Professional Documents
Culture Documents
مقدمة يف
تاريخ الطقوس القبطية
إعداد
القس باسيليوس صبحي
بالكلية اإلكلرييكية الطبعة الثانية مزيدة ومنقحة
2
مقدمة
ترجع قصة هذه النبذه لمساء يوم االثنين الموافق 3نوفمبر 7991م ،حينماا ترارف
بمقابلة المتنيح صاحب القداسة والغبطة البابا األنبا رنوده الثالث بالمقر البابوي بالقاهرة قبا
ى قداسته أن الهدف األو واألساسا مان
سفري للدراسة بجامعة أثينا باليونان ،وقتها أكد عل ّ
فا نصاو هذه الدراسة هو التعمق ف علم تاريخ طقوسنا القبطية وليس مجرد التأمال
الصلوا .وقد سبق ذلك بأيام قليلة أن حدد قداسته موضوع الدراسة ف موضوع عنواناه "
األجبية" ،ووقتها قا ل ّ قداسته بالحرف الواحد "عاوزين نعرف مين الل كتب تاريخ صلوا
بركاة من المقر البابوي بعد أن نُلا الموجودة ف األجبية اآلن" .خرج القطع والصلوا
قداسته الرسولية وصلواته ودعواته بالتوفيق ف هذه المهمة الدراسية ،...ولكن فكاري لا
رارداً ف كيفية تحقيق هذا المطلب الذي اعتبرته دعوى من الروح القدس على لسان قداساة
البابا لك أبدأ مُنعطفاً جديداً ف حيات بالتعمق ف الدراسة والبحث ف تراثنا القبط العليم.
ف قلب أن أسعى بك جهدي أن أكمَّ هذه الرغبة الكريمة ،ليس وقد وضع سافر
األجبية" ،ولكن بالتعمق ف كا ماا فقط ف موضوع رسالة الدكتوراه وهو " تاريخ صلوا
على قدر طاقت المتواضعة ،كا ماا وجمع تاريخ طقوسنا وعبادتنا القبطية ،فقرأ يخ
هذه النبذه كمقدمة ف هذا األجنبية أو بلغة الضاد ،فكان هذا العلم الواسع سواء باللغا يخ
العلِم المترام األطراف ،وذلك المجا الواسع العميق.
والتعدي سريعاً ،خصوصًا معترفاً أن هذه النبذة غير كاملة ،وسوف تخضع لإلضافا
ونحن نعيش على أعتاب القرن الحادي والعررين ،عصر التقدم المذه ف مجاا الحصاو
ف رتى العلوم والفنون .راجيًا أن تكون سبب بركة للقارئ الكريم، مهما كان على المعلوما
وحافزاً مُرجعاً لآلخرين للتعمق ف دراسة تاريخ وتراث كنيستنا القبطية المجيادة ،بصالوا
قداسة البابا األنبا تواضروس الثان ،ورريكه ف الخدمة الرسولية نياقة األنبا بيروي مطاران
دمياط وكفر الريخ وتوابعها ،الذي رجعن كثيراً على الخوض ف هذا المجاا وسامح لا ّ
بدراسة العديد من المخطوطا ،وأو من سمح ل ّ بتدريس هذه المادة بفرع الكلية اإلكليريكية
بالمحلة الكبرى.
القاهرة ف 2276/72/72م
3
المدخل
لمحاولة دراسة الطقوس القبطية لكنيسة اإلسكندرية األرثوذكسية ،البد لنا من مُراعااة
بعض األبعاد الهامة والمؤثرة ف حركة المسيرة التاريخية لهذا العلم العميق .هناك البعد األو
وهو البعد الرعوي واإلجتماعي
فلم تكن الكنيسة القبطية يوماً ما بعيدة أو متعالية عن الرعب واحتياجاته اليومية الفعلية،
وأو نقطة نالحلها ف هذا المجا ،ه نقطة لغة العبادة ،وال عجب إذا ما وجدنا كنيستنا الت
تفتخر بهوتها القبطية لغةً وتُراثاً ،ال تُصر على الصالة والعبادة بلغة قد ال يفهمهاا الراخ
المؤمن .وهذا الفكر وتلك اآلراء لم تكن وليدة عصر االنفتاح والنهضة اليوم فقط ونحن علاى
أعتاب القرن الحادي والعررين ،ب ه منهج كنيستنا ف عملها الكرازي والرعوي منذ البدء.
والدلي األو الذي نقدمه على صدق هذا الكالم ،هو من القرن الثان أو الثالث تقريباً،
ف مدينة اإلسكندرية يونانية اللغة ،إال أن الحاجة المُلحاة فعلى الرغم م ن أن المسيحية بدأ
حينما اتسع نطاق البرارة خارج حدود مدينة اإلسكندرية لترجمة أسفار الكتاب المقادس كان
إلى اللغة المحلية أله مصر وه اللغة المصرية القديمة ف أخر مراحا تطورهاا والتا
ماالكين ناصاية اللغتاين أي تُقرأ أوالً بواسطة أرخا باسم "اللغة القبطية" .فكان عُرف
اليونان باين اليونانية والقبطية) ف ترجمة رفهية مباررة بواسطة العين ،أي أن يكون الن
لهذه الخدمة مجموعة مان يدي القارئ ،بينما هو يُترجمه ويلفله قبطياً للسامعين ،وتخص
الرمامسة عُرفوا باسم األغنُسطوسيين ἀالذين عُرفوا باسم "ال ُقرّاء" ،وه كلمة
علِم" ،أي أن معنى حاملى هاذه الرتباة
أي "عَرَف َ - مرتقة من الفع اليونان
"المُعرّفين -المُعلمين" أي "الذين يُعرفون أو يُعلمون الناس بالكُتب" .
البراارة بالمسايحية للابالد من القرن الرابع الميالدي ،حينما وصل والدلي الثان
اإلثيوبية بواسطة الكنيسة القبطية وأرس لهم البابا أثناسيوس الرساول الباباا اإلساكندري
العررين ،القديس فريمنتوس كأو أسقف لخدمة تلك األصقاع ،ورسمه باسم "أنبا سالمه" .لام
يفرض عليهم ال لغة وال لحن موسيق مُعين ،ب لم يسلخهم من تراثهم وال من وجهة نلارهم
الخاصة ف التعبير عن هويتهم ف العبادة.
والدلي الثالث يأتينا من النصف الثان من القرن العررين ،حينما أتجه بعاض أبنااء
الكنيسة للحياة والعم ف بالد المهجر المختلفة ،لم تفرض عليهم الكنيسة األم ف مصر لغتهاا
األولى لتلك الخدمة ف ترجمة معلم تراثهاا إلاى منذ السنوا األصلية القبطية) ،ب سع
األجنبية المختلفة الت يتكلمها ويفهمها أوالد الكنيسة أينما كانوا ررقًا أو غرباً. اللغا
4
بها عملية تسجي وإتماماً للكالم السابق ،البد أن نذكر المراح اللغوية السبع الت مر
الطقسية المختلفة الباقية لآلن ،وحتى طقوسنا القبطية المجيدة ،مستنبطة من دراسة المخطوطا
الكتب المطبوعة منذ القرن الثامن عرر الميالدي
-7مرحلة كتابة باللغة اليونانية فقط.
-2مرحلة كتابة باللغة اليونانية مع ترجمة للقبطية غالبًا باللهجة الصعيدية).
-3مرحلة كتابة باللغة القبطية فقط بمختلف لهجاتها).
-4مرحلة كتابة اللغة العربية بحروف قبطية.
-5مرحلة كتابة باللغة القبطية باللهجة البحيرية) مع الترجمة للعربية.
-6مرحلة كتابة باللغة العربية فقط ،وكتابة اللغة القبطية بحروف عربية.7
األوربية تبعاً الحتياج المؤمنين ف المهجر. صلواتنا إلى معلم اللغا -1مرحلة ترجمة نصو
اليومية والمعيرية للرعب أما النقطة الثانية الت نالحلها ف هذا المجا فه مراعاة الحاجا
الحق ،ب واعتدا األهوياة مث الصالة من أج صعود مياه الني ،والزروع والعرب ونبا
...إلخ .فالبيئة المصرية بيئة زراعية والكنيسة ال تُنكر على المؤمنين مراعاة حاجاتهم المادية،
فتصل من أن نحص على الكفاف ف حياتنا اليومية والمعيرية "لك إذ ما يكون لنا الكفااف
ك حين نزداد ف ك عم صالح" أورية الزروع والعرب) .كذلك تصل الكنيسة من أجا
المسافرين والمرضى والراقدين والمأسورين ...إلخ.
الخاصة باألحااد، كما تتجلى عبقرية آباء كنيستنا ف إنتخاب بعض فصو القراءا
ُتناسب لروف الحياة اليومية لإلنسان المصري المتأثر بالمناخ الزراعا ،فماثالً قاراءا
األحدين األو والثان من رهر هاتور نجدها تتحدث عن "مث الزارع" ،والمعروف أن هاذا
من السنة هو موسم بداية الدورة الزراعية .وكأن الكنيسة تقاو للمازارع ال تنراغ الوق
لمصيرك األبدي أيضاً ،والحل مكانة كلمة اهلل ف بالزراعة األرضية فقط ،ب عليك أن تلتف
على الطريق ،أم وسط األراواك قلبك ،ه تسمعها فتثمر ثالثين وستين ومائة ،أم كأنها وقع
أم على األرض الحجرية ...إلخ.
وف هذا السياق جدير بنا أن نُسج العناصر الخمسة المكونة للطقس القبط فه -
-7عبادة المعبد المصري القديم ،خصوصاً من جهة بعض األلحان الموسايقية .ولكان الكنيساة
الفكر الوثن لمصري القديم الفرعون ) ف ضوء األنجي إلى فكر المسيحية المصرية غير
7مرقس سميكه بارا ويسى عبد المسيح أفندي ،فهارس المخطوطا القبطية والعربية الموجودة بالمتحف القبط والدار البطريركياة
وأهم كنائس القاهرة اإلسكندرية وأديرة القطر المصري ،ج ،7القاهرة .7939
5
عيد الصنم "حاب " إله الني ،والذي كان – بحسب االسطورة ميسح مصري صرف ،فحول
المصرية القديمة -يرفق على المصريين من العطش والجفاف ،فيطير إلى أعال الني وينفخ
فيه فيحدث الفيضان ،وترتوي األراض العطرة .ولهذا نجد ف تمجيد المالك ميخائي نقاو
رئيس المالئكة ميخائي .ومن وقتها صار المالك ميخائي الرفيع هوذا ماء النهر يكم بطلبا
من اج مياه الني ،فمن نفهم السبب الذي من أجله نغير الصالة من أورية الزروع والعراب
المسيحية إلى أورية مياة الني ف هذا اليوم بالذا .كذلك يذكر السنكسار القبط أنه لما دخل
أرض مصر تحو معبد هذا اإلله بمدينة اإلسكندرية إلى معبد على اسم رئيس المالئكة الجلي
ميخائي ،وذلك كما يسج لنا التاريخ ف عهد اإلمبراطور قسطنطين والبابا ألكسندروس الاا
يوم 72بؤونه). 79راجع القصة بالسنكسار تح
أرض مصر ميعاد األحتفا بعيد الربيع الموافاق 27 المسيحية حينما دخل كذلك غير
الصوم المقدس ،إلى مارس ،والمعروف عندنا اليوم باسم "رم النسيم" ،والذي يقع دائمًا ف وق
الصالوا اليوم التال مباررة لعيد القيامة المجيد .إلى كذلك تأثرنا بطريقة رفع األيادي وق
...
عبادة المعبد اليهودي ،خصوصاً من جهة استخدام المزامير ف عناصر كثيرة من الليتورجياا -2
خصوصاً ف صاعيد مصار)،2 واإليمنولوجيا .والتأثير الواضح للعهد القديم للطقس القبط
خصوصاً ف الصوم الكبير وأسابوع كنبوا وإستخدام فصو من العهد القديم ف القراءا
كثيرة من العهد القديم ف تزيين ورسم الكنائس القبطية االآلم .عالوة على إستخدام موضوعا
القديمة واألثرية.3
التراث اآلبائ المكتوب أساساً باللغة اليونانية ،مث قطاع للقديساين أثناسايوس الرساول -3
وباسيليوس الكبير.
التراث األنطاك السريان ،خصوصاً فيما بعد القرن الثالث عرار المايالدي ،وهاذه أقا -4
العناصر تأثيرًا على الطقس القبط .
ال نلام الترتي بخورسين عرفه الطقس القبط من الطقس األنطاك ،حيث قا قاوم أن
فمث ً
القديس أغناطيوس النوران الذي صار بطريركاً على أنطاكية ...رااهد المالئكاة يرتلاون
جوقتين ،فأدخ هذا النلام ف ترتي الكنائس.4
2
C.Wedrick, "The book Jonah" The Crosby-Sch¢yen Codex Ms 193 in the Scho¢yen Collection, CSCO
521, edited by J. E. Goehring , Lovanii 1990, p. 219.
3 Mahmoud Zibawi, Images de l'Egypte chrétienne - Iconologie copte, Editions Picard, Paris 2003.
العالمة مار ديونيسيوس يعقوب ابن الصليب مطران مدينة أمد ،الدر الفريد ف تفسير العهاد الجدياد ،الجازء األو ،االقااهرة 4
.366 7973م]،
6
كما أن المؤرخون سقراط وسوزمينس وغيرهما باإلستناد إلى التقليد أن الترنم بالمناوبة كاان
مصدره عن كنيسة أنطاكية إن لم يكن عن مار أغناطيوس النوران أو أساقفتها بعاد ماار
بطرس .وعنها أي عن كنيسة أنطاكية انترر إلى سائر الكنائس.5
كما نذكر بعض األرياء األخرى على سبي المثا وليس الحصر
أي سيدة) ،نيح أصلها أناح = مار أي سيد) ،مار أ) دخو بعض األلفال الطقسية ،مث
أرح) ،ميمر أي قصيدة) ...إلخ.
مث صالة الحجاب التى تُقا سراً ف القداس الباسيل والت مطلعها يا اهلل ب) قطع صلوا
الذي من أج محبتك للبرر التى ال يُنطق بها )...وه مأخوذة من قداس القديس يعقوب أخو
الرب بحسب الطقس السريان األنطاكى ،القسمة السريانية وه قسمة من نفس القداس السابق
الذكر ،ومؤلفها هو مار ديونيسيوس ابن الصليب مطران آمد ،وصالة الصلح بالقداس المرقس
المعروف باسم القداس الكيرلس تبدأ بالعبارة يا رئيس الحياة وملك الدهور ،)...ومؤلفها هو
القديس ساويرس األنطاك ،وصالة القسمة بنفس القداس له أيضًا .بينما صالة الحجاب ف هذا
القداس والتى تبدأ بالعبارة يا خالق البرية كلها ،)...وصالة الصلح التى تبدأ بالعبارة عاا
فوق ك قوة النطق ،وك فكر العق ،)...مؤلفهما هو يوحنا أسقف بُصرى ،وكاذلك صاالة
القسمة التى تبدأ بالعبارة " أعطنا نعمة البنوة "...له أيضاً.
فا بعاض الطقاوس لم تدخ فقط ف مجا القداس ،ب ودخلا وهذه الصلوا
األخرى ،مث صالة التحلي صالة الستار والتى تدأ بالعبارة يا رب يسوع المسايح أعطنا
راحة ،)...وه للقديس ساويروس األنطاك .6
ف صلواتنا ،مث ميمر مار يعقوب السروج الذي يُتلاى بعاد ج) بعض الميامر الت دخل
صالة الساعة السادسة من يوم الجمعة العليمة ،وغيره الكثير سواء لنفس القاديس ،أو لماار
أفرام السريان ...
المستعارة من طقس الكنيسة اليونانية األرثوذكسية خال القارن -5بعض القطع والصلوا
التاسع عرر.
أما البعد الثاني فهو البعد التاريخي حيث أن الطقس القبط قد مر بعدة مراح ،وك
بصمتها عليه مدى الدهر .وهذا ليس ريئًا مُساتغربًا فيه بصورة أو بأخرى وترك منها أثر
5
I. Ephrem II RAHMANI, Les Liturgies Orientales et Occidentales, etc. (Charfet, Mont Liban, 1924),
p. 197.
6المخطوط 4قبط ،بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ،الورقة 456ل.
1
أو فقراً يعيبها ،فتاريخ العبادة كتاريخ اإلنسان نفسه ،له ماض وحاضر وربما مستقب ) .فا
ماضيه كان طفالً ،ثم نم ونضج ومن المحتم أن يأخذ صورة جديدة ف المساتقب ساواء
بالكهولة أو باإلختصار ألمراض الريخوخة) .أو بصورة أوضح الطقس هو رد فع مبارار
لما تمر به الكنيسة من أحداث .كما أنه البد أن نوضح أن الطقس ليس مث القطعة الموسايقية
السيمفونية) مكتوبة على نوتة يُعزف ك مرة محدداً ،ب هو أوسع وأعمق من هاذا التحدياد
الجامد ،وال عجب ف ذلك.
أما عن المراح التاريخية الت تنقسم إليها المسيرة التاريخية للطقوس القبطية فها
المرحلة األولى فه تُرك فترة تكوين اللبنة األولى للطقاوس اإلساكندرية ساواء القاداس
المصري الصميم أي قداس القديس مرقس والذي عُرف فيما بعد باسم القداس الكيرلس نسابة
الراماس باللغاة للقديس البابا كيرلس عمود الدين البابا الا 24بعدما أضاف إليه ماردا
الكنساية ،كماا اليونانية أي األبروسا ) .كذلك طقوس البصخة والعماد ومختلف الخادما
القديس كليمندس اإلسكندري أو العالمة أوريجينوس. يُستفاد من كتابا
والمجامع المساكونية فقاد كانا فترة لهور الهرطقا أما المرحلة الثانية فكان
ليس فقاط علاى والتزا الكنيسة القبطية تقوم بدور بارز وفعّا ف مجا محاربة الهرطقا
تاريخيًا أي بمصر فقط) ،ب على المستوى المسكون كله ،كما أن من الثاب المستوى المحل
علمة الدور القيادي والرائد آلباءها سواء من البطاركة واألساقفة أو علماء مدرسة اإلسكندرية
الالهوتية .ومن ثم أنعكس هذا وأنصب ف طقوس كنيسة اإلسكندرية المصرية القبطية) مان
الليتورجياة هؤالء اآلباء كقطع فا الصالوا خال االستفادة واستخدام العديد من مؤلفا
والعبادة اليومية ،فعلى سبي المثا ال الحصر القطعة المعروفة باسم تسبحة المالئكة بكتاب
اإلبصلمودية واألجبية) ه من إنتاج القديس أثناسيوس الرسول البابا اإلسكندري العرارين،
وقد كتبها ف الرد على األريوسية كما هو واضح من نصها الذي يركز فيه القديس على إبراز
عقيدة الوهية اإلبن.
الموجاودة ساواء بكتااب كما تنتم لهذه الفترة العديد مان قطاع الثيؤطوكياا
القاديس اإلبصلمودية أو بكتاب األجبية) الت قد أستفاد واضعها من العديد من أقوا وعلا
كيرلس عمود الدين البابا اإلسكندري الرابع والعررين بسبب محاربة بدعة نسطور باالمجمع
المسكون الثالث ف مدينة أفسس سنة 437م.1
راجع د .ماجد صبح رزق " تاريخ وأصالة القطع الخاصة بوالدة اإلله بكتاب األجبية القبطية " بمجلة الكرمة الجديادة ،العادد 1
8
بعد اإلنرقاق الذي أصاب كنيسة اهلل الواحدة بسبب المجماع أما المرحلة الثالثة فكان
عنه نتائجه من تعطي مدرسة اإلسكندرية الالهوتياة وانتقاا مقار الخلقيدون ،وما أسفر
بالوجه البحري قب أن يستقر بمدينة القاهرة ف الكرس الرسول من اإلسكندرية لعدة جها
نحو منتصف القرن الحادي عرر الميالدي ف البابا خرستوذولوس الا .66ف هذه الفتارة
ف هذه الفترة من رهبان وادي هبيب األديرة البحرية دور الريادة وجاء معلم البابوا حمل
وادي النطرون حالياً) دون سواها من األديرة القبطية .ومن ثم انعكس هذا بصورة مبارارة
صار الطقس القبط طقساً مُطوالً تغلاب فياه روح على طقوسنا القبطية ،فمع مرور الوق
التأم والتقرف ،كثير الطلب ف أمر التوبة وغفران الخطايا ،رهبان أكثر منه احتفال .
كما ال يمكن أن نغف ف تلك المرحلة الدور المهم والرئيس للقديس األنبا رنوده رئيس
اللغة والهوية القبطية ف الطقوس البيعية. المتوحدين وتالميذه ف تثبي
كذلك قرار تعريب الدواوين سنة 81ها 126م) ف عهد الوال األموي عبد اهلل بن
عبد الملك 129 -125م) ،وقرار الوال األموي يزيد الثان بن عبد الملاك 124 -122م)
بكسر الصلبان ف ك مكان وكرط الصور التى ف البيع سنة 123م.
ثم تأت بعد ذلك المرحلة الرابعة وه مرحلة التحو للغة العربية ف العبادة والكتابة
األدبية ،ابتدأً من عهد البابا غبريا الثان الرهير بابن تُريك الا )12ا7745-7737م] الذي
كان أو من صرح بإستخدام اللغة العربية ف الصالة لمن ال يفهم القبطياة .8وتمتاد هاذه
المرحلة إلى نهاية القرن الرابع عرر الميالدي تقريباً .حيث تتميز هذه الفترة بغزارة اإلنتااج
األدب وتنوعه ف الكثير من العلوم الكنسية والالهوتية ،مع معالجة وتسجي معلام طقاوس
الكنيسة وقتئذ ،مما يُعد ثروة لنا اليوم ،خصوصًا إذا عرفنا أن الابعض منهاا أي الطقاوس)
ال ف حينه.
اآلن بسبب عوام عدة سوف نعرض لها ك ً تبدل
المتصلة ف عهد دولت المماليك أما المرحلة الخامسة فه مرحلة سلسلة االضطهادا
و حتى نهاية الحكم العثمان ،مما أسفر عن ذلك من هدم وتخريب عدد هائا مان الكناائس
سواء الطقسية أو سواها ،مما واألديرة ،وبالتال حرق أو فقدان العديد من الكتب والمخطوطا
جع الكنيسة تعيد تجميع هويتها الطقسية من خال مجموعة من العلماء والنساخ ،مث القم
إرميا الناسخ 9كاتب القالية البطريركية ف عهد البابا غبرياا الخاامس الاا-7429 88
والتقاليد والطقاوس إرميا) بإعداد نلام طقس لتوحيد العادا 7421م) الذي قام أي القم
8
Oswald Hugh Ewart KHS-Burmester, «The Canons of Gabril Ibn Turaik, LXX Patriarch of
Alexandria (first series)», OCP, vol I (1935).
-237 9راجع د .ماجد صبح رزق " ،القم إرميا الناسخ والقس سركيس" ،مجلة الكرمة الجديدة ،العدد الثان ،)2225
.241
9
ف مصر نُسب فيما بعد للبابا المذكور .ومما هو جدير بالذكر هو أن هذه الطقوس معلمها ال
يزا سائرًا ف الكنيسة القبطية حتى اليوم.72
وأخيراً تأت المرحلة التاريخية السادسة واألخيرة ،وه مرحلة التااريخ الحاديث
الطقسية منذ القرن التاسع عرر ،خصوصاً ف عهد الباباا والمعاصر .وه ترم التعديال
كيرلس الرابع رراءه المطبعة لمحاولة طباعة الكتب الطقسية ،ومحاولة توحياد الطقاوس).
الطقسية ف النصف األو من القرن العررين ف عهد البابا كيرلس الخاامس كذلك اإلضافا
عباد المسايح المساعودي القما مث إضافة جناز األربعين والسنة) ،وأعما وطبعا
البراموس للكتب الطقسية بطريقة نقدية وكتابية.
الطقسية والنهضة المعاصرة ف عهد قداسة البابا رنودة وتُختم هذه الرحلة باإلصالحا
إنراء لجنة للرئون الطقسية بالمجمع المقدس ،واستحداث طقوس مهمة مث الثالث والمُمثلة ف
... رسامة الخوري ابيسكوبس ،وإقامة رئيسة دير الراهبا ،وتكريس الرماسا ،والمكرسا
إلخ ،وإلغاء بعض الطقوس غير السليمة مث طقس األربعين للمتوفى ،وعدم صالة الجناز العام
أثناء توزيع األسرار ف قداس أحد الرعانين ...إلخ.
وف النهاية ،لقد سج لنا التاريخ بعض اسماء لبطاركة وأساقفة وكهنة ورهبان أقبااط
وسواهم ممن أسهموا ف عملية تهذيب الطقوس ،ب ومجاامع رهبانياة ورمامساة كناائس
مقر للبطاركة ف عصور مختلفة) أدلاوا باارائهم ووضاعوا بعاض بطريركية أي كان
الليتورجية والطقسية ،سوف نذكرهم فيما يل على قدر ما أُتيح لنا التوص السماءهم التعديال
وبعض أعمالهم ...
10
R. Taft, The Liturgy of the Hours in East and West (The origins of the Divine Office and its meaning
for today), Collegeville, Minnesota (U. S. A.), The liturgical Press, 1986, p. 251.
72
الفصل األول
دراسة المراحل التاريخية الست
المكونة لتاريخ الطقوس القبطية
وصلتنا من تلك العصور المبكرة أربع عررة بردية مسيحية باللغة اليونانية ،والمرجح تواريخها قب سنة 222م ،عررة منها 77
آبائية األولى تحوي جزء من رسالة القديس إيروناوس ضد الهرطقا ،والثانية جزء من كتابية ،وأثنتان تحويا نصو نصو
إنجي أبوكريفية ،واحدة جزء من إنجي توما الغنوس ) ،بينما األخيرة تحوي ن راع هرماس .بينما األخرتين تحويا نصو
أبوكريف ) غير معروف وال يحم خصائ النصو الغنوسية ،للمزيد من التفاصي راجع
Colin H. Roberrs, Manuscript, Society and Belief in Early Christian Egypt, London: Oxford University,
Press, 1979, p. 13-14, p. 52-53; C. Wilfred Griggs, Early Egyptian Chrisitianity: From Its Origins to
451 C. E., 2nd edition, Leiden: F.J. Brill, 1991, p. 23-34.
12
Geoffrey J. Cuming, The Liturgy of St. Mark, (Orientalia Christiana Analecta, 234), Rome 1990, p.
XXVII.
77
الكرازة وتوسع العم خصوصاً خارج نطاق مدينة اإلسكندرية ،فاوض األب األساقف حاق
ممارسة سر المعمودية للقسوس ،بينما أحتفل لنفسه بحق ممارسة سر التثبي .73
الكنيسة ف تلك الفترة خدمة الرمامسة كمساعدين لألب األسقف ف خدماة كما تسلم
األسرار المقدسة ،ومررفين على خدمة الموائد ،ك يتفرغ الرس وخالفائهم لخدمة الكارازة
.)4-3 6 والتعليم كما يذكر سفر أعما الرس
ومما ال رك فيه أنه كان تأثير يهودي واضح على تكوين اللبنة األولى للحياة الليتورجية
للجماعة المسيحية المبكرة بمدينة اإلسكندرية .74حتى أن أحد العالم يراير أن أقادم الوثاائق
المسيحية ف مصر ف تلك الفترة المبكرة ،ال يمكن تمييزها عن نليرتها اليهودية.75
اسماء الكثيار ومما ال رك فيه أن كنيسة اإلسكندرية على مدار تاريخها الطوي عرف
من اآلباء البطاركة واألساقفة والكهنة والرهبان ،وب والمُعلمين من العلمانيين أحيانااً ،الاذين
أغنوا الطقوس القبطية .وفيما يل نستعرض اسماء وأعما من تمكنا من جمع أخباارهم مان
الكتب من هنا وهناك. طيا
.42 7815م، العالمة يوحنا لورنس فان موسهيم ،تاريخ الكنيسة المسيحية القديمة والحديثة ،المطبعة األميريكية ببيرو 73
14
F. J. Klijn, Jewish Christianity in Egypt, in The Roots of Egyptian Christianity, ed. by B. A. Pearson
and J. E. Goehring, Philadelphia 1986, p. 162; C. H. Roberrs, op. cit., p. 56.
15
F. J. Klijn, op. cit., p. 136.
16
ΕΥΣΕΒΙΟΥ ΚΑΙΣΑΡΕΙΑΣ, ΕΚΚΛΗΣΙΑΣΤΙΚΗ ΙΣΤΟΡΙΑ,
, τόμ. 19,
, .
72
كما كان األنبا ديمتريوس أو من قام برسامة أساقفة خاارج مديناة اإلساكندرية .إذ
رقعة الكرازة خارج المدينة العلمى فرسم ثالثة أساقفة ،أولهم أساقف تماى األمدياد اتسع
مركز السنبالوين -محافلة الدقهلية).
وف عهده أيضاً وُضع نلام األبقط لحساب ميعاد عيد الفصح القيامة) ،كذلك ضام
صوم األربعين المقدسة ألسبوع اآلالم ،كما يذكر كتاب السنكسار القبط .71
أو أسقف لروما تتيح المصادر التاريخية التأكيد بأنه لقب باسم " بابا " البابا مارسيلينوس تنيح سنة 324م) .وف القرن السادس 78
قانونية بوثيقة رسمية من انترر استخدام اللقب على أسقف روما وحده ف الغ رب ،وه ممارسة راسخة منذ ذلك الحين ،وجعل
البابا غريغوريوس السابع ف القرن الحادي عرر يُعلن فيها أن لقب بابا محفول ألسقف روما وحده.
19
ΕΥΣΕΒΙΟΥ ΚΑΙΣΑΡΕΙΑΣ, ΕΚΚΛΗΣΙΑΣΤΙΚΗ ΙΣΤΟΡΙΑ,
, τόμ. 19,
, .
