You are on page 1of 148

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫جامعة النيلين‬

‫كلية الدراسات العليا‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في نظم المعلومات‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫أستخدام نظم المعلومات الجغرافية في توزيع صيدليات التأمين‬


‫الصحي (شيكان)‬
‫بالتطبيق على " محلية الخرطوم"‬

‫إشراف‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫د‪ .‬جمعة حامد جمعة‬ ‫نهلة عبد اهلل محمد طه‬

‫ديسمبر‪ 2017‬م‬

‫‪1‬‬
2
‫االهداء‬

‫اهدي هذا الجهد المتواضع الى‪:‬‬

‫الوالد العزيز الغالي‬

‫إلى الينبوع الذي ال يمل العطاء إلى من حاكت سعادتي‬


‫بخيوط منسوجة من قـلبها إلى ‪ ....‬والدتـي العزيــزة‪.‬‬

‫والى االخوات واالخوان‬

‫والى اساتذة كلية علوم الحاسوب وتقـانة المعلومات‬

‫والى كل الزمالء والزميالت بكلية علوم الحاسوب وتقـانة‬


‫المعلومات‬

‫الشكر والعرفان‬

‫أ قدم أسمى آيات الشكر واالمتنان والتقدير والمحبة إلى الذين حملوا أقدس‬
‫رسالة في الحياة‪...‬‬

‫‪3‬‬
‫إلى الذين مهدوا لنا طريق العلم والمعرفة‪...‬‬
‫إلى جميع أساتذتنا األفـاضل‪.......‬‬

‫وأخص بالتقدير والشكر‬

‫د‪ .‬جمعة حامد جمعة‬

‫والشكر أوالً وآخراً للمولي عز وجل الذي مهد لنا طريق العلم وأن ننهل من بحره‬
‫الزاخر‪...‬‬

‫المستخلص‬

‫‪4‬‬
‫هدفت الدراسة الى استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم الوضع الراهن لمواقع صيدليات التأمين الصحي‬

‫داخل محلية الخرطوم واختيار المواقع المكانية االنسب إلنشاء صيدليات تأمين صحي جديدة واقتراح خريطة‬

‫رقمية الفضل المواقع المالئمة إلنشاء صيدليات‪ .‬تأمين صحي في محلية الخرطوم ‪.‬‬

‫تم جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها بإتباع المنهج الوصفي في جمع المعلومات المتوفرة في محلية‬

‫الخرطوم ‪ ،‬والمنهج التحليلي بإستخدام التحليل المكاني والتقييم لمواقع الخدمة التي يستخدمها السكان وذلك‬

‫من ة خالل استخدام مجموعة من األدوات مثل المقابالت مع ذوي العالقة واإلختصاص باإلضافة الي‬

‫اإلستعانة ببرنامج نظم المعلومات الجغرافية ال ‪ ARC GIS‬االصدارة (‪ )10‬بهدف إنتاج خرائط توضح‬

‫توزيع صيدليات التأمين الصحي بالمحلية ‪.‬‬

‫واستخدام برنامج ال ‪ SQL SERVER‬لبناء قاعدة البيانات ثم الربط بين القاعدة الجغرافية والقاعدة الوصفية‬

‫لبناء نظام جغرافي متكامل‪.‬‬

‫وبعد الدراسة تم التوصل الى مجموعة من النتائج متمثلة في أن محلية الخرطوم التتبع سياسة منتظمة عند‬

‫توزيعها لحصة كل منطقة من الخدمات الصحية مما أدى الى تمركز اعداد كبيرة من صيدليات التأمين‬

‫الصحي في بعض المناطق دون غيرها من المحلية وكذالك بعد معظم صيدليات التأمين عن المراكز الصحية‬

‫(المستشفيات) مما أدى صعوبة اإلستفادة من الخدمة‪.‬‬

‫وبعد الحصول على النتائج نوصي بضرورة إعادة توزيع صيدليات التأمين المتجمعة في المحلية وكذالك‬

‫مراعاة المسافة بين كل صيدلية واخرى( ‪ 100‬متر) ومحاولة إدخال التقنيات الحديثة في عمليات التحليل‬

‫والتخطيط المكاني ‪.‬‬

‫‪5‬‬
Abstract
The study aimed to use geographic information systems to evaluate the current
status of health insurance pharmacies inside Khartoum and to choose the most
appropriate spatial locations to establish new health insurance pharmacies and
propose a digital map for the best locations for establishing pharmacies. Health
insurance in Khartoum.
The data were collected, analyzed and processed using a descriptive approach to
the collection of information available in Khartoum, and an analytical approach
using spatial analysis and evaluation of the service sites used by the population
through the use of a range of tools such as interviews with stakeholders and the use
of ARC GIS Version (10) to produce maps showing the distribution of health
insurance pharmacies locally.
And use the SQL SERVER to build the database and then link the geographical base
and metadata to build an integrated geographic system.
After the study, a number of results were reached, namely that the local Khartoum
does not follow a systematic policy in distributing the share of each area of health
services, which led to the concentration of large numbers of insurance pharmacies
Health in some areas without the other local and also after most of the pharmacies
insurance for health centers (hospitals), which has made it difficult to benefit from
the service.
After obtaining the results we recommend the need to redistribute the insurance
pharmacies collected in the local and also take into account the distance between
each pharmacy and another (100 meters) and try to introduce new techniques in the
analysis and spatial planning

6
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪I‬‬ ‫االية‬

‫‪Ii‬‬ ‫اإلهداء‬

‫‪Iii‬‬ ‫الشكر والتقدير‬

‫‪Vi‬‬ ‫المستخلص‬

‫‪Vii‬‬ ‫‪Abstract‬‬

‫‪Viii‬‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫‪Xvi‬‬ ‫فهرس األشكال‬

‫‪Xvii‬‬ ‫فهرس الجداول‬

‫الفصل األول (أساسيات البحث)‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 1-1‬المقدمة‬ ‫‪1-1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬ ‫‪2-1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ 3-1‬أهداف البحث‬ ‫‪3-1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 4-1‬أهمية البحث‬ ‫‪4-1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 5-1‬منهجية البحث‬ ‫‪5-1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ 6-1‬حدود البحث‬ ‫‪6-1‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ 7-1‬هيكلية البحث‬ ‫‪7-1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ 8-1‬دراسات سابقة‬ ‫‪8-1‬‬

‫‪7‬‬
‫الفصل الثاني(نظم المعلومات الجغرافية)‬

‫‪12‬‬ ‫مق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدمة‬ ‫‪1-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫لمحة تاريخية عن نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪2-2‬‬

‫‪14‬‬ ‫تعريف نظام المعلومات الجغرافي‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪ 1-3-2‬تعريفات بعض العلماء لنظم المعلومات الجغرافية‬


‫تخصصاتهم‬ ‫حسب‬

‫‪17‬‬ ‫‪ 2-3-2‬تعريفات ترى أن نظم المعلومات الجغرافية هي نظم‬


‫متعددة الوظائف‬

‫‪18‬‬ ‫‪ 3-3-2‬تعريفات تضع نظم المعلومات الجغرافية تحت نظم دعم‬


‫القرار‬

‫‪19‬‬ ‫تعريفات ترى وجود تشعب في مفهوم نظم المعلومات‬ ‫‪4-3-2‬‬


‫الجغرافية‬

‫‪20‬‬ ‫أغراض نشاة نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪20‬‬ ‫أسباب الحاجة الي نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪21‬‬ ‫أهداف نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪6-2‬‬

‫‪21‬‬ ‫فوائد نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪7-2‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪ 8-2‬مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫‪26‬‬ ‫المعلومات المكانية والوصفية‬ ‫‪9-2‬‬

‫‪27‬‬ ‫أجهزة الحاسب االلي‬ ‫‪2-8-2‬‬

‫‪28‬‬ ‫البرامج التطبيقية‬ ‫‪3-8-2‬‬

‫‪29‬‬ ‫‪ 4-8-2‬القوة البشرية(األيدي العاملة)‬

‫‪8‬‬
‫‪29‬‬ ‫المناهج التي تستخدم للتحليل المكاني‬ ‫‪5-8-2‬‬

‫‪30‬‬ ‫وظائف نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪9-2‬‬

‫‪31‬‬ ‫متطلبات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪10-2‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪ 1-10-2‬متطلبات علمية ومعلوماتية‬

‫‪33‬‬ ‫المتطلبات البشرية‬ ‫‪2-10-2‬‬

‫‪34‬‬ ‫المتطلبات الفنية‬ ‫‪3-10-2‬‬

‫‪36‬‬ ‫أنواع نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪11-2‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪ 1-11-2‬نظم المعلومات الجغرافية الخطية‬

‫‪37‬‬ ‫‪ 2-11-2‬نظم المعلومات الجغرافية المساحية‬

‫‪38‬‬ ‫أنواع المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪12-2‬‬

‫‪38‬‬ ‫المعلومات المكانية‬ ‫‪1-12-2‬‬

‫‪38‬‬ ‫المعلومات الوصفية‬ ‫‪2-12-2‬‬

‫‪44‬‬ ‫مصادر المعلومات الجغرافية‬ ‫‪13-2‬‬

‫‪45‬‬ ‫التقنيات المرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪14-2‬‬

‫‪48‬‬ ‫استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في المجاالت‬ ‫‪15-2‬‬


‫المختلفة‬

‫‪52‬‬ ‫التأمين الصحي‬ ‫‪16-2‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪ 1-16-2‬تقسيمات التأمين الصحي‬

‫‪56‬‬ ‫‪ 2-16-2‬لمحة تاريخية عن التأمين‬

‫‪57‬‬ ‫‪ 3-16-2‬التأمين في السودان‬

‫‪9‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 4-16-2‬أهم المبادي والمرتكزات التي يقوم عليها التأمين‬
‫االسالمي‬

‫‪58‬‬ ‫اإلجراءات المتبعة إلبرام عقد التأمين‬ ‫‪5-16-2‬‬

‫الفصل الثالث (التحليل)‬

‫‪60‬‬ ‫‪ 1-3‬المقدمة‬

‫‪60‬‬ ‫‪ 2-3‬خطوات مرحلة التحليل‬

‫‪62‬‬ ‫‪ 3-3‬الموقع والمساحة‬

‫‪63‬‬ ‫‪ 4-3‬وصف عام للنظام‬

‫‪63‬‬ ‫‪ 5-3‬تعريف المشكلة‬

‫‪63‬‬ ‫‪ 6-3‬الحلول البديلة‬

‫‪63‬‬ ‫‪ 7-3‬الحل المقترح‬

‫‪64‬‬ ‫‪ 8-3‬جمع البيانات‬

‫‪64‬‬ ‫‪ 9-3‬أهداف المشروع‬

‫‪65‬‬ ‫‪ 10-3‬متطلبات المشروع‬

‫‪66‬‬ ‫‪ 11-3‬منهجية التحليل‬

‫‪67‬‬ ‫‪ 12-3‬نبذه عن ال ‪UML‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪ 13-3‬معالجة اإلحداثيات‬

‫‪68‬‬ ‫‪ 14-3‬تحليل المخرجات‬

‫‪68‬‬ ‫‪ 15-3‬تحليل المدخالت‬

‫‪69‬‬ ‫‪ 16-3‬تحليل األجهزة والبرمجيات‬

‫‪10‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪ 17-3‬تحليل البيئة واألفراد‬

‫‪78‬‬ ‫‪ 18-3‬تحليل المعالجة‬

‫‪78‬‬ ‫‪ 19-3‬تحليل الصيانة‬

‫‪79‬‬ ‫‪ 20-3‬تحليل امن النظام‬

‫‪79‬‬ ‫‪ 21-3‬دراسة الجدوى‬

‫‪81‬‬ ‫‪ 22-3‬متطلبات بناء النظام‬

‫‪81‬‬ ‫‪ 24-3‬مخططات النظام‬

‫الفصل الرابع (التصميم)‬

‫‪88‬‬ ‫‪ 1-4‬تصميم الخريطة‬

‫‪98‬‬ ‫‪ 2-4‬تصميم شاشات النظام‬

‫الفصل الخامس (التنفيذ)‬

‫‪110‬‬ ‫‪ 1-5‬تنفيذ شاشات اإلدخال واإلخراج‬

‫‪123‬‬ ‫‪ 2-5‬تنفيذ استعالمات برنامج ‪GIS‬‬

‫الفصل السادس (النتائج والتوصيات)‬

‫‪132‬‬ ‫‪ 1-6‬النتائج‬

‫‪133‬‬ ‫‪ 2-6‬التوصيات‬

‫‪133‬‬ ‫‪ 3-6‬المصادر والمراجع‬

‫‪11‬‬
‫فهرس األشكـــال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫اسم الشكل‬


‫الفصل األول (اساسبات البحث)‬
‫‪5‬‬ ‫خريطة توضح محلية الخرطوم (منطقة الدراسة)‬ ‫‪1-1‬‬
‫الفصل الثاني (نظم المعلومات الجغرافية)‬
‫‪18‬‬ ‫شكل يوضح خريطة رقمية‬ ‫‪2-2‬‬
‫‪26‬‬ ‫مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪3-2‬‬
‫‪30‬‬ ‫وظائف نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪31‬‬ ‫متطلبات نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪35‬‬ ‫اإلمكانيات المطلوبة في برنامج نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪6-2‬‬


‫‪36‬‬ ‫أ نواع المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪39‬‬ ‫المكونات المكانية البسيطة التي تمثل بها المعلومات‬ ‫‪8-2‬‬
‫الخطية‬
‫‪44‬‬ ‫مصادر المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية‬ ‫‪9-1‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪ 10-2‬التقنيات المرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية‬
‫الفصل الثالث (التحليل)‬
‫‪81‬‬ ‫‪ 11-3‬مخطط حالة االستخدام‬
‫‪82‬‬ ‫‪ 12-3‬مخطط األصناف‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 13-3‬مخطط التتابع الخاص بالمواطن‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 14-3‬مخطط التتابع الخاص بالموظف‬

‫‪86‬‬ ‫‪ 15-3‬مخطط النشاط‬

‫الفصل الرابع (التصميم‬

‫‪87‬‬ ‫‪ 16-4‬شاشة ال ‪Arc Map‬‬


‫‪88‬‬ ‫‪ 17-4‬شاشة الخصائص‬
‫‪88‬‬ ‫‪ 18-4‬شاشة اختيار نظام اإلحداثيات‬
‫‪89‬‬ ‫‪ 19-4‬شاشة اختيار اإلسقاط‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 20-4‬شاشة اختيار االإسقاط‪2‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪ 21-4‬شاشة اختيار ال ‪UTM‬‬
‫‪12‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 22-4‬شاشة اختيار ‪WGS 1984 UTM‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 23-4‬شاشة تحديد المنطقة الواقع بها السودان‬
‫‪93‬‬ ‫‪ 24-4‬شاشة اختيار جدول خصائص الطبقة المعينة‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 25-4‬شاشة اختيار خيارات من شاشة خصائص الطبقة‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 26-4‬شاشة اضافة حقل جديد للطبقة‬
‫‪95‬‬ ‫‪ 27-4‬شاشة اختيار االسم ونوع الحقل‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 28-4‬شاشة توضيح الحقل الذي تمت اضافته‬
‫‪97‬‬ ‫‪ 29-4‬شاشة الدخول للنظام‬
‫‪98‬‬ ‫‪ 30-4‬الشاشة الرئيسية للنظام‬
‫‪99‬‬ ‫‪ 31-4‬شاشة الواليات‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 32-4‬شاشة المحليات‬
‫‪101‬‬ ‫‪ 33-4‬شاشة الوحدات اإلدارية‬
‫‪102‬‬ ‫‪ 34-4‬شاشة أحياء محلية الخرطوم‬
‫‪103‬‬ ‫‪ 35-4‬شاشة الشوارع‬
‫‪104‬‬ ‫‪ 36-4‬شاشة السكان‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 37-4‬شاشة الصيدليات‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 38-4‬شاشة التقارير الرئيسية للنظام‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 39-4‬شاشة تقرير عن الواليات‬
‫‪106‬‬ ‫‪ 40-4‬شاشة تقرير عن المحليات‬
‫‪107‬‬ ‫‪ 41-4‬شاشة تقرير عن الصيدليات باألحياء‬
‫‪107‬‬ ‫‪ 42-4‬شاشة تقرير عن الصيدليات‬
‫‪108‬‬ ‫‪ 43-4‬شاشة استعالم عن صيدلية‬
‫الفصل الخامس ( التنفيذ)‬
‫‪109‬‬ ‫تنفيذ شاشة الدخول للنظام‬ ‫‪44-5‬‬
‫‪110‬‬ ‫تنفيذ الشاشة الرئيسية للنظام‬ ‫‪45-5‬‬
‫‪111‬‬ ‫تنفيذ شاشة إدخال والية‬ ‫‪46-5‬‬
‫‪112‬‬ ‫تنفيذ شاشة ادخال محلية‬ ‫‪47-5‬‬
‫‪113‬‬ ‫تنفيذ شاشة ادخال األحياء‬ ‫‪48-5‬‬
‫‪114‬‬ ‫تنفيذ شاشة ادخال الوحدة اإلدارية‬ ‫‪49-5‬‬
‫‪115‬‬ ‫تنفيذ شاشة ادخال الشوارع‬ ‫‪50-5‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪ 51-5‬تنفيذ شاشة عدد السكان حسب الحي‬
‫‪13‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 52-5‬تنفيذ شاشة ادخال بيانات الصيدلية‬
‫‪118‬‬ ‫‪ 53-5‬تنفيذ شاشة تقرير الواليات‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 54-5‬تنفيذ شاشة تقرير المحليات‬
‫‪120‬‬ ‫‪ 55-5‬تنفيذ شاشة عدد الصيدليات في األحياء‬
‫‪121‬‬ ‫‪ 56-5‬تنفيذ شاشة االستعالم عن صيدلية حسب الوالية –‬
‫الحي – المحلية‬
‫‪122‬‬ ‫تنفيذ خريطة توضح المناطق المرشحة إلنشاء‬ ‫‪57-5‬‬
‫صيدليات جديدة‬
‫‪123‬‬ ‫اإلنحدار لطبقة الصيدليات‬ ‫‪58-5‬‬
‫‪124‬‬ ‫خطوات التصنيف لطبقة الصيدليات‬ ‫‪59-5‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪ 60-5‬اولويات التصنيف حسب االرقام من (‪)10-1‬‬
‫‪126‬‬ ‫التوزيع الحالي لصيدليات التأمين الصحي في‬ ‫‪61-5‬‬
‫محلية الخرطوم‬
‫‪129‬‬ ‫توزيع المستشفيات داخل محلية الخرطوم‬ ‫‪62-5‬‬
‫‪129‬‬ ‫توزيع الصيدليات والمستشفيات داخل محلية‬ ‫‪63-5‬‬
‫الخرطوم‬
‫‪130‬‬ ‫المناطق المناسبة إلنشاء صيدليات تأمين جديدة‬ ‫‪64-5‬‬

‫‪14‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫رقم الصفحة‬ ‫اسم الجدول‬


‫‪36‬‬ ‫‪ 1-2‬بعض برامج نظم المعلومات الجغرافية المشهورة‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 2-2‬أهم الفروقات بين المعلومات الخطية والمعلومات‬
‫الشبكية‬

‫‪15‬‬
‫‪ 1-1‬المقــدمــــــة‬

‫ان النمو السكاني المتزايد والتطور العمراني التي تشهده واليه الخرطوم ادى الي زيادة الكثافه‬

‫السكانية فيها مما اظهر الحاجة لدراسة جدية للخدمات الصحية بشكل عام وصيدليات التأمين‬

‫الصحي بشكل خاص‪.‬و لقد ادي التمدد السكاني الي ضرورة نشر الخدمات الصحية ومن ضمنها‬

‫صيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم ‪.‬‬

‫التأمين الصحي هو أحد أنواع التأمين ضد مخاطر الظروف الصحية لدى الفرد‪،‬ويشمل تكاليف‬

‫فحصه وتشخيصه وعالجه ‪،‬وهو أحد الطرق إليصال الرعاية الصحية لالفراد والمجموعات مما يؤدي‬

‫الي تخفيف األعباء والتكاليف المترتبة عند معالجة الحاالت المرضية التي يتعرض لها المؤمن عليهم‬

‫ويضمن وصول الرعاية الصحية لجميع محتاجيها مقابل مبلغ يسيرمن المال يدفعه جميع االفراد‬

‫المشتركين بالتأمين‪.‬‬

‫تبحث الدراسة في توزيع صيدليات التأمين الصحي بشكل عادل او متساوي داخل محلية الخرطوم‬

‫نتيجة لعدم ثبات قانون المسافة والمساحة الذي يحكم اختيار الموقع لفتح صيدلية ما ‪ ،‬وتوقف العمل‬

‫به بين مره واخرى أدى الي حدوث خلل في توزيع صيدليات التأمين الصحي داخل محلية الخرطوم‬

‫مما أدى الي تركزها في مكان معين من المحلية وحرمان اماكن اخرى من اإلستفادة منها تلك هي‬

‫تعتبر مشكلة البحث االساسية التي هدف البحث الي إعطاء رؤية مستقبلية لمتخذي القرار في‬

‫التخطيط االستراتيجي والتوزيع المتوازي مستقبلياً للمناطق االكثر كثافة لمحلية الخرطوم‪.‬‬

‫أصبح لتقنية الحاسوب أهمية قصوى في العصر الحالي حيث أن الكثير من أنظمته وتطبيقاته توفر‬

‫المعلومة الصحيحة في وقت وجيز ودقة متناهية مما يساهم بسرعة إنجاز األعمال والموثوقية العالية‬

‫‪16‬‬
‫في النتائج وله تطبيقات شته في مختلف الجوانب ومن أهم األنظمة الحديثة في هذا المجال نظم‬

‫المعلومات الجغرافية وما له من إمكانية كبيرة تساعد على إيجاد أنسب الحلول واتخاذ أفضل الق اررات‪،‬‬

‫خاصة فيما يتعلق بمعالجة وتحليل معلومات مكانية ضخمة ومتنوعة فإن هذا البحث سوف يهدف إلى‬

‫استخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم الوضع الراهن لمواقع صيدليات التأمين الصحي ‪ ،‬وفق‬

‫مجموعة من المعايير الطبيعية واالجتماعية والبيئية الجغرافية في توثيق المواقع الراهنة للصيدليات‬

‫وتوزيعها واختيار المواقع المكانية االنسب إلنشاء صيدليات تأمين صحي جديدة والتي تتم اعتمادها‬

‫من خالل تقليص تكاليف النقل وذلك بتقليص المسافة إذ أن عمل نظام النقل في المدينة يكون أفضل‬

‫ينساق على باقي‬ ‫إذا كانت مواقع الخدمات على مسافات أقرب من الدور السكنية وهذا االمر‬

‫الخدمات والمجاالت‪ .‬وكذالك نتاج خرائط رقمية لمواقع ونمط توزيعها و استحداث معايير جديدة‬

‫لتوزيع الصيدليات قابلة للتحديث‪ ،‬ومن ثم اقتراح نموذج بعض المواقع وفقا لدرجة مالئمتها للمعايير‬

‫التي سوف يتبناها البحث‪.‬‬

‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬

‫تتمثل مشكلة البحث في اختالل التوزيع المكاني ل صيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم مع‬

‫ضوابط البعد المسافي المحدد (‪100‬متر بين كل صيدلية واخرى)‪ ،‬وكذالك عدم انسجام توزيعها مع‬

‫مناطق التمركز السكاني في المحلية مما يترتب عليه حرمان بعض المناطق من خدمات التأمين‪.‬‬

‫‪ 3-1‬أهداف البحث‬

‫‪ -‬العمل على إنشاء خريطة توزيع مكاني لصيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم باستخدام نظم‬

‫المعلومات الجغرافية تفيد متخذي القرار في رسم سياسات مستقبلية عن توزيع الصيدليات‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة تحليلية للوضع القائم لصيدليات التأمين الصحي بالمحلية من حيث الكفاءة في توزيعها ومدى‬

‫تطابق مواقعها ومواصفاتها مع المعايير‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫عمل قاعدة بيانات تصف المعالم لتوزيع صيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 4-1‬أهمية البحث‬

‫تكمن أهمية البحث في‪:‬‬

‫تقييم الواقع الحالي لهذا النوع من الخدمة في محلية الخرطوم بإعتبارها جزء من العاصمة وابراز‬ ‫‪-‬‬

‫مدى أهمية توفير الخدمات الدوائية للمواطن في كل أنحاء المحلية‪.‬‬

‫تتناول اّلتوزيع المكاني للخدمات الصحية وتخص صيدليات التأمين الصحي داخل حدود محلية‬ ‫‪-‬‬

‫الخرطوم‪.‬‬

‫‪ -‬تسعى الستخدام واحدة من أهم التقنيات الحديثة(نظم المعلومات الجغرافية‪ )GIS‬في عملية تقييم وتوزيع‬

‫صيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم‪.‬‬

‫‪ -‬وضع منهجية علمية يتم استخدامها عند اختيار المواقع االمثل إلنشاء الصيدليات‪.‬‬

‫‪ 5-1‬منهجية البحث‬

‫تم إتباع المنهج الوصفي في جمع المعلومات واسلوب التطبيق العلمي من خالل إستخدام أدوات‬

‫برمجيات حاسوبية متمثلة في أدوات الـ ‪ UML‬في تحليل وتصميم النظام وبرمجيات ‪Visual Studio‬‬

‫وال ‪ SQL Server‬لبناء قواعد البيانات ‪.‬‬

‫من أجل سير البحث وفق الخطة أعاله من جمع البيانات مرو ًار بمعالجتيها باستخدام برمجيات نظم‬

‫المعمومات الجغرافية من خالل إعداد خرائط موضوعية ‪Mathematic Maps‬ببناء نماذج خرائطية‬

‫‪ Maps Modeling‬للمتوزيع المكاني لصيدليات التأمين الصحي في محلية الخرطوم‬

‫ويتطلب ذلك إجراءات أهمها‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫جمع البيانات‪ :‬الخرائط والتصاميم والصور والبيانات الموثقة من الدوائر الحكومية والمسح الميداني‬

‫للمؤسسات الصحية‪.‬‬

‫ادخال البيانات‪ :‬باستخدام برنامج ) ‪)ArcGIS‬‬

‫‪ -‬بيانات جدولية) ‪ ( Table‬المتمثلة بقواعد بيانات الوصفية للصيدليات‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات جغرافية )‪(Geodatabase‬تمثلت االستفادة من البيانات الجغرافية في عمل‬

‫العالقات) ‪ (Relationship‬للصيدليات واالحياء‪.‬‬

‫لتحويل الخرائط من ورقية الي رقمية‪ ،‬استخدام برنامج) ‪ )ArcGIS‬االصدارة لبناء قاعدة البيانات‬

‫الجغرافية ومعالجة النقاط االحداثية واستخدام برنامج)‪ )SQL Server‬لبناء قاعدة البيانات وثم الربط‬

‫بين القاعدة الجغرافية والقاعدة الوصفية لبناء نظام جغرافي متكامل‬

‫‪ 6-1‬حدود البحث‬

‫الحدود المكانية‪ :‬صيدليات التأمين الصحي التابعة لشركة شيكان داخل محلية الخرطوم‬

‫الحدود الزمانية‪ :‬مارس ‪2017‬م وحتي سبتمبر ‪2017‬م‬

‫‪19‬‬
‫شكل رقم (‪ )1-1‬خريطة توضح محلية الخرطوم‬

‫‪20‬‬
‫‪ 7-1‬هيكلية البحث‬

‫الفصل األول‪( :‬خطة البحث)‬

‫ويشمل ال مقدمة ‪ ،‬مشكلة البحث ‪ ،‬أهداف البحث ‪ ،‬أهمية البحث ‪ ،‬منهجية البحث ‪ ،‬حدود البحث ‪،‬‬

‫هيكل البحث ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪( :‬اإلطار النظري)‬

‫لمحة تاريخية عن نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬تعاريف نظم المعلومات الجغرافية‪ ،‬أنواع نظم المعلومات‬

‫الجغرافية ومكوناتها ووظائفها ‪ ،‬التقنيات المستخ دمة في نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬نبذة عن التأمين‬

‫الصحي ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪( :‬التحليل)‬

‫ويشمل عملية التحليل ‪ ،‬دراسة تهيدية للمشكلة ‪ ،‬دراسة النظام الحالي ‪ ،‬دراسة النظام المقترح ‪ ،‬تحليل‬

