Professional Documents
Culture Documents
منائر الإسعاد نظم لمعة الاعتقاد 4
منائر الإسعاد نظم لمعة الاعتقاد 4
السإ ِ
ْ ائر
ُ َ ن م
َ
ة ع ِْ َمُ ل مْ نَظ
العاتِقاد
تأليف
أبي يزن حمزة بن فايع الفتحي
إمام وخطيب جامع الملك فهد
بمحايل عاسير
12
ونعمة التوفيق والتسديد د
الحمد لله عالى التوحي ِ -1
َ
والهأوالا وأبصر النكاد َ
والضللا لما أرى الفساد -3
قرآن
ِ وذلك الساعاي بل إيمان
ِ وأبصر الغادي بل -4
بالحسان
ِ لنني المكلوء الرحمن
ِ يزداد توحيدي لذ -5
وباليات
ِ وبالفانين وبالخيرات
ِ من جاء بالنور -9
ء
وخصه بالفضل والعطا ِ ء
-10جزاه ربنا بل انتها ِ
الكفار
ِ وسإاحقي ناشري السإلم ِ
ِ ه من
-11وآل ِ ِ
والجرام ِ
هأبات
ِ وكل ما أبدوه من الثبات
ِ ه عالى
-12جزاهأم الل ُ
والبنيان
ِ ة العما ِد
عاَلي ّ ُ الركان
ِ -14منظومة متينة
ة الرشيدةِْ
ة الناجي ِ
للفرق ِ
ِ عة العقيدةْ نظمت فيها ل ُ ْ
م َ ُ -15
ه المتقن
ابن قدام ْ
ِ ة
الموفق العلم ْ
ِ ختصر
َ م
ُ -16
12
ه
هام ْ
الف ّ
البيان والمراما
َ ح
وأوض َ ما
ه قد أحسن الكل َ
-17ألفيت ُ ُ
والدليل
ِ مستندا ً للنص دون تكل ّ ٍ
ف ول تطويل َ -18
د
صم ِ
فإنها النجاةُ عاند ال ّ ش عاليها دائما ً للب َ ِ
د عا ْ
-21و ِ
السإلفا
ِ لمنهج الئمة -23والله يهدينا في الختلفا
الزمان
ِ وربّنا المعبودُ في اللسان
ِ -25فإنه المحمودُ في
شآن
ُ شغل ُ ْ
ه عان شأنه أو ي َ ْ مكان
ُ ه ُ
يخل من إحاطت ْ -26لم
ة الول ِد
منزهُ عان جمل ِ
ّ ّ
جل عان الشباه والندا ِد -27
والبصير
ُ ع
وإنّه السمي ُ نظير
ُ -30سإبحانه ليس له
جاءَ هأنَا
وصف طيّب َ
ٍ ّ
وكل -31وإنه له السإامي الحسنى
12
عازا ً
للمخلوق ِ
ِ والقهر -32أحاط بالشهاد حقا ً ِ
عالما
حكما
النبي
ْ وما روى عان بالحق من
ِ موصوفا
ُ -33
اب
الو ِ
ّ الكتاب
ِ
ح من سإنة ذي البيان
أو ص ّ -34وكل وصف جاء في
القرآن
ِ
بهتان
ِ دون تنك ّ ٍ
ر ول اليمان
ِ -35فإنه من واجب
وبالتأويل
ِ وليس بالرد والقبولا
ِ -36نلقاه بالتسليم
ة
ه من غير ما أنا ِ
نثبت ُ ُ الصفات
ِ مشكل من
ٍ ّ
وكل -38
س ْ
واتعظ ولي َ في العلم رسإ ْ
خ َ ة الذي
-40فهذه طريق ُ
من َ
نف ْ
خ
عدْ
نؤمن بها من غير ما ت َ -42وقالا )أحمدُ( في كل ما
وردْ
حدّ
ول نزيد ما وردْ ول ن َ ُ -44ل كيف ل معنى ول نردُ
ه
من محكِم مبيّن ومشتب ِْ بالقرآن كل ً فانتب ِ ْ
ه ِ نؤمن
ُ -46
فا
انحر ْ
َ من ة َ
شنّعها َ لشبه ٍ -47ول نزيل صفة مما وصف