73
)4البابا ديونيسيوس الـ )264 -241 24
لقب من أهم األلقاب التى تميز بابا Ο Κριτής της Οικουμένης لقب قاض المسكونة
اإلسكندرية دون سائر بطاركة العالم ،وإلطالق هذا اللقب على البابا السكندري سبب تاريخ
وقصة طويلة اختصرها فيما يل
بعد انتقا األسقف الرومان قام نزاع بين نوفاسيانوس وكرنيليوس على اعتالء كرس
روما فلقد ذكا األو ثالث أساقفة فقط ووضعوا أياديهم عليه أما الثان فلقد زكاه الرعب كله
األمر ،فأرس البابا ووضع بقية األساقفة أياديهم عليه فأرسلوا للبابا ديونيسيوس ليحكم ف
السكندري إلى نوفاسيانوس رسالة نصحه فيها بالتخل عن الكرس حفالاً عل سالم الكنيسة
إال أنه رفض ألنه كان محباً للرئاسة .فعُقد مجمعاً ف روما وتم قطعه من رركة الكنيسة .وقد
توبتهم إال بعد إعادة نوفاسيانوس قطعه بإذاعته لبدعة أن جاحدي اإليمان ال تقب قاب
معموديتهم .وقابله مبتدع آخر هو القس فليكسيموس ببدعة عكسية أن الجاحد إذا حص من أحد
الرهداء قب استرهاده عل رسالة تتضمن المغفرة فإن هذه الرسالة تح مح القانون الكنس
المجامع هنا وهناك وأجمع اآلباء ف مجمع قرطاجنة الذي يعيده إل حليرة اإليمان .وعقد
أن المصطبغين من يد الهراطقة هم وحدهم الذين يجب أن تعاد معموديتهم إال أن الثان
اسطفانوس أسقف روما رفض هذا الرأي ورأي أن الذين تعمدوا من هراطقة ال تعاد معموديتهم
البابا ديونيسيوس برسائله لحسم هذا النزاع فرفض جميع األساقفة الررقيين رأيه .وتدخ
الخطير الحادث ف الكنيسة كك .وبفض حكمة وحنكة البابا ديونيسيوس أنتهى الخالف وعاد
السالم لبيعة اهلل الواحدة الوحيدة .ومن وقتها لُقب البابا بلقب قاض المسكونة ،ومن ثم انسحب
أو بطاركة باق اللقب على خالفئه بطاركة المدينة العلمى اإلسكندرية دون سواهم من بابوا
الكنائس الرسولية.
21
P. W. Farrar, Lives of the Fathers, London 1907, vol. 1, p. 347.
74
على الحقيقة .وأمتدحه أيضاً للترانيم الروحية التى وضعها ليترنم بها الرعب ف حفالته .غير
إلى إدحاض بدعته إلرراده وإنارته". أن محبت للحق تفوق محبت لنيبوس ،لذلك بادر
22
75
المرحلة الثانية فترة ظهور الهرطقات والمجامع المسكونية:
ف هذه الفترة وبالتحديد سنة 372م كان بناء أو كنيسة لاهرة باإلسكندرية ،بعاد أن
للمرة األولى التاى كان فيما سبق يصل المؤمنون ف المغائر والمقابر والكهوف .كما كان
على رقوق ،وذلك حينما رسم البابا أثناسيوس الرسول األب فريمنتاوس تكتب فيها الصلوا
الخدماة، سنة 332م كأو أسقف لبالد الحبش وأرسله لهناك مزوداً بما يلزمه من متطلباا
القداس على الرقوق. صلوا ومنها ن
)7البابا أثناسيوس الرسولي الـ 313- 328 20م) ،الاذي تُنساب لاه بعاض
التعدي الذي أدخله على الطقسية المستخدمة ف الكنيسة حتى اآلن ،مث بالصلوا التعديال
قطعة تسحبة المالئكة الت تتلى ف صالة باكر ،ومطلعها "فلنسبح مع المالئكة قاائلين ،24"...
ترهد ذلك.25 علمًا بأن عدد ليس بقلي من المخطوطا
الفصحية للكنيسة القبطية ،فنعرف من خال الخطابا كما أدخ الصوم األربعين
أرقام )5 ،4 ،7للبابا أثناسيوس الكبير والتى فيها يحدد للناس موعد عيد القيامة ،وبالتال
مدته أسبوع سابق ألسبوع اآلالم موعد بدء الصوم .البابا أثناسيوس ذكر نصًا إن الصوم كان
فقط .بعد فترة من النف ف الغرب ،تعلم أثناسيوس أن الكنائس الغربية تصوم قب عيد القيامة
مدة أربعين يوم كاملة.
وف الخطاب رقم )72الذي كتب حوال عام 334م ،حاو أثناسيوس فرض الصوم
األربعين على الكنيسة المصرية .وحيث أنه كان ف النف ،فقد أرس خطابه لتلميذه المحبب
هذا له ف يتولى سرابيون نرره نيابة عنه ،وقا إلى قلبه سرابيون أسقف تمويس ،لك
الخطاب نصًا:
" يجب أن ننادي بالصوم األربعين بين االخوة .وأن نقنعهم بالصوم .وإال فان بقية
العالم الذي يصوم سيسخر منا ،نحن سكان مصر فقط الذين ال نصوم ونريد أن ننه ك األمر
ف عدة أيام .يجب أن يقرأ خطاب هذا قب أربعين يوم من العيد لئال نعط لهم ذريعة لعدم
رزق" ،دراسة عن كتاب األجبية القبطية ،")5مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السنة الثانية ،2272العدد راجع د .ماجد صبح 24
بالمكتبة الرسولية المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس .هذا غير المخطوط 5قبط الورقة 722ج) ،وجميعهم ف 73سريان
بالفاتيكان الورقة 477ج).
76
الصوم .يا عزيزي ،سواء بطريقة أو بأخرى يجب أن نقنع ونعلم بالصوم األربعين ،إنه من
العار أن ال نصوم بينما بقية العالم يصوم ".
مصر قد واجه مقاومة ،حتى أنه كلف البابا ف ويبدو أن فرض الصوم األربعين
خطاب القيامة رقم )79عام 341م ،وقا نصًا: طوا لفرضه ،فقد عاد ف أثناسيوس سنوا
بتهور وعدم نقاوة وليس " إذا لم نصم الصيام األربعين فقد صرنا كمن يتعام مع المقدسا
لنا أن نحتف بالقيامة".
الكنيسة ف فرض الصوم األربعين مع صوم أسبوع ويبدو أنه مع مرور الزمن نجح
القرون الثالثة األو . الكنيسة صومه ق اآلالم باالضافة إلى األسبوع السابق له الذي اعتاد
الترتيب ومما هو جدير بالذكر ،أن الخطاب )79قد احتوى على أمرين هامين ف
الكنس .األو أن أثناسيوس قد أعلن أسماء 76من المررحين لألسقفية قب سيامتهم ،على أن
تعلن األسماء لألساقفة ومنهم للرعب ف ك مصر ،وهو تقليد لم يز ر ء منه متبع لليوم،
واألمر الثان أن هؤالء المررحين الا 76هم لخمس عرر إيباررية تنيح أساقفتهم بينما كان
أحدهم مررحًا ألسقفية قد راخ أسقفها وصار مسناً لدرجة أنه لم يستطع القيام بأعما وأعباء
الكنيسة القبطية من ممارسته لقرون طويلة.26 األسقفية كما يجب ،وهو األمر الذي تحرج
أسبوع )2البابا كيرلس األول الـ 444-472 24م) ،تُنسب له وضع بعض ترتيبا
االآلم القديمة قب أن يصير بطريركاً) ،21هو الذي عمم لبس القصلة 28سنة 437م عندما
الرماس االبروسا ) باللغة اليونانية،32 ترأس مجمع أفسس .29كما تنسب له إضافة مردا
الحل الصورة).
راجع ديفيد براك وألبرتو كامبالن وديفيد جوين وتيموث بارنز وآخرين. 26
.798 أسد رستم ،تاريخ كنيسة مدينة اهلل أنطاكية ،ج ،2 21
الليتورجية. الخدما القصلة هى رأس برنس األساقفة عند األقباط ،يسدلونها فوق عمائمهم السوداء وق 28
الررقية )2زي اكليروس الررق ،المالبس الكهنوتية" ،مجلة الكرمة ،الجزء الرابع 23برمهاا يسى عبد المسيح" ،الليتورجيا 29
71
ولم يعد أحداً يعرفه وأضاف عليه بعض اإلضافا ،فعُرف من بعده باسم القداس الكيرلس
باسم قداس مار مرقس ،رغم معرفتنا برخصية واضعه األصل .ومن ثم يجدر بنا أن نسأ ما
نوع هذا التطور الذي أدخله القديس كيرلس على هذا القداس حتى صار يعرف باسمه دون
سواه ؟
بمصر ف مدينة اإلسكندرية ،تلك المدينة التى كان أن المسيحية بدأ ولإلجابة نقو
تُقرأ الطقوس بتلك اللغة ،وحتى األسفار اإللهية كان يتقن أهلها اللغة اليونانية ،وبالتال بدأ
بها ف الكنائس دون الحاجة للترجمة ألي لغة مهما كان .ولكن مع انترار المسيحية ف ربوع
البالد المصرية وخروجها رويداً رويداً خارج نطاق مدينة اإلسكندرية ،صار هناك إحتياج
إلى اللغة المصرية القبطية) .ولكن حيث الصلوا لترجمة األسفار المقدسة وكذلك نصو
أجانب من مختلف الثقافا بحكم موقعها الجغراف ) مدينة تستقب اإلسكندرية لل
اليونانية كلغة عالمية مستخدمة فيها كلغة تعام بين المصريين واألجانب والجنسيا ،فلل
كاللغة اإلنجليزية اآلن).
القداس الذي يصليه الكاهن عادة بالقبطية الحاجة أن تُضاف لصلوا ومن هنا كان
يقولها الرماس بالغة اليونانية اللغة العالمية) موجهاً موجهاً كالمه هلل ،مجموعة من اإلررادا
أورية الذي قالها الكاهن بالقبطية مث كالمه للرعب مكرراً ف بعض األحيان نفس الكلما
ف الحالة األولى المسافرين) ،وقد يكون العكس أحياناً مث األوار الكبار) .وهذه اإلررادا
من الكلمة اليونانية بروسفكساستى أي أو األبروسا هى المعرفة عندنا اليوم باسم المردا
nieuxh `Ncolcel القبطية باسم ن سيلس ف المخطوطا ورد صلوا) .وهذه المرادا
النُصح واإلرراد .والمقصود بها مجموعة األوار األربع السالم صلوا ومعناها الحرف
إليهم الصغار بعد أن أضيف والجماعة ،أو ما تُعرف اآلن باسم األوار واآلباء والخال
أورية األهوية ،37وهو ما نصليه باليونانية حتى اليوم .وف الحالة الثانية نعرفها باسم الطبحا
من الكلمة القبطية طبه أو طڤه بمعنى أطلبوا). أو الطبها
وهذا هو الدور العبقري الذي قام به القديس البابا كيرلس ف تطوير القداس المصري
جنسيته أو ثقافته يحضر القداس الصميم قداس مار مرقس ،بحيث ال يدع رخصاً ما مهما كان
الرماس راجع ب كنيسة اإلسكندرية وال يفهم أو يتابع الكاهن المصل ،وذلك عن طرق تنبيها
صورة المخطوط).
31
Reverend G. Horner, The Service for the Consecration of a Church and Altar According to the Coptic
Rite, London 1902, p.346.
78
الورقة 756ج بالترقيم الحال ) ،بالمخطوط 22قبط بالمكتبة الرسولية بالڤاتيكان
علمياً .ومن ثم ال نستطيع فهو أمر غير ثاب أما دور البابا كيرلس ف إعداد الثيؤطوكيا
الفترة واحد .أما عن أبحاث العلماء ونتائجها فسوف نستعرضها ف أن ننسبها كك لرخ
التالية ف الكالم عن رخصية الراهب سمعان الفاخوري.
للألحداث المصاحبة لمجمع أفسس المسكون ،والصراع النسطوري وختاماً ،بالتأكيد كان
الدور الكبير ف دخو عادة األحتفا بعيد الميالد مصر ف عهد البابا كيرلس عمود الدين.32
كنيسة اإلسكندرية ،هى علة لبولس وأو وثيقة تذكر لنا وجود األحتفا بعيد الميالد ف
ف 29كيهك 25ديسمبر سنة 432م). 33
الحمص
)3البابا ديسقورس األول الـ 454 -444 25م) ،وضع ليتورجيا ،محفولة ف التراث
مرقس داود .34بينما ال يوجد نسخة قبطية وبالتال األثيوب ،نرر ترجمته لإلنجليزية القم
عربية لها.
32
Thomas J. Talley, The Origins of the Liturgical Year (Pueblo Books, Liturgical Press, Collegeville:
1991), p. 141; S. K. Roll, Toward the Origins of Christmas, (Kampen, 1995), p. 180.
33
Paul. Em. Hom. I (ACO I, I, 4, 9); PG 77: 1433- 44).
34
The Liturgy of the Ethiopian Church, translated by Marcos Daoud, London 2005, p. 232- 238.
79
المرحلة الثالثة :بعد اإلنشقاق الذي أصاب كنيسة هللا الواحدة بسبب المجمع الخلقيدوني:
)7البابا أثناسيوس الثاني الـ 496 -489 22م) ،الذي أصدر مجموعة قانونية ؟)،
ترم بعض النقاط الطقسية ،نررها الراهب القس أثناسيوس المقاري.35
)2البابا تيموثاوس الثالث الـ 535 -571 32م) ،الذي عاصر إعتالء اإلمبراطور
521 -578م) عرش اإلمبراطورية الررقية ،ومن ثام إعاالن اإليماان يوستينوس األو
الخلقيدون برك عام .ورغم أن هذا األب ل بمأمن ف إيماان كنيساته ،وتمتاع برعاياة
الالخلقيدونيين برك عام .إال أن األسااقفة اإلمبراطورة ثيؤدورا 548 -521م) التى ساند
الالخلقيدونيين ف سوريا وآسيا الصغرى لم يتمتعوا بنفس اآلمان .فنف عدد مانهم لمصار،
البطريرك القديس ساويروس األنطاك الذي لجأ لمصر ف الفترة وهرب إليها عدد أخر ،مث
من 538 -578م ،وحليفه التقليدي يوليانوس أسقف هاليكارناسوس باسيا الصغرى).
العقائدية بينهما ،حيث رأي يولياانويس أن الخالفا ولكن بعد قدومهما لمصر برز
جسد المسيح لم يكن قابالً للفساد .وتمه البطريرك ساويروس ف الرد عليه لئال يُلهر حليفاه
هرطوقيًا -وكذلك فع البابا تيموثاوس -مما أدى إلنترار أفكار يوليانوس .إال أن سرعان ما
يوليانوس وقام بالرد عليهاا تبد الحا ،وتبادال الرسائ ،ومنع البابا تيموثاوس جميع مقاال
ضمن أعماله.
لألديرة المصارية، ومع ذلك تذكر كتب تواريخ البطاركة أن األفكار اليوليانية تسرب
وأقن ع برأيه العديد من الرهبان ،بينما تمسك بالتعليم الصحيح سبعة من رهبان دير أب مقاار،
ولكن قام عليهم أتباع يوليانوس وقتلوا أثنين منهم ،مما جع الباقين يتفرقوا وصاروا يُقدساون
ف قالليهم .وعلى أثر هذه الحادثة ذهب البطريرك ساويروس لألسقيط ليرى ما ح بأتباعاه،
ويذكر السنكسار القبط هذه الحادثة ف اليوم الثان من بابه،
تعقيادًا بعاد ورغم وفاة يوليانوس نفسه سنة 521م ،إال أن األمور لم تهدأ .ب زاد
نياحة البابا تيموثاوس سنة 535م ،فقام أتباع البطريرك ساويروس برسامة البابا ثيؤدوسايوس
الا 33خلفًا له ،بينما أتباع يوليانوس رسموا جَيانوس غَيانوس) بطريركًا ،إال أنه لم يساتمر
سوى أربعة أرهر ،حيث طُرد بأوامر من اإلمبراطور يوستينيانوس.
الخالف بين الفريقين مما أدى إلى لهور أديرة مستقلة لك من زاد ومع مرور الوق
الفريقين باإلسكندرية.36
أثناسيوس راهب من الكنيسة القبطية) ،قوانين البابا أثناسيوس بطريرك اإلسكندرية ،الطبعة األولى ،يناير 2223م. 35
22
ومن ناحية أخرى ،وضع البابا تيموثاوس الثالث ليتورجية ،لم يصلنا منها إال صاالة
سرية .وصلتنا ف ترجمة قبطية باللهجاة الصاعيدية محفولاة القسمة وما يليها من صلوا
بمخطوط الخوالج القبط المكترف بدير األنبا رنوده بسوهاج ،والمعروف فا األوسااط
العلمية باسم " خوالج الدير األبيض " .علماً بأن صالة القسمة هذه موجودة أيضًا ف بعاض
األثيوبية التى لها عالقة بالتقليد الرسول للقديس هيبوليتس ،مع أنها غائبة تمامًاا الليتورجيا
عن طقسنا القبط الحال .وقد نررها مع االترجمة للعربية مع الدراسة والتعليق ،نيافة األنباا
إبيفانيوس أُسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار .31بينما لهذا القداس ترجمة سريانية محفولة ف
الليتورجية السريانية.38 العديد من المخطوطا
القس زكا فايز لبيب" ،علة على فإذ تعب يسوع من السفر جلس " ،مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السانة الساابعة – العادد األو ، 36
سريانية مبعثرة ،دار ماردين ،حلب وطيماثاوس بطريرك اإلسكندرية ،راجع يوسف القس عبد األحد البحزان ،جولة مع مخطوطا
.58 ،7994
.27 جرجس فليوثاؤ س عوض ،مغالط القداس مخطوط غير منرور)، 39
صالح األرمن ،الجزء األو أبو المكارم ،تاريخ الكنائس واألديرة ف القرن الثان عرر الميالدي ،الذي نسب خطأ إلى أب 42
.722 -727 الوجه البحري والقاهرة ،إعداد وتعليق الراهب صموئي السريان 7984 ،م،
27
وف تاريخ اآلباء البطاركة ألنبا يوساب أسقف فوه يذكر أن ف عهد هذا البابا " زادوا
ف القداس المسطوغوجيا " .47والمسطوغوجيا كلمة يونانية أصالها η Θεία μυσταγωγία
معناها التقدمة اإللهية والذبيحة.
)5البابا إلسكندروس الثاني الـ 129 -124 43م) ،الذي أستطاع أن يعيد الرهبان
التابعين لجَيانوس المجتمعين بمعقلهم بوادي هبيب إلى اإليمان ،بعد مائة وسبعين سنة من وق
الفَرق على يد يوليانوس ،كما سبق وررحنا ف عهد البابا تيموثاوس الثالاث .ونتيجاة لهاذا
الصراع الطوي صار اسم البطريرك ساويروس األنطاك ذا أهمية كبرى ،لايس فقاط فا
الليتورجية بعد كنيسته السريانية ،ب وف الكنيسة القبطية أيضًا .فصار ذكر اسمه ف الصلوا
نياحته سنة 538م) للتميز بين أتباعه ومن ثم أتباع البابا تيموثاوس الثالاث وخليفتاه الباباا
42القس رمس الرياسة أبو البركا بن كبر ،ف عمله الرهير مصباح الللمة وإيضاح الخدمة ،راجع
Α. Wadi, Abū al-Barakåāt Ibn Kabar, Mişbāh al-Żulmah (cap. 16: La preghiera del giorno e della notte),
Studia Orientalia Christian (Offprint from SOC-Collectanea 35-36, 2002-2003), Cairo-Jerusalem 2003,
p. 417.
43مما هو جدير بالذكر أن بعض العلماء ال يؤيدون هذا الرأي ،منهم على سبي المثا العالم ، Müllerراجع
Müller, Caspar Detlef Gustav, Theotokia. In: Kindlers Neues Literatur Lexikon 19, München 1988, p.
648.
44د .مجدي رريدي " ،دراسة عن مؤلف الثيؤطوكيا القبطية السبعة " ،مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السنة الثانية ماايو -أغساطس
.221 -781 ،)5 ،2272العدد الثان
.819 اإلبصلمودية الكيهكية حسب ترتيب آباء الكنيسة القبطية األرثوذكسية ،ط ،7 .سنة 7977 -7621م، 45
22
ثيؤدوسيوس من جانب ،وأتباع يوليانوس ومن ثم أتباع جياانوس ،خصوصًاا إذا عرفناا أن
يوليانوس كان يقتبس أقوالً من اآلباء الكبار مث القديس كيرلس الكبير.
الكنسية األدبية منذ ذلك الزماان، فوجد اسمه أي البطريرك ساويروس) ف الكتابا
" المُجاهِد ف اهلل " و " تااج الساريان " وحتى اآلن ،متبوعًا بعدد من األلقاب الجميلة ،مث
األقبااط فا وغيرها .ووجد اسمه -كالبطريرك األنطاك الوحيد -ضمن اسماء البابوا
القديمة أبتدأ من القرن السابع الميالدي .41ولع هذا ما يُفسر لناا سابب 46
العديد من الدبتيخا
ذكر اسمه حتى اليوم ف مجمع القداس اإلله بعد كاروزنا العليم مار مرقس مباررةً ،وقبا
أثناسايوس وثااوفيلس وديساقورس اإلسكندرية الكباار ،أمثاا أسماء العديد من بابوا
وثيؤدوسيوس المعاصر له) ،وجميعهم من أبطا اإليمان العلام.
كما عاصر البابا ألكسندروس قرار تعريب الدواوين سنة 81ها 126م) ف عهد الوال
األموي عبد اهلل بن عبد الملك 129 -125م) ،وقرار الوال األموي يزيد الثان بن عبد الملك
124 -122م) بكسر الصلبان ف ك مكان وكرط الصور التى ف البيع سنة 123م.
وألج ررح تفاصي هذه الفترة ،البد أن نبدأ بالقو أن ف أوائ القرن الثامن الميالدي
مصر كلها بصفه عامة والرهبنة المصرية بصفة خاصة ألزمة قوية ،وكان ذلك ف تعرض
عهد الوليد بن عبد الملك بن مروان 175-125م) ،وبالتحديد ف سنة 437ش 173م).
ونترك الكالم لكتاب سير البيعة المقدسة المعروف باسم تاريخ البطاركة المنسوب لألنبا
" ...بعد القرن العارر الميالدي ،48حيث يقو ساويروس بن المقفع أسقف األرمونين ف
قُرة 49أنفذ أي أرس ) الوليد عوضه إلى مصر والياً اسمه أسامة 52فلما وص الفسطاط مو
جمع دبتيخا ،Diptychsوه كلمة من أص يونان ،δίπτυχονمعناها منرور من صفحتين مطويتين لإلعالن .كان الدبتيخا 46
يكتب عليها أسماء األحياء واألموا من المسيحيين الذين ترفع الصالة من أجلهم ،راجع
F. L. Cross, The Oxford Dictionary of the Christian Church, 2nd ed., 1988, p. 408.
41القس زكا فايز لبيب" ،علة على فإذ تعب يسوع من السفر جلس " ،مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السانة الساابعة – العادد األو ،
.763 -767 فبراير 2275م -طوبة /أمرير 7132م ،)78
أن هذا المرجع أرترك ف الحديثة أثبت العادة أن يُنسب هذا العم المهم كله ألنبا ساويروس بن الم قفع ،غير أن الدراسا جر 48
وضعه أكثر من رخ ،أبرزهم وأهمهم الرماس منصور بن موهوب بن مفرج اإلسكندران ،راجع
Johannes den Heijer, Mawhub ibn Mansur ibn Mufarrij et l’historiographie copto-arabe. Étude sur la
;composition de l’Histoire des Patriarches d’Alexandrie (CSCO 513, subsidia 83), Leuven 1989
Johannes den Heijer, "History of the Patriarchs of Alexandria", in The Coptic Encyclopedia, vol. 4, pp.
1238–1242.
49المقصود به قُرة بن رريك وال مصر 173-129م).
المقصود به أسامه بن يزيد 171 -173م). 52
23
...فلما بدأ بذلك حدث غالء 57
عن) جميع الكور وكتبها بالعرب ألتمس عالم أي معلوما
الوباء ...وكان المسلمين والنصارى ف ذلك الغالء أكثر ممن ما ف عليم ...وما
خائفون منه ثم تقدم أن ال يُأو ى أحد غريبًا ف البيع وال الفنادق ...وتقدم إلى الرهبان أن ال
يرهبوا من يأت إليهم .ثم أحصى الرهبان ووسمهم ك واحد منهم بحلقة حديد ف يده اليسرى
ليُعرف .ووسم ك واحد باسم بيعته وديره بغير صليب بتأريخ مملكة اإلسالم وكان ف سنة
وتسعين للهجرة 52قلق على الرهبان وضيق على المؤمنين وإذا لهر راهب هارب أو غير س
موسوم قدّموه الى االمير فيأمر بقطع أحد أعضائه ويبقى أعرج ،ولم يكن يُحصى عدد من روه
به على هذه القضية .وحلق لحى كثير وقت جماعة وقلع أعين جماعة بغير رحمة ،وكان يقت
العقوبة بالسياط .وكان من محبته للدنانير يأمر الوالة أن يقتلوا الناس ويحضروا جماعة تح
لكم أنفس الناس فتحملوا ما تقدرون عليه من أساقفة ورهبان إليه مالهم ويكاتبهم ويقو سلّم
فوجد فيها جماعة من الرهبان بغير حلق ف أيديهم فمنهم من وبِيع ...ثم أنفذ كرف الديارا
الرهبان وعذّبهم والتمس عن السياط ...وجمع مقدم تح رقبته ومنهم من ما ضُرب
البيع وأخربتها وجعلتكم ف مركب االسطو واحد منهم دينارًا وقا متى لم يقوموا بذلك هدم
ولم يعلموا ما يصنعوا ولم يكن لهم ال اجتماعهم ف البيع فقلقوا ريوخ الرهبان وتمنوا المو
والتضرع إلى السيد المسيح أن يترأف عليهم بجزن وكأبه .حتى سمع اهلل الكريم والصلوا
الملك الرحيم دعاءهم ونجّاهم بسرعة بأن توفى سليمان ابن عبد الملك وهو كان ف ذلك الوق
بإرادة اهلل الرؤوف الكبير وملك مكانه عمر بن عبد العزيز الذي كان أمير مصر ،وأنفذ للوق
واليًا الى مصر فرمى طوبة حديد ف رجل أسامة البائس وخربة ف يديه وجعله ف الحبس
.53" ...
ولئال يَلن البعض أن هذا الكالم من وجهة نلر األقباط فقط ،لذلك فضلنا أن نرجع
تاريخ هذه الفترة .ومن أهمهم كان العالمة أبو عمر محمد بن للمصادر العربية التى سجل
يوسف بن يعقوب الكندي المصري المتوفى بعد 355ها) ،وله نترك الكالم حيث رهد بما
يل
حيث كان اللغة الرسمية بالدواوين يومئذ التزا اللغة الرومية أي اليونانية ،نرر بعضها راجع على سبي المثا 57
Adolf Grohmann, Arabic Papyri in the Egyptian Library, vol. I, Cairo 1934, p. 3-6.
سنة 96هجرياً بدأ يوم األحد 79تو 437ش الموافق 22سبتمبر ،174وأنته يوم األربعاء تو 432ش الموافق 8 52
سبتمبر 174م.
53
B. Evetts, «History of Patriarchs of the Coptic Church of Alexandria, Arabic text edited, translated,
and annotated, part III Agathon to Michael I (766)», Patrologiae Orientalis, tome V, fascicule 1, Paris
67- 71.ا1909, p. ]321- 325
24
" وقا الليث بن سعد ول الخراج الوليد بن رفاعة ألمير المؤمنين هرام ،فخرج إلحصاء
الجماجم والقرى ،فأقام ستة أرهر بالصعيد ،وبأسف األرض ثالثة أرهر ،فأحصى فوق عررة
آالف قرية ،أصغر قرية فيها خمسمائة جمجمة من القبط ،تكون جملة ذلك خمسة آالف ألف.
وول الخراج أسامة بن يزيد ألمير المؤمنين سليمان ،فكتب إليه أن احلب الدر حتى ينقطع،
أه مصر ،فقا سليمان يوماً وقد أعجبه ما واحلب الدم حتى ينصرم .فذلك أو ردة أصاب
فع أسامة أسامة ال يرتر ديناراً وال درهماً ،فقا له عمر بن عبد العزيز أنا أدلك على من
عدو اهلل إبليس ،فغضب من هو؟ قا هو رر من أسامة وال يرتر ديناراً وال درهماً؛ قا
سليمان وقام من مجلسه ،فلما توف أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك وول عمر بن عبد
العزيز وجه ف عز أسامة قب دفن سليمان وول حيان بن رريح ،وأمره أن يحبس أسامة ف
ك جند ستة أرهر ،وأسامة بنى المقياس القديم ".54
أي أن نتيجة لهذه الملالم الكثيرة أمر الخليفة عمر بن عبد العزيز بعزله عن خراج مصر
العقوبا ،يقطع األيدي خالف ما كان مع االمر بحبسه ،النه كان غرومًا للومًا معتديًا ف
الطوي بنتيجة هامة أنه قد تعرض الختام نخرج من هذا العرض التاريخ يُؤمر به .وف
مصر كلها -لتجربة مُرة من هذا الحاكم الجائر، الرهبنة والبيع القبطية وقتها -كما تعرض
عدد كبير منهم ،وبالتأكيد تعرض الرهبانية وترت نتيجتها تخريب عدداً من التجمعا كان
الكنيسة للسلب والنهب أو الحرق ،وهذا كله نتج عنه لهور نوع جديد من الكتب المُقتنيا
الريوخ الذين كانوا للتذكرة بعد أن ترت الصلوا أي بدايا الكنسية عُرف باسم الدالال
عن لهر قلب ،وفقدان الكثير من الكتب الكنسية الكاملة ،مع أستمرار حالة يحفلون الصلوا
هذه النوعية من الكتب األق تكلفةً. الغالء ،لهر
)6البابا خائيل األول الـ 168 -144 44م) الذي أكد قانون منع التناو بعد األك .
فكما يُذكر ف سيرته أنه منع أحد المؤمنين بكنيسة أب سرجة من التناو " ،وبعد التسريح اتى
اليه الرج وسأله عن سبب ابعاده عن القربان ،فقا له البابا أنا رج خاطئ ،ب المسيح الذي
منعك القربان ،فألهر ما فعلته .فأعترف قدام الراعب ان عادتاه أن يفطار ويتقادم .فقاا
البطريرك ال تعد الى ذلك وبارك عليه وخرج ".
