وتلقوه
حال كل وعلى ، لهذا الحديث الحجاز أهل المدينة وسائر أهل
أربابها ،وفي البهائم بالليل على فسدته ما أن على المذكورون
:لا صماد يقول حنيفة تقدم .وأبو بقيمته كما أنه يضمن والشافعي
"العجماء : الصحيح بالحديت ويستدل البهائم ، جناية في مطلقا
وافقه داود ومن .وذهب له ليلا مخصص ما أفسدته وضمان عام
فيه، ليلا لا ضمان ولو مالكها علم ما أتلفته البهائم بغير أن إلى
بالمثل. غيره فهو ضامن باختياره في حرث وأما إذا رعاها صاحبها
: البهائم ليلا يقولون ما أفسدته قيمة القائلين بلزوم أن واعلم
لا القائل : لليث خلافا قيمتها. على زاد ولو أصحابها يضمنه
في كتب مذكورة المسالة تفاصيل قيمتهاه وفي ما زاد على يضمنون
الظاهر ) قوله < :لحكمهم في الضمير في الجمع الفروع .وصيغة
عليه. له ومحكوما ومحكوما إليهم لان منهم حاكما الحكم وأضاف
قوله والتنوين في وعلما، حكما داود وسليمان أعطينا كلا من
الجبال يسبحن والطئر و!نا دا!د ء ! قوله تعالى < :وسخونا
لبيان ا أضواء
084
) . قعينلا**97
ي ا الجبال الاية الكريمة :أنه سخر هذه في وعلا جل ذكر
وعلا في هذه مع داود .وما ذكره جل الطير تسبح ذللها ،وسخر
بينه نبيه داود؛ بم تسيح والجبال الطير، تسخيره :من الآية الكريمة
ولقدءاتتنادالثد منافضلا تعالى !< : ؛ كقوله الموضع هذا غير في
معه أي :رجعي معو> أ!لم! < : الاية .وقوله معو والطير) ألتلم! يخبال
ترجيع من ذلك بمثل الطير ونادينا : اي <والطير) التسبيح ،
وان معه ، سيري أي معو>: قال < :أ!ب! من وقول معه . التسبيح
وآذكز عبدنا < : تعالى .وكقوله ترى كما ساقط النهار؛ سير التأويب
ص ِ-
لظير وا ا* * قي ش! اق وا لحشى با لمجسبحن معو لجبال * /إتا سخرنا أوابِ و إنه لأقي ا لثد ذا دا
كا لا
. * *> لب اوا ؤ له كل تحشورة
بها ،يعلمها تميح لها إدراكات يجعل وعلا جل الله لأن ؛ حقيقي
بح!- لثئءإلالمجممبح كما قال < :وإن من لا نعلمها؛ ونحن وعلا جل هو
مئه وإن من ألحجارة لما يئفجر < : تعالى ،وقال مهو لا ئفقهون قمتبي!م ولبهن
مهو الله مق خشية يهبط وءان متها لما مته انما فيشرج لما يشقق منها وان لانهر ا
واتجبال والأرض عرضحنا الامانة على ا!ؤت إنا < تعالنئ وقال الاية ،
: البخاري صحيح في ثبت الاية .وقد منها) أن يحملنهاواشفقن فأبين
عليه النبي !ي! لما انتقل عنه بالخطبة يخطب كان الذي الجذع ان
أن النبي ع!ج! مسلم صحيح في له حمين ،وقد ثبت المنبر سمع إلى
هذا وأمثال مكة" في علي يسلم كان حجرا لأعرف "إني قال : 673
والسنة / الكتاب نصوص العلماء :أن عند المقررة كثيرة .والقاعدة
841
نبياء لأ 1 ة سور
الرجوع المتبادر منها إلا بدليل يجب ظاهرها عن صرفها لا يجوز
: الشرع اصطلاح وفي السوء، اللغة :الابعاد عن في إليه .والتسبيح
مالا يليق بكماله وجلاله. كل عن وعلا جل الله تنزيه
دا!د ح <وسخزنا : الاية هذه تفسير في القرطبي وقال
دا!د ح لقوله < :وسخؤنا مؤكد سص >/ قعلب قوله < :و!نا ان
به الكفرة يكذب لان مظنة للعادة ، خارق عجب مر وتسبيحها
الجهلة.
ن ا على قادرين لأص مهو أي < :و!ناقعلين الزمخشري وقال
القولين وكلا . ذلك بالأنبياء مثل نفعل كنا : وقيل هذا. نفعل
!7هو بمعنى :م ؛ لأن تأويل <و!ضاقعين السقوط اللذين قال ظاهر
الاخر كما ترى . كنا قادرين بعيد ،ولا دليل عليه كما لا دليل على
هذه فاعلين : اي لا*> 7 قعلين <وكشا : حيان ابو وقال
تعالى. الله عند ما تقدم ،والعلم هو عندي وأظهرها بكرامتنا اهـ.
بصنعة داود .والمراد إلى راجع قوله < :وعلضته) في الضمير
ي ا > بأسكئم من <لنضسكم بقوله : أنه أتبعه : الدروع الآية في
لبيان ا ء ا اضو
842
الضرب ؛ لأن الدرع تقيه ضرر بعض من بأس لتحرز وتقي بعضكم
أوضح .وقد معروف هو والسهم ،كما بالرمح والرمي ، بالسيف
فى وقدز شبغت أن آغر ؟!!. انا له الحديد <و بقوله : المعنى هذا
سابغات دروعا أي :أن اصنع > آغر سبغئخ أن آلسي > ،فقوله < :
فيه الزرد، .ويقال الدرع :نسج .والسرد الناه لك الذي الحديد من
674
الهذلي : / ابي ذؤيب الاول قول ومن
رراد عليهم كل خاط ما كان بها نقد لهذميات نقريهم
ي أ ) آلسي الدرع .وقوله < :وقدرفى بالزراد :ناسج ومراده
ببعض، الحلق بعض ولا يشد دقيقا لئلا ينكسر، المسمار تجعل
أن اللبوس الحلقة .واذا عرفت زائدا فيفصم غليظا غلظا ولا تجعله
كما الدروع على اللبوس تطلق أن العرب الاية الدروع ؛ فاعلم في
بن زهير: كعب سوابع ،وقول دروع أي فقوله " :سوابغ"
الهيجا سرابيل داود في نسج من لموسهم العرانيين أبطال شم
والعرب . الدروع : بالسرابيل عتها عبر التي باللبوس ومراده
و أو جوشنا كان درعا السلاح ، جميع على أيضا اللبوس تطلق
843
ة 1لا نبباء ر سو
أبي كبير الهذلي يصف الرمح قول إطلاقه على سيفا أو رمحا .ومن
رمحا:
بيهس: ما يلبس ؛ ومنه قول كل أيضا على اللبوس وتطلق
الدروع الخلق بتعليمه صنعة الامتنان على وما ذكره هنا من
"النحل" في سورة في السلاح تقدم إيضاحه بأس ليقيهم بها من
*3في> أنم ش!ون الآية الكريمة < :فهل هذه في وقوله تعالى
إطلاق ومن الامر، بها يراد هنا الاستفهام صيغة ان فيه الظاهر
أن القران قوله تعالى !! < :ايردالشمطن الامر في الاستفهام بمعنى
وعن الصلؤة فهل ألله لى لحتر و لميسر ويصدكتم عن بمر و تبغضا يوقع تتبهم ألعدو
الله عنه :انتهينا رضي عمر قال ولذا انتهوا. : ي **9كا> نم فعهون
675 ءأشلمتم> وألأمتن للذين أوتوا لكتف / وقل تعالى < : وقوله ، يارب
التي المعاني من :أن المعاني فن في تقرر وقد :أسلموا. الاية ،أي
بنعمه يستعين أن لربه :هو العبد شكر " في*> < :شكرون وقوله
من الجزيل يثيبه الثواب أن هو لعبده : الرب وشكر ، طاعته على
وتعديتها باللام ، إلا غالبا تتعدى لا "شكر" ومادة . القليل عمله
أوليته نعمة يقضي من وما كل التقى من إن الشكر حبل شكرتك
لبيان ا ء ا أضو
844
عامة قراه ؛ سبعية قراءات ثلاث ) <لنخصحنكم قوله : وفي
أو إلى اللبوس ؛ الفاعل عائد إلى داود، القراءة فضمير هذه وعلى
وقرأه ابن جائز. الدروع من ما يلبس باعتبار معتى تذكيرها لأن
،وعلى بالتاء المثنأة الفوقية < لخحكم) عاصم عن عامر وحفص
مؤنثة ،أو إلى وهي اللبوس إلى راجع الفاعل القراءة فضمير هذه
عن شعبة وقراه لبوسي )، <صنه قوله : في المذكورة الصنعة
فالأمر واضح.
ألتى بأئؤِ إلى لأزض ألرج عاصحفة تجرى <ولسلتمن تعالى : قوله .-؟
في <وسخرنا> معمول على معظوف ) ولسلتفن ألرج قوله < :
الريج في لسليمان وسخرنا أي آلجبال > قوله < :ونخ!تاءدادثد
ي أ الريج .يقال :عصفت الهبوب شديدة أي ؛ عاصفة كونها حال
اعصفت لغة بني أسد: ،وفي وعصوف ،فهي ريج عاصف اشتدت
في سورة العربية شواهده ،وقد قدمنا بعض ومعصفة معصف فهي
. "الإساهـاء"
الذي المحل إلى وتجري أي :تطيعه ) باضؤء وقوله < :تخرى
، لسليمان الريح تسخير من الاية : هذه في ذكره وما به ، يأمرها
قدر بيان وزاد الموضع هذا غير في بينه بأمره ؛ تجري وأنها
676
ألرلخ ض!دوهاشتهرورواحها / ولسلتمن قوله < : في وذلك سرعتها،
. ) *3*: أصباب جئث وخا باقره- ألريج تخري له فسخرنا < : ) ،وقوله شهر
845
الانبياء سورة
تنبيه
سورة هنا في المذكورة الريح وصف الله يقال :إن :أن الأول
سورة في ووصفها الهبوب ، شديدة ؛ أي "الأنبياء" بأنها عاصفة
رخاء. غير التي تجري بأمره رخاء .والعاصفة بأنها تجري "ص"
جريها "الانبياء" خص سورة أنه هنا في :هو الثاني والسؤال
"ص" سورة فيها للعالمين ،وفي التي بارك الأرض إلى به بكونه
يدل أصحابِ > 3 > ،وقوله < :ج!ث 3ني اِ، أصحاب جئث بأقرهءوخا ل < :تخري قا
الريح ،فقوله: إليها على الذهاب التي يريد الأمكنة في التعميم على
ابن الأعرابي: .وقال أراد؛ قال مجاهد حيث أي اصحاب *)*3 <جسث
اللغة تصداه أهل من رجلين رؤبة :أن وعن . قاله القرطبي
تصيبان ؟ أين إليهما فقال : فخرج "أصاب"؛ معنى عن ليسألاه
انها الأول : : وجهين فمن الأول السؤال عن الجواب أما
الحاجة؛ بحسب بعضها في الأوقات ،ولينة رخاء بعض في عاصفة
ترفع البساط الذي ويشتد هبوبها في أول الأمر حيث كأن تعصف
. أصاب حيث به رخاء وجنوده ،فإذا ارتفع سارت عليه سليمان
قلت: فإن قال : الزمخشري ذكره ما هو الثاني : الجواب
لبيان ا ء ا أضو
846
التوفيق فما ، أخرى تارة وبالرخاء بالعصف الريح هذه وصفت
فإذا مرت كالنسيم ، طيبة رخية نفسها في كافت قلت: بينهما؟
صنهدوهالثتهرورواحها ما قال < : يسيرة ،على مدة به في أبعدت سيه
نفسها، في / رخاء بين الأمرين :أن تكون جمعها فكان شتهر)، 677
ما حسب على وهبوبها لسليمان ، طاعتها مع عملها في وعاصفة
<خث قوله : أن فهو الثاني : السؤال عن الجواب وأما
. أراد من أقطار الأرض بأمره حيث تجري أنها * > 3يدل على أص!اب
بكل شئء عنمين *في) و!نا ألتى بركنا فيها ألأرض بأمؤِ إلى وقوله < :تخرى
فقوله < :جئث الشام .وعليه الشام ،فترده إلى فيها وهي مسكنه لأن
في ألاؤض! ألتى برنما فيها> إلى < : .وقوله الذهاب حالة في أص!اب *>*3
.وقد الإشكال فزال الجهة .فانفكت السكنى محل إلى الإياب حالة
الفند عن البرية فاحددها في قم له الإله قال إذ سليمان إلا
محل أن الشام هو على مما يدل بلد بالشام .وذلك وتدمر:
له ويغملوت من يغوصحون لشنظين قوله تعالى < :ومف :،-
عطفا نصب انه في محل < :من يغوصحون> قوله الأظهر في
له من يغوصون له من أي :وسخرنا <وسخزنا> معمول على
847 الانبياء سورة
. قبله خبره والمجرور والجار مبتدا، من> < : .وقيل الشياطين
لسليمالى الآية الكريمة :انه سخر هذه في وعلا ذكر جل وقد
النزول : والغوص ، والمرجان ، كاللؤلؤ ؛ النفيسة الجواهر منها له
الآية الكريمة ايضا .ان الشياطين هذه في وعلا ذكر جل وقد
الغوص ذلك سوى ؛ اي ذلك دون له عملا له يعملون المسخرين
678
والتماثيل، المحاريب ،وعمل والقصور كبناء المدائن اي ؛ / المذكور
العجيبة.
ي ا ) *فى الآية الكريمة < :وكنالهم خفظرنب هذه وقوله في
لمحساد منهم او يوجد او يبدلوا او يغيروا، امره ، عن يزيفوا ان من
هذه تضمنتها التي الثلاث المسائل وهذه فيه . مسخرون هم فيما
في كقوله . الموضع هذا غير في مبينة جاءت الكريمة ؛ الآية
وقولى الاية ، ) لأ*ش وغواص بتلى والشينطين صلى < : سواء والعمل الغوص
باذن رلهء)، لجن من يغمل بين يدل! < :ومن الغوص غير العمل في
وقدور كالجواب وجفان وتمثبر محريب ما لمجشاء من لمر < يغملون : وقوله
يرخ! أمره < :ومن ان يزيغوا عن من حفطهم في وكقوله راسيتا)،
وقوله < :وءاخرين مقرنين فى ا، )+ "*. ألسعير مق عذاب نذقه اترنا منهم عن
سليمان جنود وصفة له ، الريح حمل وصفة ، البساط وصفة
التفسير، مذكور بكثرة في كتب ذلك من الجن والإنس والطير؛ كل
وءاتثنه أفل! من ضر ما به- لو ف!قنا فاشتجبنا فى* لأِ الزحمب% أزحم
نادي ربهو أيؤب إد < :وادبهرغدنا "ص" قوله تعالى في ذلك على ويدل
ن ا نبيه !يو: هاتين الايتين الكريمتين في وعلا امر جل وقد
الضر وأن! أزحم ني مسنى نادى ربه قائلا< : حين ايوب يذكر
ما به من عنه جميع له فكشف ربه استجاب وأن فى > ألزحمبِ%
به، وعلا منه جل رحمة معهم واتاه مثلهم اتاه أهله ، وانه الضر،
المنتفعون هم الله لانهم يعبدون الذين اي للعابدين ، وتذكيرا
في "ص" سورة في أيضا هنا ذكره ذكره الذي المعنى وهذا
!و *. وعذاب بنضب وآدبهز عتدنا أيؤب إد نادي ربه ،أق مسنى ألشئطق قوله < :
ربه ،ونادى ايوب مس الذي إلى قولى < :لأولى لالنب مء*ص> والضر
الله أراد ولما وماله . وأهله بدنه في أصابه بلاء كان عنه ليكشفه
ماء له عين فنبعت فمعل، برجله عنه امره أن يركض الضر إذهاب
منها فزال وشرب الضر، بدنه من ما بظاهر منها فزال كل فاغتسل
يمضق بر!ك هذا قوله < : في ما بباطنه ؛ كما أشار تعالى إلى ذلك كل
984
الأنبياء سورة
رحمة معهم ومثلهم أنه أتاه أهله "الانبياء" :من في ذكره وما
قل! <ووهتنالهز قوله : في "ص" بينه في يعبده ؛ لمن وذكرى منه
"الأنبياء": في وقوله * >، اص لأولى ألالنب ومثلهم معهم رتهة ما وكرى
.وهذا ويطيعونه وحده الله يعبدون الذين ،هم الاختلال شوائب من
ماله من بشيء أوصى من العلم ،إن أهل من قال من قول يؤيد
السالمة الصحيحة العقول أي الألباب ؛ أولو هم لانهم لله تعالى ؛
ن إ يقال : أن وهو ، معروف سؤال المدكورة الايات هذه في
د!مسنى ردهز نادبد قوله < :إذ "الأنبياء" في في المذكور أيوب قول
!ضب قوله < :اذ نادى ربه أق مسنى ألشئطق في "ص" وفي آلضر>
؛ مع أن قوله منه فشكا منى المرض يدل على أنه ضجر *) وعذاب
كمال على يدل * *> إواب إنه صحابرأ نعم ئعتد وجذنه إنجا عنه < : تعالى
صبر 5؟.