‫المخرجات ‪ ،‬تحليل المدخالت ‪ ،‬تحليل المعالجة ‪ ،‬دراسة الجدوي ‪ ،‬تحليل البرمجيات ‪ ،‬مخططات‬

‫التحليل‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪( :‬التصميم)‬

‫ويشمل عملية التصميم ‪ ،‬العناصر المؤثرة في التصميم ‪ ،‬أهداف التصميم ‪ ،‬تصميم بعض شاشات‬

‫النظام من حيث شاشات اإلدخال و التقارير‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪( :‬التنفيذ)‬

‫ويشمل واجهات النظام‪.‬‬

‫الفصل السادس‪:‬‬

‫ويشمل النتائج و التوصيات والمصادر و المراجع ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ 8-1‬دراسات سابقة‬

‫‪ ‬استخدام نظم المعلومات الجغرافية في الخدمات المصرفية لنقاط البيع(دراسة حالة بنك امدرمان‬

‫رانيا نعوم محمد خليل عالية ‪-‬عبدالمنعم عبد اهلل( ‪2011‬م)‬ ‫الوطني) ‪-‬‬

‫تبحث هذه الدراسة في كفاءة وتوزيع الخدمات المصرفية ( نقاط البيع ) في محلية الخرطوم‬

‫ليسهل عملية الوصول الي هذه الخدمات ‪ ،‬ويقوم هذا النظام بإضافة الخريطة او الصورة الجوية ومن‬

‫خاللها يمكن تحديد المعالم المراد االستفادة منها ‪ ،‬وتوجد قاعدة بيانات تصف هذه المعالم ‪ ،‬وتتم‬

‫عمليات اضافة البيانات او حذفها او التعديل فيها من قبل الجهات الرسمية او االشخاص المخول لهم‬

‫ذلك بصفة رسمية حتى تكون البيانات الصحيحة وتستخدم في الحياة العملية بوضوح وواقعية ‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة الي مجموعة من النتائج اهمها توزيع نقاط البيع في منطقة الخرطوم وسط يتم بصورة‬

‫عشوائية إذ ان معظم نقاط البيع قريبة من بعضها البعض ‪.‬‬

‫وانبعثت مجموعة توصيات أهمها العمل على ادخال تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في عمليات‬

‫التخطيط واالدارة ا لمكانية للخدمات المصرفية ( نقاط البيع) سواء كانت في المؤسسات المصرفية‬

‫الحكومية او الخاصة‬

‫استخدام نظم المعلومات الجغرافية في توزيع فروع التأمين(بالتطبيق على شركة شيكان )‬ ‫‪‬‬

‫نشوى الفاضل عبد الباقي ابوعاقلة (يوليو ‪2011‬م )‬

‫يسعى هذا البحث لحل مشكلة التوزيع العشوائي لفروع التامين هذا التوزيع الذي اليتناسب مع الكثافة‬
‫السكانية ومبدأ التوزيع العادل وحل المشكلة عن طريق ‪:‬‬
‫اعادة توزيع الفروع باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ‪:‬‬
‫باستخدام برمجية وقاعدة بيانات حيث يتم جلب خريطة والية الخرطوم وادخالها بالحاسب ومعالجتها‬
‫وترقيمها وتهيئة الطبقات عليها والتي تتمثل في (الفروع‪ ,‬القطع ‪,‬الشوارع ‪,‬النيل‪ ,‬المباني) ومن ثم ربطها‬
‫بقاعدة بيانات االوركل ليكتمل النظام ونستخلص منه كافة استفسارات الدراسة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬التخطيط المكاني للخدمات الصحية في منطقة ضواحي القدس الشرقية بإستخدام تقنيات نظم‬

‫المعلومات الجغرافية ‪ -‬سامر حاتم رشدي(‪2015‬م)‬

‫تبحث هذه الدراسة في كفاءة وتوزيع الخدمات الصحية (المستشفيات ‪ ،‬المراكز الصحية‪ ،‬الصيدليات)‬

‫في محافظة القدس حيث تعاني المنطقة من سوء توزيع الخدمات الصحية حيث ان عملية وصول‬

‫سكان المنطقة لبعض الخدمات الصحية بات صعبا ‪ ،‬كما استخدمت الدراسة بعض النظريات‬

‫واألساليب الجغرافية التي هدفت الي دراسة نمط توزيع الخدمات الصحية ‪.‬‬

‫كما استخدمت تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في عمليات التخطيط واالدارة المكانية للخدمات‬

‫الصحية وذلك من خالل إنشاء مايسمى بنظان المعلومات المكاني الخاص بالخدمات الصحية في‬

‫محافظة القدس كما توصي الدراسة بضرورة إيجاد معايير وطنية لتخطيط الخدمات الصحية في‬

‫فلسطين ‪ ،‬ووجوب إنشاء وحدة إدارة‬

‫مكانية تابعة لدائرة التخطيط الصحي في و ازرة الصحة الفلسطينية لتعمل على جمع المعلومات وانشاء‬

‫قاعدة بيانات مكانية للخدمات الصحية في فلسطين‪.‬‬

‫‪ ‬التوزيع المكاني للمستشفيات الحكومية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية بالتطبيق على محلية‬

‫الحصاحيصا والية الجزيرة (‪2013-2008‬م) ‪ -‬امنة الطيب محمود دقير(‪)2013‬‬

‫هدفت الدراسة الى تحليل نمط التوزيع المكاني للمستشفيات الحكومية بمحلية الحصاحيصا وذلك‬

‫بغستخدام نظم المعلومات الجغرافية وذلك للتعرف على نمط التوزيع من أجل إعداد قاعدة بيانات رقمية‬

‫تساعد في التخطط الصحي السليم‪ ،‬استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي وذلك ليقدم وصفا للظواهر‬

‫الطبيعية والبشرية ذات الصلة بموضوع الدراسة ‪ ،‬والذي استخدم لتبويب البيانات المفصلة عن واقع‬

‫المستشفيات ‪ ،‬ومنهج التحليل االحصائي الذي استخدم للمساعددة في تحليل البيانات وعرضها في‬

‫جداول ورسوم بيانية بإستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية (‪ )ARC MAP 9.3‬وذلك لربط‬

‫المعلومات الوصفية بالمعلومات المكانية ‪ .‬وللتعرف على نمط التوزيع استخدم اسلوب صلة الجوار‬
‫‪23‬‬
‫ومؤشر معامل موران من أدوات الدراسة المصاددر األولية التي شملت المالحظة والمقابلة وذلك‬

‫بمقاببلة المسئولين للتعرف على الوضع الراهن للمستشفيات بمحلية الحصاحيصا ‪ ،‬حيث تم الحصول‬

‫على النقاط بإستخدام جهاز تحديد المواقع العالمي )‪ (GPS‬للحصول على موقع المستشفى بخط‬

‫الطول ودائرة لعرض ومن ثم العمل بواسطة برنامج نظم المعلومات الجغرافية ‪. ARC MAP 9.3‬‬

‫أما المصادر الثانوية تتمثل في المعلومات المكتبية حيث شملت المراجع والرسائل الجامعية والدوريات‬

‫والتقارير واالنترنت باإلضافة الي الخريطة التي تم الحصول عليها من ادارة المساحة والتخطيط‬

‫العمراني بمحلية الحصاحيصا ‪ .‬وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج من أهمها ‪ :‬أن المستشفيات ال‬

‫تتوزع بصورة مناسبة مع احجام الكتل السكانية في محلية الحصاحيصا بحيث يمكن اعتبار نمط توزيع‬

‫المستشفيات نمطا عشوائيا ‪ .‬ال توجد مستشفيات لألمراض السارية والمتوطنة وامراض العصر ‪.‬‬

‫كما أثبتت الدراسة وجود عالقة طردية ضعيفة بين اعداد السكان من جهة واعداد المستشفيات من‬

‫جهة اخرى وأن معظم المستشفيات في منطقة الدراسة تحتاج الي صيانة ‪ .‬توصي الدراسة بزيادة عدد‬

‫ثالثة مستشفيات في محلية الحصاحيصا في وحدة (طابت – أبوقوتة – الربع) ‪ ،‬والتخطيط السليم في‬

‫توزيع المستشفيات مع مراعاة االعتبارات السكانية في عملية التوزيع ‪.‬‬

‫‪ ‬إستخدام نظم المعلومات الجغرافية إلدارة مدارس األساس بالتطبيق على‬

‫(مدينة الحاج يوسف – والية الخرطوم)‬

‫مجدي سعيد محمد خليفة (يناير ‪2015‬م )‬

‫تعتبر مدينة الحاج يوسف من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مما أدى التمدد السكاني إلى‬

‫ضرورة نشر الخدمات التعليمية من ضمنها مدارس األساس للمنطقة ‪.‬‬

‫بعد المدارس عن بعض المناطق ‪ ،‬عدم التوزيع المثالي للمدارس مع مراعاة الكثافة السكانية ووجود‬

‫المعلمين اصحاب الخبرات بمدارس معينة تلك االسباب مجتمعة تعتبر مشكلة البحث االساسية وهدف‬

‫‪24‬‬
‫البحث الى اعطاء رؤية مستقبلية إلدارة خدمات مدارس األساس ‪ ،‬مساعدة متخذي القرار في التخطيط‬

‫اإلستراتيجي والتوزيع المتوازي للمناطق االكثر كثافة لمدينة الحاج يوسف ‪.‬‬

‫تم جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها بإتباع المنهج الوصفي التطبيقي بإستخدام جهاز تحديد المواقع‬

‫(‪ )GPS‬اإلصدارة (‪ )11.2.6‬لجمع النقاط اإلحداثية وبرنامج (‪ )map Source‬اإلصدارة (‪)10‬‬

‫إلستقبال هذه النقاط ويرنامج ( ‪ )Auto cad‬لتحويل الخرائط من ورقية الى رقمية وبرنامج ( ‪Aric‬‬

‫‪ )gis‬اإلصدارة (‪ )10‬لبناء قاعدة البيانات الجغرافية ومعالجة النقاط اإلحداثية واستخدام برنامج‬

‫(‪ ) oracle‬لبناء قاعدة البيانات وتم الربط بين القاعدة الجغرافية والقاعدة الوصفية لبناء نظام جغرافي‬

‫متكامل‪.‬‬

‫وبعد الدراسة تم التوصل الى مجموعة من النتائج تمثلت في ازدحام اعداد كبيرة من الطالب ف ي‬

‫الفصل الواحد حيث تتعدى بعض الفصول (‪ ) 65‬طالب للفصل الواحد مما يؤثر على اإلستيعاب‬

‫واإلنضباط‪.‬‬

‫وكذلك تمركز اعداد كبيرة من المعلمين اصحاب الخبرات بمدارس معينة مما أدى الى تدهور المستوى‬

‫االكاديمي للمدارس االخرى ‪ ،‬ايضا وجود بعض المدارس بالقرب من المواقف العامة للمواصالت‬

‫واالسواق العامة مما أدى الى خطورة الوصول الى المدارس المعينة كما أن توزيع المدارس في‬

‫المنطقة نطاق البحث لم يراع فيه جغرافية السكان ‪.‬‬

‫وبعد الحصول على النتائج نوصي بضرورة استخدام النظم الحديثة التي تساهم في عملية التعليم‬

‫واخي ار تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في جميع المجاالت لتفادي النتائج السالبة من الق اررات‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫عمر الخليل(‪)2016‬‬ ‫‪ ‬النمذجة ثالثية األبعاد للمواقع االثرية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تعد النماذج ثالثية األبعاد للموقع والمنشات األثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم االثار وفي مجال‬

‫السياحة الرقمية ‪ ،‬وهذه النماذج تساعد المختصين في علم االثار على توثيق الموقع االثري واإلطالع‬

‫على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي‪.‬‬

‫تهدف هذه الدراسة إلقتراح منهجية إلستخدام بعض امكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب ونظم‬

‫المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية وداللية للمواقع االثرية ونمذجتها باالبعاد الثالثية ‪،‬‬

‫يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع في نظم‬

‫المعلومات ‪ Animations‬االثري وااليجار فيه بفضل توفر امكانية توليد الحركيات الجغرافية‬

‫وتم تطبيق هذه الدراسة على موقع راس شم ار االثري الواقع في محافظة الالذقية وتم الحصول على‬

‫البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام ‪2004‬م وادخالها في بيئة‬

‫نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها ثم استخدام امكانيات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫(‪ ) Arc gis‬ونمذجته مع القصر الملكي باالبعاد الثالثية من أجل انجاز نظام المعلومات االثري‬

‫للموقع‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 1-2‬مقدمة‪:‬‬

‫أنظمة المعلومات الجغرافية ‪ (GIS) Geographical Information System‬عبارة ن مجموعة من‬

‫المبادئ والتقنيات الحديثة التي تستخدم في مجاالت تطبيقية وحيوية ‪ ،‬فكرة ال )‪ (GIS‬تستند وتعني‬

‫في أمثل الحلول لمشكلة ارضية أو مكانية أو اتخاذ أفضل الق اررات أو اختيار الموقع أو المسار‬

‫األنسب ‪...‬الخ وكافة الحلول المثلى في مختلف المجاالت كانت بمثابة هاجس لمتخذي القرار على‬

‫مر العصور ‪ ،‬نظ ار للبيانات المتوفرة والكمية المتاحة انذاك‪ .‬ولكن األن ومع توفر اساسيات واليات‬

‫اتخاذ القرار وتطوركل المجاالت التقنية المرتبطة بها اضحى اتخاذ القرار من خالل نظم المعلومات‬

‫في‪[1]:‬‬ ‫الجغرافية أسهل بكثير من قبل‪ .‬وتعتمد معالجة اتخاذ القرار على عدة تصميمات تتمثل‬

‫‪ ‬أساليب الكميات التي تعتمد عليها عمليات التحليل المكاني للمعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬طرق الرسم االلي للخرائط‪.‬‬

‫‪ ‬أسس تصميم قواعد البيانات‪.‬‬

‫‪ ‬اإلمكانية االلكترونية المختلفة للحواسيب االلية‪.‬‬

‫وتمتلك أنظمة المعل ومات الجغرافية خصائص ومزايا ديدة دون االنظمة األخرى مثل استخدامها بناء‬

‫نماذج التضاريس الرقمية لتحليل الظواهر البيئية ‪ ،‬وفي التخطيط األمثل للخدمات االجتماعية كالتعليم‬

‫والصحة وشبكات الخدمات‪ ،‬كما يستخدم في المجاالت األقتصادية والتجارية‪.‬‬

‫ونظ ار ألهمية هذه التقنية نحاول الغاء الضوء عليها واستخدامها في اعادة تخطيط والية الخرطوم مع‬

‫التركيز على الدور الذي يمكن ان يلعبه نظام )‪ (GIS‬في وضع حلول تقنية وفنية تعالج مشاكل‬

‫التخطيط من حيث الخدمات والبنية التحتية ووضع معايير صحية لها ورسم خرائط لإلستفادة منها في‬

‫التخطيط المستقبلي‪[1].‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية )‪ (GIS‬عبارة عن نظام حاسوبي لجمع وادارة ومعالجة البيانات ذات الطبيعة‬

‫المكانية ويقصد بالمكانية المعالم الجغرافية على سطح االرض او معالم تشمل الظواهر الطبيعية كالمد‬

‫‪27‬‬
‫والجزر والتلوث وغيرها ‪ ،‬فانظمة المعلوما ت الجغرافية ليست مجرد قرار تلقائي لكنه اداة رئيسية‬

‫لإلستعالم والتحليل واإلمداد بالخرائط للتخطيط السليم ي عملية صنع القرار فعلى سبيل المثال يمكن‬

‫تحديد تمدد منطقة معينة ومدى توسعها باالحداثيات من خالل تحديد تلك المنطقة فيصبح من السهل‬

‫التنبؤ بالتخطيط الراسي واألفقي ومعرفة موارد المنطقة وتوزيعها التوزيع االمثل وفق المعايير العالمية‬

‫وعمل الخرائط )‪ (Mapping‬لها‪.‬‬

‫وهي تقنية عالية جدا تقدمها تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية اذ تمكن من رسم الخرائط عن طريق‬

‫احداثيات المنطقة‪.‬‬

‫مما الشك فيه أن المعلومات الجغرافية وبياناتها والمعرفة الجغرافية الجيدة التي يمكن أن تاتي وتتولد‬

‫بالتبعية والتي تنجم من حسن استيفاء المعلومات وتنظيم بياناتها ‪ ،‬فالمعلومات والبيانات الجغرافية تأتي‬

‫على مستويات متداخلة متعددة األبعاد ومتعددة الخصائص وكافة الموجودات من حولنا سواء كانت‬

‫بشرية أو عمرانية او اقتصادية أو اجتماعية أو طبيعية أو بيئية وغيرها لها اسم وموقع مرتبط في‬

‫األساس نسبيا أو فلكيا ورياضيا بخطوط طول وعرض أو بموقعة أكثر تحديدا ودقة وعلى مستويات‬

‫مختلفة محلية أة اقليمية أو قارية أو عالمية ‪ .‬حيث يتكون العالم الحقيقي من جغرافيات كثيرة مما‬

‫يتطلب المر معه السيطرة على هذه البيانات وحسن تنظينها حتى نستطيع االستفادة منها وحسن‬

‫استقاللها وتوظيفها في األغراض التنموية والتطويرية ‪ ،‬فالبد من اوعية تحويها ومخازن تلم شتاتها‬

‫وقنوات تسهل انتقالها وملفات لتصنيفها وتجعلها سهلة الوصول والمعالجة‪ .‬بناء على ماتم سرده تتضح‬

‫لنا أهمية أنظمة المعلومات الجغرافية ومعالجة بياناتها وكيفية تحويل المعلومات المكانية للواقع‬

‫الحقيقي من خالل االلية الحاسوبية والتداخل االسترجاعي بين عدة نظم بغية تحديد مستويات دقة‬

‫متناهية لمعالجة بيانات ضخمة ومتباينة دون اختالف تلك المعلومات المكانية عن الموقع الحقيقي‪[1].‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ 2-2‬لمحة تاريخية عن نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫بنظرة تاريخية خاطفة نجد أن نظم المعلومات الجغرافية بدأت في كندا عام ‪ 1964‬على يد روجر‬

‫توملنسون ويلقب أحيانا بأبي نظم المعلومات الجغرافية وخالل فترة السبعينيات زاد عدد الشركات‬

‫المتخصصة في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وشهدت فترة الثمانينيات زيادة في الميزانية‬

‫المرصودة للهئيات الحكومية والشركات الخاصة لنظم المعلومات الجغرافية‪ ,‬وكذلك زيادة في عدد‬

‫المتخصصين وانخفاض في أسعار أجهزة الحاسب والبرمجيات‪ .‬و شهدت حقبة التسعينيات تحسنا في‬

‫البرمجيات وامكانية برنامج واحد القيام بأعمال كانت في الماضي تحتاج ألكثر من برنامج‪ .‬وبتطور‬

‫أجهزة الحاسب خالل األلفية الثالثة بدْا استخدام الوسائط المتعددة وشبكة اإلنترنت وسوف تشهد الفترة‬

‫القادمة ثورة في استخدام الخرائ ط المتحركة وذلك بفضل التحسن الملحوظ في أجهزة الحاسب المحمولة‬

‫يدويا (‪ ,(Palm PC‬اإلنترنت‪ ,‬واالتصال الالسلكي(‪[1].)WAP‬‬

‫‪ 3-2‬تعريف نظام المعلومات الجغرافي )‪:(Geographic Information Syste‬‬

‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية عبارة عن مجموعة منظمة و مرتبة من اجهزة الحاسب االلى و البرامج‬

‫و المعلومات الجغرافية و الطاقم البشرى المدرب صممت بكفاءة لجمع و رصد و تخزين و استدعاء و‬

‫معالجة و تحديث وتحليل و عرض جميع المعلومات الجغرافية لموقع ما على سطح االرض‪.‬‬

‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية يقصد بها بنوك المعلومات التى تجمع المعلومة الجغرافية و تخزن الكترونيا‬

‫ثم يتم تحليلها و معالجتها بواسطة برامج تطبيقية للحصول على نتيجة نهائية فى هيئة رسومات بيانية‬

‫او جداول او تقارير او مجسمات ‪.‬‬

‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية عبارة عن معلومات تهتم بالخرائط التفصيلية و تمول بواسطة الحكومة و‬

‫البلديات و االقسام االدارية الكبرى الن الهدف منها هو دعم السياسة و االداريين للوصول الى ق اررات‬

‫متوازية فيما يتعلق بالموارد البشرية ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية عبارة عن دعم القرار من خالل دمج المعلومات المكانية لخدمة حل القضايا‬

‫البيئية ‪.‬‬

‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية هى نظم شاملة تجمع و تخزن و تعالج و تحلل و تعرض المعلومات ذات‬

‫الصلة بنظم االحداثيات االرضية ‪.‬‬

‫‪ ‬نظم المعلومات الجغرافية هو نظام حاسوبي لجمع وادارة ومعالجة وتحليل البيانات ذات الطبيعة‬

‫المكانية ويقصد بكلمة مكانية )‪ (Spatial‬أن تصف هذه البيانات معالم)‪ (features‬جغرافية على‬

‫سطح األرض‪ .‬وهذه المعالم يمكن أن تكون طبيعية مثل الجبال واألنهار وغيرها أو معالم حارية مل‬

‫المباني والشوارع وشبكات الخدمات مثل الماء والهاتف والكهرباء‪ .‬ويتم تمثيل هذه المعالم في النظام‬

‫بأحد األشكال (الرموز) التالية‪:‬‬

‫‪ -‬نصوص ‪ :‬مثل أسماء الشوارع واألحياء‪.‬‬

‫‪ -‬نقاط ‪ :‬مثل موقع منزل أو مدرسة أو مسجد‪.‬‬

‫خطوط ‪ :‬مثل خطوط شبكات المياه أو تمديدات الكهرباء‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬مضلعات‪ :‬مثل حي سكني أو تفاصيل منشأة‪.‬‬

‫‪ -‬صور نقطية ‪ :‬مثل الصور الفضائية أو صور الخرائط‪.‬‬

‫‪ ‬وهو عبارة عن علم جمع‪ ،‬وادخال ‪ ،‬ومعالجة‪ ،‬وتحليل‪ ،‬وعرض‪ ،‬واخراج المعلومات الجغرافية‬

‫والوصفية ألهداف محددة‪ .‬وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية‬

‫(خرائط‪ ،‬صور جوية‪ ،‬مرئيات فضائية) والوصفية(أسماء‪،‬جداول)‪ ،‬ومعالجتها(تنقيحها من األخطاء)‪،‬‬

‫تخزينها استرجاعها‪ ،‬استفسارها‪ ،‬تحليلها(تحليل مكاني واحصائي)‪ ،‬وعرضها على شاشة الحاسوب أو‬

‫على ورق في شكل خرائط‪ ،‬تقارير‪ ،‬ورسومات بيانية‪[3].‬‬

‫‪30‬‬
‫شكل رقم (‪ )2-2‬يوضح خريطة رقمية ]‪[3‬‬

‫‪ 1-3-2‬تعريفات بعض العلماء لنظم المعلومات الجغرافية حسب تخصصاتهم‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف دويكر ‪: DUEKER‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي حالة خاصة من نظم المعلومات والتي تحتوي على قواعد معلومات‬

‫تعتمد على دراسة التوزيع المكاني للظاهرات والنشاطات واألهداف التي يمكن تحديدها في المحيط‬

‫المكاني كالنقط أو الخطوط أو المساحات ‪،‬حيث يقوم نظام المعلومات الجغرافي بمعالجة المعلومات‬

‫المرتبطة بتلك النقط أو الخطوط أو المساحات لجعل البيانات جاهزة إلسترجاعها إلجراء تحليلها أو‬

‫االستفسار عن بيانات من خاللها‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف باركر ‪: BARKER‬‬

‫نظام المعلومات الجغرافي هو نظام تكنولوجي للمعلومات والذي يقوم بتخزين وتحليل وعرض كل‬

‫المعلومات المكانية وغير المكانية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -‬تعريف سميث واخرون ‪: SMITH et al‬‬

‫نظام المعلومات الجغرافي هو نظام قاعدة المعلومات والذي يحتوي على معلومات مكانية مرتبة‬

‫باإلضافة الى احتوائه على مجموعة من العمليات التي تقوم باالجابة على استفسارات حول ظاهرة‬

‫مكانية من قاعدة المعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف ديفن وفيلد ‪: DEVINE and FIELD‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي نمط من ال ‪ MIS‬او نظم ادارة المعلومات والتي تتيح عرض خرائط‬

‫لمعلومات عامة‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف براسل ‪: BRASSEL‬‬

‫تعني نظم المعلومات الجغرافية تلك بنوك المعلومات التي يتم بواسطتها جمع المادة الجغرافية وتخزينها‬

‫الكترونيا ثم تحليلها ومعالجتها بواسطة برامج تطبيقية للحصول على نتيجة نهائية سواء على هيئة رسم‬

‫بياني ‪ ،‬جداول ‪،‬مجسمات أو تقارير علمية‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬تعريفات ت رى أن نظم المعلومات الجغرافية هي نظم متعددة الوظائف‪:‬‬

‫تعريف جوبتيل ‪: GUPTILL‬‬ ‫‪-‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي تلك بنوك المعلومات التي يتم بواسطتها جمع وتخزين وتحليل ومعالجة‬

‫كمية ضخمة من المعلومات اإلقليمية ومايتصل بها من تفاصيل كتابية أو عددية‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف باروغ ‪: BURROUGH‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي مجموعة من حزم البرامج التي تمتاز بقدرتها على ادخال وتخزين‬

‫واستعادة ومعالجة وعرض بيانات مكانية لجزء من سطح األرض‪[2].‬‬

‫‪ -‬تعريف دواية ‪: DOE‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي نظم متكاملة تقوم بحصر وتخزين ومراجعة ومعالجة وتحليل وعرض‬

‫البيانات التي تعتمد على نظم اإلحداثيات المكانية على سطح االرض‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫تعريف اوزموي وسميث وسيخرمان ‪:OZEMOY,SMITH&SICHEMA‬‬ ‫‪-‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي مجموعة من الوظائف االلية والتي تتيح امكانيات الية متطورة في مجال‬

‫تخزين واستعادة وتحليل وعرض بيانات مرتبطة يمواقعها الجغرافية‪.‬‬

‫‪ 3-3-2‬تعريفات تضع نظم المعلومات الجغرافية تحت تظم دعم القرار‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف مولر ‪:MULLER‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية تفهم عادة بانها عمليات تهتم بالخرائط كبيرة المقياس وتعتمد على مصادر‬

‫مالية كبيرة والتي تنتج بواسطة الحكومات واالقسام االدارية والبلديات ‪ ،‬حيث أن الهدف االساسي منها‬

‫هو دعم السياسين واالدارين إلتخاذ ق اررات متوازنة فيما يتعلق بالموارد الطبيعية والبشرية‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف كرين وماكدونالد‪:CRAIN& Mac DONALD‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي نظم يجب أن يتطور استخدامها من اداة تجارية الى وسيلة تحليلية ثم‬

‫الى وسيلة ادارية‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف كوين ‪:COWEN‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي نظم دعم القرار وذلك بواسطة دمج المعلومات المكانية لخدمة حل‬

‫القضايا البيئية‪.‬‬

‫تعريف بارنت وشرش ‪: PARENT&SHURCH‬‬

‫تهدف نظم المعلومات الجغرافية بتحويل المعلومات الخام أو االساسية على أسس تحليلية الى نظم‬

‫حديثة تتوفر لديها امكانية دعم عملية اتخاذ القرار‪[2].‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ 4-3-2‬تعريفات ترى وجود تشعب في مفهوم نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫‪ -‬تعريف تسوليس ‪:ZOELITZ‬‬

‫يتشعب مفهوم نظم المعلومات الجغرافية في شقين ‪ :‬احدهما البرامج ‪ Software‬وكيفية حصر‬

‫المعلومات وتخزينها ومعالجتها لإلستفادة منها لتحقيق هدف معين ‪ ،‬واالخر قاعدة المعلومات ‪Data‬‬

‫‪ base‬التي تعتمد على االحداثيات الجيوديسية والتي تسهل التعامل معه‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف عزيز ‪: AZIZ‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي نمط تطبيقي لتكنولوجيا الحاسوب بشقيه األساسيين البرامج ‪Software‬‬