12
ول الحديث المحكم القرآن
ِ تجاوز
ُ -48ليس لنا
البيان
ِ
د
ق ول تعان ِ
فاسإتمع الح ّ
ِ والشافعي قالا مقولا
ِْ -50
د
الراش ِ
غلولا
ِ من غير تبديل ول الرسإولا
ِ -52وكل ما جاء عان
لفا
ُ خ وليس ث َ ّ
م بينهم ِ السإلفا
ُ -53وهأكذا قد درج
ى
حيَار َ
ولم يكونوا عاندهأا َ -54وانتهجوا القران
والمرارا
بنورهأم ومالَهم
ِ والهأتداء آثارهأم
ِ -55وقد أُمرنا باقتِفا
ة
وسإنة الئمة البهي ْ ة
ة المرضي ْ
-56عاليكم بالسن ِ
للشرور
ِ بدع يودي
ٍ ّ
فكل المور
ِ ع
-57واجتنبواِ بدائ َ
ق ُ
فوا فإنهم عان عالم قد و َ بحيث
ُ ف مع القوم ِ
ق ْ
-59و ِ
وقفوا
زيغ ول
ٍ ما فيه من -60فإنهم عالى الهدى التمام ِ
انفصام ِ
ن
م ْ
فضت عاند جمع َ
َ ولو ُر آثار من
َ س
م ْ
-61وبعدُ فالت ِ
12
تل َ ْ
ف سإلف
ْ
ن
م ِ
هها َ
ة يفق ُ
في قص ٍ ) -63فالدرمي( حج بهذا
ع َ
انتف ْ ع
المبتد ْ
َ
العدولا َ
الماثل وصحبَه ْ
وليسعك ما وسإع -65
َ
الرسإولا
تبديل
ِ نثبتها من غير ما والنزولا
ِ -66كالوجه واليدين
باقي
َ قس عاليها
و ِ ح ُ
ك المروي عان ض ِ
-69وال َ
الصفات
ِ الثقات
ِ
ة
ة ول ممثل ْ
ول مشبّه ْ ة
-71ولم يكونوا عانده مؤول ْ
ح الجواب فيه
قد أفص َ ) -72ومالك( لما سإئل كيف
واهأتدى اسإتوى؟
ممتهن
ُ ع ْ
سإألا مبتد ُ ن
م ْ
و َ -74وإنّنا جميعا ً نؤمن
12
رام
عه الذي به ي ُ ُ
م ُ
س َ
يَ ْ الكلم
ُ صفات ربّنا
ِ ن
م ْ
-75و ِ
مكتوفا
ِ ليس بحادث ول قديم ذو حروفا
ُ -76وإنه
ء
ليس بمخلوقِ ول افترا ِ ء
بالصوت وبالندا ِ
ِ -77يناجي
َ
جبريل بذا الكتاب كذاك أسإباب
ِ -79أسإمعه من غير ما
طعان
ُ نز ُ
لا ليس به م ّ
ُ -81ومن كلم الله ذا
)القرآن(
ُ
المتين
ُ وحبلُه الموثّق المبين
ُ -82وإنه كتابه
َ
الرسإولا ُ
جبريل ذا ه
م ْ
وعال َ َ
جبريل -83أنزله الله عالى
الرصين
ِ ولفظها الموث ّ ِ
ق ِ المبين
ِ ة
-84بمنطق العارب ِ
ع من كُت ْ ِ
ب ومن يُر َ
ف ُ الزمان
ِ ر
خ ِ
-86لنه في آ ِ
إنسان
ينت
ِْ صلت وب ُ وآية قد ُ
ف ّ -87وأنه من سإور قد أُحكمت
12
َر أولا ل َ ُ
ه وآخ ُ ُ وث َ ّ
م خر
فا في عاشر له تُدّ ُ
ح ْر ُ
-90ال َ
ع
المكتوب والمرفو ُ
ُ كذلك ُ
المحفوظ -92وأنه
ع
والمسمو ُ
وناسإ ُ
خ ونحوهِ فانتبهوا ه
محكم كذا تشاب ُ ُ
ُ -93وفيه
ار
بكفر كل جاحد خت ّ ِ تمار
ِ -96وأجمعوا من غير ما
12
سإبحانه ليس له مثالا ُ
الفعالا -104ومن صفات ربنا
ه
حكمت ِ ْ
هو ِ
م ِ
فل يقع بعل ِ أمر ليس في
ٍ ّ
وكل -106
