You are on page 1of 19

‫عا ِد‬

‫السإ ِ‬
‫ْ‬ ‫ائر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ة ‪‬‬ ‫ع ِ‬‫ْ َ‬‫م‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ْ‬ ‫نَظ‬
‫العاتِقاد‬

‫تأليف‬
‫أبي يزن حمزة بن فايع الفتحي‬
‫إمام وخطيب جامع الملك فهد‬
‫بمحايل عاسير‬

‫‪12‬‬
‫ونعمة التوفيق والتسديد‬ ‫د‬
‫الحمد لله عالى التوحي ِ‬ ‫‪-1‬‬

‫حين أرى اليهودي‬ ‫والحمد يزداد بذا الزمان‬ ‫‪-2‬‬


‫والنصراني‬

‫َ‬
‫والهأوالا‬ ‫وأبصر النكاد‬ ‫َ‬
‫والضللا‬ ‫لما أرى الفساد‬ ‫‪-3‬‬

‫قرآن‬
‫ِ‬ ‫وذلك الساعاي بل‬ ‫إيمان‬
‫ِ‬ ‫وأبصر الغادي بل‬ ‫‪-4‬‬

‫بالحسان‬
‫ِ‬ ‫لنني المكلوء‬ ‫الرحمن‬
‫ِ‬ ‫يزداد توحيدي لذ‬ ‫‪-5‬‬

‫وخيره المبذولا للنام ِ‬ ‫فنحمد الله عالى السإلم ِ‬ ‫‪-6‬‬

‫في زمن الهوان‬ ‫باليمان‬


‫ِ‬ ‫ل سإيما العزيز‬ ‫‪-7‬‬
‫والخسران‬
‫ِ‬

‫عالى النبي باعاث‬ ‫د‬


‫ثم نصلي دونما تحدي ِِ‬ ‫‪-8‬‬
‫د‬
‫بالتوحي ِِ‬

‫وباليات‬
‫ِ‬ ‫وبالفانين‬ ‫وبالخيرات‬
‫ِ‬ ‫من جاء بالنور‬ ‫‪-9‬‬

‫ء‬
‫وخصه بالفضل والعطا ِ‬ ‫ء‬
‫‪ -10‬جزاه ربنا بل انتها ِ‬

‫الكفار‬
‫ِ‬ ‫وسإاحقي‬ ‫ناشري السإلم ِ‬
‫ِ‬ ‫ه من‬
‫‪ -11‬وآل ِ ِ‬
‫والجرام ِ‬

‫هأبات‬
‫ِ‬ ‫وكل ما أبدوه من‬ ‫الثبات‬
‫ِ‬ ‫ه عالى‬
‫‪ -12‬جزاهأم الل ُ‬

‫لكل من يسعى إلى‬ ‫‪ -13‬وهأذه )منائر السإعا ِد(‬


‫الرشا ِد‬

‫والبنيان‬
‫ِ‬ ‫ة العما ِد‬
‫عاَلي ّ ُ‬ ‫الركان‬
‫ِ‬ ‫‪ -14‬منظومة متينة‬

‫ة الرشيدةِْ‬
‫ة الناجي ِ‬
‫للفرق ِ‬
‫ِ‬ ‫عة العقيدةْ‬ ‫نظمت فيها ل ُ ْ‬
‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-15‬‬

‫ه المتقن‬
‫ابن قدام ْ‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫الموفق العلم ْ‬
‫ِ‬ ‫ختصر‬
‫َ‬ ‫م‬
‫‪ُ -16‬‬
‫‪12‬‬
‫ه‬
‫هام ْ‬
‫الف ّ‬

‫البيان والمراما‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫وأوض َ‬ ‫ما‬
‫ه قد أحسن الكل َ‬
‫‪ -17‬ألفيت ُ ُ‬

‫والدليل‬
‫ِ‬ ‫مستندا ً للنص‬ ‫دون تكل ّ ٍ‬
‫ف ول تطويل‬ ‫َ‬ ‫‪-18‬‬

‫معتقدا ً أصولها وذاكرا‬ ‫ع إليها حافظا ً‬


‫فاسإ َ‬
‫ْ‬ ‫‪-19‬‬
‫وناشرا‬

‫ليأمنوا الضللا والتيابَا‬ ‫ظ الصغار والطلبا‬ ‫ِّ‬


‫وحف ِ‬ ‫‪-20‬‬

‫د‬
‫صم ِ‬
‫فإنها النجاةُ عاند ال ّ‬ ‫ش عاليها دائما ً للب َ ِ‬
‫د‬ ‫عا ْ‬
‫‪ -21‬و ِ‬

‫مجتنبا ً مسالك الغوا ِ‬


‫ة‬ ‫ة‬
‫هدا ِ‬
‫‪ -22‬وكن عالى طريقة ال ُ‬

‫السإلفا‬
‫ِ‬ ‫لمنهج الئمة‬ ‫‪ -23‬والله يهدينا في الختلفا‬

‫الحمد لله عالى ما أفضله‬ ‫‪ -24‬يقولا )عابدِ الله( بعد‬


‫ة‬‫البسمل ْ‬

‫الزمان‬
‫ِ‬ ‫وربّنا المعبودُ في‬ ‫اللسان‬
‫ِ‬ ‫‪ -25‬فإنه المحمودُ في‬

‫شآن‬
‫ُ‬ ‫شغل ُ ْ‬
‫ه عان شأنه‬ ‫أو ي َ ْ‬ ‫مكان‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫يخل من إحاطت ْ‬ ‫‪ -26‬لم‬

‫ة الول ِد‬
‫منزهُ عان جمل ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جل عان الشباه والندا ِد‬ ‫‪-27‬‬

‫في سإائر النام والعباد‬ ‫‪ -28‬يَنفذُ حكمه بل ترداد‬

‫وكل ما في القلب من‬ ‫ج ّ‬


‫ل عان التمثيل والتفكير‬ ‫‪َ -29‬‬
‫تصوير‬

‫والبصير‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫وإنّه السمي ُ‬ ‫نظير‬
‫ُ‬ ‫‪ -30‬سإبحانه ليس له‬

‫جاءَ هأنَا‬
‫وصف طيّب َ‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫وكل‬ ‫‪ -31‬وإنه له السإامي الحسنى‬

‫‪12‬‬
‫عازا ً‬
‫للمخلوق ِ‬
‫ِ‬ ‫والقهر‬ ‫‪ -32‬أحاط بالشهاد حقا ً ِ‬
‫عالما‬
‫حكما‬

