Professional Documents
Culture Documents
Dzexams Docs Teachers 902201
Dzexams Docs Teachers 902201
المـــــــــقــــــارنــــــــــــــــــــــــــــــة
بين
المقاربة باألهداف والمـــقاربة بالكفاءات
من إعــــــــــــــــــــداد:
االستاذ :بلحاج مهدي أحمد
مقدمـــــــــــــــــــــــــة:
-يتناول هذا السند واحدا من أهم الموضوعات التي تحتل مكانا بارزا
-في الدراسات التربوية.وتفتح مجاال واسعا إلى تحديد المقارنة بين المقاربة
باألهداف والمقارنة بالكفاءات.
-1المقاربــــــــــــــــــة باألهداف:
تعريف الهدف
1-الهدف لغة:
"هو المشرف من األرض وإليه يلجأ" ابن منظور / 92ص 346
والهدف :كل شيء عظيم مرتفع (ابن منظور)
وفي الحديث :عن عبد هللا بن جعفر قال:
"كان أحب ما استتر به رسول هللا(ص)لحاجته هدف ،أو حائش نخل" .أي ما ارتفع
من بناء وغيره.
والهدف" :الدنو ،أهدف القوم أي قربوا" ابن منظور 92/346
2-الهدف اصطالحا:
أ -في علم النفس:
الهدف" :النتيجة النهائية ألي فعل أوسلسلة من األفعال ،سواء أكان الهدف مقصودا
من الكائن الحي
القائم بالفعل أم ال؟" .ابراهيم مدكور 1975
ويعتبر ماكدوجل W.Mc Dougalأكثر علماء النفس تأكيدا على الغرض في
السلوك اإلنساني.
ومن وجهة نظرE.C.Tolmenفإن الهدف يرتبط بالحاجات الفزيولوجية باعتباره
مشبعا لها.
ولقد استعمل مصطلح الهدف في علم النفس بشكل واسع حيث استطاع علماء النفس
أن يربطوا بشكل هام جدا بين العناصر الثالثة المفسرة للسلوك وهي:
الحاجة ----------النشاط ---------------الهدف
عبارة تصف بدقة ما يمكن أن يحققه التلميذ بعد االنتهاء من الحصة ،أو من خبرة
تعليمية معينة
التقويم
التركيــــــــــــب
التحليــــــــــــــــــــــــــــــــــل
التطبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
الفهــــــــــــــــــــم أواالستيـــــــــــــــــــعاب
التذكيـــــــــــــــــــــــــــر أو الحفـــــــــــــــــــــــــــــــــظ
وتندرج تحت هذا المجال كل األهداف التربوية التي تعمل على شحذ وتنمية هذه
العمليات العقلية ،وكما أشرنا سابقا ،فهي مبنية على أساس "معيار الصعوبة
المندرج ة" سواء أكان في ترتيب األهداف
أو ترتيب المقوالت التي تندرج تحت هذه األهداف والتي تجسد أنواع
النشاط العقلي الذي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقه في التلميذ.
الكفاءة مفهوم عام يشمل القـدرة على استعمال المهارات والمعارف الشخصية
في وضعيات جديـدة ،داخل إطار حقله المهـني ،كما تحـوي أيضا تنظيـم العمـل
وتخطيطـه ،وكـذا االبتكار والقـدرة على التكيف مع النشاطات الغير عادية.
-2يفشل كثري من التالميذ ،بسبب عدم متكنهم من حتويل املعارف ،ألهنم يكتسبون معارف منفصلة
عن سياقها ،ومقطوعة عن كل ممارسة .
-4ألن املعارف املدرسية ال معىن هلا بالنسبة للتالميذ ما دامت منفصلة عن مصادرها وعن استعماالهتاI
االجتماعية .إذا فاملقاربة بالكفاءات تنشئ عالقات بني الثقافة املدرسية واملمارسات االجتماعية.
-5إن املقاربة بالكفاءات متثل ثورة تعليمية للمعلمني واألساتذة ،وهي تتطلب بالفعل :
املقاربة بالكفاءات هي طريقة يف إعداد الدروس والربامج التعليمية .إهنا تنص :
-على التحليل الدقيق للوضعيات اليت يتواجد فيها املتعلمون أو اليت سوف يتواجدون فيها .
أ -تبني الطرق البيداغوجية النشطة واإلبتكار :من املعروف أن أحسن الطرائق البيداغوجية هي
تلك اليت جتعل املتعلم حمور العملية "التعليمية-التعلمية" .واملقاربة بالكفاءات ليست معزولة عن ذلك،
إذ أهنا تعمل على إقحام التلميذ Iيف أنشطة ذات معىن بالنسبة إليه ،منها على سبيل املثال "إجناز
املشاريع وحل املشكالت" .ويتم ذلك إما بشكل فردي أومجاعي .