" وكان بالصعيد أناس كثير يفعلون ذلك وال يقولوا أنها خطية ثم يتقربون دفعتين وثالثة
ف اليوم .كما كان يتناو البعض مرتين وثالثة ف اليوم ".
54
25
بذلك تحريم .ثم قا "وكتب البابا كتابًا للصاعيد هذا ما كانوا عليه يعتمدون ألنه لم يأ
وإلى االماكن كلها .أن ال يتقرب أحد سوى دفعة واحدة ف اليوم .وال يتناو أحد القرباان إال
وهو صائم ".55
وذلك حتى يحترم هذا السر وال يعتبره أكالً عادياً ،ألنه عندما كان ال يجد أكالً ياذهب
إلى الكنائس ليتناو ف ك كنيسة لقمة يسد بها رمقه.
)7البابا يوحنا الرابع الـ 777 -777( 42م) ،الذي عاصر موجة هدم الكنائس بين
=-181 712- 717 =181-186م) وإعادة بنائها بين عام 717- 712 عام
" وقد أذن موسى بن عيسى ف واليته 188م) .حيث تذكر بعض المصادر التاريخية ما يل
األولى على مصر ) 712- 717للنصارى ببناء الكنائس التى هدمها الوال الذي سبقه وف
كلها بمرورة الليث بن سعد وعبد اهلل بن لهيعه وقاال هو من " فبني ذلك يقو الكندي
عمارة البالد ،واحتجا أن عامة الكنائس التى بمصر لم تبن إال ف اإلسالم ف زمن الصحابة
والتابعين ".
إزاء المسيحيين فقط ب يبين لنا أن هذين الحجتين ف الفقه وهذا ال يكرف سياسة الوال
اإلسالم كانا يقوالن ببناء الكنائس وتعميرها ويعد أن هذا من ملاهر التعمير ف البالد.56
المتكررة) ف هدم الكنائس سوف تأثر على تغيير بعض والحقيقة أن مث هذه الموجا
الليتورجية ،كما سوف نررح ف أحداث القرن الا 77الميالدي. الطقوس والعادا
)2البابا مكاريوس األول الـ 952 -932 57م) الذي غير ميعاد تقديس الميارون
المقدس من األسبوع السادس من الصوم المقدس إلى الخميس الكبير ف األسبوع العليم.
55
.793 سيدة اسماعي كارف ،مصر فى فجر االسالم ،النارر دار الفكر العربى ،7941 56
26
القطعة رقم C.49-1952من متحف فيكتوريا وألبرت
بلندن.
وهى عبارة عن رسم على وعاء نادر لرجل دين قبطي
من العصر الفاطمي (1111-969م) ،هو واحد من
أجمل ما وصلنا من تلك الفترة.
)7البابا ابرآم بن زرعه الـ772 -775( 42م) الذي عاصر منع العزيز باهلل لإلحتفا بعيد
" سنة سبع وساتين ... الغطاس سنة 361ها 918 /911م) ،حيث ذكر المقريزي ما يل
ومنع العزيز ف هذه السنة النصارى من إلهار ما كانوا يفعلونه ف الغطاس من االجتمااع،
ونزو الماء وإلهار الماله ،وحذَّر من ذلك ".51
العادة قبلها أن يذهب األقباط على راطئ نهر الني ويحتفلوا بعيد اللهاور حيث كان
اإلله ،بالغطس فيه مع العديد من ملاهر األحتفا الذي كان كثيرًا ما يراركونهم فيه المسلمين
الكنيسة لإلحتفا بالعيد داخ صحن الكنيساة فقاط ،وذلاك أيضًا .ولكن بعد هذا العهد لجأ
بواسطة حفر مغطس بالخورس الثالث واألخير من صحن الكنيسة ،والذي اليزا موجودًا ف
بعض الكنائس القديمة واألثرية.58
كما دخ على عهده صوم أه نينوى المعروف باسم رعبياً باسم " صوم يونان النب ".
+ هذا الصوم قديم جدًا ف الكنيسة السريانية ،ويستد على ذلك من ميامر مار أفرام السريان
الردة 313م) ف وصفه .59وكان ف بادئ األمر ستة أيام وكان يفرض على المؤمنين ف وق
فقط ثم أصبح ثالثة أيام تصام سنوياً .ذلك أنه ف القرن السادس أصاب الناس ف بالد فاارس
والعراق وخاصة منطقة نينوى مرض وبي يسمى الررعوط) وهذه لفلة ساريانية معناهاا
الطاعون أو الوباء ،وعالمته لهور ثالث نقط سوداء ف كف اإلنسان حالما ينلر إليها يمو .
مدن وقرى كثيرة من الناس ،واكترى كسرى أنورروان رجاالً لدفن الماوتى .ففارض فخل
رعاة الكنائس ف المررق على المؤمنين صوماً لمدة ثالثة أيام ونادوا باعتكاف ،وتوبة نصوح
.242 المقريزي ،أتعال الحُنفا بأخبار األئمة الفاطميين الخلفا ،ج ،7 .الذخائر ،58 51
تادرس ،تاريخ المغطس ف الكنيسة القبطية ،مجلة مدارس األحد ،السنة الا ،45العادد ،2فبرايار راجع القس يوسف القم 58
21
نسجاً على منوا أه نينوى وسم صوم نينوى ألن المؤمنين الذين صاموه أوالً كانوا يقطنون
ف أطراف نينوى.62
7717 +م) فا كتاباه أوروعوثاو ويذكر عالمتنا مار ديونيسيوس ابن الصاليب
649 +م) وهاو المجادال ) أن واضع صوم نينوى هو القديس مار ماروثا مفريان تكري
الذي فرضه على كنيسة المررق ف منطقة نينوى أوالً .67ثم انترر ف الكنيسة السريانية ررقًا
وغرباً .وقد أخذ ته الكنيسة القبطية عنها على عهد األنبا أبرام بن زرعاة الساريان الثاان
االسكندرية الذي جلس على كرس االساكندرية سانة 968م كماا والستين من عدد باباوا
اقتبسته الكنيسة األرمنية وغيرها.62
التاى )72البابا زخارياس الـ 7232 -7224 44م) ،الذي عاصر حزمة القرارا
7227 -996م) ضد أها الذماة مان اليهاود أتخذتها الحاكم بأمر اهلل المنصور الفاطم
والنصارى .رغم أن الحاكم بدأ عصره متسامحاً مع أه الذمة ،مما جعا الابعض يتهماه
الخطوة األولى التى أتخذها فا هاذه السياساة بالتساه معهم .فغير سياسته نحوهم ،وكان
الجديدة ،بأن أرتد على كبار مولفيه وحملهم على اإلسالم ،ليزي بذلك األمور التى اتهموا بها،
فأمر بالقبض على بعض رؤساءالكتاب من النصارى .ولكنه أطلق ساراحهم وأعيادوا إلاى
الذي كان مقربًاا مراكزهم برفاعة أب الفتح سه بن مُ َقرّر النصران ،طبيب الخليفة الخا
منه كما كان مقربا من أبيه العزيز .63وف سنة 395ها 7225 -7224م) أمار الحااكم
النصاري واليهود برد الزنار ولبس الغِيار.64
سياسة الحاكم العدائياة إزاء النصاارى وف سنة 398ها 7228 -7221م) بدأ
واليهود ،فهدم بعض الكنائس ونهب البعض ،وأستولى على ما فيهاا مان األوانا المقدساة
.324 المطران إسحق ساكا النائب البطريرك العام ،السريان إيمان وحضارة ،ج ،5 .دمرق ،7986 62
،بحوث الهوتية عقيدية تاريخية روحياة ،ج ،2 .ط ،7 .العطراانة – لبناان 7998م، مار أغناطيوس زكا األو عيوا 67
.263
القس باسيليوس صبح ،صوم نينوى تاريخيًا ،مجلة الكرازة ،السنة الحادياة واألربعاون ،العادد ،8 ،1الجمعاة 22فبرايار 62
7929م، 438 ،718؛ يح بن سعيد األنطاك ،صلة كتاب أوتيخا المسمى التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق ،بيرو
،المطابع األميرية ، 786 -785نقالً ع د .حسن ابراهيم حسن ،الفاطميون ف مصر وأعمالهم السياسية والدينية بوجه خا
.225 بالقاهرة ،7932
الغِيار هو الرارة التى يُ عرف بها ك من الرعايا غير المسلمين التابعين للحكومة اإلسالمية ،راجع د .حسان اباراهيم حسان، 64
المرجع السابق.
28
األوان ف األسواق .65وأصدر أمراً بهدمها جميعًا ف نوفمبر 7277م ،وقي واألثاث ،وبيع
زهاء ثالثين ألفًا وكان منها عدد من الكنائس واألديرة األثرية والفاخرة.66 أنها بلغ
وختم هذه الحملة بهدم كنيسة القيامة بالقدس ،بعد أن أجبر الوزير منصور بن عَبادون
النصران بأن يوقع على إرارة الخليفة بوجوب هدم الكنيسة المذكورة ،داعيااً أياهاا كنيساة
المقدس. القمامة 61ببي
وف تلك األيام أصدر الحاكم بأمر اهلل األوامر بمنع النصارى من األحتفا باالنوروز
تقام عند األحتفا به ،وصلب ك من لم يطع.68 على راطئ الني ،وحرم األلعاب التى كان
تلهر المذابح وبعد هذه األحداث ،وبسبب هدم العدد األكبر من الكنائس واألديرة ،بدأ
العادة حتى القرن الا 77 - 72أن يكون ف الكنيسة الجانبية ف الكنائس القبطية .بينما كان
كنيسة دير األنبا رنوده مذبح واحد .69كما ترهد بذلك الكثير من الكنائس القديمة واآلثرية ،مث
رئيس المتوحدين بالجب الغرب بسوهاج الدير األبيض) ،دير األنبا بيراي واألنباا بيجاو
الدير األحمر) وأطال كنيسة دير األنبا هدرا بأسوان.
الحاجة إلصدار العديد من القوانين الجديدة التى ترتب بعاض األماور ومن ثم كان
الطقسية المستحدثة ،كما سوف نذكر فيما يل .
غير أن أحد المصادر التاريخية ذكر إنه سُمح للنصارى بأن يبنوا ثالث كناائس فا
مقاب الكنائس التى هدم .12بينما يذكر مرجع أخر التفاصي أكثر ،بأن تلك الحملة أنحضر
ف نهاية سنة 7279م ،بدلي أن أنبا ابراهام أسقف منوف العليا بدأ بإعادة تعمير الكنائس بعد
إنقضاء مفعو هذا القرار ،فبدأ هذا األسقف بعمارة الكنائس بمنوف العليا أبدأً من يوم الساب
،795 ،786نقالً عن د .حسن ابراهيم حسن ،مرجع سابق. يحي بن سعيد ،المرجع السابق، 65
.12 -17 محمد عبد اهلل عنان ،الحاكم بأمر اهلل وأسرار الدعوة الفاطمية، 66
" إطاالق حاو د .حسن ابراهيم حسن أن يبرر سبب تسمية المصادر التاريخية العربية لكنيسة القيامة باسم كنيسة القمامة ،فقا 61
عن هيالنة أم قسطنطين وسأل لفل القمامة على الكنيسة المعروفة ف القدس ،ألن موضعها كان قد اتخذه اليهود مزبلة ،حتى جاء
فا موضاعها الكنيساة. وبني منه القماما على القمامة .فأزال المكان الذي يزعمون أن المسيح صلب وغس ودفن فيه ،فدل
.226 ويطلق هذا اللفل أحيانا على الكنيسة بغير أداة التعريف " ،راجع د .حسن ابراهيم حسن ،مرجع سابق،
)46أن المعز أصدر األوامر بمنع إيقااد )46وابن إياس عن المسبح ذكرها ابن زوالق الورقة 48ج) وابن ميسر 68
.226 النيران ف الليلة التى قب يوم النوروز ومنع صب الماء ف هذا اليوم ،راجع د .حسن ابراهيم حسن ،مرجع سابق،
.56 قبطية ،العدد الخامس – فبراير 2275م، د .أحمد أمين ،العمارة المسيحية المبكرة ،مكتبة اإلسكندرية ،سلسلة كراسا 69
29
)1كيهك لسانة 131ش = 3ديسامبر النصف )74من رعبان سنة 472ها ،أي ف
7279م).17
)22البابا خريستوذولوس الـ 7211 -7241 44م) ،الذي أصدر ف السنة األول
لحبريته وبالتحديد ف يوم األحد 8مسرى سنة 164م الموافق 7248/8/7م قوانين تنليمياة
عددها 37أوُ )32تعرف باسمه ،نررها العاالم Burmesterبمجلاة Le Muséonسانة
7932م .12فف هذه القوانين ،ألمح -وللمرة األولى – عن وجود صوم الميالد من عيد ماار
مينا ف الخامس عرر من هاتور إلى التاسع والعررين من رهر كيهك ،حيث كان حتى أياماه
صاالة بعض أه الصعيد يصومون 28يوم ،أي خال رهر كيهك فقط .وف أيامه أضايف
التجنيز بعد نهاية قداس أحد الرعانين ،عوضًا عن الصالة على الراقدين ف أسبوع االآلم.
وبصفه عامة تعالج هذه القوانين السلوك ف الكنيسة عند حضاور القاداس والتنااو
أسبوع اآلالم والعنصرة األصوام وعقد الزواج على نسوة من طائفة ملكية وعن وبعض عادا
مختلف الرتب الكنيسة مع بعضها .13كما أن هناك ملحولة واردة ف كتاب " ترتياب عالقا
" لساويروس ابن المقفع ،عن هذا البطريرك وعن حفله للقربان المقدس الذي تعلماه الكهنو
عن طريق رحالته وسفرياته ف البالد اليونانية.14
ف أيام الصوم الكبير ،ومان ثام بادأ 15
حيث بط على أيامه طقس البروجيازمين
الكنيسة القبطية من وقتها تُقيم قداساً كامالً ك يوم من أيام هذا الصوم المقدس ،بعد أن كانا
واألحد فقط طوا فترة الصوم ،وهذا ماا يُفسار يوم السب العادة القديمة أن تُقام القداسا
واآلحاد فقط ف فتارة الصاوم.16 أليام السبو قبطية قديمة تحوي قراءا وجود مخطوطا
لهذه القداسا ،أي قطمارس األيام ف الصوم الكبير. الكنيسة تعد قراءا وبالتال بدأ
7984م، عرر الميالدي ،ج ،7طبعة الراهب صموئي السريان أبو المكارم ،تاريخ الكنائس واألديرة ف القرن الثان 17
.772-777
72
Oswald Hugh Ewart KHS-Burmester, "The Canons of Christodulos, Patriarch of Alexandria", Le
Muséon, t. XLV (1932).
73
Georg Graf, Geschichte der chrislichen arabischen Literatur, Biblioteca Apostolica Vaticana, Città
del Vaticano, band I-ΙV, 1944-1953.
Georg Graf 14
15
προηγιασμένη
nd
F. L. Cross, The Oxford Dictionary of the Christian Church, 2 ed., 1988, p. 1119.
76
Ugo Zanetti, Les lectionnaires coptes annuels, Louvain-La-Neuve, Univeresité catholique de
Louvain, Institut orientaliste, 1985.
32
)72البابا كيرلس الثاني الـ7292-7218 47م) ،والذي أصدر بيناً رعاوي عاام
،...ال تخلو من بعاض المالحلاا األساقفة بوجه خا 7286م تضمن 34قانوناً تخ
الطقسيه مث عادة الختان والت يجب أن تتم قب العماد ،وأخالق الراعب .11نرارها العاالم
Burmesterسنة 7936م بمجلة .18Le Muséon
)73البابا ميخائيل الربع الـ 2291 -2901( 42م) ،يخبرنا األنبا يوساب أسقف فوه
ف كتابه تاريخ اآلباء البطاركة 19وكذلك الريخ األسعد بن العسا فا كتاباه عان حسااب
والريخ يوحنا بن صاعد ،81وأنبا يونس أسقف طنبدي فا 87
أن كالً من كتاب الذي 89 األبقط
ذكروا أن ف سنة 878ش 7722م) حدث خالف عند القبط ف أمار علام 83
كتابه أبقطيا
الحساب المعنى بتحديد يوم اإلحتفا بعيد القيامة المجيد ،المعروف باسم علام " األبقطا ".
أسقف مصر 7771 +م) 84بكنيسة المعلقة بقصر الجمع الذي هو قصار فأجتمع أنبا سنهو
الروم وحضر جماعة من األساقفة والريوخ القسوس) واألراخنة ومن له معرفة ثاقباة فا
وغوامضها وبحثوا عن ذلك بحثاً رافياً ف الحسااب والبرياودس القاديم حساب األبقطيا
القديمة والحديثة ... والمسيرا
11
Georg Graf
78
O. H. E. KHS-Burmester, " The Canons of Cyrill II, LXVII Patriarch of Alexandria ", Le Muséon, t.
XLIX (1936).
.742 -738 19
82
87
82
83
84
37
القالية البطريركية القبطية وأرسل بها رسائ ف ووص المجتمعون لنتيجة كتب
لمعلم الطوائف المسيحية بالررق كالروم والنسطور والسريان الذين بمصر واإلسكندرية
والرام وبالد سورية وكرس القسطنطينية وبالد رومية والعراق والمغرب عيدوا للقيامة معاً
يوم األحد 77برموده من تلك السنة الموافق 6أبري 7722م) .بينما لم يقب هذا األمر بعض
السريان المُقيمين بمصر .وفيما بعد لهر لهم غلطهم .لما سمعوا موافقة الجنوس باسرها.
العارر من برموده .فاعتذروا ورجعوا عن رأيهم. وايضًا بنزو النور المقدس يوم السب
كنيسة السيدة العذراء والرهيد العليم أبانوب النهيس خبر بواحدة من مخطوطا وجد
المعمودية وفك بسمنود ،وهو المخطوط 747مسلس 726 /طقس ،والذي يحتوي صلوا
28أكتوبر 7158م] 728 الزنار للمعمدين ،تاريخ نسخه 22بابه سنة 7415ش االسب
ج) .وهو مخطوط يستحق الدراسة والبحث ،والنتيجة المرجوة من هذه الدراسة تلق الضوء
تاريخ الطقس القبط .وأهمية هذه الخبر أنه المبهمة ف الحلقا على واحدة من عررا
منقو من كتب أقدم منه ،كما يوضح ذلك ناسخ هذا الخبر
85
86
Georg Graf
81
32
عهد أحد ف التعليق رغم أن كتب تاريخ الكنيسة المتنوعة لم تذكر هذه المعلوما
اآلباء البطاركة بوضوح ،إال أننا من خال الدراسة والبحث توصلنا إلى أن هذا التغيير كان
ف عهد البابا مكاريوس الثان الا 7728-7722 69م) ،وذلك من خال دراسة كتاب الريخ
القاسم محمد الى الدولة االتابكية"، العميد" ،تاريخ المسلمين من صاحب رريعة االسالم اب
المطبوع بليدن سنة 7625م.
33
حيث تذكر سيرة هذا البابا البطريرك " أنه كان راهباً بدير القديس مقاريوس ببرية
األسقيط ،ولما خال الكرس المرقس اتفقوا على تقدمة هذا األب بطريركاً ،وكان ذلك ف السنة
تقدمته بدير أب مقار يوم األحد 73هاتور سنة 879 وكان الثانية من خالفة اآلمر باهلل
ش الموافقة لسنة 496للهجرة 76نوفمبر 7722م) ،وكم باإلسكندرية يوم األحد 77كيهك
24منه 21ديسمبر) ،ولم يقدس بها ، الموافق 74ديسمبر) ،وعاد إلى مصر يوم السب
ب عاد إلى دير أب مقار وقدس به يوم األحد 23طوبه 25يناير ،)7723ثم عاد وقدس
بكنيسة المعلقة يوم األحد 32طوبه 7فبراير).
ف زمانه زلزله عليمة ف الساعة الثالثة من نهار يوم الجمعة 3طوبه سنة وحدث
تلك الليلة هدم الساعة التاسعة من صباح يوم 6يناير 7772م) ،وف 828ش ،أي ف
األفض أمير الجيوش كنيسة بالجزيرة وأدعى أن الزلزلة هدمتها
كما ابط عوائد طقسية كثيرة ،منها
التحلي . -7البخور وجعله ف الكنيسة وق
-2وكان يقا التحلي ف القداس بعد قراءة االبركسيس ،فاذا حضر الرماس صاحب القداس
قب ذلك ترك الرماس المقدس وكم صاحب القداس قداسه ،فجع التحلي قب قراءة
الكتب ويكون الرماس المبتدأ بالقداس مستمر إلى كماله.
-3وكان االبرسفارين ال يطوى فأمر أن يطوى
المقصود به الخليفة الفاطم اآلمر بأحكام اهلل ،وهو أبو عل منصور بن أحمد 7732– 7296م) تلقب عند توليته بلقب اآلمر 88
باهلل – 7294 العارر واإلمام العررين لإلسماعيلية المستعلية ،وهو ابن الخليفة المستعل بأحكام اهلل ،وهو الخليفة الفاطم
7727م) ،الخليفة الفاطم التاسع .حكم الخليفة اآلمر منذ عام 7727م وهو بعد صب ،وحتى وفاته يوم 1أكتوبر 7732م ،فكان
مدة حكمه تسعًا وعررين سنة وتسعة أرهر.
كتابه العادة وقتها تقتدي كما ذكرها المؤتمن أبو إسحق إبراهيم بن الريخ فخر الدولة أبو المفض أسعد بن العسا ،ف كان 89
"مجموع أصو الدين ومسوع محصو اليقين" ،الذي أنجزه نحو سنة 7265 -7263م ،ف الجزء الرابع -الباب ،53بأن يُقدس
البابا الجديد بعد تكريزه باإلسكندرية ..." ،يخرج من برية الديارة المذكورة عايداً إلى مصر والقاهرة المحروستين ،وإذا وص إلى
دير نهيا بالجيزة ،يدخ إليه ويبارك على رهبانه ،ويقدس فيه .ثم ينتق منه إلى دير ا لرمع يقدس فيه ،ثم ينتق منه إلى كنيسة المعلقة
داخ المدينة المذكورة باكر يوم األحد ال غيره يقدس بها بحضور األساقفة والكهنة وجمهور الرعب ،ويبارك عليهم ويدعوا لهم
كذا وصحتها ويسأ ) اهلل أن يكمله بهم ويكملهم به ،ثم يفع ذلك ف بيعة القديس أب مرقوره وبعدها ف كنيسة حارة الروم ويسئ
بالقاهرة المحروسة ،ويقرى تقليده بثغر اإلسكندرية وبالديارة جميعهم وبك بيعة يدخ إليها ويقدس فيها ويعتمد هذه الرسوم جميعها
أكثرها القوانين المقدسة ،"...راجع األخ وديع أبو الليف ،المؤتمن بن العسا ،مجموع أصو الدين ومسوع محصو التى ورد
784هامش .)6 اليقين ،مطبعة اآلباء الفرنسيسيين ،القاهرة -القدس 7991م،
من العجيب أن نعرف أن الخليفة اآلمر بأحكام اهلل قد انقلب على وكيله األفض راهنراه ووكي أبيه من قبله ،فقتله سنة 7727م 92
34
بن كبر، وإتماماً للفائدة البد أن نذكر أن القس برصوم) رمس الرئاسة أبو البركا
يرير إلى مجموعة القوانين التى أصدرها هذا األب البطريرك ،ويدعوها " قانون عن خدام
الكنيسة " ،أي الكاهن والرماس
92
Wilhelm Riedel, Die Kirchenrechtsquellen Des Patriarchats Alexandrien, Leipzig (1900), p. 66.
35
المرحلة الرابعة :مرحلة التحول للغة العربية في العبادة والكتابة األدبية:
رسم على آنية برونزية من العصر األيوبي (1521 -1111م) تمثل دخول السيد المسيح أورشليم ،وهي
محفوظة في متحف فرير ،واشنطن.
" )7البابا غبريال الثاني الشهير بابن تُريك الـ7745-7737 70م) ،مذكور ف سيرته ما يل
ولما عاد هذا البطرك كذا) الى الجيزه بعد مجيه من اسكندرية طلع دير القاديس اباو مقاار
ليكرزوه هناك على جاري العاده لمن تقدم من البطاركه جرى الحديث ف معناى االعتاراف
القو على القربان قب التناو وهو " اومن واعترف أن جسد ربنا ومخلصنا يسوع المسايح
الذي اخذه من والدة االله مرتمريم العذرى وصار واحد مع الهوته " .فانكر قوم من الرهباان
بالدير االمذكور قو هذه اللفلة الذي هى " وصار واحد مع الهوته " لكونها مضافه وذكاروا
انهم لم تجرى عادتهم يقولوها .فاعتذر بانه قالها ف يوم تقدمته كما لقنوه االساقفة الذين قدموه،
وال يسوغ له تركها وال النزو عنها ،لكونها لفله صاحيحة .وجارى فا ذلاك خطاوب
االخر التى تقرر الحاقها بها وهى " وصار واحاد ومفاوضا ،أستقر أخرها أضافة الكلما
مع الهوته بغير امتزاج وال أختالط " فوافقهم على ذلك وقاله واستعملها الى اآلن واتفق أكثار
الناس على القو بها ،إال قوم من أه الصعيد فانهم استمروا على عاادتهم المعروفاه ،فلام
يعارضهم ف ذلك وال جبرهم عليه.93
.21 سير البيعة المقدسة ،المنسوب ألنبا ساويروس بن المقفع أسقف األرمونين ،المجلد الثالث، 93
36
من القوانين الت تعالج الكثير من المسائ الطقسية ،نرارها كما أصدر ثالث مجموعا
العالم الرهير Burmesterسنة 7935م بدورية الررق المسيح .94حيث كان أو من صرح
بالصالة باللغة العربية لمن ال يفهم القبطية كما سبق وأررنا ف المدخ ) ،كما قام بحذف عددًا
الت يُعاد تكرارها ،95كما ُأعد ف عهده بمعرفة مجموعة من رهبان دير والكلما من العبارا
أب مقار طقس جديد ألسبوع اآلالم ،96بدالً من القديم الذي ذكره ابن كبر ف كتاباه مصاباح
الللمة وإيضاح الخدمة ،وصرح للرماس بقراءة اإلنجي بالقداس بد الكاهن .91وفا عهاده
أنترر أستخدام المقاطع الخرب حام االيقونا ) بأن عمله أوالً بكنيسة أب سايفين مصار
فقط للصالة باالبيع القديمة ثم بالمعلقة ،ثم قلده النصارى بباق البيع .98كما حدد ثالث قداسا
القديسين مار مرقس المنساوب للباباا كيارلس األو عماود الادين القبطية ،وهى قداسا
وباسيليوس وغريغوريوس.99
)2البابا يوأنس الخامس بن ابي الفتح الـ 7766 -7741 72م) ،ف أياماه أضايف إلاى
االعتراف لفلة "المحي " بعد "هذا هو الجسد" فصار يقا "هذا هو الجسد المحي الاذي أخاذه
كثيرة.200 ومناقرا بسببها مجادال االبن الوحيد ..إلخ ".وجر
)3األنبا ميخائيل مطران دمياط 7228 -7751م) ،وضع مجموعة من القوانين نررها العالم
Burmesterسنة 7936م ف دورية الررق المسيح .727من خال قوانينه الا ،12ثب
بعض الطقوس مث سر االعتراف السري ،ضد تعاليم الراهب الضرير مرقس بن قُنبر
94
O. H. E. KHS-Burmester, «The Canons of Gabril Ibn Turaik, LXX Patriarch of Alexandria (first
series)», Orientalia Christiana Periodica, tome I (1935).
95
Taft, op. cit., p. 251.
96
هذا الطقس ترجع لسنة 882ش = 7764 /63م) ،محفولة بالمكتبة الوطنية اليونانية بأثينا برقم ،3550/Δ أقدم مخطوطا
بأثينا األرثوذكس البالد اليونانية ،ج ،7الطبعة األولى ،إصدار المركز القبط القبطية ف راجع ماجد صبح ،المخطوطا
طقس البصخة ا القرن الثان 5 ، 6 ،73؛ القس باسيليوس صبح " ،دراسة واحدة من أقدم مخطوطا 7171ش2227 -م،
.753 -731 عرر " ،مجلة مدرسة اإلسكندرية ،العدد ،)8السنة الثالثة ،العدد الثان مايو – أغسطس ،2277
المخطوط 36قبط بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ،الورقة 768ج. 91
.749 أنبا يوساب أسقف فوه ،تاريخ اآلباء البطاركة ،طبعة القس صموئي السريان ونبيه كام ، 98
األب أنطونيوس عزيز مينا ،مجموعة قوانين غبريا بن تريك البطريرك السبعين 7745 -7737م) ،مجموعة التراث العرب 99
101
O. H. E. KHS-Burmester, "The saying of Michael, Metropolitian of Damietta, Orientalia Christian
Periodica, vol. II 2, (1936), p. 101.
31
الذي أنكر ضرورة اإلعتراف السري .والمادة المستخدمة ف البخور والتصرف مع غير
المؤمنين والهرطقة ...إلخ.
لنا المكتبة الوطنية الفرنسية باإلضافة إلى ذلك ،كان األنبا ميخائي فنانًا مُبدعًا ،فقد حفل
73قبط ) التى أنتجها وهى ترهد بذلك .فالمخطوط تاريخا بباريس واحدة من المخطوطا
تاريخ المخطوط 79أبري 9 -7718يناير 7782م) ،يحوي األربعة برائر باللغة القبطية
السنة كلها.722 البحيرية) فقط ،بها العديد من المنمنما ،وبأخرها فهرس لقراءا
صورة الورقة 1ظ من المخطوط ،بها رسم البابا مرقس الثالث بن زرعه الـ 1119-1166( 17م).
102
Anne Boud’hors, Pages chrétiennes d’Égypte, les manuscrits des Coptes, Bibliothèque nationale de
France, Paris 2004.
38
صورة ورقة من مخطوط 17قبطي باريس ،من أنتاج أنبا ميخائيل مطران دمياط.