‫النبي‬
‫ْ‬ ‫وما روى عان‬ ‫بالحق من‬
‫ِ‬ ‫موصوفا‬
‫ُ‬ ‫‪-33‬‬
‫اب‬
‫الو ِ‬
‫ّ‬ ‫الكتاب‬
‫ِ‬

‫ح من سإنة ذي البيان‬
‫أو ص ّ‬ ‫‪ -34‬وكل وصف جاء في‬
‫القرآن‬
‫ِ‬

‫بهتان‬
‫ِ‬ ‫دون تنك ّ ٍ‬
‫ر ول‬ ‫اليمان‬
‫ِ‬ ‫‪ -35‬فإنه من واجب‬

‫وبالتأويل‬
‫ِ‬ ‫وليس بالرد‬ ‫والقبولا‬
‫ِ‬ ‫‪ -36‬نلقاه بالتسليم‬

‫كذلك التحريف والتعطيل‬ ‫ه والتمثيل‬


‫‪ -37‬ونترك التشبي َ‬

‫ة‬
‫ه من غير ما أنا ِ‬
‫نثبت ُ ُ‬ ‫الصفات‬
‫ِ‬ ‫مشكل من‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫وكل‬ ‫‪-38‬‬

‫ونوكل العلم إلى مأواه‬ ‫غير مجادلين في معناهُِ‬


‫َ‬ ‫‪-39‬‬

‫س‬ ‫ْ‬
‫واتعظ ولي َ‬ ‫في العلم‬ ‫رسإ ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫ة الذي‬
‫‪ -40‬فهذه طريق ُ‬
‫من َ‬
‫نف ْ‬
‫خ‬

‫ويبتغي الفتن ول مأمول‬ ‫ن زيغه ليبتغيِ تأويل‬


‫م ْ‬
‫‪ِ -41‬‬

‫عدْ‬
‫نؤمن بها من غير ما ت َ‬ ‫‪ -42‬وقالا )أحمدُ( في كل ما‬
‫وردْ‬

‫وكل ما جاء الرسإولا حق‬ ‫‪ -43‬وإننا بها دوما ً نصدّقُ‬

‫حدّ‬
‫ول نزيد ما وردْ ول ن َ ُ‬ ‫‪ -44‬ل كيف ل معنى ول نردُ‬

‫ل نعتدي فيها ول نجولا‬ ‫ُ‬


‫يقولا‬ ‫‪ -45‬وقولنا فيها كما‬

‫ه‬
‫من محكِم مبيّن ومشتب ِْ‬ ‫بالقرآن كل ً فانتب ِ ْ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫نؤمن‬
‫ُ‬ ‫‪-46‬‬

‫فا‬
‫انحر ْ‬
‫َ‬ ‫من‬ ‫ة َ‬
‫شنّعها َ‬ ‫لشبه ٍ‬ ‫‪ -47‬ول نزيل صفة مما وصف‬
‫‪12‬‬
‫ول الحديث المحكم‬ ‫القرآن‬
‫ِ‬ ‫تجاوز‬
‫ُ‬ ‫‪ -48‬ليس لنا‬
‫البيان‬
‫ِ‬

‫إل بنص واضح القضية‬ ‫ة‬


‫‪ -49‬وإننا ل نعلم الكيفي ْ‬

‫د‬
‫ق ول تعان ِ‬
‫فاسإتمع الح ّ‬
‫ِ‬ ‫والشافعي قالا مقولا‬
‫ِْ‬ ‫‪-50‬‬
‫د‬
‫الراش ِ‬

‫وكل ما أتى عالى مراد‬ ‫ه‬


‫وباسإم الل ِ‬
‫ِ‬ ‫آمنت بالله‬
‫ُ‬ ‫‪-51‬‬
‫ه‬
‫الل ِ‬

‫غلولا‬
‫ِ‬ ‫من غير تبديل ول‬ ‫الرسإولا‬
‫ِ‬ ‫‪ -52‬وكل ما جاء عان‬

‫لفا‬
‫ُ‬ ‫خ‬ ‫وليس ث َ ّ‬
‫م بينهم ِ‬ ‫السإلفا‬
‫ُ‬ ‫‪ -53‬وهأكذا قد درج‬

‫ى‬
‫حيَار َ‬
‫ولم يكونوا عاندهأا َ‬ ‫‪ -54‬وانتهجوا القران‬
‫والمرارا‬

‫بنورهأم ومالَهم‬
‫ِ‬ ‫والهأتداء‬ ‫آثارهأم‬
‫ِ‬ ‫‪ -55‬وقد أُمرنا باقتِفا‬

‫ة‬
‫وسإنة الئمة البهي ْ‬ ‫ة‬
‫ة المرضي ْ‬
‫‪ -56‬عاليكم بالسن ِ‬

‫للشرور‬
‫ِ‬ ‫بدع يودي‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫فكل‬ ‫المور‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫‪ -57‬واجتنبواِ بدائ َ‬

‫فقد كفيتمِ دينكم‬ ‫‪ -58‬فاتبعوا الن ول تبتدعاوا‬


‫فاسإتمعوا‬

‫ق ُ‬
‫فوا‬ ‫فإنهم عان عالم قد و َ‬ ‫بحيث‬
‫ُ‬ ‫ف مع القوم ِ‬
‫ق ْ‬
‫‪ -59‬و ِ‬
‫وقفوا‬

‫زيغ ول‬
‫ٍ‬ ‫ما فيه من‬ ‫‪ -60‬فإنهم عالى الهدى التمام ِ‬
‫انفصام ِ‬

‫ن‬
‫م ْ‬
‫فضت عاند جمع َ‬
‫َ‬ ‫ولو ُر‬ ‫آثار من‬
‫َ‬ ‫س‬
‫م ْ‬
‫‪ -61‬وبعدُ فالت ِ‬
‫‪12‬‬
‫تل َ ْ‬
‫ف‬ ‫سإلف‬
‫ْ‬

‫ولو أتى من حزفا‬ ‫الرجالا‬


‫ِ‬ ‫لمنطق‬
‫ِ‬ ‫م ْ‬
‫ل‬ ‫‪ -62‬ول ت َ ِ‬
‫المقالا‬
‫ِ‬

‫ن‬
‫م ِ‬
‫هها َ‬
‫ة يفق ُ‬
‫في قص ٍ‬ ‫‪) -63‬فالدرمي( حج بهذا‬
‫ع‬ ‫َ‬
‫انتف ْ‬ ‫ع‬
‫المبتد ْ‬

