‫تسلم الوثيقة للتالميذ‬

‫األهداف‪ :‬أن يتمثل المتعلم معاني األحرف التالية ودورها في بناء السياق الحجاجي‬
‫مسائل لغـوية‬ ‫معهد الثانوي‬
‫لتالميذ السنوات الرابعة شعب علمية األستاذ ‪: :‬‬ ‫‪3102 / 3102‬‬
‫الوظائف الحجاجية أو التفسيرية‬ ‫األمثلة٭‬ ‫الظواهر اللغوية‬
‫التوكيد ٭٭‬
‫التأكيد على أن اإلنسان لم يتوصل إلى‬ ‫إن الحق لم يصبه الناس في كل وجوهه ‪0/01.‬‬
‫الحق كله لإلقناع باألطروحة ( نسبية‬
‫المعرفة )‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫إن‬
‫التأكيد على القيمة العلمية لنظرية ابن‬ ‫إن أهم نظرية كذب فيها ابن النفيس جالينوس وابن سينا‬
‫النفيس إلقناع المتلقي بدوره ‪.‬‬ ‫وأصاب هي نظرية الدورة الدموية الصغرى‪0/ 23.‬‬
‫التأكيد على تناقل الخبر لإلقناع بوجود‬ ‫وقد زعموا بهذا اإلسناد أن األروية تضع مع كل ولد‬
‫هذه الرواية رغم انعدام قيمتها العلمية‬ ‫وضعته أفعى في مشيمة واحدة ‪2 /33.‬‬ ‫قد(‪+‬فعل‬
‫لدفع المتلقي إلى الشك ‪.‬‬ ‫ماض)‬
‫التأكيد على تفطن ابن النفيس إلى ما لم‬ ‫فـقـد تفطن ابن النفيس إلى أن اتجاه الدم ثابت وأن‬
‫يتفطن إليه غيره لإلقناع بدوره ‪.‬‬ ‫حركته ليست حركة مد وجزر كما كان يظن سابقا‬
‫‪3 /23.‬‬
‫إن هذا الشعب [المصري]الذي تحسبه جاهال لــيعلم التأكيد ليدحض المتكلم موقف االنجليزي‬
‫من المصريين ويدفعه إلى تبني أطروحة‬ ‫أشياء كثيرة ‪03 /073.‬‬
‫مغايرة‪.‬‬ ‫الالم‬
‫إنها لــمن عالمات المجد فعال يا موالي أن يخضع التأكيد ليقنع المتكلم السلطان باالمتثال‬
‫للقانون وإلغرائه بهذا السلوك ‪.‬‬ ‫سلطان للقانون كما يخضع له بقية الناس ‪0/ 311.‬‬
‫وإنما يدنو منهم [ الملوك ] ليسر الصديق ويكبت العدو‪ .‬التأكيد بجعل التقرب من الملوك‬
‫مقصورا على غاية شريفة إلقناع‬ ‫‪01/ 32‬‬
‫المتلقي بفضل الطموح ‪.‬‬
‫األروبي إنما يعيش بما يلقن ويعلم في صغره وحياته التأكيد بالقصر بجعل عيش األروبيين‬
‫مقصورا على التلقين والتعليم لإلقناع‬ ‫ألنه ليس له تراث وال ماض ‪31/ 071.‬‬
‫بأهمية ماضي مصر ‪.‬‬
‫ليست الحقيقة كتلة صلبة يحتكرها طرف واحد وإنما التأكيد بجعل الحقيقة مقصورة على‬ ‫إنما‬
‫النسبية والتوزيع لإلقناع بالحوار ‪.‬‬ ‫هي نسبية وموزعة ‪03/301.‬‬
‫وإنما هي [ الديموقراطية ] المناخ وبداية الوصول إلى التأكيد لإلقناع بأن الديموقراطية‬
‫مقصورة على بداية الحل ‪.‬‬ ‫الحلول ‪33/ 331.‬‬
‫التأكيد بالنفي المطلق للشك إلقناع‬
‫المتلقي بأهمية اليقين في مواضع اليقين‬ ‫أنا ال أكاد أشك ‪03/ 33.‬‬
‫فــال يكاد يتفطن إليه [تبدل األحوال ] إال اآلحاد من التأكيد على قدرة المؤرخ الحق على‬ ‫ال كاد‪+‬فعل‬
‫تبين تغير األحوال لإلقناع بتميز المؤرخ‬ ‫الخليقة ‪01/ 21.‬‬
‫عن غيره‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬تدرس هذه المسائل مدمجة في شرح النصوص ‪.‬‬

‫٭البد من العودة إلى األمثلة في سياقاتها (يشير الرقم األول إلى الصفحة‪ ،‬والثاني إلى السطر)‬
‫٭٭يصنف الخبر بالغيا حسب أدوات التأكيد إلى ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫ــ الخبر االبتدائي ‪ :‬ال تأكيد فيه ويوجه إلى من خال ذهنه من الخبر‬
‫ــ الخبر الطلبي ‪ :‬به أداة تأكيد واحدة ويوجه إلى المتردد بين قبول الخبر وإنكاره‬
‫ــ الخبر اإلنكاري ‪ :‬به أكثر من أداة تأكيد ويوجه إلى من يرفض مضمون الخبر‬
‫‪1‬‬
‫التأكيد على نتيجة المناظرة بين‬
‫التوحيدي وابن عبيد لإلقناع باألطروحة‬
‫( اتصال البالغة بالحساب )‪.‬‬
‫التأكيد بحصر سبيل التطور في الترجمة‬
‫لإلقناع بأهميتها ‪.‬‬
‫التأكيد بحصر طريق السلم في الحوار‬
‫قصد إقناع المتلقي بسلوك فكري‬
‫(الحوار)‬
‫التأكيد بحصر طريقة التعرف إلى‬
‫الفرنسيين في االختبار للحث على عدم‬
‫التسرع في الحكم عليهم ‪.‬‬
‫التأكيد بحصر بلوغ الحقيقة في الحوار‬
‫إلقناع المتلقي بسلوك فكري ( الحوار )‬
‫التأكيد على السالم والتسامح واألخوة‬
‫وإحداث موسيقى (بالتكرار )تلفت‬
‫االنتباه وتؤثر في المتلقي ‪.‬‬
‫التأكيد (بتقديم المفعول به )على أهمية‬
‫الترجمة إلقناع المتلقي باألطروحة‬
‫(فضل الترجمة )‬
‫تأكيد النفي لإلقناع باألطروحة ( االكتفاء‬
‫بأصدقاء قالئل ) ودفع المتلقي إلى‬
‫االمتثال لها في سلوكه ‪.‬‬
‫تأكيد الفعل (تعلم) إلقناع المتلقي‬
‫باألطروحة ‪ :‬ضرورة الشك المنهجي‬
‫التأكيد على الدور الممكن للسينما في‬
‫تهذيب السلوك لتعديل أطروحة‬
‫(أطروحة روسو )‬
‫الجمع لتمكين المتكلم من عرض‬
‫مكونات مختلفة لنظرية ابن النفيس (‬
‫اتجاه الدم وحركته )‬
‫الجمع لتمكين صاحب األطروحة من‬
‫إضافة حجة إلى حجج سابقة ‪.‬‬
‫الربط بين السبب والنتيجة لتمكين المتكلم‬
‫من العبور من المعطى ( سؤال دمنة‬
‫عن شأن األسد يجلب سخطه )إلى‬
‫النتيجة (ضرورة الكف عن السؤال )‬
‫تفسير ما قبلها وتوضيحه واالستدالل‬
‫عليه بتفجير القنبلة الهيدروجينية األولى‬
‫‪.‬‬
‫السببية بالربط بين السبب (التعبير عن‬
‫موقف)ونتيجته(اإلبحار في أفق النضال(‬
‫الترتيب مع التراخي لتوضيح مراحل‬
‫ما قام من مجلسه إال بعد الذل والقماءة ‪01/ 23.‬‬
‫فكر الشعوب ال يتطور إال بالترجمة ‪02/ 030.‬‬
‫وما من سبيل إلى ذلك [ السلم العالمية] سوى االلتزام‬
‫بمبد ٍا الحوار ‪31/ 071.‬‬ ‫الحصر‬
‫شعب غريب حقا ال يفهمه األجنبي إال بعد طول الدرس‬
‫واالختبار ‪1/ 013.‬‬
‫وبداية اكتشافها [ الحقيقة ] أو الوصول إليها ال تكون إال‬
‫بمحاورة اآلخر وفهمه ‪01/ 301.‬‬
‫يشيع السالم الحق والتسامح الحق واألخوة الحق ‪.‬‬
‫‪03/ 030‬‬ ‫التكرار‬
‫التقديم‬
‫وبها [ الترجمة ] ينجح حوار الحضارات ‪03⁄030.‬‬ ‫والتأخير‬
‫الجر وما اللجج المالح بــمرويات ‪7 13.‬‬ ‫حرف‬
‫الزائد‬
‫وتعلم الشك في المشكوك فيه تعلما ‪01 /33.‬‬ ‫المفعول‬
‫المطلق‬
‫والحق أن التسلية نفسها قد تكون تهذيبا ‪01⁄320.‬‬ ‫نفس‬
‫العطف واالستئناف‬
‫فقد تفطن ابن النفيس إلى أن اتجاه الدم ثابت وأن حركته‬
‫ليست حركة مد وجزر ‪3/ 23.‬‬
‫الواو‬
‫وهي [ البالغة ] شبيهة بالسراب كما أن األخرى‬
‫[صناعة الحساب ] شبيهة بالماء ‪7/ 23.‬‬
‫فـامسك عن هذا ‪3/ 32.‬‬
‫ولم تعد القنبلة الذرية أفتك أسلحة الدمار فـقد فجرت‬
‫القنبلة الهيدروجينية األولى الشديدة الهول ‪00/ 302.‬‬ ‫الفاء‬
‫والسينما فن إما أن يرفه ويسلي[‪ ] ...‬وإما أن يعبر عن‬
‫موقف فـيــبحـر في أفق النضال من أجل قضية ‪7⁄323‬‬
‫فلو لم يكن في ذلك إال تعرف التوقف ثم التثبت لقد كان‬
‫‪2‬‬
 ‫الشك وإفهام المتلقي‪.‬‬ ‫ذلك مما يحتاج إليه ‪01/ 33.‬‬