هـاظهار فقر وحاجة دعاء أيوب من ما صدر :أن والجواب
الاية هذه تفسير الله في رحمه القرطبي عبدالله أبو قال
لبيان ا ء ا اضو
085
تعالى الله لأن جزعا؛ ألضر> قوله < :مسنى يكن : /ولم الكريمة 068
في والجزع منه . دعاء ذلك كان بل ) صحابرا وجذنه <إنا قال :
قال . الرضا لا ينافي والدعاء ، الله تعالى لا إلى الخلق إلى الشكوى
حضرت : يقول حبيب بن القاسم با أستاذنا سمعت الثعلبي :
هذه عن دار السلطان ؛ فسئلت بالفقهاء والأدباء في غاصا مجلسا
قال وقد شكاية كان أيوب أن قول على الاية الكريمة بعد اجتماعهم
كان وإنما ، شكاية هذا :ليس فقلت > صحابرأ وجذله إنا < : الله تعالى
فقال : الاية الكريمة هذه عن الجنيد وسئل . وارتضوه فاستحسنوه
ن أ غير "الأنبياء" من سورة في الله ذكره المذكور أيوب ودعاء
لضروأشا الضر أيوب إلى الشيطان في قوله < :أق مسنى يسند مس
على والنصب *) بتضب وعذابِ مسنى ألشئطن أني !ولى < : في لورطان
وفي . الألم : والعذاب ، والمشقة التعب : معناه القراءات جميع
هذه اية "ص" في الشيطان والألم إلى المشقة من ما أصابه نسبة
الشيطان كتابه :أن من ايات في الله ذكر لأن ؛ معروف قوي إشكال
< :إنه- الأنبياء الكرام ؛ كقوله من أيوب مثل على له سلطان ليس
كل نماسلطم 9 لأِ يحؤكلون ءامنوا وفى ربهم سلطق على ألذلى لهو لئس
تعالى < :وما وقوله *)، :ص مشركوت بهء !ولؤنه -وألذين هم آلدر
< :وما له ،وقوله تعالى عته مقررا الاية ) من سطن له-علتهم كان
ن ة < تعالى ) ،وقوله لم إلا ان دعؤتمه فاشتجتتم من سلطن علتكم لى كان
> . *. من أتجعك من ألغادتلنِ إلا لئس لك علتهم سدان عبادب
851
الانبياء سورة
قال:
على يسلطه أن يجوز ولا ، الشيطان إلى نسبه :لم قلت فإن
لم ذلك على وطره ،ولو قدر إتعابهم وتعذيبهم من أنبيائه ليقضي
681 القرآن أنه لا في تكرر و هلكه ،وقد نكبه / إلا وقد صالحا يدع
سببا له فيما وسوس وطاعته إليه ، وسوسته :لما كانت قلت
الادب راعى وقد إليه ، نسبه و 1لعذاب النصب الله به من مسه فيما
دعائه ،مع أنه فاعله ولا يقدر في الله لم ينسبه إلى حيث ذلك في
من مرضه به إليه في يوسوس ما كان راد : وقيل إلا هو. عليه
فالتجأ و 1لجزع، الكراهة على ويغريه البلاء، به من ما نزل تعظيم
البلاء ،او بالتوفيق في دفعه بكشف تعالى في أن يكفيه ذلك الله إلى
فسأل المؤمنين ؛ فارتد احدهم يعوده ثلاثة من انه كان وروي
الصالحين. الانبياء يشلي الله لا أن الشيطان إليه ألقى : فقيل عنه ،
يغته .وقيل: فلم ظالم على استغاثه رجلا بلائه :أن سبب في وذكر
:أعجب يغزه .وقيل ولم فداهنه كافر ملك ناحية في مواشيه كانت
الشيطان الله سلط :أن المفسرين من جماعة ذكره ما ومنها
ثم ، وولده ماله الشيطان فأهلك ؛ ابتلاء لايوب وأهله ماله على
منها ،فصار اشتعل نفخة جسده في بدنه ابتلاء له فنفخ على سلطه
حتى بالفخار ثم ، دميت باظافره حتى فحكها ثاليل، جسده في
لبيانا ء ] اضو
852
الاسرائيليات) من ذلك (وغالب . ولسانه الله قلبه وعصم ، لحمه تساقط
من اقرب ،وهو ممكن وماله واهله جسده للابتلاء على وتسليطه
الملك كمداهنة مالا ينبغي ؛ يفعل أن على بحمله عليه تسليطه
الأشياء التي من ذلك غير ،إلى إغاثة الملهوف وعدم المذكور،
البلاء الذي تتضمن طويلة هنا قصة ذكروا .وقد المفسرون يذكرها
ذكرنا هنا وقد الاسرائيليات) من ذلك مدته (وكل ،وقدر فيه وقع
قليلا.
وعلى عليه الله ابتلى نبيه أيوب القرآن :ان عليه ما دل وغاية
ضر، عنه كل له وكشف والسلام ،وأنه ناداه فاستجاب الصلاة نبينا
إلى "ص" في ذلك نسب ووهبه أهله ومثلهم معهم ،وأن أيوب
واهله ؛ ابتلاء وماله جسده على الله سلطه يكون ان .ويمكن الشيطان
682
، الدنيا والآخرة في الحميدة له العاقبة وتكون / ، الجميل صبره ليطهر
لا ينافي وهذا . الله تعالى عند والعلم فيه ، اصيب ما كل له ويرجع
الاهل على التسليط لان ؛ أيوب مثل له على لا سلطان الشيطان أن
البشرية الأسباب التي تنشأ عنها الأعراض من جنس والمال والجسد
جملة ان يكون متنوعة .ولا مانع من المال لاسباب الأهل ،وهلاك
وضذلمجدك ضغثاقاضرب < : "ص" سورة في أيوب الله لنبيه "طه" ،وقول
مرضه في إنه خلف فيه: المفسرون قال ، الاية بهء ولا تخنث >
به فيضربها ضغث! ياخذ أن الله فأمره ، مائة سوط زوجه ليضربن
أو ريحان حشيش من الصغيرة :الحزمة يمينه ،والضغث من ليخرج
853
الانبياء سورة
بها فيضربها فيها مائة عود حزمة :انه يأخذ .والمعنى ذلك نحو او
سورة في قدمنا وقد يمينه . مني بذلك فيخرج ، واحدة ضربة
ان الاستثناء المتأخر لا على ) باية <ولاتخنث الاستدلال "الكهف"
ذلك ؛ ليكون الله شاء إن :قل لأيوب الله يفيد لقال إذ لو كان يفيد؛
استثناء في يمينك.
ان لن نقدرعلثه فظن مغنا ذهب إذ وذا النون !-قوله تعالى < :
*فى* !ن الظادب !نت ني ان لا إلة إلا انت سبخند! الظفت في فنادي
مهه. صفي المؤمنب دي الغو وكذلث ونججته من له فاشتجتنا
بمعنى وذا ) < . الحوت : والنون . النون ذا واذكر : اي
صرح ؛ كما الحوت معناه صاحب ) النون وذا .فقوله < : صاحب
الاية. اووت > كصاحب قوله < :ولاتكن "القلم" في في بذلك الله
فآلنفمه الحوت تعالى < : قال لانه التقمه كما الحوت إلى اضافه وإنما
*.)،*4 وهومليم
التفسير لا من فيه وجهان > ان لن نقدرعلثه وقولى < :قظن
عليه في اي :لن نضيق ) نقدرعلثه <لن الأول :ان المعنى
683 القرآن قوله في "ضيق" "قدر)) بمعنى إطلاق ومن ه / الحوت يطن
من على الرزق :ويضيق اي ويقدر> لمجشاء الرزق لمن ي!س! دذه تعالى < :
ومن قدر علته رزقه-ففينفئ من سغط ذوسعة لينفق ،وقولط تعالى < : شاء
ضيق ومن اي علبط رزقه>- قدر <ومن فقوله : الاية . > دده مما ءانط
رزقه. عليه
لبيان ا ء ا أضو
854
عليه نقضي لن ) نقدرعليه <لن : معنى أن الثاني : الوجه
بمعنى تأتي بالتخفيف " .وقدر" والقضاء القدر من فهو .وعليه ذلك
أفرقدقدر!) لمآء عك تعالى < :بالنقى قوله ؛ ومنه المضعفة "قدر"
لذلك: شاهدا ثعلب وأنشده الشاعر قول .ومنه الله أي :قدره
الشكر ما تقدر يقع ولك تباركت ولا عائد ذاك الزمان الذي مضى
، يضرب كضرب قدرا، الخير يقدره لك الله تقول :قدر والعرب
القولين "ليلة تقديرا؛ ومنه على أصح بمعنى قدره لك ينصر، ونصر
فيهايفرق كل تعالى < : قال كما فيها الاشياء؛ يقدر الله لأن القدر" ؛
الله من :ما يقدره بالسكون بالفتح ،والقدر والقدر !ج!) حكيم أض
لا يدري وللأمر يأتي المرء من حيث والقدر للنوائب يا لقومي ألا
قول القدرة ؛ !و من نقدرعليه) قال :إن <لن من أما قول
كل على الله قدرة في لا يشك يونس الله ؛ لان نبي بلا شك باطل
كونه حال ي :في الاية الكريمة < :منصا> هذه وقوله في
مدة فلم الله إلى دعاهم حين بهم ،وأغضبوه العذاب حلول وتخويفهم
الانبياء عند عادة بينهم على من .ثم خرج بالعذاب ،فأوعدهم يجيبوه
البحر. في ؛ قاله أبو حيان الخروج له في الله قبل أن يأذن العذاب نزول
المفاعلة التي من ،وهو غضبان < مغضبا> معنى وقال أيضا :وقيل
835
ة ]لأنبياء سور
684 ه اهـ/ ،وسافرت اللص عاقبت نحو اشتراكا؛ لا تقتضي
لربه كما مغاضبا : ي قال < :معصحبا> من قول ان واعلم
بن جبير، والشعبي وسعيد وبه قال الحسن ابن مسعود، عن روي
ن أ بعد القرطبي ربه .قال أجل من :مغاضبا الاول ؛ أي القول معنى
لا :وربما أنكر هذا من النحاس ذكرنا :وقال ذكر هذا القول عمن
ربه كما أجل من ،والمعنى :مغاضبا صحيح قول ،وهو اللغة يعرف
عز وجل لله يغضب .والمؤمن أجلك أي :من لك تقول :غضبت
أجل من قومه ما ذكر :مغاضبا على منه .والمعنى .انتهى إذا عصي
لا يصح هذا له .وغير وعصيانهم ، به كفرهم أجل أي :من ربه ،
الاية. في
البحر، ظلمة أي : ) في الظلمت <فنادب تعالى : وقوله
لا إلة قوله < :أن في ن) .و < الحوت بطن الليل ،وظلمة وظلمة
ن لا إلة )، < معنى فيما تقدم أوضحنا وقد مفسرة ، لا انت )
عن إعادته هنا. ومعنى الظلم ،فأغنى ذلك ومعنى < سبخنث)،
مجيب ذاك عند يستجبه فلم إلى الندى وداع دعا يامن يجيب
في نداء نبيه يونس :من الآية في هذه وعلا جل الله وما ذكره
من له ونجاه الله استجاب وأن النداء العظيم ، هذا ؛ الظلمات تلك
اء لبيان ا أضو
856
في منه .وبين يخرج ولم البعث يوم إلى الحوت بطن في للبث
العبد الابق، كخروج بغير إذن أنه خرج بعضها: في وبين
انه القرعة على يونس وانهم اقترعوا على من يلقى في البحر فوقعت
بها يتداركه لم ؛ ولو برحمته تداركه الله أن بعضها: في وبين
غير فنبذ بها تداربهه ولكنه مذموما، كونه حال في بالعراء لنبذ
! إذ أبق لأ* وإن يودنس لمن المرسين "< : "الصافات في تعالى ،قال مذموم
وهو الحوت فآفقمه *ة من آلمدحضين فكان المحشحويئ "** فساهم إلى آلفك
* * للبث في بظنه ء إلت يؤم شعثون لا4*، من آلمحصمبص مليم * *4فلولآ أنه ؟ن
وأضسقعة إلى من يقطيهز *4 علته شجرة * 7*4وأتجتتا فنب!ذته بآتع!إء وهوسقمم !