‫مسترشدا ً بدرسإها‬ ‫اللبيب‬


‫ِ‬ ‫‪ -64‬فانظر إليها نظَ َر‬
‫العجيب‬
‫ِ‬

‫َ‬
‫العدولا‬ ‫َ‬
‫الماثل‬ ‫وصحبَه‬ ‫ْ‬
‫وليسعك ما وسإع‬ ‫‪-65‬‬
‫َ‬
‫الرسإولا‬

‫تبديل‬
‫ِ‬ ‫نثبتها من غير ما‬ ‫والنزولا‬
‫ِ‬ ‫‪ -66‬كالوجه واليدين‬

‫وفقك الله لما أحبه‬ ‫‪ -67‬والنفس والرضا كذا‬


‫ة‬
‫المحب ْ‬

‫والسإتواء وسإخطه‬ ‫‪ -68‬ثم الكراهأة والعلو‬


‫ب‬
‫ج ُ‬
‫والع َ‬ ‫والغضب‬
‫ُ‬

‫باقي‬
‫َ‬ ‫قس عاليها‬
‫و ِ‬ ‫ح ُ‬
‫ك المروي عان‬ ‫ض ِ‬
‫‪ -69‬وال َ‬
‫الصفات‬
‫ِ‬ ‫الثقات‬
‫ِ‬

‫وآمنوا به ولم يختلفوا‬ ‫السلف‬


‫ُ‬ ‫‪ -70‬فكل هأذا قد حكاه‬

‫ة‬
‫ة ول ممثل ْ‬
‫ول مشبّه ْ‬ ‫ة‬
‫‪ -71‬ولم يكونوا عانده مؤول ْ‬

‫ح الجواب فيه‬
‫قد أفص َ‬ ‫‪) -72‬ومالك( لما سإئل كيف‬
‫واهأتدى‬ ‫اسإتوى؟‬

‫والكيف مجهولا فل‬ ‫معلوم‬


‫ُ‬ ‫عاندهأم‬
‫ُِ‬ ‫‪ -73‬السإتواء‬
‫تحوموا‬

‫ممتهن‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫سإألا مبتد ُ‬ ‫ن‬
‫م ْ‬
‫و َ‬ ‫‪ -74‬وإنّنا جميعا ً نؤمن‬
‫‪12‬‬
‫رام‬
‫عه الذي به ي ُ ُ‬
‫م ُ‬
‫س َ‬
‫يَ ْ‬ ‫الكلم‬
‫ُ‬ ‫صفات ربّنا‬
‫ِ‬ ‫ن‬
‫م ْ‬
‫‪ -75‬و ِ‬

‫مكتوفا‬
‫ِ‬ ‫ليس بحادث ول‬ ‫قديم ذو حروفا‬
‫ُ‬ ‫‪ -76‬وإنه‬

‫ء‬
‫ليس بمخلوقِ ول افترا ِ‬ ‫ء‬
‫بالصوت وبالندا ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -77‬يناجي‬

‫كما أتى موسإى لَه ونادى‬ ‫‪ -78‬وربنا يكل ّ ُ‬


‫م العبادا‬

‫َ‬
‫جبريل بذا الكتاب‬ ‫كذاك‬ ‫أسإباب‬
‫ِ‬ ‫‪ -79‬أسإمعه من غير ما‬

‫كما يشأ سإبحانه وكيفماِ‬ ‫ما‬


‫‪ -80‬وأنه متى يشأ تُكل َ‬

‫طعان‬
‫ُ‬ ‫نز ُ‬
‫لا ليس به‬ ‫م ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -81‬ومن كلم الله ذا‬
‫)القرآن(‬
‫ُ‬

‫المتين‬
‫ُ‬ ‫وحبلُه الموثّق‬ ‫المبين‬
‫ُ‬ ‫‪ -82‬وإنه كتابه‬

‫َ‬
‫الرسإولا‬ ‫ُ‬
‫جبريل ذا‬ ‫ه‬
‫م ْ‬
‫وعال َ‬ ‫َ‬
‫جبريل‬ ‫‪ -83‬أنزله الله عالى‬

‫الرصين‬
‫ِ‬ ‫ولفظها الموث ّ ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫المبين‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫‪ -84‬بمنطق العارب ِ‬

‫ثم يعود عاندماِ يأتي‬ ‫‪ -85‬وأنه منزلا منه بدا‬


‫القضا‬

‫ع من كُت ْ ِ‬
‫ب ومن‬ ‫يُر َ‬
‫ف ُ‬ ‫الزمان‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫خ ِ‬
‫‪ -86‬لنه في آ ِ‬
‫إنسان‬

‫ينت‬
‫ِْ‬ ‫صلت وب ُ‬ ‫وآية قد ُ‬
‫ف ّ‬ ‫‪ -87‬وأنه من سإور قد أُحكمت‬

‫وأحرفا مبينة وناصحة‬


‫ٍ‬ ‫‪ -88‬وقد أتى في كلمات‬
‫واضحة‬

‫ونالا فضلَه وأعاجب َ ِْ‬


‫ه‬ ‫َ‬ ‫إل‬ ‫ه‬ ‫‪ -89‬وما تله قار ُ‬
‫ئ فأعارب َ ْ‬

‫‪12‬‬
‫َر‬ ‫أولا ل َ ُ‬
‫ه وآخ ُ‬ ‫ُ‬ ‫وث َ ّ‬
‫م‬ ‫خر‬
‫فا في عاشر له تُدّ ُ‬
‫ح ْر ُ‬
‫‪ -90‬ال َ‬

‫وأنه يُتلى ول خفاءُ‬ ‫‪ -91‬كذلك البعاض والجزاءُ‬

‫ع‬
‫المكتوب والمرفو ُ‬
‫ُ‬ ‫كذلك‬ ‫ُ‬
‫المحفوظ‬ ‫‪ -92‬وأنه‬
‫ع‬
‫والمسمو ُ‬

‫وناسإ ُ‬
‫خ ونحوهِ فانتبهوا‬ ‫ه‬
‫محكم كذا تشاب ُ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -93‬وفيه‬