‫ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات [ ‪ ]...‬ثم نرقى الترتيب مع التراخي لبيان مراحل‬
‫البحث العلمي‬ ‫في البحث والمقاييس على التدريج ‪03/ 20.‬‬
‫وقال[ابن النفيس ] بأن الدم ينفذ في تجويف القلب األيمن الترتيب لتفسير الدورة الدموية لإلقناع‬ ‫ﱠ‬ ‫ثــم‬
‫إلى الرئة حيث يخالط الهواء ثم يعود من الرئة عن بقيمة ابن النفيس العلمية‬
‫طريق الوريد الرئوي إلى التجويف األيسر للقلب ‪23.‬‬
‫‪2/‬‬
‫لنقل أطوار قصة القرد‬ ‫الترتيب‬
‫والنجار واستخالص العبرة الداعمة‬ ‫ثم إن النجار‪ ...‬ص ‪32‬‬
‫لموقف المتكلم وهو تجنب اإلنسان ما ال‬
‫يعنيه‬
‫فلما خالطتهم [ الفرنسيين ] في بالدهم أحببتهم حبا ال الترتيب لتمكين المتكلم من المقارنة‬
‫حد له ثم عرفتهم بعد ذلك في مصر فلم أكد أصدق أن بين الفرنسيين في مكانين مختلفين قصد‬ ‫ﱠ‬
‫هؤالء الفرنسيين هم مثال أولئك الذين عرفتهم وراء اإلقناع بحيطتهم خارج فرنسا‬
‫البحر ‪32 012 .‬‬
‫إن الحق لم يصبه الناس في كل وجوهه بل أصاب منه تأكيد ما قبلها بفكرة جديدة (نسبية‬
‫المعرفة )‬ ‫كل إنسان جهة ‪3⁄01.‬‬
‫فان الذي يستطيع التكذيب ليس النقل أو االستدالل تأكيد ما قبلها بحجة ( ابن النفيس كذب‬
‫من قبله ألنه شاهد وجرب )‬ ‫المجرد بل المشاهدة والتجريب ‪01⁄23.‬‬ ‫بل‬
‫أال تعلم أن أعمال الدواوين التي ينفرد أصحابها فيها تقريرما قبلها لإلقناع باألطروحة وهي‬
‫بعمل الحساب فقيرة في إنشاء الكتب في فنون ما حاجة علماء الحساب إلى البالغة‬
‫يصفونه ويتعاطونه بل ال سبيل لهم إلى تقدمة هذه الكتب‬
‫‪... 30/ 21‬‬
‫االستدراك‬
‫االستدراك تفنيدا للموقف المذكور قبلها‬ ‫على أن انتشار شبكات االتصال بالكثافة المنتظرة لن‬
‫(أهمية شبكات االتصال) بحجة‬ ‫يخلو من بعض السلبيات ‪00/ 037 .‬‬
‫(السلبيات )‬
‫االستدراك لمنع االستخفاف بالحدثين‬ ‫على أن كليهما كانا إعالنا وتأكيدا لقيام عصر‬ ‫على أن‬
‫(المدمر والمفيد ) ولبيان قيمتهما (قيام‬ ‫التكنولوجيا الحديثة ‪00/ 302 .‬‬
‫عصر حديث ) قصد دفع المتلقي إلى‬
‫التفكير في سبل تطوير التكنولوجيا‬
‫لخدمة اإلنسان‬
‫االستدراك لمنع اعتبار الحوار الموجود‬ ‫ونحن وان كنا ال ننفي قيام الحوار ضمن أطر أخرى‬
‫كافيا وإثبات ضيق نطاقه قصد اإلقناع‬ ‫كاألطر السياسية واإلعالمية إال أنها تبقى مهما اتسع‬
‫بتعميق الحوار الثقافي‬ ‫نطاقها ضيقة ‪30 /011.‬‬
‫االستدراك لمنع اعتبار المسرح غير‬ ‫إال أن التجارب البشرية التي يقدمها المسرح على‬ ‫إال ﱠ‬
‫أن‬ ‫ﱠ‬
‫مفيد وإثبات فائدته سواء عن طريق‬ ‫خشبته إذا كنا ال نستفيد منها عن طريق مباشر في‬
‫مباشر أو غير مباشر‬ ‫تسديد سلوكنا في الحياة البد أن نستفيد منها عن طريق‬
‫غير مباشر وهو طريق فهم الحياة ودوافعها ‪01/ 320.‬‬
‫األروية ال تعرف بهذا المعنى ولكـنـه ليس في األرض االستدراك بإبطال موقف سابق (وضع‬
‫نمرة إال وهي تضع ولدها وفي عنقه أفعى في مكان األروية ألفعى مع ولدها) وتفنيده بموقف‬
‫مغاير( وضع الولد وفي عنقه أفعى )‬ ‫الطوق ‪3/ 33 .‬‬
‫االستدراك إلبطال مقصد (إقرار الخبر)‬
‫لتقر به ولكنـها رواية أحببت أن تسمعها ‪ .‬وإثبات آخر (السماع لالعتبار ) لإلقناع‬
‫ولم أكتب هذا ﱠ‬
‫‪3‬‬
 ‫بالحاجة إلى الشك‬ ‫‪7/ 33‬‬
‫ولكنا نجتهد بقدر ما هو لنا من القوة اإلنسانية‪ 33/ 20.‬االستدراك بإبطال ما قد يذهب إليه‬ ‫ﱠ‬ ‫لكن‬
‫المتلقي من اعتبار اإلنسان عاجزا عن‬
‫البحث واثبات بذل الجهد وإن كان‬
‫محدودا‬
‫إن هذا الشعب الذي تحسبه جاهال ليعلم أشياء كثيرة لكنه االستدراك بإبطال ما توحي به الجملة‬
‫األولى ( العلم بالعقل ) ودحضها بحجة‬ ‫يعلمها بقلبه ال بعقله ‪03 073‬‬
‫(العلم بالقلب )‬
‫االستدراك بنفي ما قد يذهب إليه المتلقي‬
‫من تسوية الجاحظ بين إقرار الخبر‬ ‫ولكن ليكن قلبك إلى إنكاره أميل ‪3/ 33.‬‬
‫وإنكاره إلثبات تفضيله لإلنكار‬
‫االستدراك لمنع اعتبار العلماء العرب‬
‫ولكن علماء العرب اعتبروا هذه الخصال بالذات لهم مجرد معجبين بالخصال العلمية وإثبات‬ ‫لكن‬
‫تحليهم بها قصد اإلقناع بأهمية العرب‬ ‫أساسا ولعلمهم منطلقا ‪7/ 33 .‬‬
‫العلمية‬
‫ولكن اعلم أن كل من يدنو من الملوك ليس يدنو منهم االستدراك إلبطال فكرة سابقة (ال يمكن‬
‫االقتراب من الملوك ) وتفنيدها بحجة‬ ‫لبطنه ‪03/ 32.‬‬
‫(االقتراب منهم ممكن لغايات )‬