آيات في فقوله ، لأ) ،ص لى إك صين * ا !امنوا !تعنهم لزلدوت أو مائة الف
قول من وهو أبق ، حين : أي إذ أبق ) < : المذكورة "الصافات"
ولذلك له ربه ، يأذن أن قبل خرج يونس لان ابق ؛ عبد : العرب
وهومليم) قوله < : في الملامة الاباق .واستحقاق اسم عليه اطلق
وقوله: الملام . ما يستوجمما إذا فعل ألام فاعل اسم المليم لأن
السفينة سهام أصحاب مع أنه وضع بمعنى اي :قارع > <فساهم
ألمذحضين> البحر .وقوله < :اصمن من يلقى في سهم القرعة ليخرح
صاحبه يلقى الذي له السهم لأنه خرج القرعة ؛ في :المغلوبين اي
ن أ الحوت أمرنا بأن ، طرحناه : أي ) <!فنده : وقوله
؛ راجع الارض الخالي أو وجه ،أو المكان الارض من او المتسع
خزاعة .: من رجل الشاعر وهو ،ومنه قول إلى ذلك
: لإ >-أي ص وهوسقيو الدباء .وقوله < : اليقطين :هي وشجرة
"القلم": في تعالى وقال ، إياه التقام الحوت من لما اصابه مريض
أن تدبمو نعمة من ربه -لنبذ لولا " نادي وهرمكظو إذ أ!ت كصاحب رلا تكن <
آية "القلم" في فقوله ة*) ص من الصخليم ربه فجعالر إ)!اجحبة ص وهومذموم بآلعراء
إني كنت سبحانك ان لا إله إلا نت ي :نادى هذه < :إذنادي >
686 قال عما ،كما مملوء أي إ) إص < ولهرمكظو ،وقوله / : الطالمين من
.وعن ومجاهد ابن عباس قول وهو من ألغص ) تعالى < :ونجينشه
: الماوردي قال كربا. مملوء :)/4 !ص <مكظو : مالك وابي عظاء
. الانفاس في والكرب ، القل! في الغم :أن والكرب الغم بين والفرق
قولهم: ومنه ؛ الحبس : والكطم . محبوس ؟و) ص <مكظو : وقيل
المأخوذ المكطوم : وقيل . بحر قاله ابن ، غضبه حبس أي ، غيطه كطم
عليه وعلى يونس الله أن نبي على تدل وآية "القلم" المذكورة
يصبر ولم قومه ، ومغاضبة بالذهاب عجل والسلام نبينا الصلاة
رلا لح!رفي <فاصبز فيها : نبينا !ي! مخاطبا قوله بدليل ، اللازم الصبر
لم يصبر الحوت أن صاحب الحوت ؛ دليل على كصاحب يكون
ن أ : "يونس" سورة في بين تعالى وقد التفسير. كتب في مذكورة
التي القرى سابر من غيرهم إيمانهم دون امنوا فنفعهم يونس قوم
قزية ءامعت فنفعها قوله < :فلولا؟نت في وذلك ، الرسل إليهم بعثت
و!غت! لدنيا ألخزي فى الحيؤة عنهم عذاب قؤم يودض! لما ءامنو كشفنا ءايمنهآ إلا
والغم الكرب يصيبه مؤمن أنه ما من على يدل صفي ) آلمؤمنين
الغم ،ولاسيما ذلك من الله ،إلا نجاه داعيا باخلاص الله إلى فيبتهل
بن سعد مرفوع عن هذا .وقد جاء في حديث إذا دعا بدعاء يونس
يونس دعاء في قال ع!ياله النبي أن الله عنه : رضي وقاص ابي
له" رواه إلا استجاب قط شيء ربه في به مسلم المذكور " :لم يدع
.والاية الكريمة وغيرهم وابن جرير وابن أبي حاتم والترمذي احمد
أنه أنجى لانه لما ذكر ؛ ترى كما قوية شهادة الحديث لهذا شاهدة
) صفي* آلمؤمنب شبه بذلك إنجاءه المؤمنين .وقوله < :لي يولس
كما ترى .وقرأ عامة القراء السبعة غير ابن مؤمن عامة في كل صيغة
687
صفي) آتمومنب / ئي عاصم < :وكذلث عامر وشعبة عن
"أفعل"، صيغة على الرباعي "أنجى" مضارع وهو فياء ساكنة ،
عاصم: عن العظمة .وقرأ ابن عامر وشعبة والنون الأولى دالة على
مكسورة بعدها جيم " بنون واحدة مضمومة المؤمنين نجي "وكذلك
مبني ماض فعل القراءة بصيغة هذه على فياء ساكنة .وهو مشددة
985
ة ]لأنبياء ر سو
فيها إشكال فيها ،ولكن لا إشكال القواعد العربية واضحة جهة من
في إنما كتبه الصحابة الحرف هذا :أن وهي ، أخرى جهة من
في وهي تقرأ بنونين ،فيقال :كيف واحدة العثمانية بنون المصاحف
فالاشكال قراءة ابن عامر وشعبة بنون واحدة ؟ وأما على المصاحف
مبني ماض قراءتهما بصيغة على ؛ لان لجى العربية القواعد جهة من
أنه نائب على بعده *في ) لمؤمشبن < فالقيالس رفع ، للمفعول
في :أن الأصل توضيحه الادغام من باب في إليه ابن هشام وأشار
"نجى" النون الثانية مضارع بفتح (ننجي) وشعبة قراءة ابن عامر
الإجاص : القامولس في قال ، الاجاص :واحدة والاجاصة فيهما،
لا يجتمعان ؛ لأن الجيم والصاد دخيل ثمر معروف مشددا: بالكسر
والاجانة: ،أو لغية اهـ. انجاص بهاء .ولا تقل ،الواحدة كلمة في
وكسرها. الهمزة بفتح وهي : التصريح في قال . الأجاجين واحدة
ويقال :إنجانة فيها. فيها ويغسل يعجن :قصرية الفصيح صاحب قال
اهـ. الاكثرون أنكرها يمانية فيهما لغة وهي ، يقال :إنجاصة كما
لبيانا ء ] اضو
086
فلفظة وعليهما ، وشعبة عامر ابن قراءة توجيه في وجهان فهذا
"نجي" وشعبة :ان قراءة ابن عامر العلماء عن أجوبة ومن
الفاعل ضمير مبني للمفعول ،والنائب عن ماض قراءتهما فعل على
كقراءة فالاية هذا الوجه هو أي الانجاء ،وعلى أي نجي المصدر،
ضمير والنائب " للمفعول الاية ،ببناء "يجزي لمجبزي ق!ما> قرا < من
الفاعل في عن المصدر ونيابة هو أي الجزاء، أي ليجزي المصدر،
له في أشار كما ، بقلة ترد للمفعول متعديا الفعل كون حال
بقوله: الخلاصة
في اللفط مفعول به وقد يرد إن وجد هذي ولا ينوب بعض
ذلك قال بجواز يرد" وممن منه قوله " :وقد الشاهد ومحل
في كلام العرب أمثلة ذلك والكوفيون وأبو عبيد .ومن الأخفش
ذا الغي إلا دو هدى ولا شفى بالعلياء إلا سيدا يعن لم
يقول لغة من هذا القول فهو على على ياء "نجي" وأما إسكان
قراءة الحسن ومنه الياء تخفيفا. بإسكان ،وبقي :رضي العرب من
اللغة تلك شواهد ومن ياء (بقي) الربا) بإسكان من ما بقي (وذروا
861 الانبياء سورة
قول الشاعر:
وشعبة موافقة قراءة ابن عامر لتمكن المصاحف النون في حذفوا
تواتر مع الكلمة لمصلحة من حرفا فيها ،فغاية الأمر أنهم حذفوا
968
. / تعالى الله عند .والعلم المحذوف الحرف بذكر الرواية لفظا
والمراد ((هود". سورة القرآن في "الامة" في قد قدمنا معاني
شريعة شريعتكم هذه وأن : والمعنى والملة . الشريعة هنا: بالامة
، الجهات جميع من الاكمل الوجه على الله توحيد وهي واحدة ،
ما حس! على ؛ ذلك في نهيه بإخلاص واجتناب وامتثال أمره ،
نصراني، ،ومنهم يهودي فمنهم شيعا؛ وكانوا الدين في :تفرقوا اي
أنهم جميعهم > /2غ9 إقنارجعوت !< :ل بقوله ثم بين
الزمخشري وقال! . فعلوا بما وسيجازيهم! القيامة ، يوم إليه راجعون
المعنى: بتنهم > أمرهم الاية الكريمة < :وبنطعوا هذه تفسير في
لبيان ا ء ا ضو ا
862
الشيء الجماعة يتوزع كما قطعا بينهم فيما دينهم أمر جعلوا
قال القرطبي وقال ذكرنا. كما قطعا جعلوه أنهم : تقطعوه ومعنى
فنصب أمرهم في تفرقوا أي : ) أقربم <وبطعؤا : الأزهري
الامة بمعنى الشريعة والدين إطلاق "في" ومن بحذف ) <أمرهم
< إناوجذتآءابا لاعك الكفار: ؛ قوله تعالى عن الآية هذه في كما
نابغة ذبيان : قول ذلك .ومن ودين وملة شريعة أي :على أمو)
طاح ذو إمة وهو يأثمن وهل ريبة نفسك فلم أترك في خلفت
الدين صاحب أن إمة . .إلخ" ذو يأئمن قوله " :وهل ومعنى
أن الدين هاتين الآيتين الكريمتين :من في وعلا وما ذكره جل
اختلفوا ذلك مع .وأنهم للاختلاف فلا داعي واحد والرب واحد
ن أ وزاد ، " المؤمنون أفلح "قد سورة في / أوضحه فرقا؛ وصاروا 096
في بما عندهم ؛ وذلك المختلفة فرحون الاحزاب من حزب كل
إد! بما تغملون واضلوا صخلحا تعالى < :يايها الرسل مموا من الطينت قوله
ئتنهم ؤكافتقطعوا أصىهو فائفودؤ ل!ثم امتكؤ امة وصدير وانا ن هذة و4 ! !كليم
.وقوله في حق حين *> ضرنه في فرجون !فذزهم تم ! !ا حزلبم بر زبر
،أي :قطعها، والفضة الحديد كزبر :قطعا ي الآية < :زبر> هذه
هؤلاء فرقة من أي :كل أبم ) فرصن يهـتم حزدبم !ا وقوله < :بر
به، :ان ما فرحوا الموضع غير هذا في وعلا بين جل وقد
فلما < : "المؤمن" سورة في تعالى قال كما ، إليه باطل واطمئنوا
به- كانوا ما بهم وصاف العاصص من عندهم بما بالبيئت فرحوا رسلهم جاء هص
بما كنا به- و!فرنا وحده قالوا ءامنا بأدله فلما رأوأ بآسنا *؟ يستتهز ون
في شى2 متهتم لشت دينهم وكانو شيعا الذين فرفوا إن < : ) ،وقال مشركينِفي
. "*؟* ) يفعلون كانو بما دده ثم بصنبئهم إنما أمىهتم إلى
هذه " اسم " ن هذه ت) الاية الكريمة < : هذه وقوله تعالى في
كما هو حال ) وقوله < :أمة وحدة متكصا )، وخبرها < < إن )
ظاهر.
فيها النار لهم اهل :ان الاية الكريمة هذه في وعلا جل ذكر
صوت الزفبر :انه كأول في الأقوال واصظهر . بالده تعالى والعياذ زفير
فيها اصهل النار لهم أن بين تعالى ،وقد كاخره الشهيق وان الحمار،
كقوله والخلود، الشهيق ذلك وزاد على غير هذا الموضع زفير في
* * خلدلى زفلإوشهيق قيها لهم النار الذين شقوا ففى فاما < : هود" " في
فيها> الاية.
النار لا اصهل أن : الكريمة الآية هذه في وعلا بصل ذكر
ولا لا يتكلمون :أنهم الموضع هذا غير في وببن فبها. يسمعورص
196
وجوههم يوم القنمهص فى < :ونحشرهم الإسراء" " / في ،كقوله يبصرون
اء لبيان ا أضو 864
اغمى * ا > ، فيمة يوم ،وقوله < :وغشنرو الاية عميا ودكماوصمآ >
أنه جلا مع > *في-خ لا يخرنون فهم القؤل عليهم بماظلموا <وو : وقوله
ويبصرون انهبم يسمعون على ما يدل اخر ايات في ذكر وعلا
الاية ،وقوله: يأتوننا> بهم وأتصر كع تعالى < : ،كقوله ويتكلمون
الاية. لنار) ورءا ألمخرمون وقوله < : لاية ، ربنا أبقحرناوسمغنا> <
عن فلعنى ذلك "طه" في بين الايات المذكورة الجمع أوجه بينا وقد
إعادته هنا.
أولعك عنها لضتى منا لهم قوله تعالى < :إن ألذفي سبقت -ا:
لهم الاية الكريمة :ان الذين سبقت هده في وعلا جل ذكر
الجنة او السعادة ؛ ،وهي تأنبث الأحسن وهي الحسنى علمه منه في
غير هذا في ذلك .وقد أشار إلى نحو النار يوم القيامة عن مبعدون
هل وزيادة > ،وقوله < : ألحسئتى أخسنوا للذين ،كقوله ! < : الموضع
الايات. من ذلك ا> ،ونحو فيِإ إلا لإحشن آقيخشن جزاء
*.ا>/ه !نت!توعاون
الاية الكريمة :ان عباده المومنبن الذين هذه في وعلا ذكر جل
ي ا توعاون > ،وتقول لهم < :هذا يومكم الذى يت بالبشارة
ابواب على تستقبلهم قبل : والنعبم . الكرامة انواع فيه توعدون
تقدم . القبور كما من الخروج :عند .وقبل بذلك الجنة
:بينه في استقبال الملائكة لهم بذلك من وعلا وما ذكره جل
865
ة ]لانبياء ر سو
ثم دله قالو رنجا " < :إن ألذيف فصلت " في ،كقوله الموضع هذا غير
تحزتوا وأبشروا بآلجنة ولا تخافو الا شتقموا تتترل عليهمم !كه
فى لضؤه الدنياوفى لأخره ول! نخن أؤلاجمئم *3 كنت!توعدوت آلتى
عليص بما كنت! الله من سو:م بك ان نغمل السلو ما !نا أنفسهتم فالقوا
ا
. تمتحب> السجل صما بهطى ان نطوى يويم 3قوله تعالى < :
لا تحزنهم بقوله < : منصوب آلسما !هو قوله < :يوم نطوى
هذه في وعلا جل ذكر وقد >. أو بقوله < :وتنلقنهم )، آلفح
للكتب. السجل السماء كطي القبامة يطوي الآية الكريمة أنه يوم
وان ، القيامة يوم قبصته جميعا الأرض "الزمر" بأن في وصرح
قذرهء ص دده قوله < :ومافدروا في ،وذلك بيمينه مطويات السفوات
السفوات كون وما ذكره من *إ* >ه وتعك عما يشركون ستحنإ
النبي !و عن أيضا الصحيح في :جاء الاية هذه ببمينه في مطويات
والتصديق جاء، إمراره كما ذلك في الواجب قدمنا مرارا أن وقد
. المحلوق أن تماثل صفة من الخالق أعظم اعتقاد أن صفة ،مع به
راجعة ) !خمث ألسجل < :كطى قوله واقوال العلماء في معنى
إلى امرين:
كطي أي الكتب ، على السجل أي :كطي على، واللام بمعنى
لبيان ا ء ا أضو
866
مضاف مصدر السجل هذا فطي فيها ،وعلى ما كتب الصحيفة على
كتب يطوي الذي الملائكة ،وهو من ملك الثاني :أن السجل
ترفع الثالثة ، السماء في :إنه ويقال إليه ، رفعت إذا ادم بني أعمال
خميس كل في ادم بني أعمال بالخلق الموكلون إليه الحفظة
:إنه ،وقيل وماروت هاروت (فيما ذكروا) أعوانه من واثنين ،وكان
فيرفعها ويطويها إلى يوم صاحبها يموت حتى الصحيفة لا يطوي
تج!ي!؛ للنبي كاتب ، صحابي السجل إن قال : من وقول القيامة ،
قرأه عامة > <للقمب الاية الكريمة : هذه في وقوله
لأرض لذكرأ% فى الربورمن بعد ولنبتبتط تعالى < : !-قول
الذي الزبور :أن الاية الكريمة هذه في عندي الاقوال اظهر
، الكتاب أم : بالذكر المراد وأن . ذلك وغير داود، وزبور ، والإنجيل
ن أ الأنبياء على المنزلة الكتب في كتبنا ولقد : فالمعنى وعليه
أم الكتاب . في بعد أن كتبنا ذلك الصالحون يرثها عبادي الأرض
867
1لأ نبياء ر بع سو
زبور الاية : في الزبور وقيل فيه . لا إعثكال وابعح المعنى وهذا
ذكرنا ما هو وأظهرها . ذلك غير وقيل التوراة ؛ والذكر: داود،
الاية :ان المبارك الكتاب هذا ترجمة في قدمنا قد اعنا واعلم
له قران فنذكر ويشهد حق وكلاهما للعلماء، فيها قولان قد يكون
الاية هذه ذلك ومن الاية . في داحعل حق كله لأنه الجميبعع ؛
الارض يردعا % قوله هنا! : في لأن المراد بالأرض الكريمة ؛
البعالحين. عباده القيامة 1دده يوم يورثها الجنة اعنها اعرض : الأول
صدقنا دله لذي الحمد <وقالوا تعالى : له قوله يدل القول وهذا
فشاء فنعم أتجر العملينِ )*7 الجنة حيث لأرضق نتبو مف واؤزننا وعده
وأموالهتم نهتم ودئرهم وأؤرثعدم تعالى < : قوله لهذا الدنيا ؛ ويدل في
،وقولى < :وأؤزسأ لثىء !ديرا )7*2*/ !ل لله على وكات وارضا لم قدوهأ
لارض دده و ضبروا ت بعادله لقوعمه آسنععينوا موسى قال وقوله تعالى < :
496
تعالى: ، ) 1وقوله *إ للمتعقين وادعقبة يوربعها من لمجثب من عباده / -
!ما ليستخلفنهوفى الأرض مخكل وصعملوا لصنلضت الذين ءامضوا الله < وعد
رنعغ ،وقوله تعالى < :فاعوحع إ؟3 الاية > قبعلهم آلذلهت كن أشتخلف
إلى غير ذلك الأرض من بعدهتم ) ولنس!ننكم *ع * !عاعب آلدعلمرع
الربور> <فى القراء غير حمزة عامة الحرف الايات .وفرا هدا من
لبيان ا ء ا أضو
868
بضم الزبور) (في وحده حمزة وقرأ . الكتاب ومعناه الزاي بفتح
أنه زبر .والظاهر جمع فهو قراءة حمزة :وعلى القرطبي الزاي .قال
قراءة فمعنى .وعليه المكتوب أي المزبور بمعنى الزبر بالكسر يريد
على بالزبور المراد أن تؤيد وهي . الكتب كتبنا في ولقد : حمزة
زبور داود كما بينا .وقرأ لا خصوص الكتب قراءة الفتح جنس
) . !* 1 لقؤمعنديف لبادغا هذا لى < :إن ف تعا قوله !.-
هذه منه الذي العظيم ، للقران <هدا) قوله : في الإشارة
ذكره وما . البغية به تبلغ وما ، الكفاية : والبلاغ . الكريمة السورة
به بغيتهم، يبلغون ،وما للعابدين فيه الكفاية القران هذا أن هنا من
كقوله: ؛ الموضع هذا غير في ذكره ؛ الدنيا والاخرة خير من أي
أولوا وليذدر إلة وصد أنما هو بهء وليعلمو للناس ولينذروا بلغ هذا <
. ) في -ص للغد وما رسلئفإلارخة < : !-قوله تعالى
النبي هذا :أنه ما أرسل الاية الكريمة هده في وعلا جل ذكر
لأنه لهم ؛ إلا رحمة الخلائق إلى عليه الله وسلامه صلوات الكريم
ن إ الدنيا والاخرة خير من خير وينالون به كل بما يسعدهم جاءهم
من نصيبه نفسه على ضيع الذي يتبع فهو ولم خالف اتبعوه ،ومن
العلم لهذا مثلا قال :لو أهل بعض .وضرب العظمى الرحمة تلك
الناس فسمقى التناول ؛ سهلة الماء، غزيرة للخلق الله عينا فجر
العين ،فالعين تلك من نصيبهم العمل ؛ فضيعوا عن كسالى مفرطون
986
ة 1لا نبياء ر سو
الكسلان .ولكن للفريقين ،ونعمة الله من رحمة نفسها في المفجرة
596 قوله ذلك ما ينفعها .ويوضح / حرمها نفسه حيث على محنة
دار واصلوا قومهتم دله كفرا ين بدلوا نعمت تر الى <!ألتم تعالى :
عقوبتهم حيثما إن من للكفار رحمة وقيل :كونه تبوار **).