)4البابا كيرلس الثالث الشهير بابن لُقلُق الـ 7242-7235 75م) ،الذي أصدر مجموعة
من القوانين الطقسية ،لخصها رخصياً بتاريخ 24برموده سنة 956ش الخميس 26ابريا
7242م) .723ف صورة كتاب دعاه دال المبتدئين وتهذيب تعليم) العلماانيين .يعما أحاد
المخطوط 2عام 7 /طقس بكنيسة الرهيد العليم مار مينا بفم الخليج بمصر القديمة ،بالورقة 11ل) .تاريخه الثالثاء 9هاتور 723
)7المخطوط 721 7471ش الموافق 4جماد اخر سنة 7772ها 76نوفمبر 7122م) .علماً بأن لهذا مخطوطتان أخرتان ه
7226ش الثالثاء 6سبتمبر 7289م) ،مكتوب بها " ...مما نق من نسخه عرب ،بالمكتبة الرسولية بالڤاتيكان ،تاريخه 2تو
بخط القس المكرم انبا اسحق ابن قاروره رييس دير رهران .لما كان مقيم بدير العربة )2 ." .المخطوط ؟ طقس بمكتبة دير السيدة
العذراء الرهير بالبرموس ،تاريخه 27رهر هتور سنة 7212ش األحد 25نوفمبر 7353م).
39
الباحثين المصريين على نرره كامالً عن قريب ،يرم عررين باباً وملحقاً واحداً ،وفيما يلا
عناونين األبواب
الباب األو ف الكنيسة وتعليمها ،الباب الثان ف ترتيب الهيك المقدس وماا يجاب
على الكاهن فيه ،الباب الثالث ف عدة الصلبان ف تقديس القربان ،الباب الرابع فا ترتياب
على المذبح المقدس ،الباب الخامس ف ما يجب رفعه ف البخاور وترتياب تكريز الكاسا
عطاة اليد ،الفص السادس ف ترتيب المطارنة واالساقفة ف حضور البطريرك ،الباب السابع
القسوس والرمامساة ،البااب ف ترتيب قربان االساقفة والقسوس ،الباب الثامن فيما يخت
التاسع ف ترتيب درجة القمامصة ،الباب العارر ف ترتيب المعمودية المقدسة ،الباب الحادي
عرر ف ترتيب القندي ،الباب الثان عرر فيما يجب اعتماده على الرهبان ،الباب الثالث عرر
ف ترتيب عيد البرارة وعيد االربعين رهيد وعيد الصليب ،الباب الرابع عرر فا ترتياب
الصالة باكر وعرية ،الباب الخامس عرر ف ترتيب تحلي النساء اللوات يتازوجن ويلادن،
التوزيع ،الباب السابع عرر فا ترتياب الباب السادس عرر ف منع قراءة االنجي ف وق
االمالك والزيجة ،الباب الثامن عرر ف ترتيب المأك ف االصوام البرامونيين ،الباب التاسع
الذى تذكر ،الباب العررين ف ترتيب الطقوس علاى عرر ف منع دخو الحمام ف االوقا
العادة .ويتلو ذلك ترتيب جمعة البصخة وما يجب أن يعم فيها.
وبعد نياحة هذا البابا وقب تول خليفته أنبا أثناسيوس الثالث بن كلي الا 7252 16
لرعب اهلل ،أجتمع ف سنة 963ش /46 – 7267م) ،وبسبب ما حدث ف أيامه من عثرا
7241م) أنبا ميخائي أسقف مدينة أتريب ومليج ،وأنبا يونس أسقف البرلس مع آخارين مان
اآلباء ووضعوا كتاب السنكسار .من خال تجميع ميامر السيدة العذراء ماريم والادة اإللاه
والمالئكة واآلباء الرس والرهداء البطاركة واالساقفة والرهبان والقديسين والساواح والعبااد
السنكسار، ...إلخ ،وذلك كما ورد بواحدة من أقدم مخطوطا المجاهدين والعذارى الحكيما
مقدمة هذا المخطوط الواردة بالمداد األحمر وفيما يل نذكر ن
﴿ نبتدى بعون اهلل تعالى وحسن توفيقه بنسخ كتاب السنكسار الذي تفسيره الجامع الذي
عملوه االبا ء) القديسين معلمين البيعه االب المكرم انبا ميخايي اسقف مدينة اترياب وملايج،
42
واالب المكرم انبا يونس أسقف البرلس واخرين 724من االبا ء) القديسين الكرام الذين جمعوا هذا
الكتاب المقدس من ميامر ستنا السيده البتو مريم والدة االله والماليكه والرسا والبطاركاه
واالساقفه والرهداء والرهبان والقديسين والسواح والعباد والمجاهدين والعذارى الحكيماة كذا)
كيما يقروا جهادهم ك يوم بركه طلباتهم تكون معنا الى االبد أماين /الورقاة 3ل) وكاان
اجتماع هذا كذا) االبا ء) لعم هذا الكتاب المقدس ف سنه تسعمايه ثالثه وستين للراهدا ء)
االطهار صلواتهم وطلباتهم تكون معنا نحن الجميع الى ابد االبدين .آمين ...ثالثة رهور مان
وبابه وهتور.725﴾ ... غير زيادة تو
علماً أن ف البداية كان يقرأ السنكسار ف أثناء صالة رفع بخور باكر ،كما يرهد بذلك
بن كبر فا موساوعته الراهيرة ف الباب السادس عرر القس رمس الرئاسة ابو البركا
مصباح الللمة ف إيضاح الخدمة.726
نالحل أنه لم يذكر اسم األنبا بطرس ساويرس الجمي أسقف مليج ،الذي ذكره األب Georg Grafكواحد ممان أساهموا فا 724
إعداد السنكسار القبط باللغة العربية .فلع كان له دور ف إعداد السنكسار ف زمن الحق على زمن هذا المخطوط.
المخطوط 2739عرب بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا ،وهو عبارة عن سنكسار باللغة العربية للثالثة رهور األولى من السانة 725
هذا المخطوط ف فيينا يوم األربعاء 2223/72/72م. القبطية ،بالورقة 3ج ،درس
106
A. Wadi, Abū al-Barakāt Ibn Kabar, Mişbāh al-Żulmah (cap. 16: La preghiera del giorno e della
notte), Studia Orientalia Christian (Offprint from SOC-Collectanea 35-36, 2002-2003), Cairo-Jerusalem
2003.
47
المرحلة الخامسة :سلسلة االضطهادات في عهد دولتي المماليك وحتى نهاية الحكم العثماني:
عما صاالة )2البابا يوأنس السابع ابن أبي سعيد الـ 7295-7266 72م) عد وق
قداس اللقان يوم الخميس الكبير من بعد قداس القربان إلى قبله ،كما هو الحا لآلن ،كما راهد
.721 بذلك الريخ المؤتمن بن العسا ف مقدمته الالهوتية عن آالم المخل
)2أنبا بطرس أسقف القيس واإلهناسية وأطفيح 7342-7288م) ،واضع قناداق ألجا
بكنيساة الميرون المقدس ،حيث يُذكر عنه أنه حضر عملية تقديس الميرون المقدس الت تم
الرهيد مرقوريوس أب سيفين بمصر القديمة ف عهد البابا ثيودسيوس الثان البطريرك الاا
19وذلك يوم خميس العهد الموافق 27برمودة سنة 7275ش = 76أبري سانة 7299م)،
حيث قد حدث مجادلة ف أمر طقس ترتيب عم الميرون ،فأحضر األنبا بطرس أسقف رنتنا
وسندوب قنداق ألج عم الميرون المقدس ،ثم أحضر هو أي أنبا بطرس أسقف القيس) ماا
استعان به ف ترتيب قنداق طقس عم الميرون المقدس ،وهو ما وجده ف كتب أنبا يونس ابن
الراهبة أسقف مدينة البهنسى كذا) وهو خا والدة أنبا بطرس أسقف القيس ،728وهو الطقاس
المتبع لآلن.
)3البابا يوأنس الثامن الشهير بابن القديس الـ 7322 -7322 20م)
ف أوائ عهده وبالتحديد ف مارس سنة 7327م ،صدر أمر بإلزام المسيحيين بلاون
عدد كبير من الكنائس بالقاهرة والجيزة ...والخبر بالتفصي ذكره عدد معين للمالبس وأُغلق
من المؤرخين مث المقريزي ف كتابه السلوك ف معرفة دو الملوك ،وابن كبر فا كتااب
مختار األخبار المنسوب لبيبرس المنصوري ،وذلك كما يل
السلطنة بإلزام أها رسم 729
" وف العرر األوسط من رهر رجب سنة 122ها)
من النصارى واليهود بالديار المصرية والبالد الرامية بتغيير زيَّهم ،ومناع اساتخدام 772
الذمة
مخطوط ترتيب البسخة بدير البرموس ،تاريخه 22أمرير 7245للرهداء الخميس 24فبراير 7329م) ،نقالً عن القم 721
ارمانيوس حبر رتا البرماوي" ،أسبوع االالم وكتاب البصخة" ،مجلة رسالة المحبة ،السنة الخامسة ،العدد الرابع ابري 7939م –
.241-246 برمودة 7655ش،
داود ،نبيه كام ،تاريخ إيباررية محافلة بن سويف ،لجنة التحريار والنرار بمطارانية بن سويف والبهنساا7989 ،م، 728
،16-15نقالً عن مخطوط رقم 123مسلس 726 /طقس باألزبكية ،ورقة 63ج63 ،ل12 ،ج.
أي من 37 -22مارس سنة 7327م. 729
أورد العالمة المقريزي ف كتابه السلوك ف معرفة دو الملوك ،972 -929 / 3 -7أسباب هذا اإللزام. 772
42
الدواوين وأرباب األقالم منهم ،وأن تصبغ عمائم النصارى زُرقًا ،واليهود صُفرًا ،وأن يركبوا
الكنائس الحمير خاصة مُنفل األرج ،والتنفي أن يثنى أحدهم رجله قدامه على الدابه .وأغلق
كنائس الوجه القبل والوجه البحري مفتوحة لم تغلق التى لهم بالقاهرة ومصر والجيزية ،وبقي
سنة 127ها 7322 -7327م) ،ومضى منها رهور فأغلقوا بعض كناائس إلى أن دخل
البالد .أما ديارة الرهبان وصوامعهم فلم يُتعرض إليها بغلق أو أذى ".777
7229ش 22سابتمبر 7372م) الكنائس مغلقة حتى يوم األربعاء 23تاو وبقي
أحادى كنيسة السيدة العذراء بحارة الروم بعد أن أغلقا حينما تحنن اهلل على رعبه وفتح
عرر سنة ونصف السنة ،كما ورد ذلك الخبر ف كتاب السنكسار القبط االسكندري.772
بيبرس المنصوري ،مختار األخبار تاريخ الدولة األيوبية ودولة المماليك البحرية حتى سنة 122ها ،حققه وقادم لاه ووضاع 777
.771 -776 فهارسه دكتور عبد الحميد صالح حمدان ،الدار المصرية اللبنانية ،ط7473 ،7 .ها7993 /م،
من المالحل أن السنكسار االسكندري الذي نرره فورجيه يذكر أنها " سنة ألف سبعة وعررين للرهدا " ولكن صحتها سنة ألف 772
المصادر المتعددة على سنة 77سنة ونصف كما اتفق تسعة وعررين للرهداء الموافقة لسنة 7372م ،لتكون الكنيسة قد أغلق
الغلق .ولع الخطأ حدث ف الطباعة بسبب تقارب كلمتى سبعة وتسعة ف الكتابة باليد ،راجع
Synaxarium ALexandrinum, ed. I. Forgot, CSCOA, vol. 67, tome II, Louvain 1954, p. 37.
أخيراً ،ومما هو جدير بالذكر أن السنكسار القبط اليعقوب الذي نرره رينيه باسيه ،ال يرد فيه هذا التذكار مطلقاً.
43
د -ف التسبحة
راجع المخطوط 23قبط باريس). -7وضع تفسير الثيؤطوكيا
)4البابا بنيامين الثاني الـ 7339 -7321 22م) ،الذي أضاف ذكصولوجية باكر والتا
مطلعها tenouw]t mviwt nem mp]hri ...ف صالة باكر بكنائس مصر والقاهرة ،والتى
ترت قبله بكنائس الوجه البحري فقط ،ثم استعملها الجميع فيما بعد ،كما يرهد بذلك واحد كان
كتاب مصباح الللمة وإيضاح الخدمة للقس بن كبر.773 من مخطوطا
)5البابا مرقس الرابع الـ 7363 - 7348 24م) ،وقب أن نختم هذه المرحلة ،الباد أن
نذكر مجموعة من األحداث المهمة التى عاصرها البابا مرقس الرابع الا ،84والتى راكل
فيها. منعطفًا كبيرًا ف تاريخ الكنائس واألديرة ،ومن ثم ممارسة الطقوس والصلوا
البداية ف عهد السلطان المملوك الناصر حسن بن محمد بن قالوون الذي تولى كان
74من رمضان 148ها= 78من ديسمبر 7341م) صبيا قلي الخبرة ،غيار السلطنة ف
قادراً على مواجهة األمراء والكبار وتصريف األمور .وكان يدبر األمر األميران منجك وأخوه
"بيبغاأرس" ،وأصبح السلطان حسن بن قالوون كالمحجور عليه ،عاجزا عن التصرف .وفا
سنة 157ها= 7352م) أعلن القضاة أن السلطان قد بلغ سن الررد ،وأصبح أهال لممارسة
رئون الحكم دون وصاية من أحد أو تدخ من أمير ،وما كاد يمسك بيده مقاليد األمور حتاى
قبض على األميرين وصادر أمالكهما ،وكان هذا نذيرا لباق األمراء ،فخراوا مان ازديااد
هاو مانهم، منه قب أن ياتخل سلطانه وارتداد قبضته على الحكم ،فسارعوا إلى التخل
71من جمادى اآلخرة 152ها= 77مان وكانوا أسرع منه حركة فخلعوه عن العرش ف
أغسطس 7357م) ،وبايعوا أخاه الملك صالح الدين بن محمد بن قالوون وكان فتى لم يتجاوز
الرابعة عررة من عمره.
لم يكن حل السلطان الجديد أسعد حاالً من حل أخيه السلطان حسن ،فكاان السالطان
السلطة ف ياد األميارين صالح الدين مقيد التصرف ال يبرم أمرا أو يصدر حكما ،وتجمع
صرغتمش وريخون ،وحين حاو أحد األمراء االستعانة بالسلطان لخلعهما والقبض عليهماا
سارعا إلى القبض على السلطان وإعادة أخيه السلطان حسن بن قالوون إلى الحكم مرة أخرى
ف سنة 155ها= 7354م).
)5 راجع د .ماجد صبح " ،دراسة عن كتاب األجبية القبطية ،" )5مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السنة الثانية ،العدد الثان 773
44
ولما تولى الحكم السلطان حسن ل على حاله مغلوبا على أمره ،ال يملك من السلطنة
إال اسمها ،ال يبارر الحكم وال يقدر على ممارسته ف لا طغياان األميارين صارغتمش
وريخون؛ فلما قُت ثانيهما األمير ريخون) سنة 158ها = 7351م) انفرد اآلخار باالحكم
ثروته وكثر مماليكه ،وغارّه حالاه فتطلاع إلاى وعلم أمره واستطا ف الدولة ،وازداد
هذه األنبااء السلطنة ،وعزم على انتزاعها من السلطان حسن المغلوب على أمره ،فلما ترام
عريكته المحن ،فكان أسبق من غريمه ،ونجح إلى السلطان ،وكان قد صهرته التجارب وقو
ف القبض على األمير صرغتمش وسجنه ،وأصبح السلطان حسن بن قاالوون سالطانا باال
قراراته من القيد والمراقباة، منازع للمرة األولى ف تاريخ حكمه ،وصفا له الجو ،وتحرر
وبارر رئون الدولة بنفسه دون تدخ من أحد.
ولكن ذلك لم يدم طويلة؛ إذ نازعه األمر مملوكه األمير يلبغا العمري ثام نجاح فا
9من جمادى األولى 162هاا = 71مان ماارس القبض على السلطان حسن وقتله ف
سنين مدة ملكه ف سلطنته الثانية س ،) 7367وكان عمره يوم قت نيفا وثالثين سنة ،وكان
وسبعة أرهر.
وف هذه الفترة الحساسة من تاريخ البالد الكثيرة التقلبا ،وبالتحديد ف يوم األحد 76
جمادي األولى سنة 155ها 8يونيه 7354م) رسم األمراء االذين كانوا يملكوا زمام الحكم
األمراء وف غير ذلك مان واألمور بالبالد بعم أوراق بالرزق األحباسية التى ف إقطاعا
خمسة وعررين ألف فادان، أراض مصر ،مما هى موقوفة على الكنائس والديارا ،فجاء
فأنعم بها على ك أمير بما ف إقطاعه من ذلك.774
األوقاف التى أخاذ ثم ف سنة 159ها ديسمبر 7351م /ديسمبر 7358م) كان
ف يد ديوان األحباس ،فرسم السلطان حسن بن محماد بان قاالوون) لألميار قد أصبح
صرغتمش " بإخراج تلك الرزق جميعها وفرقها على األمراء بمربعا ،زيادة على إقطاعهم،
على الديورة والكنائس ...ثم إن السلطان رسم لألمير صارغتمش وأبط األوقاف التى كان
بأن يهدم الديورة ...الكبار."775
)4البابا يؤانس العاشر الـ 7369 -7363 25م) ،والذي عاصر هجوم بطرس لوزﭼناان
الصليبية على الررق- اإلفرنجة المعروفة باسم الحمال الالتين -أبان حمال ملك قبر
على مدينة اإلسكندرية ف يوم الجمعة 23محرم سنة 161ها الموافق 72أكتاوبر سانة
.627 المقريزي ،السلوك لمعرفة دو الملوك ،الجزء الثان ،القسم الثالث، 774
.565 -564 ابن اياس ،بدائع الزهور ف وقائع الدهور ،الجزء األو ،القسم األو ، 775
45
وتخريبه إياها وأسر الكثير من سكانها ،771سبباً انعكس على الرهبان وأديرتهم ف 776
7365م)
مصر.
وف هذا يقو العالمة المقريزي ،ف كالمه على هذه الحادثة " وأحضار البطرياق
النصارى التى بأعما مصر كلها ،وألزم سكانها بإلهاار أماوالهم ديارا كذا) ...وتتبع
وأوانيهم ،وعوقبوا على ذلك ."778
أما مصادر التاريخ القبطية فتروي ه األخرى األحداث بطريقتها المختصرة كالعادة،
رهبنتاه فف سيرة البابا متاؤس األو الا 7428 -7318 81م) ،تذكر السيرة أن ف وق
" حضر ف ذلك اليوم مان وسكناه فتره بدير أنبا أنطونيوس بالبرية الررقية ،حدث ما يل
يدهم من األموا للديارة ،ألن الفرنج كاانوا أمراء مصر ،ألن يعاقب الرهبان ،ويأخذ ما تح
ف تلك األيام ،هجموا مدينة اإلسكندرية ،نهبوا أموالها ،وسبوا أكثر أهلها إلى بالدهم .وكاان
ذلك األمير الذي أنفذه ملك مصر بغضب ،ألن يعاقب الرهبان ف سبب ذلك ،ويأخذ ما تحا
يدهم من األموا للديارة .فلما اتفق حضوره ولم يجد بالديارة ذهباً وال فضة ،حينئذ خاف أكثر
الرهبان ،وهربوا من أمام وجهه ،خال هذا األب فإنه لم يهرب ،ب وقاف وقبا اآلالم عان
أخوته ،ألن ذلك األمير صار كلما طلب الرهبان ،ولم يجدهم يطالب هذا األب بهام ،ويعاقباه
عقاب صعب جدا ".779
وتكم السيرة القصة بأن األمير أخذه هو والراهب القديس أنبا مرقس األنطون ليذهب
" وهكذا لما اقتربوا أن يدخلوا مصار، بهما إلى القاهرة .ويكم كاتب السيرة الحديث ويقو
وجدوا األمر قد خرج بخالصهم قب دخولهم إلى مصر ،فعادوا إلى دياراتهم ".722
7396 -7327م) ،نسبة إلى وأيضا ف سيرة القديس االيغومانس األنبا أبرآم الفان
دير القديس أبو فانه غرب هور بمركز ملوي بمحافلة المنيا) ،والذي كان راهباً به وتعرض
لما حدث وقتئذ وجاء بها عنه " وناله ف جهاده ووقوفه ردائد صعبة ،وأحزان مرة ،منها أن
ررح هذه الحادثة بالتفصي المؤرخ العرب محمد بن القاسم المالك النويري السكندري توفى سنة 857ها = 1453م) فا 776
به األحكام واألمور المقضية ف وقعة اإلسكندرية .ومما هو جدير بالذكر أن هذا الماؤرخ يُعارف كتابه اإللمام باإلعالم فيما جر
بالنويري الصغير ،للتفريق بينه وبين المؤرخ رهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المتاوفى سانة 732هاا = 7332م)،
صاحب كتاب نهاية األرب ف فنون األدب.
.721 -726 المقريزي ،السلوك لمعرفة دو الملوك ،الجزء الثالث ،القسم األو ، 771
)2ميمر كتب من أج أنتقا البطريرك أنبا مخطوط 941عمومية 727 /تاريخ ،بمكتبة البطريركية القبطية بالقاهرة 779
متاؤس ،نسخ نحو القرن الا ،75ورقة 84ج ،نقالً عن نبيه كام داود ،د .سامح رفيق ،د .عاد فخري ،تاريخ المسيحية والرهبنة
.723 -722 التاريخ القبط ،ط2226 ،7 .م، ف أبروريت سوهاج وأخميم ،مؤسسة القديس مرقس لدراسا
المخطوط السابق الذكر ،ورقة 85ج ،نقالً عن المرجع السابق. 722
46
تلك الضايقة ف تلاك دفعة وقع على النصارى ضايقة صعبه بمصر ف تلك األيام ،وأنترر
األيام ،وف تلك األرض كلها ،إلى أن خرج كثيرا من الرهبان عن دياراتهم وأختفوا ،خال هذا
ف الدير إلى أن حضر أحد المتاولين األب ،ف إنه لم يرى أن يخرج عن ديره ،ب مكث ثاب
بالكرف ،فقبض على هذا األب وأعرض عليه الخروج ...فلم يفع ،ب باألكثر قااوم ذلاك
المتولى إلى أن أرتد غضبه عليه ".727
ثم يكم كاتب السيرة " فلما سمع المتول كالمه قلق ...وأمر الجند أن يطلقوا سبي
رجع إلى ديره ،ففرحوا به اإلخوة هذا األب ،فأطلقوا سبيله ... ،وف الساعة التى فيها تخل
الرهبان فرحاً كثيراً " .722ويكم ف موضع أخر من السيرة " خرج عن الدير ،ومضى وحبس
ذاته ف مكان صغير خارج مدينة أخميم ،وأقام فيه مدة سنين ...فلما سمع خبار الطوباان
مرقس ابن أنطونيوس قام ومضى إلى عنده ... / ...ثم أن هذا األب ال برح مداوم ...تاارة
ف جب القديس أنطونيوس ،وتارة ف مدينة أخميم ".723
عدة أمور هامة مما سبق ذكره سنتخل
الت أت القبط البسيط الخوض ف ذكر تفاضي اإلضطهادا -7عادةً ال يراء الرخ
على المجتمع المصري كك أو المجتمع القبط بصفة خاصة ،با يركاز أهتماماه
باألولى على سرد سيرة القديس الذي يذكر قصته .وإذا أعترض طريقه خبار موجاة
" وقع على النصاارى ضاايقة إضطهاد ،يذكرها بك رقة ورفق على السامع ويقو
تلك الضايقة ف تلك األيام ." ... صعبه ف تلك األيام ...وأنترر
-2يرير كاتب السيرة أن بعد اإلفراج عن القديس " ،رجع إلى ديره ،ففرحوا به اإلخاوة
الرهبان فرحاً كثيراً " .أي أن الدير لم يفرغ من الرهبان فاوراً بعاد بداياة موجاة
اإلضطهاد ،ب ل عدداً منهم صامداً متمسكاً بالسكنى ف الدير رغم ك اللاروف.
لم يعد مستطاع بأي حا من األحوا أن يسكن أحد مان الرهباان إلى أن جاء وق
بأديرة معينة.
أبرآم الفان لما أضطر أخيراً أن يتارك دياره -3يكم كاتب السيرة أن القديس القم
دير القديس أب فانا) ،لم يذهب إلى أي دير أخر .ب توجه لمدينة أخميم ،ولم األصل
مخطوط 69تاريخ بمكتبة دير األنبا أنطونيوس )7سيرة القديس األنبا أبرآم الفان ،تاريخ النساخ 72أبياب 7476ش 75 727
يوليه 7122م) ،الناسخ غبريا بمدينة القاهرة ،ورقة 73ج ،نقالً عن نبيه كام داود ،د .سامح رفيق ،د .عااد فخاري ،تااريخ
-723 التااريخ القبطا ،ط2226 ،7 .م، المسيحية والرهبنة ف أبروريت سوهاج وأخميم ،مؤسسة القديس مرقس لدراسا
.724
.724 المخطوط السابق الذكر ،ورقة 74ج ،نقالً عن المرجع السابق، 722
نفس المخطوط ،ورقة 74ل 75 /ل ،نقالً عن المرجع السابق. 723
41
يذهب للعيش بأحد أديرتها ،ب حبس نفسه ف مكان خارج المدينة وعاش كراهب لمدة
هجرة قصيرة للرهباان مان سنين .مما يد على أن ما حدث ف هذا الزمان ،كان
ألديرة كثيرة ،ولم يعد بوسع الراهب أن يبقى ساكنًا بديره.
بعض األديرة عاامرة .بادلي بسرعة الحياة الرهبانية لبعض األديرة ،أو بقي -4عاد
قوله " فلما سمع خبر الطوبان مرقس ابن أنطونيوس المقصود به القاديس األنباا
مرقس األنطون ) قام ومضى إلى عنده ...ثم أن هذا األب ال برح مداوم ...تارة ف
جب القديس أنطونيوس ،وتارة ف مدينة أخميم " .وال نعلم لماذا لم يفض البقاء بادير
األنبا أنطونيوس.
هذه الردة ؟ ومتى أستطاع الرهباان أن يرجعاوا وأخيراً ،ال نعلم متى أنته
مرة أخرى ألديرتهم ؟ وه عادوا كلهم ف زمان واحد أم بالتدريج ؟
المتخصصة ،يبدو ل ّ أن ولكن من حيث المبدأ ،وقب الخوض ف الكثير من الدراسا
بالتدريج ،وك دير كان حسب لروف مكانه وجيرانه ... العودة كان
)7البابا غبريال الخامس الـ7421-7429 22م) ،الذي قام بإعداد نلاام طقاس
والتقاليد والطقوس ف مصر وهذه الطقوس معلمها ال يزا سائراً ف الكنيسة توحيد العادا
القبطية حتى اليوم.724
124
Taft, op. cit., p. 251.
.241-237 ،)2225 إرميا الناسخ والقس سركيس" ،بمجلة الكرمة الجديدة ،العدد الثان د .ماجد صبح رزق " ،القم 725
مرموقة ،وصالنا منهاا صدقه اسم قبط غير متداو كثيراً بالمجتمع القبط ف العصور الوسطى ،تسمى به عدة رخصيا 726
يوحنا بن ميخائي ب ن صدقة القليوب ،صاحب كتاب الكافية ف أصو اللغة القبطية .أما عن أص االسام ،فلعلاه اختصاار السام
وبالقبطية سداكيا ،)Cedakiylوهو اسم الرئيس الخامس من رؤساء المالئكة السبع حسب التقلياد القبطا ،راجاع صداكائي
ذكصولوجية السمائيين كلهم باألبصلمودية السنوية المقدسة ،طبعة مطرانية بن سويف والبهنساا ،ط ،3 .سانة 7121ش7997-م،
.352 -349
48
القبط بكنيسة القيامة بالقدس وذلك حوال ف الفترة 7467-7444م ،721وأخيراً اساتقر باه
الحا بكنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة الت كان المقر البطريرك يومئذ) وحتى نياحتاه
ف الفترة 7467م -728إلى سنة ؟ ومما هو جدير بالذكر أن اإلنتقا األخير هذا مان القادس
لحارة زويلة تم بواسطة األرريدياكون الريخ ول الدولة ميخائي ،729حينماا حضار للقااهرة
لحضور عملية تقديس الميرون سنة 7467م) ،وربما كان ذلك نلرًا للروفه الصحية وتقدمه
ف العمر كما سوف نأت بالررح.
ومن الطريف أن القم إرميا قد ارتراك ف حادثتين كنسيتين هامتين ،وبين هااتين
الحادثتين تنحصر أخباره ،وتلك الحادثتين هما
أ .رسامة البطريرك األنطاك مار أغناطيوس بهنام األو بكنيساة الراهيد العلايم
مرقوريوس الرهير بأب سيفين بمصر القديمة سنة 7738ش 7427م) ،732حيث صلى أوار
البطريركية الرومية جميعها ف تلك الرسامة.737
ب .ارترك وسج خبر مطو لتقديس الميرون المقدس سنة 7711ش 7467م).732
أي أن سنوا عطائه وخدمته كان حوال أربعين سنة ،تنحصر بين عاام -7738
7711ش 7467-7427م).
أعماله:
أ .نسخ املخطوطات:
إن كنا ال نعرف السبب الذي جعله ينتق للخدمة بالقدس ،إال أن ك ما نملكه ف هذا الصدد إن ف سنة 7422م إستقر بالقدس 721
عيد أحد الرعانين والنور المقدس ،راجع دورا الدينية فيها ويرتركون ف عدد من األقباط واألرمن وغيرهم ،وقاموا بالخدما
.22 مجلة رابطة القدس ،السنة الا ،51العدد ،274يوليو ،2222
...( 728فلما كان يوم الجمعه المبارك االوله من الصووم المدو ت سا وش شور أوشر مشو ر و 2211للشوش ا االهشوار ر ور الموول
االجل االرأ دياقن المكرم الش خ ولو ال ولوه م ااي ول كواكر رشوار الب عو كاوارم الوروم وكعو فورار رومم كواكر ر وط للم وك ن كا ايوا
ارم ا اكن الدمص الغ ر م تاق ان ي لق ل وه ا وط االر وار ه موادم كول رقت الدبور فوايه الا وا كالد اموه ك روأول ط كغ ور ا وتادا ان
االب ال الب ريرك اربا متآؤت الورب يو يط ريا وته ...المخطوطة 12طقس بكنيسة أب سيفين يكون في م مته كاارم زويله اى
بمصر القديمة ،الورقة 48ل.