‫الشرط‬
‫االفتراض بتعليق حدث مفترض‬
‫فـٳن كان خبرهما عن اسحاق فقد كان اسحاق من معادن (الرواية عن اسحاق ) بحالة معينة‬
‫(أهمية اسحاق العلمية ) لدحض‬ ‫العلم ‪3/ 33 .‬‬
‫األطروحة (والدة الدساس )‬ ‫إن‬
‫وحينئذ يعرض خبره المنقول على ما عنده من القواعد االفتراض بتعليق حدث بآخر لتوضيح‬
‫واألصول فإن وافقها وجرى على مقتضاها كان صحيحا كيفية تعامل المؤرخ مع األخبار‪.‬‬
‫‪01/ 21 .‬‬
‫وإذا حقق البحث وأنعم النظر ظهر االتفاق وانسفر الشرط بتقييد االتفاق بين العلماء بدقة‬
‫البحث العلمي لإلقناع بضرورة دقة‬ ‫الخالف‪7/ 20‬‬
‫البحث‬
‫وإذا كانت الحاجة إلى هذا [ الحساب ] أمس كانت االستنتاج فيكون الجزاء (خسة البالغة)‬ ‫إذا‬
‫مستخلصا من الشرط (الحاجة إلى‬ ‫األخرى [ البالغة ] في نفسها أخس ‪1/23 .‬‬
‫الحساب) لدعم أطروحة المتكلم (تفضيل‬
‫الحساب)‬
‫الربط ربطا شرطيا مطلقا بين القناعة‬
‫ومن عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك عد من والمنزلة الوضيعة لتنفير المتلقي من‬ ‫َمن‬
‫القناعة ودفعه إلى تبني األطروحة‬ ‫البهائم ‪33∕32‬‬
‫(الطموح )‬
‫مصاحبة الكثير من الربط بين حدث الجزاء الممتنع (صواب‬ ‫ولو كان الكثير يطيب كانت‬
‫مصاحبة الكثير ) وبين حدث الشرط‬ ‫الصواب ‪2/13‬‬ ‫لو‬
‫غير المتحقق (طيب الكثرة ) لإلقناع‬
‫باألطروحة (ضرورة قلة الصحاب )‬
‫قولك هذا كان يسلم لو كان اإلنشاء والتحرير والبالغة امتناع الجواب المتناع الشرط لتفنيد‬
‫ادعاء صاحب األطروحة (ابن عبيد )‬ ‫بائنة من صناعة الحساب ‪01⁄23‬‬
‫ولوال الكتاب أي الفنانون ألنتفت أخبار الماضين االمتناع ‪ :‬امتناع الجزاء ( وهو انتفاء‬
‫‪4‬‬
‫األخبار) لوجود الشرط (وهو وجود‬ ‫وانقطعت أخبار الغابرين ‪00/ 031 .‬‬
‫الكتاب) ليدعم المتكلم فكرته(أهمية‬
‫الخط)‬ ‫لوال‬
‫فـلوال الترجمة هل كان يوجد في األدب العربي الحديث امتناع الجزاء (وهو عـدم ظهور تيمور‬
‫) لوجود الشرط (وهو وجود الترجمة)‬ ‫أبو القصة العربية الحديثة محمود تيمور ‪01⁄030.‬‬
‫لبيان دور الترجمة‬
‫الجملـــــة‬
‫تنصب المضخة فوق سطح الماء مباشرة [ ‪ ]...‬ويدار التعريف باآللة وهي تعمل وبوظائف‬
‫هذا القرص بواسطة تروس متصلة بعمود الحركة مكوناتها إلفهام المتلقي‬
‫المركزي ‪7/13.‬‬
‫سرد قصة تخفي حكمة لجعل المتلقي‬ ‫من "زعموا أن قردا " إلى من الخشبة " (ص ‪) 32‬‬
‫يعتبر ولترهيبه من التدخل في ما ال‬
‫يعنيه ودفعه إلى العدول عن هذا السلوك‬ ‫الجملة الفعلية‬
‫جمل فعلية كثيرة من نص الغرب في مرآة الذات (ص عرض موقفين مختلفين من الغرب في‬
‫شكل سردي لتوضيح نظرة العربي إلى‬ ‫‪)031‬‬
‫الغربي‬
‫اهتز العالم لحدثين‪ ...‬روعت مدينة هيروشيما ‪...‬وضع عرض أمثلة وحجج تاريخية على‬
‫سرعة التطور التكنولوجي لإلقناع‬ ‫اإلنسان قدمه على سطح القمر ‪(.‬ص‪)302‬‬
‫بحداثة العصر‬
‫[مضخة الجزري ]هي عبارة عن آلة تدار بقوة الريح أو التوضيح بالتعريف بالمضخة إلفهام‬
‫المتلقي وإقناعه بأهمية الجزري‬ ‫بواسطة حيوان ‪0/ 13.‬‬
‫التوضيح بالتعريف بالترجمة إلفهام‬ ‫الترجمة هي نقل نص من لغة إلى أخرى ‪0/ 030.‬‬
‫المتلقي تمهيدا إلقناعه بأهمية الترجمة‬
‫في حوار الحضارات‬ ‫الجملة‬
‫التفصيل بالتقسيم ( تقسيم ما على‬ ‫وهناك ثالثة صمامات على كل مضخة‪03⁄13 .‬‬ ‫االسمية‬
‫المضخة إلى ثالثة صمامات ) للتوضيح‬
‫وإفهام المتلقي‬
‫عد من اإلجمال والتعميم بالحكمة لدفع المتلقي‬‫ومن عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك ﱠ‬
‫إلى تبني األطروحة ( الطموح )‬ ‫البهائم ‪33/ 32.‬‬

‫أعـمال لغويــة‬
‫عتاب المتلقي (دمنة )إلقناعه بعمل‬ ‫قال له كليلة ‪ :‬ما شأنك أنت والمسألة عن هذا ؟‪2/32‬‬
‫سلوكي (عدم التدخل في ما ال يعنيه )‬
‫كيف يمكن تجنب خطر الهيمنة من جانب كبار المنتجين تشريك المتلقي في التفكير في المسألة‬
‫للبرامج السمعية المرئية والرقمية ؟ وكيف يمكن الحد قصد التأثير فيه تمهيدا لعرض الكاتب‬
‫من اآلثار السلبية للمضامين التي تنتج لمجرد تحقيق موقفه‬ ‫االستفهام‬
‫المردودية واألرباح السريعة ؟‪03/037‬‬
‫أتفهمون كالمي ؟‪...‬لماذا قدر لي أن أحمل هذا [السيف ] التهديد قصد تخويف المتلقي وحمله على‬
‫تبني أطروحة المتكلم (تفضيل السيف‬ ‫؟ ‪ ...‬أللزينة أم للعمل ؟‪01/311‬‬
‫على القانون )‬
‫كيف نفترض أو كيف نتصور البداية أو الحل ؟‪ 1/301‬الحيرة للتأثير في المتقبل وتهيئته‬
‫لالقتناع بموقف الكاتب‬
‫فانظر إلى الصدق كيف جمعهم وانظر إلى الخطإ ٍكيف توجيه المتلقي إلى االعتبار إلقناعه‬
‫بأهمية الصدق والحق‬ ‫دخل عليهم حتى فرقهم ‪03/01.‬‬
‫فاعرف مواضع الشك وحاالتها الموجبة له [‪] ...‬وتعلم النصح لتوجيه المخاطب إلى تبني‬ ‫األمر‬
‫‪5‬‬
 ‫األطروحة (ضرورة الشك )‬ ‫الشك في المشكوك فيه تعلما ‪1/33.‬‬
‫النصح لتوجيه المتلقي إلى عمل ذهني‬ ‫اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب ‪0/21.‬‬
‫وإلى تبني موقف المتكلم‬
‫إنها [السياسة ] مهنتنا نحن ‪ ...‬دعنا إذن نمارسها إلزام المخاطب بتبني القضية المعروضة‬
‫وبانجاز عمل سلوكي ( التخلي عن‬ ‫بوسائلنا الخاصة ‪1/311.‬‬
‫شؤون السياسة )‬
‫فراجع عقلك واعلم أن لكل إنسان منزلة وقدرا ‪ 32.‬النصح لدفع المتلقي (دمنة ) إلى عمل‬
‫ذهني‬ ‫‪31/‬‬

‫التفصيـــل‬
‫قواعد الشعر أربع ‪:‬الرغبة والرهبة والطرب والغضب تفصيل المبدل منه (أربع ) بتوضيح‬
‫أركانه وحصرها في أربعة إلفهام‬ ‫‪2⁄011.‬‬
‫المتلقي‬
‫تفصيل المبدل منه ( نوعان ) وتوضيحه‬ ‫الشعر كله نوعان مدح وهجاء ‪7⁄ 011.‬‬ ‫البدل‬
‫ببيان نوعيه وحصرهما في المدح‬
‫والهجاء إلفهام التلقي وإقناعه‬
‫يوجد قرص دائري مسنن ثبت فيه كل من الذراعين تفصيل المنعوت (قرص ) وتفسيره‬
‫ببيان خصائص مختلفة له ( شكله‬ ‫بعيدا عن المركز ‪01⁄13.‬‬
‫‪،‬وظائفه ‪ )...‬لتخصيصه (ألن المنعوت‬
‫نكرة )‬
‫هذا التصمم العبقري لم يكن معروفا لدى الرومان تفصيل المنعوت ( التصميم ) ببيان‬
‫أهميته لتوضيحه (ألن المنعوت معرفة)‬ ‫واإلغريق ‪02⁄13.‬‬ ‫النعت‬
‫إ‬