انه ما ارسله الاية الكريمة :من هذه في وعلا وما ذكره جل
فيما تضمنه للخلق بالرحمة انه جاء على للعالمين ؛ يدل إلا رحمة
كتاب من مواضح في موضحا المعنى جاء هذا القران العظيم .وهذا
يتك علتهؤ نا انزفاعلتك آلتت اولؤيكفهض تعالى < : ،كقوله الله
) ،وقولى < :وما ! ؟* لقؤم بؤمنوت وذتحري لرضة فى ذلث إت
لاية. ا رخمة من ربأفهه إلا ألحب إفف أن يلقع ترتجوا بهت
في "الكهف" في سورة ذلك قدمنا الايات الدالة على وقد
الله ابي هريرة رضي مسلم من حديث منهاه وفي صحيح موضعين
لم "إني : قال . المشركين على ادع ، الله يا رسول : قيل : قال عنه
عك سوا مهو. ءاذش!م فقل فان تولوا تت قوله تعالى < :
إليه تدعوهم عما وصدوا اي :أعرضوا قوله < :فإن تولو >
كما انكم لكم اني حرب اي :اعلمتكم مهه عك سوا < فق!ءاذ!تم
دلت الذي المعنى .وهذا انتم برآء مني كما منكم لي ،بريء حرب
من فؤو وإما تخافف < : ،كقوله اخر إليه ايات الاية أشارت هذه عليه
بنبذ العهود وعلمهم علمك ي :ليكن > خيانة فأنجذ التهم على سوأ
شض عملى ولكم عملكم لي فقل ددوك هـإن السواء .وقوله تعالى < : على
لبيانا ء ] اضو
087
< ءاذشيم> : وقوله مما تغملون س*،) *. و نا برىم! مما أعمل برلون
من وأذن < : تعالى .وقوله للصلاة الأذان ومنه الاعلام ؛ الأذان :
لاية ،أي : > ألله من منه ،قوله < :غذنوا بحر! إعلام لاية ،أي ا ) أدله
ألقول ويعام ما مف < إنه يذلم ألجهر ص قوله تعالى :
696
. / *أ*) تمموت
به ما يجهر :أنه يعلم الاية الكريمة هذه في رعلا جل ذكر
في المعنى هذا أوضح وقد . ما يكتمونه ويعلم القول ، من خلقه
بذات إنو لجو بهممط تجهروا او قولكم <واسروا : تعالى كقوله ؛ كثيرة أيات
في ) *9 لا وما تيهمون يعلم ما تبدون <وألله : وقوله )، ** ألصدور
والأرض السيوت إني أعلم غيب < فال الغ اقل لكم : وقوله ، الموضعين
تعالى < :ولند ظقنا آقي!ن نبدون وما كنمتم لكئيون ، )/ "%وقوله ما و علم
وإن < : ،وقوله لورلد ط *) من حبل إليه لقسإ ونحق قرب به- توسوس ونعلم ما
. الايات من ذلك غير رص*7د> إلى يغلم ألسر وأخنى !افي تخهربالقول
(قل عاصم عن السبعة غير حفص القراء عامة قرأ هذا الحرف
وحده .وقرأه حفص الأمر اللام بصيغة القاف وسكون بضم رب)
الماضي .وقراءة بصيغة بفتح القاف راللام بينهما لف ) <قل
تدل .وقراءة حفص ذلك أنه ع!و امر أن يقول على تدل الجمهور
871
الانبياء سورة
الله قاله نبي هنا يقوله ان أمره وما بالفعل . الامر انه امتثل على
بينناوبئن قؤمابالحق اقتح قوله < :ربا في الله عنه ذكره كما شعيب
تقدم ، كما ي :احكم > فتح مهو ،وقوله < : و نت خئر ألقتحين ص
بألسنتكم تصفونه أي ! ) ص تصفون ما الم!تعان على < :وربنا لرخن وقوله
قال كما ؛ ذلك وغير والاولاد بادعاء الشركاء انواع الكذب من
ولاتقولوا لماتصف ،وقال < : الاية ل!نتهم صدب) تعالى < :وتصف
الآية قاله هذه في قاله النبي ص! .وما الآية ) لكذب أتمم
شميئا غير ما خبروه يوسف ان اولاده فعلوا بأخيهم لما علم يعقوب
لكئم نفسكئم أمرا فصحلأ جميلأ وألله قال بل سولت قوله < : في وذلك به ؛
ويليه المبارك ، الكتاب هذا من "الرابع" الجزء اخر وهذا
وبالله التوفيق، "الحج" سورة ،واوله الله شاء إن "الخامس" الجزء
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكهف سورة
إلاكذبا> قوله - -إلى عك عتده اكتث أنزل الذي لله < :آلحيد قوله تعالى
.وقد تضمن كثيرة شتى جهات من القرانية الايات من ذلك وما يوضح
عربية .وإعراب الايات مع شواهد إلى تفسيره من ما يحتاج البحث
5 0 0 0 القراءات من المذكورة الايات في وما وضبطها "كبر" ومعاني "قيما"
لذلك، الموضحة .والايات 1لاية قوله تعالى < :فلعلك بجع سل>
مع بعض اثارهم ،وباخع" معاني "لعل" وتفسير "على البحث وقد تضمن
1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أسفا)] " وإعراب . العربية الشواهد
والآيات قوله -جرزا) لى إ زيخة فا - ماعلى ألأرض اناجعلنا قوله تعالى < :
2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 متعددة جهات من لذلك الموضحة
وألرفيم> الاية والايات اذن أصحي ان قوله تعالى < :أم حستت
في الرقيم "أم" والأقوال معنى البحث لذلك ،وقد تضمن الموضحة
أنهما زعم والرقيم طائفة واحدة ،خلافا لمن الكهف أصحاب وكون
2 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 آياتنا" ومن ، "عجئا وإعراب ، طائفتان
والايات رسرا!> قوله - -إلى الفتية إلى انحقف قوله تعالى < :إذاوى
2 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفسيره إلى يحتاج ما تفسير مع لذلك الموضحة
والاية عددا *> لستب% ادده فى ءاذانهم قوله تعالى < :فضزنجاعك
2 9 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 5 0 لتفسيره المحتاج تفسير مع لذلك الموضحة
والايات امها بم) لما لبثوا اخصئ لحزبين ثم بعثنهم فعلو ئ قوله تعالى < :
قبل عالم بما سيكون الله أن إيضاج البحث لذلك ،وقد تضمن الموضحة
أو صيغة فعل هي هل والكلام في " حصى" واختبارهم ابتلاء الخلق
3 0 0 0 0 0 0 إليه المحتاج وتفسير نحوية مناقشات مع ذلك وإيضاج ، تفضيل
3 6 0 0 0 0 0 0 0 0 الحزبين احصئ> فعلوأئ < : قوله )" من اي " رفع وجه في القولى
3 7 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اللبث هذا أمد المحصي للحزب الناس معرفة فائدة
لبيان ا ء ا أضو
874
المؤيدة الاية ،والايات ) عليك نباهم لال! نخن نهض قوله تعالى < :
3 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وينقص يزيد الايمان أن البحث تضمن وقد . لمفهومها
المؤيدة الاية ،والايات > اذفامو قلو!م وربطناعلى قوله تعالى < :
3 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمفهومها
والايات شطثا) قوله - -إلى لئمموات والأرض فقالوارئبارث قوله تعالى < :
4 0 0 0 0 العربية وشواهده السطظ معنى البحث تضمن وقد . لذلك الموضحة
بين> بسلظني قوله - -إلى من دونه-ءاِلهة اتخذوا هؤلاءفومنا قوله تعالى < :
4 1 فيه 0 0 0 ذلك إلى المحتاج وإعراب تفسير ،مع لذلك الموضحة والآيات
4 2 لذلك الموضحة والايات كذ!با> الده افترى على ممن أظلم قوله تعالى < :فمن
مرفقا> قوله - -إلى دئه لا اعتزلتموهتم ومايعبدوت قوله تعالى < :وإذ
في إليه ،وما ما يحتاج عراب وا تفسير ،مع لذلك الموضحة والايات
4 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءات من الاية
اليمين -إلى ذات كففهم المممس! إذاطلعم! تزورعن !وترلى قوله تعالى < :
القولين في الاية. لاحد المرجحة القرانية والقرينة > الله قوله -من ءالت
،وما للاية من الكهف كلام العلماء في كيفية وضع البحث وقد تضمن
اللغة والقران ،وشواهد الآية في لفظ طلاق وا ، العربية والقراءات الشواهد
4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . . . . العربية من ذلك
لذلك الموضحة الاية ،والايات فهوالمهتد> الله قوله تعالى < :من يهد
القراءة القدرية ،وأوجه بطلان مذهب دلالة الايات على البحث وقد تضمن
5 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في
من التي فيها سيء والايات رفوص> أنقاظاوهم وثحسجهم قوله تعالى < :
5 4 0 0 0 0 0 الآية في القراءة وأوجه العربية ، الشواهد بعض مع ، لذلك البيان
والاية المبينة لذلك، ذراعيه بالوصيد> بسذ وكلبهم قوله تعالى < :
الاية على قرينة في البحث تضمن العربية .وقد الشواهد وما للاية من
"باسطا] في في عمل زالة إشكال وا العلماء فيها، بعض قول بطلان
55 في العكس الاخيار لها فائدة عظيمة ،وان العكس "ذراعيه)] ،وان صحبة
-بما لثتم> قوله -إلى بينهم لوا لك بعثنهم ليتسا قوله تعالى < :وت
875 فهرس الموضوعات
5 9 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لبثهم لمدة الموضحة والاية
أيمن -إلى ألمدينة ففينظرايها بورقكم هد قوله تعالى < :فابغثوا احد-
095 0 0 0 0 0 الاية في القولين أحد ترجيح على القران ودلالة الاية ، طعاصما>
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فقهية مسائل الاية هذه من العلماء خذ و ، الورق تفسير
ما تجوز البحث تضمن .وقد الوكالة وصحتها الاولى :جواز المسألة
على تدل والايات الاحاديث من فيه ،وجملة لا تجوز فيه الوكالة وما
6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك على والاجماع وجوازها الوكالة صحة
6 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوكالة بمسألة تتعلق فروع
6 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ فيه النيابة تصح فيما إلا التوكيل يجوز لا : الاول
6 5 0 0 0 0 0 0 إلخ وإثباتها بالحقوق المطالبة في التوكيل يجوز : التاني الفرع
6 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ جعل وبدون بجعل التوكيل يجوز : التالث الفرع
الوكيل وتصرف الموكل وكيله ،أو مات الموكل الرابع :إذا عزل الفرع
6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ بذلك يعلم ولم لموت أو العزل بعد
6 7 0 0 الشركة الاية جواز هذه المالكية من علماء بعض :أخذ الثانية المسألة
6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك على والسنة الكتاب من الادلة البحث
7 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ عقود وشركة أملاك شركة : قسمان الشركة
، وجوه عنان ،وشركة ،وشركة مفاوضة إلى :شركة العقود شركة انقسام
كلها معاني البحث هذا تضمن ه وقد مضاربة أبدان ،وشركة وشركة
7 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية والشواهد بالتفاصيل
7 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكورة الشركة أنواع لة اذ
7 5 0 0 المناط تحقيق في الاختلاف من الشركة أنواع من الائمة في اختلاف
الرفقاء حلط هذه الآية جواز العلماء من بعض :أخذ التالثة المسألة
البحث ايات وأحاديث إلخ .وقد تضمن مع بعض طعامهم و كل بعضهم
9 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك على دالة
ليعمل دابة لاخر شخص المسألة :الاول :أن دفع بهذه تتعلق فروع
9 4 0 0 000 0 0 0 00 0 00 000 0 000 00 0 00 0 00 إلخ بينهما حصل وما عليها
لبيان ا ء ا أضو 876
راوية، آخر دابة ،ومن احدهم ثلاثة :من الثاني :ان يشترك الفرع
49
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العمل الثالث ومن
رحا، آخر ومن ، دكان أحدهم من : أربعة يشترك أن : الثالث الفرع
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ بغل اخر ومن
69 . . لمعناها المشابهة والايات الاية إنهم إن بظهرواعلت!> < : تعالى قوله
بالاكراه من العذر الاية :أن هذه العلماء من بعض مسألة :أخذ
69 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ الامة هذه خصائص
مسجدا!م) علئهم غلبوا ء!ا أمرهتم لانتخذت قال الذلرر < : تعالى قوله
79 . . * . . . . . . . . . . . . . . . . . . القولين لاحد الشاهدة القرآنية والقرينة
الدالة القرآنية والقرينة الاية ، رابعهض!طبهم> ثذثة سيقولون < : تعالى قوله
89
. . . . . . . . . . العربية الشواهد بعض مع ، ذلك في الصحيح القول على
89 . . . . . . . . . . خالقها إلى الأشياء علم يردوا أن : الاية في الناس تعليم
لمجثب الله> ان لا غدا * لك ذ قوله تعالى < :ولا نمولن لثمائ 2ق فاعل
نزول الاية، البحث سبب الايات المشابهة لمعناها ،وقد تضمن وبعض
99 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . سليمان عن وقصة
كلا على لذلك الموضحة والآيات ذاد!يت> قوله تعالى < :وادبهررئبث
01 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين
وتحقيق تاخير الاستثناء، هذه الايات صحة من استنباط ابن عباس
2 0 0 0 0 المنصور مع حنيفة لأبي قصة البحث تضمن وقد ذلك المقام في
في تأخير ابن عباس فتاة ببغداد لجاريتها :لو كان مذهب قول
لايوب < :وخذ بدل ضغثافاضرب ئهءولاتخنث> الله ما قال الاستثناء صحيحا
3 0 0 0 عنه ذكر بما عباس ابن ]) .مراد الله شاء "إن ب استثن له : يقول بل
4 0 لذلك الموضحة والاياب والأرضط> ألسمؤت غيف له قوله تعالى < :
5 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي والآيات سغ) ءو <أ!زسه : تعالى قوله
6 0 0 0 لذلك الموضحة والايات ولمخ) ءمد دونه مالهومن قوله تعالى < :
المبينة أنه لا حكم والايات ت حلأا*> حكمه في قوله تعالى < :ولايشرك
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وحده لله الحكم وأن ، الله مع لاحد
877 فهرس الموضوعات
تعالى و ن دعواه الايمان ادله غير كفر متبع تشريع دلالة الايات على
01
00000000000000000000000000000500008 منه ممايتعجب
اتباعه الكفر والذي الذي يقتضي التفصيل بين النطام الوضعي إيضاح
التي. الاية . ،والايات رلبث> أوحما إليك من نبتاب .مآ قوله تعالى .< :واتل
11 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمعناها
11 2 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والآيات ء> لكلمته لا!دل < : تعالى قوله
لذلك. الموضحة والايات دونه ملتحدا!> ولن تجدمن قوله تعالى < :
11
3 0 0 0 0 القرآن في الملتحد التي بمعنى الكلمات ذكر البحث تضمن وقد
التي ،والايات الاية ربهم ) يذعو% الذين ء قوله تعالى < :واضبرنفسك
11 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها
11 5 0 0 0 لمعناها المشابهة والايات الاية ولالعدعتناكعنهتم> < : تعالى قوله
المشابهة نا> الاية والايات ذ قوله تعالى < :ولالظغ من أغفلناقلب!عن
إلا بمشيئته تعالى ولا شر أنه لا يقع خير البحث لمعناها .وقد تضمن
11 6 0 0 0 0 0 0 0 0 أمروفرطا؟*؟بم> وكات < !سير مع ، ذلك على القران ودلالة
11 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمعناها التي والايات زليهؤ) من الحق وةل < : تعالى قوله
ان القرآن على ودلالة ققيكفز> فليؤمن ومرشا قوله تعالى < :فمنشا
مرنققا>، وسا ت قوله < : الآية إلى تفسير لا التخيير ،مع المراد التهديد
11 9 0 0 0 0 0 قرآن من لذلك يشهد وما العربية ، الشواهد إليه من يحتاج وما
عملا!) قوله - -إلى وعملوا الضلحنت ن الدبءامنوا قوله تعالى < :
((إن" بأن الاخبار عق البحث لذلك ،وقد تضمن الموضحة والايات
12 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وخبرها
قوله- عدن تخرى من تخنهم الأضفر -إلى جنف لهم ولتك قوله تعالى < :
12
8 0 0 إليه ما يحتاج تفسير ،مع ذلك التي بمعنى والايات مرتفقا> وحسنت
وهوظاِلم لنفسه - -إلى قوله -منقلبا!) قوله تعالى < :ودخل جنتي
البحث ،وقد تضمن إليه مع تفسير ما يحتاج لذلك والايات الموضحة
12 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وتثنيتها الجنة إفراد عن الجواب
اء لبيان ا أضو 878
الاية ،والايات بالذى ظقك> ،كفرت يحاوره قوله تعالى < :قال لمدصاحب!وهو
الكلام البحث .وقد تضمن العربية الشواهد مع بعض لذلك الموضحة
في الشك أن القرآن على لله!ه ودلالة :قوله تعالى < :سلبو على
13 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ـه كفر البعب
13 6 0 0 ذلك معنى فيها التي والاية الاية ، ماؤهاغورا) <اويضبح : تعالى قوله
المبينة لذلك دئه) الاية والايات من دود لإ فثة!ينصووفى قوله تعالى < :ولم تكن
لفظة "خير وشر" الكلام على البحث القراءات .وقد تضمن جميع على
13 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفئة من المحذوف والحرف
التي فيها الاية والايات لدنيأ) قوله تعالى < :المال والبنون زينة ألجؤة
14 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
أملا ،وخير خير " وتفسير آلضلحمت> < وألئقئص معنى في التحقيق
14 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " مردا
من لذلك الموضحة والايات [لاية ، ويوم لمحسيز لجبال> < : تعالى قوله
14 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع جهتين
التي فيها زيادة إيضاح والآيات رتك صفا> قوله تعالى < :وعرضواعلى
المقول مع البحث إعراب "كما حلقناكم" والكلام على حذف وقد تضمن
14 7 0 0 0 0 0 0 0 المستقبل وإرادة الماضي واطلاق . ذلك وعكس! القول بقاء
لذلك. والايات الموضحة مخعل لكوموعها*> لن زكتم بل قوله تعالى < :