كان نالر أوقاف كنيسة القيامة بالقدس وكنيسة السيدة العذراء بحارة الاروم والمهاتم 729األرريدياكون الريخ ول الدولة ميخائي
بإعداد الميرون المقدس ف عهد البابا متاؤس الثان الا ...( ،92و كوان المشوتط كشو ا التو كار المدو ت والبوادى كو كر ملوه اوال الوول
األجل االرمن الري س الماب المابوب ال ين االرثوذك االرأ دياقن المكرم الش خ ولو ال ولوه م ااي ول ال والر لو ك و الد اموه
ال ا ر البتول التااوهوكس مرسمريط كاارم الروم كالدا رم المارو وه ، ...المخطوطاة 12 الشريفه ك روأل ط ومادم ك ع ال ت ال
طقس بكنيسة أب سيفين بمصر القديمة ،الورقة 48ج.
القبطية السريانية عبر رزق " ،العالقا ماجد صبح للمزيد من التفاصي حو هذه الرسامة ،راجع الرماس اإلكليريك 732
.755 -754 العصور " ،موسوعة من تراث القبط ،ج ،5ط 7 .سنة ،2224
سيفين بمصر جم عشا ...المخطوطة 12طقس بكنيسة أب الب ريرك ه الروم ( ...وقرى كاسبشا الم ك ن المردول اواأ 737
القديمة ،الورقة 22ل؛ كذلك المخطوطة 142مسلس 286 /طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة ،الورقة 75ج39 ،ج.
ترم تاريخ عم الميرون المقدس مع ترتيب وتفصي عمله بإسهاب على يد أنبا متاؤوس الثان ) 732المخطو طة السابقة ،وه
السيدة بحارة الروم .وهو مؤلف هذه المخطوطة ولألسف بدون البطريرك الا )92ف سنة 7711ش = 7467م) ف بيعة الس
قليلة. تاريخ ،ولكن بالتأكيد ترجع لنفس سنة تقديس الميرون أو بعدها بسنوا
49
كما هو واضح من طريقة ذكر اسمه بالمخطوطا كان عمله النساخة .فقد نسخ بخاط
يده مجموعة كبيرة من المخطوطا توصلنا إل بعضها ،وه كالتال
* المخطوطة 756مسلس 33 /طقس بالمتحف القبط نُسخ ف سنة7739ش).733
* المخطوطة 52طقس بكنيسة أب سيفين بمصر القديمة ،نُسخ ف سنة 7747ش).
* المخطوطة 41طقس بكنيسة أب سيفين بمصر القديمة ،نُسخ ف سنة 7744ش).
* المخطوطة 143مسلس 14/طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة نُسخ ف سنة 7767ش).
* المخطوطة 144مسلس 54/طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة نُسخ ف سنة 7765ش).
* المخطوطة 145مسلس 721/طقس بمكتبة البطريركية بالقاهرة نُسخ ف سنة 7711ش).734
كما نسخ مجموعة أخرى من المخطوطا إما فُقد أو َتلِفَ ْ لكثرة االستخدام حيث أن
معلمها مخطوطا طقسية ،وهذه النوعية من المخطوطا أسرعها للتلف) ،ولكن حَفل لناا
بعض الحوار بمخطوطا أخرى أخبار تفيد إنها منقولة عن مخطوطا أقادم بخاط ياده،
توصلنا لبعضها ،مث
* المخطوطة 727عرب من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس.
* المخطوطة 759عرب من المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس.735
* المخطوطة 46قبط بمكتبة الفاتيكان.
* المخطوطة 48قبط بمكتبة الفاتيكان.736
وقب أن ننتق لعم آخر من أعماله البد أن نسج أن القم إرميا لم يكان مجارد
ناسخاً عادياً للمخطوطا ،لم يكن ناقالً سلب التأثير أو على األق مُحايدًا محترفًا للمهنة لمجرد
كسب العيش ،فمعلم مخطوطاته الباقية لآلن ،كان قد نسخها لنفسه والبنه من بعاده " ل والش
ف شا وقت االرت وا " ،731ثم صار وقف على بعض الكنائس عن طريق البيع أو الهبة .با
كان ناسخاً من طراز خا جداً ،فحينما كان يريد إعادة نسخ طقس معين ،كان يجماع أكبار
عدد ممكن من المخطوطا الت تحوي ذلك الطقس ولو بترتيبا مختلفة محاوالً التوفيق فيما
733مرقس سميكه بارا ويسى عبد المسيح أفندي ،فهارس المخطوطا القبطية والعربية الموجودة بالمتحف القبط والدار البطريركية
.19-18 وأهم كنائس القاهرة اإلسكندرية وأديرة القطر المصري ،ج ،7القاهرة ،7939
.342-339 734مرقس سميكه بارا ويسى عبد المسيح أفندي ،المرجع السابق ،ج ،2القاهرة ،7942
135
Gerard Troupeau, Catalogue des Manuscuts Arabes, Premiere Partie, Manuscrits Chretiens, tome I,
Paris 1972, pp. 78, 135.
136
Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, op. cit., pp. 257-306, 312-320.
،292عن المخطوطة 46قبط بمكتبة الفاتيكان ،الورقة 736ج. األب) ،المرجع السابق، 731ألفونس عبد اهلل الفرنسيسكان
52
بينهم ،مسجالً الفروق وأحياناً مؤرخاً لبعض الطقوس كلما أمكن ذلك .738فكان ف الحقيقة عالم
ليتورج بمقاييس زمانه) أكثر من كونه مجرد ناسخ.
ب .دوره يف ترتيب الطقوس:
كما سبق وأررنا لم يكن القم إرميا مجرد ناسخاً ساذجاً للمخطوطا ،ب كان موفقًا
لترتيبا الطقوس المختلفة حتى تلهر ف أج صورها ،أو ف صورة موحدة .وهذا ما ترهد
به بداية المخطوطة المنسوبة للبابا غبريا الخامس الاا )88والمعروفاة باسام الترتياب
الطقس ،بقولها "ردل و ا الترس وب مون ر واه ردلشوا )...مون كوراريس يو كر ف شوا ارشوا
كاط ارم ا اكن الدمص مادم الد امه الشريفه.739"...
جـ .وضع بعض القطع (الصلوات):
تحلي يُقا ف نهاية طقس تكريز الهياك الجدد والمعاميد المعموديا ) الجدد وثاان
يوم تكريز البطريرك وف تكاريز األساقفة وعرية الفصح والعنصرة ،742والذي يبادأ بعباارة
"السيد الرب يسوع المسيح كلمة اآلب رب الجميع ،"...ولوضع هاذا التحليا قصاة لطيفاة
نختصرها فيما يل
ذكر العالمة المقريزي ضمن أحداث سنة 155ها 7354م) ف عهد السلطان الناصر
ناصرالدين أبوالمعال الحسن 162-155ها7367-7354 /م) إن رفع إلياه المسالمون
رقاعاً يررحون له مقدار أمالك الكنائس من األطيان فأُحيل على ديوان األوقااف لفحصاها
ومعرفة ما تضمن ،ففحصها الديوان ووجد مقدار األطيان 25ألف فادان ،فعقاد السالطان
والوزراء جلسةً وقرروا أن يُنعم بها على األمراء .747على إثر ذلك قام الملاك بطارس األو
لوزينا ملك مملكة قبر الالتينية بحملة على مدينة اإلسكندرية ف 22محرم سنة 161هاا
7365/72/1م) ،ونجح ف احتال المدينة بسهولة ف يوم السب 23محرم ،742ودام االحتال
عدة أيام ارتكب خالله جنود الحملة الكثير من الفلائع ضد المسلمين واليهود واألقباط والتجار
ا ما وج كاط االب المكرم الدمص ارم ا ال ا خ ...ي كر ك ا ا ما مل في زم ا ا في 738على سبي المثا ال الحصر
2214للشش ا في سكريز االب الم ران اربا االب الب ريرك اربا يورس 80في د ك ارك اال ك ري في أشر اك ب ريا
م اائ ل البوأي ل البمد الابش يعمل سرس ب االب اال دف في رال سكريز كما أرح ،)...المخطوط 727عرب بالمكتبة الوطنية
الفرنسية بباريس ،الورقة 7ج ،انلر صورة هذه الورقة بنهاية هذا المقا .
األب) ،المرجع السابق. 739ألفونس عبد اهلل الفرنسيسكان
مخطوطة 142مسلس 286 /طقس بالمكتبة البطريركية بالقاهرة ،الورقة 768ل. 742
كما يرهد بذلك متعجباً المؤرخ النويري ،وهو المؤرخ الوحيد الذي عاصر هذه الحملة وأرخ لها ،راجع النويري اإلساكندران ، 742
دائرة المعارف العثمانية ،حيدر آباد ،الدكن، به األحكام واألمور المفضية إل وقعة االسكندرية ،مطبوعا اإللمام باإلعالم بما جر
الهند ،سنة 7388ها 7968م).
57
األجانب على حدٍ سواء ،كما أسروا عدد وافر من سكان المدينة .743وعلى إثر ذلك قام السلطان
األررف ناصر الدين رعبان الثان 118-164ها7311-7363 /م) بموجة جديدة وعنيفاة
من اإلضطهادا أسفر عن تخريب معلم األديرة حوال سنة 7365م وما بعدها) ،وتقاديم
عدد غير قلي من الرهداء الجدد ،744وإغالق الكنائس .745مما أسفر عن ضياع العديد من كُتاب
ومخطوطا الكنائس واألديرة.
فلما تحنن اهلل على رعبه وأُعيد فتح الكنائس ،قام البابا غبريا الخامس الا )88فا
السنة الثانية لحبريت ه بإعادة تدرين هياك كنيسة الرهيد العليم مرقوريوس الرهير بأب سيفين
بمصر القديمة ف يوم األحد 8برنس سنة 7726ش 7472/5/3م) .746وفيما يبدو أنه لم يَعثُر
على الن الكام لطقس تدرين الكنائس بعد الخراب السابق ذكره) ،مما أضاطره لوضاع
ترتيباً طقسياً للعديد من الخدم ا الطقسية ،ومن بينها ترتيب تدرين الكنائس الجديدة الذي نلمه
القم إرميا الناسخ واضعاً هذا التحلي ،وكان أو مرة يُتلى بصورته الحالية ف عهد الباباا
متاؤس الثان البطريرك الاا 92فا ياوم ساب الفارح 9برماودة سانة 7711ش
4أبري 7467م) .741ومما هو جدير بالذكر أن هذا التحلي قد نُرر سنة 7962م ،748كذلك البد
أن أسج أن هذا التحلي يربه لحد كبير تحلي الكهنة الذي يُتلى ف نهاية صالة نصف الليا
من كتاب األجبية.
د .كتابة موعظة القربان لباكر مخيس العهد:
والحروب الصليبية ،مكتباة النهضاة المصارية، للمزيد من التفاصي حو هذه الحملة راجع سعيد عبد الفتاح عارور ،قبر 743
7982م؛ محماد ساهي طقاوش ،تااريخ القاهرة 7951م؛ ستيفن دنسيمان ،تاريخ الحروب الصليبية ،دار الثقافة بيرو ،بيرو
سنة 7478ها 7991م). المماليك ف مصر والرام ،دار النفائس ،بيرو
تعبير الرهداء الجدد باللغة العربية أو niberi Émmarturocبالقبطية ،تعبير مُستخدم بكتب العبادة القبطياة وخاصاةً كتااب 744
العصور الوساطى إضطهادا اإلبصلمودية بنوعيها السنوي والكيهك .يُقصد به مجموعة الرهداء الذين أكملوا السع خال موجا
أي حكم الدو اإلسالمية غير العربية مث دولة المماليك برقيها والدولة العثمانية.
التاريخ القبط 2222 ،م ،صاا 279وماا لدراسا يعقوب نخلة روفيلة ،تاريخ األمة القبطية ،ط ،2مؤسسة القديس مرق 745
يليها.
المخطوطة 142مسلس 286 /طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة ،الورقة 768ج .ولكن بحسب المخطاوط 46قبطا 746
بمكتبة الفاتيكان 8برنس سنة 7721ش الموافق 7477/5/ 3م) ،الورقة 736ج ،راجع
Adulphus Hebbelynck & Arnoldus van Lantschoot, op. cit., p. 281.
ولكن هذا التاريخ خطأ ،حيث أن يوم 8برنس سنة 7721ش الموافق 7477/5/ 3م) يوافق يوم االثنين ،بينما يوم 8برانس سانة
7726ش الموافق 7472/5/ 3م) يوافق يوم األحد.
... 741ال لبه المباركه لتال ل الشعب ...و ال لبه اول ما كتبت ف ايام ال الب ريرك اربا غبريال التامن والتم ون من
ك اركه الكر ي المرق ي ورلل كشا الشعب في يوم االر المبارك التامن من أشر كش س ه 2211قريت ف ك عه الد يس
مرقوريوت في سكريز الش اكل الج د رظمشا م ر ا العاجز ارم ا ف م مه االب الب ريرك المشار ال ه األنبا متاؤس الثان ) الرب
يررم ا كصمسه ،)...المخطوطة 142مسلس 286 /طقس بمكتبة الدار البطريركية بالقاهرة ،الورقة 768ج.
نررها األب ألفونس عبد اهلل الفرنسيسكان ف عمله المرار إليه سابقاً ،صا ،375-377عن المخطوطة 48قبطا بمكتباة 748
52
أو من تلى هذه الموعلة كان البابا متاؤس الثان البطريرك الا 92ف يوم خمايس
العهد 1برمودة سنة 7711ش 2أبري 7467م).749
هـ .جتميع أرجوزة 150األنبا أثناسيوس أسقف قوص: 151
سنة 7962م.752 تقا ف المعمودية ،تبدأ با ايها الحبر امام الرريعه ،...نُرر
ر ا ارم ا الن ر اتشا لط سكن كالب عه سوط دوروت مون ...( 749مو ظ الدركان قرا ا االب الب ريرك ل كاب الاورت كتبشا التلم م
سارياه في كتاب الب اه العركوي كالب عوه المو كورم ...المخطوطة 12طقس بكنيسة أب سيفين بمصر القديمة ،الورقة 12ل ،ف هاذه
نلري لهذه المعلومة. المناسبة البد أن أذكر بالركر تعب ومحبة الفاض د .رردي واصف بهمان دوس ،الذي لف
أرجوزة كلمة عربية معناها مقالة مُقفاة منثورة). 752
بلدة قاموال القرن الرابع عرر الميالدي .وُلد بنواح الكنيسة القبطية ف من أره ر رجاال األنبا أثناسيوس أسقف قو 757
محافلة قنا) والده كان كاهناً باسم القس صليب ،ترهب بدير الرهيد بقطر بصحراء نقاده .كان ضليعاً ف اللغة القبطية بلهجتيها
علم التفسير ،كما سج خبراً مطوالً الصعيدية والبحيرية ،فوضع مؤلفاً هاماً يساعد على التعرف عليها دعاه قالدة التحرير ف
لتقديس الميرون المقدس الذي أعده البابا غبريا الرابع الا )86بدير القديس أب مقار سنة 7292ش 7314م) ،ويبدو أنه كان
راعراً مُلهماً حيث احتفل لنا المخطوطة 923عرب بالفاتيكان مجموعة رعرية تُنسب ل ه ،هذا باإلضافة إلى هذه األرجوزة ،راجع
Georg Graf, Geschichte der chrislichen arabischen Literatur, Biblioteca Apostolica Vaticana, Città del
Vaticano.الترجمة العربية لألب د .كام وليم ،غير منرورة ). 282-287 ،
بمكتبة ،732-728عن المخطوطة 48قبط عمله المرار إليه سابقاً، ف 752نررها األب ألفونس عبد اهلل الفرنسيسكان
الفاتيكان ،الورقة 69ج-ل.
"بعد ان اوهبه الرب برحمته نور نلره مده تانيه ف سنة 7711ش" ،المخطوطة 729مسلس 8 /طقاس 38طقاس بتارقيم 753
المخطوطة 886مسلس 322 /طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة ،الورقة 36ج. 755
53
إرمياا القليلة والمختصرة عن رخصية القم وفي الختام من خال هذه المعلوما
الناسخ ،نتساء ه كان البابا غبريا الخامس الا )88هو فعالً واضع الترتياب الطقسا
المنسوب له؟ أم كان للقم إرميا فضالً كبيراً ف هذا العما ؟ خصوصااً إذا راهد ناساخ
مخطوطة البابا غبريا نفسه بأن هذا العم الترتيب الطقس ) كان من خال تجميع "كراريس
ي كر ف شا ارشا كاط ارم وا اكون الدموص" .إنها ف الواقع أسئلة تحتاج لبحث كام ليجااوب
عليها...
بأن أقدم نسخة نعرفها اآلن من إبصالية العذراء ترجع لسنة 7762ش7444 -م.767
تفاسير واطس علا تذاكياة ياوم الساب كذلك هو واضع بعض قطع قبطية وه
القطعة األول منها تبدأ با …Ic jen swrp sa rohi mm/ni 762
:atqwleb
والقطعة الثانية تبدأ با Wou niben nem taio niben...
756المخطوطة 729مسلس 8 /طقس 38طقس بترقيم آخر) بمكتبة الدار البطريركية القبطية باإلسكندرية ،الورقة 719ل،
232ج.
د .ماجد صبح رزق " ،األنبا يوأنس بن رنوده واألنبا رنوده بن األسقف " ،مجلة الكرمة الجديدة ،العدد الثالث ،)2226 751
.232-279
مخطوط 142مسلس 13 /طقس السابق الذكر). 758
فيلوثاوس الواطس واآلدام المُستعم تالوتها ف جميع كنائس الكرازة المرقسية ،طبعة القم والطروحا كتاب اإلبصاليا 759
.12-66 المقاري ،المعلم ميخائي جرجس ،مطبعة القديس مكاريوس بمصر القديمة ،سنة 7632ش7973 -م،
فالتقليد األرثوذكس يقض أن تكون األبصالية ترتيلة تًتلى السم ربنا يسوع المسيح كعبادة ،بينما الثيؤطوكية تُرت لوالدة اإلله 762
،92 ،19 -18 ،61 -65 ،52 -57 ،31 -35 األبصلمودية الكيهكية ،طبعة إقالديوس لبيب ،سانة 7621ش7977-م، 762
54
أي أنها تبدأ ك قطعة بحرف من حروف اسمه بالقبطية ،Iwannhcوبماا أن اسامه
بالقبطية يحتوي سبعة حروف فقط ،فقد أكملها بحرف الا . |، Mومما هو جدير بالاذكر أن
األبصلمودية الكيهكية تذكر اسم مؤلف هذه القطع المعلم يوحنا.
كما وضع سبع قطع تفسير على الثمانية األجزاء األولاى مان تداكياة ياوم األحاد
; ،Cemouوأيضاً تبدأ ك قطعة بحرف من حروف اسمه بالترتيب ،Iwannhcومن الطريف
أيضًا أن إقالديوس لبيب ينسبهم للمعلم يوحنا.763
)72القس سركيس:247
وضع إبصالية أولها " "Ari'alin ÉeÉvyÉetauasf...تقا للثالثة فتية القديسين ،والتا
تُرت على مدار السانة كلهاا، تُقا على الهوس الثالث ف رهر كيهك فقط ،ثم أصبح كان
أرباعها مرتبة على الحروف األبجدية اليونانية من aإلى .768w وبدايا
ف رهر كيهك والت تبدأ با ِ -قطَع التفسير الروم الت تُقا على ثيؤطوكية السب
طعَة من ال ِقطَع التساع
" ،"Cun doxac;wmen Éymeran...وه مرتبة بحيث يكون أو ك ِق ْ
-832 ،821 -825 ،879 -871 ،877 -829 ،824 -822 ،195 -193 اإلبصلمودية الكيهكية ،المرجع الساابق، 763
العذراء بروض الفرج واألرريدياكون جمي توفيق إبراهيم رئيس رباب مار جرجس بالقلل ،ط 7 .سنة 7615ش = 7959م،
.371 -377
.356 -353 المرجع السابق، 765
.241 -237 ،)2225 إرميا الناسخ والقس سركيس " ،مجلة الكرمة الجديدة ،العدد الثان د .ماجد صبح رزق " ،القم 761
55
تبدأ بحرف من حروف اسم مؤلفها بالترتيب .769وه ِقطَع بها الكثير من األخطااء اللغوياة
وتصريف األفعا والصفا ،وقد تدارك ذلك إقالديوس لبيب عندما طبع هذه ال ِقطَاع ضامن
اإلبصلمودية الكيهكية واستعان بكالً من الراهب القم ميخائي المقاري 712واألب اسطفانوس
المترجم األو ببطريركية الروم األرثوذكس بمصر لتصحيحها .717مما يد على ضعف المعلم
سركيس ف قواعد اللغة اليونانية.712
ومن الطريف أن إقالديوس بك لبيب ينسبها للمعلم سركيس) وليس للقس ساركيس)،
فلع هذا يعن أنه وضعها قب رسامته قساً ؟ ،وهذا على عكس إبصالية الثالثة فتية الت تُنسب
للقس سركيس.713
سبب ترتيب هذه اإلبصاليات:
قد يتساء البعض عن سبب كتابة أو إضافة هذا الكم من اإلبصاليا أو التفاسير فا
ذلك الوق بالذا ،ألم يكن الكم الموجود وقتها كافياً ؟ وللرد على مث هذا التساؤ البد مان
استعراض كافة اآلراء لمحاولة إيجاد إجابة مُقنعة.
يرى البعض أن مُعلم اإلبصاليا الرومية والقبطية) والمدائح العربية) الكيهكية قاد
وُضع لتعزية وترديد الرعب ف اإلضطهادا الت أصابتهم ،714وسد الفراغ الوقت الطويا
الذي أصاب الرعب بسبب السياسة القمعية الت فرضتها الدو المتعاقبة منذ دولاة الممالياك
البحرية كما سبق وأررنا) .وأنا رخصياً من أنصار هذا الرأي.
،741-33وه ف الواقع عادة عناد الكثيار مان األبصلمودية الكيهكية ،طبعة إقالديوس لبيب ،سنة 7621ش7977-م، 769
56
الرومية ماع الكلما ذا بينما ُيعْزي البعض اآلخر أن سبب كتابة هذه اإلبصاليا
القبطية) على سبي الفكاهة والفرجة.715
رسامته قساً ونياحته:
رُسم قساً عل البيع القبطية بالقدس بيد البابا يؤانس الثالث عرر الا– 7222 )94
7242ش) 7524 – 7484م) ،716ولكن غير معلوم لدينا اآلن تاريخ الرسامة بالتحديد ،أما
تاريخ نياحته فمعلوم لدينا حيث تنيح ف فصح سنة 7228ش ،711وإذا عرفنا تاريخ رساامة
البابا المذكور 75أمرير 7222ش= 72فبراير ،)7484وتاريخ عيد القيامة ف سنة 7228
ش 22برمودة) ،نستطيع أن نحدد تقريباً فترة خدمته الكهنوتية ،فه كانا فتارة قصايرة
7228-7222ش= 7492-7484م).
كذلك لدينا رهادة أخري تؤكد هذا الكالم زمن نياحته) ،وه جاء عند ذكر تااريخ
انتهاء نسخ إحدى المخطوطا .718
...وق س ح فار ال وله ررك س المشار ال ه كع ان سكورز ق وعا لو الب وش الدب وه كالدو ت الشوريف ومو م فوي الكش ووس وسكريوز 716
من يو الاد ور م و ر و ا الاوروف ،)...والكالم هنا للبابا يوأنس نفسه ،المخطوط 729مسلس 8 /طقس 38طقس بترقيم آخار)
بمكتبة الدار البطريركية القبطية باإلسكندرية ،الورقة 719ل 232 ،ج .
2198ر ح اهلل رف ه وروور رم وه )...المخطوط السابق ،علماً بأن عيد القيامة سنتها كان موافقااً ...وكارت ر ارته في فصح 711
51
ج .اإلبصاليا المنسوبة للقس سركيس ال توجد بأي مخطوط قب أواخر القرن الخامس
عرر الميالدي ،787ب تبدأ ف اللهور من بداية القرن السادس عرر .782األمر الذي يتناسب مع
تاريخ حياة ونياحة القس سركيس ابن القم إرميا الناسخ.
د .رهادة القم منصور بن القس إسحق المعاصر لهما بأن مؤلِّف إبصالية الثالثة فتية
هو القس سركيس.783
. IIاالحتما القائ بأن القس سركيس ليس ابن القم إرميا الناسخ
أ .ال توجد وثيقة واحدة ترهد بوضوح بأن القس سركيس ابن القم إرميا الناسخ هو
مؤلف اإلبصاليا المرار إليها آنفاً.
)22أنبا ميخائيل المعاريجي أسقف القدس والوجه البحري (أواخر القرن الـ :224)25
وضع وهو قس قب رسامته أسقفًا لحن Apekran ...المعروف والمنرور ف خدمة الرماس.
ومما هو جدير بالذكر أن هذا اللحن وُضع إلكرام القديس األنبا برسوم العريان ،785ثام صاار
لحنًا يُقا ألي أحد من القديسين.786
)22البابا غبريال الثامن الـ7623-7581 77م) ،الذي أصادر قاراراً سانة 7378ش
7622م) بتعدي األصوام ف الكنيسة القبطية على النحو التال
-7أن يكون صوم الرس من يوم عيد العذراء 27بؤونه ،وفصحه ف الخامس مان
أبيب.
-2وأن يكون صوم السيدة العذراء الذي يح ف رهر مسرى اختيارياً ،فمن صاامه
وفاء لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ،ومن لم يصم فال جناح عليه.
-3وأن يبتدئ صوم الميالد من أو رهر كيهك ويكون فصحه عيد الميالد.
عليه األمة القبطية وقتئذ.781 -4وأن ال تُصام ثالثة أيام نينوى .وقد وافق
على سبي المثا ال الحصر المخطوط 3قبط بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا ،تاريخ نسخه يوم الجمعة العارر مان برانس 787
الورقاة 721ج) .وهاو ال 7222ش 5مايو 7486م) ،وهو عبارة عن إبصلمودية وقف دير القديس األنبا مقار ببرية رايهي
يرم أي من تلك اإلبصاليا .
ارتشا االركاع يرسول الشمام و والموجوودين كشو المخطوط 32قبط بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ،الورقة 727ج [...و 782
االكصال سص ف الدس رك س ولشا هريد معروف كه .]...والمقصود بهذه اإلبصالية إبصالية الثالثة فتية.
الهامش السابق. 783
جرجس الحكيم " ،مجلة الكرمة الجديدة ،العدد الخامس ،)2228 د .ماجد صبح رزق " ،األنبا ميخائي المعاريج والقم 784
.272-793
المخطوط 32قبط بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ،لع يُفهم من ذلك أنه كان أحد رهبان دير رهران ؟). 785
راجع كتاب خدمة الرماس طبعة جمعية نهضة الكنائس القبطية األرثوذكسية. 786
58
)73البابا مرقس الخامس الـ 7679 -7623 98م) ،والذي عاصر الكثيار مان
يادعى المراك مع بعض أقباط الوجة البحري ومن ناحية الريدانية تحديداً ،بزعامة راخ
فض اهلل الدمردار .الذين كان يريدون أن يصرح لهم البابا بتعدد الزيجا ،ويخفاف لهام
األصوام .ولما رفض البابا التصريح لهم بهذا وذلك ،أرتكوا البابا عند الوال ،مما دفعه لحبس
البابا لمدة سنة ببرج اإلسكندرية ،وأقموا لهم بطريرك بدي .
ولما لم يوافقهم أقباط القاهرة والوجة القبل على هذا العم ،دفعوا للوال مبلغ كبيار
وأفرجوا عن البابا ،ومنعوا البطريرك الدخي من ممارسة مهامه .فعاد البابا لمقاره بااإلكرام
الالئق ،وسن القوانين بعدم جواز تعدد الزوجا ،كما أعاد األصوام على سابق عهدها .أما من
أفتروا على البابا وكانوا سببًا ف حبسه وأهانته ،فقد نالوا مجازاتهم من الرب.788
)74البابا يوأنس السادس عشر الـ 7178-7616 203م) ،الذي رتب حم الذخيرة
المقدسة التناو ) للمرضى والمطروحين ف البيو .789
-7معلم المدائح األبصلمودية الكيهكية مرتبة على ترتيب الحروف الهجائية العربية من األلف
إلى الياء ،وهذا يرجع لتأثير األدب والرعر البيزنط منذ القرن الخامس عرر الميالدي على
الكرس السكندري ،ج ،4الطبعة األولى ،مطبعة دير السيدة العذراء -السريان 7612 كام صالح نخله ،سلسلة تاريخ بابوا 781
59
للنلر أن هذه الطريقه ف تأليف المدائح الثقافية الكنسية الررقية منذ تلك اآلونة .792ومن الملف
منذ ذلك الحين وحتى اآلن ،دون أن يعرف مؤلفو هذه والقطع القبطية والعربية قد أنترر
القطع أص هذه العادة أو سبب التأليف بها ،ومن ثم ،لم يعرفوا مَن هو أو من أدخلها ف
أندراوس الكريت ويوحنا الرعر الكنس ،أو حتى من هو أرهر من أستخدمها ف أعماله ،مث
الدمرق وقزماس المرنم ويوسف التسالونيك .797...ومع أحترامنا لهم جميعاً ،لم يكونوا من
األقباط.
بها مث هذه المدائح ،لغة رعبية بسيطة naïfتمي للعامية أكثر -2اللغة العربية التى كُتب
كثير من األحيان ،معتمدة على السجع قواعد النحو والصرف ف منها للفصحى .ال تراع
والقافية أكثر من مراعتها للمعنى والمضمون.