‫تفصيل المنعوت (أبنية ) بتفسير طبيعته‬
‫(افتراضية ‪ )...‬ووظيفته (يتأكد بها من‬
‫صحة توقعاته أو خطئها) لتوضيحه‬
‫(المنعوت نكرة )‬
‫بيان هيأة المتكلم لتكون مؤثرة في‬
‫المتقبل قصد إقناعه باألطروحة‬
‫بيان هيأة صاحب الحال ليؤثر في‬
‫المتلقي ويقنعه باألطروحة‬
‫بيان حال الممثلين قصد توضيح موقف‬
‫الكاتب ‪ :‬قدرة السينما على الخلط بين‬
‫الواقع الحقيقي والواقع المولد باآلالت‬
‫بيان هيأة المتفرج على المسرح قصد‬
‫اإلقناع باألطروحة ‪ :‬للمسرح دور في‬
‫التثقيف‬
‫تعليل الفعل (تغيرت) ببيان سببه قصد‬
‫تفسير ذلك التغير وإفهام المتلقي‬
‫االنتقال من المعطى (تقلص المسافات )‬
‫إلى النتيجة (استحالة االنزواء) قصد‬
‫اإلقناع بسلوك فكري‪:‬االنفتاح على‬
‫اآلخر‬
‫التعليل ببيان السبب ‪ :‬تعليل قلة الكالم‬
‫إن اآللة تمكن اإلنسان اليوم من أن يقيم أبنية افتراضية‬
‫يتأكد بها من صحة توقعاته أو خطئها ‪0 ⁄ 321 .‬‬
‫فأجاب األثري الفرنسي بإيمان وقوة ‪7 /011...‬‬
‫فضحك األنقليزي وقال أيضا في تهكم ‪ :‬ألنهم ينامون‬
‫مع البهائم في حجرة واحدة ‪7/073 .‬‬
‫فالممثلون في بعض األفالم [ ‪ ]...‬يتحدثون إلى‬ ‫الحال‬
‫السياسيين ويصافحونهم وهم لم يدركوهم ‪ 32/320.‬ــ‬
‫‪32‬‬
‫فيخرج الرجل منا من المسرح بعد فترة الترويح التي‬
‫قضاها وقد أصبح قادرا على أن يعاود النظر في همومه‬
‫‪ 02 /320.‬ـ ‪02‬‬
‫تغيرت تلك الملكة بما ألقى إليها السمع من المخالفات‬
‫التي للمستعربين ‪ 02/32.‬ـ ‪02‬‬
‫المفعول ألجله تقلصت المسافات بين األمم والشعوب [ ‪ ]...‬ولذلك ال‬
‫مجال لالنزواء في هذا العالم المفتوح على مصراعيه‬
‫‪ 2/011.‬ـ ‪2‬‬
‫ال يكاد [ الفرنسي ] يتكلم إال بمقدار ألنه يخشى أن‬
‫‪6‬‬
 ‫بالخوف إلقناع المتلقي بحيطة الفرنسي‬
‫تعليل القلق ببيان سببه (االنحراف ‪)...‬‬
‫قصد التحذير من مساوئ الفضائيات‬
‫والحث على تجاوزها‬
‫تعليل الفعل ( الذهاب إلى المسرح )‬
‫ببيان غايته (التسلية‪ )...‬لعرض مبررات‬
‫أطروحة روسو‬
‫تحديد الظرف الزماني لبيان أثر تغير‬
‫الزمان في اللغة قصد توضيح الموقف‬
‫وهو الحاجة إلى قواعد النحو‬
‫تحديد الظرف الزماني لتقديم الحجة‬
‫التاريخية قصد اإلقناع باألطروحة ‪:‬‬
‫خطر التكنولوجيا‬
‫تحديد الظرف الزماني لعرض حجة‬
‫واقعية قصد إقناع المتلقي بالموقف ‪:‬‬
‫لآللة دور في مجاالت متنوعة‬
‫بيان الظرف المكاني لتقديم حجة على‬
‫وجود فن الرسم في الحضارة العربية‬
‫اإلسالمية‬
‫تحديد ظرف المكان لإلقناع باألطروحة‬
‫‪ :‬األثر اإليجابي للتكنولوجيا الحديثة‬
‫تحديد ظرف المكان لتقديم حجة واقعية‬
‫لإلقناع بالموقف ‪ :‬الواقع المتأزم للشباب‬
‫تحديد ظرف المكان ليوضح الكاتب‬
‫موقفه ‪ :‬قدرة التقنيات الحديثة على‬
‫الخلط بين الواقع الحقيقي والواقع المنتج‬
‫باآللة‬
‫بيان نوع الفعل لتوضيح موقف المتكلم‬
‫من الفرنسيين‬
‫بيان كيفية الفعل (يجري) قصد توضيح‬
‫أثر الصوت وإفهام المتلقي‬
‫بيان نوع الفعل قصد توضيح التطور‬
‫واإلقناع بدور اآللة‬
‫تفصيل ما قبلها (البيت من الشعر )‬
‫وتوضيح خصائصه بتشبيهه بالبيت من‬
‫البناء إلفهام المتلقي ‪.‬‬
‫تفصيل ما قبلها (مقولة الفن للفن )‬
‫وتوضيحه بتشبيهه بالطير األبابيل‬
‫للتنفير من هذا النوع من الفن‬
‫تفصيل ما قبلها ( ميادين مختلفة )‬
‫وتوضيحه بعرض أمثلة (الطب‬
‫والفيزياء ‪)...‬إلفهام المتلقي تلك الميادين‬
‫التمثيل (عرض أمثلة) لتفصيل ما قبلها‬
‫(مجاالت على صلة مباشرة بالفن‬
‫يرسل نفسه على سجيتها ‪01⁄013 .‬‬
‫لكن هذه الخيالء وهذا الزهو [ ‪ ]...‬ال يخفيان حالة من‬
‫القلق العميق من االنحراف في توجه الفضائيات ‪.‬‬
‫‪ 2/321‬ـ ‪3‬‬
‫ال يذهبون إلى المسرح التماسا للثقافة والتهذيب وإنما‬
‫يذهبون للتسلية والترويح وتزجية الفراغ ‪ 1 /320.‬ــ ‪7‬‬
‫فلما جاء اإلسالم [ ‪ ]...‬وخالطوا العجم تغيرت تلك‬
‫الملكة [ اللغة ] بما ألقى إليها السمع من المخالفات التي‬
‫للمستعربين ‪ 02/32.‬ــ ‪02‬‬
‫فـفي الثامن من أوت ‪ 0123‬رُ وعت مدينة هيروشيما‬
‫بحدث لم يكن يجول بخاطر أحد ‪ 2/ 302.‬ــ ‪2‬‬
‫فلقد تطورت تقنيات السينما في العقدين األخيرين تطورا‬
‫عجيبا ‪00 /321.‬‬
‫إنه الواسطي الذي يمثل خير تمثيل ذلك االتجاه التزييني‬ ‫المفعول فيه‬
‫الذي عرف في عاصمة الدولة العباسية إبان القرنين‬
‫الثاني عشر والثالث عشر ‪... 01 /030.‬‬
‫وفي جويلية ‪ 0111‬وضع اإلنسان قدمه على سطح‬
‫القمر ‪7 /302 .‬‬
‫وفي عدد من الدول العربية [ ‪ ]...‬معظم الخريجين‬
‫يظلون عاطلين عن العمل ‪... 00 / 331 .‬‬
‫لقد أصبحنا نشاهد حيوانات انقرضت من آالف السنين‬
‫تتحرك بيننا في حدائق الحيوانات وشوارع المدن‪.‬‬
‫‪...03 /321‬‬
‫الحد له ‪/012.‬‬
‫ﱠ‬ ‫فلما خالطتهم في بالدهم أحببتهم حبا‬
‫‪32‬‬ ‫المفعول‬
‫زعم أهل الطب أن الصوت الحسن يجري في الجسم‬ ‫المطلق‬
‫مجرى الدم في العروق ‪0 /000.‬‬
‫فلقد تطورت تقنيات السينما في العقدين تطورا عجيبا ‪.‬‬
‫‪00 /321‬‬
‫والبيت من الشعر كـالبيت من األبنية ‪ :‬قراره الطبع‬
‫وسمكه (= سقفه )الرواية ودعائمه العلم وبابه الدربة‬
‫وساكنه المعنى ‪00⁄011.‬‬
‫غدت مقولة "الفن للفن " لعنة من لعنات السماء تنزل‬ ‫الكاف‬
‫إلى األرض فتقع على الرؤوس كـالطير األبابيل ‪.‬‬
‫‪07⁄323‬‬
‫ومن الممكن اليوم إعادة إنتاج الواقع بطريقة ال ندرك‬
‫فيها الفرق بين المحاكي والمحاكى في ميادين مختلفة‬
‫كـالطب والفيزياء والطيران وكرة القدم ‪2⁄321.‬‬
‫وإنما توسع [ مجال تدخل اآللة ] ليشمل مجاالت على‬
‫صلة مباشرة بالفن واألدب كـالسينما والرسم والتصوير‬
‫‪7‬‬
 ‫واألدب ) وتوضيحه‬ ‫‪1⁄321.‬‬
‫لكن هذه الخيالء وهذا الزهو [ ‪ ]...‬ال يخفيان حالة من تفصيل ما قبلها ( ما تقدمه ) بتحديد‬
‫القلق العميق من االنحراف في توجه الفضائيات وما جزئياته (أعمال فنية ‪...‬وحوارات ‪)...‬‬
‫تقدمه من أعمال فنية هابطة ومن حوارات تافهة إلفهام المتلقي وإقناعه‬
‫األسلوب واألداء ‪2⁄321.‬‬
‫إذ هو[ فن التاريخ ] يوقفنا على أحوال الماضين من تفصيل ما قبلها ( الماضين ) لتوضيح‬
‫األمم في أخالقهم واألنبياء في سيرهم والملوك في المعنى المقصود (األمم ‪ ...‬واألنبياء‬ ‫من‬
‫‪...‬والملوك‪ )...‬إقناعا للمتلقي وإفهاما له‬ ‫دولهم وسياساتهم ‪3⁄21.‬‬
‫تبعث [ األلحان ] على مكارم األخالق ‪ :‬من اصطناع تفصيل ما قبلها (مكارم األخالق ) ببيان‬
‫المعروف وصلة األرحام والذب عن األعراض جزئياته ( اصطناع المعروف وصلة‬
‫األرحام ‪ )...‬إلفهام المتلقي وإقناعه‬ ‫والتجاوز عن الذنوب ‪02⁄000 .‬‬
‫بدور الغناء‬
‫أما الدارسون المحدثون فــقد اعتمدوا هذا القول له ‪.‬أما التفصيل بعرض موقفين مختلفين من‬
‫نحن فــنذهب إلى أن ما قاله عن مباشرة التشريح مجرد التشريح عند ابن النفيس‬ ‫أمـا‬
‫تقية ‪02 ⁄23.‬و‪01‬‬
‫والسينما فن إما أن يرفه ويسلي وإما أن يعلم أو يثقف التفصيل بعرض وظائف مختلفة للسينما‬
‫وإما أن يدفع إلى التأمل وإما أن يعبر عن (ترفيه ‪،‬تثقيف ‪ )...‬قصد إفهام المتلقي‬
‫دور السينما‬ ‫موقف‪7∕323.‬‬
‫وكل مذهبين مختلفين إما أن يكون أحدهما صادقا منع الجمع باستقصاء االفتراضات‬ ‫إما‬
‫واآلخر كاذبا وإما أن يكونا جميعا كاذبين ‪...‬وإما أن لإلتيان على إمكانات المعارضة لدى‬
‫المتلقي وإقناعه بأسباب االختالف‬ ‫يكونا جميعا يؤديان إلى معنى واحد ‪0⁄20.‬و‪3‬و‪2‬‬
‫المحتملة‬
‫تستطيع ضخ المياه إلى أن تبلغ ثالثة وثالثين قدما أي التفسير بالتحول من الغموض ( ثالثة‬
‫ما يعادل ارتفاع مبنى يتألف من ثالثة أو أربعة طوابق وثالثين قدما) إلى الوضوح ( ما يعادل‬
‫‪ )...‬إلفهام المتلقي‬ ‫‪3∕13.‬‬ ‫أي‬
‫ولوال الكتاب أي الفنانون ألنتفت أخبار الماضين التفسير بتوضيح ما قبلها(الكتاب ) إلفهام‬
‫المتلقي المعنى المقصود‬ ‫وانقطعت أخبار الغابرين ‪00∕031.‬‬
‫ليس في األرض لذة تكتسب من مأكل وال مشرب وال االنتقال من التعميم (الملذات المرهقة )‬
‫ملبس وال صيد إال فيها معاياة على البدن وتعب على على التخصيص (السماع غير مرهق)‬
‫الجوارح ما خال السماع فإنه ال معاياة فيه على البدن إلخراج الجزء من حكم الكل قصد‬ ‫االستثناء‬
‫توضيح الفكرة وهي الحاجة إلى الغناء‬ ‫‪01/000.‬ـ‪ 00‬ـ ‪03‬‬