ب -تحفيز المتعلمين ( المتكونين ) على العمل :يرتتب عن تبين الطرق البيداغوجية النشطة ،تولد
الدافع Iللعمل لدى املتعلم ،فتخف أوتزول كثري من حاالت عدم انضباط التالميذ يف القسم .ذلك ألن
كل واحد منهم سوف يكلف مبهمة تناسب وترية عمله ،وتتماشى وميوله واهتمامه .
ج -تنمية المهارات وإكساب االتجاهات ،الميول والسلوكات الجديدة :تعمل املقاربة
بالكفاءات على تنمية قدرات املتعلم العقلية (املعرفية) ،العاطفية (االنفعالية) و"النفسيةI-احلركية"،
وقد تتحقق منفردة أو متجمعة.
د -عدم إهمال المحتويات ( المضامين ) :إن املقاربة بالكفاءات ال تعين استبعاد املضامني ،وإمنا
سيكون إدراجها يف إطار ما ينجزه املتعلم لتنمية كفاءاته ،كما هو احلال أثناء إجناز املشروع مثال .
هـ اعتبارها معيارا للنجاح المدرسي :تعترب املقاربة بالكفاءات أحسن دليل على أن اجلهود املبذولة
من أجل التكوين تؤيت مثارها وذلك ألخذها الفروق الفردية بعني اإلعتبار .
تقوم بيداغوجية املقاربة بالكفاءات على مجلة من املبادئ نذكر منها :
*مبدأ البناء :أي اسرتجاع التلميذ Iملعلوماته السابقة ،قصد ربطها مبكتسباته اجلديدة وحفظها يف
ذاكرته الطويلة .
*مبدأ التطبيق :يعين ممارسة الكفاءة بغرض التحكم Iفيها .مبا أن الكفاءات تُعرف عند البعض على
أهنا القدرة على التصرف يف وضعية ما ،حيث يكون التلميذ نشطا يف تعلمه .
*مبدأ التكرار :أي تكليف املتعلم بنفس املهام االدماجية عدة مرات ،قصد الوصول به إىل
االكتساب املعمق للكفاءات واحملتويات .
*مبدأ االدماج :يسمح االدماج مبمارسة الكفاءة عندما تُقرن بأخرى .كما يتيح للمتعلم التمييز بني
مكونات الكفاءة واحملتويات ،ليدرك Iالغرض Iمن تعلمه .
*مبدأ الترابط :يسمح هذا املبدأ لكل من املعلم واملتعلم بالربط بني أنشطة التعليم وأنشطة التعلم
اليت ترمي كلها إىل تنمية الكفاءة . وأنشطة التقومي
وضعيات
أهداف خاصة
قدرات ومحتويات
محكات ومؤشرات
-يصبح مدربا ،كما حيدث يف ميدان رياضي أو يف ورشة فنية .يدعم التعلم ،ينظم وضعيات معقدة،
خيرتع مشاكل وحتديات ،يقرتح ألغازا ومشاريع. I
-دوره شديد األمهية ،لكنه ال حيتكر الكلمة وال حيتل صدارة املسرح .
-اشراك املعلم واألستاذ يف اسرتاتيجية التغيري من البيداغوجيا املركزة على املعارف إىل البيداغوجيا
املركزة على التكوين بواسطة املقاربة بالكفاءات ،يعترب أكثر من ضرورة .
أ /إعطاء معنى للتعلم :حتدد عملية تنمية الكفاءات اإلطار Iاملستقبلي لتعلم التالميذ ،والربط
بينه وبني وضعيات هلا معىن بالنسبة إليهم ،وأن يكون لتعلمهم Iهدف ،وبذلك ال تكون
املعارف واملعلومات اليت يكتسبها التالميذ نظرية فقط ،بل سيستغلوهنا حاضرا ومستقبال.
فاكتساب القواعد Iالصحية للجهاز العصيب مثال وغريها ،يكون من أجل احلفاظ على سالمة
اجلسم ووقايته .
ب /جعل التعليم أكثر نجاعة* :تضمن املقاربة بالكفاءات أحسن حفظ للمكتسبات،
العتمادها أسلوب حل املشكالت وإمناء قدرات Iاملتعلمني كلما واجهوا وضعيات جديدة،
صعبة ومتنوعة .
*تربط املقاربة بالكفاءات بني خمتلف املفاهيم سواء يف إطار املادة الدراسية الواحدة أو يف إطار
جمموعة من املواد.