‫والمر والنهي وما قد‬


‫ُ‬ ‫م‬
‫م َ‬
‫عا ّ‬
‫ص وما قد ُ‬
‫خ ّ‬
‫‪ -94‬وفيه ما ُ‬
‫هم‬ ‫ُ‬
‫ف ّ‬

‫فل تكن ممن سإعى في‬ ‫‪ -95‬والمسلمون اتفقوا في‬


‫ه‬
‫ضدّ ِ‬ ‫ه‬
‫عادّ ِ‬

‫ار‬
‫بكفر كل جاحد خت ّ ِ‬ ‫تمار‬
‫ِ‬ ‫‪ -96‬وأجمعوا من غير ما‬

‫فإنه من ديننا قد طُردَ‬ ‫حدَ‬


‫ج َ‬
‫د قد َ‬
‫‪ -97‬ولو لحرفا واح ٍ‬

‫بأنه من أحرفا قد‬ ‫قطعت‬


‫ْ‬ ‫‪ -98‬ومثل هأذا حجة قد‬
‫طعت‬
‫ْ‬ ‫سإ‬
‫َ‬

‫فل تكن ممن بغوا‬ ‫‪ -99‬والمؤمنون ربّهم قد‬


‫وزوروا‬
‫ّ‬ ‫صروا‬
‫أب َ‬

‫فكم ترى من زائرة‬ ‫‪ -100‬وهأذا مقطوع به في‬


‫وناظرة‬ ‫الخرةْ‬

‫وغيرهأم قد ارتضى‬ ‫مهم قد‬


‫‪ -101‬والمجرمون جر ُ‬
‫واقتربَا‬ ‫حجبَا‬

‫كالقمر الذي اسإتوى وبَانَا‬


‫ِ‬ ‫‪ -102‬وإنهم يرونه عايَانا‬

‫فكن لما أقوله نبيها‬ ‫‪ -103‬وليس هأذا يقتضي‬


‫التشبيها‬

‫‪12‬‬
‫سإبحانه ليس له مثالا‬ ‫ُ‬
‫الفعالا‬ ‫‪ -104‬ومن صفات ربنا‬

‫ليس له في حكمه نديدُ‬ ‫‪ -105‬يفعل ما يشا وما يُريدُ‬

‫ه‬
‫حكمت ِ ْ‬
‫هو ِ‬
‫م ِ‬
‫فل يقع بعل ِ‬ ‫أمر ليس في‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫وكل‬ ‫‪-106‬‬
‫ه‬
‫مشيئت ْ‬

‫ه‬
‫وكل ما نراه من تدبير ِ‬ ‫يكون من تقديره‬
‫ُ‬ ‫‪ -107‬فكل ما‬

‫أو يبتغي أن يسبق‬ ‫‪ -108‬فل سإبيل يدفع المقدورا‬


‫المسطورا‬

‫م ما خان خالفوهُِ‬
‫ص ْ‬
‫ولو عا َ‬ ‫عالوه‬
‫العالم فا ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -109‬أراد ما‬

‫و ّ‬
‫قدّر الرزاق والجال‬ ‫‪ -110‬قد خلق الخلق كذا‬
‫الفعال‬

‫ُ‬
‫ضل من يشأ‬ ‫وهأو ي َ‬ ‫‪ -111‬يهدي إليه من يشأ‬
‫ه‬
‫بحكمت ْ‬ ‫ه‬
‫برحمت ْ‬

‫ُ‬
‫سألا‬‫ع وي ُ‬
‫راج ُ‬
‫م ِ‬
‫وغيره ُ‬ ‫ُ‬
‫سألا‬‫في فعله ل ي ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ -112‬وإنه‬

‫ُ‬
‫نقل من‬‫في ترك ما ي ُ‬ ‫ء‬
‫‪ -113‬وليس يُحتج بذا القضا ِ‬
‫ء‬
‫أبنا ِ‬

‫فربنا الكريم والمعظّ ُ‬


‫م‬ ‫والتعلم‬
‫ُِ‬ ‫اليمان‬
‫ُ‬ ‫يجب‬
‫ُ‬ ‫‪ -114‬بل‬

‫الشماس‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫سإل ِ‬
‫ور ْ‬
‫بكتبه ُ‬ ‫للناس‬
‫ِ‬ ‫ةل‬
‫‪ -115‬لربّنا الحج ُ‬

‫للفعل والترك وكل ما‬ ‫للمستطيع‬


‫ِ‬ ‫وأمرهُ‬
‫ُ‬ ‫‪-116‬‬
‫ظهر‬
‫ْ‬ ‫المقتدر‬
‫ْ‬

‫يأمر‬
‫ِ‬ ‫تقصير له لم‬
‫ٍ‬ ‫وكل‬ ‫ر‬
‫ن عاصى لم يجب ُ ِ‬
‫م ْ‬
‫‪ -117‬وأنه ل ِ َ‬

‫ذي‬
‫ِ‬ ‫يُجزى عاليها عاند‬ ‫ب وذو‬ ‫‪ -118‬والعبد ذو ك َ ْ‬
‫س ٍ‬
‫‪12‬‬
‫الجللا‬
‫ِ‬ ‫أفعالا‬
‫ِ‬

‫العقاب‬
‫ُ‬ ‫وإن أسإا َ فنول ُ ُ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫التواب‬
‫ُ‬ ‫أحسن فحطّه‬
‫َ‬ ‫‪ -119‬إن‬

‫تغيير‬
‫ِ‬ ‫ما‬
‫وليس فيه أي ّ‬ ‫التقدير‬
‫ِ‬ ‫‪ -120‬وكل هأذا تم في‬

‫والساعاي والعامل‬ ‫باللسان‬


‫ِ‬ ‫ق‬
‫المؤمن الناط ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-121‬‬
‫بالركان‬
‫ِ‬

‫ص‬
‫يزيدُ بالطاعاة ينق ْ‬ ‫جنانَه قد عاَقدَ‬
‫‪ -122‬ومن يكن َ‬
‫بالردى‬

‫ة‬
‫والذكر والتوحيد والزكا ِ‬ ‫‪ -123‬كالصدق والخلصاِ‬
‫ة‬
‫والصل ِ‬

‫ول تكن من زمرة‬ ‫ْ‬


‫والعمل من‬ ‫‪ -124‬فالقولا‬
‫الشيطان‬
‫ِ‬ ‫اليمان‬
‫ِ‬

‫ص هأذي‬
‫يكفي عاليه ن ّ‬ ‫َ‬
‫العامالا دون‬ ‫َ‬
‫جعل‬ ‫ن‬
‫م ْ‬
‫‪َ -125‬‬
‫ب(‬‫ع ِ‬ ‫ّ‬
‫)الش َ‬ ‫الطلب‬
‫ِ‬