-3األمر الذي أنتج عنه ف النهاية مجموعة من المدائح الرعبية الفلكلورية ،فلع مؤلفو مث
وسد وق 792
هذه المدائح قصدوا بكتابتها نوع من التسلية ،كما رهد بذلك إقالديوس لبيب نفسه
الليتورجية الرصينة. الفراغ ولم يرقى فكرهم لتكون هذه المدائح ف مستوى النصو
-4عندما أراد المرحوم إقالديوس يوحنا لبيب الميري طبع كتاب اإلبصلمودية الكيهكية سنة
هذا الكتاب الطقس ،فجمع عدد من له فرصة تجميعه من مخطوطا 7977م ،جمع ما أتيح
وقارن فيما بينها تارة ،793وقارن بينها وبين مخطوطة ابصلمودية البابا بطرس المخطوطا
السابع الا 729الرهير باسم "الجاول " 7852 -7829م) تارة أخرى .794كما أخذ عدد من
من بلدة طنط الجزيرة ،796ومن أسيوط ،795ومن رخ المدائح العربية من أحد مُرتل
الكنيسة المرقسية باألزبكية) كنائس مقار البطريركية القديمة بالقاهرة مث مخطوطا
كهنة أو كنائس و كنيسة السيدة العذراء) بحارة الروم .791كما أستفاد بالكثير من مخطوطا
190
W. Weyh, Η Ακροστιχίδα στη Βυζαντινή ποιήση των Κανόνων, Εκδόσεις Επέκταση, Κατερίνη
"Die Akrostichis in der byzantinischen Kanonesdichtung", Byzantinischeوهو ترجمة للمقا األلمان 2005.
Zeitschrift 17 (1908), p. 1-69.
191
P. Perdrizet, “Isopsephie”, Révue des études greques, 17 (1904), p. 351.
.63 األبصلمودية السنوية المقدسة ،طبعة مطرانية بن سويف والبهنسا ،ط ،3 .سنة 7121ش7997-م ،الهامش 792
.344 -296 األبصلمودية الكيهكية ،راجع على سبي المثا ال الحصر الهوامش 793
.692 ،688 ،658 ،296 ،269 ،261 ،262 ،234 األبصلمودية الكيهكية ،راجع الهوامش 794
.392 ،226 المعلم عبد السيد اقلوديوس طُبَّ معلم الكنيسة القبطية بأسيوط ،راجع األبصلمودية الكيهكية ،الهامش 795
حيث قدم كالً من المعلم عبد السيد اقلوديوس طُبَّ معلم الكنيسة القبطية بأسيوط وعوض أفندي سرور من طنط الجزيرة مديحة 796
.226 تقا بعد قراءة الهوس الكيهك ،مطلعها " أجيوس أوثيؤس " ...إلقالديوس لبيب ،راجع األبصلمودية الكيهكية ،الهامش
.628 األبصلمودية الكيهكية ،الهامش 791
62
أم األمير كذا وصحتها منا وكنيسة األمير تادرس بناحيت 798
بإيباررية بن سويف والبهنسا
فقد نقلها من مخطوط بكنيسة الرهيد العليم فليوثاوس األمير) وأم خنان .799بينما الطروحا
؟) الكائنة فوق كنيسة القديس انبا رنوده بمصر القديمة بعد تصحيح بعض أغالطه تاريخه سنة
7739للرهداء 7423 /7422م).222
-5وبهذا يكون قد نق إقالديوس لبيب أكثر من تقليد منطقة مُعينة مث إيباررية بن سويف
والبهنسا أو أسيو ط أو غيرهما وعمم هذا التقليد أو ذاك على سائر كنائس الكرازة المرقسية
بطبعته هذه دون أن يقصد هذا بالفع .
-6هذا باإلضافة لرهادة إقالديوس لبيب نفسه بأنه وجد بعض قطع اإلبصلمودية الكهيكية
المقدسة غير مرتبة فأعاد هو ترتيبها عند الطبع ،على سبي المثا الهوس الكيهك ،الذي رتبه
الواردة ف العرية.227 باإلتفاق مع معنى األربعة طروحا
كتاب اإلبصلمودية المقدسة التى تخدم فترة الصوم على واحدة من مخطوطا -1عثر
القبطية والمدائح العربية -هذا المقدس الكبير) ،ترتم على كم ال يُستهان به من اإلبصاليا
باإلضافة للهوس الصيام المعروف والذي يربه إلى حد كبير الهوس الكيهك من حيث فكرته
آحاد الصوم المقدس ليال لسهرة تربه السهرة الكيهكية ،ف تكف وطريقة تكوينه -الت
ستكون مح دراستنا ف القريب إن أحب الرب وعرنا.
من خال هذه الدراسة أن كتاب األبصلمودية المقدسة الكيهكية المقدسة وف الختام قد أُثب
حتى مطلع القرن الثامن عرر كان له رك وطابع مختلف تماماً عن ذلك الذي نعرفه به اآلن،
صورة ربه مكتمله عن تاريخ السهر تركي هذه المتواضعة ف متمنياً أن تُسهم دراست
والتسبيح ف رهر كيهك المبارك.
عبد المسيح البردنوه بابرورية نب سويف المنسوخة عما ف دير ي) أنبا بوال وأنبا أنطونيوس ،راجع مث ابصلمودية القم 798
منقوله عن كتاب القبطية ه مكان أخر يقو أن معلم ترجمة الطروحا ، 571وف األبصلمودية الكيهكية ،الهامش 222
قديم خط مخطوط) تاريخه 7739للرهداء بكنيسة مرقوريوس ابو سيفين بأعلى كنيسة الرهيد كذا ؟) انبا رنوده طروحا
68 االرريمندريتس بدرب البحر بفسطاط مصر المحروسة ،راجع األبصلمودية الكيهكية ،الهامش
.274 األبصلمودية الكيهكية ،الهامش 227
67
المرحلة السادسة :مرحلة التاريخ الحديث والمعاصر:
)2األنبا مكاريوس أسقف أسيوط (أوائل القرن الـ :202)27عاصر كالً مان الباباا مارقس
الثامن الا 7829-7196 728م) والبابا بطرس الساابع الاا 729الراهير بالجاالول
7852 -7829م) .ولما تنيح األنبا مكاريوس أسقف أسيوط تصادف وجود األنبا صارابمون
أسقف المنوفية الرهير بأب طرحة بالبطريركية بالقاهرة ،فانطلق األنبا صرابمون نحو بااب
حجرة البابا بطرس ليخبره بما رآه ،فما كان من البابا قب أن ينطق األنبا صرابمون بأي رئ
نفسه؟ اهلل يرحمه". أن قا له "ه رأي
وضع األنبا مكاريوس إبصالية آدام للقديس أنبا بالمون ،تُقرأ يوم 32طوبة.223
لعله أنبا مكاريوس أسقف أسيوط المعاصر للبابا بطرس السابع الا 729الرهير بالجاول ،راجع مخطوط 944مسلس 327 / 222
طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة 195 ،مسلس 275 /طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة 955 ،مسلسا
48 /طقس بمكتبة الدار البطريركية القبطية بالقاهرة.
فيلوثااوس الواطس واآلدام المُستعم تالوتها ف جميع كنائس الكرازة المرقسية ،طبعة القما كتاب اإلبصاليا والطروحا 223
.523-498 المقاري ،المعلم ميخائي جرجس ،مطبعة القديس مكاريوس بمصر القديمة ،سنة 7632ش7973 /م،
62
ولكن كان هناك ررط واحد ف ذهن البطريرك كالينيكوس ،وهو أن يقوم األكليروس القبطا
بعم الطقوس حسب الطقس البيزنط اليونان وليس حسب الطقس اإلسكندري القبط .فسعى
البابا كيرلس الرابع ف سبي ذلك بإضافة ثمانية قطع يونانية للطقس القبطا ،224كماا عاين
تكال لتدريس اللغة القبطية واأللحان .وخلفه للغة القبطية المعلم عريان أفندي جارجس القم
مفتاح الذي تخلى عن اللفل القديم للغة بتغيير لفلها لتتوافق مع نليراتها اليونانية ،وذلك عان
طريق اإلستعانة بمدرس يونان من المدرسة العبيدية بالقاهرة.225
غير أن هذا الررط لم ين إعجاب المطران أوسبنسك ،الذي كان يريدها وحدة مان
الناحية العقائدية الخالصة وبدون أي ررط .وأضاف المطران أوسبنسك أنه أقنع البطريارك
كالينيكوس بهذا المبدأ المهم ،كما أنه كان قد أقنع رئيس اساقفة سيناء كيرلس) بنفس الكالم.226
بعد هذه األحداث ومعاصرة لكا هاؤالء غير أن حرب القِرم 7859م) الت جاء
هذا المرروع الحيوي للوحدة ،221ب األكثر من ذلك فقاد عصاف الرؤساء الروحيين ،عطل
بحياة البابا كيرلس الرابع ف 7867/7/32م بطريقة ماساوية ،بسبب تدخ إنجلتارا بإثاارة
ركوك الخديوي من أهداف هذه الوحدة المزمع تحقيقها.
إي إي أغاب )... ،تو ماكريوتاطو .قطعتين لعيد الميالد المجيد وه القطع الثمانية هى ثالث قطع لآلباء البطاركة وه
خريستوس انست ،طون بارثينوس وجنسليون ،ثالث قطع لعيد القيامة المجيد وفترة الخماسين المقدسة حتى عيد الصعود) ،وه
سينا ،طو ليثوس.
.733 -732 توفيق إسكاروس ،نوابغ األقباط ومراهيرهم ف القرن التاسع عرر ،ج 2 .سنة 7973م،
خريستسموس بابا ذوبولو رئيس أساقفة أثينا وسائر بالد اليونان ،تاريخ كنيسة اإلسكندرية ،باللغة اليونانية) أثينا 7934م،
.765 -754 832؛ جالينا ألكسندروفا بيلوفا ،تاتيانا ألكسييفا ريركوفا ،الروس ف بالد األهرام ،مرجع سابق،
207 OLEG V. VOLKOFF, " Une tentative d'union entre l'Eglise Copte et l'Eglise Orthodoxe Russe 1860
", Le Monde Copte , N°5 2ème trimestre 1978.
63
وما ف األرض ،“... ومدبرهم والروح القدس المُح الذي تجثو له ك ركبة ما ف السموا
تتكون من 28رُبع.228
أسبوع اآلالم" ،مجلة مدرسة اإلسكندرية ،السنة الخامسة ،العدد الثان مايو راجع القس باسيليوس صبح " ،دراسة حو طلبا 228
أعما بيالطس البنطى ،حيث جاء ف نصه ا بينما كان الريطان والجحيم يتحدثان ف تلك االمور مع بعضهما البعض ،سُمع صو
القديمة ،ارتفع .إن ملك المجد سوف يدخ " .عندما سمع الجحيم عليم مث العاصفة "أيها الملوك ،ارفعوا البوابا .أيتها البوابا
تقدر" .عندها غادر إبليس للخارج .قا الجحيم لرياطينه "اجعلوا البوابا ذلك ،قا إلبليس "اذهب خارجا ،وقاومه ،إن كن
خاصت بسرعة ،قفوا باستقامة ،وواصلوا المراقبة ،ألنه البرونزية ،والمتاريس الحديد ف أقصى قوة أمان ،واحملوا مسامير المو
إبراهيم ،واسحق ،ويعقوب) ك هذا ،بدأو ف السخرية منه لو دخ هذا إلى هنا ،ستكون مصيبة لنا " .عندما سمع اآلباء األو
"أال تعرف أيها األعمى أنن عندما كن الجحيم) قائلين "يا مبتلع الجميع ،الذي ال يربع ،افتح ،إنه ملك المجد قادم" .قا داود النب
بالروح هذا قب حدوثه ،وكتب أيها الملوك ،ارفعوا البوابا " .قا إرعياء "لقد راهد بهذا بدقة وقل أحيا على األرض تنبأ
القدس أن الموتى سيقومون ،والذين ف القبور سيرفعون ،وسيسعد سكان األرض ،وكذلك أين روكتك يامو ؟ وأين غلبتك يا هاوية؟"
ثانية " ارفعوا البوابات" .عندما سمع الجحيم الصوت للمرة الثانية ،أجاب وكأنه ال يعرف" :من هو ملك المجد؟". ثم جاء الصو
البرونزية تكسر ، أجابت مالئكة السيد" :هو الرب ،القوي الجبار ،الرب القاهر في الحرب ".بعد هذه الكلمة مباررة ،البوابا
صورة إنسان ،وك والمتاريس الحديد تحطم ،وك الموتى الذين كانوا مربوطين ،حلوا من رباطاتهم ،ودخ ملك المجد ،ف
األماكن المللمة الت ف الجحيم أنير " ].
.42 -42 عبد المسيح صليب المسعودي البرموس ،الطبعة األولى مارس ،7998 راهب من دير البرموس ،القم 272
64
( )4البابا كيرلس الخامس الـ 7921 -7814 222م) ،الذي كان أو من استحدث
إستخدم التاج من اآلباء البطاركة األقباط ،يوم رسامته حيث ألبسه األنباا باسايليوس الكبيار
وقتها وريخ المطارنة 7899 -7854م) ،الذي كان يستخدمه محتزياً حازو 277
مطران القدس
الطوائف األرثوذكسية األخرى بالقدس من يونانيين وروس ،الذين استخدموا التاج ف الخدما
الليتورجية بعد القرن السادس عرر الميالدي.272
طقس صالة جناز األربعين والسنة للمنتقلين .والجدير بالذكر كذلك ف عهده أستحدث
أن طقس هاتان الصالتان أصالً هو طقس صالة الثالث ،ولكن البابا المذكور قرر تكرارهما ف
مناسبة حادثة مقت بطرس بارا غال رئيس مجلس الوزراء حينئذ 7972م) ،الذي قُت وق
األسرة وطلب المصالحة مع البابا ،فطيب خاطرهم الباباا خالفه مع البابا المذكور ،فتراءم
العادة عند بعض أغنيااء وقرر إعادة صالة الثالث على روحه يوم األربعين .ومن ثَم صار
العاادة ماع مارور الوقا القبط ،أن يُكرروا طقس صالة الثالث يوم األربعين ،ثم أنترر
الرعب.273 عند مختلف طبقا وعُرف
جرجس فليوثاؤس عوض" ،خواطر ...خواطر" ،مجلة رسالة الحياة ،العدد الثالث عرر ،السانة العارارة ،ياوم الجمعاة أو 277
الليتورجية. لرؤساء الكهنة تثبيتاً لهذا األمر ،هو أن يلسوا تاجًا ملكياً أثناء الخدما التى أعطي وإجتماعياً .فمن بين العالما
الراباع ابا جرجس فيلوثاؤس عوض ،ذكرى مصلح عليم ،لمض خمسين سنة لوفاة رج االصالح الرهيد االبَّاا كيارل 273
" ،مطبعة التوفيق ،الطبعة األولى .7977 االصالح القبط تاريخ أو بارقة من بوارق االصالح " حيوة بعد مو
65
وف عهده أيضاً وبالتحديد سنة 7927م) وبواسطة المعلم ميخائي جارجس ،صاار
عباد المسايح المساعودي تطوي األلحان واألوار ف الكنيسة ،وذلك كما صرح القما
هذا التصريح ف نهاية هذا البحث ،الملحق ".)"7 راجع ن البرموس
( )2الراهب القمص عبد المسيح صليب المسعودي البرموسي (2734 -2242م):
سيداروس اسحق من ربين الكوم ف وضع قسمة لألبن تقا ف -7أرترك مع القم
هو كلمة اآلب .اإلله الذي قب الدهور رئيس الكهنة صوم سادتنا اآلباء الرس ،مطلعها "أن
األعلم ،"...كما سبق وأررنا.
-2ترجم القسمة السريانية الت تبدأ عبارة "هكذا بالحقيقة تألم كلمة اهلل بالجسد وذُباح
وأنحى بالصليب ،"...ترجمها من العربية إلى القبطية ،بعد أن كان قد ترجمها الراهب القم
ارعياء دبك السريان األص ) من السريانية للعربية .ومما هو جدير بالاذكر أن كاالً مان
عبد المسيح على طبع هاذه متى البرموس قد حثا القم عوض البرموس والقم القم
القسمة.276
-3صحح القسمة التى تبدأ بالعبارة "هوذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيا
إلهنا ،"...وه قسمة لآلب تُقا ف أعياد المالئكة وجميع السمائيين والسيدة العذراء وف أي
وجه 271
"هذه القسمة من خوالج رومية وق .حيث قا ف هامش طبعته الرهيرة للخوالج
.222 7664ش – سبتمبر 7941م، مجلة صهيون ،السنة ،53العدد ،9رهر تو 274
.526 عبد المسيح المسعودي ،ط ،2 .دير البرموس ،2222 الخوالج المقدس ،طبعة القم 275
أي المقصود به الخوالج طبعة األسقف روفائي طوخ ،بروما سنة 7136م ،والذي طبع بعنوان كتاب الثلثة قداسا اي الاذي 271
اخرى مقدسه. للقديس باسيليوس والذي للقديس اغريغوريوس الثاولوغس والذي للقديس كيرلس وصلوا
66
بتصحيحها بمعرفت . نُسخ أخرى ونلراً لكثرة األخطاء فيها فقد قم على س rm?aوقوبل
وهذا بخالف عادت أن ال أخرج عن النسخة".278
-4سج ف طبعته للخوالج بعض القطع الليتورجية الرومية التى بط إساتخدامها
،وكاذلك ذكار بعاض ف عصره ،ولكن من باب األمانة نرر ك ما صادفه من النصو
الطقسية القديمة ،مث العادا
أ -أورية األنجي الثانية التى تُقا عوض األولى متى أراد الكاهن ،والت تبدأ بالعبارة
"ف الخوالج "ايها الرب يسوع المسيح إلهنا الذي أرس ،"...وقا عنها ف الهامش ما يل
الروم الذي للقبط الحاوي قداس باسيليوس وقداس غريغوريوس باللغة اليونانية حسب ترتيب
القبط ،قي أن أورية االنجي األولى للمصريين والثانية أي هذه للسكندريين .وذلك الخاوالج
وهو نادر الوجود .ويوجد نسخته ف امكتبة] البطريركية القبطياة األرثوذكساية 279
بخط القلم
بمصر وف بعض األديرة دون البعض .وقد يكون فيها باسيليوس وحده أو االثنان معاً.222".
الصلوا .222 ب -تسريح روم يُقا بعد صالة باكر ،227وأخر قبط تُحدد فيه ساعا
7922م) ،وه عاادة طباعة الخوالج موجوده ف وق ج -كذلك ذكر عادة كان
قراءة التفاسير الخاصة بالبولس والكاثوليكون واألبركسيس واألنجي سواء باكر أو عراية أو
القداس بعد قراءة كالً منها ،ف األعياد واآلحاد المرهورة مث آحاد كيهك وآحاد الصوم الكبير
.223...
.533 عبد المسيح المسعودي ،مرجع سابق، الخوالج المقدس ،طبعة القم 278
وأعد عنهاا عبد المسيح المسعودي من أهتم بهذا النوع من الخوالجيا يقصد أنه مخطوط ولم يُطبع بعد ،ولكن جاء بعد القم 279
بجامعة تسالونيك باليونان ،وهو د .رردي واصف بهمان دوس ،ونُرار دراسة علمية نا عنها درجة الدكتوراه من كلية الالهو
رسالته هذه بعنوان
Roshdi Wassef Behman Dous,
.87 عبد المسيح المسعودي ،ط ،2 .دير البرموس ،2222 الخوالج المقدس ،طبعة القم 222
61
فيما بعد) قساً على كنيسة طنطا ف يوم األحاد 23باباه 7673ش الموافاق أو ناوفمبر
7899م .224كان يجيد الفرنسية والعربية مع قلي من القبطية واإلنجليزية .تنيح يوم األربعاء 9
نوفمبر سنة 7943م وهو ف العقد الثامن من العمر.225
وضع مديحت باكر عيد البرارة وباكر أحد الرعانين ،226األولى مطلعها "المجد لاآلب
خالقنا ،221"...ومديح ،والثانية مطلعها " المجد هلل األوحد .228"...
( )22القمص إبراهيم لوقا (2750 +م) :كاهن كنيسة مار مرقس بمصار الجديادة 79
يناير 79 -7891ديسمبر 7952م) .أسهم ف مجا الطقوس ف كالً من
المساء ف أسبوع البصخة ،مطلعها مترابهاً مع طلبة المتنايح أ) وضع طلبة لساعا
يوسف رزق اهلل يوسف الراهب السابقة الذكر ،حيث تبدأ بالعبارة ”نساأ ونتضارع القم
إليك ايها السيد اهلل اآلب ضابط الك واالبن الوحيد القدوس المبارك خاالق الكا ومادبرهم
وما ف األرض ،232“ ...ولكن والروح القدس المُح الذي تجثو له ك ركبة ما ف السموا
هذه الطلبة تتكون من 77رُبع فقط ،وك رُبع فيها طوي بالمقارنة بما سبقها من طلبا .
ب) سنة 7948م بدأ خدمة صوم العذراء ،والتى ترم إقامة قداس صباح كا ياوم،
خدماة هذه الخدمة حتى أصبح وعرية مع علة ف المساء وتمجيد للسيدة العذراء .وأمتد
أساسية ف كنائسنا اليوم.237
مرقس رزق اهلل صالح قسيس كنيسة طنطا " ،مجلة رسالة الحياة ،العدد الساادس -السانة جرج س فيلوثاوس عوض " ،القم 225
.95 -93 العاررة ،يوم الجمعة 76هاتور سنة 7662ش – 26نوفمبر 7943م،
يوحنا جرجس وجبران افندي نعمة اهلل ،اللؤلؤة البهية ف التراتي الروحية ،ط ،7 .مطبعة التوفيق بمصر 7673قبطية القم 226
بأسبوع االآلم بكنائس القاهرة ،راجع مجلة رسالة المنرور الرعوي الثان الذي نلم فيه مواعيد الخدما منها على سبي المثا 229
68
)20البابا يوساب الثاني الـ 2754 -2744( 225م) ،الذي كان أو من أهتم بتسجي
ألحان الكنيسة وأذاعتها ف يوم الثالثاء 23سبتمبر 7952م بصوته مع األنبا غبريا أساقف
ورئيس دير أنبا أنطونيوس.232
)22البابا شنوده الثالث الـ 2022 -2772( 227م) ،الذي أدخ العديد من التعديال
أو ف المجمع المقدس .233كإضافة تعهد ف العديد من الرسااما الطقسية ،وأخذ بها قرارا
وتعهد الكاهن الجديد ...236إلخ. 235
التكريسا ،مث تعهد األسقف العام ،234تعهد أسقف اإليباررية
إلخ.
المجمعية ف عهد البابا رنوده الثالث ،771اإلصدار الثالث 2277م، المجمع المقدس للكنيسة القبطية األرثوذكسية ،القرارا 233
69
الفصل الثاني
بعض الترتيبات والتقاليد الليتورجية المحلية
237
A. Wadi, Abū al-Barakāt Ibn Kabar, Mişbāh al-Żulmah (cap. 16: La preghiera del giorno e della
notte), Studia Orientalia Christian (Offprint from SOC-Collectanea 35-36, 2002-2003), Cairo-Jerusalem
2003.
238أبو المكارم ،تاريخ الكنائس واألديرة ف القرن الثان عرر الميالدي ألب المكارم الذي نسب خطأ إلى أبا صاالح األرمنا ،
779الورقاة 68ج)؛ جارجس الجزء األو الوجه البحري والقاهره ،إعداد وتعليق الراهب صاموئي الساريان ،7984 ،
فليوثاؤس عوض " ،الني السعيد األحتفا بفيضانه " ،مجلة المنارة المصرية ،السنة السابعة ،العدد ،37األثنين أو اكتوبر 7934م-
625؛ " دير البلمند ف قرية "قلمون" بجوار طرابلس الرام " ،مجلة المنارة المصرية ،السنة السابعة العادد 7657ش، 27تو
.181 ،39األثنين 26نوفمبر 7934م 71 -هاتور 7657ش،
12
الرياادة لـدير أنبـا شـنوده هذا عن الوجة البحري ،أما ف الوجة القبلا فكانا
األرشيمندريت المعروف بالدير األبيض بسوهاج .تحتفل المكتبة الوطنية الفرنساية ببااريس
الليتورجية المكتوباة أغلبهاا بمخطوط رقم 68قبط ،والذي يحوي بعض القطع والصلوا
يونان قديم) وعرب .ومن أهم ماا باللغة القبطية باللهجة الصعيدية ،وبعضه بحيري وروم
عنوان " طقس ورد بها ،طقس أحتفا منطقة أخميم بيوم األثنين األو من الصوم المقدس تح
عليه العالمة .239 Janet Timbie عيد برية أبا رنوده " .نررته وعلق
عالوة على خوالج الدير األبيض الذي نراره العاالم األب ،Emmanuel Lanne
ضمن مجموعة ،Patrologiae Orientalisسنة 7958م .242والذي قدم للعلم خدمة جليلة ،إذ
الكنيسة القبطية ف القرن االعارر الميالدي. عرفنا بجانب كبير من ليتورجيا
ومما هو جدير بالذكر أن نيافة أنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار عااد
ونرره مع ترجمة نصوصه من اللغة القبطية الصعيدية) إلى العربية مع الدراساة والتعلياق
مجلة مدرسة اإلسكندرية ،ط2274 .م. والمقدما ،ضمن منرورا
ولم يكن ذلك هذه األديرة منفردةً بهذا العم ،ب عرف التاريخ مجامع رهبانية أخارى
ف مجا تهذيب الطقوس على منوالها .ولع من أرهر المجامع الرهبانية التى أسهم نسج
القبطية بعد مجع رهبان دير أب مقار ،كان مجمع رهبان دير أنبا أنطونيوس بصحراء العَربة
بالبرية الشرقية .فعلى سبي المثا مجمع هذا الدير هو الذي رتب أن تتلى ذكصولوجية باكر،
كما هو مُدون بكتاب األبصلمودية السنوية.247
أما مجمع رهبان دير مار جرجس بسدمنت الجبل فكان له دورًا فا ترتياب بعاض
النهارياة الساواعا تقسيم الا 752مزمور على صلوا الطقوس الخاصة بهم فقط ،مث
برهبان هذا المجمع هو انهم كانوا يرفعون البخور بعد قراءة والليلة .242ثمة ترتيب أخر خا
الساعة التاسعة من يوم الخميس الكبير ،وقب قراءة فص أنجي القديس متى الخاا نبوا
بهذه الساعة.243
239
Janet Timbie, A Liturgical Procession in the Desert of Apa Shenoute, in David Frankfurter (ed.),
Pilgrimage and Holy Space in Late Antique Egypt, Leiden 1998, p. 415- 426.
240
Emmanuel Lanne, o.s.b., «Le Grand Euchologe du Monastère Blanc», Texte Copte Édité avec
traduction Française, Patrologiae Orientalis, vol. XXVIII (28), fasc , Paris 1958.
247األبصلمودية المقدسة السنوية ،حسب طقس وترتيب الكنيسة القبطية األرثوذكسية ،طبعة القس مينا البرموس ،مطبعاة الكماا
.261 برارع محطة مصر باسكندرية ،سنة 7624للرهداء وسنة 7928ميالديه،
242
A. Wadi, lbid.
مخطوط ترتيب البسخة بدير البرموس ،الورقة 794ل ،تاريخه 22أمرير 7245للرهداء الخميس 24فبراير 7329م) ،نقالً 243
ارمانيوس حبر رتا البرماوي " ،أسبوع االالم وكتاب البصخة " ،مجلة رسالة المحبة ،السنة الخامسة ،العدد الرابع عن القم
17
التاريخية والطقسية سنرير ، 241وبمراجعة هذا المخطوط وجدنا الكثير من المالحلا ابري 7939م – برمودة 7655ش،
لها كال ف موضعه.
12
ثانيًا ترتيب بعض الكنائس البطريركية بالقاهرة:
بمدينة القاهرة ف عهد البابا خريستوذولوس الا ،66اتخذوا ومن بعد إستقرار البابوا
من الكنيسة المعلقة مقرًا لهم ،ثم تنقلوا ف أكثر من مكان حتى صار المقر البابوي بدير األنباا
رويس الرهير بدير الخندق منذ سنة 7917م وحتى اآلن .ومن ثم كان لبعض هذه المقار بعض
نفسها على الطقس العام بحكم العادة واللاروف، الطقسية الخاصة بها ،والتى فرض العادا
وعلى سبي المثا نذكر
( )2المعلقة:
ترتيب أسبوع البصخة المستقر حالياً بالكنيسة القبطية هو ترتيب كنيسة المعلقاة ،كماا
التى ذكرها العالمة القاس ترير لذلك العديد من المخطوطا .وهو غير العديد من الترتيبا
بن كبر ف الباب الثامن عرر من موسوعته الراهيرة " مصاباح رمس الرياسة ابو البركا
الللمة وإيضاح الخدمة ".
ما قارره الباباا األخرى ،مث كما وضع رمامسة الكنيسة المذكورة بعض الترتيبا
يوأنس بن القديس الا 82كما سابق وأرارنا) ماع رمامساة الكنيساة المعلقاة قاراءة
خصوصًا ف أيام الصوم المقدس. أيام السبو الذكصولوجيا
13
الفصل الثالث
أسماء بعض األساقفة والقسوس والشمامسة والرهبان والمرتلين
الذين اسهموا في ترتيب بعض الطقوس القبطية غير مؤرخين
أوالً األساقفة:
244
René Basset, «Le Synaxaire Arabe Jacobite (Rédaction Copte), Texte Arabe, Publié, traduit et
annoté, vol. 1», P. o., tome 3, fon. 3, p. 302 [226].
245
Oswald Hugh Ewart KHS-Burmester, "Tow services of the Coptic church Attributed to Peter,
Bishop of BAHNESA" Le Museon vol. XLV 45, (1932), pp. 235-237.
246
Burmester, lbid., pp. 237-245.
247
Burmester, lbid., pp. 246-254.
راجع المخطوط 53مسلس 78 /طقس بكنيسة السيدة العذراء والرهيد العليم أبانوب بسمنود. 248
14
( )3أنبا ميخائيل أسقف أتريب ومليج (القرن الـ :)23
الذي أسهم هو اآلخر ف إعداد كتاب جامع سير القديسين المعروف باسم " السنكسار "
باللغة العربية .249ذلك الكتاب الذي أُدخ ضمن الكتب الطقسيه الكنسية ف الكنيسة القبطية حيث
يستخدم إلى اليوم ف ك قداس حيث تقرأ سيرة القديس اليوم بعد قراءة سفر أعماا الرسا
اإلبركسيس) كنوع من إيمان الكنيسة بأن سير هؤالء القديسين وجهادهم أو استراهادهم هاو
نوع من إكما أعما الرس القديسين .علماً بأنه كان يُقرأ ضمن صالة رفع بخور باكر فا
البداية ،كما رهد بذلك بن كبر كما سبق وأررنا.