ج /بناء التعليم المستقبلي :إن الربط التدرجيي Iبني خمتلف مكتسبات التالميذ ويف وضعيات
ذات معىن سوف ميكن من جتاوز االطار املدرسي ويسمح باستثمار هذه املكتسبات سنة تلو
أخرى ومرحلة بعد أخرى لنكون يف خدمة كفاءات أكثر تعقيدا .
الوضعية Iامل ْشكلة إذا هي كل نشاط يتضمن معطيات أولية (موارد) وهدفا ختاميا وصعوبات (عراقيل)
ُ
جيهل حلها وتوجيهها .مثال :إذا كلفنا التالميذ يف بداية التعلم بكتابة رسالة إىل جهة ما ،دون دراية
مسبقة بتقنيات التحرير فإهنم Iيكونون أمام وضعية مشكلة .
وضعية التعلم هي جمموعة ظروف تَقرتح حتديا معرفيا للمتعلم ،يوظف فيها قدراته Iملعاجلة
اإلشكال املطروح وهو بذلك يكتسب كفاءات متكنه من بناء معرفته .وبتعبري آخر فإن الوضعية هي
احمليط الذي يتحقق داخله نشاط املتعلم .والوضعية تتكون من كفاءات مبعىن (وضعية ُم ْشكل) أي
جمموعة املعارف اليت تندرج داخل سياق معني ،يتم الربط بينها الجناز Iعمل ما .
مثال :وضعية يطلب فيها إجياد احللول املناسبة ملواجهة مشكل يتعلق بالبيئة .
ب -وضعيات مدرسية ،ترد داخل مسار تعليمي حمكم التخطيط .
.2ذات منتوج منتظر :وقد يكون هذا املنتوج واحدا يف حالة الوضعية Iاملغلقة ،وقد يكون
متنوعا يف حالة الوضعية Iاملفتوحة .
.3التعليمية :بل هي وضعية تعلمية تُعطى فيها حرية العمل للمتعلم .
أ /السند :وهي عناصر مادية مقرتحة على املتعلم تتكون من :
-وظيفة حتدد اهلدف من املنتوج (حيث متكن املتعلم من التقدم Iيف اجناز Iعمل معقد)
وضعية إدماجية :وهي وضعية ختص إدماج مكتسبات املتعلم والتأكد Iمن كفاءته ,وتستعمل أيضا
يف تقومي مدى حتكمه يف الكفاءة املستهدفة .ويف هذه احلالة تعاجل بشكل فردي .
هــام :يتم بناء وصياغة الوضعية Iالتعلمية ووضعيات اإلدماج والتقومي من طرف األستاذ ،بكل ما من
شأنه أن يعطي دافعية لعمل املتعلم ونشاطه ،بشكل فردي أو يف إطار اجملموعة .
جيب أن تنطلق الكفاءة من وضعيات متباعدة أومتقاربة .مثل :وضعيات قيادة السيارة
يف املدينة ،فيها وضعيات خمتلفة لكنها من نفس العائلة ( اختالف أنواع املسالك-اختالف األوقات-
اختالف الظروف-اختالف كثافة حركة املروراخل.)...
أمثلة لوضعيات إدماجية -1 :أمام اختالل توازن نظام بيئي ما ،ويف وضعية جديدة مستقاة من احمليط
،يكون التلميذ Iقادرا على إقرتاح حلول عالجية هلا.
-2انطالقا من وضعية اشكالية جديدة يف احلياة اليومية أو ظاهرة جغرافية (كسوف -فياضانات-
زلزال) يكون املتعلم قادرا على ربط العالقة بني املشكلة ومكتسباته القبلية واقرتاح Iمسعى حللها.
إن الوحدة التعلمية ذات صفة ادماجية ،تتضمن مجلة من الوضعيات التعلمية اليت ينبغي أن يبنيها
املدرس لتكون حمل نشاط املتعلم يف إطار بناء معارفه .وحىت يتسىن له ذلك بات من الضروري Iاإلملام
مبتطلبات صياغة الوضعية التعلمية.
OTI
هدف نهائي مدمج
RESS 1 RESS 2 RESS 3 RESS 4 RESS 5 RESS 6 RESS 7
وضعيات ومواردI
الم ْشكلة في العملية "التعليمية-التعلمية"
.6أهمية الوضعية ُ
-تسمح للتالميذ بالتعلم احلقيقي ،ألهنم يوضعون من خالهلا يف قلب مسار التعلم .
-تسعى إىل جتنيد مكتسبات التالميذ املعرفية ،وبذلك يصبحون فعالني أكثر .