14 الكلام على "أن" المخففة من الثقيلة 500000008 المبحث وقد تضمن
أحصئهأ) إلآ آتمخرمين مشفقين مضا فيه -إلى قوله - فترى < ووضع الكتف
14 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والآيات
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشريعة بفروع مخاطبون الكفار أن على الاية دلالة
2 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات ما!واصاضوا> <ووجدو : تعالى قوله
3 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات ولايطلورئبأحدا!> < : تعالى قوله
رئتما> قوله -عنامر وإذقلنا للملامكة اشجدوا لادم -إلى قوله تعالى < :
987 فهرس الموضوعات
153 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جني أو ملك أصله
بدلا*> قوله - -إلى من دوني أؤلا قوله تعالى < :أفسدون!وذرن
الكلام في ذرية الشيطان : البحث .وقد تضمن لذلك والايات الموضحة
أولاده أهل العلم أسماء بعض هل هي من زواج أو لا ،وذكر بعض
الشيطان بين الناس ،ووضعه ذلك ،وتحريمش من ،وما ثبت ووظائفهم
156 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ البحر على عرشه
خلق السفوات والارض -إلى قوله -عضا ا!) أسدهم ما قوله تعالى ! < :
016 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية هذه إليه أشارت لما الموضحة والآيات
بهم، الاستعانة لا تنبغي المضلين الشياطين أن على دلالة الاية الكريمة
161 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قران من لذلك يشهد وما
والايات الموضحة زتحتم> الذين ي شرب نادوا ويوم يقول قوله تعالى < :
161 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع لذلك
166 مجدوا عنهامقرفا) ورءا المحجرمون النار فظنوا أئهم مواقعوهاولم قوله تعالى < :
الافشن أ!ثر وكان مل هذا ألقرءان للئاس من !ل فى قوله تعالى < :ولقد !رفنا
.وقد إليه لذلك ،مع تفسير ما يحتاج الآيات الموضحة وبعض شئ،جدلا>
168 0 0 0 0 0 0 0 0 السبب بخصوص لا اللفظ بعموم العبرة أن البحث تضمن
قبلأجمط> قوله - -إلى هم الهدى جمرمنوآ ذجآ أن ومامنع الضاس قوله تعالى < :
وجه البحث كلا القولين .وقد تضمن على لذلك والايات الموضحة
173 0 0 0 0 الاية في القراءة وأوجه الاسراء، واية هذه اية الكهف بين الجمع
التي والا ،ت ومذدتن) المرسلين الأمبشرين ومانرشل قوله تعالى < :
178 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمعناها
والايات الخق ) به بالنطل ليدحند كفروا الذين وئحدله قوله تعالى < :
178 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع . لذلك الموضحة
،وفي أو مصدرية موصولة هي هل "ما)] الكلام في البحث وقد تضمن
018 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءة أوجه من الاية في وما ، الاية في الرابط الضمير
لبيان ا ء ا أضو 088
والايات ) يداة قوله - ربم! -إلى ذكرجالت قوله تعالى < :ومن أطلوممن
النتائج السيئة التي تنشا بسبب البحث لذلك .وقد تضمن الموضحة
التي الايات بين القرآن ،والجمع في المذكووة الله ذكر عن الاعراض
181 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 كذا فعل ممن أطلم فمن فيها يذكر
لايات وا ) وقرا ءاذاخهم وفى يفقهو أن جعلنا على قلوبهم أنه ئا قوله تعالى < :
في الايات إشكالين عن الجواب البحث لذلك .وقد تضمن الموضحة
أيضا اخرين سؤالين عن القرآن ،والجواب بايات من المذكورة موضحا
184 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 00 0 0 0 إليه يحتاج ما تفسير مع الاية في
والايات أبدصا!) إذا فلن يهتدوا لي الهدى قوله تعالى < :وإن ندعهم
188 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
918 0 0 0 أبدصا*> ذا يهتدوا فلن < : قوله قي الشرط بجزاء الفاء اقتران وجه
في جزاء هذا الشرط ،وقد في البحث وابي حيان الزمخشري غلط
91 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاتفاقية
291 0 0 0 0 لذلك الموضحة والا ،ت الغقورذوالزحمة> ورئك < : تعالى قوله
391 لذلك الموضحة الاية .والايات بما!سبىا) لويؤاغدم قوله تعالى < :
لايات الموضحة وا من دونه ءمويلإ) لهم موعد لن يحدو بل قوله تعالى < :
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض الموئل تفسير مع لذلك
المبينة الاية والايات لماظاموا) قلكئهم القرهـ قوله تعالى < :ويلث
مع عراب وا صرف إليه في الاية من ما يحتاج البحث لذلك .وقد تضمن
591 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشواهد بعض
791 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 واللغة القران في "لما" لفطة لها ترد التي المعاني انواع
وقد . لذلك المبينة والآيات الاية بينالما> فلمابلغاتجمع < : تعالى قوله
القراءة في الشيطان وأوجه أن النسيان من الادلة على بعض البحث تضمن
002 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ.ـ0 . . . . أنسسنيه) <وما
002 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بينهما> < : قوله في الضمير مرجع موسى فتى تعيين
102 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكورين البحرين تعيين في العلم أهل أقوال
881 فهرس الموضوعات
البحرين 2 10 لم يسافر إلى مجمع على من زعم من الملاحدة أن موسى الرد
202 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
302 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ شيء على به الاستدلال يجوز لا الأولياء إلهام
طريفا باطنة أن لهم ولأشياخهم من المتصوفة جهلة ما يدعيه بعض
في السفينة الخضر الشرع كما فعل ظاهر ولو خالفت توافق الحق
502 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالكلية الدين من الانحلال إلى وذريعة زندقة ؛ والغلام
502 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يستتاب لا الزنديق إن وافقه ومن مالك قول
702 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حجة الاولياء إلهام بان الجهلة من القائلين شمه رد
802 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والسنة بالكتاب مقيد هذا مذهبنا الجنيد: قول
802 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخضر نبوة رجحان
،وما يرجحه أو قد مات حي هو :هل الخضر العلماء في اختلاف
حديث البحث مع مناقشة أدلة الفريقين ؛ وقد تضمن ذلك الدليل من
الناس في اخر على يخرج وبقائه حتى حياة الدجال الدال على الجساسة
802 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 خر وفوائد ، الزمان
في يدخلان :هل المقصود الفرد النادر وغير في الأصول أهل أقوال
فوائد البحث في الشرع ،وقد تضمن العموم والاطلاق ،و مثلة ذلك
222 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 متعددة جهات من
226 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في قوالهم و الخضر نسب في الناس اختلاف
تفسير الفروة البيضاء في البحث وقد تضمن تسميته الخضر، سبب
227 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشواهد بعض مع الحديث
ما يشهد لذلك من السنة من المجاز مع بعض المذكورة ليست الارادة
227 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 العربية والشواهد
والاية المبينة لذلك. سفينة غضبا*> قوله تعالى < :وكان ورا هم ملك ياضذفي
النعت واسم ذلك الملك وتفسير البحث الكلام على حذف وقد تضمن
922 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " وراءهم "
لبيان ا ء ا ضو أ
882
والاية الدالة حمئة > عرن فى وجدها لغرب في مغرب الشقس إذا قوله تعالى < :حغ
القراءة في الاية وبعض القراءتين مع ذكر أوجه إحدى على ذلك معنى على
023 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد
023 0 0 0 00 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 0 المحيط بالبحر الحمئة للعين كثير ابن تفسير
من يبين ذلك وما قوله -تجع! !) قوله تعالى < :قال هذارخهيرمن ربئ -إلى
أن يأجوج جملتها فوائد من البحث ،وقد تضمن الآيات والاحاديث
وأن ذلك بعد قتله الدجال نزول عيسى إلا في زمن لا يخرجون وماجوج
231 باطل قطعا انهم روسية ادعى من ،و ن زعم ع!ح! عنه ثابت في الصحيح
236 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 زمان منذ اندك السد وأن روسية أنهم ادعى من شبه رد
التالي فيه نقيض يستثنى استثنائي قياس الشبه إلى تلك بيان أن مرجع
وارد على القائل بذلك ،وأن الاعتراض المقدم في زعم فينتج نقيض
237 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 والتالي المقدم بين الربط : أعني ، شرطيته
إمكان دليل على بمي إسرائيل أربعين سنة يتيهون في الارض مكث
237 0 0 0 0 بماخراجهم الله وعد يأتي حتى الناس على ومأجوج يأجوج خفاء
القرآن من الكتاب لكتبهم مع حفظ أهل تحريف دلالة القران على
238 القران مما لديهم باطل قطعا لأنه مما حرفوه ،و ن ما خالف التحريف
،وما لايجوز الاسرائيليات أو تكذيبه من تصديقه فيما يجب التفصيل
238 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ن!. . . . . منها تكذيبه ولا تصديقه
923 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 <جعال!دكأء) : قوله في القراءة اوجه
923 التي بمعناها والايات عرضا!) لقبهفرين يوصر قوله تعالى < :وعرضناجهنم
> شفا ! يستطيحو% لا ؟نو دتجرى بمن ائذين كانت أعجخهم فى غطا قوله تعالى < :
024 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " "الذين إعراب مع ، لذلك الموضحة 1لايات و
*> نزلا قوله - -إلى عبادى يغذوا أن كفرو أللديق قوله تعالى < :أفحسمي
فوالد منها البحث جهتين .وقد تضمن من التي فيها بيان لذلك والآيات
2 4 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وإعرابه " النزل " تفسير
لايات وا صحتعا> قوله - -إلى بالاخ!رلق أكلأ! ننئئم قل هل قوله تعالى < :
إليه من الاية وما يحتاج نزول سبب البحث .وقد تضمن المبينة لذلك
883
فهرس الموضوعات
243 0 0 0 0 0 0 0 0 لقران 1 و اللغة في الضلال ومعاني وإعرابها الكلمات تفسير
247 0 التصحيف جناس ويحسنون في يحسبون القراءة في <تحسبون > أوجه
وزنجا*> قوله - هـلقا!هِ -إلى وربهئم كقروا ئايخت الذين أولبهك قوله تعالى < :
247 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة 1لآيات و
من وأدلتهم لهم يوم لقنمؤوزنجا!> <ف!نقيم معنى العلم في أهل أقوال
التي فيها ذم السمن الاحاديث بعض البحث والسنة .وقد تضمن الكتاب
أثر على 1لكلام و ، 1لاكل ذم كثرة الدالة على الآيات وبعض الاكل وكثرة
247 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " السمين الحبر يبغض الله "إن
لفردوس نزلأ!) جنت لهئم ءافو وعلوأ الضفلحئظ كانت الذين قوله تعالى < :إن
بين الايات وحديث الجمع وجه البحث والايات التي بمعناها .وقد تضمن
025 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحديث " الجنة عمله أحدكم يدخل "لن
251 لذلك الموضحة والآيات عنهاصلا!) لايئغون فيها قوله تعالى < :خلدين
1لاية التي و 1لاية لبخز> ففد رئي مل لوكان ألبخر مداصا ل!ت قوله تعالى < :
251 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها
252 0 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية قل إنما أنابشرمثلك!> < : تعالى قوله
المبينة الاية والايات رئه فليعمل عيلاصبحا> لقاء قوله تعالى < :فن كان يقحو
فواتد منها تفسير الرجاء ومنها البحث وقد تضمن ومنطوقها، لمفهومها
253 0 0 0 0 1لشرك من الرياء أن على دالة و حاديث الاية ، فيه نزلت من بيان
257 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مريم سورة
257 5 0 0 5 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 إعرابه إلى يحتاج ما وإعراب إليه يحتاج ما
والآيات أئمولى من وراءى -إلى قوله -رصميا> قوله تعالى < :وإني خفت
الانبياء المال عن الكلام في إرث البحث لذلك .وقد تضمن الموضحة
مع بعض إليه ،وتفسير ما يحتاج الاية القراءة في أو لا ،و وجه يصح هل
2 6 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ـ. . . . . . 1لعربية الشواهد
والاية إتانبشرك بغنو -إلى قوله -سمئا*> قوله تعالى < :يز!ظ
884
لبيان ا ء ا أضو
وما يراد به في معاني "السصي" البحث .وقد تضمن لذلك الموضحة
926 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الموضعين في القرآن
والاية -إلى قوله -عتئا*> غبم لى يكون أثث رب قال قوله تعالى < :
إلى القراءة وتفسير ما يحتاج أوجه البحث التي بمعناهاه وقد تضمن
271 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . . تفسير
وأقوال العلماء في غئم ) لى يكوت أني استفهام زكرياء بقوله < : وجه
272 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
271 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض اللام مع واوي صله بيان أن <عتئا*>
-إلى قوله -شئا!) هوفى هئن رئبن قاله كدلاه فال قوله تعالى < :
273 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشيء عليه يطلق وما القراءة وأوجه ، إعرابه
والايات لى ءابهة -إلى قوله -سويا*> جعل قال رب قوله تعالى < :
الشواهد ،وبعض إليه ما يحتاج عرابه وا تفسير ،مع لذلك الموضحة
275 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية
التى ةيها زيادة ،والآ!ات الآبهز قوله تعالى < :محرني عك قوم! -من اذهحراب>
277 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 العربية الشواهد بعض مع ، لذلك بيان
0278 . المأمومين الامام على ارتفاع الاية مشروعية أهاه العلم من بعض أخذ
278 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في لتهم اد ومهناقشة
،واد لتهم وعكسه الماموم الامام على علو الأئمة الأربعة في مذاهب
285 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية دكغممهو أن سئوو < : قوله على الكلام في مبحث
-إلى قوله- ألحكم جمئا* تيئه بقوؤوء قوله تعالى < :ييخيئ خذ ااه!تب
،وبيان ما تضمنته العربية مع الشواهد وتفسير ذلك يهعث حيا!) ويوم
بإيضاح ، يحهى صفات من وغيرهما في مريم وآل عمران الايات المذكورة
285 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عربية فوائد البحث تضمن وقد
> * صنالثرقيا من أهدهام! انهذت إذ مريم قوله تعالى < :وابهرفى تحتب
885
فهرسر الموضوعات
692 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك إيضاح فيها التي و[لآيات
التي والآيات ليهاروحنا> ا جمابافازسلنا من دونهم فاتخذت قوله تعالى < :
792 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بيان فيها
0892 0 . ذلك بيان فيها التي والآيات لهابمس!اشويا*> فتمثل < : تعالى قوله
صفات المبينة لبعض الآية والايات هـئك> قال إئما انأرسول قوله تعالى < :
القراءة إليه وأوجه ما يحتاح تفسير البحث تضمن .وقد الغلام الزكي ذلك
892 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لك> لاهب < : قوله في
.وقد ذلك التي بمعنى الاية والآيات يكون لى غئم > اني قالت قوله تعالى < :
وبعض > غغ لى قالت اأىليهون استفهامها بقولها < : بيان وجه البحث تضمن
3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية المباحث
3 0 0 التي فيها بيان ذلك الاية والآيات قال رئبن> قال دبللث قوله تعالى < :
،وقد ذلك التي بمعنى والايات ءاده للناس > قوله تعالى < :ولنجعلإ
القرآن ، في ذلك الآية ونظائر بقوله " :ولنجعله" المعلل ذكر البحث تضمن
203 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفسيره إلى يحتاح ما وتفسير
-إلى قوله -دنمتيامنسيا> به- فحملعه فانتدد قوله تعالى ! < :
إلى تفسيره مع تفسير ما يحتاج البحث وقد تضمن والآيات المبينة لذلك
303 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 القراءة وجه و العربية الشواهد بعض
فاء بيان شكل البحث الميم .وقد تضمن بكسر توجيه قراءة <مت)
603 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نونه أو الفاعل تاء إلى أسند إذا العين المعتل الثلاثي