‫ومكونات الحاسب ‪ Hardware‬والتي أصبحت تسمح لنا بحصر وتخزين ومعالجة بيانات متعددة‬

‫المصادر كمية كانت أو نوعية دون قيود ‪ ،‬مع امكانية الحصول على نتائج نهائية على هيئة خرائط ن‬

‫رسم بياني ‪،‬مجسمات ‪ ،‬صور ‪ ،‬جداول أو تقارير علمية‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف مؤسسة اسري ‪ ESRI‬االميكية‪:‬‬

‫نظم المعلومات الجغرافية هي مج مع متناسق يضم مكونات الحاسب األلي والبرامج وقواعد البيانات‬

‫باإلضافة الي االفراد وفي مجموعة يقوم بحصر دقيق للمعلومات المكانية وتخزينه وتحديثه ومعالجتها‬

‫وتحليلها وعرضها‪.‬‬

‫وترجع اسباب اختالف التعاريف السابقة الى ثاللثة اسباب رئيسية ‪:‬‬

‫اختالف خلفية المنظرين و الواضعين لهذه التعاريف فمنهم وجهة ادارية او سياسية او بيئية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬حداثة هذا العلم و عدم نتجه و تفهم الناس و المجتمع الهميته‪.‬‬

‫‪ -‬النقلة النوعية للمعلومات و الحاسبات و تطورها و التى صاحبها تغير فى نظرية المعلومات ‪.‬‬

‫كل هذه االسباب ساهمت فى اختالف التعريفات و تعددها وباالمكان ان نجمع التعريفات السابقة كلها‬

‫فى تعريف واحد هو‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫نظم المعلومات الجغرافية هى عبارة عن نظم تكاملية تجمع بين البرامج و االجهزة و الكفاءة البشرية‬

‫المؤهلة للدراسة ثم رصد و تخزين و استدعاء و معالجة و تحليل و تحديث و عرض المعلومات‬

‫المكانية بشقيها الوصفى و المتري‪[2].‬‬

‫‪ 4-2‬أغراض نشاة نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫ظهرت المعلومات الجغرافيةكسلوبحديث للبحث العلمي نتيجة أربعة عوامل هي ‪:‬‬

‫ال‪ :‬تكدس البيانات في شكل غير منسق ادى الي التفكير في طريقة مناسبة لتنظيم وترتيب البيانات‬
‫أو ً‬

‫حتى يمكن االستفادة منها‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬ادت التطورات الحديثة في العلوم المختلفة الي االعتماد على الحاسب االلي مما ادى الي زيادة‬

‫الطلب على هذه األنظمة‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬البيانات الجغرافية متعددة االبعاد مما ادى الي تعديل األنظمة المخصصة لمعالجة البيانات‬

‫األحادية والتي ال تتوافق مع البيانات الثنائية والثالثية األبعاد‪.‬‬

‫رابعًا‪ :‬طبيعة نظم المعلومات الجغرافية نفسها حيث اكتشفت الهيئات مدى القيمة النفعية من هذه النظم‬

‫األمر الذي ادى الي تطورها‪.‬‬

‫‪5-2‬أسباب الحاجة إلى نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫تطورت الحاجة الي نظم المعلومات الجغرافية في المجاالت والتخصصات المختلفة ‪ ،‬مثل التخطيط‬

‫العمراني ‪ ،‬وحماية اليئة ‪ ،‬واستخدامات األراضي ‪ ،‬وادراة المرافق ‪ ،‬وغيرها ‪ ،‬بسبب قدرتها على تنظيم‬

‫وتحليل المعلومات الجغرافية ‪ ،‬وتمتاز بالقدرات األتية‪:‬‬

‫‪ -‬إمكانية الربط بين البيانات المكانية والوصفية‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة على التعامل مع عدة طبقات من البيانات في وقت واحد‪[3].‬‬

‫‪ -‬القدرة التحليلية‪.‬‬

‫‪ -‬المساهمة في دعم اتخاذ القرار‪.‬‬


‫‪35‬‬
‫‪ 6-2‬أهداف نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫‪ -‬حفظ المعلومات بشكل واضح ونهائي‪.‬‬

‫‪ -‬استيعاب الظواهر ومراقية األخطار‪.‬‬

‫امكان توفير البيانات والمعلومات الخاصة بنظم الخرائط الجغرافية وتسهيل وصولها إلى صناع القرار‬ ‫‪-‬‬

‫في إدارات أجهزة الدولة وقطاع التخطيط واالقتصاد وخاصة المستثمرين وعامة الشعب‪.‬‬

‫‪ -‬سرعة إنجاز الخرائط الجغرافية‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد الفضاء والوقت‪.‬‬

‫‪ -‬بناء نظام ذي وحدات متكاملة يعتمد على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا المعلومات‬

‫إلرجاع واستخراج البيانات والمعلومات المكانية‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة الملمين بمشاريع التهيئة‪.‬‬

‫‪ -‬إمكان ترقية المعلومات والخرائط بسهولة تامة‪[3].‬‬

‫‪ 7-2‬فوائد نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫إن قدرة أنظمة المعلومات الجغرافية في عملية البحث في قواعد البيانات وعمل االستفسارات الجغرافية‬

‫قد وفر علي العديد من الشركات والمؤسسات والهيئات ماليين الدوالرات‪ .‬ليس هذا فحسب بل إن فوائد‬

‫نظم المعلومات الجغرافية عظيمة للغاية ويتجلي منها مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬تخفيض زمن االنتاج وتحسين الدقة‪:‬‬

‫ففي السابق كانت عملية انتاج الخرائط تحتاج الي أيام اما اآلن فنجده وبأستخدام الحاسب االلي يمكن‬

‫انجازها في بضع دقائق‪ .‬باالضافة الي أن استخدام الحاسب يقلل كثي اًر من االخطاء التي تنتج من‬

‫الرسم اليدوي نتيجة‬

‫الحوال الطقس أو االرهاق الذهني والعصبي أو الحالة النفسية وكل هذا أدي الي تحسين الدقة‪.‬‬

‫‪ -‬تخفيض العمالة‪:‬‬

‫‪36‬‬
‫كانت في الماضي مختبرات رسم الخرائط تكتظ بااليدي العاملة وذلك لحاجتهم في عملية الرسم‪ ,‬الخط‪,‬‬

‫والتلوين‪ .‬اما اآلن فيمكن لعامل واحد فقط وبفضل انظمة المعلومات الجغرافية أن يحل محل ثالثة‬

‫عمال عما كان عليه في الماضي‪ ,‬وهذا يعتبر من أنواع تقليل التكلفة غير المباشر‪.‬‬

‫تخفيض التكلفة‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫بالنظر الي الفائدتين المذكورتين اعاله نجد انهما يصبان في تقليل التكلفة بأعتبار ان تخفيض زمن‬

‫االنتاج والعمالة يعتبر مكسباً ماديًا‪ .‬وهنا البد من االشارة الي ان التكلفة المبدئية القامة نظم‬

‫المعلومات الجغرافية قد تكون عالية ولكن العائد سوف يكون عظيماً سواءًا كان العائد مدياً أو تنموي‬

‫للكوادر البشرية‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين تكامل المؤسسات‪:‬‬

‫معظم المؤسسات والهيئات التي طبقت نظم المعلومات الجغرافية وجدت ان احدي الفوائد الرئيسية‬
‫المجنية هي تحسين االدارة في داخل مؤسساتهم ومصادرهم‪ .‬والن نظم المعلومات الجغرافية لها القدرة‬
‫علي وصل مجموعة البيانات مع المكان فأنها تسهل التبادل والتشارك في المعلومات عن طريق تكوين‬
‫قواعد بيانات مشتركة ولذلك فأن اي بيانات تم اعدادها من قبل قسم معين يمكن استخدامها من قبل‬
‫الجميع‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ قرار أفضل‪:‬‬

‫تعتبر أنظمة المعلومات الجغرافية آداة استفسارية وتحليلية وبيانات خرائطية تساهم مساهمة فعالة في‬

‫عملية اتخاذ القرار‪ ,‬فهي ليس يظن البعض بأنها نظام اتخاذ قرار آلي‪ .‬كما ان هذه التقنية تستخدم‬

‫للمساعدة في تقديم معلومات عن استفسارات تخطيطية‪ ,‬وكذلك حل خالفات حدودية‪ .‬كما يمكن أن‬

‫تقدم المعلومات بطريقة بارعةااليجاز وواضحة علي شكل خرائط وتقارير ملحقة مما يمكن متخذي‬

‫القرار من التركيز علي القضايا الحقيقية بدالً من محاولة فهم البيانات‪.‬‬

‫عمل الخرائط‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪37‬‬
‫للخرائط موقع خاص في نظم المعلومات الجغرافية فعملية انتاج الخرائط بأستخدام انظمة المعلومات‬

‫الجغرافية لها مرونة اكبر بكثير من الطرق اليدوية التقليدية او الرسم اآللي‪ .‬ان رسم الخرائط المعتمد‬

‫علي قواعد انظمة المعلومات الجغرافية يمكن أن يكون مستمر وحر المقياس‪ .‬وعليه فان الخرائط يمكن‬

‫انتاجها متمركزة حول أي موقع وعند اي قياس وموضحة معلومات مختارة لتشير بكفاءة الي خصائص‬

‫معينة‪ .‬هذا باالضافة الي ان بمقدور المؤسسات والهيئات الضخمة أن تستخدم قواعد البيانات‬

‫الطوبوغرافية كمرجعية الطارات العمل في االقسام المختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬حفظ المعلومات آلياً ‪:‬‬

‫من أهم الفوائد عمومًا حفظ المعلومات آليًا وتنسيقها وترتيبها وتبويبها بحيث يسهل الحصول على‬

‫المعلومات المطلوبة بطريقة آلية سريعة وسهلة‪.‬‬

‫ال يستطيع نظام المعلومات الجغرافية تحليال لمعلومات في خريطة‪ ،‬إذا لم تكن هذه البيانات في‬

‫هيئة رقمية يستطيع الحاسوب قراءتها‪ ،‬وهي البيانات المتجهة ‪.‬لذلك تستخدم عدة طرق لتحويل‬

‫الخرائط الورقية إلى خرائط رقمية‪.‬‬

‫ُيستخدم الترقيم )‪ (digitizing‬إلنشاء نموذج حاسوبي للخريطة الورقية مؤلف من بيانات متجهة‪ ،‬وتنجز‬

‫بتتبع معالم الخريطة بواسطة الفأرة أو القلم فوق سطح خاص لجمع إحداثياتها‪ .‬كما‬
‫عملية الترقيم هذه ّ‬

‫ُيستخدم المسح )‪ (scanning‬أيضًا للحصول على بيانات متسامتة منالخريطة الورقية‪ .‬يمكن استخدامها‬

‫مباشرة‪ ،‬عندمايكون نظام المعلومات الجغرافية قاد اًر على تحليل البيانات المتسامتة‪ ،‬أو استخدامها كخلفية‬

‫للمشروع إذا كان يعتمدعلى بيانات متجهة‪ .‬يمكن أيضاً تحويل البيانات المتسامتة إلى بيانات متجهة‬

‫باستخدام برامج خاصة للتحويل بين هيئتي البيانات هذه‪ ،‬وتسمى هذه البرامج باسم ‪ R2V‬اختصا اًر لعبارة‬

‫‪Raster to Vector‬‬

‫استخراج المعلومات آليا‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫حفظ المعلومات رقمياً‪ ,‬أي باستخدام الحاسب اآللي خاصة إذا استخدمت التقنية الحديثة الذي يؤدي‬

‫‪38‬‬
‫إلى تقليص المساحة وربما التكلفة والسرعة والدقة باسترجاع المعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬سرعة معالجة المعلومات ‪:‬‬

‫عند الحاجة إلى المعلومة أو الخارطة فإن الحصول على ذلك ال يستغرق سوى ثو ٍ‬
‫ان ليقوم‬

‫النظام بالبحث وعرض المعلومة أو الخارطة المطلوبة على الشاشة‪ ,‬وكذلك إمكانية إتاحة النظام‬

‫المعلومات بأشكال متعددة سواء في حالة ورقية أو فيلمية أو تصويرية أو حتى رقمية الستخدامها في نفس‬

‫النظام في المستقبل أو في نظام آخر إذا توفرت إمكانية التحويل فيه ‪.‬وتعتمد سرعة معالجة المعلومات‬

‫على كفاءة األجهزة والبرامج العالية‬

‫‪ -‬إنجاز عمليات قياس ومطابقة األطوال والمساحات‪:‬‬

‫الموضحة‬
‫ّ‬ ‫من فوائد نظم المعلومات الجغرافية الحصول على األطوال والمساحات للخطوط واألشكال‬

‫على الخارطة آليًا وذلك بتحديد أول وآخر نقطة للخط أو تحديد الشكل أو الدائرة للحصول على المساحة‬

‫وطول المحيط‪ .‬ومن فوائد هذه النظم أيضاًمطابقة أو إسقاط الخرائط على بعضها البعض للحصول على‬

‫معلومات وخرائط جديدة مشتقة من الخرائط األساسية‪.‬‬

‫ال دقيقًا‪،‬‬
‫وتكمن الفائدة الرئيسية في هيئة البيانات المتجهة في قدرتها على تمثيل المعالم الجغرافية تمثي ً‬

‫مفيدة في مهام التحليل المكاني التي تتطلب تحديد المواقع بدقة‪ ،‬كما في التطبيقات‬
‫ً‬ ‫وهذا يجعلها‬

‫الهندسية والمساحية ‪ .‬كما أن هذا النوع من البيانات يسمح بتعريف العالقات المكانية بين المعالم‪ ،‬مثل‬

‫عالقة الجوار بين عقارين وعالقة اتصال شارع بآخر‪ ،‬أي إمكانية االنتقال من هذا الشارع إلى ذاك‪.‬‬

‫ويعرف ذلك باسم الطوبولوجيا)‪ ، (topology‬وهي مهمة جداً في تحليل الشبكة مثل إيجاد أفضل الطرق‬

‫بين موقعين في شبكة طرق معقدة ]‪.[1‬‬

‫‪ -‬ربط وتحليل المعلومات الجغرافية وغير الجغرافية‪:‬‬

‫من أهم فوائد نظم المعلومات الجغرافية ربط المعلومات البيانية بالمعلومات الجغرافية للتخطيط واتخاذ‬

‫الق اررات مثل تقديرات التوزيع السكاني في المدينة حيث يتطلب معرفة عدد السكان لكل مجموعة من‬

‫‪39‬‬
‫قطع األراضي للدراسة والتحليل واتخاذ الق اررات الالزمة للتطوير والتنمية‪.‬‬

‫‪ -‬سرعة التحليل والفحص للنماذج‪:‬‬

‫يمكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية ليس فقط لدراسة وتحليل المعلومات المتوفرة في قاعدة‬

‫المعلومات الجغرافية بل أيضاً في دراسة وتحليل المعلومات الناتجة من نماذج تخطيطية وعمرانية وبيئية‬

‫واستنساخ معلومات جغرافية وبيانية‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل المعلومات في أوقات مختلفة‪:‬‬

‫التعرف على‬
‫يرتبط التحليل الجغرافي بالوقت حيث تتطلب الدراسات التخطيطية والعمرانية والبيئية ّ‬

‫التعرف‬
‫غير هذه الخطط أو تأثيرها على فترات متعددة‪ .‬وباستخدام نظم المعلومات الجغرافية يمكن ّ‬

‫للتعرف على توسع المدن خالل‬


‫على المتغيرات التي حدثت مع مرور الوقت ويمكن توضيح ذلك ّ‬

‫الخمسين عام الماضية‪ ..‬حيث يالحظ سرعة واتجاه التوسع في هذه الفترة من الزمن‪.‬‬

‫‪ -‬عرض ورسم المعلومات‪:‬‬

‫يمكن عرض ورسم العناصر الجغرافية والبيانية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية بسرعة فائقة‬

‫وباختيار أشكال وألوان مناسبة وتغييرها بسرعة حتى يتم االختيار المناسب‪.‬‬

‫التخطيط‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫يمكن لنظم المعلومات الجغرافي دراسة الواقع بشكل سليم مما يساعد في التخطيط للمستقبل وبالتالي‬

‫ادارة الكوارث والعمل على تجنبها‪[1].‬‬

‫‪ -‬القدرة على التحليل المكاني واإلحصائي ‪:‬‬

‫قوة وأهمية نظم المعلومات الجغرافي تكمن في قدرته على التحليل المكاني واإلحصائي والتحليل هو‬

‫القلب النابض قوة وأهمية نظمالمعلومات الجغرافية تكمن في مقدرتها على التحليل المكاني واإلحصائي ‪,‬‬

‫والتحليل هو القلب النابض الذي بدونه الحياة والفائدة من المعلومات المجمعة والمنقحة‪ .‬وهناك عدة‬

‫مجاالت يمكن تسخير نظم المعلومات الجغرافية لخدمتها وعلى سبيل المثال التحليالت التي تعتمد على‬

‫‪40‬‬
‫عامل الزمان والمكان(تغير استعمال األراضي)‪ ,‬وتحديد مواقع جديدة(مصنع‪ ,‬مزرعة‪ ,‬ومدرسة)وأنسب‬

‫الطرق بين نقطتين (نقل البضائع‪ ,‬وتوزيع الخطابات والحاويات‪,‬وما شابه ذلك)وتخطيط المدن والشرطة‬

‫والدفاع والدراسات اإلستراتيجية‪.‬‬

‫والستخدام نظم المعلومات الجغرافية البد من وجود خطة مدروسة‪ ,‬وأهداف محددة‪ ,‬ومنهجية بحثية‪.‬‬

‫ومعظم منهجيات نظم المعلومات الجغرافية تنبع من النظريات المتوافرة في الكتب والمراجع بجميع فروعها‬

‫(طبيعية‪ ,‬بشرية‪ ,‬اجتماعية‪ ,‬اقتصادية ‪,‬هندسية‪ ,‬صحية‪ ,‬مناخية‪ ,‬بيئية)حسب نوعية التطبيق‪[1].‬‬

‫‪ 8-2‬مكونات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تتكون نظم المعلومات الجغرافية من خمسة عناصر أساسية هي المعلومات المكانية والوصفية وأجهزة‬

‫الحاسب اآللي والبرامج التطبيقية والقوة البشرية (األيدي العاملة) والمناهج التي تستخدم للتحليل‬

‫المكاني‪ .‬وفى هذا الجزء سوف نلقى الضوء على كل من هذه العناصر‪.‬‬

‫‪ 1-8-2‬المعلومات المكانية والوصفية‪:‬‬

‫لوحظ أن معظم الق اررات تعتمد على المعلومات الجغرافية من حيث الكم والنوع وتكاد تكون بنسبة‬

‫‪ % 80‬أو أكثر ولهذا السبب أصبحت نظم المعلومات الجغرافية أداة مهمة خاصة في التحليل المكاني‬

‫واالحصائى‪.‬‬

‫هناك عدة طرق للحصول على المعلومات المكانية منها ما يعرف بالمعلومات األولية والتي يمكن‬

‫جمعها بواسطة المساحة األرضية‪ ,‬والتصوير الجوى‪ ,‬واالستشعار من بعد‪ ,‬والنظام العالمي لتحديد‬

‫)‪ (gps‬المواقع‪.‬‬

‫ومنها ما يعرف بالمعلومات الثانوية والتي يمكن جمعها بواسطة استخدام الماسح الضوئي‪ ,‬أو لوحة‬

‫الترقيم‪ ,‬أو المتتبع للخطوط األتوماتيكي‪ .‬وقد شهدت السنوات الماضية تطو ار ملحوظا في سبل جمع‬

‫المعلومات المكانية من الناحية الكمية والكيفية‪ .‬فنجد مثال أن دقة صور األقمار الصناعية قد ازدادت‬

‫إلى أقل من متر وهذا يساعد في كثير من الدراسات الت ي تحتاج إلى دقة عالية‪ .‬كما نجد أن أجهزة‬
‫‪41‬‬
‫استقبال النظام العالمي لتحديد المواقع أصبحت أكثر دقة وأصغر حجما وأقل تكلفة وكذلك أجهزة‬

‫المساحة األرضية‪.‬‬

‫ولكي تكون الخريطة مقروءة البد من تعريف أسماء المناطق ولدراسة الخرائط النوعية البد من وجود‬

‫معلومات في شكل جدول أو تقارير إحصائية وهذه المعلومات تعرف بالمعلومات الوصفية‪.‬‬

‫تعتبر تكلفة جمع المعلومات أكبر عقبة ولها نصيب األسد من ميزانية نظم المعلومات الجغرافية لذلك‬

‫يجب تبادلها‪.‬‬

‫وتبادل المعلومات يجب أن يكون رأسيا بين األقسام المختلفة في نفس المؤسسة وأفقيا بين المؤسسات‬

‫المختلفة لتفادى تكرار الجهود‪ ,‬واذا تم تبادل المعلومات فسوف يكون ذا فائدة اقتصادية واجتماعية‬

‫كبرى‪[3].‬‬

‫‪ 2-8-2‬أجهزة الحاسب اآللي ‪:‬‬

‫شهدت السنوات الماضية تطو ار ملحوظا في مقدرات وحدات الحاسب اآللي خاصة في السرعة (‪1200‬‬

‫ميفاهرتز و أكثر)‪ ,‬السعة التخزينية (‪ 40‬قيقابايت وأكثر)‪ ,‬و الذاكرة اللحظية ( ‪ 128‬ميغابايت وأكثر)‪.‬‬

‫هذا التطور أدى إلى سرعة إنجاز كثير من عمليات التحليل المكاني في وقت قصير‪ .‬وكذلك بالنسبة‬

‫ألجهزة اإلدخال واإلخراج أصبحت أكثر دقة وأكثر ألوانا وأصبح استخدام الوسائط المتعددة جزءا منها‪.‬‬

‫واستخدام الوسائط المتعدد ة من تكامل صوت و صورة و فيديو له أهمية خاصة في فهم كثير من‬

‫الظواهر الجغرافية‪ .‬باإلضافة إلي التطور في أجهزة الحاسب اآللي نجد أن أسعارها قد انخفضت‬

‫بكثير عما كان عليه في الماضي‪ .‬كما تعتبر الشبكات الداخلية والخارجية والشبكة العالمية لإلنترنت‬

‫ذات أهمية عالية في تبادل المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫‪ 3-8-2‬البرامج التطبيقية‪:‬‬

‫هناك عدة برامج تستخدم لنظم المعلومات الجغرافية منها التي تعمل على نظام المعلومات االتجاهية‬

‫مثل ‪ArcGIS‬والتي تعمل على نظام الخاليا مثل ‪ERDAS‬‬

‫‪42‬‬
‫يعتبر نظام االتجاهات أكثر مالءمة لتخزين البيانات ذات الدقة العالية كخرائط التمليك والحدود لذلك‬

‫يفضل في هذه الحاالت اختيار برامج تعمل على نظام المعلومات اإلتجاهية‪ .‬أما في حالة تكامل‬

‫بيانات خرائط طبوغرافية وخرائط نوعية والضرورة الستخدام التصوير الجوى واالستشعار من بعد‬

‫فيفضل اختيار برامج تعمل على نظام الخاليا‪.‬‬

‫وإلدارة المعلومات الوصفية واذا )‪( DBMS‬البد من وجود برنامج قاعدة بيانات مثل‬

‫‪ Access/Oracle.‬كانت المعلومات أو الجداول كثيرة فيفضل فصلها وربطها مع مواقعها الجغرافية)‬

‫وقد شهدت السنوات الماضية تحسنا ملحوظا في برامج قاعدة البيانات من زيادة في حجم‬ ‫‪(ID‬‬

‫البيانات بواسطة معرفات التي يسعها البرنامج‪ ,‬زيادة في طول اسم الحقل (في الماضي كان عشرة‬

‫أحرف فقط)‪ ,‬وزيادة في نوع المعلومات التي يمكن تخزينها (صور‪,‬صوت‪ ,‬فيديو)‪ ,‬وسرعة في المقدرة‬

‫على تصنيف البيانات واسترجاعها‪ .‬كما حدثت أيضا زيادة في مقدرات التحليل اإلحصائي وسهولة‬

‫تطويع هذه البرامج للتعامل مع المبتدئين في مجال الحاسب لخدمة أغراض محددة‪.‬‬

‫واختيار البرامج سواء كان لمؤسسة حكومية أو لجهة أكاديمية يجب مراعاة الهدف من شرائه‪ ,‬نوعية‬

‫التطبي قات المطلوبة‪ ,‬مقدرات البرنامج‪ ,‬التكلفة‪ ,‬وسهولة تعلمه و فهمه‪ ,‬والدعم من الشركة المنتجة‬

‫للبرنامج‪ .‬وقد شهدت السنوات الماضية تطوراملحوظا في مقدرات برامج نظم المعلومات الجغرافية‬

‫تمثلت في الكفاءة في إنجاز العمليات التحليلية‪ ,‬إضافة إمكانيات جديدة‪ ,‬و سهولة التعامل معها‬

‫باإلضافة إلى انخفاض أسعارها عموما ‪[3].‬‬

‫‪ 4-8-2‬القوة البشرية (األيدي العاملة)‪:‬‬

‫تعتبر القوة البشرية جزءا هاما وعامال أساسيا في نظم المعلومات الجغرافية وتشمل أعضاء هيئة‬

‫التدريس والفنيين‪ ,‬والمستخدمين "تسخير الحاسب لخدمة اإلنسان وليس اإلنسان لخدمة الحاسب"‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫والنقاط التي يجب وضعها في االعتبار بالنسبة للقوة البشرية تتعلق بالتعليم‪ ,‬والتدريب‪ ,‬والميزانية‪ ,‬واإل‬

‫دارة‪ ,‬واألمن‪ ,‬والقانون‪ ,‬وكيفية التنسيق و تبادل المعلومات بين المؤسسات‪.‬‬

‫نسبة لل طبيعة البينية لنظم المعلومات الجغرافية نجد أن القوة البشرية تضم أشخاصا من مختلف‬

‫التخصصات من إداريين واقتصاديين ومبرمجين ومهندسين وجغرافيين‪ .‬وكذلك نجد تفاوت في درجة‬

‫التعليم فنجد بعض المختصين في نظم المعلومات الجغرافية ممن يحمل دبلوم أو درجة بكالوريوس‬

‫والب عض األخر يحمل شهادة عليا مثل الماجستير والدكتوراه‪ .‬وللقيام بأي مشروع في مجال نظم‬

‫معلومات الجغرافية البد من إشراك كل العاملين في المؤسسة في خطوات تنفيذ المشروع من تحليل‬

‫المتطلبات وتحديد األهداف ودراسة الجدوى ودراسة الفائدة االقتصادية من المشروع وعمل نموذج‬

‫ل لدراسة وتحديد المتطلبات وطلب المقترحات من الشركات وتحديد أنسب المقترحات وفى وضع الخطة‬

‫التنفيذية للمشروع‪.‬‬

‫قوة أي مؤسسة في نظم المعلومات الجغرافية تقاس بقوة قوتها البشرية في هذا المجال لذلك يجب‬

‫وضع موجهات للتدريب والتشجيع والمكفأة وتنمية المقدرات الذاتية للقوة البشرية لمواجهة المتغيرات في‬

‫مجال المعلومات الجغرافية‪[3].‬‬

‫المناهج التي تستخدم للتحليل المكاني ‪:‬‬ ‫‪5-8-2‬‬

‫قوة وأهمية نظم المعلومات الجغرافية تكمن في مقدرتها على التحليل المكاني واإلحصائي‪ ,‬والتحليل‬

‫هو القلب النابض الذي بدونه الحياة والفائدة من المعلومات المجمعة والمنقحة‪ .‬وهناك عدة مجاالت‬

‫يمكن تسخير نظم المعلومات الجغرافية لخدمتها وعلى سبيل المثال التحليالت التي تعتمد على عامل‬

‫الزمان والمكان(تغير استعمال األراضي)‪ ,‬وتحديد مواقع جديدة (مصنع‪ ,‬مزرعة‪ ,‬ومدرسة)‪ ,‬وأنسب‬

‫الطرق بين نقطتين (نقل البضائع‪ ,‬وتوزيع الخطابات والحاويات‪,‬وما شابه ذلك)‪ ,‬وتخطيط‬

‫المدن‪,‬والشرطة والدفاع والدراسات اإلستراتيجية‪ .‬والستخدام نظم المعلومات الجغرافية البد من وجود‬