-تنمي لديهم Iالقدرة على التحليل ،التمييز ،التصنيف ،املقارنة ،اإلستنتاج ،اختاذ القرار IوإصدارI
األحكام .
الخالصة:
نستخلص مما سبق ،أنه يكون للوضعية معىن يف املقاربة بالكفاءات عندما :
تقويم الكفاءة
إن تقومي األهاف (سابقا) هو تقومي متقطع معزول عن السياق ،يتم بواسطة أسئلة ال رابط فيما
بينها.
أما تقومي الكفاءة يعين أن نطلب من التلميذ حتقيق إنتاج معقد .ويتـم:
-بوضع التلميذ Iأمام عائلة من وضعيات إشكالية حقيقية أو شبه حقيقية ،واليت حتدد الكفاءة .
واحلكم على نوعية األداء أثناء التقومي التكويين ،يتم بواسطة معايري التقومي ,واليت ميكن أن تضبط
وتناقش مع املتعلمني ،مما يساعدهم على فهم املتطلبات الالزمة لتحقيق الكفاءة املطلوبة ،وينري هلم
املسعى التعليمي .
مدمجاتهــا
من الطبيعي ،أال يكون تقومي مكتسبات التالميذ تقوميا لبعض العناصر Iاملكونة للكفاءة ،بل جيب أن
يكون تقوميا هلا بأمت معىن الكلمة ،ويعين ذلك تقومي ما إذا كان املتعلم ذا كفاءة أم ال .والتقومي قد
يكون كمي أو كيفي .فالكمي Iحدسي غالبا ما يكون سريعا وأكثر ذاتية ،أما الكيفي فهو أكثر
موضوعية ودقة ،إال أنه تقومي ثقيل وذو ضغوطات .يعترب التقومي الكيفي معياريا ويتطلب أكثر أمهية.
.1توجيه التعلمات (تشخيصي) :ويعين تقومي الكفاءات املكتسبة يف بداية السنة ،لتشخيص
الصعوبات ومعاجلتها لضمان حسن اإلنطالقة يف عملية البناء التدرجيي.
.2تعديل التعلمات (تكويين) :يتم بشكل مستمر وخمطط خالل السنة الدراسية ،ويهدف إىل حتسني
التعلمات وتطويرها ،كما يهتم بعالج الصعوبات أثناء املسار "التعليمي-التعلمي" .
.3إشهاد التعلمات (حتصيلي) :ويقصد به حتديد Iمدى اكتساب التلميذ Iللكفاءات الدنيا ملواصلة
التعليم يف السنة املوالية .
* مقارنة القدرات املوظفة يف حل املوضوع بالقدرات املدجمة يف الكفاءة وفق األنشطة املقرتحة يف
املنهاج واملنجزة خالل الفعل "التعليمي-التعلمي" ونفس الشيء بالنسبة للمهارات .
هـام :ميكن أن ال يشمل القياس كل مدجمات الكفاءة بل أمهها فقط ،وهي اليت تعترب مبثابة مؤشرات
الكتساب وجتنيد الكفاءة أمام وضعية معطاة ،تكون جديدة وليست وضعية القسم Iمتاما ،حىت يتجنب
املوضوع االفراط Iيف اسرتجاع املعارف.
يتم بناء واختيار وضعيات تقومي الوحدة التعلمية (الكفاءة القاعدية) حبيث تكون شاملة
ملختلف مكتسبات املتعلمني على النحو التايل :
*يتم تقومي الكفاءة أصال باقرتاح وضعية إدماجية تنتمي إىل جمموع عائلة الوضعيات Iاليت
حتدد الكفاءة .
*ينظر األستاذ أو التلميذ Iإىل ما مت انتاجه ،من خالل قراءات متعددة ووجهات نظر
نسميها املعايري.
متكن املعايري من اإلدالء برأي حول اخلاصية املنجزة أو املطبقة ،وختتلف تلك اخلصائص باختالف ما
تنتظره من املنتوج أو العمل املنجز .وتصاغ تلك اخلاصية إما (باملالءمة واإلنسجام والدقة ) أو
(باإلستعمال اجليد والتأويل الصحيح واإلنتاج Iالفردي) .
مؤشر الكفاءة :هو املقطع السلوكي Iالذي Iيربز النتيجة الفورية Iخالل حصة تعلمية ،وبتطوره تتطور
الكفاءة املستهدفة .مثال :مواضبة التلميذ على دروسه مؤشر لنجاحه ،ولكن أثناء التقومي ينبغي
اللجوء إىل أكثر من مؤشر ليكون احلكم صادقا .