والقرائن سرئ!!> قوله - -إلى الأتخزق تختها قوله تعالى < :فنادلها من
القراءة أوجه البحث تضمن الاية .وقد في القولين أحد التي ترجح القرآنية
903 0 0 0 0 0 0 . ممط . . . . . . . . السري معنى في العلم أهل وأقوال ، الاية في
والايات عينا> وقرى قوله - إلتك مجدخ النخلة -إلى قوله تعالى < :وهرى
الرزق أمر في تحصيل أن التسبب البحث .وقد تضمن التي فيها بيان لذلك
314 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاسباب في نفيس كلام مع ، للتوكل مناف غير مشروع
317 0 0 النفساء الرطب ما نطعمه أن خير الايات هذه العلماء من بعض أخذ
في القرآن ذلك به للتوكيد وشواهد قبل المفعول زيادة الباء في مبحث
]لبيان ء ا ضو أ
886
318 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية واللغة
931 . . . . . . . . . . . . رطباجنيا!) !قطعليك < : قوله في القراءة أوجه
أبذ صومافلن نذرتِللرخق ني حدافمولى ترين من البشر فإما قوله تعالى < :
032 . . . القران الاية من في القولين من واحد لكل يدل وما لبوم إنسيا>
منهم ذلك في العلم أهل منزلة الكلام ،وأقوال تنزل هل الإشارة مبحث
321 . . . . . رجحانه يظهر وما والسنة الكتاب من وأدلتهم ، الاربعة الائمة
335 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية في المراد وبيان ، لغة الصوم معنى
أو لا أو لا يقعد ألا يتكلم الانسان أن نذر على دلالة السنة الصحيحة
336 . . . . . . الله إلى شرغا به يتقرب مما ليس لأنه به ؛ الوفاء لا يلزم يستظل
337 . . العربية الشواهد بعض مع الاية < :فافاتريى! قوله في عربية مباحث
والايات التي !) بغئصا -إلى قوله - قوله تعالى < :باتت بهءقئمهاتحمل!
،وتفسير العربية الشواهد بعض البحث لذلك .وقد تضمن فيها إيضاج
933 . . . . الاية في المذكور المراد ب "هارون" وبيان تفسيره إلى ما يحتاج
343 . . . . . . . . . . . . . . . ) . . . اممنف لله ءاتمنى عتد فى قال < : تعالى قوله
345 . . . . . !> الذي فيه يمزون تن مرم قوهـال! عيسى ذلث قوله تعالى < :
348 . . . . . . . . . . . . ) . . . سبحنه، ولدص من يخذ أد! لله ماكان < : تعالى قوله
لالثصيبهن ويخا> قوله -فتكون برهيئ -إلى وايمزفي اددغ قوله تعالى < :
بعض تفسيره ،وبيان إلى ما يحتاج تفسير ،مع لذلك الموضحة والايات
354 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية المسائل
حفيا !> قوله - -إلى قال اراغمث أنت عن ءالهتى يإبزهيم قوله تعالى < :
الانشائية الجمل عطف فوائد منها حكم البحث .وفي العربية الشواهد
036 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخبرية الجمل على
والايات نجدئما*> قوله - -إلى موسى قوله تعالى < :وأدبهر!الكتف
364 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
التي والايات من جانب الظور افيلمن وقربنه نجيا!) قوله تعالى < :ودن
إلى المحتاج تفسير الاية ،مع هذه لها في المشار فيها بيان القصة
887
فهرس الموضوعات
364 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض ، تفسيره
الموضحة والايات هرويئ نيا*> أخاه ووهتنالإمنرحمئنا قوله تعالى < :
373 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
رسولائنحا!> الوعدوكان إئه-كان صادق كعيل الكتف في وابمر قوله تعالى < :
374 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 ومنطوقها لمفهومها بيان فيها التي والايات
والسنة الكتاب من وأدلتهم الوفاء بالعهد مسالة العلم في أهل أقوإل
375 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك من رجحانه يظهر وما
يبه!) قوله -ولبها ه عليهم من النبتن -إلى لله ائذين أتغم ولبك قوله تعالى < :
382 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والآيات
ولايظلمون قوله - ضاعوا ألقعلؤة -إلى من بعدجلص !محلف قوله تعالى < :
384 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفسيره إلى
938 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية بهذه تتعلق مسائل
ه والظاهر الصلاة وجوب جاحد كفر العلماء على الاولى :أجمع المسالة
938 0 0 0 0 0 0 كحكمها حكمه الجنابة وغسل إلا به كالوضوء تصج مالا أن
تهاونا مع عمذا الصلاة تارك العلماء في أقوال ذكر :في الثانية المسالة
أو لا يقتل، يقتل كفرا حدا هو كفر أو لا ،وهل هل اعترافه بوجوبها؟
938 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومناقشتها ذلك في وأدلتهم
حتى أو نام عنها صلاة نسي أن من العلماء على :أجمع الثالثة المسالة
304 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك لة واذ قضاؤها عليه يجب وقتها خرج
504 وأدلة ذلك الحاضرة الصلاة على الفوائت تقديم الرابعة :يجب المسالة
.وقد تضمن ضيق حاضرة أقوال العلماء فيمن تذكر فائتة في وقت
704 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحاضرة على تقدم لا الكثيرة الفوائت أن اليحث
704 0 0 0 و دلة ذلك أنفسها في الفوائت ترتيب حكم :في الخامسة المسالة
لا مرة واحدة و نام عنها قضاها صلاة نسي ن من على لة الجمهور اد
041 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مرتين يصليها قال من لة اد ورد مرتين
فات حتى تكاسلا عمدا المتروكة الصلاة حكم :في السادسة المسالة
لبيان ا ء ا أضو
888
412 فوائد مهمة البحث .وقد تضمن وأدلة ذلك قضاؤها يجب وقتها :هل
والايات -إلى قوله -مائا*> الرتهق وعد التى عدن جنت قوله تعالى < :
417 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك إيضاح فيها التي
جنت < كون ،وبيان انه لا مانع من البعض في بدل الكل من مبحث
في الجنس باعتبار معنى الشيء من الجنة بدل الشيء بدلا من عدن)
418 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجنة
وعشيا!> فيهابكق والم رزفهم الأسذما لغؤا فيها لايسمعون < : تعالى قوله
الاستثناء المنقطع الكلام على البحث والايات التي بمعناهاه وقد تضمن
والنقل والمجاز الاضمار ،والكلام على فيه الاصول مع تعريفه وكلام أهل
في الاختلاف على يترتب .وما التعارض عند وايها يقدم والتخصيص
إليه .وبعض المحتاج تفسير الفرعية مع الأحكام من الاستثناء المنقطع
941 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية شواهد
المدح التاكيد لما يشبه قبيل من إلاسذما> لغؤا قولى < : قال إن من قول
424 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض ذلك نحو على الدالة لايات وبعض
مع رزقهم فيهالبهؤ وعشئا!) قوله تعالى < :والم العلم في اهل اقوال
425 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النهار ولا الليل فيها ليس الجنة أن
والايات تلك أتجنه ئئ لؤرث من عبادنامن كان بتا !> قوله تعالى < :
426 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
428 إلخ النار منزلا في الجنة ومنزلا في نفس لكل جعل الله في ان حديث
والايات الموضحة حيا*> أخرني م!لسوف لانسمن )ءذاما !لقول قوله تعالى < :
الصحيحة الأحاديث الشواهد العربية وبعض جهتين .مع بعض من لذلك
428 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكور لبيان الشاهدة
431 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع بالاية تتعلق عربية مباحث
والايات قوله -جثئا*> -إلى والخمنطين لنحشرنهم فورتبن قوله تعالى < :
431 5 العربية الشواهد ،وبعض إليه المحتاج تفسير مع التي فيها بيان لذلك
-إلى قوله- يهم شدعلى الزخمنعنيا* لنترعرر من قي شغه ثئم قوله تعالى < :
433 إلى تفسيره مع تفسير ما يحتاج والايات التي فيها بيان لذلك صليا*>
988 فهرس الموضوعات
مع أنه في محل ) أيهم في قوله < : الياء ضم العلم في وجه أقوال أهل
434 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نصب
أهل وأقوال قوله -جثتا!) لاوار هأ -إلى هـإن منكؤ قوله تعالى < :
الشواهد .وبعض ومناقشتها الأقوال لة تلك اذ البحث تضمن الاقوال ،وقد
بها بعضهم استدل الآية والتي الواردة في الاحاديث العربية .وبعض
435 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشواهد وبعض إليه المحتاج تفسير مع . قوله على
من ذلك في واد لتهم او لا. الاية قسم في العلم :هل اهل قوال
441 0 0 0 والأحاديث الشواهد بعض ،مع رجحانه يطهر وما والسنة الكتاب
والآيات أثثاورءيه!!) قوله - -إلى ءايختنا وإذا شلىعلتهم قوله تعالى < :
تفسير المحتاج إلى البحث جهتين .وقد تضمن من لذلك الموضحة
443 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض تفسيره
) ألرخق مدأ -إلى قوله -جندا ! له فى الفحنلة فقيمدد من ؟ن قل قوله تعالى < :
إليه بيان ما يحتاج القولين ،مع كلا على التي فيها بيان لذلك والايات
944 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والاعراب التفسير من
قوله -مرذا*> -إلى اهندواهلأ!ن ويزلدألله الرن قوله تعالى < :
في القولين أحد ترجيح الآية على .ودلالة التي فيها بيان لذلك والآيات
453 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قبلها الاية
454 0 0 0 0 0 الاية ثوابم> <خيرعندرئبن : قوله في الذي الاشكال عن الجواب
لآيات وا وولذاكا) مالا لاوتين ئاياتنا وقال فرءتت الذى نر قوله تعالى < :
القراءة ،وأوجه الاية نزول سبب البحث .وقد تضمن التي بمعنى ذلك
455 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض
في ابطل الله أن وبيان الرحمن عقدا) قوله تعالى < :أطلع ألغيب أماتخذعند
بالسبر والتقسيم، وولد القيامة مال يوم الكافر أنه يؤتى الاية دعوى هذه
بعينه. المذكور اليهود بالدليل دعاوي من فيها دعوى الله والآية التي أيطل
هذه به في الاستدلال العظيم ،وبيان الدليل هذا ،وضابط والأصوليين
لبيان ا ء ا أضو 098
4 5 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية
بالدليل أياما معدودة النار إلا تمسهم لن أنهم اليهود الله دعوى إبطال
458 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اخر
945 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الآية بهذه تتعلق مسائل
945 0 0 لذلك أمثلة وبيان . القران في الدليل هذا تكرر في : الاولى المسألة
461 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكور بالدليل الجدليين مقصود في : الثانية المسألة
461 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 المذكور بالدليل الاصوليين مقصود في : الثالثة المسألة
946 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكور بالدليل المنطقيين مقصود في : الرابعة المسألة
472 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المذكور للدليل تاريخية آثار في : الخامسة المسالة
476 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الغربية الحضارة من للمسلمين
مع الكفار من صادر الدنيا بما هو انتفاع النبي !اله في أمثلة من ذكر
947 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدين على المحافظة
048 0 0 0 0 عهدا!) أماتخذعندالرحمق < : قوله في العهد في العلماء أقوال
والايات الموضحة مايقول -إلى قوله -فرصا!) قوله تعالى < :سبدب
048 0 0 0 0 0 الاية في إشكال لإزالة والتعرض إليه المحتاج تفسير مع لذلك
والايات هاِلهة -إلى قوله -ضدا!) ألله من دون وائخذوا قوله تعالى < :
482 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لتفسيره يحتاج ما تفسير مع لذلك الموضحة
الموضحة والايات !) أزا أزسلنا الثئيطينكل ألبهفرين توزهم أئآ قوله تعالى < :
485 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفسيره إلى المحتاج تفسير مع لذلك
الموضحة والايات عذا*> نعذلهم إئما عليهم فلالغجل قوله تعالى < :
486 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
487 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الآية بهذه المتعلقة للمأمون السماك ابن موعظة
قوله -دؤصا*> -إلى لمتقين إلى الرحمن وفدا* نحشر يوم قوله تعالى < :
الاثار ،وبعض إليه ما يحتاج تفسير ،مع لذلك التي فيها إيضاج والآيات
488 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . . العربية والشواهد
8 19 فهرس الموضوعات
لآيات وا عقدا !> الرخمن عند اتخذ من إلآ لى < :لأيملكون آلشقعة تعا قوله
294 0 الاعراب إليه من ما يحتاج مع القولين كلا على التي فيها بيان لذلك
494 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الآية في العهد في العلم أهل أقوال
ث!) وصا الرته!، الم سئحعل لصنلخت وعملوأ ن الذلىءامنوا قوله تعالى < :
594 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان بعض فيها التي والاية
وتنذر به-فوما لدا) به آلمتقيت% لنبشر يلسانف فانما يشرته قوله تعالى < :
694 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك إيضاح فيها التي والايات
والايات *> أ كم أهلكنافتلهم قن قرش -إلى قوله -ر قوله تعالى < :
794 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان فيها التي
994 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طه سوزت
"طه" الاقوال في معنى لاحد والايات المرجحة قوله تعالى < :دهث>
994 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع
التي فيها بيان لذلك والآيات لتشقئ ك!> القرءان أنزتجاعيك ما قوله تعالى < :
5 10 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين كلا على
لذلك .مع والايات الموضحة لمنيخشئ *> قوله تعالى < :إلانننير
205 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إعرابه إلى يحتاج ما إعراب
والايات التي بمعنى *> لعلى لارض والمحوبن قوله تعالى < :تنزللاممنظق
305 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
الموضحة لايات وا *> يعلم السر وأخفى فإثه وإن تجهرلالقول قوله تعالى < :
305 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . !. . . الاقوال كل على لذلك
التي بمععى والايات *> الأسماءألحستى لة إلاهوله لآ ألله قوله تعالى < :
المباحث على معمى ذلك مع بعض الايات التي فيها زيادة ذلك مع بعض
5 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 النحوية
605 المبينة لمفهومها 1لآية والايات واحلل عقدت فن لسافة *> قوله تعالى < :
التي فيها بيان لذلك والايات مزه أخري)!+ ولقذمعناعلتك قوله تعالى < :
705 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفسيره إلى يحتاج ما تفسير مع
5 0 9 بيان لذلك والاية التي فيها بعض منى) قوله تعالى < :وألفيتعلتكعئهص
لبيان ا ء ا أضو
298
من يكفلو -إلى قوله -ولا أدلكم على هل فنقول قوله تعالى < :إدتقئصى أختلث
وتفسير إعراب إليه من مع بيان ما يحتاج لذلك والايات الموضحة غرن)
905 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض
الموضحة والايات الاية الغم > من نفسافنجئنك وقئلت !الو : تعالى قوله
512 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
بيان التي فيها بعض الاية والايات فى أهل مدين > سنين قوله تعالى < :فبثت
514 0 0 0 العربية الشواهد إليه وبعض ما يحتاج تفسير مع لذلك الجملة في
والايات نه-طغئ !) قوله - لايختى -إلى أنت وأخوك ذهب !الو قوله تعالى :
515 0 0 0 0 العربية الشواهد إليه وبعض ما يحتاج تفسير مع لذلك الموضحة
516 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان
تضمن وقد . إلخ واللين الله بالرفق إلى الدعوة أن الاية من يؤخذ
517 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "لعل" معاذي على الكلام البحث
518 0 لذلك المبينة والايات الاية نارسولارئب) فآتياه فقولا < : تعالى قوله
951 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع وهارون موسى جميعا بهما
لايات وا !> وتوك منكذ % لتنآ أن اتعذاب على أوص ناقد قوله تعالى < :
052 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المشيرة
!> هدى ثم -إلى قوله - يموسى * رديهما فمن قال قوله تعالى < :
قوله < :أعطىلشئءخلق! العلماء في أقوال وبيان المبينة لذلك والايات