‫خطة مدروسة‪ ,‬وأهداف محددة‪ ,‬ومنهجية بحثية‪ .‬ومعظم منهجيات نظم المعلومات الجغرافية تنبع من‬

‫‪44‬‬
‫النظريات المتوافرة في الكتب والمراجع بجميع فروعها (طبيعية‪ ,‬بشرية‪ ,‬اجتماعية‪ ,‬اقتصادية‪ ,‬هندسية‪,‬‬

‫صحية‪ ,‬مناخية‪ ,‬بيئية) حسب نوعية التطبيق‪[3].‬‬

‫شكل رقم (‪ )4-2‬وظائف نظم المعلومات الجغرافية‬

‫‪ 9-2‬وظائف نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫يمكن تقسيم وظائف المعلومات الجغرافية الى أربع وظائف أساسية وهي‪:‬‬

‫‪ ‬ادخال المعلومات إلى النظام‪.‬‬

‫‪ ‬تخزين المعلومات في النظام‪.‬‬

‫‪ ‬معالجة وتحليل المعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬إخراج النتائج‪[5].‬‬

‫‪ 10-2‬متطلبات نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫ومن األشياء الضرورية التي يجب توفرها إلنشاء نظام معلومات جغرافي متكامل وناجح االتي‪:‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -‬متطلبات علمية ومعلوماتية‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات بشرية‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات فنية‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )5-2‬يوضح متطلبات نظم المعلومات الجغرافية‬

‫‪1-10-2‬متطلبات علمية ومعلوماتية‪:‬‬

‫يقصد بالمتطلبات العلمية والمعلوماتية الدعائم العلمية التي تستمد منها نظم المعلومات الجغرافية‬

‫األفكار العلمية والمناهج التطبيقية أي المصادرالمعلوماتية المختلفة لبناء خريطة موضوعية جغرافية‬

‫وأهم تلك المصادر المعلوماتية لبناء وانشاء خريطة ]‪.[5‬‬

‫‪ -‬الخرائط األساسية ‪:Base Map‬‬

‫‪46‬‬
‫مثل خرائط طبوغرافية ‪ ،‬خرائط تفصيلية أو خرائط المدن والقرى وتسمى الخرائط الكدسترالية ‪ ،‬خرائط‬

‫هيدروجرافية ‪ ،‬الصور الجوية ‪ ،‬المرئيات الفضائية ‪ ،‬بيانات نظم تحديد المواقع على سطح األرض‬

‫(‪.)GPS‬‬

‫‪ -‬المعلومات البيئية ‪:Environmental Data‬‬

‫عند تصميم نظم المعلومات الجغرافية يتتطلب االمر اإللمام بالمعلومات البيئية التي تحدد شخصية‬

‫المكان الجغرافية ومايتعلق يذلك من مؤثرات بشرية وطبيعية مثل الظروف الطبيعية من جفاف وتساقط‬

‫‪ ،‬والنفوذ البشري في االقليم وسبل استغالل االنسان للبيئة المحيطة به‪.‬‬

‫‪ -‬المعلومات المساحية والهندسية ‪ Engineering Information‬ترتبط عملية نجاح نظم‬

‫المعلومات الجغرافية بالمعلومة من حيث نوعيتها ‪ ،‬درجة دقتها ‪ ،‬ودقة مطابقنها مع االحداث الجغرافية‬

‫لموقعها على سطح االرض ‪ .‬وتلعب المعلومات المساحية بأنواعها األرضية والجوية والفضائية دو ار‬

‫بار از في تصميم واعداد نظم المعلومات الجغرافية فالقياسات والمساحات والمواصفات العددية للظواهر‬

‫الجغرافية المختلفة من حيث االمتداد واالتساع واالرتفاع الى جانب ربطها بموقعها الجغرافي الحقيقي‬

‫على سطح األرض‪.‬‬

‫‪ -‬المعلومات التخطيطية ‪:Planning Data‬‬

‫يرتبط كل اقليم جغرافي بخطة تطويرية محددة والتي ربما تكون متعددة المحاور والخطط العمرانية‬

‫والخطط االقتصادية والخطط االجتماعية والخطط التنموية الشاملة‪.‬‬

‫‪ -‬المعلومات الخاصة بإستخدام األراضي ‪:Land se Data‬‬

‫يقصد بإستخدامات االراضي التنويع المساحي لألراضي التي تقع في نطاق اقليم جغرافي معين أو‬

‫دولة ما ‪ ،‬وتتنوع من حيث االساس الستخدام اراضي حضرية تختص بالمساحات التي تشغلها‬

‫التجمعات العمرانية للمدن بأحجامها المختلفة والي استخدامات اراضي ريفية للمساحات خارج نطاق‬

‫المدن بما فيها القرى والمزارع وغير المزارع كالمستشفيات والصحاري والغطاءات النباتية المختلفة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ -‬المعلومات اإلدارية ‪:Administrative Data‬‬

‫معلومات تخص النظم االجارية في الدول والتي تعتمد على التدرج الهرمي للنفوذ االداري حيث تحتل‬

‫ادارة الدولة قمة الهرم والتي تمارس نفوزها على جميع األقاليم التي تقع داخل نطاق الحدود السياسية‬

‫للدولة ثم يلي ذلك ادارية فرعية على هيئة مناطق أو اقاليم او محافظات او بلديات او واليات ومنها‬

‫الي وحدات ادارية أقل كالمدن والقرى الى اخره‪[5].‬‬

‫‪ 2-10-2‬المتطلبات البشرية‪:‬‬

‫يقصد بالمتطلبات البشرية الهيكل التنظيمي اإلداري البشري الذي تتوفر فيه الخبرة بجانب تقنيات‬

‫الحاسب االلي وتصميم نظم المعلومات والتي تساعد في القدرة على إدخال وتصنيف ومعالجة وتحليل‬

‫المعلومات من أجل تحقيق الروابط بين تلك المعلومات للوصول إلى التطبيقات المتعددة‪.‬‬

‫ويجب أن يكون هناك عمل متواصل لتأهيل األفراد بما يتوافق مع تطور نظم المعلومات المستمر‪.‬‬

‫ومن أهم العناصر البشرية (األفراد) الالزمة لنظم المعلومات الجغرافية هم‪:‬‬

‫‪ -‬مدير النظم ‪..Systems manager‬‬

‫محلل نظم المعلومات الجغرافية ‪GIS analyst‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬مشرف قواعد المعلومات ‪.Data Base manager‬‬

‫‪ -‬مشرف معالجة البيانات ‪.Senior Processor‬‬

‫‪ -‬كارتوجرافي ‪.Cartographer‬‬

‫‪ -‬مشرف لمرقم الخرائط ‪.Digitizer Operator‬‬

‫‪ -‬مشرف إداري تظم الحاسب ‪.Computer System administrator‬‬

‫‪ -‬مبرمج ‪.Programmer‬‬

‫‪ -‬مستخدمين ‪.User‬‬

‫‪ 3-10-2‬المتطلبات الفنية‪:‬‬

‫‪48‬‬
‫عرف بعض المتخصصين بأن نظم المعلومات الجغرافية عبارة عن نظام معتمد على الحاسب االلي‬

‫والذي يمكن له أن يتعامل عمليا مع أي توع من المعلومات التي يمكن ربطها مع الموقع الجغرافي‬

‫لمعلم نفسه ‪ .‬حيث يعتبر برامج التشغيل من أهم عناصر نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬ألن الفكرة‬

‫األساسية لنظم المعلومات الجغرافية هي تخزين المعلومات اليا لسهولة تحليلها وعمل االستعالمات‬

‫واإلستفسارات عليها وأيضا لتسهيل الوصول لها‪.‬‬

‫ويمكن أن نقسم المتطلبات ال فنية الي قسمين أساسين وهما‪ :‬مكونات الحاسوب الحسية أو مايعرف‬

‫باألجهزة (‪ ،)Hardwar‬والبرامج ٍ( ٍٍ‪.)Software‬‬

‫‪ ‬متطلبات الحاسوب )‪: )Hardware‬‬

‫هي المكونات المادية لنظام الحاسوب أي كل مايرى ويلمس وتشمل جهاز الحاسب واألجهزة المساعدة‬

‫‪ ،‬وأجهزة الحاسوب تختلف بإختالف قدراتهاوامكانياتها وبحيث تتراوح بين األجهزة الشخصية ‪،‬‬

‫ومحطات العمل ولكن كل منها يتكون من المركبات األساسية وهي‪:‬‬

‫‪ -‬وحدة إدخال المعلومات ‪Data Input Unit‬‬

‫‪, -‬وحدة المعالجة المركزية والتخزين ‪Central Processing Unit and Storage‬‬

‫‪ -‬وحدة إخراج المعلومات ‪.Data Output Unit‬‬

‫‪ ‬متطلبات البرامج ‪:GIS Application Software‬‬

‫تتعدد البرامج التطبيقية التي تهتم بمعالجة البيانات والحصول منها على رسومات وخرائط وجداول‬

‫ولكن اليمكن اعتبارها من برامج نظم المعلومات الجغرافية إال إذا توفرت فيها الشروط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬إمكانية إدخال البيانات المختلفة واجراء عمليات اختبار دقة اإلدخال‪.‬‬

‫‪ -‬امكانية تخزين المعلومات وادارتها في صورة قواعد معلومات‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية عرض واخراج البيانات بوسائل مختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية نقل وتبادل المعلومات مع البرامج األخرى‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ -‬وجود روابط بين المعلومات ومواقعها الجغرافية‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية المعالجة والتحليل واالستعالم على قواعد المعلومات‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )6-2‬اإلمكانيات المطلوبة في برامج نظم المعلومات الجغرافية‬

‫هنالك الكثير من برامج نظم المعلومات الجغرافية من الصعب حصرها لكن أكثرها‬

‫انتشا ًار هي‪:‬‬

‫)‪ (ARC INFO)(ARC EDITOR)(ARC VIEW‬وتعتبر هذه البرامج من أهم البرامج المستخدمة‬

‫في نظم المعلومات الجغرافية والتي تستخدم في إنشاء قواعد البيانات وانشاء الخرائط الموضوعية‬

‫ومعالجة وتحليل البيانات‪.‬‬

‫)‪ (IDRISI – ERDAS IMIGINE‬وتعتبر من أهم البرامج المستخدمة في نظم المعلومات أيضًا‬

‫والتي تستخدم في ع مليات تحليل الصور الجوية والمرئيات الفضاائية وذلك إلنتاج مختلف الخرائط‬

‫خاصة الخرائط الكنتورية والمجسمة‪[4].‬‬

‫‪50‬‬
‫جدول رقم (‪ : ) 1-2‬بعض برامج نظم المعلومات الجغرافية المشهورة ‪.‬‬

‫‪ 11-2‬أنواع نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫تنقسم نظم المعلومات الجغرافية من حيث طبيعة المعلومات الي نوعين‪:‬‬

‫‪ -‬نظم المعلومات الجغرافية الخطية‪.‬‬

‫‪ -‬نظم المعلومات الجغرافية المساحية‪.‬‬

‫‪ 1-11-2‬نظم المعلومات الجغرافية الخطية‪:‬‬

‫يهتم هذا النوع من النظم بالبيانات الخطية أو االتجاهية والتي تتمثل في ثالثة أنواع‪:‬‬

‫‪ -‬البيانات النقطية ‪:Point Data‬‬

‫اي تلك البيانات التي توضع على الخرائط على هيئة نقطة أو في موقع محدد له احداثية سينية‬

‫وصادية واحدة فقط ‪ ،‬مثل موقع مدينة ما أو موقع بئر أو موقع محطة بترول‪.‬‬

‫‪ -‬البيانات الخطية ‪:Line Data‬‬

‫أي البيانات التي تاخذ شكل الخط على الخرائط مثل طريق أو حد سياسي أو خط مجرى مائي‪.‬‬

‫‪ -‬البيانات المساحية ‪:Polygon Area‬‬

‫‪51‬‬
‫وهي المساحات التي يمكن تحديدها بخط مثل االقاليم الزراعية أو المناطق العمرانية او المساحة التي‬

‫يمتد عليها مطار ما أو بحيرة أو حديقة ‪...‬زالخ‪.‬‬

‫وتعتبر النقطة هي العنصر األساسي في هذا النوع من النظم والتي تحدد موقع الظاهرة النقطية وعند‬

‫رسم الظاهرات الخطية يتم ذلك بتوصيل سلسلة من النقط المتتابعة حسب احداثياتها المختلفة لتشكل‬

‫ذلك الخط‪.‬‬

‫أما المساحات تحدد بمجموعة من الخطوط التي تحيط بها أو خط واحد مغلق تتساوى فيه احداثيات‬

‫نقطة النهاية مع احداثيات نقطة البداية‪[2].‬‬

‫‪ 2-11-2‬نظم المعلومات الجغرافية المساحية‪:‬‬

‫تتركز أهمية هذا النوع من نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات التي تتكون من وحدات‬

‫مساحية صغيرة مربعة الشكل والتي غالبا مايصل طول ضلع المربع الواحد الي ‪ 0.10‬مم ‪ ،‬أي‬

‫اليمكن رؤيتها بالعين المجردة والتي غالبا مايتم ادخالها بالحاسب االلي بواسطة اجهزة المساح وتتمثل‬

‫هذه المعلومات في الصور الجوية أو المرئيات الفضائية أو الصور الجوية وهذه النظم تعتبر أقدم عم ار‬

‫من نظم المعلومات الجغرافية والتي زادت اهميتها منذ نجاح معالجة الصور الجوية بالحاسب االلي‪.‬‬

‫تعتبر فكرة التصنيف المساحي للبيانات على الصور الجوية من الطرق التقليدية التي مازالت تتبع حتى‬

‫اليوم في مجال تفسير وقراءة الصور الجوية والخرائط‪ ،‬وتستخدم ايضا في مجال اإلدخال مثل تلك‬

‫البيانات الي الحاسب االلي بدون اإلعتماد على اجهزة الترقيم والمسح االلية المتطورة‪.‬‬

‫تتركز إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية المساحية في أربعة مجاالت هي‪:‬‬

‫‪ -‬مجال ادخال المعلومات ‪Input of Data‬‬

‫‪ -‬مجال ادارة قواعد البيانات ‪Data Base Management‬‬

‫‪ -‬مجال اجراء عمليات تحليلية خاصة على البيانات ‪Layers Operation On Data‬‬

‫‪ -‬مجال اخراج البيانات والنتائج ‪[2].‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ 12-2‬أنواع المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫يقصد بأنواع البيانات تلك البيانات أو الشكل الهندسي لها )‪ (Geometry‬والتي على أساسها يتم‬

‫تحديد نمط المعالجة الالزمة لتلك البيانات‪.‬‬

‫وهناك نوعين أساسين من البيانات في نظم المعلومات الجغرافية هما‪:‬‬

‫‪ -‬معلومات مكانية)‪(Spatial Data‬‬

‫‪ -‬معلومات وصفية )‪Attribute Data‬‬

‫‪ 1-12-2‬المعلومات المكانية )‪(Spatial Data‬‬

‫هي المعلومات التي توضح موقعا أو مكانا ‪ ،‬وهذه المعلومات مرتبطة ضمن مرجعية مكانية أو‬

‫جغرافية أي مرتبطة بإحداثيات جغرافية ‪ ،‬وتشمل كافة العناصر الطبيعية واالصطناعية المتواجدة في‬

‫منطقة ما ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫شكل رقم (‪ )7-2‬أنواع المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية‬

‫ويمكن تقسيم المعلومات المكانية إلى قسمين حسب طرق التخزين والمعالجة وهما‪:‬‬

‫‪ 1-1-12-2‬المعلومات الخطية أو االتجاهية (‪:)Vector Data‬‬

‫تتمثل المعلومات الخطية في ثالثة أنواع من المعلومات هما‪:‬‬

‫‪ -‬معلومات نقطية )‪:(Point data‬‬

‫وهي المعلومات التي توقع على الخريطة على هيئة نقطة واحدة فقط ولها إحداثيات(س‪،‬ص) مثل‬

‫موقع مدينة الخرطوم‪.‬‬

‫‪ -‬معلومات خطية )‪: (Line data‬‬

‫وهي المعلومات التي توقع على الخريطة على شكل خط مثل طريق أو مجرى مائي‪[3].‬‬

‫‪ -‬معلومات مساحية )‪: (Polygon data‬‬

‫وهي المعلومات التي توقع على الخريطة بشكل مساحات محاطة بخطوط مغلقة مثل مساحة مدينة‬

‫الخرطوم‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ : )8-2‬المكونات المكانية البسيطة التي تمثل بها المعلومات الخطية ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫وتتمثل هذه األنواع من المعلومات في قواعد البيانات الجغرافية باإلحداثيات السينية‬

‫والصادية والعينية (‪ (X,Y,Z‬أو (س‪،‬ص‪،‬ع) ‪ ،‬وتمثل النقطة بإحداثية واحدة فقط والتي تعتبر نقاط‬

‫اإلحداثيات أو نقاط تحكم الخريطة من أهم أنواعها وهي نقاط موقعة على الخريطة ليس لها طول وال‬

‫مساحة ‪ ،‬أما الخط فيمثل بمجموعة من النقاط لها طول معين وليس لها مساحة كالظاهرات الجغرافية‬

‫الخطية(طرق المواصالت ‪ ،‬الحدود السياسية ‪...‬الخ)‬

‫وفيما يخص المساحة فتمثل بمجموعة من الخطوط يمثل الخط محيطها أو حدود تلك المساحة وهي‬

‫بذلك يكون لها مسافة ومساحة(مساحات الدول ‪ ،‬األقاليم ‪ ،‬وامتدادات الظواهر الجغرافية على سطح‬

‫األرض) وأما األشكال المجسمة والتي تمثل بمجموعة من الخطوط والتي لها مسافة ومساحة‬

‫وارتفاع(كتمثيل البعد الثالث ‪ 3D‬ألي ظاهرة جغرافية) ويتم تخزين أنواع البيانات المكانية الخطية في‬

‫قواعد البيانات برمز تعريفي (‪ )ID‬والذي يمكن من خالله الوصول إلى قواعد البيانات وربطها مع‬

‫بعضها البعض‪.‬‬

‫ومن هنا نستنتج من أن النقطة هي أساس تشكيل تلك األنواع من البيانات في قواعد البيانات‬

‫الجغرافية المكانية وهي تميز بسعة تخزينية قليلة‪.‬‬

‫‪ 2-1-12-2‬المعلومات الشبكية )‪:(Raster Data‬‬

‫يتكون هذا النوع من المعلومات على شكل وحدات مساحية يطلق عليها (‪ )Pixel‬أي خلية مربعة‬

‫الشكل والتي غالبا مايكون طول ضلعها(‪ 0.1‬مم) وتتمثل هذه البيانات في الصور الجوية ‪(Aerial‬‬

‫)‪ Photographs‬والمرئيات الفضائية )‪ (Satellite Images‬وهي تتميز بسعة تخزينية كبيرة‪.‬‬

‫وتسمى البيانات الخطية والمساحية باليانات المكانية (‪ )Spatial Data‬وتوضح البيانات المكانية‬

‫العالقة المكانية للظاهرة الجغرافية من حيث موقعها الجغرافي أي مكانها على سطح األرض ضمن‬

‫إحداثيات محددة وكذلك موضعها بالنسبة لما حولها من ظاهرات جغرافية أخرى‪[3].‬‬

‫‪55‬‬
‫جدول رقم ( ‪ : ) 2-2‬أهم الفروق بين المعلومات الخطية والمعلومات الشبكية ‪.‬‬

‫المعلومات الشبكية (‪)Raster Data‬‬ ‫المعلومات الخطية (‪)Vector Data‬‬

‫‪ -‬تتطلب مساحة كبيرة في التخزين ‪.‬‬ ‫‪ +‬تتطلب مساحة قليلة في التخزين ‪.‬‬

‫‪ +‬بنية البيانات فيها أكثر سهولة ‪.‬‬ ‫‪ -‬بنية البيانات فيها معقدة ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتمد على حجم البكسل في الدقة ‪.‬‬ ‫‪+‬ال تعتمد على حجم البكسل في الدقة ‪.‬‬

‫‪ +‬ال تتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين في‬ ‫‪ -‬تتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين للحصول‬

‫الحصول عليها‪.‬‬ ‫عليها ‪.‬‬

‫‪ -‬أقل مقدرة في التحليل المكاني ‪.‬‬

‫‪+‬غالبا ما تمثل الصور الواقع الفعلي ‪.‬‬ ‫‪ +‬قوة تحليلية مكانية عالية ‪.‬‬

‫‪ -‬تتكون من البكسل فقط ‪.‬‬ ‫‪ -‬غالبا ما يستعاض عن الواقع برموز‬

‫‪ +‬المعدات والبرامج ذات تكلفة متوسطة‬ ‫‪ +‬تتكون من نقطة أو خط أو مساحة ‪.‬‬

‫نسبيًا‪.‬‬
‫‪ -‬المعدات والبرامج ذات تكلفة عالية ‪.‬‬

‫‪ -‬دقة مكانية أقل نسبيًا ‪.‬‬


‫‪ +‬دقة مكانية أعلى ‪.‬‬

‫‪ 2-12-2‬المعلومات الوصفية (‪:)Descriptive Data‬‬

‫بعض العلماء عرف المعلومات الوصفية بأنها ‪ :‬بيانات جدولية ونصية تهتم بوصف الخصائص‬

‫الجغرافية للظواهر والمعالم على الخريطة على هيئة (أسماء ‪ ،‬تواريخ ‪ ،‬نسب مئوية ‪،‬جداول ‪ ،‬تقارير ‪،‬‬

‫‪56‬‬
‫رسوم بيانية ‪ ،‬رموز) وعادة ماتظهر على شكل جداول والبد أن تربط المعلومات الوصفية بالمعلومات‬

‫المكانية ألن هذا من أهم مميزات نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫وتأتي تلك البيانات بأنواعها المكانية (‪ )Spatial Data‬من مصادر مختلفة أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬الخرائط بأنواعها الرقمية والورقية ‪.Maps‬‬

‫‪ -‬بيانات االستشعار عن بعد ‪ Remote Sensing Data‬وهي الصور الجوية والمرئيات الفضائية‬

‫(ٍ ‪.)Aerial Photographs( )Satellite Images‬‬

‫‪ -‬الصور الجوية‪:‬‬

‫هي تلك التي تم التقاطها عن طريق طائرة تطير فوق سطح األرض على ارتفاع ثابت‪ ،‬وفي مسار‬

‫محدد على شكل شرائط يوجد بينها تداخالت في االتجاهين الطولي والعرضي‪ .‬وتظهر الصور الجوية‬

‫جميع التفاصيل األرضية كما هي في الطبيعة ‪ ،‬وجميع الطرق والمباني واألنهار والمزارع ‪ ...‬الخ‪ .‬كما‬

‫هي في لظة التصوير‪.‬‬

‫وأهم فائدة للصور الجوية هي عمل تحليالت مكانية‪ ،‬وتقييم لموقع محدد للبدء في إنتاج خرائط عالية‬

‫الدقة لهذا الموقع‪ .‬ومن األهمية بمكان مالحظة أنه البد من القيام بعمل بعض التصميمات الهندسية‬

‫للصور الجوية قبل البدء في استخدامها كمصدر إلنتاج الخرائط‪ ،‬حيث من المتوقع حدوث أخطاء‬

‫ناتجة من كروية األرض ‪ ،‬التي ال تتيح الفرص لتصوير صورة عمودية على الموقع ‪ ،‬مما ينتج عنه‬

‫تشوه في أبعاد المعالم األرضية على الصورة‪ .‬وهذه التصميمات الهندسية لها خطوات ثابتة ‪ ،‬ونظريات‬

‫وقواعد محددة تعتمد على عوامل كثيرة منها‪ :‬ارتفاع الطيران ‪ ،‬والبعد البؤري لعدسة كامي ار التصوير ‪،‬‬

‫ومقدار التداخل بين الصور‪.‬‬

‫‪ -‬صور األقمار الصناعية‬

‫من أقوى مصادر البيانات المكانية واسرعها انتشا ار حاليا ‪ ،‬صور األقمار الصناعية الناتجة من‬

‫اإلستشعار عن بعد‪ .‬وهذه الصور ذات فائدة عظيمة في مجال تحديث الخرائط القديمة ‪ .‬ويمكن عدها‬

‫‪57‬‬
‫صو ار عمودية على سطح األرض‪ ،‬واتخاذها أساسا إلنتاج خرائط مباشرة‪ ،‬دون الحاجة لتصميمات‬

‫معقدة ‪ ،‬كما هو الحال في الصور الجوية ‪ ،‬وان كانت تحتاج الي تصميمات أبسط لزيادة درجة وضوح‬

‫الصورة ‪ ،‬إلزالة التشوهات ‪ ،‬الناتجة من وجود السحب والغيوم وما إلى ذلك وبإستخدام تكنولوجيا نظم‬

‫المعلومات الجغرافية المتطورة ‪ ،‬يمكن عنل تصنيف كامل لصور القمرالصناعي‪ ،‬واستنتاج التصنيفات‬

‫المختلفة المعالم على سطح األرض ‪ ،‬اعتمادا على نظرية اإلستشعار عن بعد التي تؤكد أن كل معلم‬

‫على سطح األرض يعكس ضوء الشمس الساقط عليه بدرجة تختلف عن أي معلم اخر‪ .‬مما يسهل‬

‫عملية التصنيف‪.‬‬

‫‪ -‬بيانات الدراسات الميدانية (‪ )Field Studies‬وأنظمة التحديد المكاني ‪.GPS‬‬

‫‪ -‬اإلحصاءات أو القوائم والجداول اإلحصائية ‪.Statistics‬‬

‫‪ -‬األبحاث والدراسات السابقة ‪.Literature‬‬

‫‪ -‬اإلنترنت ‪[3].Internet‬‬

‫‪ 13-2‬مصادر المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫تعتبر مصادر المعلومات الجغرافية عديدة جدا ‪ ،‬تتزايد كل يوم بسبب التكنولوجيا ومن تلك المصادر‪:‬‬

‫‪ -‬المسح األرضي‪.‬‬

‫‪ -‬استخدام الصور الجويه والصور الرقمية التي نحدد األبعاد لكل نقطة‪.‬‬

‫‪ -‬التحقيقات الممثلة من خالل اإلحصاءات ‪ ،‬عدد السكان ‪ ،‬االقتصاد ‪ ،‬التعداد‪.‬‬

‫‪ -‬اإلستشعار عن بعد ‪ :‬وهي طريقة تحليل لمعطيات األرض وهي معطيات ضرورية جدا لمعرفة الوسط‬

‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪ -‬نظام ‪ : )Global Positioning System( GPS‬وهو يعرف على أنه نظام تحديد المواقع العالمي‪.‬‬

‫الخرائط الجغرافية ‪ :‬إن اعتمادنا على تقنية الحاسوب في حفظ المعطيات إلظهارها على شكل خرائط‬ ‫‪-‬‬

‫جرافية مهم جدا حيث السرعة في التعامل مع الخرائط ‪ ،‬وامكان صنعها رغم النقص البشري للتعامل‬

‫‪58‬‬
‫معها بشكل تقليدي وتطويرها وترقيتها من دون الحاجة إلى إعادة الرسم ‪ ،‬ومن هنا يصبح اعتمادنا‬

‫على االشخاص النعدين لتلك الخرائط بسيطا الي حد ما ومع هذا وذاك فإن إنتاجية الخرائط تصبح‬

‫أسرع وأدق من الناحية النوعية والتقنية وتوفير الوقت والجهد المطلوبيت لتنفيذها‪[3].‬‬

‫شكل رقم (‪ :)9-2‬مصادر المعلومات في نظم المعلومات الجغرافية ‪.‬‬

‫‪14-2‬التقنيات المرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية‪:‬‬

‫ترتبط نظم المعلومات الجغرافية ارتباطا وثيقا بالعديد من التقنيات منها‪:‬‬

‫‪ -‬نظم تحديد المواقع على سطح األرض‪:‬‬

‫وهي عملية تحديد إحداثيات نقطة معينة على سطح األرض‪ ،‬بإستخدام األجهزة المتصلة بعدد من‬

‫األقمار الصناعية ‪ ،‬التي تعطي إحداثيات ذات دقة عالية للنقطة الموجود عندها الجهاز ‪ ،‬ويستخدام‬

‫ذلك في تحديث الخرائط وبناء نظم المتابعة واقتفاء األثر للمركبات المختلفة‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ -‬اإلستشعار عن بعد‪:‬‬