‫الزلت‬
‫ِ‬ ‫ه فظائع‬
‫ص ْ‬
‫ويُنق ُ‬ ‫بالطاعاات‬
‫ِ‬ ‫‪ -126‬لنه يزيد‬

‫وخذْ عالى هأذا حديثِ‬ ‫في‬


‫ِ‬ ‫‪ -127‬وأهألُه تفاضلوا‬
‫الخردلا‬
‫ِ‬ ‫العمل‬

‫نؤمن به من غر ما تمار‬ ‫الخبار‬


‫ِ‬ ‫منقولا من‬
‫ٍ‬ ‫‪ -128‬وكل‬

‫ُ‬
‫العقل‬ ‫فليس مما يعتريه‬ ‫ُ‬
‫النقل‬ ‫‪ -129‬وحيث قد صح بذاك‬

‫ي داعاي‬
‫فليس للراء أ ّ‬ ‫بالسماع‬
‫ِ‬ ‫‪ -130‬ما دامت الخبار‬

‫ق وليس يُكذَ ُ‬
‫ب‬ ‫فكله ح ُ‬ ‫ب‬
‫‪ -131‬سإواءً المشهور والمغي ّ ُِ‬

‫ج‬
‫فإنه حق ول لجا ُ‬ ‫‪ -132‬من ذلك السإراءُ‬
‫‪12‬‬
‫ج‬
‫والمعرا ُ‬

‫ش أوسإعت ملما‬ ‫ُ‬


‫ثم قري ُ‬ ‫يقظان ل مناما‬
‫َ‬ ‫ى به‬
‫‪ -133‬أسإر ْ‬

‫وقبله ل تنكر المناما‬ ‫وأنكرت وأعاظمت‬


‫ْ‬ ‫‪-134‬‬
‫إعاظاما‬

‫من لطْم )موسإى( المل َ َ‬


‫ك‬ ‫‪ -135‬من ذاك أيضا ً ما أتى‬
‫الرسإول‬ ‫منقول‬

‫بالقبولا‬
‫ِ‬ ‫قي‬
‫ِْ‬ ‫لنّه تُل ُ‬ ‫هأولا‬
‫ِ‬ ‫‪ -136‬صدّق به من غير ما ذُ‬

‫الشرار‬
‫ُ‬ ‫في زمن‬ ‫ُ‬
‫الشراط عاند‬ ‫‪ -137‬كذلك‬
‫ة‬
‫والضاعا ِ‬ ‫ة‬
‫الساعا ِ‬

‫بالنضالا‬
‫ِ‬ ‫يتبعه المسيح‬ ‫الدجالا‬
‫ِ‬ ‫‪ -138‬مثل خروج العاور‬

‫كذا طلوع الشمس‬ ‫‪ -139‬وأيضا ً يأجو ُ‬


‫ج ذوو‬
‫بالغروب‬
‫ِ‬ ‫الخطوب‬
‫ِ‬

‫ة‬
‫فس ْر عالى عاقيدةِ الهدا ِ‬
‫ِ‬ ‫اليات‬
‫ِ‬ ‫هأذه من‬
‫وشبه ِ‬
‫ِ‬ ‫‪-140‬‬

‫كذا نعيمِ طَيّب الثواب‬ ‫‪ -141‬وما أتى في القبر من‬


‫عاذاب‬

‫والمصطفى اسإتعاذ منه‬ ‫نذعان‬


‫َ‬ ‫واجب أن‬
‫ُ‬ ‫ق عاليناِ‬
‫‪ -142‬ح ُ‬
‫واعاتنى‬

‫الروعاات‬
‫ِ‬ ‫رب آمنا من‬
‫ّ‬ ‫يا‬ ‫ة‬
‫‪ -143‬بل أمر المة في الصل ِ‬

‫نكير‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫وسإؤلا منكر م َ‬ ‫‪ -144‬وأيضا ً الفتنة في القبور‬

‫فنسألا الله لنا الثبانا‬ ‫ق مصدّقُ ليس افتئاتا‬


‫ح ُ‬
‫‪َ -145‬‬

‫خطير‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫فيا له من مشه ٍ‬ ‫الصور‬
‫ِ‬ ‫‪ -146‬وأيضا ً البعث ونفخ‬

‫‪12‬‬
‫حفاة يومها كما حل‬
‫هما ُ‬
‫بُ ْ‬ ‫غزل‬
‫س عاراةً ْ‬
‫‪ -147‬ويُحشر النا ُ‬

‫جودا‬
‫المختار في َ‬
‫ُ‬ ‫ليأتي‬
‫َ‬ ‫الموقف‬
‫َ‬ ‫ون‬
‫ف َ‬ ‫َ‬
‫فيق ِ‬ ‫‪-148‬‬
‫المشهودا‬

‫ء‬
‫من ربنا الرحيم ذي الل ِ‬ ‫ء‬
‫فيشفعن للحكمِ وللقضا ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-149‬‬

‫من به إلهنُا َ المعبودُِ‬


‫ّ‬ ‫ه المحمودُ‬
‫م ُ‬
‫‪ -150‬وإنه مقا ُ‬

‫ة‬
‫كبائر الحيا ِ‬
‫ْ‬ ‫حاملي‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الرسإولا‬ ‫ع‬
‫‪ -151‬ويشف ُ‬
‫ة‬
‫العصا ِ‬

‫الجنان‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ليُودعاوا حدائ َ‬ ‫‪ -152‬فيُخَرجون من لظى‬
‫النيران‬
‫ِ‬

‫والمؤمنون بعدهأمِ دون‬ ‫ة والنبياءْ‬


‫ع الملئك ْ‬
‫‪ -153‬ويَشف ُ‬
‫امتراءْ‬

‫ح ما يلقاه تلك‬ ‫يا ُ‬


‫قب ْ َ‬ ‫ع له شفاعاة‬
‫‪ -154‬وكافر ل تنف ْ‬
‫ة‬
‫الساعا ْ‬

‫اضطراب‬
‫ِ‬ ‫ة ول‬
‫دون ممارا ٍ‬ ‫بالحساب‬
‫ِ‬ ‫‪ -155‬ويبدأ الجبار‬

‫نشر الصحيفة‬
‫ُ‬ ‫وت ُ‬ ‫الميزان‬
‫ُ‬ ‫نصب‬
‫ُ‬ ‫‪ -156‬وحينها سإي ُ‬
‫والديوان‬
‫ُ‬