‫تشبيه اإلنسان المدرك لبعض وجوه‬
‫الحق ( صورة أولى ) بعميان أدرك كل‬
‫منهم البعض من حقيقة الفيل ( صورة‬
‫ثانية ) لتوضيح األطروحة ( نسبية‬
‫المعرفة الحسية ) واإلقناع بها‬
‫تشبيه من ال يقنع بالقليل ويتطلع إلى‬
‫األفضل ( صورة أولى) باألسد الذي ال‬
‫يقنع باألرنب ويطلب البعير ( صورة‬
‫ثانية ) إلفهام المتلقي األطروحة (تسامي‬
‫أهل الفضل وطموحهم ) ودفعه إلى‬
‫سلوك معين (الطموح)‬
‫إن الحق لم يصبه الناس في كل وجوهه بل أصاب منه‬
‫كل إنسان جهة ومثال ذلك عميان انطلقا إلى فيل [‬
‫‪]...‬ما يصفه من خلق الفيل‪....0/ 01.‬‬ ‫التشبيه‬
‫التمثيلي‬
‫وأما أهل الفضل والمروءة فال يقنعهم القليل وال‬
‫يرضون به دون أن تسمو به نفوسهم إلى ما هم أهل له‬
‫[‪ ]...‬كاألسد الذي يفترس األرنب فإذا رأى البعير تركها‬
‫وطلب البعير ‪03 /32.‬ـ‪01‬ـ‪31‬‬