‫وهي عملية تجميع البيانات عن سطح األرض عن طريق التقاط صور من أقمار صناعية خاصة‪ ،‬ثم‬

‫تتم عملية تصحيح وتفسير هذه الصور‪ ،‬وتفيد هذه التقنية في تحديد التغيرات الحادثة في منطقة معينة‬

‫خالل فترة زمنية معينة‪ ،‬والتنبؤ بالتغيرات المستقبيلية في ذات المنطقة باإلضافة الي االستخدام في‬

‫المجال العسكري‪.‬‬

‫‪ -‬تقنيات الجيوديسيا والفوتوجرامتري‪:‬‬

‫الجيوديسيا (‪:)Geodesy‬‬

‫هي علم قياسات شكل األرض ‪ ،‬عن طريق الوسائل المساحية المعروفة‪ ،‬وهو علم ذو فائدة في بناء‬

‫خرائط األساس التي تختةي على مجموعة من الطبقات‪ ،‬الر ئيسية ( طرق سكك حديدية ‪ ،‬مطارات ‪،‬‬

‫منشأت ‪ ..‬الخ) التي تستخدم معظم التطبيقات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫والفوتوجرامتري (‪:)Photogrammetricy‬‬

‫هو ذلك الفرع من العلوم الذي يهدف إلى تصحيح وتحليل الصور الجوية (أي التي تم التقاطها من‬

‫طائرة) وهو يوفر دقة عالية في الخرائط المنتجة من الصور المصححة‪.‬‬

‫‪ -‬نظم التصميم بمساعدة الحاسب (‪:Computer Aided Design )CAD‬‬

‫وذلك في عمليات تصميم المنشأت والبنية األساسية ولكن امتد هذا اإلستخدام األن ليشمل إنتاج‬

‫الخرائط ‪ ،‬وان كانت ذات قدرة محددة في إدارة ومعالجة وتحليل قواعد البيانات الجغرافية ولكنها أثبتت‬

‫كفاءة عالية في عمليات التحويل والتصحيح الرقمي للخرائط‪.‬‬

‫‪ -‬علم بناء ورسم الخرائط (‪)Cartography‬‬

‫يشمل مجموعة من المواصفات واالصطالحات المتعارف عليها في إنتاج أي مقياس من الخرائط‬

‫المختلفة‪ ،‬وهذه المواصفات القياسية تشمل أيضا‪ :‬الدقة‪ ،‬واإلحداثيات ‪..‬الخ وتدين نظم المعلومات‬

‫‪60‬‬
‫الجغرافية بالفضل لهذا العلم في سهولة ودقة البيانات الرئيسية التي يتم إدخالها في نظم المعلومات‬

‫الجغرافية ‪ ،‬وهي الخرائط‪.‬‬

‫وتعتبر الخ ار ئط من أكثر مصادر البيانات انتشا ار لسهولة الحصول عليها ‪ ،‬كمصدر أساسي للبيانات‬

‫المكانية‪.‬‬

‫وأهم خاصية للخريطة هي مقياس الرسم الخاص بها‪ ،‬وهو النسبة بين المسافة على الخريطة ‪،‬إلى‬

‫المسافة على سطح االرض وكل مقياس له استخدام يتوقف على نوع التطبيق أو المشروع الذي‬

‫يحتاجة المستخدم ‪ ،‬فالخرائط ذات المقياس الكبير تظهر تفاصيل أكثر‪ ،‬وان كانت تغطي مساحات‬

‫صغيرة‪ ،‬أما الخرائط ذات المقياس الصغير فهي ال تظهر التفاصيل‪ ،‬وان كانت تغطي مساحات كبيرة‪.‬‬

‫وتتوقف دقة الخريطة على مقياس الرسم الخاص بها‪.‬‬

‫ويوجد أنواع عديدة للخرائط المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية منها‪:‬الخرائط الطبوغرافية‬

‫والخرائط الجيولوجية وخرائط الحدود اإلدارية والخرائط الهيدرولوجية وخرائط أنواع التربة ‪ ،‬وخرائط‬

‫استخدامات األراضي ‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫وخرائط األساس تتضمن الشوارع ‪ ،‬والطرق السريعة ‪ ،‬والحدود الخاصة باألحياء والمناطق‬

‫السياسيةواألنهار ‪ ،‬والبحيرات ‪،‬والحدائق ‪ ،‬وأسماء األماكن وكذلك خرائط استخدامات االراضي‬

‫وتتضمن خرائط البي ئة البيانات الخاصة بالبيئة والطقس‪ ،‬ومخاطر البيئة والموارد الطبيعية وخرائط‬

‫األعمال والبيانات تحتوي على بيانات لها عالقة بالتوزيع السكاني(الديمرجرافي)‪ ،‬والمستهلك والمنتج‪،‬‬

‫والخدمات المالية ‪ ،‬والرعاية الصحية ‪ ،‬والعقارات واإلتصاالت ومعدالت الجريمة ‪ ،‬والدعاية ‪،‬‬

‫والمؤسسات ووسائل النقل]‪.[6‬‬

‫‪61‬‬
‫شكل رقك (‪)10-2‬التقنيات المرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية ‪.‬‬

‫‪ 15-2‬استخدامات نظم المعلومات الجغرافية في المجاالت المختلفة‪:‬‬

‫إن المقدرة الفائقة لنظم المعلومات الجغرافية في عملية البحث في قواعد البيانات ‪ ،‬واجراءاإلستفسارات‬

‫المختلفة ‪ ،‬تم إظهار هذه النتائج في صورة مبسطة لمتخذ القرار ‪ ..‬وقد أفادت في العديد من المجاالت‬

‫منها‪:‬‬

‫‪ -‬إدارة األزمات ‪:‬‬

‫تتوافر إمكانية تحليل شبكات الطرق والبنية األساسية لتحديد أقصر المسارات بين نقطتين‪ ،‬وكذلك‬

‫أنسب المسارات بين مجموعة من النقط‪ ،‬كما يفيد في تسهيل عملية صيانة الشبكات الجديدة مما يوفر‬

‫الوقت والجهد‪.‬‬

‫وعادة ماتكون األزمات أحداثاً مكانية مثل(الفيضانات – الزالزل – الحرائق – األعاصير ‪ -‬انتشار‬

‫األوبئة – الضطرابات العامة – المجاعات) ومن هنا فإن امتالك الخرائط والمعلومات يعتبر أم ار هاما‬

‫إلدارة الكارثة‪.‬‬

‫‪ -‬الخدمات الطبية الطارئة‪:‬‬

‫تعتبر نظم المعلومات الجغرافية إحدى األدوات الجيدة لإلسعافات الطبية الطارئة ‪ ،‬حيث توفر بيانات‬

‫عن أنواع الحوادث ‪ ،‬والبيانات السكانية (الديموجرافية) الخاصة بهذه الحوادث ‪ ،‬ويمكن عرضها بسرعة‬
‫‪62‬‬
‫وسهولة‪ .‬وتساعد أيضا على سرعة استجابة نظام "الخدمات الطبية الطارئة " من خالل تحديد أقرب‬

‫وحدة إسعافات الي مكان اإلتصال المبلغ عن الحادث ‪ ،‬وأقصر الطرق ‪ ،‬والطرق البديلة للوصول الية‬

‫باإلضافة إلى أمكانية القيام بتحليالت مختلفة للمعلومات المختزنة في قواعد البيانات بحيث يمكن‬

‫معرفة سرعة ومدى انتشار عدوى لداء أو وباء قبل انتشاره الفعلي ‪ ،‬مما يساعد على التخطيط‪[7].‬‬

‫‪ -‬التخطيط العمراني ‪:‬‬

‫يفيد نظام المعلومات الجغرافي في تقييم أداء الخدمات المختلفة (تعليمية – صحية – أمنية ‪...‬الخ) في‬

‫أي منطقة عمرانية لتحديد المناطق المحرومة ‪ ،‬إلعادة توزيع الخدمات فيها كما يفيد في مقارنة ماهو‬

‫مخطط بما هو واقع بالفعل ‪ ،‬لنطقة معينة ‪ ،‬لتحديد الملكيات والمسئوليات القانونية ‪ ،‬ويساهم في بناء‬

‫نماذج رياضية للمناطق العشوائية عن طريق تحديد اتجاهات النمو العمراني فيها ‪ ،‬للحد من إنتشارها ‪،‬‬

‫وكذلك تطوير المناطق القائمة‪.‬‬

‫‪ -‬حماية البيئة ‪:‬‬

‫تقوم نظم المعلومات الجغرافية بتصنيف ودراسة العيد من البيئات ‪ ،‬في إتجاهات عديدة ‪ ،‬خاصة‬

‫بطبيعتها الفيزيائية والبيولوجية والكيميائية والمناخية و ‪ ...‬الخ ‪ ،‬ويقوم بتتبع التغيرات الحادثة في‬

‫منطقة معينة ‪ ،‬وتقدير التأثيرات المختلفة لى المناطق المجاورة ‪ ،‬عن طريق مقارنة مجموعة من‬

‫الصور والخرائط في تواريخ مختلفة‪.‬‬

‫‪ -‬الدراسات اإلقتصادية واإلجتماعية ‪:‬‬

‫تساهم نظم المعلومات الجغرافية في دراسة وتحليل الخصائص اإلقتصادية واإلجتماعية لمنطقة معينة‬

‫‪ ،‬بناء على معايير خاصة ‪ ،‬يحدددها الخبراء ن وذلك إلستنتاج المؤشرات التنموية ن التي تساهم في‬

‫اتخاذ ق اررات مناسبة ‪ ،‬في كافة اتجاهات التطوير‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ -‬إنتاج خرائط استخدامات االراضي والموارد الطبيعية‪:‬‬

‫بإستخدام التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية يمكن إنتاج خرائط توضح مناطق تجمع الموارد‬

‫الطبيعية لمنطقة معينة ( ميه – رول – خامات معدنية ‪...‬زالخ) ‪ ،‬التي توضح االستخدام الحالي‬

‫لألرض ‪ ،‬واستنتاج خرئط االستخدام المستقبلي‪.‬‬

‫‪ -‬استنتاج شكل سطح األرض‪:‬‬

‫من األهمية بمكان أن يعطي نظام المعلومات الجغرافي تصو ار دقيقا لشكل سطح األرض ‪ ،‬الذي سيتم‬

‫العمل عليهز ويتم ذلك عن طريق إدخال الخرائط الكنتورية للمنطقة ‪ .‬وباستخدام تكنولوجيا نظم‬

‫المعلومات الجغرافية ‪ ،‬فيمكن من خالله استنتاج كميات الحفر والردم في منطقة محددة أو تحديد‬

‫أشكال مخرجات السيول ‪ ،‬واتجاهات الميول ألي منطقة ‪ ..‬الخ‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين اإلنتاجية ‪:‬‬

‫اكتشفت جميع الهيئات التي طبقت تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية أن واحدا من أهم فوائدها هو‬

‫تحسين عملية إدارة الهيئة ومواردها المختلفة ‪ ،‬ألن نظم المعلومات الجغرافية تمتلك القدرة على ربط‬

‫مجموعات البيانات بعضها مع بعض ‪ ،‬مع المواقع الجغرافية ‪ ،‬مما يسهل المشاركة في البيانات‬

‫وتسهيل االتصال بين األقسام المختلفة ‪ ،‬فعند بناء قاعدة بيانات موحددة يمكن ألحد األقسام االستفادة‬

‫من عمل االخر ‪ ،‬ألن تجميع البياات يتم مرة واحدة فقط ‪ ،‬ويتم استخدامها عدة مرات ‪ ،‬مما حسن‬

‫من اإلنتاجية ‪ ،‬وبالتالي فقد زادت الكفاءة الكلية للهيئة‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ الق اررات المناسبة ‪:‬‬

‫صحة القول المأثور " البيانات األفضل تقود لقرار أفضل" تماما على نظم المعلومات‬ ‫تنطبق‬

‫الجغرافية ‪ ،‬ألنه ليس وسيلة الية إلتخاذ القرار ‪ ،‬ولكنه أداة لالستفسار والتحليل ‪ ،‬مما يساهم في وضع‬

‫المعلومات واضحة وكاملة ودقيقة امام متخذ القرار‪[7].‬‬

‫‪64‬‬
‫كما تساهم نظم المعلومات الجغرافية في اختيار أنسب األماكن بناء على معايير يختارها الميتخدم مثل‬

‫‪ :‬البعد عن الطريق الرئيسي بمسافة محددة ن وسعر المتر اليزيد عن سعر معين ‪ ،‬وتحديد حالة‬

‫المرافق ‪ ،‬والبعد عن مناطق التلوث ‪... ،‬الخ فيقوم نظام المعلومات الجغرافية بإجراء هذا االستفسار‬

‫على قواعد البيانات ‪ ،‬ويقوم باختيار مجموعة من المساحات التي تحقق هذهاالشتراطات‪ ،‬ويترك لمتخذ‬

‫القرار حرية االختار النهائي‪.‬‬

‫‪ -‬بناء الخرائط ‪:‬‬

‫إن الخرائط لها مكانة خاصة في نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬الن عملية يناء الخرائط بإستخدام نظم‬

‫المعلومات الجغرافية تعد أكثر مرونة من أي طريقة يدوية أو كارتوجرافية ‪ ،‬حيث تبدا هذه العملية ببناء‬

‫قواعد ثم التحويل الرقمي للخرائط الورقية المتوافرة ‪ ،‬ثم تحديثها باستخدام صور االقمار االصناعية ‪،‬‬

‫في حالة وجودها ‪ ،‬ثم تبدأ عملية ربط البيانات بمواقعها الجغرافية ‪ .‬وعندئذ يكون المنتج النهائي من‬

‫الخرائط جاه از للظهور ‪ ،‬وهنا يتم إيضاح المعلومات المختارة برموز محددة على الخريطة لتوضيح‬

‫خصائص محددة مثل ‪ :‬إظهار مناطق االثار ‪ ،‬موزعة على خريطة باستخدام رمز مفهووم ومحدد‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل الشبكات‪:‬‬

‫تعد علية تحليل الشيكات ‪ Net work Analysis‬من أهم الوظائف التي يستطيع نظام المعلومات‬

‫الجغرافي أن يقوم بها بكفاءة عالية ز ونظ ار ألن حركة البشر ‪ ،‬وتنقالتهم ‪ ،‬وتوزيع البضائع والخدمات‬

‫‪ ،‬والطاقة ‪ ،‬تتم من خالل شبكات الطرق والبنية األساسية ‪ ،‬فإن شكل وكفاءة هذه الشبكات يحدد‬

‫بشكل كبير مستوى معيشة األفراد‪ ،‬ويؤثر بشكل ملحوظ في عدالة توزيع الخدمات‪.‬‬

‫وتوفر عملية تحليل الشبكات الوسائل المختلفة لدراسة أي شبكة والتعبير عن ذلك في صورة رقمية‪.‬‬

‫وبعد ذلك تبدأ عملية التعامل مع تللك الشبكة عن طريق مجموعة من األوامر التي تعرف باألوامر‬

‫المكانية ‪ Spatial Commands‬وهي التي تقوم بحساب المسارات المطلوبة وبإظهارها للمستخدم‬

‫في شكل مفهوم‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫وعند التعامل مع أي شبكة ‪ ،‬ولتكن شبكة الطرق ألي منطقة ‪ ،‬يالحظ أن كل طريق له مواصفات‬

‫خاصة به للسير خالله ‪ ،‬وهي عبارة عن محصلة لمجموعة من الخواص التي تميزها مثل ‪ :‬عرض‬

‫الطريق(االتساع) – كثافة المرور بالطريق – توقيت المرور ‪ ،‬وما إذا كان في وقت الذروة من عدمه‬

‫– إشارات المرور بالطريق – السرعة القصوى في الطريق ‪...‬الخ‪.‬‬

‫ويقوم محلل النظم بإعطاء وزن لكل من العوامل السابقة ‪ ،‬بناء على البيانات واإلحصاءات التي تم‬

‫جمعها للطريق ‪ ،‬ثم يقوم بتجميع هذه األوزان ‪ ،‬وهو مايستخدمه نظام المعلومات الجغرافي في حساباته‬

‫المختلفة لتحليل الشبكة‪.‬‬

‫ومن أهم المشكالت التي يقوم نظام تحليل الشبكات بدراستها وتقديم حلول لها ‪ :‬عملية إيجاد أفضل‬

‫مسار يصل بين نقطتين أو أكثر‪ .‬وهذا المسار هو الذي يحقق أقل تكلفة‪.‬‬

‫ومن المهام الحيوية عند دراسة أو تح ليل شبكة من شبكات المرافق ‪ ،‬معرفة أجزاء الشبكة المتصلة‬

‫بعضها ببعض عند نقطة معينة ‪ ،‬أو عند حدوث عطل في أحد محوالت الكهرباء أو يمكن معرفة حجم‬

‫المياه المتجمعة من روافد أحد األنهار عند نقطة معينة‪[7].‬‬

‫‪ 16-2‬التأمين الصــــحي‪:‬‬

‫التعاريف والمصطلحات األساسية للتأمين‬

‫‪ -‬التأمين‪ :‬يعرف التأمين بأنه عقد تعويضى مبرم بين طرفين (أ) مؤمن (ب) ومؤمن له وفق مبدأ‬

‫منتهى حسن النية وضد أخطار محددة تتعرض لها نسبة معينة من مصلحة تأمينية حقيقية للمؤمن له‬

‫مقابل مبلغ مالى محدد }قسط التأمين{ يدفعه للمؤم ن ( شركة التأمين ) إن التأمين يمثل عملية تحويل‬

‫‪Risk‬‬ ‫ويمثل هذا اإلجراء جزء من عملية إدارة الخطر‬ ‫الخطر من المؤمن له للمؤمن‬

‫‪ Management‬والتى يمكن أن تكون بالسيطرة على الخطر‪ – Risk control‬أو اإلحتفاظ بالخطر‬

‫‪ Risk Retention‬أو تحول الخطر ‪. Risk Transfer‬‬

‫‪66‬‬
‫الشركة المسندة ‪ :‬تسمى الشركة المباشرة وهى التى تسند االخطار التى تزيد عن طاقتها االستيعابية‬ ‫‪-‬‬

‫الى معيد التامين ‪.‬‬

‫عملية االسناد ‪ :‬ذلك المقدار من الخطر الذى تتنازل عنه الشركة المسندة الى معيد التأمين عن طريق‬ ‫‪-‬‬

‫إعادة التأمين ‪.‬‬

‫‪ -‬صافى أقساط معيدى التأمين ‪:‬هو عبارة عن نسبة مئوية معينة من صافى االقساط المستحقة التى‬

‫تقوم بدفعها الشركة المسندة لمعيد التأمين نظير إلتزامه بنقل مسئولية الشركة المسندة إليه لتعويض‬

‫جمهور المؤمنين‬

‫عمولة االرباح ‪ :‬هى نسبة معينة من األرباح المتحققة لمعيد التأمين يدفعها االخير الى الشركة‬ ‫‪-‬‬

‫المسند ة لتشجيعها على الحفاظ على جودة االعمال وليكون حاف از يدفعها الى حسن انتقائها لالخطار ‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف عقد التأمين القانونى‪ ::‬عقد يلزم المؤمن أن يؤدى إلى المؤمن له تعويض مالى فى حالة وقوع‬

‫الخطر المؤمن منه وذلك نظير قسط مالى يؤديه المؤمن له للمؤمن ‪[4].‬‬

‫‪ -‬عقد التأمين اإل قتصادى‪ ::‬هو وسيلة ألستبدال خسارة كبيرة محتملة الحدوث بخسارة صغيرة مؤكدة‬

‫الحدوث‪.‬‬

‫فنيو التامين ‪ ::‬نظام مصمم ليقلل من حالة عدم التأكد بتحويل عبء الخطر إلى هيئة تعاونه فى‬ ‫‪-‬‬

‫ال والدخل له في‬


‫تحمله بهدف حمياته من الخسائر المادية الناشئة عن تحقق األخطار المحتملة مستقب ً‬

‫حدوثها بواسطة توزيعه على مجموعه كبيرة من االفراد يكونوا جميعًا معرضون لهذا الخطر وذلك‬

‫بإتفاق سابق بينهم ‪.‬‬

‫‪ 1-16-2‬تقسيمات التأمين‪:‬‬

‫ينقسم التأمين من حيث شكله الى تامين تعاوني وتامين تجاري ‪:‬‬

‫‪ -‬التامين التعاوني( أو التبادلي )(أو باالكتتاب) ‪:‬‬

‫في هذا النوع من التأمين يجتمع عدة أشخاص معرضين ألخطار متشابهة فيدفع كل منهم‬

‫‪67‬‬
‫اشتراكا معينا ‪ ,‬وتخصص هذه األشتراكات ألداء التعويض المستحق لمن يصيبه الضرر ‪,‬واذا‬

‫زادت االشتراكات على ماصرف من تعويض كان لألعضاء حق استردادها ‪ ,‬واذا نقصت‬

‫طولب االعضاء باشتراك اضافي لتغطية العجز ‪ ,‬أو أنقصت التعويضات المستحقة بنسبة‬

‫العجز ‪ ,‬وأعضاء شركة التامين التعاوني اليسعون الى تحقيق ربح ‪ ,‬بل الى تخفيف الخسائر‬

‫التي تلحق بعض االعضاء ‪ ,‬فهم يتعاقدون ليتعاونوا على تحمل مصيبة قد تحل ببعضهم ‪ ,‬وتدار‬

‫الشركة بوساطة أعضائها ‪ ,‬فكل واحد منهم يكون مؤمنآ ومؤمنآ له ‪.‬‬

‫‪ -‬التأمين التجاري ذي القسط الثابت ‪:‬‬

‫في هذا النوع من التامين ‪ :‬وهو النوع السائد االن الذي تنصرف اليه كلمة التأمين لدى اطالقها ‪,‬‬

‫يلتزم المؤمن له بدفع قسط محدد الى المؤمن ‪ ,‬وهو الشركة التي يتكون افرادها من مساهمين‬

‫آخرين غير المؤمن لهم ‪ ,‬وهؤالء المساهمون هم المستفيدون بأرباح الشركة ‪ ,‬ففي التامين بقسط‬

‫ثابت يكون المؤمن له غير المؤمن الذي يسعى دائمآ الى الربح ‪ ,‬بخالف التامين التعاوني الذي‬

‫اليسعى الى الربح ابدا ‪ ,‬وانما غاية افراده التعاون على تحمل المخاطر ‪ ,‬وهذا الهدف االنساني‬

‫النبيل اليوجد اال في التامين التعاوني وال يوجد البته في التامين بقسط ثابت ‪ ,‬فالفكرة االسترباحية‬

‫البحتة هي االساس هنا والفكرة التعاونية غالف براق لها فقط ‪.‬‬

‫وينقسم التامين من حيث موضوعه الى قسمين رئيسيين ‪:‬‬

‫تامين االضرار ‪:‬‬

‫وهو يتناول المخاطر التي تؤثر في ذمة المؤمن له ‪ ,‬والغرض منه تعويض الخسارة التي تلحق‬

‫المؤمن له بسبب الحادث وهو ينقسم الى قسمين ‪:‬‬

‫التامين على االشياء ؛ ويراد به تعويض المؤمن له من الخسارة التي تلحقه في ماله كالتامين من‬ ‫‪-‬‬

‫الحريق والسرقة ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ -‬والتامين من المسؤلية ؛ ويراد به ضمان المؤمن له ضد الرجوع الذي قد يتعرض له من جانب الغير‬

‫بسبب ماأصابهم من ضرر يسأل عن التعويض عنه ‪ ,‬وأهم صوره تأمين المسؤولية الناشئة من حوادث‬

‫السيارات او من حوادث العمل‪.‬‬

‫وفي تامين االضرار يلتزم المؤمن بتعويض المؤمن له عند حدوث الكارثة في حدود مبلغ التامين‪ ,‬أي‬

‫أن المؤمن يدفع للمؤمن له اقل المبلغين ؛ المبلغ المؤمن به ‪ ,‬والمبلغ الذي يغطي الضرر الناشئ عن‬

‫الحادثة ‪ ,‬وليس للمؤمن له أن يجمع بين مبلغ التامين ودعوى التعويض ضد االخرين المسؤولين عن‬

‫الحادث ‪ ,‬وانما يحل المؤمن محل المؤمن له في الدعاوي الكائنة له ضد من تسبب في الضرر‪. .‬‬

‫تامين االشخاص ‪:‬‬

‫وهو يتناول كل انواع التامين المتعلقة بشخص المؤمن له ‪ ,‬ويقصد به دفع مبلغ معين لالنسان في‬

‫وجوده أو سالمته ‪ ,‬يحدده المؤمن باتفاق بينهما ‪ ,‬واليتأثر بالضرر الذي يصيب المؤمن له‪ ,‬وللمؤمن‬

‫له الجمع بين مبلغ التامين من المؤمن والتعويض ممن تسبب في الضرر ‪ ,‬فالمؤمن هنا اليحل محل‬

‫المؤمن له ‪.‬‬

‫ويشمل تامين االشخاص نوعين اساسين ‪:‬‬

‫التامين على الحياة ‪ ,‬وله صورة متعددة اهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬التامين لحالة الوفاة وقد يكون عمريا وقد يكون مؤقتا وقد يكون تامين البقيا حسب االشتراط‪.‬‬

‫‪ -‬التامين لحال البقاء او لحال الحياة ؛ ومن امثلته التامين المضاد‬

‫‪ -‬التامين المختلط البسيط ‪ :‬وهو ان يلتزم فيه المؤمن باداء المبلغ المؤمن اما في تاريخ معين للمؤمن‬

‫له نفسه اذا ظل حيا في هذ ا التاريخ ‪ ,‬واما الى المستفيد المعين أو الى ورثة المؤمن له اذا مات قبل‬

‫التاريخ ‪ ,‬ويكون القسط في هذا النوع اكبر من النوعين السابقين‪ ,‬وهذا النوع هو اكثر شيوعا في‬

‫التامين على الحياة ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -‬التامين من الحوادث الجسمانية‪ :‬وهو النوع الثاني من نوعي التامين على االشخاص‪ ,‬ويلتزم فيه‬

‫المؤمن بدفع مبلغ من المال الى المؤمن في حالة ما اذا اصابه في اثناء المدة المؤمن فيها حادث‬

‫جسماني‪ ,‬أو الى المستفيد المعين اذا مات المؤمن له‪.‬‬

‫التقسيم الثالث ‪ :‬تامين خاص وتامين اجتماعي ‪:‬‬

‫‪ -‬التامين الخاص هو مايعتقده المؤمن على نفسه من خطر معين ‪ ,‬ويكون الدافع اليه هو الصالح‬

‫الشخصي‪.‬‬

‫‪ -‬التامين االجتماعي هو ماكان الغرض منه تامين االفراد الذين يعتمدون في معاشهم على كسب‬

‫عملهم من بعض االخطار التي يتعرضون لها فتعجزهم عن العمل كالمرض والشيخوخة والبطالة‬

‫والعجز ‪ .‬وهو يقوم على فكرة ( التضامن اال جتماعي ) ويشترك في دفع القسط مع المستفيد اصحاب‬

‫العمل والدولة التي تتحمل هنا اللعبء االكبر ‪.‬‬

‫التقسيم الرابع ‪ :‬تامين اجباري وتامين اختياري ‪:‬‬

‫االجباري ماالزمت به الدوله‬ ‫‪-‬‬

‫االختياري هو ماكان خالف ذلك‪[4].‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2-16-2‬لمحة تاريخية عن االتأمين‪:‬‬

‫برزت الحاجة إلى التأمين التعاوني اإلسالمي في السودان في العام ‪1978‬م حينما أفتت فيه هيئة‬

‫الرقابة الشرعية لبنك فيصل اإلسالمي السوداني والتي تضم عددا من علماء الشريعة والقانون بعدم‬

‫جواز تأمين ممتلكات البنك لدى شركات التأمين التجارية وألزمت البنك بالتعامل مع شركات تأمين‬

‫تعاون ية إسالمية ‪ ،‬واعتمدت الهيئة في فتواها على وجود الغرر في عقود المعاوضة المالية والتي يمثل‬

‫التأمين أحدها الشتماله على الغرر وهو منهي عنه شرعا في حديث الرسول صلي اهلل عليه وسلم الذي‬

‫رواه عنه عدد من الرواة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ 3-16-2‬التأمين في السودان‪:‬‬

‫يعتبر السودان من أوائل دول العالم الثالث التي مارست التأمين حيث بدأت شركات التأمين‬