وفيما يلي جدول المعايير والمؤشرات :
-اخلط
مالحظة :ينبغي مراعاة استقاللية املؤشرات عن بعضها البعض ،وإعطاء األمهية اخلاصة للمؤشرات
األساسية يف تقومي األداء بالنسبة للكفاءة .
هام :حنتسب 4/3العالمة يف سلم التنقيط للمعايريالقاعدية واألساسية ،بينما خنصص 4/1العالمة
للمعايري العليا كاإلتقان واإلبداع .
التمييز بين المعيار والمؤشر :
املؤشرات هي أجرأة للمعايري،كعالمة مميزة هلا ،ميكن مالحظتها ،يتم اللجوء إليها لتحديد مدى
احرتام املعيار يف وضعيته العامة .مثال :يكون املتعلم يف هناية السنة 4من التعليم املتوسط قادرا على
تقدمي ثالثة توصيات حول محاية وصحة اهلضم ،انطالقا من وضعية واقعية (حالة مرضية) .
ب .املعايري العليا :اإلتقان ،الدقة ،اإلنتاج الفردي والثراء اللغوي .
المقارنــــــــــــــــــــــــــــــــة
-1من مفهوم البرنامج إلى مفهوم المنهاج:
إن تطبيق بيداغوجية المقاربة بالكفاءات ،يستلزم التخلي عن مفهوم البرنامج،
واالنتقال إلى مفهوم المنهاج.
إذ البرنامج عبارة عن مجموعة المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطفل
خالل مدة معينة ،في حين
أنّ المنهاج يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ ،تحت إشراف
ومسؤولية المدرسة ،خالل مدة التعليم ،أي كل المؤثرات التي من شأنها إثراء
تجربة المتعلم خالل فترة معينة.
لذا ،فالمناهج الجديدة ،التي اعتمدت المقاربة بالكفاءات ،تجيب على التساؤالت
اآلتية:
-ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة من معارف وسلوكات وقدرات
وكفاءات؟
-ما هي الوضعيات التعليمية األكثر داللة ونجاعة ،الكتساب التلميذ هذه الكفاءات؟
-ما هي الوسائلـ والطرائقـ المساعدة على استغالل هذه الوضعيات؟
-كيف يمكن أن يق ّوم مستوى أداء المتعلم ،للتأكد من أنه قد تم ّكن فعال من الكفاءات
المستهدفة؟
-1مقارتة المقاربة باألهداف والمقاربة بالكفاءات
-مبني على المحتويات ،أي ما هي المضامين الالزمة مبني على المحتويات ،أي ما هي المضامين
لمستوى معين ،في نشاط معين ومن ثم يكون المحتوى الالزمة لمستوى معين ،في نشاط معين ومن
ثم يكون المحتوى معلن عنها في صيغة معلن عنها في صيغة اهداف
كفاءات ،أي ما هي الكفاءات المراد تحقيقها
لدى التلميذ في مستوى معين،ومن ثم تكون
الكفاءة هي المعيار
-المعلم يقترح ،فهو مرشد وموجه ومساعد -المعلم يلقن يأمر وينهى
لتجاوز العقبات.
-مبني على منطق التعلم أي ما هي التعلمات -مبني على منطق التعليم والتلقين،أي ما هي كمية
التي يكتسبها المتعلم من خالل اإلشكاليات المعلومات والمعارف التي يقدمها المعلم.
التي يطرحها المعلم؟
الطريقة المعتمدة هي بيداغوجية الفروقات، -طريقة التعميم ،أي كل التالميذ سواسية وفي قالب
أي مراعاة الفروق الفردية واالعتماد عليها واحد على اعتبار درجة النضج لدى التالميذ واحدة
أثناء عملية التعلم ،من منطلق ّ
أن درجة اعتماد مسلك تعلمي واحد
النضج متباينة لدى المتعلمين تحديد عدة
مسالك تعليمية.
-ما مدى تطبيقها في المواقف التي يواجهها -االعتماد على درجة تذكر المعارف ال مكان لتوظيف
المتعلم في حياته الدراسية واليومية. المعارف.
اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلم، اعتماد التقويم المعياري المرحلي فهو تقويم تحصيلي
فهو تكويني ،القصد منه الضبط ،والتعديل،
ويهتم بدرجة اكتساب الكفاءة توظيفها في
مواقف.
تعمل المناهج على تشجيع اندماج المفاهيم واألدوات المعرفية الجديدة؛ بدل اعتماد األسلوب
التراكمي للمعارف ،
-تحدد أدوارا متكاملة جديدة لكل من المعلم والمتعلم.