( )5األنبا بطرس ساويرس الجميل أسقف ميلج (القرن الـ 24م):
الميرون المقدس ف عهد البابا بطرس الخامس الا -7342 83 حضر تقديس زي
بدير القديس أنبا مقار سنة 7258ش = 7342م)، 7348م) ف المرتين .للمرة األولى كان
وحضرها معه 73أسقفاً .وكان ترتيبه الا ،72مما يعن حداثة عهده باألسقفية وقتها .والمرة
بدير القديس أنبا مقار أيضاً سنة 7262ش = 7346م) ،وأرترك معه ف هذه الثانية كان
المرة أثنين وعررين أسقفاً.
-7كتاب البيان ف خمسة فصو يرد فيه على جما الدين بن محمد مث له عدة مؤلفا
القبط بدع الطوايف يدافع فيه عن معتقدا المصري اثباتاً لدين النصرانية -2 .كتاب ف
اليعاقبة األرثوذكسيين -3 .كتاب اإلرراق الذي رد به على األرمن.252
249
Georg Graf
252
257
252
15
الطقسيه حو سر اإلفخارستيا ومالبس وذلك الكتاب اإلرراق) عالج فيه بعض العادا
الكهنو ،وطريق الصوم وأوقاته ،وقوانين خاصة بسر الزيجة ،ويعتبر هذا الكتاب على جانب
الطقسيه.253 كبير من األهمية لمعرفة تاريخ بعض العادا
كما أنه كان أحد اآلباء األساقفة الذين أسهموا بدور فعا ف إعداد كتاب جاامع ساير
القديسين المعروف باسم " السنكسار " باللغة العربية.254
بعض أعماله:
491.-497 -7إبصالية واطس للقديس أنبا بالمون ،تُقرأ يوم 32طوبة،
575. -572 -2إبصالية آدام للقديس األنبا بوال ،تُقرأ يوم 2أمرير،
-3إبصالية واطس تُقا ف عرية آحاد رهر كيهك ،أولهاا ،}selet `nka;roc ...وها
مرتبة على حروف الهجاء القبطية بالعكس من األخر إلى األو أي من الا } إلى الا .a
253
Georg Graf
254
Georg Graf
255يذكر اسمه هكذا خرسطوذولو عبد المسيح) قسيس أنبا أنطونيوس وأنبا بوال ،لعله كان أحد رهبان ديري أنبا أنطونيوس أو أنباا
" هذه األبصالية) منقولاة بوال ،ومما يُدعم هذا الرأي أن إقالديوس لبيب ف نررة لإلبصلمودية الكيهكية سنة 7977م يذكر ما يل
عبد المسيح البردنوه بابرورية بن سويف المنسوخة عما ف دير انبا بوال وانباا انطونياوس ،"...راجاع عن ابصلمودية القم
،الهامش .)7 اإلبصلمودية الكيهكية،
16
وهو كان أحد رهبان دير السيدة العذراء الرهير بدير السريان ببرية رهي ،ووضاع
كالً من
.351-352 -7إبصالية واطس للقديس أنبا يحنس كاما ،تُقرأ يوم 25كيهك،
.362-351 -2إبصالية آدام للقديس أنبا يحنس كاما ،تُقرأ يوم 25كيهك،
أعماله:
-7أبصالية واطس للرهيدين أبادير وإيرين ،تُقرأ يوم 28تو ،مطلعها Amwini throu `w
… nipictocص .17-11
-2أبصالية آدام للرهيدين أبادير وإيرين ،تُقرأ يوم 28تو ،مطلعهاا Amwini throu m
… ،voouص .19-18
-3أبصالية واطس للتسعة واألربعين رهيداً ريوخ ريهي ،تُقرأ يوم 26طوبة ،مطلعهاا …
Are\ `eron ` wPx/c/ص .866-861
-4أبصالية واطس للقديس األنبا بوال ،تُقرأ ياوم 2أمراير ،مطلعهاا Amwini throu `w
.529-523 … nipictoc
-7إبصالية للرهيد العليم مار جرجس مرتبة على الحروف الهجائية القبطية.
-2إبصالية آدام توسلية للعزة اإللهية ،مطلعهاا ، A`iouw]t nak V; ouo\ ;ouwou ...
أي "اسجد لك يا اهلل وأمجدك ،"...ويذكر فيها أنه كتبها ياوم 71برانس 7345للراهداء
256
Youhanna Nessim Youssef, “Recherches d’hymnographie Copte (2) Hermina et Christodule” Etudes
Coptes IX, Cahiers de la Bibliothèque Copte 14, éd. A. Boud’hors, J Gascou et D. Vaillancourt, Paris
2006, p.381-397.
11
ال فا بيتاه
الموافق 28رمضان 7238للهجرة األثنين 27مايو 7629م) ،كتب بعضها لي ً
والبعض اآلخر ف منز األمير قيطاس بك مير اللوا بسويقة عصفور .وه السنة الت صار
فيها قانصوه بك مير اللوا وزيراً وحاكماً ومريراً على والية اليمن المعروفة بالجانب األيمان
وذلك بأمر السلطان .وكان االب البطريرك ف تلك االيام هو االنبا متى المائة فا العادد،251
وف ختامتها يطلب من اهلل المغفرة له وألوالده وزوجته ووالده ووالدته.258
المقصود به البابا متاؤوس الثالث الرهير بالطوخ الا 7646-7637 722م). 251
ارمانيوس حبر رتا البرماوي" ،القس يوسف ا لزير البرماوي" ،مجلة رسالة المحبة ،السنة الخامسة ،العدد الرابع ابري القم 258
18
القرن الخامس عرر 7424 /72/78م ،من هاتين المعلومتين نعرف أنه عاش فيما بعد بدايا
القرن السادس عرر ،أي أنه عاش وأنتج خال القرن الخامس عرار المايالدي وقب بدايا
تقريباً ،وليس بعد ذلك كما رأى البعض.
ذكر أعماله:
الكنساية األعياد والمناسابا قام المعلم نيقوديموس بوضع عدد ضخم من إبصاليا
الواردة بكتاب السنكسار القبط بحياث ال الرهداء القديسين ،مرتبة على التذكارا وتذكارا
يترك يوم بدون إبصاليتين على األق ،األولى منهما تكون مرتبة على اللحن Îcojالاواطس
واألخرى على اللحن Îcojاآلدام.
+هذا وفيما يل نذكر نماذج من أعماله الت توصلنا إليها
أ -األعما الثابتة النسب إليه ،أي الت ذكر أسمه ف أخر ربع منها
-أبصالية واطس للقديس يوحنا المعمدان تُقرأ يوم 2تو ،مطلعها Ainaer\htc
262
… 'en ousi]]wo
أبصالية آدام للقديس يوحنا المعمدان تُقرأ يوم 2تو ،مطلعها Akisci `alhqwc
… `w pi`prodromoc
الواطس واآلدام ،الجزء الثان ،برمها -الرهر الصغير ،لجنة التحرير والنرر بمطرانية بنا من كتاب اإلبصاليا االقتباسا
سويف والبهنسا ،مارس 7995م.
19
-أبصالية واطس للرهيد األنبا بيسوره األسقف تُقرأ يوم 9تو ،مطلعهاا Amwini
… `wni`xrhctianoc
-أبصالية آدام للرهيد األنبا بيسوره األسقف تُقرأ يوم 9تاو ،مطلعهاا \Aitwb
… ;`mmok panou
-أبصالية واطس للرهيد أسطفانوس تُقرأ يوم 75تو ،مطلعها Aierelpic `erok
… ;panou
-6أبصالية آدام للرهيد أسطفانوس تُقرأ يوم 75تو ،مطلعها Amwni ` nten; `wou
.48-43 …
Amwini -1أبصالية واطس للرهيدين سرجيوس وواخس تُقرأ يوم 72بابه،
… throu `w nilaoc
-8أبصالية آدام للرهيدين سرجيوس وواخس تُقرأ يوم 72باباه ،مطلعهاا Amwini
… `nten;`wou
أعماله:
-7نسَخ وهو معلم لألطفا بأسيوط المخطوط 38الهو ،بادير أنباا أنطونياوس،
بتاريخ 3هاتور 7457ش الموافق يوم األربعاء 72نوفمبر 7134م) ،وهو عباارة عان
تفسير رسائ بولس والكثاليكون واإلبركسيس ،وكان المهتم بالمخطوط هو المعلم عبد المسايح
أنطونيوس بمنفلوط ،وأستقر الحا بهذا المخطوط عنده أي عند األنبا اخرسطوضولو) فيماا
بعد ،وبالتحديد سنة 7487ش 7165/ 64م) .ثم صار المخطوط بعد ذلك ملك أنبا أثناسيوس
أسقف أبو تيج ،واألخير هو الذي أوقفه على الدير راجع نفس الورقة بالمخطوط المذكور).
-2وضع قب رسامته األسقفيه إبصالية واطس للقديسين مكسيموس ودوماديوس ،تُقرأ
،422 -475ذكر فيها اسمه ف الربع األخير منها. يوم 71طوبة،
82
أعمال غري ثابتة النسب إليه:
-7اإلبصالية اآلدام للقديسين مكسيموس ودوماديوس ،تُقرأ يوم 71طوبة ،حيث ال يُذكر
اسم مؤلفها.
تارخيه:
من خال المخطوط الذي نسخه ،نستطيع تحديد زمن حياته ونراطه ف القرن الثاامن
الميالدي.
ثقافته وتعليمه:
واضح من خال دراسة اإلبصالية التى وضعها ،أن تعليمه كان بسيطًا ،ولغته القبطياة
العربية لسيرة القديسين مكسايموس ودومااديوس بها بعض االخطاء ،وقد استعان بالنصو
كمرجع لكتاباته ،ولم يُتاح له مراجعة أص السيرة المكتوبة اللغة القبطية.
( )3شاوؤل:
.263444-439 -إبصالية واطس للرهيد فيلوثاوس ،تُقرأ يوم 76طوبة،
( )4ميخائيل:
-768 -إبصالية واطس للرهيد اقالديوس بن ابطلماوس ،تُقرأ ياوم 77بؤوناة،
.712
( )5صليب:
-إبصالية واطس لرئيس المالئكة ميخائي ،تُقرأ يوم 72من ك راهر قبطا ،
.26474-72
87
( )7فضل اهلل اإلبياري:
التعريف بشخصيته :
كما هو واضح من اسمه ،يبدو أنه كان أصالً من أهالى بلدة إبيار – بمحافلة الغربية،
ومما يدعم هذا الرأى ،رهادته هو عن نفسه فى إحدى مدائحه "وأبومينا جاري ،"265ومن
المعروف جلياً أن بجوار بلدة إبيار وعلى بعد ثالثة كيلومترا خارج البلدة وفى وسط الحقو
يوجد كنيسة على اسم الرهيد مارمينا الحبيس.
ومن خال المعلوما التى تقدمها لنا الحارية عنه عرفنا أنه كان يعم مبارراً ،وأنه
عاش فى النصف الثان من القرن السادس عرر الميالدى وتنيح فى نحو نهاية الربع األو من
القرن التال ،وقد أستنتج هذه المعلوما من خال تاريخ المخطوطة تم يوم السب 77
هاتور سنة 7363ش = 71نوفمبر7646م الموافق 8روا 7256ها) فإذا عرفنا أن أخر
خبر ورد فى هذه الحارية قد وقع سنة 7362ش = 7646م ،ويبدو أن كاتب الحارية كان
رخصاً معاصراً لألحداث وقريباً منها ،بدلي أنه يذكر الكثير من التفاصي مث قوله "ف
ال ويلبس صررا الماضي" ،تفاصي كالم الدمردار عن البابا "يجلس ل كر
…" بالتال تكون الحارية قد كُتب فى نحو منتصف القرن السابع عرر الميالدي ،ويكون
فض اهلل اإلبياري توفى قب هذا الوق بزمن ليس بعيداً أي أنه تقريباً من مواليد النصف
الثان من القرن السادس عرر الميالدى كما سبق وأرر .
،728 – 725وكذلك اإلبصلمودية الكيهكية راجع جبران نعمة اهلل و يوحنا جرجس ،اللؤلؤة البهية فى المدائح الروحية، 266
،212 -212مديحة للعذراء تقا على تذاكية يوم االثنين ف رهر كيهك مطلعها أم النور زين األبكار ...
82
والسؤا اآلن الذي يطرح نفسه علينا أين باق مدائحه؟ ه فُقد ؟ أم ه محفولة
لدينا أيضاً ضمن عررا المدائح التى ال تذكر اسم مؤلفها؟ ،لع الغيرة الروحية تأخذ أحد
المتخصصين فى دراسة فن الرعر الرعب العرب ،ليقوم بدراسة هذا الكم الهائ من تراثنا
الكنس الرعري العرب ،ليحدد رخصية كاتب ك مديحة من خال أسلوبه أو منهجه الرعري.
أو من خال استخدامه التراكيب اللفلية والجم …
كما تضيف هذه الحارية خبر رغفه بمطالعة "كتب ر الد ي ن وهلباس
الر بان" ،وهذا ما يُفسر وجود عدد غير قلي من ممتلكاته المخطوطة والت ال تزا محفولة
بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس ،268أو بالمكتبة البطريركية بالقاهرة. 269
بعض المدائح التى يذكر العالم األلمان األب Georg Grafف مؤلفه المرهور تاريخ األدب العربى المسيح ،فقرة 133 261
وباسيليوس القديس أبادير األنطاك ،واليرال السعد األبو تيج ،وهى مدائح لك من تُنسب له لفض اهلل اإلبياري) أو ألب
الهاربين لمصر ،ولمارجرجس ولمار بقطر ،وكذلك مدائح لعيد مجئ السيد المسيح إلى أرض مصر ،وعن حياة أيوب وأوالد يعقوب
األثن عرر ،وعن التوبة....
فباإلضافة لهذه المخطوطة 283عرب ) ،توجد مخطوطتين آخرتين تحمالن توقيع الرماس يوسف بن عطية بن فض اهلل 268
استخدام قبطى، وعالما اإلبياري ،وهما 744 ،76عرب ،وكلتيهما ترم الخمسة أسفار األولى من العهد القديم ،وعليهما تعليقا
؟ ) ألج عطية بن فض اهلل بيد القس يوحنا ،728 ،79كذلك المخطوطة 8عرب والتى نُسخ راجع الكتالوج المذكور
اإلبياري الورقة 16ج787 ،ل) ،راجع
Gerard Troupeau, Catalogue des Manuscuts Arabes, Premiere Partie, Manuscrits Chretiens, tome I,
Paris 1972, p. 15.
269راجع المخطوطة 341الهو بالمكتبة البطريركية بالقاهرة بالورقة 86ج ترقيم قديم = 95ج ترقيم حديث) ،حاراية بخاط
فض اهلل اإلبياري نفسه تاريخها طوبه 7261ش يناير 7557م).
83
الفصل الرابع
إسهامات في تهذيب الطقوس بطرق أخرى
272
Jan Harm Barkhuizen, Proclus Bishop of Constantinople, Homilies on the Life of Christ, Early
Christian Studies 1, Center for Early Christian Studies, Brisbane 2001, p. 52-53.
.773 213مت موسى ،الموارنة ف التاريخ ،دار قدمس للنرر والتوزيع ،دمرق ،2224
.7972 المطران أدي رير رئيس أساقفة سعرد الكلدان ،تاريخ كلدو وآثور ،ج ،7بيرو 214
84
بعض قطع البردي التاى ورد والقبطية الصعيدية .215باإلضافة إلى تلك المخطوطة ،وجد
من أجلنا أرحمنا " و" يا من عمد " يا من صلب عن إرحمنا " و " يا من ولد بها العبارا
من أجلنا أرحمنا ".216 وصعد إلى السموا من أجلنا أرحمنا " وأخيرًا " يا من قام من األموا
للصلح .الثانية منها ليوحنا مثلث الطوبى لآلب تقا عوض األولى
متى اراد الكاهن .تبدأ بالعبارة "عا فوق ك قوة النطق ،وك فكر العق غنى مواهبك ياسيدنا
.324 -327 "...
بنفس الخوالج كما جاء
275
L. S. B. MacCoull, «Greek Paschal Troparia in Ms Paris Copte 12920», Le Muséon, vol. 117
(2004), face. 1-2, p. 93- 106 .
المخطوط 28قبط ،بالمكتبة الرسولية بالفاتيكان. 216
أنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار ،خوالج الدير األبيض ،ترجماة عان اللغاة القبطياة ودراساة ،مدرساة 211
85
أنه واضع صالة القسمة التى تبدأ بالعبارة " أعطناا كما ترهد واحدة من المخطوطا
نعمة البنوة .218"...
219
287 282
Bryan D. Spinks
282
وأخيراً رأى البعض األخر مث Solomon Malanأنه عاش ف غضون القرن العارار
الميالدي 967-928م).283
280
Bryan D. Spinks, Do this in Remembrance of Me: The Eucharist from the Early Church to the
Present Day, (SCM Studies in Worship & Liturgy Series) Paperback– December 30, 2013.
.518 287الراهب القس أثناسيوس المقاري ،القداس اإلله سر ملكو اهلل ،جزء ،2
-287 مار أغناطيوس أفرام األو برصوم ،اللؤلؤ المنثور ف تاريخ العلوم واآلداب السريانية ،ط ،4 .هولندا 7981م، 282
.352 ،282
283 Solomon Malan, The Divine Liturgy of St. Mark the Evangelist. Translatef from an Old Coptic
Manuscript and compared with the Printed Copy of that Same Liturgy as arranged by S. Cyril. London
1872, 63 p. (Original Documents of the Coptic Church, 1).
284
Martin Krause, Apa Abraham Von Hermonthis, 1965.
86
بالحرم إلينا من اآلباء ،ويهدد من يخالف تلك التعليما على ذلك مريراً إلى أنها تعاليم وصل
من السرائر المقدسة.285
الدينية وترتيبها ،مث إلى دور األسقف ف تنليم الخدما وترير بعض هذه المراسال
ف العام ف منطقة جايم .)Bp 12501وفا سر المعمودية الذي كان يجرى ثالث مرا
الصلة بالموضوع ،مث الكتاب المقدس ذا حديثه عن الزواج اقتنس األنبا أبراهام بعض آيا
لوقا 78 76مركزاً كالمه على أن الطالق يكون ف حالة الزناى فقاط .)Co 72ويحادد
الزوجة أو أخاو األسقف القرابة الجسدية التى تمنع إتمام الزواج ،كالزواج بابنة األخ أو أخ
الزوج ،حيث أن القانون الكنس يمنع ذلك .)Co 73
285
Ibid., co 53.
Georg Graf 286فقرة .)49
Georg Graf 281فقرة .)57
288
Georg Grafفقرة .)53
.772 289جرجس فليوثاؤس عوض ،مخطوط مغالط القداس غير منرور)،
81
-رسائله عن الصوم واحترام الكنيسة ،292وسر االعتراف.297
رابعًا من الكهنة:
( )2القس شمس الرياسة أبو البركات بن كبر (توفي في 2324/5/20م)
الذي كان قساً بكنسية السيدة العذراء الرهيرة بالمعلقة بمصار القديماة باسام "القاس
برصوم" ،292وقد كان يعم ف خدمة األمير ركن الدين بيبارس المنصاوري قبا رساامته
الكهنوتية ،وقد ساعد األمير المذكور ف وضع مؤلفًا تاريخيًا سماه ذبدة الفكارة فا تااريخ
مسيحية ف خطب مواعل) وقااموس قبطا الهجرة) ،وقد وضع بمفردة مجموعة مؤلفا
عرب ،ولكن أهم مؤلفاته قاطبةٍ كان كتاب «مصباح الللمة ف إيضاح الخدمة» ،الذي يُعد ف
الحقيقة دائرة معارف كنسية لعصره ،تتكون من 24باباً ،عن ك ما يلازم معرفتاه لرجاا
اإلكلي روس وللعلمانيين عن العقيدة والكتاب المقدس والقاوانين الكنيساية والطقاوس ونلام
العبادة ،...293وف موسوعته هذه ذكر لنا ف الفص السادس عرر ترتيب الصالة ف الساعا
القانونية الليلية والنهارية ،والسبب الموجب إلقامة ك صالة من هذه الصلوا ،وكان أو من
ال أن بعض رهبان مجمع دير القديس مكااريوس
ذكر لنا معلومة هامة عن صالة الستار قائ ً
كانوا يؤدونها ،ثم ررح تفصيل لترتيب صالة رفع بخور باكر وعرية فا زماناه ،ويخاتم
وكيف أنهم يوزعون المزامير الفص بذكر ترتيب أو طقس) رهبان دير مارجرجس بسدمن
اليومية السبعة.294 الا 752على الصلوا
وبذلك يكون القس برسوم) بن كبر قد نسج على منوا األنبا ساويروس بن المقفع من
لحفل بعضاها حيث أنه لم يؤثر تأثير مبارر ف عملية تهذيب الطقوس أو لم يصدر قرارا
الطقاوس كبعض البطاركة مثالً حيث أنه ككاهن ال يملك هذا الحق) ،ولكان ذكار وثبَّا
الموجودة على زمانه وحاو ررحها وتفسير الرموز المختلفة الكامنه فيها.
292
Georg Grafفقرة .)875
Georg Graf 297فقرة .)822
292
( بمعنى الصوم، تلفل بار صوما) ،تتكون من مقطعين ،أولهما ) ( -بمعنى ابن ،وثانيهما ) كلمة سريانية
ابن الصوم). أي أن االسم كامالً يعن
293
. 579-522 راجع ،Georg Grafمرجع سابق ،فقرا
294
بيناه وباين دون سواة من األديرة ،لع عالقة ما كانا ال نعلم لماذا ختم هذا الفص بذكر ترتيب رهبان مارجرجس بسدمن
رهبان هذا الدير مما جعله مطلعاً على طقوسه الخاصة أم أنه يذكر ذلك الترتيب على سبي الحفال على التراث من الضياع ؟!.
88
* الشماس الرييس الشمس ابو املنصور ابن القس التاج اسحق.295
* الشماس ابو املنصور ابن القس التاج اسحق احلكيم املعروف باملصري ...اخو
االرخن الرييس االرشي دياقون الشيخ وىل الدوله ييااييها املمهتم بةيعهس اللهي اللهيد
حبار الروم بالقاهر واملمتم بعما املريون بما.296
* القس الشمس ابو املنصور ابن القس التاج اسحق احلكيم املصرى.291
* امللكني خبطاياه ينصور املدعو باالسم بغري استحقاق قمصاً.298
* القمص جرجس احلكيم.299
نفهم من ذلك عدة أمور ،نوجزها فيما يل
بانفس الميرون المقدس ،الت تما عملية طبخ وتقديس زي أ .أنه كان رماساً وق
322
الكنيسة المذكورة ،سنة 7711ش 7467م) ف عهد البابا األنبا متاؤوس الثان الا92
ب .والده كان األب القس التاج إسحق الحكيم ،والذي كان كاهناً بكنيسة الرهيد العلايم
مارجرجس بدرب التقه بمصر القديمة حالياً).327
جا .رُسم قسًا بيد البابا المذكور أعاله يوم أحد الرعانين الموافق 3برماودة 7711ش
29مارس 7467م) .حيث تذكر حارية بمخطوط الميرون لهذه المرة خبر رسامته هكاذا "
وفى نماره كرز الشماس الشمس ابو املنصور ابن القس التاج اسحق احلكيم قلاً على بيعس
اللي الليد اجملتمعني بما حبار الروم /ودعى امسه جهرجس ودلها باختيهار املهوىل
االجا ...املكرم االرشيدياقون املكرم الشيخ وىل الدولس املمتم بالعما املقدس وضرب
عن املطانوه".322
األو مان ومما هو جدير بالذكر أن أو قداس قدسه وهو كاهن ،كان ياوم الساب
الخماسين المقدسة لنفس السنة الموافق 76برمودة 72أبري ) .
ثانياً :أسرته:
جرجس الحكيم ألسرة كهنوتية عريقة ،رأنه ف ذلك رأن العديد من كهنة ينتم القم
األقباط ،فكما سبق أررنا أن والده كان األب القس التاج إسحق الحكيم ،والذي كان كاهنًا بكنيسة
322المخطوط " ،"286 Lit.الورقة 46ل 721 ،ل؛ المخطوط " ،"72 Lit.الورقة 59ل.
327المخطوط " ،"72Lit.الورقة 52ج.
حارية بالطو على جانب الورقة 59ل ،بالمخطوط " ،"72 Lit.وكذلك بالورقة 13ج ،من المخطوط "."286 Lit.
المخطوط " ،"286 Lit.الورقة 794ج. 323
89
ابناة الكااهن الرهيد العليم مارجرجس بدرب التقه بمصر القديمة حالياً) .أما والدته فكان
المؤتمن القس جرجس المعروف بالمعاريجى ،الذي كاان كاهنااً بانفس الكنيساة كنيساة
مارجرجس بدرب التقه أيضاً).
وأخوه كان األرخن الرئيس األرريدياقون الريخ ولىَّ الدولة ميخائي المهاتم بكنيساة
السيدة العذراء بحارة الروم بالقاهرة ،والمهتم بعم الميرون المقدس بها سنة 7467م ،علاى
عهد البابا متاؤوس الثان الا .32492
وأخيراً خاله كان القس ميخائي المعاريج كاهن نفس الكنيسة أيضاً ،والذي صار فيما
الوجه البحري ،325أي أنبا ميخائي أسقف سمنود كماا سابق بعد أسقفاً على إحدى إيبارريا
وأثبتنا.
ثالثاً :أعماله:
ال ككااهن لكنيساة
وصلتنا عدة أخبار عن نراطه بمدينة القاهرة إبان خدمته فيهاا ،أو ً
العذارء بحارة الروم 7416-7467م ؟) ،ثم إحتما أنه خدم ككاهن لكنيسة الراهيد العلايم
خرطة الريخ مباارك بمصار بن واي األمير تادرس األسفهسالر ببابليون الدرج) بحرا
القديمة اآلن) 7487-7416م ؟) ،وأخيراً إحتما ككاهن لكنيسة السيدة العذراء بالعدوية أي
فيما يل لنا المعلوما بالمعادي) 7485-7487م ؟) ،نوجز هذه األعما كما توفر
أ .إحضار أجساد شهداء إلى كنيسة الشهيد العظيم األمير تـادرس األسفهسـالر ببـابليون
(الدرج) بحرات بني وايل:
.7ف ليلة العررين من أبيب سنة 7792ش الموافق األحد 7416/1/74م) أُحضار
جسد الرهيد تادرس المررق من دير اآلباء السريان ،إنعاماً من المطران األب أنبا سااويرس
الذي كان أوالً اسمه القس قرياقس رئيس الدير .وكذلك ف نفس التاريخ أحضر جسدا الرهيدين
المكرمين قزمان ودميان أحضرهما القس المكرم جرجس الرماع من ديره الذي هاو بالقااس
وصندفا ؟) .
.2ف أيامه أيضاً أحضر األنبا ابرآم أسقف البهنسا ،جسد الرهيد يوحنا الجوهري من
بيعته بناحية أرروبه بمركز بن مزار -محافلة المنيا) ،وذلك ف ليلة العررين مان راهر
هاتور سنة 7794ش الموافق األحد 7411/77/76م).321
.3وأخيراً أحضر األنبا يوأنس بن األسقف ،أسقف أسيوط وأوبو تيج ومنفلوط ورارق
،جسد الرهيد المكرم األمير تادرس األسفهسالر ابن يوحنا المصاري مان دياره الخصو
المخطوط " ،"286 Lit.الورقة الورقة 46ل 17 ،ل 12 ،ج 13 ،ج. 324
92
بناحية بسرى كذا ،وصحتها بُصره ررق بلدة رُطب ،بمركز الفاتح -محافلاة أسايوط)،
صحبة أبونا إسحق رئيس الدير والتاج رريد ،إلى الكنيسة المذكورة ،ف ليلة العررين من رهر
هاتور سنة 7798ش الموافق الجمعة 7487/77/76م).328
المخطوط السابق الذكر ،الورقة 797ج ،وراجع د .ماجد صبح رزق " ،األنبا يوأنس بن رنودة واألنبا يوأنس بن األسقف "، 328
97
ميخائي الجديد الراهب الناسك ،ذكصولوجيتين واطس وآدام له أيضاً ،وإبصاليتين واطس وآدام
له أيضاً ،وتفسير طرح الهوس الذي للقيامة الرريفة ،ثم مديح للقيامة أيضااً ،وأخياراً قطاع
مطولة) عربياً. السواع صلوا
المخطوط يبدأ بإبصال واطس لآلباء إبراهيم وإسحق ويعقوب ،بالقبطية فقط ،تتلى يوم
تذكار نياحتهم 28مسرى من وضع المعلم نيقوديموس ،329وينته بقطع الساعة التاسعة ،باللغة
العربية فقط .به حاريه ترم توقيع ناسخه دون ذكر اسمه) مؤرخة بيوم األربعاء الموافق عيد
النيروز أي رأس السنة القبطية سنة 7226ش الموافق 29أغسطس 7529م) بالورقة 79ج.
البداية والنهاية ،مكتاوب بااللغتين القبطياة البحيرياة) وهو يتكون من 221ورقة ،ناق
والعربية .الورقة ترم ما بين 24-22سطراً.
غالباً خرج المخطوط بواسطة ناسخه خارج مصر .372فاراتراها الراهاب األلماان
األص األب جان ميري فانسيليب الدومينيكان J. M. Vanslebمن مدينة نيقوسايا بقبار
بتاريخ سنة 7617م ،وأستقر به الحا بالمكتبة الوطنية الفرنسية ببااريس بتااريخ 3يونياو
بحيري) .واألرجح أن ناسخه أي رقم 32قبط 7889م ،حيث اليزا هناك محفول تح
خدمته بالمعادي ،بدلي أنه ذكار جرجس الحكيم) كتبه قب سفره للخدمة برودس وق القم
الهامة عن الكنيسة المذكورة ،372وذلك إلستخدامه الرخص أثنااء خدمتاه بعض المعلوما
بالخارج.