‫مزاولة عملها كشركات تأمين خاصة تعمل معظمها كوكاالت لشركات أجنبية ‪ ،‬وفي أوائل الخمسينيات‬

‫تم تأسيس شركات تأمين وطنية لتمارس عمل التأمين مع وكاالت الشركات األجنبية واستمر الحال‬

‫على هذا النحو حتى العام ‪ 1970‬م حيث تم إيقاف نشاط الوكاالت األجنبية وتقرر تحويل محافظها‬

‫للشركات الوطنية التي كانت قائمة حينذاك وكان القانون الذي ينظم عمل التأمين هو قانون الرقابة‬

‫على المؤمنين للعام ‪1960‬م والذي تم إلغاؤه في العام ‪1992‬م بصدور قانون األشراف والرقابة على‬

‫أعمال التأمين‪.‬‬

‫تكمن اهمية التأمين في الخدمات التي يوفرها للدولواالفرادوالمؤسسات االقتصادية والتجارية ومنأهم‬

‫فوائده‪:‬‬

‫‪ -‬توفير االمان و يوفر الضمان لتوفير التعويضات المالية عن الخسائر الناتجة عن تحقق اخطار‬

‫معينة‬

‫يسمح التأمين لألفراد والعائالت باستعادة نفس المركز المالي السابق قبل وقوع الخسارة‬

‫‪ -‬يشجع على التوسع في عمليات االقراض وعمليات البيع بالتقسيط(تمويل المشروعات االقتصادية‬

‫والمالية واإلستثمار بها(‬

‫‪ 4-16-2‬أهم المبادئ و المرتكزات التي يقوم عليها التأمين االسالمي هي‪-:‬‬

‫‪ -‬التبرع ‪ :‬عقد التأمين االسالمي هو عقد تبرع‪ ،‬فالقسط الذي يدفعه المشترك يعتبر ماال متبرعا به كله‬

‫او جزء منه ألن التأمين التجاري يشتمل علي غرر و الغرر يبطل شرعية عقود المعاوضات المالية ‪،‬‬

‫ولما كان عقد التأمين التجاري هو عقد معاوضة مالية لذا فإن الغرر يبطله لكنه ال يبطل عقود‬

‫التبرعات ‪.‬‬

‫‪ -‬المشاركة في الفائض التأميني ‪ :‬بموجب هذا المبدأ يستحق المؤمن لهم‬


‫‪71‬‬
‫( حملة وثائق التأمين ) أن توزع عليهم كل أو جزء من فوائض أقساط التأمين ‪.‬‬

‫المشاركة في الخسارة الزائدة ‪ :‬بموجب هذا المبدأ يتحمل المؤمن لهم الخسائر التي تتعدى حصيلة‬ ‫‪-‬‬

‫الشركة من الموارد كل بنسبة مساهمته في األقساط مثل استحقاقه للفوائض تماما حسب القاعدة الفقهية‬

‫( الغنم بالغرم) ولذلك فإن المشترك في التأمين التعاوني اإلسالمي معرض للغنم و الغرم بخالف‬

‫التأمين التجاري الذي ال يجعل للمشترك نصيبا في الفائض او المساهمة في الخسائر الزائدة ‪.‬‬

‫‪ -‬المشاركة في اإلدارة ‪ :‬ويتم ذلك عن ط ريق تأليف هيئة للمشتركين تجتمع كل عام لتناقش تقرير األداء‬

‫و توزيع الفائض و تنتخب من يمثلها في مجلس ادارة الشركة ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم مخالفة أداء و نشاط الشركة في مجاالت التأمين و االستثمار و خالفه الحكام الشريعة االسالمية‬

‫‪ 5-16-2‬اإلجراءات المتبعة إلبرام عقد التأمين‪:‬‬

‫إلجراء التأمين يتم أوالً االتصال بالشركة او وكالئها للحصول علي طلب التأمين الذي يحتوي‬ ‫‪-‬‬

‫ال‬
‫علي بيانات و معلومات هامة متصلة بموضوع التأمين كما أن الطلب يعتبر جزءًا أساسياً و مكم ً‬

‫لعقد التأمين‬

‫‪ -‬يرجي دائمًا تحري الدقة في اإلدالء بالمعلومات الصحيحة عند ملء الطلب إذ أن طلب التأمين هو‬

‫أساس العقد و أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي ألي بطالن عقد التأمين و بالتالي حرمان صاحب‬

‫وثيقة التأمين من الحصول علي التعويض ‪.‬‬

‫‪ -‬يقوم موظفو الشركة بالتبصير و المساعدة في ملء الطلب و اختيار األخطار التي يمكن تأمينها‬

‫بعد دراستهم للطلب و ربما يتطلب األمر زيارة موقع الممتلكات المطلوب تأمينها لتقييم الخطر و تحديد‬

‫سعر التأمين المناسب ‪.‬‬

‫‪ -‬يتم سداد قسط التأمين بالكيفية التي يتفق عليها الطرفان ‪ ،‬و لكي يصبح العقد ساريًا يستلزم دفع‬

‫جزء علي األقل من القسط عند بداية سريان عقد التأمين ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬مبلغ التأمين هو الحد األقصى لمسئولية الشركة تجاه الممتلكات المؤمنة و بالتالي فإن التعويض‬

‫يكون في حدود هذا المبلغ و ال يتعداه كما أن التأمين بأقل من القيمة الحقيقية للممتلكات يعرض‬

‫صاحبه لتطبيق الشرط النسبي‪ ،‬وهو شرط يتحمل بموجب الممتلكات لحصته النسبية في الخسارة أو‬

‫التلف ‪.‬‬

‫‪ -‬قسط التأمين هو المبلغ الذي يدفعة الشخص لشركة التأمين نظير تحملها مسئولية التعويض عن‬

‫األضرار الناتجة عن األخطار المؤمن ضدها ‪[4] .‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ 1-3‬المقدمة‪:‬‬

‫تعتبر مرحلة تحليل البيانات من أهم مراحل الدراسة والتى من خاللها سيتم شرح وتوضيح النظام المراد‬

‫تصميمه وتحليله بصورة دقيقة وذلك بعد جمع البيانات الالزمة لذلك ‪,‬ويتم فيه تحديد طبيعة النظام و‬

‫طريقة العمله والعمليات التي يقوم بها وكيفية أداءه لهذة العمليات وكذلك تحديد متطلبات المستخدم‬

‫وعرض الخيارات لكي يجد المستفيد ما يناسبه ‪ .‬حيث يتم دراسة النظام من حيث الحقائق والبيانات‬

‫المتعلقة بالنظام وتحديد الكينونات مع بعضها البعض باالضافة الى تحديد المدخالت التى يحتاجها‬

‫النظام لعمله وذلك من اجل الحصول على المخرجات التى يحتاجها المستفيدون ‪.‬‬

‫مما سبق يمكن تلخيص تحليل مكونات ومتطلبات النظام في النقاط االتية ‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد المخرجات التي يقوم النظام بانتاجها وتقديمها للمستفيدين لتلبية اجتياجاتهم ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد العمليات التي يقوم بها النظام من اجل الحصول على المخرجات‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المدخالت التي يجب ادخالها للحصول على المخرجات‬

‫‪ 2-3‬خطوات مرحلة التحليل‪:‬‬

‫‪ -‬دراسه تمهيديه للمشكله ‪:‬‬

‫وذلك لمعرفة أسباب القصور في النظام الحالي ويتم في هذه المرحلة دراسة النظام الحالي وجمع‬

‫معلومات عنة بإستخدام طرق مختلفه منها اإلستبيانات و المالحظات والمشاهدات ‪ ،‬ويتم استخدام‬

‫التحليل اإلحصائي في تحليل النتائج المتحصل عليها من جمع ا لبيانات ‪ ،‬و في نهايه هذه المرحله‬

‫يتم معرفه المشاكل القائمة في النظام الحالي ويتم معرفه متطلبات المستخدم و مدي توقعاته من النظام‬

‫المقترح‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ -‬دراسه النظام الحالي ‪:‬‬

‫يتم في هذه المرحله دراسه النظام الحالي بنوع من التفصيل ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسه النظام المقترح ‪:‬‬

‫وفي هذه المرحله يتم توضيح النظام المقترح وذلك بعدعمل إعادة هندسةإلجراءات العمل القائمة في‬

‫النظام الحالي ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسه البدائل ‪:‬‬

‫ويتم دراسة البدائل و إختيار البديل األفضل من بين البدائل المتوفرة‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل المخرجات ‪:‬‬

‫وهي تمثل كل المعلومات التي يحتاجها المستخدم من النظام المقترح و هي تتمثل في اإلستعالمات و‬

‫التقارير التي تكون في أشكال مختلفة و في نظام المعلومات يجب أن تكون المخرجات متنوعة و يفوق‬

‫عددها عدد المدخالت‪.‬‬

‫‪ -‬تحليل المدخالت ‪:‬‬

‫وهي تمثل كل البيانات المطلوبة للنظام المقترح والبد من ان تكون كافية إلستخراج اإلستعالمات‬

‫والتقارير علي أكمل وجة‪.‬‬

‫‪ -‬مخططات عمليه التحليل‪:‬‬

‫وهي تقوم بتوصيف النظام من منظور منهجية التحليل و التصميم الكائني ويتم إستخدام أداة التحليل و‬

‫التصميم وهي لغة النمذجة الموحدة)‪ UML(unified modeling language‬في توصيف النظام‬

‫المقترح‪.‬‬

‫‪ -‬دراسه الجدوي ‪:‬‬

‫وهي عبارة عن دراسة توضح المتطلبات البشرية و التشغيلة المادية الالزمة لقيام النظام المقترح‬

‫بأكمل وجة ونجد أنها تشمل دراسه الجدوياإلقتصادية والفنية والتشغيلية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ 3-3‬الموقع والمساحة‪:‬‬

‫تقع محلية الخرطوم في خط طول (‪ )37/52‬وعلى خط عرض ‪ 190‬في مسافة قدرها ‪ 19‬ألف‬

‫كيلومتر يحدها من الشمال النيل االزرق وفيه تقع جزيرة توتي وجنوبا محلية جبل اولياء و والية الجزيرة‬

‫وناحية الشرق والشمال الشرقي النيل االزرق وغربا يحدها النيل االبيض وتصلها مع محلية بحري وأم‬

‫درمان وشرق النيل عدد ‪ 8‬جسور ‪.‬‬

‫تعتبر محلية الخرطوم من اكبر المحليات على المستوى القومي فهى مقر للبعثات الدوبلوماسية‬

‫واالجنبية ويقيم فيها معظم السفراء واعضاء الهيئات الدبلوماسية وهى مقر للعديد من الجامعات‬

‫الحكومية والمدارس الثانوية المميزة كذلك تحتفل بوجود العديد من المواقع االستراتجية الهامة مثل برج‬

‫الفاتح ومطار الخرطوم ورئاسة شركات االتصاالت الكبرى ومعرض الخرطوم الدولي والفنادق الكبرى‬

‫وغبرها وتوجد بها اهم المواقع االستراتيجية واالحياء الكبيرة من حيث المساحة والتعداد السكني والتي‬

‫يجب ان تكون نظيفة بالمستوى المطلوب والشكل المرغوب فيه‪.‬‬

‫تتكون محلية الخرطوم من ثالثة وحدات ادارية هي‪-:‬‬

‫‪ -‬وحدة الخرطوم وتضم أحياء ومناطق‪:‬‬

‫الخرطوم شمال – البراري – امتداد ناصر – الخرطوم وسط – الديوم الشرقية – الديوم الغربية الشجرة‬

‫الجنوبية – الشجرة الشمالية – العمارات – الخرطوم‪ – 1‬الخرطوم ‪ – 2‬الخرطوم‪ – 3‬الخرطوم غرب –‬

‫المنطقة الصناعية – الخرطوم السوق الشعبي – الكالكالت‪.‬‬

‫‪ -‬وحدة الشهداء وسوباء وتشمل احياء ومناطق‪:‬‬

‫الصحافة وجبرة – اإلمتداد – العشرة – السوق المحلي – السوق المركزي – الدوحة وسوبا غرب‪.‬‬

‫‪ -‬وحدة الخرطوم شرق وتتبع لها‪:‬‬

‫أركويت شرق – أركويت غرب – الطائف – المنشية – الجريف غرب – المطار – الرياض‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ 4-3‬وصف عام للنظام‪:‬‬

‫إنشاء نظام معلومات جغرافي لتوثيق المواقع الراهنة لصيدليات التأمين الصحي (شيكان ) داخل محلية‬

‫الخرطوم وتوزي بصورة عادلة إعتمادا علي الكثافة السكانية ‪،‬واختيار المواقع المكانية المناسبة إلنشاء‬

‫صيدليات تأمين صحي جديدة والتي تتم اعتمادها من خالل تقليص تكاليف النقل وذلك بتقليص‬

‫المسافة إذ أن عمل نظام النقل في المدينة يكون أفضل إذا كانت مواقع الخدمات على مسافات أقرب‬

‫من الدور السكنية وكذالك إنتاج خرائط رقمية لمواقع الصيدليات ونمط توزيعها و استحداث معايير‬

‫جديدة لتوزيع الصيدليات قابلة للتحديث‪ ،‬وذلك بإستخدام برنامج )‪. (ARCGIS‬‬

‫‪ 5-3‬تعريف المشكلة ‪:‬‬

‫تكمن المشكلة في عدم انتظام مواقع صيدليات التأمين مع ضوابط البعد المسافي المحدد‪.‬‬

‫عدم انسجام توزيعها مع مناطق التركز السكاني في االمحلية‪.‬‬

‫تخطيط وتوزيع هذه الصيدليات دون االإستعانة بالتقنيات الحديثة قد يكلف اعباء إقتصادية واجتماعية‬

‫تعود اثاراها علي الوالية إذ تساعد األساليب الحديثة في مجال التخطيط والتوزيع للوصول الي نتائج‬

‫أكثر دقة لتجاوز المشكلة‪.‬‬

‫‪ 6-3‬الحلول البديلة‪:‬‬

‫عمل كتيب به كل مواقع صيدليات التأمين الصحي داخل محلية الخرطوم مع الوصف الدقيق لها‬

‫‪ 7-3‬الحل المقترح‪:‬‬

‫اقتراح خريطة رقمية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية الفضل المواقع المالئمة إلنشاء صيدليات‬

‫التأمين الصحي داخل محلية الخرطوم قابلة للتحديث‪.‬‬

‫عمل قاعدة بيانات تصف المعالم لتوزيع صيدليات التأمين الصحي بالمحلية ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ 8-3‬جمع البيانات‪:‬‬

‫تم جمع البيانات الالزمة لعمل هذا المشروع والتي تتمثل في نوعين من البيانات ‪ :‬بيانات مكانية تم‬

‫جمعها من شركة شيكان للتأمين الصحي ‪ ،‬وبيانات وصفية تم جمعها من االنترنت والكتب‪.‬‬

‫خريطة محلية الخرطوم( والتي توضح المباني والنيل والطرق )‪.‬‬

‫خريطة توزيع صيدليات التأمين(والتي توضح جميع صيدليات التأمين بمحلية الخرطوم)‪.‬‬

‫كما ذكرنا سابقآ انه البد من توفر بيانات اساسية لوصف النظام المراد انشاؤه ومن اهم هذه البيانات‬

‫االساسية خريطة االساس )‪(base map‬والتي يتم من خاللها عمل االتي‬

‫ادخال الخريطة بواسطة الماسح الضوئي)‪.(scanner‬‬

‫حفظها على امتداد )‪.(jpg‬‬

‫تصديرها الي برنامج ‪.arc map‬‬

‫عمل تنقيح للخريطة‪.‬‬

‫ترقيم الخريطة )‪.(Digitizing‬‬

‫اجراء عمليات الطوبولوجي‪.‬‬

‫انشاء الطبقات المطلوبة بال )‪(feature dataset‬‬

‫انشاء قاعدة بيانات لتعريف المعالم في الخريطة‪.‬‬

‫‪ 9-3‬أهداف المشروع‪:‬‬

‫تقييم الوضع الحالي لمواقع صيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم وبيان مدى تطابق مواقعها‬

‫الحالية مع قانون المسافه والمساحة المحدد لها وتحديد المواقع االنسب لها‪.‬‬

‫معرفة مدى كفاءة صيدليات التأمين الصحي في توفير المتطلبات الدوائية للمواطن عبر أقرب‬

‫المسافات من مناطق سكنهم وذلك بإستخ دام أحد برمجيات نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫عمل قاعدة بيانات تصف المعالم لتوزيع صيدليات التأمين الصحي بالمحلية ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫إدارة موارد التأمين الصحي بشكل يضمن اسمت ارره لألجيال القادمة‪.‬‬

‫وضع توصيات للجهات المختصة من أجل؛ العمل على اعتماد نظم المعلومات الجغرافية في اختيار‬

‫مواقع صيدليات التأمين صحي جديدة‪.‬‬

‫اقتراح خريطة رقمية الفضل المواقع المالئمة إلنشاء صيدليات التأمين الصحي في محلية الخرطوم‬

‫قابلة للتحديث‬

‫‪ 10-3‬متطلبات المشروع‪:‬‬

‫‪ -‬متطلبات علمية ومعلوماتية‬

‫ويقصد بها الخرائط االساسية مثل خرائط المدن والقرى ‪,‬الصور الجوية ‪,‬المرئيات‪ ,‬بيانات نظم تحديد‬

‫المواقع على سطح االرض والمعلومات البيئية التى تحدد شخصية المكان الجغرافية باالضافة الى‬

‫المناهج التطبيقية التى يستمد منها المعلومات لبناء الخرائط الموضوعية ‪.‬‬

‫متطلبات فنية‪:‬‬

‫وتضم ثالث انواع هى ‪:‬‬

‫‪ -‬متطلبات الحاسوب ‪Hardware‬‬

‫‪ -‬متطلبات برامج ‪Software‬‬

‫‪ -‬متطلبات الكادر البشري ‪Human Resource‬‬

‫متطلبات الحاسوب ‪:Hardware‬‬

‫يجب توفر جهاز حاسوب له القدرة على التعامل مع برامج (‪ )GIS‬بحيث تكون له قدرة عالية على‬

‫معاجة الص ور والخرائط ويجب أن يمتاز بسعة تخزينية عالية وذلك إلستيعاب المعلومات المكانية‬

‫ويجب أن يكون الجهاز مزود بطابعة وماسح ضوئي إن أمكن‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫متطلبات البرامج‪Software:‬‬

‫يجب توفر بعض يرامج )‪ (GIS‬وهنا تم التعامل مع برنامج )‪ (ARC GIS VER 10.2‬وبعض‬

‫البرامج اإلضافية‪.‬‬

‫متطلبات الكادر البشري ‪:Human Resource‬‬

‫يجب توفر كادر بشري مؤهل يكون على دراية كافية بنظم المعلومات الجغرافية وذلك ليتمكن من‬

‫التعامل مع النظام‪.‬‬

‫‪ 11-3‬منهجية التحليل‪:‬‬

‫هنالك العديد من ألطرق واالساليب التي تستخدم في التحليل ويمكن تقسيمها بشكل عام الي منهجيات‬

‫تقليدية مثل التحليل من أسفل الي أعلى والتحليل من الداخل الي الخارج ‪ ،‬ومنهجيات حديثة وهي التي‬

‫تدعم التوجه نحو الكائن ‪ ،‬لذلك تم استخدام لغة النمذجة الموحدة‬

‫)‪(UnifiedModelingLanguage‬‬

‫‪ 12-3‬نبذة عن ال ‪:UML‬‬

‫لغة النمذجة الموحدة )‪ (UML‬هي لغة تستخدم في تحليل وتصميم النظم وهي لغة نمذجة رسومية تقدم‬

‫لنا صيغة لوصف العناصر الرئيسية للنظم البرمجية حيث تسمى العناصر بالمشغوالت ‪ Artifacts‬في‬

‫لغة النمذجة الموحدة ‪ ،‬وتقدم لنا رمو از النتاج النماذج وهي لغة غنية تحمل أفضل الممارسات في‬

‫هندسة البرمجيات‪.‬‬

‫في لغة النمذجة الموحدة العديد من المخططات المختلفة وهي مخططات يمكن فهمها والتعامل معها‬

‫بين العاملين في المجال كوسيلة رمزية للتعبير عن مختلف نماذج العمل البرمجي يسهل بواسطتها‬

‫على المحللين والمصممين والمبرمجين والعمالء التخاطب فيما بينهم وتمرير المعلومات‪ ،‬وتمكن كل‬

‫المشاركين في العملية البرمجية من االستفادة من المخططات المختلفة وعرض وجهات النظر المختلفة‬

‫كلغة قياسية لتوصيف وتصور وتركيب وتوثيق نظم البرمجيات‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫نماذج المخططات الشائعة التي يتم انشاؤها في ادوات النمذجة المرئية تتضمن االتي‪:‬‬

‫‪ -‬مخطط حالة اإلستخدام ‪.Use case diagram‬‬

‫مخطط الفئة ‪.Class Diagram‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬مخطط التتابع او التسلسل ‪.Sequence diagram‬‬

‫‪ -‬مخطط التعاون ‪.Collaboration diagram‬‬

‫‪ -‬مخطط الحالة ‪.State diagram‬‬

‫مخطط النشاط ‪[2].Activity diagram‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 13-3‬معالجة اإلحداثيات‪:‬‬

‫تعتبر من أهم االشياء التي يعتمد عليها النظام حيث تكون لكل نقطة إحداثيات معينة وعند إنشاء‬

‫نقطة معينة البد أن تكون معرفة على نظام االحداثيات واإلسقاط الجغرافي التي تقع فيها حتى تكون‬

‫البيانات التي تم إسقاطها على الخريطة دقيقة سواء كانت البيانات المراد إسقاطها من هاز تحديد‬

‫المواقع أو من الصور الجوية‪.‬‬

‫تقع عدد من الدول ومنها السودان في نطاق ال )‪ (ZONE‬حيث تقع في )‪ (ZONE 36N‬ولتعريف‬

‫خارطة السودان او أي مدينة فيها البد من أن تأخذ موقعها من االحداثيات المعرفة عالميا وهي‬

‫‪WGS 1984 UTM ZONE 36 N) .(:‬‬

‫‪ ‬نظام المركور العالمي (‪: )UTM‬‬

‫هو نظام احداثيات عالمي من نوع ميريكاتور المستعرض وهو اختصار ل ( ‪Universal Tranfere‬‬

‫‪ .)Mercator‬وهذا النظ ام من أشهر نظم االحداثيات المستخدمة في إنشاء الخرائط على المستوى‬

‫العالمي ‪ .‬وكما هو معروف فأننا نحتاج لنظام احداثيات ‪Three Dimensional Coordinates‬‬

‫لتحويل االحداثيات ثالثية االبعاد‪[6].‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ 14-3‬تحليل المخرجات‪:‬‬

‫الهدف االساسي من أي نظام هو اصدار مخرجات معلومات كافية ومتكاملة ويعمل النظام على‬

‫تأمين المخرجات مع تسهيل عمليات الوصول لهذه المخرجات لذلك جعلت عملية التحليل المخرجات‬

‫هي المرحلة االولى لتحليل النظام للتحقق من أن المخرجات تحقق المتطلبات‪.‬‬

‫وتكون المخرجات في ش كل تقارير ‪ ،‬استعالمات ‪ ،‬رسوم بيانية ‪ ،‬ومخططات ‪ ،‬اة في شكل أي صورة‬

‫من صور عرض البيانات‪.‬‬

‫والمخرجات التي ينتجها النظام هي‪:‬‬

‫تقارير رئيسية‪:‬‬

‫‪ -‬خارطة توضح موقع محلية الخرطوم في خريطة والية الخرطوم‪.‬‬

‫‪ -‬خارطة التوزيع الجغرافي للصيدليات في احياء محلية الخرطوم‪.‬‬

‫‪ -‬خارطة الصيدليات المفترض تواجدها وفق معيار المسافة المحدد‪.‬‬

‫‪ -‬تقرير عن عدد الصيدليات في حي معين‪.‬‬

‫‪ -‬تقرير عن الواليات‪.‬‬

‫‪ -‬تقرير عن المحليات‪.‬‬

‫‪ -‬تقرير عن موقع الصيدليات‪.‬‬

‫إستعالمات حسب الطلب‪:‬‬

‫االستعالم عن موقع صيدلية معينة‪.‬‬

‫‪ 15-3‬تحليل المدخالت‪:‬‬

‫نعني بتحليل المدخالت تحليل شاشات االدخال وتعرف ايضا بتحليل استمارات االدخال وهي عبارة‬

‫عن شاشات يقوم من خاللها المستخدم بادخال وكتابة بيانات معينة تخزن في جداول قاعدة البيانات‬

‫‪82‬‬
‫الخاصة بالنظام وذلك من أجل تصنيفها ومعالجتها واسترجاعها متى مادعت الحاجة لذلك وسوف‬

‫نوضح التفاصيل المتعلقة بمدخالت النظام من خالل عرضنا لنمازج شاشات اإلدخال‪:‬‬

‫متطلبات الوالية (رقم اوالية – اسم الوالية)‬

‫متطلبات الصيدلية ( رقم الصيدلية – اسم الصيدلية – الحي)‬

‫متطلبات المحلية (رقم المحلية – اسم المحلية – الوالية)‬

‫متطلبات األحياء (المناطق الجغرافية) ( رقم الحي – اسم الحي – المحلية)‬

‫متطلبات الوحدة اإلدارية (رقم الوحدة – اسم الوحدة – المحلية)‬

‫متطلبات الشوارع (رقم الشارع – اسم الشارع‪ -‬رقم الحي)‬

‫متطلبات السكان (رقم التعداد – عدد السكان – الحي)‬

‫‪ 16-3‬تحليل األجهزة والبرمجيات‪:‬‬

‫تعتبر االجهزة والبرمجيات هي البنية التحتية للنظام لذلك يجب اختيار برمجيات تجعل الخدمات التي‬

‫تقدم للمواطن افضل مايمكن‪.‬‬

‫في بناء هذا النظام تم استخدام مايلي‪:‬‬

‫‪ Arc GIS -‬لعمل الخريطة التي توضح مواقع الصيدليات‬

‫استخدام ‪ Arc Catalog‬الذي يتم من خالله إدخال قا عدة بيانات الخريطة عمل الطبقات وتهيئتها‪.‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪. Visual Studio‬‬

‫‪83‬‬
‫اوال‪ :‬برنامج ‪: ArcGis‬‬

‫يتالف من ثالثة اجزاء يمكن من خاللها تطبيق اى مهمة متعلقة بنظم المعلومات الجغرافية و هذه‬

‫الثالثة اجزاء هى ‪:‬‬

‫‪: Arc Map-‬‬

‫يعتبر البرنامج المركزى للنظام و يقوم بوظائف عديدة منها العمل على الخرائط و تحريرها و‬

‫تحليلها و عرضها و عرض بياناتها الرقمية و التعامل مع الطبقات و اضافة بعض العناصر للخرائط‬

‫مثل مقياس الرسم و مفتاح الخريطة ‪.‬‬

‫‪Arc Catalog‬‬

‫حيث نستخدم هذا البرنامج فى خلق المجلدات و الملفات الجديدة فى المشروع ‪Shape file‬‬

‫مثل ملفات الرسم تسمى بى ملفات الشكل‪.‬‬

‫ان كل مشروع يتكون من عدة انواع من الملفات باالضافة الى ملفات الشكل و من هذه الملفات‬

‫ملفات الصور و ملفات البيانات ‪،‬وهذا البرنامج يساعد على تنظيم و ادارة بيانات نظم المعلومات‬

‫الجغرافية‪.‬‬

‫‪Arc Toolbox‬‬

‫هو برنامج بسيط يحتوى على ادوات نظم المعلومات الجغرافية و يقوم هذا البرنامج بالتحويل بين‬

‫االنساق المختلفة لملفات نظم المعلومات الجغرافية‪.‬‬

‫ثانيا‪Microsoft Visual Studio:‬‬

‫‪ Microsoft‬تتيح برمجة واجهة المستخدم الرسومية‬ ‫هي بيئة التطوير المتكاملة الرئيسية من‬

‫والبرامج النصية الى جانب ‪ windows form‬ومواقع الويب وتطبيقات الويب وخدمات الويب مدعومة‬

‫ب ‪.Microsoft windows ,windows mobile ,framework.net‬‬

‫‪84‬‬
‫يحتوي ‪ visual studio‬على محرر أكواد ويدعم تقنية ‪ IntelliSence‬واعادة كتابة الكود ويحتوي‬