ه
مشيئت ْ
ه
وكل ما نراه من تدبير ِ يكون من تقديره
ُ -107فكل ما
م ما خان خالفوهُِ
ص ْ
ولو عا َ عالوه
العالم فا ِ
ُ -109أراد ما
و ّ
قدّر الرزاق والجال -110قد خلق الخلق كذا
الفعال
ُ
ضل من يشأ وهأو ي َ -111يهدي إليه من يشأ
ه
بحكمت ْ ه
برحمت ْ
ُ
سألاع وي ُ
راج ُ
م ِ
وغيره ُ ُ
سألافي فعله ل ي ُ
ِ -112وإنه
ُ
نقل منفي ترك ما ي ُ ء
-113وليس يُحتج بذا القضا ِ
ء
أبنا ِ
الشماس
ِ ه
سإل ِ
ور ْ
بكتبه ُ للناس
ِ ةل
-115لربّنا الحج ُ
يأمر
ِ تقصير له لم
ٍ وكل ر
ن عاصى لم يجب ُ ِ
م ْ
-117وأنه ل ِ َ
ذي
ِ يُجزى عاليها عاند ب وذو -118والعبد ذو ك َ ْ
س ٍ
12
الجللا
ِ أفعالا
ِ
العقاب
ُ وإن أسإا َ فنول ُ ُ
ه ْ التواب
ُ أحسن فحطّه
َ -119إن
تغيير
ِ ما
وليس فيه أي ّ التقدير
ِ -120وكل هأذا تم في
ص
يزيدُ بالطاعاة ينق ْ جنانَه قد عاَقدَ
-122ومن يكن َ
بالردى
ة
والذكر والتوحيد والزكا ِ -123كالصدق والخلصاِ
ة
والصل ِ
ص هأذي
يكفي عاليه ن ّ َ
العامالا دون َ
جعل ن
م ْ
َ -125
ب(ع ِ ّ
)الش َ الطلب
ِ
الزلت
ِ ه فظائع
ص ْ
ويُنق ُ بالطاعاات
ِ -126لنه يزيد
ُ
العقل فليس مما يعتريه ُ
النقل -129وحيث قد صح بذاك
ي داعاي
فليس للراء أ ّ بالسماع
ِ -130ما دامت الخبار
ق وليس يُكذَ ُ
ب فكله ح ُ ب
-131سإواءً المشهور والمغي ّ ُِ
ج
فإنه حق ول لجا ُ -132من ذلك السإراءُ
12
ج
والمعرا ُ
بالقبولا
ِ قي
ِْ لنّه تُل ُ هأولا
ِ -136صدّق به من غير ما ذُ
الشرار
ُ في زمن ُ
الشراط عاند -137كذلك
ة
والضاعا ِ ة
الساعا ِ
بالنضالا
ِ يتبعه المسيح الدجالا
ِ -138مثل خروج العاور
ة
فس ْر عالى عاقيدةِ الهدا ِ
ِ اليات
ِ هأذه من
وشبه ِ
ِ -140
الروعاات
ِ رب آمنا من
ّ يا ة
-143بل أمر المة في الصل ِ
نكير
ِ ع
وسإؤلا منكر م َ -144وأيضا ً الفتنة في القبور
خطير
ِ د
فيا له من مشه ٍ الصور
ِ -146وأيضا ً البعث ونفخ
12
حفاة يومها كما حل
هما ُ
بُ ْ غزل
س عاراةً ْ
-147ويُحشر النا ُ
جودا
المختار في َ
ُ ليأتي
َ الموقف
َ ون
ف َ َ
فيق ِ -148
المشهودا
ء
من ربنا الرحيم ذي الل ِ ء
فيشفعن للحكمِ وللقضا ِ
ْ -149
ة
كبائر الحيا ِ
ْ حاملي
ِ من في
ِ ُ
الرسإولا ع
-151ويشف ُ
ة
العصا ِ
الجنان
ِ ق
ليُودعاوا حدائ َ -152فيُخَرجون من لظى
النيران
ِ
اضطراب
ِ ة ول
دون ممارا ٍ بالحساب
ِ -155ويبدأ الجبار
نشر الصحيفة
ُ وت ُ الميزان
ُ نصب
ُ -156وحينها سإي ُ
والديوان
ُ
والشمالا
ِ والخذُ باليمين تطير الصحف