جـ .شهاداته في مجال تاريخ الطقوس القبطي:
ب وأقدم مَن نعرف بعد ابن كبار،)373 جرجس الحكيم واحداً من القالئ يُعد القم
ممن اهتموا بتسجي تاريخ وتطور العديد من طقوسنا القبطية ،وتكمن أهمية هذه الرخصية ف
كونه ليس مجرد ناسخ ،ولكن ومدقق فيما ينق ،ومُعلق أحياناً .عالوة على ك هذا ،هو رخ
غير معروف لدى العلماء والباحثين ف مجا تاريخ الطقوس من قب .وفيما يل بعض أعماله
ف هذا المجا
من تاريخنا" إن أحب الرب وعرنا عن هذا المؤلف المرهور 329سوف يكون موضوع حلقة الحقة من سلسلة مقاالتنا "رخصيا
"المعلم نيقوديموس" ،حيث ال يزا البحث جارياً لحصر إنتاجه الوفير.
372راجع الفقرة "ها" ،من البند ثالثاً أعماله.
311
L. Delaporte, Catalogue, p. 81-82.
راجع الفقرة "د" ،من البند ثالثاً أعماله. 372
بن أي األب القس برصوم كاهن الكنيسة المعلقة بمصر القديمة 7324 +م) ،والمعروف باسم "رمس الرئاسة ابو البركا 373
إيضاح الخدمة ،وغيرها ،والذي حلى بإهتمام الدارسين األجانب كبر" ،مؤلف الموسوعة الكنسية الرهيرة مصباح الللمة ف
والمصريين ،راجع على سبي المثا ال الحصر
Dom Louis Villecourt o.s.b., Mgr. Eugène Tisserant, et M. Gaston Wiet, «Livre de La Lampe des
Ténèbres et de L’Exposition (Lumineuse) du Service (de L’Église) par Abû’l-Barakât connu sous le
nom d’Ibn Kabar, Texte Arabe édité et traduit», PO, tome XX, fascicule 4; Georg Graf, Geschichte der
chrislichen arabischen Literatur, Biblioteca Apostolica Vaticana, Città del Vaticano, Band I-ΙV, 1944-
1953; A. Wadi, Abū al-Barakāt Ibn Kabar, Mişbāh al-Zulmah (cap. 18: il digiuno e la settimana santa),
Studia Orientalia Christiana- Collectanea 34, Cairo-Jerusalem 2001, p. 233-322.
92
األنبا يوأنس بن رنوده أسقف أسيوط وأبوتيج ومنفلوط وررق الخصو . 7إسهاما
7462-7432م) ف مجا اإلمنولوجيا القبطية
القس سركيس ف مجا اإلمنولوجيا القبطية ،حيث ياذكر "وعنهد انتمهى .2إسهاما
االرباع يرتها الشماسهس واملوجهودين بمه ه االبصهاليس تصهنيق القهس سهركيس وهلها رريقهس
يعروف ب ."Ari'alin ev/etauasfأ .ها.
ليس هو فقط مُصنف هذه اإلبصاالية عاليه نعرف أن القس سركيس من هذا الن
فحسب ا فهذه معلومة معروفة للك ،عالوة على كونه أي القس سركيس) يذكر ذلك بوضوح
ف الربع األخير من هذه األبصالية ا ولكن هو واضع اللحن الموسايق لهاذه اإلبصاالية،
والدلي على هذا أن اللحن الموسيق لهذه اإلبصالية فريد وغير متكرر ف الطقس القبط ف
أي إبصالية ترجع قب هذا التاريخ ،ومن ثم أستوحى من لحنها المُميز هذا العديد من ماؤلف
الترانيم ف العصر الحديث ووضعوا بعض مصنفاتهم.
.3رهادته عن ترتيب أسبوع اآلالم حسب طقس كنيسة) حارة الروم.376
.4رهادته عن طريقة ترتي ) القوانين المعروفه بطريقة يونس ؟).371
والقطع المضافة حديثاً على ما هو مدون فا والطروحا . 5رهادته عن اإلبصاليا
البيعة ،لتتلى ف تسبحة السبعة وأربعة ف رهر كيهك ،لعزاء المؤمنين.378
374راجع مقالتنا بمجلة "الكرمة الجديدة" ،العدد الثالث 2226م ،بعنوان "األنبا يوأنس بن رنودة واألنبا يوأنس بن األسقف"،
.225-223
.246-242 إرميا الناسخ والقس سركيس"، راجع مقالتنا بمجلة "الكرمة الجديدة" ،العدد الثان 2225م ،بعنوان "القم 375
ستلهر قريباً دراسة لمُعد هذا المقا ،عن هذا الموضوع الهام. 376
قانون الليتورجية ،مث المخطوط " ،"32 Par.الورقة 74ج ،والمقصود هنا الق وانين الطقسية الت تتلى ف أخر الصلوا 371
الصوم المقدس ،Cwmatoc ke Èematoc ...وقانون الدفنه .Golgo;a Èmmethebreoc ...بينما ال نعرف من هو
الرخ المقصود بقوله بطريقة يونس) أو يوأنس) ،مَن مِن البابوا أو من األساقفة أو من الكهنه أو من الرهبان الذين حملوا هذا
االسم ؟ لعله البابا يوأنس الثامن الرهير بابن القديس الا ، 82ألنه أجرى العديد من التعديال ف مجا الطقوس القبطية ،الت سوف
من تاريخنا" إن أحب الرب وعرنا.
تكون موضوع حلقة الحقة من حلقا سلسلة مقاالتنا "رخصيا
378المخطوط " ،"32 Par.الورقة 23ل 68 ،ج 17 ،ج.
379وهو غير الراهب الرهيد ميخائي الدمياط ،الذي أسترهد ف اليوم الحادي عرر من رهر هتور سنة 994ش الموافق السب
حسب كتاب اإلبصلمودية السنوية 1نوفمبر 7211م) ،وال نعلم أيهما المقصود ف الربع الا 45من مجمع تسبحة نصف اللي
طبعة جمعية نهضة الكنائس القبطية األرثوذكسية) ،راجع
Evelyn White, The Monasteries of the Wadi’n Natrûn, New York, Metropolitan Museum ot Art,
Egyptian Expedition, 1926- 33, Arno Press 1973, Hugh Gerard, p. 382 Nabil F. F., V. Mistrih, "Vies
93
طارحين واطاس تسجي مجموعة من قطع اإليمنولوجية التمجيد) الخاصة بالرهيد ،مثا
بالقبطية ،327ومديحتين بالعربية ،322وإبصاليتين واطس وآدام للرهداء الكرام اباوقير ويوحناا
الجديد ،تُقاال ف ) رابع أبيب ،323والمزمور الذي يُقا عند دخو جسد الرهيد إلاى وميخائي
البيعة ،ومرد اإلنجي للرهيد بالقبطية ،324باإلضافة إلى طرح آدام ،وأخر واطس بالقبطية) له
أيضاً ،325كذلك ذكصولوجية واطس له أيضاً ،مُسج قبلها تاريخ إسترهاده باليوم والساعة،326
وأخرى آدام تُقا قب الطرح اآلدام ،321وف النهاية إبصال واطاس ،328وأخارى آدام لاه
أيضاً.329
السيدة بالعدروية جرجس أن جسد هذا الرهيد محفول بدير الس هذا وقد أرار القم
كذا ،وصحتها العدوية) ررق مقا اطم) مصر أي بالمعادي) ،باإلضافة إلى جسد الراهيد
ه الت عُثر عليها أثناء عملية الترميم الواسعة إيسيذورس بن بنداليمون .332ولع هذه الرفا
بالكنيسة إبتداءً من رهر يناير سنة 7983م ،والمحفولة بحجرة على يسار الداخ الت جر
رهداء المعادي".337 من باب الكنيسة الغرب ،وتُعرف اآلن باسم "رفا
.2رسامة مجموعة من اآلباء الكهنة بمسطرد بيد األنبا متى متاؤوس) أسقف إيباررية
منية صُرد مُسطرد) ،وذلك يوم األحد 72أبيب سنة 7272للرهداء الموافق 5يوليو سانة
7494م) ،وهم عبارة عن ترقية أربعة قسوس إلى رتبة القمصية ،ورسامة اثنين من الرمامسة
قسوس .واسماؤهم كما يل
94
داوود ،رافايي اسرايي ،يوسف يوحناا نسايم ،ويوساف -القمامصة يوحنا القم
الا )...؟).
-القسوس يوسف ،سمعان.332
هـ .سفره لجزيرة رودس:
جرجس الحكيم إلى جزيرة رودس بالبحر المتوسط فا لاروف غيار سافر القم
معروفة ،كذلك ال نعلم المدة الت قضاها هناك لخدمة الجالية القبطية بتلك الجزيرة ،وه أكم
حياته هناك ،ومن ها أنطلق إلى الحياة األفض ،أم عاد إلى مصر وفيها إنضم إلاى آبائاه ؟).
أنه قصد تلك الجزيرة ليخدم كنيسة مار جرجس بمديناة رودس عاصامة هاذه ولكن الثاب
الجزيرة .333والراهد الوحيد على ذلك ،هو ما جاء بالمخطوط " ،"Par. 155حيث يرام
جرجس الحكيم ،موضحاً كونه كاهناً بالكنيساة القبطياة بجزيارة رودس على توقيع القم
المحروسة.334
و .تعليقاته على المخطوط ":" Par. 155
يحتوي هذا المخطوط على 73مقاالً ميمر) عن حياة ونياحة وصعود جساد السايدة
العذراء .335يبدأ هذا المخطوط بميمر عنوانه "االعجوبة العليمة الذي كذا ،وصحتها التا )
لهر /بناحية صيدنايه من االم المباركه الراهبه /الطوبانية العابدة هلل تعالى القديسة /المجاهده
مارينا الرئيسة بدير االمها /ف اليوم المبارك فراغ) /بركاتها تح علينا يا اباي واخاوت
امين".336
وهناك تعليق على جانب هذا العنوان بخط مخالف ،على الجانب األيمن "ال يكون ف
جرجس الحكيم" أ .ها. ح من /اهلل ك من يقرأ هذه كذا) /الخبر ف كنيسة القم
وعلى الجانب األيسر "محروم ثم محروم ك من يقرأ مث /هذه الخبر الكذب ف كنيسة
جرجس الحكيم" أ .ها. القم
333راجع مقالة للمؤلف بعنوان "تاريخ الكنيسة القبطية بجزيرة ردوس ،القرن الا 76-75الميالدي" بأسبوع القبطيا الرابع عرر
بروض الفرج تح الطبع).
راجع المخطوط المذكور ،الورقة 77ج .وإتماماً للفائدة ولألمانه العلمية ،البد أن أسج أفتراض منطق قد يرد ف ذهن القارئ 334
جرجس الحكيم قد خدم ف جزيرة رودس فترة إذا كان القم الكريم بعد أن يقرأ هذا الجزء من البحث ،وهذا اإلفتراض كاآلت
خاله) ،هو األنبا ميخائي القبرس المطران على قبرس ثم رودس، من ا لزمان ،فمن المنطق إذن أن يكون األنبا ميخائي المعاريج
،" Theol.للبابا يوأنس الثالث عرر سنة كتابة المكاتبة رقم )13من مخطوط "301 والذي كان قد اعتفى من الخدمة وق
جرجس تتضاء فرصه حينما نذكر ما قاله القم هذا البحث .ولكن هذا اإلفتراض المنطق 7528م ،والمرار إليها سابقاً ف
الحكيم نفسه عن خاله كونه أحد أساقفة الوجه البحرى وليس أحد أحبار الكنيسة الخدام خارج مصر ،باإلضافه لكونه أسقفاً وليس
مطراناًًَ.
335
G. Troupeau, Catalogue des Manuscuts Arabes, p. 129-131.
.727-774 عن تاريخ بلدة صيدنايا، مما هو جدير بالذكر أن هذا الميمر نُرره بالكام ف كتاب حبيب زيا 336
95
بواسطة كاهن يدعى "جرجس بجزيرة رودس ،بدأ من هذا نفهم أن الكنيسة الت كان
الجالياة السوري" غا لباً كان من طائفة الروم األرثوذكس العرب من القاهرة) ،حيث كانا
الررقية الت يخدمها هذا الكاهن تتكون من أناس ينتمون ألكثر من مذهب روم ،ماارون ،
" Par. جرجس الحكيم غالباً بعد نساخة المخطاوط يعقوب ...إلخ) .ثم خدم فيها القم
قبا " .32ومن ثم كان بمكتبة هذه الكنيسة عدد من الكتب ال تنتم للتراث القبط قد نُسخ
هاذه وصوله لرودس ،الذي كان المخطوط " " Par. 155أحدها .331ومان ثام صاار
ال نق عنه ناسخ المخطوط " ،" Par. 155ثم صار هاذا
المجموعة المتنوعة المرارب أص ً
المخطوط نفسه مصدراً نق عنه ُنسّاخ أخرون .األمر الذي يؤكده الباحث حبيب الزياا ،338
262عرب بالمكتبة الوطنياة حيث نرر وحل النسخ المختلفة لهذا الميمر ف المخطوطا
كررون ) بالمكتبة الفرنسية بباريس 712 ،عرب بالمكتبة الرسولية بالڤاتيكان 222 ،سريان
السابقة الذكر.339
جرجس الحكيم على أن يبقى التراث القبطا وأمانة القم ومن هنا نكترف حر
صافياً من أي عناصر أخرى تدخ عليه ،وبالتال نفهم سبب كتابته لهذا الحرم الذي كتبه فا
بداية ذلك الميمر المذكور.
331للرجوع لتفاصي أكثرف هذا الموضوع راجع مقالة للمؤلف بعنوان "تاريخ الكنيسة القبطية بجزيرة ردوس القرن الا -75
76الميالدي" مرجع سابق ،كذلك راجع روبير الفارس" ،ف أسبوع القبطيا الا .. 74إكليريك يكرف عن كنيسة لألقباط
73؛ بجزيرة رودس" جريدة روز اليوسف ،العدد 474الصادر بتاريخ 72ديسمبر 2226م،
Robeir al-Faris, "A Coptic church in Rhodes", Watani International, Year 6 Issu 306, 24 December
2006- 15 Kiyahk 1723, p. 4.
.722 338حبيب الزيا ،مرجع سابق،
.729-721 المرجع السابق، 339
96
رسامته الكهنوتية ،وواص العم ف هذه المهنة المهمة حتى بعد رسامته الكهنوتية ،رأنه ف
ذلك رأن العديد من أقرانه الكهنة ف ذلك العصر.
342
347
91
?πpi\hki pikermi qeoªdotoºc `p]hri `nqeoªdºoroc V; nai naf fq
علمه وإنتاجه:
as type
342
.338 343
98
املخطوط 33قبطي
نقل هذا
الكتاب من نسخة القمص فضل اهلل نيح اهلل نفسه وايضا من خطه
ملخطوط 793مسلسل 334 /طقس مبكتبة البطريركية
.311
املخطوط 65عام 56 /طقس مبكتبة كنيسة دير املالك البحري
.351 344
345
99
أ -بكنيسة السيدة العذراء بسمنود
-المخطوط 76مسلس 1 /الهو ،الورقة 272ل 273 -ج 244 ،ل).
وهو عبارة عن 74ميمر لألعياد السيدية للقس بولس البور وأخرين ،وسيرتان ،بالعربية.
تاريخه بعد الميمر الرابع عرر ،وهو نهاية المخطوط األصل مكتوب " ...كان الفراغ مناه
المبارك سنة الف تلتمايه سته وتساعون يوم السب /المبارك الثان والعررون من رهر تو
للرهده )sicاالطهار ... /الموافق ذلك )24لرهر رعبان من رهور /سانة تساعين والاف
هالليه ...ا 32سبتمبر 7619م]" الورقة 272ل) ،ثم ف نهاية المخطوط مكتوب "كم ...
المبارك سنة الف تلتمايه سته /وتساعين يوم الخميس المبارك السابع وعررين /من رهر تو
للرهده )sicاالطهار ...الموافق ذلك لليوم /التاسع والعررون من رهر رعبان من رهور سنة
تسعين /والف من سن الهجرة ...ا 5أكتوبر 7619م]" الورقة 244ل) .والناساخ ياذكر
اسمه " ...عبد المسيح باالسم قس "...الورقة 755ل) ..." ،عبد المسيح باالسام /قاس ال
السيدة الكاينه بمنية صرد /بوالية القليوبية )sicومؤدب االطفا بحارة بالفع خادم بيعة الس
زويلة الكبرى /الورقة 273ج) وقاطناً بها 272 "...ل 273 -ج) .والمخطوطة برسام
/برسوم 273 "...ج) .بينما " ...العَلم المعلم ميخايي نج الموال الريس الريخ العلم القم
الوقفية بخط مغاير عن األص أولها الرعار األسقف لألنبا ميخائي أسقف البهنساا والفياوم
346
"بسم اهلل الرووف الرحيم – المجد هلل ف العال -اهلل رجاي فال اخاف" ..." ،على والجيزة
)sicالرهيد /العليم ابنانوب )sicالنهيس بناحية سمنود 7 "...ل). كنيس
أخرى من نفس المكتبة ،منها من كانا حيث يوقع هذا األسقف بالقبطية 7522 mi,aylش ا7184-83م]" ف مخطوطا 346
ف األص موقوفة على كنيسة مار جرجس بسندبيس وه المخطوطتين 22 ،75طقس .كما وقع على المخطوط 47طقس بمكتباة
كنيسة سمنود وكان موقوف مباررة على كنيسة سمنود.
مرقس سميكه بارا ويسى عبد المسيح أفندي ،فهارس المخطوطا القبطياة والعربياة الموجاودة باالمتحف القبطا والادار 341
.726 البطريركية وأهم كنائس القاهرة اإلسكندرية وأديرة القطر المصري ،ج ،2القاهرة ،7942
722
عبد المسيح خادم كنيساة 3مايو 7124م) ،بخط نالمه ومسطره القم 7422ش السب
العذراء باحية منية سرد ،وقف كنيسة العذراء بحارة الروم.348
-3المخطوط 875مسلس 75 /طقس قطمارس آحاد الستة رهور األولى ،بالقبطياة .بادون
عبد المسيح بالقالية اليؤنسية.349 تاريخ ،بخط القم
352
.96 ،
.98 المرجع السابق ،ج ،7 357
727
القمص حنون خادم بيعة حارة الروم وهذا مرتب
التسابيح نقلها الحقير ابراهيم بن سمعان الناسخ
بحارة الروم بمصر المحروسة ."...
) المخطوط 7229من فهرس األب بولس سباط ،عنوانه كنز األبرار األخيار مما جمع
من كالم األربعة المبررين األطهار.352
352
Paul Sbath, Bibliotheque de Manuscrits Paul Sbath, catalogue tome II, Cairo 1928, p. 141- 143.
722
خامسًا من الشمامسة:
أبا شاكر بن الراهب أبا الكرم بطرس بن المهذب-: 353
( )+الشماس النشؤ
دياكون كنسية السيدة العذراء الرهيرة بالمعرفة ،والذي ينحصر نراطه األدب وإنتاجاه
مرهورة ،من بينها البرهان الذي ألفه سنة بين السنتين 7282-7264م) ،وضع عدة مؤلفا
981ها 7217-7212م) وهو عبارة خمسين باباًًَ مقالة) يتحدث فيها عن القوانين الت يجب
المهملة وبعض التعاليم العقيدية ،ومن األمور الطقسيه تعرض لألصاوام، مراعاتها والترتيبا
مث الثالث تقديسا ...354 وإرارة الصليب والرتب الكهنوتية واألركا اإلفخارستية ،صلوا
سادساً من العلمانين:
( )2الشيخ المؤتمن اسحق بن العسال:
للريخ المؤتمن اسحق بن العسا عم غير مرهور يُدعى " األعما الرئيسية ف اآلداب
مكتوب بالعربية وصلنا لررح الطقوس القبطية .يتكون الكنسية " أهميته تعود لكونه أقدم ن
يرم على المأمور به والمنه عنه ف الكنيسة المقدساة. من ستة فصو ه الفص األو
يرم على الصلوة المفروضة والقيام بها فيها خاصة .الفص الثالث يحتاوي الفص الثان
التى ينبغ بها السؤا والضراعة .الفص الرابع يتضمن كيفية الوقاوف فا على الطلب ا
لسماعة ،وسماع الفصو التى تقرأ من الرساائ الرساولية فا اإلنجي المقدس واالنصا
وسائر الكتب اإللهية .الفص الخامس يرتم على تعليم الرعب كيفياة تعبادهم هلل القداسا
تعالى ف القداس .الفص السادس ف القربان واالستعداد له وما يتص به.355
353
اختصار ألسم نرؤ الخالفة ،راجع ،Georg Grafمرجع سابق ،الفقرة .)456
Georg Graf354فقرة .)463
38تاريخ نسخه ررق ميسح ) 7المخطوط أكسفورد عرب معروفة حتى اآلن) ،ه لهذا العم أربعة مخطوطا 355
723جزء من العم بدون اسم المؤلف) 77ل – 75ج )3 .مخطوط كان بمكتبة دير 7549م) )2 .المخطوط فاتيكان عرب
ابراهيم البرموس ،وصار فيما بعد طرف الراهب دانيا البرموس سكرتير البابا كيرلس الخامس )4 .مخطوط كان طرف القم
723
الت يتحدث فيها عن بعاض الكثير من المعلوما الملوك ،إال أنه وصلنا من خال هذا الن
المبان الكنسية وقائمة األسافار القانونياة واألسارار والرتاب القوانين الطقسية الت تخ
والصالة واألصوام والقوانين الخاصة بأيام اآلحاد واألعيااد ،وإكارام القديساين واالهتماام
بالمرض والموت .356...
356
مخطوط 245عرب بالمكتبة الوطنية الفرنسية بباريس Georg Graf ،فقرة .)318
351
Georg Grafفقرة .)532
358
Georg Grafفقرة .)533
724
الملحق ""2
تاريخ وأصل تطويل أواشى رفع البخور والقداس والمردات
نبذة بخط يد القمص عبد المسيح المسعودى
من مذكرات د .راغب حبشي مفتاح الخاصة
أعلم أنه اآلن ف أواي الجي الا 22للمسيح قد صار تطوي ألفاال أواراى رفاع
فى الجيا 79للمسايح. زيادة كثيراً عن العادة القديمة التى كان البخور والقداس والمردا
فبإضافة هذا التطوي إلى قراءة أرياء كثيرة من قو األلحان الجارى استعمالها فاى الكنيساة
الصالة اليوم من أولها إلى آخرها يطو كثيراً جداً فنم ونضجر مان ونرضاها .صار وق
الطو وال نتفرغ له .ألن بعض الناس ريوخ ،والبعض بهم مرض ،واألكثرين لهام أراغا .
وبعض الرعب طلبوا من القسيسين أن يقصر فقصر يومئذ.
وهذا التطوي استجد بعد سنة 7671ش 7927م .والرهادة على ذلك أن حقارتى كن
فى البطرخانة العامرة بالدرب الواسع بمصر 24سانة مان سانة 7594ش 7818م إلاى
الكنيسة .وماا صلوا راهداً إجراءا إليها) .وكن عنها ورجع 7671ش وأحياناً غب
تطوي طريقة أوارى رفع البخور والقداس التطويا الموجاود اآلن سانة وال سمع رأي
القطر 7648ش 7932م وقبلها ال من عريف وال من قسيس .ال فى مصر وال فى ك جها
المصرى .ب عمله العريف ميخائي جرجس فى رهر بابة سنة 7671ش 7927م .لما حفال
القداس لقسيس جديد ب.ع .صاحب دلع وربوبية وزهوة الدنيا ال التخرع .وكاان متفرغااً ال
أنا حاضرها بنفساى رغ يضطره وفى البطرخانة بعيد عن بيته لما رسموه قسًا جديداً .وكن
مختلفة فأطاال قراءة ك أوراية فاى األودة وهماا التطوي وصريخ بعض الكلما ورأي
متفرغان وحيث ال رعب عندهما يم سواء كان القسيس قد طلب ذلك أو عمله العرياف مان
نفسه .وسواء كان هذا أم ذاك نقو أن تطوي الطريقة الزايد فضالً عن مل الرعب يصير فى
أن هذا التطويا حفله تعب على ك القسوس الجدد فأنا لما رأيتهما لم أكلمهما ألنى لنن
رخلعة ال يتعديان ذلك القسيس. وصريخ بعض الكلما
تأخاذ وقتاًا األوارى فى قراءة الكنيسة هى والفصو وغيرها صار فلما انجمع
طويالً جداً يجلب المل والضجر .وال سيما على الضعفاء األجسام والريوخ وأصحاب األرغا
طوي .وباإلجما يجع الذى يحضر الكنيسة يم أو يحضار الغير المتفرغين لصرف وق
الطوي . جزءًا فقط من آخرها أو من أولها ويذهب .ألنه ال يقدر أن يبقى ك هذا الوق
725
ثم أن العريف أخذ هذا التطوي وعلمه للناس فانترر بخالف عدم التطوي الذى كاان
من تعب التطويا فى الجي الا 79قب 7927م .ولكثرة ما حص لى ولغيرى فى الجها
نبذة أطلب بها التخفيف عنى وعن غيرى بعدم تطوي وتمديد الذى يع وهو بغير لزوم .كتب
ألفال أوارى رفع البخور والقداس .ويكفى أن نسمع جميع األلحان الجارية تالوتها فى الكنيسة
كالمقادار الاذى المرتبة والفصو .وفقط نقتصر فى قراءة األوارى والمردا وك الصلوا
أن أنبا كيرلس الا 772وأنبا يوأنس التاسع عرر الا 773 كان فى الجي الا .79وذكر
أدامه اهلل قد كانا يأمران المرتلين باالستعجا المتوسط فى القراءة .أى اننا موافقون على هاذه
على نبذتى المعلم ميخائيا جارجس مرتا كنيساة اإلرادة منهما ونستحسنها .وقد اطلع
البطرخانة وكثيرين من كهنة وعرفاء وأفنديا .وأكثرهم استحسنها ورضى بها .ولقننى المعلم
ميخائي بعضاً من عباراتها أيضاً .ورضى أن نكتب إمضاءه فكتبته .ولما أقروا عليها طبعتها
منها. فى 73هاتور 7649ش 22نوفمبر 7932م ووزع
والذين أقروا عليها قب الطبع هم المعلم ميخائي المذكور من رهر بؤونة إلاى باباة
حنا وكي ديار صموئي البراموسى .والقم باخوم البراموسى .والقم .7649والقم
مكسيموس رئيس دير السريان وغلط من أبو مقار .والعريف ميخائي بحارة زويلة .والقم
يسمى دير السريان دير يحنس كاما .ألن البطريرك بنيامين 82زار أوال دير السريان ثم ذهب
فيلوثااوس بالعزباوياة إلى دير يحنس كاما أنلر كتاب تحفة السايلين وجه .)59والقما
بمصر .وعزيز أفندى تناغو .وعند ذلك طبعتها كما مر .وبعد الطبع رضى بها كثيارون وال
سيما الرعب ولم يرض آخرون وال سيما القارئون .والسيد البطريرك أنبا ياوأنس فاى 22
نوافق على ما هاو منه فأمضى عليها بعد القو هاتور 7648أريته نسخة مطبوعة وطلب
مذكور فى هذه النبذة والربيه) فكتب بخطه يوأنس) .ولكنه ما رضى بطبعها فاى مجلاة أو
كتاب كنايسى .وبعد الطبع األكثر قبلوا كما مر والبعض ال .فأما المعلم ميخائي فرضى مان
بؤونى إلى بابة كما مر وفى رهر بابة نكث وألن أنه بأغراض رخصية ولكنى لم أنكث مثله
على رأ يه األو ورأى الذين أقروا عليها وطبعتها .وأعلم أنه فى نكثه كلمته فاأنكر ب أخذ
بالكذب وقا هذا التطوي قديم فكذبته ألنى عاينته لما استجد فى 7927كما مر ولما أحب أن
المنتقد ففهم تكون أن له إن لم تكتب يتوجه كالم النبذة عليك .وإن كتب ال يكتب إمضاؤه قل
وسك .
حاو للتوضيح .وعالمتها أنك تجد أربع حليا واعلم أن طبعتها الثانية فيها زيادا
عنوانها األو .وأما الطبعة األولى فهى أقصر وليس لعنوانها حليا .
726
الملحق )2
المهمة صور بعض المخطوطا
721
728
الفهرس
المقدمة 3 ..................................................................................
المدخل 4 ...................................................................................
الفصل األول دراسة المراحل التاريخية الست المكونة لتاريخ الطقوس القبطية
-المرحلة األولى فترة تكوين اللبنة األولى للطقوس اإلسكندرية .......................
77
-المرحلة الثانية فترة ظهور الهرطقات والمجامع المسكونية ..........................
76
-المرحلة الثالثة بعد اإلنشقاق الذي أصاب كنيسة اهلل بسبب المجمع الخلقيدوني .....
22
-المرحلة الرابعة مرحلة التحول للغة العربية في العبادة والكتابة األدبية ..............
36
-المرحلة الخامسة سلسلة االضطهادات في عهد دولتي المماليك وحتى نهاية الحكم
العثماني 42 ..........................................................................
-المرحلة السادسة مرحلة التاريخ الحديث والمعاصر ...............................
62
الفصل الثاني :بعض الترتيبات والتقاليد الليتورجية المحلية
-أو ًال المجامع الرهبانية 70 ..........................................................
-ثانيًا ترتيب بعض الكنائس البطريركية بالقاهرة 15 ....................................
الفصل الثالث :أسماء بعض الذين اسهموا في ترتيب بعض الطقوس القبطية غير مؤرخين
-أو ًال األساقفة 13 ....................................................................
-ثانيًا الكهنة والرهبان 15 ............................................................
-ثالثًا المُعلمين والشمامسة 11 .......................................................
الفصل الرابع :إسهامات في تهذيب الطقوس بطرق أخرى
-أو ًال من البطاركة غير األقباط 83 ....................................................
-ثانيًا من األساقفة غير األقباط 84 ...................................................
-ثالثًا األساقفة األقباط 85 ............................................................
-رابعًا من الكهنة 81 .................................................................
-خامسًا من الشمامسة 722 ..........................................................
729
-سادسًا من العلمانيين 722 ..........................................................
نبذة بخط المالحق - :المُلحق " "7تاريخ وأص تطوي أوارى رفع البخور والقداس والمردا
د .راغب حبر مفتاح الخاصة .............. عبد المسيح المسعودى من مذكرا يد القم
724
المهمة ................................... -المُلحق " "2صور بعض المخطوطا
726
............................................................................... الفهرس
728
772