5 21 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 !> هدى ثم
لاولى اف!!) قوله - -إلى ا لكم الازض!!ا قوله تعالى < :أثذى جعل
524 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات
952 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية <!منهاخلقنبهم> : تعالى قوله
532 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
لايات وا 6صق) يموسى من أرصحنا بسخرك قال أجئتنا قخرجنا قوله تعالى < :
398
فهرس الموضوعات
534
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
535
. . لذلك بيان فيها التي والايات يسخرمثله!- فلناتلئك < : تعالى قوله
والايات !> قوله تعالى < :فاجعل ئتنناوثتنك موعدا -إلى قوله -ضس
535
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان فيها التي
537
. . . . . . . . . . . . . . . وإزالتها الاية هذه معنى في الاشكال من انواع
والايات التي فيها أق !) ثم !يدلم فبم فتولى فرعويئ قوله تعالى < :
541
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان
لايات وا !) ألقئ نكون أول من أن إما أن تققى و!مآ يموسى فالوا قوله تعالى < :
542
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك إيضاح فيها التي
إزالة مع لذلك بيان فيها التي والايات بل القوا) قال < : تعالى قوله
543
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية في إشكال
لايات وا !> لت!تعى أتها من سحر! إلته يخئر وعصتهم جالهم فاذا قوله تعالى < :
البحث ،وقد تضمن العربية الشواهد مع بعض لذلك التي فيها إيضاح
544 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حقيقة وبعضه تخييل السحر بعض أن
الاية والآيات التي بمعنى ) ماصنعوا تلمف من قت مافي قوله تعالى < :و
548
. . . . . . . . . . . . . العربية الشواهد وبعض القراءة أوجه بيان مع ذلك
والايات التي فيها بيان لذلك ف*> قوله تعالى < :ولايفلح الساحريث
551
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية شواهد بعض مع إليه يحتاج ما
554 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية بهذه تتعلق مسائل
554
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لغة السحر معنى في : الاولى المسألة
555
. . . . . جامع مانع بحد اصطلاحا السحر حد لا يمكن : الثانية المسالة
555
. . . . . . . . . . . . . . أقسام ثمانية السحر الرازي قسم : الثالثة المسألة
555
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ ، الكلدانيين سحر : الأول القسم
555
.ـ. . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ ، الاوهام أصحاب سحر : لثاني النوع
557
. . . . . . . . . . . . . . إلخ ، الارضية بالأرواح الاستعانة : الثالث النوع
558
. . . . . . . . . . . . . . . . إلخ ، بالعيون والأخذ التخيلات : الرابع النوع
لبيان ا ء ا ضو أ
498
561 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ ، العجيبة الاعمال : الخامس النوع
562 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ ، الأدوية بخواص الاستعانة : السادس النوع
562 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ ، القلب تعليق : السابع النوع
563 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 إلخ ، بالتميمة السعي : الثامن النوع
الغافل رشد الشر في نظمه المسمى أنواع علوم الشنقيطي العلوي تقسيم
564 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . له وشرحه
568 0 0 0 0 0 إلخ شرعا، وقبحها خستها التنبيه على الشر علوم بذكر القصد
568 0 0 0 السحر من والطيرة العيافة والطرق أن على الاحاديث دلالة بعض
568 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ؟ تخييل أو حقيقة السحر هل : الرابعة المسألة
كفر وبعضه السحر و بعض الساحر كافر مطلفا المسألة الخامسة :هل
568 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بكفر ليس
ذلك أو في للسحر استعماله بمجرد الساحر يقتل :هل السادسة المسألة
956 0 0 0 0 0 0 ومناقشتها الأدلة بسط مع ذلك في العلم أهل واقوال تفصيل
في الرازي كلام بطلان وبيان السحر تعلم حكم السابعة :في المسألة
576 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
957 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المسحور عن السحر حل حكم في : الثامنة المسألة
581 0 0 0 0 0 0 السحر تأثير يبلغه أن يمكن الذي القدر في : التاسعة المسألة
شرعيا. ولا محالا نقضا لا يستلزم ءيخي!و النبي في تاثير السحر من ما وقع
583 0 إلارجلأمسورا) تئبعويئ ن < اية عن الجواب البحث إلخ ،وقد تضمن
587 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الذمى الساحر حكم
587 0 0 0 0 ذ!ك بمعنى التي والايات الاية جمدم> السحرة <فأللقى : تعالى قوله
لانهم فرعون إسلام سحرة أسباب من مع خسته معرفة السحر كانت
588 0 0 0 0 السحر من أعظم موسى عصس به تيقنوا أن شأن معرفتهم بسبب
والايات وأبقن !) قوله - -إلى ءاذن لكم أن قبل له- امنتم قال قوله تعالى < :
588 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض الزيادات بعض مع ذلك بمعنى التي
أو لا والاظهر أيديهم وصلبهم فرعون قطع العلم هل أهل اختلاف
لحيةة الدنيا> قوله - -إلى نويرك على ماجاءنا مررالبئنت قالوا لن قوله تعالى < :
195 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي والايات
ختروأبقئ !) دله و قوله - -إلى ليغقر لناخطننا برئيا قوله تعالى < :إناءاما
المباحث في الاية وبعض مع إزالة إشكال والايات التي بمعنى ذلك
295 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية
والايات ولا تحئ !> قوله - إنه من يات رئمدتجرما -إلى قوله تعالى < :
595 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي
التي بمعنى الاية والايات الضنخت) ءمقمناقدصل يأته ومن قوله تعالى < :
00000000000000000000000000000000000000000695 ذلك
ولا غمثئ) قوله - -إلى لببادي موسي ا!اسر إلى قوله تعالى < :ولقذاؤحينا
في الاية القراءة وإزالة إشكال مع ذكر اوجه لذلك الموضحة لايات 1 و
695 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض
والآيات *> ماغشيهم اليم فاتبعهم فرعون بجؤد 5فغشجهم من قوله تعالى < :
6 10 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
206 0 والايات التي بمعنى ذلك وماهدى !) فرغون قؤم! قوله تعالى < :وأضل
رزقناكم> ما قوله - -إلى إسرس يل قدأمجمنبهو من عاقي نبغ قوله تعالى < :
306 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية
القراءة أوجه وبيان قوله -بذوئ> قوله تحالى < :ولابظغداافيه -إلى
مع الايات التي فيها الاشارة لمعنى ذلك وتفسير المحتاج إليه وبعض
606 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض
حرماته تظهر اثارها في بها نفسه إذا انتهكت الله وصف صفة الغضب
706 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . عليهم المغضوب
والآيات !> ولني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صخلحا ثم أهتدئ قوله تعالى < :
806 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 *> ثم اهتدى < وتفسير ذلك بمعنى التي
والايات الموضحة عن فومك لموسئ *> اعحط!َ ومآ قوله تعالى ! < :
6 0 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد
الموضحة الآية والايات ) من بعدك قوله تعالى < :قال فإتاقدفتئافومك
6 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 لذلك
التي فيها إيضاج الآيات أسفأ> ك قؤمه-غ!خئن قوله تعالى < :فرجع موسى
612 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كالعيان ليس الخبر أن البحث تضمن وقد . لذلك
بمقبها> قوله - -إلى قوله تعالى < :قال يخقوم لم يعذكتم رثبهم وعداحسنأ
613 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 القراءة أوجه وبيان لذلك الموضحة والايات
615 0 0 0 0 0 0 0 إلخ ، استفهام همزة تقدمتها إذا بلم مجزوم مضارع فعل كل
فنسى !) قوله - اتموم -إلى منزيخة أوزارا قوله تعالى < :ولاكئماا
617 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة الاياب وبعض
ولانفعا!) قوله - قؤلا -إلى يزجع إقهم الأ يرون أفلا قوله تعالى < :
961 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إليه المحتاج تفسير مع لذلك الموضحة والايات
مع الثقيلة من والمخففة الفرق بين أن المصدرية في الكلام على مبحث
062 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض
622 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ إلها، لكان يكلمهم كان لو العجل أن المقصود ليس
غير سبيل على فصاعدا شرطين في التعليق على الاصول كلام أهل
622 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 . . . البدل سبيل على أو البدل
قوله -حتى -إلى إنمافتنتم من قئل يقوم هرون الئم ولقذقال قوله تعالى < :
623 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان فبها التي والايات إليتاموحم!> يرجع
625 0 0 0 0 وجهالة باطل كله الصوفية مذهب بأن وفتواه الطرطوشي وسؤال
ليس تفصيلنا بين من كان منهم عالفا عاملا بالكتاب والسنة وبين من
625 00000000000000000 .!. . . . . . . . . . . . . . . 0005 كذلك منهم
التي والآيات الأثتبعر> يم ضلوا ذرابتئهم مامنعك يفرون قال قوله تعالى < :
زيادة لفطة للتوكيد الكلام على البحث وقد تضمن بيان لذلك فيها بعض
626 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 واللغة القرآن في ذلك وشواهد
لمذكور الامر ببان فيها التي والاية <ا!عصيتأمرى!) : تعالى قوله
628 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الوجوب يقتضي الامر أن البحث تضمن وقد
798 فهرس الموضوعات
برأل!) والايات التي فيها إيضاح ولا يبنؤم لاتآحد بلجتي قال قوله تعالى < :
962 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
063 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 اللحية إعفاء لزوم على القران دلالة
!لثىءعلما!) ائذى لآإلة إلاهووسع الده برلما لهكم قوله تعالى < :
632 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 ذلك بمعنى التي الايات وبعض
التي فيها إيضاح والآيات عليك من ئبا ماقدجت) نقض قوله تعالى < :كذلك
633 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 5 !شاله نبوته صحة على ودلالتها لذلك
34 0لأ ذلك التي بمعنى والآيات من لدناذتحرا!> قوله تعالى < :وقدءالمجك
! -لأ!) قول مة ؤز! إلى يحمل يؤم لي فلائه عنه قوله تعالى < :فن أعرض
635 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات
637 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أخرى فيها وجمعه تارة الاية في الضمير إفراد وجه
الموضحة و لآيات قوله تعالى ! < :لخثلونك عن لجبال فقل ينسفهاربى نسفا>
637 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
القرآن في غيرها دون فقط يفسفها) قوله < :فقل الاتيان بالفاء في وجه
638 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفاء دون قل فيه يقال لانه يسألونك بعد جاء ما كل في
لها على المشابهة الآيات وبعض فيذرهاقاعاصفصفا> قوله تعالى < :
963 0 0 0 0 0 0 0 إليه المحتاح وتف!سير العربية الشواهد بعض مع القولين أحد
التي فيها الاية والايات ) لإ الداعى لاعوج يوميؤ يتبعون قوله تعالى < :
641 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان
التي فيها بيان الآية والايات لقيوو> وعنم! ألوجوه للس قوله تعالى ! < :
643 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع لذلك
والايات ولاهضما> قوله - -إلى يعمل من لصئهلحت ومن قوله تعالى < :
644 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءة وأوجه العربية الشواهد بعض مع لذلك الموضحة
الآية وحيه!هو إليك من قبل ان يقضع باقرءان قوله تعالى < :ولالق!مل
645 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاحاديث بعض مع لذلك الموضحة والايات
الاية والآيات التي بمعنى ) فست من نر ولقذعهذنا إلة ءادم قوله تعالى < :
646 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين كلا على ذلك لمعنى المشيرة والايات ذلك
لبيان ا ء ا أضو 898
البحث التفسيرين فيها وقد تضمن أحد في الآية على إسكال عن الجواب
648 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 0 00 0 0 0 0 0 لنسيان و بالخطا قبلنا من عذر عدم
في خلاف على الرسل أولي العزم من من ن آدم ليس دلالة الاية على
065 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
التي فيها الاية والايات ) سجدوالأدم وإدقلنا!لم!ة قوله تعالى < :
651 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
ولاتضحس> قوله - -إلى ولزوجث إن فذاعدولك لادم فقلنا قوله تعالى < :
مع تفسير المحتاج إلى تفسيره وبعض بعضها معنى الاية على ودلالة بعض
651 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءة وأوجه العربية الشواهد
653 إلخ زوجها، نفقة الزوجة على هذه الاية وجوب العلماء من بعض أخذ
مراعاة النظير، هو ما يسمى البديع المعنوي النوع الذي في الاية من
654 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ
النظير خلافا النظير عن قطع الاية ما يسمى في البديع الذي نوع ليس
656 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك زعم لمن
-إلى قوله -ومقك لايبلى!> فميطان إفه فوسولى قوله تعالى < :
656 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية
965 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في سؤال عن الجواب
لهماسو اتهما -إلى قوله -من ورق ألجنة> !هافدت < :فأ- قو!! 4الى
066 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات
لما عنهما وانكشف عليهما كان الستر الذي نوع العلم في أهل قوال
662 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشجرة ذاقا
663 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في سؤال عن الجواب
663 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العورة ستر وجوب الاية هذه من العلم هل بعض اخذ
بحثا عربيا نفيسا مع ذلك في الآية وقد تضمن السوءات جمع وجه
664 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عربية شواهد
لذلك الموضحة الاية والايات ءادم رئه فغوى !> قوله تعالى < :وعصئ
998
فهرس الموضوعات
666 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في الاقوال بعض رد مع
668 0 0 0 0 0 0 0 والسلام الصلاة عليهم الانبياء عصمة في الاصول أهل كلام
671 0 0 لذلك الموضحة الاية والآيات آنجبه رتي فماب علإه> ثم قوله تعالى < :
والآيات لبعض عدؤ) اهبطا مسهاجميغا بعضكم قال قوله تعالى < :
671 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
672 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في سؤال عن الجواب
الاحاديث من وما جاء في ذلك قتل الحيات كلام القرطبي في أحكام
672 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والتفصيل
677 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 بالاحاديث فيه وتفصيلنا المذكوو الموضوع في كلامنا
068 0 التي بمعناها الآية والايات مني هدصى) فاما يأتيح قوله تعالى < :
والايات التي معيشة ضن!> له فان عن ذتحرى قوله تعالى < :ومق غرض
مع أقوال العلماء في المعيشة منطوقا ومفهوما فيها زيادة بيان لذلك
068 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض الضنك
والايات التي فيها بيان عمى *> ئوم المجمة قوله تعالى < :وثخمرر
683 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
684 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع الاية في إشكال عن الجواب
686 التي فيها بيان لذلك الاية والآيات ئحزى من شرف) قوله تعالى < :كذلك
686 0 ذلك والايات التي بمعنى قوله تعالى < :ولعذاب ألأخ!ِ نذوأبتى !)