‫التفضيل‬
‫‪8‬‬
‫الترجيح بالمقارنة للمفضل (الحساب )‬
‫على المفضل عليه (البالغة ) لإلقناع‬
‫باألطروحة ( تفضيل الحساب على‬
‫البالغة )‬
‫الترجيح باإلطالق (التفضيل مطلق )‬
‫إلقناع المتلقي بموقف الكاتب‬
‫الترجيح باإلطالق لإلقناع بأفضلية‬
‫الواسطي وبأهمية فن الرسم عند العرب‬
‫الترجيح المطلق للتأكيد على دور‬
‫التعرف على ثقافة اآلخر في محاورته‬
‫النفي لدحض أطروحة (أطروحة‬
‫السابقين)إلقناع المتلقي بأهمية ابن‬
‫النفيس‬
‫النفي لدحض أطروحة المنكرين‬
‫للتشريح واإلقناع بأطروحة جديدة ( ابن‬
‫النفيس شرﱠح )‬
‫االحتمال لبيان سبب محتمل للخالف‬
‫استنفادا إلمكانات معارضة المتلقي‬
‫االحتمال للتأثير في المتلقي وإزالة‬
‫مخاوفه من العولمة‬
‫االستنتاج للربط بين السبب (تقلص‬
‫المسافات بين األمم والشعوب) ونتيجته‬
‫(ضرورة الحوار) لإلقناع بسلوك فكري‬
‫(الحوار)‬
‫االستنتاج للتمكن من العبور من المعطى‬
‫(مهنتنا نحن )إلى النتيجة (نمارسها‬
‫بوسائلنا الخاصة ) لدفع المتلقي‬
‫(القاضي)إلى التخلي عن أطروحته‬
‫(خضوع السلطان للقانون)‬
‫الرجاء لتوضيح أن سالمة منهج البحث‬
‫تقود إلى الحقيقة‬
‫الشك لمحاولة التعميم و اإلقناع‬
‫باألطروحة (اختالف سلوك اإلنسان في‬
‫وطنه عن سلوكه خارجه )‬
‫المبالغة بتعظيم شأن اإلنسان الطموح‬
‫(اعتباره طويل العمر) حتى يقنع المتكلم‬
‫(دمنة) المتلقي (كليلة ) بفضل الطموح‬
‫المبالغة بتحقير القنوع ( اعتباره من‬
‫البهائم) قصد التنفير من القناعة ودفع‬
‫المتلقي إلى التخلي عنها‬
‫المبالغة بتهويل سلبيات شبكات االتصال‬
‫(اعتبارها بمثابة الجريمة) قصد التحذير‬
‫من مخاطرها‬
‫كتابة الحساب أنفع وأفضل وأعلق بالملك ‪,‬والسلطان‬
‫إليه أحوج وهو بما أغنى من كتابة البالغة واإلنشاء‬
‫والتحرير‪3∕23.‬‬ ‫أفعل‬
‫هم [ الفرنسيون ] أبغض الناس للجمهورية وهم أحرص‬
‫الناس عليها حين تتعرض للخطر ‪2/013.‬‬
‫إنه الواسطي الذي يمثل خير تمثيل ذلك االتجاه التزييني‬
‫‪01/030‬‬ ‫خير‬
‫ويعتبر التعرف على كل ذلك خير منطلق لتفهمه‬
‫[الشعب] ‪01⁄011‬‬
‫مسائل متفرقة‬
‫فقد تفطن ابن النفيس إلى أن اتجاه الدم ثابت وأن حركته‬
‫ليست حركة مد وجزر كما كان يظن سابقا ‪2∕23.‬‬
‫ليس‬
‫فإن الذي يستطيع التكذيب ليس النقل أو االستدالل‬
‫المجرد بل المشاهدة والتجريب ‪03∕23.‬‬
‫وقد يعرض الخالف أيضا في المعنى المبحوث عنه من‬
‫جهة اختالف طرق المباحث ‪1 ⁄ 20.‬‬
‫العولمة فرصة تاريخية أمام شعوبنا قد تساعدها على‬ ‫قد(‪+‬فعل‬
‫القفز على الهوة الشاسعة التي تفصلها عن كوكبة األمم‬ ‫مضارع)‬
‫المصنعة ‪03⁄012.‬‬
‫إنه [الحوار ] إذن خيار حتمي ال بديل عنه‪3 /011.‬‬
‫إنها [ السياسة ] مهنتنا نحن ‪...‬دعنا إذن نمارسها‬ ‫إذن‬
‫بوسائلنا الخاصة ‪1⁄311‬‬
‫فـلعلـنا ننتهي بهذا الطريق إلى الحق ‪03⁄20.‬‬
‫لعل‬
‫لعل األمر كذلك بالقياس إلى األجانب جميعا ‪32⁄012.‬‬
‫فمن عاش ذا مال وكان ذا فضل وإفضال على أهله‬
‫وإخوانه فهو وإن قل عمره طويل العمر ‪32/32.‬‬
‫ومن عمل لبطنه وقنع وترك ما سوى ذلك ُع ﱠد من‬
‫البهائم ‪33/32.‬‬
‫المبالغة‬
‫على أن انتشار شبكات االتصال بالكثافة المنتظرة لن‬
‫يخلو من بعض السلبيات التي قد تصل إلى حد اإلجرام‬
‫‪00/037.‬‬
‫‪9‬‬
 ‫العولمة فرصة تاريخية أمام شعوبنا قد تساعدها على المبالغة بتضخيم الدور االيجابي للعولمة‬
‫القفز على الهوة الشاسعة التي تفصلها عن كوكبة األمم وفضلها على العرب (مساعدتهم على‬
‫اللحاق بركب األمم المصنعة) إلزالة‬ ‫المصنعة‪02/030.‬‬
‫مخاوفهم منها وإقناعهم بأهميتها‬

‫دراسة النص في السنة الرابعة شعب علمية األستاذ‪:‬نصر برهومي‬ ‫معهد الحسين بوزيان قفصــة‬
‫‪3103 / 3102‬‬

‫تمهيد ‪ :‬يقتضي التوفيق في دراسة النص ‪ :‬فهم النص و فهم األسئلة وتحديد الخطة المناسبة لإلجابة عنها ‪ .‬ولهذا‬
‫سننبه إلى األسئلة المتواترة وإلى كيفية التعامل معها ‪.‬‬
‫األسئلة المتواترة ‪:‬‬
‫‪ 0‬ــ تقسيم النص أو توضيح بنيته الحجاجية أو التفسيرية ‪ :‬يمكن أن يقترح السؤال معيار التقسيم وحينئذ ال بد من‬
‫االلتزام به ‪ .‬وننبه إلى أن البنيتين الحجاجية والتفسيرية ليستا ثابتتين ‪:‬‬
‫* البنية الحجاجية ‪ :‬مثل ‪ :‬األطروحة ( مدعومة أو مدحوضة ) ‪ +‬سيرورة الحجاج ( سيرورة دعم أو دحض ) ‪+‬‬
‫االستنتاج ‪...‬‬
‫* البنية التفسيرية ‪ :‬منها ‪ :‬اإلجمال ‪ +‬التفصيل ‪ /‬التفصيل ‪ +‬اإلجمال ‪ /‬العرض ‪ +‬التفسير والتحليل ‪ +‬االستنتاج‬
‫‪...‬‬
‫‪ 3‬ــ توضيح الخطة التي اتبعها الكاتب ‪ :‬يمكن اإلجابة عن هذا السؤال باإلشارة إلى أقسام النص وإسناد عناوين‬
‫إليها تختزل أهم األفكار في كل قسم ‪ .‬مثال في النص الحجاجي ‪ :‬انطلق الكاتب من أطروحة هي ‪ ...‬ثم كانت‬
‫سيرورة الحجاج قائمة على الدعم ( أو الدحض أو التعديل )‪ ...‬وانتهى إلى استنتاج وهو ‪...‬‬
‫‪ 2‬ــ تحديد موضوع النص أواختيار عنوان له أو تحديد أطروحة الكاتب‪ :‬الموضوع هو الفكرة العامة للنص ‪.‬‬
‫العنوان يكون مختزال محيال على المعنى العام للنص وليس في كلمة واحدة ‪.‬‬
‫األطروحة هي الموقف الذي يتبناه الكاتب ويدافع عنه ويريد اإلقناع به ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ المرادف اللفظي ‪ :‬المرادف سياقي ــ نعوض الكلمة بكلمة واحدة تؤدي معناها وتوافقها في الصيغة فالفعل‬
‫نعوضه بفعل واالسم باسم ‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ البحث عن ضد كلمة ‪ :‬نتجنب استعمال " عدم أو ال " ( مثل عدم المساواة ‪ ،‬ال مساواة )‬
‫‪ 1‬ــ تلخيص جزء من النص ‪ :‬ال بد عند التلخيص من التقيد بالشروط التالية ‪:‬‬
‫*التمييز بين األفكار األساسية والثانوية ‪.‬‬
‫*المحافظة على األفكار الرئيسية ‪.‬‬
‫*التلخيص بلغتنا ( وليس بجمل من النص ) وبأمانة ‪.‬‬
‫*التقيد بالحجم الذي حدده السؤال ‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ توضيح فكرة وتفسيرها‪ :‬أي نقلها من الغموض إلى الوضوح ‪ .‬ومن وسائل ذلك المقارنة وضرب األمثلة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ دراسة ظاهرة لغوية معينة ‪ :‬وذلك من حيث بيان ما تنهض به تلك الظاهرة من وظيفة حجاجية أو تفسيرية‬
‫في السياق الذي ترد فيه ‪.‬‬
‫‪ 1‬ــ تحديد طبيعة األسلوب ( تفسيري أو حجاجي ) ‪:‬‬
‫األسلوب التفسيري ‪ :‬التفسير ‪ ،‬التفصيل ‪ ،‬التعريف ‪ ،‬التقسيم ‪....‬‬
‫األسلوب الحجاجي ‪ :‬التعليل ‪ ،‬التأكيد ‪....‬‬
‫‪ 01‬ــ بيان محدودية صحة رأي ‪ :‬تكون صيغة السؤال " إلى أي مدى يصح ‪ ...‬إلى أي حد يصح ‪ . " ...‬وهذه‬
‫الصيغة تجعل اإلجابة تتطلب مرحلتين ‪ :‬ــ مرحلة دعم وتوضيح للموقف ‪.‬‬
‫ــ مرحلة نبين فيها محدودية صحة الموقف‪.‬‬
‫‪ 00‬ــ إبداء الرأي ‪ :‬سؤال من قبيل " أبد رأيك في ‪ ...‬ما رأيك في ‪ "..‬يختلف عن " وضح " أو " علل" ‪ .‬واإلجابة‬
‫التي يقدمها التلميذ أحيانا تكون توضيحا أو تعليال للفكرة التي تضمنها السؤال وتخلو من إبداء الرأي ‪ .‬وفي هذا‬
‫ابتعاد عن المطلوب ‪ .‬فالمطلوب إبداء رأي شخصي واضح في أسلوب الكاتب ( مؤثر ‪ ،‬غير مؤثر ‪ ،‬ممتع ‪ ،‬غير‬