‫ايضا على مترجم يكشف أخطاء وقت التشغيل ومفسر يكشف األخطاء االمالئية في األكواد ويحتوي‬

‫ايضا على مصمم نماذج لبناء واجهة مستخدم رسومية ومصمم ويب ومصمم فئات ومصمم مخطط‬

‫قواعد بيانات‪.‬‬

‫يدعم ‪ visual studio‬العديد من لغات البرمجة مثل ‪Microsoft visual c++ ,Microsoft‬‬

‫‪ visual c# ,Microsoft visual Basic , Java script‬والعديد من لغات الترميز مثل ‪html,‬‬

‫‪.xml ,xhtml, xsl.‬‬

‫محرر األكواد‪:‬‬

‫يحتوي ‪ visual studio‬على محرر أكواد يدعم تعليم الصيغة واإلكمال التلقائي ويستخدم ايضا تقنية‬

‫‪ IntelliSence‬لتساعد الم برمج في كتابة المتغيرات والدوال والوسائل والدورات بسرعة ويدعمها‬

‫المحرر في كتابة جميع لغات البرمجة والترميز التي يحتوي عليها ‪.visual studio‬‬

‫يدعم محرر أكواد ‪ visual studio‬امكانية وضع عالمات مرجعية في الكود للمساعدة في التصفح‬

‫‪ Collapsing and expanding‬مجموعات االكواد والبحث‬ ‫السريع ‪ ،‬ويدعم ايضا إمكانية‬

‫واإلستبدال في الكود‪ ،‬ويدعم ايضا ‪ Code Sinppets‬وهي قوالب جاهزة من الكود يمكن ادراجها‬

‫وادخال تغييرات عليها داخل المشروعات الجاري العمل عليها ويدعم ايضا إمكانية اعادة كتابة الكود‪.‬‬

‫يقوم محرر األكواد ايضا بوضع خطوط حمراء أسفل األخطاء اإلمالئية وخطوط خضراء أسفل‬

‫اإلنذارات‪.‬‬

‫يحتوي ‪ visual studio‬على متعقب أخطاء تدعمه جميع اللغات المدعومة بكشف أخطاء وقت‬

‫التشغيل واألخطاء االمالئية ويسمح بوضع نقاط توقف عند سطور الكود والتي يتوقف البرنامج عن‬

‫العمل عندما يصل لهذا السطر‪ ،‬ويوجد ايضا في ‪ visual studio‬نافذة ‪immediate window‬‬

‫والتي تسمح بتجريب الدوال اثناء كتابتها‪.‬‬

‫‪85‬‬
:‫االإصدارات الحالية‬

Microsoft visual c++

Microsoft visual c#

Microsoft visual Basic

Microsoft visual web devolved

:‫ بالسنوات‬visual studio ‫إصدارات ال‬

Visual studio 97

Visual studio .net 2002

Visual studio .net 2003

Visual studio .net 2005

Visual studio .net 2008

Visual studio .net 2010

:‫باألنواع‬visual studio ‫إصدارات ال‬

Visual studio express

‫م يحتوي‬2005 ‫ أول اصدار هو إصدار عام‬، ‫ للهواه والطلبة‬Microsoft ‫هو بيئة تطوير مجانية من‬

:‫على المنتجات التالية‬

Visual Basic Express

Visual C++ Express

Visual C Sharp Express

SQL Express

86
‫تحتوي هذه النسخة على جميع اللغات المدعومة وتقوم بإنشاء تطبيقات للموبايل وحزم لتثبيت البرامج‬

‫ونشرها ودعم كامل من مكتبة ‪ MSDN‬وقوالب مشروعات أكبر‪.‬‬

‫ال ‪Visual Studio System Tem‬‬

‫هي نسخة مخصصة للفرق البرمجية في البرمجية]‪.[11‬‬

‫ثالثا‪SQL Server :‬‬

‫هو عبارة عن قاعدة بيانات مركزية تقوم بإدارة قواعد البيانات وتوزيعها عبر شبكة اجهزة الحاسوب‪،‬‬

‫لقد بدء ظهور قواعد البيانات المركزية بشكل مكثف في نهاية الثمانينات وقد اقتصر استخدامها الى‬

‫بعض المؤسسات الضخمة فقط‪.‬‬

‫قبل ذلك كان الجميع يستخدم البرامج التي صنعت بلغات البرمجة العادية والتي كانت تخزن بياناتها‬

‫في ملفات خاصة بها ‪ ،‬والمشكلة االساسية في تلك البرامج كانت محدودية استخدام البيانات أي‬

‫النستطيع االستعالم عن البيانات بطريقة اخرى غير الطريقة التي صمم بها البرنامج‪.‬‬

‫ومن هنا بدات فكرة قواعد البيانات عامة ‪ ،‬وكانت الفكرة ايجاد طريقة موحدة لحفظ‬

‫البيانات وايجاد برنامج قادر على جميع أنواع اإلستعالمات من قاعدة البيانات ومن هنا ظهرت قواعد‬

‫البيانات وظهرت ايضا لغة ‪ SQL‬المخصصة لإلستعالم عن قواعد البيانات‪ ،‬وبدات تتطور وانتقلت‬

‫العديد من الشركات إلستخدامها نظ ار لسهولة التعامل معها وسرعة برمجتها ولكن مع زيادة حجم‬

‫المؤسسات وبداية ظهور شبكات الحاسب االلي أصبحت قواعد البيانات بحاجة الى أن تعمل على‬

‫أكثر من جهاز في نفس الوقت‪ ،‬فتطورت برامج ادارة قواعد البيانات واصبحت قادرة على فتح نفس‬

‫الملفات المخزنة في الجهاز المركزي من عدة اجهزة في نفس الوقت ومن أمثلتها – ‪DBASE‬‬

‫‪ Paradox‬وغيرهما‪.‬‬

‫‪SQL Server‬بإستطاعته احتواء أكثر من قاعدة بيانات واحدة ‪ ،‬وكل قاعدة بيانات تحتوي على‬

‫جداول وكل جدول يحتوي على حقول ‪.fields‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ SQL Server‬نظام مبني على خادم ‪Server Based Database‬اي نظام متكامل إلدارة‬

‫‪client/server‬واليعتمد على ملفات‬ ‫قواعد البيانات يعمل في الخلفية ويعتمد على خادم وعميل‬

‫مستقلة لحفظ البيانات فهو يحتوي على تركيبة خاصة به‪.‬‬

‫ولكن مازالت هنالك بعض المشاكل إذ أن مع زيادة حجم البيانات وزيادة عدد االجهزة المتصلة بالشبكة‬

‫اصبح من الصعب ادارة ملفات قاعدة البيانات المخزنة على الجهاز المركزي كما أن امنها كان‬

‫معرض للخطر دائما ‪ ،‬فبإمكان الجميع الوصول الي الملف المركزي الذي يحتوي على البيانات أو‬

‫الوصول الي بيانات الصالحية له بإستخدامها‪.‬‬

‫تطورت قواعد البيانات العادية وظهرت قواعد البيانات المركزية فهي عبارة عن برنامج يعمل بداخل‬

‫الجهاز المركزي ويخ زن البيانات فيه ‪ ،‬ولكن اإلختالف بينها وبين السابق ان طلب البيانات اليتم اال‬

‫من خالل البؤنامج الذي يعمل في الجهاز المركزي والذي يسمى محرك قواعد البيانات المركزية ‪،‬‬

‫وبذلك يكون قد تم فصل المستخدم النهائي عن الملف الرئيسي لقواعد البيانات ‪ ،‬اي اذا كنت بحاجة‬

‫ال ى استعالم معين فسيقوم برنامجك بطلب ذلك االستعالم من محرك قواعد البيانات المركزية الموجود‬

‫في الجهاز المركزي ‪ ،‬حيث بدوره سيقوم هو باإلستعالم ومن ثم يعطي النتيجة فقط للجهاز العادي‬

‫الذي طلب اإلستعالم وبذلك يكون قد أنهى مشكلة اغراق الشبكة بالبيانات‪.‬كمان أن محرك قواعد‬

‫البيانات المركزية اصبح يقوم بعمليات النسخ اإلحتياطي والحفاظ على البيانات من التلف وذلك‬

‫بفحصها بإستمرار ونسخها على أشرطة النسخ اإلحتياطي واعالم مدير النظام بأية مشاكل بداخلها‪.‬‬

‫هنالك العديد من انظمة قواعد البيانات المركزية منها‪:‬‬

‫‪SQL Server – IBM DB2- ORACLE8 Sybase –Informix‬‬

‫مقارنة بين ‪ SQL Server‬وبين ‪Oracle‬‬

‫‪ -‬ال ‪ SQL Server‬لديه القدرة على تخزين كم هائل من المعلومات يصل الى االف الميجابايت‬

‫مقارنة ب ‪.oracle‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ -‬احد أكثر األنظمة كفاءة ليكون منافس حقيقي لنظام قواعد البيانات ‪oracle‬الذي اشتهر بصعوبة‬

‫استخدامه‬

‫‪ -‬السرعة واألمان وسرعة العمل كقاعدة بيانات شبكية تلبي احتياجات المستخدمين على الشبكة‪.‬‬

‫متي تستخدم ‪:SQL Server‬‬

‫‪ -‬إذا كان برنامجك يتعامل مع عدد كبير من المستخدمين‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان برنامجك يحتاج لدمج قواعد بيانات فرعية بقاعدة رئيسية‪.‬‬

‫‪ -‬إذا اردت نسبة أمان عالية جدا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان حجم البيانات كبير جدا‪.‬‬

‫‪ -‬عدد العمليات كبير جدا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا اردت اإلحتراف‪.‬‬

‫أهم مميزات ‪-:SQL Server‬‬

‫‪Stored Procedures -1‬‬

‫اإلجراءات المعرفة ‪ ،‬هي اجراءات تقوم بكتابتها في داخل قاعدة البيانات أي في الخادم ‪ ،‬ثم تقوم‬

‫بطلبها من برنامجك مع تمرير البارميترات المطلوبة فتحصل على النتيجة‪ ،‬وهذا النوع يزيد من سرعة‬

‫الحصول على المعلومات ‪.‬‬

‫‪Triggers -2‬‬

‫هو شبيه باإلجراءات المعرفة ولكن الفرق هنا أن ال ‪ triggers‬يتم تنفيذه عند حدوث جدث معين‬

‫داخل قاعدة البيانات‪.‬‬

‫‪Default -3‬‬

‫‪89‬‬
‫القيم اإلفتراضية وهي أبسط مفاهيم ال ‪ SQL server‬حيث أنه يمكن ببساطة إنشاء عدد من القيم‬

‫اإلفتراضية ثم ربطها مع الحقول ‪ ،‬فإذا احتجت الى أن تغير هذه القيم مستقبال فقط قم بتغيير القيمة‬

‫الغفتراضية بدون الحاجة الى تغيير عدد كبير من الحقول‪.‬‬

‫‪Rules -4‬‬

‫القواعد ببساطة هي قواعد أنت تحددها ثم تربطها مع حقل معين‪ .‬عندها هذا الحقل لن يقبل أي قيمة‬

‫تخالف هذه القاعدة مثال القاعدة التالي @‪ m Name =”Ma‬تخبر ‪ SQL server‬بان قيمة حقل‬

‫‪ Name‬يجب أن تكون ‪ Mo‬فإذا وضعت اي اسم اخر لن يتم قبول هذا االسم‪.‬‬ ‫االسم‬

‫‪User defined Data types -5‬‬

‫وتختصر (‪ )UDT‬وهي نفس أنواع البيانات المتوفرة في ‪SQL Server‬مثل ‪ char‬أو ‪ Bigint‬ولكن‬

‫مع تعديالت خاصة ‪ ،‬وتستطيع أن تعرف نوع جديد من البيانات يكون عبارة عن نص ‪ char‬ولكنه‬

‫اليقبل اكثر من (‪ ) 7‬حروف كما أنه يمكنك ربط نوع البيانات المعرف مع قاعدة وايضا مع قيمة‬

‫افتراضية لينتج نوع من البيانات يؤدي الغرض المطلوب‪.‬‬

‫‪Views -6‬‬

‫هي مشابهه لل ‪ Queries‬في ‪ Access‬حيث أنك تحدد البيانات التي تريد استخالصها من قاعدة‬

‫البيانات فمثال تقوم بتعريفف ‪ view‬اسمها ‪ All orders‬كاالتي‪-:‬‬

‫;‪Select * from orders where order data>1-1-2000‬‬

‫االن كل الذي عليك أن تفعله من داخل برنامجك هو طلب هذه ال ‪ view‬فقط كاالتي‪:‬‬

‫”‪My Res.open “All order‬‬

‫بدال من أن تكتب اإلستعالم السابق الطويل كامال ‪ ،‬واذا اردت أن تغير طريقة عرض البيانات فقط قم‬

‫بتعديل ال ‪ view‬مره واحدة بدال من أن تعدله في عده أماكن داخل برنامجك‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫النسخ المختلفة من ‪:SQL Server‬‬

‫هنالك عدة نسخ من ‪ SQL Server‬في االسواق ولكل نسخة امكانيات معينة فنجد نسخة المشاريع‬

‫‪ Enterprise‬وهي اكبر واقوى نسخة وايضا ‪ Standard Edition‬وهي المستخدمة بكثرة ‪.‬‬

‫‪ Enterprise‬ولكنها‬ ‫وهنالك نسخة المطورين ‪ Developer‬وهي نسخة بكامل مواصفات نسخة ال‬

‫فقط مخصصة للمطورين الذين يطورون برامج تعمل على ‪ SQL Server‬وهنالك نسخة مصغرة‬

‫‪ windows CE edition‬وهى تعمل على انظمة ‪ windows CE‬لالجهزه الكفية}‪{10‬‬

‫‪ 17-3‬تحليل البيئة واألفراد‪:‬‬

‫يعتبر أفراد المؤسسة من مكونات النظام الرئيسية لهذا يجب أن يكونوا مهلين للقيام بعملهم وأن يتم‬

‫تدريبهم على النظام وفهم استخدامه ومواكبتهم للتقنيات وان يلتزموا بأخالقيات المهنة والمحافظة على‬

‫سرية المعلومات وأمانتها وشفافية التعامل ‪ ،‬لذلك البد أن تتوفر في هذه الكوادر التي تعمل بالمؤسسة‬

‫كل من االتي‪:‬‬

‫‪ -‬التربية االخالقية‪.‬‬

‫‪ -‬تدريب الكوادر تدريبا مستم ار على استخدام النظا م ليتضمن تطبيق العمليات االدارية لضمان امن‬

‫وسالمة النظام‪.‬‬

‫توفير البيئة المناسبة للعمل في هذا النظام ويتم ذلك من خالل تهيئة المكان المناسب للعمل وتوفير‬ ‫‪-‬‬

‫الرواتب الكافية وذلك لتحقيق الرضا الوظيفي للكادر‪.‬‬

‫‪ -‬كما يجب حماية المبنى من األخطار كالحريق والغبار واالمطار وغيرها وأن يكون مكيفا ومعزوال عن‬

‫المياه وجميع السوائل وأن تتوفر الصيانة المستمرة لألجهزة حتى اليتوقف النظام‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ 18-3‬تحليل المعالجة‪:‬‬

‫تحليل التخزين‪:‬‬

‫يتم البناء المنطقي للبيانات بناء على البناء الهرمي للكينونات ويراعى في ذلك كل البنود الخاصة‬

‫بتحليل المدخالت والمخرجات كاالتي‪:‬‬

‫اليتم تخزين أي معلومة اال في مكان واحد فقط هذا البعني أن البيانات المشتركة في كل كينونة‬ ‫‪-‬‬

‫رئيسية تكون في ملف واحد‪.‬‬

‫البيانات المتجددة تربط مع شاشات االدخال وتكون في ملفات ادخال وتربط مع كينونات اخرى أي‬ ‫‪-‬‬

‫عندما يتم التجديد على كينونة يتم في نفس اللحظة التعديل في كينونات اخرى‪.‬‬

‫المخرجات االحصائية مثل الحركة الشهرية تخزن في ملفات مؤقتة معتمدة على تك اررية طلب هذه‬ ‫‪-‬‬

‫المخرجات‪.‬‬

‫التخزين الفيزيائي يتم التخزين على الملفات في القرص مباشرة ويتم عمل نسخ مساندة على أشرطة أو‬ ‫‪-‬‬

‫أقراص )‪ (CD,DVD‬ويتم عمل التخزين الكثيف على االقراص المدمجة وذلك حتى ال تتاثر سعة‬

‫القرص بذلك‪.‬‬

‫‪ 19-3‬تحليل الصيانة‪:‬‬

‫نعني بالصيانة ظهور أهداف صغيرة جديدة تستلزم إعادة بناء النظام مثال ‪:‬إضافة تقارير تحليلية ‪ ،‬أو‬

‫شاشات إستفسار ‪ ،‬إضافة أو تغيير مواقع الشاشات ‪ ،‬أو الطابعات ‪ ،‬أو مفاتيح اإلتصال‪.‬‬

‫تتم صيانة النظام في حالة حدوث أخطاء أو ظهور مشاكل في النظام تؤدي إلى توقفه عن العمل أو‬

‫في حالة كان هناك نقص في المخرجات أي أنها التؤدي الهدف منها ‪ ،‬أو أن التقارير اليتم‬

‫إسترجاعها بصورة صحيحة في هذه الحالة يتم اإلتصال بفريق التحليل أو بفريق المبرمجين كما البد‬

‫من وجود فريق داخلي للصيانة وأيضا فريق خارجي لحل المشاكل التي اليستطيع الفريق الداخلي حلها‬

‫‪ ،‬كما ننصح بإجراء صيانة دورية للنظام لضمان استم ارريته ألطول فترة ممكنة‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫‪ 20-3‬تحليل امن النظام‪:‬‬

‫من حيث المخرجات‪:‬‬

‫‪ -‬يجب تحديد االشخاص المخول لهم اإلطالع على االستفسارات والتقارير‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تحديد وقت االخراج وكذلك الشاشات او الطابعات او الراسمات التي يتم عندها االخراج‪.‬‬

‫‪ -‬وكذلك ضمان وصول المخرجات للشخص المخول له وفي الوقت المحدد‪.‬‬

‫من حيث المدخالت‪:‬‬

‫يجب تحديد االشخاص المخول لهم ادخال البيانات والتعديل وذلك بناء على الصالحيات المعطاه لهم‬

‫من خالل التواقيع الرقمية وكلمات المرور‪.‬‬

‫من حيث المستخدمين‪:‬‬

‫‪ -‬يجب تحديد االشخاص المخول لهم الوصول للنظام وذلك باعطاءهم رقم مستخدم وكلمة مرور‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تسجيل كل المدخالت التي تمت على النظام في وسيط اخر ممثال شريط ممغنط وذلك حتى‬

‫تكون ه ناك نسخ اخرى من البيانات اذا حدث تلف في الحاسوب ويتم بناء النسخ االحتياطية بناء على‬

‫اهمية وحساسية البيانات وعادة يكون هناك نسخ يومي ‪ ،‬اسبوعي ‪ ،‬نسخ سنوي‪.‬‬

‫‪ 21-3‬دراسة الجدوى‪:‬‬

‫تعتبر دراسة الجدوى الشئ االهم في الدراسة التمهيدية إذ تهدف دراسة الجدوى إلى ترشيد القرار‬

‫االستثماري بوجوب قيام المشروع االقتصادي على دعائم الصالحية االقتصادية والفنية ‪ ،‬وبمعنى اخر‬

‫تهتم هذه الدراسة بمدى جدوى إنشاء المشروع المقترح قبل تنفيذه بطريقة عملية على أرض الواقع‪.‬‬

‫فقد أثبتت التجارب السابقة بطريقة قاطعة أن عدم القيام بدراسات الجدوى قبل إنشاء المشروعات‬

‫الجديدة أو اتخاذ ق اررات اإلحالل والتجديد أو التوسعات في المشروعات القائمة ‪ ،‬سواء عن جهل أو‬

‫تعمد هو خطأ فادح يؤدي إلى تبديد الموارد وسوء استخدامها وضياع أضعاف األموال التي كان يمكن‬

‫أن تنفق على دراسات الجدوى‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫دراسة الجدوى الفنية‪:‬‬

‫االجهزة‪:‬‬

‫‪ -‬جهاز حاسوب‪.‬‬

‫‪ -‬اجهزة تخزين البيانات ‪Flash – CD:‬‬

‫‪ -‬أجهزة قياس االحداثيات‪.‬‬

‫البرمجيات‪:‬‬

‫برنامج ‪Arc GIS‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪.UML‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪.Visual Studio‬‬

‫‪SQL Server -‬‬

‫دراسة الجدوى اإلقتصادية‪:‬‬

‫إن اهمية اي مشروع خدمي وتقني وهو ذو فائدة للمجتمع ويمكن االستفادة منه أكثر من جهة يكمن‬

‫في العائد اإلقتصادي الذي يحققه‪،‬فإذا كان لهذه االغراض وليس منه أي مردود اقتصادي مقابل ماتم‬

‫فيه من جهد ومال ووقت كبير فال فائدة منه‪.‬‬

‫جدول يوضح دراسه الجدوي االقتصاديه ‪:‬‬


‫السعر‬ ‫العدد‬ ‫المواصفات‬ ‫المتطلب‬
‫‪ 5‬جنية سوداني‪003,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪HDD : 500GB‬‬ ‫‪HP‬اجهزة حاسوب‬
‫‪GB4RAM :‬‬
‫‪ 1‬جنية سوداني‪002,‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Window 7‬‬
‫‪ 1500‬جنية سوداني‬ ‫‪1‬‬ ‫‪Microsoft office‬‬ ‫برامج تطبيقية و برامج‬
‫‪kasper sky‬‬ ‫مساعدة‬
‫‪ 8000‬جنية سوداني‬ ‫المجموع‬
‫جدول رقم (‪ )1-3‬يمثل دراسة الجدوي اإلقتصادية ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ 22-3‬توصيف متطلبات بناء النظام‪:‬‬

‫االجهزة ‪:Hardware‬‬

‫‪ -‬جهاز كمبيوتر‪.‬‬

‫‪ -‬اجهزة تخزين البيانات‪.‬‬

‫‪ -‬اجهزة قياس االحداثيات‪.‬‬

‫البرمجيات‪:‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪Arc GIS‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪.UML‬‬

‫‪ -‬برنامج ‪Visual Studio‬‬

‫‪SQL server -‬‬

‫البيانات ‪:Data‬‬

‫‪ -‬الصور الجوية والفضائية أو الخرائط الرقمية‪.‬‬

‫‪ -‬البيانات المكانية( بيانات المواقع)‪.‬‬

‫‪ -‬الجداول والنصوص‪.‬‬

‫الفرق المدربة‪.‬‬

‫المناهج والتطبيقات‬

‫‪ 23-3‬مخططات النظام‪:‬‬

‫مخطط حالة االستخدام ‪: Use case diagram‬‬

‫حالة االستخدام هى وصف لتصرف النظام من وجهة نظر المستخدم وبالنسبة لمطور النظام فانها‬

‫تقنية مفيدة لجمع متطلبات النظام من وجهة نظر المستخدم ‪ ،‬ويتم استخدام رمز للفاعل ‪Actor‬‬

‫والفاعل هنا هو كينونة تبدأ حالة االستخدام ويمكن ان تكون هذة الكينونة شخصا أو نظاما اخر‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫حالة االستخدام هى مجموعة من السيناريوهات التي تصف التفاعل بين المستخدم والنظام ويعرض‬

‫مخطط حالة االستخدام العالقة بين الفعلة ‪ Actors‬وحاالت االستخدام ‪ Use cases‬والمكونات‬

‫الرئيسية في مخطط حالة االستخدام والفعلة ‪.‬‬

‫يمثل الفاعل مستخدما او نظاما اخر او جها از سوف يتفاعل مع النظام الذي تتم نمذجتة‪ ،‬وتعد حالة‬

‫االستخدام عرضا خارجيا أو وجهة نظر خارجية للنظام تمثل بعض االفعال التي قد ينفذها المستخدم‬

‫الكمال مهمة ما ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )11-3‬مخطط حالة االستخدام‬

‫‪96‬‬
‫مخطط الحالة يعرض الوصف العام للنظام وفيه المواطن هو الذي يفعل النظام حيث يقوم بإدخال كل‬

‫البيانات الخاصة بتفاصيل صيدلية معينة قيد البحث مثل الوالية التي تقع فيها الصيدلية – المحلية –‬

‫الوحدة اإلدارية الحي ‪.‬‬

‫أما المفعل الثاني وهو الموظف يمثل الجهة الخاصة بإدارة الصيدليات وتوزيعها جغرافيا وتحديد‬

‫األماكن المناسبة إلنشاء صيدليات جديدة‪.‬‬

‫‪ -‬مخطط الفئة (مخطط االصناف) ‪:‬‬

‫الفئة هى تصنيف او مجموعة من االشياء التي لها سمات متشابهة ‪ Similar attributes‬وتصرفات‬

‫شائعة عامة ‪. Common behaviors‬‬

‫يستخدم مخطط الفئة لوصف انواع الكائنات في النظام والعالقات المتبادلة بين بعضها البعض‬

‫ومنظور‬ ‫ويصف مخطط الفئة ثالثة منظورات مختلفة وهى ‪:‬منظور التصور ‪Conceptual‬‬

‫المواصفات ‪ Specification‬ومنظور التنفيذ ‪ Implementation‬او االنجاز ‪.‬‬

‫تتكون الفئات من ثالثة اشياء ‪-:‬‬

‫‪ -‬اسم ‪. name‬‬

‫‪ -‬سمات ‪. attributes‬‬

‫‪ -‬عمليات تشغيل ‪. operation‬‬

‫يعرض مخطط الفئة العالقات ‪ relationship‬مثل المحتوى والوراثة واالرتباطات وغيرها‬

‫والشكل يوضح مخطط الفئة و العالقات بين الفئات او االصناف في النظام ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫شكل رقم (‪ )12-3‬مخطط األصناف‬

‫يمثل مخطط االصناف أعاله الكائنات بالنظام وهي ( الوالية – المحلية –الوحدة االدارية – الحي –‬

‫الشوارع – الصيدليات – السكان ) والعالقات بينها وكل صنف يحتوي على االسم والصفات والعمليات‬

‫التي تجرى عليها مثل عمليات الحذف واإلضافة والعديل والبحث‬

‫‪ -‬المخططات التفاعلية ‪: INTERACTION DIAGRAMS‬‬

‫تنمذج المخططات التفاعلية تصرف أو سلوك ‪ behavior‬حاالت االستخدام بوصف الطريقة التي‬

‫تتفاعل بها مجموعات الكائنات التمام مهمة ما‪ ،‬النوعان االساسيان من مخططات التفاعل هما‬

‫‪:‬مخطط التتابع ‪ Sequence‬ومخطط التعاون ‪. Collaboration‬‬

‫‪98‬‬
‫مخططات التتابع ‪: Sequence Diagrams‬‬

‫تصرف الكائنات في حالة استخدام عن طريق وصف الكائنات‬ ‫تشرح وتبين مخططات التتابع‬

‫والرسائل التي تقوم بتمريرها ‪,‬تتم قراءة المخطط من اليسار الى اليمين وتنازليا ‪lefe to right and‬‬

‫‪. descending‬‬

‫شكل رقم (‪ )13-3‬مخطط التتابع الخاص بالمواطن‬

‫في المخطط أعاله يقوم المستخدم بعد الدخول للنظام بعمليه البحث عن أقرب صيدلية وذلك بعد ان‬

‫يحدد بيانات معينة( اسم الصيدلية التي يبحث عنها – تتبع الي محلية – الوحدة االدارية –الحي) بناء‬

‫على ذلك يقوم النظام بالبحث واعطاء موقع الصيدلية‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫شكل رقم (‪ )14-3‬مخطط التتابع الخاص بالموظف‬

‫أما المخطط التتابعي الخاص بالموظف يوضح المهام التي يقوم بها الموظف بإعتبارة جهة خاصة‬

‫بإدارة الصيدليات وهي صالحية توزيع الصيدليات حسب خريطة رقمية توضع البعد المسافي األنسب‬

‫وكذلك يقوم بتحديد األماكن المرشحة ألنشاء صيدليات جديدة ‪.‬‬

‫مخطط النشاط ‪:Activity Diagrams‬‬

‫هو نموذج يهتم بكل النشاطات الموجوده فى النظام ‪.‬و يصف سلوك سير العمل للنظام‪.‬‬