‫والشمالا‬
‫ِ‬ ‫والخذُ باليمين‬ ‫تطير الصحف‬
‫ُ‬ ‫‪ -157‬ثم‬
‫بالعامالا‬
‫ِ‬

‫رور‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫وصاحب الشمالا لل َ‬ ‫للسرور‬
‫ِ‬ ‫فصاحب اليمين‬
‫ُ‬ ‫‪-158‬‬

‫للعيان‬
‫ِ‬ ‫وك ِ ّ‬
‫فتان تبدوِ‬ ‫لسان‬
‫ِ‬ ‫الميزان ذو‬
‫ُ‬ ‫‪ -159‬وذلك‬

‫ق في ك َ ْر ٍ‬
‫ب وفي‬ ‫والخل ُ‬ ‫الصحائف‬
‫ُ‬ ‫وتوزن‬
‫ُ‬ ‫‪-160‬‬
‫ة‬
‫بلي ْ‬ ‫ة‬
‫المطوي ْ‬
‫‪12‬‬
‫ة ممن‬
‫فحاذر الساعا َ‬ ‫خاسإر‬
‫ُ‬ ‫ثم كذاك‬
‫ح ّ‬‫‪ -161‬فمفل ُ‬
‫حاذروا‬

‫حق صحيح ليس‬ ‫ة‬


‫‪) -162‬والحوض( في القيام ْ‬
‫بالمدخولا‬
‫ِ‬ ‫للرسإولا‬
‫ِ‬

‫ْ‬
‫العسل وكل ما‬ ‫أحلى من‬ ‫اللبن‬
‫ْ‬ ‫‪ -163‬فماؤهُ أصفى من‬
‫ضل‬
‫ف ُ‬ ‫ْ‬
‫وقل‬

‫يشرب لم يظمأ كذاك‬


‫ْ‬ ‫ن‬
‫م ْ‬
‫َ‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫ة مثل النجوم‬
‫‪ -164‬أبارق ْ‬
‫للبدْ‬ ‫العددْ‬

‫فالبرار‬
‫ُ‬ ‫البرار‬
‫ُ‬ ‫تجوزه‬ ‫إنكار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫)صراط( النار ل‬ ‫‪ -165‬ثم‬

‫فور‬
‫ُ‬ ‫لا الفاجر الك َ‬
‫ز ّ‬‫به ي َ ِ‬ ‫والمزور‬
‫ُ‬ ‫‪ -166‬وإنه الفظائع‬

‫في ظاهأر‬
‫ِ‬ ‫قد خُلقت‬ ‫تفنيان‬
‫ِ‬ ‫والنار ل‬
‫ُ‬ ‫ة‬
‫‪ -167‬والجن ْ‬
‫القرآن‬
‫ِ‬

‫ه‬
‫بها خلودهأم بل اشتبا ِ‬ ‫ه‬
‫ء الل ِ‬
‫ة مأوى أوليا ِ‬
‫‪ -168‬والجن َْ‬

‫بها خلود المشرك‬ ‫كالعقاب‬


‫ِ‬ ‫والنار للعاداء‬
‫ُ‬ ‫‪-169‬‬
‫رتاب‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ال ُ‬

‫بالمذبح‬
‫ِِ‬ ‫وينتهي كما روي‬ ‫بالموت ككبش‬
‫ِ‬ ‫‪ -170‬ويؤتي‬
‫أملح‬
‫ِ‬

‫والفجار‬
‫ُ‬ ‫الشرار‬
‫ُ‬ ‫ويحزن‬ ‫والبرار‬
‫ُ‬ ‫الخيار‬
‫ُ‬ ‫‪ -171‬ويفرح‬

‫إعادام‬
‫ُ‬ ‫ة ول‬ ‫ل موت ث َ ّ‬
‫م َ‬ ‫والدوام‬
‫ُِ‬ ‫ويكتب الخلود‬
‫ُ‬ ‫‪-172‬‬

‫ء‬
‫الرسإل بل امترا ِ‬
‫ْ‬ ‫وسإيدُ‬ ‫ء‬
‫خاتم النبيا ِ‬
‫ُ‬ ‫‪) -173‬محمدُ(‬

‫ة‬
‫اليمان بالرسإال ِ‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫يلزم ُ‬ ‫ة‬
‫‪ -174‬وكل مؤمن بل محال ِ‬

‫‪12‬‬
‫نكران‬
‫ِ‬ ‫حتى يسل ّ ْ‬
‫م دونما‬ ‫اليمان‬
‫ِ‬ ‫يكون صادقَ‬
‫ُ‬ ‫‪ -175‬ول‬

‫ع‬
‫حتى يجئ الشاف ُ‬ ‫ُ‬
‫الفصل‬ ‫يكون‬
‫ُ‬ ‫‪ -176‬ول‬
‫المعطاءُ‬ ‫والقضاءُ‬

‫للجنة العظمى بل كلم ِ‬ ‫ه سإابقة النام ِ‬


‫‪ -177‬وأمت ْ‬

‫د‬
‫ج ِ‬
‫م ْ‬
‫هأى مجدُه ب َ‬
‫فل يُضا َ‬ ‫د‬
‫‪ -178‬من فضله له لواءُ الحم ِ‬

‫م المورودُ‬
‫المكر ُ‬
‫ّ‬ ‫وحوضه‬ ‫‪ -179‬له المقام الرفع‬
‫المحمودُ‬

‫رام‬
‫كذا خطيبهم فل ي ُ ُ‬ ‫إمام‬
‫ُ‬ ‫‪ -180‬وإنه للنبياءِْ‬

‫ه خير صحاب‬
‫وصحب ُ‬ ‫أجمعين‬
‫ْ‬ ‫خير النام‬
‫ُ‬ ‫ه‬
‫‪ -181‬وأمت ْ‬
‫المرسإلين‬
‫ْ‬

‫ة‬
‫وأفضل الصحاب والئم ِ‬ ‫ة‬
‫كريم الم ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -182‬ثم )أبو بكر(‬

‫النوائل‬
‫ِ‬ ‫كذاك عاثمان أبو‬ ‫‪ -183‬وبعده )الفاروق( ذو‬
‫الدلئل‬
‫ِ‬

‫ة ومن‬
‫وكم له من منقب ْ‬ ‫عالي المرتضى أبو‬
‫ِ‬ ‫‪ -184‬ثم‬
‫نن‬
‫ف ْ‬‫َ‬ ‫ن‬
‫س ْ‬
‫ح َ‬‫َ‬