‫‪10‬‬
 ‫ممتع ‪ )...‬أو في موقف معين له أو في مقاصده ‪ .‬فيكون هذا الرأي من قبيل ‪:‬‬
‫‪ ‬الموقف الفكري ‪ :‬مساندة ــ تأييد ــ موافقة كلية أو جزئية ــ معارضة ‪...‬‬
‫‪ ‬الموقف الوجداني ‪ :‬إعجاب ــ استحسان ــ استغراب ــ استقباح ‪...‬‬
‫وال بد أن يكون الرأي معلال تعليال منطقيا بأفكار وجيهة ‪ .‬فتحتوي اإلجابة على الرأي الشخصي ودعمه ‪.‬‬
‫تنبيه ‪ :‬ــ ال بد من الحرص على سالمة اللغة في كل ما نكتب ‪.‬‬
‫ــ نحذر السهو عن اإلجابة عن مختلف أجزاء السؤال ‪ .‬فبعض األسئلة مركبة ‪.‬‬
‫ــ نقدم إجابة واحدة ‪ (.‬مرادف كلمة أو إبداء الرأي مثال )‬

‫ــ نحرص على االلتزام بالمطلوب دون تجاوزه ( في التلخيص أو التوسع أو اإلنتاج الكتابي ‪ .)...‬فكل إضافة‬
‫صائبة‬
‫ال يكافأ عليها التلميذ ‪ .‬وكل إضافة خاطئة تؤثر سلبا على العدد المسند ‪.‬‬

‫اإلنتاج الكتابي‬
‫‪ 1‬ــ مقاييس تقييمه ‪ :‬اإلنتاج الكتابي هام عند المترشح لالمتحان إذ تسند له غالبا سبع نقاط ‪ .‬ويقيم وفق ثالثة‬
‫معايير هي البناء ( نقطتان ) واللغة ( نقطتان ) واألفكار ( ثالث نقاط ) ‪:‬‬
‫* البناء ‪ :‬اختيار بنية حجاجية أو تفسيرية واضحة ــ وضوح مكونات الفقرة ــ حسن ترتيب األفكار ــ التدرج في‬
‫عرضها عرضا منطقيا ــ االلتزام بالحجم المطلوب‬
‫* اللغة ‪ :‬السالمة من األخطاء ــ التعبير الواضح عن الفكرة ــ استعمال أدوات التفسير أو الحجاج المناسبة‬
‫* األفكار ‪ :‬ال بد أن تكون مناسبة للمطلوب متنوعة مقنعة غير متضاربة ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ أشكال اإلنتاج الكتابي ‪ :‬يتعلق اإلنتاج الكتابي بكتابة نص حجاجي ( قائم على الدعم أو الدحض أو التعديل )‬
‫أو تفسيري ‪ .‬وما يحدد شكل النص هو السؤال المطروح الذي يكون استفهاما أو أمرا ‪:‬‬
‫( حجاج)‬ ‫← دعم ‪ /‬تأييد ‪ /‬موافقة ‪...‬‬ ‫*ادعم ــ أيد ــ دافع‬
‫← دحض ‪ /‬رد ‪ /‬معارضة ‪ ( ...‬حجاج )‬ ‫*ادحض ــ رُد‬
‫( حجاج )‬ ‫*إلى أي مدى ــ إلى أي حد ← تعديل أي ‪ :‬دعم ثم نقاش‬
‫( حجاج )‬ ‫← تأييد ثم معارضة‬ ‫*هل‬
‫( تفسير )‬ ‫*وضح ــ بين ــ فسر ــ فصل ← توضيح ‪ /‬تفسير ‪...‬‬

‫البناء المقترح‬ ‫نموذج‬ ‫شكل‬

‫النص‬
‫*عرض األطروحة ‪ :‬ــ أهمية العلم من الدوافع إلى تقييم إسهام‬
‫كل حضارة في الرقي بالعلوم عبر التاريخ ‪.‬‬
‫ــ البعض يرى أن العرب لم يساهموا في تطوير العلوم ‪.‬‬
‫* سيروة الحجاج ‪ :‬الدحض‬
‫ــ أخذ العرب بعض العلوم عن الحضارات األخرى لكنهم‬
‫أضافوا إليها ‪.‬‬
‫ــ صحح العرب بعض المعارف السابقة ( ابن النفيس صحح ما‬
‫ذكره جالينوس الطبيب اليوناني عن الدورة الدموية الصغرى )‬
‫ــ وضع العرب أسسا علمية جديدة ‪ :‬التجربة ‪،‬التشريح‬
‫يرى البعض أن العرب اكتفوا بأخذ ‪،‬االستقراء ‪،‬الجراحة ‪ ،‬الشك ‪...‬‬ ‫دحض‬
‫العلوم عن الحضارات األخرى دون ــ تنوعت العلوم عند العرب وظهر أعالم مشهورون ‪:‬‬
‫الطب ( الرازي وابن الجزار ‪ )...‬الفيزياء ( ابن الهيثم‪)....‬‬ ‫أي مشاركة في بناء تاريخ العلوم ‪.‬‬
‫ادحض هذا الرأي في نص من علم الفلك (محمد بن جابرالبتاني‪ )...‬علم الجبر والحساب‬
‫(الخوارزمي وعمر الخيام والقلصادي ‪ )...‬الجغرافيا وعلوم‬ ‫خمسة عشر سطرا ‪.‬‬
‫البحار ( اإلدريسي وابن ماجد ‪) ...‬‬
‫ــ بعض ما أسسه العرب ركيزة لبعض العلوم الحديثة ‪ :‬جابر بن‬

‫‪11‬‬
‫حيان رائد الكيمياء الحديثة ‪ ،‬الجزري واآلالت الحديثة ‪ ،‬تأثر‬
‫كوبرنيك بمحمد بن جابر البتاني ‪...‬‬
‫ــ حقق التفكير العلمي عند العرب نتائج كثيرة ‪ :‬التوصل إلى‬
‫معارف يقينية في مجاالت متعددة ‪ ،‬تحقيق رفاهية العيش لإلنسان‬
‫( الطب وعلم الحيل ‪) ...‬‬
‫* االستنتاج ‪ :‬ــ كان العرب فاعلين في بناء تاريخ العلوم‬
‫مضيفين إلى من سبقهم ممهدين الطريق لمن بعدهم ‪.‬‬
‫ــ العلم مكسب إنساني ينمو بتكامل جهود الشعوب عبر العصور‪.‬‬

‫*عرض األطروحة ‪ :‬ــ من سمات عصرنا ‪ :‬تطور وسائل‬

‫االتصال الحديثة ‪.‬‬
‫ــ يسر التواصل بين الشعوب في هذا العصر دفع بعض المفكرين‬
‫إلى اعتبار الحوار بين الحضارات ضروريا ‪.‬‬
‫يرى البعض أن االستغناء عن اآلخر * سيرورة الحجاج ‪ :‬دعم ‪:‬‬
‫أو تجاهله أو إلغاءه ضرب من ــ استحالة االستغناء عن علوم اآلخر وأسباب نهضته ‪.‬‬
‫ــ االرتباط باآلخر أصبح اليوم أمرا حتميا وال يعتبر خيارا ‪.‬‬ ‫ضروب الوهم ‪.‬‬ ‫دعم‬
‫ادعم هذا الرأي في نص من خمسة ــ حضور اآلخر في حياتنا ( عبر منتجاته ) يحول دون ذلك ‪.‬‬
‫ــ كل دعوة إلى تجاهل اآلخر هي في الحقيقة تجاهل للواقع ‪.‬‬ ‫عشر سطرا ‪.‬‬
‫ــ عدم امتالك القدرة على إلغائه ‪.‬‬
‫ــ إلغاء اآلخر ضرب من ضروب العنصرية ‪.‬‬
‫* االستنتاج ‪ :‬دواعي الحوار بين الحضارات متعددة وفوائده‬
‫كثيرة متى توفرت الشروط الضرورية لبناء حوار متكافئ فعال ‪.‬‬