‫تمثل حالة القيام بشيء‪ .‬المخططات النشاط تصف ”‪ “Activity diagrams‬مخططات‬

‫حالة األنشطة من خالل إظهار تسلسل األنشطة التي تم القيام بها‬

‫‪100‬‬
‫شكل رقم (‪ )15-3‬مخطط النشاط‬

‫يوضح المخطط أعاله سير العمل في النظام بدءا بدخول المستخدم للنظام ثم اختيار احد النشاطين‬

‫(البحث عن صيدلية) أم إجراء انشاء صيدلية جديدة‪.‬‬

‫في حالة البحث يقوم بتحديد موقعه من حيث(الوالية – الوحدة االدارية – المحلية – الحي – اسم‬

‫الصيدلية ) ويقوم النظام بإعطاه نتائج البحث‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫أما في حالة تقديم المستخدم طلب إنشاء صيدلية يقوم الموظف بدراسة الطلب واعطاءه الخريطة‬

‫الرقمية التي تعرضاألماكن المرشحة إلنشاء صيدلية جديدة‪.‬‬

‫‪ 1-4‬تصميم الخريطة‪:‬‬

‫فى هذا الجزء من المشروع سنوضح كل الخطوات التى قمنا بها فى برنامج ال‬

‫والخريطة حتى الوصول الى خريطة مضبوطة ‪ Arc Catalog‬و برنامج ال ‪ Arc map‬واحداثياتها‬

‫مطابقة لالصل والعمل عليها لتحديد الموقع والغراض اخرى ‪.‬‬

‫عمل‪: Geo reference‬‬

‫‪-‬عند فتح ‪Arc map‬تظهر المساحة التى سنقوم بادراج الخريطة عليها والعمل فيها وهى عبارة‬

‫عن صفحة بيضاء غير معرفة ‪ .‬نقوم بتعريف المساحة وتحديد الجزء والمسقط الذى سيتم العمل فيه ‪:‬‬

‫الشاشة التالية توضح المساحة الغير معرفة وهى صفحة بيضاء‪:‬‬

‫شكل رقم (‪:)16-4‬شاشه ال‪Arc Map‬‬

‫‪ -‬النقر بالزر االيمن على الطبقة)‪ (layer‬واختيارخصائص )‪(Properties‬‬

‫واختيار ‪ Data frame properties‬تظهر ال‪ units‬غير معرفة وذلك النى اعرف المساحة‬

‫جغرافية اوعلى حسب المسقط وعلى حسب االحداثيات ‪. Project‬‬

‫‪102‬‬
‫شكل رقم (‪ )17-4‬شاشة الخصائص‬

‫‪-‬عند اختيار‪Properties‬تظهر الشاشة التالية‪:‬‬

‫شكل رقم)‪ :(18-4‬اختيارنظام االحداثيات‬

‫‪103‬‬
‫نختار منها ‪Coordinate system‬‬

‫كما تالحظ ان ‪current coordinate system‬غير معرف )‪(No projection‬‬

‫و لذلك الن المسقط ونوع االحداثيات غير محدد‪.‬‬

‫توجد حالتين لتحديد المسقط واالحداثيات وهى ‪:‬‬

‫‪ -‬اذا كان هنالك ‪:shape file‬نتبع الخطوات التالية‪ :‬معرف‬

‫‪Import->Select coordinates system‬‬

‫نختار‪ Shape file‬المعرف ونعمل ليه ‪.add‬‬

‫شكل رقم (‪ )19-4‬اختيار اإلسقاط‬

‫‪-‬اذا كان ال يوجد ‪ shape file‬معرف االحداثيات‪ :‬نتبع الخطوات التالية‪:‬‬

‫من ‪ Select a coordinate system‬نختار ‪Predefined‬ثم ‪Projected coordinate system‬‬

‫‪104‬‬
‫‪Predefined -> Projected coordinate system‬‬

‫الشكل رقم (‪ )20-4‬شاشة اختيار االسقاط‪2‬‬

‫اختيار ‪UTM‬‬

‫شكل رقم (‪ )21-4‬اختيار ‪UTM‬‬

‫ثم اختيار ‪WGS 1984 UTM‬‬

‫‪105‬‬
‫شكل رقم )‪ (22 -4‬شاشة اختيار ‪WGS 1984 UTM:‬‬

‫‪-‬بعد ذلك نختار ‪Zone36N‬وهى المنطقة التى يقع فيها السودان‪.‬وعمل ‪. Ok‬‬

‫شكل رقم)‪:(23-4‬شاشة تحديد المنطقة الواقع فيها السودان‬

‫وبذلك تحولت الى امتار واصبحت معرفة المسقط واالحداثيات‬

‫– وبعد ذلك يتم انزال الخريطة غير معرفة ونبدا بتعريف االحداثيات لها‬

‫‪Add -> image -> add‬‬


‫‪106‬‬
‫بعد االنتهاء من العمل فى ال‪Arc Map‬نذهب للعمل فى ‪. Arc Catalog‬يتم حفظ الخريطة‬

‫فى برنامج ‪ Arc Catalog‬يتم تجهيز وعمل الطبقات ‪ ,‬يمكن عمل الطبقات فى انظمة‬

‫المعلومات الجغرافية بواسطة طريقتين‪:‬‬

‫‪ -‬قاعدة البيانات الشخصية (‪. (Personal geo data base‬‬

‫‪Shape file -‬‬

‫انشاء‪:)Create( shape file‬‬

‫‪-‬سنقوم بعمل ال ‪ Shape file‬لطبقة الشوارع كمثال لذلك‪.‬‬

‫النقر بزر الفارة االيمن واختيار‪ new‬ثم ‪ Shape files‬تفتح لنا نافذة البد من تحديد‬

‫ثالث خصائص ل‪ Shape files‬منها وهى ‪:‬‬

‫‪ :Name-‬يجب ان يكون يعكس محتوى ال ‪Shape files‬‬

‫‪ : File type-‬نختاره حسب ال‪ Shape files‬مثال اذا كان شارع نختار ‪ Line‬او‪Point‬‬

‫اذا كان مبنى وهكذا‪.‬‬

‫‪: Coordinate System-‬يجب ان يكون نفس المسقط الذى تقع فيه المنطقة ‪UTM‬‬

‫اما عن طريق ‪ select‬او ‪. Import‬ويتم تحديده بنفس الطريقة المزكورة اعاله‬

‫وكذلك نفس الطريقة الضافة اى‪. Shape files‬‬

‫وتتم اضافتها حسب الطبقات التى تحتاجها للخريطة وفى هذا المشروع توجد لدينا(‪)20‬‬

‫‪shape file‬وهى‬

‫‪Restaurants , Ministries, Hotels, Hospitals, Streets, Persons, Places,‬‬

‫‪Markets,‬‬ ‫‪Club, Cinemas, Pharmacy, Museums, Airline, Agencies‬‬

‫‪,Green ,Gardens , Islands,‬‬

‫‪107‬‬
‫‪Cities, Bank, Embassies,‬‬

‫نرجع مرة اخرى الى ‪ Arc Map‬الضافة ‪ shape file‬التى تم انشاءها فى ‪ Catalog‬وذلك‬

‫بالضغط على عالمة (‪ Add)+‬وتحديد جميع ال‪ shape file‬التى ترغب باضافتها فى ‪Arc Map‬‬

‫عمل ‪ Add‬وبذلك تنزل جميعها فى الموقع المحدد لها‪.‬‬

‫بعد ذلك اضافة الحقول لها وادخال البيانات االزمة لها وذلك بالنقر بزر الفارة االيمن على الطبقة‬

‫المراد اضافة الحقوال لها واختيار‪ Open Attribute Table‬ومنها ‪ Option‬واختيار ‪Add field‬‬

‫وكتابة االسم والنوع والضغط على زر ‪.Ok‬‬

‫‪ -‬والخطوات موضحة فى الشاشات التالية الماخوذة من برنامج‪Arc Map‬‬

‫‪-‬النقر بالزر االيمن واختيار ‪Open Attribute Table‬‬

‫شكل رقم)‪:(24-4‬شاشة اختيار جدول خصائص الطبقة المعينة‬

‫‪108‬‬
‫‪-2‬اختيار ‪Option‬من الشاشة التالية‪:‬‬

‫شكل رقم)‪ :(25-4‬شاشة اختيار خيارات من شاشة خصائص الطبقة‬

‫‪-3‬اختيار ‪dd field‬‬

‫شكل رقم)‪ :(26-4‬شاشة اضافة حقل جديد الي الطبقة‬

‫‪109‬‬
‫‪-4‬االسم والنوع ادخال‬

‫شكل رقم)‪ :(27-4‬شاشة اختيار االسم ونوع الحقل‬

‫‪110‬‬
‫بعد ذلك نضغط على‪Ok‬‬

‫‪ -5‬فى الشاشة القادمة يظهر الحقل الذى تمت اضافته فى طبقة الصيدليات وهو حقل ‪S_name‬‬

‫شكل رقم )‪: (28-4‬شاشة توضح الحقل الذى تمت اضافته‬

‫‪111‬‬
‫‪ 2-4‬تصميم شاشات النظام‪:‬‬

‫ليتم التعامل مع النظام بشكل أمثل ولتسهيل عملية ادخال البيانات تم تصميم شاشات النظام واإلدخال‬

‫‪ ,‬والشاشات هي ‪:‬‬

‫شاشة الدخول إلى النظام‪:‬‬

‫وهي شاشة إعطاء الصالحية للمستخدم للدخول في النظام ( للشاشة الرئيسية) وذلك من خالل ادخال‬

‫اسم المستخدم وكلمة المرور ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )29-4‬شاشة الدخول للنظام‬

‫‪112‬‬
‫الشاشة الرئيسية للنظام‪:‬‬

‫وهي بمثابة واجهة للبرنامج مسماة (الشاشة الرئيسية) ونستطيع من خاللها الدخول الي الشاشة‬

‫الرئيسية وهذه الشاشة تحوي عدة عناصر لقائمة متمثلة في زر شاشات النظام وزر التقارير الرئيسية‬

‫وزر االستعالم حسب الطلب وزر خريطة المناطق المرشحة والشكل (‪ )28-4‬يوضح الشاشة الرئيسية‬

‫‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )30-4‬الشاشة الرئيسية للنظام‬

‫‪113‬‬
‫شاشة الواليات‪:‬‬

‫الشاشة التالية تظهر لك بيانات الواليات من خالل إضافة بيانات والية جديدة لقاعدة البيانات او إجراء‬

‫عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجودة في قاعدة البيانات‬

‫شكل رقم (‪ )31-4‬شاشة الواليات‬

‫‪114‬‬
‫شاشة المحليات‪:‬‬

‫الشاشة التالية تظهر بيانات المحليات التابعة لوالية الخرطوم من خالل إضافة بيانات محلية جديد‬

‫إلى قاعدة البيانات او إجراء عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )32-4‬شاشة المحليات‬

‫‪115‬‬
‫شاشة الوحدات اإلدارية ‪:‬‬

‫الشاشة التالية تظه الوحدات االدارية الخاصة بمحلية الخرطوم وذلك من خالل إضافة بيانات جديدة‬

‫إلى قاعدة البيانات او إجراء عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )33-4‬شاشة الوحدات اإلدارية‬

‫‪116‬‬
‫شاشة األحياء‪:‬‬

‫الشاشة التالية توضح األحياء الخاصة بمحلية الخرطوم وذلك من خالل إضافة بيانات جديدة إلى‬

‫قاعدة البيانات او إجراء عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )34-4‬شاشة توضح أحياء محلية الخرطوم‬

‫‪117‬‬
‫شاشة الشوارع‪:‬‬

‫الشاشة التالية تضم الشوارع الخاصه باألحياء وذلك من خالل إضافة بيانات جديدة إلى قاعدة‬

‫البيانات او إجراء عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )35-4‬شاشة الشوارع‬

‫‪118‬‬
‫شاشة السكان‪:‬‬

‫الشاشة التالية تضم تعداد السكان باألحياء وذلك من خالل إضافة بيانات جديدة إلى قاعدة البيانات‬

‫او إجراء عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )36-4‬شاشة السكان‬

‫‪119‬‬
‫‪ .9‬شاشة الصيدليات‪:‬‬

‫الشاشة التالية تختص بالصيدليات وذلك من خالل إضافة بيانات جديدة إلى قاعدة البيانات او إجراء‬

‫عمليات التعديل والحذف على البيانات الموجوده في قاعدة البيانات ‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )37-4‬شاشة الصيدليات‬

‫شاشة التقارير الرئيسية في النظام‪:‬‬

‫شاشة توضح التقارير الموجودة في النظام‬

‫شكل رقم (‪ )38-4‬شاشة التقارير الرئيسية في النظام‬

‫‪120‬‬
‫شاشة تقرير عن الواليات‪:‬‬

‫شاشة توضح تقرير عن اسم الوالية‬

‫شكل رقم (‪ )39-4‬تقرير عن الواليات‬

‫شاشة تقرير المحليات‪:‬‬

‫شاشة توضح تقرير عن اسم الوالية واسم المحلية التي تتبع لها‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )40-4‬تقرير المحليات‬

‫‪121‬‬
‫شاشة تقرير عن الصيدليات باألحياء‪:‬‬

‫شاشة توضح تقرير عند عدد الصيدليات في حي معين وبالتالي اسم الشارع وسم المحلية والوالية‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )41-4‬تقرير الصيدليات باألحياء‬

‫شاشة تقرير عن الصيد ليات‪:‬‬

‫شاشة توضح تقرير عن اسم الصيدلية والمحلية والشارع‬

‫شكل رقم (‪ )42-4‬تقرير عن الصيدليات‬

‫‪122‬‬
‫شاشة اإلستعالمات‪:‬‬

‫شاشة توضح االستعالمات الموجودة في النظام وهو االستعالم عن صيدلية وتحديد خط الطول ودائرة‬

‫العرض لها وذلك حسب الوالية – الحي – المحلية التي تقع فيها الصيدلية‪.‬‬

‫كذلك توجدة عدة خيارات للعرض‪ :‬عرض كل الصيدليات التابعة للتأمين والمخزنة بالنظام ‪ -‬عرض‬

‫الصيدليات حسب الوالية – عرض حسب المحلية – عرض حسب الحي‬

‫شكل رقم (‪ )43-4‬شاشة استعالم عن صيدلية‬

‫‪123‬‬
‫‪ 1-5‬تنفيذ شاشات اإلدخال واإلخراج‪:‬‬

‫شاشة الدخول للنظام‬

‫شكل رقم (‪ )44-5‬تنفيذ شاشة الدخول للنظام‬

‫من خالل شاشة الدخول يقوم المستخدم بإدخال اسم المستخدم وكلمة السر حتى يتمكن من التعامل مع‬

‫النظام‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫تنفيذ الشاشة الرئيسة للنظام‬

‫شكل رقم (‪ )45-5‬تنفيذ الشاشة الرئيسة للنظام‬

‫الشاشة الرئيسية للنظام من خاللها يقوم المستخدم بالدخول لقاعدة الخاصة بال (الواليات – المحليات‬

‫– الصيدليات – االحياء) واجراء العمليات الخاصة به مثل عرض البيانات – واجراء عمليات البحث‬

‫واإلستعالم‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال والية‬

‫شكل رقم (‪ )46-5‬تنفيذ شاشة ادخال والية‬

‫شاشة إدخال بيانات الوالية وتحتوي على رقم الوالية – اسم الوالية وتحتوي ايضا على ازرار‬

‫إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال محلية‬

‫شكل رقم (‪ )47-5‬تنفيذ شاشة ادخال محلية‬

‫وتحتوي على رقم المحلية – اسم المحلية ‪ -‬اسم الوالية وتحتوي‬ ‫شاشة إدخال بيانات المحلية‬

‫ايضا على ازرار إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال األحياء‬

‫شكل رقم(‪ )48-5‬تنفيذ شاشة ادخال األحياء‬

‫شاشة إدخال بيانات األحياء وتحتوي على رقم الحي– اسم االحي – اسم المحلية وتحتوي ايضا‬

‫على ازرار إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال الوحدات اإلدارية‬

‫شكل رقم(‪ )49-5‬تنفيذ شاشة ادخال الوحدات اإلدارية‬

‫وتحتوي على رقم االوحدة االدارية – اسم الوحدة االدارية ‪-‬‬ ‫شاشة إدخال بيانات الوحدة االدارية‬

‫المحلية وتحتوي ايضا على ازرار إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال الشوارع‬

‫شكل رقم (‪ )50-5‬تنفيذ شاشة ادخال الشوارع‬

‫وتحتوي على رقم الشارع – اسم الشارع – اسم الحي وتحتوي ايضا‬ ‫شاشة إدخال بيانات الشارع‬

‫على ازرار إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫تنفيذ شاشة عدد السكان حسب الحي‬

‫شكل رقم (‪ )51-5‬تنفيذ شاشة عدد السكان حسب الحي‬

‫شاشة إدخال بيانات عن السكان مثل رقم التعداد واسم الحي – عدد السكان وتحتوي ايضا على ازرار‬

‫إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫تنفيذ شاشة ادخال بيانات الصيدليات‬

‫شكل رقم (‪ )52-5‬تنفيذ شاشة ادخال بيانات الصيدليات‬

‫وتحتوي على رقم الصيدلية – اسم الصيدلية – اسم الحي الذي‬ ‫شاشة إدخال بيانات الصيدليات‬

‫تقع فيه الصيدلية – خط الطول – دائرة العرض وتحتوي ايضا على ازرار إضافة و حذف – تعديل‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫تنفيذ شاشة تقرير الواليات‬

‫شكل رقم (‪ )53-5‬تنفيذ شاشة تقرير الواليات‬

‫شاشة تقوم بعرض تقرير عن الواليات الموجودة بالنظام‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫تنفيذ شاشة تقرير المحليات‬

‫شكل رقم (‪ )54-5‬تنفيذ شاشة تقرير المحليات‬

‫شاشة تعرض تقرير عن كل المحليات بالنظام والوالية التي تقع فيها المحلية‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫تنفيذ شاشة عدد الصيدليات في األحياء‬

‫شكل رقم (‪ )55-5‬تنفيذ شاشة عدد الصيدليات في األحياء‬

‫شاشة عرض تقرير عن عدد الصيدليات الموجودة بكل حي وكذلك اسم الصيدلية واسم الوالية –‬

‫المحلية والحي الذي تقع فيه الصيدلية‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫تنفيذ شاشة اإلستعالم عن صيدلية حسب الوالية –الحي ‪ -‬ا لمحلية‬

‫شكل رقم (‪ )56-5‬تنفيذ شاشة اإلستعالم عن صيدلية حسب الوالية – الحي ‪ -‬ا لمحلية‬

‫شاشة استعالم عن صيدلية معينة حسب المحلية – او الحي أو الوالية أو حسب الكل وتحتوي على‬

‫زر عرض يقوم بالعرض حسب الخيار (عرض كل – عرض حسب الوالية –عرض حسب المحلية)‬

‫‪136‬‬
‫تنفيذ خريطة توضح المناطق المرشحة إلنشاء صيدليات جديدة‬

‫شكل رقم (‪ )57-5‬تنفيذ خريطة توضح المناطق المرشحة إلنشاء صيدليات جديدة‬

‫شاشة توضح المناطق المرشحة والمناسبة ألنشاء صيدليات جديدة وذلك بناء على بعدها من مناطق‬

‫الغابات والمياة والمنحدرات وقربها من مناطق الخدمات والمناطق السكنية و المستشفيات‪.‬‬

‫‪ 2-5‬تنفيذ إستعالمات برنامج الـ‪GIS:‬‬

‫‪ 1-2-5‬خطوات التنفيذ بال‪-:Arc Map‬‬

‫مر التنفيذ بأربعة خطوات للوصول للتوزيع األمثل للصيدليات واألماكن المناسبة إلنشاء صيدلية‬

‫جديدة‪.‬‬

‫‪ ‬المرحلة األولى‪:‬‬

‫تجهيز الطبقات التي نريدعمل توزيع لها وتمثل في هذه الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -‬طبقة الصيدليات‬

‫‪137‬‬
‫– طبقة المستشفيات‬

‫– طبقة (‪ )land use‬الخاصة بمنطقة الدراسة (محلية الخرطوم) وهي عبارة عن خريطة توضح‬

‫مناطق البحار والغابات والشوارع والغابات والمباني لكي يتم تفاديها في عملية التوزيع الجغرافي ‪.‬‬

‫‪ ‬المرحلة الثانية‪:‬‬

‫هي مرحلة ال ‪ slop‬اي عمل انحدار لكل طبقة من الطبقات السابقة‪.‬‬

‫حيث يتم التصنيف واعطاء فيها المناطق المالئمة رقم )‪) 10‬االقل انحدا ار والمناطق غير المالئمة‬

‫تمنح رقم )‪) 1‬للمناطق االكثر انحدارا‪.‬‬

‫شكل رقم (‪ )58-5‬يوضح االنحدار لطبقة الصيدليات‬

‫‪ ‬المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫وتم فيها عمل تصنيف )‪ )Reclassify‬لطبقة الصيدليات ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫خضعت بعدها هذه الطبقات إلعادة التصنيف من األمر ‪ Reclassify‬إلى عشر فئات تعطى فيها‬

‫المناطق المالئمة رقم )‪ ) 10‬بالرغم من احتاللها المرتبة االولى في التصنيف كأعلى درجة‪ ،‬والمناطق‬
‫ً‬
‫غير المالئمة تمنح رقم )‪ ) 1‬كأدنى درجة دون النظر لوقوعها في المرتبة العاشرة من التصنيف‪.‬‬

‫من قائمة ‪ tool box‬نضغط على ‪ Spesial analysit‬ومنها ‪ Reclass‬ونختار ‪.Reclassify‬‬

‫شكل رقم (‪ )59-5‬يوضح خطوات التصنيف لطبقة الصيدليات‬

‫تظهر نافذة تسمي ال )‪ (Reclassify‬نحدد منها االوليات باالرقام من (‪ )10-1‬مثال بعد الصيدليات‬

‫عن المستشفيات ياخد الرقم (‪ ) 10‬وبعدها عن مناطق الغابات ياخد الرقم (‪ )2‬وعن مناطق‬

‫الخدمات الرقم (‪ )3‬وهكذا حسب االولية المناسبة ‪ ،‬ثم نضغط على زر ‪ Ok‬كما موضح بالشكل‬

‫التالي‬

‫‪139‬‬
‫شكل رقم (‪ )60-5‬يوضح اولويات التصنيف حسب االرقام من (‪)10-1‬‬

‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪:‬‬

‫يتم فيها حساب االوزان (‪ : ) Weight‬اي المسافة المناسبة إلنشاء صيدليات جديدة وذلك بناء على‬

‫طبقة المستشفيات والصيدليات الموجودة مسبقا وال ‪ land use‬واالنحدار ‪.slop‬‬

‫والنسب التي تم استخدامها للوصول للخريطة النهائية التي توضع توزيع الصيدليات في منطقة‬

‫الدراسة واالماكن المناسبة إلنشاء صيدليات جديدة هي‪:‬‬

‫الصيدليات (‪.% )26‬‬

‫المستشفيات ‪.%50‬‬

‫ال ‪.%12 land use‬‬

‫ال‪.%12 slop‬‬

‫‪140‬‬
‫شكل رقم(‪ ) 61-5‬يوضح التوزيع الحالي لصيدليات التامين في محلية الخرطوم‬

‫‪141‬‬
‫خريطة توضح التوزيع الحالي لصيدليات التأمين الصحي (شيكان) وتعكس تمركز صيدليات التأمين‬

‫الصحي بمحلية الخرطوم في مناطق معينة من المحلية دون غيرها‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫شكل رقم (‪ )62-5‬يوضح توزيع المستشفيات داخل محلية الخرطوم‬

‫خريطة توضح التوزيع الحالي للمستشفيات التي بها صيدليات تأمين صحي في محلية الخرطوم‬

‫‪143‬‬
‫شكل رقم (‪ )63-5‬يوضح توزيع الصيدليات والمستشفيات داخل محلية الخرطوم‬

‫خريطة تعرض المستشفيات والصيدليات التي تتبع للتأمين صحي في محلية الخرطوم‬

‫‪144‬‬
‫شكل (‪ )64-5‬خريطة توضح المناطق المناسبة إلنشاء صيدليات تأمين صحي جديدة‬

‫خريطة توضح المناطق المرشحة والمناسبة ألنشاء صيدليات جديدة وذلك بناء على بعدها من مناطق‬

‫الغابات والمياة والمنحدرات وقربها من مناطق الخدمات والمناطق السكنية و المستشفيات‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫‪1-6‬النتائـج‪:‬‬

‫إنشاء خريطة توزيع مكاني لصيدليات التأمين الصحي بمحلية الخرطوم باستخدام برنامج‬ ‫‪‬‬

‫)‪.(Arc Gis‬‬

‫‪ ‬التوصل الى خريطة توضع المناطق المناسبة إلنشاء صيدليات جديدة وفق المعايير‪.‬‬

‫باستخدام )‪ (Sql Server‬لتخزين بيانات الصيدليات واجراء العمليات‬ ‫‪ ‬إنشاء قاعدة بيانات‬

‫الالزمة عليها( اضافة حذف تعديل‪.‬‬

‫‪2-6‬التوصيـات‪:‬‬

‫‪ ‬العمل على ادخال تقنيات نظم المعلومات الجغرافية في عمليات التخطيط واالدارة المكانية للخدمات‬

‫الصحية‪.‬‬

‫‪ ‬العمل على إنشاء وحدة معلومات مكانية تضم الخدمات الصحية وتعتمد هذه الخدمات على تقنيات‬

‫نظم المعلومات الجغرافية بجمع وتحليل البيانات الخاصة بالخدمات الصحية على مستوى السودان ‪.‬‬

‫‪ ‬استخدام خريطة لتغطى جميع واليات السودان حيث أن الخريطة المستخدمة تغطى جزء من منطقة‬

‫الخرطوم‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ 3-6‬المصادر والمراجع‪:‬‬

‫المراجع العربية‪:‬‬

‫]‪ [1‬لمحة على نظم المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬د‪ .‬محمد يعقوب محمد سعيد ‪ ،‬جامعة االمارات‬

‫العربية المتحدة ‪ ،‬برنامج الجغرافيا‪.‬‬

‫]‪ [2‬ا لمساحة (نظم المعلومات الجغرافية) ‪ ،‬المملكة العربية السعودية (‪ )2012‬المؤسسة العامة‬

‫للتعليم الفني والتدريب المهني ‪.،‬‬

‫]‪ [3‬نظم المعلومات الجغرافية ‪ ،‬نجيب عبد الرحمن الزيدي ‪ ، ،‬دار اليازوي العلمية للنشر عمان –‬

‫االردن (‪2011‬م)‪.‬‬

‫]‪ [4‬نظم المعلومات الجغرافية أساسيات وتطبيقات للجغرافين د‪.‬محمد الخزامي عزيز‪ ، ،‬األسكندرية‬

‫]‪ [5‬تطبيقات اإلستشعار من بعد في إدارة االزمات والكوارث د‪ .‬عزة أحمد عبد اهلل‪ ، ،‬جامعة بنها‬

‫(‪)2014‬‬

‫]‪ [6‬التحليل والتصميم بالمنحى للكلئن بأستخدام ‪ UML‬ترجمة واعداد خالد الشقروني‪.‬‬

‫‪147‬‬
:‫مـــواقــــــع االنترنت‬

http://www.deshe.org.il/?categoryID [7]

‫ م‬02:01 : ‫مزمن اإلتاحة‬2017/12/10 : ‫التاريخ‬

http://www.4geography.coml [8]

‫ م‬08:15 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/7/2 : ‫التاريخ‬

http://www.arabgeographers.net [9]

‫ م‬07:40 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/7/5 : ‫التاريخ‬

http://hd1.handle.net/123456789/1035 [10]

‫ص‬10:30 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/7/10 : ‫التاريخ‬

www.arabmoheet.net [11]

‫ م‬03:40 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/8/1 : ‫التاريخ‬

www.th3-soft.blogspot.com/2013/01/microsoft-visual-studio [12]

‫ م‬05:00 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/8/1 : ‫التاريخ‬

[13]www.barmaje.com/topics/56

‫ م‬06:00 : ‫م زمن اإلتاحة‬2017/8/5 : ‫التاريخ‬

https://ar.wikipedia.org/wiki / ‫[ لغة_النمذجة_الموحدة‬14]

148

You might also like