‫كما ترى الترتيب في‬ ‫‪ -185‬وفضلهم في الخير‬


‫ة‬
‫الخلف ِ‬ ‫ة‬
‫واللطاف ْ‬

‫النبي )ابن أبي‬


‫ْ‬ ‫بعد‬ ‫ة‬
‫ق الخلق بالخلف ْ‬
‫‪ -186‬ثم أح ّ‬
‫قحافة(‬

‫ه من غير ما‬
‫وسإبْق ِ‬
‫َ‬ ‫الناس‬
‫ِ‬ ‫‪ -187‬لفضله عالى جميع‬
‫التباس‬
‫ِ‬

‫ة‬
‫خيرهأم بل أنا ِ‬
‫َ‬ ‫فكان‬ ‫ُ‬
‫الرسإولا في‬ ‫‪ -188‬قدّمه‬

‫‪12‬‬
‫ة‬
‫الصل ِ‬

‫ة‬
‫ولم تكن بَيعتهم بضائع ْ‬ ‫‪ -189‬وأجمع الصحابة في‬
‫ة‬
‫المبايع ْ‬

‫ه‬
‫وعاهد من أوصى له بن ُ ْزل ِ ِ‬ ‫ه‬
‫)عامر( لفضل ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ -190‬وبعده كان‬

‫ُ‬
‫قدّم بالشورى وليس‬ ‫)عاثمان( الرضي‬
‫ُ‬ ‫‪ -191‬وبعدُ‬
‫بالهوى‬ ‫بالبلوى‬

‫ع‬ ‫ُ‬
‫أهأل عاصره وما صن ْ‬ ‫عاليه‬ ‫ما‬
‫هو َ‬
‫)عالي( لفضل ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ -192‬ثم‬
‫ع‬
‫اجتم ْ‬

‫ول يزالوا في هأدى من‬ ‫صفوا‬


‫و ِ‬
‫ن ُ‬
‫م ْ‬
‫‪ -193‬فهؤلءْ َ‬
‫بعدي‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫بالرش ِ‬

‫لمن شهدْ نبينا ونعدُدُ‬ ‫‪ -194‬وإننا بالجنة لنشهدُ‬

‫عادْ‬
‫سإعيد والزبير عاامر الر ّ‬ ‫ة ثم سإعدْ‬ ‫‪ -195‬الخ َ‬
‫ُلفاءُ الربع ْ‬

‫وعاابد الرحمن ذو النجابة‬ ‫ة الهمام ذو‬


‫‪ -196‬وطلح ُ‬
‫الصابة‬

‫المبين‬
‫ُ‬ ‫يس‬
‫ٍ‬ ‫ق‬‫وثابت بن ُ‬
‫ُ‬ ‫الحسن كذا‬
‫ْ‬ ‫‪ -197‬ومنهم‬
‫الحسين‬
‫ُ‬

‫ما‬
‫د أو نَحك ُ‬
‫ة لواح ٍ‬
‫بجن ٍ‬ ‫ما‬
‫‪ -198‬وإنّه ليس لنا أن نجز َ‬

‫ُ‬
‫والدليل‬ ‫ص‬
‫وقد جلهِ الن ّ‬ ‫ُ‬
‫الرسإولا‬ ‫جزم‬
‫َ‬ ‫الذي قد‬
‫ِ‬ ‫‪ -199‬إل‬

‫نحذر الخسرانَا‬
‫ُ‬ ‫وللمسيء‬ ‫‪ -200‬لكننا نرجو له الحسانَا‬

‫اختصاصا‬ ‫ما دام للقبلة ذا‬ ‫ّ‬


‫قط بالمعاصي‬ ‫ّ‬
‫نكف ْر‬ ‫‪ -201‬ول‬
‫ِ‬

‫لم‬
‫بالعمل الذي به ي ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫السإلم‬
‫ُ‬ ‫‪ -202‬وإنه ل يُعدَم‬

‫‪12‬‬
‫يكفر لو تحلّى‬
‫ُ‬ ‫فإنه‬ ‫‪ -203‬لكنه إن كان مستحل‬

‫وذا هأو التحقيق في‬ ‫‪ -204‬بالخير والصلة والسإلمِِ‬


‫الكلم ِ‬

‫تولّي الخيار كالصحاب ِْ‬


‫ة‬ ‫ة‬
‫ة والصاب ْ‬
‫‪ -205‬ثم من السن ِ‬

‫منن‬
‫ِ‬ ‫وكل ما جاء لهم من‬ ‫‪ -206‬نُحبّهم ‪ ،‬نذكُرهأم‬
‫بالحسن‬
‫ِ‬

‫واعاتذر‬
‫ِ‬ ‫وك ُ ّ‬
‫ف للذي جرى‬ ‫‪ -207‬ثم ترحم دائما ً واسإتغفر‬

‫ول تكن ممن بغى‬ ‫َ‬


‫الفضل لهم‬ ‫د‬
‫‪ -208‬واعاتق ِ‬
‫واحترقَ‬ ‫ق‬
‫والسب َ‬
‫َ‬

‫المبهاج‬
‫ِ‬ ‫نبينا المبارك‬ ‫أزواج‬
‫ِ‬ ‫‪ -209‬وأيضا ً الترضي عان‬

‫بات‬
‫ُ‬ ‫وطاهأرات العرض طي ّ‬ ‫أمهات‬
‫ُ‬ ‫للمؤمن‬
‫ْ‬ ‫فإنهم‬
‫ْ‬ ‫‪-210‬‬

‫بالطلق‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫وكل ما يقد ُ‬ ‫الخلق‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫مبرات من رد ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-211‬‬

‫من نصرهأا وبذلها ما لم‬ ‫‪ -212‬أفضلُهم خديجة التي رأى‬


‫ير‬
‫َ‬

‫وكم لها من موقف كريم ِ‬ ‫‪ -213‬فهي أحق الناس‬


‫بالتقديمِِ‬

‫ّ‬
‫بالشيَم ِ‬ ‫ة‬
‫ه حظي ُ‬
‫ديّن ُ‬ ‫ذات‬
‫ُ‬ ‫‪ -214‬وأيضا ً الصديقةء‬
‫العلم ِ‬

‫وارضى عان الباقي من‬ ‫القرآن‬


‫ِ‬ ‫ه بذا‬
‫‪ -215‬برأهأا الل ُ‬
‫النسوان‬
‫ِ‬

‫وبالمسطور‬
‫ِ‬ ‫كافر بالله‬
‫ُ‬ ‫‪ -216‬وكل من يقذفا بعد النور‬

‫‪12‬‬
‫ُ‬
‫وخالا‬ ‫سإيدُ عاندنا كذا‬ ‫ة له أفضالا‬ ‫‪ -217‬واعال َ ْ‬
‫م معاوي ْ‬