‫*عرض األطروحة ‪ :‬ــ حاجة الحضارات في عصرنا إلى الحوار‬

‫ــ هناك اختالف في تحديد أسس الحوار ‪.‬‬
‫ــ هناك من اعتبر الترجمة وحدها سبيال للحوار‪.‬‬
‫* سيروة الحجاج ‪:‬‬
‫أ ــ مسايرة ‪ :‬أهمية الترجمة في حوار الحضارات ‪:‬‬
‫ــ الترجمة وسيلة للتعرف على اآلخر فمحاورته ‪.‬‬
‫هل يمكن أن تكون الترجمة السبيل ــ تساهم في تقريب الرؤى ووجهات النظر ‪.‬‬
‫ب ــ دحض‪:‬عجز الترجمة وحدها عن تحقيق الحوار بين‬ ‫الوحيد لحوار الحضارات ؟‬
‫أجب عن السؤال في نص من خمسة الحضارات ‪:‬‬
‫* الترجمة قد تكون عائقا للحوار ‪:‬‬ ‫عشر سطرا‬
‫ــ يمكن أن تكون الترجمة سببا من أسباب ذوبان الشخصية ‪.‬‬
‫ــ يمكن أن تتسبب الترجمة في التبعية الحضارية ‪.‬‬
‫* هناك سبل أخرى للحوار‪ :‬هجرة األدمغة ‪ ،‬الرحالت والسياحة‪،‬‬ ‫تعديل‬
‫التواصل عبر وسائل االتصال الحديثة ‪ ،‬الفنون من أدب وغناء‬
‫وسينما ‪...‬‬
‫* االستنتاج ‪ :‬ــ الترجمة وإن كانت هامة عاجزة وحدها عن‬
‫تحقيق الحوار ‪.‬‬
‫ــ دور الترجمة ال يجب أن يحجب أهمية وسائل أخرى للحوار ‪.‬‬

‫*عرض األطروحة ‪ :‬ــ من سمات عصرنا التطور العلمي ‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫ــ هذه السمة ولدت تساؤال عن حاجتنا لألدب ‪.‬‬
‫* سيروة الحجاج ‪:‬‬
‫أ ــ مسايرة ودعم ‪ :‬الحاجة إلى األدب في عصر العلم ‪:‬‬
‫ــ األدب ممتع مسل في عصر الحياة فيه رتيبة ‪.‬‬
‫ــ يثير األدب مشاكل ويسعى إلى حلها ‪.‬‬
‫اكتب نصا من اثني عشر سطرا تبين ــ ال يتعارض األدب مع العلم ‪ :‬في تاريخنا أدباء علماء ( مثل‬
‫فيه مدى حاجتنا إلى األدب في الجاحظ ) ‪ ،‬في عصر األنوار في أروبا ازدهر األدب ونمت‬
‫العلوم ‪.‬‬ ‫عصر العلم ‪.‬‬
‫ــ العلم في حاجة إلى الخيال ( الخيال العلمي ) واألدب ال‬
‫يخلومن الخيال ‪.‬‬
‫ب ــ دحض ‪ :‬حدود الحاجة على األدب في عصر العلم ‪:‬‬
‫ــ وفر العلم منجزات حديثة يمكن أن تحل محل األدب ‪ :‬وسائل‬
‫اإلعالم واالتصال والترفيه والتسلية ‪...‬‬
‫ــ ساهم العلم في نشر فنون أخرى يمكنها جلب اهتمام الناس ‪:‬‬
‫السينما والغناء ‪...‬‬
‫ــ األدب ضعيف التأثير في الحياة اليومية مقارنة بالعلم ‪.‬‬
‫ــ الحاجة إلى العلم ماسة في مختلف مجاالت الحياة ‪.‬‬
‫*االستنتاج ‪ :‬ــ حاجتنا إلى األدب والعلم معا ‪.‬‬
‫ــ ال تعارض بين العلم واألدب ‪.‬‬
‫ــ الجمع بين العلم والدب يمكن أن يحقق توازنا بين وجدان‬
‫اإلنسان المعاصر وعقله ‪.‬‬

‫*العرض ‪ :‬ــ تعدد وظائف الفنون عامة ‪.‬‬

‫ــ تعدد وظائف الغناء في هذا العصر ‪.‬‬
‫*التحليل ‪ :‬من وظائف الغناء ‪:‬‬ ‫للغناء اليوم وظائف متعددة ‪.‬‬
‫فصل في نص تفسيري من خمسة ــ الوظيفة التعبيرية ‪ :‬الغناء ضرب من ضروب التواصل ‪/‬‬ ‫ّ‬
‫عشر سطرا أهم الوظائف التي الغناء لغة للتغني بالقيم اإلنسانية الخالدة ‪...‬‬
‫ينهض بها الغناء في عالمنا المعاصر ــ الوظيفة التأثيرية ‪ :‬إثارة اآلخر والتأثير فيه ‪ :‬الكلمة تحمل‬
‫رسالة واإليقاع يساعد على نفاذها إلى الوجدان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ــ الوظيفة الجمالية ‪ :‬الغناء فن من الفنون الجميلة التي تهذب‬
‫الذوق وتغذي الروح ‪...‬‬
‫* االستنتاج ‪ :‬ــ أهمية الغناء في حياة اإلنسان ‪.‬‬
‫ــ سمو هذا الفن وعراقته ‪.‬‬ ‫تفسير‬
‫ــ اقتران الغناء بأمل اإلنسان في الخالص والتحرر ‪.‬‬

‫*اإلجمال ‪ :‬ــ من سمات عصرنا انتشار وسائل اإلعالم وتنوعها‬

‫اكتب نصا تفسيريا من خمسة عشر ــ تنوع وظائف وسائل اإلعالم‬
‫صل فيه دور وسائل اإلعالم ــ من وظائفها وضع أسس للحوار بين الحضارات‬‫سطرا تف ّ‬
‫في بناء أسس سليمة لحوار * التفصيل ‪ :‬ــ سالمة األسس تقتضي ابتعاد اإلعالم عن الخطاب‬
‫المتعصب التحريضي وغير الموضوعي ‪.‬‬ ‫الحضارات ‪.‬‬
‫ــ دور وسائل اإلعالم في التعريف بالذات وباآلخر تعريفا‬
‫موضوعيا ‪.‬‬
‫ــ دور وسائل اإلعالم في بناء حوار بين الثقافات ‪:‬‬

‫‪13‬‬
 ‫التعريف بالجوانب اإلنسانية في كل ثقافة‬
‫التصدي للخطاب القائم على إرادة الهيمنة والتفرد واإلقصاء‬
‫‪.‬‬

‫األستاذ ‪ :‬برهومي‬ ‫مقارنة بين النص الحجاجي والنص‬ ‫معهد الحسين بوزيان قفـــصة‬
‫الرابعة شعب علمية‬ ‫التفسيري‬ ‫‪3103 / 3102‬‬

‫النص التفسيري‬ ‫النص الحجاجي‬

‫له بنى متعددة ‪ :‬اإلجمال والتفصيل ‪/‬‬ ‫له بنى متعددة‪ :‬أطروحة وسيرورة حجاج‬ ‫بنية النص (‪)1‬‬
‫التفصيل واإلجمال ‪ /‬العرض والتوسع‬ ‫ونتيجة ‪...‬‬
‫واالستنتاج‪...‬‬
‫مسألة غامضة أو مجهولة‬ ‫فكرة خالفية‬ ‫موضوع النص‬

‫التفصيل ( من ‪ ،‬الكاف ‪ ،‬أما ‪ ،‬إما ‪،‬‬ ‫الـتاكيد (إن ‪ ،‬إنما ‪ ،‬الحصر‪ ،‬التكرار ‪،‬‬ ‫اللغة (المؤشرات‬
‫التقديم والتأخير ‪ ،)...‬التعليل ( كي ‪ ،‬حتى‪ ،‬البدل ‪ ،‬النعت ‪ ،‬الحال ‪ ،‬المفعول ألجله‬ ‫اللغوية والروابط‬
‫‪ ،‬المفعول فيه ‪ ،‬التشبيه التمثيلي ‪، )...‬‬ ‫الالم ‪ ، ) ...‬االستنتاج (إذن )‪ ،‬االستدراك‬ ‫المنطقية ) (‪)2‬‬
‫(على أن ‪ ،‬إال أن ‪ ،‬لكن ‪ ،‬لكن ‪ ، )...‬الشرط الواو للتعديد ‪ ،‬الجملة االسمية ‪،‬‬
‫التعريف ‪....‬‬ ‫( إن ‪ ،‬إذا ‪َ ،‬من ‪ ،‬لو ‪ ،‬لوال ‪ ، )...‬األمر ‪،‬‬
‫االستفهام ‪...‬‬
‫التفسير ‪ ،‬التوضيح ‪ ،‬اإلفهام ‪ ،‬التبسيط ‪،‬‬ ‫اإلقناع بموقف ‪ ،‬دعم فكرة ‪ ،‬تأييدها ‪،‬‬
‫الشرح ‪...‬‬ ‫الدفاع عنها ‪ ،‬دحض موقف ‪ ،‬رد عليه ‪،‬‬ ‫مقصد الكاتب‬
‫تفنيده ‪ ،‬تعديل فكرة ‪ ،‬الحث على سلوك‬
‫فكري أو عملي ‪...‬‬

‫(‪ )0‬ليس للنصين الحجاجي أو التفسيري بنية ثابتة ‪.‬‬

‫(‪)3‬يمكن أن توظف الظاهرة اللغوية نفسها للحجاج أو للتفسير ‪.‬‬

‫‪14‬‬