فى الصححف لينة ما ولم تاتهم من زئهج ئايةص يألجنا لولا وقالوا قوله تعالى < :
687 0 0 0 0 0 0 0 0 الاحاديث بعض مع لذلك بيان فيها التي والآيات لأوك)
التي فيها الاية والايات يعذابر من قثلهء> ولو ئا قلكفهم قوله تعالى < :
688 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .!. . . . . . . ف!. . . . لذلك بيان بعض
688 0 0 0 لذلك والايات الموضحة متربض نتوا) قرل قوله تعالى < :
والايات الصزرو الشوى ومن افتدى !) قوله تعالى < :فستعلمون مق اصححب
968 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي
196 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الانبياء سورة
لذلك الموضحة الاية والايات ظلمو > ألذين قوله تعالى < :وأسروا افجوى
لبيان ا ء ا أضو
009
196 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إليه المحتاج وتفسير إعرابه إلى يحتاج ما إعراب مع
396 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءة واوجه لذلك
لآيات وا هوشاعر) افترله بل بل أحنم اضغث بل قالوا قوله تعالى < :
396 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع المذكورة دعواهم في كذبهم المبينة
والايات الموضحة !> الأولون أرسل قوله تعالى < :ظيأئنا ئالةص!ما
596 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
الموضحة الاية والآيات الوعدفانجينهم> صدقنهم ثم قوله تعالى < :
696 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
796 0 0 ذلك التي بمعنى الاية والايات كم قصضنامنقريةص) قوله تعالى < :
والايات > أنحذألرتهق ولدا -إلى قوله -يغملون وقالوا قوله تعالى < :
896 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 لذلك بيان فيها التي
عليه عتق ابنه هذه الاية أن الاب إن ملك العلماء من بعض اخذ
996 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالملك
- -إلى قوله -ألظلمين> إلة من دونه مئهم إف ومن بأ قوله تعالى ! < :
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي والآيات
الاية رئقا> !انئا و لأرض كفروا ان لسموت ائذين أوقىير قوله تعالى < :
وما تدل عليه منها قرانف قرآنيه مع بعف العلم في ذلك وأقوال اهل
7 10 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القراءة وأوجه العربية الشواهد
الايات التي فيها الاية وبعض شئء!ث) ص الما قوله تعالى < :وجلنامن
407 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان
607 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في سؤال عن الرازي جواب
التى فيها يمان الاية والايات لسما شقفانخفوخمآ) وجعقنا قوله تعالى < :
607 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 لذلك
ة ا اد حذف الكلام على البحث وفي والآيات التي فيها بيان لذلك
807 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع الاستفهام
109
فهرس الموضوعات
ط
قوله تعالى < :وسلوكم بالمثروألحترفتنة> الاية والايات التي بمعنى ذلك
711 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية الشواهد بعض مع
إلاهزوا -إلى قوله يهخذونلف إت !فرو الذين ؤ اث وإذا قوله تعالى < :
الشواهد العربية712 . مع بعض والايات التي فيها بيان لذلك ئحؤن>
احد صحة على القرآنية والقرينة من!حل> اقيدنسن قوله تعالى < :خلق
715 . . . . . . . . . . القرآن من منهما واحد لدر يشهد وما الاية في القولين
افار) عن وجوههم لايكفون كفروا حين الذين لولجلم قوله تعالى ( :
717 . . . . . . . . . بلاغي بحث الكلام وفي لذلك الموضحة والآيات الآية
971 . قوله < :فلالتمتتعجلون> مع عجل من الانسان بين خلق الجمع وجه
الآية والايات الموضحة قوله تعالى < :ولقد استغزئ برسل من قتلث>
072 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .ـ. 5 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 لذلك
الاية والايات والنهارمن ألزخن) باليل قل من يكؤ!م قوله تعالى < :
مع التي فيها زيادة إيضاح والآيات القولين كلا على لمعناها المشابهة
721 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية الشواهد بعض
قوله -يفححون> -إلى مندودا !نعهم أم لهم ءالهة قوله تعالى < :
723 . . . . . . . . . . . . العربية الشواهد بعض مع لذلك الموضحة والايات
725 ذلك التي بمعنى الآية والايات بل !عناهؤلاءوءاباءهم> قوله تعالى ( :
واقوال اهل نعقصها من أطرافهآ ) ئانأق لازضن قوله تعالى < :أفلايرون
726 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قرآن منهـا له يشهد وما ذلك في العلم
!) حسبيئ قوله - -إلى ليوم لقيمة القسط الموارين قوله تعالى < :ونضح
728 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . العربية
732 . . ذلك إليه وشواهد المضاف التانيث من المضاف اكتساب في مبحث
733 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية في القراءة اوجه
733 ه . ذلك بمعنى التي والايات الاية وهذاتجرمبارذ)نزقة> < : تعالى قوله
734 . . . . . 5 0 0 وتفسيرها قبل) من إبرهيم رشده ولقدءانتنا ! ( : تعالى قوله
والايات التي قعلين) !عخ إن نصرواءالهتكم و حرقو قالوا قولى تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو 209
735 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بمعنى التي والآيات
737 0 0 0 لذلك بيان فيها التى والايات الآية ولوطا> ويخشه < : تعالى قوله
ذلك التي بمعنى والايات نافلا) ويعقوب إشحق 3 ووهتناله قوله تعالى < :
973 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض تفسيره إلى المحتاج تفسير مع
-إلى قوله -عندين *> بأمرنا أيمة يفدو% قوله تعالى < :ولسهم
074 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك إيضاج فيها التي والايات
للخب*> من قوله - -إلى محماوعلما ولوطاءائينه قوله تعالى < :
742 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات
قوله -فأغرقنهم ل! -إلى فاسبجظ ونوحاإدبصفادى من صقثل قوله تعالى < :
744 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات أخعين)
قوله -حكماوبملمأ> فى لحزلق -إلى إديححمان وبا!دوشليم قوله تعالى < :
745 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في القولين أحد على الدالة القرآنية والقرائن
746 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 الاية بهذه تتعلق مسائل
أصاب سليمان وأن باجتهاد أنهما حكما من الاولى :ما ذكرنا المسألة
المرأتين اللتين أخذ قصة البحث السنة بوقوع مثله منهما وفي جاءت
746 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 غيرها أخربد وقصة إحداهما ابن الذئب
974 0 0 0 0 0 0 ذكرنا ما بمثل أنه فسرها الاية في الحسن عن البخاري رواية
عليه أدلة من دلت الشرعية الاحكام في :الاجتهاد الثانية المسألة
974 0 0 0 الاجتهاد في معاذ حديث على الكلام البحث وفي والسنة الكتاب
ذكر البحث أنواع وفي الشرع عليه دل الذي :الاجتهاد الئالئة المسألة
753 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وأركانه أقسامه وذكر الفارق ونفي المناط تنقيح
756 0 0 0 0 0 أقسامه وذكر وأركانه تعريفه البحث وفي القياس : الثاني النوع
758 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . . . العلة قياس على الكلام
758 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدلالة قياس
076 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشبه قياس
309
فهرس الموضوعات
763 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 5 0 0 0 0 0 الطرد قيالس
العلة والقوادح ذكر مسالك البحث وفي في فن الاصول القيالس موضح
بي إلى رسالة عمر للعلامة ابن القيم في الكلام على جدا كلام نفيس
765 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والسنة الكتاب من القيالس أدلة فيه وضح موسى
976 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن في العلة قيالس من أمثلة ذكر
774 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن في الدلالة قيالس من مثلة
775 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشبه بقيالس المبطلين استدلال من مثلة
لم771/ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . صحيحة شبه قياسات كلها الامثال جميع
777 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشبه قيالس نوع من الرؤيا تعبير
977 0 0 0 0 0 0 0 التعليل على دالة القران في جاءت التي الحروف بعض ذكر
078 0 0 0 0 0 0 0 السنة في التعليل على الدالة والاوصاف الحروف بعض ذكر
781 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 !ييه النبي قالسها أقيسة ذكر
ولم !لمجر حياته الفقه في مسائل في الصحابة اجتهاد الرابعة :في المسألة
المسائل أمثلة كثيرة من البحث غير نكير وقد تضمن وفاته من ينكروبعد
782 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 !يو وفاته وبعد حياته قي فيها اجتهدوا التي
، القياس منع الادلة الدالة على من جمل ذكر :في الخامسة المسألة
إنكار الظاهرية كثيزا من البحث الظاهرية بها ،وقد تضمن وتمسك
النبوية التي ترك العمل بها من الاحاديث ذكر الظاهرية أمثلة كثيرة من
308 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القيالس أجل
608 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القيالس منع على الظاهرية لة اد من كثيرة مثلة
فيها التي وقع القياس مسألة المقام في تحقيق :في السادسة المسألة
أن منه فاسدا ومنه صحيحا، هذا البحث وقد تضمن الشديد، الاختلاف
808 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 الأمر بحقيقة الظاهرية معرفة عدم على تدل أمثلة وذكر
بعض إبطال البحث ،وفي الخلق لصالح الاحكام يشرع الله بيان أن
لبيان ا ء ا أضو
409
813 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكلام أهل أقوال
بين منع الوسط الصحيح المذهب إيضاح العلامة ابن القيم في كلام
814 000 000000 000000 غلا فيه 000000000 0 القياس مطلقا وبين من
الحق طرق نفسها طريفا من على الفرق الثلاث سدت قوله :إن كلا من
فيه الظاهرية ،وبعض ما أصاب بعض البحث إلخ ،وقد تضمن
816 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه أخطئوا ما
818 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاستص!حاب أقسام
، المعاملات بعكس الصحة دليل يقوم البطلاتن حتى العبادات في الأصل
818 0 0 0 0 منها والصحيح الباطل وبيان الشروط احكام البحث تضمن وقد
الناس يتفاوتون في الاحكام ولكن جميع دالة على بيان ان النصوص
822 0 0 الناس في فهمها بعض اخطأ مسائل البحث الفهم منها ،وقد تضمن
البحث النص ،وفي وظاهر للصواب مع أتن الأئمة أقرب اجتهادهم
826 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأدلة مع لذلك أمثلة
أن على بها الظاهرية التي استدل الاحاديث بموجب اعلم :أنا نقول
835 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ عفو، فهو الشارع عنه سكت ما
فيه القدح وسمي باطل فهو النص القياس الثامنة :إذا خالف المسألة
836 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاعتبار فاسد النص بمخالفة
،ودليل القياس الاحاد على -يقدم أخبار الله أن مالكا -رحمه التحقيق
836 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
فيه حكم الذي الحرث تعيين العلم في اهل أقوال التاسعة :في المسألة
837 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وسليمان داود
التي الغعم والحرث مسألة في العلم أهل أقوال العاشرة :في المسألة
084 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 إليه يحتاج ما تفسير مع
ذلك الاية والايات التي بمعنى لو!ي لم> صئعة قوله تعالى < :وعلته
509 فهرس الموضوعات
841 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد وبعض إليه المحتاج تفسير مع
الايات المشابهة لمعنى ذلك وبعض *> سدون أنتم قوله تعالى < :فهل
843 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الآية في الةراءة وأوجه ، العربية الشواهد بعض مع
،وقد ذلك التي بمعنى الاية والايات عاصفة ) قوله تعالى < :ولسلتفنألرج
الشواهد العربية 844 مع بعض الاية البحث الجواب عن إشكالين في تضمن
لإ) الاية والايات المبينة لذلك من يغوصحون ا!يظين قوله تعالى < :ومف
846 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العربية الشواهد بعض مع جهات من
التي فيها إيضاج الاية والايات إذنادى رله>، قوله تعالى ! < :وأيو%
848 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
984 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لله لاتةاهم تصرف الناس لاعقل الوصية إن قال من قول
984 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الاية في سؤال عن الجواب
والايات -إلى قوله -آلمؤمعرن) عل إذذهب وذا النون قوله تعالى < :
الشواهد العربية، إلى تفسيره ،وبعض مع تفسير ما يحتاج لذلك الموضحة
853 0 0 0 0 الاية في إشكالين عن الجواب البحث تضمن الةراءة وقد وأوجه
الاية والايات التي فيها إيضاج ءأمتكم أمة ؤحدص) ن هد قوله تعالى < :
861 0 0 0 0 0 تفسيره إلى المحتاج وتفسير العربية ، لشواهد بعض مع لذلك
863 0 0 5 0 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية فيهازلمحير> لهم < : تعالى قوله
الاية والايات التى لهم !ا الحغ) أ في سبقت إن قوله تعالى < :
864 الاية والايات التي بمعنى ذلك المتن!ه) قوله تعالى < :وتخلفنهم
الايات ،وبعض السجل لل!تت) نطوى السما بهطى يوم قوله تعالى < :
865 0 الاية القراءة في لتفسيره ،وأوجه المحتاج تفسير مع لذلك الموضحة
بعد الذكر) الاية والايات الموضحة الزبورمن قوله تعالى < :ولنذتثنافى
866 0 0 0 0 0 0 القراءة وجه و إليه المحتاج تفسير مع القولين كلا على لذلك
التي الايات وبعض *> عنديف لببغا لقوم هذا ف إن <: قوله تعالى
والايات الموضحة أزسلئلثإلارحمة للفلميئ !> ومآ قوله تعالى < :
لبيان ا ء ا اضو 609
868
لذلك .....
بمعنى التي والايات . الآية 0 سوا!ط! فى .فإن تولوا فقل.ءاذنت!م
قوله تعالى < :
986 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
. . . . . ذلك
الآية والايات الموضحة لقول) ألجفرمف إسبلم < : تعالى قوله
087 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
. . . . . لذلك
087 0 ذلك لمعنى المشابهة الاية .والايات اض!.بالحق) .قل رب
< : تعالى قوله
<تمت)
709
الفهرس العام
العام الفهرس
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكه! سوره
257 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مريم سوره
994 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 طه سوره
196 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأنبياء سوره
873 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الرابع للجزء التفصيلي الفهرس