‫المرتاب‬ ‫ة‬ ‫ً‬


‫ُ‬ ‫مبرأ عان سإوأ ِ‬ ‫اب‬
‫للنبي من الكت ّ ِ‬
‫ْ‬ ‫‪ -218‬وكان‬

‫والنذير‬
‫ِ‬ ‫ة البشير‬
‫من سإن ِ‬ ‫للمير‬
‫ِ‬ ‫‪ -219‬والسمع والطاعاة‬

‫ء‬
‫ونحتسب من غير ما مرا ِ‬ ‫ء‬ ‫ْ‬
‫فتمتثل لسائر المرا ِ‬ ‫‪-220‬‬

‫ولو أصابوا حقنا وجاروا‬ ‫والفجار‬


‫ُ‬ ‫البرار‬
‫ُ‬ ‫‪ -221‬سإواء‬

‫ه‬
‫ة لل ِ‬
‫صعهم طاعا ٍ‬
‫ْ‬ ‫فل ن ُ‬ ‫المناهأي‬
‫ِ‬ ‫‪ -222‬إل إذا دَعاَوا إلى‬

‫ة‬
‫بالرتضاءْ كان وبالخاف ْ‬ ‫ولي هأذي‬
‫ْ‬ ‫وكل من‬
‫‪َ -223‬‬
‫الخلفة‬

‫غفير‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫م ُ‬
‫ج ْ‬
‫إثره َ‬
‫وقام َ‬ ‫المير‬
‫ُ‬ ‫‪ -224‬وصار عاندهأا هأو‬

‫ع‬
‫ويحرم الخلفا والنزا ُ‬ ‫ع‬
‫‪ -225‬فإنّه في ديننا يُطا ُ‬

‫نكران‬
‫ِ‬ ‫كذا الصلة دونما‬ ‫ماضيان‬
‫ِ‬ ‫ج والجهادُ‬
‫‪ -226‬والح ُ‬

‫ع‬
‫إليهم ل نستم ْ‬
‫ُ‬ ‫وإننا‬ ‫ج ُر‬
‫ة هأ ْ‬
‫‪ -227‬ثم من السن ِ‬
‫ع‬
‫المبتد ْ‬

‫في هأذه الشريعة‬ ‫ة‬ ‫َ‬


‫الجدالا والخصوم ْ‬ ‫‪ -228‬ونترك‬
‫ة‬
‫المعلوم ْ‬

‫فننكر‬
‫ُ‬ ‫إل لرد زيغهم‬ ‫‪ -229‬وإننا في كتبهم ل ننظُ ُر‬

‫ين‬
‫م ِ‬‫ة بغير َ‬
‫تسمى بدعا ً‬ ‫الدين‬
‫ِ‬ ‫ة بهذا‬
‫‪ -230‬وكل محدث ْ‬

‫كالكرامي‬
‫ّ‬ ‫والسنة الغراء‬ ‫مجانب السإلم ِ‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫‪ -231‬والمبتد ِْ‬

‫َ‬
‫كذاك‬ ‫والمرحي‬
‫ِ‬ ‫والجهمي‬
‫ِ‬ ‫والخارجي‬
‫ِ‬ ‫والرافضي‬
‫ِ‬ ‫‪-232‬‬
‫ي‬
‫الشعر ْ‬ ‫ي‬
‫والقدر ْ‬
‫‪12‬‬
‫وشبهها من البلء‬
‫ِ‬ ‫والمعتزلي‬
‫ْ‬ ‫‪ -233‬وأيضا ً الكُل ّ ِ‬
‫بي‬
‫طلي‬
‫ِ‬ ‫ص‬‫م ْ‬ ‫ال ُ‬

‫فليس بالمذمومِ‬ ‫‪ -234‬أما إذا الخلفا في‬


‫والممنوع‬
‫ِِ‬ ‫الفروع‬
‫ِ‬

‫وليس عان هأوى وعان‬ ‫‪ -235‬ما دام صادرا ً عان اجتها ِد‬
‫عانا ِد‬

‫أجر‬
‫ِ‬ ‫ويجزي بالخير وكل‬ ‫بالتحري‬
‫ِ‬ ‫‪ -236‬وإنه يُحمد‬

‫تدوم‬
‫ُ‬ ‫ة‬
‫حج ُ‬
‫والتفاق من ُ‬ ‫مرحوم‬
‫ُ‬ ‫‪ -237‬والختلفا عانهم‬

‫ة‬
‫ة ومن عاَماي ْ‬
‫من كل بدعا ٍ‬ ‫ة‬
‫‪ -238‬ونسألا الله لنا الوقاي ْ‬

‫ء بالدوام‬
‫والسنة الغرا ِ‬ ‫‪ -239‬يحيينا إن عاشنا عالى‬
‫السإلم‬

‫به نظل نهتدي ونقتدي‬ ‫د‬


‫‪ -240‬وكوننا من تابعي محم ِ‬

‫ه‬
‫من ناصري دعاوته وسإنت ْ‬ ‫‪ -241‬يا رب فاحشرنا معه في‬
‫ه‬
‫زمرت ْ‬

‫د‬
‫ثم هأنا نهاية المعتق ِ‬ ‫‪ -242‬برحتمك وفضلك الممدّد‬

‫الجللا‬
‫ِ‬ ‫بقدرة العظيم ذي‬ ‫فرغت منها ثالث الليالي‬
‫ُ‬ ‫‪-243‬‬

‫ما‬
‫أتم فضله وأكر َ‬
‫ّ‬ ‫فقد‬ ‫‪ -244‬فالحمد لله عالى ما‬
‫ألهمها‬

‫ة‬
‫د خير الهدا ِ‬
‫عالى محم ٍ‬ ‫ة‬
‫‪ -245‬ثم أصلي دائم الحيا ِ‬

‫والصفات‬
‫ِ‬ ‫الخلق‬
‫ِ‬ ‫لي‬
‫م ِ‬‫مك ّ‬ ‫ة‬
‫ه الدعاا ِ‬
‫ه وصحب ِ‬
‫‪ -246‬وآل ِ‬

‫‪12‬‬
‫‪24/4/1421‬هأِ‬

‫‪12‬‬

You might also like