ُ -157ثم
بالعامالا
ِ
رور
ِ ح
وصاحب الشمالا لل َ للسرور
ِ فصاحب اليمين
ُ -158
للعيان
ِ وك ِ ّ
فتان تبدوِ لسان
ِ الميزان ذو
ُ -159وذلك
ق في ك َ ْر ٍ
ب وفي والخل ُ الصحائف
ُ وتوزن
ُ -160
ة
بلي ْ ة
المطوي ْ
12
ة ممن
فحاذر الساعا َ خاسإر
ُ ثم كذاك
ح ّ -161فمفل ُ
حاذروا
ْ
العسل وكل ما أحلى من اللبن
ْ -163فماؤهُ أصفى من
ضل
ف ُ ْ
وقل
فالبرار
ُ البرار
ُ تجوزه إنكار
ُ ُ
)صراط( النار ل -165ثم
فور
ُ لا الفاجر الك َ
ز ّبه ي َ ِ والمزور
ُ -166وإنه الفظائع
في ظاهأر
ِ قد خُلقت تفنيان
ِ والنار ل
ُ ة
-167والجن ْ
القرآن
ِ
ه
بها خلودهأم بل اشتبا ِ ه
ء الل ِ
ة مأوى أوليا ِ
-168والجن َْ
بالمذبح
ِِ وينتهي كما روي بالموت ككبش
ِ -170ويؤتي
أملح
ِ
والفجار
ُ الشرار
ُ ويحزن والبرار
ُ الخيار
ُ -171ويفرح
إعادام
ُ ة ول ل موت ث َ ّ
م َ والدوام
ُِ ويكتب الخلود
ُ -172
ء
الرسإل بل امترا ِ
ْ وسإيدُ ء
خاتم النبيا ِ
ُ ) -173محمدُ(
ة
اليمان بالرسإال ِ
ُ ه
يلزم ُ ة
-174وكل مؤمن بل محال ِ
12
نكران
ِ حتى يسل ّ ْ
م دونما اليمان
ِ يكون صادقَ
ُ -175ول
ع
حتى يجئ الشاف ُ ُ
الفصل يكون
ُ -176ول
المعطاءُ والقضاءُ
د
ج ِ
م ْ
هأى مجدُه ب َ
فل يُضا َ د
-178من فضله له لواءُ الحم ِ
م المورودُ
المكر ُ
ّ وحوضه -179له المقام الرفع
المحمودُ
رام
كذا خطيبهم فل ي ُ ُ إمام
ُ -180وإنه للنبياءِْ
ه خير صحاب
وصحب ُ أجمعين
ْ خير النام
ُ ه
-181وأمت ْ
المرسإلين
ْ
ة
وأفضل الصحاب والئم ِ ة
كريم الم ِ
ُ -182ثم )أبو بكر(
النوائل
ِ كذاك عاثمان أبو -183وبعده )الفاروق( ذو
الدلئل
ِ
ة ومن
وكم له من منقب ْ عالي المرتضى أبو
ِ -184ثم
نن
ف َْ ن
س ْ
ح ََ
ه من غير ما
وسإبْق ِ
َ الناس
ِ -187لفضله عالى جميع
التباس
ِ
ة
خيرهأم بل أنا ِ
َ فكان ُ
الرسإولا في -188قدّمه
12
ة
الصل ِ
ة
ولم تكن بَيعتهم بضائع ْ -189وأجمع الصحابة في
ة
المبايع ْ
ه
وعاهد من أوصى له بن ُ ْزل ِ ِ ه
)عامر( لفضل ِ
ْ -190وبعده كان
ُ
قدّم بالشورى وليس )عاثمان( الرضي
ُ -191وبعدُ
بالهوى بالبلوى
ع ُ
أهأل عاصره وما صن ْ عاليه ما
هو َ
)عالي( لفضل ِ
ْ -192ثم
ع
اجتم ْ
عادْ
سإعيد والزبير عاامر الر ّ ة ثم سإعدْ -195الخ َ
ُلفاءُ الربع ْ
المبين
ُ يس
ٍ قوثابت بن ُ
ُ الحسن كذا
ْ -197ومنهم
الحسين
ُ
ما
د أو نَحك ُ
ة لواح ٍ
بجن ٍ ما
-198وإنّه ليس لنا أن نجز َ
ُ
والدليل ص
وقد جلهِ الن ّ ُ
الرسإولا جزم
َ الذي قد
ِ -199إل
نحذر الخسرانَا
ُ وللمسيء -200لكننا نرجو له الحسانَا
لم
بالعمل الذي به ي ُ ُ
ِ السإلم
ُ -202وإنه ل يُعدَم
12
يكفر لو تحلّى
ُ فإنه -203لكنه إن كان مستحل
منن
ِ وكل ما جاء لهم من -206نُحبّهم ،نذكُرهأم
بالحسن
ِ
واعاتذر
ِ وك ُ ّ
ف للذي جرى -207ثم ترحم دائما ً واسإتغفر
المبهاج
ِ نبينا المبارك أزواج
ِ -209وأيضا ً الترضي عان
بات
ُ وطاهأرات العرض طي ّ أمهات
ُ للمؤمن
ْ فإنهم
ْ -210
بالطلق
ِ ح
وكل ما يقد ُ الخلق
ِ ي
مبرات من رد ْ
ُ -211
ّ
بالشيَم ِ ة
ه حظي ُ
ديّن ُ ذات
ُ -214وأيضا ً الصديقةء
العلم ِ
وبالمسطور
ِ كافر بالله
ُ -216وكل من يقذفا بعد النور
12
ُ
وخالا سإيدُ عاندنا كذا ة له أفضالا -217واعال َ ْ
م معاوي ْ
والنذير
ِ ة البشير
من سإن ِ للمير
ِ -219والسمع والطاعاة
ء
ونحتسب من غير ما مرا ِ ء ْ
فتمتثل لسائر المرا ِ -220
ه
ة لل ِ
صعهم طاعا ٍ
ْ فل ن ُ المناهأي
ِ -222إل إذا دَعاَوا إلى
ة
بالرتضاءْ كان وبالخاف ْ ولي هأذي
ْ وكل من
َ -223
الخلفة
غفير
ُ ع
م ُ
ج ْ
إثره َ
وقام َ المير
ُ -224وصار عاندهأا هأو
ع
ويحرم الخلفا والنزا ُ ع
-225فإنّه في ديننا يُطا ُ
نكران
ِ كذا الصلة دونما ماضيان
ِ ج والجهادُ
-226والح ُ
ع
إليهم ل نستم ْ
ُ وإننا ج ُر
ة هأ ْ
-227ثم من السن ِ
ع
المبتد ْ
فننكر
ُ إل لرد زيغهم -229وإننا في كتبهم ل ننظُ ُر
ين
م ِة بغير َ
تسمى بدعا ً الدين
ِ ة بهذا
-230وكل محدث ْ
كالكرامي
ّ والسنة الغراء مجانب السإلم ِ
ُ ع
-231والمبتد ِْ
َ
كذاك والمرحي
ِ والجهمي
ِ والخارجي
ِ والرافضي
ِ -232
ي
الشعر ْ ي
والقدر ْ
12
وشبهها من البلء
ِ والمعتزلي
ْ -233وأيضا ً الكُل ّ ِ
بي
طلي
ِ صم ْ ال ُ
وليس عان هأوى وعان -235ما دام صادرا ً عان اجتها ِد
عانا ِد
أجر
ِ ويجزي بالخير وكل بالتحري
ِ -236وإنه يُحمد
تدوم
ُ ة
حج ُ
والتفاق من ُ مرحوم
ُ -237والختلفا عانهم
ة
ة ومن عاَماي ْ
من كل بدعا ٍ ة
-238ونسألا الله لنا الوقاي ْ
ء بالدوام
والسنة الغرا ِ -239يحيينا إن عاشنا عالى
السإلم
ه
من ناصري دعاوته وسإنت ْ -241يا رب فاحشرنا معه في
ه
زمرت ْ
د
ثم هأنا نهاية المعتق ِ -242برحتمك وفضلك الممدّد
الجللا
ِ بقدرة العظيم ذي فرغت منها ثالث الليالي
ُ -243
ما
أتم فضله وأكر َ
ّ فقد -244فالحمد لله عالى ما
ألهمها
ة
د خير الهدا ِ
عالى محم ٍ ة
-245ثم أصلي دائم الحيا ِ
والصفات
ِ الخلق
ِ لي
م ِمك ّ ة
ه الدعاا ِ
ه وصحب ِ
-246وآل ِ
12
24/4/1421هأِ
12